Professional Documents
Culture Documents
نم
لانجىصأ
و 318ووا ! المتولم!سنة 3 13 "
ائشتاذ كعؤر
ن شر ا
!لىدايكب!في
جمغللصفمحفؤطة
ببزوت
اثاشض ا!ض
0991-!0141ص
ولىل!لتم!كلىك!
8 0 5 8/478 0 0 8 ؟ ؟ /8 0 8330 : تلفون لثامن ا لطايقا - بيبلوس بنف -بباية فردان
لبان - بروت ؟ 1 - 9576 : ب . :الكا ب مى برتيا ب كنا .ط .ع 4 0 1 93: 86ظك! 1 178 يبفاكى
إلمئرأليوجمق
!
اجمفلزحيض !!%للها
التحقيق مقدمة
خلقه الواحد الأحد ،والصلاة والسلام على أشرف لله إن الحمد
وتابعيه ،ومن اهتدى بهديه إلى يوم آله وصحبه سيد البشر ،وعلى محمد،
الذين.
الأولى للرواد في هذا الفن من الصحابة البواكير الإسلام ،فكانت صدر منذ
الذاتية بكل وسيرته النبي ع! أخبار لنا -الذين حفظوا عليهم الله -رضوان
الأمر ،ثم تبع باديء ،في والحديث الخبر والرواية طريق عن وذلك جوانبها،
إلى للسيرة النبوية لم تتأخر والكتابة التدوين الواقع ،إن حركة وفي
العهد مطلع منذ بل إنها بدأت ،- بعضهم -كما يزعم العباسي أوائل العصر
عن نسب (المتوفى سنة 68هـ) .كان يحدث بن عباس الله فعبد
-يدخل والمسلمين العرب -عند الأنساب أن علم المعروف النبي ع!ه .ومن
" "المغازي يدرس " كان أن "ابن عباس عن السير .فضلا التأريخ وفن علم في
التدوين في إلى طريقها أن السيرة النبوثة وجدت يعني عنه .وهذا ذكر حسبما
أن يمكن " الذي يد "ابن عباس متفرقة -على مبكر -ولو بأخبار وأحاديث وقت
هـ. 63
يهتم بإملاء 74هـ .فكان " المتوفى سنة بن عازب "البراء ثم جاء
. المغازي
السيرة ألفوا في التابعين الذين ،لتبدأ مرحلة الصحابة مرحلة وتنتهي
ألف في 39هـ .والذي أو 29 بن الربير" المتوفى سنة "عروة
في سنة " محققا !ي!م الله رسول "مغازي كتابه صدر ،وقد المغازي
بيتيم عروة .وقام بتحقيقه الأسود المشهور م .برواية أبي هـ8191/ . 1014
تأليفه في أتئم 50ا هـ .وكأن سنة " المتوفى بن عفان و"أبان بن عثمان
كتابه من قطعة وتوجد هـ. 011 سنة بن منبه اليمني " المتوفى و"وهب
هـ. 125 سنة " المتوفى قتادة بن بن عمر و"عاصم
ألف كتابا في هـ .الذي 124 الزهري " المتوفى سنة و"ابن شهاب
. المغازي
هـ. 135 س!ة المتوفى بن أبي بكر بن حزم" الله و"عبد
ومنه "المغازي" كتاب وله هـ. 141 سنة بن عقبة " المتوفى و"موسى
على وتشتمل بن عمر" بن محمد "يوسف في مكتبة برلين ،جمعها نسخة
م . 4091 أوروبا سنة منتخبة منه في قطعة .وقد صدرت النبوئة الغزوات
سنة السيرة ،المتوفى رجال شيخ بن يسار" بن إسحاق "محمد
بن زكار. الدكتور سهيل " وقد نشرها وله "السير والمغازي هـ. 151
كتاب صاحب هـ .وهو بن عمر الواقدي " المتوفى سنة 702 و"محمد
انتهت إليه الذي هـ .وهو أو 218 213 " المتوفى سنة و"ابن هشام
مجفديه والمغازى السيرة ضمن هـ .وقد 023 الكبرى " والمتوفى سنة
الأولين.
ابن هشام
الحميري بن أيوب الملك بن هشام عبد الإمام أبو محمد هو
مصر، هـ .نشأ بالبصرة ،ونزل أو 218 213 المعافري ،المتوفى سنة
-لم السيرة هذا في كتاب -على شهرته " هشام ابن " ،أن ومن الغريب
التراجم والطبقات ،ولذا فإن معلوماتنا عن في كتب الذي يستحقه يجد حظه
النحو إماما في أنه كان كنا نعرف يسيرة ،وإن وحياته وتنقلاته دراسته مراحل
" أشعارا "ابن إسحاق ينقل عن الأحيان كثير من في إلأ أنه واللغة العربية ،
أهل حدثنا " :هكذا برأي ،ويقول فيها يقطع ،فلا الوضع فاسدة ،ظاهرة
الشعر هذا العلم ينكر أهل "وأكثر : أخرى مواضع في العلم بالشعر"،ويقول
لفلان ".
أسلوبه في تدوين السيرة
كتبه ما ،ثم تعقب " بين يديه "ابن إسحاق "ابن هشام " سيرة وضع
عن رأى أنه يخرج منها ما وحذف والتعليق ،فاختصر بالتحقيق والتمحيص
التي والأخبار الروايات إليها بعض! المقابل ،أضاف .وفي النبوية إطار السيرة
أوضح .وقد الموضوع فكرته في وحدة تخدم انها وهو يرى عليها، وقف
إبراهيم، بن إسماعيل بذكر الكتاب هذا الله مبتديء شاء " . .وأنا إن
،من ،الأؤل فالأؤل لأصلابهم ،وأولادهم ولده جم! من الله رسول ولد ومن
من" ذكر غيرهم ،وتارك حديثهم من غ!ح ،وما يعرض الله رسول إلى إسماعيل
!ك!م!ر، الله رسول سيرة إلى حديث للاختصار، الجهة هذه ،على ولد إسماعيل
ع!ي! الله لرسول مما ليس الكتاب هذا " في "ابن إسحاق ما يذكره بعض! وتارك
الكتاب ، من هذا سببا لشيء وليس من القرآن شيء، فيه فيه ذكر ،ولا نزل
لم ذكرها وأشعارا الاختصار، من عليه ،لما ذكرت ،ولا شاهدا له ولا تفسيرا
به، الحديث العلم بالشعر يعرفها ،وأشياء بعضها يثنع من أهل أر أحدا
لم يقر لنا "البكائيئ " بروايته، ذكره ،وبعض! الناس بعض! يسوء وبعض
،والعلم به". له الرواية منه بمبلغ ذلك تعالى ما سوى الله إن شاء ومستقص
بعض! الأنساب ، في سي ابن هشام يسترسل أخرى ،نرى ومن جهة
خبر، لسياق معترضا ،وكثيرأ ما يأتي ذلك مقام الأنساب كان المقام ليس وإن
الخبر تعترض الألفاظ والمفردات في فقرات وتفسير بعض! كما يقوم بشرح
كتابه ،حيث صنف حين الصدق ملتزما جانب أمينا وكان "ابن هشام "
" .أما ما " بقوله " :قال ابن إسحاق "ابن إسحاق التي نقلها عن النصوص يثبت
عنه بقوله " :قال ابن هشام ". فقد صرح هو، أضافه
لي من السيرة ،يسرت عدة نسخ على هذا في عملي اعتمدت لقد
الأغلاط . النص ،وتصويب في ضبط المعارضة والمقارنة ،وساعدتني سبل
هـ .في شرح الأنف " للسهيلي المتوفى سنة 581 بكتاب "الروض واستعنت
الأحاديث فهمها ،وقمت بتخريج يغمض العبارات التي وتفسير كثير من
.وألحقت ابن إسحاق "ابن هشام " عن منقولات صحة ،التي تؤكد المساعدة
على الوقوف سرعة الباحثين على الكتاب ،تساعد في آخر فهارس عدة
،لن مطولة بمقدمة الكريم القاريء على ،أن لا اثقل آثرت ولقد
أن دئجه يراع الكتاب والباحثين والمحققين في جديدا عفا سبق فيها أجترح
الشام طرابلس
م . 24/9/8791
آلر!صير آلر تج!إلله
أجمعين اله وعلى عمد سيدنا على ،وصلوا" العالمين رب لله الحمد
تصا س!د الفسب ال!صيم()1
بن محمد !-لخ! .- الله سيرة رسول :هذا كتاب بن هشام عبدالملك فال ابو محئد
وأطهرها الإنسان وأسماها، أشرف -من !-ك!ف! وتعالى نبيه محمدأ سبحانه الله اصطفى ()1
بن الخليل بن إبراهيم عليهم عريق ،فهو من ذرية إسماعيل الأنبياء في .ونسبه ! وأعلاها
قسيط بن .قرأ عبدالله ) 128 : (التوبة ، أنفسكم من ريموز جاهكم :ة لقد تعالى الله تول ا -
أنفس :هذا ،ومنه قولهم خياركم :معناه من جني بن أبوالفتح قال الفاء. بفتح المكي
.)703/ 1 جني لابن ( .المحتسب وخياره :أجوده المتاع .أي
بصير، إق اله سميع التاس ومن رشلا الملائكة من يصطفي الله :ة تعالى الله - 2فول
هذا .وفي )96 : (المؤمنون له ئنكزون، !هم رسولهم يعر!وا لم :ةام تعالى الله -تول 3
ذ إ نسبه ، ،وطهارة خئق ومن كريم فضائل بما فيه من إياه ص! معرفتهم على دليل
حق أنهم يعرفونه -مع ي للنبيئ تجاهلهم عليهم سبحانه الاستفهام إنكارفي ،ئنكر
المعرفة.
. إنهم يعرفونه -ي الآية ،أي تلهمه روح كما تعبير (يعرفوا) معاني عديدة ويتضمن
. د النبوية ( .السيرة وعفة خير من ونثا ،وما طبع والنسبئة الشخصية ب!يجابياته
11
هاشم: -واسم بن هاشم ()1 :شيبة عبدالمطلب -واسم بن عبدالمطلب عبدالله
في أبي سفيان -ومنها قول بمحع - ئبه كثيرة تبين شرف السنة :هناك أحاديث -من ب
- 55/ 1 ابن سعد النبي ين! طبقات نسب في .وانظر ذو نسب فينا البخاري :هو صحيح
(السيرة للذهبي الإسلام وتاريخ 23 - 21/ 1 الأثر وعيون 2/276 الطبري وتاريخ 95
الذهب ومروج 22 - 17/ 1 -بيروت العربي بتحقيقنا -طبعه دار الكتاب ) وهي النبوية
بذلك: شيبة .وسفي اسمه أن ابن إسحاق ذكر كما والصحيح
فإئما ذلك به صغيرا، كبيرا ،وأما إن كان يعرف بذلك إن كان لقب هذا التعليل يصح ولكن
.قاله عبدك :أعدك مناف عبد بن المطلب لأخيه قال الوفاة لما حضرته هاشما أباه ا -أن
أنه عبده . شخص اليتيم المرئى في حجر على في إطلاقهم عادة العرب استعطافا ،أو على
:هو فيقول عنه يسال ،فكان رثة بهيئة رديفه ،وهو مكة به الى جاء المطلب عمه - 2ان
انه ابن من حاله ،أظهر وأحسن ،فلما أدخله مكة :ابن اخي ،حياء من أن يقول عبدي
أخيه.
بن عمرو على إلى الشام نزل بالمدينة المنورة في تجارته لما مر - 3ان أباه هاشمأ
،فخطبها سلمى ابنته قومه -فاعجبته البخاري -وكان سيد الخزرجي زيد بن لبيد بن حرام
تلد إلا عنده لا أن عليه اشترط :بل .وقيل عنده مقامها عليه ،واشترط منه ابيها فزوجها إلى
في تجارة اخذها معه إلى مكة ،فلما خرج الشام بنى بها ،واخذها من بالمدينة ،فلما رجع
فسمته: ولدها سلمى ،ووضعت بغزة الشام فمات حبلى ،فتركها بالمدينة ودخل معه وهي
عبدمناف، بن المطلب عمه جاء ،ئم سنين سبع النخار بن عدفي بني أخواله شيبة ،فاقام عند
هذا قالوا :من الراحلة على وراءه ،فلما رآه الناس مكة به إلى افه فذهب من خفية فاخذه
،فغلب ،لذلك المطلب له :عبد يقولون ،وجعلوا به فهناوه جاءوا ثم فقال :عبدي معك؟
عليه.
12
(.)4 (،)3بن كلاب بن قصي (،)2 المغيرة : عبد مناف -واسم مناف عمرو( - )1بن عبد
كفيه. على :أي عمريه على ،يقال :سجد الكئم طرف هو الذي -أو العمر 3
بن هند يوم الناس تعنيتا عمرو صؤره الله كأن هند وعمرو
:عمر فيه ويقال ال!كر: لنخل العمر الذي هو اسم فقال في حنيفة وجها خامسا أبو - 5وزاد
أيضا.
ليلى ابن أبي :كان وقال عمرا، بها الرجل سمي التي الوجوه أحد يكون أن قال :يجوز
سن أول من ،وهو سنيئ الجدب اللحم لقومه في الثريد مع لهشمه هاشما وإنما سفي
النبي قربى فيقال :ذوو القربى ذوو القربى نسب المطلب هذا هـالى أخيه وإلى هاشم
من أو مغير، الأعداء على :أنه مغير ،أي للمبالغة والهاء فيه الوصف من المنقول المغيرة ()2
قصد ون!ابة ،لأنهم قصدوا في علأمة ،ودخلته الهاء كما دخلت الحبل إذا أحكمه أغار
مغيرة . كتيبة أو خيل وهو منقول من وصف الهاء للتأنيث .أو تكون الغاية
زمن في رأس ،وكان قد جماله لشذة هذا يلقب :قمر البطحاء ،وذلك وكان عبد مناف
.)8 - 7/ 1 ( .الروض مذهب كل به الثرف والده وذهب
بها ومعها بعد أبيه بربيعة بن حرام فسافر لأن أمه تزوجت بذلك وسفي قصيئ :زيد، اسم ()3
لذلك. بذلك مكة فسفي إلى بلاد قضاعة ،فنثأ بعيدأ عن صغير ابنها
البلاد ،وأزاح يد متفرقات من وجمعها قريق كبير ،ولم شعث إلى مكة وهو عاد قصيئ
إلى نصابه. الحق مكة ،ورجع عن البيت وأجلاهم عن خزاعة
واللواء ودار والسقاية والسدانة والحجابة وله الرفادة الإطلاق ، على قريق رئي! و!ر
.)49/ 1 كثير لابن والسيرة /8/ 1 الأنف ( .الروض الندوة
جمع الكلاب ،أو من المكالبة بمعنى المصدر -منقول من الكاف والتخفيف -بكسر كلاب ()4
أو الفضة ). بالنقد (الذهب السيوف حلى وهو أول من
13
، ) ( مالك ،بن )4 فهز ،بن غالب .بن ()3 لؤفي ،بن اين مرة( ، )1بن كعب()2
مدركة: سم -وا ،بن مدركة ()8 ،بن خزيمة ()7 نة ،بن كنا بن لنضر()6 ا
ما يلي: في اصله مرة يجوز ،واسم كنيته ابويقظة ، الراء المفتوحة الميم وتثديد بضم ()1
هؤلاء تميم. من ب (مع ،وقد سفي بالمرارة الرجل وصف -2الهاء فيه للمبالغة ،منقول من
با(خبات، المسفين من أواح!به :)8/ 1 الآنف (الروض في نبات .قال باسم مسفى 3
ورق ورقها ،يشبه والزيت بالخل فتؤكل الفزة بقلة تقلع أن -ذكر: -الدينوري حنيفة ابا لأن
. الهندباء
الكعب. :ثبت ثبوت لقولهم أشبه :وهو عندي الروض القدم ،قال في كعب -أو من ب
بأذنيه، تمر المنجنيق قتل ،وحجارة يوم الكعبة عند يصلي كان أنه الزبير: ابن خبر في وجاء
،ولم تسئم العروبة يوم بن لؤفي هذا اول من جمع راتب .وكعب يلتفت كأنه كعب لا وهو
الجمعة، سماها أول من ،وقيل :هو بعضهم الجمعة إلا مذ جاء الإسلام في قول العروبة
انه النبي يكئ -ويعلمهم بمبعث ويذكرهم هذا اليوم فيخطبهم في إليه قريث! تجتمع فكانت
منها قوله: ابياتا هذا في ،وينثد به باتباعه والإيمان ولده ،ويأمرهم من
الحق خذلانا قريث! تبغي إذا دعوته فحواء شاهد ليتني يا
.)8/ 1 ( .الروص له الأحكام في كاب كعب وقد ذكر الماوردي هذا الخبر عن
الثور الوحشي. -وهو عصا -بوزن لاى تصغير إما - أ
وترك العجلة. الأناة لأي -بوزن عبد -وهو البطء ،كانهم يريدون معنى تصغير وءاما - ب
،وقيل فكناني فوقه كان فما قرل!. تنسب وإليه . قريث! -اسمه الهاء وسكون الفاء بكسر ()4
اللدنية المواهب وشرح ،9/ 1 ( .الروض الحجارة والفهر من المسمه فهر ولقبه قريث!
وجماله. بالنضر لنضارة وجهه ولقب ،اسمه قي!، بفتح فسكون الئضر: ()6
فيها التي يصان قومه كالكنانة لأنه كان سترأ على جلد، كان من إذا بلفظ وعاء السهام سفي ()7
وفضله. لعلمه إليه العرب يحتاج القدر، عظيم كان لأنه .وذلك النبل
و أ الحبال ، لحائد من تتخذ شجر الخزم ،وهو ،واحده تصغير خزمة التصغير وهو بوزن ()8
،وكنيته أبو اسد. درإصلاحه الشيء شذ .وهو الخزم من :المرة الواحدة خزمة تصغير
14
( ،)6بن ) ،بن عدنان معذ( .بن نزار( ،)4بن الياس ( ،)2بزءمضر()3 بن عامز،-3
،بن بن يعرب بن تيرح(،)9 ،بن ناحور(،)8 بن مقؤم ادد ،- : -ويقال اذ()7
رفقاؤه .وكنيته أبو هذيل. عنه عجز أرنبا أدرك لأنه عليه مدركة !(نما أطلق
لاسم موافقا أصلية -وجعله الهمزة صهي بكسر :إلياس )328 : (ت الأنباري ابن قال ()2
بضد ،شفي فيه للتعريف ،واللام وصل بهمزة أنه الياس الى الأنباري ابن غير وذهب
للبيت. الئدن أهدى من أول وهو :أبو عمرو الياس وكنية الرجاء،
.)01 - 9/ 1 الآنف ( .الروضر وصل همزة الهمزة .أن السهيلي وصحح
وهي المضيرة من وئضر وكنيته أبو الياس اسمه عمرو، ماضر، عن ففتح ،معدول بضم ()3
كان لأنه أو ، وجماله لحسنه ياخذها القلوب أي كان يمضر لأنه أو لبياضه ، بذلك سمي
له أو لأن أباه أوصى أحمر، الأيض تسمي الحمراء) لأن العرب ب (ئضر وكان يعرف
نصيبه من تركة أبيه الذهب. كان من لأنه أو بقثة حمراء،
أول ،وهو وقيافة فراسة الناس صوتا -فيما زعموا -وكان صاحب هذا أحسن كان ئضر
،أو شفي عصره فريد كان لأنه بذلك النزر وهو القليل ،سفي ،من النون والتخفيف بكسر ()4
به لنحافته.
الفعدين ،وهما ،أو من الذهاب أبعد في إذا : الأرض العد ،أو فعل من معد في من مفعل
-بسكون المعد الثاني والثالث من القول على الفرس ،وأصله من الفارس عقبي موضع
،وما فوق النسابين بين نسبه ،متفق عليه في عليه ،مجمع والى هنا معلوم الصحة
. السلام عليه إسماعيل ولد من عدنان أن بينهم .ولا خلاف فيه مختلص
. 2/وزاد ا الأثر عيون 18 - 1/17 الاسلام وناريخ 56/ 1 ابن سعد طبقات (أنظر
.)918 - 188/ 1 كثير لابن والسيرة 11 / 1 والروض 71/ 1 المعاد
مثل ،لأنه وانصرف الود من :هو السراج ابن ،قال مصروف :وأدد 11/ 1 الروض في قال ()7
عربيا. كان الترحة ( ،ن من :فيعل تيرح ()9 النحر. من ()8
15
الرحمن ،-بن خليل (-)3 ( ،)1بن نابت ،بن إسماعيل ( ،)3بن إبراهيم يشخب
،بن ،بن راعو( ، )6بن فالخ ()5 بن ساروغ بن ناحور، آزر((،- )4 -وهو تارح
،بن متو عشلخ، ،بن نوح ،بن لمك بن سام ،بن أرفخشذ، عيبر ،بن شالخ
بني آدم أول -وكان أعلم والله يزعمون فيما - النبيئ إدريس -وهو أخنوخ بن
يانش(،)9 بن قينن(،)8 بن ، مهليل بن يرد، بالقلم ( - )7ابن وخط النبوة ، اعطي
التمييز .)6/32 ذوي بصائر ( .انظر راحم معناه :أب ()3
. التلاوة في الفعل (ضمار على .وانتصب صنم اسم :هو وقيل
الحديث في لمجيئه الصحيح وآزر ،وهذا هو تارح لأبيه ،كان يسفى :هو اسم وقيل
أكثرها فسر "وما بعد (براهيم أسماء سريانية :)13 - الأنف 1/12 (الروض في قال ()5
أن : ،وذكر الكتاب هذا غير في هشام بالعربية ابن
ونهاية الأثر 1/22 وعيون 1/54 ابن سعد (طبقات كما في وأرغوا بالغين ويقال :راغوا ()6
،والديلمي طويل أبي ذر الغفاري مرفوعأ في حديث المسند عن في أحمد ذلك كما روى ()7
المعتصم بالثه ومحمد الزمرلي 06 /1رقم ( )51بتحقيق فواز احمد في (الفردوس
كشف . 49 -وانظر 53 الموارد ! في .وابن حبان العربي ،طبعة دار الكتات البغدادي
.)1 13 ،ص الأوائل 27والوسائل في مسامرة ص الأوائل 314ومحاضرة / 1 الخفاء
. المستوي : وتفسيره ، قينان : وقيل : قينن ()8
. الصادق : . ،وتفسيره أنوش : وقيل : ياش ()9
الله. عطية : وتفسيره ، شاث : بالسريانية وهو : شيث ()01
اللون . بياض ،وهي الأدمة من :مشتق - 2 .وقيل سرياني اسم هو فيه ثلاثة أتوال :ا -قيل ()11
ذوي وبصائر 14 / 1 ( .الروض الأرض أديم من خلق ،لأنه الأديم لفظ من :أخذ -وقيل 3
التمييز .)6/22
بتحقيق إزمرلي رقم (1/73 )69 في الفردوس عن ابن عباس ذكره الديلمي مرفوعا ()12
. والبغدادي
16
أبي بكر كتابة عن عبدوس "أسنده عن (ق :)117 : القوس (تسديد في قال ابن حجر
بن أيوب بن أبي بن موسى بن عمران بن صاحب الددق أنا ، أبو بكر بن مت أنا : الثرازي
ابن ،عن بن المسيب سعيد بن أمة ،عن إسماعل الثوري ،عن ،عن بن يحى إسماعيل
. عباس
في كت إلأ الناس فرقتين وزاد :وما افترق الى نزار، أنر آخر ص من وجه وأخرجه
حديث وفيها الزيادة ، :وهذا نزار، إلى أنر رواية عن 918/ 1 السيرة ابن كثير في قال
من له شواهد سنذكر ،ولكن ضعيف مالك ،تفرد به القدامى :وهو حديث من جدأ غريب
بعض يوجد فإنه )73/ 1 الفردوس وكتاب 57 - 56/ 1 ابن سعد (طبقات وانظر
رفع في موضوع الأئمة فريقين كتبهم يجعلون على اطلعت السيرة ممن في والكاتبون
الأنف يخره .قال في (الروض ،ولم يذكروا الإمام مالك هو النسب لرفع والمانعون
العلماء، من رأى ذلك من مذهب الأنساب على رفع هذه "وإنما تكفمنا في :)15 - 14/ 1
:فإلى له ،قيل ذلك فكره آدم إلى نسبه يرفع الرجل عن سئل ،فقد الله رحمه وأما مالك
:ومن فلان ،قال ابن ابن فلان ابراهيم يقال أن مثل الأنبياء نسب في يرفع أن أيفا وكره
أصله ،وإنما المعيطي الى المنموب الكبير الكتاب في لمالك الكلام هذا وقع به؟! يخبره
الأمر أن الإمام مالك بين العلماء ،غاية ،فلا خلات ذلك والظاهر أن الأمر أيسر من
،ولا بذلك الحكم في والثقة ضرورية العلم شرطا ،ويجعل من يعلم ذلك يستبعد وجود
غيره . لا يمنعه كما الإمام مالك فلا يمنعه المة أسباب يعلم ،وتوفرت من ف!ذا وجد
من ان ،والمراد إليه ما ذهوا غير هذا في عندنا البر :والمعنى عبد ابن يقول ثم ومن
أهل فإن العرب أنساب ،واما خلقهم الذي الله إلأ آدم ،ف!نه لا يعلمهم بني إحصاء اذعى
فروع بعض قبائدها ،واختلفوا في وامهات جماهيرها قد وعوا وحفظوا وأنسابها بأيامها العلم
ذلك.
أبو نعيم :ما كان العلم بالأنساب ،سأله من أهل هذا أنه لم يكن قول مالك صر ولعل
:لا قال :فجدماف؟ قال :عمرو. ؟ قال :فهاشم :شيبة ،قال قال ؟ عبدالمطلب اسم
عبدالهادي بن عبدالمهدي د. النبوية والسيرة 77 - 75/ 1 كثير لابن السيرة ( .انظر أدري
.)6 ص
17
البكائي (،)1 زياد بن عبدالله :حذثنا هشام الملك بن عبد قال أبو محمد
محمد رسول من نسب بهذا الذي ذكرت (،)2 المطلبي عن محمد بن إسحاق
وغيره . إدريس حديث فيه من -إلى آدم عليه السلام ،وما -يثنيرو الله
شيبأن ،عن ال!دوسي بن قرة بن خالد خلأد :وحذثني قال ابن هشام
قتادة بن دعامة ،أنه قال : عن بن ثور، بن زهير بن شقيق
الرحمن -ابن تارح -وهو آزر -بن ناحور، بن إبراهيم -خليل إسماعيل
بن ،بن أرفخشذ، بن شالخ ،بن عابر، بن فالخ ،بن أرغو، ابن أسرغ
،بن مهلائيل بن يرد، ،بن أخنوخ ،بن متوشلخ ،بن لمك ،بن نوح ،بن صام
. - بن آدم ! -ر ، شيت ،بن -بن أنوش ، قاين
الله- :وأنا -إن شاء للسيرة :قال ابن هشام في عرضه ابن هشام منن
من -يك!- الله بن إبراهيم ومن ولد رسول مبتدىء هذا الكتاب بذكر إسماعيل
-يك!- الله إلى رسول إسماعيل ،من فالأول الأول ، لأصلابهم وأولادهم ولده ،
الجهة؟ هذه عل من حديثهم ،وتارك ذكر غيرهم من ولد إسماعيل وما يعرض
ما ذكره ابن -وتارك بعض !- الله سيرة رسول حديث إلى للاختصار،
فيه من ولانزل ذكر، -فيه !-ز الله لرسول ليس مما ، الكتاب في هذا إسحاق
منصور، عن .حذث ابن (سحاق ،صاحب الكوفي البكائي الطفيل الله زياد بن عبد هو
()1
بن عرفة وخلق. والفلأس ،والحست بن عمير والكبار ،وعنه احمد وعبدالملك
،واما المغازي به في ،وتال ابن معين :لا باس الصدق أهل حديثه حديث تال أحمد:
:لا ئحتج ابو حاتم .وقال وتركته عنه ،كتبت :ضعيف المديني ابن وتال فلا. غيرها في
بآخر. مقرونا حديثا له البخاري روى .وقد :صدوق أبو زرعة .وتال به
ضعيفا، عندهم كان سعد: ابن .وتال بالقوي مرة :ليس ،وتال :ضعيف النسائي وقال
زياد البكاثي ،لأنه من ابن إسحاق في أثبت ما احد إدري!: عبدالله بن عنه .وتال رووا وقد
اثبتهم في، هومن ،لكن ضعيف نفسه :هو في جزرة املى عليه إملاء مرتين .وتال صالح
. المغازي
،ولم لئيئ ابن اسحاق غير عن حديثه المغازي ،وفي في ثبت صدوق ابن حجبر: قال
.)268/ 1 والتقريب 19 /2 الميزان ( .انظر . كذبه وكيعا ان يثبت
18
،ولا شاهدا له الكتاب ،ولا تفسيرا هذا من سببا لشيء وليس القرآن شيء،
العلم من أهل أر أحدا لم من الاختصار ،وأشعارأ ذكرها لماذكرت ، عليه
الناس يسوء بعض الحديث به ،وبعض بالشعر يعرفها ،وأشياء بغضها يشنع
تعالى -ما الله -إن شاء يقر لنا البكائي بروايته ،ومستقص لم ذكره ،وبعض
بن إسحاق محمد عن عبدالله البكائيئ(،)1 :حدثنا زياد بن قال ابن هشام
بتا -وكان ت : رجلا بن (براهيم -عليهما السلام -اثني عشر ولد (سماعيل
وأذر، ، ودما()3 ، وماشي ، ومسمعا ، ومنشا ، وأذئل ، وقيذر()2 ،- أكبرهم
الخرهمي.
إبو -وقحطان بن قحطان ،وجرهم :مضاض :ويقال ابن هشام قال
إسماعيل. إبل صاحب كان انه الإبل ،وذلك معناه :صاحب ()2
،وكان بدوما بن إسماعيل عرف الجندل أن دومة للبكري :ورأيت 15/ 1 السهيلي قال ()3
تأنيث ميم ،كأنها بعدها منقوطة بظاء :ظميا، الدارقطني " :وقيده 15/ 1 السهيلي قال ()4
أعلم. والله الياء، محذوف ،فلعئه إسماعيل بن بيطور سمي الطور جبل :إن وقيل ()5
ف!ن لم ينبت شيئا ينبت الشجر، جبل فهو كل الطور، التفسير في وأما الذي قاله اهل
بطور. فليس
91
بن ،بن أرفخشذ، بن شالخ نسبها -ابن عابر، وإليه يجتمع اليمن كفها،
هو: ،ويقطن ،بن عيبر ،/بن شالخ ،بن يقطن :جرهم قال ابن إسحاق
إسماعيل عمر :وكان أمه ووفاته :قال ابن إسحاق وموطن اسماعيل عمر
عليه- وبركاته الله -رحمه ،ثم مات سنة وثلاثين سنة -مائة يذكرون فيما -
الهاء، من الألف فيبدلون وآجر، :هاجر العرب :تقول قال ابن هشام
مصر. أهل من ،وهاجر الماء ،وغيره الماء ،وأراق كما قالوا :هراق
بن عبدالله :حذثنا ابن هشام وسببها :قال مصر بأهل الوصاة حديث
:أن رسول مولى غفرة()4 عمر()3 ( ،)2عن لهيعة عبدالله بن عن وهب(،)1
حافظ. .الفقيه ،ثقة عابد، المصري القرشي ،أبو محمد بن مسلم عبدالله بن وهب ()1
،خفط ،صدوق القاضي ، المصري الرحمن ،أبو عبد الحضرمي غقبة بن لهيعة بن الله عبد ()2
وله في صحيح من غيرهما، عنه أعدل بعد احتراق كتبه ،ورواية ابن المبارك وابن وهب
-أدرك ابن الفاء وسكون المعجمة مولى غفرة -بضم المدني أبو حفص الله بن عبد هو عمر ()3
مراسيل. أكثر حديثه ،ولكن به باس :لي! أبيه عن أحمد بن الله عبد قال
بن منصور (سحاق ،وقال الصحابة من أحد من ابن معين :لم يسمع عن وقال الدوري
سنة .مات حدثه يرسل يكاد يسند وكان ،لي! :كان لقة كثير الحديث وقال ابن سعد
) 11 : (2/95 التقريب في وقال )472 - 7/471 التهذيب (أنظر 146 : هـوقيل 145
مولى عمير )4/361 (الإصابة .وفي التقريب في كما الفاء وسكون الغين :بضم غفرة ()4
وصهرا"()2 نسبا
-منهم، جمييه - النبيئ أم إسماعيل :أن :نسب!م غفرة مولى عمر قال
أمام كانت " قرية العرب "أم من :هاجر، :أم إسماعيل لهيعة ابن قال
له أهداها -التي لمجم! - النبيئ سرية :مارية إبراهيم .وأم مصر من الفرما()4
بن شهاب الله بن عبيد بن مسلم محمد :حذثني ابن اسحاق قال
،ثم الأنصاري بن مالك عبدالله بن كعب بن أن عبدالرحمن (:)7 الزهري
فيه كان إذا : الشعر جعد :فلان يقال .والجعاد: :السود .والسحم البلدة : المدرة ()1
تكسير.
عمر هذا وإرساله الحديث. لضعف ،كما رأيت مرسل بهذا السند ضعيف الحديت )21
وفاته فقال : عند -أوصى -جم! الله رصسول أن أم سلمة عن الطبراني عند بنحوه ورد وقد
الله. لكم عدة وأعوانا في سبيل عليهم ويكونرن فإنكم ستظهرون في قبط مصر، الله الله
). الصحيح ورجاله رجال الطبراني إرواه :)63/ 01 الزوائد في إمجمع قال الهيثي
عبدالله بن الحبلي -وهو عبدالرحمن أبا بن هاني ء أنه سمع أبي هاني ء حميد وعن
على ستتهدمون -يك! -قال :إنكم الله رسول :إن يقولان وغيرهما حريث بن -وعمرو يزيد
الله- بإذن إلى عدوكم قؤة لكم وابلاغ بهم خيرا ،فإنهم .فاستوصوا رؤوسهم قوم جعد
!. الصحيح يعلى ورجاله رجال أبر (رواه : )64/ 01 الزوائد في (مجمع قال الهيثي
-لفراشه. إليه المقوقس التي أهداها شمعون بنت مارية أمة -وهي :اتخذ أي ()3
:ابن فيه ،ويقال قيلقوس الفرما بن وهو بناها، الذي صاحبها إلى تنسب كانت مدينة الفرما: ()4
قول .والأول المسعودي .ذكره بليى :ابن فيه .ويقال الغرس :محب .ومعناه قليس
عنهصما- الله -رضي بن علي الحسن التي كلم ،وهي معروفة بالصعيد قرية ة هي حفن ()5
رسول لوصية حفظا ذلك معاوية أهلها ،ففعل الخراج عن عنه -أن يضع الله -رضي معاوية
.)18/ 1 الأموال ( .الروض ذكره أبر عبيد في كتاب الصهر، -بهم ،ورعاية لحرمة ! - افه
اللبخ الا بأنصنا، :ولا ينبت أبر حنيفة ،قال ال!حرة مدينة يقال :إنها كانت بالصعيد، قرية
.)1/18 نافرها( .الروض وهو عرد ننثر منه ألواح للسفن ،وربما رعف
= بن زهرة بن كلاب بن عبدالله بن الحارث بن شهاب الله بن عبد الله بن عبيد بن مسلم محمد ()7
21
فاستوصوا مصر؟ -يك!ه -قال " :إذا فتحتم الله رسول :أن ( ،)1حدثه السلمي
:ما الرحم الزهري بن مسلم لمحمد فقلت فإن لهم ذمة ورحما". بأهلها خيرا؟
منهم (.)2 أم إسماعيل هاجر :كانت فقال -مج!م -لهم؟ الله رسول التي ذكر
، وقحطان ولد إسماعيل كلها من :فالعرب :قال ابن هشام العرب أصل
أبو :إسماعيل ،ويقول ولد إسماعيل من اليمن يقول :قحطان أهل وبعض
كلها(.)3 العرب
( .التقريب وإتقانه جلالته على ،متفق الحافظ الفقيه بكر، ،وكنيته أبو الزهري القرشي
.)2/702
.روى المدني أبو الخطاب السلمي الأنصاري بن مالك بن كعب عبدالله بن عبد الرحمن ()1
. . . وجابر. هريرة عبيدالله وأبي وعمه وجده أبيه عن
في :مات خياط بن خليفة .وقال :ثقة النسائي ،وقال وأوعاهم قومه أعلم كان إنه : قل
.)215 - 214 /6 ( .التهذيب بن عبدالملك خلافة هشام
رسول عن حدثه من لم يذكر هنا مرسلة ،فعبدالرحمن هذه الرواية التي ذكرها ابن إسحاق ()2
رواه هذه الرواية :إوقد بعد أن ذكر 1/376 الإصلام الذهبي في تاريخ -قال !- الله
بن بن كعب ،عن عبدالرحمن عن ابن شهاب بن راشد، بن أعين ،عن اسحاق موسى
البخاري في الجهاد تصريحه "وقع في صحيح في (التهذيب :)6/215 قال ابن حجر
الدارفطني: شيئأ .وقال !3جذه العلل :ما أظنه سمع في جده ،وقال الذهلي بالسماع من
.)363 الساري ص أهـ .وانظر (هدي ، عن جده مرسل روايته
غزوة فوزى أراد ( )301من هو في كتاب الجهاد ،باب والموضع الذي قصده ابن حجر
فاستوصول مصر :إذا فتحت -يقول !- الله رسول قال :سمعت بن مالك كعب وعن
الطبراني* .رواه منهم كانت أم إسماعيل ذمة -يعني لهم رواية :إن وفي
رجال أحدهما ورجال ب!سنادين "رواه الطبراني الزواثد )63/ 01 في (مجمع قال
!. الصحيح
-باهل الني !- ،باب ( )56وصية الإمام مسلم في كتاب فضائل الصحابة وقد روى
مصر، ( :نكم ستفتحون ! الله ألي ذر قال :قال رسول عن المسند 5/174 وأحممد في
فيها القيرأط ،ف!ذا فتحتموها فاحسنوا الى أهلها ،ف!ن لهم ذمة ورحما. يسمى أرض وهي
. . . منها ،فاخرج لبنة موضع فيها في يختصمان رجين ف!ذا رأيث وصهرا، أو قال :فمة
22
،بن نوح ،وثمود ،بن إرم ،بن سام بن عوص :عاد قال ابن اسحاق
واميم بنو وعملاق ،بن نوح ،وطسم إرم ،بن سام بن عابر، ابنا وجديس
بن :يشجب بق إسماعيل نابت .فولد كفهم بن نوح .عرب بن سام لاوذ،
،فولد :تيرح بن يعرب :فولد يعرب بن يشجب :يعرب نابت ،فولد يشجب
فولد مقوم أدد بن مقؤم، بن ناحور، بن تيرح ،فولد ناحور:مقوم تيرح :ناحور
بن القبائل من ولد إسماعيل تفرقت :فمن عدنان ابن إسحاق قال
بن ،وعك بن عدنان :معد رجلين عدنان -فولد -عليهما السلام إبراهيم
. عدنان
في تزوج أن عكا في دار اليمن ،وذلك عك ابن هشام :فصارت قال
:بنو .والأشعريون واحدة واللغة الدار فصارت ؟ فيهم فاقام ، الأشعريين
،بن بن عريب ،بن عمرو، بن هميسع بن زيد، بن نبت ،بن أدد، أشعر،
. ،بن قحطان ،بن يعرب بن يشجب ،بن سبأ، بن كهلان ،بن زيد، يشجب
أدد بن :مذحج ،ومالك مالك :بن :أشعر أدد .ويقال بن نبت :أشعر: ويقال
. نوح بن صام إرم بن سلالة :أنه من احدها
كيفية -في -أيضأ ،واختلفوا والسلام الصلاة عليه هود وهو عابر، سلالة والثاني :أنه من
أ واختلفوا والسلام الصلاة عليهما الخليل إبراهيم بن اسماعيل سلالة :أنه من والثالث
أبو الإمام الحافظ مستقصى ذكر ذلك وقد أيضا. طرائق ثلاث نيبه على في كيفية اتصال
ذكر أصول ( :الإنباه على تعالى -في كتابه المسفى الله عمر بن عبدالبز النمري -رحمه
23
(،)2 بن مرداس لعباس عبيدة (،)1 الأحمر ،وأبو محرز خلف أبو وأنشدني
،بن عيلان ، ،بن قيس ،بن خصفة بن عكرمة منصور، ،بن بني سليم أحد
بعك: بن عدنان ،يفخر بن نزار ،بن معد، ابن فضر،
مطرد بغسان حتى طردوا كل الذين تلقبوا بن عدنان وعك
شربا باليمن ،كان مأرب :ماء بسذ .وغسان له قصيدة البيت في وهذا
بالمشلل :ماء :غسان .ويقال به فسفوا ، الغوث بن الأسد، بن مازن لولد
بن ولد مأزن به قبائل من فسموا منه تحزبوا شربوا ،والذين الخحفة من قريب
بن ،بن سسبا، بن كهلان ،بن زيد، نبت ،بن مالك ،بن الغوث بن الأسد،
،ابني والخزرج بنو الأوس -والأنصار ()3 الأنصاري بن ثابت قال ح!ان
سنة الأرجح على ،او تيم بني مرة .ولد تيم قريش التيمي معمر بن المثنى أبو عبيدة هو ()1
الكتب. القرآن وغيره الكثير من مجاز 11هـله ،
. )254 / 13 بغداد ،وتاريخ 156 / 2 الأعيان لابن خلكان (وفيات
،له صحبة، :أبو الفضل أبو الهيثم ،ويقال السلمي عامر أبي بر، مرداس بن عباس هو ()2
في الخمر حرم ،وكان ممن قلوبهم المؤئفة ،وهو من فتح مكة الفتح ،وشهد قبل اسلم
. عثمان خلافة في وكأنه ماث بها دارا، وابتى دمشق :إنه نزل ويقال
بن بن عب! بن عبد بن حارثة بن ابي عامر بن مرداس ابن عبد البر :عباس ونسبه
الخندقين. طبقة في ابن سعد .وذكره سليم ،بن بهثة بن الحارث بن رفاعة
وأنه صمنم!ه ضمار، رويا رآها في كان يسبب أن اصلامه المغازي في وذكر ابن إسحاق
رقم ()4511 والإصابة 1/993 والتقريب 013 /5 ( .التهذيب يوم الأحزاب بعد أسلم
. ) 1 0 1 /3 والاستيعاب 6 2 / 13 والأغاني
البخاري ، الأنصاري ،بن عمرو بن ثابت بن المنذر ،بن حرام الجليل حسان هو الصحابي ()3
-!- الله رسول ثاعر المدني :أبو الوليد، ،ويقال :أبو الحسام ،ويقال أبو عبدالرحمن
24
ء القيس ،بن امري ،بن بن حارثة بن عامر، حارثة ،بن ثعلبة ،بن عمرو،
بن ، الديث بن ، :عدثان .ويقال الغوث بن الأسد، بن عبدالله ، بن ، عدنان
أربعة نفر( :)2نزار بن معد، بن عدنان معذ :فولد ئيال ابن إصحاق
-وقنص يزعمون فيما به يكنئ - الذي بكر معد قضاعة وكان بن معد، وقضاعة
-وإنما سبا :عبدشمس اسم إلى حمير بن سبأ -وكان فتيامنت فاما قضاعة
،بن ،بن يعرب -بن يشجب في العرب لأنه أول من سبى صبأ؟ سمي
. قحطان
بن حمير. بن مالك :قضاعة اليمن وقضاعة :فقالت قيال ابن هشام
وكانت يجبن كان مثهدا النبي -!- مع ،ولم يشهد الإسلام كان قديم قال ابن سعد:
.وقيل سنة وعثرون مائة .وله وخمسين أربع معاوية ،صنة خلافة في ،توفي عالية له صن
.)161/ 1 والمريب 248 - 2/247 .أنظر (التهذيب كير ذلك
بن فيه :عك اليمن يقول أهل ،وأن بعض بن عدنان " :عك 18/ 1 الروض في قال ()1
بن عبدالله ،بن :عك فيه قال أنه ابن الحباب عن في هذا الموضع الدارقطني وذكر
بن عدثان في دوس الأول أنه بنونين ،كما لم يختلف في المثلثة -ولا خلاف بالثاء غدثان -
الزبير: وقال بالثاء، :هو والديث :عامر، عك واصم الأزد أيضأ، تجيلة من انه بالثاء ،وهي
فمختلف معذ ولد وساثر أنه ابن معد، "أما نزار فمتفق على :1/23 الروض في قال ()2
25
بن بن ليث ،بن سود، بن زيد، وجهينة (-)1 الجهني بن مرة عمرو وقال
بن حمير بن مالك قضاعة نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر
بن :وأما قنص :تال ابن إسحاق المنذر النعمان بن ونسب بن معذ قنص
المنذر ملك النعمان بن منهم -وكان معذ ن!اب يزعم فيما باتيتهم - فهلكت معد
. الحيرة
بن عبدالله بن شهاب بن مسلم محمد :حذثني ابن إسحاق قال
بن معد. أن النعمان بن المنذر كان من ولد قنص (:)2 الزهري
( ،،3عن بن الأخنس المغيرة بن بن عتبة يعقوب :وحذثني قال ابن إسحاق
عنه- الله -رضي الخطاب بن أن عمر : أنه حزثه بني زريق الأنصار من من شيخ
بن مالك بن المحرث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن هو عمرو بن مرة بن عب! ()1
مثله، بن خياط وابن البرقي .وقال خليفة بن جهينة ،نسبه ابن سعد بن قيس نصر بن غطفان
. . . وغطفان فيه نصر وزاد منه عب! سقط لكن
أبا يكنى معه المشاهد، كبيرا ،وشهد النبي -يث! -شيخا كان في عهد وقال ابن سعد:
القائل: باليمن ،وهو فضاعة ألحق من أول .وكان مريم وأبا طلحة
بن حمير بن مالك قضاعة الأزهر نحن بنو الثيخ الهجان
بن بكار. الزبير ذكرها في مصر له مع معاوية ،لما امره أن ينسب جرت في قصة
للحافظ (الإصابة .انظر معاوية خلافة في .وتيل مروان بن الملك عبد خلافة في مات
الثقفي المدني. بن شريق بن عتة بن المغيرة بن الأخنس هو يعقوب ()3
ذلك. وغير بالسيرة وعلم ،ورواية كثيرة ثقة له أحاديث كان سعد: ابن قال
. الثقات في ابن حبان ،وذكره ثقة : والدارقطني والنسائي وأبو حاتم ابن معين قال
والتقريب .)2/376 293/ 11 ( .التهذيب وماثة سنة ثمافي وعرين مات
26
بن نوفل بن بن عدي دعا جبير بن مطعم المنذر، النعمان بن اتب بسيف حين
قاطبة، لقريش ،وللعرب قريش جبير من أنسب وكان -. مناف بن قصي عبد
عنه ،وكان الله رضي الصذيق النسب من أبي بكر يقول :إنما أخذت وكان
يا جبير :ممن كان إياه ،ثم قال -فسلحه العرب أنسب الضذيق أبوبكر
بن معد(.)1 قنص أشلاء من فقال :كان المنذر؟ النعمان بن
لخم ،من من رجلا أنه كان فيزعمون العرب :فأما سائر قال ابن إسحاق
،بن مرة ، الحارث ،بن بن عدي : :لخم ابن هشام :قال بن عدي لحم
،بن زيد، ،بن يشجب بن عريب ،بن عمرو، بن هميسع بن زيد، ابن أدد،
: سبأ .ويقال بن عمرو، بن ، عدفي :بن :لخم سبأ .ويقال بن ، كهلان ابن
باليمن بعد تخلف وكان بن عامر، بن أبي حارثة ،بن عمرو، ربيعة ،بن نصر،
الأنصار. من الشيخ يستم :وهو لم فيها رجلا لأن الرواية فيها انقطاع هذه ()1
فجعلوا ما عجم .إلأ أن الناس لم يدروا بن قنص عجم زيادة :وهو ولد الطبري وفي
.)26/ 1 ( .الروض اليه .ونسبوا لخم هومن فقالوا: لخمأ. مكانه
27
من اليمن بن عامر في خروجه أمر عمرو
وقصة سد مأرب
حدثني أبو زيد فيما ، اليمن من عمرو بن عامر خروج وكان سبب
عليهم الماء يحبس كان الذي مأرب يحفر في سد رأى جرذا أنه ، الأنصاري
،فاعتزم ذلك على للسذ أنه لا بقاء ،فعلم أرضهم من شاءوا حيث فيصزفونه
،أن ولطمه له ولده إذا أغلظ أصغر اليمن ،فكاد قومه ،فأمر النقلة من على
وجهي لطم ببلد لا أقيم عمرو: به .فقال ابنه ما أمره ففعل ، إليه فيلطمه يقوم
اليمن :اغتنموا أشراف من أشراف أمواله ،فقال ،وعرض ولدي أصعر فيه
الأزد :لا .وقالت ولده وولد في ولده أمواله ،وانتقل منه فاشتروا عمرو؟ غضبة
نزلوا حتى ،فساروا معه بن عافىس ،فباعوا أموالهم ،وخرجوا عمرو عن نتخفف
سجالأ. حربهم فكانت ، .فحاربتهم عك البلدان مجتازين يرتادون بلاد عك
كتبفا ،ثم ارتحلوا عنهم ،فتفم يوا البيت الذي بن مرداس قال عباس ذلك ففي
الأوس :الشام ،ونزلى بن عامر بن عمرو آل جفنة ،فنزل البلدان في
ونزلت السراة ، السراة أزد : ونزلت :مرا ، خزاعة ونزلت ، :يزب والخزرج
الله- أنزل ،ففيه فهدمه السيل السد على الله تعالى أرسل .ثم عمان عمان أزد:
آية جئتان لسبأ في مسكنهم كان (لقد :- !-لمجي! محمد رسوله تبارك وتعالى -عل
ورث له .بلدة طيبة رئكئم ،واشكروا رزق ،كلوا من يميهت وشمال عن
92
العرم !(.)1 صيل فأرسلنا عليهم ،فأعر!وا غفور
،بن علي، ،بن ثعلبة ،بن غكابة ،بن صعب بني قيس -أعشى الأعشى : قال
بن ،بن أسد، ،بن جديلة ،بن هنب ،بن أفصى بن وائل ابن بكر،
الأعشى: واسم ، جديلة بن ، ذعميئ بن :أفصى :ويقال هشام ابن قال
بن ضبيعة، ،بن سعد، ،بن عوف ،بن شراحيل جندل ،بن بن قيس ميمون
،وابن كثير البغوي 554 /3 في تفسير الآية الآية رقم . 16 - 15وانظر تفسير صبأ، سورة ()1
. 533 - 3/532
مثل بناء ،وهو عرمة العرم :واحدها قال " :سيل حيث 2/146 لأبي عبيدة القرآن مجاز ()2
للسفينة ،ويترك فيه صبيل الأرض الماء في وسط به على فثرف ببناء به الماء المشار يحبس
،وفيه ومآرب الأعى قول ذكر .ثم . العجم بلسان ،والمشار عرمة ،واحدها العرمات فتلك
. . يرم لم دفاعة جاش إذا : . . . قفي
. ابن عباس عن بن أبي طلحة رواية علي العرامة .وهو معنى من للشل - 4وقيل :هو صفة
الجنتان ،فلم عنه ارتفعت حتى الأرض في حفر البخاري :العرم :ماء أحمر - 5وقال
عليهم .أنظر كان عذابأ أرسل ولكنه السد، من الماء الأحمر ،ولش يبست حتى يسقهما
533 - وابن كثير 3/532 وتفسير الإمام البغوي 3/554 22/ 1 الأنف للسهيلي (الروض
أرسله. أي الدم بما شئت) (أمر الحديث .وفي :سائل أي مائر، :دم ومنه قولهم
قسم إذا ماؤهم على سعة فأروى الزروع وأعنابها
فطم()1 طفل ن منه على شرب يقدرو أيادي ما فصاروا
،بن بن منئه :قسي ثقيف الثقفي -واسم ()2 بن أبي الصلت امئة وقال
، ،بن عيلان ،بن قيس ،بن خصفة بن عكرمة ،بن منصور، بن هوازن بكر،
بن :قيس ،واسمه للنابغة الجعدي له .وتروى البيت في قصيدة وهذا
بن ، صعصعة بن ،بن ربيعة ،بن عامر، ،بن كعب بني جعدة عبدالله ،أحد
الاختصار. من ما ذكرت ،منعني منن استقصائه طويل حديث وهو
اليمن بين ملك بن نصر ربيعة :وكان ابن اسحاق رؤيما ربيعة :قال
ولا كاهنا، فلم يدع بها، هالته ،وفظع رؤيا التبابعة ،فرأى ملوك أضعاف
لهم :إفب قد فقال إليه ، الأجمعه مملكته أهل من ولامنخما عاثفا(،)4 ولا ساحرا،
إلى الرواية الأولى الضرع ،والنف! مريت من الميم ،جعله بسكون ورواه أبو عبيد أمر
.)22/ 1 ( .الروض وفثره النقاض رواه ،وكذلك المعنى طريق من أميل
،4/387ولسان العرب (عمم) ومجاز البلدان 34والطري 22/47ومعجم ص ديوانه ()1
\-46 / 2 القرآن
بن عبدمنات. الثقفي ،وامه رقية بنت عبدشمس بن علاج :ربيعة بن وهب أبي الصلت اصم ()2
أبي أمئة بن الى ،وبعضهم الجعدي النابغة إلى نسبه البيت ،فبعضهم هذا عزو في اختلفوا ()3
2/26 والكتاب 258 الصلت .أنظر (ديوان أمية رقم ( )51وملحق ديوان الأعشى ص
388واللسان مادة - 502 /3 اللغة 611وجمهرة ص للمبرد 162والكامل ص والشعراء
. ) 1 47/ 2 ن القرآ ومجاز 283/ 1 4 (عرم ) والقرطبي
31
اقصصها : له قالوا بها وبتأويلها، بها ؟ فأخبروني هالتني ( ،)1وفظعت رؤيا رأيت
عن إلى خبركم أطمئن لم بها ان أخبرتكم إفما : قال بماويلها. نخبرك علينا
له رجل بها .فقال قبل أن أخبره عرفها تأويلها الأ من تاويلها ،فإنه لا يعرف
أعلم أحد ،فإنه ليس وشق الى سطيح فليبعث الملك يريد هذا منهم :فإن كان
،بز، ،بن ذئب بن مازن بن ربيعة ،بن مسعود، :ربيع سطيح واسم
بن عبقر، ،بن أفرك ،بن قسر، بن رهم ،بن يشكر، صعب :بن وشق
بن أنمار، :بنو :وبجيلة اليمن :وقالت هشام ابن :قال بجيلة نسب
، بن كهلان ،بن زيد، ،بن مالك الغوث بن ،بن لحيان ،بن عمرو، اراش
وخثعم بجيلة .ودار الغوث بن لحيان ، بن عمرو، بن :اراش سبأ .ويقال ابن
يمانية.
له: ،فقال قبل شق عليه سطيح إليهما ،فقدم :فبعث قال أبن إسحاق
أصبت إن أصبتها فإنك بها، بها ،فأخبرني هالتني ،وفظعت رؤيا إئي رأيت
تأوللها.
بأرض فوقعت (،)3 من خملمة قال :أفعل ،رأيت حممة( ،)2خرجت
.)27/ 1 الأنف (الروض هذه الرؤيا والكلام عليها في انظر شرح ()1
عسكر من ظلمة يشبه خروج وخروجها نار، أي من طلمة ،وذلك أن الحممة قطعة من ()3
،على تأكل ،ولا تؤكل نار ،فهي المعنى ،لأن الحممة الرواية وفي في أصح (كل) نصب ()5
التي البرقي نسخة في :أن كتابه حاشية في ،لكن ،ولها وجه كل برفع الشيخ رواية في أن
.)1/28 الأنف اللام (الروض .بنصب . . ذات :كل ابن هثام على قرأها
،وان - أخرى تزر وازرة وزر ( :ولا قوله سبحانه باب ،وهو من جمجمة ذي لم يقل كل ()6
32
في تأويلها؟ ؟ فما عندك سطيح يا منها شيئا :ما أخطات له الملك فقال
الحبش ( ،)9فليملكن أرضكم ،لتهبطن حنش من الحرتين بنن بما فقال :أحلف
لنا لغائظ هذا ،إن يا سطيح له الملك :وأبيك .فقال أبين ()2إلى جرش ما بين
بحين، بعده بل قال :لا، ؟ أم بعده . هذا ،أفي زماني كاثن هو فمتى ، موجع
أم ملكهم من ذلك السنين .قال :أفيدوم من ،يمضين أو سبعين ستين من أكز
،ثم يقتلون ويخرجون السنين من وسبعين لبضع ينقطع ؟ قال :لا ،بل ينقطع
ي ذ ؟ قال :يليه إرم قتلهم وإخراجهم من ذلك يلي .قال :ومن منها هاربين
منهم باليمن. ،فلا يترك أحدا عدن من عليهم يزن ،يخرج
العليئ .قال : قبل من الوحي ،يأتيه قال :نبيئ زكيئ ؟ يقطعه :ومن قال
الملك يكون النضر، ،بن بن مالك فهر، ،بن ولد غالب من قال :رجل
فيه الأولون :نعم ،يوم يجمع قال من آخر؟ للدهر قال :وهل
ما تخبرني؟ .قال :أحق فيه المسيئون ويشقى ، فيه المحسنون ،يسعد والآخرون
به لحق. ما أنبأتك ،إن إذا اتسق ،والفلق والغسق .والشفق قال :نعم
،لينظر ما قال سطيح ،وكتمه ،فقال له كقوله لسطيح عليه شق ثم قدم
أعم، الى النفس والنسمة ،فهو لأن القصد منه ثيء! لا يحمل مثقلة إلى حملها ناع
كل أو عاما في بالانسان إما خاصأ لكان بالتذكير، الأرواح ،ولو جاء ذوات فيه جميع ويدخل
الحبشة. بن حام بن نوح ،وبه سميت بن كوش حبش بنو هم ()1
.وقد البلدة به سميت ابن حمير، أو من حمير، من هو ابين بن زهير بن أيمن بن الهميسع ()2
البلدتان ! .صم! بهما -سفيت عدنان ابنا أبين وعدن :إن الطبري قال
33
بين فوقعت ، ظلمة من ،خرجت حممه رأيت ، :نعم .فقال يختلفان أم أيتفقان
قولهما واحد. وأن اتفقا، أنهما قد ،عرف له ذلك قال :فلما قال
ذات منها كل ،فاكلت تهمة بارض قال " :وقعت أن سطيحا إلأ
جمجمة ".
نسمة إ. ذات منها كل وأكمة ،فاكلت بين روضة " :وقعت وقال شق
في تاويلها؟ فما عندك منها شيئا، يا شق أخطات ما : له الملك فقال
، السودان أرضكم ،لينز!ن إنسان من الحزتين بين بما :أحلف قال
. إلى نجران أبين ما بين ،وليملكن البنان طفلة كل على فليغلبن
كائن؟ هو ،فمتى موجع لنا لغائظ هذا ،إن يا شق له الملك :وأبيك فقال
،ويذيقهم ذو شان منهم عظيم بل بعده بزمان ،ثم يستنقذكم قال :لا،
ولا مدن(،)2 بدف!، :غلام ،ليس الشان ؟ قال العظيم هذا :ومن قال
منهم باليمن. يزن ،فلا يترك أحدا ذي بيت من عليهم يخرج
ياتي بالحق مرسل برسول ينقطع بل : قال ؟ ينقطع أم سلطانه قال :أفيدوم
: .قال الفصل إلى يوم في قومه الملك ،يكون والفضل الدين بين أهل ، والعدل
بدعواث، السماء فيه من ويدعى ، الولاة فيه تجزى قال :يوم ؟ الفصل وما يوم
لمن فيه ،يكون النا!س للميقات فيه بين منها الأحياء والأموات ،ويجمع يسمع
العين. .قاله صاحب الدناءة مع الضعف جمع :الذي المدن ()2
3،
رفع بينهما من ،وما والأرض السماء وربئ قال :إي ؟ ما تقول قال :أحق
أبو عصرو: حمير .وقال بلغة :هذا .يعني شكأ :أمض قال ابن هشام
بيته ،وأهل بنيه ما قالا ،فجفز ربيعة بن نصر في نفس أي :باطل .فوقع أئض
:سابور له يقال فارس ملوك من لهم إلى ملك ،وكتب يصلحهم بما إلى العراق
النع!مان بن نصر: بن ربيعة ولد بقية المنذر :فمن النعمان بن نسب
بن بن عدفي المنذر بن عمرو :النعمان بن اليمن وعلمهم فهو في نسب المنذر،
الأحمر. أخبرني خلف فيما بن المنذر، المنذر، النعمان بن قال ابن هشا أ:
اليمن كله إلى ملك رجع ربيعة بن نصر، هلك فلما : ابن اسحاق تال
تبع الآخر -ابن كلكي هو: -وتبان أسعد أبي كرب أسعد تئان()2 بن ح!ان
ي ذ الأذعار( )3ابن أبرهة الأول -بن عمرو ذي هو تبع بن زيد -وزيد كرب
،وهم الفرس من في ملوك بني !ا!ان خرزاد ا!. /آ)( :ولا يعرت الأنف (الروض قال في ()1
عنه- اللا -رضي أزدضير بن بابك إلى يزدجرد الذي تل في أول خلافة عثان من عهد
الإخبارين والمؤرخين، ء!. ذلك .مشهور ،وبمقادير مددهم باسمائهم مسمون ممروفون
ملوك أحد منهم ،أو يكون الأعظم الملك هذا ملكا دون ابن خرزاذ أن ككون ولكنه يحتمل
جذيمة وابن أخت بن عدي عمرو لأنه جد الطواثف ،وهو الظاهر في مدة ربيعة بن نصرا
في ادة ،وآخره الطوائف ملوك في مدة اوله فيما أحهب جذيمة ،وكان ملك الأبرش
وطبن. تبن رجل : يقال ، والفطنة الذكاء وهى التبانة . من : تبان ()2
. منه لجوره الناس ما ذعر الأذعار لكئرة سميءذا ()3
35
بن : إسحاق ابن ( -)2قال :الرائش :ويقال هشام ابن -قال الريش المنار(! ،ابن
بن الظلم ،ابن زيد، ،كهف بن كعب ،بن سبا الأصغر، عدفي ،بن صيفي
،بن ،بن عبد شمس ،بن جشم بن قيس ،بن معاوية ،بن عمرو، سهل
الهميسع، بن أيمن ،بن ،بن زهير، ،بن عريب ،بن قطن الغوث ،بن وائل
،بن الأكبر -بن يعرب بن سبأ :حمير -والعرنجج (،3 ابن العرنجج
المدينة ،وساق قدم الذي أبو كرب :وتبان أسعد ابن إسحاق قال
لبل ملكه ،وكان الحرام وكساه البيت يهود المدينة الى اليمن وعفر الحبرين من
طريقه :وكان قد ،جعل :قال ابن إسحاق المدينة على أهل تبان يغضب
مر بها في بدأته ،فلم يهج ،وكان قد المدينة أقبل من المشرق -عل -حين
مجمع وهو غيلة ؟ فقدمها، ابنا له ،فقتل بين أظهرهم وخلف أهلها،
له هذا الحي من نخلها( ،،4فجمع واستئصال أهلها ،وقطع لإخرابها،
بن عمرو بني النخار ،ثم أحد بني بن طفة أخو الأنصار ،ورئيسهم عمرو
.)1/34 في جبال ليهتدي بها( .الروض نيرانا لأنه رفع بذلك سمي ()1
أول .وكان الغنائم فيهم من وقسم العطاء. من الناس بما أوسعهم الرالشي لأنه راش سمي ()2
.)35/ 1 الأنف (الروض .أنظر هام :العتيق .قاله ابن معناه بالحميرية ()3
وذلك قتل اليهود الذين كانوا فيها، المدينة ،وإنما قصد غزو لم يقصد أن تغ قتيبة ابن ذكر ()4
وعهود كانت من اليمن على ثروط نزلوها معهم حين خرجوا جمانوا أن الأوس والخزرج
قدمها. بتغ ،فعند ذلك فاستغاثوا ، يهود واستضاموهم لهم بذلك بينهم ،فلم يف
والخزرج الأوس اصتصرخته الذي ،وهو الغساني خبيلة لأبي الخبر هذا كان ليل :بل وقد
36
النخار :تيم الله واسم النخار، ،بن مالك بن :عامر مبذول ،واسم مبذول
بن ،بن ثعلبة ،بن عمرو، ،بن حارثة الخزرج بن عمرو-،بن ثعلبة ، ابن
عامر.
بن بن طفة :عمرو :عمرو ابن هشام :قال طفة ونسبه بن عمرو
بنت وطفة :أمه :وهي النخار- ،بن بن مالك بن عامر، معاوية ،بن عمرو،
،بن غضب، ،بن عبد حارثة ،بن مالك بن زريق ،بن عامر، عامر بن زريق
من رجل كان :وقد ابن إسحاق المدينة :.قال مقاتلة تبان لأهل تصة
تئع حين من أصحاب رجل عدا على :أحمر، له بني عدفي بن النجار يقال
بمنجله فقتله، فضربه له يجده في عذق أنه وجده ،وذلك فقتله بهم نزل
فتزعم قال :فاقتتلوا، ، عليهم تئعا حنقا ذلك فزاد أبره ، لمن التمر :إنما وقال
منهم، !لك بالليل ،فيعجبه ويقرونه يقاتلونه بالنهار، أنهم كانوا الأنصار
بني أحبار اليهود ،من من حبران قتالهم ،إذ جاءه من تئع على ذلك فبينا
-بنو الخزرج ،بن هدل -وهو والنضير والنخام وعمرو -وقريظة قريظة
خير، بن ، لاوفي بن سعد، بن ، اليسع بن ، ال!بط بن التومان ، بن ، الصريح
،بن ،بن عمران ،بن هارون بن عزرى بن تنحوم ،بن عازر، ابن النخار،
،بن -بن إسحاق إسرائيل -وهو ،بن لاوفي ،بن يعقوب بن قاهث يصهر،
،حين العلم في راسخان ال! عليهم -عالمان -صفى الرحمن إبراهيم خليل
،لاتفعل، الملك :أيها له فقالا وأهلها، المدينة إهلاك بما يريد من سمعا
العقوبة، عاجل وبينها ،ولم نأمن عليك بينك الأ ما تريد حيل إن أبيت فإنك
من هذا الحرم من قريش يخرج نبيئ مهاجر فقالا :هي فقال لهما :ولم ذلك؟
أن لهما علما، ،ورأى ذلك عن داره وقزاره ،فتناهى الزمان ،تكون آخر في
دينهما ،فقال المدينة ،وأتبعهما على عن منهما ،فانصرف وأعجبه ما سمع
37
،بن غنم ،بن مالك، بن عوف ،بن عمرو، العزى ،بن غزية بن عبد خالد
وطره لذة أم قضى من ضهى ذكره قد أم صحا 3
هذا الحيئ من تبع على كان حنق إنما أنه وهذا الحيئ من الأنصار يزعمون
انصرف منه ،حتى ،فمنعوهم ،وإنما أراد هلاكهم أظهرهم بين كانوا الذين يهود
الرباعية صن فوق ذلك ،وضرب ،بل هي بصغيرة ولا جذعة ليست رباعية .مثل .أي حرب ()1
.)37/ 1 ( .الروض وأدرب الفتية من أقوى العوان ؟ لأن عوان :حرب ،يقال كما مثلا،
الزهرة . الليل -قبل مغيب ظلمة آخر -وهي بغلس يريد صبحهم ()2
و أ كانت طيبة الرالحة سطوع وهو الذفر، .وذفرة :من :الدروع هنا :كاملة .والأبدان سبغ ()3
- 37/ 1 (الروض :أم دفر. للدنيا الروايح ،ومنه قيل من فإنه فيما كره ،وأما الذفر: كريهة
.)38
المنذر بني المناذرة في قيل كما وهذا واحد، بمعنى والنجار: 2 والناجر ناجر، النجرة :جمع ()4
وجه لأنه نجر النبر ،وسمي الخزوج بن عمرو، ،بن ثعلبة ،بن الله :تيم وهم والنجار،
.)38/ 1 النسب ( .الروض أهل بقدوم فيما ذكر لعض رجل
(الروض :الوتر. ،والترة وترة قتلى لها :إن أراد الواو. بعد إن :أظهر تره وإن قتلى فيهم ()5
.)38/ 1
لا التي وهي ، المنتثرة : والثمرة . المطر من الدفعة : والفيبة . مسايفة كتيبة أ3ي : مسايفة ()6
الماء. تمسك
والملوين. الملاوة من ماخوذ وهو حينا، معه عشت أي :تمليته حينأ. قولهم :من مفى ()7
38
: في شعره قال ،ولذلك عنهم
يوم مفسد لهم بعقاب أولى يزبا حنقا على ممبطين حلأ
منعنا الذي ،فذلك البيت مصنوع أب هذا الذي :الشعر قال ابن هشام
(ثباته(.)1 من
تئع وقومه :وكان بالكعبة :قال ابن إسحاق ويطوف إلى مكة تئع يذهب
إذا الى اليمن -حتى طريقه -وهي الى مكة فتوخه أوثان يعبدونها، أصحاب
،بن مضر، الياس ،بن مدركة ،بن هذيل وأمج ،أ-ا؟ نفر من بين عسفان كان
أغفلته مال دائر، بيت على :أيها الملك ألا ندلك له فقالوا ابن نزار ،بن معد؟
:بلى، والفضة ؟ قال والذهب والياقوت اللؤلؤ والزبرجد الملوك قبلك ،فيه
بذلك؟ هلاكه الهذليون .وانما أراد عنده ويصفون أهله ، يعبده بمكة قالوا :بيت
أرسل أجمع لما قالوا، فلما عنده . الملوك وبغى أراده من من هلاك عرفوا من لما
وهلاك أراد القوم إلا هلاكك :ما له ،فقالا ذلك إلى الحبرين ،فسألهما عن
دعوك ما غيره ،ولئن فعلت لنفسه بيتا لله اتخذه في الأرض .ما نعلم جندك
إذا أنا قال :فماذا تأمرانني أن أصنع جميعا، معك من وليهلكن ، ،لتهلكن إليه
وتكرمه، وتعطمه به أهله :تطوف ما يصنع عنده عليه ؟ قالا :تصنع فدمت
من أنتما يمنعكما فما : عنده ،قال من تخرج ،حتى له وتذذ عنده رأسك وتحلق
أهله ولكن ، لكما أخبرناك وإنه ، أبينا إبراهيم والله إنه لبيت قالا :أما ذلك؟
وهم ، عنده التي يهرقون وبالدماء ، حوله التي نصبوها بالأوثان بيننا وبينه حالوا
في تد ذكره مصوع أنه ابن هشام الذي زعم أوالشعر :)93/ 1 الأنف (الروض في قال ()1
مراثد ،فقال فيه: بن ذي القمييدة ذا القرنين ،وهو الصعب وذكر في
المحتد عند المنون ،ولا سمؤ تؤة عنه المقدور لم يدفع
93
النفر حديثهما فقرب وصدق نصحهما -فعرف أو كما قالا له - أهل شرك نجس
بالبيت، مكة ،فطاف قدم حتى من هذيل ،فقطع أيديهم وأرجلهم ،ثم مضى
بها للناس -ينحر يذكرون فيما أيام - وأقام بمكة ستة رأسه عنده ،وحلق ونحر
البيت ،فكساه في المنام أن يكسو ،واري العسل وشمقيهم أهلها، ويطعم
أن المعافر ،ثم اري من ذلك ،فكساه أحسن أن يكسوه ثم اري الخصف(،)1
- يزعمون فيما - تئع والوءسائل( ،)2فكان الملاء ،فكساه ذلك من أحسن يكسوه
،والأ بتطهيره ،وأمرهم جرهم من به ولاته البيت ( ،)3وأوصى كسا من أول
بابا ومفتاحا. له المحايض( - )4وجعل ولا ميتة ،ولا مئلاتا -وهي يقربوه دما،
،بن ،بن معاوية ،بن عوف الأحمث ،بن زبينة ،بن جذيمة بنت سبيعة وقالت
، ،بن عيلان ،بن قيس ،بن خصفة بن عكرمة ،بن منصور، بن هوازن بكر،
بن ،بن كعب، مرة ،بن تيم بن بن سعد، مناف بن كعب، وكانت عند عبد
يقال لها منه لابن كنانة ، بن بن،النضر، ، مالك بن فهر، بن ، غالب بن لؤفي ،
تئعا وتذئله البغي فيها ،وتذكر مكة ،وتنهاه عن عليه حرمة تعطم ؟ خالد؟ له
أيضا :ثياب والليف ،والخصف من الخوص ينسج وهي شيء خصفة :جمع الخصف ()1
. غلاظ
في هذا الخبر :قاسم ذكر قبلها وممن الملاء والوصائل ،فلما كساه الخصف كساه حين
منهم سواه جماعة ،وذكر الكعبة الديباج :الحخاج :أول من كسا ابن إسحاق قال ()3
العباس أضفت قد ،كانت بن عبدالمطلب أم العباس بنت جناب نتيلة :أنها الدارقطني
الزبر .وقال وجدته حين ذلك ففعلت الديباج الكعبة تكسو أن وجدته :إن جمغيرا .فنذرت
.)42/ ! (الروض الزبر. عبدالله بن الديباج كساها من أول :بل التابة
،وهي محيضة جمع .وإنما هي محائض على لا يجمع ؟ لأن حائضا لم يرد النساء الحيض ()4
.)04 /1 ( .الروض المآلي ،وجمعها: مثلاة : أيضأ للخرقة ،ويقال المحيض خرقة
الشرور أطراف يلق بمكة يظلم من أبيئ:
من إلى اليمن بمن معه منها متوخها باليمن :ثم خرج اليهودية اصول
فيه، دخل فيما إلى الدخول قومه اليمن دعا إذا دخل جنود 5وبالحبرين ،حتى
القرظي، بن أبي مالك بن ثعلبة أبو مالك :حذثني ابن إسحاق قال
دنا لما :أن تئعا يحذث الله بن عبيد بن طلحة إبراهيم بن محمد قال :سمعت
علينا ،وقد ،وقالوا :لاتدخلها حمير بينه وبين ذلك حالت ليدخلها منا ليمن
يبور:يهلك. ()1
41
إلى فقالوا :فحاكمنا ، دينكم من :إنه خير إلى دينه وقال فدعاهم ديننا، فارقت
بينهم تحكم -نار اليمن أهل -فيما يزعم باليمن .قال ة وكانت النار قال :نعم
وما باوثانهم قومه المظلوم ،فخرج الظالم ولا تضز فيه ،تأكل فيما يختلفون
حتى في أعناقهما متقفديها، بمصاحفهما الحبران في دينهم ،وخرج به يتقربون
أقبلت فلما إليهم ، النار منه ،فخرجت تخرج الذي مخرجها للنار عند قعدوا
من الناس ،وأمروهم فذمرهم( )1من حضرهم حادوا عنها وهابوها، نحوهم
حمل ومن معها، قربوا الأوثان وما ،فأكلت غشيتهم حتى بالصبر لها ،فصبروا
في أعناقهما تعرق جباههما لم الحبران بمصافحهما حمير ،وخرج من رجال ذلك
ذلك ،كان ،وعن دينه ،فمن هنالك حمير عل عند زلك فأصفقت تضزهما،
حمير، من خرج الحبرين ،ومن أن محذث :وقد حذثني لال ابن إسحاق
من رجال منها ،فدنا بالحق أولى فهو رذها وقالوا :من إئما اتبعوا النار ليرذوها،
رذها، ولم يستطيعوا عنها فحادوا ، لتأكلهم منهم فدنت ليردوها، بأوثانهم حمير،
رذاها عنهما ،حتى يتلوان التوراة .وتنكص ،وجعلا ودنا منها الحبران بعد ذلك
.والله دينهما حمير عل ذلك منه ،فأصفقت( )2عند خرجت الذي إلى مخرجها
لهم بيتا رئام :وكان ابن إسحاق رئام( : )3قال المسفى البيت هدم
الحبران فقال ، ثركهم على منه ،اذ كانوا ويكفمون ، عنده وينحرون ، يعطمونه
به، :فشأنكما بيننا وبينه ،قال فخل يفتنهم بذلك شيطان هو إئما لتئع :
ذلك فذبحاه ،ثم هدما اليمن -كلبا أسي منه -فيما يزعم أهل فاستخرجا
عليه. تهراق التي كانت لي -بها آثار الدماء فبقاياه اليوم -كما ذكر ، البيت
لهذا ؟ فاشتقوا ور-حته عليه عطفت إذا ورئاما: ترامه رثما الأنثى ولدها رئمت من رئام :فعال ()3
.)1/42 عبادته ( .الروض في التي كانوا يلتمسون الرحمة لموضع اسمأ البيت
42
بن تبان وقتله على يد أخيه عمرو ملك ح!ان
اليمن ،يريد ،سار باهل بن تبان أسعد أبب كرب ح!ان ابنه ملك فلما
العراق أرض إذا كانوا ببعض الأعاجم ،حتى ،وأرض العرب أن يطأ بهم أرض
حمير وقبائل العلم -كرهت أهل ذكر لي بعض فيما :بالبحرين ، -قال ابن هشام
له: له يقال أخأ فكفموا ، وأهلهم إلى بلادهم الرجعة وأرادوا المسير معه ، اليمن
علينا، ،ونمفكك ح!ان أخاك :اقتل له ،فقالوا في جيشه معه وكان عمرو،
فإنه الحميري إلأ ذا رعين ذلك على فاجتمعوا ، فاجابهم بنا إلى بلادنا، وترجع
لي فقال له :ضع بها عمرا، ثم أق عليها، ثم كتبهما في رقعة ،وختم
إلى بمن معه ،ورجع عمرو أخاه حسان ففعل ،ثم قتل الكتاب عندك هذا
حمير. بلغة ، لا بأس :لا بأس لباب :وقوله :لباب إسحاق ابن قال
(العين) صاحب قال باليمن :جبل ،ورعين الجبل :أنف ،والرعن رعن :تصغير رعين ذو ()1
البيت حذف .وفي ألا همزة الاستفهام لتقدم ألف حذف ،وحسن معناه :أمن يشتري ()2
عليه ( .الروض الكلام الخبر لدلالة أول فحذف هو السعيد، يبيت قرير عين تقديره :بل من
.)43/ 1
ثم سيد، مثل قيل ،وأصله قيل التبابعة واحدهم دون الذين ،وهم الأقيال :يريد المقاول ()3
يقول محناه :الذي لأن الواو، أصله ،وا(ن كان إفراده وجمعه بالياء في ،واستعفل خفف
43
. لباب لباب :ويروى هشام ابن قال
بن تبان عمرو :فلما نزل ابن إسحاق قال حمير: وتفزق عمرو هلاك
الأطباء سأل ذلك جهده فلما عليه السهر، منه النوم ،وسلط اليمن منع
قط رجل والعرافين عما به فقال له قائل منهم :إنه ما قتل الكهان والحزاة( )1من
نومه ،وسلط عليه ،إلأ ذهب أخاك ما قتلت أخاه ،أو ذا رحمه بغيا على مثل
من من أمره بقتل أخيه ح!ان يقتل كل جعل قيل له ذلك فلما عليه السهر،
:إن لي عندك رغين ،فقال له ذو رعين إلى ذي اليمن ،حتى خلص أشراف
، البيتان فإذا فأخرجه ، إليك دفعت الذي قال :الكتاب ؟ هي :وما براءة ،فقال
ذلك عند حمير أمر ()2 فمرج عمرو، .وهلك قد نصحه أنه فتركه ،ورأى
. وتفرقوا
:لخنيعة()4 له المملكة ،يقال بيوت من يكن لم حمير من رجل عليهم فوثب
المملكة منهم ،فقال قائل أهل ببيوت ،وعبث خيارهم ذو شناتر( ،)5فقتل ينوف
حميرللخنيعة: من
.)45 - 44/ 1 الأنف متعلقا ( .الروض فيما كان والاضطراب الحركة
الجسم. في استرخماء ،وهو اللخع ،هومن لخنيعة ابن دريد: قال ()4
شنترة . واحدها بلغة حمير. الأصابع الشناتر: ()5
44
فكان قوم لوط، :وكان لخنيعة امرءا فاسقا يعمل عمل لخنيعة فسوق
لذلك. صنعها له قد عليه في مشربة أبناء الملوك ،فيقع إلى الغلام من يرسل
من ومن حضر حرسه إلى لثلا يملك بعد ذلك ،ثم يطلع من مشربته تلك
منه ،حتى أنه قد فرغ ،أي :فيعلمهم فيه في فجعله مسواكا، جنده ،قد أخذ
،وكان صبئا صغيرا حين ح!ان أخي بن تئان أسعد نواس إلى زرعة ذي بعث
،عرف أتاه رسوله فلما ، غلاما جميلا وسيما ذا هيئة وعقل ،ثم شحث قتل ح!ان
فلما أتاه ، ثم ونعله ، قدمه بين فخئأه لطيفا، حديدا سكينا فاخذ منه ، ما يريد
في رأسه ،فوضعه قتله ،ثم حز ،فوجاه حتى إليه فواثبه ذو نواس معه وثب خلا
الناس ، على في فيه ،ثم خرج مسواكه منها ،ووضع كان يشرف التي الكؤة
ذو نواس اسزطبان نحماس فقال ! :سل أم يباس؟ أرطب :ذا نواس له فقالوا
الكؤة إلى .فنظروا :الرأس ونحماس حمير. كلام :هذا هشام ابن قال
أدركوه ؟ فقالوا :ما حتى نواس إثر ذي في ،فخرجوا مقطوع لخنيعة ف!ذا رأس
اليمن ،فكان حمير وقبائل عليه :فمفكوه ،واجتمعت نواس ذي ملك
زمانا. ،فاقام في ملكه :يوسف وتسفى الأخدود، صاحب حمير وهو ملوك آخر
بن دتن عيسى :وبنجران بقايا من أهل النصرانية بنجران وجود سبب
دينهم ،لهم واستقامة من أهل عليه السلام على الإنجيل .أهل فضل مريم
في العرب بأوسط أرض الدين بنجران ،وهي ذلك أصل موقع وكان
أن رجلا وذلك أوثان يعبدونها، كلها أهل العرب الزمان ،وأهلها وسائر ذلك
عليه، ،فحملهم بين أظهرهم :فيميون ،وقع له الدين يقال ذلك اهل بقايا من
45
مولى أبب لبيد بن المغيرة :حذثني ابن إسحاق فيميون :قال حديث
الدين بنجران ذلك :أن موقع أنه حذثهم ()1 اليماني منئه بن وهب ،عن الأخنس
رجلا :فيميون ،وكان له يقال بن مريم عيى دين بقايا أهل من أن رجلا كان
لا ، القرى بين ينزل سائحا وكان ، الدعوة مجاب الدنيا، في زاهدا مجتهدا صالحأ
كسب إلأ من لا يأكل وكان بها، منها إلى قرية لا يعرف بقرية إلأ خرج يعرف
يعمل لم يوم الأحد فإذا كان الأحد، يعظم الطين ،وكان بناء يعمل يديه ،وكان
يمسي. حتى بها يصلي الأرض إلى فلاة من وخرج فيه شيئا.
ففطن مستخفيا، عمله ذلك الشام يعمل قال :وكان في قرية من قرى
شيئا لم يحبه حبا ،فأحئه صالح :صالح له من أهلها يقال لشأنه رجل
خرج فيميون ،حتى له ولا يفطن ذهب، يتبعه حيث .فكان قبله كان
-وقد يصنع كما كان الأرض - مرة في يوم الأحد إلى فلاة من
العين منه منظر صالح ؟ فجلس يدري لا ،وفيميون اتبعه صالح
،فبينما هو يصئن بمكانه ،وقام فيميون أن بعلم ،لا يحمث منه مستخفيا
دعا -فلما رآها فيميون ()2 السبعة الرءوس التنين -الحئة دات إذ أقبل نحوه يصئن
عوله()3؟ عليه ،فعيل فخافها ولم يذر ما أصابها، صالح عليها فماتت ،ورآها
صلاته على وأقبل إليه ، يلتفت فلم ، نحوك أقبل ! التنين قد :يا فيميون فصرخ
قد أنه صالح ،وعرف أنه قد عرف ،وعرف ،فانصرف منها ،وأمسى فرغ حتى
وقد حئك قط شيثا أحببت والله أني ما ! ثعلم له :يا فيميون .فقال مكانه رأى
كما ،أمري يثمئت كنت ،فقال :ما حيث ،والكينونة معك ضحبتك أردت
القرية كاد أهل ،وقد عليه فنعم ،فلزمه صالح تقوى أنك ترى ،فإن علمت
،ولد في التابعين ،من أحبار علماء القصص ،أبو عبدالله اليماني ،صاحب منئه بن هو دمهب ()1
كثير النقل في ثقة صادقأ ،وكان الصحيحين أخيه همام في آخر خلافة عثمان ،حديثه عن
- 166/ 1 1 والتهذيب 2/933 والتقريب 353 - 352/ 4 ( .الميزان الاسراثيليات كتب
.)168
46
إلى أحد ،وإذا دعي دعا له فشفي إذا فاجأه العبد به الضر لشأنه ،وكان يفطنون
شأن عن فسأل القرية ابن ضرير، من أهل ياته ،وكان لرجل لم به ضز
البنيان يعملى للناس ،ولكنه رجل دعاه له :إنه لا يأتي أحدأ فيميون ،فقيل
عليه ثوبا ثم ،وألقى قي حجرته ،فوضعه إلى ابنه ذلك الرجل فعمد بالأجر،
معي فانطلق في بيتي عملا، أن أعمل قد أردت :يا فيميون ! ،ق له فقال جاءه
،ثم قال حجرته معه حتى دخل عليه ،فانطلق فاشارطك إليه حتى تنظر إليه
الثوب الرجل ثم انتشط وكذا، قال :كذا هذا؟ في بيتك :ما تريد أن تعمل له
فادع ترى، ما الله أصابه عباد من ،عبد له :يا فيميون قال ( ،)1ثم الصبيئ عن
. به باس ليس ؟ فقابم الصبيئ له فيميون اللى له ؟ فدعا
هو فبينما ، القرية ،واتبعه صالح من ،فخرج أنه قد عرف فيميون وعرف
:يا ،فقال ،فناداه منها رجل عظيمة إذ مر بشجرة الشام في بعض يمشي
سمعت حتى جأء؟ هو :متى ،وأقول أنظرك .قال :ما زلت ! قال :نعم فيميون
، الآن .قال :فات تقوم علي فإفق مئت لا تبرح حتئ هو، أنك ،فعرفت صوتك
أرض ،حتى وطئا بعض ،وتبعه صالح ،ثم انمرف واراه وقام عليه حتى
بهما ،حتى ،فخرجوا العرب بعض ،فعدوا عليهما ،فاختطفتهما سئارة من العرب
دين العرب ،يعبدون نخلة طويلة بين باعوهما بنجران ،وأهل نجران يومئذ عل
حسن ثوب العيد عفقوا عليها كل ذلك سنة ،إذا كان في كل عيد لها ، أظهرهم
إذا فيميون فكان آخر، ،وابتاع صالحا أشرافهم من رجل فابتاع فيميون
البيت له ،استسرج -يصئن إياه سئده له أسكنه في بيت الليل -يتهخد قام من
منه، ما يرى سئده ،فاعجبه ذلك من غير مصباح ،فرأى نورا حتى يصبح
النخلة هذه ،إن باطل في :إنما أنتم له فيميون وقال به ، دينه ،فاخبىه عن فسأله
اثه وحده وهو أعبده ،لأهلكها عليها إلهي الذي لا تضئر ولا تنفع ،ولو دعوت
في دينك، دخلنا فعلت إن ،فإنك :فافعل له سيده له ،قال :فقال لا شريك
47
الله دعا ثم ، ركعتين وصلى فتطفر ، فيميون :فقام .قال عليه ما نحن وتركنا
ذلك فاتبعه عند فألقتها؟ أصلها عليها ريحا فجعفتها( )1من الله فأرسل عليها،
بن مريم عليه على الشريعة من دين عيسى دينه ،فحملهم على نجران أهل
، أرض أهل دينهم بكل على دخلت التي عليهم الأحداث السلام ،دا دخلت
أهل نجران . بن منئه عن وهب :فهذا حديث قال ابن إسحاق
بن يزيد :وحذثني ؟ قال ابن إسحاق الأعظم الثامر والاسم بن الله عبد
نجران أهل -أيضا -بعض وحدثني القرظي (،)4 بن كعب محمد زياد( ،)3عن
يعبدون الأوثان ،وكاد في قرية أهلها( :)5أن أهل نجران كانوا أهل شرك عن
بن عياش عبدالله بن مولى المدني زياد، أبي زياد بن بن :يزيد ويقال زياد. أبي :ابن ويقال ()3
. اثنان انهما : ويقال . ميسرة زياد أبي اسم : ويقال ، المخزومي ربيعة أبي
. الثقات في حبان ابن وذكره . ثقة : النسائي وقال
والميزان 2/365 والتقريب 328/ 11 ( .التهذيب حديثه :لا يتابع على البخاري وقال
.)4/423
نزل الكوفة ،وكان قد القرظي ،المدني حمزة أبو بن سليم بن أسد، بن كعب هو محمد ()4
ذلك. قبل .وتيل ماثة وعشرين سنة .ومات الصحيح على أربعين منة .ولد مدة ،ثقة عالم
،وعن القرظي بن كعب محمد موقوفا على عبدالله بن الثامر ،إنما رواه ابن إسحاق حديث ()5
-من -ي اللا ثابت عن رصول ،وهو حديث فيمئون حديث به نجران ليصل أهل بعض
في .رواه مسلم الصحيح في ومخرج -!- الله رسول عن صهيب ابن أبي ليلى عن طريق
رقم والغلام ،حديث والراهب والساحر الأخدود أصحاب باب ( ) 17قصة الزهد، كتاب
رقم البروج ،حديث صورة التفسير، في كتاب .والترمذي 23. ا - 4/9922 ()03 50
في إسحاق ابن حديث 943 -فهو أولى أن يعتمد عليه ،وهو يخالف 5/437 ()9333
.)1/52 الروض كثيرة ( .أنظر ألفاظ
48
أهل التي إليها جماع العظمى :القرية -ونجران نجران قراها قريبا من من
فلما.نزلها فيميون -ولم يعلم غلمان أهل نجران السحر، -ساحر البلاد تلك
نزلها -ابتنى بن منبه -قالوا :رجل به وهب الذي سفاه لي باسمه يسموه
نجران أهل فجعل القرية التي بها الساحر، بين نجرأن ،وبين تلك خيمة
إليه الئامر ابنه فبعث يعفمهم السحر، الساحر. غلمانهم الى ذلك يرسلون
أعجبه، الخيمة إذا مر بصاحب ،فكان نجران أهل غلمان الئامر مع عبدالله بن
أسلم، منه حتى إليه ،وشمع يجلس ،فجعل وعبادته ما يرى منه من صلاته
إذا فقه فيه ،جعل حتى الإسلام شرائع عن يسأله وعبده ،وجعل الله فوحد
إياه وقال له :يا ابن أخي! -فكتمه يعفمه -وكان الأعظم الاسم عن يسأله
الأ أن عنه .والثامر أبو عبدالله لا يظن ضعفك عليك ،أخشى لن تحمله إنك
قد عبدالله أن صاحبه الغلمان ،فلما رأى كما يختلف الساحر إلى ابنه يختلف
ثم لم يبق دثه فجمعها، ()1 إلى قداح عمد فيه، ضعفه به عنه ،وتخؤف ضن
لها أوقد إذا أحصاها ،حتى قدح اسم ،لكل قدح في الأ كتبه يعلمه اسمأ
فيها مر بالاسم الأعظم قذف إذا حتى يقذفها فيها قدحا قدحا، نارأ ،ثم جعل
ثم أتى صاحبه، منها لم تضرة شيئا ،فأخذه خرج القدح حتى بقدحه ،فوثب
وكذا، :وهو كذا قال كتمه ،فقال :وما هو؟ الذي الاسم فأخبره بأنه قد علم
فأم!يمك أصبته ! قد أخي ابن قال :أي ، بما صنع فأخبره ؟ علمته قال :وكيف
الثامر إذا دخل بن عبدالله فجعل إلى التوحيد: الثامر يدعو عبدالله بن
في ديني، وتدخل ، الله الأ قال :يا عبدالله ،أتوخم به ضر أحدا لم يلق نجران
الله ويسلم، فيوخد ، :نعم فيقول البلاء؟ فيه من مما أنت ،فيعافيك الله وأدعو
الأ أتاه فاتبعه على أمره ، به ضز أحد يبق بنجران لم ،حتى فيشفى له ويدعو
علي :أفسدت له فقال ،فدعاه نجران شأنه إلى ملك رفع ودعا له فعوفي ،حتى
. لسهام ا : اح لقد ا ) 1 (
94
قال :لا تقدر على ذلك. بك". آبائي ،لامثلن ديني ودين قريتي ،وخالفت أهل
،فيقع إلى الأرض على رأسه به إلى الجبل الطويل ،فيطرح يرسل قال :فجعل
إلأ شيء لا يقع فيها -بحور به إلى مياه بنجران يبعث ،وجعل به باس ليس
غلبه ؟ قال له عبداله بن فلما به باس، ليس -فيلقى فيها ،فيخرج هلك
،فإنك به بما آمنت اله فتؤمن توخد والله لن تقدر على قتلي حتى الثامر :إنك
الملك، تعالى ذلك الله ،قال :فوخد فقتلتني علي ،سفطت ذلك إن فعلت
غير شخة ،فشخه في يده بعصا شهادة عبداله بن الثامر ،ثم ضربه وشهد
عبدالله بن دين على نجران أهل الملك مكانه ،واستجمع كبيرة ،فقتله ثم هلك
،ثم أصابهم وحكمه الإنجيل من بن مريم به عيسى على ما جاء الثامر ،وكان
النصرانية كان أصل هنالك ،فمن الأحداث أهل دينهم من ما أصاب مئل
القرظي ،وبعض بن كعب محمد :فهذا حديث قال ابن إسحاق
كان . أفي ذلك الثامر ،والله أعلم بن الله عبد عن نجران اهل
بجنوده ، إلى اليهودية :فسار إليهم ذو نواس نجران أهل يدعو ذو نؤاس
لهم القتل ،فخذ والقتل ؟ فاختاروا بين ذلك إلى اليهودية ،وخئرهم فدعاهم
قتل بهم ،حتى ،ومئل بالسيف قتل من وقتل بالنار حرق من الأخدود .فحرق
تلك أنزل اله تعالى على وجنده نواس ألفا ،ففي ذي منهم قريبا من عشريق
ذ إ ألوقود. ألنار ذات الأخدود. أ!حاب ( :-قتل ىلج! رسوله سيدنامحمد -
ن أ إلأ ومانقموامنهم شهوذ. ما يفعلون بآلمؤمنين على وهم عليها قعوذ. هم
، الأرض في المستطيل الحفر : الأخدود : هشام ابن قال الأخدود: قفسير
بن :غيلان الرفة -واسمه ذو قال . :أخاديد وجمعه ، ونحوه والجدول كالخندق
:- الياس ،بن مفر ،بن بن طابخة بن اذ، ، عبدمناف ،بن بني عدفي عقبة ،أحد
السيف لأثر :ويقال .قال له في قصيدة البيت .وهذا :جدولا يعني
و ذ قتل فيمن :كان :وبقال إسحاق ابن :قال الثامر بن عبداقه نهاية
أنه ()1 بن حزم بن عمرو عبدالله بن أبي بكر :حذثني ابن إسحاق قال
الله بن الخطاب -رضي في زمان عمر نجران كان :أن رجلا من أهل حذث
تحت الثامر حاجته ،فوجدوا عبدالله بن نجران لبعض خربة من خرب عنه -حفر
عليها بيده ،فإن في رأسه ،ممسكا على ضربة يده واضعا منها قاعدا، دفن
وفي دمها، فامسكت يده رذها عليها، وإذا أرسلت دما، يده عنها تنبعث اخرت
يخبر بأمره ، الخطاب بن فيه إلى عمر فكتب إ. الله فيه ( :رئي مكتوب يده خاتم
الدفن ،ورذوا عليه على حاله أن أقروه عنه :- الله -رضي إليهم عمر فكتب
المدنى. :أبو بكر، ويقال محمد، أبو ، الأنصاري بكر أبي عبدالله بن عو ()1
كثير ثقة كان سعد: ابن .وقال :ثقة ثبث النسائي :ثقة .وقال معين وابن أبو حاتم وقال
عالمأ. الحديث
البر :كان عبد ابن .وقال الثقات في ابن حبان ثقة .وذكره تابعي :مدني العجلي وقال
وحمل. فيما نقل حجة وهو حافظا، مأمونأ، ،فقيهأ محذثأ، ثقة العلم ، أهل من
له صنة ،ولي! سبعين ابن ثلاثين .وهو :صنة ،ويقال ومائة وثلاثين خصى سنة توفي
الذين تحسبن :أولا . تعالى قوله عنها لم يسثم .ويغني مبهم فيها رجل الرواية وهذه
وغيرهم أحد شهداء من الأمة هذه صدر في أمواتا بل احياء ،وما وجد اقه قتلوا ني سبيل
هذا: في .أنظر . . عبدالمطلب بن كحمزة الطويلة الدهور بعد يتغيروا لم الصورة هذه على
51
ذي ثعلبان من ذوي نواس واستنجاده بقيصر فرار دوس
ذو ثعلبان :دوس له يقال سبا، من منهم رجل :وأفلت قال ابن إسحاق
قيصر أق ،حتى ذلك على وجهه ،فمضى الرمل فأعجزهم ،فسلك له على فرس
بلغ منهم ،فقال له: بما وجنوده ،وأخبره نواس على ذي الروم ،فاستنصره ملك
هذه الذين، الحبشة فإنه على إلى ملك لك سأكتب بلادك منا ،ولكن بغدت
. بثأره والطلب إليه يأمره بنصره إلى بلادك ،وكتب وهو أقرب
فبعث قيصر، بكتاب على النجاشي دوس ينصر دوسا :فقدم ابخاشي
في -ومعه :أرياط له منهم يقال رجلا الحبشة ،وأفر عليهم ألفا من معه سبعين
اليمن ،ومعه دوس بساحل أرياط البحر حتى نزل جنده أبرهة الأشرم -فركب
قبائل من أطاعه في حمير ،ومن إليه ذو نواس :وسار نواس نهاية ذي
به نزل ما ذو نواس رأى فلما ، وأصحابه اليمن ،فلما التقوا انهزم ذو نواس
به ضحضاح()1 به فخاض ،فدخل في البحر ،ثم ضربه وبقومه ،وخه فرسه
العهد به .ودخل آخر فيه ،وكان ( ،)2فأدخله به إلى غمره أفضى حتى البحر،
أدخل ان ذا نواس غير ابن إسحاق أوذكر :)54/ 1 الأنف (الروض السهيلي في قال
،ليكونوا المقاول جميع استنفر أن له بهم ،بعد لا قبل أن راى اليمن ،حين صنعاء الحبشة
إليهم ،فخرج حدته علي منهم حوزته واحد كل الا أن يحمي فابوا عليهم ، معه يدا واحدة
النجاشي فكتبوا الى أح!ا، يقتلوا معه .ولا ومن يسالموه أن وأمواله على خزائنه مفاتغ ومعه
ن ا ،وامرهم المفاتيح إليهم ودفع صنعاء ،فدخلوا منهم ذلك يقبلوا ان ،فامرهم بذلك
كل اقتلوا :أن من أرضه موضع هو الى كل ،ثم كتب أمواله بلاده من خزائن يقبضوا ما في
،وعليهم إلى أبرهة جيثأ وجه النجاشي ،فلما بلغ ذلك اكثر الحبشة فمتل أسود، ثور
النساء ثلث ،وش!بي الرجال ثلث ،ويقتل بلاده ثلث ويخرب ذا نواس يقتل أن ،وأمره ارياط
. ! . . . أبرهة ذلك ففعل ، والذرية
52
من أمر دوس إليهم ما ساق -وهو يذكر اليمن فقال رجل من أهل
الحبشة:
: الحميري :وقال ذو جدن القصة في هذه الحميري جدن ذي قول
من ماتا في إثر لا تهلكي أسفا مافاتا يرد الدمع ليس هونك()2
)بياتا؟! الناس يبني وبعد سلحين أثر ولا عين لا بينون أبعد
أرياط ،ولم هدمها اليمن التي :من حصون وغمدان بينون وسلحين
ريقي ()4 أنزفت ! قد اله لحاك -لن تطيقي()3 دعيني -لا أبالك
()5 الرحيق من الخمر وإذ نسقي انتشينا القيان إذ عزف لدى
رفيقي فيها يشكني إذا لم وثرب الخمر ليس علي عارا
النشوق ()6 ش!رب الشفاء مع ولو ناه لا ينهاه الموت فإن
ئبى. لنفا ا : علاق لأ ا ) 1 (
وكثرته الحصر، فمي ،وقلة الرتيق من في ريقي أيبست العذل حتى عليئ من أي :أكثرت ()4
نهى ما الأنف للتداوي به ، في ئجعل نشوق كل .وتنشق به دواء يستشفى كل لو شرب اي ()6
:ولا .أي ولا مترهب ناه :لا يرذ الموت .أي ناه على عطفا رفعه يكون أن :يجوز مترهب ()7
53
في رأس نيق()1 بنوه مسفكا عنه وغمدان الذي حذثت
الفثق الزليق()2 الموحل وحر جرون وأسفله ، بمنهمق
معنى :ولا ينجو منه مترهب. رفعأ ،على مترهب أن يكون ويجوز
: .والأنوق الراهب فيه يختلي الذي :المكان هنا ،والمراد حائط جدار: :جمع وجدره
المبرد قول الجبال .وهذا شواهق بيضها من ئدرك لا حيث الرخم ،لأنها تبيض الأنثى من
أشبه ،وهذا الرخم من :الأنوق :الذكر الخليل تال عليه .فقد .ولا يوافق الكامل في
. أراد المحال الأنوق ،فقد أراد بيض ،فمن لا يبيض الذكر ،لأن بالمعنى
الرخم. من والأنثى ذكر على يقع الأمالي :الأنوق في القالي تال وقد
قوله من مرفعأ، اليمامة ،وسسكأ: ملك كان لهوذة بن علي الذي :هو الحصن غمدان
()1
الجبل. والنيق :أعلى السماء. سمد
،وهو جرن :جمع جرون وأسفله :النهامي له يقال الرهبان .والراهب موضع :هو منهمة ()2
إذا لان . الثوب جرن من النقير
بالباء أيضأ. الطبري ذكره وكذلك بالباء، :جروب رواية أبو الوليد الوقشي وفي
.)58/ 1 ( .الروض :المزرعة الجريب أو من السوداء :الحجارة والجروب
الموجل الحاء والجيم -من -بفتح الموجل :وحر الوقشي وفي كهـتاب أبي بحر عن
إليه أذهب :والذي الأنف الروض في .تال لينة ملس فقال :حجارة الموجل ،وفسر مفتوحة
.)58/ 1 الأنف (الروض . 0 . الماء مناهل : وهي ، المواجل واحد ههنا الموجل أذ
يزلق .والزليق :الذي الزلق منه فيكثر الماء بالتراب يختلط أن ،وهو اللثق واللثق :من
إبن هثام ،ولا في أصل وجد اللبق بالباء .وذكر أنه هكذا أبي بحر: كتاب وفي حاشية .
.)1/58 ( .الروض أعلم والله الراوي من تصحيفا وأظنه ههنا، للبق معنى
الكباسة ،أو بفتح العين ،وهي بكسر عذق والعذوق :جمع :تميل بها، بالعذوق يهصر
()3
بالفتح ( .الروض عذق جمع بالايقار أن يكون النخلة ،وهو أبلغ في وصفها العين :وهي
الأنف .)1/58
،ه
بن ، عبدياليل بن :ربيعة :الذئبة أمه ،واسمه هشام ابن -قال في ذلك الثقفي
: - ،بن قسيئ ،بن جشم ،بن حطيط سالم ،بن مالك
بن في ه!ذه القصة :وقال عمرو كرب( )6الزبيدي بن معدي قول عمرو
لأن :الوزير، اثتق ومنه :الملجا، .والوزر الصحراء لفظ من ؟ أخذ :الشع الصحرة ()1
الثقل. والوزر: أثقالا، الملك عن يحمل لأنه الوزر؟ قيل :من ،وقد رأيه إلى يلجأ الملك
.)1/95 (الروض
يقال : كما :لأمه العبر، ،ويقال ( :ذا حزن الرجل ،يقال :عبر الحزن ذات أي العبر: ذات ()2
، - . الثكل لأمه
المطر. قبيل وظلمته السحاب لاسوداد السحاب كمثل :أي السماء وقوله :كمثل ()3
معدة البيوت قرب تحبس ،ولكن المرعى في العتاق التي لا تسرح :الخيل المقربات ()4
للعدو.
في (فراط وهذا قاتلوا، من ينفون وأنفاسهم بريحهم أي بالذفر: قاتلوا من وقوله :وينفون
.)06 / 1 الأنف :بنتنها( .الروض .أي اباطهم بذفر قاتلوا من البرقي :أراد ينفون قال
الجن. من الساحرة هي :بل ،ويقال سعلاة :جمع الجن من بالسعالي :شثههم سعالي ()5
بن زبيد الأصغر ابن ربيعة بن بن عاصم بن عبدالله بن عمرو يكرب بن معدي عمرو ()6
الاعر العشيرة بن سعد -ابن ضعف الأكبر زبيد بن مازن بن ربيعة بن شيبة -وهو سلمة
ابن ماكولا: وقال الحجاز. أهل في ابن منده :عداد. قال ثور. أبا يكنى المشهور. الفارس
بالقادسية الإسلام وله في الجاهلية في أبو نعيم :له الوقائع المذكورة .قال ورواية له صحبة
الأنف و(الروض )21 - 3/91 (الإصابة من أخباره الكثير .أيظر ،فقد ذكر بلاء حسن
55
فبلغه المرادي (،)1 بن مكشوح وبين قيس بينه كان الزبيدي في شيء كرب معدي
عنها: ملكها وما زال من حمير وعزها، أن يتوغده ،فقال يذكر
،بن مازن ،بن منئه، بن سلمة :زبيد، زبيد ومراد :قال ابن هشام نسب
.ويقال :زبيد بن منبه ،بن صعب، العشيرة ،بن مذحج ،بن سعد ابن جمعب
بن :يحابر ومراد ،بن سعد. بن صعب :زبيد .ويقال العشيرة ابن سعد
(.)2 مذحج
أبو :وحذثني الشعر :قال الم ،هشام هذا كرب بن معدي قال عمرو لماذا
-إلى سلمان بن ربيعة عنه الله -رضي بن الخطاب عبيدة ،قال :كتب عمر
-وهو بإرمينية بن قيس ،بن عيلان سعد، بن الباهلي -وباهلة بن يعصر،
في المقارف()3 الخيل الخيل العراب على أصحاب أصحاب يامره أن يفضل
سلمان : ،فقال له كرب بن معدي عمرو به فرسق الخيل ،فمر فعرض العطاء،
،فوثب مثله محرف هجينا وقال :هجين عمرو، مقرف ،فغضب هذأ فرسك
اسمه في لأبيه .واختلف لقب والمكشوح أبا شداد، ،يكنى المرادي بن المكشوح قيس ()1
بن بن عوثبان بن بداء بن عامر بن النزيل :هو هبيرة بن عبديغوث الكلبي ابن فقال
زاهر بن مراد.
بن بن عامر بن علي بن عمرو بن هبيرة بن هلال بن الحرث هو عبد يغوث وقال أبو عمر:
كوي -واختلف في صحبته. أو على كشحه المكشوح لأنه ضرب له مراد ،قيل حليف
.)06 / 1 ( .الروض بن مذحج العثيرة مراد :هو يحابر بن سعد ()2
بعربي فالإقراف الذي دانى الهجنة ،وهو الذي أمه عربية وأبوه لي! مقرف المقارف :جمع ()3
56
الأبيات . هذه فتوغده ،فقال عمرو إليه قيس
الذي عنى سطيح :قال أبن هشام :فهذا وسطيح قول شق تصديق
. إلى جرش أبين بين ما ،فليملكن الحبش أرضكم بقوله :ليهبطن الكاهن
كل السودان ،فليغلبن على أرصكم بقوله " :لينزلن الكاهن شق عنى والذي
،ثم ذلك في سلطانه اليمن سنين بأرض :فأقام أرياط قال ابن إسحاق
عليهما ،فانحاز الحبشة تفرقت نازعه في أمر الحبشة باليمن أبرهة الحبشي ،حتى
الناس تقارب فلما إلى الآخر، أحدهما منهما طائفة منهم ،ثم سار واحد إلى كل
،حتى ببعض الحبشة بعضها تلقى بان لا تصنع أبرهة إلى أرياط :إنك أرسل
، إليه جنده انصرف صاحبه أصاب فأينا ،وأبرز إليك ، إلمن فابرز تفنيها شيئا،
وكان لحيما، قصيرا رجلا -وكان إليه أبرهة .فخرج :أنصفت إليه أرياط فأرسل
وفي طويلا، جميلا عظيما رجلا إليه أرياط ،وكان في النصرانية -وخرج ذا دين
،فرفع يمنع ظهره :عتودة(،)2 له ،يقال له غلام أبرهة له وخلف يده حربه
أبرهة، الحربة على جبهة فوقعت ، يافوخه أبرهة يريد الحربة ،فضرب أرياط
الأشرم ،وحمل :أبرهة سمي ،فبذلك وعينه وشفته وأنفه حاجبه فشرمت
أرياط إلى أبرهة، جند ،وانصرف فقتله أبرهة من خلف عتودة على أرياط
غضبأ شديدأ غضب بلغ النجاشي فلما على أبرهة : النجاشيئ كضب
يطأ حتى أبرهة :لا يدع ،ثم حلف على أميري ،فقتله بغير أمري وقال " :عدا
اليمن ،ثم بعث تراب وملأ جرابا من أبرهة رأسه ناصيته .فحلق ويجز ، بلاده
57
اليه: كتب ،ثم به الى النجاشيئ
،وكل في أمرك فاختلفنا ، وأنا عبدك ، عبدك أرياط أيها الملك ،ائما كان 9
منه ،وقد لها ،وأسوس على أمر الحبشة ،وأضبط أقوى ،إلأ أفق كنت لك طاعته
من تراب اليه بجراب ،وبعثت الملك بلغني قسم رأسي كله حين حلقت
لا. . نب فيبر قسمه ، قدميه تحت ؟ ليضعه أرضي
بارض إليه :أن اثبت ،وكتب عنه إلى النجاشيئ رضي فلما انتهى ذلك
فبنى بصنعاء، بني القفيس :ثم ان أبرهة أبرهة "القليس( 1)1أو كنيسة
:أفب قد إلى النجاشيئ ،ثم كتب الأرض من في زمانها بشيء ير مثل!ا لم كنيسة
بمنته حتى قبلك ،ولست يبن مثل!ا لملك كان لم أيها الملك كنيسة بنيت لك
إلى النجاشيئ، العرب بكتاب أبرهة ذلك تحذثت فلما العرب ، حج إليها أصرف
،أحد بني فقيم بن عدفي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث النسأة من رجل غضب
بن مضر. بن الياس بن كنانة بن خزيمة بن مدركة ابن مالك
الجاهلية (،)2 في العرب على الشهور ينسثون كانوا الذين : النساة :والنسأة
هذه الكنيسة :القليس لارتفاع العرب ،وسميت حج اليها الكنيسة التي اراد ان يصرف وهي ()1
( :ذا ،وتقفس الرجل :تقلنس ،ويقال الرؤوس اعلى لأنها في القلان! ومنه وعلوها، بنائها
اهل اصتذل الى فيه ،وكان ابرهة قد معدته أي :ارتفع من طعاما القلنسوة ،وقلس لبس
إليها العدد من وكان ينقل ال!خر، فيها انواعا من الكنيسة ،وجشمهم بنيان هذه اليمن في
سليمان -عليه بلقيس صاحبة من قصر بالذهب المنقوشة الرخام المجزع ،والحجارة
الذهـ فيها صلبانا من ونصب بهجتها وبهائها، الكنيسة من هذه موضع السلام -وكان من
منها على يشرف بنائها حتى في أراد ان يرفع وكان العاج والآبن!، ،ومنابر من والفضة
في عمله ان يقطع ان يأخذ تبل عليه الشمس العامل إذا طلعت في ،وكان حكمه عدن
.)03 /1 كثير لابن السيرة وانظر 63 / أ الأنف (الروض . 0 . يده
منهم: نسأ الشهور الأمالي :أن الذي القالي في ذكر ابر علي 1/64 الأنف الروض تال في ()2
ضربين: للشهر فكان على .وأما نسؤهم هذا بمعروف نعيم بن ثعلبة وليس
الى شن من تأخير شهر المحرم الى صفر لحاجتهم إسحاق ابن ما ذكر ا -أحدها:
58
الحل، مكانه الشهر من أشهر من الأشهر الحرم ،ويحرمون الشهر فيحفون
وتعالى: تبارك الله ففيه أنزل الشهر، ذلك ،ويؤخرون الله ما حرم عذة ليواطئوا
ويحرمونه يحلونه عاما، أئذين كفروا، به يضل زيادة في ألكقر (إنما الئسيء
: العرب تقول ، :الموافقة ،والمواطأة ليوافقوا : ليواطئوا : هشام ابن قال
وهو :الموافقة ، الشعر في والإيطاء عليه ، وافقتك : الأمر ،أي هذا على واطاتك
الجخاج -واسم نحو قول واحد، اتفاق القافيتين من لفظ واحد وجنس
مناة ،بن تميم ،بن مزة ،بن بن زيد، بني سعد بن رؤبة أحد :عبدان العخاج
بن نزار :- الياص ،بن مضر، ،بن بن طابخة اذ،
على نسأ الشهور من أول :وكان قال ابن إسحاق ابتدع الئسيء: من اول
وهو خذيفة، :القلفس(،)3 منها ما حرم ،وحرمت منها ما أحل ،فأحلت العرب
الحارث ،بن مالك، بن ثعلبة ،بن ،بن عامر، بن فقيم ،بن عدفي ابن عبد،
في ،فكانوا يؤخرونه منهم للسنة الشمسية وقته تحريا عن الحج - 2والثايي :تأخيرهم
سنة ،فيعود إلى وثلاثين يدور الدور الى ثلاث حتى او اكثر قليلأ، يوما، عثر عام احد كل
الله يوم خلق كهيثته استدار قد الزمان الوداع ( :إن حجة في السلام عليه قال ،ولذلك وقته
إلى وقته ،ولم يحج السنة التي عاد بها الحج الوداع في حجة ) وكانت والأرض السموات
عن الكفار الحج لإخراج الحجة ،وذلك تلك المدينة الى م!ت غير في -!- اللا رصول
نبيه على اللا فتحها حتى بحكمهم مكة كانت إذا ، أعلم واللا عراة - بالبيت ،ولطوافهم وقته
.، -ي
.)65/ 1 :اداة السافية ( .الروض مثفبه ،والفجنون الماء من من الأثعبان ما يندفع ()2
عليها. يستقى التي الدولاب : السانية وأداة ، المجرى : والشعب
.)1/63 من اسماء البحر( .الروض لجوده ،إذ القلمس القلمس سئي ()3
95
،ثم قام حذيفة بن ابنه عئاد، ذلك ابن كنانة ،بن خزيمة ،ثم قام بعده على
بعد أمية: قلع :امئة بن قلع ،ثم قام ثم قام بعد قلع بن عباد، بعد عباد:
آخرهم، ،وكان بن عوف ،جنادة ثمامة :أبو بن امية ،ثم قام بعد عوف عوف
،فحرم إليه اجتمعت حخها من إذا فرغت العرب وعليه قام الإسلام ،وكانت
.فإذا أراد أن والمحرم ، الحجة وذا ، القعدة وذا :رجبا، الأربعة الحرم الأشهر
؟ ليواطئوا عذة فحرموه صفر مكانه ،وحرم المحرم ،فأحلوه شيئا أحل يحل
إني قد :اللهم فقال فيهم قام الضدر()1 أرادوا .فإذا الحرم الأشهر الأربعة
المقبل .فقال الآخر للعام الأول ،ونسأت ،الصفر الضفرين أحد لك أحللت
،بن غنم ،بن بني فراس الطعان ( ،)2أحد بن قيس ،جذل عمير في ذلك
: العرب على بالنسأة كنانة ،يفخر ،بن مالك ثعلبة ،بن
الطعان جذل ،وسمي مقبلي الظعن في ،وهو مذكور الناس أطول -من كان عمير -هذا ()2
اليه، برأيه ،وشتراح يستشفى :لأنه كان ،وقيل واقف شجرة ،كانه جذل الحرب في لثباته
.)65/ 1 الأنف ( .الروض به تحتك الجذل الى الجرباء البهيمة تستريح كما
:إذا لجامه الفرس :أعلكت ،تقول باللجام الفرس يقدع ،كما ونكفهم نقدعهم :لم أي ()4
.)1/65 من نشاطه ( .الروض كالللك اللجام تنزعه ،فمضغ رددته عن
. .قول :المحرم الحرم الأشهر :أول هثام ابن :إوقول 66/ 1 الأنف الروض في قال ()5
،ومن الحرم الأشهر ذكر حين -بدأ به !-- الله رسول القعدة .لأن قيل :أولها ذي وقد
الأول :إبدأ على الحرم ،فيقال له الأشهر صيام نذر :أن من الخلا! هذا ودقه
العام من رجب في آخر صيامك يكون القعدة حتى :إبدأ بذي له القول الآخر يقال وعلى
فيها . - أحدث :يعني هشام ابن فيها -قال فقعد()1 القفيس
أبرهة فقال :من بأرضه ،فأخبر بذلك فلحق :ثم خرج قال ابن إسحاق
هذا البيت الذي من العرب من أهل هذا رجل :صنع له هذا؟ فقيل صنع
العرب " غضب حبئ إليها قوله " :أصرف العرب إليه بمكة لما سمع تحبئ
إلى :ليسيرن أبرهة وحلف ذلك عند لهدم الكعبة :فغضب أبرهة خروج
معه وخرج ،ثم سار وتجفزت ،ثم أمر الحبشة فتهيأت البيت حتى يهدمه
به ،ورأوا جهاده حقا وفظعوا ،فأعظموه العرب بذلك بالفيل ،وسمعت
الله الحرام . .بيت الكعبة هدم بأنه يريد سمعوا ،حين عليهم
أهل من أشراف رجل إليه البيت :فخرج عن اليمن يدافعون أشراف
إلى العرب سائر من أجابه قومه ،ومن فدعا :ذو نفر، له يقال اليمن وملوكهم
وإخرابه ،فأجابه هدمه الحرام ،وما يريد من الله بيت عن أبرهة ،وجهاده حرب
و ذ له ،واخذ ذو نفر وأصحابه له فقاتله ،ففزم أجابه ،ثم عرض من إلى ذلك
فإنه أيها الملك ،لا تقتلني نفر: له ذو قال فلما أراد قتله ، فأتي به أسيرا، نفر،
عنده القتل ،وحبسه ،فتركه من قتلي من خيرا لك بقائي معك أن يكون عسى
له، ما خرج يريد ذلك أبرهة على وجهه لمجاهد أبرهة :ثم مضى خثعم
الخثعمي في قبيلي له نفيل بن حبيب خثعم ()2عرض بأرض كان إذا حتى
ابقعود الفقهاء في تفسير من وغيره لقول مالك "فيه شاهد الأنف :1/66 الروض قال في (،1
أعلم ". والله . مالك قال كما للمذاهب ذلك عنه ،وأن المقابر المنهي على
عنده ،وقيل: نزلوا بن أفتل بن أنمار ،لأنهم بن خلف به بو عفرس ب!مي جبل :اسم خثعم ()2
.)1/66 (الروض عقدوه بينهم ،أي :تلطخوا. إنهم تخثعموا بالدم عند حلف
61
أبرهة، ،فقاتله فهزمه العرب قبائل تبعه من ومن وناهس(،)1 :شهران خثعم
لا تقتلني :أيها الملك ، له نفيل بقتله قال فلما هم فاتي به ، أسيرا، له نفيل واخذ
وناهس :شهران على قبيلي خثعم لك ،وهاتان يداي العرب بأرض فإني دليلك
بن معتب، إليه مسعود خرج إذا مر بالطائف به معه يدئه ،حتى وخرج
في رجال ،بن ثقيف بن عوف بن سعذ، ،بن عمرو، ابن مالك ،بن كعب
،بن بن يقدم النبيت ،بن منبه ،بن منصور، بن :قسي ثقيف - .واسم ثقيف
. - عدنان بن معد(،"3 بن نزار، بن إياد، بن ، دعميئ بن ، أفمى
()4 والقلم والقط ساروا جميعا إذا العراق ساحة قوم لهم
ابن هو: النسب اهل عند واكلب ،غير أن اكلب وناه! :شهران ثلاث وقيل :بل خثعم ()1
.)66/ 1 ( .الروض أعلم فالثه إليهم . ،وانتسبوا خثعم في دخلوا ولكنهم نزار، بن ربيعة
إلى قيس ،وقد نسبوا ينسبهم إلى إياد ،والجض فبعضهم ثقيف نسب النسابرن في اختلف ()2
الأول :ابن ثقيف نسب في هذه النسخة "ووقع في :67/ 1 الأنف الروض قال السهيلي في ()3
معد، من ابن معد: مكان ،فجعل الوليد غئره أبا القاضي :أن الحاشية وفي معد. بن إياد
ابن اسمه لصلبه .ولمعد بابن معد ولي! هو ابن نزار، هذا إياد أعلم -لأن والله - وذلك
الذي :التراب اللغة إياد ،والإياد في عم .وهو ابن إسحاق ذكره ،وقد لصلبه ابن وهو إياد،
لأن فيه قوة القؤ الأيد ،وهي من مأخوذ ونحوه ،وهو السيل إلى الخباء ليقيه من يضم
: أي به المطر، يناى حفير لأنه ، النائي من :يشتق والنؤي والخباء، النؤي بين وهو الخباء،
عن لأنها ضاتت عنها، انتقلوا لأنهم نعمهم دهان هزلت لو أقاموا بالحجاز، أي يريد: ()4
الكاغد من :ماقط والقلم ،والقط قال :والقط العراق ،ولذلك ريف إلى فصاروا مسارحهم
لقريش: التي صاروا اليها ،وقد قيل البلاد في تلك كانت الكتابة ان والرق ونحوه ،وذلك
. ، . الأنبار. أهل من الحيرة أهل الحيرة ،وتعلمه أهل من :تعلمناه فقالوا القط ؟ تعلمتم ممن
62
لمنصور بن يقدم الأقدمينا أبي قسي للنبيت فإنا
. ،بن هوازن بن ،بن بكر، بن منئه :قسي :ثقيف ابن هشام قال
بن نزار، ،بن مضر، ،بن عيلان ،بن قيس ،بن خصفة بن عكرمة منصور،
لامئة. في قصيدتين بن عدنان ،والبيتان الأولان والآخران ابن معذ،
الملك ،إئما نحن له :أيها :فقالوا إسحاق ابن :قال أبرهه تهادن ثقيف
هذا البيت بيتنا ،وليس خلاف عندنا لك مطيعون ،ليس لك عبيدك سامعون
من معك نبعث بمكة ،ونحن تريد البيت الذي إنما - اللات تريد -يعنون الذي
: الفهري بن الخطاب لضرار أبو عبيدة النحوي :أنشدني قال ابن هشام
على يدئه :فبعثوا معه أبا رغال قبره :قال ابن إسحاق ورجم أبو رغال
أنزله به فلما ، المغفس حتىأنزله أبو رغال أبرهة ومعه فخرج إلى مكة الطريق
الناص يرجم القبر الذي ،فهو العرب قبره هناك ،فرجمت رغال أبو مات
بالمغمس(.)1
رجلا منهم ،وكان ثمود أن أبا رغال كان قصة أوفي السيرة له :1/32 ابن كثير في قال ()1
-قال لأصحابه ( :وآية !- اللا ،وأن رسول فقتله منه أصابه حجر يمتنع بالحرم ،فلما خرج
وافق المتأخر هذا رغال أبا :أن ابن (سحاق ما ذكر وبين هذا بين ابن كثير :والجمع قال
قال أعلم .وقد واللا قبر الأول أيضأ رجموا الناس كما الأعلى ،ورجمه جده اصم اسئه
جرير:
63
من رجلا ،بعث المغمس مكة :فلما نزل أبرهة يهاجم بن مقصود الأسود
فساق ، إلى مكة انتهى له ،حتى خيل مقصود()1على بن الأسود له : يقال الحبشة
فيها مائتي بعير لعبدالمطلب بن وغيرهم وأصاب إليه أموال تهامة من قريش
،ومن وكنانة وهذيل قريش فهفت وسئدها، هاشم ،وهو يومئذ كبير قريش
ذلك. فتركوا به ، لهم لاطاقة أنهم عرفوا بقتاله ،ثم الحرم بذلك كان
إلى مكة ،وقال له: الحميري أبرهة حناطة أبرهة إلى مكة :وبعث رسول
:إني لم لك له :إن الملك يقول ثم قل هذا البلد وشريفها، أهل سيد عن سل
،فلا دونه بحرب تتعرضوا لم البيت ،فإن هذا لهدم جئت إنما ، لحربكم آت
سأل ، مكة حناطة به ؟ فلما دخل فأتني لم يرد حربي هو ،فإن بدمائكم لي حاجة
ما ،فجاءه ،فقال له بن هاشم :عبدالمطلب له فقيل وشريفها؟ قريش سئد عن
من ،وما لنا بذلك حربه نريد :والله ما له عبدالمطلب ،فقال به أبرهة أمره
- -أو كما قال السلام -عليه إبراهيم خليله الله الحرام ،وبيت بيت ،هذا طاقة
عنه. دفع فوالله ما عندنا بينه وبينه ، يخل ،وان بيته وحرمه فهو يمنعه منه ، فإن
آتيه بك. أن أمرني إليه ،ف!نه قد معي :فانطلق له حناطة فقال
عليه وهو -حتى دخل نفر -وكان له صديقا ذي فسأل عن حتئ أق العسكر،
ذو نفر: بنا؟ فقال له نزل فيما غناء من عندك في محبسه ،فقال له :ياذا نفر هل
ما عندنا غناء في أو عشيا؟! ينتظر أن يقتله غدؤأ ملك أسيى بيدي وما غناء رجل
إليه فاوصيه لي ،وسيرسل الفيل صديق ،إلأ أن أنيسا سائس بك نزل مما شيء
بما ،فتكفمه الملك على لك ،وأسأله أن يستأذن عليه حقك ،واعظم بك
و ذ .فبعث .فقال :حسبي على ذلك بخير إن قدر عند، لك ،ويشفع بدا لك
) مكة، عير ،وصاحب قريش سيد ،فقال له :إن عبدالمطلب إلى أنيس نفر
بعين مكة :زمزم التي حفرها والمقصود ابن كثير (عين) الطبري .وفي قي بالراء (عيع وهي ()1
عبدالمطلب.
64
له الملك مائتي الجبال ،وقد أصاب في رؤوس ،والوحوش بالسهل الناس يطعم
:أفعل. فقال ، بما اصتطعت عنده عليه ،وانفعه فاستأذن بعير،
يستأذن ببابك قريش سئد له :أيها الملك :هذا ،فقال أبرهة أنيق فكفم
في ،والوحوش الناس في السهل عير مكة ،وهو يطعم عليك ،وهو صاحب
له أبرهة. قال :فأذن ، في حاجته فيكفمك له عليك فأذن الجبال ، رؤوس
أبرهة ( ،)1فلما رآه وأعظمهم وأجملهم الناس أوسم عبدالمطلب قال :وكان
معه على يجلس ،وكره أن تراه الحبشة تحته أن يجلسه وأكرمه عن وأعظمه أجفه
عليه بساطه ،وأجلسه معه عل صيره ،فجلس سرير ملكه ،فنزل أبرهة عن
: الترجمان .فقال له ذلك فقال ؟ له :حاجتك قل : لترجمانه قال ثم ، إلى جنبه
أبرهة قال ، ذلك له فلما قال لي ، بعير أصابها مائتي الملك علي يرذ أن حاجتي
حين فيك زهدت رأيتك ،ثم قد أعجبتني حين لترجمانه :قل له :قد كنت
قد آبائك ودين هو دينك بيتا ،وتترك في مائتي بعير-أصبتها لك كفمتني ،أتكفمني
للبيت وإن الإبل :إني أنا رث له عبدالمطلب قال فيه؟ لا تكفمني لهدمه ، جئت
. وذاك أنت : قال . مئي ليمتنع كان ما : قال . سيمنعه رئا
العلم -قد ذهب أهل بعض يزعم فيما - :وكان الوفد المرافق لعبدالمطلب
بن بن نفاثة بن عدي ،يعمر إليه حناطة بعث إلى أبرهة ،حين عبدالمطلب مع
يومئذ سئد بني بكر -وخويلد بن واثلة بن كنانة -وهو مناة الائل بن بكر بن
ن أ تهامة ،على أموال على أبرهة ثلث -فعرضوا هذيل يومئذ سئد الفذلي -وهو
فرذ أم لا. ، ذلك أكان .والله أعلم عليهم ،فأب البيت ولا يهدم ، عنهم يرجع
تخؤفا عليهم من الجبال والشعاب وأمرهم بالخروج من مكة ،والتحرز في شعف
.ثم ذكر وجه وأجمله وأعظمه الناس أن الرواية :أوسم 1/96 الروض السهيلي في ذكر ()1
ذلك.
65
نفر من الكعبة ،وقام معه باب بحلقة ،فاخذ قام عبدالمطلب ،ثم الجيش معرة
آخذ وهو ،فقال عبدالمطلب على أبرهة وجنده ،وششنصرونه الله يدعون قريش
بن عبد بن عبدمناف هاشم عامر بن بن :وقال عكرمة قال ابن إسحاق
الدار بن قصي:
هو الكعبة ،وانطلق باب حلقة عبدالمطلب :ثم أرسل قال ابن إسحاق
أبرهة فاعل بمكة ما ينتظرون فيها الجبال فتحرزوا إلى شعف ومن معه من قريش
إذا دخلها.
:اللهم .أنظر لا هئم :أصلها .ف بما بقي وتكتفي (اللهم )، من واللام الألف تحذف العرب ()1
النساء، من مراكب مركب المكان ،والحلال في هذا البيت :القوم الحلول في والحلال
.)07 /1 ( .الروض هنا يستعيره أن البيت ،وجائز متاع أيضا: والحلال
وكأن :هند. هنيدة .والماثتان منها: .والمائة الماثة الى التسعين ما بين :هي الهجمة ()2
يمزج لم لكثرتها، لبنها ،لأنه لما كثر اللبن من الثخين :وهو الهجيمة من الهجمة اشتقاق
( .الروض كان كبيرا :هجم إذا فيه الذي يحلب ويقال للقدح ثخينا، صرفأ بماء ،وشرب
،وخفرته عهده :إذا نقضت الرجل .يقال :أخفرت ،فلا تؤمنه وعهده عزمه :انقض أي ()3
66
اسم -وكان جيشه ،وعئى فيله مكة ،وهئأ أبرهة تهيا لدخول فلما أصبع
اليمن .فلما إلى الانصراف البيت ،ثم لهدم مجمع -وأبرهة الفيل محمودا
ثم الفيل قام إلى جنب حتى ("1 بن حبيب ،أقبل نفيل الفيل الى مكة وخهوا
في ،فإنك جئت حيث من راشدا أو ارجع محمود، ذنه ،فقال :ابرك با4 أخذ
يشتذ بن حبيب نفيل الفيل ( ،)2وخرج اذنه .فبرك الحرام ،ثم أرسل الله بلد
في رأسه الفيل ليقوم فابى ،فضربوا في الجبل ،وضربوا أصعد حتى
ليقوم فبزغوه ؟) ب!ا مراقه في لهم محاجن ؟ ليقم فأبى ،فأدخلوا بالطبرزين
مثل انشام ففعل إلى ،ووجهوه يهرول اليمن فقام إلى راجعا فأبى ،فوخهوه
فبرك . إلى مكة ،ووخهوه ذلك مثل ففعل المشرق إلى ،ووخهوه ذلك
أمثال البحر طيرا من عليهم اثه تعالى :فارصل اقه لأبرهة رخنده عقاب
في من!ا ثلاثة أحجار يحملها :حجر مع كل طلر والبلسان(،)4 الخطاطيف
إلأ أحدأ منهم ،لاتصيب والعدس رجليه ،أمثال اليخفص في منقاره ،وحجران
نفيل بن -هو: ابن هثام اونفيل الذي ذكره -أي الأنف :)1/72 (الروض قال السهيلي في ()1
بن بن أكلب بن ربيعة بن عفرس بن واهب بن جليحة عدااله بن جزء بن عامر بن مالك
من .ونفيل الكتاب :نفيل بن حبيب نسبه البرقي .وفي -كذلك بن أفتل -وهو خثعم خلف
ا اهـ. الأرض على مسلنطح نبت ،وهو أبو حنيفة قاله بالنبات . المسئين
ن أ ،فيحتمل لايبرك الفيل لأن .فيه نظر، الفيل :فبرك قوله 5 :72 - 71 /1 السهيلي قال ()2
فعل يكون أن ،ويحتمل سبحانه الله أمر من ،لما جاءه الأرض إلى :سقوطه بروكه يكون
: يقول من سمعت .وقد ذلك عن بالبروك ،ولا يبرح ،فعئر موضعه 2 يلزنم الذي البارك فعل
وانظر أهـ. والأ فتاويله ما قذمناه! صح ،فإن الجمل يبرك كما منها يبرك صنفأ الفيلة في إن
قد يجعل فيها وهو عصا معوخة محجن جمع معقفة من حديد ،والمحاجن آلة الطبرزين ()3
. حديده
رادوه إلى أنهم بالثه يقسمون ،فجعلوا ربض الفيل :أق ابن (سحاق عن رواية يونى وفي
،فيرذونه له قام يهرول أقسموا فإذا ، بذلك عهدا عليهم ،كانه يأخذ أذنيه لهم اليمن ،فحرك
.أنظر مرارأ ذلك ،ففعلوا عليهم كالمؤكد أذنيه لهم ،يخحزك له ،فيحلفون ،فيربض مكة إلى
الزرازير " .اهـ. :أظنها موصى عباد بن :اقال )111/ 1 (الهاية في الأثير ابن قال ()4
67
منه هاربين يبتدرون الطريق الذي وخرجوا (-)2 كفهم أصابت هلك( - ،)1وليس
اليمن ،فقال إلى الطريق على ،ليدلهم نفيل بن حبيب عن وش!ألون جاءوا،
. غير ابن إسحاق الغالب " عن :قوله " :ليس قال ابن هشام
دينا عليئ للحبشان كان عن نفيل (") القوم يسأل وكل
منهل، كل بكل مهلك ،على يتساقطون بكل طريق ،ويهلكون فخرجوا
أنملة أنملة :كفما به معهم يسقط ،وخرجوا في جسده أبرهة وأصيب
وهو صنعاء به قدموا حتى قيحا ودما، انملة ،أتبعتها منه مذة تمث()2 سقطت
. قلبه ،فيما يزعمون عن صدره انصدع حتى الطائر ،فما مات فرخ مثل
ما رؤيت :أن أوق بن غتبة أنه حذث يعقوب :حذثني قال ابن إسحاق
بها مرائر ،وأنه أول ما رؤي العام العرب ذلك بأرض والجدري الحصبة
952 - البغوي 4/525 ( .تفسير بفيله ليهدمها الله مكة شرفها على قدوم أبرهة انظر قصة ()1
.)93 - وسيرة ابن كثير 1/92 553 - وتفسير ابن كثير 4/548
عينا. بك الله :انعم تقول كما ،وهذا بكم :نعمنا أي دعاء، هذا ()2
القطعة :وهي ردنة بتصغير سميت ،كانها امرأة اصم هو ردينا: يا عنا وقوله :الا حييت
خطأ. وهو بالواو فىه (ودينا) . / 4 ابن كثير تفسير وفي الحرير، وهو الردن من
نفيل. عن القوم تسال :فكل في تفسير ابن كثير 055 /4 ()3
68
العام . ) ذلك والعشز والحنظل الحرمل الشجر:
الله يعذ مما -يكلح -كان تعالى محمدا الله :فلما بعث قال ابن إسحاق
لبقاء أمرهم أمر الحبشة من ،ما رذ عنهم وفضله نعمته عليهم من قريش على
ألفيل. بأصحاب رئك فعل تر كيف تبارك وتعالى ( :ألم الله ،فقال ومذتهم
بحجارة طيرا أبابيل .ترميهم عليهم .وأرسل تضليل في كيدهم ألم يجعل
إيلافهم قريش وقال :الإيلات !. مئهول كعصف .فجعلهم من سخيل
جوع من أطعمهم ألبيت .أئذي هذا .فليعبدوا رلث والضيف الشتاء رحلة
لما أراد التي كانرا عليها، حالهم أي :لئلأ يغير ضيئا من ". خوفي من وأمنهم
،فأخبرنن ( ،)2وأما ال!خيل علمناه بوأحد لها العرب ،ولم تتكفم الجماعات
بن ،قال رؤبة الضلب :الشديد العرب وأبو عبيدة ( :)3أنه عند النحوي يونس
العخا!:
فيه منتفع. ثمرأ كالأترج وليى مر يحمل شجر العشر: ()1
القرآن وقول أبي عبيدة كما في مجاز الفتح 8/972 في الفراء كما ذكر ابن حجر وهذا قول ()2
له .2/312
كعجول :أبول وقيل :بالئديد، ،وقيل ،بالتخفيف إبالة : واحدها أن غيرهم ذكر وقد
ابن كثير وتفسير 75/ 1 الأنف والروض 8/972 الباري ،وتيل ( :بيل أنظر (فغ وعجاجيل
.)4/551
وانظر (المفردات للراغب ثديد. شيء هو كل قال جث 2/312 له أنظر مجاز القرآن ()3
-782( 2 وتفسير مجاهد وتفسير الطبري 03/791 3/391 التمييز 224وبصائر ذوي ص
.)784
96
،يعني :الطين وبالجل بالسنج :الحجر، يعني ،وانما هو لممنج وجل واحدة
الذي الزرع :ورق والطين .والعصف :الحجر الجنسين هذين من الحجارة
أنه يقال له: النحوي أبو كبيدة .قال :وأخبرني عصفة ،وواحدته لم ئقضب
بن بني ربيعة بن مالك أحد الغصافة والعصيفة .وأنشدني لعلقمة بن عبدة
الماء مطموم()1 اتيئ من حذوزها عصيفتها قد مالت تسقي مذانب
لهم ،وكانت تجارتهم الشام في إلى الخروج :إلفهم قريش وايلاف
: الأنصاري أبو زيد .أخبرني الصيف في الشتاء ،وخرجة في :خرجة خرجتان
واحد(.)3 معنى في إيلافأ، والفته إلفأ، الشيء :ألفت تقول أن العرب
في لونها يتوضح الضحى شعاع أدماء خرة من الفؤلفات الرمل
الخزاعي: بن كعب .وقال مطرود له قصيدة البيت في وهذا
الماء. التي تحبس الحواجز أي جدورها: منها ويروي :ما انحدر .حدورها :مسايل مذانب ()1
المرتفع. الماء : والمطموم . بعيد من ياتي الماء : والآتي
وقوعها أنها حرف مثل ،ويدلك بمعنى اسما وتكون جر، حرف تكون :أن الكاف تفسيره ()2
يحسن. لم زيد، مثل :الذي ولو قلت كزيد، الذي :رأيت تقول ،لأنك للذي صلة
.)75/ 1 الأنف عليها ( .الروض والكاف الجر حرف :دخول اسما أنها تكون ويدلك
من وفيه تفسير آخر أليق ،لأن السفر قطعة الإلف للشيء، من "جعله :1/76 قال السهيلي ()3
، حبال :هي الهروي ،قال الأهل مع والكينونة الدعة ( ،نما تالف ،ولا تالفه النفس العذاب
،وكان الشام يؤالف إلى ملك هايم العجم ،فكان بينهم وبين ملوك كانت أي :عهود
والآخر إلى ملك مصر، الى ملد يؤالفان أحدهما ،والآخران الى كسرى يؤالف المطلب
تعالى. الله إن شاء في موضعها البيت في أبيات له ،ساذكرها وهذا
الإبل ،أو البقر ،أو الغنم ،أو غير من ألف للإنسان أيضأ :أن يكون والإيلاف
بن بني أسد، -أحد بن زيد قال الكميت إيلافأ. فلان .يقال :آلف ذلك
بن نزار ،بن معد: الياس ،بن مضر، ،بن مدركة ،بن خزيمة
القوم ألفا ،يقال : أيضا :أن يصير .والإيلاف له قصيدة البيت في وهذا
الشيء إلى :أن تؤلف أيضا .والإيلاف له البيت في قصيدة وهذا
ما تصير :أن أيضا .والإيلاف إئاه إيلافا :آلفته ،يقال فيألفه ويلزمه الشيء
بنت عمرة عن عبدالله بن أبي بكر، :حدثني ابن إسحاق قال
:لقد عنها -قالت الله -رضي عائشة بن زرارة ،عن ،بن سعد، عبدالرحمن
الناس . يستطعمان مقغدين أعميين بمكة قائد الفيل وسائسه رأيت
وزن على آلف منه أيضأ الفعل .فيكون ذلك ونحو ويصالح :يعاهد يؤالف قال :ومعنى
أفعل وزن على الفعل منه أيضأ آلف :قتالأ ،ويكون مثل ياء بغير إلافأ فاعل .والمصدر
بغير ياء، تريش لإلات ترىء .وقد إيمانأ : إيلافأ بالياء ،مثل المصدر: ،ويكون :آمن مثل
ترأ ،وقد صحيحة القراءة هذه ألفته لم تكن إذا أفعلت وزن على اليء آلفت ولو كان من
تقدمه " أهـ. عمن ما قاله الهروي ،وقد حكاه صحة هذا على .ابن عامر ،فدذ
وتفسير الطبري الأنف 1/76 (الروض تريش) توله الإيلات متعفق اللام في وانظر في
.)415 - 413وحاشية الصاوي على ص قتيبة القرآن لابن 02/791وتاويل مشكل
التفاك!ير. من وغير ذلك 355 / 4 الجلالين
71
الفيل من الشعر ما قيل في قصة
أصابهم بما ،وأصابهم مكة عن الحبشة الله :فلما رد قال ابن إسحاق
عنهم الله ،قاتل الله أهل وقالوا :هم قريشا، العرب النقمة ،أعظمت به من
الله فيها ما صنع أشعارا يذكرون ،فقالوا في ذلك مؤونة عدوهم وكفاهم
،بن ،بن قيس ،بن عدي بن عدفي عبدالله بن الزبعرى فقال
بن لؤفي ،بن ،بن كعب، بن هصيص ،بن عمرو، سعيد( ،)1بن سهم
يرام حريمها لا قديما كانت ،إنها مكة بطن تنكلوا عن
من الأنام يرومها إذ لا عزيز ليالي حرمت لم تخلق الشعرى
عليمها ينبي الجاهلين ولسوف عنها ما رأى ()2 أمير الجيش سائل
العباد يقيمها من فوق والله قبلهم بها عاذ وجرهم كانت
بصنعاء. مات ما أصابه ،حتى أصابه حين معهم أبرهة ،إذ حملوه
ثم الخطمي الأنصاري بن الأسلت بن الأسلت :وقال أبو قيس شعر
:صيفيئ. واسمه
،بن وائل ،بن ،بن جشم الأسلت بن :صيفيئ :أبو قيس قال ابن هشام
: الأوس ،بن مالك مرة ،بن بن عامر، ،بن قيس .بن زيد
بن :سعد .والصواب بن صهم بن ضعيد الن عدي عبدالله بن الزبعرى ابن إسحاق نسب ()1
!2
رزم(،1 بعثوه اذ كفما ش ومن صنعه يوم فيل الحبو
وقد شرموا أنفه قانخرم(،2 أقرابه تحت محاجنهم
تروى أيضا .والقصيدة له قصيدة الأبيات في :وهذه ابن هشام قال
وحاصب()8 جنود المليك بين ساف رذهم ذي العرش فلما أتاكم نصر
()9 عصائب غير إلى أهله ملحبش هاربين ولم يؤب فوئوا سراعا
البطن. مراق الى الشاكلة ،أو من الخاصرة ،وهو قزب :جمع الأقراب ()2
بالحصباء. يرمي :الذي ،والحاصب اب باك يرمي :الذي السافي ()8
الحبش. من :اضيا ملحبش ()9
73
إن شاء الله. لأبي قيس ،سأذكرها في موضعها وهذه الأبيات في قصيدة
أبا يكسوم. يكنى :أبرهة ،كان ! :يعني يكسوم أبي وقوله " :غداة
بن أبي طالب :وقال ابن إسحاق :قال بن أبي طالب طالب شعر
إذ ملثوا الشعبا أبي يكسوم وجيش داحس! ألم تعلموا ما كان في حرب
لكم سربا()1 لا تمنعون لأصبحتم غيره لا شيء الله دفاع فلولا
في سأذكرها يوم بدر، له في قصيدة البيتان في :وهذان قال ابن هشام
بن أبي الصلت :وقال أبو الثقفي :قال ابن إسحاق أبي الصلت شعر
. عليه السلام إبراهيم الحنيفية دين الفيل ،ويذكر شأن ربيعة الثقفي في
بن أبي ربيعة الثقفي: الصلت لامية بن أبي :تروى قال ابن هشام
النساء ومن البقر والظباء، من القطيع بالكسر: بالفتح :المال الراعي ،والسرب السرب ()1
باطنه من يرى الذي :الصافي الأجسام من والمها لصفائها، بذلك ،سميت المهاة :الشمس ()2
.)08 / 1 (الروض . الظبية : والمهاة ، البفورة : والمهاة . ظاهره
. الأرض إلى بحبرانه ألقى : يريد ، العنق : الجران )41
. . قذ. كما :1/04 ابن كثير سيرة في ()5
.)08 /1 ( .الروض بلغ الأرض حتى حدر حجر .ومحدور: :جبل كبكب صخر من ()6
74
ساقه مكسور()1 كلهم عظم خففوه ثم ابذعروا جميعا
بور()2 دين الحنيفة الله إلأ عند دين يوم القيامة كل
همام ،بن الفرزدق -واسمه :وقال ابن هشام الفرزدق :قال شمر
،بن ،بن مالك ،بن حنظلة ،بن دارم ،بن مالك بني مجاشع ،أحد غالب
بن مروان .ويهجو بن عبدالملك سليمان مناة ،بن تميم -يمدح زيد
السلالم ()3 قال :إني مرتق في غنى به طغى حين الحخاج فلما طغى
الماء عاصم من خشية إلى جبل :سارتقي ابن نوح كما قال فكان
المحارم ذات البيضاء القبلة عن ما رمى مثل في جثمانه الله رمى
الأعاجم المشركين إليه عظيم فيله ساق البيت إذ كنصر نصرت
بن قيس الله :وقال عبد ابن هشام :شال الزقئات ابن قيس شعر
الأشرم - -وهو أبرهة ،يذكر بن لؤفي ،بن غالب بني عامر، -أحد ) الرقئات(
والفيل:
.)81 / 1 (الروض :البذر والذعر. ذعر .وهو كلمة منحوتة من أصلين :تفرقوا من أبذعروا ()1
-وذلك -حمك! الحنيف إبراهيم دين على التي :المسلمة بالحنفية :الأمة الحنيفة ،أي يريد ()2
كان يصد عضا حنيفا .أو حنف ف!في عنها، اليهودية والنصرانية ،أي :عدل عن حنف أنه
الجمع. قياس على مطرخم :جمع .والطراخم كبرا أو غضبأ :الممتليء المطرخم ()4
رقية. كلهن جدات له ثلاث :كان .فقيل الرقيات قيس تلقيبه ب في اختلف ()5
ذكر ،دون الرقيات قال :قيس .ومن جداته إلى .فإنه نسبه الرقيات :ابن فيه قال فمن
قاله ببيت :بل .وقيل رقية : ت!حمى كلهن نسوة بثلاث شبب :بل .وقيل نسبه ف!نه ابن،
75
كأنه مرجوم ()1 حتى !ل عليهم الطير بال! واستهفت
ابنه الحبشة أبرهة ،ملك :فلما هلك :قال ابن إسحاق ولدا أبرهة
اليمن بن أبرهة ،ملك يكسوم ،فلما هلك يكنى بن أبرهة ،وبه كان يكسوم
بن شف أهل اليمن ،خرج على البلاء لقيصر :فلما طال يشكو سيف
الروم ، ملك قيصر على قدم بأبي مرة ،حتى يكنى وكان ()2 الحميري يزن ذي
إليهم من ويبعث هو، عنه ،ويليهم ،وسأله أن يخرجهم فيه إليه ما هم فشكا
(.)3 اليمن ،فلم يشكه له ملك الروم ،فيكون من لثماء
أتى النعمان بن المنذر حتى :فخرج عند كسرى النعمان يتشفع لسيف
امر إليه العراق -فشكا ،وما يليها من أرض الحيرة على -وهو عامل كسرى
عام ،فأقم وفادة في كل كسرى الحبشة ،فقال له النعمان :إن لي على
،وكان كسرى معه فأدخله على ذلك ،ففعل .ثم خرج يكون أعندي)( )4حتى
تد رجم ،فكيف كأنه مرجوم .وهو (وقوله :حتى الأنف :)1/81 (الروض تال السهيلي في ()1
؟ :كأنه مقتول مقتول في يقال أن يجوز ؟ وهل بالحجارة مرجوم ،وهو بالمرجوم شبهه
برجم، ليس بالمطر ،والمطر يستهل كالسحاب الطير ،و!لها فنقول :لما ذكر استهلال
الآدميون ،أو من يعقل ويتعمد شئهه بالمرجوم الذي يرجمه وإنما الرجم بالأكف ونحوها.
الحقيقة ،ولما لم على مرجوما المقتول بالحجارة يكون ونحوه ،فعند ذلك عدو الرجم من
( أهـ. تال :كأنه مرجوم ثم ،فمن حجارة امطروا وا(نما ، كذلك الحبشة جيش يكن
بن عمرو بن قيى بن بن زيد بن سهل بن مالك بن ذي يزن بن ذي أصبح وهو سيف ()2
بن زهير بن أيمن بن بن والل بن الغوث بن قطن بن عريب بن عبد شصى معاوية بن جشم
وصيرة ابن كثير .)1/42 ،1/82 حمير بن سبا( .الروض وهو: الهميسع بن العرنجج
. ابن إسحاق نقلا عن 42/ 1 كثيير ابن صيرة زيادة من ()4
76
مثل القنقل الذي فيه تاجه ،وكان تاجه مجلسه ايوان في يجلس كسرى
،وكانت ذلك طاقة في مجلسه في رأس والفضة ،معفقا بسلسلة من ذهب
ذلك ،ثم مجلسه في يجلس تاجه ،انما يستر بالثياب حتى لا تحمل عنقه
،فلا يراه الثياب عنه كشفت في مجلسه استوى فإذا رأسه في تاجه ، يدخل
يزن بن ذي عليه سيف هيبة له ،فلما دخل لم يره قبل ذلك ،الا برك رجل
. برك
رأسه، عليه طأطأ أبو عبيدة :أن سيفا لما دخل :حذثني قال ابن هشام
الباب الطويل ،ثم يطأطيء هذا عليئ من يدخل الأحمق :إن هذا الملك فقال
عنه كل ،لأنه يضيق لهمي هذا ،فقال :إنما فعلت لسيف ذلك فقيل رأسه ؟!
شيء.
الأغربة بلادنا غلبتنا على ، الملك له :أيها قال :ثم إسحاق ابن قال
فجثتك ، الحبشة :بل فقال ال!ند؟ أم :الحبشة الأغربة :أكب له كسرى فقال
فلم قلة خيرها، مع بلادك :بعدت ،قال لك بلادي ملك ،ويكون لتنصرني
،ثم أجازه لي بذلك العرب ،لا حاجة بأرض من فارس أكن لأوزط "يشا
خرج منه سيف ذلك واف ،وكساه كسوة حسنة .فلما قبض درهم بعشرة آلاف
ثم :إن لهذا لشأنأ، ،فقال الملك للناس ،فبلغ ذلك الورق ينثر ذلك فجعل
الكماة: .قال الراجز يصف الذي شئه به التاج هو مكيال عظيم القنقل ()1
وأحسبه المن كم يذكر ولم منا ثلائة وثلائين يع :القنقل :مكيال للهروي الغريبين وفي
من استلب عنه -حين الله -رضي بن الخطاب أتى به عمر التاج قد رطلين ،وهذا وزن
-رضي فلما اتي به عمر المذكور، أنو شروان قبل جده من إليه يزدجرد بن ث!هريار ،تصير
رأسه، التاج على ،وجعل كسرى ،فحلأه بإسورة الفدلجي عنه -دعا سراقة بهن مالك الله
رأس في ،ووضعه رأمه من الأملاك ،ملك كسرى تاج نزع الذي دثه :الحمد :اقل له وقال
بهذا؟ عمر صراقة وإنما خص لا بقؤتناأ وبركته بعز الإسلام بني ئدلج ،وذلك أعرابي من
على رأصك تاج كسرى وضع (ذا بك " :يا صراق كيف له -كان قال !- الله لأن رسول
.)82/ 1 الأنف ( .-الروض و(سواره في يدي! ،6أو كما قال -ي
77
:وما أصنع .فقال تنثره للناس الملك إلى حباء اليه ،فقال :عمدت بعث
-فجمع فيها -يرغبه وفضة ذهب منها إلأ التي جئت أرضي بهذا؟ ما جبال
له؟ جاء ،وما الرجل هذا أمر في ترون مرازبته( ،)1فقال لهم :ماذا كسرى
،فلو أنك للقتل قد حبستهم رجالا سجونك !ب الث ،إن الى كقال قائل ء أيها
كان ملكأ بهم ،وإن ظفروا ائذي أردت بعثتهم معه ،فإن يهلكوا كان ذلك
،وكانوا ثمانمائة رجل. سجونه في كان من معه كسرى ازددته ،فبعث
ذا سن وكان يقال له وهرز، عليهم رجلا :واستعمل انتصار سيف
سفينتان ، سفائن ،فغرقت في ثمان وبيتا ،فخرجوا حسبا فيهم ،وأفضلهم
وهرز من استطاع ألى فجمع سيف سفاثن(.)2 عدن ست ووصل إلى ساحل
أو نظفر جميعا. جميعأ، نموت حتى مع رجلك :رجلي له من قؤمه( ،)3وقال
إليه اليمن ،وجمع بن أبرهة ملك إليه مسروق .وخرج أنصفت قال له وهرز:
وهرز، ابن فقتل ، قتالهم فيختبر ، ليقاتلهم ابنا له ؟ وهرز اليهم فأرسل ، جنده
أروني ،قال وهرز: مصافهم على الناس ،فلما تواقف حنقا عليهم فزاده ذلك
،بين عينيه رأسه على الفيل عاقدا تاجه على رجلا :أترى له ،فقالوا ملكهم
:فوقفوا ،قال :اتركوه فقال ، ملكهم :ذاك قالوا ، قال :نعم ياقوتة حمراء؟
:اتركوه . ،قال الفرس على قالوا :قد تحول هو؟ :علام ثم قال طويلا،
البغلة .قال وهرز: على قد تحؤل قالوا: هو؟ ثم قال :علام فوقفوا طويلا،
لم يتحركوا، سأرميه ،فإن رأيتم أصحابه ملكه ،إني وذذ ذل الحمار؟! بنت
استداروا رأيتم القوم قد ،وإن الرجل ،فإني قد أخطأت أوذنكم فاثبتوا حتى
-فيما ،وكانت .ثم وتر قوسه عليهم ،فاحملوا الرجل ،فقد أصبت به ولاثوا
له ،ثم رماه ، ،فعضبا يحاجبيه وأمر شذتها، غيره من -لا يوترها يزعمون
وه . را وز بته : ز مرا ) 1 (
. العرب من اليهم قبائل ،وانضافت وحخمسمالة آلاف انهم كانوا سبعة قتيبة ابن وذكر (!)
.)1/83 (الروض
78
من خرجت النشابة في رأسه حتى الياقوتة التي بين عينيه ،فتغلغلت فصك
ليدخل .وأقبل وهرز، وجه في كل وهربوا فقتلوا ،وانهزموا، الفرس
أبدا ،إهدموا رايتي منكسة قال :لا تدخل بابها، إذا أتى حتى صنعاء(،)1
بن ذي يزن القصة :فقال سيف بن ذي يزن في هذه سيف شعر
: الحميري
اوال بفتح الهمزة وكسرها. قبل ذلك تسمى و(نما كانت ()1
ن أ ،يريد صنعة صنعة دخلها: حين وهرز لقول :صنعاء ابن الكليي :وضميت قال
جرير: وقال
اوال جذوع أو ردينة ، بقنا معلق كان شكيمهن خوص
صنحاء بن أوال بن عيبر بن عابر بن شالخ، بناها ،وهو: الذي اسم وقد قيل ( :ن صنعاء
.)84 - 83/ 1 الأنف ( .الروض ،وتارة بصنعاء ياوال تارة تعرت فكانت
بالماء. الممزوج الراب : .والمشعشع يذوق لا : يريد : يذوق ()4
97
أهل ،وغيره من له قصيدة بن ثعلبة في بني قيس لأعشى بيتا آخرها السدوسي
بن أبي ربيعة الصلت .وقال أبو :قال إبن إسحاق أبي الصلت شعر
أحوالا()1 رئم في البحر للأعداء يزن الوتر أمثال ابن ذي ليطلب
الذي سالا عنده بعض فلم يجد رحلته لما حان يفم قيصر
من السنين يهين النفس والمالا نحو كسرى بعد عاشرة انثنى ثم
لقد أله!رعت لمحلقالا()2 عمري إنك يحملهم الأحرار ! أتى ببني حتى
شريدهم في الأرض فلألا()5 أضحى أرسلت اسدا على سود الكلاب فقد
محلالا()6 دارا منك غمدان في رأس التاج مرتفقأ هنيئا عليك فاشرب
إسبالا("7 في برديك اليوم وأسبل نعامتهم شالت فقد هنيئا واشرب
أبوالا فعادا بعد بماء شيبا من لبن قعبان لا تلك المكارم
.)84/ 1 .أنظر\(رلروض للأعداء ئم رجع وأحوالأ زمانا البحر ،أو غاب أقام في أنه يريد: ()1
. الشجعان .والغلب أساورة بيضأ ابن كثير :غلبا مرازبة سيرة في ()3
عن :يرمون وقوله الثاب والزمخر: :الهوادج الفارسية .والغبط العوجاء :القوص الثدف ()4
،وكمله قحطان بن يعرب بناه باليمن قصر غمدان إيقال :إن :)46/ 1 ابن كثير (السيرة قال ()6
وانظر طبقة ا اهـ. عرين ارتفاعه :كان سبا .ويقال بن حمير واثلة بن واحتله بعده أوأكمله،
هلك ،ومن :ارتفعت ،وئالت القدم :باطن والنعامة :هلكوا :أي نعامتهم :شالت قوله ()7
.)85/ 1 الأنف ( .الروض نعامة قدمه ،فظهرت راسة وان!كس رجلاه ارتفعت
08
الأ آخرها من!ا، ابن (سحاق له مما روى ما صخ :هذا ابن هشام قال
بيتاقوله:
بني ( ،)1أحد بن عبدالله بن قيس :حئان .واسمه فإنه للنابغة الجعدي
،بن بكر، ،بن معاوية بن صمعصعة ربيعة ،بن عامر، بن بن كعب جعدة
بن زيد الحميرفي. :وقال عدفي قال ابن إسحاق بن زيد: عدفي شعر
مناة بن تميم، بني امري ء القيس بن زيد :ثم أحد ابن هشام قال
وتندى مسكا محاربها()3 حزن د ا رفعها من بني لدى قزع
(الروض .أنظر النوابغ احد ،وهو عبدالله بن تي! بن :حبان ،وقيل عبدالله بن :تي! وقيل ()1
.)1/86
بن اصد بن ربيعة .قيل :إنهم بن ذعميئ بن جديلة بن أفصى عبد القيس من العباد ،وهم ()2
اسم في ساثرهم ،وكذلك ،وعبدالله ،وعبدياليل ،وعبدكلال أربعة :عبدالمسيح انتسلوا من
بذلك، فسموا ،فقال :انتم العباد له فتسموا ملك على وكانوا قدموا :عبد، منهم واحد كل
ال!!لام الروم والعباد ،واحسبهم ابعد الناس عن المسند: الحديث غير هذا .وفي وقد قل
ذكره .والذي اعلم والله ، عبدالقيس بني من ،ثم ربيعة من وهم تضروا، لأنهم هؤلاء؟
بن عامر بن زيد بن حماد بن ايوب بن مجروف ابن بن زيد انه عدي الطبري في نسب
مناة في بنو امري ء القيس بن زيد دخل بن تميم .وقد مناة بن امري ء القيس بن زيد عصية
وتعالى -كيده -سبحانه والباري ، الذي كادهم وهو الى الكائد، ،وأضافها الناحية وهي
81
بالعشيئ قاصبها()1 جاوبها النهام إذا فيها صوت يانمي!
أبو زيد وأنشدني . له الأبيات في قصيدة :وهذه ابن هشام قال
عليهم من يزن ،يخرج بقوله " :يليه إرم ذ! وهذا الذ! عنى سطيح
القصب. الذي يزفر في ،وقاصبها: البوم ،يريد ذكر النهام صوت ()1
،وتوالبها: الحتوف البغال :أوسق ،أي بالحتف المفاوز .توسق :ركبت بالبغال أي فؤزت ()2
وفي في توءم وتولج هي واو ،كما بدل من في تولب والتاء تولب ،وهو ولد الحمار، جمع
،وجمعها: الزرع ما يولده الوالبة ،وهي من التولب اشتقاق القولين ،لأن أحد على توراة
ينقل إلى الملوك من قرية إلى :الخرج والمنقال المنقل أي :من أعالي حصونها، طرف من ()3
ومنه الحديد، :من :يعني كتاثها -وتوله :مخضرة أعلم والله - هذا من المنقل قرية ،فكأن
من جالوت قيل ( :نهم من ولد حام .وقد ولد لأن البربر والحبشة من ينادون آل بربر: ()4
العماليق.
لهم كنعان سمع من أرض لما خرج دهان أفريقس الخزر، :إنه من وبد قيل في جالوت
هذا. غير ،وقيل بذلك ! فسموا بربرتهم :ما أكثر ،فقال الأصوات اختلاط ،وهي بربرة
جم. خون : 47/ 1 كثير ابن سيرة وفي . الجماعة : والزرافة ، مثيته في المنفرد : الفيج ()6
82
ليس بقوله :إغلام ،فلا يترك أحدا منهم باليمن أ ،والذي عنى شق عدن
والفرس :فأقام وهرز الحبشة باليمن :قال ابن إسحاق مكث مذة
اليوم . :الأبناء( )2الذين باليمن الفرس من الجيش بقية ذلك ،فمن باليمن
الفرس إلى أن قتلت أرياط باليمن ،فيما بين أن دخلها الحبشة ملك وكان
منهم ذلك سنة ،توارث ،اثنتين وسبعين الحبشة وأخرجت بن أبرهة مسروق
أبرهة. بن مسروق أبرهة ،ثم بن يكسوم أبرهة ،ثم ،ثم :أرياط أربعة
( )3ابنه فأفركسرى وهرز، مات :ثم هشام ابن :قال باليمن الفرس أمراء
ابنه التينجان المرزبان ،فأمر كسرى اليمن ،ثم مات على بن وهرز المرزبان
ابن التينجان على كسرى ،فأفر التينجان اليمن ،ثم مات على ابن المرزبان
محمدا الله بعث حتى عليها باذان باذان ،فلم يزل وأفر اليمن ،ثم عزله
!مر(.)4 النبي
. 47 - 46/ 1 كثير لابن الشرة انظر ()1
ي ذ بن صيف مع كسرى أرسلهم الذين :الأبناء ،وهم " :ويقال لأولاد فارس النهاية قال في ()2
جنس غير من الاسم ،لأن أمهاتهم عليهم هذا :الأبناء ،وغلب لأولادهم ،فقيل يزن
الذي وهو :المظفر، بالعربية أبرويز ،ومعني أنو شروان بن هرمز بن أبرويز هو: هذا كسرى
()3
على عرض ،وهو الذي ألروئم في ادنى الأرض .فلبت ( :ألم الله أنزل الروم حين غلب
ذلك، من يزلي مذعورا ،فلم الهراوة صاحب إلى يديك ما في :سلم له ،فقال المنام في الله
إليه، البي -يث! -بتهامة ؟ فعلم أن الأمر سيصير بن المنذر بظهور إليه النعمان كتب حتى
بن ضهريار بن :يزدجرد -وحفيده ييهرو - النبيئ إليه كتب الذي ،وهو أمره ما كان من كان حتى
عمر بن سلطانه على يدي ملكه ،وهدم أبرؤيز ،وهو آخر ملوك الفرس ،وكان سلب
في قناة وطرح فقتل رحى في مستخفيأ -ثم تتل هو في أول خلافة عثمان ،وجد ، الخطاب
.)88/ 1 الأنف .انظر (الروض فارس بمرو من أرض الرحى ،وذلك
83
الزهرفي أنه قال : عن فبلغني
بمكة، خرج :أنه بلغني أن رجلا من قريش باذان إلى كسرى كتب
باذان فبعث برأسه إلي فابعث ،والأ تاب فإن ، إليه فاستتبه أنه نبيئ ،فسر يزعم
قد الله (إن :! - الله رسول إليه -فكتب !- الله إلى رسول بكتاب كسرى
من شهر كذا!( )1فلما أتى باذان الكتاب في يوم كذا أن يقتل كسرى وعدني
اليوم في كسرى الله ما قال ،فقتل نبيا ،فسيكون وقال :إن كان لينظر، توقف
بن حق ابنه شيرويه ( ،)3وقال خالد يدي على ابن هشام :قتل قال
الشيباني:
وإسلام ، بإسلامه بعث باذان ذلك بلغ :فلفا الزهري باذان :قال إسلام
الله لرسول الفرس من الرسل -فقالت يك!ئ! - الله إلى رسول الفرس معه من من
،غير أن فيه كثير بن زياد ،وهو الصحيح ورجاله رجال الطبراني أبي بكرة رواه ورد نحوه عن ()1
بعد ولا كسرى كسرى قتل البزار .وفيه :أن ربي منه وكذلك طرف ،وهو عند أحمد ثقة
،والوفا 48/ 1 ابن كثير (صيرة وانظر )288 - الزواثد 8/287 .انظر (مجمع .الحديث اليوم
5/43 أحمد الإمايم ومسند وفتح الباري 8/127 ،734 - 2/732 بأحوال المصطفى
وفي كتاب الفردوس عن عمر مدفوعأ :أن رئي عز وجل .)377 - وتاريخ الإسلام 2/376
. . . عليه الله ،سلطه ،قتله ابنه ثيرويه منه مضين صاعات خمس في الليلة ربكما قتل قد
. 592/ 1 ()3491 رقم .الديلمي الفرس عظيم كسرى قاله لرصول الحديث
أبي بكرة ،وأصنده أبو منصور عن (رواه أحمد (ق )301 القوس في تسديد قال ابن حجر
الهجرة . من مغ الأول صنة جمادى لعشر من الثلاناء قتله بنوه ليلة حين وكان مقتل كسرى ()2
إلى الى الأبناء يدعوهم -يط- الله رصول وفيها بعث عر. باذان باليمن في صنة وأسلم
،أهـ. قتله تمالأوا على بنوه : بعضهم " :وقال 48/ 1 السيرة ابن كثير في قال ()3
94/ 1 ابن كثير سيرة .وفي حان :أي .وأنى الحمل ،والمخاض حملت :أي تمخضت
()4
)98/ 1 الأنف (الروض . أنظر . . . ولكل ألا : خطأ
84
البيمت!(.)1 مئا وإلينا أهل قال :إأنتم ؟ الله يا رسول نحن من إلى :- -يئ!
الله- رسول ثئم قال قال :فمن أنه الزهري عن :فبلغني قال ابن هشام
الوحي ،ياتيه بقوله " :نبيئ زكيئ سطيح عنى الذي :فهو ه!ثام ابن تال
،يأتي مرسل برسول ينقطع بقوله " :بل شق 3 عنى العليئ .،والذي قبل من
إلى يوم الملك في قومه ،يكون الدين والفضل والعدل ،من أهل بالحق
!.)+ الفصل
باليمن حجر في :وكان اليمن :تال ابن اسحاق في الذي الحجر كتاب
ذمار(") الأول " :لمن ملك في الزمان بالزبور كتب -كتاث -فيما يزعمون
ذمار؟ لفارص فملر؟ -للحبشة الأشرار( ،)6لمن ملك لحمير الأخيلر ) ،لمق ملك
عن 3/895 رواه الطبراني والحاكم قد .والحديث فيها انقطاع دارصال رواية ابن هثام ()2
بن ابي طالب. علي عن 2/476 رتم ()9333 الفردوس في .والديلي بن عوف عمرو
الطبراني كثير بن عبدافه :فيه عند الهيثمي ،وقال شده بضعف الحافظ العراقي جزم
الجامع في ضعيف الألباني ،اهـ .وقال ثقات وبقية رجاله الجمهور، ضعفه المزني
عنه. الله رضي علي موقرفا على ثم تال :وقد صخ جدا" (ضعيف :3/022
-إلى -ي اللة رصول ما هاجر بعد كان هذا أن :اوالظاهر 94/ 1 اليمة ابن كئير في تال
،فبعث وجل افه عز الى ودعوتهم الخير الاس لتعليم اليمن الأمراء الى بعث المدينة ،ولهذا
ومعاذ بن جبل، الأشعري أبا موصى أتبعهما ،ثم أولأ خالد بن الوليد وعليئ بن أبي طالب
ف!ذا بالكسر، أن رواية ابن (صحاق فعار بفتح الذال ،فدل على يونى عن ابن هثام حكى ()4
صرفه التأنيث ،ويجوز عليه ،والغالب لمدية ،لأنه اصم مصروف غير فهو الذال بكسر كان
)98 لم 1 ( .الروض وحذام :رقاش مثل مبني الذال ،فهو داذا قتحت بلد، اصم ،نه أيضا؟
. الحرب على حرضته اذا الرجل ، فمرت وذمار :من
الامر. وابن فيميون حدبث في تقذم ،كما دين كانوا اهل لأنهم الأخيار؟ وقرله :لحمير ()5
حتى البلاد، داخراب والفساد العيث من اليمن في الأشرار :فلما أحدثوا وأما قرله للجشة ()6
ألصدور من ؟ وذب القرآن (ذا رفع الزمان آخر في ،وسيهدمونه الحرام الله بيت بهدم هموا
. الإيمان
85
التجار". ذمار؟ لقريش الأحرار( ،)1لمن ملك
بالفتح ،فيما أخبرني :ذمار: قال ابن هشام اليمن أو صنعاء، وذمار:
يوس!.
الأعشى- :وقال :قال إبن إسحاق وسطيح نبوءة شق الأعشى يذكر
وصاحبه: سطيح قال في وقوع بن ثعلبة بني قيس بن قيس أعشى
سجعا الذثبيئ إذ حقا كما صدق ذات أشفار()2كنظرتها ما نظرت
بن مسعود بن ربيعة :الذئبيئ ؟ لأنه سطيح لسطيح تقول العرب وكانت
- جناد ،عن السدوسي بن قرة بن خالد خلأد :وحدثني قال ابن هشام
في جيومرت عهد من أول الدنيا من فيهم متوارث الملك الأحرار؟ فلأن وقوله :لفارس ()1
من سلطان لذي الإنلوة ولا أثوا ، غيرهم من ،لم يدينوا لملك الإسلام الى أن جاء زعمهم
البيت: ،وقبل أيام ثلاثة مسيرة على تبصر ،وكانت اليمامة زرتاء يريد: ()2
النعل لهفي أئة صنعا يخصف أو كتف رجلا في كفه :أرى قالت
يزجي الموت وال!لعا حسان ذو آل بما قالت ،فصئحهم فكذبوها
.)05 / 1 وسيرة ابن كثير 19/ 1 الأنف في (الروض ذلك انظر سبب
ما لأجل بن هشام هاهنا عبدالملك الشرة له " : 51 - 05 /1وقد ذكر قصة تال ابن كثير في ()3
ي ذ بن في وروده سيف ذكره بن المنذر الذي تقدم النعمان النسب :إن علماء قاله بعض
صاحب الساطرون سلالة اليمن اليه ،أنه من في رد ملك يزن عليه ،وسؤاله في مساعدته
الحضر.
عن وأنه روي ربيعة بن نصر، من ذرية المنذر بن النعمان أن ابن (سحاف وقد قدمنا عن
بن معد بن عدنان ،فهذه ثلاثة أقوال في نسبه. أشلاء قنص من أنه جبير بن مطعم
هذا الملك ،وهو بناه عظيم حصن والحضر الحضر، في ذكر صاحب فاستطراد ابن هشام
الرحبة والفناء ،دوره بقدر واسع البناء، مرتفع الفرات ،وهو مني! حافة على الساطرون
من ما حوله والسناء ،واليه يجى والحسن والبهاء الإحكام في غاية ،وهو عظيمة مدينة
86
من المنذر ،أنه يقال :إن النعمان بن الكوفة بالنسب أهل علماء بعض أو عن
عظيم كالمدينة ،كان على حصن ولد ساطرون( )1ملك الحضر .والحضر:
) والخابور إليه دجلة ئجبي وإذ إذ بناه الحضر وأخو
:لحماد ويقال الأحمر، ،ويقال :إنها لخلف له قصيدة البيت في وهذا
الراوية.
ذو الأكتاف غزا سابور كسرى :وكان الحضر على يستولي سابور
يومأ، بنت ساطرون()5 فأشرفت سنتين (،)4 الحضر( ،)3فحصره ملك ساطرون
مكلل تاج من ذهب رأسه ديباج ،وعلى وعليه ثياب إلى سابور، فنظرت
إن فتحت :أتتزؤجني إليه فدشت جميلا، بالزبرجد والياقوت واللؤلؤ ،وكان
بن حلوان بن بني سليح من بن أجرم بن عبيد بن معاوية :الضيزن الساطرون واسم ()1
إذا اجتمعوا يقدمهم ،وكان الطوائف ملوك أحد ،وكان الجرامقة من غيره :كان وقال
والفرات أ أهـ .انظر (السيرة لابن كثير بين دجلة حصنه ،وكان جمدؤ من غيرهم لحرب
.)69/ 1 ( .الروض إذا حرثتها الأرض خبرت من فاعول .وهو :واد معروف الخابور ()2
،أول ملوك بن بابك بن أردشير سابور الحضر :أما الذي غزا صاحب ه!ثيام ابن وتال غير ()3
هرمز بن الأكتاف ذو ،وأما سابور الأكاسرة إلى الملك ،ورذ الطوائف ملوك ،أذل ساسان بني
كثير لابن السيرة وانظر ،39 - 29/ 1 السهيلي .ذكره أعلم والله . طويل بدهر ذلك فبعد
. 1/51
87
وكان سكر، حتى ضرب ساطرون فقال :نعم .فلما أمسى باب الحضر؟ لك
رأسه ،فبعثت بها من تحت مفاتيح باب الحضر سكران ،فاخذت إلا لا يبيت
الحضر ،واستباح ساطرون فقتل سابور، الباب ( ،)1فدخل لها ففتح مولى مع
ليلا إذ جعلت فراشها نائمة على هي فبينا بها معه فتزوجها، وخربه ( ،)2وسار
؟ فقال عليها ورقة آس فوجد فراشها، ،ففتش لها بشمع ،فدعا تنام لا تتململ
بك؟ يصنع أبوك قال :فما كان ، :نعم قالت أسهرك؟! الذي أهذا لها سابور:
،وش!قيني المخ ويطعمني الحرير، الديباج ،ويلبسني لي يفرش قالت :كان
،ثم أصرع إليئ بذلك أنت به؟! ما صنعت أبيك جزاء قال :أفكان الخمر،
قتلها(،)2 ،حتى الفرس ،ثم ركض فرس قرون رأسها بذنب أمر بها ،فربطت
لهم الماء، فقطع الماء إلى الحضر، منه كان يدخل نهر واصع :دثته على وقال المسعودي )11
منه. ودخلوا
تؤخذ ئفتح حتى لا أنه وكان في علمهم الحضر، كان في طفسم وقال الطبري :دلته على
الحمامة ،فتنزل على ثم ترسل جارية بكر زرقاء، بحيض رجلاها ورقاء ،وتخضب حمامة
1/29 الباب .انظر (الروض فانفتح ففعل الحضر. الطلسم ،فيفتح فيقع الحضر، سور
الأبثات هذه الأنف زيادة على الروض في والسهيلي السيرة 1/53 في ذكر ابن كثير قد )31
وهي:
يقم لم مجاوره ومثل توة رئه زاده فهل
هلفوا إلى أمركم قد صرم دعوة تومه دعا وكان
من خم الموت ئجشمه أرى فموتوا كرامأ باسيافكمم
88
بن زيد في ذلك: بن زيد :وقال عدفي تول عدفي
بن نزار، مضر بن معد ثلاثة !ر: :فولد نزار ابن اسحاق قال
في فعيلة بمعنى أن القياس إلا ربيت ، فعيلة من أن تكون يحتمل ربئة لم توق والدها: ()2
نعمة فتكون في لأنها ربت الربو والنماء، أنه أراد معنى بغير هاء ،ويحتمل مفعولة أن تكون
:ربيئة أراد يكون أن الوجهين هذين من ،وأصح موافقا للقياس البناء فاعلة ،ويكون بمعنى
،حتى اطلت حيث طليعة ؟ لأنها كانت ربيئة ياء ،وجعلها فصارت الهمزة بالهمز ،وسهل
وزن على :رباء له ،ويقال ربيئة أو أنثى : كان ذكرا للطليعة ،ويقال وجنوده سابور رأت
الهاء تكون أن ويحتمل يرقبها ويحرسها، المرباة الذي :أضاع أي راقبها، وقوله :أضاع
. )69/ 1 ( .الروض حافظها :أضاعها أي الجارية على عائدة
غيره .ويقال إلى وهمه فذهب (ذا أراد شيئا، ووهلا وهلا الرجل :يقال :وهل وهل والخمر ()3
:أسقط. معناه بالألف ،وأوهم فمعناه :غلط بالكسر، وأما وهم الهاء، بفتح أيضا :وهم فيه
ومنه السب كالعمامة أو نحوها، :سبيبة ،وهي ،سبائبها :السباثب جمع ووضح ظهر جشر: ()4
الخمار. عو:
السيرة لابن الثياب .وانظر ما تعلق منه ،وهو مشجب :جمع المشاجب مشاجبها: ()5
كثيرا .53/
98
الإيادي -ويروى بن دوس :وإياد بن نزار .قال الحارث قال ابن هشام
.وأم ربيعة وأنمار :شقيقة بن عدنان وإياد :سودة بنت عك فأم مضر
بن عدنان . بنت عك عدنان ،ويقال :جمعة بن بنت عك
جرير .قال وبجيلة :أبو خثعم :فانصر()1 إسحاق ابن :قال أنمار أولاد
له القاثل: يقول الذي بجيلة ،وهو سئد وكان ابن عبدالله البجلي
()4 تصرع أخاك إن تصرع إنك يا أقرع يا أقرع بن حابس
،وام بنيه :بجيلة بنت وكلاب بسباع سموا نمر ،كما جمع بالأنمار : واما أنمار فسمي ()1
خمسة في له عبقر خثعم ،وولدت وهو: افتل غيرها له من ولد العشيرة بن سعد صعب
،إلحارفي وصهيبة قبائل بجيلة وهم :وداعة وخزيمة تناسلت ابو الفرج ،عنهم سفاهم عشر،
ويقال :إن بجيلة انمار، بنو كلهم وعبقر واشهل وسهل وضيبة وطريفة وفهم والغوث ومالك
اليها. .فلم ينسب خثعم أفتل ،وهو: أولاد أنمار الذين سفينا ،ولم تحضن حضنت حبثية
تنازع (ذا وكانوا الثفر، من مأخوذ المنافرة :لفظ ثابت بن قاسم .قال يحاكم أي ينافر: ()2
فضل ،فمن العلأمة إلى ،تحاكموا صاحبه نفرأ من أعز انه منهم واحد كل ،واذعى الرجلان
المنافرة .وقال اخذت هذا الآخر :فمن نفر نفره على منهما قيل :نفره عليه أي :فضل
زهير:
.)1/89 (الروض
بالضم في العرب فرافصة قيل :كل ،وقد الرجل اسم ،وبالفتح الاسص :اسم بالضم الفرافصة ()3
)89/ 1 فإنه بالفتح ( .الروض عفان بن عثمان صهر ابا ناثلة إلأ الفرافصة
في الرواية: قال :الأشهر أبي بحر: في حاشية 9وجدت :89/ 1 الأنف في الروض السهيلي قال
عند التقديم ؟ لأنه في نية الشرط جواب على الآخر الفعل ينجزم لم وإنما ، اخوك ئصرع إن
09
وقال:
، لحيان بن ، إراش بن :أنمار، :وبجيلة اليمن :قالت هشام ابن قل
بن ، بن كهلان بن زيد، ، مالك بن نبت ،بن ، الغوث بن ابن عمرو،
.ودار بجيلة الغوث بن ، بن لحيان بن عمرو، ، :إراش ويقال سبأ.
:يمانية. وخثعم
بن :الياس بن نزار رجلين مضر :فولد :تال ابن إسحاق ولدا مضر
ثلاثة نفر :فدركة بن مضر :فولد الياس اولاد الياس :تال ابن إسحاق
( ،)3امرأة بن الياس ،وأمهم :خندف الياس ،وقمعة بن ابن الياس ،وطابخة
اليمن. من
بن قضاعة. بن الحاف بنت عمران تال ابن هشام :خندف
، :عيلان اسمه له بفرص لا أبوه ،وسمي نفسه قيل :إنه قي! ،فقد الياص أخو وأما عيلان )11
بينهما بهذه الإضافة ،وقيل: ،فرق فرسه اصم بكبة بجيلة عرف من كئة وكان يجاوره قي!
)99 - 89/ 1 .أالروض :إلياص ،ولأخيه :الناص له يقال .وكان له كلب اسم عيلان
جرهم، من وليست يسمها، ولم ، جرهم :امرأة من فيها ،وقال الياص أم ابن إسحاق وذكر )21
في نسب قدمنا ذلك الطبري ،وتد ذكر فيما بن عدنان بنت حيدة بن معد الرباب هي وإنما
أنها الأمثال بحزنها على الياص ،وذلك التي ضربت .وهي بها بنو الياص التي عرف وخندف )31
إذا ،وكانت يخوم خميس وكان مات كمدأ، تبيهه :حتى ماتت في الأرض بنيها ،وساحت تركت
أبيهم ،رحمهم لحزنها على شغلا تركتهم حين لأنها ؟ لأمهم بنو الياص نسب وانما الزبير: قال
. ببني خندف عرفوا ،حتى أيتام صنار ،وهتم تركتهم الذين أولاد خندف :هؤلاء فقالوا الناص
19
وزعموا عمرا، طابخة واسم عامرأ، مدركة اسم :وكان قال ابن إسحاق
فقعدا عليه يطبخانه ،وغدت لهما يرعيانها ،فاقتنصا !يدا، إبل أنهما كانا في
فقال الصيد؟ هذا الإبل ،أم تطبخ أتدرك قال عامر لعمرو: إبلهما، عادية على
أبيهما حذثاه على بها ،فلما راحا عامر بالإبل فجاء ،فلحق بل أطبخ عمرو:
(.)1 طابخة وأنت ،وقال لعمرو: مدركة أنت فقال لعامر: ب!ثمأنهما،
بن بن لحيئ من ولد عمرو أن خزاعة مضر: وأما قمعة فيزعم ن!اب
نزار بن ربيعة بنت ليلى ،وأمها :ضرئة -واسمها لأمهم قال الياس أن ،وهو زيادة الخبر وفي ()1
فسمت: تخندفين؟ - :مالك في مشيتها تخندف أقبلت ،وقذ ضرية إليها :حمى التي ينسب
لطابخه: وقال
كثيرا )64/ لابن ( .السيرة أعلم والله حمير من .وأنهم لا والدهم مغ انه والأظهر ()2
29
بن ئحئي وذكر أصنام العرب عمرو حديث
عبدالله :وحذثني :قال ابن إسحاق النار في قصبه يجز بن لحي عمرو
قال : ()2 أبيه بن حزم( ،)1عن عمرو بن أبي بكر بن محمد
قصبه ()3 لحئي يجر بن عمرو ( :رأيت -يكظ -قال الله ان رسول حذثت
-ويقال :أبو بكر ،أبو محمد الأنصاري بن حزم بن أبي بكر بن محمد بن عمرو الله هو عبد ()1
المدني.
165 - ،ويقال صنة ثلاثين وماثة ( .التهذيب 5/164 ومائة وئلاثين صنة ض مات
وكنته البخاري ،المدني القاضي ،اسمه الأنصاري بن حزم بن عمرو وهو أبو بكر بن عمد ()2
غير ذلك. صنة عثر ين ومائة .وقيل مات ثقة عابد، محمد، أبا :إنه يكنى وقل واحد،
. ) 4 0 - 38 / 1 2 والتهذيب 993 / 2 التقريب (
قصة ()9 ،باب المناقب في كتاب البخاري رواه تد .والحديث مرصدة هذه ابن إسحاق رواية ()4
حديث ()13 ،باب المائدة صورة التفسير، وفي كتاب 6/547 رقم ()3521 خزاعة ؟ حديث
الجبارون ،حديث- يدخلها النار ()13 ،باب الجنة في كتاب .و ملم 8/283 رقم ()4623
39
(،)1 التئمي بن الحارث بن إبراهيم محمد :وحذثني ابن اصحاق قال
أبي :واسم أبا هريرة -قال ابن هشام أنه سمع حذثه ال!مان(،)2 أن أبا صالح
: يقول صخر(-)3 بن :عبدالرحمن اسمه ويقال عامر، بن :عبدالله هريرة
" :يا أكثم، الخزاعي الجون بن لأكثم -يقول !-ي! الله رسول سمعت
قصبه في النار ،فما رايت يجز بن لحئي بن قمعة بن خندت رأيت عمرو
يا شبهه أن يضزني فقال أكثم :عسى . منه" ،ولا بك به منك برجل أشبه رجلا
دين اول من غئر ،إنه كان كافر وهو مؤمن "لا ،إنك : ؟ قال الله رسول
بعض ابن هشام :حذثني العرب :قال عبادة الأصنام في أرض أصل
أموره ،فلما من مكة إلى الشام في بعض لحيئ خرج بن العلم أن عمرو أهل
374 - 353 - و3/318 366 - 275/ 2 . 2 91وأحمد 2 - 2 1 9 1 / 4 ()2856 رقم =
بن مرة تيم بن سعد بن بن عامر كعب بن الحارث بن خالد بن صخر ابراهيم هو محمد بن ()1
والنسائي وأبو حاتم ابن معين .قال أبي وقاص بن سعد .رأي المدني أبو عبدالله التيمي القرشي
بن ابراهيم يكنى أبا كان عمد محمد بن عمرو: قال ابن سعد: :ثقة .وقال وابن خراش
أحمد عبدالله بن :عن العقيلي .وقال ثقة كثير الحديث ،وكان ومائة عثرين سنة ،توفي عبدالله
) 7 - 9/5 ( .التهذيب أو منكرة مناكير- أحاديث يروي شيء :في حديثه أبيه عن
الى الكوفة ،مات الزيت يجلب .وكان ،ثقة ثبت المدني ، الزيات السمان ،أبو صالح ذكوان هو ()2
والإصابة. .والتقريب 2/484 267 - 262/ 12 في اسمه وترجمته في التهذيب أنظر الخلاف ()3
بعلو في لنا :ووقع ،وقال الكبرى في السيرة إسحاق لابن 6/954 في الفتح ابن حجر عزاه ()4
طريق من ،وللحاكم نحوه أبيه عن بن أبي صالح سهيل طريق (المعرفة) وعند ابن مردويه من
،فنسبه الى بن قمعة أبي هريرة .ولكنه قال :عمرو أبي عن عن أبي سلمة عن محمد بن عمرو
! أهـ. جده
الوجه !. هذا من في الكتب وقال :الي! ابن كثير في السيرة له 1/65 أيضا وذكره
أبي ،عن أبي سلمة عن بن عمرو، عمد هناد بن عبدة ،عن عن رواه ابن جرير وقد
أهـ. أيضا الكتب في ،ولي! مثله أو النبي -يرو -بنحوه ،عن هريرة
49
.ويقال : ولد عملاق -وهم البلقاء ،وبها يومئذ العماليق أرض من مآب قدم
لهم: الأصنام ،فص،ل يعبدون -رآهم نوح بن بن سام ، بن لاوذ، ، عمليق
فنستمطرها نعبدها، أصنام هذه قالوا له : ؟ تعبدون أراكم التي الأصنام ما هذه
به فأسير منها صنما، فقال لهم :أفلا تعطونني ونستنصرهافتنصرنا. فتمطرنا،
به مكة، يقال له :هبل ،فقدم صنما فأعطوه ،فيعبدوه؟ العرب إلى أرض
عبادة ما كانت أن أول :ويزعمون عبادة الأصنام :قال ابن إسحاق سبب
منهم ،حين ظاعن من مكة لا يظعن كان أنه ، في بني إسماعيل الحجارة
من حجارة معه حجرأ حمل البلاد ،الأ في عليهم ،والتمسوا الفسح ضاقت
،حتى بالكعبة به كطوافهم فطافوا ، نزلوا وضعوه فحيثما ، للحرم تعظيما الحرم
وأعجبهم، من الحجارة بهم إلى أن كانوا يعبدون ما استحسنوا ذلك سلخ
إبراهيم وإسماعيل ،ونسوا ما كانوا عليه ،واستبدلوا بدين الخلوف خلف حتى
عن مكة ،قد جعلته ،ونفت جرهم البيت على غلبت خزاعة حين وكان عمرو بن لحيئ ()1
نب الموسم، ،ويكسو الناس يطعم يثرعة ؟ لأنه كان الأ ائخذوها لهم بدعة رئا لا يبتدع العرب
: الذي ائلات إنه ليقال : ،حتى حفة آلاف عثرة ،وكبحا بدنة آلاف عثرة في الموسم نحر فرئما
كان يلت الذي :إن ،ويقال اللات :صخرة تسفى معروفة صخرة على للحجيج السويق يلت
،ثم امرهم في الصخرة دخل إنه ا يمت ،ولكن لهعمرو: قال مات فلما من ثقيف ،
بمكة هذا عل ولده :دام امره وامر ،ويقال :اللات بيتا يسمى عليها يبنوا وان بعبادتها،
ذكر وقد يعبد، صنما التاء ،واتخذ مخففة :اللات الصخرة تلك شفيت هلك فلما سنة ؟ ثلانمائة
عبادتها. على الناس ،وحمل الحرم الأصنام ادخل من أول أنه ؟ ابن إسحاق
لعبادة ذكره ابن هثام سببأ آخر غير الذي 6/954 في الفتح ابن حجر وقد ذكر الحافظ
ن ا ذلك ابن الكلبي ان سبب عن بن حبيب محمد ( :وذكر فقال الأصنام بن لحي عمرو
تمامة. ابا فقال :اجب ليلة فاتاه تمامة . أبو : له يقال الجن له تابع من كان لحي بن عمرو
إلى عبادتها تجب. ،وادع ولا تهب ،فخذها ،تجد آلهة معدة جدة سيف فقال :ايت
ود وسواع ،وهي تعبد في زمن نوح وإدريس الأصنام التي كانت فوجد قال فتوجه إلى جدة
عبادة الأصنام ذلك بسبب فانثرت إلى عبادتها إلى مكة ودعا فحملها ونسر، ويعوق ويغوث
)62/ 1 كثير لابن (السيرة .وانظر ! أف . في العرب
59
الأمم قبلهم من عليه كانت الى ما الأوثان ،وصاروا ،فعبدوا غيره
تعظيم :من بها (براهيم يتم!كون عهد بقايا من ذلك على ،وفيهم الضلالات
،وهدي والمزدلفة عرفة على والعمرة والوقوف ،والحبئ به البيت ،والطواف
كنانة منه .فكانت فيه ما ليس ادخالهم مع ، والعمرة بالحبئ والإهلال البدن ،
،إلا شريك لك لا شريك اللهم لئيك ،لئيك " :لئيك قالوا إذا أهلوا وقريش
أصنامهم، معه بالتلبية ،ثم يدخلون فيوخدونه وما ملك"، ،تملكه هو لك
يؤمن -جم! ( -وما لمحمد وتعالى تبارك الله بيده .يقول ملكها ويجعلون
الأ جعلوا حقي لمعرفة !( )1أي :ما يوخدونني مشركون إلأ وهم بالله أكثرهم
الله قمق عليها، قد عكفوا أصنام لقوم نوح :وقد كانت قوم نوح أصنام
تذرن لا -فقال ( :وقالوا: -يك! الله رسول على -خبرها -تبارك وتعالى
أضفوا وقد وفسرأ، ويعوق ولا يغوث وذا ولا سواعا، آلهتكم ولا تذزن
كثيرا!(.)2
،فبينما لحي بن عمرو كان ،حتى لبيك لك ،لا ثريك :لبيك إبراهيم عهد من التلبية وكانت ()2
لك ،فقال لبيك لا ثريك يلبي معه ،فقال عمرو: شغ هو يلبي تمثل له الشيطان في صورة
وما :تملكه تل الثخ فقال وقال :وما هذا؟ عمرو، ذلك ،فأنكر لك هو :إلا ثريكأ الغ
ابن وسيرة 201/ 1 (الروض .أنظر العرب بها فدانت عمرو، فقالها بهذا، ،فإنه لا بأس ملك
ابن عن البخاري وقد ذكر مهلايل بن قينان فيما ذكروا. عهد في وكان بدء ذلك ألاولى".
قوم أسماء وهي بعذ، العرب في في توم نوح الأوثان التي كانت قال :أصارت عباس
التي أن انصبوا في مجالسهم الشيطان إلى قومهم من توم نوح ،فلما هلكوا أوحى صالحين
أولئك إذا هلك حتى ،ففعلوا؟ فلم تعبد، بأصمائهم وسموها أنصابا، بهانوا يجلسونها
، شواع :ابن كان يغوث ،وأن شيث :ابن كان أن.سواعا وزاد: المعنى هذا الطبري وذكر
الدين ،ولما من لموضعه صورته ،وعظمت الأول صؤرت كفما هلك يعودق ونسر، وكذلك
هؤلاء = :ما عظم وقالوا ، الخلوت خلفت حتى هكذا يزالوا الإجابة ،فلم عهدوا في دعاثه من
69
وغيرهم ،وسفوا (سماعيل الأصنام من ولد تلك فكان الذين ائخذوا
بن مضر، بن الياس بن مدركة دين (سماعيل :هذيل فارقوا بأسمائهم حين
،ائخذوا وذا بن وبرة من قضاعة اتخذوا سواعا ،فكان لهم برهاط( .)1وكلب
(ن شاء موضعها في له ساذكرها قصيدة البيت في :وهذا قال ابن هثام
اله.
، بن عمران ، بن حلوان ، بن تغلب بن وبرة ، :وكنب فال ابن هشأم
من جرش :وأنعم من طيئء ،واهل ابن إسحاق :تال عئاد ينوث
،ومالك: بن مالك بن ادد :انعم .وطيء :ويقال ابن هثام تال
بن سبأ. بن كهلان بن زيد بن ادد ويقال هـطيئء بن ادد، مذحج
يعوق ،اتخذوا همدان من بطن :وخيوان قال ابن اصحاق كئاد يعوو:
الهند، إلى وقعت سريانية اسماء آلهة .وهذه واتنذوها وتضر، وتنفع ترزو لأنها الا آباؤنا =
جوفها من الجن كلمتهم ،وربما البعة الدراري انها صور زعموا التي ، بها أصنامهم فسعوا
الأصماء؟ تلك او يخره ،وعلمهم كما ذكر بن لحي عمرو الى العرب ففتنتهم ،ثم )دخلها
! ا 1/30 الأنف ( .الروض نوح عهد لما كانوا في موافقة ألسنتهم على الثيطان والقاها
؟ تيل ( :نه من يام بن أص ،وقد خارف في من وهر أبر ثرر ،دلقب :ذا النثعار، وهوة ()3
79
()1 يريش ولا يعوق يبرى ولا في الدنيا ويبري الله يريش
بن ربيعة، بن زيد، ، بن مالك :أو سلة همدان :اسم قال ابن هشام
: سبا .ويقال بن ، كهلان بن زيد، بن ، مالك بن الخيار، بن ، ابن أوسلة
بن أوسلة ، بن :همدان ويقال الخيار. بن بن أوسلة ، بن زيد، أوسلة
بن سبا. ، بن كهلان بن زيد، ، بن مالك الخيار، بن ، بن مالك ربيعة ،
نسرا بارض اتخذوا حمير، من :وذو الكلاع عئاد نسر :قال ابن إسحاق
حمير.
، خولان بارض :عميانس()2 له يقال صنم لخولان :وكان عباد عميانس
في ،فما دخل بزعمهم الله بينه وبين قسما وحروثهم أنعامهم له من يقسمون
الله في حق ،وما دخل له له تركوه تعالى الذي سموه الله من حق عميانس حق
،يقال لهم :الأديم، خولان من بطن رذوه عليه .وهم عميانس حق من تعالى
ذرأ مر مفا لله ( :وجعلوا يذكرون -فيما -تبارك وتعالى الله أنزل وفيهم
فما كان لشركائنا، ،وهذا بزعمهم لله فقائوا :هذا نصيبا، وألانعام ألحرث
ما ،ساء إلى شركائهم يصل ففو لله كان ،وما ألله إلى يصل فلا لشركائهم
يحكفون!(.)3
،ويقال : بن قضاعة ، الحاف بن بن عمرو، :خولان قلا ابن هشام
بن بن عمرو، ، بن مهسع بن زيد، بن أدد، بن فرة ، ،بن عمرو، خولان
بن سعد بن عمرو، ويقال :خولان بن سبا. ، بن كهلان بن زيد، ، عريب
قال سويد: النفع والضر. وبريته ،امشعير في السهم رشت هو من ()1
يبري ولا وخير الموالي من يريش قد بريتني !!/رشني بخير طالما
) 1/301 (الروض انظر
أنس. عم السيرة لابن كئير :1/96 الأصنام لابن الكلبي ،وفي وكذا في ()2
. 96 / 1 كثير لابن السيرة ،وانظر ،آية 136 الأنعام سورة ()3
89
بن ، بن كنانة - لبني ملكان :وكان ابن إسحاق :قال سعد عئاد
له :سعد: ،يقال -صنم مضر بن ، الياس ،بن بن مدركة ، خزيمة
بإبل له مؤئلة؟ من بني ملكان طويلة ،فأقبل رجل بفلاة من أرضهم صخرة
لا مرعية الإبل ،وكانت -فلما رأته بركته -فيما يزعم ليقفها عليه ،التماس
وجه، في كل ،فذهبت منه عليه الدماء نفرت ،وكان الصنم يهراق تركب
فيك، الله به ،ثم قال :لا بارك فرماه حجرا ،فأخذ ربها الملكاني وغضب
له قال : فلما اجتمعت جمعها، طلبها حتى في عليئ إبلي ،ثم خرج نفرت
فلا نحن من سعد فشتتنا سعذ، شملنا ليجمع أتينا إلى سعد،
رشد لغيئ ولا تدعو لا من الأرض بتنوفة()1 صخرة إلا سعد وهل
الله. إن شاء موضعه في حديثه :سأذكر قال ابن هشام
، بن الحارث ، بن كعب ، بن زهران بن عبدالله ، بن عدثان ، ودوس
. بن الغوث الأسد، بن نصر، ،بن بن مالك ،بن عبدالله ، ابن كعب
. الغوث بن الأسد، بن ، زهران بن عبدالله ، بن :دوس ويقال
بئر على صنمأ اتخذت قد قريش :وكانت عباد هبل :قال ابن إسحاق
موضعه. في الله إن شاء حديثه :سأذكر قال ابن هشام
موضع ،على ونائلة إسافا :واتخذوا ونائلة :قمال إبن إسحاق إساف
-هو: إص!اف ونائلة رجلأ وامرأة من جرهم وكان عندهما، ينحرون زمزم
في الجزيرة حتى وضعه وأما فبل ف!ن عمرو بن لحي جاء به من هيت ،وهي من أرض ()3
منها سوداء -عام الفتح خرجت النبي ! - كسرها أن نائلة حين الكعبة .وذكر الواقدي
.)501/ 1 ( .الروض 0 بالويل والثبور. وتنادكط وجهها، تخمش ضمطاء
99
على نائلة في الكعبة: اساف -فوقع بنت ديك ونائلة بن بغي اساف
بن عبدالله :حذثني ونائلة :قال إبن إسحاق إساف عن عائشة حديث
بن سعد عمرة بنت عبد الرحمن بن حزم ،عن عمرو بن أبي بكر بن محمد
عنها -تقول :ما زلنا نسمع الله -رضي عائشة :سمعت ابن زرارة ،أنها قالت
:فمسخهما الكعبة في ،أحدثا()2 جرهم من وامرأة أن إسافا ونائلة كانا رجلا
إن موضعها في له ،ساذكرها قصيدة البيت في :وهذا قال ابن هشام
دار في أهل كل :واتخذ ابن إسحاق اصنامهم :قال مع فعل العرب
،فكان يركب به حين تمسح سفرا منهم يعبدونه ،ف!ذا أراد الرجل صنما دارهم
،فكان به تم!ح سفره من إلى سفره ،واذا قدم يتوخه حين ما يصنع آخر ذلك
محمدا رسوله الله أهله ،فلما بعث على أن يدخل ما يبدأ به قبل أول ذلك
لثيء إن هذا الآلهة إلها واحدا، :أجعل قريش قالت -بالتوحيد، !ك!رو -
ولكنه إلى أن يفجرا فيها، الله :ما أمهلهما السلف بعض مكة عن في فضائل رزين وأخرجه ()1
وموعظة، ليكونا عبرة عليهما، ،فنصبا والمروة الصفا الى فا"خرجا ، حجرين فمسخا قبلها،
بالكعبة الناس زمزم ،فطاف على إلى الكعبة ،ونصبهما نقلهما لحي فلما كان عمروبن
- 96/ 1 ابن كثير وسيرة 501/ 1 الأنف (الروض .أنظر الله من دون عدا حى وبهما،
.)07
-عليه السلام " : -من كما قال هو الفجور الذي عنها -الحدث الله عائشة -رضي أرادت ()2
الزلزلة بالمدينة: كانت -حين ا وقال عمر الله فعليه لعنة محدثا، أو آوى حدثأ، أحدث
) 601/ 1 ( .الروض بين أظهركم من لأخرجن عادت لئن واللا . أحدثتم
001
بيوت ،وهي الكعبة طواغيت مع قد اتخذت العرب :وكانت الطواغيت
للكعبة، تهدي لها كما ،وتهدي وحجاب الكعبة ،لها سدنة كتعظيم تعطمها
الكعبة عليها؟ لأنها فضل تعرف وهي بها كطوافها بها ،وتنحر عندها، وتطوف
بني هاشم. ،حلفاء سليم من بنو شيبان وحخابها سدنتها وكان
بن ،وشليئم :سليم ، خاصة طالب بني أبي :حلفاء ابن هشام قال
بن عيلان . ، بن قيس ، خصفة ،بن بن عكرمة منصور،
امرؤ من بني غنم أدم أهداها ا من بقيرة رأص أسماء انكحت لقد
في القسم ()1 العزى فوسع الى غبغب إذ يسوقها في عينها رأى قدعا
بن :خويلد واسمه الهذلي خراش البيتان لأبي ) :وهذان هشام ابن قال
رؤبة بن الكعبة .قال بأمر يقومون :الذين ال!دنة :والسدنة هم من
العخاخ:
الدم عند انبعاثه، بحكاية صوت الدم ،كانه سمي الغبغب :وهو المنحر ومراق وقوله في
الراجز: قال كثيرة الماء. كانت إذا وبغيبغ :بثر بغبغ قولهم مقلويا من يكون أن ويجوز
هذا وتشيه ،)701 - 1/601 للسهيلي ا،نف هذا البيت :الذم كذا في (الروض ومعنى
إلا للذبح والقسم. فلا تصلح بصرها، أن يذب ئقرة ظد قربت برأس المهجو
101
يعمرن أمنا بالحرام المأمن القطن فلا ورث الآمنات
في تعالى الله إن شاء حديثها ،وسأذكر له أرجوزة البيتان في وهذان
موضعه.
موضعه. في تعالى الله إن شاء حديثها :وساذكر قال ابن هشام
،ومن والخزرج مناة للأوس :وكانت :قال ابن إسحاق مناة وسدنتها
البحر من ناحية الفشلل بقديد. ساحل دان بدينهم من أهل يثرب ،على
بن مدركة: بني أسد بن زيد أحد :وقال الكميت قال ابن هشام
بن سفيان -إليها أبا ىلمجر - الله رسوذ :فبعث هشام ابن مناة :قال هدم
لدوس ذو الخلصة :وكان :قال ابن اسحاق وكئا!ه وهدمه ذو الخلصة
: العرب من رجل .قال الخفصة :ذو :ويقال هشام ابن قال
فاستقسم ، ذا الخلصة فأتى بثاره ، الطلب فاراد أبوه قتل ، قال :وكان
الناس الأبيات .ومن ،فقال هذه ذلك بنهيه عن السهم بالأزلام ،فخرج عنده
جرير -! - الله إليه رسول الكندفي ،فبعث من ينحلها امرأ القيس بن حجر
201
،فهدمه(.)1 الله البجلي ابن عبد
يليها ومن لطيء للس()2 :وكانت :قال ابن إسحاق وعباده وهدمه قلس
-عني! -بعث الله العلم أن رسول أهل بعض ابن هشام :فحدثني قال
فيها سيفين ،يقال لأحدهما: فوجد فهدمها، بن أبي طالب إليها علي
له ،فهما -فوهبهما -جم! الله .فأتى بهما رسول المخذم ،وللاخر: الرسوب
يقال له: بصنعاء اليمن بيت وأهل لحمير :وكان رئام :قال ابن اسحاق
بيتأ لبني ربيعة، رضاء :وكانت :قال ابن إسحاق وعباده وهدمه رضاء
بن المستوغر يقول بن تميم ،ولها بن زيد مناة ، ،بن سعد، ابن كعب
لجرير من أجل هدم ذي الخلصة الحديث الذي رواه البخاري ( )1أنظر قصة بعث الني -! -
.وباب 154 /6 )03 02 ( رقم ،حديث والنخيل الدور ) حرق (154 باب الجهاد، في كتاب
،باب المغازي .وفي كتاب 6/918 رقم ()7603 الفتوح ،حديث البشارة في ()291
في كتاب ومسلم ،باب (.)91 الدعوات كتاب وفي ()68 الأدب ،باب كتاب وفي ()62
رقم تعالى عنه .حديث الله جرير بن عبدالله رضي فضائل من الصحابة ،باب ()92 فضائل
وابن ()47 المناقب ،باب في كتاب .والترمذي 2691 - 2591/ 4 ،)4576 - (2475
وفيه: 365 -362 - 4/216 و 1/901 المسند في وأحمد المقدمة ،باب (.)11 ماجة في
وقال :اللهم ثئته صدري بيده على الخيل ،فضرب إليه أني لا أثبت على شكوت ولقد
- 233/ 1 الإصابة في عنه الله عبدالله رضي بن جرير ترجمة .وانظر . . هاديا مهديا. واجعله
.234
فجر ،وكان الحي عبد بن أجا ،وهو: بعينه رجل اسم أجا أن اغيره أ الكلبي ابن عن ويذكر ()2
له: يقال جبل الجبلين ،وعندهما في ذينك ،فصلبا ،أو اتهم بذلك حام بنت بسلمى
فصلبت وبين أجا بينها السفير -وكانت -فيما ذكر سلمى العوجاء حاضنة العوجاء ،وكانت
والسيرة لابن كثير 801 ، 1/701 (الروض في كذا بها. ،فسمي الثاك الجبل في
.)07 /1
301
الإسلام : في هدمها حين بن سعد، ، بن كعب ربيعة ،
وثلاثين سنة، ثلاثمائة سنة عفر ويقال ( :ن المستوغر المستوكر(:)1 عمر
السنين مئينا من عدد وعمرت من الحياة وطولها سئمت ولقد
تحدونا وليلة يوئم يمر كما قد فاتنا إلا ما بقي هل
وتغلب لبكر ذو الكعبات :وكان وعئاده :قال ابن إسحاق ذو الكعبات
بن ثعلبة: بني قيس أعشى وله يقول ابني وائل واياد بسنداد،
،وقد هرم ،والجد يقوده ،فقال له ابنه ،ومعه ابن عكاظ سوق ذكر القتي أن المستوكر حضر ()1
، أو جدك أبوك فقال :يو ترا.؟ ،فقال :ومن بك ما رش طال ،فقد الغ بهذا :ارفق رجل
:أنا ! فقال ربيعة بن ولا المستوغر كاليوم رأيت ابني ،فقال :ما الأ ابن :ما هو فقال
بن غدرة -أو عذرة -بن زيد بن هبل بن عبدالله بن كنانة بن بكر بن عوف بن جناب وهو زهر ()2
الذي ،وهو المممرين من هذا ،بن وبرة .وزهير بن كلب ،بن رفيدة ،بن ثور، اللات
: يقول
بنيانأ= عنده ،وبناه فيه ولده ليكون لسابور، الحيرة ملك ا!بر النعمان بناه :قصز الخورنق ()3
401
بن النهشلي .نهشل بن يعفر البيت للأسود ابن هثام :وهذا قال
أبومحرزخلف نشدنيه وأ له ، قصيدة ،في ،مناة ،بن تميم ،بن زيد ارم ،بن مالك د
لأحمر: ا
إذا :الناقة والساثبة الساثبة ، :بنت فهي :فاما البجيرة اسحاق ابن قال
ولم يجز ظهرها، فلم يركب بينهن ذكر ،سيبت ليس إناث بين عثر نابعت
من أنثى شقى ،فما نتجت بعد ذلك ضيف لبنها الأ ولم يشرب وبرها،
ولم ولم يجز وبرها، ظهرها، أمها ،فلم يركب سبيلها مع أذنها ،ثم خفي
السائبة .والوصيلة: البحيرة بنت بأئها ،فهي ،كما فعل لبنها إلا ضيف يشرب
بينهن ذكر، أبطن ،ليس إناث متتابعات في خمسة أتأمت( )1عشر إذا الشاة
دون منهم للذكور بعد ذلك ما ولدت ،فكان :قد وصلت قالوا . وصيلة جعلت
واناثهم. أكله ،ذكورهم في فيشتركوا منها شيء، إناثهم ،الأ أن يموت
بنيهم دون لذكور ذلك بعد ولدت ما :فكان :ويروى ابن هثام قال
بناتهم.
من أعلاه ،حتى رذي وهو الذي :سنسار، له بناه الذي ،واسم مئلة لم تر العرب عجميأ
حسنه، الناس من ،وعجب أنه لما تم الخورنق وذلك جزاء شمار، العرب :جزائي تالت
دارت ،فقال له حيث الشصى حين بيته جعلته يدور مع شثت لر والله قال سنسار :أما
،وأمر به مثله لغيره يبتني أن نفسه وغارت هذا؟ من أن تبني أجمل تحسن الملك :إنك
أ
. . . سنة عثرين في بناه اعلاه ،وكان من فطرح
،وتال شعب :له ثلاث أ اي ( :سهدلي له .يقولرن الملك بالفارسية :بيت السدير وممنى
علوه ،يقال : من ،فتسدر إليه أبصارهم كانوا يرفعون الأعراب لأن السدير؟ :سي البهري
(الروض في كعبة .كذا فهو مربع بناء ،وكل :المربعة والكعبات تحير. إذا بصره سدر
.)73 - وانظر صيرة ابن كثير 1/72 1/111 الأنف للسهيلي
501
ليس متتابعات إناث إذا نتج له عشر :الفحل :والحامي قال ابن إسحاق
يضرب إبله في ،ولم يجز وبره ،وخلي ظهره فلم يركب حمى بينهن ذكر،
على العرب عند :وهذا :قال ابن هشام ابن إسحاق يخالف ابن هشام
فالبحيرة (.)1 ابن إسحاق ما قال على ،فإنه عندهم هذا إلا الحامي غير
لبنها ولا يشرب وبرها، ولا يجز ظهرها، أذنها فلا يركب :الناقة تشق عندهم
أن الرجل ينذر :التي .والساثبة لآلهتهم وتهمل به ، ،أو يتصدق إلا ضيف
ناقة من أمرا يطلبه .فإذا كان أساب وإن أصاب يسيبها إن بريء من مرضه
والوصيلة :التي لا ينتفع بها. فرعت آلهتهم ،فسابت لبعض ،أو جملا إبله
ولنفسه منها، الإناث لآلهته صاحبهما ،فيجعل بطن كل تلد أمها اثنين في
فيسيب أخاها؟ :وصلت ،فيقولون بطن فى ذكر فتلدها أمها ومعها الذكور:
.روى وغيره ()2 النحوي بن حبيب يونس به :حدثني ابن هشام قال
-ع!ؤ- محمدا رسوله تبارك وتعالى الله بعث :فلما ابن إسحاق قال
الباري .8/213 ، 181 -وفتح الألفاظ مجاز القرآن 1/177 انظر في معنى هذه ()1
801 - 2/701 ابن كثير 133 - 132وتفسير 37وص ص والمفردات للراغب الأصفهاني
رأى 08هـ ،وقيل 09هـ ،وقيل بالنحوي .ولد صنة المعروف بالولاء، بن حبيب هو يون! ()2
العرب ،من شعراء بطبقات ،عالم بالشعر ،عارف نحوي عبد الرحمن ،أديب أبا يكنى
العلم طلاب يرتادها بالبصرة له حلقة .وكانت والفراء وغيرهم والكسائي سيبويه عنه أخذ
بها، يتفرد وأقيسة العربية مذاهب له في .وكان البادية ووفود الأعراب وفصحاء الأدب وأهل
انظر الشعر. ،ومعاني الأمثال النوادر، ، اللغات الكبير، القرآن معاني :كتاب تصانيفه من
- 03 1 / 1 الذهب وشذرات 67 - 64 / 02 الأدباء معجم 552 - 551 / 2 الأعيان وفيات
601
، ،ولا حام ،ولا سائبة ،ولا وصيلة بحيرة من أدله جعل عليه ( :ما أنزل
لا يعقلون !(.)1 ،وأكئرهم ألكذب أدله على يفترون أئذين كفروا ولكن
لذكورنا، خالصة الأنعام هذه بطون :ما في ( :وقالوا الله تعالى وأنزل
،إله وصفهم سيجزيهم فيه شركاء، ميتة فهم يكن وإن أزواجنا، على ومحزم
منه حراما فجعلتم رزق من لكم الله :أرأيتم ما أنزل عليه ( :قل وأنزل
!(.)3 أدله تفترون أم على لكم :أدله أذن قل وحلالا،
اثنين .قل: المعز اثنين ،ومن الضأن من أزواج ( :ثمانية عليه وأنزل
ن إ بعلم نئئوني الأنثيين ، أرحام عليه الأنثيين ،أما اشتملت أم حزم ألذكرين
أم حزم :آلذكرين اثنين .قل ألبقر ومن اثنين ، الإبل .ومن صادقين كنتم
أدله إذ وضلام الأنثيين ،أم كنتم شهداء أرحام عليه اشتملت الأنثيين ،أما
لا الله إن علم بغير ألئاس كذبا ليضل الله على افترى ممن أظلم بهذا .فمن
. 144 - 143 اية : ، الأنعام سورة ()4
الذي فيه بياض الظليم الأخرج ،وهو: يقول :فيه من وحش هذا البيت حمار في يصف
إلى المنسوب الذيافي أي :الفحل مثل هدر وهدر أي :فيه منه قرقرة أي :صوت وسواد،
= ، الغارات من تامن لأنها بحرا المائة ،وجلها الإبل :دون من بلد بالشام ،والهجمة دياف
701
وصيلة: وجمع بحيرة :بحائر وبحر. .وجمع له قصيدة البيت في وهذا
حام الأكثر: ،وجمع وسئب سائبة الأكثر :سوائب .وجمع ووصل وصائل
حوام.
ابن وكأأيت في شعر أو تنحر. أن تذبح البحيرة من بالمنعة والحماية ،كما تأمن يصفها
أسرع إذا راع يريع من الشرح الواو ،وفسره في المرياع بالياء أخت الأخرج :من مقبل
الأولى الرواية إلى .والنفس أ وتتقي المهيب صوت إلى :أتريع طرفة قال ،كما الإجابة
801
عود إلى النسب
بن بنو عمرو :نحن تقول :وخزاعة خزاعة ( :)1قال ابن إسحاق ئسب
بن حارثة، بن ربيعة ، بنو عمرو، :نحن خزاعة :وتقول قال ابن هشام
بن بن ثعلبة ، ، ء القيس امري بن ، حارثة بن بنعامر، ابن عمرو،
وغيره أبو عبيدة أمنا ،فيما حذثني ()2 ،وخندف الغوث بن الأسد، بن مازن ،
سفيت وإنما بن عامر. بن عمرو :بنو حارثة العلم .ويقال :خزاعة أهل بن
من اليمن يريدون أقبلوا بن عامر حين عمرو خزاعة ،لأنهم تخزعوا من ولد
أحد الأنصاري بن أيوب الشام ،فنزلوا بمر الطهران ،فاقاموا بها .قال عوف
في الإسلام : من الخزرج بن سلمة بن سواد بن غنم بن كعب بني عمرو
كراكر(") منا في خيول خزاعة تخزعت )3 مز فلما هبطنا بطن
. 548 - الباري 6/547 ،فغ فيه خزاعة ،والاختلاف نسب انظر في ()1
امرأة الياس بن مضر، :اصم فاء الدال بعدها النون وفغ وصكون المعجمة -بكسر خندف ()2
لمشيتها، بخندف .لقبت بن قضاعة بن الحاف ليلى بنت حلوان بن عمران واسمها
بالنسبة بنيها اشتهار صبب ذكر سبق .وقد )6/548 الباري (فغ :الهرولة .انظر والخندفة
(الميم) شبه لون الأرض غير الوادي من من عرق :مرأ لأن في ،وسمي الظهران يريد :مر ()3
:مرا لمرارتها. كثير أنه قال :سميت عن ،ويذكر كذلك (را) خلقت ،وبعدها الممدودة
901
البواتر والمرهفات بصئم القنا من تهامة واحتمت واد كل حمت
بن ، بني حارثة ،أحد الأنصاري بن رافع إسماعمل وقال أبو المطفر
: بن الأوس ، بن مالك بن عمرو، ، الخزرج بن ، الحارث
نجد وساحل بين حي على كل فحفت أكاريسا ،وشنت قنابلا
أذكر نفيها الله ،وأنا إن شاء له قصيدة الأبيات في :وهذه قال ابن هشام
بن الياس مدركة :فولد ابن اسحاق :قال وخزيمة أولاد مدركة
قضاعة. امرأة من ،وأمهما: بن مدركة ،وهذيل مدركة بن :خزيمة رجلين
،وأسدة بن خزيمة ،وأسد أربعة نفر :كنانة بن خزيمة بن مدركة فولد خزيمة
بن بن قيس سعد بنت .فأم كنانة :عوانة بن خزيمة ،والهون ابنخزيمة
أربعة بن خزيمة كنانة :فولد :قال ابن إسحاق اولاد كنانة وأمهاتهم
بن مناة بن كنانة ،وملكان بن كنانة ،وعبد كنانة ،ومالك بن النضر نفر:
بن ، بن الياس ، بن طابخة بن أد، فر، بنت برة النضر: كنانة ( .)1فأم
مناة : عبد وأم مر، بنت :برة وملكان ومالك النصر :أم هشام ابن قال
بن بن كعب :عبدالله أزد شنوءة .وشنوءة من الغطريف بن سويد هالة بنت
والحدال وجرول وعوفأ وغنمأ وسعدأ والنضير :عامرا والحارث كنانة في ولد وزاد الطبري ()1
.)83 - 82/ 1 كثير لابن والسيرة 115/ 1 الأنف (الروض .انظر وغزوان
011
؟ لشنآن شنوءة ،وإنما سفوا الغوث بن الأسد بن نصر بن الله بن مالك عبد
،فمن قريش :النضر: ( :)1قال ابن هشام قرشي عليه لقب يطلق من
بقرشيئ. ولده فليس من لم يكن ولده فهو قرشيئ ،ومن من كان
بن بن مالك بن حنظلة بن يربوع بن عطية أحد بني كليب قال جرير
بن مروان : الملك بن عبد هشام يمدح زيد مناة بن تميم
()2 عقيم ولا النجار بمقرفة قريشا التي ولدت الأم فما
بأكرم من تميم ()3 وما خال من أبيكم وما قرم بأنجب
البيتان في وهذان أم النضر. بن مر، تميم أخت مر، يعني :بره بنت
له. قصيدة
لم ،ومن ولده فهو قرشي من كان ،فمن :قريش ويقال :فهر بن مالك
من التقرش(،)4 قريشا قريش .وإنما سفيت بقرشي يكن من ولده فليس
أبي بكر بن عن ابن سعد أبر عبيدة .أخرجه جزم ،وبذلك كنانة ولد النضر بن :هم قريش ()1
دون أنهم قريش يزعمون مكة سكان :كان أبيه بن الكلبي عن هشام عن الجهم .ورري
-فسالوه :من قرل!؟ رحلوا إلى النبي -ي سائر بني النضر حتى
قال : مصعب وبه جزم الأكثر، قول ؤهذا النضر بن مالك فهر بن رلد 3 هم قريشأ :إن وقيل
.)6/534 الباري (فغ .انظر الكلبي مثله ابن قال وقد قريشا. فليس فهر لم يلده ومن
أن عبد الملك بن مروان ابن سعد .فروى بن كلاب قصيئ إلى قريش نسب قيل :أول من ()4
،ولم يسئم أحد يقال له القرشي أن قصيا كان سمعت ولكن بهذا، فقال :ما سمعت
الحرم من نفي خزاعة من قصي لما فرغ المقداد: من طريق ابن سعد .وروى قبله قريشأ
:التجمع. .والتقرش تجمعها لحال قريشا يومئذ فسميت قركلثى إليه تجفعت
قريشا. ،فسمي فيه متجمعا واحد ثوب في جاء الأعلى الجد :لأن -وقيل 3
111
العخاج: بن رؤبة .قال والاكتساب :التجارة والتقرش
كان :قد يقول ، والاكتساب التجارة : ( .)1والقروش ونحوه والأسورة الخلاخيل
نقل الخلات ابن دحية من اولأ فاولا .وقد كثر اليء :وهوءاخذ اتقرض - 4وتيل :من
عر يقال :قدمت ،فكان حروبهم بني كنانة في ،وكان دليل .كنانة بن بن النضر مخلد
بلر :الموضع المعروت. صاحب وأبوه تريا. به تري! فسميت تري!،
البحرية ،وكذلك الدواب البحر !كل يدة بدابة في تري! :سميت - 5وقال الهطرزي
-لكن الراء القاف وصكون -بك!ر القرض البحر: افواه أهل من سمعته قلت :والذي
الأبيات تنيير العامة .يخ!ن البيت الأخير من ،فلعله من صحيح شاهد البيت المذكور
القات . الذي بكسر القرض مصغر انه الجاهلية ،ثم ظهر لي شعر من أنه المذكورة يدل على
دابة في البحر لا ،وهي قرض تصغير قال :قري! ابن عباس طريق من البيهقي وقد اخرج
.والتفري!: ويدها وحاجتهم الناس خلة عن كان يقرض لأنه درلا - 6وقيل :سمي
هو التفنيش.
تهئمه. ولم المظم :إذا صدعت الشجة أمرشت من :هو - 9وتيل
الباري (فتح .انظر ذلك يخر .وتيل له فيه فوقع :إذا سس بكذا :أترض -وقيل 01
منه. وتقشر حتاته من :ما تساقط الدوم ،والقروض شجر :حمل :الخشل ويقال ()1
112
الخالص. :اللبن الحليب ،والمحض ومحض هذا شحم يغنيهم عن
بن ،ويشكر: اليشكري ابو جلدة .وتال له ارجوزة الأبيات في وهذه
بعد من لتجفعها قربضا: قريش :ويقال .ائما سئيت تال ابن اسحاق
النضر، بن :مالك رجلين كنانة بن النضر :فولد وأمهاتهم النضر أولاد
بن بن قيس بن عمرو بنت عدوان :عاتكة فأم مالك بن النضر، ويخلد
المدني- بن النضر -فيما تال ابو عمرو ابن هثام :والصلت قال
قيس بن عمروبن : وعدوان . العدوا ني بن ظرب بنت سعد : وافهم جميعا
بن بني مليح عزة احد -وهوكثير بن عبد الرحمن ابن عيلان .قال كثير
أزهرا()1 بني النضر من هخان لكل إخوتي ليس لمم اليس ابي بالصلت
. لثهور ا : لأزهر وا . يم لكر ا : لهجان ا ) 1 (
الأ باليمن ولا الورس العصب ،ولا ينت بالعصب اليمن ،لأنها تص!خ :برود العصب ()2
أهلوابهم. بسدى مختلط أثوابنا، قدودهم ،فسدى البان ،يريد ( :ن قدودنا من وكذلك
.انظر . . الخصرين ناقصة كأنها جانبيها من تضيق التي المخصرة :النعال والحضرمي
113
بن عمرو، :بنو مليح خزاعة من النضر بن الصلت إلى يعزون والذين
النضر: بن :فولد مالك وامهاتهم :قمال ابن إسحاق وفهر اولاد مالك
الجرهمي. بن مضاض الحارث بنت .وأمه :جندلة بن مالك فهر
بن فهر، غالب أربعة نفر: بن مالك :فولد فهر ابن إسحاق قال
وأفهم :ليلى بنت بن فهر، وأسد بن فهر، بن فهر ،والحارث ومحارب
بن ، بن حنظلة أم يربوع وهي بنت فهر، ابن هشام :وجندلة قال
بن عطية قال جرير سعد. ليلى بنت تميم .وأمها: ،بن مناة بن زيد ، مالك
بن كليب بن عوف سلمة بن بدر بن :حذيفة الخطفي واسم ابنالخطفي
بن فهر رجلين: غالب :فولد ابن إسحاق :قال وافهاتهم أولاد غالب
-وتيم الخزاعي عمرو بنت سلمى ،وأمهما: بن غالب ،وتيم بن غالب ئؤفي
بن عمرو كعب بنت ،وأمه :سلمى بن غالب :وقيس ابن هشام قال
الراجز: أدرم .قال وكعب درماء امرأة ،يقال : اللحم من الكعبين الأدرم :المدفون () 1
،قاله الأدرم : ،فسمي كذلك غالب بن تيم ،وكان الذقن :المنقوض أيضا والأدرم
مكة)، بظهر (النازلون الظواهر قريث! من ،وهم مكة :أعراب هم هؤلاء وبنو الأدرم الزبير.
بن عامر. فهر ،وبنو معيمى من محارب بنو وكذلك قريث! البطاح ( ،تبائل عبدمناف) لا من
114
أم لؤفي وتيم ابني كالب. ،وهي الخزاعي
أربعة بن غالب لؤفي :فولد :قمال ابن اصحاق أولاد لؤفي وأفهاتهم
بن لؤفي، بن لؤفي ،وعوف بن لؤفي ،وسامة بن لؤفي ،وعامر كعب نفر:
من قضاعة. بن القين بن جسر، بنت كعب ()1 ماوية وعامر وسامة : فأم كعب
، الحارث بن :جشم وهم لؤفي ، بن :والحارث :ويقال هشام ابن قال
من لؤفي بن غالب لأعلى الروابي ،فانتموا لستم لهزان بني جشم
الغرائب بئس مثوى في شكيس ولا نساءكم في آل ضور تخحوا ولا
بن صعب بن عكابة بن ثعلبة شيبان :في بنانة لؤفي ،وهها بن وسعد
:سمع ويقال الله بن شيع بن جسر بني القين من لهم وبنانة :حاضنة
بن بن الحاف بن عمران بن حلوان بن ثعلبة وبرة بن الأسد بن الله
رئان بن جرم :بنت .ويقال ربيعة من ، قاسط بن النمر :بنت .ويقال قضاعة
شيبان بن ثعلبة ،وعائذة في عائذة ،وهم بن لؤفي بن غالب وخزيمة
. بن لؤي أم بني عبيدة بن خزيمة اليمن ( ،)2وهي امرأة من
بن القين بنت كعب بن لؤي :ماوئة عامر إلا وأم بني لؤي كلهم -
الماء واوأ. همزة وقلبت الماء لصفائها، الى ،كأنها نسبت المرآة : ،وهي بالماوية شمميت (!)
:ضممت، مثل .يقال :أويت اليك :اذا ضممته أويته من يكون المرآة أن اسم ويحتمل
مأوئة ،والمرأة :مأوى فعلت وزن أويته على من المفعول في يقال .ثم آذيته : مثلي وآويته
.)911/ 1 الأنف (الروض في .كذا ساكنة أ!فأ الهمزة ،فتكون تسهل ثم
مالكأ وحارثأ ،فهو لعبيد بن خزيمة ولدت بن قحافة من خثعم الخمى بنت وقال غيره :هي
()2
في قريتهم ،قتلتهم المسودة بن خزيمة حرب بنو أيضا: بني خزيمة عائذة ،ومن خزيمة بنو
.)201/ 1 (الروض-الأنف في .كذا أمية بن حرب بني نهم يحسبر ،وهم بالام
115
بن فهر، بن محارب بنت شيبان ئؤفي :مخشية بن وأم عامر ابن جسر.
بن لؤفي فخرج :فاما سامة :قال ابن إسحاق أخيه وموته من هروبه
أنه كان ،وذلك بن لؤفي أخرجه أن عامر ويزعمون بها. ،وكان الى عمان
.فيزعمون الى عمان فخرج فاخافه عامر، عامر، عين ففقأ سامة بينهما شيء،
،فأخذت ترتع رأسها ناقته ( ،ذ وضعت هو يسير على بينا بن لؤفي أن سامة
فقتلته. سامة الناقة لشقها ،ثم نهشت وقعت حتى فهصرتها حية بمشفرها،
يوم حلوا به قتيلا لناقه بن ئؤفي سامة أرى مثل لا
فاقه من غير غالبيئ ،خرجت داري ،ف!ني عمان (ن تكن في
الموت لم تكن مهراته حذر ئؤفي ابن يا هرتت رث كأس
لمن رام ذاك بالحتف طاقه ما يا ابن لؤفي الحتوف رمت دفع
-يك!ح -فانتسب الله ولده أتى رسول ابن هشام :وبلغني أن بعض فال
بمعنى: الرصول اذا جعلت ببلغا رصولا ،مفعولا : 5 أن يكون يجوز بلغا عامرا وكعبأ رصولأ: ()1
برصول أرسلتهم ولا ، بليلى عدهم الواثون ما بحت لقد كذب
من الكتاب مقام يقوم أو ما كتابا، كانت اذا الرصالة :رسولا سموا :برصالة ،و(نما أي
(الروض .انظر . . عامرا :بلغا قوله من حالا (رسولأ) يكون أن .ويجوز منظوم شعر
منه، تضجر لا ، السري على صبورأ رديأ يريد :ناقة صموتأ تركت الرى قوله :وخروس ()2
.)122/ 1 الأنف .انظر (الروض . . الأعياء من التي سقطت ،والردي كالأخزس فسراها
116
له بعض فقال :-آ لشاعر؟ -ي الله بن لؤفي ،فقال رطمول الى سامة
لم تكن مهراقه الموت حذر لؤفي ابن يا هرقت رث كأص
قال :أجل(.)1
بن لؤفي ف!نه :وأما عوف :قال ابن إسحاق انتمائه الى غطفان سبب
بن غطفان كان بارض إذا من قريش ،حتى -في ركب -فيما يزعمون خرج
قومه ،فاتاه معه من كان من ،فانطلق به بن عيلان ،ابطىء بن قيس سعد
بن ذبيان بن بن سعد ثعلبة بني ذبيان - أخوه في نسب وهو بن سعد، ثعلبة
ريث بن بن بغيض بن ذبيان بن سعد بن غطفان .وعوف بن ريث بغيض
والتاطه( )2وآخاه ،فشاع نسبه في بني ذبيان . وزؤجه -فحبسه ابن غطفان
،فتركه قومه: به أبطيء حين لعوف يقول -الذي يزعمون وثعلبة -فيما
مترك لك ولا القوم تركك جملك ابن لؤفي عليئ احبس
بن الزبير،)+ بن جعفر محمد :وحذثني مكانة مزة :تال ابن اسحاق
بن الخطاب ،أن عمر بن عبدالله بن حصين بن عبد الرحمن أو محمد
بني مزة بن بنا ،لاذعيت العرب ،أو ملحقهم مذعيأ حيأ من قال :لو كنت
وقع، الرجل حيث من موقع ذلك مع ما نعرف الأشباه لنعرف فيهم (نا ، عوف
بن عوف، :مزة غطفان :فهو في نسب ابئ اسحاق قك نسب.مزهـ:
عشرة بضع صنة ،المدني ،ئقة ،مات بن الحوام الأسدي الزبير بن بن جعفر هو محمد ()3
. )39/ 9 1والتهذيب 5 0 / 2 (التقريب .انظر وما+دة
117
،إذا يقولون .وهم بن غطفان ، بمن ريث ، بغيض بن ذبيان ،بن ابنسعد،
إلينا. النسب لأحمث وإنه ، نجحده :ما ننكره ،وما النسب هذا لهم ذكر
بني :أحد -قال ابن هشام بن يربوع بن جذيمة بن ظالم الحارث وقال
بني ،ثم أحد المري بن الحمام الحصين :فقال قمال ابن إسحاق
: إلى غطفان ظالم ،وينتمي بن الحارث بن مرة يرذ على سهم
بن غالب لؤفي إليكم من برئنا إليكم منا ،ولشنا ووكم ألا
بن ما قال الحارث وعرف ما قال، على الحصين ثم ندم يعني :قريشا،
، السحاب انتجاع عن بسيبهم ومعروفهم أي :كانوا يغنوني وما ألفيت انتجع السحابا. ()2
،إذا راشه بالريش السهم يقال :خش سريعة بناقة : بناجية .أي رحلي القرشي رواحة وخش ()3
:هو هذا .ورواحة بذلك بمدحه ثوابا يطلب ،ولم بناجية رحلي وأصلح راشني ،فأراد: به
الفرباع. ،وأخذ الجاهلية أي :رأس في قد ربع كان بن عامر رواحة بن منقذ بن معيص
:جبال .والأخاشب بقوة :عمل ،والاعتلاج السيول تعتلج :حيث :أي البطحاء بمعتلج ()4
118
: فقال ، نفسه ،وأكذب قريش الى ،فانتمى ظالم
كاذب فيه أنه قول تبئنت مضى كنت قلته ندمت على قول
الكواكب عند مجرى ،ونصف بكيم نصفين منهما كان فليت لساني
()1 دار ابن حاطب وربع البطاح عند من بيت الحرام وراثة لنا الربع
وعوفا. ، وسامة وعامرا، :كعبا، كانوا أربعة لؤفي بني :ان إي
الله -رضي الخطاب بن لا أتهم أن عمر من :وحذثني قال ابن إسحاق
،فارجعوا نسبكم إلى أن ترجعوا :ان شئتم بني مرة من -قال لرجال عنه
(.)2 اليه
،هم غطفان في القوم أشرافا :وكان مرة :قمال ابن إسحاق أشصاف
بن سنان ( )3بن ،وخارجة حارثة أبي بن سنان بن :هرم .منهم وقادتهم سادتهم
بن حرملة ،وهاشم الحمام بن ،والحصين بن عوف ،والحارث أبي حارثة
، عوف ،وهو :أبوهم :أحدهم كانوا أربعة لؤي بني أن يريد: الراء، بضم الربع لنا قوله : ()1
.)1/124 (الروض في كذا البيث وراثة ،ولهم الحرم :أهل هم وبنو لؤي
أعلبم. والله . عنه -منقطع الله -رضي عمر إلى السند ()2
لبراعته ونجدته. لتستفحله نساؤها اختطفته أن الجن قيس الذي تزعم بن سنان خارجة ()3
زجلة عند ابن الزبير ،فهو بنته منظور بن زبان بن يسار الذي كانت جد هو: بن حرملة هاشم ()4
سنين، بمنظور أربع حملت تد قهطم .كانت هاشم بنت ،واسمها :قهطم لأمه منظور جد
.)125/ 1 ( .الروض إياه انتظارهم لطول منظورا ،فسمي بأضرامه وولدته
كان ،و(ن معروف غير إذا انتفخ ،وهذا القتيا! غربل .: يقال أنه ،وذكروا :منتفخة معناه قيل ()5
= الباء مغربلة ،وقال بفتح الرواية فإن ،وأيضا: المصنف الغريب ذكره في أبو عبيد تد
911
له لا ذنب ،ومن نب اللى يقتل ذا
:خصفة الخصفي الأبيات لعامر أبو غبيدة هذه :أنشدني قال ابن هشام
،فقال عامر عليه أثبك جيدا بيتا فيئ قل قال لعامر: أن هاشما وحذثني
،ثم قال الثاني ،فلم يعجبه ثم قال هائ!مأ، البيت الأول ،فلم يعجب
قوله: بن زيد في أراد الكميت الذي :وذلك قال ابن هشام
أبي غير ي!وم الهباءات .عن عامر: لمه ! .قول قصيدة البيت! في وهذا
. عبيدة
فأقاموا كلها، وقيس ويهر في غطفان :قوم لهم صيت قال ابن اسحاق
اشقصاءهم بالغربلة يريد أنه ذلك اراه في ،والذي ال!ملوك فيقتلهم :يخر ممناه : بعضهم
ئغدي حاكمأ فحه بالعز والامتناع ،وأنه لا يخات وصفه لأنه هذا البيث ) هاضما (نما أعجب ()1
:ما= الراقي ،أي :ئسلة ومئه الأضداد من ،فهو :الحلال أيضأ ،والبل الحرام :هو البسل ()2
029
أمر البسل
،لهم حرم ثمانية أشهر -نسيئهم -فيما يزعمون البسل :والبسل تعريف
لا ينكرونه ،ولا لهم العرب ذلك ،قد عرفت سنة من بين العرب من كل
قال شيئأ، منهم لا يخافون شاءوا، أفي بلاد العرب به الى يدفعونه ،يسيرون
بن الياس ، ،بن بني ئزينة بن اد ،بن طابخة :زهير أحد قال ابن هشام
: غطفان في ،ويقال :حليف غطفان من يقال :زهير بن ا!ي سلمى مضر،
(ذا نخل منهم وداراتها لا تقو تقو المزوراة( )1منهم ،ف!ن تأمل
نفر: لؤفي ثلاثة بن كعب :فولد :قمال ابن اسحاق وأئهم أولاد كعب
بنت وأفهم :وحشئة بن كعب، وهصيص بن كعب، ،وعدفي مزة بن كعب
الراجز: :قال :آمين بمعنى الدعاء في ،وبسل الرقية على ياخن! له أن يحل
عاداك من الله وعادى بسلا، رجاك من نفعك من خاب لا
في .كذا أي :استجابة أثر الدعاه :آمين وبسلأ، يقول في عمر بن الخطاب وكان
.)1/126 (الروض
، ممدودة بتاه النسخ المرورات بعض أوقع في الأنف :)1/126 (الروض في قال السهيلي ()1
فيه بهاء مما ضوعفت المروراة مثل هذا البناء ،و(نما هو الكلام في ولي! مرور، كانه جمع
،وهذا تول واو أصلية ،والألف فيه منقلبة عن صمحمحة الحين بىاللام ،فهو فعلعلة مثل
. اليوم فيه هذا كان مكان اصم .والمروراة . . :شجوجاة مثل جعل سيبويه
121
بن فهر بن مالك بن النضر. شيبان بن محارب
بن مرة ،وتيم ثلائة نفر :كلاب أولاد مرة وأمهاتهم :فولد مرة بن كعب
بن بن فهر بن مالك الحارث بن ثعلبة بن سرير بنت :هند فأم كلاب
اليمن. من الأسد ،من بارق امرأة من البارقية ، : يقظة .وأم خزيمة كنانة بن
. أئم كلاب سرير بنت هند :تيم أم تيم .ويقال :هي ويقاك
عمرو، ،بن حارثة ،بن :بنو عدفي :بارق هشام ابن :قال بارق نسب
بن الأسد، ،بن مازن ثعلبة ،بن ،بن ء القيس امري ،بن حارثة بن عامر، ابن
ببارق ؟ لأنهم تبعوا له .وإنما سفوا قصيدة البيتان في وقال :وهذان
البرق (.)2
بن مرة رجلين: :فولد كلاب قال ابن إسحاق وامهما: ولدا كلاب
أحد بن سيل بنت سعد .وأمهما :فاطمة ،وزهرة بن كلاب بن كلاب قصي
بن بن بكر ()3 الذيل بني في اليمن ،حلفاء الأزد ،من جعثفة الجدرة ،من بني
. قوة لهم أن ويحسبون لها، لا قرون التي الجم كالكباش ولا قوة بلا عذة :يناطحون أي ()1
الأنف (الروض في .كذا به ،فسموا :بارق له يقال جبل عند نزلوا قيل :إنهم وقد ()2
.)127/ 1
بن وديعة، بن عمرو الديل في عبد القيس ،وهو النسب :أن الديل عند أهل المعروف ()3
وهو ابن زيد بن ،والديل أيضا في تغلب مناة الأزد ،وهو ابن هدهاد بن زيد والديل أيضأ في
بن زهير بن إياد، بن غنم بن تغلب ،والديل أيضا في إياد ،وهو ابن أمية بن حذافة عمرو
وهم- عمرو، بن ظالم ،وهو الدؤلي أبو الأسود اليهم ينسب الذين ،وهم كنانة في وأما الذي
122
الأزد، وجعثمة الأسد، :ويقال :جعثمة :قال ابن هشام جعثمة نسب
بن ،بن نصر، بن دهمان بن مبشر ،بن صعب، بن يشكر، وهو جعثمة
بن ،بن نصر، ،بن مالك الله ،بن عبد ،بن كعب الحارث ،بن زهران
،بن نصر بن صعب بن فبشر، بن يشكر، .ويقال :جعثمة الغوث بن الأسد،
الحارث بنت تؤوج بن جعثمة الجدرة ؟ لأن عامر بن عمرو وإنما سفوا
الكعبة .فبنى للكعبة جدارا، أصحاب ،وكانت جرهم الخرهمي ابن مضاض
بن سيل من علمناه كسعد واحدا ما نوى في الناس شخصا
الحر القطامي الحجل ()3 تدرج فارسا يستدرج الخيل كما ا.
العلم أهل بعض عن الحر. استدرج :قوله :كما ابن هشام قال
بالشعر.
، كلاب بنت :وبعم ابن هشام :قال وافها وولداها كلاب بنت نعم
:الدئل- فيه يقولون النسب أهل وغيرهما من بن حبيب ومحمد ،فابن الكلي الجدرة حلفاء
الكسنائي منهم اللغة أهل من ،وطائفة اليه :دؤلي -وينسبون مكسورة وهمزة الدال بضم
اليه :الديليئ، الدال ،وينسبون -بكسر :الديل فيه يقولون والأخفش حبيب بن ويونس
والياء الدال -بكسر بكر بن الديل في ابن إسحاق عن تقيد .والذي . . عبيدة واختاره 4بو
ذكره ،ومن تقدم وابن صالم الجمحي النساب :العدوي من ذلك الساكنة ،وقد وافقه على
ما لم يسثم فاعله ،وقد وزن الدولة على عليهم من من ديل بالفعل والديل فكانه سمي
. صغيرة دويبة بالدئل ،وهي سمي بكر بن الدئل إن : قيل
،وخافوا انهدادها تريش لذلك بنيانها ،ففزعت ،وصذع مرة الكعبة ذات ذكر أن السيل دخل ()1
.)128/ 1 عامر لها جدرا ( .الروض ودينهم ،فبئ شرفهم وأن يذهب آخر، (ن جاء سيل
. الحرب في الثديد : والقرن . الئذة : والعسرة ، يديه ابكلتا يعمل الذي : الأضبط ()2
123
بن ،بن كعب، بن هصيص سهم ،بن عمرو، ابني وسعيد وهي أم سعد
أربعة نفر بن كلاب قصيئ :فولد :قال ابن إسحاق وافهم اولاد قصئي
بن قصيئ، العزى ،وعبد الدار بن قصيئ ،وعبد بن فصيئ مناف وامرأتين :عبد
.وأمهم :خبيئ قصي بنت ،وبرة قصيئ بنت ،وتخمر بن قصيئ قصيئ وعبد
-واسمه: مناف :فولد عبد وافهاتهم :تال ابن إسحاق مناف أولاد عبد
بن عبد شمس ،وعبد مناف بن عبد هاشم المغيرة بن قصيئ -أربعة نفر:
،بن فرة ،بن هلال بنت .اوأفهم :عاتكة قناف بن عبد ،والمطلب مناف
بن عكرمة، ،بن منصور، ،بن ثعلبة ،بن ئهثة ،بن سليم ،بن ذكوان فالج
بن المازنية .مازن :بن منصور عمرو ،وأمه :واقدة بنت قناف بن عبد ونوفل
عكرمة.
بن ،بن جابر، بن غزوان غتبة خالفهم النسب :فبهذا ابن هثام قال
بن ،بن منصور، ،بن مازن الحارث ،بن مالك ،بن نسيب ،بن وهب
عكرمة.
،وأم ،وريطة وقلابة ،وحية وتماضر، عمرو، :وأبو ابن هشام قال
بنت عاتكة النساء: ،وأم سائر ثقيف ريطة ،امرأة من فأم أبي عمرو:
بن ،بن عمرو، حوزة بنت .وأمها صفية مناف بز عبد أم هاشم مرة بن هلال
:بنت .وأم صفية بن هوازن ،بن بكر، ،بن معاوية ،بن !عصعة سلول
إلا= القبائل المنسوبة إلى مذحج أبو هو بن مذحج العثيرة في هذا الكلام وهم لأن صمد ()1
124
اربعة مناف بن عبد وأئهاتهم :قال ابن هث!ام :فولد هاشم أولاد هاشم
بن ،وابا صيفيئ بن هاشم ،وأسد هاشم بن المطلب نسوة :عبد نفر ،وخمس
.فأئم ،وحئة ،ورقية ،وضعيفة وخالدة ،والشفاء، هاشم بن ،ونضلة هاشم
،بن بن لبيد ،بن خداش بن زيد، عمرو، بنت ()1 ورقئة :سلمى المطلب عبد
تيم اثه ،بن ثعلبة ،بن النخار: واسم النخار. ،بن بن غنم ،بن عدفي عامر،
بن عامر. ،بن حارثة ،بن ثعلبة ،بن عمرو، بن الخزرج عمرو،
،بن ثعلبة ،بن ،بن الحارث بن حبيب بنت صخر، وامها :عميرة
النخارية .وام اسد: الأشهل عبد بنت وأم عميرة :سلمى النجار. مازن ،بن
بن عمرو بنت وحية :هند .وأم أبي صيفي الخزاعي عامر بن مالك قيلة بنت
وضعيفة: .وام خالدة قضاعة والثئفاء :امرأة من .وأم نضلة ثعلبة الخزرجية
بن المطئب عبد :فولد :قال ابن هشام وأمهاتهم المطلب أولاد عبد
،وابا طالب- ،وعبداثه ،وحمزة نسوة :العباس و!ست نفر، عشرة هاشم
وابا ، وضرارا ، ،والمقؤم ،وجحلا ،والحارث )2 -والزبير مناف :عبد واسمه
عن البرقي رواه هكذا هو ابن له لضلبه ،ولكن من هاشم في عصر أن يكوق فيستحيل أقلها،
في .كذا رواية الغساني ،وهي الفيرة سعد من عبداله ورواه غيره :بنت ابن هشام
:معبد، ،واخوه الجلاح بن احيحة بن :عمرو وابنها ، المازنية ضحر بنت :غيرة وأمها ()1
-وهو طفل ،ويقول : ! - النبي -وهو الذي كان ئرقص الزبير ،وهو أكبر أعسام النيئ -ي ()2
فتيان أظرف من وكان :الطاهر، بابنه الطاهر أبا عنه -يكى الله -رضي الزبير -وكان عنهم
= ، ظالم كان بمكة أنه مات الطاهر .وأخبر الزبير عن ابنه - ! - الى رصواط ،وبه سس قرلى
125
،وأميمة، وعاتكة البيضاء، ،وأم حكيم -وصفية العرى عبد واسمه لهب(-)1
،بن ،بن مالك ،بن كليب جناب نتيلة بنت وضرار: العباس فأم
بن -بن سعد، الضحيان بن زيد مناة ،بن عامر -وهو بن عامر، عمرو،
،بن أفصى ،بن ،بن هنب بن قاسط النمر، ،بن ،بن تيم اللات الخزرج
جديلة. بن دعميئ بن :أفصى نزار .ويقال ربيعة ،بن بن أسد، ،بن جديلة
بالغيداق لكثرة خيره ،وسعة -وكان يلقب والمقوم وجحل وأم حمزة
بن مرة بن بن زهرة بن كلاب بن عبد مناف :هالة بنت أهيب -وصفية ماله
:فاطمة صفية النساء غير ،والزبير ،وجميع طالب وأم عبدالله ،وأبي
،بن ،بن مرة ،بن يقظة ،بن مخزوم بن عمران عائذ، بن عمرو، بنت
النضر. ،بن بن مالك ،بن فهر، ،بن لؤفي ،بن غالب كعب
،بن يقظة ،بن ،بن مخزوم بن عمران بنت عبد، صخرة وأفها:
النضر. ،بن بن مالك ،بن فهر، ،بن لؤفي ،بن غالب مرة ،بن كعب
بن ،بن مرة، بن قصيئ ،بن كلاب بنت عبد، :تخمر وأم صخرة
النضر. ،بن بن مالك ،بن فهر؟ ،بن غالب بن لؤي كعب،
بن ،بن ج!و، بنت جندب :سمراء بن عبد المطلب وأم الحارث
بن ،بن معاوب،، صعصعة بن ،بن عامر، سواءة ،بن ،بن حبيب رئاب
الله يوم ينصف من فلا بد :و(ن ،فقال أنفه حتف :مات فقيل ؟ موته كان فقال :بأفي عقوبة
.)1/132 ( .الروض إقراره بالبعث على دليل هذا ،ففي فيه المظلومين
صار -لما -تعالى الله من تقدمة ،وكان وجهه لإشزاق لهب أبا : ،وكني الغزى :عبد واسمه ()1
.واللبنى منقوطة بضاد ضاطرة بني من الجيم بكسر هاجر بنت ،وأمه :لبنى اللهب من إليه
126
بن ،بن ضاطر، مناف بن عبد وأم أبي لهب :لبنى بنت هاجر،
عبدالله بن عبد :فولد ابن هشام وأمهاتها :قال مجبهفه الله أم رسصل
بن عبد الله بن عبد ولد آدم ،محمد :سئد -يك!ن! الله :رسول المطلب
،بن ،بن كلاب ،بن زهرة مناف بن عبد وأمه :آمنة بنت وهب،
النضر. بن مالك ،بن ،بن فهر، بن لؤفي ،بن غالب مرة ،بن كعب،
،بن بن قصيئ ،بن عبدالدار، الغزى ،بن عثمان عبد برة بنت وأفها:
،بن بن مالك ،بن فهر، لؤي ،بن غالب بن فرة ،بن كعب، ،بن كلاب
النضر.
،بن قصيئ ،بن العزى بن عبد أسد، بنت ئرة :أم حبيب وأئم
،بن بن مالك فهر، ،بن لؤفي ،بن غالب بن ،بن فرة ،بن كعب، كلاب
النضر.
،بن ،بن عدي بن غويج بن غبيد، عوف :برة( )1بنت وأم أم حبيب
بن مالك ،بن النضر. ،بن فهر، بن ئؤفي ،بن غالب كعب،
وأفضلهم آدم حسبا، ولد -أشرف الله -يك!م! :فرسول ابن هشام قال
بن عدفي وهن كلهن قرثيات؟ بن غبيد بن عويج بنت عوف برة : ! أثهاته ذكر في آخر ()1
، أثم الأم وأم ،وأم أمها، برة أم هذا: بعد النسب أهل ذكر قد كان ،و(ن برة في وقف ولذلك
مالك، بن ، الحارث بنت :تلابة برة :وأم حبيب بن محمد ،قال قريثى غير من ولكنهن
،وأم هذيل بن ، لحيان بن ، طابخة بن ، كعب بن غادية ، بن ، صعصعة بن ، ابن طابخة
،وأم أميمة :دئة بنت كعب بن غادية ، بن ، لحيان بن ، غنم بن ، مالك بنت :اميمة تلابة
تلابة الزبير ،وذكر ثقيف من الظلم كهف :بنت ،وأمها غادية بن ، لحيان بن ، الحارث
.كذا هذيل شعراء أقدم ،وأنه أبا تلابة : يكنى كان أباها الحارث أن ،وزعم الحارث بنت
127
لمجي! النه مولد رسول حديث
قال :وكان بن هثا آ، عبدالملك أبو محمد احعفار زمزم :قال :حذثنا
البكائي ،عن الله به زياذ بن عبد -يكنح -ما حذثنا الله رصول من حديث
نائم في الحجر، عبد المطلب! بن هاشم المطلبي ( :)1بينما بن اسحاق محمد
ونائلة ،عند :إساف قريش بين صنمي دفن زمزم ،وهي إز اقى ؟ فامر بحفر
،وهي :بئر ظعنوا من مكة دفنتها حين جرهم .وكانت قريش منحر
صغير، و! ظميء حين الله بن إبراهيم -عليهما السلام -التي سقاه إسماعيل
،وتستغيثه الله إلى الصفا تدعو فقامت له أئه ماء فلم تجد،، فالتمست
يك! تعالى جبريل الله .وبعث ذلك مثل ففعلت المروة ،ثم أتت لإسماعيل
أصوات أفه الماء ،وسمعت ،فظهر الأرض في ()2 له بعقبه عليه السلام ،فهمز
وانظر (السيرة لابن كثير 23وفيه :نائمأ فى الحجر ص لابن اصلق السير والمنازي ()1
.)167/ 1
هزمة فيها أيضا: الزاي ،ويقال الميم على بتقديم :همزة جبريل تسئى زمزم ولذلك ()2
ذلك .حكي وزمزم :زمازم اسمها في ،وحكي الأرض ) في نقرة : (أي هزمة لأنها ، جريل
زمزم ،بزمزمة :سميت طعام طعم ،وشفاء سقم ،وقال الخري أيضأ: وتمى الئطرز، ص
الزمن في إليها تحج كانت زمزم ؟ لأن الفرس :شميت صوته ،وقال المعودي الماء :وهي
:وتد الماء شرب عد خ!اشعمها من الفرس تخرجه عليها .والزمزمة :ع!وت الأول ،فزمزت
- : المعودي الزمزمة ،وألد عن عنه -إلى عماله :أن انهوا الفرس الله عمر -رض كتب
912
الماء من عن بيده يفحص نحوه ،فوجدته تشتذ السباع فخافتها عليه ،فجاءت
جرهم، حديث من :وكان :قال ابن هشام ولد اسماعيل ولاة البيت من
إلى أن حفر عبد بعدها من مكة ،ومن ولي أمر مكة ودفنها زمزم ،وخروجها
بن إسحاق محمد ،عن بن عبدالله البكائي به زياد زمزم ،ما حذثنا المطلب
بن البيت بعده ابنه نابت ولي بن ابراهيم اسماعيل ،قال :لما توفي المطلبي
بن عمرو أن يليه -ثم ولي البيت بعده :مضاض الله إسماعهـيل -ما شاء
الجرهمي.
مع ،وبنو نابت :وبنو اسماعيل قال ابن اسحاق وقاطوراء: جرهم بفي
وقطوراء( )3يومئذ وجرهم (،)2 وأخوالهم من جرهم بن عمرو :مضاض جذهم
جرهم: ،وعلى فاقبلا سئارة ، اليمن في ظعنا ابنا عئم ،وكانا ،وهما مكة أهل
من!م .وكانوا اذا خرجوا رجل ال!مياع()4 قطوراء: وعلى بن عمرو، مضاض
ابن وقال شيء. كل تملأ حتى الأرض على لساحت ولو تركت يأخذ الماء يمينا وشمالا،
الذهب ،ومروج 135 - 134/ 1 ( .الروض والاجتماع :الكرة العرب عند :والزمزمة هشام
.)1/504 -ج ،بتحقيقنا الفاسي ،للقاضي البلد الحرام الغرام بأخبار ،وشفاء 242/ 1
ظهر. الرمل ،ف!ذا نبش في يختفي ،أو هوما الصغيرة :الحفيرة الحسى ()1
بن ،ويقال ؟ خرهم بن نوح بن سام ، بن أرفخشذ، ، بن شالخ بن عامر، قحطان هو ()2
من ولده ،وهم ولد أنه من السفينة ،وذلد في السلام عليه نوح يع قيل ( :نه كان وقد عابر،
وهو بها (نطاقا، أنطقه تعالى الله ( :ن .وقيل العربية (سماعيل تعلم ،ومنهم العاربة العرب
بن= بن كركر -قيدها البكري -ابن لاي بن قطورا مثلثة بثاء بن هوثر- السمياع هو ()4
013
ا ذ رأيا بلدا .فلما نزلا مكة يقيم أمرهم ملك إلا ولهم اليمن لم يخرجوا من
بمن معه من جرهم بن عمرو .فنزل مضاض به فأعجبهما فنزلا ماء وشجر،
بأجياد، مكة أسفل بقطوراء، ال!مياع ونزل بقعيقعان ،فما حاز. مكة بأعلى
مكة من أعلاها ،وكان ال!مياع يعشر يعشر من دخل فكان مضاض فما حاز.
صاحبه. واحد منهما على في قومه لا يدخل مكة من أسفلها ،وكل من دخل
،وتنافسوا الملك بها ،ومع بعض على وقطوراء بغى بعضهم ثم إن جرهم
ال!مياع. ولاية البيت دون نابت ،وإليه وبنو يومئذ :بنو إسماعيل مضاض
بن عمرو من قعيقعان في كتيبته فصار بعضهم إلى بعض ،فخرج مضاض
والسيوف والدرق الرماح من كتيبته عذتها ،ومع إلى السميدع سائرا
(.)1 إلا لذلك قعيقعان :بقعيقعان معه ،فيقال ما سفي بذلك ،يقعقع والجعاب
إلا أجياد: والرجال ،فيقال :ما سفي الخيل ومعه أجياد، من ال!مياع وخرج
،واقتتلوا قتالا منه .فالتقوا بفاضح ال!مياع مع الخيل الجياد( )2من لخروج
:فاضحا فاضح فيقال :ما سفي قطوراء. ،وفضحت السمياع فقتل شديدا،
:شعبا نزلوا المطابخ حتى فساروا ، الصلح إلى تداعوا القوم إن .ثم إلا لذاك
إليه أمر جمع .قلما الأمر الى مضاض ،وأسلموا به مكة ،واصطلحوا بأعلى
:ما فيقال وأكلوا، الناس ،فاطبخ فأطعمهم للناس له نحر ملكها مكة ،فصار
بن بن أذينة بن ظرب بنت عمرو من ذريته ،وهي ،ويقال ( :ن الزئاء الملكة كانت عملاق
ابنه قال :إن حسان من قول كثيرة ،ولا يصح آباء وبين الئميدع ،وبين حسان حسان
.)136/ 1 ( .الروض إلسمياع من الزئاء زمن ،لبعد لضلبه
،ونحر عندها مكة تغ نزل بهذا الأسم حين شمي وذكره يخره في أخبار مكة أن قعيقعان ()1
السلاح فيه بقعقعة :قيقعان بهذا المكان ،فئئي جنده وأسلحة سلاحه وأطعم ،ووضع
لا يقال فيها :أجياد ،و(نما جياد الخيل ،كما ذكر لأن جياد الخيل أجل باجياد من لم ي!م ()2
رجل من العمالقة، مائة أجياد في ذلك الموضع ضرب أن مضاضا الأخبار وذكر أصحاب
إجياد الكتاب ،ومن شعب يخر هذا في ذكر ابن هشام وهكذا :باجياد، الموضع ف!ئي
التوأمة، مولى صالح عن روي ،وكذلك القيامة الناس قبل يوم التي قكلم دابة الأرض تخرج
الأنف .)1/136 (الروض .كذا في بن العاص بن عمرو عبدالله عن
131
يزعم أنها (نما سفيت العلم أهل .وبعض لذلك الا المطابخ سفيت
بين كان الذي منزله .فكان ،وكانت بها ،وأطعم تئع نحر المطابخ ،لما كان
من ،وأخوالهم بمكة ولد (سماعيل الله :ثم نشر انتشار ولد إسماعيل
لخئولتهم ذلك في ولد (سماعيل بمكة ،لا ينازعهم ولاة البيت والحكام جرهم
على مكة ضاقت أو قتال .فلما بها بغي أن يكون للحرمة وقرابتهم ،واعظاما
عليهم- الله الا أظهرهم توما فلا يناوئون البلاد، انتشروا في ولد (سماعيل
بدينهم -فوطئوهم.
بم!ف ،واستحفوا بغوا :ثم (ن جرهما جرهما يطردون وغبشان بنو بكر
الكعبة الذي وأكلوا مال غير أهلها، من دخلها من الحرمة ،فظلموا من خلالا
بن كنانة، مناة ، بن عبد بنو بكر، رأت .فلما أمرهم لها( ،)1فرق يهدى
من مكة ؟ فآذنوهم وإخراجهم لحربهم ذلك ،أجمعوا وغبشان ،من خزاعة
في مكة مكة .وكانت من ،فنفوهم بنو بكر وغبشان فغلبتهم فاقتتلوا، بالحرب
،فكانت إلا أخرجته أحد فيها ولا بغيا ،ولا يبغي لا تقر فيها ظلما الجاهلية
( :نها فقال ، مكانه الا هلك حرمتها يستخل ملك ولا يريدها الناشة ، : تسفى
فيها شيئا. الجبابرة (ذا أحدثوا أعناق ()2 تبك ببكة إلا أنها كانت ما سفيت
الكعبة ،كان يلقي باب قريبة القعر عند بئرا عليه السلام ،كان احتفر إبراهيم أن ذلك فمن ()1
أن رجلا بعد مرة ،فيذكر الكعبة مرة مال سرقوا أمر خرهم إليها ،فلما فسد فيها ما يهدى
فيها ،ثم أرسلت فحبسه البئر من شفير عليه حجر مال الكعبة ،فسقط ليسرق البئر منهم دخل
من دنا من تهيب .سوداء المتن .بيضاء البطن فكانت الجدي كرأس حية لها رأس البئر على
الأنف (الروض عام .أنظر خمسمائة من -نحوا ذكروا -فيما البثر في بئر الكعبة ،وقامت
.)137/ 1
،إذا العظم تمككت من ،ومكة الازدحام وهو: التباذ، :من ،وقيل وتقدعهم :تكسرهم أي ()2
ما نفسها إلى تجتذب ،فكأنها الناقة ضرع ما في الفصيل ،وتمكك المخ ما فيه من اجتذبت
132
مكة؟ لبطن اسم بكة :أن أبو عبيدة :أخبرني هشام ابن :قال بكة معنى
،وهو عليه الماء ،فتزدحم ،أي :يخليها الى إبله يبك حتى أي :فدعه
بن بن عمرو بن كعب لعامان البيتان وهذان البيت والمسجد. موضع
الجرهمي بن مضاض بن الحارث عمرو :فخرج ابن إسحاق قال
من ومن معه وانطلق هو الركن ،فدفنهما في زمزم الكعبة وبحجر بغزالي
شديدأ، حزنا من أمر مكة وملكها ما فارقوا إلى اليمن ،فحزنوا على جرهم
سامر)+ بمكة ولم يسمر أنيس الى الصفا بين الحجون كان لم يكن
،والخير ظاهر البيت بذاك نطوف نابت البيت من بعد ولاة وكنا
لدينا المكائر بعز ،فما يحظى ونحن ولينا البيت من بعد نابت
المطر، جبالها واخاشبها عند نزول الماء من تمكك واد ،فهي بطن في وتيل :لما كانت
،وكوثى. ،وأم رحم ،وصلاح :الراس أيضأ مكة اصماء .ومن السيول إليها وتنجذب
بن نبت بن جرهم بن الرقيب بن هي بن سعد بن عمرو بن مضاض وكان الحارث ()2
أتى الحرم ،فأراد له إبل ،فبغاها حتى فضلت الحجاز، أرض قد نزل بقنونى من الجرهمي
، يده ،قطعت يقتله فلم جرهميأ، وجد :من لحي بن عمرو ،فنادى إبله ،ليأخذ دخوله
لحمها، ويتوزع جبال مكة ،فرأى إبله تنحر، من جبل على الحارث ،وأثرف بذلك فسمع
التي تضرب بن مضاض غربة الحارث ،وهي الأرض وأبعد في ذليلأ، بائسأ خائفأ فانصرف
بالليل. الجماعة يتحدثون من مكة .والسامر :اصم وثلث فرصخ :بفتح الحاء على الحخون ()3
133
شم فاخر فليس لحيئ غيرنا بملكنا فاعظئم ملكنا فعززنا
وفيها التشاجر فإن لها حالا، تنثن الدنيا علينا بحالها فإن
وعامر()2 لا يبعد سهيل ( :ذا العرش أنم الخليئ -ولم إذا نام أقول
،وفيها المشاعر()3 أمنن بها حرم لبلدة تبكي العين دموع فسخت
وفيه العصافر) به أمنا، يظل وتبكي لبيت ليس يؤذى حمامه
منه ،فليست تغادر خرجت (ذا ترام -أنيسة لا - ويخ! وحصش
. غير ابن إسحاق مناإ ،عن إفأبن!اؤه : قال ابن هشام
يوم لا تسيرونا() ذات أن تصبحوا إن قصركم سيروا سا أيها الناس
ما تقضونا الممات ،وقضوا قبل من أزئتها ،وأرخو المطي حثوا
كنا تكونونا فانتم كما دهر، ،فغئرنا كنتم كما كنا اناسا
العلم أهل بعض له منها .وحذثني ما صخ :هذا ابن هشام قال
في مكتوبة قيل في العرب ،وأنها وجدت أول شعر الأبي!ات بالشعر :أن هذه
يبذون لي عامر عنه :وهل الله رضي قول بلال ذلك جبال مكة ،يدل على من جبل عامر: ()2
وطفيل.
فيه ،اي :وتامن المعنى على العصافير ؟ ورفع الياء ضرورة وحذف اراد :العصافير، ()4
:ركب امن مثل أمنا جمع أن يكون امن ،ويجوز به أمنا ،أي :ذات وتظل العصافير،
134
ولم يسئم لي قائلها. باليمن (،)1 حجر
بن العاصي أبي بحر صفيان أوألفيت في كتاب 0140 - 1/913 الروض قال السهيلي في ()1
بن عبد عبدالله عن الجعفي بن أحمد محمد لهذه الأبيات ،وأسنده أبو الحارث خبرا
ثقة عن قال :أخبرني التمار، سليمان بن إبراهيم بن إسحاق ،قال :حذثنا البصري السلام
في وجديس طسم بئر وهي باليمامة ثلانة أحجار، بئر في ،قال :وجد اليمامة أهل من رجل
،فقتلهم، تغ غزاهم بقايا عاد، من ،وهم ميل الحجر وبين ،بينها :معنق لها قرية يقال
قسيرونا لا ذات يوم !مبحوا أن يإأئها الناس سيروا إن قصركم
وقضوا ما تقضونا قبل الممات المطيئ ،وارخوا من أزمتها حثوا
دهر فأنتم كما كنا تكونونا كنا أناسا كما كنتم فغئرنا
135
بولأية البيت من خزاعة استبداد قوم
:ثم إن غبشان من خزاعة وليت البيت دون بني بكر بن قال ابن إسحاق
اذ الغبشاني ،وقربش الحارث بن يليه منهم :عمرو الذي ،وكان مناة عبد
،فوليت خزاعة كنانة وبيوتات متفرقون في قومهم من بني وصرا، ذاك حلول
بن بن حبشية حليل كأن آخرهم كابر ،حتى كابرا عن البيت يتوارثون ذلك
إلى خطب :ثم إن قصيئ بن كلاب وحيئي :قال ابن اسحاق أولاد قصي
الدار، عبد له ،فولدت فزؤجه فيه حليل ،فرغب بنته حبي بن حبشية حليل
،وعظم ماله ،وكثر قصيئ ولد انتشر .فلما وعبدا ، العزى ،وعبد مناف وعبد
بالكعبة أنه أولى قصيئ امر البيت :فرأى توئي في لقصئي رزاح مساعدة
بن إبراهيم إسماعيل ()1 وبني بكر ،وأن قريثا قرعة من خزاعة وبامر مكة
إلى إخراج ،ودعاهم كنانة ،وبني قريش من رجالا .فكفم ولده وصريح
بن سعد عذرة من بن حرام ربيعة .وكان مكة ،فأجابوه بكر من وبني خزاعة
بن سيل، بنت سعد ،فتزوج فاطمة كلاب ابن زيد قد قدم مكة بعدما هلك
معها، قصئا بلاده ،فحملت إلى فطيم ؟ فاحتملها ،وقصيئ يومئذ رجل وزهرة
أتى مكة(،)2 رجلأ ،وصار فلما بلغ قصي لربيعة رزاحا. وأقام زهرة ،فولدت
بالقاف بالفاء ،والقرعة :فرعة النسخ بعض ،وفي الرواية الصحيحة بالقاف ،وهي هكذا ()1
اشتق ومنه :صدها، القبيلة وقريع :فحلها، الإبل ،وقريع وخياره الشيء، :نخبة هي
الأنف .)1/142 بالأقرع .كذا في (الروض العرب من سفي وغيره ممن الأقرع بن حابس
،ولا الأ ريعة أبا لنفسه ولا يعلم بعلها ربيعة ،فنشا أمه مع احتملته حين رضيعا قصي كان ()2
،فعيره= قضاعة من رجل ) صائه البلوغ (ثون او حزؤرا يفعه ،فلما كان فلاما له إلا يدعى
136
أمه ،رزاح الى أخيه من ،كتب اليه ما دعاهم فأقام بها ،فلما أجابه قومه الى
،ومعه بن ربيعة رزاح ،فخرج ،والقيام حعه نصرته الى ابن ربيعة ،يدعوه
لغير بن ربيعة ،وهم ،وخلهمة بن ربيعة ،ومحمود بن ربيعة :حن اخوته
لنصرة مجمعون ،وهم في حافي العرب أمه فاطمة ،فيمن تبعهم من قضاعة
قصئأ وأمره به حين بذلك أوصى بن حبشية قصيئ .وخزاعة تزعم أن حليل
بالكعبة ،وبالقيام أولى وقال :أنت ما انتشر. الولد ابنته من له من انتشر
قصيئ ما طلب( ،)1ولم نسمع طلب عليها ،وبأمر مكة من خزاعة ،فعند ذلك
كان . أفي ذلك أعلم فالثه ، غيرهم من ذلك
،فقالت لذلك وجم ،وقد أمه على ،فدخل ملمق فينا وإنما أنت منا، بالدعوة ،وتال :لست
من آبائه، رهطه ،وآباؤك أشرف من خر رهطك منهم ،ولكن لست ،إنك بني صدق يا : له
ميارة في الحرام ،فدخل الله بيت جيران بمكة ،رهم عمك وبنير ،وأخوك قرضي وإنما أنت
بلده ف!ئي: أي :بعيدأ عن :زيد ! 6انما كان قصيأ أن اصته ،والمعروف أتى مكة حتي
مفاتيح البيت وهو أن خليلأ كان يعطي أصبابأ لانتقال ولاية البيت الى ثميئ وذكر المؤزخون ()1
الأحيان ، في بعض أخذها ربما وكان قمي بيدها، ،فكانت كبر وضعف ،حين حبي ابنته
ن أ بولاية البيت الى ئميئ ،فأبت خزاعة أوص حليل البيت للناص وأغلقه ،ولما هلك بفغ
إلى رزاح أخيه ،وأرسل وبين خزاعة بينه الحرب هاجت لقصيئ ،فحند ذلك ذلك تمضي
عليهم. يستنجده
له ولاية الكعبة -باع ،واصصه :سليم -وكانت خزاعة من غبشان أبا أن أيضأ ويذكر
.ذكره المسعودي أبي غبئان !فقة من فقيل :أخ!ر بزق خمر، قميئ مفاتيح الكعبة من
ولد عن ضاق أن الحرم حين إلى خزاعة ولد ئضر انتقال ولاية البيت من في وكان الأصل
الليل الى في مكة ،فممدوا عن بن نزار ،وأجلوهم مضر بنو أخرجتهم إياد فيه نزار ،وبغت
،وجعلوه الى الأرض ،وسقط به البعير فرزح بير على واخملؤ فاتتلعوه، الأصود، الحجر
فلما دفنوه وذهبوا، ،فلما رأوا ذلك ذلك ثل ففعل الثالث وعلى أيضا، فرزح آخر، على
به قد بضرت خزاعة امرأة من وكانت عظي!، مكة ،ولم يروه ،وقمرا نن كرب أهل أصبح
لهم عن يتخئوا ولاة البيت أن على خزاعة قومها بذلك ،فحينئذ أخذت دفن ،فأعلمت حين
ولاية البيت لخزاعة صارت هنالك ففملوا ذلك ،فمن الحجر، على ولاية البيت ،ويدئوهم
الأنف في (الروض قول الزبير .كذا منى مناف ،هذا الى عبد أبو غثان الى أن صيرها
.)1/142
137
بالحبئ الإجازة للناس بن مز من يليه الغوث ما كان
بن الياس ،بن مضريلي ، بن طابخة بن أد، الغوث بن مر، وكان
: ولولده يقال له بعده ،وكان من ،وولده عرفة من بالحبئ للناس الإجازة
(.)1 صوفة
،وكانت جرهم امرأة من لأن أفه كانت بن مر، الغوث ذلك وإنما ولي
لها الكعبة عبدا به على أن تضذق رجلا: ولدت إن هي لثه لا تلد .فنذرت
الأول مع الدهر في الكعبة يقوم على ،فكان فولدت عليها، ويقوم يخدمها،
به من كان الذي ،لمكانه عرفة من الإجازة بالناس ،فولي جرهم أخواله من
بن أد لوفاء نذر أمه: انقرضوا .فقال مز بعده حتى من الكعبة ،وولده
قضاعه()2 إثم فعلى إن كان تباعه تابع (ني لا هئم
غير أهله ،أو فام بثيء البيت شيئا من ولي من من يقال لكل وصوفان قال أبو عبيدة :وصوفة ()1
:لأنه أبو عبيدة .قال وصوفان :صوفة لهم يقال أمر المناسد من البيت ،أو بيء خدمة من
. قبيلة واحدة من ليسوا والأحمر، والأسود والطويل القصير ،فيهم الصوف بمنزلة
الكلي بن الساثب بن محمد هشام ،عن الأثرم أبوالحسن وذكر أبو عبدالله أنه حدثه
:لثن عاش لأمه ولد ،فنذرت ،لأنه كان لا يعيش بن فر :صوفة الغوث قال :إنما ئ!في
بعده ، من ،ولولده :صوفة له ،فقيل ،ففعلت للكعبة ربيطا ،ولتجعلنه صوفة برأصه لتعلقن
الربيط. وهو:
ببئ عقال بن عمران ،قال :أخبرني بن عبدالعزيز عمر إبراهيم بن المنذر ،عن وحذث
لأعبدنه غلامأ ولدت عليئ .لئن دثه : -فقالت نسوة وولدت ئر- بن أم تميم قال :قالت شبة
به- فمرت الحر، أصابه البيث عند فلما ربطته مر، أكبر ولد ،وهو الغوث ، ،فولدت للبيت
(الروض .عن صوفة ،ف!في ابني إلا صوفة :ما صار فقالت واسترخى وذوى سقط وقد
يستحئون بهذا؟ لأن منهم ئحفين قضاعة ،إنما خص قضاعة قوله :إن كان إثما فعلى سبب ()2
أو = صفرا النسأة تقول إذا حرمث كانت تفعل ،وكذلك وطيء خثعم الأشهر الخرم ،كما كانت
138
بن بن عئاد يحى :حذثني الجمار :قال إبن إسحاق ورمي صوفة
،وتجيز عرفة من بالناس تدفع صوفة :كانت ال قا أبيه عن الزبير()1 عبدالله بن
صوفة من ورجل الجمار، يوم النفر أتوا لرمي منى ،فإذا كان اذا نفروا من بهم
ياتونه، المتعخلون الحاجات ذوو .فكان يرمي حتى للناس ،لا يرمون يرمي
الشمس، تميل :لا والله ،حتى فيقول ، معك نرمي حتى فارم له :قم فيقولون
الشمس، إذا مالت ،حتى عليهم فيأبى فارم ، ! قم له :ويلك ،ويقولون بذلك
منى، وأرادوا النفر من الجمار، رمي من :فإذأ فرغوا قال ابن إسحاق
،فلم يجز صوفة وقالوا :أجيزي الناس العقبة ،فحبسوا بجانبي صوفة أخذت
سبيل الناس ، ،خفي ومضت صوفة نفرت فإذا يمروا، الناس حتى أحد من
من بعدهم ذلك فورثهم انقرضوا، ،حتى فانطلقوا بعدهم ،فكانوا كذلك
ل آ في من بني سعد بن تميم ،وكأنت ، مناة بن زيد بالقعدد( )2بنو سعد،
بن بن جناب :صفوان ابن هشام :قال بن جناب صفوان نسب
بن تميم. ، مناة بن زيد بن سعد، ، ،بن كعب بن عوف :عطارد شجنة
صفوان :وكان بالحبئ :قال ابن إسحاق للناس وبنوه وإجازتهم صفوان
آخرهم كان ثم بنوه من بعده ،حتى عرفة للناس بالحبئ.من هو الذي يجيز
بن مغراء بن تميم أوس .وقال بن صفوان الإسلام :كرب قام عليه الذي
: السعدي
دماء الا الدماء عليكم -يقول قائلهم :قد حرمت الشهر الحرام الأشهر بدلا من غيره من =
المحنين.
الاعتدال (ميزان أنظر سنه وثلاثون المائة ،وله صت شابا بعد ابن معين ،ومات وثقه ()1
بالغوث أقعد سعد ابن زيد فناة بن تميم بن عامر .وكان هو: أن سعدأ ،وذلك بالقرابة أي ()2
913
:أجيزوا آل صفوانا يقال حتى معرفهم الناس ما حخوا لا يبرح
بن مغراء. لأوس قصيدة البيت في :هذا تال ابن هشام
الإصبع العدواني -واسمه ذو الأصبع يذكر هذه الاناضة :وأما قول ذي
فقطعها: له اصبع ؟ لأنه كان ذا الإصبع وإنما سفي بن عمرو- حرثان
- بن اسحاق محمد بن عبدالله البكائي ،عن زياد -فيما حذثني عدوان
الذي قام عليه الإسلام أبو كان آخرهم حتى كابر، كابرا عن يتوارثون ذلك
: العرب من شاعر الأعزل ( ،)3ففيه يقول بن سيارة ،عميلة
قيل: ،كما منه مهيبا ئذعر كان إذا ؟ الوادي ،وحية الأرض حية يقال :فلان ()1
الوادي حية ده در أبيكم لكم قد أتيح بن طفيل يا ئحكم
:هاتوا يقول ،كأنه إظهاره المتروك الفعل على عذيرأ .نصب عدوان من الحيئ وعذير
مصدرا :العذر بمفى أيضا ويكون :العاذر، بمعنى العذير ،فيكون يعذره :من ،أي عذيره
) وقيل: الآخرين التنزيل ( :وازلفنا ثم ،وفي الاجتماع :وهو الازدلاف من المزدلفة :مفتعلة ()2
الى فيها يزدلفون الناس مزدلفة :لأن ،فسميت القربة ،والزلفة : الاقتراب :هو الازدلاف بل
الى حواء يزدلف لم يزل إلى الأرض لما هبط السلام أن آدم عليه الخبر: وفي الحرم
.عن المزدلفة وسميت جمعأ، تعارفا بعرفة واجتمعا بالمزدلفة ،فسميت ،حتى وتزدلف
=، الأصبهاني ذكره :خالد، الأعزل :واصم الخطابي .قاله :العاصي غيره :اسمه وقال ()3
014
فزاره وعن مواليه بني نحن دفعنا عن أبي سياره
جار. يدعو القبلة مستقبل حماره أجاز سالما حتى
" :سالما يقول :فلذلك له أتان على بالناس أبو سيارة يدفع قال :وكان
حماره !.
بن عدوان بن عياذ بن يشكر بن عمرو أمر عامر بن ظرب
يقضى :وقوله :حكم :تال ابن إسحاق العرب حثم ابن الظرب
بن عدوان بن يشكر، بن عياذ، ،بن عمرو، بن ظرب يعني :عامر
إلا قضاء في ولا عضلة بينها نائرة(،)1 لا يكون العرب .وكانت العدواني
كانوا ما بعض إليه في ،فاختصم فيه قضى بما ،ثم رضوا إليه ذلك أسندوا
أنجعله فقالوا: ، وله ما للمرأة ، له ما للرجل ، خنثى رجل في فيه ، يختلفون
أمركم، في أنظر منه .فقال :حتى أعضل ؟ ولم يأتوه بأمر كان امرأة أو رجلا
ليلته عنه ؟ فبات ! فاستأخروا العرب يا معشر منكم هذه مثل بي فوالله ما نزل
جارية له .وكانت منه وجه له شأنه ،لا يتوخه في أمره ،وينظر يقفب ساهرا
فيقول :صئحت يعاتبها إذا سرحت عليه غنمه ،وكان ترعى يقال لها :سخيلة
أنها ! وذلك والله يا سخيل عليه ،قال :م!يت ! داذا أراحت واله يا يسخيل
يسبقها الناس ،وتؤخر الإراحة حتى حتيىشمبقها بعض تؤخر السرح كانت
لا قالت :مالك فراشه وقلقه ،وقفة قراره على سهره الناس .فلما رأت بعض
صنة ،داياها أربعين الموقف في عليها دفع (نه : ،يقال ليف خطامها له اتان عوراء وكانت
أحسد بين العالمين اصبحت الأسود الحمار فم مالي في لا
ا!اا
شأنك، من ! دعيني ،أمر ليس :ويلك قال هذه؟ ليلتك في أبالك ! ما عراك
بفرج ، فيه أنا أن تاتي مما :عسى نفسه فقال في قولها، له بمثل ثم عادت
فوالله ما أو امرأة ؟ رجلا ،أأجعله خنثى ميراث إليئ في ! اختصم :ويحك فقال
! لا أبالك! الله :سبحان قال :فقالت فيه وجه؟ لي وما يتوخه ، ما أصنع أدري
،وإن فهو رجل الرجل يبول حيث بال من المبال ،أقعده ،فإن أتبع القضاء
أو صبحي، بعدها سخيل امرأة .قال :م!ي المرأة ،فهي تبول حيث بال من
عليه أشارت بالذي ،فقضى أصبح الناس حين على ! ثم خرج والله فرجتها
على أمر مكة وجمعه أمر قريش بن كلاب قصي غلب
العام ، ذلك :فلما كان ابن إسحاق :قال صوفة يتغفب على قصي
دين في لها العرب ،وهو ذلك ،وقد عرفت تفعل كانت كما صوفة فعلت
بمن معه بن كلاب وخزاعة وولايتهم .فأتاهم قصيئ أنفسهم في عهد جرهم
بهذا منكم، أولى العقبة ،فقال :لنحن عند وكنانة وقضاعة قريش قومه من من
ما على قصيئ ،وغلبهم صوفة انهزمت ثم قتالا شديدا، فقاتلوه ،فاقتتل الناس
،وله أصل الاصتدلال بالأمارات والعلامات باب ،وهو من الرع به في معمرل وهو حكم ()1
الكذب الدلالة على وجه بدم كد!" تميصه قلى سبحانه :إوجاءوا اللى الريعة ،تال في
قوله :إ(ن ،وكذلك ولا أثر لأنياب الذلب فيه خرق لم يكن المدبى الدم أن القميص في
جعدا به أورق المولود(( :ن جاءت -في !- النبيئ ،وقول الآية قبل أ قذ من كان تميصه
والميراث ،وغير الحدود الأحكام في ينبني عليه كثير من أصل فالاصتدلال بالإمارات
وجه، من كل ،ف!ن أضكل ،ويعتبر بالحيض يعتبر المبال أن الخثى في ،والحكم ذلك
مبنية ،وأكئر أحكامه الدية كذلك ،وفي ونصف امرأة الميراث سهم له في بان يكون حكم
142
سيمنعهم أنه قصيئ ،وعرفوا عن وبنو بكر خزاعة عند ذلك وانحازت
عنه .فلما انحازوا الكعبة وأمر مكة بينهم وبين ،وأنه سيحول صوفة كما منع
فاقتتلوا قتالا وبنو بكر فالتقوا، له خزاعة ،وخرجت لحربهم بادأهم ،وأجمع
ثم إنهم تداعوا إلى الصلح، القتلى في الفريقين جميعا، كثرت حتى شديدا،
بن بن عوف، يعمر ،فحكموا العرب من بينهم رجلا وإلى أن يحكموا
بينهم بن كنانة ،فقضى ، مناة بن عبد بن بكر، بن ليث، بن عامر، كعب،
قصيئ من دم أصابه ،وأن كل بأن قصئا أولى بالكعبة وأمر مكة من خزاعة
وبنو خزاعة قدميه ،وأن ما أصابت تحت يشدخه خزاعة وبني بكر :موضوع
وبين بين قصيئ مؤذاة ،وأن يخفى الدية ،ففيه وكنانة وقضاعة قريش بكر من
الكعبة ومكة.
من الدماء ووضع يومئذ :الثذاخ( ،)1لما شدخ بن عوف يعمر فسفي
منها.
البيت وأمر مكة، :فوئي قصيئ :قال ابن إسحاق يتوئى امر مكة قصي
فمفكوه ،إلا أنه مكة قومه وأهل على وتمفك منازلهم إلى مكة قومه من وجمع
تغييره ، لا ينبغي نفسه يراه دينا في أنه كان عليه ،وذلك ما كانوا أقز للعرب قد
جاء ،حتى عليه ما كانوا على والنسأة ومرة بن عوف وعدوان صفوان فأقر آل
أصاب بن لؤي بني كعب أول قصيئ كله .فكان به ذلك الله الإسلام ،فهدم
(،)2 ،والندوة ،والرفادة ،والسقاية إليه الحجابة له به قومه ،فكانت أطاع ملكا
الذين أخذ عنهم كثير من علم الأخبار والأنساب وهم: ويعمر الثذاخ هو جذ بني دأب ()1
ابن كرز بن هو: بن دأب ،ودأب وحذيفة ؟ يزيد وأبوه بن دأب ، بن بكر بن يزيد عيسى
الشدخ :الكسر دماء خزاعة ،أي :أبطلها ،وأصل الذي ثدخ بن عوت بني يعمر من أحمر
.)148/ 1 (الروض .عن الواسعة بالضربة ،شبهت الغرة الثادخة ،ومنه والفضخ
.والنادي لفظ الندي من مأخوذ فيها للتشاور ،ولفظها الدار التي كانوا يجتمعون وهي ()2
اليه، يرجعون ،ثم منه قريبأ :يذهبون ،أي حوله يندون الذي القوم مجلس :وهو والمنتدى
،وهو تريبأ ،ثم تحاد الي الثرب المرعى الورد (ر عن :أن تصرت الخيل في والتندية
بن أسد- بن خويلد بن حزام الدار الى حكيم عد بي بعد الدار تصيرت المنذى ،وهذه
جي!"
،3؟
من قوم رباعأ لين قومه ،فأنزل كل مكة كله ،وقطع مكة شرت واللواء ،فحاز
عليها .ويزعم الناس أن قريشا هابوا قطع منازلهم من مكة التي أصبحوا قريش
:مجفعا قريش بيده وأعوانه ()2فسفته قضيئ منازلهم ،فقطعها في الحرم شجر
من وتيمنت بأمره ،فما تنكح اموأة ،ولا يثزؤج رجل من أمرها، لما جمع
قوم من لحرب لواء بهم ،ولا يعمدون في امر نزل ،وما يتشاورون قريش
ان إذا بلغت جارية ،وما ذذرع ولده بعض لهم داره ،يعقده الأ في غيرهم
بها ثمم تدزعه ،ثم ينطلق عليها فيها درعها داره ،يشق الأ في قريش من تدرع
في حياف ،ومن بعد موته ،كالذين إلى أهلها .فكان أمره في قومه من قريش
الى مسجد بابها دار الندوة ،وجمل لنفسه بغيره .واتخذ لا يعمل المتبع
القبما!يل من فهر الله جفع به مخمعا كان يدعى قصيئ لعمري
زمن معاوية، في درمم ،وفلك بماية ألف الإصلام ،فباعها في بن قصي العزى ابن عبد
المكارم :ذهبت فثال حكيم وضرفهم؟! مكرمة آبائك فلامه معاوية في ذلك ،وقال :أبعت
درهم، ألف بعتها بمائة وقد خمر، بزق الجاهلية في لقد اشترتها والله إلا التقوى .
في الدارقطني هطا: خبر حكم ذكر المبون؟! فأ!ينا ، الله صبيل أن ثمنها في وأشهدكم
نصنع :كيف لضى أراثوا البنيان ق!وا حين هذا الخبر أن قرلثا في :الأعخ الواتدي قال
()1
بالبنيان يحوف ،فكان أحدمم ذلك العقوبة في قطعها وخوفهم الحرم ،فحذرهم شجر في
للبنيان الحرم شجر في قالع من ترخص .تال :فأول تك!ون في فزله الشجرة ،حتى حول
يروى بقر؟ .وكذلك شجرا: دية كل ،لكنه جعل بقحيقعأن ابتنى دورأ عبدالله بن الزبير حين
تنال كانت بن عبد الغزى، في دار أصد كانت دوحة اله عنه -أنه تطع عمر -رضي عن
الله فقالعها عمر -رض المسجد، قبل أن يوسع الطاهلفين بالكلعبة ،وذلك ثياب اطرافها
.تال : الحرم ثبر في :ألا دية ذلك -في الله -رحمه مالك ،ومذهب بقرة عنه -ووداها
في افى -نجعل -رحمه فعل ذلك ،واما الشافي وتد أساء من شيء. ولم يبلغني في ذلك
في التي الشجرة كانت (ن :- الله -رحمه حنيفة ابو ضاة .وتال ،وفيما دونها بقرة الدوحة
!ان كان من شيئأ منها، من قطع على فلا فدية الناس ،ويتبتونها، الحرم مما يغرصها
144
:سمعت ،قال أبيه عن بن راشد، عبدالملك :حذثني تال ابن إسحاق
عمر رجلا يحذث سمع أنه ، المقصورة يحذث السائب بن حئاب( )1صاحب
من أمر قومه ،وما جمع بن كلاب قصيئ -وهو خليفة -حديث اتن الخطاب
،فلم يرذ ذلك البيت وأمر مكة مكة ،وولايته بكر من وبني خزاعة !اخراجه
قصيئ :فلما فرغ :تال ابن إسحاق القصة هذه بن ربيعة في رزاح شعر
قومه ،وقال من معه بلاده بمن إلى بن ربيعة رزاح أخوه حربه ،انصرف من
الخليلا أجيبوا فقال الرسول : رسول قصي أتى من لما
:له صحبة، :دقال البخاري .قال المقصورة ،صاحب مسلم أبو المدني خباب بن الساثب ()1
.)282/ 1 ،والتقريب 447 - التهذيب 3/446 انظر (تهذيب قبل ابن عمر. مات
وقيل: بالحديد. تكمى الفرصان ،الذي من ونستتر ،والكمي النهار ،أي :نكمن نكمي ()2
يظهرها عند الوغى. حتى ،أي :يسترها، شجاعته الذي يكمي
= : روايتين ،إحداهما الكتاب أصل غير في ووجدت واد، بطن في الماء المستنقع :هو الحيل ()7
145
الصهيلا()1 إرادة أن يسترقن العوذ أفلاءها من ندني
أبحنا الرجال قبيلأ قبيلا فلما انتهينا إلى مكة
بن القصة :وقال ثعلبة بن عبدافه ، في هذه ثعلبة القضاعي شعر
من أمر قصيئ في ذلك القضاعي بن هذيم بن سعد، بن الحارث ، ، ذبيان
بقلة شاكة. حلة ،وهي الحلي ،فاما الحل :فجمع على :مررن والأخرى الحل على مررن -
( .الروض نبت وهو القلقلان :إنه ثمر ،فيقال .وأما الحلي الجمهرة في دريد ابن ذكره
العظيم. فلو المهر جمع والأفلاء: التي لها أولاد. الفرس 1 العوذ، ()1
ببلاد قضاعة. :موضع .والجنهاب المرتفع :الرمل .والأعراف سيرها في :ترتفع تغالي ()3
بن لعلي ربيبا كنانة كان بن مناة عبد ؟ لأن علي ببني سموا بنوكنانة ،وإنما ،وهم بنو علي ()4
البيت هذا أراد في ،واحسبه علي :بنو كنانة لبني ،فقيل الكاهن سطيح الأزد جذ من مازن
.)151 /1 ( .الروض خزاعة قاموا مع ؟ لأنهم مناة عبد بن بكر بني
146
بها رضيت ومروتها رضيت إلى البطحاء قد علمت معد
فهما قبيلا حنا، ونشر الله بلاده ،نشره بن ربيعة في فلما استقر رزاح
بن نهد ،وبين بلاده قدم ،حين ربيعة بن رزاح بين كان ( )1اليوم .وقد عذرة
لحقوا فأخافهم حتى شيء، بن أسلم ( ،)2وهما بطنان من قضاعة زيد وحوتكة
بن كلاب قصيئ اليوم باليمن ،فقال ،فهم بلاد قضاعة ،وأجلوا من باليمن
ببلادها ،لما بينه وبين رزاح من ونماءها واجتماعها قضاعة يحمث -وكان
بهم ما صنع ،وكره نصرته إلى إذ دعاهم إذا أجابوه الرحم ،ولبلائهم عنده
: رزاخ
بينهم وبيني فرقت كما بن زيد في بني نهد لحيتك
عنوهم بالمساءة قد عنوني بن أسلم إن قومأ وحوتكة
:فلما كبر ابن إسحاق ولده :قال عبد الدار على سائر قصبئ يفضل
في زمان عظمه ،وكان عبد الدار بكره ،وكان عبد مناف قد شرف ورق قصيئ
لعبد الدار :أما والله قصيئ وعبد .قال العزى ،وعبد مذهب كل ،وذهب أبيه
منهم رجل :لا يدخل عليك شرفوا قد كانوا بالقوم ،وإن يا بني لألحقنك
إلأ أنت لحربها لواء لقريش ،ولا يعقد له تفتحها أنت تكون الكعبة ،حتى
الموسم أهل صت أحد ،ولا يأكل سقايتك إلأ من بمكة أحذ بيدك ،ولا يشرب
دارك ،فأعطا! أمورها الأ في أمرا من قريش ،ولا تقطع طعامك طعاما الأ من
بن بن وبرة .وعذرة بن سعد، بنى كلب من بن رفيدة ،وهم :عذرتان :عذرة في قضاعة ()1
بن حن ولد اللام من هو بضم هذا ،وأسلم بن قضاعة بن الحاف ، بن أسلم ، سود،
147
وأعطاه الأ فيها، أمورها من أمرا قريش داره دار الندوة ،التي لا تقضي
من أموالها موسم قريشر /في كل تخرجه خرجأ الرفادة :وكانت الرفادة
ولا له سعة لم يكن به طعاما للحافي ،فيأكله من ،فيصنع بن كلاب إلى قصيئ
:يا معشر به أمرهم حين ،فقال لهم قريش على فرضه أن قصيا وذلك زاد،
الله ضيف الحاج الحرم ،وإن ،وأهل بيته اللا ،وأهل جيران ،إنكم قريش
أيام وشرابا طعاما لهم بالكرامة ،فاجعلوا الضيف أحق بيته ،وهم وزؤار
عام من أموالهم كل لذلك عنكم ،فكانوا يخرجون يصدروا الحبئ ،حتى
أمره من ذلك أيام منى ،فجرى للناس طعاما ،فيصنعه إليه فيدفعونه خرجا،
في الإسلام إلى يومك قام الإسلام ،ثم جرى قومه حتى في الجاهلية على
ينقضي حتى ! للناس بمني عام يصنعه السلطان كل فهو الطعام الذي هذا،
الحبئ.
قال لعبد ،وما بن كلاب قصيئ أمر بهذا من :حذثني قال ابن إسحاق
بن الحسن عن بن يسار، إسحاق أبو مما كان بيده : إليه الدار فيما دفع
ذلك يقول :سمعته ،قال عنهم الله رضي ()1 بن أبي طالب بن علي محمد
بن ، بن عكرمة بن عامر، :نبيه بن وهب(،)2 له الدار يقال بني عبد من لرجل
بن قصيئ. الدار، بن عبد ، مناف بن عبد ، بن هاشم عامو،
ما كان بيده من أمر قومه ،وكان إليه قصيئ كل :فجعل قال الحسن
انظر ، ماثة ،او قبلها بسنة سنة ،مات ،ثقة فقيه الحنفية :ابن أبوه ، المدني محمد أبو ()1
. التهذيب!2/792 وتقريب 941 - 418/ 01 التهذيب أنظر تهذيب ()2
148
ذ! ما جرى من اختلاف قريش بعد قصي
المطيبين ()1 وحلف
ن إ :ثم ابن إسحاق :قال أعمامهم وبني الدار بين بني عبد النزاع
بنوه من بعده ، وفي غيرهم ،فاقام أمره في قومه هلك بن كلاب قصيئ
في لقومه بها فكانوا يقطعونها كان قطع رباعأ -بعد الذي فاختطوا مكة
معهم قريش ذلك على ويبيعونها .فاقامت حلفائهم :من غيرهم قومهم ،وفي
شمس :عبد بن قصيئ مناف ولا تنازع ،ثم إن بني عبد بينهم اختلاف ليس
بني عبد الدار بن أن يأخذوا ما بأيدي ونوفلأ أجمعوا على وهاضما والمطلب
والسقاية واللواء الحجابة إلى عبد الدار ،من قصيئ مما كان قصيئ جعل
في قومهم، عليهم وفضلهم منهم لشرفهم والرفادة ،ورأوا أنهم أولى بذلك
مناف في رأيهم ؟ يرون طائفة مع بني عبد قريش ،فكانت فتفرقت عند ذلك
بني طائفة مع به من بني عبد الدار لمكانهم في قومهم ،وكانت أنهم أحق
إليهم. جعل قصيئ ما كان أن لا ينزع منهم عبد الدار ،يرون
مناف ،وذلك بن عبد :عبد شمس أمر بني جمبد مناف فكان صاحب
بن مناف بن عبد بن هاشم أمر بني عبد الدار :عامر وكان صاحب
الدار. عبد
،وبنو بن كلاب ،وبنو زهرة بن قصيئ بن عبدالعزى بنو أسد فكان
مع بني بن النضر، بن فهر بن مالك وبنو الحارث تيم بن مزة بن كعب،
بن هصيص بن عمروبن ،وبنو سهم مرة بن بن يقظة مخزوم بنو وكان
بن كعب، وبنوعدفي بن كعب، بن هصيص بن عمرو وبنوجمح كعب،
914
بن فهر ،فلم يكونوا مع عامر بن لؤفي ومحارب مع بني عبد الدار .وخرجت
واحد من الفريقين.
أن لا يتخاذلوا ،ولا يسلم مؤكدأ على أمرهم حلفا قوم على فعقد كل
نساء بني أن بعض فيزعمون عبد مناف جفنة مملوءة طيبا، بنو فاخرج
الكعبة ،ثم عند المسجد في لأحلافهم لهم ،فوضعوها مناف ( ،)1أخرجتها عبد
الكعبة ،ثم مسمحوا وحلفاؤهم هم فيها ،فتعاقدوا وتعاهدوا القوم أيديهم غمس
مؤكدا، الكعبة حلفأ عند وحلفاؤهم هم الدار ،وتعاهدوا وتعاقد بنو عبد
. الأحلاف فسموا بعضا، بعضهم ولا يسفم أن لا يتخاذلوا، على
:ثم سوند( )2بين القبائل ،ولز )3بعضها الحرب هذه القبائل في تقسيم
لبني عبد الدار، بنو أسد ،وعبيت لبني سهم مناف بنو عبد ،فعبيت ببعض
بن بنو الحارث ،وعبيت بنو تيم لبني مخزوم ،وعبيت لبني جمح زهرة وعبيت
إليها. أشد قبيلة من .ثم قالوا :لتفن كل بن كعب فهر لبني عدفي
إذ تداعوا إلى للحرب قد أجمعوا ذلك على القبائل :فبينا الناس تصالح
الحجابة والرفادة ،وأن تكون السقاية مناف بني عبد أن يعطوا ،على الصلح
من واحد كل ورضي ففعلوا ، والندوة لبني عبد الدار كما كانت واللواء
عمة عبدالمطلب بنت البيضاء أم حكيم ،فقال :هي كتابه من الزبير في موضعين قد سماها ()1
بتخفيف دائف :جمع :الدافة يسمون .قال :وكاطن المطيبون أبيه -وتوأمة !-ئهلأء الله رسول
.)154 - 153/ 1 (الروض .عن خلطوه ،أي دافوا الطيب لأنهم الفاء،
عدؤه ،ومنه أخذ ،وما يليه من فريق بين كل الحرب المقابلة في السناد ،وهي من سوند: ()2
مد الروي حرف ،فيكون قبل حرف البيت سناد الشعر ،وهو أن يتقابل المصراعان من
ما أو واو مفتوح ياء لين ،وهي حرف الروفي البيت الثاني قبل حرف في آخر ولين ،ويكون
تبلها.
015
قوم مع من حالفوا . الحرب ،وثبت كل الناس عن الفريقين بذلك ،وتحاجز
-عني! :- الله ،فقال رسول بالإسلام تعالى الله جاء حتى ذلك فلم يزالوا على
لم يزده إلا شدة"(.)1 الجاهلية ،فإن الإسلام في حلف من "ما كان
مؤآخاة ()05 ،باب الصحابة فضائل ،في كتاب صحيحه في رواه الامام مسلم الحديث ()1
. 6191 / 4 رتم ()0253 عنهم ،حديث الله بين أصحابه ،رضي النبي !
عن زكرياء، ،عن أسامة نمير وأبو عبدالله بن شيبة ،حدثنا أبي بن أبو بكر قال :حدثنا
"لا حلف :- -ييئ الله رصول ،قال :قال مطعم بن جبير عن أبيه ، عن (براهيم ، بن صعد
إلا شدةأ. يزده الإسلام ،لم الجاهلية في كان ،وأئما حلف الاسلام في
رتم ()2592 ،حديث الحلف في ()17 ،باب الفرائض كتاب داود في ورواه أبو
3/912
رتم ()1585 في الحلف ،حديث ( )92ما جاء باب الشر، في كتاب والترمذي
-الا الإسلام -يعني لا يزيده -فإنه الجاهلية ( :أوفوا بحلف الترمذي عند ولفظه 146/ 4
في حلف لا ()81 السير ،باب الاسلام ،،والدارمي في كماب شدة ،ولا تحدثوا حلفأ في
151
الفضول حلف
بن زياد فحذثني ()1 الفضول تسميته :قال ابن هثمام ؟ واما حلف سبب
إلى من قرلى قبائل تد اعت : قا ل ، بن إسحاق عن محمد ، لبكافي ا لله ا
الحلف الى مثل هذا قرلأ صبق ؟ فقال :كان تد هذا الحلف تسميه صبب ئتيبة ذكر ابن ()1
فضالة، بن :الفضل ،أحدهم تبعهم ،ومن ثلاثة هم منهم الأول ،فتحالف الزمن في خرهم
الزبير: القتبي .وقال قول .هذا الحارث بن :فضيل ،والثاك وداعة بن والئاني :الفضل
قريث! الآخر بن قضاعة ،فلما أشبه حلف بن وداعة ،والفضل بن ضراعة ،والفضل الفضيل
أولئك أصماء ،وهي فضل :جمع الفضول ،والفضول :حلف ضيم هؤلاء الخرهميين فعل
عبدالله، ،عن صفيان ،عن الحميدئ لقوى منه وأولى .روى ما هو الحديث في ولكن
في دار " :-لقد ضهدت -ي الله قالا :قال رسول ابني أيي بكر، وعبدالرحمن محمد عن
على ،تحالفوا أن ترذ الفضول لأجبت الإصلام به في حلفا لو دعيت عبدالله بن جدعان
بن أيي أسامة بن عدالله الحارث ور!ا .في مسند عظلوعأ.، ظالم وألا يغز أهلها،
الفجار كانت في ضعبان ،وكان حلف الفضول بعد الفجار ،وذلك أن حرب وكان حلف
به أول من تكفم العرب ،وكان في به ،وأضرفه سمع حلف أكرم الفضول حلف وكان
،فاشتراها ببضاعة مكة قدم زبيد من رجلأ أن صببه ،وكان المطلب عد بن :الزبير إليه ودعا
الزبيدي عليه ،فاستعدى حقه عنه ،فحبس وضرف بمكة ذا قدر وائل ،وكان بن منه العاصي
العاصي أن يعينوه علي فأبوا ، بن كعب وعدي وسهمأ وجمح الدار ومخزوما :عد الأحلاف
عند= أبي قبيس أوفى على الشر، ،-فلما رأى الزبيدي انت!روه : ابن واثل ،وزبروه -أي
153
بن ، بن كعب بن عمرو، ، ،فاجتمعوا له في دار عبدالله بن جدعان حلف
حلفهم ،فكان وسنه ،لشرفه بن لؤي ، بن كعب بن مرة ، بن تيم ، سعد،
، بن كلاب ،وزهرة بن عبدالعزى ،وأسد ،وبنو المطلب عنده :بنو هاشم
أهلها من مظلوما بمكة أن لا يجدوا على وتعاهدوا وتيم بن مرة ،فتعاقدوا
حتى ظلمه من إلأ قاموا معه ،وكانوا على الناس سائر من دخلها ممن وغيرهم
الفضول . :حلف الحلف ذلك قريش ترذ عليه مظلمته ،فسفت
بن زيد محمد :فحذثني !كثى فيه :قال ابن إسحاق الله رسول حديث
بن عوف بن عبداللا طلحة أنه سمع التيمي (،)1 بن قنفذ ابن المهاجر
في دار عبدالله بن -يك! " :-لقد شهدت اللا يقول :قال رسول ()2 الزهري
بأعلى صوته: الكعبة ،فصاح في أنديتهم حول ،وقريش الشمس طلوع
الغدر الفاجر حرام لثوب ولا كرامته تمت الحرام لمن (ن
وتيم بن وزهرة هاشم مترك ،فاجتمعت ،وقال :ما لهذا الزبير بن عبدالمطلب فقال في ذلك
حرابم قياما، القعدة في شهر في ذي وتحالفوا ،فصبنع لهبم طعاما، في دار ابن جدعان مرة
ما بئ حقه إليه يؤذى ،حتى الظالم على المظلوم مع يدا واحدة :ليكونن بالثه وتعاهدوا فتعاقدوا،
اخحلف: ذلك قريش المعاش ،فسفت التاسي في وعلى بحر صوفة ،وما رسا حراء وثبير مكانهما،
بن واثل، إلى العاصي الأمر ،ثم مثوا من هؤلاء في فضل ،وقالوا :لقد دخل الفضول حلف
،رأى التيمي المدني القرشي بن جدعان بن زيد بن المهاجر بن قنفذ بن عمير هو محمد ()1
وأبي بن عامر مولى آبي اللحم ،وعبدالله وأمه أم حرام وعمير أبيه عن وروى إبن عمر،
بن عبدالله بن عوف وطلحة بن المسيب بن عبدالله بن عمر وسعيد أمامة بن ثعلبة وسالم
. بن دينار وآخرون عبدالله بن وعبدالرحمن بن سعد وهشام ومالك عنه الزهري وروى
. الثقات في ابن حبان ،وذكره ثقة : وأبو زرعة ابن معين .وقال ثقة :شيخ أحمد قال
الرحمن ،أبو عبد ،القاضي ،ابن أخي ،المدني الزهري بن عبدالله بن عوف هو طلحة ()2
عن ،وروى المدينة قضاء ،ولي الندى :طلحة له يقاق كان محمد، :أبو ،ويقال عبدالله
وابن عباس وأبي- بن سهل بن عمرو بن زيد وعبدالرحمن عمه وعثمان بن عفان وسعيد
154
به في الإسلام ،ولو أدعى النعم ما أح!ث أن لي به حمر حلفا، ()1 جدعان
)(.)2 لأجبت
: ابن اسحاق :قال الحلف الى احياء بالدعوة الوليد يهذد الحسين
بن أن محمد ()3 الليثي بن الهادي بن أسامة الله بن عبد يزيد وحذثني
بن أبي بن عليئ بين الحسين :أنه كان حذثه ()4 التيمي الحارث بن إبراهيم
-والوليد يومئذ بن أبي سفيان الوليد بن عتبة عنهما( ،)5وبين الله رضي طالب
7 2 ابن وتسعين ،وهو سبع ،وتوفي بالمدينة سنة كان ثقة كثير الحديث وقال ابن سعد:
التهذيب تهذيب .أنظر . بالمدينة الوثائق يكتب كان .وزاد: حبان ابن قال وكذا س!ه
بن تيم، ،بن سعد، بن كعب بن عمرو، ابن جدعان هو: هذا تيمي وعبداله بن جدعان ()1
:-إن ابن -ي الله قالت لرسول عنها -ولذلك الله عائثة -رضي زهير ابن عم أبا : يكى
لم فقال :الا (نه القيامة ؟ يوم ذلك ينفعه ،فهل الضيف الطعام ،ويقري يطعم كان جدعان
،فغرق فيها صي البعير ،وسقط منها الراكب على جفنته يأكل :وكانت قتيبة قال ابن
فيها.
أن يذكر -يثط -دون الله رصول عن يروي تابعي ،وهو .فطلحة مرسلة رواية ابن اسحاق ()2
بن أبي وعبدالرحمن محمد ،عن عبدالله سفيان ،عن -عن آنفأ -كما مر ورواه الحميدي
بكر صفوعا.
.)156 - 155 / 1 ألأنف (الروض .أنظر مسنده في والحارث
.2/367 .التقريب وثلاثين مائة وتسع صنة مات ،مكثر، ثقة ، المدني أبو عبدالله ()3
أفراد، ،له ثقة ، المدني عبداله التيمي ،أبو خالد بن الحارث بن ابراهيم بن محمد هو ()4
. 014 /2 .التقريب الصحيح ومائة على عثرين صنة مات
- !- الله رصول ،صبط أبو عبدالله المدني الهاشمي بن أبي طالب بن علي الحسين هو
155
مال في -منازعة بن أبي سفيان معاوية عفه المدينة ،أئره عليها أمير على
-لسلطانه حقه في الحسين على الوليد تحامل المروة ،فكان بينهما بذي كان
سيفي ،ثم ،أو لأخذن بالثه لتنصفني من حقي له الحسين :أحلف -فقال
:فقال قال الفضول ثم لأدعؤن بحلف -!- الله رسول لأقومن في مسجد
عنه -ما الله -رضي قال الحسين عبدالله بن الزبير ،وهو عنحد الوليد حين
ينصف معه ،حتى ،ثم لأقومن سيفي لئن دعا به لأخذن بالثه قال :وأنا أحلف
بن نوفل بن مخرمة قال :فبلغت المسور جميعا. نموت أو من حقه
الله بن عبيد بن عثمان عبدالرحمن ،وبلغت ذلك مثل ،فقال الزهري
من الحسين الوليد بن عتبة أنصف ،فلما بلغ ذلك التيمي ،فقال مثل ذلك
: أبن اسحاق من الحلف :قال وبني نوفل عبد شمس بنبم خروج
بن محمد الليثي ،عن الهادي بن بن أسامة بن عبدالله :يزيد وحذثني
بن بن مطعم بن جبير محمد التيمي قال :قدم بن الحارث إبراهيم
-فدخل بن جبير أعلم قريش -وكان محمد بن عبد مناف عدفي بن نوفل
الناس ابن الزبير ،واجتمع قتل حين بن الحكم بن مروان عبدالملك على
وأنتم- نحن ألم نكن :يا أبا صعيد، له عليه قال ،فلما دخل عبدالملك على
بن عبد قناف -في حلف بن عبد مناف وبني نوفل يعني بني عبد شمس
من بالحق يا أبا سعيد :لتخبرني أعلنم .قال عبدالملك ؟ قال :أنت الفضول
قال :صدقت. منه ، وأنتم نحن خرجنا :لا والله ،لقد فقال ذلك
الرفادة ()1 :فوئي ابن اسحاق :قال الرنادة والسقاية يتوئى هاشم
سفارا قفما كان رجلا أن عبد شمس بن عبد مناف ،وذلك والسقاية :هاشم
وقال )2/901 للازرقي مكة (أخبار . وضرابهم موصم الحاج في كل إطعام :هي الرفادة ()1
الجاهلية والإسلام الى في كانت الرفادة ( :ن 2/122 (بتحقيقنا) شفاء الغرام الفاصي في
من القرن 9هـ ).فهو الطمام الذي الأول الفاصي في النصف يومنا هذا (أي إلى عصر
الحاج . ينقضي عام بمنى للناص ،حتى السلطان كل يصنعه
156
-إذا -فيما يزعمون فكان موسرأ هاشم وكان مقلا ذا ولد، يقيم بمكة .وكان
،وأهل المه ا جيران ،إنكم قريش " :يا معشر فقال قريش قام في ، الحج حضر
الله، ضيف بيته ،وهم وحخاج الله زؤار الموسم هذا في بيته ،وانه يأتيكم
به طعامأ أيامهم لهم ما تصنعون لهم ،فاجمعوا :ضيفه بالكرامة الضيف وأحق
ما لذلك يسع مالي الإقامة بها؟ ف!نه -والله -لوكان من التي لا بذ لهم هذه
امري ء بقدر ما عنده ، من أموالهم ،كل خرجا لذلك كففتكموه ،فيخرجون
-أول من سن -فيما يزعمون هاشم على قومه :وكان هاشم افضال
الخبز بمكة إلا بهشمه هاشما فما سفي اسمه :عمرا، بمكة ،وانما كان
عجاف ()2 مسنتين قوم بمكة الثريد لقومه الذي هشم عمرو
بن سهم -لبني عبد -أي من بني سعد هذا المدح ،وهو صهمي ابن الزبعرى وصبب هو ()1
بشعبر كتبه في أستار قصيا هجا كان قد أنه - في رواية يونس -فيما ذكره ابن إسحاق منات
الكعبة ،أوله:
الى صخرة ،وربطوه شعره وحلقوا ،يخأسلموه إليهم ،فضربوه بني سهم عليه فاستعذوا
منات عبد بنو ،فاطلقه وشترضيهم قصيأ يمدح ،فجعل يغيثوه فلم قومه ،فاستغاث بالحجون
.)161/ 1 الأنف كثيرة ( .الروض وبأشعار الشعر، بهذا فمدحهم ،وأكرموه منهم
الفريد والعقد 1/112 من :أخبار حكة بألفاظ مختلفة في كل أو أحدهما البيتين أنظر ()3
المرتضى وأمالي و ،252 2/251 الطبري ،وتاريخ 117 قتيبة لابن والمعارت ،3/327
حاشية العيني على ضواهد ،وشرح البلاكة لابن أبي الحديد 3/453 نهج وشرح ،2/926
الأشرات ،وانساب الغرام (بتحقيقنا) 2/124 ، 014 /وشفاء 1 الأدب للبغدادي خزانة
والطبقات ،34/ 16 الأنف ، 161 /1نهاية الأرب للنويري والروض ،58/ 1 للبلاذري
لابن الكلبي .1/29 النسب وحمهرة ) ،47 النبوية (السيرة وتاريخ دمثق ،1/76 الكبرى
157
أهل العلم بالشعر من أهل الحجاز: بعض قال ابن هشام :أنشدني
بن هاشم :ثم هلك :قال ابن إسحاق الرفادة والسقاية يلي المطلب
السقاية والرفادة من بعده فولي الشام تاجرا، من أرض ()1 بغزة مناف عبد
،وكان ذا شرف وهاشم من عبد شمس بن عبد مناف ،وكان أصغر المطلب
وفضله. ؟ لسماحته إنما تسفيه :الفيض قريث! ،وكانت قومه وفضل في
قدم المدينة، بن عبد مناف بن عبد مناف :وكان هاشم هاشم زواج
عند قبله بني عدفي بن النخار( ،)2وكانت أحد بنت عمرو فتزوج سلمى
بن :الحريث! :ويقال ابن هشام قال الحريث!(.)3 بن الجلاح بن احيحة
بن الأوس ، بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن كلفة جحجبى
الرجال لشرفها في قومها حتى بن أحيحة ،وكانت لا تنكح له عمرو فولدت
عف إليه كان وصيفأ( )5أو فوق ذلك ،ثم خرج عندها حتى شيبة ،فتركه هاشم
بمرسلته :لست سلمى له ،فقالت ببلده وقومه ؟ ليقبضه ،فيلحقه المطلب
،إن ابن أخي به معي أخرج حتى :إني غير منصرف ،فقال لها المطلب معك
في قومنا؟ نلي بيت شرف أهل في غير قومه ،ونحن ،وهو غريب بلبئ قد
بن أبي بن عبد العزى أبو رهم بتركته ومتاعه سنة وقبره بغزة ،وقدم 25 كان عمره يوم مات ()1
اليمن مالك بن سيف كبرب معدي ابنه أو بن ذي يزن النسب قال سيف هذا ( )2وفي أجل
الخزرج ،وهم من لأن سلمى :مرحبأ بابن أختنا، قريش من وفد عليه في ركب حين لعبدالمطلب
.)1/161 الأنف بن سبأ( .الروض من حمير سبأ ،وسيف اليمن من من
بالسين غير الأنصار فهو :حريس ما في إن كل بن أبي بكر: الزبير عن قال الدارقطني ()3
نهاية الأرب .36/ 16 ، ،893 انظر المحبر لابن حبيب ()4
158
،أو كما غيرهم الإقامة في له من خير ،وقومه وبلده وعشيرته أمرهم كثيرا من
قال.
الأ أن تأذن بمفارقها : -لست -فيما يزعمون المطلب وقال شيبة لعفه
، بعيره على معه مردفه به مكة فدخل ، فاحتمله إليه ، له ،ودفعته فأذنت ، لي
المدينة إ.)1 به من ،قدمت هاشم ابن أخي ! إنما هو :ويحكم المطلب
رجل فقالي اليمن ، بردمان من أرض المطلب :ثم هلك وفاة المطلب
بن كعب مطرود :وقال مناف وبني عبد يبكي المطلب مطرود
بن نعيئ نوفل أتاه حين مناف جميعا وبني عبد المطلب يبكي الخزاعيئ،)+
الأثراف ،1/64 أنساب ،248 - تاريخ الطبري 2/246 أنظر :الطبقات الكبرى ،1/82 ()1
الغرام ،وشفاء 61 /رقم 122 1 الأشراف في :أنساب مختلفة البيت بألفاظ ورد هذا ()2
له أيضأ ،والمنمق 164 ، 163 حبيب لابن .المحبر ،في مختلفة بألفاظ الأبيات بعض انظر ()3
. 2/125 الغرام (بتحقيقنا) ،وضفاء 04 /3 البلدان ومعجم ،62/ 1 الأثراف ،وأنساب 25
يكون أن ،ويجوز فيهن ،ولا رأفة عندهن :لا لين :أي القسوة من :فعيلات القسيات (49
معرث، :إنه أعجميئ القسي الدرهم في قيل ،وقد الزائف ،وهو القسي الدرهم من عندهم
،ونصب منه أصلب ،والزاثف الزائف ألين من الطيب الدرهم ،لأن القساوة من :هو وقيل
915
عأردية الضفر القشيبات الحمر واد بالأزر ذكرني
:المغيرة ، مناف عبد اسم أولاده موتأ :وكان وترتيب قناف عبد اصم
،ثم عبد شمس الشام أرض ،بغزة من هلكا :هاشم مناف بني عبد أول وكان
من ناحية بسلمان اليمن ،ثم نوفلا بردمان من أرض بمكة ،ثم المطلب
فأحسنت، -لقد قلت فقيل لمطرود -فيما يزعمون أخر لمطرود: شعر
ايامأ ،ثم ليالي ،فمكث ،فقال :أنظروني أحسن كان مما قلت افحل ولو كان
وابكي على السز من كعب المغيرات وانهمري الدمع ،وأفري جودي يا عين
الجزيلات وفاب الاسيعة()6 ضخم فئاض اخي ثقة وابكي على كل
، البلدة البلدة اصم من ربض أو لكل ناحية لكل :كزة ،ولكنهم يجعلود .هي بغزات ()1
المحدثين: بعض تال ،كما :بفادين بغدان في غزة ،ويقولون في :غزات فيقولون
.)163/ 1 ( .الروض غزات في ما تمذم نحو ،وهو :الكجة ،وهي البية : يعني البنيات ()2
في والأشعرون المنذر، بني :المناذرة في قالوا ،كما مناف عد :بنو المغيرة ،وهو المغيرات ()3
016
()1 ناء بالمحظيمات ، النحيزة جلد ،مختلق الهئم الضريبة ،عالي محض
والشم الرفيعات المجد بحبوحة نسبوا (ذا من كعب توسط صقر
بجمات بعد فيضات ()3 واستخرطي ثم اندبي الفيض والفياض مطلبا
بين أموات يا لهف نفسي عليه عنا اليوم مغتربا بردمان أمسى
بشرقي افنئات لعبد شمس باكية كنت (ما الويل - وابكي -لك
غزات بين تسفي الرياح عليه وسط لجقعة في ضريح وهاشم
()6 ال!ريات زينا في يكونون وقد أمست ديارهم منهم معطلة
المنئات أزواد من عاش كل أم أم كفت سيوفهم أفناهم الدهر،
مثل البليات()7 يبكينه حسرا الشجيطت الشعث أبا عين فابكي يا
،فتكون النأي من ناء : قوله .ليى بالعظيمات ناء . الخلق عظيم أي :الطبيعة الضريبة ()1
في هو الفعل ،كما فيه لام ،فالهمزة ينوء إذا نهض ناء من هو ،وانما الفعل فيه عين الهمزة
الفعل :عين هي الهمزة :فالع ،والياء التي بعد ،ووزنه مقلوب ،فإنه عنده الخليل عند جاء
،وياء الخلي مخففة قالوا :ياء الشجي اللغة قد ؟ وان كان أهل الشجيات من الياء شدد ()7
قوله: في الطائي تمام أبي على قتيبة ابن اعترض ،وقد مثددة
بلي من إحدى الدمع وويح من الخلي الشجيئ أيا ويح
:ابن الجرئقانية عندك أفصح له الطائي :ومن في ذلك ،فقال بقول يعقوب واحتج
161
بعمد عبرات يعولنه بدموع قدم من يمشي على يبكين أكرم
الجليلات آبى الهضيمة ،فراج )1 ذا فجر الباع طويل يبكين شخصا
العشئات()2 السجية ،بسام سمح مصرعه إذ حان العلا يبكين عمرو
الخدود كأمثال الحميات ()3 خضر له الزمان لفا جلاهن يبكين
بنئاتي شجوى أبكي ،وتبكي معي ألم أبيت ليلي أراعي النجم من
بقيات شروى لمن تركوا ولا خطر ولا ما في القروم لهم عدل
وشج، القياس أيضأ أن يقال :شجيئ ولا يمتنع في التوليد، من النحو ،فشعره قريب صنع -اول من
مفردها .والبليات مفعول بمعنى فعيل الياء ،فهو شذد قيل :من ،وقد وحزين :حزن معنى لأنه في
:إنه ويقولون وعطشا، جوعا تموت ،حتى إذا مات قبر صاحبها عند تعقل التي كانت الناقة : البلية
من كان منهم يقول راجلا ،وهذا على مذهب عليهإ ،ومن لم يفعل معه هذا حشر راكبأ يحشر
فينقم يعجل أو ، لبوم الحساب فيذخر في كتاب يؤخر فيوضع
معقولة، ،وهي البلية عنق في ،فيجعلونها البرذعة ،وكانوا يثقبون البرادع هي والولايا:
عدوا يخر على اليدين ،وينكب مرة أباك يحشر تتركن لا
.)165 ، 164/ 1 الأنف ( .الروض الخطابي ذكرها أبيات في
. المال كثرة : والفنع ، فنع ذا ويروى . الماء بانفجار شبه الجود، الفجر؟ ()1
وهو الآخر، تال لقائهم ،كما عند ،ويبسم للأضياف :انه يضحك :يفي العشيات ب!ام ()2
الطالي: حاتم
عاطة، الماء وهي كالبقر أو الظباء التي حميت الأكباد .أي :محترتات كامثال الحميات ()3
والضحية كالرمية الأسماء مجرى بالتاء ،لأنها أجريت محمية .لكنها جاءت بمعنى فحمية
162
ومن طمزة نهب في طمرات()1 أرن كم وهبوا من طمز سابح
لم أقض أفعالهم تلك الهنيات معي الحاسبون وأحصى حسبت فلو
فجر تأوي إليه الأرامل بذي بن معمر أضيافي جميل عخف
. مناف بن عبد :هاشم الشجئات :أبو الشعث قال ابن إسحاق
بن هاشم المطلب عبد والرفادة :ثم وئي السقاية يلي المطلب عبد
آباؤه كان ما ،فأقامها للناس ،وأقام لقومه المطلب بعد عفه السقاية والرفادة
آبائه، من قومه شرفا لم يبلغه أحد في ،وشبرف أمرهم من قبله لقومهم يقيمون
أتي، إذ هو نائم في الحجر بينما زمزم :ثم ان عبدالمطلب حفر سبب
،نهاية التاريخ 2/12 في ،الكامل 2/42 للأزرقي اخبار مكة ،83/ 1 اكبرى الطبقات ()4
المواهب شرح ،31 سيرة ابن هشام ،تهذيب 167/ 1 ،السيرة لابن كثير 43/ 16 الأرب
163
كما حفرها، من به عبدالمطلب ما ابتدىء أول :وكان قال ابن إسحاق
اليزني ،عن الله بن عبد مرثد ،عن المصري يزيد بن أبي حبيب حذثني
عنه تعالى الله رضي بن أبي طالب علي الغافقي :أنه سمع بن زرير الله عبد
:احفر فقال آت إذ أتاني الحجر، لنائم في :إني عبدالمطلب قال
الى رجعت الغد كان .فلما عني ذهب قال :ثم طيبة ؟ :وما .قال :قلت طيبة
: قال برة؟ :وما .قال :فقلت برة :احفر فقال فيه ،فجاءني فنمت مضجعي
فيه ،فجاءني ،فنمت الى مضجعي الغد رجعت عني ،فلما كان ثم ذهب
عني. ذهب :ثم قال المضنونة؟ :وما :فقلت .قال المضنونة :احفر فقال
فقال :احفر فيه ،فجاءني ،فنمت إلى مضجعي الغد رجعت فلما كان
الحجيج أبدا ولا تذم( ،)2تسقي وما زمزم ؟ قال لا تنزف زمزم ( .)1قال :قل!:
بركة، ،وهي ،ولا تدم ،لا شرق اسماعيل الله ،وسقيا جبريل :هزمة زمزم أسماء من ()1
،وميمونة، ،وصالمة ،وعصمة ،وبرة ،وصافية ،وبشرى وعيرنة ، ،ونافعة ،ومضنونة وسيدة
وطعام ، ومؤنسة ، ومروية ، وحرمية ، اة ومفد ، وطاهرة ية ، ومغذ ، وعافية ، وكافية ، ومباركة
النمل ،ونقرة وقرية الأبرار، ،وشراب العيال ،وشباعة ،وطيبة ،وتكتم سقم ،وشفاء طعم
لياقوت وضعا المشترك ،وغيره ( .انظر: ،وسابق العباس وحفيرة (سماعيل ،وهزمة الغراب
و ه .)04 04 4 / 1 - الغرام -بتحقيقنا وشفاء -4ا و 141 0 الحموي
وقع ،وقد اليوم قط إلى الحين ذلك من لم تنزف ،لأنها عظيم برهان :وهذا أبدا لا تنزف ()2
ماءها يثور من ثلاثة أعين ،أقواها وأكثرها ماء :من أجله ،فوجدوا من فنزحت فيها حبشي
.)017 /1 الدارقطني ( .الروض الأسود ،وذكر هذا الحديث ناحية الحجر
أحد، أنها لا يذئها من اللفظ ظاهر من ما يبدو على هو وليس وقوله :ولا تذم ،فيه نظر،
ورد في ،وقد من يشربه منه كل المياه ،ولتضلع الذئم لكان ماؤها أعذب ولو كان من
بن عبدالله خالد ،وقد كان عندهم إذا مذموم منها منافق ،فماؤها أنه لا تضلع الحديث
الوليد بن باسم مكة ،واحتفر بئرأ خارج أم جعلان أمير العراق يذمها ،وشفيها: القسري
جرأة مف زمزم التبرك بها دون الناس على زمزم ،ويحمل على يفضلها ،وجعل عبدالملك
بن أبي طالب بلعن علي يعلن ويفصح الذي منه ،وهو -وقلة حياء وجل -عز الله على
لا تذم ،من (ذا: ،فقوله ذمت أنها قد هذا، وإنما ذكرنا المنبر، عليه -على الله -رضوان
: تقول ذمة :كما البئر إذا وجدتها أذممت من فهو :قليلة الماء، أي ذفة بئر : العرب قول
لا= :إفإنهم التنزيل وفي كاذبا، وجدته إذا وأكذبته جبانأ، :إذا وجدته الرجل أجبنت
164
قرية الأعصم ،عند نقرة الغراب بين الفرث والدم ،عند الأعظم ،وهي
النمل (.)1
:فلما بئيئ له :قال ابن إسحاق زمزم في المطلب تنازع عبد قريش
بمعوبى ومعه ابنه ،غدا صدق قد أنه وعرف موضعها، ودذ على شأنها،
بدا فيها .فلما غيره ،فحفر ولد له يومئذ ،ليس بن عبدالمطلب الحارث
ذمة :وألد: ببثر مررنا قوله حتى الحديث ،وقد فسر أبو غبيد في غرب يكذبونك
أعلم والله - صادق ،وخبر مطلق قوله :ولا تذم ؟ لأنه نفي معنى عليه ما خمل أولى فهذا
قلة من ينزل البئر بدلوه فيملؤ ،وذلك من وهو مائحة جمع والموائح )017 / 1 ( -الروض
ماثها.
له: السلايم وقيل -عليهما و(سماعيل إبراهيم ولد من والطيبات طيبة ،لأنها للطيبين ف!ميت ()1
الفجار ،وقيل عن للأبرار ،وغاضت لأنها فاضت عليها أيضا، صاثق ،وهو اصم برة احتفر
غير على بها ضن لأنها :المضنونة زمزم :سميت منبه بن وهب .تال المضنونة :احفر له
النبي -صط: عن مسندأ ذلك ما يقوي الدارقطني منها منافق ،وروى المؤمنين ،فلا يتضفع
يتضلعوا أن المنافقين ،لا يستطيعون ما بيننا وبين ،ف!نه فرق فليتضلع زمزم من شرب (من
قيل عبدالمطلب أن الزبير: ،رواها رواية أخرى بالمضنونة تسميتها قال .وفي أو كما منها"
طعام ماءها والدم ،فإن .أما الفرث إلا عليك الناس على بها ضننت المضنونة :احفر له
عنه -ثلاثين الله رضي ذز- أبو مائها من ثقؤت ،وقد له لما شربت ،وهي شقم ،وشفاء طعم
،تال الأعصم الغراب أما 0)168/ 1 ( .الروض عكنه تكسرت حتى ،فسمن وليلة بين يوم
،وهو :فاصق التاويل في ،فالغراب بياض جناحيه في الذي الغربان من القتبي :الأعصم
الكعبة يهدمها في أساس بمعوله نقرة الأسود الحبشي على الكعبة نقرته عند فدئت أسود،
في آخر المكان يؤذن بما يفعله الفاصق الأسي ذلك نقر الغراب في الزمان ،فكان في آخر
. الأوثان عبادة القرآن ،وتحيا يرفع عندما الإيمان ،وذلك أهل ،وسقيا بقبلة الرحمن الزمان
وفي ، الكعبة ذو ال!ويقتين من الحبشة اليخربن -!- الله عن رسول وفي الصحيح
؟ إذ الفحج: أعصم الغراب كون إلى ينظر أيضا ا وهذا :أنه (أفحبئ صفته من أيضا الصحيح
:تباعد. والاختلاف فيهما، اختلاف العصم أن ،كما الرجلين في تباغذ
التي يرذها مكة عين هي زمزم :أن والمناسبة أيضا، المشاكلة النمل ،ففيها من وأما قرية
لا تحرث ،وهي وغير ذلك والشعير، البر إليها ،فيحملون جانب من كل والغمار الحجيج
بواد ذريتي من أسكنت :أربنا إني السلام عليه إبراهيم عن خبرأ سبحانه قال ،كما ولا تزرع
وتجلب ولا تبذر، لا تحرث النمل " وقرية الثمرات من قوله ( :وارزقهم .إلى زرع) غير ذي
مثلأ قرية كانت الله سبحانه ( :وضرب الله مكة قال ،وفي جاب كل إلى قريتها من الحبوب
.)916/ 1 ( .الروض مكانا كل من رغدا رزقها يأتيها آمنة مطمئنة
165
الطيئ( ،)1كئر. لعبد المطلب
إليه، ،فقاموا حاجته أنه قد أدرك قريش بئر زمزم :فعرفت في التححم
معك فأشركنا لنا فيها حقا وان ، ،إنها بئر أبينا إسماعيل فقالوا :يا عبدالمطلب
من ،واعطيته به دونكم خصصت الأمر قد فيها .قال :ما أنا بفاعل ،إن هذا
قال : فيها، نخاصمك حتى فإنا غير تاركيك بينكم ،فقالوا له :فأنصفنا،
بني سعد :كاهنة إليه ،قالوا أحاكمكم شئتم من بيني وبينكم فاجعلوا
نفر ومعه عبدالمطلب الشام ( ،)3فركب باشراف قال :وكان قال .نعم هذيم(،)2
نفر .قال : من قريش قبيلة من كل ،وركب من بني أبيه من بني عبد مناف
بين المفاوز تلك إذا كانوا ببعض حتى قال :فخرجوا مفاوز. إذ ذاك والأرض
أيقنوا بالهلكة، حتى ،فظمئوا وأصحابه ماء عبدالمطلب والشام ،فني الحجاز
،ونحن وقالوا :إنا بمفازة ، فأبوا عليهم ، قريش قبائل من معهم من فاستسقوا
القوم ،وما ما صنع عبدالمطلب ،فلما رأى ما أصابكم أنفسنا مثل على نخشى
لرأيك، إلأ تبع ما رأينا قالوا ؟ قال :ما ترون ، وأصحابه نفسه على يتخؤف
لنفسه بما منكم حفرته رجل ،قال :فإني أرى أن يحفر كل فمرنا بما شئت
ثم واروه - في حفرته دفعه أصحابه رجل بكم الآن من القؤة -فكفما مات
ركب رجل واحد أيسر من ضيعة (") حتى يكون آخركم رجلا واحدا ،فضيعة
،ثم قعدوا حفرته فحفر منهم واحد .فقام كل به :نعم ما أمرت قالوا جميعا
لعجز، ،ولا نبتغي لأنفسنا، الأرض في ،لا نضرب للموت هكذا بايدينا
ابن طبقات وفي بالمصدر. بها البئر ،سميت التي طويت :الطي :الحجارة قال الخشني ()1
زيد ابن ،وهو تجيلة ،أبو وهذيم سعد ابن -بين في الألف -بإثبات هذيما ابن " :سعد وقيل ()2
إليه ،انظر فغلبه عليه ،ونسب اسمه هذيم أسود عبد حبشيئ حضنه لكن بن سود، ابن ليث
.1/05 الخشني
166
فرغوا، إذا البلاد ،ارتحلوا ،فارتحلوا حتى اثه أن يرزقنا ماء ببعض فعسى
عبدالمطلب فاعلون ،تقذم ينظرون إليهم ماهم من قبائل قريش ومن معهم
، خفها عين ما عذب من تحت إلى راحلته فركبها .فلما انبعثت به انفجرت
،واستقوا أصحابه ،وشرب فشرب ،ثم نزل ،وكئر أصحابه فكئر عبهالمطلب
فقد الماء، ،فقال :هلئم إلى قريش من القبائل ،ثم دعا ملأوا أسقيتهم حتى
علينا لك -قضي والله - :قد .ثم قالوا واستقوا ،فاشربوا اثه ساقانا
الماء هذا سقاك إن الذي أبدا، زمزم في ،واثه لا نخاصمك عبدالمطلب يا
ورجعوا راشدا .فرجع سقايتك إلى زمزم ،فارجع سقاك الفلاة لهو الذي بهذه
عليئ بن أبي طالب بلغني من حديث الذي :فهذا ابن إسحاق تال
أنه قيل له عبدالمطلب عن من يحذث عنه في زمزم ،وقد سمعت الله رضي
مبر )1 في كل الله يسقي حجيج ثم ادع بالماء الروفي غير الكدر
فقال :تعفموا أني قد إلى قريش قيل له ذلك حين عبدالمطلب فخرج
قال :لا .قالوا أين هي؟ بئين لك ،فقالوا :فهل زمزم لكم أن أحفر امرت
من اثه يبئيئ حقا الذي رأيت فيه ما رأيت ،فإن يك إلى مضجعك فارجع
إلى مضجعه، عبدالمطلب من الشيطان فلن يعود إليك .فرجع لك ،دان يك
من تراث تندم ،وهي لم حفرتها إن ،إنك زمزم له :احفر فا"تي فقيل فنام فيه ،
نعام ،مثل الأعظم الحجيج ،تسقي أبدا ولا تذم الأعظم ،لا تنزف ابيك
،ليست محكم ميراثا وعقدا لمنعم ،تكون فيها ناذر ،ينذر لم يقسم جافل
البر ،يريد: من مفعل هو :مبر: وفيه والمذ. بالفتح ورواء والقصر، بالكسر وقوله :ماء روي ()1
167
عليئ في حديث ،من قبله الذي الكلام ،والكلام :هذا قال ابن هشأم
النمل، قرية إلى قوله ( :عند أبدا ولا تذمأ لا تنزف 9 قوله : من زمزم حفر
قيل :وأين هي؟ ،قال ذلك له قيل أنه حين :فزعموا اقال ابن إسحاق
كان . أفي ذلك غدا .والله أعلم ينقر الغراب قرية النمل ،حيث له عند
بين الوثنين: عندها ينقر الغراب قرية النمل ووجد له يومئذ ولد غيره ،فوجد
بالمعول .فجاء ذبائحها عندهما تنحر قريش ( ،)1اللذين كانت ونائلة اساف
:والله لا ،فقالوا رأوا جذه حين إليه قريش فقامت أمر، حيث ليحفر وقام
لابنه فقال عبدالمطلب اللذين ننحر عندهما، هذين وثنينا نتركك تحفر بين
أنه عرفوا .فلما به لما امرت فوالله لأمضين أحفر، حتى :ذد عني الحارث
بدا له حتى الأ يسيرا، وكفوا عنه ،فلم يحفر الحفر، بينه وبين غير نازع خفوا
من فيها غزالين به الحفر وجد ،فلما تمادى أنه قد صدق الطيئ ،فكئر وعرف
من مكة ،ووجد خرجت فيها حين جرهم ،وهما الغزالان الفذان دفنت ذهب
في معك لنا ، :يا عبدالمطلب له قريش فقالت فيها أسيافا قلعئة( )2وأدراعا،
بيني وبينكم ،نضرب هلئم إلى أمر نصف ،قال :لا ،ولكن وحق شرك هذا
قدحين ،ولي قدحين للكعبة :قال :أجعل تصنع قالوا ة وكيف ، بالقداح عليها
قدحاه فلا ،ومن تخفف له كان شيء له قدحاه على ولكم قدحين ،فمن خرج
أسودين ،وقدحين للكعبة أصفرين قدحين ،فجعل :أنصفت قالوا . له شيء
خرهم- وامرأة من -رجل ونائلة إسافأ أن نسمع زلنا إما عنها: الله رضي لعائة في حديث ()1
مروج للكلبي ،92 الأصنام ، 1/911 أخبار مكة ) .انظر: حجرين الكعبة فمسخا في زنيا
،شفاء الأنف 1/501 الروض الإسلام (السيرة -بتحقيقنا) ،07 تاريخ ،05 /2 الذهب
أحدهما موضعان بالقلعة ،والمسفى فسكون ،بفتح القلبة الى قلعية :القلعية نسبة أسيافا ()2
168
القداح الذي صاحب ،ثم أعطوا أبيضين لقريش ،وقدحين لعبدالمطلب
أصنامهم، الكعبة ،وهو أعظم في جوف بها عند هبل -وهبل :صنم يضرب
هبل أي :أظهر قال :أعل يوم احد حين سفيان بن حرب أبو وهو الذي يعني
القداح ،فخرج صاحب عز وجل ،فضرب الله يدعو دينك -وقام عبدالمطلب
حليته أول ذهب من ذهب ،فكان الغزالين في الباب للكعبة ،وضرب
. للحجاج أقام سقاية زمزم -ثم إن عبدالمطلب فيما يزعمون الكد-4
(،)1 بئارا بمكة قد احتفرت زمزم قبل حفر قريش :وكانت قال ابن هشام
،قال : بن إسحاق محمد فيما حدثنا زياد بن عبدالله البكائي ،عن
بن عبد مناف الطوي ،وهي يحفر الطوفي :حفر عبد شمس عبد شمس
(.)2 بن يوسف دار محمد البيضاء، عند مكة البئر التي بأعلى
البئر التي بذر( ،)3وهي بن عبد مناف يحفر بذر :وحفر هاشم هاشم
آبار خارجة من اليها الماء وكان ينقل ، ادم من في حياض الحجيج ذكروا أن قصيا كان يسقي ()1
الزبيب. ينبذ لهم ،وكان الحضرمي ميمون بثر منها: مكة من
احتفرت أول سقاية ،وهي في دار أم هاني ء بنت ابي طالب العخول قصي ثم احتفر
صدق وقد وفى قد (ن قصيأ على العجول ،ثم ننطلق نروى
بن قصيئ ،فسقط عبد مناف كبر ،وبعد موته ،حتى قائمة حياة قصي فلم تزل العجول
.)172/ 1 الأنف الروض ( .انظر ،واندفنت العجول ،فعطلوا خعيل بني من فيها رجل
شصى بنت عبد ان شبيعة 65/ 1 البلدان للبلاذري فتوح وفي 218 ،2/217 أخبار مكة ()2
916
قال أنه أبي طالب ،وزعموا فم شعب الخندمة ،على عند المستنذزا) ،خطم
. اليوم عليها التي يسقون بن عبد مناف بن نوفل المطعم بن عدفي بئر وهي
أنه بنو هاشم ،ويزعم بن هاشم أسد ابتاعها من بنو نوفل أن المطعم ويزعم
الحفر()4 بن عبد شمس أمئة الحفر :وحفر يحفر أمئة بن عبد شمس
لنفسه.
:سقئة( ،)5وهي العرى بن عبد بنو أسد سقية :وحفرت تحفر بنو اسد
هاشم:
،وشفاء الغرام 1/545 3/391 البلدان ومعجم ومعجم ما استعجم ،3/724 ،2/217
بمكة .وفي بئر لبني تميم بن فرة فقال :حفر: 2/275 المعجم في مرتين ياقوت ذكرها ()4
فتوح وفي بالجيم "الجفرأ، 2/218 في أخبار مكة أثبتها بالجيم .كذلك الجفر: 2/147
.1/56 البلدان
ومعجم ،1/57 البلدان .وفي :فتوح أخبار مكة 2/218 السيرة ،وأصول في أصول هكذا ()5
"شفيةأ الأنف 1/174 والروض ،3/353 البلدان ،08ومعجم ه و ما استعجم 3/725
بالثين المضمومة.
017
أسد(.)1 بئر بني
الدار :أم أحراد(.)2 بنو عبد وحفرت أم أحرأد: الدار تحفر بنو عبد
بئر ،وهي السنبلة : بنوجمح :وحفرت السنبلة تحفر بنو جمح
بني بئر وهي :الغمر، سهم بنو الغمر :وحفرت تحفر بنو سهم
(.)4 سهم
بن أسد: فقال فيها الحويرث بني أسد، بئر أيضا شفئة تسمى البئر وهذه ()1
بهذا ،لأنها ،فكأنها سميت السنام من قطعة وهي :حرد، فأحراد :جمع وأما أم أحراد، ()2
القطا تردها فكأنها الواردة للماء، القطا والحرد: هذا الإبل ،أو نحو ،أو تسمن الشحم تنبت
بن امثة بنت عميلة بن الئاق وقالت هذا. على بالضم :خرد أحراد جمع والطير ،فيكون
أم أحراد: عبدالدار بنو حفرت حين عبدالدار امرأة العوام بن خوئلد
-فقال فيها ضاعرهم: بن وهب بني خلف بئر ،وهي بني جمح بئر وأما سنبلة : ()3
البلدان وفتوح ،2/921 البلدان ، 261 /3وأخبار مكة وانظر :معجم )175/ 1 (الروض
171
قديمة من مكة حفائر خارجأ آبار وخئم والحفرة :وكانت رئم اصحاب
الأوائل منها يشربون ،وكبراء قريش مرة بن ،وكلاب مرة بن كعب من عهد
بني وخئم :بئر لؤفي .وخئم(،)2 بن بن كعب مرة رئم( .)1ورئم :بئر وهي
أو الحفر بخئم الأ نستقي ولا حقبة غنينا قبل ذلك وقدما
في الله ان شاء له ،سأذكوها قصيدة البيت في :وهذا قال ابن هشام
موضعها.
على زمزم ()3 :فعفت المياه :قال ابن إسحاق سائر على زمزم فضل
اليها لمكانها الناس عليها الحافي ،وانصرف قبلها يسقي التي كانت ()4 المياه
المياه ؟ ولأنها بئر إسماعيل من ماسواها على الحرام ؟ ولفضلها المسجد من
قريش على بها بنو عبد مناف بزمزم :وافتخرت يفتخرون بنو عبد مناف
:كنا أهل ،ومنه الحديث وأصلحته اذا جمعته الشيء رممت بن ئرة ،فمن بني كلاب بئر رم ()1
:فعال ، فيه فيقول ،وأما الأخفش فعلان ،لأنه عنده سيبويه قول في ،وميه :الرمان ورئة ثمة
بن شصس عبد .ومن قول صرفته به رجلأ :ان سميت فيه النون أصلية ،ويقول فيججل
قصي:
. 07 /3 البلدان ،ومعجم 214 / 2 مكة وأخبار ،157/ 1 البلدان ) وانظر :فتوح 174 / 1 (الربىض
: أي القلب مخموم ؟ فلان ،ويقال كنسته اذا البيت خممت من فرة ،فهي بئر وهي وأما خم ()2
،وفتوح 2/214 أخبار مكة وانظر: )1/174 لنقائها( .الروض بذلك صميت فكانها ، نقيه
. 2/141 الغرام (بتحقيقنا) وشفاء و ،07 /3 البلدان ،2/938 ومعجم ،57/ 1 البلدان
وما بعدها. 1/604 الغرام (بتحقيقنا) وشفاء وما بعدها، زمزم 2/94 أنظر في فصل ()5
172
بن بن أبي عمروا( )2بن امية مسافر()1 ،فقال العرب سائر وعلى كفها،
بما ولوا عليهم من السقاية والرفادة ،وما قريق عبد مناف ،وهو يفخر على
مناف عبد بنو لهم ،وإنما كان ظهرت للناس من ذلك ،وبزمزم حين أقاموا
بعضهم 1لبعض فضل. ،وفضل شرف أهل بيت واحد ،بعضهم لبعض
بن بن كعب بني عدفي بن غانم أخو حذيفة :وقال ابن إسحاق قال
لؤفي:
السيد الفهري ذلك مناف وعبد هاشم ،ثم للخبز الحجيج وساقي
ذي فخر سقايته فخرا على كل ،فأصبحت المقام طوى زمزما عند
عتبة بن بنت في هند عمارة بن الوليد .وله شعر ،كان يناقض شعراء قريش أحد مسافر: ()1
كانوا لأنهم بذلك سموا ،وإنما الركب أزواد أحد وهو م!يدا جوادأ، يهواها .وكان وكان ربيعة
يظعن. وتكفلوا به حتى أنزلوه ألا يجتاز بهم ولا محتاجأ غريبأ ولا مارا طريقا لا يدعون
: سفيان أبو فيه يقول الذي ،وهو ذكوان عمرو: أبي واسم ()2
يقولها المحزون وليت صو، مسافر بن أبي عى ليت شعري
.)175/ 1 الأنف ( .الروض الحضرفي بنت صعبة حب من ،وكان مات به يرثيه في شعر
9/55 الأغاني .وفي متمهلة لكثرة سمنها التي تمشي بها الإبل المراد : الدلافة ()3
. ا "المذلاقة
.)1/175 ( .الروض التي تملأ إناءين عند الحلب الرفد ،وهي رفود من الرفد :جمع ()4
)175/ 1 العون ( .الروض الرفد وهو: رفود أيضأ من هو جمع
ذا خالد.، "ومن 151 / 1 والسقا الابياري طبعة وفي ()6
خالد خلدا!. من (وهل 55 /9 -طبعة دار الكتب الأغاني في
173
قصيدة البيتان في .وهذان بن هاشم المطلب عبد :يعني قال ابن هشام
تعالى. الله إن شاء موضعها في بن غانم ساذكرها لحذيفة
والله -فيما يزعمون بن هاشم عبد المطلب :وكان ابن إسحاق قال
ما لقي عند حفر زمزم :لثن ولد له عشرة يش تر لقي من أعلم -قد نذر حين
توافى الكعبة .فلما عند دثه أحذهم يمنعوه ؟ لينحرن نفر ،ثم بلغوا معه حتى
إلى بنذره ،ودعاهم ،ثم أخبرهم ،جمعهم أنهم سيمنعونه ،وعرف بنوه عشرة
منكم رجل كل :ليأخذ ؟ قال نصنع كيف وقالوا: ،فأطاعوه الوفاء دثه بذلك
هبل على بهم ،فدخل أتوه ثم فيه اسمه ،ثم التوني .ففعلوا، ثم يكتب قدحا
هي البئر ،وكانت تلك الكعبة في جوف بثر ،وكان هبل على الكعبة في جوف
قدح منها فيه سبعة ،كل هبل قداح هبل السبعة :وكان عند قداح
منهم ،ضربوا يحمله من ()2 العقل في إذا اختلفوا (العقل)، فيه .قدح كتاب
فيه (نعم) حمله .وقدح العقل فعلى من خرج بالقداح السبعة ،فإن خرج
فيه .وقدح به نعم ،عملوا قدح به القداح ،فإن خرج للأمر إذا أرادوه يضرب
لم يفعلوا القدح ذلك ،فإن خرج القداح به في ضربوا الا) إذا أرادوا أمرا
غيركم) فيه (من وقدح فيه (ملصق): وقدح فيه ( :منكم) الأمر ،وقدح ذلك
ذلك وفيها ، بالقداح ضربوا للماء يكحفروا أن إذا أرادوا فيه ( :المياه) وقدح
أو ميتا، أو يدفنوا منكحا، أو ينكحوا غلاما، يختنوا أن إذا أرادوا وكانوا
الأنف الروض ،1/49 المواهب نهاية الأرب ،05 /16شرح الطبقات الكبرى ،1/88 ()1
،78/ 1 الأشرات ،أنساب 2/923 الطبري ،تاريخ 174/ 1 كثير لابن السيرة ، 176/ 1
174
فأعطوها وبمئة درهم وجزور، ،ذهبوا به الى هبل أحدهم في نسب شكوا
به ما يريدون الذي بها ،ثم قربوا صاحبهم يضرب القداح الذي صاحب
،فاخرج وكذا أردنا به كذا قد اابن فلان فلان قالوا :يا الهنا هذا ،ثم يريدون
!( :نكم) عليه خرج :فإن :اضرب القداح لصاحب فيه .ثم يقولون الحق
عليه: خرج وإن حليفا، كان 3غيركم) عليه ( :من خرج وان وسيطا. منهم كان
فيه شيء، خرج ،وإن ،ولا حلف له منزلته فيهم ،لانسب على كان (ملصق)
عامه :الا) اخروه خرج ،وان به عملوا به (نعم) مما يعملون هذا مما سوى
به مما خرجت ،ينتهون في أمورهم الى ذلك به مزة أخرى يأتوه حتى وذلك
القداخ(.)1
القداح : لصاحب المطلب إلى القداح :فقال عبد يحتكم عبد المطلب
كل فأعطاه نذر، الذي بنذره هذه ،وأخبره بقداحهم بنيئ هؤلاء على اضرب
بني أصغر المطلب بن عبد عبدالله الذي فيه اسمه ،وكان منهم قدحه رجل
بن بنت عمرو بن عائذ بن عبد لفاطمة والزبير وأبو طالب كان هو أبيه (،)2
بن فهر. بن لؤفي بن غالب بن يقظة بن مزة بن كعب عمران بن مخزوم
: والقدح 75 - 07 /3 للألوسي العرب :بلوغ الأرب في احوال هذا الموضوع عن أنظر ()1
عبدالله، من كان اصغر ،وإلا فحمزة أفه بني الرواية :اصغر ،ولعل غير معروف وهذا ()2
عنه -أنه تال :أذكر مولد رسول الله العباس -رضي عن حمزة ،وروي من والعباس :أصغر
النسوة يقلن ،وجعل إليه نظرت بي حتى فجيء وأنا ابن ثلاثة أعوام أو نحوها، -!- الله
هذا؟! الأصغر مع عبدالله هو أن يكون يصح لي :تئل أخاك ،تئل أخاك ،فقبلته .فكيف
، أراد نحره حين أبيه ولد أصغر يكون أن ،وهو ،ولروايته وجه تقذم كما البكائي رواه ولكن
.)176/ 1 الأنف ( .الروض والعباش حمزة ذلك له بعد ؤلد ثم
بنت ،وأن عمران بن عاثذ أخو هو عبدا أن ذكروا الزبيريين ؟ لأن هثام ما تاله ابن والصحيح ()3
له عمة ،لا بنت ؟ لأنها كانت ابن إسحاق قول بن عائذ على امرأة عمرو :صخرة عبد هي
بن عبد :عاثذ يقول ابن اسحاق ذلك السيرة مرارأ ،وفي كل في عم ،فقد تكرر هذا النسب
بن قصيئ، عبد بنت عبد أم فاطمة أئها تخمر بنت .وصخرة ابن عمران ،يخالفه ابن هام
.)1/175 بن فهر( .الروض بن الحارث بن وديعة بنت عميرة سلمى وام تخمر
175
عبدالله -فيما :وكان عبدالله :قال ابن (سحاق القداح على خروج
(ذا السهم أن يرى عبد المطلب ،فكان اليه المطلب ولد عبد -أحمث يزعمون
القداح - -فلما أخذ صاحب -يك!رو الله وهو أبو رسول أخطأه فقد أشوى(.)1
،ثم ضرب الله يدعو هبل عند المطلب بها ،قام عبد القداح -ليضرب
بيده عبد المطلب له :فأخذه قريش ابنه ومنع ذبح يحاول المطلب عبد
من اليه قريش ،فقامت ونائلة ليذبحه الشفرة ،ثم أقبل به الى (ساف وأخذ
له قريش فقالت ، :أذبحه قال ؟ المطلب يا عبد فقالوا :ماذا تريد أنديتها،
ياتي الرجل لايزال هذا فعلت فيه .لئن تعذر حتى أبدا، وبنوه :والله لا تذبحه
عبدالله بن يقظة -وكان بن مخزوم بن عمرو الله وقال له المغيرة بن عبد
فداؤه كان فيه ،فإن تعذر حتى أبدا، القوم : -والله لا تذبحه ابن أخت
فإن الحجاز، به إلى وانطلق ، وبنوه :لاتفعل له قريش باموالنا فديناه .وقالت
بذبحه أمرك ،إن امرتك رأس على ثم أنت لها تابع ،فسلها، ()2 عرافة به
قدموا المدينة ،فوجدوها- :فانطلقوا حتى الحجاز به عرافة ما اشارت
عني ارجعوا : لهم فيه ،فقالت به ونذره ابنه ،وما أراد وخبر خبره عبدالمطلب
عنها قام خرجوا فلما عندها، من فأسأله .فرجعوا ياتيني تابعي اليوم حتى
كم الخبر، لهم :قد جاءني عليها فقالت ،ثم غدوا الله يدعو عبدالمطلب
الى .قالت :فارجعوا كذلك الإبل ،وكانت من فيكم ؟ قالوا :عشر الدية
في .وذكر ابن (سحاق والمبهمات الغوامض عبد الغني في كتاب قطبة .ذكرها اسمها: ()2
.)177/ 1 الأنف ( .الروض :صجاح اسمها أن رواية يونس
176
وعليه عليها الإبل ،ثم اضربوا من ،وقربوا عشرا بلادكم ،ثم قربوا صاحبكم
ربكم، يرضى ،فزيدوا من الإبل حتى صاحبكم على بالقداح ،ف!ن خرجت
(.)1 ربكم ،ونجا صاحبكم الإبل فانحروها عنه ،فقد رضي على لان خرجت
،فلما مكة قدموا حتى عبدالله :فخرجوا ونجاة العزافة وصية تنفيذ
عبدالله ،ثم قربوا الله يدعو قام عبدالمطلب الأمر، من ذلك على أجمعوا
! ثم ضربوا ! عر وجل الله يدعو هبل قائم عند الإبل ،وعبدالمطلب من وعشرا
عشرين، الإبل الإبل ،فبلغت من عبداللة ،فزادوا عشرا على القدح فخرج
عبدالله، على القدح فخرج ،ثم ضربوا عر وجل الله يدعو وقام عبدالمطلب
،ثم اللة يدعو الإبل ئلاثين ،وقام عبدالمطلب الإبل ،فبلغت من فزادوا عشرا
الإبل أربعين، الإبل ،فبلغت عبدالله ،فزادوا من على القدح فخرج ضربوا،
عبداللة ،فزادوا على القدح فخرج ،ثم ضربوا، اللة يدعو وقام عبدالمطلب
،ثم الله يدعو ،وقام عبدالمطلب خمسين الإبل الإبل ،فبلغت من عشرا
الإبل من الإبل ،فبلغت عبدالله ،فزادوا عشرا القدح على فخرج ضربوا
عبداللة، على القاخ فخرج ،ثم ضربوا الله يدعو المطلب ،وقام عبد ستين
،ثم الله يدعو ،وقام عبدالمطلب الإبل سبعين الإبل ،فبلغت من فزادوا عشرا
الإبل من الإبل ،فبلغت عبدالله ،فزادوا عشرا القدح على فخرج ضربوا
عبدالله، على القدح فخرج ،ثم ضربوا، الله يدعو ثمانين ،وقام عبدالمطلب
،ثم الله يدعو ،وقام عبدالمطلب الإبل تسعين الإبل ،فبلغت من فزادوا عشرا
الإبل الإبل ،فبلغت من عبدالله ،فزادوا عشرا على القدح فخرج ضربوا،
الإبل ،فقالت على القاخ فخرج ،ثم ضربوا الله يدعو مائة ،وقام عبدالمطلب
أن ،فزعموا يا عبدالمطلب ربك قد انتهى رضا ومن ضر: قريش
(ذأ: بالمالة ودي :وأول من القضة هذه الأبل فبل من بعشر هنا يعلم أن الدية كانت ومن ()1
الدية مائة من جعل هو أول من سئارة أبا أن اليقظان أبي عبدالله .وقد ذكر الأصبهاني عن
قتله أخوه معاوية جد بن هوازن بن بكر العرب :فزيد بالإبل من الإبل ،وأما أول من ؤدي
177
على ،فضربوا مرات عليها ثلاث أضرب حتى لا والله قال : عبدالمطلب
الإبل، على القدح ،فخرج الله يدعو الإبل ،وقام عبدالمطلب عبدالله ،وعلى
على القدح فخرج ،فضربوا، الله قائم يدعو ،وعبدالمطلب الثانية ثم عادوا
القدح فخرج ،فضربوا، الله يدعو قائم الثالثة ،وعبدالمطلب عادوا الإبل ،ثم
ولا يمنع. عنها إنسان لايصذ ،ثم تركت الإبل ،فنحرت على
عندنا عن رجز لم يصخ هذا الحديث قال ابن هشام :وبين أضعاف
بيد آخذا عبدالمطلب :ثم انصرف :قال ابن إسحاق يرفضها الله عبد
بن العزى بني أسد( )2بن عبد امرأة من -على عبدالله ،فمر به -فيما يزعمون
نهاية الأرب التاريخ ،2/7 في ،الكامل 2/243 تاريخ الطبري ،1/59 الكبرى الطبقات ()1
الأشراف ،أنساب 1/176 السيرة لابن كثير النبؤة لأبي نعيم ،1/93 دلائل ،58/ 16
من في وجهه إلى نفسها لما رأت المراة الأسدية دعته حين ان عبدالله بن عبدالمطلب ويروى ()2
فيما عبدالله حينثذ فقال غيرها، ائه دون ،فتكون النييئ بهذا ان تحمل ،ورجت النبؤة نور
: ذكروا
بن الكلبي ،قال : هشام البرتي ،عن ،وذكر ابن اسحاق عن في رواية يون!، وقع ذكرها
قرات النساء واعفهن ،وكانت أجمل من كانت مر، امراة اسمها :فاطمة بنت إنما مر على
قالت: فابى ،فلما ابى نكاحها، إلى ،فدعته وجهه فى النبؤة نور ،فرات الكتب
178
وهي أخت بن فهر: بن غالب لؤفي بن بن مرة بن كعب قميئ بن كلاب
له حين الكعبة .فقالت عند العرى ؟ وهي بن أسد بن عبد ورقة بن نوفل
مثل أبي .قالت :لك قال :مع يا عبداللا؟ :أين تذهب إلى وجهه نظرت
أبي ،ولا أستطيع مع أنا : الآن .قال عليئ ،وقع عنك التي نحرت الإبل
أتى به حتى به عبدالمطلب :فخرج عبدالله يتزوج أمنة بنت وهب
بن لؤفي بن غالب بن بن مرة بن كعب بن كلاب مناف بن زهرة بن عبد وهب
آمنة بنت وهب، ابنته -فزؤجه بني زهرة نسبا وشرفا فهر -وهو يومئذ سئد
الذار بن بن عبد بن عثمان لبزة بنت عبدالعزى :وهي أمنة أئهات
حبيب لأئم بن فهر .وبزة : بن لؤفي بن غالب بن مرة بن كعب قميئ بن كلاب
بن لؤفي بن بن مرة بن كعب بن قميئ بن كلاب بنت أسد بن عبد العزى
بن بن عدفي بن عبيد بن عويج :لبرة بنت عوف بن فهر .وأم حبيب كالب
حين عليها أنه دخل فيه :فزعموا الله لعبد المرأة المتعزضة زهد سبب
عندها، من -يك! -ثم خرج اللا برسول فحملت عليها، مكانه ،فوقع املكها
عليئ لا تعرضين ،فقال لها :ما لك عليه ما عرضت المرأة التي عرضت فأتى
معك النور الذي كان :فارقك له عليئ بالأمس ؟ قالت عرضت ما كنت اليوم
من أخيها ورقة بن تسمع كانت ،تجد . اليوم حاجة لي بك بالأمس ،فليس
الأمة نبيئ. هذه في :أنه كائن واتبع الكتب قد تنصر نوفل ،وكان
الأنف ( .الروض العدوية :ليلى هي عليه نفسها عرضت التي :أن قتيبة ابن كريب وفي
،93/ 1 نعيم النبؤة لأبي ودلاثل ،2/25 للميداني الأثال مجمع وانظر: .)018 /1
،ونهاية الأرب 24/ 1 الأئر وعيون لابن الأثير ،2/8 ،والكامل 2/244 وتاريخ الطبري
سعد لابن ،والطبقات 178/ 1 كثير لابن ،والسيرة 025 /2 والنهاية والبداية ،06 / 16
.69/ 1
917
أبي :وحذثني (!كظ) :قال ابن إسحاق الله أمنة برسول حمل قضة
له مع كانت امرأة على ،أن عبدالله إنما دخل بن يسار :أنه حذث إسحاق
إلى من الطين ،فدعاها آثار ،وبه له في طين وقد عمل آمنة بنت وهب،
فتوضأ من عندها به من أثر الطين ،فخرج عليه لما رأت نفسه ،فأبطأت
بها ،فدعته عامدا إلى آمنة ،فمر الطين ،ثم خرج ذلك به من ما كان وغ!ل
فحملت عليها فأصابها، إلى آمنة ،فدخل وعمد إلى نفسها ،فأبى عليها،
عليئ ،ودخلت فأبيت غرة ،فدعوتك عينيك وبين بي قالت :لا ،مررت
:أنه مر بها وبين تحذث كانت امرأته تلك أن :فزعموا قال ابن إسحاق
بي ،فأبى تلك أ! ،تكون رجاء :فدعوتة ،قالت الفرس غرة عينيه غرة مثل
رسول -فكان !-ك! الله برسول ؟ فحملت آمنة ،فأصابها على عليئ ،ودخل
اله وأفه -صفى أبيه من قبل شرفا وأعظمهم قومه نسبا، -أوسط الله -مج!رو
عليه وسلم.
-أن آمنة ابنة واله أعلم الناس يتحذث -فيما أمنة :ويزعمون رؤيا
اله عليه وسلم -كانت تحذث: اله -صفى أم رسول وهب
حملت اله !-رو -فقيل لها :إنك قد برسول حملت اتيت ،حين أنها
كل شر من بالواحد، ،فقولي :اعيذه الأرض الى الأفة ،ف!ذا وقع هذه بسئد
به منها نوز رأت خرج به أنه حملت حين ثم سفيه :محمدا( .)1ورأت حاسد،
ثلاثة طمع آباؤهم -حين سمعوا إلا -! - قبله بهذا الاسم ئعرف في العرب من تسمى لا ()1
ابن= والدا لهم .ذكرهم الحجاز -ان يكون في ،وانه يبعث زمانه -وبقرب بذكر محمد!-ى
185
الشام . ،من أرض بصرى قصور
الله ،أبو رسول بن عبدالمطلب عبدالله :ثم لم يلبث الله عبد وفاة
الفرزدق الشاعر. جد ،جذ بن مجاشع بن سفيان ألفصول ،وهم :محمد في كتاب فورك
بن بن عمرو بن كلفة بن عوف بن جمحي بن الجلأح بن الحريش بن احيحة محمد والآخر:
قد الثلالة آباء هؤلاء ربيعة ،وكان بن حمران بن :محمد ،والآخر الأوس بن مالك بن عوف
- -ي النبيئ بمبدث الأول ،فأخبرهم الكتاب من الملوك ،وكان عنده علم بعض وفدوا على
منهم :إن ولد له ذكر واحد فنذر كل امرأته حاملا، منهم قد خفف واحد وباسمه ،وكان كل
ولا حمد، بعد حمدا اللغة هو الذي يحمد في الصفة ،فالمحفد وهذا الاسم منقول من
الأنف بعد مرة ( .الروض إلأ لمن تكرر فيه الفغل مرة وممذح :مضرب ثل مفغل يكون
ابن ،ذكره :ابن شهرين وغيره ،وقيل الذولابي ذكره المهد. في أنه كان على أكثر العلماء ()1
لأهله ليمتار ذهب الئخار، بني أخواله أبوه عند ،ومات ذلك من :أكثر ،وقيل خيثمة أبي
)184/ 1 ( .الروض شهرا وعرين ابن ثمان ،وهو أبوه قيل :مات وقد تمرا،
181
()1 عليه وسلم الله صفى الله ولادة رسول
بن هشام الملك عبد أبو محمد الميلاد :قال :حذثنا يحذد ابن إسحاق
:ولد رسول قال بن إسحاق محمد زياد بن عبدالله البكائي ،عن قال :حذثنا
الأول ،عام ربيع من شهر خلت ليلة ،لاثنتي عشرة الاثنين -يوم -يع الله
(.)2 الفيل
دثق تاريخ ،08 / 1 الأشراف ،أنساب 2/155 الطبري ، 01تاريخ 0 / 1 الكبرى الطبقات
()1
، 015مروج المعارف ،8/ 1 التواريخ ،عيون 791/ 1 الخميس تاريخ (السيرة) ،53
، 184/ 1 الأنف ، 013 /1الروض المواهب شرح نهاية الأرب ،67/ 16 ،2/274 الذهب
البداية والنهاية ،2/306 للحاكم ،إلمعرفة والتاريخ ، 025 /3المستدرك 22/ 1 ا ق
. 131 / 4 ،البدء والتاريخ 26/ 1 الأثر ،عيون 891/ 1 كثير لابن ، 2السيرة إ 2/2
في مولده الزبير :كان .وقال المعروف ،وهو الأولي ربغ في كان السلام عليه مولده أن ذكر ()2
أعلم. والله ، أيام التثريق به في أمه حملت قال :إن من لقول موافق القول ،وهذا رمضان
يومأ، بخمسين الفيل مجيء بعد ،وأنه -يكنح -ولد المحرم في مكة جاء الفيل أن وذكروا
نيسان ، الشهور الشمسية من يقولون :وافق مولده الحساب وأهل الأكثر والأشهر، وهو
:خير قيل ،ولذلك النبيين مولد المنازل ،وهو بالغفر من ،وولد منه مضت لعشرين فكانت
الزنابا في ولا ضرر زناباها، العقرب الغفر يليه من لأن والأسد، الزنابا الأبد بين في منزلتين
بأليته إنما لا يضر ،والأسد السماك ،وهو أليته الأسد ويليه من بذنبها، العقرب إنما تضر
أخي بن يوسف لمحمد بعذ وكانت الضفا، بالدار التي عند ،وقيل بالشعب وولد
)184/ 1 الأنف ( .الروض حجت حين زبيدة مسجدا بنتها ،ثم الحخاج
183
،عن بن مخرمة بن عبدالله بن قيس المطلب :وحذثني قال ابن اسحاق
، بن عوف بن إبراهيم بن عبدالرحمن صالح :وحذثني قال ابن اسحاق
،قال : بن أسعد( )2بن زرارة الأنصاري الرحمن بن عبدالله بن عبد يحى عن
إني لغلام والله بن ثابت ،قال : ح!ان قومي عن من رجال من شئت حذثني
يهوديا سمعت إذا ، ما سمعت سنين أو ثمان ،أعقل كل يفعة( ،)3ابن سبع
إذا اجتمعوا أطمة( )4بيثرب :يا معشر يهود! حتى على بأعلى صوته يصرخ
به(.)5 ولد الذي أحمد الليلة نجم قال :طلع ما لك؟! اليه ،قالوا له :ويلك
بن بن ح!ان بن عبدالرحمن سعيد :فسالت بن إسحاق محمد قال
-المدينة؟ -في الله رسول مقدم بن ثابت ح!ان كان :ابن كم ثابت ،فقلت
وخمسين ابن ثلاث -وهو يم!ر - الله رسول ،وقدمها :ابن ستين فقال
أمه وضعته :فلما ابن إسحاق :قال به فعله وما بولادته جذه إعلام
غلام ،فأته فانظر إليه، :أنه قد ولد لك عبدالمطلب إلى جذه -أرسلت !-ك!
امرت ،وما فيه ،وما قيل لها به حملت حين بما رأت ،وحذثته إليه فأتاه فنظر
به أن تسفيه.
في ميلاد ما جاء باب ()23 5/924 الصحيح الجامع في الترمذي .أخرجه حسن (سناده ()1
لا نعرفه إلا غريب حسن .وقال :هذا حديث هنا من وهو أطول ،-رقم()8936 النبي !-
. الاحتلام يبلغ ولم ارتفع (ذا الصبيئ : اليفعة ()3
184
الله، به الكعبة ،فقام يدعو ،فدخل أخذه أن عبدالمطلب فيزعمون
الله لرسول إليها ،والتمس فدفعه به إلى أفه ثم خرج ()1 أعطاه له ما ويشكر
-ثل! -الرضعاء)(.)2
موسى قصة في تبارك وتعالى الله كتاب .وفي :المراضع قالم ابن هشام
-الآية .)12 القصص !(( )3سورة عليه المراضع عليه السلام ( :وحزمنا
رقم 141 1/81 الأشراف وانظر :أنساب 1/301 الكبرى الطبقات الخبر في ()1
قال وهو يعؤذه: أن عبدالمطلب غير رواية ابن هثام وفي
،81/ 1 الأشراف ،وأنساب 301/ 1 الكبرى الطبقات وانظر: )1/184 الأنف (الروض
والبداية ، 45ودلائل النبوة للبيهقى ،1/51 والمغازي والسير (السيرة)،96 وتاريخ دمشق
ذلك ،فقد يكون دفع ترل! وغيرهم من أشراف العرب أولادهم إلى المراضع وسبب ()2
الله -رضي سلمة لأئم عفار بن ياسر النساء إلى الأزواج ،كما قال تفريغ لوجوه .أحدها:
بنت أبي سلمة ،فقال :أدعي زينب حجرها انتزع من الرضاعة ،حين عنها -وكان أخاها من
لينثأ منهم أيضا ذلك وقد يكون ،-!- الله بها رسول التي آذيت المقبوحة المشقوحة هذه
الهيئة أن لا يفارق ،وأجدر لجسمه للسانه ،وأجلد أفصح ،فيكرن الأعراب في الطفل
-عليه قال وقد وتمعززوا واخشوضنوا. عنه :تمعددوا الله رضي قال عمر كما المعدئة
،فقال : الله رسول يا منك أفصح :ما رأيت له قال عنه -حين الله -رضي بكر -لأبي السلام
دفع على فهذا ونحوه كان يحملهم بني سعد؟!! في وأرضعت ترل!، من وأنا اوما يمنعني ،
الوليد؟ لأن الوليد كان لخانأ، حب بنا بن مروان كان يقول :أضر وقد ذكر أن عبدالملك
البادية، سكنوا إخوته وغيره من ،وسليمان أمه لأن الوليد أقام مع فصيحأ؟ وكان سليمان
منهم :بنو فالأعراب ،ومنهم حضر، أعراب قرل! فتعربوا ،ثم أدبوا فتاذبوا .وكان من
من وليسوا الظواهر، أهل ؟ لأنهم من بني عامر بن ئؤفي كذلك ،وأحسب الأدرم وبنو محارب
،ولكن رضيع جمع ،والرضعاء: :ئرضع جمع لأن المراضع ظاهر؟ قاله ابن ثام الذي ()3
185
بن بني سعد امرأة من له :فاسترضع :قال ابن إسحاق حليمة مرضعته
بن بن جابر بن شجنة الحارث :عبدالله بن :وأبو ذؤيب مرضعته نسب
بن منصور بن بن بكر بن هوازن رزام إق ناصرة بن قصئة( )1بن نصر بن سعد
-الحارث بن !- ونسبه :واسم أبيه الذي أرضعه زوج حليمة
بن بكر بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن قصئة بن نصر بن سعد
هوازن (.)2
بن :عبدالله الرضاعة من :وإخوته :قال ابن إسحاق اولاد حليمة
الرضعاء، كأنه قال :ذوات المضاف :حذف ،أحدهما وجهين من مخرج لرواية ابن (سحاق
مرضعة له (ذا وجدوا اللفظ ؟ لأنهم حقيقة على الأطفال أراد بالرضعاء: يكون والثاني :أن
بان علما له رضيعا، يقال :التمسوا أن معه ،فلا يبعد يرضع له رضيعا، وجدوا ،فقد ترضعه
:تصية النسخ جميع في الأصل في ،ووقع النواة ،وهي فصاة تصغير: بالفاء " :فصئة! وتيل ()1
الأنف ( .الروض المعنى هذا من ،وهو الزبيب حب :الفصا: أيضا أبو حنيفة .وقال بالقاف
)186/ 1
في بن ئكير يونس ،وقد ذكره الصحابة في ألف ولا ذكره كثير ممن لم يذكر له إسلاما، ()2
بني من رجال بن يسار ،عن (سحاق والدي قال :حذثني ،فقال :حدثنا ابن إسحاق روايته
على الرضاعة -من !- الله ،أبو رسول بن عبد العزى بن بكر قال :قدم الحارث سعد
ما يقول حار يا تسمع ألا : انزل عليه القرآن ،فقالت له قريش -بمكة حين !- الله رسول
يعذب دارين دله ،وأن الموت بعد يبعث الث! أن قالوا :يزعم ؟ فقال :وما يقول هذا؟ ابنك
،فقال :أقي فاتاه . جماعتنا وفرق أمرنا، شتت ،فقد أطاعه من فيهما ،ويكرم عصاه من فيهما
،ثم الموت يبعثون بعد تقول :إن الناس أنك ،ويزعمون يشكونث ولقومك مالك بنيئ
اليوم ذلك ،ولو قد كان ذلك أزعم أنا نعم :- -يثئ الله رسول فقال ونار؟! جنة إلى يصيرون
،وحسن بعد ذلك الحارث اليوم ،فاسلم حديثك أعرفك بيدك ،حتى أبت ،لقد أخذت يا
صاء إن يرسلني ما قال ،لم ،فعرفني بيدي ابني أخذ :لو قد أسلم حين يقول ،وكان إسلامه
186
الشيماء، ،وهي الحارث بنت ()1 ،وخذامة الحارث ،وأنيسة بنت الحارث
بنت أبي .وهم لحليمة الأ به في قومها اسمها فلا تعرف على ذلك غلب
أن الشيماء كانت -ويذكرون -يك!م! الله رسول أئم ، الحارث بن ،عبدالله ذؤيب
بن حاطب مولى الحارث بن أبي جهم جهم :وحذثني قال ابن إسحاق
عنه قال : حذثه ،أو عفن بن أبي طالب عبدالله بن جعفر ،عن الخمحي
افه رسول أئم ، ال!عدئة أبي ذؤيب بنت حليمة :كانت حليمة حديث
وابن لها من بلدها مع زوجها، خرجت أنها : تحذث (،)2 -التي أرضعته !-
:وذلك الرضعاء ،قالت بن بكر ،تلتمس في نسوة من بني سعد ترضعه صغير
قمراء(،)4 لي أتان على :فخرجت قالت شهباء( ،)3لم تبق لنا شيئا. سنة في
الذي صبئنا من ننام ليلنا أجمع ،وما بقطرة والله ما تبضق()6 ( )5لنا، شارف معنا
ما يغذيه- شارفنا ما يغنيه ،وما في ثدين ،ما في الجوع بكائه من من معنا،
والفرج ،فخرجت الغيث نرجو :ويقال :يغذيه ( -)3ولكنا كنا قال ابن هشام
إلميم، مكان وبالفاء المضمومة بالحاء غيره :حذافة ،وقال المنقوطة الخاء بكسر خذامة
()1
النساء. في كتاب أبو عمر ذكره ،وكذلك ابن إسحاق ،عن روايته في ذكره يونس وكذلك
جحش، بن ،وعبداللا حمزة ،وعفه .أرضعته حليمة قبل -ثويبة السلام -عليه وأرضعته ()2
عنها صأل مكة افتتح ،فلما المدينة من ،ويصلها لثويبة ذلك -يثخت -يعرف الله رصول وكان
وثويبة أحدا منهم حيا. فلم يجد قرابتها، عن ،فا"خبر أنهما ماتا ،وسال مسروح ابنها وعن
الغداء ذكر على الاقتصار من المعنى في ،أتم المنقوطة بالذال يغذيه :ما هشام ابن قول ()7
الناس رواية غير هلألين وهي بعض رواية ثالثة ،وعند الغ في أصل العشاء ،وليس دون
يرفع حتى :ما يقنعه عندهم ،ومعناها بواحدة وباء معجمة منقوطة وذال مهملة بعين ئعذبه
= ، ونحوه الشرب عن ( :ذا قطعته وأعذبته :عذبته منه ،يقال الرضاع عن ،وينقطع رأعه
187
وعجفا، عليهم ضعفأ ذلك شق أتاني تلك ،فلقد ادمت()1بالركب ،حتى على
عليها رسول وقد عرض امرأة منا فما نلتمس الرضعاء، حتى قدمنا مكة
من المعروف :أنا إنما كنا نرجو لها إنه يتيم ،وذلك -فتاباه ،إذا قيل يك!ب! - اللا
فكنا نكرهه امه وجذه؟ أن تصنع وما عسى ؟! يتيم الصبيئ( ،)2فكنا نقول : أبي
غيري ،فلما اجمعنا رضيعا اخذت الأ معي قدمت امرأة لذلك ،فما بقيت
ولم آخذ بين صواحبي من لأكره أن أرجع :واللا إني لصاحبي قلت الانطلاق
ان تفعلي، ،قال :لا عليك ،فلآخذنه اليتيم إلى ذلك والله لأذهبن رضيعا،
،وما حملني إليه فاخذته .قالت :فذهبت بركة فيه لنا أن يجعل الله عسى
به إلى رحلي، :قالت :فلما أخذته ،رجعت حليمة أصاب الذي الخير
حتى فشرب لبن(،)3 شاء من بما أقبل عليه ثدياي فلما وضعته في حجري
على جمع فعول بالضئم ،ولا يعرف :غذوب وجمعه الماء، :الرافع رأسه عن والعذوب
)186/ 1 ( .الروض والنقل المعني في أصح الأصل فى والذي أبو عبيد، قاله غيره : فعول
الماء من ،وكانه أنها حبستهم .تريد: بالركب أذممت ،وتروى المسافة عليهم أطلت أي
()1
بما تذثم عليه، :جاءت ،أي الأتان :أذمت .أي أذمت :حتى ،وئروى الواقف الدائم ،وهو
أصل ولا في الوليد، أبي عند هذه وليست :قليلة الماء، ذئة ،أي بئر : قولهم من أو يكون
عن تفسيرها ،وذكر الدلائل ،ولم يذكر رواية أخرى في وقد ذكرها قاسم الثيخ أبي بحر،
القليلة الماء. ،وهي البثر الذئة :من جبستهم حتى أبطأ، إذا : بالركب أذئم : عبيدة أبي
المثل: جرى ،حتى عند أكثر نساء العرب محمودأ لم يكن الرضاع الأجر على والتماس ()2
في وسيطة حليمة كانت ،فقد به لا باس وكان عند بعضهن بثدييها، المرأة ولا تاكل تجوع
نبيه -يث! -كما تعالى -إثاها لرضاع - الله اختيار كرائم قومها ،بدليل كريمة من بني سعد،
يغير الطباع . لأنه ؟ كالنسب .والرضاع والأصلاب البطون له أشرف اختار
اللبن ؟ ف!ن الحمقى :ألاتسترضعوا عنها -ترفعه الله -رضي عائشة عن الفسند وفي
التي أصابتهم للأزمة اضطرارا الرضعاء حليمة ونساء قومها طلبن أن تكون يورث " وئحتمل
وكانت ثديها الواحد، لا ئقبل الا على -كان يك!ع - الله أن رسول غير ابن (سحاق وذكر ()3
لبانها، في شريكأ السلام -أن معه أشعر -عليه كانه قد فياباه عليه الثدي الآخر، تعرض
. !- المشاركة والفضل العدل ،مجبولا على وكان مفطورا على
188
،وقام ،ثم ناما ،وما كنا ننام معه قبل ذلك روي حتى معه أخوه ،وشرب روي
معه ،و"شربت منهالاما شرب ،فحلب ،ف!ذا إنها لحافل شارفنا تلك إلى زوجي
أصبحنا: حين صاحبي :يقول .قالت ليلة بخير فبتنا انتهينا رئا وشبعا، حتى
:والله إني :فقلت مباركة ،قالت نسمة أخذت ،لقد والله يا حليمة تعفمي
،فوالله معي عليها أتاني ،وحملته وركبت :ثم خرجنا .قالت ذلك لأرجو
ليقلن إن صواحبي ،حتى من حمرهم عليها شيء ما يقدر بالركب لقطعت
التي كنت أتانك هذه علينا ،أليست ! أربعي ،ويحك لي :يا ابنة أبي ذؤيب
،فيقلن :والله إن لها هي ،إنها لهي والله لهن :بلى فاقول عليها؟ خرجت
أرض من أرضا وما أعلم بلاد بني سعد. لشأنا .قالت :ثم قدمنا منازلنا من
قدمنا به معنا شباعا لئنا. تروح عليئ حين غنمي منها ،فكانت أجدب الله
.حتى في ضرع قطرة لبن ،ولا يجدها إنسان .وما يحلب ونشرب فنحلب
راعي يسرح حيث يقولون لرعيانهم :ويلكم اسرحوا قومنا من كان الحاضرون
شباعا ،وتروح غنمي لبن بقطرة فتروح أغنامهم جياعا ما تبض بنت أبي ذؤيب
سنتاه وفصلته ؟ وكان مضت والخير حتى الله الزيادة فلم نزل نتعرف من لبنا،
غلاما جفرا. كان الغلمان ،فلم يبلغ سنتيه حتى شبابا لا يشبه بشمث
أمه ،ونحن على مزة :قالت :فقدمنا به أول به إلى مكة حليمة رجوع
لها: بركته ؟ فكفمنا أفه ،وقلت من فينا؟ لما كنا نرى مكثه على شيء أحرص
عليه وبأ مكة ،قالت :فلم نزل يغلظ ،فإني أخشى حتى بني عندي لو تركت
إنه بعد به ،فوالله :فرجعنا :قالت بطنه شقا الفذين الملكين حديث
يشتد( ،)1فقال لي أخوه أتانا بيوتنا ،إذ خلف لنا بهم أخيه لفي مع مقدمنا بشهر
،فأضجعاه، بيض عليهما ثياب أخذه رجلان القرشيئ قد :ذاك أخي ولأبيه
918
قائما فوجدناه ، نحوه انا وابوه :فخرجت قالت يسوطانه(،)1 فهما بطنه ، فشقا
: قال يا بنيئ ، :مالك فقلنا له ، ابوه والتزمه :فالتزمته .قالت وجهه منتقعا
لا شيئا بطني ،فالتمسا وشقا ،فاضجعاني بيض ثياب عليهما رجلان جاءني
لقد ، أبوه :يا حليمة لي :وقال أمه :قالت إلى (يك!) محمدا ترذ حليمة
به، ذلك ،فالحقيه باهله قبل أن يظهر الغلام قد اصيب هذا أن يكون خشيت
وقد به يا ظئر(2؟، أقدمك :ما فقالت ، أفه به على فقدمنا ، :فاحتملناه قالت
وقضيت بابني الله بلغ :قد ؟ فقلت عندك مكثه ،وعلى عليه حريصة كنت
:ما هذا .قالت تحئين كما فاذيته اليك عليه ، الأحداث ،وتخؤفت عليئ الذي
:أفتخؤفت .قالت أخبرتها حتى تدعني :فلم .قالت خبرك فاصدقيني ، شأنك
من عليه والله ما للشيطان :كلأ. قالت ، :نعم :قلت قالت ؟ الشيطان عليه
:رأيت .قلت :بلى :قلت .قالت خبره أفلا أخبرك لبنيئ لشأنا، ،و(ن سبيل
الشام .ثم من أرض بصرى قصور مني نور أضاء خرج أنه : به حملت حين
ولا أيسر منه ،ووقع حين أخ! قط كان ما رأيت من حمل فوالله ، به حملت
عنك، دعيه إلى السماء. رأسه يديه بالأرض ،رافغ ولدته و(نه لواضغ
:عود .والمسوط ببعض بعضه ( :ذا ضربت اصوطه اللبن او الدم ،او غيرهما، يقال :سطت ()1
به. يضرب
بمنقاره جوفه، احدهما ،فشق عليه كركئان انه نزل ابن إسحاق عن رواية اخرى وفي
يوت لى عنه، ذكرها رواية غريبة وهي هذا، ومبئ الآخر بمنقاره فيه ثلجا ،او بردا ،أو نحو
الأنف ( .الروض هذا من اطول الملكين عليه ،وهو نزول حديث ابن إسحاق واختصر
)188/ 1
.وانظر: الإسناد" جيد حديث ( :هذا ) 48 (السيرة الإسلام تاريخ في الذهبي الحافظ قال ()3
- 1/225 سيرة ابن كثير ،84 - ،نهاية الأرب 16/81 112 ، 1/111 الكبرى الطبقات
الأشراف ، 015 -انساب 1/141 اللدنية المواهب شرح ،24 الأثر ،1/23 ،عيون 228
لابن إسحاق السير والمغازي ،97 - ) 77 (السيرة دمشق ،تاريخ رقم 162 49 ،39/ 1
091
:وحذثني ابن إسحاق قال (يك!بن): نفسه وإجابته عن يسأل الرسول
،ن معدان خالد عن الأ ،ولا أحسبه العلم أهل بعض عن ثور بن يزيد،
الله. -قالوا له :يا رسول يك!م! - الله رسول أصحاب :أن نفرا من الكلاعيئ
عيسى، أخي ،وبشرى ؟ قال ( :نعم ،أنا دعوة أبي إبراهيم نفسك أخبرنا عن
الشام (،)1 منها نور أضاء لها قصور بي أنه خرج ورأت أئي حين حملت
بهما نرعى بيوتنا لي خلف مع أخ أنا فبينا بن بكر. في بني سعد واسترضعت
ثم مملوءة ثلجا. من ذهب بطست بيض عليهما ثياب لنا :إذا أتاني رجلان
ء ا سي منه علقة قلبي ،فشقاه فاستخرجا ،واستخرجا فشقا بطني أخذاني
ثم قال أحدهما أنقياه(،)2 الثلج حتى بذلك قلبي وبطني ثم غسلا فطرحاها.
بمئة من ،ثم قال :زنه فوزنتهم بهم أفته ،فوزنني من بعشرة :زنه لصاحبه
بهم ،فوزنني أفته من بألف :زنه ،ثم قال فوزنتهم بهم أفته .فوزنني
رسول :وكان ابن اسحاق :قال بقرشئته (!نم!) للفنم وافتخاره رعيه
الخلافة فيها مذة بني أمية ،واستضاءت كانت البلاد ،حتى تلك عليه من الله بما فتح وذلك ()1
بيسير المبعث قبل بن العاصي بن سعيد راي خالد وغيرها بنوره !-ك! -وكذلك البلاد تلك
فقال اخيه عمرو، على يثرب ،فقضها له البسر في نخيل ظهرت زمزم ،حتى من نورا يخرج
الإصلام. الى مبادرته سبب ذلك ،فكان منهم النور هذا ،و(ن عبدالمطلب ( :ئها حفيرة له
خلق من كل ويقذس ،وليطفر الشيطان مغمز الطفولية لينقى تلبه من الأولى :في حال
إلأ في قلبه شيء يكون لا ؟ وحتى الرجال على يعاب مم! بشيء لا يتلبس ذميم ،حتى
كلحاينة. الأمر اعاين وكاني ، الملكين : يعني ، عني فوثيا : قال ولذلك ؟ التوحيد
الحضرة الى يرفعه أن الله اراد وعندما ما نئيء، ،وبعد الاكتهال حال والثانية :في
الصلاة ،وليصلي عليه لتفرض به هنالك ،وعرج الأ مقذص اليها التي لا يصعد المقذسة
. بماء زمزم وباطنا وغسل ظاهرأ فقذس :الطهور، الصلاة شأن ،ومن السموات تجملائكة
عن بن سارية و 5/262 عن عرباض المرتين في 128 و أخرجه أحمد في المسند 4/127 ()3
. 42 (السيرة) الإصلام ،وتاريخ 283/ 1 دمشق تاريخ تهذيب ،وانظر أمامة أبي
191
الله؟ يا رسول :وأئت قيل الغنم ا، رعى نبيئ الآ وقد " :ما من !-كيه! -يقول الله
( :أنا لأصحابه -يقول يكطم - الله رسول :وكان ابن إسحاق قال
- يتحذثون فيما الناس :وزعم إسحاق ابن :قال له (يك!) افتقاد حليمة
مقبلة ،وهي الناس في أضفها به مكة لما قدمت والله أعلم -أن أفه السعدئة
قد :إني له ،فقالت عبدالمطلب ،فأتت فلم تجده أهله ،فالتمسته به نحو
أين ،فوالله ما أدري أضفني مكة بأعلى ،فلما كنت الليلة هذه بمحمد قدمت
أنه وجده أن يرذه ،فيزعمون الله البهعبة يدعو عند فقام عبدالمطلب هو،
عنقه، على ،فجعله عبدالمطلب ،فأخذه مكة بأعلى وجدناه ابنك :هذا له
به الى أفه آمنة. ،ثم أرسل له بالكعبة يعؤذه ويدعو يطوف وهو
:وحدثني ابن (سحاق به يك! الى مكة :قال حليمة لرجوع أخر سبب
ذكرت ما رذه الى أمه ،مع على أفه ال!عدئة العلم ،أن مما هاج أهل بعض
به رجعت رأوه معها حين نصارى الحبشة من نفرأ لأفه مما أخبرتها عنه ،أن
هذا :لنأخذن لها قالوا وقفبوه ،ثم عنه اليه ،وسالوها فنظروا ، فطامه بعد
نعرف نحن له شان كائن غلام فإن هذا به إلى ملكنا وبلدنا؟ الغلام ،فلنذهبن
به منهم (.)3 تنفلت أنها لم تكد حذثني الذي أمره ،فزعم
،وتد الرضاعة مع أخيه من بني سعد رعايته الغنم في بهذا الحديث وإنما أراد ابن إسحاق ()1
فقد .)1/291 ( .الروض لأهل مكة فراريط ايضا على أنه رعاها بمكة الصحيح في ثبت
بن سعيد ،عن بن يحى في كتاب الإجارة من طريق عمرو البخاري هذا الحديث روى
في ابن ماجه ،واخرجه 3/48 قراريط الغنم على رعي باب أبي هريرة ،في ،عن جده
في تاريخ الاصلام (السيرة) . 54 والذهيي (،)9214 الصناعات التجارات ،باب كتاب
بن عن زكريا بن عمر (الواقدي) رواه عن محمد حيث أنظر الطبقات الكبرى 1/113 ()2
الحديث. في .والواقدي متروك وضعيف أبيه ،عن بن يزيد السعدي يحى
ثم لم تره بعد فيما ذكر ابو عمر، وشهر، سنين إلى أقه وهو ابن خمس إئاه وكان رذ حليمة ()3
- ، إليه السنة تشكو عنها -جاءته الله -رضي خديجة بعد تزويجه الأ مزتين :إحداهما ذلك
291
وفاة أمنة!
أفه آمنة -يرو -مع الله رسول :وكان ) :قال ابن (سحاق وفاة أفه اي
نباتأ الله ،ينبف وحفظه الله كلاءة في بن هاشم عبدالمطلب ،وجذه وهب بنت
سنين، -ست -ي الله به من كرامته ،فلما بلغ رسول لما يريد حسنا،
:حذثني ابن اسحاق أفه :قال وفاة حين (!) الله رسول عمر
سنين -إبن ست -يك! الله ورسول -آمنة توفيت !-ك! الله رسول أئم أن
بن بني عدفي من أخواله به على قد قدمت ،كانت والمدينة بالأبواء ،بين مكة
،والمرة غنم وبكرات رأ،صأ من عشرين ،فاعطتها لها خديجة أسنتوا فكئم وأن قومها قد
.)291/ 1 الأنف ( .الروض اللا ثاء (ن ذكرها ،وسهأتي خنين :يوم ائانية
الطبري تاريخ 265 ،السير والمغازي 116/ 1 الكبرى الطبقات ،69/ 1 الأشراف أنساب ()1
،1/163 المواهب شرح نهاية الأرب ،87/ 16 ،تاريخ دمشق (السيرة) ،67 2/165
الأثر عيون ،235/ 1 كثير لابن السيرة ،21/ 1 التواريخ ،عيرن 501/ 1 الحلبية السيرة
واللاحق ،وأبو ضص في كتاب :السابق أبو بكر الخطيب :جزم تذكرته تال القرطبي في ()2
= -رض عن عائة ب!سناديهما في الحديث له بن ثاهين في كتاب اناصخ والمنسوخ عمر
391
النخارية، عمرو بنت :سلمى بن هاشم عبدالمطلب أئم : قال ابن هشام
-ع!ب! -فيهم. الله لرسول ابن إسحاق الخئولة التي ذكرها فهذه
-عنب!- الله رسول :وكان قال ابن اسحاق له (عنى): عبدالمطلب اجلال
في ظل لعبدالمطلب فراش بن هاشم ،وكان يوضع جده عبدالمطلب مع
،لا يجلس إليه يخرج ذلك ،حتى فراشه حول يجلسون بنوه ،فكان الكعبة
غلام وهو ، -يكنرر -يأتي الله رسولي له ،قال :فكان بنيه إجلالا من أحد عليه
عبدالمطلب- عنه ،فيقول أعمامه ،ليؤخروه عليه ،فيأخذه يجلس حتى جفر،
على معه ثم يجلسه ابني ،فوالله ،إن له لشانا، منهم :دعوا ذلك إذا رأى
بن هاشم، عبدالمطلب سنين هلك -يك!م -ثماني الله فلما بلغ رسول
،عن بن معبد بن عئاس بن عبدالله العئاس :وحذثنى قال ابن إسخاق
سنين. -يك!ح -ابن ثماني الله ورسول توفي أهله :أن عبدالمطلب بعض
حزين بافي ،وهو أفه قبر على الوداع ؟ فمر حخة -يث!- الله رسول بنا :حبئ عنها -قالت الله
جنب الى ،فاستن!ت استمسكي حميراء يا : فقال إنه نزل -ثم -يت لبيهائه ،فبكيت مغتئم
له :بابي أنت فرح متب!م ،فقلت ،وهو إليئ ملئا ،ثم (نه عاد طوللا عني البعير ،فمكث
،ثم عدت لبكائك ؟ فبكيت مغتئم حزين باك ،وانت عندي من نزلت الله وافي يا رسول
ن ا ،فسألت أميئ آمنة لقبر :ذهبت ،فقال الله رسول يا ،فمئم ذا مبتسم فرح ،وأنت إليئ
الأنف ( .الروض وجل اله عز .وردها بي ؟ او قال :فآمنت فآمنت فاحياها يحييها،
.)591/ 1
(السيرة) ،54 الإسلام وتاريخ ،ونهاية الأرب ،88/ 16 118/ 1 الكبرى الطبقات انظر: ()1
التواريخ ،عيون 241/ 1 كثير لابن السيرة ،1/93 الأثر ،عيون 117/ 1 الكبرى الطبقات ()2
491
:حذثني ابن إسحاق من بناته أن يرثينه :قال يطلب عبدالمطلب
أنه الوفاة ،وعرف لما حضرته :أن عبدالمطلب الم!يب بن بن سعيد محمد
،وأم حكيم ،وبرة ،وعاتكة :صفية نسوة يست بناته ،وكن جمع ميت
أن قبل ما تقلن أسمع حتى عليئ :ابكين لهن ،فقال ،وأروى واميمة البيضاء،
. أموت
الشعر، هذا العلم بالشعر يعرف أهل من :ولم أر أحدا قال ابن هشام
،كتبناه . المسئب بن بن سعيد محمد الأ أنه لما رواه عن
تببهي أباها:
سنيد()4 ولا المقام شخت ولا في المواطن غير نكس صدوق
والمسود المسؤد على يروق وصوم ()6 الجذ ليس بذي كريم
التشبيه الدال فيكون بفتح ومنحدر المنحدر، الدال أي :كالذر بكسر :كمنحدر يروى ()1
رواية الفتح شبهت وعلى الدمع بالدز الفريد، شبهت رواية الكسر: ،فعلى راجعأ للفيض
.والسنيد: المقام ظاهره ضخم ،ولكنه كذلك :ليس الضخبم ،تقول :ضذ الث!خت ()4
.)1/691 الأنف غيره ( .الروض رأيه إلى يسند بنفسه ،حتى يستقل لا الذي للضعيفب
591
قلاوثبما أسودلأ()1 خضارمه الحلبم من نفبر كرام عظيم
الى الخلود ولكن لا سبيل فلوخلد امرؤ لقديم مجد
المجد والحسب التليد لفضل الليالي مخفدا أخرى لكان
تبكي لأبيها :وقالت برة بنث عبدالمطلب رثاء بزة بنت عبدالمطلب
اباها:
)2 ،تجئم الفجز المكارم كثيير الناثبات في الحلم والفصل وذي
اباها: تبكي
،كما قال المكعبر: القوة ،وهي اللوثة من ملواث ملاوثة :جمع (،1
( .الروض ،فخفف لأنه فيعل ياء؟ واوه انقلبت ان الأ اخذ، فه الليث اصم تيل :ان وقد
.)691/ 1
المطلب عيد في حديث المقتل ،وقد تقذم الشوى ،بل اصابت :لم تصب أكلي : لم صوه ()3
،أي : أشري انه تد غيره على اذا خرج ،وكان يرى ان السهم عبدالله بالقداح على وضربه
الذي هو فالسهم الواو بفتح رواه :اشوى ،ومن وابنه عبدالمطلب :مقتل ،اي مقته أخطأ قد
من فالأول افرك اذا : الزرع :أشوى أيضأ ،ويقال وجدته الضبطين وبكلا واخطأ، أشوى
في: والأبيات .)791/ 1 الأنف ( .الروض حنيفة أبو بالنار ،تاله الثيئ من ،وهذا الشوى
. 1/27 التواريخ وعيون (السيرة) ،71 ،وتاريخ دثق 911 ، 1/118 الكبرى الطبقات
691
سجما ( ستخرطا ، عيني
غير نكس كهام()2 على رجل وا ) 1 ا وا أ
،وفيئ الذمام المساعي كريم النائبات الغمر في (13 الجحفل على
بعد ثبت المقام وذي مصدق وارى الزناد ثميبة الحمد، على
الهبات محمود ()7 الخيم كريم المعالي ذا الباع شيبة طويل
من منحوت :لفظ ،والجحفل مقامه وحده :يقوم ،أي كالجحفل .جعلته الجحفل على ()3
:ي أ أي :يقشره ،ويجفل عليه ما يمز أنه يجحف ،وذلك وجفل أصلين ،من :جحف
اللحم من أصلين ايضا ،من نهشت منحوت الذئب ،هو عندهم ،ونظيره نهشل يقلع
ضب المثل ( :كل ،وفي به من اصيب الذي يقتل الردى ،وهو الحجر من الئردى :مفعل ()4
: واللهام . الشديد : العدملي . عدئلي : وقولها ، للضرورة وخفف ، وفى : أي . وف : اقولها ()5
وفي البحر فمه عطشانا يصبح يلهمه شيه يرويه لا كالحوت
.)1/791 :ئهاما( .الروض الجيش ومنه سفي
791
الناظرات تروق له عيون العوالي وليثا حين تشتجر
ما الذهر أقبل ثالهنات إذا والمرخى بني كنانة عقيل
تبكي عبدالمطلب أميمة بنت :وقالت لأبيها عبدالمطلب رثاء أميمة بنت
أباها:
بالرعد تبخل ما سماء الناس إذا بيوته الغريب الضيف ومن يؤلف
يا شيبة الحمد تزداد فلم تنفكك الفتى وليدا خير ما يكسب كسبت
حيئ إلى بعد تبعدن ،فكل فلا مكانه ،خفى الفئاض أبو الحارث
كان من وجدي لما أهلا له وكان بقيت -وموجع فإني لباك -ما
الفحد في ،وان كان ابكيه فسوف القبر ممطرا في وليئ الناس سقاك
كان من حمد ما وكان حميدا حيث كفها زينا للعشيرة كان فقد
أباها: تبكي
بالنقل ثم حذفها. الهمزة لا تسامي ،سفل :اي ولا تسمي ()1
مكة. الذين ينزلون بين اخشبي البطاح ،وهم قريش من :اي ابطحي (/3
891
لي! له خفاء المجد قديم ،أبلج هبرزفي أبيئ الضيم
-البهاء()3 عليه -حين تبصره ربد خشيب ()2 بذي قدما مضى
بن لي محمد :فزعم ابن اسحاق بالرثاء :قال عبدالمطلب إعجاب
أن هكذا فابكينني. (:)4 أشار برأسه ،وقد أصمت أنه سعيد بن المسئب
بن أبي بن حزن :المسيب ابن هشام :قال بن حزن المسئب نسب
،بن ( حذيفة :وقال إسحاق ابن :قال لعبدالمطلب غانم بن حذيفة رثاء
بن بن هاشم يبكي عبدالمطلب لؤفي بن بن كعب أخو بني عدفي غانم
ولده من بعده قريش ،وفضل قصيئ على فضله ،وفضل عبد مناف ،ويذكر
به بها فمز بمكة ،فوقف بغرم أربعة آلاف درهم أخذ أنه عليهم ،وذلك
بن كنانة. بن النضر وربيع فهر .تريد :بني مالك مالك ومعقل ()1
الغي: صخر وقال . الطرائق : والربد ، طراثق ذا سيفا : تريد . ربد بذي : قولها ()2
لرسول الخميصة :عبيد ،وهو الذي أهدى جهم أي بن حذيفة ،واصم وهو والد أبي جهم ()5
وهو: وجه آخر، على أيضا هذا الحديث .وقد روي الحديث -يث! -فنظر إلى علمها. الله
الأخرى ،وفيها ،وأمسك جهم أبا إحداهما ،فأعطى -اتي بخميصتين ! - الله أن رسول
بدلا منها، الأخرى ،وأخذ إلى أبي جهم الصلاة أرسلها في علم ،فلما نظر إلى علمها
خال :هو أذاة رياح ،وابن بن أذاة بن عبدالله بنت :يسيرة جهم أبي وأم الزبير: رواه هكذا
حذيفة أخو غائم ،وهو بن لخذافة الشعر قيل :إن ،وقد أمه نسب ،وسيأتي قحافة أبي
991
القطر ()1 ولاتساما أسقيتما سبل
الصدر على بالدموع أعينيئ جودا
الدهر ناثب ()3 بكاء امري ء لم يشوه شارقأ)2 وجودا بدمع ،واسفحا كل
ستر حياء من قريش ،وذي ذي على ما بقيتما ) ،واسجما ا( ا( ،)4وجفا وسخا
()6ولاهذر غير نكس المحئا جميل حفيظة القوى ،ذي جلد رجل على
وفي العسر لؤى القحوط ربيع واللهى)3(. الباع على الماجد البهلول ذي
الخيم والنجر()8 كريم المساعي ،طيب من معذ وناعل على خير حاف
البدر الليل كالقمر سواد يضيء كان وجهه الذي شيبة الحمد على
السيد الفهري ()12 وعبد مناف ،ذلك للخبزا ا)هاضم ثئم الحجيج وساقي
ذي فخر سقايته فخرا على كل زمزما عند المقام ،فاصبحت طوى
واليسر في العسر الله ورابط بيت عادى كنانة كفها قصيئ الذي
"النهى .، رواية " وفي (الندى أكثر الأصول .وفي العطايا : الفهي ()7
الأصل. : النجر ()8
من الغدر الثياب والذمام نقيئ وحمزة مثل البدر ،يهتز للندى
رحيم بذي الصهر القربى لذي وصول ذو حفيظة وعبد مناف ماجد
()2 الملوك ،لا تبور ولاتحري كنسل الكهول ،ونسلهم خير كهولهم
العصر (ذا استبق الخيرات في سالف وعزة مجدا هم ملأوا البطجاء
بنو ف!ر أصلمتنا اذا من أعدائنا بنته ليجيرنا بإنكاح عوف
في البحر العير حتى خاضت بأمنه ونجدها البلاد تهاميئ فسرنا
بني عمرو()4 بها الأ ضيوخ وليس وهم حضروا والناس باد فريقهم
الماء من ثبج البحر() تسخ بئارا بها ديارا جفة ،وطووا بنوها
النحر تابعة ابتدروها صبح اذا الحخاج منها ،وغيرهم لكي يشرب
قول ال!فاهة والهجر()8 ويعفون عن وهم يغفرون الذنب ينقم دونه
عليه. فيه وتجري تأخذ الذي :الوجه والمد الإجريا :بالقصر ()3
قريق. بئار في عنهما الكلام تقذم بئرين اصما والحفر: الخئم
102
بني بكر غواة عنا نكلوا()2 وهم الأحابيش()1كفها وهم جمعوا حلف
حتى تغئب في القبر لهم شاكرا ،إفا أهلكن ،فلا تزل فخارج
بالشكر يدا محقوقة منك قد أسدى ابن لبنى ؟ فإنه ما أسدى ولا ننس
الصدر من الفؤاد انتهى قصد بحيث إذا انتموا ابن لبنى من قصي وأنت
ذي سؤدد غمر كل وليدأ وسدت سبقت وفت القوم بذلا ونائلا
ذوو الخبر الأنساب يوما حضل إذا جوهر من خزاعة سر()4 وامك
في ذرا الزهر فأكرم بها منسوبة تنمى ،وتنتمي الأبطال إلى سبأ
) ( من قومها وأ:ص الجبم وذو جدن بن مالك منهم ،وعمرو أبو شمر
،أفه :لبنى بنت إ ،يعني :أبا لهب خزاعة من سر " .أمك قمال ابن هشام
. إسحاق ابن غير أوائله ،عن .وقوله " :بإجريا الخزاعيئ هاجر
بن :وقال مطرود :قال ابن إسحاق لعبدالماللب الخزاعئي رثاء مطرود
قريشا :حالفوا وقيل قريشا، محاربتهم في ليث بني إلى انضموا ، الفارة :أحياء الأحابيش ()1
جبل يسمى حبشيا ،فسموا بذلك. تحت
()5
بن ابي شمر. الغ!اني والد الحارث شمر أبا أراد يكون
من ،وهو التبابعة تقذم في وقد الأذعار، عمرأ ذا احسبه الذي ذكر: بن مالك وعمرو
من كلهم والتبابعة سبأ، من أمه خزاعية ؟ لأن لهب لأبي مفخرأ جعلهم اليمن ،وإنما ملوك
م أ القتبي أن سمئة اليمن ،ذكر ملوك من الشعر :ملك ذكره في هذا وابو جبر الذي
في بن كلدة المتطئب إلى الحارث اليمن ،دفعها ملوك من ملك كانت ،لأبي جبر زياد،
التبابعة. وقد تقذم في بن اسعد، ابو حسان اسغد ()6
202
عن آل عبدمناف هلأ سألت المحؤل رحله الرجل أيها يا
ذات نطاف ()4 مثلك عقد من فوق أبا الفعال فما جرى إفا هلكت
أبي الأضياف () والفيض مطلب وحده أبيمك أخي المكارم الأ
والسقاية زمزم ولي بن هاث!م عبدالماللب :فلما هلك قال ابن إسحاق
سنا( ،)6فلم إخوته أحدث يومئذ من ،وهو بن عبدالمطلب عليها +بعده العباس
ما -على لجم!م - الله رسول بيده .فأقرها الإسلام ،وهي قام ،حتى إليه تزل
اليوم . إئاها ،إلى العباس ،بولاية العباس إلى آل ولايته ،فهي من مضى
. يداك :تربت تقول كما الدعاء، جهة لا على الإغراء، جهة على .وهو :فقدتك هبلتك ()1
،وكرم أبيه للؤم الابن مقرفا ،فيكون لئيم من أو أخواتك بناتك تنكح أن من :منعوك أي ()2
( .الروض خالد وأبو ،والدأماء :خضارة ايضأ اسمائه .ومن يرجف لأنه :البحر يعني ()3
:التلطخ هذا غير في والنطف بتوأمتين :مقرطة اي منطفة .ووصيفة :اللؤلؤ الصافي النطف ()4
؟ لأن النطفة المعنى في الظاهر متضاذين وإن كانا في واحد، أصل ،وكلاهما من بالعيب
.والنطف النطفة صفاء اخذ من الكثير ،وكأن اللؤلؤ الصافي الماء القليل 7 ،قد يكون هي
(الروض بها. لطخ ماؤه ،اي :كانه الإنسان ،وهي نطفة من هو العيب :اخذ الذي
.)1/402
:أبو جواد لكل تقول .والعرب كالأب لأضيافه .يريد :انه كان الأضياف أبي مطلب والفيض ()5
لهم نسبا ولم أعرف عمرت وقد بأمهم ،ولم أقرف اباهم ادعى
.)1/402 (الروض
موجود ،وهو بممتنع .وليس اخوته أفضل يقال :زيد أن النحويون منعه مما السهيلي يقول
()6
و أ ، (خوته يفضل :زيد المعنى ،لأن ،وغيره ،وحسن الكتاب هذا من كثيرة مواضع في
التثنية الى أفعل ( :ضافة بإجماع يمتنع الذي وإنما فيه التنكير، ساغ تومه ؟ ولذلك يفضل
.)302/ 1 ( .الروض ،بغير (ضافة :الأخوين تقول أن الا ، أخويه أكرم :هو تقول أن مثل
302
عليه وسلم الله !لى الله لرسول كفالة أبي طالب
أبي طالب ،وكان مع عفه -بعد عبدالمطلب !- الله وكان رسول
لأن عبدالله أبا ،وذلك أبا طالب به عفه -يوصي -فيما يزعمون عبدالمطلب
بن عمرو بنت فاطمة وأم .أئهما: لأب اخوان -يك! -وأبا طالب الله رسول
-يك!- الله يلي أمر رسول هو الذي :وكان أبو طالب قال ابن إسحاق
بن عئاد بن عبدالله بن يحى :وحذثني :قال ابن إسحاق الفهيي العائف
:من :ولهب ابن هشام -قال لهب من :أن رجلا أن أباه حذثه الزبير،
بغلمانهم ينظر قريش رجال أتاه قدم مكة إذا أزدشنوءة( -)1كان عائفا ،فكان
ياتيه من مع غلام وهو ، به أبو طالب .قال :فأتى فيهم لهم ويعتافا()2 إليهم ،
قال :الغلام .عليئ فلما فرغ عنه شيء، -يكطه -ثم شغله الله فنظر إلى رسول
! رذوا :ويلكم يقول ،فجعل غيبه عنه عليه حرصه أبو طالب ،فلما رأى به
أبو طالب. .قال :فانطلق له شان فوالله ليكونن آنفا، رأيت الذي الغلام عليئ
:ثم إن أبا :قال ابن إسحاق إلى الثام عفه مع يخرج محمد(يكطه)
المسير تاجرا إلى الشام ،فلما تهئأ للرحيل ،وأجمع في ركب خرج طالب
بن بن مالك بن عبدالله بن كعب بن الحارث بن كعب، بن احجن وفال غيره :وهو لهب (!)
.)1/402 (الروض والزجر. بالعيافة التي تعرف القبيلة وهي الأزد. بن نصر
وعفت واعتفتها عيلفة واعتيافا: الطير. العيف :يقال :عفت من لهم :هو يفتعل يعتاف ()2
.)502/ 1 (الروض الطير الماء عيافأ. وعافت اعافه عيفا. الطعام
- ،2/277 الطبري ،تاريخ رقم 172 1/69 الأشراف ،انساب 1/121 الكبرى الطبقات ()3
402
به له ،وقال :والله لأخرجن -فرق -فيما يزعمون !-ك! الله به رسول ص!ث()1
به معه (.)2 .فخرج ثال أو كما أبدأ، ،ولا أفارقه ،ولا يفارقني معي
الشام ، أرض من بصرى :فلما نزلى الركب بتخار قريش يحتفي بحيرى
النصرانية، أهل اليه علم ،وكان له صومعة )+في :بحيرى له يقال وبها راهب
فيها- كتاب عن يصير علمهم اليه ، الصومعة منذ قط راهب ولم يزل في تلك
،ودانوا العام ببحيرى فلما نزلوا ذلك كابر. -يتوارثونه كابرأ عن فيما يزعمون
ذلك كان لهم ،حتى ،ولا يعرض يكفمهم ،فلا به قبل ذلك كثيرأ ما يمزون
-فيما وذلك كثيرا، طعاما لهم صنع صومعته العام .فلما نزلوا به قريبا من
-يك!- الله رأى رصول أنه رآه وهو في صومعته ،يزعمون شيء -عن يزعمون
.قال : القوم من بين تظفه أقبلوا ،وغمامة في الزكب حين وهو في صومعته
أظفت قريبا منه ،فنظر الى الغمامة حين شجرة فنزلوا في ظل أقبلوا ثم
حتى استظل -!- الله الشجرة على رسول أغصان الشجرة ،وتهضرت
،371 / 1 دلائل النبؤة للبيهقي ،8 - 1 (السيرة) دمشق تاريخ ،2/37 التاريخ الكامل في
،نهاية الأرب الترمذي 9/242 ،سنن 246/ 1 صيرة ابن كثير ،2/615 للحاكم المستدرك
،الروض 04 / 1 الأثر ،عيون 391/ 1 المواهب ،شرح 1/114 الحلبية السيرة ،09 / 16
الهدى سبل ،55 (السيرة) الإصلام تاريخ ،32/ 1 التواريخ عيون ،702/ 1 الأنف
.1/84 الكبرى للسيوطي الخصائص ،74 لابن (سحاق ،السير والمغازي 2/918
أنه قرأ: السلف بعض ،ويذكر عن -اصب الباء -بكسر ضببت : يقال ، الصبابة :رقة الوق ()1
-أي : !- الله به رصول ضبث غير رواية أبي بحر: ،وفي الجاهلين إليهن وأكن من (أصث
(الروض .)1/602
من أئف في السير ،وقال صنين فيما ذكر بعض تسع ابن ذاك إذ - -د الله كان رسول ()2
عبد كان من أنه : المسعودي كان حبرا من يهود تيماء ،وفي أن بحيرى صير الزهري وقع في ()3
هاتف بقليل الإسلام قبل ،قال :شمع قتيبة لابن المعارت ،وفي :سرجس .واسمه القيس
:المنتظر، ،والثالث الثي البراء بن ،ورباب :بحيرى ثلاثة الأرض اهل خير إن ألا : يهتف
بعده ،لا من ،وقبر ولده الشنى قبر رباب القتبي :وكان قال -ي الله رصول الثالث فكان
.)602 ، 502/ 1 ( .الروض الضعيف :المطر ،والطش طق عليها يرى يزال
502
الطعام بحيرى نزل من صومعته ،وقد أمر بذلك رأى ذلك فلما تحتها،
قريش، يا معشر طعامأ لكم قد صنعت إليهم ،فقال :إني ،ثم أرسل فصنع
،فقال له وحركم وكبيركم ،وعبدكم كفكم ،صغيركم أن تحضروا أحب فأنا
وقد بنا، هذا تصنع لشانأ اليوم ! ما كنت إن لك منهم :والله يا بحيرى رجل
ما كان ،قد :صدقت له بحيرى قال ؟! اليوم كثيرا ،فما شأنك كنا نمر بك
فتاكلوا طعاما، لكم ،وأصنع أن أكرمكم ،وقد أحببت ضيف تقول ،ولكنكم
بين القوم ،لحداثة !--برو -من الله رسول إليه وتخفف .فاجتمعوا كفكم منه
الصفة القوم لم ير في ،فلما نظر بحيرى الشجرة القوم تحت رحال سنه ،في
منكم عن ! لايتخلفن أحد قريش عنده ،فقال :يامعشر ويجد التي يعرف
إلأ له أن يأتيك ينبغي احد عنك تخفف ،ما :يا بحيرى له ،قالوا طعامي
ادعوه ، ،فقال :لا تفعلوا، رحالهم في فتخفف القوم سنأ، أحدث غلام ،وهو
القوم :وائلات مع قريش من .قال :فقال رجل الطعام معكم هذا فليحضر
من طعام عن ابن عبدالله بن عبدالمطلب أن يتخفف بنا للؤم ،إن كان والعزى
لحظا يلحظه (!-ب!) :فلما رآه بحيرى ،جعل يتثئت من محمد بحيرى
،حتى عنده من صفته يجدها ،قد كان وينظر إلى اشياء من جسده شديدا،
،أسألك :يا غلام فقال ، قام إليه بحيرى وتفرقوا، طعامهم من القوم إذا فرغ
عنه ،وإنما قال له بحيرى أسألك ما أخبرتني عفا إلا والعرى ائلات بحق
:لا -قال !-كنمرو الله أن رسول فزعموا بهما. يحلفون قومه ؟ لأنه سمع ذلك
فقال له شيئا قط بغضهما، ما أبغضت فوالله والعزى شيئأ، تسألني بائلات
بدا لك. عفا له :سلني فقال عنه ، أسألك عفا :فبالثه الأ ما أخبرتني بحيرى
رسول أشياء من حاله :من نومه وهيئته وأموره ،فجعل يسأله عن فجعل
؟ ،ثم نظر إلى ظهره صفته من بحيرى ما عند -يخبره ،فيوافق ذلك -يئئ الله
التي عنده .)1(. صفته من موضعه النبؤة بين كتفيه على خاتم فرأى
الثيباني = ، بن يكير يونس ،عن الجبار العطاردي بن عبد بسنده الى أحمد رواه ابن عساكر ()1
602
(.)1 أثر المحجم مثل :وكان قال ابن هشام
:فلما فرغ ، ايرر)؟ قال ابن إسحاق بحمد أبا طالب يوصي بحيرى
له انجي .قال قال : منك؟ الغلام له :ما هذا ،فقال طالب أبي عفه على أقبل
قال :فإنه أبوه حئا، يكون أن الغلام لهذا وما ينبغي ، بابنك :ما هو بحيرى
:صدقت، ،قال به حبلى وأمه :مات ؟ قال أبوه :فما فعل ،قال ابن أخي
منه ما رأوه ،وعرفوا فوالله لئن يهود، عليه بلده ،واحذر إلى أخيك بابن فارجع
به إلى عظيم ،فأسرع هذا شأن فإنه كاثن لابن أخيك شرا، ليبغنه عرفت
بلاده .
أبو به عفه الشز :فخرج (يكلاء) بمحمد من أهل الكتاب يريدون بعمق
،فزعموا فيما روى بالشام فرغ من تجارته أقدمه مكة حين سريعا ،حتى طالب
رأوا من -قد كانوا الكتاب أهل نفر من -وهم الناس :أن زريرا وتماما ودريسأ
كان فيه مع عفه السفر الذي في ذلك -مثل ما رآه بحيرى !- الله رسول
الكتاب في وما يجدون الله ،وذكرهم عنه بحيرى ،فأرادوه ،فرذهم طالب أبي
اليه ،ولم يزل لم يخلصوا لما أرادوا به ،وأنهم إن أجمعوا وصفته ذكره من
عنه(.)2 وانصرفوا فتركوه بما قال ، ،وصدقوه لهم ضا قال عرفوا .حتى بهم
-والله يكنح - الله رسول :فشب الأخلاق مكارم على يش!ث (!ك!ع!ر) محمد
من أقذار الجاهلية ،لما يريد به من كرامته ويحوطه تعالى يكلؤه ويحفظه
خلقا، مروءة ،وأحسنهم قومه أفضل رجلا بلغ أن كان ،حتى ورسالته
الطبري وتاريخ ،73 والسير والمغازي ،8 ) ،7 السيرة - دثق ( .تاريخ ابن اسحاق عن
خيلان حوله كان أنه الخبر ناتئا .وفي يكون ،حتى اللحم على القابضة :أثر المحجمة يعني ()1
آخر: حديث الحجلة .وفي كالتفاحة ،وكزر كان أنه أيضا وفيئ صفته سود. فيها شعرات
كزكبة ،وكان النبوة خاتم قال :رأيت عمرو: عبد بن عئاذ حديث ،وفي الحمامة كبيضة كان
702
الرجال ،تنزهأ التي تدنس والأخلاق أمانة ،وأبعدهم من الفحش واعظمهم
فيه من الأمور الله ،لما جمع الأ الأمين ما اسمه في قومه حتى وتكرما،
-فيما الله -ي رسول له :وكان الله حفظ عن ) يحذث الله اي رصول
وأمر جاهلئته ،أنه قال : صغره به في يحفظه الله كان عفا يحذث ذكر لي
به الغلمان ، ما يلعب لبعض ننقل حجارة لقد رأيتني في غلمان قريش
،فاني الحجارة عليه رقبته ،يحمل على إزاره ،فجعله ،وأخذ كفنا قد تعرى
:شذ قالي وجيعة ،ثم ،لكمة أراه ما لاكم إذ لكمني وادبر، كذلك معهم أقبل
على الحجارة أحمل عليئ ،ثم جعلت وشددته إزارك .قال :فأخذته عليك
الفجار()3 حرب
،أو خمس سنة عشرة -أربع -ي الله :فلما بلغ رسول قال ابن هشام
بن العلاء- أبي عمرو ،عن أبو عبيدة النحوي سنة -فيما حذثني عشرة
- !- اثه بنيان الكعبة ،وكان رسول في حين الصحيح الحديث في القصة إتما وردت وهذه ()2
لتقيهم الحجارة ،وكان عواتقهم على ازرهم اليها ،وكانوا يجعلون ينقل الحجارة مع قومه
عنه :يا اللا رضي له العباص ،فقال به مدود واإزاره عاتقه ، على -يحملها !- اللا رسول
(زاري! :ازاري تال عليه ،ثم مغثيا فسقط ،ففعل عاتقك على (زارك ! لو جعلت ابن أخي
إلى العباص ،ضف أنه لما سقط أخر: حديث الحجارة ،وفي ،وقام يحمل (زاره عليه فثذ
تال : (زارك يا محمد، السماء :أن اشدد عليك انه نو كط من فاخبره ثانه نفسه ،وصاله عن
مع يلعب (ذ كان صغره حال أنه كان في إن صح ابن (سحاق لأول ما نودي ،وحديث واإنه
ومزة في أول اكتهاله عند بنيان صغره أن هذا الأمر كان مرتين ،مرة في حال الغلمان فمحمله
.97 لابن (سحاق .وانظر :السير والمغازي )902 - 802 الأنف ص الكعبة ( .انظر الروض
،902/ 1 الأنف الروض ،و ،39/ 16 15/423 ،نهاية الأرب 1/126 الكبرى الطبقات ()3
،السيحرة لابن ؟صر 46/ 1 الأثر عيون ،2/275 الذهب مروج تاريخ الإسلام (السيرة) ،61
. 2/147 (بتحقيقنا) الغرابم ،شفاء 2/502 الهدى سبل ،31 / 1 التواريخ ،عيون 255/ 1
802
عيلان . ،وبين قيس كنانة ومن معها من بين قريش الفجار()1 حرب هاجت
بن بن عتبة بن جعفر الرخال أن عروة هاجها وكان الذي سببها:
لطيمة()2 بن معاوية بن هوازن ،أجار بن ربيعة بن عامر بن صعصعة كلاب
بن بكر بن بن قيس ،أحد بني ضمرة للنعمان بن المنذر ،فقال له البزاض
فيها فخرج ، الخلق وعلى ، قال :نعم كنانة ؟ على كنانة :أتجيرها بن عبدمناة
طلأل كان بتيمن ذي إذا غفلته ،حتى يطلب البراض عروة الرخال ،وخرج
الحرام ،فلذلك الشهر ،فقتله في البراض عليه ،فوثب عروة ،غفل بالعالية
الشهر قتالأ في أنه كان كالقتال والمقاتلة ،وذلك الفاء بمعني :الففاجرة بكسر الفجار ()1
.)902/ 1 ( .الروض :الفجار ف!ي فيه جميعا، ،ففجروا الحرام
الذهب في مروج المسعودي أربع ،ذكرها فجارات للعرب :وكانت العرب فجارات
أيام أربعة فيه ولقيس لكنانة ،وكان السيرة في المذكور البراض :فجار ،آخرها 2/275
يومأ، أعظمها ،وهو الشرب ،ويوم عكاظ غند وهما العبلاء، ،ويوم :يوم شمطة مذكورة
الفاب!، يفروا ،فسموا: لا كي أمية أنفسهم أبناء بن أمئة وسفيان وأبو سفيان وفيه قئد حرب
ثبتوا ،ولم منهم ،فإنهم إلا بني نضر تي! انهزمت الرب عند نخلة ،ويوم ويوم الحريرة
كانت لأنها ؟ القتال صن بلغ كان ،وقد عليهم ينبل ،وكان أعمامه -مع -ي الله رسوذ يقاتل
كلمة الأ لتكون يقاتل أن لمؤمن تعالى الله ياذن ولم كفارأ، كفهم وكانوا ايضأ فجار، حرب
بمنزلتهم الموالي :ألحقت ،أي :لئيم راضح قولهم معنى في ،هو ضبرع .جمع الضروع
()5
وصرحائهم. بني كلاب أضراف بيوت وهتكت رذالتهم ،وأظهرت الضروع اللؤم وزضاع من
بقعة، اسم جعله أن يكون ،يجوز .فلم يصرفه كفي طلأل له بذي تول البراض :رفعت ()6
: ،أي طلال :بذات يقول أن يجب :كان قلت ،ف!ن والتعريف للتأنيث الاسم (جراء فترك
902
: بن كلاب بن جعفر وقال لبيد بن مالك
. ابن هشام له فيما ذكر أبيات الأبيات في وهذه
:إن البراض فقال قريشا، ؟ قاتى آت :قال ابن هشام لقريش قتال هوازن
ثم بلغهم لاظ!معر، ،وهوازن بعكاظ الحرام الشهر في ،وهم قتل عروة قد
الليل، جاء الحرم ،فاقتتلوا حتى قبل أن يدخلوا الخبر قاتبعوهم ،قادركوهم
والقوم اليوم أياما، ،ثم التقوا بعد هذا هوازن عنهم الحرم ،قامسكت ودخلوا
قبيل من كل منهم ،وعلى وكنانة رئيس قبيل من قريش كل متساندون ،على
!ك! -بعض الله رسول وشهد !غير: القتال وهو يشهد !كلام! الرسول
على انئل "كنت -يك!رو :- الله رسول ،وقال معهم أعمامه ،أخرجه أيامهم
بها(.)2 ،إذا رموهم عدؤهم نبل ، :أرذ عنهم أي "، أعمامي
أنثى، الاسم ،ولو كانت هذا أي :صاحب :ذو عمرو قالوا هذا الأسم للمؤتث ،كما ذات
،أو جان! لطريق وصفا يكون أن يجوز قوله :بذي :أن فالجواب (مثلا)، هند :ذات لقالوا
علمأة مذكرا اسما طلال هذا كله أن يكون من البقعة .وأسمن اسم الى طلال مضاف
شعر وفي مشذدا، البزاض في شعر .ووقع كثيرا الشعر في ترك صرفه والأسم العلم يجوز
يلضرورة، شذد ( :نه نقل ،ولم للضرورة خففه لبيدا :إن نقول مخففا؟ هذا بعد لبيد الذي
،فطلال فيه الطل يكثر موضع ،كانه الطل فيه التخفيف ،لأنه فعال من وإن الأصل
،1/902 (الروض مشذدا. المنثور الكلام في وجدناه ف!ئا ،وأيضا؟ له لا معنى بالتخفيف
22/58 الأغاني وفي 5/254 الفريد العقد وورد هذا البيت في )021
021
إسحاق :هاجت حرب قال ابن -في هذه الحرب : ! الله رسول ص
الفجار ،بما استحل يوم و(نما سفي بالفجار: اليوم تسمية هذا سبب
بن امئة بن حرب وكنانة قريش قائد وكنانة :وكان قائد قريش
كان في إذا كنانة ،حتى على ،وكان الظفر في أول النهار لقيس عبد شمس
،و(نما منعني من مما ذكرت الفجار أطول ابن هشام :وحديث قال
وكان فجاءوا للوعد. للعام القابل بعكاظ وكنانة تواعدوا وكان آخر أمر الفجار أن هوازن ()2
، به حرب ،فضن بن ربيعة يتيما في حجره وكنانة ،وكان عتبة قريش بن أمية رئيس حرب
الضفين بعيره بين على الأ وهو يشعروا ،فلم إذنه بغير عتبة معه ،فخرج خروجه من وأشفق
؟ على فقال :الصلح ؟ اليه :ما تدعو له هوازن فقالت تقاتلون ؟ علام ئضر، معشر يا : ينادي
منا، رهنا إليكم ؟ قال :ندفع قالوا :وكيف دمائنا، عن ،ونعفو دية قتلاكم اليكم ندفع أن
شمس، عبد بن ربيعة بن :عتبة قال أنت؟ ومن :أنا .قالوا: قال لنا بهذا؟ ومن قالوا:
رأت ،فلما حزام بن :حكيم فيهم رجلأ، أربعين هوازن إلى .ودفعوا كنانة ورضيت فرضوا
حرب وانقض! وأطلقوهم الدماء، من في أيديهم ،عفوا الرهن بن صعصعة بنو عامر
. بغير مال سادا ،فإنهما الا عتبة وأبو طالب مملق قريش من ي!د يقال :لم وكان الفجار؟
211
عليه وسلم الله صلى الله تزويج رسول حديث
-يك!- الله ابن هشام :فلما بلغ رسول زواجه :قال -حين ! - صئه
خمسأ وعشرين صشة( ،)2تزؤج خديجة +بنت خويلد بن أسد بن عبد العؤى
غير ،فيما حذثني بن لؤفي بن غالب بن مرة بن كعب ابن قضيئ بن كلاب
:وكانت ابن اسحاق :قال بمال خديجة (يك!) الى التجارة خروجه
مالها، في الرجال ومال ،تستاجر شرف امرأة تاجرة ،ذات خويلد بنت خديجة
رقم ، 173الطبقات الكبرى 1/79 ،81أنساب الأضرات لابن اسحاق السير والمغازي ()1
،نهاية الأرب ،79/ 16 136 (السيرة) دمق ، 028 /2تاريخ الطبري ،تاريخ 131 / 1
السيرة لابن كثير الأثر ،1/47 عيون ،1/102 المواهب ،ضرح 1/137 الحلبية السيرة
المعرفة ،2/93 التاريخ في الكامل ،63 بتحقيقا) (اليرة الإصد"م ،تاريخ 1/262
الهداية .2/222 سبل ،1/37 التواريخ ،عيون 1/211 الأنف ، 2الروض /3؟ه والتاريخ
صنة ،وقيل ثلاثين. وعشرين -احدى وقيل كان سنه !- ()2
التيمي :أنها كانت سير ،وفي والإصلام الجاهلية في الطاهرة : ئسس بنت خويلد حديجة ()3
قبله بن زرارة ،وكانت .-عند هند !- اله قبل رسول .وكانت نساه قرل! :صيدة ت!س
بن عتيق ،وقال منات له عبد ،ولدت بن مخزوم بن عبداللا بن عمرو بن عائذ عند عتيق
مات ايضأ، :هند اسمه ابنا لهند: وولدت هند، اصمها: لعتيق جارية الزبير :ولدت
واسم :الطاهر، احدهما اسم هذا، ابنان غير هند من ،ولخديجة البصرة :طاعون بالطاعون
212
عن فلما بلغها قومأ تجارأ، قريث! لهم ،وكانت تجعله ،بثيء ائاه وتضاربهم
أخلاقه، أمانته ،وكرم حديثه ،وظيم صدق من -ما بلغها: -يف! اللى رسول
وتعطيه تاجرأ، الشام مالط لها الى في أن يخرج عليه ،فعرضت اليه بعئت
يقال له :قي!رة ،فقبله لها غلام مع التخار، غيرة من تعطي ما كانت افضل
معه غلامها قي!رة ،حتى ذلك ،وخرج مالها في -منها ،وخرج !- الله رسول
الئام. قدم
ف!جرة قريبا في ظل -!- الله ) مع الراهب :فنزل رسول حديئه اي
هذا ميسرة ،فقال له :من إلى الراهب الرهبان .فاطلع من راهب صومعة من
من من قريش هذه الشجرة ؟ قال له ميسرة :هذا رجل الرجل الذي نزل تحت
الأ نبيئ(.)1 قط الشجرة هذه :ما نزل تحت الحرم ،فقال له الراهب اهل
ن أ أراد واشترى ما بها، خر! التي -سلعته !- الله ثم باع رسول
- -فيما يزعمون قي!رة ،فكان قي!رة الى مكة ،ومع تايخلأ ،ثم اقبل يشتري
يسير الهاجرة ،واشتذ الخر ،يرى ققكين يطلأنه من الشمس! -وهو كانت إذا
او ،فاضعف به ما جاء بمالها ،باعت خديجة على مكة بعيره ،فلما قدم على
الققكين يرى من إظلال ،وعفا كان تول الراهب عن .وحذثها قي!رة قريبا
إياه .
شريفة امراة حازمة خديجة منه (!ك!إ :وكانت ارواج في ترفب خديجة
بعثت به ، أخبرها بما قي!رة أخبرها ،فلما كرامته الله به من ما اراد لبيبة ،مع
ما يرد: الا نبي ،ولم الساعة هذه تحتها ما نزل الأ نبي .يريد: الشجرة هذه تحت ما نزل ()1
،فقد قط الخبر: لفظ في كان ،وان ذلك قبل بالأنبياء العهد الا نبي ؟ لئعد قط تحتها نزل
انه ئذرى حتى الطويل العادة هذا العمر تعمر في لا والشجرة التوكيد، جهة بها على تكفم
ن ا ايضا العالة -ولبعد في السلايم -عليهم الأنبياء ،أو غيره من تحتها الا عيسى لم ينزل
قال في رواية من ان تصح إلا نبي ، !جيء حتى أن ينزل تحتها أحد، تخلو من ثجرة تكون
غير رواية عن السلام -وهي بن مريم -عليه بعد عيسى ؟ لم ينزل تحتها أحد هذا الحديث
ن أ الراهب ذكروا أعلم .وهذا والله الآية بهذه هذه مخصوصة على ،فالشجرة ابن (صحاق
.)212 ، 211 / 1 الأنف ذكره ( .الروض ا!ذم هو بحصا وليس اصمه نسطورا
!21
فيك رغبت قد عئم ،إني :يا ابن يزعمون له فيما -فقالت -يك! الله رسول الى
،ثم حديثك ،وصدق خلقك وأمانتك ،وحسن قومك في لقرابتك ،وسطتك()1
نسبا ،وأعظمهن نساء قريش يومئذ أوسط عليه نفسها ،وكانت خديجة عرضت
(.)2 عليه يقدر منها لو ذلك على قومها كان حريصا شرفا ،وأكثرهن مالا ،كل
بن عنها :وهي خديجة بنت خويلد بن أسد الله رضي خديجة نسب
بن فهر. بن لؤفي بن غالب بن مرة بن كعب العزى بن قصيئ بن كلاب عبد
بن بن معيص بن عبد بن حجر وأمها :فاطمة بنت زائدة بن الأصئم بن رواحة
بن بن فهر .وأم فاطمة هالة بنت عبد مناف بن الحارث عامر بن لؤي بن غالب
وأئم بن فهر. بن عامر بن لؤي بن غالب بن معيص بن منقذ بن عمرو عمرو
في والتفضيل ،ولكن المدح أوصاف من ،والوسط والزنة كالعدة الوسط ،مصدر ال!طة :من ()1
أعرفها، القبيلة أوسط ؟ فلأن النسب .أما الشهادة ذكر ،وفي الئسب ذكر :في مقامين
؟ لأن الأباء إليه الدعوة أن لا تضاف ،وأجدر الأطراف عن وأبعدها وأولاها بالصميم
بهذا النسب في مدحا هذا أجل من الوسط ،فكان جانب والأمهات قد أحاطوا به من كل
افة جعلناكم ( :وكذلك " وقوله أوسطهم ! :قال مبحانه قوله فنحو .وأما الشهادة السبب
الشهادة ،لأنها غاية العدالة في في مدحأ فكان هذا ! ألناس على شهداء لتكونوا وسطا
لا قصميما، الحق على بل يصفم مع أحد، يميل لا كالميزان ، وسطا أن يكون الشاهد
بالوسط وصفه فكان ها هنا، ولا من ها هنا، به رغبة ،ولا رهبة ،من ،ولا يميل هوى يجذبه
، الاطلاق على :الأفضل الأوسط معنى أن الناس من كثير .وظن التزكية والتعديل غاية في
لا مدح الأوصاف ،بل هو في جميع كذلك ،ولي! :الفضلى الصلاة الوسطى وقالوا :معى
والعجفاء، الممخة بين ،فهي ال!من في وسطا كان فإذا ، الترسط لفظ يقتضي ،كما ذثم ولا
مدحا، ،لا يعطي الأوصاف من إلى غير ذلك بين الحسناء والشوهاء، الجمال في والوسط
كان إن المغني ؟ لأن الذئم على وسط مغن من :أثقل المثل في قالوا قد أنهم غير ولا ذفأ،
يمتع .قال أيضا مما وألهى ،وذلك أضحك ،لىان كان باردأ جذا وأطرب أمغ جذا مجيدا
الوسط الفاتر الغناء ، بالأنفاس ،ويأخذ القلوب على يجثم الذي الكرب :و(نما الجاحظ
الله أن يقال في رسول فلا يجوز هذا بلهو ،و(ذا ثبت ،ولا يضحك يمتع بحسن لا الذي
الجود، العلم ،ولا في في وسط بأنه ،ولا يوصف :أفضلهم .أي الناس أوسط -هو: -يكن
(الروض المحمود. والله ، دله تقذم ،والحمد ،كما والشهادة النسب إلا في ذلك غير ولا في
في تاريخ وبعضه ،281 ، 028 /2 وتاريخ الطبري ،82 ،81 الخبر في :السير والمغازي ()2
. 6 4 ، (السيرة ) 63 الإسلام
214
بن بن كعب بن هصيص بن عمرو بن سهم بن سعد هالة :قلابة بنت سعيد
ذلك :فلما قالت أعمامه استشارة بعد خديجة من يك! يتزؤج الرسول 1
بن ()1 حمزة معه عفه لأعمامه ،فخرج -ئلإ -ذكر ذلك الله لرسول
اليه، بن أسد فخطبها خويلد()2 على دخل -حتى الله -رحمه عبدالمطلب
فتزؤجها.
-عشرين -يك! اللة رسول :وأصدقها :قال ابن هشام خديجة صداق
عليها غيرها حتى -يرو -ولم يتزؤج الله رسول امرأة تزؤجها أول بكرة ،وكانت
-ينطوو- الله لرسول :فولدت ابن اسحاق :قال خديجة أولاده يكط من
والطئب(،)3 والطاهر، !رر، يكنى ،وبه كان الأ ابراهيم :القاسم ولده كفهم
،ثم الطئب ،ثم القاسم :أجمبر بنيه : هشام ابن :قال ولادتهم ترتيب
()1
النكاح ، خطبة خطب -يكل! -وهو الذي الله مع رسول هو الذي صض طألب أبا ويقال :إن
إلا رجح قريش من به فتى يوازن لا ممن محمدا فإن :أأما بعد: الخطبة قاله في مما وكان
زائل ،وعارية ،فإثما المال ظل المال قل في وان كان وعقلأ، وئبلا وفضلا به شرفا
الأنف (الروض ذلكإ. رغبة ،ولها فيه مثل خويلد بنت خديجة ،وله في مسترجعة
.)213/ 1
()2
الذي هو بن أسد كلهم -قال :إن عمرو عنهم الله -رضي عائشة ،وعن ابن عاس وعن
.)213/ 1 ! -يت -وأن خويللأ كان قد هلل! قبل الفجار( .الروض الد رسول خديجة أنكح
()3
الذي ،واسمه النبؤة بعد ؟ لأنه ولد والطيب بالطاهر سمي ، للقاسم لقبان والطيب الطاهر
وقد وقع كملت لم تكن أن رضاعته ،وبلغ القاسم المشي ،غير عبدالله به أؤذ هو: سمي
تبكي: القاسم ،وهي -ين! -بعد موت الد عليها رسول دخل أن خديجة الفريابي في مسند
عليئ، لهؤن رضاعة يستكمل حتى القاسم ،فلو كان عاش ليينة درت الله رسول يا فقالت :
: عليئ ،فقال لهؤن ذلك :لو أعلم ،فقالت رضاعته تستكمل الجنة في له مرضعا فقال :إن
الأنف ( .الروض ورسوله الله أصذق :بل الجثة ،فقالت في صوته أسمعتك إن شئت
.)214/ 1
215
فاطمة. ،ثم أئم كلثوم ،ثم زينب بناته :رتئة ،ثم وأكبر لطاهر،
ال!اهلية. في فهلكوا ،والطاهر ،والطيب :فافا القاسم إسحاق ابن تال
. - !ثيم معه - وهاجرن الإصلام ،فاسلمن أدركن وأما بناته فكلهن
حذثنا . القبطية مارية : فامه إبراهيم وأما : هشام ابن قال : وأمه إبراهيم
-كلي!- النئي سرئة :مارية إبراهيم لهيعة ،قال :أم ابن ،عن وهب بن عبدالله
بنت خويلد :وكانت خديجة :قال ابن (صحاق بالبؤة له ! يتنئأ ورقة
وكان بن عبد العزى -وكان ابن عفها، بن أصد ( ،1بن نوفل لورقة قد ذكرت
من ميسرة -ما ذكر لها غلامها الناس علم من ،وعلم نصرانيا قد تتئع الكتب
يظلأنه ،فقال ورقة :لئن كان الملكان منه إذ كان يرى ،وما كان الراهب قول
لهذه أنه كائن عرفت ،وقد الأمة لنبيئ هذه ( ،ن محمدا خديجة يا حقا هذا
ورقة فقال متى؟ :حتى الأمر ويقول ورقة يستبطيء لورقة :فجعل شعر
في ذلك:
من آمن وسلم- له ،وهوأحد ،ولا عفب بن قصي بن عبد وأم ورتة :هند بنت أبي كبير ()1
تثنية في أشعارها في مذهبا للعرب أن على وظواهر، لها بطاحا ؟ لأن واحدة ،وهي مكة ثنى ()3
وأما بنداد، في ،يريد :بغزة ،وبغادين بغزات توله :وميت نحو ،وجمعها، البقعة الواحدة
216
من الرهبان أكره أن يعوجا بما خئرتنا من قول قسق
تال : البطن ،كما أضافه المبرق حين إليها هذا اللفظ ،وقد أضات تحت الظواهر
البلدة ،أو الإشارة الى أعلى بلدة هذا الإشارة إلى جانبي كل في العرب و(نما يقصد
جل، اسم بقنرين ،وهو فا هذا المغزى ،وقد تالوا :صدنا فيجعلونها اثين على وأسفلها،
، وبستان جنة ذكر في كانت إذا التثنية هذه ما تكبرن كثير .وأحسن رامة .وهذا هو و(نما
إليها ونظرت دخلتها، إذا ،وأنك الكلام ،إشعارأ بأن لها وجهين في فصيح فتسفيها جتين
التنزيل :القد ،وفي منرة ،وصدرك ترة عينيك ما يملأ كلتا النإحيتين من رأيت يمينأ وشمالأ
بجنتيهم اوبذلناهم قوله سبحانيما: " الى وشمال يمين عن :جنتان آية مسكنهم في لسبأ كان
ثش، ما جنته ! فافرد بعد (ودخل آخرها: .وفي الأية ، جتين لأحدهما :أجعلنا وفيه " جتين
مقام ربه خات :أولمن هذا المعنى قوله سبحانه اليلماء على بعض ،وقد حمل هي وهي
،)2/273 وانظرج )921 ، 218/ 1 الأنف ( .الروض يتسع الأية هذه جنتان ا والقول في
،وحرف الحديث على راجعة .قوله ميه :الهاء منه خروجأ أرى أن البيت :حديثك وفي
-،فلا عندهم المصدر صلة من لأن ما كان الجر متعلق بالخروج ،و(ن كره البحويون ؟ ذلك
أن ،فلا يتقذم ،فمن صلة من فيه هو ،مما يعمل بأن والفعل مقذر المصدر عليه ؟ لأن يتقدم
،وتاه في المفصل فقد أخطأ من مصدر، مضدرأ هذا الأصل ،ولم يخصص القول في أطلق
عحبا منهم ! ومعناه :أكان رجل الى أوحينا أن عجا للناس " :أكان التنزيل ؟ ففي تضلل
صفة ،ولا في موضع ؟ لأنها ليست بعجب فا أن تملق للام ها للناس أن أوحينا ،ولا بد
.)022 - 18/؟ 1 الأنف فيها( .الروض العامل لعدم حال موضع
النور ،وأن هو المنتشر عن الضياء ،وأن الضياء النور ومحنى محنى لك البيت يوضح هذا ()1
ما حوله ( :فلما أضاءت التنزيل وفي يصدر، ومنه مبدؤه ،وت للضوء، النور هو الأصل
نورا ،لأن نور القمر لا ينتثر عنه من= والقمر ضياء، الص ا .وفيه ( :جعل بنورهم الله ذهب
217
فلوجا()1 ويلقى من يسالمه خسارا فيلقى من يحاربه
فكنت أؤلهم ولوجا شهدت كبم ذا ما كان إذا فياليتني
ولو عخت()2بمكتها عجيجا قريش ولوجأ في الذي كرهت
عليه وسلم الله صلى الله رسول بنيان الكعبة وخكم حديث
-عنى -خمسا الله :فلما بلغ رسول البنيان :قال ابن إسحاق هذا سبب
،ليسقفوها بذلك لبنيان الكعبة ( ،)6وكانوا يهمون قريش اجتمعت وثلاثين سنة
! :الصلاة نور، الصحيح وفي الشهر. طرفي ،ولا سيما في الشمس من ما ينتشر الضياء
تنهى عن وقرآن ،وهي ذكر ،وهي الإهـلإم عمود هي أن الصلاة وذلك ضياء! والصبر
عن الضياء الصادر هو: الطاعات ،والصبر على المنكرات الفحشاء والمنكر ،فالصبر عن
! والأرض السموات نور الله 9 سبحانه الباري اسماء وفي القرآن ،والذكر. هو النور الذي هذا
.)1/921 الأنف أسمائه سبحانه ( .الروض من الضياء يكون ولا يجوزان
. التصرف الكثيرة : والحروج . المهلكة : المتلفة ()4
،2/928 الطبري ،تاريخ 301 إسحاق لابن والمغازي السير ، 145/ 1 الكبرى الطبقات ()5
،المعرفة 2/42 التاريخ في الكامل ،84 / 4 البدء والتاريخ ،99/ 1 الأشراف أنساب
،302/ 1 المواهب شرح ،نهاية الأرب ،99/ 16 157/ 1 ،أخبار مكة 3/252 والتاريخ
التواريخ ،عيون 221/ 1 الأنف الروض ، 027 / 1 كثير لابن السيرد ،51/ 1 الأثر عيون
. 2/278 الذهب مروج ،تاريخ الإصلام (السيرة ) ،66 2/228 الهدى سبل ،93/ 1
بناها :حين والثانية آدم ، بن بناها شيث .الأولى :حين مرات خصى الدهر بناؤها في وكان ()6
أعوام ، بخمسة الإسلام قبل بنتها قريش الأولى ،والثالثة :حين القواعد (براهيم على
في- فوقعت أبي قبي!، من طارت ابن الزبير بشرارة عهد في احترقت والرابعة :حين
218
القامة ،فأرادوا رفعها وتسقيفها، فوق رضما()1 وإنما كانت هدمها، ويهابون
الكعبة، جوف بئر في في يكون كنزا المكعبة ،وإنما كان أن نفرا سرقوا وذلك
.قال خزاعة من بن عمرو لبني مليح مولى الكنز دويكا عنده وجد الذي وكان
عند وضعوه سرقوه أن الذين قريق يده .وتزعم قريق :فقطعت ابن هشام
الروم ، من تخار لرجل بسفينة إلى جدة رمى المجحر قد ،وكان دويك
نجار(،)2 قبطيئ رجل بمكة وكان لتسقيفها، فأعدوه خشبها ،فأخذوا فتحطمت
من بئر الكعبة تخرج وكانت حئة ما !لحها، فتهئأ لهم في أنفسهم بعض
الكعبة، جدار ،فتتشرق")3على يوم لها كل فيها ما يهدى يطرح التي كان
وكشت(،)4 إلا احزأئت منها أحد لا يدنو أنه كان مما يهابون ،وذلك وكانت
الكعبة، جدار يوم تتشرق على ذات هي فبينا فاها ،وكانوا يهابونها، وفتحت
قريق: بها ،فقالت فذهب اليها طائرا فاختطفها، الله ؟ بعث تصنع كانت كما
خشب، رفيق ،وعندنا ما أردنا ،عندنا عامل قد رضي الله لنرجو أن يكون إنا
في المجمر من شرارة فطارت أن تجفرها، (ن امرأة أرادت ،وقيل فاحترقت أستارها،
فهدمها بشيء، أبي خبيث بن مروان ،قال :لسنا من تخليط أستارها .فلما قام عبدالملك
عمر بناه الحرام فاول من -وأما المسجد -ي الله رسول عهد عليه في ما كانت وبناها على
ن ( فقال عمر: بها، الكعبة ،وألصقوا دورهم ضيقوا على أن الناس ،وذلك ابن الخطاب
وبنى أهلها وهدمها، الدور من تلك فاضترى فناء، ،ولا بد للبيت من الله بيت ا!عبة
في ثمنها ،وزاد في سعة ،وأغلى دورا أخرى بها ،ثم كان عثمان ،فاشترى المحيط المسجد
، الرخام من فيه عمدا ،وجعل سعته (تقانه ،لا في زاد في الزبير ابن فلما كان المسجد،
المسجد، ارتفاع حاثط زاد في بن مروان عبدالملك فلما كان ،وضشها، أبوابه وزاد في
.)222 ،221/ 1 الأنف البحر الى جدة ( .الروض اليه السيراري في وحمل
كما قال : من غير ملاط بعض على الحجارة بعضها الرضم :أن تنضد ()1
طرفاء -يك!ه -من الله منبر رسول عمل الذي النجار اسم في أيضا روي ياقوم ،وكذلك
.)225/ 1 الأنف ( .الروض أعلم فالله هذا، أن يكون ،ولعله الغابة
( .الروضر ببعض جلدها بعض باحتكاك ،أي :صوتت ذنجبها ،وكت احزأئت ،أي :رفعت
921
اللا الحئة(.)1 كفانا وقد
:فلما بناء الكعبة له عند -وما حدث الله أكي رسول -خال أبو وفب
بن عبد بن عائذ بن عمرو وهب أبو أجمعوا أمرهم في هدمها وبنائها ،قام
الكعبة حجرا، .فتناول من بن مخزوم بن عمران :عائذ قال ابن هشام
في ،لا تدخلوا قريش .فقال :يا معشر إلى موضعه رجع يده ،حتى من فوثب
ولا مظلمة فيها مهر بغيئ ،ولا بيع ربا، لا يدخل الأ طيبا، كسبكم بنائها من
بن عبداللا المغيرة بن الوليد الكلام هذا ينحلون الناس .والناس من أحد
أنه حذث المكي نجيح بن أبي عبداللا :وقد حذثني قال ابن إسحاق
بن بن جقح بن حذافة بن وهب بن امئة بن خلف عن عبداللا بن صفوان
بن أبي بن هبيرة لجعدة ابنا بن لؤفي .أنه رأى بن كعب بن.هصيص عمرو
بن هبيرة ، ابن لجعدة عنه ،فقيل :هذا بالبيت ،فسأل يطوف بن عمرو وهب
أخذ الذي وهب أبا يعني : هذا، :جد عند ذلك عبداللا بن صفوان فقال
إلى رجع ،حتى يده من لهدمها ،فوثب قريش أجمعت الكعبة حين من حجرا
الأ كسبكم بنائها من في :لا تدخلوا قريش :يا معشر ذلك ،فقال عند موضعه
الناس (.)2 من أحد فيها مهر بغيئ ،ولا بيع ربا ،ولا مظلمة طئبا .لا تدخلوا
أبي رسول :خال وهب :وأبو :قال ابن اسخاق أممط وهب في شعر
: العرب من شاعر وله يقول شريفا، -وكان -يكط الل!
رحلها غير خائب )+ نذاه من غذت مطئتي أنخت وهب بأبي ولو
،وتاريخ الطبري .2/287 ، 401 السير والمغازي الخبر في ()1
.288 ، 2/287 ،وتاريخ الطبري 501 ، 401 السير والمغازي الخبر في ()2
022
أنسابها في الذوائب ا()1 حضلت إذا لؤفي بن غالب من فرعي بأبيض
من الخبز يعلوهن مثل السبائب()2 رماد القدر يملا جفانه عظيم
الكعبة، الكعبة :ثم إن قريشأ تجزأت في قجزئة قبائل قريش نصيب
مناف وزهرة ،وكان ما بين الركن الأسود والركن الباب لبني عبد فكان شق
الكعبة لبني ظهر إليهم ،وكان انضفوا قريش ،وقبائل من اليماني لبني مخزوم
الحجر شق بن لؤفي ،وكان بن كعب بن هصيص ،ابني عمرو وسهم جمح
،ولبني عدفي بن قصيئ العرى بن عبد ،ولبني أسد الدار بن قصيئ لبني عبد
وفرقوا هدمها هابوا الناس الكعبة :ثم إن المغيرة ل!دأ بهدم الوليد بن
قام ،ثم المعول فأخذ هدمهأ، في :أنا أبدؤكم المغيرة الوليد بن منه .فقال
-اللهم نزغ :لم :ويقال هشام ابن -قال ترعإ()8 لم :اللهم يقول وهو عليها،
الليلة، تلك الناس ناحية الركنين ،فترئص من ثم هدم إنا لا نريد الأ الجير،
،وإن لم منها شيئا ورددناها كما كانت لم نهدم فإن أصيب وتالوا :ننظر،
كاديا ليلته الوليد من فهدمنا إ! فاصبح صنعنا، الله فقد رضي يصبه شيء،
: الأساس الهدم بهم إلى إذا انتهى معه ،حتى الناس وهدم عمله ،فهدم على
بعضها كالأسنمة( )5آخذ خضر إبراهيم عليهم السلام أفضوا إلى حجارة أساس
الذي يعلو الجفان بها. الشحم ،ثثه ثياب رتاق بيض صبيبة ،وهي السبائب :جمع ()2
الحطيم أما عن 146/ 1 والطبقات ،2/288 ،وتاريخ الطبري 501 السير والمغازي أنظر: ()3
القول ،ولا روع في اللين والبو ،وإظهار الروع تسكين عند تقال كلمة ،وهي ترع لم اللهم ()4
وعلى تكفموا بها، (ظهار قمك!د البر؟ فلذلك الكلمة تقتضي فئنفى ،ولكن في هذا الموطن
الباري في حق هو محال ،دان كان فيها ذكر الروع الذي الإسلام بها في التكفم هذا يجوز
.)225/ 1 الأنف (الروض بها. النطق جاز ما ذكرنا، المقصود لما كان ،ولكن تعالى
=2 بعض من وهو وهم :كالأسنة الكتاب في ( :نما الصحيح الأصلية السيرة رواية هذه وليست ()5
221
بعضا(.)1
:فحذثني ابن إسحاق وسببه :قال الأساس هدم عن امتناع قريش
أدخل يهدمها، كان من قريش ،ممن :أن رجلا الحديث من يروي بعض
مكة الحجر تنقضت فلما تحرك منها ليقلع بها أحدهما، عتلة بين حجرين
أن قريشا :وحذثت ابن اسحاق في الركن :قال الذي وجد الكتاب
من رجل قرأه لهم حتى الركن كتابا بالسريانية ،فلم يدروا ما هو، في وجدوا
، والأرض السموات خلقت يوم ،خلقتها ذو بكة الله (أنا فإذا هو: يهود،
يزول حتى لا تزول حنفاء، أملاك لأ بسبعة وحففتها والقمر، الشمس وصؤرت
أنهم وجدوا :وحذثت ابن إسحاق المقام :قال في وجد الذي الكتاب
،لا سبل ثلاثة من الحرام يأتيها رزقها الله بيت المقام كتابا فيه " :مكة في
اللفظ لا عند بهذا الكتاب في غير هذا أعلم ؟ فإنه لا يوجد والله ابن (سحاق عن النقلة
بن يزيد فيه عن الخبر ،فقال هذا الكعبة في بنيان البخاري الواتدي ولا غيره ،وتد ذكر
الزرقة، إلا في لا يشبه بالأسنة ،وتشبيهها الإبل كأسنمة فإذا هي إليها، :فنظرت رومان
.)922 ، 228/ 1 الأنف (الروض الإبل أولى ،لعظمها. باسنمة وتشبيهها
الكبرى وانظر الطبقات ،928 ،2/288 ،وتاريخ الطبري 501 السير والمغازي الخبر في ()1
. 1/145
بنوا الكعبة، حين أنه قال :بلغني أن قريشا الزهري عن الجامع في بن راشد معمر روى ()3
صغت يوم صغتها بكة ذو الله الأول :أنا ابصفح ،في وفيه ثلانة صفوح فيها حجرأ، وجدوا
:أنا اله ذو بكة ،خلقت الثاني الصفح ،وفي ابن إسحاق والقمر الى آخر كلام الشمس
الصفح ،وفي بتته قطعها ،ومن وصلته وصلها ،فمن اسمي من لها اسمأ ،واشتققت الرحم
لمن يديه ،وويل على الخير كان لمن فطوبى والشر، الخير بكة ،خلقت ذو الله أنا ألثالث :
. 601 السير والمغازي في والخبر )227/ 1 الأنف يديه ( .الروض على الشر كان
،2/266 مكة ( .أخبار الأزرقي ما ذكر على الأحمر، والجبل قبيس أبو :هما الأخشبان ()4
.)1/28 الغرام شفاء
222
يحفها أؤل من أهلها(.،)1
بن ليث :وزس) :قال ابن (سحاق عليه العظة الكعبة المكتوب حجر
يكل! بأربعين سنة (-ن النبيئ الكعبة قبل مبعث في حجرا أنهم وجدوا أبي كليم
يزرع ،ومن غبطة يحصد خيرا، يزرع فيه " :من حقا -مكتوبا ما ذكر كان
،كما لا أجل ؟! الحسنات ال!ئئات ،وتجزون ندامة ،تعملون يحصد شرا،
ن إ :ثم ابن إسحاق :قال الحجر في وضع بين قرفي! الاختلاف
تجمع على حدة ،ثم قبيلة كل الحجارة لبنائها، جمعت من قريش القبائل
قبيلة تريد أن ترفعه ،كل فيه الركن ،فاختصموا بلغ البنيان موضع بنوها ،حتى
للقتال . وتحالفوا ؟ وأعذوا تحاورو()2 ،حتى الأخرى دون إلى موضعه
وبنو هم ثم تعاقدوا دما، مملوءة بنو عبدالذار جفنة لعقة الدم :فقربت
الدم في تلك الموت ،وأدخلوا أيديهم في ذلك ئؤفي على بن بن كعب عدفي
ليال أو خمسا، أربع ذلك على قريش لعقة الدم ،فمكثت الجفنة ،ف!موا:
أمئة أبا الرواية :أن أهل بعض :فزعم حلأ المغيرة يجد أبو أمئة بن
كفها، قريش أسن عامئذ ،وكان بن مخزوم ابن المغيرة بن عبدالله بن عمر
من يدخل من فيه -أول بينكم -فيما تختلفون ! اجعلوا قريش قال :يا معشر
-يح- الله عليهم رسول أول داخل الحجر :فكان يضع يكل! الرسول
القتال فيها أيام ابن قريق استحلال أعلم -ما كان من والله يريد - أهلها، لا يحلها أوذ من ()1
قال ابن ابي ربيعة: بعده ،ولذلك بن نمير ،ثم الحخاج الزبير ،وحصين
والخبر في الأنف )1/227 انحرم ( .الروض بن الزبير؟ لقتاله في عبدالله يعني بالمحل :
"تحاوزوا!. 2/928 "تحازبواأ ،وفي تاريخ الطبري 701 السير والمغازي في ()2
223
واخبروه إليهم انتهى فلما محمد، هذا الأمين ،رضينا، قالوا :هذا رأوه فلما
ثم ، فيه بيده فوضعه الركن فأخذ فا"تي به ، اليئ ثوبا، :هلئم -يرو قال الخبر،
إذا ففعلوا :حتى ارفعوه جميعا، ،ثم الثوب قبيلة بناحية من قال ؟ لتأخذ كل
عليه (.)1 بنى بيده ،ثم هو ،وضعه به موضعه بلغوا
أن ينزلى عليه الوحي: -يك! -قبل الله رسول تسفي قريش وكانت
الأمين.
من بنيان الكعبة :فلما نمنع تربش الزبير في الحية التي كانت شعر
،فيما بن عبدالمطلب الزبير ما أرادوا ،قال على ،وبنوها البنيان فرغوا من
بنيان الكعبة لها: تهاب قريش أمر الحئة التي كانت من كان
معشر يا : صؤته بأعلى ،وانه صاح نجدي شيخ صورة في وذكر غيره ان ابليس كان معهم ()1
دون ذوي اسنانكم؟ فكان يتيم هذا الركن -وهو ضرفكم -غلام ارضيتم أن يضع قرل!:
هو فيه الآن الذي الموضع في فوضعه ايام الزبير، الكعبة في ئييت الركن حين واما وضع
عنه الناس اغتنم شغل المسجد، في بالناس بن عبدالله بن الزبير ،وابوه يصلي حمزة
الأنف ( .الروض ابوه ،فأقره الخلاف ،وخاف منهم التنافس في ذلك بالصلاة لما اح!
. 092 ، 2/928 الطبري ،وتاريخ 1 90 - 157 والمغازي :السير في والخبر ،)228/ 1
من اصلين ،من ،وكانه منحوت يمنة وشرة طريقه (ذا لم يعرج على يقال :اتلأب تتلئب، (عم
224
وليس على مسوينا("1ثياب ()2 التأصيس منه غداة نرفع
-ءجمض- الله رسول عهد الكعبة على وكانت ارتفاع الكعبة وكسوقها:
البرود ،وأول من الضاه! ،ثم كسيت ذراعأ ،وكانت كس ثماني عشرة
الحمسى حديث
-لا أدري قويش كانت :وقد :قال ابن (سحاق تبت!ع الحصى ثريش
رأيأ رأوه وأداروه ،فقالوا :نحن ) الحضى( رأي اقبل الفيل أم ب!ده -ابتدعت
لأحد فليس وساكنها، مكة الحرمة ،وولاة البيت ،وتطان وأهل ، بني إبراهيم
لنا، ما تعرف مثل له العرب منزلتنا ،ولا ئمرف ولا مثل حقنا، مثل العرب من
أنهم الكعة (ر نقلانهم الحبارة في المحيح الحديث ابخيان .وهو في معق أي :مسوى ()2
الطاعة ( .الروض في والبذ التحهير ب! ديخا ،وأنه من ذلك كانوا نقلرنها عراة ،ويرون
.)922/ 1 الأنف
مفعلة من ماء،6 جمع :السوءات ه !و !كد :محلى ساويخاه :وكروى ابن ثام وتول ()3
.591 ، ضناه النرام 1/191 ،251 1/5253 انظر :أنجار مكة ()4
لا ناؤهم والتائه ،ف!انت اتزفد مذهب فى ذلك التثذده وكانوا قد ذهبرا والتحض!: ()5
الزبده حتى دعبر ك يطغ ال!ن ال!ن ،و! يلئون وكانوا لا ولا الوبر، المر !بز
: ابرت " تال سنأ
225
إن فعلتم ذلك الحرم ،فإنكم تعظمون كما شيئأ من الحل فلا تعطموا
من ما عظموا من الحل مثل عطموا العرب بحرمتكم ،وقالوا :قد استخفت
أنها ويقرون يعرفون منها ،وهم عرفة ،والإفاضة على الحرم .فتركوا الوقوف
منها، أن يفيضوا لسائر العرب إبراهيم !-لخرو -ويرون ودين والحبئ المشاعر من
،ولا الخرمة من لنا أن نخرج ينبغي الحرم ،فليس أهل :نحن قالوا إلا أنهم
الحرم ،ثم جعلوا أهل ،والحمس!: الحمس غيرها ،كما نعطمها نحن نعطم
،بولادتهم لهم الحل والحرم مثل الذي لمن ولدوا من العرب من ساكن
عليهم. ما يحرم عليهم لهم ،ويحرم ما يحل لهم اياهم ،يحل
دخلوا :وكانت كنانة وخزاعة قد بالحمس مع قريش القباثل التي أمنت
بن صعصعة :أن بني عامر أبو عبيدة النحوي :وحذثني قال ابن هشام
بن لعمرو ،وأنشدني في ذلك بن هوازن دخلوا معهم ابن معاوية بن بكر
.يعني الحسان .والشيار: بلادهم من :موضع :تثليث هشام ابن قال
ال!لمي، بن مرداس :عباس .وبعباس بن صعصعة :بني عامر بالإحساس
لعمرو. قصيدة البيت في بني زبيد بتثليث .وهذأ أغار على وكان
نساء النبيي واحدة من عاثثة :لم تكن بناصيتهم ونازعتهم .ومنه حديث :اخذت ناصيت ()1
رئيس اليوم ذلك في معهم ،وكان وأموالهم فيها عيالهم احرزوا ،كانوا قد عالية هضبة وجبلة ()2
،وهو وبرة بن :ح!ان اسمه المنذر، بن للنعمان ،وأخ الكندي الجون ابن ،وهو نجران
.)023 / 1 الأنف ( -الروض ! لأ اله ،وفي ايام جبلة كان مولد رسول لأفه النعمان أخو
226
في القوم الحمس الحفة المعشر انها بنو عبس أجذم( )1إليك
يوم جبلة حلفاء في بني عامر بن صعصعة. كانوا لأن بني عبس
بن زيد مناة بن مالك بين بني حنظلة يوم جبلة :ويوم جبلة :يوم كان
بن فيه لبني عامر الظفر ،فكان بن صعصعة ابن تميم ،وبين بني عامر
،وأسر بن زرارة بن عدس لقيط يومئذ بني حنظلة ،وقتل على صعصعة
بن زيد بن عدس بن عمرو بن زرارة بن عدس( ،).2وانهزم عمرو حاجب
: للفرزدق جرير .ففيد يقول بن حنظلة بن مالك ابن عبدالله بن دارم
إذ دعوا :يا لدارم ()3 بن عمرو وعمرو وحاجبا لقيطا لم تشهد كأنك
بني علي فكان الظفر لحنظلة نجب يوم ذي التقوا :ثم نجى يوم ذي
بن يزيد .وأسر أبو كبشة ،وهو بن معاوية الكندي وقتل يومئذ ح!ان عامر،
،أبو عامر بن كلاب بن جعفر بن مالك الكلابيئ ،وانهزم الالفيل الضعق
الهزائم على قرزل( )4رجلا ركوض بن مالك ومنهن اذ نخى طفيل
( .الروض وهقب ،وهفط ،وهقط ،وهب :أرحب وكذلك للخيل :زجر معروف أجذم ()1
في عدس ،وكل منه الدال كان يفتح فإنه عبيدة ، أبا الا الدال عند جميعهم بضم غذس هو: ()2
،كأنه به الفرس :القيد سمي ،وقرزل قرزل :فارس يسمى طفيل ،وكان فرصه :اسم قرزل ()4
الى منسويا 5/261 البلدان معجم البيت في ورد هذا وقد )1/232 الأنف (الروض!
227
الفراخ الجواثم ()1 أئم على نزيد ابن خويل! هامة ونحن ضربنا
فقال جرير:
الخيل مصقعا()2 في ضفة امرءا ولاقى لابن كبشة تاجه ونحن خضبنا
مما ذكرنا .و(نما منعني من أطول نجب يوم جبلة ،ويوم ذي وحديث
ذلك في :ثم ابتدعوا :قال ابن اسحاق الحمس! لي زادته قريش ما
الأقط ،ولم أن ياتقطوا للحمس لا ينبغي قالوا: لهم ،حتى لم تكن امورا
-إن استظفوا ولا يستظفوا شعر، من بيتا ،ولا يدخلوا حرم وهم يسلئوا السمن
الحل لأهل ،فقالوا :لا ينبغي ذلك الأدم ما كانوا ثم رفعوا ! بيوت -الأ في
أو جاءوا حخاجا اذا إلى الحرم ان يأكلوا من طعام جاءوا به معهم من الحل
.فإن الحمس ثياب الأ في طواف!م أول ولا يطوفوا بالبيت إذا قدموا عئارا،
،ولم يجد امرأة أو رجلى من متكرم منهم ؟ ف!ن تكزم الحسر عند اللض
،القاها اذا فرغ من بها من الحل ثيابه التي جاء ! ثياب الحمسى ؟ فطاف
كيره أبدا. ولا أحد هو، طوافه 8ئم لم ينتفع بها ،ولم يم!ها
اذا قتل( الرجل أن يحتقدون الئوم ،وكانوا ،وهي :الهامة .يني الجواثم أم الفراخ على )11
ذو الإصبع بثأره .قال يؤصض ،حتى اسقوني :اسقوني تصيح هامة رأسه من خرجت
العدواني:
.)1/233 (الروض
في يال ،لكن موضعه هذا البليغ ،ولعس :الخطمب اللغه أن -المصقع في الممروف ()2
.)233/ 1 ( .الروض تاله الأصمعي ياب!، مممت ضيء على :اذا ضربه :صقعه اللنة
228
فحملوا على ذلك الفقى (،)1 تسفي تلك الثياب : العرب وكانت
وطافوا بالبيت عراة ، منها، ،وأفاضوا عرفات ،ووقفوا على به .فدانت العرب
الأ درعا ثيابها كفها إحداهن النساء فتضع عراة .وأما فيطوفون اما الرجال
تطوف كذلك العرب ( ،)3وهي امرأة من ،فقالت فيه عليها( ،)2ثم تطوف مفرجا
بالبيت:
التي جاء فيها من الحل ألقاها ،فلم ينتفع بها ثيابه منهم في ومن طاف
،فلا يقربه -وهو ثيابه شيئا تركه من يذكر العرب هو ولا غيره .فقال قالل من
يحبه:
الطائفين حريم أيدي لقى بين عليها كأنها كري كفى حزنا
اثه تعالى بعث حتى :فكانوا كذلك الحمس الإسلام ييطل عادات
:أثئم حخه له سنن ،وشرع دينه له أحكم -يك! -فأنزل عليه حين محمدا
يعني ) رحيئم !( غفوز الله .إن الله واستغفروا الناس أفاض حيث من أفيضوا
بني محلمة بن قشير. ،ثم من بن صعصعة بنث عامر :ضباعة هذه المرأة هي ()3
له عنها كبرة ،فتركها، فذكرت خطبها، -!- الله أن رسهـول بن حبيب محمد وذكر
عن فما اخرها هذا، صح كان ( :ن حبيب ابن .تال ذلك على وحزنا كمدا ( :نها ماتت فقيل
او كثه. بعضه يبدؤ :اليوم الأ تولها العالمين رب لرسول ،وزوجا للمؤمنين اما تكون أن
.)232/ 1 الأنف أغير منه ( .الروض والله ، بغيرته منه لنئه وعلمأ أدثه من تكرمة
متم بحكيم حامل الكعبة وهي دخلت بن حزام ،وكانت أم حكيم فاخة الئقى :حديث ومن ()4
في فلفت فيها، الكعبة ،فوضعته من الخروج ،فلم تستطع ابن حزام ،فأجاءها المخاض
. تقرب لا لقى عليها ،فجعلت التي كانت وثيابتها مثبرها ونجينها ،وطرح هي الأنطاع
من يلألون ،كانوا غير الحلة والحمس ثالث صنف العرب ،وهم من الطلس ولم يذكر
فسموا بذلك .ذكره الطل!، الثياب في تلك بالبيت الغبار ،فيطوفون من اليمن طلا اقص
922
عليها ،والوقوف الحبئ إلى عرفات سنة في ،فرفعهم :العرب والناس قريشا،
منها. والإفاضة
عند ولبوسهم طعامهم من الناس على عليه فيما كانوا حرموا الله وأنزل
(يا بني )1(: الطعام من الحل به من ما جاءوا طافوا عراة ،وحرموا البيت .حين
.إنه لا يحب ولا تسرفوا واشربوا وكلوا مسجد، عند كل زينتكم أدم خذوا
. الرزق من لعباده والطيبات ائتي أخرج الله زينة حزم .قل :من المسرفين
نفضل يوم القيامة .كذلك الذنيا خالصة الحياة أمنوا في لفذين قل :هي
قريش -وما كانت تعالى أمر الحمس الله الآيات لقوم يعلمون ( .!)2فوضع
!-ب!و. به رسوله الله بعث بالإسلام ،حيث الناس منه -عن ابتدعت
:حدثني :قال ابن اسحاق الرسالة قبل الحمس جم! يخالف الرسول
بن أبي ،عن عثمان بن حزم بن عمرو بن محمد عبدالله بن أبي بكر
بن أبيه جبير عن بن جبير، عفه نافع ،عن بن جبير بن مطعم سليمان
،و(نه الوحي أن ينزل عليه -يك!رر -قبل الله رسول رأيت .قال :لقد مطعم
منها معهم يدفع من بين قومه حتى مع الناس بعير له بعرفات لواقف على
الا طعام ألحمس، الحبئ من طعام حرمته الحمس قوله :وكلوا واشربوا إشارة الى ما كانت ()2
قص أن آدم ،بعد بني ؟ يا بقوله افتغ ولذلك ،ولا تتعروا، اللباس :يعني زينتكم وخذوا
دين بأنه الجنة ،أي :إن كنتم تحتخون ورق من عليهما آدم وزوجه ( ،ذ يخصفان خبر
.)233/ 1 الأنف العورة ( .الروض ،ودينه :ستر ،فآدم ابوكم آبائكم
رآه واقفأ بعرفة مع حين جبير لش فطعم بعرفة .قال الحج ،والوقوف لا يفوته ثواب حتى ()3
.)1/234 يقفون ؟! (الروض حين مع الحمس لا يقف باله ،فما احمس الناس :هذا رجل
023
،قد تحذثوا العرب من ،والكفان النصارى من والرهبان يهود، الأحبار من
زمانه. من قبل مبعثه ،لما تقارب !-د- الله بامر رسول
من كتبهم في ،فعفا وجدوا النصارى والرهبان من يهود، أما الأحبار من
من أنبيائهم إليهم فيه .وأما الكفان عهد من كان زمانه ،وما وصفة صفته
لا هي أذ كانت السمع من فيما تسترق الجن من :فأتتهم به الشياطين العرب
منهما بالقذف بالنجوم ،وكان الكاهن والكاهنة لا يزال يقع ذلك عن تحجب
تعالى، الله بعثه فيه بالا ،حتى لذلك ،لا تلقي العرب أموره بعض ذكر
أمر رسول دلالة على مبعثه بئ :فلما تقارب بالشهب الجن قذف
بينها وبين ،وحيل السمع عن الشياطين .حجبت مبعثه -وحضر -يك!برو الله
الجن ،فعرفت بالنجوم فيها ،فرموا السمع لاستراق تقعد التي كانت المقاعد
لنبئه تبارك وتعالى الله في انعباد( .)1يقول الله من أمر لأمر حدث أن ذلك
السمع، الجن إذ حجبوا عن عليه خبر يقصق ،وهو بعثه -حين -ير محمد
إلئي أنه :اوحم! رأوا ما رأوا ( :قل حين ذلك وما أنكروا من فعرفوا ما عرفوا،
فأمنا إلى الرشد، يهدي قرأنا عجبا سمعنا إنا الجن ( .)2فقالوا : نفز من استمع
ولا ولدا. صاحبة رئنا؟ ما اتخذ وائه تعالى جد برئنا أحدا، نشرك ،ولن به
وألجن الإنس أن لن تقول وائا ظننا ض!ططا، أدته سفيهنا على يقول وأنه كان
من الجن، وائه كان رجالق من الإنس يعوذون برجال كذبا. الله على
و أ ، عيسى ،فلما بعث عيسى قبل السموات في ماثور الأخبار أن (بليس كان !ترق روي ()1
الشياطين عنها كفها ،وقذفث حجب ولد محمد فلما ، عن ثلاث سموات ولد ،حجب
بن ربيعة: الساعة ،فقال عتبة بالنجوم :قامت القذف كثر حين قريش بالنجوم ،وقالت
الخبر هذا ذكر وممن ،والا فلا، قيام الساعة آن ،فقد به رمى كان فإن العيوق الى انظروا
تالوا :من التفسير أنهم كانوا يهودأ؟ ولذلك نصيبين .وفي انهم كانوا من جن الحديث وفي ()2
باسمائهم ذكروا ،قد ،وكانوا سبعة سلام ابن ،ذكره عيسى بعد يقولوا من ،ولم موسى بعد
،وهؤلاء ،والأحقاب ،ولاشى ومنثى وماصر، :شاصر، ،وهم والمسندات التفاسير في
)236/ 1 الأنف (الروض وعمرو. وسرق ابن دريد. ذكرهم الخمسة
231
يستمع فمن لل!مع منها مقاعد .الى قوله :إوألا كنا نقعد رهقا". فزادوهم
،أم أراد الأرض في بمن أريد أشز .وائا لا ندري له ضهابا رصدا الآن يجد
ذلك، من السمع قبل (نما منعت أنها القرآن عرفت الجن فلما سمعت
ما جاءهم أهل الأرض من خبر السماء ،فيلتبس على الوحي بشيء يشكل لئلا
الى ثم ( :وئوا وصذقوا، فآمنوا الشبهة (.)2 وقطع ، الحخة لوقوع اللا فيه ، من
لما مصذقا موسى بعد من كتابا أنزل انا سمعنا .قالوا :يا قومنا منذرين قومهم
"( 0 0)3الآية. مستقيم طريق ،وإلى إلى ألحق بين يديه ،يهدي
من برجال يعوذون من الإنس كان رجاذ قول الجن ( :وأنه وكان
(ذا وغيرهم من قريش كان الرجل من العرب أنه الجن ،فزادوهم رهقا!(0)4
الوادي هذا ،قال ( :ني أعوذ بعزيز فيه ليبيت الأرض واد من بطن فنزل سافر
. ) العخاج( بن رؤبة .قال وال!فه :الطغيان :الرهق هشام ابن قال
قد كان بالنجوم القذت الإسلام ،لكن بظهور -وجد بالنجوم الذي يظهر من كلامه أن القذف ()2
بن بن الجزع ،وأوس الجاهلية .منهم :عوت في أشعار القدماء من موجود قديمأ ،وذلك
الرمي بالنجوم ،وأبياتهم في ذلك ،وقد وصفوا جاهلي خازم ،وكلهم بن أي وبثر حجر،
ميمر، الجن ،وذكر عبدالرزاق في تفسيره ،عن في تفسير سورة قتيبة ابن في ئشكل مذكورة
ذ إ :نعم ،ولكنه فال ؟ الجاهلية في :أكان بالنجوم الرمي هذا عن أنه صئل شهاب ابن عن
حرصأ ئلئت فوجدناها السماء " :وأنا لمسنا سبحانه الله قول وفي وشدد، غئظ الإسلام جاء
فلما بعث رسول دليل على أنه تد كان منه شيء، وشهبا ،ولم يقل :حرصت شديدأ
-ملئت حرصا شديدأ وشهبأ ،وذلك لينحسم أمر الثاطين ،وتخليطهم ،ولتكون ! - الله
)235 ، 234/ 1 الأنف ( .الروض أفطع أبين ،والحجة الآية
. البصرة ،مخضرم من أعراب التميمي الراجز المشهور، ويقال أبو الغجاج هو أبو الخحاف )51
الأدباء معجم ،02/345 :الأغاني في عنه أنظر . لغويا علأمة وكان هـ. 145 صنة توفي
الأعيان وفيات ،331 /5 دمثق تاريخ تهذب ، 04الشعر والشعراء ،376 رقم 914/ 11
.1/19 ،خزانة الأدب رقم 791 بالوفيات 14/147 الوافي رقم ،224 2/63
232
المرفقا الهئامة إذ تستبي
تدنو حتى الشيء :طلبك أيضا له .والرهق ارجوزة البيت في وهذا
وحش: حمير يصف بن العخاج منه ،فتأخذه ،أو لا تاخذه .قال رؤبة
:رهقت الرجل لقو! مصدر أيضا: .والرهق له أرجوزة البيت في وهذا
الذي الإثم أو العسر أي :حملت رهقا شديدا، ارهقتني الذي الإثم أو العسر
طفيانا أن يرهقهما ( :فخشينا تعا!ى الله كتاب وفي شديدا، حملا حملتني
يعقوب :وحذثني ابن إسحاق برمي الجن :قال أول من فزعت ثقيف
أن أول العرب فزع للرمي بالنجوم حذث أنه ابن عتبة بن المغيرة بن الأخنس
يقال له: منهم إلى رجل جاءوا ،وأنهم ثقيف الحيئ من بها -هذا رمى -حين
-فقالوا رأيا وأنكرها العرب أدهى بني علافي -قال ؟ وكان بن امئة أحد عمرو
بهذه النجوم .قال :بلى القذف السماء من في ألم تر ما حدث ؟ يا عمرو: له
بها وتعرف البر والبحر، بها في التي يهتدى النجوم معالم فإن كانت فانظروا،
التي يرمى ،هي الناس في معايشهم والشتاء لما يصلح الصيف الأنواء من
نجوما فيها ،وان كانت هذا الخلق الذي طيئ الدنيا ،وهلاك والله بها ،فهو
،فما هو )3؟ الخلق به هذا الله فهذا لأمر أراد حالها، ثابتة على وهي غيرها،
،عن الزهري بن شهاب بن مسلم محمد :وذكر ابن إسحاق للأمر :قال
نفر عبدالله بن العباس ،عن بن أبي طالب ،عن بن علي عليئ بن الحسين
لهم يقال للرمي بالنجوم ،فاجتمعوا إلى كاهن عند فزعهم بنو لهب ثقيف ما فعلت وقد فعل ()3
أفر النبؤة. من فبين لهم الخبر ،وما حدث :خطر، له
2+
النجم في هذا قال لهم " :ماذا كنتم تقولون !، الله من الأنصار :أن رسول
ملك، بها :مات رأيناها يرمى حين كنا نقول الله به قالوا :يا نبيئ يرمى الذي
كذلك، ذلك ليس ع!: الله مولود ،فقال رسول ملك ،ولد مولود ،مات ملك
، العرش حملة في خلقه أمرا سمعه إذا قضى تبارك وتعالى كان الله ولكن
ذلك ،فلا يزال لتسبيحهم من تحت من تحتهم ،فسئح ف!بمئحوا ،فسئح
بعضهم ثم يقول فيسئحوا ينتهي الى السماء الدنيا، التسبيح يهبط حتى
: فيقولون لتسبيحهم، فوقنا فسئحنا من فيقولون :سئح :مئم سبحتم؟ لبعض
ينتهوا إلى حملة ،حتى ذلك مثل فيقولون :مئم سبحوا؟ فوقكم من ألا تسألون
وكذا، كذا خلقه في اللا :قضى فيقولون ،فيقال لهم :مئم سئحتم؟ العرش
السماء إلى ينتهي حتى إلى سماء سماء به الخبر من كان ،فيهبط للأمر الذي
،ثم واختلاف توهم ،على بالسمع الشياطين به ،فتسترقه الدنيا ،فيتحذثوا
به ،فيتحذث ويصيبون به فيخطئون فيحذثوهم الأرض أهل من يأتوا به الك!ان
الشياطين حجب عز وجل الله ثم إن بعضا، الكفان فيصيبون بعضا ويخطئون
،فلا كهانة (.)1 اليوم الكهانة بها ،فانقطعت التي يقذفون بهذه النجوم
بن محمد عن بن أبي جعفر، عمرو :وحذثني قمال ابن إسحاق
عنهم، الله بن عليئ رضي بن الحسين عليئ بن أبي لبيبة ،عن عبدالرجمن
العلم :أن أهل بعض :وحذثني :قال ابن إسحاق وصاحبها الغيطلة
،فلما جاءها الجاهلية في كاهنة يقال لها الغيطلة كانت بني سهم امرأة من
الجاهلية في تدركه الشياطين ما كانت انقطع اليوم ،دالى يوم القيامة ،أن تدرك والذي ()1
ألسنة على الجن اليوم من كلام أخبار السماء ،وما يوجد سماع وعند تمكنها من الجهلاء،
،أو خبيئة سارق كسرقة ،مما لا نراه نحن الأرض المجانين إنما هو خبر منهم عما يرونه في
قليلأ، وتظنيا ،فيصيبون ،أو نحو ذلك ،وإن أخبروا بما صميكون كان تخرصا خفي في مكان
العنان ،كما في هو ما يتكلم به الملائكة في الذين يصيبون القليل كئيرا .وذلك ويخطئون
مائة كذبة. أكثر سن الواحدة الى الكلمة بالنجوم ،فيضيفون البخاري ،فئطردون حديث
234
يوم عقر أدر، ثم قال :أدر ما تحتها، الليالي ،فانقض ليلة من في صاحبها
، أخرى ليلة ثم جاءها :ما يريد؟ بلغها ذلك حين فقالت قريش ونحر،
.فلما لجنوب فيه كدبئ ،تصرع ،ما شعوب ثم قال :شعوب تحتها، فانقض
فما ما هو؟ فانظروا ، كائن هو لأمر هذا إن قالوا :ماذا يريد؟ قريشا، ذلك بلغ
به إلى جاء كان ،فعرفوا أنه الذي بالشعب وقعة بدر واحد كانت حتى عرفوه
صاحبته.
بن مناة عبد بن مرة بني :من الغيطلة : هشام ابن :قال الغيطلة نسب
قوله: في الذين ذكر أبو طالب أم الغياطل بن مرة( ،)1وهي مدلج كنانة ،إخوة
قيضا( )2بنا والغياطل بني خلف تبذلوا أحلام قوم سفهت لقد
بن هصيص. بن عمرو فقيل لولدها :الغياطل ،وهم من بني سهم
تعالى. الله إن شاء موضعها في ،سأذكرها له قصيدة البيت في وهذا
عليئ :وحدثني ابن إسحاق يرو :قال الرسول خبر يذكر جنب كاهن
الجاهلية، في كاهن لهم اليمن ،كان :أن جنبأ( )3بطنا من ابن نافع الجرشيئ
في! لنا :انظر له جنب ،قالت العرب -وانتشر في يك!ر - الله فلما ذكر أمر رسول
طلعت عليهم حين جبله ،فنزل له في أسفل ،واجتمعوا أمر هذا الرجل
بن مرة ، بن شنوق بن الصعق بن عمرو بن الحارث بنت مالك الغبطلة نسبها: يقال في ()1
بن كعب ها هنا هو: .كعب لجنوب فيها كعب ،تصرع وما شعوب وذكر قولها :شعوب
بن ئؤي، من كعب ،معظمهيم قريش من أشراف ببدر واحد لجنوبهم لؤفي ،والذين صرعوا
قال : هذا حين يدل على ابن (صحاق ،وقول شعب ،وكأنه جمع الثن ها هنا بضم وشعوب
وانظر: )923/ 1 الأنف ( .الروض بالشعب ببدر واخد قتل من قتل ،حتى ما قالت يدر فلم
،وجعفى، الله ،وأوس الله ،وزيد الله ،وأنس الله :عيذ ،وهم مذحج من هم جنب
()3
جنبا بن اذد ،وشموا: مالك هو: ،ومذحج العشيرة بن مذجج بنو سعد ،وجروة، والحكم
الأنف ( .الروض بن مذحج العشيرة ابني سعد ويزيد صداء لأنهم جانبوا بني عمهم
)1/241
235
الى السماء راسه له ،فرفع قوس لهم قاثما متكئا على فوقف الشمس!،
، واصطفاه أكرم محفدا الله ثم قال ؟ ايها الناس ،ان ينزوا)، ثم جعل طويلأ،
من راجعا جبله في قليل ،ثم اثتذ ايها الناس فيكم ،ومكثه قلبه وحشاه وطفر
جاء. حيث
من الجن :قال عن صاحبه بن الخطاب عمر سواد بن قارب يحذث
بن عثمان ،مولى بن كعب عبدالله لا أتهم ،عن من :وحذثني ابن إسحاق
رسول في مسجد جالس هو بينا ، بن الخطاب :أن عمر حدث انه عفان ،
بن عمر يريد المسجد، داخلا من العرب ( ، -ذ أقبل رجل()2 -ي الله
شركه لعلى الرجل عنه ،قال ( :ن هذا الله رضي ،فلما نظر اليه عمر الخطاب
،ثم جلس، الرجل عليه .فسفم الجاهلية كاهنا في ولقد كان ما فارقه بعد،
؟قال :نعم يا أمير المؤمنين ،قال له: أسلمت عنه :هل الله رضي فقال له عمر
! لقد المؤمنين الله يا امير :سبحان الرجل فقال ؟ الجاهلية في كاهنأ كنت فهل
منذ وليت ما من رعئتك بامر ما أراك قلته لأحد فيئ( ،)3واستقبلتني خلت
نعبد شر من هذا، اللهم غفرأ ،قد كنا في الجاهلية على وليت ،فقال عمر:
،والله قال :نعم ، وبالإسلام الله برسوله أكرمنا الأوثان ،حتى ،ونعتنق الأصنام
به جاءك ما ،قال :فأخبرني الجاهلية كاهنأ في يا أمير المؤمنين ،لقد كنت
الجن تر الى ؟ ألم (") ،فقال أو شيعه بشهر الإسلام قبل قار :جاءني ، صاحبك
()1ينزو:يثب.
( .الروض سدوسي غيره :هو ،وقال الكلبي ابن قول في الذوسي سواد بن قارب هو ()2
)1/242
المثل :من في ،كقولهم وظننت الجملة الواقعة بعد خلت حذت باب من :هو فيئ خلت ()3
الابتداء حكمهما حكم بقاء الآخر-،لأن المفعولين مع أحد يجوز حذت ولا يسمع يخل ،
يجوز قد ،والمفعول المفعول حكم لأن حكمهما الجملة كلها جاز؟ والخبر ،ف!ذا حذفت
يدذ على دليل يخل يسمع قولهم :من ففي المراد، قرينة تدل على لا بد من حذفه ،ولكن
:خلت قال ،كأنه :في قوله وهو أيضا، دليل في ،خلت قوله ،وفي يسمع ،وهو المفعول
صغار= :حطب الثياع وهي ،وهو من له ما هو تبغ شيء: كل شيعه أي :دونه بقليل ،وشيع ()4
236
وأحلامها. وابلاصها ،واياصها من دينها ،ولحوتها بالقلاص
الناص!: يحذث عند ذلك بن الخطاب :فقال عمر قال عبدالله بن كعب
من إني لعند وثن من أوثان الجاهلية في نفر من قريش ،قد ذبح له رجل والله
العجل من جوف ( ،ذ سمعت لنا منه ليقسم ننتظر قسمه فنحن العرب عجلا،
أو شيعه، قبيل الإسلام بشهر قط أنفذ منه ،وذلك صرتأ ما سمعت صوتا
:لا اله إلا الله. ،يقول يصيح ،رجل نجيح :يا فيريح ( ،)1أمر يقول
الا :لا اله يقول ، فصيع بلسان ، يصيح :رجل :ويقال مثمام ابن قال
. العرب من الكفان فهذا ما بلغنا من : تال ابن (ص!حاق
القؤة. في لرصا ،لأفا الضم تتبع :الاة ،وص ومنه :الفشئعة لهـا، تبما البار مع تبمل =
)1/2.2 (اروض
فى ،والجليح ضطان اصم جمليح :وهو يا العجل : عمر من سمعه الذي أن الموت ويروى ()1
،والذي :جلجة ،والواحمدة وضبهه القطن ،نحو وخف النبات رؤوس من :ما تطارو اللنة
:ثديد ،أ! ذريس .احر لقرلهم المذبوح نداء للعجل ،وكانه ذريح يا السيرة : في وقع
رواه :با جليح ،نمأله الى هذا الدم :ومن أجل من الذبح للع!ل وصفأ الح!رة ،صار
)1/242 الأنف (الووض البلد. محنه أي :كشف قد جلع ؟ لأن العجل الممنى
البكل. ظص الكساء الذي روضع س البيض .والحل!: الإبل العي!: ()3
*2
عليه وسلم الله !لى الله إنذار يهود برسول
:وحذثني ابن اسحاق به :قال ويكفرون -يعرفونه الله اليهود -لعنهم
الى دعانا ان مما .قالوا: قومه من رجال بن قتادة ،عن بن عمر عاصم
أهل كنا يهود، رجال من وهداه ،لما كنا نسمع تعالى الله رحمة الإسلام ،مع
لنا ،وكانت لا علم ليس ،عندهم أوثان ،وكانوا أهل كتاب أصحاب شرك
:إنه تقارب لنا ،قالوا ما يكرهون بعض فإذا نلنا منهم شرور، بيننا وبينهم تزال
ذلك نسمع كثيرا ما عاب وإرم ،فكنا معه قتل الآن نقتلكم نبيئ يبعث زمان
منهم.
،وعرفنا تعالى الله دعانا الى -أجبناه ،حين !-رو رسوله الله فلما بعث
نزل ففينا وفيهم ، به وكفروا ، فآمنا به اليه ، فبادرناهم به ، يتوغدوننا ما كانوا
لما معهم، مصذق دته 2 عند من كتاب جاءهم البقرة ( :ولما من الأيات هؤلاء
ما عرفوا كفروا فلفا جاءهم كفروا، ئذين 2 على وكانوا من قبل يستفتحون
وأنت ، بالحق قومنا بيننا وبين افتح ( :رئنا الله تعالى كتاب ،وفي يتحاكمون
ألفاتحين!(.)2 خير
ب! :قال أبن اليهودفي الذي انذر بالرسول يذكر حديث سلمة
بن وقش(-)3 بن سلامة سلمة الأشهل ،عن بني عبد أخي لبيد بن محمود
جار من يهود في بني عبد الأشهل، لنا بدر -قال :كان وكان سلمة من أصحاب
-قال الأشهل بني عبد على وقف ،حتى بيته علينا يوما من قال :فخرج
بفناء فيها عليئ بردة لي ،مضطجع فيه سنا، من أحدث :وأنا يومئذ سلمة
238
:فقال والنار ،قال والميزان والجنة والحساب القيامة والبعث -فذكر أهلي
، بعد الموت كاثن بعثأ أن ،لا يرون أوثان أصحاب شرك لقوم أهل ذلك
موتهم بعد يبعثون الناس أن كائنا، هذا ! أو ترى ا يا فلان فقالوا له :ويحك
به، يحلف فيها بأعمالهم ؟ قال :نعم ،والذي ونار ،يجزون إلى دار فيها جنة
إئاه ثم يدخلونه الدار ،يحمونه تنور في أعظم النار تلك من ويود أن له بحظه
يا فلان ! فما فقالوا له :ويحك غدأ، النار تلك من فيطئنونه عليه ،بأن ينجو
واليمن- بيده إلى مكة البلاد -وأشار هذه نحو من قال :نبيئ مبعوث آية ذلك؟
يستنفد :إن فقال سنأ، أحدثهم وأنا من ، إلي قال :فنظر تراه ؟ فقالوا :ومتى
بعث الليل والنهار حتى ذهب :فوالله ما يدركه .قال سلمة الغلام عمره هذا
به بغيا فآمنا به ،وكفر وهو حيئ بين أظهرنا، -!- رسوله محمدا الله
قلت؟ فيه ما لنا قلت الذي ! ألست ! يا فلان .قال :فقلنا له .ويحك وحسدا
بن ثعلبة وأسيد ابني سعية وأسد في إسم ابن الهئ!ان اليهودئ ينسئب
من بني شيخ ،عن قتادة بن بن عمر عاصم :وحذثني عبيد :قال ابن إسحاق
بن بن سعية ،وأسيد ثعلبة إسلام عئم كان تدري قال :قال لي :هل قريظة
في ،كانوا معهم بني قريظة ،إخوة بني هدل بن عبيد نفر من وأسد سعية(،)2
رجلأ :فإن قال :لا، .قال :قلت الإسلام في ساداتهم كانوا ،ثم جاهلئتهم
الإسلام علينا قبيل قدم له :ابن الهئبان(،)3 ،يقال الشام أهل من يهود من
.57 الأثر ،1/56 ،عيون 123 ، االسيرة " 122 الإسلام تاريخ ()1
،وهو ابن (سحاق المدني ،عن بن عوف بن عبدالرحمن إبراهيم بن بن سعد (براهيم قال ()2
ابن (سحاق، بن بكير ،عن الألف ،وقال يونس عنه :أسيد بن سعية بضم رواة المغازي أحد
ما ،ولا يصخ ايصواب هو :وهذا الدارقطني قال بفتحها الواقدقي .وغيره :أسيد قول وهو
ألكتاب أهل ( :من عز وجل الله ،وبنو سعية هؤلاء فيهم أنزل ابن إسحاق عن (براهبم قاله
،والياء المهملة بالسين ،وهو العريض :ابن له يقال أبوهم ،وسعية الآية ! قائمة أئة
حنيفة: أبو ،وأنئد :منتفش أي هئبان ،قال :قطن بالصفات الئسفين من والهئبان ()3
923
أفضل الخمس لا يصفي قط لا والله ما رأينا رجلا بين أظهرنا، بسنين ،فحل
فاستسق الهئباق يا ابن قلنا له اخرج المطر عنا إذا قحط فكئا عندنا فأقام منه ،
له: ،فنقول صدقة مخرجكم بين يدي تقذموا ،حتى والله فيقول .لا لنا،
ثم يخرج :فنخرجها، قال شعير. من او مذين تمر: من فيقول :صاعا كم؟
تمر ،حتى مجلسه لنا ،فوالله ما يبرح الله فيستسقي حرتنا؟ ظاهر بنا إلى
.قال :ثم حضرته ولا ثلاث غير مزة ولا مرتين ذلك ،تد فعل ونسقي السحابة
من ما ترونه أخرجني يهود، ،قال :يا معشر أنه مئت فلما عرف الوفاة عندنا،
أعلم، 3قال :قلف :إنك البؤس والجوع إلى أرض والخمير الخمو أرض
زمانه ،وهذا نبيئ تد أظل خروج البلدة أتوكف()1 هذه قال :ف!ني إنما تدمت
تسبقن زمانه ،فلا ،فأتبعه ،وتد أظفكم أن يبعث أرجو البلدة مهاجره ،فكنت
الذراري والنساء ممن الدماء ،وسبي بسفك معشعر يهود ،فإنه يبعث إليه يا
هؤلاء الفتية، بني تريظة ،قال -وح!اصر !- الله رصول فلما بعث
فيه إليكم عهد كان إنه للنبيئ الذي واثه ، قريظة :يا بني أحداثأ شبابأ وكانوا
فنزلوا ، بصمفته لهو واثه ،انط بلى قالوا: ، به :ليس ،قالوا الهئبان ابن
.)247 ، 246/ 1 الأنف ( .الروض :الجبان أكأ والهببان
(اليرة - الاصلام ،تاريخ 145 ، !ا 144/ 86 ،ه ه نهاية الارب ه /2ه 8 الطبركلط تارخ ()2
،الطبقات 185/ 1 : الحلبية اليرة ،95 ،58/ 1 ا+كر ،عيون 124 5 بتحقيقنا) )33
الهدى بل ،!1/34 ا!تفاه-للكلاعي للبحهقي ،1/431 النبوة دلائل 516. الم ال!رى
،04
عنه(.)1 الله إسلام سلمان رضي حديث
:قال ابن إلى النصرانية بعد المجوسية عنه -يتشؤف الله -رضي سلمان
لبيد، بن محمود .عن بن قتادة الأنصاري بن عمر عاصم :وحذثني إسحاق
الطبقات ،39 - 87 لابن إسحاق ،السير والمغازي 444 - 5/437 احمد أنظر عنه :مسند ()1
،75تاريخ ، 918المحئر لابن حبيب و 7و14 . ظيفة طبقات ،39 - الكبرى 4/75
لابن قتيبة ، 271 ، 027الجرح ،المعارف 136 ، الكبير 4/135 التاريخ ،09 خليفة
- المعرفة والتاريخ 3/272 ،78/ 1 ،الكنى والأسماء للدولابي 792 ، 4/692 والتعديل
حلية ،964 ،648/ 1 ابي زرعة ،تاريخ رقم 274 44 الأمصار علماء ،مشاهير 274
مقدمة ،61 - الاستيعاب 2/56 ،57 - 48/ 1 ذكر أخبار اصبهان ،802 - الأولياء 1/185
وما بعدها بعدها و2/566 وما بقي بن مخلد 85رقم ،56تاريخ الطبري 1/39 مسند
- 1/163 تاريخ بغداد ،1/488 الأشراف انساب وما بعدها، 4/11 و وما بعدها و3/171
1/523 الصفوة صفة ،251 الأنف ،1/025 الروض التاريخ ،3/287 ،الكامل في 171
ا ق واللغات الأسماء ،تهذيب 144 و و138 013 / 1 الحمدونية التذكرة رقم ، 95 555 -
،31/ 1 الإسلام ،دول 2/417 الغابة أسد ،523/ 1 الكمال ،تهذيب 228 - 226/ 1 ج
، بتحقيقنا) 115 - 59 (السيرة الإسلام رقم ، 94تاريخ 21 المحذثين طقات المعين في
الزوائد مجمع رقم ،19 558 - سير أعلام النبلاء 1/505 .؟ رقم ،3802 ا4/ الكاشف
، 01 0 / 1 الجنان ،مرآة رقم 433 031 ،903/ 15 الوافي بالوفيات ،334 - 9/332
،تقريب 4/137 التهذيب تهذيب ،54 لابن قنفذ الوفيات ،68 - 06 / 1 الأثر عيون
تذهيب التهذيب خلاصة 63رقم ،3357 الإصابة ،2/62 315رقم ،346 / 1 التهذيب
في تاريغ علماء المسلمين ،موصوعة 44/ 1 الذهب ،كنز العمال ، 421 / 13شذرات 147
241
رجلا فيه قال :كنت الفارسيئ من سلمان ،قال :حذثني بن عباس عبدالله عن
أبي دهقاد()3 وكان قرية يقال لها :جيئ(،)2 أهل من إصبهان()1 أهل فارسئا من
بيته في حبسني حتى إئاي حئه به ،لم يزل الله إليه خلق أحمث قريته ،وكنت
الذي النار()4 قطن كنت حتى المجوسئة في الجارية ،واجتهدت كما تحبس
،قال :فشغل عظيمة لأبي ضيعة .قال :وكانت ساعة لا يتركها تخبو يوقدها
اليوم عن بنياني هذا في شغلت بنيان له يوما ،فقال لي :يا بني ،إني قد في
ما يريد -ثم قال لي :ولا فيها ببعض إليها ،فاطلعها -وأمرني فاذهب ضيعتي
،وشغلتني من ضيعتي أهئم إليئ عني كنت إن احتبست عني ؟ فإنك تحتبس
التي بعثني إليها، أريد ضيعته .قال :فخرجت من أمري شيء كل عن
وهم يصفون ، فيها أصواتهم النصارى ،فسمعت بكنيسة من كنائس فمررت
فر! بيته ،فلما سمعت أبي إئاي ،لحبس أمر الناس ما لا أدري وكنت
عليه ،فوالله نحن الدين الذي من والله خير :هذا ،وقلت أمرهم في ورغبت
لهم: أبي فلم آتها ،ثم قلت ضيعة ،وتركت الشمس غربت ما برحتهم حتى
طلبي، في بعث إلى أبي ،وقد :بالشام .فرجعت قالوا الدين ؟ هذا أين أصل
عهدت أو لم أكن كفه ،فلما جئته قال :أفي بنيئ أين كنت؟ عمله عن وشغلته
كنيسة في يصفون بأناس له :يا أبت ،مررت ؟ قال :قلت ما عهدت إليك
غربت حتى عندهم ما رأيت من دينهم ،فوالله ما زلت لهم ،فاعجبني
خير آبائك ودين دينك خير، الذين ذلك في ،ليس بنيئ ،قال :أي الشمس
، :فرس بالعربية الهمزة ،وإصبه في بالكسر المعجم كتاب في البكري قيده :هكذا إصبهان ()1
الأنف (الروض هذا. ،أو نحو أو الخيل العسكر :موضع الكلمة فممنى العسكر، :هو وقيل
،وعند شهرستان العجم عند .مدينة ناحية إصبهان ،تسئى ة :بفتح الجيم وياء ثد جي ()2
البلدان ( .معجم إصبهان أهل من عالم اليها المديني نسب ،وقد المدينة : المحدثين
.)2/202
242
في فجعل ، ديننا .قال :فخافني من والله ،انه لخير له :كلأ قال :قلت منه ،
لهم :إذا فقلت النصارى الى :قال :وبعثت الى الشام يهرب سلمان
الشام من ركب عليهم بهم .قال :فقدم الشام فأخبروني من ركب عليكم قدم
،وأرادوا حوائجهم لهم :إذا قضوا فقلت بهم ،فأخبروني النصارى من تخار
بلادهم، إلى الرجعة أرادوا :قال :فلما بهم فآذنوني ، بلادهم الى الرجعة
قدمت معهم ،حتى من رجلي ،ثم خرجت بهم ،فألقيت الحديد أخبروني
فى قالوا :الأسق! الذين علما؟ هذا أهل أفضل :من الشام فلما قدمتها قلت
الكنيسة.
:اني قد له ،فقلت :قال :فجئته السيء النصارى أسقص مع سلمان
،فأتعفم كنيستك في ،وأخدمك معك أن أكون الذين ،فأحببت هذا في رغبت
سؤ رجل :وكان معه .قال ،فدخلت :ادخل ،قال معك ،وأصفي منك
،ولم لنفسه اكتنزه منها اليه شيئا ف!ذا جمعوا فيها، ويرغبهم ، بالصدقة يامرهم
بغضا .قال .فأبغضته وورق ذهب من قلال سبع جمع ،حتى للمساكين يعطه
فقلت ، ،ليدفنوه اليه النصارى فاجتمعت ، مات ،ثم لما رأيته يصنع شديدا،
فإذا جئتموه فيها، ،ويرغبكم بالصدقة ئامركم سؤ رجل كان لهم :ان هذا
:وما لي قال :فقالوا شيثا. منها المساكين يعط ولم ، لنفسه اكتنزها بها،
قال : قالوا :فدئنا عليه ، كنزه ، على :أنا أدلكم لهم قال :قلت ؟ بذلك علمك
رأوها قال :فلما وورقا(.)1 ذهبا مملوءة قلال سبع ،فاستخرجوا موضعه فأريتهم
برجل وجاءوا ، بالحجارة ورجموه فصلبوه(،)2 : قال . أبدا ندفنه لا والله : قالوا
رأيت :فما سلمان :قال :يقول الصالح النصاري أسقص مع سلمان
243
في الدنيا ،ولا منه ،وأزهد أفضل كان أنه ،أرى الخمس لا يصفي رجلا
أحئه لم حئا :فاحببته منه .قال نهارا ليلا ولا ،ولا أدأب الآخرة في أرغب
:يا له فقلت الوفاة ، حضرته ثم زمانا. معه قبله مثله .قال :فاقمت شيئا
ما حئا لم أحئه شيئا قبلك ،وقد حضرك ،وأحببتك معك قد كنت فلان ،إني
بنيئ، قال :أي تامرني؟ وبم بي؟ ترصي ،فإلى من تعالى الله أمر من ترى
وتركوا الناس ،وبذلوا عليه ،فقد هلك ما كنت على اليوم أحدا والله ما أعلم
به. عليه فالحق ما كنت على ،وهو بالموصل أكثر ما كانوا عليه ،الأ رجلا
بك، أن ألحق موته عند ،إن فلانأ أوصاني له :يا فلان ،فقلت الموصل
فوجدته ، عنده فاقمت ، عندي :أقم لي أمره ،قال :فقال على أنك وأخبرني
له الوفاة ،قلت .فلما حضرته أن مات ،فلم يلبث أمر صاحبه على رجل خير
أمر من ،وقد حضرك بك باللحوق إليك ،وأمرني بي يا فلان :إن فلانأ أوصى
أعلم ،والله ما بنيئ :يا قال تامرني؟ وبم بي؟ توصي من ،فإلى ما ترى اللا
به. فالحق ، فلان وهو ، بنصيبين ما كنا عليه ،الأ رجلأ مثل على رجلأ
، :أقم عندي ،فقال صاحباي به أمرني ،وما خبري نصيبين ( ،)1فاخبرته
،فوالله ما لبث رجل خير مع ،فاقمت أمر صاحبيه على فوجدته عنده فاقمت
بي لموصى :يا فلان ! إن فلانا كان له قلت ،فلما حضر، به الموت أن نزل
قال : تامرني؟ وبم بي؟ توصي فلان إليك ،ف!لى من بي إلى فلان ،ثم أوصى
من بعمورية تاتيه إلأ رجلا أن أمرنا آمرك على أحد بقي يا بنيئ ،والله ما أعلمه
أمرنا. ،فإنه على فاته عليه ،فإن أحببت ما نحن مثل الووم ،فإنه على أرض
،على رجل عند خير ،فاقمت :أقم عندي ،فقال خبري ،فاخبرته عفورية
.)5/288 البلدان الى الثام ( .معجم الموصل جاذة القوافل من بلاد على نصيبين :من ()1
244
: وغنيمة .قال بقرات لي كانت حتى .قال :واكتسبت وأمرهم أصحابه هدي
، فلان مع ( ،ني كنت :يا فلان له قلت ،فلما حضر، الله به أمر ثم نزل
بي فلان الى فلان ،ثم أوصى بي فلان بي الى فلان ،ثم أوصى فأوصى
أصبح ،والله ما أعلمه ئنيئ تامرني ؟ قال :أي بي ؟ وبم توصي اليك ،ف!لى من
أظل أن تاتيه ،ولكنه قد به آمرك الناس ما كنا عليه من مثل على اليوم أحد
، العرب بأرض ،يخرج عليه السلام إبراهيم بدين مبعوث ،وهو نبيئ ز!ن
،يأكل لا تخفى ،به علامات ،بينهما نخل بين حرتين الى أرض مهاجره
أن تلحق النبوة ،فإن استطعت خاتم كتفيه ،وبين الصدقة الهدية ،ولا ياكل
وغئب ،ومكثت :ثم مات :قال إلى وادي القرى يذهب سلمان
لهم: فقلت تخار، بي نفر من كلب ،ثم مر أن أمكث الله ما شاء بعمورية
هذه ،قالوا :نعم وغنيمتي هذه بقراتي ،وأعطيكم العرب إلى أرض احملوني
،فباعوني ظلموني القرى بلغوا وادي (ذا. معهم ،3حتى وحملوني فأعطيتفموها،
البلد أن يكون النخل ،فرجوت عنده ،ورأيت يهودفي عبدا ،فكنت من رجل
له من ابن عم ( ،ذ قدم عليه أنا عنده فبينا : المدينة إلى يذهب سلمان
الا المدينة ،فوالله ما هو إلى فاحتملني منه ، فابتاعني ، المدينة من قريظة بني
-فأقام يك!ه - الله رسولي بها ،وبعث ،فأقمت صاحبي أن رأيتها ،فعرفتها بصفة
إلى ،ثم هاجر الرق شغل من ما أنا فيه له بذكر مع ما أقام ،لا أسمع بمكة
المدينة.
عذق رأس لفي :فوالله (ني المدينة إلى يكلنى النبئي بهجرة يسمع سلمان
تحتي ( ،ذ أقبل ابن عئم له، جالس العمل وسئدي له فيه بعض أعمل لسئدي
الآن ،والله (نهم قيلة بني الله ،قاتل فلان :يا ،فقال عليه وقف حتى
. 01 0 وتار!خ الإسلام (السيرة ) - 59 ،39 - 87 السير والمغازي تارن مع ()1
245
نبي. أنه ،يزعمون اليوم قدم عليهم من مكة رجل على بقباء لمجتمعون
بن بن سعد بن عذرة كاهل :قيلة :بنت ابن هثام قيلة :قال نسب
،أم الأوس بن قضاعة بن أسلم بن الحاف بن ليث بن سود زيد
والخزر!.
عتبا في مخالطة عليهم خليط بهاليل( )1من أولاد قيلة لم يجد
ا.لأنصاري ،عن قتادة بن بن عمر عاصم :وحدثني ابن إسحاق قال
أخذتني سمعتها :فلما ،قال سلمان عبدالله بن عباس بن لبيد ،عن محمود
مع كان ،فإن البرد والانتفاض الرعدة من :العرواء: قال ابن هثام العرواء.
على عرق فهي الرخصاء ،وكلاهما ممدود -حتى ظننت أني سأسقط ذلك
؟ :ماذا تقول ذلك لابن عمه أقول ،فجعلت النخلة عن ،فنزلت سئدي
أقبل على ولهذا؟ ،ثم قال :مالك لكمة شديدة ،فلكمني سئدي فغضب
قال . عما أستثبته أن إنما أردت :لا شيء، ،قال :قلت عملك
قد شيء كان عندي قال :وقد !: يستوثق من رسالة محمد سلمان
بقباء، -وهو -يكفرو الله إلى رسول به أخذته ،ثم ذهبت ،فلما أمسيت جمعته
لك أصحاب ،ومعك صالح رجل أنك له :إنه قد بلغني عليه ،فقلت فدخلت
به من .فرأيتكم أحق للصدقة كان عندي شيء ،وهذا غرباء ذوو حاجة
وأمسك :كلوا، ! -رو -لأصحابه الله رسول إليه ،فقال قال :فقربته ، غيركم
246
عنه، انصرفت .قال :ثم واحدة :هذه نفسي في .قال :فقلت يأكل يده ،فلم
له: ،فقلت به المدينة ،ثم جثته -إلى -يك! الله رسول وتحؤل شيئا، فجمعث
رسول :فأكل بها .قاق أكرمتك هدئة ،فهذه الصدقة لا تأكل إني قد رأيتك
:هاتان نفسي في :فقلت معه .قال ،فأكلوا وأمر أصحابه -منها، !- الله
قد تبع جنازة رجل ببقيع الغرقد، -وهو -يك! الله رسول ثنتان ،قال :ثم جئت
عليه ثم ،فسفمت في أصحابه لي ،وهو جالس ،عليئ شملتان من أصحابه
،فلما لي صاحبي الذي وصف أرى الخاتم أنظر إلى ظهره ،هل استدرت
لي، وصف أني استثبت في شيء -استدبرته ،عرف -ي الله رآني رسول
أقئله، عليه ،فأكببت فعرفته الخاتم إلى .فنظرت ظهره رداءه عن فألقى
بين يديه، فجلست ،فتحؤلت تحؤل :-!- الله لي رسول وأبكي ،فقال
-ع!رر- الله رسول ،فأعجب يا ابن عباس ،كما حذثتك عليه حديثي فقصصث
-يك!م!م- اللة رسول فاته مع الرق حتى سلمان .ثم شغل أصحابه ذلك أن يسمع
بدر واحد.
:قال ! ومساعدته الله يفتك نفسه من الرق بأمر رسول سلمان
صاحبي فكاتبت "، يا سلمان (كاتب :- -ينى الله رسول :ثم قال لي سلمان
-!- الله أوقية .فقال رسول أحييها له بالفقير( ،)1وأربعين ثلثمائة نخلة على
والرجل ، ودئة بثلاثين الرجل ، بالنخل فأعانوني أ، أخاكم " :أعينوا لأصحابه
بقدر الرجل يعين بعشر، ودئة ،والرجل عشرة بخمس ودئة .والرجل بعشرين
"اذهب :- -ينى الله رسول ودئة ،فقال لي ثلثمائة لي اجتمعث ما عنده ،حتى
وإذا ، الحفيرة . وهي حيايا، : وجمعها ، حيية : الكرمة في لها يقال . للنخلة التفقير . الوجه ()1
اشاءة ،ف!ذا فاتت فسيلة ،ثم :ودية ،ثم لها يقال ،ثم :عريسة فهي النواة من النخلة خرجت
اجتثت ،لكنها النواة من تخرج لم للثي والكتيلة ،ويقال العضيد، :جئارة ،وهي اليد فهي
بلغة :عوانة الطويلة للنخلة ويقال والهراء، الجثائث ،وهي وجثيثة قلعة أمها: جنب من
فيها قول صاحب بالمكان ،واختلف عدن فيعالة من ،وهي بلغة غيرهم عمان ،وعيدانة
العين فعلانة. المعتل باب في عدن ،ثم جعلها العين ،فجعلها تارة :فيعالة من كتاب
247
: " .قال بيدي أنا أضعها فأتني ،أكن فإذا فرغت لها، ففقر يا سلمان
رسول ،فخرج جئته ،فاخبرته إذا فرغت ،حتى أصحابي وأعانني ففقرت(،)1
-يك!- الله رسول إليه الودفي ،ويضعه نقرث فجعلنا إليها، -معي !-ك! الله
(.)2 واحدة ودية منها بيده ،ما ماتت سلمان نفس فرغنا .فوالذي بيده ،حتى
-بمثل -يكيم الله رسول .فاتي المال عليئ وبقي ، النخل فاذيت قال ؟
الفارسيئ المعادن ،فقال :ما فعل ،من بعض من ذهب الدجاجة بيضة
. يا سلمان مما عليك ،فاذها هذه ،فقال :خذ له ؟ قال :فدعيت المكاتب
فإن الله :خذها، فقال مما عليئ؟ الله يا رسول هذه :وأين تقع :قلت قال
بيده سلمان نفس منها -والذي لهم فوزنت .قال :فاخذتها، بها عنك سيؤذي
رسول مع .فشهدت وعتق سلمان منها، -أربعين أوقية ،فاوفيتهم حقهم
من عبد رجل ،عن بن أبي حبيب يزيد :وحذثني ابن إسحاق قال
عليئ يا الذي من هذه :وأين تقع :لما قلت :أنه قال سلمان القيس ،عن
لسانه ،ثم قال :خذها -فقفبها على !- الله رسول ؟ أخذها الله رسول
)3/463 الأثير لابن الحديث ( .النهاية في غريب فيه تغرس لها موضعأ حفرت أي ()1
بيده ودية غرس ذكر أن سلمان انه .غير كما ذكره ابن (سحاق سلمان حديث وذكر البخاري ()2
سلمان ( .الروض غرس الا التي كلها -صائرها ،فعاضت ! - اله رسول واحدة ،وغرس
الأنف )1/252
الكبرى لابن الطبقات ،19 - 87 لابن (سحاق في :السير والمغازي بطوله انظر الحديث ()3
،533- الصفوة 1/523 صفة ،274 ،08 -المعرفة والتاريخ ،3/273 !4/5 سعد
- 1/165 بغداد ،تاريخ 591 - 391/ 1 الأولياء حلية للبيهقي (رقم .)991 النبوة دلائل
الأرب ،نهاية 941 - الغابة 2/417 ،أصد 391 - 191 /6 ثمشق تاريخ ،تهذيب 916
الإسلام (السيزتم -59 تاريخ ،511 - 1/605 ال!نبلاء أعلام ، 135 -شر 16/912
. 1/48 الكبرى للسيوطي الخصائص ،337 - الزوائد 9/332 ،مجمع 201
، 444 - 5/441 المسند في أحمد توي .أخرجه ثقات ! ،اسناد. رجاله والحديث
8،2
:وحذثني ابن إسحاق :قال الذي بعفورية مع الرجل سلمان حديث
بن عبدالعزيز عمر لا أتهم ،عن من ،قال :حذثني قتادة بن بن عمر عاصم
- -ي اللا لرسول :أنه قال الفارسي سلمان عن ،قال :حذثت ابن سروان
من أرض وكذا قال له :أئت كذا عمورية أخبره خبره :إن صاحب حين
إلى الغيضة هذه من سنة كل في ،يخرج الشام ،ف!ن بها رجلا( )1بين غيضتين
الأ شفي، منهم لأحد الأسقام ،فلا يدعو ذوو يعترضه مستجيزا، الغيضة هذه
:فخرجت ،قال سلمان عنه يخبرك تبتغي ،فهو الذي الذين هذا فاسأله عن
هنالك، الناس قد اجتمعوا بمرضاهم لي ،فوجدت وصف حتى أتيت حيث
الغيضتين إلى الأخرى ،فغشيه مستجيزا من إحدى الليلة لهم تلك خرج حتى
إليه عليه ،فلم أخلص ،وغلبوني الأ شفي لمريض ،لا يدعو بمرضاهم الناس
:من .فقال فتناولته .قال : ،إلا منكبه يدخل أن يريد التي الغيضة دخل حتى
إبراهيم. دين الحنيفئة عن ،أخبرني الله :يرحمك ،فقلت إليئ والتفت هذا؟
نبيئ زمان أظفك ،قد اليوم عنه الناس ما يسأل شيء عن لتسألني قال :إنك
:ثم دخل. عليه .قال يحملك الحرم ،فاته فهو أهل بهذا الدين من يبعث
،لقد يا سلمان صدقتني :الئن كنت -لسلمان !- اللا :فقال رسول قال
السلام "(.)3 وعليه نبئنا على ( )2بن مريم عيسى لقيت
سلمان العزيز قال :قال عمر بن عبد لا أتهم عن من قال :حدثني داود بن الخصين ذكر ()1
،ويلقاه الناس إلى غيضة غيضة من مستجيزا اللي كان يخرح وذكر خبر الرجل للنبي -ي
، سلمان يا كنتصدقتني -قال :إن -ي النبيئ ،وأن إلا شفي لمريض يدعو ،فلا بمرضاهم
ن إ ،ويقلا: مجهول ،وفيه رجل مقطوع هذا الحديث بن مريم .إسناد عيسى رأيت فقد
الأنف ،1/252 منهم ( .الروض ب!جماع بن عمارة ،وهو ضعيف الرجل هو الحسن ذلك
.)253
.، حوارفي عيسى القد رأيت 6/791 تاريخ سمشق في تهذيب ()2
ونهاية ،81 ،08 /4 الكبرى والطبقات ،29 لابن إصحاق السير والمغازي في أنظر الحديث ()3
، (السيرة) 301 الإسلام تاريخ ،1/512 النبلاء أعلام ،صير 136 ، 16/135 الأرب
. والنهاية 2/214 البداية في عنها ،أنظر الرواية جهالة هذه ، 01 4وفي
924
ذكر ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وعبيد الله
عيد في يوما قريش :واجتمعت الوثنية :قال ابن إسحاق في تشككهم
، عنده له ،ويعكفون وينحرون ،كانوا يعطمونه أصنامهم من صنم عند لهم
أربعة نفر منهم يوما ،فخلص سنة كل عيدا لهم ،في ذلك ،وكان به ويديرون
،قالوا: بعض على :تصادقوا ،وليكتم بعضكم لبعض نجئا ،ثم قال بعضهم
بن بن كلاب بن قصيئ بن عبدالعزى وهم :ورقة بن نوفل بن أسد أجل،
بن صبرة بن يعمر بن رئاب بن لؤفي .وعبيدالله بن جحش مرة بن كعب
،وكانت أفه اميمة بن خزيمة بن أسد بن دودان ابن مرة بن كبير بن غنم
بن قصيئ. بن عبدالعزى بن أسد بن الحويرث .وعثمان بنت عبدالفطلب
بن بن رياح بن عبدالله بن قرط بن نفيل بن عبد العزى وزيد( )1بن عمرو
فهو له الخطاب نفيل ،ولدت امرأة جده :الحيداء ،بنت خالد الفهمية ،وهي وأم زيد هي ()1
في أمر كان لأنه ، متقذم بثرع الجاهلية في مباحا ذلك أخيه ،وكان ،وابن لأمه الخطاب أخو
له فولدت مر، برة بنت ،وهي خزيمة أبيه امرأة فكنانة تزوج -!- الله رمول نسب عمود
خارج هو له ضعيفة ،ولكن وافدة فولدت أبيه امرأة أيضا قد تزؤج ،وهاشم كنانة النضر بن
عليه قال له ،أعني :واقدة ،وقد -لأنها لم تلد جدأ !- الله رسول نسب عمود عن
من أباؤكم نكح ما ثنكحوا :إولا سبحانه قال ،ولذلك سفاح لا من نكاح من أنا : السلام
الأنف ( .الروض الإسلام قبل ذلك من تحليل أي :إلا ما سلف سلف، ال!اء إي! ما تد
251
ما والله تعفموا لبعف: بن لؤفي( .)1فقال بعضهم بن كعب بن عدفي رزاح
به ،لا نطيف دين أبيهم ابراهيم ،ما حجر لقد أخطأوا شيء! على قومكم
والله ما ،فإنكم يا قوم التمسوا لأنفسكم ولا ينفع ؟! ولا يضر ولا يبصر، يسمع
إبراهيم (.)2 الحنيفية ،دين البلدان يلتمسون فتفرقوا في شيء، أنتم على
في النصرانية، ورقة بن نرفل فاستحكم فاما : تنضر ورقة وابن جحش
بن الله الكتاب .وأما عبيد علم علما من أهل واتبع الكتب من أهلها ،حتى
مع أسلم ،ثم هاجر عليه من الالتباس حتى ما هو على ،فاقام جحش
،فلما مسلمة سفبن أبي بنت امرأته أم حبيبة ،ومعه الحبشة الى المسلمين
الحبشة على التنضر :قال ابن (سحاق: مهاجري يفري ابن جحش
-حين بن جحش الله عبيد بن الزبير ،نال :كان بن جعفر محمد فخدثني
الحبشة فيقول : -وهم هنالك من أرض -ي اله رسول يمر باصحاب تنضر-
بعد، ولم تبصروا البصر، وأنتم تلتمسون ،أي :أبصرنا وصاصأتم فقحنا
وقوله: لينظر. صاصأ؟ عينيه لينظر، ( ،ذا أراد أن يفتح أن ولد الكلب وذلك
بعد وفاته :قال ابن ابن جحش على زوجة !ط يخلف الله رسول
امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان -بعده على !- الله رسول :وخلف إسحاق
:أن رسول بن عليئ بن حسين محمد :وحذثني ابن إسحاق قال
عليه ،فخطبها بن امئة الضمري فيها إلى النجايثيئ عمرو بعث -يفف- اله
بن ترط بن :نفيل بن رياح بن عبداور عمر بن الخطاب أبن عئه نسبه ونسب في والمعروف ()1
الدارتطني، وزعم ابو بحر، قيده الثغ الراء بكسر ،ورزاح عبدالله بتقديم رياح على رزاح
ذكره . لأمه الذي تقذم رزاح بن ربيعة اخو قميئ بالكسر: انه رزاح بالفتح ،وإنما رزاح
252
فقال -يك! -أربعمائة دينار. الله رسول عن إئاها ،وأصدقها ؟ فزوجه النجاشي
الفماء على بن علي :ما نرى عبدالملك بن مروان وقف صداق محمد
بن سعيد -خالد للنبيئ !-ك! أملكها الذي .وكان ذلك أربعمائة دينار إلأ عن
عثمان :وأما :قال ابن إسحاى قيصر على وقدومه ابن الحويرث تنضر
منزلته عنده .قال وحسنت الروم فتنضر، ملك قيصر على ،فقدم ابن الحويرث
ما ،منعني من ذكره قيصر حديث عند :ولعثمان بن الحويرث ابن هشام
بن عمرو زيد :وأما ابن إسحاق الأديان :قال جميع عن يتوقف زيد
قومه ،فاعتزل دين يهودئة ولا نصرانية ،وفارق في ،فلم يدخل ابن نفيل فوقف
أنفوا من أن يدينوا بذلك كان قد توج عثمان ،وولاه أمر مكة ،فلما جاءهم ويذكر أن قيصر ()1
.فلم يتم لاتدين لملك لقاخ إن مكة حي ألا بن أصد بن عبد العزى : الأسود ،وصاح لملك
بن عمرو سئه مسموما، بالثام ،ومات له ،ولا عقب :البطريق له يقال له مراده ،قال :وكان
موسى، ،قال :أخبرنا سليمان بن فضيل قال :أخبرنا بكر، أيي بن محمد عن البخاري روى ()2
بن بن عمرو لقي زيد -!- النبيئ أن بن عمر: عبداله عن سالم بن عبدالد، قال :حدثني
إلى ،فقذمت -الوحي السلام -عليه النبيئ على أن ينزل بلدح قبل باسفل نفيل
إئي لست زيد: منها ،ثم قإل النبي !-ك! ،-سفرة أو قذمها إليه النبي -يث! -فابى أن ياكل
بن عمرو بن زيد ،وأن عليه الله اصم ذكر ،ولا آكلى إلا ما أنصابكم على ما تذبحون آكل
السماء من لها ،وأنزل المحه :الثاة خلقها ،ويقول ذبائحهم قريش على يعيب كان نفيل
،وإعظاما إنكارأ لذلك المحه؟ اصم غير على تذبحونها ثم الكلأ، الأرض لها من وأنبت الماء،
بن نفيل ،ومسند زيد بن عمرو حديث ،باب المناقب كتاب 4/233 البخاري ( .صحيح له
الإسلام وتاريخ ،34 و 03 /6 دمشق تاريخ وتهذيب ،364 قريش ،ونسب 918/ 1 أحمد
بلدح ( ،أخبار مكة والحديبية ،والحديبية واقعة في آخر وأما بلدح ،فهو واد بين فخ
طريق في واد عند الجراحية ،وهو فزارة في ديار بني وقيل موضع (بالحاشية)، )023 /2
:واد 048 /1 البلدان وقال ياقوت في معجم )1/273 ما اصتعجم التنعيم إلى مكة ( .معجم
253
بعيب قومه إبراهيم ،وبادى المؤودة( ،)1وقال :أعبد رث قتل عن ونهى
أفه ،عن أبيه ،عن بن عروة هشام :وحذثني عليه .قال ابن إسحاق ما هم
بن نفيل بن عمرو زيد قال :لقد رأيت عنهما، الله أبي بكر رضي بنت أسماء
نفس ،والذي قريش يقول ؟ يا معشر الكعبة ،وهو إلى ظهره كبيرا مسندا شيخا
،ئم يقول : إبراهيم غيري دين على أحد منكم بيده :ما أصبح بن عمرو زيد
لا أعلمه ،ثم به ،ولكني عبدتك إليك أححث الوجوه أي أنيئ أعلم اللهم لو
،وما لم ئذكر النصب على ما ذبح إلى ترك أكل زيدا الله وفق يقال :كيف وفيه سؤال
له؟ الله ثبت لما الجاهلية في الفضيلة بهذه اولى -كان -يك! الله ،ورسول عليه الله اسم
إليه السفرة لقيه ببلدع ،فقذمت حين الحديث في أنه لي! ،أحدهما: وجهين من فالجواب
:لا آكل السفرة قدمت حين قال زيدا ان الحديث في وإنما منها، -يثط -اكل الله رسول ان
،لا بشرع رآه برأي ذلك انما فعل زيدا :أن الثاني عليه .الجواب الله اسم يذكر لم مما
نزل ،وإئما الله لغير ذبح ما الميتة ،لا بتحريم بتحريم إبراهيم شرع تقدم ،وإنما متقذم
على ورود الشرع " :الأشياء قبل يقولون الأصوليين الإسلام ،وبعض في ذلك تحريم
،فإئما النصب على ذبح مما ياكل -كان -يثيه! الله رسول إن وقلنا: بهذا قلنا ! فإن الإباحة
على :انها ليست ،وإن قلنا ايضا منها فلا إشكال لا ياكل وإن كان أمرا مباحا، فعل
الشرع في تحليل لها أصل خاصة ،فالذبائح ،وهو الصحيح التحريم الإباحة ،ولا على
قبلنا ،ولم يقدح تعالى في دين من كان الله أحله ونحو ذلك ،مما والبعير، كالشاة المتقدم
تثلوا ( :ولا سبحانه الله ،وأنزل الإسلام جاء ما ابتدعوه ،حتى المتقذم التحليل ذلك في
أصل على عندنا الكتاب أهل بقيت ذبائح كيف ترى الا ، عليه أدله اسئم لم يذكر مئا
الكفر ،وعبادة الضلبان، من التحليل ما أحدثوه فى المتقدم ،ولم يقدح التحليل بالشرع
القرآن بالتحريم. خضه المتقدم ،حتى بالشرع الأولان محلا أهل كان ما ذبحه فكذلك
سأل ،ولما اسلم مثل ذلك ،يفعل الله الفرزدق ،رحمه بن .معاوية جد وقد كان صعصعة ()1
الله من اذا أجره :لك الروايين فقال في أصخ من أجر؟ لي في ذلك -عح!م :-هل الله رسول
.قال أثقله وأده إذا من مفعولة ،والموءودة البخاري أخرجه الحديث .وهذا بالإسلام عليك
: الفرزدق
بن سفيان بن فجاشع. بن ناجية بن عقال بن محمد معاوية بن صعصعة يعني :جده
من الحق هو القران في الله ،وما قاله البنات على يخرة ذلك يفعلون قيل :كانوا وقد
منهن البنات ،ما كان من كانوا يئدون أنهم التفسير: في النقاش وذكر إملاق ! قوله ( :خثية
تعالى ( :وإذا الله قال الصفات منهم بهذه تشاؤما أو سيماء أو كشحاء زرقاء أو برشاء
254
(.)1 راحته يسجد على
بن نفيل بن عمرو بن زيد سعيد ابنه أن :وحذثت ابن إسحاق قال
بن لزيد أنستغفر -ع!:- الله ابن عفه ،قالا لرسول ،وهو الخطاب بن وعمر
"(.)2 أمة وحده فإئه يبعث ، قال " :نعم عمرو؟
دين فراق في بن نفيل بن عمرو :وقال زيد الوثنية فراق في زيد شعر
عمبرو( )4أزور بني ولا صنمي أدين ولا ابنتيها العزى فلا
يسير حلمي إذ لنا في الذهر رئأ أدين ،وكان ولا هبلأ
9 1 بتحقيقنا) (السيرة الإسلام تاريخ ،أما في 116 السير والمغازي ،وفي الأصول في هكذا ()1
. ! أراحلته فاللفظ
تاريخ ،تهذيب الأغاني 3/127 ،365 قرل! ،نسب 1 91 لابن إسحاق السير والمغازي ()2
،الإصابة الزوائد 9/417 ،09مجمع (السيرة) الإسلام ،34تاريخ و 6/32 دمشق
.057 / 1
قد بن لحي عمرو ،وكان مجتمعة نخلات اللإت فيما تقدم .اما الغرى فكانت ذكرت ()3
وبنوا لها بيتا ،وكانوا يهدون ،فعظموها بالعزى ،ويصمف ائلات عند يشتي الرب أن أخبرهم
ليكسرها، الوليد بن -خالد !- الله رسول التي بعث إلى الكعبة ،وهي كما يهدون إليه
وترك منها جذمها خالد ،فهدمها وتكنع فإنها تجأع احذرها؟ خالد يا فقال له صادنها:
أعلم -أن والله - فذكر بها هذا، فعل ولتنتقمن ممن لتعودن والله قيمها: فقال وأساسها،
،وشتأصل يرجع أن فأمره فقال :لا، فيها شيئا؟ رأيت :هل لخالد -قال !- الله رسول
الشعر تخدش فيها امرأة سوداء منتفشة فوجد أساسها، فأخرج خالد، بقيتها بالهدم ،فرجع
أبو ذكر ما معنى اليوم .هذا بعد العزى :لا تعبد يقول ،وهو القيم وهرب فقتلها، وجهها،
.)1/258 الأنف ( .الروض ورزين أيضأ الأزرقي .وذكره المبعث في النيسابوري سعيد
"بني غنمأ. ()022 /2 وبلوغ الأرب للآلوسي لابن الكلبي (،)22 الأصام في كتاب ()4
الأغانى: ورد هذا البيت في ()5
الفجور شأنهم رجالاكان أفنى الله بأن تعلم ألم
255
منهم الطفل الصغيز )2 فيربل()1 قوم ببر آخرين وأبقى
المطير ()4 الغصن يترؤح كما يوما وبينا المرء يعثر( )3ثاب
لامئة بن أبي :هي بن نفيل أيضا -قال ابن هشام وقال زيد بن عمرو
بيتأ .وعجز وآخرها الخامس .الأ البيتين الأؤلين والبيت له قصيدة في الضلت
باقيا لا يني الذهر وقولا رصينا وثنائيا مدحتي اهدي الله الى
مدانيا يكون اله ولا رث الى الملك الأعلى الذي ليس فوقه
خافيا()6 الله تخفي من لا فإنك الإنسان إئاك والردى أئها ألا
باديا فإن سبيل الرشد أصبح غيره الله مع تجعل لا وإئاك
ورجائيا رئنا إلهي وأنت كانت رجاءهم ()8 الجن إن حنانيك()7
وأخبارها ، 416والأصنام ،21 قرل! نسب وجمهرة ،365 ،364 قرل! أنظر :نسب
، 19 الإسلام وتاريخ ،6/35 دمشق تاريخ ،وبهذيب 125 ، 3/124 ، 22والأغاني
تحذير وإنما هو اللفظ متروك الردى ،والردى هو الموت ،فظاهر إئاك والردى .تحذير من ()6
الله من لا تخفي قال :فإنك ؟ ولذلك الأعمال جزاه من ويكشفه ،ويبديه به الموت يأتي مما
خافيا.
التضعيف إلى ذهبوا ،كأنهم حنان بعد حنانأ :يريد النحؤيون ،قال التثنية بلفظ حنانيك ()7
الدنيا، حنانا في أن يريد ويجوز مزيد. دون اثنين خاصة لا إلى القصر على والتكرار،
نحو قول طرفة: الآخرة ،وإذا قيل هذا لمخلوق وحنانا في
256
ثانيا()1 الله غيرك أدين إلها -ربا فلن أرى الفهئم - بك رضيت
رسولأ مناديا بعثت إلى موسى من ورحمة وأنت الذي من فضل
طاغيا كان الذى فرعون الله إلى فادعوا ()2 وهارون له يا اذهب فقلت
كما هيا()3 اطمأنت بلا وتد ،حتى هذه سؤيت أنت آ : له وقولا
بانياإ()4 -بك إذا أرفق - بلا عمد، هذه رفعت وتولا له :أنت آ
الليل هاديا إذ ما جنه منيرا، وسطها أنت سؤيت آ وقولا له :
أهون من بعض الر حنانيك بعض بعضنا أفنيت فاصتبق أبا منذر
عنه ف!نما يؤئله ليدفع أمل ملكأ، من نفع ؟ لأن كل دفع ،وحنان حنان ف!نما يريد:
،منهم الجن من حي (بالكسح :الحن القاموس في .تال المهملة بالحاء (الحنا رواية وفي
()8
والإن!. الجن بين ،أو خلق ،أو كلا وضعفاؤ الجن البهم ،أو سفلة السرد الكلاب
إلها. :أعبد معنى ؟ لأنه في الفعل اللام وعدى ،وحذف لإله :أدين أي الهأ، أدين ()1
ن أ واللام ،الأ الألف يخما فيه لا يجوز ،وهذا اله يا أراد: الهاء، برفع اللأ وترله :غيرك
أنك ترى ألا الأسماء، في صاثر حكمها يخالف هذا اللفظ الممظم الألف واللام في حكم
اله، يا : فتقول النداء، في همزته وتقطع أيها، بيا اله اسم ،ولا ينادى أيها الرجل يا : تقول
الأسماء فيها هذا الاسم لغيره من كثيرة يخالف غيره ،الى أحكام اسم في ذلك ولا يكون
اسجدوا، يا ألا : قريه ،كما اذهب هذا يا ألا .كانه تال : المنادى حذف على اذهب يا ألا ()2
ولو نصبه (ذا لم يؤكد، ،وهو قيح اذهب الضمير في على وهارون ،عطفأ وفيه :اذهب
.)026 / 1 الأنف (الروض المفعول معه لكان جيدأ. على
:تطاطا، أي تطامن من لأنه ، الألف بعد تكون أن أصلها الميم ،لأن افلملت ،وزنه اطمانت ()3
عليهم في أخص ،فتتون الوصل همزة الفعل من عين لانما قذموها لتباعد الهمزة التي هي
الهمزتين فرارأ من تقارب الخليل وسيبويه قلبوها في ترل اللفظ ،كما فعلوا في أضياء حين
:اسم ،وهي الجمل على العمل ،وتهئثها للدخول عن الكاف زائدة لتك! كما هيا .ما:
من الحال على نصب في موضع عليه ،والكاف :كما هي التقدير ، مبتدأ ،والخبر محذوف
محيرك من حال فمثل مثل محير زيد؟ تفول :سرت الذي دذ عليه ،اطمان ،كما المصدر
يجر أن يصلح لأنه تمييز، ولانيأ ، :رفقت المعنى لأن رفع موضع في ،وبك :تعخب أرفق ()4
؟ اذ تد علم التعخب بمعنى قعتق الجز ،وحرف من رجل بزيد تقول :أحسن بمن ،كما
257
ضاحيا من الأرض ما م!ت فيصبح غدوة الشمس :من يرسل له وقولا
يهتز رابيا()1 منه البقل فيصبح في الثرى :من ينبت الحب له وقولا
واعيا وفي ذاك آيات لمن كان في رؤوسه منه حبه ويخرج
لياليا حوت وقد بات في أضعاف نخيت يونسا منك وأنت بفضل
-خطائيا()2 ما غفرت الأ لأكثر - ربنا باسمك سئحت وإني ولو
وماليا في بني عليئ ،وبارك ألق سيبا( )3ورحمة العباد فرب
أحد بن مالك :عمرو الضدف ،واسم الضدف أحد ) عماد(( )4بن أكبع(
بن عفير بن بن ثور بن مرتع ،ويقال :كندة بن كندي بن أشرس ال!كون
بن عريب بن عمرو بن مهسع بن أدد بن زيد بن مرة بن الحارث عدفي
بن بن كهلان بن زيد بن مالك ويقال :مرتع بن سبأ، بن كهلان ابن زيد
سبأ.
ابن :قال الحنيفية عن البحث في لمنعها له زيد يعاتب زوجته
من مكة ،اجنصرب في الأرض الخروج قد أجمع بن عمرو :وكان زيد إسحاق
كلما رأته قد الحضرميئ بنت صفئة إبراهيم !-ك!د! -ضكانت الحنيفية دين يطلب
بن نفيل الخطاب ،وكان بت نفيل به الخطاب ،وأراده ،آذنت تهئأ للخروج
:لا ،أي الصلاة هنا بمعنى والتسبيح كذا، لأفعل لي ينفر والله إلا ربنا باسمك هو الذي
.)925/ 1 الأنف ( .الروض مق خطاياي واستغفارك دعاثك إلأ على أعتمد وإن صليت
258
قد وكل الخطاب قومه ،وكان دين فراق يعاتبه على وأخاه لأفه ،وكان عفه
زيد: به -فقال بأمر فآذنيني هئم :إذا رأيتيه قد به .وقال صفية
بعض عن :وحذثت ابن إسحاق الكعبة :قال يستقبل زيد حين قول
الكعبة داخل إذا استقبل بن نفيل :أن زيدا كان بن عمرو زيد أهل
ارتاضت. قد السهلة : والذز . الشجاع الجريء : المشيع ()2
صغيرة :سمكة الدعموص ،وأصل الملوك أبواب في .يريد :ولأجأ الملوك أبواب ذعموص ()3
دعاميص يرفعه :صغاركم هريرة أي جاء في حديث هنا ،وكذلك فاصتعاره الماء، كحئة
عليه ،وأضافها ما يوضع :صلاب ،أي صلابه جنبيه بصك العير ذلك - :يقول لا أذلم أي (ني ()6
925
مهما تجمئممني فإني جاشم ائلهئم عان راغم أنفي لك
قال .قال كمن مهخر ليس ، لا الخال :البر أبقى :ويقال هشام ابن قال
عذبا زلالا تحمل ()2 المزن له لمن أسلمت وأسلمت وجهي
آذى زيدا ،حتى قد الخطاب :وكان يؤذي زيدا ويحاصره الخطاب
من شبابا به الخطاب مقابل مكة ،ووكل مكة ،فنزل حراء إلى أعلى أخرجه
لا مكة ،فكان ،فقال لهم :لا تتركوه يدخل سفهائهم من وسفهاء قريش شباب
،وادوه ،فأخرجوه به الخطاب ،آذنوا بذلك ،ف!ذا علموا منهم إلأ شرأ يدخلها
-وهو فراقه .فقال على منهم دينهم ،وأن يتابعه أحد عليهم كراهية ان يفسد
أوسط المحفه و(ن بيتي حفه()4 لا هئم إني محرئم لا
من: ،فهو والنوم آثر القائلة ،كمن وتكئس هخر من قال ،أي :لي! كمن مهجر لي!
،ونسب 1 16 والألفاظ في :السير والمغازي الترتيب في اختلات وانظر هذا القول ء
) (السيرة ،وتاريخ الإصلام 6/232 تاريخ دمشق ،وتهذيب والأغاني 3/124 ،364 قرل!
/ماء ،فاستعارها لكثرة المطر. الدلو المملوءة ،وهي سجل السجال :جمع ()3
"مظلة). 118 السير والمغازي في ()5 "لا أحلة). السير والمغازي في ()4
026
إبراهيم عليه السلام ، دين يطلب الى الشام وموته :ثم خرج يرحل زيد
ثم أقبل فجال والجزيرة كلها، بلغ الموصل وش!أل الرهبان والأحبار ،حتى
كان ينتهي إليه البلقاء، من أرض بميفعة()1 انتهى إلى راهب الشام كله ،حتى
: إبراهيم ،فقال دين الحنيفية عن ،فسأله النصرانئة فيما يزعمون أهل علم
أظل زمان قد ،ولكن اليوم عليه ما أنت بواجد من يحملك دينأ إنك لتطلب
،فالحق الحنيفية بدين إبراهيم منها ،يبعث من بلادك التي خرجت يخرج نبيئ
فلم ، والنصرانية اليهودية شام()2 كان وقد زمانه ، هذا الآن ، فإنه مبوث بها،
الراهب ما قال ،يريد ذلك له قال حين سريعا، فخرج شيئا منهما، يرض
عليه فقتلوه . ،عدوا بلاد لخم اذا توشط مكة ،حتى
يبكيه: بن أسد بن نوفل فقال ورقة زيدا: يرئي ورقة
حاميا من النار تنورأ تجنبت ابن عمرو ،)3وإنما ،وأنعمت رشدت
ساهيا عن توحيد رئك تك ولم وإدراكك الذين الذي قد طلبته
جئارا إلى النار هاويا الناس من ولم تكن اذ فيها، خليل تلاقي
الأرض سبعين واديا()4 كان تحت ولو رئه الإنسان رحمة تدرك وقد
اليفاع، من أخذ لموضع ميفعة ،والقياس فيها :الفتح ؟ لأنه اسم الميم من بكسر الأصل في ()1
.)262/ 1 الأنف ( .الروض الأرض من المرتفع وهو
الحال ،لأنه قد على سبعين .نصب واديأ .بالنصب سبعين الأرض قوله :ولو كان تحت ()4
للنكرة يكون صفة !ممانين قامة .وما أصله في جث للثكرة ،كما قيل :فلو كنت صفة يكون
سبعين .كما الأرض كأنه تال :ولو بعد تحت البعد، من المعرفة ،وهو هنا حال حالأ من
تكن لم مقامه الصفة وأقمت المصدر، حذفت هـاذا طويلا، :بعدا أي طويلا، :بعد تقول
261
البيتان الأؤلان منها، بن أبي الضلت لامئة :يروى ابن هشام قال
. اسحاق ابن غير عن دا الطواغي له .وقوله " :أوثان قصيدة في بيت وآخرها
ابن -مج! -من الإنجيل :قال يثبت بعثة الرسول الحوارفي يحئس
بن مريم فيما جاءه من عيسى :وقد كان -فيما بلغني عفا كان وضع إسحاق
مما أثبت يحنس -!- الله رسول في الإنجيل لأهل الإنجيل -من صفة الله
بن مريم عليه السلام عيسى عهد لهم الإنجيل عن نسخ الحوارفي لهم ،حين
الرب ،ولولا أنى فقد أبغض أبغضني -إليهم أنه قال :من ع!يم - الله رسول في
،ولكن خطيئة لهم قبلي ،ما كانت أحد لنم يصنعها صنائع بحضرتهم صنعت
أن تتئم من لا بد ،ولكن للرث ،وأيضا وظنوا أنهم يعزونني الآن بطروا من
جاء فلو قد مجانا( ،)1أي :باطلأ. :أنهم أبغضوني الناموس التي في الكلمة
الذي هذا القدس الرث ،وروح عند من إليكم الله يرسله الذي هذا المنحمنا
في عليئ وأنتم أيضأ؟ لأنكم قديما كنتم معي ،فهو شهيد من عند الرب خرج
الله صلى ، البرقليطس : بالرومية وهو :محمد: بالسريانية والمنحمنا
:بلا أي مجانأ، علمت كما مجانا، عفم ابن آدم يا : الحكمة في جاء وكذلك :باطلا، أي ()1
ما أخذوه مجانأ رأيهم من يعطوك والعقول الأسنان ذوي :شاور الحكماء وصايا ،وفي ثمن
262
تسليما()2 وسلم اله عليه وعلى الله النبي صلى مبعث
أبو محمد عيهير :قال :حذثنا به بالايمان الرسل الميثاق على الله أخذ
بن محمد البكائن ،عن بن عبدالله زياد ،قال :حذثنا بن هشام عبدالملك
بعثه الله سنة -عته -أربعين الله رسول المطلبيئ قال :فلما بيئ محمد إسحاق
أخذ قد تبارك وتعالى اللة وكان بشيرا، للعالمين ،وكافة للناس رحمة ()1 تعالى
من له على والنصر له ، والتصديق به ، بالإيمان قبله نبيئ بعثه كل على الميثاق
()1
،أنساب 1/491 الكبرى الطبقات ،2/892 الطبري ، 012تاريخ السير والمغازي
الأرب ،نهاية 2/282 الذهب ، 141مروج / 4 ،البدء والتاريخ 301/ 1 الأشراف
لابن كثير ،السيرة (السيرة) 117 الإسلام تاريخ ،78/ 1 الصفوة ،صفة 168/ 16
الهدى ،يسل 43/ 1 التواريخ ،عيون 6/163 المواهب شرح ،08 / 1 الألر ،عيون 286/ 1
.2/318
()2
عليه السلام ،وهذا أربعين من مولده رأس على -يرز -بعث الله أن رسول ذكر ابن إسحاق
بن المسيب، وسعيد ،وقباث بن أشيم ،وعطاء مطعم بن ،وجبير عباس لن عن صروفي
السير والعلم بالأثر. أهل عد وهو صحيح وأنس *بن مالك
م أ أنت أكبر، :من أشيم بن لقباث مولده ،وقيل من وشهرين لأربعين أئه نتىء روي وقد
-غام !كحون - الله رسول ،وولد منه أسن ،وأنا أكبر مئي الله فقال :رسول -؟ !ث!نرو - الله رسول
: أي محيلأ، أخضر فرأيته الطير، :خزق الفيل ،ويروى روث على أفي بي الفيل ،ووقفت
: لبلال ! -ي! -قال الله رسول أن الكتاب هذا من البكائي رواية يخر ،وفي حول عليه أتى قد
الأنف ( .الروض فيه ،وأموت فيه فيه ،وبعثت ولدت قد ؟ فإني الاثنين يوم صيام لا يفتك
.)265/ 1
263
،فاذوا من من آمن بهم وصذقهم إلى كل خالفه ،وأخذ عليهم أن يؤذوا ذلك
عليه الله -صلى لمحمد تعالى الله فيه .يقول الحق من عليهم ما كان ذلك
ثئم وحكمة كتاب ميثاق النبئين لما أتيتكم من أدته أخذ (:-وإذ آله وسلم وعلى
وأخذتم به ولتنصرنه ،قال :أأقررتم ،لتؤمنن لما معكم مصذق رسوذ جاهكم
: قال قالوا أقررنا، : عهدي من ما حفلتكم ثقل اي إصري)(:)1 ذلكم على
بالتصديق ميثاق النبيين جميعأ الله ،فأخذ الشاهدين من فياشهدوا وأنا معكم
أهل من بهم ،وصذقهم آمن من الى ،وأذوا ذلك خالفه له ممن ،والنصر له
الكتابين. هذين
:فذكر ابن (سحاق :قال ! الله الرؤيا الصادقة أول ما بدي به رسول
:أن أول عنها أنها حدثته الله رضي عائشة الزبير ،عن بن عروة ،عن الزهري
العباد ورحمة كرامته الله أراد النبؤة ،حين -من ع!رو - الله به رسول ما بديء
كفلق الأ جاءت نومه -يبرو -رؤيا في الله رسول :الرؤيا الصادقة ،لا يرى به
أن اليه من أح!ث شيء إليه الخلوة ،فلم يكن تعالى الله قيالت :وحئب الصبح
عبدالملك :وحذثني عليه يرو :قيال ابن إسحاق والشجر الحجر صلام
واعية ،عن الثقفي ،وكان بن جارية بن العلاء بن أبي سفيان (،3 عبيدالله ابن
إذا كان بالنبؤة ، ،وابتدأه الله بكرامته أراده الله -جمرو -حين رسول أن
وبطون مكة إلى شعاب عنه البيوت ،ويفضي تح!ر لحاجته أبعد حتى خرج
يا إلا قال :السلام عليك ولا شجر، -بحجر -ي الله أوديتها ،فلا يمر رسول
،نهارية الأرب 2/892 الطبري ، 141 /4تاريخ ، 012البدء والتاريخ السير والمغازي ()2
264
وشماله يمينه ،وعن -حوله --لمجرو الله رسول :فيلتفت ( .)1قال الله رسول
يرى -يك! -كذلك الله رسول والحجارة ( .)2فمكث إلا الشجر ،فلا يرى وخلفه
من جاءه بما ()3 السلام عليه جبريل ،ثم جاءه أن يمكث الله ،ما شاء وشممع
، بن كيسان وهب :وحدثني ابن إسحاق عليه !رو :قال جبريل نزول
بمكة كان حجرا -قال ( :إفب لأعرت ! - الله الترمذي ومسلم ،أيضا أن رسول وفي مصنف ()1
عليه المسندات زيادة أن هذا الحجر الذي كان يسلم وفي بعض علي قبل أن ينرل عليإ. يسلم
إنطاقا أنطقه الله يكون ،وأن حقيقة يكون فيه أن :الأظهر التسليم وهذا الأسود، الحجر هو
:الحياة وحرت صوت الكلام الذي هو كما خلق افيكأ في الجذع ،ولكن لي! من ضرط
يخالف ،وا الأكزين في قول :عرض ،والصوت الأصوات كسائر ،لأنه صوت وإلإرادة والعلم
لبعض، بعضها في الجواهر اصطكاجمأ الأشعرفي ،وجعله أنه جسم ،فإنه زعم النطام فيه إلا
زائد عليه ،وللاحتجاج معنى ،ولكنه الاصطكاك نفس الصوت :لي! الطيب بن أبو بكر وقال
والشجر، الحجر قائمة بنفس صفة الكلام ولو قدرت هذا، غير موضع ولهما على القولين
ذلك أعلم أي والله الكلام ، والعلم مع الحياة اشتراط بذ من عبارة عنه ،أ يكن والصوت
غير مقترن مجردا صوتا أو كان به مؤمنأ، الحجر ،فيكون وعلم بحياة مقرونأ كلامأ ،أكان كان
حنينا، سمي الجذع فقد أعلام النبوءة .وأما حنين من علم هو بحياة ؟ وفي كلا الوجهين
في الحقيقة إلى مضافا يكون أن الحجارة تسليم يحتمل ،وقد الحياة ضرط الحنين يقتضي وحقيقة
القرية، تعالى :إواسئل قوله من مجازأ فيكون الأماكن ،ويعمرونها، تلك يسكنون ملائكة
نبوته -عليه عل التي ذكرناها فيها علم هذه الصور من صورة كل وإن كانت والأول أظهر،
عن الخلق ،فعجزوا به تحذى إلأ ما المتكفمين في اصطلاح معجزة -غير أنه لا يسفى السلام
. 01 4/ 1 الأضرات ،أنساب 2/592 الطبري ،تاريخ 012 السير والمغازي ()2
موقوفا ابن عباس عن جاء العزيز .هكذا الرحمن ،أو عبد ،ومعناه :عبد صرياني جبريل اسم ()3
إيل، ،وهو: الله اسم منه هو الاسم آخر أن على الناس ،وأكثر أصله والوقف أيضا، ومرفوعأ
الإضافة في كلام وكذلك مقلوبة العلم في أن هذه الأسماء إضافتها أهل طائفة من وكان مذهب
أول ويكون العبد، عن عبارة إيل يكون هذا ،فعلى غلام زيد : زيد في غلام ،يقولون العجم
: تقول كما ، وميكائيل جبريل قال كيف ترى ألا ، تعالى الله أسماء من اسم عبارة عن الاسم
مختلفة ألفاظها والأسماء واحد، بلفظ يتكرر عبد لفظ أن ترى ألا ، الرحمن وعبد الله عبد
ف!ن عجميا؟ كان ،وإن لمعناه العربية جهة من أنه موافق السلام عليه جبريل في اسم واتفق
الدين. من جبر ما وهى الوحي بالوحي ،وفي موكل جبريل ما وهى إصلاح لجبرهو
265
بن بن عمير لعبيد يقول الزبير وهو عبدالله بن الزبير .قال :سمعت آل مولى
!-ك!مرو -من الله به رسول ما ابتديء بدء كان كيف يا عبيد، قتادة الليثي :حذثنا
يحدث عليه السلام ؟ قال :فقال عبيد -وأنا حاضر جبريل جاءه ،حين النبوة
في -يجاور -جم!يرر الله رسول :كان الناس من عنده ومن الزبير، بن عبدالله
في الجاهلية. به قريش حراء من كل سنة شهرا ،وكان ذلك مما تحنث
ونازل حراء في ليرقى وراقي وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه
: .يريدون وجدث :جدف قالوا الثاء ،كما الفاء من الحنيفية فيبدلون يريدون
في طالب أبي له .وبيت أرجوزة البيت في :وهذا :الأجداث يريد
تفقه وتعئد مثل الأكثرمنها ،وهو في الفعل الدخول :يقتضي البر ،وتفعل من تفعل التبزر ()1
،كالتاثم والتحرج . الشيء واطراحه عن الخروج في ألفاظ يسيرة تعطي ،وقد جاءت وتنئك
تباعد عن هو إنما التقذر، ،وكذلك الثقيل الحنث وهو الحمل ايلثة ،لأنه من بالثاء والتحئث
الفاء وإن كان إبراهيم دين الحنيفية التبزر؟ لأنه من باب بالفاء ،فهو من القذر ،وأما التحنف
وجدث بحدف ابن هثام ،واحتبئ التقذر والتاثم ،وهو قول باب الثاء ،فهو من مبدلة من
. 191 رقم 501/ 1 الأشراف وأنساب ،03 0 /2 الطبري في تاريخ والحديث
بالفاء لا أن جدف في ل!ر الصناعة زعم ابن جيى حيث ورذ على هذا شاهد رؤبة وفي بيت ()2
رذ عليه ،والذي رؤبة ،وقول الأصل هي الثاء بهذا لمذهبه في أن ،واحتي أجداف على يجمع
القطع ،ومنه مجداف وهو الجدف الحرف ،لأنه من في هذا الأصل أن الفاء هي إليه نذهب
عن تجدف لأنها الرغوة ، وهي الجن :شرابهم الجدف في وصف عمر ،وفي حديث السفينة
،والجدف: :جدف غطاوه عنه كثف إناء :كل .وقيل ويؤكل يقطع نبات :هي وقيل الماء،
داخلة والثاء الأصل هي الفاء بأن تكون ،فأجدر في الاشتقاق هذا ،فله ماذة وأصل من القبر
266
موضع: :فم ،في تقول أبو عبيدة أن العرب :وحذثني قال ابن هشام
رسول فكان قال :قال عبيد: بن كيسان وهب :حذثني قال ابن إسحاق
من المساكين، من جاءه سنة ،يطعم الشهر من كل -عنى -يجاور( )1ذلك الله
ما يبدأ به -إذا أؤل ،كان ذلك شهره -جواره ،من لمج! - الله رسول فإذا قضى
أو ما شاء بها سبعا، ،فيطوف بيته -الكعبة ،قبل أن يدخل جواره من انصرف
كرامته ،من أراد من به فيه ما تعالى الله أراد الذي الشهر إذا كان حتى
رسول رمضان ،خرج الشهر :شهر فيها ،وذلك تعالى الله السنة التي بعثه
كانت إذا أهله ،حتى لجواره ومعه يخرج كما كان -إلى حراء، -يكلايم الله
-عليه السلام جبريل العباد بها ،جاءه فيها برسالته ورحم الله الليلة التي أكرمه
من نائم ( ،)2بنمط وأنا ، جبريل فجاءني :- اللة -قي قال رسول
لا أن الاعتكاف وهو واحد، وجه إلا من الاعتكاف في معنى المجاورة وهي اكسر با الجوار ()1
قال ابن عبدالبر؟ ولذلك كذلك المسجد، خارج والجوار قد يكون المسجد، داخل الا يكون
الحرم ( .الروض جبال من ولكنه المسجد، من جواره بحراء اعتكافأ ،لأن حراء لي! ئسم لم
الأنف .)1/268
في قلبي كتبت ،فكأئما نومي من :فهببت في آخره ،وقال نائم وأنا :فاتاني في الحديث قال ()2
ما يدذ عاثة عروة عن بل في حديث ولا غيرها، عائة ذيهر النوم في حديث كتابا ،ولي!
في أول قالت لأنها ؟ اليقظة في اقرأ ،كان بسورة نزل حين أن نزول جبريل على ظاهره
جاءت إلأ رؤلا لا يرى ،كان الصادقة -الرؤلا -ني الله به رسول ما بديء " :أول الحديث
حراء، بغار الحق ،وهو جاءه حتى الخلاء -إلى قولها- إليه الله حبب ،ثم الصبح فلق مثل
النبي -عليه على نزول جبريل قبل أن الرؤيا كانت في هذا الحديث فجاءه جبريل إ ،فذكرت
قبل المنام في جبريل جاءه النبيم!-كليهؤ- بأن الحديثين بين الجمع يمكن -بالقرآن ،وقد السلام
لقيل ،والبشر ،وعبؤها عظيم النبوءة أمر ،لأن به ورفقا عليه وتيسيرا توطئة في اليقظة يأتيه أن
ويصححه. هذا ما يؤكد العلماء مقالة من الإصاء، في حديث ،وسيأتي ضعيف
،فكان به إصافيل -وكل يثنين - الله عامر الشعبي أن رسول عن بالطرق الصحاح وقد ثبت
= فجاءه بالقرآن به جبريل والي ء ،ثم وكل الوحي سنين ،ويأتيه بالكلمة من يتراءى له للاث
267
ظننت به( ،)3حتى فغتني ما اقرا()2؟ قال : قلت : اقرأ ،قال : فقال ، فيه كتاب ()1 ديباج
به، قال :فغتني :ما أقرأ؟ قلت قال :اقرأ، فقال ، أرسلني ،ثم أنه الموت
أقرأ؟ :ماذا :قلت قال اقرأ، : فقال ، أرسلني ،ثم الموت أنه ظننت حتى
: قال :اقرأ، فقال ،ثم ارسلني الموت أنه ظننت به ،حتى :فغتني قال
بي، ما صنع بمثل الأ افتدا" منه أن يعود لي ذلك :ماذا أقرأ؟ ما أقول فقلت
الإنسان من علق .اقرأ ورئك خلق .خلق أئذي رئك نقال ( :اترأ باسم
ثم قال :فقرأتها، !(.)4 يعلم فا لم الإنسان .عفم بآلقلم عفم .ألذي أكرم
:النوم كما في فمنها -في احوال غتلفة ، عليه !- الوحي كان نزول ،فعلى هذا والوحي
في نفث القدس روح " :إن السلام عليه قال نفثا ،كما الكلام في روعه ينفث أن ومنهإ:
!. في الطلب وأجملوا الله فآتقوا ورزقها، أجلها تستكمل ،حتى تموت لن نفسا أن زوعي
ليستجمع أشذه عليه .وقيل إن ذلك وهو الجرس صلصلة في مثل ومنها أن ياتيه الوحي
يلقى. لما ،وألقن ي!مع لما أوعى ؟ فيكون الصلصلة تلك قلبه عند
خليفة. بن دحية في صورة ياتيه كان فقد رجلأ، له الملك يتمثل :أن ومنها
منها ،ينتشر جناح له ستمائة فيها، الله التي خلقه في صورته له جبريل يتراءى أن ومنها:
وإما في في ليلة الإيراء، كفمه كما :إما في اليقظة حجاب وراء من الله يكلمه أن ومنها:
. " . . صورة في أحسن ( :أتاني ربي ،قال الزمذي رواه الذي معاذ في حديث ،كما قال النوم
والحرير الديباج .وشملبونهم الأعاجم أثته ملك على يفتح الكتاب هذا إلى أن وإشارة فيه دليل ()1
الحرير والديباج . وهو الجنة ولبامى الآخرة أيضا ينال ملك ،وبه وزينتهم الذي كان زئهم
باسم اقرأ : له فقيل ثلاثأ قالها ، الكتب أقرأ فلا ، امي إفي : أي ء، أنا بقاري ما : رواية وفي
()2
باسم مفتتحأ اقرأ ،ولكن ،ولا بمعرفتك نفسك ،ولا بصفة لا تقرأه بحولك :إنك ،أي ربك
تكون أن ويحتمل أقرأ؟ أفي شيء يريد ما استفهاما، تكون ألط يحتمل رواية ما اقرأ، أما على
. تقدم كما أقرأ، أن أحسن ما أراد النفي ،أي أنه على تدل ومسلم البخاري نفيأ ،ورواية
)1/272 (الروض
،وهو بمعنى واحد وكثها :فذعني يروى أيضأ :ساتني ،وأحسبه ،ويروي :فسأبني ويروى
()3
"فغطني!. ومسلم البخاري ورواية )271 / 1 ( .الروض والغم الخنق
268
قال : قلبي كتابا. في نومي ،فكانما كتبت من ،وهببت عني انتهى ،فانصرف
صوتا من السماء يقول :يا من الجبل سمعت في وسط كنت اذا حتى فخرجت
السماء أنظر، الى رأسي ،قال :فرفعت ،وأنا جبريل الله رسول أنت محمد
تدميه ()1في افق السماء يقول :يا محمد، صاث رجل في صورة جبريل ف!ذا
أتأخر، أتقذم وما أليه فما أنظر :فوقفت .قال وأنا جبريل الله رسول أنت
ناحية من!ا الأ قال :فلا أنظر في السماء، آفاق عنه في وجهي أصرف وجعلت
بعثت وراثي ،حتى أرجع أمامي ،وما واقفأ ما أتقذم ،فما زلت رأيته كذلك
في واقف وأنا فبلغوا أعلى مكة ،ورجعوا اليها، في طلإ، رسلها خديجة
:يا أبا اليها ،فقالت مضفا الى فخذها ،فجلست خديجة أتيت ،حتى أهلي
مكة بلغوا ،حتى في طلبك بعثت رشلي فوالله لقد القاسم ،أين كنت؟
يا ابن عئم واثبت، :أبشر ،فقالت رأيت بالذي لي ،ثم حذثتها ورجعوا
هذه الأئة. نبيئ بيده اني لأرجو أن تكون خديجة فوالذي نفس
عليها ثيابها ،ثم فجمعت ورقة بن نوفل :ثم قامت تخبر خديجة
ابن ،وهو بن قصي العزى بن عبد بن أسد الى ورقة بن نوفل انطلقت
من أهل التوراة والإنجيل، وقرأ الكتب ،وسمع وكان ورقة قذ تنضر، عفها،
نوفل: بن ،فقال ورقة وسمع -أنه رأى -ي الله به رسول فأخبرته بما أخبرها
لقد با خديجة ورقة بيده ،لثن كنمت صدقتيني نفس ،والذي قاوس قاوس
بين السماء :على عرش ،وئروى الساء والأرض بين رفرف أنه رآه على جابر وفي حديث ()1
يأقي الوحي ،كان عنه فتر حين أنه الجامع الذي ذكره في آخر البخاري ،وفي حديث والأرض
له ،يقول له بين الساء والأرض يزاءى بأن ئلقي نفسه منها ،فكان جبريل الجبال عم شواهق
التبير في كتاب البخاري أخرجه والحديث )272/ 1 ( .الروض جبريل وأنا ، الله رصول أنت
الرؤيا الصالحة ،وأخرجه الوحي -من !- الله به رصول وأول ما بديء التعبير باب ،8/68
926
الأمة ،فقولي لنبيئ هذه ( ،)2وإنه يأتي موسى كان الأكبر الذي ()1 الناموس جاءه
نوفل، بن ورقة فأخبرته بقول -يك!رو،- الله إلى رسول خديجة فرجعت
:بدأ يصنع كما كان ،صنع وانصرف -يئئ -جواره الله رسول فلما قضى
:يا ابن ،فقال بالكعبة يطوف ،وهو نوفل بن ورقة فلقيه بها، ،فطاف بالكعبة
ورقة: فقال له ! -نى ،- الله رسول ،فأخبره وسمعت بما رايت اخبرني اخي
الأكبر الذي الناموس الأمة ،ولقد جاءك لنبي هذه بيده ،إنك نفسي والذي
()4 أنا ادركت ولئن ،ولتقاتلئة(،)3 ولتخرجئه ، ولتؤذينه ، ،ولتكذبنه موسى جاء
،ثم منه ،فقئل يافوخه راسه ،ثم أدنى يعلمه نصرا الله اليوم لأنصرن ذلك
بن أبي إسماعيل :وحذثني الوحبم :قال ابن إسحاق من خديجة تثئت
عنها انها قالت الله رضي عن خديجة حذث انه مولى آل الزبير: حكيم
هو صاحب والجاسوس الخير، ص ،وقال بعضهم :هو صاحب الملك ص الناموس :صاحب ) (1
لا وقتها والنصارى النصرانية كان يعتنقأ -لأن ورقة أقرب -وهو يذكر عيى ولم ذكر موسى ()2
اللاهوتية الثلا+لة الأقانيم أقنوما من ( :ن فيه يقولون إثما جبريل ياتيه :إنه نيئ في عيى يقولون
أقنوم الكلمة، الحلول ،وهو بينهم في ذلك اختلات ،على به واتحد المسغ بناسوت حل
،ويخبر بما في الغيب ،يعئمهم عندهم المسغ كان العلم ،فلذلك عن :عبارة عندهم والكلمة
)273/ 1 بضمائر( .الروض وليست سكت هاءآت فإنها إلا صاكنة بها الهاءات الأربعة لا ينطق ()3
هو والسابق بالوجود، صابق ورقة :لأن القياس 01وهو 0 . يومك يدركني ! :إن في الحديث ()4
"واذكر في الكتاب ،وفي الأنبياء ،باب في بدء الوحي 27 - 21 /1 البخاري أنظر :صحيح ()5
وفي التعبير ،باب أول الذي خلق،، ااقرأ باسم ربك وفي تفسير صورة كان مخلصا"، (نه مويى
، الإيمان في رقم ()016 الرؤيا الصادقة .ومسلم الوحي -يي! -من اله به رصول ما بديء
رقم ، 13 ،باب المناقب في رقم ()3636 . -والترمذي !- الله برسول بدء الوحي باب
والبيهقي في دلالل ،992 ، 2/892 في تاريخه ،والطبري 1/491 في الطبقات وابن سعد
- 1/78 الصفوة في صفة ،وابن الجوزي 16/168 الأرب نهاية والنويري في النبؤة ،1/693
،والبلاذري 118 ، ) 117 (السيرة الإسلام في تارفي ،والذهي 233/ 1 الحلبية والسيرة ،08
. 122 ، 121 :السير والمغازي في .والخبى بطوله 501/ 1 الأشرات في أنساب
027
الذي هذا بصاحبك أن تخبرني ،أتستطيع عئم ابن أي -!- الله لرسول
جبريل به .فجاءه فأخبرني :فإذا جاءك قالت ، قال :نعم ؟ إذا جاءك يأتيك
:يا خديجة، -لخديجة -يكط الله ،فقال رسول يصنع عليه السلام ،كما كان
، اليسرى فخذي على فاجلس ،قالت :قم يا ابن عم قد جاءني هذا جبريل
:نعم، تراه ؟ قال :هل قالت عليها، -فجلس -يك! الله :فقام رسول قال
؟ قال :نعم ،قالت: تراه :هل اليمنى ،فقالت فخذها على -يك!ه -فجلس الله
في -يك! -فجلس الله رسول :فتحؤل ؟ قالت في حجري فاجلس فتحؤل
ورسول خمارها وألقت ؟ قال :نعم ،قال :فتحسرت تراه قالت :هل حجرها،
يا ابن ؟ قال :لا ،قالت تراه :هل له ثم قالت حجرها، في -يك!ه -جالس الله
بشيطان (.)1 وما هذا فوالله انه لملك وأبشر، عم ،اثبت
،فقال : الحديث هذا عبدالله بن حسن()2 :وقد حذثت قال ابن إسحاق
أني الأ ، خديجة عن بهذا الحديث تحذث أمي فاطمة بنت حسين قد سمعت
ذلك عند فذهب درعها، -بينها وبين يك!ه - الله رسول تقول :أدخلت سمعتها
. ،وما هو بشيطان لمنك ان هذا :- -ب! الله لرسول ،فقالت جبريل
، 175 ، 174/ 16 ،نهاية الأرب 133 والمغازي والسير ،2/303 في تاريخ الطبري الحديث ()1
الحسين بن علي بن أيى طالب ،وامه :فاطمة بنت بن حسن عبدالله بن حسن عبدالله هذا هو: ()2
،وفي شيهة دعابة ومزح ذات لها ،التي كانت لقب ،واسمها :آمنة ،وشيهة شيهة اخت
بن عليم، بني كعب ،ثم من ،من كلب عقيم بن جناب وهم :بنو قومها، أي :-زارت
هو والد ؟ لأنه اسم أمهم ،وعبدالله بن حسن بن عليم ببني زيد غير مصروت كعب بنو ويعرت
فارا ب!فريقية إدريس ،مات وادريس ويحى :محمد ،وهم بني العباص على القاثمين الطالبيين
مقاتل الأنف ،1/277 أكلها( .الروض المحار) (نوع من في دلاعة مسموما الرثيد، من
) 1 63/ 1 4 ،الأغافي 39 المعارت ، 9 0 الطالبيين
(السيرة) الإسلام ،وتاريخ والمغازي 134 والسير ،2/303 في تاريخ الطبري والحديث
. 143
271
!
القرأن ابتداء تنزيل
-بالتنزيل -يكط الله رسول :فابتدىء القرأن :قال ابن اسحاق نزل متى
. فيه ألقرأن أنزل أئذي رمضان ( :شهر عز وجل الله ،بقول رمضان شهر في
أنزلناه تعالى ( :إنا الله والفرقان !( )1وتال ألهدى من للناس ،وبئنات هدى
.تنزل شهر ألف من خيز .ليلة القدر ما ليلة القدر أدراك .وما ليلة القدر في
سلائم هم حتى مطلع أمر ألملائكة وألروح فيها ب!ذن رئهم من كل
ليلة. في انزلناه .إنا المبين .وألكتاب ( :حم الله تعالى وقال الفجر)(.)2
إئا كئا عندنا ،أمرا من حكيم أمر كل .فيها يفرق إنا كنا منذرين مباركة
يوم عبدنا أنزلنا على وما بآدته أمسم كسم ( :إن !( .)3وقال تعالى مرسلين
-يك! -والمشركين اللا رسول ملتقى .)4(،وذلك ألتقى ألجفعان ألفرقان يوم
بن علي محمد أبو جعفر :وحذثني بدر :قال ا!ن إسحاق وقعة تاريخ
. ه - ا : الآيات ، الدخان صورة ()3
273
يوم الجمعة، ببدر التقى هو والمشركون ،- يك!ر - الله :أن رسول ابن حسين
باللا مؤمن -يك! -وهو الله الى رسول الوحي تتائم :ثم قال ابن إسحاق
العباد رضأ على ما حفله منه منه ،قد قبله بقبوله ،وتحمل بما جاءه مصذق
القوة بها الأ أهل ولا يستطيع ومؤنة ،لا يحملها، ،والنبؤة أثقال ونمخطهم
يرذ الناس ،وما من وتوفيقه ،لما يلقون تعالى الله بعون الرسل والعزم من
قومه من من ما يلقى أمر اللا ،على على -جمرو- الله رسول قال :فمضى
بما جاءه وصذقت بنت خويلد، به خديجة وآمنت بجانبه -لجرو: وقوفها
بما جاء وبرسوله ،وصدق بالثه آمن من أول أموه ،وكانت ووزارته على الله من
رفي عليه من شيئا مما يكرهه -لا يسمع يك!ي! نبئه - عن ،بذلك الله منه ،فخفف
وتخفف تثئته إليها، بها (ذا رجع الئه عنه ،إلا فرج ذلك له ،فيحزنه وتكذيب
بن هشام :وحذثني :قال ابن اسحاق ببيت من قصب تبشير خديجة
رضي بن أبي طالب عبدالله بن جعفر بن الزبير ،عن عروة أبيه عروة ،عن
من ببيت خديجة أن أبشر "امرت -يك! :- اللا رسول ،قال :قال عنه الله
. 1 3 0 والمغازي لسير ا ) 1 (
في ،الكامل 4/145 ،البدو والتاريخ 2/284 الذهب ،مروج 112/ 1 الأشرات أنساب ()3
(السيرة) الإسلام ، 018تاريخ /16 الأرب نهاية ، الغابة 5/434 أسد التاريخ ،2/57
الهدى .2/204 صبل ،1/45 التواريخ عيون الأثر ،1/19 ،عيون 127
-ومن صحب= !- النبيئ الحديث مرصل .وقد أخرجه البخاري متصلأ في فضائل أصحاب ()4
274
:اللؤلؤ المجؤف. :القصب هشام ابن قال
من :وحذثني قال ابن هشام السلام من رئها: يقريء خديجة جبريل
فقال :أقري ء خديجة -ع!رو -؟ الله عليه السلام أتى رسول ،أن جبريل به أثق
يقرئك جبريل ،هذا "يا خديجة -يك!ح :- الله فقال رسول رئها؟ من الئلام
جبريل الئلام ،وعلى الئلام ،ومنه الله : خديجة فقالت رئك"، السلام من
ال!لام.
عن :ثم فتر الوحي :قال ابن إسحاق الضحى سورة ونزول فترة الوحي
جبريل عليه فأحزنه ،فجاءه ذلك شق ،حتى ذلك -فترة من -يك! الله رسول
وما به ،ما وذعه بما أكرمه أكرمه الذي له ربه ،وهو ،يقسم الضحى بسورة
وما رئك .ما وذعك سجى إذا والفيل قلاه ،فقال تعالى ( :وألضحى
خير ( .وللاخرة منذ أحبك ،وما أبغضك فتركك يقول ؟ ما صرمك قلى!(.)1
لك مما عخلت ،خير لك إليئ من مرجعك من الأولى !( 0)2أي لما عندي لك
من الفلح في !()3 فترضى رثك يعطيك من الكرامة في الدنيا( .ولسوف
. فهدى ضالأ .ووجدك يتيما فآوى يجدك الأخرة ( .ألم في الدنيا ،والثواب
أمره ، عاجل في كرامته من ابتدأه به ما الله يعرفه عائلأ فأكنى!()4 ووجدك
النبيئ تزويج باب ()231 ، 023 /4 أصحابه من فهو المسلمين النبي -عل! -أو رآه من
فضائل في كتاب تعالى عنها .-ومسلم ()2435 الله فضلها -رضي -عل! -خديجة
ابن خميع عبدالله بن أبي أوفى ،وأخرجه طريق من 15/ 1 الصغير المعجم والطبراني في
بن بن جعفر عبدالله الثيوخ (بتحقيقنا) 371رقم ( )362عن طريق في معجم الصيداوي
وقال :هو حديث و()9793 رقم ()7893 5/366 وانظر الترمذي ،كما هنا، أبي طالب
275
كفه برحمته (.)1 ذلك ،واصتنقاذه من يتمه وعيله وضلالته ومنه عليه في
.قال :سكن :سجى :قال ابن هشام الضحى صورة مفردات تفسير
الليل بالظلام البهيم وسجا نام صحبي وقد أش موهنا اذ
طرفها. وسجا
قال جرير:
ال!تور سواجي من خلل يقتلن ولقد رمينك حين رحن بأعين
الهذلي: .والعائل :الفقير .قال أبو خراش له قصيدة البيت في وهذا
()2 عائل الذريسين بالي ومستنبح شتا إذا الضريك الى بيته يأوي
موضعها في ساذكرها له قصيدة البيت في .وهذا :عالة وعيل وجمعه
.وفي :الخاثف أيضا العيال .والعائل يعول :الذي أيضا :والعائل الله شاء ان
من نفسه غير عائل له شاهذ شعيرة يخس لا بميزان قسط
والعائل في موضعها. الله ان شاء له ساذكرها وهذا البيت في قصيدة
أثقلني أي الأمر: هذا :قد عالني الرجل .يقول المعي المثقل الشيء أيضا:
وأعياني.
مكان فيعرت الكلاب فتجاوبه فينبح الطريق يضل :الذي .والمستنبح :الضعيف الضريك ()2
276
: الفرزدق قال
عالا()1 ما الأمر في الحدثان (ذا من قريث! الغر الجحاجح ترى
ولا جئارا لا تكن أي فلا تنهر!(:)2 الئائل .وأئا فلا تقهر اليييم (فأفا
بنعمة رئك ( .وأفا الله من عباد الضعفاء فطا على متكئرا ،ولا فخاشا
،أي من نعمته وكرامته من النئوة فخدث الله من أي بما جاءك فحذثأ(:)3
به عليه وعلى الله ما أنعم يذكر -!- الله رسول أذكرها وادع اليها ،فجعل
أهله. اليه من يطمئن النبؤة سرا الى من العباد به من
عليه وآله ،والسلام ". !-ر الله رسول عليه ،فصفى الصلاة وافترضث
صالح :وحذثني :قال ابن اسحاق ثم زيدت ركعتين الصلاة افترضث
عنها قالت :افترضت الله رضي عائشة الزبير ،عن بن عروة ،عن ابن كيسان
عليه ركعتين ركعتين ،كل -كل! -أول ما افترضت الله رسول على الصلاة
فرضها السفر على أربعا وأقزها في الحضر أتمها في تعالى الله ؟ ثم (ن صلاة
:حوادث .والحدثان الوزن الياء لإقامة وحذت :السادة ،والجحاجغ :المشهورون الغر () 1
الدهر.
. 1 1 و 01 : الآيتان - الضحى صورة ()2
. بعد الغروب وأخرى الشسى قبل طلوع صلاة ذكر الئزني أن الصلاة قبل الإسراء كانت ()4
االه (رضي تول عاثة بعام فئحتمل قبل الهجرة الخمس الصلوات وقال ابن سلام :فرض
الركعات = في الزياثة فتكون خمسأ، كملت زيد فيها حين أي الحضر" صلاة فزيد في 5 عنها)
277
: ابن إسحاق :قال والصلاة -الوضوء -ي الرسول يعفم جبريل
-جمز ،- الله رسول على افترضت حين الصلاة العلم :أن أهل بعضر وحدثني
منه الوادي ،فانفجرت ناحية له بعقبه في مكة ،فهمز بأعلى وهو أتاه جبريل
،ليريه كيف إليه -يرو -ينظر الله عليه السلام ،ورسول جبريل عين ،فتوضأ
ثم قام به توضأ، جبريل -كما رأى -يك!بب! الله رسول للصلاة ،ثم توضأ الطهور
عليه جبريل انصرف -بصلاته ،ثم !-ك!مب! الله رسول ،وصفى به فصفى جبريل
(.)1 السلام
-!- - الله رسول :فجاء والصلاة الوضوء خديجة يكط يعلم الرسول
،فتوضأت أراه جبريل للصلاة ،كما الطهور لها لئريها كيف ،فتوضأ خديجة
به -يك!مرو-كما صلى الله بها رسول ثم صفى -يك!،- الله لها رسول كما توضأ
:وحذثني :قال ابن إسحاق الصلاة أوقات يك!برو للرسول يعين جبريل
نافع بن مطعم ،وكان بن جبير نافع مولى بني تميم ،عن بن مسلم عتبة
-يرو- الله رسول على الصلاة قال :لما افترضت ابن عباس كثير الرواية ،عن
به ،ثم صفى الشمس مالت به الظهر حتى عليه السلام ،فصفى جبريل أتاه
،ثم صفى الشمس غابت حين به المغرب كان ظفه مثله ثم صفى العصر حين
الفجر ،ثم طلع به الصبح حين الشفق ،ثم صفى ذهب به العشاء الآخرة حين
به العصر حين ،ثم صفى مثله كان ظفه حين به الظهر من غد فصفى جاءه
الأنف (الروض قبل الإصراء. أ اي ركعتين الصلاة قولها (فرضت ويكون الصلوات عدد وفي -
)282/ 1
إلى مسندا في الأحكام الثرعية ،ولكنه روي اصلأ في السيرة ومثله لا يكون مقطوع الحديث ()2
له البخاري فلم يخرج على ابن لهيعة وقد ضغف زيد بن حارثة يرفعه ،غير انه يدور أيضأ
ا الأنف ج في الروض تمام القول فيه القول ( .انظر يحسن فكان ومسلم ،أما مالك
278
،ثم لوقتها بالأمس الشمس غابت حين به المغرب مثليه ،ثم صفى ظفه كان
به الصبح الليل الأول ،ثم صفى ثلث ذهب به الحشاء الآخرة حين صفى
اليوم فيما بين صلاتك الصلاة ،ثم قال :يا محمد، غير مشرق مسفرا
على متفقون الصحيح ؟ لأن أهل ينبغي له أن يذكره في هذا الموضع لم يكن هذا الحديث ()1
الصلاة والسلام نثيء عليه بعدما وذلك ليلة الإسراء، الغد من في أن هذه القصة ،كانت
ابن ،فذكره :بعام ،وقيل بعام ونمف الهجرة قبل كان الإصراء إن قيل أعوام ،وقد بخمسة
")284 ا ص الأنف ج ( .أنظر الروض الصلاة الوحي ،وأول أحوال في بدء نزول إسحاق
927
عنه أؤل جمر أسلم ()1 الله كر أن علي بن أبي طالب رضي
، - !- الله :ثم كان أؤل ذكر من النهاس آمن برسول تال ابن إسحاق
بن من اذ تعالى :عليئ بن أبي طالب بما جاءه وصذق معه وصفى
ابن عشر يومئذ عليه ،وهو اذ وسلامه ،رضوان بن هاشم عبدالمطلب
سنين (.)2
به على الله مما أنعم :وكان الرسول بنشأته في كنف علي على الله نعمة
-قبل -ث! الله رسول كان في حجر أنه عنه ، الله رضي عليئ بن أبي طالب
الإسلام .)+
عبدالله بن أبي نجيح، :وحذثني ابن اسحاق النشأة :قال هذه سبب
بن علي على الله نعمة من :كان ،قال الحخاج بن أبي بن جبر مجاهد عن
أزمة أصابتهم أن قريشا الخير، ،وأراده به من له اذ صنع ،ومما طالب أي
عفه، -للعباس يك!ح اذ - فقال رسول ذا عيال كثير؟ أبو طالب ،وكان شديدة
البدء والتاريخ ،2/293 ،تاريخ الطبري 112/ 1 الأثراف ،أناب 137 والمغازي الشر ()1
الأثر ،1/19 ،عيون 135 (الشرة) الإسلام تاريخ ،2/57 التاريخ ،الكامل في 4/145
. 16/183 ،نهاية الأرب 2/304 الهدى ،سبل 428/ 1 كثير ابن سيرة
؟28
العيال ،وقد كثير أبا طالب :إن أخاك " :يا عباس بني هاشم أيسر من وكان
عنه من بنا إليه ،فلنخفف ،فانطلق الأزمة الناس ما ترى من هذه أصاب
: العباس فنكلهما( )1عنه ؟ فقال رجلا، أنت وتأخذ بنيه رجلا، من عياله :آخذ
من عنك أن نخفف :إنا نريد له ،فقالا أبا طالب أتيا حتى نعم .فانطلقا
:إذا تركتما ؟ فقال لهما أبو طالب فيه ما هم الناس عن يتكشف حتى عيالك
وطالبا(.)2 :عقيلا :ويقال هشام ابن -قال ما شئتما فاصنعا غقيلا لي
فصفه جعفرا العئاس ،وأخذ إليه فضفه -علئا، -في الله رسول فأخذ
نبيا، تبارك وتعالى الله بعثه -حتى !-ر الله رسول عليئ مع إليه ،فلم يزل
العباس عند جعفر ولم يزل به وصذقه()3؟ ،وآمن عنه اللا فاتبعه عليئ رضي
أبي مكة واكتشاف في شعب الى الصلاة يخرجان وعلي يكنى الرسول
لهما: طالب
-يك! -كان إذا اللا العلم أن رسول أهل بعض :وذكر قال ابن إسحاق
معه عليئ بن أبي طالب مكة ،وخرج إلى شعاب الصلاة خرج حضرت
،فيصفيان الصلوات قومه أعمامه وسائر ومن جميع أبي طالب أبيه مستخفيا من
أن يمكثا .ثم إن أبا طالب الله ما شاء .فمكثا كذلك فيها ،فإذا أمسيا رجع
هذا ! ما أخي يا بن -يكرر :- الله لرسول فقال ، يصليان وهما يوما عليهما عثر
،ودين ملائكته ودين الله دين عم ! هذا :أي به؟ قال أراك تدين الذي الذين
اصانر بعشر سنين ،وعقيل عقيل من اصغر بعشر سنين ،وجعفر جعفر من اصغر وكان علي ()2
الجن فلم إنه اختطفته السهيلي إلا طالبا الذي يقول عنه أسلم بعشر سنين ،وكنهم طالب من
الإسلام ،وتاريخ الطبري والخبر في تاريخ )285 ، 284/ 1 الأنف ( .الروض إسلامه ئعلم
. 136
282
العباد، إلى به رسولا الله -بعثني ع!رو قال إبراهيم -أو كما أبينا رسله ،ودين
من ،وأحق الهدى إلى ،ودعوته له النصيحة بذلت من عئم ،أحق أي وأنت
لا ! إفي أخي ابن :أي أبو طالب قال ؟ فقال عليه ،أو كما إليه وأعانني أجابني
إليك ()1 والله لا يخلص عليه ،ولكن كانوا ابائي وما دين أن أفارق أستطيع
: فقال عليه ؟ أنت الذي الذين بنيئ ! ما هذا :أي لعفي أنه قال وذكروا
دثه واتبعته. معه به وصليت بما جاء ،وصذقته اللة بالله وبرسول ،آمنت يا أبت
فالزمه(.)2 خير الأ إلى يدعك له :أما إنه لم أنه قال فزعموا
بن بن كعب بن شرحبيل بن حارثة :ثم أسلم زيد ابن إسحاق قمال
ذكر أؤل وكان ،- -يك!نه الله رسول الكلبي ،مولى امري ء القيس بن عبدالعزى
بن بن كعب بن حارثة بن شراحيل قال ابن هشام :زيد زيد: نسب
وذ بن بن عبد بن عامر بن النعمان بن عامر عبد العرى بن امري ء القيس
بن ثور بن رفيدة بن زيد ائلات بن عذرة بن عوف بن كنانة بن بكر عوف
.برقيق، الشام من بن خويلد قدم بن حزام بن وبرة .وكان حكيم ابن كلب
وهي بنت خويلد عليه عفته خديجة .فدخلت وصيف حارثة ()5 بن فيهم زيد
. 58/ 2 ،والكامل 182/ 16 الأرب .ونهاية وفيه "ماحييت" 313/ 2 الطبري في الخبر ()2
الأثر ،عيون في التاريخ 2/58 ،الكامل الأرب 182/ 16 نهاية ،2/314 الطبري تاريخ ()3
. 49/ 1
الأثر ،عيون ،نهاية الأرب 183/ 16 112/ 1 الأشراف أنساب ،316/ 2 الطبري تاريخ ()4
،سيرة 2/95 التاريخ في ،الكامل 145/ 4 البدء والتاريخ ، 137 الإصلام تاريخ ،49/ 1
أهلها، لتزيره بزيد قد خرجت وكانت طىء، من بني معن بنت ثعلبة من لأن أم زيد :سعدى ()5
،وزيد العرب من أسواق ،وهو حباشة فباجموه بسوق بني القين بن جر، من خيل فاصابته
.)286/ 1 الأنف ( .الروض ابن إسحاق ما ذكر حديثه من كان أعوام ،ثم ثمانية ابن يومئذ
283
أفي هؤلاء الغلمان عفة يا لها :اختاري ،-فقال -يه الله رسول يومئذ عند
-يك! -عندها، الله ،فرآه رسول زيدا فأخذته فهو لك ،فاختارت شئت
ن أ قبل -وتبناه ،وذلك يك!ه - الله رسول له ،فأعتقه فوهبته منها، فاستوهبه
اليه. يوحى
عليه جزعا قد جزع أبوه حارثة فقده :وكان عندما امى زيد حارثة شعر
أم أتى دونه الأجل احيئ فيرخى أدر ما فعل ولبم زيد على بكيت
()1 الجبل مغالك بعدي السهل أم غالك أدري داني لسائل فوالله ما
لي بجل()3؟ رجوعك الدنيا من فحسبي الدهر أوبة()2 لك هل ويا ليت شعري
وجل وما فيا طول ما حزني عليه ذكره () هئجن الأرواح وان هئت
الإبل أو تسام التطواف ولا أسام "العيس في الأرض جاهدا نمئ! ساعمل
امرىء فان دان غره الأمل ()7 فكل عليئ مننتي أو تأتي حياتي
:- -يه الله -يك! ،-فقال له رسول الله عند رسول ثم قدم عليه وهو
. فقال :بل أقيم عندك أبيك !، مع فانطلق شئت ،دان فأقم عندي (ان شئت
معه؟ وأسلم ،وصفى فصذقه الله بعثه حتى -!- الله عند رسول فلم يزل
غالك الجبل أم الأرض اغالك سهل صائلأ فوالله ما أدري و(ن كنت
الالفل". ذكراه اذا قارب :اوتعرض 185/ 16 في نهاية الأرب ()4
به جبل وأوصي يزيدأ ثم أوصي به قيسأ وعمرأ كليهما صأوصي
الركبان : يسمعه قال بحيث أبيه تجوذ ولما بلغ زيدا
باني قعيذ البيت عند المشاعر نا+ليا كنت و(ن الى أهلي أحن
الأرض نمق الأباعر= ئعملوا في ولا فكفوا من الوجد الذي قد شجاكم
284
حارثة. بن قال :أنا زيد لآباثهم!(.)1 ( :أدعوهم وجل الله عز أنزل فلما
،واسمه بن أبي قحافة أبو بكر :ثم أسلم :تال ابن إسحاق نسبه
بن تيم بن مرة بن سعد كعب بن عمروبن عتيق ،واسم أبي قحافة عثمان
عبدالله ،وعتيق :لقب أبي بكر: :وأسم ابن هشام ولقبه :قال اسمه
عنه :أظهر الله رضي أبو بكر أسلم :فلما ابن إسحاق :قال إسلامه
مألفا لقومه، أبو بكر( )3رجلا للإسلام :وكان له ودعوته قريش إيلاف
فيها بها ،وبما كان ،وأعلم قريش لقريش قريش أنسب وكان محئبا سهلا،
قومه ياتونه ،وكان رجال ومعروف وكان رجلا تاجرا ،ذا خفق من خير وشر؟
يدعو مجالسته ،فجعل الأمر :لعلمه وتجارته وحسن ويالفونه لغير واحد من
(.)4 إليه يغشاه ويجلس قومه ،ممن به من وثق من واالى الإسلام الله الى
كابر كابرأ بعد كرام معذ أسر؟ في خير اثه =ف!ئي بحمد
. الأرب 16/185 ونهاية ، 287 - 286 الأنؤ،ج ا ص تمام الموضوع في الروض انظر
التاريخ ،الكامل في 2/284 الذهب مروج ،2/314 ،تاريخ الطبري 913 السير والمغازي ()2
، 145/ 4 والتاريخ البدء ، 187/ 16 الأرب ،نهاية 138 (السيرة) الإصلام ،تاريخ 2/58
. 2/504 الهدى ،سبل صيرة ابن كثير 1/435 الأثر ،1/49 عيون
بن عمرو بنت عم أي قحافة، بنت !خر الخير أسلم وأمه أم حتى الكعبة عبد وكان يسس ()3
( .الروض الغزى بن عبداثه ،وامرأته قتلة بنت عبد بن رياح أذاه قيلة بنت وأما أم أيه
الإسلام ناريخ ،59 ،49/ 1 الأثر عيون ، 14نهاية الأرب ،717/ 16 . السير والمغازي ()4
285
عنه الله بهر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي
بن أبي بن عفان -عثمان بلغني -فيما بدعائه :قال فأسلم عثمان
بن بن كلاب بن قصيئ بن عبد مناف بن امية بن عبد شمس العاص
بن العزى بن عبد بن أسد الزبير :والزبير بن العوام بن خويلد
بن عبد بن عبدعوف بن عوف :وعبد الرحمن بن عوف عبد الرحمن
بن لؤفي(.)1 بن مرة بن كعب بن مرة بن كلاب ابن الحارث
مالك ،واسم أبي وقاص بن أبي وقاص :وسعد بن ابي وقاص سعد
بن بن مرة بن كعب بن مرة بن كلاب بن زهرة بن عبد مناف ابن أهيب
لؤفي(.)2
بن سعد بن كعب بن عمرو بن عبيدالله بن عثمان :وطلحة طلحة
-حين -يك!ن! الله بهم إلى رسول ،فجاء لؤفي بن بن كعب ابن تيم بن مرة
:ما بلغني فيما ، -يكنرو -يقول الله رسول .وكان وصفوا له فاسلموا استجابوا
إلا ما كان وترذد، فيه عنده كبوة ( ،)3ونظر إلا كانت الإسلام إلى أحدا دعوت
،وما ترذد فيه(). له ذكرته عنه( )4حين بن أبي قحافة ،ما عكم بكر أبي من
. إسحاق ابن غير عن :قوله :أبدعائه! هشام ابن قال
والد بنت عئم عوف وهي بن الحارث بن عبد عوف أنه :الشفاء بنث أبا محمد. يكنى ()1
العشرة ، .وهو أحد إسحاق أبا ،يكنى بن أمية بن عبدشمس سفيان بنت حمنة وأم سعد: (1)2
الدعاء أسرع دعاؤه دعوته ،فكان ،وأن يجيب سهمه الله -يك! -أن يسذد النبيئ له دعا
286
: العجاج بن رؤبة .قال :تلئث :قوله :عكم هشام ابن قال
بالإسلام الناس سبقوا النفر الثمانية الذين هؤلاء :فكان إسحاق ابن قال
عامر( )2بن ،واسمه الجراح أبو عبيدة بن أمى عبيدة :ثم أسلم إسلام
بن هلال الأسد عبدالله بن عبد ،واسمه :وأبو سلمة سلمة اي إسلام
بن ئؤي(.)3 بن يقظة بن مرة بن كعب ابن عبداللة بن عمر بن مخزوم
بن عبدمناف الأرقم أبي الأرقم .واسم أبي بن :والأرقم الأرقم إسلام
بن بن مخزوم -بن عبدالله بن عمر يكنى أبا جندب أسد أسد( - )4وكان
بن بن حبيب بن مظعون ()5 :وعثمان وأخويه إسلام عثمان بن مظعون
.وأخواه لؤفي بن بن كعب بن عمرو بن هصيص بن جمح بن حذاقة وهب
بنت :أميمة ،وأمه عبدالله بن :عامر وقيل عامر، بن اللة عبد : ،فقيل اسمه في اختلف ()2
الأنف (الروض بن فهر. بن وديعة بن الحارث بن عامرة العزى بن عبد غنم بن جابر
واسمها أم سلمة امرأته مرتين مع الحبشة الى أرض .هاجر عبد المطلب وأثه :برة بنث ()3
احد، يوم بسهم بدرا ،ورمي ،وشهد المدينة الى هاجر فكان أول من ، وقدم مكة هند.
.)702/ 1 الأشراف أربع ( .أنساب سنة في ،فمات به فانتقض
بدرا. المهاجرين ،شهد وفيه :كان من 334 قريث! نسب ()4
بالبقيع. المهاجرين ،وأول من ذفن من الأؤلين المهاجرين من يكنى :أبا الساثب ،وهو ()5
287
(.)1 لؤفي بن بن مرة بن كعب عبدمناف بن قصيئ بن كلاب
وامراته :وسعيد( )2بن زيد بن عمر بن نفيل بن بن زيد سعيد إصلام
بن لؤفي؟ بن رزاح بن عدفي بن كعب بن عبدالله بن قرط بن رياح عبدالعزى
بن بن عبدالله بن قرط بن نفيل بن عبدالعزى بنت الخطاب وامرأته فاطمة
. عمر بن الخطاب بن لؤفي ،أخت رياح بن رزاح بن عدفي بن كعب
بنت :وأسماء بن الأرت وخئاب بكر أ.ممط ابسي وعائشة اسماء إصلام
بن الأرث، .وخباب صغيرة يومئذ بنت أبي بكر ،وهي وعائشة أبي بكر.
من :هو بن الأرت من بني تميم ،ويقال :خئاب ابن هشام قال
بن :وعمير ابن اسحاق القاري :قال وابن مسعود وابن عمير اصلام
بن .وعبدالله بن مسعود بن الحارث بن أبي وقاص أخو سعد (،)4 أبي وقاص
بن الحارى بن تميم بن سعد ()5بن بن صاهلة بن كاهل بن مخزوم شمخ
بن خثم، بن حطيط بن الحارث بن مالك بن حييب بن الحويرث بنت خزاعيئ :شحيلة أمه ()1
- النى ! - قبل دخول ،وأسلم الحارث أبا ،-وئكنى النيئ !- من من ثقيف .وكان أسن
ودفن بدر، يوم إلى المدينة .وقتل والحصين الطفيل وأخواه هو دار الأرقم ،وهاجر
. 05 صنة أيام معاوية في بالمدينة وذفن بالعقيق تيرفي بارضه الأعور. أبا ئكنى ()2
بن تميم ،وقع مناة بن زيد بني سعد من بن خزيمة بن الأرت بن جندلة بن سعد هو خباب ()3
إذا ألكن :كان الواقدي .قال به رتة أم أنمار يولاته ؟ فاعتقته .وكانت الى فصار صباء عليه
( .أنساب رئه أبا عبد ،وئكنى أسلم حين تينا بمكة .وكان الأرت .فمي بالعربية تكلم
.)1/176 الأشراف
(نسب واستشهد. معه -أراد أن يخلفه فبكى ،فخرج يوم بدر ،وكان الرسول !- استشهد ()4
،الإصابة رقم .)5706 263 قرل!
إذا بانفه شمخ هومن يكاهل .والشمخ كاهل بالفعل من بفتح الهاء ،كانه سمي قيده الوقثي ()5
الأنف ( .الروض هذلية صاهلة بن قديم بن سود بنت أم عبد هي عبداله 2 2والأم . 9عزة رفعها
288
بن بن سعد بن ربيعة بن عمرو مسعود .ومحمعود بن القاري ه وهو هذيل
بن اله!ون بن محفم بن عائذة بن سبيع بن بن غالب عبدالعزى بن خمالة
بن بن مالك بن عبد وذ بن نصر عمرو بن عبدشمس :وئ!ييط()2بن إسحاق
بن وعئاض بن عمرو. بن عامر بن لؤفي بن غالب بن فهر؟ وأخوه حاطب حسل
بن لؤفي؟ بن مزة بن كعب بن يقظة 5بن عبداله بن عمر بن مخزوم ربيعة أبي
بن ()4 بن حذافة التميمية .وخنيس بن مخربة بنت سلامة وامرأته أسماء
: الحروب منهم في بعض قارة لقول انعر بنو الهون بن خزيمة وشثي ()1
راماها فقد فمن بها، (ذ زس .أن القارة لاتنفذ حجارتها كدهم المئل فكأن معنى قور،
الأمثال للميدافي ومجمع ،311 /5 الفريد :العقد وانظ .)292/ 1 الأنف ( .الروض أنصف
ومحه امرأته فاطمة بنت علقمة الثانية المرة الحبئة في الى أرض هاجر بن عمرو. أخو سهيل ()2
صنة باليمامة السلام ،واستشهد عليه قدم مع جعفر ويل -وتدم المدينة قبل قدوم جعفر.
الأشراف دار الأرقم ( .أنساب البيئ ! دخول قبل .وأسلم الوضاح أبا ئكى وكان 12
.)921/ 1
له بأرض ،فولدت بن مخربة سلمة ابنة امرأته المرة الثايخة ومعه في الى الحبشة هاجر )31
الى المدينة هجرته في الى المدينة ،وصحب .ثم قدم مكة وهاجر الحبئة عداللا بن عياض
،ئم قدم مكة الثانية الدرة الى الحبشة في .هاجر بني سهم من حذيم بنت أفه :ضعمة
()4
مقدم رسول محه .فمات -ببدر وهؤ !- اثه ورسول .ومرض المدينة منها الى فهاجر
عليها ،فخلف بنت عمر بن الخطاب عده حفصة .وكانت اثنتبن من بدر سنة -!- اللا
خنيى- هبرة بن عقبة ولا أبو معشر خذافة .ولم يذكر موسى أبا .وكان ئكى البيئ -!-
928
.وعامر بن ئؤفي بن بن كعب بن سهم بن عمرو بن هصيص عدفي بن سعد
بن نفيل بن عبد العزى . آل الخطاب من عنز بن وائل ،حلف ربيعة (،)1
ربيعة بن نزار. بكر بن واثل ،من عنز بن وائل )2أخو : قال ابن هشام
بن بن جحش()3 :وعبدالله ابن إسحاق :قال وامراته ،والمطلب وال!ائب
بن أبي .وجعفر ،حليفا بني أمئة بن عبدشمس )حمد()4بن جحش أبو و)خوه
بن مالك بن قحافة، بن النعمان بن كعب )؟ وامر)قه )سماء بنت عميس ( طالب
بن حذافة بن بن وهب بن معمر بن حبيب ()7 بن الحارث وحاطب (.)6 من خثعم
بنت المجفل بن ،وامرأته فاطمة لؤفي بن بن كعب بن عمرو بن هصيمى جمح
( .أنساب أبا الأخنس يكنى (نه كان .ويقال والواقدي ،وثبتها ابن (سحاق الى الحبشة
بن غانم ،ثبم بن حذافة امرأته ليلى بنت أبي حثمة المرتين ،ومعه في الى الحبشة هاجر ()1
الناس الا لازمأ لمنزله فلم يشعر بايام ،وكان عثمان بعد مقتل الى المدينة ،ومات هاجر
.)218 ، 217/ 1 الأشرات عبدالله ( .أنساب أبا يكى .وكان أخرجت قد وجنازته
النون ،والسكون بفتح :عنز فيه قال انه المديني بن علي عن النون ،ويذكر بسكون عنز: ()2
عينه عليه خبائه ،فما وقعت من خرج له ولد، اذا ؤلد واثلا كان أن النسب أهل .ذكر أعرت
رأى تغلب له ،فلما ؤلد به الإبل ،فسثاه من بكر عينه على وقعت له بكر ،فلما ؤلد به سفاه
المعز -فسماه من الأنثى عنزا -وهي رأى له عنز، ،فلما ؤلد تغلب ،فسماه يتغالبان نفسين
فسئاه الشخيص. على بعد صغيرأ، فرأى شخصا خرج ولد له الشخيص فلما عنزا،
الأشراف (أنساب عنهما في قبر واحد. الله رضي ودفن مع حمزة يوم احد، واستشهد
.)1/991
الأشرات الى الحبشة قط ( .أنساب بالمدينة ،ولم يهاجر ومات بصره :عبد .ك! اسمه ()4
)991/ 1
الإصابة . 51 /4 ،08 قريش ،نسب 502 الكبرى .8 الطبقات ()6
ن ( .ويقال مسلمين ،وماتا بالحبشة الثانية المرة الى الحبشة في أخيه حطاب مع هاجر ()7
092
بن بن عامر بن حسل بن مالك بن أبي قيس بن عبد وذ بن نصر عبدالله
؟ وامرأته فكيهة بنت يسار. بن الحارث بن فهر وأخوه حالاب لؤفي بن غالب
بن عمرو بن بن جمح بن حذافة حبيب بن وهب ()1بن ومعمر بن الحارث
بن بن حبيب بن مظعون ()2 بن عثمان بن لؤفي .وال!ائب بن كعب هصيص
بن زهرة بن بن الحارث بن عبد بن عبدعوف أزهر()3 بن .والماللب وهب
بن صبيرة بن بن لؤفي ،وامرأته :رملة بنت أبي عوف بن مزة بن كعب كلاب
بني أخو عبدالله بن أسد، نعيم بن ،واسمه نعيم :والنخام إسلام
بن عبد نعيم بن عبدالله بن أسيد :هو ابن هشام نعيم :قال نسب
النخام ،لأن بن لؤفي ،و(نما سفي بن عدفي بن كعب بن عبيد بن عويج عوف
أبي ،مولى ()5 فهيرة بن :وعامر إسحاق ابن :قال فهيرة بن عامر إسلام
( .أنساب بالمدينة .وأئه قتيلة بنت مظعون عمر في خلافة ،مات في هجرته مختلف ()1
.)1/213 الأثراف
الرماة من الى المدينة .وكان وهاجر ،ثم قدم مكة الثانية المرة في أبيه مع هاجر ()2
وثلاثين وهو ابن بضع أبي بكر فمات اليمامة في خلافة يوم المذكورين ،وأصابه سهم
الأثراف ( .أنساب عبدالله له بالحبشة المرة الثانية ،وؤلد في الى الحبشة هاجر ()3
.)1/402
،لأنه :نحام للبخيل ويقال مستطيلة ئ!علة وهي هو، ما النحم يفسر :لم السهيلي قال ()4
)192 / 1 الأنف الإوز( .إلروض عظم طائر أحمر في بىالنحام أيضا:
بن الحارث بن للطفيل أسود عبدأ ،وكان مؤنثة الفهر لأن فهر، تصغير ،وهي أمه فهيرة : ()5
-دار الأرقم ( .الروض ! - النبي دخول فبل اشتراه أبو بكر فأعتقه ،وأسلم ، سخبرة
الأنف .)1/492
192
عنه. الاله رضي بكر الصذيق
أسود الأسد، موئدي من بن فهيرة موئد :عاتر ن!به :قال ابن هشام
:وخالد ابن إسحاق امراته :قال وإسلام ونسبه بن سميد خالد إسلام
بن عبدمناف بن قصيئ بن مرة بن بن امئة بن عبد شمس أبن سعيد( )1بن العاص
بن بن بياضة بن عامر بن أسعد بن لؤفي ؟ وامرأته أمينة بنت خلف كعب
بن )2 بن عمرؤ :وحاطب افى إسحاق وا!ي حديفة :قال إصلام حاطب
بن لؤفي بن بن عامر بن حسل بن عبد وذ بن نصر بن مالك عبد ضمس
-بن ابن هشام -فيما قال ()2 مهشم ،واصمه بن فهر .وأبو حذيفة غالب
بن ئزة بن بن قصيئ بن كلاب بن عبدمناف غتبة بن ربيعة بن عبد شمس
كع!ب بن لؤفي.
بن بن عبدالله بن عبدمناف من خبره :وواتد وشيء واقد إسلام
بني بن زيد مناة بن تميم ،حليف بن مالك بن حنظلة بن ثعلبة بن يربوع عرين
عدفي بن كعب.
، فتبناه ، بن نفيل الخطاب من به باهلة ،فباعوه :جاءت قال ابن هشام
لآبائهم أ ()3قال :أنا واقد بن عبدالله ،فيما تعالى :ة ادعوفم الله فلما أنزل
.وكان (سلامه متقدما، بن ناضب عبدياليل بن خئاب واثه ام خالد بنت الضفر، قتل بمرج ()1
في -!- اللا الحبشة ،وكان ممن قدم على رسول الى أرض أخيه عمرو مع وهاجر
،73 - 67/ 1 / 4 الكبرى ،الطبقات 175 ، 174 قريش نسب السفينتين ( .أنظر:
. )9 2 ، 9 1 / 2 9و ، 9 2الإصابة 0 / 2 الغابة ، 4أصد 4 2 - 4 4 1وا 56 - 1 5 4 الاستيعاب
بدرأ ،وشل ،وضهد المدينة الى الحبشة مرتين ،ثم قدم فهاجر الى هاجر ويقال "هشيم". ()2
.)991/ 1 الأشراف سنة ( .أنساب وخمسين أو اربع يوم العمامة ثمهيدأ وهو ابن ثلاث
292
المدني. قال أبو عمرو
في دللاس وعاتل وعامر :وخالد بني البكير :تال ابن اسحاق يسلام
بن ليث بن بكر بن بن غيرة بن سعد بن ناشب بن عبد ياليل البكئر()1
النمر بن بن صنان ،أحد :صهيب :قال ابن (سحاق صهيب اسلام
بن بن أفمى بن هنب ابن هشام :النمر بن قاسط :قال !هيب فسب
بن تجديلة بن بن دعمي :أفمى بن ربيعة بن نزار ،ويقال بن أسد جديلة
بن بن كعب بن عمرو عبداله بن جدعان :مولى ويقال :صهيب أسد،
تيم. صعدبن
،انما النمر بن قاسط ذكر أنه من من !يقال :انه رومين ( .)4فقال بعض
عن في الحديث منهم .وجاء ال!روم ،فاشتري في أرض لمح!يرا كان
. ) الروم (، سابق صهيب 5 :- !- النبيئ
.)1/243 الأضراف عييد( .أناب :عفراء نجت البكير هي زوج وفهم ()1
الإملام ، 191 -تاريخ 188/ 16 ،نهاكة الآرب 144 ، 143 الير والمنازي في الخبر ()3
.)79 - 49/ 1 الأثر ،عيون 913 ، ) 138 الليرة
تجل أن يولد -!- اثه ،وكنا .رصعول عميرة بن صنان صهيب اسم :كان الرواة قال بعض ()4
في دار الأرتم ( .أنل! عمار مع (سلامه وكان له كية يخرها. ،وليست :أبا يحى له
392
منهم قومه ،وما كان يكنيرر الله مبادأة رسول
في الناس :ثم دخل ابن إسحاق :قال له يك! بمبادأة قومه الله أمز
الإسلام بمكة ،وتحذث فشا ذكر الرجال والنساء ،حتى الإسلام أرسالا من
منه ،وأن يباديء بما جاءه -أن يصاع -يك! أمر رسوله عز وجل الله .ثم إن به
واستتر -أمره !-ك! الله رسول ما أخفى بين وكان إليه ، يدعو وأن بأمره ، الناس
مبعثه ؟ ثم -فيما بلغني -من سنين بإظهار دينه ثلاث تعالى الله به الى أن أمره
وقال الفشركين!(.)2 عن وأعرض بما ئؤمز(،)1 ( :فاصدع له تعالى الله قال
بين الحق :افرق :اصاع ابن هشام قال بما تؤمر!: أاصاع معنى
أحسن ههنا حذفها الى الهاء خن الفعل ،ولكنه لما عذى به تؤمر بالذي اصدنه! المعنى :
()1
بتأويل الفعل مع ( :ما) ،وقولهم الذي تقتضيه الإبهام أكثر مما ما فيها من لأن ذكرها؟ من
تصلح موضع في كل تصلح أن (الذي) تأملته ،وذلك اذا الذي الى معنى راجع المصدر،
592
أتن( )1وحثس يصف بن خالد، خؤيلد الهذلي ،واسمه والباطل .قال ابو ذؤيب
اوفحلها:
له. البيت في قصيدة وهذا القداح ويبئن أنصباءها. على اي يفرق
: :تال ابن إسحاق ف! الشغب للصلاة بأ!حابه ث! الرسول خروج
،فاستضوا ذهبوا في الشعاب اذا صفوا، د الله رسول أصحاب وكان
رصول في نفر من أصحاب بن ابي وقاص من قومهم ،فبينا سعد بصلاتهم
وهم عليهم نفر من المشركين مكة ،اذ ظهر من شعاب !-وو -في شعب الله
بن سعد تاتلوهم ،فضرب حتى ما يصنعون ،وعابوا عليهم ،فناكروهم يصفون
م د أؤل ،فكان بعير 5فشخه بلحي يومئذ ربخلا من المشركين ابي وقاص
رسول :فلما بادى :تال ابن إسحاق له أكي طالب قومه ومساندة عداوة
منه قومه ،ولم يرذوا ،لم يبعد الله به كما امره يك! قومه بالإسلام وصاع الله
وناكروه، أعظموه ذلك فلما فعل وعابها؟ ذكر آلهتهم عليه -فيما بلغني -حتى
قليل ،وهم بالإسلام منهم تعالى الله عصم وعداوته ،الأ من خلافه واجمعوا
الميح!ر. في يدخل ،واليحمر :الذي الحي فيها قداح تلف الراء :جلدة الربابة بكسر ()2
،أنساب 148 ، 147 الإسلام تاهـيخ ،2/318 الطبري ،تاريخ 147 السير والمنازي ()4
. نهاية الأرب 591/ 16 ،06 /2 التاريخ ،الكامل في 1/691 الأثراف
692
وقام ومنعمه عفه أبو طالب ، -!- الله ،وخدب( )1على رصول مسمخفون
،لأ يرذه عنه شيء. لأمره ،فظهرأ الله أمر على ! الله رصول ،ومض ثونه
أنكروه عليه ،من من شيء لا يعتبهم()2 خ! الله قريش ،أن رصول ظما رأت
فلم عليه ،وقام دونه قد حدب طالب أبا آلهتهم ،ورأوا أن عئه فرالهمم وعيب
،غتبة وضميبة ابنا قريمثى الى أبي طالب من أشراف رجال ئسلمه لهم ،مضى
بن بن ئزة بن كعب بق قصيئ بن كلاب ضمسى بن عبدمناف ربيعة بن بد
بن بن عبدمناف بن أمئة بن عبد شمس بن حرب ئؤفي بق غالب .وأبر شفيان
بن فهر. بن ئؤفي بن غالب بن فرة بن كعب فصيئ بن كلاب
بن بن هشام العاص البخترفي ،واسمه :وأبو ابن إسحاق قال
بن ئؤفي. بن ئزة بن كعب بن أسد بن عبدالغزى بن قصيئ بن كلاب الحارث
بن بن عبدالغزى أسد ! :والأسود بن المطلب قال ابن إسحاق
وكان عمرو، -واسمه ين ئؤفي .وابو جهل بن ئزة بن كعب بن كلاب ئمي
بن بن مخزوم بن المغيرة بن عبدالله بن عمر -بن هشام "كنى أبا الحكم
بن عمرلم بن ال!مغيرة بن عبداثه بن بن ئؤفي .والوليد بن ئزة بن كعب يقظة
بن عامر بن الحخاج ابنا بق ئؤفي .ونبيه ومنئه بن يقظة بن ئزة بن كعب مخزوم
على يخره ،ورق له كما قال ئم اصتعير يخمن محطف ا!زه انحناء في : الحئب )صل ()1
انابنة:
،ران منوما فيهم إن فلمأ كلها عليئ بطون ضئة حدبت
ج 52ص .)7 (الروض
هو قول الزبير بن ألي بكر قاله ابن هام هو قول ابن الكلبى ،والذي الذي قاله ابن (سحاق ()3
بن العاصي. نن حاضية كتاب الثيخ اكط بحر ،سيان ،وهكذا وجدت ئصحب وقول
792
بن .والعاص لؤفي بن بن كعب حذيفة بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص
ئل. وا
بن سهم بن بن سعد بن وائل بن هاشم ابن هشام :العاص قال
منهيم. :أو من مشى ابن إسحاق :قال طالب أبا يعاتب قريش وفد
وسفه ديننا، وعاب آلهتنا، سمث قد ،إن ابن أخيك فقالوا :يا أبا طالب
وبينه ،فإنك بيننا أن تخلي وإفا عنا، آباءنا؟ فإفا أن تكفه وضفل أحلامنا،
قولا رفيقا، أبو طالب خلافه ،فنكفيكه ،فقال لهم عليه من ما نحن مثل على
ما هو على -يك!- اله رسول في دعوته :ومضى يستمز يكن! الر!سول
تباعد الأمر بينه وبينهم حتى ،ثم شرى()2 إليه ،ويدعو الله دين يظهر عليه
فتذامروا -يك!رر -بينها، الله رسول ذكر قريش وأكثرت وتضاغنوا(،)3 الرجال
مرة إلى أبي طالب :ثم إنهم مشوا ثانية مرة الوفد إلى أبي طالب رجوع
فينا ،وإنا قد ومنزلة وشرفا سنا ،إن لك :يا أبا طالب له ،فقالوا أخرى
من شتم هذا لا نصبر على والله فلم تنهه عنا ،وإنا استنهيناك من ابن أخيك
عنا ،أو ننازله وإياك في تكفه آلهتنا ،حتى وعيب وتسفيه أحلامنا، آبائنا،
عنه ،فعظم قالوا له -ثم انصرفوا الفريقين -أو كما أحد يهلك ،حتى ذلك
رسول نفسا بإسلام فراق قومه وعداوتهم ،ولم يطب على أبي طالب
،الكامل 118 ، 1/117 الأشراف أنساب ،2/323 ،تاريخ الطبري 148 السير والمغازي ()1
. 148 (السيرة) ،تاريخ الإسلام 16/991 نهاية الأرب التاريخ ،2/63 في
892
(.)1 ولا خذلانه -يك! -لهم الله
:وحذثني ابن إسحاق :قال طالب يك! واي ما دار بين الرسول
قالوا لأبي :أن قريشا حين حذث أنه بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس يعقوب
( ،ن فقال له :يا ابن أخي ،- يكنى - الله الى رسول المقالة ،بعث هذه طالب
فابق عليئ وعلى كانوا قالوا له للذي كذا وكذا، ،فقالوا لي قد جاءوني قومك
-يم! -أنه قد الله رسول الأمر مالا أطيق ؟ قال :فظن من ،ولا تحملني نفسك
والقيام نصرته عن ومسلمه ،وأنه قد ضعف أنه خاذله بداء()2 بدا لعضه فيه
في الشمس وضعوا (يا عئم ،والله لو :- -جم! الله رسول .قال :فقال معه
،أو الله يظهره الأمر حتى هذا أن أترك على ()3 يساري في يميني ،والقمر
قام ؟ فلفا ثم فبكى ، - !-ك! الله رسول استعبر قال :ثم فيه ما تركته أ. أهلك
رسول عليه :فأقبل ؟ قال يا بن أخي :أقبل ،فقال ناداه أبو طالب ولى
اسلمك لا ما أحببت ،فوالله يا بن أخي ،فقل ،-فقال ؟ اذهب !- الله
أبدا(.)4 لشيء
:ثم ابن إسحاق طالب :قال عمارة بن الوليد على اى تعرض قريش
-واسلامه، -يكنبم! الله رسول قد أبى خذلان عرفوا أن أبا طالب (ن قريشا حين
، 02ثاريخ 0 ، نهاية الأرب 991/ 16 التاريخ ،2/64 الكامل في ،2/323 تاريخ الطبري ()1
البدء والبدؤ، ،والمصدر ما خفى بعد يبدو ضيء لأنه بداء، الرأي ،فسمى له رأي ظهر أي ()2
،لأن بالرفع ظهور له! ظهر لا يقال كما بدا له بدو، المصدر، في لا يقال البداء، ، والاسم
ابو علي: البداء وأنثد ،نحو الاسم هو هاهنا ويبدو يظهر، الذي
في تلك القلوص بداء بدا لك وقاؤه حق والموعود لعفك
.)8/ 1 الأنف الروض
لأنها الآية الممحؤة. القمر بالشمال ،وخص المبصرة باليمين لأئها الآية الشمس خص ()3
نهاية الأرب التاريخ ،2/64 في الكامل ،2/326 ،تاريخ الطبري 154 السير والمغازي ()4
ابن كثير ، 01سيرة 0 / 1 الأثر ،عيون 015 ، 914 (السيرة) الإسلام ، 02تاريخ 0 / 16
. 2/437 الهدى سبل ،55 .54/ 1 التواريخ ،عيون 475 ، 1/474
992
المنيؤ الوليد بن اليه بعمارة بن ،مشوا وعداوتهم فلك في لفراقهم وإجماعه
ف! أنهد( )1فتى الوليد، بن عمارة ،هذا طالب أبا فقالوا له -فيما بلغني -يا
الينا ،واسلم فهو لك ولدأ ،وائخذه ونصره عقله فلك ،فخذه وأجمله تريش
فوم!، جماعة دينك ودين آبائك ،وفزق الذي قد خالف هذا، ابن أخيك
لئسى ما والله : ؟ فقال برجل رجل ،فإنما هو فنقتله ، وم!فه أحلامهم
واثه هذا ابني تقتلونه ؟! لكم ،وأعطيكم ابنكم اغذوه ،أتعطونني تسومونني
بن قضي: عبدمناف بن نوفل بن بن عدفي ابدا .قال :فقال المطعم مالا يكون
،فما مما تكرهه التخفص على ،وجهدوا قومك لقد انصفك والله يا ابا طالب
انصفيوني" :والله ما للمطعم ابو طالب فقال شيئأ؟ اراك تريد ان ثقبل منهم
،أو كما مابدا لك ومظاهرة القرم عليئ ،فاصنع خذلاني قد أجمعت ولكنك
بعضأ(.3 بعضهم ،وتنابذ القرم ،وبادى الحرب الأمر( ،)2وحميت قال .فحقب
أ! طالب في المطعم ومن خدله :فقال ابو طالب عند ذلك، شعر
بالمطعم ين عدفي ،ويعئم من خذله من بني عبدقناف ،ومن عاداه من يعرض
من حياطتكم بكر(") ليت حظي ألا لعمرو والوليد ومطعم قل ألا
قيل له وئرا()6 الفيفاء ما علا إذا اليررد ليس بلاحق خلف تخلف
كما قال .وذلك حياطكم لى بدلا من الإبل أنفع لي منكم ،فية يريد أن يقرل (ن بكرا من ()4
هند: عمروبن طرفة في
035
الأمر قالا إلى غيرنا سئلا إذا وأئنا من أبينا أرى أخوئنا
من رأس ذي علق صخز )1 -كما جرجمت ولكن تجرجما بلى لهما أمر
مثل ما ينبذ الجمر نبذانما هما عبد يثممس ونوفلا خصوصا أخصق
ذكر له أن يرس()3 الأ الناس من في المجد من لا أبا له هما أشركا
ئغي النصر اذا وكانوا لنا مولى منهم وزهرة ومخزوم وتيم
منهم ما كان من نسلنا شفرا(") ولا عداوة منا تنفك فوالله لا
جفر()5 صنعت ما كجفر بئس وكانوا وعقولهم أحلامهم سفهت فقد
-الذين !- الى رسول منهم من أصحاب القبائل على من في تذامروا بينهم
قام -منهم بعئه أبي طالب ،وقد رسوله !- الله دينهم ،ومنع ويفتنونهم عن
وبني في بني هاشم ما يصنعون يصنعون أبو طالب ،حين رأى قريشا
والقيام دونه؟ ،- -ي الله منع رسول إلى ما هو عليه ،من ،فدعاهم المطلب
أبي من اليه ،الأ ما كان دعاهم الى ما معه وأجابوه ،وقاموا إليه فاجتمعوا
من قومه لنصرته :فلما رأى أبو طالب قومه في مدح طالب أممي شعر
قديمهم، ويذكر يمدحهم عليه ،جعل معه ،وحدبهم في جهدهم ماسره
في ديار بني أصد. وذو عيق :جبل :انحدر، تجرجم ()1
،عيون 6/213 نهاية الأرب التاريخ ،2/65 الكامل في ،328 ،327/ 2 لأربخ /لطبري ()6
؟03
لهم رأيهم، منهم ،ليشبذ -فيهم ،ومكانه -يكل!رو الله رسول فضل ويذكر
الخدود نقيمها()2 صعر ثنوا ما اذا ظلامة لا نقر وكنا كديما
فيهم، ذا سن ،وكان قريش اليه نفر من المغيرة اجتمع الوليد بن ثم ان
الموسم، هذا حضر قد انه ، قريش الموسم فقال لهم :يا معشر وقد حضر
فاجمعوا هذا، بأمر صاحبكم ،وقد سمعوا فيه عليكم ستقدم وفود العرب وان
بعضا؟ ويرذ قولكم بعضه بعضا، بعضكم ولا تختلفوا فيكذب واحدا، فيه رأيا
أنتم به ؟ قال :بل رأيا نقول لنا وأقم ،فقل شمس يا أبا عبد :فأنت قالوا
رأينا لقد ، بكاهن هو قال :لا واللا ما ؟ كاهن :نقول قالوا ؟ أسمع فقولوا
:ما قال ؟ :مجنون فنقول فالوا: ؟ سجعه ولا ( )4الكاهن بزمزمة هو فما الكفان
،ولا بخنقه ،ولا تخالجه وعرفناه ،فما هو رأينا الجنون ،لقد بمجنون هو
الشهود وفي سرها :وسطها ،وسر الوادي وسرارته وسطه وذلك مدح في موضعين في وصف ()1
المتكبر. مثل فعل خذه :أماله إلى جهة وصغر ثنوا :عطفوا. ()2
:عيون في .والأبيات الأصل وهي ارومة الأروم :مفرده ، رطويته جفت :الذي الذواء ()3
203
كفه الشعر عرفنا لقد هو بشاعر، قال :ما :فنقول :شاعر؟ قالوا ؟ وسوسته
قالوا :فنقول : بالشعر؟ ،فما هو ومبسوطه ومقبوضه وقريضه وهزجه رجزه
بنفثهم ولا ،فما هو وسحرهم لقد رأينا ال!حار بساحر، قال :ما هو ساحر؟
، لحلاوة لقوله :والله إن قال عبدشمس؟ يا أبا نقول قالوا :فما ()1؟ عقدهم
أنتم لغدق( - )2وما :ويقال لجناة -قال ابن هشام فرعه ،وإن لعذق أصله وإن
فيه لأن تقولوا القول ،وإدط أقرب أنه باطل إلا عرف شيئأ هذا من بقائلين
المرء وأخيه ،وبين ،وبين وأبيه به بين المرء يفرق سحر هو بقول جاء ساحر،
يجلسون ،فجعلوا عنه بذلك .فتفرقوا المرء وعشيرته ،وبين المرء وزوجته
إئاه ،وذكروا الأ حذروه أحد ،لا يمر بهم الموسم قدموا حين الناس بسبل
قوله ( :ذرفى من ذلك وفي الوليد بن المغيرة في تعالى الله أمره .فانزل لهم
له ،ومفدت وبنين شهودأ له مالا ممدودا، ،وجعلت وحيدا ومن خلقت
خصيما. أي عنيدا!(:)3 لآياتنا كلأ إنه كان أن أزيد، ثئم يطمع تمهيدا،
العخاج: بن رؤبة .قال مخالف :معاند :عنيد هشام ابن قال
قذر. قذر .ثئم قتل كيف وقذر ،فقتل كيف ،إنه فكر صعودا أسأرهقه
فيه بفمه. وينفث خيطا الساحر يعقد أن :هو والنفث العقد ()1
وتوي أصلها، التي ثبت النخلة من .استعارة لجناة فرعه ،و(ن لعنق أصله إن الوليد: تول ()2
من أفصيح العين ،ورواية ابن إسحاق :العذق بفتح ،والنخلة هي إذا خني فرعها وطاب
أصله :إن هثام ابن ،ورواية له أو الكلام آخر يشبه تاثة استعارة ،لأنها ثام ابن رواية
النبي -يثط- أعمام .وأحد بصاقه كثر (ذا الرجل ومنه يقال :غيدق الماء الكثير، ،وهو لغدق
قاله الحسل أكبر من ولد الضمث ،هو -والغيدق أيضا عطاثه :الغيداق لكثرة كان يسمى
)21 / 1 الأنف ( .الروض له والأسماء الأفعال كتاب في قطرب
303
العخاج: .قال وجهه كوه :تجسر: هثام ابن تال
تول إلأ إن قدا بؤنر، سخز إلأ ففال إن قذا ألئم أدبر واستكبز،
أنبشبر.)2(،
في تعالى المه :وأنزل الوليد :تال ابن اسحاق !حب رذ القرأن على
يصنفرن تعالى وفي النفر الذين كانوا معه الله وفيما جاء به من رمحموله !
أنزلنا على تعالى :أكما الله من به وفيما جاء ،- -ي الله رسول القول في
:فزقوه .تال :عضوه ،يقول :ضة العضين :واحدة قال ابن هشام
-!- أله في رمحمول يقولون ذلك النفر أولثك :فجعل تال ابن اسحاق
دهماء العرب طالب أبو :فلما خشي ني معاداة خصومه طالب ا!كي ش!عر
الأصنان. بمفدم اللحم :أخذ الوجه .والنهس في محظمان .واللجان الديد المضبر: ()1
. 25 - 23 : الآيات المذثر، سورة ()2
.39 - 19 : الآيات الحجر، ص!ورة ()3
302/ 16 الأرب ،نهاية 448/ 1 للبيهقي النبؤة ،دلائك 152 - 015 والمغازي السير أنظر: ()4
الأثر ، 05عيون 0 - 894/ 1 ابن كثص يرة ، 157 - (السيرة ) 154 الإصلام ،تاريخ 502 -
!،4
منها، وبمكانه مكة فيها بحرم التي تعؤذ ،قال قصيدته قومه مع أن يركبؤ
من شعر. في ذلك وغيرهم يخبرهم ذلك قومه ،وهو على وتوذد فيها أشراف
،فقال : دونه يهلك حتى أبدا ،ولا تاركه لشيء ! افه رسول غير مسلم أنه
والوصائل العرى كل قطعوا وقد لا وذ فيهم ()1 القوم رأيت ولفا
غيظا خلفنا بالأنامل ()2 يعضون علينا أظنة توما حالفوا وقد
(") المقاول من تراث وأبيض عضب سمحة بسمراء()3 لهم نفسي صبرت
هو الصحيح. أثبتنا، وما ايعطون، 156 السير والمنازي في ()2
ابصفراء!. السير والمنازي في ()3
بدليل ملك من فيهم ولا كان ملوكأ، يكونوا ،ولم بالملوك :آباءه ،ضبههم أراد بالمقاول ()4
ن أ فقال :لا .ويحتمل كان في آباثه من ملك؟ قال له هرتل :هل أبي سفيان حين حديث
يزن ابن ذي وهب الملوك لأبيه ،فقد هبات من ذكر أجمو طالب الذي هذا الشف يكون
بعد مولد ،وذلك بالحبشة يهنئونه بظفره جزلة حينن وفد عليه مع قرل!، هبات لعبدالمطلب
بها البيت الحرام . كان ئكسى حمراء، الوصائل :ثياب مخططة
. 156 ، 155 السير والمغازي في الموجود هنا ينتهي حتى
الفخذ: في ،وللذي والرقمة السطاع الأعضاد: في الذي للوصم ،ويقال :معلمة موسمة
()9
:أصول ،والقصرات العنق :العلاط قصرة في ،والذي :الكشاح الكثح ،وفي الخياط
.والبازل :الذي السادصة السنة في دخل :الذي :المذثلة ،والسديى الأعناق ،والمخية
503
كالعثاكل()1 معقودة بأعناقها
وزينة الود! فيها والرخام ترى
ملخ بباطل أو علينا بسوء طاعن الناس من كل أعوذ برب
في الذين ما لم نحاول ومن ملحق يسعى لنا بمعيبة ومن كاشح
ونازل ()2 حراء في وراق ليرقى وثور ومن أرسى ثبيرأ مكانه
بغافل ليس الله وبالثه إن مكة البيت ،من بطن وبالبيت ،حق
على قدميه حافيا غير ناعل ()4 رطبة الضخر إبراهيم في وموطيء
وتماثل ()5 وما فيهما من صورة بين المروتين إلى الضفا وأشواط
راجل ذي نذر ومن كل ومن كل راكب من كل الله بيت ومن حبئ
الشراج القوابل()6 إلال إلى مفضى له إذا عمدوا الأقصى وبالمشعر
()8 وابل من وقع سراعا كما يخرجن أجزنه ما المقربات إذا وجمع
داثته ،ولا لها أنه لا ينزل عن ،فحلف استأذنها في أن يطالع تركته بمكة عليه عهدأ حين
على اعتمد فحين هاجر، من عليه سارة غيرة من الحال السلام ،واستطلاع على يزيد
إبراهيم !. مفام بينات أيات ( :ديه سبحانه الله .قال آية فيها أثر قدمه الله أبقى الصخرة
،والمروتين :الضفا واحدة إلى الغاية مرة البداية من ،الجري شوط :جمع الأشواط ()5
. ياءها ضرورة أسقط .والتماثل كالأبوين التغليب باب من ،فهو والمروة
.والقوابل: الماء مسيل وهو شرج :جمع .والثراج بعرفات .الإل :جبل عرفة المشعر: ()6
المقابلة.
603
بن وائل بكر بهم حخاج تجيز عشئة وكندة اذ هم بالحصاب()1
الوسائل ورذا عليه عاطفات ما احتلفا له عقد حليفان شذا
عاذل الله من معيذ يتقي وهل بعد هـذا من معاذ لعائذ فهل
()3 أبواب ترك وكابل بنا تسا أننا وذ يطاع بنا أمر العدى
()4 في بلابل أمركم إلأ ونطعن جمكة نترك الله وبيت كذبتم
() دونه ونناضل ولما نطاعن محمدا نبزى الله وبيت كذبتم
بالأماثل أسيافنا لتلتبسن ما أرى -إن جذ الله -لعمر و(نا
الحقيقة باسل ثقة حامي كأخي سميدع ()8 بكفي فتى مثل الشهاب
مواكل()01 الذمار غير ذرب يحوط ،سئدا ،لا أبالك قوم وما ترك
. :نبات العظام ،والشبرق :الشجر .والسرح الطلح شجر :من .والسمر :الكسر الحطم ()2
الصفاح!. أسمر رواية وفي . المسرعة : والجوافل . السريع : والوخد
لها صلصلة. يسمع :المزادات .والصلاصل الماء الأبل تحمل الروايا: ()6
:المائل. والأنكب صريعا، وجهه على :يخر ردعه :العداوة .ويركب الضغن ()7
. غيره إلى أمره يكل من : المواكل . المنطق الفاحق : والذرب . الحمى الذمار: )1 0 (
703
لآكل وجزآنا الى بغضنا أسيذ وبكره لعمري لقد أجرى
ولكن أطاعا أمر تلك القبالل) علينا وقنفذ ()1 لم يربع وعثمان
قائل ولم يرقبا فينا مقالة يغوثهم ابئا وابن عبد أطاعا
المكايل بصاع لهما صاعا نكل منهما الله يمكن أو يلقيا ف!ن
()2 شا؟ وجامل ليظعنا في أهل أبو عمرو أبى غير بغضنا وذاك
بنا ثم خاتل فناج أبا عمرو في كل ممسى ومصبح بنا يناجي
غير حائل جهرة نراه بلى قد ان يغشنا لنا باللى ما ويؤلي()3
فمجادلم()4 من الأرض بين أخشب تلعة عليه بغضنا كل أضاق
كالمخاتل فينا معرضا بسعيك
أبا الوليد ماذا حبوتنا وسائل
ذي دغاول() حسوب كذوب مبغض تسممع بنا قول كاشح فعتبة لا
ويزعم أني لست عنكم بغافل وبرد مياهه يفر إلى نجد
الدواخل ()6 شفيق ويخفي عارمات أنه المناصح ويخبرنا فعل
عند الأمور الجلالل معظم ولا في يوم نجدة لم أخذلك أمطعم
من الخصوم المساجل ()7 اولي جدل أتوك ألذة إذا يوم خصم ولا
عقوبة شر عاجلا غير أجل ونوفلا عنا عبد شمس اللا جزى
من نفسه غير عائل ()، له شاهذ يخسق( )2شجيرة لا بميزان قسط
بنا والغياطل(!4 قيضا بني خلف لقد سفهت أحلام قوم تبذلوا
وخامل ()5 طمل من كل علينا العدا وائبوا تمالوا وسهئم ومخزوئم
()6 واغل فلا تشركوا في أمركم كل قومكم خير أنتم فعبد مناف
غير باهل()8 لقحة وتحتلبوها ما صنعتم نتئر قوما ف!ن نك
()9 صقر حلاحل كل إلينا نفاهم في لؤفي بن غالب كانت وصاظ
ما لجأفا ثونهم في المداخل اذا !لو طرقت ليلا قصئا عظيمة
شموا سهم بني :إن ،ويل الغيطلة أمهم ،لأن سهم :بنو .والغياطل العوفي الص!:
()4
فقتله، من المسجد ثم خرج م!بعا، بابيت جانا ،طات قل بعنياطل ،لأن رجلا فهم
الثديدة، :الظلمة .والغيطلة التي أصحابتهم الظلمة ضبدة من فزعوا ،حتى مكة ظظلمت
الوخية، البقرة : والغيطلة ، الأصوات اختلاط : والنيطلة ، الملتص الشجر : أيضأ والنيطلة
903
لكنا اسى عند النساء المطافل(،1 خلال بئوتهم ولو صدقوا ضربا
لعمري وجدنا غبه غير طائل وابن اخمب نعذه صديق فكل
خاذل()2 براة إلينا من معقة بن مرة أن رهطا من كلاب سوى
باغ وجاهل ويحسر عنا كل تبذد جمعهم لهم حتى وهنا
لحم خرادل()4 اسود فوق ضواري الفتيان فيه كأنهم ترى بضرب
في حومة المجد فاضل إلى حسب ينتمي البهاليل الشئم أشم من
الحكام عند التفاضل قاسه إذا مؤمل أفي الناس فمن مثله في
يوالي إلها ليس عنه بغافل رشيد عادل غير طائش حليثم
فيه برءآء الباء :فالأصل ،وأما براء بضئم الجمع إلا في يجز أوضممتهالم و(ذا كسرتها براء،
التي فلما حذفوا فعلاء، وزنه الأولى ،وكان ،فحذفوا الهمزتين اجتماع فاستثقلوا كرماء، مثل
به، إليه إذا سفيت والنسب فعالا، أشبه لأنه فعاء ،وانصرف وزنه صار لام للفعل هي
اوله من بضم إلى أن براء بعضهم وبرائي ،وزعم براثي الى الآخرين ،والنسب براوي
)28/ 1 الأنف ( .الروض وعران وعرن فرير وفرار ،ومثل فعالى على جاء الذي الجمع
القوم . سند ،وهو كاهل :جميع .والكواهل العظيمة الصخرة ،وهي كدية :جمع الكدى ()3
العظيمة. القطع : الخرادلي
()4
الهند. الى منسوب : الهندكي ()5
031
تجر على أشياخنا في المحافل بسئة()1 فوالله لولا أن أجيء
من الذهر جذا غير قول التهازل حالة لكنا اتبعناه على كل
الأباطل يعنى بقول ولا لدينا مكذث ابننا لا أن علموا لقد
المتطاول ()2 عنه سورة تقضر في أرومة فينا أحمذ فأصبح
مرة من تزايل ()6 فلا بذ يوما كدبئ من لؤفي صقيبة() تك فإن
أهل العلم لي من هذه القصيدة ،وبعض قمال.ابن هشام :هذا ما صخ
حي طالب أبا لأهل المدينة ويوذ لو أن عليه السلام يستسقي الرسول
المدينة، أهل :أقحط ،قال به أثق من :وحذثني :قمال ابن هشام ذلك لرى
المنبر ير الله رسول إليه ،فصعد ذلك ،فشكوا حمكيه! الله فاتوا رسول
منه يشكون ()8 الضواحي ما أتاه أهل المطر من أن جاء ( ،)7فما لبث فاستسقى
السحاب فآنجاب ولا علينا"(،)9 حوالينا :إائلهم يكف!ر الله رسول ؟ فقال الغرق
الصدور. :عظام والكلاكل البعير، ظهر أعلى ذروة .والذرا :جمع :عطفت حدبت ()3
. الركوب لا يحسن الذي وهو أميل الميل :جمع ()4
،162 في تاريخ الإسلام بيتأ عر ،وتسعة 156 السير والمغازي في انظر سبعة أبيات فقط ()6
. 163
.)28/ 1 مختلفة ( .الروض كثيرة وبألفاظ طرق من مروي الاستسقاء بالمدينة حديث حديث ()7
المطر ولا منجاة من من فيها ما يكن التي ليس البراز الأرض ،وهي ضاحية :جمع الضواحي ()8
.)28/ 1 الأنف ( .الروض بلد خارجه كل :ضاحية .وقيل السيول
الشجر أاللهئم منابت آخر، حديمث في كقوله ولا عليناا، حوالينا، " ،الفهم السلام عليه وقوله ()9
الأدب في من حسن الآكام " ،فلم يقل ،اللهم ارفعه عنا -هو الأودية ،وظهور وبطون
نعمته ،وكشف= منه رفع يطب ،فكيف منه المطلوية ،ونعمته الله لأنها رحمة الدعاء،
311
أبو اله يك! " :لو أدرك ؟ فقال رسول كالإكليل حواليها المدينة ،فصار عن
اله أردت يا رسول :كانك أصحابه له بعض لسرة ،،فقال اليوم هذا طالب
قرله:
قال :أجل.
. غير ابن اسحاق عن :وقرله "وشبرقه، قال ابن هشام
: ابن إسحاق :قال أمى طالب في قصيدة الأصماء التي وردت ذكر
بن أمئة. ،وأبو صفيان لن حرب بن عمرو بن هصيص والغياطل :من بني سهم
بن أبي أمئة بن المغيرة بق .وزهير بن عبدمناف بن عدفي بن نوفل ومطعم
: ابن إسحاق .قال عبدالمطلب بنت ،أفه عاتكعة بن مخزوم عبدالله بن عمر
بن بن عبدشمس بن أمثة بن أص!يد بن أبي العيص وبكره :عئاب وأسيد،
اله التيمي. بن عبيد طلحة ،أخو اثه بن عبيد .وعثمان بن تصيئ عبدمناف
بن تيم بن مرة .وأبو بن سعد بن كعب بن عمرو وقنفذ بن عمير بن جدعان
بن بني زهرة ،حليف القفي بن صريق الأخنى بن ربيعة .-وأبو الوليد عتبة
. كلاب
وانما بالقوم يوم بدر، .لأنه خنس الأخنس :دانما سئي قال ابن هشام
بن عقبة. بن عوف بن أبي سلمة ا علاج ،وهو بني علاج من ،وهو ابيئ اسمه
.وسبيع بن بن زهرة بن كلاب بن وهمب بن عبدمناف والأسود بن عبد يغوث
بن بن عبدالعزى أخو بلحارث بن فهر .ونوفل بن خويلد بن أسد خالد،
بين أبي قرن الذي ،وهو قريش شياطين من ابن العدوية .وكان ،وهو تصيئ
ففيه تعليم كيفية الاصتسقاء. النعماء، البلاء ،والمزيد من كثف يسأل شحانه و!(ئما رحمته ،
و ،4/264 3/232 الفريد العقد وفي ،553/ 1 الأثريف الأصول ،وأنساب في هكذا ()1
312
حين أصلما، عنهما في حئل الله بن عبيداذ رضي وطلحة بكر الضذيق
يوم بدر. عليه السلام طالب القرينين ؟ قتله عليئ بن أبي كانا يسئيان فبذلك
بنو علينا أظنة:، .اوتوم بن نوفل بن عبدمناف عمرو بن عبد قرظة وأبو عمرو
. العرب يمعره من في أبو طالب فهؤلاء الذين عذد . كنانة مناة بن بكر بن عبد
في ! اثه أمر رسول انتشر مكة :فلما انتشار ذكر الرسول خارج
بأمر أعلم العرب من حيئ ،ولم يكن بالمدينة البلدان ،ذكر ،وبلغ العرب
ومعهم في من أحبار اليهود ،وكانوا لهم حلفاء، لما كانوا يسمعون وذلك
. الاختلاف فيه من قريش بين بما ،وتحذثوا فيكره بالمدينة وقع .فلما بلادهم
هذا أبا يس ابن (ع!حاق :نسب ابن هشام ابن الأسلت :قال نسب
،لأن العرب قد الفيل إلى خطمة في حديث هاهنا الى بني واقف ،ونسبه
ولد الغفلرئمه من بن عمرو ة أن الخكم أيو غيدة :حذثني تال ابن هثام
بن بكر بن بن ضمرة وهو غفار بن ئليل ،ونعيلة بن ئليل غفار. نعيله أخي
بن منصور مازن ولد من السلميئ ،وهو قالوا :غتبة بن غزوان عبدمناة ،وقد
وشليم بن منصور.
بني وائل ؟ ووائل ،وواقف، :من الأسلت بن :فأبو قي! تال ابن هشام
:شال :تال ابن (سحاق ! الرصول في الدناع عن ابن الأسلت شمر
عنده أرنب كانت قريشأ ،وكان لهم صهرأ، بن الأسلت -وكان يدبئ قي! أبو
- الأنف ) .نظر عنه في الأكافي 117/ 17 فطى والأسلت ثديد !اصم الأسلت عامر، ()1
. 131
313
السنين بامرأته -قصيدة بنت أسد بن عبدالعزى بن قصيئ ،وكان يقيم عندهم
بعضهم بالك! ،ويأمرهم الحرب قريشأ فيها عن فيها الحرمة ،وينهى يعظم
ع!م!ر، الله رسول عن ،ويأمرهبم بالكف وأحلامهم ويذكر فضلهم بعم، عن
: فقال ، عنهم وكيده الفيل عنهم ،ودفعه الله عندهم بلاء ويذكرهم
()1 مغلغلة عني لؤفي بن غالب فبفغن إفا عرضت يا راكبا
()2 ناصب محزون بذلك الناي على امري ء قد راعه ذات بييكم رسول
ومآربي()3 منها حاجتي للم أفض للهموم معرسق وقد كان عندي
()4 وحاطب لها أزمل من بين مذك قبيلة كل نبئتكم شرجين
ودس العقارب تباغيكم وشر صنعكم من شر بالثه أعيذكم
صائب وقعها حق ) الأشافي( كوخز وإظهار أخلاقي ونجوى سقيمة
الشوازب()6 أحرام الظباء وإحلال وهلبما بالثه أؤل فذكرهم
في المراحب()7 عنكم تذهب ذزوا الحرب حكمه يحكم والله لهم وقل
أو للأقارب للأقصين ()8 الغول هي متى تبعثوها تبعثوها ذميمة
.يراد بها الرسالة. منها ما يراد بلوغه أقصى إلى :الداخلة المغلغلة ()1
ليلأ للاستراحة. فيه المسافرون ينزل الذي :المكان المعرس أصل ()3
:الذي النار ،والحاطب :موقد ،والمذكى :الصوت .والأزمل مختلفين :فريقين شرجين ()4
لها ضرام يكون أن ويبرشك نار الرماد وميض أرى خلل
الكلام أولها وإن الحرب تذكى فإن النار بالعودين
البطن. :ضامرة ،والشوازب الحرام في صيدها التي يحرم الظباء: أحرام ()6
الظهر. أعلى : الزارب . السنام لحم . السديف . تقطع : تبري ()9
314
()1 المحارب ثياب وأصدا" شليلا وتستبدلوا بالأتحمثة بعدها
()3 صاحب أئم ، إذ بئنت بعاقبة للأقوام ثئم يرونها تزئن
حاطب كان في حرب أو فتعتبروا داحس ألم تعلموا ما كان في حرب
كريم المضارب ()5 وذي شيمة محض أمره يحمد النار رماد عظيم
عليكم رقيبا غير رب الثواقب()6 دينا فلا يكن ولي ا!ري ء فاختار
:الحديد. ،والأصداء القصيرة :الدرع باليمن .والشليل تصنع فاخرة :ثياب الأتحمية ()1
. الدرع القتير :حلق ()2
عادة الآ الرجل إذ لا يصحب لك كأتم صاحب عجوزا :أي .وأم صاحب بينت :اتضح!ت ()3
سنه. من كان في
315
بعصائب هلكى تهتدي عصاثب ترى طالب الحاجات نحو بيوتكم
وحاصب()4 جنود المليك بين ساب رذهم ذي العرش فلما أتاكم نصر
عصاثب ملحبش غير إدى أهله يؤب ولم هاربين فوئوا سراعا
بها ،قول امري ء غير كاذب ()5 يعاش مواسم وتهلك نهلك تهلكوا ف!ن
"، الحراب ( :فبيعوا وبيته هريق"، "وماء بيته ، :أنشدني ابن هشام قال
تسعة الإسلام 164 وفي تاريخ 155/ 1 مكة للأزرقي في أخبار أربعة أبيات فقط وردت ()5
. أبيات
دار الكتب ،العقد -طبعة وما بعدها :الأغاني 86/ 11 والغبراء داص حرب عن أنظر ()6
(طبعة المنيرية) ،المختصر 343/ 1 التاريخ الكامل في ا،06. ،المعارف 5/151 الفريد
نهاية الأرب ،2/632 ،تاريخ ابن خلدون والنهاية 3/155 البداية ،79/ 1 في أخبار البثر
الأمثال ، 51 /2 ،98 السبع للزوزني ،المعلقات 792/ 1 ديوان الحماصة ضرح ،356/ 15
بن أبي سلمى، ديوان زهير السعادة ،)6491 (مطبعة 213 القصائد العشر للتبريزي ضرح
316
لقيس بن زهير بن كان فرس أبو عبيدة النحوفي :أن داحسأ فحذثني
بن عبس بر، بن قطيعة بن مازن بن ربيعة بن الحارث بن رواحة جذيمة
بن بدر بن عمرو بن لحذيفة بنيض بن ريث بن غطفان ؟ أجراه مع فرس
بن بن فزارة بن ذبيان بن بغيض بن جؤية بن لوذان بن ثعلبة بن عدفي زيد
أن يضربوا وأمرهم توما حذيفة ،يقال لها :الغبراء .فدس بن غطفان ريث
وجهه، سابقا فضربوا تد جاء سابقا ،فجاء داحس رأوه (ن داحس وجه
أخوه فوثب قيسا الخبر. أخبر داحس فارس .فلما جاء الغبراء وجاءت
بن بدر فلطم مالكا .ثم ان أبا مالك بن زهير فلطم وجه الغبراء ،فقام حمل
من بني فزارة ،ثم لقي رجل فقتله بن حذيفة العبسيئ لقي عوف الجنيدب
بن بدر: حذيفة بن بدر أخو مالكا فقتله ،فقال حمل
الحق تندموا .فإن تطلبوا منا سوى ثأرنا وهو مالكا قتلنا بعوف
بن ،فقتل حذيفة بن بدر وأخوه حمل وفزارة بين عبس الحرب فوقعت
عليه: يرثي حذيفة ،وجزع بن زهير بن جذيمة بدر ،فقال قيس
لم تخلق تبيد قبائل حتى لن ترثوا مثله فابكوا حذيفة
بن زهير: بن زهير أخو قيس .وقال الحارث له وهذا البيت في أبيات
317
()2 العوالي عنده قصد حذيفة فخر الهباءة()1غير على تركت
حذيفة والغبراء ،وأرسل داحسا قيس :أرسل :ويقال ابن هشام قال
منعني من طويل الحديثين .وهو حديث أصخ والحنفاء ،والأول الخطار
فيعني ". حاطب حرب 9 قوله : :وأما ابن هشام :قال حاطب حرب
بن بن أمئة بن معاوية بن الحارث بن هيشة بن قيس بن الحارث حاطب
يهوديا جارا بن الأوس ،كان قتل بن مالك بن عمرو بن عوف مالك بن عوف
بن بن أحمر إليه يزيد بن الحارث بن قيس بن مالك للخزرج ،فخرج
-وهو الذي يقال بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج حارثة بن ثعلبة بن كعب
نفر من ليلا في القين بن جسر- امرأة من أفه ،وهي ،وفسحم :ابن فسحم له
فاقتتلوا والخزرج بين الأوس الحرب فقتلوه ،فوقعت الخزرج بن الحارث بني
بن سويد يومئذ الأوس ،وقتل على فكان الظفر للخزرج قتالا شديدا،
بن مالك بن بن خالد بن عطئة بن حوط بن حبيب بن عمرو بن عوف صامت
بن بني عوف عبدالله ،حليف بن ذياد البلوفي ،واسمه ،قتله المجذر الأوس
وخرج ط!، الله المجذر بن زياد مع رسول الخزرج .فلما كان يوم احد خرج
من المجذر غرة بن سويد الحارث ،فوجد بن سويد بن صامت معه الحارث
بينهم تعالى .ثم كانت الله إن شاء موضعه في حديثه .وساذكر بابيه فقتله
داحس.
:قال ابن الرسول عن عداوة حكيم بن امية في نهي قومه شعر
بني أمئة ،حليف السلمي الأوقص بن بن أمئة بن حارثة :وقال حكيم إسحاق
318
عيهد ،وكان الله رسول عداوة من عليه أجمعوا عفا قومه ()1 ،يوزع وقد أسلم
عليه وهل غضبان للرشد سامع من الحق قاعد قولا قائل هل
ونازع ()2 ما دام مدل وأهجركم من يملك الصبا وجه الأ تبزأت
من قومه عليه وسفم الله صفى الله ما لقي رسول كر
أمرهم اشتذ :ثم إن قريشا يؤذونه :قال ابن إسحاق قريش سفهاء
يرو ومن أسلم معه منهم ،فاغروا الله في عداوة رسول للشقاء الذي أصابهم
والكهانة والسحر بالشعر ورموه وآذوه ، فكذبوه ، :سفهاءهم الله ي برسول
بما يكرهون مبادلهم به ، الله لا يستخفى لأمر الله يك!ب! مظهر ورسول ، والجنون
بن يحى :فحذثني (يك!) :قال ابن إسحاق أشز ما اوذي به الرسول
: ،قال العاص بن عبدالله عمرو الزبير ،عن بن أبيه عروة بن ألزبير ،عن عروة
يظهرون فيما كانوا ع! الله رسول من قريشا أصابوا :ما أكثر ما رأيت له قلت
فذكروا يوما في الحجر، اجتمع أشرافهم وقد من عداوته ؟ قال :حضرتهم
قط، الرجل هذا أمر عليه من صبرنا ما ،فقالوا :ما رأينا مثل ي الله رسول
آلهتنا ،لقد وسمث ديننا ،وفرق جماعتنا، سفه أحلامنا ،وشتم آباءنا ،وعاب
رسول إذ طلع ذلك في ،أو كما قالوا :فبيناهم أمر عظيم على منه صبرنا
استلم الركن ،ثم مز بهم طائفا بالبيت ،فلما مز حتى فاقبل يمشي !، الله
()1يوزع:يصرف.
لها. البئر ،والنازع :الجاذب للدلو في :المرسل الفدل ()2
931
قال : !. الله في وجه رسول ذلك القول .قال :فعرفت بهم غمزوه ببعض!
رسول في وجه ذلك بمثلها ،فعرفت غمزوه الثانية ،فلما مر بهم ثم مضى
يا معشر ثم قال :أتسمعون فغمزوه بمثلها ،فوقف الثالثة ثم مر بهم !: اثه
القوم :فأخذت بالذبح "( .)1قأل بيده ،لقد جئتكم نفسي ( ،اما والذي قريش
فيه إن أشذهم طائر واقع ،حتى رأسه الأ كأنما على رجل ما منهم حتى كلمته
ليقول ؟ انصرف إنه القول ،حتى من ما يجد ليرفؤه( )2بأحسن قبل ذلك وصاة
إذا الله يك! ،حتى رسول قال :فانصرف جهولأ. فوأدثه ما كنت ، يا أبا القاسم
ما بلغ :ذكرتم لبعض ،فقال بعضهم وانا معهم الحجر في الغد اجتمعوا كان
في .فبينما هم تركتموه إذا باداكم بما تكرهون عنه ،حتى ،وما بلنكم منكم
به، وأحاطوا واحد، !ك! ،فوثبوا إليه وثبة رجل الله رسول عليهم طلع ذلك
من عيب آلهتهم وكذا ،لما كان يقول يقولون :انت الذي تقول كذا
رايت .قال :فلقد ذلك" أقول :أنا الذي (نعم : الله ي رسول ،فيقول ودينهم
دونه ،وهو الله عنه رضي ردائه .قال :فقام :أبو بكر بمجمع أخذ منهم رجلأ
ذلك عنه ،فإن انصرفوا افه؟ ثم رئي أن يقول :أتقتلون رجلأ ويقول يبكي
أنها كلثوم بنت أبي بكر، أئم آل بعض :وحذثني ابن إسحاق قال
بلحيته ،وكان رأسه ،مما جبذوه فرق ابو بكر يومئد وقد صدعوا :رجع قالت
!بهلاكهم. ()1يعرض
،16/502 الأرب ،نهاية نعيم 165 النبؤة لأي دلائل ،333 ،2/332 الطبري تاريخ )31
ما لقي باب ،)024 (،4/923 بده الخلق بنحوه في كتاب حديثا البخاري وقد أخرج
،وانظر الوفا في المسند 2/402 بمكة ،وأخرجه أحمد وأصحابه من المشركين النى !
وتاريخ ،51 النبؤة للبيهقي ،05 /2 ، 091 /ودلائل 1 لابن البوزي المصطض بأخار
032
يصرو الله رسول ما لقي العلم :أشذ أهل بعض :حذثني قال ابن هشام
ولا ،لا حر وآذاه كذبه الأ الناس من يوما فلم يلقه أحد خرج أنه من قريش
ما أصابه ،فأنزل الله الى منزله ،فتدثر من شذة ! الله رسول عبد ،فرجع
واعية: ،كان أسلم من رجل :حذثني :قال ابن (سحاق إسلامه سبب
ما ،ونال منه بعض وشتمه فآذاه عند الصفا، ! الله مر برسول جهل أبا أن
ومولاة !، الله رسول لأمره ؟ فلم يكفمه لدينه ،والتضعيف العيب يكره من
لها بن ليم بن مرة في مسكن بن سعد بن عمرو بن كعب بن جدعان لعبدالله
عند الكعبة ،فجلس من قريش ناب(! عنه فعمد الى ذلك ،ثم انصرف تسمع
قوسه، عنه أن أقبل متوشحا الله رضي بن عبدالمطلب حمزة .فلم يلبث معهم
إلى أهله من قنصه لم يصل رجع اذا ،وكان له يرميه ويخرج راجعأ من قنص
وف الأ من قريش ناد على لم يمر ،وكان اذا فعل ذلك بالكعبة يطوف حتى
معهم ،وكان أعز فتى في قريش ،وأشذ( )4شكيمة ( .)5فلما مؤ وتحذث وسفم
لو رأي!ت ، أبا عمارة له :يا قالت بيته ، إلى الله ي رسول رجع وقد بالمولاة،
جالسمأ هاهنا :وجده بن هشام الحكم أبي آنفا من محمد ابن أخيك ما لقي
. ي محمد عنه ولم يكفمه منه ما يكره ثم انصرف فآذاه وسئه( )6وبلغ
وتانيس ،ومن في هذا المقام ملاطفة بالحذثر: إياه :في تسميته الروض في قال السهيلي ()1
الحالة التي هو فيها: من باسم مثتق المخاطب الملاطفة أن تسفي إذا قصدت عادة العرب
أبا جنبه :قم ترب -وقد طالب أبي بن لعليئ نومان ،وقوله يا :قم لخذيفة السلام عليه كقوله
الإسلام ،تاريخ 255/ 1 المواهب ،شرح ، 171نهاية الأرب 802/ 16 السير والمغازي ()2
.2/443 الهدى ،سبل 401/ 1 الأثر عيون ،95/ 1 التواريخ ،عيون 017 (السيرة)
السير "شتمه". في ()6 دين قومه ". (كان يومثذ مثركأ على السير والمغازي في )51
321
ولم يسعى به من كرامته ،فخرج الله لما أراد الغضب حمزة فاحتمل
نظر المسجد ؟ فلما دخل به إذا لقيه أن يوقع لأبي جهل معذأ أحد، على يقف
فضربه القوس رفع رأسه إذا قام على ،فأقبل نحوه ،حتى القوبم في إليه جالسا
؟ فرذ ما يقول دينه أقول وأنا على :أتشتمه منكرة ،ثم قال لئمخة بها فشخه
لينصروا إلى حمزة من بني مخزوم رجال .فقامت عليئ إن استطعت ذلك
ابن أخيه سئا :دعوا أبا عمارة ،ف!ني والله قد سببت فقال أبو جهل أباجهل(،)1
ما تابع عليه رسول إسلامه ( ،)2وعلى على عنه الله رضي حمزة وتئم قبيحا،
عز قد !ظ الله أن رسول قريش عرفت يك! من قوله .فلما أسلم حمزة الله
ما كانوا ينالون منه(.)3 بعض ،فكفوا عن سيمنعه وامتنع ،وأن حمزة
القرظيئ، بن كعب محمد يزيد بن زياد ،عن :وحذثني قال ابن إسحاق
في نادي سئدا ،قال يومأ وهو جالس أن عتبة بن ربيعة ،وكان قال :حذثت
،ألا أقوم قريش :يا معشر وحده المسجد في !نى جالس الله ،ورسول قريش
بعضها فنعطيه أئها شاء، عليه أمورا لعفه يقبل فأكفمه وأعرض إلى محمد
يزيدون !ظ الله رسول ،ورأوا أصحال! أسلم حمزة حين عنا؟ وذلك ويك!
حتى عتبة إليه ؟ فقام إليه فكفمه قم الوليد، يا أبا :بلى ؟ فقالوا ويكثرون
من علمت قد ،فقال :يابن أخي ،إنك منا حيث ف اله إلى رسول جلس
يمنعني :وما حمزة فقال صبأت؟ الأ قد حمزة يا ما تراك ،فقالوا: منه جهل (ابا السير: في ()1
لا انزع ،فوالله يقوله حق الذي ،وأن الله أنه رسول أشهد وأنا ، منه ذلك لي استبان منه وقد
.، قوله من ! الله ما بايع رسول السير :أوعلى وفي ()2
،1/445 الإسلام تاريخ ،902 ،16/802 ،نهاية الأرب 172 ، ا!ا السير والمنازي ()3
444 ، 2/443 الهدى ،م!بل 95/ 1 التواريخ ، 01هإ .أ ،عيون 4/ 1 الأثر ،عيون 446
322
عظيم بأمر تومك قد اتيت ،دانك النسب في العشيرة ،والمكان الئطة( )1في
به به آلهتهم ودينهم وكفرث وعبت به احلامهم وسفهت به جماعتهم فرتت
تقبل امورا تنظر فيها لعفك عليك مني اعرض ،فاسمع آبائهم من من مضى
: ،،قال أسمع يا ابا الوليد، (قل !: الله قال :فقال له رسول بعضها. م!نها
من مالا جمعنا لك الأمر به من هذا انما تريد بما جئت يابن اخي ،ان كنت
لا علينا ،حتى تريد به شرفا سؤدناك مالا ،دان كنت اكثرنا تكون حتى أموالنا
الذي هذا كان وإن علينا؟ تربد به ملكا مفكناك كنت ،دان أمرا دونك نقطع
فيه الطمث ،وبذلنا ،طلبنا لك نفسك رذه عن رئيأ( )2تراها لا تستطيع يأتيك
منه او يداوى حتى الرجل التابع على منه ،ف!نه ربما غلب نبرئك اموالنا حتى
" :أقد قال منه ، يستمع الله ي ،ورسول عتبة إذا فرغ .حتى له قال كما
: ؟ فقال ! ؟ قال :افعل مني " :فاسمع ؟ قال قال :نعم يا ابا الوليد!؟ فرغت
.كتاب انزحيم الزحمن من .تنزيل .حم الزحيم الزحمن الله ،بسم
فهم أكثرهم فأعرض .بشيرا ونذيرا، يعلمون قرأنا عربئا لقوم أيلأمه فضلت
رسول إليه "( ،)3ثم عضى مفا تدعونا أكنة قلوبنا في .وقالوا لا يسممون
خلف يديه لها ،وألقى منه عتبة انصت يخها يقرؤها عليه .فلما صمعها اله ي
م!نها، السجدة يك! الى الله منه ؟ ثم انتهى رسول يسمع عليهما معتمدا ظهره
وذاك أ. ،فأنت يا أبا الوليد ما سمعت ثم قال " :قد سمصت فسجد
بالثه :نحلف لبعض ،فقال بعضهم أصحابه عتبة :فقام عتبة الى رأي
الي!م قالوا :ما جلس .فلما به ذهب الذي أبو الوليد بغير الوجه لقد جاءكم
مثله سمعت والله ما قولا سمعت أني قد :ورائي قال يا ابا الوليد؟ وراءك
،أطيعوني قريش ،يامعشر اولا بالكهانة بالسحر، ولا بالشعر، ،والله ما هو قط
ما هو فيه فاعتزلوه ،فوأدثه ليكونن وبين الرجل بين هذا بي ،وخفوا واجعلوها
323
بغيركم ،وإن فقد كفيتمؤ العرب ،فإن ضبه عظيم نبأ منه سمعت لقوله الذي
؟ قالوا: به الناس ،وكنتم أسعد عزكم ،وصه ملككم فملكه العرب على يظهر
لكم(.)1 بدا ط فيه ،فاصشعوا رأي :هذا ؟ ظل أبا الوليد بلسانه يا واللا سحرك
يفثو ئم ان الإسلام جل ابن إصحاو: تفتن المسلمين :ظل قريش
على من قدرت بمكة في قبائل قريش في الرب ل والنساء ،وقرش!ى تحبس
قوش!ى من كل .ئ! إن أشراف من السلميق فتنته حبسه ،وتفتن من استطاعت
مو!ى أهل الحمل عن سميد بن جبير ،وعن عكرت ،كما حذثني بعض قبيلة
منهما قال : الله رضي بن عباس عبداللا ،عن ابن عباس
،وشثبة بن ربيعة :اجتمع عتبة بن ! الرسول تفاوض زعماء قريش
وأبو بني عبد الدار، الح!ارث ،أخو بن ،والنضر بن حرب ربيعة ،وأبو سفيآن
بن والوليد وزمعة بن الأسود، بن أسد، البختري بن هشام ،والأسود بن المطلب
بن وائل ،ونبيه ،وعبدالله بن أل! أمئة ،والعاص بن هشام المغيرة ،وأبو جهل
: منهم .قال اجتمع ،أو من بن خلف ،وامئة السهمئان الحخاج ابنا ومنئه
:ابعثوا لبعض بعضهيم الكعبة ،ثم قال ظهر عند الشمس بعد غروب اجتمعوا
قومك :إن أشراف إليه فيه ،فبعثوا تعذروا حتى وخاصموه فكفموه إلى محمد
يظن وهو سريعا، يك!ع!ر الله رسول تهم ؟ فجاءهم فا8 ، ليكفموك لك قد اجتمعوا
يحمث رشدهم، وكان عليهم حريصا فيه بداء، بدا لهم فيما كفمهم أن قد
بعثنا إليك قد إنا إليهم ؟ فقالوا له :يا محمد، جلس ويعز محليه عنتهم ،حتى
ما أدخلت مثل قومه على أدخل العرب من ،وانا واللا ما نعلم رجلا لنكفمك
الآلهة ،وسفهت الدين ،وشتمت الآباء ،وعبت ،لقد شتمت قومك على
-أو وبينك بيننا أمر قبيح الأ قد جممه فيما ،فما بقي الجماعة الأحلام ،وفرقت
من جمعنا لك به مالا تطلب بهذا الحديث إنما جئت -ف!ن كنت قالوا له كما
الهدى سبل ،1/258 المواهب شرح ،211 - 16/902 ،نهاية الآرب الآثر 1/501 عيون ()1
،السيرة لابن كثير 102 / 1 لابن الجوزي المصطفى ،الوفا في اخبار 045 - 2/447
324
فينا ،فنحن به الشرف إنما تطلب أكثرنا مالا ،وان كنت تكون حتى أموالنا
يأتيك الذي هذا كان علينا ،وان تريد به ملكا مئكناك كنت علينا ،وان نسؤدك
ذلك، رئيا فربحا كان الجن التابع من -وكانوا يسئرن عليك رئيا تراه قد غلب
فيك ؟ فقال ،أو نعذر منه نبرئك حتى الطمث لك في طلب أموالنا لك بذلنا
أموالكم، أطلب ب بما جثتكم ما تقولون ،ما جثت يك! :إمابي الله رسول لهم
وأنزل بعثني إليكم رسولأ، الله ،ولكن عليكم فيكم ،ولا الملك ولا الشرف
ريي، فبفغتكم رسالات لكم بشيرأ ونذيوأ، أن أكون عليئ كتابأ ،وأمرني
الدنيا والآخرة ، في ،فهو حطكم به ما جئثكم لكم ،ف!ن تقبلوا مني ونصحت
. اوو بيني وبينكم ،،أو كما قال ! يحكم حتى الله لأمر ترذوه عليئ أصبر وان
قد فإنك مليك عرضناه غير تابل منا ضيئأ مما ف!ن كنت محمد، يا : قالوأ
منا، بلدأ ،ولا أقل ماء ،ولا أشذ عيشأ الناس أحد أضيق من ليس أنه علمت
الجبال التي قد عنا هذ. ،ظيسئر به بما بعثك الذي بعثك ربك لنا فسل
فيها أنهارأ كأنهار الشمام والمحراق، لنا بلادنا ،وليفجر لنا علينا ،وليشط ضئقت
، منهم قصيئ بن كلاب لنا وليكن فيمن يبعث آبائنا، من من عض لنا وليعث
أم باطل ،ف!ن صذقوك هو تقول :أحق ،فنسألهم عما سق كان شيخ ف!نه
كما رصولا ،وأنه بعثك الله من ،وعرفنا به فزلتك صذقناك ما سألناك وصنعت
الله، إليكم من بعثت :إصا بهذا عليه وسلامه الله صلوات .فقال لهم تقول
تقبلوه ،ف!ن به إليكم ما ارسلت بفغتكلم به ،وقد بعئني اله بما من إنما جثتكم
،حتى تعالى الله لأمر قرذوه عليئ أصبر ،وان الدنيا والأخرة في فهو حطكم
لنفسك ،سل لنا ،فخذ بيني وبينكم ،،تالوا :فاذ لم تفعل هذا الله يحكم
،وسله فليجعل بما تقول ،ويراجنا عنك ملكأ يصذقك سك بأن يبعث ربك
نراك تبتغي ،ذانك بها عما يغنيك وضة وكنوزأ من ذهب جنانأ وقصورأ لك
فضلك نحرف نلتمسه ،حتى كما المحاش ،وتلتمس نقوم تقوم بالأسواق كما
" :ما أنا ي الله رسول لهم كما تزعم ؟ قال رصولأ إن كنت رئك من ومنزلتك
بعثني الله ولكن بهذا، إليكم وما بعثت رئه هذا، يسال بفاعل ،وما أنا بالذي
325
في الدنيا به فهو حظكم ما جئتكم تقبلوا بشيرا ونذيرا -أو كما قال -فإن
بيني وبينكم أ قالوا: الله يحكم حتى الله لأمر تردوه عليئ أ!بر والآخرة ،وإن
لك فعل ،فإنا لا نؤمن إن شاء أن ربك كما زعمت علينا كسفا السماء فأسقط
أن يفعله اللا ،إن شاء إلى يك!رو" :ذلك اللا رسول ،قال :فقال الأ أن تفعل
عضا ونسألك معك سنجلس أنا أفما علم ربك محمد، قالوا :يا بكم فعل"؟
به ،ويخبرك ما تراجعنا ،فيتقذم فيعفمك ما نطلب منك عنه ،ونطلب سالناك
إنما بلغنا أنك ! إنه قد به ما جئتنا بنا ،إذ لم نقبل منك ذلك في صانع ما هو
أبدا، بالرحمن ،وإنا والله لا نؤمن له :الرحمن يقال باليمامة رجل هذا يعئمك
،أو نهلكك منا حتى وما بلغت وانا واللة لا نتركك يا محمد، فقد أعذرنا اليك
:لن قاثلهم .وقال الله بنات ،وهي الملاثكة نعبد :نحن قائلهم .وقال تهلكنا
عبدالله بن أبي ،وقام معه عنهم يك! ،قام الله لرسول فلما قالوا ذلك
،فهو لعاتكة ابن عفته -وهو بن مخزوم المغيرة بن عبدالله بن عمر أمية بن
فلم ما عرضوا قومك عليك عرض :يامحمد. له -فقأل بنت عبدالمطلب
تقول ، كما الله من بها منزلتك أمورا ليعرفوا لأنفسهم تقبله منهم ،ثم سالوك
به فضلك ما يعرفون لنفسك أن تأخذ فلم تفعل ،ثم سالوك ويتبعوك ويصذقوك
ما بعض لهم أن تعخل ،ثم سألوك ،فلم تفعل الله من عليهم ،ومنبزلتك
أبدا بك قال له -فوالله لا أؤمن -أو كما ،فلم تفعل العذاب 4من تخؤفهم
تأتيها ،ثم أنظر إليك حتى وأنا ثم ترقى فيه إلى السماء سفما، تتذذ حتى
،لو الله تقول ،واثم أنك كما لك أربعة من الملاثكة يشهدون تأتي معك
.وانصرف ! الله رسول عن ،ثم انصرف أني أصذقك ما ظننت ذلك فعلت
قحومه حين به من يطمع لما فاته مما كان يك! إلى أهله حزينا آسفا الله رسول
، 701/ 1 الأثر عيون 454 - 2/452 الهدى ،سبل 216 - الخبر في نهاية الأرب 213/ 16 ()1
326
يك! ،قال أبو الله رسول قام عنهم :فلما يك!ه الرسول يتوكد أبو جهل
؟يننا وشتم عيب من ترون قد أبى الأ ما ،إن محمدا قريش :يامعشر جهل
بحجر له غدا لأجل!سن الله أعاهد آلهتنا ،داني وشتم أحلامنا، آباثنا ،وتسفيه
به رأسمه، فضخت في صلاته ما أطيق حمله -أو كما قال -فإذا سجد
لهم. ما بدا بنو عبدمناف بعد ذلك أو امنعوني ،فليصنع عند ذلك فأسلموني
اللهي لرسول ،ثم جلس كما وصف ،أخذ حجرا جهل أبو فلما أصبح
وقبلته بمكة ! الله رسول كما كان يغدو .وكان في الله ،وغدا رسول ينتظره
الأسود ،وجعل والحجر اليمانيئ بين الركن صفى ؟ فكان إذا صفى الشام الى
فجلسوا قريش وقد غدت يك!ر يصفي الله الشام ،فقام رسول الكعبة بينه وبين
ابو يك!ح احتمل الله رسول فاعل ،فلما سجد ما أبو جهل أنديتهم ينتظرون في
منهزما منتقعا لونه مرعوبا (ذا دنا منه رجع ثم أقبل نحوه ،حتى الحجر، جهل
رجال اليه ،وقامت يده من الحجر قذف ،حتى حجره يداه على يبست قد
لكم قلت به ما إليه لأفعل قال :قمت ؟ يا أبا الحكم فقالوا له :مالك ، قريش
مثل الإبل ،لا والله ما رأيت من لي دونه فحل منه عرض البارحة ،فلما دنوت
يأكلني. أن بي ،فهئم قط ولا أنيابه لفحل ()1 قصرته هامته ،ولا مثل
عليه جبريل يكط ،قال :ذلك الله أن رسول لي :فذكر قال ابن إسحاق
،قام أبو جهل فلما قال لهم ذلك قريشا: ينصح النضر بن الحارث
بن قصيئ. الدار بن كلدة بن علقمة بن عبدمناف بن عبد النضر بن الحارث
بن كلدة بن بن علقمة النضر بن الحارث :ويقال ابن هشام قال
. عبدمناف
) (السيرة الإسلام ،تاريخ 218 ، 217/ 16 الأرب ، 02نهاية 0 ، 991 والمنازي السير ()2
. 2/454 الهدى سبل ،61 / 1 التواريخ ،عيون 801/ 1 الأثر ،عيون 154 ، 153
327
أمر ما بكم ،إنه والله قد نزل قريش :فقال :يا معشر قال ابن إسحاق
فيكم، ارضاكم فيكم غلاما حدثا !ه بحيلة بعد ،قد كان محمد اتيتم
لقد رأينا ال!حرة بساحر، لا والله ما هو ،قلتم ساحر، به بما جاءكم وجاءكم
الكهنة راينا ،قد بكاهن هو ،لا والله ما ،وقلتم كاهن وعقدهم ونفثهم
رأينا قد ما هو بشاعر، لا والله ،وقلتم شاعر، وسمعنا سجعهم وتخالجهم
،لا والله ما هو ،وقلتم مجنون ورجزه هزجه كفها: أصنافه وسمعنا الشعر،
،يا ،ولا تخليطه ،ولا وسوسته بخنقه هو فما ،لقد راينا الجنون بمجنون
امر عظيم (.)1 ،فإنه والله لقد نزل بكم شأنكم ،فانظروا في قريش معشر
، الحيرة قد قدم ،وكان العداوة له وينصب !، الله كان يؤذي رسول ومفن
إذا جلمس فكان واسفنديار، رستم ،واحاديث الفرس ملوك بها أحاديث وتعفم
من قبلهم من قومه ما أصاب ،وحذر بالثه فيه فذكر يرو مجلسا الله رسول
:أنا والله يا معشر إذا قام ،ثم قال مجلسه في ،خلفه الله نقمة الأمم من
،ثم حديثه من أحسن ،فانا أحذثكم إليئ منه ،فهلئم حديثا ،أحسن قريش
أحسن واصنفديار ،ثم يقول :بماذا محمد ملوك فارس ،ورستم عن يحذثهم
حديثا مني؟.
اله. ما أنزل مثل قال فيما بلغني ؟ سأنزل الذي :وهو قال ابن هشام
بلغني: يقول ؟ !عما عنهما الله رضي ابن عباس :وكان قال ابن إسحاق
أياتنا قال ( :إذا تتلى عليه عز وجل الله القرآن :قول من آيات فيه ثمان نزل
القرآن . الأساطير من ما ذكر فيه مق وكل الأولين !(.)2 أصاطير
لهيم والسلام :فلما !ال شانه عليه الصلاة أحبار اليهود في تسأل قريش
. 944/ 1 النبؤ " دلائل 157 الإسلام ،تاريخ 022 ، 921/ 16 نهاية الأرب ()1
328
بضوه ،وبعثوا معه عقبة بن أبي ئعيط الى أحبار يهود النضر بن الحارث ذلك
،وأخبراهم لهم صفته وصفا محمد، عن بالمدينة ،وقالوا لهما :صلاهم
الأنبياء، علم من عندنا ليس علم الأول ،وعندهم الكاب بقوله ،ف!نهم أهل
لهم ووصفا !، الله رسول عن ،فسالا احبار يهو المدينة تدما حتى فخرجا
جئناكم التوراة ،وقد اهل لهم ( :نكم قوله ،وقالا ببعض أمره ،وأخبرهم
نأمركم ثلاث سلوه !ن فقالت لهما احبار يهود: صا!بنا هذا؟ لتخبرونا عن
متقول ،فروا فالرجل لم يفعل ،و(ن فهو نبيئ مرصل بهن بهن ،ف!ن اخبركم
كان ؟ فإنه قد أمرهم الدهر الأؤل ما كان فتية ذهبوا في عن فيه رأيكم .سلوه
ومغاربها ما الأرض تد بلغ مشارق طؤاف رجل ،وسلوه عن عجب لهم حديث
فاتبعوه ،فإنه نبي، بذلك ؟ !ذا اخبركم الروح عا هي عن ،وسلوه نبؤه كان
في اصره ما بدا لكم .فأقبل ممكول ،فاصنعوا ،فهو رجل وان لم يفعل
بن امئة بن بن أى عمرو سيط أبي بن ،وضبة بن ء)ألخارث الضر
،ضالا :يا بن عبد مناف بن قصيئ حتى تدما مكة على قريش عبد شمس
تد اخبرنا أحبار يهود وبين صمد، ما بيكم بفصل قرضى ،لد جئنثم سشر
،و(ن لم يشل نبيئ ان ن!حأله عنفأسئماء امرونا بها ،ف!ن أخبركم عنها ضو
،ضالوا :يا ! الله كجيب :فباءوا رسول نسأل والرصصل قر بش
عجب، لهم !ة قد كانت الأول ذهبوا في الدهر فتية أخبرنا عن محمد،
ما الروح ومغاربها ،واخبرنا عن الأرض كان طؤافا تد بلغ مثارق رجل وعن
( :أخبركم بما سألتم عنه غدا)( ،)1ولم ! أرو لهم رصصل قال +ضال ير؟
عشرة يذكرون -خمس -فيما ! اله رسول .فمكث فانصرفىا عنه يسشن ،
أهل اوجف حتى 3، وحيما ،ولا يأتيه جبريل في ذلك الله اليه لايحدث ليلة
منها لا ،تد اصبحنا ليلة عشرة وإليوم خمس غدا، محمد مكة ،وقالوا :وعدفا
932
عنه، الوحي مكث الله يك!رو رسول أحزن مما سالناه عنه ،وحتى يخبرنا بشيء
بسورة وجل عز الله من :ثم جاءه جبريل عليه ما يتكفم به أهل مكة وشق
عنه من سالوه ما عليهم ،وخبر حزنه ،فيها معاتبته إئاه على الكهف أصحاب
أن رسول لي :فذكر :قال ابن إسحاق سالوه فيما قريش على الرذ
سؤت حتى جبريل يا احيتبست عني جاءه " :لقد حين لجبريل !رر قال الله
خلفنا أيدينا وما ،له ما بين رئك إلأ بأمر نتنزل ( :وما له جبريل فقال ظنأأ.
بحمده تبارك وتعالى السورة فافتتح نسئأ!(.)1 ربك ،وما كان وما بين ذلك
ائزل أئذي دته ( :ألحمد ،فقال ذلك من عليه نبؤة رسوله ،لما أنكروه وذكر
لما تحقيق مني :أي رسول ،إنك عنم! محمدا يعني ألكتاب!()2 عبده على
لا اختلاف معتدلا، أي قيما!: له عوجا يجعل ( .ولم نبؤتك سالوه عنه من
وعذابأ الدنيا. في عقويته عاجل أي لدنه !: من شديدأ صا با4 فيه ( .لينذر
ألمومنين رسولا ( .ويبشر بعث الذي ربك أليما في الآخرة :أي من عند
أي دار فيه أبدا! محثين أن لهم أجرا حسنا، ألضالحات يعملون أئذين
به غيرهم: به مما كذبك بما جئت الخلد.لا يموتون فيها الذين صذقوك
يعني ولدأ! أدته قالوا اتخذ أئذين الأعمال ( .وينذر به من بما أمرتهم وعملوا
علم به من لهم ( .ما الله بنات :وهي الملائكة :إنا نعبد قولهم في قريشا
من تخرج كلمة دينهم ( .كبرت فراقهم وعيب الذين أعظموا ! لآبائهم ولا
فلعلك إلا كذبا يقولون (إن الله الملائكة بنات لقولهم :إن أفىاههم ! :أي
أسفا!: أثارهم إن لم يؤمنوا بهذا ألحديث (على محمد يا ! باخغ نفسك
لا تفعل. منهم ،أي يرجو فاته ما كان حين عليهم لحزنه أي
أبو حذثني :فيما نفسك مهلك :أي نفسك ابن هثمام :باخع قال
033
المقادر - عن يديه لشيء نحته قسه الوجد أئهذا الباخع ألا
: العرب له .وتقول قصيدة البيت في .وهذا وبخعة :باخعون وجمعه
( .إئا جعلنا ما على الأرض له ونفسي :أي جهدت له نصحي قد بخعت
.و(إنا بطاعتي ،وأعمل لأمري أئهم أتبع :أي ابن اسحاق قال
ما عليها لفالق وزاثل، ،وإن الأرض أي جرزا"(:)1 ما عليها صعيدا لجاعلون
وترى ما تسمع ولا يحزنك بعمله ،فلا تأس كلأ ،فأجزي إليئ المرجع و(ن
فيها.
يصف الرفة ذو قال :ضغد. ،وجمعه الأرض : الصعيد : هشام ابن قال
ظبيا صغيرأ:
الحديث: في الطريق .وقد جاء .والصعيد: له قصيدة البيت في وهذا
التي لا تنبت :الأرض .والخرز الطرق ،يريد الضعدات إياكم والقعود على
التي لا وهي أجراز، وسنون جرز، ويقال :سنة أجراز. وجمعها: شيئا،
إبلأ: .قال ذو الرمة يصف وشذة وببس فيها جدوبة وتكون فيها مطر، يكون
عنه سألوه الخبر فيما قصة :ثبم استمبل :قال ابن إسحاق الكهف اهل
كائوا من وألرقيم ألكهف ا! اصحاب ،فقال ( :أم حسبت الفتية من شأن
331
ما من حججي العباد على عجبا"( :)1أي قد كان من آياتي فيما وضعت أياتنا
،وجسه: ريتم يخه نجبعرهم الذي :الكتاب :والرقيم ابن هشام تال
كالوا إلى ألكف ألقية تعالى :ة إذ أؤئ :ثم قال ابن اسحاق تال
لي" على أذانم .فدربنا من أمرنا رشدا لنا وهئىء رخمة من !نك رننا أتنا
لما لبثوأ أمدا". عددا .ثئ! بعثناهم لنفلم أفط أتحزتجنن أحصبى سنين ألكهف
الخبر عنهم. أي بصدق نبامم بآلحق": عليك نقض ثم قال ضالى :ةنحن
فقا!وا إذ قامصا محلى قلوبهم ،وربطنا هدى وزدناهم ة إنهم فتية أمنوا بربهم
ضططا!: قلنا إذأ لن ندمحو من دونه إلها ،لقذ رئنا رفي أل!مواقي وألارض
بني أعشى .قال الحق :الغلؤ ومجاوزة :والشطط اكأ هسام قال
الزيت والفتل فيه كالالعن يذهب شطط ينهى شي ولا ينتهون لا
بين". بسلطان دونه ألهة لولا ياتون عليهم من قومنا اتخذوا !هؤلاء
وما يحبدون .وإذ اعتزتتئوهم كذبا الله على أفترى مئن أظلم (فمن
أمركم ين لكم ،ويهئى؟ رحمته مق رنكم لكم ينشر ووا إلى ألكهف فا4 أدله إلأ
!33
اليمبن ،واذا كربت كففهنم ذات تزاور عن طلعت إذا انشمس شفقا .هـضى
بن القيس الزور .وقالط امرؤ مق ،وهو ضيل ابن هث!ام :تزاور: تلا
حجر:
بلدا: الكلبيئ يصف .وقال أبو الزحف له قصيدة البيت في وهذا
تجاوزهم الثئ!ع! ": ذات .وإتقرضهم له أرجوزة )+في البيتان وهذان
شمالا وعن أيمانهن الفوارس ()4 أقواز مشرف يقرضن إلى !ن
قال الفجاء. ،وجمعها: له .والفجوة :السعة قصيدة البيت في وهذا
الشاعر:
من أمورهم ذلك على من عرف أي في الحخة ألثه" من أيات أفلك
بتحقيق نبؤتك الكتاب مدن أمر هؤلاء بمسألتك عنهم في صدق من أهل
مرشدا. له ولئا فلق تجد فهو أئمهتد ،ومن يضلل الله الحبر عنهبم 9 :من يهد
وكلبهم وذات ألشمال اليمين وقفبهم ذات وهم رقوذ، ابقاف وضبهنم
وهب: بن عبيد ،واسمه العنسيئ :قلا .الباب :الوصيد هحعام ابن قال
333
ومعروفي بها غير منكر عليئ يسا وصيدها لا فلاة بأرض
:وصائد، وجمعه الفناء، (ألضا) .والوصيد له أبيات البيت في وهذا
إلى منهم رعبأ!. ولملئت منهم فرارا، عليهم لوئيت اطلعت (لو
السلطان والمل! منهم: أئذين كلبوا على أمرهم ! أهل قوله ! :قال
،سيقولون ! يعني أحبار يهود الذين أمروهم بالمسالة عليهبم مسجدا إلثئخذن
أعلم رئي كلبهم ،قل وثامنهم سبعة لهم ( .ويقولون لا علم أي بآلنيب!:
أي لا مراه ظاهرأ!: إلا فيهم قليل ،فلا تمار إلأ ما يعلمهيم بعذتهم
بهم ، .ولا لهم لا علم فإنهم أحدا، مثهم فيهم تستفت .إولا تكابرهم
،وقل إذا نسيت رئك ،واذكر الله إلأ ان يشاء كدا ذلك إني فاعل لشيء تقولن
سألوك عنه أي ولا تقولن لشيء من هذا رشدأ!: أن يهدين رئي لأقرب عسى
اذا رئك ،واذكر الله مشيئة غدا .واستثن هذا :إني مخبركم في قلت كما
لا أن يهدين رئي لخير مما سالتموني عنه رشدا يإنك وقل عسى ذسيت،
مئة سنين وأزدادوا ثلاث في ذلك ( .ولبثوا في كهفهم ما أنا صانع تدري
أل!موات له فيب بما لبثوا، أعلم إدله ( .قل ذلك أكط سيقولون تسعا!:
في حكمه من ولئي ،ولا يشرك ما لهم من دونه به وأسمع أبصر والأرض
( :ويسئلونك الطواف أمر الرجل ذو القرنين :وقال فيما سألوه عنه من
وأتيناه من الأرض مكنا له في إنا منه ذكرأ . عليكم سأتلو ألقرنين قل ذي عن
خبره (.)2 انتهى إلى آخر قضة سببا!( )1حتى شيء كل
له أحذ غيره ،فمذت اوتي ما لم يؤت أنه القرنين وكان من خبر ذي
334
الأ لا يطأ أرضا ومغاربها، الأرض البلاد إلى مشارق انتهى من الأم!باب حتى
وراءه شيء إلى ما ليس والمغرب انتهى من المشرق حتى أهلها، على سفط
من الخلق.
الأعاجم فيما توارثوا الأحاديث عن من يسوق :فحذثني قال ابن إسحاق
بن مرذبة مرزبان اسمه مصر. رجلا من أهل من علمه :أن ذا القرنين كان
فنسبت بثى الإسكندرية الذي وهو الإسكندر، :واسمه قال ابن هشام
اليه.
بن معدان خالد عن ثور بن يزيد حذثني :وقد ابن إصحاق قأل
القرنين ذي عن يكط سئل الله أدرك :أن رسول قد رجلا الكلاعيئ ،وكان
عنه رجلا يقول :ياذا الله رضي بن الخطاب عمر سمع وقال .خالد:
تسفيتم بالأنبياء حتى أن تسفوا وأما رضيتم :اللهم غفرا، القرنين ،فقال عمر
بالملاتكة.
الله يك! ،أم رسول ذلك ،أقال كان أفي ذلك :الله أعلم إسحماق قمال ابن
عن ( :ويسالونك الروح عنه من فيما سالوه :وقال تعالى أمر الروح
إلأ قليلا!(.)1 ألعلم أمر رئي ،وما أوتيتم من من الزوح ،قل الزوح
ابن عن :وخذثت ابن إسحاق قليلا :قال أوتيتم من -العلم إلأ ما
:يا محمد، يهود أحبار قالت المدينة اييه يكط رسول لما قدم ،أنه قال!: عباس
: ؟ قال أم قومك تريد، إئانا إلأ قليلا، أئعلم أوتيتم من ( :وما قولك أرأيت
شيء. كل التوراة فيها بيان اوتينا :أنا قد تتلو فيما جاءك قالوا !:فإنلق (كلأ!.
335
لو يكفيكم ما ذلك في قليل ،وعندكم اللا علم يك! ( :انها في اللا فقال رسول
أن ما في (ولو ذلك عليه فيما سالوه عنه من تعالى الله قال :فانزل أقمتموه !.
كلمات ،وألبحر يمذه من بعده سئعة أبحر ما نفدت أقلام من شجرة الأرض
قليل. الله علم من هذا أن التوراة في أي حكيئم"(:)1 عزيز أدته إن أدله
عليه فيما ساله قومه تعالى الله الموتى :قال وأنزل وبعث تسيير الجبال
من آبائهم من من مضي ،وبعث لأنفسهم من تسيير الجبال ،وتقطيع الأرض
به ،أو كفم الأرض به ،أو قطعت به ألجبال أن قرأنا سئرت الموتى ( :ولو
الأ ما شئت. ذلك من لا أصنع أي الأمر جميعا!(:)2 لله ألموتى ،بل
أن يأخذ ،ما سالوه لنفسك :خذ قولهم :وأنزل عليه في لنفسك خذ
بما معه ملكا يصذقه ويبعث له جنانا وقصورا وكنوزا، لنفسه ،أن يجعل
في ويمشي ألطعام، يئهل ألزسول هذا مال يقول ،ويرذ عنه ! :وقالوا
له .كنز ،أو تكون إليه أو يلقى معه نذيرا، فيكون إليه ملك لولا أنزل الأسواق
كيفت .أنظر مسحورا إلأ رجلا إن تئبعون الطالمون وقال منها، يئهل جنة
لك سبيلا ،تبارك أئذي إن شاء جعل الأمثال فضفوا فلا يسعطيعون ضربوا لك
إلأ أرصلنا قبلك من ألمرسلين من قولهبم إوما عليه في ذلك وأنزل
فتنة، لبعضر بغضكم ،وجعلنا ألاسواق في ألطعام ،ويمشون إنهم ليئهلون
لتصبروا ولو بلاء لبعض بعضكم أتصبرون وكان رئك بصيرا 0)4(،أي جعلت
قال عبدالله بن أبي اله عليه فيما ابن أبي أمئة :وأنزل القرأن رذ على
. 1 0 - 7 : الآيات ، الفرقان صورة ()3
336
لك ينبوعا .أو تكون من الأرض لنا تفجر حئى ( :وقالوا لن نؤمن لك أمثة
ال!ماء كما أو تسقط الأنهار خلالها تفجيرا. فتفخر وعنب جنة من نخيل
بيت من لك قبيلا .أو يكون والملائكة بآدته أو تاتي علينا كسفا، زعمت
تنزل علينا كتابا نقرؤه ، أو ترقى في ال!ماء ،ولن نؤمن لرقئك حتى زخرف
وجمعه وغيرها، الأرض الماء من :الينبوع :ما نبع من قال ابن هشام
()3 الينبوع الشئون ودمعك نزف عبرة ()2 دار بكل هرقت وإذا
،وواحدته: العذاب من :القطع .والكسف له قصيدة البيت في وهذا
مقابلة .والقبيل :يكون الكسف أيضأ :واحدة وهي وسدر. سدرة ،مثل كسفة
عيانا .وأنشدني أي قبلأ!(:)4 ياأتيهم ألعذاب قعالى ( :3أو 7 كقوله ،وهو ومعاينة
له. قصيدة البيت في وهذا ولدها. ،لأنها تقابلها وتقبل القابلة يعني
تعالى: الله ،وفي كتاب الجماعات قئل ،وهي ويقال :القبيل جمعه
م!بيل، :جمع قبيل مثل صبل قيلأ" فقبل :جمع شي؟ كل مح!ليهم أوحشرنا
من في مثل .والقبيل أيضا: قميص :جمع وقمص سرير، جمع وئ!رر:
أدبر، أقبل مما ما لايعرف دبير :أي قبيلا من قول!م :ما يعرف الأمثال ،وهو
337
فما عرفوا الدبير من القبيل الأمور بوجهتيهم تفرقت
فتل القبيل :الفتل ،فما بهذا :إنما أريد له ،ويقال قصيدة في البيت وهذا
من وهو الدبير، فهو الأصابع إلى أطراف الذراع فهو القبيل ،وما فتل إلى
إلى المغزل .فإذا فتل المغزل :فتل .ويقال ذكرت الإقبال والإدبار الذي
:قوم أيضا والقبيل الدبير. فهو الورك إلى القبيل ،وإذا فتل فهو الركبة
. مزئن :مزخرف لكل أيضا له( ،)1ويقال أرجوزة البيتان في وهذان
الله :وأنزل :قال ابن إسحاق يعفمه اليمامة من القرآن أن رجلا نفي
له ،يقال باليمامة رجل يعفمك إنما قولهم :إنا قد بلغنا أنك في عليه
قبلها امبم من في افة قد خلت أرسلناك به أبدا ( :كذلك نؤمن ،ولن الرحمن
لا إله إلا ربي هو ،قل بآلرحمن يكفرون وهم أوحينا إليك أئذي لتتلو عليهم
هئم ،وما بن هشام عليه فيما قال أبو جهل :وأنزل أبي جهل قي ما نزل
أو أمر على أثهدى ،أرأيت إن كان !لى إذا أئذي ينهى عبدا به (أرأيت
لئن لم يئ!ه ،كلا ير! أدله بأن وتوئى ،ألم يعلم إن كذب ،أرأيت بآلتقو!
،كلأ ألزبانية ،سندع ناديه ،فلياع خاطئة كاذبه ،نا!ية بآلناصية لنسفعا
سافع أو مهره بين ملجم من رأيتهم الضراخ سمعوا إذا قوئم
338
،وفي أمورهم فيه ويقضون فيه القوم يجتمع الذي والنادي :المجلمس
عبيد بن الندفي .قال وهو ألمنكر!()1 ناديكم في تعالى ( :وتاتون الله كتاب
: الأبرص
الجود والنادي الندفي وأهل أهل من بني أسد فإني اذهب إليك
أهل .فلياع :أندية وجمعه ندئا)2(، ( :وأحسن الله تعالى كتاب وفي
بن سلامة .قال القرية أهل يريد ألقرية!()3 ( :واسئل تعالى قال ناديه .كما
(1)6 بالإفحام مصمتين ولا ص في الندى مكاث ) مهاذير( لا
الغلاظ : .والزبانية :الجلساء النادي له .ويقال قصيدة في البيت وهذا
الدنيا أعوان في النار .والزبانية أيضا خزنة الموضمع هذا في وهم الشداد،
ذلك: في الزبعرى ابن :زبنية .قال والواحد ويعينونه يخدمونه الذي الرجل
الله بن عبد صخر له .وقال البيت في أبيات وهذا يقول :شداد.
. 2 9 ية : لآ ا ، لعنكبوت ا ()1
. فائدة يخر من الكثير الكلام وهو مهذار، جمع المهاذير:
الكلام ،إئا عيا وإثا غلبة. عن الرجل :انقطاع الإفحام ()6
!9م
ومن كبيزا؟ قر زبانيه()2
أموالهم: من عليه عليه فيما عرضوا تعالى الله :وأنزل قال ابن إسحاق
على كل ،وهو أدله على إلأ لكم ،إن أجري من أجر فهو ما سألتكم ،ئل
شهيذ!(.)3 شيء
!ر الله رسول :فلما جاءهم الإيمان بالرسول (!) عن استكبار قريش
به نبؤته فيما جاءهم وموقع فيما حذث، بما عرفوا من الحق ،وعرفوا صدقه
له بيفهـم وبين منهم الحسد سالوه عنه ،حال سالوه عما حين الغيوب علم من
من عليه فيما هم ولجوا أمره عيانا، وتركوا الله :فعتوا على اتباعه وتصديقه
،أي تغلب!ون فيه لعفكلم والغوا القرآن لهذا :لا تسمعوا قائلهم فقال الكفر،
إن ناظرتموه .فإنكم تغلبونه بذلك لعفكم هزوا لغوا وب!اطلا ،واتخذوه اجعلوه
معشر يا وما جاء به من الحق : ! الله يوما يهزأ برسول جهل أبو فقال
فيها في النار ويحبسونكم الذين يعذبونكم الله أنما جنود يزعم محمد قريش
منكم عن مثة رجل كل ،أفيعجز وكثرة وأنتم أكثر الناس عددا، تسعة عشر،
جعلنا أ!حاب من قوله ( :وما تعالى عليه في ذلك الله من!م ؟ فأنزل رجل
القصه، إلى آخر كفروا!()4 إلأ فتنة لفذين ألئار إلأ ملائكة ،وما جعلنا عذتهم
ومن ذريته :بنو بن أسد، بن دودان كبير بن غنم أيضا: هذيل ،وفي اصد من حي بر: 3 ()1
اراد هؤلاء، الراجز أن يكون ولعل بن ئرة بن كبير، بن يعمر بن صبرة رئاب بن جحش
من تقدم ذكره والذي الأزد، من وهم بني غامد، من :بطن وبنو كبير أيضا ف!نهم أشهر،
الأنف .)2/65 ( .الروض بن هذيل بن سعد بن لحيان كبير بن طابخة هو: هذيل
034
بالقرآن ومو ! اله بهر رسول إذا لبعض ،جعلوا بعضهم فلما قال ذلك
إذا أرا .أن منهم الرجل له ،فكان أن يستمعوا عنه ،ويأبون ،يتفرقون يصفي
وهو يصفي ،اصترق ا!ع القرآن من ما يتلو بعض ! الله يستمع من رسول
أذاهم !ضية !نمب أنه ي!عشمع منه أفهم قد عرفوا فرقأ منهم ،فإق رأى دونهم
أنهم لا الذي يستمع صوته فظن ! اله رسول فلم يستمع ،وإن خفض
له يستعمنه. هو شيئا دونهم أصاخ شيثأ من قراءته وسمع يستمعون
بن عثمان ،أن عمر ،مولى الحصين داود بن :حذثني ابن إسحاق ظل
عنهما الله رضي أن عبدالله بن عباس حذثهم ابن عباس ،سولى عكرمة
بها وابتغ ولا تخافت بصلالك تجهر :ةولا الآية هذه :إنما أنزلت حذثهم
فيتفرقوا بصلاته أولئك النفر يقول :لا تجهر سييلا)( )1من أجل بين ذلك
ذلك يسترق أن يسمعها ممن من يح!ث يسمعها فلا" بها ولا تخافت عنك،
،قال : أبيه بن عروة بن الزبير ،عن يحى :وحذثني ابن إسحاق ض
رضي -بمكة عبدالى بن مسرد !- اثه بعد رسول بالقرآن بهر كان أول ص
ما سمعت والله ،-فقالوا : !- الله رسول يوما أصحاب اله عنه قال ! :تمع
بن عبدالله فقال يسفعهموه؟ هذا القرآن يجهر لها به قط ،فمن رجل قريض
من يمنرنه له عشيرة ،انما نريد رجلا عليك أنا ،قالوا :انا نخشاهم مسعود:
حتى مسعود ابن :فغدا .قال الله سيمنعني ف!ن أرادوه ؟ قال :دصني ان القوم
قام عند المقام ثم قرأ: في أنديتها ،حتى ،وقريش أتى المقام في الضحى
عئتم ألقرأن"(.)2 أالزحمن رافعأ بها صوته الزحيم" الزحمن أدثه إبسم
1 1 0 : الآية الاصراء ، موز ) 11
341
عبد؟ أم ابن قال ماذا : يقولون فجعلوا فتأفلوه : قال . يقرؤها استقبلها ثم : قال
يضربون فجعلوا إليه ، فقاموا به محمد، ما جاء قالوا :إنه ليتلو بعض قال :ثم
إلى أن يبلغ .ثم انصرف الله شاء بلغ منها ما حتى يقرأ ،وجعل وجهه في
:ما فقال ؟ عليك خشينا الذي فقالوا له :هذا ، وجهه في أثاروا وقد أصحابه
قالوا غدا؟ بمثلها لأغادينهم ضئتم الآن ،ولئن منهم عليئ الله أهون أعداء كان
أنه الزهري بن شهاب بن مسلم محمد :وحذثني ابن إسحاق قال
بن بن شريق والأخنس .، بن ه!ث!ام ،وأبا جهل بن حرب سفيان أبا :أن حذث
ليستمعوا من رسول ليلة خرجوا بني زهرة الثقفي ،حليف بن وهب عمرو
منهم مجلسا رجل كل الليل في بيته ،فأخذ من يصفي !-لخح ،-وهو الله
إذا طلع ،حتى له ،فباتوا يستمعون صاحبه بمكان لا يعلم ،وكل فيه يستمع
:لا تعودوا، لبعض بعضهم وقال الطريق ،فتلاوموا، فجمعهم تفرقوا الفجر
كانت إذا لأوقعتم في نفسه شيئا ،ثم انصرفوا .حتى سفهائكم فلو رآكها بعض
إذا ،حتى له ،فباتوا يستمعون مجلسه إلى منهم رجل ،عاد كل الثانية الليلة
مثل ما قالوا أول لبعض بعضهم الطريق ،فقال الفجر تفرقوا ،مجمعهم طلع
مجلسه، منهم رجل كل الليلة الثالثة أخذ إذا كانت مرة ،ثم انصرفوا .حتى
،فقال الطريق فجمعهم تفرقوا، الفجر إذا طلع ،حتى له فباتوا يستمعودط
ثم تفرقوا. ذلك نتعاهد ألا نعود على :لا نبرح حتى لبعض بعضهم
عن حنظلة أبا يا ! فقال :أخبرني بيته في أتى أبا سفيان حتى ،ثم خرج عصاه
أشياء لقد سمعت والله فقال :يا أبا ثعلبة من محمد؟ فيما سمعت رأيك
. ،السير والمغازي 186 الأرب 228/ 16 نهاية ،335 تاريخ الطبري ،2/334 ()1
342
بها؟ ولا ما يراد معناها أشياء !ا عرفت ما يراد بها ،وسمعت أعرفها وأعرف
،فقال :يا بيته عليه ،فدخل جهل أبا أتى حتى عنده من قال :ثم خرج
،تنازعنا سمعت فقال :ماذا محمد؟ من فيما سمعت ،ما رأيك أبا الحكم
وأعطوا وحملوا فحملنا، فأطعمنا، الشرف ،أطعموا وبنو عبد مناف نحن
،قالوا :منا نبيئ رهان كفرسي ،وكنا الركب على إذا تحاذينا حتى فأعطينا،
ولا أبدا به ،والله لا نؤمن هذه مثل ندرك فمن السماء؟ من يأتيه الوحي
: ابن إسحاق فيهم :قال نزل القرأن وما سماعهم عند قريش تعنث
يهزءون :قالوا الله إلى ودعاهم ، القرآن -إذا تلا عليهم -ع! الله رسول وكان
لا آذاننا وقر! (وفي لا نفقه ما تقول ! إليه أكنة مفا تدعونا في ( :قلوبنا به
بما وبينك (فاعمل! بيننا قد حال وبينك حجاث! بيننا ما تقول (ومن نسمع
الله فأنزل شيئا، عليه ،إنا لا نفقه عنك !( )1بما نحن عليه (إئنا عاملون أنت
أئذين وبين بينك جعلنا ألقرآن قرأت قولهم ( :وإذا من ذلك عليه في تعالى
في ربك ذكرت (وإذا قوله . .إلى مستورا!(.)2 حجابا بآلآخرة لا يؤمنون
إن رئك فهموا توحيدك وئوا على أدبارهم نفورا!( :)3أي كيف ألقرآن وحده
وبينهم حجابا وبينك قلوبهم أكنة ،وفي آذانهم وقرا، على جعلت كنت
إليك ،وإذ هم بما يستمعون أعلم ( .نحن ذلك لم أفعل إني ؟ أي بزعمهم
ما أي ذلك مسحورا!: رجلا إلا إن تتبعون ،إذ يقول ألظالمون نجوى
الأمثال فضلوا لك ضربوا كيف به إليهم ( .انظر !ا بعثتك ترك به من تواصوا
به ،فلا يصيبون لك أي أخطئوا المثل الذي ضربوا سبيلا!: فلا يستطيعون
لمبعوثون أئئا ورفاتا عظاما أءذا كنا (وقالوا فيه قول لهم ،ولا يعتدل هدى
343
ورفاتا، بعد موتنا إذا كنا عظاما تخبرنا أنا سنبعث قد جئت اي جديداأ: خلقا
نجي أو خلقا مفا جمبر أو خديدا، كونوا جارة :إقل ما لا يكون وذلك
فطزكم أؤل تزة"( :)1اي الذي فسيقولوق قن يعيدنا ،قي أئذي صدوركم
عليه. من تراب باعز من ذلك خلقكم مما تعرفون ،فليس خلقكم
ابن عن مجاهد، عبدارر بن الى نجيح ،عن :حذثني فال ابن إسحاق
مئ!ا يكبر خلقا اله تعالى :إأو قول قال :سألته عن اله عنهما، رضي عباس
. اراد به اثه؟ فقال :الموت ما الذي " صدوركم في
والفتنة
رسول من اسلم ،وائبع على :ثم إنهم عدوا ابن إسحاق تال
من المسلمين ،فجعلوا. فيها من على قبيلة من اصحابه ،فوثبت كل -!- اله
دينهم ،فمنهم من يفتن من شذة عن منهم يفتنونهم من استضعفوا الحز،
منهم. الله لهم ،ويعصمه يصلب من يصيبه ،ومنهم البلاء الذي
رضي بكر له :وكان بلال ،مولى ابي بكر أ! ما لقيه بلال وتخليص
،وكان بلال بن رباح ،وهو موئديهم ،موئدا من بني جمح لبعض عنهما، اللا
بن أمئة بن وهب القلب ،وكان الإسلام طاهر اسم افه حمامة ،وكان صادق
مكة ،ثم يامر الظهيرة ،في بطحاء حميت اذا يخرجه بن جمح حذافة
حتى ،ثم يقول له :لا تزال هكذا صدره على العظيمة فتوضع بالصخرة
البلاء: وهو في ذلك وتعبد اللأت والغزى ؟ فيقول ،او تكفر بمحمد، تموت
اخد احد(.،2
واحمد (،)015 المقدمة في 53/ 1 من :ابن ماجه كل اخرجها رواية اخرى الحديث وفي كب ()2
4؟3
:كان ابيه ،قال بن عروة ،عن هشام :وحذثني ابن اسحاق قال
فيقول :أحد احد؟ يقول :احد ،وهو بذلك يعذب ورقه بن نوفل يمر به وهو
بني به من ذلك يصنع ،ومن بن خلف أمئة واثه يا بلال ،ثم يقبل على احد
مر به حتى حنانأ(،)1 لأئخذنه هذا لئن قتلتموه على بالثه ،فيقول :احلف جمح
به، ذلك عنه يوما ،وهم يصنعون الله ابن أبي قحافة رضي أبو بكر الضدرو
تتقي اثه في الا : لامئة بن خلف ،فقال دار أبي بكر في بني جمح وكانت
؟ فقال مما ترى فأنقذه افسدته الذي قلل :أنت متى؟! ؟ حتى المسكين هذا
به؟ ،اعطيكه دينك منه واقوى ،على أجلد أسود غلام أفعل ،عندي ابو بكر:
غلامه عنه الله رضي الضذيق .فأعطاه ابو بكر فقال :هو لك قال :قد قبلت
إلى ان يهاجر الإسلام قبل على من أعتقهم أبو بكر :ثم أعتق معه
وقتل بدرا وأحدا، فهيرة ،شهد .عامر بن ،بلال سابعهم رقاب المدينة سث
أعتقها، حتى بصرها وام عبيس )+وزنيرة(") ،واصيب معونة شهيدا؟ بئر يوم
اثه وبيت :كذبوا ؟ فقالت والعزى الأ ائلات بصرها :ما أذهب قريش فقالت
الذار ،فمؤ بهما وقد بنى عبد النهدئة( )5وبنتها ،وكانتا لامرأة من واعتق
أبدا ،فقال ابو بكر :والله لا اعتقهما تؤل لها ،وهي بطحين بعثتهما سئدتهما
وأبو نعيم في حملية الأولياء ا514"/ النبؤ ،2/56 ،والبيهقي في دلاق في المسند 1/404 -
،والحاكم في المستدرك 52"3/4 في الامتيعاب 3/48 البر ،وابن عبد 166/ 1 /3 وابن سعد
.348/ 1 4 النبلا أعلام ،وصير 218 ، 217 الإسلام ني تادبخ والذهبي
الفابة ،وأصد 148/ 1 الأوياء في طية .والحديث به تبركأ قبره أجعل اذا مات :أي حنانأ ()1
. 091 والمغازي والسير ،352 لم ا النبلاء أعلام ،وصير 243/ 1
. السير والمغازي 191 رتم ،521 1/691 الأثراف أنسا! (ه)
345
فاعتقهما؟ أفسدتهما ،أنت :حل يا أم فلان ؟ فقالت عنه :حل()1 الله رضي
،أرجعا حرتان وهما أخذتهما قال :قد بكذا وكذا؟ قالت هما؟ قال :فبكم
(ن قال :وذلك اليها؟ نرذه ثم أبا بكر منه يا قالتا :أو نفرغ اليها طحينها،
شئتما.
بن ،وعمر مسلمة وكانت بني كعب، من حيئ بني فؤفل(،)2 ومر بجارية
مل (ذا حتى وهو يضربها، يعذبها لتترك الإسلام ،وهو يومئذ مشرك الخطاب
الله فعل إلا ملالة ؟ فتقول :كذلك لم أتركك ( ،ني أعتذر إليك قال :إني
بن عبدالله بن محمد :وحذثني إسحاق ابن :قال أبا بكر يلوم أبو قحافة
أهله ،قال : بعض الزبير ،عن بن عبدالله عامر"بن أبي عتيق ،عن
فلو أنك رقابا ضعافا تعتق أراك يا ئنيئ ،إني بكر: لأبي أبو قحافة قال
؟ .فقال أبو بكر دونك ويقومون رجالا خلدأ يمنعونك أعتقت إذا ما فعلت
:فيتحذث .قال وجل لثه عز أريد ما ،إنيئ إنما أريد الله عنه :يا أبت رضي
واتقى أعطى من ( :فأفا له أبوه قال وفيما ، إلأ فيه الآيات هؤلاء أنه ما نزل
إلأ نعمة تجزى من عندة لأحد . .إلى قوله تعالى ( :وما بآلخسنى!. وصذق
يخرجون بنو مخزوم :وكانت ابن إسحاق ال ياسر :قال تعذيب
الظهيرة ، إسلام ،إذا حميت بيت أهل وبأبيه وأفه ،وكانوا بعفار بن ياسر،
بلغني: --لجي! -فيقول ،فيما الله رسول ،فيمر بهم مكة يعذبونهنم برمضاء()4
بن بن رزاح بن عدفي بن قرط ال!ه بن تميم بن عبد ابن المؤمل بن حبيب :لبينة جارية هي ()2
. 023 / 16 الأرب نهاية .والخبر في السورة آخر 5 :حتى الآية ،من الليل سورة ()3
346
تأبى إلا الإسلام . و!ي الجنة " .)11فأما أمه فقتلوها، موعدكم آل ياسر، (صبرا
سمع إذا بهم في رجال من قريش ، الفاسق الذي يغري جهل أبو وكان
خير وهو أبيك دين ومنعة ،أنبه وأخزاه وقال :تركت له شرف قد أسلم بالرجل
تاجرا كأن ؟ و(ن شرفك ،ولنضعن رأيك ،ولنفئلن()2 حلمك ،لنسفهن منك
وأغرى ضربه ضعيفأ كان ؟ وإن مالك ،ولنهلكن تجارتك قال :والة لنك!دن
بن سعيد بن جبير عن حكيم :وحذثني :قال ابن إسحاق فتنة المسلمين
أصحاب من يبلغون المشركون :أكان لعبدالله بن عباس قال :قلت جبير،
وافه، :نعم ترك دينهم ؟ قال في به ما يعذرون العذاب افه -مج!ه -من رسول
جالسا ما يقدر أن يستوي وئجيعونه ويعطشونه حتى أحدهم إن كانوا ليضربون
يقولوا ،حتى الفتنة من سألوه ما يعطيهم ،حتى به نزل الذي الضر شذة من
ليمر إن الجعل نعم ،حتى ؟ فيقول الله دون من إلهك والعرى له :أللأت
منهم افتداء ، :نعم فيقول ؟ الله دون من إلهك الجعل له :أهذا فيقولون ، بهم
الزبير :وحذثني :قال ابن إسحاق الوليد إلى قريش تسليم يرفغر هشام
مشوا إلى أن رجالا من بني مخزوم أنه حذث بن أبي أحمد ابن عكاشة
أن على الوليد ،وكانوا قد أجمعوا الوليد بن أخوه أسلم الوليد ،حين بن هشام
بن أبي ،وعئاش بن هشام منهم :سلمة قد أسلموا، كانوا فتية منهم يأخذوا
الفتية على هؤلاء نعاتب أردنا أن :إنا قد ش!رهم .قال :فقالوا له وخشوا ربيعة
به، فعليكم .قال :هذا، غيرهم في بذلك فإنا نأمن أحدثوا، الذي الذين هذا
()1
شرط على وقال :صحيح الحاكم في المستدرك 3/388 آل ياصرا أخرجه وفي رواية :إآلروا
في الهيثمي ،وذكره 218 الإسلام تاريخ ،وفي في تلخيصه الذهبي ،ووافقه يخرجاه ولم مسلم
. 291 في السير والمغازي بنصه للطبراني .وهو ونسبه 9/392 الزواثد مجمع
347
: يقول ،وأنشا ونفسه وائاكم فعاتبوه
رجلا. لئن قتلتموه لأقتلن أضرفكم بالثه -فاقسم نفسه ، على احذروا
أيدينا في لو أصيب فوالله ، الخبيث بهذا يغرر من العنه ، قال :فقالوا :اللهم
الله به دفع مما ذلك عنه .قال :وكان ونزعوا فتركوه قال ، رجلا. أشرفنا لقتل
عنهم.
348
الحبشة (؟) ذكر الهجرة الأولى إلى ارض
من أصحابه -ما يصيب -يك!رر الله :فلما رأى رسرل ابن اسحاق قال
لا ،وأنه أبي طالب عفه ومن الله من ،بمكانه العافية البلاء ،وما هو فيه من
إلى أرض هم فيه من البلاء ،قال لهم :لو خرجتم يقدر أن يمنعهم مما
الله يجعل ،حتى صدق أرض وهي الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد،
رسول من أصحاب المسلمون عند ذلك ؟ فخرج أنتم مما لكم فرجا
بدينهم ،فكانت الله إلى ،وفرارا الفتنة الحبشة ،مخافة -إلى أرض -يك! الله
المسملين من من أول من خرج الى الحبشة :وكان أوائل المهاجرين
بن بن مرة بن كعب مناف بن قصيئ بن كلاب بن عبد بني امئة بن عبد شمس
امرأته ،معه امئة بن بن فهر :عثمان بن عفان بن أبي العاص لؤفي بن غالب
الأثراف ،أنساب 4/914 ،البده والتاريخ 302/ 1 الكبرى ،الطبقات 174 السير والمغازي ()1
التواريخ عيون في التاريخ ،2/76 الكامل الطبري ،2/335 تاريخ وما بعدها، 1/891
،المعرفة والتاريخ 183 بتحقيقنا) الإسلام (السيرة ،تاريخ 232/ 16 نهاية الأرب ،96/ 1
الهدى ،سبل 115/ 1 الأثر عيون كثير ،2/3 السيرة لابن ، 3/66 والنهاية ،البداية 3/255
لابن والسير في المغازي الدرر ،55 حزم السيرة لابن ،جوامع 501 لعروة المغازي ، 2/485
934
بن عتبة بن ربيعة بن عبد :أبو حذيفة مناف بن عبد ثممس بني عيد ومن
بن لؤي ، بني عامر أحد بن عمرو، سهيل بخرضت امرأته :سهله معه شمس
بن العؤام بن خويلد :الزبير بن بن قضي العرى بن عبد بني أسد ومن
أسد.
بن عبد بن هاشم بن عمير ومن بني عبدالدار بن قصي :مصعب
بن بن عبد عوف بن عوف :عبدالرحمن ومن بني زهرة بن كلاب
بن بن عبددثه بن هلال سلمة أبو بن يقظة بن مزة : بني مخزوم ومن
بن أبي أمية بن المغيرة بنت امرأته أم سلمة ،معه بن مخزوم بن عمر عبدالله
بن بن مظعون :عثمان بن كعب بن هصيص بن عمرو بني جمح ومن
،من آل الخطاب بن ربيعة ،حليف :عامر بن كعب بني عدفي ومن
بن بن عامر بن غانم بن حذافة أبي حثمة امرأته ليلى بنت عنز بن وائل -معه
العزى بن أبي بن لؤفي :أبو سبرة بن أ.ي رهم بن عبد بني عامر ومن
ويقال :بل أبو بن عامر، بن حسل بن مالك قيس بن عبد وذ بن نصر
بن بن حسل بن مالك بن عبد ود بن نصر بن عمرو بن عبد شمس حاطب
بن بن وهب سهيل بن بيضاء ،وهو بن فهر :سهيل ومن بني الحارث
. 1 7 6 لمغازي وا لسير ا ) 1 (
035
هؤلاء العشرة أول من بن الحارث ،فكان بن ضئة ربيعة بن هلال بن أهيب
أهل بعض ،فيما ذكر لي بن مظعون عثمان عليهم :وكان قال ابن هشام
العلم.
عنه وتتابع الله رضي جعفر بن أبي طالب :ثم خرج ابن إسحاق قال
بأهله الحبشة ،فكانوا بها ،منهم من خرج اجتمعوا بأرض حتى المسلمون
مناف بن قصيئ بن بن عبد من بني هاشم :ومن بني هاشم المهاجرون
بن بن أبي طالب جعفر بن فهر: بن لؤفي بن غالب بن مرة بن كعب كلاب
بن بن النعمان بن كعب بنت عميس أسماء امرأته بن هاشم ،معه عبدالمطلب
رجل. عبدالله بن جعفر، الحبشة له بأرض ،ولدت بن خثعم بن قحافة مالك
: مناف بن عبد شمس بني امية بن عبد بني امية :ومن من المهاجرون
ابنة امرأته رقية ،معه شمس العاص ! بن أمية بن عبد بن أبي بن عفان عثمان
بن امية ،معه امرأته فاطمة بن العاص ،-وعمرو بن سعيد -ف الله رسول
الكنانيئ ،وأخوه بن رقبة بن مخدج بن شق بن امئة بن محرث بنت صفوان
بن أسعد بن بن امئة ،معه امرأته أمينة بنت خلف خالد بن سعيد بن العاص
من خزاعة. بن مليح بن عمرو، عامر بن بياضة بن سبيع بن جعثمة بن سعد
وأمة بنت بن خالد، الحبشة سعيد له بأرض :ولدت قال بن إسحاق
بن الزبير، له عمرو الزبير بن العزام ،فولدت ذلك فتزؤج أمة بعد خالد،
بن خزيمة: ومن حلفائهم ،من بني أسد من بني أسد: المهاجرون
. لعروة 501 والمفازي ، 1/402 وانظر :الطبقات الكبرى 233 ، الأرب 232/ 16 نهاية ()1
351
بن كبير بن غنم بن بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مزة عبدارر بن جحش
امرأته أم حبيبة بنت أبي ،عحه محبيدثه بن جمحش واخوه لودان بن أسد)
من بني اص! بن خزيمة، رجل ؟ وقبس بن بديد، أمئة بن سفيان بن حرب
؟ ومعيقيب بن أمئة بن سفيان بن حرب بركة بنت يسار ،مولاة أي امراته معه
:معيقيب نفر .قال ابن هشام ،سبعة بن العاص آل سعيد فاطمة .وهؤلاء أي
:ومن بني عبد بن اسحاق :ذال شمص من بني عبد المهاجرون
؟ وأبو موسى حذيفة بن عتبة بن رييعة بن عبد شمص ابو بن عبد مناف ، شمس
. عتبة بن ربيعة ،رجلان آل ،حليف بن قيس عبدالله ،واسمه الأشعري
:عتبة بن مناف بن عبد من بني نوفل :ومن بني نوفل المهاجرون
بن بن الحارث بن مازن بن نسيب بن محالك بن وهب بن جابر كزوان
لهم ،رجل. بن عيلان ،حليف ،بن ق! بن عكرمة بن خصفة منصور
ومن بني اسد بن عبد العزى بن قصي: من بني أسد: المهاجرون
بن بن الحارث أمئة بن وعمر بن اسد. ورزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب
بن :طليب :ومن بني عبد بن قصي بن ضي من بني عبد المه!رون
بن قصيئ: الدار :ومن بني عبد من بني محبد الذأو بن ضي المهاجرون
بن حرملة بن بن عبد مناف بن عبد الدار ،وسويبط بن عمير بن هاشم مصعب
بن بن قيمس بن عبد شرحبيل مالك بن عميلة بن السئاق بن عبد الدار ،وجهم
بنت عبد الأسود بق معه امراته أم حرملة بن عبد مناف بن عبدالدار، هاشم
بن مليح بق بق سبيع بن جعثمة بن صعد بن ياضة جذيمة بن اقيش بن !ر
.وأبو الروم بن بن جهم وخزيمة ين جهم عمرو وابناه ؟ من خزاعة عمرو،
352
بن بن النضر بن الحارث بن عبد مناف بن عبد الدار؟ وفراس عمير بن هاشم
بن الرحمن :عبد بني زهرة بن كلاب :ومن بني زهرة من المهاجرون
بن زهرة ؟ وعامر بن أبي وقا عوأبو بن عبد بن الحارث بن عبد عوف عوف
بن أزهر بن عبد بن زهرة ؟ والمطلب بن عبد مناف بن أهيب مالك وفا ع،
بن رملة بنت أبي عوف امرأته بن زهرة ،معه بن الحارث بن عبد عوف
الحبشة عبدالله بن له بأرض بن سهم ،ولدت ضبيرة بن سعيد بن سعد
المطلب.
:عبدالله بن من هذيل :ومن حلفائهم من بني هذيل المهاجرون
بن بن ثعلبة بن عمرو بهراء :المقداد :ومن بهراء من المهاجرون
بن لؤفي()1 بن زهير بن بن سعد مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو
بن دريم بن القين بن بن أبي فائش بن الشريد بن أبي أهوز ثعلبة بن مالك
بن ثور. )2 ودهيز بن ذز، بن فاس هزل :ويقال قال ابن هشام
بن يغوث بن عبد الأسي المقداد بن يقال له :وكان قال ابن اسحاق
نفر. الجاهلية وحالفه ،ستة في تبناه أنه بن زهرة ،وذلك مناف بن عبد وهب
بن بن خالد :الحارث بني تيم بن مرة بني تيم :ومن من المهاجرون
بنت ،معه امرأته ريطة تيم بن بن سعد بن عامر بن عمرو بن كعب صخر
الحبشة له بأرض ،ولدت تيم بن بن سعد بن جبلة بن عامر بن كعب الحارث
. طبعة القاهرة 9132 99 السيرة لأبي فد الخني شرح عن (ثورا والتصويب في الأصول ()1
أيضأ: وزوي بالتصغير، :دهير: السيرة في شرح ذر أبو الهاء .قال وكسر الدال بفتح دهير: ()2
353
بنت وفاطمة بنت الحارث ،وزينب بنت الحارث وعاثشة بن الحارث موسى
،رجلان . تيم بن بن سعد الحارث ،وعمرو بن عثمان بن عمرو بن كعب
:أبو بن مرة بن يقظة بني مخزوم :ومن بني مخزوم من المهاجرون
امرأته أم ،ومعه بن مخزوم بن عبدالله بن عمر بن هلال الأسد بن عبد سلمة
له ،ولدت بن مخزوم بنت أبي امئة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر سلمة
عبدالله ،واسم أم أبي سلمة ،واسم بنت أبي سلمة زينب الحبشة بارض
. بن مخزوم بن هرمي الشريد بن سويد بن بن عثمان وشفاس :هند: سلمة
سفي ،وإنما :عثمان شفاس :واسم :قال ابن هشام الشفاس خبر
جميلا مكة في الجاهلية ،وكان من الشمامسة( ،)1قدم لأن شفاسا شفاسا،
:أنا اتيكم شفاس خال جماله ،فقال عتبة بن ربيعة ،وكان من الناس فعجب
فيما شئاسا ،فسفي بن عثمان عثمان بابن أخته منه ،فجاء أحسن بشفاس
بن عبدالله بن الأسد بن هلال بن عبد :وهئار بن سفيان قال ابن إسحاق
بن بن أبي حذيفة ؟ وهشام عبدألثه بن سفيان ؟ وأخوه بن مخزوم عمر
بن المغيرة بن عبدالله بن بن هشام ج وسلمة بن مخزوم عبدالله المغيرة بن
بن بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر ؟ وعئاش بن مخزوم عمر
. مخزوم
بن بن عوف ،معتب حلفائهم :ومن بني مخزوم حلفاء من المهاجرون
بن عمرو، بن عفيف بن كليب بن حبشية بن سلول بن كعب عامر بن الفضل
بن له معتب يقال الذي ،وهو بن سلول حبشية :ويقال قال ابن هشام
حمراء.
بذلك. النفوس تعذيب ،يريدون انفسهم يشثسون الرهبان ،لأنهم :هم الثمامسة ()1
354
بن بن عمرو بن هصيص :ومن بني جمح المهاجرون من بني جمح
؟ وابنه بن جمح بن حذافة بن حبيب بن وهب كعب ،عثمان بن مظعون
؟ ،وعبدالله بن مظعون بن مظعون بن عثمان ؟ وأخواه قدامة السائب
،معه بن جمح بن حذافة بن وهب بن حبيب بن معمر بن الحارث وحاطب
بن وذ بن نصر بن عبد بنت المجفل بن عبدالله بن أبي قيس امرأته فاطمة
بن حاطب، ،والحارث بن حاطب :محمد وابناه بن عامر؟ مالك بن حسل
يسار؟ بنت امرأته فكيهة ،معه الحارث بن حطاب ؟ وأخوه المجفل لبنت وهما
جابر بن ابناه ،معه بن جمح بن حذافة بن وهب وسفيان بن معمر بن حبيب
من وأخوهما أفهما، ،وهي امرأته حسنة ،ومعه ،وجنادة بن سفيان سفيان
بن تميم أخي بن مر، الغوث أحد بن عبدالله :شرحبيل قال ابن هشام
مر.
بن بن حذافة بن ربيعة بن أهبان بن وهب :وعثمان قال بن إسحاق
بن بن هصيص بن عمرو :ومن بني سهم من بني سهم المهاجرون
بن سهم ؟ وعبدالله بن بن سعد بن عدفي بن قيس بن حذافة ،خنيس كعب
بن وائل بن بن العاص ،وهشام بن سهل بن عدفي بن سعد بن قيس الحارث
سهم. سعدبن
بن سهم. بن سعد بن وائل بن هاشم :العاص قمال ابن هشام
بن سهم؟ بن سعد بن عدفي بن حذافة بن قيس :وقيس ابن إسحاق قال
بن سهم ؟ وعبدالله بن بن سعد وأبو قيس بن الحارث بن قيس بن عدفي
بن بن سعد بن سهم ؟ والحارث بن قيس بن عدي حذافة بن قيس بن عدي
بن سهم؟ بن قيس بن عدفي بن سعد بن سهم ؟ ومعمر بن الحارث سعد
بن -سهم ،وأخ له من أمه من بني بن عدفي بن سعد بن قيس وبشر بن الحارث
355
بن بن عدفي بن ليس الحارث بن وسعيد بن عمرو؟ له :سعيد تميم ،يقال
بن سهم؟ بن سعد بن عدفي بن قيس ؟ والسائب بن الحارث بن سهم سعد
.ومحمية بن الجزاء، بن سهم بن سعد وعمير بن رئاب بن حذيفة بن مهشم
بن :معمر بن كعب :ومن بني عدفي من بني عدفي المهاجرون
بن بن عبيد بن عويج بن عوف بن نضلة بن عبدالعزى بن حرنان عبدالله
بن عدفي؟ بن عبيد بن عويج عدفي ؟وءاسوة بن عبد العزى بن حرلان بن عوف
عنز بن ،من لآل الخطاب بن ربيعة ،حليف ؟ ؤعامر وابنه النعمان بن عدفي
نفر. بن غانم .خمسة أبي حثمة امرأته ليلى بنت وائل ،معه
بن لؤفي :أبو سبرة بن أبي بني عامر :ومن بني عامر من المهاجرون
بن بن حسل رهم بن عبدالعزى بن أبي قيس بن عبد وذ بن نصر بن مالك
بن عبد وذ بن شمس بن عمرو بن عبد أم كلثوم بنت سهيل امرأته عامر ،معه
بن أبي بن عبدالعزى وعبدالله بن مخرمة بن عامر؟ نصر بن مالك بن حسل
بن وعبدالله بن سهيل بن عامر، بن عبد وذ بن نصر بن مالك بن حسل قيس
وسليط بن بن عامر؟ بن حسل بن عبد وذ بن مالك عمرو بن عبد شمس
بن عامر؟ وأخوه بن عبد وذ بن نصر بن مالك بن حسل عمرو بن عبد شمس
بن سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس امرأته السكران بن عمرو ،ومعه
بن عبد بن عامر؟ ومالك بن زمعة بن قيس عبد وذ بن نصر بن مالك بن حسل
بنت بن عامر ،معه أمرأته عمرة بن عبد وذ بن نصر بن مالك بن حسل شمس
بن بن مالك بن حسل بن عبد وذ بن نصر السعدفي بن وقدان بن عبد شمس
بن بن مالك بن عبد وذ بن نصر بن عمرو بن عبد شمس عامر؟ وحاطب
لهم .ثمانية نفر. بن خولة ،حليف وسعد بن عامر؟ حسل
بن الحارث بني ومن : إسحاق ابن ؟ تال بني الحارث من المهاجرون
356
بن بن هلال بن عبدالله بن الجراح عامر فهر أبو عبيدة بن الجراح ،وهو
بن بن وهب بن بيضاء ،وهو سهيل بن فهر ،وسهيل بن ضئة بن الحارث أهيب
نسبه، على بن الحارث ،ولكن أفه غلبت بن ضئة ربيعة بن هلال بن أهيب
بن الحارث بن فهر، بن أمية بن ظرب دعد بنت جحدم فهو ينسمب إليها ،وهي
بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن وكانت تدعى بيضاء؟ وعمرو بن أبي سرح
بن بن ربيعة بن هلال بن زهير بن أبي شداد ؟ وعياض بن الحارث ضئة
بن ربيعة بن بن زهير بن أبي شداد بن الحارث ؟ وعمرو بن ضئة أهيب
بن بن عبد غنم بن زهير بن أبي شذاد بن الحارث ،وعثمان بن ضئة مالك
بن لقيط بن بن عبد قيس ربيعة بن هلال بن مالك بن ضئة بن الحارث ،وسعد
بن لقيط بن قيس بن عبد ،والحارث بن الحارث بن أمئة بن ظرب عامر
بن فهر .ثمانية نفر. بن الحارث بن ظرب أمئة عامر بن
الحبشة ،وهاجر بأرض من لحق جميع الحبشة :فكان عدد مهاجري
صغارا وولدوا بها، بهم معهم أبنائهم الذين خرجوا من المسلمين ،سوى إليها
فيه(.)1 بن ياسر فيهم ،وهو يشك عفار إن كان ثلاثة وثمانين رجلا،
قيل من الشعر :وكان مما الحبشة في هجرة بن الحارث عبدالله شعر
بن سهم ،حين بن عدفي بن سعد بن قيس في الحبشة أن عبدالله بن الحارث
على لا يخافون الله ،وعبدوا النجاشي جوار ،وحمدوا الحبشة أمنوا بأرض
،قال : به نزلوا حين جوارهم النجاشيئ وقد أحسن أحدا، ذلك
الطبري ،331 /2 ،وتاريخ 177 ، 176 :السير والمغازي في وعدتهم المهاجرين أساء راجع ()1
. 115/ 1 الأثر ،عيون 185 ، 184 (السيرة) الإسلام ،تاريخ 233 ، 232/ 16 ونهاية الأرب
357
مأمون غير في الممات وعيب ي على ذذ الحياة وخز تقيموا فلا
الموازين وعالوا( )2في النبيئ قول واطرحوا ( )1الله إنا تبغنا رسول
فيطغوني()5 يغلوا()4 أن وعاثذ( )3بك القوم الذين بغوا في عذابك فاجعل
تأشبوه( )7بباطل لا على الحق أن أذبوكم()6 وكيف قتالي معشرا
أمر شديد( )9البلابل ")1 على فاضحوا من حر أرضهم ()8 نفتهم عباد الجن
تواصلد )1 أو عدفي بن سعد عن تقى أمانة في عدي كانت فإن تك
يطئى( )13بالجعائل لا الذي بحمد فيكم ذلك )12أن كنت أرجؤ فقد
()16 الأرامل ماوى الضعاف فجر()15 بذي خبيثة ()14 كل شبلا شبل وبذلت
. 221 والمغازي ،والسير 185 (السيرة) الإسلام في تاريخ الأبيات ()5
يادبونهم!. (معشر في السير والمغازي ()6
358
عاذ ومدين والحجر كما جحدت حقه الله وتلك قريثق قجحد
بحر ولا من الأرض بر ذو فضاء فلا يسعنني أنا لم أبرق فإن
()1 إذ بلغ النقر في النفس ابين ما الإله محمذ بها عبد بأرض
المبرقأ. 9 قال : الله -لبيته الذي -يرحمه الحارث بن عبدالله فسفي
بن بن حذافة بن وهب امئة بن خلف يعاتب وقال عثمان بن مظعون
في قومه في شريفا امئة ،وكان إسلامه يؤذيه في وكان ابن عفه ،وهو جمح
زمانه ذلك:
()3 والبرك أكتع الشرمان دونه ومن بغضة جاء لفذي بر عمرو"(2 أتيم بن
بيضاء تقذع ()4 وأسكنتني في صرح آمنا مكة من بطن أأخرجتني
أجمع لك ريشها نبالا وتبرى ريشها يواتيك نبالا لا تريق
كنت تصنع ()6 ما ()5 الأوباش وأسلمك ملفة يوما ستعلم ان نابتك
-قد -يكيهز الله رسول أن أصحاب قريق :فلما رأت ابن إسحاق قال
بينهم قد أصابوا بها دارا وقرارا ،ائتمروا الحبشة ،وأنهم أمنوا واطمأنوا بأرض
عليهم، النجاشيئ ،فيرذهم إلى جلدين قريق من رجلين منهم أن يبعثوا فيهم
بها وأمنوا فيها؟ ،التي اطمأنوا دارهم من دينهم ،ويخرجوهم في ليفتنوهم
الباركة. والبرك :الإبل البحر. لحة وهو شرم تثنية : الرمان ()3
935
لهما هدايا بن وائل ،وجمعوا العاص بن ربيعة ،وعمرو بن أبي عبدالله فبعثوا
رأيهم في ذلك رأى :حين :فقال أبو طالب للنجاشئي ابي طالب شعر
عنهم: والدفع جوارهم حسن على يحضه للنجاشيئ أبياتا ، فيه وما بعثوهما
الأقارب العدؤ وأعداء وعمرو جعفر ()2 الناي في كيف ليت شعري ألا
شاغب ذلك أو عاق وأصحابه نالت أفعال النجاشيئ جعفرا وهل
()3 المجانب لديك يشقى فلا كريم ماجذ تعفم ،أبيت الفعن ،إنك
()4 لازب خير كفها بك وأسباب زادك بسطة الله بان تعفم
:قال للنجاشي قريش الرسولين اللذين أرسلتهما عن سلمة ائم حديث
بن أبي بكر بن عبدالرحمن بن مسملم الزهرفي ،عن محمد :ح!ثني ابن إسحاق
بنت أبي امئة بن المغيرة زوج سلمة أئم المخزوميئ ،عن بن هشام الحارث
جار بها خير الحبشة ،جاورنا نزلنا أرض قالت :لما !-كترر ،- الله رسول
نكرهه، شيئا نسمع ولا ،لا نؤذى الله تعالى وعبدنا ديننا، ،أمنا على النجاشيئ
منهم رجلين فينا النجاشيئ بينهم أن يبعثوا إلى ائتمروا قريشا، فلما بلغ ذلك
من مكة ،وكان متاع من يستطرف مما هدايا للنجاشيئ .وأن يهدوا جلدين
بطارقته من كثيرا ،ولم يتركوا له أدما فجمعوا ما ياتيه منها الأدم(،)7 أعجب
بن عبدالله بن أبي ربيعة ،وعمرو ،ثم بعثوا بذلك له هدية بطريقا الأ أهدوا
أن قبل هدئته بطريق كل إلى :ادفعا ،وقالوا لهما بامرهم ،وأمروهما العاص
قؤاثو. ()1
. 222 ، 221 في السير والمغازي الأديات راجع ()6
036
أن يسلمهم هداياه ،ثم سلاه النجاشيئ إلى فيهم ،ثم قدما النجاشيئ تكفما
عنده النجاشيئ ،ونحن قدما على حتى .قالت :فخرجا إليكما قبل أن يكفمهم
قبل الا دفعا إليه هدئته بطال!قته بطريق فلم يبق من جار، خير عند بخير دار،
الى بلد الملك ضوى()1 منهم :إنه قد بطريق النجاشيئ ،وقالا لكل أن يكفما
بدين دينكم ،وجاءوا في قومهم ،ولم يدخلوا فارقوا دين سفهاء، منا غلمان
قومهم فيهم أشراف الملك ولا أنتم ،وقد بعثنا إلى نحن ،لا نعرفه مبتدع
إلينا ولا يسفمهم عليه بأن فيهم ،فأشيروا الملك إليهم ،فإذا كفمنا ليرذهم
فقالوا لهما: ؟ عليهم .بما عابوا وأعلم عينا(،)2 بهم أعلى قومهم فإن ، يكفمهم
له: فقالا كلماه ثم منهما، فقبلها النجاشي الى هداياهما قدما انهما .ثم نعم
قومهم، فارقوا دين سفهاء، منا غلمان إلى بلدك ضوى ،إنه قد أيها الملك
ولا أنت ،وقد نحن ابتدعوه ،لا نعرفه بدين ،وجاءوا دينك في ولم يدخلوا
إليهم، لتردهم وعشائرهم آبائهم وأعمامهم من قومهم أشبراف فيهم بعثنا إليك
فيه .قالت :ولم يكن وعاتبوهم بما عابوا عليهم عينا ،وأعلم بهم أعلى فهم
كلامهم أن يسمع من العاص بن بن أبي ربيعة وعمرو ، عبدالله الى أبغض شيء
بهم أعلى قومهم ، أيها الملك :صدقا حوله بطارقته :فقالت .قالت النجاشي
وقومهم. بلادهم إلى اليهما فليرداهم بما عابوا عليهم ،فأسلمهم عينا ،وأعلم
ولا إليهما، لا أسلمهم ،إذن الله :لاها قال ،ثم النجاشيئ :فغضسب قالت
أدعوهم ،حتى سواي من على ،ونزلوا بلادي ،واختاروني يكاد قوم جاوروني
إليهما، أسلمتهم كما يقولأن أمرهبم ،فإن كانوا في هذان يقول عما فأسألهم
وأحسنت منعتهم منهما، غير ذلك على ورددتهم الى قومهم ،وإن كانوا
إلى :ثم أرسل :قالت والنجاشي دار بين المهاجرين الذي الحوار
ثم قال اجتمعوا، رسوله جاءهم ،فلما -يك!رر -فدعاهم الله رسول أصحاب
()1ضوى:لجأ..
361
وما والله ما عقمنا، قالوا :نقول إذا جئتموه؟ للرجل :ما تقولون لبعض بعضهم
دعا النجاشي وقد جاءوا، ما هو كائن .فلما ذلك ث!م! كائنا في نبينا أمرنا به
قد الذي الدين هذا فقال لهم :ما سالهم حوله مصاحممهم أساقفته ،فنشروا
الملل؟ هذه من أحد دين ديني ،ولا في في ،ولم تدخلوا فيه قومكم فارقتم
،كنا قوما له :أيها الملك فقال ، طالب أبي بن جعفر كلمه الذي :فكان قال!
، الأرحام ونقطع ، الفواحش ونأتي الميتة ، ونأكل ، الأصنام نعبد ، جاهلية أهل
الله بعث ،حتى ذلك ،فكنا على الضعيف منا القوي ويأكل الجوار ونسيء
لنوحده الله إلى ،فدعانا وأمانته وعفافه نسبه وصدقه منا ،نعرف رسولا إلينا
بصدق والأوثان ،وأمرنا الحجارة وآباؤنا من ما كنا نعبد نحن ونعبده ،ونخلع
المحارم عن والك! الجوار، ،وحسن الرحم ،وصلة الأمانة ،وأداء الحديث
،وقذف اليتيم مال وأكل الرور، ،وقول الفواحش ونهانا عن والدماء،
وأمرنا بالصلاة شيئا، به ،لا نشرك وحده الله ،وأمرنا أن نعبد الئخصنات
واتبعناه وآمنا به ، -فصدقناه الإسلام أمور عليه :فعدد -قالت والصيام والزكاة
ما حرم وحرمنا به شيئا، نشرك فلم ، الله وحده فعبدنا ، الله به من ما جاء على
ديننا، وفتنونا عن فعذبونا، فعدا علينا قومنا، لنا، أحل علينا ،وأحل!لنا ما
،فلما الخبائث من تعالى ،وأن نستحا! الله عبادة ليردونا الى عبادة الأوثان من
، بلادك إلى ديننا ،خرجنا بيننا وبين علينا ،وحالوا وضيقوا قهرونا وظلمونا
أيها عندك أن لا نظلم ،ورجونا جوارك ؟ ورغبنا في سواك من على واخترناك
شيء؟ من الله عن به جاء مما معك .قالت :فقال له النجاشيئ :هل الملك
:فقرأ قالت ؟ علي :فاقرأه له النجاشي ؟ فقال نعم جعفر: له :فقال قالت
ما تلا عليهم؟ سمعوا ،حين مصاحفيم أخضلوا أساقفته حتى لحيته ،وبكت
من .مشكاة واحدة ، ليخرج به عيسى والذي جاء ثم قال النجاشي :إن هذا
362
عنده ، من :قالت :فلما خرجا أمام النجاشي عيسى في المهاجرين رأي
خضراءهم. به بما أستأصل عنهم :والله لآتينه غدا العاص بن عمرو قال
ف!ن فينا :لا تفعل الرجلين أتقى وكان عبدالله بن أبي ربيعة قالت :فقال له
أن أنهم يزعمون :والله لأخبرنه قال خالفونا؟ قد كانوا و(ن أرحامأ، لهم
،إنهم :أيها الملك الغد فقال من عليه قالت :ثم غدا عبد. بن مريم عيسى
فيه. يقولون عما إليهم فسلهم فارسل قولا عظيما، بن مريم عيسى في يقولون
.فاجتمع قط بنا مثلها ينزل :ولم .قالت عنه ليسألهم إليهم :فارسل قالت
إذا سألكم بن مريم عيسى في :ماذا تقولون لبعض القوم ،ثم قال بعضهم
هو ما ذلك به نبئنا كائنا في جاءنا ،وما الله قال والله ما قالوا :نقول عنه؟
مريم؟ بن عيسى في :ماذا تقولون لهم عليه ،قال دخلوا :فلما .قالت كائن
:هو ع!م!م به نئينا جاءنا فيه الذي :نقول طالب بن أبي :فقال جعفر قالت
:فضرب البتول قالت العذراء ألقاها إلى مريم وكلمته وروحه عبدالله ورسوله
بن عيسى :والله ما عدا ثم قال عودا، منها فأخذ الأرض بيده إلى النجاشيئ
قال ؟ قال ما حين حوله بطارقته :قتناخرت قالت العود. هذا ما قلت مريم
-من الآمنون -والشيوبم(:)1 بارضي شيوم فأنتبم اذهبوا والله ، نخرتم :وإن فقال
أن .ما أح!ث غرم سئكم ،ثم قال :من غرم سئكم غرم ،ثم قال :من سئكم
من دبري :ويقال -قال ابن هشام منكم رجلا آذيت ،وأني ذهب دبرا من لي
عليهما -رذوا الجبل : الحبشة بلسان .والدبر، سموم :فأنتم ويقال ، ذهب
رذ عليئ حين الرشوة مني الله أخذ فوالله ما بها، لي فلا حاجة هداياهما،
:فخرجا فيه .قالت فأطيعهم فيئ الناس فيه ،وما أطاع الرشوة فآخذ ، ئلكي
خير مع بخير دار، ،وأقمنا عنده به ما جاءا مردودا عليهما مقبوحين عنده من
جار.
،إذ ذلك فوالله إنا لعلى :قالت النجاشي بانتصار يفرحون المهاجرون
من مشتقة غير مشتقة او تكون لفظة حبشية الأنف :يحتمل ان تكون في الروض السهيلي يقول ()1
.)29 (ج 2ص عنه السيف إذا أغمدته ؟ لأن الآمن مغمد السيف شمت
363
حزنا حزنا :فوالله ما علمتنا ملكه .قالت ينازعه في الحبشة من به رجل نزل
الرجل على حزناه عند ذلك ،تخوفا أن يظهر ذلك قط كان أشد علينا من حزن
منه .قالت: يعرف النجاشي حقنا ما كان من لا يعرف النجاشيئ ،فيأتي رجل
رسول :فقال أصحاب النيل ،قالت وبينهما عرض النجاشي إليه وسار
بالخبر؟ قالت: ياتينا وقيعة القوم ثم يحضر حتى يخرج من رجل -يك!:- الله
سنا .قالت القوم أحدث من .وكان قالوا :فانت العوام :أنا، الزبير بن فقال
النيل ناحية إلى خرج عليها حتى ،ثم سبح صدره في له قربة فجعلها فنفخوا
تعالى الله :فدعونا .قالت حضرهم حتى القوم ،ثم انطلق ملتقى التي بها
إنا لعلى :فوالله .قالت بلاده له في والتمكين ، عدؤه على بالظهور للنجاشي
يقول : بثوبه وهو ،فلصع يسعى الزبير وهو لما هو كائن ،إذ طلع متوقعون ذلك
بلاده . في له ،ومكن عدؤه الله ،وأهلك النجاشيئ طفر فقد ألا أبشروا،
،وقد النجاشي قالت :ورجع مثلها قط فرحة قالت :فوالله ما علمتنا فرحنا
في فكنا عنده عليه أمر الحبشة بلاده ،واستوثق له في عدؤه ،ومكن الله أهلك
بمكة (.)1 -وهو -مج!بب! الله رسول قدمنا على منزل ،حتى خير
: الزهري :قال ابن إسحاق :قال عفه أبي الئجاشئي وتمفك قتل
زوج سلمة أئم ،عن أبي بكر بن عبدالرحمن حديث الزبير عروة بن فحذثت
رذ عليئ حين الرشوة مني الله أخذ ما قوله :ما تدري النبي عتح ،فقال :هل
:قلت: قال فيه؟ الناس فيئ فاطيع الناس فيه ،وما أطاع الرشوة ،فآخذ ملكي
له قومه ،ولم يكن ملك كان أباه أن أم المؤمنين حذثتني لا ،قال :فإن عائشة
فتوارثوا رجلا، اثنا عشر صلبه عئم ،له من للنجاشيئ ،وكان إلا النجاشيئ ولد
النبوة لأبي نعيم دلائل ،74 - النبؤة للبيهقي 2/72 ،دلائل 216 - السير والمغازي 213 ()1
، 025 -تاريخ الإسلام 091 16/247 الأرب نهاية تاريخ الطبري ،2/335 ،83 - 1/81
364
فقتلوه ، النجاشيئ أبي على فغدوا بعده دهرأ، الحبشة بعده ،بقيت من ملكه
من لبيبا حازما ،وكان عمه مع النجاشيئ :ونشا تبيع النجاشي الحبشة
مكانه الحبشة منزلة ،فلما رأت منه بكل أمر عمه ،ونزل على الرجال ،فغلب
أن ،وإنا لنتخوف أمر عمه الفتى على هذا والله لقد غلب بينها: قالت منه
. أباه قتلنا أنا نحن ،لقد عرف علينا ليقتلنا أجمعيق مفكه علينا ،وإن يمفكه
بين من أن تخرجه الفتى ،وإما (ما أن تقتل هذا فقالوا: الى عفه فمشوا
،وأقتله بالأمس أباه ! قتلت قال :ويلكم أنفسنا؟ على خفناه ف!نا قد أظهرنا،
رجل من ،فباعوه السوق به إلى :فخرجوا .قالت بلادكم من أخرجه اليوم ! بل
العشي إذا كان ،حتى به فانطلق سفينة ؟ فقذفه في مئة درهم التخار بست من
يستمطر فخرج عفه الخريف من سحائب سحابة ،هاجت اليوم من ذلك
إلى ولده ،فإذا هو الحبشة فقتلته .قالت :ففزعت فأصابته صاعقة تحتها،
الحبشة أمرهم (.)1 على فمرج في ولده خير، ،وليس محمق
بعتم غيره للذي لا يقيم أمركم الذي والله أن ملككم :تعفموا لبعض بعضهم
في :فخرجوا الآن ،قالت فأدركوه حاجة بامر الحبشة لكم غدوة ،ف!ن كان
به منه ؟ ثم جاءوا أدركوه ،فاخذوه باعوه منه حتى الذي الرجل طلبه ،وطلب
منه، باعوه كانوا الذي التاجر :فجاءهم اشتراه التاجر الذي حديث
ضيئا، قالوا :لا نععميك ذلك؟ في أكفمه أن ،وإما مالي تعطوني ( :فا أن فقال
يدييما، بين فجلس :فجاءه وإياه .قالت ؟ قالوا :فدونك والله أكفمه قال ( :ذن
،فأسلموا مئة درهم بست بالسوق قوم غلاما من ،ابتعت فقال :أيها الملك
أدركوني ،فأخذوا بغلامي سرت إذا دراهمي ،حتى وأخذوا غلامي اليئ
365
،أو دراهمه :لتعطنه النجاشيئ لهم :فقال .قالت دراهمي ،ومنعوني غلامي
:بل نعطيه دراهمه. قالوا شاء؟ به حيث يده ،فليذهبن يده في غلامه ليضعن
،فآخذ رذ عليئ ملكي حين رشوة مني الله أخذ :ما يقول :فلذلك قالت
ما أول ذلك :وكان فيه .قالت الناس فاطيع فيئ الناس فيه ،وما أطاع الرشوة
بن الزبير ،عن عروة يزيد بن رومان عن :وحدثني ابن إسحاق تال
قبره على أنه لا يزال يرى يتحذث ،كان النجاشي :لما مات عائشة ،قالت
نور(.)2
:اجتمعت ،قال أبيه عن بن محمد، جعفر . :وحدثني قمال ابن إسحاق
إلى .فارسل عليه ،وخرجوا ديننا قد فارقت :إنك فقالوا للنجاشيئ الحبشة
أنتم ،فإن كما فيها وكونوا وقال :اركبوا سفنأ، ،فهيأ لهم وأصحابه جعفر
إلى فاثبتوا .ثم عمد شئتم ،وان ظفرت تلحقوا بحيث حتى فامضوا هزمت
ورسوله، عبده ،وأن محمدا الله أن لا إله إلا يشهد فيه :هو فكتب كتاب
ألقاها إلى مريم ؟ ثم ،وكلمته وروحه ورسوله عبده بن مريم أن عيسى ويشهد
له ،فقال : ،وصفوا الحبشة إلى الأيمن ،وخرج المنكب قبائه عند في جعله
رأيتم فكيف .بلى ؟ قال قالوا بكم؟ الناس أحق ،ألست الحبشة يا معشر
وزعمت ديننا، قالوا :فارقت لكم؟ قال :فما ؟ سيرة قالوا .خير ؟ فيكم سيرتي
ابن الله؟ هو ؟ قالوا :نقول عيسى أنتم في قال :فما تقولون عبد؟ أن عيسى
بن أن عيسى قبائه :هو يشهد على صدره يده على فقال النجاشي ،ووضع
لأبي نعيم ،1/83 النبوة دلائل ،2/76 لليهقي النبوة دلائل ،217 ،216 السير والمغازي ()1
. 591 ، 491 الإسلام ،تاريخ 252 - 025 / 16 نهاية الأرب ،84
366
وانصرفوا()1 ،فرضوا ما كتب وإنما يعني شيئا، هذا مريم ،لم يزد على
له(.)2 عليه ،واستغفر صلى النجاشيئ النبيئ مج! ؟ فلما مات ذلك
بلسانه الكفر وإن ولا أن يعطي كذبا صراحا، الفقه أنه لا ينبغي للمؤمن أن يكذب وفيه من ()1
.)2/49 الأنف ( .الروض الكذب عن مندوحة المعاريض الحيلة ،وفي ،ما أمكنته اكره
اليوم -ع!فرو -إلى الناس في الله ،ونعاه رسول سنة تسع من في رجب النجاشي وكان موت ()2
بالمدينة، رآه وهو حتى الحبشة بأرض سريره إليه ،رفع بالبقيع عليه ،وصلى فيه مات الذي
367
-
عنه ()1 الله رضي بن الخطاب إسلام عمر
وعبدالله بن أبي ربيعة بن العاص :ولما قدم !رو ابن إسحاق قال
!--ي! ،-وردهما اللة رسول ،ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب قريش على
لا رجلا ذا شكيمة ،وكان بن الخطاب النجاشيئ بما يكرهون ،وأسلم !ر
عازوا()2 حتى -وبحمزة لمجم - الله رسول يرام ما وراء ظهره ،امتنع به أصحاب
عند أن نصفي يقول :ما كنا نقدر على عبداللة بن مسعود وكان قريشا،
عند الكعبة، حتى أسلم عمر ،فلما أسلم قاتل قريشا حتى صفى ا!عبة،
رسول من أصحاب من خرج خروج بعد ،وكان إسلام !ر معه وطينا
-الى الحبشة. -عح اللة
بن إبراهيم، سعد بن كدام ،عن مسعر :حذثني البكاثي :قال قال
كانت هجرته وإن فتحا، كان عمر إن إسلام قال :قال عبداللة بن مسعود:
أسلم الكعبة حتى عند ،ولقد كنا ما نصفي وإن إمارته كانت رحمة نصرا،
معه(.)3 الكعبة ،وصفينا عند صفى قاتل قريشا حتى فلما أسلم عمر،
التواريخ عيون ، 181نهاية الأرب ،16/253 السير والمغازي الكبرى ،3/267 الطبقات ()1
سل ابن كثير ،2/32 ،سيرة 121/ 1 الأثر ،عيون تاريخ الإصلام (السيرة) 172 ،1/75
. 394/ 2 الهدى
. 18 الجوزي لابن عمر ،مناقب 027 /3 الكبرى ،الطبقات 185 والمغازي السير ()3
936
: ابن إسحاق :قال إسلام عمر عن بنت أبي حثمة ام عبدالله حديث
بن أبي ربيعة ،عن بن عبدالله بن عئاش بن الحارث عبد الرحمن حدثني
بنت ابي أفه ام عبداله بن ربيعة ،عن العزيز بن عبدالله بن عامر عبد
،قالت: حثمة
حاجاتنا، عامر في بعض الحبشة ،وقد ذهب لنترخل إلى أرض والله إنا
شركه -قالت :وكنا نلقى عليئ وهو على وتف حتى بن الخطاب إذ أقبل عمر
أم عبدالله. يا :إنه للانطلاق :فقال -قالت علينا وشذة البلاء أذى.لنا منه
حتى وقهرتمونا، ،آذيتمونا الله أرض في لنخرجن والله ، :نعم :فقلت قالت
أراها، أكن لم له رقة ورأيت اله ، :صحبكم :فقال .قالت الله مخرجا يجعل
تلك، عامر بحاجته :فجاء .قالت -خروجنا وقد أحزنه -فيما ارى ثم انصرف
.قال :أطمعت علينا وحزنه آنفا ورقته عمر له :يا أبا عبدالله ،لو رايت فقلت
حمار يسلم حتى رأيت الذي :نعم ؟ قال :فلا يسلم :قلت إسلامه ؟ قالت في
(.)1 الإسلام على وقسوته غلظته من يرى ؟ قالت :ياسا منه ،لما كان الخطاب
أن فيما بلغني عمر إسلام :وكان ابن إسحاق :قال عمر إسلام سبب
بن نفيل، بن عمرو بن زيد عند سعيد وكانت بنت الخطاب فاطمة أخته
بإسلامهما وهما مستخفيان بن زيد، وأسلم بعلها سعيد قد أسلمت وكانت
من قومه ،من بني وكان نعيم بن عبدالله النخام من مكة ،رجل من عمر،
بإسلامه فرقا من قومه ،وكان قد أسلم ،وكان أيضا يستخفي بن كعب عدفي
يقرئها القرآن ،فخرج بنت الخطاب إلى فاطمة يختلف ()2 بن الأرت خئاب
قد ذكروا له -ورهطا من أصحابه !- الله سيفه يريد رسول عمر يوما متوشحا
قد ،وكان الخزاعي سباع انمار بنت لأثم بالولاء خزاعيا كان ،كما بالنسب تميميا خباب وكان ()2
بن عوف بن عبد لعوف وكان ابوها حليفا واعتقته ،فولاؤه لها. فاشترته وقع عليه سباء،
بن خزيمة بن سعد ابن الأرت بن جندلة .وهو بالحلف بن زهرة ،فهو زهري عبدالحارث
الأنف الجاهلية ( .الروض في السيوف يعمل قينأ بن زيد مناة بن تميم ،وكان ابن كعب
2/8؟).
037
من أربعين ما بين رجال قريب الضفا ،وهم اجتمعوا في بيت عند أنهم قد
بن أبي ،وأبو بكر المطلب بن عبد حمزة -يك!رو -عمه الله رسول ومع ونساء،
الله المسلمين رضى من ،وعليئ بن أبي طالب ،في رجال الضذيق قحافة
الى خرج فيمن -بمكة ،ولم يخرج يك!ه - الله رسول أقام من كان عنهم ،ممن
: فقال يا عمر؟ تريد :أين له فقال ، عبدالله بن نعيم فلقيه ، الحبشة أرض
وعاب أحلامها، فرق أمر قريث! ،وسفه الصابي ء ،الذي هذا أريد محمدا
نفسك من نفسك ؟ فقال له نعيم :والله لقد غرتك فأقتله آلهتها، دينها ،وس!ث
وقد قتلت صمدا! الأرض على تمشي أترى بني عبد مناف تاركيك عمر، يا
:ختنك بيتي ؟ قال :وأفي أهل فتقيم أمرهم ؟ قال بيتك الى أهل أفلا ترجع
،فقد والله فاطمة بنت الخطاب وأختك بن عمرو، بن زيد سعيد وابن عئك
الى عامدا عمر قال :فرجع بهما؟ دينه ،فعليك على وتابعا محمدا أسلما،
يقرئهما ،فيها( :طه! صحيفة معه الأرت بن خئاب أخته وختنه ،وعندهما
في بعض أو ، لهم في مخاع تغئب خئاب عمر، (ياها ،فلما سمعوا حق
وقد فخذها، فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت ،وأخذت البيت
قال :ما هذه عليهما ،فلما دخل الى البيت قراءة خئاب دنا عمر حين سمع
اخبرت قال :بلى والله لقد شيئا؟ :ما سمعت له قالا ؟ الهينمة( )1التي سمعت
فقامت اليه بن زيد؟ بختنه سعيد دينه ،وبطش على أنكما تابعتما محمدا
ذلك فلما فعل فضربها فشخها؟ زوجها، لتكفه عن أخته فاطمة بنت الخطاب
بدا لك. ما ،فاصنع ورسوله بالثه قد أسلمنا وآمنا له أخته وختنه :نعم قالت
،وقال لأخته: ،فارعوى ما صنع على الدم ندم ما بأخته من عمر فلما رأى
جاء به تقرءون آنفا أنظر ما هذا الذي التي سمعتكم أعطيني هذه الصحيفة
عليها؟ ( :نا نخشاك له أخته ،قالت كاتبا؟ فلما قال ذلك عمر وكان محمد،
قال ذلك، اليها؟ فلما لها بآلهته ليرذنها (ذا قرأها ،وحلف قال :لا تخافي
لا ،وانه شركك ،على نجس ( ،نك :يا أخي له (سلامه ،فقالت في طمعت
371
،وفيها " :طهدا. الصحيفة ،فأعطته فاغتسل إلأ الطاهر( ،)1فقام عمر يم!ها
سمع ! فلما الكلام وأكرمه هذا قال :ما أحسن فلما قرأ منها صدرا، فقرأها؟
قد الله أن يكون والله إني لأرجو :يا عمر، له ،فقال إليه خرج خئاب ذلك
يقول :اللهم أئد الإسلام بابي وهو سمعته أمس ،فإني نئيه بدعوة خضك
ذلك فقال له عند يا عمر. الله ،فالثه الخطاب بن ،أو بعمر بن هشام الحكم
في :هو فاسلم ؟ فقال له خئاب آتيه حتى محمد على خئاب يا فدئني عمر:
،ثم عمد فتوشحه سيفه عمر ،فاخذ أصحابه معه فيه نفر من الصفا، عند بيت
صوته، الباب ؟ فلما سمعوا عليهم ،فضرب -يكيه!ر -وأصحابه الله رسول إلى
الباب فرآه متوشحا ،-فنظر من خلل -يكني! الله رسول من أصحاب قام رجل
،هذا الله ،فقال :يا رسول فزع -وهو -ع!و الله إلى رسول ،فرجع السيف
:فاذن له، بن عبدالمطلب السيف ؟ فقال حمزة متوشحا بن الخطاب عمر
قتلناه بسيفه ؟ فقال رسول يريد شرا كان ،وإن له بذلناه يريد خيرا جاء فإن كان
لقيه -حتى !-ب! اللا إليه رسول ،ونهض له الرجل فاذن له ، ائذن --لجرر :- الله
، شديدة جبذة به ردائه ،ثم جبذه ( ،!2أو بمجمع حجزته ،فأخذ الحجرة في
بك الله ينزل أن تنتهي حتى ؟ فوالله ما أرى الخطاب يا بن بك وقال :ما جاء
من ،وبما جاء وبرسوله بالئه لأومن ،جئتك الله يا رسول قارعة ،فقال عمر:
أصحاب البيت من أهل عرف -تكبيرة -في الله رسول ؟ قال :فكئر الله عند
عزوا في أنفسهم -من مكانهم ،وقد --لمجي! الله رسول أصحاب فتفرق
إلا له :الا يم!ه اخته القرآن وقول ليمس عمر تطهير على السهيلي عند الكلام تال ()1
واحتغ الموطا، في قول مالك الملائكة ،وهو هم الآية في هذه :والمطفرون " المطهرون
بالطهارة مقرونا ولكنهم وإن كانوا الملائكة ،ففي وصفهم عبس سورة التى في بالآية الأخرى
الحكم تعئق ،فقد اقتداء بالملائكة المطفرين طاهر، إلا الا يم!ه ما يقتضي بذكر المس
فيه الفرض وإن كان الفرض على محمولا ،وليس إليه مندوب التطهير ،ولكنه حكم بصفة
.)99 - 2/89 (الروض غير طهارة -راجع على مسه ابين لأنه جاء بلفظ النهي عن
372
، - !-سيم الله أسلم عمر مع إسلام حمزة ،وعرفوا أنهما سيمنعان رسول حين
إسلام المدينة عن من أهل الرواة .فهذا حديث بهما من عدوهم ويثتصفون
:وحذثني عمر .قال ابق إسحاق إسلام عن ما رواه عطاء ومجاهد
روى أو عمن ومجاهد، :عطاء، أصحابه المكي عن عبدالله بن أبي نجيح
للإسلام :كنت يقول عنه ،أنه كان به فيما تحدثوا عمر :أن إسلام ذلك
في الجاهلية ،أحبها وأسر بها ،وكان لنا مجلس خمر صاحب فباعدا ،وكنت
بن عمران بن عبد دور آل عمر بالحزورة ،عند فيه رجال من قريش يجتمع
ذلك، في !سهم أولئك أريد جلسائي ليلة ،قال :فخرجت ا!خزومي
فلانا الخمار، أنيئ جئت :لو فقلت أحدا منهم فيه فلم أجد :فجئتهم قال
:فخرجت قال منها. فأشرب خمرا عنده لعليئ أجد يبيع الخمر، بمكة وكان
و أ سبعا بها فطفت الكعبة :فلو أني جثت :فقلت .قال فلم أجده فجئته
-جمفه- الله بالكعبة ،فإذا رسول أن أطوف أريد المسجد قال :فجثت سبعين
الشام ، الكعبة بينه وبين الشام ،وجعل استقبل إذا صفى ،وكان قائم يصفي
حين .ق!ا :فقلت اليماني والركن الأسود، :الركن الركنين بين ئصلأه وكان
:لئن فقلت يقول ما أسمع الليلة حتى لمحمد استمعت رأيته ،والله لو أني
ثيابها، تحت فدخلت من قبل الحجر، منه أستمع منه لأروعنه ؟ فجئت دنوت
قمت يقرأ القرآن ،حتى -قائم يصلي مج!د، - الله ورسول رويدا، أمشي فجعلت
القرآن سمعت .قال :فلما الكعبة إلأ ثياب وبينه ،ما بيني قبلته مستقبنه في
،حتى ذلك مكاني قاثمأ في الإسلام ،فلم أزل ودخلني فبكيت قلبي له رق
دار على خرج إذا انصرف ،وكان انصرف ،ثم -جم! -صلاته الله رسول قضى
()1
،دلاثل النبؤة لأبي نعيم 184 - 181 السير والمغازي ،926 - 3/267 الكبرى الطبقات
تاريخ ،1/272 الصفوة و ، 91صفة 13 ، 12 لابن الجوزي عمر مناقب ،08 .1/97
.77 - 1/75 التواريخ عيون ،256 - ، 018 ،نهاية الأرب 16/253 الإسلام 917
373
بين دار ،ثم يسلك المسعى ()1 يجزع ،حتى طريقه ،وكانت ابن أبي حسين
دار ،ثم على الزهرفي عوف بن عبد دار ابن أزهر ،وبين المطلب بن عباس
الرقطاء(،)2 الدار يك! في مسكنه .وكان بيته يدخل ،حتى بن شريق الأخنس
عنه :فتبعته حتى الله رضي .قال عمر سفيان بن أبي معاوية بيدي التي كانت
-يظ- الله رسول سمع أدركلظ ؟ !ما ،ودار ابن أزهر، بين دار عباس إذا دخل
لأوذيه فنهمني( )3ثم قال !-ك!رر -أني إنما تبعته الله رسول ،فظن عرفني ح!ي
وبرسوله، بالثه :لأومن :قلت ؟ قال الساعة هذه الخطاب يا بن بك ما جاء
هداك :قد قال ثم ،- يك!د، - الله الله رسول الله قال :فحمد عند من جاء وبما
رسول عن لي بالثبات ،ثم انصرفت ،ودعا صدري ثم مسح يا عمر، الله
عبدالله مولى نافع :وحذثني إسلامه :قمال ابن اسحاق في عمر ثبات
أنقل قال :أي قريش قال :لما أسلم أبي عمر ابن عمر عن ابن عمر،
.قال عليه .قال :فغدا بن معمبر( )4الجمحي له :جميل ؟ فقيل للحديث
ما كل أعقل ،وأنظر ما يفعل ،وأنا غلام أثره أتبع فغدوت بن عمر: عبداله
في ودخلت أسلمت أني قد جميل يا جاءه ،فقال له :أعلمت رأيت ،حتى
وائبعت رداءه واتبعه عمر، قام يجر حتى ما راجعه قال :فواله محمد؟ دين
:يقطع. ()1يجزع
ألئه الأتوال إما تجعل في أحد ،وفيه نزلت القلبين يقال له :ذو هذا هو الذي كان جميل ()4
بن معمر وطرا منها جميل قضى ما بعد بالمدينة وكيف ثوائي
وهو يتغنى فسمعه عمر في منزله ،واستاذن بن عوف البيت الذي تغنى به عبدالرحمن وهو
قلنا خلونا إئا إذا : له عبدالرحمن قال عمر ،فلما دخل به الركاب غناء يحدي وهو بالركبانية وينشد
والمستأذن عمر، المنشد ،وجعل الحديث المبرد هذا بيوتهم :وقلب في الناس ما يقول
) 01 1 / 2 الروض ( .انظر تقدم كما الزبير ،ورواه عبدالرحمن
374
قريش، :يا معشر صوته بأعلى صرخ المسجد باب إذا قام على أبي ،حتى
قال :يقول قد صبأ. الخطاب بن الكعبة ،ألا إن عمر أنديتهم حول في وهم
،وأن الله أن لا إله إلا ،وشهدت قد أسلمت ،ولكني :كذب خلفه من عمر
قامت ويقاتلونه حتى يقاتلهم برح ،فما اليه .وثاروا ورسوله عبده محمدا
: يقول وهو رأسه على وقاموا ( ،)1فقعد .قال :وطلح رؤوسهم على الشمس
لقد تركناها أن لو قد كنا ثلاث مئة رجل بالثه ما بدا لكم ،فأحلف افعلوا
قريش، من ،إذ أقبل شيخ ذلك على لنا؟ قال :فبينما هم لكم ،أو تركتموها
عليهم ،فقال :ما شأنكم؟ وقف حتى (،)3 موشى عليه حفة حبرة( ،)2وقميص
؟ أترون تريدون أمرأ فماذا اختار.لنفسعه فقال :فمه ،رجل عمر؟ :صبا قالوا
.قال : الرجل هكذا! خفوا عن لكم صاحبهم يسفمون بن كعب بني عدفي
الى أن هاجر لأبي بعد :فقلت .قال عنه ثوبا كشط كانوا فوالله لكأنما
،وهم يوم أسلمت بمكة القوم عنك زجر :الذي الرجل المدينة :يا أبت ،من
السهميئ(.)4 وائل بن العاص بني ، ،أي :ذاك فقال ؟ يقاتلونك
:يا أبت ،من العلم ،أنه قال أهل بعض :وحذثني ابن هشام قال
الله ،وهم يقاتلونك جزاه يوم أسلمت بمكة زجر القوم عنك الذي الرجل
. ) الله خيرأ( ،لا جزاه وائل بن العاص قال :يا بنيئ ،ذلك خيرا؟
ل آ بعض ،عن الحارث بن الرحمن عبد :وحذثني ابن اسحاق قال
أفي ،تذكرت الليل! تلك أسلمت لما عمر: أهله ،قال :قال أو بعض عمر،
آتيه فأخبره أني قد أسلمت؟ -جمز -عداوة حتى الله لرسول مكة أشذ أهل
على المشتملة الواسعة الكبيرة الكورة قومس إلى نسبة ) ولعله "قومسي والمغازي السير في
()3
طبرستان .كما ذكر ياقوت . ومزارع في ذيل جبل وقرى مدن
،مناقب تاريخ الإسلام 176 ،257 ،نهاية الأرب ،256/ 16 185 ، 184 السير والمغازي ()4
375
بن المغيرة -قال : لحنتمة بنت هشام -وكان عمر جهل أبو قال :قلت :
جهل، إليئ أبو عليه بابه .قال :فخرفي ضربت حيى أصبحت فأقبلت حين
قد أني لأخبرك :جئت قلت بك؟ ،ما جاء أختي وأهلا بابن :موحبا فقال
الباب في بما جاء به ؟ قال :فضرب وصذقت محمد، وبرسوله بالثه آمنت
ويليه ابن هشام سيرة الأول من توفيقه --انتهى الجزء وحسن اللة بعون
376
الح!يمة الايات ا -فص!س
264 النبثين ميثاق الله أخذ وإذ الأنعام هذه بطون وقالوا ما في
701
268 خلق الذ؟ رثك إقرأ باسم 701 رزق من لكم الله ما أنزل أرأيتم قل
الجن
وحيدا ذرني ومن خلقت 231
592
377
336
المرسلين من وفا ارسلنا قبلك 603
بئنات فيه آيات
337
تفجر لنا حتى لن نؤمن لك وقالوا 321
المذثر ايها يا
337
قبلا وحشرنا عليهم كل شيء 323
الزحميم الرحمن من .تنزيل حتم
338
ارسلناك في "مر قد خلت كذلك 328
آياتنا عليه إذا تتلى
338
أرايت الذي ينهى عبدا 033
إلأ بامر رنك نتنزل وما
034 إلا ملائكة النار وما جعلنا اصحاب
عبده انزل على الذي الله الحمد
034
فهو لكم اجر من ما سالتكم قل 033
الكتاب
341
تجهر بصلاتك ولا 335
الروخ ويسالونك عن
341
القرآن .عفم الرحمن
من شجرة أن ما في الأرض ولو
343
إليه تدعونا مما اكنة في قلوبنا 336
اقلام
343
القرآن جعلنا لاذا قرات 336
به الجبال ولو ان قرآنا سيرت
346
واتقى من اعطى فاما 336 ياكل الرسول وقالوا مال هذا
378
الضايفه الأحاديث م -فصهس
ل
184 عام الفيل الله ورسول أنا ولدت 49 (نك مؤمن وهو كافر
ص
151 في الإملام حلف لا
392 سابق الروم ضهيب
ك
ي
247 سلمان يا كاتب
49 أكثم رأيت عمرو بن لحيئ يا
937
لم -فص!س
الشاعر القافية
الصفحة الشا عر لقافية ا لصفحة ا
أ
جلاء
المنئغب 09 زهير بن أبي سلمى
915
صفاء
ينكب 916 عبد بنت سبيعة
162
شمس
162 الطاثي حاتم حد يب
الرشاء
302 مرة بن محكان نسبا
خائب
المطلب
022
225 أبرهة نسلؤها
224 الزبير بن عبد اضطراب
بها كأذ
237 نا
ئه ود
925
ا
زيد بن عمرو
نفيل لب لغا
68 ا
لأخا شبا
73 بن الأسلت صيفي ا
98 مناكبها
بن زيد عدي
لب غا
ماتا جرير
53 ذي جدن الحميري
با لرقا
118 بن ظالم الحارث ا
381
الصفحة الصفحة
عر لشيا ا
القافية عر لشيا ا القافية
الفرزدق يوأد
171
ثجيج
44 و
ح
133 الحارث بن عمرو المحاجر 09 الحجاص! بن جارية معد
144
فهر 501 و
154 بيدي لز ا النفر 014 ي د لوا ا
017
الغمر 162 لخد ود ا
171 صفية بنت عبد الأكبر 171 عميلة أمية بنت لجماد ا
172 حذيفة بن غانم الحفر 891 صفثة بنت عبد لصعيد ا
82
لقافية
الشاعر
ا
الصفحة
الشاعر القافية
الصفحة
القطر
المعتصر
زيد بن عمرو
مصقعا
228 جر ير
عر لمشا
284 زيد بن حارثة ا
331
338 سافع
أزورا
333 القيس امرؤ
333
ئنكر
مطرود بن كعب يلاف لإ
عبيد بن وهب
ا
71 334
مؤثفينا
71 بن زيد الكميت الحارث بن الله عبد
لحجر ا
935
79
عجاف
157
نواص
56 بن معلىي عمرو
و158
مناف كرب
302 مطرود بن كعب
لأحا ما ا
227
338
أبو طالب بأحلاسها
237
ق
منهسا
403 العخاج
لعلأقة ا
صدق
916
بن نمط مالك يرل!
لمرهقا
89
233 رؤلة ا
القروش
112 العخاج رؤبة بن
رؤبة الرهق
233
يشا قر
باقيا 112
256 أمية بن أبي الصلت
383
الصفحة
الثاعر القافية
لثاعر لقافية
017
بن كلاب قصيئ فزغلة
171 ك
أنزله
235 36
أبو طالب الغياطل خبلة
257 63
غيلان البلى جرير رغال
026 66
فلد بن عمرو ثقالا المطلب عبد حلالك
266 07
أبو طالب نازل مأكول
276 71
أبو طالب عائل بن فلد الكميت المرجل
277 97
الفرزدق عالا ابن مقبل وال أ
503 97
أبو طالب الوسائل الأخطل وال أ
312 08
أبو طالب للأرامل الصلت أمثة بن أبي لا أحوا
318 98
بن زهير الحارث العوالي لقفتها
332 09
بني قيس أعشى ا!فتل جرير لقبيلة ا
337
بني قيس أعشى قبيفها أبو طالب ئل تا
338
بن زيد الكميت القبيل إسماعيل أبو المطهر مل لمتحا ا
358 114
الحارث بن اللا عبد
أناملي جرير لجندل ا
116
برسول
31
أمية بن أبي الصلت العرما 121 زهير بن أبي سلمى نخل
06 غمير بن قيس كرا ما 121 بني قيس أعشى خليلها
62 أمية بن أبي الصلت لنعم ا
123
سيل
07
بن عبدة علقمة مطموم 135 خئة
72
ابن الزبعري حريمها 145
رزاخ بن ربيعة الخلل!
72
الأسلت بن صيفيئ
رزم 163 خراش أبو مل را لأ ا
384
الصفحة الثاعر القافية
الصفحة لشاعر ا لقافية ا
تندموا
جرير عقيم
317 بن بدر حمل
113 جلدة اليثحكري أبو قديم
317 بن زهير قيس وخيم
أدرما
تئا
خذلانا 172 بن قصي عبد ثمس
بن لؤي كحب
217
201 رؤلة المأمن سلجما
921 مرضم
401 المستوغر مئينا
922
913 بن تميم أوس صفونا حريم
حاميا
016 ين د لميا ا 261 ورقة بن نوفل
385
الصفحة الشاعر القافية الصفحة لشاعر ا القافية
403 رؤلة 357 الحارث بن الله عبد لن لد وا
86
اكعلء - 2ف!س
،06 .57 ،56 ،51 : الأشرم ابرهة . 02 آجر
،67 ،66 ،64 ،63 ،62 ،61 ، 18 ، ) 17 ، 16 السلام آدم (عليه
.82 شروان انو ابرويز بن هرمز بن . 18 ، 16 ناحور بن آزر
. 231 ، 224 إيليس بن حجر. بن عمرو المرار :الحارث آكل
بن أبي حدرد. الله عبد ابن أبي حدرد: بن معاوية. عمرو بن حجر : المرار آكل
. 47 ، 13 ليلى أبي ابن 274 آمنة بنت خديجة
.374 عوف ابن أزهر بن عبد ،018 . 917 ، 126 وهب بنت آمنة
أ
.21 ابن بليس
ابن التينجان .82 ،91 ، 16 ، 11 ) السلام (عليه إبراهيم
. 154 ابن جدعان ،912 ، 001 ،59 .74 ،63 ،36
.266 ،11 ابن جني ،924 ،226 ، 172 ، 165 ، 013
ابن الحباب .25 ،283 ، 261 ، 258 ،254 ، 252
.603
حجر .22 ،18 ،17 ابن
. 227 ابن دريد . 216 ، 215 ) النبيئ (ابن إبراهيم
،71 الزبعري بن الله عبد : الزبعري ابن المدني بن (براهيم بن سعد إبراهيم
. 157
.923
387
بن مدركة ) . 14 (خزيمة أبو أسد ،225 ،921 ،218 ، 14 ابن الزبير
. أبو أمامة بن ثعلبة 154 . 122 ابن سالم الجمحي
. 223 المغيرة بن أبو أمية . 1 5 4 يممبلان ابن
،98 ) ،53 العاصي بن (سفيان أبو بحر . 15 السراص! ابن
بن ه!ث!ام) ،792 (العاص البختري أبو . 234 ، 22 الزهري ابن شهاب
.324
) ، 16 بن عباس الله (عبد ابن عئاس
. 151 بن أبي شيبة أبوبكر ،247 ،215 ، 154 ،02 ، 17
. 014 الجهم أبو بكر بن ،335 ،328 ،324 ،265 ،263
. 161 أبو تمام الطاثي بن زيد .34 ابن كلي كرب
. 02 2 أبو الجبر .202 ابن لبنى (قرة بن أشقح
شمس بن عبد بن عمرو ابو حاطب .02 ابن وهب
.035 . 023 بن جحش أحمد أبو
388
.21 الحبلي الرحمن أبو عبد 186 ،144 ،21 أبو حنيفة
.928 ، 165 ، 21 أبو عبيد . 176 ، 163 ، 01 0 الهذلي أبو خراش
،03 ،24 المث!نى) بن (معمر أب!و عبيدة . 165 ، 22 ، 16 الغفاري أبو ذز
، 1 91 ، 1 17 ، 1 1 0 ، 1 80 ، 55 بن خالد) (خويلد الهذلي ذؤيب أب!و
.357 ، 287 الجراح أبو عبيدة بن .62 أبو رخال
،76 ،96 ،68 ،62 عبيدة النحوي أبو .98 أبو داود الإيادي ،86
. 226 ، 802 . 158 العزى بن عبد أبو رهم
،317 ،267 ،227 ،102 أبو عتبة .352 بن هاشم أبو الروم بن عمير
العخاج التيمي .232 أبو بن مرة! 1 3 زرعة (!ب أبو
.34 أبو عمرو . 8 1 ، 72 ، 96 ، 28 الأنصاري أبو زيد
. 15 عمرو (الياس بن مضح أبو .356 ،035 بن أبي ر!م أبو صيرة
.802 العلاء بن أبو عمرو . 255 النيسابوري أبو سعيد
. 212 ، 1 12 المدني أبو عمرو ، 916 ، 101 ، 12 بن حرب أب!و سفيان
ا . ) !7 (سليم أبو غبشان ،342 ،324 ،312 ، 792 ، 902
. 346 ، 285 ، 1 99 أبو قحافة .352
،73 ،72 ،71 بن الأسلت قيس أبو .354 سلمة بن عبد الأسد ،39 أبو
.355 بن الحارث قي! أبو . 163 الشجيات أبو الشعث
. 04 بن ثعلبة القرظي أبو مالك .39 السضان أبو صالح
. 1 0 4 الأحمح أبو محرز(خماف .97 بن أبي ربيعة ،73 الصلت أبو
) الأنصاري رافع بن ((سماعيل أبو المطقر . 124 بن هاشم صيفي أبو
. 901 ، 125 ، 1 24 ، 1 0 0 ، 99 طالب أبو
. 928 أبو معشر ، 266 ، 215 ، 2 70 ، 02 4 ، 175
.84 الأشعرفي أبو موسى ، 692 ، 283 ، 282 ، 281 ، 276
، 03 1 ، 03 0 ، 992 ، 892 ، 792
. أبو نعيم 17
بن هاني ) .21 (خميد أبو هاني ،934 ، 316 ، 31 1 ، 03 5 .03 4
.36 0
الياس ) . 15 (عامر بن أبو هذيل
. 39 ، 2 2 أبو هريرة .227 الطفيل أبو عامر بن
938
. 018 بن يسار إسحاق بن لؤفي) . 14 (كعب هصيص أبو
. 901 بن خزيمة أسد بن عمرو بن عائذ . 022 وهب أبو
، 017 ، 154 ، 914 العزى عبد بن أسد . أبو اليقظان 177
.25 الغوث بن الأسد . 83 ، 22 ، 18 (إلإمام ) ، 1 6 أحمد
. 113 أسد بن فص . 602 الجئار العطاردفي بن عبد أحمد
. 017 ، 124 بن هاشم أسد . 158 الجلاح بن احيحة
.352 ،351 ، 901 بن خزيمة أسد . 78 الأخظل
. 42 ، 35 ،34 كرب بن مبي أسعد .69 ، 23 ، 15 أدد بن مالك
. 288 ، 254 أبي بكر بنت إسماء . - 9؟ا رياخ أذاة بن
. 928 بن مخرمة سلأمة بنت أسماء . 1 9 أذبل
6أ ، ، 15 ا!ا ، ) السلام (غليه إسماعيل . 16 أرعواء
، 22 ، 21 ، 02 ، 91 ، 18 ، 17 ! / . 18 ، 16 أرغوا
، 013 ، 912 ،69 ، 49 ، 23 . 287 الأرقم أبي بن الأرقم
. 172 ، 166 ، 165 ، 164 ، 136
. 23 إرم بن سلم
. 027 بن أبي حكيم إسماعيل .81 يزن إرم ذي
. 17 أمثة بن إسماعيل . 891 . 125 المطلب عبد بنت أروى
.312 الأسود بن عبد يغوث .82 ، 57 . 56 ، 52 ، 51 أرياط
الأسود بن نوفل بن خويلد 352 . 1 92 99 ،؟ 89 إساف
. 01 4 الأسود بن يعفر النهشلي . 135 التفار بن إبراهيم إسحاق
. 923 بن سعية أسيد . 22 بن راشد إسحاق
. بن سبا 23 أشعر . 02 بن منصور إسحاق
093
. 23 بن مالك أشعر
. 02 2 (سمثة) أم زياد
(تخمر) .125 أم صخرة . 392 ، 92 بن جديلة أفصى
.93 المطلب بن عبد أم العباس .49 أكثم بن الجون ،39
.037 أبي حثمة بنت الله أم عبد (عليه السلام ) . 15 الياس
:هالة. مناة عبد أم ،58 ،57 ، 94 ، 15 بن مطر الياس
.325 أبي بكر أم كلثوم بنت . 124 أم أبي صيفي
.216 أم كلثوم بنت الرسول ،215 . 123 أم أبي عمرو
بن عمرو .356 أم كلثوم بنت سهيل . 123 الأخثم أم
. 901 سعد) أم كنانة (عوانة بنت . 124 قيلة ام اسد
. 901 مع (برة بنت أم النضر . 22 أم إسماعيل
.124 أم نضلة . عميرة ) 175 بنت (سلمى أم ئخمر
. 916 أبي طالب بنت أم هاني . بن مر 138 أم تميم
. 125
. 23 لاود بن أميم
.351 خالد أمة بنت . 917 ، 126 أسد بنت أم حبيب
. 112 أم يخلد .352 ،252 أبي سفيان أم حبيبة بنت
.125 اميمة . 791 ، 591 ، البيضاء 125 أم حكيم
.251 ، 891 المطلب عبد اميمة بنت . 125 أم حمزة
. بن جابر 287 غنم اميمة بنت . 124 خالدة أم
بن وهب) (ربيعة بن أبي الصلت امية .98 أم ربيعة
،97 ،73 ،72 ،62 ،61 ،03 . بن ثعلبة 801 امرؤ القيس
. 264 ، 256 ، 155 .333 ، 101 بن حجر امرؤ القيس
19
بنت مر .111 برة . السسئاق 171 بن عميلة أمية بنت
. بن كطفان 118 بن ريث بغيض ،934 ،092 0170 أمية بن عبد شمس
.936 ، 263 ، 153 ، 912 بن قلع .95 أمية
،132 ،65 بن كنانة منهـاة عبد بن بكر . بن مالك 263/ 17 أنس
.345 ،344 ، 143 بلال الحبشي .64 الفيل ) ،63 (ساثس أني!
. بنانة القينية 115 . 014 ، 913 بن مغراه بن تميم أوس
. 43 ، !6 تئدان (أيحعد أبو كرب) . البك!ر 392 بن إياس
. 135 ،93 ،35 تئع ايةول بن عمرو .35 الهميسمع ،32 بن أيمن
.355 ، بن مر 111 تميم . 917 ، 128 العزي عبد بزة بنت
بن مزة بن أد .95 تميم ،591 ، 126 المطلب بنت عبد برة
بن عازر .37 تنحوم . 917 ، بن عبيد 128 بنت عوف برة
293
،926 ، السلام ) 267 (عليه جبريل .23 تيرح ،15
.033 ،932 ،275 ،271 . 125 ،38 بن ثعلبة بن عمرو الله تيم
،151 ،27 بن عدفي جبير بن مطعم . 115 . 114 تيم بن غالب
278 ،023 ،156 . النمر 126 بن اللات تيم بن
.357 بن امية بن ظرب جحدم ،914 ،122 ،04 تيم بن مرة بن كعب
.126 بن عبد المطلب ،125 جحل . تيم هند بنث سرير 122
.82 جالوت
بن يشكر .123 جصمة
393
بن أسد .352 الحارث بن ربيعة .81 بن كعب جعدة
.353 ، 8؟2 بن تميم بن سعد الحارث ،282 ،274 ، 187 جعفر بن أبي طالب
.353 ،49 بن خالد بن صخر الحارث . 181 ، 158 الحريش بن الجلاج
. 011 بن الخزرج بن عمرو الحارث . بن ربيعة 137 جلهمة
بن زهرة .353 الحارث بن ربيعة .67 بن أكلب خليحة
بن زهير بن أبي شداد .357 الحارث ، 914 بنهصيمى بن عمرو خمح
. بن ظالم 118 الحارث .374 بن معمر الجمحي جميل
. 186 العزى بن عبد الحارث . 126 بن كليب جناب
.037 بن عثاش الله بن عبد الحارث . 401 الله عبد بن بن فبل جناب
.86 جناد
،126 ،125 بن عبد المطلب الحارث
.355 جنادة بن سفيان
.168 ،165
. 06 خنادة بن عوف
بن علقمة بن كلدة .327 الحارث
. 126 بن جحير جندب
. 235 بن عمرو بن الصعق الحارث
.03 بن عوف بن شراحيل جندل
. 911 بن عوف الحارث
. 114 بن مضاض جندلة بنت الحارث
، 914 ، 114 بن فهر بن مالك الحارث
. فهر 114 بنت جندلة
.357 ،356 ،035
بن خزيمة .288 جندلة بنت سعد
.318 بن قيس الحارث
. 187 بن ابي جهم جهم
،99 الله بن عبد بن كعب الحارث
بن عبد .352 بن قيس جهم
. 123
. 26 بن زيد جهينة
. 02 2 بن كلدة الحارث بن ثعلبة .317 لوذان بن جؤبة
.317 بن قطيعة بن مازن الحارث . 227 بن زرارة بن عدس حاجب
49
.214 بن عبد بن معيص حجر ، 124 بن منصور بن مازن الحارث
. بن زهير بن إياد 122 حذافة . بن مرة 27 الحارث
.355 بن عدي حذافة بن قيس ،901 القيس ،25 دن امرىء حارسة
. 174 ، 173 ، 172 بن غانم حذيفة .318 حارثة بن ثعلبة بن كعب
،211 ،902 ، 115 أمية بن حرب . 122 بن عامر بن عمرو حارثة
.352
.37 بن مالك حارثة
. 115 بن خزيمة حرب .355 ،318 ، 092 بن الحارث حاطب
.355 (زوجة سفيان بن معمح حسنة . بن عامر 792 الحجاج
،155 الحسين بن علي بن أبي طالب ،183 ،601 ،04 بن يوسف الحخاج
593
. 125 ، 124 هاشم بنت حية ، 118 المرعي الحصين بن الحمام
خالد بن معدان .335 . 115 ، 1 90 ،79 بن عمران حلوان
. 125 هاشم بنت خالدة بنت أبي ذؤيب ،187 ، 186 حليمة
.372 ،037 ، 288 بن الأرت خئاب . 091 ،918 ،188
. 288 الحويرث بن خزاعي .36 بن سبا الأكبر بن يعرب حمير
.352 خزيمة بن جهم . 147 ، بن ربيعة 137 حن
.352 ،186 ،013 ا؟ا، ،63 . 124 حوزة بن عمرو بن سلول
،026 ،925 بن نفيل ،251 الخطاب .318 بن حبيب حوط
.037 ،292 ،288 الحيداء بنت خالد الفهمية .251
.181 الدولابي خطمة الأوسي .313
. 91 دوما بن إسماعيل .86 ،97 ، 18 خلاد بن قرة السدوسي
. 91 الجندل دومة . 501 ،87 الأحمر ،35 خلف
. 122 الديل بن امئة بن حذافة بن اسعد بن عامر .292 خلف
. 123 ، الديل بن بكر بن عبد مناة 122 .935 ،022 بن وصب خلف
. بن وديعة 122 الديل بن عمرو . 115 بن قحافة الخمس
. بن زيد مناة 122 الديل بن هدهاد . 901 ،59 ،19 بنت عمران خندف
.317 ، 118 ، 117 ذبيان بن بغيض خولان بن عمرو .89
. 146 بن سعد الحارث ذبيان بن ،312 ،286 ، 143 بن اسد خويلد
. 331 ، 033 ، 07 . 5 0 الرفة ذو . 2 2 ، 1 9 رقطني ا لد ا
. 335 ، 334 القرنين ذو ..227 ،75 بن حنظلة دارم بن مالك
. 1 0 4 الكعيات ذو . 501 بن زيد دارم بن مالك
. 52 ، 5 1 ، 4 4 (زرعة) نواس ذو بن أياد .62 دعميئ
،82 ، ".9 ،77 ،76 الحميري ذو يزن .126 بن جديلة ،81 دعمي
دئا .91
. 158 ،83
ر
،092 ،251 بن خزيمة دودان بن أسد
.502 البراء الثني بن رباب . 53 ، بن ذو ثعلبان 52 دوس
.19 بن معد بن حيدة الرباب .25 عدثان بن دوس
793
.31 ،26 رفاعة بن نصر بن غطفان . 501 بن عمران رئان بن حلوان
. 1 40 رفيدة بن ثور بن كلب .32 (سطيح) بن ربيعة بن مسعود ربغ
. 133 بن هيئ بن نبت الرقيب .355 ربيعة بن أهبان بن وهب
.192 رملة بنت أبي عوف . 901 بن عمرو ربيعة بن حارثة
. 158 العرى بن عبد رهم .54 الذئبة الثقفي ربيعة بن
. 214 بن عبد بن حجر رواحة .55 ربيعة بن شيبة
.317 الحارث بن ربيعة بن رواحة .81 ،31 ربيعة بن عامر بن صعصعة
،112 ،101 ،96 بن العخا! رؤبة بن عبد مناف ،292 ربيعة بن عبد شمس
. بن سواءة 126 رئاب بن حبيب ربيعة بن عبد ياليل .55
،092 ،251 بن صبرة بن يعمر رئاب . 401 بن سعد ربيعة بن كعب
.288 ،251 رياخ بن رزاخ بن عدفي بن زيد مناة .07 ربعية بن مالك
.252 بن قرظ الله بن عبد رياح .86 ربيعة بن مسعود
. 317 بن غطفان بىيث الله .354 المغيرة بن عبد ربيعة بن
. 118 ،117 بن غطفة ريث ،126 ،29 ،03 ربيعة بن نزار بن معد
. 1 24 ريطة ،35 ربيعة بن نصر بن أبي حارثة ،27
. 214 بن رواحة الأصم زائدة بن الباهلي .56 ربيعة بن يعصر
. 131 الرئاء ، 145 ، 137 ، 136 ربيعة رزاح بن
.55 زبيد بن ربيعة بن سلمة ،288 ،252 بن كعب رزاح بن عدفي
العشيرة .55 بن سعد زبيد بن ضعف بهثة .24 بن الحارث رفاعة بن
893
. 147 ، 401 الكلبي زهير بن جناب . 792 ، الزبير بن ابي بكر 158
. بن ثور 18 زهير بن شقيق ، 153 ، 015 ، 112 بكار بن الزبير
. زياد بن أبي زياد 48 ،126 ،125 المطلب الزبير بن عبد
.353
. 166 ،26 بن سود زيد بن ليث
. بن قنفذ 154 المهاجر زيد بن .!26 بن مزة ببن كلاب زهرة
. 283 ، 1 0 4 رفيدة بن اللات زيد
زهير بن ابي شذاد .357
993
بن زهير بن لؤي .353 سعد . زينب بنت الرسول 216
. 301 ،95 بن زيد مناة بن تميم سعد . 145 السائب بن خثاب
،092 ،215 ، 124 بن سهم سعد . الأكتاف :ذو سابور
. بن سود بن أسلم 147 سعد . بن محمر 154 الله بن عبد سالم
.71 بن ضئة سعد ،59 بن نوخ ،02،23 ،16 مام
.03 ضبيعة سعدبن .013
. العدواني 113 بن ظرب سعد . 911 ، 116 ، بن لؤفي 115 سامة
.62 بن ثقيف بن عوف سعد ء.25 ،24 ،23 سبا بن يثجب
بن مليح بن محمرو .351 سعد . بن وبرة 115 الأسد بن الله سبع
بن مدركة .288 ، 114 بن هذيل سعد .352 ،351 سبيع بن جعثمة بن سعد
. 166 ، 146 بن هذيم سعد . 04 الأحب بنت سبيعة
،255 . 154 بن عمرو بن زيد سعيد .86 ، 57 ،32 سطيح
.037 ،288
.936 ،923 ، 151 إبراهيبم بن سعد
،215 بن سهم ،124 بن سعد سعيد .692 ،288 ،286 بن أبي وقاص سعد
. 991 ، 591 ، 154 المسثب بن سعيد .354 ،353 ،285
.352 بن أمية ،902 سفيان بن حرب . 126 بن الخزرج سعد
. 264 العلاء بن جارية بن سفيان . بن ذبيان 117 سعد
التميمية .928 بن مخربة سلامة . 133 الرقيب بن سعد
. بن عامر 126 سواءة
.238 سلامة بن وث!
،147 ،26 الحاف بن أسلم بن سود ،244 ، 243 ، 242 الفارسي سلمان
بن عدنان . 09 سودة بنت عك .238 سلمة بن سلامة بن وث!
. 011 الغطريف بن سويد بن عقبة .312 سلمة بن عوف
،02 ، 18 ، 16 بن أرفخشذ شالخ . 114 بنت عمرو الخزاعي سلمى
. 135
. النجارية 491 عمرو بنت سلمى
.351 بن رقبة ،86 ضق . 131 ، 135 بن حوثر المسيدع
.288 بن مخزوم شمخ ،221 ،72 بن هصيص سهم بن عمرو
.312 ،092
. بن ثعلبة 115 شيبان
. 125 بن هاشم صيفي . 184 الرحمق بن ابراهيم بن عبد صالح
،011 .05 بن مضر بن الياس طابخة .115 بن بكر ،03 بن علي صعب
. بن غادية 127 بن صعصعة طابخة . 173 الحضرمي بنت صعبة
. 127 بن هذيل بن لحيان طابخة العشيرة .235 بن سعد صعداء
المطلب بن عبد بن أبي طالب طالب . 127 بن غدية بن كعب صعصعة
. الطاهر (ابن الرسول ) 215 .254 ،226 ،902 ،126 ،124
. 125 المطلب الزبير بن عبد الطاهر بن . 022 بن أمئة بن خلف صفوان
. 135 ،23 طسم . 913 بن شجنة الحارث بن صفوان
.192 بن سخبرة الطفيل بن الحارث ،171 ،126 المطلب بنت عبد صفية
الزهري بن عوف الله بن عبد طلحة . 114 ، النضر 113 بن الصلت
بن هارون .37 عازر بن عزرى بن عبد الله. الندى :طلحة طلحة
.292 بن عبد شمس أمية بن العاص بن أدد بن زيد .79 طيء
. 392 بن هثام بن الحارث العاص .79 بن أدد بن مالك طيء
،923 بن قتادة ،238 بن عمر عاصم . 216 ، (ابن الرسول ) 215 الطيب
ظ
،324 ، 154 ، بن وائل 153 العاصي
. بن عمرو 133 عامان بن كعب . 122 بن عمرو ظالم
.353 عامر بن أبي وقاص بن فهر .357 بن الحارث ظرب
. 15 بن مضر الياس عامر بن . 131 بن ح!ان ظرب
بن عبد ياليل .392 البكير عامر بن . 113 العدواني ظرب
.352 ع
.95 ،58 عامر بن ثعلبة بن الحارث .212 بن عمرو الله عائذ بن عبد
القيس ،25 بن امزىء عامر بن حارثة .175 بن عمران عائذ بن عبد
بن عامر .37 عامر بن زريق . 115 بن قحافة الخمس عائذة بنت
.37 حارثة بن عبد عامر بن زريق .928 بن الهون عائذة بن سبيع
. 126 الخزرج بن عامر بن سعد ، 1 0 0 ، 99 ، 7 1 ) الرسول (زو! عائثة
،701 ،81 ،31 بن صعصعة عامر ،277 ،5264 ، 188 ، 168 ، 155
. 141 بن عمرو عامر بن ظرب .23 عابر بن إرم بن سام
. :أبو عبيدة الجراح بن الله عبد بن عامر ،97 ،23 ،02 ، 18 بن شالخ عابر
. 013
.346 الزبير بن الله عبد بن عامر
.283 عامر بن عبد وذ بن عوف ،591 ، 126 المطلب بنت عبد عاتكة
. 148 عامر بن عكرمة . 113 بن عمرو عدوان بنت عاتكة
، 015 ، 914 ، 1 48 ، 1 47 ، 1 43
. عامر بن عمرو بن جعثمة 123
. . 35 2 ،35 0 ، 917 ، 131 ، 1 53
.353 عامر بن عمرو بن كعب
. 155 ، بن أبي بكر 153 الرحمن عبد
. 56 عامر بن عوثبان بن زاهر
بن ثابت . 184 عبد الرحمن بن ح!ان ،035 ،192 ،928 ،214 ، 185
بن حصين الله بن عبد الرحمن عبد عامر بن مالك بن النجار .37
.117
.67 عامر بن مالك بن واهب
،21 بن كعب اللى بن عبد الرحمن عبد عامر بن مرة بن مالك .72
.22
عامر بن النعمان بن عامر .283
.156
. !67 الشعبي عامر
. 154 عبد الرحمن بن عمرو بن سهل . 06 عئاد بن حذيفة
،238 ،184 الرحمن بن عوف عبد . 402 ، 913 الزبير بن الله عبد بن عئاد
.374 ،353 ،035 ،923 . 491 معبد بن اللى عبد بن العثاس
. 135 عبد السلام البصري ،125 ،04 المطلب بن عبد العثاس
،016 ،856 ،914 ،624 ،07 . 226 ، 24 بن مرداس عئاس
بن والل بن الغوث .76 ،36 عبد شمس ،175 ، 126 عبد بن عمران بن مخزوم
.373
.356 ، 158 عبد العزى بن أبي قيس
،136 ،124 بن قصيئ بن قصيئ عبد
. 283 القيس امرىء بن الغزى عبد
.175 ،147
.356 بن حرثان آلعزى عبد
. 126 عبد بن قصيئ بن كلاب
. 186 بن رفاعة بن علان العزى عبد
،136 ، 124 ،66 الدار بن قصيئ عبد
. 991 رياخ أذاة بن بن الله عبد
،251 بن ترط الله بن عبد الغزى عبد
.192 ،25 الغوث بن الأسد بن الله عبد :أبو لهب. المطلب بن عبد الغزى عبد
.192 الغوث بن عبد بن أسيد الله عبد ، الدار 127 بن عبد بن عثمان العزى عبد
. 917
،252 ،251 ،187 بن جحش الله عبد
،05 ،94 ،48 بن الثامر ،45 الله عبد ،127 ،249 بن قصيئ العزى عبد
.51 ،154 ، 914 ، 147 ، 144 ، 136
،154 بن عمرو جدعان بن الله عبد ،251 ،022 ،214 ،212 ، 178
.31 بن كعب بن جعدة الله عبد الله .037 بن عبد العزيز عبد
،187 بن أبي طالب بن جعفر الله عبد .192 بن عبد بن الحارث عبد عوف
.21 بن زهرة الحارث بن الله عبد عبد غنم بن زهير .357
187 ، 186 بن شجنة الحارث الله بن عبد . 176 الغني بن سعيد عبد
.227 بن دارم بن مالك الله عبد .71 ،51 بن أبي بكر بن عمرو الله عبد
.54 الذئبة بن الله عبد ،391 بن محمد عبدالله بن أبي بكر
،144 ،913 ،04 الزبير بن الله عبد ،361 ،036 ربيعة بن أبي الله عبد
. 164 بن زرير الغافقي الله عبد وذ ،192 بن عبد بن أبي تي! الله عبد
.99 بن كعب بن زهران الله عبد ،022 المكي عبدالله بن أبي نجيح
،125 ،124 العشيرة ص!عد بن الله عبد .373 ،344 ،281
.356 بن عمرو بن سهيل الله عبد . 18 بن إدري! الله عبد
،287 بن حبيب بن مظعون الله عبد بن أمية .022 بن صفوان الله عبد
.355
.037 ، 154 بن عامر الله عبد
. 491 بن عياس اله بن معبد عبد ،48 بن أبي ربيعة بن عباس الله عبد
.356 بن نضلة الله عبد ،341 ،324 ،246 ،242 ،233
بن عبد الله .035 بن هلال الله عبد .347
.216 بن وهب الله عبد .287 بن هلال الأسد بن عبد الله عبد
.21 بن يزيد الله عبد . 184 بن أسعد الرحمن بن عبد الله عبد
.933 الهذلي الله عبد . 135 البصري السلام بن عبد الله عبد
،64 ، 17 ، 12 بن هاشم المطلب عبد ،127 ، 12 المطلب بن عبد الله عبد
،015 ، 128 ، 125 ،66 ،65 ،018 ،178 ، 177 ،176 ، 175
بن أبي سفيان الله بن عبيد الملك عبد . 131 العاص بن بن عمرو الله عبد
. 18 بن عمير الملك عبد . 154 الزهري بن عوف الله عبد
، 111 ،75 الملك بن مروان ،26 عبد .037 ،928 بن عياش الله عبد
.253 ،921 ، 185 ، 156 .037 ،928 بن عياش الله عبد
عبد الملك بن هشام .86 . 252 بن رزاح بن قرط الله عبد
.05 بن أد بن طابخة عبد مناف . 184 بن مخرمة بن قيس الله عبد
. 287 بن أسد عبد مناف ،011 الله عبد بن بن كعب الله عبد
،127 ، بن مرة 126 بن زهرة مناف عبد . 401 بن كنانة بن بكر الله عبد
.312 ،286 ، 111 ،99 بن نصر بن مالك الله عبد
عبد مناف بن عتيق .212 ،288 بن الحارث بن مسعود الله عبد
. 155 عتبة بن أبي سفيان ،136 عبد مناف بن قصيئ بن مرة ،124
.902 عتبة بن جعفر بن كلاب ، 157 ، 156 ، 015 ، 914 ، 137
،312 ،211 ،173 عتبة بن ربيعة ، 02 1 ، 173 ، 166 ، 016 ، 915
.354 ،352 ،035 ،324 ،322 ، 792 ، 292 ، 286 ، 302 ، 02 2
.352 عتبة بن غزوان ،313 ، 124 ،934 ،312 ،903 ،03 2 ،03 0
.351
عتبة بن مسعود .353
،233 ،26 عتبة بن المغيرة بن الأخنس ،132 ، 122 ، 011 مناة بن كنانة عبد
.212 الله بن عائذ بن عبد عتيق . 17 الهادي عبد المهدي عبد
.023 بن أبي سليمان عثمان بن كنانة .283 عبد وذ بن عوف
،251 بن أسد بن الحويرث عثمان ،192 ،928 وذ بن نصر بن مالك عبد
. 917 الدار بن قصيئ بن عبد عثمان بن الغزيل بن بداء .56 عبد يغوث
.357 بن عبد غنم عثمان بن هبيرة .56 عبد يغوث
.312 الله بن عبيد عثمان .312 بن وصب عبد يغوث
،154 ،09 ،83 ، 46 عفان بن عثمان . 24 بن رفاعة بن الحارث عب!
.351 ،934 ،092 ،286 ،236 .26 بن مالك بن المحرث عب!
،287 بن حبيب بن مظعون عثمان .267 بن قتادة ،266 عبيد بن عمير
.935 ،355 ،351 ،035 ، 192 ،917 ،127 بن عدفي عبيد بن عويج
.99 بن زهران الله بن عبد عدثان بن رئاب .352 بن جحش الله عبيد
،62 ،31 ، 24 ، أذ 23 ، 15 بن عدنان .22 ،21 بن شهاب الله بن عبد الله عبيد
. 113 عدوان بن عمرو بن قيس . بن لؤفي 115 عبيدة بن خزيمة
704
بن هارون بن عمران .37 عزرى بن مرة .27 عدفي بن الحارث
بن امرىء القيس .81 عصية . بن حارثة بن عمرو 122 عدي
. 913 بن كعب عطارد بن عوف .98 ،87 ،81 عدفي بن زيد الحميري
:ابن الخطفي. الخطفي بن عطية ،355 .092 بن سهم بن سعد عدفي
بن حبسية .354 بن كليب عفيف .72 عدفي !ن سعيد بن سهم
. 138 بن شبة عقال بن صبا .36 عدفي بن صيفي
.05 بن عبد مناف عقبة بن عدفي عدفي بن عبد مناف بن أد .05
. 115 ،03 بن علي عكابة بن صعب ،391 ، 173 ، 172 ، 153 ، 015
.347 بن أبي أحمد عكاشة ،292 ،288 ،252 ،221 ، 991
9 0 ، 25 ، 24 ، 23 بن عدنان عك .32 عدفي بن مازن بن غ!ان
،63 ،04 ،31 ،24 عكرمة بن حصفة . 158 النخار ،37 ، 12 بن عدفي
. 148 ،66 عكرمة بن عامر بن هاشم ،017 عدفي بن نوفل بن عبد مناف ،27
.312 علا! بن أبي سلمة . 283 ، 401 بن زيد اللات عذرة
.353 علقمة بن عبد مناف ،327 ،147 ،136 بن زيد بن سعد عذرة
،148 ،301 ،201 عليئ بن أبي طالب . 76 ، 36 العرنجج
،281 ، 271 ، 167 ، 164 ، 155 ،277 ،274 ،264 بن الزبير عمروة
.371 ،313 ، 283 ، 282 .366 ،364 ،341 ،931
بن بكر بن وائل .35 علي . 021 ، بن عتبة 902 الرخال عروة
بن أبي طالب بن علي بن الحسين علي .76 بن زهير بن أيمن ،36 عريب
.8
. بن أكبر 258 عماد
. 44 ، بن تئان 43 عمرو
بن زهير .357 عمرو بن الحارث ،79 ،19 بن قضاعة بن الحك عمران
،133 بن الحارث بن مضاض عمرو ،175 ، 126 بن يقظة مخزوم بن عمران
.376 ،375
عمرو بن زيد بن جؤية .317
بن عبد العزى .928 عمرو بن سعد ،25 غفرة مولى الله المدني عبد بن عمر
.21
.62 بن عوف عمرو بن سعد
.292 عمرو بن سعيد بن العاص بن وقدان .356 عمرة بنت السعدي
. 124 بن صعصعة عمرو بن سلول . 001 ،71 عمرة بنت عبد الرحمن
945
.202 ، 011 الأوس بن بن مالك عمرو
بن زبيد .55 عمرو بن عاصم
،212 ، 176 بن يقظة بن مخزوم عمر . 125 ، 122 ، 901 ،37
عمرو بن معاوية بن عمرو .37 بن عبد وذ ،928 عمرو بن عبد شمس
،56 الزبيدي ،55 كرب عمرو بن معدي .356 ،292
. 226 ،57
ء!رو بن عبد مناف . 13
.214 بن منقذ بن عمرو عمرو . النخار 158 بن بن عدفي عمرو
،124 ،72 بن كعب عمرو بن فصيص . العلاء 802 بن عمرو
. بن وديعة 122 عمرو . 141 بن عياذ بن يشكر عمرو
الثقفي .342 عمرو بن وهب . 122 بن تغلب بن غنم عمرو
. بن سعيد 291 عمرو بن يحى عمرو بن الغوث بن مالك +32
. 288 بن أبي وقاص عمير .76 بن معاوية ،36 عمرو بن قيس
.312 ، 154 القرشي بن جدعان عمير ،285 ، 154 بن سعد بن كعب عمرو
عمير بن رئاب بن حذيفة .356 .321 ،312 ،392
بن قتادة الليثي .266 عمير ،49 ،39 لحيئ بن قمعة ،29 عمرو بن
041
. 04 بن معاوية بن بكر عوف .352 عمير بن وهب
،192 ، 917 ، 127 بن عدفي عويج . 154 اللحم آبي مولى عمير
عياذ بن عبد عمرو .702 .75 الحارث بن وديعة بن عميرة
. 141 بن عدوان عياذ بن يشكر ،092 بن النعمان بن كعب عميس
.351
.037 ،354 بن أبي ربيعة ،928 عياش
.352 الدار عميلة بن السئاق بن عبد
بن زهير .357 عياض
.366 ،363 ،262 ،924 ،231 . 011 بن قي! عوانة بنت سعد
.312 بن عبد شمس أمية بن العيص .23 بن إرم بن سام عوص
. 011 ، 101 ،19 . 901 الأنصاري بن أيوب عوف
. 127 غادية بن كعب . بن ذبيان 117 بن سعد عوف
ررير. بن الله :عبد الغافقي .03 بن ضبيعة بن سعد عوف
،72 ، 04 ، 14 بن فهر بن مالك غالب .354 بن عامر بن الفضل عوف
،214 ، 917 ، 127 ، 126 ، 114 ،917 ،127 بن عبيد بن عويج عوف
.352 ، 124 غزوان بن جابر بن وهب ،181 ، 158 بن عمرو بن عوف عوف
بن جهينة .26 غطفان بن قي! . 283 ، 01 4 بن زيد بن غدرة عوف
. 21 ، 02 بلال بن رباح غفرة أخت .38 بن مالك بن غنم عوف
.06 بن ثعلبة بن مالك غنم .913 بن سعد بن كعب عوف
. 901 بن سلمة غنم بن كعب . 114 بن يربوع بن كليب عوف
.36 بن عريب الغوث بن قطن بن كنانة بن بكر .283 عوف
.355 ، بن مر بن أذ 138 الغوث . 117 بن لؤفي ،115 عوف
الغوث بن نبت بن مالك .19 .318 ، 181 الأوس بن بن مالك عوف
411
. 1 8 الفلأس
.05 بن عقبة غيلان
. 914 ، 127 ، 126 ، 114 القين .353 بن بن ذريم فائش
.48 ،47 ،46 فيميون ،45 . 216 ، 215 ) النبيئ (بنت فاطمة
. 392 ، 126 بن هنب قاسط بن نفيل ،288 بنت الخطاب فاطمة
. 216 ، 215 ) النبيئ (ابن القاسم .371 ،037
.37 بن لاوي قاهث ،124 بن سبل ،122 فاطمة بنت صعد
. 18 دعامة قتادة بن . بن أمئة .351 فاطمة بنت صفوان
. 013 بن عامر بن ثالخ قحطان . 175 ، 126 بن عائذ عمرو بنت فاطمة
.23 ،22 ، بن عيبر 02 ، 91 قحطان .355 ، 092 المجفل بنت فاطمة
بن الصريح .37 قريظة بن الخزرج .353 الحارث بن النضر بن فراس
بن النبيت .62 قسيئ .24 بن حبيش خالد الفريعة بنت
.351 ،934 ،325 ،792 ،292 .95 بن عامر ،58 فقيم بن عدفي
12
. 246 كاهل قيلة بنت بن مالك بن حمير .25 قضاعة
. 115 الله بن شيع القين بن جسر .76 بن زهير ،36 بن عريب قطن
. 16 قينن بن يانش . 131 ، 013 بن كركر قطورا
.353 بن تميم ،288 كاهل بن الحارث . 125 ، 124 الحارث قلابة بنت
.034 بن لحياف كبير بن طابخة .29 ،19 الياس بن قمعة
.034 كبير بن غنم ،092 .86 ،27 ،26 بن معذ ،25 قنص
. 113 الرحمن كثئر بن عبد . 154 بن جدعان قنفذ بن عمير
.135 بن عملاق كركر . 1 0 4 ،88 ،86 بن ثعلبة ،03 قي!
،84 ،83 ،78 ،77 ،76 ،07 كسرى .81 بن جعدة قي!
بن الخزرج .318 كعب .31 بن جعدة الله بن عبد قي!
.81 بن ربيعة بن عامر ،31 كعب .352 بن خزيمة الله بن عبد قي!
بن تيم ، 401 ،49 بن سعد كعب .352 بن عبد شرحيل قي!
.312 ، 392 ، 285 ، 155 ، 154 ،356 ،355 بن سعد قي! بن عدئ
. بن زيد مناة 913 بن سعد كعب .357
بن صليم بن أسد .48 كعب قي! بن عيلان بن مضر ،56 ،31 ،24
. بن طابخة بن لحيان 127 كعب ،012 ، 117 ، 113 ، 101 ،63
القيس بن امرىء العزى بن عبد كعب .352 ، 186
.402 بن مالك ء120 الله بن عبد كعب . 184 بن مخرمة قي!
بن عليم .271 كعب .76 ،36 بن معاوية بن جثم قي!
، 121 ، 115 ،72 ، 04 لؤفي بن كعب . 253 قيصر ،76
، 154 ، 143 ، 127 ، 126 ، 124 . 21 قيلقوس
13
. بن غادية 127 لحيان د 2 1 4 ، 21 2 ، 917 ، 175 ، 172
.19 ،32 الغوث بن لحيان ، 25 1 ، 235 ، 223 ، 22 1 ، 022
. 127 بن فذيل لحيان ، 288 ، 287 ، 286 ، 283 ، 2 5 2
.29 الياس بن بن قمعة لحي ، 892 ، 792 ، 292 ، 92 0 ، 928
.18 ،16 بن مثوشلخ ملك .092 ،79 مالك ،22 كعب
لوذان بن ثعلبة .317 . 127 الظلم بن زيد ،36 كهف كعب
، 115 ،75 ، 14 بن فهر لؤفي بن غالب ،127 ، 126 ، 122 مرة بن كلاب
،214 ،212 ، 917 ، 175 ، 126 ،251 ،214 ،212 ، 917 ،172
،928 ،286 ،285 ،221 ،215 .351 ،934 ،792 ،288 ،286
.351 ،934 ،792 ،292 ،192 ، 401 ،79 بن وبرة بن تغلب كلب
.356 ،035 ليث بنت أبي حثمة كلدة بن عبد مناف .327
. 246 ، 166 بن سود لي! .353 كلدة بن علقمة ،327
(أم إبراهيم ) ، 21 شمعون بنت مارية .354 بن حبشية بن سلول كليب
. 122 ، 901 ،25 الأسد بن مازن . 114 ،111 بن حنظلة بن يربوع كليب
.55 بن ربيعة بن شيبة مازن .283 ،401 بن بكر بن عوف كنانة
.317 مازن بن قطيعة بن عبس . 122 ،99 ،66 ،06 .58
. بن منبه 56 مازن ،24 ،23 بن يشجب بن سبأ كهلان
،313 ، 124 عكرمة بن منصور بن مازن .258 ،89 ،19 ،32 ،27
بن حارثة .318 بن أحمد مالك . 127 ، 126 هاجر لبنى بنت
. بن أدد 235 مالك . 12 الخزرجي لبيد بن حرام
. 144 بن أنس مالك .021 بن جعفر لبيد بن مالك
بن عبد مناف .353 مالك بن أهيب .19 لحيان بن عمرو بن الغوث
14
. المبرد 374 بن الأوس ،158 ، 011 ،72 مالك
.318 ، 181
. بن نصر 123 مبشر بن صعب
. 18 ، 16 بن أخنوخ متوشلخ .227 ،021 مالك بن جعفر بن كلاب
بن ذياد البلوي .318 المجذر ،192 بن عامر ،928 مالك بن حسل
.122 ،116 ، بن فهر 114 محارب .227 مالك بن حنظلة ،75
. بن عائذة 928 محفم بن ربيعة بن ثمامة .353 مالك
. 156 ، 155 ، 49 . 258 ،89 ،32 ، 24 بن زيد مالك
.253 ، بن أبي بكر 153 محمد .76 بن زيد بن سهل مالك
.035 بن أبي حذيفة محمد ،111 ،501 مناة ،75 بن زيد مالك
،91 ، 18 المطلب بن إسحاق محمد .357 مالك بن ضئة بن الحارث
،916 ، 153 ، 014 ، 013 ، 912 . 128 بن طابخة مالك
.263 ، 184 ، 183 . بن عامر 126 بن عمرو مالك
. 154 المهاجر بن زيد بن محمد . 122 ، 011 بن كنانة .95 مالك
،591 بن المسيب بن سعيد محمد .123 ،111 ،99 مالك بن نصر
.41 الله بن عبيد بن طلحة محمد ،127 ، 126 ، 114 ، 113 ، 111
. 146
بن أبي لبيبة السرحمن بن عبد محمد
.117 الله بن عبد الرحمن بن عبد محمد القين .115 بن ماوية بنت كعب
مبذول .37
.346 بن أبي عتيق الله بن عبد محمد
415
، 175 ، 172 ، 1 5 4 ، 1 94 ، 1 27
. 148 بن أبي طالب بن علي ححمد
، 285 ، 25 1 ، 2 1 4 ، 2 1 2 ، 917
.273 ،252 بن حسين بن علي محمد
، 92 1 ، 928 ، 288 ، 287 ، 286
.49 بن عمرو محمد
.35 1 ،934 ، 792 ، 292
القرظي ،05 ،48 بن كعب محمد
بن مرة .286 مزة بن كلاب .322
مرة بن مالك بن الأوس .72 بن المنكدر . 154 محمد
) ،48 ، 46 ، 45 السلام (عليها مريم . 16 البغدادي بالثه المعتصم محمد
،288 مسعود بن الحارث بن شمخ ،175 ، 914 ، 126 بن يقظة مخزوم
.353 .354 ، 792 ،392 ، 287
. مسعود بن ربيعة القاري 928 . 116 شيبان بنت مخشية
.86 مسعود بن مازن ،32 ،19 ،71 ،58 ، 14 الياس بن مدركة
. 991 بن أبي وهب بن حزن المسيب .79 ، بن أدد 23 مذحج
. الزبير 112 بن مصعب . 138 ، مز بن أد 011
.352 ،035 بن عمير بن هاشم مصعب بن زيد .258 بن مالك مرتع
، 013 ، 91 بن عمرو الجرهمي مضاض اليزني .164 الله مرثد بن عبد
.353 مطرود بن عمرو بن سعد . 258 ،89 ، 95 ، مرة بن أدد 27
، 915 ،07 الخزاعي بن كعب مطرود مرة بن عبد مناة بن كنانة .235
، 017 ، 156 ،27 عدفي بن مطعم ،034 ،092 مرة بن كبير بن غنم ،251
.312 ،03 0 .352
.353 ، 192 بن أزهر المطلب بن لؤفي ،126 ،122 مرة بن كعب
416
.23 ، 15 بن ناحور مقؤم .324 ، بن أصد 792 المطلب
. 186 بن ناصرة ملان ،154 ، 124 مناف بن عبد المطلب
. 011 ،99 بن كنانة بن خزيمة ملكان .288 ، 184 ، 016 ، 915 ، 158
،015 ، 114 ،113 بن عمرو فليح ،035 ،192 بن حبيب ،287 مظعون
.226
مناة بن كنانة .65
.35 الم!نذر الم!نذر بن ،31 ،24 ،23 ، 15 بن عدنان معد
.352 ، 186 ، 126 ، 124 ، 101 بن حبيب بن وهب .355 ،092 سر
بن نضلة .356 اثه معمر بن عبد
. 62 بن يقدم منصور
. 911 بن زيان منظور بن المثنى التيمي .24 سر
.214 منقذ بن عمرو بن معيص .214 ، 118 ، 114 بن عامر معيص
. 154 بن منقذ المهاجر .352 بن أبي فاطمة ئعيقيب
. 016
.16 مهليل بن قيس
الضييئ .83 المفضل
. 027 ، (عليه السلام ) 185 موسى
1 0 0 ديك ناثلة بنت .125 المطلب المقوم بن عبد
417
النعمان بن عدفي .356 . 16 بن اصماعيل نابت
،76 ،35 ،27 النعمان بن المنذر ،26 . 18 بن أسرغ ناحور
. 902 ، 118 ، 401 ،87 ،86 .23 ، 15 بن تيرخ ناحور
. 123 كلاب بنت نعم . 16 بن ساروغ ناحور
.037 النخام ،192 الله نعيم بن عبد .278 ،023 نافع بن جبير
. 126 ، 115 النمر بن قاصط .324 الحجاج نبيه بن
،59 ،23 ،02 ،18 ،16 نوخ بن لمك . 126 نتيلة بن جناب
.69
.37 النخار بن تنحوم
.251 نوفل بن أسد
. النجار بن ثعلبة 125
نوفل بن خويلد .312
،935 ،357 ، 253 ، 252 النجاشي
، 915 ، 124 ،27 مناف بن عبد نوفل
،364 ، 363 ،362 ،361 ،036
.03 0 ، 017 ، 016
.367 ،366 ، 365
.21 ، 02 هاجر ،03 ، 25 ، 24 ، 17 ، 15 بن معذ نزار
. 127 ، 126 مناف عبد بنت هاجر .98 ،71 ،63 ،62 ، 95 ،31
.355 ، 892 بن سعد هاشم . 123 بن زهران نصر
،124 ،66 بن عبد مناف ،13 هاشم .186 نصر بن سعد
،158 ، 157 ، 914 ، 148 ، 125
.26 نصر بن غطفان
،352 ،351 ،035 ، 991 ، 916
،035 ،292 بن مالك بن حسل نصر
.353 .356 ،355
. 126 أهيب هالة بنت
.327 النضر بن الحارث
. 901 هالة بن سويد ، 112 ،04 ،33 ، 14 بن كنانة النضر
. بن كنانة 401 الله بن عبد هبل .356 العزى بن عبد نضلة
418
.133 بن نبت بن خرهم هي .56 فبيرة بن هلال
.892 بن سعد واثل بن هاشم . 911 بن سنان هرم
. 124 المازنية عمرو بنت -واقدة . 35 4 بن مخزوم هرمي
،926 ، 261 ، 216 بن نوفل ورقة بن ذز .353 بن فاس هزل
. 155 الوليد بن غتبة بن أبي سفيان .355 بن العاص هام
،403 ،203 ،792 الوليد بن المغيرة بن عبد الملك .111 هام
بن أبي كبير .352 وهب .376 ،354 بن المغيرة ،792 هام
،192 ،092 ،022 بن حذافة وهب .347 الوليد بن هام
.357 ،035 بن ربيعة بن هلال وهب ،287 ،221 ،022 ،215 .914
،312 بن زهرة مناف بن عبد وهب .357 ،351 هلال بن أهيب ،287
.94 ،48 بن منئه ،46 وهب . 186 بن ناصرة هلال
. .79 بن أصي يام . 125 عمرو هند بنت
. 262 الحوارفي يحنس ، 126 ،63 ، 04 ،31 بن فصور هوازن
.341 الزبير بن عروة بن يحى 928 ، 011 بن خزيمة الهوف
41
.37 بن قاهث يصهر يربوع بن حنظلة .292
.36 ،23 ، 15 بن يشجب يعرب . 143 يزيد بن بكر بن دأب
. .56 بن قيس بن سعد يعصر .318 يزيد بن الحارث بن قيس
.352 ،092 يعمر بن صبرة ،251 . 156 بن أسامة الله يزيد بن عبد
.65 بن نفاثة بن عدفي يعمر بن لاوي .37 اليسع بن سعد
،287 ، 175 ، 126 ، بن مرة 222 يقظة
.25 ،24 ،23 بن يعرب يشجب
. 792 ، 928
042
-5فص!س
ان 4لبلر ا ماصن لأ ا
إفريقية .271
تبالة .201
.93 أمج
.253 التنعيم
ثبير .603
. 1 0 5 ، 1 0 4 بارق
ثور .603
.345 بئرمعونة
.43 البحرين
. 228 ، 922 جبلة
،313 ، 292 ، 092 ، 288 ، 1 1 2 بلىر
.24 الجحفة
421
. 2 5 3 حية ا البم
، 2 ، 9 ، 2 9 0 ، 2 8 9 ، 2 8 7 ، 1 9 2
. 172 زئم
، 3 5 7 ، 3 5 7 ، 3 5 3 ، 3 5 1 ، 3 5 0
ز
. 3 7 1 ، 3 7 0 ، 3 6 6 ، 3 6 0 ، 3 5 9
،16 4 ، 163 ، 133 ، 1 92 ، 1 0 0 زمزم
. 018
،91 1 ، 17، ، 173 ، 172 ، 017
خ
. 301 سلمى
،07
،67 ،47 ،46 ،92 ، 12 الام
،016 ،158 ،901 ، 701 ،49
. 916 ء هاني أم دار
،402 ،191 ،591 ، 181 ، 166
.87 دجطآ
،242 ،923 ،213 ،702 ،502
.79 الجندل دومة
، 283 ،261 ،253 ،924 ،243
. 701 دياف
422
.58 القفيس
.327 ،325 ،803
ك
الصبغا .603
،59 ،66 ،63 ،61 الكعبة ،14،04
، 86
،97 ،72 ،68 ، 58 ، 5 صنعاء2
، 132 ، 123 ، 101 ، 015 ،99
.301
5 1 43 ، 138 ، 137 ، 136 ، 133
375 طبرستان
،222 ،221 ،022 ،921 ،218
،03
8 ،164 ، 016 ،62 العراق ،43
.325
.93 غسفان
6 1 0 0 ، 1 . . . 90 ، 37 ، 36 : المدية
، 184 ، 176 ، 915 ، 158 ، 156
.247 ، 116 عمان ،92
هه 52 ، 287 ، 245 . 391 ، 187 .924 عمورية ،244
. 1 0 2 " 24 المفل . 171 الغمر
. 335 . 07 ، 22 ، 21 ، 02 مصر
، 95 ، 4 1 ، 4 0 ، 93 ، 24 ، 12 مكة . 2 5 3 فخ
،67 ، 66 ، 65 ، 64 ، 63 ، 61
. ! 7 ت ا لفر ا
، 1 1 1 ، 1 1 0 ، 59 ، 49 ، 84 ، 72
، 131 ، 013 ، 912 ، 125 ، 1 1 4
423
. 168 الهند ،79 ، 702 ، 02 4 ، 991 ، 391 ، 187
، 926 ، 265 ، 264 ، 258 ، 253
ي
، 92 1 ، 928 ، 287 ، 282 ، 287
. 292 ،192 ، 1 0 2 ،92 يثرب
، 158 ، 146 ، 014 ، 133 ، 131
. 2 4 4 ، 23 1 نصيبين
424
المصادا 4الم!اجي -6ف!س
أ
العيون -لنور الدين الحلبي. - 02إنسان
-12
-لبروكلمان. العربية الآداب -تاريخ 92 -للكلاعي. الإكتفاء
-17
33 . سلام بن -لأبي عبيد الأموال
-للذهبي، ) (المغازي الإسلام -تاريخ
425
. خليفة -لخليفة بن خياط تاريخ -35
خ
. -للديار بكري الخميس -تاريح 36
-ابن الأثير. الأصول - 61جامع
( -السيرة النبوية )- دمشق - 37تاريح
. -للترمذي -الجامع الصحح 62
لابن عساكر.
-لابن أبب حا3 والتعديل -الجرح 63
. والملوك -للطبري الرصل -تاريح 38
. الرازي
. البخاري -للإمام الكبير -التاريح 93
-لأبب هلال الأمثال - 64جهصة
اليعقوبب -لابن واضح - 04تاريخ
. العسكري
اليعقوبب.
. -لابن حزم العرب -جمهرة أنساب 65
الحفاظ -للذهبي. - 41تذكرة
خ
-لابن حجر. القوس -تسديد 45
تفسير الجلالين- على -96حاشية
وأولاده -لأبب النبئي أزواج -ثسمي! 46
. للصاوي
عبيدة.
الشجعمان- وشعار الفرسان - 07حلبة
ابن كثير. -تفسير 47
الأندل!حي. لابن هذيل
البغوي . -تفسير 48
-للتاجي الخيل في أسماء - 71الحلبة
. الطبري -تفسير 94
الصاحبي.
القرطبي. - 5تفسير 0
خ
المستدرك -للذهبي. - 53تلخيص
. -للبغدادي الأدب -خزانة 74
الأثر -ابن حجر. فهوم -تلقيح 54
-للسيوطي. الكبرى -الحصائص 75
. -للنووي واللغات الأصماء -تهذيب 55
التهذيب- تذهيب - 76خلاصة
-لابن عساكر. دمشق تاريغ -تهذيب 56
للخزرجي.
-لابن حجر. التهذيب -تهذيب 57
البر.
. -للمزي الكمال -تهذيب 95
426
ش الإصلام -للذهبى. دول -81
-لابن العماد الذهب -شذرات 701 بن قي!. -ميمون الأعشى ديوان
-لأبي ذر الخشني. السيرة -شرح 011 بن أبي سلمى. - 86ديوان زهير
للتبريزي .
ر
. معاني الآثار -للطحاوي -شرح 225
. الأبمار -للزمخشري -ربيع 09
الفدنية -للزرقاني. المواهب -شرح 116
-للسهيلي. الانف - 19الروض
-لابن أبي نهج البلاغة -شرح 117
ر
الحديد.
-لابن قيم الجوزية. المعاد -زاد 29
-لابن قتيبة. والشعراء -الشعر
. الأنباري -لابن -الزاهر 39
. -الشفاء -للقاضتي عياض 911
-للدارقطني. -السنن
. -للإمام البخاري -الصحيح 123
-للدارمي. -السنن
-للإمام مسلم. -الصحيح 124
42
ز
-لابن منظور. العرب -لسان 153
-لابن سعد. الكبرى -الطبقات 013
ع
. الجوزي
الحديث- الفاظ - 178معجم
للمستشرقين.
. -للطبري المذيل ذيل من -المنتخب 02 1
- الأدب في فنون الأرب -نهاية 802 . -للبكري ما استعجم -معجم 186
. للسمهودي - لوفا ا وفاء - 2 1 4
-لأبي نعيم. الطالبيين -مقاتل 791
-لابن خفكان. الأعيان -ونيات 216 . العمري أكرم ضياء للدكتور
42
4ل اؤ للجرء الكاء - 7الغ!س
ال!ممي!ة من
. . . . . . . . . . . . . . عمرو أخيه
91 . . . . . . إسماعيل أولاد
4 4 0 0 0 0 0 0 0 نواس وذي لخنيعة خبر
02 . . . . . مصر باهل الوصاة حديث
4 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لخنيعة فسوق
22 . . . . . . . . . . . . . العرب أصل
4 3 . . . . . . . . . . . نواس ذي ملك
42 . . . . . . . . . الأنصار نسب ذكر
4 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فيميون حديث
27 . . . . . . . . . . . . عدي بن لخم
. . . . . . . . . . . . . . . . . مأرب
31 . . . . . . . نمر بن ربيعة حديث
4 9 التوحيد إلى الثامر يدعو بن الله عبد
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الأخدود تفسير
35 . . . . . . . المنذر بن النعمان نسب
. . . . . . . . . . . يزب إلمط وغزوه
. . . . . . . . . . بقيمر واستنجاده
36 . . . المدينة أهل على يغضب تبان
37 . . . . . . . . ونسبه طلة بن عمرو
5 2 0 0 0 0 0 0 0 0 دوسا ينصر النجاشي
5 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 نواس ذي نهاية
37 . . . المدينة لأهل تبان مقاتلة قصة
431
72
. . . . . الزبعرى بن الله عبد شعر
................ القصة
72
. . . . . . . . . . الأسلت ابن شعر
54 القصة الذئبة في هذه ربيعة بن قول
74
. . . . . طالب أبي بن طالب شعر 55 في هذه كرب عمرو بن معدي قول
74
. . . . . . الثقفي الصلت ابي شعر
75
. . . . . . . . . . . . الفرزدق شعر
5 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ومراد زبيد نسب
75
. . . . . . . الرقئات قيس ابن شعر
5 6 0 0 0 0 0 الشعر هذا عمرو قال لماذا
76
. . . . . . . . . . . . . . أبرهة ولدا
5 7 0 0 0 0 0 وسطيح شق قول تصديق
76
وملك بن ذي يزن سيف خروج 5 7 وأرياط أبرهة بين اليمن على النزاع
. . . . . . . . . . . اليمن على وهرز
5 7 0 0 0 0 أبرهة على النجاشي غضب
76
. . . . . . . . . لقيصر يشكو سيف
5 8 0 0 0 0 0 ابرهة كنيسة أو ) (القليس
76
عند كسرى لسيف النعمان يتشفع 5 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 النسأة
77
. . . . . . . . لسيف كسرى معاونة
5 9 0 0 0 0 0 0 0 النسيء ابتدع من أول
78
سيف انتصار
6 1 0 0 0 0 0 القليس في يحدث الكناني
97
. . . . . القصة هذه في سيف شعر
6 1 0 0 0 0 0 الكعبة لهدم ابرهة خرو!
. . . . . . . . . . الصلت أبي شعر
6 1 البيت عن يدافعون اليمن أشراف
. . . . . . . . . زيد بن عدفي شعر
6 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أبرهة تجاهد خثعم
83
الفرس إليه أمر ما انتهى ذكر
6 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أبرهة تهادن ثقيف
. . . . . . . . . . . . . . . . باليمن
6 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 اللات
83
. . . . . باليمن الحبشة مكث مدة
6 3 0 0 0 0 0 0 0 0 قبره ورجم رغال أبو
83
. . . . . . . . باليمن الفرس أمراء
6 4 0 0 مكة يهاجم مقصود بن الأسود
. . . . . . . . . . . . . باذان إسلام
6 4 0 0 0 0 0 المطلب لعبد يشفع أنيس
. . . . . . . . . . الحضر ملك قصة
6 6 0 0 0 أبرهة على الله تستنمر قريش
87
. . . . . الحضر على يستولي سابور
6 6 الأسود على بن عامر يدعو عكرمة
88
الحضر. في قصة قيس اعشى قول
6 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكعبة يهاجم أبرهة
. . . . . . . . . زيد بن عدفي قول
6 7 0 0 0 0 0 0 وجنده لأبرهة الله عقاب
. . . . . . . . معد بن نزار ولد ذكر
6 9 الفيل حادثة يذكر جلاله جل الله
. . . . . . . . . . . . . . أنمار أولاد
. . . . . . . . . . قريث! على ويمتن
. . . . . . . . . . . . . . مضر ولدا
6 9 الفيل سورتي تنهس!هـمفردات
. . . . . . . . . . . . . الياس اولاد
. . . . . . . . . . . . . . . . وقريث!
. . . . . . . . . . . . . . . . العرب
7 2 0 الشعر من الفيل في قصة ما قيل
111 0 0 0 0 0 قرشى لقب عليه يطلق من 39 . . . . . . النار في قصبه يجر عمرو
49
في أرض الأصنام عبادة أصل
113 0 0 0 0 0 0 0 0 وأمهاتهم النضر أولاد
. . . . . . . . . . . . . . . . العرب
114 0 0 0 0 وأمهاتهم ويخهر مالك اولاد
59 . . . . . . . . الأصنام عبادة سبب
114 0 0 0 0 0 0 0 0 وامهاتهم غالب اولاد
69 . . . . . . . . . . . نوح قوم أصنام
115 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وامهاتهم لؤي اولاد
. . . . . . . . . . . . . . يعوق غئاد
117 0 0 0 0 0 0 ونقلته لؤى بن عوف أمر 79
. . . . . . . . . . . . . . . نسر عئاد
89
117 0 0 0 0 0 0 غطفان إلى انتمائه سبب
. . . . . . . . . . . . عميانى عئاد
89
117 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مرة مكانة
، . . . . . . . . . . . سعد عئاد
117 00000000000000 ئرة نسب 99
911 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 مرة أشراف 99
. ... . . . . . . . . وصنمهم دوس
. . . . . . . . . . . . . ونائلة إصاف
99
121 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 البسل تعريف
. . . . . . . . . عنهما عاثشة حديث
121 0 0 0 0 0 سلمى أبي بن زهير نسب
. . . . . . . . . . . . . . الطواكيت
12 2 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وأمهاتهم فرة اولاد
. . . . . . . . . . . وسدنتها اللات
122 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وامهما كلاب ولدا 201
. . . . . . . . . . . . . وسدنتها مناة
201
123 0 0 0 0 0 0 0 جعثمة نسب
123 0 0 وولداها وامها كلاب بنت نعم 201 . . . . . . . . . . . . . . . مناة هدم
. . . . . . . . . وهلى! وعئاده فلس
301
124 0 0 0 وامهاتهم مناف عبد بني اولاد
301 . . . . . . . . . وعئاده رضاء - رئام
125 0 0 0 0 0 0 0 0 وامهاتهم هاشم اولاد
. . . . . . . . . وعباده الكعبات ذو
. . . . . . . . . . . . . . . وأمهاتهم 401
127 0 0 0 0 0 وامهاتها يكجييه الله رسول ام والحامي والوصيلة والسائبة البحيرة
. . . . . . . . . . . . . . . . . وسفم 601 . . . إسحاق ابن يخالف هثام ابن
701
. . لغة والحامى والوصيلة البحيرة
912 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 زمزم احتفار
. . . . . . . . . . . النسب إلى عود
901
013 0 0 0 0 0 0 0 زمزم ودفن جرهم أمر
. . . . . . . . . وخزيمة مدركة أولاد
011
2013 0 0 0 0 0 0 0 0 وقاطوراء جرهم بغي
. . . . . . . . وأمهاتهم كنانة اولاد
011
132 0 0 0 0 0 0 0 0 0 إسماعيل ولد انتشار
33
. . . . . . . . . . . . . . . . أعمامهم
. . . مكة عن ونفيهم جرهم بغي
015
بني وحلفاء الدار عبد بني حلفاء
. . جرهما يطردون وغبشان بنو بكر
. . . . . . . . . . . . . . . . أعمامهم
. . . . . . . . . . . . . . . بكة معنى
. . . . . . . ، . . . . القبائل تصالح
. . . . . . . . . . . . . . . . . البيت
153
. . . . . . . . . . . الفضول حلف
. . . . . . . . . . . . . . . فيه وسلم
البيت في تولي لقميى رزاح مساعدة
155 إحياء إلى بالدعوة الوليد يهدد الحسين
الإجازة بن مر من يليه الغوث ما كان
. . . . . . . . . . . . . . . . الحلف
. . . . . . . . . . . . . بالحج للناس
156
من ونوفل ضممس بني عبد خروج
. . . . . . . . . الجمار ورمي صوفة
. . . . . . . . . . . . . . . . الحلف
156
. . ،. والسقاية الرفادة يتولى هاشم
للناس وإجازتهم وبنؤ صفوان
157
. . . . . . قومه على هاشم أفضال
. . . . . . . . . . . . . . . . . بالحج
158
. . . . والسقاية الرفادة يلي المطلب
إفاضة من عدوان عليه كانت ما
158
. . . . . مناف عبد بن هاشم زوا!
. . . . . . . . . . . . . . . . المزدلفة
158
باسمه. المطلب عبد تسمية سبب
. . الإفاضة هذه يذكر الأصبع ذو
915
. . . . . . . . . . . . . المطلب وفاة
. . . . . . بالناس يفيض سيارة أبو
915
. . . . . . . . المطلب يبكي مطرود
. . . . . . . . . ظرب بن عامر أمر
016
موتا أولاده وترتيب مناف عبد اسم
. . . . . العرب حاكم الظرب ابن
016
. . . . . . . . . . لمطرود آخر شعر
وجمعه امر أمر مكة على قصي غلب
163
. والرفادة السقاية يلي المطلب عبد
. . . . . . . . . . . . . . . . . قريش
163
الخلف من وما جرى زمزم حفر
. . . . . . صوفة على يتغلب قصي
. . . . . . . . . . . . . . . . . . فيها
163
. . . . . . . . . . . زمزم حفر سبب
. . . . . . . مكة أمر يتولى قصي
165
في زمزم المطلب عبد تنازع قريش
القصة في هذه ربيعة بن رزاح شعر
166
. . . . . . . . زمزم بئر في التحاكم
. . . . . . . . القضاعي ثعلبة شعر
168
. . . . . . . زمزم يحفر المطلب عبد
. . . . . . . . . . . . . . شعرقصي
916
. . . . . . . . قريش قبائل بئار ذكر
. . . . الدار عبد ولده يفضل قصي
916
. . . . . . الطوي يحفر شمس عبد
. . . . . . . . . . . . . . . . الرفادة
916
. . . . . . . . . . . بدر يحفر هاشم
وحلف قصي بعد قريش اختلاف
017 . . حفرها فيفن والاختلاف سجلة
. . . . . . . . . . . . . . . . المطيبين
017
. . الحفر يحفر شمس عبد بن أمية
وبني الدار بني عبد بين النزاع
43
017 0 0 0 0 0 0 0 0 0 سقية تحفر أسد بنو
171 0 0 0 0 0 0 0 0 السنبلة تحفر جمح بنو
091 0 0 0 0 0 0 السلام عليه ترده حليمة
171 0 0 0 0 0 0 0 0 الغمر تحفر سهم بنو
191 0 وإجابته نفسه عن يسأل الرسول
391 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 آمنة وفاة
174 0 0 ولده ذبح المطلب عبد نذر ذكر
174 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 السبعة هبل قداح
391 0 0 0 0 0 0 0 0 0 أمه وفاة حين ع!ره
591 بنائه أن من يطلب المطلب عبد 176 ابنه ومنع ذبح يحاول المطلب عبد
. . . . . . . . . . . . . . . له قريش
. . . . . . . . . . . . . . . . . يرثينه
178 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يرفضها الله عبد
891 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وأروى أميمة رثاء
؟17 . . . . . . . . . آمنة يزوج الله عبد
991 0 0 0 0 بالرثاء المطلب عبد إعجاب
917 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 آمنة أمهات
018 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 آمنة حمل قصة
2 0 2 0 0 0 0 0 0 0 0 الخزاعي مطرود رثاء
018 0 0 0 0 0 0 0 حملها عند لآمنة قيل ما
402 0 0 السلام عليه له طالب أبي كفالة
018 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 آمنة رؤيا
402 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العائف اللهبي
181 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الله عبد وفاة
402 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بحيري قصة
186 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حليمة مرضعته
. . . . . . . . . . . . . . . والسلام
186 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ونسبه حليمة زوج
702 00000 أبا طالب يوصي بحيرى
186 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حليمة أولاد
35
222 0 0 الأساس هدم عن امتناع قريق . . . . . . . . . . . . . . . خلاق لأ ا
222 0 0 0 الركن في وجد الذي الكتاب حفظ عن يحدث عليه السلام محمد
218 0 0 0 0 المقام في وجد الذي الكتاب . . . . . . . . . . . . . . . . . له الله
223 الحبس الاختلاف ب!ت قريثر في وضع . . . . . . . . . . . . . . . . . سببها
223 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الدم لعقة
. . . . . . . . . لقريق هوازن قتال
223 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 حلا يجد أمية أبو
القتال يشهد السلام عليه الرسول
الزبير في الحية الي كانت شعر . . . الفجار بحرب تسميتها سبب
225 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحمس حديث
. . . . . . عليه الرسول تزويج حديث
225 0 0 0 0 0 0 0 0 الحمس تبتدع قريق
. . . . . . . . . . . . . . . . . . السلام
227 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 جبلة يوم
. . . . . . خديجة تجارة في خروجه
227 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 نجب ذي يوم
. . . . . . . . . الراهب مع حديثه
228 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحمس عند اللقى
. . . . عنها الله رضي خديجة نسب
922 0 0 الحمس عادات يبطل الإصلام . . . . . . بعد. السلام عليه زواجه
يخالف السلام عليه الرسول . . . . . . . . . . . . . . اعمامه استثارة
231 0 0 0 0 0 0 0 0 بالشهب الجن قذف
. . . . . . . . . . . . . وأمه إبراهيم
233 الجن برمي فزعت من أول ثقيف . . . . . بالنبوة (ص) له يتنبأ ورقة
. . . . . . . . . . . . . . . . . الجن
الله رسول وحكم الكعبة بنيان حديث
234 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وصاحبها الغيطلة
. . . . . . . . . في قريق بين
. . . . . . . . . . . . . . . . السلام
بناء عند وما حدث أبو وهب
. . . . . . . . . . الجن من صاحبه
تجزئة في قريق قبائل نصيب
. . . . . . . . . . . . . . . . . وسلم الكعبة بهدم يبدأ المغيرة بن الوليد
436
238 . . . . به ويكفرون يعرفونه اليهود
255 0 0 0 0 0 0 الوثنية فراق في زيد شعر
258 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحضرمي نسب
238 اليهودي الذي حديث يذكر سلمة
. . . . . . . . . . . . بايرسول نذر أ
. . . . . . . . . . . الصحابة بعض
923 . . . الكعبة يستقبل حين زيد قول
026 0 0 0 ويحاصره زيدا يؤذي الخطاب 241 . . . . . . . . سلمان إسلام حديث
243 . . . . . . . الثام إلى جهرب سلمان
2 6 1 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 زيدا يرثي ورتة
262 0 0 0 0 0 0 0 الإنجيل من جمو صفته
243 اليء الأسقف مع سلمان
263 به بالإيمان الرسول الميثاق على أخذ 244 . . عفوريه بصاحب يلحق سلمان
264 0 0 به ما بديء أول الصادتة الرؤلا 245 . . القرى إلى وادي يذهب سلمان
245 . . . . . . المدينة إلى يذهب سلمان
264 0 0 0 0 0 عليه والشجر الحجر سلام
265 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عليه جبريل نزول
245 السلام عليه بهجرته يسمع سلمان
. . . . . . . . . . . . . . قيلة نسب
266 0 0 0 0 0 0 والتحنف التحنث 246
. . . . . . . . . . . . . . . . السلام
. . . . . . . . . . . . . . . . . . عليه
924
273 0 0 0 0 0 0 الوحي من خديجة تثبت الذي الرجل سلمان مع حديث
. . . . . . . . . . . . . . . بعمورية
273 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القرآن تنزيل ابتداء
273 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القرآن نزل متى
251 الله بن وعبيد بن نوفل ورقة ذكر
273 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بدر وقعة تاريخ
وزيد بن وعثمان بن الحويرث جحش
. . . . . . . . . . . . نفيل بن عمرو
274 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 خديجة إسلام
274 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بجانبه وقوفها
22 ا . . . . . . . . . الوثنية في تشككهم
274 0 0 0 قصب من ببيت خديجة تبثير 252 . . . . . . جحش وابن ورتة تنصر
. . . . . . . . . . . . . . التنصئر على
. . . . . . . . . . . . . . . . . . ربها
275 الضحى سورة ونزول فترة الوحي 252 ابن زوجة على يخلف الله رسول
. . . . . . . . . . وفاته بعد جحش
276 0 0 0 الضحى سورة مفردات تفسير
277 0 0 0 0 0 0 0 وأوقاتها الصلاة فرض 253 على وقدومه ابن الحويرث تنصر
. . . . . . . . . . . . . . . . . قيصر
437
292
وإسلاا ونسبه ست سعيد خالد إسلام . . . . . . . . . . . . . . . لصلاة وا
278
. . . . . . . . . . . . . . . . . امرأته
الوضوء خديجة يعلم الرسرل
292
. . . . خ!هـه من وشيء واقد إسلام . . . . . . . . . . . . . . . والصلاة
392 278
ونسبه البك!هـوصهيب بني إسلا ا الصلاة أوقات للرسول يعين جبريل
592 281
. . . . . . . . . قومه الرسول مبادأة
. . . . . . . . . أسلم ذكاص أول علي
392
. . . . . . . تؤمر" بما "اصدع معنى
281 في كنف بنثأته عليه الله نعمة
692
إلى بأصحابه الرسول خروج . . . . . . . . . . . . . . . . الرسول
281
. . . . . . . . . . . . . . . . الشعب . . . . . . . . . . النشأة ه!ه سبب
692 281
. . طالب أبي ومساندة قومه عداوة في الصلاة إل وعلي الرسول خرو!
892
. . . . طالب أبا يعاتب قريثر وفد . . . . . . . . . . . . . . مكة شعب
892 283
. . . . . . دعوته في ي!مر الرسول
. . . . . . . . حارثة بن زيد إسلام
892 283
ثانية مرة طالب إلى أبي الوفد رجوع . . . . . . . . . . . . . . . . . نسبه
992
. . . . . . الرسول وبين بية دار ما . . . . . ابنه فقد عندما حارثة ضحعر
992
الوليد على بن عمارة تعرض قري! . . وإسلامه واسمه نسبه بكر: أبو
. . . . . . . . . . . . طالب أبي علي . . . . . . . . . . . له قري! إيلاف
ومن المطعم في طالب أبي شعر . . . . . . . . . . بدعوته أسلم من
. . . . . . . . . . . . . . . . . خذله
بن الرحمن -الزبير -عبد عثمان
103
. . . . . للرسول عداوتها تظهر قري!
. . . . . . . . . . . . . . . . . عوف
103
قومه في مدح طالب أبي شعر . . . . طلحة - وقاص أبي بن سعد
287
. . . . . . . . . . . . . . . . لنمرته -وأبي سلمة- أبي عبيدة إسلام
203
. . . . . . القرآن من وموقفه الوليد
-وعبيدة والأرقم -وعثمان بن مظعون
403
خصومه في معاداة طالب أبي شعر . . . . . . . . . . . . . . الحارث بن
311
. . . المدينة لأهل يستسقي الرسول 288
. . . وامرأته زيد بن سعيد إسلام
312
أبي في قصيدة التي وردت الأسماء ذكر 288
بن وخئاب وأسماء عائشة إسلام
. . . . . . . . . . . . . . . . . طالب وابن مسعي وابن الأرت وعمير
313
. . مكة خارج الرسول ذكر انتشار . . . . . . . . . . . . . . . . ري لقا ا
313 928
. . . . . . . . . الأسلت ابن نسب وامرأته وعياش وأخيه سيظ إسلام
313
. . . الرسول عن الدفاع في شعره . . . . . . . . . . . . وعامر وخنيس
316 092
. . . . . . . والغبراء داحس حرب وامرأته- -وجعفر ابني جحش إسلام
318
. . . . . . . . . . . . حاطب حرب
)-نسائهم- وإخوته وح!اطب
318
عن قومه بن أمية في نهي حكيم شعر . . . . . . . . . . . . . . . لسائب وا
. . . . . . . . . . . . الرسول معاداة
192
.............. نعيم نسب
931 192
. . . قومه من الرسول لقي ما ذكر . . . . . . . . فهيرة بن عامر إسلام
931
292
. . . . . . . . يؤذونه قري! سفهاء
438
931 0 0 0 0 0 0 الرسول به أوذي ما أشذ
934 0 0 الحبثة إلى أرض الأوك الهجرة
321 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وسببه حمزة إسلام
934 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المهاجرين أوائل
322 0 0 0 0 0 0 0 0 الرسول يفاوض عتبة
. . . . . . . . . أسد بني من - أمية
324 0 0 0 0 0 0 0 0 المسلمنن تفتن قرل!
352 -من شمس المهاجرون من بني عبد
324 0 0 . الرسول تفاوض قري! زعماء
. . . . . . أسد بني من - نوفل بني
328 0 0 0 0 0 0 0 0 0 للرسول النفر أذى
353 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 زهرة بني من
331 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكهف أهل
3 5 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الثماس خبر
334 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 القرنين ذو
35 د . . . . سهم بني -من جمح بني من
335 0 0 0 قليلا إلا العلم من أوتيتم ما
-من بنى 356 من بني عدي المهاجرون
336 0 0 0 0 0 الموق وبعث الجبال تسيير
. . . . . . . . . . . . . . . . . عامر.
336 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 لنفسك خذ
356 0 0 0 0 0 الحارث بني من المهاجرون
338 0 0 0 0 0 0 0 0 0 جهل أبي في نزل ما
341 0 0 0 0 0 0 0 0 بالقرآن جهر من أول
036 0 0 0 0 0 0 للنجاشي طالب أبي شعر
342 0 0 0 0 0 0 القرآن إلى قرد! استماع
036 اللذين الرسولين عن أم سلمة حديث
342 0 0 0 0 سمعه عما يستفهم الإخن!
. . . . . . للنجاشي قرد! أرسلتهما
344 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بلال لقيه ما
. . . . . . . ، . . . . . . . النجاشي
93
373
عمر.................. 365
374 . . . . . . . . النجاشي تبغ الحبشة
. . . . . . . . إسلامه في عمر ثبات
365
. . . . اشزاه الذي التاجر حديث
377 الكريمة. القرأنية الآيات ا -فهرس
366
عليه والصلاة النجاشي إسلام
937
الثريفة. الأحاديث - 2فهرس
. . . . . . . . عليه الحبشة وخروج
والمراجع. المصادر - 6فهرس . . . . . . . . . . . . . . عمر إسلام
037
431
العام . - 7الفهرس . . . . . . . . . . عمر إسلام سبب
044