You are on page 1of 440

‫إ!

نم‬
‫لانجىصأ‬
‫و ‪ 318‬ووا‬ ‫!‬ ‫المتولم!سنة ‪3 13‬‬ ‫"‬

‫سها‬ ‫وضعصا‬ ‫‪،‬‬ ‫شها‬ ‫د‬ ‫وفربم أ‬


‫!ا‬ ‫‪،‬‬ ‫عدجملين‬

‫ائشتاذ كعؤر‬

‫وصص اصص صءو ‪3‬‬


‫!!بىليلاوتلىمم!‬

‫يخة‬ ‫للئ!‬ ‫!ىمعرا‬ ‫لابملاي‬ ‫ا‬ ‫لئارخ!‬ ‫ا‬ ‫أشتاذ‬

‫لأول‬ ‫ا‬ ‫لمجزو‬

‫ن شر‬ ‫ا‬

‫!لىدايكب!في‬
‫جمغللصفمحفؤطة‬

‫با ل!بي‬ ‫ل!تا‬ ‫لدارا‬

‫ببزوت‬

‫اثاشض‬ ‫ا!ض‬

‫‪ 0991-!0141‬ص‬

‫ولىل!لتم!كلىك!‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8/478‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫؟‬ ‫؟‬ ‫‪/8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8330 :‬‬ ‫تلفون‬ ‫لثامن‬ ‫ا لطايقا‬ ‫‪-‬‬ ‫بيبلوس‬ ‫بنف‬ ‫‪ -‬بباية‬ ‫فردان‬

‫لبان‬ ‫‪-‬‬ ‫بروت‬ ‫؟‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9576‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬الكا ب مى‬ ‫برتيا‬ ‫ب‬ ‫كنا‬ ‫‪.‬ط‬ ‫‪.‬ع‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪93:‬‬ ‫‪ 86‬ظك!‬ ‫‪1‬‬ ‫‪178‬‬ ‫يبفاكى‬
‫إلمئرأليوجمق‬
!
‫اجمفلزحيض‬ ‫!!‪%‬للها‬

‫التحقيق‬ ‫مقدمة‬

‫خلقه‬ ‫الواحد الأحد‪ ،‬والصلاة والسلام على أشرف‬ ‫لله‬ ‫إن الحمد‬

‫وتابعيه ‪ ،‬ومن اهتدى بهديه إلى يوم‬ ‫آله وصحبه‬ ‫سيد البشر‪ ،‬وعلى‬ ‫محمد‪،‬‬

‫الذين‪.‬‬

‫الكريم ومغازيه باهتمام المؤرخين‬ ‫فقد استأثرت سيرة الرسول‬ ‫وبعد‪،‬‬

‫الأولى للرواد في هذا الفن من الصحابة‬ ‫البواكير‬ ‫الإسلام ‪ ،‬فكانت‬ ‫صدر‬ ‫منذ‬

‫الذاتية بكل‬ ‫وسيرته‬ ‫النبي ع!‬ ‫أخبار‬ ‫لنا‬ ‫‪ -‬الذين حفظوا‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضوان‬

‫الأمر‪ ،‬ثم تبع‬ ‫باديء‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫والحديث‬ ‫الخبر والرواية‬ ‫طريق‬ ‫عن‬ ‫وذلك‬ ‫جوانبها‪،‬‬

‫التدوين والتصنيف‪.‬‬ ‫مرحلة‬ ‫ذلك‬

‫إلى‬ ‫للسيرة النبوية لم تتأخر‬ ‫والكتابة‬ ‫التدوين‬ ‫الواقع ‪ ،‬إن حركة‬ ‫وفي‬

‫العهد‬ ‫مطلع‬ ‫منذ‬ ‫بل إنها بدأت‬ ‫‪،-‬‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ -‬كما يزعم‬ ‫العباسي‬ ‫أوائل العصر‬

‫التحديد‪.‬‬ ‫وجه‬ ‫أيام معاوية بن أبي سفيان ‪ ،‬على‬ ‫الأموي ‪ ،‬وفي‬

‫عن نسب‬ ‫(المتوفى سنة ‪ 68‬هـ)‪ .‬كان يحدث‬ ‫بن عباس‬ ‫الله‬ ‫فعبد‬

‫‪ -‬يدخل‬ ‫والمسلمين‬ ‫العرب‬ ‫‪ -‬عند‬ ‫الأنساب‬ ‫أن علم‬ ‫المعروف‬ ‫النبي ع!ه ‪ .‬ومن‬

‫"‬ ‫"المغازي‬ ‫يدرس‬ ‫" كان‬ ‫أن "ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫السير ‪ .‬فضلا‬ ‫التأريخ وفن‬ ‫علم‬ ‫في‬

‫التدوين في‬ ‫إلى‬ ‫طريقها‬ ‫أن السيرة النبوثة وجدت‬ ‫يعني‬ ‫عنه ‪ .‬وهذا‬ ‫ذكر‬ ‫حسبما‬

‫أن‬ ‫يمكن‬ ‫" الذي‬ ‫يد "ابن عباس‬ ‫متفرقة ‪ -‬على‬ ‫مبكر ‪ -‬ولو بأخبار وأحاديث‬ ‫وقت‬

‫‪.‬‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬ ‫نعتبره رائدا في‬


‫" المتوفى سنة‬ ‫بن العاص‬ ‫‪ -‬من قبل ‪" -‬عبدالله بن عمرو‬ ‫فعل‬ ‫وكذلك‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪63‬‬

‫يهتم بإملاء‬ ‫‪ 74‬هـ‪ .‬فكان‬ ‫" المتوفى سنة‬ ‫بن عازب‬ ‫"البراء‬ ‫ثم جاء‬

‫‪.‬‬ ‫المغازي‬

‫السيرة‬ ‫ألفوا في‬ ‫التابعين الذين‬ ‫‪ ،‬لتبدأ مرحلة‬ ‫الصحابة‬ ‫مرحلة‬ ‫وتنتهي‬

‫مقدمتهم‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫والمغازي‬

‫ألف في‬ ‫‪ 39‬هـ‪ .‬والذي‬ ‫أو‬ ‫‪29‬‬ ‫بن الربير" المتوفى سنة‬ ‫"عروة‬

‫في سنة‬ ‫" محققا‬ ‫!ي!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫"مغازي‬ ‫كتابه‬ ‫صدر‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المغازي‬

‫بيتيم عروة ‪ .‬وقام بتحقيقه‬ ‫الأسود المشهور‬ ‫م ‪ .‬برواية أبي‬ ‫هـ‪8191/ .‬‬ ‫‪1014‬‬

‫الأعظمي‪.‬‬ ‫مصطفى‬ ‫الدكتور محمد‬

‫التابعين الذين عنوا بهذا الفن أيضا‪:‬‬ ‫ومن‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪101‬‬ ‫سنة‬ ‫" المتوفى‬ ‫ابن عباس‬ ‫مولى‬ ‫"مقسم‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫سنة‬ ‫الشعبي " المتوفى‬ ‫بن شراحيل‬ ‫و"عامر‬

‫تأليفه في‬ ‫أتئم‬ ‫‪ 50‬ا هـ‪ .‬وكأن‬ ‫سنة‬ ‫" المتوفى‬ ‫بن عفان‬ ‫و"أبان بن عثمان‬

‫هـ‪.‬‬ ‫قبل سنة ‪82‬‬ ‫السيرة والمغازي‬

‫كتابه‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫وتوجد‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫سنة‬ ‫بن منبه اليمني " المتوفى‬ ‫و"وهب‬

‫" بالمانيا‪،‬‬ ‫"هيدلبرغ‬ ‫مدينة‬ ‫" في‬ ‫"المغازي‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫سنة‬ ‫" المتوفى‬ ‫قتادة‬ ‫بن‬ ‫بن عمر‬ ‫و"عاصم‬

‫هـ‪.‬‬ ‫المتوفى سنة ‪123‬‬ ‫بن سعد"‬ ‫و"شرحبيل‬

‫ألف كتابا في‬ ‫هـ‪ .‬الذي‬ ‫‪124‬‬ ‫الزهري " المتوفى سنة‬ ‫و"ابن شهاب‬

‫‪.‬‬ ‫المغازي‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪135‬‬ ‫س!ة‬ ‫المتوفى‬ ‫بن أبي بكر بن حزم"‬ ‫الله‬ ‫و"عبد‬

‫ومنه‬ ‫"المغازي"‬ ‫كتاب‬ ‫وله‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪141‬‬ ‫سنة‬ ‫بن عقبة " المتوفى‬ ‫و"موسى‬

‫على‬ ‫وتشتمل‬ ‫بن عمر"‬ ‫بن محمد‬ ‫"يوسف‬ ‫في مكتبة برلين ‪ ،‬جمعها‬ ‫نسخة‬
‫م ‪.‬‬ ‫‪4091‬‬ ‫أوروبا سنة‬ ‫منتخبة منه في‬ ‫قطعة‬ ‫‪ .‬وقد صدرت‬ ‫النبوئة‬ ‫الغزوات‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪015‬‬ ‫سنة‬ ‫المتوفى‬ ‫بن راشد"‬ ‫و"معمر‬

‫التابعين‪:‬‬ ‫طبقة تابعي‬ ‫ومن‬

‫سنة‬ ‫السيرة ‪ ،‬المتوفى‬ ‫رجال‬ ‫شيخ‬ ‫بن يسار"‬ ‫بن إسحاق‬ ‫"محمد‬

‫بن زكار‪.‬‬ ‫الدكتور سهيل‬ ‫" وقد نشرها‬ ‫وله "السير والمغازي‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪151‬‬

‫هـ‪.‬‬ ‫‪183‬‬ ‫بن عبدالله البكائي " المتوفى سنة‬ ‫و"زياد‬

‫كتاب‬ ‫صاحب‬ ‫هـ‪ .‬وهو‬ ‫بن عمر الواقدي " المتوفى سنة ‪702‬‬ ‫و"محمد‬

‫‪.‬‬ ‫مطبوع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫" المشهور‬ ‫المغازي‬ ‫"‬

‫انتهت إليه‬ ‫الذي‬ ‫هـ‪ .‬وهو‬ ‫أو ‪218‬‬ ‫‪213‬‬ ‫" المتوفى سنة‬ ‫و"ابن هشام‬

‫يديه‪.‬‬ ‫على‬ ‫سيرة "ابن إسحاق "‪ ،‬واشتهرت‬

‫"الطبقات‬ ‫كتاب‬ ‫الواقدي ‪ ،‬صاحب‬ ‫بكاتب‬ ‫المعروف‬ ‫بن سعد"‬ ‫و"محمد‬

‫مجفديه‬ ‫والمغازى‬ ‫السيرة‬ ‫ضمن‬ ‫هـ‪ .‬وقد‬ ‫‪023‬‬ ‫الكبرى " والمتوفى سنة‬

‫الأولين‪.‬‬

‫ابن هشام‬

‫الحميري‬ ‫بن أيوب‬ ‫الملك بن هشام‬ ‫عبد‬ ‫الإمام أبو محمد‬ ‫هو‬

‫مصر‪،‬‬ ‫هـ‪ .‬نشأ بالبصرة ‪ ،‬ونزل‬ ‫أو ‪218‬‬ ‫‪213‬‬ ‫المعافري ‪ ،‬المتوفى سنة‬

‫ما قيل‪.‬‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الشنافعي‬ ‫فيها بالإمام‬ ‫واجتمع‬

‫‪-‬لم‬ ‫السيرة هذا‬ ‫في كتاب‬ ‫‪-‬على شهرته‬ ‫"‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫"‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ومن الغريب‬

‫التراجم والطبقات ‪ ،‬ولذا فإن معلوماتنا عن‬ ‫في كتب‬ ‫الذي يستحقه‬ ‫يجد حظه‬

‫النحو‬ ‫إماما في‬ ‫أنه كان‬ ‫كنا نعرف‬ ‫يسيرة ‪ ،‬وإن‬ ‫وحياته وتنقلاته‬ ‫دراسته‬ ‫مراحل‬

‫" أشعارا‬ ‫"ابن إسحاق‬ ‫ينقل عن‬ ‫الأحيان‬ ‫كثير من‬ ‫في‬ ‫إلأ أنه‬ ‫واللغة العربية ‪،‬‬

‫أهل‬ ‫حدثنا‬ ‫‪" :‬هكذا‬ ‫برأي ‪ ،‬ويقول‬ ‫فيها‬ ‫يقطع‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫الوضع‬ ‫فاسدة ‪ ،‬ظاهرة‬

‫الشعر‬ ‫هذا‬ ‫العلم ينكر‬ ‫أهل‬ ‫"وأكثر‬ ‫‪:‬‬ ‫أخرى‬ ‫مواضع‬ ‫في‬ ‫العلم بالشعر"‪،‬ويقول‬

‫لفلان "‪.‬‬
‫أسلوبه في تدوين السيرة‬

‫كتبه‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬ثم تعقب‬ ‫" بين يديه‬ ‫"ابن إسحاق‬ ‫"ابن هشام " سيرة‬ ‫وضع‬

‫عن‬ ‫رأى أنه يخرج‬ ‫منها ما‬ ‫وحذف‬ ‫والتعليق ‪ ،‬فاختصر‬ ‫بالتحقيق والتمحيص‬

‫التي‬ ‫والأخبار‬ ‫الروايات‬ ‫إليها بعض!‬ ‫المقابل ‪ ،‬أضاف‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫النبوية‬ ‫إطار السيرة‬

‫أوضح‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫الموضوع‬ ‫فكرته في وحدة‬ ‫تخدم‬ ‫انها‬ ‫وهو يرى‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫وقف‬

‫فيها‪:‬‬ ‫التي يقول‬ ‫للسيرة بهذه المقدمة‬ ‫تصنيفه‬ ‫في‬ ‫نهجه‬

‫إبراهيم‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫بذكر‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫الله مبتديء‬ ‫شاء‬ ‫" ‪ . .‬وأنا إن‬

‫‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬الأؤل فالأؤل‬ ‫لأصلابهم‬ ‫‪ ،‬وأولادهم‬ ‫ولده‬ ‫جم! من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ولد‬ ‫ومن‬

‫من"‬ ‫ذكر غيرهم‬ ‫‪ ،‬وتارك‬ ‫حديثهم‬ ‫من‬ ‫غ!ح ‪ ،‬وما يعرض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫إسماعيل‬

‫!ك!م!ر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سيرة‬ ‫إلى حديث‬ ‫للاختصار‪،‬‬ ‫الجهة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫ولد إسماعيل‬

‫ع!ي!‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫مما ليس‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫" في‬ ‫"ابن إسحاق‬ ‫ما يذكره‬ ‫بعض!‬ ‫وتارك‬

‫الكتاب ‪،‬‬ ‫من هذا‬ ‫سببا لشيء‬ ‫وليس‬ ‫من القرآن شيء‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫فيه ذكر‪ ،‬ولا نزل‬

‫لم‬ ‫ذكرها‬ ‫وأشعارا‬ ‫الاختصار‪،‬‬ ‫من‬ ‫عليه ‪ ،‬لما ذكرت‬ ‫‪ ،‬ولا شاهدا‬ ‫له‬ ‫ولا تفسيرا‬

‫به‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫العلم بالشعر يعرفها‪ ،‬وأشياء بعضها يثنع‬ ‫من أهل‬ ‫أر أحدا‬

‫لم يقر لنا "البكائيئ " بروايته‪،‬‬ ‫ذكره ‪ ،‬وبعض!‬ ‫الناس‬ ‫بعض!‬ ‫يسوء‬ ‫وبعض‬

‫‪ ،‬والعلم به"‪.‬‬ ‫له‬ ‫الرواية‬ ‫منه بمبلغ‬ ‫ذلك‬ ‫تعالى ما سوى‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫ومستقص‬

‫بعض! الأنساب ‪،‬‬ ‫في سي‬ ‫ابن هشام يسترسل‬ ‫أخرى ‪ ،‬نرى‬ ‫ومن جهة‬

‫خبر‪،‬‬ ‫لسياق‬ ‫معترضا‬ ‫‪ ،‬وكثيرأ ما يأتي ذلك‬ ‫مقام الأنساب‬ ‫كان المقام ليس‬ ‫وإن‬

‫الخبر‬ ‫تعترض‬ ‫الألفاظ والمفردات في فقرات‬ ‫وتفسير بعض!‬ ‫كما يقوم بشرح‬

‫يفعل في الشعر‪.‬‬ ‫أيضا‪ ،‬وكذلك‬

‫كتابه ‪ ،‬حيث‬ ‫صنف‬ ‫حين‬ ‫الصدق‬ ‫ملتزما جانب‬ ‫أمينا‬ ‫وكان "ابن هشام "‬

‫"‪ .‬أما ما‬ ‫" بقوله ‪" :‬قال ابن إسحاق‬ ‫"ابن إسحاق‬ ‫التي نقلها عن‬ ‫النصوص‬ ‫يثبت‬

‫عنه بقوله ‪" :‬قال ابن هشام "‪.‬‬ ‫فقد صرح‬ ‫هو‪،‬‬ ‫أضافه‬

‫السيرة‬ ‫في‬ ‫عملي‬

‫لي‬ ‫من السيرة ‪ ،‬يسرت‬ ‫عدة نسخ‬ ‫على‬ ‫هذا‬ ‫في عملي‬ ‫اعتمدت‬ ‫لقد‬

‫الأغلاط ‪.‬‬ ‫النص ‪ ،‬وتصويب‬ ‫في ضبط‬ ‫المعارضة والمقارنة ‪ ،‬وساعدتني‬ ‫سبل‬
‫هـ‪ .‬في شرح‬ ‫الأنف " للسهيلي المتوفى سنة ‪581‬‬ ‫بكتاب "الروض‬ ‫واستعنت‬

‫الأحاديث‬ ‫فهمها‪ ،‬وقمت بتخريج‬ ‫يغمض‬ ‫العبارات التي‬ ‫وتفسير كثير من‬

‫والمراجع‬ ‫المصادر‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬والإشارة‬ ‫المشكلة‬ ‫الكلمات‬ ‫‪ ،‬وتحريك‬ ‫الشريفة‬

‫‪ .‬وألحقت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫"ابن هشام " عن‬ ‫منقولات‬ ‫صحة‬ ‫‪ ،‬التي تؤكد‬ ‫المساعدة‬

‫على‬ ‫الوقوف‬ ‫سرعة‬ ‫الباحثين على‬ ‫الكتاب ‪ ،‬تساعد‬ ‫في آخر‬ ‫فهارس‬ ‫عدة‬

‫والأشعار وغيرها‪.‬‬ ‫والأحاديث‬ ‫الأعلام والأماكن والآيات‬ ‫من‬ ‫ضائتهم‬

‫‪ ،‬لن‬ ‫مطولة‬ ‫بمقدمة‬ ‫الكريم‬ ‫القاريء‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أن لا اثقل‬ ‫آثرت‬ ‫ولقد‬

‫أن دئجه يراع الكتاب والباحثين والمحققين في‬ ‫جديدا عفا سبق‬ ‫فيها‬ ‫أجترح‬

‫‪،‬‬ ‫المجال‬ ‫هذا‬

‫في السيرة النبوية في صحائفي‪،‬‬ ‫لي عملي‬ ‫سائلا المولى أن يكتب‬

‫سيئاتي ‪ ،‬فهويعم المولى ويعم المجيب‪.‬‬ ‫به من‬ ‫ويمحو‬

‫عمر عبد السلام تدمري‬

‫الشام‬ ‫طرابلس‬

‫هـ‬ ‫‪8014‬‬ ‫‪ -‬غرة صفر‬ ‫الخميس‬

‫م ‪.‬‬ ‫‪24/9/8791‬‬
‫آلر!صير‬ ‫آلر‬ ‫تج!إلله‬

‫وبه نستعين !و‬ ‫الال!‬

‫أجمعين‬ ‫اله‬ ‫وعلى‬ ‫عمد‬ ‫سيدنا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وصلوا"‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لله‬ ‫الحمد‬
‫تصا س!د الفسب ال!صيم(‪)1‬‬

‫عليه واله وسلم‬ ‫الله‬ ‫من محمد صلى‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫إلى ادم عليه‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪!-‬لخ! ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫سيرة رسول‬ ‫‪ :‬هذا كتاب‬ ‫بن هشام‬ ‫عبدالملك‬ ‫فال ابو محئد‬

‫وأطهرها‬ ‫الإنسان وأسماها‪،‬‬ ‫أشرف‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪!-‬ك!ف!‬ ‫وتعالى نبيه محمدأ‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫اصطفى‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن الخليل بن إبراهيم عليهم‬ ‫عريق ‪ ،‬فهو من ذرية إسماعيل‬ ‫الأنبياء‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ونسبه !‬ ‫وأعلاها‬

‫نسبه !ى‪:‬‬ ‫شرف‬ ‫‪ .‬ويتضح‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫القرأن‪:‬‬ ‫‪ -‬من‬ ‫أ‬

‫قسيط‬ ‫بن‬ ‫‪.‬قرأ عبدالله‬ ‫)‬ ‫‪128 :‬‬ ‫(التوبة‬ ‫‪،‬‬ ‫أنفسكم‬ ‫من‬ ‫ريموز‬ ‫جاهكم‬ ‫‪:‬ة لقد‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫تول‬ ‫ا ‪-‬‬

‫أنفس‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ ،‬ومنه قولهم‬ ‫خياركم‬ ‫‪ :‬معناه من‬ ‫جني‬ ‫بن‬ ‫أبوالفتح‬ ‫قال‬ ‫الفاء‪.‬‬ ‫بفتح‬ ‫المكي‬

‫‪.)703/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫جني‬ ‫لابن‬ ‫‪( .‬المحتسب‬ ‫وخياره‬ ‫‪ :‬أجوده‬ ‫المتاع ‪ .‬أي‬

‫بصير‪،‬‬ ‫إق اله سميع‬ ‫التاس‬ ‫ومن‬ ‫رشلا‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬ ‫يصطفي‬ ‫الله‬ ‫‪:‬ة‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ - 2‬فول‬

‫‪.)75 :‬‬ ‫(الحج‬

‫لذلك‪.‬‬ ‫ما يؤفله‬ ‫سيصطفيه‬ ‫يهني ء لمن‬ ‫والله‬

‫هذا‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪)96 :‬‬ ‫(المؤمنون‬ ‫له ئنكزون‪،‬‬ ‫!هم‬ ‫رسولهم‬ ‫يعر!وا‬ ‫لم‬ ‫‪:‬ةام‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬تول‬ ‫‪3‬‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫نسبه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وطهارة‬ ‫خئق‬ ‫ومن كريم‬ ‫فضائل‬ ‫بما فيه من‬ ‫إياه ص!‬ ‫معرفتهم‬ ‫على‬ ‫دليل‬

‫حق‬ ‫أنهم يعرفونه‬ ‫‪ -‬مع‬ ‫ي‬ ‫للنبيئ‬ ‫تجاهلهم‬ ‫عليهم سبحانه‬ ‫الاستفهام إنكارفي ‪ ،‬ئنكر‬

‫المعرفة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫إنهم يعرفونه ‪ -‬ي‬ ‫الآية ‪ ،‬أي‬ ‫تلهمه روح‬ ‫كما‬ ‫تعبير (يعرفوا) معاني عديدة‬ ‫ويتضمن‬

‫‪.‬‬ ‫د‬ ‫النبوية‬ ‫‪( .‬السيرة‬ ‫وعفة‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫ونثا‬ ‫‪ ،‬وما طبع‬ ‫والنسبئة‬ ‫الشخصية‬ ‫ب!يجابياته‬

‫)‪.‬‬ ‫عبدالهادي‬ ‫بن‬ ‫عبدالمهدي‬

‫‪11‬‬
‫هاشم‪:‬‬ ‫‪ -‬واسم‬ ‫بن هاشم‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ :‬شيبة‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫‪ -‬واسم‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫عبدالله‬

‫في‬ ‫أبي سفيان‬ ‫‪ -‬ومنها قول‬ ‫بمحع‬ ‫‪-‬‬ ‫ئبه‬ ‫كثيرة تبين شرف‬ ‫السنة ‪ :‬هناك أحاديث‬ ‫‪ -‬من‬ ‫ب‬

‫‪-‬‬ ‫‪55/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫النبي ين! طبقات‬ ‫نسب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫ذو نسب‬ ‫فينا‬ ‫البخاري ‪ :‬هو‬ ‫صحيح‬

‫(السيرة‬ ‫للذهبي‬ ‫الإسلام‬ ‫وتاريخ‬ ‫‪23 -‬‬ ‫‪21/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫وعيون‬ ‫‪2/276‬‬ ‫الطبري‬ ‫وتاريخ‬ ‫‪95‬‬

‫الذهب‬ ‫ومروج‬ ‫‪22 -‬‬ ‫‪17/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ -‬بيروت‬ ‫العربي‬ ‫بتحقيقنا ‪ -‬طبعه دار الكتاب‬ ‫) وهي‬ ‫النبوية‬

‫‪.‬‬ ‫‪918 -‬‬ ‫‪183/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫والسيرة‬ ‫‪2/273‬‬

‫عامر‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫‪:‬‬ ‫تتيبة‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫بذلك‪:‬‬ ‫شيبة ‪ .‬وسفي‬ ‫اسمه‬ ‫أن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ذكر‬ ‫كما‬ ‫والصحيح‬

‫بها‪.‬‬ ‫ولد‬ ‫رأسه‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫ا ‪ -‬لشيبة‬

‫ففعلت‪.‬‬ ‫أمه بذلك‬ ‫أوصى‬ ‫أباه‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ - 2‬وقيل‬

‫الحنكة‪.‬‬ ‫سن‬ ‫تفاؤلا ببلوغ‬ ‫بذلك‬ ‫‪ :‬كانوا يسمونه‬ ‫‪ -‬وقيل‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫جوده‬ ‫لكثرة‬ ‫الحمد‪،‬‬ ‫‪ :‬شيبة‬ ‫له‬ ‫وكانوا يقولون‬

‫فإئما ذلك‬ ‫به صغيرا‪،‬‬ ‫كبيرا‪ ،‬وأما إن كان يعرف‬ ‫بذلك‬ ‫إن كان لقب‬ ‫هذا التعليل يصح‬ ‫ولكن‬

‫الناس له‪.‬‬ ‫ويكثر حمد‬ ‫رجاء أن يكبر ويشيخ‬

‫عليه باحد أمور‪:‬‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫وعفلوا إطلاق‬

‫‪ .‬قاله‬ ‫عبدك‬ ‫‪ :‬أعدك‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫المطلب‬ ‫لأخيه‬ ‫قال‬ ‫الوفاة‬ ‫لما حضرته‬ ‫هاشما‬ ‫أباه‬ ‫ا ‪ -‬أن‬

‫أنه عبده ‪.‬‬ ‫شخص‬ ‫اليتيم المرئى في حجر‬ ‫على‬ ‫في إطلاقهم‬ ‫عادة العرب‬ ‫استعطافا‪ ،‬أو على‬

‫‪ :‬هو‬ ‫فيقول‬ ‫عنه‬ ‫يسال‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫رثة‬ ‫بهيئة‬ ‫رديفه ‪ ،‬وهو‬ ‫مكة‬ ‫به الى‬ ‫جاء‬ ‫المطلب‬ ‫عمه‬ ‫‪ - 2‬ان‬

‫انه ابن‬ ‫من حاله ‪ ،‬أظهر‬ ‫وأحسن‬ ‫‪ ،‬فلما أدخله مكة‬ ‫‪ :‬ابن اخي‬ ‫‪ ،‬حياء من أن يقول‬ ‫عبدي‬

‫أخيه‪.‬‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫على‬ ‫إلى الشام نزل‬ ‫بالمدينة المنورة في تجارته‬ ‫لما مر‬ ‫‪ - 3‬ان أباه هاشمأ‬

‫‪ ،‬فخطبها‬ ‫سلمى‬ ‫ابنته‬ ‫قومه ‪ -‬فاعجبته‬ ‫البخاري ‪ -‬وكان سيد‬ ‫الخزرجي‬ ‫زيد بن لبيد بن حرام‬

‫تلد إلا عنده‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫عليه‬ ‫اشترط‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫عنده‬ ‫مقامها‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬واشترط‬ ‫منه‬ ‫ابيها فزوجها‬ ‫إلى‬

‫في تجارة اخذها‬ ‫معه إلى مكة ‪ ،‬فلما خرج‬ ‫الشام بنى بها‪ ،‬واخذها‬ ‫من‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬فلما رجع‬

‫فسمته‪:‬‬ ‫ولدها‬ ‫سلمى‬ ‫‪ ،‬ووضعت‬ ‫بغزة‬ ‫الشام فمات‬ ‫حبلى ‪ ،‬فتركها بالمدينة ودخل‬ ‫معه وهي‬

‫عبدمناف‪،‬‬ ‫بن‬ ‫المطلب‬ ‫عمه‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬ئم‬ ‫سنين‬ ‫سبع‬ ‫النخار‬ ‫بن‬ ‫عدفي‬ ‫بني‬ ‫أخواله‬ ‫شيبة ‪ ،‬فاقام عند‬

‫هذا‬ ‫قالوا ‪ :‬من‬ ‫الراحلة‬ ‫على‬ ‫وراءه‬ ‫‪ ،‬فلما رآه الناس‬ ‫مكة‬ ‫به إلى‬ ‫افه فذهب‬ ‫من‬ ‫خفية‬ ‫فاخذه‬

‫‪ ،‬فغلب‬ ‫‪ ،‬لذلك‬ ‫المطلب‬ ‫له ‪ :‬عبد‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬وجعلوا‬ ‫به‬ ‫فهناوه‬ ‫جاءوا‬ ‫ثم‬ ‫فقال ‪ :‬عبدي‬ ‫معك؟‬

‫عليه‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫(‪.)4‬‬ ‫(‪،)3‬بن كلاب‬ ‫بن قصي‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫المغيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫عبد مناف‬ ‫‪ -‬واسم‬ ‫مناف‬ ‫عمرو(‪ - )1‬بن عبد‬

‫منقول من أحد أربعة أشياء‪:‬‬ ‫هو اسم‬ ‫عمرو‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫العمر الذي هو العمر‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬من‬

‫‪.‬‬ ‫الإنسان‬ ‫عمور‬ ‫من‬ ‫الذي‬ ‫‪ - 2‬أو العمر‬

‫كفيه‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫عمريه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬يقال ‪ :‬سجد‬ ‫الكئم‬ ‫طرف‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫‪ -‬أو العمر‬ ‫‪3‬‬

‫ألتنوخي‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫القرط‬ ‫هو‬ ‫الذي‬ ‫‪ - 4‬أو العمر‬

‫بن هند يوم الناس تعنيتا‬ ‫عمرو‬ ‫صؤره‬ ‫الله‬ ‫كأن‬ ‫هند‬ ‫وعمرو‬

‫‪ :‬عمر‬ ‫فيه‬ ‫ويقال‬ ‫ال!كر‪:‬‬ ‫لنخل‬ ‫العمر الذي هو اسم‬ ‫فقال في‬ ‫حنيفة وجها خامسا‬ ‫أبو‬ ‫‪ - 5‬وزاد‬

‫أيضا‪.‬‬

‫ليلى‬ ‫ابن أبي‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫وقال‬ ‫عمرا‪،‬‬ ‫بها الرجل‬ ‫سمي‬ ‫التي‬ ‫الوجوه‬ ‫أحد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫قال ‪ :‬يجوز‬

‫‪.)7/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫العمر‪( .‬الروض‬ ‫يستاك بعسيب‬

‫سن‬ ‫أول من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫سنيئ الجدب‬ ‫اللحم لقومه في‬ ‫الثريد مع‬ ‫لهشمه‬ ‫هاشما‬ ‫وإنما سفي‬

‫أبيه‪.‬‬ ‫والرفادة بعد‬ ‫السقاية‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫والصيف‬ ‫الاء‬ ‫رحلتي‬

‫النبي‬ ‫قربى‬ ‫فيقال ‪ :‬ذوو القربى‬ ‫ذوو القربى‬ ‫نسب‬ ‫المطلب‬ ‫هذا هـالى أخيه‬ ‫وإلى هاشم‬

‫وبنو المطلب‪.‬‬ ‫هاشم‬ ‫بنو‬ ‫!!يد‪ -‬هم‬

‫من‬ ‫أو مغير‪،‬‬ ‫الأعداء‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أنه مغير‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫للمبالغة‬ ‫والهاء فيه‬ ‫الوصف‬ ‫من‬ ‫المنقول‬ ‫المغيرة‬ ‫(‪)2‬‬

‫قصد‬ ‫ون!ابة ‪ ،‬لأنهم قصدوا‬ ‫في علأمة‬ ‫‪ ،‬ودخلته الهاء كما دخلت‬ ‫الحبل إذا أحكمه‬ ‫أغار‬

‫مغيرة ‪.‬‬ ‫كتيبة أو خيل‬ ‫وهو منقول من وصف‬ ‫الهاء للتأنيث‬ ‫‪ .‬أو تكون‬ ‫الغاية‬

‫زمن‬ ‫في‬ ‫رأس‬ ‫‪ ،‬وكان قد‬ ‫جماله‬ ‫لشذة‬ ‫هذا يلقب ‪ :‬قمر البطحاء‪ ،‬وذلك‬ ‫وكان عبد مناف‬

‫‪.)8 - 7/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫مذهب‬ ‫كل‬ ‫به الثرف‬ ‫والده وذهب‬

‫بها ومعها‬ ‫بعد أبيه بربيعة بن حرام فسافر‬ ‫لأن أمه تزوجت‬ ‫بذلك‬ ‫وسفي‬ ‫قصيئ ‪ :‬زيد‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫(‪)3‬‬

‫لذلك‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫مكة فسفي‬ ‫إلى بلاد قضاعة ‪ ،‬فنثأ بعيدأ عن‬ ‫صغير‬ ‫ابنها‬

‫البلاد‪ ،‬وأزاح يد‬ ‫متفرقات‬ ‫من‬ ‫وجمعها‬ ‫قريق‬ ‫كبير‪ ،‬ولم شعث‬ ‫إلى مكة وهو‬ ‫عاد قصيئ‬

‫إلى نصابه‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫مكة ‪ ،‬ورجع‬ ‫عن‬ ‫البيت وأجلاهم‬ ‫عن‬ ‫خزاعة‬

‫واللواء ودار‬ ‫والسقاية والسدانة والحجابة‬ ‫وله الرفادة‬ ‫الإطلاق ‪،‬‬ ‫على‬ ‫قريق‬ ‫رئي!‬ ‫و!ر‬

‫‪.)49/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫والسيرة‬ ‫‪/8/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الندوة‬

‫جمع‬ ‫الكلاب‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫المكالبة‬ ‫بمعنى‬ ‫المصدر‬ ‫‪ -‬منقول من‬ ‫الكاف والتخفيف‬ ‫‪-‬بكسر‬ ‫كلاب‬ ‫(‪)4‬‬

‫الصيد‪.‬‬ ‫به لحئه‬ ‫‪ ،‬لقب‬ ‫‪ ،‬لإرادة الكرة‬ ‫كلب‬

‫‪ ،‬وكنيته أبو زرعة‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو عروة‬ ‫‪ ،‬أو حكيمة‬ ‫حكيم‬ ‫اسمه‬

‫أو الفضة )‪.‬‬ ‫بالنقد (الذهب‬ ‫السيوف‬ ‫حلى‬ ‫وهو أول من‬

‫‪13‬‬
‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫‪)4‬‬ ‫فهز‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫غالب‬ ‫‪ .‬بن‬ ‫(‪)3‬‬ ‫لؤفي‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫اين مرة(‪ ، )1‬بن كعب(‪)2‬‬

‫مدركة‪:‬‬ ‫سم‬ ‫‪-‬وا‬ ‫‪ ،‬بن مدركة‬ ‫(‪)8‬‬ ‫‪ ،‬بن خزيمة‬ ‫(‪)7‬‬ ‫نة‬ ‫‪ ،‬بن كنا‬ ‫بن لنضر(‪)6‬‬ ‫ا‬

‫ما يلي‪:‬‬ ‫في اصله‬ ‫مرة يجوز‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫كنيته ابويقظة‬ ‫‪،‬‬ ‫الراء المفتوحة‬ ‫الميم وتثديد‬ ‫بضم‬ ‫(‪)1‬‬

‫بحنظلة وعلقمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكثيرا ما يسمون‬ ‫والعلقمة‬ ‫الحنظلة‬ ‫وصف‬ ‫ا ‪ -‬منقول من‬

‫هؤلاء تميم‪.‬‬ ‫من‬ ‫ب (مع‬ ‫‪ ،‬وقد سفي‬ ‫بالمرارة‬ ‫الرجل‬ ‫وصف‬ ‫‪ -2‬الهاء فيه للمبالغة ‪ ،‬منقول من‬

‫با(خبات‪،‬‬ ‫المسفين‬ ‫من‬ ‫أواح!به‬ ‫‪:)8/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الآنف‬ ‫(الروض‬ ‫في‬ ‫نبات ‪ .‬قال‬ ‫باسم‬ ‫مسفى‬ ‫‪3‬‬

‫ورق‬ ‫ورقها‬ ‫‪ ،‬يشبه‬ ‫والزيت‬ ‫بالخل‬ ‫فتؤكل‬ ‫الفزة بقلة تقلع‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬ذكر‪:‬‬ ‫‪ -‬الدينوري‬ ‫حنيفة‬ ‫ابا‬ ‫لأن‬

‫‪.‬‬ ‫الهندباء‬

‫‪ :‬كنيته ابو هصيص‪.‬‬ ‫كعب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫منقول‬ ‫وكعب‬

‫السمن‪.‬‬ ‫هو قطعة من‬ ‫الذي‬ ‫الكعب‬ ‫‪-‬إما من‬ ‫ا‬

‫الكعب‪.‬‬ ‫‪ :‬ثبت ثبوت‬ ‫لقولهم‬ ‫أشبه‬ ‫‪ :‬وهو عندي‬ ‫الروض‬ ‫القدم ‪ ،‬قال في‬ ‫كعب‬ ‫‪ -‬أو من‬ ‫ب‬

‫بأذنيه‪،‬‬ ‫تمر‬ ‫المنجنيق‬ ‫قتل ‪ ،‬وحجارة‬ ‫يوم‬ ‫الكعبة‬ ‫عند‬ ‫يصلي‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫الزبير‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫خبر‬ ‫في‬ ‫وجاء‬

‫‪ ،‬ولم تسئم‬ ‫العروبة‬ ‫يوم‬ ‫بن لؤفي هذا اول من جمع‬ ‫راتب ‪ .‬وكعب‬ ‫يلتفت كأنه كعب‬ ‫لا‬ ‫وهو‬

‫الجمعة‪،‬‬ ‫سماها‬ ‫أول من‬ ‫‪ ،‬وقيل ‪ :‬هو‬ ‫بعضهم‬ ‫الجمعة إلا مذ جاء الإسلام في قول‬ ‫العروبة‬

‫انه‬ ‫النبي يكئ ‪ -‬ويعلمهم‬ ‫بمبعث‬ ‫ويذكرهم‬ ‫هذا اليوم فيخطبهم‬ ‫في‬ ‫إليه‬ ‫قريث! تجتمع‬ ‫فكانت‬

‫منها قوله‪:‬‬ ‫ابياتا‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وينثد‬ ‫به‬ ‫باتباعه والإيمان‬ ‫ولده ‪ ،‬ويأمرهم‬ ‫من‬

‫الحق خذلانا‬ ‫قريث! تبغي‬ ‫إذا‬ ‫دعوته‬ ‫فحواء‬ ‫شاهد‬ ‫ليتني‬ ‫يا‬
‫‪.)8/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروص‬ ‫له‬ ‫الأحكام‬ ‫في كاب‬ ‫كعب‬ ‫وقد ذكر الماوردي هذا الخبر عن‬

‫‪ ،‬وئؤي‪:‬‬ ‫تسهل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬وهمزة‬ ‫اللام‬ ‫بضم‬ ‫(‪)3‬‬

‫الثور الوحشي‪.‬‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫عصا‬ ‫‪ -‬بوزن‬ ‫لاى‬ ‫تصغير‬ ‫إما‬ ‫‪-‬‬ ‫أ‬

‫وترك العجلة‪.‬‬ ‫الأناة‬ ‫لأي ‪ -‬بوزن عبد ‪ -‬وهو البطء‪ ،‬كانهم يريدون معنى‬ ‫تصغير‬ ‫وءاما‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬

‫‪.)9/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬

‫‪ ،‬وقيل‬ ‫فكناني‬ ‫فوقه‬ ‫كان‬ ‫فما‬ ‫قرل!‪.‬‬ ‫تنسب‬ ‫وإليه‬ ‫‪.‬‬ ‫قريث!‬ ‫‪ -‬اسمه‬ ‫الهاء‬ ‫وسكون‬ ‫الفاء‬ ‫بكسر‬ ‫(‪)4‬‬

‫اللدنية‬ ‫المواهب‬ ‫وشرح‬ ‫‪،9/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الحجارة‬ ‫والفهر من‬ ‫المسمه فهر ولقبه قريث!‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬كنيته أبو الحارث‬ ‫مالك‬ ‫(‪)5‬‬

‫وجماله‪.‬‬ ‫بالنضر لنضارة وجهه‬ ‫ولقب‬ ‫‪ ،‬اسمه قي!‪،‬‬ ‫بفتح فسكون‬ ‫الئضر‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫فيها‬ ‫التي يصان‬ ‫قومه كالكنانة‬ ‫لأنه كان سترأ على‬ ‫جلد‪،‬‬ ‫كان من‬ ‫إذا‬ ‫بلفظ وعاء السهام‬ ‫سفي‬ ‫(‪)7‬‬

‫وفضله‪.‬‬ ‫لعلمه‬ ‫إليه العرب‬ ‫يحتاج‬ ‫القدر‪،‬‬ ‫عظيم‬ ‫كان‬ ‫لأنه‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫النبل‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫الحبال ‪،‬‬ ‫لحائد‬ ‫من‬ ‫تتخذ‬ ‫شجر‬ ‫الخزم ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬واحده‬ ‫تصغير خزمة‬ ‫التصغير وهو‬ ‫بوزن‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪ ،‬وكنيته أبو اسد‪.‬‬ ‫درإصلاحه‬ ‫الشيء‬ ‫شذ‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫الخزم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬المرة الواحدة‬ ‫خزمة‬ ‫تصغير‬

‫‪14‬‬
‫(‪ ،)6‬بن‬ ‫)‪ ،‬بن عدنان‬ ‫معذ(‬ ‫‪ .‬بن نزار(‪ ،)4‬بن‬ ‫الياس (‪ ،)2‬بزءمضر(‪)3‬‬ ‫بن‬ ‫عامز‪،-3‬‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫بن يعرب‬ ‫بن تيرح(‪،)9‬‬ ‫‪ ،‬بن ناحور(‪،)8‬‬ ‫بن مقؤم‬ ‫ادد ‪،-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬ويقال‬ ‫اذ(‪)7‬‬

‫‪ :‬عامر‪.‬‬ ‫وقال ابن إسحاق‬ ‫اصمه عمرو‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫رفقاؤه ‪ .‬وكنيته أبو هذيل‪.‬‬ ‫عنه‬ ‫عجز‬ ‫أرنبا‬ ‫أدرك‬ ‫لأنه‬ ‫عليه مدركة‬ ‫!(نما أطلق‬

‫لاسم‬ ‫موافقا‬ ‫أصلية ‪ -‬وجعله‬ ‫الهمزة صهي‬ ‫بكسر‬ ‫‪ :‬إلياس‬ ‫‪)328 :‬‬ ‫(ت‬ ‫الأنباري‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫أقوالأ منها‪:‬‬ ‫اشتقاقه‬ ‫في‬ ‫‪ -‬وجعل‬ ‫النبي ي‬ ‫الياس‬

‫العقل‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو اختلاط‬ ‫الخديعة‬ ‫الألبى ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫ا ‪ -‬فعيال‬

‫لا يفر‪.‬‬ ‫شجاع‬ ‫الي!‪:‬‬ ‫‪ - 2‬إفعال من رجل‬

‫بضد‬ ‫‪ ،‬شفي‬ ‫فيه للتعريف‬ ‫‪ ،‬واللام‬ ‫وصل‬ ‫بهمزة‬ ‫أنه الياس‬ ‫الى‬ ‫الأنباري‬ ‫ابن‬ ‫غير‬ ‫وذهب‬

‫للبيت‪.‬‬ ‫الئدن‬ ‫أهدى‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬أبو عمرو‬ ‫الياس‬ ‫وكنية‬ ‫الرجاء‪،‬‬

‫‪.)01‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الآنف‬ ‫‪( .‬الروضر‬ ‫وصل‬ ‫همزة‬ ‫الهمزة‬ ‫‪ .‬أن‬ ‫السهيلي‬ ‫وصحح‬

‫وهي‬ ‫المضيرة‬ ‫من‬ ‫وئضر‬ ‫وكنيته أبو الياس‬ ‫اسمه عمرو‪،‬‬ ‫ماضر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ففتح ‪ ،‬معدول‬ ‫بضم‬ ‫(‪)3‬‬

‫اللبن‪.‬‬ ‫من‬ ‫يصنع‬ ‫ضيء‬

‫الحامض‪.‬‬ ‫أي‬ ‫اللبن الماضر‪،‬‬ ‫أو من‬

‫كان‬ ‫لأنه‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫وجماله‬ ‫لحسنه‬ ‫ياخذها‬ ‫القلوب أي‬ ‫كان يمضر‬ ‫لأنه‬ ‫أو‬ ‫لبياضه ‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫سمي‬

‫اللبن الحامض‪.‬‬ ‫يحب‬

‫له‬ ‫أو لأن أباه أوصى‬ ‫أحمر‪،‬‬ ‫الأيض‬ ‫تسمي‬ ‫الحمراء) لأن العرب‬ ‫ب (ئضر‬ ‫وكان يعرف‬

‫نصيبه من تركة أبيه الذهب‪.‬‬ ‫كان من‬ ‫لأنه‬ ‫أو‬ ‫بقثة حمراء‪،‬‬

‫أول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وقيافة‬ ‫فراسة‬ ‫الناس صوتا ‪ -‬فيما زعموا ‪ -‬وكان صاحب‬ ‫هذا أحسن‬ ‫كان ئضر‬

‫‪.)01 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الإبل ‪( .‬الروض‬ ‫خداء‬ ‫العرب‬ ‫عئم‬ ‫من‬

‫‪ ،‬أو شفي‬ ‫عصره‬ ‫فريد‬ ‫كان‬ ‫لأنه‬ ‫بذلك‬ ‫النزر وهو القليل ‪ ،‬سفي‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫النون والتخفيف‬ ‫بكسر‬ ‫(‪)4‬‬

‫به لنحافته‪.‬‬

‫المهملة‪.‬‬ ‫الدال‬ ‫وتشديد‬ ‫المهملة‬ ‫والعين‬ ‫الميم‬ ‫بفتح‬ ‫(‪)5‬‬

‫الفعدين ‪ ،‬وهما‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫الذهاب‬ ‫أبعد في‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأرض‬ ‫العد‪ ،‬أو فعل من معد في‬ ‫من‬ ‫مفعل‬

‫‪ -‬بسكون‬ ‫المعد‬ ‫الثاني والثالث من‬ ‫القول‬ ‫على‬ ‫الفرس ‪ ،‬وأصله‬ ‫من‬ ‫الفارس‬ ‫عقبي‬ ‫موضع‬

‫‪.‬‬ ‫المعدة‬ ‫اشتقاق‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫القوة‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫العين‬

‫أقام فيه‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالمكان‬ ‫عدن‬ ‫من‬ ‫فعلان‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬وما فوق‬ ‫النسابين‬ ‫بين‬ ‫نسبه ‪ ،‬متفق عليه‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬مجمع‬ ‫والى هنا معلوم الصحة‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫إسماعيل‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫عدنان‬ ‫أن‬ ‫بينهم‬ ‫‪ .‬ولا خلاف‬ ‫فيه‬ ‫مختلص‬

‫‪ . 2/‬وزاد‬ ‫ا‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫‪18 -‬‬ ‫‪1/17‬‬ ‫الاسلام‬ ‫وناريخ‬ ‫‪56/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫(أنظر‬

‫‪.)918 -‬‬ ‫‪188/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫والسيرة‬ ‫‪11‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫والروض‬ ‫‪71/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المعاد‬

‫مثل‬ ‫‪ ،‬لأنه‬ ‫وانصرف‬ ‫الود‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫السراج‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مصروف‬ ‫‪ :‬وأدد‬ ‫‪11/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الروض‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫(‪)7‬‬

‫قول صيبويه‪.‬‬ ‫وهو معنى‬ ‫معدولا كعمر‪.‬‬ ‫ثقب ‪ ،‬وليى‬

‫عربيا‪.‬‬ ‫كان‬ ‫الترحة ‪( ،‬ن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فيعل‬ ‫تيرح‬ ‫(‪)9‬‬ ‫النحر‪.‬‬ ‫من‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪15‬‬
‫الرحمن ‪ ،-‬بن‬ ‫خليل‬ ‫(‪-)3‬‬ ‫(‪ ،)1‬بن نابت ‪ ،‬بن إسماعيل (‪ ،)3‬بن إبراهيم‬ ‫يشخب‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن راعو(‪ ، )6‬بن فالخ‬ ‫(‪)5‬‬ ‫بن ساروغ‬ ‫بن ناحور‪،‬‬ ‫آزر((‪،- )4‬‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫تارح‬

‫‪ ،‬بن متو عشلخ‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن نوح ‪ ،‬بن لمك‬ ‫بن سام‬ ‫‪ ،‬بن أرفخشذ‪،‬‬ ‫عيبر‪ ،‬بن شالخ‬

‫بني آدم‬ ‫أول‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫يزعمون‬ ‫فيما‬ ‫‪-‬‬ ‫النبيئ‬ ‫إدريس‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫أخنوخ‬ ‫بن‬

‫يانش(‪،)9‬‬ ‫بن‬ ‫قينن(‪،)8‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫مهليل‬ ‫بن‬ ‫يرد‪،‬‬ ‫بالقلم (‪ - )7‬ابن‬ ‫وخط‬ ‫النبوة ‪،‬‬ ‫اعطي‬

‫آدم (‪! ،)11‬ب! (‪.)12‬‬ ‫الم بن‬ ‫ابن شيث(‬

‫‪.)1/12‬‬ ‫كما في (الروض‬ ‫من الشجب‬ ‫(‪)1‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫‪ :‬مطيع‬ ‫تفسيره‬ ‫(‪)2‬‬

‫التمييز ‪.)6/32‬‬ ‫ذوي‬ ‫بصائر‬ ‫‪( .‬انظر‬ ‫راحم‬ ‫معناه ‪ :‬أب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫يا أعوج‬ ‫‪:‬‬ ‫معناه‬ ‫قيل‬

‫‪.‬‬ ‫التلاوة‬ ‫في‬ ‫الفعل‬ ‫(ضمار‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وانتصب‬ ‫صنم‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫وقيل‬

‫الحديث‬ ‫في‬ ‫لمجيئه‬ ‫الصحيح‬ ‫وآزر‪ ،‬وهذا هو‬ ‫تارح‬ ‫لأبيه ‪ ،‬كان يسفى‬ ‫‪ :‬هو اسم‬ ‫وقيل‬

‫منسوبا إلى آزر‪.‬‬

‫أكثرها‬ ‫فسر‬ ‫"وما بعد (براهيم أسماء سريانية‬ ‫‪:)13 -‬‬ ‫الأنف ‪1/12‬‬ ‫(الروض‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫(‪)5‬‬

‫أن ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫هشام‬ ‫بالعربية ابن‬

‫‪.‬‬ ‫القسام‬ ‫معناها‬ ‫‪:‬‬ ‫فالغ‬

‫الوكيل‪.‬‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسول‬ ‫‪:‬‬ ‫معناها‬ ‫‪:‬‬ ‫وشالخ‬

‫مضيء!‪.‬‬ ‫‪ :‬مصباح‬ ‫تفسيره‬ ‫وأرفخشذ‬

‫ونهاية‬ ‫الأثر ‪1/22‬‬ ‫وعيون‬ ‫‪1/54‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫(طبقات‬ ‫كما في‬ ‫وأرغوا‬ ‫بالغين‬ ‫ويقال ‪ :‬راغوا‬ ‫(‪)6‬‬

‫"ارعواء")‪.‬‬ ‫‪2/272‬‬ ‫الذهب‬ ‫مروج‬ ‫وفي‬ ‫الأرب ‪4/ 16‬‬

‫‪ ،‬والديلمي‬ ‫طويل‬ ‫أبي ذر الغفاري مرفوعأ في حديث‬ ‫المسند عن‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫ذلك‬ ‫كما روى‬ ‫(‪)7‬‬

‫المعتصم بالثه‬ ‫ومحمد‬ ‫الزمرلي‬ ‫‪ 06 /1‬رقم (‪ )51‬بتحقيق فواز احمد‬ ‫في (الفردوس‬

‫كشف‬ ‫‪ . 49 -‬وانظر‬ ‫‪53‬‬ ‫الموارد !‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وابن حبان‬ ‫العربي‬ ‫‪ ،‬طبعة دار الكتات‬ ‫البغدادي‬

‫‪.)1 13‬‬ ‫‪ ،‬ص‬ ‫الأوائل‬ ‫‪ 27‬والوسائل في مسامرة‬ ‫ص‬ ‫الأوائل‬ ‫‪ 314‬ومحاضرة‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الخفاء‬

‫‪.‬‬ ‫المستوي‬ ‫‪:‬‬ ‫وتفسيره‬ ‫‪،‬‬ ‫قينان‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪:‬‬ ‫قينن‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصادق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪. ،‬وتفسيره‬ ‫أنوش‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪:‬‬ ‫ياش‬ ‫(‪)9‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫عطية‬ ‫‪:‬‬ ‫وتفسيره‬ ‫‪،‬‬ ‫شاث‬ ‫‪:‬‬ ‫بالسريانية‬ ‫وهو‬ ‫‪:‬‬ ‫شيث‬ ‫(‪)01‬‬

‫اللون ‪.‬‬ ‫بياض‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الأدمة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬مشتق‬ ‫‪ - 2 .‬وقيل‬ ‫سرياني‬ ‫اسم‬ ‫هو‬ ‫فيه ثلاثة أتوال ‪ :‬ا ‪ -‬قيل‬ ‫(‪)11‬‬

‫الحنطة‪.‬‬ ‫كلون‬ ‫والسواد‬ ‫البياض‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬لون‬ ‫وقيل‬

‫ذوي‬ ‫وبصائر‬ ‫‪14 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الأرض‬ ‫أديم‬ ‫من‬ ‫خلق‬ ‫‪ ،‬لأنه‬ ‫الأديم‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أخذ‬ ‫‪ -‬وقيل‬ ‫‪3‬‬

‫التمييز ‪.)6/22‬‬

‫بتحقيق إزمرلي‬ ‫رقم (‪1/73 )69‬‬ ‫في الفردوس عن ابن عباس‬ ‫ذكره الديلمي مرفوعا‬ ‫(‪)12‬‬

‫‪.‬‬ ‫والبغدادي‬

‫‪16‬‬
‫أبي بكر‬ ‫كتابة عن‬ ‫عبدوس‬ ‫"أسنده عن‬ ‫(ق ‪:)117 :‬‬ ‫القوس‬ ‫(تسديد‬ ‫في‬ ‫قال ابن حجر‬

‫بن أيوب بن أبي‬ ‫بن موسى‬ ‫بن عمران‬ ‫بن صاحب‬ ‫الددق‬ ‫أنا‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو بكر بن مت‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الثرازي‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫بن أمة ‪ ،‬عن‬ ‫إسماعل‬ ‫الثوري ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن يحى‬ ‫إسماعيل‬

‫‪.‬‬ ‫عباس‬

‫في‬ ‫كت‬ ‫إلأ‬ ‫الناس فرقتين‬ ‫وزاد ‪ :‬وما افترق‬ ‫الى نزار‪،‬‬ ‫أنر‬ ‫آخر ص‬ ‫من وجه‬ ‫وأخرجه‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خيرهما!‬

‫حديث‬ ‫وفيها الزيادة ‪، :‬وهذا‬ ‫نزار‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫أنر‬ ‫رواية‬ ‫عن‬ ‫‪918/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السيرة‬ ‫ابن كثير في‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫له شواهد‬ ‫سنذكر‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫ضعيف‬ ‫مالك ‪ ،‬تفرد به القدامى ‪ :‬وهو‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫جدأ‬ ‫غريب‬

‫اهـ‪.‬‬ ‫وجوه آخرأ‬

‫بعض‬ ‫يوجد‬ ‫فإنه‬ ‫‪)73/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الفردوس‬ ‫وكتاب‬ ‫‪57 -‬‬ ‫‪56/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫(طبقات‬ ‫وانظر‬

‫الأسماء‪.‬‬ ‫في‬ ‫الاختلاف‬

‫رفع‬ ‫في موضوع‬ ‫الأئمة فريقين‬ ‫كتبهم يجعلون‬ ‫على‬ ‫اطلعت‬ ‫السيرة ممن‬ ‫في‬ ‫والكاتبون‬

‫‪ -‬وفريق يمنعه‪.‬‬ ‫‪ -‬رفع ال!ب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فريق يرى‬ ‫ال!ب‬

‫الأنف‬ ‫يخره ‪ .‬قال في (الروض‬ ‫‪ ،‬ولم يذكروا‬ ‫الإمام مالك‬ ‫هو‬ ‫النسب‬ ‫لرفع‬ ‫والمانعون‬

‫العلماء‪،‬‬ ‫من‬ ‫رأى ذلك‬ ‫من‬ ‫مذهب‬ ‫الأنساب على‬ ‫رفع هذه‬ ‫"وإنما تكفمنا في‬ ‫‪:)15 -‬‬ ‫‪14/‬‬ ‫‪1‬‬

‫وغيرهم‪.‬‬ ‫والزبيريين‬ ‫والخاري‬ ‫والطبري‬ ‫ولم يكرهه ‪ ،‬كابن إسحاق‬

‫‪ :‬فإلى‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬قيل‬ ‫ذلك‬ ‫فكره‬ ‫آدم‬ ‫إلى‬ ‫نسبه‬ ‫يرفع‬ ‫الرجل‬ ‫عن‬ ‫سئل‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الله‬ ‫رحمه‬ ‫وأما مالك‬

‫أيفا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫؟ فأنكر‬ ‫إسماعيل‬

‫به؟!‬ ‫يخبره‬ ‫وقال ‪ :‬ومن‬

‫‪ :‬ومن‬ ‫فلان ‪ ،‬قال‬ ‫ابن‬ ‫ابن فلان‬ ‫ابراهيم‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫مثل‬ ‫الأنبياء‬ ‫نسب‬ ‫في‬ ‫يرفع‬ ‫أن‬ ‫أيفا‬ ‫وكره‬

‫أصله‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫المعيطي‬ ‫الى‬ ‫المنموب‬ ‫الكبير‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫لمالك‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫وقع‬ ‫به؟!‬ ‫يخبره‬

‫! اهـ‪.‬‬ ‫المغيطي‬ ‫‪ ،‬وتفمه‬ ‫حنين‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بن‬ ‫لعبدالله‬

‫الأمر أن الإمام مالك‬ ‫بين العلماء‪ ،‬غاية‬ ‫‪ ،‬فلا خلات‬ ‫ذلك‬ ‫والظاهر أن الأمر أيسر من‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫بذلك‬ ‫الحكم‬ ‫في‬ ‫والثقة ضرورية‬ ‫العلم شرطا‬ ‫‪ ،‬ويجعل‬ ‫من يعلم ذلك‬ ‫يستبعد وجود‬

‫أن أحدأ يخالفه نجي ذلك‪.‬‬ ‫أظن‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫لا يمنعه‬ ‫كما‬ ‫الإمام مالك‬ ‫فلا يمنعه‬ ‫المة‬ ‫أسباب‬ ‫يعلم ‪ ،‬وتوفرت‬ ‫من‬ ‫ف!ذا وجد‬

‫من‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬والمراد‬ ‫إليه‬ ‫ما ذهوا‬ ‫غير‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫عندنا‬ ‫البر ‪ :‬والمعنى‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫يقول‬ ‫ثم‬ ‫ومن‬

‫أهل‬ ‫فإن‬ ‫العرب‬ ‫أنساب‬ ‫‪ ،‬واما‬ ‫خلقهم‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫إلأ‬ ‫آدم ‪ ،‬ف!نه لا يعلمهم‬ ‫بني‬ ‫إحصاء‬ ‫اذعى‬

‫فروع‬ ‫بعض‬ ‫قبائدها‪ ،‬واختلفوا في‬ ‫وامهات‬ ‫جماهيرها‬ ‫قد وعوا وحفظوا‬ ‫وأنسابها‬ ‫بأيامها‬ ‫العلم‬
‫ذلك‪.‬‬

‫أبو نعيم ‪ :‬ما كان‬ ‫العلم بالأنساب ‪ ،‬سأله‬ ‫من أهل‬ ‫هذا أنه لم يكن‬ ‫قول مالك‬ ‫صر‬ ‫ولعل‬

‫‪ :‬لا‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬فجدماف؟‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬عمرو‪.‬‬ ‫؟ قال‬ ‫‪ :‬فهاشم‬ ‫‪ :‬شيبة ‪ ،‬قال‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫اسم‬

‫عبدالهادي‬ ‫بن‬ ‫عبدالمهدي‬ ‫د‪.‬‬ ‫النبوية‬ ‫والسيرة‬ ‫‪77 -‬‬ ‫‪75/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫السيرة‬ ‫‪( .‬انظر‬ ‫أدري‬

‫‪.)6‬‬ ‫ص‬

‫‪17‬‬
‫البكائي (‪،)1‬‬ ‫زياد بن عبدالله‬ ‫‪ :‬حذثنا‬ ‫هشام‬ ‫الملك بن‬ ‫عبد‬ ‫قال أبو محمد‬

‫محمد رسول‬ ‫من نسب‬ ‫بهذا الذي ذكرت‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫المطلبي‬ ‫عن محمد بن إسحاق‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫إدريس‬ ‫حديث‬ ‫فيه من‬ ‫‪ -‬إلى آدم عليه السلام ‪ ،‬وما‬ ‫‪-‬يثنيرو‬ ‫الله‬

‫شيبأن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ال!دوسي‬ ‫بن قرة بن خالد‬ ‫خلأد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫قتادة بن دعامة ‪ ،‬أنه قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫بن ثور‪،‬‬ ‫بن زهير بن شقيق‬

‫الرحمن ‪ -‬ابن تارح ‪ -‬وهو آزر ‪ -‬بن ناحور‪،‬‬ ‫بن إبراهيم ‪ -‬خليل‬ ‫إسماعيل‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن أرفخشذ‪،‬‬ ‫بن شالخ‬ ‫‪ ،‬بن عابر‪،‬‬ ‫بن فالخ‬ ‫‪ ،‬بن أرغو‪،‬‬ ‫ابن أسرغ‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫مهلائيل‬ ‫بن‬ ‫يرد‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫أخنوخ‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫متوشلخ‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫لمك‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫نوح‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫صام‬

‫‪. -‬‬ ‫بن آدم ‪! -‬ر‬ ‫‪،‬‬ ‫شيت‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫‪-‬بن أنوش‬ ‫‪،‬‬ ‫قاين‬

‫الله‪-‬‬ ‫‪ :‬وأنا ‪ -‬إن شاء‬ ‫للسيرة ‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫في عرضه‬ ‫ابن هشام‬ ‫منن‬

‫من‬ ‫‪-‬يك!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫بن إبراهيم ومن ولد رسول‬ ‫مبتدىء هذا الكتاب بذكر إسماعيل‬

‫‪-‬يك!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫فالأول‬ ‫الأول‬ ‫‪،‬‬ ‫لأصلابهم‬ ‫وأولادهم‬ ‫ولده ‪،‬‬

‫الجهة؟‬ ‫هذه‬ ‫عل‬ ‫من حديثهم ‪ ،‬وتارك ذكر غيرهم من ولد إسماعيل‬ ‫وما يعرض‬

‫ما ذكره ابن‬ ‫‪ -‬وتارك بعض‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫سيرة رسول‬ ‫حديث‬ ‫إلى‬ ‫للاختصار‪،‬‬

‫فيه من‬ ‫ولانزل‬ ‫ذكر‪،‬‬ ‫‪ -‬فيه‬ ‫‪!-‬ز‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫ليس‬ ‫مما‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتاب‬ ‫في هذا‬ ‫إسحاق‬

‫منصور‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬حذث‬ ‫ابن (سحاق‬ ‫‪ ،‬صاحب‬ ‫الكوفي‬ ‫البكائي‬ ‫الطفيل‬ ‫الله‬ ‫زياد بن عبد‬ ‫هو‬
‫(‪)1‬‬
‫بن عرفة وخلق‪.‬‬ ‫والفلأس ‪ ،‬والحست‬ ‫بن عمير والكبار‪ ،‬وعنه احمد‬ ‫وعبدالملك‬

‫‪ ،‬واما‬ ‫المغازي‬ ‫به في‬ ‫‪ ،‬وتال ابن معين ‪ :‬لا باس‬ ‫الصدق‬ ‫أهل‬ ‫حديثه حديث‬ ‫تال أحمد‪:‬‬

‫‪ :‬لا ئحتج‬ ‫ابو حاتم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وتركته‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬كتبت‬ ‫‪ :‬ضعيف‬ ‫المديني‬ ‫ابن‬ ‫وتال‬ ‫فلا‪.‬‬ ‫غيرها‬ ‫في‬

‫بآخر‪.‬‬ ‫مقرونا‬ ‫حديثا‬ ‫له البخاري‬ ‫روى‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ :‬صدوق‬ ‫أبو زرعة‬ ‫‪ .‬وتال‬ ‫به‬

‫ضعيفا‪،‬‬ ‫عندهم‬ ‫كان‬ ‫سعد‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وتال‬ ‫بالقوي‬ ‫مرة ‪ :‬ليس‬ ‫‪ ،‬وتال‬ ‫‪ :‬ضعيف‬ ‫النسائي‬ ‫وقال‬

‫زياد البكاثي ‪ ،‬لأنه‬ ‫من‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫في‬ ‫أثبت‬ ‫ما احد‬ ‫إدري!‪:‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عنه ‪ .‬وتال‬ ‫رووا‬ ‫وقد‬

‫اثبتهم في‪،‬‬ ‫هومن‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫ضعيف‬ ‫نفسه‬ ‫‪ :‬هو في‬ ‫جزرة‬ ‫املى عليه إملاء مرتين ‪ .‬وتال صالح‬

‫‪.‬‬ ‫المغازي‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫لئيئ‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫حديثه‬ ‫المغازي ‪ ،‬وفي‬ ‫في‬ ‫ثبت‬ ‫صدوق‬ ‫ابن حجبر‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.)268/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والتقريب‬ ‫‪19‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الميزان‬ ‫‪( .‬انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫كذبه‬ ‫وكيعا‬ ‫ان‬ ‫يثبت‬

‫ترجمته في مقدمة الكتاب ‪.‬‬ ‫مرث‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ ،‬ولا شاهدا‬ ‫له‬ ‫الكتاب ‪ ،‬ولا تفسيرا‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫سببا لشيء‬ ‫وليس‬ ‫القرآن شيء‪،‬‬

‫العلم‬ ‫من أهل‬ ‫أر أحدا‬ ‫لم‬ ‫من الاختصار‪ ،‬وأشعارأ ذكرها‬ ‫لماذكرت‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬

‫الناس‬ ‫يسوء بعض‬ ‫الحديث به ‪ ،‬وبعض‬ ‫بالشعر يعرفها‪ ،‬وأشياء بغضها يشنع‬

‫تعالى ‪ -‬ما‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬إن شاء‬ ‫يقر لنا البكائي بروايته ‪ ،‬ومستقص‬ ‫لم‬ ‫ذكره ‪ ،‬وبعض‬

‫به‪.‬‬ ‫له ‪ ،‬والعلم‬ ‫الرواية‬ ‫بمبلغ‬ ‫منه‬ ‫ذلك‬ ‫سوى‬

‫عليه السلام‬ ‫ولد إسماعيل‬ ‫من‬ ‫سياقة النسب‬

‫عليه السلام ‪:‬‬ ‫اولاد اصماعيل‬

‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫عبدالله البكائيئ(‪،)1‬‬ ‫‪ :‬حدثنا زياد بن‬ ‫قال ابن هشام‬

‫ل ‪:‬‬ ‫قا‬ ‫لفطلبي‬ ‫ا‬

‫بتا ‪ -‬وكان‬ ‫ت‬ ‫‪:‬‬ ‫رجلا‬ ‫بن (براهيم ‪ -‬عليهما السلام ‪ -‬اثني عشر‬ ‫ولد (سماعيل‬

‫وأذر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ودما(‪)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وماشي‬ ‫‪،‬‬ ‫ومسمعا‬ ‫‪،‬‬ ‫ومنشا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأذئل‬ ‫‪،‬‬ ‫وقيذر(‪)2‬‬ ‫‪،-‬‬ ‫أكبرهم‬

‫بن عمرو‬ ‫فضاض(‪)6‬‬ ‫‪ :‬بنت‬ ‫‪ .‬وأمهم‬ ‫‪ ،‬وقيذما‬ ‫‪ ،‬ونبش‬ ‫‪ ،‬ويطورا(‪)5‬‬ ‫وطيما(‪)4‬‬

‫الخرهمي‪.‬‬

‫إبو‬ ‫‪ -‬وقحطان‬ ‫بن قحطان‬ ‫‪ ،‬وجرهم‬ ‫‪ :‬مضاض‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫ترجمته قريبا‪.‬‬ ‫!زت‬


‫(‪)1‬‬

‫إسماعيل‪.‬‬ ‫إبل‬ ‫صاحب‬ ‫كان‬ ‫انه‬ ‫الإبل ‪ ،‬وذلك‬ ‫معناه ‪ :‬صاحب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫بدوما بن إسماعيل‬ ‫عرف‬ ‫الجندل‬ ‫أن دومة‬ ‫للبكري‬ ‫‪ :‬ورأيت‬ ‫‪15/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫دما مغثر‬ ‫فلعل‬ ‫نزلها‪،‬‬

‫تأنيث‬ ‫ميم ‪ ،‬كأنها‬ ‫بعدها‬ ‫منقوطة‬ ‫بظاء‬ ‫‪ :‬ظميا‪،‬‬ ‫الدارقطني‬ ‫‪" :‬وقيده‬ ‫‪15/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬ ‫(‪)4‬‬

‫الشفتين "‪.‬‬ ‫في‬ ‫سمرة‬ ‫مقصور‪:‬‬ ‫‪ ،‬والظمى‬ ‫أظمى‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫الياء‪،‬‬ ‫محذوف‬ ‫‪ ،‬فلعئه‬ ‫إسماعيل‬ ‫بن‬ ‫بيطور‬ ‫سمي‬ ‫الطور‬ ‫جبل‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫ف!ن لم ينبت شيئا‬ ‫ينبت الشجر‪،‬‬ ‫جبل‬ ‫فهو كل‬ ‫الطور‪،‬‬ ‫التفسير في‬ ‫وأما الذي قاله اهل‬

‫بطور‪.‬‬ ‫فليس‬

‫الدارقطني‪.‬‬ ‫ذكره‬ ‫‪ :‬السيدة ‪ ،‬كما‬ ‫اسمها‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪91‬‬
‫بن‬ ‫‪ ،‬بن أرفخشذ‪،‬‬ ‫بن شالخ‬ ‫نسبها ‪ -‬ابن عابر‪،‬‬ ‫وإليه يجتمع‬ ‫اليمن كفها‪،‬‬

‫نو!‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫سام‬

‫هو‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقطن‬ ‫‪ ،‬بن عيبر‪ ،/‬بن شالخ‬ ‫‪ ،‬بن يقطن‬ ‫‪ :‬جرهم‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن عيبر بن شالخ‪.‬‬ ‫قحطان‬

‫إسماعيل‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫أمه ووفاته ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫وموطن‬ ‫اسماعيل‬ ‫عمر‬

‫عليه‪-‬‬ ‫وبركاته‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫‪ ،‬ثم مات‬ ‫سنة‬ ‫وثلاثين‬ ‫سنة‬ ‫‪ -‬مائة‬ ‫يذكرون‬ ‫فيما‬ ‫‪-‬‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رحمهم‬ ‫أمه هاجر‬ ‫مع‬ ‫في الحجر‬ ‫ودفن‬

‫الهاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫الألف‬ ‫فيبدلون‬ ‫وآجر‪،‬‬ ‫‪ :‬هاجر‬ ‫العرب‬ ‫‪ :‬تقول‬ ‫قال ابن هشام‬

‫مصر‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهاجر‬ ‫الماء‪ ،‬وغيره‬ ‫الماء‪ ،‬وأراق‬ ‫كما قالوا ‪ :‬هراق‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ :‬حذثنا‬ ‫ابن هشام‬ ‫وسببها ‪ :‬قال‬ ‫مصر‬ ‫بأهل‬ ‫الوصاة‬ ‫حديث‬

‫‪ :‬أن رسول‬ ‫مولى غفرة(‪)4‬‬ ‫عمر(‪)3‬‬ ‫(‪ ،)2‬عن‬ ‫لهيعة‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عن‬ ‫وهب(‪،)1‬‬

‫‪ -‬ع!يم ‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫الله‬

‫حافظ‪.‬‬ ‫‪ .‬الفقيه ‪ ،‬ثقة عابد‪،‬‬ ‫المصري‬ ‫القرشي ‪ ،‬أبو محمد‬ ‫بن مسلم‬ ‫عبدالله بن وهب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)74 -‬‬ ‫‪6/71‬‬ ‫والتهذيب‬ ‫‪046 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(التقريب‬

‫‪ ،‬خفط‬ ‫‪ ،‬صدوق‬ ‫القاضي‬ ‫‪،‬‬ ‫المصري‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ ،‬أبو عبد‬ ‫الحضرمي‬ ‫غقبة‬ ‫بن‬ ‫لهيعة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫(‪)2‬‬

‫وله في صحيح‬ ‫من غيرهما‪،‬‬ ‫عنه أعدل‬ ‫بعد احتراق كتبه ‪ ،‬ورواية ابن المبارك وابن وهب‬

‫‪444/‬؟‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مقرون ‪( .‬التقريب‬ ‫شيء‬ ‫بعض‬ ‫مسلم‬

‫‪ -‬أدرك ابن‬ ‫الفاء‬ ‫وسكون‬ ‫المعجمة‬ ‫مولى غفرة ‪ -‬بضم‬ ‫المدني أبو حفص‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫هو عمر‬ ‫(‪)3‬‬

‫والقاسم‪.‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬وسأل‬ ‫عباس‬

‫مراسيل‪.‬‬ ‫أكثر حديثه‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫به باس‬ ‫‪ :‬لي!‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫أحمد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫قال‬

‫بن منصور‬ ‫(سحاق‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الصحابة‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫ابن معين ‪ :‬لم يسمع‬ ‫عن‬ ‫وقال الدوري‬

‫وكذا قال النسائي‪.‬‬ ‫ابن معين ‪ :‬ضجف‬ ‫عن‬

‫سنة‬ ‫‪ .‬مات‬ ‫حدثه‬ ‫يرسل‬ ‫يكاد يسند وكان‬ ‫‪ ،‬لي!‬ ‫‪ :‬كان لقة كثير الحديث‬ ‫وقال ابن سعد‬

‫‪) 11 :‬‬ ‫(‪2/95‬‬ ‫التقريب‬ ‫في‬ ‫وقال‬ ‫‪)472 -‬‬ ‫‪7/471‬‬ ‫التهذيب‬ ‫(أنظر‬ ‫‪146 :‬‬ ‫هـوقيل‬ ‫‪145‬‬

‫‪ .‬أهـ‪.‬‬ ‫"‬ ‫الإرسال‬ ‫كثير‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ضغف‬

‫مولى‬ ‫عمير‬ ‫‪)4/361‬‬ ‫(الإصابة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫التقريب‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫الفاء‬ ‫وسكون‬ ‫الغين‬ ‫‪ :‬بضم‬ ‫غفرة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ .‬هكذا‬ ‫‪ -‬بالتصغير‬ ‫غفيرة‬

‫بلال بن رباح كما في (الإصابة ‪.)361 /4‬‬ ‫وغفرة ‪ :‬هذه أخت‬


‫لهم‬ ‫فإن‬ ‫الجعاد(‪، )1‬‬ ‫ال!حم‬ ‫المدرة السوداء‪،‬‬ ‫‪ .‬أهل‬ ‫الذفة‬ ‫!الله الله في أهل‬

‫وصهرا"(‪)2‬‬ ‫نسبا‬

‫‪ -‬منهم‪،‬‬ ‫جمييه‬ ‫‪-‬‬ ‫النبيئ‬ ‫أم إسماعيل‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫‪ :‬نسب!م‬ ‫غفرة‬ ‫مولى‬ ‫عمر‬ ‫قال‬

‫فيهم (‪.)3‬‬ ‫‪ -‬تسرر‬ ‫علا!م‬ ‫الله ‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫وصهرهم‬

‫أمام‬ ‫كانت‬ ‫" قرية‬ ‫العرب‬ ‫"أم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هاجر‪،‬‬ ‫‪ :‬أم إسماعيل‬ ‫لهيعة‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫له‬ ‫أهداها‬ ‫‪ -‬التي‬ ‫لمجم!‬ ‫‪-‬‬ ‫النبيئ‬ ‫سرية‬ ‫‪ :‬مارية‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ .‬وأم‬ ‫مصر‬ ‫من‬ ‫الفرما(‪)4‬‬

‫أنصنا(‪.)6‬‬ ‫كورة‬ ‫فن‬ ‫حفن(‪،).‬‬ ‫من‬ ‫الممقوقس‬

‫بن شهاب‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن مسلم‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن مالك‬ ‫عبدالله بن كعب‬ ‫بن‬ ‫أن عبدالرحمن‬ ‫(‪:)7‬‬ ‫الزهري‬

‫فيه‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الشعر‬ ‫جعد‬ ‫‪ :‬فلان‬ ‫يقال‬ ‫‪ .‬والجعاد‪:‬‬ ‫‪ :‬السود‬ ‫‪ .‬والسحم‬ ‫البلدة‬ ‫‪:‬‬ ‫المدرة‬ ‫(‪)1‬‬
‫تكسير‪.‬‬

‫عمر هذا وإرساله الحديث‪.‬‬ ‫لضعف‬ ‫‪ ،‬كما رأيت‬ ‫مرسل‬ ‫بهذا السند ضعيف‬ ‫الحديت‬ ‫‪)21‬‬

‫وفاته فقال ‪:‬‬ ‫عند‬ ‫‪ -‬أوصى‬ ‫‪-‬جم!‬ ‫الله‬ ‫رصسول‬ ‫أن‬ ‫أم سلمة‬ ‫عن‬ ‫الطبراني‬ ‫عند‬ ‫بنحوه‬ ‫ورد‬ ‫وقد‬

‫الله‪.‬‬ ‫لكم عدة وأعوانا في سبيل‬ ‫عليهم ويكونرن‬ ‫فإنكم ستظهرون‬ ‫في قبط مصر‪،‬‬ ‫الله الله‬

‫)‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫ورجاله رجال‬ ‫الطبراني‬ ‫إرواه‬ ‫‪:)63/ 01‬‬ ‫الزوائد‬ ‫في إمجمع‬ ‫قال الهيثي‬

‫عبدالله بن‬ ‫الحبلي ‪ -‬وهو‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫أبا‬ ‫بن هاني ء أنه سمع‬ ‫أبي هاني ء حميد‬ ‫وعن‬

‫على‬ ‫ستتهدمون‬ ‫‪ -‬يك! ‪ -‬قال ‪ :‬إنكم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقولان‬ ‫وغيرهما‬ ‫حريث‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬وعمرو‬ ‫يزيد‬

‫الله‪-‬‬ ‫بإذن‬ ‫إلى عدوكم‬ ‫قؤة لكم وابلاغ‬ ‫بهم خيرا‪ ،‬فإنهم‬ ‫‪ .‬فاستوصوا‬ ‫رؤوسهم‬ ‫قوم جعد‬

‫يعني قبط مصر‪.‬‬

‫!‪.‬‬ ‫الصحيح‬ ‫يعلى ورجاله رجال‬ ‫أبر‬ ‫(رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪)64/ 01‬‬ ‫الزوائد‬ ‫في (مجمع‬ ‫قال الهيثي‬

‫‪ -‬لفراشه‪.‬‬ ‫إليه المقوقس‬ ‫التي أهداها‬ ‫شمعون‬ ‫بنت‬ ‫مارية‬ ‫أمة ‪ -‬وهي‬ ‫‪ :‬اتخذ‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬ابن‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫قيلقوس‬ ‫الفرما بن‬ ‫وهو‬ ‫بناها‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫صاحبها‬ ‫إلى‬ ‫تنسب‬ ‫كانت‬ ‫مدينة‬ ‫الفرما‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫قول‬ ‫‪ .‬والأول‬ ‫المسعودي‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫بليى‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫فيه‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫الغرس‬ ‫‪ :‬محب‬ ‫‪ .‬ومعناه‬ ‫قليس‬

‫‪.)1/18‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الطبري‬

‫عنهصما‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن علي‬ ‫الحسن‬ ‫التي كلم‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫معروفة‬ ‫بالصعيد‬ ‫قرية‬ ‫ة هي‬ ‫حفن‬ ‫(‪)5‬‬

‫رسول‬ ‫لوصية‬ ‫حفظا‬ ‫ذلك‬ ‫معاوية‬ ‫أهلها‪ ،‬ففعل‬ ‫الخراج عن‬ ‫عنه ‪ -‬أن يضع‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫معاوية‬

‫‪.)18/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأموال ‪( .‬الروض‬ ‫ذكره أبر عبيد في كتاب‬ ‫الصهر‪،‬‬ ‫‪ -‬بهم ‪ ،‬ورعاية لحرمة‬ ‫‪! -‬‬ ‫افه‬

‫اللبخ الا بأنصنا‪،‬‬ ‫‪ :‬ولا ينبت‬ ‫أبر حنيفة‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ال!حرة‬ ‫مدينة‬ ‫يقال ‪ :‬إنها كانت‬ ‫بالصعيد‪،‬‬ ‫قرية‬

‫‪.)1/18‬‬ ‫نافرها‪( .‬الروض‬ ‫وهو عرد ننثر منه ألواح للسفن ‪ ،‬وربما رعف‬

‫=‬ ‫بن زهرة بن كلاب‬ ‫بن عبدالله بن الحارث‬ ‫بن شهاب‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن مسلم‬ ‫محمد‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪21‬‬
‫فاستوصوا‬ ‫مصر؟‬ ‫‪ -‬يك!ه ‪ -‬قال ‪" :‬إذا فتحتم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫(‪ ،)1‬حدثه‬ ‫السلمي‬

‫‪ :‬ما الرحم‬ ‫الزهري‬ ‫بن مسلم‬ ‫لمحمد‬ ‫فقلت‬ ‫فإن لهم ذمة ورحما"‪.‬‬ ‫بأهلها خيرا؟‬

‫منهم (‪.)2‬‬ ‫أم إسماعيل‬ ‫هاجر‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫فقال‬ ‫‪ -‬مج!م ‪ -‬لهم؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫التي ذكر‬

‫‪،‬‬ ‫وقحطان‬ ‫ولد إسماعيل‬ ‫كلها من‬ ‫‪ :‬فالعرب‬ ‫‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫العرب‬ ‫أصل‬

‫أبو‬ ‫‪ :‬إسماعيل‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫ولد إسماعيل‬ ‫من‬ ‫اليمن يقول ‪ :‬قحطان‬ ‫أهل‬ ‫وبعض‬

‫كلها(‪.)3‬‬ ‫العرب‬

‫‪( .‬التقريب‬ ‫وإتقانه‬ ‫جلالته‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬متفق‬ ‫الحافظ‬ ‫الفقيه‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكنيته أبو‬ ‫الزهري‬ ‫القرشي‬

‫‪.)2/702‬‬

‫‪ .‬روى‬ ‫المدني‬ ‫أبو الخطاب‬ ‫السلمي‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن مالك‬ ‫بن كعب‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وجابر‪.‬‬ ‫هريرة‬ ‫عبيدالله وأبي‬ ‫وعمه‬ ‫وجده‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬

‫في‬ ‫‪ :‬مات‬ ‫خياط‬ ‫بن‬ ‫خليفة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬ثقة‬ ‫النسائي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫وأوعاهم‬ ‫قومه‬ ‫أعلم‬ ‫كان‬ ‫إنه‬ ‫‪:‬‬ ‫قل‬

‫‪.)215 -‬‬ ‫‪214 /6‬‬ ‫‪( .‬التهذيب‬ ‫بن عبدالملك‬ ‫خلافة هشام‬

‫رسول‬ ‫عن‬ ‫حدثه‬ ‫من‬ ‫لم يذكر‬ ‫هنا مرسلة ‪ ،‬فعبدالرحمن‬ ‫هذه الرواية التي ذكرها ابن إسحاق‬ ‫(‪)2‬‬

‫رواه‬ ‫هذه الرواية ‪ :‬إوقد‬ ‫بعد أن ذكر‬ ‫‪1/376‬‬ ‫الإصلام‬ ‫الذهبي في تاريخ‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬

‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ ،‬عن عبدالرحمن‬ ‫عن ابن شهاب‬ ‫بن راشد‪،‬‬ ‫بن أعين ‪ ،‬عن اسحاق‬ ‫موسى‬

‫‪.)363‬‬ ‫الساري ص‬ ‫متصلاا أهـ‪ .‬وانظر (هدي‬ ‫أبيه‬ ‫مالك ‪ ،‬عن‬

‫البخاري في الجهاد تصريحه‬ ‫"وقع في صحيح‬ ‫في (التهذيب ‪:)6/215‬‬ ‫قال ابن حجر‬

‫الدارفطني‪:‬‬ ‫شيئأ‪ .‬وقال‬ ‫‪ !3‬جذه‬ ‫العلل ‪ :‬ما أظنه سمع‬ ‫في‬ ‫جده ‪ ،‬وقال الذهلي‬ ‫بالسماع من‬

‫‪.)363‬‬ ‫الساري ص‬ ‫أهـ‪ .‬وانظر (هدي‬ ‫‪،‬‬ ‫عن جده مرسل‬ ‫روايته‬

‫غزوة فوزى‬ ‫أراد‬ ‫(‪ )301‬من‬ ‫هو في كتاب الجهاد‪ ،‬باب‬ ‫والموضع الذي قصده ابن حجر‬

‫‪.‬‬ ‫‪113 - 1‬‬ ‫‪6/12‬‬ ‫رقم (‪)4792‬‬ ‫بغيرها‪ ،‬حديث‬

‫فاستوصول‬ ‫مصر‬ ‫‪ :‬إذا فتحت‬ ‫‪ -‬يقول‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬سمعت‬ ‫بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫وعن‬

‫بالقبط خيرا‪ ،‬فإن لهم دمأ ورحما‪.‬‬

‫الطبراني*‬ ‫‪ .‬رواه‬ ‫منهم‬ ‫كانت‬ ‫أم إسماعيل‬ ‫ذمة ‪ -‬يعني‬ ‫لهم‬ ‫رواية ‪ :‬إن‬ ‫وفي‬

‫رجال‬ ‫أحدهما‬ ‫ورجال‬ ‫ب!سنادين‬ ‫"رواه الطبراني‬ ‫الزواثد ‪)63/ 01‬‬ ‫في (مجمع‬ ‫قال‬

‫!‪.‬‬ ‫الصحيح‬

‫‪ -‬باهل‬ ‫الني ‪!-‬‬ ‫‪ ،‬باب (‪ )56‬وصية‬ ‫الإمام مسلم في كتاب فضائل الصحابة‬ ‫وقد روى‬

‫‪. 0791 /4‬‬ ‫رقم (‪)2543‬‬ ‫حديث‬ ‫مصر‪،‬‬

‫مصر‪،‬‬ ‫‪( :‬نكم ستفتحون‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ألي ذر قال ‪ :‬قال رسول‬ ‫عن‬ ‫المسند ‪5/174‬‬ ‫وأحممد في‬

‫فيها القيرأط ‪ ،‬ف!ذا فتحتموها فاحسنوا الى أهلها‪ ،‬ف!ن لهم ذمة ورحما‪.‬‬ ‫يسمى‬ ‫أرض‬ ‫وهي‬

‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫منها‬ ‫‪ ،‬فاخرج‬ ‫لبنة‬ ‫موضع‬ ‫فيها في‬ ‫يختصمان‬ ‫رجين‬ ‫ف!ذا رأيث‬ ‫وصهرا‪،‬‬ ‫أو قال ‪ :‬فمة‬

‫‪:532 -‬‬ ‫فال الحافظ ابن كئير في تفسير ‪9/531‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ ،‬بن نوح ‪ ،‬وثمود‬ ‫‪ ،‬بن إرم ‪ ،‬بن سام‬ ‫بن عوص‬ ‫‪ :‬عاد‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫واميم بنو‬ ‫وعملاق‬ ‫‪ ،‬بن نوح ‪ ،‬وطسم‬ ‫إرم ‪ ،‬بن سام‬ ‫بن‬ ‫عابر‪،‬‬ ‫ابنا‬ ‫وجديس‬

‫بن‬ ‫‪ :‬يشجب‬ ‫بق إسماعيل‬ ‫نابت‬ ‫‪ .‬فولد‬ ‫كفهم‬ ‫بن نوح ‪ .‬عرب‬ ‫بن سام‬ ‫لاوذ‪،‬‬

‫‪ ،‬فولد‬ ‫‪ :‬تيرح بن يعرب‬ ‫‪ :‬فولد يعرب‬ ‫بن يشجب‬ ‫‪ :‬يعرب‬ ‫نابت ‪ ،‬فولد يشجب‬

‫فولد مقوم أدد بن مقؤم‪،‬‬ ‫بن ناحور‪،‬‬ ‫بن تيرح ‪ ،‬فولد ناحور‪:‬مقوم‬ ‫تيرح ‪ :‬ناحور‬

‫أدد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫أدد ‪ :‬عدنان‬ ‫فولد‬

‫اد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عدنان‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫القبائل من ولد إسماعيل‬ ‫تفرقت‬ ‫‪ :‬فمن عدنان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعك‬ ‫بن عدنان‬ ‫‪ :‬معد‬ ‫رجلين‬ ‫عدنان‬ ‫‪ -‬فولد‬ ‫‪ -‬عليهما السلام‬ ‫إبراهيم‬

‫‪.‬‬ ‫عدنان‬

‫في‬ ‫تزوج‬ ‫أن عكا‬ ‫في دار اليمن ‪ ،‬وذلك‬ ‫عك‬ ‫ابن هشام ‪ :‬فصارت‬ ‫قال‬

‫‪ :‬بنو‬ ‫‪ .‬والأشعريون‬ ‫واحدة‬ ‫واللغة‬ ‫الدار‬ ‫فصارت‬ ‫؟‬ ‫فيهم‬ ‫فاقام‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشعريين‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫بن عريب‬ ‫‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫بن هميسع‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫بن نبت ‪ ،‬بن أدد‪،‬‬ ‫أشعر‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن قحطان‬ ‫‪ ،‬بن يعرب‬ ‫بن يشجب‬ ‫‪ ،‬بن سبأ‪،‬‬ ‫بن كهلان‬ ‫‪ ،‬بن زيد‪،‬‬ ‫يشجب‬

‫أدد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬مذحج‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬بن‬ ‫‪ :‬أشعر‬ ‫أدد ‪ .‬ويقال‬ ‫بن‬ ‫نبت‬ ‫‪ :‬أشعر‪:‬‬ ‫ويقال‬

‫بن سبأ بن يشجب‪.‬‬ ‫‪ .‬ويقال ‪ :‬أشعر‪:‬‬ ‫ابن زيد بن هميسع‬

‫ثلانة أقوال ‪:‬‬ ‫على‬ ‫قحطان‬ ‫في‬ ‫"واختلفوا‬

‫‪.‬‬ ‫نوح‬ ‫بن‬ ‫صام‬ ‫إرم بن‬ ‫سلالة‬ ‫‪ :‬أنه من‬ ‫احدها‬

‫طرائق‪.‬‬ ‫ثلاث‬ ‫به على‬ ‫نسبه‬ ‫اتصال‬ ‫كيفية‬ ‫في‬ ‫واختلفوا‬

‫كيفية‬ ‫‪ -‬في‬ ‫‪ -‬أيضأ‬ ‫‪ ،‬واختلفوا‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليه‬ ‫هود‬ ‫وهو‬ ‫عابر‪،‬‬ ‫سلالة‬ ‫والثاني ‪ :‬أنه من‬

‫طرالق أيضا‪.‬‬ ‫ثلاث‬ ‫نسبه به على‬ ‫اتصال‬

‫أ واختلفوا‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬ ‫عليهما‬ ‫الخليل‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫اسماعيل‬ ‫سلالة‬ ‫‪ :‬أنه من‬ ‫والثالث‬

‫أبو‬ ‫الإمام الحافظ‬ ‫مستقصى‬ ‫ذكر ذلك‬ ‫وقد‬ ‫أيضا‪.‬‬ ‫طرائق‬ ‫ثلاث‬ ‫نيبه على‬ ‫في كيفية اتصال‬

‫ذكر أصول‬ ‫‪( :‬الإنباه على‬ ‫تعالى ‪ -‬في كتابه المسفى‬ ‫الله‬ ‫عمر بن عبدالبز النمري ‪ -‬رحمه‬

‫القبائل والرواه)‪. ،‬‬

‫‪23‬‬
‫(‪،)2‬‬ ‫بن مرداس‬ ‫لعباس‬ ‫عبيدة (‪،)1‬‬ ‫الأحمر‪ ،‬وأبو‬ ‫محرز خلف‬ ‫أبو‬ ‫وأنشدني‬

‫‪ ،‬بن عيلان ‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن قيس‬ ‫‪ ،‬بن خصفة‬ ‫بن عكرمة‬ ‫منصور‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بني سليم‬ ‫أحد‬

‫بعك‪:‬‬ ‫بن عدنان ‪ ،‬يفخر‬ ‫بن نزار‪ ،‬بن معد‪،‬‬ ‫ابن فضر‪،‬‬

‫مطرد‬ ‫بغسان حتى طردوا كل‬ ‫الذين تلقبوا‬ ‫بن عدنان‬ ‫وعك‬

‫شربا‬ ‫باليمن ‪ ،‬كان‬ ‫مأرب‬ ‫‪ :‬ماء بسذ‬ ‫‪ .‬وغسان‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫بالمشلل‬ ‫‪ :‬ماء‬ ‫‪ :‬غسان‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫به‬ ‫فسفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مازن‬ ‫لولد‬

‫بن‬ ‫ولد مأزن‬ ‫به قبائل من‬ ‫فسموا‬ ‫منه تحزبوا‬ ‫شربوا‬ ‫‪ ،‬والذين‬ ‫الخحفة‬ ‫من‬ ‫قريب‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن سسبا‪،‬‬ ‫بن كهلان‬ ‫‪ ،‬بن زيد‪،‬‬ ‫نبت ‪ ،‬بن مالك‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫الأسد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن قحطان‬ ‫‪ ،‬بن يعرب‬ ‫يشجب‬

‫الأنصار‬ ‫نسب‬ ‫ذكر‬

‫‪ ،‬ابني‬ ‫والخزرج‬ ‫بنو الأوس‬ ‫‪ -‬والأنصار‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن ثابت‬ ‫قال ح!ان‬

‫سنة‬ ‫الأرجح‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬او تيم بني مرة ‪ .‬ولد‬ ‫تيم قريش‬ ‫التيمي‬ ‫معمر بن المثنى‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬
‫الكتب‪.‬‬ ‫القرآن وغيره الكثير من‬ ‫مجاز‬ ‫‪ 11‬هـله‬ ‫‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)254‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪13‬‬ ‫بغداد‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫‪156‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الأعيان لابن خلكان‬ ‫(وفيات‬

‫‪ ،‬له صحبة‪،‬‬ ‫‪ :‬أبو الفضل‬ ‫أبو الهيثم ‪ ،‬ويقال‬ ‫السلمي‬ ‫عامر‬ ‫أبي‬ ‫بر‪،‬‬ ‫مرداس‬ ‫بن‬ ‫عباس‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬
‫في‬ ‫الخمر‬ ‫حرم‬ ‫‪ ،‬وكان ممن‬ ‫قلوبهم‬ ‫المؤئفة‬ ‫‪ ،‬وهو من‬ ‫فتح مكة‬ ‫الفتح ‪ ،‬وشهد‬ ‫قبل‬ ‫اسلم‬

‫‪.‬‬ ‫البصرة‬ ‫ناحية‬ ‫‪ .‬ونزل‬ ‫الجاهلية‬

‫‪.‬‬ ‫عثمان‬ ‫خلافة‬ ‫في‬ ‫وكأنه ماث‬ ‫بها دارا‪،‬‬ ‫وابتى‬ ‫دمشق‬ ‫‪ :‬إنه نزل‬ ‫ويقال‬

‫بن‬ ‫بن عب!‬ ‫بن عبد‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن ابي عامر‬ ‫بن مرداس‬ ‫ابن عبد البر‪ :‬عباس‬ ‫ونسبه‬

‫الخندقين‪.‬‬ ‫طبقة‬ ‫في‬ ‫ابن سعد‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫سليم‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بهثة‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫رفاعة‬

‫وأنه‬ ‫صمنم!ه ضمار‪،‬‬ ‫رويا رآها في‬ ‫كان يسبب‬ ‫أن اصلامه‬ ‫المغازي‬ ‫في‬ ‫وذكر ابن إسحاق‬

‫رقم (‪)4511‬‬ ‫والإصابة‬ ‫‪1/993‬‬ ‫والتقريب‬ ‫‪013 /5‬‬ ‫‪( .‬التهذيب‬ ‫يوم الأحزاب‬ ‫بعد‬ ‫أسلم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫والاستيعاب‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2 /‬‬ ‫‪13‬‬ ‫والأغاني‬

‫البخاري ‪،‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫‪ ،‬بن عمرو‬ ‫بن ثابت بن المنذر‪ ،‬بن حرام‬ ‫الجليل حسان‬ ‫هو الصحابي‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ثاعر‬ ‫المدني‬ ‫‪ :‬أبو الوليد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫‪ :‬أبو الحسام‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫أبو عبدالرحمن‬

‫وامه الفريعة بنت خالد بن خيش‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫ء القيس ‪ ،‬بن‬ ‫امري‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫حارثة ‪ ،‬بن ثعلبة ‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫مازن‬ ‫ثعلبة ‪ ،‬بن‬

‫نسبتنا والماء غ!ان‬ ‫الأسد‬ ‫نجب‬ ‫فإنا معشر‬ ‫إفا سألت‬

‫وهذا البيت في أبيات له‪.‬‬

‫منهم ‪ :‬عك(‪)1‬بن‬ ‫الذين بخراسان‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫عك‬ ‫اليمن ‪ ،‬وبعض‬ ‫فقالت‬

‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫الديث‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬عدثان‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫عدنان‬

‫‪.‬‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالله ‪،‬‬

‫أربعة نفر(‪ :)2‬نزار بن معد‪،‬‬ ‫بن عدنان‬ ‫معذ‬ ‫‪ :‬فولد‬ ‫ئيال ابن إصحاق‬

‫‪ -‬وقنص‬ ‫يزعمون‬ ‫فيما‬ ‫به يكنئ ‪-‬‬ ‫الذي‬ ‫بكر معد‬ ‫قضاعة‬ ‫وكان‬ ‫بن معد‪،‬‬ ‫وقضاعة‬

‫وإياد بن معد‪.‬‬ ‫ابن معد‪،‬‬

‫‪ -‬وإنما‬ ‫سبا ‪ :‬عبدشمس‬ ‫اسم‬ ‫إلى حمير بن سبأ ‪ -‬وكان‬ ‫فتيامنت‬ ‫فاما قضاعة‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن يعرب‬ ‫‪ -‬بن يشجب‬ ‫في العرب‬ ‫لأنه أول من سبى‬ ‫صبأ؟‬ ‫سمي‬

‫‪.‬‬ ‫قحطان‬

‫بن حمير‪.‬‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ :‬قضاعة‬ ‫اليمن وقضاعة‬ ‫‪ :‬فقالت‬ ‫قيال ابن هشام‬

‫وكانت‬ ‫يجبن‬ ‫كان‬ ‫مثهدا‬ ‫النبي ‪-!-‬‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬ولم يشهد‬ ‫الإسلام‬ ‫كان قديم‬ ‫قال ابن سعد‪:‬‬

‫‪ .‬وقيل‬ ‫سنة‬ ‫وعثرون‬ ‫مائة‬ ‫‪ .‬وله‬ ‫وخمسين‬ ‫أربع‬ ‫معاوية ‪ ،‬صنة‬ ‫خلافة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬توفي‬ ‫عالية‬ ‫له صن‬

‫‪.)161/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والمريب‬ ‫‪248 -‬‬ ‫‪2/247‬‬ ‫‪ .‬أنظر (التهذيب‬ ‫كير ذلك‬

‫بن‬ ‫فيه ‪ :‬عك‬ ‫اليمن يقول‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وأن بعض‬ ‫بن عدنان‬ ‫‪" :‬عك‬ ‫‪18/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الروض‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأزد‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫عدنان‬

‫بن عبدالله ‪ ،‬بن‬ ‫‪ :‬عك‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫أنه‬ ‫ابن الحباب‬ ‫عن‬ ‫في هذا الموضع‬ ‫الدارقطني‬ ‫وذكر‬

‫بن عدثان‬ ‫في دوس‬ ‫الأول أنه بنونين ‪ ،‬كما لم يختلف‬ ‫في‬ ‫المثلثة ‪ -‬ولا خلاف‬ ‫بالثاء‬ ‫غدثان ‪-‬‬

‫الزبير‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫بالثاء‪،‬‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والديث‬ ‫‪ :‬عامر‪،‬‬ ‫عك‬ ‫واصم‬ ‫الأزد أيضأ‪،‬‬ ‫تجيلة من‬ ‫انه بالثاء‪ ،‬وهي‬

‫‪.‬‬ ‫‪01 0 .‬‬ ‫والياء‬ ‫بالذال‬ ‫الذيب‬

‫فمختلف‬ ‫معذ‬ ‫ولد‬ ‫وساثر‬ ‫أنه ابن معد‪،‬‬ ‫"أما نزار فمتفق على‬ ‫‪:1/23‬‬ ‫الروض‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪25‬‬
‫بن‬ ‫بن ليث ‪ ،‬بن سود‪،‬‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫وجهينة‬ ‫(‪-)1‬‬ ‫الجهني‬ ‫بن مرة‬ ‫عمرو‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬بن قضاعة‪:‬‬ ‫الحاف‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫أسلم‬

‫بن حمير‬ ‫بن مالك‬ ‫قضاعة‬ ‫نحن بنو الشيخ الهجان الأزهر‬

‫المنبر(‪)2‬‬ ‫في الحجر المنقوش تحت‬ ‫غير المنكر‬ ‫النسب الصمروف‬

‫بن‬ ‫‪ :‬وأما قنص‬ ‫‪ :‬تال ابن إسحاق‬ ‫المنذر‬ ‫النعمان بن‬ ‫ونسب‬ ‫بن معذ‬ ‫قنص‬

‫المنذر ملك‬ ‫النعمان بن‬ ‫منهم‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫معذ‬ ‫ن!اب‬ ‫يزعم‬ ‫فيما‬ ‫باتيتهم ‪-‬‬ ‫فهلكت‬ ‫معد‬

‫‪.‬‬ ‫الحيرة‬

‫بن عبدالله بن شهاب‬ ‫بن مسلم‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن معد‪.‬‬ ‫أن النعمان بن المنذر كان من ولد قنص‬ ‫(‪:)2‬‬ ‫الزهري‬

‫‪ :‬قنص‪.‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫(‪ ،،3‬عن‬ ‫بن الأخنس‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫بن عتبة‬ ‫يعقوب‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫عنه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫أن عمر‬ ‫‪:‬‬ ‫أنه حزثه‬ ‫بني زريق‬ ‫الأنصار من‬ ‫من‬ ‫شيخ‬

‫بن مالك بن المحرث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن‬ ‫هو عمرو بن مرة بن عب!‬ ‫(‪)1‬‬

‫مثله‪،‬‬ ‫بن خياط‬ ‫وابن البرقي ‪ .‬وقال خليفة‬ ‫بن جهينة ‪ ،‬نسبه ابن سعد‬ ‫بن قيس‬ ‫نصر بن غطفان‬

‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫وغطفان‬ ‫فيه نصر‬ ‫وزاد‬ ‫منه عب!‬ ‫سقط‬ ‫لكن‬

‫أبا‬ ‫يكنى‬ ‫معه المشاهد‪،‬‬ ‫كبيرا‪ ،‬وشهد‬ ‫النبي ‪-‬يث! ‪ -‬شيخا‬ ‫كان في عهد‬ ‫وقال ابن سعد‪:‬‬

‫القائل‪:‬‬ ‫باليمن ‪ ،‬وهو‬ ‫فضاعة‬ ‫ألحق‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫مريم‬ ‫وأبا‬ ‫طلحة‬

‫بن حمير‬ ‫بن مالك‬ ‫قضاعة‬ ‫الأزهر‬ ‫نحن بنو الثيخ الهجان‬

‫بن بكار‪.‬‬ ‫الزبير‬ ‫ذكرها‬ ‫في مصر‬ ‫له مع معاوية ‪ ،‬لما امره أن ينسب‬ ‫جرت‬ ‫في قصة‬

‫للحافظ‬ ‫(الإصابة‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫معاوية‬ ‫خلافة‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وتيل‬ ‫مروان‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫خلافة‬ ‫في‬ ‫مات‬

‫‪.)3/16‬‬ ‫ابن حجر‬

‫المشهور‪.‬‬ ‫‪ ،‬والأزهر‪:‬‬ ‫‪ :‬الكريم‬ ‫والهجان‬

‫ترجمته فيما صبق‪.‬‬ ‫مرت‬

‫الثقفي المدني‪.‬‬ ‫بن شريق‬ ‫بن عتة بن المغيرة بن الأخنس‬ ‫هو يعقوب‬ ‫(‪)3‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫وغير‬ ‫بالسيرة‬ ‫وعلم‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫كثيرة‬ ‫ثقة له أحاديث‬ ‫كان‬ ‫سعد‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫ثقة‬ ‫‪:‬‬ ‫والدارقطني‬ ‫والنسائي‬ ‫وأبو حاتم‬ ‫ابن معين‬ ‫قال‬

‫والتقريب ‪.)2/376‬‬ ‫‪293/ 11‬‬ ‫‪( .‬التهذيب‬ ‫وماثة‬ ‫سنة ثمافي وعرين‬ ‫مات‬

‫‪26‬‬
‫بن نوفل بن‬ ‫بن عدي‬ ‫دعا جبير بن مطعم‬ ‫المنذر‪،‬‬ ‫النعمان بن‬ ‫اتب بسيف‬ ‫حين‬

‫قاطبة‪،‬‬ ‫لقريش ‪ ،‬وللعرب‬ ‫قريش‬ ‫جبير من أنسب‬ ‫وكان‬ ‫‪-.‬‬ ‫مناف بن قصي‬ ‫عبد‬

‫عنه ‪ ،‬وكان‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصذيق‬ ‫النسب من أبي بكر‬ ‫يقول ‪ :‬إنما أخذت‬ ‫وكان‬

‫يا جبير‬ ‫‪ :‬ممن كان‬ ‫إياه ‪ ،‬ثم قال‬ ‫‪ -‬فسلحه‬ ‫العرب‬ ‫أنسب‬ ‫الضذيق‬ ‫أبوبكر‬

‫بن معد(‪.)1‬‬ ‫قنص‬ ‫أشلاء‬ ‫من‬ ‫فقال ‪ :‬كان‬ ‫المنذر؟‬ ‫النعمان بن‬

‫لخم ‪ ،‬من‬ ‫من‬ ‫رجلا‬ ‫أنه كان‬ ‫فيزعمون‬ ‫العرب‬ ‫‪ :‬فأما سائر‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫كان ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫أي‬ ‫أعلم‬ ‫فالله‬ ‫ولد ربيعة بن نصر‪،‬‬

‫‪ ،‬بن مرة ‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن عدي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬لخم‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪:‬قال‬ ‫بن عدي‬ ‫لحم‬

‫‪ ،‬بن زيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن يشجب‬ ‫بن عريب‬ ‫‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫بن هميسع‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫ابن أدد‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫سبأ ‪ .‬ويقال‬ ‫بن‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫عدفي‬ ‫‪ :‬بن‬ ‫‪ :‬لخم‬ ‫سبأ ‪ .‬ويقال‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫كهلان‬ ‫ابن‬

‫باليمن بعد‬ ‫تخلف‬ ‫وكان‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫بن أبي حارثة ‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫ربيعة ‪ ،‬بن نصر‪،‬‬

‫عمرو بن عامر من اليمن‪.‬‬ ‫خروج‬

‫الأنصار‪.‬‬ ‫من‬ ‫الشيخ‬ ‫يستم ‪ :‬وهو‬ ‫لم‬ ‫فيها رجلا‬ ‫لأن‬ ‫الرواية فيها انقطاع‬ ‫هذه‬ ‫(‪)1‬‬
‫فجعلوا‬ ‫ما عجم‬ ‫‪ .‬إلأ أن الناس لم يدروا‬ ‫بن قنص‬ ‫عجم‬ ‫زيادة ‪ :‬وهو ولد‬ ‫الطبري‬ ‫وفي‬

‫‪.)26/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫اليه‬ ‫‪ .‬ونسبوا‬ ‫لخم‬ ‫هومن‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫لخمأ‪.‬‬ ‫مكانه‬

‫‪27‬‬
‫من اليمن‬ ‫بن عامر في خروجه‬ ‫أمر عمرو‬

‫وقصة سد مأرب‬

‫حدثني أبو زيد‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫اليمن‬ ‫من‬ ‫عمرو بن عامر‬ ‫خروج‬ ‫وكان سبب‬

‫عليهم الماء‬ ‫يحبس‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫مأرب‬ ‫يحفر في سد‬ ‫رأى جرذا‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنصاري‬

‫‪ ،‬فاعتزم‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫للسذ‬ ‫أنه لا بقاء‬ ‫‪ ،‬فعلم‬ ‫أرضهم‬ ‫من‬ ‫شاءوا‬ ‫حيث‬ ‫فيصزفونه‬

‫‪ ،‬أن‬ ‫ولطمه‬ ‫له‬ ‫ولده إذا أغلظ‬ ‫أصغر‬ ‫اليمن ‪ ،‬فكاد قومه ‪ ،‬فأمر‬ ‫النقلة من‬ ‫على‬

‫وجهي‬ ‫لطم‬ ‫ببلد‬ ‫لا أقيم‬ ‫عمرو‪:‬‬ ‫به ‪ .‬فقال‬ ‫ابنه ما أمره‬ ‫ففعل‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه فيلطمه‬ ‫يقوم‬

‫اليمن ‪ :‬اغتنموا‬ ‫أشراف‬ ‫من‬ ‫أشراف‬ ‫أمواله ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬وعرض‬ ‫ولدي‬ ‫أصعر‬ ‫فيه‬

‫الأزد ‪ :‬لا‬ ‫‪ .‬وقالت‬ ‫ولده‬ ‫وولد‬ ‫في ولده‬ ‫أمواله ‪ ،‬وانتقل‬ ‫منه‬ ‫فاشتروا‬ ‫عمرو؟‬ ‫غضبة‬

‫نزلوا‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فساروا‬ ‫معه‬ ‫بن عافىس‪ ،‬فباعوا أموالهم ‪ ،‬وخرجوا‬ ‫عمرو‬ ‫عن‬ ‫نتخفف‬

‫سجالأ‪.‬‬ ‫حربهم‬ ‫فكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ .‬فحاربتهم عك‬ ‫البلدان‬ ‫مجتازين يرتادون‬ ‫بلاد عك‬

‫كتبفا‪ ،‬ثم ارتحلوا عنهم ‪ ،‬فتفم يوا‬ ‫البيت الذي‬ ‫بن مرداس‬ ‫قال عباس‬ ‫ذلك‬ ‫ففي‬

‫الأوس‬ ‫‪ :‬الشام ‪ ،‬ونزلى‬ ‫بن عامر‬ ‫بن عمرو‬ ‫آل جفنة‬ ‫‪ ،‬فنزل‬ ‫البلدان‬ ‫في‬

‫ونزلت‬ ‫السراة ‪،‬‬ ‫السراة‬ ‫أزد ‪:‬‬ ‫ونزلت‬ ‫‪ :‬مرا ‪،‬‬ ‫خزاعة‬ ‫ونزلت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬يزب‬ ‫والخزرج‬

‫الله‪-‬‬ ‫أنزل‬ ‫‪ ،‬ففيه‬ ‫فهدمه‬ ‫السيل‬ ‫السد‬ ‫على‬ ‫الله تعالى‬ ‫أرسل‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫عمان‬ ‫عمان‬ ‫أزد‪:‬‬

‫آية جئتان‬ ‫لسبأ في مسكنهم‬ ‫كان‬ ‫(لقد‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪!-‬لمجي!‬ ‫محمد‬ ‫رسوله‬ ‫تبارك وتعالى ‪ -‬عل‬

‫ورث‬ ‫له ‪ .‬بلدة طيبة‬ ‫رئكئم ‪ ،‬واشكروا‬ ‫رزق‬ ‫‪ ،‬كلوا من‬ ‫يميهت وشمال‬ ‫عن‬

‫‪92‬‬
‫العرم !(‪.)1‬‬ ‫صيل‬ ‫فأرسلنا عليهم‬ ‫‪ ،‬فأعر!وا‬ ‫غفور‬

‫أبو عبيدة (‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬فيما حذثني‬ ‫‪ :‬عرمة‬ ‫واحدته‬ ‫‪ :‬السد‪،‬‬ ‫والعرم‬

‫‪ ،‬بن علي‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن ثعلبة ‪ ،‬بن غكابة ‪ ،‬بن صعب‬ ‫بني قيس‬ ‫‪ -‬أعشى‬ ‫الأعشى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن أسد‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن جديلة‬ ‫‪ ،‬بن هنب ‪ ،‬بن أفصى‬ ‫بن وائل‬ ‫ابن بكر‪،‬‬

‫ربيعة ‪ ،‬بن نزار‪ ،‬بن معد‪.‬‬

‫الأعشى‪:‬‬ ‫واسم‬ ‫‪،‬‬ ‫جديلة‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذعميئ‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬أفصى‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن ضبيعة‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن سعد‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن عوف‬ ‫‪ ،‬بن شراحيل‬ ‫جندل‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن قيس‬ ‫ميمون‬

‫ابن قيس ‪،‬بن ثعلبة‪:‬‬

‫ومأرب عفى عليها العرم‬ ‫اسوة‬ ‫ذاك للمؤتسي‬ ‫وفي‬

‫يرم(‪)3‬‬ ‫مؤارة لم‬ ‫إذا جاء‬ ‫حمير‬ ‫رخام بنتة لهم‬

‫‪ ،‬وابن كثير‬ ‫البغوي ‪554 /3‬‬ ‫في تفسير‬ ‫الآية‬ ‫الآية رقم ‪ . 16 - 15‬وانظر تفسير‬ ‫صبأ‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪533 -‬‬ ‫‪3/532‬‬

‫مثل‬ ‫بناء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عرمة‬ ‫العرم ‪ :‬واحدها‬ ‫قال ‪" :‬سيل‬ ‫حيث‬ ‫‪2/146‬‬ ‫لأبي عبيدة‬ ‫القرآن‬ ‫مجاز‬ ‫(‪)2‬‬
‫للسفينة‬ ‫‪ ،‬ويترك فيه صبيل‬ ‫الأرض‬ ‫الماء في وسط‬ ‫به على‬ ‫فثرف‬ ‫ببناء‬ ‫به الماء‬ ‫المشار يحبس‬

‫‪ ،‬وفيه ومآرب‬ ‫الأعى‬ ‫قول‬ ‫ذكر‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫‪.‬‬ ‫العجم‬ ‫بلسان‬ ‫‪ ،‬والمشار‬ ‫عرمة‬ ‫‪ ،‬واحدها‬ ‫العرمات‬ ‫فتلك‬

‫‪. .‬‬ ‫يرم‬ ‫لم‬ ‫دفاعة‬ ‫جاش‬ ‫إذا‬ ‫‪: . . .‬‬ ‫قفي‬

‫‪:‬‬ ‫أقوال‬ ‫العرم‬ ‫وفي‬

‫قتادة‬ ‫قول‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬السد‬ ‫أي‬ ‫المسناة‬ ‫ا ‪ -‬قيل ‪ :‬هو‬

‫عطاء‪.‬‬ ‫قول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫للوادي‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ - 2‬وقيل‬

‫السد‪.‬‬ ‫‪ - 3‬وقيل ‪ :‬هو الجرذ الذي خرب‬

‫‪.‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫بن أبي طلحة‬ ‫رواية علي‬ ‫العرامة ‪ .‬وهو معنى‬ ‫من‬ ‫للشل‬ ‫‪ - 4‬وقيل ‪ :‬هو صفة‬

‫الجنتان ‪ ،‬فلم‬ ‫عنه‬ ‫ارتفعت‬ ‫حتى‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫حفر‬ ‫البخاري ‪ :‬العرم ‪ :‬ماء أحمر‬ ‫‪ - 5‬وقال‬

‫عليهم ‪ .‬أنظر‬ ‫كان عذابأ أرسل‬ ‫ولكنه‬ ‫السد‪،‬‬ ‫من‬ ‫الماء الأحمر‬ ‫‪ ،‬ولش‬ ‫يبست‬ ‫حتى‬ ‫يسقهما‬

‫‪533 -‬‬ ‫وابن كثير ‪3/532‬‬ ‫وتفسير الإمام البغوي ‪3/554‬‬ ‫‪22/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف للسهيلي‬ ‫(الروض‬

‫‪.)332‬‬ ‫ص‬ ‫للراغب الأصفهاني‬ ‫والمفردات‬

‫!‬ ‫يرم‬ ‫"إذا جاء مؤاره لم‬ ‫قول الأض‬ ‫(‪)3‬‬


‫مضموم‬ ‫يرويه‬ ‫الميم ‪ .‬وبعضهم‬ ‫مفتوح‬ ‫فهو‬ ‫مورا!‬ ‫السماء‬ ‫تمور‬ ‫‪( :‬يوم‬ ‫قوله تعالى‬ ‫من‬

‫أصح‪.‬‬ ‫الميم ‪ ،‬والفتح‬

‫أرسله‪.‬‬ ‫أي‬ ‫الدم بما شئت)‬ ‫(أمر‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬سائل‬ ‫أي‬ ‫مائر‪،‬‬ ‫‪ :‬دم‬ ‫ومنه قولهم‬
‫قسم‬ ‫إذا‬ ‫ماؤهم‬ ‫على سعة‬ ‫فأروى الزروع وأعنابها‬
‫فطم(‪)1‬‬ ‫طفل‬ ‫ن منه على شرب‬ ‫يقدرو‬ ‫أيادي ما‬ ‫فصاروا‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫بن منئه‬ ‫‪ :‬قسي‬ ‫ثقيف‬ ‫الثقفي ‪ -‬واسم‬ ‫(‪)2‬‬ ‫بن أبي الصلت‬ ‫امئة‬ ‫وقال‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن عيلان‬ ‫‪ ،‬بن قيس‬ ‫‪ ،‬بن خصفة‬ ‫بن عكرمة‬ ‫‪ ،‬بن منصور‪،‬‬ ‫بن هوازن‬ ‫بكر‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫بن عدنان‬ ‫بن نزار‪ ،‬بن معذ‪،‬‬ ‫ابن مضر‪،‬‬

‫يبنون من دون سيله العرما(‪)3‬‬ ‫إذ‬ ‫مأرب‬ ‫الحاضرين‬ ‫من !بأ‬

‫بن‬ ‫‪ :‬قيس‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫للنابغة الجعدي‬ ‫له ‪ .‬وتروى‬ ‫البيت في قصيدة‬ ‫وهذا‬

‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫صعصعة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬بن ربيعة ‪ ،‬بن عامر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن كعب‬ ‫بني جعدة‬ ‫عبدالله ‪ ،‬أحد‬

‫‪.‬‬ ‫هوازن‬ ‫بن‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫معاوية‬

‫الاختصار‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما ذكرت‬ ‫‪ ،‬منعني منن استقصائه‬ ‫طويل‬ ‫حديث‬ ‫وهو‬

‫ورؤياه‬ ‫ربيعة بن نصر‬ ‫حلىيث‬

‫اليمن بين‬ ‫ملك‬ ‫بن نصر‬ ‫ربيعة‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫رؤيما ربيعة ‪ :‬قال‬

‫ولا‬ ‫كاهنا‪،‬‬ ‫فلم يدع‬ ‫بها‪،‬‬ ‫هالته ‪ ،‬وفظع‬ ‫رؤيا‬ ‫التبابعة ‪ ،‬فرأى‬ ‫ملوك‬ ‫أضعاف‬

‫لهم ‪ :‬إفب قد‬ ‫فقال‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫الأجمعه‬ ‫مملكته‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫ولامنخما‬ ‫عاثفا(‪،)4‬‬ ‫ولا‬ ‫ساحرا‪،‬‬

‫إلى الرواية الأولى‬ ‫الضرع ‪ ،‬والنف!‬ ‫مريت‬ ‫من‬ ‫الميم ‪ ،‬جعله‬ ‫بسكون‬ ‫ورواه أبو عبيد أمر‬

‫‪.)22/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫وفثره‬ ‫النقاض‬ ‫رواه‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫المعنى‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫أميل‬

‫‪ ،4/387‬ولسان العرب (عمم) ومجاز‬ ‫البلدان‬ ‫‪ 34‬والطري ‪ 22/47‬ومعجم‬ ‫ص‬ ‫ديوانه‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪\-46‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫القرآن‬

‫بن عبدمنات‪.‬‬ ‫الثقفي ‪ ،‬وامه رقية بنت عبدشمس‬ ‫بن علاج‬ ‫‪ :‬ربيعة بن وهب‬ ‫أبي الصلت‬ ‫اصم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)22‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬

‫أبي‬ ‫أمئة بن‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬وبعضهم‬ ‫الجعدي‬ ‫النابغة‬ ‫إلى‬ ‫نسبه‬ ‫البيت ‪ ،‬فبعضهم‬ ‫هذا‬ ‫عزو‬ ‫في‬ ‫اختلفوا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪2/26‬‬ ‫والكتاب‬ ‫‪258‬‬ ‫الصلت ‪ .‬أنظر (ديوان أمية رقم (‪ )51‬وملحق ديوان الأعشى ص‬

‫‪ 388‬واللسان مادة‬ ‫‪-‬‬ ‫‪502 /3‬‬ ‫اللغة‬ ‫‪ 611‬وجمهرة‬ ‫ص‬ ‫للمبرد‬ ‫‪ 162‬والكامل‬ ‫ص‬ ‫والشعراء‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪47/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ن‬ ‫القرآ‬ ‫ومجاز‬ ‫‪283/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(عرم ) والقرطبي‬

‫الطير‪.‬‬ ‫يزجر‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪31‬‬
‫اقصصها‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫قالوا‬ ‫بها وبتأويلها‪،‬‬ ‫بها ؟ فأخبروني‬ ‫هالتني (‪ ،)1‬وفظعت‬ ‫رؤيا‬ ‫رأيت‬

‫عن‬ ‫إلى خبركم‬ ‫أطمئن‬ ‫لم‬ ‫بها‬ ‫ان أخبرتكم‬ ‫إفما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫بماويلها‪.‬‬ ‫نخبرك‬ ‫علينا‬

‫له رجل‬ ‫بها‪ .‬فقال‬ ‫قبل أن أخبره‬ ‫عرفها‬ ‫تأويلها الأ من‬ ‫تاويلها‪ ،‬فإنه لا يعرف‬

‫أعلم‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬فإنه ليس‬ ‫وشق‬ ‫الى سطيح‬ ‫فليبعث‬ ‫الملك يريد هذا‬ ‫منهم ‪ :‬فإن كان‬

‫عنه‪.‬‬ ‫فهما يخبرانه بما سأل‬ ‫منهما‪،‬‬

‫‪ ،‬بز‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن ذئب‬ ‫بن مازن‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬بن مسعود‪،‬‬ ‫‪ :‬ربيع‬ ‫سطيح‬ ‫واسم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن مازن بن غسان‬ ‫عدي‬

‫بن عبقر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن أفرك ‪ ،‬بن قسر‪،‬‬ ‫بن رهم‬ ‫‪ ،‬بن يشكر‪،‬‬ ‫صعب‬ ‫‪ :‬بن‬ ‫وشق‬

‫وخثعم‪.‬‬ ‫نزار ‪ .‬وأنمار أبو بجيلة‬ ‫بن‬ ‫ابن أنمار‪،‬‬

‫بن‬ ‫أنمار‪،‬‬ ‫‪ :‬بنو‬ ‫‪ :‬وبجيلة‬ ‫اليمن‬ ‫‪ :‬وقالت‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بجيلة‬ ‫نسب‬

‫‪،‬‬ ‫بن كهلان‬ ‫‪ ،‬بن زيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن مالك‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬بن لحيان ‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫اراش‬

‫وخثعم‬ ‫بجيلة‬ ‫‪ .‬ودار‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫لحيان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬اراش‬ ‫سبأ ‪ .‬ويقال‬ ‫ابن‬

‫يمانية‪.‬‬

‫له‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قبل شق‬ ‫عليه سطيح‬ ‫إليهما‪ ،‬فقدم‬ ‫‪ :‬فبعث‬ ‫قال أبن إسحاق‬

‫أصبت‬ ‫إن أصبتها‬ ‫فإنك‬ ‫بها‪،‬‬ ‫بها‪ ،‬فأخبرني‬ ‫هالتني ‪ ،‬وفظعت‬ ‫رؤيا‬ ‫إئي رأيت‬

‫تأوللها‪.‬‬

‫بأرض‬ ‫فوقعت‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫من خملمة‬ ‫قال ‪ :‬أفعل ‪ ،‬رأيت حممة(‪ ،)2‬خرجت‬

‫أ(‪-)6‬‬ ‫جمجمة‬ ‫)ذات‬ ‫(‬ ‫منها كل‬ ‫تهمة (‪ ،)4‬فأكلت‬

‫‪.)27/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫هذه الرؤيا والكلام عليها في‬ ‫انظر شرح‬ ‫(‪)1‬‬

‫محوقة‪.‬‬ ‫جمرة‬ ‫الفحمة وأراد حينما تكون‬ ‫(‪)2‬‬

‫عسكر‬ ‫من ظلمة يشبه خروج‬ ‫وخروجها‬ ‫نار‪،‬‬ ‫أي من طلمة ‪ ،‬وذلك أن الحممة قطعة من‬ ‫(‪)3‬‬

‫السودان ‪.‬‬ ‫الحبشة من‬

‫تهامة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومنه شميت‬ ‫منخفضة‬ ‫في أرض‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬على‬ ‫تأكل ‪ ،‬ولا تؤكل‬ ‫نار‪ ،‬فهي‬ ‫المعنى ‪ ،‬لأن الحممة‬ ‫الرواية وفي‬ ‫في‬ ‫أصح‬ ‫(كل)‬ ‫نصب‬ ‫(‪)5‬‬

‫التي‬ ‫البرقي‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫كتابه‬ ‫حاشية‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫‪ ،‬ولها وجه‬ ‫كل‬ ‫برفع‬ ‫الشيخ‬ ‫رواية‬ ‫في‬ ‫أن‬

‫‪.)1/28‬‬ ‫الأنف‬ ‫اللام (الروض‬ ‫‪ .‬بنصب‬ ‫‪. .‬‬ ‫ذات‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫ابن هثام‬ ‫على‬ ‫قرأها‬

‫‪ ،‬وان ‪-‬‬ ‫أخرى‬ ‫تزر وازرة وزر‬ ‫‪( :‬ولا‬ ‫قوله سبحانه‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬وهو من‬ ‫جمجمة‬ ‫ذي‬ ‫لم يقل كل‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪32‬‬
‫في تأويلها؟‬ ‫؟ فما عندك‬ ‫سطيح‬ ‫يا‬ ‫منها شيئا‬ ‫‪ :‬ما أخطات‬ ‫له الملك‬ ‫فقال‬

‫الحبش (‪ ،)9‬فليملكن‬ ‫أرضكم‬ ‫‪ ،‬لتهبطن‬ ‫حنش‬ ‫من‬ ‫الحرتين‬ ‫بنن‬ ‫بما‬ ‫فقال ‪ :‬أحلف‬

‫لنا لغائظ‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫يا سطيح‬ ‫له الملك ‪ :‬وأبيك‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أبين (‪)2‬إلى جرش‬ ‫ما بين‬

‫بحين‪،‬‬ ‫بعده‬ ‫بل‬ ‫قال ‪ :‬لا‪،‬‬ ‫؟‬ ‫أم بعده‬ ‫‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬أفي زماني‬ ‫كاثن‬ ‫هو‬ ‫فمتى‬ ‫‪،‬‬ ‫موجع‬

‫أم‬ ‫ملكهم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫السنين ‪ .‬قال ‪ :‬أفيدوم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬يمضين‬ ‫أو سبعين‬ ‫ستين‬ ‫من‬ ‫أكز‬

‫‪ ،‬ثم يقتلون ويخرجون‬ ‫السنين‬ ‫من‬ ‫وسبعين‬ ‫لبضع‬ ‫ينقطع ؟ قال ‪ :‬لا‪ ،‬بل ينقطع‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫؟ قال ‪ :‬يليه إرم‬ ‫قتلهم وإخراجهم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫يلي‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬ومن‬ ‫منها هاربين‬

‫منهم باليمن‪.‬‬ ‫‪ ،‬فلا يترك أحدا‬ ‫عدن‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫يزن ‪ ،‬يخرج‬

‫‪ ،‬أم ينقطع؟‬ ‫سلطانه‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪ :‬أفيدوم‬

‫ينقطع‪.‬‬ ‫بل‬ ‫قال ‪ :‬لا‪،‬‬

‫العليئ ‪.‬قال ‪:‬‬ ‫قبل‬ ‫من‬ ‫الوحي‬ ‫‪ ،‬يأتيه‬ ‫قال ‪ :‬نبيئ زكيئ‬ ‫؟‬ ‫يقطعه‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال‬

‫النبي؟‬ ‫هذا‬ ‫وممن‬

‫الملك‬ ‫يكون‬ ‫النضر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن مالك‬ ‫فهر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫ولد غالب‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬رجل‬

‫الدهر‪.‬‬ ‫في قومه إلى آخر‬

‫فيه الأولون‬ ‫‪ :‬نعم ‪ ،‬يوم يجمع‬ ‫قال‬ ‫من آخر؟‬ ‫للدهر‬ ‫قال ‪ :‬وهل‬

‫ما تخبرني؟‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬أحق‬ ‫فيه المسيئون‬ ‫ويشقى‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه المحسنون‬ ‫‪ ،‬يسعد‬ ‫والآخرون‬

‫به لحق‪.‬‬ ‫ما أنبأتك‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫إذا اتسق‬ ‫‪ ،‬والفلق‬ ‫والغسق‬ ‫‪ .‬والشفق‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬

‫‪ ،‬لينظر‬ ‫ما قال سطيح‬ ‫‪ ،‬وكتمه‬ ‫‪ ،‬فقال له كقوله لسطيح‬ ‫عليه شق‬ ‫ثم قدم‬

‫أعم‪،‬‬ ‫الى النفس والنسمة ‪ ،‬فهو‬ ‫لأن القصد‬ ‫منه ثيء!‬ ‫لا يحمل‬ ‫مثقلة إلى حملها‬ ‫ناع‬

‫كل‬ ‫أو عاما في‬ ‫بالانسان‬ ‫إما خاصأ‬ ‫لكان‬ ‫بالتذكير‪،‬‬ ‫الأرواح ‪ ،‬ولو جاء‬ ‫ذوات‬ ‫فيه جميع‬ ‫ويدخل‬

‫‪.1/128‬‬ ‫جماد‪( .‬الروض‬ ‫أو‬ ‫حي‬ ‫شيء‬

‫الحبشة‪.‬‬ ‫بن حام بن نوح ‪ ،‬وبه سميت‬ ‫بن كوش‬ ‫حبش‬ ‫بنو‬ ‫هم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬وقد‬ ‫البلدة‬ ‫به‬ ‫سميت‬ ‫ابن حمير‪،‬‬ ‫أو من‬ ‫حمير‪،‬‬ ‫من‬ ‫هو ابين بن زهير بن أيمن بن الهميسع‬ ‫(‪)2‬‬

‫البلدتان ‪! .‬صم!‬ ‫بهما‬ ‫‪ -‬سفيت‬ ‫عدنان‬ ‫ابنا‬ ‫أبين وعدن‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الطبري‬ ‫قال‬

‫‪33‬‬
‫بين‬ ‫فوقعت‬ ‫‪،‬‬ ‫ظلمة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬خرجت‬ ‫حممه‬ ‫رأيت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫يختلفان‬ ‫أم‬ ‫أيتفقان‬

‫نسمة‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫كل‬ ‫منها‬ ‫وأكمة(‪ ،)1‬فاكلت‬ ‫روضة‬

‫قولهما واحد‪.‬‬ ‫وأن‬ ‫اتفقا‪،‬‬ ‫أنهما قد‬ ‫‪ ،‬عرف‬ ‫له ذلك‬ ‫قال ‪ :‬فلما قال‬

‫ذات‬ ‫منها كل‬ ‫‪ ،‬فاكلت‬ ‫تهمة‬ ‫بارض‬ ‫قال ‪" :‬وقعت‬ ‫أن سطيحا‬ ‫إلأ‬

‫جمجمة "‪.‬‬

‫نسمة إ‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫منها كل‬ ‫وأكمة ‪ ،‬فاكلت‬ ‫بين روضة‬ ‫‪" :‬وقعت‬ ‫وقال شق‬

‫في تاويلها؟‬ ‫فما عندك‬ ‫منها شيئا‪،‬‬ ‫يا شق‬ ‫أخطات‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫له الملك‬ ‫فقال‬

‫‪،‬‬ ‫السودان‬ ‫أرضكم‬ ‫‪ ،‬لينز!ن‬ ‫إنسان‬ ‫من‬ ‫الحزتين‬ ‫بين‬ ‫بما‬ ‫‪ :‬أحلف‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫إلى نجران‬ ‫أبين‬ ‫ما بين‬ ‫‪ ،‬وليملكن‬ ‫البنان‬ ‫طفلة‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫فليغلبن‬

‫كائن؟‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬فمتى‬ ‫موجع‬ ‫لنا لغائظ‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫يا شق‬ ‫له الملك ‪ :‬وأبيك‬ ‫فقال‬

‫بعده ؟‬ ‫أفي زماني ‪ ،‬أم‬

‫‪ ،‬ويذيقهم‬ ‫ذو شان‬ ‫منهم عظيم‬ ‫بل بعده بزمان ‪ ،‬ثم يستنقذكم‬ ‫قال ‪ :‬لا‪،‬‬

‫الهوان ‪.‬‬ ‫أشذ‬

‫ولا مدن(‪،)2‬‬ ‫بدف!‪،‬‬ ‫‪ :‬غلام ‪ ،‬ليس‬ ‫الشان ؟ قال‬ ‫العظيم‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال‬

‫منهم باليمن‪.‬‬ ‫يزن ‪ ،‬فلا يترك أحدا‬ ‫ذي‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫يخرج‬

‫ياتي بالحق‬ ‫مرسل‬ ‫برسول‬ ‫ينقطع‬ ‫بل‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫ينقطع‬ ‫أم‬ ‫سلطانه‬ ‫قال ‪ :‬أفيدوم‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الفصل‬ ‫إلى يوم‬ ‫في قومه‬ ‫الملك‬ ‫‪ ،‬يكون‬ ‫والفضل‬ ‫الدين‬ ‫بين أهل‬ ‫‪،‬‬ ‫والعدل‬

‫بدعواث‪،‬‬ ‫السماء‬ ‫فيه من‬ ‫ويدعى‬ ‫‪،‬‬ ‫الولاة‬ ‫فيه‬ ‫تجزى‬ ‫قال ‪ :‬يوم‬ ‫؟‬ ‫الفصل‬ ‫وما يوم‬

‫لمن‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬يكون‬ ‫النا!س للميقات‬ ‫فيه بين‬ ‫منها الأحياء والأموات ‪ ،‬ويجمع‬ ‫يسمع‬

‫‪.‬‬ ‫والخيرات‬ ‫الفوز‬ ‫اتقى‬

‫وأحوازها‪.‬‬ ‫بين صنعاء‬ ‫لأنها وقعت‬ ‫(‪)1‬‬

‫العين‪.‬‬ ‫‪ .‬قاله صاحب‬ ‫الدناءة‬ ‫مع‬ ‫الضعف‬ ‫جمع‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫المدن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪3،‬‬
‫رفع‬ ‫بينهما من‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫والأرض‬ ‫السماء‬ ‫وربئ‬ ‫قال ‪ :‬إي‬ ‫؟‬ ‫ما تقول‬ ‫قال ‪ :‬أحق‬

‫‪ ،‬ما فيه أمف‪.‬‬ ‫به لحق‬ ‫ما أنباتك‬ ‫إن‬ ‫وخفف‪،‬‬

‫أبو عصرو‪:‬‬ ‫حمير‪ .‬وقال‬ ‫بلغة‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ .‬يعني شكأ‬ ‫‪ :‬أمض‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بيته‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫بنيه‬ ‫ما قالا‪ ،‬فجفز‬ ‫ربيعة بن نصر‬ ‫في نفس‬ ‫أي ‪ :‬باطل ‪ .‬فوقع‬ ‫أئض‬

‫‪ :‬سابور‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫فارس‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫لهم إلى ملك‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫يصلحهم‬ ‫بما‬ ‫إلى العراق‬

‫‪.‬‬ ‫الحيرة‬ ‫فأسكنهم‬ ‫خرزاذ(‪)1‬‬ ‫ابن‬

‫النع!مان بن‬ ‫نصر‪:‬‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬ ‫ولد‬ ‫بقية‬ ‫المنذر ‪ :‬فمن‬ ‫النعمان بن‬ ‫نسب‬

‫بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫المنذر بن عمرو‬ ‫‪ :‬النعمان بن‬ ‫اليمن وعلمهم‬ ‫فهو في نسب‬ ‫المنذر‪،‬‬

‫الملك‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫ربيعة بن نص!ر‪،‬‬

‫الأحمر‪.‬‬ ‫أخبرني خلف‬ ‫فيما‬ ‫بن المنذر‪،‬‬ ‫المنذر‪،‬‬ ‫النعمان بن‬ ‫قال ابن هشا أ‪:‬‬

‫اليمن‬ ‫على ملك‬ ‫تئان أسعد‬ ‫استيلاء أبب كرب‬

‫إلى يزب‬ ‫وغزوه‬

‫اليمن كله إلى‬ ‫ملك‬ ‫رجع‬ ‫ربيعة بن نصر‪،‬‬ ‫هلك‬ ‫فلما‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫تال‬

‫تبع الآخر ‪ -‬ابن كلكي‬ ‫هو‪:‬‬ ‫‪ -‬وتبان أسعد‬ ‫أبي كرب‬ ‫أسعد‬ ‫تئان(‪)2‬‬ ‫بن‬ ‫ح!ان‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫الأذعار(‪ )3‬ابن أبرهة‬ ‫الأول ‪ -‬بن عمرو ذي‬ ‫هو تبع‬ ‫بن زيد ‪ -‬وزيد‬ ‫كرب‬

‫‪ ،‬وهم‬ ‫الفرس‬ ‫من‬ ‫في ملوك بني !ا!ان‬ ‫خرزاد‬ ‫ا‪!. /‬آ)‪( :‬ولا يعرت‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫قال في‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪-‬‬ ‫اللا‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫أزدضير بن بابك إلى يزدجرد الذي تل في أول خلافة عثان‬ ‫من عهد‬

‫الإخبارين والمؤرخين‪،‬‬ ‫ء‪!.‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬مشهور‬ ‫‪ ،‬وبمقادير مددهم‬ ‫باسمائهم‬ ‫مسمون‬ ‫ممروفون‬

‫ملوك‬ ‫أحد‬ ‫منهم ‪ ،‬أو يكون‬ ‫الأعظم‬ ‫الملك‬ ‫هذا ملكا دون‬ ‫ابن خرزاذ‬ ‫أن ككون‬ ‫ولكنه يحتمل‬

‫جذيمة‬ ‫وابن أخت‬ ‫بن عدي‬ ‫عمرو‬ ‫لأنه جد‬ ‫الطواثف ‪ ،‬وهو الظاهر في مدة ربيعة بن نصرا‬

‫في ادة‬ ‫‪ ،‬وآخره‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫في مدة‬ ‫اوله فيما أحهب‬ ‫جذيمة‬ ‫‪ ،‬وكان ملك‬ ‫الأبرش‬

‫" أهـ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السا!اذمن‬

‫وطبن‪.‬‬ ‫تبن‬ ‫رجل‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫والفطنة‬ ‫الذكاء‬ ‫وهى‬ ‫التبانة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫تبان‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫منه لجوره‬ ‫الناس‬ ‫ما ذعر‬ ‫الأذعار لكئرة‬ ‫سميءذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪35‬‬
‫بن‬ ‫‪:‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫(‪ -)2‬قال‬ ‫‪ :‬الرائش‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الريش‬ ‫المنار(!‪ ،‬ابن‬

‫بن‬ ‫الظلم ‪ ،‬ابن زيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬كهف‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ ،‬بن سبا الأصغر‪،‬‬ ‫عدفي ‪ ،‬بن صيفي‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن عبد شمس‬ ‫‪ ،‬بن جشم‬ ‫بن قيس ‪ ،‬بن معاوية‬ ‫‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫سهل‬

‫الهميسع‪،‬‬ ‫بن أيمن ‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن زهير‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن عريب‬ ‫‪ ،‬بن قطن‬ ‫الغوث‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫وائل‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫الأكبر ‪ -‬بن يعرب‬ ‫بن سبأ‬ ‫‪ :‬حمير‬ ‫‪ -‬والعرنجج‬ ‫(‪،3‬‬ ‫ابن العرنجج‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن قحطان‬ ‫يشجب‬

‫‪.‬‬ ‫بن قحطان‬ ‫‪ :‬بن يعرب‬ ‫‪ :‬يشجب‬ ‫قال ابن هشام‬

‫المدينة ‪ ،‬وساق‬ ‫قدم‬ ‫الذي‬ ‫أبو كرب‬ ‫‪ :‬وتبان أسعد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫لبل‬ ‫ملكه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الحرام وكساه‬ ‫البيت‬ ‫يهود المدينة الى اليمن وعفر‬ ‫الحبرين من‬

‫ربيعة بن نصر‪.‬‬ ‫ملك‬

‫يقال له‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫قال ابن هشام‬

‫خيره خبله‬ ‫أن يسد‬ ‫كرب‬ ‫أبب‬ ‫من‬ ‫ليت حظي‬

‫طريقه‬ ‫‪ :‬وكان قد‪ ،‬جعل‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫المدينة‬ ‫على أهل‬ ‫تبان يغضب‬

‫مر بها في بدأته ‪ ،‬فلم يهج‬ ‫‪ ،‬وكان قد‬ ‫المدينة‬ ‫أقبل من المشرق ‪ -‬عل‬ ‫‪ -‬حين‬

‫مجمع‬ ‫وهو‬ ‫غيلة ؟ فقدمها‪،‬‬ ‫ابنا له ‪ ،‬فقتل‬ ‫بين أظهرهم‬ ‫وخلف‬ ‫أهلها‪،‬‬

‫له هذا الحي من‬ ‫نخلها(‪ ،،4‬فجمع‬ ‫واستئصال أهلها‪ ،‬وقطع‬ ‫لإخرابها‪،‬‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بني‬ ‫النخار‪ ،‬ثم أحد‬ ‫بني‬ ‫بن طفة أخو‬ ‫الأنصار‪ ،‬ورئيسهم عمرو‬

‫‪.)1/34‬‬ ‫في جبال ليهتدي بها‪( .‬الروض‬ ‫نيرانا‬ ‫لأنه رفع‬ ‫بذلك‬ ‫سمي‬ ‫(‪)1‬‬

‫أول‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الغنائم‬ ‫فيهم من‬ ‫وقسم‬ ‫العطاء‪.‬‬ ‫من‬ ‫الناس بما أوسعهم‬ ‫الرالشي لأنه راش‬ ‫سمي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)34/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫‪ .‬فيما ذكروا‬ ‫غنم‬ ‫من‬

‫‪.)35/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫‪ .‬أنظر‬ ‫هام‬ ‫‪ :‬العتيق ‪ .‬قاله ابن‬ ‫معناه بالحميرية‬ ‫(‪)3‬‬

‫وذلك‬ ‫قتل اليهود الذين كانوا فيها‪،‬‬ ‫المدينة ‪ ،‬وإنما قصد‬ ‫غزو‬ ‫لم يقصد‬ ‫أن تغ‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)4‬‬

‫وعهود كانت‬ ‫من اليمن على ثروط‬ ‫نزلوها معهم حين خرجوا‬ ‫جمانوا‬ ‫أن الأوس والخزرج‬

‫قدمها‪.‬‬ ‫بتغ ‪ ،‬فعند ذلك‬ ‫فاستغاثوا‬ ‫‪،‬‬ ‫يهود واستضاموهم‬ ‫لهم بذلك‬ ‫بينهم ‪ ،‬فلم يف‬

‫والخزرج‬ ‫الأوس‬ ‫اصتصرخته‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الغساني‬ ‫خبيلة‬ ‫لأبي‬ ‫الخبر‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫ليل ‪ :‬بل‬ ‫وقد‬

‫فاله أعلم‪.‬‬ ‫يهود‪.‬‬ ‫على‬

‫‪36‬‬
‫النخار‪ :‬تيم الله‬ ‫واسم‬ ‫النخار‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عامر‬ ‫مبذول‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫مبذول‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن ثعلبة ‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن حارثة‬ ‫الخزرج‬ ‫بن عمرو‪-،‬بن‬ ‫ثعلبة ‪،‬‬ ‫ابن‬

‫عامر‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن طفة ‪ :‬عمرو‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫طفة ونسبه‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫بنت‬ ‫وطفة ‪ :‬أمه ‪ :‬وهي‬ ‫النخار‪-‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫معاوية ‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬

‫‪ ،‬بن غضب‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن عبد حارثة ‪ ،‬بن مالك‬ ‫بن زريق‬ ‫‪ ،‬بن عامر‪،‬‬ ‫عامر بن زريق‬

‫‪ ،‬بن الخزر!‪.‬‬ ‫ابن جشم‬

‫من‬ ‫رجل‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫المدينة ‪ :.‬قال‬ ‫مقاتلة تبان لأهل‬ ‫تصة‬

‫تئع حين‬ ‫من أصحاب‬ ‫رجل‬ ‫عدا على‬ ‫‪ :‬أحمر‪،‬‬ ‫له‬ ‫بني عدفي بن النجار يقال‬

‫بمنجله فقتله‪،‬‬ ‫فضربه‬ ‫له يجده‬ ‫في عذق‬ ‫أنه وجده‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫فقتله‬ ‫بهم‬ ‫نزل‬

‫فتزعم‬ ‫قال ‪ :‬فاقتتلوا‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫تئعا حنقا‬ ‫ذلك‬ ‫فزاد‬ ‫أبره ‪،‬‬ ‫لمن‬ ‫التمر‬ ‫‪ :‬إنما‬ ‫وقال‬

‫منهم‪،‬‬ ‫!لك‬ ‫بالليل ‪ ،‬فيعجبه‬ ‫ويقرونه‬ ‫يقاتلونه بالنهار‪،‬‬ ‫أنهم كانوا‬ ‫الأنصار‬

‫!‬ ‫!‬ ‫لكرام‬ ‫قومنا‬ ‫إن‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬

‫بني‬ ‫أحبار اليهود‪ ،‬من‬ ‫من‬ ‫حبران‬ ‫قتالهم ‪ ،‬إذ جاءه‬ ‫من‬ ‫تئع على ذلك‬ ‫فبينا‬

‫‪ -‬بنو الخزرج ‪ ،‬بن‬ ‫هدل‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫والنضير والنخام وعمرو‬ ‫‪ -‬وقريظة‬ ‫قريظة‬

‫خير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫لاوفي‬ ‫بن‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫اليسع‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!بط‬ ‫بن‬ ‫التومان ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫الصريح‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن عمران‬ ‫‪ ،‬بن هارون‬ ‫بن عزرى‬ ‫بن تنحوم ‪ ،‬بن عازر‪،‬‬ ‫ابن النخار‪،‬‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ -‬بن إسحاق‬ ‫إسرائيل‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫‪ ،‬بن لاوفي ‪ ،‬بن يعقوب‬ ‫بن قاهث‬ ‫يصهر‪،‬‬

‫‪ ،‬حين‬ ‫العلم‬ ‫في‬ ‫راسخان‬ ‫ال! عليهم ‪ -‬عالمان‬ ‫‪ -‬صفى‬ ‫الرحمن‬ ‫إبراهيم خليل‬

‫‪ ،‬لاتفعل‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫‪ :‬أيها‬ ‫له‬ ‫فقالا‬ ‫وأهلها‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫إهلاك‬ ‫بما يريد من‬ ‫سمعا‬

‫العقوبة‪،‬‬ ‫عاجل‬ ‫وبينها‪ ،‬ولم نأمن عليك‬ ‫بينك‬ ‫الأ ما تريد حيل‬ ‫إن أبيت‬ ‫فإنك‬

‫من هذا الحرم من قريش‬ ‫يخرج‬ ‫نبيئ‬ ‫مهاجر‬ ‫فقالا‪ :‬هي‬ ‫فقال لهما‪ :‬ولم ذلك؟‬

‫أن لهما علما‪،‬‬ ‫‪ ،‬ورأى‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫داره وقزاره ‪ ،‬فتناهى‬ ‫الزمان ‪ ،‬تكون‬ ‫آخر‬ ‫في‬

‫دينهما‪ ،‬فقال‬ ‫المدينة ‪ ،‬وأتبعهما على‬ ‫عن‬ ‫منهما‪ ،‬فانصرف‬ ‫وأعجبه ما سمع‬

‫‪37‬‬
‫‪ ،‬بن غنم ‪ ،‬بن مالك‪،‬‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫العزى ‪ ،‬بن غزية‬ ‫بن عبد‬ ‫خالد‬

‫بن طلة‪:‬‬ ‫بعمرو‬ ‫ابن النجار يفخر‬

‫وطره‬ ‫لذة‬ ‫أم قضى من‬ ‫ضهى ذكره‬ ‫قد‬ ‫أم‬ ‫صحا‬ ‫‪3‬‬

‫عصره‬ ‫أو‬ ‫الشباب‬ ‫ذكرك‬ ‫الشباب ‪ ،‬وما‬ ‫أم تذكرت‬

‫الفتى عبره (‪)1‬‬ ‫آتي‬ ‫مثلها‬ ‫رباعية‬ ‫إنها حرب‬

‫الزهره(‪)2‬‬ ‫مع‬ ‫إذ أتت عدوا‬ ‫‪ ،‬أو أسدا‬ ‫عمران‬ ‫فاسألا‬

‫أبدانها ذفره(‪)3‬‬ ‫سئغ‬ ‫فيلق فيها أبو كرب‬


‫أم النجره؟(‪)4‬‬ ‫عوف‪،‬‬ ‫أبني‬ ‫ثم قالوا‪ :‬من نؤم ئها‬

‫قتلى ‪ ،‬وإن تره()‬ ‫فيهم‬ ‫إن لنا‬ ‫بني النخار‬ ‫بل‬

‫كالغيبة النزة(‪)6‬‬ ‫ماها‬ ‫مسايفة‬ ‫فتلقتهم‬

‫عمره (‪)7‬‬ ‫ملى الإله قومه‬ ‫بن طلة‬ ‫عمرو‬ ‫فيهم‬


‫قدره‬ ‫يكن‬ ‫لا‬ ‫عمرأ‬ ‫رام‬ ‫سام الملوك ومن‬ ‫سيد‬

‫هذا الحيئ من‬ ‫تبع على‬ ‫كان حنق‬ ‫إنما‬ ‫أنه‬ ‫وهذا الحيئ من الأنصار يزعمون‬

‫انصرف‬ ‫منه ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فمنعوهم‬ ‫‪ ،‬وإنما أراد هلاكهم‬ ‫أظهرهم‬ ‫بين‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫يهود‬

‫الرباعية‬ ‫صن‬ ‫فوق ذلك ‪ ،‬وضرب‬ ‫‪ ،‬بل هي‬ ‫بصغيرة ولا جذعة‬ ‫ليست‬ ‫رباعية ‪ .‬مثل ‪ .‬أي‬ ‫حرب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)37/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫وأدرب‬ ‫الفتية‬ ‫من‬ ‫أقوى‬ ‫العوان‬ ‫؟ لأن‬ ‫عوان‬ ‫‪ :‬حرب‬ ‫‪،‬يقال‬ ‫كما‬ ‫مثلا‪،‬‬

‫الزهرة ‪.‬‬ ‫الليل ‪ -‬قبل مغيب‬ ‫ظلمة آخر‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫بغلس‬ ‫يريد صبحهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫كانت‬ ‫طيبة‬ ‫الرالحة‬ ‫سطوع‬ ‫وهو‬ ‫الذفر‪،‬‬ ‫‪ .‬وذفرة ‪ :‬من‬ ‫‪ :‬الدروع‬ ‫هنا‬ ‫‪ :‬كاملة ‪ .‬والأبدان‬ ‫سبغ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪37/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬ ‫‪ :‬أم دفر‪.‬‬ ‫للدنيا‬ ‫الروايح ‪ ،‬ومنه قيل‬ ‫من‬ ‫فإنه فيما كره‬ ‫‪ ،‬وأما الذفر‪:‬‬ ‫كريهة‬

‫‪.)38‬‬

‫المنذر‬ ‫بني‬ ‫المناذرة في‬ ‫قيل‬ ‫كما‬ ‫وهذا‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫والنجار‪:‬‬ ‫‪2‬‬ ‫والناجر‬ ‫ناجر‪،‬‬ ‫النجرة ‪ :‬جمع‬ ‫(‪)4‬‬

‫وجه‬ ‫لأنه نجر‬ ‫النبر‬ ‫‪ ،‬وسمي‬ ‫الخزوج‬ ‫بن‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫ثعلبة‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬تيم‬ ‫وهم‬ ‫والنجار‪،‬‬

‫‪.)38/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النسب ‪( .‬الروض‬ ‫أهل‬ ‫بقدوم فيما ذكر لعض‬ ‫رجل‬

‫(الروض‬ ‫‪ :‬الوتر‪.‬‬ ‫‪ ،‬والترة‬ ‫وترة‬ ‫قتلى‬ ‫لها‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫أراد‬ ‫الواو‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬أظهر‬ ‫تره‬ ‫وإن‬ ‫قتلى‬ ‫فيهم‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)38/‬‬ ‫‪1‬‬

‫لا‬ ‫التي‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫المنتثرة‬ ‫‪:‬‬ ‫والثمرة‬ ‫‪.‬‬ ‫المطر‬ ‫من‬ ‫الدفعة‬ ‫‪:‬‬ ‫والفيبة‬ ‫‪.‬‬ ‫مسايفة‬ ‫كتيبة‬ ‫أ‪3‬ي‬ ‫‪:‬‬ ‫مسايفة‬ ‫(‪)6‬‬

‫الماء‪.‬‬ ‫تمسك‬

‫والملوين‪.‬‬ ‫الملاوة‬ ‫من‬ ‫ماخوذ‬ ‫وهو‬ ‫حينا‪،‬‬ ‫معه‬ ‫عشت‬ ‫أي‬ ‫‪ :‬تمليته حينأ‪.‬‬ ‫قولهم‬ ‫‪ :‬من‬ ‫مفى‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪38‬‬
‫‪:‬‬ ‫في شعره‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫عنهم‬

‫يوم مفسد‬ ‫لهم بعقاب‬ ‫أولى‬ ‫يزبا‬ ‫حنقا على ممبطين حلأ‬

‫منعنا‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬فذلك‬ ‫البيت مصنوع‬ ‫أب هذا‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الشعر‬ ‫قال ابن هشام‬

‫(ثباته(‪.)1‬‬ ‫من‬

‫تئع وقومه‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫بالكعبة ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫ويطوف‬ ‫إلى مكة‬ ‫تئع يذهب‬

‫إذا‬ ‫الى اليمن ‪ -‬حتى‬ ‫طريقه‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫الى مكة‬ ‫فتوخه‬ ‫أوثان يعبدونها‪،‬‬ ‫أصحاب‬

‫‪ ،‬بن مضر‪،‬‬ ‫الياس‬ ‫‪ ،‬بن مدركة ‪ ،‬بن‬ ‫هذيل‬ ‫وأمج ‪ ،‬أ‪-‬ا؟ نفر من‬ ‫بين عسفان‬ ‫كان‬

‫أغفلته‬ ‫مال دائر‪،‬‬ ‫بيت‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أيها الملك ألا ندلك‬ ‫له‬ ‫فقالوا‬ ‫ابن نزار‪ ،‬بن معد؟‬

‫‪ :‬بلى‪،‬‬ ‫والفضة ؟ قال‬ ‫والذهب‬ ‫والياقوت‬ ‫اللؤلؤ والزبرجد‬ ‫الملوك قبلك ‪ ،‬فيه‬

‫بذلك؟‬ ‫هلاكه‬ ‫الهذليون‬ ‫‪ .‬وانما أراد‬ ‫عنده‬ ‫ويصفون‬ ‫أهله ‪،‬‬ ‫يعبده‬ ‫بمكة‬ ‫قالوا ‪ :‬بيت‬

‫أرسل‬ ‫أجمع لما قالوا‪،‬‬ ‫فلما‬ ‫عنده ‪.‬‬ ‫الملوك وبغى‬ ‫أراده من‬ ‫من‬ ‫هلاك‬ ‫عرفوا من‬ ‫لما‬

‫وهلاك‬ ‫أراد القوم إلا هلاكك‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقالا‬ ‫ذلك‬ ‫إلى الحبرين ‪ ،‬فسألهما عن‬

‫دعوك‬ ‫ما‬ ‫غيره ‪ ،‬ولئن فعلت‬ ‫لنفسه‬ ‫بيتا لله اتخذه في الأرض‬ ‫‪ .‬ما نعلم‬ ‫جندك‬

‫إذا أنا‬ ‫قال ‪ :‬فماذا تأمرانني أن أصنع‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫معك‬ ‫من‬ ‫وليهلكن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬لتهلكن‬ ‫إليه‬

‫وتكرمه‪،‬‬ ‫وتعطمه‬ ‫به‬ ‫أهله ‪ :‬تطوف‬ ‫ما يصنع‬ ‫عنده‬ ‫عليه ؟ قالا‪ :‬تصنع‬ ‫فدمت‬

‫من‬ ‫أنتما‬ ‫يمنعكما‬ ‫فما‬ ‫‪:‬‬ ‫عنده ‪ ،‬قال‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫له‬ ‫وتذذ‬ ‫عنده‬ ‫رأسك‬ ‫وتحلق‬

‫أهله‬ ‫ولكن‬ ‫‪،‬‬ ‫لكما أخبرناك‬ ‫وإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫أبينا إبراهيم‬ ‫والله إنه لبيت‬ ‫قالا ‪ :‬أما‬ ‫ذلك؟‬

‫وهم‬ ‫‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫التي يهرقون‬ ‫وبالدماء‬ ‫‪،‬‬ ‫حوله‬ ‫التي نصبوها‬ ‫بالأوثان‬ ‫بيننا وبينه‬ ‫حالوا‬

‫في‬ ‫تد ذكره‬ ‫مصوع‬ ‫أنه‬ ‫ابن هشام‬ ‫الذي زعم‬ ‫أوالشعر‬ ‫‪:)93/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫أوله‪:‬‬ ‫مطول‬ ‫التيجان ‪ ،‬وهو قصيد‬ ‫كتاب‬

‫الأصود‬ ‫مآقبها بسم‬ ‫كحلت‬ ‫تنام كأنما‬ ‫لا‬ ‫مابال عينك‬

‫مراثد‪ ،‬فقال فيه‪:‬‬ ‫بن ذي‬ ‫القمييدة ذا القرنين ‪ ،‬وهو الصعب‬ ‫وذكر في‬

‫بالفرتد‬ ‫وأناط عروة عزه‬ ‫زمانه‬ ‫صعب‬ ‫ولقد أذل الصعب‬

‫المحتد‬ ‫عند المنون ‪ ،‬ولا سمؤ‬ ‫تؤة‬ ‫عنه‬ ‫المقدور‬ ‫لم يدفع‬

‫إ‪.‬‬ ‫أكثر شعره‬ ‫البيت ‪ .‬وفي‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بادية‬ ‫والصنعة‬

‫‪93‬‬
‫النفر‬ ‫حديثهما فقرب‬ ‫وصدق‬ ‫نصحهما‬ ‫‪ -‬فعرف‬ ‫أو كما قالا له‬ ‫‪-‬‬ ‫أهل شرك‬ ‫نجس‬

‫بالبيت‪،‬‬ ‫مكة ‪ ،‬فطاف‬ ‫قدم‬ ‫حتى‬ ‫من هذيل ‪ ،‬فقطع أيديهم وأرجلهم ‪ ،‬ثم مضى‬

‫بها للناس‬ ‫‪ -‬ينحر‬ ‫يذكرون‬ ‫فيما‬ ‫أيام ‪-‬‬ ‫وأقام بمكة ستة‬ ‫رأسه‬ ‫عنده ‪ ،‬وحلق‬ ‫ونحر‬

‫البيت ‪ ،‬فكساه‬ ‫في المنام أن يكسو‬ ‫‪ ،‬واري‬ ‫العسل‬ ‫وشمقيهم‬ ‫أهلها‪،‬‬ ‫ويطعم‬

‫أن‬ ‫المعافر‪ ،‬ثم اري‬ ‫من ذلك ‪ ،‬فكساه‬ ‫أحسن‬ ‫أن يكسوه‬ ‫ثم اري‬ ‫الخصف(‪،)1‬‬

‫‪-‬‬ ‫يزعمون‬ ‫فيما‬ ‫‪-‬‬ ‫تئع‬ ‫والوءسائل(‪ ،)2‬فكان‬ ‫الملاء‬ ‫‪ ،‬فكساه‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أحسن‬ ‫يكسوه‬

‫‪ ،‬والأ‬ ‫بتطهيره‬ ‫‪ ،‬وأمرهم‬ ‫جرهم‬ ‫من‬ ‫به ولاته‬ ‫البيت (‪ ،)3‬وأوصى‬ ‫كسا‬ ‫من‬ ‫أول‬

‫بابا ومفتاحا‪.‬‬ ‫له‬ ‫المحايض(‪ - )4‬وجعل‬ ‫ولا ميتة ‪ ،‬ولا مئلاتا ‪ -‬وهي‬ ‫يقربوه دما‪،‬‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن معاوية‬ ‫‪ ،‬بن عوف‬ ‫الأحمث ‪ ،‬بن زبينة ‪ ،‬بن جذيمة‬ ‫بنت‬ ‫سبيعة‬ ‫وقالت‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن عيلان‬ ‫‪ ،‬بن قيس‬ ‫‪ ،‬بن خصفة‬ ‫بن عكرمة‬ ‫‪ ،‬بن منصور‪،‬‬ ‫بن هوازن‬ ‫بكر‪،‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن كعب‪،‬‬ ‫مرة‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫تيم‬ ‫بن‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫مناف بن كعب‪،‬‬ ‫وكانت عند عبد‬

‫يقال‬ ‫لها منه‬ ‫لابن‬ ‫كنانة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بن‪،‬النضر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫فهر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫غالب‬ ‫بن‬ ‫لؤفي ‪،‬‬

‫تئعا وتذئله‬ ‫البغي فيها‪ ،‬وتذكر‬ ‫مكة ‪ ،‬وتنهاه عن‬ ‫عليه حرمة‬ ‫تعطم‬ ‫؟ خالد؟‬ ‫له‬

‫بها‪:‬‬ ‫لها‪ ،‬وماصنع‬

‫ولا الكبير‬ ‫لا الصغير‬ ‫بمكة‬ ‫لا تظلم‬ ‫أبني ‪:‬‬

‫الغرور‬ ‫ولا يغرنك‬ ‫بيئ‬ ‫محارمها‬ ‫واحفظ‬

‫أيضا‪ :‬ثياب‬ ‫والليف ‪ ،‬والخصف‬ ‫من الخوص‬ ‫ينسج‬ ‫وهي شيء‬ ‫خصفة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الخصف‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫غلاظ‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫ثياب‬ ‫من‬ ‫موضلة‬ ‫‪ :‬ثياب‬ ‫الوصائل‬ ‫(‪)2‬‬


‫ذلك‬ ‫عنه ‪ ،‬وفعل‬ ‫البيت فزال ذلك‬ ‫والأنطاع انتقض‬ ‫البيت المسوح‬ ‫أن تئعا لما كسا‬ ‫ويروى‬

‫في‬ ‫هذا الخبر ‪ :‬قاسم‬ ‫ذكر‬ ‫قبلها وممن‬ ‫الملاء والوصائل‬ ‫‪ ،‬فلما كساه‬ ‫الخصف‬ ‫كساه‬ ‫حين‬

‫‪.)04 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الدلائل‬

‫منهم‬ ‫سواه‬ ‫جماعة‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الكعبة الديباج ‪ :‬الحخاج‬ ‫‪ :‬أول من كسا‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬
‫العباس‬ ‫أضفت‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫أم العباس‬ ‫بنت جناب‬ ‫نتيلة‬ ‫‪ :‬أنها‬ ‫الدارقطني‬

‫الزبر‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫وجدته‬ ‫حين‬ ‫ذلك‬ ‫ففعلت‬ ‫الديباج‬ ‫الكعبة‬ ‫تكسو‬ ‫أن‬ ‫وجدته‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫جمغيرا ‪ .‬فنذرت‬

‫‪.)42/‬‬ ‫!‬ ‫(الروض‬ ‫الزبر‪.‬‬ ‫عبدالله بن‬ ‫الديباج‬ ‫كساها‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫التابة‬

‫‪ ،‬وهي‬ ‫محيضة‬ ‫جمع‬ ‫‪ .‬وإنما هي‬ ‫محائض‬ ‫على‬ ‫لا يجمع‬ ‫؟ لأن حائضا‬ ‫لم يرد النساء الحيض‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.)04‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫المآلي‬ ‫‪ ،‬وجمعها‪:‬‬ ‫مثلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضأ‬ ‫للخرقة‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫المحيض‬ ‫خرقة‬
‫الشرور‬ ‫أطراف‬ ‫يلق‬ ‫بمكة‬ ‫يظلم‬ ‫من‬ ‫أبيئ‪:‬‬

‫السعير‬ ‫ويلح بخذيه‬ ‫وجهه‬ ‫يضرب‬ ‫أبني ‪:‬‬

‫ظالمها يبور(‪)1‬‬ ‫فوجدت‬ ‫جربتها‬ ‫ابني ‪ :‬قد‬


‫قصور‬ ‫بنيت بعرصتها‬ ‫وما‬ ‫أفنها‪،‬‬ ‫الله‬

‫ثبير)‬ ‫في‬ ‫تأمن‬ ‫والعصم‬ ‫طيرها‬ ‫آمن‬ ‫والله‬

‫الجبير ‪)3‬‬ ‫فكسابنئتها‬ ‫تئع‬ ‫غزاها‬ ‫ولقد‬


‫فأوفى بالنذور‬ ‫فيها‬ ‫ملكه‬ ‫رئي‬ ‫وأذذ‬

‫ألفابعير‬ ‫بفنائها‬ ‫حافيا‬ ‫يمشي إليها‬


‫لحم المهاري والجزور(‪)4‬‬ ‫أهلها‬ ‫يطعم‬ ‫ويظل‬
‫من الشعير(‪)5‬‬ ‫والرحيض‬ ‫يسقيهم العسل المصفى‬
‫يرمون فيها بالصخور‬ ‫والفيل اهلك جيشه‬

‫د وفي الأعاجم والخزير(‪)6‬‬ ‫البلا‬ ‫في أقمى‬ ‫والملك‬

‫الأمور‬ ‫عاقبة‬ ‫كيف‬ ‫طم‬ ‫‪ ،‬واف‬ ‫حذثت‬ ‫إذا‬ ‫فاسمع‬

‫على قوافيها لاتعرب‪.‬‬ ‫‪ :‬يوقف‬ ‫قال ابن هشام‬

‫من‬ ‫إلى اليمن بمن معه‬ ‫منها متوخها‬ ‫باليمن ‪ :‬ثم خرج‬ ‫اليهودية‬ ‫اصول‬

‫فيه‪،‬‬ ‫دخل‬ ‫فيما‬ ‫إلى الدخول‬ ‫قومه‬ ‫اليمن دعا‬ ‫إذا دخل‬ ‫جنود ‪ 5‬وبالحبرين ‪ ،‬حتى‬

‫باليمن‪.‬‬ ‫إلى النار التي كانت‬ ‫يحاكموه‬ ‫فابواعليه ‪ ،‬حتى‬

‫القرظي‪،‬‬ ‫بن أبي مالك‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫أبو مالك‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫دنا‬ ‫لما‬ ‫‪ :‬أن تئعا‬ ‫يحذث‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن طلحة‬ ‫إبراهيم بن محمد‬ ‫قال‪ :‬سمعت‬

‫علينا‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬لاتدخلها‬ ‫حمير بينه وبين ذلك‬ ‫حالت‬ ‫ليدخلها‬ ‫منا ليمن‬

‫يبور‪:‬يهلك‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بمكة‪.‬‬ ‫جبل‬ ‫‪ .‬وثبير‪:‬‬ ‫الجبال‬ ‫في‬ ‫تعتصم‬ ‫‪ :‬الوعول‬ ‫العصم‬ ‫(‪)2‬‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫ثياب‬ ‫من‬ ‫موشى‬ ‫نوء‬ ‫بنيتها‪ :‬الكعبة ‪ .‬والحبير‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬


‫النجيبة‪.‬‬ ‫الإبل‬ ‫‪:‬‬ ‫المهاري‬ ‫(‪)4‬‬
‫والمصفى‪.‬‬ ‫المنقى‬ ‫‪:‬‬ ‫الرحيض‬ ‫(‪)5‬‬
‫العجم‪.‬‬ ‫أفة من‬ ‫وهم‬ ‫الخزر‪،‬‬ ‫يريد‬ ‫الخزير‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪41‬‬
‫إلى‬ ‫فقالوا ‪ :‬فحاكمنا‬ ‫‪،‬‬ ‫دينكم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬إنه خير‬ ‫إلى دينه وقال‬ ‫فدعاهم‬ ‫ديننا‪،‬‬ ‫فارقت‬

‫بينهم‬ ‫تحكم‬ ‫‪ -‬نار‬ ‫اليمن‬ ‫أهل‬ ‫‪ -‬فيما يزعم‬ ‫باليمن‬ ‫‪ .‬قال ة وكانت‬ ‫النار قال ‪ :‬نعم‬

‫وما‬ ‫باوثانهم‬ ‫قومه‬ ‫المظلوم ‪ ،‬فخرج‬ ‫الظالم ولا تضز‬ ‫فيه ‪ ،‬تأكل‬ ‫فيما يختلفون‬

‫حتى‬ ‫في أعناقهما متقفديها‪،‬‬ ‫بمصاحفهما‬ ‫الحبران‬ ‫في دينهم ‪ ،‬وخرج‬ ‫به‬ ‫يتقربون‬

‫أقبلت‬ ‫فلما‬ ‫إليهم ‪،‬‬ ‫النار‬ ‫منه ‪ ،‬فخرجت‬ ‫تخرج‬ ‫الذي‬ ‫مخرجها‬ ‫للنار عند‬ ‫قعدوا‬

‫من الناس ‪ ،‬وأمروهم‬ ‫فذمرهم(‪ )1‬من حضرهم‬ ‫حادوا عنها وهابوها‪،‬‬ ‫نحوهم‬

‫حمل‬ ‫ومن‬ ‫معها‪،‬‬ ‫قربوا‬ ‫الأوثان وما‬ ‫‪ ،‬فأكلت‬ ‫غشيتهم‬ ‫حتى‬ ‫بالصبر لها‪ ،‬فصبروا‬

‫في أعناقهما تعرق جباههما لم‬ ‫الحبران بمصافحهما‬ ‫حمير‪ ،‬وخرج‬ ‫من رجال‬ ‫ذلك‬

‫ذلك ‪ ،‬كان‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫دينه ‪ ،‬فمن هنالك‬ ‫حمير عل‬ ‫عند زلك‬ ‫فأصفقت‬ ‫تضزهما‪،‬‬

‫باليمن‪.‬‬ ‫اليهودية‬ ‫أصل‬

‫حمير‪،‬‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫الحبرين ‪ ،‬ومن‬ ‫أن‬ ‫محذث‬ ‫‪ :‬وقد حذثني‬ ‫لال ابن إسحاق‬

‫من‬ ‫رجال‬ ‫منها‬ ‫‪ ،‬فدنا‬ ‫بالحق‬ ‫أولى‬ ‫فهو‬ ‫رذها‬ ‫وقالوا ‪ :‬من‬ ‫إئما اتبعوا النار ليرذوها‪،‬‬

‫رذها‪،‬‬ ‫ولم يستطيعوا‬ ‫عنها‬ ‫فحادوا‬ ‫‪،‬‬ ‫لتأكلهم‬ ‫منهم‬ ‫فدنت‬ ‫ليردوها‪،‬‬ ‫بأوثانهم‬ ‫حمير‪،‬‬

‫رذاها‬ ‫عنهما‪ ،‬حتى‬ ‫يتلوان التوراة ‪ .‬وتنكص‬ ‫‪ ،‬وجعلا‬ ‫ودنا منها الحبران بعد ذلك‬

‫‪ .‬والله‬ ‫دينهما‬ ‫حمير عل‬ ‫ذلك‬ ‫منه ‪ ،‬فأصفقت(‪ )2‬عند‬ ‫خرجت‬ ‫الذي‬ ‫إلى مخرجها‬

‫كان ‪.‬‬ ‫أفي ذلك‬ ‫أعلم‬

‫لهم‬ ‫بيتا‬ ‫رئام‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫رئام(‪ : )3‬قال‬ ‫المسفى‬ ‫البيت‬ ‫هدم‬

‫الحبران‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ثركهم‬ ‫على‬ ‫منه ‪ ،‬اذ كانوا‬ ‫ويكفمون‬ ‫‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫وينحرون‬ ‫‪،‬‬ ‫يعطمونه‬

‫به‪،‬‬ ‫‪ :‬فشأنكما‬ ‫بيننا وبينه ‪ ،‬قال‬ ‫فخل‬ ‫يفتنهم بذلك‬ ‫شيطان‬ ‫هو‬ ‫إئما‬ ‫لتئع ‪:‬‬

‫ذلك‬ ‫فذبحاه ‪ ،‬ثم هدما‬ ‫اليمن ‪ -‬كلبا أسي‬ ‫منه ‪ -‬فيما يزعم أهل‬ ‫فاستخرجا‬

‫عليه‪.‬‬ ‫تهراق‬ ‫التي كانت‬ ‫لي ‪ -‬بها آثار الدماء‬ ‫فبقاياه اليوم ‪ -‬كما ذكر‬ ‫‪،‬‬ ‫البيت‬

‫ليجدوا‪.‬‬ ‫وحضهم‬ ‫ذمرهم ‪ :‬شجعهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬اجتمعت‪.‬‬ ‫اصفقت‬ ‫(‪) 2‬‬

‫لهذا‬ ‫؟ فاشتقوا‬ ‫ور‪-‬حته‬ ‫عليه‬ ‫عطفت‬ ‫إذا‬ ‫ورئاما‪:‬‬ ‫ترامه رثما‬ ‫الأنثى ولدها‬ ‫رئمت‬ ‫من‬ ‫رئام ‪ :‬فعال‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)1/42‬‬ ‫عبادته ‪( .‬الروض‬ ‫في‬ ‫التي كانوا يلتمسون‬ ‫الرحمة‬ ‫لموضع‬ ‫اسمأ‬ ‫البيت‬

‫‪42‬‬
‫بن تبان وقتله على يد أخيه عمرو‬ ‫ملك ح!ان‬

‫اليمن ‪ ،‬يريد‬ ‫‪ ،‬سار باهل‬ ‫بن تبان أسعد أبب كرب‬ ‫ح!ان‬ ‫ابنه‬ ‫ملك‬ ‫فلما‬

‫العراق‬ ‫أرض‬ ‫إذا كانوا ببعض‬ ‫الأعاجم ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬وأرض‬ ‫العرب‬ ‫أن يطأ بهم أرض‬

‫حمير وقبائل‬ ‫العلم ‪ -‬كرهت‬ ‫أهل‬ ‫ذكر لي بعض‬ ‫فيما‬ ‫‪ :‬بالبحرين ‪،‬‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬

‫له‪:‬‬ ‫له يقال‬ ‫أخأ‬ ‫فكفموا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأهلهم‬ ‫إلى بلادهم‬ ‫الرجعة‬ ‫وأرادوا‬ ‫المسير معه ‪،‬‬ ‫اليمن‬

‫علينا‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونمفكك‬ ‫ح!ان‬ ‫أخاك‬ ‫‪ :‬اقتل‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫في جيشه‬ ‫معه‬ ‫وكان‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫فإنه‬ ‫الحميري‬ ‫إلأ ذا رعين‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫فاجتمعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫فاجابهم‬ ‫بنا إلى بلادنا‪،‬‬ ‫وترجع‬

‫فلم يقبل منه ‪ .‬فقال ذو رعين (‪:)1‬‬ ‫ذلك‬ ‫نهاه عن‬

‫عين(‪)2‬‬ ‫سعيد من يبيت قرير‬ ‫بنوم‬ ‫سهرا‬ ‫يشتري‬ ‫الا من‬


‫رعين‬ ‫الإله لذي‬ ‫فمعذرة‬ ‫‪ ،‬وخانت‬ ‫فإما حميرغدرت‬

‫لي‬ ‫فقال له ‪ :‬ضع‬ ‫بها عمرا‪،‬‬ ‫ثم أق‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫ثم كتبهما في رقعة ‪ ،‬وختم‬

‫إلى‬ ‫بمن معه‬ ‫‪ ،‬ورجع‬ ‫عمرو أخاه حسان‬ ‫ففعل ‪ ،‬ثم قتل‬ ‫الكتاب عندك‬ ‫هذا‬

‫حمير‪:‬‬ ‫من‬ ‫اليمن ‪ .‬فقال رجل‬

‫الأحقاب‬ ‫قتيلا في سالف‬ ‫عينا الذي رأى مثلي حسان‬ ‫لاه‬

‫لباب (‪)3‬‬ ‫‪ :‬لباب‬ ‫قالوا‬ ‫الحبس غداة‬ ‫خشية‬ ‫‪.‬قتلته مقاول‬

‫أربابي‬ ‫وكلكم‬ ‫رب علينا‪،‬‬ ‫خيرنا وحيكم‬ ‫ميتكم‬

‫حمير‪.‬‬ ‫بلغة‬ ‫‪،‬‬ ‫لا بأس‬ ‫‪ :‬لا بأس‬ ‫لباب‬ ‫‪ :‬وقوله ‪ :‬لباب‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫(العين)‬ ‫صاحب‬ ‫قال‬ ‫باليمن‬ ‫‪ :‬جبل‬ ‫‪ ،‬ورعين‬ ‫الجبل‬ ‫‪ :‬أنف‬ ‫‪ ،‬والرعن‬ ‫رعن‬ ‫‪ :‬تصغير‬ ‫رعين‬ ‫ذو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)43/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ذو رعين ‪( .‬الروض‬ ‫لاليه يشب‬

‫البيت حذف‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫ألا‬ ‫همزة‬ ‫الاستفهام لتقدم‬ ‫ألف‬ ‫حذف‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫معناه ‪ :‬أمن يشتري‬ ‫(‪)2‬‬

‫عليه ‪( .‬الروض‬ ‫الكلام‬ ‫الخبر لدلالة أول‬ ‫فحذف‬ ‫هو السعيد‪،‬‬ ‫يبيت قرير عين‬ ‫تقديره ‪ :‬بل من‬

‫‪.)43/‬‬ ‫‪1‬‬

‫ثم‬ ‫سيد‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬وأصله‬ ‫قيل‬ ‫التبابعة واحدهم‬ ‫دون‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الأقيال‬ ‫‪ :‬يريد‬ ‫المقاول‬ ‫(‪)3‬‬

‫يقول‬ ‫محناه ‪ :‬الذي‬ ‫لأن‬ ‫الواو‪،‬‬ ‫أصله‬ ‫‪ ،‬وا(ن كان‬ ‫إفراده وجمعه‬ ‫بالياء في‬ ‫‪ ،‬واستعفل‬ ‫خفف‬

‫‪.)44‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪43/‬‬ ‫(الروضر!‪-‬ا‬ ‫‪. 0 .‬‬ ‫قوله‬ ‫وشممع‬

‫‪43‬‬
‫‪.‬‬ ‫لباب‬ ‫لباب‬ ‫‪ :‬ويروى‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن تبان‬ ‫عمرو‬ ‫‪ :‬فلما نزل‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬ ‫حمير‪:‬‬ ‫وتفزق‬ ‫عمرو‬ ‫هلاك‬

‫الأطباء‬ ‫سأل‬ ‫ذلك‬ ‫جهده‬ ‫فلما‬ ‫عليه السهر‪،‬‬ ‫منه النوم ‪ ،‬وسلط‬ ‫اليمن منع‬

‫قط‬ ‫رجل‬ ‫والعرافين عما به فقال له قائل منهم ‪ :‬إنه ما قتل‬ ‫الكهان‬ ‫والحزاة(‪ )1‬من‬

‫نومه ‪ ،‬وسلط‬ ‫عليه ‪ ،‬إلأ ذهب‬ ‫أخاك‬ ‫ما قتلت‬ ‫أخاه ‪ ،‬أو ذا رحمه بغيا على مثل‬

‫من‬ ‫من أمره بقتل أخيه ح!ان‬ ‫يقتل كل‬ ‫جعل‬ ‫قيل له ذلك‬ ‫فلما‬ ‫عليه السهر‪،‬‬

‫‪ :‬إن لي عندك‬ ‫رغين ‪ ،‬فقال له ذو رعين‬ ‫إلى ذي‬ ‫اليمن ‪ ،‬حتى خلص‬ ‫أشراف‬

‫‪،‬‬ ‫البيتان‬ ‫فإذا‬ ‫فأخرجه‬ ‫‪،‬‬ ‫إليك‬ ‫دفعت‬ ‫الذي‬ ‫قال ‪ :‬الكتاب‬ ‫؟‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫براءة ‪ ،‬فقال‬

‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫حمير‬ ‫أمر‬ ‫(‪)2‬‬ ‫فمرج‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫‪ .‬وهلك‬ ‫قد نصحه‬ ‫أنه‬ ‫فتركه ‪ ،‬ورأى‬

‫‪.‬‬ ‫وتفرقوا‬

‫(‪)3‬‬ ‫نواس‬ ‫لخنيعة وذي‬ ‫خبر‬

‫‪ :‬لخنيعة(‪)4‬‬ ‫له‬ ‫المملكة ‪ ،‬يقال‬ ‫بيوت‬ ‫من‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫حمير‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫عليهم‬ ‫فوثب‬

‫المملكة منهم ‪ ،‬فقال قائل‬ ‫أهل‬ ‫ببيوت‬ ‫‪ ،‬وعبث‬ ‫خيارهم‬ ‫ذو شناتر(‪ ،)5‬فقتل‬ ‫ينوف‬

‫حميرللخنيعة‪:‬‬ ‫من‬

‫لها الذذ حمير‬ ‫بأيديها‬ ‫وتبني‬ ‫سراتها‬ ‫وتنفي‬ ‫أبناها‬ ‫تقتل‬

‫وما ضئعت من دينها فهو أكز‬ ‫حلومها‬ ‫دنياها بطيش‬ ‫تدفر‬

‫فتخسر‬ ‫الشرور‬ ‫تأتي‬ ‫وإصافها‬ ‫كذاك القرون قبل ذاك ظلمها‬

‫‪.‬‬ ‫لمنجمون‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫لحز‬ ‫ا‬ ‫(‪)1‬‬


‫محتلط‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫مرخ‬ ‫(‪)2‬‬
‫كما‬ ‫بزارع‬ ‫‪ ،‬وسفوا‬ ‫أنبتك‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الله‬ ‫للغلام ‪ :‬زرعك‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫زرعة‬ ‫‪ :‬اسمه‬ ‫نواس‬ ‫ذو‬
‫(‪)3‬‬
‫والنوس‪:‬‬ ‫من شعر‪،‬‬ ‫ضفيرتان‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫له تنوسان‬ ‫كانتا‬ ‫بغديرتين‬ ‫ذا نواس‬ ‫بنابت ‪ ،‬وسمي‬ ‫سموا‬

‫‪.)45 -‬‬ ‫‪44/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫متعلقا ‪( .‬الروض‬ ‫فيما كان‬ ‫والاضطراب‬ ‫الحركة‬

‫الجسم‪.‬‬ ‫في‬ ‫استرخماء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اللخع‬ ‫‪ ،‬هومن‬ ‫لخنيعة‬ ‫ابن دريد‪:‬‬ ‫قال‬ ‫(‪)4‬‬
‫شنترة ‪.‬‬ ‫واحدها‬ ‫بلغة حمير‪.‬‬ ‫الأصابع‬ ‫الشناتر‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪44‬‬
‫فكان‬ ‫قوم لوط‪،‬‬ ‫‪ :‬وكان لخنيعة امرءا فاسقا يعمل عمل‬ ‫لخنيعة‬ ‫فسوق‬

‫لذلك‪.‬‬ ‫صنعها‬ ‫له قد‬ ‫عليه في مشربة‬ ‫أبناء الملوك ‪ ،‬فيقع‬ ‫إلى الغلام من‬ ‫يرسل‬

‫من‬ ‫ومن حضر‬ ‫حرسه‬ ‫إلى‬ ‫لثلا يملك بعد ذلك ‪ ،‬ثم يطلع من مشربته تلك‬

‫منه ‪ ،‬حتى‬ ‫أنه قد فرغ‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬فيعلمهم‬ ‫فيه‬ ‫في‬ ‫فجعله‬ ‫مسواكا‪،‬‬ ‫جنده ‪ ،‬قد أخذ‬

‫‪ ،‬وكان صبئا صغيرا حين‬ ‫ح!ان‬ ‫أخي‬ ‫بن تئان أسعد‬ ‫نواس‬ ‫إلى زرعة ذي‬ ‫بعث‬

‫‪ ،‬عرف‬ ‫أتاه رسوله‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫غلاما جميلا وسيما ذا هيئة وعقل‬ ‫‪ ،‬ثم شحث‬ ‫قتل ح!ان‬

‫فلما‬ ‫أتاه ‪،‬‬ ‫ثم‬ ‫ونعله ‪،‬‬ ‫قدمه‬ ‫بين‬ ‫فخئأه‬ ‫لطيفا‪،‬‬ ‫حديدا‬ ‫سكينا‬ ‫فاخذ‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫ما يريد‬

‫في‬ ‫رأسه ‪ ،‬فوضعه‬ ‫قتله ‪ ،‬ثم حز‬ ‫‪ ،‬فوجاه حتى‬ ‫إليه فواثبه ذو نواس‬ ‫معه وثب‬ ‫خلا‬

‫الناس ‪،‬‬ ‫على‬ ‫في فيه ‪ ،‬ثم خرج‬ ‫مسواكه‬ ‫منها‪ ،‬ووضع‬ ‫كان يشرف‬ ‫التي‬ ‫الكؤة‬

‫ذو نواس‬ ‫اسزطبان‬ ‫نحماس‬ ‫فقال ‪! :‬سل‬ ‫أم يباس؟‬ ‫أرطب‬ ‫‪ :‬ذا نواس‬ ‫له‬ ‫فقالوا‬

‫‪.‬‬ ‫لاباس!‬ ‫استرطبان‬

‫الكؤة‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬فنظروا‬ ‫‪ :‬الرأس‬ ‫ونحماس‬ ‫حمير‪.‬‬ ‫كلام‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫أدركوه ؟ فقالوا ‪ :‬ما‬ ‫حتى‬ ‫نواس‬ ‫إثر ذي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فخرجوا‬ ‫مقطوع‬ ‫لخنيعة‬ ‫ف!ذا رأس‬

‫الخبيث‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬إذ أرحتنا من‬ ‫ينبغي أن يمل!ضا غيرك‬

‫اليمن ‪ ،‬فكان‬ ‫حمير وقبائل‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬فمفكوه ‪ ،‬واجتمعت‬ ‫نواس‬ ‫ذي‬ ‫ملك‬

‫زمانا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فاقام في ملكه‬ ‫‪ :‬يوسف‬ ‫وتسفى‬ ‫الأخدود‪،‬‬ ‫صاحب‬ ‫حمير وهو‬ ‫ملوك‬ ‫آخر‬

‫بن‬ ‫دتن عيسى‬ ‫‪ :‬وبنجران بقايا من أهل‬ ‫النصرانية بنجران‬ ‫وجود‬ ‫سبب‬

‫دينهم ‪ ،‬لهم‬ ‫واستقامة من أهل‬ ‫عليه السلام على الإنجيل ‪ .‬أهل فضل‬ ‫مريم‬

‫الثامز‪.‬‬ ‫بن‬ ‫له ‪ :‬عبدالله‬ ‫يقال‬ ‫راس‬

‫في‬ ‫العرب‬ ‫بأوسط أرض‬ ‫الدين بنجران ‪ ،‬وهي‬ ‫ذلك‬ ‫أصل‬ ‫موقع‬ ‫وكان‬

‫أن رجلا‬ ‫وذلك‬ ‫أوثان يعبدونها‪،‬‬ ‫كلها أهل‬ ‫العرب‬ ‫الزمان ‪ ،‬وأهلها وسائر‬ ‫ذلك‬

‫عليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬فحملهم‬ ‫بين أظهرهم‬ ‫‪ :‬فيميون ‪ ،‬وقع‬ ‫له‬ ‫الدين يقال‬ ‫ذلك‬ ‫اهل‬ ‫بقايا‬ ‫من‬

‫به (‪.)1‬‬ ‫فدانوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪26/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫السيرة‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪45‬‬
‫مولى‬ ‫أبب لبيد‬ ‫بن‬ ‫المغيرة‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫فيميون ‪ :‬قال‬ ‫حديث‬

‫الدين بنجران‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬أن موقع‬ ‫أنه حذثهم‬ ‫(‪)1‬‬ ‫اليماني‬ ‫منئه‬ ‫بن‬ ‫وهب‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأخنس‬

‫رجلا‬ ‫‪ :‬فيميون ‪ ،‬وكان‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫بن مريم‬ ‫عيى‬ ‫دين‬ ‫بقايا أهل‬ ‫من‬ ‫أن رجلا‬ ‫كان‬

‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫القرى‬ ‫بين‬ ‫ينزل‬ ‫سائحا‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫الدعوة‬ ‫مجاب‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫في‬ ‫زاهدا‬ ‫مجتهدا‬ ‫صالحأ‬

‫كسب‬ ‫إلأ من‬ ‫لا يأكل‬ ‫وكان‬ ‫بها‪،‬‬ ‫منها إلى قرية لا يعرف‬ ‫بقرية إلأ خرج‬ ‫يعرف‬

‫يعمل‬ ‫لم‬ ‫يوم الأحد‬ ‫فإذا كان‬ ‫الأحد‪،‬‬ ‫يعظم‬ ‫الطين ‪ ،‬وكان‬ ‫بناء يعمل‬ ‫يديه ‪ ،‬وكان‬

‫يمسي‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫بها‬ ‫يصلي‬ ‫الأرض‬ ‫إلى فلاة من‬ ‫وخرج‬ ‫فيه شيئا‪.‬‬

‫ففطن‬ ‫مستخفيا‪،‬‬ ‫عمله ذلك‬ ‫الشام يعمل‬ ‫قال ‪ :‬وكان في قرية من قرى‬

‫شيئا‬ ‫لم يحبه‬ ‫حبا‬ ‫‪ ،‬فأحئه صالح‬ ‫‪ :‬صالح‬ ‫له‬ ‫من أهلها يقال‬ ‫لشأنه رجل‬

‫خرج‬ ‫فيميون ‪ ،‬حتى‬ ‫له‬ ‫ولا يفطن‬ ‫ذهب‪،‬‬ ‫يتبعه حيث‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫قبله‬ ‫كان‬

‫‪ -‬وقد‬ ‫يصنع‬ ‫كما كان‬ ‫الأرض ‪-‬‬ ‫مرة في يوم الأحد إلى فلاة من‬

‫العين‬ ‫منه منظر‬ ‫صالح‬ ‫؟ فجلس‬ ‫يدري‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬وفيميون‬ ‫اتبعه صالح‬

‫‪ ،‬فبينما هو‬ ‫يصئن‬ ‫بمكانه ‪ ،‬وقام فيميون‬ ‫أن بعلم‬ ‫‪ ،‬لا يحمث‬ ‫منه‬ ‫مستخفيا‬

‫دعا‬ ‫‪ -‬فلما رآها فيميون‬ ‫(‪)2‬‬ ‫السبعة‬ ‫الرءوس‬ ‫التنين ‪ -‬الحئة دات‬ ‫إذ أقبل نحوه‬ ‫يصئن‬

‫عوله(‪)3‬؟‬ ‫عليه ‪ ،‬فعيل‬ ‫فخافها‬ ‫ولم يذر ما أصابها‪،‬‬ ‫صالح‬ ‫عليها فماتت ‪ ،‬ورآها‬

‫صلاته‬ ‫على‬ ‫وأقبل‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫يلتفت‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫نحوك‬ ‫أقبل‬ ‫! التنين قد‬ ‫‪ :‬يا فيميون‬ ‫فصرخ‬

‫قد‬ ‫أنه‬ ‫صالح‬ ‫‪ ،‬وعرف‬ ‫أنه قد عرف‬ ‫‪ ،‬وعرف‬ ‫‪ ،‬فانصرف‬ ‫منها‪ ،‬وأمسى‬ ‫فرغ‬ ‫حتى‬

‫وقد‬ ‫حئك‬ ‫قط‬ ‫شيثا‬ ‫أحببت‬ ‫والله أني ما‬ ‫! ثعلم‬ ‫له ‪ :‬يا فيميون‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫مكانه‬ ‫رأى‬

‫كما‬ ‫‪ ،‬أمري‬ ‫يثمئت‬ ‫كنت ‪ ،‬فقال ‪ :‬ما‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬والكينونة معك‬ ‫ضحبتك‬ ‫أردت‬

‫القرية‬ ‫كاد أهل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عليه فنعم ‪ ،‬فلزمه صالح‬ ‫تقوى‬ ‫أنك‬ ‫ترى ‪ ،‬فإن علمت‬

‫‪ ،‬ولد في‬ ‫التابعين‬ ‫‪ ،‬من أحبار علماء‬ ‫القصص‬ ‫‪ ،‬أبو عبدالله اليماني ‪ ،‬صاحب‬ ‫منئه‬ ‫بن‬ ‫هو دمهب‬ ‫(‪)1‬‬

‫كثير النقل في‬ ‫ثقة صادقأ‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الصحيحين‬ ‫أخيه همام في‬ ‫آخر خلافة عثمان ‪ ،‬حديثه عن‬

‫‪-‬‬ ‫‪166/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والتهذيب‬ ‫‪2/933‬‬ ‫والتقريب‬ ‫‪353 -‬‬ ‫‪352/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪( .‬الميزان‬ ‫الاسراثيليات‬ ‫كتب‬

‫‪.)168‬‬

‫القرون السبعة‪.‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫صبره‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬غلب‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪46‬‬
‫إلى أحد‬ ‫‪ ،‬وإذا دعي‬ ‫دعا له فشفي‬ ‫إذا فاجأه العبد به الضر‬ ‫لشأنه ‪ ،‬وكان‬ ‫يفطنون‬

‫شأن‬ ‫عن‬ ‫فسأل‬ ‫القرية ابن ضرير‪،‬‬ ‫من أهل‬ ‫ياته ‪ ،‬وكان لرجل‬ ‫لم‬ ‫به ضز‬

‫البنيان‬ ‫يعملى للناس‬ ‫‪ ،‬ولكنه رجل‬ ‫دعاه‬ ‫له ‪ :‬إنه لا يأتي أحدأ‬ ‫فيميون ‪ ،‬فقيل‬

‫عليه ثوبا ثم‬ ‫‪ ،‬وألقى‬ ‫قي حجرته‬ ‫‪ ،‬فوضعه‬ ‫إلى ابنه ذلك‬ ‫الرجل‬ ‫فعمد‬ ‫بالأجر‪،‬‬

‫معي‬ ‫فانطلق‬ ‫في بيتي عملا‪،‬‬ ‫أن أعمل‬ ‫قد أردت‬ ‫‪ :‬يا فيميون ‪! ،‬ق‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫جاءه‬

‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫حجرته‬ ‫معه حتى دخل‬ ‫عليه ‪ ،‬فانطلق‬ ‫فاشارطك‬ ‫إليه‬ ‫حتى تنظر‬ ‫إليه‬

‫الثوب‬ ‫الرجل‬ ‫ثم انتشط‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬كذا‬ ‫هذا؟‬ ‫في بيتك‬ ‫‪ :‬ما تريد أن تعمل‬ ‫له‬

‫فادع‬ ‫ترى‪،‬‬ ‫ما‬ ‫الله أصابه‬ ‫عباد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬عبد‬ ‫له ‪ :‬يا فيميون‬ ‫قال‬ ‫(‪ ،)1‬ثم‬ ‫الصبيئ‬ ‫عن‬

‫‪.‬‬ ‫به باس‬ ‫ليس‬ ‫؟ فقابم الصبيئ‬ ‫له فيميون‬ ‫اللى له ؟ فدعا‬

‫هو‬ ‫فبينما‬ ‫‪،‬‬ ‫القرية ‪ ،‬واتبعه صالح‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫أنه قد عرف‬ ‫فيميون‬ ‫وعرف‬

‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فناداه منها رجل‬ ‫عظيمة‬ ‫إذ مر بشجرة‬ ‫الشام‬ ‫في بعض‬ ‫يمشي‬

‫سمعت‬ ‫حتى‬ ‫جأء؟‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬متى‬ ‫‪ ،‬وأقول‬ ‫أنظرك‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬ما زلت‬ ‫! قال ‪ :‬نعم‬ ‫فيميون‬

‫‪،‬‬ ‫الآن ‪ .‬قال ‪ :‬فات‬ ‫تقوم علي فإفق مئت‬ ‫لا تبرح حتئ‬ ‫هو‪،‬‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬فعرفت‬ ‫صوتك‬

‫أرض‬ ‫‪ ،‬حتى وطئا بعض‬ ‫‪ ،‬وتبعه صالح‬ ‫‪ ،‬ثم انمرف‬ ‫واراه‬ ‫وقام عليه حتى‬

‫بهما‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فخرجوا‬ ‫العرب‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فعدوا عليهما‪ ،‬فاختطفتهما سئارة من‬ ‫العرب‬

‫دين العرب ‪ ،‬يعبدون نخلة طويلة بين‬ ‫باعوهما بنجران ‪،‬وأهل نجران يومئذ عل‬

‫حسن‬ ‫ثوب‬ ‫العيد عفقوا عليها كل‬ ‫ذلك‬ ‫سنة ‪ ،‬إذا كان‬ ‫في كل‬ ‫عيد‬ ‫لها‬ ‫‪،‬‬ ‫أظهرهم‬

‫عليها يوما‪.‬‬ ‫إليها‪ ،‬فعكفوا‬ ‫النساء‪ ،‬ثم خرجوا‬ ‫‪ ،‬وحلي‬ ‫وجدوه‬

‫إذا‬ ‫فيميون‬ ‫فكان‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابتاع صالحا‬ ‫أشرافهم‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫فابتاع فيميون‬

‫البيت‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬استسرج‬ ‫‪ -‬يصئن‬ ‫إياه سئده‬ ‫له أسكنه‬ ‫في بيت‬ ‫الليل ‪ -‬يتهخد‬ ‫قام من‬

‫منه‪،‬‬ ‫ما يرى‬ ‫سئده ‪ ،‬فاعجبه‬ ‫ذلك‬ ‫من غير مصباح ‪ ،‬فرأى‬ ‫نورا حتى يصبح‬

‫النخلة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫باطل‬ ‫في‬ ‫‪ :‬إنما أنتم‬ ‫له فيميون‬ ‫وقال‬ ‫به ‪،‬‬ ‫دينه ‪،‬فاخبىه‬ ‫عن‬ ‫فسأله‬

‫اثه وحده‬ ‫وهو‬ ‫أعبده ‪ ،‬لأهلكها‬ ‫عليها إلهي الذي‬ ‫لا تضئر ولا تنفع ‪ ،‬ولو دعوت‬

‫في دينك‪،‬‬ ‫دخلنا‬ ‫فعلت‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫‪ :‬فافعل‬ ‫له سيده‬ ‫له ‪ ،‬قال ‪ :‬فقال‬ ‫لا شريك‬

‫ب!رعة‪.‬‬ ‫‪ :‬رفعه‬ ‫الثوب‬ ‫انتثط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪47‬‬
‫الله‬ ‫دعا‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫ركعتين‬ ‫وصلى‬ ‫فتطفر‬ ‫‪،‬‬ ‫فيميون‬ ‫‪ :‬فقام‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عليه‬ ‫ما نحن‬ ‫وتركنا‬

‫ذلك‬ ‫فاتبعه عند‬ ‫فألقتها؟‬ ‫أصلها‬ ‫عليها ريحا فجعفتها(‪ )1‬من‬ ‫الله‬ ‫فأرسل‬ ‫عليها‪،‬‬

‫بن مريم عليه‬ ‫على الشريعة من دين عيسى‬ ‫دينه ‪ ،‬فحملهم‬ ‫على‬ ‫نجران‬ ‫أهل‬

‫‪،‬‬ ‫أرض‬ ‫أهل دينهم بكل‬ ‫على‬ ‫دخلت‬ ‫التي‬ ‫عليهم الأحداث‬ ‫السلام ‪ ،‬دا دخلت‬

‫العرب ‪.‬‬ ‫النصرانية بنجران في أرض‬ ‫فمن هنالك كانت‬

‫أهل نجران ‪.‬‬ ‫بن منئه عن‬ ‫وهب‬ ‫‪ :‬فهذا حديث‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الثامر(‪)2‬‬ ‫اله بن‬ ‫عبد‬ ‫خبر‬

‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫؟ قال ابن إسحاق‬ ‫الأعظم‬ ‫الثامر والاسم‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫نجران‬ ‫أهل‬ ‫‪ -‬أيضا ‪ -‬بعض‬ ‫وحدثني‬ ‫القرظي (‪،)4‬‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫زياد(‪ ،)3‬عن‬

‫يعبدون الأوثان ‪ ،‬وكاد في قرية‬ ‫أهلها(‪ :)5‬أن أهل نجران كانوا أهل شرك‬ ‫عن‬

‫أسقطتها وقلعتها‪.‬‬ ‫جعفتها‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.1/27‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫السيرة‬ ‫اتظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫عياش‬ ‫عبدالله بن‬ ‫مولى‬ ‫المدني‬ ‫زياد‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫زياد بن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬يزيد‬ ‫ويقال‬ ‫زياد‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫ويقال‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫اثنان‬ ‫انهما‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫ميسرة‬ ‫زياد‬ ‫أبي‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪،‬‬ ‫المخزومي‬ ‫ربيعة‬ ‫أبي‬

‫واحد‪.‬‬ ‫وغير‬ ‫مالك‬ ‫عنه‬ ‫روى‬ ‫‪ :‬مدني‬ ‫الترمذي‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫وذكره‬ ‫‪.‬‬ ‫ثقة‬ ‫‪:‬‬ ‫النسائي‬ ‫وقال‬

‫والميزان‬ ‫‪2/365‬‬ ‫والتقريب‬ ‫‪328/ 11‬‬ ‫‪( .‬التهذيب‬ ‫حديثه‬ ‫‪ :‬لا يتابع على‬ ‫البخاري‬ ‫وقال‬

‫‪.)4/423‬‬

‫نزل الكوفة‬ ‫‪ ،‬وكان قد‬ ‫القرظي ‪ ،‬المدني‬ ‫حمزة‬ ‫أبو‬ ‫بن سليم بن أسد‪،‬‬ ‫بن كعب‬ ‫هو محمد‬ ‫(‪)4‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫‪ .‬وتيل‬ ‫ماثة وعشرين‬ ‫سنة‬ ‫‪ .‬ومات‬ ‫الصحيح‬ ‫على‬ ‫أربعين‬ ‫منة‬ ‫‪ .‬ولد‬ ‫مدة ‪ ،‬ثقة عالم‬

‫‪. )2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(التقريب‬

‫‪ ،‬وعن‬ ‫القرظي‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫موقوفا على‬ ‫عبدالله بن الثامر‪ ،‬إنما رواه ابن إسحاق‬ ‫حديث‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪ -‬من‬ ‫‪-‬ي‬ ‫اللا‬ ‫ثابت عن رصول‬ ‫‪ ،‬وهو حديث‬ ‫فيمئون‬ ‫حديث‬ ‫به‬ ‫نجران ليصل‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬

‫في‬ ‫‪ .‬رواه مسلم‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ومخرج‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫صهيب‬ ‫ابن أبي ليلى عن‬ ‫طريق‬

‫رقم‬ ‫والغلام ‪ ،‬حديث‬ ‫والراهب‬ ‫والساحر‬ ‫الأخدود‬ ‫أصحاب‬ ‫باب (‪ ) 17‬قصة‬ ‫الزهد‪،‬‬ ‫كتاب‬

‫رقم‬ ‫البروج ‪ ،‬حديث‬ ‫صورة‬ ‫التفسير‪،‬‬ ‫في كتاب‬ ‫‪ .‬والترمذي‬ ‫‪23.‬‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪4/9922‬‬ ‫(‪)03 50‬‬

‫في‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫‪ 943 -‬فهو أولى أن يعتمد عليه ‪ ،‬وهو يخالف‬ ‫‪5/437‬‬ ‫(‪)9333‬‬
‫‪.)1/52‬‬ ‫الروض‬ ‫كثيرة ‪( .‬أنظر‬ ‫ألفاظ‬

‫‪48‬‬
‫أهل‬ ‫التي إليها جماع‬ ‫العظمى‬ ‫‪ :‬القرية‬ ‫‪ -‬ونجران‬ ‫نجران‬ ‫قراها قريبا من‬ ‫من‬

‫فلما‪.‬نزلها فيميون ‪ -‬ولم‬ ‫يعلم غلمان أهل نجران السحر‪،‬‬ ‫‪ -‬ساحر‬ ‫البلاد‬ ‫تلك‬

‫نزلها ‪ -‬ابتنى‬ ‫بن منبه ‪ -‬قالوا‪ :‬رجل‬ ‫به وهب‬ ‫الذي سفاه‬ ‫لي باسمه‬ ‫يسموه‬

‫نجران‬ ‫أهل‬ ‫فجعل‬ ‫القرية التي بها الساحر‪،‬‬ ‫بين نجرأن ‪ ،‬وبين تلك‬ ‫خيمة‬

‫إليه الئامر ابنه‬ ‫فبعث‬ ‫يعفمهم السحر‪،‬‬ ‫الساحر‪.‬‬ ‫غلمانهم الى ذلك‬ ‫يرسلون‬

‫أعجبه‪،‬‬ ‫الخيمة‬ ‫إذا مر بصاحب‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫نجران‬ ‫أهل‬ ‫غلمان‬ ‫الئامر مع‬ ‫عبدالله بن‬

‫أسلم‪،‬‬ ‫منه حتى‬ ‫إليه ‪ ،‬وشمع‬ ‫يجلس‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫وعبادته‬ ‫ما يرى منه من صلاته‬

‫إذا فقه فيه ‪ ،‬جعل‬ ‫حتى‬ ‫الإسلام‬ ‫شرائع‬ ‫عن‬ ‫يسأله‬ ‫وعبده ‪ ،‬وجعل‬ ‫الله‬ ‫فوحد‬

‫إياه وقال له ‪ :‬يا ابن أخي!‬ ‫‪ -‬فكتمه‬ ‫يعفمه‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫الأعظم‬ ‫الاسم‬ ‫عن‬ ‫يسأله‬

‫الأ أن‬ ‫عنه ‪ .‬والثامر أبو عبدالله لا يظن‬ ‫ضعفك‬ ‫عليك‬ ‫‪ ،‬أخشى‬ ‫لن تحمله‬ ‫إنك‬

‫قد‬ ‫عبدالله أن صاحبه‬ ‫الغلمان ‪ ،‬فلما رأى‬ ‫كما يختلف‬ ‫الساحر‬ ‫إلى‬ ‫ابنه يختلف‬

‫ثم لم يبق دثه‬ ‫فجمعها‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫إلى قداح‬ ‫عمد‬ ‫فيه‪،‬‬ ‫ضعفه‬ ‫به عنه‪ ،‬وتخؤف‬ ‫ضن‬

‫لها‬ ‫أوقد‬ ‫إذا أحصاها‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫قدح‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬لكل‬ ‫قدح‬ ‫في‬ ‫الأ كتبه‬ ‫يعلمه‬ ‫اسمأ‬

‫فيها‬ ‫مر بالاسم الأعظم قذف‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫يقذفها فيها قدحا قدحا‪،‬‬ ‫نارأ‪ ،‬ثم جعل‬

‫ثم أتى صاحبه‪،‬‬ ‫منها لم تضرة شيئا‪ ،‬فأخذه‬ ‫خرج‬ ‫القدح حتى‬ ‫بقدحه ‪ ،‬فوثب‬

‫وكذا‪،‬‬ ‫‪ :‬وهو كذا‬ ‫قال‬ ‫كتمه ‪ ،‬فقال ‪ :‬وما هو؟‬ ‫الذي‬ ‫الاسم‬ ‫فأخبره بأنه قد علم‬

‫فأم!يمك‬ ‫أصبته‬ ‫! قد‬ ‫أخي‬ ‫ابن‬ ‫قال ‪ :‬أي‬ ‫‪،‬‬ ‫بما صنع‬ ‫فأخبره‬ ‫؟‬ ‫علمته‬ ‫قال ‪ :‬وكيف‬

‫أن تفعل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وما أظن‬ ‫نفسك‬ ‫على‬

‫الثامر إذا دخل‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫فجعل‬ ‫إلى التوحيد‪:‬‬ ‫الثامر يدعو‬ ‫عبدالله بن‬

‫في ديني‪،‬‬ ‫وتدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الأ قال ‪ :‬يا عبدالله ‪ ،‬أتوخم‬ ‫به ضر‬ ‫أحدا‬ ‫لم يلق‬ ‫نجران‬

‫الله ويسلم‪،‬‬ ‫فيوخد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فيقول‬ ‫البلاء؟‬ ‫فيه من‬ ‫مما أنت‬ ‫‪ ،‬فيعافيك‬ ‫الله‬ ‫وأدعو‬

‫الأ أتاه فاتبعه على أمره ‪،‬‬ ‫به ضز‬ ‫أحد‬ ‫يبق بنجران‬ ‫لم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فيشفى‬ ‫له‬ ‫ويدعو‬

‫علي‬ ‫‪ :‬أفسدت‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫‪ ،‬فدعاه‬ ‫نجران‬ ‫شأنه إلى ملك‬ ‫رفع‬ ‫ودعا له فعوفي ‪ ،‬حتى‬

‫‪.‬‬ ‫لسهام‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫اح‬ ‫لقد‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪94‬‬
‫قال ‪ :‬لا تقدر على ذلك‪.‬‬ ‫بك"‪.‬‬ ‫آبائي ‪ ،‬لامثلن‬ ‫ديني ودين‬ ‫قريتي ‪ ،‬وخالفت‬ ‫أهل‬

‫‪ ،‬فيقع إلى الأرض‬ ‫على رأسه‬ ‫به إلى الجبل الطويل ‪ ،‬فيطرح‬ ‫يرسل‬ ‫قال ‪ :‬فجعل‬

‫إلأ‬ ‫شيء‬ ‫لا يقع فيها‬ ‫‪ -‬بحور‬ ‫به إلى مياه بنجران‬ ‫يبعث‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫به باس‬ ‫ليس‬

‫غلبه ؟ قال له عبداله بن‬ ‫فلما‬ ‫به باس‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫‪ -‬فيلقى فيها‪ ،‬فيخرج‬ ‫هلك‬

‫‪ ،‬فإنك‬ ‫به‬ ‫بما آمنت‬ ‫اله فتؤمن‬ ‫توخد‬ ‫والله لن تقدر على قتلي حتى‬ ‫الثامر‪ :‬إنك‬

‫الملك‪،‬‬ ‫تعالى ذلك‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فوخد‬ ‫فقتلتني‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬سفطت‬ ‫ذلك‬ ‫إن فعلت‬

‫غير‬ ‫شخة‬ ‫‪ ،‬فشخه‬ ‫في يده‬ ‫بعصا‬ ‫شهادة عبداله بن الثامر‪ ،‬ثم ضربه‬ ‫وشهد‬

‫عبدالله بن‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫نجران‬ ‫أهل‬ ‫الملك مكانه ‪ ،‬واستجمع‬ ‫كبيرة ‪ ،‬فقتله ثم هلك‬

‫‪ ،‬ثم أصابهم‬ ‫وحكمه‬ ‫الإنجيل‬ ‫من‬ ‫بن مريم‬ ‫به عيسى‬ ‫على ما جاء‬ ‫الثامر‪ ،‬وكان‬

‫النصرانية‬ ‫كان أصل‬ ‫هنالك‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الأحداث‬ ‫أهل دينهم من‬ ‫ما أصاب‬ ‫مئل‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫بنجران ‪ ،‬واللا أعلم‬

‫القرظي ‪ ،‬وبعض‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬فهذا حديث‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫كان ‪.‬‬ ‫أفي ذلك‬ ‫الثامر‪ ،‬والله أعلم‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عن‬ ‫نجران‬ ‫اهل‬

‫بجنوده ‪،‬‬ ‫إلى اليهودية ‪ :‬فسار إليهم ذو نواس‬ ‫نجران‬ ‫أهل‬ ‫يدعو‬ ‫ذو نؤاس‬

‫لهم‬ ‫القتل ‪ ،‬فخذ‬ ‫والقتل ؟ فاختاروا‬ ‫بين ذلك‬ ‫إلى اليهودية ‪ ،‬وخئرهم‬ ‫فدعاهم‬

‫قتل‬ ‫بهم ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬ومئل‬ ‫بالسيف‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫وقتل‬ ‫بالنار‬ ‫حرق‬ ‫من‬ ‫الأخدود ‪ .‬فحرق‬

‫تلك أنزل اله تعالى على‬ ‫وجنده‬ ‫نواس‬ ‫ألفا‪ ،‬ففي ذي‬ ‫منهم قريبا من عشريق‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫ألوقود‪.‬‬ ‫ألنار ذات‬ ‫الأخدود‪.‬‬ ‫أ!حاب‬ ‫‪( :-‬قتل‬ ‫ىلج!‬ ‫رسوله سيدنامحمد ‪-‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إلأ‬ ‫ومانقموامنهم‬ ‫شهوذ‪.‬‬ ‫ما يفعلون بآلمؤمنين‬ ‫على‬ ‫وهم‬ ‫عليها قعوذ‪.‬‬ ‫هم‬

‫ألحميد!(‪.)1‬‬ ‫بآدله ألعزيز‬ ‫يؤمنوا‬

‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫المستطيل‬ ‫الحفر‬ ‫‪:‬‬ ‫الأخدود‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫الأخدود‪:‬‬ ‫قفسير‬

‫بن‬ ‫‪ :‬غيلان‬ ‫الرفة ‪ -‬واسمه‬ ‫ذو‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أخاديد‬ ‫وجمعه‬ ‫‪،‬‬ ‫ونحوه‬ ‫والجدول‬ ‫كالخندق‬

‫‪:-‬‬ ‫الياس ‪ ،‬بن مفر‬ ‫‪،‬بن‬ ‫بن طابخة‬ ‫بن اذ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدمناف‬ ‫‪،‬بن‬ ‫بني عدفي‬ ‫عقبة ‪ ،‬أحد‬

‫‪. 8 - 4‬‬ ‫رقم‬ ‫الآيات‬ ‫البرو!‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪) 1‬‬


‫النخل أخدود‬ ‫وبين‬ ‫الفلاة‬ ‫بين‬ ‫لها‬ ‫اللاتي يحيل‬ ‫من العراقية‬

‫السيف‬ ‫لأثر‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫له‬ ‫في قصيدة‬ ‫البيت‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪ :‬جدولا‬ ‫يعني‬

‫أخاديد‪.‬‬ ‫وجمعه‬ ‫‪ :‬أخدود‪،‬‬ ‫ونحوه‬ ‫السوط‬ ‫وأثر‬ ‫الجلد‪،‬‬ ‫في‬ ‫وال!كين‬

‫و‬ ‫ذ‬ ‫قتل‬ ‫فيمن‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ :‬وبقال‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الثامر‬ ‫بن‬ ‫عبداقه‬ ‫نهاية‬

‫وإمامهم‪.‬‬ ‫الثامر رأسهم‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬عبدالله‬ ‫نواس‬

‫أنه‬ ‫(‪)1‬‬ ‫بن حزم‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله بن أبي بكر‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫الله‬ ‫بن الخطاب ‪ -‬رضي‬ ‫في زمان عمر‬ ‫نجران كان‬ ‫‪ :‬أن رجلا من أهل‬ ‫حذث‬

‫تحت‬ ‫الثامر‬ ‫حاجته ‪ ،‬فوجدوا عبدالله بن‬ ‫نجران لبعض‬ ‫خربة من خرب‬ ‫عنه ‪-‬حفر‬

‫عليها بيده ‪ ،‬فإن‬ ‫في رأسه ‪ ،‬ممسكا‬ ‫على ضربة‬ ‫يده‬ ‫واضعا‬ ‫منها قاعدا‪،‬‬ ‫دفن‬

‫وفي‬ ‫دمها‪،‬‬ ‫فامسكت‬ ‫يده رذها عليها‪،‬‬ ‫وإذا أرسلت‬ ‫دما‪،‬‬ ‫يده عنها تنبعث‬ ‫اخرت‬

‫يخبر بأمره ‪،‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫فيه إلى عمر‬ ‫فكتب‬ ‫إ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫فيه ‪( :‬رئي‬ ‫مكتوب‬ ‫يده خاتم‬

‫الدفن‬ ‫‪ ،‬ورذوا عليه‬ ‫على حاله‬ ‫أن أقروه‬ ‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫إليهم عمر‬ ‫فكتب‬

‫عليه ‪ ،‬ففعلوا‪.‬‬ ‫كان‬ ‫الذي‬

‫المدنى‪.‬‬ ‫‪ :‬أبو بكر‪،‬‬ ‫ويقال‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫عبدالله بن‬ ‫عو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫صدق‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫كثير الأحاديث‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫مالك‬ ‫قال‬

‫ضفاءا‪.‬‬ ‫‪ :‬حديثه‬ ‫أحمد‬ ‫وقال‬

‫كثير‬ ‫ثقة‬ ‫كان‬ ‫سعد‪:‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬ثقة ثبث‬ ‫النسائي‬ ‫‪ :‬ثقة ‪ .‬وقال‬ ‫معين‬ ‫وابن‬ ‫أبو حاتم‬ ‫وقال‬

‫عالمأ‪.‬‬ ‫الحديث‬

‫البر‪ :‬كان‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫ثقة ‪ .‬وذكره‬ ‫تابعي‬ ‫‪ :‬مدني‬ ‫العجلي‬ ‫وقال‬

‫وحمل‪.‬‬ ‫فيما نقل‬ ‫حجة‬ ‫وهو‬ ‫حافظا‪،‬‬ ‫مأمونأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقيهأ محذثأ‪،‬‬ ‫ثقة‬ ‫العلم ‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫له‬ ‫صنة ‪ ،‬ولي!‬ ‫سبعين‬ ‫ابن‬ ‫ثلاثين ‪ .‬وهو‬ ‫‪ :‬صنة‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫ومائة‬ ‫وثلاثين‬ ‫خصى‬ ‫سنة‬ ‫توفي‬

‫‪.)1/504‬‬ ‫والتقريب‬ ‫‪165 -‬‬ ‫‪5/164‬‬ ‫‪( .‬أنظر التهذيب‬ ‫عقب‬

‫الذين‬ ‫تحسبن‬ ‫‪ :‬أولا‬ ‫‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫عنها‬ ‫لم يسثم ‪ .‬ويغني‬ ‫مبهم‬ ‫فيها رجل‬ ‫الرواية‬ ‫وهذه‬

‫وغيرهم‬ ‫أحد‬ ‫شهداء‬ ‫من‬ ‫الأمة‬ ‫هذه‬ ‫صدر‬ ‫في‬ ‫أمواتا بل احياء‪ ،‬وما وجد‬ ‫اقه‬ ‫قتلوا ني سبيل‬

‫هذا‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬أنظر‬ ‫‪. .‬‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫بن‬ ‫كحمزة‬ ‫الطويلة‬ ‫الدهور‬ ‫بعد‬ ‫يتغيروا‬ ‫لم‬ ‫الصورة‬ ‫هذه‬ ‫على‬

‫‪.)1/52‬‬ ‫الأنف للسهيلي‬ ‫(الروض‬

‫‪51‬‬
‫ذي ثعلبان من ذوي نواس واستنجاده بقيصر‬ ‫فرار دوس‬

‫ذو ثعلبان‬ ‫‪ :‬دوس‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫سبا‪،‬‬ ‫من‬ ‫منهم رجل‬ ‫‪ :‬وأفلت‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫قيصر‬ ‫أق‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫على وجهه‬ ‫‪ ،‬فمضى‬ ‫الرمل فأعجزهم‬ ‫‪ ،‬فسلك‬ ‫له‬ ‫على فرس‬

‫بلغ منهم ‪ ،‬فقال له‪:‬‬ ‫بما‬ ‫وجنوده ‪ ،‬وأخبره‬ ‫نواس‬ ‫على ذي‬ ‫الروم ‪ ،‬فاستنصره‬ ‫ملك‬

‫هذه الذين‪،‬‬ ‫الحبشة فإنه على‬ ‫إلى ملك‬ ‫لك‬ ‫سأكتب‬ ‫بلادك منا‪ ،‬ولكن‬ ‫بغدت‬

‫‪.‬‬ ‫بثأره‬ ‫والطلب‬ ‫إليه يأمره بنصره‬ ‫إلى بلادك ‪ ،‬وكتب‬ ‫وهو أقرب‬

‫فبعث‬ ‫قيصر‪،‬‬ ‫بكتاب‬ ‫على النجاشي‬ ‫دوس‬ ‫ينصر دوسا ‪ :‬فقدم‬ ‫ابخاشي‬

‫في‬ ‫‪ -‬ومعه‬ ‫‪ :‬أرياط‬ ‫له‬ ‫منهم يقال‬ ‫رجلا‬ ‫الحبشة ‪ ،‬وأفر عليهم‬ ‫ألفا من‬ ‫معه سبعين‬

‫اليمن ‪ ،‬ومعه دوس‬ ‫بساحل‬ ‫أرياط البحر حتى نزل‬ ‫جنده أبرهة الأشرم ‪ -‬فركب‬

‫ذو ثعلبان ‪.‬‬

‫قبائل‬ ‫من‬ ‫أطاعه‬ ‫في حمير‪ ،‬ومن‬ ‫إليه ذو نواس‬ ‫‪ :‬وسار‬ ‫نواس‬ ‫نهاية ذي‬

‫به‬ ‫نزل‬ ‫ما‬ ‫ذو نواس‬ ‫رأى‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫اليمن ‪ ،‬فلما التقوا انهزم ذو نواس‬

‫به ضحضاح(‪)1‬‬ ‫به فخاض‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫في البحر‪ ،‬ثم ضربه‬ ‫وبقومه ‪ ،‬وخه فرسه‬

‫العهد به ‪ .‬ودخل‬ ‫آخر‬ ‫فيه ‪ ،‬وكان‬ ‫(‪ ،)2‬فأدخله‬ ‫به إلى غمره‬ ‫أفضى‬ ‫حتى‬ ‫البحر‪،‬‬

‫‪ ،‬فملكها(‪.)3‬‬ ‫اليمن‬ ‫أرياط‬

‫الماء‪ :‬الذي يظهر قعره ‪.‬‬ ‫من‬ ‫الضحضاخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكثير‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫‪:‬‬ ‫الغمر‬ ‫!‪)2‬‬

‫‪28 -‬‬ ‫‪27/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫السيرة‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫أدخل‬ ‫ان ذا نواس‬ ‫غير ابن إسحاق‬ ‫أوذكر‬ ‫‪:)54/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫السهيلي في‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ليكونوا‬ ‫المقاول‬ ‫جميع‬ ‫استنفر‬ ‫أن‬ ‫له بهم ‪ ،‬بعد‬ ‫لا قبل‬ ‫أن‬ ‫راى‬ ‫اليمن ‪ ،‬حين‬ ‫صنعاء‬ ‫الحبشة‬

‫إليهم‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫حدته‬ ‫علي‬ ‫منهم حوزته‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫الا أن يحمي‬ ‫فابوا‬ ‫عليهم ‪،‬‬ ‫معه يدا واحدة‬

‫النجاشي‬ ‫فكتبوا الى‬ ‫أح!ا‪،‬‬ ‫يقتلوا‬ ‫معه ‪ .‬ولا‬ ‫ومن‬ ‫يسالموه‬ ‫أن‬ ‫وأمواله على‬ ‫خزائنه‬ ‫مفاتغ‬ ‫ومعه‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬وامرهم‬ ‫المفاتيح‬ ‫إليهم‬ ‫ودفع‬ ‫صنعاء‬ ‫‪ ،‬فدخلوا‬ ‫منهم‬ ‫ذلك‬ ‫يقبلوا‬ ‫ان‬ ‫‪ ،‬فامرهم‬ ‫بذلك‬

‫كل‬ ‫اقتلوا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫من أرضه‬ ‫موضع‬ ‫هو الى كل‬ ‫‪ ،‬ثم كتب‬ ‫أمواله‬ ‫بلاده من خزائن‬ ‫يقبضوا ما في‬

‫‪ ،‬وعليهم‬ ‫إلى أبرهة‬ ‫جيثأ‬ ‫وجه‬ ‫النجاشي‬ ‫‪ ،‬فلما بلغ ذلك‬ ‫اكثر الحبشة‬ ‫فمتل‬ ‫أسود‪،‬‬ ‫ثور‬

‫النساء‬ ‫ثلث‬ ‫‪ ،‬وش!بي‬ ‫الرجال‬ ‫ثلث‬ ‫‪ ،‬ويقتل‬ ‫بلاده‬ ‫ثلث‬ ‫ويخرب‬ ‫ذا نواس‬ ‫يقتل‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأمره‬ ‫ارياط‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫أبرهة‬ ‫ذلك‬ ‫ففعل‬ ‫‪،‬‬ ‫والذرية‬

‫‪52‬‬
‫من أمر‬ ‫دوس‬ ‫إليهم‬ ‫ما ساق‬ ‫‪ -‬وهو يذكر‬ ‫اليمن‬ ‫فقال رجل من أهل‬

‫الحبشة‪:‬‬

‫رحله (‪)1‬‬ ‫ولا كأعلاق‬ ‫لا كدوس‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫إلى هذا‬ ‫باليمن‬ ‫مثل‬ ‫فهي‬

‫‪:‬‬ ‫الحميري‬ ‫‪ :‬وقال ذو جدن‬ ‫القصة‬ ‫في هذه‬ ‫الحميري‬ ‫جدن‬ ‫ذي‬ ‫قول‬

‫من ماتا‬ ‫في إثر‬ ‫لا تهلكي أسفا‬ ‫مافاتا‬ ‫يرد الدمع‬ ‫ليس‬ ‫هونك(‪)2‬‬

‫)بياتا؟!‬ ‫الناس‬ ‫يبني‬ ‫وبعد سلحين‬ ‫أثر‬ ‫ولا‬ ‫عين‬ ‫لا‬ ‫بينون‬ ‫أبعد‬

‫أرياط ‪ ،‬ولم‬ ‫هدمها‬ ‫اليمن التي‬ ‫‪ :‬من حصون‬ ‫وغمدان‬ ‫بينون وسلحين‬

‫مثلها‪.‬‬ ‫في الناس‬ ‫يكن‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫وقال ذو جدن‬

‫ريقي (‪)4‬‬ ‫أنزفت‬ ‫! قد‬ ‫اله‬ ‫لحاك‬ ‫‪ -‬لن تطيقي(‪)3‬‬ ‫دعيني ‪ -‬لا أبالك‬

‫(‪)5‬‬ ‫الرحيق‬ ‫من الخمر‬ ‫وإذ نسقي‬ ‫انتشينا‬ ‫القيان إذ‬ ‫عزف‬ ‫لدى‬

‫رفيقي‬ ‫فيها‬ ‫يشكني‬ ‫إذا لم‬ ‫وثرب الخمر ليس علي عارا‬

‫النشوق (‪)6‬‬ ‫ش!رب الشفاء مع‬ ‫ولو‬ ‫ناه‬ ‫لا ينهاه‬ ‫الموت‬ ‫فإن‬

‫بيفالأنوق(‪)7‬‬ ‫جدره‬ ‫يناطح‬ ‫في أسطوان‬ ‫ولا مترفب‬

‫ئبى‪.‬‬ ‫لنفا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫علاق‬ ‫لأ‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ترفقي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫هونك‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫شأني‪.‬‬ ‫بالعذل عن‬ ‫صرفي‬ ‫أي ‪ :‬لن تطيقي‬ ‫(‪)3‬‬

‫وكثرته‬ ‫الحصر‪،‬‬ ‫فمي ‪ ،‬وقلة الرتيق من‬ ‫في‬ ‫ريقي‬ ‫أيبست‬ ‫العذل حتى‬ ‫عليئ من‬ ‫أي ‪ :‬أكثرت‬ ‫(‪)4‬‬

‫قوة النفس وثبات الجاش‪.‬‬ ‫من‬

‫‪ :‬الخالص‪.‬‬ ‫الرحيق‬ ‫(‪)5‬‬

‫نهى‬ ‫ما‬ ‫الأنف للتداوي به ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ئجعل‬ ‫نشوق‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬وتنشق‬ ‫به‬ ‫دواء يستشفى‬ ‫كل‬ ‫لو شرب‬ ‫اي‬ ‫(‪)6‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الموت‬ ‫ذلك‬

‫‪ :‬ولا‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫ولا مترهب‬ ‫ناه‬ ‫‪ :‬لا يرذ الموت‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫ناه‬ ‫على‬ ‫عطفا‬ ‫رفعه‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬يجوز‬ ‫مترهب‬ ‫(‪)7‬‬

‫يدعو لك‪.‬‬ ‫دعاء مترهب‬

‫‪53‬‬
‫في رأس نيق(‪)1‬‬ ‫بنوه مسفكا‬ ‫عنه‬ ‫وغمدان الذي حذثت‬
‫الفثق الزليق(‪)2‬‬ ‫الموحل‬ ‫وحر‬ ‫جرون‬ ‫وأسفله‬ ‫‪،‬‬ ‫بمنهمق‬

‫البروق‬ ‫كتوماض‬ ‫يمسى‬ ‫إذا‬ ‫السليط تلوح فيه‬ ‫مصابيح‬

‫يكاد البسر يهصر بالعذوق(‪)3‬‬ ‫إليه‬ ‫التي غرست‬ ‫ونخلته‬


‫لهب الحريق‬ ‫وغئرحسف‬ ‫بعد جذته رماد‬ ‫فأصبح‬
‫المضيق‬ ‫وحذر قومه ضنك‬ ‫وأسلم ذو نواس مستكينما‬

‫القصة ‪ :‬وقال عبدالله بن الذئبة‬ ‫ربيعة بن الذئبة الثقفي في هذه‬ ‫قول‬

‫معنى ‪ :‬ولا ينجو منه مترهب‪.‬‬ ‫رفعأ‪ ،‬على‬ ‫مترهب‬ ‫أن يكون‬ ‫ويجوز‬

‫أ!اطين‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وجمعه‬ ‫‪،‬‬ ‫أفعول‬ ‫‪:‬‬ ‫والاسطوان‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والأنوق‬ ‫الراهب‬ ‫فيه‬ ‫يختلي‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬المكان‬ ‫هنا‬ ‫‪ ،‬والمراد‬ ‫حائط‬ ‫جدار‪:‬‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫وجدره‬

‫المبرد‬ ‫قول‬ ‫الجبال ‪ .‬وهذا‬ ‫شواهق‬ ‫بيضها من‬ ‫ئدرك‬ ‫لا‬ ‫حيث‬ ‫الرخم ‪ ،‬لأنها تبيض‬ ‫الأنثى من‬

‫أشبه‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الرخم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الأنوق ‪ :‬الذكر‬ ‫الخليل‬ ‫تال‬ ‫عليه ‪ .‬فقد‬ ‫‪ .‬ولا يوافق‬ ‫الكامل‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫أراد المحال‬ ‫الأنوق ‪ ،‬فقد‬ ‫أراد بيض‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫لا يبيض‬ ‫الذكر‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫بالمعنى‬

‫الرخم‪.‬‬ ‫من‬ ‫والأنثى‬ ‫ذكر‬ ‫على‬ ‫يقع‬ ‫الأمالي ‪ :‬الأنوق‬ ‫في‬ ‫القالي‬ ‫تال‬ ‫وقد‬

‫قوله‬ ‫من‬ ‫مرفعأ‪،‬‬ ‫اليمامة ‪ ،‬وسسكأ‪:‬‬ ‫ملك‬ ‫كان لهوذة بن علي‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬هو الحصن‬ ‫غمدان‬
‫(‪)1‬‬
‫الجبل‪.‬‬ ‫والنيق ‪ :‬أعلى‬ ‫السماء‪.‬‬ ‫سمد‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫جرن‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫جرون‬ ‫وأسفله‬ ‫‪ :‬النهامي‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫الرهبان ‪ .‬والراهب‬ ‫موضع‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫منهمة‬ ‫(‪)2‬‬
‫إذا لان ‪.‬‬ ‫الثوب‬ ‫جرن‬ ‫من‬ ‫النقير‬

‫بالباء أيضأ‪.‬‬ ‫الطبري‬ ‫ذكره‬ ‫وكذلك‬ ‫بالباء‪،‬‬ ‫‪ :‬جروب‬ ‫رواية أبو الوليد الوقشي‬ ‫وفي‬

‫‪.)58/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫‪ :‬المزرعة‬ ‫الجريب‬ ‫أو من‬ ‫السوداء‬ ‫‪ :‬الحجارة‬ ‫والجروب‬

‫كل شيء‪.‬‬ ‫الحاء‪ :‬هو خالص‬ ‫وخر‪ :‬بضم‬

‫الوحل‪.‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫والموحل‬

‫الموجل‬ ‫الحاء والجيم ‪ -‬من‬ ‫‪ -‬بفتح‬ ‫الموجل‬ ‫‪ :‬وحر‬ ‫الوقشي‬ ‫وفي كهـتاب أبي بحر عن‬

‫إليه‬ ‫أذهب‬ ‫‪ :‬والذي‬ ‫الأنف‬ ‫الروض‬ ‫في‬ ‫‪ .‬تال‬ ‫لينة‬ ‫ملس‬ ‫فقال ‪ :‬حجارة‬ ‫الموجل‬ ‫‪ ،‬وفسر‬ ‫مفتوحة‬

‫‪.)58/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫‪. 0 .‬‬ ‫الماء‬ ‫مناهل‬ ‫‪:‬‬ ‫وهي‬ ‫‪،‬‬ ‫المواجل‬ ‫واحد‬ ‫ههنا‬ ‫الموجل‬ ‫أذ‬

‫يزلق‬ ‫‪ .‬والزليق ‪ :‬الذي‬ ‫الزلق‬ ‫منه‬ ‫فيكثر‬ ‫الماء بالتراب‬ ‫يختلط‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫اللثق‬ ‫واللثق ‪ :‬من‬

‫إبن هثام ‪ ،‬ولا‬ ‫في أصل‬ ‫وجد‬ ‫اللبق بالباء‪ .‬وذكر أنه هكذا‬ ‫أبي بحر‪:‬‬ ‫كتاب‬ ‫وفي حاشية‬ ‫‪.‬‬

‫‪.)1/58‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫الراوي‬ ‫من‬ ‫تصحيفا‬ ‫وأظنه‬ ‫ههنا‪،‬‬ ‫للبق‬ ‫معنى‬

‫الكباسة ‪ ،‬أو بفتح‬ ‫العين ‪ ،‬وهي‬ ‫بكسر‬ ‫عذق‬ ‫والعذوق ‪ :‬جمع‬ ‫‪ :‬تميل بها‪،‬‬ ‫بالعذوق‬ ‫يهصر‬
‫(‪)3‬‬
‫بالفتح ‪( .‬الروض‬ ‫عذق‬ ‫جمع‬ ‫بالايقار أن يكون‬ ‫النخلة ‪ ،‬وهو أبلغ في وصفها‬ ‫العين ‪ :‬وهي‬

‫الأنف ‪.)1/58‬‬

‫‪،‬ه‬
‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدياليل‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬ربيعة‬ ‫‪ :‬الذئبة أمه ‪ ،‬واسمه‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫في ذلك‬ ‫الثقفي‬

‫‪: -‬‬ ‫‪ ،‬بن قسيئ‬ ‫‪ ،‬بن جشم‬ ‫‪ ،‬بن حطيط‬ ‫سالم ‪ ،‬بن مالك‬

‫مع الموت يلحقه والكبر‬ ‫ما للفتى من مقر‬ ‫لعمرك‬


‫ما إن له من وزر(‪)1‬‬ ‫لعمرك‬ ‫ما للفتى صحرة‬ ‫لعمرك‬
‫بذات العبر)‬ ‫صباحأ‬ ‫أبيدوا‬ ‫حمير‬ ‫من‬ ‫قبائل‬ ‫أبعد‬
‫السطء قبيل المطر(‪)3‬‬ ‫كمثل‬ ‫وحرابة‬ ‫ألوف‬ ‫بالف‬
‫بالذفر)‬ ‫قاتلوا‬ ‫وينفون من‬ ‫المقربات‬ ‫صياحهم‬ ‫يصئم‬

‫ب تيبس منهم رطاب الشجر(‪)5‬‬ ‫الترا‬ ‫عديد‬ ‫مثل‬ ‫سعالي‬

‫بن‬ ‫في ه!ذه القصة ‪ :‬وقال عمرو‬ ‫كرب(‪ )6‬الزبيدي‬ ‫بن معدي‬ ‫قول عمرو‬

‫لأن‬ ‫‪ :‬الوزير‪،‬‬ ‫اثتق‬ ‫ومنه‬ ‫‪ :‬الملجا‪،‬‬ ‫‪ .‬والوزر‬ ‫الصحراء‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫؟ أخذ‬ ‫‪ :‬الشع‬ ‫الصحرة‬ ‫(‪)1‬‬
‫الثقل‪.‬‬ ‫والوزر‪:‬‬ ‫أثقالا‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫عن‬ ‫يحمل‬ ‫لأنه‬ ‫الوزر؟‬ ‫قيل ‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫رأيه‬ ‫إلى‬ ‫يلجأ‬ ‫الملك‬

‫‪.)1/95‬‬ ‫(الروض‬

‫يقال ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫‪ :‬لأمه العبر‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫‪( :‬ذا حزن‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬يقال ‪ :‬عبر‬ ‫الحزن‬ ‫ذات‬ ‫أي‬ ‫العبر‪:‬‬ ‫ذات‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثكل‬ ‫لأمه‬

‫المطر‪.‬‬ ‫قبيل‬ ‫وظلمته‬ ‫السحاب‬ ‫لاسوداد‬ ‫السحاب‬ ‫كمثل‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫السماء‬ ‫وقوله ‪ :‬كمثل‬ ‫(‪)3‬‬

‫معدة‬ ‫البيوت‬ ‫قرب‬ ‫تحبس‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫المرعى‬ ‫في‬ ‫العتاق التي لا تسرح‬ ‫‪ :‬الخيل‬ ‫المقربات‬ ‫(‪)4‬‬
‫للعدو‪.‬‬

‫في قوة الريح الطيبة والخبثة‪.‬‬ ‫والذفر‪ :‬تستعمل‬

‫في‬ ‫(فراط‬ ‫وهذا‬ ‫قاتلوا‪،‬‬ ‫من‬ ‫ينفون‬ ‫وأنفاسهم‬ ‫بريحهم‬ ‫أي‬ ‫بالذفر‪:‬‬ ‫قاتلوا‬ ‫من‬ ‫وقوله ‪ :‬وينفون‬

‫بالكثرة ‪.‬‬ ‫وصفهم‬

‫‪.)06 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪ :‬بنتنها‪( .‬الروض‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫اباطهم‬ ‫بذفر‬ ‫قاتلوا‬ ‫من‬ ‫البرقي ‪ :‬أراد ينفون‬ ‫قال‬

‫الجن‪.‬‬ ‫من‬ ‫الساحرة‬ ‫هي‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫سعلاة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫بالسعالي‬ ‫‪ :‬شثههم‬ ‫سعالي‬ ‫(‪)5‬‬

‫بن زبيد الأصغر ابن ربيعة بن‬ ‫بن عاصم‬ ‫بن عبدالله بن عمرو‬ ‫يكرب‬ ‫بن معدي‬ ‫عمرو‬ ‫(‪)6‬‬
‫الاعر‬ ‫العشيرة‬ ‫بن سعد‬ ‫‪ -‬ابن ضعف‬ ‫الأكبر‬ ‫زبيد‬ ‫بن مازن بن ربيعة بن شيبة ‪ -‬وهو‬ ‫سلمة‬

‫ابن ماكولا‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫الحجاز‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫في‬ ‫ابن منده ‪ :‬عداد‪.‬‬ ‫قال‬ ‫ثور‪.‬‬ ‫أبا‬ ‫يكنى‬ ‫المشهور‪.‬‬ ‫الفارس‬

‫بالقادسية‬ ‫الإسلام‬ ‫وله في‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫أبو نعيم ‪ :‬له الوقائع المذكورة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ورواية‬ ‫له صحبة‬

‫الأنف‬ ‫و(الروض‬ ‫‪)21 -‬‬ ‫‪3/91‬‬ ‫(الإصابة‬ ‫من أخباره الكثير‪ .‬أيظر‬ ‫‪ ،‬فقد ذكر‬ ‫بلاء حسن‬

‫‪.)06 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪55‬‬
‫فبلغه‬ ‫المرادي (‪،)1‬‬ ‫بن مكشوح‬ ‫وبين قيس‬ ‫بينه‬ ‫كان‬ ‫الزبيدي في شيء‬ ‫كرب‬ ‫معدي‬

‫عنها‪:‬‬ ‫ملكها‬ ‫وما زال من‬ ‫حمير وعزها‪،‬‬ ‫أن يتوغده ‪ ،‬فقال يذكر‬

‫عيشة ‪-‬أوذونواس‬ ‫‪-‬بأفضل‬ ‫ذو رعين‬ ‫كأنك‬ ‫أتوعدني‬

‫راسي‬ ‫في الناس‬ ‫ثابت‬ ‫وملك‬ ‫وكائن كان قبلك من نعيم‬

‫قاسي‬ ‫الجبروت‬ ‫عظيم قاهر‬ ‫قديم عهده من عهد عاد‬


‫في أناس‬ ‫أناس‬ ‫من‬ ‫ئحؤل‬ ‫بادوا‪ ،‬وأمسى‬ ‫أهله‬ ‫فأم!بى‬

‫‪ ،‬بن مازن ‪ ،‬بن منئه‪،‬‬ ‫بن سلمة‬ ‫‪ :‬زبيد‪،‬‬ ‫زبيد ومراد ‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫نسب‬

‫‪ .‬ويقال ‪ :‬زبيد بن منبه ‪ ،‬بن صعب‪،‬‬ ‫العشيرة ‪ ،‬بن مذحج‬ ‫‪ ،‬بن سعد‬ ‫ابن جمعب‬

‫بن‬ ‫‪ :‬يحابر‬ ‫ومراد‬ ‫‪ ،‬بن سعد‪.‬‬ ‫بن صعب‬ ‫‪ :‬زبيد‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫العشيرة‬ ‫ابن سعد‬

‫(‪.)2‬‬ ‫مذحج‬

‫أبو‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫الشعر ‪ :‬قال الم‪ ،‬هشام‬ ‫هذا‬ ‫كرب‬ ‫بن معدي‬ ‫قال عمرو‬ ‫لماذا‬

‫‪ -‬إلى سلمان بن ربيعة‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عبيدة ‪ ،‬قال ‪ :‬كتب عمر‬

‫‪ -‬وهو بإرمينية‬ ‫بن قيس ‪ ،‬بن عيلان‬ ‫سعد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الباهلي ‪ -‬وباهلة بن يعصر‪،‬‬

‫في‬ ‫المقارف(‪)3‬‬ ‫الخيل‬ ‫الخيل العراب على أصحاب‬ ‫أصحاب‬ ‫يامره أن يفضل‬

‫سلمان ‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال له‬ ‫كرب‬ ‫بن معدي‬ ‫عمرو‬ ‫به فرسق‬ ‫الخيل ‪ ،‬فمر‬ ‫فعرض‬ ‫العطاء‪،‬‬

‫‪ ،‬فوثب‬ ‫مثله‬ ‫محرف هجينا‬ ‫وقال ‪ :‬هجين‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫مقرف ‪ ،‬فغضب‬ ‫هذأ‬ ‫فرسك‬

‫اسمه‬ ‫في‬ ‫لأبيه ‪ .‬واختلف‬ ‫لقب‬ ‫والمكشوح‬ ‫أبا شداد‪،‬‬ ‫‪ ،‬يكنى‬ ‫المرادي‬ ‫بن المكشوح‬ ‫قيس‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫بن عوثبان‬ ‫بن بداء بن عامر‬ ‫بن النزيل‬ ‫‪ :‬هو هبيرة بن عبديغوث‬ ‫الكلبي‬ ‫ابن‬ ‫فقال‬

‫زاهر بن مراد‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن عامر بن علي‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن هبيرة بن هلال بن الحرث‬ ‫هو عبد يغوث‬ ‫وقال أبو عمر‪:‬‬

‫بن أنمار البجلي‪.‬‬ ‫أسلم بن أحمس‬

‫كوي ‪ -‬واختلف في صحبته‪.‬‬ ‫أو‬ ‫على كشحه‬ ‫المكشوح لأنه ضرب‬ ‫له‬ ‫مراد‪ ،‬قيل‬ ‫حليف‬

‫‪.)06 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والروض‬ ‫(الإصابة ‪261 /3‬‬

‫‪.)06 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫بن مذحج‬ ‫العثيرة‬ ‫مراد‪ :‬هو يحابر بن سعد‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعربي فالإقراف‬ ‫الذي دانى الهجنة ‪ ،‬وهو الذي أمه عربية وأبوه لي!‬ ‫مقرف‬ ‫المقارف ‪ :‬جمع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأم‬ ‫الأب والهجنة من جهة‬ ‫من جهة‬

‫‪56‬‬
‫الأبيات ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫فتوغده ‪ ،‬فقال عمرو‬ ‫إليه قيس‬

‫الذي عنى سطيح‬ ‫‪ :‬قال أبن هشام ‪ :‬فهذا‬ ‫وسطيح‬ ‫قول شق‬ ‫تصديق‬

‫‪.‬‬ ‫إلى جرش‬ ‫أبين‬ ‫بين‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬فليملكن‬ ‫الحبش‬ ‫أرضكم‬ ‫بقوله ‪ :‬ليهبطن‬ ‫الكاهن‬

‫كل‬ ‫السودان ‪ ،‬فليغلبن على‬ ‫أرصكم‬ ‫بقوله ‪" :‬لينزلن‬ ‫الكاهن‬ ‫شق‬ ‫عنى‬ ‫والذي‬

‫إ‪.‬‬ ‫نجران‬ ‫إلى‬ ‫أبين‬ ‫ما بين‬ ‫‪ ،‬وليملكن‬ ‫البنان‬ ‫طفلة‬

‫وارياط‬ ‫بين أبرهة‬ ‫اليمن‬ ‫على‬ ‫النزاع‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫ذلك‬ ‫في سلطانه‬ ‫اليمن سنين‬ ‫بأرض‬ ‫‪ :‬فأقام أرياط‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫عليهما‪ ،‬فانحاز‬ ‫الحبشة‬ ‫تفرقت‬ ‫نازعه في أمر الحبشة باليمن أبرهة الحبشي ‪ ،‬حتى‬

‫الناس‬ ‫تقارب‬ ‫فلما‬ ‫إلى الآخر‪،‬‬ ‫أحدهما‬ ‫منهما طائفة منهم ‪ ،‬ثم سار‬ ‫واحد‬ ‫إلى كل‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫ببعض‬ ‫الحبشة بعضها‬ ‫تلقى‬ ‫بان‬ ‫لا تصنع‬ ‫أبرهة إلى أرياط ‪ :‬إنك‬ ‫أرسل‬

‫‪،‬‬ ‫إليه جنده‬ ‫انصرف‬ ‫صاحبه‬ ‫أصاب‬ ‫فأينا‬ ‫‪ ،‬وأبرز إليك ‪،‬‬ ‫إلمن‬ ‫فابرز‬ ‫تفنيها شيئا‪،‬‬

‫وكان‬ ‫لحيما‪،‬‬ ‫قصيرا‬ ‫رجلا‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫إليه أبرهة‬ ‫‪ .‬فخرج‬ ‫‪ :‬أنصفت‬ ‫إليه أرياط‬ ‫فأرسل‬

‫وفي‬ ‫طويلا‪،‬‬ ‫جميلا عظيما‬ ‫رجلا‬ ‫إليه أرياط ‪ ،‬وكان‬ ‫في النصرانية ‪ -‬وخرج‬ ‫ذا دين‬

‫‪ ،‬فرفع‬ ‫يمنع ظهره‬ ‫‪ :‬عتودة(‪،)2‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫له‬ ‫غلام‬ ‫أبرهة‬ ‫له وخلف‬ ‫يده حربه‬

‫أبرهة‪،‬‬ ‫الحربة على جبهة‬ ‫فوقعت‬ ‫‪،‬‬ ‫يافوخه‬ ‫أبرهة يريد‬ ‫الحربة ‪ ،‬فضرب‬ ‫أرياط‬

‫الأشرم ‪ ،‬وحمل‬ ‫‪ :‬أبرهة‬ ‫سمي‬ ‫‪ ،‬فبذلك‬ ‫وعينه وشفته‬ ‫وأنفه‬ ‫حاجبه‬ ‫فشرمت‬

‫أرياط إلى أبرهة‪،‬‬ ‫جند‬ ‫‪ ،‬وانصرف‬ ‫فقتله‬ ‫أبرهة‬ ‫من خلف‬ ‫عتودة على أرياط‬

‫عليه الحبشة باليمن ‪ ،‬وودى(‪ )3‬أبرهة أرياط‪.‬‬ ‫فاجتمعت‬

‫غضبأ شديدأ‬ ‫غضب‬ ‫بلغ النجاشي‬ ‫فلما‬ ‫على أبرهة ‪:‬‬ ‫النجاشيئ‬ ‫كضب‬

‫يطأ‬ ‫حتى‬ ‫أبرهة‬ ‫‪ :‬لا يدع‬ ‫‪ ،‬ثم حلف‬ ‫على أميري ‪ ،‬فقتله بغير أمري‬ ‫وقال ‪" :‬عدا‬

‫اليمن ‪ ،‬ثم بعث‬ ‫تراب‬ ‫وملأ جرابا من‬ ‫أبرهة رأسه‬ ‫ناصيته ‪ .‬فحلق‬ ‫ويجز‬ ‫‪،‬‬ ‫بلاده‬

‫‪.92 -‬‬ ‫انظر السيرة لابن كثير ‪1/28‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الثدة‬ ‫العتودة‬ ‫(‪)2‬‬

‫ديته‪.‬‬ ‫وداه ‪ :‬تحمل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪57‬‬
‫اليه‪:‬‬ ‫كتب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫به الى النجاشيئ‬

‫‪ ،‬وكل‬ ‫في أمرك‬ ‫فاختلفنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وأنا عبدك‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدك‬ ‫أرياط‬ ‫أيها الملك ‪ ،‬ائما كان‬ ‫‪9‬‬

‫منه ‪ ،‬وقد‬ ‫لها‪ ،‬وأسوس‬ ‫على أمر الحبشة ‪ ،‬وأضبط‬ ‫أقوى‬ ‫‪ ،‬إلأ أفق كنت‬ ‫لك‬ ‫طاعته‬

‫من‬ ‫تراب‬ ‫اليه بجراب‬ ‫‪ ،‬وبعثت‬ ‫الملك‬ ‫بلغني قسم‬ ‫رأسي كله حين‬ ‫حلقت‬

‫لا‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نب‬ ‫فيبر قسمه‬ ‫‪،‬‬ ‫قدميه‬ ‫تحت‬ ‫؟ ليضعه‬ ‫أرضي‬

‫بارض‬ ‫إليه ‪ :‬أن اثبت‬ ‫‪ ،‬وكتب‬ ‫عنه‬ ‫إلى النجاشيئ رضي‬ ‫فلما انتهى ذلك‬

‫باليممن ‪.‬‬ ‫فأقام أبرهة‬ ‫‪،‬‬ ‫أمري‬ ‫يأتيك‬ ‫حتى‬ ‫اليمن‬

‫فبنى‬ ‫بصنعاء‪،‬‬ ‫بني القفيس‬ ‫‪ :‬ثم ان أبرهة‬ ‫أبرهة‬ ‫"القليس(‪ 1)1‬أو كنيسة‬

‫‪ :‬أفب قد‬ ‫إلى النجاشيئ‬ ‫‪ ،‬ثم كتب‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫في زمانها بشيء‬ ‫ير مثل!ا‬ ‫لم‬ ‫كنيسة‬

‫بمنته حتى‬ ‫قبلك ‪ ،‬ولست‬ ‫يبن مثل!ا لملك كان‬ ‫لم‬ ‫أيها الملك كنيسة‬ ‫بنيت لك‬

‫إلى النجاشيئ‪،‬‬ ‫العرب بكتاب أبرهة ذلك‬ ‫تحذثت‬ ‫فلما‬ ‫العرب ‪،‬‬ ‫حج‬ ‫إليها‬ ‫أصرف‬

‫‪ ،‬أحد بني فقيم بن عدفي بن عامر بن ثعلبة بن الحارث‬ ‫النسأة‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫غضب‬

‫بن مضر‪.‬‬ ‫بن الياس‬ ‫بن كنانة بن خزيمة بن مدركة‬ ‫ابن مالك‬

‫الجاهلية (‪،)2‬‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫على‬ ‫الشهور‬ ‫ينسثون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫‪:‬‬ ‫النساة ‪ :‬والنسأة‬

‫هذه الكنيسة ‪ :‬القليس لارتفاع‬ ‫العرب ‪ ،‬وسميت‬ ‫حج‬ ‫اليها‬ ‫الكنيسة التي اراد ان يصرف‬ ‫وهي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪( :‬ذا‬ ‫‪ ،‬وتقفس‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬تقلنس‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫الرؤوس‬ ‫اعلى‬ ‫لأنها في‬ ‫القلان!‬ ‫ومنه‬ ‫وعلوها‪،‬‬ ‫بنائها‬

‫اهل‬ ‫اصتذل‬ ‫الى فيه ‪ ،‬وكان ابرهة قد‬ ‫معدته‬ ‫أي ‪ :‬ارتفع من‬ ‫طعاما‬ ‫القلنسوة ‪ ،‬وقلس‬ ‫لبس‬

‫إليها العدد من‬ ‫وكان ينقل‬ ‫ال!خر‪،‬‬ ‫فيها انواعا من‬ ‫الكنيسة ‪ ،‬وجشمهم‬ ‫بنيان هذه‬ ‫اليمن في‬

‫سليمان ‪ -‬عليه‬ ‫بلقيس صاحبة‬ ‫من قصر‬ ‫بالذهب‬ ‫المنقوشة‬ ‫الرخام المجزع ‪ ،‬والحجارة‬

‫الذهـ‬ ‫فيها صلبانا من‬ ‫ونصب‬ ‫بهجتها وبهائها‪،‬‬ ‫الكنيسة من‬ ‫هذه‬ ‫موضع‬ ‫السلام ‪ -‬وكان من‬

‫منها على‬ ‫يشرف‬ ‫بنائها حتى‬ ‫في‬ ‫أراد ان يرفع‬ ‫وكان‬ ‫العاج والآبن!‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومنابر من‬ ‫والفضة‬

‫في عمله ان يقطع‬ ‫ان يأخذ‬ ‫تبل‬ ‫عليه الشمس‬ ‫العامل إذا طلعت‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وكان حكمه‬ ‫عدن‬

‫‪.)03‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫السيرة‬ ‫وانظر‬ ‫‪63‬‬ ‫‪/‬‬ ‫أ‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫‪. 0 .‬‬ ‫يده‬

‫منهم‪:‬‬ ‫نسأ الشهور‬ ‫الأمالي ‪ :‬أن الذي‬ ‫القالي في‬ ‫ذكر ابر علي‬ ‫‪1/64‬‬ ‫الأنف‬ ‫الروض‬ ‫تال في‬ ‫(‪)2‬‬

‫ضربين‪:‬‬ ‫للشهر فكان على‬ ‫‪ .‬وأما نسؤهم‬ ‫هذا بمعروف‬ ‫نعيم بن ثعلبة وليس‬

‫الى شن‬ ‫من تأخير شهر المحرم الى صفر لحاجتهم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫ما ذكر‬ ‫ا ‪ -‬أحدها‪:‬‬

‫الثارات‪.‬‬ ‫‪ ،‬وطلب‬ ‫الغارات‬

‫‪58‬‬
‫الحل‪،‬‬ ‫مكانه الشهر من أشهر‬ ‫من الأشهر الحرم ‪ ،‬ويحرمون‬ ‫الشهر‬ ‫فيحفون‬

‫وتعالى‪:‬‬ ‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫ففيه أنزل‬ ‫الشهر‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ويؤخرون‬ ‫الله‬ ‫ما حرم‬ ‫عذة‬ ‫ليواطئوا‬

‫ويحرمونه‬ ‫يحلونه عاما‪،‬‬ ‫أئذين كفروا‪،‬‬ ‫به‬ ‫يضل‬ ‫زيادة في ألكقر‬ ‫(إنما الئسيء‬

‫أ(‪.)1‬‬ ‫الله‬ ‫ما حزم‬ ‫ليواطئوا عذة‬ ‫عاما؟‬

‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫تقول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الموافقة‬ ‫‪ ،‬والمواطأة‬ ‫ليوافقوا‬ ‫‪:‬‬ ‫ليواطئوا‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫وهو‬ ‫‪ :‬الموافقة ‪،‬‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫والإيطاء‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫وافقتك‬ ‫‪:‬‬ ‫الأمر‪ ،‬أي‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫واطاتك‬

‫الجخاج ‪ -‬واسم‬ ‫نحو قول‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫اتفاق القافيتين من لفظ واحد وجنس‬

‫مناة ‪ ،‬بن تميم ‪ ،‬بن مزة ‪ ،‬بن‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫بني سعد‬ ‫بن رؤبة أحد‬ ‫‪ :‬عبدان‬ ‫العخاج‬

‫بن نزار ‪:-‬‬ ‫الياص ‪ ،‬بن مضر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن طابخة‬ ‫اذ‪،‬‬

‫(‪)2‬‬ ‫المرسل‬ ‫المنجنون‬ ‫في أثعبان‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫المرسل‬ ‫الخليج‬ ‫في‬ ‫الخليج‬ ‫مذ‬

‫له‪.‬‬ ‫البيتان في أرجوزة‬ ‫وهذان‬

‫على‬ ‫نسأ الشهور‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬ ‫ابتدع الئسيء‪:‬‬ ‫من‬ ‫اول‬

‫وهو خذيفة‪،‬‬ ‫‪ :‬القلفس(‪،)3‬‬ ‫منها ما حرم‬ ‫‪ ،‬وحرمت‬ ‫منها ما أحل‬ ‫‪ ،‬فأحلت‬ ‫العرب‬

‫الحارث ‪ ،‬بن مالك‪،‬‬ ‫بن ثعلبة ‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن عامر‪،‬‬ ‫بن فقيم ‪ ،‬بن عدفي‬ ‫ابن عبد‪،‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فكانوا يؤخرونه‬ ‫منهم للسنة الشمسية‬ ‫وقته تحريا‬ ‫عن‬ ‫الحج‬ ‫‪ - 2‬والثايي ‪ :‬تأخيرهم‬

‫سنة ‪ ،‬فيعود إلى‬ ‫وثلاثين‬ ‫يدور الدور الى ثلاث‬ ‫حتى‬ ‫او اكثر قليلأ‪،‬‬ ‫يوما‪،‬‬ ‫عثر‬ ‫عام احد‬ ‫كل‬

‫الله‬ ‫يوم خلق‬ ‫كهيثته‬ ‫استدار‬ ‫قد‬ ‫الزمان‬ ‫الوداع ‪( :‬إن‬ ‫حجة‬ ‫في‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫وقته‬

‫إلى وقته ‪ ،‬ولم يحج‬ ‫السنة التي عاد بها الحج‬ ‫الوداع في‬ ‫حجة‬ ‫) وكانت‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬

‫عن‬ ‫الكفار الحج‬ ‫لإخراج‬ ‫الحجة ‪ ،‬وذلك‬ ‫تلك‬ ‫المدينة الى م!ت غير‬ ‫في‬ ‫‪-!-‬‬ ‫اللا‬ ‫رصول‬

‫نبيه‬ ‫على‬ ‫اللا‬ ‫فتحها‬ ‫حتى‬ ‫بحكمهم‬ ‫مكة‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫أعلم‬ ‫واللا‬ ‫عراة ‪-‬‬ ‫بالبيت‬ ‫‪ ،‬ولطوافهم‬ ‫وقته‬

‫‪.،‬‬ ‫‪-‬ي‬

‫‪.37‬‬ ‫‪:‬‬ ‫آية‬ ‫‪،‬‬ ‫التودة‬ ‫صورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)65/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ :‬اداة السافية ‪( .‬الروض‬ ‫مثفبه ‪ ،‬والفجنون‬ ‫الماء من‬ ‫من‬ ‫الأثعبان ما يندفع‬ ‫(‪)2‬‬

‫عليها‪.‬‬ ‫يستقى‬ ‫التي‬ ‫الدولاب‬ ‫‪:‬‬ ‫السانية‬ ‫وأداة‬ ‫‪،‬‬ ‫المجرى‬ ‫‪:‬‬ ‫والشعب‬

‫‪.)1/63‬‬ ‫من اسماء البحر‪( .‬الروض‬ ‫لجوده ‪ ،‬إذ القلمس‬ ‫القلمس‬ ‫سئي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪95‬‬
‫‪ ،‬ثم قام‬ ‫حذيفة‬ ‫بن‬ ‫ابنه عئاد‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ابن كنانة ‪ ،‬بن خزيمة ‪ ،‬ثم قام بعده على‬

‫بعد أمية‪:‬‬ ‫قلع ‪ :‬امئة بن قلع ‪ ،‬ثم قام‬ ‫ثم قام بعد‬ ‫قلع بن عباد‪،‬‬ ‫بعد عباد‪:‬‬

‫آخرهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ ،‬جنادة‬ ‫ثمامة‬ ‫‪ :‬أبو‬ ‫بن امية ‪ ،‬ثم قام بعد عوف‬ ‫عوف‬

‫‪ ،‬فحرم‬ ‫إليه‬ ‫اجتمعت‬ ‫حخها‬ ‫من‬ ‫إذا فرغت‬ ‫العرب‬ ‫وعليه قام الإسلام ‪ ،‬وكانت‬

‫‪ .‬فإذا أراد أن‬ ‫والمحرم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحجة‬ ‫وذا‬ ‫‪،‬‬ ‫القعدة‬ ‫وذا‬ ‫‪ :‬رجبا‪،‬‬ ‫الأربعة‬ ‫الحرم‬ ‫الأشهر‬

‫؟ ليواطئوا عذة‬ ‫فحرموه‬ ‫صفر‬ ‫مكانه‬ ‫‪ ،‬وحرم‬ ‫المحرم ‪ ،‬فأحلوه‬ ‫شيئا أحل‬ ‫يحل‬

‫إني قد‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫فقال‬ ‫فيهم‬ ‫قام‬ ‫الضدر(‪)1‬‬ ‫أرادوا‬ ‫‪ .‬فإذا‬ ‫الحرم‬ ‫الأشهر‬ ‫الأربعة‬

‫المقبل ‪ .‬فقال‬ ‫الآخر للعام‬ ‫الأول ‪ ،‬ونسأت‬ ‫‪ ،‬الصفر‬ ‫الضفرين‬ ‫أحد‬ ‫لك‬ ‫أحللت‬

‫‪ ،‬بن غنم ‪ ،‬بن‬ ‫بني فراس‬ ‫الطعان (‪ ،)2‬أحد‬ ‫بن قيس ‪ ،‬جذل‬ ‫عمير‬ ‫في ذلك‬

‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫على‬ ‫بالنسأة‬ ‫كنانة ‪ ،‬يفخر‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫مالك‬ ‫ثعلبة ‪ ،‬بن‬

‫كرام الناس أن لهم كراما(‪)3‬‬ ‫أن قومي‬ ‫معد‬ ‫علمت‬ ‫لقد‬

‫لجاما(‪)4‬‬ ‫نعلك‬ ‫لم‬ ‫الناس‬ ‫وأفي‬ ‫بوتر‬ ‫فاتونا‬ ‫فأفي الناس‬

‫شهور الحل نجعلها حراما؟‬ ‫ألسنا الناسئين على معذ‬

‫‪.‬‬ ‫( )‬ ‫المحرم‬ ‫الحرم ‪:‬‬ ‫الأشهر‬ ‫‪ :‬أول‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الحج‪.‬‬ ‫هنا‪ :‬الرجوع من‬ ‫الصدر‬ ‫(‪)1‬‬

‫الطعان‬ ‫جذل‬ ‫‪ ،‬وسمي‬ ‫مقبلي الظعن‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهو مذكور‬ ‫الناس‬ ‫أطول‬ ‫‪ -‬من‬ ‫كان عمير ‪ -‬هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫اليه‪،‬‬ ‫برأيه ‪ ،‬وشتراح‬ ‫يستشفى‬ ‫‪ :‬لأنه كان‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫واقف‬ ‫شجرة‬ ‫‪ ،‬كانه جذل‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫لثباته‬

‫‪.)65/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫به‬ ‫تحتك‬ ‫الجذل‬ ‫الى‬ ‫الجرباء‬ ‫البهيمة‬ ‫تستريح‬ ‫كما‬

‫كراما‪.‬‬ ‫آباء كراما ‪ ،‬وأخلاقا‬ ‫أي‬ ‫(‪ 3‬بم‬

‫‪ :‬إذا‬ ‫لجامه‬ ‫الفرس‬ ‫‪ :‬أعلكت‬ ‫‪ ،‬تقول‬ ‫باللجام‬ ‫الفرس‬ ‫يقدع‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ونكفهم‬ ‫نقدعهم‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)1/65‬‬ ‫من نشاطه ‪( .‬الروض‬ ‫كالللك‬ ‫اللجام‬ ‫تنزعه ‪ ،‬فمضغ‬ ‫رددته عن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬قول‬ ‫‪ :‬المحرم‬ ‫الحرم‬ ‫الأشهر‬ ‫‪ :‬أول‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬إوقول‬ ‫‪66/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫الروض‬ ‫في‬ ‫قال‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫الحرم‬ ‫الأشهر‬ ‫ذكر‬ ‫حين‬ ‫‪ -‬بدأ به‬ ‫‪!--‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫القعدة ‪ .‬لأن‬ ‫قيل ‪ :‬أولها ذي‬ ‫وقد‬

‫السنة‪.‬‬ ‫أول‬ ‫بأنه‬ ‫احتي‬ ‫‪:‬‬ ‫أولها‬ ‫المحرم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫الأول ‪ :‬إبدأ‬ ‫على‬ ‫الحرم ‪ ،‬فيقال له‬ ‫الأشهر‬ ‫صيام‬ ‫نذر‬ ‫‪ :‬أن من‬ ‫الخلا!‬ ‫هذا‬ ‫ودقه‬

‫الحجة‪.‬‬ ‫القعدة ‪ ،‬وذي‬ ‫بذي‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫برجب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫بالمحرم‬

‫العام‬ ‫من‬ ‫رجب‬ ‫في‬ ‫آخر صيامك‬ ‫يكون‬ ‫القعدة حتى‬ ‫‪ :‬إبدأ بذي‬ ‫له‬ ‫القول الآخر يقال‬ ‫وعلى‬

‫‪.‬‬ ‫أ‬ ‫الثاني‬


‫ق‬ ‫أ‬ ‫الكناني حتى‬ ‫‪ :‬فخرج‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫في القليس‬ ‫يحدث‬ ‫الكناني‬

‫فيها ‪. -‬‬ ‫أحدث‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫فيها ‪ -‬قال‬ ‫فقعد(‪)1‬‬ ‫القفيس‬

‫أبرهة فقال ‪ :‬من‬ ‫بأرضه ‪ ،‬فأخبر بذلك‬ ‫فلحق‬ ‫‪ :‬ثم خرج‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫هذا البيت الذي‬ ‫من العرب من أهل‬ ‫هذا رجل‬ ‫‪ :‬صنع‬ ‫له‬ ‫هذا؟ فقيل‬ ‫صنع‬

‫العرب " غضب‬ ‫حبئ‬ ‫إليها‬ ‫قوله ‪" :‬أصرف‬ ‫العرب إليه بمكة لما سمع‬ ‫تحبئ‬

‫بأهل‪.‬‬ ‫لذلك‬ ‫فيها‪ ،‬أي ‪ :‬أنها ليست‬ ‫فقعد‬ ‫فجاء؟‬

‫إلى‬ ‫‪ :‬ليسيرن‬ ‫أبرهة وحلف‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫لهدم الكعبة ‪ :‬فغضب‬ ‫أبرهة‬ ‫خروج‬

‫معه‬ ‫وخرج‬ ‫‪ ،‬ثم سار‬ ‫وتجفزت‬ ‫‪ ،‬ثم أمر الحبشة فتهيأت‬ ‫البيت حتى يهدمه‬

‫به ‪ ،‬ورأوا جهاده حقا‬ ‫وفظعوا‬ ‫‪ ،‬فأعظموه‬ ‫العرب‬ ‫بذلك‬ ‫بالفيل ‪ ،‬وسمعت‬

‫الله الحرام ‪.‬‬ ‫‪ .‬بيت‬ ‫الكعبة‬ ‫هدم‬ ‫بأنه يريد‬ ‫سمعوا‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫عليهم‬

‫أهل‬ ‫من أشراف‬ ‫رجل‬ ‫إليه‬ ‫البيت ‪ :‬فخرج‬ ‫عن‬ ‫اليمن يدافعون‬ ‫أشراف‬

‫إلى‬ ‫العرب‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫أجابه‬ ‫قومه ‪ ،‬ومن‬ ‫فدعا‬ ‫‪ :‬ذو نفر‪،‬‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫اليمن وملوكهم‬

‫وإخرابه ‪ ،‬فأجابه‬ ‫هدمه‬ ‫الحرام ‪ ،‬وما يريد من‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫عن‬ ‫أبرهة ‪ ،‬وجهاده‬ ‫حرب‬

‫و‬ ‫ذ‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬واخذ‬ ‫ذو نفر وأصحابه‬ ‫له فقاتله ‪ ،‬ففزم‬ ‫أجابه ‪ ،‬ثم عرض‬ ‫من‬ ‫إلى ذلك‬

‫فإنه‬ ‫أيها الملك ‪ ،‬لا تقتلني‬ ‫نفر‪:‬‬ ‫له ذو‬ ‫قال‬ ‫فلما أراد قتله ‪،‬‬ ‫فأتي به أسيرا‪،‬‬ ‫نفر‪،‬‬

‫عنده‬ ‫القتل ‪ ،‬وحبسه‬ ‫‪ ،‬فتركه من‬ ‫قتلي‬ ‫من‬ ‫خيرا لك‬ ‫بقائي معك‬ ‫أن يكون‬ ‫عسى‬

‫حليما‪.‬‬ ‫أبرهة رجلا‬ ‫في وثاق ‪ ،‬وكان‬

‫له‪،‬‬ ‫ما خرج‬ ‫يريد‬ ‫ذلك‬ ‫أبرهة على وجهه‬ ‫لمجاهد أبرهة ‪ :‬ثم مضى‬ ‫خثعم‬

‫الخثعمي في قبيلي‬ ‫له نفيل بن حبيب‬ ‫خثعم (‪)2‬عرض‬ ‫بأرض‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬

‫ابقعود‬ ‫الفقهاء في تفسير‬ ‫من‬ ‫وغيره‬ ‫لقول مالك‬ ‫"فيه شاهد‬ ‫الأنف ‪:1/66‬‬ ‫الروض‬ ‫قال في‬ ‫(‪،1‬‬

‫أعلم "‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫للمذاهب‬ ‫ذلك‬ ‫عنه ‪ ،‬وأن‬ ‫المقابر المنهي‬ ‫على‬

‫عنده ‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫نزلوا‬ ‫بن أفتل بن أنمار‪ ،‬لأنهم‬ ‫بن خلف‬ ‫به بو عفرس‬ ‫ب!مي‬ ‫جبل‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫خثعم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)1/66‬‬ ‫(الروض‬ ‫عقدوه بينهم ‪ ،‬أي ‪ :‬تلطخوا‪.‬‬ ‫إنهم تخثعموا بالدم عند حلف‬

‫‪61‬‬
‫أبرهة‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقاتله فهزمه‬ ‫العرب‬ ‫قبائل‬ ‫تبعه من‬ ‫ومن‬ ‫وناهس(‪،)1‬‬ ‫‪ :‬شهران‬ ‫خثعم‬

‫لا تقتلني‬ ‫‪ :‬أيها الملك ‪،‬‬ ‫له نفيل‬ ‫بقتله قال‬ ‫فلما هم‬ ‫فاتي به ‪،‬‬ ‫أسيرا‪،‬‬ ‫له نفيل‬ ‫واخذ‬

‫وناهس‬ ‫‪ :‬شهران‬ ‫على قبيلي خثعم‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬وهاتان يداي‬ ‫العرب‬ ‫بأرض‬ ‫فإني دليلك‬

‫سبيله‪.‬‬ ‫والطاعة ‪ ،‬فخلى‬ ‫بالسمع‬

‫بن معتب‪،‬‬ ‫إليه مسعود‬ ‫خرج‬ ‫إذا مر بالطائف‬ ‫به معه يدئه ‪ ،‬حتى‬ ‫وخرج‬

‫في رجال‬ ‫‪ ،‬بن ثقيف‬ ‫بن عوف‬ ‫بن سعذ‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫ابن مالك ‪ ،‬بن كعب‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫بن يقدم‬ ‫النبيت ‪ ،‬بن منبه ‪ ،‬بن منصور‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬قسي‬ ‫ثقيف‬ ‫‪ - .‬واسم‬ ‫ثقيف‬

‫‪. -‬‬ ‫عدنان‬ ‫بن‬ ‫معد(‪،"3‬‬ ‫بن‬ ‫نزار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إياد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫دعميئ‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫أفمى‬

‫الثقفي‪:‬‬ ‫قال أمية بن أبب الصلت‬

‫النعم (‪)3‬‬ ‫أولو أقاموا فتهزل‬ ‫أمم‬ ‫إياد لو أنهم‬ ‫قومي‬

‫(‪)4‬‬ ‫والقلم‬ ‫والقط‬ ‫ساروا جميعا‬ ‫إذا‬ ‫العراق‬ ‫ساحة‬ ‫قوم لهم‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬أيضا‪-‬‬ ‫الصلت‬ ‫وقال امية بن أب‬

‫وعن نسمبي ‪ -‬أخئرك اليقينا‬ ‫‪ -‬لبينى‬ ‫عني‬ ‫تسألي‬ ‫فإما‬

‫ابن‬ ‫هو‪:‬‬ ‫النسب‬ ‫اهل‬ ‫عند‬ ‫واكلب ‪ ،‬غير أن اكلب‬ ‫وناه!‬ ‫‪ :‬شهران‬ ‫ثلاث‬ ‫وقيل ‪ :‬بل خثعم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)66/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫أعلم‬ ‫فالثه‬ ‫إليهم ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وانتسبوا‬ ‫خثعم‬ ‫في‬ ‫دخلوا‬ ‫ولكنهم‬ ‫نزار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬

‫إلى قيس ‪ ،‬وقد نسبوا‬ ‫ينسبهم إلى إياد‪ ،‬والجض‬ ‫فبعضهم‬ ‫ثقيف‬ ‫نسب‬ ‫النسابرن في‬ ‫اختلف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)66/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬ ‫إلى ثمود أيضا‪.‬‬

‫الأول ‪ :‬ابن‬ ‫ثقيف‬ ‫نسب‬ ‫في‬ ‫هذه النسخة‬ ‫"ووقع في‬ ‫‪:67/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫الروض‬ ‫قال السهيلي في‬ ‫(‪)3‬‬

‫معد‪،‬‬ ‫من‬ ‫ابن معد‪:‬‬ ‫مكان‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫الوليد غئره‬ ‫أبا‬ ‫القاضي‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الحاشية‬ ‫وفي‬ ‫معد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫إياد‬

‫ابن اسمه‬ ‫لصلبه ‪ .‬ولمعد‬ ‫بابن معد‬ ‫ولي!‬ ‫هو ابن نزار‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫إياد‬ ‫أعلم ‪ -‬لأن‬ ‫والله‬ ‫‪-‬‬ ‫وذلك‬

‫الذي‬ ‫‪ :‬التراب‬ ‫اللغة‬ ‫إياد‪ ،‬والإياد في‬ ‫عم‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫لصلبه‬ ‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫إياد‪،‬‬

‫لأن فيه قوة‬ ‫القؤ‬ ‫الأيد‪ ،‬وهي‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫ونحوه ‪ ،‬وهو‬ ‫السيل‬ ‫إلى الخباء ليقيه من‬ ‫يضم‬

‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫به المطر‪،‬‬ ‫يناى‬ ‫حفير‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫النائي‬ ‫من‬ ‫‪ :‬يشتق‬ ‫والنؤي‬ ‫والخباء‪،‬‬ ‫النؤي‬ ‫بين‬ ‫وهو‬ ‫الخباء‪،‬‬

‫أهـ‪.‬‬ ‫الخباءا‬ ‫عن‬ ‫يبعد‬

‫عن‬ ‫لأنها ضاتت‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫انتقلوا‬ ‫لأنهم‬ ‫نعمهم‬ ‫دهان هزلت‬ ‫لو أقاموا بالحجاز‪،‬‬ ‫أي‬ ‫يريد‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الكاغد‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ماقط‬ ‫والقلم ‪ ،‬والقط‬ ‫قال ‪ :‬والقط‬ ‫العراق ‪ ،‬ولذلك‬ ‫ريف‬ ‫إلى‬ ‫فصاروا‬ ‫مسارحهم‬

‫لقريش‪:‬‬ ‫التي صاروا اليها‪ ،‬وقد قيل‬ ‫البلاد‬ ‫في تلك‬ ‫كانت‬ ‫الكتابة‬ ‫ان‬ ‫والرق ونحوه ‪ ،‬وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنبار‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫الحيرة‬ ‫أهل‬ ‫الحيرة ‪ ،‬وتعلمه‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬تعلمناه‬ ‫فقالوا‬ ‫القط ؟‬ ‫تعلمتم‬ ‫ممن‬

‫‪62‬‬
‫لمنصور بن يقدم الأقدمينا‬ ‫أبي قسي‬ ‫للنبيت‬ ‫فإنا‬

‫‪. ،‬بن‬ ‫هوازن‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬بن بكر‪،‬‬ ‫بن منئه‬ ‫‪ :‬قسي‬ ‫‪ :‬ثقيف‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن نزار‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن مضر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن عيلان‬ ‫‪ ،‬بن قيس‬ ‫‪ ،‬بن خصفة‬ ‫بن عكرمة‬ ‫منصور‪،‬‬

‫لامئة‪.‬‬ ‫في قصيدتين‬ ‫بن عدنان ‪ ،‬والبيتان الأولان والآخران‬ ‫ابن معذ‪،‬‬

‫الملك ‪ ،‬إئما نحن‬ ‫له ‪ :‬أيها‬ ‫‪ :‬فقالوا‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫أبرهه‬ ‫تهادن‬ ‫ثقيف‬

‫هذا البيت‬ ‫بيتنا‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫خلاف‬ ‫عندنا لك‬ ‫مطيعون ‪ ،‬ليس‬ ‫لك‬ ‫عبيدك سامعون‬

‫من‬ ‫معك‬ ‫نبعث‬ ‫بمكة ‪ ،‬ونحن‬ ‫تريد البيت الذي‬ ‫إنما‬ ‫‪-‬‬ ‫اللات‬ ‫تريد ‪ -‬يعنون‬ ‫الذي‬

‫عنهم‪.‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فتجاوز‬ ‫يدلك‬

‫الكعبة‪.‬‬ ‫تعظيم‬ ‫نحو‬ ‫كانوا يعطمونه‬ ‫لهم بالطائف‬ ‫‪ :‬بيت‬ ‫واللات‬

‫‪:‬‬ ‫الفهري‬ ‫بن الخطاب‬ ‫لضرار‬ ‫أبو عبيدة النحوي‬ ‫‪ :‬أنشدني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الخاصر‬ ‫الخائب‬ ‫بمنقلب‬ ‫إلى لاتها‬ ‫ثقيف‬ ‫وفرث‬

‫وهذا البيت في أبيات له‪.‬‬

‫على‬ ‫يدئه‬ ‫‪ :‬فبعثوا معه أبا رغال‬ ‫قبره ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫ورجم‬ ‫أبو رغال‬

‫أنزله به‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫المغفس‬ ‫حتىأنزله‬ ‫أبو رغال‬ ‫أبرهة ومعه‬ ‫فخرج‬ ‫إلى مكة‬ ‫الطريق‬

‫الناص‬ ‫يرجم‬ ‫القبر الذي‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫العرب‬ ‫قبره‬ ‫هناك ‪ ،‬فرجمت‬ ‫رغال‬ ‫أبو‬ ‫مات‬

‫بالمغمس(‪.)1‬‬

‫رجلا منهم ‪ ،‬وكان‬ ‫ثمود أن أبا رغال كان‬ ‫قصة‬ ‫أوفي‬ ‫السيرة له ‪:1/32‬‬ ‫ابن كثير في‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬قال لأصحابه ‪( :‬وآية‬ ‫‪!-‬‬ ‫اللا‬ ‫‪ ،‬وأن رسول‬ ‫فقتله‬ ‫منه أصابه حجر‬ ‫يمتنع بالحرم ‪ ،‬فلما خرج‬

‫فحفروا فوجدوهما‪.‬‬ ‫من ذهب)‬ ‫دفن معه غصنان‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬

‫أبو ثقيف‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬وهو‬

‫وافق‬ ‫المتأخر‬ ‫هذا‬ ‫رغال‬ ‫أبا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ابن (سحاق‬ ‫ما ذكر‬ ‫وبين‬ ‫هذا‬ ‫بين‬ ‫ابن كثير ‪ :‬والجمع‬ ‫قال‬

‫قال‬ ‫أعلم ‪ .‬وقد‬ ‫واللا‬ ‫قبر الأول أيضأ‬ ‫رجموا‬ ‫الناس كما‬ ‫الأعلى ‪ ،‬ورجمه‬ ‫جده‬ ‫اصم‬ ‫اسئه‬

‫جرير‪:‬‬

‫أبي رغال‬ ‫لقبر‬ ‫كرجمكم‬ ‫الفرزدق فارجموه‬ ‫مات‬ ‫(ذا‬

‫‪.)68/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫ا أهـ‪ .‬وانظر (الروض‬ ‫الثاني‬ ‫أنه‬ ‫الظاهر‬

‫‪63‬‬
‫من‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬بعث‬ ‫المغمس‬ ‫مكة ‪ :‬فلما نزل أبرهة‬ ‫يهاجم‬ ‫بن مقصود‬ ‫الأسود‬

‫فساق‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى مكة‬ ‫انتهى‬ ‫له ‪ ،‬حتى‬ ‫خيل‬ ‫مقصود(‪)1‬على‬ ‫بن‬ ‫الأسود‬ ‫له ‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫الحبشة‬

‫فيها مائتي بعير لعبدالمطلب بن‬ ‫وغيرهم وأصاب‬ ‫إليه أموال تهامة من قريش‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫وكنانة وهذيل‬ ‫قريش‬ ‫فهفت‬ ‫وسئدها‪،‬‬ ‫هاشم ‪ ،‬وهو يومئذ كبير قريش‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫فتركوا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫لاطاقة‬ ‫أنهم‬ ‫عرفوا‬ ‫بقتاله ‪ ،‬ثم‬ ‫الحرم‬ ‫بذلك‬ ‫كان‬

‫إلى مكة ‪ ،‬وقال له‪:‬‬ ‫الحميري‬ ‫أبرهة حناطة‬ ‫أبرهة إلى مكة ‪ :‬وبعث‬ ‫رسول‬

‫‪ :‬إني لم‬ ‫لك‬ ‫له ‪ :‬إن الملك يقول‬ ‫ثم قل‬ ‫هذا البلد وشريفها‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫سيد‬ ‫عن‬ ‫سل‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫دونه بحرب‬ ‫تتعرضوا‬ ‫لم‬ ‫البيت ‪ ،‬فإن‬ ‫هذا‬ ‫لهدم‬ ‫جئت‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫لحربكم‬ ‫آت‬

‫سأل‬ ‫‪،‬‬ ‫مكة‬ ‫حناطة‬ ‫به ؟ فلما دخل‬ ‫فأتني‬ ‫لم يرد حربي‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫بدمائكم‬ ‫لي‬ ‫حاجة‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬فجاءه ‪ ،‬فقال له‬ ‫بن هاشم‬ ‫‪ :‬عبدالمطلب‬ ‫له‬ ‫فقيل‬ ‫وشريفها؟‬ ‫قريش‬ ‫سئد‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وما لنا بذلك‬ ‫حربه‬ ‫نريد‬ ‫‪ :‬والله ما‬ ‫له عبدالمطلب‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫به أبرهة‬ ‫أمره‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -‬أو كما قال‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫إبراهيم‬ ‫خليله‬ ‫الله الحرام ‪ ،‬وبيت‬ ‫بيت‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫طاقة‬

‫عنه‪.‬‬ ‫دفع‬ ‫فوالله ما عندنا‬ ‫بينه وبينه ‪،‬‬ ‫يخل‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫بيته وحرمه‬ ‫فهو‬ ‫يمنعه منه ‪،‬‬ ‫فإن‬

‫آتيه بك‪.‬‬ ‫أن‬ ‫أمرني‬ ‫إليه ‪ ،‬ف!نه قد‬ ‫معي‬ ‫‪ :‬فانطلق‬ ‫له حناطة‬ ‫فقال‬

‫بنيه‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫معه عبدالمطلب‬ ‫‪ :‬فانطلق‬ ‫لعبدالمطلب‬ ‫يشفع‬ ‫أنيس‬

‫عليه وهو‬ ‫‪ -‬حتى دخل‬ ‫نفر ‪ -‬وكان له صديقا‬ ‫ذي‬ ‫فسأل عن‬ ‫حتئ أق العسكر‪،‬‬

‫ذو نفر‪:‬‬ ‫بنا؟ فقال له‬ ‫نزل‬ ‫فيما‬ ‫غناء‬ ‫من‬ ‫عندك‬ ‫في محبسه ‪ ،‬فقال له ‪ :‬ياذا نفر هل‬

‫ما عندنا غناء في‬ ‫أو عشيا؟!‬ ‫ينتظر أن يقتله غدؤأ‬ ‫ملك‬ ‫أسيى بيدي‬ ‫وما غناء رجل‬

‫إليه فاوصيه‬ ‫لي ‪ ،‬وسيرسل‬ ‫الفيل صديق‬ ‫‪ ،‬إلأ أن أنيسا سائس‬ ‫بك‬ ‫نزل‬ ‫مما‬ ‫شيء‬

‫بما‬ ‫‪ ،‬فتكفمه‬ ‫الملك‬ ‫على‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬وأسأله أن يستأذن‬ ‫عليه حقك‬ ‫‪ ،‬واعظم‬ ‫بك‬

‫و‬ ‫ذ‬ ‫‪ .‬فبعث‬ ‫‪ .‬فقال ‪ :‬حسبي‬ ‫على ذلك‬ ‫بخير إن قدر‬ ‫عند‪،‬‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬ويشفع‬ ‫بدا لك‬

‫) مكة‪،‬‬ ‫عير‬ ‫‪ ،‬وصاحب‬ ‫قريش‬ ‫سيد‬ ‫‪ ،‬فقال له ‪ :‬إن عبدالمطلب‬ ‫إلى أنيس‬ ‫نفر‬

‫بعين مكة ‪ :‬زمزم التي حفرها‬ ‫والمقصود‬ ‫ابن كثير (عين)‬ ‫الطبري ‪ .‬وفي‬ ‫قي‬ ‫بالراء‬ ‫(عيع‬ ‫وهي‬ ‫(‪)1‬‬

‫عبدالمطلب‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫له الملك مائتي‬ ‫الجبال ‪ ،‬وقد أصاب‬ ‫في رؤوس‬ ‫‪ ،‬والوحوش‬ ‫بالسهل‬ ‫الناس‬ ‫يطعم‬

‫‪ :‬أفعل‪.‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بما اصتطعت‬ ‫عنده‬ ‫عليه ‪ ،‬وانفعه‬ ‫فاستأذن‬ ‫بعير‪،‬‬

‫يستأذن‬ ‫ببابك‬ ‫قريش‬ ‫سئد‬ ‫له ‪ :‬أيها الملك ‪ :‬هذا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أبرهة‬ ‫أنيق‬ ‫فكفم‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والوحوش‬ ‫الناس في السهل‬ ‫عير مكة ‪ ،‬وهو يطعم‬ ‫عليك ‪ ،‬وهو صاحب‬

‫له أبرهة‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬فأذن‬ ‫‪،‬‬ ‫في حاجته‬ ‫فيكفمك‬ ‫له عليك‬ ‫فأذن‬ ‫الجبال ‪،‬‬ ‫رؤوس‬

‫أبرهة‬ ‫(‪ ،)1‬فلما رآه‬ ‫وأعظمهم‬ ‫وأجملهم‬ ‫الناس‬ ‫أوسم‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬

‫معه على‬ ‫يجلس‬ ‫‪ ،‬وكره أن تراه الحبشة‬ ‫تحته‬ ‫أن يجلسه‬ ‫وأكرمه عن‬ ‫وأعظمه‬ ‫أجفه‬

‫عليه‬ ‫بساطه ‪ ،‬وأجلسه معه‬ ‫عل‬ ‫صيره ‪ ،‬فجلس‬ ‫سرير ملكه ‪ ،‬فنزل أبرهة عن‬

‫‪:‬‬ ‫الترجمان ‪ .‬فقال‬ ‫له ذلك‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫له ‪ :‬حاجتك‬ ‫قل‬ ‫‪:‬‬ ‫لترجمانه‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫إلى جنبه‬

‫أبرهة‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫فلما قال‬ ‫لي ‪،‬‬ ‫بعير أصابها‬ ‫مائتي‬ ‫الملك‬ ‫علي‬ ‫يرذ‬ ‫أن‬ ‫حاجتي‬

‫حين‬ ‫فيك‬ ‫زهدت‬ ‫رأيتك ‪ ،‬ثم قد‬ ‫أعجبتني حين‬ ‫لترجمانه ‪ :‬قل له ‪ :‬قد كنت‬

‫قد‬ ‫آبائك‬ ‫ودين‬ ‫هو دينك‬ ‫بيتا‬ ‫‪ ،‬وتترك‬ ‫في مائتي بعير‪-‬أصبتها لك‬ ‫كفمتني ‪ ،‬أتكفمني‬

‫للبيت‬ ‫وإن‬ ‫الإبل‬ ‫‪ :‬إني أنا رث‬ ‫له عبدالمطلب‬ ‫قال‬ ‫فيه؟‬ ‫لا تكفمني‬ ‫لهدمه ‪،‬‬ ‫جئت‬

‫‪.‬‬ ‫وذاك‬ ‫أنت‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫مئي‬ ‫ليمتنع‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫سيمنعه‬ ‫رئا‬

‫العلم ‪ -‬قد ذهب‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫يزعم‬ ‫فيما‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫الوفد المرافق لعبدالمطلب‬

‫بن‬ ‫بن نفاثة بن عدي‬ ‫‪ ،‬يعمر‬ ‫إليه حناطة‬ ‫بعث‬ ‫إلى أبرهة ‪ ،‬حين‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫مع‬

‫يومئذ سئد بني بكر ‪ -‬وخويلد بن واثلة‬ ‫بن كنانة ‪ -‬وهو‬ ‫مناة‬ ‫الائل بن بكر بن‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫تهامة ‪ ،‬على‬ ‫أموال‬ ‫على أبرهة ثلث‬ ‫‪ -‬فعرضوا‬ ‫هذيل‬ ‫يومئذ سئد‬ ‫الفذلي ‪ -‬وهو‬

‫فرذ‬ ‫أم لا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أكان‬ ‫‪ .‬والله أعلم‬ ‫عليهم‬ ‫‪،‬فأب‬ ‫البيت‬ ‫ولا يهدم‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫يرجع‬

‫له‪.‬‬ ‫الإبل التي أصاب‬ ‫أبرهة على عبدالمطلب‬

‫الخبر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاخبرهم‬ ‫إلى قريش‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫عنه ‪ ،‬انصرف‬ ‫فلما انصرفوا‬

‫تخؤفا عليهم من‬ ‫الجبال والشعاب‬ ‫وأمرهم بالخروج من مكة ‪ ،‬والتحرز في شعف‬

‫‪ .‬ثم ذكر وجه‬ ‫وأجمله وأعظمه‬ ‫الناس‬ ‫أن الرواية ‪ :‬أوسم‬ ‫‪1/96‬‬ ‫الروض‬ ‫السهيلي في‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)1‬‬

‫ذلك‪.‬‬

‫‪65‬‬
‫نفر من‬ ‫الكعبة ‪ ،‬وقام معه‬ ‫باب‬ ‫بحلقة‬ ‫‪ ،‬فاخذ‬ ‫قام عبدالمطلب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الجيش‬ ‫معرة‬

‫آخذ‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬فقال عبدالمطلب‬ ‫على أبرهة وجنده‬ ‫‪ ،‬وششنصرونه‬ ‫الله‬ ‫يدعون‬ ‫قريش‬

‫بحلقة باب الكعبة‪:‬‬

‫حلالك‬ ‫رحله فامنع‬ ‫ضع‬ ‫!‬ ‫لاهئم(‪ )1‬إن العبد‬


‫ومحالهم غدوامحالك‬ ‫صليبهم‬ ‫لا يغلبن‬
‫طتنا فأمر ما بدالك‬ ‫تاركهم وقب‬ ‫إن كنت‬
‫له منها‪.‬‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬هذا ما صخ‬

‫بن عبد‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫هاشم‬ ‫عامر بن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وقال عكرمة‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الدار بن قصي‪:‬‬

‫الآخذ الهجمة فيها التقليد(‪)2‬‬ ‫الأسي بن مقصود‬ ‫لافم أخز‬


‫يحبسها وهي اولات التطريد‬ ‫بين حراء وثبير فالبيد‬

‫أخفره يارث وأنت محمود(‪)3‬‬ ‫سي‬ ‫إلى طماطم‬ ‫فضمها‬


‫له منها‪ ،‬والطماطم ‪ :‬الأعلاج (‪.)4‬‬ ‫ما صح‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قال ابن هشام‬

‫هو‬ ‫الكعبة ‪ ،‬وانطلق‬ ‫باب‬ ‫حلقة‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫‪ :‬ثم أرسل‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫أبرهة فاعل بمكة‬ ‫ما‬ ‫ينتظرون‬ ‫فيها‬ ‫الجبال فتحرزوا‬ ‫إلى شعف‬ ‫ومن معه من قريش‬

‫إذا دخلها‪.‬‬

‫‪ :‬اللهم ‪ .‬أنظر‬ ‫لا هئم ‪ :‬أصلها‬ ‫‪ .‬ف‬ ‫بما بقي‬ ‫وتكتفي‬ ‫(اللهم )‪،‬‬ ‫من‬ ‫واللام‬ ‫الألف‬ ‫تحذف‬ ‫العرب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)07 /1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫النساء‪،‬‬ ‫من مراكب‬ ‫مركب‬ ‫المكان ‪ ،‬والحلال‬ ‫في‬ ‫هذا البيت ‪ :‬القوم الحلول‬ ‫في‬ ‫والحلال‬

‫‪.)07‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫هنا‬ ‫يستعيره‬ ‫أن‬ ‫البيت ‪ ،‬وجائز‬ ‫متاع‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫والحلال‬

‫وكأن‬ ‫‪ :‬هند‪.‬‬ ‫هنيدة ‪ .‬والماثتان‬ ‫منها‪:‬‬ ‫‪ .‬والمائة‬ ‫الماثة‬ ‫الى‬ ‫التسعين‬ ‫ما بين‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الهجمة‬ ‫(‪)2‬‬
‫يمزج‬ ‫لم‬ ‫لكثرتها‪،‬‬ ‫لبنها‬ ‫‪ ،‬لأنه لما كثر‬ ‫اللبن‬ ‫من‬ ‫الثخين‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الهجيمة‬ ‫من‬ ‫الهجمة‬ ‫اشتقاق‬

‫‪( .‬الروض‬ ‫كان كبيرا ‪ :‬هجم‬ ‫إذا‬ ‫فيه‬ ‫الذي يحلب‬ ‫ويقال للقدح‬ ‫ثخينا‪،‬‬ ‫صرفأ‬ ‫بماء‪ ،‬وشرب‬

‫‪.)71 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،‬وخفرته‬ ‫عهده‬ ‫‪ :‬إذا نقضت‬ ‫الرجل‬ ‫‪ .‬يقال ‪ :‬أخفرت‬ ‫‪ ،‬فلا تؤمنه‬ ‫وعهده‬ ‫عزمه‬ ‫‪ :‬انقض‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫اجرته‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫اخفره‬

‫العجم‪.‬‬ ‫كفار‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪66‬‬
‫اسم‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫جيشه‬ ‫‪ ،‬وعئى‬ ‫فيله‬ ‫مكة ‪ ،‬وهئأ‬ ‫أبرهة تهيا لدخول‬ ‫فلما أصبع‬

‫اليمن ‪ .‬فلما‬ ‫إلى‬ ‫الانصراف‬ ‫البيت ‪ ،‬ثم‬ ‫لهدم‬ ‫مجمع‬ ‫‪ -‬وأبرهة‬ ‫الفيل محمودا‬

‫ثم‬ ‫الفيل‬ ‫قام إلى جنب‬ ‫حتى‬ ‫(‪"1‬‬ ‫بن حبيب‬ ‫‪ ،‬أقبل نفيل‬ ‫الفيل الى مكة‬ ‫وخهوا‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فإنك‬ ‫جئت‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫راشدا‬ ‫أو ارجع‬ ‫محمود‪،‬‬ ‫ذنه ‪ ،‬فقال ‪ :‬ابرك‬ ‫با‪4‬‬ ‫أخذ‬

‫يشتذ‬ ‫بن حبيب‬ ‫نفيل‬ ‫الفيل (‪ ،)2‬وخرج‬ ‫اذنه ‪ .‬فبرك‬ ‫الحرام ‪ ،‬ثم أرسل‬ ‫الله‬ ‫بلد‬

‫في رأسه‬ ‫الفيل ليقوم فابى ‪ ،‬فضربوا‬ ‫في الجبل ‪ ،‬وضربوا‬ ‫أصعد‬ ‫حتى‬

‫ليقوم‬ ‫فبزغوه ؟) ب!ا‬ ‫مراقه‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫محاجن‬ ‫؟ ليقم فأبى ‪ ،‬فأدخلوا‬ ‫بالطبرزين‬

‫مثل‬ ‫انشام ففعل‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ووجهوه‬ ‫يهرول‬ ‫اليمن فقام‬ ‫إلى‬ ‫راجعا‬ ‫فأبى ‪ ،‬فوخهوه‬

‫فبرك ‪.‬‬ ‫إلى مكة‬ ‫‪ ،‬ووخهوه‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫ففعل‬ ‫المشرق‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ووخهوه‬ ‫ذلك‬

‫أمثال‬ ‫البحر‬ ‫طيرا من‬ ‫عليهم‬ ‫اثه تعالى‬ ‫‪ :‬فارصل‬ ‫اقه لأبرهة رخنده‬ ‫عقاب‬

‫في‬ ‫من!ا ثلاثة أحجار يحملها ‪ :‬حجر‬ ‫مع كل طلر‬ ‫والبلسان(‪،)4‬‬ ‫الخطاطيف‬

‫إلأ‬ ‫أحدأ‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬لاتصيب‬ ‫والعدس‬ ‫رجليه ‪ ،‬أمثال اليخفص‬ ‫في‬ ‫منقاره ‪ ،‬وحجران‬

‫نفيل بن‬ ‫‪ -‬هو‪:‬‬ ‫ابن هثام‬ ‫اونفيل الذي ذكره ‪ -‬أي‬ ‫الأنف ‪:)1/72‬‬ ‫(الروض‬ ‫قال السهيلي في‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫بن أكلب بن ربيعة بن عفرس‬ ‫بن واهب بن جليحة‬ ‫عدااله بن جزء بن عامر بن مالك‬

‫من‬ ‫‪ .‬ونفيل‬ ‫الكتاب ‪ :‬نفيل بن حبيب‬ ‫نسبه البرقي ‪ .‬وفي‬ ‫‪ -‬كذلك‬ ‫بن أفتل ‪ -‬وهو خثعم‬ ‫خلف‬

‫ا اهـ‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫مسلنطح‬ ‫نبت‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫قاله‬ ‫بالنبات ‪.‬‬ ‫المسئين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬فيحتمل‬ ‫لايبرك‬ ‫الفيل‬ ‫لأن‬ ‫‪ .‬فيه نظر‪،‬‬ ‫الفيل‬ ‫‪ :‬فبرك‬ ‫قوله‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:72 -‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫فعل‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويحتمل‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لما جاءه‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬سقوطه‬ ‫بروكه‬ ‫يكون‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫سمعت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫بالبروك‬ ‫‪ ،‬ولا يبرح ‪ ،‬فعئر‬ ‫موضعه‬ ‫‪2‬‬ ‫يلزنم‬ ‫الذي‬ ‫البارك‬ ‫فعل‬

‫وانظر‬ ‫أهـ‪.‬‬ ‫والأ فتاويله ما قذمناه!‬ ‫صح‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الجمل‬ ‫يبرك‬ ‫كما‬ ‫منها يبرك‬ ‫صنفأ‬ ‫الفيلة‬ ‫في‬ ‫إن‬

‫‪.)35/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫(الشرة‬

‫قد يجعل فيها‬ ‫وهو عصا معوخة‬ ‫محجن‬ ‫جمع‬ ‫معقفة من حديد‪ ،‬والمحاجن‬ ‫آلة‬ ‫الطبرزين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫حديده‬

‫ألموه‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫وبزغوه‬

‫رادوه إلى‬ ‫أنهم‬ ‫بالثه‬ ‫يقسمون‬ ‫‪ ،‬فجعلوا‬ ‫ربض‬ ‫الفيل‬ ‫‪ :‬أق‬ ‫ابن (سحاق‬ ‫عن‬ ‫رواية يونى‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬فيرذونه‬ ‫له قام يهرول‬ ‫أقسموا‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫عهدا‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬كانه يأخذ‬ ‫أذنيه‬ ‫لهم‬ ‫اليمن ‪ ،‬فحرك‬

‫‪ .‬أنظر‬ ‫مرارأ‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ففعلوا‬ ‫عليهم‬ ‫كالمؤكد‬ ‫أذنيه‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬يخحزك‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فيحلفون‬ ‫‪ ،‬فيربض‬ ‫مكة‬ ‫إلى‬

‫‪.)1/72‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫الزرازير‪ " .‬اهـ‪.‬‬ ‫‪ :‬أظنها‬ ‫موصى‬ ‫عباد بن‬ ‫‪ :‬اقال‬ ‫‪)111/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الهاية‬ ‫في‬ ‫الأثير‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪67‬‬
‫منه‬ ‫هاربين يبتدرون الطريق الذي‬ ‫وخرجوا‬ ‫(‪-)2‬‬ ‫كفهم أصابت‬ ‫هلك(‪ - ،)1‬وليس‬

‫اليمن ‪ ،‬فقال‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ليدلهم‬ ‫نفيل بن حبيب‬ ‫عن‬ ‫وش!ألون‬ ‫جاءوا‪،‬‬

‫نقمته‪:‬‬ ‫بهم من‬ ‫الله‬ ‫ما أنزل‬ ‫رأى‬ ‫نفيل حين‬

‫والأشرم المغلوب ليس الغالب‬ ‫والإله الطالب‬ ‫المفر‬ ‫أين‬

‫‪.‬‬ ‫غير ابن إسحاق‬ ‫الغالب " عن‬ ‫‪ :‬قوله ‪" :‬ليس‬ ‫قال ابن هشام‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫نفيل‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الإصباح عينا(‪)3‬‬ ‫نعمناكم مع‬ ‫ياردينا‬ ‫عنا‬ ‫ألا حثيت‬


‫لدى جنب المحضب ما رأينا‬ ‫ردينة لو رأيت ‪ -‬ولا تريه‬

‫بينا‬ ‫ولم تأسي على مافات‬ ‫أمري‬ ‫لعذرتني وحمدت‬ ‫إذا‬

‫تلقى علينا‬ ‫حجارة‬ ‫وخفت‬ ‫طيرا‬ ‫إذ أبصرت‬ ‫الله‬ ‫حمدت‬

‫دينا‬ ‫عليئ للحبشان‬ ‫كان‬ ‫عن نفيل (")‬ ‫القوم يسأل‬ ‫وكل‬

‫منهل‪،‬‬ ‫كل‬ ‫بكل مهلك ‪ ،‬على‬ ‫يتساقطون بكل طريق ‪ ،‬ويهلكون‬ ‫فخرجوا‬

‫أنملة أنملة ‪ :‬كفما‬ ‫به معهم يسقط‬ ‫‪ ،‬وخرجوا‬ ‫في جسده‬ ‫أبرهة‬ ‫وأصيب‬

‫وهو‬ ‫صنعاء‬ ‫به‬ ‫قدموا‬ ‫حتى‬ ‫قيحا ودما‪،‬‬ ‫انملة ‪ ،‬أتبعتها منه مذة تمث(‪)2‬‬ ‫سقطت‬

‫‪.‬‬ ‫قلبه ‪ ،‬فيما يزعمون‬ ‫عن‬ ‫صدره‬ ‫انصدع‬ ‫حتى‬ ‫الطائر‪ ،‬فما مات‬ ‫فرخ‬ ‫مثل‬

‫ما رؤيت‬ ‫‪ :‬أن أوق‬ ‫بن غتبة أنه حذث‬ ‫يعقوب‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بها مرائر‬ ‫‪ ،‬وأنه أول ما رؤي‬ ‫العام‬ ‫العرب ذلك‬ ‫بأرض‬ ‫والجدري‬ ‫الحصبة‬

‫‪952 -‬‬ ‫البغوي ‪4/525‬‬ ‫‪( .‬تفسير‬ ‫بفيله‬ ‫ليهدمها‬ ‫الله‬ ‫مكة شرفها‬ ‫على‬ ‫قدوم أبرهة‬ ‫انظر قصة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)93 -‬‬ ‫وسيرة ابن كثير ‪1/92‬‬ ‫‪553 -‬‬ ‫وتفسير ابن كثير ‪4/548‬‬

‫عينا‪.‬‬ ‫بك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬انعم‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بكم‬ ‫‪ :‬نعمنا‬ ‫أي‬ ‫دعاء‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫القطعة‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫ردنة‬ ‫بتصغير‬ ‫سميت‬ ‫‪ ،‬كانها‬ ‫امرأة‬ ‫اصم‬ ‫هو‬ ‫ردينا‪:‬‬ ‫يا‬ ‫عنا‬ ‫وقوله ‪ :‬الا حييت‬

‫خطأ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫بالواو‬ ‫فىه (ودينا)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫تفسير‬ ‫وفي‬ ‫الحرير‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫الردن‬ ‫من‬

‫نفيل‪.‬‬ ‫عن‬ ‫القوم تسال‬ ‫‪ :‬فكل‬ ‫في تفسير ابن كثير ‪055 /4‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫قطعة‪.‬‬ ‫قطعة‬ ‫‪ :‬ينتثر‪ :‬جسمه‬ ‫اي‬ ‫(‪)4‬‬

‫قيحأ‪ :‬أي ‪ :‬تسيل‪.‬‬ ‫تمث‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪68‬‬
‫العام ‪.‬‬ ‫) ذلك‬ ‫والعشز‬ ‫والحنظل‬ ‫الحرمل‬ ‫الشجر‪:‬‬

‫الله‬ ‫يعذ‬ ‫مما‬ ‫‪-‬يكلح ‪ -‬كان‬ ‫تعالى محمدا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فلما بعث‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫لبقاء أمرهم‬ ‫أمر الحبشة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ما رذ عنهم‬ ‫وفضله‬ ‫نعمته عليهم‬ ‫من‬ ‫قريش‬ ‫على‬

‫ألفيل‪.‬‬ ‫بأصحاب‬ ‫رئك‬ ‫فعل‬ ‫تر كيف‬ ‫تبارك وتعالى ‪( :‬ألم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ومذتهم‬

‫بحجارة‬ ‫طيرا أبابيل ‪ .‬ترميهم‬ ‫عليهم‬ ‫‪ .‬وأرسل‬ ‫تضليل‬ ‫في‬ ‫كيدهم‬ ‫ألم يجعل‬

‫إيلافهم‬ ‫قريش‬ ‫وقال ‪ :‬الإيلات‬ ‫!‪.‬‬ ‫مئهول‬ ‫كعصف‬ ‫‪ .‬فجعلهم‬ ‫من سخيل‬

‫جوع‬ ‫من‬ ‫أطعمهم‬ ‫ألبيت ‪ .‬أئذي‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬فليعبدوا رلث‬ ‫والضيف‬ ‫الشتاء‬ ‫رحلة‬

‫لما أراد‬ ‫التي كانرا عليها‪،‬‬ ‫حالهم‬ ‫أي ‪ :‬لئلأ يغير ضيئا من‬ ‫"‪.‬‬ ‫خوفي‬ ‫من‬ ‫وأمنهم‬

‫لو قبلوه ‪.‬‬ ‫الخير‬ ‫من‬ ‫الله بهم‬

‫‪ :‬الأبابيل‪:‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الفبا! وقريش‬ ‫سورتي‬ ‫مفردات‬ ‫تفسير‬

‫‪ ،‬فأخبرنن‬ ‫(‪ ،)2‬وأما ال!خيل‬ ‫علمناه‬ ‫بوأحد‬ ‫لها العرب‬ ‫‪ ،‬ولم تتكفم‬ ‫الجماعات‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬قال رؤبة‬ ‫الضلب‬ ‫‪ :‬الشديد‬ ‫العرب‬ ‫وأبو عبيدة (‪ :)3‬أنه عند‬ ‫النحوي‬ ‫يونس‬

‫العخا!‪:‬‬

‫من سخيل‬ ‫ترميهم حجارة‬ ‫الفيل‬ ‫وم!هم ما م!ق أصحاب‬

‫ولعبت طير بهم أبابيل‬

‫وهذه الأبيات في أرجوزة له‪.‬‬

‫كلمة‬ ‫المف!رين أنهما كلمتان بالفارسية ‪ ،‬جعلتهما العرب‬ ‫ذكر بعض‬

‫فيه منتفع‪.‬‬ ‫ثمرأ كالأترج وليى‬ ‫مر يحمل‬ ‫شجر‬ ‫العشر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫القرآن‬ ‫وقول أبي عبيدة كما في مجاز‬ ‫الفتح ‪8/972‬‬ ‫في‬ ‫الفراء كما ذكر ابن حجر‬ ‫وهذا قول‬ ‫(‪)2‬‬

‫له ‪.2/312‬‬

‫كعجول‬ ‫‪ :‬أبول‬ ‫وقيل‬ ‫‪ :‬بالئديد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫‪ ،‬بالتخفيف‬ ‫إبالة‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدها‬ ‫أن‬ ‫غيرهم‬ ‫ذكر‬ ‫وقد‬

‫ابن كثير‬ ‫وتفسير‬ ‫‪75/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫والروض‬ ‫‪8/972‬‬ ‫الباري‬ ‫‪ ،‬وتيل ‪( :‬بيل أنظر (فغ‬ ‫وعجاجيل‬

‫‪.)4/551‬‬

‫وانظر (المفردات للراغب‬ ‫ثديد‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫هو كل‬ ‫قال‬ ‫جث‬ ‫‪2/312‬‬ ‫له‬ ‫أنظر مجاز القرآن‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-782( 2‬‬ ‫وتفسير مجاهد‬ ‫وتفسير الطبري ‪03/791‬‬ ‫‪3/391‬‬ ‫التمييز‬ ‫‪ 224‬وبصائر ذوي‬ ‫ص‬

‫‪.)784‬‬

‫‪96‬‬
‫‪ ،‬يعني‬ ‫‪ :‬الطين‬ ‫وبالجل‬ ‫بالسنج ‪ :‬الحجر‪،‬‬ ‫يعني‬ ‫‪ ،‬وانما هو لممنج وجل‬ ‫واحدة‬

‫الذي‬ ‫الزرع‬ ‫‪ :‬ورق‬ ‫والطين ‪ .‬والعصف‬ ‫‪ :‬الحجر‬ ‫الجنسين‬ ‫هذين‬ ‫من‬ ‫الحجارة‬

‫أنه يقال له‪:‬‬ ‫النحوي‬ ‫أبو كبيدة‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬وأخبرني‬ ‫عصفة‬ ‫‪ ،‬وواحدته‬ ‫لم ئقضب‬

‫بن‬ ‫بني ربيعة بن مالك‬ ‫أحد‬ ‫الغصافة والعصيفة ‪ .‬وأنشدني لعلقمة بن عبدة‬

‫زيد مناة بن تميم‪:‬‬

‫الماء مطموم(‪)1‬‬ ‫اتيئ‬ ‫من‬ ‫حذوزها‬ ‫عصيفتها‬ ‫قد مالت‬ ‫تسقي مذانب‬

‫‪ .‬وقال الراجز‪:‬‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫ماكول‬ ‫فضيروا مثل كعصف‬

‫النحو(‪.)2‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ولهذا البيت تفسير‬ ‫قال ابن هشام‬

‫لهم‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫تجارتهم‬ ‫الشام في‬ ‫إلى‬ ‫الخروج‬ ‫‪ :‬إلفهم‬ ‫قريش‬ ‫وايلاف‬

‫‪:‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبو زيد‬ ‫‪ .‬أخبرني‬ ‫الصيف‬ ‫في‬ ‫الشتاء‪ ،‬وخرجة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬خرجة‬ ‫خرجتان‬

‫واحد(‪.)3‬‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫إيلافأ‪،‬‬ ‫والفته‬ ‫إلفأ‪،‬‬ ‫الشيء‬ ‫‪ :‬ألفت‬ ‫تقول‬ ‫أن العرب‬

‫الرفة‪:‬‬ ‫لذي‬ ‫وأنشدني‬

‫في لونها يتوضح‬ ‫الضحى‬ ‫شعاع‬ ‫أدماء خرة‬ ‫من الفؤلفات الرمل‬

‫الخزاعي‪:‬‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ .‬وقال مطرود‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫الماء‪.‬‬ ‫التي تحبس‬ ‫الحواجز‬ ‫أي‬ ‫جدورها‪:‬‬ ‫منها ويروي‬ ‫‪ :‬ما انحدر‬ ‫‪ .‬حدورها‬ ‫‪ :‬مسايل‬ ‫مذانب‬ ‫(‪)1‬‬

‫المرتفع‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫‪:‬‬ ‫والمطموم‬ ‫‪.‬‬ ‫بعيد‬ ‫من‬ ‫ياتي‬ ‫الماء‬ ‫‪:‬‬ ‫والآتي‬

‫وقوعها‬ ‫أنها حرف‬ ‫مثل ‪ ،‬ويدلك‬ ‫بمعنى‬ ‫اسما‬ ‫وتكون‬ ‫جر‪،‬‬ ‫حرف‬ ‫تكون‬ ‫‪ :‬أن الكاف‬ ‫تفسيره‬ ‫(‪)2‬‬

‫يحسن‪.‬‬ ‫لم‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫ولو قلت‬ ‫كزيد‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫تقول‬ ‫‪ ،‬لأنك‬ ‫للذي‬ ‫صلة‬

‫‪.)75/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫عليها ‪( .‬الروض‬ ‫والكاف‬ ‫الجر‬ ‫حرف‬ ‫‪ :‬دخول‬ ‫اسما‬ ‫أنها تكون‬ ‫ويدلك‬

‫من‬ ‫وفيه تفسير آخر أليق ‪ ،‬لأن السفر قطعة‬ ‫الإلف للشيء‪،‬‬ ‫من‬ ‫"جعله‬ ‫‪:1/76‬‬ ‫قال السهيلي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫حبال‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الهروي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الأهل‬ ‫مع‬ ‫والكينونة‬ ‫الدعة‬ ‫‪( ،‬نما تالف‬ ‫‪ ،‬ولا تالفه النفس‬ ‫العذاب‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫الشام‬ ‫يؤالف إلى ملك‬ ‫هايم‬ ‫العجم ‪ ،‬فكان‬ ‫بينهم وبين ملوك‬ ‫كانت‬ ‫أي ‪ :‬عهود‬

‫والآخر إلى ملك‬ ‫مصر‪،‬‬ ‫الى ملد‬ ‫يؤالفان أحدهما‬ ‫‪ ،‬والآخران‬ ‫الى كسرى‬ ‫يؤالف‬ ‫المطلب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونوفل‬ ‫شص!ن‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫الحبشة‬


‫الإيلاف‬ ‫لرحلة‬ ‫والظاعنين‬ ‫النجوم تغئرت‬ ‫إذا‬ ‫المنعمين‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫في موضعها‬ ‫البيت في أبيات له ‪ ،‬ساذكرها‬ ‫وهذا‬

‫الإبل ‪ ،‬أو البقر‪ ،‬أو الغنم ‪ ،‬أو غير‬ ‫من‬ ‫ألف‬ ‫للإنسان‬ ‫أيضأ ‪ :‬أن يكون‬ ‫والإيلاف‬

‫بن‬ ‫بني أسد‪،‬‬ ‫‪ -‬أحد‬ ‫بن زيد‬ ‫قال الكميت‬ ‫إيلافأ‪.‬‬ ‫فلان‬ ‫‪ .‬يقال ‪ :‬آلف‬ ‫ذلك‬

‫بن نزار‪ ،‬بن معد‪:‬‬ ‫الياس ‪ ،‬بن مضر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن مدركة ‪ ،‬بن‬ ‫خزيمة‬

‫ن هذا المعيم لنا اد سجل‬ ‫يقول له المؤلفو‬ ‫بعام‬

‫القوم ألفا‪ ،‬يقال ‪:‬‬ ‫أيضا ‪ :‬أن يصير‬ ‫‪ .‬والإيلاف‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫بن زيد‪:‬‬ ‫القوم إيلافا‪ .‬قال الكميت‬ ‫آلف‬

‫مؤلفينا‬ ‫بن ضئة‬ ‫بني سعد‬ ‫لاقوا‬ ‫غداة‬ ‫وآل مزيقياء‬

‫الشيء إلى‬ ‫‪ :‬أن تؤلف‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬والإيلاف‬ ‫له‬ ‫البيت في قصيدة‬ ‫وهذا‬

‫ما‬ ‫تصير‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬والإيلاف‬ ‫إئاه إيلافا‬ ‫‪ :‬آلفته‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫فيألفه ويلزمه‬ ‫الشيء‬

‫‪ :‬آلفته إيلافا‪.‬‬ ‫يقال‬ ‫ألفا‪،‬‬ ‫الألف‬ ‫دون‬

‫بنت‬ ‫عمرة‬ ‫عن‬ ‫عبدالله بن أبي بكر‪،‬‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ :‬لقد‬ ‫عنها ‪ -‬قالت‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫بن زرارة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬بن سعد‪،‬‬ ‫عبدالرحمن‬

‫الناس ‪.‬‬ ‫يستطعمان‬ ‫مقغدين‬ ‫أعميين‬ ‫بمكة‬ ‫قائد الفيل وسائسه‬ ‫رأيت‬

‫وزن‬ ‫على‬ ‫آلف‬ ‫منه أيضأ‬ ‫الفعل‬ ‫‪ .‬فيكون‬ ‫ذلك‬ ‫ونحو‬ ‫ويصالح‬ ‫‪ :‬يعاهد‬ ‫يؤالف‬ ‫قال ‪ :‬ومعنى‬

‫أفعل‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫الفعل منه أيضأ آلف‬ ‫‪ :‬قتالأ‪ ،‬ويكون‬ ‫مثل‬ ‫ياء‬ ‫بغير‬ ‫إلافأ‬ ‫فاعل ‪ .‬والمصدر‬

‫بغير ياء‪،‬‬ ‫تريش‬ ‫لإلات‬ ‫ترىء‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫إيمانأ‬ ‫‪:‬‬ ‫إيلافأ بالياء‪ ،‬مثل‬ ‫المصدر‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫‪ :‬آمن‬ ‫مثل‬

‫ترأ‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫صحيحة‬ ‫القراءة‬ ‫هذه‬ ‫ألفته لم تكن‬ ‫إذا‬ ‫أفعلت‬ ‫وزن‬ ‫على‬ ‫اليء‬ ‫آلفت‬ ‫ولو كان من‬

‫تقدمه " أهـ‪.‬‬ ‫عمن‬ ‫ما قاله الهروي ‪ ،‬وقد حكاه‬ ‫صحة‬ ‫هذا على‬ ‫‪.‬ابن عامر‪ ،‬فدذ‬

‫وتفسير الطبري‬ ‫الأنف ‪1/76‬‬ ‫(الروض‬ ‫تريش)‬ ‫توله الإيلات‬ ‫متعفق اللام في‬ ‫وانظر في‬

‫‪ .)415 - 413‬وحاشية الصاوي على‬ ‫ص‬ ‫قتيبة‬ ‫القرآن لابن‬ ‫‪ 02/791‬وتاويل مشكل‬
‫التفاك!ير‪.‬‬ ‫من‬ ‫وغير ذلك‬ ‫‪355‬‬ ‫‪/ 4‬‬ ‫الجلالين‬

‫‪71‬‬
‫الفيل من الشعر‬ ‫ما قيل في قصة‬

‫أصابهم‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬وأصابهم‬ ‫مكة‬ ‫عن‬ ‫الحبشة‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فلما رد‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قاتل‬ ‫الله‬ ‫أهل‬ ‫وقالوا ‪ :‬هم‬ ‫قريشا‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫النقمة ‪ ،‬أعظمت‬ ‫به من‬

‫الله‬ ‫فيها ما صنع‬ ‫أشعارا يذكرون‬ ‫‪ ،‬فقالوا في ذلك‬ ‫مؤونة عدوهم‬ ‫وكفاهم‬

‫كيدهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫قريش‬ ‫بالحبشة ‪ ،‬وما رد عن‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن قيس ‪ ،‬بن عدي‬ ‫بن عدفي‬ ‫عبدالله بن الزبعرى‬ ‫فقال‬

‫بن لؤفي ‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن كعب‪،‬‬ ‫بن هصيص‬ ‫‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫سعيد(‪ ،)1‬بن سهم‬

‫‪ ،‬بن ففر‪:‬‬ ‫غالب‬

‫يرام حريمها‬ ‫لا‬ ‫قديما‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬إنها‬ ‫مكة‬ ‫بطن‬ ‫تنكلوا عن‬

‫من الأنام يرومها‬ ‫إذ لا عزيز‬ ‫ليالي حرمت‬ ‫لم تخلق الشعرى‬

‫عليمها‬ ‫ينبي الجاهلين‬ ‫ولسوف‬ ‫عنها ما رأى‬ ‫(‪)2‬‬ ‫أمير الجيش‬ ‫سائل‬

‫الإياب سقيمها‬ ‫بعد‬ ‫ولم يعش‬ ‫أرضهم‬ ‫ألفا لم يؤوبوا‬ ‫ستون‬

‫العباد يقيمها‬ ‫من فوق‬ ‫والله‬ ‫قبلهم‬ ‫بها عاذ وجرهم‬ ‫كانت‬

‫بقوله‪:‬‬ ‫ابن الزبعرى‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ياب سقيمها‬ ‫الإ‬ ‫بعد‬

‫بصنعاء‪.‬‬ ‫مات‬ ‫ما أصابه ‪ ،‬حتى‬ ‫أصابه‬ ‫حين‬ ‫معهم‬ ‫أبرهة ‪ ،‬إذ حملوه‬

‫ثم الخطمي‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن الأسلت‬ ‫بن الأسلت ‪ :‬وقال أبو قيس‬ ‫شعر‬

‫‪ :‬صيفيئ‪.‬‬ ‫واسمه‬

‫‪ ،‬بن وائل ‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن جشم‬ ‫الأسلت‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬صيفيئ‬ ‫‪ :‬أبو قيس‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪:‬‬ ‫الأوس‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫مالك‬ ‫مرة ‪ ،‬بن‬ ‫بن‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫قيس‬ ‫‪ .‬بن‬ ‫زيد‬

‫بن‬ ‫‪ :‬سعد‬ ‫‪ .‬والصواب‬ ‫بن صهم‬ ‫بن ضعيد‬ ‫الن عدي‬ ‫عبدالله بن الزبعرى‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫نسب‬ ‫(‪)1‬‬

‫سعد‪.‬‬ ‫صععيد ‪ :‬أخو‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫سهم‬

‫‪ :‬أمير الحبثى‪.‬‬ ‫ئم‬ ‫‪1/9‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫سيرة‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪!2‬‬
‫رزم(‪،1‬‬ ‫بعثوه‬ ‫اذ كفما‬ ‫ش‬ ‫ومن صنعه يوم فيل الحبو‬
‫وقد شرموا أنفه قانخرم(‪،2‬‬ ‫أقرابه‬ ‫تحت‬ ‫محاجنهم‬

‫كلم(‪)3‬‬ ‫قفاه‬ ‫اذا يفموه‬ ‫مغولا‬ ‫سوطه‬ ‫وقدجعلوا‬


‫وقد باء بالظلم من كان ثم‬ ‫أدراجه‬ ‫وأدبر‬ ‫فولى‬

‫(‪)4‬‬ ‫القزم‬ ‫فلفهم مثل ل!‬ ‫فأرسل من فوقهم حاصبا‬


‫وقد ثأجوا كثؤاج الغنم (‪،5‬‬ ‫أحبارهم‬ ‫على الصبر‬ ‫تحض‬

‫تروى‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬والقصيدة‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫الأبيات في‬ ‫‪ :‬وهذه‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫الصلت‪.‬‬ ‫لأمية بن أبي‬

‫الأسلت‪:‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وقال أبو قيس‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫البيت بين الأخاشب!‪)6‬‬ ‫باركان هذا‬ ‫فصلوا ربكم ‪ ،‬وتم!حوا‬ ‫فقوموا‬

‫الكتائت‬ ‫يكسوم هادي‬ ‫أبي‬ ‫غداة‬ ‫بلاء فضذق‬ ‫منه‬ ‫فعندكم‬

‫المناقب‬ ‫على القاذفات في رؤوس‬ ‫ورجله‬ ‫(‪)7‬‬ ‫تمسي‬ ‫كتيبته بالسهل‬

‫وحاصب(‪)8‬‬ ‫جنود المليك بين ساف‬ ‫رذهم‬ ‫ذي العرش‬ ‫فلما أتاكم نصر‬

‫(‪)9‬‬ ‫عصائب‬ ‫غير‬ ‫إلى أهله ملحبش‬ ‫هاربين ولم يؤب‬ ‫فوئوا سراعا‬

‫قوله‪:‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبو زيد‬ ‫‪ :‬أنشدني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫المناقب‬ ‫القاذفات في رؤوس‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫يتحرك‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬اقام مكانه‬ ‫رزم‬ ‫(‪)1‬‬

‫البطن‪.‬‬ ‫مراق‬ ‫الى‬ ‫الشاكلة‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫الخاصرة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قزب‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الأقراب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫كبيرة‬ ‫سكين‬ ‫‪:‬‬ ‫المغول‬


‫(‪)3‬‬

‫الغنم‪.‬‬ ‫‪ :‬صنار‬ ‫الجسم‬ ‫الضئيل‬ ‫قزم ‪ .‬وهو‬ ‫القزم ‪ :‬جمع‬


‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫صاحوا‬ ‫‪:‬‬ ‫ثأجوا‬ ‫(‪)5‬‬

‫مكة‪.‬‬ ‫جبال‬ ‫‪:‬‬ ‫والأخاضب‬ ‫‪.‬‬ ‫ادعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫صلؤا‬ ‫(‪)6‬‬

‫تشي‪.‬‬ ‫سيرة ابن كثير ‪:1/04‬‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫بالحصباء‪.‬‬ ‫يرمي‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫‪ ،‬والحاصب‬ ‫اب‬ ‫باك‬ ‫يرمي‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫السافي‬ ‫(‪)8‬‬
‫الحبش‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬اضيا‬ ‫ملحبش‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪73‬‬
‫إن شاء الله‪.‬‬ ‫لأبي قيس ‪ ،‬سأذكرها في موضعها‬ ‫وهذه الأبيات في قصيدة‬

‫أبا يكسوم‪.‬‬ ‫يكنى‬ ‫‪ :‬أبرهة ‪ ،‬كان‬ ‫! ‪ :‬يعني‬ ‫يكسوم‬ ‫أبي‬ ‫وقوله ‪" :‬غداة‬

‫بن أبي‬ ‫طالب‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫طالب‬ ‫شعر‬

‫بن عبدالمطلب‪:‬‬ ‫طالب‬

‫إذ ملثوا الشعبا‬ ‫أبي يكسوم‬ ‫وجيش‬ ‫داحس!‬ ‫ألم تعلموا ما كان في حرب‬

‫لكم سربا(‪)1‬‬ ‫لا تمنعون‬ ‫لأصبحتم‬ ‫غيره‬ ‫لا شيء‬ ‫الله‬ ‫دفاع‬ ‫فلولا‬

‫في‬ ‫سأذكرها‬ ‫يوم بدر‪،‬‬ ‫له في‬ ‫قصيدة‬ ‫البيتان في‬ ‫‪ :‬وهذان‬ ‫قال ابن هشام‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫موضعها‬

‫بن أبي‬ ‫الصلت‬ ‫‪ :‬وقال أبو‬ ‫الثقفي ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫أبي الصلت‬ ‫شعر‬

‫‪.‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫إبراهيم‬ ‫الحنيفية دين‬ ‫الفيل ‪ ،‬ويذكر‬ ‫شأن‬ ‫ربيعة الثقفي في‬

‫بن أبي ربيعة الثقفي‪:‬‬ ‫الصلت‬ ‫لامية بن أبي‬ ‫‪ :‬تروى‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الكفور‬ ‫إلا‬ ‫فيهن‬ ‫يماري‬ ‫لا‬ ‫ثاقبات‬ ‫رئنا‬ ‫آيات‬ ‫إن‬

‫حسابه مقدور‬ ‫مستبين‬ ‫خلق الليل والنهار فكل‬


‫بمهاة شعاعها منشور(‪)2‬‬ ‫ثم يجلو النهار رب رحيم‬
‫ظل يحبو كانه معقور‬ ‫حتى‬ ‫الفيل بالمغفس(‪،)3‬‬ ‫حبس‬
‫كبكب محدور(‪)6‬‬ ‫قطر( من صخر‬ ‫)‬ ‫لازمأ حلقة الجرانا(‪ )4‬كما‬

‫ل ملاويث في الحروب صقور‬ ‫أبطا‬ ‫من ملوك كندة‬ ‫حوله‬

‫النساء‬ ‫ومن‬ ‫البقر والظباء‪،‬‬ ‫من‬ ‫القطيع‬ ‫بالكسر‪:‬‬ ‫بالفتح ‪ :‬المال الراعي ‪ ،‬والسرب‬ ‫السرب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)08 /1‬‬ ‫(الروض‬ ‫أيضأ‪.‬‬

‫باطنه من‬ ‫يرى‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الصافي‬ ‫الأجسام‬ ‫من‬ ‫والمها‬ ‫لصفائها‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬سميت‬ ‫المهاة ‪ :‬الشمس‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)08‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬ ‫‪.‬‬ ‫الظبية‬ ‫‪:‬‬ ‫والمهاة‬ ‫‪،‬‬ ‫البفورة‬ ‫‪:‬‬ ‫والمهاة‬ ‫‪.‬‬ ‫ظاهره‬

‫‪.‬‬ ‫الاخرة‬ ‫الميم‬ ‫كسر‬ ‫‪ :‬والمسمو‪:‬‬ ‫المغمس‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫إلى‬ ‫بحبرانه‬ ‫ألقى‬ ‫‪:‬‬ ‫يريد‬ ‫‪،‬‬ ‫العنق‬ ‫‪:‬‬ ‫الجران‬ ‫‪)41‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قذ‪.‬‬ ‫كما‬ ‫‪:1/04‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫سيرة‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.)08 /1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫بلغ الأرض‬ ‫حتى‬ ‫حدر‬ ‫حجر‬ ‫‪ .‬ومحدور‪:‬‬ ‫‪ :‬جبل‬ ‫كبكب‬ ‫صخر‬ ‫من‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪74‬‬
‫ساقه مكسور(‪)1‬‬ ‫كلهم عظم‬ ‫خففوه ثم ابذعروا جميعا‬

‫بور(‪)2‬‬ ‫دين الحنيفة‬ ‫الله إلأ‬ ‫عند‬ ‫دين يوم القيامة‬ ‫كل‬

‫همام ‪ ،‬بن‬ ‫الفرزدق ‪ -‬واسمه‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫الفرزدق ‪ :‬قال‬ ‫شمر‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن مالك‬ ‫‪ ،‬بن حنظلة‬ ‫‪ ،‬بن دارم ‪ ،‬بن مالك‬ ‫بني مجاشع‬ ‫‪ ،‬أحد‬ ‫غالب‬

‫بن مروان ‪ .‬ويهجو‬ ‫بن عبدالملك‬ ‫سليمان‬ ‫مناة ‪ ،‬بن تميم ‪ -‬يمدح‬ ‫زيد‬

‫‪ ،‬ويذكر الفيل وجيشه‪:‬‬ ‫بن يوسف‬ ‫الحخاج‬

‫السلالم (‪)3‬‬ ‫قال ‪ :‬إني مرتق في‬ ‫غنى‬ ‫به‬ ‫طغى‬ ‫حين‬ ‫الحخاج‬ ‫فلما طغى‬

‫الماء عاصم‬ ‫من خشية‬ ‫إلى جبل‬ ‫‪ :‬سارتقي‬ ‫ابن نوح‬ ‫كما قال‬ ‫فكان‬

‫المحارم‬ ‫ذات‬ ‫البيضاء‬ ‫القبلة‬ ‫عن‬ ‫ما رمى‬ ‫مثل‬ ‫في جثمانه‬ ‫الله‬ ‫رمى‬

‫الطراخم‪)4(7‬‬ ‫مطرخفي‬ ‫هباء‪ ،‬وكانوا‬ ‫الفيل حتى أعادهم‬ ‫جنودا تسوق‬

‫الأعاجم‬ ‫المشركين‬ ‫إليه عظيم‬ ‫فيله‬ ‫ساق‬ ‫البيت إذ‬ ‫كنصر‬ ‫نصرت‬

‫وهذه الأبيات في قصيدة له‪:‬‬

‫بن قيس‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬وقال عبد‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ :‬شال‬ ‫الزقئات‬ ‫ابن قيس‬ ‫شعر‬

‫الأشرم ‪-‬‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫أبرهة‬ ‫‪ ،‬يذكر‬ ‫بن لؤفي ‪ ،‬بن غالب‬ ‫بني عامر‪،‬‬ ‫‪ -‬أحد‬ ‫)‬ ‫الرقئات(‬

‫والفيل‪:‬‬

‫مهزوم‬ ‫وجيشه‬ ‫ول فوئى‬ ‫جاء بالفب‬ ‫كاده الأشرم الذي‬

‫‪.)81 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬ ‫‪ :‬البذر والذعر‪.‬‬ ‫ذعر ‪ .‬وهو كلمة منحوتة من أصلين‬ ‫‪ :‬تفرقوا من‬ ‫أبذعروا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ -‬وذلك‬ ‫‪-‬حمك!‬ ‫الحنيف‬ ‫إبراهيم‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫التي‬ ‫‪ :‬المسلمة‬ ‫بالحنفية ‪ :‬الأمة الحنيفة ‪ ،‬أي‬ ‫يريد‬ ‫(‪)2‬‬

‫كان يصد‬ ‫عضا‬ ‫حنيفا ‪ .‬أو حنف‬ ‫ف!في‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫اليهودية والنصرانية ‪ ،‬أي ‪ :‬عدل‬ ‫عن‬ ‫حنف‬ ‫أنه‬

‫‪.)81‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وقومه ‪( .‬الروضر‪،‬‬ ‫آباؤه‬

‫اصتفناء‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫غنى‬ ‫(‪)3‬‬

‫الجمع‪.‬‬ ‫قياس‬ ‫على‬ ‫مطرخم‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫‪ .‬والطراخم‬ ‫كبرا أو غضبأ‬ ‫‪ :‬الممتليء‬ ‫المطرخم‬ ‫(‪)4‬‬

‫رقية‪.‬‬ ‫كلهن‬ ‫جدات‬ ‫له ثلاث‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ .‬فقيل‬ ‫الرقيات‬ ‫قيس‬ ‫تلقيبه ب‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫(‪)5‬‬

‫ذكر‬ ‫‪ ،‬دون‬ ‫الرقيات‬ ‫قال ‪ :‬قيس‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫جداته‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬فإنه نسبه‬ ‫الرقيات‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫فمن‬

‫قاله‬ ‫ببيت‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫رقية‬ ‫‪:‬‬ ‫ت!حمى‬ ‫كلهن‬ ‫نسوة‬ ‫بثلاث‬ ‫شبب‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫نسبه‬ ‫ف!نه‬ ‫ابن‪،‬‬

‫‪.)1/81‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫رقية ما رقية أيها الرجل‬ ‫وهو‪:‬‬

‫‪75‬‬
‫كأنه مرجوم (‪)1‬‬ ‫حتى‬ ‫!ل‬ ‫عليهم الطير بال!‬ ‫واستهفت‬

‫يرجع ‪ ،‬وهو فل من الجيوش ذميم‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫يغزه‬ ‫ذاك من‬


‫وهذه الأبيات في قصيدة له‪.‬‬

‫ابنه‬ ‫الحبشة‬ ‫أبرهة ‪ ،‬ملك‬ ‫‪ :‬فلما هلك‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫ولدا أبرهة‬

‫اليمن‬ ‫بن أبرهة ‪ ،‬ملك‬ ‫يكسوم‬ ‫‪ ،‬فلما هلك‬ ‫يكنى‬ ‫بن أبرهة ‪ ،‬وبه كان‬ ‫يكسوم‬

‫بن أبرهة‪.‬‬ ‫في الحبشة أخوه مسروق‬

‫وهرز على اليمن‬ ‫بن ذي يزن وملك‬ ‫سيف‬ ‫خروج‬

‫بن‬ ‫شف‬ ‫أهل اليمن ‪ ،‬خرج‬ ‫على‬ ‫البلاء‬ ‫لقيصر ‪ :‬فلما طال‬ ‫يشكو‬ ‫سيف‬

‫الروم ‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫قيصر‬ ‫على‬ ‫قدم‬ ‫بأبي مرة ‪ ،‬حتى‬ ‫يكنى‬ ‫وكان‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الحميري‬ ‫يزن‬ ‫ذي‬

‫إليهم من‬ ‫ويبعث‬ ‫هو‪،‬‬ ‫عنه ‪ ،‬ويليهم‬ ‫‪ ،‬وسأله أن يخرجهم‬ ‫فيه‬ ‫إليه ما هم‬ ‫فشكا‬

‫(‪.)3‬‬ ‫اليمن ‪ ،‬فلم يشكه‬ ‫له ملك‬ ‫الروم ‪ ،‬فيكون‬ ‫من‬ ‫لثماء‬

‫أتى النعمان بن المنذر‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬فخرج‬ ‫عند كسرى‬ ‫النعمان يتشفع لسيف‬

‫امر‬ ‫إليه‬ ‫العراق ‪ -‬فشكا‬ ‫‪ ،‬وما يليها من أرض‬ ‫الحيرة‬ ‫على‬ ‫‪ -‬وهو عامل كسرى‬

‫عام ‪ ،‬فأقم‬ ‫وفادة في كل‬ ‫كسرى‬ ‫الحبشة ‪ ،‬فقال له النعمان ‪ :‬إن لي على‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫كسرى‬ ‫معه فأدخله على‬ ‫ذلك ‪ ،‬ففعل ‪ .‬ثم خرج‬ ‫يكون‬ ‫أعندي)(‪ )4‬حتى‬

‫تد رجم ‪ ،‬فكيف‬ ‫كأنه مرجوم ‪ .‬وهو‬ ‫(وقوله ‪ :‬حتى‬ ‫الأنف ‪:)1/81‬‬ ‫(الروض‬ ‫تال السهيلي في‬ ‫(‪)1‬‬

‫؟‬ ‫‪ :‬كأنه مقتول‬ ‫مقتول‬ ‫في‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫؟ وهل‬ ‫بالحجارة‬ ‫مرجوم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالمرجوم‬ ‫شبهه‬

‫برجم‪،‬‬ ‫ليس‬ ‫بالمطر‪ ،‬والمطر‬ ‫يستهل‬ ‫كالسحاب‬ ‫الطير‪ ،‬و!لها‬ ‫فنقول ‪ :‬لما ذكر استهلال‬

‫الآدميون ‪ ،‬أو من يعقل ويتعمد‬ ‫شئهه بالمرجوم الذي يرجمه‬ ‫وإنما الرجم بالأكف ونحوها‪.‬‬

‫الحقيقة ‪ ،‬ولما لم‬ ‫على‬ ‫مرجوما‬ ‫المقتول بالحجارة‬ ‫يكون‬ ‫ونحوه ‪ ،‬فعند ذلك‬ ‫عدو‬ ‫الرجم من‬

‫( أهـ‪.‬‬ ‫تال ‪ :‬كأنه مرجوم‬ ‫ثم‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫حجارة‬ ‫امطروا‬ ‫وا(نما‬ ‫‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫الحبشة‬ ‫جيش‬ ‫يكن‬

‫بن عمرو بن قيى بن‬ ‫بن زيد بن سهل‬ ‫بن مالك‬ ‫بن ذي يزن بن ذي أصبح‬ ‫وهو سيف‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن زهير بن أيمن بن‬ ‫بن والل بن الغوث بن قطن بن عريب‬ ‫بن عبد شصى‬ ‫معاوية بن جشم‬

‫وصيرة ابن كثير ‪.)1/42‬‬ ‫‪،1/82‬‬ ‫حمير بن سبا‪( .‬الروض‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫الهميسع بن العرنجج‬

‫‪.‬‬ ‫لشكواه‬ ‫يستجب‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫أي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫نقلا عن‬ ‫‪42/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثيير‬ ‫ابن‬ ‫صيرة‬ ‫زيادة من‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪76‬‬
‫مثل القنقل‬ ‫الذي فيه تاجه ‪ ،‬وكان تاجه‬ ‫مجلسه‬ ‫ايوان‬ ‫في‬ ‫يجلس‬ ‫كسرى‬

‫بالذهب‬ ‫والزبرجد‬ ‫واللؤلؤ‬ ‫فيه الياقوت‬ ‫‪ -‬يضرب‬ ‫العظيم (‪ -)1‬فيما يزعمون‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫ذلك‬ ‫طاقة في مجلسه‬ ‫في رأس‬ ‫والفضة ‪ ،‬معفقا بسلسلة من ذهب‬

‫ذلك ‪ ،‬ثم‬ ‫مجلسه‬ ‫في‬ ‫يجلس‬ ‫تاجه ‪ ،‬انما يستر بالثياب حتى‬ ‫لا تحمل‬ ‫عنقه‬

‫‪ ،‬فلا يراه‬ ‫الثياب‬ ‫عنه‬ ‫كشفت‬ ‫في مجلسه‬ ‫استوى‬ ‫فإذا‬ ‫رأسه في تاجه ‪،‬‬ ‫يدخل‬

‫يزن‬ ‫بن ذي‬ ‫عليه سيف‬ ‫هيبة له ‪ ،‬فلما دخل‬ ‫لم يره قبل ذلك ‪ ،‬الا برك‬ ‫رجل‬

‫‪.‬‬ ‫برك‬

‫رأسه‪،‬‬ ‫عليه طأطأ‬ ‫أبو عبيدة ‪ :‬أن سيفا لما دخل‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الباب الطويل ‪ ،‬ثم يطأطيء‬ ‫هذا‬ ‫عليئ من‬ ‫يدخل‬ ‫الأحمق‬ ‫‪ :‬إن هذا‬ ‫الملك‬ ‫فقال‬

‫عنه كل‬ ‫‪ ،‬لأنه يضيق‬ ‫لهمي‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬إنما فعلت‬ ‫لسيف‬ ‫ذلك‬ ‫فقيل‬ ‫رأسه ؟!‬

‫شيء‪.‬‬

‫الأغربة‬ ‫بلادنا‬ ‫غلبتنا على‬ ‫‪،‬‬ ‫الملك‬ ‫له ‪ :‬أيها‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫فجثتك‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبشة‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫فقال‬ ‫ال!ند؟‬ ‫أم‬ ‫‪ :‬الحبشة‬ ‫الأغربة‬ ‫‪ :‬أكب‬ ‫له كسرى‬ ‫فقال‬

‫فلم‬ ‫قلة خيرها‪،‬‬ ‫مع‬ ‫بلادك‬ ‫‪ :‬بعدت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫لك‬ ‫بلادي‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬ويكون‬ ‫لتنصرني‬

‫‪ ،‬ثم أجازه‬ ‫لي بذلك‬ ‫العرب ‪ ،‬لا حاجة‬ ‫بأرض‬ ‫من فارس‬ ‫أكن لأوزط "يشا‬

‫خرج‬ ‫منه سيف‬ ‫ذلك‬ ‫واف ‪ ،‬وكساه كسوة حسنة ‪ .‬فلما قبض‬ ‫درهم‬ ‫بعشرة آلاف‬

‫ثم‬ ‫‪ :‬إن لهذا لشأنأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الملك‬ ‫للناس ‪ ،‬فبلغ ذلك‬ ‫الورق‬ ‫ينثر ذلك‬ ‫فجعل‬

‫الكماة‪:‬‬ ‫‪ .‬قال الراجز يصف‬ ‫الذي شئه به التاج هو مكيال عظيم‬ ‫القنقل‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكمأة (ن لم تفعل‬ ‫في‬ ‫لا خير‬ ‫بالقنقل‬ ‫لا تجرفها‬ ‫مالك‬

‫وأحسبه‬ ‫المن‬ ‫كم‬ ‫يذكر‬ ‫ولم‬ ‫منا‬ ‫ثلائة وثلائين‬ ‫يع‬ ‫‪ :‬القنقل ‪ :‬مكيال‬ ‫للهروي‬ ‫الغريبين‬ ‫وفي‬

‫من‬ ‫استلب‬ ‫عنه ‪ -‬حين‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫أتى به عمر‬ ‫التاج قد‬ ‫رطلين ‪ ،‬وهذا‬ ‫وزن‬

‫‪ -‬رضي‬ ‫فلما اتي به عمر‬ ‫المذكور‪،‬‬ ‫أنو شروان‬ ‫قبل جده‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫يزدجرد بن ث!هريار‪ ،‬تصير‬

‫رأسه‪،‬‬ ‫التاج على‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫كسرى‬ ‫‪ ،‬فحلأه بإسورة‬ ‫الفدلجي‬ ‫عنه ‪ -‬دعا سراقة بهن مالك‬ ‫الله‬

‫رأس‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ووضعه‬ ‫رأمه‬ ‫من‬ ‫الأملاك‬ ‫‪ ،‬ملك‬ ‫كسرى‬ ‫تاج‬ ‫نزع‬ ‫الذي‬ ‫دثه‬ ‫‪ :‬الحمد‬ ‫‪ :‬اقل‬ ‫له‬ ‫وقال‬

‫بهذا؟‬ ‫عمر صراقة‬ ‫وإنما خص‬ ‫لا بقؤتناأ‬ ‫وبركته‬ ‫بعز الإسلام‬ ‫بني ئدلج ‪ ،‬وذلك‬ ‫أعرابي من‬

‫على رأصك‬ ‫تاج كسرى‬ ‫وضع‬ ‫(ذا‬ ‫بك‬ ‫‪" :‬يا صراق كيف‬ ‫له‬ ‫‪ -‬كان قال‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫لأن رسول‬

‫‪.)82/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .-‬الروض‬ ‫و(سواره في يدي!‪ ،6‬أو كما قال ‪-‬ي‬

‫‪77‬‬
‫‪ :‬وما أصنع‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫تنثره للناس‬ ‫الملك‬ ‫إلى حباء‬ ‫اليه ‪ ،‬فقال ‪ :‬عمدت‬ ‫بعث‬

‫‪ -‬فجمع‬ ‫فيها‬ ‫‪ -‬يرغبه‬ ‫وفضة‬ ‫ذهب‬ ‫منها إلأ‬ ‫التي جئت‬ ‫أرضي‬ ‫بهذا؟ ما جبال‬

‫له؟‬ ‫جاء‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫ترون‬ ‫مرازبته(‪ ،)1‬فقال لهم ‪ :‬ماذا‬ ‫كسرى‬

‫‪ ،‬فلو أنك‬ ‫للقتل‬ ‫قد حبستهم‬ ‫رجالا‬ ‫سجونك‬ ‫!ب‬ ‫الث ‪ ،‬إن‬ ‫الى‬ ‫كقال قائل ء أيها‬

‫كان ملكأ‬ ‫بهم ‪ ،‬وإن ظفروا‬ ‫ائذي أردت‬ ‫بعثتهم معه ‪ ،‬فإن يهلكوا كان ذلك‬

‫‪ ،‬وكانوا ثمانمائة رجل‪.‬‬ ‫سجونه‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫معه كسرى‬ ‫ازددته ‪ ،‬فبعث‬

‫ذا سن‬ ‫وكان‬ ‫يقال له وهرز‪،‬‬ ‫عليهم رجلا‬ ‫‪ :‬واستعمل‬ ‫انتصار سيف‬

‫سفينتان ‪،‬‬ ‫سفائن ‪ ،‬فغرقت‬ ‫في ثمان‬ ‫وبيتا‪ ،‬فخرجوا‬ ‫حسبا‬ ‫فيهم ‪ ،‬وأفضلهم‬

‫وهرز من استطاع‬ ‫ألى‬ ‫فجمع سيف‬ ‫سفاثن(‪.)2‬‬ ‫عدن ست‬ ‫ووصل إلى ساحل‬

‫أو نظفر جميعا‪.‬‬ ‫جميعأ‪،‬‬ ‫نموت‬ ‫حتى‬ ‫مع رجلك‬ ‫‪ :‬رجلي‬ ‫له‬ ‫من قؤمه(‪ ،)3‬وقال‬

‫إليه‬ ‫اليمن ‪ ،‬وجمع‬ ‫بن أبرهة ملك‬ ‫إليه مسروق‬ ‫‪ .‬وخرج‬ ‫أنصفت‬ ‫قال له وهرز‪:‬‬

‫وهرز‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫فقتل‬ ‫‪،‬‬ ‫قتالهم‬ ‫فيختبر‬ ‫‪،‬‬ ‫ليقاتلهم‬ ‫ابنا له ؟‬ ‫وهرز‬ ‫اليهم‬ ‫فأرسل‬ ‫‪،‬‬ ‫جنده‬

‫أروني‬ ‫‪ ،‬قال وهرز‪:‬‬ ‫مصافهم‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فلما تواقف‬ ‫حنقا عليهم‬ ‫فزاده ذلك‬

‫‪ ،‬بين عينيه‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫الفيل عاقدا تاجه‬ ‫على‬ ‫رجلا‬ ‫‪ :‬أترى‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫ملكهم‬

‫‪ :‬فوقفوا‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ :‬اتركوه‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ملكهم‬ ‫‪ :‬ذاك‬ ‫قالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫ياقوتة حمراء؟‬

‫‪ :‬اتركوه ‪.‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الفرس‬ ‫على‬ ‫قالوا ‪ :‬قد تحول‬ ‫هو؟‬ ‫‪ :‬علام‬ ‫ثم قال‬ ‫طويلا‪،‬‬

‫البغلة ‪ .‬قال وهرز‪:‬‬ ‫على‬ ‫قد تحؤل‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫هو؟‬ ‫ثم قال ‪ :‬علام‬ ‫فوقفوا طويلا‪،‬‬

‫لم يتحركوا‪،‬‬ ‫سأرميه ‪ ،‬فإن رأيتم أصحابه‬ ‫ملكه ‪ ،‬إني‬ ‫وذذ‬ ‫ذل‬ ‫الحمار؟!‬ ‫بنت‬

‫استداروا‬ ‫رأيتم القوم قد‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فإني قد أخطأت‬ ‫أوذنكم‬ ‫فاثبتوا حتى‬

‫‪-‬فيما‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫‪ .‬ثم وتر قوسه‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فاحملوا‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فقد أصبت‬ ‫به‬ ‫ولاثوا‬

‫له ‪ ،‬ثم رماه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فعضبا‬ ‫يحاجبيه‬ ‫وأمر‬ ‫شذتها‪،‬‬ ‫غيره من‬ ‫‪ -‬لا يوترها‬ ‫يزعمون‬

‫وه ‪.‬‬ ‫را‬ ‫وز‬ ‫بته ‪:‬‬ ‫ز‬ ‫مرا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.)1/43‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫(سيرة‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫اليهم قبائل‬ ‫‪ ،‬وانضافت‬ ‫وحخمسمالة‬ ‫آلاف‬ ‫انهم كانوا سبعة‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫وذكر‬ ‫(!)‬

‫‪.)1/83‬‬ ‫(الروض‬

‫‪78‬‬
‫من‬ ‫خرجت‬ ‫النشابة في رأسه حتى‬ ‫الياقوتة التي بين عينيه ‪ ،‬فتغلغلت‬ ‫فصك‬

‫عليهم‬ ‫ولاثت به ‪ ،‬وحملت‬ ‫الحبشة‬ ‫دابته ‪ ،‬واستدارت‬ ‫عن‬ ‫قفاه ‪ ،‬ونكس‬

‫ليدخل‬ ‫‪ .‬وأقبل وهرز‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫في كل‬ ‫وهربوا‬ ‫فقتلوا‬ ‫‪ ،‬وانهزموا‪،‬‬ ‫الفرس‬

‫أبدا‪ ،‬إهدموا‬ ‫رايتي منكسة‬ ‫قال ‪ :‬لا تدخل‬ ‫بابها‪،‬‬ ‫إذا أتى‬ ‫حتى‬ ‫صنعاء(‪،)1‬‬

‫رايته‪.‬‬ ‫ناصبا‬ ‫دخلها‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬فهدم‬ ‫الباب‬

‫بن ذي يزن‬ ‫القصة ‪ :‬فقال سيف‬ ‫بن ذي يزن في هذه‬ ‫سيف‬ ‫شعر‬

‫‪:‬‬ ‫الحميري‬

‫التاما‬ ‫قد‬ ‫أنهما‬ ‫ش‬ ‫بالملكب‬ ‫الناس‬ ‫يظن‬


‫فإن الخطب قد فقما(‪)2‬‬ ‫بلأمهما‬ ‫ومن يسمع‬
‫دما(‪)3‬‬ ‫ورؤينا الكثيب‬ ‫مسروقأ‬ ‫قتلنا القيل‬
‫ق!سما‬ ‫س وهرزمقسئم‬ ‫النا‬ ‫قيل‬ ‫وان القيل‬
‫يفيء ال!بيوالنعما(‪)4‬‬ ‫حتى‬ ‫يذوق صحشعا‬
‫بن قرة‬ ‫خلأد‬ ‫‪ .‬وأنشدني‬ ‫له‬ ‫الأبيات في أبيات‬ ‫ابن هشام ‪ :‬وهذه‬ ‫قال‬

‫اوال بفتح الهمزة وكسرها‪.‬‬ ‫قبل ذلك‬ ‫تسمى‬ ‫و(نما كانت‬ ‫(‪)1‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬يريد‬ ‫صنعة‬ ‫صنعة‬ ‫دخلها‪:‬‬ ‫حين‬ ‫وهرز‬ ‫لقول‬ ‫‪ :‬صنعاء‬ ‫ابن الكليي ‪ :‬وضميت‬ ‫قال‬

‫قال ابن مقبل يذكر اوال‪:‬‬ ‫صنعها‪،‬‬ ‫الحبشة احكمت‬

‫أوال‬ ‫بسيف‬ ‫سفن‬ ‫وكانها‬ ‫بها لعارض قرية‬ ‫الخداة‬ ‫عمد‬

‫جرير‪:‬‬ ‫وقال‬

‫من اوالا‬ ‫رؤح‬ ‫الهند‬ ‫سفين‬ ‫الحدوج غداة قبر‬ ‫وشبهث‬


‫الأخطل‪:‬‬ ‫وقال‬

‫اوال‬ ‫جذوع‬ ‫أو‬ ‫ردينة ‪،‬‬ ‫بقنا‬ ‫معلق‬ ‫كان شكيمهن‬ ‫خوص‬

‫صنحاء بن أوال بن عيبر بن عابر بن شالخ‪،‬‬ ‫بناها‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫اسم‬ ‫وقد قيل ‪( :‬ن صنعاء‬

‫‪.)84 -‬‬ ‫‪83/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫‪ ،‬وتارة بصنعاء‬ ‫ياوال‬ ‫تارة‬ ‫تعرت‬ ‫فكانت‬

‫وعظم‪.‬‬ ‫‪ :‬اضتد‬ ‫فقم‬ ‫(‪)2‬‬


‫الملك‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القيل‬ ‫(‪)3‬‬

‫بالماء‪.‬‬ ‫الممزوج‬ ‫الراب‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والمشعشع‬ ‫يذوق‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫يريد‬ ‫‪:‬‬ ‫يذوق‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪97‬‬
‫أهل‬ ‫‪ ،‬وغيره من‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫بن ثعلبة في‬ ‫بني قيس‬ ‫لأعشى‬ ‫بيتا‬ ‫آخرها‬ ‫السدوسي‬

‫له‪.‬‬ ‫العلم بالشعر ينكرها‬

‫بن أبي ربيعة‬ ‫الصلت‬ ‫‪ .‬وقال أبو‬ ‫‪ :‬قال إبن إسحاق‬ ‫أبي الصلت‬ ‫شعر‬

‫الصلت‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫لأمئة بن‬ ‫‪ :‬وتروى‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الثقفي‬

‫أحوالا(‪)1‬‬ ‫رئم في البحر للأعداء‬ ‫يزن‬ ‫الوتر أمثال ابن ذي‬ ‫ليطلب‬

‫الذي سالا‬ ‫عنده بعض‬ ‫فلم يجد‬ ‫رحلته‬ ‫لما حان‬ ‫يفم قيصر‬

‫من السنين يهين النفس والمالا‬ ‫نحو كسرى بعد عاشرة‬ ‫انثنى‬ ‫ثم‬

‫لقد أله!رعت لمحلقالا(‪)2‬‬ ‫عمري‬ ‫إنك‬ ‫يحملهم‬ ‫الأحرار‬ ‫!‬ ‫أتى ببني‬ ‫حتى‬

‫أمثالا‬ ‫ما إن ارى لهم في الناس‬ ‫خرجوا‬ ‫لثه درهم من عصبة‬


‫اشبالا(‪)3‬‬ ‫الغيضات‬ ‫في‬ ‫ترئب‬ ‫أسدا‬ ‫أساورة‬ ‫‪ ،‬غلبا‬ ‫مرازبة‬ ‫بيضا‬

‫المرميئ إعجالا(‪)4‬‬ ‫يعجل‬ ‫بزمخر‬ ‫كانها غبط‬ ‫يرمون عن شدف‬

‫شريدهم في الأرض فلألا(‪)5‬‬ ‫أضحى‬ ‫أرسلت اسدا على سود الكلاب فقد‬

‫محلالا(‪)6‬‬ ‫دارا منك‬ ‫غمدان‬ ‫في رأس‬ ‫التاج مرتفقأ‬ ‫هنيئا عليك‬ ‫فاشرب‬

‫إسبالا(‪"7‬‬ ‫في برديك‬ ‫اليوم‬ ‫وأسبل‬ ‫نعامتهم‬ ‫شالت‬ ‫فقد‬ ‫هنيئا‬ ‫واشرب‬

‫أبوالا‬ ‫فعادا بعد‬ ‫بماء‬ ‫شيبا‬ ‫من لبن‬ ‫قعبان‬ ‫لا‬ ‫تلك المكارم‬

‫‪.)84/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬أنظر\(رلروض‬ ‫للأعداء‬ ‫ئم رجع‬ ‫وأحوالأ‬ ‫زمانا‬ ‫البحر‪ ،‬أو غاب‬ ‫أقام في‬ ‫أنه‬ ‫يريد‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحركة‪.‬‬ ‫القلقال ‪ :‬شدة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشجعان‬ ‫‪ .‬والغلب‬ ‫أساورة‬ ‫بيضأ‬ ‫ابن كثير ‪ :‬غلبا مرازبة‬ ‫سيرة‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫عن‬ ‫‪ :‬يرمون‬ ‫وقوله‬ ‫الثاب‬ ‫والزمخر‪:‬‬ ‫‪ :‬الهوادج‬ ‫الفارسية ‪ .‬والغبط‬ ‫العوجاء‬ ‫‪ :‬القوص‬ ‫الثدف‬ ‫(‪)4‬‬

‫بالرمي‪.‬‬ ‫عنها‬ ‫‪ :‬يدفعون‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫شدف‬

‫‪.‬‬ ‫المنهزمون‬ ‫‪:‬‬ ‫الفلأل‬ ‫)‬ ‫(‪5‬‬

‫‪ ،‬وكمله‬ ‫قحطان‬ ‫بن‬ ‫يعرب‬ ‫بناه‬ ‫باليمن‬ ‫قصر‬ ‫غمدان‬ ‫إيقال ‪ :‬إن‬ ‫‪:)46/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن كثير (السيرة‬ ‫قال‬ ‫(‪)6‬‬

‫وانظر‬ ‫طبقة ا اهـ‪.‬‬ ‫عرين‬ ‫ارتفاعه‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫سبا ‪ .‬ويقال‬ ‫بن‬ ‫حمير‬ ‫واثلة بن‬ ‫واحتله‬ ‫بعده‬ ‫أوأكمله‪،‬‬

‫‪.)85/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫هلك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫‪ :‬ارتفعت‬ ‫‪ ،‬وئالت‬ ‫القدم‬ ‫‪ :‬باطن‬ ‫والنعامة‬ ‫‪ :‬هلكوا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫نعامتهم‬ ‫‪ :‬شالت‬ ‫قوله‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.)85/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫نعامة قدمه‬ ‫‪ ،‬فظهرت‬ ‫راسة‬ ‫وان!كس‬ ‫رجلاه‬ ‫ارتفعت‬

‫‪08‬‬
‫الأ آخرها‬ ‫من!ا‪،‬‬ ‫ابن (سحاق‬ ‫له مما روى‬ ‫ما صخ‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بيتاقوله‪:‬‬

‫لبن‬ ‫لا قعبان من‬ ‫المكارم‬ ‫تلك‬

‫بني‬ ‫(‪ ،)1‬أحد‬ ‫بن عبدالله بن قيس‬ ‫‪ :‬حئان‬ ‫‪ .‬واسمه‬ ‫فإنه للنابغة الجعدي‬

‫‪ ،‬بن بكر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن معاوية‬ ‫بن صمعصعة‬ ‫ربيعة ‪ ،‬بن عامر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫جعدة‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫بن هوازن‬

‫بن زيد الحميرفي‪.‬‬ ‫‪ :‬وقال عدفي‬ ‫قال ابن إسحاق‬ ‫بن زيد‪:‬‬ ‫عدفي‬ ‫شعر‬

‫بني تميم‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫وكان‬

‫مناة بن تميم‪،‬‬ ‫بني امري ء القيس بن زيد‬ ‫‪ :‬ثم أحد‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫الحيرة ‪:‬‬ ‫العئاد(‪)2‬من أهل‬ ‫من‬ ‫ويقال ‪ :‬عدفي‬

‫مواهبها‬ ‫ملك جزل‬ ‫ولاة‬ ‫يعمرها‬ ‫كان‬ ‫بعد صنعاء‬ ‫ما‬

‫وتندى مسكا محاربها(‪)3‬‬ ‫حزن‬ ‫د‬ ‫ا‬ ‫رفعها من بني لدى قزع‬

‫غواربها(‪)4‬‬ ‫ئد ما ترتقى‬ ‫الكا‬ ‫محفوفة بالجبال دون عرى‬

‫(الروض‬ ‫‪ .‬أنظر‬ ‫النوابغ‬ ‫احد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫تي!‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬حبان‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬تي!‬ ‫وقيل‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.)1/86‬‬

‫بن اصد بن ربيعة ‪ .‬قيل ‪ :‬إنهم‬ ‫بن ذعميئ بن جديلة‬ ‫بن أفصى‬ ‫عبد القيس‬ ‫من‬ ‫العباد‪ ،‬وهم‬ ‫(‪)2‬‬
‫اسم‬ ‫في‬ ‫ساثرهم‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫‪ ،‬وعبدالله ‪ ،‬وعبدياليل‬ ‫‪ ،‬وعبدكلال‬ ‫أربعة ‪ :‬عبدالمسيح‬ ‫انتسلوا من‬

‫بذلك‪،‬‬ ‫فسموا‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬انتم العباد‬ ‫له‬ ‫فتسموا‬ ‫ملك‬ ‫على‬ ‫وكانوا قدموا‬ ‫‪ :‬عبد‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬

‫ال!!لام الروم والعباد‪ ،‬واحسبهم‬ ‫ابعد الناس عن‬ ‫المسند‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫غير هذا ‪ .‬وفي‬ ‫وقد قل‬

‫ذكره‬ ‫‪ .‬والذي‬ ‫اعلم‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالقيس‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ربيعة‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫تضروا‪،‬‬ ‫لأنهم‬ ‫هؤلاء؟‬

‫بن عامر بن‬ ‫زيد بن حماد بن ايوب بن مجروف‬ ‫ابن‬ ‫بن زيد انه‬ ‫عدي‬ ‫الطبري في نسب‬

‫مناة في‬ ‫بنو امري ء القيس بن زيد‬ ‫دخل‬ ‫بن تميم ‪ .‬وقد‬ ‫مناة‬ ‫بن امري ء القيس بن زيد‬ ‫عصية‬

‫‪.)86/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫اليهم ‪( .‬الروض‬ ‫عدفي‬ ‫ينسب‬ ‫فلذلك‬ ‫العباد‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫المتفرق‬ ‫‪ :‬ال!حاب‬ ‫المزن‬ ‫قزع‬‫(‪)3‬‬


‫بفتح العين‪،‬‬ ‫الشيخ ‪ :‬عرى‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫السماء وأسبابها‪ ،‬ووقع‬ ‫الكائد‪ ،‬يريد‪ :‬عرى‬ ‫عرى‬ ‫(‪ )4‬دون‬

‫وتعالى ‪ -‬كيده‬ ‫‪ -‬سبحانه‬ ‫والباري‬ ‫‪،‬‬ ‫الذي كادهم‬ ‫وهو‬ ‫الى الكائد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأضافها‬ ‫الناحية‬ ‫وهي‬

‫‪.)1/86‬‬ ‫متين ‪( .‬الروض‬

‫‪81‬‬
‫بالعشيئ قاصبها(‪)1‬‬ ‫جاوبها‬ ‫النهام إذا‬ ‫فيها صوت‬ ‫يانمي!‬

‫مواكبها‬ ‫فرسانها‬ ‫عحرار‬ ‫بني اد‬ ‫إليه الأسباب جند‬ ‫ساقت‬

‫وتسعى بها توالبها(‪)2‬‬ ‫حتف‬ ‫باد‬ ‫!فوزت بالبغال توسق‬

‫كتائبها(‪)3‬‬ ‫مخضرة‬ ‫نقل‬ ‫الص‬ ‫حتى رآها الأقوال من طرف‬

‫هاربها(‪)4‬‬ ‫لا يفلحن‬ ‫سوم‬ ‫يوم ينادون آل بربر والي!‬


‫مراتبها(‪)5‬‬ ‫إمة ثابت‬ ‫لت‬ ‫وزا‬ ‫وكان يوم باقي الحديث‬

‫عجائبها(‪)6‬‬ ‫جم‬ ‫م جون‬ ‫وبذل الفيج بالزرافة والأيا‬

‫قد اطمأنت بها مرازبها(‪)7‬‬ ‫نخاورة‬ ‫تبع‬ ‫بني‬ ‫بعد‬

‫أبو زيد‬ ‫وأنشدني‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫الأبيات في قصيدة‬ ‫‪ :‬وهذه‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫الضبيئ ‪ .‬قوله‪:‬‬ ‫المفضل‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ورواه لي‬ ‫الأنصار!‬

‫بربر واليكسوم‬ ‫يوم ينادون آل‬

‫عليهم من‬ ‫يزن ‪ ،‬يخرج‬ ‫بقوله ‪" :‬يليه إرم ذ!‬ ‫وهذا الذ! عنى سطيح‬

‫القصب‪.‬‬ ‫الذي يزفر في‬ ‫‪ ،‬وقاصبها‪:‬‬ ‫البوم‬ ‫‪ ،‬يريد ذكر‬ ‫النهام‬ ‫صوت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬وتوالبها‪:‬‬ ‫الحتوف‬ ‫البغال‬ ‫‪ :‬أوسق‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫بالحتف‬ ‫المفاوز ‪ .‬توسق‬ ‫‪ :‬ركبت‬ ‫بالبغال أي‬ ‫فؤزت‬ ‫(‪)2‬‬

‫وفي‬ ‫في توءم وتولج‬ ‫هي‬ ‫واو‪ ،‬كما‬ ‫بدل من‬ ‫في تولب‬ ‫والتاء‬ ‫تولب ‪ ،‬وهو ولد الحمار‪،‬‬ ‫جمع‬

‫‪ ،‬وجمعها‪:‬‬ ‫الزرع‬ ‫ما يولده‬ ‫الوالبة ‪ ،‬وهي‬ ‫من‬ ‫التولب‬ ‫اشتقاق‬ ‫القولين ‪ ،‬لأن‬ ‫أحد‬ ‫على‬ ‫توراة‬

‫‪.)86/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫أوالب‬

‫ينقل إلى الملوك من قرية إلى‬ ‫‪ :‬الخرج‬ ‫والمنقال‬ ‫المنقل أي ‪ :‬من أعالي حصونها‪،‬‬ ‫طرف‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬

‫ومنه‬ ‫الحديد‪،‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫كتاثها‬ ‫‪ -‬وتوله ‪ :‬مخضرة‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫‪-‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫المنقل‬ ‫قرية ‪ ،‬فكأن‬

‫‪.)1/87‬‬ ‫(الروض‬ ‫الكتيبة الخضراء‪.‬‬

‫من‬ ‫جالوت‬ ‫قيل ‪( :‬نهم من ولد‬ ‫حام ‪ .‬وقد‬ ‫ولد‬ ‫لأن البربر والحبشة من‬ ‫ينادون آل بربر‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫العماليق‪.‬‬

‫لهم‬ ‫كنعان سمع‬ ‫من أرض‬ ‫لما خرج‬ ‫دهان أفريقس‬ ‫الخزر‪،‬‬ ‫‪ :‬إنه من‬ ‫وبد قيل في جالوت‬

‫هذا‪.‬‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫بذلك‬ ‫! فسموا‬ ‫بربرتهم‬ ‫‪ :‬ما أكثر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الأصوات‬ ‫اختلاط‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بربرة‬

‫‪.)1/87‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫النعمة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫الإمة‬ ‫(‪)5‬‬

‫جم‪.‬‬ ‫خون‬ ‫‪:‬‬ ‫‪47/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫سيرة‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫الجماعة‬ ‫‪:‬‬ ‫والزرافة‬ ‫‪،‬‬ ‫مثيته‬ ‫في‬ ‫المنفرد‬ ‫‪:‬‬ ‫الفيج‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكرام‬ ‫‪:‬‬ ‫النخاورة‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪82‬‬
‫ليس‬ ‫بقوله ‪ :‬إغلام‬ ‫‪ ،‬فلا يترك أحدا منهم باليمن أ‪ ،‬والذي عنى شق‬ ‫عدن‬

‫يزن"(‪.)1‬‬ ‫عليهم من بيت ذي‬ ‫بدني ولا مدن ‪ ،‬يخرج‬

‫باليمن‬ ‫الفرس‬ ‫إليه أمر‬ ‫ما انتهى‬ ‫ذكر‬

‫والفرس‬ ‫‪ :‬فأقام وهرز‬ ‫الحبشة باليمن ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫مكث‬ ‫مذة‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫‪ :‬الأبناء(‪ )2‬الذين باليمن‬ ‫الفرس‬ ‫من‬ ‫الجيش‬ ‫بقية ذلك‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫باليمن‬

‫الفرس‬ ‫إلى أن قتلت‬ ‫أرياط‬ ‫باليمن ‪ ،‬فيما بين أن دخلها‬ ‫الحبشة‬ ‫ملك‬ ‫وكان‬

‫منهم‬ ‫ذلك‬ ‫سنة ‪ ،‬توارث‬ ‫‪ ،‬اثنتين وسبعين‬ ‫الحبشة‬ ‫وأخرجت‬ ‫بن أبرهة‬ ‫مسروق‬

‫أبرهة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫مسروق‬ ‫أبرهة ‪ ،‬ثم‬ ‫بن‬ ‫يكسوم‬ ‫أبرهة ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ :‬أرياط‬ ‫أربعة‬

‫(‪ )3‬ابنه‬ ‫فأفركسرى‬ ‫وهرز‪،‬‬ ‫مات‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫باليمن‬ ‫الفرس‬ ‫أمراء‬

‫ابنه التينجان‬ ‫المرزبان ‪ ،‬فأمر كسرى‬ ‫اليمن ‪ ،‬ثم مات‬ ‫على‬ ‫بن وهرز‬ ‫المرزبان‬

‫ابن التينجان على‬ ‫كسرى‬ ‫‪ ،‬فأفر‬ ‫التينجان‬ ‫اليمن ‪ ،‬ثم مات‬ ‫على‬ ‫ابن المرزبان‬

‫محمدا‬ ‫الله‬ ‫بعث‬ ‫حتى‬ ‫عليها‬ ‫باذان‬ ‫باذان ‪ ،‬فلم يزل‬ ‫وأفر‬ ‫اليمن ‪ ،‬ثم عزله‬

‫!مر(‪.)4‬‬ ‫النبي‬

‫‪.‬‬ ‫‪47 -‬‬ ‫‪46/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫الشرة‬ ‫انظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫بن‬ ‫صيف‬ ‫مع‬ ‫كسرى‬ ‫أرسلهم‬ ‫الذين‬ ‫‪ :‬الأبناء‪ ،‬وهم‬ ‫‪" :‬ويقال لأولاد فارس‬ ‫النهاية‬ ‫قال في‬ ‫(‪)2‬‬

‫جنس‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫الاسم ‪ ،‬لأن أمهاتهم‬ ‫عليهم هذا‬ ‫‪ :‬الأبناء‪ ،‬وغلب‬ ‫لأولادهم‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫يزن‬

‫أهـ‪.‬‬ ‫!‬ ‫‪.‬‬ ‫آبائهم‬

‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬المظفر‪،‬‬ ‫بالعربية‬ ‫أبرويز‬ ‫‪ ،‬ومعني‬ ‫أنو شروان‬ ‫بن‬ ‫هرمز‬ ‫بن‬ ‫أبرويز‬ ‫هو‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫كسرى‬
‫(‪)3‬‬

‫على‬ ‫عرض‬ ‫‪ ،‬وهو الذي‬ ‫ألروئم في ادنى الأرض‬ ‫‪ .‬فلبت‬ ‫‪( :‬ألم‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫الروم حين‬ ‫غلب‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫يزلي مذعورا‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫الهراوة‬ ‫صاحب‬ ‫إلى‬ ‫يديك‬ ‫ما في‬ ‫‪ :‬سلم‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المنام‬ ‫في‬ ‫الله‬

‫إليه‪،‬‬ ‫البي ‪ -‬يث! ‪ -‬بتهامة ؟ فعلم أن الأمر سيصير‬ ‫بن المنذر بظهور‬ ‫إليه النعمان‬ ‫كتب‬ ‫حتى‬

‫بن‬ ‫ضهريار‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬يزدجرد‬ ‫‪ -‬وحفيده‬ ‫ييهرو‬ ‫‪-‬‬ ‫النبيئ‬ ‫إليه‬ ‫كتب‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أمره ما كان‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫حتى‬

‫عمر بن‬ ‫سلطانه على يدي‬ ‫ملكه ‪ ،‬وهدم‬ ‫أبرؤيز‪ ،‬وهو آخر ملوك الفرس ‪ ،‬وكان سلب‬

‫في قناة‬ ‫وطرح‬ ‫فقتل‬ ‫رحى‬ ‫في‬ ‫مستخفيأ‬ ‫‪-‬ثم تتل هو في أول خلافة عثمان ‪ ،‬وجد‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬

‫‪.)88/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪ .‬انظر (الروض‬ ‫فارس‬ ‫بمرو من أرض‬ ‫الرحى ‪ ،‬وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪48/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫الشرة‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪83‬‬
‫الزهرفي أنه قال ‪:‬‬ ‫عن‬ ‫فبلغني‬

‫بمكة‪،‬‬ ‫خرج‬ ‫‪ :‬أنه بلغني أن رجلا من قريش‬ ‫باذان‬ ‫إلى‬ ‫كسرى‬ ‫كتب‬

‫باذان‬ ‫فبعث‬ ‫برأسه‬ ‫إلي‬ ‫فابعث‬ ‫‪ ،‬والأ‬ ‫تاب‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه فاستتبه‬ ‫أنه نبيئ ‪ ،‬فسر‬ ‫يزعم‬

‫قد‬ ‫الله‬ ‫(إن‬ ‫‪:! -‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إليه‬ ‫‪-‬فكتب‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫بكتاب كسرى‬

‫من شهر كذا!(‪ )1‬فلما أتى باذان الكتاب‬ ‫في يوم كذا‬ ‫أن يقتل كسرى‬ ‫وعدني‬

‫اليوم‬ ‫في‬ ‫كسرى‬ ‫الله‬ ‫ما قال ‪ ،‬فقتل‬ ‫نبيا‪ ،‬فسيكون‬ ‫وقال ‪ :‬إن كان‬ ‫لينظر‪،‬‬ ‫توقف‬

‫!كيرو(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫الذي‬

‫بن حق‬ ‫ابنه شيرويه (‪ ،)3‬وقال خالد‬ ‫يدي‬ ‫على‬ ‫ابن هشام ‪ :‬قتل‬ ‫قال‬

‫الشيباني‪:‬‬

‫كمعا اقتسم الفحائم‬ ‫بأسياف‬ ‫بنوه‬ ‫تق!مط‬ ‫إذ‬ ‫وكسرى‬

‫تمام (‪)4‬‬ ‫حاملة‬ ‫أنى ‪ ،‬ولكل‬ ‫له بيوم‬ ‫المنون‬ ‫تمخضت‬

‫وإسلام‬ ‫‪،‬‬ ‫بإسلامه‬ ‫بعث‬ ‫باذان‬ ‫ذلك‬ ‫بلغ‬ ‫‪ :‬فلفا‬ ‫الزهري‬ ‫باذان ‪ :‬قال‬ ‫إسلام‬

‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫الفرس‬ ‫من‬ ‫الرسل‬ ‫‪ -‬فقالت‬ ‫يك!ئ!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫الفرس‬ ‫معه من‬ ‫من‬

‫‪ ،‬غير أن فيه كثير بن زياد‪ ،‬وهو‬ ‫الصحيح‬ ‫ورجاله رجال‬ ‫الطبراني‬ ‫أبي بكرة رواه‬ ‫ورد نحوه عن‬ ‫(‪)1‬‬
‫بعد‬ ‫ولا كسرى‬ ‫كسرى‬ ‫قتل‬ ‫البزار‪ .‬وفيه ‪ :‬أن ربي‬ ‫منه وكذلك‬ ‫طرف‬ ‫‪ ،‬وهو عند أحمد‬ ‫ثقة‬

‫‪ ،‬والوفا‬ ‫‪48/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫(صيرة‬ ‫وانظر‬ ‫‪)288 -‬‬ ‫الزواثد ‪8/287‬‬ ‫‪ .‬انظر (مجمع‬ ‫‪ .‬الحديث‬ ‫اليوم‬

‫‪5/43‬‬ ‫أحمد‬ ‫الإمايم‬ ‫ومسند‬ ‫وفتح الباري ‪8/127‬‬ ‫‪،734 -‬‬ ‫‪2/732‬‬ ‫بأحوال المصطفى‬

‫وفي كتاب الفردوس عن عمر مدفوعأ‪ :‬أن رئي عز وجل‬ ‫‪.)377 -‬‬ ‫وتاريخ الإسلام ‪2/376‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬سلطه‬ ‫‪ ،‬قتله ابنه ثيرويه‬ ‫منه‬ ‫مضين‬ ‫صاعات‬ ‫خمس‬ ‫في‬ ‫الليلة‬ ‫ربكما‬ ‫قتل‬ ‫قد‬

‫‪.‬‬ ‫‪592/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪)3491‬‬ ‫رقم‬ ‫‪ .‬الديلمي‬ ‫الفرس‬ ‫عظيم‬ ‫كسرى‬ ‫قاله لرصول‬ ‫الحديث‬

‫أبي بكرة ‪ ،‬وأصنده أبو منصور‬ ‫عن‬ ‫(رواه أحمد‬ ‫(ق ‪)301‬‬ ‫القوس‬ ‫في تسديد‬ ‫قال ابن حجر‬

‫أهـ‪.‬‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫عن‬

‫الهجرة ‪.‬‬ ‫من‬ ‫مغ‬ ‫الأول صنة‬ ‫جمادى‬ ‫لعشر من‬ ‫الثلاناء‬ ‫قتله بنوه ليلة‬ ‫حين‬ ‫وكان مقتل كسرى‬ ‫(‪)2‬‬
‫إلى‬ ‫الى الأبناء يدعوهم‬ ‫‪-‬يط‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫وفيها بعث‬ ‫عر‪.‬‬ ‫باذان باليمن في صنة‬ ‫وأسلم‬

‫)‬ ‫‪8/127‬‬ ‫الباري‬ ‫(فتح‬ ‫‪ .‬أنظر‬ ‫الإسلام‬

‫‪ ،‬أهـ‪.‬‬ ‫قتله‬ ‫تمالأوا على‬ ‫بنوه‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬ ‫‪" :‬وقال‬ ‫‪48/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السيرة‬ ‫ابن كثير في‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪94/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫سيرة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫حان‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ .‬وأنى‬ ‫الحمل‬ ‫‪ ،‬والمخاض‬ ‫حملت‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫تمخضت‬
‫(‪)4‬‬
‫‪)98/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫‪.‬‬ ‫أنظر‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ولكل‬ ‫ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫خطأ‬

‫‪84‬‬
‫البيمت!(‪.)1‬‬ ‫مئا وإلينا أهل‬ ‫قال ‪ :‬إأنتم‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫نحن‬ ‫من‬ ‫إلى‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪ -‬يئ!‬

‫الله‪-‬‬ ‫رسول‬ ‫ثئم قال‬ ‫قال ‪ :‬فمن‬ ‫أنه‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فبلغني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪.)2(،‬‬ ‫البيت‬ ‫أهل‬ ‫مئا‬ ‫إصلمان‬ ‫!‪:‬‬

‫الوحي‬ ‫‪ ،‬ياتيه‬ ‫بقوله ‪" :‬نبيئ زكيئ‬ ‫سطيح‬ ‫عنى‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬فهو‬ ‫ه!ثام‬ ‫ابن‬ ‫تال‬

‫‪ ،‬يأتي‬ ‫مرسل‬ ‫برسول‬ ‫ينقطع‬ ‫بقوله ‪" :‬بل‬ ‫شق‬ ‫‪3‬‬ ‫عنى‬ ‫العليئ‪ .،‬والذي‬ ‫قبل‬ ‫من‬

‫إلى يوم‬ ‫الملك في قومه‬ ‫‪ ،‬يكون‬ ‫الدين والفضل‬ ‫والعدل ‪ ،‬من أهل‬ ‫بالحق‬

‫!‪.)+‬‬ ‫الفصل‬

‫باليمن‬ ‫حجر‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫اليمن ‪ :‬تال ابن اسحاق‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫الحجر‬ ‫كتاب‬

‫ذمار(")‬ ‫الأول ‪" :‬لمن ملك‬ ‫في الزمان‬ ‫بالزبور كتب‬ ‫‪ -‬كتاث‬ ‫‪ -‬فيما يزعمون‬

‫ذمار؟ لفارص‬ ‫فملر؟‪ -‬للحبشة الأشرار(‪ ،)6‬لمن ملك‬ ‫لحمير الأخيلر )‪ ،‬لمق ملك‬

‫ابن كثير‪.‬‬ ‫انظر صرة‬ ‫(‪)1‬‬

‫عن‬ ‫‪3/895‬‬ ‫رواه الطبراني والحاكم‬ ‫قد‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫فيها انقطاع دارصال‬ ‫رواية ابن هثام‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن ابي طالب‪.‬‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫‪2/476‬‬ ‫رتم (‪)9333‬‬ ‫الفردوس‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والديلي‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬

‫الطبراني كثير بن عبدافه‬ ‫‪ :‬فيه عند‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫شده‬ ‫بضعف‬ ‫الحافظ العراقي‬ ‫جزم‬

‫الجامع‬ ‫في ضعيف‬ ‫الألباني‬ ‫‪ ،‬اهـ‪ .‬وقال‬ ‫ثقات‬ ‫وبقية رجاله‬ ‫الجمهور‪،‬‬ ‫ضعفه‬ ‫المزني‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫علي‬ ‫موقرفا على‬ ‫ثم تال ‪ :‬وقد صخ‬ ‫جدا"‬ ‫(ضعيف‬ ‫‪:3/022‬‬

‫‪ -‬إلى‬ ‫‪-‬ي‬ ‫اللة‬ ‫رصول‬ ‫ما هاجر‬ ‫بعد‬ ‫كان‬ ‫هذا‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬اوالظاهر‬ ‫‪94/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اليمة‬ ‫ابن كئير في‬ ‫تال‬

‫‪ ،‬فبعث‬ ‫وجل‬ ‫افه عز‬ ‫الى‬ ‫ودعوتهم‬ ‫الخير‬ ‫الاس‬ ‫لتعليم‬ ‫اليمن‬ ‫الأمراء الى‬ ‫بعث‬ ‫المدينة ‪ ،‬ولهذا‬

‫ومعاذ بن جبل‪،‬‬ ‫الأشعري‬ ‫أبا موصى‬ ‫أتبعهما‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أولأ خالد بن الوليد وعليئ بن أبي طالب‬

‫‪.‬‬ ‫ل!صلام‬ ‫وأهلها‬ ‫اليمن‬ ‫ودانت‬

‫‪.05‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1/94‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫صيرة‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫ف!ذا‬ ‫بالكسر‪،‬‬ ‫أن رواية ابن (صحاق‬ ‫فعار بفتح الذال ‪ ،‬فدل على‬ ‫يونى‬ ‫عن‬ ‫ابن هثام‬ ‫حكى‬ ‫(‪)4‬‬

‫صرفه‬ ‫التأنيث ‪ ،‬ويجوز‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬والغالب‬ ‫لمدية‬ ‫‪ ،‬لأنه اصم‬ ‫مصروف‬ ‫غير‬ ‫فهو‬ ‫الذال‬ ‫بكسر‬ ‫كان‬

‫‪)98‬‬ ‫لم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫وحذام‬ ‫‪ :‬رقاش‬ ‫مثل‬ ‫مبني‬ ‫الذال ‪ ،‬فهو‬ ‫داذا قتحت‬ ‫بلد‪،‬‬ ‫اصم‬ ‫‪،‬نه‬ ‫أيضا؟‬

‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫على‬ ‫حرضته‬ ‫اذا‬ ‫الرجل ‪،‬‬ ‫فمرت‬ ‫وذمار‪ :‬من‬

‫الامر‪.‬‬ ‫وابن‬ ‫فيميون‬ ‫حدبث‬ ‫في‬ ‫تقذم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫دين‬ ‫كانوا اهل‬ ‫لأنهم‬ ‫الأخيار؟‬ ‫وقرله ‪ :‬لحمير‬ ‫(‪)5‬‬

‫حتى‬ ‫البلاد‪،‬‬ ‫داخراب‬ ‫والفساد‬ ‫العيث‬ ‫من‬ ‫اليمن‬ ‫في‬ ‫الأشرار ‪ :‬فلما أحدثوا‬ ‫وأما قرله للجشة‬ ‫(‪)6‬‬

‫ألصدور‬ ‫من‬ ‫؟ وذب‬ ‫القرآن‬ ‫(ذا رفع‬ ‫الزمان‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وسيهدمونه‬ ‫الحرام‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫بهدم‬ ‫هموا‬

‫‪.‬‬ ‫الإيمان‬

‫‪85‬‬
‫التجار"‪.‬‬ ‫ذمار؟ لقريش‬ ‫الأحرار(‪ ،)1‬لمن ملك‬

‫بالفتح ‪ ،‬فيما أخبرني‬ ‫‪ :‬ذمار‪:‬‬ ‫قال ابن هشام‬ ‫اليمن أو صنعاء‪،‬‬ ‫وذمار‪:‬‬

‫يوس!‪.‬‬

‫الأعشى‪-‬‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫‪ :‬قال إبن إسحاق‬ ‫وسطيح‬ ‫نبوءة شق‬ ‫الأعشى يذكر‬

‫وصاحبه‪:‬‬ ‫سطيح‬ ‫قال‬ ‫في وقوع‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بني قيس‬ ‫بن قيس‬ ‫أعشى‬

‫سجعا‬ ‫الذثبيئ إذ‬ ‫حقا كما صدق‬ ‫ذات أشفار(‪)2‬كنظرتها‬ ‫ما نظرت‬

‫بن مسعود‬ ‫بن ربيعة‬ ‫‪ :‬الذئبيئ ؟ لأنه سطيح‬ ‫لسطيح‬ ‫تقول‬ ‫العرب‬ ‫وكانت‬

‫بن ذئب‪.‬‬ ‫ابن مازن‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الحضر(‪)3‬‬ ‫ملك‬ ‫قصة‬

‫‪-‬‬ ‫جناد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫السدوسي‬ ‫بن قرة بن خالد‬ ‫خلأد‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫في‬ ‫جيومرت‬ ‫عهد‬ ‫من أول الدنيا من‬ ‫فيهم متوارث‬ ‫الملك‬ ‫الأحرار؟ فلأن‬ ‫وقوله ‪ :‬لفارس‬ ‫(‪)1‬‬

‫من‬ ‫سلطان‬ ‫لذي‬ ‫الإنلوة‬ ‫ولا أثوا‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬لم يدينوا لملك‬ ‫الإسلام‬ ‫الى أن جاء‬ ‫زعمهم‬

‫لذلك‪.‬‬ ‫أحرارأ‬ ‫‪ ،‬فكانوا‬ ‫سراهم‬

‫البيت‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقبل‬ ‫أيام‬ ‫ثلاثة‬ ‫مسيرة‬ ‫على‬ ‫تبصر‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫اليمامة‬ ‫زرتاء‬ ‫يريد‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫النعل لهفي أئة صنعا‬ ‫يخصف‬ ‫أو‬ ‫كتف‬ ‫رجلا في كفه‬ ‫‪ :‬أرى‬ ‫قالت‬
‫يزجي الموت وال!لعا‬ ‫حسان‬ ‫ذو آل‬ ‫بما قالت ‪ ،‬فصئحهم‬ ‫فكذبوها‬
‫‪.)05 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وسيرة ابن كثير‬ ‫‪19/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫في (الروض‬ ‫ذلك‬ ‫انظر سبب‬

‫ما‬ ‫لأجل‬ ‫بن هشام‬ ‫هاهنا عبدالملك‬ ‫الشرة له ‪" : 51 - 05 /1‬وقد ذكر قصة‬ ‫تال ابن كثير في‬ ‫(‪)3‬‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫بن‬ ‫في وروده سيف‬ ‫ذكره‬ ‫بن المنذر الذي تقدم‬ ‫النعمان‬ ‫النسب ‪ :‬إن‬ ‫علماء‬ ‫قاله بعض‬

‫صاحب‬ ‫الساطرون‬ ‫سلالة‬ ‫اليمن اليه ‪ ،‬أنه من‬ ‫في رد ملك‬ ‫يزن عليه ‪ ،‬وسؤاله في مساعدته‬

‫الحضر‪.‬‬

‫عن‬ ‫وأنه روي‬ ‫ربيعة بن نصر‪،‬‬ ‫من ذرية‬ ‫المنذر‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫أن‬ ‫ابن (سحاف‬ ‫وقد قدمنا عن‬

‫بن معد بن عدنان ‪ ،‬فهذه ثلاثة أقوال في نسبه‪.‬‬ ‫أشلاء قنص‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫جبير بن مطعم‬

‫هذا الملك ‪ ،‬وهو‬ ‫بناه‬ ‫عظيم‬ ‫حصن‬ ‫والحضر‬ ‫الحضر‪،‬‬ ‫في ذكر صاحب‬ ‫فاستطراد ابن هشام‬

‫الرحبة والفناء‪ ،‬دوره بقدر‬ ‫واسع‬ ‫البناء‪،‬‬ ‫مرتفع‬ ‫الفرات ‪ ،‬وهو مني!‬ ‫حافة‬ ‫على‬ ‫الساطرون‬

‫من‬ ‫ما حوله‬ ‫والسناء‪ ،‬واليه يجى‬ ‫والحسن‬ ‫والبهاء‬ ‫الإحكام‬ ‫في غاية‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عظيمة‬ ‫مدينة‬

‫أهـ‪.‬‬ ‫الأقطار والأرجاءأ‬

‫‪86‬‬
‫من‬ ‫المنذر‬ ‫‪ ،‬أنه يقال ‪ :‬إن النعمان بن‬ ‫الكوفة بالنسب‬ ‫أهل‬ ‫علماء‬ ‫بعض‬ ‫أو عن‬

‫عظيم كالمدينة ‪ ،‬كان على‬ ‫حصن‬ ‫ولد ساطرون(‪ )1‬ملك الحضر‪ .‬والحضر‪:‬‬

‫بن زيد في قوله‪:‬‬ ‫الفرات ‪ ،‬وهو الذي ذكر عدي‬ ‫شاطيء‬

‫)‬ ‫والخابور‬ ‫إليه‬ ‫دجلة ئجبي‬ ‫وإذ‬ ‫إذ بناه‬ ‫الحضر‬ ‫وأخو‬

‫ذراه وكور‬ ‫في‬ ‫فللطير‬ ‫وجفله كلسا‬ ‫شاده مرمرأ‬

‫الملك عنه فبابه مهجور‬ ‫لم ي!بة ريب المنون فبان‬

‫قال ابن هشام ‪ :‬وهذه الأبيات في قصيدة له‪:‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫ذكره أبو ذواد الإيادي في‬ ‫والذي‬

‫على رب أهله الساطرون‬ ‫من الحضر‬ ‫قد تدئى‬ ‫وأرى الموت‬

‫‪ :‬لحماد‬ ‫ويقال‬ ‫الأحمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويقال ‪ :‬إنها لخلف‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫الراوية‪.‬‬

‫ذو الأكتاف غزا‬ ‫سابور‬ ‫كسرى‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫الحضر‬ ‫على‬ ‫يستولي‬ ‫سابور‬

‫يومأ‪،‬‬ ‫بنت ساطرون(‪)5‬‬ ‫فأشرفت‬ ‫سنتين (‪،)4‬‬ ‫الحضر(‪ ،)3‬فحصره‬ ‫ملك‬ ‫ساطرون‬

‫مكلل‬ ‫تاج من ذهب‬ ‫رأسه‬ ‫ديباج ‪ ،‬وعلى‬ ‫وعليه ثياب‬ ‫إلى سابور‪،‬‬ ‫فنظرت‬

‫إن فتحت‬ ‫‪ :‬أتتزؤجني‬ ‫إليه‬ ‫فدشت‬ ‫جميلا‪،‬‬ ‫بالزبرجد والياقوت واللؤلؤ‪ ،‬وكان‬

‫بن حلوان بن‬ ‫بني سليح‬ ‫من‬ ‫بن أجرم‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن معاوية‬ ‫‪ :‬الضيزن‬ ‫الساطرون‬ ‫واسم‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكلبي‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫نسبه‬ ‫‪ .‬كذا‬ ‫قضاعة‬ ‫بن‬ ‫الحاف‬

‫إذا اجتمعوا‬ ‫يقدمهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الجرامقة‬ ‫من‬ ‫غيره ‪ :‬كان‬ ‫وقال‬

‫والفرات أ أهـ‪ .‬انظر (السيرة لابن كثير‬ ‫بين دجلة‬ ‫حصنه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫جمدؤ من غيرهم‬ ‫لحرب‬

‫‪.)29 -‬‬ ‫‪1/19‬‬ ‫الأنف‬ ‫والروض‬ ‫‪1/51‬‬

‫‪.)69/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫إذا حرثتها‬ ‫الأرض‬ ‫خبرت‬ ‫من‬ ‫فاعول‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫‪ :‬واد معروف‬ ‫الخابور‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬أول ملوك‬ ‫بن بابك‬ ‫بن أردشير‬ ‫سابور‬ ‫الحضر‬ ‫‪ :‬أما الذي غزا صاحب‬ ‫ه!ثيام‬ ‫ابن‬ ‫وتال غير‬ ‫(‪)3‬‬

‫هرمز‬ ‫بن‬ ‫الأكتاف‬ ‫ذو‬ ‫‪ ،‬وأما سابور‬ ‫الأكاسرة‬ ‫إلى‬ ‫الملك‬ ‫‪ ،‬ورذ‬ ‫الطوائف‬ ‫ملوك‬ ‫‪ ،‬أذل‬ ‫ساسان‬ ‫بني‬

‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫السيرة‬ ‫وانظر‬ ‫‪،39 -‬‬ ‫‪29/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫السهيلي‬ ‫‪ .‬ذكره‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫‪.‬‬ ‫طويل‬ ‫بدهر‬ ‫ذلك‬ ‫فبعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/51‬‬

‫سنين‪.‬‬ ‫‪ :‬أربع‬ ‫ثام‬ ‫ابن‬ ‫كير‬ ‫وتال‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫النضيرة‬ ‫اسمها‪:‬‬ ‫وكان‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪87‬‬
‫وكان‬ ‫سكر‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫ضرب‬ ‫ساطرون‬ ‫فقال ‪ :‬نعم ‪ .‬فلما أمسى‬ ‫باب الحضر؟‬ ‫لك‬

‫رأسه ‪ ،‬فبعثت بها‬ ‫من تحت‬ ‫مفاتيح باب الحضر‬ ‫سكران ‪ ،‬فاخذت‬ ‫إلا‬ ‫لا يبيت‬

‫الحضر‬ ‫‪ ،‬واستباح‬ ‫ساطرون‬ ‫فقتل‬ ‫سابور‪،‬‬ ‫الباب (‪ ،)1‬فدخل‬ ‫لها ففتح‬ ‫مولى‬ ‫مع‬

‫ليلا إذ جعلت‬ ‫فراشها‬ ‫نائمة على‬ ‫هي‬ ‫فبينا‬ ‫بها معه فتزوجها‪،‬‬ ‫وخربه (‪ ،)2‬وسار‬

‫؟ فقال‬ ‫عليها ورقة آس‬ ‫فوجد‬ ‫فراشها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ففتش‬ ‫لها بشمع‬ ‫‪ ،‬فدعا‬ ‫تنام‬ ‫لا‬ ‫تتململ‬

‫بك؟‬ ‫يصنع‬ ‫أبوك‬ ‫قال ‪ :‬فما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قالت‬ ‫أسهرك؟!‬ ‫الذي‬ ‫أهذا‬ ‫لها سابور‪:‬‬

‫‪ ،‬وش!قيني‬ ‫المخ‬ ‫ويطعمني‬ ‫الحرير‪،‬‬ ‫الديباج ‪ ،‬ويلبسني‬ ‫لي‬ ‫يفرش‬ ‫قالت ‪ :‬كان‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫أصرع‬ ‫إليئ بذلك‬ ‫أنت‬ ‫به؟!‬ ‫ما صنعت‬ ‫أبيك‬ ‫جزاء‬ ‫قال ‪ :‬أفكان‬ ‫الخمر‪،‬‬

‫قتلها(‪،)2‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الفرس‬ ‫‪ ،‬ثم ركض‬ ‫فرس‬ ‫قرون رأسها بذنب‬ ‫أمر بها‪ ،‬فربطت‬

‫‪+:‬‬ ‫ئعلبة‬ ‫بن‬ ‫بني قيس‬ ‫ففيه يقول أعشى‬

‫قول أعشى قيس في قصة الحضر‪:‬‬

‫من نعم‬ ‫خالذ‬ ‫بنعمى ‪ ،‬وهل‬ ‫إذ أهله‬ ‫ألم تر للحضر‬

‫فيه "!دم(‪)3‬‬ ‫دحولين تضرب‬ ‫الجنو‬ ‫أقام به شاهبور‬


‫(‪)3‬‬ ‫أناب إليه فلم ينتقم‬ ‫دعوة‬ ‫رئه‬ ‫دعا‬ ‫فلما‬

‫وهذه الأبيات في قصيدة له‪.‬‬

‫لهم الماء‪،‬‬ ‫فقطع‬ ‫الماء إلى الحضر‪،‬‬ ‫منه‬ ‫كان يدخل‬ ‫نهر واصع‬ ‫‪ :‬دثته على‬ ‫وقال المسعودي‬ ‫‪)11‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫ودخلوا‬

‫تؤخذ‬ ‫ئفتح حتى‬ ‫لا‬ ‫أنه‬ ‫وكان في علمهم‬ ‫الحضر‪،‬‬ ‫كان في‬ ‫طفسم‬ ‫وقال الطبري ‪ :‬دلته على‬

‫الحمامة ‪ ،‬فتنزل على‬ ‫ثم ترسل‬ ‫جارية بكر زرقاء‪،‬‬ ‫بحيض‬ ‫رجلاها‬ ‫ورقاء‪ ،‬وتخضب‬ ‫حمامة‬

‫‪1/29‬‬ ‫الباب ‪ .‬انظر (الروض‬ ‫فانفتح‬ ‫ففعل‬ ‫الحضر‪.‬‬ ‫الطلسم ‪ ،‬فيفتح‬ ‫فيقع‬ ‫الحضر‪،‬‬ ‫سور‬

‫وصيرة ابن كثير ‪)1/52‬‬

‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫الفاس‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قدوم‬ ‫القدم ‪ :‬جمع‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأبثات‬ ‫هذه‬ ‫الأنف زيادة على‬ ‫الروض‬ ‫في‬ ‫والسهيلي‬ ‫السيرة ‪1/53‬‬ ‫في‬ ‫ذكر ابن كثير‬ ‫قد‬ ‫‪)31‬‬

‫وهي‪:‬‬
‫يقم‬ ‫لم‬ ‫مجاوره‬ ‫ومثل‬ ‫توة‬ ‫رئه‬ ‫زاده‬ ‫فهل‬
‫هلفوا إلى أمركم قد صرم‬ ‫دعوة‬ ‫تومه‬ ‫دعا‬ ‫وكان‬
‫من خم‬ ‫الموت ئجشمه‬ ‫أرى‬ ‫فموتوا كرامأ باسيافكمم‬

‫‪88‬‬
‫بن زيد في ذلك‪:‬‬ ‫بن زيد‪ :‬وقال عدفي‬ ‫تول عدفي‬

‫أئذ مناكبها(‪)1‬‬ ‫من فوقه‬ ‫عليه داهية‬ ‫والحضر صابت‬

‫أضاع راقبها(‪)2‬‬ ‫إذ‬ ‫ل!خينها‬ ‫والدها‬ ‫توق‬ ‫لم‬ ‫ربئة‬

‫والخمر وهل يهيم شاربها(‪)3‬‬ ‫صافية‬ ‫غبقته صهباء‬ ‫إذ‬

‫تظن أن الرثيس خاطبها‬ ‫أهلها بليلتها‬ ‫فاسلمت‬


‫م!بائبها(‪)4‬‬ ‫دماء تجري‬ ‫بح‬ ‫جشر الص!‬ ‫إذ‬ ‫فكان حأ العروس‬

‫مشاجبها()‬ ‫في خدرها‬ ‫أحرق‬ ‫الحضر‪ ،‬واستبيح ‪ ،‬وقد‬ ‫وخرب‬

‫وهذه الأبيات في قصيدة له‪.‬‬

‫ولد نزار بن معد‬ ‫ذكر‬

‫بن نزار‪،‬‬ ‫مضر‬ ‫بن معد ثلاثة !ر‪:‬‬ ‫‪ :‬فولد نزار‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫قال‬

‫بن نزار‪.‬‬ ‫بن نزار‪ ،‬وأنمار‬ ‫وربيعة‬

‫‪.‬‬ ‫بدة‬ ‫شد‬ ‫‪:‬‬ ‫يد‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫في فعيلة بمعنى‬ ‫أن القياس‬ ‫إلا‬ ‫ربيت ‪،‬‬ ‫فعيلة من‬ ‫أن تكون‬ ‫يحتمل‬ ‫ربئة لم توق والدها‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫نعمة فتكون‬ ‫في‬ ‫لأنها ربت‬ ‫الربو والنماء‪،‬‬ ‫أنه أراد معنى‬ ‫بغير هاء‪ ،‬ويحتمل‬ ‫مفعولة أن تكون‬

‫‪ :‬ربيئة‬ ‫أراد‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الوجهين‬ ‫هذين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأصح‬ ‫موافقا للقياس‬ ‫البناء‬ ‫فاعلة ‪ ،‬ويكون‬ ‫بمعنى‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫اطلت‬ ‫حيث‬ ‫طليعة‬ ‫؟ لأنها كانت‬ ‫ربيئة‬ ‫ياء‪ ،‬وجعلها‬ ‫فصارت‬ ‫الهمزة‬ ‫بالهمز‪ ،‬وسهل‬

‫وزن‬ ‫على‬ ‫‪ :‬رباء‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫ربيئة‬ ‫أو أنثى ‪:‬‬ ‫كان‬ ‫ذكرا‬ ‫للطليعة‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫وجنوده‬ ‫سابور‬ ‫رأت‬

‫‪:‬‬ ‫وألدوا‬ ‫فعال‬

‫لقلتها ‪ -‬ال!ت‬ ‫ياوي‬ ‫لا‬ ‫رباء شماء‬

‫الهاء‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ويحتمل‬ ‫يرقبها ويحرسها‪،‬‬ ‫المرباة الذي‬ ‫‪ :‬أضاع‬ ‫أي‬ ‫راقبها‪،‬‬ ‫وقوله ‪ :‬أضاع‬

‫‪.‬‬ ‫‪)69/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫حافظها‬ ‫‪ :‬أضاعها‬ ‫أي‬ ‫الجارية‬ ‫على‬ ‫عائدة‬

‫غيره ‪ .‬ويقال‬ ‫إلى‬ ‫وهمه‬ ‫فذهب‬ ‫(ذا أراد شيئا‪،‬‬ ‫ووهلا‬ ‫وهلا‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬يقال ‪ :‬وهل‬ ‫وهل‬ ‫والخمر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬أسقط‪.‬‬ ‫معناه‬ ‫بالألف‬ ‫‪ ،‬وأوهم‬ ‫فمعناه ‪ :‬غلط‬ ‫بالكسر‪،‬‬ ‫وأما وهم‬ ‫الهاء‪،‬‬ ‫بفتح‬ ‫أيضا‬ ‫‪ :‬وهم‬ ‫فيه‬

‫‪)69/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬

‫ومنه السب‬ ‫كالعمامة أو نحوها‪،‬‬ ‫‪ :‬سبيبة ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬سبائبها‪ :‬السباثب جمع‬ ‫ووضح‬ ‫ظهر‬ ‫جشر‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫الخمار‪.‬‬ ‫عو‪:‬‬

‫السيرة لابن‬ ‫الثياب ‪ .‬وانظر‬ ‫ما تعلق منه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مشجب‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫المشاجب‬ ‫مشاجبها‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫كثيرا ‪.53/‬‬

‫‪98‬‬
‫الإيادي ‪-‬ويروى‬ ‫بن دوس‬ ‫‪ :‬وإياد بن نزار‪ .‬قال الحارث‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪:‬‬ ‫الحجاج‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬جارية‬ ‫‪ -‬واسمه‬ ‫الإيادي‬ ‫دواد‬ ‫لأبي‬

‫من إياد بن نزار بن معد‬ ‫أوجههم‬ ‫حسن‬ ‫وفتؤ‬


‫وهذا البيت في أبيات له‪.‬‬

‫‪ .‬وأم ربيعة وأنمار‪ :‬شقيقة‬ ‫بن عدنان‬ ‫وإياد‪ :‬سودة بنت عك‬ ‫فأم مضر‬

‫بن عدنان ‪.‬‬ ‫بنت عك‬ ‫عدنان ‪ ،‬ويقال ‪ :‬جمعة‬ ‫بن‬ ‫بنت عك‬

‫جرير‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وبجيلة‬ ‫‪ :‬أبو خثعم‬ ‫‪ :‬فانصر(‪)1‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫أنمار‬ ‫أولاد‬

‫له القاثل‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫بجيلة ‪ ،‬وهو‬ ‫سئد‬ ‫وكان‬ ‫ابن عبدالله البجلي‬

‫!!‬ ‫القبيلة‬ ‫نعم الفتى ‪ ،‬وبئست‬ ‫بجيلة‬ ‫هلكت‬ ‫لولا جرير‬

‫التميمي‪:‬‬ ‫الأقرع بن حابس‬ ‫إلى‬ ‫الفرافصة(‪ )3‬الكلبي‬ ‫ينافر(‪)2‬‬ ‫وهو‬

‫(‪)4‬‬ ‫تصرع‬ ‫أخاك‬ ‫إن تصرع‬ ‫إنك‬ ‫يا أقرع‬ ‫يا أقرع بن حابس‬

‫‪ ،‬وام بنيه ‪ :‬بجيلة بنت‬ ‫وكلاب‬ ‫بسباع‬ ‫سموا‬ ‫نمر‪ ،‬كما‬ ‫جمع‬ ‫بالأنمار‬ ‫‪:‬‬ ‫واما أنمار فسمي‬ ‫(‪)1‬‬
‫خمسة‬ ‫في‬ ‫له عبقر‬ ‫خثعم ‪ ،‬وولدت‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫افتل‬ ‫غيرها‬ ‫له من‬ ‫ولد‬ ‫العشيرة‬ ‫بن سعد‬ ‫صعب‬

‫‪،‬إلحارفي‬ ‫وصهيبة‬ ‫قبائل بجيلة وهم ‪ :‬وداعة وخزيمة‬ ‫تناسلت‬ ‫ابو الفرج ‪ ،‬عنهم‬ ‫سفاهم‬ ‫عشر‪،‬‬

‫ويقال ‪ :‬إن بجيلة‬ ‫انمار‪،‬‬ ‫بنو‬ ‫كلهم‬ ‫وعبقر واشهل‬ ‫وسهل‬ ‫وضيبة وطريفة وفهم والغوث‬ ‫ومالك‬

‫اليها‪.‬‬ ‫‪ .‬فلم ينسب‬ ‫خثعم‬ ‫أفتل ‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫أولاد أنمار الذين سفينا‪ ،‬ولم تحضن‬ ‫حضنت‬ ‫حبثية‬

‫الأنف ‪.)1/79‬‬ ‫(الروض‬ ‫كذا في‬

‫تنازع‬ ‫(ذا‬ ‫وكانوا‬ ‫الثفر‪،‬‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫المنافرة‬ ‫‪ :‬لفظ‬ ‫ثابت‬ ‫بن‬ ‫قاسم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫يحاكم‬ ‫أي‬ ‫ينافر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫فضل‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫العلأمة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬تحاكموا‬ ‫صاحبه‬ ‫نفرأ من‬ ‫أعز‬ ‫انه‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬واذعى‬ ‫الرجلان‬

‫المنافرة ‪ .‬وقال‬ ‫اخذت‬ ‫هذا‬ ‫الآخر‪ :‬فمن‬ ‫نفر‬ ‫نفره على‬ ‫منهما قيل ‪ :‬نفره عليه أي ‪ :‬فضل‬

‫زهير‪:‬‬

‫أو جلاء‬ ‫نفار‬ ‫او‬ ‫يمين‬ ‫ثلاث‬ ‫مقطعه‬ ‫الحق‬ ‫فإن‬

‫‪.)1/89‬‬ ‫(الروض‬

‫بالضم‬ ‫في العرب‬ ‫فرافصة‬ ‫قيل ‪ :‬كل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الرجل‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬وبالفتح‬ ‫الاسص‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫بالضم‬ ‫الفرافصة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪)89/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫فإنه بالفتح ‪( .‬الروض‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫صهر‬ ‫ابا ناثلة‬ ‫إلأ الفرافصة‬

‫في الرواية‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬الأشهر‬ ‫أبي بحر‪:‬‬ ‫في حاشية‬ ‫‪ 9‬وجدت‬ ‫‪:89/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫في الروض‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬

‫عند‬ ‫التقديم‬ ‫؟ لأنه في نية‬ ‫الشرط‬ ‫جواب‬ ‫على‬ ‫الآخر‬ ‫الفعل‬ ‫ينجزم‬ ‫لم‬ ‫وإنما‬ ‫‪،‬‬ ‫اخوك‬ ‫ئصرع‬ ‫إن‬

‫‪ .‬اهـ‬ ‫المبرد!‬ ‫عند‬ ‫الفاء‬ ‫إضمار‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫سيبوله‬

‫‪09‬‬
‫وقال‪:‬‬

‫أباكما‬ ‫وجدته‬ ‫إن أبي‬ ‫أخاكما‬ ‫نزار انصرا‬ ‫ابني‬

‫أخ والاكما‬ ‫اليوم‬ ‫لن يغلب‬

‫باليمن‪.‬‬ ‫وقد تيامنت ‪ ،‬فلحقت‬

‫‪،‬‬ ‫لحيان‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫إراش‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬أنمار‪،‬‬ ‫‪ :‬وبجيلة‬ ‫اليمن‬ ‫‪ :‬قالت‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قل‬

‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن كهلان‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫بن نبت ‪ ،‬بن‬ ‫‪،‬‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫ابن عمرو‪،‬‬

‫‪ .‬ودار بجيلة‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن لحيان‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬إراش‬ ‫ويقال‬ ‫سبأ‪.‬‬

‫‪ :‬يمانية‪.‬‬ ‫وخثعم‬

‫بن‬ ‫‪ :‬الياس‬ ‫بن نزار رجلين‬ ‫مضر‬ ‫‪ :‬فولد‬ ‫‪ :‬تال ابن إسحاق‬ ‫ولدا مضر‬

‫‪ :‬وأفهما ‪ :‬جرهمية(‪.)2‬‬ ‫تال ابن هشام‬ ‫فضر‪.‬‬ ‫وعيلان(‪ )1‬بن‬ ‫مضر‪،‬‬

‫ثلاثة نفر‪ :‬فدركة‬ ‫بن مضر‬ ‫‪ :‬فولد الياس‬ ‫اولاد الياس ‪ :‬تال ابن إسحاق‬

‫(‪ ،)3‬امرأة‬ ‫بن الياس ‪ ،‬وأمهم ‪ :‬خندف‬ ‫الياس ‪ ،‬وقمعة‬ ‫بن‬ ‫ابن الياس ‪ ،‬وطابخة‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫من‬

‫بن قضاعة‪.‬‬ ‫بن الحاف‬ ‫بنت عمران‬ ‫تال ابن هشام ‪ :‬خندف‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬عيلان‬ ‫اسمه‬ ‫له‬ ‫بفرص‬ ‫لا أبوه ‪ ،‬وسمي‬ ‫نفسه‬ ‫قيل ‪ :‬إنه قي!‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الياص‬ ‫أخو‬ ‫وأما عيلان‬ ‫‪)11‬‬
‫بينهما بهذه الإضافة ‪ ،‬وقيل‪:‬‬ ‫‪ ،‬فرق‬ ‫فرسه‬ ‫اصم‬ ‫بكبة‬ ‫بجيلة عرف‬ ‫من‬ ‫كئة‬ ‫وكان يجاوره قي!‬

‫‪)99 -‬‬ ‫‪89/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ .‬أالروض‬ ‫‪ :‬إلياص‬ ‫‪ ،‬ولأخيه‬ ‫‪ :‬الناص‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫له‬ ‫كلب‬ ‫اسم‬ ‫عيلان‬

‫جرهم‪،‬‬ ‫من‬ ‫وليست‬ ‫يسمها‪،‬‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫جرهم‬ ‫‪ :‬امرأة من‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الياص‬ ‫أم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫وذكر‬ ‫‪)21‬‬
‫في نسب‬ ‫قدمنا ذلك‬ ‫الطبري ‪ ،‬وتد‬ ‫ذكر‬ ‫فيما‬ ‫بن عدنان‬ ‫بنت حيدة بن معد‬ ‫الرباب‬ ‫هي‬ ‫وإنما‬

‫‪)89/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫كذا في أالروض‬ ‫النبي ‪.-!-‬‬

‫أنها‬ ‫الأمثال بحزنها على الياص ‪ ،‬وذلك‬ ‫التي ضربت‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫بها بنو الياص‬ ‫التي عرف‬ ‫وخندف‬ ‫‪)31‬‬
‫إذا‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫يخوم خميس‬ ‫وكان مات‬ ‫كمدأ‪،‬‬ ‫تبيهه ‪ :‬حتى ماتت‬ ‫في الأرض‬ ‫بنيها‪ ،‬وساحت‬ ‫تركت‬

‫إلى آخره ‪.‬‬ ‫النهار‬ ‫من أول‬ ‫بكت‬ ‫جاء الخميس‬

‫أبيهم ‪ ،‬رحمهم‬ ‫لحزنها على‬ ‫شغلا‬ ‫تركتهم‬ ‫حين‬ ‫لأنها‬ ‫؟‬ ‫لأمهم‬ ‫بنو الياص‬ ‫نسب‬ ‫وانما‬ ‫الزبير‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫ببني خندف‬ ‫عرفوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أيتام‬ ‫صنار‬ ‫‪ ،‬وهتم‬ ‫تركتهم‬ ‫الذين‬ ‫أولاد خندف‬ ‫‪ :‬هؤلاء‬ ‫فقالوا‬ ‫الناص‬

‫‪)6/548‬‬ ‫الباري‬ ‫و(فتح‬ ‫‪)99/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أالروض‬

‫‪19‬‬
‫وزعموا‬ ‫عمرا‪،‬‬ ‫طابخة‬ ‫واسم‬ ‫عامرأ‪،‬‬ ‫مدركة‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫فقعدا عليه يطبخانه ‪ ،‬وغدت‬ ‫لهما يرعيانها‪ ،‬فاقتنصا !يدا‪،‬‬ ‫إبل‬ ‫أنهما كانا في‬

‫فقال‬ ‫الصيد؟‬ ‫هذا‬ ‫الإبل ‪ ،‬أم تطبخ‬ ‫أتدرك‬ ‫قال عامر لعمرو‪:‬‬ ‫إبلهما‪،‬‬ ‫عادية على‬

‫أبيهما حذثاه‬ ‫على‬ ‫بها‪ ،‬فلما راحا‬ ‫عامر بالإبل فجاء‬ ‫‪ ،‬فلحق‬ ‫بل أطبخ‬ ‫عمرو‪:‬‬

‫(‪.)1‬‬ ‫طابخة‬ ‫وأنت‬ ‫‪ ،‬وقال لعمرو‪:‬‬ ‫مدركة‬ ‫أنت‬ ‫فقال لعامر‪:‬‬ ‫ب!ثمأنهما‪،‬‬

‫بن‬ ‫بن لحيئ‬ ‫من ولد عمرو‬ ‫أن خزاعة‬ ‫مضر‪:‬‬ ‫وأما قمعة فيزعم ن!اب‬

‫الياس (‪.)2‬‬ ‫بن‬ ‫قمعة‬

‫نزار‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬ ‫بنت‬ ‫ليلى ‪ ،‬وأمها ‪ :‬ضرئة‬ ‫‪ -‬واسمها‬ ‫لأمهم‬ ‫قال‬ ‫الياس‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫زيادة‬ ‫الخبر‬ ‫وفي‬ ‫(‪)1‬‬

‫فسمت‪:‬‬ ‫تخندفين؟‬ ‫‪ - :‬مالك‬ ‫في مشيتها‬ ‫تخندف‬ ‫أقبلت‬ ‫‪ ،‬وقذ‬ ‫ضرية‬ ‫إليها ‪ :‬حمى‬ ‫التي ينسب‬

‫لمدركة‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫في مثي‬ ‫‪ :‬صعة‬ ‫‪ ،‬والخندفة‬ ‫خندف‬

‫ما طلبتا‬ ‫أدركت‬ ‫قد‬ ‫وأنت‬

‫لطابخه‪:‬‬ ‫وقال‬

‫ما طبختا‬ ‫قد أنضجت‬ ‫وأنت‬

‫وقال لقمعة وهو عمير‪:‬‬

‫‪)99/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كذا في (الروض‬ ‫فانقمعتا‬ ‫قد قعدت‬ ‫وأنت‬

‫كثيرا ‪)64/‬‬ ‫لابن‬ ‫‪( .‬السيرة‬ ‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫حمير‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وأنهم‬ ‫لا والدهم‬ ‫مغ‬ ‫انه‬ ‫والأظهر‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪)548 -‬‬ ‫وانظر (فتح الباري ‪6/547‬‬

‫‪29‬‬
‫بن ئحئي وذكر أصنام العرب‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬

‫عبدالله‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫قصبه‬ ‫يجز‬ ‫بن لحي‬ ‫عمرو‬

‫قال ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫أبيه‬ ‫بن حزم(‪ ،)1‬عن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫أبي بكر بن محمد‬

‫قصبه (‪)3‬‬ ‫لحئي يجر‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪( :‬رأيت‬ ‫‪ -‬يكظ ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫ان رسول‬ ‫حذثت‬

‫‪ :‬هلكوا"(‪.)4‬‬ ‫الناس ؟ ضال‬ ‫بيني وبينه من‬ ‫لنار فسالته عفن‬

‫‪ -‬ويقال ‪ :‬أبو بكر‬ ‫‪ ،‬أبو محمد‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن حزم‬ ‫بن أبي بكر بن محمد بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫هو عبد‬ ‫(‪)1‬‬

‫المدني‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫صدق‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫كثير الأحاديث‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫مالك‬ ‫قال‬

‫شفاء‪.‬‬ ‫حديثه‬ ‫أحمد‪:‬‬ ‫وقال‬

‫‪ :‬ثقة‪.‬‬ ‫وأبو حاتم‬ ‫محين‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬

‫‪ :‬ئقة ثبت‪.‬‬ ‫النايي‬ ‫وقال‬

‫‪165 -‬‬ ‫‪ ،‬ويقال صنة ثلاثين وماثة ‪( .‬التهذيب ‪5/164‬‬ ‫ومائة‬ ‫وئلاثين‬ ‫صنة ض‬ ‫مات‬

‫)‬ ‫‪504/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والتقريب‬

‫وكنته‬ ‫البخاري ‪ ،‬المدني القاضي ‪ ،‬اسمه‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن حزم‬ ‫بن عمرو‬ ‫وهو أبو بكر بن عمد‬ ‫(‪)2‬‬

‫غير ذلك‪.‬‬ ‫صنة عثر ين ومائة ‪ .‬وقيل‬ ‫مات‬ ‫ثقة عابد‪،‬‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫أبا‬ ‫‪ :‬إنه يكنى‬ ‫وقل‬ ‫واحد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫والتهذيب‬ ‫‪993‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫التقريب‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫أمعاءه‬ ‫أي‬ ‫(‪،3‬‬

‫قصة‬ ‫(‪)9‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫المناقب‬ ‫في كتاب‬ ‫البخاري‬ ‫رواه‬ ‫تد‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫مرصدة‬ ‫هذه‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫رواية‬ ‫(‪)4‬‬

‫حديث‬ ‫(‪)13‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫المائدة‬ ‫صورة‬ ‫التفسير‪،‬‬ ‫وفي كتاب‬ ‫‪6/547‬‬ ‫رقم (‪)3521‬‬ ‫خزاعة ؟ حديث‬

‫الجبارون ‪ ،‬حديث‪-‬‬ ‫يدخلها‬ ‫النار‬ ‫(‪)13‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الجنة‬ ‫في كتاب‬ ‫‪ .‬و ملم‬ ‫‪8/283‬‬ ‫رقم (‪)4623‬‬

‫‪39‬‬
‫(‪،)1‬‬ ‫التئمي‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن اصحاق‬ ‫قال‬

‫أبي‬ ‫‪ :‬واسم‬ ‫أبا هريرة ‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫أنه سمع‬ ‫حذثه‬ ‫ال!مان(‪،)2‬‬ ‫أن أبا صالح‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫صخر(‪-)3‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫اسمه‬ ‫ويقال‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عبدالله‬ ‫هريرة‬

‫‪" :‬يا أكثم‪،‬‬ ‫الخزاعي‬ ‫الجون‬ ‫بن‬ ‫لأكثم‬ ‫‪ -‬يقول‬ ‫‪!-‬ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬

‫قصبه في النار‪ ،‬فما رايت‬ ‫يجز‬ ‫بن لحئي بن قمعة بن خندت‬ ‫رأيت عمرو‬

‫يا‬ ‫شبهه‬ ‫أن يضزني‬ ‫فقال أكثم ‪ :‬عسى‬ ‫‪.‬‬ ‫منه"‬ ‫‪ ،‬ولا بك‬ ‫به‬ ‫منك‬ ‫برجل‬ ‫أشبه‬ ‫رجلا‬

‫دين‬ ‫اول من غئر‬ ‫‪ ،‬إنه كان‬ ‫كافر‬ ‫وهو‬ ‫مؤمن‬ ‫"لا‪ ،‬إنك‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الوصيلة‪،‬‬ ‫السائبة ‪ ،‬ووصل‬ ‫‪ ،‬وسيب‬ ‫البحيرة‬ ‫الأوثان ‪ ،‬وبحر‬ ‫‪ ،‬فنصب‬ ‫إسماعيل‬

‫الحامي "(‪.)4‬‬ ‫وحمى‬

‫بعض‬ ‫ابن هشام ‪ :‬حذثني‬ ‫العرب ‪ :‬قال‬ ‫عبادة الأصنام في أرض‬ ‫أصل‬

‫أموره ‪ ،‬فلما‬ ‫من مكة إلى الشام في بعض‬ ‫لحيئ خرج‬ ‫بن‬ ‫العلم أن عمرو‬ ‫أهل‬

‫‪374 -‬‬ ‫‪353 -‬‬ ‫و‪3/318‬‬ ‫‪366 -‬‬ ‫‪275/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ . 2 91‬وأحمد‬ ‫‪2‬‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(‪)2856‬‬ ‫رقم‬ ‫=‬

‫‪954 -‬‬ ‫وفقح الباري ‪6/548‬‬ ‫وه ‪137/‬‬

‫بن مرة‬ ‫تيم‬ ‫بن سعد بن‬ ‫بن عامر كعب‬ ‫بن الحارث بن خالد بن صخر‬ ‫ابراهيم‬ ‫هو محمد بن‬ ‫(‪)1‬‬

‫والنسائي‬ ‫وأبو حاتم‬ ‫ابن معين‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أبي وقاص‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫‪ .‬رأي‬ ‫المدني‬ ‫أبو عبدالله‬ ‫التيمي‬ ‫القرشي‬

‫بن ابراهيم يكنى أبا‬ ‫كان عمد‬ ‫محمد بن عمرو‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ابن سعد‪:‬‬ ‫‪ :‬ثقة ‪ .‬وقال‬ ‫وابن خراش‬

‫أحمد‬ ‫عبدالله بن‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫العقيلي‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ثقة كثير الحديث‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ومائة‬ ‫عثرين‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬توفي‬ ‫عبدالله‬

‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9/5‬‬ ‫‪( .‬التهذيب‬ ‫أو منكرة‬ ‫مناكير‪-‬‬ ‫أحاديث‬ ‫يروي‬ ‫شيء‬ ‫‪ :‬في حديثه‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬

‫‪! :‬ثقة له أفرادأ أهـ‪.‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫في التقريب‬ ‫وقال‬

‫الى الكوفة ‪ ،‬مات‬ ‫الزيت‬ ‫يجلب‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫‪ ،‬ثقة ثبت‬ ‫المدني‬ ‫‪،‬‬ ‫الزيات‬ ‫السمان‬ ‫‪ ،‬أبو صالح‬ ‫ذكوان‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫أ أهـ‪.‬‬ ‫ومائة‬ ‫إحدى‬ ‫سنة‬

‫والإصابة‪.‬‬ ‫‪ .‬والتقريب ‪2/484‬‬ ‫‪267 -‬‬ ‫‪262/ 12‬‬ ‫في اسمه وترجمته في التهذيب‬ ‫أنظر الخلاف‬ ‫(‪)3‬‬

‫بعلو في‬ ‫لنا‬ ‫‪ :‬ووقع‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الكبرى‬ ‫في السيرة‬ ‫إسحاق‬ ‫لابن‬ ‫‪6/954‬‬ ‫في الفتح‬ ‫ابن حجر‬ ‫عزاه‬ ‫(‪)4‬‬

‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وللحاكم‬ ‫نحوه‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن أبي صالح‬ ‫سهيل‬ ‫طريق‬ ‫(المعرفة) وعند ابن مردويه من‬

‫‪ ،‬فنسبه الى‬ ‫بن قمعة‬ ‫أبي هريرة ‪ .‬ولكنه قال ‪ :‬عمرو‬ ‫أبي عن‬ ‫عن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫عن‬ ‫محمد بن عمرو‬

‫! أهـ‪.‬‬ ‫جده‬

‫الوجه !‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫في الكتب‬ ‫وقال ‪ :‬الي!‬ ‫ابن كثير في السيرة له ‪1/65‬‬ ‫أيضا‬ ‫وذكره‬

‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫عن‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫عمد‬ ‫هناد بن عبدة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫رواه ابن جرير‬ ‫وقد‬

‫أهـ‪.‬‬ ‫أيضا‬ ‫الكتب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولي!‬ ‫مثله‬ ‫أو‬ ‫النبي ‪ -‬يرو ‪ -‬بنحوه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫هريرة‬

‫‪49‬‬
‫‪ .‬ويقال ‪:‬‬ ‫ولد عملاق‬ ‫‪ -‬وهم‬ ‫البلقاء‪ ،‬وبها يومئذ العماليق‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫مآب‬ ‫قدم‬

‫لهم‪:‬‬ ‫الأصنام ‪ ،‬فص‪،‬ل‬ ‫يعبدون‬ ‫‪ -‬رآهم‬ ‫نوح‬ ‫بن‬ ‫بن سام ‪،‬‬ ‫بن لاوذ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عمليق‬

‫فنستمطرها‬ ‫نعبدها‪،‬‬ ‫أصنام‬ ‫هذه‬ ‫قالوا له ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫تعبدون‬ ‫أراكم‬ ‫التي‬ ‫الأصنام‬ ‫ما هذه‬

‫به‬ ‫فأسير‬ ‫منها صنما‪،‬‬ ‫فقال لهم ‪ :‬أفلا تعطونني‬ ‫ونستنصرهافتنصرنا‪.‬‬ ‫فتمطرنا‪،‬‬

‫به مكة‪،‬‬ ‫يقال له ‪ :‬هبل ‪ ،‬فقدم‬ ‫صنما‬ ‫فأعطوه‬ ‫‪ ،‬فيعبدوه؟‬ ‫العرب‬ ‫إلى أرض‬

‫(‪.)1‬‬ ‫وتعظيمه‬ ‫بعبادته‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫فنصبه‬

‫عبادة‬ ‫ما كانت‬ ‫أن أول‬ ‫‪ :‬ويزعمون‬ ‫عبادة الأصنام ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫سبب‬

‫منهم ‪ ،‬حين‬ ‫ظاعن‬ ‫من مكة‬ ‫لا يظعن‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫في بني إسماعيل‬ ‫الحجارة‬

‫من حجارة‬ ‫معه حجرأ‬ ‫حمل‬ ‫البلاد‪ ،‬الأ‬ ‫في‬ ‫عليهم ‪ ،‬والتمسوا الفسح‬ ‫ضاقت‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫بالكعبة‬ ‫به كطوافهم‬ ‫فطافوا‬ ‫‪،‬‬ ‫نزلوا وضعوه‬ ‫فحيثما‬ ‫‪،‬‬ ‫للحرم‬ ‫تعظيما‬ ‫الحرم‬

‫وأعجبهم‪،‬‬ ‫من الحجارة‬ ‫بهم إلى أن كانوا يعبدون ما استحسنوا‬ ‫ذلك‬ ‫سلخ‬

‫إبراهيم وإسماعيل‬ ‫‪ ،‬ونسوا ما كانوا عليه ‪ ،‬واستبدلوا بدين‬ ‫الخلوف‬ ‫خلف‬ ‫حتى‬

‫عن مكة ‪ ،‬قد جعلته‬ ‫‪ ،‬ونفت جرهم‬ ‫البيت‬ ‫على‬ ‫غلبت خزاعة‬ ‫حين‬ ‫وكان عمرو بن لحيئ‬ ‫(‪)1‬‬

‫نب الموسم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويكسو‬ ‫الناس‬ ‫يطعم‬ ‫يثرعة ؟ لأنه كان‬ ‫الأ ائخذوها‬ ‫لهم بدعة‬ ‫رئا لا يبتدع‬ ‫العرب‬

‫‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫ائلات‬ ‫إنه‬ ‫ليقال ‪:‬‬ ‫‪،‬حتى‬ ‫حفة‬ ‫آلاف‬ ‫عثرة‬ ‫‪ ،‬وكبحا‬ ‫بدنة‬ ‫آلاف‬ ‫عثرة‬ ‫في الموسم‬ ‫نحر‬ ‫فرئما‬

‫كان‬ ‫يلت‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫اللات‬ ‫‪ :‬صخرة‬ ‫تسفى‬ ‫معروفة‬ ‫صخرة‬ ‫على‬ ‫للحجيج‬ ‫السويق‬ ‫يلت‬

‫‪ ،‬ثم امرهم‬ ‫في الصخرة‬ ‫دخل‬ ‫إنه ا يمت ‪ ،‬ولكن‬ ‫لهعمرو‪:‬‬ ‫قال‬ ‫مات‬ ‫فلما‬ ‫من ثقيف ‪،‬‬

‫بمكة‬ ‫هذا‬ ‫عل‬ ‫ولده‬ ‫‪ :‬دام امره وامر‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫‪ :‬اللات‬ ‫بيتا يسمى‬ ‫عليها‬ ‫يبنوا‬ ‫وان‬ ‫بعبادتها‪،‬‬

‫ذكر‬ ‫وقد‬ ‫يعبد‪،‬‬ ‫صنما‬ ‫التاء‪ ،‬واتخذ‬ ‫مخففة‬ ‫‪ :‬اللات‬ ‫الصخرة‬ ‫تلك‬ ‫شفيت‬ ‫هلك‬ ‫فلما‬ ‫سنة ؟‬ ‫ثلانمائة‬

‫عبادتها‪.‬‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وحمل‬ ‫الحرم‬ ‫الأصنام‬ ‫ادخل‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫أنه‬ ‫؟‬ ‫ابن إسحاق‬

‫لعبادة‬ ‫ذكره ابن هثام‬ ‫سببأ آخر غير الذي‬ ‫‪6/954‬‬ ‫في الفتح‬ ‫ابن حجر‬ ‫وقد ذكر الحافظ‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ذلك‬ ‫ابن الكلبي ان سبب‬ ‫عن‬ ‫بن حبيب‬ ‫محمد‬ ‫‪( :‬وذكر‬ ‫فقال‬ ‫الأصنام‬ ‫بن لحي‬ ‫عمرو‬

‫تمامة‪.‬‬ ‫ابا‬ ‫فقال ‪ :‬اجب‬ ‫ليلة‬ ‫فاتاه‬ ‫تمامة ‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫الجن‬ ‫له تابع من‬ ‫كان‬ ‫لحي‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫تهامة‪.‬‬ ‫من‬ ‫فقال ‪ :‬لبيك‬

‫ملامة‬ ‫بلا‬ ‫ادخل‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬

‫إلى عبادتها تجب‪.‬‬ ‫‪ ،‬وادع‬ ‫ولا تهب‬ ‫‪ ،‬فخذها‬ ‫‪ ،‬تجد آلهة معدة‬ ‫جدة‬ ‫سيف‬ ‫فقال ‪ :‬ايت‬

‫ود وسواع‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫تعبد في زمن نوح وإدريس‬ ‫الأصنام التي كانت‬ ‫فوجد‬ ‫قال فتوجه إلى جدة‬

‫عبادة الأصنام‬ ‫ذلك‬ ‫بسبب‬ ‫فانثرت‬ ‫إلى عبادتها‬ ‫إلى مكة ودعا‬ ‫فحملها‬ ‫ونسر‪،‬‬ ‫ويعوق‬ ‫ويغوث‬

‫‪)62/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫(السيرة‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫! أف‬ ‫‪.‬‬ ‫في العرب‬

‫‪59‬‬
‫الأمم قبلهم من‬ ‫عليه‬ ‫كانت‬ ‫الى ما‬ ‫الأوثان ‪ ،‬وصاروا‬ ‫‪ ،‬فعبدوا‬ ‫غيره‬

‫تعظيم‬ ‫‪ :‬من‬ ‫بها‬ ‫(براهيم يتم!كون‬ ‫عهد‬ ‫بقايا من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وفيهم‬ ‫الضلالات‬

‫‪ ،‬وهدي‬ ‫والمزدلفة‬ ‫عرفة‬ ‫على‬ ‫والعمرة والوقوف‬ ‫‪ ،‬والحبئ‬ ‫به‬ ‫البيت ‪ ،‬والطواف‬

‫كنانة‬ ‫منه ‪ .‬فكانت‬ ‫فيه ما ليس‬ ‫ادخالهم‬ ‫مع‬ ‫‪،‬‬ ‫والعمرة‬ ‫بالحبئ‬ ‫والإهلال‬ ‫البدن ‪،‬‬

‫‪ ،‬إلا شريك‬ ‫لك‬ ‫لا شريك‬ ‫اللهم لئيك ‪ ،‬لئيك‬ ‫‪" :‬لئيك‬ ‫قالوا‬ ‫إذا أهلوا‬ ‫وقريش‬

‫أصنامهم‪،‬‬ ‫معه‬ ‫بالتلبية ‪ ،‬ثم يدخلون‬ ‫فيوخدونه‬ ‫وما ملك"‪،‬‬ ‫‪ ،‬تملكه‬ ‫هو لك‬

‫يؤمن‬ ‫‪ -‬جم! ‪( -‬وما‬ ‫لمحمد‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫بيده ‪ .‬يقول‬ ‫ملكها‬ ‫ويجعلون‬

‫الأ جعلوا‬ ‫حقي‬ ‫لمعرفة‬ ‫!(‪ )1‬أي ‪ :‬ما يوخدونني‬ ‫مشركون‬ ‫إلأ وهم‬ ‫بالله‬ ‫أكثرهم‬

‫شريكا من خلقي (‪.)2‬‬ ‫معي‬

‫الله‬ ‫قمق‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫قد عكفوا‬ ‫أصنام‬ ‫لقوم نوح‬ ‫‪ :‬وقد كانت‬ ‫قوم نوح‬ ‫أصنام‬

‫تذرن‬ ‫لا‬ ‫‪ -‬فقال ‪( :‬وقالوا‪:‬‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫‪ -‬خبرها‬ ‫‪ -‬تبارك وتعالى‬

‫أضفوا‬ ‫وقد‬ ‫وفسرأ‪،‬‬ ‫ويعوق‬ ‫ولا يغوث‬ ‫وذا ولا سواعا‪،‬‬ ‫آلهتكم ولا تذزن‬

‫كثيرا!(‪.)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬آية رقم ‪601/‬‬ ‫يوسف‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬فبينما‬ ‫لحي‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫لبيك‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬لا ثريك‬ ‫‪ :‬لبيك‬ ‫إبراهيم‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫التلبية‬ ‫وكانت‬ ‫(‪)2‬‬

‫لك ‪ ،‬فقال‬ ‫لبيك لا ثريك‬ ‫يلبي معه ‪ ،‬فقال عمرو‪:‬‬ ‫شغ‬ ‫هو يلبي تمثل له الشيطان في صورة‬

‫وما‬ ‫‪ :‬تملكه‬ ‫تل‬ ‫الثخ‬ ‫فقال‬ ‫وقال ‪ :‬وما هذا؟‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فأنكر‬ ‫لك‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬إلا ثريكأ‬ ‫الغ‬

‫ابن‬ ‫وسيرة‬ ‫‪201/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬ ‫‪ .‬أنظر‬ ‫العرب‬ ‫بها‬ ‫فدانت‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫فقالها‬ ‫بهذا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإنه لا بأس‬ ‫ملك‬

‫‪/‬ب!‪)6‬‬ ‫ا‬ ‫كثير‬

‫‪.‬‬ ‫‪24 -‬‬ ‫‪23/‬‬ ‫‪ ،‬آية رقم‬ ‫نوخ‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬


‫ألجاهلئة‬ ‫تبزج‬ ‫تبزجن‬ ‫‪ :‬أولا‬ ‫توله‬ ‫في‬ ‫القرآن‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫التي ذكر‬ ‫الأولى‬ ‫الجاهلية‬ ‫هي‬ ‫وثلك‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫وقد ذكر‬ ‫مهلايل بن قينان فيما ذكروا‪.‬‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫وكان بدء ذلك‬ ‫ألاولى"‪.‬‬

‫قوم‬ ‫أسماء‬ ‫وهي‬ ‫بعذ‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫في‬ ‫في توم نوح‬ ‫الأوثان التي كانت‬ ‫قال ‪ :‬أصارت‬ ‫عباس‬

‫التي‬ ‫أن انصبوا في مجالسهم‬ ‫الشيطان إلى قومهم‬ ‫من توم نوح ‪ ،‬فلما هلكوا أوحى‬ ‫صالحين‬

‫أولئك‬ ‫إذا هلك‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ففعلوا؟ فلم تعبد‪،‬‬ ‫بأصمائهم‬ ‫وسموها‬ ‫أنصابا‪،‬‬ ‫بهانوا يجلسونها‬

‫أ‪.‬‬ ‫العلم عبدت‬ ‫وتنوسخ‬

‫‪،‬‬ ‫شواع‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫كان‬ ‫يغوث‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫شيث‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫كان‬ ‫أن‪.‬سواعا‬ ‫وزاد‪:‬‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫الطبري‬ ‫وذكر‬

‫الدين ‪ ،‬ولما‬ ‫من‬ ‫لموضعه‬ ‫صورته ‪ ،‬وعظمت‬ ‫الأول صؤرت‬ ‫كفما هلك‬ ‫يعودق ونسر‪،‬‬ ‫وكذلك‬

‫هؤلاء =‬ ‫‪ :‬ما عظم‬ ‫وقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلوت‬ ‫خلفت‬ ‫حتى‬ ‫هكذا‬ ‫يزالوا‬ ‫الإجابة ‪ ،‬فلم‬ ‫عهدوا في دعاثه من‬

‫‪69‬‬
‫وغيرهم ‪ ،‬وسفوا‬ ‫(سماعيل‬ ‫الأصنام من ولد‬ ‫تلك‬ ‫فكان الذين ائخذوا‬

‫بن مضر‪،‬‬ ‫بن الياس‬ ‫بن مدركة‬ ‫دين (سماعيل ‪ :‬هذيل‬ ‫فارقوا‬ ‫بأسمائهم حين‬

‫‪ ،‬ائخذوا وذا‬ ‫بن وبرة من قضاعة‬ ‫اتخذوا سواعا‪ ،‬فكان لهم برهاط(‪ .)1‬وكلب‬

‫‪.‬‬ ‫الجندل‬ ‫بدومة‬

‫‪:‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ :‬وقال كعب‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫والشنوفا(‪)2‬‬ ‫القلائد‬ ‫وشلبها‬ ‫ووذا‬ ‫والعزى‬ ‫اللات‬ ‫وننسى‬

‫(ن شاء‬ ‫موضعها‬ ‫في‬ ‫له ساذكرها‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قال ابن هثام‬

‫اله‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫بن عمران‬ ‫‪،‬‬ ‫بن حلوان‬ ‫‪،‬‬ ‫بن تغلب‬ ‫بن وبرة ‪،‬‬ ‫‪ :‬وكنب‬ ‫فال ابن هشأم‬

‫‪ ،‬بن قضاعة‪.‬‬ ‫ابن الحاف‬

‫من‬ ‫جرش‬ ‫‪ :‬وأنعم من طيئء‪ ،‬واهل‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬تال‬ ‫عئاد ينوث‬

‫‪.‬‬ ‫بجرش‬ ‫اتخذوا يغوث‬ ‫قذحج‬

‫‪ ،‬ومالك‪:‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن ادد‬ ‫‪ :‬انعم ‪ .‬وطيء‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هثام‬ ‫تال‬

‫بن سبأ‪.‬‬ ‫بن كهلان‬ ‫بن زيد‬ ‫بن ادد‬ ‫ويقال هـطيئء‬ ‫بن ادد‪،‬‬ ‫مذحج‬

‫يعوق‬ ‫‪ ،‬اتخذوا‬ ‫همدان‬ ‫من‬ ‫بطن‬ ‫‪ :‬وخيوان‬ ‫قال ابن اصحاق‬ ‫كئاد يعوو‪:‬‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫بأرض همدان من ارض‬

‫الهمداني (‪:)3‬‬ ‫بن نمط‬ ‫‪ :‬وقال مالك‬ ‫لال ابن هشام‬

‫الهند‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫وقعت‬ ‫سريانية‬ ‫اسماء‬ ‫آلهة ‪ .‬وهذه‬ ‫واتنذوها‬ ‫وتضر‪،‬‬ ‫وتنفع‬ ‫ترزو‬ ‫لأنها‬ ‫الا‬ ‫آباؤنا‬ ‫=‬

‫جوفها‬ ‫من‬ ‫الجن‬ ‫كلمتهم‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫البعة‬ ‫الدراري‬ ‫انها صور‬ ‫زعموا‬ ‫التي‬ ‫‪،‬‬ ‫بها أصنامهم‬ ‫فسعوا‬

‫الأصماء؟‬ ‫تلك‬ ‫او يخره ‪ ،‬وعلمهم‬ ‫كما ذكر‬ ‫بن لحي‬ ‫عمرو‬ ‫الى العرب‬ ‫ففتنتهم ‪ ،‬ثم )دخلها‬

‫!‬ ‫ا‬ ‫‪1/30‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫نوح‬ ‫عهد‬ ‫لما كانوا في‬ ‫موافقة‬ ‫ألسنتهم‬ ‫على‬ ‫الثيطان‬ ‫والقاها‬

‫ينبع‪.‬‬ ‫ارض‬ ‫‪ :‬من‬ ‫رهاط‬ ‫(‪!1‬‬

‫‪ :‬القرط‬ ‫‪ :‬مفررر ث!‬ ‫الوفا‬ ‫(‪)2‬‬

‫؟‬ ‫تيل ‪( :‬نه من يام بن أص‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫خارف‬ ‫في‬ ‫من‬ ‫وهر‬ ‫أبر ثرر‪ ،‬دلقب ‪ :‬ذا النثعار‪،‬‬ ‫وهوة‬ ‫(‪)3‬‬

‫)‬ ‫‪1/301‬‬ ‫(الروض‬ ‫‪ .‬كذا فى‬ ‫همدان‬ ‫وكلاهمإ من‬

‫‪79‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫يريش‬ ‫ولا‬ ‫يعوق‬ ‫يبرى‬ ‫ولا‬ ‫في الدنيا ويبري‬ ‫الله‬ ‫يريش‬

‫وهذا البيت في أبيات له‪.‬‬

‫بن ربيعة‪،‬‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ :‬أو سلة‬ ‫همدان‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪:‬‬ ‫سبا ‪ .‬ويقال‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫كهلان‬ ‫بن‬ ‫زيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫الخيار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن أوسلة‬

‫بن‬ ‫أوسلة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬همدان‬ ‫ويقال‬ ‫الخيار‪.‬‬ ‫بن‬ ‫بن أوسلة ‪،‬‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫أوسلة‬

‫بن سبا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن كهلان‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫الخيار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫ربيعة ‪،‬‬

‫نسرا بارض‬ ‫اتخذوا‬ ‫حمير‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وذو الكلاع‬ ‫عئاد نسر ‪ :‬قال ابن إسحاق‬

‫حمير‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫خولان‬ ‫بارض‬ ‫‪ :‬عميانس(‪)2‬‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫صنم‬ ‫لخولان‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫عباد عميانس‬

‫في‬ ‫‪ ،‬فما دخل‬ ‫بزعمهم‬ ‫الله‬ ‫بينه وبين‬ ‫قسما‬ ‫وحروثهم‬ ‫أنعامهم‬ ‫له من‬ ‫يقسمون‬

‫الله‬ ‫في حق‬ ‫‪ ،‬وما دخل‬ ‫له‬ ‫له تركوه‬ ‫تعالى الذي سموه‬ ‫الله‬ ‫من حق‬ ‫عميانس‬ ‫حق‬

‫‪ ،‬يقال لهم ‪ :‬الأديم‪،‬‬ ‫خولان‬ ‫من‬ ‫بطن‬ ‫رذوه عليه ‪ .‬وهم‬ ‫عميانس‬ ‫حق‬ ‫من‬ ‫تعالى‬

‫ذرأ مر‬ ‫مفا‬ ‫لله‬ ‫‪( :‬وجعلوا‬ ‫يذكرون‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫‪ -‬تبارك وتعالى‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫وفيهم‬

‫فما كان‬ ‫لشركائنا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫بزعمهم‬ ‫لله‬ ‫فقائوا‪ :‬هذا‬ ‫نصيبا‪،‬‬ ‫وألانعام‬ ‫ألحرث‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬ساء‬ ‫إلى شركائهم‬ ‫يصل‬ ‫ففو‬ ‫لله‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫ألله‬ ‫إلى‬ ‫يصل‬ ‫فلا‬ ‫لشركائهم‬

‫يحكفون!(‪.)3‬‬

‫‪ ،‬ويقال ‪:‬‬ ‫بن قضاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫الحاف‬ ‫بن‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬خولان‬ ‫قلا ابن هشام‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن مهسع‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫بن أدد‪،‬‬ ‫بن فرة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫خولان‬

‫بن سعد‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫ويقال ‪ :‬خولان‬ ‫بن سبا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن كهلان‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عريب‬

‫بن مذحج‪.‬‬ ‫العشيرة ‪،‬‬

‫قال سويد‪:‬‬ ‫النفع والضر‪.‬‬ ‫وبريته ‪ ،‬امشعير في‬ ‫السهم‬ ‫رشت‬ ‫هو من‬ ‫(‪)1‬‬

‫يبري‬ ‫ولا‬ ‫وخير الموالي من يريش‬ ‫قد بريتني‬ ‫‪!!/‬رشني بخير طالما‬
‫‪) 1/301‬‬ ‫(الروض‬ ‫انظر‬

‫أنس‪.‬‬ ‫عم‬ ‫السيرة لابن كئير ‪:1/96‬‬ ‫الأصنام لابن الكلبي ‪ ،‬وفي‬ ‫وكذا في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫السيرة‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫‪ ،‬آية ‪136‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪89‬‬
‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن كنانة‬ ‫‪-‬‬ ‫لبني ملكان‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫سعد‬ ‫عئاد‬

‫له ‪ :‬سعد‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫‪ -‬صنم‬ ‫مضر‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫الياس‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن مدركة‬ ‫‪،‬‬ ‫خزيمة‬

‫بإبل له مؤئلة؟‬ ‫من بني ملكان‬ ‫طويلة ‪ ،‬فأقبل رجل‬ ‫بفلاة من أرضهم‬ ‫صخرة‬

‫لا‬ ‫مرعية‬ ‫الإبل ‪ ،‬وكانت‬ ‫‪ -‬فلما رأته‬ ‫بركته ‪ -‬فيما يزعم‬ ‫ليقفها عليه ‪ ،‬التماس‬

‫وجه‪،‬‬ ‫في كل‬ ‫‪ ،‬فذهبت‬ ‫منه‬ ‫عليه الدماء نفرت‬ ‫‪ ،‬وكان الصنم يهراق‬ ‫تركب‬

‫فيك‪،‬‬ ‫الله‬ ‫به ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬لا بارك‬ ‫فرماه‬ ‫حجرا‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫ربها الملكاني‬ ‫وغضب‬

‫له قال ‪:‬‬ ‫فلما اجتمعت‬ ‫جمعها‪،‬‬ ‫طلبها حتى‬ ‫في‬ ‫عليئ إبلي ‪ ،‬ثم خرج‬ ‫نفرت‬

‫فلا نحن من سعد‬ ‫فشتتنا سعذ‪،‬‬ ‫شملنا‬ ‫ليجمع‬ ‫أتينا إلى سعد‪،‬‬

‫رشد‬ ‫لغيئ ولا‬ ‫تدعو‬ ‫لا‬ ‫من الأرض‬ ‫بتنوفة(‪)1‬‬ ‫صخرة‬ ‫إلا‬ ‫سعد‬ ‫وهل‬

‫الدوسي (‪.)2‬‬ ‫لعمرو بن حممة‬ ‫صنم‬ ‫‪ :‬وكان في دوس‬ ‫وصنمهم‬ ‫دوس‬

‫الله‪.‬‬ ‫إن شاء‬ ‫موضعه‬ ‫في‬ ‫حديثه‬ ‫‪ :‬سأذكر‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪،‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪،‬‬ ‫بن كعب‬ ‫‪،‬‬ ‫بن زهران‬ ‫بن عبدالله ‪،‬‬ ‫بن عدثان ‪،‬‬ ‫ودوس‬

‫‪.‬‬ ‫بن الغوث‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫نصر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ ،‬بن عبدالله ‪،‬‬ ‫ابن كعب‬

‫‪.‬‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫زهران‬ ‫بن‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬دوس‬ ‫ويقال‬

‫بئر‬ ‫على‬ ‫صنمأ‬ ‫اتخذت‬ ‫قد‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫عباد هبل ‪ :‬قال ابن إسحاق‬

‫‪ :‬هبل(‪.)3‬‬ ‫له‬ ‫الكعبة يقال‬ ‫جوف‬ ‫في‬

‫موضعه‪.‬‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫حديثه‬ ‫‪ :‬سأذكر‬ ‫قال ابن هشام‬

‫موضع‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫ونائلة‬ ‫إسافا‬ ‫‪ :‬واتخذوا‬ ‫ونائلة ‪ :‬قمال إبن إسحاق‬ ‫إساف‬

‫‪ -‬هو‪:‬‬ ‫إص!اف ونائلة رجلأ وامرأة من جرهم‬ ‫وكان‬ ‫عندهما‪،‬‬ ‫ينحرون‬ ‫زمزم‬

‫جرداء‪.‬‬ ‫‪ :‬بارض‬ ‫بتنرفة‬ ‫(‪)1‬‬

‫انظر صيرة ابن كثير ‪.1/96‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫الجزيرة حتى وضعه‬ ‫وأما فبل ف!ن عمرو بن لحي جاء به من هيت ‪ ،‬وهي من أرض‬ ‫(‪)3‬‬

‫منها سوداء‬ ‫‪ -‬عام الفتح خرجت‬ ‫النبي ‪! -‬‬ ‫كسرها‬ ‫أن نائلة حين‬ ‫الكعبة ‪ .‬وذكر الواقدي‬

‫‪.)501/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫‪0‬‬ ‫بالويل والثبور‪.‬‬ ‫وتنادكط‬ ‫وجهها‪،‬‬ ‫تخمش‬ ‫ضمطاء‬

‫‪99‬‬
‫على نائلة في الكعبة‪:‬‬ ‫اساف‬ ‫‪ -‬فوقع‬ ‫بنت ديك‬ ‫ونائلة‬ ‫بن بغي‬ ‫اساف‬

‫(‪.)1‬‬ ‫حجرين‬ ‫اللا‬ ‫فمسخهما‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ونائلة ‪ :‬قال إبن إسحاق‬ ‫إساف‬ ‫عن‬ ‫عائشة‬ ‫حديث‬

‫بن سعد‬ ‫عمرة بنت عبد الرحمن‬ ‫بن حزم ‪ ،‬عن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫أبي بكر بن محمد‬

‫عنها ‪ -‬تقول ‪ :‬ما زلنا نسمع‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ :‬سمعت‬ ‫ابن زرارة ‪ ،‬أنها قالت‬

‫‪ :‬فمسخهما‬ ‫الكعبة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أحدثا(‪)2‬‬ ‫جرهم‬ ‫من‬ ‫وامرأة‬ ‫أن إسافا ونائلة كانا رجلا‬

‫‪ .‬والله أعلم‪.‬‬ ‫حجرين‬ ‫الله تعالى‬

‫أبو طالب‪:‬‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫السيول من إساف ونائل‬ ‫بمفضى‬ ‫ركابهم‬ ‫الأشعرون‬ ‫ينيخ‬ ‫وحيث‬

‫إن‬ ‫موضعها‬ ‫في‬ ‫له ‪ ،‬ساذكرها‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫شاء‬

‫دار في‬ ‫أهل كل‬ ‫‪ :‬واتخذ‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫اصنامهم ‪ :‬قال‬ ‫مع‬ ‫فعل العرب‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫يركب‬ ‫به حين‬ ‫تمسح‬ ‫سفرا‬ ‫منهم‬ ‫يعبدونه ‪ ،‬ف!ذا أراد الرجل‬ ‫صنما‬ ‫دارهم‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫به‬ ‫تم!ح‬ ‫سفره‬ ‫من‬ ‫إلى سفره ‪ ،‬واذا قدم‬ ‫يتوخه‬ ‫حين‬ ‫ما يصنع‬ ‫آخر‬ ‫ذلك‬

‫محمدا‬ ‫رسوله‬ ‫الله‬ ‫أهله ‪ ،‬فلما بعث‬ ‫على‬ ‫أن يدخل‬ ‫ما يبدأ به قبل‬ ‫أول‬ ‫ذلك‬

‫لثيء‬ ‫إن هذا‬ ‫الآلهة إلها واحدا‪،‬‬ ‫‪ :‬أجعل‬ ‫قريش‬ ‫قالت‬ ‫‪ -‬بالتوحيد‪،‬‬ ‫!ك!رو‬ ‫‪-‬‬

‫لا‬ ‫‪.‬‬ ‫عجاب‬

‫ولكنه‬ ‫إلى أن يفجرا فيها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ما أمهلهما‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫مكة عن‬ ‫في فضائل‬ ‫رزين‬ ‫وأخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫وموعظة‪،‬‬ ‫ليكونا عبرة‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬فنصبا‬ ‫والمروة‬ ‫الصفا‬ ‫الى‬ ‫فا"خرجا‬ ‫‪،‬‬ ‫حجرين‬ ‫فمسخا‬ ‫قبلها‪،‬‬

‫بالكعبة‬ ‫الناس‬ ‫زمزم ‪ ،‬فطاف‬ ‫على‬ ‫إلى الكعبة ‪ ،‬ونصبهما‬ ‫نقلهما‬ ‫لحي‬ ‫فلما كان عمروبن‬

‫‪-‬‬ ‫‪96/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫وسيرة‬ ‫‪501/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫‪ .‬أنظر‬ ‫الله‬ ‫من دون‬ ‫عدا‬ ‫حى‬ ‫وبهما‪،‬‬

‫‪.)07‬‬

‫‪ -‬عليه السلام ‪" : -‬من‬ ‫كما قال‬ ‫هو الفجور‬ ‫الذي‬ ‫عنها‪ -‬الحدث‬ ‫الله‬ ‫عائشة ‪ -‬رضي‬ ‫أرادت‬ ‫(‪)2‬‬

‫الزلزلة بالمدينة‪:‬‬ ‫كانت‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫ا وقال عمر‬ ‫الله‬ ‫فعليه لعنة‬ ‫محدثا‪،‬‬ ‫أو آوى‬ ‫حدثأ‪،‬‬ ‫أحدث‬

‫)‬ ‫‪601/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫بين أظهركم‬ ‫من‬ ‫لأخرجن‬ ‫عادت‬ ‫لئن‬ ‫واللا‬ ‫‪.‬‬ ‫أحدثتم‬

‫‪001‬‬
‫بيوت‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الكعبة طواغيت‬ ‫مع‬ ‫قد اتخذت‬ ‫العرب‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫الطواغيت‬

‫للكعبة‪،‬‬ ‫تهدي‬ ‫لها كما‬ ‫‪ ،‬وتهدي‬ ‫وحجاب‬ ‫الكعبة ‪ ،‬لها سدنة‬ ‫كتعظيم‬ ‫تعطمها‬

‫الكعبة عليها؟ لأنها‬ ‫فضل‬ ‫تعرف‬ ‫وهي‬ ‫بها كطوافها بها‪ ،‬وتنحر عندها‪،‬‬ ‫وتطوف‬

‫‪.‬‬ ‫ومسجده‬ ‫(براهيم الخليل‬ ‫أنها بيت‬ ‫قد عرفت‬ ‫كانت‬

‫بنخلة‪،‬‬ ‫وبني كنانة ‪ :‬الغزى‬ ‫لقريش‬ ‫فكانت‬ ‫وحخابها‪:‬‬ ‫وسدنتها‬ ‫العزى‬

‫بني هاشم‪.‬‬ ‫‪ ،‬حلفاء‬ ‫سليم‬ ‫من‬ ‫بنو شيبان‬ ‫وحخابها‬ ‫سدنتها‬ ‫وكان‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وشليئم ‪ :‬سليم ‪،‬‬ ‫خاصة‬ ‫طالب‬ ‫بني أبي‬ ‫‪ :‬حلفاء‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن عيلان ‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن قيس‬ ‫‪،‬‬ ‫خصفة‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن عكرمة‬ ‫منصور‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فقال شاعر‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫امرؤ من بني غنم‬ ‫أدم أهداها‬ ‫ا‬ ‫من‬ ‫بقيرة‬ ‫رأص‬ ‫أسماء‬ ‫انكحت‬ ‫لقد‬

‫في القسم (‪)1‬‬ ‫العزى فوسع‬ ‫الى غبغب‬ ‫إذ يسوقها‬ ‫في عينها‬ ‫رأى قدعا‬

‫قسموه في من حضرهم‪.‬‬ ‫نحروا هديا‬ ‫(ذا‬ ‫كانوا يصنعون‬ ‫وكذلك‬

‫الدماء‪.‬‬ ‫ومهراق‬ ‫‪ :‬المنحر‪،‬‬ ‫والغبغب‬

‫بن‬ ‫‪ :‬خويلد‬ ‫واسمه‬ ‫الهذلي‬ ‫خراش‬ ‫البيتان لأبي‬ ‫)‬ ‫‪ :‬وهذان‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫له‪.‬‬ ‫أبيك‬ ‫مرة في‬

‫رؤبة بن‬ ‫الكعبة ‪ .‬قال‬ ‫بأمر‬ ‫يقومون‬ ‫‪ :‬الذين‬ ‫ال!دنة ‪ :‬والسدنة‬ ‫هم‬ ‫من‬

‫العخاخ‪:‬‬

‫إدمان النظر‪.‬‬ ‫البصر من‬ ‫والق!ع ‪ :‬ضعف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الدم عند انبعاثه‪،‬‬ ‫بحكاية صوت‬ ‫الدم ‪ ،‬كانه سمي‬ ‫الغبغب ‪ :‬وهو المنحر ومراق‬ ‫وقوله في‬

‫الراجز‪:‬‬ ‫قال‬ ‫كثيرة الماء‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫وبغيبغ‬ ‫‪ :‬بثر بغبغ‬ ‫قولهم‬ ‫مقلويا من‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويجوز‬

‫الرضاء‬ ‫تصبرة‬ ‫بغيبغ‬

‫هذا‬ ‫وتشيه‬ ‫‪،)701 -‬‬ ‫‪1/601‬‬ ‫للسهيلي‬ ‫ا‪،‬نف‬ ‫هذا البيت ‪ :‬الذم كذا في (الروض‬ ‫ومعنى‬

‫إلا للذبح والقسم‪.‬‬ ‫فلا تصلح‬ ‫بصرها‪،‬‬ ‫أن يذب‬ ‫ئقرة ظد قربت‬ ‫برأس‬ ‫المهجو‬

‫‪101‬‬
‫يعمرن أمنا بالحرام المأمن‬ ‫القطن‬ ‫فلا ورث الآمنات‬

‫ألهدي وبيت المسدن‬ ‫بمحبس‬

‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫حديثها‬ ‫‪ ،‬وسأذكر‬ ‫له‬ ‫أرجوزة‬ ‫البيتان في‬ ‫وهذان‬

‫موضعه‪.‬‬

‫بالطائف‪،‬‬ ‫لثقيف‬ ‫اللات‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫وسدنتها‬ ‫اللات‬

‫من ثقيف‪.‬‬ ‫معتب‬ ‫بنو‬ ‫وكان سدنتها وخخابها‬

‫موضعه‪.‬‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫حديثها‬ ‫‪ :‬وساذكر‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫والخزرج‬ ‫مناة للأوس‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫مناة وسدنتها‬

‫البحر من ناحية الفشلل بقديد‪.‬‬ ‫ساحل‬ ‫دان بدينهم من أهل يثرب ‪ ،‬على‬

‫بن مدركة‪:‬‬ ‫بني أسد‬ ‫بن زيد أحد‬ ‫‪ :‬وقال الكميت‬ ‫قال ابن هشام‬

‫متحرفينا‬ ‫مناة ظهورها‬ ‫توليئ‬ ‫لا‬ ‫آلت قبائل‬ ‫وقد‬

‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫‪ -‬إليها أبا‬ ‫ىلمجر‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسوذ‬ ‫‪ :‬فبعث‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫مناة ‪ :‬قال‬ ‫هدم‬

‫بن أبي طالب‪.‬‬ ‫ويقال ‪ :‬عليئ‬ ‫فهدمها‪،‬‬ ‫حرب‬

‫لدوس‬ ‫ذو الخلصة‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫وكئا!ه وهدمه‬ ‫ذو الخلصة‬

‫بتبالة‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫ببلادهم‬ ‫كان‬ ‫وبجيلة ‪ ،‬ومن‬ ‫وخثعم‬

‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الخفصة‬ ‫‪ :‬ذو‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫المقبورا‬ ‫شيخك‬ ‫مثلي وكان‬ ‫الموتورا‬ ‫كنت يا ذا الخلص‬ ‫لو‬

‫قتل العداة زورا‬ ‫عن‬ ‫تنه‬ ‫لم‬

‫فاستقسم‬ ‫‪،‬‬ ‫ذا الخلصة‬ ‫فأتى‬ ‫بثاره ‪،‬‬ ‫الطلب‬ ‫فاراد‬ ‫أبوه قتل ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬

‫الناس‬ ‫الأبيات ‪ .‬ومن‬ ‫‪ ،‬فقال هذه‬ ‫ذلك‬ ‫بنهيه عن‬ ‫السهم‬ ‫بالأزلام ‪ ،‬فخرج‬ ‫عنده‬

‫جرير‬ ‫‪-! -‬‬ ‫الله‬ ‫إليه رسول‬ ‫الكندفي ‪ ،‬فبعث‬ ‫من ينحلها امرأ القيس بن حجر‬

‫‪201‬‬
‫‪ ،‬فهدمه(‪.)1‬‬ ‫الله البجلي‬ ‫ابن عبد‬

‫يليها‬ ‫ومن‬ ‫لطيء‬ ‫للس(‪)2‬‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫وعباده وهدمه‬ ‫قلس‬

‫وأجأ‪.‬‬ ‫يعنى سلمى‬ ‫بجبلي طيء‪،‬‬

‫‪-‬عني! ‪ -‬بعث‬ ‫الله‬ ‫العلم أن رسول‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫ابن هشام ‪ :‬فحدثني‬ ‫قال‬

‫فيها سيفين ‪ ،‬يقال لأحدهما‪:‬‬ ‫فوجد‬ ‫فهدمها‪،‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫إليها علي‬

‫له ‪ ،‬فهما‬ ‫‪ -‬فوهبهما‬ ‫‪-‬جم!‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأتى بهما رسول‬ ‫المخذم‬ ‫‪ ،‬وللاخر‪:‬‬ ‫الرسوب‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫سيفا علي‬

‫يقال له‪:‬‬ ‫بصنعاء‬ ‫اليمن بيت‬ ‫وأهل‬ ‫لحمير‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫رئام ‪ :‬قال ابن اسحاق‬

‫فيما مضى‪.‬‬ ‫حديثه‬ ‫‪ :‬قد ذكرت‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بيتأ لبني ربيعة‪،‬‬ ‫رضاء‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫وعباده وهدمه‬ ‫رضاء‬

‫بن‬ ‫المستوغر‬ ‫يقول‬ ‫بن تميم ‪ ،‬ولها‬ ‫بن زيد مناة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن سعد‪،‬‬ ‫ابن كعب‬

‫لجرير من أجل هدم ذي الخلصة الحديث الذي رواه البخاري‬ ‫(‪ )1‬أنظر قصة بعث الني ‪-! -‬‬

‫‪ .‬وباب‬ ‫‪154 /6‬‬ ‫‪)03 02‬‬ ‫(‬ ‫رقم‬ ‫‪ ،‬حديث‬ ‫والنخيل‬ ‫الدور‬ ‫) حرق‬ ‫(‪154‬‬ ‫باب‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫في كتاب‬

‫‪ ،‬باب‬ ‫المغازي‬ ‫‪ .‬وفي كتاب‬ ‫‪6/918‬‬ ‫رقم (‪)7603‬‬ ‫الفتوح ‪ ،‬حديث‬ ‫البشارة في‬ ‫(‪)291‬‬

‫في كتاب‬ ‫ومسلم‬ ‫‪ ،‬باب (‪.)91‬‬ ‫الدعوات‬ ‫كتاب‬ ‫وفي‬ ‫(‪)68‬‬ ‫الأدب ‪ ،‬باب‬ ‫كتاب‬ ‫وفي‬ ‫(‪)62‬‬

‫رقم‬ ‫تعالى عنه ‪ .‬حديث‬ ‫الله‬ ‫جرير بن عبدالله رضي‬ ‫فضائل‬ ‫من‬ ‫الصحابة ‪ ،‬باب (‪)92‬‬ ‫فضائل‬

‫وابن‬ ‫(‪)47‬‬ ‫المناقب ‪ ،‬باب‬ ‫في كتاب‬ ‫‪ .‬والترمذي‬ ‫‪2691 -‬‬ ‫‪2591/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،)4576 -‬‬ ‫(‪2475‬‬

‫وفيه‪:‬‬ ‫‪365‬‬ ‫‪-362 -‬‬ ‫‪4/216‬‬ ‫و‬ ‫‪1/901‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫وأحمد‬ ‫المقدمة ‪ ،‬باب (‪.)11‬‬ ‫ماجة في‬

‫وقال ‪ :‬اللهم ثئته‬ ‫صدري‬ ‫بيده على‬ ‫الخيل ‪ ،‬فضرب‬ ‫إليه أني لا أثبت على‬ ‫شكوت‬ ‫ولقد‬

‫‪-‬‬ ‫‪233/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الإصابة‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫عبدالله رضي‬ ‫بن‬ ‫جرير‬ ‫ترجمة‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫‪. .‬‬ ‫هاديا مهديا‪.‬‬ ‫واجعله‬

‫‪.234‬‬

‫فجر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الحي‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫أجا‬ ‫‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫بعينه‬ ‫رجل‬ ‫اسم‬ ‫أجا‬ ‫أن‬ ‫اغيره‬ ‫أ‬ ‫الكلبي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫ويذكر‬ ‫(‪)2‬‬

‫له‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫جبل‬ ‫الجبلين ‪ ،‬وعندهما‬ ‫في ذينك‬ ‫‪ ،‬فصلبا‬ ‫‪ ،‬أو اتهم بذلك‬ ‫حام‬ ‫بنت‬ ‫بسلمى‬

‫فصلبت‬ ‫وبين أجا‬ ‫بينها‬ ‫السفير‬ ‫‪ -‬وكانت‬ ‫‪ -‬فيما ذكر‬ ‫سلمى‬ ‫العوجاء حاضنة‬ ‫العوجاء‪ ،‬وكانت‬

‫والسيرة لابن كثير‬ ‫‪801 ،‬‬ ‫‪1/701‬‬ ‫(الروض‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫بها‪.‬‬ ‫‪ ،‬فسمي‬ ‫الثاك‬ ‫الجبل‬ ‫في‬

‫‪.)07 /1‬‬

‫‪301‬‬
‫الإسلام ‪:‬‬ ‫في‬ ‫هدمها‬ ‫حين‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن كعب‬ ‫ربيعة ‪،‬‬

‫أسحما‬ ‫بقاع‬ ‫فتركتها‬ ‫على رضاء شذة‬ ‫ولقد شددت‬

‫قال ابن هشام ‪ :‬قوله‪:‬‬

‫فتركتها قفرا بقاع أسحما‬

‫من بني سعد‪.‬‬ ‫رجل‬ ‫عن‬

‫وثلاثين سنة‪،‬‬ ‫ثلاثمائة سنة‬ ‫عفر‬ ‫ويقال ‪( :‬ن المستوغر‬ ‫المستوكر(‪:)1‬‬ ‫عمر‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫كفها عمرا ‪ ،‬وهو‬ ‫مضر‬ ‫أطول‬ ‫وكان‬

‫السنين مئينا‬ ‫من عدد‬ ‫وعمرت‬ ‫من الحياة وطولها‬ ‫سئمت‬ ‫ولقد‬

‫الشهور سنينا‬ ‫وازددت من عدد‬ ‫مثتان لي‬ ‫بعدها‬ ‫‪ 4‬حدتها‬ ‫ماف‬

‫تحدونا‬ ‫وليلة‬ ‫يوئم يمر‬ ‫كما قد فاتنا‬ ‫إلا‬ ‫ما بقي‬ ‫هل‬

‫الكلبي (‪.)2‬‬ ‫هذه الأبيات لزهير بن جناب‬ ‫الناس يروي‬ ‫وبعض‬

‫وتغلب‬ ‫لبكر‬ ‫ذو الكعبات‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫وعئاده ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫ذو الكعبات‬

‫بن ثعلبة‪:‬‬ ‫بني قيس‬ ‫أعشى‬ ‫وله يقول‬ ‫ابني وائل واياد بسنداد‪،‬‬

‫من صنداد(‪)3‬‬ ‫والبيت ذي الكعبات‬ ‫وبارق‬ ‫والسدير‬ ‫بين الخورنق‬

‫‪ ،‬وقد هرم ‪ ،‬والجد يقوده ‪ ،‬فقال له‬ ‫ابنه‬ ‫‪ ،‬ومعه ابن‬ ‫عكاظ‬ ‫سوق‬ ‫ذكر القتي أن المستوكر حضر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫أو جدك‬ ‫أبوك‬ ‫فقال ‪ :‬يو‬ ‫ترا‪.‬؟‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬ومن‬ ‫بك‬ ‫ما رش‬ ‫طال‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫الغ‬ ‫بهذا‬ ‫‪ :‬ارفق‬ ‫رجل‬

‫‪ :‬أنا‬ ‫! فقال‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫ولا المستوغر‬ ‫كاليوم‬ ‫رأيت‬ ‫ابني ‪ ،‬فقال ‪ :‬ما‬ ‫الأ ابن‬ ‫‪ :‬ما هو‬ ‫فقال‬

‫الأنف ‪.)1/901‬‬ ‫انظر (الروض‬ ‫المستوغر‪.‬‬

‫بن غدرة ‪ -‬أو عذرة ‪ -‬بن زيد‬ ‫بن هبل بن عبدالله بن كنانة بن بكر بن عوف‬ ‫بن جناب‬ ‫وهو زهر‬ ‫(‪)2‬‬

‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المممرين‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬بن وبرة ‪ .‬وزهير‬ ‫بن كلب‬ ‫‪ ،‬بن رفيدة ‪ ،‬بن ثور‪،‬‬ ‫اللات‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫بنئه‬ ‫لكم‬ ‫بنيت‬ ‫قد‬ ‫ف!ني‬ ‫أهلك‬ ‫(ن‬ ‫أبنيئ‬


‫ورئه‬ ‫زنادهم‬ ‫ت‬ ‫أولاد صادا‬ ‫وتركتكم‬
‫الأ التحيه‬ ‫نلته‬ ‫قد‬ ‫ما نال الفتى‬ ‫كل‬ ‫من‬
‫كئير ‪.)1/72‬‬ ‫ابن‬ ‫‪ 011 -‬وسيرة‬ ‫‪1/901‬‬ ‫(الروض‬ ‫انظر‬

‫بنيانأ=‬ ‫عنده ‪ ،‬وبناه‬ ‫فيه‬ ‫ولده‬ ‫ليكون‬ ‫لسابور‪،‬‬ ‫الحيرة‬ ‫ملك‬ ‫ا!بر‬ ‫النعمان‬ ‫بناه‬ ‫‪ :‬قصز‬ ‫الخورنق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪401‬‬
‫بن‬ ‫النهشلي ‪ .‬نهشل‬ ‫بن يعفر‬ ‫البيت للأسود‬ ‫ابن هثام ‪ :‬وهذا‬ ‫قال‬

‫أبومحرزخلف‬ ‫نشدنيه‬ ‫وأ‬ ‫له ‪،‬‬ ‫قصيدة‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬مناة ‪ ،‬بن تميم‬ ‫‪ ،‬بن زيد‬ ‫ارم ‪ ،‬بن مالك‬ ‫د‬

‫لأحمر‪:‬‬ ‫ا‬

‫من سنداد‬ ‫الشرفات‬ ‫والبيت ذي‬ ‫وبارق‬ ‫الخورنق والسدير‬ ‫أهل‬

‫والحامي‬ ‫البحيرة والسمدئية ويلوصيلة‬

‫إذا‬ ‫‪ :‬الناقة‬ ‫والساثبة‬ ‫الساثبة ‪،‬‬ ‫‪ :‬بنت‬ ‫فهي‬ ‫‪ :‬فاما البجيرة‬ ‫اسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫ولم يجز‬ ‫ظهرها‪،‬‬ ‫فلم يركب‬ ‫بينهن ذكر‪ ،‬سيبت‬ ‫ليس‬ ‫إناث‬ ‫بين عثر‬ ‫نابعت‬

‫من أنثى شقى‬ ‫‪ ،‬فما نتجت بعد ذلك‬ ‫ضيف‬ ‫لبنها الأ‬ ‫ولم يشرب‬ ‫وبرها‪،‬‬

‫ولم‬ ‫ولم يجز وبرها‪،‬‬ ‫ظهرها‪،‬‬ ‫أمها‪ ،‬فلم يركب‬ ‫سبيلها مع‬ ‫أذنها‪ ،‬ثم خفي‬

‫السائبة ‪ .‬والوصيلة‪:‬‬ ‫البحيرة بنت‬ ‫بأئها‪ ،‬فهي‬ ‫‪ ،‬كما فعل‬ ‫لبنها إلا ضيف‬ ‫يشرب‬

‫بينهن ذكر‪،‬‬ ‫أبطن ‪ ،‬ليس‬ ‫إناث متتابعات في خمسة‬ ‫أتأمت(‪ )1‬عشر‬ ‫إذا‬ ‫الشاة‬

‫دون‬ ‫منهم‬ ‫للذكور‬ ‫بعد ذلك‬ ‫ما ولدت‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫‪ :‬قد وصلت‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫وصيلة‬ ‫جعلت‬

‫واناثهم‪.‬‬ ‫أكله ‪ ،‬ذكورهم‬ ‫في‬ ‫فيشتركوا‬ ‫منها شيء‪،‬‬ ‫إناثهم ‪ ،‬الأ أن يموت‬

‫بنيهم دون‬ ‫لذكور‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬ ‫ولدت‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬فكان‬ ‫‪ :‬ويروى‬ ‫ابن هثام‬ ‫قال‬

‫بناتهم‪.‬‬

‫من أعلاه ‪ ،‬حتى‬ ‫رذي‬ ‫وهو الذي‬ ‫‪ :‬سنسار‪،‬‬ ‫له‬ ‫بناه‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫مئلة‬ ‫لم تر العرب‬ ‫عجميأ‬

‫حسنه‪،‬‬ ‫الناس من‬ ‫‪ ،‬وعجب‬ ‫أنه لما تم الخورنق‬ ‫وذلك‬ ‫جزاء شمار‪،‬‬ ‫العرب ‪ :‬جزائي‬ ‫تالت‬

‫دارت ‪ ،‬فقال له‬ ‫حيث‬ ‫الشصى‬ ‫حين بيته جعلته يدور مع‬ ‫شثت‬ ‫لر‬ ‫والله‬ ‫قال سنسار‪ :‬أما‬

‫‪ ،‬وأمر به‬ ‫مثله‬ ‫لغيره‬ ‫يبتني‬ ‫أن‬ ‫نفسه‬ ‫وغارت‬ ‫هذا؟‬ ‫من‬ ‫أن تبني أجمل‬ ‫تحسن‬ ‫الملك ‪ :‬إنك‬
‫أ‬

‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫سنة‬ ‫عثرين‬ ‫في‬ ‫بناه‬ ‫اعلاه ‪ ،‬وكان‬ ‫من‬ ‫فطرح‬

‫‪ ،‬وتال‬ ‫شعب‬ ‫‪ :‬له ثلاث‬ ‫أ اي‬ ‫‪( :‬سهدلي‬ ‫له‬ ‫‪ .‬يقولرن‬ ‫الملك‬ ‫بالفارسية ‪ :‬بيت‬ ‫السدير‬ ‫وممنى‬

‫علوه ‪ ،‬يقال ‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فتسدر‬ ‫إليه‬ ‫أبصارهم‬ ‫كانوا يرفعون‬ ‫الأعراب‬ ‫لأن‬ ‫السدير؟‬ ‫‪ :‬سي‬ ‫البهري‬

‫(الروض‬ ‫في‬ ‫كعبة ‪ .‬كذا‬ ‫فهو‬ ‫مربع‬ ‫بناء‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫‪ :‬المربعة‬ ‫والكعبات‬ ‫تحير‪.‬‬ ‫إذا‬ ‫بصره‬ ‫سدر‬

‫‪.)73 -‬‬ ‫وانظر صيرة ابن كثير ‪1/72‬‬ ‫‪1/111‬‬ ‫الأنف للسهيلي‬

‫واحد‪.‬‬ ‫بطن‬ ‫باثنين في‬ ‫اتامت ‪ :‬جاءت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪501‬‬
‫ليس‬ ‫متتابعات‬ ‫إناث‬ ‫إذا نتج له عشر‬ ‫‪ :‬الفحل‬ ‫‪ :‬والحامي‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫يضرب‬ ‫إبله‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولم يجز وبره ‪ ،‬وخلي‬ ‫ظهره فلم يركب‬ ‫حمى‬ ‫بينهن ذكر‪،‬‬

‫فيها‪ ،‬لا ينتفع منه بغير ذلك‪.‬‬

‫على‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫يخالف‬ ‫ابن هشام‬

‫فالبحيرة‬ ‫(‪.)1‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ما قال‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فإنه عندهم‬ ‫هذا إلا الحامي‬ ‫غير‬

‫لبنها‬ ‫ولا يشرب‬ ‫وبرها‪،‬‬ ‫ولا يجز‬ ‫ظهرها‪،‬‬ ‫أذنها فلا يركب‬ ‫‪ :‬الناقة تشق‬ ‫عندهم‬

‫أن‬ ‫الرجل‬ ‫ينذر‬ ‫‪ :‬التي‬ ‫‪ .‬والساثبة‬ ‫لآلهتهم‬ ‫وتهمل‬ ‫به ‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو يتصدق‬ ‫إلا ضيف‬

‫ناقة من‬ ‫أمرا يطلبه ‪ .‬فإذا كان أساب‬ ‫وإن أصاب‬ ‫يسيبها إن بريء من مرضه‬

‫والوصيلة ‪ :‬التي‬ ‫لا ينتفع بها‪.‬‬ ‫فرعت‬ ‫آلهتهم ‪ ،‬فسابت‬ ‫لبعض‬ ‫‪ ،‬أو جملا‬ ‫إبله‬

‫ولنفسه‬ ‫منها‪،‬‬ ‫الإناث‬ ‫لآلهته‬ ‫صاحبهما‬ ‫‪ ،‬فيجعل‬ ‫بطن‬ ‫كل‬ ‫تلد أمها اثنين في‬

‫فيسيب‬ ‫أخاها؟‬ ‫‪ :‬وصلت‬ ‫‪ ،‬فيقولون‬ ‫بطن‬ ‫فى‬ ‫ذكر‬ ‫فتلدها أمها ومعها‬ ‫الذكور‪:‬‬

‫فلا ينتفع به‪.‬‬ ‫معها‪،‬‬ ‫أخوها‬

‫‪ .‬روى‬ ‫وغيره‬ ‫(‪)2‬‬ ‫النحوي‬ ‫بن حبيب‬ ‫يونس‬ ‫به‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫ما لم يرو بعض‪.‬‬ ‫بعض‬

‫‪-‬ع!ؤ‪-‬‬ ‫محمدا‬ ‫رسوله‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫الله‬ ‫بعث‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫الباري ‪.8/213‬‬ ‫‪ ، 181 -‬وفتح‬ ‫الألفاظ مجاز القرآن ‪1/177‬‬ ‫انظر في معنى هذه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪801‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2/701‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫‪ 133 - 132‬وتفسير‬ ‫‪ 37‬وص‬ ‫ص‬ ‫والمفردات للراغب الأصفهاني‬

‫الأخرى ‪.‬‬ ‫التفسير‬ ‫من كتب‬ ‫وغير ذلك‬

‫رأى‬ ‫‪ 08‬هـ‪ ،‬وقيل‬ ‫‪ 09‬هـ‪ ،‬وقيل‬ ‫بالنحوي ‪ .‬ولد صنة‬ ‫المعروف‬ ‫بالولاء‪،‬‬ ‫بن حبيب‬ ‫هو يون!‬ ‫(‪)2‬‬

‫صنة ‪ ،‬وقيل غير ذلك‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪ ،‬عاش‬ ‫الحجاح‬

‫العرب ‪ ،‬من‬ ‫شعراء‬ ‫بطبقات‬ ‫‪ ،‬عالم بالشعر‪ ،‬عارف‬ ‫نحوي‬ ‫عبد الرحمن ‪ ،‬أديب‬ ‫أبا‬ ‫يكنى‬

‫بين بغداد وواسط‪.‬‬ ‫دجلة‬ ‫قرية الجبل على‬

‫العلم‬ ‫طلاب‬ ‫يرتادها‬ ‫بالبصرة‬ ‫له حلقة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫والفراء وغيرهم‬ ‫والكسائي‬ ‫سيبويه‬ ‫عنه‬ ‫أخذ‬

‫بها‪،‬‬ ‫يتفرد‬ ‫وأقيسة‬ ‫العربية مذاهب‬ ‫له في‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫البادية‬ ‫ووفود‬ ‫الأعراب‬ ‫وفصحاء‬ ‫الأدب‬ ‫وأهل‬

‫انظر‬ ‫الشعر‪.‬‬ ‫‪ ،‬ومعاني‬ ‫الأمثال‬ ‫النوادر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫اللغات‬ ‫الكبير‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫معاني‬ ‫‪ :‬كتاب‬ ‫تصانيفه‬ ‫من‬

‫‪- 03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الذهب‬ ‫وشذرات‬ ‫‪67 - 64‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الأدباء‬ ‫معجم‬ ‫‪552 -‬‬ ‫‪551 /‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الأعيان‬ ‫وفيات‬

‫‪.347/ 13‬‬ ‫المؤلفين‬ ‫ومعجم‬ ‫والاعلام ‪9/344‬‬ ‫‪203‬‬

‫‪601‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا حام‬ ‫‪ ،‬ولا سائبة ‪ ،‬ولا وصيلة‬ ‫بحيرة‬ ‫من‬ ‫أدله‬ ‫جعل‬ ‫عليه ‪( :‬ما‬ ‫أنزل‬

‫لا يعقلون !(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬وأكئرهم‬ ‫ألكذب‬ ‫أدله‬ ‫على‬ ‫يفترون‬ ‫أئذين كفروا‬ ‫ولكن‬

‫لذكورنا‪،‬‬ ‫خالصة‬ ‫الأنعام‬ ‫هذه‬ ‫بطون‬ ‫‪ :‬ما في‬ ‫‪( :‬وقالوا‬ ‫الله تعالى‬ ‫وأنزل‬

‫‪ ،‬إله‬ ‫وصفهم‬ ‫سيجزيهم‬ ‫فيه شركاء‪،‬‬ ‫ميتة فهم‬ ‫يكن‬ ‫وإن‬ ‫أزواجنا‪،‬‬ ‫على‬ ‫ومحزم‬

‫عليم "(‪.)2‬‬ ‫حكيم‬

‫منه حراما‬ ‫فجعلتم‬ ‫رزق‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أرأيتم ما أنزل‬ ‫عليه ‪( :‬قل‬ ‫وأنزل‬

‫!(‪.)3‬‬ ‫أدله تفترون‬ ‫أم على‬ ‫لكم‬ ‫‪ :‬أدله أذن‬ ‫قل‬ ‫وحلالا‪،‬‬

‫اثنين ‪ .‬قل‪:‬‬ ‫المعز‬ ‫اثنين ‪ ،‬ومن‬ ‫الضأن‬ ‫من‬ ‫أزواج‬ ‫‪( :‬ثمانية‬ ‫عليه‬ ‫وأنزل‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫بعلم‬ ‫نئئوني‬ ‫الأنثيين ‪،‬‬ ‫أرحام‬ ‫عليه‬ ‫الأنثيين ‪ ،‬أما اشتملت‬ ‫أم‬ ‫حزم‬ ‫ألذكرين‬

‫أم‬ ‫حزم‬ ‫‪ :‬آلذكرين‬ ‫اثنين ‪ .‬قل‬ ‫ألبقر‬ ‫ومن‬ ‫اثنين ‪،‬‬ ‫الإبل‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫صادقين‬ ‫كنتم‬

‫أدله‬ ‫إذ وضلام‬ ‫الأنثيين ‪ ،‬أم كنتم شهداء‬ ‫أرحام‬ ‫عليه‬ ‫اشتملت‬ ‫الأنثيين ‪ ،‬أما‬

‫لا‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫علم‬ ‫بغير‬ ‫ألئاس‬ ‫كذبا ليضل‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫افترى‬ ‫ممن‬ ‫أظلم‬ ‫بهذا ‪ .‬فمن‬

‫‪.‬‬ ‫الطالمين!(‪)4‬‬ ‫القوم‬ ‫يهدي‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫لغة ‪ :‬قال‬ ‫والحامي‬ ‫والوصيلة‬ ‫البحيرة‬

‫واكميبه‬ ‫ظهورها‬ ‫والحاميات‬ ‫حقة‬ ‫الوصائل في شريف‬ ‫حول‬

‫وقال تميم بن أبي بن مقبل أحد بني عامر بن صعصعة‪:‬‬

‫الهجمة البحز)‬ ‫هدر الذيافي وسط‬ ‫فيه من الأخرج المرباع قرقرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪301 :‬‬ ‫آية‬ ‫‪،‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪:‬‬ ‫آية‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪:‬‬ ‫آية‬ ‫‪،‬‬ ‫يونس‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪143‬‬ ‫اية ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫بالإلقاح‪.‬‬ ‫يبكر‬ ‫الذي‬ ‫الفحل‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫المرباع‬ ‫(‪)5‬‬

‫الذي فيه بياض‬ ‫الظليم‬ ‫الأخرج ‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫يقول ‪ :‬فيه من‬ ‫وحش‬ ‫هذا البيت حمار‬ ‫في‬ ‫يصف‬

‫إلى‬ ‫المنسوب‬ ‫الذيافي أي ‪ :‬الفحل‬ ‫مثل هدر‬ ‫وهدر‬ ‫أي ‪ :‬فيه منه قرقرة أي ‪ :‬صوت‬ ‫وسواد‪،‬‬

‫‪= ،‬‬ ‫الغارات‬ ‫من‬ ‫تامن‬ ‫لأنها‬ ‫بحرا‬ ‫المائة ‪ ،‬وجلها‬ ‫الإبل ‪ :‬دون‬ ‫من‬ ‫بلد بالشام ‪ ،‬والهجمة‬ ‫دياف‬

‫‪701‬‬
‫وصيلة‪:‬‬ ‫وجمع‬ ‫بحيرة ‪ :‬بحائر وبحر‪.‬‬ ‫‪ .‬وجمع‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫حام الأكثر‪:‬‬ ‫‪ ،‬وجمع‬ ‫وسئب‬ ‫سائبة الأكثر‪ :‬سوائب‬ ‫‪ .‬وجمع‬ ‫ووصل‬ ‫وصائل‬

‫حوام‪.‬‬

‫ابن‬ ‫وكأأيت في شعر‬ ‫أو تنحر‪.‬‬ ‫أن تذبح‬ ‫البحيرة من‬ ‫بالمنعة والحماية ‪ ،‬كما تأمن‬ ‫يصفها‬

‫أسرع‬ ‫إذا‬ ‫راع يريع‬ ‫من‬ ‫الشرح‬ ‫الواو‪ ،‬وفسره في‬ ‫المرياع بالياء أخت‬ ‫الأخرج‬ ‫‪ :‬من‬ ‫مقبل‬

‫الأولى‬ ‫الرواية‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬والنفس‬ ‫أ‬ ‫وتتقي‬ ‫المهيب‬ ‫صوت‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬أتريع‬ ‫طرفة‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الإجابة‬

‫‪.)113/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬ ‫‪ .‬قاله في‬ ‫أسكن‬

‫‪801‬‬
‫عود إلى النسب‬

‫بن‬ ‫بنو عمرو‬ ‫‪ :‬نحن‬ ‫تقول‬ ‫‪ :‬وخزاعة‬ ‫خزاعة (‪ :)1‬قال ابن إسحاق‬ ‫ئسب‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫عامر من‬

‫بن حارثة‪،‬‬ ‫بن ربيعة ‪،‬‬ ‫بنو عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬نحن‬ ‫خزاعة‬ ‫‪ :‬وتقول‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫بن ثعلبة ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ء القيس‬ ‫امري‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫بنعامر‪،‬‬ ‫ابن عمرو‪،‬‬

‫وغيره‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫أمنا‪ ،‬فيما حذثني‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬وخندف‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مازن ‪،‬‬

‫سفيت‬ ‫وإنما‬ ‫بن عامر‪.‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ :‬بنو حارثة‬ ‫العلم ‪ .‬ويقال ‪ :‬خزاعة‬ ‫أهل‬ ‫بن‬

‫من اليمن يريدون‬ ‫أقبلوا‬ ‫بن عامر حين‬ ‫عمرو‬ ‫خزاعة ‪ ،‬لأنهم تخزعوا من ولد‬

‫أحد‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن أيوب‬ ‫الشام ‪ ،‬فنزلوا بمر الطهران ‪ ،‬فاقاموا بها‪ .‬قال عوف‬

‫في الإسلام ‪:‬‬ ‫من الخزرج‬ ‫بن سلمة‬ ‫بن سواد بن غنم بن كعب‬ ‫بني عمرو‬

‫كراكر(")‬ ‫منا في خيول‬ ‫خزاعة‬ ‫تخزعت‬ ‫‪)3‬‬ ‫مز‬ ‫فلما هبطنا بطن‬

‫‪.‬‬ ‫‪548 -‬‬ ‫الباري ‪6/547‬‬ ‫‪ ،‬فغ‬ ‫فيه‬ ‫خزاعة ‪ ،‬والاختلاف‬ ‫نسب‬ ‫انظر في‬ ‫(‪)1‬‬

‫امرأة الياس بن مضر‪،‬‬ ‫‪ :‬اصم‬ ‫فاء‬ ‫الدال بعدها‬ ‫النون وفغ‬ ‫وصكون‬ ‫المعجمة‬ ‫‪ -‬بكسر‬ ‫خندف‬ ‫(‪)2‬‬

‫لمشيتها‪،‬‬ ‫بخندف‬ ‫‪ .‬لقبت‬ ‫بن قضاعة‬ ‫بن الحاف‬ ‫ليلى بنت حلوان بن عمران‬ ‫واسمها‬

‫بالنسبة‬ ‫بنيها‬ ‫اشتهار‬ ‫صبب‬ ‫ذكر‬ ‫سبق‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪)6/548‬‬ ‫الباري‬ ‫(فغ‬ ‫‪ :‬الهرولة ‪ .‬انظر‬ ‫والخندفة‬

‫أبيهم‪.‬‬ ‫دون‬ ‫اليها‬

‫(الميم)‬ ‫شبه‬ ‫لون الأرض‬ ‫غير‬ ‫الوادي من‬ ‫من‬ ‫عرق‬ ‫‪ :‬مرأ لأن في‬ ‫‪ ،‬وسمي‬ ‫الظهران‬ ‫يريد ‪ :‬مر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬مرا لمرارتها‪.‬‬ ‫كثير أنه قال ‪ :‬سميت‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫كذلك‬ ‫(را) خلقت‬ ‫‪ ،‬وبعدها‬ ‫الممدودة‬

‫المجتمعة‪.‬‬ ‫الكراكر‪،‬‬ ‫الخيول‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪901‬‬
‫البواتر‬ ‫والمرهفات‬ ‫بصئم القنا‬ ‫من تهامة واحتمت‬ ‫واد‬ ‫كل‬ ‫حمت‬

‫في قصيدة له‪.‬‬ ‫البيتان‬ ‫وهذان‬

‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫بني حارثة‬ ‫‪ ،‬أحد‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن رافع‬ ‫إسماعمل‬ ‫وقال أبو المطفر‬

‫‪:‬‬ ‫بن الأوس‬ ‫‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬

‫الآكل المتحامل‬ ‫دار‬ ‫خزاعة‬ ‫أحمدت‬ ‫فلما هبطنا بطن مكة‬

‫نجد وساحل‬ ‫بين‬ ‫حي‬ ‫على كل‬ ‫فحفت أكاريسا‪ ،‬وشنت قنابلا‬

‫الكواهل‬ ‫شديد‬ ‫خزاعي‬ ‫بعز‬ ‫خرهما عن بطن مكة ‪ ،‬واحتبوا‬ ‫نفوا‬

‫أذكر نفيها‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأنا إن شاء‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫الأبيات في‬ ‫‪ :‬وهذه‬ ‫قال ابن هشام‬

‫في موضعه‪.‬‬ ‫جرهما‬

‫بن الياس‬ ‫مدركة‬ ‫‪ :‬فولد‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وخزيمة‬ ‫أولاد مدركة‬

‫قضاعة‪.‬‬ ‫امرأة من‬ ‫‪ ،‬وأمهما‪:‬‬ ‫بن مدركة‬ ‫‪ ،‬وهذيل‬ ‫مدركة‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬خزيمة‬ ‫رجلين‬

‫‪ ،‬وأسدة‬ ‫بن خزيمة‬ ‫‪ ،‬وأسد‬ ‫أربعة نفر‪ :‬كنانة بن خزيمة‬ ‫بن مدركة‬ ‫فولد خزيمة‬

‫بن‬ ‫بن قيس‬ ‫سعد‬ ‫بنت‬ ‫‪ .‬فأم كنانة ‪ :‬عوانة‬ ‫بن خزيمة‬ ‫‪ ،‬والهون‬ ‫ابنخزيمة‬

‫بن فضر‪.‬‬ ‫عيلان‬

‫بن خزيمة‪.‬‬ ‫الهون‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫قال ابن هشام‬

‫أربعة‬ ‫بن خزيمة‬ ‫كنانة‬ ‫‪ :‬فولد‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫اولاد كنانة وأمهاتهم‬

‫بن‬ ‫مناة بن كنانة ‪ ،‬وملكان‬ ‫بن كنانة ‪ ،‬وعبد‬ ‫كنانة ‪ ،‬ومالك‬ ‫بن‬ ‫النضر‬ ‫نفر‪:‬‬

‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن الياس‬ ‫‪،‬‬ ‫بن طابخة‬ ‫بن أد‪،‬‬ ‫فر‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫برة‬ ‫النضر‪:‬‬ ‫كنانة (‪ .)1‬فأم‬

‫‪.‬‬ ‫بنيه لامرأة أخرى‬ ‫وسائر‬ ‫مضر‪،‬‬

‫مناة ‪:‬‬ ‫عبد‬ ‫وأم‬ ‫مر‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬برة‬ ‫وملكان‬ ‫ومالك‬ ‫النصر‬ ‫‪ :‬أم‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ :‬عبدالله‬ ‫أزد شنوءة ‪ .‬وشنوءة‬ ‫من‬ ‫الغطريف‬ ‫بن‬ ‫سويد‬ ‫هالة بنت‬

‫والحدال‬ ‫وجرول‬ ‫وعوفأ‬ ‫وغنمأ وسعدأ‬ ‫والنضير‬ ‫‪ :‬عامرا والحارث‬ ‫كنانة‬ ‫في ولد‬ ‫وزاد الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)83 -‬‬ ‫‪82/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫والسيرة‬ ‫‪115/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫وغزوان‬

‫‪011‬‬
‫؟ لشنآن‬ ‫شنوءة‬ ‫‪ ،‬وإنما سفوا‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫الأسد‬ ‫بن‬ ‫نصر‬ ‫بن‬ ‫الله بن مالك‬ ‫عبد‬

‫البغض‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والشنآن‬ ‫‪.‬‬ ‫بينهم‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬فمن‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬النضر‪:‬‬ ‫(‪ :)1‬قال ابن هشام‬ ‫قرشي‬ ‫عليه لقب‬ ‫يطلق‬ ‫من‬

‫بقرشيئ‪.‬‬ ‫ولده فليس‬ ‫من‬ ‫لم يكن‬ ‫ولده فهو قرشيئ ‪ ،‬ومن‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن حنظلة‬ ‫بن يربوع‬ ‫بن عطية أحد بني كليب‬ ‫قال جرير‬

‫بن مروان ‪:‬‬ ‫الملك‬ ‫بن عبد‬ ‫هشام‬ ‫يمدح‬ ‫زيد مناة بن تميم‬

‫(‪)2‬‬ ‫عقيم‬ ‫ولا‬ ‫النجار‬ ‫بمقرفة‬ ‫قريشا‬ ‫التي ولدت‬ ‫الأم‬ ‫فما‬

‫بأكرم من تميم (‪)3‬‬ ‫وما خال‬ ‫من أبيكم‬ ‫وما قرم بأنجب‬

‫البيتان في‬ ‫وهذان‬ ‫أم النضر‪.‬‬ ‫بن مر‪،‬‬ ‫تميم‬ ‫أخت‬ ‫مر‪،‬‬ ‫يعني ‪ :‬بره بنت‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيدة‬

‫لم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ولده فهو قرشي‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫‪ :‬قريش‬ ‫ويقال ‪ :‬فهر بن مالك‬

‫من التقرش(‪،)4‬‬ ‫قريشا‬ ‫قريش‬ ‫‪ .‬وإنما سفيت‬ ‫بقرشي‬ ‫يكن من ولده فليس‬

‫أبي بكر بن‬ ‫عن‬ ‫ابن سعد‬ ‫أبر عبيدة ‪ .‬أخرجه‬ ‫جزم‬ ‫‪ ،‬وبذلك‬ ‫كنانة‬ ‫ولد النضر بن‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫قريش‬ ‫(‪)1‬‬

‫دون‬ ‫أنهم قريش‬ ‫يزعمون‬ ‫مكة‬ ‫سكان‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫أبيه‬ ‫بن الكلبي عن‬ ‫هشام‬ ‫عن‬ ‫الجهم ‪ .‬ورري‬

‫‪ -‬فسالوه ‪ :‬من قرل!؟‬ ‫رحلوا إلى النبي ‪-‬ي‬ ‫سائر بني النضر حتى‬

‫كنانة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫النضر‬ ‫ول!‬ ‫قال ‪ :‬من‬

‫قال ‪:‬‬ ‫مصعب‬ ‫وبه جزم‬ ‫الأكثر‪،‬‬ ‫قول‬ ‫ؤهذا‬ ‫النضر‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫فهر بن‬ ‫رلد‬ ‫‪3‬‬ ‫هم‬ ‫قريشأ‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقيل‬

‫‪.)6/534‬‬ ‫الباري‬ ‫(فغ‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫الكلبي‬ ‫مثله ابن‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫قريشا‪.‬‬ ‫فليس‬ ‫فهر‬ ‫لم يلده‬ ‫ومن‬

‫الأصل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والنجار‬ ‫‪.‬‬ ‫اللئيمة‬ ‫‪:‬‬ ‫المقرفة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫السيد‬ ‫القرم هنا‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫أن عبد الملك بن مروان‬ ‫ابن سعد‬ ‫‪ .‬فروى‬ ‫بن كلاب‬ ‫قصيئ‬ ‫إلى قريش‬ ‫نسب‬ ‫قيل ‪ :‬أول من‬ ‫(‪)4‬‬

‫قريش قريشا؟‬ ‫مأل محمد بن جبير‪ :‬متى سميت‬

‫إلى الحرم بعد تفرقها‪.‬‬ ‫اجتمعت‬ ‫قال ‪ :‬حين‬

‫‪ ،‬ولم يسئم أحد‬ ‫يقال له القرشي‬ ‫أن قصيا كان‬ ‫سمعت‬ ‫ولكن‬ ‫بهذا‪،‬‬ ‫فقال ‪ :‬ما سمعت‬

‫الحرم‬ ‫من‬ ‫نفي خزاعة‬ ‫من‬ ‫قصي‬ ‫لما فرغ‬ ‫المقداد‪:‬‬ ‫من طريق‬ ‫ابن سعد‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫قبله‬ ‫قريشأ‬

‫‪ :‬التجمع‪.‬‬ ‫‪ .‬والتقرش‬ ‫تجمعها‬ ‫لحال‬ ‫قريشا‬ ‫يومئذ‬ ‫فسميت‬ ‫قركلثى‬ ‫إليه‬ ‫تجفعت‬

‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫بالتجارة‬ ‫لتلبسهم‬ ‫‪:‬‬ ‫وقيل‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2‬‬

‫قريشا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فسمي‬ ‫فيه‬ ‫متجمعا‬ ‫واحد‬ ‫ثوب‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫الأعلى‬ ‫الجد‬ ‫‪ :‬لأن‬ ‫‪ -‬وقيل‬ ‫‪3‬‬

‫‪111‬‬
‫العخاج‪:‬‬ ‫بن‬ ‫رؤبة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫والاكتساب‬ ‫‪ :‬التجارة‬ ‫والتقرش‬

‫من تساقط القروش‬ ‫والخشل‬ ‫يغنيهم عن الاثمغوش‬ ‫قد كان‬

‫ليس يالمغشوش‬ ‫شحم ومحض‬

‫‪ :‬رؤوس‬ ‫‪ .‬والخشلى‬ ‫‪ :‬الشغوش‬ ‫يسمى‬ ‫‪ :‬قمح‬ ‫‪ :‬والشغوش‬ ‫قال ابن هشام‬

‫كان‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫والاكتساب‬ ‫التجارة‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪ .)1‬والقروش‬ ‫ونحوه‬ ‫والأسورة‬ ‫الخلاخيل‬

‫نقل الخلات‬ ‫ابن دحية من‬ ‫اولأ فاولا‪ .‬وقد كثر‬ ‫اليء‬ ‫‪ :‬وهوءاخذ‬ ‫اتقرض‬ ‫‪ - 4‬وتيل ‪ :‬من‬

‫به‪.‬‬ ‫تري! تريأ‪ ،‬ومن اول من تس‬ ‫تسمية‬ ‫في صب‬


‫بن بدر بن‬ ‫قري!‬ ‫قريشا‬ ‫‪ :‬أن أول من تسمى‬ ‫مصعب‬ ‫بن بكار عن عمه‬ ‫الزبير‬ ‫وحكى‬

‫عر‬ ‫يقال ‪ :‬قدمت‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫حروبهم‬ ‫بني كنانة في‬ ‫‪ ،‬وكان دليل‬ ‫‪.‬كنانة‬ ‫بن‬ ‫بن النضر‬ ‫مخلد‬

‫بلر‪ :‬الموضع المعروت‪.‬‬ ‫صاحب‬ ‫وأبوه‬ ‫تريا‪.‬‬ ‫به‬ ‫تري!‬ ‫فسميت‬ ‫تري!‪،‬‬

‫البحرية ‪ ،‬وكذلك‬ ‫الدواب‬ ‫البحر !كل يدة‬ ‫بدابة في‬ ‫تري!‬ ‫‪ :‬سميت‬ ‫‪ - 5‬وقال الهطرزي‬

‫الناس ‪ .‬قال انعر‪:‬‬ ‫سات‬ ‫قري!‬

‫قري! قرلا‬ ‫بها سميت‬ ‫وقري! هي التي تسكن البحر‬


‫رلا‬ ‫فيه لذي جناحين‬ ‫تاكل النث والسمين ولا تنرك‬
‫يأكلون البلاد أكلا كميشأ‬ ‫في البلاد حي قريبى‬ ‫هكذا‬
‫يكثر القتل فيهم الخموضأ‬ ‫آخر الزمان نبي‬ ‫ولهم‬
‫أكلتها‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫دابة في البحر‬ ‫تاع‬ ‫لا‬ ‫في البحر‪،‬‬ ‫دابة‬ ‫(المحكم)‪ :‬قري!‬ ‫وتال صاحب‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫البيت‬ ‫‪ .‬وأنثد‬ ‫تخافها‬ ‫الدولب‬ ‫فجميع‬

‫‪ -‬لكن‬ ‫الراء‬ ‫القاف وصكون‬ ‫‪ -‬بك!ر‬ ‫القرض‬ ‫البحر‪:‬‬ ‫افواه أهل‬ ‫من‬ ‫سمعته‬ ‫قلت ‪ :‬والذي‬

‫الأبيات‬ ‫تنيير العامة ‪ .‬يخ!ن البيت الأخير من‬ ‫‪ ،‬فلعله من‬ ‫صحيح‬ ‫شاهد‬ ‫البيت المذكور‬

‫القات ‪.‬‬ ‫الذي بكسر‬ ‫القرض‬ ‫مصغر‬ ‫انه‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬ثم ظهر لي‬ ‫شعر‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫المذكورة يدل على‬

‫دابة في البحر لا‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫قرض‬ ‫تصغير‬ ‫قال ‪ :‬قري!‬ ‫ابن عباس‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫البيهقي‬ ‫وقد اخرج‬

‫أكلته‪.‬‬ ‫إلا‬ ‫ولا صمين‬ ‫غث‬ ‫من‬ ‫تمر بشيء‬

‫‪ .‬والتفري!‪:‬‬ ‫ويدها‬ ‫وحاجتهم‬ ‫الناس‬ ‫خلة‬ ‫عن‬ ‫كان يقرض‬ ‫لأنه‬ ‫درلا‬ ‫‪ - 6‬وقيل ‪ :‬سمي‬

‫هو التفنيش‪.‬‬

‫الأمة‪.‬‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫‪ ،‬والتقري!‬ ‫بالطعان‬ ‫لمعرفتهم‬ ‫بذلك‬ ‫‪ :‬صموا‬ ‫‪ -‬وتيل‬ ‫‪7‬‬

‫الأمور‪.‬‬ ‫رذائل‬ ‫‪ :‬التنز عن‬ ‫‪ :‬التقرض‬ ‫‪ -‬ويل‬ ‫‪8‬‬

‫تهئمه‪.‬‬ ‫ولم‬ ‫المظم‬ ‫‪ :‬إذا صدعت‬ ‫الشجة‬ ‫أمرشت‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ - 9‬وتيل‬

‫الباري‬ ‫(فتح‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫ذلك‬ ‫يخر‬ ‫‪ .‬وتيل‬ ‫له‬ ‫فيه فوقع‬ ‫‪ :‬إذا سس‬ ‫بكذا‬ ‫‪ :‬أترض‬ ‫‪ -‬وقيل‬ ‫‪01‬‬

‫الأنف ‪.)117 - 116‬‬ ‫والروض‬ ‫الصقلاني ‪6/534‬‬ ‫للحافظ ابن حجر‬

‫منه‪.‬‬ ‫وتقشر‬ ‫حتاته‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما تساقط‬ ‫الدوم ‪ ،‬والقروض‬ ‫شجر‬ ‫‪ :‬حمل‬ ‫‪ :‬الخشل‬ ‫ويقال‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪112‬‬
‫الخالص‪.‬‬ ‫‪ :‬اللبن الحليب‬ ‫‪ ،‬والمحض‬ ‫ومحض‬ ‫هذا شحم‬ ‫يغنيهم عن‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬ويشكر‪:‬‬ ‫اليشكري‬ ‫ابو جلدة‬ ‫‪ .‬وتال‬ ‫له‬ ‫ارجوزة‬ ‫الأبيات في‬ ‫وهذه‬

‫بن وائل‪:‬‬ ‫بكر‬

‫وقديم‬ ‫من عمرنا‬ ‫في حديث‬ ‫علينا‬ ‫الذنوب‬ ‫اخوة قزشوا‬

‫وهذا البيت في ابيات له‪.‬‬

‫بعد‬ ‫من‬ ‫لتجفعها‬ ‫قربضا‪:‬‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ .‬ائما سئيت‬ ‫تال ابن اسحاق‬

‫‪ :‬التقرش‪.‬‬ ‫للتجفع‬ ‫نفرقها‪ .‬ويقال‬

‫النضر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫رجلين‬ ‫كنانة‬ ‫بن‬ ‫النضر‬ ‫‪ :‬فولد‬ ‫وأمهاتهم‬ ‫النضر‬ ‫أولاد‬

‫بن‬ ‫بن قيس‬ ‫بن عمرو‬ ‫بنت عدوان‬ ‫‪ :‬عاتكة‬ ‫فأم مالك‬ ‫بن النضر‪،‬‬ ‫ويخلد‬

‫ام لا؟‬ ‫ام يخلد‬ ‫أهي‬ ‫عيلان ‪ ،‬ولا ادري‬

‫المدني‪-‬‬ ‫بن النضر ‪ -‬فيما تال ابو عمرو‬ ‫ابن هثام ‪ :‬والصلت‬ ‫قال‬

‫قيس‬ ‫بن عمروبن‬ ‫‪:‬‬ ‫وعدوان‬ ‫‪.‬‬ ‫العدوا ني‬ ‫بن ظرب‬ ‫بنت سعد‬ ‫‪:‬‬ ‫وافهم جميعا‬

‫بن‬ ‫بني مليح‬ ‫عزة احد‬ ‫‪-‬وهوكثير‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫ابن عيلان ‪ .‬قال كثير‬

‫من خزاعة‪:‬‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫أزهرا(‪)1‬‬ ‫بني النضر‬ ‫من‬ ‫هخان‬ ‫لكل‬ ‫إخوتي‬ ‫ليس‬ ‫لمم‬ ‫اليس ابي بالصلت‬

‫المخضرا(‪)2‬‬ ‫بنا وبهم والحضرمي‬ ‫مختلط ال!دى‬ ‫رايت ثياب العصب‬

‫اخضرا‪)+‬‬ ‫الفوائج‬ ‫اراكأ بأذناب‬ ‫ف!ن لم تكونوا من بني النضر‪ ،‬فاتركوا‬

‫له‪.‬‬ ‫تصيدة‬ ‫الأبيات في‬ ‫قال ‪ :‬وهذه‬

‫‪.‬‬ ‫لثهور‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لأزهر‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫يم‬ ‫لكر‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لهجان‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الأ باليمن‬ ‫ولا الورس‬ ‫العصب‬ ‫‪ ،‬ولا ينت‬ ‫بالعصب‬ ‫اليمن ‪ ،‬لأنها تص!خ‬ ‫‪ :‬برود‬ ‫العصب‬ ‫(‪)2‬‬

‫أهلوابهم‪.‬‬ ‫بسدى‬ ‫مختلط‬ ‫أثوابنا‪،‬‬ ‫قدودهم ‪ ،‬فسدى‬ ‫البان ‪ ،‬يريد ‪( :‬ن قدودنا من‬ ‫وكذلك‬

‫‪ .‬انظر‬ ‫‪. .‬‬ ‫الخصرين‬ ‫ناقصة‬ ‫كأنها‬ ‫جانبيها‬ ‫من‬ ‫تضيق‬ ‫التي‬ ‫المخصرة‬ ‫‪ :‬النعال‬ ‫والحضرمي‬

‫الآنف ‪.)1/118‬‬ ‫(الروض‬

‫الأو ية‪.‬‬ ‫الفرائج ‪ :‬رؤوص‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪113‬‬
‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬بنو مليح‬ ‫خزاعة‬ ‫من‬ ‫النضر‬ ‫بن‬ ‫الصلت‬ ‫إلى‬ ‫يعزون‬ ‫والذين‬

‫كثئر عزة ‪.‬‬ ‫رهط‬

‫النضر‪:‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬فولد مالك‬ ‫وامهاتهم ‪ :‬قمال ابن إسحاق‬ ‫وفهر‬ ‫اولاد مالك‬

‫الجرهمي‪.‬‬ ‫بن مضاض‬ ‫الحارث‬ ‫بنت‬ ‫‪ .‬وأمه ‪ :‬جندلة‬ ‫بن مالك‬ ‫فهر‬

‫الأكبر‪.‬‬ ‫بابن مضاض‬ ‫‪ :‬وليس‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن فهر‪،‬‬ ‫غالب‬ ‫أربعة نفر‪:‬‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ :‬فولد فهر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫وأفهم ‪ :‬ليلى بنت‬ ‫بن فهر‪،‬‬ ‫وأسد‬ ‫بن فهر‪،‬‬ ‫بن فهر‪ ،‬والحارث‬ ‫ومحارب‬

‫بن مدركة‪.‬‬ ‫بن هذيل‬ ‫سعد‬

‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن حنظلة‬ ‫أم يربوع‬ ‫وهي‬ ‫بنت فهر‪،‬‬ ‫ابن هشام ‪ :‬وجندلة‬ ‫قال‬

‫بن عطية‬ ‫قال جرير‬ ‫سعد‪.‬‬ ‫ليلى بنت‬ ‫تميم ‪ .‬وأمها‪:‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫مناة‬ ‫بن زيد‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬

‫بن كليب‬ ‫بن عوف‬ ‫سلمة‬ ‫بن بدر بن‬ ‫‪ :‬حذيفة‬ ‫الخطفي‬ ‫واسم‬ ‫ابنالخطفي‬

‫ابن يربوع بن حنظله‪:‬‬

‫الجندل‬ ‫كخير‬ ‫جندلة‬ ‫أبناء‬ ‫بالحصى‬ ‫ورائي‬ ‫رمى‬ ‫غضبت‬ ‫وإذا‬

‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫بن فهر رجلين‪:‬‬ ‫غالب‬ ‫‪ :‬فولد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وافهاتهم‬ ‫أولاد غالب‬

‫‪ -‬وتيم‬ ‫الخزاعي‬ ‫عمرو‬ ‫بنت‬ ‫سلمى‬ ‫‪ ،‬وأمهما‪:‬‬ ‫بن غالب‬ ‫‪ ،‬وتيم‬ ‫بن غالب‬ ‫ئؤفي‬

‫‪ :‬بنو الأدرم(‪.)1‬‬ ‫لهم‬ ‫يقال‬ ‫الذين‬ ‫ابن غالب‬

‫بن عمرو‬ ‫كعب‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬وأمه ‪ :‬سلمى‬ ‫بن غالب‬ ‫‪ :‬وقيس‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫الراجز‪:‬‬ ‫أدرم ‪ .‬قال‬ ‫وكعب‬ ‫درماء‬ ‫امرأة‬ ‫‪ ،‬يقال ‪:‬‬ ‫اللحم‬ ‫من‬ ‫الكعبين‬ ‫الأدرم ‪ :‬المدفون‬ ‫(‪) 1‬‬

‫أدرما‬ ‫وكعبا‬ ‫ساقا بخنداة‬ ‫تصرما‬ ‫أن‬ ‫قامت تريه خشية‬


‫أو أعظما‬ ‫النقا‬ ‫وكفلا مثل‬

‫‪ ،‬قاله‬ ‫الأدرم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فسمي‬ ‫كذلك‬ ‫غالب‬ ‫بن‬ ‫تيم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الذقن‬ ‫‪ :‬المنقوض‬ ‫أيضا‬ ‫والأدرم‬

‫مكة)‪،‬‬ ‫بظهر‬ ‫(النازلون‬ ‫الظواهر‬ ‫قريث!‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫مكة‬ ‫‪ :‬أعراب‬ ‫هم‬ ‫هؤلاء‬ ‫وبنو الأدرم‬ ‫الزبير‪.‬‬

‫بن عامر‪.‬‬ ‫فهر‪ ،‬وبنو معيمى‬ ‫من‬ ‫محارب‬ ‫بنو‬ ‫وكذلك‬ ‫قريث! البطاح ‪( ،‬تبائل عبدمناف)‬ ‫لا من‬

‫‪.)1/911‬‬ ‫الأنف‬ ‫كذا في (الروض‬

‫‪114‬‬
‫أم لؤفي وتيم ابني كالب‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الخزاعي‬

‫أربعة‬ ‫بن غالب‬ ‫لؤفي‬ ‫‪ :‬فولد‬ ‫‪ :‬قمال ابن اصحاق‬ ‫أولاد لؤفي وأفهاتهم‬

‫بن لؤفي‪،‬‬ ‫بن لؤفي‪ ،‬وعوف‬ ‫بن لؤفي‪ ،‬وسامة‬ ‫بن لؤفي ‪ ،‬وعامر‬ ‫كعب‬ ‫نفر‪:‬‬

‫من قضاعة‪.‬‬ ‫بن القين بن جسر‪،‬‬ ‫بنت كعب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ماوية‬ ‫وعامر وسامة ‪:‬‬ ‫فأم كعب‬

‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬جشم‬ ‫وهم‬ ‫لؤفي ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬والحارث‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫ربيعة ‪ .‬قال جرير‪:‬‬ ‫من‬ ‫هزان‬ ‫في‬

‫من لؤفي بن غالب‬ ‫لأعلى الروابي‬ ‫‪ ،‬فانتموا‬ ‫لستم لهزان‬ ‫بني جشم‬

‫الغرائب‬ ‫بئس مثوى‬ ‫في شكيس‬ ‫ولا‬ ‫نساءكم‬ ‫في آل ضور‬ ‫تخحوا‬ ‫ولا‬

‫بن صعب‬ ‫بن عكابة‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫شيبان‬ ‫‪ :‬في‬ ‫بنانة‬ ‫لؤفي ‪ ،‬وهها‬ ‫بن‬ ‫وسعد‬

‫وائل ‪ ،‬من ربيعة‪.‬‬ ‫بن بكر بن‬ ‫ابن علي‬

‫‪ :‬سمع‬ ‫ويقال‬ ‫الله‬ ‫بن شيع‬ ‫بن جسر‬ ‫بني القين‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫وبنانة ‪ :‬حاضنة‬

‫بن‬ ‫بن الحاف‬ ‫بن عمران‬ ‫بن حلوان‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫وبرة‬ ‫بن الأسد بن‬ ‫الله‬

‫رئان‬ ‫بن‬ ‫جرم‬ ‫‪ :‬بنت‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫ربيعة‬ ‫من‬ ‫‪،‬‬ ‫قاسط‬ ‫بن‬ ‫النمر‬ ‫‪ :‬بنت‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫قضاعة‬

‫بن قضاعة‪.‬‬ ‫بن الحاف‬ ‫بن عمران‬ ‫ابنحلوان‬

‫شيبان بن ثعلبة ‪ ،‬وعائذة‬ ‫في‬ ‫عائذة‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫بن لؤفي بن غالب‬ ‫وخزيمة‬

‫‪.‬‬ ‫بن لؤي‬ ‫أم بني عبيدة بن خزيمة‬ ‫اليمن (‪ ،)2‬وهي‬ ‫امرأة من‬

‫بن القين‬ ‫بنت كعب‬ ‫بن لؤي ‪ :‬ماوئة‬ ‫عامر‬ ‫إلا‬ ‫وأم بني لؤي كلهم ‪-‬‬

‫الماء واوأ‪.‬‬ ‫همزة‬ ‫وقلبت‬ ‫الماء لصفائها‪،‬‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬كأنها نسبت‬ ‫المرآة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بالماوية‬ ‫شمميت‬ ‫(!)‬

‫‪ :‬ضممت‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫‪ .‬يقال ‪ :‬أويت‬ ‫اليك‬ ‫‪ :‬اذا ضممته‬ ‫أويته‬ ‫من‬ ‫يكون‬ ‫المرآة أن‬ ‫اسم‬ ‫ويحتمل‬

‫مأوئة‬ ‫‪ ،‬والمرأة‬ ‫‪ :‬مأوى‬ ‫فعلت‬ ‫وزن‬ ‫أويته على‬ ‫من‬ ‫المفعول‬ ‫في‬ ‫يقال‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫آذيته‬ ‫‪:‬‬ ‫مثلي‬ ‫وآويته‬

‫‪.)911/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫في‬ ‫‪ .‬كذا‬ ‫ساكنة‬ ‫أ!فأ‬ ‫الهمزة ‪ ،‬فتكون‬ ‫تسهل‬ ‫ثم‬

‫مالكأ وحارثأ‪ ،‬فهو‬ ‫لعبيد بن خزيمة‬ ‫ولدت‬ ‫بن قحافة من خثعم‬ ‫الخمى‬ ‫بنت‬ ‫وقال غيره ‪ :‬هي‬
‫(‪)2‬‬

‫في قريتهم‬ ‫‪ ،‬قتلتهم المسودة‬ ‫بن خزيمة‬ ‫حرب‬ ‫بنو‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫بني خزيمة‬ ‫عائذة ‪ ،‬ومن‬ ‫خزيمة‬ ‫بنو‬

‫‪.)201/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‪-‬الأنف‬ ‫في‬ ‫‪ .‬كذا‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫حرب‬ ‫بني‬ ‫نهم‬ ‫يحسبر‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫بالام‬

‫‪115‬‬
‫بن فهر‪،‬‬ ‫بن محارب‬ ‫بنت شيبان‬ ‫ئؤفي ‪ :‬مخشية‬ ‫بن‬ ‫وأم عامر‬ ‫ابن جسر‪.‬‬

‫بن فهر‪.‬‬ ‫بن محارب‬ ‫شيبان‬ ‫ويقال ‪ :‬ليلى بنت‬

‫بن لؤي‬ ‫أمر سامة‬

‫بن لؤفي فخرج‬ ‫‪ :‬فاما سامة‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫أخيه وموته‬ ‫من‬ ‫هروبه‬

‫أنه كان‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بن لؤفي أخرجه‬ ‫أن عامر‬ ‫ويزعمون‬ ‫بها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الى عمان‬

‫‪ .‬فيزعمون‬ ‫الى عمان‬ ‫فخرج‬ ‫فاخافه عامر‪،‬‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫عين‬ ‫ففقأ سامة‬ ‫بينهما شيء‪،‬‬

‫‪ ،‬فأخذت‬ ‫ترتع‬ ‫رأسها‬ ‫ناقته ‪( ،‬ذ وضعت‬ ‫هو يسير على‬ ‫بينا‬ ‫بن لؤفي‬ ‫أن سامة‬

‫فقتلته‪.‬‬ ‫سامة‬ ‫الناقة لشقها‪ ،‬ثم نهشت‬ ‫وقعت‬ ‫حتى‬ ‫فهصرتها‬ ‫حية بمشفرها‪،‬‬

‫بالموت فيما يزعمون ‪:‬‬ ‫أحسق‬ ‫فقال سامة حين‬

‫العلأقه‬ ‫ما بسامة‬ ‫علقت‬ ‫بن لؤفي‬ ‫عين فابكي لسامة‬

‫يوم حلوا به قتيلا لناقه‬ ‫بن ئؤفي‬ ‫سامة‬ ‫أرى مثل‬ ‫لا‬

‫أن نفسي إليهما مشتاقهإ ا)‬ ‫رسولا‬ ‫بلغا عامرا وكعبا‬

‫فاقه‬ ‫من غير‬ ‫غالبيئ ‪ ،‬خرجت‬ ‫داري ‪ ،‬ف!ني‬ ‫عمان‬ ‫(ن تكن في‬

‫الموت لم تكن مهراته‬ ‫حذر‬ ‫ئؤفي‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫هرتت‬ ‫رث كأس‬

‫لمن رام ذاك بالحتف طاقه‬ ‫ما‬ ‫يا ابن لؤفي‬ ‫الحتوف‬ ‫رمت دفع‬

‫وجذة ورشاقه(‪)2‬‬ ‫جذ‬ ‫بعد‬ ‫السري تركت رديا‬ ‫وخروس‬

‫‪-‬يك!ح ‪ -‬فانتسب‬ ‫الله‬ ‫ولده أتى رسول‬ ‫ابن هشام ‪ :‬وبلغني أن بعض‬ ‫فال‬

‫بمعنى‪:‬‬ ‫الرصول‬ ‫اذا جعلت‬ ‫ببلغا‬ ‫رصولا‪ ،‬مفعولا ‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫أن يكون‬ ‫يجوز‬ ‫بلغا عامرا وكعبأ رصولأ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫الرصالة ‪ ،‬كما‬

‫برصول‬ ‫أرسلتهم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بليلى‬ ‫عدهم‬ ‫الواثون ما بحت‬ ‫لقد كذب‬

‫من‬ ‫الكتاب‬ ‫مقام‬ ‫يقوم‬ ‫أو ما‬ ‫كتابا‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫اذا‬ ‫الرصالة ‪ :‬رسولا‬ ‫سموا‬ ‫‪ :‬برصالة ‪ ،‬و(نما‬ ‫أي‬

‫(الروض‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫‪. .‬‬ ‫عامرا‬ ‫‪ :‬بلغا‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫حالا‬ ‫(رسولأ)‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬ويجوز‬ ‫منظوم‬ ‫شعر‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪122 -‬‬ ‫‪121 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫منه‪،‬‬ ‫تضجر‬ ‫لا‬ ‫‪،‬‬ ‫السري‬ ‫على‬ ‫صبورأ‬ ‫رديأ يريد‪ :‬ناقة صموتأ‬ ‫تركت‬ ‫الرى‬ ‫قوله ‪ :‬وخروس‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)122/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪ .‬انظر (الروض‬ ‫‪. .‬‬ ‫الأعياء‬ ‫من‬ ‫التي سقطت‬ ‫‪ ،‬والردي‬ ‫كالأخزس‬ ‫فسراها‬

‫‪116‬‬
‫له بعض‬ ‫فقال‬ ‫‪ :-‬آ لشاعر؟‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫بن لؤفي ‪ ،‬فقال رطمول‬ ‫الى سامة‬

‫قوله‪:‬‬ ‫أردت‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :‬كأنك‬ ‫أصحابه‬

‫لم تكن مهراقه‬ ‫الموت‬ ‫حذر‬ ‫لؤفي‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫هرقت‬ ‫رث كأص‬

‫قال ‪ :‬أجل(‪.)1‬‬

‫بن لؤفي ونقلته‬ ‫أمر عوف‬

‫بن لؤفي ف!نه‬ ‫‪ :‬وأما عوف‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫انتمائه الى غطفان‬ ‫سبب‬

‫بن‬ ‫غطفان‬ ‫كان بارض‬ ‫إذا‬ ‫من قريش ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ -‬في ركب‬ ‫‪ -‬فيما يزعمون‬ ‫خرج‬

‫قومه ‪ ،‬فاتاه‬ ‫معه من‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فانطلق‬ ‫به‬ ‫بن عيلان ‪ ،‬ابطىء‬ ‫بن قيس‬ ‫سعد‬

‫بن ذبيان بن‬ ‫بن سعد‬ ‫ثعلبة‬ ‫بني ذبيان ‪-‬‬ ‫أخوه في نسب‬ ‫وهو‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫ثعلبة‬

‫ريث‬ ‫بن‬ ‫بن بغيض‬ ‫بن ذبيان‬ ‫بن سعد‬ ‫بن غطفان ‪ .‬وعوف‬ ‫بن ريث‬ ‫بغيض‬

‫والتاطه(‪ )2‬وآخاه ‪ ،‬فشاع نسبه في بني ذبيان ‪.‬‬ ‫وزؤجه‬ ‫‪ -‬فحبسه‬ ‫ابن غطفان‬

‫‪ ،‬فتركه قومه‪:‬‬ ‫به‬ ‫أبطيء‬ ‫حين‬ ‫لعوف‬ ‫يقول‬ ‫‪ -‬الذي‬ ‫يزعمون‬ ‫وثعلبة ‪-‬فيما‬

‫مترك لك‬ ‫ولا‬ ‫القوم‬ ‫تركك‬ ‫جملك‬ ‫ابن لؤفي‬ ‫عليئ‬ ‫احبس‬

‫بن الزبير‪،)+‬‬ ‫بن جعفر‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫مكانة مزة ‪ :‬تال ابن اسحاق‬

‫بن الخطاب‬ ‫‪ ،‬أن عمر‬ ‫بن عبدالله بن حصين‬ ‫بن عبد الرحمن‬ ‫أو محمد‬

‫بني مزة بن‬ ‫بنا‪ ،‬لاذعيت‬ ‫العرب ‪ ،‬أو ملحقهم‬ ‫مذعيأ حيأ من‬ ‫قال ‪ :‬لو كنت‬

‫وقع‪،‬‬ ‫الرجل حيث‬ ‫من موقع ذلك‬ ‫مع ما نعرف‬ ‫الأشباه‬ ‫لنعرف فيهم‬ ‫(نا‬ ‫‪،‬‬ ‫عوف‬

‫بن لؤفي‪.‬‬ ‫بعني ‪ :‬عوف‬

‫بن عوف‪،‬‬ ‫‪ :‬مزة‬ ‫غطفان‬ ‫‪ :‬فهو في نسب‬ ‫ابئ اسحاق‬ ‫قك‬ ‫نسب‪.‬مزهـ‪:‬‬

‫كما ترى ‪.‬‬ ‫وسنله منقطع‬ ‫(‪)1‬‬


‫بن!ه‪.‬‬ ‫وألحقه‬ ‫به‬ ‫‪ :‬ألصقه‬ ‫اي‬ ‫(‪)2‬‬

‫عشرة‬ ‫بضع‬ ‫صنة‬ ‫‪ ،‬المدني ‪ ،‬ئقة ‪ ،‬مات‬ ‫بن الحوام الأسدي‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫بن جعفر‬ ‫هو محمد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)39/‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ 1‬والتهذيب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫(التقريب‬ ‫‪ .‬انظر‬ ‫وما‪+‬دة‬

‫‪117‬‬
‫‪ ،‬إذا‬ ‫يقولون‬ ‫‪ .‬وهم‬ ‫بن غطفان‬ ‫‪،‬‬ ‫بمن ريث‬ ‫‪،‬‬ ‫بغيض‬ ‫بن ذبيان ‪ ،‬بن‬ ‫ابنسعد‪،‬‬

‫إلينا‪.‬‬ ‫النسب‬ ‫لأحمث‬ ‫وإنه‬ ‫‪،‬‬ ‫نجحده‬ ‫‪ :‬ما ننكره ‪ ،‬وما‬ ‫النسب‬ ‫هذا‬ ‫لهم‬ ‫ذكر‬

‫بني‬ ‫‪ :‬أحد‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫بن يربوع‬ ‫بن جذيمة‬ ‫بن ظالم‬ ‫الحارث‬ ‫وقال‬

‫بقريش‪:‬‬ ‫من النعمان بن المنذر‪ ،‬فلحق‬ ‫هرب‬ ‫حين‬ ‫مرة بن عوف‬

‫الرقابا‬ ‫بفزارة الشعر‬ ‫ولا‬ ‫بثعلبة بن سعد‬ ‫قومي‬ ‫فما‬

‫الضرابا‬ ‫مضر‬ ‫بمكة عفموا‬ ‫‪ -‬بنو لؤفي‬ ‫‪ -‬إن سالت‬ ‫وقومي‬

‫وترك الأقربين لنا انتسابا‬ ‫باتباع بني بغيض‬ ‫سفهنا‬


‫واتبع ال!رابا(‪)1‬‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫هراق‬ ‫لفا ترؤى‬ ‫مخلف‬ ‫سفاهة‬

‫السحابا(‪)2‬‬ ‫وما ألفيت أنتجع‬ ‫‪ -‬كنت فيهم‬ ‫‪ -‬عمرك‬ ‫طووعت‬ ‫فلو‬

‫ثوابا(‪)3‬‬ ‫ولم يطلب‬ ‫بناجية‬ ‫وخشق رواحة القرشيئ رحلي‬

‫عبيدة منها‪.‬‬ ‫أبو‬ ‫قال ابن هشام هذا ما أنشدني‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬ثم أحد‬ ‫المري‬ ‫بن الحمام‬ ‫الحصين‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قمال ابن إسحاق‬

‫‪:‬‬ ‫إلى غطفان‬ ‫ظالم ‪ ،‬وينتمي‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن مرة يرذ على‬ ‫سهم‬

‫بن غالب‬ ‫لؤفي‬ ‫إليكم من‬ ‫برئنا‬ ‫إليكم‬ ‫منا‪ ،‬ولشنا‬ ‫ووكم‬ ‫ألا‬

‫بمعتلج البطحاء بين الإخاشب(")‬ ‫وأنتم‬ ‫الحجاز‪،‬‬ ‫أقمنا على عز‬

‫بن‬ ‫ما قال الحارث‬ ‫وعرف‬ ‫ما قال‪،‬‬ ‫على‬ ‫الحصين‬ ‫ثم ندم‬ ‫يعني ‪ :‬قريشا‪،‬‬

‫للماء‪.‬‬ ‫‪ :‬المستقى‬ ‫المخلف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫السحاب‬ ‫انتجاع‬ ‫عن‬ ‫بسيبهم ومعروفهم‬ ‫أي ‪ :‬كانوا يغنوني‬ ‫وما ألفيت انتجع السحابا‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)123/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلاد‪( .‬الروض‬ ‫وارتباد المراعي في‬

‫‪ ،‬إذا راشه‬ ‫بالريش‬ ‫السهم‬ ‫يقال ‪ :‬خش‬ ‫سريعة‬ ‫بناقة‬ ‫‪:‬‬ ‫بناجية ‪ .‬أي‬ ‫رحلي‬ ‫القرشي‬ ‫رواحة‬ ‫وخش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬هو‬ ‫هذا‬ ‫‪ .‬ورواحة‬ ‫بذلك‬ ‫بمدحه‬ ‫ثوابا‬ ‫يطلب‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بناجية‬ ‫رحلي‬ ‫وأصلح‬ ‫راشني‬ ‫‪ ،‬فأراد‪:‬‬ ‫به‬

‫الفرباع‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫الجاهلية أي ‪ :‬رأس‬ ‫في‬ ‫قد ربع‬ ‫كان‬ ‫بن عامر‬ ‫رواحة بن منقذ بن معيص‬

‫‪.)123/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف السهيلي‬ ‫انظر (الروض‬

‫‪ :‬جبال‬ ‫‪ .‬والأخاشب‬ ‫بقوة‬ ‫‪ :‬عمل‬ ‫‪ ،‬والاعتلاج‬ ‫السيول‬ ‫تعتلج‬ ‫‪ :‬حيث‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫البطحاء‬ ‫بمعتلج‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)1/124‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫‪ :‬أخثب‬ ‫جبل‬ ‫لكل‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مكة‬

‫‪118‬‬
‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫نفسه‬ ‫‪ ،‬وأكذب‬ ‫قريش‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬فانتمى‬ ‫ظالم‬

‫كاذب‬ ‫فيه أنه قول‬ ‫تبئنت‬ ‫مضى كنت قلته‬ ‫ندمت على قول‬

‫الكواكب‬ ‫عند مجرى‬ ‫‪ ،‬ونصف‬ ‫بكيم‬ ‫نصفين منهما‬ ‫كان‬ ‫فليت لساني‬

‫الأخاشب‬ ‫بين‬ ‫بمعتلج البطحاء‬ ‫قبره‬ ‫أبونا كنانيئ بمكة‬

‫(‪)1‬‬ ‫دار ابن حاطب‬ ‫وربع البطاح عند‬ ‫من بيت الحرام وراثة‬ ‫لنا الربع‬

‫وعوفا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وسامة‬ ‫وعامرا‪،‬‬ ‫‪ :‬كعبا‪،‬‬ ‫كانوا أربعة‬ ‫لؤفي‬ ‫بني‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫إي‬

‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫لا أتهم أن عمر‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ ،‬فارجعوا‬ ‫نسبكم‬ ‫إلى‬ ‫أن ترجعوا‬ ‫‪ :‬ان شئتم‬ ‫بني مرة‬ ‫من‬ ‫‪ -‬قال لرجال‬ ‫عنه‬

‫(‪.)2‬‬ ‫اليه‬

‫‪ ،‬هم‬ ‫غطفان‬ ‫في‬ ‫القوم أشرافا‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫مرة ‪ :‬قمال ابن إسحاق‬ ‫أشصاف‬

‫بن‬ ‫سنان‬ ‫(‪ )3‬بن‬ ‫‪ ،‬وخارجة‬ ‫حارثة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬هرم‬ ‫‪ .‬منهم‬ ‫وقادتهم‬ ‫سادتهم‬

‫بن حرملة‬ ‫‪ ،‬وهاشم‬ ‫الحمام‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬والحصين‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ ،‬والحارث‬ ‫أبي حارثة‬

‫له القائل‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫الذي‬

‫بن حرمله(‪)4‬‬ ‫أباه هاشم‬ ‫أحيا‬

‫اليعمله‬ ‫الهباءات ويوم‬ ‫يوم‬

‫مغربل!(‪)5‬‬ ‫الملوك عنده‬ ‫ترى‬

‫‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬أبوهم‬ ‫‪ :‬أحدهم‬ ‫كانوا أربعة‬ ‫لؤي‬ ‫بني‬ ‫أن‬ ‫يريد‪:‬‬ ‫الراء‪،‬‬ ‫بضم‬ ‫الربع‬ ‫لنا‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)1/124‬‬ ‫(الروض‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫البيث‬ ‫وراثة‬ ‫‪ ،‬ولهم‬ ‫الحرم‬ ‫‪ :‬أهل‬ ‫هم‬ ‫وبنو لؤي‬

‫أعلبم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪.‬‬ ‫عنه ‪ -‬منقطع‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عمر‬ ‫إلى‬ ‫السند‬ ‫(‪)2‬‬

‫لبراعته ونجدته‪.‬‬ ‫لتستفحله نساؤها‬ ‫اختطفته‬ ‫أن الجن‬ ‫قيس‬ ‫الذي تزعم‬ ‫بن سنان‬ ‫خارجة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)1/124‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫نسله‬ ‫ونجابة‬

‫زجلة عند ابن الزبير‪ ،‬فهو‬ ‫بنته‬ ‫منظور بن زبان بن يسار الذي كانت‬ ‫جد‬ ‫هو‪:‬‬ ‫بن حرملة‬ ‫هاشم‬ ‫(‪)4‬‬

‫سنين‪،‬‬ ‫بمنظور أربع‬ ‫حملت‬ ‫تد‬ ‫قهطم‬ ‫‪ .‬كانت‬ ‫هاشم‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬واسمها ‪ :‬قهطم‬ ‫لأمه‬ ‫منظور‬ ‫جد‬

‫‪.)125/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫إياه‬ ‫انتظارهم‬ ‫لطول‬ ‫منظورا‬ ‫‪ ،‬فسمي‬ ‫بأضرامه‬ ‫وولدته‬

‫كان‬ ‫‪ ،‬و(ن‬ ‫معروف‬ ‫غير‬ ‫إذا انتفخ ‪ ،‬وهذا‬ ‫القتيا!‬ ‫غربل‬ ‫‪.:‬‬ ‫يقال‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬وذكروا‬ ‫‪ :‬منتفخة‬ ‫معناه‬ ‫قيل‬ ‫(‪)5‬‬

‫=‬ ‫الباء مغربلة ‪ ،‬وقال‬ ‫بفتح‬ ‫الرواية‬ ‫فإن‬ ‫‪ ،‬وأيضا‪:‬‬ ‫المصنف‬ ‫الغريب‬ ‫ذكره في‬ ‫أبو عبيد تد‬

‫‪911‬‬
‫له‬ ‫لا ذنب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫نب‬ ‫اللى‬ ‫يقتل ذا‬

‫‪ :‬خصفة‬ ‫الخصفي‬ ‫الأبيات لعامر‬ ‫أبو غبيدة هذه‬ ‫‪ :‬أنشدني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن عيلان ‪:‬‬ ‫ابن قيس‬

‫بن حرمله‬ ‫أحيا أباه هاشم‬

‫البعفله‬ ‫الهباءات وبوم‬ ‫بوم‬

‫مغربله‬ ‫الملوك عنده‬ ‫ترئ‬

‫إ!‬ ‫له‬ ‫لا ذنب‬ ‫‪،‬ومن‬ ‫ذا الذنب‬ ‫يقتل‬ ‫‪.‬‬

‫مشكلة‬ ‫للوالدات‬ ‫ورمحه‬

‫‪ ،‬فقال عامر‬ ‫عليه‬ ‫أثبك‬ ‫جيدا‬ ‫بيتا‬ ‫فيئ‬ ‫قل‬ ‫قال لعامر‪:‬‬ ‫أن هاشما‬ ‫وحذثني‬

‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫الثاني ‪ ،‬فلم يعجبه‬ ‫ثم قال‬ ‫هائ!مأ‪،‬‬ ‫البيت الأول ‪ ،‬فلم يعجب‬

‫الرابع‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫يعجبه‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫الثالث‬

‫!‬ ‫!‬ ‫له‬ ‫لا ذنب‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ذا الذنب‬ ‫يقتل‬

‫(؟)‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫فأثابه‬ ‫‪،‬‬ ‫أعجبه‬

‫قوله‪:‬‬ ‫بن زيد في‬ ‫أراد الكميت‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬وذلك‬ ‫قال ابن هشام‬

‫اليه ومذنبينا‬ ‫بلا ذنب‬ ‫مرة المفني ملوكأ‬ ‫وهاشم‬

‫أبي‬ ‫غير‬ ‫ي!وم الهباءات ‪ .‬عن‬ ‫عامر‪:‬‬ ‫لمه ‪! .‬قول‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت! في‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫عبيدة‬

‫فأقاموا‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫وقيس‬ ‫ويهر في غطفان‬ ‫‪ :‬قوم لهم صيت‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫البسل(‪.)2‬‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وفيهم‬ ‫نسبهم‬ ‫على‬

‫اشقصاءهم‬ ‫بالغربلة‬ ‫يريد‬ ‫أنه‬ ‫ذلك‬ ‫اراه في‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫ال!ملوك فيقتلهم‬ ‫‪ :‬يخر‬ ‫ممناه‬ ‫‪:‬‬ ‫بعضهم‬

‫‪.)1/125‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫وتتبعهم‬

‫ئغدي‬ ‫حاكمأ‬ ‫فحه بالعز والامتناع ‪ ،‬وأنه لا يخات‬ ‫وصفه‬ ‫لأنه‬ ‫هذا البيث )‬ ‫هاضما‬ ‫(نما أعجب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)125/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ثأر‪( .‬الروض‬ ‫طالب‬ ‫عاله ‪ ،‬ولا ترة من‬

‫‪ :‬ما=‬ ‫الراقي ‪ ،‬أي‬ ‫‪ :‬ئسلة‬ ‫ومئه‬ ‫الأضداد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫‪ :‬الحلال‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ ،‬والبل‬ ‫الحرام‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫البسل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪029‬‬
‫أمر البسل‬

‫‪ ،‬لهم‬ ‫حرم‬ ‫ثمانية أشهر‬ ‫‪ -‬نسيئهم‬ ‫‪ -‬فيما يزعمون‬ ‫البسل ‪ :‬والبسل‬ ‫تعريف‬

‫لا ينكرونه ‪ ،‬ولا‬ ‫لهم العرب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬قد عرفت‬ ‫سنة من بين العرب‬ ‫من كل‬

‫قال‬ ‫شيئأ‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫لا يخافون‬ ‫شاءوا‪،‬‬ ‫أفي بلاد العرب‬ ‫به الى‬ ‫يدفعونه ‪ ،‬يسيرون‬

‫بني مرة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫زهير بن أبي سلمى‬

‫بن‬ ‫الياس ‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بني ئزينة بن اد‪ ،‬بن طابخة‬ ‫‪ :‬زهير أحد‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪:‬‬ ‫غطفان‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ويقال ‪ :‬حليف‬ ‫غطفان‬ ‫من‬ ‫يقال ‪ :‬زهير بن ا!ي سلمى‬ ‫مضر‪،‬‬

‫(ذا نخل‬ ‫منهم‬ ‫وداراتها لا تقو‬ ‫تقو المزوراة(‪ )1‬منهم‬ ‫‪ ،‬ف!ن‬ ‫تأمل‬

‫منهم ف!نهم بسل‬ ‫ف!ن تقويا‬ ‫نادمتهم والفتهم‬ ‫بلاد بها‬

‫حرمهم‪.‬‬ ‫في‬ ‫أي ‪ :‬حرام ‪ .‬يقول ‪ :‬ساروا‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫البيتان في‬ ‫‪ :‬وهذان‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن ثعلبة‪.‬‬ ‫بني قيس‬ ‫‪ :‬وقال أعشى‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫لكم وحليلها‬ ‫وجارتنا حل‬ ‫علينا محرئم‬ ‫أجارتكم بسل‬

‫قال ابن هشام ‪ :‬وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫نفر‪:‬‬ ‫لؤفي ثلاثة‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫‪ :‬فولد‬ ‫‪ :‬قمال ابن اسحاق‬ ‫وأئهم‬ ‫أولاد كعب‬

‫بنت‬ ‫وأفهم ‪ :‬وحشئة‬ ‫بن كعب‪،‬‬ ‫وهصيص‬ ‫بن كعب‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعدفي‬ ‫مزة بن كعب‬

‫الراجز‪:‬‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ :‬آمين‬ ‫بمعنى‬ ‫الدعاء‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبسل‬ ‫الرقية‬ ‫على‬ ‫ياخن!‬ ‫له أن‬ ‫يحل‬

‫عاداك‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫وعادى‬ ‫بسلا‪،‬‬ ‫رجاك‬ ‫من‬ ‫نفعك‬ ‫من‬ ‫خاب‬ ‫لا‬

‫في‬ ‫‪ .‬كذا‬ ‫أي ‪ :‬استجابة‬ ‫أثر الدعاه ‪ :‬آمين وبسلأ‪،‬‬ ‫يقول في‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫وكان‬

‫‪.)1/126‬‬ ‫(الروض‬

‫‪،‬‬ ‫ممدودة‬ ‫بتاه‬ ‫النسخ المرورات‬ ‫بعض‬ ‫أوقع في‬ ‫الأنف ‪:)1/126‬‬ ‫(الروض‬ ‫في‬ ‫قال السهيلي‬ ‫(‪)1‬‬

‫فيه‬ ‫بهاء مما ضوعفت‬ ‫المروراة‬ ‫مثل هذا البناء‪ ،‬و(نما هو‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫ولي!‬ ‫مرور‪،‬‬ ‫كانه جمع‬

‫‪ ،‬وهذا تول‬ ‫واو أصلية‬ ‫‪ ،‬والألف فيه منقلبة عن‬ ‫صمحمحة‬ ‫الحين بىاللام ‪ ،‬فهو فعلعلة مثل‬

‫‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫فيه هذا‬ ‫كان‬ ‫مكان‬ ‫اصم‬ ‫‪ .‬والمروراة‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪ :‬شجوجاة‬ ‫مثل‬ ‫جعل‬ ‫سيبويه‬

‫‪121‬‬
‫بن فهر بن مالك بن النضر‪.‬‬ ‫شيبان بن محارب‬

‫بن مرة ‪ ،‬وتيم‬ ‫ثلائة نفر‪ :‬كلاب‬ ‫أولاد مرة وأمهاتهم ‪ :‬فولد مرة بن كعب‬

‫مرة ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫ابن مرة ‪ ،‬ولقظة‬

‫بن‬ ‫بن فهر بن مالك‬ ‫الحارث‬ ‫بن ثعلبة بن‬ ‫سرير‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬هند‬ ‫فأم كلاب‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫من‬ ‫الأسد‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بارق‬ ‫امرأة من‬ ‫البارقية ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يقظة‬ ‫‪ .‬وأم‬ ‫خزيمة‬ ‫كنانة بن‬

‫‪.‬‬ ‫أئم كلاب‬ ‫سرير‬ ‫بنت‬ ‫هند‬ ‫‪ :‬تيم‬ ‫أم تيم ‪ .‬ويقال‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫ويقاك‬

‫عمرو‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫حارثة‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ :‬بنو عدفي‬ ‫‪ :‬بارق‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بارق‬ ‫نسب‬

‫بن‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫مازن‬ ‫ثعلبة ‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫ء القيس‬ ‫امري‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫ابن‬

‫بن زيد‪:‬‬ ‫شنوءة ‪ .‬قال الكميت‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الغوث‬

‫قرونا(‪)1‬‬ ‫لها‬ ‫بجئم يحسبون‬ ‫اندرءوا علينا‬ ‫شنوءة‬ ‫وأزد‬

‫‪ :‬أعتبونا‬ ‫لبارق‬ ‫وما قلنا‬ ‫أساتم‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قلنا لبارق‬ ‫فما‬

‫ببارق ؟ لأنهم تبعوا‬ ‫له ‪ .‬وإنما سفوا‬ ‫قصيدة‬ ‫البيتان في‬ ‫وقال ‪ :‬وهذان‬

‫البرق (‪.)2‬‬

‫بن مرة رجلين‪:‬‬ ‫‪ :‬فولد كلاب‬ ‫قال ابن إسحاق‬ ‫وامهما‪:‬‬ ‫ولدا كلاب‬

‫أحد‬ ‫بن سيل‬ ‫بنت سعد‬ ‫‪ .‬وأمهما ‪ :‬فاطمة‬ ‫‪ ،‬وزهرة بن كلاب‬ ‫بن كلاب‬ ‫قصي‬

‫بن‬ ‫بن بكر‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الذيل‬ ‫بني‬ ‫في‬ ‫اليمن ‪ ،‬حلفاء‬ ‫الأزد‪ ،‬من‬ ‫جعثفة‬ ‫الجدرة ‪ ،‬من‬ ‫بني‬

‫مناة بن كنانة‪.‬‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫قوة‬ ‫لهم‬ ‫أن‬ ‫ويحسبون‬ ‫لها‪،‬‬ ‫لا قرون‬ ‫التي‬ ‫الجم‬ ‫كالكباش‬ ‫ولا قوة‬ ‫بلا عذة‬ ‫‪ :‬يناطحون‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)127/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬

‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫في‬ ‫‪ .‬كذا‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬فسموا‬ ‫‪ :‬بارق‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫جبل‬ ‫عند‬ ‫نزلوا‬ ‫قيل ‪ :‬إنهم‬ ‫وقد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)127/‬‬ ‫‪1‬‬

‫بن وديعة‪،‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫الديل‬ ‫في عبد القيس ‪ ،‬وهو‬ ‫النسب ‪ :‬أن الديل‬ ‫عند أهل‬ ‫المعروف‬ ‫(‪)3‬‬
‫وهو ابن زيد بن‬ ‫‪ ،‬والديل أيضا في تغلب‬ ‫مناة‬ ‫الأزد‪ ،‬وهو ابن هدهاد بن زيد‬ ‫والديل أيضأ في‬

‫بن زهير بن إياد‪،‬‬ ‫بن غنم بن تغلب ‪ ،‬والديل أيضا في إياد‪ ،‬وهو ابن أمية بن حذافة‬ ‫عمرو‬

‫وهم‪-‬‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ظالم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الدؤلي‬ ‫أبو الأسود‬ ‫اليهم‬ ‫ينسب‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫كنانة‬ ‫في‬ ‫وأما الذي‬

‫‪122‬‬
‫الأزد‪،‬‬ ‫وجعثمة‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬جعثمة‬ ‫‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫جعثمة‬ ‫نسب‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن نصر‪،‬‬ ‫بن دهمان‬ ‫بن مبشر‪ ،‬بن صعب‪،‬‬ ‫بن يشكر‪،‬‬ ‫وهو جعثمة‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن نصر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن مالك‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬بن عبد‬ ‫‪ ،‬بن كعب‬ ‫الحارث‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫زهران‬

‫‪ ،‬بن نصر‬ ‫بن صعب‬ ‫بن فبشر‪،‬‬ ‫بن يشكر‪،‬‬ ‫‪ .‬ويقال ‪ :‬جعثمة‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫الأسد‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الغوث‬ ‫الأسد بن‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن زهران‬

‫الحارث‬ ‫بنت‬ ‫تؤوج‬ ‫بن جعثمة‬ ‫الجدرة ؟ لأن عامر بن عمرو‬ ‫وإنما سفوا‬

‫الكعبة ‪ .‬فبنى للكعبة جدارا‪،‬‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ ،‬وكانت جرهم‬ ‫الخرهمي‬ ‫ابن مضاض‬

‫(‪.)1‬‬ ‫لذلك‬ ‫لولده ‪ :‬الجدرة‬ ‫فقيل‬ ‫‪ :‬الجادر‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫عامر‬ ‫فسفي‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫بن سيل‬ ‫‪ :‬ولسعد‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫بن سيل‬ ‫من علمناه كسعد‬ ‫واحدا‬ ‫ما نوى في الناس شخصا‬

‫نزل(‪)2‬‬ ‫ما واقف القرن‬ ‫وإذا‬ ‫فارسا أضبط ‪ ،‬فيه عسرة‬

‫الحر القطامي الحجل (‪)3‬‬ ‫تدرج‬ ‫فارسا يستدرج الخيل كما ا‪.‬‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫الحر‪.‬‬ ‫استدرج‬ ‫‪ :‬قوله ‪ :‬كما‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بالشعر‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫كلاب‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬وبعم‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وافها وولداها‬ ‫كلاب‬ ‫بنت‬ ‫نعم‬

‫‪ :‬الدئل‪-‬‬ ‫فيه‬ ‫يقولون‬ ‫النسب‬ ‫أهل‬ ‫وغيرهما من‬ ‫بن حبيب‬ ‫ومحمد‬ ‫‪ ،‬فابن الكلي‬ ‫الجدرة‬ ‫حلفاء‬

‫الكسنائي‬ ‫منهم‬ ‫اللغة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وطائفة‬ ‫اليه ‪ :‬دؤلي‬ ‫‪ -‬وينسبون‬ ‫مكسورة‬ ‫وهمزة‬ ‫الدال‬ ‫بضم‬

‫اليه ‪ :‬الديليئ‪،‬‬ ‫الدال ‪ ،‬وينسبون‬ ‫‪ -‬بكسر‬ ‫‪ :‬الديل‬ ‫فيه‬ ‫يقولون‬ ‫والأخفش‬ ‫حبيب‬ ‫بن‬ ‫ويونس‬

‫والياء‬ ‫الدال‬ ‫‪ -‬بكسر‬ ‫بكر‬ ‫بن‬ ‫الديل‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫عن‬ ‫تقيد‬ ‫‪ .‬والذي‬ ‫‪. .‬‬ ‫عبيدة‬ ‫واختاره ‪4‬بو‬

‫ذكره‬ ‫‪ ،‬ومن تقدم‬ ‫وابن صالم الجمحي‬ ‫النساب ‪ :‬العدوي‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫الساكنة ‪ ،‬وقد وافقه على‬

‫اللغة‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫ما لم يسثم فاعله ‪ ،‬وقد‬ ‫وزن‬ ‫الدولة على‬ ‫عليهم من‬ ‫من ديل‬ ‫بالفعل‬ ‫والديل فكانه سمي‬

‫‪.‬‬ ‫صغيرة‬ ‫دويبة‬ ‫بالدئل ‪ ،‬وهي‬ ‫سمي‬ ‫بكر‬ ‫بن‬ ‫الدئل‬ ‫إن‬ ‫‪:‬‬ ‫قيل‬

‫‪ ،‬وخافوا انهدادها‬ ‫تريش‬ ‫لذلك‬ ‫بنيانها‪ ،‬ففزعت‬ ‫‪ ،‬وصذع‬ ‫مرة‬ ‫الكعبة ذات‬ ‫ذكر أن السيل دخل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)128/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عامر لها جدرا ‪( .‬الروض‬ ‫ودينهم ‪ ،‬فبئ‬ ‫شرفهم‬ ‫وأن يذهب‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫(ن جاء سيل‬

‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫الثديد‬ ‫‪:‬‬ ‫والقرن‬ ‫‪.‬‬ ‫الئذة‬ ‫‪:‬‬ ‫والعسرة‬ ‫‪،‬‬ ‫يديه‬ ‫ابكلتا‬ ‫يعمل‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫الأضبط‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصقر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫القطامي‬ ‫الحر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪123‬‬
‫بن‬ ‫‪ ،‬بن كعب‪،‬‬ ‫بن هصيص‬ ‫سهم ‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫ابني‬ ‫وسعيد‬ ‫وهي أم سعد‬

‫بن سيل‪.‬‬ ‫سعد‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫لؤفي ‪ .‬وأمها‪:‬‬

‫أربعة نفر‬ ‫بن كلاب‬ ‫قصيئ‬ ‫‪ :‬فولد‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫وافهم‬ ‫اولاد قصئي‬

‫بن قصيئ‪،‬‬ ‫العزى‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫الدار بن قصيئ‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫بن فصيئ‬ ‫مناف‬ ‫وامرأتين ‪ :‬عبد‬

‫‪ .‬وأمهم ‪ :‬خبيئ‬ ‫قصي‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬وبرة‬ ‫قصيئ‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬وتخمر‬ ‫بن قصيئ‬ ‫قصيئ‬ ‫وعبد‬

‫الخزاعي‪.‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن كعب‬ ‫بنت حليل بن حبشية بن سلول‬

‫‪.‬‬ ‫سلول‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬حبشيه‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪ -‬واسمه‪:‬‬ ‫مناف‬ ‫‪ :‬فولد عبد‬ ‫وافهاتهم ‪ :‬تال ابن إسحاق‬ ‫مناف‬ ‫أولاد عبد‬

‫بن عبد‬ ‫شمس‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫هاشم‬ ‫المغيرة بن قصيئ ‪ -‬أربعة نفر‪:‬‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫فرة ‪ ،‬بن هلال‬ ‫بنت‬ ‫‪ .‬اوأفهم ‪ :‬عاتكة‬ ‫قناف‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬والمطلب‬ ‫مناف‬

‫بن عكرمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن منصور‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن ثعلبة ‪ ،‬بن ئهثة ‪ ،‬بن سليم‬ ‫‪ ،‬بن ذكوان‬ ‫فالج‬

‫بن‬ ‫المازنية ‪ .‬مازن ‪ :‬بن منصور‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬وأمه ‪ :‬واقدة بنت‬ ‫قناف‬ ‫بن عبد‬ ‫ونوفل‬

‫عكرمة‪.‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن جابر‪،‬‬ ‫بن غزوان‬ ‫غتبة‬ ‫خالفهم‬ ‫النسب‬ ‫‪ :‬فبهذا‬ ‫ابن هثام‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن منصور‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن مازن‬ ‫الحارث‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫نسيب‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫وهب‬

‫عكرمة‪.‬‬

‫‪ ،‬وأم‬ ‫‪ ،‬وريطة‬ ‫وقلابة ‪ ،‬وحية‬ ‫وتماضر‪،‬‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬وأبو‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫قناف‪.‬‬ ‫‪ :‬بنو عبد‬ ‫سفيان‬ ‫‪ ،‬وأم‬ ‫الأخثم‬

‫بنت‬ ‫عاتكة‬ ‫النساء‪:‬‬ ‫‪ ،‬وأم سائر‬ ‫ثقيف‬ ‫ريطة ‪ ،‬امرأة من‬ ‫فأم أبي عمرو‪:‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫حوزة‬ ‫بنت‬ ‫‪ .‬وأمها صفية‬ ‫مناف‬ ‫بز عبد‬ ‫أم هاشم‬ ‫مرة بن هلال‬

‫‪ :‬بنت‬ ‫‪ .‬وأم صفية‬ ‫بن هوازن‬ ‫‪ ،‬بن بكر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن معاوية‬ ‫‪ ،‬بن !عصعة‬ ‫سلول‬

‫بن قذحج‪.‬‬ ‫(!)‬ ‫العشيرة‬ ‫عبدالله بن سعد‬

‫إلا=‬ ‫القبائل المنسوبة إلى مذحج‬ ‫أبو‬ ‫هو‬ ‫بن مذحج‬ ‫العثيرة‬ ‫في هذا الكلام وهم لأن صمد‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪124‬‬
‫اربعة‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫وأئهاتهم ‪ :‬قال ابن هث!ام ‪ :‬فولد هاشم‬ ‫أولاد هاشم‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وابا صيفيئ‬ ‫بن هاشم‬ ‫‪ ،‬وأسد‬ ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫المطلب‬ ‫نسوة ‪ :‬عبد‬ ‫نفر‪ ،‬وخمس‬

‫‪ .‬فأئم‬ ‫‪ ،‬وحئة‬ ‫‪ ،‬ورقية‬ ‫‪ ،‬وضعيفة‬ ‫وخالدة‬ ‫‪ ،‬والشفاء‪،‬‬ ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ونضلة‬ ‫هاشم‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫بن لبيد‪ ،‬بن خداش‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ورقئة ‪ :‬سلمى‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬

‫تيم اثه ‪ ،‬بن ثعلبة ‪ ،‬بن‬ ‫النخار‪:‬‬ ‫واسم‬ ‫النخار‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن غنم ‪ ،‬بن عدفي‬ ‫عامر‪،‬‬

‫بن عامر‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن حارثة ‪ ،‬بن ثعلبة ‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫بن الخزرج‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫‪ ،‬بن ثعلبة ‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن الحارث‬ ‫بن حبيب‬ ‫بنت صخر‪،‬‬ ‫وامها‪ :‬عميرة‬

‫النخارية ‪ .‬وام اسد‪:‬‬ ‫الأشهل‬ ‫عبد‬ ‫بنت‬ ‫وأم عميرة ‪ :‬سلمى‬ ‫النجار‪.‬‬ ‫مازن ‪ ،‬بن‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بنت‬ ‫وحية ‪ :‬هند‬ ‫‪ .‬وأم أبي صيفي‬ ‫الخزاعي‬ ‫عامر بن مالك‬ ‫قيلة بنت‬

‫وضعيفة‪:‬‬ ‫‪ .‬وام خالدة‬ ‫قضاعة‬ ‫والثئفاء‪ :‬امرأة من‬ ‫‪ .‬وأم نضلة‬ ‫ثعلبة الخزرجية‬

‫المازنية‪.‬‬ ‫ابي عدفي‬ ‫واقدة بنت‬

‫بن هاشم‬ ‫المطلب‬ ‫أولاد عبد‬

‫بن‬ ‫المطئب‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬فولد‬ ‫‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫وأمهاتهم‬ ‫المطلب‬ ‫أولاد عبد‬

‫‪ ،‬وابا طالب‪-‬‬ ‫‪ ،‬وعبداثه‬ ‫‪ ،‬وحمزة‬ ‫نسوة ‪ :‬العباس‬ ‫و!ست‬ ‫نفر‪،‬‬ ‫عشرة‬ ‫هاشم‬

‫وابا‬ ‫‪،‬‬ ‫وضرارا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمقؤم‬ ‫‪ ،‬وجحلا‬ ‫‪ ،‬والحارث‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪ -‬والزبير‬ ‫مناف‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫واسمه‬

‫عن‬ ‫البرقي‬ ‫رواه‬ ‫هكذا‬ ‫هو ابن له لضلبه ‪ ،‬ولكن‬ ‫من‬ ‫هاشم‬ ‫في عصر‬ ‫أن يكوق‬ ‫فيستحيل‬ ‫أقلها‪،‬‬

‫في‬ ‫‪ .‬كذا‬ ‫رواية الغساني‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الفيرة‬ ‫سعد‬ ‫من‬ ‫عبداله‬ ‫ورواه غيره ‪ :‬بنت‬ ‫ابن هشام‬

‫‪.)013 -‬‬ ‫‪1/912‬‬ ‫(الروض‬

‫‪ :‬معبد‪،‬‬ ‫‪ ،‬واخوه‬ ‫الجلاح‬ ‫بن‬ ‫احيحة‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫وابنها‬ ‫‪،‬‬ ‫المازنية‬ ‫ضحر‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬غيرة‬ ‫وأمها‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)1/013‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫لأحيحة‬ ‫ولدتهما‬

‫‪ -‬وهو طفل ‪ ،‬ويقول ‪:‬‬ ‫‪! -‬‬ ‫النبي‬ ‫‪ -‬وهو الذي كان ئرقص‬ ‫الزبير‪ ،‬وهو أكبر أعسام النيئ ‪ -‬ي‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعبش انمم‬ ‫عشت‬ ‫بن عبدم‬ ‫محمد‬


‫الأزلم‬ ‫دام سجيس‬ ‫ثولة ومغنم‬ ‫في‬
‫اله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الصحابة‬ ‫في‬ ‫المقداد ‪ .‬وعبداله ابنه ‪ :‬مذكور‬ ‫تحت‬ ‫كانت‬ ‫وبنته ‪ :‬ضباعة‬

‫فتيان‬ ‫أظرف‬ ‫من‬ ‫وكان‬ ‫‪ :‬الطاهر‪،‬‬ ‫بابنه‬ ‫الطاهر‬ ‫أبا‬ ‫عنه ‪ -‬يكى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫الزبير‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫عنهم‬

‫=‬ ‫‪،‬‬ ‫ظالم كان بمكة أنه مات‬ ‫الطاهر‪ .‬وأخبر الزبير عن‬ ‫ابنه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪! -‬‬ ‫الى‬ ‫رصواط‬ ‫‪ ،‬وبه سس‬ ‫قرلى‬

‫‪125‬‬
‫‪ ،‬وأميمة‪،‬‬ ‫وعاتكة‬ ‫البيضاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأم حكيم‬ ‫‪ -‬وصفية‬ ‫العرى‬ ‫عبد‬ ‫واسمه‬ ‫لهب(‪-)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫وبرة‬ ‫‪،‬‬ ‫وأروى‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن مالك‬ ‫‪ ،‬بن كليب‬ ‫جناب‬ ‫نتيلة بنت‬ ‫وضرار‪:‬‬ ‫العباس‬ ‫فأم‬

‫بن‬ ‫‪ -‬بن سعد‪،‬‬ ‫الضحيان‬ ‫بن زيد مناة ‪ ،‬بن عامر ‪ -‬وهو‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫أفصى‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن هنب‬ ‫بن قاسط‬ ‫النمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن تيم اللات‬ ‫الخزرج‬

‫جديلة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫دعميئ‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬أفصى‬ ‫نزار ‪ .‬ويقال‬ ‫ربيعة ‪ ،‬بن‬ ‫بن‬ ‫أسد‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫جديلة‬

‫بالغيداق لكثرة خيره ‪ ،‬وسعة‬ ‫‪ -‬وكان يلقب‬ ‫والمقوم وجحل‬ ‫وأم حمزة‬

‫بن مرة بن‬ ‫بن زهرة بن كلاب‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫‪ :‬هالة بنت أهيب‬ ‫‪ -‬وصفية‬ ‫ماله‬

‫بن لؤفي‪.‬‬ ‫كعب‬

‫‪ :‬فاطمة‬ ‫صفية‬ ‫النساء غير‬ ‫‪ ،‬والزبير‪ ،‬وجميع‬ ‫طالب‬ ‫وأم عبدالله ‪ ،‬وأبي‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن مرة‬ ‫‪ ،‬بن يقظة‬ ‫‪ ،‬بن مخزوم‬ ‫بن عمران‬ ‫عائذ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بنت‬

‫النضر‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ ،‬بن فهر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن لؤفي ‪ ،‬بن غالب‬ ‫كعب‬

‫‪ ،‬بن يقظة ‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن مخزوم‬ ‫بن عمران‬ ‫بنت عبد‪،‬‬ ‫صخرة‬ ‫وأفها‪:‬‬

‫النضر‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ ،‬بن فهر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن لؤفي ‪ ،‬بن غالب‬ ‫مرة ‪ ،‬بن كعب‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن مرة‪،‬‬ ‫بن قصيئ ‪ ،‬بن كلاب‬ ‫بنت عبد‪،‬‬ ‫‪ :‬تخمر‬ ‫وأم صخرة‬

‫النضر‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ ،‬بن فهر؟‬ ‫‪ ،‬بن غالب‬ ‫بن لؤي‬ ‫كعب‪،‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن ج!و‪،‬‬ ‫بنت جندب‬ ‫‪ :‬سمراء‬ ‫بن عبد المطلب‬ ‫وأم الحارث‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬بن معاوب‪،،‬‬ ‫صعصعة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬بن عامر‪،‬‬ ‫سواءة‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن حبيب‬ ‫رئاب‬

‫بن عكرمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن منصور‪،‬‬ ‫بن هوازن‬ ‫بكر‪،‬‬

‫الله‬ ‫يوم ينصف‬ ‫من‬ ‫فلا بد‬ ‫‪ :‬و(ن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أنفه‬ ‫حتف‬ ‫‪ :‬مات‬ ‫فقيل‬ ‫؟‬ ‫موته‬ ‫كان‬ ‫فقال ‪ :‬بأفي عقوبة‬

‫‪.)1/132‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫إقراره بالبعث‬ ‫على‬ ‫دليل‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ففي‬ ‫فيه المظلومين‬

‫صار‬ ‫‪ -‬لما‬ ‫‪ -‬تعالى‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫تقدمة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وجهه‬ ‫لإشزاق‬ ‫لهب‬ ‫أبا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وكني‬ ‫الغزى‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫واسمه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬واللبنى‬ ‫منقوطة‬ ‫بضاد‬ ‫ضاطرة‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫الجيم‬ ‫بكسر‬ ‫هاجر‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬وأمه ‪ :‬لبنى‬ ‫اللهب‬ ‫من‬ ‫إليه‬

‫‪.)1/132‬‬ ‫(الروض‬ ‫الشجر‪.‬‬ ‫بض‬ ‫يتميع من‬ ‫‪ :‬شيء‬ ‫اللغة‬ ‫في‬

‫‪126‬‬
‫بن‬ ‫‪ ،‬بن ضاطر‪،‬‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫وأم أبي لهب ‪ :‬لبنى بنت هاجر‪،‬‬

‫الخزاعيئ‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن عمرو‬ ‫‪ ،‬بن كعب‬ ‫‪ ،‬بن سلول‬ ‫حبشية‬

‫عبدالله بن عبد‬ ‫‪ :‬فولد‬ ‫ابن هشام‬ ‫وأمهاتها ‪ :‬قال‬ ‫مجبهفه‬ ‫الله‬ ‫أم رسصل‬

‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫ولد آدم ‪ ،‬محمد‬ ‫‪ :‬سئد‬ ‫‪-‬يك!ن!‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬رسول‬ ‫المطلب‬

‫آله‪.‬‬ ‫وبركاته عليه وعلى‬ ‫ورحمته‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬صلوات‬ ‫المطلب‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن كلاب‬ ‫‪ ،‬بن زهرة‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫وأمه ‪ :‬آمنة بنت وهب‪،‬‬

‫النضر‪.‬‬ ‫بن مالك ‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن فهر‪،‬‬ ‫بن لؤفي ‪ ،‬بن غالب‬ ‫مرة ‪ ،‬بن كعب‪،‬‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫بن قصيئ‬ ‫‪ ،‬بن عبدالدار‪،‬‬ ‫الغزى ‪ ،‬بن عثمان‬ ‫عبد‬ ‫برة بنت‬ ‫وأفها‪:‬‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ ،‬بن فهر‪،‬‬ ‫لؤي ‪ ،‬بن غالب‬ ‫بن‬ ‫فرة ‪ ،‬بن كعب‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫كلاب‬

‫النضر‪.‬‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫قصيئ‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫العزى‬ ‫بن عبد‬ ‫أسد‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫ئرة ‪ :‬أم حبيب‬ ‫وأئم‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫بن مالك‬ ‫فهر‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن‬ ‫لؤفي ‪ ،‬بن غالب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬بن فرة ‪ ،‬بن كعب‪،‬‬ ‫كلاب‬

‫النضر‪.‬‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫‪ ،‬بن عدي‬ ‫بن غويج‬ ‫بن غبيد‪،‬‬ ‫عوف‬ ‫‪ :‬برة(‪ )1‬بنت‬ ‫وأم أم حبيب‬

‫بن مالك ‪ ،‬بن النضر‪.‬‬ ‫‪ ،‬بن فهر‪،‬‬ ‫بن ئؤفي ‪ ،‬بن غالب‬ ‫كعب‪،‬‬

‫وأفضلهم‬ ‫آدم حسبا‪،‬‬ ‫ولد‬ ‫‪ -‬أشرف‬ ‫الله ‪-‬يك!م!‬ ‫‪ :‬فرسول‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وأمه ‪!7 -‬ر‬ ‫أبيه‬ ‫قبل‬ ‫نسبا صن‬

‫بن عدفي وهن كلهن قرثيات؟‬ ‫بن غبيد بن عويج‬ ‫بنت عوف‬ ‫برة‬ ‫‪:‬‬ ‫!‬ ‫أثهاته‬ ‫ذكر في آخر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،‬‬ ‫أثم الأم‬ ‫وأم‬ ‫‪ ،‬وأم أمها‪،‬‬ ‫برة‬ ‫أم‬ ‫هذا‪:‬‬ ‫بعد‬ ‫النسب‬ ‫أهل‬ ‫ذكر‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬و(ن‬ ‫برة‬ ‫في‬ ‫وقف‬ ‫ولذلك‬

‫مالك‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬تلابة‬ ‫برة‬ ‫‪ :‬وأم‬ ‫حبيب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫قريثى‬ ‫غير‬ ‫من‬ ‫ولكنهن‬

‫‪ ،‬وأم‬ ‫هذيل‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫لحيان‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫طابخة‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫غادية ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫صعصعة‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫ابن طابخة‬

‫‪ ،‬وأم أميمة ‪ :‬دئة بنت‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫غادية ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫لحيان‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫غنم‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬اميمة‬ ‫تلابة‬

‫تلابة‬ ‫الزبير‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫ثقيف‬ ‫من‬ ‫الظلم‬ ‫كهف‬ ‫‪ :‬بنت‬ ‫‪ ،‬وأمها‬ ‫غادية‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫لحيان‬ ‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬

‫‪ .‬كذا‬ ‫هذيل‬ ‫شعراء‬ ‫أقدم‬ ‫‪ ،‬وأنه‬ ‫أبا تلابة‬ ‫‪:‬‬ ‫يكنى‬ ‫كان‬ ‫أباها الحارث‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وزعم‬ ‫الحارث‬ ‫بنت‬

‫‪.)1/132‬‬ ‫الأنف للسهيلي‬ ‫(الروض‬ ‫في‬

‫‪127‬‬
‫لمجي!‬ ‫النه‬ ‫مولد رسول‬ ‫حديث‬

‫قال ‪ :‬وكان‬ ‫بن هثا آ‪،‬‬ ‫عبدالملك‬ ‫أبو محمد‬ ‫احعفار زمزم ‪ :‬قال ‪ :‬حذثنا‬

‫البكائي ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫به زياذ بن عبد‬ ‫‪-‬يكنح ‪ -‬ما حذثنا‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫من حديث‬

‫نائم في الحجر‪،‬‬ ‫عبد المطلب! بن هاشم‬ ‫المطلبي (‪ :)1‬بينما‬ ‫بن اسحاق‬ ‫محمد‬

‫ونائلة ‪ ،‬عند‬ ‫‪ :‬إساف‬ ‫قريش‬ ‫بين صنمي‬ ‫دفن‬ ‫زمزم ‪ ،‬وهي‬ ‫إز اقى ؟ فامر بحفر‬

‫‪ ،‬وهي ‪ :‬بئر‬ ‫ظعنوا من مكة‬ ‫دفنتها حين‬ ‫جرهم‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫قريش‬ ‫منحر‬

‫صغير‪،‬‬ ‫و!‬ ‫ظميء‬ ‫حين‬ ‫الله‬ ‫بن إبراهيم ‪ -‬عليهما السلام ‪ -‬التي سقاه‬ ‫إسماعيل‬

‫‪ ،‬وتستغيثه‬ ‫الله‬ ‫إلى الصفا تدعو‬ ‫فقامت‬ ‫له أئه ماء فلم تجد‪،،‬‬ ‫فالتمست‬

‫يك! تعالى جبريل‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬وبعث‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫ففعلت‬ ‫المروة‬ ‫‪ ،‬ثم أتت‬ ‫لإسماعيل‬

‫أصوات‬ ‫أفه‬ ‫الماء‪ ،‬وسمعت‬ ‫‪ ،‬فظهر‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬ ‫له بعقبه‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬فهمز‬

‫وانظر (السيرة لابن كثير‬ ‫‪ 23‬وفيه ‪ :‬نائمأ فى الحجر‬ ‫ص‬ ‫لابن اصلق‬ ‫السير والمنازي‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.)167/‬‬ ‫‪1‬‬

‫هزمة‬ ‫فيها أيضا‪:‬‬ ‫الزاي ‪ ،‬ويقال‬ ‫الميم على‬ ‫بتقديم‬ ‫‪ :‬همزة جبريل‬ ‫تسئى‬ ‫زمزم‬ ‫ولذلك‬ ‫(‪)2‬‬

‫ذلك‬ ‫‪ .‬حكي‬ ‫وزمزم‬ ‫‪ :‬زمازم‬ ‫اسمها‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وحكي‬ ‫الأرض‬ ‫) في‬ ‫نقرة‬ ‫‪:‬‬ ‫(أي‬ ‫هزمة‬ ‫لأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫جريل‬

‫زمزم ‪ ،‬بزمزمة‬ ‫‪ :‬سميت‬ ‫طعام طعم ‪ ،‬وشفاء سقم ‪ ،‬وقال الخري‬ ‫أيضأ‪:‬‬ ‫وتمى‬ ‫الئطرز‪،‬‬ ‫ص‬

‫الزمن‬ ‫في‬ ‫إليها‬ ‫تحج‬ ‫كانت‬ ‫زمزم ؟ لأن الفرس‬ ‫‪ :‬شميت‬ ‫صوته ‪ ،‬وقال المعودي‬ ‫الماء‪ :‬وهي‬

‫‪ :‬وتد‬ ‫الماء‬ ‫شرب‬ ‫عد‬ ‫خ!اشعمها‬ ‫من‬ ‫الفرس‬ ‫تخرجه‬ ‫عليها‪ .‬والزمزمة ‪ :‬ع!وت‬ ‫الأول ‪ ،‬فزمزت‬

‫‪-‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المعودي‬ ‫الزمزمة ‪ ،‬وألد‬ ‫عن‬ ‫عنه ‪ -‬إلى عماله ‪ :‬أن انهوا الفرس‬ ‫الله‬ ‫عمر ‪ -‬رض‬ ‫كتب‬

‫‪912‬‬
‫الماء من‬ ‫عن‬ ‫بيده‬ ‫يفحص‬ ‫نحوه ‪ ،‬فوجدته‬ ‫تشتذ‬ ‫السباع فخافتها عليه ‪ ،‬فجاءت‬

‫‪ ،‬فجعله حسيا(‪.)1‬‬ ‫ويشرب‬ ‫خذه‬ ‫تحت‬

‫ودفن زمزم‬ ‫أمر جرهم‬

‫جرهم‪،‬‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫ولد اسماعيل‬ ‫ولاة البيت من‬

‫إلى أن حفر عبد‬ ‫بعدها‬ ‫من مكة ‪ ،‬ومن ولي أمر مكة‬ ‫ودفنها زمزم ‪ ،‬وخروجها‬

‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عبدالله البكائي‬ ‫به زياد‬ ‫زمزم ‪ ،‬ما حذثنا‬ ‫المطلب‬

‫بن‬ ‫البيت بعده ابنه نابت‬ ‫ولي‬ ‫بن ابراهيم‬ ‫اسماعيل‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬لما توفي‬ ‫المطلبي‬

‫بن عمرو‬ ‫أن يليه ‪ -‬ثم ولي البيت بعده ‪ :‬مضاض‬ ‫الله‬ ‫إسماعهـيل ‪ -‬ما شاء‬

‫الجرهمي‪.‬‬

‫الجرهمي‪.‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬مضاض‬ ‫قال ابن هشام‬

‫مع‬ ‫‪ ،‬وبنو نابت‬ ‫‪ :‬وبنو اسماعيل‬ ‫قال ابن اسحاق‬ ‫وقاطوراء‪:‬‬ ‫جرهم‬ ‫بفي‬

‫وقطوراء(‪ )3‬يومئذ‬ ‫وجرهم‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫وأخوالهم من جرهم‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ :‬مضاض‬ ‫جذهم‬

‫جرهم‪:‬‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫فاقبلا سئارة‬ ‫‪،‬‬ ‫اليمن‬ ‫في‬ ‫ظعنا‬ ‫ابنا عئم ‪ ،‬وكانا‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬

‫من!م ‪ .‬وكانوا اذا خرجوا‬ ‫رجل‬ ‫ال!مياع(‪)4‬‬ ‫قطوراء‪:‬‬ ‫وعلى‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫مضاض‬

‫الأقدم‬ ‫سالفها‬ ‫وذاك في‬ ‫زمزم‬ ‫على‬ ‫الفرس‬ ‫زمزمت‬


‫بالتراب ؟ لئلا‬ ‫‪ :‬زمزم لأنها زمت‬ ‫عنه ‪ -‬أنها سميت‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫البرقي‬ ‫وذكر‬

‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫شيء‪.‬‬ ‫كل‬ ‫تملأ‬ ‫حتى‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫لساحت‬ ‫ولو تركت‬ ‫يأخذ الماء يمينا وشمالا‪،‬‬

‫الذهب‬ ‫‪ ،‬ومروج‬ ‫‪135 -‬‬ ‫‪134/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫والاجتماع‬ ‫‪ :‬الكرة‬ ‫العرب‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬والزمزمة‬ ‫هشام‬

‫‪.)1/504‬‬ ‫‪-‬ج‬ ‫‪ ،‬بتحقيقنا‬ ‫الفاسي‬ ‫‪ ،‬للقاضي‬ ‫البلد الحرام‬ ‫الغرام بأخبار‬ ‫‪ ،‬وشفاء‬ ‫‪242/‬‬ ‫‪1‬‬

‫ظهر‪.‬‬ ‫الرمل ‪ ،‬ف!ذا نبش‬ ‫في‬ ‫يختفي‬ ‫‪ ،‬أو هوما‬ ‫الصغيرة‬ ‫‪ :‬الحفيرة‬ ‫الحسى‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬ويقال ؟ خرهم‬ ‫بن نوح‬ ‫بن سام ‪،‬‬ ‫بن أرفخشذ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن شالخ‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫قحطان‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫ولده ‪ ،‬وهم‬ ‫ولد‬ ‫أنه من‬ ‫السفينة ‪ ،‬وذلد‬ ‫في‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫نوح‬ ‫يع‬ ‫قيل ‪( :‬نه كان‬ ‫وقد‬ ‫عابر‪،‬‬

‫وهو‬ ‫بها (نطاقا‪،‬‬ ‫أنطقه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪( :‬ن‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫العربية‬ ‫(سماعيل‬ ‫تعلم‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫العاربة‬ ‫العرب‬

‫‪.)135/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫سنة‬ ‫كرة‬ ‫ابن أربع‬

‫بن كركر‪.‬‬ ‫هو قطوراءة‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن=‬ ‫بن كركر‬ ‫‪ -‬قيدها البكري ‪ -‬ابن لاي بن قطورا‬ ‫مثلثة‬ ‫بثاء‬ ‫بن هوثر‪-‬‬ ‫السمياع‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪013‬‬
‫ا‬ ‫ذ‬ ‫رأيا بلدا‬ ‫‪ .‬فلما نزلا مكة‬ ‫يقيم أمرهم‬ ‫ملك‬ ‫إلا ولهم‬ ‫اليمن لم يخرجوا‬ ‫من‬

‫بمن معه من جرهم‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ .‬فنزل مضاض‬ ‫به‬ ‫فأعجبهما فنزلا‬ ‫ماء وشجر‪،‬‬

‫بأجياد‪،‬‬ ‫مكة‬ ‫أسفل‬ ‫بقطوراء‪،‬‬ ‫ال!مياع‬ ‫ونزل‬ ‫بقعيقعان ‪ ،‬فما حاز‪.‬‬ ‫مكة‬ ‫بأعلى‬

‫مكة من أعلاها‪ ،‬وكان ال!مياع يعشر‬ ‫يعشر من دخل‬ ‫فكان مضاض‬ ‫فما حاز‪.‬‬

‫صاحبه‪.‬‬ ‫واحد منهما على‬ ‫في قومه لا يدخل‬ ‫مكة من أسفلها‪ ،‬وكل‬ ‫من دخل‬

‫‪ ،‬وتنافسوا الملك بها‪ ،‬ومع‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫وقطوراء بغى بعضهم‬ ‫ثم إن جرهم‬

‫ال!مياع‪.‬‬ ‫ولاية البيت دون‬ ‫نابت ‪ ،‬وإليه‬ ‫وبنو‬ ‫يومئذ ‪ :‬بنو إسماعيل‬ ‫مضاض‬

‫بن عمرو من قعيقعان في كتيبته‬ ‫فصار بعضهم إلى بعض ‪ ،‬فخرج مضاض‬

‫والسيوف‬ ‫والدرق‬ ‫الرماح‬ ‫من‬ ‫كتيبته عذتها‬ ‫‪ ،‬ومع‬ ‫إلى السميدع‬ ‫سائرا‬

‫(‪.)1‬‬ ‫إلا لذلك‬ ‫قعيقعان ‪ :‬بقعيقعان‬ ‫معه ‪ ،‬فيقال ما سفي‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬يقعقع‬ ‫والجعاب‬

‫إلا‬ ‫أجياد‪:‬‬ ‫والرجال ‪ ،‬فيقال ‪ :‬ما سفي‬ ‫الخيل‬ ‫ومعه‬ ‫أجياد‪،‬‬ ‫من‬ ‫ال!مياع‬ ‫وخرج‬

‫‪ ،‬واقتتلوا قتالا‬ ‫منه ‪ .‬فالتقوا بفاضح‬ ‫ال!مياع‬ ‫مع‬ ‫الخيل‬ ‫الجياد(‪ )2‬من‬ ‫لخروج‬

‫‪ :‬فاضحا‬ ‫فاضح‬ ‫فيقال ‪ :‬ما سفي‬ ‫قطوراء‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفضحت‬ ‫السمياع‬ ‫فقتل‬ ‫شديدا‪،‬‬

‫‪ :‬شعبا‬ ‫نزلوا المطابخ‬ ‫حتى‬ ‫فساروا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلح‬ ‫إلى‬ ‫تداعوا‬ ‫القوم‬ ‫إن‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫إلا لذاك‬

‫إليه أمر‬ ‫جمع‬ ‫‪ .‬قلما‬ ‫الأمر الى مضاض‬ ‫‪ ،‬وأسلموا‬ ‫به‬ ‫مكة ‪ ،‬واصطلحوا‬ ‫بأعلى‬

‫‪ :‬ما‬ ‫فيقال‬ ‫وأكلوا‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فاطبخ‬ ‫فأطعمهم‬ ‫للناس‬ ‫له نحر‬ ‫ملكها‬ ‫مكة ‪ ،‬فصار‬

‫بن‬ ‫بن أذينة بن ظرب‬ ‫بنت عمرو‬ ‫من ذريته ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬ويقال ‪( :‬ن الزئاء الملكة كانت‬ ‫عملاق‬

‫ابنه‬ ‫قال ‪ :‬إن حسان‬ ‫من‬ ‫قول‬ ‫كثيرة ‪ ،‬ولا يصح‬ ‫آباء‬ ‫وبين الئميدع‬ ‫‪ ،‬وبين حسان‬ ‫حسان‬

‫‪.)136/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫إلسمياع‬ ‫من‬ ‫الزئاء‬ ‫زمن‬ ‫‪ ،‬لبعد‬ ‫لضلبه‬

‫‪ ،‬ونحر عندها‬ ‫مكة‬ ‫تغ‬ ‫نزل‬ ‫بهذا الأسم حين‬ ‫شمي‬ ‫وذكره يخره في أخبار مكة أن قعيقعان‬ ‫(‪)1‬‬

‫السلاح فيه‬ ‫بقعقعة‬ ‫‪ :‬قيقعان‬ ‫بهذا المكان ‪ ،‬فئئي‬ ‫جنده‬ ‫وأسلحة‬ ‫سلاحه‬ ‫وأطعم ‪ ،‬ووضع‬

‫‪.)136/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫في‬ ‫‪ .‬كذا‬ ‫والة أعلم‬

‫لا يقال فيها‪ :‬أجياد‪ ،‬و(نما‬ ‫جياد الخيل ‪ ،‬كما ذكر لأن جياد الخيل‬ ‫أجل‬ ‫باجياد من‬ ‫لم ي!م‬ ‫(‪)2‬‬

‫جيد‪.‬‬ ‫أجياد ‪ :‬جمع‬

‫رجل من العمالقة‪،‬‬ ‫مائة‬ ‫أجياد‬ ‫في ذلك الموضع‬ ‫ضرب‬ ‫أن مضاضا‬ ‫الأخبار‬ ‫وذكر أصحاب‬

‫إجياد‬ ‫الكتاب ‪ ،‬ومن شعب‬ ‫يخر هذا‬ ‫في‬ ‫ذكر ابن هشام‬ ‫وهكذا‬ ‫‪ :‬باجياد‪،‬‬ ‫الموضع‬ ‫ف!ئي‬

‫التوأمة‪،‬‬ ‫مولى‬ ‫صالح‬ ‫عن‬ ‫روي‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫القيامة‬ ‫الناس قبل يوم‬ ‫التي قكلم‬ ‫دابة الأرض‬ ‫تخرج‬

‫الأنف ‪.)1/136‬‬ ‫(الروض‬ ‫‪ .‬كذا في‬ ‫بن العاص‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬

‫‪131‬‬
‫يزعم أنها (نما سفيت‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬وبعض‬ ‫لذلك‬ ‫الا‬ ‫المطابخ‬ ‫سفيت‬

‫بين‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫منزله ‪ .‬فكان‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫بها‪ ،‬وأطعم‬ ‫تئع نحر‬ ‫المطابخ ‪ ،‬لما كان‬

‫وال!مياع أول بغي كان بمكة فيما يزعمون ‪.‬‬ ‫مضاض‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وأخوالهم‬ ‫بمكة‬ ‫ولد (سماعيل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ثم نشر‬ ‫انتشار ولد إسماعيل‬

‫لخئولتهم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ولد (سماعيل‬ ‫بمكة ‪ ،‬لا ينازعهم‬ ‫ولاة البيت والحكام‬ ‫جرهم‬

‫على‬ ‫مكة‬ ‫ضاقت‬ ‫أو قتال ‪ .‬فلما‬ ‫بها بغي‬ ‫أن يكون‬ ‫للحرمة‬ ‫وقرابتهم ‪ ،‬واعظاما‬

‫عليهم‪-‬‬ ‫الله‬ ‫الا أظهرهم‬ ‫توما‬ ‫فلا يناوئون‬ ‫البلاد‪،‬‬ ‫انتشروا في‬ ‫ولد (سماعيل‬

‫بدينهم ‪ -‬فوطئوهم‪.‬‬

‫مكة‬ ‫ونفيهم عن‬ ‫بغي جرهم‬

‫بم!ف ‪ ،‬واستحفوا‬ ‫بغوا‬ ‫‪ :‬ثم (ن جرهما‬ ‫جرهما‬ ‫يطردون‬ ‫وغبشان‬ ‫بنو بكر‬

‫الكعبة الذي‬ ‫وأكلوا مال‬ ‫غير أهلها‪،‬‬ ‫من‬ ‫دخلها‬ ‫من‬ ‫الحرمة ‪ ،‬فظلموا‬ ‫من‬ ‫خلالا‬

‫بن كنانة‪،‬‬ ‫مناة ‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫بنو بكر‪،‬‬ ‫رأت‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫أمرهم‬ ‫لها(‪ ،)1‬فرق‬ ‫يهدى‬

‫من مكة ؟ فآذنوهم‬ ‫وإخراجهم‬ ‫لحربهم‬ ‫ذلك ‪ ،‬أجمعوا‬ ‫وغبشان ‪ ،‬من خزاعة‬

‫في‬ ‫مكة‬ ‫مكة ‪ .‬وكانت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فنفوهم‬ ‫بنو بكر وغبشان‬ ‫فغلبتهم‬ ‫فاقتتلوا‪،‬‬ ‫بالحرب‬

‫‪ ،‬فكانت‬ ‫إلا أخرجته‬ ‫أحد‬ ‫فيها‬ ‫ولا بغيا‪ ،‬ولا يبغي‬ ‫لا تقر فيها ظلما‬ ‫الجاهلية‬

‫‪( :‬نها‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫مكانه‬ ‫الا هلك‬ ‫حرمتها‬ ‫يستخل‬ ‫ملك‬ ‫ولا يريدها‬ ‫الناشة ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تسفى‬

‫فيها شيئا‪.‬‬ ‫الجبابرة (ذا أحدثوا‬ ‫أعناق‬ ‫(‪)2‬‬ ‫تبك‬ ‫ببكة إلا أنها كانت‬ ‫ما سفيت‬

‫الكعبة ‪ ،‬كان يلقي‬ ‫باب‬ ‫قريبة القعر عند‬ ‫بئرا‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬كان احتفر‬ ‫إبراهيم‬ ‫أن‬ ‫ذلك‬ ‫فمن‬ ‫(‪)1‬‬

‫أن رجلا‬ ‫بعد مرة ‪ ،‬فيذكر‬ ‫الكعبة مرة‬ ‫مال‬ ‫سرقوا‬ ‫أمر خرهم‬ ‫إليها‪ ،‬فلما فسد‬ ‫فيها ما يهدى‬

‫فيها‪ ،‬ثم أرسلت‬ ‫فحبسه‬ ‫البئر‬ ‫من شفير‬ ‫عليه حجر‬ ‫مال الكعبة ‪ ،‬فسقط‬ ‫ليسرق‬ ‫البئر‬ ‫منهم دخل‬

‫من دنا من‬ ‫تهيب‬ ‫‪ .‬سوداء المتن ‪ .‬بيضاء البطن فكانت‬ ‫الجدي‬ ‫كرأس‬ ‫حية لها رأس‬ ‫البئر‬ ‫على‬

‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫عام ‪ .‬أنظر‬ ‫خمسمائة‬ ‫من‬ ‫‪ -‬نحوا‬ ‫ذكروا‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫البثر‬ ‫في‬ ‫بئر الكعبة ‪ ،‬وقامت‬

‫‪.)137/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ،‬إذا‬ ‫العظم‬ ‫تمككت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومكة‬ ‫الازدحام‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫التباذ‪،‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫وتقدعهم‬ ‫‪ :‬تكسرهم‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما‬ ‫نفسها‬ ‫إلى‬ ‫تجتذب‬ ‫‪ ،‬فكأنها‬ ‫الناقة‬ ‫ضرع‬ ‫ما في‬ ‫الفصيل‬ ‫‪ ،‬وتمكك‬ ‫المخ‬ ‫ما فيه من‬ ‫اجتذبت‬

‫المواس!‪.‬‬ ‫في‬ ‫تأتيها‬ ‫التي‬ ‫الناص! والأقوات‬ ‫من‬ ‫البلاد‬ ‫في‬

‫‪132‬‬
‫مكة؟‬ ‫لبطن‬ ‫اسم‬ ‫بكة‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫‪ :‬أخبرني‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بكة‬ ‫معنى‬

‫‪ ،‬وأنشدني‪:‬‬ ‫‪ :‬يزدحمون‬ ‫فيها ‪ ،‬أي‬ ‫يتباكون‬ ‫لأنهم‬

‫بكه‬ ‫يبك‬ ‫فخفه حتى‬ ‫أخذته أكه‬ ‫الشريب‬ ‫إذا‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫عليه‬ ‫الماء‪ ،‬فتزدحم‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬يخليها الى‬ ‫إبله‬ ‫يبك‬ ‫حتى‬ ‫أي ‪ :‬فدعه‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن كعب‬ ‫لعامان‬ ‫البيتان‬ ‫وهذان‬ ‫البيت والمسجد‪.‬‬ ‫موضع‬

‫تميم (‪.)1‬‬ ‫زيد مناة بن‬ ‫سعدبن‬

‫الجرهمي‬ ‫بن مضاض‬ ‫بن الحارث‬ ‫عمرو‬ ‫‪ :‬فخرج‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫ومن معه‬ ‫وانطلق هو‬ ‫الركن ‪ ،‬فدفنهما في زمزم‬ ‫الكعبة وبحجر‬ ‫بغزالي‬

‫شديدأ‪،‬‬ ‫حزنا‬ ‫من أمر مكة وملكها‬ ‫ما فارقوا‬ ‫إلى اليمن ‪ ،‬فحزنوا على‬ ‫جرهم‬

‫الأكبر‪:‬‬ ‫في ذلك(‪ ،)2‬وليس بمضاض‬ ‫فقال عمرو بن الحارث بن مضاض‬

‫المحاجر‬ ‫منها‬ ‫وقد شرقت بالدمع‬ ‫مبادر سكب‬ ‫والدمع‬ ‫وقائلبما‬

‫سامر‪)+‬‬ ‫بمكة‬ ‫ولم يسمر‬ ‫أنيس‬ ‫الى الصفا‬ ‫بين الحجون‬ ‫كان لم يكن‬

‫بين الجناحين طائر‬ ‫يلجلجه‬ ‫فقلت لها والقلب مني كأنما‬

‫‪ ،‬والجدود العوائر‬ ‫الليالي‬ ‫صروف‬ ‫فازالنا‬ ‫كنا أهلها‪،‬‬ ‫بلى نحن‬

‫‪ ،‬والخير ظاهر‬ ‫البيت‬ ‫بذاك‬ ‫نطوف‬ ‫نابت‬ ‫البيت من بعد‬ ‫ولاة‬ ‫وكنا‬

‫لدينا المكائر‬ ‫بعز‪ ،‬فما يحظى‬ ‫ونحن ولينا البيت من بعد نابت‬

‫المطر‪،‬‬ ‫جبالها واخاشبها عند نزول‬ ‫الماء من‬ ‫تمكك‬ ‫واد‪ ،‬فهي‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫وتيل ‪ :‬لما كانت‬

‫‪ ،‬وكوثى‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأم رحم‬ ‫‪ ،‬وصلاح‬ ‫‪ :‬الراس‬ ‫أيضأ‬ ‫مكة‬ ‫اصماء‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫السيول‬ ‫إليها‬ ‫وتنجذب‬

‫القرآن ‪.1/79‬‬ ‫مجاز‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن نبت بن جرهم‬ ‫بن الرقيب بن هي‬ ‫بن سعد‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن مضاض‬ ‫وكان الحارث‬ ‫(‪)2‬‬

‫أتى الحرم ‪ ،‬فأراد‬ ‫له إبل ‪ ،‬فبغاها حتى‬ ‫فضلت‬ ‫الحجاز‪،‬‬ ‫أرض‬ ‫قد نزل بقنونى من‬ ‫الجرهمي‬

‫‪،‬‬ ‫يده‬ ‫‪ ،‬قطعت‬ ‫يقتله‬ ‫فلم‬ ‫جرهميأ‪،‬‬ ‫وجد‬ ‫‪ :‬من‬ ‫لحي‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬فنادى‬ ‫إبله‬ ‫‪ ،‬ليأخذ‬ ‫دخوله‬

‫لحمها‪،‬‬ ‫ويتوزع‬ ‫جبال مكة ‪ ،‬فرأى إبله تنحر‪،‬‬ ‫من‬ ‫جبل‬ ‫على‬ ‫الحارث ‪ ،‬وأثرف‬ ‫بذلك‬ ‫فسمع‬

‫التي تضرب‬ ‫بن مضاض‬ ‫غربة الحارث‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الأرض‬ ‫وأبعد في‬ ‫ذليلأ‪،‬‬ ‫بائسأ خائفأ‬ ‫فانصرف‬

‫‪.)1/138‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫في‬ ‫بها المثل ‪ .‬كذا‬

‫بالليل‪.‬‬ ‫الجماعة يتحدثون‬ ‫من مكة ‪ .‬والسامر‪ :‬اصم‬ ‫وثلث‬ ‫فرصخ‬ ‫‪ :‬بفتح الحاء على‬ ‫الحخون‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪133‬‬
‫شم فاخر‬ ‫فليس لحيئ غيرنا‬ ‫بملكنا‬ ‫فاعظئم‬ ‫ملكنا فعززنا‬

‫ونحن الأصاهر(‪)1‬‬ ‫فابناؤه منا‪،‬‬ ‫علمته‬ ‫تنكحوا من خير شخص‬ ‫ألم‬

‫وفيها التشاجر‬ ‫فإن لها حالا‪،‬‬ ‫تنثن الدنيا علينا بحالها‬ ‫فإن‬

‫المقادر‬ ‫‪ -‬يا للناس ‪ -‬تجري‬ ‫كذلك‬ ‫بقدرة‬ ‫منها المليك‬ ‫فاخرجنا‬

‫وعامر(‪)2‬‬ ‫لا يبعد سهيل‬ ‫‪( :‬ذا العرش‬ ‫أنم‬ ‫الخليئ ‪ -‬ولم‬ ‫إذا نام‬ ‫أقول‬

‫ويحابر‬ ‫منها حمير‬ ‫قبائل‬ ‫أحئها‬ ‫لا‬ ‫أوجها‬ ‫منها‬ ‫وبذلت‬

‫عضتنا السنون الغوابر‬ ‫بذلك‬ ‫وكنا بغبطة‬ ‫أحاديث‬ ‫وصرنا‬

‫‪ ،‬وفيها المشاعر(‪)3‬‬ ‫أمنن‬ ‫بها حرم‬ ‫لبلدة‬ ‫تبكي‬ ‫العين‬ ‫دموع‬ ‫فسخت‬
‫وفيه العصافر)‬ ‫به أمنا‪،‬‬ ‫يظل‬ ‫وتبكي لبيت ليس يؤذى حمامه‬
‫منه ‪ ،‬فليست تغادر‬ ‫خرجت‬ ‫(ذا‬ ‫ترام ‪ -‬أنيسة‬ ‫لا‬ ‫‪-‬‬ ‫ويخ! وحصش‬

‫‪.‬‬ ‫غير ابن إسحاق‬ ‫مناإ‪ ،‬عن‬ ‫إفأبن!اؤه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫وغبشان‪،‬‬ ‫بكرأ‬ ‫‪ -‬أيضأ ‪ -‬يذكر‬ ‫الحارث‬


‫بن‬ ‫‪ :‬وقال عمرو‬ ‫قال ابن (سحاق‬

‫فيها بعدهم‪:‬‬ ‫الذين خاغوا‬ ‫مكة‬ ‫وساكني‬

‫يوم لا تسيرونا()‬ ‫ذات‬ ‫أن تصبحوا‬ ‫إن قصركم‬ ‫سيروا‬ ‫سا أيها الناس‬

‫ما تقضونا‬ ‫الممات ‪ ،‬وقضوا‬ ‫قبل‬ ‫من أزئتها‬ ‫‪ ،‬وأرخو‬ ‫المطي‬ ‫حثوا‬

‫كنا تكونونا‬ ‫فانتم كما‬ ‫دهر‪،‬‬ ‫‪ ،‬فغئرنا‬ ‫كنتم‬ ‫كما‬ ‫كنا اناسا‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫له منها‪ .‬وحذثني‬ ‫ما صخ‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫في‬ ‫مكتوبة‬ ‫قيل في العرب ‪ ،‬وأنها وجدت‬ ‫أول شعر‬ ‫الأبي!ات‬ ‫بالشعر‪ :‬أن هذه‬

‫عليه السلام ‪.‬‬ ‫‪ :‬هو إسماعيل‬ ‫خير شخص‬ ‫(‪)1‬‬

‫يبذون لي عامر‬ ‫عنه ‪ :‬وهل‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫قول بلال‬ ‫ذلك‬ ‫جبال مكة ‪ ،‬يدل على‬ ‫من‬ ‫جبل‬ ‫عامر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫وطفيل‪.‬‬

‫الحبئ‪.‬‬ ‫أماكن التعند في‬ ‫المشاعر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫فيه‬ ‫‪ ،‬اي ‪ :‬وتامن‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫العصافير‬ ‫؟ ورفع‬ ‫الياء ضرورة‬ ‫وحذف‬ ‫اراد‪ :‬العصافير‪،‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬ركب‬ ‫امن مثل‬ ‫أمنا جمع‬ ‫أن يكون‬ ‫امن ‪ ،‬ويجوز‬ ‫به أمنا‪ ،‬أي ‪ :‬ذات‬ ‫وتظل‬ ‫العصافير‪،‬‬

‫‪.)138/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫كذا في‬ ‫‪ :‬راكب‬ ‫جمع‬

‫‪ :‬نهايتكم‪.‬‬ ‫قصركم‬ ‫‪)51‬‬

‫‪134‬‬
‫ولم يسئم لي قائلها‪.‬‬ ‫باليمن (‪،)1‬‬ ‫حجر‬

‫بن العاصي‬ ‫أبي بحر صفيان‬ ‫أوألفيت في كتاب‬ ‫‪0140 -‬‬ ‫‪1/913‬‬ ‫الروض‬ ‫قال السهيلي في‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن عبد‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫الجعفي‬ ‫بن أحمد‬ ‫محمد‬ ‫لهذه الأبيات ‪ ،‬وأسنده أبو الحارث‬ ‫خبرا‬

‫ثقة عن‬ ‫قال ‪ :‬أخبرني‬ ‫التمار‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حذثنا‬ ‫البصري‬ ‫السلام‬

‫في‬ ‫وجديس‬ ‫طسم‬ ‫بئر‬ ‫وهي‬ ‫باليمامة ثلانة أحجار‪،‬‬ ‫بئر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬وجد‬ ‫اليمامة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫رجل‬

‫‪ ،‬فقتلهم‪،‬‬ ‫تغ‬ ‫غزاهم‬ ‫بقايا عاد‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫ميل‬ ‫الحجر‬ ‫وبين‬ ‫‪ ،‬بينها‬ ‫‪ :‬معنق‬ ‫لها‬ ‫قرية يقال‬

‫الأحجار مكتوبا‪:‬‬ ‫اشثلاثة‬ ‫من‬ ‫فوجدوا في حجر‬

‫زمانه‬ ‫ساعده‬ ‫بالملك‬ ‫الذي‬ ‫الملك‬ ‫أثها‬ ‫يا‬


‫شانه‬ ‫الناس‬ ‫وعلا شئون‬ ‫علا‬ ‫أؤل من‬ ‫أنت‬ ‫ما‬
‫أمانه‬ ‫مخذول‬ ‫فالدهر‬ ‫مراقبا‬ ‫عليك‬ ‫أقصر‬
‫بالتاج مرهوب مكانه‬ ‫كم من أشم سصب‬
‫جنانه‬ ‫خفض‬ ‫ذا‬ ‫ن‪ ،‬وكان‬ ‫الزما‬ ‫ساعده‬ ‫كان‬ ‫قد‬
‫للجند مترعة جفانه‬ ‫الجداول حوله‬ ‫تجري‬
‫لم ينجه منها اكتنانه‬ ‫منية‬ ‫فاجأته‬ ‫قد‬
‫وناح به قيانه‬ ‫عنه‪،‬‬ ‫أجناده‬ ‫وتفرقت‬
‫يطحنه ‪ ،‬مفترشأجرانه‬ ‫به‬ ‫يعلق‬ ‫والدهر من‬
‫كالمرء مختلف بنانه‬ ‫في الهوى‬ ‫والناس شتى‬
‫والمرء يقتله لسانه‬ ‫والصدق أفضل شيمة‬
‫بيانه‬ ‫ولقد يشرفه‬ ‫والصمت أسعد للفتى‬
‫‪:‬‬ ‫أبيات‬ ‫الثاني مكتوبأ‬ ‫ووجد في الحجر‬

‫خفه‬ ‫للدهر‬ ‫لي!‬ ‫تعله‬ ‫عش‬ ‫كل‬


‫وقفه‬ ‫واجتماع‬ ‫ونعمى‬ ‫يوم بؤسى‬
‫وضله‬ ‫جهل‬ ‫ثر‬ ‫صثنا العيش والتكا‬
‫مظله‬ ‫تصور‬ ‫في‬ ‫المرء ناعم‬ ‫بينما‬
‫حفه‬ ‫ذيل‬ ‫ساحبا‬ ‫وشعمة‬ ‫ظلال‬ ‫في‬
‫زثة‬ ‫زذ‬ ‫إذ‬ ‫رة‬ ‫ملغضا‬ ‫الشمس‬ ‫يرى‬ ‫لا‬

‫ذته‬ ‫المرء‬ ‫عزة‬ ‫وبدلت‬ ‫!لها‪،‬‬ ‫لم‬


‫الأهئه‬ ‫كرور‬ ‫جم‬ ‫والن!‬ ‫العيش‬ ‫آفة‬
‫بعفه‬ ‫واعتراض‬ ‫بليلة‬ ‫يوم‬ ‫وصل‬
‫لمدثه‬ ‫ا‬ ‫كا!مقرر‬ ‫جوا ثم‬ ‫ء‬ ‫!نايا‬ ‫وا‬

‫مطله‬ ‫!ليها‬ ‫صس‬ ‫لنف‬ ‫ا‬ ‫تكره‬ ‫بالذي‬


‫مكتوبأ‪:‬‬ ‫الثالث‬ ‫وفي الحجر‬

‫قسيرونا‬ ‫لا‬ ‫ذات يوم‬ ‫!مبحوا‬ ‫أن‬ ‫يإأئها الناس سيروا إن قصركم‬
‫وقضوا ما تقضونا‬ ‫قبل الممات‬ ‫المطيئ ‪ ،‬وارخوا من أزمتها‬ ‫حثوا‬

‫دهر فأنتم كما كنا تكونونا‬ ‫كنا أناسا كما كنتم فغئرنا‬

‫‪135‬‬
‫بولأية البيت‬ ‫من خزاعة‬ ‫استبداد قوم‬

‫‪ :‬ثم إن غبشان من خزاعة وليت البيت دون بني بكر بن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫اذ‬ ‫الغبشاني ‪ ،‬وقربش‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫يليه منهم ‪ :‬عمرو‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مناة‬ ‫عبد‬

‫‪ ،‬فوليت خزاعة‬ ‫كنانة‬ ‫وبيوتات متفرقون في قومهم من بني‬ ‫وصرا‪،‬‬ ‫ذاك حلول‬

‫بن‬ ‫بن حبشية‬ ‫حليل‬ ‫كأن آخرهم‬ ‫كابر‪ ،‬حتى‬ ‫كابرا عن‬ ‫البيت يتوارثون ذلك‬

‫بن عمرو الخزاعي‪.‬‬ ‫بن كغب‬ ‫سلول‬

‫‪.‬‬ ‫سلول‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬حبشية‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫حبي بنت حليل‬ ‫بن كلاب‬ ‫تزوج قصي‬

‫إلى‬ ‫خطب‬ ‫‪ :‬ثم إن قصيئ بن كلاب‬ ‫وحيئي ‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫أولاد قصي‬

‫الدار‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فولدت‬ ‫فزؤجه‬ ‫فيه حليل‬ ‫‪ ،‬فرغب‬ ‫بنته حبي‬ ‫بن حبشية‬ ‫حليل‬

‫‪ ،‬وعظم‬ ‫ماله‬ ‫‪ ،‬وكثر‬ ‫قصيئ‬ ‫ولد‬ ‫انتشر‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫وعبدا‬ ‫‪،‬‬ ‫العزى‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫مناف‬ ‫وعبد‬

‫حليل‪.‬‬ ‫شرفه ‪ ،‬هلك‬

‫بالكعبة‬ ‫أنه أولى‬ ‫قصيئ‬ ‫امر البيت ‪ :‬فرأى‬ ‫توئي‬ ‫في‬ ‫لقصئي‬ ‫رزاح‬ ‫مساعدة‬

‫بن إبراهيم‬ ‫إسماعيل‬ ‫(‪)1‬‬ ‫وبني بكر‪ ،‬وأن قريثا قرعة‬ ‫من خزاعة‬ ‫وبامر مكة‬

‫إلى إخراج‬ ‫‪ ،‬ودعاهم‬ ‫كنانة‬ ‫‪ ،‬وبني‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫رجالا‬ ‫‪ .‬فكفم‬ ‫ولده‬ ‫وصريح‬

‫بن سعد‬ ‫عذرة‬ ‫من‬ ‫بن حرام‬ ‫ربيعة‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫مكة ‪ ،‬فأجابوه‬ ‫بكر من‬ ‫وبني‬ ‫خزاعة‬

‫بن سيل‪،‬‬ ‫بنت سعد‬ ‫‪ ،‬فتزوج فاطمة‬ ‫كلاب‬ ‫ابن زيد قد قدم مكة بعدما هلك‬

‫معها‪،‬‬ ‫قصئا‬ ‫بلاده ‪ ،‬فحملت‬ ‫إلى‬ ‫فطيم ؟ فاحتملها‬ ‫‪ ،‬وقصيئ‬ ‫يومئذ رجل‬ ‫وزهرة‬

‫أتى مكة(‪،)2‬‬ ‫رجلأ‬ ‫‪ ،‬وصار‬ ‫فلما بلغ قصي‬ ‫لربيعة رزاحا‪.‬‬ ‫وأقام زهرة ‪ ،‬فولدت‬

‫بالقاف‬ ‫بالفاء‪ ،‬والقرعة‬ ‫‪ :‬فرعة‬ ‫النسخ‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الرواية الصحيحة‬ ‫بالقاف ‪ ،‬وهي‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫اشتق‬ ‫ومنه‬ ‫‪ :‬صدها‪،‬‬ ‫القبيلة‬ ‫وقريع‬ ‫‪ :‬فحلها‪،‬‬ ‫الإبل‬ ‫‪ ،‬وقريع‬ ‫وخياره‬ ‫الشيء‪،‬‬ ‫‪ :‬نخبة‬ ‫هي‬

‫الأنف ‪.)1/142‬‬ ‫بالأقرع ‪ .‬كذا في (الروض‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫سفي‬ ‫وغيره ممن‬ ‫الأقرع بن حابس‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الأ ريعة‬ ‫أبا‬ ‫لنفسه‬ ‫ولا يعلم‬ ‫بعلها ربيعة ‪ ،‬فنشا‬ ‫أمه مع‬ ‫احتملته‬ ‫حين‬ ‫رضيعا‬ ‫قصي‬ ‫كان‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬فعيره=‬ ‫قضاعة‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫) صائه‬ ‫البلوغ‬ ‫(ثون‬ ‫او حزؤرا‬ ‫يفعه‬ ‫‪ ،‬فلما كان فلاما‬ ‫له‬ ‫إلا‬ ‫يدعى‬

‫‪136‬‬
‫أمه ‪ ،‬رزاح‬ ‫الى أخيه من‬ ‫‪ ،‬كتب‬ ‫اليه‬ ‫ما دعاهم‬ ‫فأقام بها‪ ،‬فلما أجابه قومه الى‬

‫‪ ،‬ومعه‬ ‫بن ربيعة‬ ‫رزاح‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫‪ ،‬والقيام حعه‬ ‫نصرته‬ ‫الى‬ ‫ابن ربيعة ‪ ،‬يدعوه‬

‫لغير‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬وهم‬ ‫‪ ،‬وخلهمة‬ ‫بن ربيعة‬ ‫‪ ،‬ومحمود‬ ‫بن ربيعة‬ ‫‪ :‬حن‬ ‫اخوته‬

‫لنصرة‬ ‫مجمعون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫في حافي العرب‬ ‫أمه فاطمة ‪ ،‬فيمن تبعهم من قضاعة‬

‫قصئأ وأمره به حين‬ ‫بذلك‬ ‫أوصى‬ ‫بن حبشية‬ ‫قصيئ ‪ .‬وخزاعة تزعم أن حليل‬

‫بالكعبة ‪ ،‬وبالقيام‬ ‫أولى‬ ‫وقال ‪ :‬أنت‬ ‫ما انتشر‪.‬‬ ‫الولد‬ ‫ابنته من‬ ‫له من‬ ‫انتشر‬

‫قصيئ ما طلب(‪ ،)1‬ولم نسمع‬ ‫طلب‬ ‫عليها‪ ،‬وبأمر مكة من خزاعة ‪ ،‬فعند ذلك‬

‫كان ‪.‬‬ ‫أفي ذلك‬ ‫أعلم‬ ‫فالثه‬ ‫‪،‬‬ ‫غيرهم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬فقالت‬ ‫لذلك‬ ‫وجم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫أمه‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫ملمق‬ ‫فينا‬ ‫وإنما أنت‬ ‫منا‪،‬‬ ‫بالدعوة ‪ ،‬وتال ‪ :‬لست‬

‫من آبائه‪،‬‬ ‫رهطه ‪ ،‬وآباؤك أشرف‬ ‫من‬ ‫خر‬ ‫رهطك‬ ‫منهم ‪ ،‬ولكن‬ ‫لست‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫بني صدق‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬

‫ميارة‬ ‫في‬ ‫الحرام ‪ ،‬فدخل‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫جيران‬ ‫بمكة ‪ ،‬رهم‬ ‫عمك‬ ‫وبنير‬ ‫‪ ،‬وأخوك‬ ‫قرضي‬ ‫وإنما أنت‬

‫بلده ف!ئي‪:‬‬ ‫أي ‪ :‬بعيدأ عن‬ ‫‪ :‬زيد ‪! 6‬انما كان قصيأ‬ ‫أن اصته‬ ‫‪ ،‬والمعروف‬ ‫أتى مكة‬ ‫حتي‬

‫‪.)143 -‬‬ ‫الأنف ‪1/142‬‬ ‫(الروض‬ ‫قصيا‪.‬‬

‫مفاتيح البيت‬ ‫وهو أن خليلأ كان يعطي‬ ‫أصبابأ لانتقال ولاية البيت الى ثميئ‬ ‫وذكر المؤزخون‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأحيان ‪،‬‬ ‫في بعض‬ ‫أخذها‬ ‫ربما‬ ‫وكان قمي‬ ‫بيدها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫كبر وضعف‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫حبي‬ ‫ابنته‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫بولاية البيت الى ئميئ ‪ ،‬فأبت خزاعة‬ ‫أوص‬ ‫حليل‬ ‫البيت للناص وأغلقه ‪ ،‬ولما هلك‬ ‫بفغ‬

‫إلى رزاح أخيه‬ ‫‪ ،‬وأرسل‬ ‫وبين خزاعة‬ ‫بينه‬ ‫الحرب‬ ‫هاجت‬ ‫لقصيئ ‪ ،‬فحند ذلك‬ ‫ذلك‬ ‫تمضي‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫يستنجده‬

‫له ولاية الكعبة ‪ -‬باع‬ ‫‪ ،‬واصصه ‪ :‬سليم ‪ -‬وكانت‬ ‫خزاعة‬ ‫من‬ ‫غبشان‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫أيضأ‬ ‫ويذكر‬

‫‪ .‬ذكره المسعودي‬ ‫أبي غبئان‬ ‫!فقة‬ ‫من‬ ‫فقيل ‪ :‬أخ!ر‬ ‫بزق خمر‪،‬‬ ‫قميئ‬ ‫مفاتيح الكعبة من‬

‫الأمئال‪.‬‬ ‫والأصبهاني في‬

‫ولد‬ ‫عن‬ ‫ضاق‬ ‫أن الحرم حين‬ ‫إلى خزاعة‬ ‫ولد ئضر‬ ‫انتقال ولاية البيت من‬ ‫في‬ ‫وكان الأصل‬

‫الليل الى‬ ‫في‬ ‫مكة ‪ ،‬فممدوا‬ ‫عن‬ ‫بن نزار‪ ،‬وأجلوهم‬ ‫مضر‬ ‫بنو‬ ‫أخرجتهم‬ ‫إياد‬ ‫فيه‬ ‫نزار‪ ،‬وبغت‬

‫‪ ،‬وجعلوه‬ ‫الى الأرض‬ ‫‪ ،‬وسقط‬ ‫به‬ ‫البعير‬ ‫فرزح‬ ‫بير‬ ‫على‬ ‫واخملؤ‬ ‫فاتتلعوه‪،‬‬ ‫الأصود‪،‬‬ ‫الحجر‬

‫فلما‬ ‫دفنوه وذهبوا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلما رأوا ذلك‬ ‫ذلك‬ ‫ثل‬ ‫ففعل‬ ‫الثالث‬ ‫وعلى‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫فرزح‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫على‬

‫به‬ ‫قد بضرت‬ ‫خزاعة‬ ‫امرأة من‬ ‫وكانت‬ ‫عظي!‪،‬‬ ‫مكة ‪ ،‬ولم يروه ‪ ،‬وقمرا نن كرب‬ ‫أهل‬ ‫أصبح‬

‫لهم عن‬ ‫يتخئوا‬ ‫ولاة البيت أن‬ ‫على‬ ‫خزاعة‬ ‫قومها بذلك ‪ ،‬فحينئذ أخذت‬ ‫دفن ‪ ،‬فأعلمت‬ ‫حين‬

‫ولاية البيت لخزاعة‬ ‫صارت‬ ‫هنالك‬ ‫ففملوا ذلك ‪ ،‬فمن‬ ‫الحجر‪،‬‬ ‫على‬ ‫ولاية البيت ‪ ،‬ويدئوهم‬

‫الأنف‬ ‫في (الروض‬ ‫قول الزبير‪ .‬كذا‬ ‫منى‬ ‫مناف ‪ ،‬هذا‬ ‫الى عبد‬ ‫أبو غثان‬ ‫الى أن صيرها‬

‫‪.)1/142‬‬

‫‪137‬‬
‫بالحبئ‬ ‫الإجازة للناس‬ ‫بن مز من‬ ‫يليه الغوث‬ ‫ما كان‬

‫بن الياس ‪ ،‬بن مضريلي‬ ‫‪،‬‬ ‫بن طابخة‬ ‫بن أد‪،‬‬ ‫الغوث بن مر‪،‬‬ ‫وكان‬

‫‪:‬‬ ‫ولولده‬ ‫يقال له‬ ‫بعده ‪ ،‬وكان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وولده‬ ‫عرفة‬ ‫من‬ ‫بالحبئ‬ ‫للناس‬ ‫الإجازة‬

‫(‪.)1‬‬ ‫صوفة‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫جرهم‬ ‫امرأة من‬ ‫لأن أفه كانت‬ ‫بن مر‪،‬‬ ‫الغوث‬ ‫ذلك‬ ‫وإنما ولي‬

‫لها‬ ‫الكعبة عبدا‬ ‫به على‬ ‫أن تضذق‬ ‫رجلا‪:‬‬ ‫ولدت‬ ‫إن هي‬ ‫لثه‬ ‫لا تلد‪ .‬فنذرت‬

‫الأول مع‬ ‫الدهر‬ ‫في‬ ‫الكعبة‬ ‫يقوم على‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫فولدت‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫ويقوم‬ ‫يخدمها‪،‬‬

‫به من‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬لمكانه‬ ‫عرفة‬ ‫من‬ ‫الإجازة بالناس‬ ‫‪ ،‬فولي‬ ‫جرهم‬ ‫أخواله من‬

‫بن أد لوفاء نذر أمه‪:‬‬ ‫انقرضوا ‪ .‬فقال مز‬ ‫بعده حتى‬ ‫من‬ ‫الكعبة ‪ ،‬وولده‬

‫العليه‬ ‫بمكة‬ ‫ربيطة‬ ‫رب من بنئه‬ ‫(ني جعلت‬


‫البرئة‬ ‫لي من صالح‬ ‫واجعله‬ ‫ألئه‬ ‫بها‬ ‫لي‬ ‫فباركن‬
‫قال ‪:‬‬ ‫بالناس‬ ‫‪ -‬إذا دفع‬ ‫بن مز ‪ -‬فيما زعموا‬ ‫الغوث‬ ‫وكان‬

‫قضاعه(‪)2‬‬ ‫إثم فعلى‬ ‫إن كان‬ ‫تباعه‬ ‫تابع‬ ‫(ني‬ ‫لا هئم‬

‫غير أهله ‪ ،‬أو فام بثيء‬ ‫البيت شيئا من‬ ‫ولي من‬ ‫من‬ ‫يقال لكل‬ ‫وصوفان‬ ‫قال أبو عبيدة ‪ :‬وصوفة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬لأنه‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وصوفان‬ ‫‪ :‬صوفة‬ ‫لهم‬ ‫يقال‬ ‫أمر المناسد‬ ‫من‬ ‫البيت ‪ ،‬أو بيء‬ ‫خدمة‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫قبيلة واحدة‬ ‫من‬ ‫ليسوا‬ ‫والأحمر‪،‬‬ ‫والأسود‬ ‫والطويل‬ ‫القصير‬ ‫‪ ،‬فيهم‬ ‫الصوف‬ ‫بمنزلة‬

‫الكلي‬ ‫بن الساثب‬ ‫بن محمد‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأثرم‬ ‫أبوالحسن‬ ‫وذكر أبو عبدالله أنه حدثه‬

‫‪ :‬لثن عاش‬ ‫لأمه ولد‪ ،‬فنذرت‬ ‫‪ ،‬لأنه كان لا يعيش‬ ‫بن فر‪ :‬صوفة‬ ‫الغوث‬ ‫قال ‪ :‬إنما ئ!في‬

‫بعده ‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولولده‬ ‫‪ :‬صوفة‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫‪ ،‬ففعلت‬ ‫للكعبة‬ ‫ربيطا‬ ‫‪ ،‬ولتجعلنه‬ ‫صوفة‬ ‫برأصه‬ ‫لتعلقن‬

‫الربيط‪.‬‬ ‫وهو‪:‬‬

‫ببئ‬ ‫عقال‬ ‫بن عمران ‪ ،‬قال ‪ :‬أخبرني‬ ‫بن عبدالعزيز‬ ‫عمر‬ ‫إبراهيم بن المنذر‪ ،‬عن‬ ‫وحذث‬

‫لأعبدنه‬ ‫غلامأ‬ ‫ولدت‬ ‫عليئ ‪ .‬لئن‬ ‫دثه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬فقالت‬ ‫نسوة‬ ‫وولدت‬ ‫ئر‪-‬‬ ‫بن‬ ‫أم تميم‬ ‫قال ‪ :‬قالت‬ ‫شبة‬

‫به‪-‬‬ ‫فمرت‬ ‫الحر‪،‬‬ ‫أصابه‬ ‫البيث‬ ‫عند‬ ‫فلما ربطته‬ ‫مر‪،‬‬ ‫أكبر ولد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الغوث‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فولدت‬ ‫للبيت‬

‫(الروض‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫صوفة‬ ‫‪ ،‬ف!في‬ ‫ابني إلا صوفة‬ ‫‪ :‬ما صار‬ ‫فقالت‬ ‫واسترخى‬ ‫وذوى‬ ‫سقط‬ ‫وقد‬

‫‪.)144 -‬‬ ‫الأنف ‪1/143‬‬

‫يستحئون‬ ‫بهذا؟ لأن منهم ئحفين‬ ‫قضاعة‬ ‫‪ ،‬إنما خص‬ ‫قضاعة‬ ‫قوله ‪ :‬إن كان إثما فعلى‬ ‫سبب‬ ‫(‪)2‬‬

‫أو =‬ ‫صفرا‬ ‫النسأة تقول إذا حرمث‬ ‫كانت‬ ‫تفعل ‪ ،‬وكذلك‬ ‫وطيء‬ ‫خثعم‬ ‫الأشهر الخرم ‪ ،‬كما كانت‬

‫‪138‬‬
‫بن‬ ‫بن عئاد‬ ‫يحى‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫الجمار ‪ :‬قال إبن إسحاق‬ ‫ورمي‬ ‫صوفة‬

‫‪ ،‬وتجيز‬ ‫عرفة‬ ‫من‬ ‫بالناس‬ ‫تدفع‬ ‫صوفة‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫ال‬ ‫قا‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫الزبير(‪)1‬‬ ‫عبدالله بن‬

‫صوفة‬ ‫من‬ ‫ورجل‬ ‫الجمار‪،‬‬ ‫يوم النفر أتوا لرمي‬ ‫منى ‪ ،‬فإذا كان‬ ‫اذا نفروا من‬ ‫بهم‬

‫ياتونه‪،‬‬ ‫المتعخلون‬ ‫الحاجات‬ ‫ذوو‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫يرمي‬ ‫حتى‬ ‫للناس ‪ ،‬لا يرمون‬ ‫يرمي‬

‫الشمس‪،‬‬ ‫تميل‬ ‫‪ :‬لا والله ‪ ،‬حتى‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫معك‬ ‫نرمي‬ ‫حتى‬ ‫فارم‬ ‫له ‪ :‬قم‬ ‫فيقولون‬

‫بالحجارة ‪ ،‬وششعجلونه‬ ‫التعخل يرمونه‬ ‫الذين يحئون‬ ‫ذوو الحاجات‬ ‫فيظل‬

‫الشمس‪،‬‬ ‫إذا مالت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عليهم‬ ‫فيأبى‬ ‫فارم ‪،‬‬ ‫! قم‬ ‫له ‪ :‬ويلك‬ ‫‪ ،‬ويقولون‬ ‫بذلك‬

‫معه‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫قام فرمى‬

‫منى‪،‬‬ ‫وأرادوا النفر من‬ ‫الجمار‪،‬‬ ‫رمي‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فإذأ فرغوا‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ ،‬فلم يجز‬ ‫صوفة‬ ‫وقالوا‪ :‬أجيزي‬ ‫الناس‬ ‫العقبة ‪ ،‬فحبسوا‬ ‫بجانبي‬ ‫صوفة‬ ‫أخذت‬

‫سبيل الناس ‪،‬‬ ‫‪ ،‬خفي‬ ‫ومضت‬ ‫صوفة‬ ‫نفرت‬ ‫فإذا‬ ‫يمروا‪،‬‬ ‫الناس حتى‬ ‫أحد من‬

‫من بعدهم‬ ‫ذلك‬ ‫فورثهم‬ ‫انقرضوا‪،‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فانطلقوا بعدهم ‪ ،‬فكانوا كذلك‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫في‬ ‫من بني سعد‬ ‫بن تميم ‪ ،‬وكأنت‬ ‫‪،‬‬ ‫مناة‬ ‫بن زيد‬ ‫بالقعدد(‪ )2‬بنو سعد‪،‬‬

‫بن شجنة‪.‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫صفوان‬

‫بن‬ ‫بن جناب‬ ‫‪ :‬صفوان‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بن جناب‬ ‫صفوان‬ ‫نسب‬

‫بن تميم‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مناة‬ ‫بن زيد‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن كعب‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ :‬عطارد‬ ‫شجنة‬

‫صفوان‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫بالحبئ ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫للناس‬ ‫وبنوه وإجازتهم‬ ‫صفوان‬

‫آخرهم‬ ‫كان‬ ‫ثم بنوه من بعده ‪ ،‬حتى‬ ‫عرفة‬ ‫للناس بالحبئ‪.‬من‬ ‫هو الذي يجيز‬

‫بن مغراء‬ ‫بن تميم‬ ‫أوس‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بن صفوان‬ ‫الإسلام ‪ :‬كرب‬ ‫قام عليه‬ ‫الذي‬

‫‪:‬‬ ‫السعدي‬

‫دماء‬ ‫الا‬ ‫الدماء‬ ‫عليكم‬ ‫‪ -‬يقول قائلهم ‪ :‬قد حرمت‬ ‫الشهر الحرام‬ ‫الأشهر بدلا من‬ ‫غيره من‬ ‫=‬

‫المحنين‪.‬‬

‫الاعتدال‬ ‫(ميزان‬ ‫أنظر‬ ‫سنه‬ ‫وثلاثون‬ ‫المائة ‪ ،‬وله صت‬ ‫شابا بعد‬ ‫ابن معين ‪ ،‬ومات‬ ‫وثقه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)035 /2‬‬ ‫التهذيب‬ ‫وتقريب‬ ‫‪،388/‬‬ ‫‪4‬‬

‫بالغوث‬ ‫أقعد‬ ‫سعد‬ ‫ابن زيد فناة بن تميم بن عامر ‪ .‬وكان‬ ‫هو‪:‬‬ ‫أن سعدأ‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بالقرابة‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪.)1/144‬‬ ‫(الروض‬ ‫العرب‬ ‫كيره من‬ ‫ابن مر من‬

‫‪913‬‬
‫‪ :‬أجيزوا آل صفوانا‬ ‫يقال‬ ‫حتى‬ ‫معرفهم‬ ‫الناس ما حخوا‬ ‫لا يبرح‬

‫بن مغراء‪.‬‬ ‫لأوس‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫تال ابن هشام‬

‫من إفاضة المزدلفة‬ ‫عليه عدوان‬ ‫ما كانت‬

‫الإصبع العدواني ‪-‬واسمه‬ ‫ذو الأصبع يذكر هذه الاناضة ‪ :‬وأما قول ذي‬

‫فقطعها‪:‬‬ ‫له اصبع‬ ‫؟ لأنه كان‬ ‫ذا الإصبع‬ ‫وإنما سفي‬ ‫بن عمرو‪-‬‬ ‫حرثان‬

‫(‪)1‬‬ ‫الأرض‬ ‫حية‬ ‫كانوا‬ ‫ن‬ ‫عدوا‬ ‫من‬ ‫الحي‬ ‫عذير‬

‫بعض‬ ‫على‬ ‫يرع‬ ‫ظلما فلم‬ ‫بغى بعضهم‬


‫والموفون بالقرض‬ ‫ت‬ ‫السادا‬ ‫كانت‬ ‫ومنهم‬
‫والفرض‬ ‫بالسنة‬ ‫س‬ ‫ومنهم من يجيز النا‬
‫يقضي‬ ‫ما‬ ‫ينقض‬ ‫ومنهم حكم يقضي فلا‬
‫كانت في‬ ‫(‪)2‬‬ ‫المزدلفة‬ ‫الإفاضة من‬ ‫‪-‬فلأن‬ ‫له‬ ‫في قصيدة‬ ‫الأبيات‬ ‫وهذه‬

‫‪-‬‬ ‫بن اسحاق‬ ‫محمد‬ ‫بن عبدالله البكائي ‪ ،‬عن‬ ‫زياد‬ ‫‪ -‬فيما حذثني‬ ‫عدوان‬

‫الذي قام عليه الإسلام أبو‬ ‫كان آخرهم‬ ‫حتى‬ ‫كابر‪،‬‬ ‫كابرا عن‬ ‫يتوارثون ذلك‬

‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫شاعر‬ ‫الأعزل (‪ ،)3‬ففيه يقول‬ ‫بن‬ ‫سيارة ‪ ،‬عميلة‬

‫قيل‪:‬‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫منه‬ ‫مهيبا ئذعر‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫؟‬ ‫الوادي‬ ‫‪ ،‬وحية‬ ‫الأرض‬ ‫حية‬ ‫يقال ‪ :‬فلان‬ ‫(‪)1‬‬

‫الوادي‬ ‫حية‬ ‫ده در أبيكم‬ ‫لكم‬ ‫قد أتيح‬ ‫بن طفيل‬ ‫يا ئحكم‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يعني بحية الوادي ‪ :‬خالد بن الوليد رضي‬

‫‪ :‬هاتوا‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬كأنه‬ ‫إظهاره‬ ‫المتروك‬ ‫الفعل‬ ‫على‬ ‫عذيرأ‬ ‫‪ .‬نصب‬ ‫عدوان‬ ‫من‬ ‫الحيئ‬ ‫وعذير‬

‫مصدرا‬ ‫‪ :‬العذر‬ ‫بمفى‬ ‫أيضا‬ ‫ويكون‬ ‫‪ :‬العاذر‪،‬‬ ‫بمعنى‬ ‫العذير‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫يعذره‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫عذيره‬

‫‪.)146/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫ونحوه‬ ‫كالحديث‬

‫) وقيل‪:‬‬ ‫الآخرين‬ ‫التنزيل ‪( :‬وازلفنا ثم‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الاجتماع‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫الازدلاف‬ ‫من‬ ‫المزدلفة ‪ :‬مفتعلة‬ ‫(‪)2‬‬

‫الى‬ ‫فيها‬ ‫يزدلفون‬ ‫الناس‬ ‫مزدلفة ‪ :‬لأن‬ ‫‪ ،‬فسميت‬ ‫القربة‬ ‫‪ ،‬والزلفة ‪:‬‬ ‫الاقتراب‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الازدلاف‬ ‫بل‬

‫الى حواء‬ ‫يزدلف‬ ‫لم يزل‬ ‫إلى الأرض‬ ‫لما هبط‬ ‫السلام‬ ‫أن آدم عليه‬ ‫الخبر‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫الحرم‬

‫‪ .‬عن‬ ‫المزدلفة‬ ‫وسميت‬ ‫جمعأ‪،‬‬ ‫تعارفا بعرفة واجتمعا بالمزدلفة ‪ ،‬فسميت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وتزدلف‬

‫‪.)144/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫‪=،‬‬ ‫الأصبهاني‬ ‫ذكره‬ ‫‪ :‬خالد‪،‬‬ ‫الأعزل‬ ‫‪ :‬واصم‬ ‫الخطابي‬ ‫‪ .‬قاله‬ ‫‪ :‬العاصي‬ ‫غيره ‪ :‬اسمه‬ ‫وقال‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪014‬‬
‫فزاره‬ ‫وعن مواليه بني‬ ‫نحن دفعنا عن أبي سياره‬
‫جار‪.‬‬ ‫يدعو‬ ‫القبلة‬ ‫مستقبل‬ ‫حماره‬ ‫أجاز سالما‬ ‫حتى‬

‫‪" :‬سالما‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬فلذلك‬ ‫له‬ ‫أتان‬ ‫على‬ ‫بالناس‬ ‫أبو سيارة يدفع‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬

‫حماره !‪.‬‬

‫بن عدوان‬ ‫بن عياذ بن يشكر‬ ‫بن عمرو‬ ‫أمر عامر بن ظرب‬

‫يقضى‬ ‫‪ :‬وقوله ‪ :‬حكم‬ ‫‪ :‬تال ابن إسحاق‬ ‫العرب‬ ‫حثم‬ ‫ابن الظرب‬

‫بن عدوان‬ ‫بن يشكر‪،‬‬ ‫بن عياذ‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن عمرو‪،‬‬ ‫بن ظرب‬ ‫يعني ‪ :‬عامر‬

‫إلا‬ ‫قضاء‬ ‫في‬ ‫ولا عضلة‬ ‫بينها نائرة(‪،)1‬‬ ‫لا يكون‬ ‫العرب‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫العدواني‬

‫كانوا‬ ‫ما‬ ‫بعض‬ ‫إليه في‬ ‫‪ ،‬فاختصم‬ ‫فيه‬ ‫قضى‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬ثم رضوا‬ ‫إليه‬ ‫ذلك‬ ‫أسندوا‬

‫أنجعله‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫وله ما للمرأة‬ ‫‪،‬‬ ‫له ما للرجل‬ ‫‪،‬‬ ‫خنثى‬ ‫رجل‬ ‫في‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫يختلفون‬

‫أمركم‪،‬‬ ‫في‬ ‫أنظر‬ ‫منه ‪ .‬فقال ‪ :‬حتى‬ ‫أعضل‬ ‫؟ ولم يأتوه بأمر كان‬ ‫امرأة‬ ‫أو‬ ‫رجلا‬

‫ليلته‬ ‫عنه ؟ فبات‬ ‫! فاستأخروا‬ ‫العرب‬ ‫يا معشر‬ ‫منكم‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫بي‬ ‫فوالله ما نزل‬

‫جارية‬ ‫له‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫منه وجه‬ ‫له‬ ‫شأنه ‪ ،‬لا يتوخه‬ ‫في‬ ‫أمره ‪ ،‬وينظر‬ ‫يقفب‬ ‫ساهرا‬

‫فيقول ‪ :‬صئحت‬ ‫يعاتبها إذا سرحت‬ ‫عليه غنمه ‪ ،‬وكان‬ ‫ترعى‬ ‫يقال لها‪ :‬سخيلة‬

‫أنها‬ ‫! وذلك‬ ‫والله يا سخيل‬ ‫عليه ‪ ،‬قال ‪ :‬م!يت‬ ‫! داذا أراحت‬ ‫واله يا يسخيل‬

‫يسبقها‬ ‫الناس ‪ ،‬وتؤخر الإراحة حتى‬ ‫حتيىشمبقها بعض‬ ‫تؤخر السرح‬ ‫كانت‬

‫لا‬ ‫قالت ‪ :‬مالك‬ ‫فراشه‬ ‫وقلقه ‪ ،‬وقفة قراره على‬ ‫سهره‬ ‫الناس ‪ .‬فلما رأت‬ ‫بعض‬

‫صنة ‪ ،‬داياها‬ ‫أربعين‬ ‫الموقف‬ ‫في‬ ‫عليها‬ ‫دفع‬ ‫(نه‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫ليف‬ ‫خطامها‬ ‫له اتان عوراء‬ ‫وكانت‬

‫قوله‪:‬‬ ‫الراجز!في‬ ‫يعني‬

‫يجيز سالما حماره‬ ‫حتى‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫ولذلك‬ ‫الأتان صوداء؟‬ ‫تلك‬ ‫وكانت‬

‫أحسد‬ ‫بين العالمين‬ ‫اصبحت‬ ‫الأسود‬ ‫الحمار‬ ‫فم مالي في‬ ‫لا‬

‫من شر كل حاسد(ذ يحسد‬ ‫ابا صيارة الئح!ئد‬ ‫فق‬


‫‪.)146/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(عن الروض‬
‫القوم ‪.‬‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬الكائنة الشنيمة‬ ‫الناثرة‬ ‫(‪)1‬‬

‫ا!اا‬
‫شأنك‪،‬‬ ‫من‬ ‫! دعيني ‪ ،‬أمر ليس‬ ‫‪ :‬ويلك‬ ‫قال‬ ‫هذه؟‬ ‫ليلتك‬ ‫في‬ ‫أبالك ! ما عراك‬

‫بفرج ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫أنا‬ ‫أن تاتي مما‬ ‫‪ :‬عسى‬ ‫نفسه‬ ‫فقال في‬ ‫قولها‪،‬‬ ‫له بمثل‬ ‫ثم عادت‬

‫فوالله ما‬ ‫أو امرأة ؟‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬أأجعله‬ ‫خنثى‬ ‫ميراث‬ ‫إليئ في‬ ‫! اختصم‬ ‫‪ :‬ويحك‬ ‫فقال‬

‫! لا أبالك!‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫قال ‪ :‬فقالت‬ ‫فيه وجه؟‬ ‫لي‬ ‫وما يتوخه‬ ‫‪،‬‬ ‫ما أصنع‬ ‫أدري‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫فهو رجل‬ ‫الرجل‬ ‫يبول‬ ‫حيث‬ ‫بال من‬ ‫المبال ‪ ،‬أقعده ‪ ،‬فإن‬ ‫أتبع القضاء‬

‫أو صبحي‪،‬‬ ‫بعدها‬ ‫سخيل‬ ‫امرأة ‪ .‬قال ‪ :‬م!ي‬ ‫المرأة ‪ ،‬فهي‬ ‫تبول‬ ‫حيث‬ ‫بال من‬

‫عليه‬ ‫أشارت‬ ‫بالذي‬ ‫‪ ،‬فقضى‬ ‫أصبح‬ ‫الناس حين‬ ‫على‬ ‫! ثم خرج‬ ‫والله‬ ‫فرجتها‬

‫على أمر مكة وجمعه أمر قريش‬ ‫بن كلاب‬ ‫قصي‬ ‫غلب‬

‫له‬ ‫ومعونة قضاعة‬

‫العام ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬فلما كان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫صوفة‬ ‫يتغفب على‬ ‫قصي‬

‫دين في‬ ‫لها العرب ‪ ،‬وهو‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وقد عرفت‬ ‫تفعل‬ ‫كانت‬ ‫كما‬ ‫صوفة‬ ‫فعلت‬

‫بمن معه‬ ‫بن كلاب‬ ‫وخزاعة وولايتهم ‪ .‬فأتاهم قصيئ‬ ‫أنفسهم في عهد جرهم‬

‫بهذا منكم‪،‬‬ ‫أولى‬ ‫العقبة ‪ ،‬فقال ‪ :‬لنحن‬ ‫عند‬ ‫وكنانة وقضاعة‬ ‫قريش‬ ‫قومه من‬ ‫من‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫قصيئ‬ ‫‪ ،‬وغلبهم‬ ‫صوفة‬ ‫انهزمت‬ ‫ثم‬ ‫قتالا شديدا‪،‬‬ ‫فقاتلوه ‪ ،‬فاقتتل الناس‬

‫كان بايديهم من ذلك‪.‬‬

‫‪ ،‬وله أصل‬ ‫الاصتدلال بالأمارات والعلامات‬ ‫باب‬ ‫‪ ،‬وهو من‬ ‫الرع‬ ‫به في‬ ‫معمرل‬ ‫وهو حكم‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكذب‬ ‫الدلالة على‬ ‫وجه‬ ‫بدم كد!"‬ ‫تميصه‬ ‫قلى‬ ‫سبحانه ‪ :‬إوجاءوا‬ ‫اللى‬ ‫الريعة ‪ ،‬تال‬ ‫في‬

‫قوله ‪ :‬إ(ن‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫ولا أثر لأنياب الذلب‬ ‫فيه خرق‬ ‫لم يكن‬ ‫المدبى‬ ‫الدم أن القميص‬ ‫في‬

‫جعدا‬ ‫به أورق‬ ‫المولود‪(( :‬ن جاءت‬ ‫‪ -‬في‬ ‫‪!-‬‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫الآية‬ ‫قبل أ‬ ‫قذ من‬ ‫كان تميصه‬

‫به"‪.‬‬ ‫رميت‬ ‫خماييأ فهو للذي‬

‫والميراث ‪ ،‬وغير‬ ‫الحدود‬ ‫الأحكام في‬ ‫ينبني عليه كثير من‬ ‫أصل‬ ‫فالاصتدلال بالإمارات‬

‫وجه‪،‬‬ ‫من كل‬ ‫‪ ،‬ف!ن أضكل‬ ‫‪ ،‬ويعتبر بالحيض‬ ‫يعتبر المبال‬ ‫أن‬ ‫الخثى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والحكم‬ ‫ذلك‬

‫مبنية‬ ‫‪ ،‬وأكئر أحكامه‬ ‫الدية كذلك‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ونصف‬ ‫امرأة‬ ‫الميراث سهم‬ ‫له في‬ ‫بان يكون‬ ‫حكم‬

‫‪.)147/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫الاجتهاد‪ .‬عن‬ ‫على‬

‫‪142‬‬
‫سيمنعهم‬ ‫أنه‬ ‫قصيئ ‪ ،‬وعرفوا‬ ‫عن‬ ‫وبنو بكر‬ ‫خزاعة‬ ‫عند ذلك‬ ‫وانحازت‬

‫عنه‬ ‫‪ .‬فلما انحازوا‬ ‫الكعبة وأمر مكة‬ ‫بينهم وبين‬ ‫‪ ،‬وأنه سيحول‬ ‫صوفة‬ ‫كما منع‬

‫فاقتتلوا قتالا‬ ‫وبنو بكر فالتقوا‪،‬‬ ‫له خزاعة‬ ‫‪ ،‬وخرجت‬ ‫لحربهم‬ ‫بادأهم ‪ ،‬وأجمع‬

‫ثم إنهم تداعوا إلى الصلح‪،‬‬ ‫القتلى في الفريقين جميعا‪،‬‬ ‫كثرت‬ ‫حتى‬ ‫شديدا‪،‬‬

‫بن‬ ‫بن عوف‪،‬‬ ‫يعمر‬ ‫‪ ،‬فحكموا‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫بينهم رجلا‬ ‫وإلى أن يحكموا‬

‫بينهم‬ ‫بن كنانة ‪ ،‬فقضى‬ ‫‪،‬‬ ‫مناة‬ ‫بن عبد‬ ‫بن بكر‪،‬‬ ‫بن ليث‪،‬‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫كعب‪،‬‬

‫قصيئ من‬ ‫دم أصابه‬ ‫‪ ،‬وأن كل‬ ‫بأن قصئا أولى بالكعبة وأمر مكة من خزاعة‬

‫وبنو‬ ‫خزاعة‬ ‫قدميه ‪ ،‬وأن ما أصابت‬ ‫تحت‬ ‫يشدخه‬ ‫خزاعة وبني بكر‪ :‬موضوع‬

‫وبين‬ ‫بين قصيئ‬ ‫مؤذاة ‪ ،‬وأن يخفى‬ ‫الدية‬ ‫‪ ،‬ففيه‬ ‫وكنانة وقضاعة‬ ‫قريش‬ ‫بكر من‬

‫الكعبة ومكة‪.‬‬

‫من الدماء ووضع‬ ‫يومئذ‪ :‬الثذاخ(‪ ،)1‬لما شدخ‬ ‫بن عوف‬ ‫يعمر‬ ‫فسفي‬

‫منها‪.‬‬

‫البيت وأمر مكة‪،‬‬ ‫‪:‬فوئي قصيئ‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫يتوئى امر مكة‬ ‫قصي‬

‫فمفكوه ‪ ،‬إلا أنه‬ ‫مكة‬ ‫قومه وأهل‬ ‫على‬ ‫وتمفك‬ ‫منازلهم إلى مكة‬ ‫قومه من‬ ‫وجمع‬

‫تغييره ‪،‬‬ ‫لا ينبغي‬ ‫نفسه‬ ‫يراه دينا في‬ ‫أنه كان‬ ‫عليه ‪ ،‬وذلك‬ ‫ما كانوا‬ ‫أقز للعرب‬ ‫قد‬

‫جاء‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عليه‬ ‫ما كانوا‬ ‫على‬ ‫والنسأة ومرة بن عوف‬ ‫وعدوان‬ ‫صفوان‬ ‫فأقر آل‬

‫أصاب‬ ‫بن لؤي‬ ‫بني كعب‬ ‫أول‬ ‫قصيئ‬ ‫كله ‪ .‬فكان‬ ‫به ذلك‬ ‫الله‬ ‫الإسلام ‪ ،‬فهدم‬

‫(‪،)2‬‬ ‫‪ ،‬والندوة‬ ‫‪ ،‬والرفادة‬ ‫‪ ،‬والسقاية‬ ‫إليه الحجابة‬ ‫له به قومه ‪ ،‬فكانت‬ ‫أطاع‬ ‫ملكا‬

‫الذين أخذ عنهم كثير من علم الأخبار والأنساب وهم‪:‬‬ ‫ويعمر الثذاخ هو جذ بني دأب‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن كرز بن‬ ‫هو‪:‬‬ ‫بن دأب ‪ ،‬ودأب‬ ‫وحذيفة‬ ‫؟ يزيد‬ ‫وأبوه‬ ‫بن دأب ‪،‬‬ ‫بن بكر‬ ‫بن يزيد‬ ‫عيسى‬

‫الشدخ ‪ :‬الكسر‬ ‫دماء خزاعة ‪ ،‬أي ‪ :‬أبطلها‪ ،‬وأصل‬ ‫الذي ثدخ‬ ‫بن عوت‬ ‫بني يعمر‬ ‫من‬ ‫أحمر‬

‫‪.)148/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫الواسعة‬ ‫بالضربة‬ ‫‪ ،‬شبهت‬ ‫الغرة الثادخة‬ ‫‪ ،‬ومنه‬ ‫والفضخ‬

‫‪ .‬والنادي‬ ‫لفظ الندي‬ ‫من‬ ‫مأخوذ‬ ‫فيها للتشاور‪ ،‬ولفظها‬ ‫الدار التي كانوا يجتمعون‬ ‫وهي‬ ‫(‪)2‬‬

‫اليه‪،‬‬ ‫يرجعون‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫منه‬ ‫قريبأ‬ ‫‪ :‬يذهبون‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫حوله‬ ‫يندون‬ ‫الذي‬ ‫القوم‬ ‫مجلس‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫والمنتدى‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫تريبأ‪ ،‬ثم تحاد الي الثرب‬ ‫المرعى‬ ‫الورد (ر‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬أن تصرت‬ ‫الخيل‬ ‫في‬ ‫والتندية‬

‫بن أسد‪-‬‬ ‫بن خويلد‬ ‫بن حزام‬ ‫الدار الى حكيم‬ ‫عد‬ ‫بي‬ ‫بعد‬ ‫الدار تصيرت‬ ‫المنذى ‪ ،‬وهذه‬

‫جي!"‬

‫‪،3‬؟‬
‫من‬ ‫قوم‬ ‫رباعأ لين قومه ‪ ،‬فأنزل كل‬ ‫مكة‬ ‫كله ‪ ،‬وقطع‬ ‫مكة‬ ‫شرت‬ ‫واللواء‪ ،‬فحاز‬

‫عليها‪ .‬ويزعم الناس أن قريشا هابوا قطع‬ ‫منازلهم من مكة التي أصبحوا‬ ‫قريش‬

‫‪ :‬مجفعا‬ ‫قريش‬ ‫بيده وأعوانه (‪)2‬فسفته‬ ‫قضيئ‬ ‫منازلهم ‪ ،‬فقطعها‬ ‫في‬ ‫الحرم‬ ‫شجر‬

‫من‬ ‫وتيمنت بأمره ‪ ،‬فما تنكح اموأة ‪ ،‬ولا يثزؤج رجل‬ ‫من أمرها‪،‬‬ ‫لما جمع‬

‫قوم من‬ ‫لحرب‬ ‫لواء‬ ‫بهم ‪ ،‬ولا يعمدون‬ ‫في امر نزل‬ ‫‪ ،‬وما يتشاورون‬ ‫قريش‬

‫ان‬ ‫إذا بلغت‬ ‫جارية‬ ‫‪ ،‬وما ذذرع‬ ‫ولده‬ ‫بعض‬ ‫لهم‬ ‫داره ‪ ،‬يعقده‬ ‫الأ في‬ ‫غيرهم‬

‫بها‬ ‫ثمم تدزعه ‪ ،‬ثم ينطلق‬ ‫عليها فيها درعها‬ ‫داره ‪ ،‬يشق‬ ‫الأ في‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫تدرع‬

‫في حياف ‪ ،‬ومن بعد موته ‪ ،‬كالذين‬ ‫إلى أهلها‪ .‬فكان أمره في قومه من قريش‬

‫الى مسجد‬ ‫بابها‬ ‫دار الندوة ‪ ،‬وجمل‬ ‫لنفسه‬ ‫بغيره ‪ .‬واتخذ‬ ‫لا يعمل‬ ‫المتبع‬

‫أمورها‪.‬‬ ‫تقضي‬ ‫قريش‬ ‫الكعبة ‪ ،‬ففيها كانت‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫تال‬

‫القبما!يل من فهر‬ ‫الله‬ ‫جفع‬ ‫به‬ ‫مخمعا‬ ‫كان يدعى‬ ‫قصيئ لعمري‬

‫زمن معاوية‪،‬‬ ‫في‬ ‫درمم ‪ ،‬وفلك‬ ‫بماية ألف‬ ‫الإصلام‬ ‫‪ ،‬فباعها في‬ ‫بن قصي‬ ‫العزى‬ ‫ابن عبد‬

‫المكارم‬ ‫‪ :‬ذهبت‬ ‫فثال حكيم‬ ‫وضرفهم؟!‬ ‫مكرمة آبائك‬ ‫فلامه معاوية في ذلك ‪ ،‬وقال ‪ :‬أبعت‬

‫درهم‪،‬‬ ‫ألف‬ ‫بعتها بمائة‬ ‫وقد‬ ‫خمر‪،‬‬ ‫بزق‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫لقد اشترتها‬ ‫والله‬ ‫إلا التقوى ‪.‬‬

‫في‬ ‫الدارقطني‬ ‫هطا‪:‬‬ ‫خبر حكم‬ ‫ذكر‬ ‫المبون؟!‬ ‫فأ!ينا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫صبيل‬ ‫أن ثمنها في‬ ‫وأشهدكم‬

‫‪/‬؟‪.)14‬‬ ‫ا‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫له‬ ‫الموطا‬ ‫رجال‬ ‫أسماء‬

‫نصنع‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫لضى‬ ‫أراثوا البنيان ق!وا‬ ‫حين‬ ‫هذا الخبر أن قرلثا‬ ‫في‬ ‫‪ :‬الأعخ‬ ‫الواتدي‬ ‫قال‬
‫(‪)1‬‬
‫بالبنيان‬ ‫يحوف‬ ‫‪ ،‬فكان أحدمم‬ ‫ذلك‬ ‫العقوبة في‬ ‫قطعها وخوفهم‬ ‫الحرم ‪ ،‬فحذرهم‬ ‫شجر‬ ‫في‬

‫للبنيان‬ ‫الحرم‬ ‫شجر‬ ‫في قالع‬ ‫من ترخص‬ ‫‪ .‬تال ‪ :‬فأول‬ ‫تك!ون في فزله‬ ‫الشجرة ‪ ،‬حتى‬ ‫حول‬

‫يروى‬ ‫بقر؟‪ .‬وكذلك‬ ‫شجرا‪:‬‬ ‫دية كل‬ ‫‪ ،‬لكنه جعل‬ ‫بقحيقعأن‬ ‫ابتنى دورأ‬ ‫عبدالله بن الزبير حين‬

‫تنال‬ ‫كانت‬ ‫بن عبد الغزى‪،‬‬ ‫في دار أصد‬ ‫كانت‬ ‫دوحة‬ ‫اله عنه ‪ -‬أنه تطع‬ ‫عمر ‪ -‬رضي‬ ‫عن‬

‫الله‬ ‫فقالعها عمر ‪ -‬رض‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫قبل أن يوسع‬ ‫الطاهلفين بالكلعبة ‪ ،‬وذلك‬ ‫ثياب‬ ‫اطرافها‬

‫‪ .‬تال ‪:‬‬ ‫الحرم‬ ‫ثبر‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ألا دية‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬ومذهب‬ ‫بقرة‬ ‫عنه ‪ -‬ووداها‬

‫في‬ ‫افى ‪ -‬نجعل‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫فعل ذلك ‪ ،‬واما الشافي‬ ‫وتد أساء من‬ ‫شيء‪.‬‬ ‫ولم يبلغني في ذلك‬

‫في‬ ‫التي‬ ‫الشجرة‬ ‫كانت‬ ‫(ن‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫حنيفة‬ ‫ابو‬ ‫ضاة ‪ .‬وتال‬ ‫‪ ،‬وفيما دونها‬ ‫بقرة‬ ‫الدوحة‬

‫!ان كان من‬ ‫شيئأ منها‪،‬‬ ‫من قطع‬ ‫على‬ ‫فلا فدية‬ ‫الناس ‪ ،‬ويتبتونها‪،‬‬ ‫الحرم مما يغرصها‬

‫‪.)1/914‬‬ ‫الأنف‬ ‫("لروض‬ ‫ما بلض!‪.‬‬ ‫بالغا‬ ‫ففيه القيمه‬ ‫غيرها‪،‬‬

‫‪144‬‬
‫‪ :‬سمعت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن راشد‪،‬‬ ‫عبدالملك‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫تال ابن إسحاق‬

‫عمر‬ ‫رجلا يحذث‬ ‫سمع‬ ‫أنه‬ ‫‪،‬‬ ‫المقصورة يحذث‬ ‫السائب بن حئاب(‪ )1‬صاحب‬

‫من أمر قومه‬ ‫‪ ،‬وما جمع‬ ‫بن كلاب‬ ‫قصيئ‬ ‫‪ -‬وهو خليفة ‪ -‬حديث‬ ‫اتن الخطاب‬

‫‪ ،‬فلم يرذ ذلك‬ ‫البيت وأمر مكة‬ ‫مكة ‪ ،‬وولايته‬ ‫بكر من‬ ‫وبني‬ ‫خزاعة‬ ‫!اخراجه‬

‫‪.‬‬ ‫ينكره‬ ‫ولم‬ ‫عليه‬

‫قصيئ‬ ‫‪ :‬فلما فرغ‬ ‫‪ :‬تال ابن إسحاق‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫بن ربيعة في‬ ‫رزاح‬ ‫شعر‬

‫قومه ‪ ،‬وقال‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫بلاده بمن‬ ‫إلى‬ ‫بن ربيعة‬ ‫رزاح‬ ‫أخوه‬ ‫حربه ‪ ،‬انصرف‬ ‫من‬

‫إجابته قصيا‪:‬‬ ‫في‬ ‫رزاخ‬

‫الخليلا‬ ‫أجيبوا‬ ‫فقال الرسول ‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫قصي‬ ‫أتى من‬ ‫لما‬

‫ونطرح عنا الملول الثقيلا‬ ‫اليه نقود الجياد‬ ‫نهضنا‬

‫النهار؟ لئلا نزولا(‪)2‬‬ ‫ونكمي‬ ‫نسير بها الليل حتى الصباح‬

‫رسولا‬ ‫يجبن بنامن قصي‬ ‫سراع كورد القطا‬ ‫فهن‬


‫قبيلا(‪)3‬‬ ‫حيئ جمعنا‬ ‫ومن كل‬ ‫جمعنا من السر من أضمذين‬
‫سيبارسيلا(‪)4‬‬ ‫الألف‬ ‫تزيدعلى‬ ‫ليلة‬ ‫ما‬ ‫حلبة‬ ‫فيالك‬

‫وأسهلن من مستناخ سبيلا(‪)5‬‬ ‫فلما مررن على عسجر‬


‫وجاوزن بالعرج حيا حلولا(‪)6‬‬ ‫من ورقان‬ ‫وجاوزن بالركن‬
‫وعالجن من مر ليلأ طويلا(‪)3‬‬ ‫ما ذقنه‬ ‫مررن على الحيل‬

‫‪ :‬له صحبة‪،‬‬ ‫‪ :‬دقال‬ ‫البخاري‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المقصورة‬ ‫‪ ،‬صاحب‬ ‫مسلم‬ ‫أبو‬ ‫المدني‬ ‫خباب‬ ‫بن‬ ‫الساثب‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.)282/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬والتقريب‬ ‫‪447 -‬‬ ‫التهذيب ‪3/446‬‬ ‫انظر (تهذيب‬ ‫قبل ابن عمر‪.‬‬ ‫مات‬

‫وقيل‪:‬‬ ‫بالحديد‪.‬‬ ‫تكمى‬ ‫الفرصان ‪ ،‬الذي‬ ‫من‬ ‫ونستتر‪ ،‬والكمي‬ ‫النهار‪ ،‬أي ‪ :‬نكمن‬ ‫نكمي‬ ‫(‪)2‬‬
‫يظهرها عند الوغى‪.‬‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬يسترها‪،‬‬ ‫شجاعته‬ ‫الذي يكمي‬

‫قبيلتين‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪،‬‬ ‫جبلان‬ ‫‪:‬‬ ‫الأضمذان‬ ‫(‪)3‬‬


‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫فيه تمفل‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫‪ .‬والرسيل‬ ‫السريع‬ ‫‪ :‬المشي‬ ‫‪ .‬والسيب‬ ‫الخيل‬ ‫من‬ ‫الحلبة ‪ :‬الجماعة‬ ‫(‪)4‬‬
‫الحية‪.‬‬ ‫في رفق كما ثزحف‬ ‫ولكن‬ ‫صراعأ‪،‬‬ ‫تمثي‬

‫جبل‪.‬‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫ورقان‬ ‫‪ .‬وكذلك‬ ‫موضع‬ ‫اسم‬ ‫عسجر‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬


‫الطائف‪.‬‬ ‫ناحية‬ ‫واد‬ ‫‪:‬‬ ‫العرج‬

‫=‬ ‫‪:‬‬ ‫روايتين ‪ ،‬إحداهما‬ ‫الكتاب‬ ‫أصل‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫ووجدت‬ ‫واد‪،‬‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫الماء المستنقع‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫الحيل‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪145‬‬
‫الصهيلا(‪)1‬‬ ‫إرادة أن يسترقن‬ ‫العوذ أفلاءها‬ ‫من‬ ‫ندني‬
‫أبحنا الرجال قبيلأ قبيلا‬ ‫فلما انتهينا إلى مكة‬

‫وفي كل أوب خلسنا العقولا‬ ‫السيوف‬ ‫نعاورهم ثئم حذ‬


‫ر خبز القوي العزيز الذليلا(‪)2‬‬ ‫النسو‬ ‫بصلاب‬ ‫نخئزهم‬
‫وبكرا قتلنا وجيلأ فجيلا‬ ‫دارها‬ ‫في‬ ‫خزاعة‬ ‫قتلنط‬

‫يحفون أرضا سهولا‬ ‫لا‬ ‫كما‬ ‫من بلاد المليك‬ ‫نفيناهم‬

‫حيئ شفينا الغليلا‬ ‫ومن كل‬ ‫سبيهم في الحديد‬ ‫فأصبح‬

‫بن‬ ‫القصة ‪ :‬وقال ثعلبة بن عبدافه ‪،‬‬ ‫في هذه‬ ‫ثعلبة القضاعي‬ ‫شعر‬

‫من أمر قصيئ‬ ‫في ذلك‬ ‫القضاعي‬ ‫بن هذيم‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫بن الحارث ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ذبيان‬

‫فأجابوه ‪:‬‬ ‫دعاهم‬ ‫حين‬

‫الجناب (‪)3‬‬ ‫من الأعراف أعراف‬ ‫تغالى‬ ‫مضمرة‬ ‫جلبنا الخيل‬

‫قاع يباب‬ ‫الفيفاء في‬ ‫من‬ ‫تهامة ‪ ،‬فالتقينا‬ ‫إلى غوري‬


‫الضراب‬ ‫محاذرة‬ ‫منازلهم‬ ‫‪ ،‬فخفوا‬ ‫الخنثيئ‬ ‫صوفة‬ ‫فاما‬

‫الطراب(‪)4‬‬ ‫كالإبل‬ ‫إلى الأسياف‬ ‫إذ رأونا‬ ‫عليئ‬ ‫بنو‬ ‫وقام‬

‫‪ :‬وقال قصيئ‪:‬‬ ‫قصي‬ ‫شعر‬

‫‪ ،‬وبها ربيت‬ ‫منزلي‬ ‫بمكة‬ ‫بني لؤفي‬ ‫أنا ابن العاصمين‬

‫بقلة شاكة‪.‬‬ ‫حلة ‪ ،‬وهي‬ ‫الحلي ‪ ،‬فاما الحل ‪ :‬فجمع‬ ‫على‬ ‫‪ :‬مررن‬ ‫والأخرى‬ ‫الحل‬ ‫على‬ ‫مررن‬ ‫‪-‬‬

‫‪( .‬الروض‬ ‫نبت‬ ‫وهو‬ ‫القلقلان‬ ‫‪ :‬إنه ثمر‬ ‫‪ ،‬فيقال‬ ‫‪ .‬وأما الحلي‬ ‫الجمهرة‬ ‫في‬ ‫دريد‬ ‫ابن‬ ‫ذكره‬

‫العظيم‪.‬‬ ‫فلو المهر‬ ‫جمع‬ ‫والأفلاء‪:‬‬ ‫التي لها أولاد‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫‪1‬‬ ‫العوذ‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)1/151‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫شديدا‬ ‫سوقا‬ ‫‪ :‬نسوقهم‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫نخبزهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫ببلاد قضاعة‪.‬‬ ‫‪ :‬موضع‬ ‫‪ .‬والجنهاب‬ ‫المرتفع‬ ‫‪ :‬الرمل‬ ‫‪ .‬والأعراف‬ ‫سيرها‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ترتفع‬ ‫تغالي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)151 /1‬‬ ‫(الروض‬

‫بن‬ ‫لعلي‬ ‫ربيبا‬ ‫كنانة كان‬ ‫بن‬ ‫مناة‬ ‫عبد‬ ‫؟ لأن‬ ‫علي‬ ‫ببني‬ ‫سموا‬ ‫بنوكنانة ‪ ،‬وإنما‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫بنو علي‬ ‫(‪)4‬‬

‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫أراد في‬ ‫‪ ،‬واحسبه‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬بنو‬ ‫كنانة‬ ‫لبني‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫الكاهن‬ ‫سطيح‬ ‫الأزد جذ‬ ‫من‬ ‫مازن‬

‫‪.)151‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫خزاعة‬ ‫قاموا مع‬ ‫؟ لأنهم‬ ‫مناة‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫بني‬

‫‪146‬‬
‫بها رضيت‬ ‫ومروتها رضيت‬ ‫إلى البطحاء قد علمت معد‬

‫قيذر‪ ،‬والنبيت‬ ‫أولاد‬ ‫بها‬ ‫إن لبم تأثل‬ ‫لغالب‬ ‫فلست‬


‫ضيمأ ما حييت‬ ‫فلست أخاف‬ ‫‪ ،‬وبه اسامي‬ ‫رزاح ناصري‬

‫فهما قبيلا‬ ‫حنا‪،‬‬ ‫ونشر‬ ‫الله‬ ‫بلاده ‪ ،‬نشره‬ ‫بن ربيعة في‬ ‫فلما استقر رزاح‬

‫بن‬ ‫نهد‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫بلاده‬ ‫قدم‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫رزاح‬ ‫بين‬ ‫كان‬ ‫(‪ )1‬اليوم ‪ .‬وقد‬ ‫عذرة‬

‫لحقوا‬ ‫فأخافهم حتى‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫بن أسلم (‪ ،)2‬وهما بطنان من قضاعة‬ ‫زيد وحوتكة‬

‫بن كلاب‬ ‫قصيئ‬ ‫اليوم باليمن ‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫بلاد قضاعة‬ ‫‪ ،‬وأجلوا من‬ ‫باليمن‬

‫ببلادها‪ ،‬لما بينه وبين رزاح من‬ ‫ونماءها واجتماعها‬ ‫قضاعة‬ ‫يحمث‬ ‫‪ -‬وكان‬

‫بهم‬ ‫ما صنع‬ ‫‪ ،‬وكره‬ ‫نصرته‬ ‫إلى‬ ‫إذ دعاهم‬ ‫إذا أجابوه‬ ‫الرحم ‪ ،‬ولبلائهم عنده‬

‫‪:‬‬ ‫رزاخ‬

‫في اثنتين‬ ‫فإني قد لحيتك‬ ‫رزاحا‬ ‫عني‬ ‫مبفغ‬ ‫!ت‬ ‫ألا‬

‫بينهم وبيني‬ ‫فرقت‬ ‫كما‬ ‫بن زيد‬ ‫في بني نهد‬ ‫لحيتك‬
‫عنوهم بالمساءة قد عنوني‬ ‫بن أسلم إن قومأ‬ ‫وحوتكة‬

‫الكلبي‪.‬‬ ‫هذه الأبيات لزهير بن جناب‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬وتروى‬

‫‪ :‬فلما كبر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ولده ‪ :‬قال‬ ‫عبد الدار على سائر‬ ‫قصبئ يفضل‬

‫في زمان‬ ‫عظمه ‪ ،‬وكان عبد الدار بكره ‪ ،‬وكان عبد مناف قد شرف‬ ‫ورق‬ ‫قصيئ‬

‫لعبد الدار ‪ :‬أما والله‬ ‫قصيئ‬ ‫وعبد ‪ .‬قال‬ ‫العزى‬ ‫‪ ،‬وعبد‬ ‫مذهب‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬وذهب‬ ‫أبيه‬

‫منهم‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬لا يدخل‬ ‫عليك‬ ‫شرفوا‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫بالقوم ‪ ،‬وإن‬ ‫يا بني لألحقنك‬

‫إلأ أنت‬ ‫لحربها‬ ‫لواء‬ ‫لقريش‬ ‫‪ ،‬ولا يعقد‬ ‫له‬ ‫تفتحها‬ ‫أنت‬ ‫تكون‬ ‫الكعبة ‪ ،‬حتى‬

‫الموسم‬ ‫أهل‬ ‫صت‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬ولا يأكل‬ ‫سقايتك‬ ‫إلأ من‬ ‫بمكة‬ ‫أحذ‬ ‫بيدك ‪ ،‬ولا يشرب‬

‫دارك ‪ ،‬فأعطا!‬ ‫أمورها الأ في‬ ‫أمرا من‬ ‫قريش‬ ‫‪ ،‬ولا تقطع‬ ‫طعامك‬ ‫طعاما الأ من‬

‫بن‬ ‫بن وبرة ‪ .‬وعذرة بن سعد‪،‬‬ ‫بنى كلب‬ ‫من‬ ‫بن رفيدة ‪ ،‬وهم‬ ‫‪ :‬عذرتان ‪ :‬عذرة‬ ‫في قضاعة‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫حن‬ ‫ولد‬ ‫اللام من‬ ‫هو بضم‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وأسلم‬ ‫بن قضاعة‬ ‫بن الحاف ‪،‬‬ ‫بن أسلم ‪،‬‬ ‫سود‪،‬‬

‫‪.)1/151‬‬ ‫بن ربيعة ‪( .‬الروض‬ ‫رزاح‬ ‫ربيعة أخي‬

‫‪147‬‬
‫وأعطاه‬ ‫الأ فيها‪،‬‬ ‫أمورها‬ ‫من‬ ‫أمرا‬ ‫قريش‬ ‫داره دار الندوة ‪ ،‬التي لا تقضي‬

‫والرفادة ‪.‬‬ ‫والسقاية‬ ‫واللواء‬ ‫الحجابة‬

‫من أموالها‬ ‫موسم‬ ‫قريشر‪ /‬في كل‬ ‫تخرجه‬ ‫خرجأ‬ ‫الرفادة‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫الرفادة‬

‫ولا‬ ‫له سعة‬ ‫لم يكن‬ ‫به طعاما للحافي ‪ ،‬فيأكله من‬ ‫‪ ،‬فيصنع‬ ‫بن كلاب‬ ‫إلى قصيئ‬

‫‪ :‬يا معشر‬ ‫به‬ ‫أمرهم‬ ‫حين‬ ‫‪ ،‬فقال لهم‬ ‫قريش‬ ‫على‬ ‫فرضه‬ ‫أن قصيا‬ ‫وذلك‬ ‫زاد‪،‬‬

‫الله‬ ‫ضيف‬ ‫الحاج‬ ‫الحرم ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫بيته‬ ‫اللا‪ ،‬وأهل‬ ‫جيران‬ ‫‪ ،‬إنكم‬ ‫قريش‬

‫أيام‬ ‫وشرابا‬ ‫طعاما‬ ‫لهم‬ ‫بالكرامة ‪ ،‬فاجعلوا‬ ‫الضيف‬ ‫أحق‬ ‫بيته ‪ ،‬وهم‬ ‫وزؤار‬

‫عام من أموالهم‬ ‫كل‬ ‫لذلك‬ ‫عنكم ‪ ،‬فكانوا يخرجون‬ ‫يصدروا‬ ‫الحبئ ‪ ،‬حتى‬

‫أمره‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫أيام منى ‪ ،‬فجرى‬ ‫للناس‬ ‫طعاما‬ ‫‪ ،‬فيصنعه‬ ‫إليه‬ ‫فيدفعونه‬ ‫خرجا‪،‬‬

‫في الإسلام إلى يومك‬ ‫قام الإسلام ‪ ،‬ثم جرى‬ ‫قومه حتى‬ ‫في الجاهلية على‬

‫ينقضي‬ ‫حتى‬ ‫! للناس‬ ‫بمني‬ ‫عام‬ ‫يصنعه السلطان كل‬ ‫فهو الطعام الذي‬ ‫هذا‪،‬‬

‫الحبئ‪.‬‬

‫قال لعبد‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫بن كلاب‬ ‫قصيئ‬ ‫أمر‬ ‫بهذا من‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫بن يسار‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫أبو‬ ‫مما كان بيده ‪:‬‬ ‫إليه‬ ‫الدار فيما دفع‬

‫ذلك‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬سمعته‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬

‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عكرمة‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫‪ :‬نبيه بن وهب(‪،)2‬‬ ‫له‬ ‫الدار يقال‬ ‫بني عبد‬ ‫من‬ ‫لرجل‬

‫بن قصيئ‪.‬‬ ‫الدار‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫بن هاشم‬ ‫عامو‪،‬‬

‫ما كان بيده من أمر قومه ‪ ،‬وكان‬ ‫إليه قصيئ كل‬ ‫‪ :‬فجعل‬ ‫قال الحسن‬

‫صنعه‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا يرذ عليه شيء‬ ‫لا يخالف‬ ‫قصيئ‬

‫انظر‬ ‫‪،‬‬ ‫ماثة ‪ ،‬او قبلها بسنة‬ ‫سنة‬ ‫‪ ،‬مات‬ ‫‪ ،‬ثقة فقيه‬ ‫الحنفية‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫أبوه‬ ‫‪،‬‬ ‫المدني‬ ‫محمد‬ ‫أبو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪171/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التقريب‬

‫‪.‬‬ ‫التهذيب!‪2/792‬‬ ‫وتقريب‬ ‫‪941 -‬‬ ‫‪418/ 01‬‬ ‫التهذيب‬ ‫أنظر تهذيب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪148‬‬
‫ذ! ما جرى من اختلاف قريش بعد قصي‬
‫المطيبين (‪)1‬‬ ‫وحلف‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫أعمامهم‬ ‫وبني‬ ‫الدار‬ ‫بين بني عبد‬ ‫النزاع‬

‫بنوه من بعده ‪،‬‬ ‫وفي غيرهم‬ ‫‪ ،‬فاقام أمره في قومه‬ ‫هلك‬ ‫بن كلاب‬ ‫قصيئ‬

‫في‬ ‫لقومه بها فكانوا يقطعونها‬ ‫كان قطع‬ ‫رباعأ ‪ -‬بعد الذي‬ ‫فاختطوا مكة‬

‫معهم‬ ‫قريش‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫ويبيعونها‪ .‬فاقامت‬ ‫حلفائهم‬ ‫‪ :‬من‬ ‫غيرهم‬ ‫قومهم ‪ ،‬وفي‬

‫شمس‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫بن قصيئ‬ ‫مناف‬ ‫ولا تنازع ‪ ،‬ثم إن بني عبد‬ ‫بينهم اختلاف‬ ‫ليس‬

‫بني عبد الدار بن‬ ‫أن يأخذوا ما بأيدي‬ ‫ونوفلأ أجمعوا على‬ ‫وهاضما والمطلب‬

‫والسقاية‬ ‫واللواء‬ ‫الحجابة‬ ‫إلى عبد الدار‪ ،‬من‬ ‫قصيئ مما كان قصيئ جعل‬

‫في قومهم‪،‬‬ ‫عليهم وفضلهم‬ ‫منهم لشرفهم‬ ‫والرفادة ‪ ،‬ورأوا أنهم أولى بذلك‬

‫مناف في رأيهم ؟ يرون‬ ‫طائفة مع بني عبد‬ ‫قريش ‪ ،‬فكانت‬ ‫فتفرقت عند ذلك‬

‫بني‬ ‫طائفة مع‬ ‫به من بني عبد الدار لمكانهم في قومهم ‪ ،‬وكانت‬ ‫أنهم أحق‬

‫إليهم‪.‬‬ ‫جعل‬ ‫قصيئ‬ ‫ما كان‬ ‫أن لا ينزع منهم‬ ‫عبد الدار‪ ،‬يرون‬

‫مناف ‪ ،‬وذلك‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ :‬عبد شمس‬ ‫أمر بني جمبد مناف‬ ‫فكان صاحب‬

‫‪.‬‬ ‫مناف‬ ‫بني عبد‬ ‫أصن‬ ‫أنه كان‬

‫بن‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫بن هاشم‬ ‫أمر بني عبد الدار‪ :‬عامر‬ ‫وكان صاحب‬

‫الدار‪.‬‬ ‫عبد‬

‫‪ ،‬وبنو‬ ‫بن كلاب‬ ‫‪ ،‬وبنو زهرة‬ ‫بن قصيئ‬ ‫بن عبدالعزى‬ ‫بنو أسد‬ ‫فكان‬

‫مع بني‬ ‫بن النضر‪،‬‬ ‫بن فهر بن مالك‬ ‫وبنو الحارث‬ ‫تيم بن مزة بن كعب‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬

‫بن‬ ‫هصيص‬ ‫بن عمروبن‬ ‫‪ ،‬وبنو سهم‬ ‫مرة‬ ‫بن‬ ‫بن يقظة‬ ‫مخزوم‬ ‫بنو‬ ‫وكان‬

‫بن كعب‪،‬‬ ‫وبنوعدفي‬ ‫بن كعب‪،‬‬ ‫بن هصيص‬ ‫بن عمرو‬ ‫وبنوجمح‬ ‫كعب‪،‬‬

‫الباري ‪.01/205‬‬ ‫أنظر فغ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪914‬‬
‫بن فهر‪ ،‬فلم يكونوا مع‬ ‫عامر بن لؤفي ومحارب‬ ‫مع بني عبد الدار‪ .‬وخرجت‬

‫واحد من الفريقين‪.‬‬

‫أن لا يتخاذلوا‪ ،‬ولا يسلم‬ ‫مؤكدأ على‬ ‫أمرهم حلفا‬ ‫قوم على‬ ‫فعقد كل‬

‫بعضا ما بل بحر صوفة‪.‬‬ ‫بعضهم‬

‫نساء بني‬ ‫أن بعض‬ ‫فيزعمون‬ ‫عبد مناف جفنة مملوءة طيبا‪،‬‬ ‫بنو‬ ‫فاخرج‬

‫الكعبة ‪ ،‬ثم‬ ‫عند‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫لأحلافهم‬ ‫لهم ‪ ،‬فوضعوها‬ ‫مناف (‪ ،)1‬أخرجتها‬ ‫عبد‬

‫الكعبة‬ ‫‪ ،‬ثم مسمحوا‬ ‫وحلفاؤهم‬ ‫هم‬ ‫فيها‪ ،‬فتعاقدوا وتعاهدوا‬ ‫القوم أيديهم‬ ‫غمس‬

‫المطئبين‪.‬‬ ‫‪ ،‬فسضوا‬ ‫أنفسهم‬ ‫بأيديهم توكيدا على‬

‫مؤكدا‪،‬‬ ‫الكعبة حلفأ‬ ‫عند‬ ‫وحلفاؤهم‬ ‫هم‬ ‫الدار‪ ،‬وتعاهدوا‬ ‫وتعاقد بنو عبد‬

‫‪.‬‬ ‫الأحلاف‬ ‫فسموا‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫ولا يسفم‬ ‫أن لا يتخاذلوا‪،‬‬ ‫على‬

‫‪ :‬ثم سوند(‪ )2‬بين القبائل ‪ ،‬ولز ‪ )3‬بعضها‬ ‫الحرب‬ ‫هذه‬ ‫القبائل في‬ ‫تقسيم‬

‫لبني عبد الدار‪،‬‬ ‫بنو أسد‬ ‫‪ ،‬وعبيت‬ ‫لبني سهم‬ ‫مناف‬ ‫بنو عبد‬ ‫‪ ،‬فعبيت‬ ‫ببعض‬

‫بن‬ ‫بنو الحارث‬ ‫‪ ،‬وعبيت‬ ‫بنو تيم لبني مخزوم‬ ‫‪ ،‬وعبيت‬ ‫لبني جمح‬ ‫زهرة‬ ‫وعبيت‬

‫إليها‪.‬‬ ‫أشد‬ ‫قبيلة من‬ ‫‪ .‬ثم قالوا‪ :‬لتفن كل‬ ‫بن كعب‬ ‫فهر لبني عدفي‬

‫إذ تداعوا إلى‬ ‫للحرب‬ ‫قد أجمعوا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫القبائل ‪ :‬فبينا الناس‬ ‫تصالح‬

‫الحجابة‬ ‫والرفادة ‪ ،‬وأن تكون‬ ‫السقاية‬ ‫مناف‬ ‫بني عبد‬ ‫أن يعطوا‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الصلح‬

‫من‬ ‫واحد‬ ‫كل‬ ‫ورضي‬ ‫ففعلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والندوة لبني عبد الدار كما كانت‬ ‫واللواء‬

‫عمة‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫بنت‬ ‫البيضاء‬ ‫أم حكيم‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬هي‬ ‫كتابه‬ ‫من‬ ‫الزبير في موضعين‬ ‫قد سماها‬ ‫(‪)1‬‬

‫بتخفيف‬ ‫دائف‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫‪ :‬الدافة‬ ‫يسمون‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬وكاطن المطيبون‬ ‫أبيه‬ ‫‪ -‬وتوأمة‬ ‫‪!-‬ئهلأء‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.)154 -‬‬ ‫‪153/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫خلطوه‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫دافوا الطيب‬ ‫لأنهم‬ ‫الفاء‪،‬‬

‫عدؤه ‪ ،‬ومنه أخذ‬ ‫‪ ،‬وما يليه من‬ ‫فريق‬ ‫بين كل‬ ‫الحرب‬ ‫المقابلة في‬ ‫السناد‪ ،‬وهي‬ ‫من‬ ‫سوند‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫مد‬ ‫الروي حرف‬ ‫‪ ،‬فيكون قبل حرف‬ ‫البيت‬ ‫سناد الشعر‪ ،‬وهو أن يتقابل المصراعان من‬

‫ما‬ ‫أو واو مفتوح‬ ‫ياء‬ ‫لين ‪ ،‬وهي‬ ‫حرف‬ ‫الروفي‬ ‫البيت الثاني قبل حرف‬ ‫في آخر‬ ‫ولين ‪ ،‬ويكون‬

‫تبلها‪.‬‬

‫لز‪ :‬ضذ‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪015‬‬
‫قوم مع من حالفوا ‪.‬‬ ‫الحرب ‪ ،‬وثبت كل‬ ‫الناس عن‬ ‫الفريقين بذلك ‪ ،‬وتحاجز‬

‫‪-‬عني! ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فقال رسول‬ ‫بالإسلام‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫جاء‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫فلم يزالوا على‬

‫لم يزده إلا شدة"(‪.)1‬‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬فإن الإسلام‬ ‫في‬ ‫حلف‬ ‫من‬ ‫"ما كان‬

‫مؤآخاة‬ ‫(‪)05‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الصحابة‬ ‫فضائل‬ ‫‪ ،‬في كتاب‬ ‫صحيحه‬ ‫في‬ ‫رواه الامام مسلم‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪6191‬‬ ‫‪/ 4‬‬ ‫رتم (‪)0253‬‬ ‫عنهم ‪ ،‬حديث‬ ‫الله‬ ‫بين أصحابه ‪ ،‬رضي‬ ‫النبي !‬

‫عن‬ ‫زكرياء‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أسامة‬ ‫نمير وأبو‬ ‫عبدالله بن‬ ‫شيبة ‪ ،‬حدثنا‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫قال ‪ :‬حدثنا‬

‫"لا حلف‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬ييئ‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫مطعم‬ ‫بن‬ ‫جبير‬ ‫عن‬ ‫أبيه ‪،‬‬ ‫عن‬ ‫(براهيم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫صعد‬

‫إلا شدةأ‪.‬‬ ‫يزده الإسلام‬ ‫‪ ،‬لم‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وأئما حلف‬ ‫الاسلام‬ ‫في‬

‫رتم (‪)2592‬‬ ‫‪ ،‬حديث‬ ‫الحلف‬ ‫في‬ ‫(‪)17‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الفرائض‬ ‫كتاب‬ ‫داود في‬ ‫ورواه أبو‬

‫‪3/912‬‬

‫رتم (‪)1585‬‬ ‫في الحلف ‪ ،‬حديث‬ ‫(‪ )92‬ما جاء‬ ‫باب‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫في كتاب‬ ‫والترمذي‬

‫‪ -‬الا‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ -‬يعني‬ ‫لا يزيده‬ ‫‪ -‬فإنه‬ ‫الجاهلية‬ ‫‪( :‬أوفوا بحلف‬ ‫الترمذي‬ ‫عند‬ ‫ولفظه‬ ‫‪146/‬‬ ‫‪4‬‬

‫في‬ ‫حلف‬ ‫لا‬ ‫(‪)81‬‬ ‫السير‪ ،‬باب‬ ‫الاسلام ‪ ،،‬والدارمي في كماب‬ ‫شدة ‪ ،‬ولا تحدثوا حلفأ في‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2 0‬‬ ‫الاسلام‬

‫‪932‬‬ ‫‪-317-‬‬ ‫‪1/091‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫وأحمد‬

‫‪215 -‬‬ ‫‪213-‬‬ ‫‪702-502 -‬‬ ‫و ‪2/018‬‬

‫و ‪.5/61‬‬ ‫‪ 281 -‬و ‪4/83‬‬ ‫‪3/162‬‬ ‫و‬

‫‪151‬‬
‫الفضول‬ ‫حلف‬

‫بن‬ ‫زياد‬ ‫فحذثني‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الفضول‬ ‫تسميته ‪ :‬قال ابن هثمام ؟ واما حلف‬ ‫سبب‬

‫إلى‬ ‫من قرلى‬ ‫قبائل‬ ‫تد اعت‬ ‫‪:‬‬ ‫قا ل‬ ‫‪،‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫عن محمد‬ ‫‪،‬‬ ‫لبكافي‬ ‫ا‬ ‫لله‬ ‫ا‬

‫الحلف‬ ‫الى مثل هذا‬ ‫قرلأ‬ ‫صبق‬ ‫؟ فقال ‪ :‬كان تد‬ ‫هذا الحلف‬ ‫تسميه‬ ‫صبب‬ ‫ئتيبة‬ ‫ذكر ابن‬ ‫(‪)1‬‬

‫فضالة‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬الفضل‬ ‫‪ ،‬أحدهم‬ ‫تبعهم‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ثلاثة هم‬ ‫منهم‬ ‫الأول ‪ ،‬فتحالف‬ ‫الزمن‬ ‫في‬ ‫خرهم‬

‫الزبير‪:‬‬ ‫القتبي ‪ .‬وقال‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬هذا‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬فضيل‬ ‫‪ ،‬والثاك‬ ‫وداعة‬ ‫بن‬ ‫والئاني ‪ :‬الفضل‬

‫قريث! الآخر‬ ‫بن قضاعة ‪ ،‬فلما أشبه حلف‬ ‫بن وداعة ‪ ،‬والفضل‬ ‫بن ضراعة ‪ ،‬والفضل‬ ‫الفضيل‬

‫أولئك‬ ‫أصماء‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫فضل‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الفضول ‪ ،‬والفضول‬ ‫‪ :‬حلف‬ ‫ضيم‬ ‫هؤلاء الخرهميين‬ ‫فعل‬

‫حسن‪.‬‬ ‫قتيبة‬ ‫قاله ابت‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬ومذا‬ ‫ذكرهم‬ ‫تقذم‬ ‫الذين‬

‫عبدالله‪،‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صفيان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحميدئ‬ ‫لقوى منه وأولى ‪ .‬روى‬ ‫ما هو‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫ولكن‬

‫في دار‬ ‫‪" :-‬لقد ضهدت‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫قالا‪ :‬قال رسول‬ ‫ابني أيي بكر‪،‬‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬

‫على‬ ‫‪ ،‬تحالفوا أن ترذ الفضول‬ ‫لأجبت‬ ‫الإصلام‬ ‫به في‬ ‫حلفا لو دعيت‬ ‫عبدالله بن جدعان‬

‫بن أيي أسامة‬ ‫بن عدالله‬ ‫الحارث‬ ‫ور!ا‪ .‬في مسند‬ ‫عظلوعأ‪.،‬‬ ‫ظالم‬ ‫وألا يغز‬ ‫أهلها‪،‬‬

‫الفضول ؟‬ ‫حلف‬ ‫‪ :‬لم ضيم‬ ‫‪ ،‬فقد بئن هذا الحديث‬ ‫التمييم‬

‫الفجار كانت في ضعبان ‪ ،‬وكان حلف‬ ‫الفضول بعد الفجار‪ ،‬وذلك أن حرب‬ ‫وكان حلف‬

‫صنة‪.‬‬ ‫بعشرين‬ ‫قبل المبعث‬ ‫القعدة‬ ‫في في‬ ‫الفضول‬

‫به‬ ‫أول من تكفم‬ ‫العرب ‪ ،‬وكان‬ ‫في‬ ‫به ‪ ،‬وأضرفه‬ ‫سمع‬ ‫حلف‬ ‫أكرم‬ ‫الفضول‬ ‫حلف‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬فاشتراها‬ ‫ببضاعة‬ ‫مكة‬ ‫قدم‬ ‫زبيد‬ ‫من‬ ‫رجلأ‬ ‫أن‬ ‫صببه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫المطلب‬ ‫عد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬الزبير‬ ‫إليه‬ ‫ودعا‬

‫الزبيدي‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فاستعدى‬ ‫حقه‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬فحبس‬ ‫وضرف‬ ‫بمكة‬ ‫ذا قدر‬ ‫وائل ‪ ،‬وكان‬ ‫بن‬ ‫منه العاصي‬

‫العاصي‬ ‫أن يعينوه علي‬ ‫فأبوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بن كعب‬ ‫وعدي‬ ‫وسهمأ‬ ‫وجمح‬ ‫الدار ومخزوما‬ ‫‪ :‬عد‬ ‫الأحلاف‬

‫عند=‬ ‫أبي قبيس‬ ‫أوفى على‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫‪ ،-‬فلما رأى الزبيدي‬ ‫انت!روه‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن واثل ‪ ،‬وزبروه ‪-‬أي‬

‫‪153‬‬
‫بن‬ ‫‪،‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاجتمعوا له في دار عبدالله بن جدعان‬ ‫حلف‬

‫حلفهم‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫وسنه‬ ‫‪ ،‬لشرفه‬ ‫بن لؤي‬ ‫‪،‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بن مرة ‪،‬‬ ‫بن تيم ‪،‬‬ ‫سعد‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫بن كلاب‬ ‫‪ ،‬وزهرة‬ ‫بن عبدالعزى‬ ‫‪ ،‬وأسد‬ ‫‪ ،‬وبنو المطلب‬ ‫عنده ‪ :‬بنو هاشم‬

‫أهلها‬ ‫من‬ ‫مظلوما‬ ‫بمكة‬ ‫أن لا يجدوا‬ ‫على‬ ‫وتعاهدوا‬ ‫وتيم بن مرة ‪ ،‬فتعاقدوا‬

‫حتى‬ ‫ظلمه‬ ‫من‬ ‫إلأ قاموا معه ‪ ،‬وكانوا على‬ ‫الناس‬ ‫سائر‬ ‫من‬ ‫دخلها‬ ‫ممن‬ ‫وغيرهم‬

‫الفضول ‪.‬‬ ‫‪ :‬حلف‬ ‫الحلف‬ ‫ذلك‬ ‫قريش‬ ‫ترذ عليه مظلمته ‪ ،‬فسفت‬

‫بن زيد‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫!كثى فيه ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حديث‬

‫بن عوف‬ ‫بن عبداللا‬ ‫طلحة‬ ‫أنه سمع‬ ‫التيمي (‪،)1‬‬ ‫بن قنفذ‬ ‫ابن المهاجر‬

‫في دار عبدالله بن‬ ‫‪-‬يك! ‪" :-‬لقد شهدت‬ ‫اللا‬ ‫يقول ‪ :‬قال رسول‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الزهري‬

‫بأعلى صوته‪:‬‬ ‫الكعبة ‪ ،‬فصاح‬ ‫في أنديتهم حول‬ ‫‪ ،‬وقريش‬ ‫الشمس‬ ‫طلوع‬

‫ببطن مكة نائي الدار والنفر‬ ‫يا آل فهر لمظلوم بضاعته‬


‫يا للرجال وبين الحجر والحجر‬ ‫ومحرم أشعث لم يقض عمرته‬

‫الغدر‬ ‫الفاجر‬ ‫حرام لثوب‬ ‫ولا‬ ‫كرامته‬ ‫تمت‬ ‫الحرام لمن‬ ‫(ن‬

‫وتيم بن‬ ‫وزهرة‬ ‫هاشم‬ ‫مترك ‪ ،‬فاجتمعت‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬ما لهذا‬ ‫الزبير بن عبدالمطلب‬ ‫فقال في ذلك‬

‫حرابم قياما‪،‬‬ ‫القعدة في شهر‬ ‫في ذي‬ ‫وتحالفوا‬ ‫‪ ،‬فصبنع لهبم طعاما‪،‬‬ ‫في دار ابن جدعان‬ ‫مرة‬

‫ما بئ‬ ‫حقه‬ ‫إليه‬ ‫يؤذى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الظالم‬ ‫على‬ ‫المظلوم‬ ‫مع‬ ‫يدا واحدة‬ ‫‪ :‬ليكونن‬ ‫بالثه‬ ‫وتعاهدوا‬ ‫فتعاقدوا‪،‬‬

‫اخحلف‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫قريش‬ ‫المعاش ‪ ،‬فسفت‬ ‫التاسي في‬ ‫وعلى‬ ‫بحر صوفة ‪ ،‬وما رسا حراء وثبير مكانهما‪،‬‬

‫بن واثل‪،‬‬ ‫إلى العاصي‬ ‫الأمر‪ ،‬ثم مثوا‬ ‫من‬ ‫هؤلاء في فضل‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬لقد دخل‬ ‫الفضول‬ ‫حلف‬

‫إليه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فدفعوها‬ ‫الزبيدي‬ ‫فانتزعوا منه سلعة‬

‫‪ ،‬رأى‬ ‫التيمي المدني‬ ‫القرشي‬ ‫بن جدعان‬ ‫بن زيد بن المهاجر بن قنفذ بن عمير‬ ‫هو محمد‬ ‫(‪)1‬‬

‫وأبي‬ ‫بن عامر‬ ‫مولى آبي اللحم ‪ ،‬وعبدالله‬ ‫وأمه أم حرام وعمير‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫وروى‬ ‫إبن عمر‪،‬‬

‫بن عبدالله بن عوف‬ ‫وطلحة‬ ‫بن المسيب‬ ‫بن عبدالله بن عمر وسعيد‬ ‫أمامة بن ثعلبة وسالم‬

‫بن المنكدر وابن سبلان وغيرهم‪.‬‬ ‫ومحمد‬

‫‪.‬‬ ‫بن دينار وآخرون‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫بن سعد‬ ‫وهشام‬ ‫ومالك‬ ‫عنه الزهري‬ ‫وروى‬

‫‪.‬‬ ‫الثقات‬ ‫في‬ ‫ابن حبان‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫ثقة‬ ‫‪:‬‬ ‫وأبو زرعة‬ ‫ابن معين‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫ثقة‬ ‫‪ :‬شيخ‬ ‫أحمد‬ ‫قال‬

‫ثقة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والعجليمع‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫مائة سنة‪.‬‬ ‫بلغ‬ ‫حتى‬ ‫وعفر‬

‫‪.‬‬ ‫والتقريب ‪162/ 2‬‬ ‫‪174 -‬‬ ‫‪9/173‬‬ ‫أنظر التهذيب‬

‫الرحمن ‪ ،‬أبو‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬القاضي ‪ ،‬ابن أخي‬ ‫‪ ،‬المدني‬ ‫الزهري‬ ‫بن عبدالله بن عوف‬ ‫هو طلحة‬ ‫(‪)2‬‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬وروى‬ ‫المدينة‬ ‫قضاء‬ ‫‪ ،‬ولي‬ ‫الندى‬ ‫‪ :‬طلحة‬ ‫له‬ ‫يقاق‬ ‫كان‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫‪ :‬أبو‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫عبدالله‬

‫وابن عباس وأبي‪-‬‬ ‫بن سهل‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن زيد وعبدالرحمن‬ ‫عمه وعثمان بن عفان وسعيد‬

‫‪154‬‬
‫به في الإسلام‬ ‫‪ ،‬ولو أدعى‬ ‫النعم‬ ‫ما أح!ث أن لي به حمر‬ ‫حلفا‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫جدعان‬

‫)(‪.)2‬‬ ‫لأجبت‬

‫‪:‬‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الحلف‬ ‫الى احياء‬ ‫بالدعوة‬ ‫الوليد‬ ‫يهذد‬ ‫الحسين‬

‫بن‬ ‫أن محمد‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الليثي‬ ‫بن الهادي‬ ‫بن أسامة‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫يزيد‬ ‫وحذثني‬

‫بن أبي‬ ‫بن عليئ‬ ‫بين الحسين‬ ‫‪ :‬أنه كان‬ ‫حذثه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫التيمي‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬

‫‪ -‬والوليد يومئذ‬ ‫بن أبي سفيان‬ ‫الوليد بن عتبة‬ ‫عنهما(‪ ،)5‬وبين‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫طالب‬

‫‪. . .‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫وعائثة‬ ‫هريرة‬

‫‪ :‬ثقة‪.‬‬ ‫والعجلي‬ ‫والنساثي‬ ‫وأبو زرعة‬ ‫ابن معين‬ ‫قال‬

‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ابن‬ ‫وتسعين ‪ ،‬وهو‬ ‫سبع‬ ‫‪ ،‬وتوفي بالمدينة سنة‬ ‫كان ثقة كثير الحديث‬ ‫وقال ابن سعد‪:‬‬

‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫‪ .‬أنظر‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمدينة‬ ‫الوثائق‬ ‫يكتب‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬وزاد‪:‬‬ ‫حبان‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫وكذا‬ ‫س!ه‬

‫بن تيم‪،‬‬ ‫‪ ،‬بن سعد‪،‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫ابن جدعان‬ ‫هو‪:‬‬ ‫هذا تيمي‬ ‫وعبداله بن جدعان‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :-‬إن ابن‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫قالت لرسول‬ ‫عنها ‪ -‬ولذلك‬ ‫الله‬ ‫عائثة ‪-‬رضي‬ ‫زهير ابن عم‬ ‫أبا‬ ‫‪:‬‬ ‫يكى‬

‫لم‬ ‫فقال ‪ :‬الا (نه‬ ‫القيامة ؟‬ ‫يوم‬ ‫ذلك‬ ‫ينفعه‬ ‫‪ ،‬فهل‬ ‫الضيف‬ ‫الطعام ‪ ،‬ويقري‬ ‫يطعم‬ ‫كان‬ ‫جدعان‬

‫مسلم‪.‬‬ ‫يرم الدين ا أخرجه‬ ‫(غفر لي خطيئتي‬ ‫يقل يوما‪ :‬رب‬

‫‪ ،‬فغرق‬ ‫فيها صي‬ ‫البعير‪ ،‬وسقط‬ ‫منها الراكب على‬ ‫جفنته يأكل‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫قتيبة‬ ‫قال ابن‬

‫فيها‪.‬‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫الصلت‬ ‫أبي‬ ‫امية بن‬ ‫ومدحه‬

‫ينادي‬ ‫وآخر فوق كعبتها‬ ‫مشمعل‬ ‫بمكة‬ ‫داع‬ ‫له‬


‫يلبك بالشهاد‬ ‫البر‬ ‫لباب‬ ‫الى زدح من الشيزى عليها‬

‫‪.)158/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عن (الروض‬

‫أن يذكر‬ ‫‪ -‬يثط ‪ -‬دون‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫عن‬ ‫يروي‬ ‫تابعي ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ .‬فطلحة‬ ‫مرسلة‬ ‫رواية ابن اسحاق‬ ‫(‪)2‬‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪.‬‬ ‫حذثه‬ ‫الذي‬ ‫الصحابي‬ ‫اسم‬

‫بن أبي‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله‬ ‫سفيان ‪ ،‬عن‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫آنفأ‬ ‫‪ -‬كما مر‬ ‫ورواه الحميدي‬

‫بكر صفوعا‪.‬‬

‫‪.)156 -‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ألأنف‬ ‫(الروض‬ ‫‪ .‬أنظر‬ ‫مسنده‬ ‫في‬ ‫والحارث‬

‫‪.2/367‬‬ ‫‪ .‬التقريب‬ ‫وثلاثين‬ ‫مائة وتسع‬ ‫صنة‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬مكثر‪،‬‬ ‫ثقة‬ ‫‪،‬‬ ‫المدني‬ ‫أبو عبدالله‬ ‫(‪)3‬‬

‫أفراد‪،‬‬ ‫‪ ،‬له‬ ‫ثقة‬ ‫‪،‬‬ ‫المدني‬ ‫عبداله‬ ‫التيمي ‪ ،‬أبو‬ ‫خالد‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪ .‬التقريب‬ ‫الصحيح‬ ‫ومائة على‬ ‫عثرين‬ ‫صنة‬ ‫مات‬

‫‪-‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫‪ ،‬صبط‬ ‫أبو عبدالله المدني‬ ‫الهاشمي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫بن علي‬ ‫الحسين‬ ‫هو‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫شباب‬ ‫سيدي‬ ‫الدنيا‪ ،‬وأحد‬ ‫وريحانته من‬

‫‪.357 -‬‬ ‫‪2/345‬‬ ‫التهذيب‬ ‫أنظر تهذيب‬

‫‪155‬‬
‫مال‬ ‫في‬ ‫‪ -‬منازعة‬ ‫بن أبي سفيان‬ ‫معاوية‬ ‫عفه‬ ‫المدينة ‪ ،‬أئره عليها‬ ‫أمير على‬

‫‪ -‬لسلطانه‬ ‫حقه‬ ‫في‬ ‫الحسين‬ ‫على‬ ‫الوليد تحامل‬ ‫المروة ‪ ،‬فكان‬ ‫بينهما بذي‬ ‫كان‬

‫سيفي ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬أو لأخذن‬ ‫بالثه لتنصفني من حقي‬ ‫له الحسين ‪ :‬أحلف‬ ‫‪ -‬فقال‬

‫‪ :‬فقال‬ ‫قال‬ ‫الفضول‬ ‫ثم لأدعؤن بحلف‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لأقومن في مسجد‬

‫عنه ‪ -‬ما‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫قال الحسين‬ ‫عبدالله بن الزبير‪ ،‬وهو عنحد الوليد حين‬

‫ينصف‬ ‫معه ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬ثم لأقومن‬ ‫سيفي‬ ‫لئن دعا به لأخذن‬ ‫بالثه‬ ‫قال ‪ :‬وأنا أحلف‬

‫بن نوفل‬ ‫بن مخرمة‬ ‫قال ‪ :‬فبلغت المسور‬ ‫جميعا‪.‬‬ ‫نموت‬ ‫أو‬ ‫من حقه‬

‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن عثمان‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬وبلغت‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الزهري‬

‫من‬ ‫الحسين‬ ‫الوليد بن عتبة أنصف‬ ‫‪ ،‬فلما بلغ ذلك‬ ‫التيمي ‪ ،‬فقال مثل ذلك‬

‫حقه حتى رضي‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫أبن اسحاق‬ ‫من الحلف ‪ :‬قال‬ ‫وبني نوفل‬ ‫عبد شمس‬ ‫بنبم‬ ‫خروج‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫الليثي ‪ ،‬عن‬ ‫الهادي‬ ‫بن‬ ‫بن أسامة‬ ‫بن عبدالله‬ ‫‪ :‬يزيد‬ ‫وحذثني‬

‫بن‬ ‫بن مطعم‬ ‫بن جبير‬ ‫محمد‬ ‫التيمي قال ‪ :‬قدم‬ ‫بن الحارث‬ ‫إبراهيم‬

‫‪ -‬فدخل‬ ‫بن جبير أعلم قريش‬ ‫‪ -‬وكان محمد‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫عدفي بن نوفل‬

‫الناس‬ ‫ابن الزبير‪ ،‬واجتمع‬ ‫قتل‬ ‫حين‬ ‫بن الحكم‬ ‫بن مروان‬ ‫عبدالملك‬ ‫على‬

‫وأنتم‪-‬‬ ‫نحن‬ ‫ألم نكن‬ ‫‪ :‬يا أبا صعيد‪،‬‬ ‫له‬ ‫عليه قال‬ ‫‪ ،‬فلما دخل‬ ‫عبدالملك‬ ‫على‬

‫بن عبد قناف ‪-‬في حلف‬ ‫بن عبد مناف وبني نوفل‬ ‫يعني بني عبد شمس‬

‫من‬ ‫بالحق‬ ‫يا أبا سعيد‬ ‫‪ :‬لتخبرني‬ ‫أعلنم ‪ .‬قال عبدالملك‬ ‫؟ قال ‪ :‬أنت‬ ‫الفضول‬

‫قال ‪ :‬صدقت‪.‬‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫وأنتم‬ ‫نحن‬ ‫خرجنا‬ ‫‪ :‬لا والله ‪ ،‬لقد‬ ‫فقال‬ ‫ذلك‬

‫الرفادة (‪)1‬‬ ‫‪ :‬فوئي‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الرنادة والسقاية‬ ‫يتوئى‬ ‫هاشم‬

‫سفارا قفما‬ ‫كان رجلا‬ ‫أن عبد شمس‬ ‫بن عبد مناف ‪ ،‬وذلك‬ ‫والسقاية ‪ :‬هاشم‬

‫وقال‬ ‫‪)2/901‬‬ ‫للازرقي‬ ‫مكة‬ ‫(أخبار‬ ‫‪.‬‬ ‫وضرابهم‬ ‫موصم‬ ‫الحاج في كل‬ ‫إطعام‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الرفادة‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجاهلية والإسلام الى‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫الرفادة‬ ‫‪( :‬ن‬ ‫‪2/122‬‬ ‫(بتحقيقنا)‬ ‫شفاء الغرام‬ ‫الفاصي في‬

‫من القرن ‪ 9‬هـ‪ ).‬فهو الطمام الذي‬ ‫الأول‬ ‫الفاصي في النصف‬ ‫يومنا هذا (أي إلى عصر‬

‫الحاج ‪.‬‬ ‫ينقضي‬ ‫عام بمنى للناص ‪ ،‬حتى‬ ‫السلطان كل‬ ‫يصنعه‬

‫‪156‬‬
‫‪ -‬إذا‬ ‫‪ -‬فيما يزعمون‬ ‫فكان‬ ‫موسرأ‬ ‫هاشم‬ ‫وكان‬ ‫مقلا ذا ولد‪،‬‬ ‫يقيم بمكة ‪ .‬وكان‬

‫‪ ،‬وأهل‬ ‫المه‬ ‫ا‬ ‫جيران‬ ‫‪ ،‬إنكم‬ ‫قريش‬ ‫‪" :‬يا معشر‬ ‫فقال‬ ‫قريش‬ ‫قام في‬ ‫‪،‬‬ ‫الحج‬ ‫حضر‬

‫الله‪،‬‬ ‫ضيف‬ ‫بيته ‪ ،‬وهم‬ ‫وحخاج‬ ‫الله‬ ‫زؤار‬ ‫الموسم‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫بيته ‪ ،‬وانه يأتيكم‬

‫به طعامأ أيامهم‬ ‫لهم‬ ‫ما تصنعون‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬فاجمعوا‬ ‫‪ :‬ضيفه‬ ‫بالكرامة‬ ‫الضيف‬ ‫وأحق‬

‫ما‬ ‫لذلك‬ ‫يسع‬ ‫مالي‬ ‫الإقامة بها؟ ف!نه ‪ -‬والله ‪ -‬لوكان‬ ‫من‬ ‫التي لا بذ لهم‬ ‫هذه‬

‫امري ء بقدر ما عنده ‪،‬‬ ‫من أموالهم ‪ ،‬كل‬ ‫خرجا‬ ‫لذلك‬ ‫كففتكموه ‪ ،‬فيخرجون‬

‫منها‪.‬‬ ‫يصدروا‬ ‫طعام ‪ ،‬حتى‬ ‫به للحخاج‬ ‫فيصنع‬

‫‪ -‬أول من سن‬ ‫‪ -‬فيما يزعمون‬ ‫هاشم‬ ‫على قومه ‪ :‬وكان‬ ‫هاشم‬ ‫افضال‬

‫الثريد للحخاج‬ ‫‪ ،‬وأول من أطعم‬ ‫الشتاء والصيف‬ ‫الرحلتين لقريش ‪ :‬رحلتي‬

‫الخبز بمكة‬ ‫إلا بهشمه‬ ‫هاشما‬ ‫فما سفي‬ ‫اسمه ‪ :‬عمرا‪،‬‬ ‫بمكة ‪ ،‬وانما كان‬

‫العرب (‪:)1‬‬ ‫أو من بعض‬ ‫‪ ،‬فقال شاعر من قريش‬ ‫لقومه‬

‫عجاف‬ ‫(‪)2‬‬ ‫مسنتين‬ ‫قوم بمكة‬ ‫الثريد لقومه‬ ‫الذي هشم‬ ‫عمرو‬

‫الشتاء‪ ،‬ورحلة الإيلاف(‪)3‬‬ ‫سفر‬ ‫سنت إليه الرحلتان كلاهما‬

‫بن سهم ‪ -‬لبني عبد‬ ‫‪ -‬أي من بني سعد‬ ‫هذا المدح ‪ ،‬وهو صهمي‬ ‫ابن الزبعرى وصبب‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫بشعبر كتبه في أستار‬ ‫قصيا‬ ‫هجا‬ ‫كان قد‬ ‫أنه‬ ‫‪-‬‬ ‫في رواية يونس‬ ‫‪ -‬فيما ذكره ابن إسحاق‬ ‫منات‬

‫الكعبة ‪ ،‬أوله‪:‬‬

‫الشقارير‬ ‫تمشي‬ ‫مثل ما‬ ‫وشية‬ ‫الأساطير‬ ‫ألهى قصيأ عن المجد‬

‫الى صخرة‬ ‫‪ ،‬وربطوه‬ ‫شعره‬ ‫وحلقوا‬ ‫‪ ،‬يخأسلموه إليهم ‪ ،‬فضربوه‬ ‫بني سهم‬ ‫عليه‬ ‫فاستعذوا‬

‫منات‬ ‫عبد‬ ‫بنو‬ ‫‪ ،‬فاطلقه‬ ‫وشترضيهم‬ ‫قصيأ‬ ‫يمدح‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫يغيثوه‬ ‫فلم‬ ‫قومه‬ ‫‪ ،‬فاستغاث‬ ‫بالحجون‬

‫‪.)161/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫كثيرة ‪( .‬الروض‬ ‫وبأشعار‬ ‫الشعر‪،‬‬ ‫بهذا‬ ‫فمدحهم‬ ‫‪ ،‬وأكرموه‬ ‫منهم‬

‫‪.‬‬ ‫الشديدة‬ ‫المجدبة‬ ‫السنة‬ ‫أصابتهم‬ ‫‪ :‬الذين‬ ‫المسنتون‬ ‫(‪)2‬‬

‫الفريد‬ ‫والعقد‬ ‫‪1/112‬‬ ‫من ‪ :‬أخبار حكة‬ ‫بألفاظ مختلفة في كل‬ ‫أو أحدهما‬ ‫البيتين‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫المرتضى‬ ‫وأمالي‬ ‫و ‪،252‬‬ ‫‪2/251‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫‪117‬‬ ‫قتيبة‬ ‫لابن‬ ‫والمعارت‬ ‫‪،3/327‬‬

‫حاشية‬ ‫العيني على‬ ‫ضواهد‬ ‫‪ ،‬وشرح‬ ‫البلاكة لابن أبي الحديد ‪3/453‬‬ ‫نهج‬ ‫وشرح‬ ‫‪،2/926‬‬

‫الأشرات‬ ‫‪ ،‬وانساب‬ ‫الغرام (بتحقيقنا) ‪2/124‬‬ ‫‪ ، 014 /‬وشفاء‬ ‫‪1‬‬ ‫الأدب للبغدادي‬ ‫خزانة‬

‫والطبقات‬ ‫‪،34/ 16‬‬ ‫الأنف ‪ ، 161 /1‬نهاية الأرب للنويري‬ ‫والروض‬ ‫‪،58/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للبلاذري‬

‫لابن الكلبي ‪.1/29‬‬ ‫النسب‬ ‫وحمهرة‬ ‫) ‪،47‬‬ ‫النبوية‬ ‫(السيرة‬ ‫وتاريخ دمثق‬ ‫‪،1/76‬‬ ‫الكبرى‬

‫‪157‬‬
‫أهل العلم بالشعر من أهل الحجاز‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬أنشدني‬

‫قوم بمكة مسنتين عجاف‬

‫بن‬ ‫هاشم‬ ‫‪ :‬ثم هلك‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الرفادة والسقاية‬ ‫يلي‬ ‫المطلب‬

‫السقاية والرفادة من بعده‬ ‫فولي‬ ‫الشام تاجرا‪،‬‬ ‫من أرض‬ ‫(‪)1‬‬ ‫بغزة‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬

‫‪ ،‬وكان ذا شرف‬ ‫وهاشم‬ ‫من عبد شمس‬ ‫بن عبد مناف ‪ ،‬وكان أصغر‬ ‫المطلب‬

‫وفضله‪.‬‬ ‫؟ لسماحته‬ ‫إنما تسفيه ‪ :‬الفيض‬ ‫قريث!‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫قومه وفضل‬ ‫في‬

‫قدم المدينة‪،‬‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫بن عبد مناف ‪ :‬وكان هاشم‬ ‫هاشم‬ ‫زواج‬

‫عند‬ ‫قبله‬ ‫بني عدفي بن النخار(‪ ،)2‬وكانت‬ ‫أحد‬ ‫بنت عمرو‬ ‫فتزوج سلمى‬

‫بن‬ ‫‪ :‬الحريث!‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬ ‫الحريث!(‪.)3‬‬ ‫بن‬ ‫الجلاح‬ ‫بن‬ ‫احيحة‬

‫بن الأوس ‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عوف‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عوف‬ ‫بن كلفة‬ ‫جحجبى‬

‫الرجال لشرفها في قومها حتى‬ ‫بن أحيحة ‪ ،‬وكانت لا تنكح‬ ‫له عمرو‬ ‫فولدت‬

‫(‪.)4‬‬ ‫فارقته‬ ‫رجلا‬ ‫إذا كرهت‬ ‫لها أن أمرها بيدها‪،‬‬ ‫يشترطوا‬

‫‪ ،‬فسفته‬ ‫‪ :‬عبدالمطلب‬ ‫لهاشم‬ ‫باسمه ‪ :‬فولدت‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫تسمية‬ ‫سبب‬

‫عف‬ ‫إليه‬ ‫كان وصيفأ(‪ )5‬أو فوق ذلك ‪ ،‬ثم خرج‬ ‫عندها حتى‬ ‫شيبة ‪ ،‬فتركه هاشم‬

‫بمرسلته‬ ‫‪ :‬لست‬ ‫سلمى‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫ببلده وقومه‬ ‫؟ ليقبضه ‪ ،‬فيلحقه‬ ‫المطلب‬

‫‪ ،‬إن ابن أخي‬ ‫به معي‬ ‫أخرج‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬إني غير منصرف‬ ‫‪ ،‬فقال لها المطلب‬ ‫معك‬

‫في قومنا؟ نلي‬ ‫بيت شرف‬ ‫أهل‬ ‫في غير قومه ‪ ،‬ونحن‬ ‫‪ ،‬وهو غريب‬ ‫بلبئ‬ ‫قد‬

‫بن أبي‬ ‫بن عبد العزى‬ ‫أبو رهم‬ ‫بتركته ومتاعه‬ ‫سنة وقبره بغزة ‪ ،‬وقدم‬ ‫‪25‬‬ ‫كان عمره يوم مات‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)123‬‬ ‫رتم‬ ‫‪63/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫‪( .‬أنساب‬ ‫قيس‬

‫اليمن‬ ‫مالك‬ ‫بن سيف‬ ‫كبرب‬ ‫معدي‬ ‫ابنه‬ ‫أو‬ ‫بن ذي يزن‬ ‫النسب قال سيف‬ ‫هذا‬ ‫(‪ )2‬وفي أجل‬
‫الخزرج ‪ ،‬وهم‬ ‫من‬ ‫لأن سلمى‬ ‫‪ :‬مرحبأ بابن أختنا‪،‬‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫وفد عليه في ركب‬ ‫حين‬ ‫لعبدالمطلب‬

‫‪.)1/161‬‬ ‫الأنف‬ ‫بن سبأ‪( .‬الروض‬ ‫من حمير‬ ‫سبأ‪ ،‬وسيف‬ ‫اليمن من‬ ‫من‬

‫بالسين غير‬ ‫الأنصار فهو‪ :‬حريس‬ ‫ما في‬ ‫إن كل‬ ‫بن أبي بكر‪:‬‬ ‫الزبير‬ ‫عن‬ ‫قال الدارقطني‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)162/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الأ هذا‬ ‫معجمة‬

‫نهاية الأرب ‪.36/ 16 ،‬‬ ‫‪،893‬‬ ‫انظر المحبر لابن حبيب‬ ‫(‪)4‬‬

‫المراهقة‪.‬‬ ‫دون‬ ‫‪ :‬الغلام‬ ‫الوصيف‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪158‬‬
‫‪ ،‬أو كما‬ ‫غيرهم‬ ‫الإقامة في‬ ‫له من‬ ‫خير‬ ‫‪ ،‬وقومه وبلده وعشيرته‬ ‫أمرهم‬ ‫كثيرا من‬

‫قال‪.‬‬

‫الأ أن تأذن‬ ‫بمفارقها‬ ‫‪ : -‬لست‬ ‫‪ -‬فيما يزعمون‬ ‫المطلب‬ ‫وقال شيبة لعفه‬

‫‪،‬‬ ‫بعيره‬ ‫على‬ ‫معه‬ ‫مردفه‬ ‫به مكة‬ ‫فدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫فاحتمله‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫له ‪ ،‬ودفعته‬ ‫فأذنت‬ ‫‪،‬‬ ‫لي‬

‫‪ .‬فقال‬ ‫شيبة ‪ :‬عبدالمطلب‬ ‫سفي‬ ‫ابتاعه ‪ ،‬فيها‬ ‫‪ :‬عبدالمطلب‬ ‫قريش‬ ‫فقالت‬

‫المدينة إ‪.)1‬‬ ‫به من‬ ‫‪ ،‬قدمت‬ ‫هاشم‬ ‫ابن أخي‬ ‫! إنما هو‬ ‫‪ :‬ويحكم‬ ‫المطلب‬

‫رجل‬ ‫فقالي‬ ‫اليمن ‪،‬‬ ‫بردمان من أرض‬ ‫المطلب‬ ‫‪ :‬ثم هلك‬ ‫وفاة المطلب‬

‫من العرب يبكيه‪:‬‬

‫المنثغب(‪)2‬‬ ‫بعد الجفان والشراب‬ ‫بعد المطلب‬ ‫الحجيج‬ ‫قد ظميء‬

‫نصب‬ ‫ليت قريشا بعده على‬

‫بن كعب‬ ‫مطرود‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫مناف‬ ‫وبني عبد‬ ‫يبكي المطلب‬ ‫مطرود‬

‫بن‬ ‫نعيئ نوفل‬ ‫أتاه‬ ‫حين‬ ‫مناف جميعا‬ ‫وبني عبد‬ ‫المطلب‬ ‫يبكي‬ ‫الخزاعيئ‪،)+‬‬

‫هلكا‪:‬‬ ‫نوفل آخرهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عبد مناف‬

‫القسئات(‪)4‬‬ ‫لياليئ‬ ‫إحدى‬ ‫ليلاتي‬ ‫هئجت‬ ‫ليلة‬ ‫يا‬

‫من رزء المنئات‬ ‫عالجت‬ ‫وما أقاسي من هموم ‪ ،‬وما‬

‫بالأؤلئات‬ ‫ذكرني‬ ‫أخي نوفلا‬ ‫تذكرت‬ ‫إذا‬

‫الأثراف ‪،1/64‬‬ ‫أنساب‬ ‫‪،248 -‬‬ ‫تاريخ الطبري ‪2/246‬‬ ‫أنظر‪ :‬الطبقات الكبرى ‪،1/82‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 42 ، 41‬‬ ‫‪ ، 11 /2‬نهاية الأرب ‪/16‬‬ ‫التاريخ‬ ‫الكامل في‬ ‫‪،65‬‬

‫الغرام‬ ‫‪ ،‬وشفاء‬ ‫‪ 61 /‬رقم ‪122‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫في ‪ :‬أنساب‬ ‫مختلفة‬ ‫البيت بألفاظ‬ ‫ورد هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/124‬‬ ‫(بتحقيقنا)‬

‫له أيضأ‬ ‫‪ ،‬والمنمق‬ ‫‪164‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪163‬‬ ‫حبيب‬ ‫لابن‬ ‫‪ .‬المحبر‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫مختلفة‬ ‫بألفاظ‬ ‫الأبيات‬ ‫بعض‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/125‬‬ ‫الغرام (بتحقيقنا)‬ ‫‪ ،‬وضفاء‬ ‫‪04‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫البلدان‬ ‫ومعجم‬ ‫‪،62/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثراف‬ ‫‪ ،‬وأنساب‬ ‫‪25‬‬

‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬ويجوز‬ ‫فيهن‬ ‫‪ ،‬ولا رأفة‬ ‫عندهن‬ ‫‪ :‬لا لين‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫القسوة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فعيلات‬ ‫القسيات‬ ‫(‪49‬‬

‫معرث‪،‬‬ ‫‪ :‬إنه أعجميئ‬ ‫القسي‬ ‫الدرهم‬ ‫في‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الزائف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫القسي‬ ‫الدرهم‬ ‫من‬ ‫عندهم‬

‫‪ ،‬ونصب‬ ‫منه‬ ‫أصلب‬ ‫‪ ،‬والزاثف‬ ‫الزائف‬ ‫ألين من‬ ‫الطيب‬ ‫الدرهم‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫القساوة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫وقيل‬

‫الأنف ‪.)1/162‬‬ ‫التمييز‪( .‬الروض‬ ‫ليلة على‬

‫‪915‬‬
‫عأردية الضفر القشيبات‬ ‫الحمر واد‬ ‫بالأزر‬ ‫ذكرني‬

‫أبناء سادات لسادات‬ ‫سئد‬ ‫أربعة كفهم‬


‫وميت بين غزات(‪)1‬‬ ‫صان‬ ‫ميت بردمان وميت بسلى‬
‫البنئات(‪)2‬‬ ‫شرقي‬ ‫!محجوب‬ ‫وميت اس!ن لحدأ لدى اد‬

‫بمنجاة‬ ‫لام‬ ‫من لوم من‬ ‫فهم‬ ‫أخلصهم عبد مناف‬


‫أحياء واموات‬ ‫من خير‬ ‫وأبناءها‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ان المغيرات‬

‫‪ :‬المغيرة ‪،‬‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫اسم‬ ‫أولاده موتأ ‪ :‬وكان‬ ‫وترتيب‬ ‫قناف‬ ‫عبد‬ ‫اصم‬

‫‪ ،‬ثم عبد شمس‬ ‫الشام‬ ‫أرض‬ ‫‪ ،‬بغزة من‬ ‫هلكا ‪ :‬هاشم‬ ‫مناف‬ ‫بني عبد‬ ‫أول‬ ‫وكان‬

‫من ناحية‬ ‫بسلمان‬ ‫اليمن ‪ ،‬ثم نوفلا‬ ‫بردمان من أرض‬ ‫بمكة ‪ ،‬ثم المطلب‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫العراق‬

‫فأحسنت‪،‬‬ ‫‪ -‬لقد قلت‬ ‫فقيل لمطرود ‪ -‬فيما يزعمون‬ ‫أخر لمطرود‪:‬‬ ‫شعر‬

‫ايامأ‪ ،‬ثم‬ ‫ليالي ‪ ،‬فمكث‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أنظروني‬ ‫أحسن‬ ‫كان‬ ‫مما قلت‬ ‫افحل‬ ‫ولو كان‬

‫وابكي على السز من كعب المغيرات‬ ‫وانهمري‬ ‫الدمع‬ ‫‪ ،‬وأفري‬ ‫جودي‬ ‫يا عين‬

‫وابكي خبيئة نفسي في الملمات‬ ‫بالدمع واحتفلي‬ ‫يا عين ‪ ،‬واسخنمري(‪)5‬‬

‫الجزيلات‬ ‫وفاب‬ ‫الاسيعة(‪)6‬‬ ‫ضخم‬ ‫فئاض اخي ثقة‬ ‫وابكي على كل‬

‫‪،‬‬ ‫البلدة‬ ‫البلدة اصم‬ ‫من‬ ‫ربض‬ ‫أو لكل‬ ‫ناحية‬ ‫لكل‬ ‫‪ :‬كزة ‪ ،‬ولكنهم يجعلود‬ ‫‪ .‬هي‬ ‫بغزات‬ ‫(‪)1‬‬

‫المحدثين‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫تال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫‪ :‬بفادين‬ ‫بغدان‬ ‫في‬ ‫غزة ‪ ،‬ويقولون‬ ‫في‬ ‫‪ :‬غزات‬ ‫فيقولون‬

‫الميادين‬ ‫تلك‬ ‫على‬ ‫بغادين‬ ‫في‬ ‫شربنا‬


‫‪.)1/163‬‬ ‫ولهذا نظائر‪( ،‬الروض‬

‫‪.)163/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫غزات‬ ‫في‬ ‫ما تمذم‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬الكجة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫البية‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫البنيات‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫والأشعرون‬ ‫المنذر‪،‬‬ ‫بني‬ ‫‪ :‬المناذرة في‬ ‫قالوا‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫مناف‬ ‫عد‬ ‫‪ :‬بنو المغيرة ‪ ،‬وهو‬ ‫المغيرات‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)163/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بني أشعر بن أقد‪( ،‬الروض‬

‫‪.63/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشرات‬ ‫البلدان ‪ ، 04 /3‬وأنساب‬ ‫أنظر معجم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ :‬أديمي‪.‬‬ ‫امحنفري‬ ‫(‪) 5‬‬

‫العطاء‪.‬‬ ‫‪ :‬كثر‬ ‫الدجعة‬ ‫ضخم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪016‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫ناء بالمحظيمات‬ ‫‪،‬‬ ‫النحيزة‬ ‫جلد‬ ‫‪ ،‬مختلق‬ ‫الهئم‬ ‫الضريبة ‪ ،‬عالي‬ ‫محض‬

‫الكريمات‬ ‫‪ ،‬متلاف‬ ‫العزيمة‬ ‫ماضي‬ ‫البديهة لا نكس(‪ )2‬ولا وكل‬ ‫صعب‬

‫والشم الرفيعات‬ ‫المجد‬ ‫بحبوحة‬ ‫نسبوا‬ ‫(ذا‬ ‫من كعب‬ ‫توسط‬ ‫صقر‬

‫بجمات‬ ‫بعد فيضات‬ ‫(‪)3‬‬ ‫واستخرطي‬ ‫ثم اندبي الفيض والفياض مطلبا‬

‫بين أموات‬ ‫يا لهف نفسي عليه‬ ‫عنا اليوم مغتربا‬ ‫بردمان‬ ‫أمسى‬

‫بشرقي افنئات‬ ‫لعبد شمس‬ ‫باكية‬ ‫كنت‬ ‫(ما‬ ‫الويل ‪-‬‬ ‫وابكي ‪ -‬لك‬

‫غزات‬ ‫بين‬ ‫تسفي الرياح عليه‬ ‫وسط لجقعة‬ ‫في ضريح‬ ‫وهاشم‬

‫بموماة(‪)4‬‬ ‫أمسى بسلمان فى رمس‬ ‫كان دون القوم خالصتي‬ ‫ونوفل‬


‫‪-،‬‬
‫(ذا استقلت بهم ادم(‪ )5‬المطيات‬ ‫عربا‬ ‫ولا‬ ‫لم ألق مثلهم عجما‬

‫(‪)6‬‬ ‫ال!ريات‬ ‫زينا في‬ ‫يكونون‬ ‫وقد‬ ‫أمست ديارهم منهم معطلة‬

‫المنئات‬ ‫أزواد‬ ‫من عاش‬ ‫كل‬ ‫أم‬ ‫أم كفت سيوفهم‬ ‫أفناهم الدهر‪،‬‬

‫وإلقاء التحيات‬ ‫بسط الوجوه‬ ‫بعدهم‬ ‫الأقوام‬ ‫من‬ ‫أرضي‬ ‫أصبحت‬

‫مثل البليات(‪)7‬‬ ‫يبكينه حسرا‬ ‫الشجيطت‬ ‫الشعث‬ ‫أبا‬ ‫عين فابكي‬ ‫يا‬

‫‪ ،‬فتكون‬ ‫النأي‬ ‫من‬ ‫ناء‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬ليى‬ ‫بالعظيمات‬ ‫ناء‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلق‬ ‫عظيم‬ ‫أي‬ ‫‪ :‬الطبيعة‬ ‫الضريبة‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫هو‬ ‫الفعل ‪ ،‬كما‬ ‫فيه لام‬ ‫‪ ،‬فالهمزة‬ ‫ينوء إذا نهض‬ ‫ناء‬ ‫من‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وانما‬ ‫الفعل‬ ‫فيه عين‬ ‫الهمزة‬

‫الفعل‬ ‫‪ :‬عين‬ ‫هي‬ ‫الهمزة‬ ‫‪ :‬فالع ‪ ،‬والياء التي بعد‬ ‫‪ ،‬ووزنه‬ ‫مقلوب‬ ‫‪ ،‬فإنه عنده‬ ‫الخليل‬ ‫عند‬ ‫جاء‬

‫‪.)1/163‬‬ ‫(إلروض‬ ‫في جاء يجيء‪.‬‬

‫‪ :‬الدنيء‪.‬‬ ‫النكى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬استكثري‪.‬‬ ‫استخرطي‬ ‫(‪)3‬‬

‫القفر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المومأة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكرام‬ ‫الإبل‬ ‫‪:‬‬ ‫الأدم‬ ‫(‪)5‬‬

‫الجيش‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬الجماعة‬ ‫صرية‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫السريات‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ ،‬وياء الخلي‬ ‫مخففة‬ ‫قالوا ‪ :‬ياء الشجي‬ ‫اللغة قد‬ ‫؟ وان كان أهل‬ ‫الشجيات‬ ‫من‬ ‫الياء‬ ‫شدد‬ ‫(‪)7‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫الطائي‬ ‫تمام‬ ‫أبي‬ ‫على‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫اعترض‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫مثددة‬

‫بلي‬ ‫من إحدى‬ ‫الدمع‬ ‫وويح‬ ‫من الخلي‬ ‫الشجيئ‬ ‫أيا ويح‬

‫‪ :‬ابن الجرئقانية‬ ‫عندك‬ ‫أفصح‬ ‫له الطائي ‪ :‬ومن‬ ‫في ذلك ‪ ،‬فقال‬ ‫بقول يعقوب‬ ‫واحتج‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫حيث‬ ‫الدؤلي‬ ‫‪ ،‬أم أبو الأسود‬ ‫يعقوب‬

‫مغموم‬ ‫بشجوه‬ ‫الفؤاد‬ ‫وصب‬ ‫ويلي الشجي من الخلي فإنه‬


‫=‬ ‫الأسود‪:‬‬ ‫‪ ،‬وأبو‬ ‫محكك‬ ‫جاهلي‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الدؤلي‬ ‫أبي الأسود‬ ‫بيت‬ ‫من‬ ‫الحخة‬ ‫في‬ ‫أقوى‬ ‫مطرود‬ ‫وبيت‬

‫‪161‬‬
‫بعمد عبرات‬ ‫يعولنه بدموع‬ ‫قدم‬ ‫من يمشي على‬ ‫يبكين أكرم‬

‫الجليلات‬ ‫آبى الهضيمة ‪ ،‬فراج‬ ‫‪)1‬‬ ‫ذا فجر‬ ‫الباع‬ ‫طويل‬ ‫يبكين شخصا‬

‫العشئات(‪)2‬‬ ‫السجية ‪ ،‬بسام‬ ‫سمح‬ ‫مصرعه‬ ‫إذ حان‬ ‫العلا‬ ‫يبكين عمرو‬

‫وعولات‬ ‫ذلك من حزن‬ ‫يا طول‬ ‫على حزن‬ ‫‪.‬مستكينات‬ ‫يبكينه‬

‫الخدود كأمثال الحميات (‪)3‬‬ ‫خضر‬ ‫له‬ ‫الزمان‬ ‫لفا جلاهن‬ ‫يبكين‬

‫المصيبات‬ ‫الزمان من أحداث‬ ‫جض‬ ‫لما‬ ‫على أوساطهن‬ ‫محتزمات‬

‫بنئاتي‬ ‫شجوى‬ ‫أبكي ‪ ،‬وتبكي معي‬ ‫ألم‬ ‫أبيت ليلي أراعي النجم من‬

‫بقيات‬ ‫شروى‬ ‫لمن تركوا‬ ‫ولا‬ ‫خطر‬ ‫ولا‬ ‫ما في القروم لهم عدل‬

‫الأليات‬ ‫خير النفوس لدى جهد‬ ‫أبناء‪ ،‬وأنفسهم‬ ‫أبناؤهم خير‬

‫وشج‪،‬‬ ‫القياس أيضأ أن يقال ‪ :‬شجيئ‬ ‫ولا يمتنع في‬ ‫التوليد‪،‬‬ ‫من‬ ‫النحو‪ ،‬فشعره قريب‬ ‫صنع‬ ‫‪ -‬اول من‬

‫مفردها‬ ‫‪ .‬والبليات‬ ‫مفعول‬ ‫بمعنى‬ ‫فعيل‬ ‫الياء‪ ،‬فهو‬ ‫شذد‬ ‫قيل ‪ :‬من‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫وحزين‬ ‫‪ :‬حزن‬ ‫معنى‬ ‫لأنه في‬

‫‪ :‬إنه‬ ‫ويقولون‬ ‫وعطشا‪،‬‬ ‫جوعا‬ ‫تموت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫إذا مات‬ ‫قبر صاحبها‬ ‫عند‬ ‫تعقل‬ ‫التي كانت‬ ‫الناقة‬ ‫‪:‬‬ ‫البلية‬

‫من كان منهم يقول‬ ‫راجلا‪ ،‬وهذا على مذهب‬ ‫عليهإ‪ ،‬ومن لم يفعل معه هذا حشر‬ ‫راكبأ‬ ‫يحشر‬

‫تال ‪:‬‬ ‫فإنه‬ ‫زهير‪،‬‬ ‫الأقل ‪ ،‬ومنهم‬ ‫‪ ،‬وهيم‬ ‫بالبعث‬

‫فينقم‬ ‫يعجل‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫لبوم الحساب‬ ‫فيذخر‬ ‫في كتاب‬ ‫يؤخر فيوضع‬

‫البلية‪:‬‬ ‫وتال الثاعر في‬

‫ال!موم حر الخدود‬ ‫مانحات‬ ‫والبلايا رؤوسها في الولايا‬

‫معقولة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫البلية‬ ‫عنق‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فيجعلونها‬ ‫البرذعة‬ ‫‪ ،‬وكانوا يثقبون‬ ‫البرادع‬ ‫هي‬ ‫والولايا‪:‬‬

‫بهذا‪:‬‬ ‫عند الموت‬ ‫ابنه‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬وأوص‬ ‫تموت‬ ‫حتى‬

‫عدوا يخر على اليدين ‪ ،‬وينكب‬ ‫مرة‬ ‫أباك يحشر‬ ‫تتركن‬ ‫لا‬

‫‪.)165‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪164/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الخطابي‬ ‫ذكرها‬ ‫أبيات‬ ‫في‬

‫‪.‬‬ ‫المال‬ ‫كثرة‬ ‫‪:‬‬ ‫والفنع‬ ‫‪،‬‬ ‫فنع‬ ‫ذا‬ ‫ويروى‬ ‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫بانفجار‬ ‫شبه‬ ‫الجود‪،‬‬ ‫الفجر؟‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهو‬ ‫الآخر‪،‬‬ ‫تال‬ ‫لقائهم ‪ ،‬كما‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬ويبسم‬ ‫للأضياف‬ ‫‪ :‬انه يضحك‬ ‫‪ :‬يفي‬ ‫العشيات‬ ‫ب!ام‬ ‫(‪)2‬‬

‫الطالي‪:‬‬ ‫حاتم‬

‫‪ ،‬والمحل جديب‬ ‫عندي‬ ‫ويخصب‬ ‫ضيفي قبل إنزال رحله‬ ‫أضاحك‬


‫خصيب‬ ‫الكريم‬ ‫وجه‬ ‫ولكنما‬ ‫القرى‬ ‫ان يكثر‬ ‫الخصب للأضياف‬ ‫وما‬

‫عاطة‪،‬‬ ‫الماء وهي‬ ‫كالبقر أو الظباء التي حميت‬ ‫الأكباد‬ ‫‪ .‬أي ‪ :‬محترتات‬ ‫كامثال الحميات‬ ‫(‪)3‬‬

‫والضحية‬ ‫كالرمية‬ ‫الأسماء‬ ‫مجرى‬ ‫بالتاء‪ ،‬لأنها أجريت‬ ‫محمية ‪ .‬لكنها جاءت‬ ‫بمعنى‬ ‫فحمية‬

‫رؤبة‪:‬‬ ‫قول‬ ‫الحمى‬ ‫معنى‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫والطريدة‬

‫الحمي‬ ‫مكة من ورق‬ ‫قواطن‬

‫‪.)1/165‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫‪ :‬الممنوع‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫المحمي‬ ‫الحمام‬ ‫يريد‬

‫‪162‬‬
‫ومن طمزة نهب في طمرات(‪)1‬‬ ‫أرن‬ ‫كم وهبوا من طمز سابح‬

‫الركيات(‪)2‬‬ ‫ومن رماح كاشطان‬ ‫من الهندي مخلصة‬ ‫ومن سيوف‬

‫عند المساثل من بذل العطيات‬ ‫بها‬ ‫مما يفضلون‬ ‫ومن توابع‬

‫لم أقض أفعالهم تلك الهنيات‬ ‫معي‬ ‫الحاسبون‬ ‫وأحصى‬ ‫حسبت‬ ‫فلو‬

‫نقيات‬ ‫الفخار بأنساب‬ ‫عند‬ ‫هم المدلون إما معشر فخروا‬

‫خليات‬ ‫منهم وحشا‬ ‫فأصبحت‬ ‫مساكنها‬ ‫التي حلوا‬ ‫زين البيوت‬

‫الرزيات‬ ‫أصحاب‬ ‫الله‬ ‫لا يبعد‬ ‫مدامعها‪:‬‬ ‫والعين لا ترقا‬ ‫أقول‬

‫‪ :‬العطاء‪.‬‬ ‫‪ :‬الفجر‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الهذلي‪:‬‬ ‫قال أبو خراش‬

‫فجر تأوي إليه الأرامل‬ ‫بذي‬ ‫بن معمر‬ ‫أضيافي جميل‬ ‫عخف‬

‫‪.‬‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ :‬هاشم‬ ‫الشجئات‬ ‫‪ :‬أبو الشعث‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن هاشم‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫والرفادة ‪ :‬ثم وئي‬ ‫السقاية‬ ‫يلي‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬

‫آباؤه‬ ‫كان‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬فأقامها للناس ‪ ،‬وأقام لقومه‬ ‫المطلب‬ ‫بعد عفه‬ ‫السقاية والرفادة‬

‫آبائه‪،‬‬ ‫من‬ ‫قومه شرفا لم يبلغه أحد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وشبرف‬ ‫أمرهم‬ ‫من‬ ‫قبله لقومهم‬ ‫يقيمون‬

‫فيهم (‪..)3‬‬ ‫حطره‬ ‫وأحئه قومه وعظم‬

‫فيها(‪)4‬‬ ‫الخلف‬ ‫من‬ ‫زمزم وما جرى‬ ‫ذكر حفر‬

‫أتي‪،‬‬ ‫إذ‬ ‫هو نائم في الحجر‬ ‫بينما‬ ‫زمزم ‪ :‬ثم ان عبدالمطلب‬ ‫حفر‬ ‫سبب‬

‫زمزم ‪.‬‬ ‫بحفر‬ ‫فاهمر‬

‫السريع‪.‬‬ ‫الخفيف‬ ‫‪ :‬الفرس‬ ‫الطمر‬ ‫(‪)1‬‬

‫الآبار‪.‬‬ ‫‪ :‬حبال‬ ‫الركيات‬ ‫اشطان‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫ألغرام (بتحقيقنا)‬ ‫شفاء‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬نهاية‬ ‫التاريخ ‪2/12‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪2/42‬‬ ‫للأزرقي‬ ‫اخبار مكة‬ ‫‪،83/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)4‬‬

‫المواهب‬ ‫شرح‬ ‫‪،31‬‬ ‫سيرة ابن هشام‬ ‫‪ ،‬تهذيب‬ ‫‪167/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬السيرة لابن كثير‬ ‫‪43/ 16‬‬ ‫الأرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪4/113‬‬ ‫البدء والتاريخ‬ ‫للزرتاني ‪،1/39‬‬

‫‪163‬‬
‫كما‬ ‫حفرها‪،‬‬ ‫من‬ ‫به عبدالمطلب‬ ‫ما ابتدىء‬ ‫أول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫اليزني ‪ ،‬عن‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫مرثد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المصري‬ ‫يزيد بن أبي حبيب‬ ‫حذثني‬

‫عنه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫الغافقي ‪ :‬أنه سمع‬ ‫بن زرير‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بحفرها‪،‬‬ ‫أمر عبدالمطلب‬ ‫زمزم حين‬ ‫حديث‬ ‫يحذث‬

‫‪ :‬احفر‬ ‫فقال‬ ‫آت‬ ‫إذ أتاني‬ ‫الحجر‪،‬‬ ‫لنائم في‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫قال‬

‫الى‬ ‫رجعت‬ ‫الغد‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫عني‬ ‫ذهب‬ ‫قال ‪ :‬ثم‬ ‫طيبة ؟‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬قلت‬ ‫طيبة‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫برة؟‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقلت‬ ‫برة‬ ‫‪ :‬احفر‬ ‫فقال‬ ‫فيه ‪ ،‬فجاءني‬ ‫فنمت‬ ‫مضجعي‬

‫فيه ‪ ،‬فجاءني‬ ‫‪ ،‬فنمت‬ ‫الى مضجعي‬ ‫الغد رجعت‬ ‫عني ‪ ،‬فلما كان‬ ‫ثم ذهب‬

‫عني‪.‬‬ ‫ذهب‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫قال‬ ‫المضنونة؟‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫المضنونة‬ ‫‪ :‬احفر‬ ‫فقال‬

‫فقال ‪ :‬احفر‬ ‫فيه ‪ ،‬فجاءني‬ ‫‪ ،‬فنمت‬ ‫إلى مضجعي‬ ‫الغد رجعت‬ ‫فلما كان‬

‫الحجيج‬ ‫أبدا ولا تذم(‪ ،)2‬تسقي‬ ‫وما زمزم ؟ قال لا تنزف‬ ‫زمزم (‪ .)1‬قال ‪ :‬قل!‪:‬‬

‫بركة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬ولا تدم‬ ‫‪ ،‬لا شرق‬ ‫اسماعيل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وسقيا‬ ‫جبريل‬ ‫‪ :‬هزمة‬ ‫زمزم‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬وميمونة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وصالمة‬ ‫‪ ،‬وعصمة‬ ‫‪ ،‬وبرة‬ ‫‪ ،‬وصافية‬ ‫‪ ،‬وبشرى‬ ‫وعيرنة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونافعة ‪ ،‬ومضنونة‬ ‫وسيدة‬

‫وطعام‬ ‫‪،‬‬ ‫ومؤنسة‬ ‫‪،‬‬ ‫ومروية‬ ‫‪،‬‬ ‫وحرمية‬ ‫‪،‬‬ ‫اة‬ ‫ومفد‬ ‫‪،‬‬ ‫وطاهرة‬ ‫ية ‪،‬‬ ‫ومغذ‬ ‫‪،‬‬ ‫وعافية‬ ‫‪،‬‬ ‫وكافية‬ ‫‪،‬‬ ‫ومباركة‬

‫النمل ‪ ،‬ونقرة‬ ‫وقرية‬ ‫الأبرار‪،‬‬ ‫‪ ،‬وشراب‬ ‫العيال‬ ‫‪ ،‬وشباعة‬ ‫‪ ،‬وطيبة ‪ ،‬وتكتم‬ ‫سقم‬ ‫‪ ،‬وشفاء‬ ‫طعم‬

‫لياقوت‬ ‫وضعا‬ ‫المشترك‬ ‫‪ ،‬وغيره ‪( .‬انظر‪:‬‬ ‫‪ ،‬وسابق‬ ‫العباس‬ ‫وحفيرة‬ ‫(سماعيل‬ ‫‪ ،‬وهزمة‬ ‫الغراب‬

‫و ه ‪.)04‬‬ ‫‪04 4‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الغرام ‪ -‬بتحقيقنا‬ ‫وشفاء‬ ‫‪-4‬ا و ‪141‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحموي‬

‫وقع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫اليوم قط‬ ‫إلى‬ ‫الحين‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫لم تنزف‬ ‫‪ ،‬لأنها‬ ‫عظيم‬ ‫برهان‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫أبدا‬ ‫لا تنزف‬ ‫(‪)2‬‬
‫ماءها يثور من ثلاثة أعين ‪ ،‬أقواها وأكثرها ماء‪ :‬من‬ ‫أجله ‪ ،‬فوجدوا‬ ‫من‬ ‫فنزحت‬ ‫فيها حبشي‬

‫‪.)017 /1‬‬ ‫الدارقطني ‪( .‬الروض‬ ‫الأسود‪ ،‬وذكر هذا الحديث‬ ‫ناحية الحجر‬

‫أحد‪،‬‬ ‫أنها لا يذئها‬ ‫من‬ ‫اللفظ‬ ‫ظاهر‬ ‫من‬ ‫ما يبدو‬ ‫على‬ ‫هو‬ ‫وليس‬ ‫وقوله ‪ :‬ولا تذم ‪ ،‬فيه نظر‪،‬‬

‫ورد في‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫من يشربه‬ ‫منه كل‬ ‫المياه ‪ ،‬ولتضلع‬ ‫الذئم لكان ماؤها أعذب‬ ‫ولو كان من‬

‫بن عبدالله‬ ‫خالد‬ ‫‪ ،‬وقد كان‬ ‫عندهم‬ ‫إذا مذموم‬ ‫منها منافق ‪ ،‬فماؤها‬ ‫أنه لا تضلع‬ ‫الحديث‬

‫الوليد بن‬ ‫باسم‬ ‫مكة‬ ‫‪ ،‬واحتفر بئرأ خارج‬ ‫أم جعلان‬ ‫أمير العراق يذمها‪ ،‬وشفيها‪:‬‬ ‫القسري‬

‫جرأة مف‬ ‫زمزم‬ ‫التبرك بها دون‬ ‫الناس على‬ ‫زمزم ‪ ،‬ويحمل‬ ‫على‬ ‫يفضلها‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫عبدالملك‬

‫بن أبي طالب‬ ‫بلعن علي‬ ‫يعلن ويفصح‬ ‫الذي‬ ‫منه ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ -‬وقلة حياء‬ ‫وجل‬ ‫‪-‬عز‬ ‫الله‬ ‫على‬

‫لا تذم ‪ ،‬من‬ ‫(ذا‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقوله‬ ‫ذمت‬ ‫أنها قد‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫وإنما ذكرنا‬ ‫المنبر‪،‬‬ ‫عليه ‪ -‬على‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضوان‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫ذمة ‪ :‬كما‬ ‫البئر إذا وجدتها‬ ‫أذممت‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫‪ :‬قليلة الماء‪،‬‬ ‫أي‬ ‫ذفة‬ ‫بئر‬ ‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫قول‬

‫لا=‬ ‫‪ :‬إفإنهم‬ ‫التنزيل‬ ‫وفي‬ ‫كاذبا‪،‬‬ ‫وجدته‬ ‫إذا‬ ‫وأكذبته‬ ‫جبانأ‪،‬‬ ‫‪ :‬إذا وجدته‬ ‫الرجل‬ ‫أجبنت‬

‫‪164‬‬
‫قرية‬ ‫الأعصم ‪ ،‬عند‬ ‫نقرة الغراب‬ ‫بين الفرث والدم ‪ ،‬عند‬ ‫الأعظم ‪ ،‬وهي‬

‫النمل (‪.)1‬‬

‫‪ :‬فلما بئيئ له‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫زمزم‬ ‫في‬ ‫المطلب‬ ‫تنازع عبد‬ ‫قريش‬

‫بمعوبى ومعه ابنه‬ ‫‪ ،‬غدا‬ ‫صدق‬ ‫قد‬ ‫أنه‬ ‫وعرف‬ ‫موضعها‪،‬‬ ‫ودذ على‬ ‫شأنها‪،‬‬

‫بدا‬ ‫فيها‪ .‬فلما‬ ‫غيره ‪ ،‬فحفر‬ ‫ولد‬ ‫له يومئذ‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫الحارث‬

‫ذمة ‪ :‬وألد‪:‬‬ ‫ببثر‬ ‫مررنا‬ ‫قوله حتى‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬وقد فسر أبو غبيد في غرب‬ ‫يكذبونك‬

‫ذمام الركايا أنكرتها الموائح‬ ‫عيونها‬ ‫خزرأ كان‬ ‫مخيسة‬

‫أعلم‬ ‫والله‬ ‫‪-‬‬ ‫صادق‬ ‫‪ ،‬وخبر‬ ‫مطلق‬ ‫قوله ‪ :‬ولا تذم ؟ لأنه نفي‬ ‫معنى‬ ‫عليه‬ ‫ما خمل‬ ‫أولى‬ ‫فهذا‬

‫قلة‬ ‫من‬ ‫ينزل البئر بدلوه فيملؤ‪ ،‬وذلك‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫مائحة‬ ‫جمع‬ ‫والموائح‬ ‫‪)017 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( -‬الروض‬

‫ماثها‪.‬‬

‫له‪:‬‬ ‫السلايم وقيل‬ ‫‪ -‬عليهما‬ ‫و(سماعيل‬ ‫إبراهيم‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫والطيبات‬ ‫طيبة ‪ ،‬لأنها للطيبين‬ ‫ف!ميت‬ ‫(‪)1‬‬

‫الفجار‪ ،‬وقيل‬ ‫عن‬ ‫للأبرار‪ ،‬وغاضت‬ ‫لأنها فاضت‬ ‫عليها أيضا‪،‬‬ ‫صاثق‬ ‫‪ ،‬وهو اصم‬ ‫برة‬ ‫احتفر‬

‫غير‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫ضن‬ ‫لأنها‬ ‫‪ :‬المضنونة‬ ‫زمزم‬ ‫‪ :‬سميت‬ ‫منبه‬ ‫بن‬ ‫وهب‬ ‫‪ .‬تال‬ ‫المضنونة‬ ‫‪ :‬احفر‬ ‫له‬

‫النبي ‪-‬صط‪:‬‬ ‫عن‬ ‫مسندأ‬ ‫ذلك‬ ‫ما يقوي‬ ‫الدارقطني‬ ‫منها منافق ‪ ،‬وروى‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬فلا يتضفع‬

‫يتضلعوا‬ ‫أن‬ ‫المنافقين ‪ ،‬لا يستطيعون‬ ‫ما بيننا وبين‬ ‫‪ ،‬ف!نه فرق‬ ‫فليتضلع‬ ‫زمزم‬ ‫من‬ ‫شرب‬ ‫(من‬

‫قيل‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫أن‬ ‫الزبير‪:‬‬ ‫‪ ،‬رواها‬ ‫رواية أخرى‬ ‫بالمضنونة‬ ‫تسميتها‬ ‫قال ‪ .‬وفي‬ ‫أو كما‬ ‫منها"‬

‫طعام‬ ‫ماءها‬ ‫والدم ‪ ،‬فإن‬ ‫‪ .‬أما الفرث‬ ‫إلا عليك‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫بها‬ ‫ضننت‬ ‫المضنونة‬ ‫‪ :‬احفر‬ ‫له‬

‫عنه ‪ -‬ثلاثين‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ذز‪-‬‬ ‫أبو‬ ‫مائها‬ ‫من‬ ‫ثقؤت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫له‬ ‫لما شربت‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫شقم‬ ‫‪ ،‬وشفاء‬ ‫طعم‬

‫‪ ،‬تال‬ ‫الأعصم‬ ‫الغراب‬ ‫أما‬ ‫‪0)168/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫عكنه‬ ‫تكسرت‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فسمن‬ ‫وليلة‬ ‫بين يوم‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬فاصق‬ ‫التاويل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فالغراب‬ ‫بياض‬ ‫جناحيه‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫الغربان‬ ‫من‬ ‫القتبي ‪ :‬الأعصم‬

‫الكعبة يهدمها‬ ‫في أساس‬ ‫بمعوله‬ ‫نقرة الأسود الحبشي‬ ‫على‬ ‫الكعبة‬ ‫نقرته عند‬ ‫فدئت‬ ‫أسود‪،‬‬

‫في آخر‬ ‫المكان يؤذن بما يفعله الفاصق الأسي‬ ‫ذلك‬ ‫نقر الغراب في‬ ‫الزمان ‪ ،‬فكان‬ ‫في آخر‬

‫‪.‬‬ ‫الأوثان‬ ‫عبادة‬ ‫القرآن ‪ ،‬وتحيا‬ ‫يرفع‬ ‫عندما‬ ‫الإيمان ‪ ،‬وذلك‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وسقيا‬ ‫بقبلة الرحمن‬ ‫الزمان‬

‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫الكعبة ذو ال!ويقتين من الحبشة‬ ‫اليخربن‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫عن رسول‬ ‫وفي الصحيح‬

‫؟ إذ الفحج‪:‬‬ ‫أعصم‬ ‫الغراب‬ ‫كون‬ ‫إلى‬ ‫ينظر‬ ‫أيضا‬ ‫ا وهذا‬ ‫‪ :‬أنه (أفحبئ‬ ‫صفته‬ ‫من‬ ‫أيضا‬ ‫الصحيح‬

‫‪ :‬تباعد‪.‬‬ ‫والاختلاف‬ ‫فيهما‪،‬‬ ‫اختلاف‬ ‫العصم‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الرجلين‬ ‫في‬ ‫تباغذ‬

‫التي يرذها‬ ‫مكة‬ ‫عين‬ ‫هي‬ ‫زمزم‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫والمناسبة‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫المشاكلة‬ ‫النمل ‪ ،‬ففيها من‬ ‫وأما قرية‬

‫لا تحرث‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وغير ذلك‬ ‫والشعير‪،‬‬ ‫البر‬ ‫إليها‬ ‫‪ ،‬فيحملون‬ ‫جانب‬ ‫من كل‬ ‫والغمار‬ ‫الحجيج‬

‫بواد‬ ‫ذريتي‬ ‫من‬ ‫أسكنت‬ ‫‪ :‬أربنا إني‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫إبراهيم‬ ‫عن‬ ‫خبرأ‬ ‫سبحانه‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ولا تزرع‬

‫وتجلب‬ ‫ولا تبذر‪،‬‬ ‫لا تحرث‬ ‫النمل‬ ‫" وقرية‬ ‫الثمرات‬ ‫من‬ ‫قوله ‪( :‬وارزقهم‬ ‫‪ .‬إلى‬ ‫زرع)‬ ‫غير ذي‬

‫مثلأ قرية كانت‬ ‫الله‬ ‫سبحانه ‪( :‬وضرب‬ ‫الله‬ ‫مكة قال‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫جاب‬ ‫كل‬ ‫إلى قريتها من‬ ‫الحبوب‬

‫‪.)916/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫مكانا‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫رغدا‬ ‫رزقها‬ ‫يأتيها‬ ‫آمنة مطمئنة‬

‫‪165‬‬
‫الطيئ(‪ ،)1‬كئر‪.‬‬ ‫لعبد المطلب‬

‫إليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقاموا‬ ‫حاجته‬ ‫أنه قد أدرك‬ ‫قريش‬ ‫بئر زمزم ‪ :‬فعرفت‬ ‫في‬ ‫التححم‬

‫معك‬ ‫فأشركنا‬ ‫لنا فيها حقا‬ ‫وان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬إنها بئر أبينا إسماعيل‬ ‫فقالوا ‪ :‬يا عبدالمطلب‬

‫من‬ ‫‪ ،‬واعطيته‬ ‫به دونكم‬ ‫خصصت‬ ‫الأمر قد‬ ‫فيها‪ .‬قال ‪ :‬ما أنا بفاعل ‪ ،‬إن هذا‬

‫قال ‪:‬‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫نخاصمك‬ ‫حتى‬ ‫فإنا غير تاركيك‬ ‫بينكم ‪ ،‬فقالوا له ‪ :‬فأنصفنا‪،‬‬

‫بني سعد‬ ‫‪ :‬كاهنة‬ ‫إليه ‪ ،‬قالوا‬ ‫أحاكمكم‬ ‫شئتم‬ ‫من‬ ‫بيني وبينكم‬ ‫فاجعلوا‬

‫نفر‬ ‫ومعه‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫الشام (‪ ،)3‬فركب‬ ‫باشراف‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬ ‫قال ‪ .‬نعم‬ ‫هذيم(‪،)2‬‬

‫نفر‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫من قريش‬ ‫قبيلة‬ ‫من كل‬ ‫‪ ،‬وركب‬ ‫من بني أبيه من بني عبد مناف‬

‫بين‬ ‫المفاوز‬ ‫تلك‬ ‫إذا كانوا ببعض‬ ‫حتى‬ ‫قال ‪ :‬فخرجوا‬ ‫مفاوز‪.‬‬ ‫إذ ذاك‬ ‫والأرض‬

‫أيقنوا بالهلكة‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فظمئوا‬ ‫وأصحابه‬ ‫ماء عبدالمطلب‬ ‫والشام ‪ ،‬فني‬ ‫الحجاز‬

‫‪ ،‬ونحن‬ ‫وقالوا ‪ :‬إنا بمفازة‬ ‫‪،‬‬ ‫فأبوا عليهم‬ ‫‪،‬‬ ‫قريش‬ ‫قبائل‬ ‫من‬ ‫معهم‬ ‫من‬ ‫فاستسقوا‬

‫القوم ‪ ،‬وما‬ ‫ما صنع‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫‪ ،‬فلما رأى‬ ‫ما أصابكم‬ ‫أنفسنا مثل‬ ‫على‬ ‫نخشى‬

‫لرأيك‪،‬‬ ‫إلأ تبع‬ ‫ما رأينا‬ ‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫قال ‪ :‬ما ترون‬ ‫‪،‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫يتخؤف‬

‫لنفسه بما‬ ‫منكم حفرته‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فإني أرى أن يحفر كل‬ ‫فمرنا بما شئت‬

‫ثم واروه ‪-‬‬ ‫في حفرته‬ ‫دفعه أصحابه‬ ‫رجل‬ ‫بكم الآن من القؤة ‪ -‬فكفما مات‬

‫ركب‬ ‫رجل واحد أيسر من ضيعة‬ ‫(")‬ ‫حتى يكون آخركم رجلا واحدا‪ ،‬فضيعة‬

‫‪ ،‬ثم قعدوا‬ ‫حفرته‬ ‫فحفر‬ ‫منهم‬ ‫واحد‬ ‫‪ .‬فقام كل‬ ‫به‬ ‫‪ :‬نعم ما أمرت‬ ‫قالوا‬ ‫جميعا‬

‫‪ :‬والله إن إلقاءنا‬ ‫لأصحابه‬ ‫قال‬ ‫ثم إن عبدالمطلب‬ ‫عطشا‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫ينتظرون‬

‫لعجز‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا نبتغي لأنفسنا‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬لا نضرب‬ ‫للموت‬ ‫هكذا‬ ‫بايدينا‬

‫ابن‬ ‫طبقات‬ ‫وفي‬ ‫بالمصدر‪.‬‬ ‫بها البئر‪ ،‬سميت‬ ‫التي طويت‬ ‫‪ :‬الطي ‪ :‬الحجارة‬ ‫قال الخشني‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالحجارة‬ ‫المطؤية‬ ‫البئر‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫"الطوفي‬ ‫‪1/83‬‬ ‫سعد‬

‫زيد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫تجيلة‬ ‫‪ ،‬أبو‬ ‫وهذيم‬ ‫سعد‬ ‫ابن ‪ -‬بين‬ ‫في‬ ‫الألف‬ ‫‪ -‬بإثبات‬ ‫هذيما‬ ‫ابن‬ ‫‪" :‬سعد‬ ‫وقيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫إليه ‪ ،‬انظر‬ ‫فغلبه عليه ‪ ،‬ونسب‬ ‫اسمه هذيم‬ ‫أسود‬ ‫عبد حبشيئ‬ ‫حضنه‬ ‫لكن‬ ‫بن سود‪،‬‬ ‫ابن ليث‬

‫‪.1/05‬‬ ‫الخشني‬

‫أرضها‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما ارتفع‬ ‫الشام ‪ :‬أي‬ ‫بأشراف‬ ‫(‪)3‬‬

‫ولا متعهد‪.‬‬ ‫مفتقد‬ ‫غير‬ ‫أي‬ ‫الضاد‪،‬‬ ‫‪ :‬بكسر‬ ‫ضيعة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪166‬‬
‫فرغوا‪،‬‬ ‫إذا‬ ‫البلاد‪ ،‬ارتحلوا‪ ،‬فارتحلوا حتى‬ ‫اثه أن يرزقنا ماء ببعض‬ ‫فعسى‬

‫عبدالمطلب‬ ‫فاعلون ‪ ،‬تقذم‬ ‫ينظرون إليهم ماهم‬ ‫من قبائل قريش‬ ‫ومن معهم‬

‫‪،‬‬ ‫خفها عين ما عذب‬ ‫من تحت‬ ‫إلى راحلته فركبها‪ .‬فلما انبعثت به انفجرت‬

‫‪ ،‬واستقوا‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬وشرب‬ ‫فشرب‬ ‫‪ ،‬ثم نزل‬ ‫‪ ،‬وكئر أصحابه‬ ‫فكئر عبهالمطلب‬

‫فقد‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬هلئم إلى‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫القبائل‬ ‫‪ ،‬ثم دعا‬ ‫ملأوا أسقيتهم‬ ‫حتى‬

‫علينا‬ ‫لك‬ ‫‪ -‬قضي‬ ‫والله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫‪ .‬ثم قالوا‬ ‫واستقوا‬ ‫‪ ،‬فاشربوا‬ ‫اثه‬ ‫ساقانا‬

‫الماء‬ ‫هذا‬ ‫سقاك‬ ‫إن الذي‬ ‫أبدا‪،‬‬ ‫زمزم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬واثه لا نخاصمك‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫يا‬

‫ورجعوا‬ ‫راشدا ‪ .‬فرجع‬ ‫سقايتك‬ ‫إلى‬ ‫زمزم ‪ ،‬فارجع‬ ‫سقاك‬ ‫الفلاة لهو الذي‬ ‫بهذه‬

‫بينه وبينها‪.‬‬ ‫وخفوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الكاهنة‬ ‫إلى‬ ‫يصلوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫سنه‬

‫عليئ بن أبي طالب‬ ‫بلغني من حديث‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬فهذا‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫تال‬

‫أنه قيل له‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫عن‬ ‫من يحذث‬ ‫عنه في زمزم ‪ ،‬وقد سمعت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫زمزم ‪:‬‬ ‫امر بحفر‬ ‫حين‬

‫مبر ‪)1‬‬ ‫في كل‬ ‫الله‬ ‫يسقي حجيج‬ ‫ثم ادع بالماء الروفي غير الكدر‬

‫ما عمر‬ ‫منه شيء‬ ‫يخاف‬ ‫ليس‬

‫فقال ‪ :‬تعفموا أني قد‬ ‫إلى قريش‬ ‫قيل له ذلك‬ ‫حين‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫فخرج‬

‫قال ‪ :‬لا‪ .‬قالوا‬ ‫أين هي؟‬ ‫بئين لك‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬فهل‬ ‫زمزم‬ ‫لكم‬ ‫أن أحفر‬ ‫امرت‬

‫من اثه يبئيئ‬ ‫حقا‬ ‫الذي رأيت فيه ما رأيت ‪ ،‬فإن يك‬ ‫إلى مضجعك‬ ‫فارجع‬

‫إلى مضجعه‪،‬‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫من الشيطان فلن يعود إليك ‪ .‬فرجع‬ ‫لك ‪ ،‬دان يك‬

‫من‬ ‫تراث‬ ‫تندم ‪ ،‬وهي‬ ‫لم‬ ‫حفرتها‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫زمزم‬ ‫له ‪ :‬احفر‬ ‫فا"تي فقيل‬ ‫فنام فيه ‪،‬‬

‫نعام‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫الأعظم‬ ‫الحجيج‬ ‫‪ ،‬تسقي‬ ‫أبدا ولا تذم‬ ‫الأعظم ‪ ،‬لا تنزف‬ ‫ابيك‬

‫‪ ،‬ليست‬ ‫محكم‬ ‫ميراثا وعقدا‬ ‫لمنعم ‪ ،‬تكون‬ ‫فيها ناذر‬ ‫‪ ،‬ينذر‬ ‫لم يقسم‬ ‫جافل‬

‫والدم ‪.‬‬ ‫بين الفرث‬ ‫قد تعلم ‪ ،‬وهي‬ ‫كبعمما‬

‫البر‪ ،‬يريد‪:‬‬ ‫من‬ ‫مفعل‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬مبر‪:‬‬ ‫وفيه‬ ‫والمذ‪.‬‬ ‫بالفتح‬ ‫ورواء‬ ‫والقصر‪،‬‬ ‫بالكسر‬ ‫وقوله ‪ :‬ماء روي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الطاعة‪.‬‬ ‫الحبئ ومواضع‬ ‫في مناسك‬

‫‪167‬‬
‫عليئ في‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫قبله‬ ‫الذي‬ ‫الكلام ‪ ،‬والكلام‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قال ابن هشأم‬

‫النمل‪،‬‬ ‫قرية‬ ‫إلى قوله ‪( :‬عند‬ ‫أبدا ولا تذمأ‬ ‫لا تنزف‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫من‬ ‫زمزم‬ ‫حفر‬

‫شعرا‪.‬‬ ‫وليس‬ ‫عندنا سجع‬

‫قيل‬ ‫‪ :‬وأين هي؟‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫أنه حين‬ ‫‪ :‬فزعموا‬ ‫اقال ابن إسحاق‬

‫كان ‪.‬‬ ‫أفي ذلك‬ ‫غدا ‪ .‬والله أعلم‬ ‫ينقر الغراب‬ ‫قرية النمل ‪ ،‬حيث‬ ‫له عند‬

‫‪ ،‬وليس‬ ‫ابنه الحارث‬ ‫ومعه‬ ‫زمزم ‪ :‬فغدا عبدالمطلب‬ ‫يحفر‬ ‫عبدالمطلب‬

‫بين الوثنين‪:‬‬ ‫عندها‬ ‫ينقر‬ ‫الغراب‬ ‫قرية النمل ووجد‬ ‫له يومئذ ولد غيره ‪ ،‬فوجد‬

‫بالمعول‬ ‫‪ .‬فجاء‬ ‫ذبائحها‬ ‫عندهما‬ ‫تنحر‬ ‫قريش‬ ‫(‪ ،)1‬اللذين كانت‬ ‫ونائلة‬ ‫اساف‬

‫‪ :‬والله لا‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫رأوا جذه‬ ‫حين‬ ‫إليه قريش‬ ‫فقامت‬ ‫أمر‪،‬‬ ‫حيث‬ ‫ليحفر‬ ‫وقام‬

‫لابنه‬ ‫فقال عبدالمطلب‬ ‫اللذين ننحر عندهما‪،‬‬ ‫هذين‬ ‫وثنينا‬ ‫نتركك تحفر بين‬

‫أنه‬ ‫عرفوا‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫به‬ ‫لما امرت‬ ‫فوالله لأمضين‬ ‫أحفر‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬ذد عني‬ ‫الحارث‬

‫بدا له‬ ‫حتى‬ ‫الأ يسيرا‪،‬‬ ‫وكفوا عنه ‪ ،‬فلم يحفر‬ ‫الحفر‪،‬‬ ‫بينه وبين‬ ‫غير نازع خفوا‬

‫من‬ ‫فيها غزالين‬ ‫به الحفر وجد‬ ‫‪ ،‬فلما تمادى‬ ‫أنه قد صدق‬ ‫الطيئ ‪ ،‬فكئر وعرف‬

‫من مكة ‪ ،‬ووجد‬ ‫خرجت‬ ‫فيها حين‬ ‫جرهم‬ ‫‪ ،‬وهما الغزالان الفذان دفنت‬ ‫ذهب‬

‫في‬ ‫معك‬ ‫لنا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬يا عبدالمطلب‬ ‫له قريش‬ ‫فقالت‬ ‫فيها أسيافا قلعئة(‪ )2‬وأدراعا‪،‬‬

‫بيني وبينكم ‪ ،‬نضرب‬ ‫هلئم إلى أمر نصف‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬لا‪ ،‬ولكن‬ ‫وحق‬ ‫شرك‬ ‫هذا‬

‫قدحين‬ ‫‪ ،‬ولي‬ ‫قدحين‬ ‫للكعبة‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬أجعل‬ ‫تصنع‬ ‫قالوا ة وكيف‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقداح‬ ‫عليها‬

‫قدحاه فلا‬ ‫‪ ،‬ومن تخفف‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫شيء‬ ‫له قدحاه على‬ ‫ولكم قدحين ‪ ،‬فمن خرج‬

‫أسودين‬ ‫‪ ،‬وقدحين‬ ‫للكعبة‬ ‫أصفرين‬ ‫قدحين‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫‪ :‬أنصفت‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫شيء‬

‫خرهم‪-‬‬ ‫وامرأة من‬ ‫‪ -‬رجل‬ ‫ونائلة‬ ‫إسافأ‬ ‫أن‬ ‫نسمع‬ ‫زلنا‬ ‫إما‬ ‫عنها‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫لعائة‬ ‫في حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫مروج‬ ‫للكلبي ‪،92‬‬ ‫الأصنام‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/911‬‬ ‫أخبار مكة‬ ‫)‪ .‬انظر‪:‬‬ ‫حجرين‬ ‫الكعبة فمسخا‬ ‫في‬ ‫زنيا‬

‫‪ ،‬شفاء‬ ‫الأنف ‪1/501‬‬ ‫الروض‬ ‫الإسلام (السيرة ‪ -‬بتحقيقنا) ‪،07‬‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،05 /2‬‬ ‫الذهب‬

‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(بتحقيقنا)‬ ‫النرا أ‬

‫أحدهما‬ ‫موضعان‬ ‫بالقلعة‬ ‫‪ ،‬والمسفى‬ ‫فسكون‬ ‫‪ ،‬بفتح‬ ‫القلبة‬ ‫الى‬ ‫قلعية ‪ :‬القلعية نسبة‬ ‫أسيافا‬ ‫(‪)2‬‬

‫القلعية‪.‬‬ ‫السيوف‬ ‫معأ تنسب‬ ‫داليهما‬ ‫‪،‬‬ ‫باليمن‬ ‫والثاني‬ ‫بالهند‪،‬‬

‫‪168‬‬
‫القداح الذي‬ ‫صاحب‬ ‫‪ ،‬ثم أعطوا‬ ‫أبيضين لقريش‬ ‫‪ ،‬وقدحين‬ ‫لعبدالمطلب‬

‫أصنامهم‪،‬‬ ‫الكعبة ‪ ،‬وهو أعظم‬ ‫في جوف‬ ‫بها عند هبل ‪ -‬وهبل ‪ :‬صنم‬ ‫يضرب‬

‫هبل أي ‪ :‬أظهر‬ ‫قال ‪ :‬أعل‬ ‫يوم احد حين‬ ‫سفيان بن حرب‬ ‫أبو‬ ‫وهو الذي يعني‬

‫القداح ‪ ،‬فخرج‬ ‫صاحب‬ ‫عز وجل ‪ ،‬فضرب‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫دينك ‪ -‬وقام عبدالمطلب‬

‫الأسي ان في الأسياف ‪ ،‬والادراع‬ ‫الغزالين للكعبة ‪ ،‬وخرج‬ ‫على‬ ‫الأصفران‬

‫بابا‬ ‫الأسياف‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫‪ .‬فضرب‬ ‫قريش‬ ‫قدحا‬ ‫‪ ،‬وتخفف‬ ‫لعبدالمطلب‬

‫حليته‬ ‫أول ذهب‬ ‫من ذهب ‪ ،‬فكان‬ ‫الغزالين‬ ‫في الباب‬ ‫للكعبة ‪ ،‬وضرب‬

‫‪.‬‬ ‫للحجاج‬ ‫أقام سقاية زمزم‬ ‫‪ -‬ثم إن عبدالمطلب‬ ‫فيما يزعمون‬ ‫الكد‪-4‬‬

‫قريش‬ ‫بئار قباثل‬ ‫ذكر‬

‫(‪،)1‬‬ ‫بئارا بمكة‬ ‫قد احتفرت‬ ‫زمزم‬ ‫قبل حفر‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫فيما حدثنا زياد بن عبدالله البكائي ‪ ،‬عن‬

‫بن عبد مناف الطوي ‪ ،‬وهي‬ ‫يحفر الطوفي ‪ :‬حفر عبد شمس‬ ‫عبد شمس‬

‫(‪.)2‬‬ ‫بن يوسف‬ ‫دار محمد‬ ‫البيضاء‪،‬‬ ‫عند‬ ‫مكة‬ ‫البئر التي بأعلى‬

‫البئر التي‬ ‫بذر(‪ ،)3‬وهي‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫يحفر بذر ‪ :‬وحفر هاشم‬ ‫هاشم‬

‫آبار خارجة‬ ‫من‬ ‫اليها‬ ‫الماء‬ ‫وكان ينقل‬ ‫‪،‬‬ ‫ادم‬ ‫من‬ ‫في حياض‬ ‫الحجيج‬ ‫ذكروا أن قصيا كان يسقي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الزبيب‪.‬‬ ‫ينبذ لهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الحضرمي‬ ‫ميمون‬ ‫بثر‬ ‫منها‪:‬‬ ‫مكة‬ ‫من‬

‫احتفرت‬ ‫أول سقاية‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫في دار أم هاني ء بنت ابي طالب‬ ‫العخول‬ ‫قصي‬ ‫ثم احتفر‬

‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫منها ارتجزوا‪،‬‬ ‫(ذا استقوا‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫بمبهة‬

‫صدق‬ ‫وقد‬ ‫وفى‬ ‫قد‬ ‫(ن قصيأ‬ ‫على العجول ‪ ،‬ثم ننطلق‬ ‫نروى‬

‫بن قصيئ ‪ ،‬فسقط‬ ‫عبد مناف‬ ‫كبر‬ ‫‪ ،‬وبعد موته ‪ ،‬حتى‬ ‫قائمة حياة قصي‬ ‫فلم تزل العجول‬

‫‪.)172/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫الروض‬ ‫‪( .‬انظر‬ ‫‪ ،‬واندفنت‬ ‫العجول‬ ‫‪ ،‬فعطلوا‬ ‫خعيل‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫فيها رجل‬

‫شصى‬ ‫بنت عبد‬ ‫ان شبيعة‬ ‫‪65/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلدان للبلاذري‬ ‫فتوح‬ ‫وفي‬ ‫‪218‬‬ ‫‪،2/217‬‬ ‫أخبار مكة‬ ‫(‪)2‬‬

‫الطوفي‪:‬‬ ‫قالت في‬

‫وصفاء‬ ‫عذوبة‬ ‫الغمام‬ ‫صوب‬ ‫ماءها‬ ‫شربتم‬ ‫إذا‬ ‫(ن الطوي‬


‫‪ ،‬ولعل ماءها كان يخرج متفرقا من غير مكان‬ ‫التفريق‬ ‫لفظ بذر ماخوذ من التبذير‪ ،‬وهو‬ ‫(‪)3‬‬
‫واحد‪.‬‬

‫‪916‬‬
‫قال‬ ‫أنه‬ ‫أبي طالب ‪ ،‬وزعموا‬ ‫فم شعب‬ ‫الخندمة ‪ ،‬على‬ ‫عند المستنذزا)‪ ،‬خطم‬

‫‪.‬‬ ‫بلاغا للناس‬ ‫لأجعلنها‬ ‫حقرها‪:‬‬ ‫حين‬

‫الشاعر‪.‬‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫والغمرا(‪)2‬‬ ‫جرابا وملكوما وبذر‬ ‫مكانها‬ ‫أمواها عرفت‬ ‫الله‬ ‫سقى‬

‫سجلة‪،‬‬ ‫‪ :‬وحفر‬ ‫ابن (سحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫فيمن حفرهما‬ ‫والاختلاف‬ ‫سجلة‬

‫‪.‬‬ ‫اليوم‬ ‫عليها‬ ‫التي يسقون‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫بن نوفل‬ ‫المطعم بن عدفي‬ ‫بئر‬ ‫وهي‬

‫أنه‬ ‫بنو هاشم‬ ‫‪ ،‬ويزعم‬ ‫بن هاشم‬ ‫أسد‬ ‫ابتاعها من‬ ‫بنو نوفل أن المطعم‬ ‫ويزعم‬

‫الآبار(‪.)3‬‬ ‫تلك‬ ‫زمزم ‪ ،‬فاستغنوا بها عن‬ ‫ظهرت‬ ‫وهبها له حين‬

‫الحفر(‪)4‬‬ ‫بن عبد شمس‬ ‫أمئة‬ ‫الحفر‪ :‬وحفر‬ ‫يحفر‬ ‫أمئة بن عبد شمس‬

‫لنفسه‪.‬‬

‫‪ :‬سقئة(‪ ،)5‬وهي‬ ‫العرى‬ ‫بن عبد‬ ‫بنو أسد‬ ‫سقية ‪ :‬وحفرت‬ ‫تحفر‬ ‫بنو اسد‬

‫المستنذر‪ :‬جبل يسمى أيضا الأبيض قريب من الخندمة‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،2/216‬ومعجم ما استعجم ‪ ،236 ،1/235‬ومعجم البلدان‬ ‫(‪ )2‬وانظر‪ :‬أخبار مكة‬


‫‪.‬‬ ‫‪173/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(بتحقيقنا)‪ ،‬والروض‬ ‫الغرام ‪2/142‬‬ ‫وشفاء‬ ‫‪.361 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫وقال في ذلك‪:‬‬ ‫هو الذي حفرها‬ ‫ويقال أن قصيئ‬ ‫(‪)3‬‬

‫زغلة فزغلة‬ ‫تروي الحجيج‬ ‫سجله‬ ‫‪ ،‬وحفرت‬ ‫أنا قصي‬


‫بنت‬ ‫تقول خالدة‬ ‫بن نوفل ‪ ،‬وفي ذلك‬ ‫لعدي‬ ‫بن هاشم‬ ‫‪ ،‬ووهبها أسد‬ ‫هاشم‬ ‫وقيل ‪ :‬بل حفرها‬

‫هاشم‪:‬‬

‫زغلة فزغلة‬ ‫الحجيج‬ ‫" تروي‬ ‫سجله‬ ‫لعدي‬ ‫وهبنا‬ ‫نحن‬


‫وأخبار مكة‬ ‫‪،1/56‬‬ ‫البلدان‬ ‫فتوح‬ ‫‪ .‬وانظر‪:‬‬ ‫والزغلة ‪ :‬الجرعة‬ ‫‪)173 ،‬‬ ‫‪1/172‬‬ ‫(الروض‬

‫‪ ،‬وشفاء الغرام ‪1/545‬‬ ‫‪3/391‬‬ ‫البلدان‬ ‫ومعجم‬ ‫ومعجم ما استعجم ‪،3/724‬‬ ‫‪،2/217‬‬

‫(بتحقيقنا)‪.‬‬ ‫‪1/543‬‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫الراية‬ ‫مسجد‬ ‫عند‬ ‫انها‬ ‫وفيه‬

‫بمكة ‪ .‬وفي‬ ‫بئر لبني تميم بن فرة‬ ‫فقال ‪ :‬حفر‪:‬‬ ‫‪2/275‬‬ ‫المعجم‬ ‫في‬ ‫مرتين‬ ‫ياقوت‬ ‫ذكرها‬ ‫(‪)4‬‬

‫فتوح‬ ‫وفي‬ ‫بالجيم "الجفرأ‪،‬‬ ‫‪2/218‬‬ ‫في أخبار مكة‬ ‫أثبتها‬ ‫بالجيم ‪ .‬كذلك‬ ‫الجفر‪:‬‬ ‫‪2/147‬‬

‫‪.1/56‬‬ ‫البلدان‬

‫ومعجم‬ ‫‪،1/57‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ .‬وفي ‪ :‬فتوح‬ ‫أخبار مكة ‪2/218‬‬ ‫السيرة ‪ ،‬وأصول‬ ‫في أصول‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)5‬‬

‫"شفيةأ‬ ‫الأنف ‪1/174‬‬ ‫والروض‬ ‫‪،3/353‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ ،08‬ومعجم‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ما استعجم ‪3/725‬‬

‫بالثين المضمومة‪.‬‬

‫‪017‬‬
‫أسد(‪.)1‬‬ ‫بئر بني‬

‫الدار‪ :‬أم أحراد(‪.)2‬‬ ‫بنو عبد‬ ‫وحفرت‬ ‫أم أحرأد‪:‬‬ ‫الدار تحفر‬ ‫بنو عبد‬

‫بئر‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫السنبلة‬ ‫‪:‬‬ ‫بنوجمح‬ ‫‪ :‬وحفرت‬ ‫السنبلة‬ ‫تحفر‬ ‫بنو جمح‬

‫بن وهب(‪.)3‬‬ ‫خلف‬

‫بني‬ ‫بئر‬ ‫وهي‬ ‫‪ :‬الغمر‪،‬‬ ‫سهم‬ ‫بنو‬ ‫الغمر ‪ :‬وحفرت‬ ‫تحفر‬ ‫بنو سهم‬

‫(‪.)4‬‬ ‫سهم‬

‫بن أسد‪:‬‬ ‫فقال فيها الحويرث‬ ‫بني أسد‪،‬‬ ‫بئر‬ ‫أيضا شفئة‬ ‫تسمى‬ ‫البئر‬ ‫وهذه‬ ‫(‪)1‬‬

‫أجن‬ ‫بطرق‬ ‫ماؤها‬ ‫وليس‬ ‫المزن‬ ‫كماء‬ ‫ماء شفية‬


‫‪.)174/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬

‫بهذا‪ ،‬لأنها‬ ‫‪ ،‬فكأنها سميت‬ ‫السنام‬ ‫من‬ ‫قطعة‬ ‫وهي‬ ‫‪ :‬حرد‪،‬‬ ‫فأحراد‪ :‬جمع‬ ‫وأما أم أحراد‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫القطا‬ ‫تردها‬ ‫فكأنها‬ ‫الواردة للماء‪،‬‬ ‫القطا‬ ‫والحرد‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫الإبل ‪ ،‬أو نحو‬ ‫‪ ،‬أو تسمن‬ ‫الشحم‬ ‫تنبت‬

‫بن‬ ‫امثة بنت عميلة بن الئاق‬ ‫وقالت‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫على‬ ‫بالضم‬ ‫‪ :‬خرد‬ ‫أحراد جمع‬ ‫والطير‪ ،‬فيكون‬

‫أم أحراد‪:‬‬ ‫عبدالدار‬ ‫بنو‬ ‫حفرت‬ ‫حين‬ ‫عبدالدار امرأة العوام بن خوئلد‬

‫كبذر إلبرور الجماد‬ ‫ليست‬ ‫أحراد‬ ‫أم‬ ‫البحر‬ ‫نحن حفرنا‬


‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫أم الزبير بن العؤام رضي‬ ‫بنت عبدالمطلب‬ ‫صفية‬ ‫فأجابتها ضرتها‪:‬‬

‫الأكبر‬ ‫الحجيج‬ ‫نسقي‬ ‫بذر‬ ‫حفرنا‬ ‫نحن‬


‫شز‬ ‫أصراد‬ ‫وأم‬ ‫ومدبر‬ ‫مقبل‬ ‫من‬
‫مكة ‪.2/222‬‬ ‫أخبار‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪)173/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬

‫‪ -‬فقال فيها ضاعرهم‪:‬‬ ‫بن وهب‬ ‫بني خلف‬ ‫بئر‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بني جمح‬ ‫بئر‬ ‫وأما سنبلة ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫ذو الجلال أنزله‬ ‫سحاب‬ ‫صوب‬ ‫سنبله‬ ‫للحجيج‬ ‫نحن حفرنا‬

‫ماء المعبله‬ ‫ماء مثل‬ ‫تصت‬ ‫برأس القنئله‬ ‫ثم قركناها‬


‫سقينا الناس قبل المسئله‬ ‫نحن‬

‫البلدان‬ ‫وفتوح‬ ‫‪،2/921‬‬ ‫البلدان ‪ ، 261 /3‬وأخبار مكة‬ ‫وانظر‪ :‬معجم‬ ‫‪)175/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬

‫‪.3/975‬‬ ‫ما استعجم‬ ‫ومعجم‬ ‫‪،1/57‬‬

‫وقال فيها بعضهم‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫ثجيج‬ ‫ما" أثما‬ ‫تثج‬ ‫نحن حفرنا الغمر للحجيج‬


‫ما استعجم‬ ‫ومعجم‬ ‫‪،58/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلدان‬ ‫وفتوح‬ ‫‪،022 /2‬‬ ‫وانظر‪ :‬أخبار مكة‬ ‫‪)175/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬

‫‪.4/211‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ ،‬ومعجم‬ ‫‪3/3011‬‬

‫‪171‬‬
‫قديمة‬ ‫من مكة‬ ‫حفائر خارجأ‬ ‫آبار‬ ‫وخئم والحفرة ‪ :‬وكانت‬ ‫رئم‬ ‫اصحاب‬

‫الأوائل منها يشربون‬ ‫‪ ،‬وكبراء قريش‬ ‫مرة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وكلاب‬ ‫مرة بن كعب‬ ‫من عهد‬

‫بني‬ ‫وخئم ‪ :‬بئر‬ ‫لؤفي ‪ .‬وخئم(‪،)2‬‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫مرة‬ ‫رئم(‪ .)1‬ورئم ‪ :‬بئر‬ ‫وهي‬

‫بن مرة ‪ ،‬والحفر‪.‬‬ ‫كلاب‬

‫بن لؤفي‪:‬‬ ‫قال حذيفة بن غانم أخو بني عدفي بن كعب‬

‫بن حذيفة‪:‬‬ ‫‪ :‬وهو أبو أبي جهم‬ ‫قال ابن هشام‬

‫أو الحفر‬ ‫بخئم‬ ‫الأ‬ ‫نستقي‬ ‫ولا‬ ‫حقبة‬ ‫غنينا قبل ذلك‬ ‫وقدما‬

‫في‬ ‫الله‬ ‫ان شاء‬ ‫له ‪ ،‬سأذكوها‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قال ابن هشام‬

‫موضعها‪.‬‬

‫على‬ ‫زمزم‬ ‫(‪)3‬‬ ‫‪ :‬فعفت‬ ‫المياه ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫زمزم‬ ‫فضل‬

‫اليها لمكانها‬ ‫الناس‬ ‫عليها الحافي ‪ ،‬وانصرف‬ ‫قبلها يسقي‬ ‫التي كانت‬ ‫(‪)4‬‬ ‫المياه‬

‫المياه ؟ ولأنها بئر إسماعيل‬ ‫من‬ ‫ماسواها‬ ‫على‬ ‫الحرام ؟ ولفضلها‬ ‫المسجد‬ ‫من‬

‫السلام (‪.)5‬‬ ‫ابن ابراهيم عليهفا‬

‫قريش‬ ‫على‬ ‫بها بنو عبد مناف‬ ‫بزمزم ‪ :‬وافتخرت‬ ‫يفتخرون‬ ‫بنو عبد مناف‬

‫‪ :‬كنا أهل‬ ‫‪ ،‬ومنه الحديث‬ ‫وأصلحته‬ ‫اذا جمعته‬ ‫الشيء‬ ‫رممت‬ ‫بن ئرة ‪ ،‬فمن‬ ‫بني كلاب‬ ‫بئر‬ ‫رم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬فعال ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫فيقول‬ ‫‪ ،‬وأما الأخفش‬ ‫فعلان‬ ‫‪ ،‬لأنه عنده‬ ‫سيبويه‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وميه ‪ :‬الرمان‬ ‫ورئة‬ ‫ثمة‬

‫بن‬ ‫شصس‬ ‫عبد‬ ‫‪ .‬ومن قول‬ ‫صرفته‬ ‫به رجلأ‬ ‫‪ :‬ان سميت‬ ‫فيه النون أصلية ‪ ،‬ويقول‬ ‫فيججل‬

‫قصي‪:‬‬

‫حتى ترى المجد بها قد تفا‬ ‫خما‬ ‫زقأ‪ ،‬وحفرت‬ ‫حفرت‬

‫‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪،‬ومعجم‬ ‫‪214‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫مكة‬ ‫وأخبار‬ ‫‪،157/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلدان‬ ‫) وانظر ‪ :‬فتوح‬ ‫‪174‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الربىض‬

‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫القلب‬ ‫مخموم‬ ‫؟ فلان‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫كنسته‬ ‫اذا‬ ‫البيت‬ ‫خممت‬ ‫من‬ ‫فرة ‪ ،‬فهي‬ ‫بئر‬ ‫وهي‬ ‫وأما خم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وفتوح‬ ‫‪2/214‬‬ ‫أخبار مكة‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪)1/174‬‬ ‫لنقائها‪( .‬الروض‬ ‫بذلك‬ ‫صميت‬ ‫فكانها‬ ‫‪،‬‬ ‫نقيه‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/141‬‬ ‫الغرام (بتحقيقنا)‬ ‫وشفاء‬ ‫و ‪،07 /3‬‬ ‫البلدان ‪،2/938‬‬ ‫ومعجم‬ ‫‪،57/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البلدان‬

‫عليها وأذهبتها‪.‬‬ ‫‪ :‬غطت‬ ‫المياه‬ ‫على‬ ‫عفت‬ ‫(‪)3‬‬

‫أالبئارأ‪.‬‬ ‫‪015 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وال!قا‬ ‫الأبياري‬ ‫نسخة‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫وما بعدها‪.‬‬ ‫‪1/604‬‬ ‫الغرام (بتحقيقنا)‬ ‫وشفاء‬ ‫وما بعدها‪،‬‬ ‫زمزم ‪2/94‬‬ ‫أنظر في فصل‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪172‬‬
‫بن‬ ‫بن أبي عمروا(‪ )2‬بن امية‬ ‫مسافر(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫العرب‬ ‫سائر‬ ‫وعلى‬ ‫كفها‪،‬‬

‫بما ولوا عليهم من السقاية والرفادة ‪ ،‬وما‬ ‫قريق‬ ‫عبد مناف ‪ ،‬وهو يفخر على‬

‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫بنو‬ ‫لهم ‪ ،‬وإنما كان‬ ‫ظهرت‬ ‫للناس من ذلك ‪ ،‬وبزمزم حين‬ ‫أقاموا‬

‫بعضهم ‪1‬لبعض فضل‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفضل‬ ‫شرف‬ ‫أهل بيت واحد‪ ،‬بعضهم لبعض‬

‫بنا صعدا‬ ‫ئنا فنمى‬ ‫من آبا‬ ‫ورثنا المجد‬


‫الرفدا(‪)4‬‬ ‫الدلأفة(‪)3‬‬ ‫حر‬ ‫ونف‬ ‫ألم نسق الحجيج‬
‫رفدا(")‬ ‫شذدا‬ ‫صنايا‬ ‫اد‬ ‫تصريف‬ ‫ونلقى عند‬

‫خالدا(‪ )6‬أبدا(‪)7‬‬ ‫ذا‬ ‫ومن‬ ‫‪ ،‬فلم نملك‬ ‫نهلك‬ ‫فإن‬

‫من حسدا‬ ‫ونفقأعين‬ ‫ارومتنا‬ ‫وزمزم في‬

‫قال ابن هشام ‪ :‬وهذه الأبيات في قصيدة له‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بني عدفي‬ ‫بن غانم أخو‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫لؤفي‪:‬‬

‫السيد الفهري‬ ‫ذلك‬ ‫مناف‬ ‫وعبد‬ ‫هاشم‬ ‫‪ ،‬ثم للخبز‬ ‫الحجيج‬ ‫وساقي‬

‫ذي فخر‬ ‫سقايته فخرا على كل‬ ‫‪ ،‬فأصبحت‬ ‫المقام‬ ‫طوى زمزما عند‬

‫عتبة بن‬ ‫بنت‬ ‫في هند‬ ‫عمارة بن الوليد‪ .‬وله شعر‬ ‫‪ ،‬كان يناقض‬ ‫شعراء قريش‬ ‫أحد‬ ‫مسافر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫كانوا‬ ‫لأنهم‬ ‫بذلك‬ ‫سموا‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫الركب‬ ‫أزواد‬ ‫أحد‬ ‫وهو‬ ‫م!يدا جوادأ‪،‬‬ ‫يهواها ‪ .‬وكان‬ ‫وكان‬ ‫ربيعة‬

‫يظعن‪.‬‬ ‫وتكفلوا به حتى‬ ‫أنزلوه‬ ‫ألا‬ ‫يجتاز بهم‬ ‫ولا محتاجأ‬ ‫غريبأ ولا مارا طريقا‬ ‫لا يدعون‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫بولاق‬ ‫‪8/48‬‬ ‫(الأغاني‬

‫‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫أبو‬ ‫فيه‬ ‫يقول‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ذكوان‬ ‫عمرو‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫واسم‬ ‫(‪)2‬‬
‫يقولها المحزون‬ ‫وليت‬ ‫صو‪،‬‬ ‫مسافر بن أبي عى‬ ‫ليت شعري‬

‫الرمان والزيتون‬ ‫رك نضح‬ ‫الميت الغريب كما بو‬ ‫بورك‬

‫‪.)175/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الحضرفي‬ ‫بنت‬ ‫صعبة‬ ‫حب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكان مات‬ ‫به‬ ‫يرثيه‬ ‫في شعر‬

‫‪9/55‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫متمهلة لكثرة سمنها‬ ‫التي تمشي‬ ‫بها الإبل‬ ‫المراد‬ ‫‪:‬‬ ‫الدلافة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫"المذلاقة‬

‫‪.)1/175‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫التي تملأ إناءين عند الحلب‬ ‫الرفد‪ ،‬وهي‬ ‫رفود من‬ ‫الرفد‪ :‬جمع‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪)175/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العون ‪( .‬الروض‬ ‫الرفد وهو‪:‬‬ ‫رفود أيضأ من‬ ‫هو جمع‬

‫ذا خالد‪.،‬‬ ‫"ومن‬ ‫‪151 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والسقا‬ ‫الابياري‬ ‫طبعة‬ ‫وفي‬ ‫(‪)6‬‬
‫خالد خلدا!‪.‬‬ ‫من‬ ‫(وهل‬ ‫‪55 /9‬‬ ‫‪ -‬طبعة دار الكتب‬ ‫الأغاني‬ ‫في‬

‫‪173‬‬
‫قصيدة‬ ‫البيتان في‬ ‫‪ .‬وهذان‬ ‫بن هاشم‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫موضعها‬ ‫في‬ ‫بن غانم ساذكرها‬ ‫لحذيفة‬

‫ولده (‪)1‬‬ ‫ذبح‬ ‫نذر عبد المطلب‬ ‫ذكر‬

‫والله‬ ‫‪ -‬فيما يزعمون‬ ‫بن هاشم‬ ‫عبد المطلب‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫ما لقي عند حفر زمزم ‪ :‬لثن ولد له عشرة‬ ‫يش‬ ‫تر‬ ‫لقي من‬ ‫أعلم ‪ -‬قد نذر حين‬

‫توافى‬ ‫الكعبة ‪ .‬فلما‬ ‫عند‬ ‫دثه‬ ‫أحذهم‬ ‫يمنعوه ؟ لينحرن‬ ‫نفر‪ ،‬ثم بلغوا معه حتى‬

‫إلى‬ ‫بنذره ‪ ،‬ودعاهم‬ ‫‪ ،‬ثم أخبرهم‬ ‫‪ ،‬جمعهم‬ ‫أنهم سيمنعونه‬ ‫‪ ،‬وعرف‬ ‫بنوه عشرة‬

‫منكم‬ ‫رجل‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬ليأخذ‬ ‫؟ قال‬ ‫نصنع‬ ‫كيف‬ ‫وقالوا‪:‬‬ ‫‪ ،‬فأطاعوه‬ ‫الوفاء دثه بذلك‬

‫هبل‬ ‫على‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫أتوه‬ ‫ثم‬ ‫فيه اسمه ‪ ،‬ثم التوني ‪ .‬ففعلوا‪،‬‬ ‫ثم يكتب‬ ‫قدحا‬

‫هي‬ ‫البئر‬ ‫‪ ،‬وكانت تلك‬ ‫الكعبة‬ ‫في جوف‬ ‫بثر‬ ‫‪ ،‬وكان هبل على‬ ‫الكعبة‬ ‫في جوف‬

‫للكعبة‪.‬‬ ‫فيها ما يهدى‬ ‫التي يجمع‬

‫قدح منها فيه‬ ‫سبعة ‪ ،‬كل‬ ‫هبل قداح‬ ‫هبل السبعة ‪ :‬وكان عند‬ ‫قداح‬

‫منهم ‪ ،‬ضربوا‬ ‫يحمله‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬ ‫العقل‬ ‫في‬ ‫إذا اختلفوا‬ ‫(العقل)‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫‪ .‬قدح‬ ‫كتاب‬

‫فيه (نعم)‬ ‫حمله ‪ .‬وقدح‬ ‫العقل فعلى من خرج‬ ‫بالقداح السبعة ‪ ،‬فإن خرج‬

‫فيه‬ ‫‪ .‬وقدح‬ ‫به‬ ‫نعم ‪ ،‬عملوا‬ ‫قدح‬ ‫به القداح ‪ ،‬فإن خرج‬ ‫للأمر إذا أرادوه يضرب‬

‫لم يفعلوا‬ ‫القدح‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فإن خرج‬ ‫القداح‬ ‫به في‬ ‫ضربوا‬ ‫الا) إذا أرادوا أمرا‬

‫غيركم)‬ ‫فيه (من‬ ‫وقدح‬ ‫فيه (ملصق)‪:‬‬ ‫وقدح‬ ‫فيه ‪( :‬منكم)‬ ‫الأمر‪ ،‬وقدح‬ ‫ذلك‬

‫ذلك‬ ‫وفيها‬ ‫‪،‬‬ ‫بالقداح‬ ‫ضربوا‬ ‫للماء‬ ‫يكحفروا‬ ‫أن‬ ‫إذا أرادوا‬ ‫فيه ‪( :‬المياه)‬ ‫وقدح‬

‫به‪.‬‬ ‫عملوا‬ ‫خرج‬ ‫القدح ‪ ،‬فحيثما‬

‫أو‬ ‫ميتا‪،‬‬ ‫أو يدفنوا‬ ‫منكحا‪،‬‬ ‫أو ينكحوا‬ ‫غلاما‪،‬‬ ‫يختنوا‬ ‫أن‬ ‫إذا أرادوا‬ ‫وكانوا‬

‫الأنف‬ ‫الروض‬ ‫‪،1/49‬‬ ‫المواهب‬ ‫نهاية الأرب ‪ ،05 /16‬شرح‬ ‫الطبقات الكبرى ‪،1/88‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،78/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشرات‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪2/923‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪174/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫السيرة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪176/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪. 1 1 4 / 4‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫البدء‬

‫لدية‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لعقل‬ ‫ا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪174‬‬
‫فأعطوها‬ ‫وبمئة درهم وجزور‪،‬‬ ‫‪ ،‬ذهبوا به الى هبل‬ ‫أحدهم‬ ‫في نسب‬ ‫شكوا‬

‫به ما‬ ‫يريدون‬ ‫الذي‬ ‫بها‪ ،‬ثم قربوا صاحبهم‬ ‫يضرب‬ ‫القداح الذي‬ ‫صاحب‬

‫‪ ،‬فاخرج‬ ‫وكذا‬ ‫أردنا به كذا‬ ‫قد‬ ‫اابن فلان‬ ‫فلان‬ ‫قالوا ‪ :‬يا الهنا هذا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫يريدون‬

‫‪!( :‬نكم)‬ ‫عليه‬ ‫خرج‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫‪ :‬اضرب‬ ‫القداح‬ ‫لصاحب‬ ‫فيه ‪ .‬ثم يقولون‬ ‫الحق‬

‫عليه‪:‬‬ ‫خرج‬ ‫وإن‬ ‫حليفا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫‪3‬غيركم)‬ ‫عليه ‪( :‬من‬ ‫خرج‬ ‫وان‬ ‫وسيطا‪.‬‬ ‫منهم‬ ‫كان‬

‫فيه شيء‪،‬‬ ‫خرج‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬ولا حلف‬ ‫له‬ ‫منزلته فيهم ‪ ،‬لانسب‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫(ملصق)‬

‫عامه‬ ‫‪ :‬الا) اخروه‬ ‫خرج‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫به‬ ‫عملوا‬ ‫به (نعم)‬ ‫مما يعملون‬ ‫هذا‬ ‫مما سوى‬

‫به‬ ‫مما خرجت‬ ‫‪ ،‬ينتهون في أمورهم الى ذلك‬ ‫به مزة أخرى‬ ‫يأتوه‬ ‫حتى‬ ‫وذلك‬

‫القداخ(‪.)1‬‬

‫القداح ‪:‬‬ ‫لصاحب‬ ‫المطلب‬ ‫إلى القداح ‪ :‬فقال عبد‬ ‫يحتكم‬ ‫عبد المطلب‬

‫كل‬ ‫فأعطاه‬ ‫نذر‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫بنذره‬ ‫هذه ‪ ،‬وأخبره‬ ‫بقداحهم‬ ‫بنيئ هؤلاء‬ ‫على‬ ‫اضرب‬

‫بني‬ ‫أصغر‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫عبدالله‬ ‫الذي فيه اسمه ‪ ،‬وكان‬ ‫منهم قدحه‬ ‫رجل‬

‫بن‬ ‫بنت عمرو بن عائذ بن عبد‬ ‫لفاطمة‬ ‫والزبير وأبو طالب‬ ‫كان هو‬ ‫أبيه (‪،)2‬‬

‫بن فهر‪.‬‬ ‫بن لؤفي بن غالب‬ ‫بن يقظة بن مزة بن كعب‬ ‫عمران بن مخزوم‬

‫(‪.)3‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫‪ :‬عاثذ بن عمران‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪:‬‬ ‫والقدح‬ ‫‪75 - 07 /3‬‬ ‫للألوسي‬ ‫العرب‬ ‫‪ :‬بلوغ الأرب في احوال‬ ‫هذا الموضوع‬ ‫عن‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)1‬‬

‫وئنصل‪.‬‬ ‫يراش‬ ‫أن‬ ‫تبل‬ ‫‪ :‬السهم‬ ‫بالكسر‬

‫عبدالله‪،‬‬ ‫من‬ ‫كان اصغر‬ ‫‪ ،‬وإلا فحمزة‬ ‫أفه‬ ‫بني‬ ‫الرواية ‪ :‬اصغر‬ ‫‪ ،‬ولعل‬ ‫غير معروف‬ ‫وهذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنه ‪ -‬أنه تال ‪ :‬أذكر مولد رسول‬ ‫الله‬ ‫العباس ‪ -‬رضي‬ ‫عن‬ ‫حمزة ‪ ،‬وروي‬ ‫من‬ ‫والعباس ‪ :‬أصغر‬

‫النسوة يقلن‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫إليه‬ ‫نظرت‬ ‫بي حتى‬ ‫فجيء‬ ‫وأنا ابن ثلاثة أعوام أو نحوها‪،‬‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬

‫هذا؟!‬ ‫الأصغر مع‬ ‫عبدالله هو‬ ‫أن يكون‬ ‫يصح‬ ‫لي ‪ :‬تئل أخاك ‪ ،‬تئل أخاك ‪ ،‬فقبلته ‪ .‬فكيف‬

‫‪،‬‬ ‫أراد نحره‬ ‫حين‬ ‫أبيه‬ ‫ولد‬ ‫أصغر‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬ولروايته وجه‬ ‫تقذم‬ ‫كما‬ ‫البكائي‬ ‫رواه‬ ‫ولكن‬

‫‪.)176/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫والعباش‬ ‫حمزة‬ ‫ذلك‬ ‫له بعد‬ ‫ؤلد‬ ‫ثم‬

‫بنت‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫عمران‬ ‫بن‬ ‫عاثذ‬ ‫أخو‬ ‫هو‬ ‫عبدا‬ ‫أن‬ ‫ذكروا‬ ‫الزبيريين‬ ‫؟ لأن‬ ‫هثام‬ ‫ما تاله ابن‬ ‫والصحيح‬ ‫(‪)3‬‬

‫له عمة ‪ ،‬لا بنت‬ ‫؟ لأنها كانت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قول‬ ‫بن عائذ على‬ ‫امرأة عمرو‬ ‫‪ :‬صخرة‬ ‫عبد هي‬

‫بن عبد‬ ‫‪ :‬عاثذ‬ ‫يقول ابن اسحاق‬ ‫ذلك‬ ‫السيرة مرارأ‪ ،‬وفي كل‬ ‫في‬ ‫عم ‪ ،‬فقد تكرر هذا النسب‬

‫بن قصيئ‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫بنت‬ ‫عبد أم فاطمة أئها تخمر‬ ‫بنت‬ ‫‪ .‬وصخرة‬ ‫ابن عمران ‪ ،‬يخالفه ابن هام‬

‫‪.)1/175‬‬ ‫بن فهر‪( .‬الروض‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن وديعة‬ ‫بنت عميرة‬ ‫سلمى‬ ‫وام تخمر‬

‫‪175‬‬
‫عبدالله ‪ -‬فيما‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫عبدالله ‪ :‬قال ابن (سحاق‬ ‫القداح على‬ ‫خروج‬

‫(ذا‬ ‫السهم‬ ‫أن‬ ‫يرى‬ ‫عبد المطلب‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫اليه‬ ‫المطلب‬ ‫ولد عبد‬ ‫‪ -‬أحمث‬ ‫يزعمون‬

‫القداح ‪-‬‬ ‫‪ -‬فلما أخذ صاحب‬ ‫‪-‬يك!رو‬ ‫الله‬ ‫وهو أبو رسول‬ ‫أخطأه فقد أشوى(‪.)1‬‬

‫‪ ،‬ثم ضرب‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫هبل‬ ‫عند‬ ‫المطلب‬ ‫بها‪ ،‬قام عبد‬ ‫القداح ‪ -‬ليضرب‬

‫عبدالله‪.‬‬ ‫القدح على‬ ‫القداح ‪ ،‬فخرج‬ ‫صاحب‬

‫بيده‬ ‫عبد المطلب‬ ‫له ‪ :‬فأخذه‬ ‫قريش‬ ‫ابنه ومنع‬ ‫ذبح‬ ‫يحاول‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬

‫من‬ ‫اليه قريش‬ ‫‪ ،‬فقامت‬ ‫ونائلة ليذبحه‬ ‫الشفرة ‪ ،‬ثم أقبل به الى (ساف‬ ‫وأخذ‬

‫له قريش‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬أذبحه‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫المطلب‬ ‫يا عبد‬ ‫فقالوا ‪ :‬ماذا تريد‬ ‫أنديتها‪،‬‬

‫ياتي‬ ‫الرجل‬ ‫لايزال‬ ‫هذا‬ ‫فعلت‬ ‫فيه ‪ .‬لئن‬ ‫تعذر‬ ‫حتى‬ ‫أبدا‪،‬‬ ‫وبنوه ‪ :‬والله لا تذبحه‬

‫هذا؟!‪.‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فما بقاء الناس‬ ‫يذبحه‬ ‫حتى‬ ‫بابنه‬

‫عبدالله‬ ‫بن يقظة ‪ -‬وكان‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫وقال له المغيرة بن عبد‬

‫فداؤه‬ ‫كان‬ ‫فيه ‪ ،‬فإن‬ ‫تعذر‬ ‫حتى‬ ‫أبدا‪،‬‬ ‫القوم ‪ : -‬والله لا تذبحه‬ ‫ابن أخت‬

‫فإن‬ ‫الحجاز‪،‬‬ ‫به إلى‬ ‫وانطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫وبنوه ‪ :‬لاتفعل‬ ‫له قريش‬ ‫باموالنا فديناه ‪ .‬وقالت‬

‫بذبحه‬ ‫أمرك ‪ ،‬إن امرتك‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫ثم أنت‬ ‫لها تابع ‪ ،‬فسلها‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫عرافة‬ ‫به‬

‫قبلته‪.‬‬ ‫وله فيه فرج‬ ‫لك‬ ‫بامبر‬ ‫امرتك‬ ‫ذبحته ‪ ،‬وإن‬

‫قدموا المدينة ‪ ،‬فوجدوها‪-‬‬ ‫‪ :‬فانطلقوا حتى‬ ‫الحجاز‬ ‫به عرافة‬ ‫ما اشارت‬

‫وقمق عليها‬ ‫فسألوها‪،‬‬ ‫‪ -‬بخيبر‪ .‬فركبوا حتى جاءوها‪،‬‬ ‫فيما يزعمون‬

‫عني‬ ‫ارجعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫لهم‬ ‫فيه ‪ ،‬فقالت‬ ‫به ونذره‬ ‫ابنه ‪ ،‬وما أراد‬ ‫وخبر‬ ‫خبره‬ ‫عبدالمطلب‬

‫عنها قام‬ ‫خرجوا‬ ‫فلما‬ ‫عندها‪،‬‬ ‫من‬ ‫فأسأله ‪ .‬فرجعوا‬ ‫ياتيني تابعي‬ ‫اليوم حتى‬

‫كم‬ ‫الخبر‪،‬‬ ‫لهم ‪ :‬قد جاءني‬ ‫عليها فقالت‬ ‫‪ ،‬ثم غدوا‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫عبدالمطلب‬

‫الى‬ ‫‪ .‬قالت ‪ :‬فارجعوا‬ ‫كذلك‬ ‫الإبل ‪ ،‬وكانت‬ ‫من‬ ‫فيكم ؟ قالوا ‪ :‬عشر‬ ‫الدية‬

‫الطعام ‪ ،‬إذا أبقيت‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬يقال ‪ :‬أشويت‬ ‫‪ :‬ابقى‬ ‫اشوى‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫‪ .‬وذكر ابن (سحاق‬ ‫والمبهمات‬ ‫الغوامض‬ ‫عبد الغني في كتاب‬ ‫قطبة ‪ .‬ذكرها‬ ‫اسمها‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)177/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫‪ :‬صجاح‬ ‫اسمها‬ ‫أن‬ ‫رواية يونس‬

‫‪176‬‬
‫وعليه‬ ‫عليها‬ ‫الإبل ‪ ،‬ثم اضربوا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقربوا عشرا‬ ‫بلادكم ‪ ،‬ثم قربوا صاحبكم‬

‫ربكم‪،‬‬ ‫يرضى‬ ‫‪ ،‬فزيدوا من الإبل حتى‬ ‫صاحبكم‬ ‫على‬ ‫بالقداح ‪ ،‬ف!ن خرجت‬

‫(‪.)1‬‬ ‫ربكم ‪ ،‬ونجا صاحبكم‬ ‫الإبل فانحروها عنه ‪ ،‬فقد رضي‬ ‫على‬ ‫لان خرجت‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫مكة‬ ‫قدموا‬ ‫حتى‬ ‫عبدالله ‪ :‬فخرجوا‬ ‫ونجاة‬ ‫العزافة‬ ‫وصية‬ ‫تنفيذ‬

‫عبدالله‬ ‫‪ ،‬ثم قربوا‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫قام عبدالمطلب‬ ‫الأمر‪،‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫أجمعوا‬

‫! ثم ضربوا‬ ‫!‬ ‫عر وجل‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫هبل‬ ‫قائم عند‬ ‫الإبل ‪ ،‬وعبدالمطلب‬ ‫من‬ ‫وعشرا‬

‫عشرين‪،‬‬ ‫الإبل‬ ‫الإبل ‪ ،‬فبلغت‬ ‫من‬ ‫عبداللة ‪ ،‬فزادوا عشرا‬ ‫على‬ ‫القدح‬ ‫فخرج‬

‫عبدالله‪،‬‬ ‫على‬ ‫القدح‬ ‫فخرج‬ ‫‪ ،‬ثم ضربوا‬ ‫عر وجل‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫وقام عبدالمطلب‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫اللة‬ ‫يدعو‬ ‫الإبل ئلاثين ‪ ،‬وقام عبدالمطلب‬ ‫الإبل ‪ ،‬فبلغت‬ ‫من‬ ‫فزادوا عشرا‬

‫الإبل أربعين‪،‬‬ ‫الإبل ‪ ،‬فبلغت‬ ‫عبدالله ‪ ،‬فزادوا من‬ ‫على‬ ‫القدح‬ ‫فخرج‬ ‫ضربوا‪،‬‬

‫عبداللة ‪ ،‬فزادوا‬ ‫على‬ ‫القدح‬ ‫فخرج‬ ‫‪ ،‬ثم ضربوا‪،‬‬ ‫اللة‬ ‫يدعو‬ ‫وقام عبدالمطلب‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ،‬وقام عبدالمطلب‬ ‫خمسين‬ ‫الإبل‬ ‫الإبل ‪ ،‬فبلغت‬ ‫من‬ ‫عشرا‬

‫الإبل‬ ‫من الإبل ‪ ،‬فبلغت‬ ‫عبدالله ‪ ،‬فزادوا عشرا‬ ‫القدح على‬ ‫فخرج‬ ‫ضربوا‬

‫عبداللة‪،‬‬ ‫على‬ ‫القاخ‬ ‫فخرج‬ ‫‪ ،‬ثم ضربوا‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫المطلب‬ ‫‪ ،‬وقام عبد‬ ‫ستين‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ،‬وقام عبدالمطلب‬ ‫الإبل سبعين‬ ‫الإبل ‪ ،‬فبلغت‬ ‫من‬ ‫فزادوا عشرا‬

‫الإبل‬ ‫من الإبل ‪ ،‬فبلغت‬ ‫عبدالله ‪ ،‬فزادوا عشرا‬ ‫القدح على‬ ‫فخرج‬ ‫ضربوا‬

‫عبدالله‪،‬‬ ‫على‬ ‫القدح‬ ‫فخرج‬ ‫‪ ،‬ثم ضربوا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫ثمانين ‪ ،‬وقام عبدالمطلب‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ،‬وقام عبدالمطلب‬ ‫الإبل تسعين‬ ‫الإبل ‪ ،‬فبلغت‬ ‫من‬ ‫فزادوا عشرا‬

‫الإبل‬ ‫الإبل ‪ ،‬فبلغت‬ ‫من‬ ‫عبدالله ‪ ،‬فزادوا عشرا‬ ‫على‬ ‫القدح‬ ‫فخرج‬ ‫ضربوا‪،‬‬

‫الإبل ‪ ،‬فقالت‬ ‫على‬ ‫القاخ‬ ‫فخرج‬ ‫‪ ،‬ثم ضربوا‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫مائة ‪ ،‬وقام عبدالمطلب‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬فزعموا‬ ‫يا عبدالمطلب‬ ‫ربك‬ ‫قد انتهى رضا‬ ‫ومن ضر‪:‬‬ ‫قريش‬

‫(ذأ‪:‬‬ ‫بالمالة‬ ‫ودي‬ ‫‪ :‬وأول من‬ ‫القضة‬ ‫هذه‬ ‫الأبل فبل‬ ‫من‬ ‫بعشر‬ ‫هنا يعلم أن الدية كانت‬ ‫ومن‬ ‫(‪)1‬‬

‫الدية مائة من‬ ‫جعل‬ ‫هو أول من‬ ‫سئارة‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫اليقظان‬ ‫أبي‬ ‫عبدالله ‪ .‬وقد ذكر الأصبهاني عن‬

‫قتله أخوه معاوية جد‬ ‫بن هوازن‬ ‫بن بكر‬ ‫العرب ‪ :‬فزيد‬ ‫بالإبل من‬ ‫الإبل ‪ ،‬وأما أول من ؤدي‬

‫‪)1/176‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫بن صعصعة‬ ‫بني عامر‬

‫‪177‬‬
‫على‬ ‫‪ ،‬فضربوا‬ ‫مرات‬ ‫عليها ثلاث‬ ‫أضرب‬ ‫حتى‬ ‫لا والله‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫عبدالمطلب‬

‫الإبل‪،‬‬ ‫على‬ ‫القدح‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫الإبل ‪ ،‬وقام عبدالمطلب‬ ‫عبدالله ‪ ،‬وعلى‬

‫على‬ ‫القدح‬ ‫فخرج‬ ‫‪ ،‬فضربوا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫قائم يدعو‬ ‫‪ ،‬وعبدالمطلب‬ ‫الثانية‬ ‫ثم عادوا‬

‫القدح‬ ‫فخرج‬ ‫‪ ،‬فضربوا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يدعو‬ ‫قائم‬ ‫الثالثة ‪ ،‬وعبدالمطلب‬ ‫عادوا‬ ‫الإبل ‪ ،‬ثم‬

‫ولا يمنع‪.‬‬ ‫عنها إنسان‬ ‫لايصذ‬ ‫‪ ،‬ثم تركت‬ ‫الإبل ‪ ،‬فنحرت‬ ‫على‬

‫لا سبع‪.‬‬ ‫‪ :‬إنسان‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫عندنا عن‬ ‫رجز لم يصخ‬ ‫هذا الحديث‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬وبين أضعاف‬

‫أحد من أهل العلم بالشعر‪.‬‬

‫(‪)1‬‬ ‫عبدالله بن عبدالمطلب‬ ‫لنكاح‬ ‫المراة المتعرضة‬ ‫ذكر‬

‫بيد‬ ‫آخذا‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫‪ :‬ثم انصرف‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫يرفضها‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫بن‬ ‫العزى‬ ‫بني أسد(‪ )2‬بن عبد‬ ‫امرأة من‬ ‫‪ -‬على‬ ‫عبدالله ‪ ،‬فمر به ‪ -‬فيما يزعمون‬

‫نهاية الأرب‬ ‫التاريخ ‪،2/7‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪2/243‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫‪،1/59‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)1‬‬
‫الأشراف‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪1/176‬‬ ‫السيرة لابن كثير‬ ‫النبؤة لأبي نعيم ‪،1/93‬‬ ‫دلائل‬ ‫‪،58/ 16‬‬

‫الأثر ‪.1/23‬‬ ‫عيون‬ ‫‪،1/97‬‬

‫من‬ ‫في وجهه‬ ‫إلى نفسها لما رأت‬ ‫المراة الأسدية‬ ‫دعته‬ ‫حين‬ ‫ان عبدالله بن عبدالمطلب‬ ‫ويروى‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيما‬ ‫عبدالله حينثذ‬ ‫فقال‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫ائه دون‬ ‫‪ ،‬فتكون‬ ‫النييئ‬ ‫بهذا‬ ‫ان تحمل‬ ‫‪ ،‬ورجت‬ ‫النبؤة‬ ‫نور‬

‫‪:‬‬ ‫ذكروا‬

‫فاستبينه‬ ‫حل‬ ‫لا‬ ‫والحل‬ ‫دونه‬ ‫اما الحرام فالحمام‬


‫؟!‬ ‫ودينه‬ ‫يحمي الكريم عرضه‬ ‫بالأمر الذي تبغينه‬ ‫فكيف‬
‫الكنية‬ ‫‪ ،‬وبهذه‬ ‫‪ :‬ام قتال‬ ‫‪ ،‬تكنى‬ ‫نوفل‬ ‫بن‬ ‫ورقة‬ ‫اخت‬ ‫نوفل‬ ‫‪ :‬رقثة بنت‬ ‫المراة‬ ‫هذه‬ ‫واسم‬

‫بن الكلبي ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫البرتي ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫عن‬ ‫في رواية يون!‪،‬‬ ‫وقع ذكرها‬

‫قرات‬ ‫النساء واعفهن ‪ ،‬وكانت‬ ‫أجمل‬ ‫من‬ ‫كانت‬ ‫مر‪،‬‬ ‫امراة اسمها ‪ :‬فاطمة بنت‬ ‫إنما مر على‬

‫قالت‪:‬‬ ‫فابى ‪ ،‬فلما ابى‬ ‫نكاحها‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فدعته‬ ‫وجهه‬ ‫فى‬ ‫النبؤة‬ ‫نور‬ ‫‪ ،‬فرات‬ ‫الكتب‬

‫القطر‬ ‫فتلألأت بحناتم‬ ‫ثات‬ ‫إني رايت مخيلة‬


‫ما حوله كإضاءة الفجر‬ ‫به‬ ‫نورأيضيء‬ ‫فلماتها‬
‫به وعمارة القفر‬ ‫وقعت‬ ‫بلد‬ ‫حيا‬ ‫ورايت سقياها‬
‫زنده يوري‬ ‫قادح‬ ‫كل‬ ‫ما‬ ‫به‬ ‫أبوء‬ ‫شرفا‬ ‫ورايته‬
‫الذي استلبت وما تدري‬ ‫منك‬ ‫سلبت‬ ‫زهرتة‬ ‫لله ما‬

‫‪178‬‬
‫وهي أخت‬ ‫بن فهر‪:‬‬ ‫بن غالب‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫قميئ بن كلاب‬

‫له حين‬ ‫الكعبة ‪ .‬فقالت‬ ‫عند‬ ‫العرى ؟ وهي‬ ‫بن أسد بن عبد‬ ‫ورقة بن نوفل‬

‫مثل‬ ‫أبي ‪ .‬قالت ‪ :‬لك‬ ‫قال ‪ :‬مع‬ ‫يا عبداللا؟‬ ‫‪ :‬أين تذهب‬ ‫إلى وجهه‬ ‫نظرت‬

‫أبي ‪ ،‬ولا أستطيع‬ ‫مع‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫الآن ‪ .‬قال‬ ‫عليئ‬ ‫‪ ،‬وقع‬ ‫عنك‬ ‫التي نحرت‬ ‫الإبل‬

‫فراقه‪.‬‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫خلافه‬

‫أتى به‬ ‫حتى‬ ‫به عبدالمطلب‬ ‫‪ :‬فخرج‬ ‫عبدالله يتزوج أمنة بنت وهب‬

‫بن لؤفي بن غالب بن‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫بن كلاب‬ ‫مناف بن زهرة‬ ‫بن عبد‬ ‫وهب‬

‫آمنة بنت وهب‪،‬‬ ‫ابنته‬ ‫‪ -‬فزؤجه‬ ‫بني زهرة نسبا وشرفا‬ ‫فهر ‪ -‬وهو يومئذ سئد‬

‫نسبا وموضعأ‪.‬‬ ‫في قريش‬ ‫امرأة‬ ‫يومئذ أفضل‬ ‫وهي‬

‫الذار بن‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عثمان‬ ‫لبزة بنت عبدالعزى‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫أمنة‬ ‫أئهات‬

‫حبيب‬ ‫لأئم‬ ‫بن فهر‪ .‬وبزة ‪:‬‬ ‫بن لؤفي بن غالب‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫قميئ بن كلاب‬

‫بن‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫بن قميئ بن كلاب‬ ‫بنت أسد بن عبد العزى‬

‫بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن عبيد بن عويج‬ ‫‪ :‬لبرة بنت عوف‬ ‫بن فهر‪ .‬وأم حبيب‬ ‫كالب‬

‫بن فهر‪.‬‬ ‫بن لؤفي بن غالب‬ ‫كعب‬

‫حين‬ ‫عليها‬ ‫أنه دخل‬ ‫فيه ‪ :‬فزعموا‬ ‫الله‬ ‫لعبد‬ ‫المرأة المتعزضة‬ ‫زهد‬ ‫سبب‬

‫عندها‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ -‬يك! ‪ -‬ثم خرج‬ ‫اللا‬ ‫برسول‬ ‫فحملت‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫مكانه ‪ ،‬فوقع‬ ‫املكها‬

‫عليئ‬ ‫لا تعرضين‬ ‫‪ ،‬فقال لها‪ :‬ما لك‬ ‫عليه ما عرضت‬ ‫المرأة التي عرضت‬ ‫فأتى‬

‫معك‬ ‫النور الذي كان‬ ‫‪ :‬فارقك‬ ‫له‬ ‫عليئ بالأمس ؟ قالت‬ ‫عرضت‬ ‫ما كنت‬ ‫اليوم‬

‫من أخيها ورقة بن‬ ‫تسمع‬ ‫كانت‬ ‫‪،‬تجد‬ ‫‪.‬‬ ‫اليوم حاجة‬ ‫لي بك‬ ‫بالأمس ‪ ،‬فليس‬

‫الأمة نبيئ‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أنه كائن‬ ‫واتبع الكتب‬ ‫قد تنصر‬ ‫نوفل ‪ ،‬وكان‬

‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫العدوية‬ ‫‪ :‬ليلى‬ ‫هي‬ ‫عليه‬ ‫نفسها‬ ‫عرضت‬ ‫التي‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫كريب‬ ‫وفي‬

‫‪،93/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نعيم‬ ‫النبؤة لأبي‬ ‫ودلاثل‬ ‫‪،2/25‬‬ ‫للميداني‬ ‫الأثال‬ ‫مجمع‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪.)018 /1‬‬

‫‪ ،‬ونهاية الأرب‬ ‫‪24/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأئر‬ ‫وعيون‬ ‫لابن الأثير ‪،2/8‬‬ ‫‪ ،‬والكامل‬ ‫‪2/244‬‬ ‫وتاريخ الطبري‬

‫سعد‬ ‫لابن‬ ‫‪ ،‬والطبقات‬ ‫‪178/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫‪ ،‬والسيرة‬ ‫‪025‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫والنهاية‬ ‫والبداية‬ ‫‪،06 /‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪.69/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪917‬‬
‫أبي‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫(!كظ)‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الله‬ ‫أمنة برسول‬ ‫حمل‬ ‫قضة‬

‫له مع‬ ‫كانت‬ ‫امرأة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬أن عبدالله إنما دخل‬ ‫بن يسار‪ :‬أنه حذث‬ ‫إسحاق‬

‫إلى‬ ‫من الطين ‪ ،‬فدعاها‬ ‫آثار‬ ‫‪ ،‬وبه‬ ‫له‬ ‫في طين‬ ‫وقد عمل‬ ‫آمنة بنت وهب‪،‬‬

‫فتوضأ‬ ‫من عندها‬ ‫به من أثر الطين ‪ ،‬فخرج‬ ‫عليه لما رأت‬ ‫نفسه ‪ ،‬فأبطأت‬

‫بها‪ ،‬فدعته‬ ‫عامدا إلى آمنة ‪ ،‬فمر‬ ‫الطين ‪ ،‬ثم خرج‬ ‫ذلك‬ ‫به من‬ ‫ما كان‬ ‫وغ!ل‬

‫فحملت‬ ‫عليها فأصابها‪،‬‬ ‫إلى آمنة ‪ ،‬فدخل‬ ‫وعمد‬ ‫إلى نفسها‪ ،‬فأبى عليها‪،‬‬

‫لك؟‬ ‫‪ :‬فقال لها ‪ :‬هل‬ ‫‪ -‬ثم مر بامرأته تلك‬ ‫‪!-‬كط‬ ‫بمحمد‬

‫عليئ ‪ ،‬ودخلت‬ ‫فأبيت‬ ‫غرة ‪ ،‬فدعوتك‬ ‫عينيك‬ ‫وبين‬ ‫بي‬ ‫قالت ‪ :‬لا‪ ،‬مررت‬

‫بها‪.‬‬ ‫آمنة فذهبت‬ ‫على‬

‫‪ :‬أنه مر بها وبين‬ ‫تحذث‬ ‫كانت‬ ‫امرأته تلك‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬فزعموا‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بي ‪ ،‬فأبى‬ ‫تلك‬ ‫أ!‪ ،‬تكون‬ ‫رجاء‬ ‫‪ :‬فدعوتة‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫الفرس‬ ‫غرة‬ ‫عينيه غرة مثل‬

‫رسول‬ ‫‪ -‬فكان‬ ‫‪!-‬ك!‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫؟ فحملت‬ ‫آمنة ‪ ،‬فأصابها‬ ‫على‬ ‫عليئ ‪ ،‬ودخل‬

‫اله‬ ‫وأفه ‪-‬صفى‬ ‫أبيه‬ ‫من قبل‬ ‫شرفا‬ ‫وأعظمهم‬ ‫قومه نسبا‪،‬‬ ‫‪ -‬أوسط‬ ‫الله ‪-‬مج!رو‬

‫عليه وسلم‪.‬‬

‫لآمنة‬ ‫ما قيل‬ ‫ذكر‬

‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫حملها‬ ‫عن‬

‫‪ -‬أن آمنة ابنة‬ ‫واله أعلم‬ ‫الناس‬ ‫يتحذث‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫أمنة ‪ :‬ويزعمون‬ ‫رؤيا‬

‫اله عليه وسلم ‪ -‬كانت تحذث‪:‬‬ ‫اله ‪ -‬صفى‬ ‫أم رسول‬ ‫وهب‬

‫حملت‬ ‫اله ‪!-‬رو ‪ -‬فقيل لها‪ :‬إنك قد‬ ‫برسول‬ ‫حملت‬ ‫اتيت ‪ ،‬حين‬ ‫أنها‬

‫كل‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫بالواحد‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقولي ‪ :‬اعيذه‬ ‫الأرض‬ ‫الى‬ ‫الأفة ‪ ،‬ف!ذا وقع‬ ‫هذه‬ ‫بسئد‬

‫به‬ ‫منها نوز رأت‬ ‫خرج‬ ‫به أنه‬ ‫حملت‬ ‫حين‬ ‫ثم سفيه ‪ :‬محمدا(‪ .)1‬ورأت‬ ‫حاسد‪،‬‬

‫ثلاثة طمع آباؤهم ‪ -‬حين سمعوا‬ ‫إلا‬ ‫‪-! -‬‬ ‫قبله‬ ‫بهذا الاسم‬ ‫ئعرف في العرب من تسمى‬ ‫لا‬ ‫(‪)1‬‬

‫ابن=‬ ‫والدا لهم ‪.‬ذكرهم‬ ‫الحجاز ‪ -‬ان يكون‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وانه يبعث‬ ‫زمانه‬ ‫‪ -‬وبقرب‬ ‫بذكر محمد‪!-‬ى‬

‫‪185‬‬
‫الشام ‪.‬‬ ‫‪ ،‬من أرض‬ ‫بصرى‬ ‫قصور‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬أبو رسول‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ :‬ثم لم يلبث‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وفاة‬

‫به(‪.)1‬‬ ‫‪-‬يك! ‪ -‬حامل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأم رسول‬ ‫‪ -‬ان !ك‬ ‫‪!،-‬‬

‫الفرزدق الشاعر‪.‬‬ ‫جد‬ ‫‪ ،‬جذ‬ ‫بن مجاشع‬ ‫بن سفيان‬ ‫ألفصول ‪ ،‬وهم ‪ :‬محمد‬ ‫في كتاب‬ ‫فورك‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن كلفة بن عوف‬ ‫بن جمحي‬ ‫بن الجلأح بن الحريش‬ ‫بن احيحة‬ ‫محمد‬ ‫والآخر‪:‬‬

‫قد‬ ‫الثلالة‬ ‫آباء هؤلاء‬ ‫ربيعة ‪ ،‬وكان‬ ‫بن‬ ‫حمران‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫‪ ،‬والآخر‬ ‫الأوس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫عوف‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬ي‬ ‫النبيئ‬ ‫بمبدث‬ ‫الأول ‪ ،‬فأخبرهم‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫الملوك ‪ ،‬وكان عنده علم‬ ‫بعض‬ ‫وفدوا على‬

‫منهم ‪ :‬إن ولد له ذكر‬ ‫واحد‬ ‫فنذر كل‬ ‫امرأته حاملا‪،‬‬ ‫منهم قد خفف‬ ‫واحد‬ ‫وباسمه ‪ ،‬وكان كل‬

‫ففعلوا ذلك‪.‬‬ ‫أن يسميه محمدا‪،‬‬

‫ولا‬ ‫حمد‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫حمدا‬ ‫اللغة هو الذي يحمد‬ ‫في‬ ‫الصفة ‪ ،‬فالمحفد‬ ‫وهذا الاسم منقول من‬

‫الأنف‬ ‫بعد مرة ‪( .‬الروض‬ ‫إلأ لمن تكرر فيه الفغل مرة‬ ‫وممذح‬ ‫‪ :‬مضرب‬ ‫ثل‬ ‫مفغل‬ ‫يكون‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬ذكره‬ ‫‪ :‬ابن شهرين‬ ‫وغيره ‪ ،‬وقيل‬ ‫الذولابي‬ ‫ذكره‬ ‫المهد‪.‬‬ ‫في‬ ‫أنه كان‬ ‫على‬ ‫أكثر العلماء‬ ‫(‪)1‬‬
‫لأهله‬ ‫ليمتار‬ ‫ذهب‬ ‫الئخار‪،‬‬ ‫بني‬ ‫أخواله‬ ‫أبوه عند‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أكثر‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫خيثمة‬ ‫أبي‬

‫‪)184/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫شهرا‬ ‫وعرين‬ ‫ابن ثمان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أبوه‬ ‫قيل ‪ :‬مات‬ ‫وقد‬ ‫تمرا‪،‬‬

‫‪181‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صفى‬ ‫الله‬ ‫ولادة رسول‬

‫بن هشام‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫أبو محمد‬ ‫الميلاد ‪ :‬قال ‪ :‬حذثنا‬ ‫يحذد‬ ‫ابن إسحاق‬

‫‪ :‬ولد رسول‬ ‫قال‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫زياد بن عبدالله البكائي ‪ ،‬عن‬ ‫قال ‪ :‬حذثنا‬

‫الأول ‪ ،‬عام‬ ‫ربيع‬ ‫من شهر‬ ‫خلت‬ ‫ليلة‬ ‫‪ ،‬لاثنتي عشرة‬ ‫الاثنين‬ ‫‪ -‬يوم‬ ‫‪-‬يع‬ ‫الله‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الفيل‬

‫دثق‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،08 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪2/155‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ، 01‬تاريخ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬
‫(‪)1‬‬

‫‪ ، 015‬مروج‬ ‫المعارف‬ ‫‪،8/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪791/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الخميس‬ ‫تاريخ‬ ‫(السيرة) ‪،53‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪184/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪ ، 013 /1‬الروض‬ ‫المواهب‬ ‫شرح‬ ‫نهاية الأرب ‪،67/ 16‬‬ ‫‪،2/274‬‬ ‫الذهب‬

‫للنووي‬ ‫الأسماء‬ ‫‪ ، 52‬تهذيب‬ ‫خليفة‬ ‫(السيرة ‪ -‬بتحقيقنا) ‪ ، 22‬تاريخ‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬

‫البداية والنهاية‬ ‫‪،2/306‬‬ ‫للحاكم‬ ‫‪ ،‬إلمعرفة والتاريخ ‪ ، 025 /3‬المستدرك‬ ‫‪22/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا ق‬

‫‪.‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪/ 4‬‬ ‫‪ ،‬البدء والتاريخ‬ ‫‪26/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪891/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫‪ ، 2‬السيرة‬ ‫إ‬ ‫‪2/2‬‬

‫في‬ ‫مولده‬ ‫الزبير‪ :‬كان‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫المعروف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأولي‬ ‫ربغ‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫مولده‬ ‫أن‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)2‬‬

‫أعلم‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫أيام التثريق‬ ‫به في‬ ‫أمه حملت‬ ‫قال ‪ :‬إن‬ ‫من‬ ‫لقول‬ ‫موافق‬ ‫القول‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫رمضان‬

‫يومأ‪،‬‬ ‫بخمسين‬ ‫الفيل‬ ‫مجيء‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وأنه ‪-‬يكنح ‪ -‬ولد‬ ‫المحرم‬ ‫في‬ ‫مكة‬ ‫جاء‬ ‫الفيل‬ ‫أن‬ ‫وذكروا‬

‫نيسان ‪،‬‬ ‫الشهور الشمسية‬ ‫من‬ ‫يقولون ‪ :‬وافق مولده‬ ‫الحساب‬ ‫وأهل‬ ‫الأكثر والأشهر‪،‬‬ ‫وهو‬

‫‪ :‬خير‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫النبيين‬ ‫مولد‬ ‫المنازل ‪ ،‬وهو‬ ‫بالغفر من‬ ‫‪ ،‬وولد‬ ‫منه‬ ‫مضت‬ ‫لعشرين‬ ‫فكانت‬

‫الزنابا‬ ‫في‬ ‫ولا ضرر‬ ‫زناباها‪،‬‬ ‫العقرب‬ ‫الغفر يليه من‬ ‫لأن‬ ‫والأسد‪،‬‬ ‫الزنابا‬ ‫الأبد بين‬ ‫في‬ ‫منزلتين‬

‫بأليته إنما‬ ‫لا يضر‬ ‫‪ ،‬والأسد‬ ‫السماك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أليته‬ ‫الأسد‬ ‫ويليه من‬ ‫بذنبها‪،‬‬ ‫العقرب‬ ‫إنما تضر‬

‫ونابه‪.‬‬ ‫بمخلبه‬ ‫يضر‬

‫أخي‬ ‫بن يوسف‬ ‫لمحمد‬ ‫بعذ‬ ‫وكانت‬ ‫الضفا‪،‬‬ ‫بالدار التي عند‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫بالشعب‬ ‫وولد‬

‫‪)184/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫حجت‬ ‫حين‬ ‫زبيدة مسجدا‬ ‫بنتها‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الحخاج‬

‫‪183‬‬
‫‪ ،‬عن‬ ‫بن مخرمة‬ ‫بن عبدالله بن قيس‬ ‫المطلب‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫بن مخرمة‬ ‫قيس‬ ‫جذه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬

‫لدتان(‪.)1‬‬ ‫‪ :‬فنحن‬ ‫الفيل‬ ‫‪ -‬عام‬ ‫الله ‪-‬ي‬ ‫أنا ورسول‬ ‫ولدت‬

‫‪،‬‬ ‫بن عوف‬ ‫بن إبراهيم بن عبدالرحمن‬ ‫صالح‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫بن أسعد(‪ )2‬بن زرارة الأنصاري‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبدالله بن عبد‬ ‫يحى‬ ‫عن‬

‫إني لغلام‬ ‫والله‬ ‫بن ثابت ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫ح!ان‬ ‫قومي عن‬ ‫من رجال‬ ‫من شئت‬ ‫حذثني‬

‫يهوديا‬ ‫سمعت‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ما سمعت‬ ‫سنين أو ثمان ‪ ،‬أعقل كل‬ ‫يفعة(‪ ،)3‬ابن سبع‬

‫إذا اجتمعوا‬ ‫أطمة(‪ )4‬بيثرب ‪ :‬يا معشر يهود! حتى‬ ‫على‬ ‫بأعلى صوته‬ ‫يصرخ‬

‫به(‪.)5‬‬ ‫ولد‬ ‫الذي‬ ‫أحمد‬ ‫الليلة نجم‬ ‫قال ‪ :‬طلع‬ ‫ما لك؟!‬ ‫اليه ‪ ،‬قالوا له ‪ :‬ويلك‬

‫بن‬ ‫بن ح!ان‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ :‬فسالت‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫قال‬

‫‪ -‬المدينة؟‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مقدم‬ ‫بن ثابت‬ ‫ح!ان‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬ابن كم‬ ‫ثابت ‪ ،‬فقلت‬

‫وخمسين‬ ‫ابن ثلاث‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫يم!ر‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وقدمها‬ ‫‪ :‬ابن ستين‬ ‫فقال‬

‫سنين‪.‬‬ ‫ابن سبع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ما سمع‬ ‫ح!ان‬ ‫سنة ‪ ،‬فسمع‬

‫أمه‬ ‫وضعته‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫به‬ ‫فعله‬ ‫وما‬ ‫بولادته‬ ‫جذه‬ ‫إعلام‬

‫غلام ‪ ،‬فأته فانظر إليه‪،‬‬ ‫‪ :‬أنه قد ولد لك‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫إلى جذه‬ ‫‪ -‬أرسلت‬ ‫‪!-‬ك!‬

‫امرت‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬وما قيل لها‬ ‫به‬ ‫حملت‬ ‫حين‬ ‫بما رأت‬ ‫‪ ،‬وحذثته‬ ‫إليه‬ ‫فأتاه فنظر‬

‫به أن تسفيه‪.‬‬

‫في ميلاد‬ ‫ما جاء‬ ‫باب‬ ‫(‪)23‬‬ ‫‪5/924‬‬ ‫الصحيح‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ .‬أخرجه‬ ‫حسن‬ ‫(سناده‬ ‫(‪)1‬‬

‫لا نعرفه إلا‬ ‫غريب‬ ‫حسن‬ ‫‪ .‬وقال ‪ :‬هذا حديث‬ ‫هنا‬ ‫من‬ ‫وهو أطول‬ ‫‪ ،-‬رقم(‪)8936‬‬ ‫النبي ‪!-‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫‪.23‬‬ ‫بتحقيقنا)‬ ‫الذهبي في تاريخ الإسلام (السيرة ‪-‬‬ ‫وأخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫أثبتناه‬ ‫ما‬ ‫والصحيح‬ ‫"سعدأ‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الاحتلام‬ ‫يبلغ‬ ‫ولم‬ ‫ارتفع‬ ‫(ذا‬ ‫الصبيئ‬ ‫‪:‬‬ ‫اليفعة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬حصن‪.‬‬ ‫أطمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.26‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪184‬‬
‫الله‪،‬‬ ‫به الكعبة ‪ ،‬فقام يدعو‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫أخذه‬ ‫أن عبدالمطلب‬ ‫فيزعمون‬

‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫إليها‪ ،‬والتمس‬ ‫فدفعه‬ ‫به إلى أفه‬ ‫ثم خرج‬ ‫(‪)1‬‬ ‫أعطاه‬ ‫له ما‬ ‫ويشكر‬

‫‪ -‬ثل! ‪ -‬الرضعاء)(‪.)2‬‬

‫موسى‬ ‫قصة‬ ‫في‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬المراضع‬ ‫قالم ابن هشام‬

‫‪ -‬الآية ‪.)12‬‬ ‫القصص‬ ‫!(‪( )3‬سورة‬ ‫عليه المراضع‬ ‫عليه السلام ‪( :‬وحزمنا‬

‫رقم ‪141‬‬ ‫‪1/81‬‬ ‫الأشراف‬ ‫وانظر‪ :‬أنساب‬ ‫‪1/301‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫الخبر في‬ ‫(‪)1‬‬

‫قال وهو يعؤذه‪:‬‬ ‫أن عبدالمطلب‬ ‫غير رواية ابن هثام‬ ‫وفي‬

‫الأردان‬ ‫الطيب‬ ‫الغلام‬ ‫هذا‬ ‫أعطاني‬ ‫الدي‬ ‫دنه‬ ‫الحمد‬


‫ذي الأركان‬ ‫بالبيت‬ ‫أعيذه‬ ‫قد ساد في المهد على الغلمان‬

‫بالني البنيان‬ ‫أراه‬ ‫حتى‬ ‫بلغة الفتيان‬ ‫حين يكون‬


‫من حام!د مضطرب العنان‬ ‫أعيذه من كل ذي شنآن‬
‫رافع الشان‬ ‫أراه‬ ‫حتى‬ ‫ليى له عينان‬ ‫ذي هفة‬
‫ثابتة المثاني‬ ‫في كتب‬ ‫أنت الذي سميت في القرآن‬
‫أحمد مكتوب على البيان‬

‫‪،81/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫‪ ،‬وأنساب‬ ‫‪301/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫وانظر‪:‬‬ ‫‪)1/184‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫والبداية‬ ‫‪ ، 45‬ودلائل النبوة للبيهقى ‪،1/51‬‬ ‫والمغازي‬ ‫والسير‬ ‫(السيرة)‪،96‬‬ ‫وتاريخ دمشق‬

‫‪.71 /‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأرب‬ ‫‪ ،‬ونهاية‬ ‫والنهاية ‪2/264‬‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فقد يكون‬ ‫دفع ترل! وغيرهم من أشراف العرب أولادهم إلى المراضع‬ ‫وسبب‬ ‫(‪)2‬‬

‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫سلمة‬ ‫لأئم‬ ‫عفار بن ياسر‬ ‫النساء إلى الأزواج ‪ ،‬كما قال‬ ‫تفريغ‬ ‫لوجوه ‪ .‬أحدها‪:‬‬

‫بنت أبي سلمة ‪ ،‬فقال ‪ :‬أدعي‬ ‫زينب‬ ‫حجرها‬ ‫انتزع من‬ ‫الرضاعة ‪ ،‬حين‬ ‫عنها ‪ -‬وكان أخاها من‬

‫لينثأ‬ ‫منهم أيضا‬ ‫ذلك‬ ‫وقد يكون‬ ‫‪،-!-‬‬ ‫الله‬ ‫بها رسول‬ ‫التي آذيت‬ ‫المقبوحة المشقوحة‬ ‫هذه‬

‫الهيئة‬ ‫أن لا يفارق‬ ‫‪ ،‬وأجدر‬ ‫لجسمه‬ ‫للسانه ‪ ،‬وأجلد‬ ‫أفصح‬ ‫‪ ،‬فيكرن‬ ‫الأعراب‬ ‫في‬ ‫الطفل‬

‫‪ -‬عليه‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫وتمعززوا واخشوضنوا‪.‬‬ ‫عنه ‪ :‬تمعددوا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫قال عمر‬ ‫كما‬ ‫المعدئة‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫منك‬ ‫أفصح‬ ‫‪ :‬ما رأيت‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫عنه ‪ -‬حين‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫بكر‬ ‫‪ -‬لأبي‬ ‫السلام‬

‫دفع‬ ‫على‬ ‫فهذا ونحوه كان يحملهم‬ ‫بني سعد؟!!‬ ‫في‬ ‫وأرضعت‬ ‫ترل!‪،‬‬ ‫من‬ ‫وأنا‬ ‫اوما يمنعني ‪،‬‬

‫الأعرابيات‪.‬‬ ‫الزضعاء إلى المراضع‬

‫الوليد؟ لأن الوليد كان لخانأ‪،‬‬ ‫حب‬ ‫بنا‬ ‫بن مروان كان يقول ‪ :‬أضر‬ ‫وقد ذكر أن عبدالملك‬

‫البادية‪،‬‬ ‫سكنوا‬ ‫إخوته‬ ‫وغيره من‬ ‫‪ ،‬وسليمان‬ ‫أمه‬ ‫لأن الوليد أقام مع‬ ‫فصيحأ؟‬ ‫وكان سليمان‬

‫منهم ‪ :‬بنو‬ ‫فالأعراب‬ ‫‪ ،‬ومنهم حضر‪،‬‬ ‫أعراب‬ ‫قرل!‬ ‫فتعربوا‪ ،‬ثم أدبوا فتاذبوا ‪ .‬وكان من‬

‫من‬ ‫وليسوا‬ ‫الظواهر‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫؟ لأنهم من‬ ‫بني عامر بن ئؤفي كذلك‬ ‫‪،‬وأحسب‬ ‫الأدرم وبنو محارب‬

‫‪)188 ،‬‬ ‫‪187/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( :‬الروض‬ ‫البعلاح‬ ‫أهل‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫رضيع‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬والرضعاء‪:‬‬ ‫‪:‬ئرضع‬ ‫جمع‬ ‫لأن المراضع‬ ‫ظاهر؟‬ ‫قاله ابن ثام‬ ‫الذي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪185‬‬
‫بن‬ ‫بني سعد‬ ‫امرأة من‬ ‫له‬ ‫‪ :‬فاسترضع‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫حليمة‬ ‫مرضعته‬

‫أبي ذؤيب‪.‬‬ ‫ابنة‬ ‫يقال لها‪ :‬حليمة‬ ‫بكر‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن جابر‬ ‫بن شجنة‬ ‫الحارث‬ ‫‪ :‬عبدالله بن‬ ‫‪ :‬وأبو ذؤيب‬ ‫مرضعته‬ ‫نسب‬

‫بن منصور بن‬ ‫بن بكر بن هوازن‬ ‫رزام إق ناصرة بن قصئة(‪ )1‬بن نصر بن سعد‬

‫بن عيلان ‪.‬‬ ‫بن قيس‬ ‫عكرمة بن خصفة‬

‫‪ -‬الحارث بن‬ ‫‪!-‬‬ ‫ونسبه ‪ :‬واسم أبيه الذي أرضعه‬ ‫زوج حليمة‬

‫بن بكر بن‬ ‫عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن قصئة بن نصر بن سعد‬

‫هوازن (‪.)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ناصرة‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬هلال‬ ‫ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫‪ :‬عبدالله‬ ‫الرضاعة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وإخوته‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫اولاد حليمة‬

‫الرضعاء‪،‬‬ ‫كأنه قال ‪ :‬ذوات‬ ‫المضاف‬ ‫‪ :‬حذف‬ ‫‪ ،‬أحدهما‬ ‫وجهين‬ ‫من‬ ‫مخرج‬ ‫لرواية ابن (سحاق‬

‫مرضعة‬ ‫له‬ ‫(ذا وجدوا‬ ‫اللفظ ؟ لأنهم‬ ‫حقيقة‬ ‫على‬ ‫الأطفال‬ ‫أراد بالرضعاء‪:‬‬ ‫يكون‬ ‫والثاني ‪ :‬أن‬

‫بان‬ ‫علما‬ ‫له رضيعا‪،‬‬ ‫يقال ‪ :‬التمسوا‬ ‫أن‬ ‫معه ‪ ،‬فلا يبعد‬ ‫يرضع‬ ‫له رضيعا‪،‬‬ ‫وجدوا‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫ترضعه‬

‫‪)1/186‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫مرضع‬ ‫لا بذ له من‬ ‫الرضيع‬

‫‪ :‬تصية‬ ‫النسخ‬ ‫جميع‬ ‫في‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ووقع‬ ‫النواة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫فصاة‬ ‫تصغير‪:‬‬ ‫بالفاء‬ ‫‪" :‬فصئة!‬ ‫وتيل‬ ‫(‪)1‬‬
‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫المعنى‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الزبيب‬ ‫حب‬ ‫‪ :‬الفصا‪:‬‬ ‫أيضا‬ ‫أبو حنيفة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫بالقاف‬

‫‪)186/‬‬ ‫‪1‬‬

‫في‬ ‫بن ئكير‬ ‫يونس‬ ‫‪ ،‬وقد ذكره‬ ‫الصحابة‬ ‫في‬ ‫ألف‬ ‫ولا ذكره كثير ممن‬ ‫لم يذكر له إسلاما‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫بني‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫بن يسار‪ ،‬عن‬ ‫(سحاق‬ ‫والدي‬ ‫قال ‪ :‬حذثني‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬حدثنا ابن إسحاق‬ ‫روايته‬

‫على‬ ‫الرضاعة‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أبو رسول‬ ‫بن عبد العزى‬ ‫بن بكر قال ‪ :‬قدم الحارث‬ ‫سعد‬

‫ما يقول‬ ‫حار‬ ‫يا‬ ‫تسمع‬ ‫ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫انزل عليه القرآن ‪ ،‬فقالت له قريش‬ ‫‪ -‬بمكة حين‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫يعذب‬ ‫دارين‬ ‫دله‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الموت‬ ‫بعد‬ ‫يبعث‬ ‫الث!‬ ‫أن‬ ‫قالوا ‪ :‬يزعم‬ ‫؟‬ ‫فقال ‪ :‬وما يقول‬ ‫هذا؟‬ ‫ابنك‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أقي‬ ‫فاتاه‬ ‫‪.‬‬ ‫جماعتنا‬ ‫وفرق‬ ‫أمرنا‪،‬‬ ‫شتت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫أطاعه‬ ‫من‬ ‫فيهما‬ ‫‪ ،‬ويكرم‬ ‫عصاه‬ ‫من‬ ‫فيهما‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الموت‬ ‫يبعثون بعد‬ ‫تقول ‪ :‬إن الناس‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬ويزعمون‬ ‫يشكونث‬ ‫ولقومك‬ ‫مالك‬ ‫بنيئ‬

‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ولو قد كان‬ ‫ذلك‬ ‫أزعم‬ ‫أنا‬ ‫نعم‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬يثئ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫ونار؟!‬ ‫جنة‬ ‫إلى‬ ‫يصيرون‬

‫‪ ،‬وحسن‬ ‫بعد ذلك‬ ‫الحارث‬ ‫اليوم ‪ ،‬فاسلم‬ ‫حديثك‬ ‫أعرفك‬ ‫بيدك ‪ ،‬حتى‬ ‫أبت ‪ ،‬لقد أخذت‬ ‫يا‬

‫صاء‬ ‫إن‬ ‫يرسلني‬ ‫ما قال ‪ ،‬لم‬ ‫‪ ،‬فعرفني‬ ‫بيدي‬ ‫ابني‬ ‫أخذ‬ ‫‪ :‬لو قد‬ ‫أسلم‬ ‫حين‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫إسلامه‬

‫‪)1/185‬‬ ‫الجنة ‪( .‬الروض‬ ‫يدخلني‬ ‫حتى‬ ‫الله‬

‫‪186‬‬
‫الشيماء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الحارث‬ ‫بنت‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬وخذامة‬ ‫الحارث‬ ‫‪ ،‬وأنيسة بنت‬ ‫الحارث‬

‫بنت أبي‬ ‫‪.‬وهم لحليمة‬ ‫الأ به‬ ‫في قومها‬ ‫اسمها فلا تعرف‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫غلب‬

‫أن الشيماء كانت‬ ‫‪ -‬ويذكرون‬ ‫‪-‬يك!م!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أئم‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬عبدالله‬ ‫ذؤيب‬

‫عندهم‪.‬‬ ‫أفها اذا كان‬ ‫مع‬ ‫تحضنه‬

‫بن حاطب‬ ‫مولى الحارث‬ ‫بن أبي جهم‬ ‫جهم‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫عنه قال ‪:‬‬ ‫حذثه‬ ‫‪ ،‬أو عفن‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫عبدالله بن جعفر‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الخمحي‬

‫افه‬ ‫رسول‬ ‫أئم‬ ‫‪،‬‬ ‫ال!عدئة‬ ‫أبي ذؤيب‬ ‫بنت‬ ‫حليمة‬ ‫‪ :‬كانت‬ ‫حليمة‬ ‫حديث‬

‫وابن لها‬ ‫من بلدها مع زوجها‪،‬‬ ‫خرجت‬ ‫أنها‬ ‫‪:‬‬ ‫تحذث‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫‪ -‬التي أرضعته‬ ‫‪!-‬‬

‫‪ :‬وذلك‬ ‫الرضعاء‪ ،‬قالت‬ ‫بن بكر‪ ،‬تلتمس‬ ‫في نسوة من بني سعد‬ ‫ترضعه‬ ‫صغير‬

‫قمراء(‪،)4‬‬ ‫لي‬ ‫أتان‬ ‫على‬ ‫‪ :‬فخرجت‬ ‫قالت‬ ‫شهباء(‪ ،)3‬لم تبق لنا شيئا‪.‬‬ ‫سنة‬ ‫في‬

‫الذي‬ ‫صبئنا‬ ‫من‬ ‫ننام ليلنا أجمع‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫بقطرة‬ ‫والله ما تبضق(‪)6‬‬ ‫(‪ )5‬لنا‪،‬‬ ‫شارف‬ ‫معنا‬

‫ما يغذيه‪-‬‬ ‫شارفنا‬ ‫ما يغنيه ‪ ،‬وما في‬ ‫ثدين‬ ‫‪ ،‬ما في‬ ‫الجوع‬ ‫بكائه من‬ ‫من‬ ‫معنا‪،‬‬

‫والفرج ‪ ،‬فخرجت‬ ‫الغيث‬ ‫نرجو‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬يغذيه (‪ -)3‬ولكنا كنا‬ ‫قال ابن هشام‬

‫إلميم‪،‬‬ ‫مكان‬ ‫وبالفاء‬ ‫المضمومة‬ ‫بالحاء‬ ‫غيره ‪ :‬حذافة‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫المنقوطة‬ ‫الخاء‬ ‫بكسر‬ ‫خذامة‬
‫(‪)1‬‬

‫النساء‪.‬‬ ‫في كتاب‬ ‫أبو عمر‬ ‫ذكره‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫روايته‬ ‫في‬ ‫ذكره يونس‬ ‫وكذلك‬

‫الأنف ‪)2/186‬‬ ‫(الروض‬

‫جحش‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعبداللا‬ ‫حمزة‬ ‫‪ ،‬وعفه‬ ‫‪ .‬أرضعته‬ ‫حليمة‬ ‫قبل‬ ‫‪ -‬ثويبة‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫وأرضعته‬ ‫(‪)2‬‬

‫عنها‬ ‫صأل‬ ‫مكة‬ ‫افتتح‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ويصلها‬ ‫لثويبة‬ ‫ذلك‬ ‫‪-‬يثخت ‪ -‬يعرف‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫وكان‬

‫وثويبة‬ ‫أحدا منهم حيا‪.‬‬ ‫فلم يجد‬ ‫قرابتها‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فا"خبر أنهما ماتا‪ ،‬وسال‬ ‫مسروح‬ ‫ابنها‬ ‫وعن‬

‫الأنف ‪)1/186‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫جارية لأبي لهب‬ ‫كانت‬

‫‪.‬‬ ‫وجدب‬ ‫أي !نة قحط‬ ‫شهباء‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫البياضيى‪.‬‬ ‫ضديدة‬ ‫‪:‬‬ ‫قمراء‬


‫(‪)4‬‬

‫المسنة‪.‬‬ ‫الناتة‬ ‫‪:‬‬ ‫الارف‬

‫ترشح‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تبفق‬ ‫(‪)6‬‬

‫الغداء‬ ‫ذكر‬ ‫على‬ ‫الاقتصار‬ ‫من‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أتم‬ ‫المنقوطة‬ ‫بالذال‬ ‫يغذيه‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫(‪)7‬‬

‫الناس رواية غير هلألين وهي‬ ‫بعض‬ ‫رواية ثالثة ‪ ،‬وعند‬ ‫الغ‬ ‫في أصل‬ ‫العشاء‪ ،‬وليس‬ ‫دون‬

‫يرفع‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬ما يقنعه‬ ‫عندهم‬ ‫‪ ،‬ومعناها‬ ‫بواحدة‬ ‫وباء معجمة‬ ‫منقوطة‬ ‫وذال‬ ‫مهملة‬ ‫بعين‬ ‫ئعذبه‬

‫=‬ ‫‪،‬‬ ‫ونحوه‬ ‫الشرب‬ ‫عن‬ ‫‪( :‬ذا قطعته‬ ‫وأعذبته‬ ‫‪ :‬عذبته‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫الرضاع‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وينقطع‬ ‫رأعه‬

‫‪187‬‬
‫وعجفا‪،‬‬ ‫عليهم ضعفأ‬ ‫ذلك‬ ‫شق‬ ‫أتاني تلك ‪ ،‬فلقد ادمت(‪)1‬بالركب ‪ ،‬حتى‬ ‫على‬

‫عليها رسول‬ ‫وقد عرض‬ ‫امرأة‬ ‫منا‬ ‫فما‬ ‫نلتمس الرضعاء‪،‬‬ ‫حتى قدمنا مكة‬

‫من‬ ‫المعروف‬ ‫‪ :‬أنا إنما كنا نرجو‬ ‫لها إنه يتيم ‪ ،‬وذلك‬ ‫‪ -‬فتاباه ‪ ،‬إذا قيل‬ ‫يك!ب!‬ ‫‪-‬‬ ‫اللا‬

‫فكنا نكرهه‬ ‫امه وجذه؟‬ ‫أن تصنع‬ ‫وما عسى‬ ‫؟!‬ ‫يتيم‬ ‫الصبيئ(‪ ،)2‬فكنا نقول ‪:‬‬ ‫أبي‬

‫غيري ‪ ،‬فلما اجمعنا‬ ‫رضيعا‬ ‫اخذت‬ ‫الأ‬ ‫معي‬ ‫قدمت‬ ‫امرأة‬ ‫لذلك ‪ ،‬فما بقيت‬

‫ولم آخذ‬ ‫بين صواحبي‬ ‫من‬ ‫لأكره أن أرجع‬ ‫‪ :‬واللا إني‬ ‫لصاحبي‬ ‫قلت‬ ‫الانطلاق‬

‫ان تفعلي‪،‬‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬لا عليك‬ ‫‪ ،‬فلآخذنه‬ ‫اليتيم‬ ‫إلى ذلك‬ ‫والله لأذهبن‬ ‫رضيعا‪،‬‬

‫‪ ،‬وما حملني‬ ‫إليه فاخذته‬ ‫‪ .‬قالت ‪ :‬فذهبت‬ ‫بركة‬ ‫فيه‬ ‫لنا‬ ‫أن يجعل‬ ‫الله‬ ‫عسى‬

‫غيره ‪.‬‬ ‫لم أجد‬ ‫إلأ أني‬ ‫أخذه‬ ‫على‬

‫به إلى رحلي‪،‬‬ ‫‪ :‬قالت ‪ :‬فلما أخذته ‪ ،‬رجعت‬ ‫حليمة‬ ‫أصاب‬ ‫الذي‬ ‫الخير‬

‫حتى‬ ‫فشرب‬ ‫لبن(‪،)3‬‬ ‫شاء من‬ ‫بما‬ ‫أقبل عليه ثدياي‬ ‫فلما وضعته في حجري‬

‫على‬ ‫جمع‬ ‫فعول‬ ‫بالضئم ‪ ،‬ولا يعرف‬ ‫‪ :‬غذوب‬ ‫وجمعه‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫‪ :‬الرافع رأسه عن‬ ‫والعذوب‬

‫‪)186/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫والنقل‬ ‫المعني‬ ‫في‬ ‫أصح‬ ‫الأصل‬ ‫فى‬ ‫والذي‬ ‫أبو عبيد‪،‬‬ ‫قاله‬ ‫غيره ‪:‬‬ ‫فعول‬

‫الماء‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكانه‬ ‫أنها حبستهم‬ ‫‪ .‬تريد‪:‬‬ ‫بالركب‬ ‫أذممت‬ ‫‪ ،‬وتروى‬ ‫المسافة‬ ‫عليهم‬ ‫أطلت‬ ‫أي‬
‫(‪)1‬‬
‫بما تذثم عليه‪،‬‬ ‫‪ :‬جاءت‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الأتان‬ ‫‪ :‬أذمت‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫أذمت‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫‪ ،‬وئروى‬ ‫الواقف‬ ‫الدائم ‪ ،‬وهو‬

‫أصل‬ ‫ولا في‬ ‫الوليد‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عند‬ ‫هذه‬ ‫وليست‬ ‫‪ :‬قليلة الماء‪،‬‬ ‫ذئة ‪ ،‬أي‬ ‫بئر‬ ‫‪:‬‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫أو يكون‬

‫عن‬ ‫تفسيرها‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫الدلائل ‪ ،‬ولم يذكر رواية أخرى‬ ‫في‬ ‫وقد ذكرها قاسم‬ ‫الثيخ أبي بحر‪،‬‬

‫القليلة الماء‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫البثر الذئة‬ ‫‪ :‬من‬ ‫جبستهم‬ ‫حتى‬ ‫أبطأ‪،‬‬ ‫إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫بالركب‬ ‫أذئم‬ ‫‪:‬‬ ‫عبيدة‬ ‫أبي‬

‫الأنف ‪)1/187‬‬ ‫(الروض‬

‫المثل‪:‬‬ ‫جرى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عند أكثر نساء العرب‬ ‫محمودأ‬ ‫لم يكن‬ ‫الرضاع‬ ‫الأجر على‬ ‫والتماس‬ ‫(‪)2‬‬
‫في‬ ‫وسيطة‬ ‫حليمة‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫به‬ ‫لا باس‬ ‫وكان عند بعضهن‬ ‫بثدييها‪،‬‬ ‫المرأة ولا تاكل‬ ‫تجوع‬

‫نبيه ‪-‬يث! ‪ -‬كما‬ ‫تعالى ‪ -‬إثاها لرضاع‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫اختيار‬ ‫كرائم قومها‪ ،‬بدليل‬ ‫كريمة من‬ ‫بني سعد‪،‬‬

‫يغير الطباع ‪.‬‬ ‫لأنه‬ ‫؟‬ ‫كالنسب‬ ‫‪ .‬والرضاع‬ ‫والأصلاب‬ ‫البطون‬ ‫له أشرف‬ ‫اختار‬

‫اللبن‬ ‫؟ ف!ن‬ ‫الحمقى‬ ‫‪ :‬ألاتسترضعوا‬ ‫عنها ‪ -‬ترفعه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الفسند‬ ‫وفي‬

‫التي أصابتهم‬ ‫للأزمة‬ ‫اضطرارا‬ ‫الرضعاء‬ ‫حليمة ونساء قومها طلبن‬ ‫أن تكون‬ ‫يورث " وئحتمل‬

‫‪)1/187‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫اقتحمتهم‬ ‫التي‬ ‫الشهباء‬ ‫والشة‬

‫وكانت‬ ‫ثديها الواحد‪،‬‬ ‫لا ئقبل الا على‬ ‫‪ -‬كان‬ ‫يك!ع‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫غير ابن (سحاق‬ ‫وذكر‬ ‫(‪)3‬‬
‫لبانها‪،‬‬ ‫في‬ ‫شريكأ‬ ‫السلام ‪ -‬أن معه‬ ‫أشعر ‪ -‬عليه‬ ‫كانه قد‬ ‫فياباه‬ ‫عليه الثدي الآخر‪،‬‬ ‫تعرض‬

‫‪.‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫المشاركة والفضل‬ ‫العدل ‪ ،‬مجبولا على‬ ‫وكان مفطورا على‬

‫‪188‬‬
‫‪ ،‬وقام‬ ‫‪ ،‬ثم ناما‪ ،‬وما كنا ننام معه قبل ذلك‬ ‫روي‬ ‫حتى‬ ‫معه أخوه‬ ‫‪ ،‬وشرب‬ ‫روي‬

‫معه‬ ‫‪ ،‬و"شربت‬ ‫منهالاما شرب‬ ‫‪ ،‬فحلب‬ ‫‪ ،‬ف!ذا إنها لحافل‬ ‫شارفنا تلك‬ ‫إلى‬ ‫زوجي‬

‫أصبحنا‪:‬‬ ‫حين‬ ‫صاحبي‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫ليلة‬ ‫بخير‬ ‫فبتنا‬ ‫انتهينا رئا وشبعا‪،‬‬ ‫حتى‬

‫‪ :‬والله إني‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫مباركة ‪ ،‬قالت‬ ‫نسمة‬ ‫أخذت‬ ‫‪ ،‬لقد‬ ‫والله يا حليمة‬ ‫تعفمي‬

‫‪ ،‬فوالله‬ ‫معي‬ ‫عليها‬ ‫أتاني ‪ ،‬وحملته‬ ‫وركبت‬ ‫‪ :‬ثم خرجنا‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫ذلك‬ ‫لأرجو‬

‫ليقلن‬ ‫إن صواحبي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫من حمرهم‬ ‫عليها شيء‬ ‫ما يقدر‬ ‫بالركب‬ ‫لقطعت‬

‫التي كنت‬ ‫أتانك‬ ‫هذه‬ ‫علينا‪ ،‬أليست‬ ‫! أربعي‬ ‫‪ ،‬ويحك‬ ‫لي ‪ :‬يا ابنة أبي ذؤيب‬

‫‪ ،‬فيقلن ‪ :‬والله إن لها‬ ‫هي‬ ‫‪ ،‬إنها لهي‬ ‫والله‬ ‫لهن ‪ :‬بلى‬ ‫فاقول‬ ‫عليها؟‬ ‫خرجت‬

‫أرض‬ ‫من‬ ‫أرضا‬ ‫وما أعلم‬ ‫بلاد بني سعد‪.‬‬ ‫لشأنا‪ .‬قالت ‪ :‬ثم قدمنا منازلنا من‬

‫قدمنا به معنا شباعا لئنا‪.‬‬ ‫تروح عليئ حين‬ ‫غنمي‬ ‫منها‪ ،‬فكانت‬ ‫أجدب‬ ‫الله‬

‫‪ .‬حتى‬ ‫في ضرع‬ ‫قطرة لبن ‪ ،‬ولا يجدها‬ ‫إنسان‬ ‫‪ .‬وما يحلب‬ ‫ونشرب‬ ‫فنحلب‬

‫راعي‬ ‫يسرح‬ ‫حيث‬ ‫يقولون لرعيانهم ‪ :‬ويلكم اسرحوا‬ ‫قومنا‬ ‫من‬ ‫كان الحاضرون‬

‫شباعا‬ ‫‪ ،‬وتروح غنمي‬ ‫لبن‬ ‫بقطرة‬ ‫فتروح أغنامهم جياعا ما تبض‬ ‫بنت أبي ذؤيب‬

‫سنتاه وفصلته ؟ وكان‬ ‫مضت‬ ‫والخير حتى‬ ‫الله الزيادة‬ ‫فلم نزل نتعرف من‬ ‫لبنا‪،‬‬

‫غلاما جفرا‪.‬‬ ‫كان‬ ‫الغلمان ‪ ،‬فلم يبلغ سنتيه حتى‬ ‫شبابا لا يشبه‬ ‫بشمث‬

‫أمه ‪ ،‬ونحن‬ ‫على‬ ‫مزة ‪ :‬قالت ‪ :‬فقدمنا به‬ ‫أول‬ ‫به إلى مكة‬ ‫حليمة‬ ‫رجوع‬

‫لها‪:‬‬ ‫بركته ؟ فكفمنا أفه ‪ ،‬وقلت‬ ‫من‬ ‫فينا؟ لما كنا نرى‬ ‫مكثه‬ ‫على‬ ‫شيء‬ ‫أحرص‬

‫عليه وبأ مكة ‪ ،‬قالت ‪ :‬فلم نزل‬ ‫يغلظ ‪ ،‬فإني أخشى‬ ‫حتى‬ ‫بني عندي‬ ‫لو تركت‬

‫رذته معنا‪.‬‬ ‫بها حتى‬

‫إنه بعد‬ ‫به ‪ ،‬فوالله‬ ‫‪ :‬فرجعنا‬ ‫‪ :‬قالت‬ ‫بطنه‬ ‫شقا‬ ‫الفذين‬ ‫الملكين‬ ‫حديث‬

‫يشتد(‪ ،)1‬فقال لي‬ ‫أخوه‬ ‫أتانا‬ ‫بيوتنا‪ ،‬إذ‬ ‫خلف‬ ‫لنا‬ ‫بهم‬ ‫أخيه لفي‬ ‫مع‬ ‫مقدمنا بشهر‬

‫‪ ،‬فأضجعاه‪،‬‬ ‫بيض‬ ‫عليهما ثياب‬ ‫أخذه رجلان‬ ‫القرشيئ قد‬ ‫‪ :‬ذاك أخي‬ ‫ولأبيه‬

‫عدوه ‪.‬‬ ‫في‬ ‫لثلى ‪ :‬يسرع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪918‬‬
‫قائما‬ ‫فوجدناه‬ ‫‪،‬‬ ‫نحوه‬ ‫انا وابوه‬ ‫‪ :‬فخرجت‬ ‫قالت‬ ‫يسوطانه(‪،)1‬‬ ‫فهما‬ ‫بطنه ‪،‬‬ ‫فشقا‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫يا بنيئ ‪،‬‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫فقلنا له‬ ‫‪،‬‬ ‫ابوه‬ ‫والتزمه‬ ‫‪ :‬فالتزمته‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫وجهه‬ ‫منتقعا‬

‫لا‬ ‫شيئا‬ ‫بطني ‪ ،‬فالتمسا‬ ‫وشقا‬ ‫‪ ،‬فاضجعاني‬ ‫بيض‬ ‫ثياب‬ ‫عليهما‬ ‫رجلان‬ ‫جاءني‬

‫خبائنا‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬فرجعنا‬ ‫قالت‬ ‫ما هو‪.‬‬ ‫أدري‬

‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أبوه ‪ :‬يا حليمة‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫أمه ‪ :‬قالت‬ ‫إلى‬ ‫(يك!)‬ ‫محمدا‬ ‫ترذ‬ ‫حليمة‬

‫به‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فالحقيه باهله قبل أن يظهر‬ ‫الغلام قد اصيب‬ ‫هذا‬ ‫أن يكون‬ ‫خشيت‬

‫وقد‬ ‫به يا ظئر(‪2‬؟‪،‬‬ ‫أقدمك‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫فقالت‬ ‫‪،‬‬ ‫أفه‬ ‫به على‬ ‫فقدمنا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬فاحتملناه‬ ‫قالت‬

‫وقضيت‬ ‫بابني‬ ‫الله‬ ‫بلغ‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫؟ فقلت‬ ‫عندك‬ ‫مكثه‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫عليه‬ ‫حريصة‬ ‫كنت‬

‫‪ :‬ما هذا‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫تحئين‬ ‫كما‬ ‫فاذيته اليك‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫الأحداث‬ ‫‪ ،‬وتخؤفت‬ ‫عليئ‬ ‫الذي‬

‫‪ :‬أفتخؤفت‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫أخبرتها‬ ‫حتى‬ ‫تدعني‬ ‫‪ :‬فلم‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫خبرك‬ ‫فاصدقيني‬ ‫‪،‬‬ ‫شأنك‬

‫من‬ ‫عليه‬ ‫والله ما للشيطان‬ ‫‪ :‬كلأ‪.‬‬ ‫قالت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫الشيطان‬ ‫عليه‬

‫‪ :‬رأيت‬ ‫‪ .‬قلت‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫خبره‬ ‫أفلا أخبرك‬ ‫لبنيئ لشأنا‪،‬‬ ‫‪ ،‬و(ن‬ ‫سبيل‬

‫الشام ‪ .‬ثم‬ ‫من أرض‬ ‫بصرى‬ ‫قصور‬ ‫مني نور أضاء‬ ‫خرج‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫به‬ ‫حملت‬ ‫حين‬

‫ولا أيسر منه ‪ ،‬ووقع حين‬ ‫أخ!‬ ‫قط كان‬ ‫ما رأيت من حمل‬ ‫فوالله‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫حملت‬

‫عنك‪،‬‬ ‫دعيه‬ ‫إلى السماء‪.‬‬ ‫رأسه‬ ‫يديه بالأرض ‪ ،‬رافغ‬ ‫ولدته و(نه لواضغ‬

‫راشدة (‪.13‬‬ ‫وانطلقي‬

‫‪ :‬عود‬ ‫‪ .‬والمسوط‬ ‫ببعض‬ ‫بعضه‬ ‫‪( :‬ذا ضربت‬ ‫اصوطه‬ ‫اللبن او الدم ‪ ،‬او غيرهما‪،‬‬ ‫يقال ‪ :‬سطت‬ ‫(‪)1‬‬

‫به‪.‬‬ ‫يضرب‬

‫بمنقاره جوفه‪،‬‬ ‫احدهما‬ ‫‪ ،‬فشق‬ ‫عليه كركئان‬ ‫انه نزل‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫عن‬ ‫رواية اخرى‬ ‫وفي‬

‫يوت لى عنه‪،‬‬ ‫ذكرها‬ ‫رواية غريبة‬ ‫وهي‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫ومبئ الآخر بمنقاره فيه ثلجا‪ ،‬او بردا‪ ،‬أو نحو‬

‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫اطول‬ ‫الملكين عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫نزول‬ ‫حديث‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫واختصر‬

‫‪)188/‬‬ ‫‪1‬‬

‫له‪.‬‬ ‫ولد غيرها المرضعة‬ ‫على‬ ‫العاطفة‬ ‫الظئر‪ :‬بالكسر‪،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬وانظر‪:‬‬ ‫الإسناد"‬ ‫جيد‬ ‫حديث‬ ‫‪( :‬هذا‬ ‫) ‪48‬‬ ‫(السيرة‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫الذهبي‬ ‫الحافظ‬ ‫قال‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪1/225‬‬ ‫سيرة ابن كثير‬ ‫‪،84 -‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب ‪16/81‬‬ ‫‪112 ،‬‬ ‫‪1/111‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬

‫الأشراف‬ ‫‪ ، 015 -‬انساب‬ ‫‪1/141‬‬ ‫اللدنية‬ ‫المواهب‬ ‫شرح‬ ‫‪،24‬‬ ‫الأثر ‪،1/23‬‬ ‫‪،‬عيون‬ ‫‪228‬‬

‫لابن إسحاق‬ ‫السير والمغازي‬ ‫‪،97 -‬‬ ‫) ‪77‬‬ ‫(السيرة‬ ‫دمشق‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫رقم ‪162‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪،39/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.77-‬‬ ‫للبيهقي ‪1/74‬‬ ‫النبوة‬ ‫دلائل‬ ‫‪،94‬‬ ‫‪،48‬‬

‫‪091‬‬
‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬ ‫(يك!بن)‪:‬‬ ‫نفسه وإجابته‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫الرسول‬

‫‪،‬ن معدان‬ ‫خالد‬ ‫عن‬ ‫الأ‬ ‫‪ ،‬ولا أحسبه‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫ثور بن يزيد‪،‬‬

‫الله‪.‬‬ ‫‪ -‬قالوا له ‪ :‬يا رسول‬ ‫يك!م!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ :‬أن نفرا من‬ ‫الكلاعيئ‬

‫عيسى‪،‬‬ ‫أخي‬ ‫‪ ،‬وبشرى‬ ‫؟ قال ‪( :‬نعم ‪ ،‬أنا دعوة أبي إبراهيم‬ ‫نفسك‬ ‫أخبرنا عن‬

‫الشام (‪،)1‬‬ ‫منها نور أضاء لها قصور‬ ‫بي أنه خرج‬ ‫ورأت أئي حين حملت‬

‫بهما‬ ‫نرعى‬ ‫بيوتنا‬ ‫لي خلف‬ ‫مع أخ‬ ‫أنا‬ ‫فبينا‬ ‫بن بكر‪.‬‬ ‫في بني سعد‬ ‫واسترضعت‬

‫ثم‬ ‫مملوءة ثلجا‪.‬‬ ‫من ذهب‬ ‫بطست‬ ‫بيض‬ ‫عليهما ثياب‬ ‫لنا‪ :‬إذا أتاني رجلان‬

‫ء‬ ‫ا‬ ‫سي‬ ‫منه علقة‬ ‫قلبي ‪ ،‬فشقاه فاستخرجا‬ ‫‪ ،‬واستخرجا‬ ‫فشقا بطني‬ ‫أخذاني‬

‫ثم قال أحدهما‬ ‫أنقياه(‪،)2‬‬ ‫الثلج حتى‬ ‫بذلك‬ ‫قلبي وبطني‬ ‫ثم غسلا‬ ‫فطرحاها‪.‬‬

‫بمئة من‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬زنه‬ ‫فوزنتهم‬ ‫بهم‬ ‫أفته ‪ ،‬فوزنني‬ ‫من‬ ‫بعشرة‬ ‫‪ :‬زنه‬ ‫لصاحبه‬

‫بهم‬ ‫‪ ،‬فوزنني‬ ‫أفته‬ ‫من‬ ‫بألف‬ ‫‪ :‬زنه‬ ‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫فوزنتهم‬ ‫بهم‬ ‫أفته ‪ .‬فوزنني‬

‫بأفته لوزنها"(‪.)3‬‬ ‫فوالله لو وزنته‬ ‫‪،‬‬ ‫عنك‬ ‫‪ :‬دعه‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫فوزنتهم‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بقرشئته‬ ‫(!نم!) للفنم وافتخاره‬ ‫رعيه‬

‫الخلافة فيها مذة بني أمية ‪ ،‬واستضاءت‬ ‫كانت‬ ‫البلاد‪ ،‬حتى‬ ‫تلك‬ ‫عليه من‬ ‫الله‬ ‫بما فتح‬ ‫وذلك‬ ‫(‪)1‬‬

‫بيسير‬ ‫المبعث‬ ‫قبل‬ ‫بن العاصي‬ ‫بن سعيد‬ ‫راي خالد‬ ‫وغيرها بنوره ‪!-‬ك! ‪ -‬وكذلك‬ ‫البلاد‬ ‫تلك‬

‫فقال‬ ‫اخيه عمرو‪،‬‬ ‫على‬ ‫يثرب ‪ ،‬فقضها‬ ‫له البسر في نخيل‬ ‫ظهرت‬ ‫زمزم ‪ ،‬حتى‬ ‫من‬ ‫نورا يخرج‬

‫الإصلام‪.‬‬ ‫الى‬ ‫مبادرته‬ ‫سبب‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫منهم‬ ‫النور‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬و(ن‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫‪( :‬ئها حفيرة‬ ‫له‬

‫الأنف ‪)1/291‬‬ ‫(الروض‬

‫وهذا التطهير مرتين‪:‬‬ ‫كان هذا التقديس‬ ‫(‪)2‬‬

‫خلق‬ ‫من كل‬ ‫ويقذس‬ ‫‪ ،‬وليطفر‬ ‫الشيطان‬ ‫مغمز‬ ‫الطفولية لينقى تلبه من‬ ‫الأولى ‪ :‬في حال‬

‫إلأ‬ ‫في قلبه شيء‬ ‫يكون‬ ‫لا‬ ‫؟ وحتى‬ ‫الرجال‬ ‫على‬ ‫يعاب‬ ‫مم!‬ ‫بشيء‬ ‫لا يتلبس‬ ‫ذميم ‪ ،‬حتى‬

‫كلحاينة‪.‬‬ ‫الأمر‬ ‫اعاين‬ ‫وكاني‬ ‫‪،‬‬ ‫الملكين‬ ‫‪:‬‬ ‫يعني‬ ‫‪،‬‬ ‫عني‬ ‫فوثيا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ولذلك‬ ‫؟‬ ‫التوحيد‬

‫الحضرة‬ ‫الى‬ ‫يرفعه‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫اراد‬ ‫وعندما‬ ‫ما نئيء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبعد‬ ‫الاكتهال‬ ‫حال‬ ‫والثانية ‪ :‬في‬

‫الصلاة ‪ ،‬وليصلي‬ ‫عليه‬ ‫لتفرض‬ ‫به هنالك‬ ‫‪ ،‬وعرج‬ ‫الأ مقذص‬ ‫اليها‬ ‫التي لا يصعد‬ ‫المقذسة‬

‫‪.‬‬ ‫بماء زمزم‬ ‫وباطنا وغسل‬ ‫ظاهرأ‬ ‫فقذس‬ ‫‪ :‬الطهور‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫شأن‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫السموات‬ ‫تجملائكة‬

‫الأنف ‪)091 /1‬‬ ‫(الروض‬

‫عن‬ ‫بن سارية و ‪5/262‬‬ ‫عن عرباض‬ ‫المرتين‬ ‫في‬ ‫‪128‬‬ ‫و‬ ‫أخرجه أحمد في المسند ‪4/127‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫الإصلام‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫‪283/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دمشق‬ ‫تاريخ‬ ‫تهذيب‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫أمامة‬ ‫أبي‬

‫‪191‬‬
‫الله؟‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :‬وأئت‬ ‫قيل‬ ‫الغنم ا‪،‬‬ ‫رعى‬ ‫نبيئ الآ وقد‬ ‫‪" :‬ما من‬ ‫‪!-‬كيه! ‪ -‬يقول‬ ‫الله‬

‫"وأنالما(‪.)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪( :‬أنا‬ ‫لأصحابه‬ ‫‪ -‬يقول‬ ‫يكطم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن بكرلما(‪.)2‬‬ ‫‪.‬في بني سعد‬ ‫‪ ،‬أنا قرشيئ ‪ ،‬واسترضعت‬ ‫أعربكم‬

‫‪-‬‬ ‫يتحذثون‬ ‫فيما‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬وزعم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫له (يك!)‬ ‫افتقاد حليمة‬

‫مقبلة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الناس‬ ‫في‬ ‫أضفها‬ ‫به مكة‬ ‫لما قدمت‬ ‫والله أعلم ‪ -‬أن أفه السعدئة‬

‫قد‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫‪ ،‬فأتت‬ ‫فلم تجده‬ ‫أهله ‪ ،‬فالتمسته‬ ‫به نحو‬

‫أين‬ ‫‪ ،‬فوالله ما أدري‬ ‫أضفني‬ ‫مكة‬ ‫بأعلى‬ ‫‪ ،‬فلما كنت‬ ‫الليلة‬ ‫هذه‬ ‫بمحمد‬ ‫قدمت‬

‫أنه وجده‬ ‫أن يرذه ‪ ،‬فيزعمون‬ ‫الله‬ ‫البهعبة يدعو‬ ‫عند‬ ‫فقام عبدالمطلب‬ ‫هو‪،‬‬

‫‪ ،‬فقالا‬ ‫‪ ،‬فأتيا به عبدالمطلب‬ ‫اخر من قريش‬ ‫ورجل‬ ‫ورقة بن نوفل بن أسد‪،‬‬

‫عنقه‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فجعله‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫‪ ،‬فأخذه‬ ‫مكة‬ ‫بأعلى‬ ‫وجدناه‬ ‫ابنك‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫له‬

‫به الى أفه آمنة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم أرسل‬ ‫له‬ ‫بالكعبة يعؤذه ويدعو‬ ‫يطوف‬ ‫وهو‬

‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن (سحاق‬ ‫به يك! الى مكة ‪ :‬قال‬ ‫حليمة‬ ‫لرجوع‬ ‫أخر‬ ‫سبب‬

‫ذكرت‬ ‫ما‬ ‫رذه الى أمه ‪ ،‬مع‬ ‫على‬ ‫أفه ال!عدئة‬ ‫العلم ‪ ،‬أن مما هاج‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬

‫به‬ ‫رجعت‬ ‫رأوه معها حين‬ ‫نصارى‬ ‫الحبشة‬ ‫من‬ ‫نفرأ‬ ‫لأفه مما أخبرتها عنه ‪ ،‬أن‬

‫هذا‬ ‫‪ :‬لنأخذن‬ ‫لها‬ ‫قالوا‬ ‫وقفبوه ‪ ،‬ثم‬ ‫عنه‬ ‫اليه ‪ ،‬وسالوها‬ ‫فنظروا‬ ‫‪،‬‬ ‫فطامه‬ ‫بعد‬

‫نعرف‬ ‫نحن‬ ‫له شان‬ ‫كائن‬ ‫غلام‬ ‫فإن هذا‬ ‫به إلى ملكنا وبلدنا؟‬ ‫الغلام ‪ ،‬فلنذهبن‬

‫به منهم (‪.)3‬‬ ‫تنفلت‬ ‫أنها لم تكد‬ ‫حذثني‬ ‫الذي‬ ‫أمره ‪ ،‬فزعم‬

‫‪ ،‬وتد‬ ‫الرضاعة‬ ‫مع أخيه من‬ ‫بني سعد‬ ‫رعايته الغنم في‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫وإنما أراد ابن إسحاق‬ ‫(‪)1‬‬

‫فقد‬ ‫‪.)1/291‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫لأهل مكة‬ ‫فراريط‬ ‫ايضا على‬ ‫أنه رعاها بمكة‬ ‫الصحيح‬ ‫في‬ ‫ثبت‬

‫بن سعيد‪ ،‬عن‬ ‫بن يحى‬ ‫في كتاب الإجارة من طريق عمرو‬ ‫البخاري هذا الحديث‬ ‫روى‬

‫في‬ ‫ابن ماجه‬ ‫‪ ،‬واخرجه‬ ‫‪3/48‬‬ ‫قراريط‬ ‫الغنم على‬ ‫رعي‬ ‫باب‬ ‫أبي هريرة ‪ ،‬في‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫جده‬

‫في تاريخ الاصلام (السيرة) ‪. 54‬‬ ‫والذهيي‬ ‫(‪،)9214‬‬ ‫الصناعات‬ ‫التجارات ‪ ،‬باب‬ ‫كتاب‬

‫بن‬ ‫عن زكريا‬ ‫بن عمر (الواقدي)‬ ‫رواه عن محمد‬ ‫حيث‬ ‫أنظر الطبقات الكبرى ‪1/113‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحديث‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والواقدي متروك وضعيف‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن يزيد السعدي‬ ‫يحى‬

‫ثم لم تره بعد‬ ‫فيما ذكر ابو عمر‪،‬‬ ‫وشهر‪،‬‬ ‫سنين‬ ‫إلى أقه وهو ابن خمس‬ ‫إئاه‬ ‫وكان رذ حليمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫إليه السنة‬ ‫تشكو‬ ‫عنها ‪ -‬جاءته‬ ‫الله‬ ‫‪-‬رضي‬ ‫خديجة‬ ‫بعد تزويجه‬ ‫الأ مزتين ‪ :‬إحداهما‬ ‫ذلك‬

‫‪291‬‬
‫وفاة أمنة!‬

‫بعدها(‪)1‬‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫!ير مع جذه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وحال‬

‫أفه آمنة‬ ‫‪ -‬يرو ‪ -‬مع‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫) ‪ :‬قال ابن (سحاق‬ ‫وفاة أفه اي‬

‫نباتأ‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ينبف‬ ‫وحفظه‬ ‫الله‬ ‫كلاءة‬ ‫في‬ ‫بن هاشم‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫‪ ،‬وجذه‬ ‫وهب‬ ‫بنت‬

‫سنين‪،‬‬ ‫‪ -‬ست‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫به من كرامته ‪ ،‬فلما بلغ رسول‬ ‫لما يريد‬ ‫حسنا‪،‬‬

‫أفه آمنة بنت وهب‪.‬‬ ‫ت!فيت‬

‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫أفه ‪ :‬قال‬ ‫وفاة‬ ‫حين‬ ‫(!)‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عمر‬

‫بن عمرو بن حزم ‪:‬‬ ‫بكر بن محمد‬ ‫بن أي‬ ‫عبدالله‬

‫سنين‬ ‫‪ -‬إبن ست‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫‪ -‬آمنة توفيت‬ ‫‪!-‬ك!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أئم‬ ‫أن‬

‫بن‬ ‫بني عدفي‬ ‫من‬ ‫أخواله‬ ‫به على‬ ‫قد قدمت‬ ‫‪ ،‬كانت‬ ‫والمدينة‬ ‫بالأبواء‪ ،‬بين مكة‬

‫به الى مكة(‪.)2‬‬ ‫راجعة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫النخار تزيره (ئاهم ‪ ،‬فماتت‬

‫‪ ،‬والمرة‬ ‫غنم وبكرات‬ ‫رأ‪،‬صأ من‬ ‫عشرين‬ ‫‪ ،‬فاعطتها‬ ‫لها خديجة‬ ‫أسنتوا فكئم‬ ‫وأن قومها قد‬

‫‪.)291/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫اللا‬ ‫ثاء‬ ‫(ن‬ ‫ذكرها‬ ‫‪ ،‬وسهأتي‬ ‫خنين‬ ‫‪ :‬يوم‬ ‫ائانية‬

‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫‪265‬‬ ‫‪ ،‬السير والمغازي‬ ‫‪116/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫‪،69/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،1/163‬‬ ‫المواهب‬ ‫شرح‬ ‫نهاية الأرب ‪،87/ 16‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ دمشق (السيرة) ‪،67‬‬ ‫‪2/165‬‬

‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫‪،235/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫السيرة‬ ‫‪،21/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيرن‬ ‫‪501/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحلبية‬ ‫السيرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪05‬‬ ‫الإصلام‬ ‫تارلخ‬ ‫‪،37/‬‬ ‫‪1‬‬

‫واللاحق ‪ ،‬وأبو ضص‬ ‫في كتاب ‪ :‬السابق‬ ‫أبو بكر الخطيب‬ ‫‪ :‬جزم‬ ‫تذكرته‬ ‫تال القرطبي في‬ ‫(‪)2‬‬

‫=‬ ‫‪-‬رض‬ ‫عن عائة‬ ‫ب!سناديهما‬ ‫في الحديث‬ ‫له‬ ‫بن ثاهين في كتاب اناصخ والمنسوخ‬ ‫عمر‬

‫‪391‬‬
‫النخارية‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬سلمى‬ ‫بن هاشم‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫أئم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪-‬ع!ب! ‪ -‬فيهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫الخئولة التي ذكرها‬ ‫فهذه‬

‫‪ -‬عنب!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن اسحاق‬ ‫له (عنى)‪:‬‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫اجلال‬

‫في ظل‬ ‫لعبدالمطلب فراش‬ ‫بن هاشم ‪ ،‬وكان يوضع‬ ‫جده عبدالمطلب‬ ‫مع‬

‫‪ ،‬لا يجلس‬ ‫إليه‬ ‫يخرج‬ ‫ذلك ‪ ،‬حتى‬ ‫فراشه‬ ‫حول‬ ‫يجلسون‬ ‫بنوه‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫الكعبة‬

‫غلام‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬يكنرر ‪ -‬يأتي‬ ‫الله‬ ‫رسولي‬ ‫له ‪ ،‬قال ‪ :‬فكان‬ ‫بنيه إجلالا‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫عليه‬

‫عبدالمطلب‪-‬‬ ‫عنه ‪ ،‬فيقول‬ ‫أعمامه ‪ ،‬ليؤخروه‬ ‫عليه ‪ ،‬فيأخذه‬ ‫يجلس‬ ‫حتى‬ ‫جفر‪،‬‬

‫على‬ ‫معه‬ ‫ثم يجلسه‬ ‫ابني ‪ ،‬فوالله ‪ ،‬إن له لشانا‪،‬‬ ‫منهم ‪ :‬دعوا‬ ‫ذلك‬ ‫إذا رأى‬

‫(‪.)1‬‬ ‫ما يراه يصنع‬ ‫بيده ‪ ،‬وشئره‬ ‫ظهره‬ ‫ويمسح‬ ‫الفراش‬

‫الشعر(‪)2‬‬ ‫به من‬ ‫وما رثي‬ ‫وفاة عبدالمطلب‬

‫بن هاشم‪،‬‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫سنين هلك‬ ‫‪-‬يك!م ‪ -‬ثماني‬ ‫الله‬ ‫فلما بلغ رسول‬

‫بعد الفيل بثماني سنين‪.‬‬ ‫وذلك‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫بن معبد بن عئاس‬ ‫بن عبدالله‬ ‫العئاس‬ ‫‪ :‬وحذثنى‬ ‫قال ابن إسخاق‬

‫سنين‪.‬‬ ‫‪-‬يك!ح ‪ -‬ابن ثماني‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫توفي‬ ‫أهله ‪ :‬أن عبدالمطلب‬ ‫بعض‬

‫حزين‬ ‫بافي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أفه‬ ‫قبر‬ ‫على‬ ‫الوداع ؟ فمر‬ ‫حخة‬ ‫‪-‬يث!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بنا‬ ‫‪ :‬حبئ‬ ‫عنها ‪ -‬قالت‬ ‫الله‬

‫جنب‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬فاستن!ت‬ ‫استمسكي‬ ‫حميراء‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫إنه نزل‬ ‫‪ -‬ثم‬ ‫‪ -‬يت‬ ‫لبيهائه‬ ‫‪ ،‬فبكيت‬ ‫مغتئم‬

‫له ‪ :‬بابي أنت‬ ‫فرح متب!م ‪ ،‬فقلت‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إليئ‬ ‫ملئا‪ ،‬ثم (نه عاد‬ ‫طوللا‬ ‫عني‬ ‫البعير‪ ،‬فمكث‬

‫‪ ،‬ثم عدت‬ ‫لبكائك‬ ‫؟ فبكيت‬ ‫مغتئم‬ ‫حزين‬ ‫باك‬ ‫‪ ،‬وانت‬ ‫عندي‬ ‫من‬ ‫نزلت‬ ‫الله‬ ‫وافي يا رسول‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫‪ ،‬فسألت‬ ‫أميئ‬ ‫آمنة‬ ‫لقبر‬ ‫‪ :‬ذهبت‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪ ،‬فمئم ذا‬ ‫مبتسم‬ ‫فرح‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫إليئ‬

‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫وجل‬ ‫اله عز‬ ‫‪ .‬وردها‬ ‫بي ؟ او قال ‪ :‬فآمنت‬ ‫فآمنت‬ ‫فاحياها‬ ‫يحييها‪،‬‬

‫‪.)591/‬‬ ‫‪1‬‬

‫(السيرة) ‪،54‬‬ ‫الإسلام‬ ‫وتاريخ‬ ‫‪ ،‬ونهاية الأرب ‪،88/ 16‬‬ ‫‪118/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪024‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/923‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫السيرة‬

‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪241/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫السيرة‬ ‫‪،1/93‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪117/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪591/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫‪1/27‬‬

‫‪491‬‬
‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫من بناته أن يرثينه ‪ :‬قال‬ ‫يطلب‬ ‫عبدالمطلب‬

‫أنه‬ ‫الوفاة ‪ ،‬وعرف‬ ‫لما حضرته‬ ‫‪ :‬أن عبدالمطلب‬ ‫الم!يب‬ ‫بن‬ ‫بن سعيد‬ ‫محمد‬

‫‪ ،‬وأم حكيم‬ ‫‪ ،‬وبرة ‪ ،‬وعاتكة‬ ‫‪ :‬صفية‬ ‫نسوة‬ ‫يست‬ ‫بناته ‪ ،‬وكن‬ ‫جمع‬ ‫ميت‬

‫أن‬ ‫قبل‬ ‫ما تقلن‬ ‫أسمع‬ ‫حتى‬ ‫عليئ‬ ‫‪ :‬ابكين‬ ‫لهن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫‪ ،‬وأروى‬ ‫واميمة‬ ‫البيضاء‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫أموت‬

‫الشعر‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫العلم بالشعر يعرف‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ولم أر أحدا‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪ ،‬كتبناه ‪.‬‬ ‫المسئب‬ ‫بن‬ ‫بن سعيد‬ ‫محمد‬ ‫الأ أنه لما رواه عن‬

‫بنت عبدالمطلب‬ ‫لأبيها‪ :‬فقالت صفئة‬ ‫بنت عبدالمطلب‬ ‫رثاء صفية‬

‫تببهي أباها‪:‬‬

‫بقارعة الضعيد‬ ‫على رجل‬ ‫بليل‬ ‫نائحة‬ ‫أرقت لصوت‬

‫كمنحدر الفريد(‪)1‬‬ ‫على خذي‬ ‫عند ذلكم دموعي‬ ‫ففاضت‬


‫على العبيد‬ ‫المبين‬ ‫له الفضل‬ ‫كريم غير وغل(‪)2‬‬ ‫على رجل‬

‫جود‬ ‫وارث كل‬ ‫الخير(‪)3‬‬ ‫أبيك‬ ‫على الفئاض شيبة ذي المعالي‬

‫سنيد(‪)4‬‬ ‫ولا‬ ‫المقام‬ ‫شخت‬ ‫ولا‬ ‫في المواطن غير نكس‬ ‫صدوق‬

‫حميد‬ ‫في عشيرته‬ ‫مطاع‬ ‫‪ ،‬أروع شيظصيئ(‪)5‬‬ ‫الباع‬ ‫طويل‬

‫وغيث الناس في الزمن الحرود‬ ‫البيت أبلج ذي فضول‬ ‫رفيع‬

‫والمسود‬ ‫المسؤد‬ ‫على‬ ‫يروق‬ ‫وصوم (‪)6‬‬ ‫الجذ ليس بذي‬ ‫كريم‬

‫التشبيه‬ ‫الدال فيكون‬ ‫بفتح‬ ‫ومنحدر‬ ‫المنحدر‪،‬‬ ‫الدال أي ‪ :‬كالذر‬ ‫بكسر‬ ‫‪ :‬كمنحدر‬ ‫يروى‬ ‫(‪)1‬‬
‫رواية الفتح شبهت‬ ‫وعلى‬ ‫الدمع بالدز الفريد‪،‬‬ ‫شبهت‬ ‫رواية الكسر‪:‬‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫راجعأ للفيض‬

‫‪.)91‬‬ ‫لم‪-‬ه‬ ‫ا‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫بالانحدار‪.‬‬ ‫للفيض‬

‫الأشياء‪.‬‬ ‫في‬ ‫المقصر‬ ‫الساقط‬ ‫النذل‬ ‫‪ :‬الضعيف‬ ‫الوكل‬ ‫(‪)2‬‬


‫أخيرات‬ ‫‪:‬‬ ‫التنزيل‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫وهئيئ‬ ‫هين‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫فخففت‬ ‫الخير‬ ‫‪:‬‬ ‫أرادت‬ ‫‪.‬‬ ‫الخير‬ ‫أبيك‬ ‫‪:‬‬ ‫قولها‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.)1/691‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .،‬الروض‬ ‫حسان‬

‫‪ .‬والسنيد‪:‬‬ ‫المقام ظاهره‬ ‫ضخم‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫كذلك‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫الضخبم ‪ ،‬تقول‬ ‫‪ :‬ضذ‬ ‫الث!خت‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.)1/691‬‬ ‫الأنف‬ ‫غيره ‪( .‬الروض‬ ‫رأيه إلى‬ ‫يسند‬ ‫بنفسه ‪ ،‬حتى‬ ‫يستقل‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫للضعيفب‬

‫الجسيم‪.‬‬ ‫‪ :‬الفتى‬ ‫اليصي‬ ‫(‪)5‬‬


‫العار‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وصم‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الوصوم‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪591‬‬
‫قلاوثبما أسودلأ(‪)1‬‬ ‫خضارمه‬ ‫الحلبم من نفبر كرام‬ ‫عظيم‬
‫الى الخلود‬ ‫ولكن لا سبيل‬ ‫فلوخلد امرؤ لقديم مجد‬
‫المجد والحسب التليد‬ ‫لفضل‬ ‫الليالي‬ ‫مخفدا أخرى‬ ‫لكان‬

‫تبكي‬ ‫لأبيها ‪ :‬وقالت برة بنث عبدالمطلب‬ ‫رثاء بزة بنت عبدالمطلب‬

‫اباها‪:‬‬

‫الخيم والمعتصو‬ ‫على طئب‬ ‫دزر‬ ‫بدمع‬ ‫جودا‬ ‫أعينيئ‬


‫عظيم الخطر‬ ‫المحهـئا‬ ‫جمهل‬ ‫الجذ وارى الزناد‬ ‫على ماجد‬

‫وذي المجد والعز والمفتخر‬ ‫الحمد ذي المكرمات‬ ‫ثميبة‬ ‫على‬

‫‪)2‬‬ ‫‪ ،‬تجئم الفجز‬ ‫المكارم‬ ‫كثيير‬ ‫الناثبات‬ ‫في‬ ‫الحلم والفصل‬ ‫وذي‬

‫القمر‬ ‫منير‪ ،‬يلوح كضوء‬ ‫على قومه‬ ‫له فضصل مجد‬


‫‪ ،‬وريب القدر‬ ‫الال!يال!‬ ‫بصرت‬ ‫(‪)3‬‬ ‫فلم تشوه‬ ‫المنايا‪،‬‬ ‫اتته‬

‫عاتكلة بنت عبدالمطلب‬ ‫‪ :‬وقالت‬ ‫لأبيها‬ ‫بنت عبدالمطلب‬ ‫رثاء عاتكة‬

‫اباها‪:‬‬ ‫تبكي‬

‫بعد نوم الئيام‬ ‫بدمعكما‬ ‫تبخلا‬ ‫ولا‬ ‫جودا‪،‬‬ ‫اعيني‬

‫بالتدام( )‬ ‫بكاءكما‬ ‫وشوبا‬ ‫أعينيئ واسحنفرا(‪ )4‬واسكبا‬

‫‪ ،‬كما قال المكعبر‪:‬‬ ‫القوة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫اللوثة‬ ‫من‬ ‫ملواث‬ ‫ملاوثة ‪ :‬جمع‬ ‫(‪،1‬‬

‫ذو لوثة لاثا‬ ‫ان‬ ‫الحفيظة‬ ‫عند‬

‫‪( .‬الروض‬ ‫‪ ،‬فخفف‬ ‫لأنه فيعل‬ ‫ياء؟‬ ‫واوه انقلبت‬ ‫ان‬ ‫الأ‬ ‫اخذ‪،‬‬ ‫فه‬ ‫الليث‬ ‫اصم‬ ‫تيل ‪ :‬ان‬ ‫وقد‬

‫‪.)691/‬‬ ‫‪1‬‬

‫والمعروت‪.‬‬ ‫والجود‬ ‫والكرم‬ ‫العطاء‬ ‫الف!جر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المطلب‬ ‫عيد‬ ‫في حديث‬ ‫المقتل ‪ ،‬وقد تقذم‬ ‫الشوى ‪ ،‬بل اصابت‬ ‫‪ :‬لم تصب‬ ‫أكلي‬ ‫‪:‬‬ ‫لم صوه‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬أي ‪:‬‬ ‫أشري‬ ‫انه تد‬ ‫غيره‬ ‫على‬ ‫اذا خرج‬ ‫‪ ،‬وكان يرى ان السهم‬ ‫عبدالله‬ ‫بالقداح على‬ ‫وضربه‬

‫الذي‬ ‫هو‬ ‫فالسهم‬ ‫الواو‬ ‫بفتح‬ ‫رواه ‪ :‬اشوى‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وابنه‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫‪ :‬مقتل‬ ‫‪ ،‬اي‬ ‫مقته‬ ‫أخطأ‬ ‫قد‬

‫من‬ ‫فالأول‬ ‫افرك‬ ‫اذا‬ ‫‪:‬‬ ‫الزرع‬ ‫‪ :‬أشوى‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫وجدته‬ ‫الضبطين‬ ‫وبكلا‬ ‫واخطأ‪،‬‬ ‫أشوى‬

‫في‪:‬‬ ‫والأبيات‬ ‫‪.)791/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫حنيفة‬ ‫أبو‬ ‫بالنار‪ ،‬تاله‬ ‫الثيئ‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الشوى‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/27‬‬ ‫التواريخ‬ ‫وعيون‬ ‫(السيرة) ‪،71‬‬ ‫‪ ،‬وتاريخ دثق‬ ‫‪911 ،‬‬ ‫‪1/118‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬

‫صئه‪.‬‬ ‫وغيره ‪ :‬كئر‬ ‫المطر‬ ‫اسحنفر‬ ‫(‪)4‬‬

‫النياحة‪.‬‬ ‫في‬ ‫النساء وجوههن‬ ‫الالتدام ‪ :‬ضرب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪691‬‬
‫سجما‬ ‫(‬ ‫ستخرطا‬ ‫‪،‬‬ ‫عيني‬
‫غير نكس كهام(‪)2‬‬ ‫على رجل‬ ‫وا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‬ ‫وا‬ ‫أ‬

‫‪ ،‬وفيئ الذمام‬ ‫المساعي‬ ‫كريم‬ ‫النائبات‬ ‫الغمر في‬ ‫(‪13‬‬ ‫الجحفل‬ ‫على‬

‫بعد ثبت المقام‬ ‫وذي مصدق‬ ‫وارى الزناد‬ ‫ثميبة الحمد‪،‬‬ ‫على‬

‫المخاصم عند الخصام‬ ‫ومردى(‪)4‬‬ ‫وسيف لدى الحرب صمصامة‬

‫لهام (‪)5‬‬ ‫وف عدمليئ صميم‬ ‫ا!ليقة طلق اليدين‬ ‫وسهل‬

‫المرام‬ ‫رفيع الذؤابة صعب‬ ‫باذخ بيته‬ ‫في‬ ‫تبنك‬

‫وقالت أم حكيم البيضاء بنت‬ ‫لأ‬


‫بيها‪:‬‬ ‫حكيم بنت عبدالمطلب‬ ‫رثاء ام‬

‫تبكي أباها‪:‬‬ ‫عبدالمطلب‬

‫والمكممات‬ ‫ذا الندى‬ ‫وبكي‬ ‫واستهفي‬ ‫جودي‬ ‫يا عين‬ ‫ألا‬

‫من دموع هاطلات‬ ‫بدمع‬ ‫أسعفيني‬ ‫ألا يا عين ويحك‬

‫أباك الخير تئار الفرات (‪)6‬‬ ‫وبكي خير من ركب المطايا‬

‫الهبات‬ ‫محمود‬ ‫(‪)7‬‬ ‫الخيم‬ ‫كريم‬ ‫المعالي‬ ‫ذا‬ ‫الباع شيبة‬ ‫طويل‬

‫وغيثا في السنين الممحلات‬ ‫هبرزئا(‪)8‬‬ ‫للقرابة‬ ‫وصولا‬

‫فيه‪.‬‬ ‫لبئ‬ ‫البكاء‪:‬‬ ‫استخرط الرجل في‬ ‫(‪)1‬‬

‫المسن‪.‬‬ ‫الكليل‬ ‫‪ :‬الرجل‬ ‫الكهام‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫منحوت‬ ‫‪ :‬لفظ‬ ‫‪ ،‬والجحفل‬ ‫مقامه‬ ‫وحده‬ ‫‪ :‬يقوم‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫كالجحفل‬ ‫‪ .‬جعلته‬ ‫الجحفل‬ ‫على‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬ي‬ ‫أ‬ ‫أي ‪ :‬يقشره ‪ ،‬ويجفل‬ ‫عليه‬ ‫ما يمز‬ ‫أنه يجحف‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫وجفل‬ ‫أصلين ‪ ،‬من ‪ :‬جحف‬

‫اللحم‬ ‫من أصلين ايضا‪ ،‬من نهشت‬ ‫منحوت‬ ‫الذئب ‪ ،‬هو عندهم‬ ‫‪ ،‬ونظيره نهشل‬ ‫يقلع‬

‫‪.)1/891‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫ونشلته‬

‫ضب‬ ‫المثل ‪( :‬كل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫به‬ ‫من اصيب‬ ‫الذي يقتل‬ ‫الردى ‪ ،‬وهو الحجر‬ ‫من‬ ‫الئردى ‪ :‬مفعل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)791/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مرداتها ‪( .‬الروض‬ ‫عنده‬

‫‪:‬‬ ‫واللهام‬ ‫‪.‬‬ ‫الشديد‬ ‫‪:‬‬ ‫العدملي‬ ‫‪.‬‬ ‫عدئلي‬ ‫‪:‬‬ ‫وقولها‬ ‫‪،‬‬ ‫للضرورة‬ ‫وخفف‬ ‫‪،‬‬ ‫وفى‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫‪.‬‬ ‫وف‬ ‫‪:‬‬ ‫اقولها‬ ‫(‪)5‬‬

‫الراجز‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابتلعته‬ ‫ألهمه ‪ :‬اذا‬ ‫اليء‬ ‫لهمت‬ ‫من‬ ‫فعال‬

‫وفي البحر فمه‬ ‫عطشانا‬ ‫يصبح‬ ‫يلهمه‬ ‫شيه‬ ‫يرويه‬ ‫لا‬ ‫كالحوت‬
‫‪.)1/791‬‬ ‫‪ :‬ئهاما‪( .‬الروض‬ ‫الجيش‬ ‫ومنه سفي‬

‫‪.‬‬ ‫الماء العذب‬ ‫‪ :‬معظم‬ ‫تيار الفرات‬ ‫(‪)6‬‬

‫والسجثة‪.‬‬ ‫الطبيعة‬ ‫‪:‬‬ ‫الخيم‬ ‫(‪)7‬‬

‫الوصميم‪.‬‬ ‫‪ :‬الجميل‬ ‫الهرزي‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪791‬‬
‫الناظرات‬ ‫تروق له عيون‬ ‫العوالي‬ ‫وليثا حين تشتجر‬
‫ما الذهر أقبل ثالهنات‬ ‫إذا‬ ‫والمرخى‬ ‫بني كنانة‬ ‫عقيل‬

‫المعضلات‬ ‫بداهية ‪ ،‬وخصم‬ ‫إذا ما هاج هيج‬ ‫ومفزعها‬


‫وبكي ‪ ،‬ما بقيت ‪ ،‬الباكيات‬ ‫بحزن‬ ‫(‪)1‬‬ ‫تسمي‬ ‫ولا‬ ‫فبكيه‬

‫تبكي‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫أميمة بنت‬ ‫‪ :‬وقالت‬ ‫لأبيها‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫رثاء أميمة بنت‬

‫أباها‪:‬‬

‫!والمحامي عن المجد‬ ‫وساقي الحجيج‬ ‫الراعي العشيرة ذو الفقد(‪)2‬‬ ‫ألا هلك‬

‫بالرعد‬ ‫تبخل‬ ‫ما سماء الناس‬ ‫إذا‬ ‫بيوته‬ ‫الغريب‬ ‫الضيف‬ ‫ومن يؤلف‬

‫يا شيبة الحمد‬ ‫تزداد‬ ‫فلم تنفكك‬ ‫الفتى‬ ‫وليدا خير ما يكسب‬ ‫كسبت‬

‫حيئ إلى بعد‬ ‫تبعدن ‪ ،‬فكل‬ ‫فلا‬ ‫مكانه‬ ‫‪ ،‬خفى‬ ‫الفئاض‬ ‫أبو الحارث‬

‫كان من وجدي‬ ‫لما‬ ‫أهلا‬ ‫له‬ ‫وكان‬ ‫بقيت ‪ -‬وموجع‬ ‫فإني لباك ‪ -‬ما‬

‫الفحد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وان كان‬ ‫ابكيه‬ ‫فسوف‬ ‫القبر ممطرا‬ ‫في‬ ‫وليئ الناس‬ ‫سقاك‬

‫كان من حمد‬ ‫ما‬ ‫وكان حميدا حيث‬ ‫كفها‬ ‫زينا للعشيرة‬ ‫كان‬ ‫فقد‬

‫بنت عبدالمطلب‬ ‫أروى‬ ‫‪ :‬وقالت‬ ‫لأبيها‬ ‫بنت عبدالمطلب‬ ‫رثاء أروى‬

‫أباها‪:‬‬ ‫تبكي‬

‫الحياء‬ ‫‪ ،‬سجئته‬ ‫علر سمح‬ ‫البكاء‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬وحق‬ ‫عيني‬ ‫بكت‬

‫العلاء‬ ‫الخيم ‪ ،‬نئته‬ ‫كريم‬ ‫الخليقة أبطحيئ(‪)3‬‬ ‫على سهل‬

‫ليس له كفاء‬ ‫الخير‬ ‫أبيك‬ ‫شيبة ذي المعالي‬ ‫على الفئاض‬

‫ضياء‬ ‫غرته‬ ‫كأن‬ ‫أغر‬ ‫الباع أملس ‪ ،‬شيظميئ‬ ‫طويل‬


‫المقذم والسناء‬ ‫له المجد‬ ‫أروع ذي فضول‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫الكشح‬ ‫أقمث‬

‫بالنقل ثم حذفها‪.‬‬ ‫الهمزة‬ ‫لا تسامي ‪ ،‬سفل‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫ولا تسمي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الذي يفقد‪.‬‬ ‫ذو الفقد‪ :‬اي‬ ‫(‪)2‬‬

‫مكة‪.‬‬ ‫الذين ينزلون بين اخشبي‬ ‫البطاح ‪ ،‬وهم‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫ابطحي‬ ‫(‪/3‬‬

‫الخصر‪.‬‬ ‫‪ :‬ضامر‬ ‫الكشح‬ ‫اقب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪891‬‬
‫لي! له خفاء‬ ‫المجد‬ ‫قديم‬ ‫‪ ،‬أبلج هبرزفي‬ ‫أبيئ الضيم‬

‫التمس القضاء‬ ‫إذا‬ ‫وفاصلها‬ ‫‪ ،‬وربيع فهر(‪)1‬‬ ‫مالك‬ ‫ومعقل‬

‫الدماء‬ ‫وبأسا حين تنسكب‬ ‫وجودا‬ ‫كرما‬ ‫الفتى‬ ‫وكان هو‬

‫هواء‬ ‫أكثرهم‬ ‫كان قلوب‬ ‫حتى‬ ‫الكماة الموت‬ ‫هاب‬ ‫إذا‬

‫‪ -‬البهاء(‪)3‬‬ ‫عليه ‪ -‬حين تبصره‬ ‫ربد خشيب (‪)2‬‬ ‫بذي‬ ‫قدما‬ ‫مضى‬

‫بن‬ ‫لي محمد‬ ‫‪ :‬فزعم‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫بالرثاء ‪ :‬قال‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫إعجاب‬

‫أن هكذا فابكينني‪.‬‬ ‫(‪:)4‬‬ ‫أشار برأسه ‪،‬وقد أصمت‬ ‫أنه‬ ‫سعيد بن المسئب‬

‫بن أبي‬ ‫بن حزن‬ ‫‪ :‬المسيب‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بن حزن‬ ‫المسئب‬ ‫نسب‬

‫بن عمرو بن عاثذ بن عمران بن مخزوم ‪.‬‬ ‫وهب‬

‫‪ ،‬بن‬ ‫(‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫لعبدالمطلب‬ ‫غانم‬ ‫بن‬ ‫حذيفة‬ ‫رثاء‬

‫بن‬ ‫بن هاشم‬ ‫يبكي عبدالمطلب‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫أخو بني عدفي‬ ‫غانم‬

‫ولده من بعده‬ ‫قريش ‪ ،‬وفضل‬ ‫قصيئ على‬ ‫فضله ‪ ،‬وفضل‬ ‫عبد مناف ‪ ،‬ويذكر‬

‫به‬ ‫بها فمز‬ ‫بمكة ‪ ،‬فوقف‬ ‫بغرم أربعة آلاف درهم‬ ‫أخذ‬ ‫أنه‬ ‫عليهم ‪ ،‬وذلك‬

‫‪ ،‬فافتكه‪:‬‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫عبدالعزى‬ ‫أبولهب‬

‫بن كنانة‪.‬‬ ‫بن النضر‬ ‫وربيع فهر‪ .‬تريد‪ :‬بني مالك‬ ‫مالك‬ ‫ومعقل‬ ‫(‪)1‬‬

‫الغي‪:‬‬ ‫صخر‬ ‫وقال‬ ‫‪.‬‬ ‫الطرائق‬ ‫‪:‬‬ ‫والربد‬ ‫‪،‬‬ ‫طراثق‬ ‫ذا‬ ‫سيفا‬ ‫‪:‬‬ ‫تريد‬ ‫‪.‬‬ ‫ربد‬ ‫بذي‬ ‫‪:‬‬ ‫قولها‬ ‫(‪)2‬‬

‫أبيض مهو في متنه ربد‬ ‫خشيبته‬ ‫وصارم اخلصت‬


‫(الروض ‪.)1/891‬‬
‫بالغبار‪.‬‬ ‫تشبيها‬ ‫المجوهر‬ ‫السيف‬ ‫به ما يظهبر على‬ ‫يريد‬ ‫‪ :‬إالهباء"‪.‬‬ ‫ويروى‬ ‫(‪)3‬‬

‫لسانه‪.‬‬ ‫العليل ‪ :‬اعتقل‬ ‫أصمت‬ ‫(‪)4‬‬

‫لرسول‬ ‫الخميصة‬ ‫‪ :‬عبيد‪ ،‬وهو الذي أهدى‬ ‫جهم‬ ‫أي‬ ‫بن حذيفة ‪ ،‬واصم‬ ‫وهو والد أبي جهم‬ ‫(‪)5‬‬

‫وهو‪:‬‬ ‫وجه آخر‪،‬‬ ‫على‬ ‫أيضا هذا الحديث‬ ‫‪ .‬وقد روي‬ ‫الحديث‬ ‫‪-‬يث! ‪ -‬فنظر إلى علمها‪.‬‬ ‫الله‬

‫الأخرى ‪ ،‬وفيها‬ ‫‪ ،‬وأمسك‬ ‫جهم‬ ‫أبا‬ ‫إحداهما‬ ‫‪ ،‬فأعطى‬ ‫‪ -‬اتي بخميصتين‬ ‫‪! -‬‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬

‫بدلا منها‪،‬‬ ‫الأخرى‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫إلى أبي جهم‬ ‫الصلاة أرسلها‬ ‫في‬ ‫علم ‪ ،‬فلما نظر إلى علمها‬

‫خال‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫أذاة‬ ‫رياح ‪ ،‬وابن‬ ‫بن‬ ‫أذاة‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬يسيرة‬ ‫جهم‬ ‫أبي‬ ‫وأم‬ ‫الزبير‪:‬‬ ‫رواه‬ ‫هكذا‬

‫حذيفة‬ ‫أخو‬ ‫غائم ‪ ،‬وهو‬ ‫بن‬ ‫لخذافة‬ ‫الشعر‬ ‫قيل ‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫أمه‬ ‫نسب‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫قحافة‬ ‫أبي‬

‫‪.)1/991‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫حذافة‬ ‫بن‬ ‫والدخارجة‬

‫‪991‬‬
‫القطر‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ولاتساما أسقيتما سبل‬
‫الصدر‬ ‫على‬ ‫بالدموع‬ ‫أعينيئ جودا‬

‫الدهر‬ ‫ناثب‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بكاء امري ء لم يشوه‬ ‫شارقأ‪)2‬‬ ‫وجودا بدمع ‪ ،‬واسفحا كل‬

‫ستر‬ ‫حياء من قريش ‪ ،‬وذي‬ ‫ذي‬ ‫على‬ ‫ما بقيتما‬ ‫)‪ ،‬واسجما‬ ‫ا(‬ ‫ا(‪ ،)4‬وجفا‬ ‫وسخا‬

‫(‪)6‬ولاهذر‬ ‫غير نكس‬ ‫المحئا‬ ‫جميل‬ ‫حفيظة‬ ‫القوى ‪ ،‬ذي‬ ‫جلد‬ ‫رجل‬ ‫على‬

‫وفي العسر‬ ‫لؤى القحوط‬ ‫ربيع‬ ‫واللهى‪)3(.‬‬ ‫الباع‬ ‫على الماجد البهلول ذي‬

‫الخيم والنجر(‪)8‬‬ ‫كريم المساعي ‪ ،‬طيب‬ ‫من معذ وناعل‬ ‫على خير حاف‬

‫وبالذكر‬ ‫بالمكرمات‬ ‫وأحظاهم‬ ‫أصلا وفرعا ومعدنأ‬ ‫وخيرهم‬

‫وبالفضل عند المجحفات(‪ )9‬من الغبز‪)1.‬‬ ‫والحلم والنهى‬ ‫وأولاهم بالمجد‬

‫البدر‬ ‫الليل كالقمر‬ ‫سواد‬ ‫يضيء‬ ‫كان وجهه‬ ‫الذي‬ ‫شيبة الحمد‬ ‫على‬

‫السيد الفهري (‪)12‬‬ ‫وعبد مناف ‪ ،‬ذلك‬ ‫للخبزا ا)هاضم‬ ‫ثئم‬ ‫الحجيج‬ ‫وساقي‬

‫ذي فخر‬ ‫سقايته فخرا على كل‬ ‫زمزما عند المقام ‪ ،‬فاصبحت‬ ‫طوى‬

‫وذي وفر‬ ‫وآل قصيئ من مقل‬ ‫عانلأ(‪)13‬بكربة‬ ‫ليبك عليه كل‬


‫الطائر الضقر‬ ‫تففق عنهم بيضة‬ ‫وشبابهم‬ ‫سراة ‪ ،‬كهلهم‬ ‫بنوه‬

‫واليسر‬ ‫في العسر‬ ‫الله‬ ‫ورابط بيت‬ ‫عادى كنانة كفها‬ ‫قصيئ الذي‬

‫‪ :‬المطر‪.‬‬ ‫السبل‬ ‫(‪)1‬‬


‫الشمس‪.‬‬ ‫عند شروق‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫ضارق‬ ‫كل‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪ :‬يخطئه‪.‬‬ ‫يشوه‬ ‫(‪)3‬‬
‫صنا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سخا‬ ‫(‪)4‬‬
‫وأكثرا‪.‬‬ ‫إجمعا‬ ‫خما‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪ :‬الذي‬ ‫لرداءته ‪ .‬وقيل‬ ‫الرامي ‪ ،‬فلا ياخذه‬ ‫الكنانة ليميزه‬ ‫في‬ ‫نكس‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫الصهام‬ ‫من‬ ‫النكس‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪.)991/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫للرمى‬ ‫جيد‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أصفله‬ ‫أعلاه‬ ‫وزد‬ ‫أعلاه ؟ فنكس‬ ‫انكسر‬

‫"النهى ‪.،‬‬ ‫رواية‬ ‫" وفي‬ ‫(الندى‬ ‫أكثر الأصول‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫العطايا‬ ‫‪:‬‬ ‫الفهي‬ ‫(‪)7‬‬
‫الأصل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النجر‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالأموال‬ ‫تذهب‬ ‫التي‬ ‫‪:‬‬ ‫ال!جحفات‬ ‫(‪)9‬‬


‫المقحطات‪.‬‬ ‫السنون‬ ‫الغبر‪:‬‬ ‫‪101‬‬

‫اللخير‪.،‬‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الأصول‬ ‫سائر‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪11‬‬


‫‪ ،‬فوصفط‬ ‫الناس‬ ‫يقهر‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫بالقات‬ ‫السيرة ‪( :‬القهر‪،‬‬ ‫شرح‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫كذا‬ ‫(‪12‬‬
‫‪.‬‬ ‫صوم‬ ‫‪ ،‬أو رجل‬ ‫عدل‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫بالمصدر‪،‬‬

‫الأصير‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العاني‬ ‫(‪13‬‬


‫والأمر‬ ‫النقيبة‬ ‫ميمون‬ ‫فقد عاش‬ ‫وصرفها‬ ‫المنايا‬ ‫غالته‬ ‫فإن تك‬

‫‪ ،‬أمثال الزدييئة السمر‬ ‫مصاليت‬ ‫وأبقى رجالا سادة غير عزل‬


‫من ففر غر‬ ‫الفون(‪)1‬‬ ‫أغر‪ ،‬هجان‬ ‫حباؤه‬ ‫اليئ‬ ‫الملقى‬ ‫أبو عتبة‬

‫من الغدر‬ ‫الثياب والذمام‬ ‫نقيئ‬ ‫وحمزة مثل البدر‪ ،‬يهتز للندى‬

‫رحيم بذي الصهر‬ ‫القربى‬ ‫لذي‬ ‫وصول‬ ‫ذو حفيظة‬ ‫وعبد مناف ماجد‬

‫(‪)2‬‬ ‫الملوك ‪ ،‬لا تبور ولاتحري‬ ‫كنسل‬ ‫الكهول ‪ ،‬ونسلهم‬ ‫خير‬ ‫كهولهم‬

‫يجري‬ ‫أوائله‬ ‫ب!جرئا(‪)3‬‬ ‫تجده‬ ‫ناشئا‬ ‫متى ما تلاقي منهم الذهر‬

‫العصر‬ ‫(ذا استبق الخيرات في سالف‬ ‫وعزة‬ ‫مجدا‬ ‫هم ملأوا البطجاء‬

‫‪.‬الكسر‬ ‫‪ ،‬جابر‬ ‫منات جذهم‬ ‫وعبد‬ ‫وعمارة‬ ‫بناة للعلا‬ ‫وفيهم‬

‫بنو ف!ر‬ ‫أصلمتنا‬ ‫اذا‬ ‫من أعدائنا‬ ‫بنته ليجيرنا‬ ‫بإنكاح عوف‬

‫في البحر‬ ‫العير‬ ‫حتى خاضت‬ ‫بأمنه‬ ‫ونجدها‬ ‫البلاد‬ ‫تهاميئ‬ ‫فسرنا‬

‫بني عمرو(‪)4‬‬ ‫بها الأ ضيوخ‬ ‫وليس‬ ‫وهم حضروا والناس باد فريقهم‬

‫الماء من ثبج البحر()‬ ‫تسخ‬ ‫بئارا‬ ‫بها‬ ‫ديارا جفة ‪ ،‬وطووا‬ ‫بنوها‬

‫النحر‬ ‫تابعة‬ ‫ابتدروها صبح‬ ‫اذا‬ ‫الحخاج منها‪ ،‬وغيرهم‬ ‫لكي يشرب‬

‫والحجر‬ ‫مخئ!سة(‪ )6‬بين الأخاشب‬ ‫ركابهم‬ ‫أيام ! تظل‬ ‫ثلاثة‬

‫الأ بخئم أو الحفر(‪)3‬‬ ‫ولانستقي‬ ‫حقبة‬ ‫غنينا قبل ذلك‬ ‫وقدما‬

‫قول ال!فاهة والهجر(‪)8‬‬ ‫ويعفون عن‬ ‫وهم يغفرون الذنب ينقم دونه‬

‫اللون ‪ :‬أبيض‪.‬‬ ‫هجان‬ ‫(‪)1‬‬


‫وفى‬ ‫لرقتها‪،‬‬ ‫‪ :‬حارية‬ ‫للأفعى‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫ولا تنقص‬ ‫‪ :‬لا تهلك‬ ‫أي‬ ‫‪،‬‬ ‫تحرى‬ ‫ولا‬ ‫لا تبور‬ ‫(‪)2‬‬
‫لحمه‪،‬‬ ‫‪! -‬ر ‪ ،-‬أي ‪ :‬ينقص‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫حزنأ على‬ ‫أبي بكر يحرى‬ ‫‪ :‬ما زال جسم‬ ‫الحديث‬

‫‪.‬‬ ‫مات‬ ‫حتى‬

‫عليه‪.‬‬ ‫فيه وتجري‬ ‫تأخذ‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الوجه‬ ‫والمد‬ ‫الإجريا ‪ :‬بالقصر‬ ‫(‪)3‬‬

‫عمرو‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫؟ لأن‬ ‫هاضم‬ ‫بني‬ ‫يريد‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫معظمه‪.‬‬ ‫ثني البحر‪ :‬أي‬

‫(محبسة‪.،‬‬ ‫‪ :‬مذئلة ‪ .‬ويروى‬ ‫مخيسة‬

‫قريق‪.‬‬ ‫بئار‬ ‫في‬ ‫عنهما‬ ‫الكلام‬ ‫تقذم‬ ‫بئرين‬ ‫اصما‬ ‫والحفر‪:‬‬ ‫الخئم‬

‫الكلام الفاحش‪.‬‬ ‫القبيح من‬ ‫الهجر‪:‬‬

‫‪102‬‬
‫بني بكر‬ ‫غواة‬ ‫عنا‬ ‫نكلوا(‪)2‬‬ ‫وهم‬ ‫الأحابيش(‪)1‬كفها‬ ‫وهم جمعوا حلف‬

‫حتى تغئب في القبر‬ ‫لهم شاكرا‬ ‫‪ ،‬إفا أهلكن ‪ ،‬فلا تزل‬ ‫فخارج‬

‫بالشكر‬ ‫يدا محقوقة منك‬ ‫قد أسدى‬ ‫ابن لبنى ؟ فإنه‬ ‫ما أسدى‬ ‫ولا ننس‬

‫الصدر‬ ‫من‬ ‫الفؤاد‬ ‫انتهى قصد‬ ‫بحيث‬ ‫إذا انتموا‬ ‫ابن لبنى من قصي‬ ‫وأنت‬

‫للمجد ذي ثبج جسر(‪)3‬‬ ‫إلى محتد‬ ‫العلا‪ ،‬فجمعتها‬ ‫وانت تناولت‬

‫ذي سؤدد غمر‬ ‫كل‬ ‫وليدأ‬ ‫وسدت‬ ‫سبقت وفت القوم بذلا ونائلا‬

‫ذوو الخبر‬ ‫الأنساب يوما‬ ‫حضل‬ ‫إذا‬ ‫جوهر‬ ‫من خزاعة‬ ‫سر(‪)4‬‬ ‫وامك‬

‫في ذرا الزهر‬ ‫فأكرم بها منسوبة‬ ‫تنمى ‪ ،‬وتنتمي‬ ‫الأبطال‬ ‫إلى سبأ‬

‫)‬ ‫(‬ ‫من قومها وأ‪:‬ص الجبم‬ ‫وذو جدن‬ ‫بن مالك‬ ‫منهم ‪ ،‬وعمرو‬ ‫أبو شمر‬

‫يؤيد في تلك المواطن بالنصر(‪)6‬‬ ‫حخة‬ ‫قاد الناس عشرين‬ ‫واسعد‬

‫‪ ،‬أفه ‪ :‬لبنى بنت‬ ‫إ‪ ،‬يعني ‪ :‬أبا لهب‬ ‫خزاعة‬ ‫من‬ ‫سر‬ ‫‪" .‬أمك‬ ‫قمال ابن هشام‬

‫‪.‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫غير‬ ‫أوائله ‪ ،‬عن‬ ‫‪ .‬وقوله ‪" :‬بإجريا‬ ‫الخزاعيئ‬ ‫هاجر‬

‫بن‬ ‫‪ :‬وقال مطرود‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫لعبدالماللب‬ ‫الخزاعئي‬ ‫رثاء مطرود‬

‫وبني عبدمناف‪:‬‬ ‫الخزاعيئ يبكي عبدالمطلب‬ ‫كعب‬

‫قريشا‬ ‫‪ :‬حالفوا‬ ‫وقيل‬ ‫قريشا‪،‬‬ ‫محاربتهم‬ ‫في‬ ‫ليث‬ ‫بني‬ ‫إلى‬ ‫انضموا‬ ‫‪،‬‬ ‫الفارة‬ ‫‪ :‬أحياء‬ ‫الأحابيش‬ ‫(‪)1‬‬
‫جبل يسمى حبشيا‪ ،‬فسموا بذلك‪.‬‬ ‫تحت‬

‫‪.‬‬ ‫وزجروا‬ ‫نكقوا ‪ :‬صرفوا‬ ‫(‪)2‬‬


‫عليها‪.‬‬ ‫القوفي‬ ‫اموره‬ ‫في‬ ‫بالفتح ‪ .‬الماضي‬ ‫الجسر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫النسب‪.‬‬ ‫خالصة‬ ‫سر‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫ن‬ ‫‪ :‬الأمئوك ‪ ،‬ويحتمل‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫وأبوه‬ ‫سمرتند‪،‬‬ ‫بنى‬ ‫الذي‬ ‫شمر‬ ‫وهو‬ ‫ابو شمر‪،‬‬
‫أ‬

‫(‪)5‬‬
‫بن ابي شمر‪.‬‬ ‫الغ!اني والد الحارث‬ ‫شمر‬ ‫أبا‬ ‫أراد‬ ‫يكون‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫التبابعة‬ ‫تقذم في‬ ‫وقد‬ ‫الأذعار‪،‬‬ ‫عمرأ ذا‬ ‫احسبه‬ ‫الذي ذكر‪:‬‬ ‫بن مالك‬ ‫وعمرو‬

‫من‬ ‫كلهم‬ ‫والتبابعة‬ ‫سبأ‪،‬‬ ‫من‬ ‫أمه خزاعية‬ ‫؟ لأن‬ ‫لهب‬ ‫لأبي‬ ‫مفخرأ‬ ‫جعلهم‬ ‫اليمن ‪ ،‬وإنما‬ ‫ملوك‬

‫سبأ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫حمير‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫القتبي أن سمئة‬ ‫اليمن ‪ ،‬ذكر‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫الشعر‪ :‬ملك‬ ‫ذكره في هذا‬ ‫وابو جبر الذي‬

‫في‬ ‫بن كلدة المتطئب‬ ‫إلى الحارث‬ ‫اليمن ‪ ،‬دفعها‬ ‫ملوك‬ ‫من‬ ‫ملك‬ ‫كانت ‪ ،‬لأبي جبر‬ ‫زياد‪،‬‬

‫‪.)202/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫طئه ‪( .‬الروض‬ ‫طمت‬

‫التبابعة‪.‬‬ ‫وقد تقذم في‬ ‫بن اسعد‪،‬‬ ‫ابو حسان‬ ‫اسغد‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪202‬‬
‫عن آل عبدمناف‬ ‫هلأ سألت‬ ‫المحؤل رحله‬ ‫الرجل‬ ‫أيها‬ ‫يا‬

‫ومن إقراف(‪)2‬‬ ‫من جرم‬ ‫ضمنوك‬ ‫بدارهم‬ ‫هبلتك(‪ )1‬امك ‪ ،‬لوحللت‬

‫كالكافي‬ ‫حتى يعود فقيرهم‬ ‫غنيهم بفقيرهم‬ ‫الخالطين‬

‫الإيلاف‬ ‫لرحلة‬ ‫والظاعنين‬ ‫النجوم تغيرت‬ ‫إذا‬ ‫المنعمين‬

‫حتى تغيب الشعمس في الرجاف (‪)3‬‬ ‫تناوحت‬ ‫الرياح‬ ‫والمنعمين إذا‬

‫ذات نطاف (‪)4‬‬ ‫مثلك عقد‬ ‫من فوق‬ ‫أبا الفعال فما جرى‬ ‫إفا هلكت‬

‫أبي الأضياف ()‬ ‫والفيض مطلب‬ ‫وحده‬ ‫أبيمك أخي المكارم‬ ‫الأ‬

‫والسقاية‬ ‫زمزم‬ ‫ولي‬ ‫بن هاث!م‬ ‫عبدالماللب‬ ‫‪ :‬فلما هلك‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫سنا(‪ ،)6‬فلم‬ ‫إخوته‬ ‫أحدث‬ ‫يومئذ من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫عليها ‪+‬بعده العباس‬

‫ما‬ ‫‪ -‬على‬ ‫لجم!م‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بيده ‪ .‬فأقرها‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وهي‬ ‫قام‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫إليه‬ ‫تزل‬

‫اليوم ‪.‬‬ ‫إئاها‪ ،‬إلى‬ ‫العباس ‪ ،‬بولاية العباس‬ ‫إلى آل‬ ‫ولايته ‪ ،‬فهي‬ ‫من‬ ‫مضى‬

‫‪.‬‬ ‫يداك‬ ‫‪ :‬تربت‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫الدعاء‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫لا على‬ ‫الإغراء‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫على‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫‪ :‬فقدتك‬ ‫هبلتك‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬وكرم‬ ‫أبيه‬ ‫للؤم‬ ‫الابن مقرفا‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫لئيم‬ ‫من‬ ‫أو أخواتك‬ ‫بناتك‬ ‫تنكح‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬منعوك‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫تول مهلهل‪:‬‬ ‫ذلك ‪ ،‬ونحؤ من‬ ‫من‬ ‫وصم‬ ‫‪ ،‬فيلحقك‬ ‫أمه‬

‫‪ ،‬وكان الحباء من أدم‬ ‫جنب‬ ‫في‬ ‫الأراقم‬ ‫فقذها‬ ‫أنكحها‬


‫‪.)302/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫غير كفء‬ ‫لغربتها من‬ ‫اي ‪ :‬أنكحت‬

‫‪( .‬الروض‬ ‫خالد‬ ‫وأبو‬ ‫‪ ،‬والدأماء‬ ‫‪ :‬خضارة‬ ‫ايضأ‬ ‫اسمائه‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫يرجف‬ ‫لأنه‬ ‫‪ :‬البحر‬ ‫يعني‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪)02‬‬ ‫‪4 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ :‬التلطخ‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫والنطف‬ ‫بتوأمتين‬ ‫‪ :‬مقرطة‬ ‫اي‬ ‫منطفة‬ ‫‪ .‬ووصيفة‬ ‫‪ :‬اللؤلؤ الصافي‬ ‫النطف‬ ‫(‪)4‬‬

‫؟ لأن النطفة‬ ‫المعنى‬ ‫في‬ ‫الظاهر متضاذين‬ ‫وإن كانا في‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫أصل‬ ‫‪ ،‬وكلاهما من‬ ‫بالعيب‬

‫‪ .‬والنطف‬ ‫النطفة‬ ‫صفاء‬ ‫اخذ من‬ ‫الكثير‪ ،‬وكأن اللؤلؤ الصافي‬ ‫الماء القليل ‪7 ،‬قد يكون‬ ‫هي‬

‫(الروض‬ ‫بها‪.‬‬ ‫لطخ‬ ‫ماؤه ‪ ،‬اي ‪ :‬كانه‬ ‫الإنسان ‪ ،‬وهي‬ ‫نطفة‬ ‫من‬ ‫هو العيب ‪ :‬اخذ‬ ‫الذي‬

‫‪.)1/402‬‬

‫‪ :‬أبو‬ ‫جواد‬ ‫لكل‬ ‫تقول‬ ‫‪ .‬والعرب‬ ‫كالأب‬ ‫لأضيافه‬ ‫‪ .‬يريد ‪ :‬انه كان‬ ‫الأضياف‬ ‫أبي‬ ‫مطلب‬ ‫والفيض‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪:‬‬ ‫محكان‬ ‫بن‬ ‫مرة‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬كما‬ ‫الأضياف‬

‫لهم نسبا‬ ‫ولم أعرف‬ ‫عمرت‬ ‫وقد‬ ‫بأمهم‬ ‫‪ ،‬ولم أقرف‬ ‫اباهم‬ ‫ادعى‬

‫‪.)1/402‬‬ ‫(الروض‬

‫موجود‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بممتنع‬ ‫‪ .‬وليس‬ ‫اخوته‬ ‫أفضل‬ ‫يقال ‪ :‬زيد‬ ‫أن‬ ‫النحويون‬ ‫منعه‬ ‫مما‬ ‫السهيلي‬ ‫يقول‬
‫(‪)6‬‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫(خوته‬ ‫يفضل‬ ‫‪ :‬زيد‬ ‫المعنى‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫‪ ،‬وغيره ‪ ،‬وحسن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫كثيرة‬ ‫مواضع‬ ‫في‬

‫التثنية‬ ‫الى‬ ‫أفعل‬ ‫‪( :‬ضافة‬ ‫بإجماع‬ ‫يمتنع‬ ‫الذي‬ ‫وإنما‬ ‫فيه التنكير‪،‬‬ ‫ساغ‬ ‫تومه ؟ ولذلك‬ ‫يفضل‬

‫‪.)302/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫‪ ،‬بغير (ضافة‬ ‫‪ :‬الأخوين‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫أخويه‬ ‫أكرم‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫تقول‬ ‫أن‬ ‫مثل‬

‫‪302‬‬
‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫!لى‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫كفالة أبي طالب‬

‫أبي طالب ‪ ،‬وكان‬ ‫مع عفه‬ ‫‪ -‬بعد عبدالمطلب‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫وكان رسول‬

‫لأن عبدالله أبا‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫أبا طالب‬ ‫به عفه‬ ‫‪ -‬يوصي‬ ‫‪ -‬فيما يزعمون‬ ‫عبدالمطلب‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬ ‫وأم ‪ .‬أئهما‪:‬‬ ‫لأب‬ ‫اخوان‬ ‫‪ -‬يك! ‪ -‬وأبا طالب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عائذ بن عبد بن عمران‬

‫‪.‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫‪ :‬عائذ بن عمران‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪-‬يك!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫يلي أمر رسول‬ ‫هو الذي‬ ‫‪ :‬وكان أبو طالب‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫إليه ومعه‪.‬‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بعد جذه‬

‫بن عئاد بن عبدالله بن‬ ‫يحى‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الفهيي العائف‬

‫‪ :‬من‬ ‫‪ :‬ولهب‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫لهب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أن رجلا‬ ‫أن أباه حذثه‬ ‫الزبير‪،‬‬

‫بغلمانهم ينظر‬ ‫قريش‬ ‫رجال‬ ‫أتاه‬ ‫قدم مكة‬ ‫إذا‬ ‫أزدشنوءة(‪ -)1‬كان عائفا‪ ،‬فكان‬

‫ياتيه‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫غلام‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫به أبو طالب‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فأتى‬ ‫فيهم‬ ‫لهم‬ ‫ويعتافا(‪)2‬‬ ‫إليهم ‪،‬‬

‫قال ‪ :‬الغلام ‪ .‬عليئ‬ ‫فلما فرغ‬ ‫عنه شيء‪،‬‬ ‫‪-‬يكطه ‪ -‬ثم شغله‬ ‫الله‬ ‫فنظر إلى رسول‬

‫! رذوا‬ ‫‪ :‬ويلكم‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫غيبه عنه‬ ‫عليه‬ ‫حرصه‬ ‫أبو طالب‬ ‫‪ ،‬فلما رأى‬ ‫به‬

‫أبو طالب‪.‬‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فانطلق‬ ‫له شان‬ ‫فوالله ليكونن‬ ‫آنفا‪،‬‬ ‫رأيت‬ ‫الذي‬ ‫الغلام‬ ‫عليئ‬

‫ا‪)+‬‬ ‫بحيرى‬ ‫قصة‬

‫‪ :‬ثم إن أبا‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫إلى الثام‬ ‫عفه‬ ‫مع‬ ‫يخرج‬ ‫محمد(يكطه)‬

‫المسير‬ ‫تاجرا إلى الشام ‪ ،‬فلما تهئأ للرحيل ‪ ،‬وأجمع‬ ‫في ركب‬ ‫خرج‬ ‫طالب‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عبدالله‬ ‫بن كعب‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن كعب‪،‬‬ ‫بن احجن‬ ‫وفال غيره ‪ :‬وهو لهب‬ ‫(!)‬
‫‪.)1/402‬‬ ‫(الروض‬ ‫والزجر‪.‬‬ ‫بالعيافة‬ ‫التي تعرف‬ ‫القبيلة‬ ‫وهي‬ ‫الأزد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫نصر‬

‫وعفت‬ ‫واعتفتها عيلفة واعتيافا‪:‬‬ ‫الطير‪.‬‬ ‫العيف ‪ :‬يقال ‪ :‬عفت‬ ‫من‬ ‫لهم ‪ :‬هو يفتعل‬ ‫يعتاف‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.)502/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(الروض‬ ‫الطير الماء عيافأ‪.‬‬ ‫وعافت‬ ‫اعافه عيفا‪.‬‬ ‫الطعام‬

‫‪-‬‬ ‫‪،2/277‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫رقم ‪172‬‬ ‫‪1/69‬‬ ‫الأشراف‬ ‫‪ ،‬انساب‬ ‫‪1/121‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪402‬‬
‫به‬ ‫له ‪ ،‬وقال ‪ :‬والله لأخرجن‬ ‫‪ -‬فرق‬ ‫‪ -‬فيما يزعمون‬ ‫‪!-‬ك!‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫ص!ث(‪)1‬‬

‫به معه (‪.)2‬‬ ‫‪ .‬فخرج‬ ‫ثال‬ ‫أو كما‬ ‫أبدأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا أفارقه‬ ‫‪ ،‬ولا يفارقني‬ ‫معي‬

‫الشام ‪،‬‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫بصرى‬ ‫‪ :‬فلما نزلى الركب‬ ‫بتخار قريش‬ ‫يحتفي‬ ‫بحيرى‬

‫النصرانية‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫اليه علم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫له‬ ‫صومعة‬ ‫‪ )+‬في‬ ‫‪ :‬بحيرى‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫وبها راهب‬

‫فيها‪-‬‬ ‫كتاب‬ ‫عن‬ ‫يصير علمهم‬ ‫اليه‬ ‫‪،‬‬ ‫الصومعة منذ قط راهب‬ ‫ولم يزل في تلك‬

‫‪ ،‬ودانوا‬ ‫العام ببحيرى‬ ‫فلما نزلوا ذلك‬ ‫كابر‪.‬‬ ‫‪ -‬يتوارثونه كابرأ عن‬ ‫فيما يزعمون‬

‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫لهم ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬ولا يعرض‬ ‫يكفمهم‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫به قبل ذلك‬ ‫كثيرأ ما يمزون‬

‫‪ -‬فيما‬ ‫وذلك‬ ‫كثيرا‪،‬‬ ‫طعاما‬ ‫لهم‬ ‫صنع‬ ‫صومعته‬ ‫العام ‪ .‬فلما نزلوا به قريبا من‬

‫‪-‬يك!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رأى رصول‬ ‫أنه‬ ‫رآه وهو في صومعته ‪ ،‬يزعمون‬ ‫شيء‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫يزعمون‬

‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫القوم‬ ‫من بين‬ ‫تظفه‬ ‫أقبلوا‪ ،‬وغمامة‬ ‫في الزكب حين‬ ‫وهو في صومعته‬

‫أظفت‬ ‫قريبا منه ‪ ،‬فنظر الى الغمامة حين‬ ‫شجرة‬ ‫فنزلوا في ظل‬ ‫أقبلوا‬ ‫ثم‬

‫حتى استظل‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫الشجرة على رسول‬ ‫أغصان‬ ‫الشجرة ‪ ،‬وتهضرت‬

‫‪،371‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫دلائل النبؤة للبيهقي‬ ‫‪،8 - 1‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫دمشق‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،2/37‬‬ ‫التاريخ‬ ‫الكامل في‬

‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫الترمذي ‪9/242‬‬ ‫‪ ،‬سنن‬ ‫‪246/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صيرة ابن كثير‬ ‫‪،2/615‬‬ ‫للحاكم‬ ‫المستدرك‬

‫‪ ،‬الروض‬ ‫‪04 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪391/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المواهب‬ ‫‪ ،‬شرح‬ ‫‪1/114‬‬ ‫الحلبية‬ ‫السيرة‬ ‫‪،09 /‬‬ ‫‪16‬‬

‫الهدى‬ ‫سبل‬ ‫‪،55‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫الإصلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،32/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫‪،702/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬

‫‪.1/84‬‬ ‫الكبرى للسيوطي‬ ‫الخصائص‬ ‫‪،74‬‬ ‫لابن (سحاق‬ ‫‪ ،‬السير والمغازي‬ ‫‪2/918‬‬

‫أنه قرأ‪:‬‬ ‫السلف‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬ويذكر عن‬ ‫‪ -‬اصب‬ ‫الباء‬ ‫‪ -‬بكسر‬ ‫ضببت‬ ‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الصبابة ‪ :‬رقة الوق‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ -‬أي ‪:‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫به رصول‬ ‫ضبث‬ ‫غير رواية أبي بحر‪:‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الجاهلين‬ ‫إليهن وأكن من‬ ‫(أصث‬

‫الاعر‪:‬‬ ‫قإل‬ ‫‪.‬‬ ‫لزمه‬

‫الحبل قاضبه‬ ‫ئحاذرة أن يقضب‬ ‫به‬ ‫فؤادي في يد ضبثت‬ ‫كان‬

‫(الروض ‪.)1/602‬‬
‫من أئف في السير‪ ،‬وقال‬ ‫صنين فيما ذكر بعض‬ ‫تسع‬ ‫ابن‬ ‫ذاك‬ ‫إذ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬د‬ ‫الله‬ ‫كان رسول‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)602/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سنة ‪( .‬الروض‬ ‫كرة‬ ‫‪ :‬ابن ثنتي‬ ‫الطبري‬

‫عبد‬ ‫كان من‬ ‫أنه‬ ‫‪:‬‬ ‫المسعودي‬ ‫كان حبرا من يهود تيماء‪ ،‬وفي‬ ‫أن بحيرى‬ ‫صير الزهري‬ ‫وقع في‬ ‫(‪)3‬‬

‫هاتف‬ ‫بقليل‬ ‫الإسلام‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬شمع‬ ‫قتيبة‬ ‫لابن‬ ‫المعارت‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫‪ :‬سرجس‬ ‫‪ .‬واسمه‬ ‫القيس‬

‫‪ :‬المنتظر‪،‬‬ ‫‪ ،‬والثالث‬ ‫الثي‬ ‫البراء‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ورباب‬ ‫‪ :‬بحيرى‬ ‫ثلاثة‬ ‫الأرض‬ ‫اهل‬ ‫خير‬ ‫إن‬ ‫ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫يهتف‬

‫بعده ‪ ،‬لا‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقبر ولده‬ ‫الشنى‬ ‫قبر رباب‬ ‫القتبي ‪ :‬وكان‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬ي‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫الثالث‬ ‫فكان‬

‫‪.)602‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪502/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الضعيف‬ ‫‪ :‬المطر‬ ‫‪ ،‬والطش‬ ‫طق‬ ‫عليها‬ ‫يرى‬ ‫يزال‬

‫‪502‬‬
‫الطعام‬ ‫بحيرى نزل من صومعته ‪ ،‬وقد أمر بذلك‬ ‫رأى ذلك‬ ‫فلما‬ ‫تحتها‪،‬‬

‫قريش‪،‬‬ ‫يا معشر‬ ‫طعامأ‬ ‫لكم‬ ‫قد صنعت‬ ‫إليهم ‪ ،‬فقال ‪ :‬إني‬ ‫‪ ،‬ثم أرسل‬ ‫فصنع‬

‫‪ ،‬فقال له‬ ‫وحركم‬ ‫وكبيركم ‪ ،‬وعبدكم‬ ‫كفكم ‪ ،‬صغيركم‬ ‫أن تحضروا‬ ‫أحب‬ ‫فأنا‬

‫وقد‬ ‫بنا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫تصنع‬ ‫لشانأ اليوم ! ما كنت‬ ‫إن لك‬ ‫منهم ‪ :‬والله يا بحيرى‬ ‫رجل‬

‫ما‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫‪ :‬صدقت‬ ‫له بحيرى‬ ‫قال‬ ‫؟!‬ ‫اليوم‬ ‫كثيرا‪ ،‬فما شأنك‬ ‫كنا نمر بك‬

‫فتاكلوا‬ ‫طعاما‪،‬‬ ‫لكم‬ ‫‪ ،‬وأصنع‬ ‫أن أكرمكم‬ ‫‪ ،‬وقد أحببت‬ ‫ضيف‬ ‫تقول ‪ ،‬ولكنكم‬

‫بين القوم ‪ ،‬لحداثة‬ ‫‪!--‬برو ‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إليه وتخفف‬ ‫‪ .‬فاجتمعوا‬ ‫كفكم‬ ‫منه‬

‫الصفة‬ ‫القوم لم ير‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فلما نظر بحيرى‬ ‫الشجرة‬ ‫القوم تحت‬ ‫رحال‬ ‫سنه ‪ ،‬في‬

‫منكم عن‬ ‫! لايتخلفن أحد‬ ‫قريش‬ ‫عنده ‪ ،‬فقال ‪ :‬يامعشر‬ ‫ويجد‬ ‫التي يعرف‬

‫إلأ‬ ‫له أن يأتيك‬ ‫ينبغي‬ ‫احد‬ ‫عنك‬ ‫تخفف‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫‪ :‬يا بحيرى‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬قالوا‬ ‫طعامي‬

‫ادعوه ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬لا تفعلوا‪،‬‬ ‫رحالهم‬ ‫في‬ ‫فتخفف‬ ‫القوم سنأ‪،‬‬ ‫أحدث‬ ‫غلام ‪ ،‬وهو‬

‫القوم ‪ :‬وائلات‬ ‫مع‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقال رجل‬ ‫الطعام معكم‬ ‫هذا‬ ‫فليحضر‬

‫من‬ ‫طعام‬ ‫عن‬ ‫ابن عبدالله بن عبدالمطلب‬ ‫أن يتخفف‬ ‫بنا‬ ‫للؤم‬ ‫‪ ،‬إن كان‬ ‫والعزى‬

‫القوم ‪.‬‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬واجلسه‬ ‫قام إليه فاحتضنه‬ ‫بيننا‪ ،‬ثم‬

‫لحظا‬ ‫يلحظه‬ ‫(‪!-‬ب!)‪ :‬فلما رآه بحيرى ‪ ،‬جعل‬ ‫يتثئت من محمد‬ ‫بحيرى‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫عنده من صفته‬ ‫يجدها‬ ‫‪ ،‬قد كان‬ ‫وينظر إلى اشياء من جسده‬ ‫شديدا‪،‬‬

‫‪ ،‬أسألك‬ ‫‪ :‬يا غلام‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫قام إليه بحيرى‬ ‫وتفرقوا‪،‬‬ ‫طعامهم‬ ‫من‬ ‫القوم‬ ‫إذا فرغ‬

‫عنه ‪ ،‬وإنما قال له بحيرى‬ ‫أسألك‬ ‫ما أخبرتني عفا‬ ‫إلا‬ ‫والعرى‬ ‫ائلات‬ ‫بحق‬

‫‪ :‬لا‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫‪!-‬كنمرو‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫فزعموا‬ ‫بهما‪.‬‬ ‫يحلفون‬ ‫قومه‬ ‫؟ لأنه سمع‬ ‫ذلك‬

‫فقال له‬ ‫شيئا قط بغضهما‪،‬‬ ‫ما أبغضت‬ ‫فوالله‬ ‫والعزى شيئأ‪،‬‬ ‫تسألني بائلات‬

‫بدا لك‪.‬‬ ‫عفا‬ ‫له ‪ :‬سلني‬ ‫فقال‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫أسألك‬ ‫عفا‬ ‫‪ :‬فبالثه الأ ما أخبرتني‬ ‫بحيرى‬

‫رسول‬ ‫أشياء من حاله ‪ :‬من نومه وهيئته وأموره ‪ ،‬فجعل‬ ‫يسأله عن‬ ‫فجعل‬

‫؟‬ ‫‪ ،‬ثم نظر إلى ظهره‬ ‫صفته‬ ‫من‬ ‫بحيرى‬ ‫ما عند‬ ‫‪ -‬يخبره ‪ ،‬فيوافق ذلك‬ ‫‪-‬يئئ‬ ‫الله‬

‫التي عنده ‪.)1(.‬‬ ‫صفته‬ ‫من‬ ‫موضعه‬ ‫النبؤة بين كتفيه على‬ ‫خاتم‬ ‫فرأى‬

‫الثيباني ‪= ،‬‬ ‫بن يكير‬ ‫يونس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الجبار العطاردي‬ ‫بن عبد‬ ‫بسنده الى أحمد‬ ‫رواه ابن عساكر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪602‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫أثر المحجم‬ ‫مثل‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪ :‬فلما فرغ ‪،‬‬ ‫ايرر)؟ قال ابن إسحاق‬ ‫بحمد‬ ‫أبا طالب‬ ‫يوصي‬ ‫بحيرى‬

‫له‬ ‫انجي ‪ .‬قال‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫منك؟‬ ‫الغلام‬ ‫له ‪ :‬ما هذا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫عفه‬ ‫على‬ ‫أقبل‬

‫قال ‪ :‬فإنه‬ ‫أبوه حئا‪،‬‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الغلام‬ ‫لهذا‬ ‫وما ينبغي‬ ‫‪،‬‬ ‫بابنك‬ ‫‪ :‬ما هو‬ ‫بحيرى‬

‫‪ :‬صدقت‪،‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫به‬ ‫حبلى‬ ‫وأمه‬ ‫‪ :‬مات‬ ‫؟ قال‬ ‫أبوه‬ ‫‪ :‬فما فعل‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫ابن أخي‬

‫منه ما‬ ‫رأوه ‪ ،‬وعرفوا‬ ‫فوالله لئن‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫بلده ‪ ،‬واحذر‬ ‫إلى‬ ‫أخيك‬ ‫بابن‬ ‫فارجع‬

‫به إلى‬ ‫عظيم ‪ ،‬فأسرع‬ ‫هذا شأن‬ ‫فإنه كاثن لابن أخيك‬ ‫شرا‪،‬‬ ‫ليبغنه‬ ‫عرفت‬

‫بلاده ‪.‬‬

‫أبو‬ ‫به عفه‬ ‫الشز‪ :‬فخرج‬ ‫(يكلاء)‬ ‫بمحمد‬ ‫من أهل الكتاب يريدون‬ ‫بعمق‬

‫‪ ،‬فزعموا فيما روى‬ ‫بالشام‬ ‫فرغ من تجارته‬ ‫أقدمه مكة حين‬ ‫سريعا‪ ،‬حتى‬ ‫طالب‬

‫رأوا من‬ ‫‪ -‬قد كانوا‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫نفر من‬ ‫‪ -‬وهم‬ ‫الناس ‪ :‬أن زريرا وتماما ودريسأ‬

‫كان فيه مع عفه‬ ‫السفر الذي‬ ‫في ذلك‬ ‫‪ -‬مثل ما رآه بحيرى‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫وما يجدون‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وذكرهم‬ ‫عنه بحيرى‬ ‫‪ ،‬فأرادوه ‪ ،‬فرذهم‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬

‫اليه ‪ ،‬ولم يزل‬ ‫لم يخلصوا‬ ‫لما أرادوا به‬ ‫‪ ،‬وأنهم إن أجمعوا‬ ‫وصفته‬ ‫ذكره‬ ‫من‬

‫عنه(‪.)2‬‬ ‫وانصرفوا‬ ‫فتركوه‬ ‫بما قال ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وصدقوه‬ ‫لهم‬ ‫ضا قال‬ ‫عرفوا‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫بهم‬

‫‪ -‬والله‬ ‫يكنح‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فشب‬ ‫الأخلاق‬ ‫مكارم‬ ‫على‬ ‫يش!ث‬ ‫(!ك!ع!ر)‬ ‫محمد‬

‫من أقذار الجاهلية ‪ ،‬لما يريد به من كرامته‬ ‫ويحوطه‬ ‫تعالى يكلؤه ويحفظه‬

‫خلقا‪،‬‬ ‫مروءة ‪ ،‬وأحسنهم‬ ‫قومه‬ ‫أفضل‬ ‫رجلا‬ ‫بلغ أن كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ورسالته‬

‫حديثا‪،‬‬ ‫وأصدقهم‬ ‫حلمأ‪،‬‬ ‫وأحسنهم جوارا‪ ،‬ويظمهم‬ ‫وأكرمهم حسبا‪،‬‬

‫الطبري‬ ‫وتاريخ‬ ‫‪،73‬‬ ‫والسير والمغازي‬ ‫‪،8‬‬ ‫) ‪،7‬‬ ‫السيرة‬ ‫‪-‬‬ ‫دثق‬ ‫‪( .‬تاريخ‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫عن‬

‫ناريخ الإسلام ‪.58‬‬ ‫‪،373/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبوة‬ ‫ودلائل‬ ‫‪،2/277‬‬

‫خيلان‬ ‫حوله‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫الخبر‬ ‫ناتئا‪ .‬وفي‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫اللحم‬ ‫على‬ ‫القابضة‬ ‫‪ :‬أثر المحجمة‬ ‫يعني‬ ‫(‪)1‬‬

‫آخر‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫الحجلة ‪ .‬وفي‬ ‫كالتفاحة ‪ ،‬وكزر‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫أيضا‬ ‫وفيئ صفته‬ ‫سود‪.‬‬ ‫فيها شعرات‬

‫كزكبة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫النبوة‬ ‫خاتم‬ ‫قال ‪ :‬رأيت‬ ‫عمرو‪:‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عئاذ‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الحمامة‬ ‫كبيضة‬ ‫كان‬

‫‪.)1/602‬‬ ‫الأنف‬ ‫العنز‪( .‬الروض‬

‫‪.76‬‬ ‫‪،75‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪702‬‬
‫الرجال ‪ ،‬تنزهأ‬ ‫التي تدنس‬ ‫والأخلاق‬ ‫أمانة ‪ ،‬وأبعدهم من الفحش‬ ‫واعظمهم‬

‫فيه من الأمور‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬لما جمع‬ ‫الأ الأمين‬ ‫ما اسمه في قومه‬ ‫حتى‬ ‫وتكرما‪،‬‬

‫)‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬ ‫ا‬ ‫لحة‬ ‫لصا‬ ‫ا‬

‫‪ -‬فيما‬ ‫الله ‪ -‬ي‬ ‫رسول‬ ‫له ‪ :‬وكان‬ ‫الله‬ ‫حفظ‬ ‫عن‬ ‫) يحذث‬ ‫الله اي‬ ‫رصول‬

‫وأمر جاهلئته ‪ ،‬أنه قال ‪:‬‬ ‫صغره‬ ‫به في‬ ‫يحفظه‬ ‫الله‬ ‫كان‬ ‫عفا‬ ‫يحذث‬ ‫ذكر لي‬

‫به الغلمان ‪،‬‬ ‫ما يلعب‬ ‫لبعض‬ ‫ننقل حجارة‬ ‫لقد رأيتني في غلمان قريش‬

‫‪ ،‬فاني‬ ‫الحجارة‬ ‫عليه‬ ‫رقبته ‪ ،‬يحمل‬ ‫على‬ ‫إزاره ‪ ،‬فجعله‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫كفنا قد تعرى‬

‫‪ :‬شذ‬ ‫قالي‬ ‫وجيعة ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ ،‬لكمة‬ ‫أراه‬ ‫ما‬ ‫لاكم‬ ‫إذ لكمني‬ ‫وادبر‪،‬‬ ‫كذلك‬ ‫معهم‬ ‫أقبل‬

‫على‬ ‫الحجارة‬ ‫أحمل‬ ‫عليئ ‪ ،‬ثم جعلت‬ ‫وشددته‬ ‫إزارك ‪ .‬قال ‪ :‬فأخذته‬ ‫عليك‬

‫(‪.)2‬‬ ‫بين أصحابي‬ ‫عليئ من‬ ‫هـقبتي دازاري‬

‫الفجار(‪)3‬‬ ‫حرب‬

‫‪ ،‬أو خمس‬ ‫سنة‬ ‫عشرة‬ ‫‪ -‬أربع‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فلما بلغ رسول‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن العلاء‪-‬‬ ‫أبي عمرو‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبو عبيدة النحوي‬ ‫سنة ‪ -‬فيما حذثني‬ ‫عشرة‬

‫‪. 78‬‬ ‫لمغازي‬ ‫وا‬ ‫السير‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫اثه‬ ‫بنيان الكعبة ‪ ،‬وكان رسول‬ ‫في حين‬ ‫الصحيح‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫القصة إتما وردت‬ ‫وهذه‬ ‫(‪)2‬‬
‫لتقيهم الحجارة ‪ ،‬وكان‬ ‫عواتقهم‬ ‫على‬ ‫ازرهم‬ ‫اليها‪ ،‬وكانوا يجعلون‬ ‫ينقل الحجارة مع قومه‬

‫عنه ‪ :‬يا‬ ‫اللا‬ ‫رضي‬ ‫له العباص‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫به‬ ‫مدود‬ ‫واإزاره‬ ‫عاتقه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ -‬يحملها‬ ‫‪!-‬‬ ‫اللا‬ ‫رسول‬

‫(زاري!‬ ‫‪ :‬ازاري‬ ‫تال‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم‬ ‫مغثيا‬ ‫فسقط‬ ‫‪ ،‬ففعل‬ ‫عاتقك‬ ‫على‬ ‫(زارك‬ ‫! لو جعلت‬ ‫ابن أخي‬

‫إلى‬ ‫العباص‬ ‫‪ ،‬ضف‬ ‫أنه لما سقط‬ ‫أخر‪:‬‬ ‫حديث‬ ‫الحجارة ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ ،‬وقام يحمل‬ ‫(زاره‬ ‫عليه‬ ‫فثذ‬

‫تال ‪:‬‬ ‫(زارك يا محمد‪،‬‬ ‫السماء‪ :‬أن اشدد عليك‬ ‫انه نو كط من‬ ‫فاخبره‬ ‫ثانه‬ ‫نفسه ‪ ،‬وصاله عن‬

‫مع‬ ‫يلعب‬ ‫(ذ كان‬ ‫صغره‬ ‫حال‬ ‫أنه كان في‬ ‫إن صح‬ ‫ابن (سحاق‬ ‫لأول ما نودي ‪ ،‬وحديث‬ ‫واإنه‬

‫ومزة في أول اكتهاله عند بنيان‬ ‫صغره‬ ‫أن هذا الأمر كان مرتين ‪ ،‬مرة في حال‬ ‫الغلمان فمحمله‬

‫‪.97‬‬ ‫لابن (سحاق‬ ‫‪ .‬وانظر‪ :‬السير والمغازي‬ ‫‪)902 -‬‬ ‫‪802‬‬ ‫الأنف ص‬ ‫الكعبة ‪( .‬انظر الروض‬

‫‪،902/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫الروض‬ ‫‪ ،‬و ‪،39/ 16‬‬ ‫‪15/423‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫‪1/126‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ ،‬السيحرة لابن ؟صر‬ ‫‪46/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫‪،2/275‬‬ ‫الذهب‬ ‫مروج‬ ‫تاريخ الإسلام (السيرة) ‪،61‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/147‬‬ ‫(بتحقيقنا)‬ ‫الغرابم‬ ‫‪ ،‬شفاء‬ ‫‪2/502‬‬ ‫الهدى‬ ‫سبل‬ ‫‪،31 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪255/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪802‬‬
‫عيلان ‪.‬‬ ‫‪ ،‬وبين قيس‬ ‫كنانة‬ ‫ومن معها من‬ ‫بين قريش‬ ‫الفجار(‪)1‬‬ ‫حرب‬ ‫هاجت‬

‫بن‬ ‫بن عتبة بن جعفر‬ ‫الرخال‬ ‫أن عروة‬ ‫هاجها‬ ‫وكان الذي‬ ‫سببها‪:‬‬

‫لطيمة(‪)2‬‬ ‫بن معاوية بن هوازن ‪ ،‬أجار‬ ‫بن ربيعة بن عامر بن صعصعة‬ ‫كلاب‬

‫بن بكر بن‬ ‫بن قيس ‪ ،‬أحد بني ضمرة‬ ‫للنعمان بن المنذر‪ ،‬فقال له البزاض‬

‫فيها‬ ‫فخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫الخلق‬ ‫وعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫كنانة ؟‬ ‫على‬ ‫كنانة ‪ :‬أتجيرها‬ ‫بن‬ ‫عبدمناة‬

‫طلأل‬ ‫كان بتيمن ذي‬ ‫إذا‬ ‫غفلته ‪ ،‬حتى‬ ‫يطلب‬ ‫البراض‬ ‫عروة الرخال ‪ ،‬وخرج‬

‫الحرام ‪ ،‬فلذلك‬ ‫الشهر‬ ‫‪ ،‬فقتله في‬ ‫البراض‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فوثب‬ ‫عروة‬ ‫‪ ،‬غفل‬ ‫بالعالية‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫في‬ ‫البراض‬ ‫وقال‬ ‫‪ :‬الفجار‪.‬‬ ‫سفي‬

‫‪ -‬ضلوعي‬ ‫لها ‪ -‬بني بكر‬ ‫شددت‬ ‫قبلي‬ ‫الناس‬ ‫تهم(‪)3‬‬ ‫وداهية‬

‫الموالي بالضروع()‬ ‫وأرضعت‬ ‫بني كلاب‬ ‫بها بيوت‬ ‫(‪)4‬‬ ‫هدمت‬

‫فخر يميد كالجأع الضريع(‪)6‬‬ ‫رفعت له بذي طلأل كفي‬

‫الشهر‬ ‫قتالأ في‬ ‫أنه كان‬ ‫كالقتال والمقاتلة ‪ ،‬وذلك‬ ‫الفاء بمعني ‪ :‬الففاجرة‬ ‫بكسر‬ ‫الفجار‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.)902/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫‪ :‬الفجار‬ ‫ف!ي‬ ‫فيه جميعا‪،‬‬ ‫‪ ،‬ففجروا‬ ‫الحرام‬

‫الذهب‬ ‫في مروج‬ ‫المسعودي‬ ‫أربع ‪ ،‬ذكرها‬ ‫فجارات‬ ‫للعرب‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫العرب‬ ‫فجارات‬

‫أيام‬ ‫أربعة‬ ‫فيه‬ ‫ولقيس‬ ‫لكنانة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫السيرة‬ ‫في‬ ‫المذكور‬ ‫البراض‬ ‫‪ :‬فجار‬ ‫‪ ،‬آخرها‬ ‫‪2/275‬‬

‫يومأ‪،‬‬ ‫أعظمها‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الشرب‬ ‫‪ ،‬ويوم‬ ‫عكاظ‬ ‫غند‬ ‫وهما‬ ‫العبلاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويوم‬ ‫‪ :‬يوم شمطة‬ ‫مذكورة‬

‫الفاب!‪،‬‬ ‫يفروا‪ ،‬فسموا‪:‬‬ ‫لا‬ ‫كي‬ ‫أمية أنفسهم‬ ‫أبناء‬ ‫بن أمئة وسفيان وأبو سفيان‬ ‫وفيه قئد حرب‬

‫ثبتوا‪ ،‬ولم‬ ‫منهم ‪ ،‬فإنهم‬ ‫إلا بني نضر‬ ‫تي!‬ ‫انهزمت‬ ‫الرب‬ ‫عند نخلة ‪ ،‬ويوم‬ ‫ويوم الحريرة‬

‫كانت‬ ‫لأنها‬ ‫؟‬ ‫القتال‬ ‫صن‬ ‫بلغ‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫عليهم‬ ‫ينبل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أعمامه‬ ‫‪ -‬مع‬ ‫‪ -‬ي‬ ‫الله‬ ‫رسوذ‬ ‫يقاتل‬

‫كلمة‬ ‫الأ لتكون‬ ‫يقاتل‬ ‫أن‬ ‫لمؤمن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ياذن‬ ‫ولم‬ ‫كفارأ‪،‬‬ ‫كفهم‬ ‫وكانوا ايضأ‬ ‫فجار‪،‬‬ ‫حرب‬

‫الأنف ‪.)1/902‬‬ ‫العليا‪( .‬الروض‬ ‫هي‬ ‫الله‬

‫‪.)1/902‬‬ ‫(الروض‬ ‫والعطر‪.‬‬ ‫البز‬ ‫تحمل‬ ‫‪ :‬عير‬ ‫(‪)2‬‬


‫اللطيمة‬

‫الأغاني‪.‬‬ ‫في‬ ‫وكذا‬ ‫"ئهال‪.،‬‬ ‫‪ )31‬في العقد الفريد‬

‫(هتكت‪.،‬‬ ‫(‪ )4‬في العقد الفريد‬

‫بمنزلتهم‬ ‫الموالي‬ ‫‪ :‬ألحقت‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪ :‬لئيم راضح‬ ‫قولهم‬ ‫معنى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬هو‬ ‫ضبرع‬ ‫‪ .‬جمع‬ ‫الضروع‬
‫(‪)5‬‬
‫وصرحائهم‪.‬‬ ‫بني كلاب‬ ‫أضراف‬ ‫بيوت‬ ‫وهتكت‬ ‫رذالتهم‬ ‫‪ ،‬وأظهرت‬ ‫الضروع‬ ‫اللؤم وزضاع‬ ‫من‬

‫‪.)021 /1‬‬ ‫(الروضى‬

‫بقعة‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫جعله‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬يجوز‬ ‫‪ .‬فلم يصرفه‬ ‫كفي‬ ‫طلأل‬ ‫له بذي‬ ‫تول البراض ‪ :‬رفعت‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫طلال‬ ‫‪ :‬بذات‬ ‫يقول‬ ‫أن‬ ‫يجب‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قلت‬ ‫‪ ،‬ف!ن‬ ‫والتعريف‬ ‫للتأنيث‬ ‫الاسم‬ ‫(جراء‬ ‫فترك‬

‫‪902‬‬
‫‪:‬‬ ‫بن كلاب‬ ‫بن جعفر‬ ‫وقال لبيد بن مالك‬

‫لها موالي‬ ‫والخطوب‬ ‫وعامر‬ ‫‪ -‬بني كلاب‬ ‫أبلغ ‪ -‬إن عرضت‬

‫هلال‬ ‫بني‬ ‫وأخوال القتيل‬ ‫‪ -‬بني نمير‬ ‫‪ -‬إن عرضت‬ ‫وبليئ‬

‫مقيما عند تيمن ذي طلال (‪)1‬‬ ‫بأن الوافد الرخال أمسى‬

‫‪.‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫له فيما ذكر‬ ‫أبيات‬ ‫الأبيات في‬ ‫وهذه‬

‫‪ :‬إن البراض‬ ‫فقال‬ ‫قريشا‪،‬‬ ‫؟ قاتى آت‬ ‫‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫لقريش‬ ‫قتال هوازن‬

‫ثم بلغهم‬ ‫لاظ!معر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهوازن‬ ‫بعكاظ‬ ‫الحرام‬ ‫الشهر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫قتل عروة‬ ‫قد‬

‫الليل‪،‬‬ ‫جاء‬ ‫الحرم ‪ ،‬فاقتتلوا حتى‬ ‫قبل أن يدخلوا‬ ‫الخبر قاتبعوهم ‪ ،‬قادركوهم‬

‫والقوم‬ ‫اليوم أياما‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم التقوا بعد هذا‬ ‫هوازن‬ ‫عنهم‬ ‫الحرم ‪ ،‬قامسكت‬ ‫ودخلوا‬

‫قبيل من‬ ‫كل‬ ‫منهم ‪ ،‬وعلى‬ ‫وكنانة رئيس‬ ‫قبيل من قريش‬ ‫كل‬ ‫متساندون ‪ ،‬على‬

‫منهم‪.‬‬ ‫رئيس‬ ‫قيس‬

‫!ك!‪ -‬بعض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وشهد‬ ‫!غير‪:‬‬ ‫القتال وهو‬ ‫يشهد‬ ‫!كلام!‬ ‫الرسول‬

‫على‬ ‫انئل‬ ‫"كنت‬ ‫‪-‬يك!رو ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫معهم‬ ‫أعمامه‬ ‫‪ ،‬أخرجه‬ ‫أيامهم‬

‫بها(‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬إذا رموهم‬ ‫عدؤهم‬ ‫نبل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬أرذ عنهم‬ ‫أي‬ ‫"‪،‬‬ ‫أعمامي‬

‫أنثى‪،‬‬ ‫الاسم ‪ ،‬ولو كانت‬ ‫هذا‬ ‫أي ‪ :‬صاحب‬ ‫‪ :‬ذو عمرو‬ ‫قالوا‬ ‫هذا الأسم للمؤتث ‪ ،‬كما‬ ‫ذات‬

‫‪ ،‬أو جان!‬ ‫لطريق‬ ‫وصفا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫يجوز‬ ‫قوله ‪ :‬بذي‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫فالجواب‬ ‫(مثلا)‪،‬‬ ‫هند‬ ‫‪ :‬ذات‬ ‫لقالوا‬

‫علمأة‬ ‫مذكرا‬ ‫اسما‬ ‫طلال‬ ‫هذا كله أن يكون‬ ‫من‬ ‫البقعة ‪ .‬وأسمن‬ ‫اسم‬ ‫الى طلال‬ ‫مضاف‬

‫شعر‬ ‫وفي‬ ‫مشذدا‪،‬‬ ‫البزاض‬ ‫في شعر‬ ‫‪ .‬ووقع‬ ‫كثيرا‬ ‫الشعر‬ ‫في‬ ‫ترك صرفه‬ ‫والأسم العلم يجوز‬

‫يلضرورة‪،‬‬ ‫شذد‬ ‫‪( :‬نه‬ ‫نقل‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫للضرورة‬ ‫خففه‬ ‫لبيدا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫نقول‬ ‫مخففا؟‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫لبيد الذي‬

‫‪ ،‬فطلال‬ ‫فيه الطل‬ ‫يكثر‬ ‫موضع‬ ‫‪ ،‬كانه‬ ‫الطل‬ ‫فيه التخفيف ‪ ،‬لأنه فعال من‬ ‫وإن الأصل‬

‫‪،1/902‬‬ ‫(الروض‬ ‫مشذدا‪.‬‬ ‫المنثور‬ ‫الكلام‬ ‫في‬ ‫وجدناه‬ ‫ف!ئا‬ ‫‪ ،‬وأيضا؟‬ ‫له‬ ‫لا معنى‬ ‫بالتخفيف‬

‫‪22/58‬‬ ‫الأغاني‬ ‫وفي‬ ‫‪5/254‬‬ ‫الفريد‬ ‫العقد‬ ‫وورد هذا البيت في‬ ‫‪)021‬‬

‫الصريع‬ ‫أفل فخر كالجذع‬ ‫سيف‬ ‫جمعت لها يدفي بنصل‬


‫الفعل ‪ ،‬والتعريف‬ ‫لوزن‬ ‫ولم يصرفه‬ ‫الميم وفتحها‪،‬‬ ‫طلال ‪ ،‬بكسر‬ ‫‪ :‬بين تيمن ذي‬ ‫لبيد‬ ‫وقول‬ ‫(‪)1‬‬

‫أو اليمين‪.‬‬ ‫اليمن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أو تفعل‬ ‫تفعل‬ ‫لأنه‬

‫‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪021‬‬
‫إسحاق ‪ :‬هاجت حرب‬ ‫قال ابن‬ ‫‪ -‬في هذه الحرب ‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ص‬

‫سنة(‪.)1‬‬ ‫‪ -‬ابن ع!ثرين‬ ‫يك!رو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫الفجار‪،‬‬

‫الفجار‪ ،‬بما استحل‬ ‫يوم‬ ‫و(نما سفي‬ ‫بالفجار‪:‬‬ ‫اليوم‬ ‫تسمية هذا‬ ‫سبب‬

‫بينهم‪.‬‬ ‫المحارم‬ ‫فيه من‬ ‫عيلان‬ ‫الحئان ‪ :‬كنانة وقيس‬ ‫هذان‬

‫بن امئة بن‬ ‫حرب‬ ‫وكنانة‬ ‫قريش‬ ‫قائد‬ ‫وكنانة ‪ :‬وكان‬ ‫قائد قريش‬

‫كان في‬ ‫إذا‬ ‫كنانة ‪ ،‬حتى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وكان الظفر في أول النهار لقيس‬ ‫عبد شمس‬

‫قيس‪.‬‬ ‫كان الظفر لكنانة على‬ ‫النهار‬ ‫وسط‬

‫‪ ،‬و(نما منعني من‬ ‫مما ذكرت‬ ‫الفجار أطول‬ ‫ابن هشام ‪ :‬وحديث‬ ‫قال‬

‫يك!رو(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫استقصائه قطعه حديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/128‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)11‬‬

‫وكان‬ ‫فجاءوا للوعد‪.‬‬ ‫للعام القابل بعكاظ‬ ‫وكنانة تواعدوا‬ ‫وكان آخر أمر الفجار أن هوازن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫به حرب‬ ‫‪ ،‬فضن‬ ‫بن ربيعة يتيما في حجره‬ ‫وكنانة ‪ ،‬وكان عتبة‬ ‫قريش‬ ‫بن أمية رئيس‬ ‫حرب‬

‫الضفين‬ ‫بعيره بين‬ ‫على‬ ‫الأ وهو‬ ‫يشعروا‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫إذنه‬ ‫بغير‬ ‫عتبة‬ ‫معه ‪ ،‬فخرج‬ ‫خروجه‬ ‫من‬ ‫وأشفق‬

‫؟ على‬ ‫فقال ‪ :‬الصلح‬ ‫؟‬ ‫اليه‬ ‫‪ :‬ما تدعو‬ ‫له هوازن‬ ‫فقالت‬ ‫تقاتلون ؟‬ ‫علام‬ ‫ئضر‪،‬‬ ‫معشر‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫ينادي‬

‫منا‪،‬‬ ‫رهنا‬ ‫إليكم‬ ‫؟ قال ‪ :‬ندفع‬ ‫قالوا ‪ :‬وكيف‬ ‫دمائنا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ونعفو‬ ‫دية قتلاكم‬ ‫اليكم‬ ‫ندفع‬ ‫أن‬

‫شمس‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عتبة‬ ‫قال‬ ‫أنت؟‬ ‫ومن‬ ‫‪ :‬أنا‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لنا بهذا؟‬ ‫ومن‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫رأت‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫حزام‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬حكيم‬ ‫فيهم‬ ‫رجلأ‪،‬‬ ‫أربعين‬ ‫هوازن‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬ودفعوا‬ ‫كنانة‬ ‫ورضيت‬ ‫فرضوا‬

‫حرب‬ ‫وانقض!‬ ‫وأطلقوهم‬ ‫الدماء‪،‬‬ ‫من‬ ‫في أيديهم ‪ ،‬عفوا‬ ‫الرهن‬ ‫بن صعصعة‬ ‫بنو عامر‬

‫‪.‬‬ ‫بغير مال‬ ‫سادا‬ ‫‪ ،‬فإنهما‬ ‫الا عتبة وأبو طالب‬ ‫مملق‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫ي!د‬ ‫يقال ‪ :‬لم‬ ‫وكان‬ ‫الفجار؟‬

‫الأنف ‪.)1/211‬‬ ‫(الروض‬

‫‪211‬‬
‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫تزويج رسول‬ ‫حديث‬

‫عنها(؟)‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫خديجة‬

‫‪-‬يك!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ابن هشام ‪ :‬فلما بلغ رسول‬ ‫زواجه ‪ :‬قال‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫‪! -‬‬ ‫صئه‬

‫خمسأ وعشرين صشة(‪ ،)2‬تزؤج خديجة ‪ +‬بنت خويلد بن أسد بن عبد العؤى‬

‫غير‬ ‫‪ ،‬فيما حذثني‬ ‫بن لؤفي بن غالب‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫ابن قضيئ بن كلاب‬

‫المدني‪.‬‬ ‫أبي عمرو‬ ‫واحد من أهل العلم عن‬

‫‪ :‬وكانت‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بمال خديجة‬ ‫(يك!) الى التجارة‬ ‫خروجه‬

‫مالها‪،‬‬ ‫في‬ ‫الرجال‬ ‫ومال ‪ ،‬تستاجر‬ ‫شرف‬ ‫امرأة تاجرة ‪ ،‬ذات‬ ‫خويلد‬ ‫بنت‬ ‫خديجة‬

‫رقم ‪ ، 173‬الطبقات الكبرى‬ ‫‪1/79‬‬ ‫‪ ،81‬أنساب الأضرات‬ ‫لابن اسحاق‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬نهاية الأرب ‪،79/ 16‬‬ ‫‪136‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫دمق‬ ‫‪ ، 028 /2‬تاريخ‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪131 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫السيرة لابن كثير‬ ‫الأثر ‪،1/47‬‬ ‫عيون‬ ‫‪،1/102‬‬ ‫المواهب‬ ‫‪ ،‬ضرح‬ ‫‪1/137‬‬ ‫الحلبية‬ ‫السيرة‬

‫المعرفة‬ ‫‪،2/93‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫‪،63‬‬ ‫بتحقيقا)‬ ‫(اليرة‬ ‫الإصد"م‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪1/262‬‬

‫الهداية ‪.2/222‬‬ ‫سبل‬ ‫‪،1/37‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪1/211‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪ ، 2‬الروض‬ ‫‪/3‬؟ه‬ ‫والتاريخ‬

‫صنة ‪ ،‬وقيل ثلاثين‪.‬‬ ‫وعشرين‬ ‫‪ -‬احدى‬ ‫وقيل كان سنه ‪!-‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫التيمي ‪ :‬أنها كانت‬ ‫سير‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫والإصلام‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫الطاهرة‬ ‫‪:‬‬ ‫ئسس‬ ‫بنت خويلد‬ ‫حديجة‬ ‫(‪)3‬‬

‫قبله‬ ‫بن زرارة ‪ ،‬وكانت‬ ‫‪ .-‬عند هند‬ ‫‪!-‬‬ ‫اله‬ ‫قبل رسول‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫نساه قرل!‬ ‫‪ :‬صيدة‬ ‫ت!س‬

‫بن عتيق ‪ ،‬وقال‬ ‫منات‬ ‫له عبد‬ ‫‪ ،‬ولدت‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عبداللا بن عمرو‬ ‫بن عائذ‬ ‫عند عتيق‬

‫مات‬ ‫ايضأ‪،‬‬ ‫‪ :‬هند‬ ‫اسمه‬ ‫ابنا‬ ‫لهند‪:‬‬ ‫وولدت‬ ‫هند‪،‬‬ ‫اصمها‪:‬‬ ‫لعتيق جارية‬ ‫الزبير‪ :‬ولدت‬

‫واسم‬ ‫‪ :‬الطاهر‪،‬‬ ‫احدهما‬ ‫اسم‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫ابنان غير‬ ‫هند‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولخديجة‬ ‫البصرة‬ ‫‪ :‬طاعون‬ ‫بالطاعون‬

‫)‬ ‫‪215/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫هالة ‪( .‬الروض‬ ‫الآخر‪:‬‬

‫‪212‬‬
‫عن‬ ‫فلما بلغها‬ ‫قومأ تجارأ‪،‬‬ ‫قريث!‬ ‫لهم ‪ ،‬وكانت‬ ‫تجعله‬ ‫‪ ،‬بثيء‬ ‫ائاه‬ ‫وتضاربهم‬

‫أخلاقه‪،‬‬ ‫أمانته ‪ ،‬وكرم‬ ‫حديثه ‪ ،‬وظيم‬ ‫صدق‬ ‫من‬ ‫‪ -‬ما بلغها‪:‬‬ ‫‪-‬يف!‬ ‫اللى‬ ‫رسول‬

‫وتعطيه‬ ‫تاجرأ‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫مالط لها الى‬ ‫في‬ ‫أن يخرج‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فعرضت‬ ‫اليه‬ ‫بعئت‬

‫يقال له ‪ :‬قي!رة ‪ ،‬فقبله‬ ‫لها‬ ‫غلام‬ ‫مع‬ ‫التخار‪،‬‬ ‫غيرة من‬ ‫تعطي‬ ‫ما كانت‬ ‫افضل‬

‫معه غلامها قي!رة ‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك ‪ ،‬وخرج‬ ‫مالها‬ ‫في‬ ‫‪ -‬منها‪ ،‬وخرج‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الئام‪.‬‬ ‫قدم‬

‫ف!جرة قريبا‬ ‫في ظل‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫) مع الراهب ‪ :‬فنزل رسول‬ ‫حديئه اي‬

‫هذا‬ ‫ميسرة ‪ ،‬فقال له ‪ :‬من‬ ‫إلى‬ ‫الراهب‬ ‫الرهبان ‪ .‬فاطلع‬ ‫من‬ ‫راهب‬ ‫صومعة‬ ‫من‬

‫من‬ ‫من قريش‬ ‫هذه الشجرة ؟ قال له ميسرة ‪ :‬هذا رجل‬ ‫الرجل الذي نزل تحت‬

‫الأ نبيئ(‪.)1‬‬ ‫قط‬ ‫الشجرة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬ما نزل تحت‬ ‫الحرم ‪ ،‬فقال له الراهب‬ ‫اهل‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أراد‬ ‫واشترى ما‬ ‫بها‪،‬‬ ‫خر!‬ ‫التي‬ ‫‪ -‬سلعته‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫ثم باع رسول‬

‫‪-‬‬ ‫‪ -‬فيما يزعمون‬ ‫قي!رة‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫قي!رة‬ ‫الى مكة ‪ ،‬ومع‬ ‫تايخلأ‬ ‫‪ ،‬ثم اقبل‬ ‫يشتري‬

‫يسير‬ ‫الهاجرة ‪ ،‬واشتذ الخر‪ ،‬يرى ققكين يطلأنه من الشمس! ‪ -‬وهو‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬

‫او‬ ‫‪ ،‬فاضعف‬ ‫به‬ ‫ما جاء‬ ‫بمالها‪ ،‬باعت‬ ‫خديجة‬ ‫على‬ ‫مكة‬ ‫بعيره ‪ ،‬فلما قدم‬ ‫على‬

‫الققكين‬ ‫يرى من إظلال‬ ‫‪ ،‬وعفا كان‬ ‫تول الراهب‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وحذثها قي!رة‬ ‫قريبا‬

‫إياه ‪.‬‬

‫شريفة‬ ‫امراة حازمة‬ ‫خديجة‬ ‫منه (!ك!إ ‪ :‬وكانت‬ ‫ارواج‬ ‫في‬ ‫ترفب‬ ‫خديجة‬

‫بعثت‬ ‫به ‪،‬‬ ‫أخبرها‬ ‫بما‬ ‫قي!رة‬ ‫أخبرها‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫كرامته‬ ‫الله به من‬ ‫ما اراد‬ ‫لبيبة ‪ ،‬مع‬

‫ما‬ ‫يرد‪:‬‬ ‫الا نبي ‪ ،‬ولم‬ ‫الساعة‬ ‫هذه‬ ‫تحتها‬ ‫ما نزل‬ ‫الأ نبي ‪ .‬يريد‪:‬‬ ‫الشجرة‬ ‫هذه‬ ‫تحت‬ ‫ما نزل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫قط‬ ‫الخبر‪:‬‬ ‫لفظ‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫بالأنبياء‬ ‫العهد‬ ‫الا نبي ؟ لئعد‬ ‫قط‬ ‫تحتها‬ ‫نزل‬

‫انه‬ ‫ئذرى‬ ‫حتى‬ ‫الطويل‬ ‫العادة هذا العمر‬ ‫تعمر في‬ ‫لا‬ ‫والشجرة‬ ‫التوكيد‪،‬‬ ‫جهة‬ ‫بها على‬ ‫تكفم‬

‫ن‬ ‫ا‬ ‫ايضا‬ ‫العالة‬ ‫‪ -‬ولبعد في‬ ‫السلايم‬ ‫‪ -‬عليهم‬ ‫الأنبياء‬ ‫‪ ،‬أو غيره من‬ ‫تحتها الا عيسى‬ ‫لم ينزل‬

‫قال في‬ ‫رواية من‬ ‫ان تصح‬ ‫إلا‬ ‫نبي ‪،‬‬ ‫!جيء‬ ‫حتى‬ ‫أن ينزل تحتها أحد‪،‬‬ ‫تخلو من‬ ‫ثجرة‬ ‫تكون‬

‫غير‬ ‫رواية عن‬ ‫السلام ‪ -‬وهي‬ ‫بن مريم ‪-‬عليه‬ ‫بعد عيسى‬ ‫؟ لم ينزل تحتها أحد‬ ‫هذا الحديث‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الراهب ذكروا‬ ‫أعلم ‪ .‬وهذا‬ ‫والله‬ ‫الآية‬ ‫بهذه‬ ‫هذه مخصوصة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فالشجرة‬ ‫ابن (صحاق‬

‫‪.)212 ، 211 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫ذكره ‪( .‬الروض‬ ‫ا!ذم‬ ‫هو بحصا‬ ‫وليس‬ ‫اصمه نسطورا‬

‫!‪21‬‬
‫فيك‬ ‫رغبت‬ ‫قد‬ ‫عئم ‪ ،‬إني‬ ‫‪ :‬يا ابن‬ ‫يزعمون‬ ‫له فيما‬ ‫‪ -‬فقالت‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الى‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫حديثك‬ ‫‪ ،‬وصدق‬ ‫خلقك‬ ‫وأمانتك ‪ ،‬وحسن‬ ‫قومك‬ ‫في‬ ‫لقرابتك ‪ ،‬وسطتك(‪)1‬‬

‫نسبا‪ ،‬وأعظمهن‬ ‫نساء قريش‬ ‫يومئذ أوسط‬ ‫عليه نفسها‪ ،‬وكانت خديجة‬ ‫عرضت‬

‫(‪.)2‬‬ ‫عليه‬ ‫يقدر‬ ‫منها لو‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫قومها كان حريصا‬ ‫شرفا‪ ،‬وأكثرهن مالا‪ ،‬كل‬

‫بن‬ ‫عنها‪ :‬وهي خديجة بنت خويلد بن أسد‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫خديجة‬ ‫نسب‬

‫بن فهر‪.‬‬ ‫بن لؤفي بن غالب‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫العزى بن قصيئ بن كلاب‬ ‫عبد‬

‫بن‬ ‫بن معيص‬ ‫بن عبد‬ ‫بن حجر‬ ‫وأمها‪ :‬فاطمة بنت زائدة بن الأصئم بن رواحة‬

‫بن‬ ‫بن فهر‪ .‬وأم فاطمة هالة بنت عبد مناف بن الحارث‬ ‫عامر بن لؤي بن غالب‬

‫وأئم‬ ‫بن فهر‪.‬‬ ‫بن عامر بن لؤي بن غالب‬ ‫بن معيص‬ ‫بن منقذ بن عمرو‬ ‫عمرو‬

‫في‬ ‫والتفضيل ‪ ،‬ولكن‬ ‫المدح‬ ‫أوصاف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والوسط‬ ‫والزنة‬ ‫كالعدة‬ ‫الوسط ‪ ،‬مصدر‬ ‫ال!طة ‪ :‬من‬ ‫(‪)1‬‬

‫أعرفها‪،‬‬ ‫القبيلة‬ ‫أوسط‬ ‫؟ فلأن‬ ‫النسب‬ ‫‪ .‬أما‬ ‫الشهادة‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الئسب‬ ‫ذكر‬ ‫‪ :‬في‬ ‫مقامين‬

‫؟ لأن الأباء‬ ‫إليه الدعوة‬ ‫أن لا تضاف‬ ‫‪ ،‬وأجدر‬ ‫الأطراف‬ ‫عن‬ ‫وأبعدها‬ ‫وأولاها بالصميم‬

‫بهذا‬ ‫النسب‬ ‫في‬ ‫مدحا‬ ‫هذا‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الوسط‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫جانب‬ ‫والأمهات قد أحاطوا به من كل‬

‫افة‬ ‫جعلناكم‬ ‫‪( :‬وكذلك‬ ‫" وقوله‬ ‫أوسطهم‬ ‫‪! :‬قال‬ ‫مبحانه‬ ‫قوله‬ ‫فنحو‬ ‫‪ .‬وأما الشهادة‬ ‫السبب‬

‫الشهادة ‪ ،‬لأنها غاية العدالة في‬ ‫في‬ ‫مدحأ‬ ‫فكان هذا‬ ‫!‬ ‫ألناس‬ ‫على‬ ‫شهداء‬ ‫لتكونوا‬ ‫وسطا‬

‫لا‬ ‫قصميما‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫على‬ ‫بل يصفم‬ ‫مع أحد‪،‬‬ ‫يميل‬ ‫لا‬ ‫كالميزان ‪،‬‬ ‫وسطا‬ ‫أن يكون‬ ‫الشاهد‬

‫بالوسط‬ ‫وصفه‬ ‫فكان‬ ‫ها هنا‪،‬‬ ‫ولا من‬ ‫ها هنا‪،‬‬ ‫به رغبة ‪ ،‬ولا رهبة ‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬ولا يميل‬ ‫هوى‬ ‫يجذبه‬

‫‪،‬‬ ‫الاطلاق‬ ‫على‬ ‫‪ :‬الأفضل‬ ‫الأوسط‬ ‫معنى‬ ‫أن‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫‪ .‬وظن‬ ‫التزكية والتعديل‬ ‫غاية في‬

‫لا مدح‬ ‫الأوصاف‬ ‫‪ ،‬بل هو في جميع‬ ‫كذلك‬ ‫‪ ،‬ولي!‬ ‫‪ :‬الفضلى‬ ‫الصلاة الوسطى‬ ‫وقالوا‪ :‬معى‬

‫والعجفاء‪،‬‬ ‫الممخة‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬فهي‬ ‫ال!من‬ ‫في‬ ‫وسطا‬ ‫كان‬ ‫فإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الترسط‬ ‫لفظ‬ ‫يقتضي‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫ذثم‬ ‫ولا‬

‫مدحا‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا يعطي‬ ‫الأوصاف‬ ‫من‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫بين الحسناء والشوهاء‪،‬‬ ‫الجمال‬ ‫في‬ ‫والوسط‬

‫كان‬ ‫إن‬ ‫المغني‬ ‫؟ لأن‬ ‫الذئم‬ ‫على‬ ‫وسط‬ ‫مغن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أثقل‬ ‫المثل‬ ‫في‬ ‫قالوا‬ ‫قد‬ ‫أنهم‬ ‫غير‬ ‫ولا ذفأ‪،‬‬

‫يمتع ‪ .‬قال‬ ‫أيضا مما‬ ‫وألهى ‪ ،‬وذلك‬ ‫أضحك‬ ‫‪ ،‬لىان كان باردأ جذا‬ ‫وأطرب‬ ‫أمغ‬ ‫جذا‬ ‫مجيدا‬

‫الوسط‬ ‫الفاتر‬ ‫الغناء‬ ‫‪،‬‬ ‫بالأنفاس‬ ‫‪ ،‬ويأخذ‬ ‫القلوب‬ ‫على‬ ‫يجثم‬ ‫الذي‬ ‫الكرب‬ ‫‪ :‬و(نما‬ ‫الجاحظ‬

‫الله‬ ‫أن يقال في رسول‬ ‫فلا يجوز‬ ‫هذا‬ ‫بلهو‪ ،‬و(ذا ثبت‬ ‫‪ ،‬ولا يضحك‬ ‫يمتع بحسن‬ ‫لا‬ ‫الذي‬

‫الجود‪،‬‬ ‫العلم ‪ ،‬ولا في‬ ‫في‬ ‫وسط‬ ‫بأنه‬ ‫‪ ،‬ولا يوصف‬ ‫‪ :‬أفضلهم‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫الناس‬ ‫أوسط‬ ‫‪-‬هو‪:‬‬ ‫‪-‬يكن‬

‫(الروض‬ ‫المحمود‪.‬‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫دله‬ ‫تقذم ‪ ،‬والحمد‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫والشهادة‬ ‫النسب‬ ‫إلا في‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫ولا في‬

‫‪.‬‬ ‫‪)213/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الأنف‬

‫في تاريخ‬ ‫وبعضه‬ ‫‪،281 ، 028 /2‬‬ ‫وتاريخ الطبري‬ ‫‪،82‬‬ ‫‪،81‬‬ ‫الخبر في ‪ :‬السير والمغازي‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪. 6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(السيرة ) ‪63‬‬ ‫الإسلام‬

‫‪214‬‬
‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن هصيص‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن سهم‬ ‫بن سعد‬ ‫هالة ‪ :‬قلابة بنت سعيد‬

‫لؤفي بن غالب بن فهر‪.‬‬

‫ذلك‬ ‫‪ :‬فلما قالت‬ ‫أعمامه‬ ‫استشارة‬ ‫بعد‬ ‫خديجة‬ ‫من‬ ‫يك! يتزؤج‬ ‫الرسول‬ ‫‪1‬‬

‫بن‬ ‫(‪)1‬‬ ‫حمزة‬ ‫معه عفه‬ ‫لأعمامه ‪ ،‬فخرج‬ ‫‪-‬ئلإ‪ -‬ذكر ذلك‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬

‫اليه‪،‬‬ ‫بن أسد فخطبها‬ ‫خويلد(‪)2‬‬ ‫على‬ ‫دخل‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رحمه‬ ‫عبدالمطلب‬

‫فتزؤجها‪.‬‬

‫‪ -‬عشرين‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وأصدقها‬ ‫‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫خديجة‬ ‫صداق‬

‫عليها غيرها حتى‬ ‫‪ -‬يرو ‪ -‬ولم يتزؤج‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫امرأة تزؤجها‬ ‫أول‬ ‫بكرة ‪ ،‬وكانت‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رضي‬ ‫ماتت‬

‫‪-‬ينطوو‪-‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫‪ :‬فولدت‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫خديجة‬ ‫أولاده يكط من‬

‫والطئب(‪،)3‬‬ ‫والطاهر‪،‬‬ ‫!رر‪،‬‬ ‫يكنى‬ ‫‪ ،‬وبه كان‬ ‫الأ ابراهيم ‪ :‬القاسم‬ ‫ولده كفهم‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫‪ ،‬عليهم‬ ‫‪ ،‬وفاطمة‬ ‫‪ ،‬ورقئة ‪ ،‬وأئم كلثوم‬ ‫وزينب‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الطئب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫القاسم‬ ‫‪ :‬أجمبر بنيه ‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫ولادتهم‬ ‫ترتيب‬

‫(‪)1‬‬
‫النكاح ‪،‬‬ ‫خطبة‬ ‫خطب‬ ‫‪-‬يكل! ‪ -‬وهو الذي‬ ‫الله‬ ‫مع رسول‬ ‫هو الذي صض‬ ‫طألب‬ ‫أبا‬ ‫ويقال ‪ :‬إن‬

‫إلا رجح‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫به فتى‬ ‫يوازن‬ ‫لا‬ ‫ممن‬ ‫محمدا‬ ‫فإن‬ ‫‪ :‬أأما بعد‪:‬‬ ‫الخطبة‬ ‫قاله في‬ ‫مما‬ ‫وكان‬

‫زائل ‪ ،‬وعارية‬ ‫‪ ،‬فإثما المال ظل‬ ‫المال قل‬ ‫في‬ ‫وان كان‬ ‫وعقلأ‪،‬‬ ‫وئبلا وفضلا‬ ‫به شرفا‬

‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫ذلكإ‪.‬‬ ‫رغبة ‪ ،‬ولها فيه مثل‬ ‫خويلد‬ ‫بنت‬ ‫خديجة‬ ‫‪ ،‬وله في‬ ‫مسترجعة‬
‫‪.)213/‬‬ ‫‪1‬‬

‫(‪)2‬‬
‫الذي‬ ‫هو‬ ‫بن أسد‬ ‫كلهم ‪ -‬قال ‪ :‬إن عمرو‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫عائشة‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫ابن عاس‬ ‫وعن‬

‫‪.)213/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪! -‬يت ‪ -‬وأن خويللأ كان قد هلل! قبل الفجار‪( .‬الروض‬ ‫الد‬ ‫رسول‬ ‫خديجة‬ ‫أنكح‬

‫(‪)3‬‬
‫الذي‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫النبؤة‬ ‫بعد‬ ‫؟ لأنه ولد‬ ‫والطيب‬ ‫بالطاهر‬ ‫سمي‬ ‫‪،‬‬ ‫للقاسم‬ ‫لقبان‬ ‫والطيب‬ ‫الطاهر‬

‫وقد وقع‬ ‫كملت‬ ‫لم تكن‬ ‫أن رضاعته‬ ‫‪ ،‬وبلغ القاسم المشي ‪ ،‬غير‬ ‫عبدالله‬ ‫به أؤذ هو‪:‬‬ ‫سمي‬

‫تبكي‪:‬‬ ‫القاسم ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ -‬ين! ‪ -‬بعد موت‬ ‫الد‬ ‫عليها رسول‬ ‫دخل‬ ‫أن خديجة‬ ‫الفريابي‬ ‫في مسند‬

‫عليئ‪،‬‬ ‫لهؤن‬ ‫رضاعة‬ ‫يستكمل‬ ‫حتى‬ ‫القاسم ‪ ،‬فلو كان عاش‬ ‫ليينة‬ ‫درت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫فقالت ‪:‬‬

‫‪:‬‬ ‫عليئ ‪ ،‬فقال‬ ‫لهؤن‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬لو أعلم‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫رضاعته‬ ‫تستكمل‬ ‫الجنة‬ ‫في‬ ‫له مرضعا‬ ‫فقال ‪ :‬إن‬

‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫أصذق‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫الجثة ‪ ،‬فقالت‬ ‫في‬ ‫صوته‬ ‫أسمعتك‬ ‫إن شئت‬

‫‪.)214/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪215‬‬
‫فاطمة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أئم كلثوم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫زينب‬ ‫بناته ‪ :‬رتئة ‪ ،‬ثم‬ ‫وأكبر‬ ‫لطاهر‪،‬‬

‫ال!اهلية‪.‬‬ ‫في‬ ‫فهلكوا‬ ‫‪ ،‬والطاهر‬ ‫‪ ،‬والطيب‬ ‫‪ :‬فافا القاسم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫تال‬

‫‪. -‬‬ ‫!ثيم‬ ‫معه ‪-‬‬ ‫وهاجرن‬ ‫الإصلام ‪ ،‬فاسلمن‬ ‫أدركن‬ ‫وأما بناته فكلهن‬

‫حذثنا‬ ‫‪.‬‬ ‫القبطية‬ ‫مارية‬ ‫‪:‬‬ ‫فامه‬ ‫إبراهيم‬ ‫وأما‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫وأمه‬ ‫إبراهيم‬

‫‪-‬كلي!‪-‬‬ ‫النئي‬ ‫سرئة‬ ‫‪ :‬مارية‬ ‫إبراهيم‬ ‫لهيعة ‪ ،‬قال ‪ :‬أم‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫وهب‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬

‫من كورة أنصنا‪.‬‬ ‫من حفن‬ ‫المقوقس‬ ‫اليه‬ ‫التي أهداها‬

‫بنت خويلد‬ ‫‪ :‬وكانت خديجة‬ ‫‪ :‬قال ابن (صحاق‬ ‫بالبؤة‬ ‫له !‬ ‫يتنئأ‬ ‫ورقة‬

‫وكان‬ ‫بن عبد العزى ‪ -‬وكان ابن عفها‪،‬‬ ‫بن أصد‬ ‫(‪ ،1‬بن نوفل‬ ‫لورقة‬ ‫قد ذكرت‬

‫من‬ ‫ميسرة‬ ‫‪ -‬ما ذكر لها غلامها‬ ‫الناس‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعلم‬ ‫نصرانيا قد تتئع الكتب‬

‫يظلأنه ‪ ،‬فقال ورقة ‪ :‬لئن كان‬ ‫الملكان‬ ‫منه إذ كان‬ ‫يرى‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫الراهب‬ ‫قول‬

‫لهذه‬ ‫أنه كائن‬ ‫عرفت‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الأمة‬ ‫لنبيئ هذه‬ ‫‪( ،‬ن محمدا‬ ‫خديجة‬ ‫يا‬ ‫حقا‬ ‫هذا‬

‫قال ‪.‬‬ ‫زمانه ‪ ،‬أو كما‬ ‫هذا‬ ‫الأمة نبيئ ينتظر‪،‬‬

‫ورقة‬ ‫فقال‬ ‫متى؟‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫الأمر ويقول‬ ‫ورقة يستبطيء‬ ‫لورقة ‪ :‬فجعل‬ ‫شعر‬

‫في ذلك‪:‬‬

‫النشيجا(‪،2‬‬ ‫بعث‬ ‫لهئم طالمما‬ ‫وكنت في الذكرى لجوجا‬ ‫نججت‬

‫فقد طال انتظاري يا خديجا‬ ‫بعد وصف‬ ‫خديصة‬ ‫كلن‬ ‫ووصف‬

‫أن أرى منه خروجا‬ ‫حديثك‬ ‫ببطنن المكتين‪ )+‬على رجائي‬

‫من آمن وسلم‪-‬‬ ‫له ‪ ،‬وهوأحد‬ ‫‪ ،‬ولا عفب‬ ‫بن قصي‬ ‫بن عبد‬ ‫وأم ورتة ‪ :‬هند بنت أبي كبير‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)217 ،‬‬ ‫الأنف ‪216‬‬ ‫الروض‬ ‫قبل البعث ‪( .‬راجع‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صوت‬ ‫‪ :‬البكاء مع‬ ‫الثتي‬ ‫(‪)2‬‬

‫تثنية‬ ‫في‬ ‫أشعارها‬ ‫في‬ ‫مذهبا‬ ‫للعرب‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫وظواهر‪،‬‬ ‫لها بطاحا‬ ‫؟ لأن‬ ‫واحدة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مكة‬ ‫ثنى‬ ‫(‪)3‬‬

‫وأما‬ ‫بنداد‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يريد ‪ :‬بغزة ‪ ،‬وبغادين‬ ‫بغزات‬ ‫توله ‪ :‬وميت‬ ‫نحو‬ ‫‪ ،‬وجمعها‪،‬‬ ‫البقعة الواحدة‬

‫توله‪:‬‬ ‫نحو‬ ‫فكثير‬ ‫الشية‬

‫من دار‬ ‫الله‬ ‫صقاك‬ ‫والخفتبت‬ ‫وأعراس‬ ‫بالرقمتين له أجر‬


‫لإدخاق=‬ ‫‪ .‬لا معنى‬ ‫المكتين‬ ‫هذا ‪ :‬ببطن‬ ‫من‬ ‫زهير "ودار لها بالرقمتين" وتول ورقة‬ ‫وقول‬

‫‪216‬‬
‫من الرهبان أكره أن يعوجا‬ ‫بما خئرتنا من قول قسق‬

‫ويخصم من يكون له حجيجا‬ ‫مميسود فينا‬ ‫بأن محمدا‬

‫يقيم به البرئة أن تموجا(‪)1‬‬ ‫ضياء نور‬ ‫البلاد‬ ‫في‬ ‫ويظهر‬

‫تال ‪:‬‬ ‫البطن ‪ ،‬كما أضافه المبرق حين‬ ‫إليها‬ ‫هذا اللفظ ‪ ،‬وقد أضات‬ ‫تحت‬ ‫الظواهر‬

‫ببطن مكة مقهور ومفتون‬

‫البلدة‬ ‫‪ ،‬أو الإشارة الى أعلى‬ ‫بلدة‬ ‫هذا الإشارة إلى جانبي كل‬ ‫في‬ ‫العرب‬ ‫و(نما يقصد‬

‫جل‪،‬‬ ‫اسم‬ ‫بقنرين ‪ ،‬وهو فا‬ ‫هذا المغزى ‪ ،‬وقد تالوا‪ :‬صدنا‬ ‫فيجعلونها اثين على‬ ‫وأسفلها‪،‬‬

‫عنترة ‪.‬‬ ‫وتال‬

‫بماء الذحر ضين‬ ‫شربت‬

‫القولي!‪ ،‬وتال عنترة أيضا‪:‬‬ ‫هذا الباب في أصخ‬ ‫وهو من‬

‫وأهلنا بالعيلم‬ ‫بعنيزتين‬

‫الفرزلق‪:‬‬ ‫‪ ،‬وتال‬ ‫موضع‬ ‫اسم‬ ‫وغنيزة‬

‫المربدان كلاهما‬ ‫صال‬ ‫عثة‬

‫‪ .‬وقولهم‪:‬‬ ‫البصرة‬ ‫مربد‬ ‫و(تما هو‬

‫دلجما‬ ‫برامين‬ ‫تسألني‬

‫‪،‬‬ ‫وبستان‬ ‫جنة‬ ‫ذكر‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫التثنية‬ ‫هذه‬ ‫ما تكبرن‬ ‫كثير ‪ .‬وأحسن‬ ‫رامة ‪ .‬وهذا‬ ‫هو‬ ‫و(نما‬

‫إليها‬ ‫ونظرت‬ ‫دخلتها‪،‬‬ ‫إذا‬ ‫‪ ،‬وأنك‬ ‫الكلام ‪ ،‬إشعارأ بأن لها وجهين‬ ‫في فصيح‬ ‫فتسفيها جتين‬

‫التنزيل ‪ :‬القد‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫منرة‬ ‫‪ ،‬وصدرك‬ ‫ترة‬ ‫عينيك‬ ‫ما يملأ‬ ‫كلتا النإحيتين‬ ‫من‬ ‫رأيت‬ ‫يمينأ وشمالأ‬

‫بجنتيهم‬ ‫اوبذلناهم‬ ‫قوله سبحانيما‪:‬‬ ‫" الى‬ ‫وشمال‬ ‫يمين‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬جنتان‬ ‫آية‬ ‫مسكنهم‬ ‫في‬ ‫لسبأ‬ ‫كان‬

‫ثش‪،‬‬ ‫ما‬ ‫جنته ! فافرد بعد‬ ‫(ودخل‬ ‫آخرها‪:‬‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫الأية‬ ‫‪،‬‬ ‫جتين‬ ‫لأحدهما‬ ‫‪ :‬أجعلنا‬ ‫وفيه‬ ‫"‬ ‫جتين‬

‫مقام ربه‬ ‫خات‬ ‫‪ :‬أولمن‬ ‫هذا المعنى قوله سبحانه‬ ‫اليلماء على‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬وقد حمل‬ ‫هي‬ ‫وهي‬

‫‪،)2/273‬‬ ‫وانظرج‬ ‫‪)921 ،‬‬ ‫‪218/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫يتسع‬ ‫الأية‬ ‫هذه‬ ‫جنتان ا والقول في‬

‫‪.‬‬ ‫و ‪83‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الغرام (بتحقيقنا)‬ ‫وشفاء‬

‫‪ ،‬وحرف‬ ‫الحديث‬ ‫على‬ ‫راجعة‬ ‫‪ .‬قوله ميه ‪ :‬الهاء‬ ‫منه خروجأ‬ ‫أرى‬ ‫أن‬ ‫البيت ‪ :‬حديثك‬ ‫وفي‬

‫‪-،‬فلا‬ ‫عندهم‬ ‫المصدر‬ ‫صلة‬ ‫من‬ ‫لأن ما كان‬ ‫الجر متعلق بالخروج ‪ ،‬و(ن كره البحويون ؟ ذلك‬

‫أن ‪ ،‬فلا يتقذم ‪ ،‬فمن‬ ‫صلة‬ ‫من‬ ‫فيه هو‬ ‫‪ ،‬مما يعمل‬ ‫بأن والفعل‬ ‫مقذر‬ ‫المصدر‬ ‫عليه ؟ لأن‬ ‫يتقدم‬

‫‪ ،‬وتاه في‬ ‫المفصل‬ ‫فقد أخطأ‬ ‫من مصدر‪،‬‬ ‫مضدرأ‬ ‫هذا الأصل ‪ ،‬ولم يخصص‬ ‫القول في‬ ‫أطلق‬

‫عحبا‬ ‫منهم ! ومعناه ‪ :‬أكان‬ ‫رجل‬ ‫الى‬ ‫أوحينا‬ ‫أن‬ ‫عجا‬ ‫للناس‬ ‫‪" :‬أكان‬ ‫التنزيل‬ ‫؟ ففي‬ ‫تضلل‬

‫صفة ‪ ،‬ولا‬ ‫في موضع‬ ‫؟ لأنها ليست‬ ‫بعجب‬ ‫فا أن تملق‬ ‫للام ها‬ ‫للناس أن أوحينا‪ ،‬ولا بد‬

‫‪.)022 -‬‬ ‫‪18/‬؟‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫فيها‪( .‬الروض‬ ‫العامل‬ ‫لعدم‬ ‫حال‬ ‫موضع‬

‫النور‪ ،‬وأن‬ ‫هو المنتشر عن‬ ‫الضياء‪ ،‬وأن الضياء‬ ‫النور ومحنى‬ ‫محنى‬ ‫لك‬ ‫البيت يوضح‬ ‫هذا‬ ‫(‪)1‬‬
‫ما حوله‬ ‫‪( :‬فلما أضاءت‬ ‫التنزيل‬ ‫وفي‬ ‫يصدر‪،‬‬ ‫ومنه مبدؤه ‪ ،‬وت‬ ‫للضوء‪،‬‬ ‫النور هو الأصل‬

‫نورا‪ ،‬لأن نور القمر لا ينتثر عنه من=‬ ‫والقمر‬ ‫ضياء‪،‬‬ ‫الص‬ ‫ا‪ .‬وفيه ‪( :‬جعل‬ ‫بنورهم‬ ‫الله‬ ‫ذهب‬

‫‪217‬‬
‫فلوجا(‪)1‬‬ ‫ويلقى من يسالمه‬ ‫خسارا‬ ‫فيلقى من يحاربه‬
‫فكنت أؤلهم ولوجا‬ ‫شهدت‬ ‫كبم‬ ‫ذا‬ ‫ما كان‬ ‫إذا‬ ‫فياليتني‬
‫ولو عخت(‪)2‬بمكتها عجيجا‬ ‫قريش‬ ‫ولوجأ في الذي كرهت‬

‫العرش إن سفلوا عروجا(‪)3‬‬ ‫إلى ذي‬ ‫جميعا‬ ‫كرهوا‬ ‫ارخى بالذي‬

‫البروجا‬ ‫بمن يختار من سمك‬ ‫أمر ال!فالة غير كفر‬ ‫وهل‬

‫الكافرون لها ضجيجا‬ ‫يضبئ‬ ‫أموز‬ ‫فإن يبقوا وأبق تكن‬


‫حروجا(‪)4‬‬ ‫متلفة‬ ‫الأقدار‬ ‫من‬ ‫فتى شيلقى‬ ‫أهلك فكل‬ ‫وإن‬

‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بنيان الكعبة وخكم‬ ‫حديث‬

‫الحجر()‬ ‫في وضع‬ ‫بين قريش‬

‫‪ -‬عنى ‪ -‬خمسا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فلما بلغ رسول‬ ‫البنيان ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫هذا‬ ‫سبب‬

‫‪ ،‬ليسقفوها‬ ‫بذلك‬ ‫لبنيان الكعبة (‪ ،)6‬وكانوا يهمون‬ ‫قريش‬ ‫اجتمعت‬ ‫وثلاثين سنة‬

‫‪! :‬الصلاة نور‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫وفي‬ ‫الشهر‪.‬‬ ‫طرفي‬ ‫‪ ،‬ولا سيما في‬ ‫الشمس‬ ‫من‬ ‫ما ينتشر‬ ‫الضياء‬

‫تنهى عن‬ ‫وقرآن ‪ ،‬وهي‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الإهـلإم‬ ‫عمود‬ ‫هي‬ ‫أن الصلاة‬ ‫وذلك‬ ‫ضياء!‬ ‫والصبر‬

‫عن‬ ‫الضياء الصادر‬ ‫هو‪:‬‬ ‫الطاعات‬ ‫‪ ،‬والصبر على‬ ‫المنكرات‬ ‫الفحشاء والمنكر‪ ،‬فالصبر عن‬

‫!‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫نور‬ ‫الله‬ ‫‪9‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الباري‬ ‫اسماء‬ ‫وفي‬ ‫القرآن ‪ ،‬والذكر‪.‬‬ ‫هو‬ ‫النور الذي‬ ‫هذا‬

‫‪.)1/921‬‬ ‫الأنف‬ ‫أسمائه سبحانه ‪( .‬الروض‬ ‫من‬ ‫الضياء‬ ‫يكون‬ ‫ولا يجوزان‬

‫والعدو‪.‬‬ ‫الخصم‬ ‫على‬ ‫‪ :‬الظهور‬ ‫الفلوج‬ ‫(‪)1‬‬

‫أصواتها‪.‬‬ ‫‪ :‬ارتفعت‬ ‫عخت‬ ‫(‪)2‬‬

‫والعلؤ‪.‬‬ ‫الصعود‬ ‫‪:‬‬ ‫العروج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫التصرف‬ ‫الكثيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫والحروج‬ ‫‪.‬‬ ‫المهلكة‬ ‫‪:‬‬ ‫المتلفة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪،2/928‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪301‬‬ ‫إسحاق‬ ‫لابن‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫‪،‬‬ ‫‪145/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬المعرفة‬ ‫‪2/42‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫‪،84‬‬ ‫‪/ 4‬‬ ‫البدء والتاريخ‬ ‫‪،99/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬

‫‪،302/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المواهب‬ ‫شرح‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب ‪،99/ 16‬‬ ‫‪157/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬أخبار مكة‬ ‫‪3/252‬‬ ‫والتاريخ‬

‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪221/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫الروض‬ ‫‪،‬‬ ‫‪027 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫السيرد‬ ‫‪،51/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/278‬‬ ‫الذهب‬ ‫مروج‬ ‫‪ ،‬تاريخ الإصلام (السيرة ) ‪،66‬‬ ‫‪2/228‬‬ ‫الهدى‬ ‫سبل‬ ‫‪،93/‬‬ ‫‪1‬‬

‫بناها‬ ‫‪ :‬حين‬ ‫والثانية‬ ‫آدم ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بناها شيث‬ ‫‪ .‬الأولى ‪ :‬حين‬ ‫مرات‬ ‫خصى‬ ‫الدهر‬ ‫بناؤها في‬ ‫وكان‬ ‫(‪)6‬‬

‫أعوام ‪،‬‬ ‫بخمسة‬ ‫الإسلام‬ ‫قبل‬ ‫بنتها قريش‬ ‫الأولى ‪ ،‬والثالثة ‪ :‬حين‬ ‫القواعد‬ ‫(براهيم على‬

‫في‪-‬‬ ‫فوقعت‬ ‫أبي قبي!‪،‬‬ ‫من‬ ‫طارت‬ ‫ابن الزبير بشرارة‬ ‫عهد‬ ‫في‬ ‫احترقت‬ ‫والرابعة ‪ :‬حين‬

‫‪218‬‬
‫القامة ‪ ،‬فأرادوا رفعها وتسقيفها‪،‬‬ ‫فوق‬ ‫رضما(‪)1‬‬ ‫وإنما كانت‬ ‫هدمها‪،‬‬ ‫ويهابون‬

‫الكعبة‪،‬‬ ‫جوف‬ ‫بئر في‬ ‫في‬ ‫يكون‬ ‫كنزا المكعبة ‪ ،‬وإنما كان‬ ‫أن نفرا سرقوا‬ ‫وذلك‬

‫‪ .‬قال‬ ‫خزاعة‬ ‫من‬ ‫بن عمرو‬ ‫لبني مليح‬ ‫مولى‬ ‫الكنز دويكا‬ ‫عنده‬ ‫وجد‬ ‫الذي‬ ‫وكان‬

‫عند‬ ‫وضعوه‬ ‫سرقوه‬ ‫أن الذين‬ ‫قريق‬ ‫يده ‪ .‬وتزعم‬ ‫قريق‬ ‫‪ :‬فقطعت‬ ‫ابن هشام‬

‫الروم ‪،‬‬ ‫من تخار‬ ‫لرجل‬ ‫بسفينة إلى جدة‬ ‫رمى‬ ‫المجحر قد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫دويك‬

‫نجار(‪،)2‬‬ ‫قبطيئ‬ ‫رجل‬ ‫بمكة‬ ‫وكان‬ ‫لتسقيفها‪،‬‬ ‫فأعدوه‬ ‫خشبها‬ ‫‪ ،‬فأخذوا‬ ‫فتحطمت‬

‫من بئر الكعبة‬ ‫تخرج‬ ‫وكانت حئة‬ ‫ما !لحها‪،‬‬ ‫فتهئأ لهم في أنفسهم بعض‬

‫الكعبة‪،‬‬ ‫جدار‬ ‫‪ ،‬فتتشرق"‪)3‬على‬ ‫يوم‬ ‫لها كل‬ ‫فيها ما يهدى‬ ‫يطرح‬ ‫التي كان‬

‫وكشت(‪،)4‬‬ ‫إلا احزأئت‬ ‫منها أحد‬ ‫لا يدنو‬ ‫أنه كان‬ ‫مما يهابون ‪ ،‬وذلك‬ ‫وكانت‬

‫الكعبة‪،‬‬ ‫جدار‬ ‫يوم تتشرق على‬ ‫ذات‬ ‫هي‬ ‫فبينا‬ ‫فاها‪ ،‬وكانوا يهابونها‪،‬‬ ‫وفتحت‬

‫قريق‪:‬‬ ‫بها‪ ،‬فقالت‬ ‫فذهب‬ ‫اليها طائرا فاختطفها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫؟ بعث‬ ‫تصنع‬ ‫كانت‬ ‫كما‬

‫خشب‪،‬‬ ‫رفيق ‪ ،‬وعندنا‬ ‫ما أردنا‪ ،‬عندنا عامل‬ ‫قد رضي‬ ‫الله‬ ‫لنرجو أن يكون‬ ‫إنا‬

‫في‬ ‫المجمر‬ ‫من‬ ‫شرارة‬ ‫فطارت‬ ‫أن تجفرها‪،‬‬ ‫(ن امرأة أرادت‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫فاحترقت‬ ‫أستارها‪،‬‬

‫فهدمها‬ ‫بشيء‪،‬‬ ‫أبي خبيث‬ ‫بن مروان ‪ ،‬قال ‪ :‬لسنا من تخليط‬ ‫أستارها‪ .‬فلما قام عبدالملك‬

‫عمر‬ ‫بناه‬ ‫الحرام فاول من‬ ‫‪ -‬وأما المسجد‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫عليه في‬ ‫ما كانت‬ ‫وبناها على‬

‫ن‬ ‫(‬ ‫فقال عمر‪:‬‬ ‫بها‪،‬‬ ‫الكعبة ‪ ،‬وألصقوا دورهم‬ ‫ضيقوا على‬ ‫أن الناس‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫ابن الخطاب‬

‫وبنى‬ ‫أهلها وهدمها‪،‬‬ ‫الدور من‬ ‫تلك‬ ‫فاضترى‬ ‫فناء‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا بد للبيت من‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫ا!عبة‬

‫في ثمنها‪ ،‬وزاد في سعة‬ ‫‪ ،‬وأغلى‬ ‫دورا أخرى‬ ‫بها‪ ،‬ثم كان عثمان ‪ ،‬فاشترى‬ ‫المحيط‬ ‫المسجد‬

‫‪،‬‬ ‫الرخام‬ ‫من‬ ‫فيه عمدا‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫سعته‬ ‫(تقانه ‪ ،‬لا في‬ ‫زاد في‬ ‫الزبير‬ ‫ابن‬ ‫فلما كان‬ ‫المسجد‪،‬‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫ارتفاع حاثط‬ ‫زاد في‬ ‫بن مروان‬ ‫عبدالملك‬ ‫فلما كان‬ ‫‪ ،‬وضشها‪،‬‬ ‫أبوابه‬ ‫وزاد في‬

‫‪.)222‬‬ ‫‪،221/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫البحر الى جدة ‪( .‬الروض‬ ‫اليه السيراري في‬ ‫وحمل‬

‫كما قال ‪:‬‬ ‫من غير ملاط‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫الحجارة بعضها‬ ‫الرضم ‪ :‬أن تنضد‬ ‫(‪)1‬‬

‫مرضم‬ ‫تحت صخر‬ ‫المنايا‬ ‫كؤوس‬ ‫جرعتهم‬ ‫رزئتهم في ساعة‬

‫الأنف ‪)1/221‬‬ ‫(الروض‬


‫النجار‪:‬‬ ‫الريح الى الشعيبة ‪ ،‬وأن اسم ذلك‬ ‫السفينة التي خجتها‬ ‫في‬ ‫كان علجأ‬ ‫أنه‬ ‫غيره‬ ‫وذكر‬
‫(‪)2‬‬

‫طرفاء‬ ‫‪-‬يك!ه ‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫منبر رسول‬ ‫عمل‬ ‫الذي‬ ‫النجار‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫أيضا‬ ‫روي‬ ‫ياقوم ‪ ،‬وكذلك‬

‫‪.)225/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫أعلم‬ ‫فالله‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫أن يكون‬ ‫‪ ،‬ولعله‬ ‫الغابة‬

‫‪ :‬تبرز للشمس‪.‬‬ ‫تثرق‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪( .‬الروضر‬ ‫ببعض‬ ‫جلدها‬ ‫بعض‬ ‫باحتكاك‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬صوتت‬ ‫ذنجبها‪ ،‬وكت‬ ‫احزأئت ‪ ،‬أي ‪ :‬رفعت‬

‫‪.)25‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪921‬‬
‫اللا الحئة(‪.)1‬‬ ‫كفانا‬ ‫وقد‬

‫‪ :‬فلما‬ ‫بناء الكعبة‬ ‫له عند‬ ‫‪ -‬وما حدث‬ ‫الله‬ ‫أكي رسول‬ ‫‪ -‬خال‬ ‫أبو وفب‬

‫بن عبد‬ ‫بن عائذ‬ ‫بن عمرو‬ ‫وهب‬ ‫أبو‬ ‫أجمعوا أمرهم في هدمها وبنائها‪ ،‬قام‬

‫‪.‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫ابن عمران‬

‫الكعبة حجرا‪،‬‬ ‫‪ .‬فتناول من‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عمران‬ ‫‪ :‬عائذ‬ ‫قال ابن هشام‬

‫في‬ ‫‪ ،‬لا تدخلوا‬ ‫قريش‬ ‫‪ .‬فقال ‪ :‬يا معشر‬ ‫إلى موضعه‬ ‫رجع‬ ‫يده ‪ ،‬حتى‬ ‫من‬ ‫فوثب‬

‫ولا مظلمة‬ ‫فيها مهر بغيئ ‪ ،‬ولا بيع ربا‪،‬‬ ‫لا يدخل‬ ‫الأ طيبا‪،‬‬ ‫كسبكم‬ ‫بنائها من‬

‫بن عبداللا‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫الكلام‬ ‫هذا‬ ‫ينحلون‬ ‫الناس ‪ .‬والناس‬ ‫من‬ ‫أحد‬

‫‪.‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫ابن عمر‬

‫أنه حذث‬ ‫المكي‬ ‫نجيح‬ ‫بن أبي‬ ‫عبداللا‬ ‫‪ :‬وقد حذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن جقح‬ ‫بن حذافة‬ ‫بن وهب‬ ‫بن امئة بن خلف‬ ‫عن عبداللا بن صفوان‬

‫بن أبي‬ ‫بن هبيرة‬ ‫لجعدة‬ ‫ابنا‬ ‫بن لؤفي ‪ .‬أنه رأى‬ ‫بن كعب‬ ‫بن‪.‬هصيص‬ ‫عمرو‬

‫بن هبيرة ‪،‬‬ ‫ابن لجعدة‬ ‫عنه ‪ ،‬فقيل ‪ :‬هذا‬ ‫بالبيت ‪ ،‬فسأل‬ ‫يطوف‬ ‫بن عمرو‬ ‫وهب‬

‫أخذ‬ ‫الذي‬ ‫وهب‬ ‫أبا‬ ‫يعني ‪:‬‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫‪ :‬جد‬ ‫عند ذلك‬ ‫عبداللا بن صفوان‬ ‫فقال‬

‫إلى‬ ‫رجع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يده‬ ‫من‬ ‫لهدمها‪ ،‬فوثب‬ ‫قريش‬ ‫أجمعت‬ ‫الكعبة حين‬ ‫من‬ ‫حجرا‬

‫الأ‬ ‫كسبكم‬ ‫بنائها من‬ ‫في‬ ‫‪ :‬لا تدخلوا‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬يا معشر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فقال عند‬ ‫موضعه‬

‫الناس (‪.)2‬‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫فيها مهر بغيئ ‪ ،‬ولا بيع ربا‪ ،‬ولا مظلمة‬ ‫طئبا‪ .‬لا تدخلوا‬

‫أبي رسول‬ ‫‪ :‬خال‬ ‫وهب‬ ‫‪ :‬وأبو‬ ‫‪ :‬قال ابن اسخاق‬ ‫أممط وهب‬ ‫في‬ ‫شعر‬

‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫شاعر‬ ‫وله يقول‬ ‫شريفا‪،‬‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫‪-‬يكط‬ ‫الل!‬

‫رحلها غير خائب ‪)+‬‬ ‫نذاه‬ ‫من‬ ‫غذت‬ ‫مطئتي‬ ‫أنخت‬ ‫وهب‬ ‫بأبي‬ ‫ولو‬

‫‪ ،‬وتاريخ الطبري ‪.2/287 ،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫الخبر في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.288 ،‬‬ ‫‪2/287‬‬ ‫‪ ،‬وتاريخ الطبري‬ ‫‪501 ،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫الخبر في‬ ‫(‪)2‬‬

‫السير والمغازي‬ ‫ورد الثطر الثاني في‬ ‫(‪)3‬‬

‫رحلها غير خاثب‬ ‫وراحه‬ ‫لرحت‬

‫‪022‬‬
‫أنسابها في الذوائب ا(‪)1‬‬ ‫حضلت‬ ‫إذا‬ ‫لؤفي بن غالب‬ ‫من فرعي‬ ‫بأبيض‬

‫الأطايب‬ ‫فروع‬ ‫جذاه‬ ‫توشط‬ ‫الضيم يرتاح للندى‬ ‫لأخذ‬ ‫أبيئ‬

‫من الخبز يعلوهن مثل السبائب(‪)2‬‬ ‫رماد القدر يملا جفانه‬ ‫عظيم‬

‫الكعبة‪،‬‬ ‫الكعبة ‪ :‬ثم إن قريشأ تجزأت‬ ‫في قجزئة‬ ‫قبائل قريش‬ ‫نصيب‬

‫مناف وزهرة ‪ ،‬وكان ما بين الركن الأسود والركن‬ ‫الباب لبني عبد‬ ‫فكان شق‬

‫الكعبة لبني‬ ‫ظهر‬ ‫إليهم ‪ ،‬وكان‬ ‫انضفوا‬ ‫قريش‬ ‫‪ ،‬وقبائل من‬ ‫اليماني لبني مخزوم‬

‫الحجر‬ ‫شق‬ ‫بن لؤفي ‪ ،‬وكان‬ ‫بن كعب‬ ‫بن هصيص‬ ‫‪ ،‬ابني عمرو‬ ‫وسهم‬ ‫جمح‬

‫‪ ،‬ولبني عدفي‬ ‫بن قصيئ‬ ‫العرى‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬ولبني أسد‬ ‫الدار بن قصيئ‬ ‫لبني عبد‬

‫بن لؤفي وهو الحطيم(‪.)3‬‬ ‫بن كعب‬

‫وفرقوا‬ ‫هدمها‬ ‫هابوا‬ ‫الناس‬ ‫الكعبة ‪ :‬ثم إن‬ ‫المغيرة ل!دأ بهدم‬ ‫الوليد بن‬

‫قام‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المعول‬ ‫فأخذ‬ ‫هدمهأ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أنا أبدؤكم‬ ‫المغيرة‬ ‫الوليد بن‬ ‫منه ‪ .‬فقال‬

‫‪ -‬اللهم‬ ‫نزغ‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫ترعإ(‪)8‬‬ ‫لم‬ ‫‪ :‬اللهم‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫عليها‪،‬‬

‫الليلة‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫الناس‬ ‫ناحية الركنين ‪ ،‬فترئص‬ ‫من‬ ‫ثم هدم‬ ‫إنا لا نريد الأ الجير‪،‬‬

‫‪ ،‬وإن لم‬ ‫منها شيئا ورددناها كما كانت‬ ‫لم نهدم‬ ‫فإن أصيب‬ ‫وتالوا‪ :‬ننظر‪،‬‬

‫كاديا‬ ‫ليلته‬ ‫الوليد من‬ ‫فهدمنا إ! فاصبح‬ ‫صنعنا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فقد رضي‬ ‫يصبه شيء‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫الأساس‬ ‫الهدم بهم إلى‬ ‫إذا انتهى‬ ‫معه ‪ ،‬حتى‬ ‫الناس‬ ‫وهدم‬ ‫عمله ‪ ،‬فهدم‬ ‫على‬

‫بعضها‬ ‫كالأسنمة(‪ )5‬آخذ‬ ‫خضر‬ ‫إبراهيم عليهم السلام أفضوا إلى حجارة‬ ‫أساس‬

‫الكريمة‪.‬‬ ‫‪ :‬الأعالي ‪ ،‬وأراد بها الأنساب‬ ‫الذوائب‬ ‫(‪) 1‬‬

‫الذي يعلو الجفان بها‪.‬‬ ‫الشحم‬ ‫‪ ،‬ثثه‬ ‫ثياب رتاق بيض‬ ‫صبيبة ‪ ،‬وهي‬ ‫السبائب ‪ :‬جمع‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحطيم‬ ‫أما عن‬ ‫‪146/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والطبقات‬ ‫‪،2/288‬‬ ‫‪ ،‬وتاريخ الطبري‬ ‫‪501‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫أنظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.931‬‬ ‫‪،318/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الغرام (بتحقيقنا)‬ ‫ضفاه‬ ‫فانظر‪:‬‬

‫القول ‪ ،‬ولا روع‬ ‫في‬ ‫اللين والبو‬ ‫‪ ،‬وإظهار‬ ‫الروع‬ ‫تسكين‬ ‫عند‬ ‫تقال‬ ‫كلمة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ترع‬ ‫لم‬ ‫اللهم‬ ‫(‪)4‬‬

‫وعلى‬ ‫تكفموا بها‪،‬‬ ‫(ظهار قمك!د البر؟ فلذلك‬ ‫الكلمة تقتضي‬ ‫فئنفى ‪ ،‬ولكن‬ ‫في هذا الموطن‬

‫الباري‬ ‫في حق‬ ‫هو محال‬ ‫‪ ،‬دان كان فيها ذكر الروع الذي‬ ‫الإسلام‬ ‫بها في‬ ‫التكفم‬ ‫هذا يجوز‬

‫‪.)225/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫بها‪.‬‬ ‫النطق‬ ‫جاز‬ ‫ما ذكرنا‪،‬‬ ‫المقصود‬ ‫لما كان‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫تعالى‬

‫‪=2‬‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫وهو وهم‬ ‫‪ :‬كالأسنة‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫‪( :‬نما الصحيح‬ ‫الأصلية‬ ‫السيرة‬ ‫رواية‬ ‫هذه‬ ‫وليست‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪221‬‬
‫بعضا(‪.)1‬‬

‫‪ :‬فحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫وسببه ‪ :‬قال‬ ‫الأساس‬ ‫هدم‬ ‫عن‬ ‫امتناع قريش‬

‫أدخل‬ ‫يهدمها‪،‬‬ ‫كان‬ ‫من قريش ‪ ،‬ممن‬ ‫‪ :‬أن رجلا‬ ‫الحديث‬ ‫من يروي‬ ‫بعض‬

‫مكة‬ ‫الحجر تنقضت‬ ‫فلما تحرك‬ ‫منها ليقلع بها أحدهما‪،‬‬ ‫عتلة بين حجرين‬

‫الأساس (‪.)2‬‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫فانتهوا‬ ‫بأسرها‪،‬‬

‫أن قريشا‬ ‫‪ :‬وحذثت‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫في الركن ‪ :‬قال‬ ‫الذي وجد‬ ‫الكتاب‬

‫من‬ ‫رجل‬ ‫قرأه لهم‬ ‫حتى‬ ‫الركن كتابا بالسريانية ‪ ،‬فلم يدروا ما هو‪،‬‬ ‫في‬ ‫وجدوا‬

‫‪،‬‬ ‫والأرض‬ ‫السموات‬ ‫خلقت‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬خلقتها‬ ‫ذو بكة‬ ‫الله‬ ‫(أنا‬ ‫فإذا هو‪:‬‬ ‫يهود‪،‬‬

‫يزول‬ ‫حتى‬ ‫لا تزول‬ ‫حنفاء‪،‬‬ ‫أملاك‬ ‫لأ‬ ‫بسبعة‬ ‫وحففتها‬ ‫والقمر‪،‬‬ ‫الشمس‬ ‫وصؤرت‬

‫الماء واللبن (‪.")3‬‬ ‫لأهلها في‬ ‫ك‬ ‫‪1‬‬ ‫مبا‬ ‫أخشباها‪،‬‬

‫جبلاها(‪.)4‬‬ ‫‪ :‬أخشباها‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫أنهم وجدوا‬ ‫‪ :‬وحذثت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫المقام ‪ :‬قال‬ ‫في‬ ‫وجد‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬

‫‪ ،‬لا‬ ‫سبل‬ ‫ثلاثة‬ ‫من‬ ‫الحرام يأتيها رزقها‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫المقام كتابا فيه ‪" :‬مكة‬ ‫في‬

‫اللفظ لا عند‬ ‫بهذا‬ ‫الكتاب‬ ‫في غير هذا‬ ‫أعلم ؟ فإنه لا يوجد‬ ‫والله‬ ‫ابن (سحاق‬ ‫عن‬ ‫النقلة‬

‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫فيه عن‬ ‫الخبر‪ ،‬فقال‬ ‫هذا‬ ‫الكعبة‬ ‫في بنيان‬ ‫البخاري‬ ‫الواتدي ولا غيره ‪ ،‬وتد ذكر‬

‫الزرقة‪،‬‬ ‫إلا في‬ ‫لا يشبه‬ ‫بالأسنة‬ ‫‪ ،‬وتشبيهها‬ ‫الإبل‬ ‫كأسنمة‬ ‫فإذا هي‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫‪ :‬فنظرت‬ ‫رومان‬

‫‪.)922‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪228/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫الإبل أولى ‪ ،‬لعظمها‪.‬‬ ‫باسنمة‬ ‫وتشبيهها‬

‫الكبرى‬ ‫وانظر الطبقات‬ ‫‪،928‬‬ ‫‪،2/288‬‬ ‫‪ ،‬وتاريخ الطبري‬ ‫‪501‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫الخبر في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/145‬‬

‫‪.2/928‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪501‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫(‪)2‬‬

‫بنوا الكعبة‪،‬‬ ‫حين‬ ‫أنه قال ‪ :‬بلغني أن قريشا‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫الجامع‬ ‫في‬ ‫بن راشد‬ ‫معمر‬ ‫روى‬ ‫(‪)3‬‬

‫صغت‬ ‫يوم‬ ‫صغتها‬ ‫بكة‬ ‫ذو‬ ‫الله‬ ‫الأول ‪ :‬أنا‬ ‫ابصفح‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫وفيه ثلانة صفوح‬ ‫فيها حجرأ‪،‬‬ ‫وجدوا‬

‫‪ :‬أنا اله ذو بكة ‪ ،‬خلقت‬ ‫الثاني‬ ‫الصفح‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫والقمر الى آخر كلام‬ ‫الشمس‬

‫الصفح‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫بتته‬ ‫قطعها‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وصلته‬ ‫وصلها‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫اسمي‬ ‫من‬ ‫لها اسمأ‬ ‫‪ ،‬واشتققت‬ ‫الرحم‬

‫لمن‬ ‫يديه ‪ ،‬وويل‬ ‫على‬ ‫الخير‬ ‫كان‬ ‫لمن‬ ‫فطوبى‬ ‫والشر‪،‬‬ ‫الخير‬ ‫بكة ‪ ،‬خلقت‬ ‫ذو‬ ‫الله‬ ‫أنا‬ ‫ألثالث ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫والخبر‬ ‫‪)227/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫يديه ‪( .‬الروض‬ ‫على‬ ‫الشر‬ ‫كان‬

‫‪،2/266‬‬ ‫مكة‬ ‫‪( .‬أخبار‬ ‫الأزرقي‬ ‫ما ذكر‬ ‫على‬ ‫الأحمر‪،‬‬ ‫والجبل‬ ‫قبيس‬ ‫أبو‬ ‫‪ :‬هما‬ ‫الأخشبان‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.)1/28‬‬ ‫الغرام‬ ‫شفاء‬

‫‪222‬‬
‫يحفها أؤل من أهلها(‪.،)1‬‬

‫بن‬ ‫ليث‬ ‫‪ :‬وزس)‬ ‫‪ :‬قال ابن (سحاق‬ ‫عليه العظة‬ ‫الكعبة المكتوب‬ ‫حجر‬

‫يكل! بأربعين سنة ‪(-‬ن‬ ‫النبيئ‬ ‫الكعبة قبل مبعث‬ ‫في‬ ‫حجرا‬ ‫أنهم وجدوا‬ ‫أبي كليم‬

‫يزرع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫غبطة‬ ‫يحصد‬ ‫خيرا‪،‬‬ ‫يزرع‬ ‫فيه ‪" :‬من‬ ‫حقا ‪ -‬مكتوبا‬ ‫ما ذكر‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬كما لا‬ ‫أجل‬ ‫؟!‬ ‫الحسنات‬ ‫ال!ئئات ‪ ،‬وتجزون‬ ‫ندامة ‪ ،‬تعملون‬ ‫يحصد‬ ‫شرا‪،‬‬

‫العنب "‪.‬‬ ‫الشوك‬ ‫من‬ ‫ئجتنى‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الحجر‬ ‫في وضع‬ ‫بين قرفي!‬ ‫الاختلاف‬

‫تجمع على حدة ‪ ،‬ثم‬ ‫قبيلة‬ ‫كل‬ ‫الحجارة لبنائها‪،‬‬ ‫جمعت‬ ‫من قريش‬ ‫القبائل‬

‫قبيلة تريد أن ترفعه‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫فيه‬ ‫الركن ‪ ،‬فاختصموا‬ ‫بلغ البنيان موضع‬ ‫بنوها‪ ،‬حتى‬

‫للقتال ‪.‬‬ ‫وتحالفوا ؟ وأعذوا‬ ‫تحاورو(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الأخرى‬ ‫دون‬ ‫إلى موضعه‬

‫وبنو‬ ‫هم‬ ‫ثم تعاقدوا‬ ‫دما‪،‬‬ ‫مملوءة‬ ‫بنو عبدالذار جفنة‬ ‫لعقة الدم ‪ :‬فقربت‬

‫الدم في تلك‬ ‫الموت ‪ ،‬وأدخلوا أيديهم في ذلك‬ ‫ئؤفي على‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫عدفي‬

‫ليال أو خمسا‪،‬‬ ‫أربع‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫قريش‬ ‫لعقة الدم ‪ ،‬فمكثت‬ ‫الجفنة ‪ ،‬ف!موا‪:‬‬

‫وتشاوروا وتناصفوا‪.‬‬ ‫اجتمعوا في المسجد‪،‬‬ ‫ثم !هم‬

‫أمئة‬ ‫أبا‬ ‫الرواية ‪ :‬أن‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬فزعم‬ ‫حلأ‬ ‫المغيرة يجد‬ ‫أبو أمئة بن‬

‫كفها‪،‬‬ ‫قريش‬ ‫أسن‬ ‫عامئذ‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بن مخزوم‬ ‫ابن المغيرة بن عبدالله بن عمر‬

‫من‬ ‫يدخل‬ ‫من‬ ‫فيه ‪ -‬أول‬ ‫بينكم ‪ -‬فيما تختلفون‬ ‫! اجعلوا‬ ‫قريش‬ ‫قال ‪ :‬يا معشر‬

‫‪ ،‬ففعلوا‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫بينكم‬ ‫يقضي‬ ‫المسجد‬ ‫هذا‬ ‫باب‬

‫‪ -‬يح‪-‬‬ ‫الله‬ ‫عليهم رسول‬ ‫أول داخل‬ ‫الحجر ‪ :‬فكان‬ ‫يضع‬ ‫يكل!‬ ‫الرسول‬

‫القتال فيها أيام ابن‬ ‫قريق‬ ‫استحلال‬ ‫أعلم ‪ -‬ما كان من‬ ‫والله‬ ‫يريد ‪-‬‬ ‫أهلها‪،‬‬ ‫لا يحلها أوذ من‬ ‫(‪)1‬‬

‫قال ابن ابي ربيعة‪:‬‬ ‫بعده ‪ ،‬ولذلك‬ ‫بن نمير‪ ،‬ثم الحخاج‬ ‫الزبير‪ ،‬وحصين‬

‫بحمث المحفة أخت الفحل‬ ‫غزل‬ ‫من لقلب فعنى‬ ‫ألا‬

‫والخبر في‬ ‫الأنف ‪)1/227‬‬ ‫انحرم ‪( .‬الروض‬ ‫بن الزبير؟ لقتاله في‬ ‫عبدالله‬ ‫يعني بالمحل ‪:‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬

‫"تحاوزوا!‪.‬‬ ‫‪2/928‬‬ ‫"تحازبواأ‪ ،‬وفي تاريخ الطبري‬ ‫‪701‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪223‬‬
‫واخبروه‬ ‫إليهم‬ ‫انتهى‬ ‫فلما‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫الأمين ‪ ،‬رضينا‪،‬‬ ‫قالوا ‪ :‬هذا‬ ‫رأوه‬ ‫فلما‬

‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه بيده‬ ‫فوضعه‬ ‫الركن‬ ‫فأخذ‬ ‫فا"تي به ‪،‬‬ ‫اليئ ثوبا‪،‬‬ ‫‪ :‬هلئم‬ ‫‪-‬يرو‬ ‫قال‬ ‫الخبر‪،‬‬

‫إذا‬ ‫ففعلوا ‪ :‬حتى‬ ‫ارفعوه جميعا‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الثوب‬ ‫قبيلة بناحية من‬ ‫قال ؟ لتأخذ كل‬

‫عليه (‪.)1‬‬ ‫بنى‬ ‫بيده ‪ ،‬ثم‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬وضعه‬ ‫به موضعه‬ ‫بلغوا‬

‫أن ينزلى عليه الوحي‪:‬‬ ‫‪ -‬يك! ‪ -‬قبل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫تسفي‬ ‫قريش‬ ‫وكانت‬

‫الأمين‪.‬‬

‫من بنيان الكعبة ‪ :‬فلما‬ ‫نمنع تربش‬ ‫الزبير في الحية التي كانت‬ ‫شعر‬

‫‪ ،‬فيما‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫الزبير‬ ‫ما أرادوا‪ ،‬قال‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وبنوها‬ ‫البنيان‬ ‫فرغوا من‬

‫بنيان الكعبة لها‪:‬‬ ‫تهاب‬ ‫قريش‬ ‫أمر الحئة التي كانت‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫وهي لها اضطراب‬ ‫إلى الثعبان‬ ‫العقاب‬ ‫لما تصؤبت‬ ‫عجبت‬

‫وأحيانا يكون لها وثاب‬ ‫وقد كانت يكون لها كشيش‬


‫البناء وقد تهاب‬ ‫تهئبنا‬ ‫قمنا إلى التاسيس(‪ )2‬شدت‬ ‫إذا‬

‫(‪)4‬‬ ‫انصباب‬ ‫لها‬ ‫تتلئبئ(‪)3‬‬ ‫عقاب‬ ‫جاءت‬ ‫فلما ان خشينا الرجز‬

‫ليس لها حجاب‬ ‫لنا البنيان‬ ‫إليها ثم خفت‬ ‫فض!ها‬


‫لنا منه القواعد والتراب‬ ‫بنا‬ ‫إلى(‪)5‬‬ ‫فقمنا حاشدين‬

‫معشر‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫صؤته‬ ‫بأعلى‬ ‫‪ ،‬وانه صاح‬ ‫نجدي‬ ‫شيخ‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫وذكر غيره ان ابليس كان معهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫دون ذوي اسنانكم؟ فكان‬ ‫يتيم‬ ‫هذا الركن ‪ -‬وهو ضرفكم ‪ -‬غلام‬ ‫ارضيتم أن يضع‬ ‫قرل!‪:‬‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫سكنوا‬ ‫فيما بينهم ‪ ،‬ثم‬ ‫ضرأ‬ ‫يثير‬

‫هو فيه الآن‬ ‫الذي‬ ‫الموضع‬ ‫في‬ ‫فوضعه‬ ‫ايام الزبير‪،‬‬ ‫الكعبة في‬ ‫ئييت‬ ‫الركن حين‬ ‫واما وضع‬

‫عنه‬ ‫الناس‬ ‫اغتنم شغل‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫بالناس‬ ‫بن عبدالله بن الزبير‪ ،‬وابوه يصلي‬ ‫حمزة‬

‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫ابوه‬ ‫‪ ،‬فأقره‬ ‫الخلاف‬ ‫‪ ،‬وخاف‬ ‫منهم التنافس في ذلك‬ ‫بالصلاة لما اح!‬

‫‪.‬‬ ‫‪092‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/928‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫‪1‬‬ ‫‪90 -‬‬ ‫‪157‬‬ ‫والمغازي‬ ‫‪ :‬السير‬ ‫في‬ ‫والخبر‬ ‫‪،)228/‬‬ ‫‪1‬‬

‫(البنيانا‪.‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫من اصلين ‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬وكانه منحوت‬ ‫يمنة وشرة‬ ‫طريقه (ذا لم يعرج‬ ‫على‬ ‫يقال ‪ :‬اتلأب‬ ‫تتلئب‪،‬‬ ‫(عم‬

‫‪.‬‬ ‫أقام‬ ‫(ذا‬ ‫‪ ،‬واب‬ ‫تغ‬ ‫(ذا‬ ‫تلا‪،‬‬

‫ورد هذا الشطر‪:‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫لها الضباب‬ ‫قد يظل‬ ‫عقاب‬

‫السير "على‪.،‬‬ ‫في‬ ‫‪)51‬‬

‫‪224‬‬
‫وليس على مسوينا(‪"1‬ثياب (‪)2‬‬ ‫التأصيس منه‬ ‫غداة نرفع‬

‫ذهاب‬ ‫فليس! لأصله منهم‬ ‫أعز به المليك بني لؤفي‬


‫قد تقذمهاكلاب‬ ‫ومرة‬ ‫هناك بنو عدفي‬ ‫وقد حضدت‬
‫الثواب‬ ‫يلتم!ص‬ ‫الله‬ ‫وعند‬ ‫عزا‬ ‫فبؤأنا المليك بذاك‬

‫قال ابن هشام ‪ :‬ولروى‪:‬‬

‫مساوشا ثياب (‪)3‬‬ ‫على‬ ‫وليس‬

‫‪-‬ءجمض‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عهد‬ ‫الكعبة على‬ ‫وكانت‬ ‫ارتفاع الكعبة وكسوقها‪:‬‬

‫البرود‪ ،‬وأول من‬ ‫الضاه! ‪ ،‬ثم كسيت‬ ‫ذراعأ‪ ،‬وكانت كس‬ ‫ثماني عشرة‬

‫بن يومف(‪.)4‬‬ ‫كلساها الد!باج ‪ :‬الحخاج‬

‫الحمسى‬ ‫حديث‬

‫‪ -‬لا أدري‬ ‫قويش‬ ‫كانت‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫‪ :‬قال ابن (سحاق‬ ‫تبت!ع الحصى‬ ‫ثريش‬

‫رأيأ رأوه وأداروه ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬نحن‬ ‫)‬ ‫الحضى(‬ ‫رأي‬ ‫اقبل الفيل أم ب!ده ‪ -‬ابتدعت‬

‫لأحد‬ ‫فليس‬ ‫وساكنها‪،‬‬ ‫مكة‬ ‫الحرمة ‪ ،‬وولاة البيت ‪ ،‬وتطان‬ ‫وأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫بني إبراهيم‬

‫لنا‪،‬‬ ‫ما تعرف‬ ‫مثل‬ ‫له العرب‬ ‫منزلتنا‪ ،‬ولا ئمرف‬ ‫ولا مثل‬ ‫حقنا‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫العرب‬ ‫من‬

‫أماوسا"‪.‬‬ ‫الير‬ ‫في‬ ‫‪6‬لا)‬

‫أنهم‬ ‫الكعة‬ ‫(ر‬ ‫نقلانهم الحبارة‬ ‫في‬ ‫المحيح‬ ‫الحديث‬ ‫ابخيان ‪ .‬وهو في معق‬ ‫أي ‪ :‬مسوى‬ ‫(‪)2‬‬

‫الطاعة ‪( .‬الروض‬ ‫في‬ ‫والبذ‬ ‫التحهير‬ ‫ب!‬ ‫ديخا‪ ،‬وأنه من‬ ‫ذلك‬ ‫كانوا نقلرنها عراة ‪ ،‬ويرون‬
‫‪.)922/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬

‫مفعلة من‬ ‫ماء‪،6‬‬ ‫جمع‬ ‫‪ :‬السوءات ه !و‬ ‫!كد‬ ‫‪ :‬محلى ساويخاه‬ ‫‪ :‬وكروى‬ ‫ابن ثام‬ ‫وتول‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)922/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا!ضة ‪( .‬الروض‬ ‫الوءة والأصل مساوي ء‪ ،‬فظت‬

‫‪.591 ،‬‬ ‫ضناه النرام ‪1/191‬‬ ‫‪،251‬‬ ‫‪1/5253‬‬ ‫انظر‪ :‬أنجار مكة‬ ‫(‪)4‬‬

‫لا‬ ‫ناؤهم‬ ‫والتائه ‪ ،‬ف!انت‬ ‫اتزفد‬ ‫مذهب‬ ‫فى ذلك‬ ‫التثذده وكانوا قد ذهبرا‬ ‫والتحض!‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫الزبده حتى دعبر‬ ‫ك يطغ‬ ‫ال!ن‬ ‫ال!ن ‪ ،‬و!‬ ‫يلئون‬ ‫وكانوا لا‬ ‫ولا الوبر‪،‬‬ ‫المر‬ ‫!بز‬
‫‪:‬‬ ‫ابرت‬ ‫" تال‬ ‫سنأ‬

‫ونسلؤها‬ ‫البانها‬ ‫نثرب‬ ‫ئنئئة‬ ‫عرمة‬ ‫ان لنا‬


‫‪.07 -‬‬ ‫(بتحدكا) ‪2/68‬‬ ‫النرام‬ ‫وانظ ‪ :‬ضفد‬ ‫‪)922/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫!انف‬ ‫(الروض‬

‫‪225‬‬
‫إن فعلتم ذلك‬ ‫الحرم ‪ ،‬فإنكم‬ ‫تعظمون‬ ‫كما‬ ‫شيئأ من الحل‬ ‫فلا تعطموا‬

‫من‬ ‫ما عظموا‬ ‫من الحل مثل‬ ‫عطموا‬ ‫العرب بحرمتكم ‪ ،‬وقالوا‪ :‬قد‬ ‫استخفت‬

‫أنها‬ ‫ويقرون‬ ‫يعرفون‬ ‫منها‪ ،‬وهم‬ ‫عرفة ‪ ،‬والإفاضة‬ ‫على‬ ‫الحرم ‪ .‬فتركوا الوقوف‬

‫منها‪،‬‬ ‫أن يفيضوا‬ ‫لسائر العرب‬ ‫إبراهيم ‪!-‬لخرو ‪ -‬ويرون‬ ‫ودين‬ ‫والحبئ‬ ‫المشاعر‬ ‫من‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الخرمة‬ ‫من‬ ‫لنا أن نخرج‬ ‫ينبغي‬ ‫الحرم ‪ ،‬فليس‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬نحن‬ ‫قالوا‬ ‫إلا أنهم‬

‫الحرم ‪ ،‬ثم جعلوا‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬والحمس!‪:‬‬ ‫الحمس‬ ‫غيرها‪ ،‬كما نعطمها نحن‬ ‫نعطم‬

‫‪ ،‬بولادتهم‬ ‫لهم‬ ‫الحل والحرم مثل الذي‬ ‫لمن ولدوا من العرب من ساكن‬

‫عليهم‪.‬‬ ‫ما يحرم‬ ‫عليهم‬ ‫لهم ‪ ،‬ويحرم‬ ‫ما يحل‬ ‫لهم‬ ‫اياهم ‪ ،‬يحل‬

‫دخلوا‬ ‫‪ :‬وكانت كنانة وخزاعة قد‬ ‫بالحمس‬ ‫مع قريش‬ ‫القباثل التي أمنت‬

‫في ذلك‪.‬‬ ‫معهم‬

‫بن صعصعة‬ ‫‪ :‬أن بني عامر‬ ‫أبو عبيدة النحوي‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫لعمرو‬ ‫‪ ،‬وأنشدني‬ ‫في ذلك‬ ‫بن هوازن دخلوا معهم‬ ‫ابن معاوية بن بكر‬

‫‪:‬‬ ‫يكرب‬ ‫معد‬

‫الأحامسا‬ ‫بتثليث ما ناصيت(‪ )1‬بعدي‬ ‫شيارا جيادنا‬ ‫لو كانت‬ ‫أعئاس‬

‫‪ .‬يعني‬ ‫الحسان‬ ‫‪ .‬والشيار‪:‬‬ ‫بلادهم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬موضع‬ ‫‪ :‬تثليث‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫ال!لمي‪،‬‬ ‫بن مرداس‬ ‫‪ :‬عباس‬ ‫‪ .‬وبعباس‬ ‫بن صعصعة‬ ‫‪ :‬بني عامر‬ ‫بالإحساس‬

‫لعمرو‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫بني زبيد بتثليث ‪ .‬وهذأ‬ ‫أغار على‬ ‫وكان‬

‫يوم جبلة (‪:)2‬‬ ‫في‬ ‫بن زرارة الذارمي‬ ‫للقيط‬ ‫وأنشدني‬

‫نساء النبيي‬ ‫واحدة من‬ ‫عاثثة ‪ :‬لم تكن‬ ‫بناصيتهم ونازعتهم ‪ .‬ومنه حديث‬ ‫‪ :‬اخذت‬ ‫ناصيت‬ ‫(‪)1‬‬

‫تنازعني وتباريني‪.‬‬ ‫اي‬ ‫تناصيني غير زينب‬

‫رئيس‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وأموالهم‬ ‫فيها عيالهم‬ ‫احرزوا‬ ‫‪ ،‬كانوا قد‬ ‫عالية‬ ‫هضبة‬ ‫وجبلة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫وبرة‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬ح!ان‬ ‫اسمه‬ ‫المنذر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫للنعمان‬ ‫‪ ،‬وأخ‬ ‫الكندي‬ ‫الجون‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫نجران‬

‫‪.)023 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( -‬الروض‬ ‫!‬ ‫لأ‬ ‫اله‬ ‫‪ ،‬وفي ايام جبلة كان مولد رسول‬ ‫لأفه‬ ‫النعمان‬ ‫أخو‬

‫‪226‬‬
‫في القوم الحمس‬ ‫الحفة‬ ‫المعشر‬ ‫انها بنو عبس‬ ‫أجذم(‪ )1‬إليك‬

‫يوم جبلة حلفاء في بني عامر بن صعصعة‪.‬‬ ‫كانوا‬ ‫لأن بني عبس‬

‫بن زيد مناة‬ ‫بن مالك‬ ‫بين بني حنظلة‬ ‫يوم جبلة ‪ :‬ويوم جبلة ‪ :‬يوم كان‬

‫بن‬ ‫فيه لبني عامر‬ ‫الظفر‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بن صعصعة‬ ‫ابن تميم ‪ ،‬وبين بني عامر‬

‫‪ ،‬وأسر‬ ‫بن زرارة بن عدس‬ ‫لقيط‬ ‫يومئذ‬ ‫بني حنظلة ‪ ،‬وقتل‬ ‫على‬ ‫صعصعة‬

‫بن زيد‬ ‫بن عدس‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن زرارة بن عدس(‪ ،).2‬وانهزم عمرو‬ ‫حاجب‬

‫‪:‬‬ ‫للفرزدق‬ ‫جرير‬ ‫‪ .‬ففيد يقول‬ ‫بن حنظلة‬ ‫بن مالك‬ ‫ابن عبدالله بن دارم‬

‫إذ دعوا ‪ :‬يا لدارم (‪)3‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫وعمرو‬ ‫وحاجبا‬ ‫لقيطا‬ ‫لم تشهد‬ ‫كأنك‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫بني‬ ‫علي‬ ‫فكان الظفر لحنظلة‬ ‫نجب‬ ‫يوم ذي‬ ‫التقوا‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫نجى‬ ‫يوم ذي‬

‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫‪ .‬وأسر‬ ‫أبو كبشة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن معاوية الكندي‬ ‫وقتل يومئذ ح!ان‬ ‫عامر‪،‬‬

‫‪ ،‬أبو عامر‬ ‫بن كلاب‬ ‫بن جعفر‬ ‫بن مالك‬ ‫الكلابيئ ‪ ،‬وانهزم الالفيل‬ ‫الضعق‬

‫‪:‬‬ ‫الفرزدق‬ ‫‪ .‬ففيه يقول‬ ‫الطفيل‬ ‫ابن‬

‫الهزائم‬ ‫على قرزل(‪ )4‬رجلا ركوض‬ ‫بن مالك‬ ‫ومنهن اذ نخى طفيل‬

‫‪( .‬الروض‬ ‫وهقب‬ ‫‪ ،‬وهفط‬ ‫‪ ،‬وهقط‬ ‫‪ ،‬وهب‬ ‫‪ :‬أرحب‬ ‫وكذلك‬ ‫للخيل‬ ‫‪ :‬زجر معروف‬ ‫أجذم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)023 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫في‬ ‫عدس‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫منه‬ ‫الدال‬ ‫كان يفتح‬ ‫فإنه‬ ‫عبيدة ‪،‬‬ ‫أبا‬ ‫الا‬ ‫الدال عند جميعهم‬ ‫بضم‬ ‫غذس‬ ‫هو‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)231 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الدال ‪( .‬الروض‬ ‫مفتوح‬ ‫ف!نه‬ ‫سواه‬ ‫العرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪5/143‬‬ ‫الفريد‬ ‫العقد‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬كأنه‬ ‫به‬ ‫الفرس‬ ‫‪ :‬القيد سمي‬ ‫‪ ،‬وقرزل‬ ‫قرزل‬ ‫‪ :‬فارس‬ ‫يسمى‬ ‫طفيل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫فرصه‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫قرزل‬ ‫(‪)4‬‬

‫القي!‪:‬‬ ‫امرؤ‬ ‫قال‬ ‫يقيد ما يسابقه ‪ ،‬كما‬

‫الأوابد هيكل‬ ‫قيد‬ ‫بمنجرد‬

‫الى‬ ‫منسويا‬ ‫‪5/261‬‬ ‫البلدان‬ ‫معجم‬ ‫البيت في‬ ‫ورد هذا‬ ‫وقد‬ ‫‪)1/232‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض!‬

‫هذا النحو‪:‬‬ ‫‪ ،،‬على‬ ‫الرياحي‬ ‫بن وثيل‬ ‫(شحيم‬

‫عبيدة بالذم‬ ‫وضرجنا‬ ‫يزيد‬ ‫خويلد‬ ‫ابن‬ ‫ونحن ضربنا هامة‬

‫‪227‬‬
‫الفراخ الجواثم (‪)1‬‬ ‫أئم‬ ‫على‬ ‫نزيد‬ ‫ابن خويل!‬ ‫هامة‬ ‫ونحن ضربنا‬

‫له‪:‬‬ ‫قصيدة‬ ‫البيتان في‬ ‫وهذان‬

‫فقال جرير‪:‬‬

‫الخيل مصقعا(‪)2‬‬ ‫في ضفة‬ ‫امرءا‬ ‫ولاقى‬ ‫لابن كبشة تاجه‬ ‫ونحن خضبنا‬

‫وه!ا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫مما ذكرنا‪ .‬و(نما منعني من‬ ‫أطول‬ ‫نجب‬ ‫يوم جبلة ‪ ،‬ويوم ذي‬ ‫وحديث‬

‫يوم الفجار‪.‬‬ ‫في حديث‬ ‫استقصائه ما ذكرت‬

‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ثم ابتدعوا‬ ‫‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫الحمس!‬ ‫لي‬ ‫زادته قريش‬ ‫ما‬

‫الأقط ‪ ،‬ولم‬ ‫أن ياتقطوا‬ ‫للحمس‬ ‫لا ينبغي‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫لهم ‪ ،‬حتى‬ ‫لم تكن‬ ‫امورا‬

‫‪ -‬إن استظفوا‬ ‫ولا يستظفوا‬ ‫شعر‪،‬‬ ‫من‬ ‫بيتا‬ ‫‪ ،‬ولا يدخلوا‬ ‫حرم‬ ‫وهم‬ ‫يسلئوا السمن‬

‫الحل‬ ‫لأهل‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬لا ينبغي‬ ‫ذلك‬ ‫الأدم ما كانوا ثم رفعوا !‬ ‫بيوت‬ ‫‪ -‬الأ في‬

‫أو‬ ‫جاءوا حخاجا‬ ‫اذا‬ ‫إلى الحرم‬ ‫ان يأكلوا من طعام جاءوا به معهم من الحل‬

‫‪ .‬فإن‬ ‫الحمس‬ ‫ثياب‬ ‫الأ في‬ ‫طواف!م‬ ‫أول‬ ‫ولا يطوفوا بالبيت إذا قدموا‬ ‫عئارا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫عراة‬ ‫بالبيت‬ ‫طافوا‬ ‫شيئا‬ ‫من!ا‬ ‫يجدوا‬ ‫لم‬

‫‪ ،‬ولم يجد‬ ‫امرأة‬ ‫أو‬ ‫رجلى‬ ‫من‬ ‫متكرم‬ ‫منهم‬ ‫؟ ف!ن تكزم‬ ‫الحسر‬ ‫عند‬ ‫اللض‬

‫‪ ،‬القاها اذا فرغ من‬ ‫بها من الحل‬ ‫ثيابه التي جاء‬ ‫!‬ ‫ثياب الحمسى ؟ فطاف‬

‫كيره أبدا‪.‬‬ ‫ولا أحد‬ ‫هو‪،‬‬ ‫طوافه ‪ 8‬ئم لم ينتفع بها‪ ،‬ولم يم!ها‬

‫اذا قتل(‬ ‫الرجل‬ ‫أن‬ ‫يحتقدون‬ ‫الئوم ‪ ،‬وكانوا‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬الهامة‬ ‫‪ .‬يني‬ ‫الجواثم‬ ‫أم الفراخ‬ ‫على‬ ‫‪)11‬‬

‫ذو الإصبع‬ ‫بثأره ‪ .‬قال‬ ‫يؤصض‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫اسقوني‬ ‫‪ :‬اسقوني‬ ‫تصيح‬ ‫هامة‬ ‫رأسه‬ ‫من‬ ‫خرجت‬

‫العدواني‪:‬‬

‫‪ :‬اسقوني‬ ‫الهامة‬ ‫ضول‬ ‫حتى‬ ‫أضرئك‬

‫‪.)1/233‬‬ ‫(الروض‬

‫في‬ ‫يال‬ ‫‪ ،‬لكن‬ ‫موضعه‬ ‫هذا‬ ‫البليغ ‪ ،‬ولعس‬ ‫‪ :‬الخطمب‬ ‫اللغه أن ‪ -‬المصقع‬ ‫في‬ ‫الممروف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)233/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫تاله الأصمعي‬ ‫ياب!‪،‬‬ ‫مممت‬ ‫ضيء‬ ‫على‬ ‫‪ :‬اذا ضربه‬ ‫‪ :‬صقعه‬ ‫اللنة‬

‫‪228‬‬
‫فحملوا على ذلك‬ ‫الفقى (‪،)1‬‬ ‫تسفي تلك الثياب ‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫وكانت‬

‫وطافوا بالبيت عراة ‪،‬‬ ‫منها‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأفاضوا‬ ‫عرفات‬ ‫‪ ،‬ووقفوا على‬ ‫به‬ ‫‪ .‬فدانت‬ ‫العرب‬

‫الأ درعا‬ ‫ثيابها كفها‬ ‫إحداهن‬ ‫النساء فتضع‬ ‫عراة ‪ .‬وأما‬ ‫فيطوفون‬ ‫اما الرجال‬

‫تطوف‬ ‫كذلك‬ ‫العرب (‪ ،)3‬وهي‬ ‫امرأة من‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫فيه‬ ‫عليها(‪ ،)2‬ثم تطوف‬ ‫مفرجا‬

‫بالبيت‪:‬‬

‫أحفه‬ ‫فلا‬ ‫منه‬ ‫بدا‬ ‫وما‬ ‫‪ ،‬أوكفه‬ ‫بعضه‬ ‫اليوم يبدو‬

‫التي جاء فيها من الحل ألقاها‪ ،‬فلم ينتفع بها‬ ‫ثيابه‬ ‫منهم في‬ ‫ومن طاف‬

‫‪ ،‬فلا يقربه ‪ -‬وهو‬ ‫ثيابه‬ ‫شيئا تركه من‬ ‫يذكر‬ ‫العرب‬ ‫هو ولا غيره ‪ .‬فقال قالل من‬

‫يحبه‪:‬‬

‫الطائفين حريم‬ ‫أيدي‬ ‫لقى بين‬ ‫عليها كأنها‬ ‫كري‬ ‫كفى حزنا‬

‫يقول ‪ :‬لا تص!ق (‪.)4‬‬

‫اثه تعالى‬ ‫بعث‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬فكانوا كذلك‬ ‫الحمس‬ ‫الإسلام ييطل عادات‬

‫‪ :‬أثئم‬ ‫حخه‬ ‫له سنن‬ ‫‪ ،‬وشرع‬ ‫دينه‬ ‫له‬ ‫أحكم‬ ‫‪-‬يك! ‪ -‬فأنزل عليه حين‬ ‫محمدا‬

‫يعني‬ ‫)‬ ‫رحيئم !(‬ ‫غفوز‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬إن‬ ‫الله‬ ‫واستغفروا‬ ‫الناس‬ ‫أفاض‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫أفيضوا‬

‫‪.‬‬ ‫المطروح‬ ‫الملقى‬ ‫‪ :‬اليء‬ ‫اللقى‬ ‫(‪)1‬‬

‫او خلف‪.‬‬ ‫قدام‬ ‫من‬ ‫‪ :‬المشقوق‬ ‫المفزج‬ ‫(‪)2‬‬

‫بني محلمة بن قشير‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثم من‬ ‫بن صعصعة‬ ‫بنث عامر‬ ‫‪ :‬ضباعة‬ ‫هذه المرأة هي‬ ‫(‪)3‬‬

‫له عنها كبرة ‪ ،‬فتركها‪،‬‬ ‫فذكرت‬ ‫خطبها‪،‬‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫أن رسهـول‬ ‫بن حبيب‬ ‫محمد‬ ‫وذكر‬

‫عن‬ ‫فما اخرها‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫صح‬ ‫كان‬ ‫‪( :‬ن‬ ‫حبيب‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬تال‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وحزنا‬ ‫كمدا‬ ‫‪( :‬نها ماتت‬ ‫فقيل‬

‫او كثه‪.‬‬ ‫بعضه‬ ‫يبدؤ‬ ‫‪ :‬اليوم‬ ‫الأ تولها‬ ‫العالمين‬ ‫رب‬ ‫لرسول‬ ‫‪ ،‬وزوجا‬ ‫للمؤمنين‬ ‫اما‬ ‫تكون‬ ‫أن‬

‫‪.)232/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫أغير منه ‪( .‬الروض‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫بغيرته‬ ‫منه‬ ‫لنئه وعلمأ‬ ‫أدثه‬ ‫من‬ ‫تكرمة‬

‫متم بحكيم‬ ‫حامل‬ ‫الكعبة وهي‬ ‫دخلت‬ ‫بن حزام ‪ ،‬وكانت‬ ‫أم حكيم‬ ‫فاخة‬ ‫الئقى ‪ :‬حديث‬ ‫ومن‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫فلفت‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫الكعبة ‪ ،‬فوضعته‬ ‫من‬ ‫الخروج‬ ‫‪ ،‬فلم تستطع‬ ‫ابن حزام ‪ ،‬فأجاءها المخاض‬

‫‪.‬‬ ‫تقرب‬ ‫لا‬ ‫لقى‬ ‫عليها‪ ،‬فجعلت‬ ‫التي كانت‬ ‫وثيابتها‬ ‫مثبرها‬ ‫ونجينها‪ ،‬وطرح‬ ‫هي‬ ‫الأنطاع‬

‫من‬ ‫يلألون‬ ‫‪ ،‬كانوا‬ ‫غير الحلة والحمس‬ ‫ثالث‬ ‫صنف‬ ‫العرب ‪ ،‬وهم‬ ‫من‬ ‫الطلس‬ ‫ولم يذكر‬

‫فسموا بذلك ‪ .‬ذكره‬ ‫الطل!‪،‬‬ ‫الثياب‬ ‫في تلك‬ ‫بالبيت‬ ‫الغبار‪ ،‬فيطوفون‬ ‫من‬ ‫اليمن طلا‬ ‫اقص‬

‫الأنف ‪.)1/231‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫بن حبيب‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪991‬‬ ‫البقرة‬ ‫مورة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪922‬‬
‫عليها‬ ‫‪ ،‬والوقوف‬ ‫الحبئ إلى عرفات‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فرفعهم‬ ‫‪ :‬العرب‬ ‫والناس‬ ‫قريشا‪،‬‬

‫منها‪.‬‬ ‫والإفاضة‬

‫عند‬ ‫ولبوسهم‬ ‫طعامهم‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫عليه فيما كانوا حرموا‬ ‫الله‬ ‫وأنزل‬

‫(يا بني‬ ‫‪)1(:‬‬ ‫الطعام‬ ‫من‬ ‫الحل‬ ‫به من‬ ‫ما جاءوا‬ ‫طافوا عراة ‪ ،‬وحرموا‬ ‫البيت ‪ .‬حين‬

‫‪ .‬إنه لا يحب‬ ‫ولا تسرفوا‬ ‫واشربوا‬ ‫وكلوا‬ ‫مسجد‪،‬‬ ‫عند كل‬ ‫زينتكم‬ ‫أدم خذوا‬

‫‪.‬‬ ‫الرزق‬ ‫من‬ ‫لعباده والطيبات‬ ‫ائتي أخرج‬ ‫الله‬ ‫زينة‬ ‫حزم‬ ‫‪ .‬قل ‪ :‬من‬ ‫المسرفين‬

‫نفضل‬ ‫يوم القيامة ‪ .‬كذلك‬ ‫الذنيا خالصة‬ ‫الحياة‬ ‫أمنوا في‬ ‫لفذين‬ ‫قل ‪ :‬هي‬

‫قريش‬ ‫‪ -‬وما كانت‬ ‫تعالى أمر الحمس‬ ‫الله‬ ‫الآيات لقوم يعلمون (‪ .!)2‬فوضع‬

‫‪!-‬ب!و‪.‬‬ ‫به رسوله‬ ‫الله‬ ‫بعث‬ ‫بالإسلام ‪ ،‬حيث‬ ‫الناس‬ ‫منه ‪ -‬عن‬ ‫ابتدعت‬

‫‪ :‬حدثني‬ ‫‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫الرسالة‬ ‫قبل‬ ‫الحمس‬ ‫جم! يخالف‬ ‫الرسول‬

‫بن أبي‬ ‫‪ ،‬عن عثمان‬ ‫بن حزم‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن محمد‬ ‫عبدالله بن أبي بكر‬

‫بن‬ ‫أبيه جبير‬ ‫عن‬ ‫بن جبير‪،‬‬ ‫عفه نافع‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن جبير بن مطعم‬ ‫سليمان‬

‫‪ ،‬و(نه‬ ‫الوحي‬ ‫أن ينزل عليه‬ ‫‪-‬يك!رر ‪ -‬قبل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأيت‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬لقد‬ ‫مطعم‬

‫منها‬ ‫معهم‬ ‫يدفع‬ ‫من بين قومه حتى‬ ‫مع الناس‬ ‫بعير له بعرفات‬ ‫لواقف على‬

‫كثيرأ(‪.)3‬‬ ‫تسليما‬ ‫يك!م!ر‬ ‫الله له ‪،‬‬ ‫توفيقا من‬

‫يهود‬ ‫‪ ،‬والأحبار من‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫إخبار الكهان‬

‫النصارى‬ ‫والرهبان من‬

‫‪ :‬وكانت‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫بمبعثه‬ ‫يتحدثون‬ ‫والأحبار والزهبان‬ ‫الكفان‬

‫و ‪.32‬‬ ‫الأعراف ‪ -‬الآيتان ‪31‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫الا طعام ألحمس‪،‬‬ ‫الحبئ‬ ‫من طعام‬ ‫حرمته‬ ‫الحمس‬ ‫قوله ‪ :‬وكلوا واشربوا إشارة الى ما كانت‬ ‫(‪)2‬‬

‫قص‬ ‫أن‬ ‫آدم ‪ ،‬بعد‬ ‫بني‬ ‫؟ يا‬ ‫بقوله‬ ‫افتغ‬ ‫ولذلك‬ ‫‪ ،‬ولا تتعروا‪،‬‬ ‫اللباس‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫زينتكم‬ ‫وخذوا‬

‫دين‬ ‫بأنه‬ ‫الجنة ‪ ،‬أي ‪ :‬إن كنتم تحتخون‬ ‫ورق‬ ‫من‬ ‫عليهما‬ ‫آدم وزوجه ‪( ،‬ذ يخصفان‬ ‫خبر‬

‫‪.)233/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫العورة ‪( .‬الروض‬ ‫‪ ،‬ودينه ‪ :‬ستر‬ ‫‪ ،‬فآدم ابوكم‬ ‫آبائكم‬

‫رآه واقفأ بعرفة مع‬ ‫حين‬ ‫جبير لش فطعم‬ ‫بعرفة ‪ .‬قال‬ ‫الحج ‪ ،‬والوقوف‬ ‫لا يفوته ثواب‬ ‫حتى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)1/234‬‬ ‫يقفون ؟! (الروض‬ ‫حين‬ ‫مع الحمس‬ ‫لا يقف‬ ‫باله‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫احمس‬ ‫الناس ‪ :‬هذا رجل‬

‫‪023‬‬
‫‪ ،‬قد تحذثوا‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والكفان‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫والرهبان‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫الأحبار من‬

‫زمانه‪.‬‬ ‫من‬ ‫قبل مبعثه ‪ ،‬لما تقارب‬ ‫‪!-‬د‪-‬‬ ‫الله‬ ‫بامر رسول‬

‫من‬ ‫كتبهم‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فعفا وجدوا‬ ‫النصارى‬ ‫والرهبان من‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫أما الأحبار من‬

‫من‬ ‫أنبيائهم إليهم فيه ‪ .‬وأما الكفان‬ ‫عهد‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫زمانه ‪ ،‬وما‬ ‫وصفة‬ ‫صفته‬

‫لا‬ ‫هي‬ ‫أذ كانت‬ ‫السمع‬ ‫من‬ ‫فيما تسترق‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فأتتهم به الشياطين‬ ‫العرب‬

‫منهما‬ ‫بالقذف بالنجوم ‪ ،‬وكان الكاهن والكاهنة لا يزال يقع‬ ‫ذلك‬ ‫عن‬ ‫تحجب‬

‫تعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بعثه‬ ‫فيه بالا‪ ،‬حتى‬ ‫لذلك‬ ‫‪ ،‬لا تلقي العرب‬ ‫أموره‬ ‫بعض‬ ‫ذكر‬

‫؟ فعرفوها‪.‬‬ ‫الأمور التي كانوا يذكرون‬ ‫تلك‬ ‫ووقعت‬

‫أمر رسول‬ ‫دلالة على مبعثه بئ ‪ :‬فلما تقارب‬ ‫بالشهب‬ ‫الجن‬ ‫قذف‬

‫بينها وبين‬ ‫‪ ،‬وحيل‬ ‫السمع‬ ‫عن‬ ‫الشياطين‬ ‫‪ .‬حجبت‬ ‫مبعثه‬ ‫‪ -‬وحضر‬ ‫‪-‬يك!برو‬ ‫الله‬

‫الجن‬ ‫‪ ،‬فعرفت‬ ‫بالنجوم‬ ‫فيها‪ ،‬فرموا‬ ‫السمع‬ ‫لاستراق‬ ‫تقعد‬ ‫التي كانت‬ ‫المقاعد‬

‫لنبئه‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫الله‬ ‫في انعباد(‪ .)1‬يقول‬ ‫الله‬ ‫من أمر‬ ‫لأمر حدث‬ ‫أن ذلك‬

‫السمع‪،‬‬ ‫الجن إذ حجبوا عن‬ ‫عليه خبر‬ ‫يقصق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بعثه‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫‪-‬ير‬ ‫محمد‬

‫إلئي أنه‬ ‫‪ :‬اوحم!‬ ‫رأوا ما رأوا ‪( :‬قل‬ ‫حين‬ ‫ذلك‬ ‫وما أنكروا من‬ ‫فعرفوا ما عرفوا‪،‬‬

‫فأمنا‬ ‫إلى الرشد‪،‬‬ ‫يهدي‬ ‫قرأنا عجبا‬ ‫سمعنا‬ ‫إنا‬ ‫الجن (‪ .)2‬فقالوا ‪:‬‬ ‫نفز من‬ ‫استمع‬

‫ولا ولدا‪.‬‬ ‫صاحبة‬ ‫رئنا؟ ما اتخذ‬ ‫وائه تعالى جد‬ ‫برئنا أحدا‪،‬‬ ‫نشرك‬ ‫‪ ،‬ولن‬ ‫به‬

‫وألجن‬ ‫الإنس‬ ‫أن لن تقول‬ ‫وائا ظننا‬ ‫ض!ططا‪،‬‬ ‫أدته‬ ‫سفيهنا على‬ ‫يقول‬ ‫وأنه كان‬

‫من الجن‪،‬‬ ‫وائه كان رجالق من الإنس يعوذون برجال‬ ‫كذبا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫على‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫عيسى‬ ‫‪ ،‬فلما بعث‬ ‫عيسى‬ ‫قبل‬ ‫السموات‬ ‫في ماثور الأخبار أن (بليس كان !ترق‬ ‫روي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الشياطين‬ ‫عنها كفها‪ ،‬وقذفث‬ ‫حجب‬ ‫ولد محمد‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫عن ثلاث سموات‬ ‫ولد‪ ،‬حجب‬

‫بن ربيعة‪:‬‬ ‫الساعة ‪ ،‬فقال عتبة‬ ‫بالنجوم ‪ :‬قامت‬ ‫القذف‬ ‫كثر‬ ‫حين‬ ‫قريش‬ ‫بالنجوم ‪ ،‬وقالت‬

‫الخبر‬ ‫هذا‬ ‫ذكر‬ ‫وممن‬ ‫‪ ،‬والا فلا‪،‬‬ ‫قيام الساعة‬ ‫آن‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫به‬ ‫رمى‬ ‫كان‬ ‫فإن‬ ‫العيوق‬ ‫الى‬ ‫انظروا‬

‫‪.)234/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫بن أبي بكر‪.‬‬ ‫الزبير‬

‫تالوا‪ :‬من‬ ‫التفسير أنهم كانوا يهودأ؟ ولذلك‬ ‫نصيبين ‪ .‬وفي‬ ‫انهم كانوا من جن‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫(‪)2‬‬

‫باسمائهم‬ ‫ذكروا‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫‪ ،‬وكانوا سبعة‬ ‫سلام‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ذكره‬ ‫عيسى‬ ‫بعد‬ ‫يقولوا من‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫موسى‬ ‫بعد‬

‫‪ ،‬وهؤلاء‬ ‫‪ ،‬والأحقاب‬ ‫‪ ،‬ولاشى‬ ‫ومنثى‬ ‫وماصر‪،‬‬ ‫‪ :‬شاصر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫والمسندات‬ ‫التفاسير‬ ‫في‬

‫‪)236/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫وعمرو‪.‬‬ ‫وسرق‬ ‫ابن دريد‪.‬‬ ‫ذكرهم‬ ‫الخمسة‬

‫‪231‬‬
‫يستمع‬ ‫فمن‬ ‫لل!مع‬ ‫منها مقاعد‬ ‫‪ .‬الى قوله ‪ :‬إوألا كنا نقعد‬ ‫رهقا"‪.‬‬ ‫فزادوهم‬

‫‪ ،‬أم أراد‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫بمن‬ ‫أريد‬ ‫أشز‬ ‫‪ .‬وائا لا ندري‬ ‫له ضهابا رصدا‬ ‫الآن يجد‬

‫رث!دا!(‪.)1‬‬ ‫رئهم‬ ‫بهم‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫من السمع قبل‬ ‫(نما منعت‬ ‫أنها‬ ‫القرآن عرفت‬ ‫الجن‬ ‫فلما سمعت‬

‫ما جاءهم‬ ‫أهل الأرض‬ ‫من خبر السماء‪ ،‬فيلتبس على‬ ‫الوحي بشيء‬ ‫يشكل‬ ‫لئلا‬

‫الى‬ ‫ثم ‪( :‬وئوا‬ ‫وصذقوا‪،‬‬ ‫فآمنوا‬ ‫الشبهة (‪.)2‬‬ ‫وقطع‬ ‫‪،‬‬ ‫الحخة‬ ‫لوقوع‬ ‫اللا فيه ‪،‬‬ ‫من‬

‫لما‬ ‫مصذقا‬ ‫موسى‬ ‫بعد‬ ‫من‬ ‫كتابا أنزل‬ ‫انا سمعنا‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬يا قومنا‬ ‫منذرين‬ ‫قومهم‬

‫"(‪ 0 0)3‬الآية‪.‬‬ ‫مستقيم‬ ‫طريق‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫إلى ألحق‬ ‫بين يديه ‪ ،‬يهدي‬

‫من‬ ‫برجال‬ ‫يعوذون‬ ‫من الإنس‬ ‫كان رجاذ‬ ‫قول الجن ‪( :‬وأنه‬ ‫وكان‬

‫(ذا‬ ‫وغيرهم‬ ‫من قريش‬ ‫كان الرجل من العرب‬ ‫أنه‬ ‫الجن ‪ ،‬فزادوهم رهقا!(‪0)4‬‬

‫الوادي‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬قال ‪( :‬ني أعوذ بعزيز‬ ‫فيه‬ ‫ليبيت‬ ‫الأرض‬ ‫واد من‬ ‫بطن‬ ‫فنزل‬ ‫سافر‬

‫من شر ما فيه‪.‬‬ ‫الليلة‬ ‫من الجن‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫العخاج(‬ ‫بن‬ ‫رؤبة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وال!فه‬ ‫‪ :‬الطغيان‬ ‫‪ :‬الرهق‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫ا ‪-‬‬ ‫‪ -‬الآيات‬ ‫الجن‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫قد كان‬ ‫بالنجوم‬ ‫القذت‬ ‫الإسلام ‪ ،‬لكن‬ ‫بظهور‬ ‫‪ -‬وجد‬ ‫بالنجوم‬ ‫الذي يظهر من كلامه أن القذف‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫بن الجزع ‪ ،‬وأوس‬ ‫الجاهلية ‪ .‬منهم ‪ :‬عوت‬ ‫في أشعار القدماء من‬ ‫موجود‬ ‫قديمأ‪ ،‬وذلك‬

‫الرمي بالنجوم ‪ ،‬وأبياتهم في ذلك‬ ‫‪ ،‬وقد وصفوا‬ ‫جاهلي‬ ‫خازم ‪ ،‬وكلهم‬ ‫بن أي‬ ‫وبثر‬ ‫حجر‪،‬‬

‫ميمر‪،‬‬ ‫الجن ‪ ،‬وذكر عبدالرزاق في تفسيره ‪ ،‬عن‬ ‫في تفسير سورة‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫في ئشكل‬ ‫مذكورة‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫‪ :‬نعم ‪ ،‬ولكنه‬ ‫فال‬ ‫؟‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫‪ :‬أكان‬ ‫بالنجوم‬ ‫الرمي‬ ‫هذا‬ ‫عن‬ ‫أنه صئل‬ ‫شهاب‬ ‫ابن‬ ‫عن‬

‫حرصأ‬ ‫ئلئت‬ ‫فوجدناها‬ ‫السماء‬ ‫‪" :‬وأنا لمسنا‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫وفي‬ ‫وشدد‪،‬‬ ‫غئظ‬ ‫الإسلام‬ ‫جاء‬

‫فلما بعث رسول‬ ‫دليل على أنه تد كان منه شيء‪،‬‬ ‫وشهبا‪ ،‬ولم يقل ‪ :‬حرصت‬ ‫شديدأ‬

‫‪ -‬ملئت حرصا شديدأ وشهبأ‪ ،‬وذلك لينحسم أمر الثاطين ‪ ،‬وتخليطهم ‪ ،‬ولتكون‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬

‫‪)235‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪234/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫أفطع‬ ‫أبين ‪ ،‬والحجة‬ ‫الآية‬

‫و ‪.03‬‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪92‬‬ ‫الأحقاف‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ -‬الآية ‪. 6‬‬ ‫الجن‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫البصرة ‪ ،‬مخضرم‬ ‫من أعراب‬ ‫التميمي الراجز المشهور‪،‬‬ ‫ويقال أبو الغجاج‬ ‫هو أبو الخحاف‬ ‫‪)51‬‬

‫الأدباء‬ ‫معجم‬ ‫‪،02/345‬‬ ‫‪ :‬الأغاني‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫أنظر‬ ‫‪.‬‬ ‫لغويا علأمة‬ ‫وكان‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪145‬‬ ‫صنة‬ ‫توفي‬

‫الأعيان‬ ‫وفيات‬ ‫‪،331 /5‬‬ ‫دمثق‬ ‫تاريخ‬ ‫تهذب‬ ‫‪ ، 04‬الشعر والشعراء ‪،376‬‬ ‫رقم‬ ‫‪914/ 11‬‬

‫‪.1/19‬‬ ‫‪ ،‬خزانة الأدب‬ ‫رقم ‪791‬‬ ‫بالوفيات ‪14/147‬‬ ‫الوافي‬ ‫رقم ‪،224‬‬ ‫‪2/63‬‬

‫‪232‬‬
‫المرفقا‬ ‫الهئامة‬ ‫إذ تستبي‬

‫تدنو‬ ‫حتى‬ ‫الشيء‬ ‫‪ :‬طلبك‬ ‫أيضا‬ ‫له ‪ .‬والرهق‬ ‫ارجوزة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫وحش‪:‬‬ ‫حمير‬ ‫يصف‬ ‫بن العخاج‬ ‫منه ‪ ،‬فتأخذه ‪ ،‬أو لا تاخذه ‪ .‬قال رؤبة‬

‫الرهق‬ ‫واقث!عررن من خوف‬ ‫بصبصن‬

‫‪ :‬رهقت‬ ‫الرجل‬ ‫لقو!‬ ‫مصدر‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫‪ .‬والرهق‬ ‫له‬ ‫أرجوزة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫الذي‬ ‫الإثم أو العسر‬ ‫أي ‪ :‬حملت‬ ‫رهقا شديدا‪،‬‬ ‫ارهقتني‬ ‫الذي‬ ‫الإثم أو العسر‬

‫طفيانا‬ ‫أن يرهقهما‬ ‫‪( :‬فخشينا‬ ‫تعا!ى‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫وفي‬ ‫شديدا‪،‬‬ ‫حملا‬ ‫حملتني‬

‫عسرا!(‪.)2‬‬ ‫أمري‬ ‫من‬ ‫ترهقنى‬ ‫وقوله ‪ :‬أولا‬ ‫وكفرا"(‪)1‬‬

‫يعقوب‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫برمي الجن ‪ :‬قال‬ ‫أول من فزعت‬ ‫ثقيف‬

‫أن أول العرب فزع للرمي بالنجوم‬ ‫حذث‬ ‫أنه‬ ‫ابن عتبة بن المغيرة بن الأخنس‬

‫يقال له‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫إلى رجل‬ ‫جاءوا‬ ‫‪ ،‬وأنهم‬ ‫ثقيف‬ ‫الحيئ من‬ ‫بها ‪ -‬هذا‬ ‫رمى‬ ‫‪ -‬حين‬

‫‪ -‬فقالوا‬ ‫رأيا‬ ‫وأنكرها‬ ‫العرب‬ ‫أدهى‬ ‫بني علافي ‪ -‬قال ؟ وكان‬ ‫بن امئة أحد‬ ‫عمرو‬

‫بهذه النجوم ‪ .‬قال ‪ :‬بلى‬ ‫القذف‬ ‫السماء من‬ ‫في‬ ‫ألم تر ما حدث‬ ‫؟ يا عمرو‪:‬‬ ‫له‬

‫بها‬ ‫وتعرف‬ ‫البر والبحر‪،‬‬ ‫بها في‬ ‫التي يهتدى‬ ‫النجوم‬ ‫معالم‬ ‫فإن كانت‬ ‫فانظروا‪،‬‬

‫التي يرمى‬ ‫‪ ،‬هي‬ ‫الناس في معايشهم‬ ‫والشتاء لما يصلح‬ ‫الصيف‬ ‫الأنواء من‬

‫نجوما‬ ‫فيها‪ ،‬وان كانت‬ ‫هذا الخلق الذي‬ ‫طيئ الدنيا‪ ،‬وهلاك‬ ‫والله‬ ‫بها‪ ،‬فهو‬

‫‪ ،‬فما هو ‪)3‬؟‬ ‫الخلق‬ ‫به هذا‬ ‫الله‬ ‫فهذا لأمر أراد‬ ‫حالها‪،‬‬ ‫ثابتة على‬ ‫وهي‬ ‫غيرها‪،‬‬

‫الجن بالشهب وتوضيحه‬ ‫عن قولهم في رجم‬ ‫الأنصار‬ ‫الرسول يسأل‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫بن شهاب‬ ‫بن مسلم‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وذكر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫للأمر ‪ :‬قال‬

‫نفر‬ ‫عبدالله بن العباس ‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي طالب ‪ ،‬عن‬ ‫بن علي‬ ‫عليئ بن الحسين‬

‫‪ -‬الآية ‪.08‬‬ ‫الكهف‬ ‫صورة‬

‫‪.73‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫الكهف‬ ‫صورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫لهم يقال‬ ‫للرمي بالنجوم ‪ ،‬فاجتمعوا إلى كاهن‬ ‫عند فزعهم‬ ‫بنو لهب‬ ‫ثقيف‬ ‫ما فعلت‬ ‫وقد فعل‬ ‫(‪)3‬‬
‫أفر النبؤة‪.‬‬ ‫من‬ ‫فبين لهم الخبر‪ ،‬وما حدث‬ ‫‪ :‬خطر‪،‬‬ ‫له‬

‫‪2+‬‬
‫النجم‬ ‫في هذا‬ ‫قال لهم ‪" :‬ماذا كنتم تقولون‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من الأنصار‪ :‬أن رسول‬

‫ملك‪،‬‬ ‫بها‪ :‬مات‬ ‫رأيناها يرمى‬ ‫حين‬ ‫كنا نقول‬ ‫الله‬ ‫به قالوا‪ :‬يا نبيئ‬ ‫يرمى‬ ‫الذي‬

‫كذلك‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫ليس‬ ‫ع!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫مولود‪ ،‬فقال رسول‬ ‫ملك ‪ ،‬ولد مولود‪ ،‬مات‬ ‫ملك‬

‫‪،‬‬ ‫العرش‬ ‫حملة‬ ‫في خلقه أمرا سمعه‬ ‫إذا قضى‬ ‫تبارك وتعالى كان‬ ‫الله‬ ‫ولكن‬

‫ذلك ‪ ،‬فلا يزال‬ ‫لتسبيحهم من تحت‬ ‫من تحتهم ‪ ،‬فسئح‬ ‫ف!بمئحوا‪ ،‬فسئح‬

‫بعضهم‬ ‫ثم يقول‬ ‫فيسئحوا‬ ‫ينتهي الى السماء الدنيا‪،‬‬ ‫التسبيح يهبط حتى‬

‫‪:‬‬ ‫فيقولون‬ ‫لتسبيحهم‪،‬‬ ‫فوقنا فسئحنا‬ ‫من‬ ‫فيقولون ‪ :‬سئح‬ ‫‪ :‬مئم سبحتم؟‬ ‫لبعض‬

‫ينتهوا إلى حملة‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫فيقولون‬ ‫‪ :‬مئم سبحوا؟‬ ‫فوقكم‬ ‫من‬ ‫ألا تسألون‬

‫وكذا‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫خلقه‬ ‫في‬ ‫اللا‬ ‫‪ :‬قضى‬ ‫فيقولون‬ ‫‪ ،‬فيقال لهم ‪ :‬مئم سئحتم؟‬ ‫العرش‬

‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫ينتهي‬ ‫حتى‬ ‫إلى سماء‬ ‫سماء‬ ‫به الخبر من‬ ‫كان ‪ ،‬فيهبط‬ ‫للأمر الذي‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫واختلاف‬ ‫توهم‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫بالسمع‬ ‫الشياطين‬ ‫به ‪ ،‬فتسترقه‬ ‫الدنيا‪ ،‬فيتحذثوا‬

‫به‬ ‫‪ ،‬فيتحذث‬ ‫ويصيبون‬ ‫به فيخطئون‬ ‫فيحذثوهم‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫يأتوا به الك!ان‬

‫الشياطين‬ ‫حجب‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫ثم إن‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫الكفان فيصيبون بعضا ويخطئون‬

‫‪ ،‬فلا كهانة (‪.)1‬‬ ‫اليوم‬ ‫الكهانة‬ ‫بها‪ ،‬فانقطعت‬ ‫التي يقذفون‬ ‫بهذه النجوم‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫بن أبي جعفر‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قمال ابن إسحاق‬

‫عنهم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بن عليئ رضي‬ ‫بن الحسين‬ ‫عليئ‬ ‫بن أبي لبيبة ‪ ،‬عن‬ ‫عبدالرجمن‬

‫عنه‪.‬‬ ‫ابن شهاب‬ ‫بمثل حديث‬

‫العلم ‪ :‬أن‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫وصاحبها‬ ‫الغيطلة‬

‫‪ ،‬فلما جاءها‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫كاهنة‬ ‫يقال لها الغيطلة كانت‬ ‫بني سهم‬ ‫امرأة من‬

‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫تدركه‬ ‫الشياطين ما كانت‬ ‫انقطع اليوم ‪ ،‬دالى يوم القيامة ‪ ،‬أن تدرك‬ ‫والذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫ألسنة‬ ‫على‬ ‫الجن‬ ‫اليوم من كلام‬ ‫أخبار السماء‪ ،‬وما يوجد‬ ‫سماع‬ ‫وعند تمكنها من‬ ‫الجهلاء‪،‬‬

‫‪ ،‬أو خبيئة‬ ‫سارق‬ ‫كسرقة‬ ‫‪ ،‬مما لا نراه نحن‬ ‫الأرض‬ ‫المجانين إنما هو خبر منهم عما يرونه في‬

‫قليلأ‪،‬‬ ‫وتظنيا‪ ،‬فيصيبون‬ ‫‪ ،‬أو نحو ذلك ‪ ،‬وإن أخبروا بما صميكون كان تخرصا‬ ‫خفي‬ ‫في مكان‬

‫العنان ‪ ،‬كما في‬ ‫هو ما يتكلم به الملائكة في‬ ‫الذين يصيبون‬ ‫القليل‬ ‫كئيرا‪ .‬وذلك‬ ‫ويخطئون‬

‫مائة كذبة‪.‬‬ ‫أكثر سن‬ ‫الواحدة‬ ‫الى الكلمة‬ ‫بالنجوم ‪ ،‬فيضيفون‬ ‫البخاري ‪ ،‬فئطردون‬ ‫حديث‬

‫‪)235/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫‪234‬‬
‫يوم عقر‬ ‫أدر‪،‬‬ ‫ثم قال ‪ :‬أدر ما‬ ‫تحتها‪،‬‬ ‫الليالي ‪ ،‬فانقض‬ ‫ليلة من‬ ‫في‬ ‫صاحبها‬

‫‪،‬‬ ‫أخرى‬ ‫ليلة‬ ‫ثم جاءها‬ ‫‪ :‬ما يريد؟‬ ‫بلغها ذلك‬ ‫حين‬ ‫فقالت قريش‬ ‫ونحر‪،‬‬

‫‪ .‬فلما‬ ‫لجنوب‬ ‫فيه كدبئ‬ ‫‪ ،‬تصرع‬ ‫‪ ،‬ما شعوب‬ ‫ثم قال ‪ :‬شعوب‬ ‫تحتها‪،‬‬ ‫فانقض‬

‫فما‬ ‫ما هو؟‬ ‫فانظروا‬ ‫‪،‬‬ ‫كائن‬ ‫هو‬ ‫لأمر‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫قالوا ‪ :‬ماذا يريد؟‬ ‫قريشا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بلغ‬

‫به إلى‬ ‫جاء‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فعرفوا أنه الذي‬ ‫بالشعب‬ ‫وقعة بدر واحد‬ ‫كانت‬ ‫حتى‬ ‫عرفوه‬

‫صاحبته‪.‬‬

‫بن‬ ‫مناة‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫مرة‬ ‫بني‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الغيطلة‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الغيطلة‬ ‫نسب‬

‫قوله‪:‬‬ ‫في‬ ‫الذين ذكر أبو طالب‬ ‫أم الغياطل‬ ‫بن مرة(‪ ،)1‬وهي‬ ‫مدلج‬ ‫كنانة ‪ ،‬إخوة‬

‫قيضا(‪ )2‬بنا والغياطل‬ ‫بني خلف‬ ‫تبذلوا‬ ‫أحلام قوم‬ ‫سفهت‬ ‫لقد‬

‫بن هصيص‪.‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫فقيل لولدها‪ :‬الغياطل‪ ،‬وهم من بني سهم‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫موضعها‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬سأذكرها‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫عليئ‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫يرو ‪ :‬قال‬ ‫الرسول‬ ‫خبر‬ ‫يذكر‬ ‫جنب‬ ‫كاهن‬

‫الجاهلية‪،‬‬ ‫في‬ ‫كاهن‬ ‫لهم‬ ‫اليمن ‪ ،‬كان‬ ‫‪ :‬أن جنبأ(‪ )3‬بطنا من‬ ‫ابن نافع الجرشيئ‬

‫في!‬ ‫لنا‬ ‫‪ :‬انظر‬ ‫له جنب‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫العرب‬ ‫‪ -‬وانتشر في‬ ‫يك!ر‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫فلما ذكر أمر رسول‬

‫طلعت‬ ‫عليهم حين‬ ‫جبله ‪ ،‬فنزل‬ ‫له في أسفل‬ ‫‪ ،‬واجتمعوا‬ ‫أمر هذا الرجل‬

‫بن مرة ‪،‬‬ ‫بن شنوق‬ ‫بن الصعق‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن الحارث‬ ‫بنت مالك‬ ‫الغبطلة‬ ‫نسبها‪:‬‬ ‫يقال في‬ ‫(‪)1‬‬

‫أخو مدلج‪.‬‬ ‫وشنوق‬

‫بن‬ ‫كعب‬ ‫ها هنا هو‪:‬‬ ‫‪ .‬كعب‬ ‫لجنوب‬ ‫فيها كعب‬ ‫‪ ،‬تصرع‬ ‫وما شعوب‬ ‫وذكر قولها‪ :‬شعوب‬

‫بن ئؤي‪،‬‬ ‫من كعب‬ ‫‪ ،‬معظمهيم‬ ‫قريش‬ ‫من أشراف‬ ‫ببدر واحد‬ ‫لجنوبهم‬ ‫لؤفي ‪ ،‬والذين صرعوا‬

‫قال ‪:‬‬ ‫هذا حين‬ ‫يدل على‬ ‫ابن (صحاق‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫شعب‬ ‫‪ ،‬وكأنه جمع‬ ‫الثن‬ ‫ها هنا بضم‬ ‫وشعوب‬

‫وانظر‪:‬‬ ‫‪)923/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫بالشعب‬ ‫ببدر واخد‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ما قالت‬ ‫يدر‬ ‫فلم‬

‫رقم ‪.271‬‬ ‫‪1/132‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬

‫عوضا‪.‬‬ ‫قيضا‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وجعفى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأوس‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأنس‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬عيذ‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫مذحج‬ ‫من‬ ‫هم‬ ‫جنب‬
‫(‪)3‬‬

‫جنبا‬ ‫بن اذد‪ ،‬وشموا‪:‬‬ ‫مالك‬ ‫هو‪:‬‬ ‫‪ ،‬ومذحج‬ ‫العشيرة بن مذجج‬ ‫بنو سعد‬ ‫‪ ،‬وجروة‪،‬‬ ‫والحكم‬

‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫بن مذحج‬ ‫العشيرة‬ ‫ابني سعد‬ ‫ويزيد‬ ‫صداء‬ ‫لأنهم جانبوا بني عمهم‬

‫‪)1/241‬‬

‫‪235‬‬
‫الى السماء‬ ‫راسه‬ ‫له ‪ ،‬فرفع‬ ‫قوس‬ ‫لهم قاثما متكئا على‬ ‫فوقف‬ ‫الشمس!‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫واصطفاه‬ ‫أكرم محفدا‬ ‫الله‬ ‫ثم قال ؟ ايها الناس ‪ ،‬ان‬ ‫ينزوا)‪،‬‬ ‫ثم جعل‬ ‫طويلأ‪،‬‬

‫من‬ ‫راجعا‬ ‫جبله‬ ‫في‬ ‫قليل ‪ ،‬ثم اثتذ‬ ‫ايها الناس‬ ‫فيكم‬ ‫‪ ،‬ومكثه‬ ‫قلبه وحشاه‬ ‫وطفر‬

‫جاء‪.‬‬ ‫حيث‬

‫من الجن ‪ :‬قال‬ ‫عن صاحبه‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫سواد بن قارب يحذث‬

‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫بن كعب‬ ‫عبدالله‬ ‫لا أتهم ‪ ،‬عن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬

‫رسول‬ ‫في مسجد‬ ‫جالس‬ ‫هو‬ ‫بينا‬ ‫‪،‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫‪ :‬أن عمر‬ ‫حدث‬ ‫انه‬ ‫عفان ‪،‬‬

‫بن‬ ‫عمر‬ ‫يريد‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫داخلا‬ ‫من العرب‬ ‫‪( ، -‬ذ أقبل رجل(‪)2‬‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬

‫شركه‬ ‫لعلى‬ ‫الرجل‬ ‫عنه ‪ ،‬قال ‪( :‬ن هذا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ ،‬فلما نظر اليه عمر‬ ‫الخطاب‬

‫‪ ،‬ثم جلس‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬فسفم‬ ‫الجاهلية‬ ‫كاهنا في‬ ‫ولقد كان‬ ‫ما فارقه بعد‪،‬‬

‫؟قال ‪ :‬نعم يا أمير المؤمنين ‪ ،‬قال له‪:‬‬ ‫أسلمت‬ ‫عنه ‪ :‬هل‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫فقال له عمر‬

‫! لقد‬ ‫المؤمنين‬ ‫الله يا امير‬ ‫‪ :‬سبحان‬ ‫الرجل‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫كاهنأ‬ ‫كنت‬ ‫فهل‬

‫منذ وليت ما‬ ‫من رعئتك‬ ‫بامر ما أراك قلته لأحد‬ ‫فيئ(‪ ،)3‬واستقبلتني‬ ‫خلت‬

‫نعبد‬ ‫شر من هذا‪،‬‬ ‫اللهم غفرأ‪ ،‬قد كنا في الجاهلية على‬ ‫وليت ‪ ،‬فقال عمر‪:‬‬

‫‪ ،‬والله‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫‪،‬‬ ‫وبالإسلام‬ ‫الله برسوله‬ ‫أكرمنا‬ ‫الأوثان ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬ونعتنق‬ ‫الأصنام‬

‫به‬ ‫جاءك‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فأخبرني‬ ‫الجاهلية‬ ‫كاهنأ في‬ ‫يا أمير المؤمنين ‪ ،‬لقد كنت‬

‫الجن‬ ‫تر الى‬ ‫؟ ألم‬ ‫(")‪ ،‬فقال‬ ‫أو شيعه‬ ‫بشهر‬ ‫الإسلام‬ ‫قبل‬ ‫قار ‪ :‬جاءني‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبك‬

‫(‪)1‬ينزو‪:‬يثب‪.‬‬

‫‪( .‬الروض‬ ‫سدوسي‬ ‫غيره ‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫الكلبي‬ ‫ابن‬ ‫قول‬ ‫في‬ ‫الذوسي‬ ‫سواد بن قارب‬ ‫هو‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪)1/242‬‬

‫المثل ‪ :‬من‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كقولهم‬ ‫وظننت‬ ‫الجملة الواقعة بعد خلت‬ ‫حذت‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫فيئ‬ ‫خلت‬ ‫(‪)3‬‬

‫الابتداء‬ ‫حكمهما حكم‬ ‫بقاء الآخر‪-،‬لأن‬ ‫المفعولين مع‬ ‫أحد‬ ‫يجوز حذت‬ ‫ولا‬ ‫يسمع يخل ‪،‬‬

‫يجوز‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬والمفعول‬ ‫المفعول‬ ‫حكم‬ ‫لأن حكمهما‬ ‫الجملة كلها جاز؟‬ ‫والخبر‪ ،‬ف!ذا حذفت‬

‫يدذ على‬ ‫دليل‬ ‫يخل‬ ‫يسمع‬ ‫قولهم ‪ :‬من‬ ‫ففي‬ ‫المراد‪،‬‬ ‫قرينة تدل على‬ ‫لا بد من‬ ‫حذفه ‪ ،‬ولكن‬

‫‪ :‬خلت‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كأنه‬ ‫‪ :‬في‬ ‫قوله‬ ‫وهو‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫دليل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬خلت‬ ‫قوله‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫يسمع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المفعول‬

‫الأنف ‪.)1/242‬‬ ‫الشر في أو نحو هذا ‪( .‬الروض‬

‫صغار=‬ ‫‪ :‬حطب‬ ‫الثياع وهي‬ ‫‪ ،‬وهو من‬ ‫له‬ ‫ما هو تبغ‬ ‫شيء‪:‬‬ ‫كل‬ ‫شيعه أي ‪ :‬دونه بقليل ‪ ،‬وشيع‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪236‬‬
‫وأحلامها‪.‬‬ ‫وابلاصها‪ ،‬واياصها من دينها‪ ،‬ولحوتها بالقلاص‬

‫بشعر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الكلام سجع‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الناص!‪:‬‬ ‫يحذث‬ ‫عند ذلك‬ ‫بن الخطاب‬ ‫‪ :‬فقال عمر‬ ‫قال عبدالله بن كعب‬

‫من‬ ‫إني لعند وثن من أوثان الجاهلية في نفر من قريش ‪ ،‬قد ذبح له رجل‬ ‫والله‬

‫العجل‬ ‫من جوف‬ ‫‪( ،‬ذ سمعت‬ ‫لنا منه‬ ‫ليقسم‬ ‫ننتظر قسمه‬ ‫فنحن‬ ‫العرب عجلا‪،‬‬

‫أو شيعه‪،‬‬ ‫قبيل الإسلام بشهر‬ ‫قط أنفذ منه ‪ ،‬وذلك‬ ‫صرتأ‬ ‫ما سمعت‬ ‫صوتا‬

‫‪ :‬لا اله إلا الله‪.‬‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫يصيح‬ ‫‪ ،‬رجل‬ ‫نجيح‬ ‫‪ :‬يا فيريح (‪ ،)1‬أمر‬ ‫يقول‬

‫الا‬ ‫‪ :‬لا اله‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫فصيع‬ ‫بلسان‬ ‫‪،‬‬ ‫يصيح‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫مثمام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫العلم بالشعر‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫اثه ‪ .‬وأنشدفي‬

‫العيق بأحلاصعها‪)+‬‬ ‫وضذها‬ ‫وابلاسها(‪)2‬‬ ‫للجن‬ ‫عجبت‬

‫ما مؤمنو الجن كأنجامعها(‪)4‬‬ ‫تبنن الفدى‬ ‫تهوي إلى مكة‬

‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫الكفان‬ ‫فهذا ما بلغنا من‬ ‫‪:‬‬ ‫تال ابن (ص!حاق‬

‫القؤة‪.‬‬ ‫في‬ ‫لرصا‬ ‫‪ ،‬لأفا‬ ‫الضم‬ ‫تتبع‬ ‫‪ :‬الاة‬ ‫‪ ،‬وص‬ ‫ومنه ‪ :‬الفشئعة‬ ‫لهـا‪،‬‬ ‫تبما‬ ‫البار‬ ‫مع‬ ‫تبمل‬ ‫=‬

‫‪)1/2.2‬‬ ‫(اروض‬

‫فى‬ ‫‪ ،‬والجليح‬ ‫ضطان‬ ‫اصم‬ ‫جمليح ‪ :‬وهو‬ ‫يا‬ ‫العجل ‪:‬‬ ‫عمر من‬ ‫سمعه‬ ‫الذي‬ ‫أن الموت‬ ‫ويروى‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬والذي‬ ‫‪ :‬جلجة‬ ‫‪ ،‬والواحمدة‬ ‫وضبهه‬ ‫القطن‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫وخف‬ ‫النبات‬ ‫رؤوس‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما تطارو‬ ‫اللنة‬

‫‪ :‬ثديد‬ ‫‪ ،‬أ!‬ ‫ذريس‬ ‫‪ .‬احر‬ ‫لقرلهم‬ ‫المذبوح‬ ‫نداء للعجل‬ ‫‪ ،‬وكانه‬ ‫ذريح‬ ‫يا‬ ‫السيرة ‪:‬‬ ‫في‬ ‫وقع‬

‫رواه ‪ :‬با جليح ‪ ،‬نمأله الى هذا‬ ‫الدم ‪ :‬ومن‬ ‫أجل‬ ‫من‬ ‫الذبح‬ ‫للع!ل‬ ‫وصفأ‬ ‫الح!رة ‪ ،‬صار‬

‫‪)1/242‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الووض‬ ‫البلد‪.‬‬ ‫محنه‬ ‫أي ‪ :‬كشف‬ ‫قد جلع‬ ‫؟ لأن العجل‬ ‫الممنى‬

‫اوأنباسها"‪.‬‬ ‫بتحق!قنا)‬ ‫‪-‬‬ ‫(السيرة‬ ‫في تاريخ الإملام‬ ‫(‪)2‬‬

‫البكل‪.‬‬ ‫ظص‬ ‫الكساء الذي روضع س‬ ‫البيض ‪ .‬والحل!‪:‬‬ ‫الإبل‬ ‫العي!‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫في تارلخ الإسلام ‪.402‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫مثل أرجاسها"‬ ‫"ما مؤمؤها‬

‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‪5‬‬ ‫أخر‬ ‫بلفظ‬ ‫ويروى‬

‫كاذنابها‬ ‫فداماها‬ ‫ليس‬ ‫الهدى‬ ‫إلى مكلة تبني‬ ‫قهوي‬


‫عنه (‪ )3.2 ،4/242‬كب‬ ‫ارر‬ ‫عمر رضي‬ ‫وقد أخرج البخاري في صحيحه حديث‬
‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫بن الخطاب رضي‬ ‫محمر‬ ‫الأنصار‪ ،‬باب إصلام‬ ‫فاتب‬

‫*‪2‬‬
‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫!لى‬ ‫الله‬ ‫إنذار يهود برسول‬

‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫به ‪ :‬قال‬ ‫ويكفرون‬ ‫‪ -‬يعرفونه‬ ‫الله‬ ‫اليهود ‪ -‬لعنهم‬

‫الى‬ ‫دعانا‬ ‫ان مما‬ ‫‪ .‬قالوا‪:‬‬ ‫قومه‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫بن قتادة ‪ ،‬عن‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬

‫أهل‬ ‫كنا‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫وهداه ‪ ،‬لما كنا نسمع‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫الإسلام ‪ ،‬مع‬

‫لنا‪ ،‬وكانت لا‬ ‫علم ليس‬ ‫‪ ،‬عندهم‬ ‫أوثان ‪ ،‬وكانوا أهل كتاب‬ ‫أصحاب‬ ‫شرك‬

‫‪ :‬إنه تقارب‬ ‫لنا‬ ‫‪ ،‬قالوا‬ ‫ما يكرهون‬ ‫بعض‬ ‫فإذا نلنا منهم‬ ‫شرور‪،‬‬ ‫بيننا وبينهم‬ ‫تزال‬

‫ذلك‬ ‫نسمع‬ ‫كثيرا ما‬ ‫عاب وإرم ‪ ،‬فكنا‬ ‫معه قتل‬ ‫الآن نقتلكم‬ ‫نبيئ يبعث‬ ‫زمان‬

‫منهم‪.‬‬

‫‪ ،‬وعرفنا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫دعانا الى‬ ‫‪ -‬أجبناه ‪ ،‬حين‬ ‫‪!-‬رو‬ ‫رسوله‬ ‫الله‬ ‫فلما بعث‬

‫نزل‬ ‫ففينا وفيهم‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫وكفروا‬ ‫‪،‬‬ ‫فآمنا به‬ ‫اليه ‪،‬‬ ‫فبادرناهم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫يتوغدوننا‬ ‫ما كانوا‬

‫لما معهم‪،‬‬ ‫مصذق‬ ‫دته‬ ‫‪2‬‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫جاءهم‬ ‫البقرة ‪( :‬ولما‬ ‫من‬ ‫الأيات‬ ‫هؤلاء‬

‫ما عرفوا كفروا‬ ‫فلفا جاءهم‬ ‫كفروا‪،‬‬ ‫ئذين‬ ‫‪2‬‬ ‫على‬ ‫وكانوا من قبل يستفتحون‬

‫لكافرين!(‪.)1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫على‬ ‫دته‬ ‫‪2‬‬ ‫به ‪ ،‬فلعنة‬

‫أيضأ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وششفتحون‬ ‫‪ :‬يستنصرون‬ ‫يستفتحون‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫وأنت‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحق‬ ‫قومنا‬ ‫بيننا وبين‬ ‫افتح‬ ‫‪( :‬رئنا‬ ‫الله تعالى‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫يتحاكمون‬

‫ألفاتحين!(‪.)2‬‬ ‫خير‬

‫ب! ‪ :‬قال أبن‬ ‫اليهودفي الذي انذر بالرسول‬ ‫يذكر حديث‬ ‫سلمة‬

‫عن‬ ‫بن عوف‪،‬‬ ‫بن إبراهيم بن عبدالرحمن‬ ‫صالح‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫إسحاق‬

‫بن وقش(‪-)3‬‬ ‫بن سلامة‬ ‫سلمة‬ ‫الأشهل ‪ ،‬عن‬ ‫بني عبد‬ ‫أخي‬ ‫لبيد‬ ‫بن‬ ‫محمود‬

‫جار من يهود في بني عبد الأشهل‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫بدر ‪ -‬قال ‪ :‬كان‬ ‫وكان سلمة من أصحاب‬

‫‪ -‬قال‬ ‫الأشهل‬ ‫بني عبد‬ ‫على‬ ‫وقف‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بيته‬ ‫علينا يوما من‬ ‫قال ‪ :‬فخرج‬

‫بفناء‬ ‫فيها‬ ‫عليئ بردة لي ‪ ،‬مضطجع‬ ‫فيه سنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫أحدث‬ ‫‪ :‬وأنا يومئذ‬ ‫سلمة‬

‫‪.98 :‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪، 1‬‬

‫‪.98 :‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫الأعرات‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫والوقش ‪ :‬الحركة‪.‬‬ ‫القات وتسكينها‪،‬‬ ‫بتحريك‬ ‫وقش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪238‬‬
‫‪ :‬فقال‬ ‫والنار‪ ،‬قال‬ ‫والميزان والجنة‬ ‫والحساب‬ ‫القيامة والبعث‬ ‫‪ -‬فذكر‬ ‫أهلي‬

‫‪،‬‬ ‫بعد الموت‬ ‫كاثن‬ ‫بعثأ‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬لا يرون‬ ‫أوثان‬ ‫أصحاب‬ ‫شرك‬ ‫لقوم أهل‬ ‫ذلك‬

‫موتهم‬ ‫بعد‬ ‫يبعثون‬ ‫الناس‬ ‫أن‬ ‫كائنا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫! أو ترى‬ ‫ا‬ ‫يا فلان‬ ‫فقالوا له ‪ :‬ويحك‬

‫به‪،‬‬ ‫يحلف‬ ‫فيها بأعمالهم ؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬والذي‬ ‫ونار‪ ،‬يجزون‬ ‫إلى دار فيها جنة‬

‫إئاه‬ ‫ثم يدخلونه‬ ‫الدار‪ ،‬يحمونه‬ ‫تنور في‬ ‫أعظم‬ ‫النار‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫ويود أن له بحظه‬

‫يا فلان ! فما‬ ‫فقالوا له ‪ :‬ويحك‬ ‫غدأ‪،‬‬ ‫النار‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫فيطئنونه عليه ‪ ،‬بأن ينجو‬

‫واليمن‪-‬‬ ‫بيده إلى مكة‬ ‫البلاد ‪ -‬وأشار‬ ‫هذه‬ ‫نحو‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬نبيئ مبعوث‬ ‫آية ذلك؟‬

‫يستنفد‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫فقال‬ ‫سنأ‪،‬‬ ‫أحدثهم‬ ‫وأنا من‬ ‫‪،‬‬ ‫إلي‬ ‫قال ‪ :‬فنظر‬ ‫تراه ؟‬ ‫فقالوا ‪ :‬ومتى‬

‫بعث‬ ‫الليل والنهار حتى‬ ‫ذهب‬ ‫‪ :‬فوالله ما‬ ‫يدركه ‪ .‬قال سلمة‬ ‫الغلام عمره‬ ‫هذا‬

‫به بغيا‬ ‫فآمنا به ‪ ،‬وكفر‬ ‫وهو حيئ بين أظهرنا‪،‬‬ ‫‪-!-‬‬ ‫رسوله‬ ‫محمدا‬ ‫الله‬

‫قلت؟‬ ‫فيه ما‬ ‫لنا‬ ‫قلت‬ ‫الذي‬ ‫! ألست‬ ‫!‬ ‫يا فلان‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقلنا له ‪ .‬ويحك‬ ‫وحسدا‬

‫به(‪.)1‬‬ ‫ليس‬ ‫ولكن‬ ‫قال ‪ :‬بلى‬

‫بن‬ ‫ثعلبة وأسيد ابني سعية وأسد‬ ‫في إسم‬ ‫ابن الهئ!ان اليهودئ ينسئب‬

‫من بني‬ ‫شيخ‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫قتادة‬ ‫بن‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫عبيد‪ :‬قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن سعية ‪ ،‬وأسيد‬ ‫ثعلبة‬ ‫إسلام‬ ‫عئم كان‬ ‫تدري‬ ‫قال ‪ :‬قال لي ‪ :‬هل‬ ‫قريظة‬

‫في‬ ‫‪ ،‬كانوا معهم‬ ‫بني قريظة‬ ‫‪ ،‬إخوة‬ ‫بني هدل‬ ‫بن عبيد نفر من‬ ‫وأسد‬ ‫سعية(‪،)2‬‬

‫رجلأ‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬لا‪،‬‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬قلت‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫ساداتهم‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫جاهلئتهم‬

‫الإسلام‬ ‫علينا قبيل‬ ‫قدم‬ ‫له ‪ :‬ابن الهئبان(‪،)3‬‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫الشام‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫يهود‬ ‫من‬

‫‪.57‬‬ ‫الأثر ‪،1/56‬‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪123 ،‬‬ ‫االسيرة " ‪122‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫ابن (سحاق‬ ‫المدني ‪ ،‬عن‬ ‫بن عوف‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫بن سعد‬ ‫(براهيم‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬
‫ابن (سحاق‪،‬‬ ‫بن بكير‪ ،‬عن‬ ‫الألف ‪ ،‬وقال يونس‬ ‫عنه ‪ :‬أسيد بن سعية بضم‬ ‫رواة المغازي‬ ‫أحد‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬ولا يصخ‬ ‫ايصواب‬ ‫هو‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫الدارقطني‬ ‫قال‬ ‫بفتحها‬ ‫الواقدقي ‪ .‬وغيره ‪ :‬أسيد‬ ‫قول‬ ‫وهو‬

‫ألكتاب‬ ‫أهل‬ ‫‪( :‬من‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وبنو سعية هؤلاء فيهم أنزل‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫عن‬ ‫(براهبم‬ ‫قاله‬

‫‪ ،‬والياء‬ ‫المهملة‬ ‫بالسين‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫العريض‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫أبوهم‬ ‫‪ ،‬وسعية‬ ‫الآية‬ ‫!‬ ‫قائمة‬ ‫أئة‬

‫‪.)247/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫باثتين ‪( .‬الروض‬ ‫المنقوطة‬

‫حنيفة‪:‬‬ ‫أبو‬ ‫‪ ،‬وأنئد‬ ‫‪ :‬منتفش‬ ‫أي‬ ‫هئبان‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قطن‬ ‫بالصفات‬ ‫الئسفين‬ ‫من‬ ‫والهئبان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪923‬‬
‫أفضل‬ ‫الخمس‬ ‫لا يصفي‬ ‫قط‬ ‫لا والله ما رأينا رجلا‬ ‫بين أظهرنا‪،‬‬ ‫بسنين ‪ ،‬فحل‬

‫فاستسق‬ ‫الهئباق‬ ‫يا ابن‬ ‫قلنا له اخرج‬ ‫المطر‬ ‫عنا‬ ‫إذا قحط‬ ‫فكئا‬ ‫عندنا‬ ‫فأقام‬ ‫منه ‪،‬‬

‫له‪:‬‬ ‫‪ ،‬فنقول‬ ‫صدقة‬ ‫مخرجكم‬ ‫بين يدي‬ ‫تقذموا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫والله‬ ‫فيقول ‪ .‬لا‬ ‫لنا‪،‬‬

‫ثم يخرج‬ ‫‪ :‬فنخرجها‪،‬‬ ‫قال‬ ‫شعير‪.‬‬ ‫من‬ ‫او مذين‬ ‫تمر‪:‬‬ ‫من‬ ‫فيقول ‪ :‬صاعا‬ ‫كم؟‬

‫تمر‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫مجلسه‬ ‫لنا‪ ،‬فوالله ما يبرح‬ ‫الله‬ ‫فيستسقي‬ ‫حرتنا؟‬ ‫ظاهر‬ ‫بنا إلى‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬ثم حضرته‬ ‫ولا ثلاث‬ ‫غير مزة ولا مرتين‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬تد فعل‬ ‫ونسقي‬ ‫السحابة‬

‫من‬ ‫ما ترونه أخرجني‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬يا معشر‬ ‫أنه مئت‬ ‫فلما عرف‬ ‫الوفاة عندنا‪،‬‬

‫أعلم‪،‬‬ ‫‪ 3‬قال ‪ :‬قلف ‪ :‬إنك‬ ‫البؤس والجوع‬ ‫إلى أرض‬ ‫والخمير‬ ‫الخمو‬ ‫أرض‬

‫زمانه ‪ ،‬وهذا‬ ‫نبيئ تد أظل‬ ‫خروج‬ ‫البلدة أتوكف(‪)1‬‬ ‫هذه‬ ‫قال ‪ :‬ف!ني إنما تدمت‬

‫تسبقن‬ ‫زمانه ‪ ،‬فلا‬ ‫‪ ،‬فأتبعه ‪ ،‬وتد أظفكم‬ ‫أن يبعث‬ ‫أرجو‬ ‫البلدة مهاجره ‪ ،‬فكنت‬

‫الذراري والنساء ممن‬ ‫الدماء‪ ،‬وسبي‬ ‫بسفك‬ ‫معشعر يهود‪ ،‬فإنه يبعث‬ ‫إليه يا‬

‫منه‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫خالفه ‪ ،‬فلا يمنعكم‬

‫هؤلاء الفتية‪،‬‬ ‫بني تريظة ‪ ،‬قال‬ ‫‪ -‬وح!اصر‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫فلما بعث‬

‫فيه‬ ‫إليكم‬ ‫عهد‬ ‫كان‬ ‫إنه للنبيئ الذي‬ ‫واثه‬ ‫‪،‬‬ ‫قريظة‬ ‫‪ :‬يا بني‬ ‫أحداثأ‬ ‫شبابأ‬ ‫وكانوا‬

‫فنزلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بصمفته‬ ‫لهو‬ ‫واثه ‪ ،‬انط‬ ‫بلى‬ ‫قالوا‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫‪ :‬ليس‬ ‫‪ ،‬قالوا‬ ‫الهئبان‬ ‫ابن‬

‫وأموالهم وأهليهم (‪.)2‬‬ ‫دماءهم‬ ‫وأحرزوا‬ ‫وأسلموا‪،‬‬

‫أخبار يهرد‪.‬‬ ‫‪ :‬فهذا ما بلغنا عن‬ ‫تال افي أسحاق‬

‫اله!دل‬ ‫ققيه أيئدا!ا‬ ‫جنى كشر‬ ‫اللغام الهئبان ‪ ،‬كأنه‬ ‫تطير‬

‫‪.)247 ،‬‬ ‫‪246/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫‪ :‬الجبان‬ ‫أكأ‬ ‫والهببان‬

‫أتريم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أتركف‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫(اليرة ‪-‬‬ ‫الاصلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪145 ،‬‬ ‫!ا ‪144/‬‬ ‫‪ 86 ،‬ه ه نهاية الارب‬ ‫ه‬ ‫‪/2‬ه ‪8‬‬ ‫الطبركلط‬ ‫تارخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬الطبقات‬ ‫‪185/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحلبية‬ ‫اليرة‬ ‫‪،95‬‬ ‫‪،58/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪+‬كر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪124 5‬‬ ‫بتحقيقنا) ‪)33‬‬

‫الهدى‬ ‫بل‬ ‫‪،!1/34‬‬ ‫ا!تفاه‪-‬للكلاعي‬ ‫للبحهقي ‪،1/431‬‬ ‫النبوة‬ ‫دلائل‬ ‫‪516.‬‬ ‫الم‬ ‫ال!رى‬

‫‪.1/492‬‬ ‫ابن كئر‬ ‫‪526‬‬ ‫ا‬ ‫لم‬ ‫‪2‬‬

‫‪،04‬‬
‫عنه(‪.)1‬‬ ‫الله‬ ‫إسلام سلمان رضي‬ ‫حديث‬

‫‪ :‬قال ابن‬ ‫إلى النصرانية بعد المجوسية‬ ‫عنه ‪ -‬يتشؤف‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬رضي‬ ‫سلمان‬

‫لبيد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫محمود‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫بن قتادة الأنصاري‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫إسحاق‬

‫الطبقات‬ ‫‪،39 -‬‬ ‫‪87‬‬ ‫لابن إسحاق‬ ‫‪ ،‬السير والمغازي‬ ‫‪444 -‬‬ ‫‪5/437‬‬ ‫احمد‬ ‫أنظر عنه ‪ :‬مسند‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،75‬تاريخ‬ ‫‪ ، 918‬المحئر لابن حبيب‬ ‫و‬ ‫‪ 7‬و‪14 .‬‬ ‫ظيفة‬ ‫طبقات‬ ‫‪،39 -‬‬ ‫الكبرى ‪4/75‬‬

‫لابن قتيبة ‪ ، 271 ، 027‬الجرح‬ ‫‪ ،‬المعارف‬ ‫‪136 ،‬‬ ‫الكبير ‪4/135‬‬ ‫التاريخ‬ ‫‪،09‬‬ ‫خليفة‬

‫‪-‬‬ ‫المعرفة والتاريخ ‪3/272‬‬ ‫‪،78/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬الكنى والأسماء للدولابي‬ ‫‪792 ،‬‬ ‫‪4/692‬‬ ‫والتعديل‬

‫حلية‬ ‫‪،964‬‬ ‫‪،648/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابي زرعة‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫رقم ‪274‬‬ ‫‪44‬‬ ‫الأمصار‬ ‫علماء‬ ‫‪ ،‬مشاهير‬ ‫‪274‬‬

‫مقدمة‬ ‫‪،61 -‬‬ ‫الاستيعاب ‪2/56‬‬ ‫‪،57 -‬‬ ‫‪48/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ذكر أخبار اصبهان‬ ‫‪،802 -‬‬ ‫الأولياء ‪1/185‬‬

‫وما بعدها‬ ‫بعدها و‪2/566‬‬ ‫وما‬ ‫بقي بن مخلد ‪ 85‬رقم ‪ ،56‬تاريخ الطبري ‪1/39‬‬ ‫مسند‬

‫‪-‬‬ ‫‪1/163‬‬ ‫تاريخ بغداد‬ ‫‪،1/488‬‬ ‫الأشراف‬ ‫انساب‬ ‫وما بعدها‪،‬‬ ‫‪4/11‬‬ ‫و‬ ‫وما بعدها‬ ‫و‪3/171‬‬

‫‪1/523‬‬ ‫الصفوة‬ ‫صفة‬ ‫‪،251‬‬ ‫الأنف ‪،1/025‬‬ ‫الروض‬ ‫التاريخ ‪،3/287‬‬ ‫‪ ،‬الكامل في‬ ‫‪171‬‬

‫ا‬ ‫ق‬ ‫واللغات‬ ‫الأسماء‬ ‫‪ ،‬تهذيب‬ ‫‪144‬‬ ‫و‬ ‫و‪138‬‬ ‫‪013 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحمدونية‬ ‫التذكرة‬ ‫رقم ‪، 95‬‬ ‫‪555 -‬‬

‫‪،31/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬دول‬ ‫‪2/417‬‬ ‫الغابة‬ ‫أسد‬ ‫‪،523/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكمال‬ ‫‪ ،‬تهذيب‬ ‫‪228 -‬‬ ‫‪226/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ج‬

‫‪،‬‬ ‫بتحقيقنا) ‪115 - 59‬‬ ‫(السيرة‬ ‫الإسلام‬ ‫رقم ‪ ، 94‬تاريخ‬ ‫‪21‬‬ ‫المحذثين‬ ‫طقات‬ ‫المعين في‬

‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫رقم ‪،19‬‬ ‫‪558 -‬‬ ‫سير أعلام النبلاء ‪1/505‬‬ ‫‪.‬؟ رقم ‪،3802‬‬ ‫ا‪4/‬‬ ‫الكاشف‬

‫‪، 01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الجنان‬ ‫‪ ،‬مرآة‬ ‫رقم ‪433‬‬ ‫‪031‬‬ ‫‪،903/ 15‬‬ ‫الوافي بالوفيات‬ ‫‪،334 -‬‬ ‫‪9/332‬‬

‫‪ ،‬تقريب‬ ‫‪4/137‬‬ ‫التهذيب‬ ‫تهذيب‬ ‫‪،54‬‬ ‫لابن قنفذ‬ ‫الوفيات‬ ‫‪،68 - 06 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬

‫تذهيب التهذيب‬ ‫خلاصة‬ ‫‪ 63‬رقم ‪،3357‬‬ ‫الإصابة ‪،2/62‬‬ ‫‪ 315‬رقم ‪،346‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التهذيب‬

‫في تاريغ‬ ‫علماء المسلمين‬ ‫‪ ،‬موصوعة‬ ‫‪44/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬كنز العمال ‪ ، 421 / 13‬شذرات‬ ‫‪147‬‬

‫رقم ‪.641‬‬ ‫‪992 -‬‬ ‫‪2/792‬‬ ‫إعدادنا)‬ ‫لبنان (من‬

‫‪241‬‬
‫رجلا‬ ‫فيه قال ‪ :‬كنت‬ ‫الفارسيئ من‬ ‫سلمان‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حذثني‬ ‫بن عباس‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬

‫أبي دهقاد(‪)3‬‬ ‫وكان‬ ‫قرية يقال لها ‪ :‬جيئ(‪،)2‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫إصبهان(‪)1‬‬ ‫أهل‬ ‫فارسئا من‬

‫بيته‬ ‫في‬ ‫حبسني‬ ‫حتى‬ ‫إئاي‬ ‫حئه‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬لم يزل‬ ‫الله إليه‬ ‫خلق‬ ‫أحمث‬ ‫قريته ‪ ،‬وكنت‬

‫الذي‬ ‫النار(‪)4‬‬ ‫قطن‬ ‫كنت‬ ‫حتى‬ ‫المجوسئة‬ ‫في‬ ‫الجارية ‪ ،‬واجتهدت‬ ‫كما تحبس‬

‫‪ ،‬قال ‪ :‬فشغل‬ ‫عظيمة‬ ‫لأبي ضيعة‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬وكانت‬ ‫ساعة‬ ‫لا يتركها تخبو‬ ‫يوقدها‬

‫اليوم عن‬ ‫بنياني هذا‬ ‫في‬ ‫شغلت‬ ‫بنيان له يوما‪ ،‬فقال لي ‪ :‬يا بني ‪ ،‬إني قد‬ ‫في‬

‫ما يريد ‪ -‬ثم قال لي ‪ :‬ولا‬ ‫فيها ببعض‬ ‫إليها‪ ،‬فاطلعها ‪ -‬وأمرني‬ ‫فاذهب‬ ‫ضيعتي‬

‫‪ ،‬وشغلتني‬ ‫من ضيعتي‬ ‫أهئم إليئ‬ ‫عني كنت‬ ‫إن احتبست‬ ‫عني ؟ فإنك‬ ‫تحتبس‬

‫التي بعثني إليها‪،‬‬ ‫أريد ضيعته‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فخرجت‬ ‫من أمري‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫عن‬

‫وهم يصفون ‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫أصواتهم‬ ‫النصارى ‪ ،‬فسمعت‬ ‫بكنيسة من كنائس‬ ‫فمررت‬

‫فر! بيته ‪ ،‬فلما سمعت‬ ‫أبي إئاي‬ ‫‪ ،‬لحبس‬ ‫أمر الناس‬ ‫ما‬ ‫لا أدري‬ ‫وكنت‬

‫صلاتهم‪،‬‬ ‫رأيتهم ‪ ،‬أعجبتني‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫عليهم ‪ ،‬انظر ما يصنعون‬ ‫دخلت‬ ‫أصواتهم‬

‫عليه ‪ ،‬فوالله‬ ‫نحن‬ ‫الدين الذي‬ ‫من‬ ‫والله خير‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ ،‬وقلت‬ ‫أمرهم‬ ‫في‬ ‫ورغبت‬

‫لهم‪:‬‬ ‫أبي فلم آتها‪ ،‬ثم قلت‬ ‫ضيعة‬ ‫‪ ،‬وتركت‬ ‫الشمس‬ ‫غربت‬ ‫ما برحتهم حتى‬

‫طلبي‪،‬‬ ‫في‬ ‫بعث‬ ‫إلى أبي ‪ ،‬وقد‬ ‫‪ :‬بالشام ‪ .‬فرجعت‬ ‫قالوا‬ ‫الدين ؟‬ ‫هذا‬ ‫أين أصل‬

‫عهدت‬ ‫أو لم أكن‬ ‫كفه ‪ ،‬فلما جئته قال ‪ :‬أفي بنيئ أين كنت؟‬ ‫عمله‬ ‫عن‬ ‫وشغلته‬

‫كنيسة‬ ‫في‬ ‫يصفون‬ ‫بأناس‬ ‫له ‪ :‬يا أبت ‪ ،‬مررت‬ ‫؟ قال ‪ :‬قلت‬ ‫ما عهدت‬ ‫إليك‬

‫غربت‬ ‫حتى‬ ‫عندهم‬ ‫ما رأيت من دينهم ‪ ،‬فوالله ما زلت‬ ‫لهم ‪ ،‬فاعجبني‬

‫خير‬ ‫آبائك‬ ‫ودين‬ ‫دينك‬ ‫خير‪،‬‬ ‫الذين‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫بنيئ‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬أي‬ ‫الشمس‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬فرس‬ ‫بالعربية‬ ‫الهمزة ‪ ،‬وإصبه‬ ‫في‬ ‫بالكسر‬ ‫المعجم‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫البكري‬ ‫قيده‬ ‫‪ :‬هكذا‬ ‫إصبهان‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫هذا‪.‬‬ ‫‪ ،‬أو نحو‬ ‫أو الخيل‬ ‫العسكر‬ ‫‪ :‬موضع‬ ‫الكلمة‬ ‫فممنى‬ ‫العسكر‪،‬‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫وقيل‬

‫‪.1/163‬‬ ‫ما استعجم‬ ‫وانظر‪ :‬معجم‬ ‫‪)1/025‬‬

‫‪ ،‬وعند‬ ‫شهرستان‬ ‫العجم‬ ‫عند‬ ‫‪ .‬مدينة ناحية إصبهان ‪ ،‬تسئى‬ ‫ة‬ ‫‪ :‬بفتح الجيم وياء ثد‬ ‫جي‬ ‫(‪)2‬‬

‫البلدان‬ ‫‪( .‬معجم‬ ‫إصبهان‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫عالم‬ ‫اليها المديني‬ ‫نسب‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المدينة‬ ‫‪:‬‬ ‫المحدثين‬

‫‪.)2/202‬‬

‫‪ :‬رثيس‪.‬‬ ‫دهقان‬ ‫(‪)3‬‬

‫عندها‪.‬‬ ‫النار‪ :‬مقيم‬ ‫قطن‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪242‬‬
‫في‬ ‫فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫ديننا ‪ .‬قال ‪ :‬فخافني‬ ‫من‬ ‫والله ‪ ،‬انه لخير‬ ‫له ‪ :‬كلأ‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫منه ‪،‬‬

‫بيته‪.‬‬ ‫في‬ ‫قيدأ؟ ثم حبسني‬ ‫رجلي‬

‫لهم ‪ :‬إذا‬ ‫فقلت‬ ‫النصارى‬ ‫الى‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬وبعثت‬ ‫الى الشام‬ ‫يهرب‬ ‫سلمان‬

‫الشام‬ ‫من‬ ‫ركب‬ ‫عليهم‬ ‫بهم ‪ .‬قال ‪ :‬فقدم‬ ‫الشام فأخبروني‬ ‫من‬ ‫ركب‬ ‫عليكم‬ ‫قدم‬

‫‪ ،‬وأرادوا‬ ‫حوائجهم‬ ‫لهم ‪ :‬إذا قضوا‬ ‫فقلت‬ ‫بهم‬ ‫‪ ،‬فأخبروني‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫تخار‬

‫بلادهم‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الرجعة‬ ‫أرادوا‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬فلما‬ ‫بهم‬ ‫فآذنوني‬ ‫‪،‬‬ ‫بلادهم‬ ‫الى‬ ‫الرجعة‬

‫قدمت‬ ‫معهم ‪ ،‬حتى‬ ‫من رجلي ‪ ،‬ثم خرجت‬ ‫بهم ‪ ،‬فألقيت الحديد‬ ‫أخبروني‬

‫فى‬ ‫قالوا ‪ :‬الأسق!‬ ‫الذين علما؟‬ ‫هذا‬ ‫أهل‬ ‫أفضل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الشام فلما قدمتها قلت‬

‫الكنيسة‪.‬‬

‫‪ :‬اني قد‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬فجئته‬ ‫السيء‬ ‫النصارى‬ ‫أسقص‬ ‫مع‬ ‫سلمان‬

‫‪ ،‬فأتعفم‬ ‫كنيستك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأخدمك‬ ‫معك‬ ‫أن أكون‬ ‫الذين ‪ ،‬فأحببت‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫رغبت‬

‫سؤ‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫معه ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬فدخلت‬ ‫‪ :‬ادخل‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫معك‬ ‫‪ ،‬وأصفي‬ ‫منك‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫لنفسه‬ ‫اكتنزه‬ ‫منها‬ ‫اليه شيئا‬ ‫ف!ذا جمعوا‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫ويرغبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالصدقة‬ ‫يامرهم‬

‫بغضا‬ ‫‪ .‬قال ‪ .‬فأبغضته‬ ‫وورق‬ ‫ذهب‬ ‫من‬ ‫قلال‬ ‫سبع‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫للمساكين‬ ‫يعطه‬

‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ليدفنوه‬ ‫اليه النصارى‬ ‫فاجتمعت‬ ‫‪،‬‬ ‫مات‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لما رأيته يصنع‬ ‫شديدا‪،‬‬

‫فإذا جئتموه‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ويرغبكم‬ ‫بالصدقة‬ ‫ئامركم‬ ‫سؤ‬ ‫رجل‬ ‫كان‬ ‫لهم ‪ :‬ان هذا‬

‫‪ :‬وما‬ ‫لي‬ ‫قال ‪ :‬فقالوا‬ ‫شيثا‪.‬‬ ‫منها‬ ‫المساكين‬ ‫يعط‬ ‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫اكتنزها‬ ‫بها‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫قالوا ‪ :‬فدئنا عليه ‪،‬‬ ‫كنزه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أنا أدلكم‬ ‫لهم‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫؟‬ ‫بذلك‬ ‫علمك‬

‫رأوها‬ ‫قال ‪ :‬فلما‬ ‫وورقا(‪.)1‬‬ ‫ذهبا‬ ‫مملوءة‬ ‫قلال‬ ‫سبع‬ ‫‪ ،‬فاستخرجوا‬ ‫موضعه‬ ‫فأريتهم‬

‫برجل‬ ‫وجاءوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحجارة‬ ‫ورجموه‬ ‫فصلبوه(‪،)2‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫أبدا‬ ‫ندفنه‬ ‫لا‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬

‫مكانه‪.‬‬ ‫فجعلوه‬ ‫آخر‪،‬‬

‫رأيت‬ ‫‪ :‬فما‬ ‫سلمان‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬يقول‬ ‫الصالح‬ ‫النصاري‬ ‫أسقص‬ ‫مع‬ ‫سلمان‬

‫لفضة‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لور ق‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫خبةا‪.‬‬ ‫(فصلبوه على‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪243‬‬
‫في الدنيا‪ ،‬ولا‬ ‫منه ‪ ،‬وأزهد‬ ‫أفضل‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬أرى‬ ‫الخمس‬ ‫لا يصفي‬ ‫رجلا‬

‫أحئه‬ ‫لم‬ ‫حئا‬ ‫‪ :‬فاحببته‬ ‫منه ‪ .‬قال‬ ‫نهارا‬ ‫ليلا ولا‬ ‫‪ ،‬ولا أدأب‬ ‫الآخرة‬ ‫في‬ ‫أرغب‬

‫‪ :‬يا‬ ‫له‬ ‫فقلت‬ ‫الوفاة ‪،‬‬ ‫حضرته‬ ‫ثم‬ ‫زمانا‪.‬‬ ‫معه‬ ‫قبله مثله ‪ .‬قال ‪ :‬فاقمت‬ ‫شيئا‬

‫ما‬ ‫حئا لم أحئه شيئا قبلك ‪ ،‬وقد حضرك‬ ‫‪ ،‬وأحببتك‬ ‫معك‬ ‫قد كنت‬ ‫فلان ‪ ،‬إني‬

‫بنيئ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬أي‬ ‫تامرني؟‬ ‫وبم‬ ‫بي؟‬ ‫ترصي‬ ‫‪ ،‬فإلى من‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫ترى‬

‫وتركوا‬ ‫الناس ‪ ،‬وبذلوا‬ ‫عليه ‪ ،‬فقد هلك‬ ‫ما كنت‬ ‫على‬ ‫اليوم أحدا‬ ‫والله ما أعلم‬

‫به‪.‬‬ ‫عليه فالحق‬ ‫ما كنت‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بالموصل‬ ‫أكثر ما كانوا عليه ‪ ،‬الأ رجلا‬

‫بصاحب‬ ‫وغئب لحقت‬ ‫‪ :‬فلما مات‬ ‫يلحق باسق! الموصل‬ ‫سلمان‬

‫بك‪،‬‬ ‫أن ألحق‬ ‫موته‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬إن فلانأ أوصاني‬ ‫له ‪ :‬يا فلان‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫الموصل‬

‫فوجدته‬ ‫‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫فاقمت‬ ‫‪،‬‬ ‫عندي‬ ‫‪ :‬أقم‬ ‫لي‬ ‫أمره ‪ ،‬قال ‪ :‬فقال‬ ‫على‬ ‫أنك‬ ‫وأخبرني‬

‫له‬ ‫الوفاة ‪ ،‬قلت‬ ‫‪ .‬فلما حضرته‬ ‫أن مات‬ ‫‪ ،‬فلم يلبث‬ ‫أمر صاحبه‬ ‫على‬ ‫رجل‬ ‫خير‬

‫أمر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقد حضرك‬ ‫بك‬ ‫باللحوق‬ ‫إليك ‪ ،‬وأمرني‬ ‫بي‬ ‫يا فلان ‪ :‬إن فلانأ أوصى‬

‫أعلم‬ ‫‪ ،‬والله ما‬ ‫بنيئ‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قال‬ ‫تامرني؟‬ ‫وبم‬ ‫بي؟‬ ‫توصي‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فإلى‬ ‫ما ترى‬ ‫اللا‬

‫به‪.‬‬ ‫فالحق‬ ‫‪،‬‬ ‫فلان‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫بنصيبين‬ ‫ما كنا عليه ‪ ،‬الأ رجلأ‬ ‫مثل‬ ‫على‬ ‫رجلأ‬

‫بصاحب‬ ‫وغئب لحقت‬ ‫نصيبين ‪ :‬فلما مات‬ ‫يلحق بأسقف‬ ‫سلمان‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬أقم عندي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫صاحباي‬ ‫به‬ ‫أمرني‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫خبري‬ ‫نصيبين (‪ ،)1‬فاخبرته‬

‫‪ ،‬فوالله ما لبث‬ ‫رجل‬ ‫خير‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬فاقمت‬ ‫أمر صاحبيه‬ ‫على‬ ‫فوجدته‬ ‫عنده‬ ‫فاقمت‬

‫بي‬ ‫لموصى‬ ‫‪ :‬يا فلان ! إن فلانا كان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪ ،‬فلما حضر‪،‬‬ ‫به الموت‬ ‫أن نزل‬

‫قال ‪:‬‬ ‫تامرني؟‬ ‫وبم‬ ‫بي؟‬ ‫توصي‬ ‫فلان إليك ‪ ،‬ف!لى من‬ ‫بي‬ ‫إلى فلان ‪ ،‬ثم أوصى‬

‫من‬ ‫بعمورية‬ ‫تاتيه إلأ رجلا‬ ‫أن‬ ‫أمرنا آمرك‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫بقي‬ ‫يا بنيئ ‪ ،‬والله ما أعلمه‬

‫أمرنا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فإنه على‬ ‫فاته‬ ‫عليه ‪ ،‬فإن أحببت‬ ‫ما نحن‬ ‫مثل‬ ‫الووم ‪ ،‬فإنه على‬ ‫أرض‬

‫بصاحب‬ ‫وغيب لحقت‬ ‫‪ :‬فلما مات‬ ‫عمورية‬ ‫يلحق بصاحب‬ ‫سلمان‬

‫‪ ،‬على‬ ‫رجل‬ ‫عند خير‬ ‫‪ ،‬فاقمت‬ ‫‪ :‬أقم عندي‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫خبري‬ ‫‪ ،‬فاخبرته‬ ‫عفورية‬

‫‪.)5/288‬‬ ‫البلدان‬ ‫الى الثام ‪( .‬معجم‬ ‫الموصل‬ ‫جاذة القوافل من‬ ‫بلاد على‬ ‫نصيبين ‪ :‬من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪244‬‬
‫‪:‬‬ ‫وغنيمة ‪ .‬قال‬ ‫بقرات‬ ‫لي‬ ‫كانت‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬واكتسبت‬ ‫وأمرهم‬ ‫أصحابه‬ ‫هدي‬

‫‪،‬‬ ‫فلان‬ ‫مع‬ ‫‪( ،‬ني كنت‬ ‫‪ :‬يا فلان‬ ‫له‬ ‫قلت‬ ‫‪ ،‬فلما حضر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫به أمر‬ ‫ثم نزل‬

‫بي فلان‬ ‫الى فلان ‪ ،‬ثم أوصى‬ ‫بي فلان‬ ‫بي الى فلان ‪ ،‬ثم أوصى‬ ‫فأوصى‬

‫أصبح‬ ‫‪ ،‬والله ما أعلمه‬ ‫ئنيئ‬ ‫تامرني ؟ قال ‪ :‬أي‬ ‫بي ؟ وبم‬ ‫توصي‬ ‫اليك ‪ ،‬ف!لى من‬

‫أظل‬ ‫أن تاتيه ‪ ،‬ولكنه قد‬ ‫به‬ ‫آمرك‬ ‫الناس‬ ‫ما كنا عليه من‬ ‫مثل‬ ‫على‬ ‫اليوم أحد‬

‫‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫بأرض‬ ‫‪ ،‬يخرج‬ ‫عليه السلام‬ ‫إبراهيم‬ ‫بدين‬ ‫مبعوث‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫نبيئ‬ ‫ز!ن‬

‫‪ ،‬يأكل‬ ‫لا تخفى‬ ‫‪ ،‬به علامات‬ ‫‪ ،‬بينهما نخل‬ ‫بين حرتين‬ ‫الى أرض‬ ‫مهاجره‬

‫أن تلحق‬ ‫النبوة ‪ ،‬فإن استطعت‬ ‫خاتم‬ ‫كتفيه‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫الصدقة‬ ‫الهدية ‪ ،‬ولا ياكل‬

‫البلاد فافعل‪.‬‬ ‫بتلك‬

‫وغئب ‪ ،‬ومكثت‬ ‫‪ :‬ثم مات‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫إلى وادي القرى‬ ‫يذهب‬ ‫سلمان‬

‫لهم‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫تخار‪،‬‬ ‫بي نفر من كلب‬ ‫‪ ،‬ثم مر‬ ‫أن أمكث‬ ‫الله‬ ‫ما شاء‬ ‫بعمورية‬

‫هذه ‪ ،‬قالوا ‪ :‬نعم‬ ‫وغنيمتي‬ ‫هذه‬ ‫بقراتي‬ ‫‪ ،‬وأعطيكم‬ ‫العرب‬ ‫إلى أرض‬ ‫احملوني‬

‫‪ ،‬فباعوني‬ ‫ظلموني‬ ‫القرى‬ ‫بلغوا وادي‬ ‫(ذا‪.‬‬ ‫معهم ‪ ،3‬حتى‬ ‫وحملوني‬ ‫فأعطيتفموها‪،‬‬

‫البلد‬ ‫أن يكون‬ ‫النخل ‪ ،‬فرجوت‬ ‫عنده ‪ ،‬ورأيت‬ ‫يهودفي عبدا‪ ،‬فكنت‬ ‫من رجل‬

‫في نفصي(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬ولم يحق‬ ‫لي صاحبي‬ ‫الذي وصف‬

‫له من‬ ‫ابن عم‬ ‫‪( ،‬ذ قدم عليه‬ ‫أنا عنده‬ ‫فبينا‬ ‫‪:‬‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫سلمان‬

‫الا‬ ‫المدينة ‪ ،‬فوالله ما هو‬ ‫إلى‬ ‫فاحتملني‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫فابتاعني‬ ‫‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫قريظة‬ ‫بني‬

‫‪ -‬فأقام‬ ‫يك!ه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسولي‬ ‫بها‪ ،‬وبعث‬ ‫‪ ،‬فأقمت‬ ‫صاحبي‬ ‫أن رأيتها‪ ،‬فعرفتها بصفة‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم هاجر‬ ‫الرق‬ ‫شغل‬ ‫من‬ ‫ما أنا فيه‬ ‫له بذكر مع‬ ‫ما أقام ‪ ،‬لا أسمع‬ ‫بمكة‬

‫المدينة‪.‬‬

‫عذق‬ ‫رأس‬ ‫لفي‬ ‫‪ :‬فوالله (ني‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫يكلنى‬ ‫النبئي‬ ‫بهجرة‬ ‫يسمع‬ ‫سلمان‬

‫تحتي ‪( ،‬ذ أقبل ابن عئم له‪،‬‬ ‫جالس‬ ‫العمل وسئدي‬ ‫له فيه بعض‬ ‫أعمل‬ ‫لسئدي‬

‫الآن‬ ‫‪ ،‬والله (نهم‬ ‫قيلة‬ ‫بني‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قاتل‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عليه‬ ‫وقف‬ ‫حتى‬

‫‪. 01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وتار!خ الإسلام (السيرة ) ‪- 59‬‬ ‫‪،39 -‬‬ ‫‪87‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫تارن مع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪245‬‬
‫نبي‪.‬‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬يزعمون‬ ‫اليوم‬ ‫قدم عليهم من مكة‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫بقباء‬ ‫لمجتمعون‬

‫بن‬ ‫بن سعد‬ ‫بن عذرة‬ ‫كاهل‬ ‫‪ :‬قيلة ‪ :‬بنت‬ ‫ابن هثام‬ ‫قيلة ‪ :‬قال‬ ‫نسب‬

‫‪ ،‬أم الأوس‬ ‫بن قضاعة‬ ‫بن أسلم بن الحاف‬ ‫بن ليث بن سود‬ ‫زيد‬

‫والخزر!‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫والخزرج‬ ‫الأوس‬ ‫يمدح‬ ‫قال النعمان بن بشير الأنصارفي‬

‫عتبا‬ ‫في مخالطة‬ ‫عليهم خليط‬ ‫بهاليل(‪ )1‬من أولاد قيلة لم يجد‬

‫عليهم فعل آبائهم نحبا(‪)4‬‬ ‫يرون‬ ‫مساميح(‪ )2‬أبطال يراحون(‪ )3‬للندى‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫البيتان في‬ ‫وهذان‬

‫ا‪.‬لأنصاري ‪ ،‬عن‬ ‫قتادة‬ ‫بن‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫أخذتني‬ ‫سمعتها‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫‪ ،‬قال سلمان‬ ‫عبدالله بن عباس‬ ‫بن لبيد‪ ،‬عن‬ ‫محمود‬

‫مع‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫البرد والانتفاض‬ ‫الرعدة من‬ ‫‪ :‬العرواء‪:‬‬ ‫قال ابن هثام‬ ‫العرواء‪.‬‬

‫على‬ ‫عرق فهي الرخصاء‪ ،‬وكلاهما ممدود ‪ -‬حتى ظننت أني سأسقط‬ ‫ذلك‬

‫؟‬ ‫‪ :‬ماذا تقول‬ ‫ذلك‬ ‫لابن عمه‬ ‫أقول‬ ‫‪ ،‬فجعلت‬ ‫النخلة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فنزلت‬ ‫سئدي‬

‫أقبل على‬ ‫ولهذا؟‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬مالك‬ ‫لكمة شديدة‬ ‫‪ ،‬فلكمني‬ ‫سئدي‬ ‫فغضب‬

‫قال ‪.‬‬ ‫عما‬ ‫أستثبته‬ ‫أن‬ ‫إنما أردت‬ ‫‪ :‬لا شيء‪،‬‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قلت‬ ‫عملك‬

‫قد‬ ‫شيء‬ ‫كان عندي‬ ‫قال ‪ :‬وقد‬ ‫!‪:‬‬ ‫يستوثق من رسالة محمد‬ ‫سلمان‬

‫بقباء‪،‬‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫‪-‬يكفرو‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫به‬ ‫أخذته ‪ ،‬ثم ذهبت‬ ‫‪ ،‬فلما أمسيت‬ ‫جمعته‬

‫لك‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ ،‬ومعك‬ ‫صالح‬ ‫رجل‬ ‫أنك‬ ‫له ‪ :‬إنه قد بلغني‬ ‫عليه ‪ ،‬فقلت‬ ‫فدخلت‬

‫به من‬ ‫‪ .‬فرأيتكم أحق‬ ‫للصدقة‬ ‫كان عندي‬ ‫شيء‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫غرباء ذوو حاجة‬

‫وأمسك‬ ‫‪ :‬كلوا‪،‬‬ ‫‪! -‬رو ‪ -‬لأصحابه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إليه ‪ ،‬فقال‬ ‫قال ‪ :‬فقربته‬ ‫‪،‬‬ ‫غيركم‬

‫السيد‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫بهلول‬ ‫بهاليل ة جمع‬ ‫(‪)1‬لا‬

‫‪.‬‬ ‫الكرام‬ ‫الأجواد‬ ‫‪:‬‬ ‫المسامغ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫يهتزون‬ ‫‪:‬‬ ‫يراحون‬ ‫(‪)3‬‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫على‬ ‫الإنسان‬ ‫وما يجعله‬ ‫‪ :‬النذر‪،‬‬ ‫النحب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪246‬‬
‫عنه‪،‬‬ ‫انصرفت‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬ثم‬ ‫واحدة‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقلت‬ ‫يأكل‬ ‫يده ‪ ،‬فلم‬

‫له‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫به‬ ‫المدينة ‪ ،‬ثم جثته‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وتحؤل‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫فجمعث‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬فأكل‬ ‫بها ‪ .‬قاق‬ ‫أكرمتك‬ ‫هدئة‬ ‫‪ ،‬فهذه‬ ‫الصدقة‬ ‫لا تأكل‬ ‫إني قد رأيتك‬

‫‪ :‬هاتان‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫معه ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬فأكلوا‬ ‫وأمر أصحابه‬ ‫‪ -‬منها‪،‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬

‫قد تبع جنازة رجل‬ ‫ببقيع الغرقد‪،‬‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ثنتان ‪ ،‬قال ‪ :‬ثم جئت‬

‫عليه ثم‬ ‫‪ ،‬فسفمت‬ ‫في أصحابه‬ ‫لي ‪ ،‬وهو جالس‬ ‫‪ ،‬عليئ شملتان‬ ‫من أصحابه‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫لي صاحبي‬ ‫الذي وصف‬ ‫أرى الخاتم‬ ‫أنظر إلى ظهره ‪ ،‬هل‬ ‫استدرت‬

‫لي‪،‬‬ ‫وصف‬ ‫أني استثبت في شيء‬ ‫‪ -‬استدبرته ‪ ،‬عرف‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫رآني رسول‬

‫أقئله‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فأكببت‬ ‫فعرفته‬ ‫الخاتم‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬فنظرت‬ ‫ظهره‬ ‫رداءه عن‬ ‫فألقى‬

‫بين يديه‪،‬‬ ‫فجلست‬ ‫‪ ،‬فتحؤلت‬ ‫تحؤل‬ ‫‪:-!-‬‬ ‫الله‬ ‫لي رسول‬ ‫وأبكي ‪ ،‬فقال‬

‫‪-‬ع!رر‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فأعجب‬ ‫يا ابن عباس‬ ‫‪ ،‬كما حذثتك‬ ‫عليه حديثي‬ ‫فقصصث‬

‫‪ -‬يك!م!م‪-‬‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫فاته مع‬ ‫الرق حتى‬ ‫سلمان‬ ‫‪ .‬ثم شغل‬ ‫أصحابه‬ ‫ذلك‬ ‫أن يسمع‬

‫بدر واحد‪.‬‬

‫‪ :‬قال‬ ‫!‬ ‫ومساعدته‬ ‫الله‬ ‫يفتك نفسه من الرق بأمر رسول‬ ‫سلمان‬

‫صاحبي‬ ‫فكاتبت‬ ‫"‪،‬‬ ‫يا سلمان‬ ‫(كاتب‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬ينى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ثم قال لي‬ ‫سلمان‬

‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫أوقية ‪ .‬فقال رسول‬ ‫أحييها له بالفقير(‪ ،)1‬وأربعين‬ ‫ثلثمائة نخلة‬ ‫على‬

‫والرجل‬ ‫‪،‬‬ ‫ودئة‬ ‫بثلاثين‬ ‫الرجل‬ ‫‪،‬‬ ‫بالنخل‬ ‫فأعانوني‬ ‫أ‪،‬‬ ‫أخاكم‬ ‫‪" :‬أعينوا‬ ‫لأصحابه‬

‫بقدر‬ ‫الرجل‬ ‫يعين‬ ‫بعشر‪،‬‬ ‫ودئة ‪ ،‬والرجل‬ ‫عشرة‬ ‫بخمس‬ ‫ودئة ‪ .‬والرجل‬ ‫بعشرين‬

‫"اذهب‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬ينى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ودئة ‪ ،‬فقال لي‬ ‫ثلثمائة‬ ‫لي‬ ‫اجتمعث‬ ‫ما عنده ‪ ،‬حتى‬

‫وإذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الحفيرة‬ ‫‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫حيايا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وجمعها‬ ‫‪،‬‬ ‫حيية‬ ‫‪:‬‬ ‫الكرمة‬ ‫في‬ ‫لها‬ ‫يقال‬ ‫‪.‬‬ ‫للنخلة‬ ‫التفقير‬ ‫‪.‬‬ ‫الوجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫اشاءة ‪ ،‬ف!ذا فاتت‬ ‫فسيلة ‪ ،‬ثم‬ ‫‪ :‬ودية ‪ ،‬ثم‬ ‫لها‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ :‬عريسة‬ ‫فهي‬ ‫النواة‬ ‫من‬ ‫النخلة‬ ‫خرجت‬

‫اجتثت‬ ‫‪ ،‬لكنها‬ ‫النواة‬ ‫من‬ ‫تخرج‬ ‫لم‬ ‫للثي‬ ‫والكتيلة ‪ ،‬ويقال‬ ‫العضيد‪،‬‬ ‫‪ :‬جئارة ‪ ،‬وهي‬ ‫اليد فهي‬

‫بلغة‬ ‫‪ :‬عوانة‬ ‫الطويلة‬ ‫للنخلة‬ ‫ويقال‬ ‫والهراء‪،‬‬ ‫الجثائث‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫وجثيثة‬ ‫قلعة‬ ‫أمها‪:‬‬ ‫جنب‬ ‫من‬

‫فيها قول صاحب‬ ‫بالمكان ‪ ،‬واختلف‬ ‫عدن‬ ‫فيعالة من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بلغة غيرهم‬ ‫عمان ‪ ،‬وعيدانة‬

‫العين فعلانة‪.‬‬ ‫المعتل‬ ‫باب‬ ‫في‬ ‫عدن ‪ ،‬ثم جعلها‬ ‫العين ‪ ،‬فجعلها تارة ‪ :‬فيعالة من‬ ‫كتاب‬

‫‪)251‬‬ ‫الأنف ‪،025 /1‬‬ ‫(الروض‬

‫‪247‬‬
‫‪:‬‬ ‫" ‪ .‬قال‬ ‫بيدي‬ ‫أنا أضعها‬ ‫فأتني ‪ ،‬أكن‬ ‫فإذا فرغت‬ ‫لها‪،‬‬ ‫ففقر‬ ‫يا سلمان‬

‫رسول‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫جئته ‪ ،‬فاخبرته‬ ‫إذا فرغت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أصحابي‬ ‫وأعانني‬ ‫ففقرت(‪،)1‬‬

‫‪-‬يك!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إليه الودفي ‪ ،‬ويضعه‬ ‫نقرث‬ ‫فجعلنا‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫‪ -‬معي‬ ‫‪!-‬ك!‬ ‫الله‬

‫(‪.)2‬‬ ‫واحدة‬ ‫ودية‬ ‫منها‬ ‫بيده ‪ ،‬ما ماتت‬ ‫سلمان‬ ‫نفس‬ ‫فرغنا ‪ .‬فوالذي‬ ‫بيده ‪ ،‬حتى‬

‫‪ -‬بمثل‬ ‫‪-‬يكيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فاتي‬ ‫المال‬ ‫عليئ‬ ‫وبقي‬ ‫‪،‬‬ ‫النخل‬ ‫فاذيت‬ ‫قال ؟‬

‫الفارسيئ‬ ‫المعادن ‪ ،‬فقال ‪ :‬ما فعل‬ ‫‪ ،‬من بعض‬ ‫من ذهب‬ ‫الدجاجة‬ ‫بيضة‬

‫‪.‬‬ ‫يا سلمان‬ ‫مما عليك‬ ‫‪ ،‬فاذها‬ ‫هذه‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬خذ‬ ‫له‬ ‫؟ قال ‪ :‬فدعيت‬ ‫المكاتب‬

‫فإن الله‬ ‫‪ :‬خذها‪،‬‬ ‫فقال‬ ‫مما عليئ؟‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬وأين تقع‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال‬

‫بيده‬ ‫سلمان‬ ‫نفس‬ ‫منها ‪ -‬والذي‬ ‫لهم‬ ‫فوزنت‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فاخذتها‪،‬‬ ‫بها عنك‬ ‫سيؤذي‬

‫رسول‬ ‫مع‬ ‫‪ .‬فشهدت‬ ‫وعتق سلمان‬ ‫منها‪،‬‬ ‫‪ -‬أربعين أوقية ‪ ،‬فاوفيتهم حقهم‬

‫ثم لم يفتني معه مشهد(‪.)3‬‬ ‫حرا‪،‬‬ ‫‪!-‬ك!رو ‪ -‬الخندق‬ ‫الله‬

‫من عبد‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي حبيب‬ ‫يزيد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫عليئ يا‬ ‫الذي‬ ‫من‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬وأين تقع‬ ‫‪ :‬لما قلت‬ ‫‪ :‬أنه قال‬ ‫سلمان‬ ‫القيس ‪ ،‬عن‬

‫لسانه ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬خذها‬ ‫‪ -‬فقفبها على‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ أخذها‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أوقية‪.‬‬ ‫كفه ‪ ،‬أربعين‬ ‫فاوفيتهم منها حقهم‬ ‫منها‪ ،‬فاخذتها‪،‬‬ ‫فاوفهم‬

‫‪)3/463‬‬ ‫الأثير‬ ‫لابن‬ ‫الحديث‬ ‫‪( .‬النهاية في غريب‬ ‫فيه‬ ‫تغرس‬ ‫لها موضعأ‬ ‫حفرت‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬
‫بيده ودية‬ ‫غرس‬ ‫ذكر أن سلمان‬ ‫انه‬ ‫‪ .‬غير‬ ‫كما ذكره ابن (سحاق‬ ‫سلمان‬ ‫حديث‬ ‫وذكر البخاري‬ ‫(‪)2‬‬
‫سلمان ‪( .‬الروض‬ ‫غرس‬ ‫الا التي‬ ‫كلها‬ ‫‪ -‬صائرها‪ ،‬فعاضت‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫اله‬ ‫رسول‬ ‫واحدة ‪ ،‬وغرس‬

‫الأنف ‪)1/252‬‬

‫الكبرى لابن‬ ‫الطبقات‬ ‫‪،19 -‬‬ ‫‪87‬‬ ‫لابن (سحاق‬ ‫في ‪ :‬السير والمغازي‬ ‫بطوله‬ ‫انظر الحديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،533-‬‬ ‫الصفوة ‪1/523‬‬ ‫صفة‬ ‫‪،274‬‬ ‫‪ ،08 -‬المعرفة والتاريخ ‪،3/273‬‬ ‫‪!4/5‬‬ ‫سعد‬

‫‪-‬‬ ‫‪1/165‬‬ ‫بغداد‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪591 -‬‬ ‫‪391/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأولياء‬ ‫حلية‬ ‫للبيهقي (رقم ‪.)991‬‬ ‫النبوة‬ ‫دلائل‬

‫الأرب‬ ‫‪ ،‬نهاية‬ ‫‪941 -‬‬ ‫الغابة ‪2/417‬‬ ‫‪ ،‬أصد‬ ‫‪391 -‬‬ ‫‪191 /6‬‬ ‫ثمشق‬ ‫تاريخ‬ ‫‪ ،‬تهذيب‬ ‫‪916‬‬

‫الإسلام (السيزتم ‪-59‬‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،511 -‬‬ ‫‪1/605‬‬ ‫ال!نبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫‪ ، 135 -‬شر‬ ‫‪16/912‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/48‬‬ ‫الكبرى للسيوطي‬ ‫الخصائص‬ ‫‪،337 -‬‬ ‫الزوائد ‪9/332‬‬ ‫‪ ،‬مجمع‬ ‫‪201‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪444 -‬‬ ‫‪5/441‬‬ ‫المسند‬ ‫في‬ ‫أحمد‬ ‫توي ‪ .‬أخرجه‬ ‫ثقات ‪! ،‬اسناد‪.‬‬ ‫رجاله‬ ‫والحديث‬

‫رقم ‪.6506‬‬ ‫‪277-‬‬ ‫الكبير ‪6/272‬‬ ‫المعجم‬ ‫والطبراني في‬

‫‪8،2‬‬
‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الذي بعفورية‬ ‫مع الرجل‬ ‫سلمان‬ ‫حديث‬

‫بن عبدالعزيز‬ ‫عمر‬ ‫لا أتهم ‪ ،‬عن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حذثني‬ ‫قتادة‬ ‫بن‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬ي‬ ‫اللا‬ ‫لرسول‬ ‫‪ :‬أنه قال‬ ‫الفارسي‬ ‫سلمان‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حذثت‬ ‫ابن سروان‬

‫من أرض‬ ‫وكذا‬ ‫قال له ‪ :‬أئت كذا‬ ‫عمورية‬ ‫أخبره خبره ‪ :‬إن صاحب‬ ‫حين‬

‫إلى‬ ‫الغيضة‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬يخرج‬ ‫الشام ‪ ،‬ف!ن بها رجلا(‪ )1‬بين غيضتين‬

‫الأ شفي‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫لأحد‬ ‫الأسقام ‪ ،‬فلا يدعو‬ ‫ذوو‬ ‫يعترضه‬ ‫مستجيزا‪،‬‬ ‫الغيضة‬ ‫هذه‬

‫‪ :‬فخرجت‬ ‫‪ ،‬قال سلمان‬ ‫عنه‬ ‫يخبرك‬ ‫تبتغي ‪ ،‬فهو‬ ‫الذي‬ ‫الذين‬ ‫هذا‬ ‫فاسأله عن‬

‫هنالك‪،‬‬ ‫الناس قد اجتمعوا بمرضاهم‬ ‫لي ‪ ،‬فوجدت‬ ‫وصف‬ ‫حتى أتيت حيث‬

‫الغيضتين إلى الأخرى ‪ ،‬فغشيه‬ ‫مستجيزا من إحدى‬ ‫الليلة‬ ‫لهم تلك‬ ‫خرج‬ ‫حتى‬

‫إليه‬ ‫عليه ‪ ،‬فلم أخلص‬ ‫‪ ،‬وغلبوني‬ ‫الأ شفي‬ ‫لمريض‬ ‫‪ ،‬لا يدعو‬ ‫بمرضاهم‬ ‫الناس‬

‫‪ :‬من‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫فتناولته‬ ‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬إلا منكبه‬ ‫يدخل‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫التي‬ ‫الغيضة‬ ‫دخل‬ ‫حتى‬

‫إبراهيم‪.‬‬ ‫دين‬ ‫الحنيفئة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬أخبرني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يرحمك‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫إليئ‬ ‫والتفت‬ ‫هذا؟‬

‫نبيئ‬ ‫زمان‬ ‫أظفك‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫اليوم‬ ‫عنه الناس‬ ‫ما يسأل‬ ‫شيء‬ ‫عن‬ ‫لتسألني‬ ‫قال ‪ :‬إنك‬

‫‪ :‬ثم دخل‪.‬‬ ‫عليه ‪ .‬قال‬ ‫يحملك‬ ‫الحرم ‪ ،‬فاته فهو‬ ‫أهل‬ ‫بهذا الدين من‬ ‫يبعث‬

‫‪ ،‬لقد‬ ‫يا سلمان‬ ‫صدقتني‬ ‫‪ :‬الئن كنت‬ ‫‪ -‬لسلمان‬ ‫‪!-‬‬ ‫اللا‬ ‫‪ :‬فقال رسول‬ ‫قال‬

‫السلام "(‪.)3‬‬ ‫وعليه‬ ‫نبئنا‬ ‫على‬ ‫(‪ )2‬بن مريم‬ ‫عيسى‬ ‫لقيت‬

‫سلمان‬ ‫العزيز قال ‪ :‬قال‬ ‫عمر بن عبد‬ ‫لا أتهم عن‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬ ‫داود بن الخصين‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬ويلقاه الناس‬ ‫إلى غيضة‬ ‫غيضة‬ ‫من‬ ‫مستجيزا‬ ‫اللي كان يخرح‬ ‫وذكر خبر الرجل‬ ‫للنبي ‪ -‬ي‬

‫‪،‬‬ ‫سلمان‬ ‫يا‬ ‫كنتصدقتني‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬إن‬ ‫‪ -‬ي‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫إلا شفي‬ ‫لمريض‬ ‫يدعو‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫بمرضاهم‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪ ،‬ويقلا‪:‬‬ ‫مجهول‬ ‫‪ ،‬وفيه رجل‬ ‫مقطوع‬ ‫هذا الحديث‬ ‫بن مريم ‪ .‬إسناد‬ ‫عيسى‬ ‫رأيت‬ ‫فقد‬

‫الأنف ‪،1/252‬‬ ‫منهم ‪( .‬الروض‬ ‫ب!جماع‬ ‫بن عمارة ‪ ،‬وهو ضعيف‬ ‫الرجل هو الحسن‬ ‫ذلك‬

‫‪.)253‬‬

‫‪.،‬‬ ‫حوارفي عيسى‬ ‫القد رأيت‬ ‫‪6/791‬‬ ‫تاريخ سمشق‬ ‫في تهذيب‬ ‫(‪)2‬‬

‫ونهاية‬ ‫‪،81‬‬ ‫‪،08 /4‬‬ ‫الكبرى‬ ‫والطبقات‬ ‫‪،29‬‬ ‫لابن إصحاق‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫أنظر الحديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫(السيرة) ‪301‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،1/512‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫‪ ،‬صير‬ ‫‪136 ،‬‬ ‫‪16/135‬‬ ‫الأرب‬

‫‪.‬‬ ‫والنهاية ‪2/214‬‬ ‫البداية‬ ‫في‬ ‫عنها‬ ‫‪ ،‬أنظر‬ ‫الرواية جهالة‬ ‫هذه‬ ‫‪ ، 01 4‬وفي‬

‫‪924‬‬
‫ذكر ورقة بن نوفل بن أسد بن عبد العزى وعبيد الله‬

‫وزيد بن عمرو بن نفيل‬ ‫وعثمان بن الحويرث‬ ‫ابن جحش‬

‫عيد‬ ‫في‬ ‫يوما‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬واجتمعت‬ ‫الوثنية ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫في‬ ‫تشككهم‬

‫‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫له ‪ ،‬ويعكفون‬ ‫وينحرون‬ ‫‪ ،‬كانوا يعطمونه‬ ‫أصنامهم‬ ‫من‬ ‫صنم‬ ‫عند‬ ‫لهم‬

‫أربعة نفر‬ ‫منهم‬ ‫يوما‪ ،‬فخلص‬ ‫سنة‬ ‫كل‬ ‫عيدا لهم ‪ ،‬في‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫به‬ ‫ويديرون‬

‫‪ ،‬قالوا‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫على‬ ‫‪ :‬تصادقوا‪ ،‬وليكتم بعضكم‬ ‫لبعض‬ ‫نجئا‪ ،‬ثم قال بعضهم‬

‫بن‬ ‫بن كلاب‬ ‫بن قصيئ‬ ‫بن عبدالعزى‬ ‫وهم ‪ :‬ورقة بن نوفل بن أسد‬ ‫أجل‪،‬‬

‫بن صبرة‬ ‫بن يعمر‬ ‫بن رئاب‬ ‫بن لؤفي ‪ .‬وعبيدالله بن جحش‬ ‫مرة بن كعب‬

‫‪ ،‬وكانت أفه اميمة‬ ‫بن خزيمة‬ ‫بن أسد‬ ‫بن دودان‬ ‫ابن مرة بن كبير بن غنم‬

‫بن قصيئ‪.‬‬ ‫بن عبدالعزى‬ ‫بن أسد‬ ‫بن الحويرث‬ ‫‪ .‬وعثمان‬ ‫بنت عبدالفطلب‬

‫بن‬ ‫بن رياح‬ ‫بن عبدالله بن قرط‬ ‫بن نفيل بن عبد العزى‬ ‫وزيد(‪ )1‬بن عمرو‬

‫فهو‬ ‫له الخطاب‬ ‫نفيل ‪ ،‬ولدت‬ ‫امرأة جده‬ ‫‪ :‬الحيداء‪ ،‬بنت خالد الفهمية ‪ ،‬وهي‬ ‫وأم زيد هي‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫أمر كان‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫متقذم‬ ‫بثرع‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫مباحا‬ ‫ذلك‬ ‫أخيه ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫لأمه‬ ‫الخطاب‬ ‫أخو‬

‫له‬ ‫فولدت‬ ‫مر‪،‬‬ ‫برة بنت‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫خزيمة‬ ‫أبيه‬ ‫امرأة‬ ‫فكنانة تزوج‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫رمول‬ ‫نسب‬ ‫عمود‬

‫خارج‬ ‫هو‬ ‫له ضعيفة ‪ ،‬ولكن‬ ‫وافدة فولدت‬ ‫أبيه‬ ‫امرأة‬ ‫أيضا قد تزؤج‬ ‫‪ ،‬وهاشم‬ ‫كنانة‬ ‫النضر بن‬

‫عليه‬ ‫قال‬ ‫له ‪ ،‬أعني ‪ :‬واقدة ‪ ،‬وقد‬ ‫‪ -‬لأنها لم تلد جدأ‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نسب‬ ‫عمود‬ ‫عن‬

‫من‬ ‫أباؤكم‬ ‫نكح‬ ‫ما‬ ‫ثنكحوا‬ ‫‪ :‬إولا‬ ‫سبحانه‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫سفاح‬ ‫لا من‬ ‫نكاح‬ ‫من‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫السلام‬

‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الإسلام‬ ‫قبل‬ ‫ذلك‬ ‫من تحليل‬ ‫أي ‪ :‬إلا ما سلف‬ ‫سلف‪،‬‬ ‫ال!اء إي! ما تد‬

‫‪251‬‬
‫ما‬ ‫والله‬ ‫تعفموا‬ ‫لبعف‪:‬‬ ‫بن لؤفي(‪ .)1‬فقال بعضهم‬ ‫بن كعب‬ ‫بن عدفي‬ ‫رزاح‬

‫به ‪ ،‬لا‬ ‫نطيف‬ ‫دين أبيهم ابراهيم ‪ ،‬ما حجر‬ ‫لقد أخطأوا‬ ‫شيء!‬ ‫على‬ ‫قومكم‬

‫والله ما‬ ‫‪ ،‬فإنكم‬ ‫يا قوم التمسوا لأنفسكم‬ ‫ولا ينفع ؟!‬ ‫ولا يضر‬ ‫ولا يبصر‪،‬‬ ‫يسمع‬

‫إبراهيم (‪.)2‬‬ ‫الحنيفية ‪ ،‬دين‬ ‫البلدان يلتمسون‬ ‫فتفرقوا في‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫أنتم على‬

‫في النصرانية‪،‬‬ ‫ورقة بن نرفل فاستحكم‬ ‫فاما‬ ‫‪:‬‬ ‫تنضر ورقة وابن جحش‬

‫بن‬ ‫الله‬ ‫الكتاب ‪ .‬وأما عبيد‬ ‫علم علما من أهل‬ ‫واتبع الكتب من أهلها‪ ،‬حتى‬

‫مع‬ ‫أسلم ‪ ،‬ثم هاجر‬ ‫عليه من الالتباس حتى‬ ‫ما هو‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فاقام‬ ‫جحش‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫مسلمة‬ ‫سفبن‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫امرأته أم حبيبة‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫الحبشة‬ ‫الى‬ ‫المسلمين‬

‫نصرانئا‪.‬‬ ‫هنالك‬ ‫هلك‬ ‫الإسلام ‪ ،‬حتى‬ ‫وفارق‬ ‫قدمها تنضر‪،‬‬

‫الحبشة على التنضر‪ :‬قال ابن (سحاق‪:‬‬ ‫مهاجري‬ ‫يفري‬ ‫ابن جحش‬

‫‪ -‬حين‬ ‫بن جحش‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬ ‫بن الزبير‪ ،‬نال ‪ :‬كان‬ ‫بن جعفر‬ ‫محمد‬ ‫فخدثني‬

‫الحبشة فيقول ‪:‬‬ ‫‪ -‬وهم هنالك من أرض‬ ‫‪-‬ي‬ ‫اله‬ ‫رسول‬ ‫يمر باصحاب‬ ‫تنضر‪-‬‬

‫بعد‪،‬‬ ‫ولم تبصروا‬ ‫البصر‪،‬‬ ‫وأنتم تلتمسون‬ ‫‪ ،‬أي ‪ :‬أبصرنا‬ ‫وصاصأتم‬ ‫فقحنا‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫لينظر‪.‬‬ ‫صاصأ؟‬ ‫عينيه لينظر‪،‬‬ ‫‪( ،‬ذا أراد أن يفتح‬ ‫أن ولد الكلب‬ ‫وذلك‬

‫عينيه‪.‬‬ ‫‪ :‬فتح‬ ‫فقح‬

‫بعد وفاته ‪ :‬قال ابن‬ ‫ابن جحش‬ ‫على زوجة‬ ‫!ط يخلف‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان‬ ‫‪ -‬بعده على‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وخلف‬ ‫إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫ابن حرب‬

‫‪ :‬أن رسول‬ ‫بن عليئ بن حسين‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫عليه‬ ‫‪ ،‬فخطبها‬ ‫بن امئة الضمري‬ ‫فيها إلى النجايثيئ عمرو‬ ‫بعث‬ ‫‪-‬يفف‪-‬‬ ‫اله‬

‫بن ترط بن‬ ‫‪ :‬نفيل بن رياح بن عبداور‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫أبن عئه‬ ‫نسبه ونسب‬ ‫في‬ ‫والمعروف‬ ‫(‪)1‬‬

‫الدارتطني‪،‬‬ ‫وزعم‬ ‫ابو بحر‪،‬‬ ‫قيده الثغ‬ ‫الراء‬ ‫بكسر‬ ‫‪ ،‬ورزاح‬ ‫عبدالله‬ ‫بتقديم رياح على‬ ‫رزاح‬

‫ذكره ‪.‬‬ ‫لأمه الذي تقذم‬ ‫رزاح بن ربيعة اخو قميئ‬ ‫بالكسر‪:‬‬ ‫انه رزاح بالفتح ‪ ،‬وإنما رزاح‬

‫‪)253/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ايانف‬ ‫(الروض‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫اسحاق‬ ‫لابن‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪252‬‬
‫فقال‬ ‫‪ -‬يك! ‪ -‬أربعمائة دينار‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫إئاها‪ ،‬وأصدقها‬ ‫؟ فزوجه‬ ‫النجاشي‬

‫الفماء على‬ ‫بن علي ‪ :‬ما نرى عبدالملك بن مروان وقف صداق‬ ‫محمد‬

‫بن سعيد‬ ‫‪ -‬خالد‬ ‫للنبيئ ‪!-‬ك!‬ ‫أملكها‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫ذلك‬ ‫أربعمائة دينار إلأ عن‬

‫‪.‬‬ ‫ابن العاص‬

‫عثمان‬ ‫‪ :‬وأما‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاى‬ ‫قيصر‬ ‫على‬ ‫وقدومه‬ ‫ابن الحويرث‬ ‫تنضر‬

‫منزلته عنده ‪ .‬قال‬ ‫وحسنت‬ ‫الروم فتنضر‪،‬‬ ‫ملك‬ ‫قيصر‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فقدم‬ ‫ابن الحويرث‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬منعني من ذكره‬ ‫قيصر حديث‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬ولعثمان بن الحويرث‬ ‫ابن هشام‬

‫الفجار(‪.)1‬‬ ‫حرب‬ ‫ذكرت في حديث‬

‫بن عمرو‬ ‫زيد‬ ‫‪ :‬وأما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫الأديان ‪ :‬قال‬ ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫يتوقف‬ ‫زيد‬

‫قومه ‪ ،‬فاعتزل‬ ‫دين‬ ‫يهودئة ولا نصرانية ‪ ،‬وفارق‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فلم يدخل‬ ‫ابن نفيل فوقف‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الأوثان‬ ‫على‬ ‫الأوثان والميتة والدم والذبائح التي تذبح‬

‫أنفوا من أن يدينوا‬ ‫بذلك‬ ‫كان قد توج عثمان ‪ ،‬وولاه أمر مكة ‪ ،‬فلما جاءهم‬ ‫ويذكر أن قيصر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ .‬فلم يتم‬ ‫لاتدين لملك‬ ‫لقاخ‬ ‫إن مكة حي‬ ‫ألا‬ ‫بن أصد بن عبد العزى ‪:‬‬ ‫الأسود‬ ‫‪ ،‬وصاح‬ ‫لملك‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫سئه‬ ‫مسموما‪،‬‬ ‫بالثام‬ ‫‪ ،‬ومات‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬ولا عقب‬ ‫‪ :‬البطريق‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫له مراده ‪ ،‬قال ‪ :‬وكان‬

‫‪)255/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الملك‬ ‫الغسانيئ‬ ‫جفت‬

‫موسى‪،‬‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬أخبرنا‬ ‫سليمان‬ ‫بن‬ ‫فضيل‬ ‫قال ‪ :‬أخبرنا‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أيي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫عن‬ ‫البخاري‬ ‫روى‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫لقي زيد‬ ‫‪-!-‬‬ ‫النبيئ‬ ‫أن‬ ‫بن عمر‪:‬‬ ‫عبداله‬ ‫عن‬ ‫سالم بن عبدالد‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬فقذمت‬ ‫‪ -‬الوحي‬ ‫السلام‬ ‫‪ -‬عليه‬ ‫النبيئ‬ ‫على‬ ‫أن ينزل‬ ‫بلدح قبل‬ ‫باسفل‬ ‫نفيل‬

‫إئي لست‬ ‫زيد‪:‬‬ ‫منها‪ ،‬ثم قإل‬ ‫النبي ‪!-‬ك! ‪ ،-‬سفرة أو قذمها إليه النبي ‪-‬يث! ‪ -‬فابى أن ياكل‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫اصم‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬ولا آكلى إلا ما‬ ‫أنصابكم‬ ‫على‬ ‫ما تذبحون‬ ‫آكل‬

‫السماء‬ ‫من‬ ‫لها‬ ‫‪ ،‬وأنزل‬ ‫المحه‬ ‫‪ :‬الثاة خلقها‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫ذبائحهم‬ ‫قريش‬ ‫على‬ ‫يعيب‬ ‫كان‬ ‫نفيل‬

‫‪ ،‬وإعظاما‬ ‫إنكارأ لذلك‬ ‫المحه؟‬ ‫اصم‬ ‫غير‬ ‫على‬ ‫تذبحونها‬ ‫ثم‬ ‫الكلأ‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫لها من‬ ‫وأنبت‬ ‫الماء‪،‬‬

‫بن نفيل ‪ ،‬ومسند‬ ‫زيد بن عمرو‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫المناقب‬ ‫كتاب‬ ‫‪4/233‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪( .‬صحيح‬ ‫له‬

‫الإسلام‬ ‫وتاريخ‬ ‫‪،34‬‬ ‫و‬ ‫‪03 /6‬‬ ‫دمشق‬ ‫تاريخ‬ ‫وتهذيب‬ ‫‪،364‬‬ ‫قريش‬ ‫‪ ،‬ونسب‬ ‫‪918/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أحمد‬

‫والإصابة ‪.)1/956‬‬ ‫‪،86‬‬ ‫(السيرة ‪،85‬‬

‫بلدح ‪( ،‬أخبار مكة‬ ‫والحديبية ‪ ،‬والحديبية واقعة في آخر‬ ‫وأما بلدح ‪ ،‬فهو واد بين فخ‬

‫طريق‬ ‫في‬ ‫واد عند الجراحية‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫فزارة‬ ‫في ديار بني‬ ‫وقيل موضع‬ ‫(بالحاشية)‪،‬‬ ‫‪)023 /2‬‬

‫‪ :‬واد‬ ‫‪048 /1‬‬ ‫البلدان‬ ‫وقال ياقوت في معجم‬ ‫‪)1/273‬‬ ‫ما اصتعجم‬ ‫التنعيم إلى مكة ‪( .‬معجم‬

‫الغرب ‪.‬‬ ‫قبل مكة من جهة‬

‫‪253‬‬
‫بعيب‬ ‫قومه‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬وبادى‬ ‫المؤودة(‪ ،)1‬وقال ‪ :‬أعبد رث‬ ‫قتل‬ ‫عن‬ ‫ونهى‬

‫أفه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عروة‬ ‫هشام‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫عليه ‪ .‬قال ابن إسحاق‬ ‫ما هم‬

‫بن نفيل‬ ‫بن عمرو‬ ‫زيد‬ ‫قال ‪ :‬لقد رأيت‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أبي بكر رضي‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬

‫نفس‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫قريش‬ ‫يقول ؟ يا معشر‬ ‫الكعبة ‪ ،‬وهو‬ ‫إلى‬ ‫ظهره‬ ‫كبيرا مسندا‬ ‫شيخا‬

‫‪ ،‬ئم يقول ‪:‬‬ ‫إبراهيم غيري‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫أحد‬ ‫منكم‬ ‫بيده ‪ :‬ما أصبح‬ ‫بن عمرو‬ ‫زيد‬

‫لا أعلمه ‪ ،‬ثم‬ ‫به ‪ ،‬ولكني‬ ‫عبدتك‬ ‫إليك‬ ‫أححث‬ ‫الوجوه‬ ‫أي‬ ‫أنيئ أعلم‬ ‫اللهم لو‬

‫‪ ،‬وما لم ئذكر‬ ‫النصب‬ ‫على‬ ‫ما ذبح‬ ‫إلى ترك أكل‬ ‫زيدا‬ ‫الله‬ ‫وفق‬ ‫يقال ‪ :‬كيف‬ ‫وفيه سؤال‬

‫له؟‬ ‫الله‬ ‫ثبت‬ ‫لما‬ ‫الجاهلية‬ ‫في‬ ‫الفضيلة‬ ‫بهذه‬ ‫اولى‬ ‫‪ -‬كان‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫اسم‬

‫إليه السفرة‬ ‫لقيه ببلدع ‪ ،‬فقذمت‬ ‫حين‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫أنه لي!‬ ‫‪ ،‬أحدهما‪:‬‬ ‫وجهين‬ ‫من‬ ‫فالجواب‬

‫‪ :‬لا آكل‬ ‫السفرة‬ ‫قدمت‬ ‫حين‬ ‫قال‬ ‫زيدا‬ ‫ان‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫وإنما‬ ‫منها‪،‬‬ ‫‪ -‬يثط ‪ -‬اكل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ان‬

‫‪ ،‬لا بشرع‬ ‫رآه‬ ‫برأي‬ ‫ذلك‬ ‫انما فعل‬ ‫زيدا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الثاني‬ ‫عليه ‪ .‬الجواب‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫يذكر‬ ‫لم‬ ‫مما‬

‫نزل‬ ‫‪ ،‬وإئما‬ ‫الله‬ ‫لغير‬ ‫ذبح‬ ‫ما‬ ‫الميتة ‪ ،‬لا بتحريم‬ ‫بتحريم‬ ‫إبراهيم‬ ‫شرع‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫متقذم‬

‫على‬ ‫ورود الشرع‬ ‫‪" :‬الأشياء قبل‬ ‫يقولون‬ ‫الأصوليين‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وبعض‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫تحريم‬

‫‪ ،‬فإئما‬ ‫النصب‬ ‫على‬ ‫ذبح‬ ‫مما‬ ‫ياكل‬ ‫‪ -‬كان‬ ‫‪-‬يثيه!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إن‬ ‫وقلنا‪:‬‬ ‫بهذا‬ ‫قلنا‬ ‫! فإن‬ ‫الإباحة‬

‫على‬ ‫‪ :‬انها ليست‬ ‫‪ ،‬وإن قلنا ايضا‬ ‫منها فلا إشكال‬ ‫لا ياكل‬ ‫وإن كان‬ ‫أمرا مباحا‪،‬‬ ‫فعل‬

‫الشرع‬ ‫في تحليل‬ ‫لها أصل‬ ‫خاصة‬ ‫‪ ،‬فالذبائح‬ ‫‪ ،‬وهو الصحيح‬ ‫التحريم‬ ‫الإباحة ‪ ،‬ولا على‬

‫قبلنا‪ ،‬ولم يقدح‬ ‫تعالى في دين من كان‬ ‫الله‬ ‫أحله‬ ‫ونحو ذلك ‪ ،‬مما‬ ‫والبعير‪،‬‬ ‫كالشاة‬ ‫المتقدم‬

‫تثلوا‬ ‫‪( :‬ولا‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأنزل‬ ‫الإسلام‬ ‫جاء‬ ‫ما ابتدعوه ‪ ،‬حتى‬ ‫المتقذم‬ ‫التحليل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬

‫أصل‬ ‫على‬ ‫عندنا‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫بقيت ذبائح‬ ‫كيف‬ ‫ترى‬ ‫الا‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫أدله‬ ‫اسئم‬ ‫لم يذكر‬ ‫مئا‬

‫الكفر‪ ،‬وعبادة الضلبان‪،‬‬ ‫من‬ ‫التحليل ما أحدثوه‬ ‫فى‬ ‫المتقدم ‪ ،‬ولم يقدح‬ ‫التحليل بالشرع‬

‫القرآن بالتحريم‪.‬‬ ‫خضه‬ ‫المتقدم ‪ ،‬حتى‬ ‫بالشرع‬ ‫الأولان محلا‬ ‫أهل‬ ‫كان ما ذبحه‬ ‫فكذلك‬

‫‪.)257 ،‬‬ ‫‪256/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫سأل‬ ‫‪ ،‬ولما اسلم‬ ‫مثل ذلك‬ ‫‪ ،‬يفعل‬ ‫الله‬ ‫الفرزدق ‪ ،‬رحمه‬ ‫بن ‪.‬معاوية جد‬ ‫وقد كان صعصعة‬ ‫(‪)1‬‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫اذا‬ ‫أجره‬ ‫‪ :‬لك‬ ‫الروايين‬ ‫فقال في أصخ‬ ‫من أجر؟‬ ‫لي في ذلك‬ ‫‪-‬عح!م ‪ :-‬هل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ .‬قال‬ ‫أثقله‬ ‫وأده إذا‬ ‫من‬ ‫مفعولة‬ ‫‪ ،‬والموءودة‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫الحديث‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫بالإسلام‬ ‫عليك‬

‫‪:‬‬ ‫الفرزدق‬

‫فلم ئوأد‬ ‫الوئيد‪،‬‬ ‫ت ‪ ،‬وأحيا‬ ‫الوائدا‬ ‫منع‬ ‫الذي‬ ‫ومئا‬

‫بن سفيان بن فجاشع‪.‬‬ ‫بن ناجية بن عقال بن محمد‬ ‫معاوية‬ ‫بن‬ ‫صعصعة‬ ‫يعني ‪ :‬جده‬

‫من‬ ‫الحق‬ ‫هو‬ ‫القران‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وما قاله‬ ‫البنات‬ ‫على‬ ‫يخرة‬ ‫ذلك‬ ‫يفعلون‬ ‫قيل ‪ :‬كانوا‬ ‫وقد‬

‫منهن‬ ‫البنات ‪ ،‬ما كان‬ ‫من‬ ‫كانوا يئدون‬ ‫أنهم‬ ‫التفسير‪:‬‬ ‫في‬ ‫النقاش‬ ‫وذكر‬ ‫إملاق !‬ ‫قوله ‪( :‬خثية‬

‫تعالى ‪( :‬وإذا‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫الصفات‬ ‫منهم بهذه‬ ‫تشاؤما‬ ‫أو سيماء أو كشحاء‬ ‫زرقاء أو برشاء‬

‫‪.)257/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫قتلت ! ‪( .‬الروض‬ ‫ذنب‬ ‫بأفي‬ ‫ألموةودة ش!لت‬

‫‪254‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫راحته‬ ‫يسجد على‬

‫بن نفيل‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن زيد‬ ‫سعيد‬ ‫ابنه‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬وحذثت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫لزيد‬ ‫أنستغفر‬ ‫‪ -‬ع!‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫ابن عفه ‪ ،‬قالا لرسول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬

‫"(‪.)2‬‬ ‫أمة وحده‬ ‫فإئه يبعث‬ ‫‪،‬‬ ‫قال ‪" :‬نعم‬ ‫عمرو؟‬

‫دين‬ ‫فراق‬ ‫في‬ ‫بن نفيل‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ :‬وقال زيد‬ ‫الوثنية‬ ‫فراق‬ ‫في‬ ‫زيد‬ ‫شعر‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫لقي‬ ‫قومه ‪ ،‬وما كان‬

‫الأمور‬ ‫تق!مت‬ ‫إذا‬ ‫أدين‬ ‫رب‬ ‫أم ألف‬ ‫أرئا واحدأ‪،‬‬

‫يفعل الجلد الصبور(‪)3‬‬ ‫كذلك‬ ‫اللأت والعرى جميعا‬ ‫عزلت‬

‫عمبرو(‪ )4‬أزور‬ ‫بني‬ ‫ولا صنمي‬ ‫أدين ولا ابنتيها‬ ‫العزى‬ ‫فلا‬

‫يسير‬ ‫حلمي‬ ‫إذ‬ ‫لنا في الذهر‬ ‫رئأ‬ ‫أدين ‪ ،‬وكان‬ ‫ولا هبلأ‬

‫البصير‬ ‫يعرفها‬ ‫الأيام‬ ‫وفي‬ ‫وفي الليالي معجبات‬ ‫عجبت‬


‫الفجور()‬ ‫شأنهم‬ ‫كثيرأكان‬ ‫رجالا‬ ‫أفنى‬ ‫قد‬ ‫الله‬ ‫بان‬

‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بتحقيقنا)‬ ‫(السيرة‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪ ،‬أما في‬ ‫‪116‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الأصول‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫أراحلته‬ ‫فاللفظ‬

‫تاريخ‬ ‫‪ ،‬تهذيب‬ ‫الأغاني ‪3/127‬‬ ‫‪،365‬‬ ‫قرل!‬ ‫‪ ،‬نسب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪91‬‬ ‫لابن إسحاق‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪ ،‬الإصابة‬ ‫الزوائد ‪9/417‬‬ ‫‪ ،09‬مجمع‬ ‫(السيرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،34‬تاريخ‬ ‫و‬ ‫‪6/32‬‬ ‫دمشق‬
‫‪.057 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫قد‬ ‫بن لحي‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مجتمعة‬ ‫نخلات‬ ‫اللإت فيما تقدم ‪ .‬اما الغرى فكانت‬ ‫ذكرت‬ ‫(‪)3‬‬
‫وبنوا لها بيتا‪ ،‬وكانوا يهدون‬ ‫‪ ،‬فعظموها‬ ‫بالعزى‬ ‫‪ ،‬ويصمف‬ ‫ائلات‬ ‫عند‬ ‫يشتي‬ ‫الرب‬ ‫أن‬ ‫أخبرهم‬

‫ليكسرها‪،‬‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬خالد‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫التي بعث‬ ‫إلى الكعبة ‪ ،‬وهي‬ ‫كما يهدون‬ ‫إليه‬

‫وترك منها جذمها‬ ‫خالد‬ ‫‪ ،‬فهدمها‬ ‫وتكنع‬ ‫فإنها تجأع‬ ‫احذرها؟‬ ‫خالد‬ ‫يا‬ ‫فقال له صادنها‪:‬‬

‫أعلم ‪ -‬أن‬ ‫والله‬ ‫‪-‬‬ ‫فذكر‬ ‫بها هذا‪،‬‬ ‫فعل‬ ‫ولتنتقمن ممن‬ ‫لتعودن‬ ‫والله‬ ‫قيمها‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫وأساسها‪،‬‬

‫‪ ،‬وشتأصل‬ ‫يرجع‬ ‫أن‬ ‫فأمره‬ ‫فقال ‪ :‬لا‪،‬‬ ‫فيها شيئا؟‬ ‫رأيت‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫لخالد‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الشعر تخدش‬ ‫فيها امرأة سوداء منتفشة‬ ‫فوجد‬ ‫أساسها‪،‬‬ ‫فأخرج‬ ‫خالد‪،‬‬ ‫بقيتها بالهدم ‪ ،‬فرجع‬

‫أبو‬ ‫ذكر‬ ‫ما‬ ‫معنى‬ ‫اليوم ‪ .‬هذا‬ ‫بعد‬ ‫العزى‬ ‫‪ :‬لا تعبد‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫القيم‬ ‫وهرب‬ ‫فقتلها‪،‬‬ ‫وجهها‪،‬‬

‫‪.)1/258‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫ورزين‬ ‫أيضأ‬ ‫الأزرقي‬ ‫‪ .‬وذكره‬ ‫المبعث‬ ‫في‬ ‫النيسابوري‬ ‫سعيد‬

‫"بني غنمأ‪.‬‬ ‫(‪)022 /2‬‬ ‫وبلوغ الأرب للآلوسي‬ ‫لابن الكلبي (‪،)22‬‬ ‫الأصام‬ ‫في كتاب‬ ‫(‪)4‬‬
‫الأغانى‪:‬‬ ‫ورد هذا البيت في‬ ‫(‪)5‬‬
‫الفجور‬ ‫شأنهم‬ ‫رجالاكان‬ ‫أفنى‬ ‫الله‬ ‫بأن‬ ‫تعلم‬ ‫ألم‬

‫‪255‬‬
‫منهم الطفل الصغيز ‪)2‬‬ ‫فيربل(‪)1‬‬ ‫قوم‬ ‫ببر‬ ‫آخرين‬ ‫وأبقى‬
‫المطير‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الغصن‬ ‫يترؤح‬ ‫كما‬ ‫يوما‬ ‫وبينا المرء يعثر(‪ )3‬ثاب‬

‫ليغفر ذنبي الرب الغفور‬ ‫رئي‬ ‫ولكن أعبد الرحمن‬


‫تبوروا‬ ‫لا‬ ‫متى ما تحفظوها‬ ‫احفظوها‬ ‫رئكم‬ ‫الله‬ ‫فثقوى‬

‫سعير‬ ‫وللكفار حامية‬ ‫دارهم جنان‬ ‫الأبرار‬ ‫ترى‬


‫يلاقوا ما تضيق به الصدور()‬ ‫في الحياة وإن يموتوا‬ ‫وخزفي‬

‫لامئة بن أبي‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫بن نفيل أيضا ‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫وقال زيد بن عمرو‬

‫بيتأ‪ .‬وعجز‬ ‫وآخرها‬ ‫الخامس‬ ‫‪ .‬الأ البيتين الأؤلين والبيت‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫في‬ ‫الضلت‬

‫‪:‬‬ ‫غير ابن إسحاق‬ ‫البيت الأول عن‬

‫باقيا‬ ‫لا يني الذهر‬ ‫وقولا رصينا‬ ‫وثنائيا‬ ‫مدحتي‬ ‫اهدي‬ ‫الله‬ ‫الى‬

‫مدانيا‬ ‫يكون‬ ‫اله ولا رث‬ ‫الى الملك الأعلى الذي ليس فوقه‬

‫خافيا(‪)6‬‬ ‫الله‬ ‫تخفي من‬ ‫لا‬ ‫فإنك‬ ‫الإنسان إئاك والردى‬ ‫أئها‬ ‫ألا‬

‫باديا‬ ‫فإن سبيل الرشد أصبح‬ ‫غيره‬ ‫الله‬ ‫مع‬ ‫تجعل‬ ‫لا‬ ‫وإئاك‬

‫ورجائيا‬ ‫رئنا‬ ‫إلهي‬ ‫وأنت‬ ‫كانت رجاءهم‬ ‫(‪)8‬‬ ‫الجن‬ ‫إن‬ ‫حنانيك(‪)7‬‬

‫"فيربو"‪.‬‬ ‫الأغاني‬ ‫في‬


‫‪.‬‬ ‫تربيل الأرض‬ ‫يكبر وينبت ‪ ،‬ومنه اخذ‬ ‫أي‬ ‫الباء‬ ‫‪ .‬يربل بفتح‬ ‫وعظم‬ ‫الطفل يربل إذا شب‬ ‫ربل‬
‫(‪)2‬‬
‫الأنف ‪.)1/258‬‬ ‫(الروض‬

‫النسخ !يفتر!‪.‬‬ ‫في بعض‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪)1/258‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫سقوطه‬ ‫بعد‬ ‫ورقه‬ ‫‪ :‬ينبت‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫الغصن‬ ‫يترؤح‬

‫وأخبارها ‪ ، 416‬والأصنام ‪،21‬‬ ‫قرل!‬ ‫نسب‬ ‫وجمهرة‬ ‫‪،365‬‬ ‫‪،364‬‬ ‫قرل!‬ ‫أنظر‪ :‬نسب‬

‫‪، 19‬‬ ‫الإسلام‬ ‫وتاريخ‬ ‫‪،6/35‬‬ ‫دمشق‬ ‫تاريخ‬ ‫‪ ،‬وبهذيب‬ ‫‪125 ،‬‬ ‫‪3/124‬‬ ‫‪ ، 22‬والأغاني‬

‫‪)022 / 2‬‬ ‫الأرب‬ ‫‪ ،‬وبلوغ‬ ‫والبداية والنهاية ‪242/ 2‬‬

‫تحذير‬ ‫وإنما هو‬ ‫اللفظ متروك‬ ‫الردى ‪ ،‬والردى هو الموت ‪ ،‬فظاهر‬ ‫إئاك والردى ‪ .‬تحذير من‬ ‫(‪)6‬‬
‫الله‬ ‫من‬ ‫لا تخفي‬ ‫قال ‪ :‬فإنك‬ ‫؟ ولذلك‬ ‫الأعمال‬ ‫جزاه‬ ‫من‬ ‫ويكشفه‬ ‫‪ ،‬ويبديه‬ ‫به الموت‬ ‫يأتي‬ ‫مما‬

‫خافيا‪.‬‬

‫التضعيف‬ ‫إلى‬ ‫ذهبوا‬ ‫‪ ،‬كأنهم‬ ‫حنان‬ ‫بعد‬ ‫حنانأ‬ ‫‪ :‬يريد‬ ‫النحؤيون‬ ‫‪،‬قال‬ ‫التثنية‬ ‫بلفظ‬ ‫حنانيك‬ ‫(‪)7‬‬
‫الدنيا‪،‬‬ ‫حنانا في‬ ‫أن يريد‬ ‫ويجوز‬ ‫مزيد‪.‬‬ ‫دون‬ ‫اثنين خاصة‬ ‫لا إلى القصر على‬ ‫والتكرار‪،‬‬

‫نحو قول طرفة‪:‬‬ ‫الآخرة ‪ ،‬وإذا قيل هذا لمخلوق‬ ‫وحنانا في‬

‫‪256‬‬
‫ثانيا(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫غيرك‬ ‫أدين إلها‬ ‫‪ -‬ربا فلن أرى‬ ‫الفهئم‬ ‫‪-‬‬ ‫بك‬ ‫رضيت‬

‫رسولأ مناديا‬ ‫بعثت إلى موسى‬ ‫من ورحمة‬ ‫وأنت الذي من فضل‬

‫طاغيا‬ ‫كان‬ ‫الذى‬ ‫فرعون‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫فادعوا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وهارون‬ ‫له يا اذهب‬ ‫فقلت‬

‫كما هيا(‪)3‬‬ ‫اطمأنت‬ ‫بلا وتد‪ ،‬حتى‬ ‫هذه‬ ‫سؤيت‬ ‫أنت‬ ‫آ‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫وقولا‬

‫بانياإ(‪)4‬‬ ‫‪ -‬بك‬ ‫إذا‬ ‫أرفق ‪-‬‬ ‫بلا عمد‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫رفعت‬ ‫وتولا له ‪ :‬أنت‬ ‫آ‬

‫الليل هاديا‬ ‫إذ ما جنه‬ ‫منيرا‪،‬‬ ‫وسطها‬ ‫أنت سؤيت‬ ‫آ‬ ‫وقولا له ‪:‬‬

‫أهون من بعض‬ ‫الر‬ ‫حنانيك بعض‬ ‫بعضنا‬ ‫أفنيت فاصتبق‬ ‫أبا منذر‬

‫عنه‬ ‫ف!نما يؤئله ليدفع‬ ‫أمل ملكأ‪،‬‬ ‫من‬ ‫نفع ؟ لأن كل‬ ‫دفع ‪ ،‬وحنان‬ ‫حنان‬ ‫ف!نما يريد‪:‬‬

‫‪.)925/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫خيرا‪( .‬الروض‬ ‫اليه‬ ‫أو ليجلب‬ ‫ضيرأ‪،‬‬

‫‪ ،‬منهم‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫حي‬ ‫(بالكسح‬ ‫‪ :‬الحن‬ ‫القاموس‬ ‫في‬ ‫‪ .‬تال‬ ‫المهملة‬ ‫بالحاء‬ ‫(الحنا‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬
‫(‪)8‬‬

‫والإن!‪.‬‬ ‫الجن‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬أو خلق‬ ‫‪ ،‬أو كلا‬ ‫وضعفاؤ‬ ‫الجن‬ ‫البهم ‪ ،‬أو سفلة‬ ‫السرد‬ ‫الكلاب‬

‫إلها‪.‬‬ ‫‪ :‬أعبد‬ ‫معنى‬ ‫؟ لأنه في‬ ‫الفعل‬ ‫اللام وعدى‬ ‫‪ ،‬وحذف‬ ‫لإله‬ ‫‪ :‬أدين‬ ‫أي‬ ‫الهأ‪،‬‬ ‫أدين‬ ‫(‪)1‬‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫واللام ‪ ،‬الأ‬ ‫الألف‬ ‫يخما فيه‬ ‫لا يجوز‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫اله‬ ‫يا‬ ‫أراد‪:‬‬ ‫الهاء‪،‬‬ ‫برفع‬ ‫اللأ‬ ‫وترله ‪ :‬غيرك‬

‫أنك‬ ‫ترى‬ ‫ألا‬ ‫الأسماء‪،‬‬ ‫في صاثر‬ ‫حكمها‬ ‫يخالف‬ ‫هذا اللفظ الممظم‬ ‫الألف واللام في‬ ‫حكم‬

‫اله‪،‬‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫فتقول‬ ‫النداء‪،‬‬ ‫في‬ ‫همزته‬ ‫وتقطع‬ ‫أيها‪،‬‬ ‫بيا‬ ‫اله‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬ولا ينادى‬ ‫أيها الرجل‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬

‫الأسماء‬ ‫فيها هذا الاسم لغيره من‬ ‫كثيرة يخالف‬ ‫غيره ‪ ،‬الى أحكام‬ ‫اسم‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫ولا يكون‬

‫‪.)026‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪925/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫المعرفة‬

‫اسجدوا‪،‬‬ ‫يا‬ ‫ألا‬ ‫‪:‬‬ ‫قريه‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫اذهب‬ ‫هذا‬ ‫يا‬ ‫ألا‬ ‫‪ .‬كانه تال ‪:‬‬ ‫المنادى‬ ‫حذف‬ ‫على‬ ‫اذهب‬ ‫يا‬ ‫ألا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪:‬‬ ‫غيلان‬ ‫تال‬ ‫وكما‬ ‫اسجدوا‪،‬‬ ‫ترم‬ ‫يا‬ ‫يريد ‪:‬‬

‫البلى‬ ‫على‬ ‫مي‬ ‫يادار‬ ‫اسل!‬ ‫يا‬ ‫ألا‬

‫ولو نصبه‬ ‫(ذا لم يؤكد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو قيح‬ ‫اذهب‬ ‫الضمير في‬ ‫على‬ ‫وهارون ‪ ،‬عطفأ‬ ‫وفيه ‪ :‬اذهب‬

‫‪.)026 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫المفعول معه لكان جيدأ‪.‬‬ ‫على‬

‫‪ :‬تطاطا‪،‬‬ ‫أي‬ ‫تطامن‬ ‫من‬ ‫لأنه‬ ‫‪،‬‬ ‫الألف‬ ‫بعد‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫أصلها‬ ‫الميم‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫افلملت‬ ‫‪ ،‬وزنه‬ ‫اطمانت‬ ‫(‪)3‬‬

‫عليهم في‬ ‫أخص‬ ‫‪ ،‬فتتون‬ ‫الوصل‬ ‫همزة‬ ‫الفعل من‬ ‫عين‬ ‫لانما قذموها لتباعد الهمزة التي هي‬

‫الهمزتين‬ ‫فرارأ من تقارب‬ ‫الخليل وسيبويه‬ ‫قلبوها في ترل‬ ‫اللفظ ‪ ،‬كما فعلوا في أضياء حين‬

‫‪ :‬اسم‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الجمل‬ ‫على‬ ‫العمل ‪ ،‬وتهئثها للدخول‬ ‫عن‬ ‫الكاف‬ ‫زائدة لتك!‬ ‫كما هيا‪ .‬ما‪:‬‬

‫من‬ ‫الحال‬ ‫على‬ ‫نصب‬ ‫في موضع‬ ‫عليه ‪ ،‬والكاف‬ ‫‪ :‬كما هي‬ ‫التقدير‬ ‫‪،‬‬ ‫مبتدأ‪ ،‬والخبر محذوف‬

‫محيرك‬ ‫من‬ ‫حال‬ ‫فمثل‬ ‫مثل محير زيد؟‬ ‫تفول ‪ :‬سرت‬ ‫الذي دذ عليه ‪ ،‬اطمان ‪ ،‬كما‬ ‫المصدر‬

‫‪.)261‬‬ ‫‪،026 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫صرته‬ ‫الذي‬

‫يجر‬ ‫أن‬ ‫يصلح‬ ‫لأنه‬ ‫تمييز‪،‬‬ ‫ولانيأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬رفقت‬ ‫المعنى‬ ‫لأن‬ ‫رفع‬ ‫موضع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وبك‬ ‫‪ :‬تعخب‬ ‫أرفق‬ ‫(‪)4‬‬

‫؟ اذ تد علم‬ ‫التعخب‬ ‫بمعنى‬ ‫قعتق‬ ‫الجز‬ ‫‪ ،‬وحرف‬ ‫من رجل‬ ‫بزيد‬ ‫تقول ‪ :‬أحسن‬ ‫بمن ‪ ،‬كما‬

‫‪.)261‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫منه‬ ‫متمص‬ ‫أنك‬

‫‪257‬‬
‫ضاحيا‬ ‫من الأرض‬ ‫ما م!ت‬ ‫فيصبح‬ ‫غدوة‬ ‫الشمس‬ ‫‪ :‬من يرسل‬ ‫له‬ ‫وقولا‬

‫يهتز رابيا(‪)1‬‬ ‫منه البقل‬ ‫فيصبح‬ ‫في الثرى‬ ‫‪ :‬من ينبت الحب‬ ‫له‬ ‫وقولا‬

‫واعيا‬ ‫وفي ذاك آيات لمن كان‬ ‫في رؤوسه‬ ‫منه حبه‬ ‫ويخرج‬

‫لياليا‬ ‫حوت‬ ‫وقد بات في أضعاف‬ ‫نخيت يونسا‬ ‫منك‬ ‫وأنت بفضل‬

‫‪ -‬خطائيا(‪)2‬‬ ‫ما غفرت‬ ‫الأ‬ ‫لأكثر ‪-‬‬ ‫ربنا‬ ‫باسمك‬ ‫سئحت‬ ‫وإني ولو‬

‫وماليا‬ ‫في بني‬ ‫عليئ ‪ ،‬وبارك‬ ‫ألق سيبا(‪ )3‬ورحمة‬ ‫العباد‬ ‫فرب‬

‫صفية بنت الحضرميئ‪-‬‬ ‫امرأته‬ ‫يعاتب‬ ‫بن عمرو‬ ‫وقال زيد‬

‫بن‬ ‫‪ :‬عبدالله‬ ‫الحضرفي‬ ‫‪ :‬واسم‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الحضرمي‬ ‫نسب‬

‫أحد‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫الضدف‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫الضدف‬ ‫أحد‬ ‫)‬ ‫عماد(‪( )4‬بن أكبع(‬

‫بن عفير بن‬ ‫بن ثور بن مرتع‬ ‫‪ ،‬ويقال ‪ :‬كندة‬ ‫بن كندي‬ ‫بن أشرس‬ ‫ال!كون‬

‫بن عريب‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن مهسع‬ ‫بن أدد بن زيد‬ ‫بن مرة‬ ‫بن الحارث‬ ‫عدفي‬

‫بن‬ ‫بن كهلان‬ ‫بن زيد‬ ‫بن مالك‬ ‫ويقال ‪ :‬مرتع‬ ‫بن سبأ‪،‬‬ ‫بن كهلان‬ ‫ابن زيد‬

‫سبأ‪.‬‬

‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الحنيفية‬ ‫عن البحث في‬ ‫لمنعها له‬ ‫زيد يعاتب زوجته‬

‫من مكة ‪ ،‬اجنصرب في الأرض‬ ‫الخروج‬ ‫قد أجمع‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ :‬وكان زيد‬ ‫إسحاق‬

‫كلما رأته قد‬ ‫الحضرميئ‬ ‫بنت‬ ‫صفئة‬ ‫إبراهيم ‪!-‬ك!د! ‪ -‬ضكانت‬ ‫الحنيفية دين‬ ‫يطلب‬

‫بن نفيل‬ ‫الخطاب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بت نفيل‬ ‫به الخطاب‬ ‫‪ ،‬وأراده ‪ ،‬آذنت‬ ‫تهئأ للخروج‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫رابيأ‪ :‬ظاهرا على‬ ‫(‪)1‬‬


‫إلأ‬ ‫(وماأ بعد‬ ‫ما غفرت‬ ‫إلا‬ ‫رئنا‬ ‫هو باسمك‬ ‫هذا الدعاء الذي‬ ‫البيت ‪ :‬إني لأكثر مق‬ ‫معنى‬
‫(‪)2‬‬
‫الدعاء‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫لأكثر‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫وخبرها‪،‬‬ ‫إن‬ ‫اصم‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬اعترإض‬ ‫سبحت‬ ‫زائدة ‪ ،‬وإن‬

‫‪ :‬لا‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الصلاة‬ ‫هنا بمعنى‬ ‫والتسبيح‬ ‫كذا‪،‬‬ ‫لأفعل‬ ‫لي‬ ‫ينفر‬ ‫والله‬ ‫إلا‬ ‫ربنا‬ ‫باسمك‬ ‫هو‬ ‫الذي‬

‫‪.)925/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫مق خطاياي‬ ‫واستغفارك‬ ‫دعاثك‬ ‫إلأ على‬ ‫أعتمد وإن صليت‬

‫‪.‬‬ ‫العطاء‬ ‫‪:‬‬ ‫السيب‬


‫(‪)3‬أ‬
‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬والاستيعاب‬ ‫السيرة ‪ ،‬والروض‬ ‫شرح‬ ‫عن‬ ‫والتصويب‬ ‫أعبادا‬ ‫الأصول‬ ‫في‬
‫(‪)4‬‬
‫وشلبي‬ ‫والإبياري‬ ‫السقا‬ ‫السيرة بتحقيق‬ ‫الأصل ‪ .‬انظر‬ ‫نسخ‬ ‫إحدى‬ ‫ما بين القوسين زيادة عن‬
‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪1/922‬‬

‫‪258‬‬
‫قد وكل‬ ‫الخطاب‬ ‫قومه ‪ ،‬وكان‬ ‫دين‬ ‫فراق‬ ‫يعاتبه على‬ ‫وأخاه لأفه ‪ ،‬وكان‬ ‫عفه‬

‫زيد‪:‬‬ ‫به ‪ -‬فقال‬ ‫بأمر فآذنيني‬ ‫هئم‬ ‫‪ :‬إذا رأيتيه قد‬ ‫به ‪ .‬وقال‬ ‫صفية‬

‫ودابه(‪)1‬‬ ‫مادابي‬ ‫ن صفيئ‬ ‫ألهوا‬ ‫فى‬ ‫لا تحبسيني‬

‫ذلل(‪ )2‬ركابه‬ ‫ن فشئغ‬ ‫الهوا‬ ‫اذا خفت‬ ‫اني‬


‫نابه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫للخرق‬ ‫وجانمث‬ ‫ك(‪)3‬‬ ‫الملو‬ ‫أبواب‬ ‫دعموص‬
‫صعابه‬ ‫أقران‬ ‫بغير‬ ‫تذذ‬ ‫أسباب‬ ‫تطاع‬
‫إهابه ()‬ ‫يوهى‬ ‫إذ‬ ‫ن العير‬ ‫الهوا‬ ‫أخذ‬ ‫و(نما‬
‫صلابه‬ ‫جنبيه‬ ‫بصك‬ ‫أذذ(‪)6‬‬ ‫لا‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقول‬

‫خطابه‬ ‫يواتيني‬ ‫لا‬ ‫عفي‬ ‫ثم‬ ‫أئي ‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫وأخي‬

‫جوابه‬ ‫أعياني‬ ‫ء قلت‪:‬‬ ‫بسو‬ ‫واذا يعاشبني‬


‫وبابه (‪)7‬‬ ‫مفاتحه‬ ‫عندي‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫لقلت‬ ‫أشاء‬ ‫ولو‬

‫بعض‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وحذثت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫الكعبة ‪ :‬قال‬ ‫يستقبل‬ ‫زيد حين‬ ‫قول‬

‫الكعبة داخل‬ ‫إذا استقبل‬ ‫بن نفيل ‪ :‬أن زيدا كان‬ ‫بن عمرو‬ ‫زيد‬ ‫أهل‬

‫تعمدأ ورقا‪.‬‬ ‫حقا‪،‬‬ ‫حقا‬ ‫قال ‪ :‬لئيك‬ ‫المسجد‪،‬‬

‫قائم‬ ‫القبلة ‪ ،‬وهو‬ ‫مستقبل‬ ‫عاذ به إبراهيم‬ ‫بما‬ ‫عذت‬


‫إذ قال ‪:‬‬

‫للقافية‪.‬‬ ‫الهمزة‬ ‫سهلت‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫العادة‬ ‫‪:‬‬ ‫الدأب‬ ‫(‪)1‬‬

‫ارتاضت‪.‬‬ ‫قد‬ ‫السهلة‬ ‫‪:‬‬ ‫والذز‬ ‫‪.‬‬ ‫الشجاع‬ ‫الجريء‬ ‫‪:‬‬ ‫المشيع‬ ‫(‪)2‬‬

‫صغيرة‬ ‫‪ :‬سمكة‬ ‫الدعموص‬ ‫‪ ،‬وأصل‬ ‫الملوك‬ ‫أبواب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬يريد ‪ :‬ولأجأ‬ ‫الملوك‬ ‫أبواب‬ ‫ذعموص‬ ‫(‪)3‬‬

‫دعاميص‬ ‫يرفعه ‪ :‬صغاركم‬ ‫هريرة‬ ‫أي‬ ‫جاء في حديث‬ ‫هنا‪ ،‬وكذلك‬ ‫فاصتعاره‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫كحئة‬

‫‪.)1/261‬‬ ‫الأنف‬ ‫الجنة ‪( .‬الروض‬

‫الواصعة‪.‬‬ ‫الفلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫والخرق‬ ‫‪.‬‬ ‫قاطع‬ ‫‪:‬‬ ‫جائب‬

‫‪.‬‬ ‫خرم‬ ‫البيت‬ ‫في‬

‫عليه ‪ ،‬وأضافها‬ ‫ما يوضع‬ ‫‪ :‬صلاب‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫صلابه‬ ‫جنبيه‬ ‫بصك‬ ‫العير ذلك‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫لا أذلم أي‬ ‫(ني‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.)1/262‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫وحمله‬ ‫العير لأنها عبؤه‬ ‫إلى‬

‫‪.‬‬ ‫خرم‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪925‬‬
‫مهما تجمئممني فإني جاشم‬ ‫ائلهئم عان راغم‬ ‫أنفي لك‬

‫كممن قال(‪)1‬‬ ‫مهخر‬ ‫أبغي لا الخال ‪ ،‬ليس‬ ‫البر‬

‫قال ‪ .‬قال‬ ‫كمن‬ ‫مهخر‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫لا الخال‬ ‫‪ :‬البر أبقى‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫العلم‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫الكعبة أ عن‬ ‫وتوله ‪" :‬مستقبل‬

‫بن نفيل‪:‬‬ ‫‪ :‬وقال زيد بن عمرو‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫ثقالا‬ ‫له الأرض تحمل صخرا‬ ‫لمن أسلمت‬ ‫وأسلمت وجهي‬


‫على الماء‪ ،‬أرسى عليها الجبالا‬ ‫رآها است!ودت‬ ‫فلما‬ ‫دحاها‬

‫عذبا زلالا‬ ‫تحمل‬ ‫(‪)2‬‬ ‫المزن‬ ‫له‬ ‫لمن أسلمت‬ ‫وأسلمت وجهي‬

‫أطاعت ‪ ،‬فصبت عليها سجالا(‪)3‬‬ ‫إلى بلدة‬ ‫إذا‪.‬هي سيقت‬

‫آذى زيدا‪ ،‬حتى‬ ‫قد‬ ‫الخطاب‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫يؤذي زيدا ويحاصره‬ ‫الخطاب‬

‫من‬ ‫شبابا‬ ‫به الخطاب‬ ‫مقابل مكة ‪ ،‬ووكل‬ ‫مكة ‪ ،‬فنزل حراء‬ ‫إلى أعلى‬ ‫أخرجه‬

‫لا‬ ‫مكة ‪ ،‬فكان‬ ‫‪ ،‬فقال لهم ‪ :‬لا تتركوه يدخل‬ ‫سفهائهم‬ ‫من‬ ‫وسفهاء‬ ‫قريش‬ ‫شباب‬

‫‪ ،‬وادوه‬ ‫‪ ،‬فأخرجوه‬ ‫به الخطاب‬ ‫‪ ،‬آذنوا‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬ف!ذا علموا‬ ‫منهم‬ ‫إلأ شرأ‬ ‫يدخلها‬

‫‪ -‬وهو‬ ‫فراقه ‪ .‬فقال‬ ‫على‬ ‫منهم‬ ‫دينهم ‪ ،‬وأن يتابعه أحد‬ ‫عليهم‬ ‫كراهية ان يفسد‬

‫من تومه‪:‬‬ ‫منه ما استحل‬ ‫من استحل‬ ‫يعظم حرمته على‬

‫أوسط المحفه‬ ‫و(ن بيتي‬ ‫حفه(‪)4‬‬ ‫لا‬ ‫هئم إني محرئم‬ ‫لا‬

‫عند الضفا ليس بذي مضفة(‪)5‬‬

‫والكبر‪.‬‬ ‫‪ :‬الخيلاث‬ ‫الخال‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫من‪:‬‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫والنوم‬ ‫آثر القائلة‬ ‫‪ ،‬كمن‬ ‫وتكئس‬ ‫هخر‬ ‫من‬ ‫قال ‪ ،‬أي ‪ :‬لي!‬ ‫كمن‬ ‫مهجر‬ ‫لي!‬

‫‪.)1/262‬‬ ‫الأنف‬ ‫يقيل ‪( .‬الروض‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ونسب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪16‬‬ ‫والألفاظ في ‪ :‬السير والمغازي‬ ‫الترتيب‬ ‫في‬ ‫اختلات‬ ‫وانظر هذا القول ء‬

‫)‬ ‫(السيرة‬ ‫‪ ،‬وتاريخ الإصلام‬ ‫‪6/232‬‬ ‫تاريخ دمشق‬ ‫‪ ،‬وتهذيب‬ ‫والأغاني ‪3/124‬‬ ‫‪،364‬‬ ‫قرل!‬

‫‪.‬‬ ‫الزوائد ‪9/417‬‬ ‫ومجمع‬ ‫‪،98‬‬

‫منها‪.‬‬ ‫الأيض‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫‪ :‬السحاب‬ ‫المزن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪/‬ماء‪ ،‬فاستعارها لكثرة المطر‪.‬‬ ‫الدلو المملوءة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫سجل‬ ‫السجال ‪ :‬جمع‬ ‫(‪)3‬‬

‫باللفظ‪.‬‬ ‫الاختلات‬ ‫مع‬ ‫‪117‬‬ ‫والمغازي‬ ‫‪ :‬السير‬ ‫في‬ ‫القول‬ ‫وانظر‬

‫"مظلة)‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬ ‫"لا أحلة)‪.‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪026‬‬
‫إبراهيم عليه السلام ‪،‬‬ ‫دين‬ ‫يطلب‬ ‫الى الشام وموته ‪ :‬ثم خرج‬ ‫يرحل‬ ‫زيد‬

‫ثم أقبل فجال‬ ‫والجزيرة كلها‪،‬‬ ‫بلغ الموصل‬ ‫وش!أل الرهبان والأحبار‪ ،‬حتى‬

‫كان ينتهي إليه‬ ‫البلقاء‪،‬‬ ‫من أرض‬ ‫بميفعة(‪)1‬‬ ‫انتهى إلى راهب‬ ‫الشام كله ‪ ،‬حتى‬

‫‪:‬‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬فقال‬ ‫دين‬ ‫الحنيفية‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فسأله‬ ‫النصرانئة فيما يزعمون‬ ‫أهل‬ ‫علم‬

‫أظل زمان‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫اليوم‬ ‫عليه‬ ‫ما أنت بواجد من يحملك‬ ‫دينأ‬ ‫إنك لتطلب‬

‫‪ ،‬فالحق‬ ‫الحنيفية‬ ‫بدين إبراهيم‬ ‫منها‪ ،‬يبعث‬ ‫من بلادك التي خرجت‬ ‫يخرج‬ ‫نبيئ‬

‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫والنصرانية‬ ‫اليهودية‬ ‫شام(‪)2‬‬ ‫كان‬ ‫وقد‬ ‫زمانه ‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫الآن ‪،‬‬ ‫فإنه مبوث‬ ‫بها‪،‬‬

‫الراهب ما قال ‪ ،‬يريد‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫حين‬ ‫سريعا‪،‬‬ ‫فخرج‬ ‫شيئا منهما‪،‬‬ ‫يرض‬

‫عليه فقتلوه ‪.‬‬ ‫‪ ،‬عدوا‬ ‫بلاد لخم‬ ‫اذا توشط‬ ‫مكة ‪ ،‬حتى‬

‫يبكيه‪:‬‬ ‫بن أسد‬ ‫بن نوفل‬ ‫فقال ورقة‬ ‫زيدا‪:‬‬ ‫يرئي‬ ‫ورقة‬

‫حاميا‬ ‫من النار‬ ‫تنورأ‬ ‫تجنبت‬ ‫ابن عمرو ‪ ،)3‬وإنما‬ ‫‪ ،‬وأنعمت‬ ‫رشدت‬

‫أوثان الطواغي كما هيا‬ ‫وتركك‬ ‫رئأ ليس رب كمثله‬ ‫بدينك‬

‫ساهيا‬ ‫عن توحيد رئك‬ ‫تك‬ ‫ولم‬ ‫وإدراكك الذين الذي قد طلبته‬

‫لاهيا‬ ‫بالكرامة‬ ‫تعفل فيها‬ ‫مقامها‬ ‫كريم‬ ‫دابى‬ ‫في‬ ‫فأصبحت‬

‫جئارا إلى النار هاويا‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫ولم تكن‬ ‫اذ فيها‪،‬‬ ‫خليل‬ ‫تلاقي‬

‫الأرض سبعين واديا(‪)4‬‬ ‫كان تحت‬ ‫ولو‬ ‫رئه‬ ‫الإنسان رحمة‬ ‫تدرك‬ ‫وقد‬

‫اليفاع‪،‬‬ ‫من‬ ‫أخذ‬ ‫لموضع‬ ‫ميفعة ‪ ،‬والقياس فيها‪ :‬الفتح ؟ لأنه اسم‬ ‫الميم من‬ ‫بكسر‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.)262/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫المرتفع‬ ‫وهو‬

‫اختبر‪.‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬


‫النظر‬ ‫يقال ‪ :‬أمعنت‬ ‫كما‬ ‫الرشد‪،‬‬ ‫في‬ ‫وبالغت‬ ‫أي ‪ :‬رشدت‬ ‫ابن عمرو‪،‬‬ ‫وأنعمت‬ ‫رشدت‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.)1/263‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫وأنعمته‬

‫الحال ‪ ،‬لأنه قد‬ ‫على‬ ‫سبعين‬ ‫‪ .‬نصب‬ ‫واديأ‪ .‬بالنصب‬ ‫سبعين‬ ‫الأرض‬ ‫قوله ‪ :‬ولو كان تحت‬ ‫(‪)4‬‬
‫للنكرة يكون‬ ‫صفة‬ ‫!ممانين قامة ‪ .‬وما أصله‬ ‫في جث‬ ‫للثكرة ‪ ،‬كما قيل ‪ :‬فلو كنت‬ ‫صفة‬ ‫يكون‬

‫سبعين ‪ .‬كما‬ ‫الأرض‬ ‫كأنه تال ‪ :‬ولو بعد تحت‬ ‫البعد‪،‬‬ ‫من‬ ‫المعرفة ‪ ،‬وهو هنا حال‬ ‫حالأ من‬

‫تكن‬ ‫لم‬ ‫مقامه‬ ‫الصفة‬ ‫وأقمت‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫حذفت‬ ‫هـاذا‬ ‫طويلا‪،‬‬ ‫‪ :‬بعدا‬ ‫أي‬ ‫طويلا‪،‬‬ ‫‪ :‬بعد‬ ‫تقول‬

‫الأنف ‪.)1/263‬‬ ‫(الروض‬ ‫حالا‪.‬‬ ‫إلا‬

‫بدل أسبعين"‪.‬‬ ‫ورد إستينأ‬ ‫‪911‬‬ ‫الير والمغازي‬ ‫وفي‬

‫‪261‬‬
‫البيتان الأؤلان منها‪،‬‬ ‫بن أبي الضلت‬ ‫لامئة‬ ‫‪ :‬يروى‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫اسحاق‬ ‫ابن‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫دا‬ ‫الطواغي‬ ‫له ‪ .‬وقوله ‪" :‬أوثان‬ ‫قصيدة‬ ‫في‬ ‫بيت‬ ‫وآخرها‬

‫الإنجيل‬ ‫من‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صفة‬

‫ابن‬ ‫‪ -‬مج! ‪ -‬من الإنجيل ‪ :‬قال‬ ‫يثبت بعثة الرسول‬ ‫الحوارفي‬ ‫يحئس‬

‫بن مريم فيما جاءه من‬ ‫عيسى‬ ‫‪ :‬وقد كان ‪-‬فيما بلغني عفا كان وضع‬ ‫إسحاق‬

‫مما أثبت يحنس‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫في الإنجيل لأهل الإنجيل ‪ -‬من صفة‬ ‫الله‬

‫بن مريم عليه السلام‬ ‫عيسى‬ ‫عهد‬ ‫لهم الإنجيل عن‬ ‫نسخ‬ ‫الحوارفي لهم ‪ ،‬حين‬

‫الرب ‪ ،‬ولولا أنى‬ ‫فقد أبغض‬ ‫أبغضني‬ ‫‪ -‬إليهم أنه قال ‪ :‬من‬ ‫ع!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫في‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫خطيئة‬ ‫لهم‬ ‫قبلي ‪ ،‬ما كانت‬ ‫أحد‬ ‫لنم يصنعها‬ ‫صنائع‬ ‫بحضرتهم‬ ‫صنعت‬

‫أن تتئم‬ ‫من‬ ‫لا بد‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫للرث‬ ‫‪ ،‬وأيضا‬ ‫وظنوا أنهم يعزونني‬ ‫الآن بطروا‬ ‫من‬

‫جاء‬ ‫فلو قد‬ ‫مجانا(‪ ،)1‬أي ‪ :‬باطلأ‪.‬‬ ‫‪ :‬أنهم أبغضوني‬ ‫الناموس‬ ‫التي في‬ ‫الكلمة‬

‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫القدس‬ ‫الرث ‪ ،‬وروح‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫إليكم‬ ‫الله‬ ‫يرسله‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫المنحمنا‬

‫في‬ ‫عليئ وأنتم أيضأ؟ لأنكم قديما كنتم معي‬ ‫‪ ،‬فهو شهيد‬ ‫من عند الرب خرج‬

‫لكم ‪ :‬لكيما لا تشكوا‪.‬‬ ‫قلت‬ ‫هذا‪،‬‬

‫الله‬ ‫صلى‬ ‫‪،‬‬ ‫البرقليطس‬ ‫‪:‬‬ ‫بالرومية‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬محمد‪:‬‬ ‫بالسريانية‬ ‫والمنحمنا‬

‫وسلم‪.‬‬ ‫وآله‬ ‫عليه‬

‫‪ :‬بلا‬ ‫أي‬ ‫مجانأ‪،‬‬ ‫علمت‬ ‫كما‬ ‫مجانا‪،‬‬ ‫عفم‬ ‫ابن آدم‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫الحكمة‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫وكذلك‬ ‫‪ :‬باطلا‪،‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫ما أخذوه‬ ‫مجانأ‬ ‫رأيهم‬ ‫من‬ ‫يعطوك‬ ‫والعقول‬ ‫الأسنان‬ ‫ذوي‬ ‫‪ :‬شاور‬ ‫الحكماء‬ ‫وصايا‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫ثمن‬

‫‪.)264/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫التجارب‬ ‫بطول‬ ‫بالثمن ‪ ،‬أي‬

‫‪262‬‬
‫تسليما(‪)2‬‬ ‫وسلم‬ ‫اله‬ ‫عليه وعلى‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫مبعث‬

‫أبو محمد‬ ‫عيهير‪ :‬قال ‪ :‬حذثنا‬ ‫به‬ ‫بالايمان‬ ‫الرسل‬ ‫الميثاق على‬ ‫الله‬ ‫أخذ‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫البكائن ‪ ،‬عن‬ ‫بن عبدالله‬ ‫زياد‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حذثنا‬ ‫بن هشام‬ ‫عبدالملك‬

‫بعثه الله‬ ‫سنة‬ ‫‪ -‬عته ‪ -‬أربعين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫المطلبيئ قال ‪ :‬فلما بيئ محمد‬ ‫إسحاق‬

‫أخذ‬ ‫قد‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫اللة‬ ‫وكان‬ ‫بشيرا‪،‬‬ ‫للعالمين ‪ ،‬وكافة للناس‬ ‫رحمة‬ ‫(‪)1‬‬ ‫تعالى‬

‫من‬ ‫له على‬ ‫والنصر‬ ‫له ‪،‬‬ ‫والتصديق‬ ‫به ‪،‬‬ ‫بالإيمان‬ ‫قبله‬ ‫نبيئ بعثه‬ ‫كل‬ ‫على‬ ‫الميثاق‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪1/491‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫‪،2/892‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ، 012‬تاريخ‬ ‫السير والمغازي‬

‫الأرب‬ ‫‪ ،‬نهاية‬ ‫‪2/282‬‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ، 141‬مروج‬ ‫‪/ 4‬‬ ‫‪ ،‬البدء والتاريخ‬ ‫‪301/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬

‫لابن كثير‬ ‫‪ ،‬السيرة‬ ‫(السيرة) ‪117‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،78/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الصفوة‬ ‫‪ ،‬صفة‬ ‫‪168/ 16‬‬

‫الهدى‬ ‫‪ ،‬يسل‬ ‫‪43/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪6/163‬‬ ‫المواهب‬ ‫شرح‬ ‫‪،08 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الألر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪286/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.2/318‬‬

‫(‪)2‬‬
‫عليه السلام ‪ ،‬وهذا‬ ‫أربعين من مولده‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫‪ -‬يرز ‪ -‬بعث‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫ذكر ابن إسحاق‬

‫بن المسيب‪،‬‬ ‫وسعيد‬ ‫‪ ،‬وقباث بن أشيم ‪ ،‬وعطاء‬ ‫مطعم‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وجبير‬ ‫عباس‬ ‫لن‬ ‫عن‬ ‫صروفي‬

‫السير والعلم بالأثر‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫عد‬ ‫وهو صحيح‬ ‫وأنس *بن مالك‬

‫م‬ ‫أ‬ ‫أنت‬ ‫أكبر‪،‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أشيم‬ ‫بن‬ ‫لقباث‬ ‫مولده ‪ ،‬وقيل‬ ‫من‬ ‫وشهرين‬ ‫لأربعين‬ ‫أئه نتىء‬ ‫روي‬ ‫وقد‬

‫‪ -‬غام‬ ‫!كحون‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وولد‬ ‫منه‬ ‫أسن‬ ‫‪ ،‬وأنا‬ ‫أكبر مئي‬ ‫الله‬ ‫فقال ‪ :‬رسول‬ ‫‪-‬؟‬ ‫!ث!نرو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫محيلأ‪،‬‬ ‫أخضر‬ ‫فرأيته‬ ‫الطير‪،‬‬ ‫‪ :‬خزق‬ ‫الفيل ‪ ،‬ويروى‬ ‫روث‬ ‫على‬ ‫أفي‬ ‫بي‬ ‫الفيل ‪ ،‬ووقفت‬

‫‪:‬‬ ‫لبلال‬ ‫‪! -‬ي! ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫البكائي‬ ‫رواية‬ ‫يخر‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫حول‬ ‫عليه‬ ‫أتى‬ ‫قد‬

‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬وأموت‬ ‫فيه‬ ‫فيه ‪ ،‬وبعثت‬ ‫ولدت‬ ‫قد‬ ‫؟ فإني‬ ‫الاثنين‬ ‫يوم‬ ‫صيام‬ ‫لا يفتك‬

‫‪.)265/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪263‬‬
‫‪ ،‬فاذوا من‬ ‫من آمن بهم وصذقهم‬ ‫إلى كل‬ ‫خالفه ‪ ،‬وأخذ عليهم أن يؤذوا ذلك‬

‫عليه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬صلى‬ ‫لمحمد‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فيه ‪ .‬يقول‬ ‫الحق‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫ما كان‬ ‫ذلك‬

‫ثئم‬ ‫وحكمة‬ ‫كتاب‬ ‫ميثاق النبئين لما أتيتكم من‬ ‫أدته‬ ‫أخذ‬ ‫‪(:-‬وإذ‬ ‫آله وسلم‬ ‫وعلى‬

‫وأخذتم‬ ‫به ولتنصرنه ‪ ،‬قال ‪ :‬أأقررتم‬ ‫‪ ،‬لتؤمنن‬ ‫لما معكم‬ ‫مصذق‬ ‫رسوذ‬ ‫جاهكم‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قالوا أقررنا‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫عهدي‬ ‫من‬ ‫ما حفلتكم‬ ‫ثقل‬ ‫اي‬ ‫إصري)(‪:)1‬‬ ‫ذلكم‬ ‫على‬

‫بالتصديق‬ ‫ميثاق النبيين جميعأ‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫الشاهدين‬ ‫من‬ ‫فياشهدوا وأنا معكم‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫بهم ‪ ،‬وصذقهم‬ ‫آمن‬ ‫من‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬وأذوا ذلك‬ ‫خالفه‬ ‫له ممن‬ ‫‪ ،‬والنصر‬ ‫له‬

‫الكتابين‪.‬‬ ‫هذين‬

‫‪ :‬فذكر‬ ‫ابن (سحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫الرؤيا الصادقة أول ما بدي به رسول‬

‫‪ :‬أن أول‬ ‫عنها أنها حدثته‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬

‫العباد‬ ‫ورحمة‬ ‫كرامته‬ ‫الله‬ ‫أراد‬ ‫النبؤة ‪ ،‬حين‬ ‫‪ -‬من‬ ‫ع!رو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫ما بديء‬

‫كفلق‬ ‫الأ جاءت‬ ‫نومه‬ ‫‪-‬يبرو ‪ -‬رؤيا في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬الرؤيا الصادقة ‪ ،‬لا يرى‬ ‫به‬

‫أن‬ ‫اليه من‬ ‫أح!ث‬ ‫شيء‬ ‫إليه الخلوة ‪ ،‬فلم يكن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قيالت ‪ :‬وحئب‬ ‫الصبح‬

‫وحده (‪.،2‬‬ ‫يخلو‬

‫عبدالملك‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫عليه يرو ‪ :‬قيال ابن إسحاق‬ ‫والشجر‬ ‫الحجر‬ ‫صلام‬

‫واعية ‪ ،‬عن‬ ‫الثقفي ‪ ،‬وكان‬ ‫بن جارية‬ ‫بن العلاء‬ ‫بن أبي سفيان‬ ‫(‪،3‬‬ ‫عبيدالله‬ ‫ابن‬

‫أهل العلم‪:‬‬ ‫بعض‬

‫إذا‬ ‫كان‬ ‫بالنبؤة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وابتدأه‬ ‫الله بكرامته‬ ‫أراده‬ ‫الله ‪ -‬جمرو ‪ -‬حين‬ ‫رسول‬ ‫أن‬

‫وبطون‬ ‫مكة‬ ‫إلى شعاب‬ ‫عنه البيوت ‪ ،‬ويفضي‬ ‫تح!ر‬ ‫لحاجته أبعد حتى‬ ‫خرج‬

‫يا‬ ‫إلا قال ‪ :‬السلام عليك‬ ‫ولا شجر‪،‬‬ ‫‪ -‬بحجر‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫أوديتها‪ ،‬فلا يمر رسول‬

‫‪ -‬الآية ‪.81‬‬ ‫آل عمران‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬نهارية الأرب‬ ‫‪2/892‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ، 141 /4‬تاريخ‬ ‫‪ ، 012‬البدء والتاريخ‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.1/78‬‬ ‫الصفوة‬ ‫‪ ،‬صفة‬ ‫‪117‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪16/168‬‬

‫غلط‪.‬‬ ‫أ وهو‬ ‫الله‬ ‫‪" ،‬عد‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪264‬‬
‫وشماله‬ ‫يمينه‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫‪ -‬حوله‬ ‫‪--‬لمجرو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فيلتفت‬ ‫(‪ .)1‬قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫يرى‬ ‫‪ -‬يك! ‪ -‬كذلك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫والحجارة (‪ .)2‬فمكث‬ ‫إلا الشجر‬ ‫‪ ،‬فلا يرى‬ ‫وخلفه‬

‫من‬ ‫جاءه‬ ‫بما‬ ‫(‪)3‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫‪ ،‬ثم جاءه‬ ‫أن يمكث‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ما شاء‬ ‫وشممع‬

‫(‪.)4‬‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫في‬ ‫بحراء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الله‬ ‫كرامة‬

‫‪،‬‬ ‫بن كيسان‬ ‫وهب‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫عليه !رو ‪ :‬قال‬ ‫جبريل‬ ‫نزول‬

‫بمكة كان‬ ‫حجرا‬ ‫‪ -‬قال ‪( :‬إفب لأعرت‬ ‫‪! -‬‬ ‫الله‬ ‫الترمذي ومسلم ‪ ،‬أيضا أن رسول‬ ‫وفي مصنف‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليه‬ ‫المسندات زيادة أن هذا الحجر الذي كان يسلم‬ ‫وفي بعض‬ ‫علي قبل أن ينرل عليإ‪.‬‬ ‫يسلم‬

‫إنطاقا‬ ‫أنطقه‬ ‫الله‬ ‫يكون‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫حقيقة‬ ‫يكون‬ ‫فيه أن‬ ‫‪ :‬الأظهر‬ ‫التسليم‬ ‫وهذا‬ ‫الأسود‪،‬‬ ‫الحجر‬ ‫هو‬

‫‪ :‬الحياة‬ ‫وحرت‬ ‫صوت‬ ‫الكلام الذي هو‬ ‫كما خلق افيكأ في الجذع ‪ ،‬ولكن لي! من ضرط‬

‫يخالف‬ ‫‪ ،‬وا‬ ‫الأكزين‬ ‫في قول‬ ‫‪ :‬عرض‬ ‫‪ ،‬والصوت‬ ‫الأصوات‬ ‫كسائر‬ ‫‪ ،‬لأنه صوت‬ ‫وإلإرادة‬ ‫والعلم‬

‫لبعض‪،‬‬ ‫بعضها‬ ‫في الجواهر‬ ‫اصطكاجمأ‬ ‫الأشعرفي‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫أنه جسم‬ ‫‪ ،‬فإنه زعم‬ ‫النطام‬ ‫فيه إلا‬

‫زائد عليه ‪ ،‬وللاحتجاج‬ ‫معنى‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫الاصطكاك‬ ‫نفس‬ ‫الصوت‬ ‫‪ :‬لي!‬ ‫الطيب‬ ‫بن‬ ‫أبو بكر‬ ‫وقال‬

‫والشجر‪،‬‬ ‫الحجر‬ ‫قائمة بنفس‬ ‫صفة‬ ‫الكلام‬ ‫ولو قدرت‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫غير‬ ‫موضع‬ ‫ولهما‬ ‫على القولين‬

‫ذلك‬ ‫أعلم أي‬ ‫والله‬ ‫الكلام ‪،‬‬ ‫والعلم مع‬ ‫الحياة‬ ‫اشتراط‬ ‫بذ من‬ ‫عبارة عنه ‪ ،‬أ يكن‬ ‫والصوت‬

‫غير مقترن‬ ‫مجردا‬ ‫صوتا‬ ‫أو كان‬ ‫به مؤمنأ‪،‬‬ ‫الحجر‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫وعلم‬ ‫بحياة‬ ‫مقرونأ‬ ‫كلامأ‬ ‫‪ ،‬أكان‬ ‫كان‬

‫حنينا‪،‬‬ ‫سمي‬ ‫الجذع فقد‬ ‫أعلام النبوءة ‪ .‬وأما حنين‬ ‫من‬ ‫علم‬ ‫هو‬ ‫بحياة ؟ وفي كلا الوجهين‬

‫في الحقيقة إلى‬ ‫مضافا‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫الحجارة‬ ‫تسليم‬ ‫يحتمل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الحياة‬ ‫ضرط‬ ‫الحنين يقتضي‬ ‫وحقيقة‬

‫القرية‪،‬‬ ‫تعالى ‪ :‬إواسئل‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫مجازأ‬ ‫فيكون‬ ‫الأماكن ‪ ،‬ويعمرونها‪،‬‬ ‫تلك‬ ‫يسكنون‬ ‫ملائكة‬

‫نبوته ‪ -‬عليه‬ ‫عل‬ ‫التي ذكرناها فيها علم‬ ‫هذه الصور‬ ‫من‬ ‫صورة‬ ‫كل‬ ‫وإن كانت‬ ‫والأول أظهر‪،‬‬

‫عن‬ ‫الخلق ‪ ،‬فعجزوا‬ ‫به‬ ‫تحذى‬ ‫إلأ ما‬ ‫المتكفمين‬ ‫في اصطلاح‬ ‫معجزة‬ ‫‪ -‬غير أنه لا يسفى‬ ‫السلام‬

‫‪.)267 -‬‬ ‫‪266/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫معارضته‬

‫‪.‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪4/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأضرات‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪2/592‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪012‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)2‬‬

‫موقوفا‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫جاء‬ ‫العزيز ‪ .‬هكذا‬ ‫الرحمن ‪ ،‬أو عبد‬ ‫‪ ،‬ومعناه ‪ :‬عبد‬ ‫صرياني‬ ‫جبريل‬ ‫اسم‬ ‫(‪)3‬‬

‫إيل‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‪:‬‬ ‫الله‬ ‫اسم‬ ‫منه هو‬ ‫الاسم‬ ‫آخر‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫أصله‬ ‫والوقف‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫ومرفوعأ‬

‫الإضافة في كلام‬ ‫وكذلك‬ ‫مقلوبة‬ ‫العلم في أن هذه الأسماء إضافتها‬ ‫أهل‬ ‫طائفة من‬ ‫وكان مذهب‬

‫أول‬ ‫ويكون‬ ‫العبد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عبارة‬ ‫إيل‬ ‫يكون‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فعلى‬ ‫غلام‬ ‫زيد‬ ‫‪:‬‬ ‫زيد‬ ‫في غلام‬ ‫‪ ،‬يقولون‬ ‫العجم‬

‫‪:‬‬ ‫تقول‬ ‫كما‬ ‫‪،‬‬ ‫وميكائيل‬ ‫جبريل‬ ‫قال‬ ‫كيف‬ ‫ترى‬ ‫ألا‬ ‫‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أسماء‬ ‫من‬ ‫اسم‬ ‫عبارة عن‬ ‫الاسم‬

‫مختلفة‬ ‫ألفاظها‬ ‫والأسماء‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بلفظ‬ ‫يتكرر‬ ‫عبد‬ ‫لفظ‬ ‫أن‬ ‫ترى‬ ‫ألا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمن‬ ‫وعبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫الأنف ‪.)1/272‬‬ ‫(الروض‬

‫ف!ن‬ ‫عجميا؟‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫لمعناه‬ ‫العربية‬ ‫جهة‬ ‫من‬ ‫أنه موافق‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫في اسم‬ ‫واتفق‬

‫الدين‪.‬‬ ‫من‬ ‫جبر ما وهى‬ ‫الوحي‬ ‫بالوحي ‪ ،‬وفي‬ ‫موكل‬ ‫جبريل‬ ‫ما وهى‬ ‫إصلاح‬ ‫لجبرهو‬

‫‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪265‬‬
‫بن‬ ‫بن عمير‬ ‫لعبيد‬ ‫يقول‬ ‫الزبير وهو‬ ‫عبدالله بن‬ ‫الزبير‪ .‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫آل‬ ‫مولى‬

‫‪!-‬ك!مرو ‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫ما ابتديء‬ ‫بدء‬ ‫كان‬ ‫كيف‬ ‫يا عبيد‪،‬‬ ‫قتادة الليثي ‪ :‬حذثنا‬

‫يحدث‬ ‫عليه السلام ؟ قال ‪ :‬فقال عبيد ‪ -‬وأنا حاضر‬ ‫جبريل‬ ‫جاءه‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫النبوة‬

‫في‬ ‫‪ -‬يجاور‬ ‫‪-‬جم!يرر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫ومن‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬

‫في الجاهلية‪.‬‬ ‫به قريش‬ ‫حراء من كل سنة شهرا‪ ،‬وكان ذلك مما تحنث‬

‫‪.‬‬ ‫التبرر(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والتحنث‬

‫أبو طالب‪:‬‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫ونازل‬ ‫حراء‬ ‫في‬ ‫ليرقى‬ ‫وراقي‬ ‫وثور ومن أرسى ثبيرا مكانه‬

‫والتحنف‪،‬‬ ‫‪ :‬التحنث‬ ‫العرب‬ ‫‪ :‬تقول‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫والتحنف‬ ‫التحئث‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬يريدون‬ ‫وجدث‬ ‫‪ :‬جدف‬ ‫قالوا‬ ‫الثاء‪ ،‬كما‬ ‫الفاء من‬ ‫الحنيفية فيبدلون‬ ‫يريدون‬

‫العخاج‪:‬‬ ‫بن‬ ‫القبر‪ .‬قال رؤبة‬

‫مع الأجداف (‪)2‬‬ ‫لوكان أحجاري‬

‫في‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫له ‪ .‬وبيت‬ ‫أرجوزة‬ ‫البيت في‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫‪ :‬الأجداث‬ ‫يريد‬

‫موضعها‪.‬‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫‪ ،‬سأذكرها‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬

‫تفقه وتعئد‬ ‫مثل‬ ‫الأكثرمنها‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫في الفعل‬ ‫الدخول‬ ‫‪ :‬يقتضي‬ ‫البر‪ ،‬وتفعل‬ ‫من‬ ‫تفعل‬ ‫التبزر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬كالتاثم والتحرج ‪.‬‬ ‫الشيء واطراحه‬ ‫عن‬ ‫الخروج‬ ‫في ألفاظ يسيرة تعطي‬ ‫‪ ،‬وقد جاءت‬ ‫وتنئك‬

‫تباعد عن‬ ‫هو‬ ‫إنما‬ ‫التقذر‪،‬‬ ‫‪،‬وكذلك‬ ‫الثقيل‬ ‫الحنث وهو الحمل‬ ‫ايلثة ‪ ،‬لأنه من‬ ‫بالثاء‬ ‫والتحئث‬

‫الفاء‬ ‫وإن كان‬ ‫إبراهيم‬ ‫دين‬ ‫الحنيفية‬ ‫التبزر؟ لأنه من‬ ‫باب‬ ‫بالفاء‪ ،‬فهو من‬ ‫القذر‪ ،‬وأما التحنف‬

‫وجدث‬ ‫بحدف‬ ‫ابن هثام ‪ ،‬واحتبئ‬ ‫التقذر والتاثم ‪ ،‬وهو قول‬ ‫باب‬ ‫الثاء‪ ،‬فهو من‬ ‫مبدلة من‬

‫الأنف ‪.)1/267‬‬ ‫(الروض‬

‫‪.‬‬ ‫‪191‬‬ ‫رقم‬ ‫‪501/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫وأنساب‬ ‫‪،03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫في تاريخ‬ ‫والحديث‬

‫بالفاء لا‬ ‫أن جدف‬ ‫في ل!ر الصناعة‬ ‫زعم‬ ‫ابن جيى حيث‬ ‫ورذ على‬ ‫هذا شاهد‬ ‫رؤبة‬ ‫وفي بيت‬ ‫(‪)2‬‬

‫رذ عليه ‪ ،‬والذي‬ ‫رؤبة‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫الأصل‬ ‫هي‬ ‫الثاء‬ ‫بهذا لمذهبه في أن‬ ‫‪ ،‬واحتي‬ ‫أجداف‬ ‫على‬ ‫يجمع‬

‫القطع ‪ ،‬ومنه مجداف‬ ‫وهو‬ ‫الجدف‬ ‫الحرف ‪ ،‬لأنه من‬ ‫في هذا‬ ‫الأصل‬ ‫أن الفاء هي‬ ‫إليه‬ ‫نذهب‬

‫عن‬ ‫تجدف‬ ‫لأنها‬ ‫الرغوة ‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫الجن ‪ :‬شرابهم الجدف‬ ‫في وصف‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬وفي حديث‬ ‫السفينة‬

‫‪ ،‬والجدف‪:‬‬ ‫‪ :‬جدف‬ ‫غطاوه‬ ‫عنه‬ ‫كثف‬ ‫إناء‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫ويؤكل‬ ‫يقطع‬ ‫نبات‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫وقيل‬ ‫الماء‪،‬‬

‫داخلة‬ ‫والثاء‬ ‫الأصل‬ ‫هي‬ ‫الفاء‬ ‫بأن تكون‬ ‫‪ ،‬فأجدر‬ ‫في الاشتقاق‬ ‫هذا ‪ ،‬فله ماذة وأصل‬ ‫من‬ ‫القبر‬

‫‪)1/268‬‬ ‫الأنف‬ ‫عليها‪( .‬الروض‬

‫‪266‬‬
‫موضع‪:‬‬ ‫‪ :‬فم ‪ ،‬في‬ ‫تقول‬ ‫أبو عبيدة أن العرب‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الثاء‪.‬‬ ‫الفاء من‬ ‫ثم ‪ ،‬يبدلون‬

‫رسول‬ ‫فكان‬ ‫قال ‪ :‬قال عبيد‪:‬‬ ‫بن كيسان‬ ‫وهب‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫من المساكين‪،‬‬ ‫من جاءه‬ ‫سنة ‪ ،‬يطعم‬ ‫الشهر من كل‬ ‫‪ -‬عنى ‪ -‬يجاور(‪ )1‬ذلك‬ ‫الله‬

‫ما يبدأ به ‪ -‬إذا‬ ‫أؤل‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫ذلك‬ ‫شهره‬ ‫‪ -‬جواره ‪ ،‬من‬ ‫لمج!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فإذا قضى‬

‫أو ما شاء‬ ‫بها سبعا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيطوف‬ ‫بيته‬ ‫‪ -‬الكعبة ‪ ،‬قبل أن يدخل‬ ‫جواره‬ ‫من‬ ‫انصرف‬

‫بيته‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم يرجع‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الله‬

‫كرامته ‪ ،‬من‬ ‫أراد من‬ ‫به فيه ما‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أراد‬ ‫الذي‬ ‫الشهر‬ ‫إذا كان‬ ‫حتى‬

‫رسول‬ ‫رمضان ‪ ،‬خرج‬ ‫الشهر‪ :‬شهر‬ ‫فيها‪ ،‬وذلك‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫السنة التي بعثه‬

‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫أهله ‪ ،‬حتى‬ ‫لجواره ومعه‬ ‫يخرج‬ ‫كما كان‬ ‫‪ -‬إلى حراء‪،‬‬ ‫‪-‬يكلايم‬ ‫الله‬

‫‪ -‬عليه السلام‬ ‫جبريل‬ ‫العباد بها‪ ،‬جاءه‬ ‫فيها برسالته ورحم‬ ‫الله‬ ‫الليلة التي أكرمه‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫‪ -‬بأمر‬

‫من‬ ‫نائم (‪ ،)2‬بنمط‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫جبريل‬ ‫فجاءني‬ ‫‪:-‬‬ ‫اللة ‪-‬قي‬ ‫قال رسول‬

‫لا‬ ‫أن الاعتكاف‬ ‫وهو‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫وجه‬ ‫إلا من‬ ‫الاعتكاف‬ ‫في معنى المجاورة وهي‬ ‫اكسر‬ ‫با‬ ‫الجوار‬ ‫(‪)1‬‬

‫قال ابن عبدالبر؟ ولذلك‬ ‫كذلك‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫خارج‬ ‫والجوار قد يكون‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫داخل‬ ‫الا‬ ‫يكون‬

‫الحرم ‪( .‬الروض‬ ‫جبال‬ ‫من‬ ‫ولكنه‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫من‬ ‫جواره بحراء اعتكافأ‪ ،‬لأن حراء لي!‬ ‫ئسم‬ ‫لم‬

‫الأنف ‪.)1/268‬‬

‫في قلبي‬ ‫كتبت‬ ‫‪ ،‬فكأئما‬ ‫نومي‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فهببت‬ ‫في آخره‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫نائم‬ ‫وأنا‬ ‫‪ :‬فاتاني‬ ‫في الحديث‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫ما يدذ‬ ‫عاثة‬ ‫عروة عن‬ ‫بل في حديث‬ ‫ولا غيرها‪،‬‬ ‫عائة‬ ‫ذيهر النوم في حديث‬ ‫كتابا‪ ،‬ولي!‬

‫في أول‬ ‫قالت‬ ‫لأنها‬ ‫؟‬ ‫اليقظة‬ ‫في‬ ‫اقرأ‪ ،‬كان‬ ‫بسورة‬ ‫نزل‬ ‫حين‬ ‫أن نزول جبريل‬ ‫على‬ ‫ظاهره‬

‫جاءت‬ ‫إلأ‬ ‫رؤلا‬ ‫لا يرى‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الصادقة‬ ‫‪ -‬الرؤلا‬ ‫‪ -‬ني‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫ما بديء‬ ‫‪" :‬أول‬ ‫الحديث‬

‫حراء‪،‬‬ ‫بغار‬ ‫الحق ‪ ،‬وهو‬ ‫جاءه‬ ‫حتى‬ ‫الخلاء ‪ -‬إلى قولها‪-‬‬ ‫إليه‬ ‫الله‬ ‫حبب‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الصبح‬ ‫فلق‬ ‫مثل‬

‫النبي ‪ -‬عليه‬ ‫على‬ ‫نزول جبريل‬ ‫قبل‬ ‫أن الرؤيا كانت‬ ‫في هذا الحديث‬ ‫فجاءه جبريل إ‪ ،‬فذكرت‬

‫قبل‬ ‫المنام‬ ‫في‬ ‫جبريل‬ ‫جاءه‬ ‫النبيم‪!-‬كليهؤ‪-‬‬ ‫بأن‬ ‫الحديثين‬ ‫بين‬ ‫الجمع‬ ‫يمكن‬ ‫‪ -‬بالقرآن ‪ ،‬وقد‬ ‫السلام‬

‫لقيل ‪ ،‬والبشر‬ ‫‪ ،‬وعبؤها‬ ‫عظيم‬ ‫النبوءة‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫به‬ ‫ورفقا‬ ‫عليه‬ ‫وتيسيرا‬ ‫توطئة‬ ‫في اليقظة‬ ‫يأتيه‬ ‫أن‬

‫ويصححه‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫ما يؤكد‬ ‫العلماء‬ ‫مقالة‬ ‫من‬ ‫الإصاء‪،‬‬ ‫في حديث‬ ‫‪ ،‬وسيأتي‬ ‫ضعيف‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫به إصافيل‬ ‫‪ -‬وكل‬ ‫يثنين‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫عامر الشعبي أن رسول‬ ‫عن‬ ‫بالطرق الصحاح‬ ‫وقد ثبت‬

‫=‬ ‫فجاءه بالقرآن‬ ‫به جبريل‬ ‫والي ء‪ ،‬ثم وكل‬ ‫الوحي‬ ‫سنين ‪ ،‬ويأتيه بالكلمة من‬ ‫يتراءى له للاث‬

‫‪267‬‬
‫ظننت‬ ‫به(‪ ،)3‬حتى‬ ‫فغتني‬ ‫ما اقرا(‪)2‬؟ قال‬ ‫‪:‬‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫اقرأ‪ ،‬قال‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه كتاب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ديباج‬

‫به‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬فغتني‬ ‫‪ :‬ما أقرأ؟‬ ‫قلت‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬اقرأ‪،‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫أرسلني‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫أنه الموت‬

‫أقرأ؟‬ ‫‪ :‬ماذا‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال‬ ‫اقرأ‪،‬‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫أرسلني‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الموت‬ ‫أنه‬ ‫ظننت‬ ‫حتى‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬اقرأ‪،‬‬ ‫فقال‬ ‫‪ ،‬ثم ارسلني‬ ‫الموت‬ ‫أنه‬ ‫ظننت‬ ‫به ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ :‬فغتني‬ ‫قال‬

‫بي‪،‬‬ ‫ما صنع‬ ‫بمثل‬ ‫الأ افتدا" منه أن يعود لي‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬ماذا أقرأ؟ ما أقول‬ ‫فقلت‬

‫الإنسان من علق ‪ .‬اقرأ ورئك‬ ‫خلق ‪ .‬خلق‬ ‫أئذي‬ ‫رئك‬ ‫نقال ‪( :‬اترأ باسم‬

‫ثم‬ ‫قال ‪ :‬فقرأتها‪،‬‬ ‫!(‪.)4‬‬ ‫يعلم‬ ‫فا لم‬ ‫الإنسان‬ ‫‪ .‬عفم‬ ‫بآلقلم‬ ‫عفم‬ ‫‪ .‬ألذي‬ ‫أكرم‬

‫‪ :‬النوم كما في‬ ‫فمنها‬ ‫‪ -‬في احوال غتلفة ‪،‬‬ ‫عليه ‪!-‬‬ ‫الوحي‬ ‫كان نزول‬ ‫‪ ،‬فعلى هذا‬ ‫والوحي‬

‫‪.‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬

‫في‬ ‫نفث‬ ‫القدس‬ ‫روح‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫قال‬ ‫نفثا‪ ،‬كما‬ ‫الكلام‬ ‫في روعه‬ ‫ينفث‬ ‫أن‬ ‫ومنهإ‪:‬‬

‫!‪.‬‬ ‫في الطلب‬ ‫وأجملوا‬ ‫الله‬ ‫فآتقوا‬ ‫ورزقها‪،‬‬ ‫أجلها‬ ‫تستكمل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫تموت‬ ‫لن‬ ‫نفسا‬ ‫أن‬ ‫زوعي‬

‫ليستجمع‬ ‫أشذه عليه ‪ .‬وقيل إن ذلك‬ ‫وهو‬ ‫الجرس‬ ‫صلصلة‬ ‫في مثل‬ ‫ومنها أن ياتيه الوحي‬

‫يلقى‪.‬‬ ‫لما‬ ‫‪ ،‬وألقن‬ ‫ي!مع‬ ‫لما‬ ‫أوعى‬ ‫؟ فيكون‬ ‫الصلصلة‬ ‫تلك‬ ‫قلبه عند‬

‫خليفة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫دحية‬ ‫في صورة‬ ‫ياتيه‬ ‫كان‬ ‫فقد‬ ‫رجلأ‪،‬‬ ‫له الملك‬ ‫يتمثل‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫ومنها‬

‫منها‬ ‫‪ ،‬ينتشر‬ ‫جناح‬ ‫له ستمائة‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫التي خلقه‬ ‫في صورته‬ ‫له جبريل‬ ‫يتراءى‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫والياقوت‬ ‫اللؤلؤ‬

‫وإما في‬ ‫في ليلة الإيراء‪،‬‬ ‫كفمه‬ ‫كما‬ ‫‪ :‬إما في اليقظة‬ ‫حجاب‬ ‫وراء‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫يكلمه‬ ‫أن‬ ‫ومنها‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صورة‬ ‫في أحسن‬ ‫‪( :‬أتاني ربي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الزمذي‬ ‫رواه‬ ‫الذي‬ ‫معاذ‬ ‫في حديث‬ ‫‪ ،‬كما قال‬ ‫النوم‬

‫‪)027‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪926/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫والحرير‬ ‫الديباج‬ ‫‪ .‬وشملبونهم‬ ‫الأعاجم‬ ‫أثته ملك‬ ‫على‬ ‫يفتح‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫إلى أن‬ ‫وإشارة‬ ‫فيه دليل‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحرير والديباج ‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫الجنة‬ ‫ولبامى‬ ‫الآخرة‬ ‫أيضا ينال ملك‬ ‫‪ ،‬وبه‬ ‫وزينتهم‬ ‫الذي كان زئهم‬

‫كالسفط‪.‬‬ ‫؟ وعاء‬ ‫والنمط‬ ‫‪)271 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫باسم‬ ‫اقرأ‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقيل‬ ‫ثلاثأ‬ ‫قالها‬ ‫‪،‬‬ ‫الكتب‬ ‫أقرأ‬ ‫فلا‬ ‫‪،‬‬ ‫امي‬ ‫إفي‬ ‫‪:‬‬ ‫أي‬ ‫ء‪،‬‬ ‫أنا بقاري‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬
‫(‪)2‬‬

‫باسم‬ ‫مفتتحأ‬ ‫اقرأ‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫‪ ،‬ولا بمعرفتك‬ ‫نفسك‬ ‫‪ ،‬ولا بصفة‬ ‫لا تقرأه بحولك‬ ‫‪ :‬إنك‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫ربك‬

‫كا خلقك‪.‬‬ ‫‪ ،‬فهو يعثمك‬ ‫به‬ ‫مشعينأ‬ ‫رئك‬

‫تكون‬ ‫أن‬ ‫ويحتمل‬ ‫أقرأ؟‬ ‫أفي شيء‬ ‫يريد‬ ‫ما استفهاما‪،‬‬ ‫تكون‬ ‫ألط‬ ‫يحتمل‬ ‫رواية ما اقرأ‪،‬‬ ‫أما على‬

‫‪.‬‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫أقرأ‪،‬‬ ‫أن‬ ‫أحسن‬ ‫ما‬ ‫أراد النفي ‪ ،‬أي‬ ‫أنه‬ ‫على‬ ‫تدل‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫نفيأ ‪ ،‬ورواية‬

‫‪)1/272‬‬ ‫(الروض‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫بمعنى واحد‬ ‫وكثها‬ ‫‪ :‬فذعني‬ ‫يروى‬ ‫أيضأ‬ ‫‪ :‬ساتني ‪ ،‬وأحسبه‬ ‫‪ ،‬ويروي‬ ‫‪ :‬فسأبني‬ ‫ويروى‬
‫(‪)3‬‬

‫"فغطني!‪.‬‬ ‫ومسلم‬ ‫البخاري‬ ‫ورواية‬ ‫‪)271‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫والغم‬ ‫الخنق‬

‫ه ‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الآيات‬ ‫‪-‬‬ ‫العلق‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪268‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫قلبي كتابا‪.‬‬ ‫في‬ ‫نومي ‪ ،‬فكانما كتبت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهببت‬ ‫عني‬ ‫انتهى ‪ ،‬فانصرف‬

‫صوتا من السماء يقول ‪ :‬يا‬ ‫من الجبل سمعت‬ ‫في وسط‬ ‫كنت‬ ‫اذا‬ ‫حتى‬ ‫فخرجت‬

‫السماء أنظر‪،‬‬ ‫الى‬ ‫رأسي‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فرفعت‬ ‫‪ ،‬وأنا جبريل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنت‬ ‫محمد‬

‫تدميه (‪)1‬في افق السماء يقول ‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫صاث‬ ‫رجل‬ ‫في صورة‬ ‫جبريل‬ ‫ف!ذا‬

‫أتأخر‪،‬‬ ‫أتقذم وما‬ ‫أليه فما‬ ‫أنظر‬ ‫‪ :‬فوقفت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وأنا جبريل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنت‬

‫ناحية من!ا الأ‬ ‫قال ‪ :‬فلا أنظر في‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫آفاق‬ ‫عنه في‬ ‫وجهي‬ ‫أصرف‬ ‫وجعلت‬

‫بعثت‬ ‫وراثي ‪ ،‬حتى‬ ‫أرجع‬ ‫أمامي ‪ ،‬وما‬ ‫واقفأ ما أتقذم‬ ‫‪ ،‬فما زلت‬ ‫رأيته كذلك‬

‫في‬ ‫واقف‬ ‫وأنا‬ ‫فبلغوا أعلى مكة ‪ ،‬ورجعوا اليها‪،‬‬ ‫في طلإ‪،‬‬ ‫رسلها‬ ‫خديجة‬

‫عني‪.‬‬ ‫مكاني ذلك ‪ ،‬ثم انصرف‬

‫عليه ‪ :‬وأنصرفت راجعا الى‬ ‫بثزول جبريل‬ ‫يخبر ضديجة‬ ‫الرصول !‬

‫‪ :‬يا أبا‬ ‫اليها‪ ،‬فقالت‬ ‫مضفا‬ ‫الى فخذها‬ ‫‪ ،‬فجلست‬ ‫خديجة‬ ‫أتيت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أهلي‬

‫مكة‬ ‫بلغوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫في طلبك‬ ‫بعثت رشلي‬ ‫فوالله لقد‬ ‫القاسم ‪ ،‬أين كنت؟‬

‫يا ابن عئم واثبت‪،‬‬ ‫‪ :‬أبشر‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫رأيت‬ ‫بالذي‬ ‫لي ‪ ،‬ثم حذثتها‬ ‫ورجعوا‬

‫هذه الأئة‪.‬‬ ‫نبيئ‬ ‫بيده اني لأرجو أن تكون‬ ‫خديجة‬ ‫فوالذي نفس‬

‫عليها ثيابها‪ ،‬ثم‬ ‫فجمعت‬ ‫ورقة بن نوفل ‪ :‬ثم قامت‬ ‫تخبر‬ ‫خديجة‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن قصي‬ ‫العزى‬ ‫بن عبد‬ ‫بن أسد‬ ‫الى ورقة بن نوفل‬ ‫انطلقت‬

‫من أهل التوراة والإنجيل‪،‬‬ ‫وقرأ الكتب ‪ ،‬وسمع‬ ‫وكان ورقة قذ تنضر‪،‬‬ ‫عفها‪،‬‬

‫نوفل‪:‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬فقال ورقة‬ ‫وسمع‬ ‫‪ -‬أنه رأى‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫فأخبرته بما أخبرها‬

‫لقد‬ ‫با خديجة‬ ‫ورقة بيده ‪ ،‬لثن كنمت صدقتيني‬ ‫نفس‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫قاوس‬ ‫قاوس‬

‫بين السماء‬ ‫‪ :‬على عرش‬ ‫‪ ،‬وئروى‬ ‫الساء والأرض‬ ‫بين‬ ‫رفرف‬ ‫أنه رآه على‬ ‫جابر‬ ‫وفي حديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫يأقي‬ ‫الوحي ‪ ،‬كان‬ ‫عنه‬ ‫فتر‬ ‫حين‬ ‫أنه‬ ‫الجامع‬ ‫الذي ذكره في آخر‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬وفي حديث‬ ‫والأرض‬

‫له‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫له بين الساء والأرض‬ ‫يزاءى‬ ‫بأن ئلقي نفسه منها‪ ،‬فكان جبريل‬ ‫الجبال عم‬ ‫شواهق‬

‫التبير‬ ‫في كتاب‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫والحديث‬ ‫‪)272/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫جبريل‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫أنت‬

‫الرؤيا الصالحة ‪ ،‬وأخرجه‬ ‫الوحي‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫به رصول‬ ‫وأول ما بديء‬ ‫التعبير‬ ‫باب‬ ‫‪،8/68‬‬

‫في المسند ‪.6/233‬‬ ‫أحمد‬

‫‪926‬‬
‫الأمة ‪ ،‬فقولي‬ ‫لنبيئ هذه‬ ‫(‪ ،)2‬وإنه‬ ‫يأتي موسى‬ ‫كان‬ ‫الأكبر الذي‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الناموس‬ ‫جاءه‬

‫فليثبت‪.‬‬ ‫له ‪:‬‬

‫نوفل‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ورقة‬ ‫فأخبرته بقول‬ ‫‪-‬يك!رو‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫خديجة‬ ‫فرجعت‬

‫‪ :‬بدأ‬ ‫يصنع‬ ‫كما كان‬ ‫‪ ،‬صنع‬ ‫وانصرف‬ ‫‪-‬يئئ ‪ -‬جواره‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فلما قضى‬

‫‪ :‬يا ابن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بالكعبة‬ ‫يطوف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫نوفل‬ ‫بن‬ ‫ورقة‬ ‫فلقيه‬ ‫بها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فطاف‬ ‫بالكعبة‬

‫ورقة‪:‬‬ ‫فقال له‬ ‫‪! -‬نى ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فأخبره‬ ‫وسمعت‬ ‫بما رايت‬ ‫اخبرني‬ ‫اخي‬

‫الأكبر الذي‬ ‫الناموس‬ ‫الأمة ‪ ،‬ولقد جاءك‬ ‫لنبي هذه‬ ‫بيده ‪ ،‬إنك‬ ‫نفسي‬ ‫والذي‬

‫(‪)4‬‬ ‫أنا ادركت‬ ‫ولئن‬ ‫‪ ،‬ولتقاتلئة(‪،)3‬‬ ‫ولتخرجئه‬ ‫‪،‬‬ ‫ولتؤذينه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولتكذبنه‬ ‫موسى‬ ‫جاء‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫منه ‪ ،‬فقئل يافوخه‬ ‫راسه‬ ‫‪ ،‬ثم أدنى‬ ‫يعلمه‬ ‫نصرا‬ ‫الله‬ ‫اليوم لأنصرن‬ ‫ذلك‬

‫(‪.)5‬‬ ‫منزله‬ ‫‪-‬يك!رو ‪ -‬إلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫انصرف‬

‫بن أبي‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫الوحبم ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫من‬ ‫خديجة‬ ‫تثئت‬

‫عنها انها قالت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عن خديجة‬ ‫حذث‬ ‫انه‬ ‫مولى آل الزبير‪:‬‬ ‫حكيم‬

‫هو صاحب‬ ‫والجاسوس‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫ص‬ ‫‪ ،‬وقال بعضهم ‪ :‬هو صاحب‬ ‫الملك‬ ‫ص‬ ‫الناموس ‪ :‬صاحب‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.)273/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫الشر‪( .‬الروض‬ ‫س‬

‫لا‬ ‫وقتها والنصارى‬ ‫النصرانية‬ ‫كان يعتنقأ‬ ‫‪ -‬لأن ورقة‬ ‫أقرب‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫يذكر عيى‬ ‫ولم‬ ‫ذكر موسى‬ ‫(‪)2‬‬

‫اللاهوتية‬ ‫الثلا‪+‬لة‬ ‫الأقانيم‬ ‫أقنوما من‬ ‫‪( :‬ن‬ ‫فيه‬ ‫يقولون‬ ‫إثما‬ ‫جبريل‬ ‫ياتيه‬ ‫‪ :‬إنه نيئ‬ ‫في عيى‬ ‫يقولون‬

‫أقنوم الكلمة‪،‬‬ ‫الحلول ‪ ،‬وهو‬ ‫بينهم في ذلك‬ ‫اختلات‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫به‬ ‫واتحد‬ ‫المسغ‬ ‫بناسوت‬ ‫حل‬

‫‪ ،‬ويخبر بما في‬ ‫الغيب‬ ‫‪ ،‬يعئمهم‬ ‫عندهم‬ ‫المسغ‬ ‫كان‬ ‫العلم ‪ ،‬فلذلك‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬عبارة‬ ‫عندهم‬ ‫والكلمة‬

‫‪.)1/273‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫غد‪.‬‬

‫‪)273/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بضمائر‪( .‬الروض‬ ‫وليست‬ ‫سكت‬ ‫هاءآت‬ ‫فإنها‬ ‫إلا صاكنة‬ ‫بها‬ ‫الهاءات الأربعة لا ينطق‬ ‫(‪)3‬‬

‫هو‬ ‫والسابق‬ ‫بالوجود‪،‬‬ ‫صابق‬ ‫ورقة‬ ‫‪ :‬لأن‬ ‫القياس‬ ‫‪ 01‬وهو‬ ‫‪0 .‬‬ ‫يومك‬ ‫يدركني‬ ‫‪! :‬إن‬ ‫في الحديث‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)273/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ياتي بعده ‪( .‬الروض‬ ‫من‬ ‫يدركه‬ ‫الذي‬

‫"واذكر في الكتاب‬ ‫‪ ،‬وفي الأنبياء‪ ،‬باب‬ ‫في بدء الوحي‬ ‫‪27 - 21 /1‬‬ ‫البخاري‬ ‫أنظر‪ :‬صحيح‬ ‫(‪)5‬‬

‫وفي التعبير‪ ،‬باب أول‬ ‫الذي خلق‪،،‬‬ ‫ااقرأ باسم ربك‬ ‫وفي تفسير صورة‬ ‫كان مخلصا"‪،‬‬ ‫(نه‬ ‫مويى‬

‫‪،‬‬ ‫الإيمان‬ ‫في‬ ‫رقم (‪)016‬‬ ‫الرؤيا الصادقة ‪ .‬ومسلم‬ ‫الوحي‬ ‫‪-‬يي! ‪ -‬من‬ ‫اله‬ ‫به رصول‬ ‫ما بديء‬

‫رقم ‪، 13‬‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫المناقب‬ ‫في‬ ‫رقم (‪)3636‬‬ ‫‪ . -‬والترمذي‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫بدء الوحي‬ ‫باب‬

‫والبيهقي في دلالل‬ ‫‪،992 ،‬‬ ‫‪2/892‬‬ ‫في تاريخه‬ ‫‪ ،‬والطبري‬ ‫‪1/491‬‬ ‫في الطبقات‬ ‫وابن سعد‬

‫‪-‬‬ ‫‪1/78‬‬ ‫الصفوة‬ ‫في صفة‬ ‫‪ ،‬وابن الجوزي‬ ‫‪16/168‬‬ ‫الأرب‬ ‫نهاية‬ ‫والنويري في‬ ‫النبؤة ‪،1/693‬‬

‫‪ ،‬والبلاذري‬ ‫‪118 ،‬‬ ‫) ‪117‬‬ ‫(السيرة‬ ‫الإسلام‬ ‫في تارفي‬ ‫‪ ،‬والذهي‬ ‫‪233/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحلبية‬ ‫والسيرة‬ ‫‪،08‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪122 ،‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪ :‬السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والخبى بطوله‬ ‫‪501/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشرات‬ ‫في أنساب‬

‫‪027‬‬
‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫بصاحبك‬ ‫أن تخبرني‬ ‫‪ ،‬أتستطيع‬ ‫عئم‬ ‫ابن‬ ‫أي‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬

‫جبريل‬ ‫به ‪ .‬فجاءه‬ ‫فأخبرني‬ ‫‪ :‬فإذا جاءك‬ ‫قالت‬ ‫‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫؟‬ ‫إذا جاءك‬ ‫يأتيك‬

‫‪ :‬يا خديجة‪،‬‬ ‫‪ -‬لخديجة‬ ‫‪-‬يكط‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فقال رسول‬ ‫يصنع‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬كما كان‬

‫‪،‬‬ ‫اليسرى‬ ‫فخذي‬ ‫على‬ ‫فاجلس‬ ‫‪ ،‬قالت ‪ :‬قم يا ابن عم‬ ‫قد جاءني‬ ‫هذا جبريل‬

‫‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫تراه ؟ قال‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫قالت‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫‪ -‬فجلس‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فقام رسول‬ ‫قال‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬فتحؤل‬ ‫اليمنى ‪ ،‬قالت‬ ‫فخذي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فاجلس‬ ‫‪ :‬فتحؤل‬ ‫قالت‬

‫؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫تراه‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫اليمنى ‪ ،‬فقالت‬ ‫فخذها‬ ‫على‬ ‫‪-‬يك!ه ‪ -‬فجلس‬ ‫الله‬

‫في‬ ‫‪-‬يك! ‪ -‬فجلس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فتحؤل‬ ‫؟ قالت‬ ‫في حجري‬ ‫فاجلس‬ ‫فتحؤل‬

‫ورسول‬ ‫خمارها‬ ‫وألقت‬ ‫؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬قال ‪ :‬فتحسرت‬ ‫تراه‬ ‫قالت ‪ :‬هل‬ ‫حجرها‪،‬‬

‫يا ابن‬ ‫؟ قال ‪ :‬لا‪ ،‬قالت‬ ‫تراه‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫له‬ ‫ثم قالت‬ ‫حجرها‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪-‬يك!ه ‪ -‬جالس‬ ‫الله‬

‫بشيطان (‪.)1‬‬ ‫وما هذا‬ ‫فوالله انه لملك‬ ‫وأبشر‪،‬‬ ‫عم ‪ ،‬اثبت‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫عبدالله بن حسن(‪)2‬‬ ‫‪ :‬وقد حذثت‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫أني‬ ‫الأ‬ ‫‪،‬‬ ‫خديجة‬ ‫عن‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫تحذث‬ ‫أمي فاطمة بنت حسين‬ ‫قد سمعت‬

‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫فذهب‬ ‫درعها‪،‬‬ ‫‪ -‬بينها وبين‬ ‫يك!ه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫تقول ‪ :‬أدخلت‬ ‫سمعتها‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وما هو بشيطان‬ ‫لمنك‬ ‫ان هذا‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬ب!‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫‪ ،‬فقالت‬ ‫جبريل‬

‫‪،‬‬ ‫‪175 ،‬‬ ‫‪174/ 16‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫‪133‬‬ ‫والمغازي‬ ‫والسير‬ ‫‪،2/303‬‬ ‫في تاريخ الطبري‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪134‬‬ ‫(الصيرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫وتاريخ‬

‫الحسين‬ ‫بن علي بن أيى طالب ‪ ،‬وامه ‪ :‬فاطمة بنت‬ ‫بن حسن‬ ‫عبدالله بن حسن‬ ‫عبدالله هذا هو‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وفي شيهة‬ ‫دعابة ومزح‬ ‫ذات‬ ‫لها‪ ،‬التي كانت‬ ‫لقب‬ ‫‪ ،‬واسمها ‪ :‬آمنة ‪ ،‬وشيهة‬ ‫شيهة‬ ‫اخت‬

‫جميعهم‪:‬‬ ‫عن‬ ‫الله‬ ‫الحسين بن علي ‪-‬رضي‬ ‫وامها الرباب يقول‬

‫سكينة والرباب‬ ‫زارت‬ ‫إذا‬ ‫بليل‬ ‫كان الليل موصول‬

‫بن عليم‪،‬‬ ‫بني كعب‬ ‫‪ ،‬ثم من‬ ‫‪ ،‬من كلب‬ ‫عقيم بن جناب‬ ‫وهم ‪ :‬بنو‬ ‫قومها‪،‬‬ ‫أي‪ :-‬زارت‬

‫هو والد‬ ‫؟ لأنه اسم أمهم ‪ ،‬وعبدالله بن حسن‬ ‫بن عليم ببني زيد غير مصروت‬ ‫كعب‬ ‫بنو‬ ‫ويعرت‬

‫فارا‬ ‫ب!فريقية‬ ‫إدريس‬ ‫‪ ،‬مات‬ ‫وادريس‬ ‫ويحى‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫بني العباص‬ ‫على‬ ‫القاثمين‬ ‫الطالبيين‬

‫مقاتل‬ ‫الأنف ‪،1/277‬‬ ‫أكلها‪( .‬الروض‬ ‫المحار)‬ ‫(نوع من‬ ‫في دلاعة‬ ‫مسموما‬ ‫الرثيد‪،‬‬ ‫من‬

‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪63/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬الأغافي‬ ‫‪39‬‬ ‫المعارت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الطالبيين‬

‫(السيرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫والمغازي ‪134‬‬ ‫والسير‬ ‫‪،2/303‬‬ ‫في تاريخ الطبري‬ ‫والحديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬

‫‪271‬‬
!
‫القرأن‬ ‫ابتداء تنزيل‬

‫‪ -‬بالتنزيل‬ ‫‪-‬يكط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فابتدىء‬ ‫القرأن ‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫نزل‬ ‫متى‬

‫‪.‬‬ ‫فيه ألقرأن‬ ‫أنزل‬ ‫أئذي‬ ‫رمضان‬ ‫‪( :‬شهر‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬بقول‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬ ‫في‬

‫أنزلناه‬ ‫تعالى ‪( :‬إنا‬ ‫الله‬ ‫والفرقان !(‪ )1‬وتال‬ ‫ألهدى‬ ‫من‬ ‫للناس ‪ ،‬وبئنات‬ ‫هدى‬

‫‪ .‬تنزل‬ ‫شهر‬ ‫ألف‬ ‫من‬ ‫خيز‬ ‫‪ .‬ليلة القدر‬ ‫ما ليلة القدر‬ ‫أدراك‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫ليلة القدر‬ ‫في‬

‫سلائم هم حتى مطلع‬ ‫أمر‬ ‫ألملائكة وألروح فيها ب!ذن رئهم من كل‬

‫ليلة‪.‬‬ ‫في‬ ‫انزلناه‬ ‫‪ .‬إنا‬ ‫المبين‬ ‫‪ .‬وألكتاب‬ ‫‪( :‬حم‬ ‫الله تعالى‬ ‫وقال‬ ‫الفجر)(‪.)2‬‬

‫إئا كئا‬ ‫عندنا‬ ‫‪ ،‬أمرا من‬ ‫حكيم‬ ‫أمر‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬فيها يفرق‬ ‫إنا كنا منذرين‬ ‫مباركة‬

‫يوم‬ ‫عبدنا‬ ‫أنزلنا على‬ ‫وما‬ ‫بآدته‬ ‫أمسم‬ ‫كسم‬ ‫‪( :‬إن‬ ‫!(‪ .)3‬وقال تعالى‬ ‫مرسلين‬

‫‪ -‬يك! ‪ -‬والمشركين‬ ‫اللا‬ ‫رسول‬ ‫ملتقى‬ ‫‪ .)4(،‬وذلك‬ ‫ألتقى ألجفعان‬ ‫ألفرقان يوم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ببدر(‬

‫بن علي‬ ‫محمد‬ ‫أبو جعفر‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫بدر ‪ :‬قال ا!ن إسحاق‬ ‫وقعة‬ ‫تاريخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫البقرة‬ ‫صورة‬

‫بكاملها‪.‬‬ ‫القدر‬ ‫صورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الآيات‬ ‫‪،‬‬ ‫الدخان‬ ‫صورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪41‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫الأنفال‬ ‫صورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪013‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫الخبر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪273‬‬
‫يوم الجمعة‪،‬‬ ‫ببدر‬ ‫التقى هو والمشركون‬ ‫‪،-‬‬ ‫يك!ر‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن رسول‬ ‫ابن حسين‬

‫من رمضان (‪.)1‬‬ ‫سبع عشرة‬ ‫صبيحة‬

‫باللا‬ ‫مؤمن‬ ‫‪ -‬يك! ‪ -‬وهو‬ ‫الله‬ ‫الى رسول‬ ‫الوحي‬ ‫تتائم‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫العباد‬ ‫رضأ‬ ‫على‬ ‫ما حفله‬ ‫منه‬ ‫منه ‪ ،‬قد قبله بقبوله ‪ ،‬وتحمل‬ ‫بما جاءه‬ ‫مصذق‬

‫القوة‬ ‫بها الأ أهل‬ ‫ولا يستطيع‬ ‫ومؤنة ‪ ،‬لا يحملها‪،‬‬ ‫‪ ،‬والنبؤة أثقال‬ ‫ونمخطهم‬

‫يرذ‬ ‫الناس ‪ ،‬وما‬ ‫من‬ ‫وتوفيقه ‪ ،‬لما يلقون‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بعون‬ ‫الرسل‬ ‫والعزم من‬

‫وتعالى (‪.)2‬‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫به عن‬ ‫مما جاءوا‬ ‫عليهم‬

‫قومه من‬ ‫من‬ ‫ما يلقى‬ ‫أمر اللا‪ ،‬على‬ ‫على‬ ‫‪-‬جمرو‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬فمضى‬

‫‪.‬‬ ‫والأذى‬ ‫الخلاف‬

‫خويلد(‪)3‬‬ ‫بنت‬ ‫خديجة‬ ‫إسلام‬

‫بما جاءه‬ ‫وصذقت‬ ‫بنت خويلد‪،‬‬ ‫به خديجة‬ ‫وآمنت‬ ‫بجانبه ‪-‬لجرو‪:‬‬ ‫وقوفها‬

‫بما جاء‬ ‫وبرسوله ‪ ،‬وصدق‬ ‫بالثه‬ ‫آمن‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫أموه ‪ ،‬وكانت‬ ‫ووزارته على‬ ‫الله‬ ‫من‬

‫رفي عليه‬ ‫من‬ ‫شيئا مما يكرهه‬ ‫‪ -‬لا يسمع‬ ‫يك!ي!‬ ‫نبئه ‪-‬‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬بذلك‬ ‫الله‬ ‫منه ‪ ،‬فخفف‬

‫وتخفف‬ ‫تثئته‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫بها (ذا رجع‬ ‫الئه عنه‬ ‫‪ ،‬إلا فرج‬ ‫ذلك‬ ‫له ‪ ،‬فيحزنه‬ ‫وتكذيب‬

‫الله تعالى‪.‬‬ ‫‪ ،‬رحمها‬ ‫أمر الناس‬ ‫عليه‬ ‫وتهؤن‬ ‫عليه ‪ ،‬وتصدقه‬

‫بن‬ ‫هشام‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫ببيت من قصب‬ ‫تبشير خديجة‬

‫رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫عبدالله بن جعفر‬ ‫بن الزبير‪ ،‬عن‬ ‫عروة‬ ‫أبيه‬ ‫عروة ‪ ،‬عن‬

‫من‬ ‫ببيت‬ ‫خديجة‬ ‫أن أبشر‬ ‫"امرت‬ ‫‪ -‬يك! ‪:-‬‬ ‫اللا‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫عنه‬ ‫الله‬

‫فيه ولا نصب"(‪.)4‬‬ ‫لا صخب‬ ‫قصب‪،‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والمغازي‬ ‫لسير‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪131‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪4/145‬‬ ‫‪ ،‬البدو والتاريخ‬ ‫‪2/284‬‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬مروج‬ ‫‪112/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشرات‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)3‬‬

‫(السيرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ، 018‬تاريخ‬ ‫‪/16‬‬ ‫الأرب‬ ‫نهاية‬ ‫‪،‬‬ ‫الغابة ‪5/434‬‬ ‫أسد‬ ‫التاريخ ‪،2/57‬‬

‫الهدى ‪.2/204‬‬ ‫صبل‬ ‫‪،1/45‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫الأثر ‪،1/19‬‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪127‬‬

‫‪ -‬ومن صحب=‬ ‫‪!-‬‬ ‫النبيئ‬ ‫الحديث مرصل ‪ .‬وقد أخرجه البخاري متصلأ في فضائل أصحاب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪274‬‬
‫‪ :‬اللؤلؤ المجؤف‪.‬‬ ‫‪ :‬القصب‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن هشام‬ ‫السلام من رئها‪:‬‬ ‫يقريء خديجة‬ ‫جبريل‬

‫فقال ‪ :‬أقري ء خديجة‬ ‫‪-‬ع!رو ‪-‬؟‬ ‫الله‬ ‫عليه السلام أتى رسول‬ ‫‪ ،‬أن جبريل‬ ‫به‬ ‫أثق‬

‫يقرئك‬ ‫جبريل‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫"يا خديجة‬ ‫‪-‬يك!ح ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫فقال رسول‬ ‫رئها؟‬ ‫من‬ ‫الئلام‬

‫جبريل‬ ‫الئلام ‪ ،‬وعلى‬ ‫الئلام ‪ ،‬ومنه‬ ‫الله‬ ‫‪:‬‬ ‫خديجة‬ ‫فقالت‬ ‫رئك"‪،‬‬ ‫السلام من‬

‫ال!لام‪.‬‬

‫عن‬ ‫‪ :‬ثم فتر الوحي‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الضحى‬ ‫سورة‬ ‫ونزول‬ ‫فترة الوحي‬

‫جبريل‬ ‫عليه فأحزنه ‪ ،‬فجاءه‬ ‫ذلك‬ ‫شق‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬فترة من‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫وما‬ ‫به ‪ ،‬ما وذعه‬ ‫بما أكرمه‬ ‫أكرمه‬ ‫الذي‬ ‫له ربه ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ ،‬يقسم‬ ‫الضحى‬ ‫بسورة‬

‫وما‬ ‫رئك‬ ‫‪ .‬ما وذعك‬ ‫سجى‬ ‫إذا‬ ‫والفيل‬ ‫قلاه ‪ ،‬فقال تعالى ‪( :‬وألضحى‬

‫خير‬ ‫‪( .‬وللاخرة‬ ‫منذ أحبك‬ ‫‪ ،‬وما أبغضك‬ ‫فتركك‬ ‫يقول ؟ ما صرمك‬ ‫قلى!(‪.)1‬‬

‫لك‬ ‫مما عخلت‬ ‫‪ ،‬خير لك‬ ‫إليئ‬ ‫من مرجعك‬ ‫من الأولى !(‪ 0)2‬أي لما عندي‬ ‫لك‬

‫من الفلح في‬ ‫!(‪)3‬‬ ‫فترضى‬ ‫رثك‬ ‫يعطيك‬ ‫من الكرامة في الدنيا‪( .‬ولسوف‬

‫‪.‬‬ ‫فهدى‬ ‫ضالأ‬ ‫‪ .‬ووجدك‬ ‫يتيما فآوى‬ ‫يجدك‬ ‫الأخرة ‪( .‬ألم‬ ‫في‬ ‫الدنيا‪ ،‬والثواب‬

‫أمره ‪،‬‬ ‫عاجل‬ ‫في‬ ‫كرامته‬ ‫من‬ ‫ابتدأه به‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫يعرفه‬ ‫عائلأ فأكنى!(‪)4‬‬ ‫ووجدك‬

‫النبيئ‬ ‫تزويج‬ ‫باب‬ ‫(‪)231 ، 023 /4‬‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫فهو‬ ‫المسلمين‬ ‫النبي ‪ -‬عل! ‪ -‬أو رآه من‬

‫فضائل‬ ‫في كتاب‬ ‫تعالى عنها ‪ .-‬ومسلم (‪)2435‬‬ ‫الله‬ ‫فضلها ‪ -‬رضي‬ ‫‪-‬عل! ‪ -‬خديجة‬

‫عنها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رضي‬ ‫أم المؤمنين‬ ‫خديجة‬ ‫فضائل‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الصحابة‬

‫ابن خميع‬ ‫عبدالله بن أبي أوفى ‪ ،‬وأخرجه‬ ‫طريق‬ ‫من‬ ‫‪15/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الصغير‬ ‫المعجم‬ ‫والطبراني في‬

‫بن‬ ‫بن جعفر‬ ‫عبدالله‬ ‫الثيوخ (بتحقيقنا) ‪ 371‬رقم (‪ )362‬عن طريق‬ ‫في معجم‬ ‫الصيداوي‬

‫وقال ‪ :‬هو حديث‬ ‫و(‪)9793‬‬ ‫رقم (‪)7893‬‬ ‫‪5/366‬‬ ‫وانظر الترمذي‬ ‫‪ ،‬كما هنا‪،‬‬ ‫أبي طالب‬

‫بتحقيقنا ‪.238‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫في تاريخ الإسلام‬ ‫‪ .‬والذهبي‬ ‫صحيح‬ ‫حسن‬

‫ا ‪. 3 -‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬الآيات‬ ‫الضحى‬ ‫صورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫الضحى‬ ‫صورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫الآية ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الضحى‬ ‫صورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪. 9 -‬‬ ‫‪7 :‬‬ ‫‪ ،‬الآيات‬ ‫الضحى‬ ‫صورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪275‬‬
‫كفه برحمته (‪.)1‬‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬واصتنقاذه من‬ ‫يتمه وعيله وضلالته‬ ‫ومنه عليه في‬

‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬سكن‬ ‫‪ :‬سجى‬ ‫‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫الضحى‬ ‫صورة‬ ‫مفردات‬ ‫تفسير‬

‫الثقفي‪.‬‬ ‫الضلت‬ ‫بن أبي‬ ‫امئة‬

‫الليل بالظلام البهيم‬ ‫وسجا‬ ‫نام صحبي‬ ‫وقد‬ ‫أش موهنا‬ ‫اذ‬

‫‪ :‬ساجية‪،‬‬ ‫طرفها‬ ‫سكن‬ ‫اذا‬ ‫البيت في قصيدة له ‪ ،‬ويقال للعين‬ ‫وهذا‬

‫طرفها‪.‬‬ ‫وسجا‬

‫قال جرير‪:‬‬

‫ال!تور سواجي‬ ‫من خلل‬ ‫يقتلن‬ ‫ولقد رمينك حين رحن بأعين‬

‫الهذلي‪:‬‬ ‫‪ .‬والعائل ‪ :‬الفقير‪ .‬قال أبو خراش‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫(‪)2‬‬ ‫عائل‬ ‫الذريسين‬ ‫بالي‬ ‫ومستنبح‬ ‫شتا‬ ‫إذا‬ ‫الضريك‬ ‫الى بيته يأوي‬

‫موضعها‬ ‫في‬ ‫ساذكرها‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫‪ :‬عالة وعيل‬ ‫وجمعه‬

‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬الخاثف‬ ‫أيضا‬ ‫العيال ‪ .‬والعائل‬ ‫يعول‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫أيضا‬ ‫‪ :‬والعائل‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫ان‬

‫ألا تعولوا!(‪)3‬‬ ‫أدنى‬ ‫‪( :‬ذلك‬ ‫الله تعالى‬ ‫كتاب‬

‫وقال أبو طالب‪:‬‬

‫من نفسه غير عائل‬ ‫له شاهذ‬ ‫شعيرة‬ ‫يخس‬ ‫لا‬ ‫بميزان قسط‬

‫والعائل‬ ‫في موضعها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ان شاء‬ ‫له ساذكرها‬ ‫وهذا البيت في قصيدة‬

‫أثقلني‬ ‫أي‬ ‫الأمر‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬قد عالني‬ ‫الرجل‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫المعي‬ ‫المثقل‬ ‫الشيء‬ ‫أيضا‪:‬‬

‫وأعياني‪.‬‬

‫سنتين ونصفأ‪.‬‬ ‫فترة الوحي‬ ‫كانت‬ ‫(‪)1‬‬

‫مكان‬ ‫فيعرت‬ ‫الكلاب‬ ‫فتجاوبه‬ ‫فينبح‬ ‫الطريق‬ ‫يضل‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫‪ .‬والمستنبح‬ ‫‪ :‬الضعيف‬ ‫الضريك‬ ‫(‪)2‬‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫الثوب‬ ‫‪:‬‬ ‫والدرشى‬ ‫‪.‬‬ ‫العمران‬

‫‪. 3 :‬‬ ‫الآية‬ ‫النساء ‪-‬‬ ‫صورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪276‬‬
‫‪:‬‬ ‫الفرزدق‬ ‫قال‬

‫عالا(‪)1‬‬ ‫ما الأمر في الحدثان‬ ‫(ذا‬ ‫من قريث!‬ ‫الغر الجحاجح‬ ‫ترى‬

‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫ولا‬ ‫جئارا‬ ‫لا تكن‬ ‫أي‬ ‫فلا تنهر!(‪:)2‬‬ ‫الئائل‬ ‫‪ .‬وأئا‬ ‫فلا تقهر‬ ‫اليييم‬ ‫(فأفا‬

‫بنعمة رئك‬ ‫‪( .‬وأفا‬ ‫الله‬ ‫من عباد‬ ‫الضعفاء‬ ‫فطا على‬ ‫متكئرا‪ ،‬ولا فخاشا‬

‫‪ ،‬أي‬ ‫من نعمته وكرامته من النئوة فخدث‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أي بما جاءك‬ ‫فحذثأ(‪:)3‬‬

‫به عليه وعلى‬ ‫الله‬ ‫ما أنعم‬ ‫يذكر‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أذكرها وادع اليها‪ ،‬فجعل‬

‫أهله‪.‬‬ ‫اليه من‬ ‫يطمئن‬ ‫النبؤة سرا الى من‬ ‫العباد به من‬

‫النبي‬ ‫على‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫ابتداء ما افترض‬

‫الصلاة وأوقاتها‬ ‫من‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫عليه‬ ‫وآله ‪ ،‬والسلام‬ ‫"‪.‬‬ ‫‪!-‬ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليه ‪ ،‬فصفى‬ ‫الصلاة‬ ‫وافترضث‬

‫وبركاته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫ورحمة‬ ‫وعليهم‬

‫صالح‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫ثم زيدت‬ ‫ركعتين‬ ‫الصلاة‬ ‫افترضث‬

‫عنها قالت ‪ :‬افترضت‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن كيسان‬

‫عليه ركعتين ركعتين ‪ ،‬كل‬ ‫‪ -‬كل! ‪ -‬أول ما افترضت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬

‫فرضها‬ ‫السفر على‬ ‫أربعا وأقزها في‬ ‫الحضر‬ ‫أتمها في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫؟ ثم (ن‬ ‫صلاة‬

‫الأؤل ركعتين (‪.)4‬‬

‫‪ :‬حوادث‬ ‫‪ .‬والحدثان‬ ‫الوزن‬ ‫الياء لإقامة‬ ‫وحذت‬ ‫‪ :‬السادة‬ ‫‪ ،‬والجحاجغ‬ ‫‪ :‬المشهورون‬ ‫الغر‬ ‫(‪) 1‬‬

‫الدهر‪.‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫و‬ ‫‪01‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآيتان‬ ‫‪-‬‬ ‫الضحى‬ ‫صورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫و‪13‬‬ ‫‪12 :‬‬ ‫الآيتان‬ ‫‪-‬‬ ‫الضحي‬ ‫صورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫بعد الغروب‬ ‫وأخرى‬ ‫الشسى‬ ‫قبل طلوع‬ ‫صلاة‬ ‫ذكر الئزني أن الصلاة قبل الإسراء كانت‬ ‫(‪)4‬‬

‫االه‬ ‫(رضي‬ ‫تول عاثة‬ ‫بعام فئحتمل‬ ‫قبل الهجرة‬ ‫الخمس‬ ‫الصلوات‬ ‫وقال ابن سلام ‪ :‬فرض‬

‫الركعات =‬ ‫في‬ ‫الزياثة‬ ‫فتكون‬ ‫خمسأ‪،‬‬ ‫كملت‬ ‫زيد فيها حين‬ ‫أي‬ ‫الحضر"‬ ‫صلاة‬ ‫فزيد في‬ ‫‪5‬‬ ‫عنها)‬

‫‪277‬‬
‫‪:‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫والصلاة‬ ‫‪ -‬الوضوء‬ ‫‪ -‬ي‬ ‫الرسول‬ ‫يعفم‬ ‫جبريل‬

‫‪ -‬جمز ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫افترضت‬ ‫حين‬ ‫الصلاة‬ ‫العلم ‪ :‬أن‬ ‫أهل‬ ‫بعضر‬ ‫وحدثني‬

‫منه‬ ‫الوادي ‪ ،‬فانفجرت‬ ‫ناحية‬ ‫له بعقبه في‬ ‫مكة ‪ ،‬فهمز‬ ‫بأعلى‬ ‫وهو‬ ‫أتاه جبريل‬

‫‪ ،‬ليريه كيف‬ ‫إليه‬ ‫‪ -‬يرو ‪ -‬ينظر‬ ‫الله‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬ورسول‬ ‫جبريل‬ ‫عين ‪ ،‬فتوضأ‬

‫ثم قام به‬ ‫توضأ‪،‬‬ ‫جبريل‬ ‫‪ -‬كما رأى‬ ‫‪-‬يك!بب!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫للصلاة ‪ ،‬ثم توضأ‬ ‫الطهور‬

‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫انصرف‬ ‫‪ -‬بصلاته ‪ ،‬ثم‬ ‫‪!-‬ك!مب!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وصفى‬ ‫به‬ ‫فصفى‬ ‫جبريل‬

‫(‪.)1‬‬ ‫السلام‬

‫‪-!- -‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فجاء‬ ‫والصلاة‬ ‫الوضوء‬ ‫خديجة‬ ‫يكط يعلم‬ ‫الرسول‬

‫‪ ،‬فتوضأت‬ ‫أراه جبريل‬ ‫للصلاة ‪ ،‬كما‬ ‫الطهور‬ ‫لها لئريها كيف‬ ‫‪ ،‬فتوضأ‬ ‫خديجة‬

‫به‬ ‫‪-‬يك!مرو‪-‬كما صلى‬ ‫الله‬ ‫بها رسول‬ ‫ثم صفى‬ ‫‪-‬يك!‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫لها رسول‬ ‫كما توضأ‬

‫بصلاته (‪:)2‬‬ ‫فصلت‬ ‫جبريل‬

‫‪ :‬وحذثني‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الصلاة‬ ‫أوقات‬ ‫يك!برو‬ ‫للرسول‬ ‫يعين‬ ‫جبريل‬

‫نافع‬ ‫بن مطعم ‪ ،‬وكان‬ ‫بن جبير‬ ‫نافع‬ ‫مولى بني تميم ‪ ،‬عن‬ ‫بن مسلم‬ ‫عتبة‬

‫‪ -‬يرو‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫الصلاة‬ ‫قال ‪ :‬لما افترضت‬ ‫ابن عباس‬ ‫كثير الرواية ‪ ،‬عن‬

‫به‬ ‫‪ ،‬ثم صفى‬ ‫الشمس‬ ‫مالت‬ ‫به الظهر حتى‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬فصفى‬ ‫جبريل‬ ‫أتاه‬

‫‪ ،‬ثم صفى‬ ‫الشمس‬ ‫غابت‬ ‫حين‬ ‫به المغرب‬ ‫كان ظفه مثله ثم صفى‬ ‫العصر حين‬

‫الفجر‪ ،‬ثم‬ ‫طلع‬ ‫به الصبح حين‬ ‫الشفق ‪ ،‬ثم صفى‬ ‫ذهب‬ ‫به العشاء الآخرة حين‬

‫به العصر حين‬ ‫‪ ،‬ثم صفى‬ ‫مثله‬ ‫كان ظفه‬ ‫حين‬ ‫به الظهر من غد‬ ‫فصفى‬ ‫جاءه‬

‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫قبل الإصراء‪.‬‬ ‫أ اي‬ ‫ركعتين‬ ‫الصلاة‬ ‫قولها (فرضت‬ ‫ويكون‬ ‫الصلوات‬ ‫عدد‬ ‫وفي‬ ‫‪-‬‬

‫‪)282/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫رفم ‪233‬‬ ‫‪117/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫وانظر أنساب‬

‫‪135‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫‪136‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلى‬ ‫مسندا‬ ‫في الأحكام الثرعية ‪ ،‬ولكنه روي‬ ‫اصلأ‬ ‫في السيرة ومثله لا يكون‬ ‫مقطوع‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)2‬‬

‫له البخاري‬ ‫فلم يخرج‬ ‫على ابن لهيعة وقد ضغف‬ ‫زيد بن حارثة يرفعه ‪ ،‬غير انه يدور أيضأ‬

‫ا‬ ‫الأنف ج‬ ‫في الروض‬ ‫تمام القول‬ ‫فيه القول ‪( .‬انظر‬ ‫يحسن‬ ‫فكان‬ ‫ومسلم ‪ ،‬أما مالك‬

‫‪.)284 ،283‬‬ ‫ص‬

‫‪278‬‬
‫‪ ،‬ثم‬ ‫لوقتها بالأمس‬ ‫الشمس‬ ‫غابت‬ ‫حين‬ ‫به المغرب‬ ‫مثليه ‪ ،‬ثم صفى‬ ‫ظفه‬ ‫كان‬

‫به الصبح‬ ‫الليل الأول ‪ ،‬ثم صفى‬ ‫ثلث‬ ‫ذهب‬ ‫به الحشاء الآخرة حين‬ ‫صفى‬

‫اليوم‬ ‫فيما بين صلاتك‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫غير مشرق‬ ‫مسفرا‬

‫بالأمس (‪.)1‬‬ ‫وصلاتك‬

‫على‬ ‫متفقون‬ ‫الصحيح‬ ‫؟ لأن أهل‬ ‫ينبغي له أن يذكره في هذا الموضع‬ ‫لم يكن‬ ‫هذا الحديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫الصلاة والسلام‬ ‫نثيء عليه‬ ‫بعدما‬ ‫وذلك‬ ‫ليلة الإسراء‪،‬‬ ‫الغد من‬ ‫في‬ ‫أن هذه القصة ‪ ،‬كانت‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬فذكره‬ ‫‪ :‬بعام‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫بعام ونمف‬ ‫الهجرة‬ ‫قبل‬ ‫كان‬ ‫الإصراء‬ ‫إن‬ ‫قيل‬ ‫أعوام ‪ ،‬وقد‬ ‫بخمسة‬

‫‪")284‬‬ ‫ا ص‬ ‫الأنف ج‬ ‫‪( .‬أنظر الروض‬ ‫الصلاة‬ ‫الوحي ‪ ،‬وأول أحوال‬ ‫في بدء نزول‬ ‫إسحاق‬

‫‪927‬‬
‫عنه أؤل جمر أسلم (‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫كر أن علي بن أبي طالب رضي‬

‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ثم كان أؤل ذكر من النهاس آمن برسول‬ ‫تال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫من اذ تعالى ‪ :‬عليئ بن أبي طالب‬ ‫بما جاءه‬ ‫وصذق‬ ‫معه‬ ‫وصفى‬

‫ابن عشر‬ ‫يومئذ‬ ‫عليه ‪ ،‬وهو‬ ‫اذ وسلامه‬ ‫‪ ،‬رضوان‬ ‫بن هاشم‬ ‫عبدالمطلب‬

‫سنين (‪.)2‬‬

‫به على‬ ‫الله‬ ‫مما أنعم‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫الرسول‬ ‫بنشأته في كنف‬ ‫علي‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫نعمة‬

‫‪ -‬قبل‬ ‫‪-‬ث!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان في حجر‬ ‫أنه‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عليئ بن أبي طالب‬

‫الإسلام ‪.)+‬‬

‫عبدالله بن أبي نجيح‪،‬‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫النشأة ‪ :‬قال‬ ‫هذه‬ ‫سبب‬

‫بن‬ ‫علي‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫نعمة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الحخاج‬ ‫بن أبي‬ ‫بن جبر‬ ‫مجاهد‬ ‫عن‬

‫أزمة‬ ‫أصابتهم‬ ‫أن قريشا‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأراده به من‬ ‫له‬ ‫اذ‬ ‫صنع‬ ‫‪ ،‬ومما‬ ‫طالب‬ ‫أي‬

‫عفه‪،‬‬ ‫‪ -‬للعباس‬ ‫يك!ح‬ ‫اذ ‪-‬‬ ‫فقال رسول‬ ‫ذا عيال كثير؟‬ ‫أبو طالب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫شديدة‬

‫البدء والتاريخ‬ ‫‪،2/293‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ الطبري‬ ‫‪112/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثراف‬ ‫‪ ،‬أناب‬ ‫‪137‬‬ ‫والمغازي‬ ‫الشر‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأثر ‪،1/19‬‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪135‬‬ ‫(الشرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،2/57‬‬ ‫التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل في‬ ‫‪4/145‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪16/183‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫‪2/304‬‬ ‫الهدى‬ ‫‪ ،‬سبل‬ ‫‪428/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫سيرة‬

‫‪.2/312‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪137‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬تاريخ الطبري ‪.2/312‬‬ ‫‪+‬ا‬ ‫الشر والمغازي‬ ‫‪)+‬‬

‫؟‪28‬‬
‫العيال ‪ ،‬وقد‬ ‫كثير‬ ‫أبا طالب‬ ‫‪ :‬إن أخاك‬ ‫‪" :‬يا عباس‬ ‫بني هاشم‬ ‫أيسر‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫عنه من‬ ‫بنا إليه ‪ ،‬فلنخفف‬ ‫‪ ،‬فانطلق‬ ‫الأزمة‬ ‫الناس ما ترى من هذه‬ ‫أصاب‬

‫‪:‬‬ ‫العباس‬ ‫فنكلهما(‪ )1‬عنه ؟ فقال‬ ‫رجلا‪،‬‬ ‫أنت‬ ‫وتأخذ‬ ‫بنيه رجلا‪،‬‬ ‫من‬ ‫عياله ‪ :‬آخذ‬

‫من‬ ‫عنك‬ ‫أن نخفف‬ ‫‪ :‬إنا نريد‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقالا‬ ‫أبا طالب‬ ‫أتيا‬ ‫حتى‬ ‫نعم ‪ .‬فانطلقا‬

‫‪ :‬إذا تركتما‬ ‫؟ فقال لهما أبو طالب‬ ‫فيه‬ ‫ما هم‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫يتكشف‬ ‫حتى‬ ‫عيالك‬

‫وطالبا(‪.)2‬‬ ‫‪ :‬عقيلا‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫ما شئتما‬ ‫فاصنعا‬ ‫غقيلا‬ ‫لي‬

‫فصفه‬ ‫جعفرا‬ ‫العئاس‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫إليه‬ ‫فضفه‬ ‫‪ -‬علئا‪،‬‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فأخذ‬

‫نبيا‪،‬‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫الله‬ ‫بعثه‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫‪!-‬ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليئ مع‬ ‫إليه ‪ ،‬فلم يزل‬

‫العباس‬ ‫عند‬ ‫جعفر‬ ‫ولم يزل‬ ‫به وصذقه(‪)3‬؟‬ ‫‪ ،‬وآمن‬ ‫عنه‬ ‫اللا‬ ‫فاتبعه عليئ رضي‬

‫أسلم واستغنى عنه(‪.)4‬‬ ‫حتى‬

‫أبي‬ ‫مكة واكتشاف‬ ‫في شعب‬ ‫الى الصلاة‬ ‫يخرجان‬ ‫وعلي‬ ‫يكنى‬ ‫الرسول‬

‫لهما‪:‬‬ ‫طالب‬

‫‪ -‬يك!‪ -‬كان إذا‬ ‫اللا‬ ‫العلم أن رسول‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وذكر‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫معه عليئ بن أبي طالب‬ ‫مكة ‪ ،‬وخرج‬ ‫إلى شعاب‬ ‫الصلاة خرج‬ ‫حضرت‬

‫‪ ،‬فيصفيان الصلوات‬ ‫قومه‬ ‫أعمامه وسائر‬ ‫ومن جميع‬ ‫أبي طالب‬ ‫أبيه‬ ‫مستخفيا من‬

‫أن يمكثا ‪ .‬ثم إن أبا طالب‬ ‫الله‬ ‫ما شاء‬ ‫‪ .‬فمكثا كذلك‬ ‫فيها‪ ،‬فإذا أمسيا رجع‬

‫هذا‬ ‫! ما‬ ‫أخي‬ ‫يا بن‬ ‫‪ -‬يكرر ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫يصليان‬ ‫وهما‬ ‫يوما‬ ‫عليهما‬ ‫عثر‬

‫‪ ،‬ودين‬ ‫ملائكته‬ ‫ودين‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫عم ! هذا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫به؟ قال‬ ‫أراك تدين‬ ‫الذي‬ ‫الذين‬

‫"فنكفهماإ‪.‬‬ ‫‪2/313‬‬ ‫في تاريخ الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫اصانر‬ ‫بعشر سنين ‪ ،‬وعقيل‬ ‫عقيل‬ ‫من‬ ‫اصغر‬ ‫بعشر سنين ‪ ،‬وجعفر‬ ‫جعفر‬ ‫من‬ ‫اصغر‬ ‫وكان علي‬ ‫(‪)2‬‬

‫الجن فلم‬ ‫إنه اختطفته‬ ‫السهيلي‬ ‫إلا طالبا الذي يقول عنه‬ ‫أسلم‬ ‫بعشر سنين ‪ ،‬وكنهم‬ ‫طالب‬ ‫من‬

‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫الطبري‬ ‫والخبر في تاريخ‬ ‫‪)285‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪284/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫إسلامه‬ ‫ئعلم‬

‫‪.‬‬ ‫‪136‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪136‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫نهاية الأرب ‪182/ 16‬‬ ‫‪،2/313‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪282‬‬
‫العباد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫به رسولا‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬بعثني‬ ‫ع!رو‬ ‫قال‬ ‫إبراهيم ‪-‬أو كما‬ ‫أبينا‬ ‫رسله ‪ ،‬ودين‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وأحق‬ ‫الهدى‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ودعوته‬ ‫له النصيحة‬ ‫بذلت‬ ‫من‬ ‫عئم ‪ ،‬أحق‬ ‫أي‬ ‫وأنت‬

‫لا‬ ‫! إفي‬ ‫أخي‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫أبو طالب‬ ‫قال ؟ فقال‬ ‫عليه ‪ ،‬أو كما‬ ‫إليه وأعانني‬ ‫أجابني‬

‫إليك‬ ‫(‪)1‬‬ ‫والله لا يخلص‬ ‫عليه ‪ ،‬ولكن‬ ‫كانوا‬ ‫ابائي وما‬ ‫دين‬ ‫أن أفارق‬ ‫أستطيع‬

‫ما بقيت (‪.)6‬‬ ‫تكرهه‬ ‫بشيء‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫عليه ؟‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫الذين‬ ‫بنيئ ! ما هذا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫لعفي‬ ‫أنه قال‬ ‫وذكروا‬

‫دثه واتبعته‪.‬‬ ‫معه‬ ‫به وصليت‬ ‫بما جاء‬ ‫‪ ،‬وصذقته‬ ‫اللة‬ ‫بالله وبرسول‬ ‫‪ ،‬آمنت‬ ‫يا أبت‬

‫فالزمه(‪.)2‬‬ ‫خير‬ ‫الأ إلى‬ ‫يدعك‬ ‫له ‪ :‬أما إنه لم‬ ‫أنه قال‬ ‫فزعموا‬

‫ثانيا(‪)3‬‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫إسلام‬

‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن شرحبيل‬ ‫بن حارثة‬ ‫‪ :‬ثم أسلم زيد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قمال‬

‫ذكر‬ ‫أؤل‬ ‫وكان‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬يك!نه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الكلبي ‪ ،‬مولى‬ ‫امري ء القيس‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزى‬

‫بعد عليئ بن أبي طالب‪.‬‬ ‫‪ ،‬وصفى‬ ‫أسلم‬

‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن حارثة بن شراحيل‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬زيد‬ ‫زيد‪:‬‬ ‫نسب‬

‫وذ بن‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عامر بن النعمان بن عامر‬ ‫عبد العرى بن امري ء القيس‬

‫بن ثور‬ ‫بن رفيدة‬ ‫بن زيد ائلات‬ ‫بن عذرة‬ ‫بن عوف‬ ‫بن كنانة بن بكر‬ ‫عوف‬

‫‪.‬برقيق‪،‬‬ ‫الشام‬ ‫من‬ ‫بن خويلد قدم‬ ‫بن حزام‬ ‫بن وبرة ‪ .‬وكان حكيم‬ ‫ابن كلب‬

‫وهي‬ ‫بنت خويلد‬ ‫عليه عفته خديجة‬ ‫‪ .‬فدخلت‬ ‫وصيف‬ ‫حارثة (‪)5‬‬ ‫بن‬ ‫فيهم زيد‬

‫‪ :‬لايوصل‪.‬‬ ‫لايخلص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪58/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ،‬والكامل‬ ‫‪182/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأرب‬ ‫‪ .‬ونهاية‬ ‫وفيه "ماحييت"‬ ‫‪313/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الطبري‬ ‫في‬ ‫الخبر‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫في التاريخ ‪2/58‬‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫الأرب ‪182/ 16‬‬ ‫نهاية‬ ‫‪،2/314‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪49/‬‬ ‫‪1‬‬

‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب ‪183/ 16‬‬ ‫‪112/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫‪،316/ 2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ ،‬سيرة‬ ‫‪2/95‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪145/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البدء والتاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪137‬‬ ‫الإصلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،49/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/504‬‬ ‫الهدى‬ ‫‪ .‬صبل‬ ‫‪436/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن كثير‬

‫أهلها‪،‬‬ ‫لتزيره‬ ‫بزيد‬ ‫قد خرجت‬ ‫وكانت‬ ‫طىء‪،‬‬ ‫من‬ ‫بني معن‬ ‫بنت ثعلبة من‬ ‫لأن أم زيد ‪ :‬سعدى‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬وزيد‬ ‫العرب‬ ‫من أسواق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫حباشة‬ ‫فباجموه بسوق‬ ‫بني القين بن جر‪،‬‬ ‫من‬ ‫خيل‬ ‫فاصابته‬

‫‪.)286/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ما ذكر‬ ‫حديثه‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫أعوام ‪ ،‬ثم‬ ‫ثمانية‬ ‫ابن‬ ‫يومئذ‬

‫‪283‬‬
‫أفي هؤلاء الغلمان‬ ‫عفة‬ ‫يا‬ ‫لها‪ :‬اختاري‬ ‫‪ ،-‬فقال‬ ‫‪-‬يه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يومئذ عند‬

‫‪ -‬يك! ‪ -‬عندها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فرآه رسول‬ ‫زيدا فأخذته‬ ‫فهو لك ‪ ،‬فاختارت‬ ‫شئت‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قبل‬ ‫‪ -‬وتبناه ‪ ،‬وذلك‬ ‫يك!ه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫له ‪ ،‬فأعتقه‬ ‫فوهبته‬ ‫منها‪،‬‬ ‫فاستوهبه‬

‫اليه‪.‬‬ ‫يوحى‬

‫عليه جزعا‬ ‫قد جزع‬ ‫أبوه حارثة‬ ‫فقده ‪ :‬وكان‬ ‫عندما‬ ‫امى زيد‬ ‫حارثة‬ ‫شعر‬

‫فقده ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫عليه حين‬ ‫‪ ،‬وبكى‬ ‫شديدا‬

‫أم أتى دونه الأجل‬ ‫احيئ فيرخى‬ ‫أدر ما فعل‬ ‫ولبم‬ ‫زيد‬ ‫على‬ ‫بكيت‬

‫(‪)1‬‬ ‫الجبل‬ ‫مغالك بعدي السهل أم غالك‬ ‫أدري داني لسائل‬ ‫فوالله ما‬

‫لي بجل(‪)3‬؟‬ ‫رجوعك‬ ‫الدنيا‬ ‫من‬ ‫فحسبي‬ ‫الدهر أوبة(‪)2‬‬ ‫لك‬ ‫هل‬ ‫ويا ليت شعري‬

‫أفل(‪)4‬‬ ‫غربها‬ ‫اذا‬ ‫ذكراه‬ ‫وتعرض‬ ‫عند طلوعها‬ ‫الشمس‬ ‫تذكرنيه‬

‫وجل‬ ‫وما‬ ‫فيا طول ما حزني عليه‬ ‫ذكره‬ ‫() هئجن‬ ‫الأرواح‬ ‫وان هئت‬

‫الإبل‬ ‫أو تسام‬ ‫التطواف‬ ‫ولا أسام‬ ‫"العيس في الأرض جاهدا‬ ‫نمئ!‬ ‫ساعمل‬

‫امرىء فان دان غره الأمل (‪)7‬‬ ‫فكل‬ ‫عليئ مننتي‬ ‫أو تأتي‬ ‫حياتي‬

‫‪:-‬‬ ‫‪-‬يه‬ ‫الله‬ ‫‪-‬يك! ‪ ،-‬فقال له رسول‬ ‫الله‬ ‫عند رسول‬ ‫ثم قدم عليه وهو‬

‫‪.‬‬ ‫فقال ‪ :‬بل أقيم عندك‬ ‫أبيك !‪،‬‬ ‫مع‬ ‫فانطلق‬ ‫شئت‬ ‫‪ ،‬دان‬ ‫فأقم عندي‬ ‫(ان شئت‬

‫معه؟‬ ‫وأسلم ‪ ،‬وصفى‬ ‫فصذقه‬ ‫الله‬ ‫بعثه‬ ‫حتى‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫عند رسول‬ ‫فلم يزل‬

‫‪.‬‬ ‫‪184/ 16‬‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫غالك الجبل‬ ‫أم‬ ‫الأرض‬ ‫اغالك سهل‬ ‫صائلأ‬ ‫فوالله ما أدري و(ن كنت‬

‫في نهاية الأرب أرجعة‪.،‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬حسم‪.‬‬ ‫بجل‬ ‫(‪)3‬‬

‫الالفل"‪.‬‬ ‫ذكراه اذا قارب‬ ‫‪ :‬اوتعرض‬ ‫‪185/ 16‬‬ ‫في نهاية الأرب‬ ‫(‪)4‬‬

‫ريح‪.‬‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الأرواخ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ :‬السير الريع‪.‬‬ ‫النصق‬ ‫(‪)6‬‬

‫قوله‪:‬‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫والنويري‬ ‫زاد السهيلي‬ ‫(‪)7‬‬

‫به جبل‬ ‫وأوصي يزيدأ ثم أوصي‬ ‫به قيسأ وعمرأ كليهما‬ ‫صأوصي‬
‫الركبان ‪:‬‬ ‫يسمعه‬ ‫قال بحيث‬ ‫أبيه‬ ‫تجوذ‬ ‫ولما بلغ زيدا‬

‫باني قعيذ البيت عند المشاعر‬ ‫نا‪+‬ليا‬ ‫كنت‬ ‫و(ن‬ ‫الى أهلي‬ ‫أحن‬
‫الأرض نمق الأباعر=‬ ‫ئعملوا في‬ ‫ولا‬ ‫فكفوا من الوجد الذي قد شجاكم‬

‫‪284‬‬
‫حارثة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫قال ‪ :‬أنا زيد‬ ‫لآباثهم!(‪.)1‬‬ ‫‪( :‬أدعوهم‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫أنزل‬ ‫فلما‬

‫عنه وشأنه (‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الضذيق‬ ‫أبي بكر‬ ‫إسلام‬

‫‪ ،‬واسمه‬ ‫بن أبي قحافة‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ :‬ثم أسلم‬ ‫‪ :‬تال ابن إسحاق‬ ‫نسبه‬

‫بن تيم بن مرة‬ ‫بن سعد‬ ‫كعب‬ ‫بن عمروبن‬ ‫عتيق ‪ ،‬واسم أبي قحافة عثمان‬

‫بن فهر‪.‬‬ ‫بن لؤفي بن غالب‬ ‫ابن كعب‬

‫عبدالله ‪ ،‬وعتيق ‪ :‬لقب‬ ‫أبي بكر‪:‬‬ ‫‪ :‬وأسم‬ ‫ابن هشام‬ ‫ولقبه ‪ :‬قال‬ ‫اسمه‬

‫وجهه وعتقه‪.‬‬ ‫لحسن‬

‫عنه ‪ :‬أظهر‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبو بكر‬ ‫أسلم‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫إسلامه‬

‫رسوله‪.‬‬ ‫الله !الى‬ ‫الى‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫(سلامه‬

‫مألفا لقومه‪،‬‬ ‫أبو بكر(‪ )3‬رجلا‬ ‫للإسلام ‪ :‬وكان‬ ‫له ودعوته‬ ‫قريش‬ ‫إيلاف‬

‫فيها‬ ‫بها‪ ،‬وبما كان‬ ‫‪ ،‬وأعلم قريش‬ ‫لقريش‬ ‫قريش‬ ‫أنسب‬ ‫وكان‬ ‫محئبا سهلا‪،‬‬

‫قومه ياتونه‬ ‫‪ ،‬وكان رجال‬ ‫ومعروف‬ ‫وكان رجلا تاجرا‪ ،‬ذا خفق‬ ‫من خير وشر؟‬

‫يدعو‬ ‫مجالسته ‪ ،‬فجعل‬ ‫الأمر‪ :‬لعلمه وتجارته وحسن‬ ‫ويالفونه لغير واحد من‬

‫(‪.)4‬‬ ‫إليه‬ ‫يغشاه ويجلس‬ ‫قومه ‪ ،‬ممن‬ ‫به من‬ ‫وثق‬ ‫من‬ ‫واالى الإسلام‬ ‫الله‬ ‫الى‬

‫كابر‬ ‫كابرأ بعد‬ ‫كرام معذ‬ ‫أسر؟‬ ‫في خير‬ ‫اثه‬ ‫=ف!ئي بحمد‬
‫‪.‬‬ ‫الأرب ‪16/185‬‬ ‫ونهاية‬ ‫‪، 287 -‬‬ ‫‪286‬‬ ‫الأنؤ‪،‬ج ا ص‬ ‫تمام الموضوع في الروض‬ ‫انظر‬

‫‪ -‬الآية ه ‪.‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫مورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل في‬ ‫‪2/284‬‬ ‫الذهب‬ ‫مروج‬ ‫‪،2/314‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ الطبري‬ ‫‪913‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪145/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫البدء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪187/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأرب‬ ‫‪ ،‬نهاية‬ ‫‪138‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫الإصلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪2/58‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/504‬‬ ‫الهدى‬ ‫‪ ،‬سبل‬ ‫صيرة ابن كثير ‪1/435‬‬ ‫الأثر ‪،1/49‬‬ ‫عيون‬

‫بن عمرو بنت عم أي قحافة‪،‬‬ ‫بنت !خر‬ ‫الخير‬ ‫أسلم وأمه أم‬ ‫حتى‬ ‫الكعبة‬ ‫عبد‬ ‫وكان يسس‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪( .‬الروض‬ ‫الغزى‬ ‫بن عبداثه ‪ ،‬وامرأته قتلة بنت عبد‬ ‫بن رياح‬ ‫أذاه‬ ‫قيلة بنت‬ ‫وأما أم أيه‬

‫‪)288‬‬ ‫الأنف ‪،1/287‬‬

‫الإسلام‬ ‫ناريخ‬ ‫‪،59‬‬ ‫‪،49/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫‪ ، 14‬نهاية الأرب ‪،717/ 16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.2/317‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ الطبري‬ ‫‪138‬‬ ‫(السيرة)‬

‫‪285‬‬
‫عنه‬ ‫الله‬ ‫بهر من أسلم من الصحابة بدعوة أبي بكر رضي‬

‫بن أبي‬ ‫بن عفان‬ ‫‪ -‬عثمان‬ ‫بلغني‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫بدعائه‬ ‫‪ :‬قال فأسلم‬ ‫عثمان‬

‫بن‬ ‫بن كلاب‬ ‫بن قصيئ‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫بن امية بن عبد شمس‬ ‫العاص‬

‫بن لؤفي بن غالب‪.‬‬ ‫مرة بن كعب‬

‫بن‬ ‫العزى‬ ‫بن عبد‬ ‫بن أسد‬ ‫الزبير ‪ :‬والزبير بن العوام بن خويلد‬

‫بن لؤفي‪.‬‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫بن كلاب‬ ‫قصيئ‬

‫بن عبد‬ ‫بن عبدعوف‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ :‬وعبد الرحمن‬ ‫بن عوف‬ ‫عبد الرحمن‬

‫بن لؤفي(‪.)1‬‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫بن مرة بن كلاب‬ ‫ابن الحارث‬

‫مالك‬ ‫‪ ،‬واسم أبي وقاص‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫‪ :‬وسعد‬ ‫بن ابي وقاص‬ ‫سعد‬

‫بن‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫بن مرة بن كلاب‬ ‫بن زهرة‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫ابن أهيب‬

‫لؤفي(‪.)2‬‬

‫بن سعد‬ ‫بن كعب‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عبيدالله بن عثمان‬ ‫‪ :‬وطلحة‬ ‫طلحة‬

‫‪-‬حين‬ ‫‪-‬يك!ن!‬ ‫الله‬ ‫بهم إلى رسول‬ ‫‪ ،‬فجاء‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫ابن تيم بن مرة‬

‫‪ :‬ما‬ ‫بلغني‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬يكنرو ‪ -‬يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫وصفوا‬ ‫له فاسلموا‬ ‫استجابوا‬

‫إلا ما كان‬ ‫وترذد‪،‬‬ ‫فيه عنده كبوة (‪ ،)3‬ونظر‬ ‫إلا كانت‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫أحدا‬ ‫دعوت‬

‫‪ ،‬وما ترذد فيه()‪.‬‬ ‫له‬ ‫ذكرته‬ ‫عنه(‪ )4‬حين‬ ‫بن أبي قحافة ‪ ،‬ما عكم‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫غير‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬قوله ‪ :‬أبدعائه!‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫والد‬ ‫بنت عئم عوف‬ ‫وهي‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن عبد‬ ‫عوف‬ ‫أنه ‪ :‬الشفاء بنث‬ ‫أبا محمد‪.‬‬ ‫يكنى‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأنف ‪)092 /1‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬

‫العشرة ‪،‬‬ ‫‪ .‬وهو أحد‬ ‫إسحاق‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،‬يكنى‬ ‫بن أمية بن عبدشمس‬ ‫سفيان‬ ‫بنت‬ ‫حمنة‬ ‫وأم سعد‪:‬‬ ‫(‪1)2‬‬

‫الدعاء‬ ‫أسرع‬ ‫دعاؤه‬ ‫دعوته ‪ ،‬فكان‬ ‫‪ ،‬وأن يجيب‬ ‫سهمه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬يك! ‪ -‬أن يسذد‬ ‫النبيئ‬ ‫له‬ ‫دعا‬

‫‪)928/‬‬ ‫لأ‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫(جابة‬

‫الإجابة‪.‬‬ ‫وعدم‬ ‫الكبوة ‪ :‬التاخر‬ ‫(‪)3‬‬

‫تريبا‪.‬‬ ‫المؤنف‬ ‫صيف!رها‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪187/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪286‬‬
‫‪:‬‬ ‫العجاج‬ ‫بن‬ ‫رؤبة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬تلئث‬ ‫‪ :‬قوله ‪ :‬عكم‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫عكم‬ ‫بها وما‬ ‫(‪)1‬وثاث‬ ‫وانصاع‬

‫بالإسلام‬ ‫الناس‬ ‫سبقوا‬ ‫النفر الثمانية الذين‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ :‬فكان‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫اللة‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ -‬بما جاءه‬ ‫‪-‬يكط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وصذقوا‬ ‫فصفوا‬

‫عامر(‪ )2‬بن‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫الجراح‬ ‫أبو عبيدة بن‬ ‫أمى عبيدة ‪ :‬ثم أسلم‬ ‫إسلام‬

‫بن ضئة بن الحارث بن فهر‪.‬‬ ‫بن البراح بن هلال بن أهيب‬ ‫عبدالله‬

‫بن هلال‬ ‫الأسد‬ ‫عبدالله بن عبد‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫‪ :‬وأبو سلمة‬ ‫سلمة‬ ‫اي‬ ‫إسلام‬

‫بن ئؤي(‪.)3‬‬ ‫بن يقظة بن مرة بن كعب‬ ‫ابن عبداللة بن عمر بن مخزوم‬

‫بن‬ ‫عبدمناف‬ ‫الأرقم‬ ‫أبي‬ ‫الأرقم ‪ .‬واسم‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬والأرقم‬ ‫الأرقم‬ ‫إسلام‬

‫بن‬ ‫بن مخزوم‬ ‫‪ -‬بن عبدالله بن عمر‬ ‫يكنى أبا جندب‬ ‫أسد‬ ‫أسد(‪ - )4‬وكان‬

‫بن لؤفي‪.‬‬ ‫يقظة بن مرة بن كعب‬

‫بن‬ ‫بن حبيب‬ ‫بن مظعون‬ ‫(‪)5‬‬ ‫‪ :‬وعثمان‬ ‫وأخويه‬ ‫إسلام عثمان بن مظعون‬

‫‪ .‬وأخواه‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن عمرو بن هصيص‬ ‫بن جمح‬ ‫بن حذاقة‬ ‫وهب‬

‫بن حبيب‪.‬‬ ‫مظعون‬ ‫ابنا‬ ‫قدامة وعبدالله‬

‫بن‬ ‫بن المطلب‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪ :‬وعبيدة‬ ‫عبي!ة بن الحارث‬ ‫اسلام‬

‫انصاع ‪ :‬ذهب‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بنت‬ ‫‪ :‬أميمة‬ ‫‪ ،‬وأمه‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عامر‬ ‫وقيل‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫اللة‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫اسمه‬ ‫في‬ ‫اختلف‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫بن فهر‪.‬‬ ‫بن وديعة بن الحارث‬ ‫بن عامرة‬ ‫العزى‬ ‫بن عبد‬ ‫غنم بن جابر‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪4 5‬‬ ‫قريئ!‬ ‫وانظر ‪ :‬نسب‬ ‫‪)288/‬‬ ‫‪1‬‬

‫واسمها‬ ‫أم سلمة‬ ‫امرأته‬ ‫مرتين مع‬ ‫الحبشة‬ ‫الى أرض‬ ‫‪ .‬هاجر‬ ‫عبد المطلب‬ ‫وأثه ‪ :‬برة بنث‬ ‫(‪)3‬‬

‫احد‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫بسهم‬ ‫بدرا‪ ،‬ورمي‬ ‫‪ ،‬وشهد‬ ‫المدينة‬ ‫الى‬ ‫هاجر‬ ‫فكان أول من‬ ‫‪،‬‬ ‫وقدم مكة‬ ‫هند‪.‬‬

‫‪.)702/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أربع ‪( .‬أنساب‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فمات‬ ‫به‬ ‫فانتقض‬

‫بدرا‪.‬‬ ‫المهاجرين ‪ ،‬شهد‬ ‫وفيه ‪ :‬كان من‬ ‫‪334‬‬ ‫قريث!‬ ‫نسب‬ ‫(‪)4‬‬

‫بالبقيع‪.‬‬ ‫المهاجرين‬ ‫‪ ،‬وأول من ذفن من‬ ‫الأؤلين‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫يكنى ‪ :‬أبا الساثب ‪ ،‬وهو‬ ‫(‪)5‬‬

‫الاستيعاب ‪. )98 - 85 /3‬‬ ‫قريث! ‪،393‬‬ ‫(نسب‬

‫‪287‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫عبدمناف بن قصيئ بن كلاب‬

‫وامراته ‪ :‬وسعيد(‪ )2‬بن زيد بن عمر بن نفيل بن‬ ‫بن زيد‬ ‫سعيد‬ ‫إصلام‬

‫بن لؤفي؟‬ ‫بن رزاح بن عدفي بن كعب‬ ‫بن عبدالله بن قرط بن رياح‬ ‫عبدالعزى‬

‫بن‬ ‫بن عبدالله بن قرط‬ ‫بن نفيل بن عبدالعزى‬ ‫بنت الخطاب‬ ‫وامرأته فاطمة‬

‫‪.‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫بن لؤفي ‪ ،‬أخت‬ ‫رياح بن رزاح بن عدفي بن كعب‬

‫بنت‬ ‫‪ :‬وأسماء‬ ‫بن الأرت‬ ‫وخئاب‬ ‫بكر‬ ‫أ‪.‬ممط‬ ‫ابسي‬ ‫وعائشة‬ ‫اسماء‬ ‫إصلام‬

‫بن الأرث‪،‬‬ ‫‪ .‬وخباب‬ ‫صغيرة‬ ‫يومئذ‬ ‫بنت أبي بكر‪ ،‬وهي‬ ‫وعائشة‬ ‫أبي بكر‪.‬‬

‫بني زهرة ‪.‬‬ ‫حليف‬

‫من‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫بن الأرت من بني تميم ‪ ،‬ويقال‬ ‫‪ :‬خئاب‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫عة‬ ‫ا‬ ‫ص‬

‫بن‬ ‫‪ :‬وعمير‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫القاري ‪ :‬قال‬ ‫وابن‬ ‫مسعود‬ ‫وابن‬ ‫عمير‬ ‫اصلام‬

‫بن‬ ‫‪ .‬وعبدالله بن مسعود بن الحارث‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫أخو سعد‬ ‫(‪،)4‬‬ ‫أبي وقاص‬

‫بن‬ ‫الحارى بن تميم بن سعد‬ ‫(‪)5‬بن‬ ‫بن صاهلة بن كاهل‬ ‫بن مخزوم‬ ‫شمخ‬

‫بن خثم‪،‬‬ ‫بن حطيط‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن مالك‬ ‫بن حييب‬ ‫بن الحويرث‬ ‫بنت خزاعيئ‬ ‫‪ :‬شحيلة‬ ‫أمه‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪-‬‬ ‫النى ‪! -‬‬ ‫قبل دخول‬ ‫‪ ،‬وأسلم‬ ‫الحارث‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،-‬وئكنى‬ ‫النيئ ‪!-‬‬ ‫من‬ ‫من ثقيف ‪ .‬وكان أسن‬

‫ودفن‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫إلى المدينة ‪ .‬وقتل‬ ‫والحصين‬ ‫الطفيل‬ ‫وأخواه‬ ‫هو‬ ‫دار الأرقم ‪ ،‬وهاجر‬

‫‪. )9‬‬ ‫‪4‬‬ ‫قرل!‬ ‫بالضفراء‪( ،‬نسب‬

‫‪.‬‬ ‫‪05‬‬ ‫صنة‬ ‫أيام معاوية‬ ‫في‬ ‫بالمدينة‬ ‫وذفن‬ ‫بالعقيق‬ ‫تيرفي بارضه‬ ‫الأعور‪.‬‬ ‫أبا‬ ‫ئكنى‬ ‫(‪)2‬‬
‫بن تميم ‪ ،‬وقع‬ ‫مناة‬ ‫بن زيد‬ ‫بني سعد‬ ‫من‬ ‫بن خزيمة‬ ‫بن الأرت بن جندلة بن سعد‬ ‫هو خباب‬ ‫(‪)3‬‬
‫إذا‬ ‫ألكن‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الواقدي‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫به رتة‬ ‫أم أنمار يولاته ؟ فاعتقته ‪ .‬وكانت‬ ‫الى‬ ‫فصار‬ ‫صباء‬ ‫عليه‬

‫‪( .‬أنساب‬ ‫رئه‬ ‫أبا عبد‬ ‫‪ ،‬وئكنى‬ ‫أسلم‬ ‫حين‬ ‫تينا بمكة‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫الأرت‬ ‫‪ .‬فمي‬ ‫بالعربية‬ ‫تكلم‬

‫‪.)1/176‬‬ ‫الأشراف‬

‫(نسب‬ ‫واستشهد‪.‬‬ ‫معه‬ ‫‪ -‬أراد أن يخلفه فبكى ‪ ،‬فخرج‬ ‫يوم بدر‪ ،‬وكان الرسول ‪!-‬‬ ‫استشهد‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ ،‬الإصابة رقم ‪.)5706‬‬ ‫‪263‬‬ ‫قرل!‬

‫إذا‬ ‫بانفه‬ ‫شمخ‬ ‫هومن‬ ‫يكاهل ‪ .‬والشمخ‬ ‫كاهل‬ ‫بالفعل من‬ ‫بفتح الهاء‪ ،‬كانه سمي‬ ‫قيده الوقثي‬ ‫(‪)5‬‬

‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫هذلية‬ ‫صاهلة‬ ‫بن‬ ‫قديم‬ ‫بن‬ ‫سود‬ ‫بنت‬ ‫أم عبد‬ ‫هي‬ ‫عبداله‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬والأم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪9‬عزة‬ ‫رفعها‬

‫‪288‬‬
‫بن‬ ‫بن سعد‬ ‫بن ربيعة بن عمرو‬ ‫مسعود‬ ‫‪ .‬ومحمعود بن القاري ه وهو‬ ‫هذيل‬

‫بن‬ ‫اله!ون‬ ‫بن محفم بن عائذة بن سبيع بن‬ ‫بن غالب‬ ‫عبدالعزى بن خمالة‬

‫‪.‬‬ ‫الفارة‬ ‫خزبمة مق‬

‫‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪ ،‬ولهم‬ ‫هئيا أ ‪ :‬والقارة ‪ .‬لقب‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫من راماها‪.‬‬ ‫القارة‬ ‫قد أضف‬

‫زماة (‪.)1‬‬ ‫ترما‬ ‫وكانوا‬

‫ابن‬ ‫‪ :‬فال‬ ‫‪ ،‬وعامر‬ ‫‪ ،‬وخنيس‬ ‫وامرأته‬ ‫وعئاض‬ ‫وأخيه‬ ‫سليط‬ ‫(صلاأ‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عبد وذ بن نصر‬ ‫عمرو بن عبدشمس‬ ‫‪ :‬وئ!ييط(‪)2‬بن‬ ‫إسحاق‬

‫بن‬ ‫وعئاض‬ ‫بن عمرو‪.‬‬ ‫بن عامر بن لؤفي بن غالب بن فهر؟ وأخوه حاطب‬ ‫حسل‬

‫بن لؤفي؟‬ ‫بن مزة بن كعب‬ ‫بن يقظة‬ ‫‪ 5‬بن عبداله بن عمر بن مخزوم‬ ‫ربيعة‬ ‫أبي‬

‫بن‬ ‫(‪)4‬‬ ‫بن حذافة‬ ‫التميمية ‪ .‬وخنيس‬ ‫بن مخربة‬ ‫بنت سلامة‬ ‫وامرأته أسماء‬

‫‪:‬‬ ‫الحروب‬ ‫منهم في بعض‬ ‫قارة لقول انعر‬ ‫بنو الهون بن خزيمة‬ ‫وشثي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الظلبم‬ ‫(جفال‬ ‫مثل‬ ‫فنجفل‬ ‫فارة لا تذعرونا‬ ‫دعونا‬


‫في الدلائل‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫قا‬ ‫‪ ،،‬وأنثده‬ ‫االأنسب‬ ‫كيد في كل!‬ ‫أبو‬ ‫هكذا ألده‬

‫القرابة والذمام‬ ‫فتنبتك‬ ‫قارة لا تذمحرونا‬ ‫دعونا‬


‫‪ ،‬وجمعها‬ ‫كئيرة الحجارة‬ ‫‪ .‬أرض‬ ‫‪ ،‬والقارة‬ ‫يخقد أنصفهم‬ ‫راماهم‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫وكانوا زماة الخئق‬

‫راماها فقد‬ ‫فمن‬ ‫بها‪،‬‬ ‫(ذ زس‬ ‫‪ .‬أن القارة لاتنفذ حجارتها‬ ‫كدهم‬ ‫المئل‬ ‫فكأن معنى‬ ‫قور‪،‬‬

‫الأمثال للميدافي‬ ‫ومجمع‬ ‫‪،311‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫الفريد‬ ‫‪ :‬العقد‬ ‫وانظ‬ ‫‪.)292/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫أنصف‬

‫‪.2/9‬‬ ‫‪ ،‬أمالي الوثض‬ ‫‪42/‬‬ ‫‪1‬‬

‫ومحه امرأته فاطمة بنت علقمة‬ ‫الثانية‬ ‫المرة‬ ‫الحبئة في‬ ‫الى أرض‬ ‫هاجر‬ ‫بن عمرو‪.‬‬ ‫أخو سهيل‬ ‫(‪)2‬‬

‫صنة‬ ‫باليمامة‬ ‫السلام ‪ ،‬واستشهد‬ ‫عليه‬ ‫قدم مع جعفر‬ ‫ويل‬ ‫‪ -‬وتدم المدينة قبل قدوم جعفر‪.‬‬

‫الأشراف‬ ‫دار الأرقم ‪( .‬أنساب‬ ‫البيئ !‬ ‫دخول‬ ‫قبل‬ ‫‪ .‬وأسلم‬ ‫الوضاح‬ ‫أبا‬ ‫ئكى‬ ‫وكان‬ ‫‪12‬‬

‫‪.)921/‬‬ ‫‪1‬‬

‫له بأرض‬ ‫‪ ،‬فولدت‬ ‫بن مخربة‬ ‫سلمة‬ ‫ابنة‬ ‫امرأته‬ ‫المرة الثايخة ومعه‬ ‫في‬ ‫الى الحبشة‬ ‫هاجر‬ ‫‪)31‬‬

‫الى المدينة‬ ‫هجرته‬ ‫في‬ ‫الى المدينة ‪ ،‬وصحب‬ ‫‪ .‬ثم قدم مكة وهاجر‬ ‫الحبئة عداللا بن عياض‬

‫‪.)802/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثرات‬ ‫عنه ‪( .‬أناب‬ ‫اللا‬ ‫رضي‬ ‫عمر بن الخطاب‬

‫‪ ،‬ئم قدم مكة‬ ‫الثانية‬ ‫الدرة‬ ‫الى الحبشة في‬ ‫‪ .‬هاجر‬ ‫بني سهم‬ ‫من‬ ‫حذيم‬ ‫بنت‬ ‫أفه ‪ :‬ضعمة‬
‫(‪)4‬‬

‫مقدم رسول‬ ‫محه ‪ .‬فمات‬ ‫‪ -‬ببدر وهؤ‬ ‫‪!-‬‬ ‫اثه‬ ‫ورسول‬ ‫‪ .‬ومرض‬ ‫المدينة‬ ‫منها الى‬ ‫فهاجر‬

‫عليها‬ ‫‪ ،‬فخلف‬ ‫بنت عمر بن الخطاب‬ ‫عده حفصة‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫اثنتبن‬ ‫من بدر سنة‬ ‫‪-!-‬‬ ‫اللا‬

‫خنيى‪-‬‬ ‫هبرة‬ ‫بن عقبة ولا أبو معشر‬ ‫خذافة ‪ .‬ولم يذكر موسى‬ ‫أبا‬ ‫‪ .‬وكان ئكى‬ ‫البيئ ‪-!-‬‬

‫‪928‬‬
‫‪ .‬وعامر بن‬ ‫ئؤفي‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن سهم بن عمرو بن هصيص‬ ‫عدفي بن سعد‬

‫بن نفيل بن عبد العزى ‪.‬‬ ‫آل الخطاب‬ ‫من عنز بن وائل ‪ ،‬حلف‬ ‫ربيعة (‪،)1‬‬

‫ربيعة بن نزار‪.‬‬ ‫بكر بن واثل ‪ ،‬من‬ ‫عنز بن وائل ‪ )2‬أخو‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫ونسائهم‪،‬‬ ‫واخوثه‬ ‫وامراته ‪ ،‬وحاطب‬ ‫‪ ،‬وجعفر‬ ‫ابني جحش‬ ‫أسلام‬

‫بن‬ ‫بن جحش(‪)3‬‬ ‫‪ :‬وعبدالله‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وامراته‬ ‫‪ ،‬والمطلب‬ ‫وال!ائب‬

‫رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة‪.‬‬

‫بن أبي‬ ‫‪ .‬وجعفر‬ ‫‪ ،‬حليفا بني أمئة بن عبدشمس‬ ‫)حمد(‪)4‬بن جحش‬ ‫أبو‬ ‫و)خوه‬

‫بن مالك بن قحافة‪،‬‬ ‫بن النعمان بن كعب‬ ‫)؟ وامر)قه )سماء بنت عميس‬ ‫(‬ ‫طالب‬

‫بن حذافة بن‬ ‫بن وهب‬ ‫بن معمر بن حبيب‬ ‫(‪)7‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫وحاطب‬ ‫(‪.)6‬‬ ‫من خثعم‬

‫بنت المجفل بن‬ ‫‪ ،‬وامرأته فاطمة‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن عمرو بن هصيمى‬ ‫جمح‬

‫‪( .‬أنساب‬ ‫أبا الأخنس‬ ‫يكنى‬ ‫(نه كان‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫والواقدي‬ ‫‪ ،‬وثبتها ابن (سحاق‬ ‫الى الحبشة‬

‫‪.)541‬‬ ‫رقم‬ ‫‪215‬‬ ‫‪،1/214‬‬ ‫ا"شرات‬ ‫ا‬

‫بن غانم ‪ ،‬ثبم‬ ‫بن حذافة‬ ‫امرأته ليلى بنت أبي حثمة‬ ‫المرتين ‪ ،‬ومعه‬ ‫في‬ ‫الى الحبشة‬ ‫هاجر‬ ‫(‪)1‬‬

‫الناس الا‬ ‫لازمأ لمنزله فلم يشعر‬ ‫بايام ‪ ،‬وكان‬ ‫عثمان‬ ‫بعد مقتل‬ ‫الى المدينة ‪ ،‬ومات‬ ‫هاجر‬

‫‪.)218 ،‬‬ ‫‪217/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشرات‬ ‫عبدالله ‪( .‬أنساب‬ ‫أبا‬ ‫يكى‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫أخرجت‬ ‫قد‬ ‫وجنازته‬

‫النون ‪ ،‬والسكون‬ ‫بفتح‬ ‫‪ :‬عنز‬ ‫فيه‬ ‫قال‬ ‫انه‬ ‫المديني‬ ‫بن‬ ‫علي‬ ‫عن‬ ‫النون ‪ ،‬ويذكر‬ ‫بسكون‬ ‫عنز‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫عينه عليه‬ ‫خبائه ‪ ،‬فما وقعت‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫له ولد‪،‬‬ ‫اذا ؤلد‬ ‫واثلا كان‬ ‫أن‬ ‫النسب‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬ذكر‬ ‫أعرت‬

‫رأى‬ ‫تغلب‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فلما ؤلد‬ ‫به‬ ‫الإبل ‪ ،‬فسثاه‬ ‫من‬ ‫بكر‬ ‫عينه على‬ ‫وقعت‬ ‫له بكر‬ ‫‪ ،‬فلما ؤلد‬ ‫به‬ ‫سفاه‬

‫المعز ‪ -‬فسماه‬ ‫من‬ ‫الأنثى‬ ‫عنزا ‪ -‬وهي‬ ‫رأى‬ ‫له عنز‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلما ؤلد‬ ‫تغلب‬ ‫‪ ،‬فسماه‬ ‫يتغالبان‬ ‫نفسين‬

‫فسئاه الشخيص‪.‬‬ ‫على بعد صغيرأ‪،‬‬ ‫فرأى شخصا‬ ‫خرج‬ ‫ولد له الشخيص‬ ‫فلما‬ ‫عنزا‪،‬‬

‫الأنف ‪)1/492‬‬ ‫(الروض‬


‫‪،‬‬ ‫‪-!-‬‬ ‫النبيئ‬ ‫بدرأ مع‬ ‫فشهد‬ ‫‪ ،‬وقدم‬ ‫الثانية‬ ‫المرة‬ ‫الى الحبشة في‬ ‫هاجر‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫أبا‬ ‫وثكنى‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأشراف‬ ‫(أنساب‬ ‫عنهما في قبر واحد‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ودفن مع حمزة‬ ‫يوم احد‪،‬‬ ‫واستشهد‬

‫‪.)1/991‬‬

‫الأشرات‬ ‫الى الحبشة قط ‪( .‬أنساب‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬ولم يهاجر‬ ‫ومات‬ ‫بصره‬ ‫‪ :‬عبد ‪ .‬ك!‬ ‫اسمه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪)991/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.81‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫قريش‬ ‫نسب‬ ‫(‪)5‬‬

‫الإصابة ‪. 51 /4‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫قريش‬ ‫‪ ،‬نسب‬ ‫‪502‬‬ ‫الكبرى ‪.8‬‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)6‬‬

‫ن‬ ‫(‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫مسلمين‬ ‫‪ ،‬وماتا بالحبشة‬ ‫الثانية‬ ‫المرة‬ ‫الى الحبشة في‬ ‫أخيه حطاب‬ ‫مع‬ ‫هاجر‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.)213/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشرات‬ ‫وحده ‪( .‬أنساب‬ ‫المهاجر هو حاطب‬

‫‪092‬‬
‫بن‬ ‫بن عامر‬ ‫بن حسل‬ ‫بن مالك‬ ‫بن أبي قيس بن عبد وذ بن نصر‬ ‫عبدالله‬

‫؟ وامرأته فكيهة بنت يسار‪.‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن فهر وأخوه حالاب‬ ‫لؤفي بن غالب‬

‫بن عمرو بن‬ ‫بن جمح‬ ‫بن حذافة‬ ‫حبيب بن وهب‬ ‫(‪)1‬بن‬ ‫ومعمر بن الحارث‬

‫بن‬ ‫بن حبيب‬ ‫بن مظعون‬ ‫(‪)2‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫بن لؤفي ‪ .‬وال!ائب‬ ‫بن كعب‬ ‫هصيص‬

‫بن زهرة بن‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عبدعوف‬ ‫أزهر(‪)3‬‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬والماللب‬ ‫وهب‬

‫بن صبيرة بن‬ ‫بن لؤفي ‪ ،‬وامرأته ‪ :‬رملة بنت أبي عوف‬ ‫بن مزة بن كعب‬ ‫كلاب‬

‫بن لؤفي‪.‬‬ ‫بن كعب‬ ‫سعيد بن سهم بن عمروبن هصيص‬

‫بني‬ ‫أخو‬ ‫عبدالله بن أسد‪،‬‬ ‫نعيم بن‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫نعيم ‪ :‬والنخام‬ ‫إسلام‬

‫بن لؤفي‪.‬‬ ‫كعب‬

‫بن عبد‬ ‫نعيم بن عبدالله بن أسيد‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ابن هشام‬ ‫نعيم ‪ :‬قال‬ ‫نسب‬

‫النخام ‪ ،‬لأن‬ ‫بن لؤفي ‪ ،‬و(نما سفي‬ ‫بن عدفي بن كعب‬ ‫بن عبيد بن عويج‬ ‫عوف‬

‫نحمه في الجنة (‪.)4‬‬ ‫قال ‪ :‬لقد سمعت‬ ‫‪،-!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ .‬أو ح!ه‪.‬‬ ‫‪ :‬صوته‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫أبي‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫(‪)5‬‬ ‫فهيرة‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وعامر‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫فهيرة‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫إسلام‬

‫‪( .‬أنساب‬ ‫بالمدينة ‪ .‬وأئه قتيلة بنت مظعون‬ ‫عمر‬ ‫في خلافة‬ ‫‪ ،‬مات‬ ‫في هجرته‬ ‫مختلف‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)1/213‬‬ ‫الأثراف‬

‫الرماة‬ ‫من‬ ‫الى المدينة ‪ .‬وكان‬ ‫وهاجر‬ ‫‪ ،‬ثم قدم مكة‬ ‫الثانية‬ ‫المرة‬ ‫في‬ ‫أبيه‬ ‫مع‬ ‫هاجر‬ ‫(‪)2‬‬

‫وثلاثين‬ ‫وهو ابن بضع‬ ‫أبي بكر فمات‬ ‫اليمامة في خلافة‬ ‫يوم‬ ‫المذكورين ‪ ،‬وأصابه سهم‬

‫‪.)213/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثراف‬ ‫‪( .‬أنساب‬ ‫صنة‬

‫الأثراف‬ ‫‪( .‬أنساب‬ ‫عبدالله‬ ‫له بالحبشة‬ ‫المرة الثانية ‪ ،‬وؤلد‬ ‫في‬ ‫الى الحبشة‬ ‫هاجر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)1/402‬‬

‫‪ ،‬لأنه‬ ‫‪ :‬نحام‬ ‫للبخيل‬ ‫ويقال‬ ‫مستطيلة‬ ‫ئ!علة‬ ‫وهي‬ ‫هو‪،‬‬ ‫ما‬ ‫النحم‬ ‫يفسر‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪ -‬وأنثد الزبير‪:‬‬ ‫‪ -‬يتثباكل بذلك‬ ‫(ذا سئل‬ ‫يسعل‬

‫راحه‬ ‫للسقاء‬ ‫(ن النحيم‬ ‫يا روحه‬ ‫شنحم‬ ‫لا‬ ‫مالك‬


‫الحلق‪.‬‬ ‫في‬ ‫والنحمة‬ ‫الصدر‪،‬‬ ‫في‬ ‫غيره ‪ :‬النحطة‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬نحطه‬ ‫للنحمة‬ ‫قال ‪ :‬ويقال‬

‫‪)192‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫الإوز‪( .‬إلروض‬ ‫عظم‬ ‫طائر أحمر في‬ ‫بىالنحام أيضا‪:‬‬

‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫للطفيل‬ ‫أسود‬ ‫عبدأ‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫مؤنثة‬ ‫الفهر‬ ‫لأن‬ ‫فهر‪،‬‬ ‫تصغير‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أمه‬ ‫فهيرة ‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ -‬دار الأرقم ‪( .‬الروض‬ ‫‪! -‬‬ ‫النبي‬ ‫دخول‬ ‫فبل‬ ‫اشتراه أبو بكر فأعتقه ‪ ،‬وأسلم‬ ‫‪،‬‬ ‫سخبرة‬

‫الأنف ‪.)1/492‬‬

‫‪192‬‬
‫عنه‪.‬‬ ‫الاله‬ ‫رضي‬ ‫بكر الصذيق‬

‫أسود‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫موئدي‬ ‫من‬ ‫بن فهيرة موئد‬ ‫‪ :‬عاتر‬ ‫ن!به ‪ :‬قال ابن هشام‬

‫عنه منهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫اشتراه أبر بكر رضي‬

‫‪ :‬وخالد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫امراته ‪ :‬قال‬ ‫وإسلام‬ ‫ونسبه‬ ‫بن سميد‬ ‫خالد‬ ‫إسلام‬

‫بن عبدمناف بن قصيئ بن مرة بن‬ ‫بن امئة بن عبد شمس‬ ‫أبن سعيد(‪ )1‬بن العاص‬

‫بن‬ ‫بن بياضة‬ ‫بن عامر‬ ‫بن أسعد‬ ‫بن لؤفي ؟ وامرأته أمينة بنت خلف‬ ‫كعب‬

‫من خزاعة‪.‬‬ ‫بن مليح بن عمرو‪،‬‬ ‫شبيع بن جعثمة بن سعد‬

‫خلف‪.‬‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬ئمينة بنت‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫‪)2‬‬ ‫بن عمرؤ‬ ‫‪ :‬وحاطب‬ ‫افى إسحاق‬ ‫وا!ي حديفة ‪ :‬قال‬ ‫إصلام حاطب‬

‫بن‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫بن عامر‬ ‫بن حسل‬ ‫بن عبد وذ بن نصر بن مالك‬ ‫عبد ضمس‬

‫‪ -‬بن‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ -‬فيما قال‬ ‫(‪)2‬‬ ‫مهشم‬ ‫‪ ،‬واصمه‬ ‫بن فهر‪ .‬وأبو حذيفة‬ ‫غالب‬

‫بن ئزة بن‬ ‫بن قصيئ بن كلاب‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫غتبة بن ربيعة بن عبد شمس‬

‫كع!ب بن لؤفي‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن عبدالله بن عبدمناف‬ ‫من خبره ‪ :‬وواتد‬ ‫وشيء‬ ‫واقد‬ ‫إسلام‬

‫بني‬ ‫بن زيد مناة بن تميم ‪ ،‬حليف‬ ‫بن مالك‬ ‫بن حنظلة‬ ‫بن ثعلبة بن يربوع‬ ‫عرين‬

‫عدفي بن كعب‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫فتبناه‬ ‫‪،‬‬ ‫بن نفيل‬ ‫الخطاب‬ ‫من‬ ‫به باهلة ‪ ،‬فباعوه‬ ‫‪ :‬جاءت‬ ‫قال ابن هشام‬

‫لآبائهم أ (‪)3‬قال ‪ :‬أنا واقد بن عبدالله ‪ ،‬فيما‬ ‫تعالى ‪ :‬ة ادعوفم‬ ‫الله‬ ‫فلما أنزل‬

‫‪ .‬وكان (سلامه متقدما‪،‬‬ ‫بن ناضب‬ ‫عبدياليل‬ ‫بن‬ ‫خئاب‬ ‫واثه ام خالد بنت‬ ‫الضفر‪،‬‬ ‫قتل بمرج‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫‪-!-‬‬ ‫اللا‬ ‫الحبشة ‪ ،‬وكان ممن قدم على رسول‬ ‫الى أرض‬ ‫أخيه عمرو‬ ‫مع‬ ‫وهاجر‬

‫‪،73 -‬‬ ‫‪67/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/ 4‬‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ ،‬الطبقات‬ ‫‪175 ،‬‬ ‫‪174‬‬ ‫قريش‬ ‫نسب‬ ‫السفينتين ‪( .‬أنظر‪:‬‬

‫‪. )9‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪، 9‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫‪ 9‬و‪ ، 9 2‬الإصابة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الغابة‬ ‫‪ ، 4‬أصد‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2 - 4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ 1‬وا‬ ‫‪56 - 1 5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الاستيعاب‬

‫بدرأ‪ ،‬وشل‬ ‫‪ ،‬وضهد‬ ‫المدينة‬ ‫الى الحبشة مرتين ‪ ،‬ثم قدم فهاجر الى‬ ‫هاجر‬ ‫ويقال "هشيم"‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)991/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫سنة ‪( .‬أنساب‬ ‫وخمسين‬ ‫أو اربع‬ ‫يوم العمامة ثمهيدأ وهو ابن ثلاث‬

‫‪ :‬ه ‪.‬‬ ‫الأية‬ ‫‪،‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪292‬‬
‫المدني‪.‬‬ ‫قال أبو عمرو‬

‫في‬ ‫دللاس‬ ‫وعاتل‬ ‫وعامر‬ ‫‪ :‬وخالد‬ ‫بني البكير ‪ :‬تال ابن اسحاق‬ ‫يسلام‬

‫بن ليث بن بكر بن‬ ‫بن غيرة بن سعد‬ ‫بن ناشب‬ ‫بن عبد ياليل‬ ‫البكئر(‪)1‬‬

‫بن كعب‪.‬‬ ‫حلفاء بني عدي‬ ‫كنانة‬ ‫عبدمناة بن‬

‫بن يقظة‪.‬‬ ‫بني مخزوم‬ ‫بن ياسر‪ ،‬حليف‬ ‫اصلام عئار‪:‬‬

‫فذجج‪.‬‬ ‫من‬ ‫بن ياسر عنسيئ‬ ‫‪ :‬عئار‬ ‫قال ابن هشام‬

‫النمر بن‬ ‫بن صنان ‪ ،‬أحد‬ ‫‪ :‬صهيب‬ ‫‪ :‬قال ابن (سحاق‬ ‫صهيب‬ ‫اسلام‬

‫بني تيم(‪)2‬بن مزة(‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫قاسط‬

‫بن‬ ‫بن أفمى‬ ‫بن هنب‬ ‫ابن هشام ‪ :‬النمر بن قاسط‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫!هيب‬ ‫فسب‬

‫بن تجديلة بن‬ ‫بن دعمي‬ ‫‪ :‬أفمى‬ ‫بن ربيعة بن نزار‪ ،‬ويقال‬ ‫بن أسد‬ ‫جديلة‬

‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن عمرو‬ ‫عبداله بن جدعان‬ ‫‪ :‬مولى‬ ‫ويقال ‪ :‬صهيب‬ ‫أسد‪،‬‬

‫تيم‪.‬‬ ‫صعدبن‬

‫‪ ،‬انما‬ ‫النمر بن قاسط‬ ‫ذكر أنه من‬ ‫من‬ ‫!يقال ‪ :‬انه رومين (‪ .)4‬فقال بعض‬

‫عن‬ ‫في الحديث‬ ‫منهم ‪ .‬وجاء‬ ‫ال!روم ‪ ،‬فاشتري‬ ‫في أرض‬ ‫لمح!يرا‬ ‫كان‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الروم ‪(،‬‬ ‫سابق‬ ‫صهيب‬ ‫‪5‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫النبيئ‬

‫‪.)1/243‬‬ ‫الأضراف‬ ‫عييد‪( .‬أناب‬ ‫‪ :‬عفراء نجت‬ ‫البكير هي‬ ‫زوج‬ ‫وفهم‬ ‫(‪)1‬‬

‫(تميم‪ ،‬وهو خطأ‪.‬‬ ‫‪144‬‬ ‫والمنازي‬ ‫الير‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الإملام‬ ‫‪ ، 191 -‬تاريخ‬ ‫‪188/ 16‬‬ ‫‪ ،‬نهاكة الآرب‬ ‫‪144 ،‬‬ ‫‪143‬‬ ‫الير والمنازي‬ ‫في‬ ‫الخبر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.)79 -‬‬ ‫‪49/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪913‬‬ ‫‪،‬‬ ‫) ‪138‬‬ ‫الليرة‬

‫تجل أن يولد‬ ‫‪-!-‬‬ ‫اثه‬ ‫‪ ،‬وكنا‪ .‬رصعول‬ ‫عميرة بن صنان‬ ‫صهيب‬ ‫اسم‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫الرواة‬ ‫قال بعض‬ ‫(‪)4‬‬

‫في دار الأرتم ‪( .‬أنل!‬ ‫عمار‬ ‫مع‬ ‫(سلامه‬ ‫وكان‬ ‫له كية يخرها‪.‬‬ ‫‪ ،‬وليست‬ ‫‪ :‬أبا يحى‬ ‫له‬

‫وا ‪.)18‬‬ ‫‪1/018‬‬ ‫الأضراف‬

‫لإرصاله‪.‬‬ ‫واصنارر ضعب‬ ‫سحد في الطبقك ‪3/226‬‬ ‫ابن‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪392‬‬
‫منهم‬ ‫قومه ‪ ،‬وما كان‬ ‫يكنيرر‬ ‫الله‬ ‫مبادأة رسول‬

‫في‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬ثم دخل‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫له يك! بمبادأة قومه‬ ‫الله‬ ‫أمز‬

‫الإسلام بمكة ‪ ،‬وتحذث‬ ‫فشا ذكر‬ ‫الرجال والنساء‪ ،‬حتى‬ ‫الإسلام أرسالا من‬

‫منه ‪ ،‬وأن يباديء‬ ‫بما جاءه‬ ‫‪ -‬أن يصاع‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫أمر رسوله‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬ثم إن‬ ‫به‬

‫واستتر‬ ‫‪ -‬أمره‬ ‫‪!-‬ك!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما أخفى‬ ‫بين‬ ‫وكان‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫يدعو‬ ‫وأن‬ ‫بأمره ‪،‬‬ ‫الناس‬

‫مبعثه ؟ ثم‬ ‫‪ -‬فيما بلغني ‪ -‬من‬ ‫سنين‬ ‫بإظهار دينه ثلاث‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫به الى أن أمره‬

‫وقال‬ ‫الفشركين!(‪.)2‬‬ ‫عن‬ ‫وأعرض‬ ‫بما ئؤمز(‪،)1‬‬ ‫‪( :‬فاصدع‬ ‫له‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫لمن أتبعك‬ ‫جناحك‬ ‫الأقربين ‪ .‬واخفغر‬ ‫عشيرتك‬ ‫تعالى ‪( :‬وأنذز‬

‫النذيز الفبين"(‪.)3‬‬ ‫أنا‬ ‫إني‬ ‫الفؤمنين ‪ ،‬وفل‬

‫بين الحق‬ ‫‪ :‬افرق‬ ‫‪ :‬اصاع‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬ ‫بما تؤمر!‪:‬‬ ‫أاصاع‬ ‫معنى‬

‫أحسن‬ ‫ههنا‬ ‫حذفها‬ ‫الى الهاء خن‬ ‫الفعل‬ ‫‪ ،‬ولكنه لما عذى‬ ‫به‬ ‫تؤمر‬ ‫بالذي‬ ‫اصدنه!‬ ‫المعنى ‪:‬‬
‫(‪)1‬‬

‫بتأويل‬ ‫الفعل‬ ‫مع‬ ‫‪( :‬ما)‬ ‫‪ ،‬وقولهم‬ ‫الذي‬ ‫تقتضيه‬ ‫الإبهام أكثر مما‬ ‫ما فيها من‬ ‫لأن‬ ‫ذكرها؟‬ ‫من‬

‫تصلح‬ ‫موضع‬ ‫في كل‬ ‫تصلح‬ ‫أن (الذي)‬ ‫تأملته ‪ ،‬وذلك‬ ‫اذا‬ ‫الذي‬ ‫الى معنى‬ ‫راجع‬ ‫المصدر‪،‬‬

‫نحو قول الاعر‪:‬‬ ‫فيه (ما) المصدرية‬

‫كانوا‬ ‫كالذي‬ ‫يومأ‬ ‫ن‬ ‫يرجعو‬ ‫الآيام أن‬ ‫عسى‬


‫‪.‬‬ ‫‪)6‬‬ ‫ج ‪ 2‬ص‬ ‫الآنف‬ ‫(الروض‬
‫‪.49‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫الحجر‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.216 -‬‬ ‫‪214 :‬‬ ‫الآيات‬ ‫الشعراء‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪592‬‬
‫أتن(‪ )1‬وحثس‬ ‫يصف‬ ‫بن خالد‪،‬‬ ‫خؤيلد‬ ‫الهذلي ‪ ،‬واسمه‬ ‫والباطل ‪ .‬قال ابو ذؤيب‬

‫اوفحلها‪:‬‬

‫ويصاغ (‪)2‬‬ ‫القداح‬ ‫يسر يفيض على‬ ‫وكأنه‬ ‫ربابة‬ ‫وكأنهن‬

‫له‪.‬‬ ‫البيت في قصيدة‬ ‫وهذا‬ ‫القداح ويبئن أنصباءها‪.‬‬ ‫على‬ ‫اي يفرق‬

‫وتال رؤبة بن العخاخ‪:‬‬

‫وتنفي محن طلم‬ ‫بالحق‬ ‫تصاع‬ ‫انت الحليم والأمير المنتقم‬

‫في أرجوزة له‪.‬‬ ‫البيتان‬ ‫وهذان‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬تال ابن إسحاق‬ ‫ف! الشغب‬ ‫للصلاة‬ ‫بأ!حابه‬ ‫ث!‬ ‫الرسول‬ ‫خروج‬

‫‪ ،‬فاستضوا‬ ‫ذهبوا في الشعاب‬ ‫اذا صفوا‪،‬‬ ‫د‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫وكان‬

‫رصول‬ ‫في نفر من أصحاب‬ ‫بن ابي وقاص‬ ‫من قومهم ‪ ،‬فبينا سعد‬ ‫بصلاتهم‬

‫وهم‬ ‫عليهم نفر من المشركين‬ ‫مكة ‪ ،‬اذ ظهر‬ ‫من شعاب‬ ‫‪!-‬وو ‪ -‬في شعب‬ ‫الله‬

‫بن‬ ‫سعد‬ ‫تاتلوهم ‪ ،‬فضرب‬ ‫حتى‬ ‫ما يصنعون‬ ‫‪ ،‬وعابوا عليهم‬ ‫‪ ،‬فناكروهم‬ ‫يصفون‬

‫م‬ ‫د‬ ‫أؤل‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بعير ‪ 5‬فشخه‬ ‫بلحي‬ ‫يومئذ ربخلا من المشركين‬ ‫ابي وقاص‬

‫الإسلام (‪.)4‬‬ ‫في‬ ‫فريق‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬فلما بادى‬ ‫‪ :‬تال ابن إسحاق‬ ‫له‬ ‫أكي طالب‬ ‫قومه ومساندة‬ ‫عداوة‬

‫منه قومه ‪ ،‬ولم يرذوا‬ ‫‪ ،‬لم يبعد‬ ‫الله‬ ‫به كما امره‬ ‫يك! قومه بالإسلام وصاع‬ ‫الله‬

‫وناكروه‪،‬‬ ‫أعظموه‬ ‫ذلك‬ ‫فلما فعل‬ ‫وعابها؟‬ ‫ذكر آلهتهم‬ ‫عليه ‪ -‬فيما بلغني ‪ -‬حتى‬

‫قليل‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫بالإسلام‬ ‫منهم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫عصم‬ ‫وعداوته ‪ ،‬الأ من‬ ‫خلافه‬ ‫واجمعوا‬

‫الحمر‪.‬‬ ‫أثى‬ ‫الأتن مفردها أتان وهي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الميح!ر‪.‬‬ ‫في‬ ‫يدخل‬ ‫‪ ،‬واليحمر‪ :‬الذي‬ ‫الحي‬ ‫فيها قداح‬ ‫تلف‬ ‫الراء ‪ :‬جلدة‬ ‫الربابة بكسر‬ ‫(‪)2‬‬

‫وهو السهم‪.‬‬ ‫والقداح مفردها قذح‬

‫فخذه ‪.‬‬ ‫العظم الذي على‬ ‫البعير‪:‬‬ ‫لحي‬ ‫‪)31‬‬

‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪148 ،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاهـيخ‬ ‫‪،2/318‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪147‬‬ ‫السير والمنازي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫نهاية الأرب ‪591/ 16‬‬ ‫‪،06 /2‬‬ ‫التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل في‬ ‫‪1/691‬‬ ‫الأثراف‬

‫‪692‬‬
‫وقام‬ ‫ومنعمه‬ ‫عفه أبو طالب ‪،‬‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وخدب(‪ )1‬على رصول‬ ‫مسمخفون‬

‫‪ ،‬لأ يرذه عنه شيء‪.‬‬ ‫لأمره‬ ‫‪ ،‬فظهرأ‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫على‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫‪ ،‬ومض‬ ‫ثونه‬

‫أنكروه عليه ‪ ،‬من‬ ‫من شيء‬ ‫لا يعتبهم(‪)2‬‬ ‫خ!‬ ‫الله‬ ‫قريش ‪ ،‬أن رصول‬ ‫ظما رأت‬

‫فلم‬ ‫عليه ‪ ،‬وقام دونه‬ ‫قد حدب‬ ‫طالب‬ ‫أبا‬ ‫آلهتهم ‪ ،‬ورأوا أن عئه‬ ‫فرالهمم وعيب‬

‫‪ ،‬غتبة وضميبة ابنا‬ ‫قريمثى الى أبي طالب‬ ‫من أشراف‬ ‫رجال‬ ‫ئسلمه لهم ‪ ،‬مضى‬

‫بن‬ ‫بن ئزة بن كعب‬ ‫بق قصيئ بن كلاب‬ ‫ضمسى بن عبدمناف‬ ‫ربيعة بن بد‬

‫بن‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫بن أمئة بن عبد شمس‬ ‫بن حرب‬ ‫ئؤفي بق غالب ‪ .‬وأبر شفيان‬

‫بن فهر‪.‬‬ ‫بن ئؤفي بن غالب‬ ‫بن فرة بن كعب‬ ‫فصيئ بن كلاب‬

‫صخر‪.‬‬ ‫أبي ضفيان‬ ‫‪ :‬واسم‬ ‫قال ابن هثام‬

‫بن‬ ‫بن هشام‬ ‫العاص‬ ‫البخترفي ‪ ،‬واسمه‬ ‫‪ :‬وأبو‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن ئؤفي‪.‬‬ ‫بن ئزة بن كعب‬ ‫بن أسد بن عبدالغزى بن قصيئ بن كلاب‬ ‫الحارث‬

‫هاشم!‪.)3‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬العاص‬ ‫‪ :‬ابر البخترفي‬ ‫هئ!ام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن عبدالغزى‬ ‫أسد‬ ‫!‬ ‫‪ :‬والأسود بن المطلب‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫وكان‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫‪ -‬واسمه‬ ‫ين ئؤفي ‪ .‬وابو جهل‬ ‫بن ئزة بن كعب‬ ‫بن كلاب‬ ‫ئمي‬

‫بن‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن المغيرة بن عبدالله بن عمر‬ ‫‪ -‬بن هشام‬ ‫"كنى أبا الحكم‬

‫بن عمرلم بن‬ ‫ال!مغيرة بن عبداثه‬ ‫بن‬ ‫بن ئؤفي ‪ .‬والوليد‬ ‫بن ئزة بن كعب‬ ‫يقظة‬

‫بن عامر بن‬ ‫الحخاج‬ ‫ابنا‬ ‫بق ئؤفي ‪ .‬ونبيه ومنئه‬ ‫بن يقظة بن ئزة بن كعب‬ ‫مخزوم‬

‫على يخره‪ ،‬ورق له كما قال‬ ‫ئم اصتعير يخمن محطف‬ ‫ا!زه‬ ‫انحناء في‬ ‫‪:‬‬ ‫الحئب‬ ‫)صل‬ ‫(‪)1‬‬

‫انابنة‪:‬‬

‫‪ ،‬ران منوما‬ ‫فيهم‬ ‫إن فلمأ‬ ‫كلها‬ ‫عليئ بطون ضئة‬ ‫حدبت‬
‫ج ‪ 52‬ص ‪.)7‬‬ ‫(الروض‬

‫لا يحتبم ‪ :‬لا يرضيهم‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫هو قول الزبير بن ألي بكر‬ ‫قاله ابن هام‬ ‫هو قول ابن الكلبى ‪ ،‬والذي‬ ‫الذي قاله ابن (سحاق‬ ‫(‪)3‬‬

‫بن العاصي‪.‬‬ ‫نن حاضية كتاب الثيخ اكط بحر‪ ،‬سيان‬ ‫‪ ،‬وهكذا وجدت‬ ‫ئصحب‬ ‫وقول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ 2‬صر‪،‬‬ ‫(انظر الروضر‪ ،‬ج‬

‫‪792‬‬
‫بن‬ ‫‪ .‬والعاص‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫حذيفة بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص‬

‫ئل‪.‬‬ ‫وا‬

‫بن سهم بن‬ ‫بن سعد‬ ‫بن وائل بن هاشم‬ ‫ابن هشام ‪ :‬العاص‬ ‫قال‬

‫بن لؤفي‪.‬‬ ‫بن كعب‬ ‫عمرو بن هصيص‬

‫منهيم‪.‬‬ ‫‪ :‬أو من مشى‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫طالب‬ ‫أبا‬ ‫يعاتب‬ ‫قريش‬ ‫وفد‬

‫وسفه‬ ‫ديننا‪،‬‬ ‫وعاب‬ ‫آلهتنا‪،‬‬ ‫سمث‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬إن ابن أخيك‬ ‫فقالوا ‪ :‬يا أبا طالب‬

‫وبينه ‪ ،‬فإنك‬ ‫بيننا‬ ‫أن تخلي‬ ‫وإفا‬ ‫عنا‪،‬‬ ‫آباءنا؟ فإفا أن تكفه‬ ‫وضفل‬ ‫أحلامنا‪،‬‬

‫قولا رفيقا‪،‬‬ ‫أبو طالب‬ ‫خلافه ‪ ،‬فنكفيكه ‪ ،‬فقال لهم‬ ‫عليه من‬ ‫ما نحن‬ ‫مثل‬ ‫على‬

‫عنه(‪.)1‬‬ ‫فانصرفوا‬ ‫رذا جميلا‪،‬‬ ‫ورذهم‬

‫ما هو‬ ‫على‬ ‫‪-‬يك!‪-‬‬ ‫اله‬ ‫رسول‬ ‫في دعوته ‪ :‬ومضى‬ ‫يستمز‬ ‫يكن!‬ ‫الر!سول‬

‫تباعد‬ ‫الأمر بينه وبينهم حتى‬ ‫‪ ،‬ثم شرى(‪)2‬‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬ويدعو‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫يظهر‬ ‫عليه‬

‫فتذامروا‬ ‫‪-‬يك!رر ‪ -‬بينها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ذكر‬ ‫قريش‬ ‫وأكثرت‬ ‫وتضاغنوا(‪،)3‬‬ ‫الرجال‬

‫عليه (‪.)4‬‬ ‫بعضا‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وحفق‬ ‫فيه‬

‫مرة‬ ‫إلى أبي طالب‬ ‫‪ :‬ثم إنهم مشوا‬ ‫ثانية‬ ‫مرة‬ ‫الوفد إلى أبي طالب‬ ‫رجوع‬

‫فينا‪ ،‬وإنا قد‬ ‫ومنزلة‬ ‫وشرفا‬ ‫سنا‬ ‫‪ ،‬إن لك‬ ‫‪ :‬يا أبا طالب‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫أخرى‬

‫من شتم‬ ‫هذا‬ ‫لا نصبر على‬ ‫والله‬ ‫فلم تنهه عنا‪ ،‬وإنا‬ ‫استنهيناك من ابن أخيك‬

‫عنا‪ ،‬أو ننازله وإياك في‬ ‫تكفه‬ ‫آلهتنا‪ ،‬حتى‬ ‫وعيب‬ ‫وتسفيه أحلامنا‪،‬‬ ‫آبائنا‪،‬‬

‫عنه ‪ ،‬فعظم‬ ‫قالوا له ‪ -‬ثم انصرفوا‬ ‫الفريقين ‪ -‬أو كما‬ ‫أحد‬ ‫يهلك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬

‫رسول‬ ‫نفسا بإسلام‬ ‫فراق قومه وعداوتهم ‪ ،‬ولم يطب‬ ‫على أبي طالب‬

‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪118 ،‬‬ ‫‪1/117‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫‪،2/323‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ الطبري‬ ‫‪148‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫‪ ،‬تاريخ الإسلام‬ ‫‪16/991‬‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫التاريخ ‪،2/63‬‬ ‫في‬

‫‪ :‬اشتد‪.‬‬ ‫شرى‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫تعادوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تضاغنوا‬ ‫(‪)3‬‬
‫للتفسير‪.‬‬ ‫والعطف‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫تذامروا ‪ :‬حض‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪892‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫ولا خذلانه‬ ‫‪ -‬يك! ‪ -‬لهم‬ ‫الله‬

‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫طالب‬ ‫يك! واي‬ ‫ما دار بين الرسول‬

‫قالوا لأبي‬ ‫‪ :‬أن قريشا حين‬ ‫حذث‬ ‫أنه‬ ‫بن عتبة بن المغيرة بن الأخنس‬ ‫يعقوب‬

‫‪( ،‬ن‬ ‫فقال له ‪ :‬يا ابن أخي‬ ‫‪،-‬‬ ‫يكنى‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫الى رسول‬ ‫المقالة ‪ ،‬بعث‬ ‫هذه‬ ‫طالب‬

‫فابق عليئ وعلى‬ ‫كانوا قالوا له‬ ‫للذي‬ ‫كذا وكذا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقالوا لي‬ ‫قد جاءوني‬ ‫قومك‬

‫‪ -‬يم! ‪ -‬أنه قد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الأمر مالا أطيق ؟ قال ‪ :‬فظن‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ولا تحملني‬ ‫نفسك‬

‫والقيام‬ ‫نصرته‬ ‫عن‬ ‫ومسلمه ‪ ،‬وأنه قد ضعف‬ ‫أنه خاذله‬ ‫بداء(‪)2‬‬ ‫بدا لعضه فيه‬

‫في‬ ‫الشمس‬ ‫وضعوا‬ ‫(يا عئم ‪ ،‬والله لو‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬جم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقال‬ ‫معه‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫الله‬ ‫يظهره‬ ‫الأمر حتى‬ ‫هذا‬ ‫أن أترك‬ ‫على‬ ‫(‪)3‬‬ ‫يساري‬ ‫في‬ ‫يميني ‪ ،‬والقمر‬

‫قام ؟ فلفا‬ ‫ثم‬ ‫فبكى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!-‬ك!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫استعبر‬ ‫قال ‪ :‬ثم‬ ‫فيه ما تركته أ‪.‬‬ ‫أهلك‬

‫رسول‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬فأقبل‬ ‫؟ قال‬ ‫يا بن أخي‬ ‫‪ :‬أقبل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ناداه أبو طالب‬ ‫ولى‬

‫اسلمك‬ ‫لا‬ ‫ما أحببت ‪ ،‬فوالله‬ ‫يا بن أخي ‪ ،‬فقل‬ ‫‪ ،-‬فقال ؟ اذهب‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬

‫أبدا(‪.)4‬‬ ‫لشيء‬

‫‪ :‬ثم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫طالب ‪ :‬قال‬ ‫عمارة بن الوليد على اى‬ ‫تعرض‬ ‫قريش‬

‫‪ -‬واسلامه‪،‬‬ ‫‪-‬يكنبم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قد أبى خذلان‬ ‫عرفوا أن أبا طالب‬ ‫(ن قريشا حين‬

‫‪ ، 02‬ثاريخ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نهاية الأرب ‪991/ 16‬‬ ‫التاريخ ‪،2/64‬‬ ‫الكامل في‬ ‫‪،2/323‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الإسلام‬

‫البدء والبدؤ‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمصدر‬ ‫ما خفى‬ ‫بعد‬ ‫يبدو‬ ‫ضيء‬ ‫لأنه‬ ‫بداء‪،‬‬ ‫الرأي‬ ‫‪ ،‬فسمى‬ ‫له رأي‬ ‫ظهر‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬لأن‬ ‫بالرفع‬ ‫ظهور‬ ‫له!‬ ‫ظهر‬ ‫لا يقال‬ ‫كما‬ ‫بدا له بدو‪،‬‬ ‫المصدر‪،‬‬ ‫في‬ ‫لا يقال‬ ‫البداء‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والاسم‬

‫ابو علي‪:‬‬ ‫البداء وأنثد‬ ‫‪ ،‬نحو‬ ‫الاسم‬ ‫هو‬ ‫هاهنا‬ ‫ويبدو‬ ‫يظهر‪،‬‬ ‫الذي‬

‫في تلك القلوص بداء‬ ‫بدا لك‬ ‫وقاؤه‬ ‫حق‬ ‫والموعود‬ ‫لعفك‬
‫‪.)8/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫الروض‬

‫لأنها الآية الممحؤة‪.‬‬ ‫القمر بالشمال‬ ‫‪ ،‬وخص‬ ‫المبصرة‬ ‫باليمين لأئها الآية‬ ‫الشمس‬ ‫خص‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأنف ‪.)1/2/8‬‬ ‫(الروض‬

‫نهاية الأرب‬ ‫التاريخ ‪،2/64‬‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫‪،2/326‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ الطبري‬ ‫‪154‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن كثير‬ ‫‪ ، 01‬سيرة‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪015‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪914‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ، 02‬تاريخ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪16‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/437‬‬ ‫الهدى‬ ‫سبل‬ ‫‪،55‬‬ ‫‪.54/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪475‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/474‬‬

‫‪992‬‬
‫المنيؤ‬ ‫الوليد بن‬ ‫اليه بعمارة بن‬ ‫‪ ،‬مشوا‬ ‫وعداوتهم‬ ‫فلك‬ ‫في‬ ‫لفراقهم‬ ‫وإجماعه‬

‫ف!‬ ‫أنهد(‪ )1‬فتى‬ ‫الوليد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عمارة‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫طالب‬ ‫أبا‬ ‫فقالوا له ‪ -‬فيما بلغني ‪ -‬يا‬

‫الينا‬ ‫‪ ،‬واسلم‬ ‫فهو لك‬ ‫ولدأ‬ ‫‪ ،‬وائخذه‬ ‫ونصره‬ ‫عقله‬ ‫فلك‬ ‫‪ ،‬فخذه‬ ‫وأجمله‬ ‫تريش‬

‫فوم!‪،‬‬ ‫جماعة‬ ‫دينك ودين آبائك ‪ ،‬وفزق‬ ‫الذي قد خالف‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫ابن أخيك‬

‫لئسى ما‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫برجل‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فإنما هو‬ ‫فنقتله‬ ‫‪،‬‬ ‫وم!فه أحلامهم‬

‫واثه‬ ‫هذا‬ ‫ابني تقتلونه ؟!‬ ‫لكم ‪ ،‬وأعطيكم‬ ‫ابنكم اغذوه‬ ‫‪ ،‬أتعطونني‬ ‫تسومونني‬

‫بن قضي‪:‬‬ ‫عبدمناف‬ ‫بن نوفل بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫ابدا ‪ .‬قال ‪ :‬فقال المطعم‬ ‫مالا يكون‬

‫‪ ،‬فما‬ ‫مما تكرهه‬ ‫التخفص‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وجهدوا‬ ‫قومك‬ ‫لقد انصفك‬ ‫والله يا ابا طالب‬

‫انصفيوني"‬ ‫‪ :‬والله ما‬ ‫للمطعم‬ ‫ابو طالب‬ ‫فقال‬ ‫شيئأ؟‬ ‫اراك تريد ان ثقبل منهم‬

‫‪ ،‬أو كما‬ ‫مابدا لك‬ ‫ومظاهرة القرم عليئ ‪ ،‬فاصنع‬ ‫خذلاني‬ ‫قد أجمعت‬ ‫ولكنك‬

‫بعضأ(‪.3‬‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وتنابذ القرم ‪ ،‬وبادى‬ ‫الحرب‬ ‫الأمر(‪ ،)2‬وحميت‬ ‫قال ‪ .‬فحقب‬

‫أ! طالب في المطعم ومن خدله ‪ :‬فقال ابو طالب عند ذلك‪،‬‬ ‫شعر‬

‫بالمطعم ين عدفي ‪ ،‬ويعئم من خذله من بني عبدقناف ‪ ،‬ومن عاداه من‬ ‫يعرض‬

‫امرهم‪:‬‬ ‫ما سألوه ‪ ،‬وما تباعد من‬ ‫‪ ،‬ويذكر‬ ‫تجائل كليش‬

‫من حياطتكم بكر(")‬ ‫ليت حظي‬ ‫ألا‬ ‫لعمرو والوليد ومطعم‬ ‫قل‬ ‫ألا‬

‫يرثق على الساضن من ئوله قطر‬ ‫رغاؤه‬ ‫من الخور خبحاب(‪)5‬كثيز‬

‫قيل له وئرا(‪)6‬‬ ‫الفيفاء‬ ‫ما علا‬ ‫إذا‬ ‫اليررد ليس بلاحق‬ ‫خلف‬ ‫تخلف‬

‫أث!د‪.‬‬ ‫أنهد‪.‬نر‬ ‫(‪"1‬‬


‫‪)9/ 2‬‬ ‫الأنف‬ ‫الروض‬ ‫‪1‬‬ ‫وزاد ‪.‬‬ ‫‪ :‬اضتذ‪،‬‬ ‫حقب‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪،02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫نهاية الأرب ‪16‬‬ ‫‪،65‬‬ ‫التاريخ ‪،2/64‬‬ ‫الكامل في‬ ‫‪،327‬‬ ‫‪،2/326‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)3‬‬
‫الكبرى‬ ‫‪ ،‬الطبقات‬ ‫‪153 ،‬‬ ‫‪152‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫والنهاية ‪3/48‬‬ ‫البداية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 0 0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأئر‬ ‫عيون‬

‫صيرة ابن كئير ‪.1/475‬‬ ‫‪،1/202‬‬

‫كما قال‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫حياطكم‬ ‫لى بدلا من‬ ‫الإبل أنفع لي منكم ‪ ،‬فية‬ ‫يريد أن يقرل (ن بكرا من‬ ‫(‪)4‬‬
‫هند‪:‬‬ ‫عمروبن‬ ‫طرفة في‬

‫ئئتنا تضور‬ ‫ركوثأ حول‬ ‫لنا مكان السلك عمرو‬ ‫فليت‬

‫لصغير‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لحبحاب‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الضيعاف‬ ‫لخور‬ ‫ا‬

‫الهرة ثبهه بها لصنره‪.‬‬ ‫مه‬ ‫الوبر‪ :‬ئويبة !نيرة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪035‬‬
‫الأمر‬ ‫قالا إلى غيرنا‬ ‫سئلا‬ ‫إذا‬ ‫وأئنا‬ ‫من أبينا‬ ‫أرى أخوئنا‬

‫من رأس ذي علق صخز ‪)1‬‬ ‫‪ -‬كما جرجمت‬ ‫ولكن تجرجما‬ ‫بلى لهما أمر‬

‫مثل ما ينبذ الجمر‬ ‫نبذانما‬ ‫هما‬ ‫عبد يثممس ونوفلا‬ ‫خصوصا‬ ‫أخصق‬

‫صفر(‪)2‬‬ ‫منهم أكفهمهـا‬ ‫فقد أصبحا‬ ‫أغمزا للقوم في أخويهما‬ ‫هما‬

‫ذكر‬ ‫له‬ ‫أن يرس(‪)3‬‬ ‫الأ‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫في المجد من لا أبا له‬ ‫هما أشركا‬

‫ئغي النصر‬ ‫اذا‬ ‫وكانوا لنا مولى‬ ‫منهم‬ ‫وزهرة‬ ‫ومخزوم‬ ‫وتيم‬

‫منهم ما كان من نسلنا شفرا(")‬ ‫ولا‬ ‫عداوة‬ ‫منا‬ ‫تنفك‬ ‫فوالله لا‬

‫جفر(‪)5‬‬ ‫صنعت‬ ‫ما‬ ‫كجفر بئس‬ ‫وكانوا‬ ‫وعقولهم‬ ‫أحلامهم‬ ‫سفهت‬ ‫فقد‬

‫فيهما‪.‬‬ ‫‪ :‬تركنا منها بيتين أقذع‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪ :‬ثم ان قريشا‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫للمسلمين‬ ‫عداوتها‬ ‫تظهر‬ ‫قريش‬

‫‪ -‬الذين‬ ‫‪!-‬‬ ‫الى‬ ‫رسول‬ ‫منهم من أصحاب‬ ‫القبائل‬ ‫على من في‬ ‫تذامروا بينهم‬

‫على من فيهم من المسلمين يعذبونهم‪،‬‬ ‫قبيلة‬ ‫كل‬ ‫معه ‪ ،‬فوثبت‬ ‫أسلموا‬

‫قام‬ ‫‪ -‬منهم بعئه أبي طالب ‪ ،‬وقد‬ ‫رسوله ‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫دينهم ‪ ،‬ومنع‬ ‫ويفتنونهم عن‬

‫وبني‬ ‫في بني هاشم‬ ‫ما يصنعون‬ ‫يصنعون‬ ‫أبو طالب ‪ ،‬حين رأى قريشا‬

‫والقيام دونه؟‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫منع رسول‬ ‫إلى ما هو عليه ‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬فدعاهم‬ ‫المطلب‬

‫أبي‬ ‫من‬ ‫اليه ‪ ،‬الأ ما كان‬ ‫دعاهم‬ ‫الى ما‬ ‫معه وأجابوه‬ ‫‪ ،‬وقاموا‬ ‫إليه‬ ‫فاجتمعوا‬

‫(‪.)6‬‬ ‫الله الملعون‬ ‫‪ ،‬عدؤ‬ ‫لهب‬

‫من قومه‬ ‫لنصرته ‪ :‬فلما رأى أبو طالب‬ ‫قومه‬ ‫في مدح‬ ‫طالب‬ ‫أممي‬ ‫شعر‬

‫قديمهم‪،‬‬ ‫ويذكر‬ ‫يمدحهم‬ ‫عليه ‪ ،‬جعل‬ ‫معه ‪ ،‬وحدبهم‬ ‫في جهدهم‬ ‫ماسره‬

‫في ديار بني أصد‪.‬‬ ‫وذو عيق ‪ :‬جبل‬ ‫‪ :‬انحدر‪،‬‬ ‫تجرجم‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬الخالي‪.‬‬ ‫‪ .‬والصفر‬ ‫‪ :‬استضعف‬ ‫أكمز‬ ‫(‪) 2‬‬

‫‪ :‬يذكر‪.‬‬ ‫يرص‬ ‫(‪)3‬‬

‫أحد‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شفر‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫فقط‪.‬‬ ‫أبيات‬ ‫‪ ،‬أربعة‬ ‫‪153‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪6/213‬‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫التاريخ ‪،2/65‬‬ ‫الكامل في‬ ‫‪،328‬‬ ‫‪،327/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫لأربخ ‪/‬لطبري‬ ‫(‪)6‬‬

‫؟‪03‬‬
‫لهم رأيهم‪،‬‬ ‫منهم ‪ ،‬ليشبذ‬ ‫‪ -‬فيهم ‪ ،‬ومكانه‬ ‫‪-‬يكل!رو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فضل‬ ‫ويذكر‬

‫أمره ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫معه على‬ ‫وليحدبوا‬

‫وصميمها(‪)1‬‬ ‫سرها‬ ‫مناف‬ ‫فعبد‬ ‫لمفخر‬ ‫قريشق‬ ‫اجتمعت يوما‬ ‫اذا‬

‫أشرافها وقديفها‬ ‫ففي هاشم‬ ‫أشراف عبد منافها‬ ‫وإن خضلت‬

‫هو المصطفى من سرها وكريفها‬ ‫يوما فإن محمدا‬ ‫ا وان فخغرت‬

‫حلومها‬ ‫تظفر وطاشت‬ ‫علينا فلم‬ ‫غثها وسمينها‬ ‫قريش‬ ‫تداعت‬

‫الخدود نقيمها(‪)2‬‬ ‫صعر‬ ‫ثنوا‬ ‫ما‬ ‫اذا‬ ‫ظلامة‬ ‫لا نقر‬ ‫وكنا كديما‬

‫عن أحجارها من يرومها‬ ‫ونضرب‬ ‫يوم كريهة‬ ‫ونحمي حماها كل‬


‫تندى وتنبى أرومها(‪)3‬‬ ‫بأكنافنا‬ ‫بنا ائتعش العود الذواء وإئما‬

‫القران‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وموقفه‬ ‫للرسول‬ ‫‪ :‬كيده‬ ‫المغيرة‬ ‫الوليد بن‬

‫فيهم‪،‬‬ ‫ذا سن‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫قريش‬ ‫اليه نفر من‬ ‫المغيرة اجتمع‬ ‫الوليد بن‬ ‫ثم ان‬

‫الموسم‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫حضر‬ ‫قد‬ ‫انه‬ ‫‪،‬‬ ‫قريش‬ ‫الموسم فقال لهم ‪ :‬يا معشر‬ ‫وقد حضر‬

‫فاجمعوا‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫بأمر صاحبكم‬ ‫‪ ،‬وقد سمعوا‬ ‫فيه‬ ‫عليكم‬ ‫ستقدم‬ ‫وفود العرب‬ ‫وان‬

‫بعضا؟‬ ‫ويرذ قولكم بعضه‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضكم‬ ‫ولا تختلفوا فيكذب‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫فيه رأيا‬

‫أنتم‬ ‫به ؟ قال ‪ :‬بل‬ ‫رأيا نقول‬ ‫لنا‬ ‫وأقم‬ ‫‪ ،‬فقل‬ ‫شمس‬ ‫يا أبا عبد‬ ‫‪ :‬فأنت‬ ‫قالوا‬

‫رأينا‬ ‫لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫بكاهن‬ ‫هو‬ ‫قال ‪ :‬لا واللا ما‬ ‫؟‬ ‫كاهن‬ ‫‪ :‬نقول‬ ‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫أسمع‬ ‫فقولوا‬

‫‪ :‬ما‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬مجنون‬ ‫فنقول‬ ‫فالوا‪:‬‬ ‫؟‬ ‫سجعه‬ ‫ولا‬ ‫(‪ )4‬الكاهن‬ ‫بزمزمة‬ ‫هو‬ ‫فما‬ ‫الكفان‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫بخنقه ‪ ،‬ولا تخالجه‬ ‫وعرفناه ‪ ،‬فما هو‬ ‫رأينا الجنون‬ ‫‪ ،‬لقد‬ ‫بمجنون‬ ‫هو‬

‫الشهود وفي‬ ‫سرها‪ :‬وسطها‪ ،‬وسر الوادي وسرارته وسطه وذلك مدح في موضعين في وصف‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‬ ‫‪1/11‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫النسب‬

‫المتكبر‪.‬‬ ‫مثل فعل‬ ‫خذه ‪ :‬أماله إلى جهة‬ ‫وصغر‬ ‫ثنوا‪ :‬عطفوا‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬عيون‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والأبيات‬ ‫الأصل‬ ‫وهي‬ ‫ارومة‬ ‫الأروم ‪ :‬مفرده‬ ‫‪،‬‬ ‫رطويته‬ ‫جفت‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫الذواء‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.57 -‬‬ ‫‪55/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواربخ‬

‫الخفيئ‪.‬‬ ‫‪ :‬كلامه‬ ‫الكاهن‬ ‫زمزمة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪203‬‬
‫كفه‬ ‫الشعر‬ ‫عرفنا‬ ‫لقد‬ ‫هو بشاعر‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬ما‬ ‫‪ :‬فنقول ‪ :‬شاعر؟‬ ‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫وسوسته‬

‫قالوا ‪ :‬فنقول ‪:‬‬ ‫بالشعر؟‬ ‫‪ ،‬فما هو‬ ‫ومبسوطه‬ ‫ومقبوضه‬ ‫وقريضه‬ ‫وهزجه‬ ‫رجزه‬

‫بنفثهم ولا‬ ‫‪ ،‬فما هو‬ ‫وسحرهم‬ ‫لقد رأينا ال!حار‬ ‫بساحر‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬ما هو‬ ‫ساحر؟‬

‫‪،‬‬ ‫لحلاوة‬ ‫لقوله‬ ‫‪ :‬والله إن‬ ‫قال‬ ‫عبدشمس؟‬ ‫يا أبا‬ ‫نقول‬ ‫قالوا ‪ :‬فما‬ ‫(‪)1‬؟‬ ‫عقدهم‬

‫أنتم‬ ‫لغدق(‪ - )2‬وما‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫لجناة ‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫فرعه‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫لعذق‬ ‫أصله‬ ‫وإن‬

‫فيه لأن تقولوا‬ ‫القول‬ ‫‪ ،‬وإدط أقرب‬ ‫أنه باطل‬ ‫إلا عرف‬ ‫شيئأ‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫بقائلين‬

‫المرء وأخيه ‪ ،‬وبين‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫وأبيه‬ ‫به بين المرء‬ ‫يفرق‬ ‫سحر‬ ‫هو‬ ‫بقول‬ ‫جاء‬ ‫ساحر‪،‬‬

‫يجلسون‬ ‫‪ ،‬فجعلوا‬ ‫عنه بذلك‬ ‫‪ .‬فتفرقوا‬ ‫المرء وعشيرته‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫المرء وزوجته‬

‫إئاه ‪ ،‬وذكروا‬ ‫الأ حذروه‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬لا يمر بهم‬ ‫الموسم‬ ‫قدموا‬ ‫حين‬ ‫الناس‬ ‫بسبل‬

‫قوله ‪( :‬ذرفى‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫وفي‬ ‫الوليد بن المغيرة‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أمره ‪ .‬فانزل‬ ‫لهم‬

‫له‬ ‫‪ ،‬ومفدت‬ ‫وبنين شهودأ‬ ‫له مالا ممدودا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وجعلت‬ ‫وحيدا‬ ‫ومن خلقت‬

‫خصيما‪.‬‬ ‫أي‬ ‫عنيدا!(‪:)3‬‬ ‫لآياتنا‬ ‫كلأ إنه كان‬ ‫أن أزيد‪،‬‬ ‫ثئم يطمع‬ ‫تمهيدا‪،‬‬

‫العخاج‪:‬‬ ‫بن‬ ‫رؤبة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫مخالف‬ ‫‪ :‬معاند‬ ‫‪ :‬عنيد‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫العند‬ ‫ضرابودط رأس‬ ‫ونحن‬

‫لى‪.‬‬ ‫أرجوزة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫قذر‪.‬‬ ‫قذر ‪ .‬ثئم قتل كيف‬ ‫وقذر ‪ ،‬فقتل كيف‬ ‫‪ ،‬إنه فكر‬ ‫صعودا‬ ‫أسأرهقه‬

‫وبسر‪.)4(،‬‬ ‫ثئم عبس‬ ‫ثئم نظر‪،‬‬

‫فيه بفمه‪.‬‬ ‫وينفث‬ ‫خيطا‬ ‫الساحر‬ ‫يعقد‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫والنفث‬ ‫العقد‬ ‫(‪)1‬‬

‫وتوي‬ ‫أصلها‪،‬‬ ‫التي ثبت‬ ‫النخلة‬ ‫من‬ ‫‪ .‬استعارة‬ ‫لجناة‬ ‫فرعه‬ ‫‪ ،‬و(ن‬ ‫لعنق‬ ‫أصله‬ ‫إن‬ ‫الوليد‪:‬‬ ‫تول‬ ‫(‪)2‬‬

‫من‬ ‫أفصيح‬ ‫العين ‪ ،‬ورواية ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬العذق بفتح‬ ‫‪ ،‬والنخلة هي‬ ‫إذا خني‬ ‫فرعها‬ ‫وطاب‬

‫أصله‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬ورواية‬ ‫له‬ ‫أو‬ ‫الكلام‬ ‫آخر‬ ‫يشبه‬ ‫تاثة‬ ‫استعارة‬ ‫‪ ،‬لأنها‬ ‫ثام‬ ‫ابن‬ ‫رواية‬

‫النبي ‪-‬يثط‪-‬‬ ‫أعمام‬ ‫‪ .‬وأحد‬ ‫بصاقه‬ ‫كثر‬ ‫(ذا‬ ‫الرجل‬ ‫ومنه يقال ‪ :‬غيدق‬ ‫الماء الكثير‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫لغدق‬

‫قاله‬ ‫الحسل‬ ‫أكبر من‬ ‫ولد الضمث ‪ ،‬هو‬ ‫‪ -‬والغيدق أيضا‬ ‫عطاثه‬ ‫‪ :‬الغيداق لكثرة‬ ‫كان يسمى‬

‫‪)21 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫له‬ ‫والأسماء‬ ‫الأفعال‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫قطرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪16 -‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآيات‬ ‫المذثر‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪24 -‬‬ ‫‪17 :‬‬ ‫الآيات‬ ‫المذثر‪،‬‬ ‫صورة‬
‫(‪)4‬‬

‫‪303‬‬
‫العخاج‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وجهه‬ ‫كوه‬ ‫‪ :‬تجسر‪:‬‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫تال‬

‫بسرا منفسأ(‪)1‬‬ ‫اللحيين‬ ‫مضبر‬

‫له‪.‬‬ ‫أرجوزة‬ ‫البيت في‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫وجهه‬ ‫كواهية‬ ‫يصف‬

‫تول‬ ‫إلأ‬ ‫إن قدا‬ ‫بؤنر‪،‬‬ ‫سخز‬ ‫إلأ‬ ‫ففال إن قذا‬ ‫ألئم أدبر واستكبز‪،‬‬

‫أنبشبر‪.)2(،‬‬

‫في‬ ‫تعالى‬ ‫المه‬ ‫‪ :‬وأنزل‬ ‫الوليد ‪ :‬تال ابن اسحاق‬ ‫!حب‬ ‫رذ القرأن على‬

‫يصنفرن‬ ‫تعالى وفي النفر الذين كانوا معه‬ ‫الله‬ ‫وفيما جاء به من‬ ‫رمحموله !‬

‫أنزلنا على‬ ‫تعالى ‪ :‬أكما‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫وفيما جاء‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫القول في‬

‫‪ ،‬عئا‬ ‫أجقيين‬ ‫لنسالئهم‬ ‫‪ .‬نؤرئك‬ ‫عضين‬ ‫ألقرأن‬ ‫جعلوا‬ ‫‪ .‬ائذيق‬ ‫أنمقتسمين‬

‫‪.)+،‬‬ ‫كانوا بغملوق‬

‫‪ :‬فزقوه ‪ .‬تال‬ ‫‪ :‬عضوه‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫‪ :‬ضة‬ ‫العضين‬ ‫‪ :‬واحدة‬ ‫قال ابن هشام‬

‫العخا!‪:‬‬ ‫رؤلة بن‬

‫بالمعضبئ‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫وليس‬

‫له‪.‬‬ ‫أرجوزة‬ ‫البهت في‬ ‫وهذا‬

‫‪-!-‬‬ ‫أله‬ ‫في رمحمول‬ ‫يقولون ذلك‬ ‫النفر‬ ‫أولثك‬ ‫‪ :‬فجعل‬ ‫تال ابن اسحاق‬

‫رسول‬ ‫الموسم بأمر‬ ‫العرب من ذلك‬ ‫لمن لقوا من الناس ‪ ،‬وصسدرت‬

‫‪ -‬يح ‪ ،-‬فانتشر ذكره في بلاد العرب كفهأ(‪.)4‬‬ ‫اثه‬

‫دهماء العرب‬ ‫طالب‬ ‫أبو‬ ‫‪ :‬فلما خشي‬ ‫ني معاداة خصومه‬ ‫طالب‬ ‫ا!كي‬ ‫ش!عر‬

‫الأصنان‪.‬‬ ‫بمفدم‬ ‫اللحم‬ ‫‪ :‬أخذ‬ ‫الوجه ‪ .‬والنهس‬ ‫في‬ ‫محظمان‬ ‫‪ .‬واللجان‬ ‫الديد‬ ‫المضبر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪25 -‬‬ ‫‪23 :‬‬ ‫الآيات‬ ‫المذثر‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.39 -‬‬ ‫‪19 :‬‬ ‫الآيات‬ ‫الحجر‪،‬‬ ‫ص!ورة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪302/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأرب‬ ‫‪ ،‬نهاية‬ ‫‪448/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للبيهقي‬ ‫النبؤة‬ ‫‪ ،‬دلائك‬ ‫‪152 -‬‬ ‫‪015‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫أنظر‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬
‫الأثر‬ ‫‪ ، 05‬عيون‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪894/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ابن كثص‬ ‫يرة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪157 -‬‬ ‫(السيرة ) ‪154‬‬ ‫الإصلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪502 -‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪01 1 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪!،4‬‬
‫منها‪،‬‬ ‫وبمكانه‬ ‫مكة‬ ‫فيها بحرم‬ ‫التي تعؤذ‬ ‫‪ ،‬قال قصيدته‬ ‫قومه‬ ‫مع‬ ‫أن يركبؤ‬

‫من شعر‪.‬‬ ‫في ذلك‬ ‫وغيرهم‬ ‫يخبرهم‬ ‫ذلك‬ ‫قومه ‪ ،‬وهو على‬ ‫وتوذد فيها أشراف‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫دونه‬ ‫يهلك‬ ‫حتى‬ ‫أبدا‬ ‫‪ ،‬ولا تاركه لشيء‬ ‫!‬ ‫افه‬ ‫رسول‬ ‫غير مسلم‬ ‫أنه‬

‫والوصائل‬ ‫العرى‬ ‫كل‬ ‫قطعوا‬ ‫وقد‬ ‫لا وذ فيهم (‪)1‬‬ ‫القوم‬ ‫رأيت‬ ‫ولفا‬

‫وقد طاوعوا أمر العدؤ المزايل‬ ‫بالعداوة والأذى‬ ‫وقد صارحونا‬

‫غيظا خلفنا بالأنامل‬ ‫(‪)2‬‬ ‫يعضون‬ ‫علينا أظنة‬ ‫توما‬ ‫حالفوا‬ ‫وقد‬

‫(")‬ ‫المقاول‬ ‫من تراث‬ ‫وأبيض عضب‬ ‫سمحة‬ ‫بسمراء(‪)3‬‬ ‫لهم نفسي‬ ‫صبرت‬

‫من أثوابه بالوصائل(‪)5‬‬ ‫وأمسكت‬ ‫داخوتي‬ ‫عند البيت رهطي‬ ‫وأحضرت‬

‫لدى حيث يقضي حلفه كل نافل((‪)7‬‬ ‫رتاجه(‪)6‬‬ ‫مستقبلين‬ ‫قياما معا‬

‫(")‬ ‫ونائل‬ ‫ال!يول من إساف‬ ‫بمفضى‬ ‫ركابهم‬ ‫الأشعرون‬ ‫ينيخ‬ ‫وحيث‬

‫وبازل (‪)9‬‬ ‫بين السديس‬ ‫مخيسة‬ ‫أو قصراتها‬ ‫الأعضاد‬ ‫موشمة‬

‫ابينهم‪.،‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫هو الصحيح‪.‬‬ ‫أثبتنا‪،‬‬ ‫وما‬ ‫ايعطون‪،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫السير والمنازي‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬
‫ابصفراء!‪.‬‬ ‫السير والمنازي‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬
‫بدليل‬ ‫ملك‬ ‫من‬ ‫فيهم‬ ‫ولا كان‬ ‫ملوكأ‪،‬‬ ‫يكونوا‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫بالملوك‬ ‫‪ :‬آباءه ‪ ،‬ضبههم‬ ‫أراد بالمقاول‬ ‫(‪)4‬‬
‫ن‬ ‫أ‬ ‫فقال ‪ :‬لا‪ .‬ويحتمل‬ ‫كان في آباثه من ملك؟‬ ‫قال له هرتل ‪ :‬هل‬ ‫أبي سفيان حين‬ ‫حديث‬

‫يزن‬ ‫ابن ذي‬ ‫وهب‬ ‫الملوك لأبيه ‪ ،‬فقد‬ ‫هبات‬ ‫من‬ ‫ذكر أجمو طالب‬ ‫الذي‬ ‫هذا الشف‬ ‫يكون‬

‫بعد مولد‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بالحبشة‬ ‫يهنئونه بظفره‬ ‫جزلة حينن وفد عليه مع قرل!‪،‬‬ ‫هبات‬ ‫لعبدالمطلب‬

‫‪)22/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ -‬بعامين (الروض‬ ‫!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رصول‬

‫السير والمنازي‪:‬‬ ‫وتد ورد هذا الشطر في‬

‫المقاول‬ ‫من صيوف‬ ‫وأبيض غضب‬

‫بها البيت الحرام ‪.‬‬ ‫كان ئكسى‬ ‫حمراء‪،‬‬ ‫الوصائل ‪ :‬ثياب مخططة‬

‫‪.‬‬ ‫وتاره‬ ‫معأ مستقبلين‬ ‫‪ :‬عكوفأ‬ ‫والمنازي‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫ورد‬

‫‪.‬‬ ‫المتبرىء‬ ‫‪:‬‬ ‫النافل‬

‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪155‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫الموجود‬ ‫هنا ينتهي‬ ‫حتى‬

‫الفخذ‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وللذي‬ ‫والرقمة‬ ‫السطاع‬ ‫الأعضاد‪:‬‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫للوصم‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫‪ :‬معلمة‬ ‫موسمة‬
‫(‪)9‬‬
‫‪ :‬أصول‬ ‫‪ ،‬والقصرات‬ ‫العنق ‪ :‬العلاط‬ ‫قصرة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫‪ :‬الكشاح‬ ‫الكثح‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الخياط‬

‫‪ .‬والبازل ‪ :‬الذي‬ ‫السادصة‬ ‫السنة‬ ‫في‬ ‫دخل‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫‪ :‬المذثلة ‪ ،‬والسديى‬ ‫الأعناق ‪ ،‬والمخية‬

‫‪.)22/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫نابه‬ ‫فخرج‬ ‫التاسعة‬ ‫بلغ‬

‫‪503‬‬
‫كالعثاكل(‪)1‬‬ ‫معقودة‬ ‫بأعناقها‬
‫وزينة‬ ‫الود! فيها والرخام‬ ‫ترى‬
‫ملخ بباطل‬ ‫أو‬ ‫علينا بسوء‬ ‫طاعن‬ ‫الناس من كل‬ ‫أعوذ برب‬

‫في الذين ما لم نحاول‬ ‫ومن ملحق‬ ‫يسعى لنا بمعيبة‬ ‫ومن كاشح‬
‫ونازل (‪)2‬‬ ‫حراء‬ ‫في‬ ‫وراق ليرقى‬ ‫وثور ومن أرسى ثبيرأ مكانه‬

‫بغافل‬ ‫ليس‬ ‫الله‬ ‫وبالثه إن‬ ‫مكة‬ ‫البيت ‪ ،‬من بطن‬ ‫وبالبيت ‪ ،‬حق‬

‫والأصائل‬ ‫بالضحى‬ ‫إذا اكتنفوه(‪)3‬‬ ‫إذ يمسحونه‬ ‫المسوذ‬ ‫وبالحجر‬

‫على قدميه حافيا غير ناعل‬ ‫(‪)4‬‬ ‫رطبة‬ ‫الضخر‬ ‫إبراهيم في‬ ‫وموطيء‬

‫وتماثل (‪)5‬‬ ‫وما فيهما من صورة‬ ‫بين المروتين إلى الضفا‬ ‫وأشواط‬

‫راجل‬ ‫ذي نذر ومن كل‬ ‫ومن كل‬ ‫راكب‬ ‫من كل‬ ‫الله‬ ‫بيت‬ ‫ومن حبئ‬

‫الشراج القوابل(‪)6‬‬ ‫إلال إلى مفضى‬ ‫له‬ ‫إذا عمدوا‬ ‫الأقصى‬ ‫وبالمشعر‬

‫الرواحل‬ ‫يقيمون بالأيدي صدور‬ ‫الجبال عشية‬ ‫وتوقافهم فوق‬

‫ومنازل‬ ‫فوقها من حرمة‬ ‫وهل‬ ‫والمنازل من منى‬ ‫(‪)7‬‬ ‫جمع‬ ‫وليلة‬

‫(‪)8‬‬ ‫وابل‬ ‫من وقع‬ ‫سراعا كما يخرجن‬ ‫أجزنه‬ ‫ما المقربات‬ ‫إذا‬ ‫وجمع‬

‫رأسها بالجنادل‬ ‫قذفا‬ ‫يؤمون‬ ‫لها‬ ‫إذا صمدوا‬ ‫الكبرى‬ ‫وبالجمرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الأغصان‬ ‫‪ .‬والعثاكل‬ ‫بها الصبيان‬ ‫يتحلى‬ ‫الودع ‪ :‬خرزات‬ ‫(‪)1‬‬


‫بمكة‪.‬‬ ‫جبال‬ ‫وحراء‪:‬‬ ‫وثبير‬ ‫ثور‬ ‫(‪)2‬‬
‫به‪.‬‬ ‫أحاطوا‬ ‫‪:‬‬ ‫اكتموه‬ ‫(‪)3‬‬
‫) رأسه؟‬ ‫ابنه‬ ‫كنته (زوج‬ ‫غ!لت‬ ‫حين‬ ‫قدميه‬ ‫رطبة ‪ .‬يعني موضع‬ ‫الصخر‬ ‫في‬ ‫إبراهيم‬ ‫موطي ء‬ ‫(‪)4‬‬
‫قد أخذت‬ ‫سارة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫رأسه ليغسل‬ ‫أمال‬ ‫حين‬ ‫الضخرة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فاعتمد بقدمه‬ ‫وهو راكب‬

‫داثته ‪ ،‬ولا‬ ‫لها أنه لا ينزل عن‬ ‫‪ ،‬فحلف‬ ‫استأذنها في أن يطالع تركته بمكة‬ ‫عليه عهدأ حين‬

‫على‬ ‫اعتمد‬ ‫فحين‬ ‫هاجر‪،‬‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫سارة‬ ‫غيرة من‬ ‫الحال‬ ‫السلام ‪ ،‬واستطلاع‬ ‫على‬ ‫يزيد‬

‫إبراهيم !‪.‬‬ ‫مفام‬ ‫بينات‬ ‫أيات‬ ‫‪( :‬ديه‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫آية‬ ‫فيها أثر قدمه‬ ‫الله‬ ‫أبقى‬ ‫الصخرة‬

‫الأنف ‪.)25 /2‬‬ ‫(الروض‬

‫‪ ،‬والمروتين ‪ :‬الضفا‬ ‫واحدة‬ ‫إلى الغاية مرة‬ ‫البداية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬الجري‬ ‫شوط‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الأشواط‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫ياءها ضرورة‬ ‫أسقط‬ ‫‪ .‬والتماثل‬ ‫كالأبوين‬ ‫التغليب‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫والمروة‬

‫‪ .‬والقوابل‪:‬‬ ‫الماء‬ ‫مسيل‬ ‫وهو‬ ‫شرج‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫‪ .‬والثراج‬ ‫بعرفات‬ ‫‪ .‬الإل ‪ :‬جبل‬ ‫عرفة‬ ‫المشعر‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫المقابلة‪.‬‬

‫المزدلفة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫جمع‬ ‫(‪)7‬‬


‫الثديد‪.‬‬ ‫‪ .‬الوابل ‪ :‬المطر‬ ‫البيوت‬ ‫من‬ ‫مرابطها‬ ‫التي تقرب‬ ‫الكريمة‬ ‫‪ :‬الخيل‬ ‫المقربات‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪603‬‬
‫بن وائل‬ ‫بكر‬ ‫بهم حخاج‬ ‫تجيز‬ ‫عشئة‬ ‫وكندة اذ هم بالحصاب(‪)1‬‬

‫الوسائل‬ ‫ورذا عليه عاطفات‬ ‫ما احتلفا له‬ ‫عقد‬ ‫حليفان شذا‬

‫الجوافل(‪)2‬‬ ‫النعام‬ ‫وشبرقه وخد‬ ‫الرماح وسرحه‬ ‫سمر‬ ‫وحطمهم‬

‫عاذل‬ ‫الله‬ ‫من معيذ يتقي‬ ‫وهل‬ ‫بعد هـذا من معاذ لعائذ‬ ‫فهل‬

‫(‪)3‬‬ ‫أبواب ترك وكابل‬ ‫بنا‬ ‫تسا‬ ‫أننا‬ ‫وذ‬ ‫يطاع بنا أمر العدى‬

‫(‪)4‬‬ ‫في بلابل‬ ‫أمركم‬ ‫إلأ‬ ‫ونطعن‬ ‫جمكة‬ ‫نترك‬ ‫الله‬ ‫وبيت‬ ‫كذبتم‬

‫()‬ ‫دونه ونناضل‬ ‫ولما نطاعن‬ ‫محمدا‬ ‫نبزى‬ ‫الله‬ ‫وبيت‬ ‫كذبتم‬

‫والحلائل‬ ‫أبنائنا‬ ‫ونذهل عن‬ ‫حوله‬ ‫ونسلم! حتى نصزع‬


‫تحت ذات الضلاصل(‪)6‬‬ ‫الروايا‬ ‫نهوض‬ ‫إليكم‬ ‫وينهض قوم في الحديد‬
‫(‪)7‬‬ ‫المتحامل‬ ‫من الطعن فعل الأنكب‬ ‫ردعه‬ ‫الضغن يركب‬ ‫ذا‬ ‫وحتى ترى‬

‫بالأماثل‬ ‫أسيافنا‬ ‫لتلتبسن‬ ‫ما أرى‬ ‫‪ -‬إن جذ‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬لعمر‬ ‫و(نا‬

‫الحقيقة باسل‬ ‫ثقة حامي‬ ‫كأخي‬ ‫سميدع (‪)8‬‬ ‫بكفي فتى مثل الشهاب‬

‫بعد قابل‬ ‫علينا وتأتي حخة‬ ‫شهورا وأياما وحولا مجزما(‪)9‬‬

‫مواكل(‪)01‬‬ ‫الذمار غير ذرب‬ ‫يحوط‬ ‫‪ ،‬سئدا‬ ‫‪ ،‬لا أبالك‬ ‫قوم‬ ‫وما ترك‬

‫(‪)11‬عصمة للأرامل‬ ‫اليتامى‬ ‫ثمال‬ ‫وأبيميستسقى الغمام بوجهه‬ ‫ص‬

‫وفواضل‬ ‫فهم عنده في رحمة‬ ‫من آل هاشم‬ ‫الهلأف(‪)12‬‬ ‫به‬ ‫يلوذ‬

‫‪ :‬مكان رمي الجمار‪.‬‬ ‫الحصاب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬نبات‬ ‫العظام ‪ ،‬والشبرق‬ ‫‪ :‬الشجر‬ ‫‪ .‬والسرح‬ ‫الطلح‬ ‫شجر‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ .‬والسمر‬ ‫‪ :‬الكسر‬ ‫الحطم‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصفاح!‪.‬‬ ‫أسمر‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫المسرعة‬ ‫‪:‬‬ ‫والجوافل‬ ‫‪.‬‬ ‫السريع‬ ‫‪:‬‬ ‫والوخد‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫‪ :‬جيلان‬ ‫وكابل‬ ‫ترك‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الهموم‬ ‫وساوس‬ ‫‪:‬‬ ‫إلبلابل‬ ‫(‪)4‬‬

‫ونغلب‪.‬‬ ‫‪ :‬نسلب‬ ‫نبزى‬ ‫(‪)5‬‬

‫لها صلصلة‪.‬‬ ‫يسمع‬ ‫‪ :‬المزادات‬ ‫‪ .‬والصلاصل‬ ‫الماء‬ ‫الأبل تحمل‬ ‫الروايا‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ :‬المائل‪.‬‬ ‫والأنكب‬ ‫صريعا‪،‬‬ ‫وجهه‬ ‫على‬ ‫‪ :‬يخر‬ ‫ردعه‬ ‫‪ :‬العداوة ‪ .‬ويركب‬ ‫الضغن‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫‪ :‬السيد‬ ‫السميدع‬ ‫(‪)8‬‬

‫الكامل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المجرم‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫إلى‬ ‫أمره‬ ‫يكل‬ ‫من‬ ‫‪:‬‬ ‫المواكل‬ ‫‪.‬‬ ‫المنطق‬ ‫الفاحق‬ ‫‪:‬‬ ‫والذرب‬ ‫‪.‬‬ ‫الحمى‬ ‫الذمار‪:‬‬ ‫‪)1 0‬‬ ‫(‬

‫بهم‪.‬‬ ‫ويقوم‬ ‫أمرهم‬ ‫يتولى‬ ‫اليتامى ‪ :‬من‬ ‫ثمال‬ ‫(‪)11‬‬

‫(الهلأك)‪.‬‬ ‫رواية‬ ‫) وفي‬ ‫(‪12‬‬

‫‪703‬‬
‫لآكل‬ ‫وجزآنا‬ ‫الى بغضنا‬ ‫أسيذ وبكره‬ ‫لعمري لقد أجرى‬

‫ولكن أطاعا أمر تلك القبالل)‬ ‫علينا وقنفذ‬ ‫(‪)1‬‬ ‫لم يربع‬ ‫وعثمان‬

‫قائل‬ ‫ولم يرقبا فينا مقالة‬ ‫يغوثهم‬ ‫ابئا وابن عبد‬ ‫أطاعا‬

‫لم يجامل‬ ‫تولى معرضا‬ ‫وكل‬ ‫كما قد لقينا من سبيع ونوفل‬

‫المكايل‬ ‫بصاع‬ ‫لهما صاعا‬ ‫نكل‬ ‫منهما‬ ‫الله‬ ‫يمكن‬ ‫أو‬ ‫يلقيا‬ ‫ف!ن‬

‫(‪)2‬‬ ‫شا؟ وجامل‬ ‫ليظعنا في أهل‬ ‫أبو عمرو أبى غير بغضنا‬ ‫وذاك‬

‫بنا ثم خاتل‬ ‫فناج أبا عمرو‬ ‫في كل ممسى ومصبح‬ ‫بنا‬ ‫يناجي‬
‫غير حائل‬ ‫جهرة‬ ‫نراه‬ ‫بلى قد‬ ‫ان يغشنا‬ ‫لنا باللى ما‬ ‫ويؤلي(‪)3‬‬

‫فمجادلم(‪)4‬‬ ‫من الأرض بين أخشب‬ ‫تلعة‬ ‫عليه بغضنا كل‬ ‫أضاق‬
‫كالمخاتل‬ ‫فينا معرضا‬ ‫بسعيك‬
‫أبا الوليد ماذا حبوتنا‬ ‫وسائل‬

‫بجاهل‬ ‫ورحمته فينا ولست‬ ‫برأيه‬ ‫وكنت امرءا ممن يعاش‬

‫ذي دغاول()‬ ‫حسوب كذوب مبغض‬ ‫تسممع بنا قول كاشح‬ ‫فعتبة لا‬

‫كما مر قيل من عظام المقاول‬ ‫ومر أبو سفيان عني معرضا‬

‫ويزعم أني لست عنكم بغافل‬ ‫وبرد مياهه‬ ‫يفر إلى نجد‬
‫الدواخل (‪)6‬‬ ‫شفيق ويخفي عارمات‬ ‫أنه‬ ‫المناصح‬ ‫ويخبرنا فعل‬
‫عند الأمور الجلالل‬ ‫معظم‬ ‫ولا‬ ‫في يوم نجدة‬ ‫لم أخذلك‬ ‫أمطعم‬

‫من الخصوم المساجل (‪)7‬‬ ‫اولي جدل‬ ‫أتوك ألذة‬ ‫إذا‬ ‫يوم خصم‬ ‫ولا‬

‫لم يربع ‪ :‬لم يقم‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫الجمال‬ ‫‪ :‬جماعة‬ ‫الجامل‬ ‫(‪)2‬‬
‫يقسم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يؤلي‬ ‫(‪)3‬‬
‫الأخاشب وهي جبال مكة ‪*،‬وجاء به على‬ ‫اراد‬ ‫‪ .‬والأخثب‪:‬‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما شرف‬ ‫التلعة‬ ‫(‪)4‬‬
‫ويصنر كذلك‪،‬‬ ‫الزوائد‬ ‫يجمع على حذف‬ ‫قد‬ ‫أجبل ‪ ،‬مع أن‪-‬الاسم‬ ‫لأنه في معنى‬ ‫أخثب‬

‫الثام‬ ‫فقضور‬ ‫مكة‬ ‫جبال‬ ‫ما بين‬ ‫‪ .‬كانه يريد‬ ‫لجبال‬


‫في رؤوصا‬ ‫والمجادل ‪ :‬القصور والحصون‬
‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫فحومل‬ ‫الذخول‬ ‫(بين‬ ‫كقوله‬ ‫الواو‬ ‫بخلاف‬
‫الاتصال‬ ‫تعطي‬ ‫والعراق ‪ ،‬والفاء في مجادل‬

‫‪ :‬النراثل‪.‬‬ ‫الدغاول‬ ‫(‪)5‬‬


‫التمائم‬ ‫‪:‬‬ ‫والدواخل‬ ‫‪.‬‬ ‫ات‬ ‫الديد‬ ‫‪:‬‬ ‫العارمات‬ ‫(‪)6‬‬
‫الخصومة‪.‬‬ ‫في‬ ‫يعارض‬ ‫‪ :‬من‬ ‫المساجل‬ ‫(‪)7‬‬
‫واني متى أوكل فلست بوائل (‪)1‬‬ ‫خطة‬ ‫سامرك‬ ‫القوتم‬ ‫أئطعئم إن‬

‫عقوبة شر عاجلا غير أجل‬ ‫ونوفلا‬ ‫عنا عبد شمس‬ ‫اللا‬ ‫جزى‬

‫من نفسه غير عائل (‪)،‬‬ ‫له شاهذ‬ ‫يخسق(‪ )2‬شجيرة‬ ‫لا‬ ‫بميزان قسط‬

‫بنا والغياطل(‪!4‬‬ ‫قيضا‬ ‫بني خلف‬ ‫لقد سفهت أحلام قوم تبذلوا‬

‫الأوائل‬ ‫في الخطوب‬ ‫وآل قصيئ‬ ‫ونحن الضميم من ذؤابة هاشم‬

‫وخامل‬ ‫(‪)5‬‬ ‫طمل‬ ‫من كل‬ ‫علينا العدا‬ ‫وائبوا‬ ‫تمالوا‬ ‫وسهئم ومخزوئم‬

‫(‪)6‬‬ ‫واغل‬ ‫فلا تشركوا في أمركم كل‬ ‫قومكم‬ ‫خير‬ ‫أنتم‬ ‫فعبد مناف‬

‫(‪)7‬‬ ‫للقفاصل‬ ‫وجئتم بأمر مخطيء‬ ‫لقد وهنتم وعجزتم‬ ‫لغمري‬

‫أقدر ومراجل‬ ‫حطاب‬ ‫الآن‬ ‫قدبى وأ‬


‫نتم‬ ‫حطب‬ ‫وكنتم حديثأ‬

‫وتركنا في المعاقل‬ ‫وخذلاننا‬ ‫عقوقنا‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫ليهنيء بني‬

‫غير باهل(‪)8‬‬ ‫لقحة‬ ‫وتحتلبوها‬ ‫ما صنعتم‬ ‫نتئر‬ ‫قوما‬ ‫ف!ن نك‬

‫(‪)9‬‬ ‫صقر حلاحل‬ ‫كل‬ ‫إلينا‬ ‫نفاهم‬ ‫في لؤفي بن غالب‬ ‫كانت‬ ‫وصاظ‬

‫من مغذ وناعل‬ ‫والأم حاف‬ ‫الحصى‬ ‫ورهط ففيل شر من وطيء‬

‫وبشر قصئا بعدنا بالتخاذل‬ ‫فأبلغ قصئا أن سينشر أمرنا‬

‫ما لجأفا ثونهم في المداخل‬ ‫اذا‬ ‫!لو طرقت ليلا قصئا عظيمة‬

‫جي‪.‬‬ ‫النا‬ ‫‪ .‬والوائل ‪:‬‬ ‫بها‬ ‫‪ :‬كلفه‬ ‫ظة‬ ‫مامه‬


‫(‪)1‬‬
‫العهد‪.‬‬ ‫ويفسد‬ ‫‪ :‬ينقض‬ ‫يخس‬ ‫(‪)2‬‬
‫الحائر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العائل‬ ‫(‪)3‬‬

‫شموا‬ ‫سهم‬ ‫بني‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫‪ ،‬ويل‬ ‫الغيطلة‬ ‫أمهم‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫سهم‬ ‫‪ :‬بنو‬ ‫‪ .‬والغياطل‬ ‫العوفي‬ ‫الص!‪:‬‬
‫(‪)4‬‬

‫فقتله‪،‬‬ ‫من المسجد‬ ‫ثم خرج‬ ‫م!بعا‪،‬‬ ‫بابيت‬ ‫جانا‪ ،‬طات‬ ‫قل‬ ‫بعنياطل ‪ ،‬لأن رجلا فهم‬

‫الثديدة‪،‬‬ ‫‪ :‬الظلمة‬ ‫‪ .‬والغيطلة‬ ‫التي أصحابتهم‬ ‫الظلمة‬ ‫ضبدة‬ ‫من‬ ‫فزعوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫مكة‬ ‫ظظلمت‬

‫الوخية‪،‬‬ ‫البقرة‬ ‫‪:‬‬ ‫والغيطلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصوات‬ ‫اختلاط‬ ‫‪:‬‬ ‫والنيطلة‬ ‫‪،‬‬ ‫الملتص‬ ‫الشجر‬ ‫‪:‬‬ ‫أيضأ‬ ‫والنيطلة‬

‫الئحاس‪.‬‬ ‫قلبة‬ ‫‪:‬‬ ‫و!يلة‬

‫الفاحق‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الصل‬

‫لدع‪.‬‬ ‫ولم‬ ‫ثرابهم‬ ‫القوم في‬ ‫على‬ ‫‪ :‬الهاجم‬ ‫الو!ل‬

‫‪.‬‬ ‫الصواب‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬بعيد‬ ‫للمفاصل‬ ‫مخطيه‬ ‫(‪)7‬‬


‫للحلب‪.‬‬ ‫المباحة‬ ‫الناتة‬ ‫‪:‬‬ ‫والباهل‬ ‫‪.‬‬ ‫اللبن‬ ‫ذات‬ ‫الناتة‬ ‫‪:‬‬ ‫واللقحة‬ ‫بثارنا‪.‬‬ ‫نأخذ‬ ‫‪:‬‬ ‫قز‬

‫‪.‬‬ ‫الشجاع‬ ‫الشد‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلاحل‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪903‬‬
‫لكنا اسى عند النساء المطافل(‪،1‬‬ ‫خلال بئوتهم‬ ‫ولو صدقوا ضربا‬

‫لعمري وجدنا غبه غير طائل‬ ‫وابن اخمب نعذه‬ ‫صديق‬ ‫فكل‬

‫خاذل(‪)2‬‬ ‫براة إلينا من معقة‬ ‫بن مرة‬ ‫أن رهطا من كلاب‬ ‫سوى‬

‫باغ وجاهل‬ ‫ويحسر عنا كل‬ ‫تبذد جمعهم‬ ‫لهم حتى‬ ‫وهنا‬

‫ونحن الكدى من غالب والكواهل(‪)3‬‬ ‫السقاية فيهم‬ ‫وكان لنا حوض‬


‫الصياقل‬ ‫بين أيدي‬ ‫السيوف‬ ‫كبيض‬ ‫من المطئبين وهاشم‬ ‫شباب‬
‫القبائل‬ ‫الأ شرار‬ ‫ولا حالفوا‬ ‫دما‬ ‫فما أدركوا ذحلا ولا سفكوا‬

‫لحم خرادل(‪)4‬‬ ‫اسود فوق‬ ‫ضواري‬ ‫الفتيان فيه كأنهم‬ ‫ترى‬ ‫بضرب‬

‫عبيد قيس بن عاقل‬ ‫بني جمح‬ ‫هندكئة()‬ ‫أمة محبوبة‬ ‫بني‬

‫البواطل‬ ‫بهم نعي الأقوام عند‬ ‫لسادة‬ ‫كراثم‬ ‫ولكننا نسل‬


‫مفردا من حمائل‬ ‫زهير حساما‬ ‫غير مكذب‬ ‫القوم‬ ‫أخت‬ ‫ونعم ابن‬

‫في حومة المجد فاضل‬ ‫إلى حسب‬ ‫ينتمي‬ ‫البهاليل‬ ‫الشئم‬ ‫أشم من‬

‫وإخوته دأب المحب المواصل‬ ‫لعمري لقد كلفت وجدا يإحمد‬


‫المشاكل‬ ‫رث‬ ‫والاه‬ ‫وزينا لمن‬
‫لأهلها‬ ‫الدنيا جمالا‬ ‫فلا زال في‬

‫الحكام عند التفاضل‬ ‫قاسه‬ ‫إذا‬ ‫مؤمل‬ ‫أفي‬ ‫الناس‬ ‫فمن مثله في‬

‫يوالي إلها ليس عنه بغافل‬ ‫رشيد عادل غير طائش‬ ‫حليثم‬

‫‪.‬‬ ‫الأطفال‬ ‫‪ :‬ذوات‬ ‫‪ ،‬والمطافل‬ ‫أسوة‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الاسى‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪ ،‬وأما‬ ‫وكرام‬ ‫كريم‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫بريء‬ ‫فجمع‬ ‫فاما براء بالكسر‬ ‫بالكسر‪،‬‬ ‫براء بالفتح ‪ :‬وبراء‬ ‫قوم‬ ‫يقال‬
‫(‪)2‬‬
‫ورجلان‬ ‫براء‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫الفعل‬ ‫قبله لام‬ ‫الذي‬ ‫فيه وفي‬ ‫والهمزة‬ ‫سلام‬ ‫مثل‬ ‫براء فمصدر‪،‬‬

‫فيه برءآء‬ ‫الباء‪ :‬فالأصل‬ ‫‪ ،‬وأما براء بضئم‬ ‫الجمع‬ ‫إلا في‬ ‫يجز‬ ‫أوضممتهالم‬ ‫و(ذا كسرتها‬ ‫براء‪،‬‬

‫التي‬ ‫فلما حذفوا‬ ‫فعلاء‪،‬‬ ‫وزنه‬ ‫الأولى ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬فحذفوا‬ ‫الهمزتين‬ ‫اجتماع‬ ‫فاستثقلوا‬ ‫كرماء‪،‬‬ ‫مثل‬

‫به‪،‬‬ ‫إليه إذا سفيت‬ ‫والنسب‬ ‫فعالا‪،‬‬ ‫أشبه‬ ‫لأنه‬ ‫فعاء‪ ،‬وانصرف‬ ‫وزنه‬ ‫صار‬ ‫لام للفعل‬ ‫هي‬

‫اوله من‬ ‫بضم‬ ‫إلى أن براء‬ ‫بعضهم‬ ‫وبرائي ‪ ،‬وزعم‬ ‫براثي‬ ‫الى الآخرين‬ ‫‪ ،‬والنسب‬ ‫براوي‬

‫‪)28/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫وعران‬ ‫وعرن‬ ‫فرير وفرار‬ ‫‪ ،‬ومثل‬ ‫فعالى‬ ‫على‬ ‫جاء‬ ‫الذي‬ ‫الجمع‬

‫القوم ‪.‬‬ ‫سند‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫كاهل‬ ‫‪ :‬جميع‬ ‫‪ .‬والكواهل‬ ‫العظيمة‬ ‫الصخرة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫كدية‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الكدى‬ ‫(‪)3‬‬
‫العظيمة‪.‬‬ ‫القطع‬ ‫‪:‬‬ ‫الخرادلي‬
‫(‪)4‬‬
‫الهند‪.‬‬ ‫الى‬ ‫منسوب‬ ‫‪:‬‬ ‫الهندكي‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪031‬‬
‫تجر على أشياخنا في المحافل‬ ‫بسئة(‪)1‬‬ ‫فوالله لولا أن أجيء‬

‫من الذهر جذا غير قول التهازل‬ ‫حالة‬ ‫لكنا اتبعناه على كل‬

‫الأباطل‬ ‫يعنى بقول‬ ‫ولا‬ ‫لدينا‬ ‫مكذث‬ ‫ابننا لا‬ ‫أن‬ ‫علموا‬ ‫لقد‬

‫المتطاول (‪)2‬‬ ‫عنه سورة‬ ‫تقضر‬ ‫في أرومة‬ ‫فينا أحمذ‬ ‫فأصبح‬

‫ودافعت عنه بالذرا والكلاكل(‪)3‬‬ ‫دونه وحميته‬ ‫بنفسي‬ ‫حدبت‬

‫وأظهر دينا حقه غير باطل‬ ‫فأئده رب العباد بنصره‬


‫إلى الخير آ!اث كرام المحاصل‬ ‫نماهم‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ميل‬ ‫كرائم غير‬ ‫رجاذ‬

‫مرة من تزايل (‪)6‬‬ ‫فلا بذ يوما‬ ‫كدبئ من لؤفي صقيبة()‬ ‫تك‬ ‫فإن‬

‫أهل العلم‬ ‫لي من هذه القصيدة ‪ ،‬وبعض‬ ‫قمال‪.‬ابن هشام ‪ :‬هذا ما صخ‬

‫بالشعر ينكر أكثرها‪.‬‬

‫حي‬ ‫طالب‬ ‫أبا‬ ‫لأهل المدينة ويوذ لو أن‬ ‫عليه السلام يستسقي‬ ‫الرسول‬

‫المدينة‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬أقحط‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫به‬ ‫أثق‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫‪ :‬قمال ابن هشام‬ ‫ذلك‬ ‫لرى‬

‫المنبر‬ ‫ير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إليه ‪ ،‬فصعد‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فشكوا‬ ‫حمكيه!‬ ‫الله‬ ‫فاتوا رسول‬

‫منه‬ ‫يشكون‬ ‫(‪)8‬‬ ‫الضواحي‬ ‫ما أتاه أهل‬ ‫المطر‬ ‫من‬ ‫أن جاء‬ ‫(‪ ،)7‬فما لبث‬ ‫فاستسقى‬

‫السحاب‬ ‫فآنجاب‬ ‫ولا علينا"(‪،)9‬‬ ‫حوالينا‬ ‫‪ :‬إائلهم‬ ‫يكف!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ فقال‬ ‫الغرق‬

‫رواية "بسنة"‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫(‪)1‬‬

‫والبطش‪.‬‬ ‫‪ :‬الشدة‬ ‫السورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫الصدور‪.‬‬ ‫‪ :‬عظام‬ ‫والكلاكل‬ ‫البعير‪،‬‬ ‫ظهر‬ ‫أعلى‬ ‫ذروة‬ ‫‪ .‬والذرا ‪ :‬جمع‬ ‫‪ :‬عطفت‬ ‫حدبت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الركوب‬ ‫لا يحسن‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫أميل‬ ‫الميل ‪ :‬جمع‬ ‫(‪)4‬‬

‫قريبة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ضقيبة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪،162‬‬ ‫في تاريخ الإسلام‬ ‫بيتأ‬ ‫عر‬ ‫‪ ،‬وتسعة‬ ‫‪156‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫انظر سبعة أبيات فقط‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪163‬‬

‫‪.)28/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مختلفة ‪( .‬الروض‬ ‫كثيرة وبألفاظ‬ ‫طرق‬ ‫من‬ ‫مروي‬ ‫الاستسقاء بالمدينة حديث‬ ‫حديث‬ ‫(‪)7‬‬

‫المطر ولا منجاة من‬ ‫من‬ ‫فيها ما يكن‬ ‫التي ليس‬ ‫البراز‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫ضاحية‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الضواحي‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.)28/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫بلد خارجه‬ ‫كل‬ ‫‪ :‬ضاحية‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫السيول‬

‫الشجر‬ ‫أاللهئم منابت‬ ‫آخر‪،‬‬ ‫حديمث‬ ‫في‬ ‫كقوله‬ ‫ولا عليناا‪،‬‬ ‫حوالينا‪،‬‬ ‫‪" ،‬الفهم‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫وقوله‬ ‫(‪)9‬‬

‫الأدب في‬ ‫من حسن‬ ‫الآكام "‪ ،‬فلم يقل ‪ ،‬اللهم ارفعه عنا ‪ -‬هو‬ ‫الأودية ‪ ،‬وظهور‬ ‫وبطون‬

‫نعمته ‪ ،‬وكشف=‬ ‫منه رفع‬ ‫يطب‬ ‫‪ ،‬فكيف‬ ‫منه‬ ‫المطلوية‬ ‫‪ ،‬ونعمته‬ ‫الله‬ ‫لأنها رحمة‬ ‫الدعاء‪،‬‬

‫‪311‬‬
‫أبو‬ ‫اله يك! ‪" :‬لو أدرك‬ ‫؟ فقال رسول‬ ‫كالإكليل‬ ‫حواليها‬ ‫المدينة ‪ ،‬فصار‬ ‫عن‬

‫اله أردت‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :‬كانك‬ ‫أصحابه‬ ‫له بعض‬ ‫لسرة‪ ،،‬فقال‬ ‫اليوم‬ ‫هذا‬ ‫طالب‬

‫قرله‪:‬‬

‫للأرامل‬ ‫اليتامى عصمة‬ ‫(‪)1‬‬ ‫ثمال‬ ‫الغمام بوجهه‬ ‫وأبيض يسشسقى‬

‫قال ‪ :‬أجل‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫غير ابن اسحاق‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وقرله "وشبرقه‪،‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪:‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫أمى طالب‬ ‫في قصيدة‬ ‫الأصماء التي وردت‬ ‫ذكر‬

‫بن أمئة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأبو صفيان لن حرب‬ ‫بن عمرو بن هصيص‬ ‫والغياطل ‪ :‬من بني سهم‬

‫بن أبي أمئة بن المغيرة بق‬ ‫‪ .‬وزهير‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫بن عدفي بن نوفل‬ ‫ومطعم‬

‫‪:‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫بنت‬ ‫‪ ،‬أفه عاتكعة‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عبدالله بن عمر‬

‫بن‬ ‫بن عبدشمس‬ ‫بن أمثة‬ ‫بن أص!يد بن أبي العيص‬ ‫وبكره ‪ :‬عئاب‬ ‫وأسيد‪،‬‬

‫اله التيمي‪.‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫طلحة‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫اثه‬ ‫بن عبيد‬ ‫‪ .‬وعثمان‬ ‫بن تصيئ‬ ‫عبدمناف‬

‫بن تيم بن مرة ‪ .‬وأبو‬ ‫بن سعد‬ ‫بن كعب‬ ‫بن عمرو‬ ‫وقنفذ بن عمير بن جدعان‬

‫بن‬ ‫بني زهرة‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫القفي‬ ‫بن صريق‬ ‫الأخنى‬ ‫بن ربيعة ‪ .-‬وأبو‬ ‫الوليد عتبة‬

‫‪.‬‬ ‫كلاب‬

‫وانما‬ ‫بالقوم يوم بدر‪،‬‬ ‫‪ .‬لأنه خنس‬ ‫الأخنس‬ ‫‪ :‬دانما سئي‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن عقبة‪.‬‬ ‫بن عوف‬ ‫بن أبي سلمة‬ ‫ا‬ ‫علاج‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بني علاج‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ابيئ‬ ‫اسمه‬

‫‪ .‬وسبيع بن‬ ‫بن زهرة بن كلاب‬ ‫بن وهمب بن عبدمناف‬ ‫والأسود بن عبد يغوث‬

‫بن‬ ‫بن عبدالعزى‬ ‫أخو بلحارث بن فهر‪ .‬ونوفل بن خويلد بن أسد‬ ‫خالد‪،‬‬

‫بين أبي‬ ‫قرن‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قريش‬ ‫شياطين‬ ‫من‬ ‫ابن العدوية ‪ .‬وكان‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫تصيئ‬

‫ففيه تعليم كيفية الاصتسقاء‪.‬‬ ‫النعماء‪،‬‬ ‫البلاء‪ ،‬والمزيد من‬ ‫كثف‬ ‫يسأل شحانه‬ ‫و!(ئما‬ ‫رحمته ‪،‬‬

‫‪.)1/28‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫و ‪،4/264‬‬ ‫‪3/232‬‬ ‫الفريد‬ ‫العقد‬ ‫وفي‬ ‫‪،553/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثريف‬ ‫الأصول ‪ ،‬وأنساب‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)1‬‬

‫"ربغ"‪.‬‬ ‫‪53‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫وتاريخ الإسلام‬

‫‪312‬‬
‫حين أصلما‪،‬‬ ‫عنهما في حئل‬ ‫الله‬ ‫بن عبيداذ رضي‬ ‫وطلحة‬ ‫بكر الضذيق‬

‫يوم بدر‪.‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫طالب‬ ‫القرينين ؟ قتله عليئ بن أبي‬ ‫كانا يسئيان‬ ‫فبذلك‬

‫بنو‬ ‫علينا أظنة‪:،‬‬ ‫‪ .‬اوتوم‬ ‫بن نوفل بن عبدمناف‬ ‫عمرو‬ ‫بن عبد‬ ‫قرظة‬ ‫وأبو عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫يمعره من‬ ‫في‬ ‫أبو طالب‬ ‫فهؤلاء الذين عذد‬ ‫‪.‬‬ ‫كنانة‬ ‫مناة بن‬ ‫بكر بن عبد‬

‫في‬ ‫!‬ ‫اثه‬ ‫أمر رسول‬ ‫انتشر‬ ‫مكة ‪ :‬فلما‬ ‫انتشار ذكر الرسول خارج‬

‫بأمر‬ ‫أعلم‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫حيئ‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫بالمدينة‬ ‫البلدان ‪ ،‬ذكر‬ ‫‪ ،‬وبلغ‬ ‫العرب‬

‫حين ذكر‪ ،‬وقبل أن ئذكر من هذا الحيئ من الأوص والخزرج ه‬ ‫رسول ا* !‬

‫ومعهم في‬ ‫من أحبار اليهود‪ ،‬وكانوا لهم حلفاء‪،‬‬ ‫لما كانوا يسمعون‬ ‫وذلك‬

‫‪.‬‬ ‫الاختلاف‬ ‫فيه من‬ ‫قريش‬ ‫بين‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬وتحذثوا‬ ‫فيكره بالمدينة‬ ‫وقع‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫بلادهم‬

‫بني واقف‪.‬‬ ‫أخو‬ ‫بن الأسلت(‪0)1‬‬ ‫قال أبر قي!‬

‫هذا‬ ‫أبا يس‬ ‫ابن (ع!حاق‬ ‫‪ :‬نسب‬ ‫ابن هشام‬ ‫ابن الأسلت ‪ :‬قال‬ ‫نسب‬

‫‪ ،‬لأن العرب قد‬ ‫الفيل إلى خطمة‬ ‫في حديث‬ ‫هاهنا الى بني واقف ‪ ،‬ونسبه‬

‫الذي هو أثمهر منه‪.‬‬ ‫جذه‬ ‫الرجل الى أخي‬ ‫تنسب‬

‫ولد‬ ‫الغفلرئمه من‬ ‫بن عمرو‬ ‫ة أن الخكم‬ ‫أيو غيدة‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫تال ابن هثام‬

‫بن بكر بن‬ ‫بن ضمرة‬ ‫وهو غفار بن ئليل ‪ ،‬ونعيلة بن ئليل‬ ‫غفار‪.‬‬ ‫نعيله أخي‬

‫بن منصور‬ ‫مازن‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫السلميئ ‪ ،‬وهو‬ ‫قالوا ‪ :‬غتبة بن غزوان‬ ‫عبدمناة ‪ ،‬وقد‬

‫وشليم بن منصور‪.‬‬

‫بني وائل ؟ ووائل ‪ ،‬وواقف‪،‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الأسلت‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬فأبو قي!‬ ‫تال ابن هشام‬

‫اخوة من الأوص‪.‬‬ ‫وخطمة‬

‫‪ :‬شال‬ ‫‪ :‬تال ابن (سحاق‬ ‫!‬ ‫الرصول‬ ‫في الدناع عن‬ ‫ابن الأسلت‬ ‫شمر‬

‫عنده أرنب‬ ‫كانت‬ ‫قريشأ‪ ،‬وكان لهم صهرأ‪،‬‬ ‫بن الأسلت ‪ -‬وكان يدبئ‬ ‫قي!‬ ‫أبو‬

‫‪-‬‬ ‫الأنف ‪) .‬نظر عنه في الأكافي ‪117/ 17‬‬ ‫فطى‬ ‫والأسلت ثديد‬ ‫!اصم الأسلت عامر‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪131‬‬

‫‪313‬‬
‫السنين بامرأته ‪ -‬قصيدة‬ ‫بنت أسد بن عبدالعزى بن قصيئ ‪ ،‬وكان يقيم عندهم‬

‫بعضهم‬ ‫بالك!‬ ‫‪ ،‬ويأمرهم‬ ‫الحرب‬ ‫قريشأ فيها عن‬ ‫فيها الحرمة ‪ ،‬وينهى‬ ‫يعظم‬

‫ع!م!ر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويأمرهبم بالكف‬ ‫وأحلامهم‬ ‫ويذكر فضلهم‬ ‫بعم‪،‬‬ ‫عن‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عنهم‬ ‫وكيده‬ ‫الفيل‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬ودفعه‬ ‫الله عندهم‬ ‫بلاء‬ ‫ويذكرهم‬

‫(‪)1‬‬ ‫مغلغلة عني لؤفي بن غالب‬ ‫فبفغن‬ ‫إفا عرضت‬ ‫يا راكبا‬

‫(‪)2‬‬ ‫ناصب‬ ‫محزون بذلك‬ ‫الناي‬ ‫على‬ ‫امري ء قد راعه ذات بييكم‬ ‫رسول‬

‫ومآربي(‪)3‬‬ ‫منها حاجتي‬ ‫للم أفض‬ ‫للهموم معرسق‬ ‫وقد كان عندي‬

‫(‪)4‬‬ ‫وحاطب‬ ‫لها أزمل من بين مذك‬ ‫قبيلة‬ ‫كل‬ ‫نبئتكم شرجين‬
‫ودس العقارب‬ ‫تباغيكم‬ ‫وشر‬ ‫صنعكم‬ ‫من شر‬ ‫بالثه‬ ‫أعيذكم‬

‫صائب‬ ‫وقعها حق‬ ‫)‬ ‫الأشافي(‬ ‫كوخز‬ ‫وإظهار أخلاقي ونجوى سقيمة‬
‫الشوازب(‪)6‬‬ ‫أحرام الظباء‬ ‫وإحلال‬ ‫وهلبما‬ ‫بالثه أؤل‬ ‫فذكرهم‬

‫في المراحب(‪)7‬‬ ‫عنكم‬ ‫تذهب‬ ‫ذزوا الحرب‬ ‫حكمه‬ ‫يحكم‬ ‫والله‬ ‫لهم‬ ‫وقل‬
‫أو للأقارب‬ ‫للأقصين‬ ‫(‪)8‬‬ ‫الغول‬ ‫هي‬ ‫متى تبعثوها تبعثوها ذميمة‬

‫وغارب(‪)9‬‬ ‫من سنام‬ ‫السديف‬ ‫وتبري‬ ‫أفة‬ ‫أرحاما وتهلك‬ ‫تقطع‬

‫‪ .‬يراد بها الرسالة‪.‬‬ ‫منها‬ ‫ما يراد بلوغه‬ ‫أقصى‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬الداخلة‬ ‫المغلغلة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬المصي‪.‬‬ ‫الناصب‬ ‫(‪)2‬‬

‫ليلأ للاستراحة‪.‬‬ ‫فيه المسافرون‬ ‫ينزل‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬المكان‬ ‫المعرس‬ ‫أصل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬الذي‬ ‫النار‪ ،‬والحاطب‬ ‫‪ :‬موقد‬ ‫‪ ،‬والمذكى‬ ‫‪ :‬الصوت‬ ‫‪ .‬والأزمل‬ ‫مختلفين‬ ‫‪ :‬فريقين‬ ‫شرجين‬ ‫(‪)4‬‬

‫كما قال الثاعر‪:‬‬ ‫الحرب‬ ‫لنار‬ ‫مثلا‬ ‫لها‪ ،‬ضرب‬ ‫يحطب‬

‫لها ضرام‬ ‫يكون‬ ‫أن‬ ‫ويبرشك‬ ‫نار‬ ‫الرماد وميض‬ ‫أرى خلل‬
‫الكلام‬ ‫أولها‬ ‫وإن الحرب‬ ‫تذكى‬ ‫فإن النار بالعودين‬

‫‪.)03 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫‪ :‬المخارز‪.‬‬ ‫الأشافي‬ ‫(‪)5‬‬

‫البطن‪.‬‬ ‫‪ :‬ضامرة‬ ‫‪ ،‬والشوازب‬ ‫الحرام‬ ‫في‬ ‫صيدها‬ ‫التي يحرم‬ ‫الظباء‪:‬‬ ‫أحرام‬ ‫(‪)6‬‬

‫المتسعة‪.‬‬ ‫‪ :‬الأماكن‬ ‫المراحب‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫الهلاك‬ ‫‪:‬‬ ‫الغول‬ ‫(‪)8‬‬

‫الظهر‪.‬‬ ‫أعلى‬ ‫‪:‬‬ ‫الزارب‬ ‫‪.‬‬ ‫السنام‬ ‫لحم‬ ‫‪.‬‬ ‫السديف‬ ‫‪.‬‬ ‫تقطع‬ ‫‪:‬‬ ‫تبري‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪314‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫المحارب‬ ‫ثياب‬ ‫وأصدا"‬ ‫شليلا‬ ‫وتستبدلوا بالأتحمثة بعدها‬

‫الجنادب‬ ‫قتيريها(‪ )2‬عيون‬ ‫كأن‬ ‫والكافور غبرا سوابغا‬ ‫وبالمسك‬

‫وخيم الماء مز المشارب‬ ‫وحوضا‬ ‫لاتعلقنكم‬ ‫والحرب‬ ‫فإئاكم‬

‫(‪)3‬‬ ‫صاحب‬ ‫أئم‬ ‫‪،‬‬ ‫إذ بئنت‬ ‫بعاقبة‬ ‫للأقوام ثئم يرونها‬ ‫تزئن‬

‫الضوائب‬ ‫العز منكم بالحتوف‬ ‫ذوي‬ ‫لاتشوي ضعيفا وتنتحي(‪)4‬‬ ‫تحرق‬

‫حاطب‬ ‫كان في حرب‬ ‫أو‬ ‫فتعتبروا‬ ‫داحس‬ ‫ألم تعلموا ما كان في حرب‬

‫ضيفه غير خائب‬ ‫العماد‬ ‫طويل‬ ‫مسؤد‬ ‫وكم قد أصابت من شريف‬

‫كريم المضارب (‪)5‬‬ ‫وذي شيمة محض‬ ‫أمره‬ ‫يحمد‬ ‫النار‬ ‫رماد‬ ‫عظيم‬

‫الضبا والجنائب‬ ‫أذاعت به ريح‬ ‫وماء هريق في الضلال كأنما‬

‫علم التجارب‬ ‫والعلم‬ ‫بأئامها‬ ‫يخئركم عنها امرؤ حق عالم‬

‫خير محاسب‬ ‫والله‬ ‫حسابكم‬ ‫واذكروا‬ ‫فبيعوا الحراب ملمحارب‬

‫عليكم رقيبا غير رب الثواقب(‪)6‬‬ ‫دينا فلا يكن‬ ‫ولي ا!ري ء فاختار‬

‫بالذوائب(‪)7‬‬ ‫لنا غاية قذ يهتدى‬ ‫فأنتبم‬ ‫أقيموا لنا دينا حنيفا‬

‫عوازب(‪)8‬‬ ‫تؤفون ‪ ،‬والأحلام غير‬ ‫وعصمة‬ ‫الناس نوز‬ ‫لهذا‬ ‫وأنتم‬

‫الناس ‪ ،‬جوهر‬ ‫وأنتم ‪ ،‬إذا ما حضل‬


‫(‪)9‬‬ ‫الأرانب‬ ‫شم‬ ‫البطحاء‬ ‫لكبم سرة‬

‫غير أشائب(‪)01‬‬ ‫الأنساب‬ ‫مهذبة‬ ‫عتيقة‬ ‫كراما‬ ‫أجسادا‬ ‫تصونون‬

‫‪ :‬الحديد‪.‬‬ ‫‪ ،‬والأصداء‬ ‫القصيرة‬ ‫‪ :‬الدرع‬ ‫باليمن ‪ .‬والشليل‬ ‫تصنع‬ ‫فاخرة‬ ‫‪ :‬ثياب‬ ‫الأتحمية‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫الدرع‬ ‫القتير‪ :‬حلق‬ ‫(‪)2‬‬
‫عادة الآ‬ ‫الرجل‬ ‫إذ لا يصحب‬ ‫لك‬ ‫كأتم صاحب‬ ‫عجوزا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ .‬وأم صاحب‬ ‫بينت ‪ :‬اتضح!ت‬ ‫(‪)3‬‬
‫سنه‪.‬‬ ‫من كان في‬

‫‪ :‬تقصد‪.‬‬ ‫وتنتحي‬ ‫ء‪.‬‬ ‫‪ :‬لا تخطى‬ ‫لا ثوي‬ ‫(‪)4‬‬


‫م!يوفه‪.‬‬ ‫مضارب‬ ‫‪ :‬يقصد‬ ‫المضارب‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫النجوم‬ ‫‪:‬‬ ‫الثواقب‬ ‫(‪)6‬‬
‫الأعالي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذوائب‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪.‬‬ ‫البعيدة‬ ‫‪:‬‬ ‫زب‬ ‫والعوا‬ ‫‪،‬‬ ‫لعقول‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لأحلام‬ ‫ا‬ ‫(‪)8‬‬
‫المرتفعة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لئم‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫العلو‬ ‫‪:‬‬ ‫السرة‬ ‫(‪)9‬‬
‫فيه‪.‬‬ ‫لا عيب‬ ‫خالص‬ ‫نسبهم‬ ‫أن‬ ‫الأشائب‬ ‫بجر‬ ‫‪ ،‬ويريد‬ ‫‪ :‬المختلطة‬ ‫الأشاثب‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪315‬‬
‫بعصائب‬ ‫هلكى تهتدي‬ ‫عصاثب‬ ‫ترى طالب الحاجات نحو بيوتكم‬

‫على كل حال خير أهل الجباجب(‪)1‬‬ ‫علم الأقوام أن سراتكم‬ ‫لقد‬

‫وأقوله للحق وسط المواكب‬ ‫رأيأ وأعلاه سنة‬ ‫وأفضله‬

‫باركان هذا البيت بين الأخاشب(‪)2‬‬ ‫فصئوا رئكم وتم!حوا‬ ‫فقوموا‬

‫الكتالب‬ ‫هادي‬ ‫غداة أبي يكسوم‬ ‫بلاث ومصدق‬ ‫مع!ع!ه‬ ‫فعندكم‬

‫(‪)2‬‬ ‫المناقب‬ ‫على القاذفات في رءوس‬ ‫ورجله‬ ‫تمسي‬ ‫كتيبته بالسهل‬

‫وحاصب(‪)4‬‬ ‫جنود المليك بين ساب‬ ‫رذهم‬ ‫ذي العرش‬ ‫فلما أتاكم نصر‬

‫عصاثب‬ ‫ملحبش غير‬ ‫إدى أهله‬ ‫يؤب‬ ‫ولم‬ ‫هاربين‬ ‫فوئوا سراعا‬

‫بها‪ ،‬قول امري ء غير كاذب (‪)5‬‬ ‫يعاش‬ ‫مواسم‬ ‫وتهلك‬ ‫نهلك‬ ‫تهلكوا‬ ‫ف!ن‬

‫"‪،‬‬ ‫الحراب‬ ‫‪( :‬فبيعوا‬ ‫وبيته‬ ‫هريق"‪،‬‬ ‫"وماء‬ ‫بيته ‪،‬‬ ‫‪ :‬أنشدني‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫ء فاختار‪،،‬‬ ‫امري‬ ‫وقوله ‪( :‬ولي‬

‫المناقب‬ ‫القاذفات في رءوس‬ ‫على‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبو زيد‬

‫‪ :‬وأما قوله‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫والغبراء‬ ‫داحس‬ ‫حرب‬

‫(‪)6‬‬ ‫داحس‬ ‫حرب‬ ‫في‬ ‫ألم تعلموا ما كان‬

‫في منى‪.‬‬ ‫المنازل‬ ‫‪:‬‬ ‫الجباجب‬ ‫(‪)1‬‬

‫مكة‪.‬‬ ‫‪ :‬جبال‬ ‫الأخاشب‬ ‫(‪)2‬‬

‫التي فيها‪.‬‬ ‫‪ :‬الطرق‬ ‫‪ ،‬والمناقب‬ ‫الجبال‬ ‫‪ :‬قمم‬ ‫القاذفات‬ ‫(‪)3‬‬

‫يثير الحصباء‪.‬‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫والحاصب‬ ‫يثير الغبار‪،‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫السافي‬ ‫(‪)4‬‬

‫تسعة‬ ‫الإسلام ‪164‬‬ ‫وفي تاريخ‬ ‫‪155/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫مكة للأزرقي‬ ‫في أخبار‬ ‫أربعة أبيات فقط‬ ‫وردت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫أبيات‬

‫دار الكتب ‪ ،‬العقد‬ ‫‪ -‬طبعة‬ ‫وما بعدها‬ ‫‪ :‬الأغاني ‪86/ 11‬‬ ‫والغبراء‬ ‫داص‬ ‫حرب‬ ‫عن‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)6‬‬

‫(طبعة المنيرية)‪ ،‬المختصر‬ ‫‪343/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التاريخ‬ ‫الكامل في‬ ‫ا‪،06.‬‬ ‫‪ ،‬المعارف‬ ‫‪5/151‬‬ ‫الفريد‬

‫نهاية الأرب‬ ‫‪،2/632‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ ابن خلدون‬ ‫والنهاية ‪3/155‬‬ ‫البداية‬ ‫‪،79/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫في أخبار البثر‬

‫الأمثال ‪، 51 /2‬‬ ‫‪،98‬‬ ‫السبع للزوزني‬ ‫‪ ،‬المعلقات‬ ‫‪792/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ديوان الحماصة‬ ‫ضرح‬ ‫‪،356/ 15‬‬

‫بن أبي سلمى‪،‬‬ ‫ديوان زهير‬ ‫السعادة ‪،)6491‬‬ ‫(مطبعة‬ ‫‪213‬‬ ‫القصائد العشر للتبريزي‬ ‫ضرح‬

‫‪.32‬‬ ‫الأنف ‪،2/31‬‬ ‫الروض‬ ‫‪،1/992‬‬ ‫النقالض‬

‫‪316‬‬
‫لقيس بن زهير بن‬ ‫كان‬ ‫فرس‬ ‫أبو عبيدة النحوفي ‪ :‬أن داحسأ‬ ‫فحذثني‬

‫بن‬ ‫عبس‬ ‫بر‪،‬‬ ‫بن قطيعة‬ ‫بن مازن‬ ‫بن ربيعة بن الحارث‬ ‫بن رواحة‬ ‫جذيمة‬

‫بن بدر بن عمرو بن‬ ‫لحذيفة‬ ‫بنيض بن ريث بن غطفان ؟ أجراه مع فرس‬

‫بن‬ ‫بن فزارة بن ذبيان بن بغيض‬ ‫بن جؤية بن لوذان بن ثعلبة بن عدفي‬ ‫زيد‬

‫أن يضربوا‬ ‫وأمرهم‬ ‫توما‬ ‫حذيفة‬ ‫‪ ،‬يقال لها ‪ :‬الغبراء ‪ .‬فدس‬ ‫بن غطفان‬ ‫ريث‬

‫وجهه‪،‬‬ ‫سابقا فضربوا‬ ‫تد جاء سابقا‪ ،‬فجاء داحس‬ ‫رأوه‬ ‫(ن‬ ‫داحس‬ ‫وجه‬

‫أخوه‬ ‫فوثب‬ ‫قيسا الخبر‪.‬‬ ‫أخبر‬ ‫داحس‬ ‫فارس‬ ‫‪ .‬فلما جاء‬ ‫الغبراء‬ ‫وجاءت‬

‫بن بدر فلطم مالكا‪ .‬ثم ان أبا‬ ‫مالك بن زهير فلطم وجه الغبراء‪ ،‬فقام حمل‬

‫من بني فزارة‬ ‫‪ ،‬ثم لقي رجل‬ ‫فقتله‬ ‫بن حذيفة‬ ‫العبسيئ لقي عوف‬ ‫الجنيدب‬

‫بن بدر‪:‬‬ ‫حذيفة‬ ‫بن بدر أخو‬ ‫مالكا فقتله ‪ ،‬فقال حمل‬

‫الحق تندموا‬ ‫‪ .‬فإن تطلبوا منا سوى‬ ‫ثأرنا‬ ‫وهو‬ ‫مالكا‬ ‫قتلنا بعوف‬

‫الربيع بن زياد العبسيئ؟‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫له‬ ‫أبيات‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫النساء عواقب الأطهار‬ ‫ترجو‬ ‫بن زهير‬ ‫أفبعد مقتل مالك‬

‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬فقتل حذيفة بن بدر وأخوه حمل‬ ‫وفزارة‬ ‫بين عبس‬ ‫الحرب‬ ‫فوقعت‬

‫عليه‪:‬‬ ‫يرثي حذيفة ‪ ،‬وجزع‬ ‫بن زهير بن جذيمة‬ ‫بدر‪ ،‬فقال قيس‬

‫فارس ذو ئصدق‬ ‫الهباءة(‪)1‬‬ ‫وعلى‬ ‫وليس بفارس‬ ‫يدعى‬ ‫كم فارس‬

‫لم تخلق‬ ‫تبيد قبائل‬ ‫حتى‬ ‫لن ترثوا مثله‬ ‫فابكوا حذيفة‬

‫بن زهير‪:‬‬ ‫له ‪ .‬وقال قيس‬ ‫أبيات‬ ‫البيتان في‬ ‫وهذان‬

‫وخيم‬ ‫بغى والاللم مرتعه‬ ‫بن بدر‬ ‫على أن الفتى حمل‬

‫بن زهير‪:‬‬ ‫بن زهير أخو قيس‬ ‫‪ .‬وقال الحارث‬ ‫له‬ ‫وهذا البيت في أبيات‬

‫بلاد كطفان‪.‬‬ ‫فى‬ ‫‪ :‬مكان‬ ‫الهباءة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪317‬‬
‫(‪)2‬‬ ‫العوالي‬ ‫عنده قصد‬ ‫حذيفة‬ ‫فخر‬ ‫الهباءة(‪)1‬غير‬ ‫على‬ ‫تركت‬

‫وهذا البيت في أبيات له‪.‬‬

‫حذيفة‬ ‫والغبراء‪ ،‬وأرسل‬ ‫داحسا‬ ‫قيس‬ ‫‪ :‬أرسل‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫منعني من‬ ‫طويل‬ ‫الحديثين ‪ .‬وهو حديث‬ ‫أصخ‬ ‫والحنفاء‪ ،‬والأول‬ ‫الخطار‬

‫!ك!رو‪.‬‬ ‫الله‬ ‫سيرة رسول‬ ‫استقصائه قطعه حديث‬

‫فيعني‬ ‫"‪.‬‬ ‫حاطب‬ ‫حرب‬ ‫‪9‬‬ ‫قوله ‪:‬‬ ‫‪ :‬وأما‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫حاطب‬ ‫حرب‬

‫بن‬ ‫بن أمئة بن معاوية‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن هيشة‬ ‫بن قيس‬ ‫بن الحارث‬ ‫حاطب‬

‫يهوديا جارا‬ ‫بن الأوس ‪ ،‬كان قتل‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫مالك بن عوف‬

‫بن‬ ‫بن أحمر‬ ‫إليه يزيد بن الحارث بن قيس بن مالك‬ ‫للخزرج ‪ ،‬فخرج‬

‫‪ -‬وهو الذي يقال‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن الخزرج‬ ‫حارثة بن ثعلبة بن كعب‬

‫نفر من‬ ‫ليلا في‬ ‫القين بن جسر‪-‬‬ ‫امرأة من‬ ‫أفه ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ ،‬وفسحم‬ ‫‪ :‬ابن فسحم‬ ‫له‬

‫فاقتتلوا‬ ‫والخزرج‬ ‫بين الأوس‬ ‫الحرب‬ ‫فقتلوه ‪ ،‬فوقعت‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بني‬

‫بن‬ ‫سويد‬ ‫يومئذ‬ ‫الأوس ‪ ،‬وقتل‬ ‫على‬ ‫فكان الظفر للخزرج‬ ‫قتالا شديدا‪،‬‬

‫بن مالك بن‬ ‫بن خالد بن عطئة بن حوط بن حبيب بن عمرو بن عوف‬ ‫صامت‬

‫بن‬ ‫بني عوف‬ ‫عبدالله ‪ ،‬حليف‬ ‫بن ذياد البلوفي ‪ ،‬واسمه‬ ‫‪ ،‬قتله المجذر‬ ‫الأوس‬

‫وخرج‬ ‫ط!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫المجذر بن زياد مع رسول‬ ‫الخزرج ‪ .‬فلما كان يوم احد خرج‬

‫من المجذر‬ ‫غرة‬ ‫بن سويد‬ ‫الحارث‬ ‫‪ ،‬فوجد‬ ‫بن سويد بن صامت‬ ‫معه الحارث‬

‫بينهم‬ ‫تعالى ‪ .‬ثم كانت‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫موضعه‬ ‫في‬ ‫حديثه‬ ‫‪ .‬وساذكر‬ ‫بابيه‬ ‫فقتله‬

‫حرب‬ ‫منعني من ذكرها واستقصاء هذا الحديث ما ذكرت في حديث‬ ‫حروب‬

‫داحس‪.‬‬

‫‪ :‬قال ابن‬ ‫الرسول‬ ‫عن عداوة‬ ‫حكيم بن امية في نهي قومه‬ ‫شعر‬

‫بني أمئة‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫السلمي‬ ‫الأوقص‬ ‫بن‬ ‫بن أمئة بن حارثة‬ ‫‪ :‬وقال حكيم‬ ‫إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫بلاد غطفان‬ ‫في‬ ‫‪ :‬مكان‬ ‫الهباءة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرماح‬ ‫‪:‬‬ ‫والعوالي‬ ‫المتكسرة‬ ‫القطع‬ ‫‪:‬‬ ‫القصد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪318‬‬
‫عيهد‪ ،‬وكان‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عداوة‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫أجمعوا‬ ‫عفا‬ ‫قومه‬ ‫(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬يوزع‬ ‫وقد أسلم‬

‫مطاعأ‪:‬‬ ‫شريفأ‬ ‫فيهم‬

‫عليه وهل غضبان للرشد سامع‬ ‫من الحق قاعد‬ ‫قولا‬ ‫قائل‬ ‫هل‬

‫جامع‬ ‫الموالي والأقارب‬ ‫لأقصى‬ ‫العشيرة نفعه‬ ‫وهل سئد ترجو‬

‫ونازع (‪)2‬‬ ‫ما دام مدل‬ ‫وأهجركم‬ ‫من يملك الصبا‬ ‫وجه‬ ‫الأ‬ ‫تبزأت‬

‫روائع‬ ‫ولو راعني من الصديق‬ ‫ومنطقي‬ ‫للإله‬ ‫وأسلم وجهي‬

‫من قومه‬ ‫عليه وسفم‬ ‫الله‬ ‫صفى‬ ‫الله‬ ‫ما لقي رسول‬ ‫كر‬

‫أمرهم‬ ‫اشتذ‬ ‫‪ :‬ثم إن قريشا‬ ‫يؤذونه ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫قريش‬ ‫سفهاء‬

‫يرو ومن أسلم معه منهم ‪ ،‬فاغروا‬ ‫الله‬ ‫في عداوة رسول‬ ‫للشقاء الذي أصابهم‬

‫والكهانة‬ ‫والسحر‬ ‫بالشعر‬ ‫ورموه‬ ‫وآذوه ‪،‬‬ ‫فكذبوه‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬سفهاءهم‬ ‫الله ي‬ ‫برسول‬

‫بما يكرهون‬ ‫مبادلهم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫الله لا يستخفى‬ ‫لأمر‬ ‫الله يك!ب! مظهر‬ ‫ورسول‬ ‫‪،‬‬ ‫والجنون‬

‫كفرهم‪.‬‬ ‫أوثانهم ‪ ،‬وفراقه إئاهم على‬ ‫دينهم ‪ ،‬واعتزال‬ ‫عيب‬ ‫من‬

‫بن‬ ‫يحى‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫(يك!)‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫أشز ما اوذي به الرسول‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عبدالله عمرو‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫أبيه عروة‬ ‫بن ألزبير‪ ،‬عن‬ ‫عروة‬

‫يظهرون‬ ‫فيما كانوا‬ ‫ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫قريشا أصابوا‬ ‫‪ :‬ما أكثر ما رأيت‬ ‫له‬ ‫قلت‬

‫فذكروا‬ ‫يوما في الحجر‪،‬‬ ‫اجتمع أشرافهم‬ ‫وقد‬ ‫من عداوته ؟ قال ‪ :‬حضرتهم‬

‫قط‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫أمر‬ ‫عليه من‬ ‫صبرنا‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬ما رأينا مثل‬ ‫ي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫آلهتنا‪ ،‬لقد‬ ‫وسمث‬ ‫ديننا‪ ،‬وفرق جماعتنا‪،‬‬ ‫سفه أحلامنا‪ ،‬وشتم آباءنا‪ ،‬وعاب‬

‫رسول‬ ‫إذ طلع‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬أو كما قالوا ‪ :‬فبيناهم‬ ‫أمر عظيم‬ ‫على‬ ‫منه‬ ‫صبرنا‬

‫استلم الركن ‪ ،‬ثم مز بهم طائفا بالبيت ‪ ،‬فلما مز‬ ‫حتى‬ ‫فاقبل يمشي‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬

‫(‪)1‬يوزع‪:‬يصرف‪.‬‬
‫لها‪.‬‬ ‫البئر‪ ،‬والنازع ‪ :‬الجاذب‬ ‫للدلو في‬ ‫‪ :‬المرسل‬ ‫الفدل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪931‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫في وجه رسول‬ ‫ذلك‬ ‫القول ‪ .‬قال ‪ :‬فعرفت‬ ‫بهم غمزوه ببعض!‬

‫رسول‬ ‫في وجه‬ ‫ذلك‬ ‫بمثلها‪ ،‬فعرفت‬ ‫غمزوه‬ ‫الثانية‬ ‫‪ ،‬فلما مر بهم‬ ‫ثم مضى‬

‫يا معشر‬ ‫ثم قال ‪ :‬أتسمعون‬ ‫فغمزوه بمثلها‪ ،‬فوقف‬ ‫الثالثة‬ ‫ثم مر بهم‬ ‫!‪:‬‬ ‫اثه‬

‫القوم‬ ‫‪ :‬فأخذت‬ ‫بالذبح "(‪ .)1‬قأل‬ ‫بيده ‪ ،‬لقد جئتكم‬ ‫نفسي‬ ‫‪( ،‬اما والذي‬ ‫قريش‬

‫فيه‬ ‫إن أشذهم‬ ‫طائر واقع ‪ ،‬حتى‬ ‫رأسه‬ ‫الأ كأنما على‬ ‫رجل‬ ‫ما منهم‬ ‫حتى‬ ‫كلمته‬

‫ليقول ؟ انصرف‬ ‫إنه‬ ‫القول ‪ ،‬حتى‬ ‫من‬ ‫ما يجد‬ ‫ليرفؤه(‪ )2‬بأحسن‬ ‫قبل ذلك‬ ‫وصاة‬

‫إذا‬ ‫الله يك! ‪ ،‬حتى‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬فانصرف‬ ‫جهولأ‪.‬‬ ‫فوأدثه ما كنت‬ ‫‪،‬‬ ‫يا أبا القاسم‬

‫ما بلغ‬ ‫‪ :‬ذكرتم‬ ‫لبعض‬ ‫‪ ،‬فقال بعضهم‬ ‫وانا معهم‬ ‫الحجر‬ ‫في‬ ‫الغد اجتمعوا‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫‪ .‬فبينما هم‬ ‫تركتموه‬ ‫إذا باداكم بما تكرهون‬ ‫عنه ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬وما بلنكم‬ ‫منكم‬

‫به‪،‬‬ ‫وأحاطوا‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫!ك! ‪ ،‬فوثبوا إليه وثبة رجل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليهم‬ ‫طلع‬ ‫ذلك‬

‫من عيب آلهتهم‬ ‫وكذا‪ ،‬لما كان يقول‬ ‫يقولون ‪ :‬انت الذي تقول كذا‬

‫رايت‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فلقد‬ ‫ذلك"‬ ‫أقول‬ ‫‪ :‬أنا الذي‬ ‫(نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫الله ي‬ ‫رسول‬ ‫‪،‬فيقول‬ ‫ودينهم‬

‫دونه ‪ ،‬وهو‬ ‫الله عنه‬ ‫رضي‬ ‫ردائه ‪ .‬قال ‪ :‬فقام ‪ :‬أبو بكر‬ ‫بمجمع‬ ‫أخذ‬ ‫منهم‬ ‫رجلأ‬

‫ذلك‬ ‫عنه ‪ ،‬فإن‬ ‫انصرفوا‬ ‫افه؟ ثم‬ ‫رئي‬ ‫أن يقول‬ ‫‪ :‬أتقتلون رجلأ‬ ‫ويقول‬ ‫يبكي‬

‫منه قط(‪.)3‬‬ ‫نالوا‬ ‫قريشا‬ ‫ما رأيت‬ ‫لأشذ‬

‫أنها‬ ‫كلثوم بنت أبي بكر‪،‬‬ ‫أئم‬ ‫آل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بلحيته ‪ ،‬وكان‬ ‫رأسه ‪ ،‬مما جبذوه‬ ‫فرق‬ ‫ابو بكر يومئد وقد صدعوا‬ ‫‪ :‬رجع‬ ‫قالت‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الشعر‬ ‫كثير‬ ‫رجلأ‬

‫!بهلاكهم‪.‬‬ ‫(‪)1‬يعرض‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫هدأ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫رفا‬ ‫‪) 2‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪،16/502‬‬ ‫الأرب‬ ‫‪ ،‬نهاية‬ ‫نعيم ‪165‬‬ ‫النبؤة لأي‬ ‫دلائل‬ ‫‪،333‬‬ ‫‪،2/332‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫‪)31‬‬

‫‪.1/58‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عون‬ ‫المواهب ‪،1/251‬‬ ‫ضرح‬ ‫‪،602‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪023 ،‬‬ ‫‪922‬‬ ‫الشر والمغازي‬ ‫‪)41‬‬

‫ما لقي‬ ‫باب‬ ‫‪،)024‬‬ ‫(‪،4/923‬‬ ‫بده الخلق‬ ‫بنحوه في كتاب‬ ‫حديثا‬ ‫البخاري‬ ‫وقد أخرج‬

‫‪ ،‬وانظر الوفا‬ ‫في المسند ‪2/402‬‬ ‫بمكة ‪ ،‬وأخرجه أحمد‬ ‫وأصحابه من المشركين‬ ‫النى !‬

‫وتاريخ‬ ‫‪،51‬‬ ‫النبؤة للبيهقي ‪،05 /2‬‬ ‫‪ ، 091 /‬ودلائل‬ ‫‪1‬‬ ‫لابن البوزي‬ ‫المصطض‬ ‫بأخار‬

‫‪.‬‬ ‫‪215‬‬ ‫الاسلام‬

‫‪032‬‬
‫يصرو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما لقي‬ ‫العلم ‪ :‬أشذ‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫ولا‬ ‫‪ ،‬لا حر‬ ‫وآذاه‬ ‫كذبه‬ ‫الأ‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫يوما فلم يلقه أحد‬ ‫خرج‬ ‫أنه‬ ‫من قريش‬

‫ما أصابه ‪ ،‬فأنزل الله‬ ‫الى منزله ‪ ،‬فتدثر من شذة‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عبد‪ ،‬فرجع‬

‫فأنذر"(‪.)1‬‬ ‫قم‬ ‫إلها المذئر‪،‬‬ ‫‪ :‬إيا‬ ‫عليه‬ ‫تعالى‬

‫عنه(‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫حمزة‬ ‫إسلام‬

‫واعية‪:‬‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫أسلم‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫‪ :‬قال ابن (سحاق‬ ‫إسلامه‬ ‫سبب‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬ونال منه بعض‬ ‫وشتمه‬ ‫فآذاه‬ ‫عند الصفا‪،‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫مر برسول‬ ‫جهل‬ ‫أبا‬ ‫أن‬

‫ومولاة‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لأمره ؟ فلم يكفمه‬ ‫لدينه ‪ ،‬والتضعيف‬ ‫العيب‬ ‫يكره من‬

‫لها‬ ‫بن ليم بن مرة في مسكن‬ ‫بن سعد‬ ‫بن عمرو بن كعب‬ ‫بن جدعان‬ ‫لعبدالله‬

‫عند الكعبة ‪ ،‬فجلس‬ ‫من قريش‬ ‫ناب(!‬ ‫عنه فعمد الى‬ ‫ذلك ‪ ،‬ثم انصرف‬ ‫تسمع‬

‫قوسه‪،‬‬ ‫عنه أن أقبل متوشحا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫حمزة‬ ‫‪ .‬فلم يلبث‬ ‫معهم‬

‫إلى أهله‬ ‫من قنصه لم يصل‬ ‫رجع‬ ‫اذا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫له‬ ‫يرميه ويخرج‬ ‫راجعأ من قنص‬

‫وف‬ ‫الأ‬ ‫من قريش‬ ‫ناد‬ ‫على‬ ‫لم يمر‬ ‫‪ ،‬وكان اذا فعل ذلك‬ ‫بالكعبة‬ ‫يطوف‬ ‫حتى‬

‫معهم ‪ ،‬وكان أعز فتى في قريش ‪ ،‬وأشذ(‪ )4‬شكيمة (‪ .)5‬فلما مؤ‬ ‫وتحذث‬ ‫وسفم‬

‫لو رأي!ت‬ ‫‪،‬‬ ‫أبا عمارة‬ ‫له ‪ :‬يا‬ ‫قالت‬ ‫بيته ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الله ي‬ ‫رسول‬ ‫رجع‬ ‫وقد‬ ‫بالمولاة‪،‬‬

‫جالسمأ‬ ‫هاهنا‬ ‫‪ :‬وجده‬ ‫بن هشام‬ ‫الحكم‬ ‫أبي‬ ‫آنفا من‬ ‫محمد‬ ‫ابن أخيك‬ ‫ما لقي‬

‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫محمد‬ ‫عنه ولم يكفمه‬ ‫منه ما يكره ثم انصرف‬ ‫فآذاه وسئه(‪ )6‬وبلغ‬

‫وتانيس ‪ ،‬ومن‬ ‫في هذا المقام ملاطفة‬ ‫بالحذثر‪:‬‬ ‫إياه‬ ‫‪ :‬في تسميته‬ ‫الروض‬ ‫في‬ ‫قال السهيلي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحالة التي هو فيها‪:‬‬ ‫من‬ ‫باسم مثتق‬ ‫المخاطب‬ ‫الملاطفة أن تسفي‬ ‫إذا قصدت‬ ‫عادة العرب‬

‫أبا‬ ‫جنبه ‪ :‬قم‬ ‫ترب‬ ‫‪ -‬وقد‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫لعليئ‬ ‫نومان ‪ ،‬وقوله‬ ‫يا‬ ‫‪ :‬قم‬ ‫لخذيفة‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫كقوله‬

‫‪.)48/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫تراب‬

‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪255/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المواهب‬ ‫‪ ،‬شرح‬ ‫‪ ، 171‬نهاية الأرب ‪802/ 16‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.2/443‬‬ ‫الهدى‬ ‫‪ ،‬سبل‬ ‫‪401/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫‪،95/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪017‬‬ ‫(السيرة)‬

‫ناد‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫ناد‬ ‫(‪)3‬‬

‫"أضذها"‪.‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫السير "شتمه"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬ ‫دين قومه "‪.‬‬ ‫(كان يومثذ مثركأ على‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫‪)51‬‬

‫‪321‬‬
‫ولم‬ ‫يسعى‬ ‫به من كرامته ‪ ،‬فخرج‬ ‫الله‬ ‫لما أراد‬ ‫الغضب‬ ‫حمزة‬ ‫فاحتمل‬

‫نظر‬ ‫المسجد‬ ‫؟ فلما دخل‬ ‫به‬ ‫إذا لقيه أن يوقع‬ ‫لأبي جهل‬ ‫معذأ‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫على‬ ‫يقف‬

‫فضربه‬ ‫القوس‬ ‫رفع‬ ‫رأسه‬ ‫إذا قام على‬ ‫‪ ،‬فأقبل نحوه ‪ ،‬حتى‬ ‫القوبم‬ ‫في‬ ‫إليه جالسا‬

‫؟ فرذ‬ ‫ما يقول‬ ‫دينه أقول‬ ‫وأنا على‬ ‫‪ :‬أتشتمه‬ ‫منكرة ‪ ،‬ثم قال‬ ‫لئمخة‬ ‫بها فشخه‬

‫لينصروا‬ ‫إلى حمزة‬ ‫من بني مخزوم‬ ‫رجال‬ ‫‪ .‬فقامت‬ ‫عليئ إن استطعت‬ ‫ذلك‬

‫ابن أخيه سئا‬ ‫‪ :‬دعوا أبا عمارة ‪ ،‬ف!ني والله قد سببت‬ ‫فقال أبو جهل‬ ‫أباجهل(‪،)1‬‬

‫ما تابع عليه رسول‬ ‫إسلامه (‪ ،)2‬وعلى‬ ‫على‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫حمزة‬ ‫وتئم‬ ‫قبيحا‪،‬‬

‫عز‬ ‫قد‬ ‫!ظ‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫قريش‬ ‫عرفت‬ ‫يك! من قوله ‪ .‬فلما أسلم حمزة‬ ‫الله‬

‫ما كانوا ينالون منه(‪.)3‬‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فكفوا عن‬ ‫سيمنعه‬ ‫وامتنع ‪ ،‬وأن حمزة‬

‫الرسول‬ ‫عتبة بن ربيعة يفاوض‬

‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫القرظيئ‪،‬‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫يزيد بن زياد‪ ،‬عن‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫في نادي‬ ‫سئدا‪ ،‬قال يومأ وهو جالس‬ ‫أن عتبة بن ربيعة ‪ ،‬وكان‬ ‫قال ‪ :‬حذثت‬

‫‪ ،‬ألا أقوم‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬يا معشر‬ ‫وحده‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫!نى جالس‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫قريش‬

‫بعضها فنعطيه أئها شاء‪،‬‬ ‫عليه أمورا لعفه يقبل‬ ‫فأكفمه وأعرض‬ ‫إلى محمد‬

‫يزيدون‬ ‫!ظ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ورأوا أصحال!‬ ‫أسلم حمزة‬ ‫حين‬ ‫عنا؟ وذلك‬ ‫ويك!‬

‫حتى‬ ‫عتبة‬ ‫إليه‬ ‫؟ فقام‬ ‫إليه فكفمه‬ ‫قم‬ ‫الوليد‪،‬‬ ‫يا أبا‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫؟ فقالوا‬ ‫ويكثرون‬

‫من‬ ‫علمت‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬يابن أخي ‪ ،‬إنك منا حيث‬ ‫ف‬ ‫اله‬ ‫إلى رسول‬ ‫جلس‬

‫يمنعني‬ ‫‪ :‬وما‬ ‫حمزة‬ ‫فقال‬ ‫صبأت؟‬ ‫الأ قد‬ ‫حمزة‬ ‫يا‬ ‫ما تراك‬ ‫‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫منه‬ ‫جهل‬ ‫(ابا‬ ‫السير‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫لا انزع‬ ‫‪ ،‬فوالله‬ ‫يقوله حق‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫أشهد‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫منه ذلك‬ ‫لي‬ ‫استبان‬ ‫منه وقد‬

‫‪.،‬‬ ‫صادقين‬ ‫كنتم‬ ‫(ن‬ ‫فامنعوني‬

‫‪.،‬‬ ‫قوله‬ ‫من‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫ما بايع رسول‬ ‫السير‪ :‬أوعلى‬ ‫وفي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،1/445‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،902‬‬ ‫‪،16/802‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫‪172 ،‬‬ ‫ا!ا‬ ‫السير والمنازي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪444‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/443‬‬ ‫الهدى‬ ‫‪ ،‬م!بل‬ ‫‪95/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ، 01‬هإ‪ .‬أ ‪ ،‬عيون‬ ‫‪4/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪446‬‬

‫‪.‬‬ ‫للبيهقي ‪1/945‬‬ ‫النبؤة‬ ‫ودلاثل‬ ‫الكبرى ‪،3/9‬‬ ‫وانظر الطبقات‬

‫‪322‬‬
‫عظيم‬ ‫بأمر‬ ‫تومك‬ ‫قد اتيت‬ ‫‪ ،‬دانك‬ ‫النسب‬ ‫في‬ ‫العشيرة ‪ ،‬والمكان‬ ‫الئطة(‪ )1‬في‬

‫به‬ ‫به آلهتهم ودينهم وكفرث‬ ‫وعبت‬ ‫به احلامهم‬ ‫وسفهت‬ ‫به جماعتهم‬ ‫فرتت‬

‫تقبل‬ ‫امورا تنظر فيها لعفك‬ ‫عليك‬ ‫مني اعرض‬ ‫‪ ،‬فاسمع‬ ‫آبائهم‬ ‫من‬ ‫من مضى‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،،‬قال‬ ‫أسمع‬ ‫يا ابا الوليد‪،‬‬ ‫(قل‬ ‫!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬فقال له رسول‬ ‫بعضها‪.‬‬ ‫م!نها‬

‫من‬ ‫مالا جمعنا لك‬ ‫الأمر‬ ‫به من هذا‬ ‫انما تريد بما جئت‬ ‫يابن اخي ‪ ،‬ان كنت‬

‫لا‬ ‫علينا‪ ،‬حتى‬ ‫تريد به شرفا سؤدناك‬ ‫مالا‪ ،‬دان كنت‬ ‫اكثرنا‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫أموالنا‬

‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫وإن‬ ‫علينا؟‬ ‫تربد به ملكا مفكناك‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬دان‬ ‫أمرا دونك‬ ‫نقطع‬

‫فيه‬ ‫الطمث ‪ ،‬وبذلنا‬ ‫‪ ،‬طلبنا لك‬ ‫نفسك‬ ‫رذه عن‬ ‫رئيأ(‪ )2‬تراها لا تستطيع‬ ‫يأتيك‬

‫منه او‬ ‫يداوى‬ ‫حتى‬ ‫الرجل‬ ‫التابع على‬ ‫منه ‪ ،‬ف!نه ربما غلب‬ ‫نبرئك‬ ‫اموالنا حتى‬

‫‪" :‬أقد‬ ‫قال‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫يستمع‬ ‫الله ي‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫عتبة‬ ‫إذا فرغ‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫كما‬

‫‪:‬‬ ‫؟ فقال‬ ‫! ؟ قال ‪ :‬افعل‬ ‫مني‬ ‫‪" :‬فاسمع‬ ‫؟ قال‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫يا ابا الوليد!؟‬ ‫فرغت‬

‫‪ .‬كتاب‬ ‫انزحيم‬ ‫الزحمن‬ ‫من‬ ‫‪ .‬تنزيل‬ ‫‪ .‬حم‬ ‫الزحيم‬ ‫الزحمن‬ ‫الله‬ ‫‪،‬بسم‬

‫فهم‬ ‫أكثرهم‬ ‫فأعرض‬ ‫‪ .‬بشيرا ونذيرا‪،‬‬ ‫يعلمون‬ ‫قرأنا عربئا لقوم‬ ‫أيلأمه‬ ‫فضلت‬

‫رسول‬ ‫إليه "(‪ ،)3‬ثم عضى‬ ‫مفا تدعونا‬ ‫أكنة‬ ‫قلوبنا في‬ ‫‪ .‬وقالوا‬ ‫لا يسممون‬

‫خلف‬ ‫يديه‬ ‫لها‪ ،‬وألقى‬ ‫منه عتبة انصت‬ ‫يخها يقرؤها عليه ‪ .‬فلما صمعها‬ ‫اله ي‬

‫م!نها‪،‬‬ ‫السجدة‬ ‫يك! الى‬ ‫الله‬ ‫منه ؟ ثم انتهى رسول‬ ‫يسمع‬ ‫عليهما‬ ‫معتمدا‬ ‫ظهره‬

‫وذاك أ‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأنت‬ ‫يا أبا الوليد ما سمعت‬ ‫ثم قال ‪" :‬قد سمصت‬ ‫فسجد‬

‫بالثه‬ ‫‪ :‬نحلف‬ ‫لبعض‬ ‫‪ ،‬فقال بعضهم‬ ‫أصحابه‬ ‫عتبة ‪ :‬فقام عتبة الى‬ ‫رأي‬

‫الي!م قالوا ‪ :‬ما‬ ‫جلس‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫به‬ ‫ذهب‬ ‫الذي‬ ‫أبو الوليد بغير الوجه‬ ‫لقد جاءكم‬

‫مثله‬ ‫سمعت‬ ‫والله ما‬ ‫قولا‬ ‫سمعت‬ ‫أني قد‬ ‫‪ :‬ورائي‬ ‫قال‬ ‫يا ابا الوليد؟‬ ‫وراءك‬

‫‪ ،‬أطيعوني‬ ‫قريش‬ ‫‪ ،‬يامعشر‬ ‫اولا بالكهانة‬ ‫بالسحر‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫بالشعر‪،‬‬ ‫‪ ،‬والله ما هو‬ ‫قط‬

‫ما هو فيه فاعتزلوه ‪ ،‬فوأدثه ليكونن‬ ‫وبين‬ ‫الرجل‬ ‫بين هذا‬ ‫بي ‪ ،‬وخفوا‬ ‫واجعلوها‬

‫‪.‬‬ ‫لشرف‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لسطة‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫الجن‪.‬‬ ‫من‬ ‫للناس‬ ‫الرئي ‪ :‬ما بظهر‬ ‫(‪)2‬‬

‫ا ‪ -‬ه ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآيات‬ ‫‪،‬‬ ‫فضلت‬ ‫صورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪323‬‬
‫بغيركم ‪ ،‬وإن‬ ‫فقد كفيتمؤ‬ ‫العرب‬ ‫‪ ،‬فإن ضبه‬ ‫عظيم‬ ‫نبأ‬ ‫منه‬ ‫سمعت‬ ‫لقوله الذي‬

‫؟ قالوا‪:‬‬ ‫به‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وكنتم أسعد‬ ‫عزكم‬ ‫‪ ،‬وصه‬ ‫ملككم‬ ‫فملكه‬ ‫العرب‬ ‫على‬ ‫يظهر‬

‫لكم(‪.)1‬‬ ‫بدا‬ ‫ط‬ ‫فيه ‪ ،‬فاصشعوا‬ ‫رأي‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫؟ ظل‬ ‫أبا الوليد بلسانه‬ ‫يا‬ ‫واللا‬ ‫سحرك‬

‫يفثو‬ ‫ئم ان الإسلام جل‬ ‫ابن إصحاو‪:‬‬ ‫تفتن المسلمين ‪ :‬ظل‬ ‫قريش‬

‫على‬ ‫من قدرت‬ ‫بمكة في قبائل قريش في الرب ل والنساء‪ ،‬وقرش!ى تحبس‬

‫قوش!ى من كل‬ ‫‪ .‬ئ! إن أشراف‬ ‫من السلميق‬ ‫فتنته‬ ‫حبسه ‪ ،‬وتفتن من استطاعت‬

‫مو!ى‬ ‫أهل الحمل عن سميد بن جبير‪ ،‬وعن عكرت‬ ‫‪ ،‬كما حذثني بعض‬ ‫قبيلة‬

‫منهما قال ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن عباس‬ ‫عبداللا‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‬

‫‪ ،‬وشثبة بن‬ ‫ربيعة‬ ‫‪ :‬اجتمع عتبة بن‬ ‫!‬ ‫الرسول‬ ‫تفاوض‬ ‫زعماء قريش‬

‫وأبو‬ ‫بني عبد الدار‪،‬‬ ‫الح!ارث ‪ ،‬أخو‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬والنضر‬ ‫بن حرب‬ ‫ربيعة ‪ ،‬وأبو سفيآن‬

‫بن‬ ‫والوليد‬ ‫وزمعة بن الأسود‪،‬‬ ‫بن أسد‪،‬‬ ‫البختري بن هشام ‪،‬والأسود بن المطلب‬

‫بن وائل ‪ ،‬ونبيه‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن أل! أمئة ‪ ،‬والعاص‬ ‫بن هشام‬ ‫المغيرة ‪ ،‬وأبو جهل‬

‫‪:‬‬ ‫منهم ‪ .‬قال‬ ‫اجتمع‬ ‫‪ ،‬أو من‬ ‫بن خلف‬ ‫‪ ،‬وامئة‬ ‫السهمئان‬ ‫الحخاج‬ ‫ابنا‬ ‫ومنئه‬

‫‪ :‬ابعثوا‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهيم‬ ‫الكعبة ‪ ،‬ثم قال‬ ‫ظهر‬ ‫عند‬ ‫الشمس‬ ‫بعد غروب‬ ‫اجتمعوا‬

‫قومك‬ ‫‪ :‬إن أشراف‬ ‫إليه‬ ‫فيه ‪ ،‬فبعثوا‬ ‫تعذروا‬ ‫حتى‬ ‫وخاصموه‬ ‫فكفموه‬ ‫إلى محمد‬

‫يظن‬ ‫وهو‬ ‫سريعا‪،‬‬ ‫يك!ع!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫تهم ؟ فجاءهم‬ ‫فا‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ليكفموك‬ ‫لك‬ ‫قد اجتمعوا‬

‫يحمث رشدهم‪،‬‬ ‫وكان عليهم حريصا‬ ‫فيه بداء‪،‬‬ ‫بدا لهم فيما كفمهم‬ ‫أن قد‬

‫بعثنا إليك‬ ‫قد‬ ‫إنا‬ ‫إليهم ؟ فقالوا له ‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫جلس‬ ‫ويعز محليه عنتهم ‪ ،‬حتى‬

‫ما أدخلت‬ ‫مثل‬ ‫قومه‬ ‫على‬ ‫أدخل‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وانا واللا ما نعلم رجلا‬ ‫لنكفمك‬

‫الآلهة ‪ ،‬وسفهت‬ ‫الدين ‪ ،‬وشتمت‬ ‫الآباء‪ ،‬وعبت‬ ‫‪ ،‬لقد شتمت‬ ‫قومك‬ ‫على‬

‫‪-‬أو‬ ‫وبينك‬ ‫بيننا‬ ‫أمر قبيح الأ قد جممه فيما‬ ‫‪ ،‬فما بقي‬ ‫الجماعة‬ ‫الأحلام ‪ ،‬وفرقت‬

‫من‬ ‫جمعنا لك‬ ‫به مالا‬ ‫تطلب‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫إنما جئت‬ ‫‪ -‬ف!ن كنت‬ ‫قالوا له‬ ‫كما‬

‫الهدى‬ ‫سبل‬ ‫‪،1/258‬‬ ‫المواهب‬ ‫شرح‬ ‫‪،211 -‬‬ ‫‪16/902‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الآرب‬ ‫الآثر ‪1/501‬‬ ‫عيون‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬السيرة لابن كثير‬ ‫‪102 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لابن الجوزي‬ ‫المصطفى‬ ‫‪ ،‬الوفا في اخبار‬ ‫‪045 -‬‬ ‫‪2/447‬‬

‫‪324‬‬
‫فينا‪ ،‬فنحن‬ ‫به الشرف‬ ‫إنما تطلب‬ ‫أكثرنا مالا‪ ،‬وان كنت‬ ‫تكون‬ ‫حتى‬ ‫أموالنا‬

‫يأتيك‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫كان‬ ‫علينا‪ ،‬وان‬ ‫تريد به ملكا مئكناك‬ ‫كنت‬ ‫علينا‪ ،‬وان‬ ‫نسؤدك‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫رئيا فربحا كان‬ ‫الجن‬ ‫التابع من‬ ‫‪ -‬وكانوا يسئرن‬ ‫عليك‬ ‫رئيا تراه قد غلب‬

‫فيك ؟ فقال‬ ‫‪ ،‬أو نعذر‬ ‫منه‬ ‫نبرئك‬ ‫حتى‬ ‫الطمث لك‬ ‫في طلب‬ ‫أموالنا‬ ‫لك‬ ‫بذلنا‬

‫أموالكم‪،‬‬ ‫أطلب‬ ‫ب‬ ‫بما جثتكم‬ ‫ما تقولون ‪ ،‬ما جثت‬ ‫يك! ‪ :‬إمابي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لهم‬

‫وأنزل‬ ‫بعثني إليكم رسولأ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫عليكم‬ ‫فيكم ‪ ،‬ولا الملك‬ ‫ولا الشرف‬

‫ريي‪،‬‬ ‫فبفغتكم رسالات‬ ‫لكم بشيرأ ونذيوأ‪،‬‬ ‫أن أكون‬ ‫عليئ كتابأ‪ ،‬وأمرني‬

‫الدنيا والآخرة ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فهو حطكم‬ ‫به‬ ‫ما جئثكم‬ ‫لكم ‪ ،‬ف!ن تقبلوا مني‬ ‫ونصحت‬

‫‪.‬‬ ‫اوو بيني وبينكم ‪ ،،‬أو كما قال !‬ ‫يحكم‬ ‫حتى‬ ‫الله‬ ‫لأمر‬ ‫ترذوه عليئ أصبر‬ ‫وان‬

‫قد‬ ‫فإنك‬ ‫مليك‬ ‫عرضناه‬ ‫غير تابل منا ضيئأ مما‬ ‫ف!ن كنت‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوأ‬

‫منا‪،‬‬ ‫بلدأ‪ ،‬ولا أقل ماء‪ ،‬ولا أشذ عيشأ‬ ‫الناس أحد أضيق‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫أنه‬ ‫علمت‬

‫الجبال التي قد‬ ‫عنا هذ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ظيسئر‬ ‫به‬ ‫بما بعثك‬ ‫الذي بعثك‬ ‫ربك‬ ‫لنا‬ ‫فسل‬

‫فيها أنهارأ كأنهار الشمام والمحراق‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫بلادنا‪ ،‬وليفجر‬ ‫لنا‬ ‫علينا‪ ،‬وليشط‬ ‫ضئقت‬

‫‪،‬‬ ‫منهم قصيئ بن كلاب‬ ‫لنا‬ ‫وليكن فيمن يبعث‬ ‫آبائنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫من عض‬ ‫لنا‬ ‫وليعث‬

‫أم باطل ‪ ،‬ف!ن صذقوك‬ ‫هو‬ ‫تقول ‪ :‬أحق‬ ‫‪ ،‬فنسألهم عما‬ ‫سق‬ ‫كان شيخ‬ ‫ف!نه‬

‫كما‬ ‫رصولا‬ ‫‪ ،‬وأنه بعثك‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعرفنا به فزلتك‬ ‫صذقناك‬ ‫ما سألناك‬ ‫وصنعت‬

‫الله‪،‬‬ ‫إليكم من‬ ‫بعثت‬ ‫‪ :‬إصا بهذا‬ ‫عليه‬ ‫وسلامه‬ ‫الله‬ ‫صلوات‬ ‫‪ .‬فقال لهم‬ ‫تقول‬

‫تقبلوه‬ ‫‪ ،‬ف!ن‬ ‫به إليكم‬ ‫ما ارسلت‬ ‫بفغتكلم‬ ‫به ‪ ،‬وقد‬ ‫بعئني‬ ‫اله بما‬ ‫من‬ ‫إنما جثتكم‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لأمر‬ ‫قرذوه عليئ أصبر‬ ‫‪ ،‬وان‬ ‫الدنيا والأخرة‬ ‫في‬ ‫فهو حطكم‬

‫لنفسك ‪ ،‬سل‬ ‫لنا‪ ،‬فخذ‬ ‫بيني وبينكم ‪ ،،‬تالوا‪ :‬فاذ لم تفعل هذا‬ ‫الله‬ ‫يحكم‬

‫‪ ،‬وسله فليجعل‬ ‫بما تقول ‪ ،‬ويراجنا عنك‬ ‫ملكأ يصذقك‬ ‫سك‬ ‫بأن يبعث‬ ‫ربك‬

‫نراك تبتغي ‪ ،‬ذانك‬ ‫بها عما‬ ‫يغنيك‬ ‫وضة‬ ‫وكنوزأ من ذهب‬ ‫جنانأ وقصورأ‬ ‫لك‬

‫فضلك‬ ‫نحرف‬ ‫نلتمسه ‪ ،‬حتى‬ ‫كما‬ ‫المحاش‬ ‫‪ ،‬وتلتمس‬ ‫نقوم‬ ‫تقوم بالأسواق كما‬

‫‪" :‬ما أنا‬ ‫ي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لهم‬ ‫كما تزعم ؟ قال‬ ‫رصولأ‬ ‫إن كنت‬ ‫رئك‬ ‫من‬ ‫ومنزلتك‬

‫بعثني‬ ‫الله‬ ‫ولكن‬ ‫بهذا‪،‬‬ ‫إليكم‬ ‫وما بعثت‬ ‫رئه هذا‪،‬‬ ‫يسال‬ ‫بفاعل ‪ ،‬وما أنا بالذي‬

‫‪325‬‬
‫في الدنيا‬ ‫به فهو حظكم‬ ‫ما جئتكم‬ ‫تقبلوا‬ ‫بشيرا ونذيرا ‪-‬أو كما قال ‪ -‬فإن‬

‫بيني وبينكم أ قالوا‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يحكم‬ ‫حتى‬ ‫الله‬ ‫لأمر‬ ‫تردوه عليئ أ!بر‬ ‫والآخرة ‪ ،‬وإن‬

‫لك‬ ‫فعل ‪ ،‬فإنا لا نؤمن‬ ‫إن شاء‬ ‫أن ربك‬ ‫كما زعمت‬ ‫علينا كسفا‬ ‫السماء‬ ‫فأسقط‬

‫أن يفعله‬ ‫اللا‪ ،‬إن شاء‬ ‫إلى‬ ‫يك!رو‪" :‬ذلك‬ ‫اللا‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فقال‬ ‫الأ أن تفعل‬

‫عضا‬ ‫ونسألك‬ ‫معك‬ ‫سنجلس‬ ‫أنا‬ ‫أفما علم ربك‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬يا‬ ‫بكم فعل"؟‬

‫به ‪ ،‬ويخبرك‬ ‫ما تراجعنا‬ ‫‪ ،‬فيتقذم فيعفمك‬ ‫ما نطلب‬ ‫منك‬ ‫عنه ‪ ،‬ونطلب‬ ‫سالناك‬

‫إنما‬ ‫بلغنا أنك‬ ‫! إنه قد‬ ‫به‬ ‫ما جئتنا‬ ‫بنا‪ ،‬إذ لم نقبل منك‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫صانع‬ ‫ما هو‬

‫أبدا‪،‬‬ ‫بالرحمن‬ ‫‪ ،‬وإنا والله لا نؤمن‬ ‫له ‪ :‬الرحمن‬ ‫يقال‬ ‫باليمامة‬ ‫رجل‬ ‫هذا‬ ‫يعئمك‬

‫‪ ،‬أو‬ ‫نهلكك‬ ‫منا حتى‬ ‫وما بلغت‬ ‫وانا واللة لا نتركك‬ ‫يا محمد‪،‬‬ ‫فقد أعذرنا اليك‬

‫‪ :‬لن‬ ‫قاثلهم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫الله‬ ‫بنات‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الملاثكة‬ ‫نعبد‬ ‫‪ :‬نحن‬ ‫قائلهم‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫تهلكنا‬

‫والملاهلكة قبيلا‪.‬‬ ‫بالثه‬ ‫تأتينا‬ ‫حتى‬ ‫لك‬ ‫نؤمن‬

‫عبدالله بن أبي‬ ‫‪ ،‬وقام معه‬ ‫عنهم‬ ‫يك! ‪ ،‬قام‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫فلما قالوا ذلك‬

‫‪ ،‬فهو لعاتكة‬ ‫ابن عفته‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫بن مخزوم‬ ‫المغيرة بن عبدالله بن عمر‬ ‫أمية بن‬

‫فلم‬ ‫ما عرضوا‬ ‫قومك‬ ‫عليك‬ ‫عرض‬ ‫‪ :‬يامحمد‪.‬‬ ‫له‬ ‫‪ -‬فقأل‬ ‫بنت عبدالمطلب‬

‫تقول ‪،‬‬ ‫كما‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫بها منزلتك‬ ‫أمورا ليعرفوا‬ ‫لأنفسهم‬ ‫تقبله منهم ‪ ،‬ثم سالوك‬

‫به فضلك‬ ‫ما يعرفون‬ ‫لنفسك‬ ‫أن تأخذ‬ ‫فلم تفعل ‪ ،‬ثم سالوك‬ ‫ويتبعوك‬ ‫ويصذقوك‬

‫ما‬ ‫بعض‬ ‫لهم‬ ‫أن تعخل‬ ‫‪ ،‬ثم سألوك‬ ‫‪ ،‬فلم تفعل‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫عليهم ‪ ،‬ومنبزلتك‬

‫أبدا‬ ‫بك‬ ‫قال له ‪ -‬فوالله لا أؤمن‬ ‫‪-‬أو كما‬ ‫‪ ،‬فلم تفعل‬ ‫العذاب‬ ‫‪ 4‬من‬ ‫تخؤفهم‬

‫تأتيها‪ ،‬ثم‬ ‫أنظر إليك حتى‬ ‫وأنا‬ ‫ثم ترقى فيه‬ ‫إلى السماء سفما‪،‬‬ ‫تتذذ‬ ‫حتى‬

‫‪ ،‬لو‬ ‫الله‬ ‫تقول ‪ ،‬واثم‬ ‫أنك كما‬ ‫لك‬ ‫أربعة من الملاثكة يشهدون‬ ‫تأتي معك‬

‫‪ .‬وانصرف‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ثم انصرف‬ ‫أني أصذقك‬ ‫ما ظننت‬ ‫ذلك‬ ‫فعلت‬

‫قحومه حين‬ ‫به من‬ ‫يطمع‬ ‫لما فاته مما كان‬ ‫يك! إلى أهله حزينا آسفا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫(‪.)1‬‬ ‫إياه‬ ‫مباعدتهم‬ ‫من‬ ‫دعوه ‪ ،‬ولما رأى‬

‫‪،‬‬ ‫‪701/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫‪454 -‬‬ ‫‪2/452‬‬ ‫الهدى‬ ‫‪ ،‬سبل‬ ‫‪216 -‬‬ ‫الخبر في نهاية الأرب ‪213/ 16‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪326‬‬
‫يك! ‪ ،‬قال أبو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قام عنهم‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫يك!ه‬ ‫الرسول‬ ‫يتوكد‬ ‫أبو جهل‬

‫؟يننا وشتم‬ ‫عيب‬ ‫من‬ ‫ترون‬ ‫قد أبى الأ ما‬ ‫‪ ،‬إن محمدا‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬يامعشر‬ ‫جهل‬

‫بحجر‬ ‫له غدا‬ ‫لأجل!سن‬ ‫الله‬ ‫أعاهد‬ ‫آلهتنا‪ ،‬داني‬ ‫وشتم‬ ‫أحلامنا‪،‬‬ ‫آباثنا‪ ،‬وتسفيه‬

‫به رأسمه‪،‬‬ ‫فضخت‬ ‫في صلاته‬ ‫ما أطيق حمله ‪-‬أو كما قال ‪ -‬فإذا سجد‬

‫لهم‪.‬‬ ‫ما بدا‬ ‫بنو عبدمناف‬ ‫بعد ذلك‬ ‫أو امنعوني ‪ ،‬فليصنع‬ ‫عند ذلك‬ ‫فأسلموني‬

‫لما تريد‪.‬‬ ‫أبدا‪ ،‬فامض‬ ‫لشي‬ ‫قالوا‪ :‬والله لا نسلمك‬

‫اللهي‬ ‫لرسول‬ ‫‪ ،‬ثم جلس‬ ‫كما وصف‬ ‫‪ ،‬أخذ حجرا‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬ ‫فلما أصبح‬

‫وقبلته‬ ‫بمكة‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كما كان يغدو‪ .‬وكان‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وغدا رسول‬ ‫ينتظره‬

‫الأسود‪ ،‬وجعل‬ ‫والحجر‬ ‫اليمانيئ‬ ‫بين الركن‬ ‫صفى‬ ‫؟ فكان إذا صفى‬ ‫الشام‬ ‫الى‬

‫فجلسوا‬ ‫قريش‬ ‫وقد غدت‬ ‫يك!ر يصفي‬ ‫الله‬ ‫الشام ‪ ،‬فقام رسول‬ ‫الكعبة بينه وبين‬

‫ابو‬ ‫يك!ح احتمل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فاعل ‪ ،‬فلما سجد‬ ‫ما أبو جهل‬ ‫أنديتهم ينتظرون‬ ‫في‬

‫منهزما منتقعا لونه مرعوبا‬ ‫(ذا دنا منه رجع‬ ‫ثم أقبل نحوه ‪ ،‬حتى‬ ‫الحجر‪،‬‬ ‫جهل‬

‫رجال‬ ‫اليه‬ ‫‪ ،‬وقامت‬ ‫يده‬ ‫من‬ ‫الحجر‬ ‫قذف‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫حجره‬ ‫يداه على‬ ‫يبست‬ ‫قد‬

‫لكم‬ ‫قلت‬ ‫به ما‬ ‫إليه لأفعل‬ ‫قال ‪ :‬قمت‬ ‫؟‬ ‫يا أبا الحكم‬ ‫فقالوا له ‪ :‬مالك‬ ‫‪،‬‬ ‫قريش‬

‫مثل‬ ‫الإبل ‪ ،‬لا والله ما رأيت‬ ‫من‬ ‫لي دونه فحل‬ ‫منه عرض‬ ‫البارحة ‪ ،‬فلما دنوت‬

‫يأكلني‪.‬‬ ‫أن‬ ‫بي‬ ‫‪ ،‬فهئم‬ ‫قط‬ ‫ولا أنيابه لفحل‬ ‫(‪)1‬‬ ‫قصرته‬ ‫هامته ‪ ،‬ولا مثل‬

‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫يكط ‪ ،‬قال ‪ :‬ذلك‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬فذكر‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫(‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬لو دنا لأخذه‬ ‫السلام‬

‫‪ ،‬قام‬ ‫أبو جهل‬ ‫فلما قال لهم ذلك‬ ‫قريشا‪:‬‬ ‫ينصح‬ ‫النضر بن الحارث‬

‫بن قصيئ‪.‬‬ ‫الدار‬ ‫بن كلدة بن علقمة بن عبدمناف بن عبد‬ ‫النضر بن الحارث‬

‫بن كلدة بن‬ ‫بن علقمة‬ ‫النضر بن الحارث‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫عبدمناف‬

‫عنقه‪.‬‬ ‫‪ :‬أصل‬ ‫قصرته‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‬ ‫(السيرة‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪218 ،‬‬ ‫‪217/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأرب‬ ‫‪ ، 02‬نهاية‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪991‬‬ ‫والمنازي‬ ‫السير‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/454‬‬ ‫الهدى‬ ‫سبل‬ ‫‪،61‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪801/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪154‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪153‬‬

‫‪327‬‬
‫أمر ما‬ ‫بكم‬ ‫‪ ،‬إنه والله قد نزل‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬فقال ‪ :‬يا معشر‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫فيكم‪،‬‬ ‫ارضاكم‬ ‫فيكم غلاما حدثا‬ ‫!ه بحيلة بعد‪ ،‬قد كان محمد‬ ‫اتيتم‬

‫الشيب‪،‬‬ ‫إذا رأيتم في صدغيه‬ ‫أمانة ‪ ،‬حتى‬ ‫وأعظمكم‬ ‫حديثا‪،‬‬ ‫وأصدقكم‬

‫لقد رأينا ال!حرة‬ ‫بساحر‪،‬‬ ‫لا والله ما هو‬ ‫‪ ،‬قلتم ساحر‪،‬‬ ‫به‬ ‫بما جاءكم‬ ‫وجاءكم‬

‫الكهنة‬ ‫راينا‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫بكاهن‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬لا والله ما‬ ‫‪ ،‬وقلتم كاهن‬ ‫وعقدهم‬ ‫ونفثهم‬

‫رأينا‬ ‫قد‬ ‫ما هو بشاعر‪،‬‬ ‫لا والله‬ ‫‪ ،‬وقلتم شاعر‪،‬‬ ‫وسمعنا سجعهم‬ ‫وتخالجهم‬

‫‪ ،‬لا والله ما هو‬ ‫‪ ،‬وقلتم مجنون‬ ‫ورجزه‬ ‫هزجه‬ ‫كفها‪:‬‬ ‫أصنافه‬ ‫وسمعنا‬ ‫الشعر‪،‬‬

‫‪ ،‬يا‬ ‫‪ ،‬ولا تخليطه‬ ‫‪ ،‬ولا وسوسته‬ ‫بخنقه‬ ‫هو‬ ‫فما‬ ‫‪ ،‬لقد راينا الجنون‬ ‫بمجنون‬

‫امر عظيم (‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬فإنه والله لقد نزل بكم‬ ‫شأنكم‬ ‫‪ ،‬فانظروا في‬ ‫قريش‬ ‫معشر‬

‫وكان النضر بن الحارث من شياطين قريش‪،‬‬ ‫اذى النضر للرسول !‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫الحيرة‬ ‫قد قدم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫العداوة‬ ‫له‬ ‫وينصب‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كان يؤذي رسول‬ ‫ومفن‬

‫إذا جلمس‬ ‫فكان‬ ‫واسفنديار‪،‬‬ ‫رستم‬ ‫‪ ،‬واحاديث‬ ‫الفرس‬ ‫ملوك‬ ‫بها أحاديث‬ ‫وتعفم‬

‫من قبلهم من‬ ‫قومه ما أصاب‬ ‫‪ ،‬وحذر‬ ‫بالثه‬ ‫فيه‬ ‫فذكر‬ ‫يرو مجلسا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ :‬أنا والله يا معشر‬ ‫إذا قام ‪ ،‬ثم قال‬ ‫مجلسه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬خلفه‬ ‫الله‬ ‫نقمة‬ ‫الأمم من‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫حديثه‬ ‫من‬ ‫أحسن‬ ‫‪ ،‬فانا أحذثكم‬ ‫إليئ‬ ‫منه ‪ ،‬فهلئم‬ ‫حديثا‬ ‫‪ ،‬أحسن‬ ‫قريش‬

‫أحسن‬ ‫واصنفديار‪ ،‬ثم يقول ‪ :‬بماذا محمد‬ ‫ملوك فارس ‪ ،‬ورستم‬ ‫عن‬ ‫يحذثهم‬

‫حديثا مني؟‪.‬‬

‫اله‪.‬‬ ‫ما أنزل‬ ‫مثل‬ ‫قال فيما بلغني ؟ سأنزل‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بلغني‪:‬‬ ‫يقول ؟ !عما‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫أياتنا قال‬ ‫‪( :‬إذا تتلى عليه‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫القرآن ‪ :‬قول‬ ‫من‬ ‫آيات‬ ‫فيه ثمان‬ ‫نزل‬

‫القرآن ‪.‬‬ ‫الأساطير من‬ ‫ما ذكر فيه مق‬ ‫وكل‬ ‫الأولين !(‪.)2‬‬ ‫أصاطير‬

‫لهيم‬ ‫والسلام ‪ :‬فلما !ال‬ ‫شانه عليه الصلاة‬ ‫أحبار اليهود في‬ ‫تسأل‬ ‫قريش‬

‫‪.‬‬ ‫‪944/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبؤ‬ ‫" دلائل‬ ‫‪157‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪022‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪921/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫القلم‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪328‬‬
‫بضوه ‪ ،‬وبعثوا معه عقبة بن أبي ئعيط الى أحبار يهود‬ ‫النضر بن الحارث‬ ‫ذلك‬

‫‪ ،‬وأخبراهم‬ ‫لهم صفته‬ ‫وصفا‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬وقالوا لهما ‪ :‬صلاهم‬

‫الأنبياء‪،‬‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫عندنا‬ ‫ليس‬ ‫علم‬ ‫الأول ‪ ،‬وعندهم‬ ‫الكاب‬ ‫بقوله ‪ ،‬ف!نهم أهل‬

‫لهم‬ ‫ووصفا‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فسالا احبار يهو‬ ‫المدينة‬ ‫تدما‬ ‫حتى‬ ‫فخرجا‬

‫جئناكم‬ ‫التوراة ‪ ،‬وقد‬ ‫اهل‬ ‫لهم ‪( :‬نكم‬ ‫قوله ‪ ،‬وقالا‬ ‫ببعض‬ ‫أمره ‪ ،‬وأخبرهم‬

‫نأمركم‬ ‫ثلاث‬ ‫سلوه !ن‬ ‫فقالت لهما احبار يهود‪:‬‬ ‫صا!بنا هذا؟‬ ‫لتخبرونا عن‬

‫متقول ‪ ،‬فروا‬ ‫فالرجل‬ ‫لم يفعل‬ ‫‪ ،‬و(ن‬ ‫فهو نبيئ مرصل‬ ‫بهن‬ ‫بهن ‪ ،‬ف!ن اخبركم‬

‫كان‬ ‫؟ فإنه قد‬ ‫أمرهم‬ ‫الدهر الأؤل ما كان‬ ‫فتية ذهبوا في‬ ‫عن‬ ‫فيه رأيكم ‪ .‬سلوه‬

‫ومغاربها ما‬ ‫الأرض‬ ‫تد بلغ مشارق‬ ‫طؤاف‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬وسلوه عن‬ ‫عجب‬ ‫لهم حديث‬

‫فاتبعوه ‪ ،‬فإنه نبي‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫؟ !ذا اخبركم‬ ‫الروح عا هي‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وسلوه‬ ‫نبؤه‬ ‫كان‬

‫في اصره ما بدا لكم ‪ .‬فأقبل‬ ‫ممكول ‪ ،‬فاصنعوا‬ ‫‪ ،‬فهو رجل‬ ‫وان لم يفعل‬

‫بن امئة بن‬ ‫بن أى عمرو‬ ‫سيط‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وضبة‬ ‫بن ء)ألخارث‬ ‫الضر‬

‫‪ ،‬ضالا‪ :‬يا‬ ‫بن عبد مناف بن قصيئ حتى تدما مكة على قريش‬ ‫عبد شمس‬

‫تد اخبرنا أحبار يهود‬ ‫وبين صمد‪،‬‬ ‫ما بيكم‬ ‫بفصل‬ ‫قرضى ‪ ،‬لد جئنثم‬ ‫سشر‬

‫‪ ،‬و(ن لم يشل‬ ‫نبيئ‬ ‫ان ن!حأله عنفأسئماء امرونا بها‪ ،‬ف!ن أخبركم عنها ضو‬

‫متقول ‪ ،‬فروا فيه رأبي‪.‬‬ ‫فالرجل‬

‫‪ ،‬ضالوا ‪ :‬يا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫كجيب ‪ :‬فباءوا رسول‬ ‫نسأل والرصصل‬ ‫قر بش‬

‫عجب‪،‬‬ ‫لهم !ة‬ ‫قد كانت‬ ‫الأول‬ ‫ذهبوا في الدهر‬ ‫فتية‬ ‫أخبرنا عن‬ ‫محمد‪،‬‬

‫ما‬ ‫الروح‬ ‫ومغاربها‪ ،‬واخبرنا عن‬ ‫الأرض‬ ‫كان طؤافا تد بلغ مثارق‬ ‫رجل‬ ‫وعن‬

‫‪( :‬أخبركم بما سألتم عنه غدا)(‪ ،)1‬ولم‬ ‫!‬ ‫أرو‬ ‫لهم رصصل‬ ‫قال ‪ +‬ضال‬ ‫ير؟‬

‫عشرة‬ ‫يذكرون ‪ -‬خمس‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فمكث‬ ‫فانصرفىا عنه‬ ‫يسشن ‪،‬‬

‫أهل‬ ‫اوجف‬ ‫حتى‬ ‫‪3،‬‬ ‫وحيما‪ ،‬ولا يأتيه جبريل‬ ‫في ذلك‬ ‫الله اليه‬ ‫لايحدث‬ ‫ليلة‬

‫منها لا‬ ‫‪ ،‬تد اصبحنا‬ ‫ليلة‬ ‫عشرة‬ ‫وإليوم خمس‬ ‫غدا‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫مكة ‪ ،‬وقالوا‪ :‬وعدفا‬

‫لم يتل (ن ضاء اثه‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪932‬‬
‫عنه‪،‬‬ ‫الوحي‬ ‫مكث‬ ‫الله يك!رو‬ ‫رسول‬ ‫أحزن‬ ‫مما سالناه عنه ‪ ،‬وحتى‬ ‫يخبرنا بشيء‬

‫بسورة‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ثم جاءه جبريل‬ ‫عليه ما يتكفم به أهل مكة‬ ‫وشق‬

‫عنه من‬ ‫سالوه‬ ‫ما‬ ‫عليهم ‪ ،‬وخبر‬ ‫حزنه‬ ‫‪ ،‬فيها معاتبته إئاه على‬ ‫الكهف‬ ‫أصحاب‬

‫‪.‬‬ ‫والروح‬ ‫الطؤاف‬ ‫الفتية ‪ ،‬والرجل‬ ‫أمر‬

‫أن رسول‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬فذكر‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫سالوه‬ ‫فيما‬ ‫قريش‬ ‫على‬ ‫الرذ‬

‫سؤت‬ ‫حتى‬ ‫جبريل‬ ‫يا‬ ‫احيتبست عني‬ ‫جاءه ‪" :‬لقد‬ ‫حين‬ ‫لجبريل‬ ‫!رر قال‬ ‫الله‬

‫خلفنا‬ ‫أيدينا وما‬ ‫‪ ،‬له ما بين‬ ‫رئك‬ ‫إلأ بأمر‬ ‫نتنزل‬ ‫‪( :‬وما‬ ‫له جبريل‬ ‫فقال‬ ‫ظنأأ‪.‬‬

‫بحمده‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫السورة‬ ‫فافتتح‬ ‫نسئأ!(‪.)1‬‬ ‫ربك‬ ‫‪ ،‬وما كان‬ ‫وما بين ذلك‬

‫ائزل‬ ‫أئذي‬ ‫دته‬ ‫‪( :‬ألحمد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫نبؤة رسوله ‪ ،‬لما أنكروه‬ ‫وذكر‬

‫لما‬ ‫تحقيق‬ ‫مني ‪ :‬أي‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫عنم!‬ ‫محمدا‬ ‫يعني‬ ‫ألكتاب!(‪)2‬‬ ‫عبده‬ ‫على‬

‫لا اختلاف‬ ‫معتدلا‪،‬‬ ‫أي‬ ‫قيما!‪:‬‬ ‫له عوجا‬ ‫يجعل‬ ‫‪( .‬ولم‬ ‫نبؤتك‬ ‫سالوه عنه من‬

‫وعذابأ‬ ‫الدنيا‪.‬‬ ‫في‬ ‫عقويته‬ ‫عاجل‬ ‫أي‬ ‫لدنه !‪:‬‬ ‫من‬ ‫شديدأ‬ ‫صا‬ ‫با‪4‬‬ ‫فيه ‪( .‬لينذر‬

‫ألمومنين‬ ‫رسولا ‪( .‬ويبشر‬ ‫بعث‬ ‫الذي‬ ‫ربك‬ ‫أليما في الآخرة ‪ :‬أي من عند‬

‫أي دار‬ ‫فيه أبدا!‬ ‫محثين‬ ‫أن لهم أجرا حسنا‪،‬‬ ‫ألضالحات‬ ‫يعملون‬ ‫أئذين‬

‫به غيرهم‪:‬‬ ‫به مما كذبك‬ ‫بما جئت‬ ‫الخلد‪.‬لا يموتون فيها الذين صذقوك‬

‫يعني‬ ‫ولدأ!‬ ‫أدته‬ ‫قالوا اتخذ‬ ‫أئذين‬ ‫الأعمال ‪( .‬وينذر‬ ‫به من‬ ‫بما أمرتهم‬ ‫وعملوا‬

‫علم‬ ‫به من‬ ‫لهم‬ ‫‪( .‬ما‬ ‫الله‬ ‫بنات‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫الملائكة‬ ‫‪ :‬إنا نعبد‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫قريشا‬

‫من‬ ‫تخرج‬ ‫كلمة‬ ‫دينهم ‪( .‬كبرت‬ ‫فراقهم وعيب‬ ‫الذين أعظموا‬ ‫!‬ ‫لآبائهم‬ ‫ولا‬

‫فلعلك‬ ‫إلا كذبا‬ ‫يقولون‬ ‫(إن‬ ‫الله‬ ‫الملائكة بنات‬ ‫لقولهم ‪ :‬إن‬ ‫أفىاههم ! ‪ :‬أي‬

‫أسفا!‪:‬‬ ‫أثارهم إن لم يؤمنوا بهذا ألحديث‬ ‫(على‬ ‫محمد‬ ‫يا‬ ‫!‬ ‫باخغ نفسك‬

‫لا تفعل‪.‬‬ ‫منهم ‪ ،‬أي‬ ‫يرجو‬ ‫فاته ما كان‬ ‫حين‬ ‫عليهم‬ ‫لحزنه‬ ‫أي‬

‫أبو‬ ‫حذثني‬ ‫‪ :‬فيما‬ ‫نفسك‬ ‫مهلك‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫نفسك‬ ‫ابن هثمام ‪ :‬باخع‬ ‫قال‬

‫الرفة‪:‬‬ ‫‪ .‬قال حو‬ ‫غبيدة‬

‫‪.‬‬ ‫‪64 :‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫مريم‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآيئ‬ ‫‪،‬‬ ‫الك!ف‬ ‫سرة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪033‬‬
‫المقادر ‪-‬‬ ‫عن يديه‬ ‫لشيء نحته‬ ‫قسه‬ ‫الوجد‬ ‫أئهذا الباخع‬ ‫ألا‬

‫‪:‬‬ ‫العرب‬ ‫له ‪ .‬وتقول‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫وبخعة‬ ‫‪ :‬باخعون‬ ‫وجمعه‬

‫‪( .‬إئا جعلنا ما على الأرض‬ ‫له‬ ‫ونفسي ‪ :‬أي جهدت‬ ‫له نصحي‬ ‫قد بخعت‬

‫عملأ"‪.‬‬ ‫زينة لها لنبلوهم إدهم احسن‬

‫‪ .‬و(إنا‬ ‫بطاعتي‬ ‫‪ ،‬وأعمل‬ ‫لأمري‬ ‫أئهم أتبع‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫قال‬

‫ما عليها لفالق وزاثل‪،‬‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫الأرض‬ ‫أي‬ ‫جرزا"(‪:)1‬‬ ‫ما عليها صعيدا‬ ‫لجاعلون‬

‫وترى‬ ‫ما تسمع‬ ‫ولا يحزنك‬ ‫بعمله ‪ ،‬فلا تأس‬ ‫كلأ‬ ‫‪ ،‬فأجزي‬ ‫إليئ‬ ‫المرجع‬ ‫و(ن‬

‫فيها‪.‬‬

‫يصف‬ ‫الرفة‬ ‫ذو‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬ضغد‪.‬‬ ‫‪ ،‬وجمعه‬ ‫الأرض‬ ‫‪:‬‬ ‫الصعيد‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫ظبيا صغيرأ‪:‬‬

‫الرأس خرطوئم(‪)2‬‬ ‫دئابة في عظام‬ ‫الصعيد به‬ ‫ترمي‬ ‫كأنه بالضحى‬

‫الحديث‪:‬‬ ‫في‬ ‫الطريق ‪ .‬وقد جاء‬ ‫‪ .‬والصعيد‪:‬‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫التي لا تنبت‬ ‫‪ :‬الأرض‬ ‫‪ .‬والخرز‬ ‫الطرق‬ ‫‪ ،‬يريد‬ ‫الضعدات‬ ‫إياكم والقعود على‬

‫التي لا‬ ‫وهي‬ ‫أجراز‪،‬‬ ‫وسنون‬ ‫جرز‪،‬‬ ‫ويقال ‪ :‬سنة‬ ‫أجراز‪.‬‬ ‫وجمعها‪:‬‬ ‫شيئا‪،‬‬

‫إبلأ‪:‬‬ ‫‪ .‬قال ذو الرمة يصف‬ ‫وشذة‬ ‫وببس‬ ‫فيها جدوبة‬ ‫وتكون‬ ‫فيها مطر‪،‬‬ ‫يكون‬

‫الجراشغ(‪)3‬‬ ‫فما بقيت إلا الضلوع‬ ‫النحز والأجراز ما في بطؤ!ا‬ ‫طوى‬

‫وهذا البيت في قصيدة لهء‬

‫عنه‬ ‫سألوه‬ ‫الخبر فيما‬ ‫قصة‬ ‫‪ :‬ثبم استمبل‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الكهف‬ ‫اهل‬

‫كائوا من‬ ‫وألرقيم‬ ‫ألكهف‬ ‫ا! اصحاب‬ ‫‪ ،‬فقال ‪( :‬أم حسبت‬ ‫الفتية‬ ‫من شأن‬

‫ا ‪. 8 -‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬لآيات‬ ‫الكهف‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬الخمر‪.‬‬ ‫والخرطوم‬ ‫الدبابة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬المنتفخة‪.‬‬ ‫الجراشع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪331‬‬
‫ما‬ ‫من حججي‬ ‫العباد‬ ‫على‬ ‫عجبا"(‪ :)1‬أي قد كان من آياتي فيما وضعت‬ ‫أياتنا‬

‫من ذلك‪.‬‬ ‫هو أعجب‬

‫‪ ،‬وجسه‪:‬‬ ‫ريتم يخه نجبعرهم‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الكتاب‬ ‫‪ :‬والرقيم‬ ‫ابن هشام‬ ‫تال‬

‫العخا!‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫رقم‬

‫المرقم‬ ‫ومستقز المصحف‬

‫له‪.‬‬ ‫البيت فيئ أرجوزة‬ ‫وهذا‬

‫كالوا‬ ‫إلى ألكف‬ ‫ألقية‬ ‫تعالى ‪ :‬ة إذ أؤئ‬ ‫‪ :‬ثم قال‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫تال‬

‫لي"‬ ‫على أذانم‬ ‫‪ .‬فدربنا‬ ‫من أمرنا رشدا‬ ‫لنا‬ ‫وهئىء‬ ‫رخمة‬ ‫من !نك‬ ‫رننا أتنا‬

‫لما لبثوأ أمدا"‪.‬‬ ‫عددا ‪ .‬ثئ! بعثناهم لنفلم أفط أتحزتجنن أحصبى‬ ‫سنين‬ ‫ألكهف‬

‫الخبر عنهم‪.‬‬ ‫أي بصدق‬ ‫نبامم بآلحق"‪:‬‬ ‫عليك‬ ‫نقض‬ ‫ثم قال ضالى ‪ :‬ةنحن‬

‫فقا!وا‬ ‫إذ قامصا‬ ‫محلى قلوبهم‬ ‫‪ ،‬وربطنا‬ ‫هدى‬ ‫وزدناهم‬ ‫ة إنهم فتية أمنوا بربهم‬

‫ضططا!‪:‬‬ ‫قلنا إذأ‬ ‫لن ندمحو من دونه إلها‪ ،‬لقذ‬ ‫رئنا رفي أل!مواقي وألارض‬

‫لكم به علم‪.‬‬ ‫كما أشركتم بي ما ليس‬ ‫أي لم يشركوا ي‬

‫بني‬ ‫أعشى‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحق‬ ‫‪ :‬الغلؤ ومجاوزة‬ ‫‪ :‬والشطط‬ ‫اكأ هسام‬ ‫قال‬

‫بن ثعلبة‪:‬‬ ‫قيس‬

‫الزيت والفتل‬ ‫فيه‬ ‫كالالعن يذهب‬ ‫شطط‬ ‫ينهى شي‬ ‫ولا‬ ‫ينتهون‬ ‫لا‬

‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫بين"‪.‬‬ ‫بسلطان‬ ‫دونه ألهة لولا ياتون عليهم‬ ‫من‬ ‫قومنا اتخذوا‬ ‫!هؤلاء‬

‫بالغة‪.‬‬ ‫بحجة‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫قال ابن (سحاق‬

‫وما يحبدون‬ ‫‪ .‬وإذ اعتزتتئوهم‬ ‫كذبا‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫أفترى‬ ‫مئن‬ ‫أظلم‬ ‫(فمن‬

‫أمركم‬ ‫ين‬ ‫لكم‬ ‫‪ ،‬ويهئى؟‬ ‫رحمته‬ ‫مق‬ ‫رنكم‬ ‫لكم‬ ‫ينشر‬ ‫ووا إلى ألكهف‬ ‫فا‪4‬‬ ‫أدله‬ ‫إلأ‬

‫‪. 9 :‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫الكهف‬ ‫صورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫!‪33‬‬
‫اليمبن ‪ ،‬واذا كربت‬ ‫كففهنم ذات‬ ‫تزاور عن‬ ‫طلعت‬ ‫إذا‬ ‫انشمس‬ ‫شفقا ‪ .‬هـضى‬

‫منه‪.،‬‬ ‫الشمال ‪ ،‬وهنم في تجو‬ ‫ذات‬ ‫قرضهنم‬

‫بن‬ ‫القيس‬ ‫الزور ‪ .‬وقالط امرؤ‬ ‫مق‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ضيل‬ ‫ابن هث!ام ‪ :‬تزاور‪:‬‬ ‫تلا‬

‫حجر‪:‬‬

‫بسير ترى منه الفرافق أزورا(‪)1‬‬ ‫ممفكا‬ ‫و(ني زيئم إن رجعت‬

‫بلدا‪:‬‬ ‫الكلبيئ يصف‬ ‫‪ .‬وقال أبو الزحف‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫العشنزر(‪)2‬‬ ‫المطايا خمسصه‬ ‫ينضي‬ ‫ازور‬ ‫عن هوانا‬ ‫المنذى‬ ‫جأب‬

‫تجاوزهم‬ ‫الثئ!ع! "‪:‬‬ ‫ذات‬ ‫‪ .‬وإتقرضهم‬ ‫له‬ ‫أرجوزة‬ ‫‪ )+‬في‬ ‫البيتان‬ ‫وهذان‬

‫شمالها ‪ .‬قال ذو الزفة‪:‬‬ ‫عن‬ ‫وتشكهم‬

‫شمالا وعن أيمانهن الفوارس (‪)4‬‬ ‫أقواز مشرف‬ ‫يقرضن‬ ‫إلى !ن‬

‫قال‬ ‫الفجاء‪.‬‬ ‫‪ ،‬وجمعها‪:‬‬ ‫له ‪ .‬والفجوة ‪ :‬السعة‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫الشاعر‪:‬‬

‫حتى أبيحوا وخفوا فجوة الذار‬ ‫مخزاة ومنقصة‬ ‫ألبست قوصك‬

‫من أمورهم‬ ‫ذلك‬ ‫على من عرف‬ ‫أي في الحخة‬ ‫ألثه"‬ ‫من أيات‬ ‫أفلك‬

‫بتحقيق‬ ‫نبؤتك‬ ‫الكتاب مدن أمر هؤلاء بمسألتك عنهم في صدق‬ ‫من أهل‬

‫مرشدا‪.‬‬ ‫له ولئا‬ ‫فلق تجد‬ ‫فهو أئمهتد‪ ،‬ومن يضلل‬ ‫الله‬ ‫الحبر عنهبم ‪ 9 :‬من يهد‬

‫وكلبهم‬ ‫وذات ألشمال‬ ‫اليمين‬ ‫وقفبهم ذات‬ ‫وهم رقوذ‪،‬‬ ‫ابقاف‬ ‫وضبهنم‬

‫‪.‬‬ ‫فراعيه بآلوصيد‪،‬‬ ‫با!‬

‫وهب‪:‬‬ ‫بن‬ ‫عبيد‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫العنسيئ‬ ‫‪ :‬قلا‬ ‫‪ .‬الباب‬ ‫‪ :‬الوصيد‬ ‫هحعام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫المائل‪.‬‬ ‫‪ .‬والأزور‪:‬‬ ‫رجليه‬ ‫على‬ ‫بالكعب‬ ‫يسير‬ ‫الفرانق ‪ :‬الذي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫التين‬ ‫‪ ،‬والعشنزر‪:‬‬ ‫‪ :‬يهزل‬ ‫‪ :‬الغليظ ‪ ،‬وينض‬ ‫الجأب‬ ‫(‪)2‬‬

‫الرجز‪.‬‬ ‫مشطور‬ ‫اعتبر الشطرتين بيتين من‬ ‫‪)+‬‬

‫الرمل‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما استدار‬ ‫الأقواز‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪333‬‬
‫ومعروفي بها غير منكر‬ ‫عليئ‬ ‫يسا وصيدها‬ ‫لا‬ ‫فلاة‬ ‫بأرض‬

‫‪ :‬وصائد‪،‬‬ ‫وجمعه‬ ‫الفناء‪،‬‬ ‫(ألضا)‬ ‫‪ .‬والوصيد‬ ‫له‬ ‫أبيات‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬واصدان‬ ‫‪ ،‬واصد‬ ‫‪ ،‬ووصدان‬ ‫ووصد‬

‫إلى‬ ‫منهم رعبأ!‪.‬‬ ‫ولملئت‬ ‫منهم فرارا‪،‬‬ ‫عليهم لوئيت‬ ‫اطلعت‬ ‫(لو‬

‫السلطان والمل! منهم‪:‬‬ ‫أئذين كلبوا على أمرهم ! أهل‬ ‫قوله ‪! :‬قال‬

‫‪ ،‬سيقولون ! يعني أحبار يهود الذين أمروهم بالمسالة‬ ‫عليهبم مسجدا‬ ‫إلثئخذن‬

‫كلبهم ‪ ،‬رجمأ‬ ‫سادسهم‬ ‫خمسة‬ ‫رابعهم كلبهم ‪ ،‬ويقولون‬ ‫عنهم ‪( :‬ثلاثة‬

‫أعلم‬ ‫رئي‬ ‫كلبهم ‪ ،‬قل‬ ‫وثامنهم‬ ‫سبعة‬ ‫لهم ‪( .‬ويقولون‬ ‫لا علم‬ ‫أي‬ ‫بآلنيب!‪:‬‬

‫أي لا‬ ‫مراه ظاهرأ!‪:‬‬ ‫إلا‬ ‫فيهم‬ ‫قليل ‪ ،‬فلا تمار‬ ‫إلأ‬ ‫ما يعلمهيم‬ ‫بعذتهم‬

‫بهم ‪، .‬ولا‬ ‫لهم‬ ‫لا علم‬ ‫فإنهم‬ ‫أحدا‪،‬‬ ‫مثهم‬ ‫فيهم‬ ‫تستفت‬ ‫‪ .‬إولا‬ ‫تكابرهم‬

‫‪ ،‬وقل‬ ‫إذا نسيت‬ ‫رئك‬ ‫‪ ،‬واذكر‬ ‫الله‬ ‫إلأ ان يشاء‬ ‫كدا‬ ‫ذلك‬ ‫إني فاعل‬ ‫لشيء‬ ‫تقولن‬

‫سألوك عنه‬ ‫أي ولا تقولن لشيء‬ ‫من هذا رشدأ!‪:‬‬ ‫أن يهدين رئي لأقرب‬ ‫عسى‬

‫اذا‬ ‫رئك‬ ‫‪ ،‬واذكر‬ ‫الله‬ ‫مشيئة‬ ‫غدا ‪ .‬واستثن‬ ‫هذا ‪ :‬إني مخبركم‬ ‫في‬ ‫قلت‬ ‫كما‬

‫لا‬ ‫أن يهدين رئي لخير مما سالتموني عنه رشدا يإنك‬ ‫وقل عسى‬ ‫ذسيت‪،‬‬

‫مئة سنين وأزدادوا‬ ‫ثلاث‬ ‫في ذلك ‪( .‬ولبثوا في كهفهم‬ ‫ما أنا صانع‬ ‫تدري‬

‫أل!موات‬ ‫له فيب‬ ‫بما لبثوا‪،‬‬ ‫أعلم‬ ‫إدله‬ ‫‪( .‬قل‬ ‫ذلك‬ ‫أكط سيقولون‬ ‫تسعا!‪:‬‬

‫في حكمه‬ ‫من ولئي ‪ ،‬ولا يشرك‬ ‫ما لهم من دونه‬ ‫به وأسمع‬ ‫أبصر‬ ‫والأرض‬

‫مما سألوك عنه‪.‬‬ ‫عليه شيء‬ ‫أحدا‪ ،‬أي لم يخف‬

‫‪( :‬ويسئلونك‬ ‫الطواف‬ ‫أمر الرجل‬ ‫ذو القرنين ‪ :‬وقال فيما سألوه عنه من‬

‫وأتيناه من‬ ‫الأرض‬ ‫مكنا له في‬ ‫إنا‬ ‫منه ذكرأ ‪.‬‬ ‫عليكم‬ ‫سأتلو‬ ‫ألقرنين قل‬ ‫ذي‬ ‫عن‬

‫خبره (‪.)2‬‬ ‫انتهى إلى آخر قضة‬ ‫سببا!(‪ )1‬حتى‬ ‫شيء‬ ‫كل‬

‫له‬ ‫أحذ غيره ‪ ،‬فمذت‬ ‫اوتي ما لم يؤت‬ ‫أنه‬ ‫القرنين‬ ‫وكان من خبر ذي‬

‫‪.83 -‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الآيات‬ ‫‪،‬‬ ‫الكهف‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪224 -‬‬ ‫نهاية الأرب ‪222/ 16‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪334‬‬
‫الأ‬ ‫لا يطأ أرضا‬ ‫ومغاربها‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫البلاد إلى مشارق‬ ‫انتهى من‬ ‫الأم!باب حتى‬

‫وراءه شيء‬ ‫إلى ما ليس‬ ‫والمغرب‬ ‫انتهى من المشرق‬ ‫حتى‬ ‫أهلها‪،‬‬ ‫على‬ ‫سفط‬

‫من الخلق‪.‬‬

‫الأعاجم فيما توارثوا‬ ‫الأحاديث عن‬ ‫من يسوق‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن مرذبة‬ ‫مرزبان‬ ‫اسمه‬ ‫مصر‪.‬‬ ‫رجلا من أهل‬ ‫من علمه ‪ :‬أن ذا القرنين كان‬

‫بن نوح ‪.‬‬ ‫ولد يونان بن يافث‬ ‫اليوناني ‪ ،‬من‬

‫فنسبت‬ ‫بثى الإسكندرية‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫الإسكندر‪،‬‬ ‫‪ :‬واسمه‬ ‫قال ابن هشام‬

‫اليه‪.‬‬

‫بن معدان‬ ‫خالد‬ ‫عن‬ ‫ثور بن يزيد‬ ‫حذثني‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫ابن إصحاق‬ ‫قأل‬

‫القرنين‬ ‫ذي‬ ‫عن‬ ‫يكط سئل‬ ‫الله‬ ‫أدرك ‪ :‬أن رسول‬ ‫قد‬ ‫رجلا‬ ‫الكلاعيئ ‪ ،‬وكان‬

‫من تحتها بالأسباب ‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫مسح‬ ‫فقال ‪ :‬ملك‬

‫عنه رجلا يقول ‪ :‬ياذا‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫سمع‬ ‫وقال ‪.‬خالد‪:‬‬

‫تسفيتم‬ ‫بالأنبياء حتى‬ ‫أن تسفوا‬ ‫وأما رضيتم‬ ‫‪ :‬اللهم غفرا‪،‬‬ ‫القرنين ‪ ،‬فقال عمر‬

‫بالملاتكة‪.‬‬

‫الله يك! ‪ ،‬أم‬ ‫رسول‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬أقال‬ ‫كان‬ ‫أفي ذلك‬ ‫‪ :‬الله أعلم‬ ‫إسحماق‬ ‫قمال ابن‬

‫ما قال ‪.‬‬ ‫قاله ‪ ،‬فالحق‬ ‫كان‬ ‫ف!ن‬ ‫لا؟‬

‫عن‬ ‫‪( :‬ويسالونك‬ ‫الروح‬ ‫عنه من‬ ‫فيما سالوه‬ ‫‪ :‬وقال تعالى‬ ‫أمر الروح‬

‫إلأ قليلا!(‪.)1‬‬ ‫ألعلم‬ ‫أمر رئي ‪ ،‬وما أوتيتم من‬ ‫من‬ ‫الزوح‬ ‫‪ ،‬قل‬ ‫الزوح‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وخذثت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قليلا‪ :‬قال‬ ‫أوتيتم من‪ -‬العلم إلأ‬ ‫ما‬

‫‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫يهود‬ ‫أحبار‬ ‫قالت‬ ‫المدينة‬ ‫اييه يكط‬ ‫رسول‬ ‫لما قدم‬ ‫‪ ،‬أنه قال!‪:‬‬ ‫عباس‬

‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫أم قومك‬ ‫تريد‪،‬‬ ‫إئانا‬ ‫إلأ قليلا‪،‬‬ ‫أئعلم‬ ‫أوتيتم من‬ ‫‪( :‬وما‬ ‫قولك‬ ‫أرأيت‬

‫شيء‪.‬‬ ‫كل‬ ‫التوراة فيها بيان‬ ‫اوتينا‬ ‫‪ :‬أنا قد‬ ‫تتلو فيما جاءك‬ ‫قالوا ‪ !:‬فإنلق‬ ‫(كلأ!‪.‬‬

‫‪.085‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآبة‬ ‫الإسراء‪،‬‬ ‫مورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪335‬‬
‫لو‬ ‫يكفيكم‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫قليل ‪ ،‬وعندكم‬ ‫اللا‬ ‫علم‬ ‫يك! ‪( :‬انها في‬ ‫اللا‬ ‫فقال رسول‬

‫أن ما في‬ ‫(ولو‬ ‫ذلك‬ ‫عليه فيما سالوه عنه من‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬فانزل‬ ‫أقمتموه !‪.‬‬

‫كلمات‬ ‫‪ ،‬وألبحر يمذه من بعده سئعة أبحر ما نفدت‬ ‫أقلام‬ ‫من شجرة‬ ‫الأرض‬

‫قليل‪.‬‬ ‫الله‬ ‫علم‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫أن التوراة في‬ ‫أي‬ ‫حكيئم"(‪:)1‬‬ ‫عزيز‬ ‫أدته‬ ‫إن‬ ‫أدله‬

‫عليه فيما ساله قومه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الموتى ‪ :‬قال وأنزل‬ ‫وبعث‬ ‫تسيير الجبال‬

‫من آبائهم من‬ ‫من مضي‬ ‫‪ ،‬وبعث‬ ‫لأنفسهم من تسيير الجبال ‪ ،‬وتقطيع الأرض‬

‫به‬ ‫‪ ،‬أو كفم‬ ‫الأرض‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬أو قطعت‬ ‫به ألجبال‬ ‫أن قرأنا سئرت‬ ‫الموتى ‪( :‬ولو‬

‫الأ ما شئت‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫لا أصنع‬ ‫أي‬ ‫الأمر جميعا!(‪:)2‬‬ ‫لله‬ ‫ألموتى ‪ ،‬بل‬

‫أن يأخذ‬ ‫‪ ،‬ما سالوه‬ ‫لنفسك‬ ‫‪ :‬خذ‬ ‫قولهم‬ ‫‪ :‬وأنزل عليه في‬ ‫لنفسك‬ ‫خذ‬

‫بما‬ ‫معه ملكا يصذقه‬ ‫ويبعث‬ ‫له جنانا وقصورا وكنوزا‪،‬‬ ‫لنفسه ‪ ،‬أن يجعل‬

‫في‬ ‫ويمشي‬ ‫ألطعام‪،‬‬ ‫يئهل‬ ‫ألزسول‬ ‫هذا‬ ‫مال‬ ‫يقول ‪ ،‬ويرذ عنه ‪! :‬وقالوا‬

‫له‬ ‫‪.‬كنز ‪ ،‬أو تكون‬ ‫إليه‬ ‫أو يلقى‬ ‫معه نذيرا‪،‬‬ ‫فيكون‬ ‫إليه ملك‬ ‫لولا أنزل‬ ‫الأسواق‬

‫كيفت‬ ‫‪ .‬أنظر‬ ‫مسحورا‬ ‫إلأ رجلا‬ ‫إن تئبعون‬ ‫الطالمون‬ ‫وقال‬ ‫منها‪،‬‬ ‫يئهل‬ ‫جنة‬

‫لك‬ ‫سبيلا‪ ،‬تبارك أئذي إن شاء جعل‬ ‫الأمثال فضفوا فلا يسعطيعون‬ ‫ضربوا لك‬

‫(جنات‬ ‫في الأسواق وتلتمس المعاش‬ ‫أي من أن تمشي‬ ‫خيرا من ذلك‪:،‬‬

‫ويجعل لك قصورا‪.)3(،‬‬ ‫تحتها الأنهار‬ ‫من‬ ‫نجري‬

‫إلأ‬ ‫أرصلنا قبلك من ألمرسلين‬ ‫من قولهبم إوما‬ ‫عليه في ذلك‬ ‫وأنزل‬

‫فتنة‪،‬‬ ‫لبعضر‬ ‫بغضكم‬ ‫‪ ،‬وجعلنا‬ ‫ألاسواق‬ ‫في‬ ‫ألطعام ‪ ،‬ويمشون‬ ‫إنهم ليئهلون‬

‫لتصبروا ولو‬ ‫بلاء‬ ‫لبعض‬ ‫بعضكم‬ ‫أتصبرون وكان رئك بصيرا‪ 0)4(،‬أي جعلت‬

‫فلا يخالفوا لفعلت‪.‬‬ ‫مع رسلي‬ ‫الدنيا‬ ‫أن أجعل‬ ‫شئت‬

‫قال عبدالله بن أبي‬ ‫اله عليه فيما‬ ‫ابن أبي أمئة ‪ :‬وأنزل‬ ‫القرأن رذ على‬

‫‪.‬‬ ‫‪27 :‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫لقمان‬ ‫صورة‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.31‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫الرعد‪،‬‬ ‫صورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 1 0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآيات‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرقان‬ ‫صورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫الفرقان‬ ‫صورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪336‬‬
‫لك‬ ‫ينبوعا‪ .‬أو تكون‬ ‫من الأرض‬ ‫لنا‬ ‫تفجر‬ ‫حئى‬ ‫‪( :‬وقالوا لن نؤمن لك‬ ‫أمثة‬

‫ال!ماء كما‬ ‫أو تسقط‬ ‫الأنهار خلالها تفجيرا‪.‬‬ ‫فتفخر‬ ‫وعنب‬ ‫جنة من نخيل‬

‫بيت من‬ ‫لك‬ ‫قبيلا‪ .‬أو يكون‬ ‫والملائكة‬ ‫بآدته‬ ‫أو تاتي‬ ‫علينا كسفا‪،‬‬ ‫زعمت‬

‫تنزل علينا كتابا نقرؤه ‪،‬‬ ‫أو ترقى في ال!ماء‪ ،‬ولن نؤمن لرقئك حتى‬ ‫زخرف‬

‫بشرا رسولا!(‪.)1‬‬ ‫إلأ‬ ‫رفي هل كنت‬ ‫قل سبحان‬

‫وجمعه‬ ‫وغيرها‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫الماء من‬ ‫‪ :‬الينبوع ‪ :‬ما نبع من‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الفهرفي‪:‬‬ ‫علي‬ ‫بن‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫هرمة‬ ‫ابن‬ ‫ينابيع ‪ .‬قال‬

‫(‪)3‬‬ ‫الينبوع‬ ‫الشئون ودمعك‬ ‫نزف‬ ‫عبرة (‪)2‬‬ ‫دار‬ ‫بكل‬ ‫هرقت‬ ‫وإذا‬

‫‪ ،‬وواحدته‪:‬‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫‪ :‬القطع‬ ‫‪ .‬والكسف‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫مقابلة‬ ‫‪ .‬والقبيل ‪ :‬يكون‬ ‫الكسف‬ ‫أيضأ ‪ :‬واحدة‬ ‫وهي‬ ‫وسدر‪.‬‬ ‫سدرة‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫كسفة‬

‫عيانا ‪ .‬وأنشدني‬ ‫أي‬ ‫قبلأ!(‪:)4‬‬ ‫ياأتيهم ألعذاب‬ ‫قعالى ‪( :3‬أو‬ ‫‪7‬‬ ‫كقوله‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ومعاينة‬

‫بن ثعلبة‪:‬‬ ‫بني قيس‬ ‫أبو عبيدة لأعشى‬

‫قبيلها‬ ‫حبلى يس!رتها‬ ‫كصرخة‬ ‫حتى تبوءوا بمثلها‬ ‫أصالحكم‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬ ‫ولدها‪.‬‬ ‫‪ ،‬لأنها تقابلها وتقبل‬ ‫القابلة‬ ‫يعني‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وفي كتاب‬ ‫الجماعات‬ ‫قئل ‪ ،‬وهي‬ ‫ويقال ‪ :‬القبيل جمعه‬

‫م!بيل‪،‬‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫قبيل مثل صبل‬ ‫قيلأ" فقبل ‪ :‬جمع‬ ‫شي؟‬ ‫كل‬ ‫مح!ليهم‬ ‫أوحشرنا‬

‫من‬ ‫في مثل‬ ‫‪ .‬والقبيل أيضا‪:‬‬ ‫قميص‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫وقمص‬ ‫سرير‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫وئ!رر‪:‬‬

‫أدبر‪،‬‬ ‫أقبل مما‬ ‫ما‬ ‫لايعرف‬ ‫دبير‪ :‬أي‬ ‫قبيلا من‬ ‫قول!م ‪ :‬ما يعرف‬ ‫الأمثال ‪ ،‬وهو‬

‫بن زيد‪:‬‬ ‫قال الكميت‬

‫‪.‬‬ ‫‪39 -‬‬ ‫‪09‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإصراه ‪ ،‬الآيات‬ ‫صورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫إوادإ‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫سالر‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫المطبوع‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫الدمع‪.‬‬ ‫‪ :‬مجاري‬ ‫الون‬ ‫‪)+‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪55‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫الكلهف‬ ‫صورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫ه‬ ‫الأنمام‬ ‫صورة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪337‬‬
‫فما عرفوا الدبير من القبيل‬ ‫الأمور بوجهتيهم‬ ‫تفرقت‬

‫فتل‬ ‫القبيل ‪ :‬الفتل ‪ ،‬فما‬ ‫بهذا‬ ‫‪ :‬إنما أريد‬ ‫له ‪ ،‬ويقال‬ ‫قصيدة‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫وهذا‬

‫من‬ ‫وهو‬ ‫الدبير‪،‬‬ ‫فهو‬ ‫الأصابع‬ ‫إلى أطراف‬ ‫الذراع فهو القبيل ‪ ،‬وما فتل‬ ‫إلى‬

‫إلى‬ ‫المغزل‬ ‫‪ .‬فإذا فتل‬ ‫المغزل‬ ‫‪ :‬فتل‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫ذكرت‬ ‫الإقبال والإدبار الذي‬

‫‪ :‬قوم‬ ‫أيضا‬ ‫والقبيل‬ ‫الدبير‪.‬‬ ‫فهو‬ ‫الورك‬ ‫إلى‬ ‫القبيل ‪ ،‬وإذا فتل‬ ‫فهو‬ ‫الركبة‬

‫العخاج‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بالذهب‬ ‫‪ :‬المزئن‬ ‫‪ .‬والمزخرف‬ ‫‪ :‬الذهب‬ ‫‪ .‬والزخرف‬ ‫الرجل‬

‫المزخرفا‬ ‫والمذهب‬ ‫رسومه‬ ‫المصحفا‬ ‫من طلل أمسى تخال‬

‫‪.‬‬ ‫مزئن ‪ :‬مزخرف‬ ‫لكل‬ ‫أيضا‬ ‫له(‪ ،)1‬ويقال‬ ‫أرجوزة‬ ‫البيتان في‬ ‫وهذان‬

‫الله‬ ‫‪ :‬وأنزل‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫يعفمه‬ ‫اليمامة‬ ‫من‬ ‫القرآن أن رجلا‬ ‫نفي‬

‫له‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫باليمامة‬ ‫رجل‬ ‫يعفمك‬ ‫إنما‬ ‫قولهم ‪ :‬إنا قد بلغنا أنك‬ ‫في‬ ‫عليه‬

‫قبلها امبم‬ ‫من‬ ‫في افة قد خلت‬ ‫أرسلناك‬ ‫به أبدا ‪( :‬كذلك‬ ‫نؤمن‬ ‫‪ ،‬ولن‬ ‫الرحمن‬

‫لا إله إلا‬ ‫ربي‬ ‫هو‬ ‫‪ ،‬قل‬ ‫بآلرحمن‬ ‫يكفرون‬ ‫وهم‬ ‫أوحينا إليك‬ ‫أئذي‬ ‫لتتلو عليهم‬

‫‪ ،‬وإليه متاب !(‪.)2‬‬ ‫عليه توكلت‬ ‫هو‬

‫هئم‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫بن هشام‬ ‫عليه فيما قال أبو جهل‬ ‫‪ :‬وأنزل‬ ‫أبي جهل‬ ‫قي‬ ‫ما نزل‬

‫أو أمر‬ ‫على أثهدى‬ ‫‪ ،‬أرأيت إن كان‬ ‫!لى‬ ‫إذا‬ ‫أئذي ينهى عبدا‬ ‫به (أرأيت‬

‫لئن لم يئ!ه‬ ‫‪ ،‬كلا‬ ‫ير!‬ ‫أدله‬ ‫بأن‬ ‫وتوئى ‪ ،‬ألم يعلم‬ ‫إن كذب‬ ‫‪ ،‬أرأيت‬ ‫بآلتقو!‬

‫‪ ،‬كلأ‬ ‫ألزبانية‬ ‫‪ ،‬سندع‬ ‫ناديه‬ ‫‪ ،‬فلياع‬ ‫خاطئة‬ ‫كاذبه‬ ‫‪ ،‬نا!ية‬ ‫بآلناصية‬ ‫لنسفعا‬

‫!(‪.)3‬‬ ‫ؤاقترب‬ ‫واسجد‬ ‫لاتطعه‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ولتاخذن‬ ‫‪ :‬لنجذبن‬ ‫‪ :‬لنسفعا‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫سافع‬ ‫أو‬ ‫مهره‬ ‫بين ملجم‬ ‫من‬ ‫رأيتهم‬ ‫الضراخ‬ ‫سمعوا‬ ‫إذا‬ ‫قوئم‬

‫من مشطور الرجز‪.‬‬ ‫أنهما‬ ‫على‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.03‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫الرعد‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآيات‬ ‫‪،‬‬ ‫العلق‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪338‬‬
‫‪ ،‬وفي‬ ‫أمورهم‬ ‫فيه‬ ‫ويقضون‬ ‫فيه القوم‬ ‫يجتمع‬ ‫الذي‬ ‫والنادي ‪ :‬المجلمس‬

‫عبيد بن‬ ‫الندفي ‪ .‬قال‬ ‫وهو‬ ‫ألمنكر!(‪)1‬‬ ‫ناديكم‬ ‫في‬ ‫تعالى ‪( :‬وتاتون‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬

‫‪:‬‬ ‫الأبرص‬

‫الجود والنادي‬ ‫الندفي وأهل‬ ‫أهل‬ ‫من بني أسد‬ ‫فإني‬ ‫اذهب إليك‬

‫أهل‬ ‫‪ .‬فلياع‬ ‫‪ :‬أندية‬ ‫وجمعه‬ ‫ندئا‪)2(،‬‬ ‫‪( :‬وأحسن‬ ‫الله تعالى‬ ‫كتاب‬ ‫وفي‬

‫بن‬ ‫سلامة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫القرية‬ ‫أهل‬ ‫يريد‬ ‫ألقرية!(‪)3‬‬ ‫‪( :‬واسئل‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫ناديه ‪ .‬كما‬

‫بن زيد مناة بن تميم‪:‬‬ ‫بني سعد‬ ‫‪ ،‬أحد‬ ‫جندل‬

‫سير إلى الأعداء تأويب(‪)4‬‬ ‫ويوم‬ ‫وأندية‬ ‫مقامات‬ ‫يوم‬ ‫يومان‬

‫بن زيد‪:‬‬ ‫الكميت‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫(‪1)6‬‬ ‫بالإفحام‬ ‫مصمتين‬ ‫ولا‬ ‫ص‬ ‫في الندى مكاث‬ ‫)‬ ‫مهاذير(‬ ‫لا‬

‫الغلاظ‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والزبانية‬ ‫‪ :‬الجلساء‬ ‫النادي‬ ‫له ‪ .‬ويقال‬ ‫قصيدة‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫وهذا‬

‫الدنيا أعوان‬ ‫في‬ ‫النار‪ .‬والزبانية أيضا‬ ‫خزنة‬ ‫الموضمع‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫وهم‬ ‫الشداد‪،‬‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫في‬ ‫الزبعرى‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬زبنية ‪ .‬قال‬ ‫والواحد‬ ‫ويعينونه‬ ‫يخدمونه‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬

‫حلومها‬ ‫عظام‬ ‫غلب‬ ‫زبانية‬ ‫مطاعيم في المقرى(‪ )7‬مطاعين في الوغى‬

‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫صخر‬ ‫له ‪ .‬وقال‬ ‫البيت في أبيات‬ ‫وهذا‬ ‫يقول ‪ :‬شداد‪.‬‬

‫الغى‪:‬‬ ‫‪ ،‬وهو صخر‬ ‫الهذليئ‬

‫‪.‬‬ ‫‪2 9‬‬ ‫ية ‪:‬‬ ‫لآ‬ ‫ا‬ ‫‪،‬‬ ‫لعنكبوت‬ ‫ا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫مريم‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪82‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫يوصف‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬
‫النهار‪.‬‬ ‫كل‬ ‫السير‬ ‫‪:‬‬ ‫التأويب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫فائدة‬ ‫يخر‬ ‫من‬ ‫الكثير الكلام‬ ‫وهو‬ ‫مهذار‪،‬‬ ‫جمع‬ ‫المهاذير‪:‬‬

‫الكلام ‪ ،‬إئا عيا وإثا غلبة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬انقطاع‬ ‫الإفحام‬ ‫(‪)6‬‬

‫للضيف‪.‬‬ ‫يصنع‬ ‫الذي‬ ‫الطعام‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫القري‬ ‫‪ :‬من‬ ‫المقرلى‬


‫(‪)7‬‬

‫‪!9‬م‬
‫ومن كبيزا؟ قر زبانيه(‪)2‬‬

‫له‪.‬‬ ‫أبيات‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫أموالهم‪:‬‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫عليه فيما عرضوا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬وأنزل‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫على كل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫أدله‬ ‫على‬ ‫إلأ‬ ‫لكم ‪ ،‬إن أجري‬ ‫من أجر فهو‬ ‫ما سألتكم‬ ‫‪،‬ئل‬

‫شهيذ!(‪.)3‬‬ ‫شيء‬

‫!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فلما جاءهم‬ ‫الإيمان بالرسول (!)‬ ‫عن‬ ‫استكبار قريش‬

‫به‬ ‫نبؤته فيما جاءهم‬ ‫وموقع‬ ‫فيما حذث‪،‬‬ ‫بما عرفوا من الحق ‪ ،‬وعرفوا صدقه‬

‫له بيفهـم وبين‬ ‫منهم‬ ‫الحسد‬ ‫سالوه عنه ‪ ،‬حال‬ ‫سالوه عما‬ ‫حين‬ ‫الغيوب‬ ‫علم‬ ‫من‬

‫من‬ ‫عليه‬ ‫فيما هم‬ ‫ولجوا‬ ‫أمره عيانا‪،‬‬ ‫وتركوا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فعتوا على‬ ‫اتباعه وتصديقه‬

‫‪ ،‬أي‬ ‫تغلب!ون‬ ‫فيه لعفكلم‬ ‫والغوا‬ ‫القرآن‬ ‫لهذا‬ ‫‪ :‬لا تسمعوا‬ ‫قائلهم‬ ‫فقال‬ ‫الكفر‪،‬‬

‫إن ناظرتموه‬ ‫‪ .‬فإنكم‬ ‫تغلبونه بذلك‬ ‫لعفكم‬ ‫هزوا‬ ‫لغوا وب!اطلا‪ ،‬واتخذوه‬ ‫اجعلوه‬

‫يومأ غلبكم‪.‬‬ ‫أو خاصمتموه‬

‫معشر‬ ‫يا‬ ‫وما جاء به من الحق ‪:‬‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يوما يهزأ برسول‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬ ‫فقال‬

‫فيها‬ ‫في النار ويحبسونكم‬ ‫الذين يعذبونكم‬ ‫الله‬ ‫أنما جنود‬ ‫يزعم محمد‬ ‫قريش‬

‫منكم عن‬ ‫مثة رجل‬ ‫كل‬ ‫‪ ،‬أفيعجز‬ ‫وكثرة‬ ‫وأنتم أكثر الناس عددا‪،‬‬ ‫تسعة عشر‪،‬‬

‫جعلنا أ!حاب‬ ‫من قوله ‪( :‬وما‬ ‫تعالى عليه في ذلك‬ ‫الله‬ ‫من!م ؟ فأنزل‬ ‫رجل‬

‫القصه‪،‬‬ ‫إلى آخر‬ ‫كفروا!(‪)4‬‬ ‫إلأ فتنة لفذين‬ ‫ألئار إلأ ملائكة ‪ ،‬وما جعلنا عذتهم‬

‫ومن ذريته ‪ :‬بنو‬ ‫بن أسد‪،‬‬ ‫بن دودان‬ ‫كبير بن غنم‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫هذيل ‪ ،‬وفي اصد‬ ‫من‬ ‫حي‬ ‫بر‪:‬‬ ‫‪3‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫اراد هؤلاء‪،‬‬ ‫الراجز أن يكون‬ ‫ولعل‬ ‫بن ئرة بن كبير‪،‬‬ ‫بن يعمر بن صبرة‬ ‫رئاب‬ ‫بن‬ ‫جحش‬

‫من‬ ‫تقدم ذكره‬ ‫والذي‬ ‫الأزد‪،‬‬ ‫من‬ ‫وهم‬ ‫بني غامد‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬بطن‬ ‫وبنو كبير أيضا‬ ‫ف!نهم أشهر‪،‬‬

‫الأنف ‪.)2/65‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫بن هذيل‬ ‫بن سعد‬ ‫بن لحيان‬ ‫كبير بن طابخة‬ ‫هو‪:‬‬ ‫هذيل‬

‫معاويه‪.‬‬ ‫بنو‬ ‫أصحابي‬ ‫‪ :‬لوان‬ ‫وتكملته‬ ‫(‪)2‬‬

‫الناصيه‪.‬‬ ‫ولا لبرفون أغر‬ ‫العاديه‬ ‫للذئاب‬ ‫تركوني‬ ‫ما‬

‫‪.‬‬ ‫‪47 :‬‬ ‫الآية‬ ‫سبا‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.31‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫المدثر‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪034‬‬
‫بالقرآن ومو‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫بهر رسول‬ ‫إذا‬ ‫لبعض ‪ ،‬جعلوا‬ ‫بعضهم‬ ‫فلما قال ذلك‬

‫إذا أرا‪ .‬أن‬ ‫منهم‬ ‫الرجل‬ ‫له ‪ ،‬فكان‬ ‫أن يستمعوا‬ ‫عنه ‪ ،‬ويأبون‬ ‫‪ ،‬يتفرقون‬ ‫يصفي‬

‫وهو يصفي ‪ ،‬اصترق ا!ع‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫ما يتلو‬ ‫بعض‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫يستمع من رسول‬

‫أذاهم‬ ‫!ضية‬ ‫!نمب‬ ‫أنه ي!عشمع منه‬ ‫أفهم قد عرفوا‬ ‫فرقأ منهم ‪ ،‬فإق رأى‬ ‫دونهم‬

‫أنهم لا‬ ‫الذي يستمع‬ ‫صوته فظن‬ ‫!‬ ‫اله‬ ‫رسول‬ ‫فلم يستمع ‪ ،‬وإن خفض‬

‫له يستعمنه‪.‬‬ ‫هو شيئا دونهم أصاخ‬ ‫شيثأ من قراءته وسمع‬ ‫يستمعون‬

‫بن عثمان ‪ ،‬أن‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫الحصين‬ ‫داود بن‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ظل‬

‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أن عبدالله بن عباس‬ ‫حذثهم‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬سولى‬ ‫عكرمة‬

‫بها وابتغ‬ ‫ولا تخافت‬ ‫بصلالك‬ ‫تجهر‬ ‫‪ :‬ةولا‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬إنما أنزلت‬ ‫حذثهم‬

‫فيتفرقوا‬ ‫بصلاته‬ ‫أولئك النفر يقول ‪ :‬لا تجهر‬ ‫سييلا)(‪ )1‬من أجل‬ ‫بين ذلك‬

‫ذلك‬ ‫يسترق‬ ‫أن يسمعها ممن‬ ‫من يح!ث‬ ‫يسمعها‬ ‫فلا"‬ ‫بها‬ ‫ولا تخافت‬ ‫عنك‪،‬‬

‫فينتفع به‪.‬‬ ‫ما يسمع‬ ‫الى بعض‬ ‫دونهم لعفه ورعوي‬

‫بالقرأن‬ ‫أؤل من جهر‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫أبيه‬ ‫بن عروة بن الزبير‪ ،‬عن‬ ‫يحى‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ض‬

‫رضي‬ ‫‪ -‬بمكة عبدالى بن مسرد‬ ‫‪!-‬‬ ‫اثه‬ ‫بعد رسول‬ ‫بالقرآن‬ ‫بهر‬ ‫كان أول ص‬

‫ما سمعت‬ ‫والله‬ ‫‪ ،-‬فقالوا ‪:‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يوما أصحاب‬ ‫اله عنه قال ‪! :‬تمع‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫فقال‬ ‫يسفعهموه؟‬ ‫هذا القرآن يجهر لها به قط ‪ ،‬فمن رجل‬ ‫قريض‬

‫من‬ ‫يمنرنه‬ ‫له عشيرة‬ ‫‪ ،‬انما نريد رجلا‬ ‫عليك‬ ‫أنا‪ ،‬قالوا‪ :‬انا نخشاهم‬ ‫مسعود‪:‬‬

‫حتى‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬فغدا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الله سيمنعني‬ ‫ف!ن‬ ‫أرادوه ؟ قال ‪ :‬دصني‬ ‫ان‬ ‫القوم‬

‫قام عند المقام ثم قرأ‪:‬‬ ‫في أنديتها‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬وقريش‬ ‫أتى المقام في الضحى‬

‫عئتم ألقرأن"(‪.)2‬‬ ‫أالزحمن‬ ‫رافعأ بها صوته‬ ‫الزحيم"‬ ‫الزحمن‬ ‫أدثه‬ ‫إبسم‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫الاصراء ‪،‬‬ ‫موز‬ ‫‪) 11‬‬

‫‪ :‬ا و ‪. 2‬‬ ‫الآيتان‬ ‫‪،‬‬ ‫ارعن‬ ‫مورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪341‬‬
‫عبد؟‬ ‫أم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫ماذا‬ ‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫فجعلوا‬ ‫فتأفلوه‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫يقرؤها‬ ‫استقبلها‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫يضربون‬ ‫فجعلوا‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫فقاموا‬ ‫به محمد‪،‬‬ ‫ما جاء‬ ‫قالوا ‪ :‬إنه ليتلو بعض‬ ‫قال ‪ :‬ثم‬

‫إلى‬ ‫أن يبلغ ‪ .‬ثم انصرف‬ ‫الله‬ ‫شاء‬ ‫بلغ منها ما‬ ‫حتى‬ ‫يقرأ‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫وجهه‬ ‫في‬

‫‪ :‬ما‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫عليك‬ ‫خشينا‬ ‫الذي‬ ‫فقالوا له ‪ :‬هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫أثاروا‬ ‫وقد‬ ‫أصحابه‬

‫قالوا‬ ‫غدا؟‬ ‫بمثلها‬ ‫لأغادينهم‬ ‫ضئتم‬ ‫الآن ‪ ،‬ولئن‬ ‫منهم‬ ‫عليئ‬ ‫الله أهون‬ ‫أعداء‬ ‫كان‬

‫(‪.)1‬‬ ‫ما يكرهون‬ ‫‪ ،‬قد أسمعتهم‬ ‫لا‪ ،‬حسبك‬

‫إلى قراءة النبي !ي!‬ ‫قريش‬ ‫استماع‬ ‫قصة‬

‫أنه‬ ‫الزهري‬ ‫بن شهاب‬ ‫بن مسلم‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن شريق‬ ‫والأخنس‬ ‫‪.،‬‬ ‫بن ه!ث!ام‬ ‫‪ ،‬وأبا جهل‬ ‫بن حرب‬ ‫سفيان‬ ‫أبا‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫حذث‬

‫ليستمعوا من رسول‬ ‫ليلة‬ ‫خرجوا‬ ‫بني زهرة‬ ‫الثقفي ‪ ،‬حليف‬ ‫بن وهب‬ ‫عمرو‬

‫منهم مجلسا‬ ‫رجل‬ ‫كل‬ ‫الليل في بيته ‪ ،‬فأخذ‬ ‫من‬ ‫يصفي‬ ‫‪!-‬لخح ‪ ،-‬وهو‬ ‫الله‬

‫إذا طلع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فباتوا يستمعون‬ ‫صاحبه‬ ‫بمكان‬ ‫لا يعلم‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫فيه‬ ‫يستمع‬

‫‪ :‬لا تعودوا‪،‬‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫وقال‬ ‫الطريق ‪ ،‬فتلاوموا‪،‬‬ ‫فجمعهم‬ ‫تفرقوا‬ ‫الفجر‬

‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫لأوقعتم في نفسه شيئا‪ ،‬ثم انصرفوا‪ .‬حتى‬ ‫سفهائكم‬ ‫فلو رآكها بعض‬

‫إذا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فباتوا يستمعون‬ ‫مجلسه‬ ‫إلى‬ ‫منهم‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬عاد كل‬ ‫الثانية‬ ‫الليلة‬

‫مثل ما قالوا أول‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫الطريق ‪ ،‬فقال‬ ‫الفجر تفرقوا‪ ،‬مجمعهم‬ ‫طلع‬

‫مجلسه‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫رجل‬ ‫كل‬ ‫الليلة الثالثة أخذ‬ ‫إذا كانت‬ ‫مرة ‪ ،‬ثم انصرفوا ‪ .‬حتى‬

‫‪ ،‬فقال‬ ‫الطريق‬ ‫فجمعهم‬ ‫تفرقوا‪،‬‬ ‫الفجر‬ ‫إذا طلع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫له‬ ‫فباتوا يستمعودط‬

‫ثم تفرقوا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫نتعاهد ألا نعود على‬ ‫‪ :‬لا نبرح حتى‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬

‫أخذ‬ ‫الأخنس بن شريق‬ ‫‪ :‬فلما أصبح‬ ‫الأخنس يستفهم عما سمعه‬

‫عن‬ ‫حنظلة‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫! فقال ‪ :‬أخبرني‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫أتى أبا سفيان‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ثم خرج‬ ‫عصاه‬

‫أشياء‬ ‫لقد سمعت‬ ‫والله‬ ‫فقال ‪ :‬يا أبا ثعلبة‬ ‫من محمد؟‬ ‫فيما سمعت‬ ‫رأيك‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬السير والمغازي ‪186‬‬ ‫الأرب ‪228/ 16‬‬ ‫نهاية‬ ‫‪،335‬‬ ‫تاريخ الطبري ‪،2/334‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪342‬‬
‫بها؟‬ ‫ولا ما يراد‬ ‫معناها‬ ‫أشياء !ا عرفت‬ ‫ما يراد بها‪ ،‬وسمعت‬ ‫أعرفها وأعرف‬

‫به‪.‬‬ ‫حلفت‬ ‫‪ :‬وأنا والذي‬ ‫قال الأخنس‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬يا‬ ‫بيته‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫جهل‬ ‫أبا‬ ‫أتى‬ ‫حتى‬ ‫عنده‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬ثم خرج‬

‫‪ ،‬تنازعنا‬ ‫سمعت‬ ‫فقال ‪ :‬ماذا‬ ‫محمد؟‬ ‫من‬ ‫فيما سمعت‬ ‫‪ ،‬ما رأيك‬ ‫أبا الحكم‬

‫وأعطوا‬ ‫وحملوا فحملنا‪،‬‬ ‫فأطعمنا‪،‬‬ ‫الشرف ‪ ،‬أطعموا‬ ‫وبنو عبد مناف‬ ‫نحن‬

‫‪ ،‬قالوا ‪ :‬منا نبيئ‬ ‫رهان‬ ‫كفرسي‬ ‫‪ ،‬وكنا‬ ‫الركب‬ ‫على‬ ‫إذا تحاذينا‬ ‫حتى‬ ‫فأعطينا‪،‬‬

‫ولا‬ ‫أبدا‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬والله لا نؤمن‬ ‫هذه‬ ‫مثل‬ ‫ندرك‬ ‫فمن‬ ‫السماء؟‬ ‫من‬ ‫يأتيه الوحي‬

‫وتركه‪.‬‬ ‫الأخنس‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فقام‬ ‫نصذقه‬

‫‪:‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫فيهم ‪ :‬قال‬ ‫نزل‬ ‫القرأن وما‬ ‫سماعهم‬ ‫عند‬ ‫قريش‬ ‫تعنث‬

‫يهزءون‬ ‫‪ :‬قالوا‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫ودعاهم‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫‪ -‬إذا تلا عليهم‬ ‫‪-‬ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكان‬

‫لا‬ ‫آذاننا وقر!‬ ‫(وفي‬ ‫لا نفقه ما تقول‬ ‫!‬ ‫إليه‬ ‫أكنة مفا تدعونا‬ ‫في‬ ‫‪( :‬قلوبنا‬ ‫به‬

‫بما‬ ‫وبينك (فاعمل!‬ ‫بيننا‬ ‫قد حال‬ ‫وبينك حجاث!‬ ‫بيننا‬ ‫ما تقول (ومن‬ ‫نسمع‬

‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬إنا لا نفقه عنك‬ ‫!(‪ )1‬بما نحن‬ ‫عليه (إئنا عاملون‬ ‫أنت‬

‫أئذين‬ ‫وبين‬ ‫بينك‬ ‫جعلنا‬ ‫ألقرآن‬ ‫قرأت‬ ‫قولهم ‪( :‬وإذا‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫عليه في‬ ‫تعالى‬

‫في‬ ‫ربك‬ ‫ذكرت‬ ‫(وإذا‬ ‫قوله‬ ‫‪ . .‬إلى‬ ‫مستورا!(‪.)2‬‬ ‫حجابا‬ ‫بآلآخرة‬ ‫لا يؤمنون‬

‫إن‬ ‫رئك‬ ‫فهموا توحيدك‬ ‫وئوا على أدبارهم نفورا!(‪ :)3‬أي كيف‬ ‫ألقرآن وحده‬

‫وبينهم حجابا‬ ‫وبينك‬ ‫قلوبهم أكنة ‪ ،‬وفي آذانهم وقرا‪،‬‬ ‫على‬ ‫جعلت‬ ‫كنت‬

‫إليك ‪ ،‬وإذ هم‬ ‫بما يستمعون‬ ‫أعلم‬ ‫‪( .‬نحن‬ ‫ذلك‬ ‫لم أفعل‬ ‫إني‬ ‫؟ أي‬ ‫بزعمهم‬

‫ما‬ ‫أي ذلك‬ ‫مسحورا!‪:‬‬ ‫رجلا‬ ‫إلا‬ ‫إن تتبعون‬ ‫‪ ،‬إذ يقول ألظالمون‬ ‫نجوى‬

‫الأمثال فضلوا‬ ‫لك‬ ‫ضربوا‬ ‫كيف‬ ‫به إليهم ‪( .‬انظر‬ ‫!ا بعثتك‬ ‫ترك‬ ‫به من‬ ‫تواصوا‬

‫به‬ ‫‪ ،‬فلا يصيبون‬ ‫لك‬ ‫أي أخطئوا المثل الذي ضربوا‬ ‫سبيلا!‪:‬‬ ‫فلا يستطيعون‬

‫لمبعوثون‬ ‫أئئا‬ ‫ورفاتا‬ ‫عظاما‬ ‫أءذا كنا‬ ‫(وقالوا‬ ‫فيه قول‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬ولا يعتدل‬ ‫هدى‬

‫‪ :‬ه ‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫‪،‬‬ ‫فضلت‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآية‬ ‫الإصراء‪،‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪46‬‬ ‫الآية‬ ‫الإصراء‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪343‬‬
‫ورفاتا‪،‬‬ ‫بعد موتنا إذا كنا عظاما‬ ‫تخبرنا أنا سنبعث‬ ‫قد جئت‬ ‫اي‬ ‫جديداأ‪:‬‬ ‫خلقا‬

‫نجي‬ ‫أو خلقا مفا جمبر‬ ‫أو خديدا‪،‬‬ ‫كونوا جارة‬ ‫‪ :‬إقل‬ ‫ما لا يكون‬ ‫وذلك‬

‫فطزكم أؤل تزة"(‪ :)1‬اي الذي‬ ‫فسيقولوق قن يعيدنا‪ ،‬قي أئذي‬ ‫صدوركم‬

‫عليه‪.‬‬ ‫من تراب باعز من ذلك‬ ‫خلقكم‬ ‫مما تعرفون ‪ ،‬فليس‬ ‫خلقكم‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫مجاهد‪،‬‬ ‫عبدارر بن الى نجيح ‪ ،‬عن‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫فال ابن إسحاق‬

‫مئ!ا يكبر‬ ‫خلقا‬ ‫اله تعالى ‪ :‬إأو‬ ‫قول‬ ‫قال ‪ :‬سألته عن‬ ‫اله عنهما‪،‬‬ ‫رضي‬ ‫عباس‬

‫‪.‬‬ ‫اراد به اثه؟ فقال ‪ :‬الموت‬ ‫ما الذي‬ ‫"‬ ‫صدوركم‬ ‫في‬

‫بالأذى‬ ‫أسلم‬ ‫ممن‬ ‫المستضعفين‬ ‫على‬ ‫المشركين‬ ‫ذكر عدوان‬

‫والفتنة‬

‫رسول‬ ‫من اسلم ‪ ،‬وائبع‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ثم إنهم عدوا‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫تال‬

‫من المسلمين ‪ ،‬فجعلوا‪.‬‬ ‫فيها‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫قبيلة‬ ‫من اصحابه ‪ ،‬فوثبت كل‬ ‫‪-!-‬‬ ‫اله‬

‫مكة اذا اشتذ‬ ‫‪ ،‬وبرمضاء‬ ‫والجوع والعطش‬ ‫بالضرب‬ ‫ويعذبونهم‬ ‫يحبسونهم‬

‫دينهم ‪ ،‬فمنهم من يفتن من شذة‬ ‫عن‬ ‫منهم يفتنونهم‬ ‫من استضعفوا‬ ‫الحز‪،‬‬

‫منهم‪.‬‬ ‫الله‬ ‫لهم ‪ ،‬ويعصمه‬ ‫يصلب‬ ‫من‬ ‫يصيبه ‪ ،‬ومنهم‬ ‫البلاء الذي‬

‫رضي‬ ‫بكر له ‪ :‬وكان بلال ‪ ،‬مولى ابي بكر‬ ‫أ!‬ ‫ما لقيه بلال وتخليص‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫بلال بن رباح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫موئديهم‬ ‫‪ ،‬موئدا من‬ ‫بني جمح‬ ‫لبعض‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫اللا‬

‫بن‬ ‫أمئة بن وهب‬ ‫القلب ‪ ،‬وكان‬ ‫الإسلام طاهر‬ ‫اسم افه حمامة ‪ ،‬وكان صادق‬

‫مكة ‪ ،‬ثم يامر‬ ‫الظهيرة ‪ ،‬في بطحاء‬ ‫حميت‬ ‫اذا‬ ‫يخرجه‬ ‫بن جمح‬ ‫حذافة‬

‫حتى‬ ‫‪ ،‬ثم يقول له ‪ :‬لا تزال هكذا‬ ‫صدره‬ ‫على‬ ‫العظيمة فتوضع‬ ‫بالصخرة‬

‫البلاء‪:‬‬ ‫وهو في ذلك‬ ‫وتعبد اللأت والغزى ؟ فيقول‬ ‫‪ ،‬او تكفر بمحمد‪،‬‬ ‫تموت‬

‫اخد احد(‪.،2‬‬

‫‪. 51 -‬‬ ‫الإصراء‪ ،‬الأيات ‪47 :‬‬ ‫صورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫واحمد‬ ‫(‪،)015‬‬ ‫المقدمة‬ ‫في‬ ‫‪53/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من ‪ :‬ابن ماجه‬ ‫كل‬ ‫اخرجها‬ ‫رواية اخرى‬ ‫الحديث‬ ‫وفي كب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪4‬؟‪3‬‬
‫‪ :‬كان‬ ‫ابيه ‪ ،‬قال‬ ‫بن عروة ‪ ،‬عن‬ ‫هشام‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫قال‬

‫فيقول ‪ :‬أحد‬ ‫احد؟‬ ‫يقول ‪ :‬احد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بذلك‬ ‫يعذب‬ ‫ورقه بن نوفل يمر به وهو‬

‫بني‬ ‫به من‬ ‫ذلك‬ ‫يصنع‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫بن خلف‬ ‫أمئة‬ ‫واثه يا بلال ‪ ،‬ثم يقبل على‬ ‫احد‬

‫مر به‬ ‫حتى‬ ‫حنانأ(‪،)1‬‬ ‫لأئخذنه‬ ‫هذا‬ ‫لئن قتلتموه على‬ ‫بالثه‬ ‫‪ ،‬فيقول ‪ :‬احلف‬ ‫جمح‬

‫به‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫عنه يوما‪ ،‬وهم يصنعون‬ ‫الله‬ ‫ابن أبي قحافة رضي‬ ‫أبو بكر الضدرو‬

‫تتقي اثه في‬ ‫الا‬ ‫‪:‬‬ ‫لامئة بن خلف‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫دار أبي بكر في بني جمح‬ ‫وكانت‬

‫؟ فقال‬ ‫مما ترى‬ ‫فأنقذه‬ ‫افسدته‬ ‫الذي‬ ‫قلل ‪ :‬أنت‬ ‫متى؟!‬ ‫؟ حتى‬ ‫المسكين‬ ‫هذا‬

‫به؟‬ ‫‪ ،‬اعطيكه‬ ‫دينك‬ ‫منه واقوى ‪ ،‬على‬ ‫أجلد‬ ‫أسود‬ ‫غلام‬ ‫أفعل ‪ ،‬عندي‬ ‫ابو بكر‪:‬‬

‫غلامه‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الضذيق‬ ‫‪ .‬فأعطاه ابو بكر‬ ‫فقال ‪ :‬هو لك‬ ‫قال ‪ :‬قد قبلت‬

‫فأعتقه (‪.)2‬‬ ‫‪ ،‬واخذه‬ ‫ذلك‬

‫إلى‬ ‫ان يهاجر‬ ‫الإسلام قبل‬ ‫على‬ ‫من أعتقهم أبو بكر ‪ :‬ثم أعتق معه‬

‫وقتل‬ ‫بدرا وأحدا‪،‬‬ ‫فهيرة ‪ ،‬شهد‬ ‫‪ .‬عامر بن‬ ‫‪ ،‬بلال سابعهم‬ ‫رقاب‬ ‫المدينة سث‬

‫أعتقها‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫بصرها‬ ‫وام عبيس ‪ )+‬وزنيرة(")‪ ،‬واصيب‬ ‫معونة شهيدا؟‬ ‫بئر‬ ‫يوم‬

‫اثه‬ ‫وبيت‬ ‫‪ :‬كذبوا‬ ‫؟ فقالت‬ ‫والعزى‬ ‫الأ ائلات‬ ‫بصرها‬ ‫‪ :‬ما أذهب‬ ‫قريش‬ ‫فقالت‬

‫وما تنفعان ‪ ،‬فرذ اثه بصرها‪.‬‬ ‫والعزى‬ ‫ائلات‬ ‫ما تضر‬

‫الذار‪ ،‬فمؤ بهما وقد‬ ‫بنى عبد‬ ‫النهدئة(‪ )5‬وبنتها‪ ،‬وكانتا لامرأة من‬ ‫واعتق‬

‫أبدا‪ ،‬فقال ابو بكر‬ ‫‪ :‬والله لا اعتقهما‬ ‫تؤل‬ ‫لها‪ ،‬وهي‬ ‫بطحين‬ ‫بعثتهما سئدتهما‬

‫وأبو نعيم في حملية الأولياء ا‪514"/‬‬ ‫النبؤ ‪،2/56‬‬ ‫‪ ،‬والبيهقي في دلاق‬ ‫في المسند ‪1/404‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪ ،‬والحاكم في المستدرك ‪52"3/4‬‬ ‫في الامتيعاب ‪3/48‬‬ ‫البر‬ ‫‪ ،‬وابن عبد‬ ‫‪166/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫وابن سعد‬

‫‪.348/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫النبلا‬ ‫أعلام‬ ‫‪ ،‬وصير‬ ‫‪218 ،‬‬ ‫‪217‬‬ ‫الإسلام‬ ‫ني تادبخ‬ ‫والذهبي‬

‫الفابة‬ ‫‪ ،‬وأصد‬ ‫‪148/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأوياء‬ ‫في طية‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫به‬ ‫تبركأ‬ ‫قبره‬ ‫أجعل‬ ‫اذا مات‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫حنانأ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪091‬‬ ‫والمغازي‬ ‫والسير‬ ‫‪،352‬‬ ‫لم‬ ‫ا‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫‪ ،‬وصير‬ ‫‪243/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.352/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫صير‬ ‫(‪)2‬‬

‫رتم ‪.526‬‬ ‫‪1/691‬‬ ‫الأثراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)3‬‬

‫السير والمغازي ‪.191‬‬ ‫رتم ‪،951‬‬ ‫‪،1/691‬‬ ‫الأثراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫السير والمغازي ‪191‬‬ ‫رتم ‪،521‬‬ ‫‪1/691‬‬ ‫الأثراف‬ ‫أنسا!‬ ‫(ه)‬

‫‪345‬‬
‫فاعتقهما؟‬ ‫أفسدتهما‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫‪ :‬حل‬ ‫يا أم فلان ؟ فقالت‬ ‫عنه ‪ :‬حل(‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫‪ ،‬أرجعا‬ ‫حرتان‬ ‫وهما‬ ‫أخذتهما‬ ‫قال ‪ :‬قد‬ ‫بكذا وكذا؟‬ ‫قالت‬ ‫هما؟‬ ‫قال ‪ :‬فبكم‬

‫(ن‬ ‫قال ‪ :‬وذلك‬ ‫اليها؟‬ ‫نرذه‬ ‫ثم‬ ‫أبا بكر‬ ‫منه يا‬ ‫قالتا ‪ :‬أو نفرغ‬ ‫اليها طحينها‪،‬‬

‫شئتما‪.‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعمر‬ ‫مسلمة‬ ‫وكانت‬ ‫بني كعب‪،‬‬ ‫من‬ ‫حيئ‬ ‫بني فؤفل(‪،)2‬‬ ‫ومر بجارية‬

‫مل‬ ‫(ذا‬ ‫حتى‬ ‫وهو يضربها‪،‬‬ ‫يعذبها لتترك الإسلام ‪ ،‬وهو يومئذ مشرك‬ ‫الخطاب‬

‫الله‬ ‫فعل‬ ‫إلا ملالة ؟ فتقول ‪ :‬كذلك‬ ‫لم أتركك‬ ‫‪( ،‬ني‬ ‫أعتذر إليك‬ ‫قال ‪ :‬إني‬

‫فأعتقها‪.‬‬ ‫أبو بكر‪،‬‬ ‫‪ .‬فابتاعها‬ ‫بك‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫أبا بكر‬ ‫يلوم‬ ‫أبو قحافة‬

‫أهله ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫بعض‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫عامر"بن‬ ‫أبي عتيق ‪ ،‬عن‬

‫فلو أنك‬ ‫رقابا ضعافا‬ ‫تعتق‬ ‫أراك‬ ‫يا ئنيئ ‪ ،‬إني‬ ‫بكر‪:‬‬ ‫لأبي‬ ‫أبو قحافة‬ ‫قال‬

‫؟ ‪ .‬فقال أبو بكر‬ ‫دونك‬ ‫ويقومون‬ ‫رجالا خلدأ يمنعونك‬ ‫أعتقت‬ ‫إذا ما فعلت‬

‫‪ :‬فيتحذث‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وجل‬ ‫لثه عز‬ ‫أريد‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬إنيئ إنما أريد‬ ‫الله عنه ‪ :‬يا أبت‬ ‫رضي‬

‫واتقى‬ ‫أعطى‬ ‫من‬ ‫‪( :‬فأفا‬ ‫له أبوه‬ ‫قال‬ ‫وفيما‬ ‫‪،‬‬ ‫إلأ فيه‬ ‫الآيات‬ ‫هؤلاء‬ ‫أنه ما نزل‬

‫إلأ‬ ‫نعمة تجزى‬ ‫من‬ ‫عندة‬ ‫لأحد‬ ‫‪ . .‬إلى قوله تعالى ‪( :‬وما‬ ‫بآلخسنى!‪.‬‬ ‫وصذق‬

‫!(‪.)3‬‬ ‫يرضى‬ ‫وجه رئه الأعلى ولسوف‬ ‫ابتغاء‬

‫يخرجون‬ ‫بنو مخزوم‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ال ياسر ‪ :‬قال‬ ‫تعذيب‬

‫الظهيرة ‪،‬‬ ‫إسلام ‪ ،‬إذا حميت‬ ‫بيت‬ ‫أهل‬ ‫وبأبيه وأفه ‪ ،‬وكانوا‬ ‫بعفار بن ياسر‪،‬‬

‫بلغني‪:‬‬ ‫‪--‬لجي! ‪ -‬فيقول ‪ ،‬فيما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فيمر بهم‬ ‫مكة‬ ‫يعذبونهنم برمضاء(‪)4‬‬

‫يمينك‪.‬‬ ‫تحفلي من‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫حل‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫بن رزاح بن عدفي‬ ‫بن قرط‬ ‫ال!ه‬ ‫بن تميم بن عبد‬ ‫ابن المؤمل بن حبيب‬ ‫‪ :‬لبينة جارية‬ ‫هي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)5173‬‬ ‫ر‬ ‫الأ!ثراف ‪1/591‬‬ ‫‪( .‬انساب‬ ‫كعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪023 /‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأرب‬ ‫نهاية‬ ‫‪ .‬والخبر في‬ ‫السورة‬ ‫آخر‬ ‫‪ 5 :‬حتى‬ ‫الآية‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الليل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحرارة‬ ‫شديدة‬ ‫الرمال‬ ‫‪:‬‬ ‫الرمضاء‬ ‫‪)4‬‬ ‫ز‬

‫‪346‬‬
‫تأبى إلا الإسلام ‪.‬‬ ‫و!ي‬ ‫الجنة "‪ .)11‬فأما أمه فقتلوها‪،‬‬ ‫موعدكم‬ ‫آل ياسر‪،‬‬ ‫(صبرا‬

‫سمع‬ ‫إذا‬ ‫بهم في رجال من قريش ‪،‬‬ ‫الفاسق الذي يغري‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬ ‫وكان‬

‫خير‬ ‫وهو‬ ‫أبيك‬ ‫دين‬ ‫ومنعة ‪ ،‬أنبه وأخزاه وقال ‪ :‬تركت‬ ‫له شرف‬ ‫قد أسلم‬ ‫بالرجل‬

‫تاجرا‬ ‫كأن‬ ‫؟ و(ن‬ ‫شرفك‬ ‫‪ ،‬ولنضعن‬ ‫رأيك‬ ‫‪ ،‬ولنفئلن(‪)2‬‬ ‫حلمك‬ ‫‪ ،‬لنسفهن‬ ‫منك‬

‫وأغرى‬ ‫ضربه‬ ‫ضعيفأ‬ ‫كان‬ ‫؟ وإن‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬ولنهلكن‬ ‫تجارتك‬ ‫قال ‪ :‬والة لنك!دن‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن جبير عن‬ ‫حكيم‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫فتنة المسلمين‬

‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫يبلغون‬ ‫المشركون‬ ‫‪ :‬أكان‬ ‫لعبدالله بن عباس‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫جبير‪،‬‬

‫وافه‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫ترك دينهم ؟ قال‬ ‫في‬ ‫به‬ ‫ما يعذرون‬ ‫العذاب‬ ‫افه ‪-‬مج!ه ‪ -‬من‬ ‫رسول‬

‫جالسا‬ ‫ما يقدر أن يستوي‬ ‫وئجيعونه ويعطشونه حتى‬ ‫أحدهم‬ ‫إن كانوا ليضربون‬

‫يقولوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الفتنة‬ ‫من‬ ‫سألوه‬ ‫ما‬ ‫يعطيهم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫به‬ ‫نزل‬ ‫الذي‬ ‫الضر‬ ‫شذة‬ ‫من‬

‫ليمر‬ ‫إن الجعل‬ ‫نعم ‪ ،‬حتى‬ ‫؟ فيقول‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫إلهك‬ ‫والعرى‬ ‫له ‪ :‬أللأت‬

‫منهم‬ ‫افتداء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فيقول‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫إلهك‬ ‫الجعل‬ ‫له ‪ :‬أهذا‬ ‫فيقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫بهم‬

‫(‪.)3‬‬ ‫جهده‬ ‫من‬ ‫مما يبلغون‬

‫الزبير‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الوليد إلى قريش‬ ‫تسليم‬ ‫يرفغر‬ ‫هشام‬

‫مشوا إلى‬ ‫أن رجالا من بني مخزوم‬ ‫أنه حذث‬ ‫بن أبي أحمد‬ ‫ابن عكاشة‬

‫أن‬ ‫على‬ ‫الوليد‪ ،‬وكانوا قد أجمعوا‬ ‫الوليد بن‬ ‫أخوه‬ ‫أسلم‬ ‫الوليد‪ ،‬حين‬ ‫بن‬ ‫هشام‬

‫بن أبي‬ ‫‪ ،‬وعئاش‬ ‫بن هشام‬ ‫منهم ‪ :‬سلمة‬ ‫قد أسلموا‪،‬‬ ‫كانوا‬ ‫فتية منهم‬ ‫يأخذوا‬

‫الفتية على‬ ‫هؤلاء‬ ‫نعاتب‬ ‫أردنا أن‬ ‫‪ :‬إنا قد‬ ‫ش!رهم‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقالوا له وخشوا‬ ‫ربيعة‬

‫به‪،‬‬ ‫فعليكم‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬هذا‪،‬‬ ‫غيرهم‬ ‫في‬ ‫بذلك‬ ‫فإنا نأمن‬ ‫أحدثوا‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫الذين‬ ‫هذا‬

‫(‪)1‬‬
‫شرط‬ ‫على‬ ‫وقال ‪ :‬صحيح‬ ‫الحاكم في المستدرك ‪3/388‬‬ ‫آل ياصرا أخرجه‬ ‫وفي رواية ‪ :‬إآلروا‬

‫في‬ ‫الهيثمي‬ ‫‪ ،‬وذكره‬ ‫‪218‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫في تلخيصه‬ ‫الذهبي‬ ‫‪ ،‬ووافقه‬ ‫يخرجاه‬ ‫ولم‬ ‫مسلم‬

‫‪.‬‬ ‫‪291‬‬ ‫في السير والمغازي‬ ‫بنصه‬ ‫للطبراني ‪ .‬وهو‬ ‫ونسبه‬ ‫‪9/392‬‬ ‫الزواثد‬ ‫مجمع‬

‫لنقئحن‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لفيلن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪391‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪347‬‬
‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وأنشا‬ ‫ونفسه‬ ‫وائاكم‬ ‫فعاتبوه‬

‫بيننا أبدا تلاحي‬ ‫فيبقى‬ ‫عييش‬ ‫أخي‬ ‫يقتلن‬ ‫ألا لا‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫لئن قتلتموه لأقتلن أضرفكم‬ ‫بالثه‬ ‫‪-‬فاقسم‬ ‫نفسه ‪،‬‬ ‫على‬ ‫احذروا‬

‫أيدينا‬ ‫في‬ ‫لو أصيب‬ ‫فوالله‬ ‫‪،‬‬ ‫الخبيث‬ ‫بهذا‬ ‫يغرر‬ ‫من‬ ‫العنه ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬فقالوا ‪ :‬اللهم‬

‫الله به‬ ‫دفع‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫عنه ‪ .‬قال ‪ :‬وكان‬ ‫ونزعوا‬ ‫فتركوه‬ ‫قال ‪،‬‬ ‫رجلا‪.‬‬ ‫أشرفنا‬ ‫لقتل‬

‫عنهم‪.‬‬

‫‪348‬‬
‫الحبشة (؟)‬ ‫ذكر الهجرة الأولى إلى ارض‬

‫من‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ -‬ما يصيب‬ ‫‪-‬يك!رر‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فلما رأى رسرل‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫قال‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬وأنه‬ ‫أبي طالب‬ ‫عفه‬ ‫ومن‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بمكانه‬ ‫العافية‬ ‫البلاء‪ ،‬وما هو فيه من‬

‫إلى أرض‬ ‫هم فيه من البلاء‪ ،‬قال لهم ‪ :‬لو خرجتم‬ ‫يقدر أن يمنعهم مما‬

‫الله‬ ‫يجعل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫صدق‬ ‫أرض‬ ‫وهي‬ ‫الحبشة فإن بها ملكا لا يظلم عنده أحد‪،‬‬

‫رسول‬ ‫من أصحاب‬ ‫المسلمون‬ ‫عند ذلك‬ ‫؟ فخرج‬ ‫أنتم‬ ‫مما‬ ‫لكم فرجا‬

‫بدينهم ‪ ،‬فكانت‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وفرارا‬ ‫الفتنة‬ ‫الحبشة ‪ ،‬مخافة‬ ‫‪ -‬إلى أرض‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫الله‬

‫الإسلام ‪.‬‬ ‫في‬ ‫هجرة‬ ‫أول‬

‫المسملين من‬ ‫من‬ ‫أول من خرج‬ ‫الى الحبشة ‪ :‬وكان‬ ‫أوائل المهاجرين‬

‫بن‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫مناف بن قصيئ بن كلاب‬ ‫بن عبد‬ ‫بني امئة بن عبد شمس‬

‫امرأته‬ ‫‪ ،‬معه‬ ‫امئة‬ ‫بن‬ ‫بن فهر‪ :‬عثمان بن عفان بن أبي العاص‬ ‫لؤفي بن غالب‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رقئة بنت رسرل‬

‫الأثراف‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪4/914‬‬ ‫‪ ،‬البده والتاريخ‬ ‫‪302/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ ،‬الطبقات‬ ‫‪174‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)1‬‬

‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫في التاريخ ‪،2/76‬‬ ‫الكامل‬ ‫الطبري ‪،2/335‬‬ ‫تاريخ‬ ‫وما بعدها‪،‬‬ ‫‪1/891‬‬

‫‪ ،‬المعرفة والتاريخ‬ ‫‪183‬‬ ‫بتحقيقنا)‬ ‫الإسلام (السيرة‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪232/ 16‬‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫‪،96/‬‬ ‫‪1‬‬

‫الهدى‬ ‫‪ ،‬سبل‬ ‫‪115/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫كثير ‪،2/3‬‬ ‫السيرة لابن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3/66‬‬ ‫والنهاية‬ ‫‪ ،‬البداية‬ ‫‪3/255‬‬

‫لابن‬ ‫والسير‬ ‫في المغازي‬ ‫الدرر‬ ‫‪،55‬‬ ‫حزم‬ ‫السيرة لابن‬ ‫‪ ،‬جوامع‬ ‫‪501‬‬ ‫لعروة‬ ‫المغازي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/485‬‬

‫البر ‪.05‬‬ ‫عبد‬

‫‪934‬‬
‫بن عتبة بن ربيعة بن عبد‬ ‫‪ :‬أبو حذيفة‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫ثممس‬ ‫بني عيد‬ ‫ومن‬

‫بن لؤي ‪،‬‬ ‫بني عامر‬ ‫أحد‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫سهيل‬ ‫بخرضت‬ ‫امرأته ‪ :‬سهله‬ ‫معه‬ ‫شمس‬

‫حذيفة (‪.)1‬‬ ‫بن أب‬ ‫الحبشة محمد‬ ‫له بأرض‬ ‫ولدت‬

‫بن‬ ‫العؤام بن خويلد‬ ‫‪ :‬الزبير بن‬ ‫بن قضي‬ ‫العرى‬ ‫بن عبد‬ ‫بني أسد‬ ‫ومن‬

‫أسد‪.‬‬

‫بن عبد‬ ‫بن هاشم‬ ‫بن عمير‬ ‫ومن بني عبدالدار بن قصي ‪ :‬مصعب‬

‫مناف بن عبد الدار‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن عبد عوف‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫ومن بني زهرة بن كلاب‬

‫بن زهرة ‪.‬‬ ‫عبد بن الحارث‬

‫بن‬ ‫بن عبددثه بن هلال‬ ‫سلمة‬ ‫أبو‬ ‫بن يقظة بن مزة ‪:‬‬ ‫بني مخزوم‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫أبي أمية بن المغيرة‬ ‫بنت‬ ‫امرأته أم سلمة‬ ‫‪ ،‬معه‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عمر‬ ‫عبدالله‬

‫‪.‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عمر‬ ‫عبدالله‬

‫بن‬ ‫بن مظعون‬ ‫‪ :‬عثمان‬ ‫بن كعب‬ ‫بن هصيص‬ ‫بن عمرو‬ ‫بني جمح‬ ‫ومن‬

‫بن جمح‪.‬‬ ‫بن حذافة‬ ‫حبيب بن وهب‬

‫‪ ،‬من‬ ‫آل الخطاب‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬حليف‬ ‫‪ :‬عامر‬ ‫بن كعب‬ ‫بني عدفي‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫بن عامر‬ ‫بن غانم‬ ‫بن حذافة‬ ‫أبي حثمة‬ ‫امرأته ليلى بنت‬ ‫عنز بن وائل ‪ -‬معه‬

‫بن عدفي بن كعب‪.‬‬ ‫بن عبيد بن عويج‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالله‬

‫العزى بن أبي‬ ‫بن لؤفي ‪ :‬أبو سبرة بن أ‪.‬ي رهم بن عبد‬ ‫بني عامر‬ ‫ومن‬

‫ويقال ‪ :‬بل أبو‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫بن حسل‬ ‫بن مالك‬ ‫قيس بن عبد وذ بن نصر‬

‫بن‬ ‫بن حسل‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عبد ود بن نصر‬ ‫بن عمرو بن عبد شمس‬ ‫حاطب‬

‫قدمها‪.‬‬ ‫من‬ ‫عامر ويقال ‪ :‬هو أول‬

‫بن‬ ‫بن وهب‬ ‫سهيل‬ ‫بن بيضاء‪ ،‬وهو‬ ‫بن فهر ‪ :‬سهيل‬ ‫ومن بني الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫لمغازي‬ ‫وا‬ ‫لسير‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪035‬‬
‫هؤلاء العشرة أول من‬ ‫بن الحارث ‪ ،‬فكان‬ ‫بن ضئة‬ ‫ربيعة بن هلال بن أهيب‬

‫الحبشة ‪ ،‬فيما بلغني (‪.)1‬‬ ‫من المسلمين إلى أرض‬ ‫خرج‬

‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬فيما ذكر لي‬ ‫بن مظعون‬ ‫عثمان‬ ‫عليهم‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن هشام‬

‫العلم‪.‬‬

‫عنه وتتابع‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫جعفر بن أبي طالب‬ ‫‪ :‬ثم خرج‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بأهله‬ ‫الحبشة ‪ ،‬فكانوا بها‪ ،‬منهم من خرج‬ ‫اجتمعوا بأرض‬ ‫حتى‬ ‫المسلمون‬

‫له معه‪.‬‬ ‫بنفسه لا أهل‬ ‫خرج‬ ‫من‬ ‫معه ‪ ،‬ومنهم‬

‫مناف بن قصيئ بن‬ ‫بن عبد‬ ‫من بني هاشم ‪ :‬ومن بني هاشم‬ ‫المهاجرون‬

‫بن‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫جعفر‬ ‫بن فهر‪:‬‬ ‫بن لؤفي بن غالب‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫كلاب‬

‫بن‬ ‫بن النعمان بن كعب‬ ‫بنت عميس‬ ‫أسماء‬ ‫امرأته‬ ‫بن هاشم ‪ ،‬معه‬ ‫عبدالمطلب‬

‫رجل‪.‬‬ ‫عبدالله بن جعفر‪،‬‬ ‫الحبشة‬ ‫له بأرض‬ ‫‪ ،‬ولدت‬ ‫بن خثعم‬ ‫بن قحافة‬ ‫مالك‬

‫‪:‬‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫شمس‬ ‫بني امية بن عبد‬ ‫بني امية ‪ :‬ومن‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬

‫ابنة‬ ‫امرأته رقية‬ ‫‪ ،‬معه‬ ‫شمس‬ ‫العاص ! بن أمية بن عبد‬ ‫بن أبي‬ ‫بن عفان‬ ‫عثمان‬

‫بن امية ‪ ،‬معه امرأته فاطمة‬ ‫بن العاص‬ ‫‪ ،-‬وعمرو بن سعيد‬ ‫‪-‬ف‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الكنانيئ ‪ ،‬وأخوه‬ ‫بن رقبة بن مخدج‬ ‫بن شق‬ ‫بن امئة بن محرث‬ ‫بنت صفوان‬

‫بن أسعد بن‬ ‫بن امئة ‪ ،‬معه امرأته أمينة بنت خلف‬ ‫خالد بن سعيد بن العاص‬

‫من خزاعة‪.‬‬ ‫بن مليح بن عمرو‪،‬‬ ‫عامر بن بياضة بن سبيع بن جعثمة بن سعد‬

‫خلف‪.‬‬ ‫بنت‬ ‫همينة‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫قال بن هشام‬

‫وأمة بنت‬ ‫بن خالد‪،‬‬ ‫الحبشة سعيد‬ ‫له بأرض‬ ‫‪ :‬ولدت‬ ‫قال بن إسحاق‬

‫بن الزبير‪،‬‬ ‫له عمرو‬ ‫الزبير بن العزام ‪ ،‬فولدت‬ ‫ذلك‬ ‫فتزؤج أمة بعد‬ ‫خالد‪،‬‬

‫الزبير‪.‬‬ ‫بن‬ ‫وخالد‬

‫بن خزيمة‪:‬‬ ‫ومن حلفائهم ‪ ،‬من بني أسد‬ ‫من بني أسد‪:‬‬ ‫المهاجرون‬

‫‪.‬‬ ‫لعروة ‪501‬‬ ‫والمفازي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1/402‬‬ ‫وانظر‪ :‬الطبقات الكبرى‬ ‫‪233 ،‬‬ ‫الأرب ‪232/ 16‬‬ ‫نهاية‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪351‬‬
‫بن كبير بن غنم بن‬ ‫بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مزة‬ ‫عبدارر بن جحش‬

‫امرأته أم حبيبة بنت أبي‬ ‫‪ ،‬عحه‬ ‫محبيدثه بن جمحش‬ ‫واخوه‬ ‫لودان بن أسد)‬

‫من بني اص! بن خزيمة‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫؟ وقبس بن بديد‪،‬‬ ‫أمئة‬ ‫بن‬ ‫سفيان بن حرب‬

‫؟ ومعيقيب بن‬ ‫أمئة‬ ‫بن‬ ‫سفيان بن حرب‬ ‫بركة بنت يسار‪ ،‬مولاة أي‬ ‫امراته‬ ‫معه‬

‫‪ :‬معيقيب‬ ‫نفر‪ .‬قال ابن هشام‬ ‫‪ ،‬سبعة‬ ‫بن العاص‬ ‫آل سعيد‬ ‫فاطمة ‪ .‬وهؤلاء‬ ‫أي‬

‫‪.‬‬ ‫دوس‬ ‫من‬

‫‪ :‬ومن بني عبد‬ ‫بن اسحاق‬ ‫‪ :‬ذال‬ ‫شمص‬ ‫من بني عبد‬ ‫المهاجرون‬

‫؟ وأبو موسى‬ ‫حذيفة بن عتبة بن رييعة بن عبد شمص‬ ‫ابو‬ ‫بن عبد مناف ‪،‬‬ ‫شمس‬

‫‪.‬‬ ‫عتبة بن ربيعة ‪ ،‬رجلان‬ ‫آل‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫بن قيس‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫الأشعري‬

‫‪ :‬عتبة بن‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫من بني نوفل ‪ :‬ومن بني نوفل‬ ‫المهاجرون‬

‫بن‬ ‫بن الحارث بن مازن‬ ‫بن نسيب بن محالك‬ ‫بن وهب‬ ‫بن جابر‬ ‫كزوان‬

‫لهم ‪ ،‬رجل‪.‬‬ ‫بن عيلان ‪ ،‬حليف‬ ‫‪ ،‬بن ق!‬ ‫بن عكرمة بن خصفة‬ ‫منصور‬

‫ومن بني اسد بن عبد العزى بن قصي‪:‬‬ ‫من بني أسد‪:‬‬ ‫المهاجرون‬

‫بن اسد‪،‬‬ ‫والأسود بن نوفل بن خويلد‬ ‫الزبير بن العؤام بن خويلد بن أسد‪،‬‬

‫بن‬ ‫بن الحارث‬ ‫أمئة‬ ‫بن‬ ‫وعمر‬ ‫بن اسد‪.‬‬ ‫ورزيد بن زمعة بن الأسود بن المطلب‬

‫اربعة نفر‪.‬‬ ‫اسد‪،‬‬

‫بن‬ ‫‪ :‬طليب‬ ‫‪ :‬ومن بني عبد بن قصي‬ ‫بن ضي‬ ‫من بني عبد‬ ‫المه!رون‬

‫كبير بن عبد بن قصيئ ‪ ،‬رجل‪.‬‬ ‫بن أ!‬ ‫عمير بن وهب‬

‫بن قصيئ‪:‬‬ ‫الدار‬ ‫‪ :‬ومن بني عبد‬ ‫من بني محبد الذأو بن ضي‬ ‫المهاجرون‬

‫بن حرملة بن‬ ‫بن عبد مناف بن عبد الدار‪ ،‬وسويبط‬ ‫بن عمير بن هاشم‬ ‫مصعب‬

‫بن‬ ‫بن قيمس بن عبد شرحبيل‬ ‫مالك بن عميلة بن السئاق بن عبد الدار‪ ،‬وجهم‬

‫بنت عبد الأسود بق‬ ‫معه امراته أم حرملة‬ ‫بن عبد مناف بن عبدالدار‪،‬‬ ‫هاشم‬

‫بن مليح بق‬ ‫بق سبيع بن جعثمة بن صعد‬ ‫بن ياضة‬ ‫جذيمة بن اقيش بن !ر‬

‫‪ .‬وأبو الروم بن‬ ‫بن جهم‬ ‫وخزيمة‬ ‫ين جهم‬ ‫عمرو‬ ‫وابناه‬ ‫؟‬ ‫من خزاعة‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫‪352‬‬
‫بن‬ ‫بن النضر بن الحارث‬ ‫بن عبد مناف بن عبد الدار؟ وفراس‬ ‫عمير بن هاشم‬

‫نفر‪.‬‬ ‫كلدة بن علقمة بن ‪.‬عبد مناف بن عبد الدار‪ ،‬خمسة‬

‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫بني زهرة بن كلاب‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫بني زهرة‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬

‫بن زهرة ؟ وعامر بن أبي وقا عوأبو‬ ‫بن عبد بن الحارث‬ ‫بن عبد عوف‬ ‫عوف‬

‫بن أزهر بن عبد‬ ‫بن زهرة ؟ والمطلب‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫بن أهيب‬ ‫مالك‬ ‫وفا ع‪،‬‬

‫بن‬ ‫رملة بنت أبي عوف‬ ‫امرأته‬ ‫بن زهرة ‪ ،‬معه‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن عبد‬ ‫عوف‬

‫الحبشة عبدالله بن‬ ‫له بأرض‬ ‫بن سهم ‪ ،‬ولدت‬ ‫ضبيرة بن سعيد بن سعد‬

‫المطلب‪.‬‬

‫‪ :‬عبدالله بن‬ ‫من هذيل‬ ‫‪ :‬ومن حلفائهم‬ ‫من بني هذيل‬ ‫المهاجرون‬

‫بن مخزوم بن صاهلة بن كاهل بن الحارث بن‬ ‫مسعود بن الحارث بن شمخ‬

‫‪ .‬وأخوه ‪ :‬عتبة بن مسعود‪.‬‬ ‫بن هذيل‬ ‫تميم بن سعد‬

‫بن‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن عمرو‬ ‫بهراء ‪ :‬المقداد‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫بهراء‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬

‫بن‬ ‫لؤفي(‪)1‬‬ ‫بن زهير بن‬ ‫بن سعد‬ ‫مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو‬

‫بن دريم بن القين بن‬ ‫بن أبي فائش‬ ‫بن الشريد بن أبي أهوز‬ ‫ثعلبة بن مالك‬

‫بن قضاعة‪.‬‬ ‫بن بهراء بن عمرو بن الحاف‬ ‫أهوفى‬

‫بن ثور‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫ودهيز‬ ‫بن ذز‪،‬‬ ‫بن فاس‬ ‫هزل‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫يغوث‬ ‫بن عبد‬ ‫الأسي‬ ‫المقداد بن‬ ‫يقال له‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫نفر‪.‬‬ ‫الجاهلية وحالفه ‪ ،‬ستة‬ ‫في‬ ‫تبناه‬ ‫أنه‬ ‫بن زهرة ‪ ،‬وذلك‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫وهب‬

‫بن‬ ‫بن خالد‬ ‫‪ :‬الحارث‬ ‫بني تيم بن مرة‬ ‫بني تيم ‪ :‬ومن‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬

‫بنت‬ ‫‪ ،‬معه امرأته ريطة‬ ‫تيم‬ ‫بن‬ ‫بن سعد‬ ‫بن عامر بن عمرو بن كعب‬ ‫صخر‬

‫الحبشة‬ ‫له بأرض‬ ‫‪ ،‬ولدت‬ ‫تيم‬ ‫بن‬ ‫بن سعد‬ ‫بن جبلة بن عامر بن كعب‬ ‫الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫طبعة القاهرة ‪9132‬‬ ‫‪99‬‬ ‫السيرة لأبي فد الخني‬ ‫شرح‬ ‫عن‬ ‫(ثورا والتصويب‬ ‫في الأصول‬ ‫(‪)1‬‬

‫أيضأ‪:‬‬ ‫وزوي‬ ‫بالتصغير‪،‬‬ ‫‪ :‬دهير‪:‬‬ ‫السيرة‬ ‫في شرح‬ ‫ذر‬ ‫أبو‬ ‫الهاء‪ .‬قال‬ ‫وكسر‬ ‫الدال‬ ‫بفتح‬ ‫دهير‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫المفتوحة‪.‬‬ ‫باباء‬ ‫‪:‬‬ ‫دهير‬

‫‪353‬‬
‫بنت‬ ‫وفاطمة‬ ‫بنت الحارث‬ ‫‪ ،‬وزينب‬ ‫بنت الحارث‬ ‫وعاثشة‬ ‫بن الحارث‬ ‫موسى‬

‫‪ ،‬رجلان ‪.‬‬ ‫تيم‬ ‫بن‬ ‫بن سعد‬ ‫الحارث ‪ ،‬وعمرو بن عثمان بن عمرو بن كعب‬

‫‪ :‬أبو‬ ‫بن مرة‬ ‫بن يقظة‬ ‫بني مخزوم‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫بني مخزوم‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬

‫امرأته أم‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عبدالله بن عمر‬ ‫بن هلال‬ ‫الأسد‬ ‫بن عبد‬ ‫سلمة‬

‫له‬ ‫‪ ،‬ولدت‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بنت أبي امئة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر‬ ‫سلمة‬

‫عبدالله ‪ ،‬واسم أم‬ ‫أبي سلمة‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫بنت أبي سلمة‬ ‫زينب‬ ‫الحبشة‬ ‫بارض‬

‫‪.‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن هرمي‬ ‫الشريد بن سويد‬ ‫بن‬ ‫بن عثمان‬ ‫وشفاس‬ ‫‪ :‬هند‪:‬‬ ‫سلمة‬

‫سفي‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫‪ :‬عثمان‬ ‫شفاس‬ ‫‪ :‬واسم‬ ‫‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫الشفاس‬ ‫خبر‬

‫جميلا‬ ‫مكة في الجاهلية ‪ ،‬وكان‬ ‫من الشمامسة(‪ ،)1‬قدم‬ ‫لأن شفاسا‬ ‫شفاسا‪،‬‬

‫‪ :‬أنا اتيكم‬ ‫شفاس‬ ‫خال‬ ‫جماله ‪ ،‬فقال عتبة بن ربيعة ‪ ،‬وكان‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫فعجب‬

‫فيما‬ ‫شئاسا‬ ‫‪ ،‬فسفي‬ ‫بن عثمان‬ ‫عثمان‬ ‫بابن أخته‬ ‫منه ‪ ،‬فجاء‬ ‫أحسن‬ ‫بشفاس‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫ابن شهاب‬ ‫ذكر‬

‫بن عبدالله بن‬ ‫الأسد بن هلال‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ :‬وهئار بن سفيان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن أبي حذيفة‬ ‫؟ وهشام‬ ‫عبدألثه بن سفيان‬ ‫؟ وأخوه‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عمر‬

‫بن المغيرة بن عبدالله بن‬ ‫بن هشام‬ ‫ج وسلمة‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عبدالله‬ ‫المغيرة بن‬

‫بن‬ ‫بن أبي ربيعة بن المغيرة بن عبدالله بن عمر‬ ‫؟ وعئاش‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عمر‬

‫‪.‬‬ ‫مخزوم‬

‫بن‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ ،‬معتب‬ ‫حلفائهم‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫بني مخزوم‬ ‫حلفاء‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬

‫بن عمرو‪،‬‬ ‫بن عفيف بن كليب بن حبشية بن سلول بن كعب‬ ‫عامر بن الفضل‬

‫يقال له عيهامة ‪ ،‬ثمانية نفر‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫خزاعة‬ ‫من‬

‫بن‬ ‫له معتب‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن سلول‬ ‫حبشية‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫قال ابن هشام‬

‫حمراء‪.‬‬

‫بذلك‪.‬‬ ‫النفوس‬ ‫تعذيب‬ ‫‪ ،‬يريدون‬ ‫انفسهم‬ ‫يشثسون‬ ‫الرهبان ‪ ،‬لأنهم‬ ‫‪ :‬هم‬ ‫الثمامسة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪354‬‬
‫بن‬ ‫بن عمرو بن هصيص‬ ‫‪ :‬ومن بني جمح‬ ‫المهاجرون من بني جمح‬

‫؟ وابنه‬ ‫بن جمح‬ ‫بن حذافة‬ ‫بن حبيب بن وهب‬ ‫كعب ‪ ،‬عثمان بن مظعون‬

‫؟‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن مظعون‬ ‫بن مظعون‬ ‫بن عثمان ؟ وأخواه قدامة‬ ‫السائب‬

‫‪ ،‬معه‬ ‫بن جمح‬ ‫بن حذافة‬ ‫بن وهب‬ ‫بن حبيب‬ ‫بن معمر‬ ‫بن الحارث‬ ‫وحاطب‬

‫بن‬ ‫وذ بن نصر‬ ‫بن عبد‬ ‫بنت المجفل بن عبدالله بن أبي قيس‬ ‫امرأته فاطمة‬

‫بن حاطب‪،‬‬ ‫‪ ،‬والحارث‬ ‫بن حاطب‬ ‫‪ :‬محمد‬ ‫وابناه‬ ‫بن عامر؟‬ ‫مالك بن حسل‬

‫يسار؟‬ ‫بنت‬ ‫امرأته فكيهة‬ ‫‪ ،‬معه‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫حطاب‬ ‫؟ وأخوه‬ ‫المجفل‬ ‫لبنت‬ ‫وهما‬

‫جابر بن‬ ‫ابناه‬ ‫‪ ،‬معه‬ ‫بن جمح‬ ‫بن حذافة‬ ‫بن وهب‬ ‫وسفيان بن معمر بن حبيب‬

‫من‬ ‫وأخوهما‬ ‫أفهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫امرأته حسنة‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫‪ ،‬وجنادة بن سفيان‬ ‫سفيان‬

‫‪.‬‬ ‫الغوث‬ ‫‪ ،‬أحد‬ ‫بن حسنة‬ ‫أفهما شرحبيل‬

‫بن‬ ‫تميم‬ ‫أخي‬ ‫بن مر‪،‬‬ ‫الغوث‬ ‫أحد‬ ‫بن عبدالله‬ ‫‪ :‬شرحبيل‬ ‫قال ابن هشام‬

‫مر‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن حذافة‬ ‫بن ربيعة بن أهبان بن وهب‬ ‫‪ :‬وعثمان‬ ‫قال بن إسحاق‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫‪ ،‬أحد عشر‬ ‫جمح‬

‫بن‬ ‫بن هصيص‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ :‬ومن بني سهم‬ ‫من بني سهم‬ ‫المهاجرون‬

‫بن سهم ؟ وعبدالله بن‬ ‫بن سعد‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن قيس‬ ‫بن حذافة‬ ‫‪ ،‬خنيس‬ ‫كعب‬

‫بن وائل بن‬ ‫بن العاص‬ ‫‪ ،‬وهشام‬ ‫بن سهل‬ ‫بن عدفي بن سعد‬ ‫بن قيس‬ ‫الحارث‬

‫سهم‪.‬‬ ‫سعدبن‬

‫بن سهم‪.‬‬ ‫بن سعد‬ ‫بن وائل بن هاشم‬ ‫‪ :‬العاص‬ ‫قمال ابن هشام‬

‫بن سهم؟‬ ‫بن سعد‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن حذافة بن قيس‬ ‫‪ :‬وقيس‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن سهم ؟ وعبدالله بن‬ ‫بن سعد‬ ‫وأبو قيس بن الحارث بن قيس بن عدفي‬

‫بن‬ ‫بن سعد بن سهم ؟ والحارث بن قيس بن عدي‬ ‫حذافة بن قيس بن عدي‬

‫بن سهم؟‬ ‫بن قيس بن عدفي بن سعد‬ ‫بن سهم ؟ ومعمر بن الحارث‬ ‫سعد‬

‫بن ‪-‬سهم ‪ ،‬وأخ له من أمه من بني‬ ‫بن عدفي بن سعد‬ ‫بن قيس‬ ‫وبشر بن الحارث‬

‫‪355‬‬
‫بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن ليس‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬ ‫بن عمرو؟‬ ‫له ‪ :‬سعيد‬ ‫تميم ‪ ،‬يقال‬

‫بن سهم؟‬ ‫بن سعد‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن قيس‬ ‫؟ والسائب بن الحارث‬ ‫بن سهم‬ ‫سعد‬

‫‪ .‬ومحمية بن الجزاء‪،‬‬ ‫بن سهم‬ ‫بن سعد‬ ‫وعمير بن رئاب بن حذيفة بن مهشم‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫أربعة عشر‬ ‫بني زبيد‪،‬‬ ‫لهم ‪ ،‬من‬ ‫حليف‬

‫بن‬ ‫‪ :‬معمر‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ :‬ومن بني عدفي‬ ‫من بني عدفي‬ ‫المهاجرون‬

‫بن‬ ‫بن عبيد بن عويج‬ ‫بن عوف‬ ‫بن نضلة بن عبدالعزى بن حرنان‬ ‫عبدالله‬

‫بن عدفي؟‬ ‫بن عبيد بن عويج‬ ‫عدفي ؟وءاسوة بن عبد العزى بن حرلان بن عوف‬

‫بن عبيد بن عويج بن عدفي؟‬ ‫وعدفي بن نضلة بن عبدالعزى بن حرثان بن عوف‬

‫عنز بن‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫لآل الخطاب‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬حليف‬ ‫؟ ؤعامر‬ ‫وابنه النعمان بن عدفي‬

‫نفر‪.‬‬ ‫بن غانم ‪ .‬خمسة‬ ‫أبي حثمة‬ ‫امرأته ليلى بنت‬ ‫وائل ‪ ،‬معه‬

‫بن لؤفي ‪ :‬أبو سبرة بن أبي‬ ‫بني عامر‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫بني عامر‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬

‫بن‬ ‫بن حسل‬ ‫رهم بن عبدالعزى بن أبي قيس بن عبد وذ بن نصر بن مالك‬

‫بن عبد وذ بن‬ ‫شمس‬ ‫بن عمرو بن عبد‬ ‫أم كلثوم بنت سهيل‬ ‫امرأته‬ ‫عامر‪ ،‬معه‬

‫بن أبي‬ ‫بن عبدالعزى‬ ‫وعبدالله بن مخرمة‬ ‫بن عامر؟‬ ‫نصر بن مالك بن حسل‬

‫بن‬ ‫وعبدالله بن سهيل‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫بن عبد وذ بن نصر بن مالك بن حسل‬ ‫قيس‬

‫وسليط بن‬ ‫بن عامر؟‬ ‫بن حسل‬ ‫بن عبد وذ بن مالك‬ ‫عمرو بن عبد شمس‬

‫بن عامر؟ وأخوه‬ ‫بن عبد وذ بن نصر بن مالك بن حسل‬ ‫عمرو بن عبد شمس‬

‫بن‬ ‫سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس‬ ‫امرأته‬ ‫السكران بن عمرو‪ ،‬ومعه‬

‫بن عبد‬ ‫بن عامر؟ ومالك بن زمعة بن قيس‬ ‫عبد وذ بن نصر بن مالك بن حسل‬

‫بنت‬ ‫بن عامر‪ ،‬معه أمرأته عمرة‬ ‫بن عبد وذ بن نصر بن مالك بن حسل‬ ‫شمس‬

‫بن‬ ‫بن مالك بن حسل‬ ‫بن عبد وذ بن نصر‬ ‫السعدفي بن وقدان بن عبد شمس‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عبد وذ بن نصر‬ ‫بن عمرو بن عبد شمس‬ ‫عامر؟ وحاطب‬

‫لهم ‪ .‬ثمانية نفر‪.‬‬ ‫بن خولة ‪ ،‬حليف‬ ‫وسعد‬ ‫بن عامر؟‬ ‫حسل‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫من‬ ‫بن خولة‬ ‫‪ :‬سعد‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بني‬ ‫ومن‬ ‫‪:‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫؟ تال‬ ‫بني الحارث‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬

‫‪356‬‬
‫بن‬ ‫بن هلال‬ ‫بن عبدالله بن الجراح‬ ‫عامر‬ ‫فهر أبو عبيدة بن الجراح ‪ ،‬وهو‬

‫بن‬ ‫بن وهب‬ ‫بن بيضاء‪ ،‬وهو سهيل‬ ‫بن فهر‪ ،‬وسهيل‬ ‫بن ضئة بن الحارث‬ ‫أهيب‬

‫نسبه‪،‬‬ ‫على‬ ‫بن الحارث ‪ ،‬ولكن أفه غلبت‬ ‫بن ضئة‬ ‫ربيعة بن هلال بن أهيب‬

‫بن الحارث بن فهر‪،‬‬ ‫بن أمية بن ظرب‬ ‫دعد بنت جحدم‬ ‫فهو ينسمب إليها‪ ،‬وهي‬

‫بن ربيعة بن هلال بن أهيب بن‬ ‫وكانت تدعى بيضاء؟ وعمرو بن أبي سرح‬

‫بن‬ ‫بن ربيعة بن هلال‬ ‫بن زهير بن أبي شداد‬ ‫؟ وعياض‬ ‫بن الحارث‬ ‫ضئة‬

‫بن ربيعة بن‬ ‫بن زهير بن أبي شداد‬ ‫بن الحارث‬ ‫؟ وعمرو‬ ‫بن ضئة‬ ‫أهيب‬

‫بن‬ ‫بن عبد غنم بن زهير بن أبي شذاد‬ ‫بن الحارث ‪ ،‬وعثمان‬ ‫بن ضئة‬ ‫مالك‬

‫بن لقيط بن‬ ‫بن عبد قيس‬ ‫ربيعة بن هلال بن مالك بن ضئة بن الحارث ‪ ،‬وسعد‬

‫بن لقيط بن‬ ‫قيس‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬والحارث‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن أمئة بن ظرب‬ ‫عامر‬

‫بن فهر‪ .‬ثمانية نفر‪.‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن ظرب‬ ‫أمئة‬ ‫عامر بن‬

‫الحبشة ‪ ،‬وهاجر‬ ‫بأرض‬ ‫من لحق‬ ‫جميع‬ ‫الحبشة ‪ :‬فكان‬ ‫عدد مهاجري‬

‫صغارا وولدوا بها‪،‬‬ ‫بهم معهم‬ ‫أبنائهم الذين خرجوا‬ ‫من المسلمين ‪ ،‬سوى‬ ‫إليها‬

‫فيه(‪.)1‬‬ ‫بن ياسر فيهم ‪ ،‬وهو يشك‬ ‫عفار‬ ‫إن كان‬ ‫ثلاثة وثمانين رجلا‪،‬‬

‫قيل من الشعر‬ ‫‪ :‬وكان مما‬ ‫الحبشة‬ ‫في هجرة‬ ‫بن الحارث‬ ‫عبدالله‬ ‫شعر‬

‫بن سهم ‪ ،‬حين‬ ‫بن عدفي بن سعد‬ ‫بن قيس‬ ‫في الحبشة أن عبدالله بن الحارث‬

‫على‬ ‫لا يخافون‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وعبدوا‬ ‫النجاشي‬ ‫جوار‬ ‫‪ ،‬وحمدوا‬ ‫الحبشة‬ ‫أمنوا بأرض‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫به‬ ‫نزلوا‬ ‫حين‬ ‫جوارهم‬ ‫النجاشيئ‬ ‫وقد أحسن‬ ‫أحدا‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫مغلغلة(‪)2‬‬ ‫عني‬ ‫بئغن‬ ‫راكبا‬ ‫يا‬


‫والذين‬ ‫الله‬ ‫بلاغ‬ ‫من كان يرجو‬

‫ومفتون‬ ‫ببطن مكة مقهور‬ ‫مضطهد‬ ‫الله‬ ‫امري ء من عباد‬ ‫كل‬

‫تنجي من الذذ والمخزاة والهون‬ ‫واسعة‬ ‫الله‬ ‫بلاد‬ ‫أنا وجدنا‬

‫الطبري ‪،331 /2‬‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫‪177 ،‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪ :‬السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫وعدتهم‬ ‫المهاجرين‬ ‫أساء‬ ‫راجع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪115/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪185‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪184‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪233 ،‬‬ ‫‪232/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ونهاية الأرب‬

‫الرمالة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المغلغة‬ ‫)‬ ‫(‪2‬‬

‫‪357‬‬
‫مأمون‬ ‫غير‬ ‫في الممات وعيب‬ ‫ي‬ ‫على ذذ الحياة وخز‬ ‫تقيموا‬ ‫فلا‬

‫الموازين‬ ‫وعالوا(‪ )2‬في‬ ‫النبيئ‬ ‫قول‬ ‫واطرحوا‬ ‫(‪ )1‬الله‬ ‫إنا تبغنا رسول‬

‫فيطغوني(‪)5‬‬ ‫يغلوا(‪)4‬‬ ‫أن‬ ‫وعاثذ(‪ )3‬بك‬ ‫القوم الذين بغوا‬ ‫في‬ ‫عذابك‬ ‫فاجعل‬

‫إئاهم من بلادهم‪،‬‬ ‫نفي قريش‬ ‫أيضا‪ ،‬يذكر‬ ‫وقال عبدالله بن الحارث‬

‫قومه في ذلك‪:‬‬ ‫ويعاتب بعض‬

‫أناملي‬ ‫علي‬ ‫وتأباه‬ ‫عليئ‬ ‫‪ ،‬قتالهم‬ ‫‪ ،‬لا أكذبنك‬ ‫أبت كبدي‬

‫تأشبوه(‪ )7‬بباطل‬ ‫لا‬ ‫على الحق أن‬ ‫أذبوكم(‪)6‬‬ ‫وكيف قتالي معشرا‬

‫أمر شديد(‪ )9‬البلابل "‪)1‬‬ ‫على‬ ‫فاضحوا‬ ‫من حر أرضهم‬ ‫(‪)8‬‬ ‫نفتهم عباد الجن‬

‫تواصلد ‪)1‬‬ ‫أو‬ ‫عدفي بن سعد عن تقى‬ ‫أمانة‬ ‫في عدي‬ ‫كانت‬ ‫فإن تك‬

‫يطئى(‪ )13‬بالجعائل‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫بحمد‬ ‫فيكم‬ ‫ذلك‬ ‫‪)12‬أن‬ ‫كنت أرجؤ‬ ‫فقد‬

‫(‪)16‬‬ ‫الأرامل‬ ‫ماوى الضعاف‬ ‫فجر(‪)15‬‬ ‫بذي‬ ‫خبيثة (‪)14‬‬ ‫كل‬ ‫شبلا شبل‬ ‫وبذلت‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫وقال عبدالله بن الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"نبي‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫خانوا‬ ‫‪:‬‬ ‫عالوا‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫"وعالذأ"‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬
‫(‪)3‬‬

‫بالمهملة‪.‬‬ ‫"يعلوا"‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪221‬‬ ‫والمغازي‬ ‫‪ ،‬والسير‬ ‫‪185‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫في تاريخ‬ ‫الأبيات‬ ‫(‪)5‬‬
‫يادبونهم!‪.‬‬ ‫(معشر‬ ‫في السير والمغازي‬ ‫(‪)6‬‬

‫"ياشبوه!‪.‬‬ ‫السير‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫تخلطوه‬ ‫‪:‬‬ ‫تأشبوه‬ ‫(‪)7‬‬

‫!‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عباد‬ ‫إنفيتم‬ ‫في السير‪:‬‬

‫في السير أكثير‪.،‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫ن‬ ‫كا لأحزا‬‫ا‬ ‫وساوس‬ ‫‪:‬‬ ‫لبلابل‬ ‫ا‬

‫أمن يفي وبواصلإ‪.‬‬ ‫البص‬ ‫في‬

‫في السير "أحسبإ‪.‬‬ ‫(‪12‬‬

‫‪.‬‬ ‫بالرشوة‬ ‫ل! يستمال‬ ‫‪:‬‬ ‫بالجعائل‬ ‫لا ئطئى‬ ‫(‪13‬‬

‫(كتيبة"‪.‬‬ ‫في السير والمغازي‬ ‫(‪14‬‬

‫السير (فخرها‪.،‬‬ ‫وفي‬ ‫الغطاء‪،‬‬ ‫الفجر‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪221‬‬ ‫في السير والمغازي‬ ‫الأبيات‬

‫‪358‬‬
‫عاذ ومدين والحجر‬ ‫كما جحدت‬ ‫حقه‬ ‫الله‬ ‫وتلك قريثق قجحد‬

‫بحر‬ ‫ولا‬ ‫من الأرض بر ذو فضاء‬ ‫فلا يسعنني‬ ‫أنا لم أبرق‬ ‫فإن‬

‫(‪)1‬‬ ‫إذ بلغ النقر‬ ‫في النفس‬ ‫ابين ما‬ ‫الإله محمذ‬ ‫بها عبد‬ ‫بأرض‬

‫المبرقأ‪.‬‬ ‫‪9‬‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫الله ‪ -‬لبيته الذي‬ ‫‪ -‬يرحمه‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫فسفي‬

‫بن‬ ‫بن حذافة‬ ‫بن وهب‬ ‫امئة بن خلف‬ ‫يعاتب‬ ‫وقال عثمان بن مظعون‬

‫في‬ ‫قومه‬ ‫في‬ ‫شريفا‬ ‫امئة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫إسلامه‬ ‫يؤذيه في‬ ‫وكان‬ ‫ابن عفه‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫جمح‬

‫زمانه ذلك‪:‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫والبرك أكتع‬ ‫الشرمان‬ ‫دونه‬ ‫ومن‬ ‫بغضة‬ ‫جاء‬ ‫لفذي‬ ‫بر‬ ‫عمرو"(‪2‬‬ ‫أتيم بن‬

‫بيضاء تقذع (‪)4‬‬ ‫وأسكنتني في صرح‬ ‫آمنا‬ ‫مكة‬ ‫من بطن‬ ‫أأخرجتني‬

‫أجمع‬ ‫لك‬ ‫ريشها‬ ‫نبالا‬ ‫وتبرى‬ ‫ريشها‬ ‫يواتيك‬ ‫نبالا لا‬ ‫تريق‬

‫وأهلكت أقواما بهم كنت تفزع‬ ‫أعزة‬ ‫أقواما كراما‬ ‫وحاربت‬

‫كنت تصنع (‪)6‬‬ ‫ما‬ ‫(‪)5‬‬ ‫الأوباش‬ ‫وأسلمك‬ ‫ملفة‬ ‫يوما‬ ‫ستعلم ان نابتك‬

‫تيما‪.‬‬ ‫اسمه‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫عثمان ‪ ،‬جمح‬ ‫يدعو‬ ‫الذي‬ ‫وتسم بن عمرو‪،‬‬

‫إليها‬ ‫المهاجرين‬ ‫إلى الحبشة في طلب‬ ‫قريش‬ ‫إرسال‬

‫‪ -‬قد‬ ‫‪-‬يكيهز‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن أصحاب‬ ‫قريق‬ ‫‪ :‬فلما رأت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بينهم‬ ‫قد أصابوا بها دارا وقرارا‪ ،‬ائتمروا‬ ‫الحبشة ‪ ،‬وأنهم‬ ‫أمنوا واطمأنوا بأرض‬

‫عليهم‪،‬‬ ‫النجاشيئ ‪ ،‬فيرذهم‬ ‫إلى‬ ‫جلدين‬ ‫قريق‬ ‫من‬ ‫رجلين‬ ‫منهم‬ ‫أن يبعثوا فيهم‬

‫بها وأمنوا فيها؟‬ ‫‪ ،‬التي اطمأنوا‬ ‫دارهم‬ ‫من‬ ‫دينهم ‪ ،‬ويخرجوهم‬ ‫في‬ ‫ليفتنوهم‬

‫البحث‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النقر‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫أعوت‪.،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫في تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫الباركة‪.‬‬ ‫والبرك ‪ :‬الإبل‬ ‫البحر‪.‬‬ ‫لحة‬ ‫وهو‬ ‫شرم‬ ‫تثنية‬ ‫‪:‬‬ ‫الرمان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬تكره‬ ‫الحبثة ‪ .‬وتقأع‬ ‫مدينة‬ ‫بيضاء‪:‬‬ ‫صرح‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الضعفاء‬ ‫‪:‬‬ ‫الأوباش‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪186 ،‬‬ ‫‪185‬‬ ‫الإسلام‬ ‫في ثاربخ‬ ‫الأبيات‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪935‬‬
‫لهما هدايا‬ ‫بن وائل ‪ ،‬وجمعوا‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫ربيعة ‪ ،‬وعمرو‬ ‫بن أبي‬ ‫عبدالله‬ ‫فبعثوا‬

‫ثم بعثوهما إليه فيهم‪.‬‬ ‫ولبطارقته(‪،)1‬‬ ‫للنجاشيئ‬

‫رأيهم‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫رأى‬ ‫‪ :‬حين‬ ‫‪ :‬فقال أبو طالب‬ ‫للنجاشئي‬ ‫ابي طالب‬ ‫شعر‬

‫عنهم‪:‬‬ ‫والدفع‬ ‫جوارهم‬ ‫حسن‬ ‫على‬ ‫يحضه‬ ‫للنجاشيئ‬ ‫أبياتا‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫وما بعثوهما‬

‫الأقارب‬ ‫العدؤ‬ ‫وأعداء‬ ‫وعمرو‬ ‫جعفر‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الناي‬ ‫في‬ ‫كيف‬ ‫ليت شعري‬ ‫ألا‬

‫شاغب‬ ‫ذلك‬ ‫أو عاق‬ ‫وأصحابه‬ ‫نالت أفعال النجاشيئ جعفرا‬ ‫وهل‬

‫(‪)3‬‬ ‫المجانب‬ ‫لديك‬ ‫يشقى‬ ‫فلا‬ ‫كريم‬ ‫ماجذ‬ ‫تعفم ‪ ،‬أبيت الفعن ‪ ،‬إنك‬

‫(‪)4‬‬ ‫لازب‬ ‫خير كفها بك‬ ‫وأسباب‬ ‫زادك بسطة‬ ‫الله‬ ‫بان‬ ‫تعفم‬

‫والأقارب (‪)6‬‬ ‫نفعها‬ ‫الأعادي‬ ‫ينال‬ ‫غزيرة‬ ‫( )‬ ‫‪-‬فيفق ذو سجال‬ ‫وأنك‬

‫‪ :‬قال‬ ‫للنجاشي‬ ‫قريش‬ ‫الرسولين اللذين أرسلتهما‬ ‫عن‬ ‫سلمة‬ ‫ائم‬ ‫حديث‬

‫بن‬ ‫أبي بكر بن عبدالرحمن‬ ‫بن مسملم الزهرفي ‪،‬عن‬ ‫محمد‬ ‫‪:‬ح!ثني‬ ‫ابن إسحاق‬

‫بنت أبي امئة بن المغيرة زوج‬ ‫سلمة‬ ‫أئم‬ ‫المخزوميئ ‪ ،‬عن‬ ‫بن هشام‬ ‫الحارث‬

‫جار‬ ‫بها خير‬ ‫الحبشة ‪ ،‬جاورنا‬ ‫نزلنا أرض‬ ‫قالت ‪ :‬لما‬ ‫‪!-‬كترر ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫نكرهه‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫نسمع‬ ‫ولا‬ ‫‪ ،‬لا نؤذى‬ ‫الله تعالى‬ ‫وعبدنا‬ ‫ديننا‪،‬‬ ‫‪ ،‬أمنا على‬ ‫النجاشيئ‬

‫منهم‬ ‫رجلين‬ ‫فينا‬ ‫النجاشيئ‬ ‫بينهم أن يبعثوا إلى‬ ‫ائتمروا‬ ‫قريشا‪،‬‬ ‫فلما بلغ ذلك‬

‫من‬ ‫مكة ‪ ،‬وكان‬ ‫متاع‬ ‫من‬ ‫يستطرف‬ ‫مما‬ ‫هدايا‬ ‫للنجاشيئ‬ ‫‪ .‬وأن يهدوا‬ ‫جلدين‬

‫بطارقته‬ ‫من‬ ‫كثيرا‪ ،‬ولم يتركوا‬ ‫له أدما‬ ‫فجمعوا‬ ‫ما ياتيه منها الأدم(‪،)7‬‬ ‫أعجب‬

‫بن‬ ‫عبدالله بن أبي ربيعة ‪ ،‬وعمرو‬ ‫‪ ،‬ثم بعثوا بذلك‬ ‫له هدية‬ ‫بطريقا الأ أهدوا‬

‫أن‬ ‫قبل‬ ‫هدئته‬ ‫بطريق‬ ‫كل‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬ادفعا‬ ‫‪ ،‬وقالوا لهما‬ ‫بامرهم‬ ‫‪ ،‬وأمروهما‬ ‫العاص‬

‫قؤاثو‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫النأي ‪ :‬البعد‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫في الحس‪.‬‬ ‫‪ :‬الداخل‬ ‫المجانب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬لاضا‪.‬‬ ‫لازب‬ ‫(‪) 4‬‬

‫أو الرطبة‪.‬‬ ‫المملوءة‬ ‫‪ :‬الدلاء‬ ‫السجال‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪221‬‬ ‫في السير والمغازي‬ ‫الأديات‬ ‫راجع‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجلود‬ ‫‪:‬‬ ‫الأدم‬ ‫(‪1)7‬‬

‫‪036‬‬
‫أن يسلمهم‬ ‫هداياه ‪ ،‬ثم سلاه‬ ‫النجاشيئ‬ ‫إلى‬ ‫فيهم ‪ ،‬ثم قدما‬ ‫النجاشيئ‬ ‫تكفما‬

‫عنده‬ ‫النجاشيئ ‪ ،‬ونحن‬ ‫قدما على‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬قالت ‪ :‬فخرجا‬ ‫إليكما قبل أن يكفمهم‬

‫قبل‬ ‫الا دفعا إليه هدئته‬ ‫بطال!قته بطريق‬ ‫فلم يبق من‬ ‫جار‪،‬‬ ‫خير‬ ‫عند‬ ‫بخير دار‪،‬‬

‫الى بلد الملك‬ ‫ضوى(‪)1‬‬ ‫منهم ‪ :‬إنه قد‬ ‫بطريق‬ ‫النجاشيئ ‪ ،‬وقالا لكل‬ ‫أن يكفما‬

‫بدين‬ ‫دينكم ‪ ،‬وجاءوا‬ ‫في‬ ‫قومهم ‪ ،‬ولم يدخلوا‬ ‫فارقوا دين‬ ‫سفهاء‪،‬‬ ‫منا غلمان‬

‫قومهم‬ ‫فيهم أشراف‬ ‫الملك‬ ‫ولا أنتم ‪ ،‬وقد بعثنا إلى‬ ‫نحن‬ ‫‪ ،‬لا نعرفه‬ ‫مبتدع‬

‫إلينا ولا‬ ‫يسفمهم‬ ‫عليه بأن‬ ‫فيهم ‪ ،‬فأشيروا‬ ‫الملك‬ ‫إليهم ‪ ،‬فإذا كفمنا‬ ‫ليرذهم‬

‫فقالوا لهما‪:‬‬ ‫؟‬ ‫عليهم‬ ‫‪.‬بما عابوا‬ ‫وأعلم‬ ‫عينا(‪،)2‬‬ ‫بهم‬ ‫أعلى‬ ‫قومهم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫يكفمهم‬

‫له‪:‬‬ ‫فقالا‬ ‫كلماه‬ ‫ثم‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫فقبلها‬ ‫النجاشي‬ ‫الى‬ ‫هداياهما‬ ‫قدما‬ ‫انهما‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫نعم‬

‫قومهم‪،‬‬ ‫فارقوا دين‬ ‫سفهاء‪،‬‬ ‫منا غلمان‬ ‫إلى بلدك‬ ‫ضوى‬ ‫‪ ،‬إنه قد‬ ‫أيها الملك‬

‫ولا أنت ‪ ،‬وقد‬ ‫نحن‬ ‫ابتدعوه ‪ ،‬لا نعرفه‬ ‫بدين‬ ‫‪ ،‬وجاءوا‬ ‫دينك‬ ‫في‬ ‫ولم يدخلوا‬

‫إليهم‪،‬‬ ‫لتردهم‬ ‫وعشائرهم‬ ‫آبائهم وأعمامهم‬ ‫من‬ ‫قومهم‬ ‫أشبراف‬ ‫فيهم‬ ‫بعثنا إليك‬

‫فيه ‪ .‬قالت ‪ :‬ولم يكن‬ ‫وعاتبوهم‬ ‫بما عابوا عليهم‬ ‫عينا‪ ،‬وأعلم‬ ‫بهم‬ ‫أعلى‬ ‫فهم‬

‫كلامهم‬ ‫أن يسمع‬ ‫من‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫بن أبي ربيعة وعمرو‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫الى‬ ‫أبغض‬ ‫شيء‬

‫بهم‬ ‫أعلى‬ ‫قومهم‬ ‫‪،‬‬ ‫أيها الملك‬ ‫‪ :‬صدقا‬ ‫حوله‬ ‫بطارقته‬ ‫‪ :‬فقالت‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫النجاشي‬

‫وقومهم‪.‬‬ ‫بلادهم‬ ‫إلى‬ ‫اليهما فليرداهم‬ ‫بما عابوا عليهم ‪ ،‬فأسلمهم‬ ‫عينا‪ ،‬وأعلم‬

‫ولا‬ ‫إليهما‪،‬‬ ‫لا أسلمهم‬ ‫‪ ،‬إذن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لاها‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫النجاشيئ‬ ‫‪ :‬فغضسب‬ ‫قالت‬

‫أدعوهم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫سواي‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ونزلوا بلادي ‪ ،‬واختاروني‬ ‫يكاد قوم جاوروني‬

‫إليهما‪،‬‬ ‫أسلمتهم‬ ‫كما يقولأن‬ ‫أمرهبم ‪ ،‬فإن كانوا‬ ‫في‬ ‫هذان‬ ‫يقول‬ ‫عما‬ ‫فأسألهم‬

‫وأحسنت‬ ‫منعتهم منهما‪،‬‬ ‫غير ذلك‬ ‫على‬ ‫ورددتهم الى قومهم ‪ ،‬وإن كانوا‬

‫ما جاوروني‪.‬‬ ‫جوارهم‬

‫إلى‬ ‫‪ :‬ثم أرسل‬ ‫‪ :‬قالت‬ ‫والنجاشي‬ ‫دار بين المهاجرين‬ ‫الذي‬ ‫الحوار‬

‫ثم قال‬ ‫اجتمعوا‪،‬‬ ‫رسوله‬ ‫جاءهم‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫‪-‬يك!رر ‪ -‬فدعاهم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬

‫(‪)1‬ضوى‪:‬لجأ‪..‬‬

‫غيرهم‪.‬‬ ‫أي أبمر بهم من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪361‬‬
‫وما‬ ‫والله ما عقمنا‪،‬‬ ‫قالوا‪ :‬نقول‬ ‫إذا جئتموه؟‬ ‫للرجل‬ ‫‪ :‬ما تقولون‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬

‫دعا النجاشي‬ ‫وقد‬ ‫جاءوا‪،‬‬ ‫ما هو كائن ‪ .‬فلما‬ ‫ذلك‬ ‫ث!م! كائنا في‬ ‫نبينا‬ ‫أمرنا به‬

‫قد‬ ‫الذي‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫فقال لهم ‪ :‬ما‬ ‫سالهم‬ ‫حوله‬ ‫مصاحممهم‬ ‫أساقفته ‪ ،‬فنشروا‬

‫الملل؟‬ ‫هذه‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫دين‬ ‫ديني ‪ ،‬ولا في‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ولم تدخلوا‬ ‫فيه قومكم‬ ‫فارقتم‬

‫‪ ،‬كنا قوما‬ ‫له ‪ :‬أيها الملك‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬ ‫كلمه‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬فكان‬ ‫قال!‬

‫‪،‬‬ ‫الأرحام‬ ‫ونقطع‬ ‫‪،‬‬ ‫الفواحش‬ ‫ونأتي‬ ‫الميتة ‪،‬‬ ‫ونأكل‬ ‫‪،‬‬ ‫الأصنام‬ ‫نعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫جاهلية‬ ‫أهل‬

‫الله‬ ‫بعث‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فكنا على‬ ‫الضعيف‬ ‫منا‬ ‫القوي‬ ‫ويأكل‬ ‫الجوار‬ ‫ونسيء‬

‫لنوحده‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فدعانا‬ ‫وأمانته وعفافه‬ ‫نسبه وصدقه‬ ‫منا‪ ،‬نعرف‬ ‫رسولا‬ ‫إلينا‬

‫بصدق‬ ‫والأوثان ‪ ،‬وأمرنا‬ ‫الحجارة‬ ‫وآباؤنا من‬ ‫ما كنا نعبد نحن‬ ‫ونعبده ‪ ،‬ونخلع‬

‫المحارم‬ ‫عن‬ ‫والك!‬ ‫الجوار‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحسن‬ ‫الرحم‬ ‫‪ ،‬وصلة‬ ‫الأمانة‬ ‫‪ ،‬وأداء‬ ‫الحديث‬

‫‪ ،‬وقذف‬ ‫اليتيم‬ ‫مال‬ ‫وأكل‬ ‫الرور‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقول‬ ‫الفواحش‬ ‫ونهانا عن‬ ‫والدماء‪،‬‬

‫وأمرنا بالصلاة‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬لا نشرك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأمرنا أن نعبد‬ ‫الئخصنات‬

‫واتبعناه‬ ‫وآمنا به ‪،‬‬ ‫‪ -‬فصدقناه‬ ‫الإسلام‬ ‫أمور‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬فعدد‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫والصيام‬ ‫والزكاة‬

‫ما حرم‬ ‫وحرمنا‬ ‫به شيئا‪،‬‬ ‫نشرك‬ ‫فلم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله وحده‬ ‫فعبدنا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫به من‬ ‫ما جاء‬ ‫على‬

‫ديننا‪،‬‬ ‫وفتنونا عن‬ ‫فعذبونا‪،‬‬ ‫فعدا علينا قومنا‪،‬‬ ‫لنا‪،‬‬ ‫أحل‬ ‫علينا‪ ،‬وأحل!لنا ما‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫الخبائث‬ ‫من‬ ‫تعالى ‪ ،‬وأن نستحا!‬ ‫الله‬ ‫عبادة‬ ‫ليردونا الى عبادة الأوثان من‬

‫‪،‬‬ ‫بلادك‬ ‫إلى‬ ‫ديننا‪ ،‬خرجنا‬ ‫بيننا وبين‬ ‫علينا‪ ،‬وحالوا‬ ‫وضيقوا‬ ‫قهرونا وظلمونا‬

‫أيها‬ ‫عندك‬ ‫أن لا نظلم‬ ‫‪ ،‬ورجونا‬ ‫جوارك‬ ‫؟ ورغبنا في‬ ‫سواك‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫واخترناك‬

‫شيء؟‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫عن‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫مما‬ ‫معك‬ ‫‪ .‬قالت ‪ :‬فقال له النجاشيئ ‪ :‬هل‬ ‫الملك‬

‫‪ :‬فقرأ‬ ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬فاقرأه‬ ‫له النجاشي‬ ‫؟ فقال‬ ‫نعم‬ ‫جعفر‪:‬‬ ‫له‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قالت‬

‫اخضلت‬ ‫حتى‬ ‫النجاشي‬ ‫والله‬ ‫‪ :‬فبكى‬ ‫قالت‬ ‫من"كهيعص"(‪.)1‬‬ ‫صدرا‬ ‫عليه‬

‫ما تلا عليهم؟‬ ‫سمعوا‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫مصاحفيم‬ ‫أخضلوا‬ ‫أساقفته حتى‬ ‫لحيته ‪ ،‬وبكت‬

‫من‪ .‬مشكاة واحدة ‪،‬‬ ‫ليخرج‬ ‫به عيسى‬ ‫والذي جاء‬ ‫ثم قال النجاشي ‪ :‬إن هذا‬

‫ولا ئكادون‪.‬‬ ‫إليكما ‪9‬‬ ‫فلا والله لا أسلمهم‬ ‫انطلقا‪،‬‬

‫مريم‪.‬‬ ‫أول صورة‬ ‫(‪11‬‬

‫‪362‬‬
‫عنده ‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬قالت ‪ :‬فلما خرجا‬ ‫أمام النجاشي‬ ‫عيسى‬ ‫في‬ ‫المهاجرين‬ ‫رأي‬

‫خضراءهم‪.‬‬ ‫به‬ ‫بما أستأصل‬ ‫عنهم‬ ‫‪ :‬والله لآتينه غدا‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫قال‬

‫ف!ن‬ ‫فينا‪ :‬لا تفعل‬ ‫الرجلين‬ ‫أتقى‬ ‫وكان‬ ‫عبدالله بن أبي ربيعة‬ ‫قالت ‪ :‬فقال له‬

‫أن‬ ‫أنهم يزعمون‬ ‫‪ :‬والله لأخبرنه‬ ‫قال‬ ‫خالفونا؟‬ ‫قد‬ ‫كانوا‬ ‫و(ن‬ ‫أرحامأ‪،‬‬ ‫لهم‬

‫‪ ،‬إنهم‬ ‫‪ :‬أيها الملك‬ ‫الغد فقال‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫قالت ‪ :‬ثم غدا‬ ‫عبد‪.‬‬ ‫بن مريم‬ ‫عيسى‬

‫فيه‪.‬‬ ‫يقولون‬ ‫عما‬ ‫إليهم فسلهم‬ ‫فارسل‬ ‫قولا عظيما‪،‬‬ ‫بن مريم‬ ‫عيسى‬ ‫في‬ ‫يقولون‬

‫‪ .‬فاجتمع‬ ‫قط‬ ‫بنا مثلها‬ ‫ينزل‬ ‫‪ :‬ولم‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫عنه‬ ‫ليسألهم‬ ‫إليهم‬ ‫‪ :‬فارسل‬ ‫قالت‬

‫إذا سألكم‬ ‫بن مريم‬ ‫عيسى‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ماذا تقولون‬ ‫لبعض‬ ‫القوم ‪ ،‬ثم قال بعضهم‬

‫هو‬ ‫ما‬ ‫ذلك‬ ‫به نبئنا كائنا في‬ ‫جاءنا‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫والله ما‬ ‫قالوا‪ :‬نقول‬ ‫عنه؟‬

‫مريم؟‬ ‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ماذا تقولون‬ ‫لهم‬ ‫عليه ‪ ،‬قال‬ ‫دخلوا‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫كائن‬

‫‪ :‬هو‬ ‫ع!م!م‬ ‫به نئينا‬ ‫جاءنا‬ ‫فيه الذي‬ ‫‪ :‬نقول‬ ‫طالب‬ ‫بن أبي‬ ‫‪ :‬فقال جعفر‬ ‫قالت‬

‫‪ :‬فضرب‬ ‫البتول قالت‬ ‫العذراء‬ ‫ألقاها إلى مريم‬ ‫وكلمته‬ ‫وروحه‬ ‫عبدالله ورسوله‬

‫بن‬ ‫عيسى‬ ‫‪ :‬والله ما عدا‬ ‫ثم قال‬ ‫عودا‪،‬‬ ‫منها‬ ‫فأخذ‬ ‫الأرض‬ ‫بيده إلى‬ ‫النجاشيئ‬

‫قال ؟‬ ‫قال ما‬ ‫حين‬ ‫حوله‬ ‫بطارقته‬ ‫‪ :‬قتناخرت‬ ‫قالت‬ ‫العود‪.‬‬ ‫هذا‬ ‫ما قلت‬ ‫مريم‬

‫‪ -‬من‬ ‫الآمنون‬ ‫‪ -‬والشيوبم(‪:)1‬‬ ‫بارضي‬ ‫شيوم‬ ‫فأنتبم‬ ‫اذهبوا‬ ‫والله ‪،‬‬ ‫نخرتم‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫فقال‬

‫أن‬ ‫‪ .‬ما أح!ث‬ ‫غرم‬ ‫سئكم‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬من‬ ‫غرم‬ ‫سئكم‬ ‫غرم ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬من‬ ‫سئكم‬

‫من‬ ‫دبري‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫منكم‬ ‫رجلا‬ ‫آذيت‬ ‫‪ ،‬وأني‬ ‫ذهب‬ ‫دبرا من‬ ‫لي‬

‫عليهما‬ ‫‪ -‬رذوا‬ ‫الجبل‬ ‫‪:‬‬ ‫الحبشة‬ ‫بلسان‬ ‫‪ .‬والدبر‪،‬‬ ‫سموم‬ ‫‪ :‬فأنتم‬ ‫ويقال‬ ‫‪،‬‬ ‫ذهب‬

‫رذ عليئ‬ ‫حين‬ ‫الرشوة‬ ‫مني‬ ‫الله‬ ‫أخذ‬ ‫فوالله ما‬ ‫بها‪،‬‬ ‫لي‬ ‫فلا حاجة‬ ‫هداياهما‪،‬‬

‫‪ :‬فخرجا‬ ‫فيه ‪ .‬قالت‬ ‫فأطيعهم‬ ‫فيئ‬ ‫الناس‬ ‫فيه ‪ ،‬وما أطاع‬ ‫الرشوة‬ ‫فآخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫ئلكي‬

‫خير‬ ‫مع‬ ‫بخير دار‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأقمنا عنده‬ ‫به‬ ‫ما جاءا‬ ‫مردودا عليهما‬ ‫مقبوحين‬ ‫عنده‬ ‫من‬

‫جار‪.‬‬

‫‪ ،‬إذ‬ ‫ذلك‬ ‫فوالله إنا لعلى‬ ‫‪ :‬قالت‬ ‫النجاشي‬ ‫بانتصار‬ ‫يفرحون‬ ‫المهاجرون‬

‫من‬ ‫مشتقة‬ ‫غير مشتقة او تكون‬ ‫لفظة حبشية‬ ‫الأنف ‪ :‬يحتمل ان تكون‬ ‫في الروض‬ ‫السهيلي‬ ‫يقول‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)29‬‬ ‫(ج ‪ 2‬ص‬ ‫عنه السيف‬ ‫إذا أغمدته ؟ لأن الآمن مغمد‬ ‫السيف‬ ‫شمت‬

‫‪363‬‬
‫حزنا‬ ‫حزنا‬ ‫‪ :‬فوالله ما علمتنا‬ ‫ملكه ‪ .‬قالت‬ ‫ينازعه في‬ ‫الحبشة‬ ‫من‬ ‫به رجل‬ ‫نزل‬

‫الرجل على‬ ‫حزناه عند ذلك ‪ ،‬تخوفا أن يظهر ذلك‬ ‫قط كان أشد علينا من حزن‬

‫منه ‪ .‬قالت‪:‬‬ ‫يعرف‬ ‫النجاشي‬ ‫حقنا ما كان‬ ‫من‬ ‫لا يعرف‬ ‫النجاشيئ ‪ ،‬فيأتي رجل‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬فقال أصحاب‬ ‫النيل ‪ ،‬قالت‬ ‫وبينهما عرض‬ ‫النجاشي‬ ‫إليه‬ ‫وسار‬

‫بالخبر؟ قالت‪:‬‬ ‫ياتينا‬ ‫وقيعة القوم ثم‬ ‫يحضر‬ ‫حتى‬ ‫يخرج‬ ‫من رجل‬ ‫‪-‬يك!‪:-‬‬ ‫الله‬

‫سنا ‪ .‬قالت‬ ‫القوم‬ ‫أحدث‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫قالوا ‪ :‬فانت‬ ‫العوام ‪ :‬أنا‪،‬‬ ‫الزبير بن‬ ‫فقال‬

‫النيل‬ ‫ناحية‬ ‫إلى‬ ‫خرج‬ ‫عليها حتى‬ ‫‪ ،‬ثم سبح‬ ‫صدره‬ ‫في‬ ‫له قربة فجعلها‬ ‫فنفخوا‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فدعونا‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫حضرهم‬ ‫حتى‬ ‫القوم ‪ ،‬ثم انطلق‬ ‫ملتقى‬ ‫التي بها‬

‫إنا لعلى‬ ‫‪ :‬فوالله‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫بلاده‬ ‫له في‬ ‫والتمكين‬ ‫‪،‬‬ ‫عدؤه‬ ‫على‬ ‫بالظهور‬ ‫للنجاشي‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫بثوبه وهو‬ ‫‪ ،‬فلصع‬ ‫يسعى‬ ‫الزبير وهو‬ ‫لما هو كائن ‪ ،‬إذ طلع‬ ‫متوقعون‬ ‫ذلك‬

‫بلاده ‪.‬‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬ومكن‬ ‫عدؤه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وأهلك‬ ‫النجاشيئ‬ ‫طفر‬ ‫فقد‬ ‫ألا أبشروا‪،‬‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫النجاشي‬ ‫قالت ‪ :‬ورجع‬ ‫مثلها‬ ‫قط‬ ‫فرحة‬ ‫قالت ‪ :‬فوالله ما علمتنا فرحنا‬

‫في‬ ‫فكنا عنده‬ ‫عليه أمر الحبشة‬ ‫بلاده ‪ ،‬واستوثق‬ ‫له في‬ ‫عدؤه ‪ ،‬ومكن‬ ‫الله‬ ‫أهلك‬

‫بمكة (‪.)1‬‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫‪-‬مج!بب!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدمنا على‬ ‫منزل ‪ ،‬حتى‬ ‫خير‬

‫الحبشة‬ ‫على‬ ‫النجاشي‬ ‫تملك‬ ‫قصة‬

‫‪:‬‬ ‫الزهري‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫عفه‬ ‫أبي الئجاشئي وتمفك‬ ‫قتل‬

‫زوج‬ ‫سلمة‬ ‫أئم‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبي بكر بن عبدالرحمن‬ ‫حديث‬ ‫الزبير‬ ‫عروة بن‬ ‫فحذثت‬

‫رذ عليئ‬ ‫حين‬ ‫الرشوة‬ ‫مني‬ ‫الله‬ ‫أخذ‬ ‫ما قوله ‪ :‬ما‬ ‫تدري‬ ‫النبي عتح ‪ ،‬فقال ‪ :‬هل‬

‫‪ :‬قلت‪:‬‬ ‫قال‬ ‫فيه؟‬ ‫الناس‬ ‫فيئ فاطيع‬ ‫الناس‬ ‫فيه ‪ ،‬وما أطاع‬ ‫الرشوة‬ ‫‪ ،‬فآخذ‬ ‫ملكي‬

‫له‬ ‫قومه ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫ملك‬ ‫كان‬ ‫أباه‬ ‫أن‬ ‫أم المؤمنين حذثتني‬ ‫لا‪ ،‬قال ‪ :‬فإن عائشة‬

‫فتوارثوا‬ ‫رجلا‪،‬‬ ‫اثنا عشر‬ ‫صلبه‬ ‫عئم ‪ ،‬له من‬ ‫للنجاشيئ‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫إلا النجاشيئ‬ ‫ولد‬

‫النبوة لأبي نعيم‬ ‫دلائل‬ ‫‪،74 -‬‬ ‫النبؤة للبيهقي ‪2/72‬‬ ‫‪ ،‬دلائل‬ ‫‪216 -‬‬ ‫السير والمغازي ‪213‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ، 025 -‬تاريخ الإسلام ‪091‬‬ ‫‪16/247‬‬ ‫الأرب‬ ‫نهاية‬ ‫تاريخ الطبري ‪،2/335‬‬ ‫‪،83 -‬‬ ‫‪1/81‬‬

‫‪.74‬‬ ‫‪-1/72‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫‪،491 -‬‬

‫‪364‬‬
‫فقتلوه ‪،‬‬ ‫النجاشيئ‬ ‫أبي‬ ‫على‬ ‫فغدوا‬ ‫بعده دهرأ‪،‬‬ ‫الحبشة‬ ‫بعده ‪ ،‬بقيت‬ ‫من‬ ‫ملكه‬

‫حينا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫أخاه ‪ ،‬فمكثوا‬ ‫ومفكوا‬

‫من‬ ‫لبيبا حازما‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫عمه‬ ‫مع‬ ‫النجاشيئ‬ ‫‪ :‬ونشا‬ ‫تبيع النجاشي‬ ‫الحبشة‬

‫مكانه‬ ‫الحبشة‬ ‫منزلة ‪ ،‬فلما رأت‬ ‫منه بكل‬ ‫أمر عمه ‪ ،‬ونزل‬ ‫على‬ ‫الرجال ‪ ،‬فغلب‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬وإنا لنتخوف‬ ‫أمر عمه‬ ‫الفتى على‬ ‫هذا‬ ‫والله لقد غلب‬ ‫بينها‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫منه‬

‫‪.‬‬ ‫أباه‬ ‫قتلنا‬ ‫أنا نحن‬ ‫‪ ،‬لقد عرف‬ ‫علينا ليقتلنا أجمعيق‬ ‫مفكه‬ ‫علينا‪ ،‬وإن‬ ‫يمفكه‬

‫بين‬ ‫من‬ ‫أن تخرجه‬ ‫الفتى ‪ ،‬وإما‬ ‫(ما أن تقتل هذا‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫الى عفه‬ ‫فمشوا‬

‫‪ ،‬وأقتله‬ ‫بالأمس‬ ‫أباه‬ ‫! قتلت‬ ‫قال ‪ :‬ويلكم‬ ‫أنفسنا؟‬ ‫على‬ ‫خفناه‬ ‫ف!نا قد‬ ‫أظهرنا‪،‬‬

‫رجل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فباعوه‬ ‫السوق‬ ‫به إلى‬ ‫‪ :‬فخرجوا‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫بلادكم‬ ‫من‬ ‫أخرجه‬ ‫اليوم ! بل‬

‫العشي‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫به‬ ‫فانطلق‬ ‫سفينة‬ ‫؟ فقذفه في‬ ‫مئة درهم‬ ‫التخار بست‬ ‫من‬

‫يستمطر‬ ‫فخرج عفه‬ ‫الخريف‬ ‫من سحائب‬ ‫سحابة‬ ‫‪ ،‬هاجت‬ ‫اليوم‬ ‫من ذلك‬

‫إلى ولده ‪ ،‬فإذا هو‬ ‫الحبشة‬ ‫فقتلته ‪ .‬قالت ‪ :‬ففزعت‬ ‫فأصابته صاعقة‬ ‫تحتها‪،‬‬

‫الحبشة أمرهم (‪.)1‬‬ ‫على‬ ‫فمرج‬ ‫في ولده خير‪،‬‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫محمق‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫عليهم ما هم فيه من ذلك‬ ‫الملك ‪ :‬فلما ضاق‬ ‫تولية الئجاشي‬

‫بعتم‬ ‫غيره للذي‬ ‫لا يقيم أمركم‬ ‫الذي‬ ‫والله أن ملككم‬ ‫‪ :‬تعفموا‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬

‫في‬ ‫‪ :‬فخرجوا‬ ‫الآن ‪ ،‬قالت‬ ‫فأدركوه‬ ‫حاجة‬ ‫بامر الحبشة‬ ‫لكم‬ ‫غدوة ‪ ،‬ف!ن كان‬

‫به‬ ‫منه ؟ ثم جاءوا‬ ‫أدركوه ‪ ،‬فاخذوه‬ ‫باعوه منه حتى‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫طلبه ‪ ،‬وطلب‬

‫‪ ،‬فمفكوه‪.‬‬ ‫الملك‬ ‫سرير‬ ‫على‬ ‫فعقدوا عليه التاج ‪ ،‬وأقعدوه‬

‫منه‪،‬‬ ‫باعوه‬ ‫كانوا‬ ‫الذي‬ ‫التاجر‬ ‫‪ :‬فجاءهم‬ ‫اشتراه‬ ‫التاجر الذي‬ ‫حديث‬

‫ضيئا‪،‬‬ ‫قالوا ‪ :‬لا نععميك‬ ‫ذلك؟‬ ‫في‬ ‫أكفمه‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وإما‬ ‫مالي‬ ‫تعطوني‬ ‫‪( :‬فا أن‬ ‫فقال‬

‫يدييما‪،‬‬ ‫بين‬ ‫فجلس‬ ‫‪ :‬فجاءه‬ ‫وإياه ‪ .‬قالت‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬فدونك‬ ‫والله أكفمه‬ ‫قال ‪( :‬ذن‬

‫‪ ،‬فأسلموا‬ ‫مئة درهم‬ ‫بست‬ ‫بالسوق‬ ‫قوم‬ ‫غلاما من‬ ‫‪ ،‬ابتعت‬ ‫فقال ‪ :‬أيها الملك‬

‫أدركوني ‪ ،‬فأخذوا‬ ‫بغلامي‬ ‫سرت‬ ‫إذا‬ ‫دراهمي ‪ ،‬حتى‬ ‫وأخذوا‬ ‫غلامي‬ ‫اليئ‬

‫ختلط‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لأمر‬ ‫ا‬ ‫مر!‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪365‬‬
‫‪ ،‬أو‬ ‫دراهمه‬ ‫‪ :‬لتعطنه‬ ‫النجاشيئ‬ ‫لهم‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫دراهمي‬ ‫‪ ،‬ومنعوني‬ ‫غلامي‬

‫‪ :‬بل نعطيه دراهمه‪.‬‬ ‫قالوا‬ ‫شاء؟‬ ‫به حيث‬ ‫يده ‪ ،‬فليذهبن‬ ‫يده في‬ ‫غلامه‬ ‫ليضعن‬

‫‪ ،‬فآخذ‬ ‫رذ عليئ ملكي‬ ‫حين‬ ‫رشوة‬ ‫مني‬ ‫الله‬ ‫أخذ‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫يقول‬ ‫‪ :‬فلذلك‬ ‫قالت‬

‫ما‬ ‫أول‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫فيه ‪ .‬قالت‬ ‫الناس‬ ‫فاطيع‬ ‫فيئ‬ ‫الناس‬ ‫فيه ‪ ،‬وما أطاع‬ ‫الرشوة‬

‫(‪.)1‬‬ ‫حكمه‬ ‫في‬ ‫دينه ‪ ،‬وعدله‬ ‫في‬ ‫صلابته‬ ‫من‬ ‫خبر‬

‫بن الزبير‪ ،‬عن‬ ‫عروة‬ ‫يزيد بن رومان عن‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫تال‬

‫قبره‬ ‫على‬ ‫أنه لا يزال يرى‬ ‫يتحذث‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫النجاشي‬ ‫‪ :‬لما مات‬ ‫عائشة ‪ ،‬قالت‬

‫نور(‪.)2‬‬

‫عليه‬ ‫الحبشة‬ ‫عليه وخروج‬ ‫والصلاة‬ ‫النجاشي‬ ‫إسلام‬

‫‪ :‬اجتمعت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫أبيه‬ ‫عن‬ ‫بن محمد‪،‬‬ ‫جعفر‬ ‫‪. :‬وحدثني‬ ‫قمال ابن إسحاق‬

‫إلى‬ ‫‪ .‬فارسل‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وخرجوا‬ ‫ديننا‬ ‫قد فارقت‬ ‫‪ :‬إنك‬ ‫فقالوا للنجاشيئ‬ ‫الحبشة‬

‫أنتم ‪ ،‬فإن‬ ‫كما‬ ‫فيها وكونوا‬ ‫وقال ‪ :‬اركبوا‬ ‫سفنأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فهيأ لهم‬ ‫وأصحابه‬ ‫جعفر‬

‫إلى‬ ‫فاثبتوا‪ .‬ثم عمد‬ ‫شئتم ‪ ،‬وان ظفرت‬ ‫تلحقوا بحيث‬ ‫حتى‬ ‫فامضوا‬ ‫هزمت‬

‫ورسوله‪،‬‬ ‫عبده‬ ‫‪ ،‬وأن محمدا‬ ‫الله‬ ‫أن لا إله إلا‬ ‫يشهد‬ ‫فيه ‪ :‬هو‬ ‫فكتب‬ ‫كتاب‬

‫ألقاها إلى مريم ؟ ثم‬ ‫‪ ،‬وكلمته‬ ‫وروحه‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫بن مريم‬ ‫أن عيسى‬ ‫ويشهد‬

‫له ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬وصفوا‬ ‫الحبشة‬ ‫إلى‬ ‫الأيمن ‪ ،‬وخرج‬ ‫المنكب‬ ‫قبائه عند‬ ‫في‬ ‫جعله‬

‫رأيتم‬ ‫فكيف‬ ‫‪ .‬بلى ؟ قال‬ ‫قالوا‬ ‫بكم؟‬ ‫الناس‬ ‫أحق‬ ‫‪ ،‬ألست‬ ‫الحبشة‬ ‫يا معشر‬

‫وزعمت‬ ‫ديننا‪،‬‬ ‫قالوا ‪ :‬فارقت‬ ‫لكم؟‬ ‫قال ‪ :‬فما‬ ‫؟‬ ‫سيرة‬ ‫قالوا ‪ .‬خير‬ ‫؟‬ ‫فيكم‬ ‫سيرتي‬

‫ابن الله؟‬ ‫هو‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬نقول‬ ‫عيسى‬ ‫أنتم في‬ ‫قال ‪ :‬فما تقولون‬ ‫عبد؟‬ ‫أن عيسى‬

‫بن‬ ‫أن عيسى‬ ‫قبائه ‪ :‬هو يشهد‬ ‫على‬ ‫صدره‬ ‫يده على‬ ‫فقال النجاشي ‪ ،‬ووضع‬

‫لأبي نعيم ‪،1/83‬‬ ‫النبوة‬ ‫دلائل‬ ‫‪،2/76‬‬ ‫لليهقي‬ ‫النبوة‬ ‫دلائل‬ ‫‪،217‬‬ ‫‪،216‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪491‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪252 -‬‬ ‫‪025 /‬‬ ‫‪16‬‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫‪،84‬‬

‫‪. 2 91‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪366‬‬
‫وانصرفوا(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬فرضوا‬ ‫ما كتب‬ ‫وإنما يعني‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫هذا‬ ‫مريم ‪ ،‬لم يزد على‬

‫له(‪.)2‬‬ ‫عليه ‪ ،‬واستغفر‬ ‫صلى‬ ‫النجاشيئ‬ ‫النبيئ مج! ؟ فلما مات‬ ‫ذلك‬

‫بلسانه الكفر وإن‬ ‫ولا أن يعطي‬ ‫كذبا صراحا‪،‬‬ ‫الفقه أنه لا ينبغي للمؤمن أن يكذب‬ ‫وفيه من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)2/49‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الكذب‬ ‫عن‬ ‫مندوحة‬ ‫المعاريض‬ ‫الحيلة ‪ ،‬وفي‬ ‫‪ ،‬ما أمكنته‬ ‫اكره‬

‫اليوم‬ ‫‪-‬ع!فرو‪ -‬إلى الناس في‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ونعاه رسول‬ ‫سنة تسع‬ ‫من‬ ‫في رجب‬ ‫النجاشي‬ ‫وكان موت‬ ‫(‪)2‬‬

‫بالمدينة‪،‬‬ ‫رآه وهو‬ ‫حتى‬ ‫الحبشة‬ ‫بأرض‬ ‫سريره‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬رفع‬ ‫بالبقيع‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وصلى‬ ‫فيه‬ ‫مات‬ ‫الذي‬

‫‪.)3/49‬‬ ‫الأنف‬ ‫عليه ‪( .‬الروض‬ ‫فملى‬

‫‪367‬‬
-
‫عنه (‪)1‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن الخطاب‬ ‫إسلام عمر‬

‫وعبدالله بن أبي ربيعة‬ ‫بن العاص‬ ‫‪ :‬ولما قدم !رو‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪!--‬ي! ‪ ،-‬وردهما‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ولم يدركوا ما طلبوا من أصحاب‬ ‫قريش‬ ‫على‬

‫لا‬ ‫رجلا ذا شكيمة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بن الخطاب‬ ‫النجاشيئ بما يكرهون ‪ ،‬وأسلم !ر‬

‫عازوا(‪)2‬‬ ‫حتى‬ ‫‪ -‬وبحمزة‬ ‫لمجم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يرام ما وراء ظهره ‪ ،‬امتنع به أصحاب‬

‫عند‬ ‫أن نصفي‬ ‫يقول ‪ :‬ما كنا نقدر على‬ ‫عبداللة بن مسعود‬ ‫وكان‬ ‫قريشا‪،‬‬

‫عند الكعبة‪،‬‬ ‫حتى أسلم عمر‪ ،‬فلما أسلم قاتل قريشا حتى صفى‬ ‫ا!عبة‪،‬‬

‫رسول‬ ‫من أصحاب‬ ‫من خرج‬ ‫خروج‬ ‫بعد‬ ‫‪ ،‬وكان إسلام !ر‬ ‫معه‬ ‫وطينا‬
‫‪ -‬الى الحبشة‪.‬‬ ‫‪-‬عح‬ ‫اللة‬

‫بن إبراهيم‪،‬‬ ‫سعد‬ ‫بن كدام ‪ ،‬عن‬ ‫مسعر‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫البكاثي ‪ :‬قال‬ ‫قال‬

‫كانت‬ ‫هجرته‬ ‫وإن‬ ‫فتحا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫عمر‬ ‫إن إسلام‬ ‫قال ‪ :‬قال عبداللة بن مسعود‪:‬‬

‫أسلم‬ ‫الكعبة حتى‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬ولقد كنا ما نصفي‬ ‫وإن إمارته كانت رحمة‬ ‫نصرا‪،‬‬

‫معه(‪.)3‬‬ ‫الكعبة ‪ ،‬وصفينا‬ ‫عند‬ ‫صفى‬ ‫قاتل قريشا حتى‬ ‫فلما أسلم‬ ‫عمر‪،‬‬

‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫‪ ، 181‬نهاية الأرب ‪،16/253‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫الكبرى ‪،3/267‬‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)1‬‬

‫سل‬ ‫ابن كثير ‪،2/32‬‬ ‫‪ ،‬سيرة‬ ‫‪121/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫تاريخ الإصلام (السيرة) ‪172‬‬ ‫‪،1/75‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪394/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الهدى‬

‫‪.‬‬ ‫غلبوا‬ ‫‪:‬‬ ‫عازوا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الجوزي‬ ‫لابن‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬مناقب‬ ‫‪027‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ ،‬الطبقات‬ ‫‪185‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪936‬‬
‫‪:‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫إسلام عمر‬ ‫عن‬ ‫بنت أبي حثمة‬ ‫ام عبدالله‬ ‫حديث‬

‫بن أبي ربيعة ‪ ،‬عن‬ ‫بن عبدالله بن عئاش‬ ‫بن الحارث‬ ‫عبد الرحمن‬ ‫حدثني‬

‫بنت ابي‬ ‫أفه ام عبداله‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬عن‬ ‫العزيز بن عبدالله بن عامر‬ ‫عبد‬

‫‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫حثمة‬

‫حاجاتنا‪،‬‬ ‫عامر في بعض‬ ‫الحبشة ‪ ،‬وقد ذهب‬ ‫لنترخل إلى أرض‬ ‫والله إنا‬

‫شركه ‪ -‬قالت ‪ :‬وكنا نلقى‬ ‫عليئ وهو على‬ ‫وتف‬ ‫حتى‬ ‫بن الخطاب‬ ‫إذ أقبل عمر‬

‫أم عبدالله‪.‬‬ ‫يا‬ ‫‪ :‬إنه للانطلاق‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫علينا‬ ‫وشذة‬ ‫البلاء أذى‪.‬لنا‬ ‫منه‬

‫حتى‬ ‫وقهرتمونا‪،‬‬ ‫‪ ،‬آذيتمونا‬ ‫الله‬ ‫أرض‬ ‫في‬ ‫لنخرجن‬ ‫والله ‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫قالت‬

‫أراها‪،‬‬ ‫أكن‬ ‫لم‬ ‫له رقة‬ ‫ورأيت‬ ‫اله ‪،‬‬ ‫‪ :‬صحبكم‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫الله مخرجا‬ ‫يجعل‬

‫تلك‪،‬‬ ‫عامر بحاجته‬ ‫‪ :‬فجاء‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫‪ -‬خروجنا‬ ‫وقد أحزنه ‪ -‬فيما ارى‬ ‫ثم انصرف‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬أطمعت‬ ‫علينا‬ ‫وحزنه‬ ‫آنفا ورقته‬ ‫عمر‬ ‫له ‪ :‬يا أبا عبدالله ‪ ،‬لو رايت‬ ‫فقلت‬

‫حمار‬ ‫يسلم‬ ‫حتى‬ ‫رأيت‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬نعم ؟ قال ‪ :‬فلا يسلم‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫إسلامه ؟ قالت‬ ‫في‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫وقسوته‬ ‫غلظته‬ ‫من‬ ‫يرى‬ ‫؟ قالت ‪ :‬ياسا منه ‪ ،‬لما كان‬ ‫الخطاب‬

‫أن‬ ‫فيما بلغني‬ ‫عمر‬ ‫إسلام‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫عمر‬ ‫إسلام‬ ‫سبب‬

‫بن نفيل‪،‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن زيد‬ ‫عند سعيد‬ ‫وكانت‬ ‫بنت الخطاب‬ ‫فاطمة‬ ‫أخته‬

‫بإسلامهما‬ ‫وهما مستخفيان‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫وأسلم بعلها سعيد‬ ‫قد أسلمت‬ ‫وكانت‬

‫من قومه ‪ ،‬من بني‬ ‫وكان نعيم بن عبدالله النخام من مكة ‪ ،‬رجل‬ ‫من عمر‪،‬‬

‫بإسلامه فرقا من قومه ‪ ،‬وكان‬ ‫قد أسلم ‪ ،‬وكان أيضا يستخفي‬ ‫بن كعب‬ ‫عدفي‬

‫يقرئها القرآن ‪ ،‬فخرج‬ ‫بنت الخطاب‬ ‫إلى فاطمة‬ ‫يختلف‬ ‫(‪)2‬‬ ‫بن الأرت‬ ‫خئاب‬

‫قد ذكروا له‬ ‫‪ -‬ورهطا من أصحابه‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫سيفه يريد رسول‬ ‫عمر يوما متوشحا‬

‫‪.1/75‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ، 181‬تاريخ الإسلام ‪ ، 181‬عيون‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)1‬‬

‫قد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الخزاعي‬ ‫سباع‬ ‫انمار بنت‬ ‫لأثم‬ ‫بالولاء‬ ‫خزاعيا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بالنسب‬ ‫تميميا‬ ‫خباب‬ ‫وكان‬ ‫(‪)2‬‬

‫بن‬ ‫عوف‬ ‫بن عبد‬ ‫لعوف‬ ‫وكان ابوها حليفا‬ ‫واعتقته‪ ،‬فولاؤه لها‪.‬‬ ‫فاشترته‬ ‫وقع عليه سباء‪،‬‬

‫بن خزيمة‬ ‫بن سعد‬ ‫ابن الأرت بن جندلة‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫بالحلف‬ ‫بن زهرة ‪ ،‬فهو زهري‬ ‫عبدالحارث‬

‫الأنف‬ ‫الجاهلية ‪( .‬الروض‬ ‫في‬ ‫السيوف‬ ‫يعمل‬ ‫قينأ‬ ‫بن زيد مناة بن تميم ‪ ،‬وكان‬ ‫ابن كعب‬

‫‪2/8‬؟)‪.‬‬

‫‪037‬‬
‫من أربعين ما بين رجال‬ ‫قريب‬ ‫الضفا‪ ،‬وهم‬ ‫اجتمعوا في بيت عند‬ ‫أنهم قد‬

‫بن أبي‬ ‫‪ ،‬وأبو بكر‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫حمزة‬ ‫‪-‬يك!رو‪ -‬عمه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ومع‬ ‫ونساء‪،‬‬

‫الله‬ ‫المسلمين رضى‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وعليئ بن أبي طالب ‪ ،‬في رجال‬ ‫الضذيق‬ ‫قحافة‬

‫الى‬ ‫خرج‬ ‫فيمن‬ ‫‪ -‬بمكة ‪ ،‬ولم يخرج‬ ‫يك!ه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أقام من‬ ‫كان‬ ‫عنهم ‪ ،‬ممن‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫يا عمر؟‬ ‫تريد‬ ‫‪ :‬أين‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫نعيم‬ ‫فلقيه‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبشة‬ ‫أرض‬

‫وعاب‬ ‫أحلامها‪،‬‬ ‫فرق أمر قريث!‪ ،‬وسفه‬ ‫الصابي ء‪ ،‬الذي‬ ‫هذا‬ ‫أريد محمدا‬

‫نفسك‬ ‫من‬ ‫نفسك‬ ‫؟ فقال له نعيم ‪ :‬والله لقد غرتك‬ ‫فأقتله‬ ‫آلهتها‪،‬‬ ‫دينها‪ ،‬وس!ث‬

‫وقد قتلت صمدا!‬ ‫الأرض‬ ‫على‬ ‫تمشي‬ ‫أترى بني عبد مناف تاركيك‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫يا‬

‫‪ :‬ختنك‬ ‫بيتي ؟ قال‬ ‫‪ :‬وأفي أهل‬ ‫فتقيم أمرهم ؟ قال‬ ‫بيتك‬ ‫الى أهل‬ ‫أفلا ترجع‬

‫‪ ،‬فقد والله‬ ‫فاطمة بنت الخطاب‬ ‫وأختك‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫بن زيد‬ ‫سعيد‬ ‫وابن عئك‬

‫الى‬ ‫عامدا‬ ‫عمر‬ ‫قال ‪ :‬فرجع‬ ‫بهما؟‬ ‫دينه ‪ ،‬فعليك‬ ‫على‬ ‫وتابعا محمدا‬ ‫أسلما‪،‬‬

‫يقرئهما‬ ‫‪ ،‬فيها‪( :‬طه!‬ ‫صحيفة‬ ‫معه‬ ‫الأرت‬ ‫بن‬ ‫خئاب‬ ‫أخته وختنه ‪ ،‬وعندهما‬

‫في بعض‬ ‫أو‬ ‫‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫في مخاع‬ ‫تغئب خئاب‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫(ياها‪ ،‬فلما سمعوا حق‬

‫وقد‬ ‫فخذها‪،‬‬ ‫فاطمة بنت الخطاب الصحيفة فجعلتها تحت‬ ‫‪ ،‬وأخذت‬ ‫البيت‬

‫قال ‪ :‬ما هذه‬ ‫عليهما‪ ،‬فلما دخل‬ ‫الى البيت قراءة خئاب‬ ‫دنا‬ ‫عمر حين‬ ‫سمع‬

‫اخبرت‬ ‫قال ‪ :‬بلى والله لقد‬ ‫شيئا؟‬ ‫‪ :‬ما سمعت‬ ‫له‬ ‫قالا‬ ‫؟‬ ‫الهينمة(‪ )1‬التي سمعت‬

‫فقامت اليه‬ ‫بن زيد؟‬ ‫بختنه سعيد‬ ‫دينه ‪ ،‬وبطش‬ ‫على‬ ‫أنكما تابعتما محمدا‬

‫ذلك‬ ‫فلما فعل‬ ‫فضربها فشخها؟‬ ‫زوجها‪،‬‬ ‫لتكفه عن‬ ‫أخته فاطمة بنت الخطاب‬

‫بدا لك‪.‬‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬فاصنع‬ ‫ورسوله‬ ‫بالثه‬ ‫قد أسلمنا وآمنا‬ ‫له أخته وختنه ‪ :‬نعم‬ ‫قالت‬

‫‪ ،‬وقال لأخته‪:‬‬ ‫‪ ،‬فارعوى‬ ‫ما صنع‬ ‫على‬ ‫الدم ندم‬ ‫ما بأخته من‬ ‫عمر‬ ‫فلما رأى‬

‫جاء به‬ ‫تقرءون آنفا أنظر ما هذا الذي‬ ‫التي سمعتكم‬ ‫أعطيني هذه الصحيفة‬

‫عليها؟‬ ‫‪( :‬نا نخشاك‬ ‫له أخته‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫كاتبا؟ فلما قال ذلك‬ ‫عمر‬ ‫وكان‬ ‫محمد‪،‬‬

‫قال ذلك‪،‬‬ ‫اليها؟ فلما‬ ‫لها بآلهته ليرذنها (ذا قرأها‬ ‫‪ ،‬وحلف‬ ‫قال ‪ :‬لا تخافي‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬وانه‬ ‫شركك‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫نجس‬ ‫‪( ،‬نك‬ ‫‪ :‬يا أخي‬ ‫له‬ ‫(سلامه ‪ ،‬فقالت‬ ‫في‬ ‫طمعت‬

‫يفهم‪.‬‬ ‫لا‬ ‫الكلام الذي‬ ‫‪ :‬صوت‬ ‫الهيمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪371‬‬
‫‪ ،‬وفيها ‪" :‬طهدا‪.‬‬ ‫الصحيفة‬ ‫‪ ،‬فأعطته‬ ‫فاغتسل‬ ‫إلأ الطاهر(‪ ،)1‬فقام عمر‬ ‫يم!ها‬

‫سمع‬ ‫! فلما‬ ‫الكلام وأكرمه‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬ما أحسن‬ ‫فلما قرأ منها صدرا‪،‬‬ ‫فقرأها؟‬

‫قد‬ ‫الله‬ ‫أن يكون‬ ‫والله إني لأرجو‬ ‫‪ :‬يا عمر‪،‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫إليه‬ ‫خرج‬ ‫خئاب‬ ‫ذلك‬

‫يقول ‪ :‬اللهم أئد الإسلام بابي‬ ‫وهو‬ ‫سمعته أمس‬ ‫‪ ،‬فإني‬ ‫نئيه‬ ‫بدعوة‬ ‫خضك‬

‫ذلك‬ ‫فقال له عند‬ ‫يا عمر‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فالثه‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬أو بعمر‬ ‫بن هشام‬ ‫الحكم‬

‫في‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫فاسلم ؟ فقال له خئاب‬ ‫آتيه‬ ‫حتى‬ ‫محمد‬ ‫على‬ ‫خئاب‬ ‫يا‬ ‫فدئني‬ ‫عمر‪:‬‬

‫‪ ،‬ثم عمد‬ ‫فتوشحه‬ ‫سيفه‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فاخذ‬ ‫أصحابه‬ ‫معه فيه نفر من‬ ‫الصفا‪،‬‬ ‫عند‬ ‫بيت‬

‫صوته‪،‬‬ ‫الباب ؟ فلما سمعوا‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬فضرب‬ ‫‪-‬يكيه!ر‪ -‬وأصحابه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬

‫الباب فرآه متوشحا‬ ‫‪ ،-‬فنظر من خلل‬ ‫‪-‬يكني!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من أصحاب‬ ‫قام رجل‬

‫‪ ،‬هذا‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬يا رسول‬ ‫فزع‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫‪-‬ع!و‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫‪ ،‬فرجع‬ ‫السيف‬

‫‪ :‬فاذن له‪،‬‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫السيف ؟ فقال حمزة‬ ‫متوشحا‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬

‫قتلناه بسيفه ؟ فقال رسول‬ ‫يريد شرا‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫له‬ ‫بذلناه‬ ‫يريد خيرا‬ ‫جاء‬ ‫فإن كان‬

‫لقيه‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫‪!-‬ب!‬ ‫اللا‬ ‫إليه رسول‬ ‫‪ ،‬ونهض‬ ‫له الرجل‬ ‫فاذن‬ ‫له ‪،‬‬ ‫ائذن‬ ‫‪--‬لجرر ‪:-‬‬ ‫الله‬

‫‪،‬‬ ‫شديدة‬ ‫جبذة‬ ‫به‬ ‫ردائه ‪ ،‬ثم جبذه‬ ‫(‪ ،!2‬أو بمجمع‬ ‫حجزته‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫الحجرة‬ ‫في‬

‫بك‬ ‫الله‬ ‫ينزل‬ ‫أن تنتهي حتى‬ ‫؟ فوالله ما أرى‬ ‫الخطاب‬ ‫يا بن‬ ‫بك‬ ‫وقال ‪ :‬ما جاء‬

‫من‬ ‫‪ ،‬وبما جاء‬ ‫وبرسوله‬ ‫بالئه‬ ‫لأومن‬ ‫‪ ،‬جئتك‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫قارعة ‪ ،‬فقال عمر‪:‬‬

‫أصحاب‬ ‫البيت من‬ ‫أهل‬ ‫عرف‬ ‫‪ -‬تكبيرة‬ ‫‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ قال ‪ :‬فكئر‬ ‫الله‬ ‫عند‬

‫أن عمر قد أسلم‪.‬‬ ‫‪--‬لخ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫عزوا في أنفسهم‬ ‫‪ -‬من مكانهم ‪ ،‬وقد‬ ‫‪--‬لمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫فتفرق‬

‫إلا‬ ‫له ‪ :‬الا يم!ه‬ ‫اخته‬ ‫القرآن وقول‬ ‫ليمس‬ ‫عمر‬ ‫تطهير‬ ‫على‬ ‫السهيلي عند الكلام‬ ‫تال‬ ‫(‪)1‬‬

‫واحتغ‬ ‫الموطا‪،‬‬ ‫في‬ ‫قول مالك‬ ‫الملائكة ‪ ،‬وهو‬ ‫هم‬ ‫الآية‬ ‫في هذه‬ ‫‪ :‬والمطفرون‬ ‫"‬ ‫المطهرون‬

‫بالطهارة مقرونا‬ ‫ولكنهم وإن كانوا الملائكة ‪ ،‬ففي وصفهم‬ ‫عبس‬ ‫سورة‬ ‫التى في‬ ‫بالآية الأخرى‬

‫الحكم‬ ‫تعئق‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫اقتداء بالملائكة المطفرين‬ ‫طاهر‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫الا يم!ه‬ ‫ما يقتضي‬ ‫بذكر المس‬

‫فيه‬ ‫الفرض‬ ‫وإن كان‬ ‫الفرض‬ ‫على‬ ‫محمولا‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫إليه‬ ‫مندوب‬ ‫التطهير‪ ،‬ولكنه حكم‬ ‫بصفة‬

‫‪.)99 -‬‬ ‫‪2/89‬‬ ‫(الروض‬ ‫غير طهارة ‪ -‬راجع‬ ‫على‬ ‫مسه‬ ‫ابين لأنه جاء بلفظ النهي عن‬

‫شد الإزار‪.‬‬ ‫موضع‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪372‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!-‬سيم‬ ‫الله‬ ‫أسلم عمر مع إسلام حمزة ‪ ،‬وعرفوا أنهما سيمنعان رسول‬ ‫حين‬

‫إسلام‬ ‫المدينة عن‬ ‫من أهل‬ ‫الرواة‬ ‫‪ .‬فهذا حديث‬ ‫بهما من عدوهم‬ ‫ويثتصفون‬

‫أسلم (‪.)1‬‬ ‫حين‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬

‫‪ :‬وحذثني‬ ‫عمر ‪ .‬قال ابق إسحاق‬ ‫إسلام‬ ‫عن‬ ‫ما رواه عطاء ومجاهد‬

‫روى‬ ‫أو عمن‬ ‫ومجاهد‪،‬‬ ‫‪ :‬عطاء‪،‬‬ ‫أصحابه‬ ‫المكي عن‬ ‫عبدالله بن أبي نجيح‬

‫للإسلام‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫يقول‬ ‫عنه ‪ ،‬أنه كان‬ ‫به‬ ‫فيما تحدثوا‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬أن إسلام‬ ‫ذلك‬

‫في الجاهلية ‪ ،‬أحبها وأسر بها‪ ،‬وكان لنا مجلس‬ ‫خمر‬ ‫صاحب‬ ‫فباعدا‪ ،‬وكنت‬

‫بن عمران‬ ‫بن عبد‬ ‫دور آل عمر‬ ‫بالحزورة ‪ ،‬عند‬ ‫فيه رجال من قريش‬ ‫يجتمع‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫في !سهم‬ ‫أولئك‬ ‫أريد جلسائي‬ ‫ليلة‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فخرجت‬ ‫ا!خزومي‬

‫فلانا الخمار‪،‬‬ ‫أنيئ جئت‬ ‫‪ :‬لو‬ ‫فقلت‬ ‫أحدا‬ ‫منهم‬ ‫فيه‬ ‫فلم أجد‬ ‫‪ :‬فجئتهم‬ ‫قال‬

‫‪ :‬فخرجت‬ ‫قال‬ ‫منها‪.‬‬ ‫فأشرب‬ ‫خمرا‬ ‫عنده‬ ‫لعليئ أجد‬ ‫يبيع الخمر‪،‬‬ ‫بمكة‬ ‫وكان‬

‫و‬ ‫أ‬ ‫سبعا‬ ‫بها‬ ‫فطفت‬ ‫الكعبة‬ ‫‪ :‬فلو أني جثت‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫فلم أجده‬ ‫فجئته‬

‫‪ -‬جمفه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫بالكعبة ‪ ،‬فإذا رسول‬ ‫أن أطوف‬ ‫أريد‬ ‫المسجد‬ ‫قال ‪ :‬فجثت‬ ‫سبعين‬

‫الشام ‪،‬‬ ‫الكعبة بينه وبين‬ ‫الشام ‪ ،‬وجعل‬ ‫استقبل‬ ‫إذا صفى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫قائم يصفي‬

‫حين‬ ‫‪ .‬ق!ا ‪ :‬فقلت‬ ‫اليماني‬ ‫والركن‬ ‫الأسود‪،‬‬ ‫‪ :‬الركن‬ ‫الركنين‬ ‫بين‬ ‫ئصلأه‬ ‫وكان‬

‫‪ :‬لئن‬ ‫فقلت‬ ‫يقول‬ ‫ما‬ ‫أسمع‬ ‫الليلة حتى‬ ‫لمحمد‬ ‫استمعت‬ ‫رأيته ‪ ،‬والله لو أني‬

‫ثيابها‪،‬‬ ‫تحت‬ ‫فدخلت‬ ‫من قبل الحجر‪،‬‬ ‫منه أستمع منه لأروعنه ؟ فجئت‬ ‫دنوت‬

‫قمت‬ ‫يقرأ القرآن ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ -‬قائم يصلي‬ ‫مج!د‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫رويدا‪،‬‬ ‫أمشي‬ ‫فجعلت‬

‫القرآن‬ ‫سمعت‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فلما‬ ‫الكعبة‬ ‫إلأ ثياب‬ ‫وبينه‬ ‫‪ ،‬ما بيني‬ ‫قبلته مستقبنه‬ ‫في‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫مكاني‬ ‫قاثمأ في‬ ‫الإسلام ‪ ،‬فلم أزل‬ ‫ودخلني‬ ‫فبكيت‬ ‫قلبي‬ ‫له‬ ‫رق‬

‫دار‬ ‫على‬ ‫خرج‬ ‫إذا انصرف‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫انصرف‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫‪ -‬جم! ‪ -‬صلاته‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قضى‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ ،‬دلاثل النبؤة لأبي نعيم‬ ‫‪184 -‬‬ ‫‪181‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫‪،926 -‬‬ ‫‪3/267‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬

‫تاريخ‬ ‫‪،1/272‬‬ ‫الصفوة‬ ‫و ‪ ، 91‬صفة‬ ‫‪13 ، 12‬‬ ‫لابن الجوزي‬ ‫عمر‬ ‫مناقب‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪.1/97‬‬

‫‪.77 -‬‬ ‫‪1/75‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫‪،256 -‬‬ ‫‪ ، 018 ،‬نهاية الأرب ‪16/253‬‬ ‫الإسلام ‪917‬‬

‫‪373‬‬
‫بين دار‬ ‫‪ ،‬ثم يسلك‬ ‫المسعى‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يجزع‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫طريقه‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫ابن أبي حسين‬

‫دار‬ ‫‪ ،‬ثم على‬ ‫الزهرفي‬ ‫عوف‬ ‫بن عبد‬ ‫دار ابن أزهر‬ ‫‪ ،‬وبين‬ ‫المطلب‬ ‫بن‬ ‫عباس‬

‫الرقطاء(‪،)2‬‬ ‫الدار‬ ‫يك! في‬ ‫مسكنه‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫بيته‬ ‫يدخل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بن شريق‬ ‫الأخنس‬

‫عنه ‪ :‬فتبعته حتى‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫‪ .‬قال عمر‬ ‫سفيان‬ ‫بن أبي‬ ‫معاوية‬ ‫بيدي‬ ‫التي كانت‬

‫‪-‬يظ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمع‬ ‫أدركلظ ؟ !ما‬ ‫‪ ،‬ودار ابن أزهر‪،‬‬ ‫بين دار عباس‬ ‫إذا دخل‬

‫لأوذيه فنهمني(‪ )3‬ثم قال‬ ‫‪!-‬ك!رر ‪ -‬أني إنما تبعته‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فظن‬ ‫عرفني‬ ‫ح!ي‬

‫وبرسوله‪،‬‬ ‫بالثه‬ ‫‪ :‬لأومن‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫؟ قال‬ ‫الساعة‬ ‫هذه‬ ‫الخطاب‬ ‫يا بن‬ ‫بك‬ ‫ما جاء‬

‫هداك‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫‪،-‬‬ ‫يك!د‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫الله رسول‬ ‫الله قال ‪ :‬فحمد‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫جاء‬ ‫وبما‬

‫رسول‬ ‫عن‬ ‫لي بالثبات ‪ ،‬ثم انصرفت‬ ‫‪ ،‬ودعا‬ ‫صدري‬ ‫ثم مسح‬ ‫يا عمر‪،‬‬ ‫الله‬

‫‪!--‬ح! ‪ -‬بيته‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ودخل‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬ءلج‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫أفي ذلك‬ ‫‪ :‬والله أعلم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫عبدالله‬ ‫مولى‬ ‫نافع‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫إسلامه ‪ :‬قمال ابن اسحاق‬ ‫في‬ ‫عمر‬ ‫ثبات‬

‫أنقل‬ ‫قال ‪ :‬أي قريش‬ ‫قال ‪ :‬لما أسلم أبي عمر‬ ‫ابن عمر‬ ‫عن‬ ‫ابن عمر‪،‬‬

‫‪ .‬قال‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فغدا‬ ‫بن معمبر(‪ )4‬الجمحي‬ ‫له ‪ :‬جميل‬ ‫؟ فقيل‬ ‫للحديث‬

‫ما‬ ‫كل‬ ‫أعقل‬ ‫‪ ،‬وأنظر ما يفعل ‪ ،‬وأنا غلام‬ ‫أثره‬ ‫أتبع‬ ‫فغدوت‬ ‫بن عمر‪:‬‬ ‫عبداله‬

‫في‬ ‫ودخلت‬ ‫أسلمت‬ ‫أني قد‬ ‫جميل‬ ‫يا‬ ‫جاءه ‪ ،‬فقال له ‪ :‬أعلمت‬ ‫رأيت ‪ ،‬حتى‬

‫وائبعت‬ ‫رداءه واتبعه عمر‪،‬‬ ‫قام يجر‬ ‫حتى‬ ‫ما راجعه‬ ‫قال ‪ :‬فواله‬ ‫محمد؟‬ ‫دين‬

‫‪:‬يقطع‪.‬‬ ‫(‪)1‬يجزع‬

‫الرقطاء ‪ :‬الملونة‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬زجرني‪.‬‬ ‫نهمني‬ ‫(‪)3‬‬

‫ألئه‬ ‫الأتوال إما تجعل‬ ‫في أحد‬ ‫‪ ،‬وفيه نزلت‬ ‫القلبين‬ ‫يقال له ‪ :‬ذو‬ ‫هذا هو الذي كان‬ ‫جميل‬ ‫(‪)4‬‬

‫وفيه قيل‪:‬‬ ‫من قلبين في جوفه !‪،‬‬ ‫لرجل‬

‫بن معمر‬ ‫وطرا منها جميل‬ ‫قضى‬ ‫ما‬ ‫بعد‬ ‫بالمدينة‬ ‫وكيف ثوائي‬

‫وهو يتغنى‬ ‫فسمعه‬ ‫عمر‬ ‫في منزله ‪ ،‬واستاذن‬ ‫بن عوف‬ ‫البيت الذي تغنى به عبدالرحمن‬ ‫وهو‬

‫قلنا‬ ‫خلونا‬ ‫إئا إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫له عبدالرحمن‬ ‫قال‬ ‫عمر‬ ‫‪ ،‬فلما دخل‬ ‫به الركاب‬ ‫غناء يحدي‬ ‫وهو‬ ‫بالركبانية‬ ‫وينشد‬

‫والمستأذن‬ ‫عمر‪،‬‬ ‫المنشد‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫الحديث‬ ‫المبرد هذا‬ ‫بيوتهم ‪ :‬وقلب‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫ما يقول‬

‫‪) 01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫الروض‬ ‫‪( .‬انظر‬ ‫تقدم‬ ‫كما‬ ‫الزبير‬ ‫‪ ،‬ورواه‬ ‫عبدالرحمن‬

‫‪374‬‬
‫قريش‪،‬‬ ‫‪ :‬يا معشر‬ ‫صوته‬ ‫بأعلى‬ ‫صرخ‬ ‫المسجد‬ ‫باب‬ ‫إذا قام على‬ ‫أبي ‪ ،‬حتى‬

‫قال ‪ :‬يقول‬ ‫قد صبأ‪.‬‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫الكعبة ‪ ،‬ألا إن عمر‬ ‫أنديتهم حول‬ ‫في‬ ‫وهم‬

‫‪ ،‬وأن‬ ‫الله‬ ‫أن لا إله إلا‬ ‫‪ ،‬وشهدت‬ ‫قد أسلمت‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫‪ :‬كذب‬ ‫خلفه‬ ‫من‬ ‫عمر‬

‫قامت‬ ‫ويقاتلونه حتى‬ ‫يقاتلهم‬ ‫برح‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫اليه‬ ‫‪ .‬وثاروا‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫وقاموا‬ ‫(‪ ،)1‬فقعد‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬وطلح‬ ‫رؤوسهم‬ ‫على‬ ‫الشمس‬

‫لقد تركناها‬ ‫أن لو قد كنا ثلاث مئة رجل‬ ‫بالثه‬ ‫ما بدا لكم ‪ ،‬فأحلف‬ ‫افعلوا‬

‫قريش‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إذ أقبل شيخ‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫لنا؟ قال ‪ :‬فبينما هم‬ ‫لكم ‪ ،‬أو تركتموها‬

‫عليهم ‪ ،‬فقال ‪ :‬ما شأنكم؟‬ ‫وقف‬ ‫حتى‬ ‫(‪،)3‬‬ ‫موشى‬ ‫عليه حفة حبرة(‪ ،)2‬وقميص‬

‫؟ أترون‬ ‫تريدون‬ ‫أمرأ فماذا‬ ‫اختار‪.‬لنفسعه‬ ‫فقال ‪ :‬فمه ‪ ،‬رجل‬ ‫عمر؟‬ ‫‪ :‬صبا‬ ‫قالوا‬

‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫الرجل‬ ‫هكذا! خفوا عن‬ ‫لكم صاحبهم‬ ‫يسفمون‬ ‫بن كعب‬ ‫بني عدفي‬

‫الى‬ ‫أن هاجر‬ ‫لأبي بعد‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عنه‬ ‫ثوبا كشط‬ ‫كانوا‬ ‫فوالله لكأنما‬

‫‪ ،‬وهم‬ ‫يوم أسلمت‬ ‫بمكة‬ ‫القوم عنك‬ ‫زجر‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫الرجل‬ ‫المدينة ‪ :‬يا أبت ‪ ،‬من‬

‫السهميئ(‪.)4‬‬ ‫وائل‬ ‫بن‬ ‫العاص‬ ‫بني ‪،‬‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪ :‬ذاك‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫يقاتلونك‬

‫‪ :‬يا أبت ‪ ،‬من‬ ‫العلم ‪ ،‬أنه قال‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬وهم يقاتلونك جزاه‬ ‫يوم أسلمت‬ ‫بمكة‬ ‫زجر القوم عنك‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الله خيرأ(‬ ‫‪ ،‬لا جزاه‬ ‫وائل‬ ‫بن‬ ‫العاص‬ ‫قال ‪ :‬يا بنيئ ‪ ،‬ذلك‬ ‫خيرا؟‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫قال‬

‫أفي‬ ‫‪ ،‬تذكرت‬ ‫الليل!‬ ‫تلك‬ ‫أسلمت‬ ‫لما‬ ‫عمر‪:‬‬ ‫أهله ‪ ،‬قال ‪ :‬قال‬ ‫أو بعض‬ ‫عمر‪،‬‬

‫آتيه فأخبره أني قد أسلمت؟‬ ‫‪ -‬جمز ‪ -‬عداوة حتى‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫مكة أشذ‬ ‫أهل‬

‫وأعيا‪.‬‬ ‫‪ :‬تعب‬ ‫طلح‬ ‫(‪)1‬‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫برود‬ ‫من‬ ‫الحبرة ‪ :‬نوع‬ ‫(‪)2‬‬

‫على‬ ‫المشتملة‬ ‫الواسعة‬ ‫الكبيرة‬ ‫الكورة‬ ‫قومس‬ ‫إلى‬ ‫نسبة‬ ‫) ولعله‬ ‫"قومسي‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫في‬
‫(‪)3‬‬

‫طبرستان ‪ .‬كما ذكر ياقوت ‪.‬‬ ‫ومزارع في ذيل جبل‬ ‫وقرى‬ ‫مدن‬

‫‪ ،‬مناقب‬ ‫تاريخ الإسلام ‪176‬‬ ‫‪،257‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب ‪،256/ 16‬‬ ‫‪185 ،‬‬ ‫‪184‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪14‬‬ ‫الجوزي‬ ‫لابن‬ ‫عمر‬ ‫لابن‬ ‫عمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪257/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪375‬‬
‫بن المغيرة ‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫لحنتمة بنت هشام‬ ‫‪ -‬وكان عمر‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬ ‫قال ‪ :‬قلت ‪:‬‬

‫جهل‪،‬‬ ‫إليئ أبو‬ ‫عليه بابه ‪ .‬قال ‪ :‬فخرفي‬ ‫ضربت‬ ‫حيى‬ ‫أصبحت‬ ‫فأقبلت حين‬

‫قد‬ ‫أني‬ ‫لأخبرك‬ ‫‪ :‬جئت‬ ‫قلت‬ ‫بك؟‬ ‫‪ ،‬ما جاء‬ ‫أختي‬ ‫وأهلا بابن‬ ‫‪ :‬موحبا‬ ‫فقال‬

‫الباب في‬ ‫بما جاء به ؟ قال ‪ :‬فضرب‬ ‫وصذقت‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫وبرسوله‬ ‫بالثه‬ ‫آمنت‬

‫به‪.‬‬ ‫ما جئت‬ ‫‪ ،‬وقئح‬ ‫الله‬ ‫وقال ‪ :‬قئحك‬ ‫وجهي‬

‫ويليه‬ ‫ابن هشام‬ ‫سيرة‬ ‫الأول من‬ ‫توفيقه‪ --‬انتهى الجزء‬ ‫وحسن‬ ‫اللة‬ ‫بعون‬

‫الصحيفة‪.‬‬ ‫الثاني وأوله خبر‬ ‫الجزء‬ ‫اللا‬ ‫إن شاء‬

‫‪376‬‬
‫الح!يمة‬ ‫الايات‬ ‫ا ‪ -‬فص!س‬

‫الج!ء‬ ‫في‬ ‫دها‬ ‫‪ 4‬ا‪4‬‬ ‫حسب‬

‫منذرين‬ ‫وثوا إلى قومهم‬ ‫جاءكم رسول من أنفسكم‬ ‫لقد‬


‫‪232‬‬

‫أن يرهقهما‬ ‫فخشينا‬ ‫‪92‬‬ ‫لقد كان لسبأ في مسكض‬


‫‪233‬‬
‫‪03‬‬ ‫السماء إمورا‬ ‫يوم تمور‬
‫‪233‬‬ ‫عسرا‬ ‫أمري‬ ‫من‬ ‫ولا ترهقني‬

‫‪34‬‬ ‫أخرى‬ ‫ولا تزر وازرة وزر‬


‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫كتاب‬ ‫ولما جاءهم‬
‫الذين قتلوا‬ ‫ولا تحسبن‬
‫مصذق‬
‫‪238‬‬
‫‪83‬‬ ‫الروم‬ ‫‪ .‬غلبت‬ ‫ألتم‬
‫‪238‬‬ ‫قومنا‬ ‫وبين‬ ‫بيننا‬ ‫رئنا (فتح‬

‫‪69‬‬ ‫الأ‬ ‫بالثه‬ ‫أكثرهم‬ ‫وما يؤمن‬


‫‪923‬‬ ‫أفة قائمة‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫‪69‬‬ ‫آلهتكم‬ ‫لا تذرن‬ ‫وقالوا‬


‫آباؤكم‬ ‫ما نكح‬ ‫ولا تنكحوا‬
‫ذرأ‬ ‫مفا‬ ‫لله‬ ‫وجعلوا‬
‫‪89‬‬
‫الله‬ ‫إسم‬ ‫ولا تأكلوا مما لم يذكر‬

‫عليه‬ ‫‪701‬‬ ‫بحيرة‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫ما جعل‬

‫‪264‬‬ ‫النبثين‬ ‫ميثاق‬ ‫الله‬ ‫أخذ‬ ‫وإذ‬ ‫الأنعام‬ ‫هذه‬ ‫بطون‬ ‫وقالوا ما في‬
‫‪701‬‬

‫‪268‬‬ ‫خلق‬ ‫الذ؟‬ ‫رثك‬ ‫إقرأ باسم‬ ‫‪701‬‬ ‫رزق‬ ‫من‬ ‫لكم‬ ‫الله‬ ‫ما أنزل‬ ‫أرأيتم‬ ‫قل‬

‫‪273‬‬ ‫انزل فيه القرآن‬ ‫الذي‬ ‫رمضان‬ ‫شهر‬


‫‪701‬‬ ‫الضأن‬ ‫من‬ ‫ثمانية أزواج‬

‫‪273‬‬ ‫ليلة القدر‬ ‫أنزلناه في‬ ‫إنا‬

‫‪142‬‬ ‫قميصه بدم كذب‬ ‫على‬ ‫وجاؤا‬


‫‪273‬‬ ‫المبين‬ ‫‪ .‬والكتاب‬ ‫حتم‬

‫‪185‬‬ ‫عليه المراضع‬ ‫وحزمنا‬


‫‪273‬‬ ‫أنزلنا‬ ‫وما‬ ‫بالثه‬ ‫آمنتم‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬

‫‪214‬‬ ‫أئة وسطا‬ ‫جعلناكم‬ ‫وكذلك‬


‫‪275‬‬ ‫والليل إذا سجى‬ ‫والضحى‬

‫‪922‬‬ ‫الناس‬ ‫أفاض‬ ‫ثم أفيضوا من حيث‬


‫‪285‬‬ ‫لآبائهم‬ ‫ادعوهم‬

‫‪023‬‬ ‫زينتكم‬ ‫يا بني آدم خذوا‬


‫‪592‬‬ ‫بما تؤمر‬ ‫فاصدع‬

‫نفر من‬ ‫إليئ أنه استمع‬ ‫أوحي‬ ‫قل‬


‫‪592‬‬ ‫الأقربين‬ ‫وأنذر عشيرتك‬

‫الجن‬
‫وحيدا‬ ‫ذرني ومن خلقت‬ ‫‪231‬‬
‫‪592‬‬

‫‪377‬‬
‫‪336‬‬
‫المرسلين‬ ‫من‬ ‫وفا ارسلنا قبلك‬ ‫‪603‬‬
‫بئنات‬ ‫فيه آيات‬
‫‪337‬‬
‫تفجر لنا‬ ‫حتى‬ ‫لن نؤمن لك‬ ‫وقالوا‬ ‫‪321‬‬
‫المذثر‬ ‫ايها‬ ‫يا‬
‫‪337‬‬
‫قبلا‬ ‫وحشرنا عليهم كل شيء‬ ‫‪323‬‬
‫الزحميم‬ ‫الرحمن‬ ‫من‬ ‫‪ .‬تنزيل‬ ‫حتم‬
‫‪338‬‬
‫ارسلناك في "مر قد خلت‬ ‫كذلك‬ ‫‪328‬‬
‫آياتنا‬ ‫عليه‬ ‫إذا تتلى‬
‫‪338‬‬
‫أرايت الذي ينهى عبدا‬ ‫‪033‬‬
‫إلأ بامر رنك‬ ‫نتنزل‬ ‫وما‬
‫‪034‬‬ ‫إلا ملائكة‬ ‫النار‬ ‫وما جعلنا اصحاب‬
‫عبده‬ ‫انزل على‬ ‫الذي‬ ‫الله‬ ‫الحمد‬
‫‪034‬‬
‫فهو لكم‬ ‫اجر‬ ‫من‬ ‫ما سالتكم‬ ‫قل‬ ‫‪033‬‬
‫الكتاب‬
‫‪341‬‬
‫تجهر بصلاتك‬ ‫ولا‬ ‫‪335‬‬
‫الروخ‬ ‫ويسالونك عن‬
‫‪341‬‬
‫القرآن‬ ‫‪ .‬عفم‬ ‫الرحمن‬
‫من شجرة‬ ‫أن ما في الأرض‬ ‫ولو‬
‫‪343‬‬
‫إليه‬ ‫تدعونا‬ ‫مما‬ ‫اكنة‬ ‫في‬ ‫قلوبنا‬ ‫‪336‬‬
‫اقلام‬
‫‪343‬‬
‫القرآن جعلنا‬ ‫لاذا قرات‬ ‫‪336‬‬
‫به الجبال‬ ‫ولو ان قرآنا سيرت‬
‫‪346‬‬
‫واتقى‬ ‫من اعطى‬ ‫فاما‬ ‫‪336‬‬ ‫ياكل‬ ‫الرسول‬ ‫وقالوا مال هذا‬

‫‪378‬‬
‫الضايفه‬ ‫الأحاديث‬ ‫م ‪ -‬فصهس‬

‫ل‬

‫‪22‬‬ ‫فتحت مصر‬ ‫اذا‬


‫في دار عبد اثه بن‬ ‫لقد شهدت‬
‫‪248‬‬ ‫سلمان ففقر لها‬ ‫يا‬ ‫(ذهب‬
‫و ‪154‬‬ ‫‪153‬‬ ‫جدعان‬
‫‪21‬‬ ‫الذئة‬ ‫أهل‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫الله‬

‫‪21‬‬ ‫مصر‬ ‫قبط‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫الله‬

‫‪17‬‬ ‫فرقتين‬ ‫ما افترق الناس‬ ‫ببيت‬ ‫امرت أن أبثر خديجة‬


‫‪274‬‬
‫في الجاهلية‬ ‫ما كان من حلف‬ ‫البيت‬ ‫أهل‬ ‫لمالينا‬ ‫أنتم منا‪.‬‬
‫‪85‬‬
‫‪291‬‬ ‫الغنم‬ ‫نبي الأ وقد رعى‬ ‫ما من‬
‫‪22‬‬ ‫مصر‬ ‫(نكم ستفتحون‬

‫و‬ ‫‪21‬‬ ‫على قوم جعد‬ ‫انكم ستقدمون‬

‫‪184‬‬ ‫عام الفيل‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫أنا‬ ‫ولدت‬ ‫‪49‬‬ ‫(نك مؤمن وهو كافر‬

‫‪265‬‬ ‫بمكة‬ ‫حجرا‬ ‫إني لأعرف‬

‫ص‬
‫‪151‬‬ ‫في الإملام‬ ‫حلف‬ ‫لا‬
‫‪392‬‬ ‫سابق الروم‬ ‫ضهيب‬

‫ك‬
‫ي‬
‫‪247‬‬ ‫سلمان‬ ‫يا‬ ‫كاتب‬
‫‪49‬‬ ‫أكثم رأيت عمرو بن لحيئ‬ ‫يا‬

‫‪937‬‬
‫لم ‪-‬فص!س‬

‫اجير‬ ‫ا‬ ‫الأ‬ ‫‪4‬‬ ‫الشي‬ ‫قوافي‬

‫الشاعر‬ ‫القافية‬
‫الصفحة‬ ‫الشا عر‬ ‫لقافية‬ ‫ا‬ ‫لصفحة‬ ‫ا‬

‫أ‬

‫‪146‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ثعلبة‬ ‫لجناب‬ ‫ا‬

‫جلاء‬
‫المنئغب‬ ‫‪09‬‬ ‫زهير بن أبي سلمى‬
‫‪915‬‬
‫صفاء‬
‫ينكب‬ ‫‪916‬‬ ‫عبد‬ ‫بنت‬ ‫سبيعة‬
‫‪162‬‬
‫شمس‬
‫‪162‬‬ ‫الطاثي‬ ‫حاتم‬ ‫حد يب‬
‫الرشاء‬
‫‪302‬‬ ‫مرة بن محكان‬ ‫نسبا‬

‫‪891‬‬ ‫أروى بنت عبد‬ ‫الحياء‬


‫‪502‬‬ ‫ضبه‬ ‫قا‬

‫خائب‬
‫المطلب‬
‫‪022‬‬
‫‪225‬‬ ‫أبرهة‬ ‫نسلؤها‬
‫‪224‬‬ ‫الزبير بن عبد‬ ‫اضطراب‬

‫‪992‬‬ ‫الفارسي‬ ‫علي‬ ‫أبو‬ ‫بداء‬


‫المطلب‬

‫بها‬ ‫كأذ‬
‫‪237‬‬ ‫نا‬

‫‪246‬‬ ‫النعمان بن بشير‬ ‫عتبا‬

‫ذو رعين‬ ‫لأحقاب‬


‫‪43‬‬ ‫ا‬

‫ئه‬ ‫ود‬
‫‪925‬‬
‫ا‬
‫زيد بن عمرو‬
‫نفيل‬ ‫لب‬ ‫لغا‬
‫‪68‬‬ ‫ا‬

‫‪271‬‬ ‫بن علي‬ ‫الحسين‬ ‫باب‬ ‫لر‬ ‫وا‬

‫لأخا شبا‬
‫‪73‬‬ ‫بن الأسلت‬ ‫صيفي‬ ‫ا‬

‫‪314‬‬ ‫بن الأسلت‬ ‫قيس‬ ‫أبو‬ ‫لب‬ ‫غا‬

‫‪73‬‬ ‫أبو زيد الأنصاري‬ ‫قب‬ ‫لمنا‬ ‫ا‬

‫‪933‬‬ ‫سلامة بن شإل‬ ‫تأويب‬


‫لشعبا‬
‫‪74‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫طالب‬ ‫ا‬

‫طالب‬ ‫أبو‬ ‫رث‬ ‫قا‬ ‫لأ‬


‫‪036‬‬
‫ا‬

‫‪81‬‬ ‫بن زيد‬ ‫عدفي‬ ‫هبها‬ ‫موا‬

‫‪98‬‬ ‫مناكبها‬
‫بن زيد‬ ‫عدي‬

‫لب‬ ‫غا‬
‫ماتا‬ ‫جرير‬
‫‪53‬‬ ‫ذي جدن الحميري‬
‫با‬ ‫لرقا‬
‫‪118‬‬ ‫بن ظالم‬ ‫الحارث‬ ‫ا‬

‫‪146‬‬ ‫قصيئ بن كلاب‬


‫‪118‬‬ ‫الحمام‬ ‫بن‬ ‫الحصين‬ ‫لب‬ ‫غا‬

‫مطرود بن كعب‬ ‫القسيات‬


‫‪915‬‬

‫‪381‬‬
‫الصفحة‬ ‫الصفحة‬
‫عر‬ ‫لشيا‬ ‫ا‬
‫القافية‬ ‫عر‬ ‫لشيا‬ ‫ا‬ ‫القافية‬

‫‪891‬‬ ‫عبد‬ ‫أميمة بنت‬ ‫المجد‬ ‫المغيرات‬

‫المطلب‬ ‫‪791‬‬ ‫أم حكيم‬ ‫المكرمات‬

‫‪991‬‬ ‫الغيئ‬ ‫صخر‬ ‫ربد‬

‫الفرزدق‬ ‫يوأد‬

‫‪303‬‬ ‫العثد‬ ‫‪691‬‬ ‫لاثا‬


‫العجاص!‬ ‫رؤبة بن‬

‫‪933‬‬ ‫الأبرص‬ ‫عبيد بن‬ ‫دي‬ ‫لنا‬ ‫ا‬

‫‪171‬‬
‫ثجيج‬

‫‪26‬‬ ‫بن مرة‬ ‫عمرو‬ ‫‪216‬‬ ‫ورقة بن نوفل‬ ‫النشيجا‬

‫‪44‬‬ ‫و‬
‫ح‬

‫‪38‬‬ ‫العزى‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫وطره‬


‫‪07‬‬ ‫ذو الرئة‬ ‫يتوضح‬
‫الأحب‬ ‫بنت‬ ‫سبيعة‬ ‫الكبير‬
‫‪276‬‬
‫جرير‬ ‫سواحي‬
‫‪55‬‬ ‫الذئبة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الكبر‬
‫‪192‬‬ ‫الزبير‬ ‫حه‬ ‫را‬

‫‪63‬‬ ‫النحوي‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫الخاسر‬

‫‪74‬‬ ‫الصلت‬ ‫أمية بن أبي‬ ‫الكفور‬

‫‪87‬‬ ‫بن زيد‬ ‫عدفي‬ ‫‪24‬‬


‫الجابور‬ ‫بن مرداس‬ ‫عئاس‬ ‫مطرد‬
‫‪201‬‬ ‫المقبورا‬ ‫‪93‬‬ ‫العزى‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫مفسلى‬
‫‪901‬‬ ‫بن أئوب‬ ‫عوف‬ ‫كراكر‬ ‫ذو الرفة‬ ‫أخدود‬
‫‪113‬‬ ‫كثئر عزة‬ ‫أزهرا‬ ‫‪66‬‬ ‫بن عامر‬ ‫عكرمة‬ ‫لتقليد‬ ‫ا‬

‫‪133‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫المحاجر‬ ‫‪09‬‬ ‫الحجاص!‬ ‫بن‬ ‫جارية‬ ‫معد‬

‫فزاره‬ ‫‪99‬‬ ‫بن كنانة‬ ‫ملكان‬ ‫سعد‬

‫‪141‬‬ ‫حماره‬ ‫‪401‬‬ ‫بني قيس‬ ‫أعشى‬ ‫اد‬ ‫سند‬

‫‪144‬‬
‫فهر‬ ‫‪501‬‬ ‫و‬

‫‪154‬‬ ‫بيدي‬ ‫لز‬ ‫ا‬ ‫النفر‬ ‫‪014‬‬ ‫ي‬ ‫د‬ ‫لوا‬ ‫ا‬

‫‪157‬‬ ‫الزبعري‬ ‫ابن‬ ‫الشقارير‬ ‫‪141‬‬ ‫حسد‬ ‫أ‬

‫‪167‬‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬


‫مبر‬ ‫‪155‬‬ ‫الصلت‬ ‫أمية بن أبي‬ ‫دي‬ ‫ينا‬

‫‪017‬‬
‫الغمر‬ ‫‪162‬‬ ‫لخد ود‬ ‫ا‬

‫‪171‬‬ ‫صفية بنت عبد‬ ‫الأكبر‬ ‫‪171‬‬ ‫عميلة‬ ‫أمية بنت‬ ‫لجماد‬ ‫ا‬

‫المطلب‬ ‫‪173‬‬ ‫بن أبي عمرو‬ ‫مسافر‬ ‫صعدا‬

‫‪172‬‬ ‫حذيفة بن غانم‬ ‫الحفر‬ ‫‪891‬‬ ‫صفثة بنت عبد‬ ‫لصعيد‬ ‫ا‬

‫‪173‬‬ ‫بن غانم‬ ‫حذيفة‬ ‫الفهري‬ ‫المطلب‬

‫‪82‬‬
‫لقافية‬
‫الشاعر‬
‫ا‬

‫الصفحة‬
‫الشاعر‬ ‫القافية‬
‫الصفحة‬
‫القطر‬

‫ع‬ ‫‪187‬‬ ‫مر‬ ‫بنت‬ ‫فإطمة‬

‫المعتصر‬

‫‪691‬‬ ‫عبد‬ ‫برة بنت‬


‫الأعشى‬ ‫سجعا‬
‫‪86‬‬
‫المطلب‬
‫تصرغ‬
‫‪09‬‬ ‫جرير‬
‫القطر‬
‫بن غانم‬ ‫خذيفة‬
‫‪902‬‬ ‫في اض‬ ‫ا‬ ‫ضلوعي‬
‫لأموز‬ ‫ا‬

‫زيد بن عمرو‬
‫مصقعا‬
‫‪228‬‬ ‫جر ير‬
‫عر‬ ‫لمشا‬
‫‪284‬‬ ‫زيد بن حارثة‬ ‫ا‬

‫بن خالد‬ ‫خويلد‬ ‫يضاغ‬


‫‪692‬‬ ‫بكر‬
‫أبو طالب‬
‫‪003‬‬
‫‪931‬‬ ‫بن أمئة‬ ‫حكيم‬ ‫سامع‬
‫تخور‬
‫‪003‬‬ ‫بن هند‬ ‫عمرو‬
‫ذو الرنة‬ ‫الجراشع‬
‫‪331‬‬ ‫طهار‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫‪317‬‬ ‫بن زياد‬ ‫الربغ‬


‫ابن هرمة‬ ‫الينبوع‬
‫‪337‬‬ ‫در‬ ‫لمقا‬
‫الرئة‬ ‫ذو‬ ‫ا‬

‫‪331‬‬
‫‪338‬‬ ‫سافع‬
‫أزورا‬
‫‪333‬‬ ‫القيس‬ ‫امرؤ‬

‫بن مظعون‬ ‫عثمان‬ ‫أكغ‬


‫‪903‬‬ ‫لعشنزز‬ ‫ا‬

‫‪333‬‬ ‫الكلبي‬ ‫أبو الزحف‬

‫ف‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫لد‬ ‫ا‬

‫‪333‬‬

‫ئنكر‬
‫مطرود بن كعب‬ ‫يلاف‬ ‫لإ‬
‫عبيد بن وهب‬
‫ا‬

‫‪71‬‬ ‫‪334‬‬
‫مؤثفينا‬
‫‪71‬‬ ‫بن زيد‬ ‫الكميت‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬
‫لحجر‬ ‫ا‬

‫‪935‬‬

‫بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫لشنوفا‬ ‫ا‬

‫‪79‬‬

‫بن زيد‬ ‫الكميت‬ ‫متحرفينا‬


‫‪201‬‬

‫عجاف‬
‫‪157‬‬
‫نواص‬
‫‪56‬‬ ‫بن معلىي‬ ‫عمرو‬
‫و‪158‬‬
‫مناف‬ ‫كرب‬
‫‪302‬‬ ‫مطرود بن كعب‬
‫لأحا ما‬ ‫ا‬

‫اسقوفي‬ ‫‪226‬‬ ‫بن معلىي‬ ‫عمرو‬


‫‪228‬‬ ‫ذو الإصبع‬
‫ف‬ ‫لأجد‬ ‫كرب‬
‫‪266‬‬ ‫رؤبة‬ ‫ا‬ ‫ا‬

‫بن زرارة‬ ‫لقيط‬ ‫الحمس‬


‫العخاج‬ ‫لمزخرفا‬ ‫ا‬

‫‪227‬‬
‫‪338‬‬
‫أبو طالب‬ ‫بأحلاسها‬
‫‪237‬‬
‫ق‬
‫منهسا‬
‫‪403‬‬ ‫العخاج‬

‫‪53‬‬ ‫الحميري‬ ‫ذي جدف‬ ‫ريقي‬

‫لعلأقة‬ ‫ا‬

‫‪116‬‬ ‫ساقة بن لؤفي‬

‫صدق‬
‫‪916‬‬
‫بن نمط‬ ‫مالك‬ ‫يرل!‬
‫لمرهقا‬
‫‪89‬‬
‫‪233‬‬ ‫رؤلة‬ ‫ا‬

‫القروش‬
‫‪112‬‬ ‫العخاج‬ ‫رؤبة بن‬
‫رؤبة‬ ‫الرهق‬
‫‪233‬‬
‫يشا‬ ‫قر‬

‫باقيا‬ ‫‪112‬‬
‫‪256‬‬ ‫أمية بن أبي الصلت‬

‫‪383‬‬
‫الصفحة‬
‫الثاعر‬ ‫القافية‬
‫لثاعر‬ ‫لقافية‬
‫‪017‬‬
‫بن كلاب‬ ‫قصيئ‬ ‫فزغلة‬
‫‪171‬‬ ‫ك‬
‫أنزله‬

‫لبيد بن مالك‬ ‫‪117‬‬


‫موالي‬ ‫ثعلبة بن سعد‬
‫‪223‬‬
‫ابن أبي ربيعة‬ ‫المحل‬ ‫‪133‬‬ ‫أبوعبيدة‬
‫‪227‬‬
‫امرؤ القيس‬ ‫هيكل‬
‫‪922‬‬ ‫أحفة‬

‫‪235‬‬ ‫‪36‬‬
‫أبو طالب‬ ‫الغياطل‬ ‫خبلة‬

‫أبو حنيفة‬ ‫‪95‬‬ ‫العخا!‬


‫الهدل‬ ‫المرسل‬

‫‪257‬‬ ‫‪63‬‬
‫غيلان‬ ‫البلى‬ ‫جرير‬ ‫رغال‬

‫‪026‬‬ ‫‪66‬‬
‫فلد بن عمرو‬ ‫ثقالا‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫حلالك‬

‫‪026‬‬ ‫المحفه‬ ‫‪96‬‬


‫فلد بن عمرو‬ ‫رؤبة‬ ‫سجيل‬

‫‪266‬‬ ‫‪07‬‬
‫أبو طالب‬ ‫نازل‬ ‫مأكول‬

‫‪276‬‬ ‫‪71‬‬
‫أبو طالب‬ ‫عائل‬ ‫بن فلد‬ ‫الكميت‬ ‫المرجل‬

‫‪277‬‬ ‫‪97‬‬
‫الفرزدق‬ ‫عالا‬ ‫ابن مقبل‬ ‫وال‬ ‫أ‬

‫‪284‬‬ ‫بن شراحيل‬ ‫حارثة‬ ‫‪97‬‬


‫الأخل‬ ‫جرير‬ ‫لا‬ ‫أ وا‬

‫‪503‬‬ ‫‪97‬‬
‫أبو طالب‬ ‫الوسائل‬ ‫الأخطل‬ ‫وال‬ ‫أ‬

‫‪312‬‬ ‫‪08‬‬
‫أبو طالب‬ ‫للأرامل‬ ‫الصلت‬ ‫أمثة بن أبي‬ ‫لا‬ ‫أحوا‬

‫‪318‬‬ ‫‪98‬‬
‫بن زهير‬ ‫الحارث‬ ‫العوالي‬ ‫لقفتها‬

‫‪332‬‬ ‫‪09‬‬
‫بني قيس‬ ‫أعشى‬ ‫ا!فتل‬ ‫جرير‬ ‫لقبيلة‬ ‫ا‬

‫‪337‬‬
‫بني قيس‬ ‫أعشى‬ ‫قبيفها‬ ‫أبو طالب‬ ‫ئل‬ ‫تا‬

‫‪338‬‬
‫بن زيد‬ ‫الكميت‬ ‫القبيل‬ ‫إسماعيل‬ ‫أبو المطهر‬ ‫مل‬ ‫لمتحا‬ ‫ا‬

‫‪358‬‬ ‫‪114‬‬
‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫اللا‬ ‫عبد‬
‫أناملي‬ ‫جرير‬ ‫لجندل‬ ‫ا‬

‫‪116‬‬
‫برسول‬

‫‪911‬‬ ‫الخصفيئ‬ ‫عامر‬ ‫حرمله‬


‫‪03‬‬
‫بني قيس‬ ‫أعشى‬ ‫العرم‬ ‫‪012‬‬ ‫و‬

‫‪31‬‬
‫أمية بن أبي الصلت‬ ‫العرما‬ ‫‪121‬‬ ‫زهير بن أبي سلمى‬ ‫نخل‬
‫‪06‬‬ ‫غمير بن قيس‬ ‫كرا ما‬ ‫‪121‬‬ ‫بني قيس‬ ‫أعشى‬ ‫خليلها‬
‫‪62‬‬ ‫أمية بن أبي الصلت‬ ‫لنعم‬ ‫ا‬
‫‪123‬‬
‫سيل‬
‫‪07‬‬
‫بن عبدة‬ ‫علقمة‬ ‫مطموم‬ ‫‪135‬‬ ‫خئة‬

‫‪72‬‬
‫ابن الزبعري‬ ‫حريمها‬ ‫‪145‬‬
‫رزاخ بن ربيعة‬ ‫الخلل!‬
‫‪72‬‬
‫الأسلت‬ ‫بن‬ ‫صيفيئ‬
‫رزم‬ ‫‪163‬‬ ‫خراش‬ ‫أبو‬ ‫مل‬ ‫را‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫‪384‬‬
‫الصفحة‬ ‫الثاعر‬ ‫القافية‬
‫الصفحة‬ ‫لشاعر‬ ‫ا‬ ‫لقافية‬ ‫ا‬

‫‪75‬‬ ‫الفرزدق‬ ‫السلالم‬


‫الصلت‬ ‫أمئة بن أبي‬ ‫البهيم‬
‫‪276‬‬
‫‪75‬‬ ‫الرقئات‬ ‫ابن قيس‬ ‫مهزوم‬
‫‪287‬‬ ‫رؤلة‬ ‫ما عكم‬
‫التأما‬
‫‪97‬‬ ‫يزن‬ ‫بن ذي‬ ‫سيف‬
‫‪928‬‬ ‫راماها‬

‫‪82‬‬ ‫أبو زيد الأنصاري‬ ‫اليكسوم‬


‫‪928‬‬ ‫الظليم‬
‫الفحام‬
‫‪84‬‬ ‫الشيباني‬ ‫خالق بن حق‬
‫‪928‬‬ ‫الذمام‬

‫‪88‬‬ ‫أعشى بي قيس‬ ‫نعم‬


‫رؤلة‬ ‫ظلم‬
‫أباكما‬
‫النابغة‬ ‫مظلوما‬
‫‪19‬‬ ‫جرير‬
‫‪792‬‬
‫غنم‬
‫‪203‬‬ ‫أبو طالب‬ ‫صميمها‬
‫أسحما‬
‫المستوغر‬
‫‪314‬‬ ‫ضرام‬

‫تندموا‬
‫جرير‬ ‫عقيم‬
‫‪317‬‬ ‫بن بدر‬ ‫حمل‬
‫‪113‬‬ ‫جلدة اليثحكري‬ ‫أبو‬ ‫قديم‬
‫‪317‬‬ ‫بن زهير‬ ‫قيس‬ ‫وخيم‬
‫أدرما‬

‫‪331‬‬ ‫ذو الرفة‬ ‫خرطوئم‬

‫‪125‬‬ ‫الزبير بن عبد‬ ‫أنعم‬


‫‪332‬‬ ‫العخا!‬ ‫المرقم‬
‫المطلب‬
‫‪933‬‬ ‫بن زيد‬ ‫الكميت‬ ‫بالإفحام‬

‫حفوفها‬ ‫‪161‬‬ ‫أبو الأسود الدؤلي‬ ‫مغموم‬


‫‪933‬‬ ‫ابن الزبعري‬

‫‪162‬‬ ‫زهير‬ ‫فينقم‬

‫‪162‬‬ ‫رؤلة‬ ‫الحمى‬

‫تئا‬
‫خذلانا‬ ‫‪172‬‬ ‫بن قصي‬ ‫عبد ثمس‬
‫بن لؤي‬ ‫كحب‬

‫بن ثابت‬ ‫ح!ان‬ ‫غ!ان‬ ‫‪691‬‬ ‫عاتكة بنت عبد‬ ‫النيام‬


‫‪25‬‬
‫المطلب‬
‫‪43‬‬ ‫ذو رعين‬ ‫عين‬
‫فمه‬
‫ليقينا‬ ‫‪791‬‬
‫‪62‬‬ ‫الصلت‬ ‫أمية بن أبي‬ ‫ا‬

‫‪68‬‬ ‫نفيل‬ ‫عينا‬ ‫‪302‬‬ ‫مهلهل‬ ‫أدم‬

‫‪29‬‬ ‫الياس بن مضر‬ ‫طلبنا‬ ‫‪217‬‬ ‫عنترة‬ ‫بالعيلم‬

‫‪217‬‬
‫‪201‬‬ ‫رؤلة‬ ‫المأمن‬ ‫سلجما‬

‫‪921‬‬ ‫مرضم‬
‫‪401‬‬ ‫المستوغر‬ ‫مئينا‬

‫بن زيد‬ ‫الكميت‬ ‫‪227‬‬ ‫جرير‬ ‫م‬ ‫ار‬ ‫بالد‬


‫‪--02‬ا‬ ‫نبينا‬

‫‪227‬‬ ‫الفرزلق‬ ‫ثم‬ ‫لهزا‬


‫‪122‬‬ ‫بن زيد‬ ‫الكميت‬ ‫ترونا‬
‫ا‬

‫‪227‬‬ ‫بن وثيل‬ ‫سحيم‬


‫‪135‬‬ ‫زمانه‬ ‫لذبم‬ ‫يا‬

‫‪922‬‬
‫‪913‬‬ ‫بن تميم‬ ‫أوس‬ ‫صفونا‬ ‫حريم‬

‫‪925‬‬ ‫زيلى بن عمرو‬ ‫ئم‬ ‫قا‬


‫‪147‬‬ ‫رزاخ‬ ‫اثنتين‬

‫حاميا‬
‫‪016‬‬ ‫ين‬ ‫د‬ ‫لميا‬ ‫ا‬ ‫‪261‬‬ ‫ورقة بن نوفل‬

‫‪385‬‬
‫الصفحة‬ ‫الشاعر‬ ‫القافية‬ ‫الصفحة‬ ‫لشاعر‬ ‫ا‬ ‫القافية‬

‫‪171‬‬ ‫بن اسد‬ ‫الحويرث‬ ‫أجن‬

‫‪173‬‬ ‫أبو سفيان‬ ‫المحزون‬


‫زهير بن جناب‬ ‫بنئه‬
‫‪178‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫فاستبينه‬
‫‪138‬‬ ‫ذ‬ ‫أ‬ ‫بن‬ ‫مر‬ ‫العلية‬
‫المطلب‬
‫‪034‬‬ ‫الغيئ‬ ‫صخر‬ ‫زبانيه‬
‫‪185‬‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫ن‬ ‫ا‬ ‫لأرد‬ ‫ا‬

‫‪217‬‬ ‫عنترة‬ ‫ضين‬

‫‪161‬‬ ‫بو تفام‬ ‫ا‬


‫‪592‬‬
‫كا نوا‬

‫‪403‬‬ ‫رؤلة‬ ‫‪357‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫لن‬ ‫لد‬ ‫وا‬

‫‪86‬‬
‫اكعلء‬ ‫‪ - 2‬ف!س‬

‫‪. 04‬‬ ‫بن طلحة‬ ‫إبراهيم بن محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫الفذر‬ ‫إبراهيم بن‬ ‫آبي اللحم ‪. 154‬‬

‫‪،06‬‬ ‫‪.57‬‬ ‫‪،56‬‬ ‫‪،51 :‬‬ ‫الأشرم‬ ‫ابرهة‬ ‫‪. 02‬‬ ‫آجر‬

‫‪،67‬‬ ‫‪،66‬‬ ‫‪،64‬‬ ‫‪،63‬‬ ‫‪،62‬‬ ‫‪،61‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪18 ،‬‬ ‫) ‪17 ، 16‬‬ ‫السلام‬ ‫آدم (عليه‬

‫‪.225 ،82 ،75 ،74‬‬ ‫‪،73 ،71‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪023‬‬

‫‪.82‬‬ ‫شروان‬ ‫انو‬ ‫ابرويز بن هرمز بن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ناحور‬ ‫بن‬ ‫آزر‬

‫‪.‬‬ ‫‪231 ،‬‬ ‫‪224‬‬ ‫إيليس‬ ‫بن حجر‪.‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫المرار ‪ :‬الحارث‬ ‫آكل‬

‫بن أبي حدرد‪.‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ابن أبي حدرد‪:‬‬ ‫بن معاوية‪.‬‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫حجر‬ ‫‪:‬‬ ‫المرار‬ ‫آكل‬

‫‪.‬‬ ‫ابن أبي ربيعة ‪223‬‬ ‫‪.271‬‬ ‫آمنة بنت الحسين‬

‫‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪13‬‬ ‫ليلى‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫‪274‬‬ ‫آمنة بنت خديجة‬

‫‪.374‬‬ ‫عوف‬ ‫ابن أزهر بن عبد‬ ‫‪،018 . 917 ، 126‬‬ ‫وهب‬ ‫بنت‬ ‫آمنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫الأنباري‬ ‫ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪491 ،‬‬ ‫‪391‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫البرقي‬ ‫ابن‬

‫أ‬
‫‪.21‬‬ ‫ابن بليس‬

‫ابن التينجان ‪.82‬‬ ‫‪،91‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11‬‬ ‫)‬ ‫السلام‬ ‫(عليه‬ ‫إبراهيم‬

‫‪.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫ابن جدعان‬ ‫‪،912 ، 001‬‬ ‫‪،59‬‬ ‫‪.74‬‬ ‫‪،63‬‬ ‫‪،36‬‬

‫‪.266‬‬ ‫‪،11‬‬ ‫ابن جني‬ ‫‪،924‬‬ ‫‪،226‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪013‬‬

‫ابن الحباب ‪.25‬‬ ‫‪،283‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪،254‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪252‬‬

‫‪.603‬‬
‫حجر ‪.22 ،18 ،17‬‬ ‫ابن‬

‫‪.‬‬ ‫‪227‬‬ ‫ابن دريد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪215‬‬ ‫)‬ ‫النبيئ‬ ‫(ابن‬ ‫إبراهيم‬

‫‪،71‬‬ ‫الزبعري‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪:‬‬ ‫الزبعري‬ ‫ابن‬ ‫المدني‬ ‫بن (براهيم‬ ‫بن سعد‬ ‫إبراهيم‬

‫‪.‬‬ ‫‪157‬‬
‫‪.923‬‬

‫‪387‬‬
‫بن مدركة ) ‪. 14‬‬ ‫(خزيمة‬ ‫أبو أسد‬ ‫‪،225‬‬ ‫‪،921‬‬ ‫‪،218 ، 14‬‬ ‫ابن الزبير‬

‫‪.161‬‬ ‫أبو الأسود الدؤلي‬ ‫‪.933‬‬

‫‪.‬‬ ‫أبو أمامة بن ثعلبة ‪154‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫ابن سالم الجمحي‬

‫‪.‬‬ ‫‪223‬‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫أبو أمية‬ ‫‪. 1 5 4‬‬ ‫يممبلان‬ ‫ابن‬

‫‪،98‬‬ ‫) ‪،53‬‬ ‫العاصي‬ ‫بن‬ ‫(سفيان‬ ‫أبو بحر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫السراص!‬ ‫ابن‬

‫‪.‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪.02‬‬ ‫‪،18‬‬ ‫ابن صعد‬

‫بن ه!ث!ام) ‪،792‬‬ ‫(العاص‬ ‫البختري‬ ‫أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪234 ،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫الزهري‬ ‫ابن شهاب‬

‫‪.324‬‬
‫) ‪، 16‬‬ ‫بن عباس‬ ‫الله‬ ‫(عبد‬ ‫ابن عئاس‬

‫‪.‬‬ ‫‪151‬‬ ‫بن أبي شيبة‬ ‫أبوبكر‬ ‫‪،247‬‬ ‫‪،215‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪17‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪014‬‬ ‫الجهم‬ ‫أبو بكر بن‬ ‫‪،335‬‬ ‫‪،328‬‬ ‫‪،324‬‬ ‫‪،265‬‬ ‫‪،263‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أبو بكر الثيرازي‬ ‫‪.347 ،344‬‬ ‫‪،341‬‬


‫‪، 285 ،‬‬ ‫‪153 ، 27‬‬ ‫الصذيق‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬
‫‪.267 ، 24 ،‬‬ ‫‪23 ،‬‬ ‫البر ‪17‬‬ ‫ابن عبد‬

‫‪،344‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪032‬‬ ‫‪،313‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪286‬‬


‫‪.35‬‬ ‫ابن العرنجج‬

‫‪. 371‬‬ ‫‪.346‬‬ ‫‪،345‬‬


‫‪، 155 ،‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪،77 ، 12‬‬ ‫ابن قتيبة‬

‫الرحمن بن الحارث‬ ‫أبو بكر بن عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪232‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪161‬‬

‫‪.364‬‬ ‫‪،036‬‬ ‫‪.74‬‬ ‫الرقئات‬ ‫ابن قيس‬

‫بكرة ‪.83‬‬ ‫أبو‬


‫‪.78‬‬ ‫ابن الكلبي‬

‫‪.‬‬ ‫‪161‬‬ ‫أبو تمام الطاثي‬ ‫بن زيد ‪.34‬‬ ‫ابن كلي كرب‬
‫‪.‬‬ ‫‪02 2‬‬ ‫أبو الجبر‬ ‫‪.202‬‬ ‫ابن لبنى (قرة بن أشقح‬

‫‪.35‬‬ ‫الغسان!‬ ‫أبو جبيلة‬ ‫‪.216‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫ابن لهيعة ‪،02‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪232‬‬ ‫(رؤبة)‬ ‫أبو الجحاف‬ ‫‪. 02‬‬ ‫ابن المبارك‬

‫‪.‬‬ ‫‪112‬‬ ‫اليشكري‬ ‫أبو جلدة‬


‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫المديني‬ ‫ابن‬

‫‪.317‬‬ ‫العبسي‬ ‫أبو الجنيدب‬ ‫‪.341‬‬ ‫ابن مسعود‬

‫‪،321 ،‬‬ ‫(عمرو بن هشام ) ‪792‬‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬


‫‪.02‬‬ ‫ابن معين ‪،18‬‬
‫‪،343‬‬ ‫‪،342‬‬ ‫‪،338‬‬ ‫‪،327‬‬ ‫‪،324‬‬
‫ابن مقبل ‪.78‬‬

‫‪.376‬‬ ‫‪،347‬‬ ‫)‬ ‫النهري‬ ‫بن علي‬ ‫(ابراهيم‬ ‫ابن هرمة‬

‫بن حذيفة ‪. 991 ، 172‬‬ ‫جهم‬ ‫أبو‬ ‫‪.337‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫أبو حاتم‬ ‫‪.‬‬ ‫ابن الهيبان ‪923‬‬

‫شمس‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عمرو‬ ‫ابو حاطب‬ ‫‪.02‬‬ ‫ابن وهب‬
‫‪.035‬‬ ‫‪. 023‬‬ ‫بن جحش‬ ‫أحمد‬ ‫أبو‬

‫حذيفة بن عتبة ‪.035‬‬ ‫أبو‬


‫‪.312‬‬ ‫بن شريق‬ ‫الأخنس‬ ‫ابو‬

‫‪.‬‬ ‫الأثرم ‪138‬‬ ‫أبوالحسن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪151‬‬ ‫أبو أسامة‬

‫‪388‬‬
‫‪.21‬‬ ‫الحبلي‬ ‫الرحمن‬ ‫أبو عبد‬ ‫‪186‬‬ ‫‪،144‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫أبو حنيفة‬

‫‪.928 ،‬‬ ‫‪165 ، 21‬‬ ‫أبو عبيد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪176 ،‬‬ ‫‪163 ، 01 0‬‬ ‫الهذلي‬ ‫أبو خراش‬

‫‪،03‬‬ ‫‪،24‬‬ ‫المث!نى)‬ ‫بن‬ ‫(معمر‬ ‫أب!و عبيدة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الغفاري‬ ‫أبو ذز‬

‫‪، 1‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪، 1 1 0‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪55‬‬ ‫بن خالد)‬ ‫(خويلد‬ ‫الهذلي‬ ‫ذؤيب‬ ‫أب!و‬

‫‪.313‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪692‬‬

‫‪.357 ،‬‬ ‫‪287‬‬ ‫الجراح‬ ‫أبو عبيدة بن‬ ‫‪.62‬‬ ‫أبو رخال‬

‫‪،76‬‬ ‫‪،96‬‬ ‫‪،68‬‬ ‫‪،62‬‬ ‫عبيدة النحوي‬ ‫أبو‬ ‫‪.98‬‬ ‫أبو داود الإيادي ‪،86‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪226 ،‬‬ ‫‪802‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪158‬‬ ‫العزى‬ ‫بن عبد‬ ‫أبو رهم‬

‫‪،317‬‬ ‫‪،267‬‬ ‫‪،227 ،102‬‬ ‫أبو عتبة‬ ‫‪.352‬‬ ‫بن هاشم‬ ‫أبو الروم بن عمير‬

‫‪.033‬‬ ‫الكلبي ‪.333‬‬ ‫الزحف‬ ‫أبو‬

‫العخاج التيمي ‪.232‬‬ ‫أبو‬ ‫بن مرة! ‪1 3‬‬ ‫زرعة (!ب‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬ ‫‪992‬‬ ‫أبو علي‬ ‫‪.‬‬ ‫) ‪18‬‬ ‫(المؤزخ‬ ‫أبو زرعة‬

‫‪.34‬‬ ‫أبو عمرو‬ ‫‪. 8‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪72‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪96‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪28‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبو زيد‬

‫‪. 15‬‬ ‫عمرو (الياس بن مضح‬ ‫أبو‬ ‫‪.356‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫بن أبي ر!م‬ ‫أبو صيرة‬

‫‪.802‬‬ ‫العلاء‬ ‫بن‬ ‫أبو عمرو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪255‬‬ ‫النيسابوري‬ ‫أبو سعيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪212 ، 1 12‬‬ ‫المدني‬ ‫أبو عمرو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪916 ،‬‬ ‫‪101 ،‬‬ ‫‪12‬‬ ‫بن حرب‬ ‫أب!و سفيان‬

‫ا ‪.‬‬ ‫) ‪!7‬‬ ‫(سليم‬ ‫أبو غبشان‬ ‫‪،342‬‬ ‫‪،324‬‬ ‫‪،312‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪792‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪902‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪346‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪99‬‬ ‫أبو قحافة‬ ‫‪.352‬‬

‫‪،73‬‬ ‫‪،72‬‬ ‫‪،71‬‬ ‫بن الأسلت‬ ‫قيس‬ ‫أبو‬ ‫‪.354‬‬ ‫سلمة بن عبد الأسد ‪،39‬‬ ‫أبو‬

‫‪.313‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪177 ،‬‬ ‫‪141‬‬ ‫أبو سيارة‬

‫‪.355‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫قي!‬ ‫أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪163‬‬ ‫الشجيات‬ ‫أبو الشعث‬

‫‪.202 ، 125‬‬ ‫لهب‬ ‫أبو‬ ‫‪. 02 2‬‬ ‫أبو شمر‬

‫‪. 04‬‬ ‫بن ثعلبة القرظي‬ ‫أبو مالك‬ ‫‪.39‬‬ ‫السضان‬ ‫أبو صالح‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الأحمح‬ ‫أبو محرز(خماف‬ ‫‪.97‬‬ ‫بن أبي ربيعة ‪،73‬‬ ‫الصلت‬ ‫أبو‬

‫)‬ ‫الأنصاري‬ ‫رافع‬ ‫بن‬ ‫((سماعيل‬ ‫أبو المطقر‬ ‫‪. 124‬‬ ‫بن هاشم‬ ‫صيفي‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪99‬‬ ‫طالب‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬ ‫‪928‬‬ ‫أبو معشر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪175‬‬

‫‪.84‬‬ ‫الأشعرفي‬ ‫أبو موسى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪692‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪276‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪03 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪03 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪992‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪892‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪792‬‬
‫‪.‬‬ ‫أبو نعيم ‪17‬‬

‫بن هاني ) ‪.21‬‬ ‫(خميد‬ ‫أبو هاني‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪316‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪31 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪03 5‬‬ ‫‪.03 4‬‬

‫‪.36‬‬ ‫‪0‬‬
‫الياس ) ‪. 15‬‬ ‫(عامر بن‬ ‫أبو هذيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪39‬‬ ‫‪، 2 2‬‬ ‫أبو هريرة‬ ‫‪.227‬‬ ‫الطفيل‬ ‫أبو عامر بن‬

‫‪938‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪018‬‬ ‫بن يسار‬ ‫إسحاق‬ ‫بن لؤفي) ‪. 14‬‬ ‫(كعب‬ ‫هصيص‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫بن خزيمة‬ ‫أسد‬ ‫بن عمرو بن عائذ ‪. 022‬‬ ‫وهب‬ ‫أبو‬

‫‪،‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪154 ،‬‬ ‫‪914‬‬ ‫العزى‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫أسد‬ ‫‪.‬‬ ‫أبو اليقظان ‪177‬‬

‫‪.035‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪178‬‬


‫أبين بن زهير ‪.32‬‬

‫‪.923‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫أسد‬ ‫‪.‬‬ ‫الحيئ ‪301‬‬ ‫أجأ بن عبد‬

‫‪.25‬‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫الأسد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪83 ،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫(إلإمام ) ‪، 1 6‬‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫أسد بن فص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪602‬‬ ‫الجئار العطاردفي‬ ‫بن عبد‬ ‫أحمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫بن هاشم‬ ‫أسد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪158‬‬ ‫الجلاح‬ ‫بن‬ ‫احيحة‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،351 ،‬‬ ‫‪901‬‬ ‫بن خزيمة‬ ‫أسد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪78‬‬ ‫الأخظل‬

‫‪.36‬‬ ‫إسرائيل بن اسخاق‬ ‫‪.374‬‬ ‫‪،342‬‬ ‫بن شريق‬ ‫الأنجنس‬

‫‪.‬‬ ‫‪267‬‬ ‫إسرافيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪18 ،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أخنوخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫أسرغ‬ ‫‪.58 ، 94‬‬ ‫أد بن طابخة‬

‫‪.‬‬ ‫‪42 ، 35‬‬ ‫‪،34‬‬ ‫كرب‬ ‫بن مبي‬ ‫أسعد‬ ‫‪.69 ،‬‬ ‫‪23 ، 15‬‬ ‫أدد بن مالك‬

‫‪.‬‬ ‫‪335‬‬ ‫الإسكندر‬ ‫‪1 8 ، 16‬‬ ‫)‬ ‫السلام‬ ‫(عليه‬ ‫إدريس‬

‫‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫الجاف‬ ‫بن‬ ‫أسلم‬ ‫‪.271‬‬ ‫العئاس‬ ‫بن‬ ‫إدريس‬

‫‪.‬‬ ‫‪288 ،‬‬ ‫‪254‬‬ ‫أبي بكر‬ ‫بنت‬ ‫إسماء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9‬؟ا‬ ‫رياخ‬ ‫أذاة بن‬

‫‪.‬‬ ‫‪928‬‬ ‫بن مخرمة‬ ‫سلأمة‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أذبل‬

‫‪،092‬‬ ‫الخثعمية‬ ‫بنت عميس‬ ‫أسماء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫أذر‬

‫ط!‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬


‫‪. 09‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫أراش‬

‫‪ 6‬أ ‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪15‬‬ ‫ا!ا ‪،‬‬ ‫)‬ ‫السلام‬ ‫(غليه‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أرعواء‬

‫‪،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫!‬ ‫‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أرغوا‬

‫‪،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪،69‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪287‬‬ ‫الأرقم‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الأرقم‬

‫‪.‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪165‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪136‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫إرم بن سلم‬

‫‪.‬‬ ‫‪027‬‬ ‫بن أبي حكيم‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪.81‬‬ ‫يزن‬ ‫إرم ذي‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أمثة‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪891 .‬‬ ‫‪125‬‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫بنت‬ ‫أروى‬

‫‪.312‬‬ ‫الأسود بن عبد يغوث‬ ‫‪.82‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪51‬‬ ‫أرياط‬

‫‪.792‬‬ ‫الأسود بن المطد‬ ‫‪.34‬‬ ‫بن بابك‬ ‫أزدشبر‬

‫‪.063‬‬ ‫الأسود بن مقصود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪255‬‬ ‫الأزرقي‬

‫الأسود بن نوفل بن خويلد ‪352‬‬ ‫‪. 1 92‬‬ ‫‪99 ،‬؟‬ ‫‪89‬‬ ‫إساف‬

‫‪. 01 4‬‬ ‫الأسود بن يعفر النهشلي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪135‬‬ ‫التفار‬ ‫بن إبراهيم‬ ‫إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫‪923‬‬ ‫بن سعية‬ ‫أسيد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫بن راشد‬ ‫إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫بن سبا ‪23‬‬ ‫أشعر‬ ‫‪. 02‬‬ ‫بن منصور‬ ‫إسحاق‬

‫‪093‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫بن مالك‬ ‫أشعر‬
‫‪.‬‬ ‫‪02 2‬‬ ‫(سمثة)‬ ‫أم زياد‬

‫‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫أم سفيان‬


‫بن أنمار ‪.98‬‬ ‫أشهل‬

‫النبيئ) ‪.364‬‬ ‫(زو!‬ ‫أم سلمة‬


‫‪،301 ،87 ،85 ،03‬‬ ‫بن قيس‬ ‫أعبش‬

‫‪،185 ،21‬‬ ‫بنت أبي أمية‬ ‫سلمة‬ ‫أم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪012‬‬

‫‪.036‬‬ ‫‪،354‬‬ ‫‪.31‬‬ ‫بن قسر‬ ‫أفرك‬

‫(تخمر) ‪.125‬‬ ‫أم صخرة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪392 ، 92‬‬ ‫بن جديلة‬ ‫أفصى‬

‫أم صفية ‪.123‬‬ ‫‪.125‬‬ ‫بن دعمي‬ ‫أفضى‬

‫‪.‬‬ ‫‪115‬‬ ‫أم عامر بن لؤي‬ ‫‪.98‬‬ ‫الأقرع بن حابس‬

‫‪.93‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫أم العباس‬ ‫‪.49‬‬ ‫أكثم بن الجون ‪،39‬‬

‫‪.037‬‬ ‫أبي حثمة‬ ‫بنت‬ ‫الله‬ ‫أم عبد‬ ‫(عليه السلام ) ‪. 15‬‬ ‫الياس‬

‫‪ :‬هالة‪.‬‬ ‫مناة‬ ‫عبد‬ ‫أم‬ ‫‪،58‬‬ ‫‪،57 ، 94 ، 15‬‬ ‫بن مطر‬ ‫الياس‬

‫‪.345‬‬ ‫أم عبيس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪901 ،‬‬ ‫‪801‬‬ ‫‪،89‬‬ ‫‪،09‬‬

‫‪.124‬‬ ‫(سلمى)‬ ‫أم عميرة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫إبرا!جم‬ ‫لمأم‬

‫‪.325‬‬ ‫أبي بكر‬ ‫أم كلثوم بنت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫أم أبي صيفي‬

‫‪.216‬‬ ‫أم كلثوم بنت الرسول ‪،215‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫أم أبي عمرو‬

‫بن عمرو ‪.356‬‬ ‫أم كلثوم بنت سهيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫الأخثم‬ ‫أم‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫سعد)‬ ‫أم كنانة (عوانة بنت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫قيلة‬ ‫ام اسد‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫مع‬ ‫(برة بنت‬ ‫أم النضر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أم إسماعيل‬

‫‪.124‬‬ ‫أم نضلة‬ ‫‪.‬‬ ‫عميرة ) ‪175‬‬ ‫بنت‬ ‫(سلمى‬ ‫أم ئخمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪916‬‬ ‫أبي طالب‬ ‫بنت‬ ‫أم هاني‬ ‫‪.‬‬ ‫بن مر ‪138‬‬ ‫أم تميم‬

‫(سمراء)‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫أم الحارث‬


‫‪.‬‬ ‫‪216‬‬ ‫أبي كبيح‬ ‫بنت‬ ‫أم ورقة (هند‬

‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪23‬‬ ‫لاود‬ ‫بن‬ ‫أميم‬

‫‪.351‬‬ ‫خالد‬ ‫أمة بنت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪917 ،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫أسد‬ ‫بنت‬ ‫أم حبيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪112‬‬ ‫أم يخلد‬ ‫‪.352‬‬ ‫‪،252‬‬ ‫أبي سفيان‬ ‫أم حبيبة بنت‬

‫‪.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫أم جرام‬


‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫بن حنظلة‬ ‫أم يرجوخ‬

‫الأسود ‪.352‬‬ ‫عبد‬ ‫بنت‬ ‫ام حرمله‬


‫‪.‬‬ ‫‪121‬‬ ‫البارقية‬ ‫أم يقظة‬

‫‪.125‬‬ ‫اميمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪791 ،‬‬ ‫‪591 ،‬‬ ‫البيضاء ‪125‬‬ ‫أم حكيم‬

‫‪.251 ،‬‬ ‫‪891‬‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫اميمة بنت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫أم حمزة‬

‫‪.‬‬ ‫بن جابر ‪287‬‬ ‫غنم‬ ‫اميمة بنت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫خالدة‬ ‫أم‬

‫بن وهب)‬ ‫(ربيعة‬ ‫بن أبي الصلت‬ ‫امية‬ ‫‪.98‬‬ ‫أم ربيعة‬

‫‪،97‬‬ ‫‪،73‬‬ ‫‪،72‬‬ ‫‪،62‬‬ ‫‪،61‬‬ ‫‪،03‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن ثعلبة ‪801‬‬ ‫امرؤ القيس‬

‫‪.‬‬ ‫‪264 ،‬‬ ‫‪256 ،‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪.333 ،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫بن حجر‬ ‫امرؤ القيس‬

‫‪19‬‬
‫بنت مر ‪.111‬‬ ‫برة‬ ‫‪.‬‬ ‫السسئاق ‪171‬‬ ‫بن‬ ‫عميلة‬ ‫أمية بنت‬

‫‪.355‬‬ ‫بن قيس‬ ‫بثر بن الحارث‬ ‫‪.345‬‬ ‫بن خلف‬ ‫امئة‬

‫‪.‬‬ ‫بن كطفان ‪118‬‬ ‫بن ريث‬ ‫بغيض‬ ‫‪،934 ،092‬‬ ‫‪0170‬‬ ‫أمية بن عبد شمس‬

‫‪، 91 ،‬‬ ‫) ‪18‬‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫(زياد‬ ‫البكائي‬ ‫‪.351‬‬

‫‪.936 ،‬‬ ‫‪263 ،‬‬ ‫‪153 ،‬‬ ‫‪912‬‬ ‫بن قلع ‪.95‬‬ ‫أمية‬

‫‪. 14 3‬‬ ‫بكر بن دأب‬ ‫‪.344‬‬ ‫بن وهب‬ ‫أمية‬

‫‪،132‬‬ ‫‪،65‬‬ ‫بن كنانة‬ ‫منهـاة‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫بكر‬ ‫‪.‬‬ ‫بن مالك ‪263/ 17‬‬ ‫أنس‬

‫‪.313‬‬ ‫‪،143 ،‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪.375‬‬ ‫أنمار بنت سباع الخزاعي‬

‫‪124‬‬ ‫‪81‬‬ ‫بكر بن هوازن ‪630‬‬ ‫‪.09‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫أنمار بن اراش‬

‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫بكر بن وائل‬ ‫‪.88‬‬ ‫أنمار بن نزار ‪،31‬‬

‫البكير بن عبد ياليل ‪.292‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪18 ، 16‬‬ ‫أتوش‬

‫‪.345‬‬ ‫‪،344 ،‬‬ ‫‪143‬‬ ‫بلال الحبشي‬ ‫‪.64‬‬ ‫الفيل ) ‪،63‬‬ ‫(ساثس‬ ‫أني!‬

‫بن فهر ‪.312‬‬ ‫بلحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪117‬‬ ‫الحارث‬ ‫أنيسة بنت‬

‫‪.‬‬ ‫بنانة القينية ‪115‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪014 ،‬‬ ‫‪913‬‬ ‫بن مغراه‬ ‫بن تميم‬ ‫أوس‬

‫بن زيد ‪.79‬‬ ‫أوسله‬


‫‪.124‬‬ ‫بهنة بن سليم‬

‫بهراء بن عمرو بن الحاف ‪.353‬‬ ‫أوسلة بن مالك ‪.79‬‬

‫لف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،25‬‬ ‫معد‬ ‫يادبن‬ ‫إ‬

‫تارح ‪.16،18‬‬ ‫‪.98‬‬ ‫إياد بن نزار ‪،61‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪43 ،‬‬ ‫‪!6‬‬ ‫تئدان (أيحعد أبو كرب)‬ ‫‪.‬‬ ‫البك!ر ‪392‬‬ ‫بن‬ ‫إياس‬

‫‪.‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪،93‬‬ ‫‪،35‬‬ ‫تئع ايةول بن عمرو‬ ‫‪.35‬‬ ‫الهميسمع ‪،32‬‬ ‫بن‬ ‫أيمن‬

‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫بن تصيئ‬ ‫عبد‬ ‫بنت‬ ‫تخمر‬

‫‪.124‬‬ ‫تخمو بنت قصي‬ ‫‪.84‬‬ ‫‪،83‬‬ ‫باذان بن كسرى‬

‫بن حلوان بن عمران ‪.79‬‬ ‫تغلب‬ ‫‪.56‬‬ ‫باهلة بن يعصر‬

‫‪.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫بن وائل‬ ‫تغلب‬ ‫بحيري ‪.702 ،255‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫عبد مناف‬ ‫بنت‬ ‫تماضر‬ ‫‪. 021 ، 902‬‬ ‫البؤاض بن قيس‬

‫‪.‬‬ ‫‪702‬‬ ‫تفام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪262‬‬ ‫البو قليطس!‬

‫‪.701‬‬ ‫بن أبيئ بن مقيل‬ ‫تميم‬ ‫‪.352‬‬ ‫يسار‬ ‫بركة بنت‬

‫‪.355 ،‬‬ ‫بن مر ‪111‬‬ ‫تميم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪917 ،‬‬ ‫‪128‬‬ ‫العزي‬ ‫عبد‬ ‫بزة بنت‬

‫بن مزة بن أد ‪.95‬‬ ‫تميم‬ ‫‪،591 ، 126‬‬ ‫المطلب‬ ‫بنت عبد‬ ‫برة‬

‫‪.‬‬ ‫‪913‬‬ ‫بن مغراء السعدي‬ ‫تميم‬ ‫‪.287‬‬ ‫‪.691‬‬

‫بن عازر ‪.37‬‬ ‫تنحوم‬ ‫‪. 917 ،‬‬ ‫بن عبيد ‪128‬‬ ‫بنت عوف‬ ‫برة‬

‫‪.37‬‬ ‫السبط‬ ‫بن‬ ‫التومان‬ ‫‪.124‬‬ ‫تصيئ‬ ‫برة بنت‬

‫‪293‬‬
‫‪،926 ،‬‬ ‫السلام ) ‪267‬‬ ‫(عليه‬ ‫جبريل‬ ‫‪.23‬‬ ‫تيرح ‪،15‬‬

‫‪.033‬‬ ‫‪،932‬‬ ‫‪،275‬‬ ‫‪،271‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪،38‬‬ ‫بن ثعلبة بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫تيم‬

‫‪.353‬‬ ‫وجبلة بن عامر بن كعب‬ ‫‪.935‬‬ ‫تيم بن عمرو‬

‫‪،151‬‬ ‫‪،27‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫جبير بن مطعم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪115 .‬‬ ‫‪114‬‬ ‫تيم بن غالب‬

‫‪278 ،023‬‬ ‫‪،156‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النمر ‪126‬‬ ‫بن‬ ‫اللات‬ ‫تيم بن‬

‫‪.357‬‬ ‫بن امية بن ظرب‬ ‫جحدم‬ ‫‪،914‬‬ ‫‪،122‬‬ ‫‪،04‬‬ ‫تيم بن مرة بن كعب‬

‫بن رئاب ‪.352 ،251‬‬ ‫جحش‬ ‫‪.353‬‬ ‫‪،154‬‬

‫‪.126‬‬ ‫بن عبد المطلب ‪،125‬‬ ‫جحل‬ ‫‪.‬‬ ‫تيم هند بنث سرير ‪122‬‬

‫المرزبان ‪.83‬‬ ‫التينجان بن‬


‫‪.‬‬ ‫بن رئاب ‪126‬‬ ‫جحير‬

‫‪.312‬‬ ‫بن عمرو بن كعب‬ ‫جدعان‬


‫‪.‬‬ ‫الثامر ‪94‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الثامر بن‬
‫‪.‬‬ ‫بن عابر بن ارم ‪23‬‬ ‫جدي!‬

‫‪.124‬‬ ‫بهثة‬ ‫بن‬ ‫ثعلبة‬


‫‪،81‬‬ ‫‪،03‬‬ ‫بن ربيعة‬ ‫بن أسد‬ ‫جديلة‬

‫‪.95‬‬ ‫بن مالك‬ ‫الحارث‬ ‫ثعلبة بن‬


‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪115‬‬ ‫ثعلبة بن حلوان‬


‫‪.352‬‬ ‫بن أقيش‬ ‫جذيمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪117‬‬ ‫ثعلبة بن سعد‬


‫بن رواحة ‪.317‬‬ ‫جذيمة‬
‫‪.‬‬ ‫‪146‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫ثعلبة‬
‫بن معاوية ‪. 04‬‬ ‫بن عوف‬ ‫جذيمة‬
‫‪.03‬‬ ‫بن صعب‬ ‫ثعلبة بن عكابة‬
‫‪.‬‬ ‫‪187‬‬ ‫بن أهيب‬ ‫بن هلال‬ ‫الجراح‬

‫‪115‬‬ ‫بن رئان‬ ‫جرم‬


‫‪،37 ،25‬‬ ‫بن عامر‬ ‫ثعلبة بن عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫بن عابر ‪،72‬‬ ‫جرهم‬

‫‪،901‬‬ ‫‪،25‬‬ ‫بن الأسد‬ ‫بن مازن‬ ‫ثعلبة‬


‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫بن فحظان‬ ‫جرهم‬

‫‪.02‬‬ ‫بن يقطن‬ ‫جرهم‬

‫ثعلبة بن مالك بن الشريد ‪.353‬‬


‫‪.235‬‬ ‫جروة المذحجي‬
‫بن كنانة ‪.06‬‬ ‫ثعلبة بن مالك‬
‫‪.‬‬ ‫‪276 ،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫(الشاى‬ ‫جرير‬

‫‪.353‬‬ ‫ثمامة بن مطرود‬


‫‪.‬‬ ‫‪301 ،‬‬ ‫‪201‬‬ ‫البجلي‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫جرير‬
‫‪.‬‬ ‫ثمود ‪23‬‬
‫‪.114‬‬ ‫جرير بن عطية ‪،111‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪191‬‬ ‫ثور بن يزيد‬
‫‪. 115‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫جشم‬

‫بن وائل ‪.36‬‬ ‫بن عبد شمس‬ ‫جشم‬ ‫ج‬

‫‪.‬‬ ‫‪186‬‬ ‫جابر بن رزام‬


‫بن قسيئ ‪.55‬‬ ‫جشم‬
‫‪.355‬‬ ‫جابر بن سفيان‬
‫بن وائل ‪.72‬‬ ‫جشم‬
‫‪352 ، 124‬‬ ‫بن نسيب‬ ‫جابر بن وهب‬
‫‪،351‬‬ ‫‪،192‬‬ ‫بن ملج‬ ‫بنن سعد‬ ‫جعثمة‬

‫‪.352‬‬ ‫‪. 09‬‬ ‫الحخاج‬ ‫بن‬ ‫جاربة‬

‫‪.82‬‬ ‫جالوت‬
‫بن يشكر ‪.123‬‬ ‫جصمة‬

‫‪393‬‬
‫بن أسد ‪.352‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن ربيعة ‪.81‬‬ ‫بن كعب‬ ‫جعدة‬

‫‪.318‬‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن هبيرة ‪.022‬‬ ‫جعدة‬

‫‪.353 ،‬‬ ‫‪8‬؟‪2‬‬ ‫بن تميم بن سعد‬ ‫الحارث‬ ‫‪،282‬‬ ‫‪،274 ،‬‬ ‫‪187‬‬ ‫جعفر بن أبي طالب‬

‫بن جبلة بن عامر ‪.353‬‬ ‫الحارث‬ ‫‪.363 ،351‬‬ ‫‪،092‬‬ ‫‪،928‬‬

‫الجمحي ‪،187‬‬ ‫حاطب‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫‪. 021‬‬ ‫جعفر بن كلاب‬

‫‪.355‬‬ ‫‪.366‬‬ ‫جعفر بن محمد‬

‫الحارث بن حبيب ‪.192‬‬ ‫‪.235‬‬ ‫المذحجي‬ ‫خعفي‬


‫‪.‬‬ ‫‪288‬‬ ‫بن خطيط‬ ‫الحارث‬ ‫جفنة بن عمرو بن عامر ‪.92‬‬

‫‪.353‬‬ ‫‪،49‬‬ ‫بن خالد بن صخر‬ ‫الحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪181 ،‬‬ ‫‪158‬‬ ‫الحريش‬ ‫بن‬ ‫الجلاج‬

‫‪. 011‬‬ ‫بن الخزرج بن عمرو‬ ‫الحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫بن ربيعة ‪137‬‬ ‫جلهمة‬

‫بن زهرة ‪.353‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن ربيعة ‪.67‬‬ ‫بن أكلب‬ ‫خليحة‬

‫بن زهير بن أبي شداد ‪.357‬‬ ‫الحارث‬ ‫‪، 914‬‬ ‫بنهصيمى‬ ‫بن عمرو‬ ‫خمح‬

‫بن هذيم ‪. 146‬‬ ‫بن سعد‬ ‫الحارث‬ ‫‪.355 ، 092‬‬

‫بن صويد ‪.318‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن كلفة ‪.181‬‬ ‫جمحي‬

‫‪.353‬‬ ‫الحارث بن شمخ‬ ‫بن عدنان ‪.09‬‬ ‫جمعة بنت عك‬

‫‪.‬‬ ‫بن ظالم ‪118‬‬ ‫الحارث‬ ‫‪.374‬‬ ‫بن معمر الجمحي‬ ‫جميل‬

‫‪.‬‬ ‫‪186‬‬ ‫العزى‬ ‫بن عبد‬ ‫الحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫بن كليب‬ ‫جناب‬

‫‪.037‬‬ ‫بن عثاش‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫بن فبل‬ ‫جناب‬

‫‪.86‬‬ ‫جناد‬
‫‪،126‬‬ ‫‪،125‬‬ ‫بن عبد المطلب‬ ‫الحارث‬
‫‪.355‬‬ ‫جنادة بن سفيان‬
‫‪.168‬‬ ‫‪،165‬‬
‫‪. 06‬‬ ‫خنادة بن عوف‬
‫بن علقمة بن كلدة ‪.327‬‬ ‫الحارث‬
‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫بن جحير‬ ‫جندب‬
‫‪. 235‬‬ ‫بن عمرو بن الصعق‬ ‫الحارث‬
‫‪.03‬‬ ‫بن عوف‬ ‫بن شراحيل‬ ‫جندل‬
‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫بن عوف‬ ‫الحارث‬
‫‪. 114‬‬ ‫بن مضاض‬ ‫جندلة بنت الحارث‬
‫‪،‬‬ ‫‪914 ،‬‬ ‫‪114‬‬ ‫بن فهر بن مالك‬ ‫الحارث‬
‫‪.‬‬ ‫فهر ‪114‬‬ ‫بنت‬ ‫جندلة‬
‫‪.357‬‬ ‫‪،356‬‬ ‫‪،035‬‬
‫بن خزيمة ‪.288‬‬ ‫جندلة بنت سعد‬
‫‪.318‬‬ ‫بن قيس‬ ‫الحارث‬
‫‪.‬‬ ‫‪187‬‬ ‫بن ابي جهم‬ ‫جهم‬
‫‪،99‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بن كعب‬ ‫الحارث‬
‫بن عبد ‪.352‬‬ ‫بن قيس‬ ‫جهم‬
‫‪.‬‬ ‫‪123‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫بن زيد‬ ‫جهينة‬

‫‪. 02 2‬‬ ‫بن كلدة‬ ‫الحارث‬ ‫بن ثعلبة ‪.317‬‬ ‫لوذان‬ ‫بن‬ ‫جؤبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪115‬‬ ‫بن لؤي‬ ‫الحارث‬


‫ح‬

‫‪.317‬‬ ‫بن قطيعة‬ ‫بن مازن‬ ‫الحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪227‬‬ ‫بن زرارة بن عدس‬ ‫حاجب‬

‫‪49‬‬
‫‪.214‬‬ ‫بن عبد بن معيص‬ ‫حجر‬ ‫‪، 124‬‬ ‫بن منصور‬ ‫بن مازن‬ ‫الحارث‬

‫‪،092‬‬ ‫‪،287 ،022‬‬ ‫بن جمح‬ ‫حذافة‬ ‫‪.352‬‬

‫‪.356‬‬ ‫‪،355‬‬ ‫‪،344‬‬ ‫‪،192‬‬ ‫بن مالك بن كنانة ‪.95‬‬ ‫الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫بن زهير بن إياد ‪122‬‬ ‫حذافة‬ ‫‪.‬‬ ‫بن مرة ‪27‬‬ ‫الحارث‬

‫‪.035‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪092‬‬ ‫بن غانم‬ ‫حذافة‬


‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫بن مضاض‬ ‫الحارث‬

‫‪.355‬‬ ‫بن عدي‬ ‫حذافة بن قيس‬ ‫‪،901‬‬ ‫القيس ‪،25‬‬ ‫دن امرىء‬ ‫حارسة‬

‫‪.318‬‬ ‫‪،317‬‬ ‫حذيفة بن بدر ‪،314‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫حذيفة بن دأب‬ ‫حارثة بن الأوقص ‪.318‬‬

‫‪.892‬‬ ‫بن سهم‬ ‫حذيفة بن سعد‬ ‫‪.25‬‬ ‫حارثة بن ثعلبة بن عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫‪174 ،‬‬ ‫‪173 ،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫بن غانم‬ ‫حذيفة‬ ‫‪.318‬‬ ‫حارثة بن ثعلبة بن كعب‬

‫‪.356‬‬ ‫بن مهشم‬ ‫حذيفة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫الحارث‬ ‫حارلة بن‬

‫‪.‬‬ ‫‪136‬‬ ‫بن عذرة‬ ‫حرام‬


‫‪.‬‬ ‫‪284 ،‬‬ ‫‪283‬‬ ‫بن شراحيل‬ ‫حارثة‬

‫‪،211‬‬ ‫‪،902 ، 115‬‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫حرب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫بن عامر‬ ‫بن عمرو‬ ‫حارثة‬

‫‪.352‬‬
‫‪.37‬‬ ‫بن مالك‬ ‫حارثة‬

‫‪. 115‬‬ ‫بن خزيمة‬ ‫حرب‬ ‫‪.355‬‬ ‫‪،318 ، 092‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫حاطب‬

‫‪.356‬‬ ‫حرثان بن عوف‬


‫‪،928‬‬ ‫بن عمرو بن عبد سمس‬ ‫حاطب‬
‫حرملة بنت عبد الأسود ‪.352‬‬
‫‪.356 ،355 ،035‬‬ ‫‪،292 ،192‬‬
‫حرملة بن مالك ‪.352‬‬
‫الحاكم ‪.49‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪158‬‬ ‫بن جخجبى‬ ‫الحريش‬
‫حام ‪.82‬‬
‫‪.181‬‬ ‫بن جمحي‬ ‫الحريش‬
‫‪.81‬‬ ‫بن قيس‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫حبان‬
‫‪. 45 ،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫بن تثان ‪،35 ،‬‬ ‫ح!ان‬
‫‪.354 ،‬‬ ‫‪136 ،‬‬ ‫‪127‬‬ ‫بن سلول‬ ‫حبثية‬
‫‪.‬‬ ‫‪184 ، 24‬‬ ‫بن لابت‬ ‫ح!ان‬

‫‪.346‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بن تميم‬ ‫حبيب‬


‫‪.‬‬ ‫بن وبرة ‪226‬‬ ‫ح!ان‬

‫‪.‬‬ ‫بن ثعلبة ‪125‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫حبيب‬


‫‪،292‬‬ ‫‪،192‬‬ ‫‪،928‬‬ ‫بن عامر‬ ‫حسل‬
‫‪.126‬‬ ‫بن سواءة‬ ‫حبيب‬
‫‪.356‬‬ ‫‪،355 ،035‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪288‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫حبثب‬
‫‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫بن عرفة‬ ‫الحسن‬

‫‪.924‬‬ ‫بن عمارة‬ ‫الحسن‬ ‫‪.355 ، 092‬‬ ‫بن وهب‬ ‫حبيب‬

‫‪.355‬‬ ‫(زوجة سفيان بن معمح‬ ‫حسنة‬ ‫‪.‬‬ ‫بن عامر ‪792‬‬ ‫الحجاج‬

‫‪،155‬‬ ‫الحسين بن علي بن أبي طالب‬ ‫‪،183‬‬ ‫‪،601‬‬ ‫‪،04‬‬ ‫بن يوسف‬ ‫الحخاج‬

‫‪.234‬‬ ‫‪،233 ، 156‬‬ ‫‪.225‬‬ ‫‪،223‬‬

‫‪.288‬‬ ‫بن الحارث بن المطلب‬ ‫الخصين‬ ‫‪.324‬‬ ‫السهيم‬ ‫الحخا!‬

‫‪593‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪125 ،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫هاشم‬ ‫بنت‬ ‫حية‬ ‫‪، 118‬‬ ‫المرعي‬ ‫الحصين بن الحمام‬

‫خ‬ ‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪991‬‬ ‫بن حذافة‬ ‫خارجة‬ ‫بن نمير ‪.223‬‬ ‫حصين‬

‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫بن ابي حارثة‬ ‫بن سنان‬ ‫خارجة‬


‫‪.355‬‬ ‫‪،192‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫حطاب‬
‫البكير ‪.492‬‬ ‫بن‬ ‫خالد‬
‫‪.‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪،55‬‬ ‫بن جثم‬ ‫حطيط‬
‫الثيباني ‪.84‬‬ ‫خالد بن حق‬ ‫‪.928‬‬ ‫بنت عمر بن الخطاب‬ ‫حفصة‬

‫‪،292‬‬ ‫‪،191‬‬ ‫خالد بن سعيد بن العاصي‬


‫بن عمرو النفاري ‪.313‬‬ ‫الحكم‬
‫‪.351‬‬
‫‪.235‬‬ ‫المذحجي‬ ‫الحكم‬
‫‪.353‬‬ ‫بن عامر ‪،49‬‬ ‫خالد بن !خر‬
‫بن جبير ‪.347‬‬ ‫حكيم‬
‫خالد بن عبد العزى ‪.38‬‬
‫‪،144‬‬ ‫بن خويلد ‪،143‬‬ ‫بن حزام‬ ‫حكيم‬
‫خالد بن عطية ‪.318‬‬
‫‪.283‬‬ ‫‪،211‬‬

‫خالد بن معدان ‪.335‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪115 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪،79‬‬ ‫بن عمران‬ ‫حلوان‬

‫‪.‬‬ ‫‪255‬‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫خالد‬


‫‪.137‬‬ ‫‪،131‬‬ ‫حليل بن حبشية ‪،124‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫هاشم‬ ‫بنت‬ ‫خالدة‬ ‫بنت أبي ذؤيب ‪،187 ، 186‬‬ ‫حليمة‬
‫‪.372‬‬ ‫‪،037‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪288‬‬ ‫بن الأرت‬ ‫خئاب‬ ‫‪. 091‬‬ ‫‪،918‬‬ ‫‪،188‬‬

‫‪.292‬‬ ‫بن عبد ياليل بن ناشب‬ ‫خئاب‬ ‫الراوبة ‪.87‬‬ ‫حفاد‬

‫بن عامر ‪. 125‬‬ ‫خداش‬ ‫‪.928‬‬ ‫بن محفم‬ ‫حمالة بن غالب‬

‫‪،213‬‬ ‫بنت خويلد ‪،212 ، 291‬‬ ‫خديجة‬


‫‪،126‬‬ ‫‪،125‬‬ ‫بن عبد المطل!‬ ‫حمزة‬
‫‪،027‬‬ ‫‪،921‬‬ ‫‪،216 ، 215‬‬ ‫‪،214‬‬ ‫‪،322‬‬ ‫‪،321‬‬ ‫‪،092‬‬ ‫‪،215‬‬ ‫‪،187‬‬
‫‪.283‬‬ ‫‪،278 ،275‬‬ ‫‪،274‬‬ ‫‪،271‬‬ ‫‪.373 ،372 ،371‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪187‬‬ ‫(ال!شيماء)‬ ‫خذامة بنت الحارث‬
‫بن بدر ‪.317‬‬ ‫حمل‬
‫‪. 35‬‬ ‫خرزاد‬
‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫الحميدي‬

‫‪.‬‬ ‫‪288‬‬ ‫الحويرث‬ ‫بن‬ ‫خزاعي‬ ‫‪.36‬‬ ‫بن سبا الأكبر بن يعرب‬ ‫حمير‬

‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫بن حارلة‬ ‫الخزرص!‬ ‫‪.64‬‬ ‫حناطة الحميري‬

‫‪.352‬‬ ‫خزيمة بن جهم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪147 ،‬‬ ‫بن ربيعة ‪137‬‬ ‫حن‬

‫‪.‬‬ ‫‪115‬‬ ‫بن لؤفي بن غالب‬ ‫خزيمة‬


‫المغيرة ‪.376‬‬ ‫بن‬ ‫هثام‬ ‫بنت‬ ‫حنتمة‬

‫‪،99‬‬ ‫‪،71 ،‬‬ ‫‪58 ، 14‬‬ ‫بن مدركة‬ ‫خزيمة‬


‫بن زيد ‪،227 ،75‬‬ ‫حنظلة بن مالك‬
‫‪.‬‬ ‫‪1 1 0‬‬
‫‪.292‬‬
‫‪،31‬‬ ‫‪،24‬‬ ‫عيلان‬ ‫بن‬ ‫بن قيس‬ ‫خصسفة‬
‫‪.‬‬ ‫حوتكة بن اسلم ‪147‬‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،186 ،013‬‬ ‫ا؟ا‪،‬‬ ‫‪،63‬‬ ‫‪. 124‬‬ ‫حوزة بن عمرو بن سلول‬

‫‪،026‬‬ ‫‪،925‬‬ ‫بن نفيل ‪،251‬‬ ‫الخطاب‬ ‫‪.318‬‬ ‫بن حبيب‬ ‫حوط‬
‫‪.037‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫‪،288‬‬ ‫الحيداء بنت خالد الفهمية ‪.251‬‬
‫‪.181‬‬ ‫الدولابي‬ ‫خطمة الأوسي ‪.313‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫دوما بن إسماعيل‬ ‫‪.86‬‬ ‫‪،97 ، 18‬‬ ‫خلاد بن قرة السدوسي‬

‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫الجندل‬ ‫دومة‬ ‫‪. 501‬‬ ‫‪،87‬‬ ‫الأحمر ‪،35‬‬ ‫خلف‬

‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫الديل بن امئة بن حذافة‬ ‫بن اسعد بن عامر ‪.292‬‬ ‫خلف‬

‫‪.‬‬ ‫‪123 ،‬‬ ‫الديل بن بكر بن عبد مناة ‪122‬‬ ‫‪.935 ،022‬‬ ‫بن وصب‬ ‫خلف‬

‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫الديل بن زيد بن عمرو‬ ‫خليفة بن خياط ‪.26‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن وديعة ‪122‬‬ ‫الديل بن عمرو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪115‬‬ ‫بن قحافة‬ ‫الخمس‬

‫‪.‬‬ ‫بن زيد مناة ‪122‬‬ ‫الديل بن هدهاد‬ ‫‪. 901‬‬ ‫‪،59‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫بنت عمران‬ ‫خندف‬

‫‪.355 ،‬‬ ‫‪925‬‬ ‫بن حذافة‬ ‫خنيس‬

‫‪.317 ،‬‬ ‫‪118 ،‬‬ ‫‪117‬‬ ‫ذبيان بن بغيض‬ ‫خولان بن عمرو ‪.89‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪146‬‬ ‫بن سعد‬ ‫الحارث‬ ‫ذبيان بن‬ ‫‪،312‬‬ ‫‪،286 ، 143‬‬ ‫بن اسد‬ ‫خويلد‬

‫‪.‬‬ ‫بن ثعلبة بن بهتة ‪124‬‬ ‫ذكوان‬ ‫‪.352‬‬

‫بن مالك ‪.76‬‬ ‫ذو أصغ‬ ‫خويلد بن خالد ‪.692‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪014‬‬ ‫العدواني‬ ‫ذو الإصبع‬ ‫خويلد بن مرة ‪.151‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪87‬‬ ‫ذو الأكتاف‬ ‫‪.65‬‬ ‫بن واثلة الهذلي‬ ‫خويلد‬

‫‪. 5 2‬‬ ‫ثعلبان‬ ‫ذو‬ ‫بن زيد ‪.89‬‬ ‫الخيار بن مالك‬

‫‪.53‬‬ ‫الحميري‬ ‫ذو جدن‬ ‫النجار ‪.37‬‬ ‫بن‬ ‫خير‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الخلصة‬ ‫ذو‬

‫‪.‬‬ ‫‪44 ،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫الحميري‬ ‫ذو رعين‬

‫‪.‬‬ ‫‪331‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪033‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪. 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرفة‬ ‫ذو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2 2‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫رقطني‬ ‫ا‬ ‫لد‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪334‬‬ ‫القرنين‬ ‫ذو‬ ‫‪..227‬‬ ‫‪،75‬‬ ‫بن حنظلة‬ ‫دارم بن مالك‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الكعيات‬ ‫ذو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫بن زيد‬ ‫دارم بن مالك‬

‫‪.341‬‬ ‫الحصين‬ ‫داود بن‬


‫‪.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫الكلاع‬ ‫ذو‬

‫‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫نفر‬ ‫ذو‬ ‫القين ‪.353‬‬ ‫بن‬ ‫دريم‬

‫‪.‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪، 5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 4 4‬‬ ‫(زرعة)‬ ‫نواس‬ ‫ذو‬ ‫بن أياد ‪.62‬‬ ‫دعميئ‬

‫‪،82 ، ".9‬‬ ‫‪،77‬‬ ‫‪،76‬‬ ‫الحميري‬ ‫ذو يزن‬ ‫‪.126‬‬ ‫بن جديلة ‪،81‬‬ ‫دعمي‬

‫دئا ‪.91‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪،83‬‬

‫‪.32‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫ذئب‬ ‫‪.‬‬ ‫دهمان بن نصر بن زهران ‪123‬‬

‫ر‬
‫‪،092‬‬ ‫‪،251‬‬ ‫بن خزيمة‬ ‫دودان بن أسد‬

‫‪.36‬‬ ‫الرائش بن عدفي بن صيفي‬ ‫‪.034‬‬

‫‪.502‬‬ ‫البراء الثني‬ ‫بن‬ ‫رباب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪53 ،‬‬ ‫بن ذو ثعلبان ‪52‬‬ ‫دوس‬

‫‪.19‬‬ ‫بن معد‬ ‫بن حيدة‬ ‫الرباب‬ ‫‪.25‬‬ ‫عدثان‬ ‫بن‬ ‫دوس‬

‫‪793‬‬
‫‪.31‬‬ ‫‪،26‬‬ ‫رفاعة بن نصر بن غطفان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫بن عمران‬ ‫رئان بن حلوان‬

‫‪. 1 40‬‬ ‫رفيدة بن ثور بن كلب‬ ‫‪.32‬‬ ‫(سطيح)‬ ‫بن ربيعة بن مسعود‬ ‫ربغ‬

‫‪.351‬‬ ‫الكناني‬ ‫رقبة بن مخدج‬ ‫‪.317‬‬ ‫بن زياد العبسي‬ ‫الربغ‬

‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫بن هيئ بن نبت‬ ‫الرقيب‬ ‫‪.355‬‬ ‫ربيعة بن أهبان بن وهب‬

‫الرسول ) ‪.934‬‬ ‫رقئة (بنت‬ ‫الخيار ‪.89‬‬ ‫بن‬ ‫ربيعة بن أوسلة‬

‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫هاشم‬ ‫رقية بنت‬ ‫‪.353‬‬ ‫ربيعة بن ثمامة بن مطرود‬

‫‪.192‬‬ ‫رملة بنت أبي عوف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫ربيعة بن حارثة‬

‫رهم بن أفرك ‪.32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪136‬‬ ‫ربيعة بن حرام‬

‫‪.‬‬ ‫‪158‬‬ ‫العرى‬ ‫بن عبد‬ ‫رهم‬ ‫‪.54‬‬ ‫الذئبة الثقفي‬ ‫ربيعة بن‬

‫‪.‬‬ ‫‪214‬‬ ‫بن عبد‬ ‫بن حجر‬ ‫رواحة‬ ‫‪.55‬‬ ‫ربيعة بن شيبة‬

‫‪.317‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن ربيعة بن‬ ‫رواحة‬ ‫‪.81‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫ربيعة بن عامر بن صعصعة‬

‫‪،112‬‬ ‫‪،101‬‬ ‫‪،96‬‬ ‫بن العخا!‬ ‫رؤبة‬ ‫بن عبد مناف ‪،292‬‬ ‫ربيعة بن عبد شمس‬

‫‪.403‬‬ ‫‪،692‬‬ ‫‪،287‬‬ ‫‪،232‬‬ ‫‪.352‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫‪،792‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن سواءة ‪126‬‬ ‫رئاب بن حبيب‬ ‫ربيعة بن عبد ياليل ‪.55‬‬

‫‪،092‬‬ ‫‪،251‬‬ ‫بن صبرة‬ ‫بن يعمر‬ ‫رئاب‬ ‫‪. 401‬‬ ‫بن سعد‬ ‫ربيعة بن كعب‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،034‬‬ ‫الخيار ‪.89‬‬ ‫بن‬ ‫ربيعة بن مالك‬

‫‪.288‬‬ ‫‪،251‬‬ ‫رياخ بن رزاخ بن عدفي‬ ‫بن زيد مناة ‪.07‬‬ ‫ربعية بن مالك‬

‫‪.252‬‬ ‫بن قرظ‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫رياح‬ ‫‪.86‬‬ ‫ربيعة بن مسعود‬

‫‪.‬‬ ‫‪317‬‬ ‫بن غطفان‬ ‫بىيث‬ ‫الله ‪.354‬‬ ‫المغيرة بن عبد‬ ‫ربيعة بن‬

‫‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪،117‬‬ ‫بن غطفة‬ ‫ريث‬ ‫‪،126‬‬ ‫‪،29‬‬ ‫‪،03‬‬ ‫ربيعة بن نزار بن معد‬

‫‪.36‬‬ ‫الريش‬ ‫‪.392‬‬ ‫‪،092‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫ريطة‬ ‫‪،35‬‬ ‫ربيعة بن نصر بن أبي حارثة ‪،27‬‬

‫‪.353‬‬ ‫بن جبلة‬ ‫الحارث‬ ‫بنت‬ ‫ريطة‬ ‫‪.83‬‬

‫‪.351‬‬ ‫ربيعة بن هلال بن أهيب‬


‫ر‬

‫‪.‬‬ ‫‪214‬‬ ‫بن رواحة‬ ‫الأصم‬ ‫زائدة بن‬ ‫الباهلي ‪.56‬‬ ‫ربيعة بن يعصر‬

‫‪.‬‬ ‫‪131‬‬ ‫الرئاء‬ ‫‪، 145 ،‬‬ ‫‪137 ، 136‬‬ ‫ربيعة‬ ‫رزاح بن‬

‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫يسار‬ ‫بن‬ ‫زبان‬ ‫‪.252 ،‬‬ ‫‪147‬‬

‫‪.55‬‬ ‫زبيد بن ربيعة بن سلمة‬ ‫‪،288‬‬ ‫‪،252‬‬ ‫بن كعب‬ ‫رزاح بن عدفي‬

‫‪.56‬‬ ‫بن مازن‬ ‫زبيد بن سلمة‬ ‫‪.346‬‬

‫‪.56‬‬ ‫زبيد بن صعب‬ ‫رزين ‪. 255‬‬

‫العشيرة ‪.55‬‬ ‫بن سعد‬ ‫زبيد بن ضعف‬ ‫بهثة ‪.24‬‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫رفاعة بن‬

‫زبيد بن منبه ‪.56‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪186‬‬ ‫بن ناصرة‬ ‫رفاعة بن ملان‬

‫‪893‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪147 ،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫الكلبي‬ ‫زهير بن جناب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪792 ،‬‬ ‫الزبير بن ابي بكر ‪158‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن ثور ‪18‬‬ ‫زهير بن شقيق‬ ‫‪،‬‬ ‫‪153 ،‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪112‬‬ ‫بكار‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬

‫زهير بن لؤفي بن ثعلبة ‪.353‬‬ ‫‪.374‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪183‬‬

‫‪.‬‬ ‫زياد بن أبي زياد ‪48‬‬ ‫‪،126‬‬ ‫‪،125‬‬ ‫المطلب‬ ‫الزبير بن عبد‬

‫‪.224 ،‬‬ ‫‪154 ،‬‬ ‫‪153‬‬


‫البكائي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البكائي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫زياد‬

‫‪.347‬‬ ‫الزبير بن عكاشة‬


‫الخيار ‪.89‬‬ ‫بن‬ ‫زيد بن اوسلة‬

‫‪،928‬‬ ‫‪،027‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪117‬‬ ‫العؤام‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬


‫‪.‬‬ ‫‪177‬‬ ‫زيد بن بكر بن هوازن‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،351‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫‪،341‬‬


‫‪. .‬‬ ‫‪95‬‬ ‫مرة‬ ‫بن‬ ‫تميم‬ ‫بن‬ ‫زيد‬

‫‪. 04‬‬ ‫زبينة بن جذيمة‬


‫بن لوذان ‪.317‬‬ ‫زيد بن جؤية‬

‫‪.227‬‬ ‫‪،71‬‬ ‫زرارة بن عدس‬


‫‪.‬‬ ‫‪285 ،‬‬ ‫‪284 ،‬‬ ‫زيد بن حارثة ‪283‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪86‬‬ ‫اليمامة‬ ‫زرقاء‬
‫‪.81‬‬ ‫بن أيوب‬ ‫زيد بن حفاد‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪6‬‬ ‫زرير‬


‫‪.71‬‬ ‫بن مدركة‬ ‫زيد بن خزيمة‬

‫‪.37‬‬ ‫بن عامر بن زريق‬ ‫زريق‬


‫‪.89‬‬ ‫زيد بن ربيعة بن اوسلة‬

‫‪.‬‬ ‫بن عبد حارثة ‪27‬‬ ‫زريق‬


‫‪.76‬‬ ‫بن عمرو ‪،36‬‬ ‫زيد بن سهل‬
‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(المحذث)‬ ‫زكريا‬
‫بن دارم ‪.227‬‬ ‫الله‬ ‫زيد بن عبد‬
‫الأسود ‪.324‬‬ ‫بن‬ ‫زمعة‬
‫بن أبرهة ‪.35‬‬ ‫زيد بن عمرو‬

‫‪.356‬‬ ‫بن عبد شص!‬ ‫زمعة بن قيس‬


‫‪،256‬‬ ‫‪،255‬‬ ‫نفيل‬ ‫لمن‬ ‫بن عمرو‬ ‫زيد‬

‫‪.037‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪288 ،‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪925 ،‬‬ ‫‪257‬‬


‫زنيرة ‪.345‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫الغوث‬ ‫الأسد بن‬ ‫بن‬ ‫زهران‬


‫بن عامر ‪.72‬‬ ‫زيد بن قيس‬
‫‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫زهران بن الحارث بن كعب‬
‫‪، 19‬‬ ‫‪،32 ، 27 ، 23‬‬ ‫كهلان‬ ‫بن‬ ‫زيد‬
‫‪.99‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫زهران بن كعب‬
‫‪.‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪،89‬‬

‫‪، 127 ، 126 ، 122‬‬ ‫كلاب‬ ‫بن‬ ‫زهرة‬


‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫زيد بن لبيد بن حرام‬

‫‪،312‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪914‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫زيد بن لبيد بن خداش‬

‫‪.353‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪،26‬‬ ‫بن سود‬ ‫زيد بن ليث‬

‫‪.‬‬ ‫بن قنفذ ‪154‬‬ ‫المهاجر‬ ‫زيد بن‬ ‫‪.!26‬‬ ‫بن مزة ببن كلاب‬ ‫زهرة‬

‫المغيرة ‪.312‬‬ ‫أبي امئة بن‬ ‫زهيربن‬


‫‪.358‬‬ ‫بن عمرو ‪!89‬‬ ‫زيد بن مهسع‬
‫‪.216‬‬ ‫‪،121‬‬ ‫زهير بن أبي سلمى‬
‫‪.27‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫زيد بن هميسع‬

‫‪.‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫رفيدة‬ ‫بن‬ ‫اللات‬ ‫زيد‬
‫زهير بن ابي شذاد ‪.357‬‬

‫‪.‬‬ ‫زهير بن إياد ‪122‬‬


‫‪،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،81‬‬ ‫‪،75‬‬ ‫‪،07‬‬ ‫زيد مناة بن تميم‬
‫‪،36‬‬ ‫‪،33‬‬ ‫بن أيمن بن الهميسع‬ ‫زهير‬
‫‪،‬‬ ‫‪913‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪501‬‬

‫‪.923‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪227‬‬


‫‪.76‬‬

‫زهير بن جذيمة بن رواحة ‪.317‬‬


‫‪.‬‬ ‫زيد مناة بن عامر ‪126‬‬

‫‪993‬‬
‫بن زهير بن لؤي ‪.353‬‬ ‫سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫زينب بنت الرسول ‪216‬‬

‫‪. 01 0‬‬ ‫بن زرارة ‪،71‬‬ ‫سعد‬ ‫سا‬

‫‪.246‬‬ ‫بن زيد بن ليث‬ ‫سعد‬ ‫‪.356‬‬ ‫السائب بن الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،95‬‬ ‫بن زيد مناة بن تميم‬ ‫سعد‬ ‫‪. 145‬‬ ‫السائب بن خثاب‬

‫‪.355‬‬ ‫بن سهل‬ ‫سعد‬ ‫‪.192‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫الساثب‬

‫‪،092‬‬ ‫‪،215 ، 124‬‬ ‫بن سهم‬ ‫سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫الأكتاف‬ ‫‪ :‬ذو‬ ‫سابور‬

‫‪.356‬‬ ‫‪،355‬‬ ‫‪،353‬‬ ‫‪.88‬‬ ‫‪،87‬‬ ‫الحضر‬ ‫ملك‬ ‫ساطرون‬

‫‪.‬‬ ‫بن سود بن أسلم ‪147‬‬ ‫سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بن محمر ‪154‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫سالم‬

‫‪.136‬‬ ‫‪،124‬‬ ‫سيل‬ ‫سعدبن‬ ‫‪.55‬‬ ‫سالم بن مالك بن حطيط‬

‫‪.71‬‬ ‫بن ضئة‬ ‫سعد‬ ‫‪،59‬‬ ‫بن نوخ ‪،02،23 ،16‬‬ ‫مام‬
‫‪.03‬‬ ‫ضبيعة‬ ‫سعدبن‬ ‫‪.013‬‬

‫‪.‬‬ ‫العدواني ‪113‬‬ ‫بن ظرب‬ ‫سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪911 ،‬‬ ‫‪116 ،‬‬ ‫بن لؤفي ‪115‬‬ ‫سامة‬

‫‪.62‬‬ ‫بن ثقيف‬ ‫بن عوف‬ ‫سعد‬ ‫ء‪.25 ،24‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫سبا بن يثجب‬

‫بن لاوي ‪.37‬‬ ‫سعد‬ ‫الدار ‪.352‬‬ ‫بن عبد‬ ‫السثاق‬

‫بن مالك بن رفاعة ‪.26‬‬ ‫سعد‬ ‫‪.27‬‬ ‫اليسمع‬ ‫بن‬ ‫السبط‬

‫بن مليح بن محمرو ‪.351‬‬ ‫سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بن وبرة ‪115‬‬ ‫الأسد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫سبع‬

‫بن مدركة ‪.288 ، 114‬‬ ‫بن هذيل‬ ‫سعد‬ ‫‪.352‬‬ ‫‪،351‬‬ ‫سبيع بن جعثمة بن سعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪166 ،‬‬ ‫‪146‬‬ ‫بن هذيم‬ ‫سعد‬ ‫‪. 04‬‬ ‫الأحب‬ ‫بنت‬ ‫سبيعة‬

‫‪،89‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫‪.56‬‬ ‫العئم!يرة ‪،55‬‬ ‫سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪502‬‬ ‫سرجس‬

‫‪.235 ،‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪.231‬‬ ‫سرق‬

‫‪.356‬‬ ‫سعيد بن الحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫بن ثعلبة ‪122‬‬ ‫سرير‬

‫‪،255 . 154‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن زيد‬ ‫سعيد‬ ‫‪.86 ،‬‬ ‫‪57‬‬ ‫‪،32‬‬ ‫سطيح‬

‫‪.037‬‬ ‫‪،288‬‬
‫‪.936‬‬ ‫‪،923 ،‬‬ ‫‪151‬‬ ‫إبراهيبم‬ ‫بن‬ ‫سعد‬

‫‪،215‬‬ ‫بن سهم ‪،124‬‬ ‫بن سعد‬ ‫سعيد‬ ‫‪.692‬‬ ‫‪،288‬‬ ‫‪،286‬‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬

‫‪.353‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪187 ، 186‬‬ ‫بن هوازن‬ ‫بن بكر‬ ‫سعد‬


‫‪.191‬‬ ‫سعيد بن العاصي‬

‫سعيد بن محمرو ‪.356‬‬


‫‪،‬‬ ‫‪155 ،‬‬ ‫‪154 ، 04‬‬ ‫بن مرة‬ ‫بن تميم‬ ‫سعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪991 ،‬‬ ‫‪591 ،‬‬ ‫‪154‬‬ ‫المسثب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪.354‬‬ ‫‪،353‬‬ ‫‪،285‬‬

‫‪.352‬‬ ‫بن أمية ‪،902‬‬ ‫سفيان بن حرب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫بن الخزرج‬ ‫سعد‬

‫‪.135‬‬ ‫سفيان بن العاصي‬ ‫بن خولة ‪.356‬‬ ‫سعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪264‬‬ ‫العلاء بن جارية‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫‪.‬‬ ‫بن ذبيان ‪117‬‬ ‫سعد‬

‫التميمية ‪.928‬‬ ‫بن مخربة‬ ‫سلامة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫الرقيب‬ ‫بن‬ ‫سعد‬
‫‪.‬‬ ‫بن عامر ‪126‬‬ ‫سواءة‬
‫‪.238‬‬ ‫سلامة بن وث!‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫بن غنم‬ ‫سوار‬ ‫سلمان بن ربيعة الباهلي ‪.56‬‬

‫‪،147‬‬ ‫‪،26‬‬ ‫الحاف‬ ‫بن أسلم بن‬ ‫سود‬ ‫‪،244 ،‬‬ ‫‪243 ، 242‬‬ ‫الفارسي‬ ‫سلمان‬

‫‪.‬‬ ‫‪924 ،‬‬ ‫‪248 ،‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪،246‬‬ ‫‪،245‬‬

‫‪.036‬‬ ‫أبي أمئة ‪،035‬‬ ‫بنت‬ ‫سلمة‬


‫‪.‬‬ ‫‪288‬‬ ‫بن قديم‬ ‫سود‬

‫بن عدنان ‪. 09‬‬ ‫سودة بنت عك‬ ‫‪.238‬‬ ‫سلمة بن سلامة بن وث!‬

‫بن حرملة ‪.352‬‬ ‫سويبط‬ ‫بن عقبة ‪.312‬‬ ‫سلمة بن عوف‬

‫‪.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫الغطريف‬ ‫بن‬ ‫سويد‬ ‫بن عقبة ‪.312‬‬ ‫سلمة بن عوف‬

‫‪.56‬‬ ‫سلمة بن مازن بن ربيعة ‪،55‬‬


‫‪.354‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫سويد بن هرمي‬
‫سلمة بن هشام بن المغيرة ‪.354‬‬
‫يزن ‪.97‬‬ ‫بن ذي‬ ‫سيف‬
‫بنت عبد الأشهل ‪.125‬‬ ‫سلمى‬
‫ش‬
‫‪. 125‬‬ ‫بنت عمرو بن زيد ‪،62‬‬ ‫سلمى‬
‫‪.‬‬ ‫(الإمام) ‪144‬‬ ‫الثافعي‬

‫‪،02 ، 18 ، 16‬‬ ‫بن أرفخشذ‬ ‫شالخ‬ ‫‪. 114‬‬ ‫بنت عمرو الخزاعي‬ ‫سلمى‬

‫‪.‬‬ ‫‪135‬‬
‫‪.‬‬ ‫النجارية ‪491‬‬ ‫عمرو‬ ‫بنت‬ ‫سلمى‬

‫‪.114‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بنت كعب‬ ‫سلمى‬


‫‪.03‬‬ ‫بن عوف‬ ‫شراحيل‬

‫‪.354 ،‬‬ ‫‪127 ، 124‬‬ ‫بن كعب‬ ‫سلول‬


‫بن عبد العزى ‪.283‬‬ ‫بن كعب‬ ‫شراحيل‬
‫‪.356‬‬ ‫بن عمرو بن عبد شمس‬ ‫سليط‬
‫‪.355‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫شرحبيل‬

‫سليمان بن عبد الملك بن مروان ‪.75‬‬


‫‪.353‬‬ ‫بن أبي هوز‬ ‫الشريد‬

‫‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫بن أسد‬ ‫سليم‬


‫‪.354‬‬ ‫الشريد بن سويد‬

‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫بن منصور‬ ‫سليم‬


‫‪.342‬‬ ‫بن عمرو بن وهب‬ ‫شريق‬
‫‪. 1‬‬ ‫‪26‬‬ ‫جندب‬ ‫بنت‬ ‫سمراء‬
‫‪. 125‬‬ ‫الشفاء بنت هاشم‬

‫‪.351‬‬ ‫بن رقبة ‪،86‬‬ ‫ضق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪131 ،‬‬ ‫‪135‬‬ ‫بن حوثر‬ ‫المسيدع‬

‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫بن أبي حارثة‬ ‫سنان‬


‫بن ثور ‪.18‬‬ ‫شقيق‬

‫بن عدنان ‪.09‬‬ ‫شقيقة بنت عك‬


‫‪،76 ،36‬‬ ‫بن قيس‬ ‫بن عمرو‬ ‫سهل‬
‫‪.035‬‬
‫بن عثمان بن الشريد ‪.354‬‬ ‫شماس‬

‫‪.288‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫شمخ‬ ‫‪،221‬‬ ‫‪،72‬‬ ‫بن هصيص‬ ‫سهم بن عمرو‬
‫‪.312 ،092‬‬
‫‪.‬‬ ‫بن ثعلبة ‪115‬‬ ‫شيبان‬

‫‪.355 ،‬‬ ‫بن مرة ‪118‬‬ ‫سهل‬


‫‪.‬‬ ‫بن زهير ‪18‬‬ ‫شيبان‬

‫‪.49‬‬ ‫بن أبي صالح‬ ‫سهيل‬


‫‪.‬‬ ‫بن فهر ‪116‬‬ ‫بن محارب‬ ‫شيبان‬

‫‪.357‬‬ ‫بن بيضاء ‪،035‬‬ ‫سهيل‬


‫‪.55‬‬ ‫ضيبة بن ضعف‬

‫‪.356‬‬ ‫سهيل بن عمرو بن عبد شمس‬


‫‪.‬‬ ‫‪915 ، 12‬‬ ‫ضيبة بن هاشم‬

‫بن ربيعة ‪.357‬‬ ‫بن وهب‬ ‫سهيل‬


‫‪.‬‬ ‫بن آدم ‪18 ، 16‬‬ ‫شيث‬
‫‪.‬‬ ‫الشيماء‪187‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪392‬‬ ‫الرومي‬ ‫صهيب‬

‫‪.72‬‬ ‫الأسلت‬ ‫بن‬ ‫صيفي‬ ‫ص‬

‫‪.36‬‬ ‫بن سبأ الأصفر‬ ‫صيفي‬ ‫‪. 47‬‬ ‫‪،46‬‬ ‫صالح‬

‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫بن هاشم‬ ‫صيفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪184‬‬ ‫الرحمق‬ ‫بن ابراهيم بن عبد‬ ‫صالح‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫جزرة‬ ‫صالح‬


‫ض‬
‫‪.131‬‬ ‫التوأمة‬ ‫مولى‬ ‫صالح‬
‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫بن حبشية بن سلول‬ ‫ضاطر‬
‫‪.‬‬ ‫‪288‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن كاهل‬ ‫صاهلة‬
‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫المطلب‬ ‫الزبير بن عبد‬ ‫بنت‬ ‫ضباعة‬
‫بن مرة بن كبير ‪.092‬‬ ‫صبرة‬
‫‪.‬‬ ‫‪922‬‬ ‫عامر بن صعصعة‬ ‫بنت‬ ‫ضباعة‬
‫‪.125‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن حبيب‬ ‫صخر‬
‫‪.357‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫ضئة‬
‫بن عامر بن عمرو ‪.353‬‬ ‫صخر‬
‫‪.82‬‬ ‫الضتي (المفضل)‬
‫‪.49‬‬ ‫بن عامر بن كعب‬ ‫صخر‬
‫بن ثعلبة ‪.03‬‬ ‫ضبيعة بن قيس‬
‫الهذلي ‪.933‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫صخر‬
‫‪.‬‬ ‫‪126 ،‬‬ ‫‪125‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫ضرار‬
‫‪. 285‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫صخر‬
‫العشيرة ‪.55‬‬ ‫بن سعد‬ ‫ضعف‬
‫‪.‬‬ ‫‪175 ،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫بن عمران‬ ‫عبد‬ ‫بنت‬ ‫صخرة‬

‫‪. 928‬‬ ‫ضعيفة بنت حذيم‬


‫بن مالك‪.‬‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫الصدف‬

‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫هاشم‬ ‫بنت‬ ‫ضعيفة‬


‫‪.‬‬ ‫بن ذهمان بن نصر ‪123‬‬ ‫صعب‬

‫ط‬ ‫مراثد ‪.93‬‬ ‫بن ذي‬ ‫صعب‬

‫‪،011‬‬ ‫‪.05‬‬ ‫بن مضر‬ ‫بن الياس‬ ‫طابخة‬ ‫‪.115‬‬ ‫بن بكر ‪،03‬‬ ‫بن علي‬ ‫صعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪،121‬‬ ‫بن نصر بن زهران ‪. 1123‬‬ ‫صعب‬

‫‪.‬‬ ‫بن غادية ‪127‬‬ ‫بن صعصعة‬ ‫طابخة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪173‬‬ ‫الحضرمي‬ ‫بنت‬ ‫صعبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫بن هذيل‬ ‫بن لحيان‬ ‫طابخة‬ ‫العشيرة ‪.235‬‬ ‫بن سعد‬ ‫صعداء‬

‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫طالب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫بن غدية بن كعب‬ ‫صعصعة‬

‫‪.74‬‬ ‫‪،81‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫بن معاوية بن بكر‬ ‫صعصعة‬

‫‪.‬‬ ‫الطاهر (ابن الرسول ) ‪215‬‬ ‫‪.254‬‬ ‫‪،226‬‬ ‫‪،902‬‬ ‫‪،126‬‬ ‫‪،124‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫المطلب‬ ‫الزبير بن عبد‬ ‫الطاهر بن‬ ‫‪. 022‬‬ ‫بن أمئة بن خلف‬ ‫صفوان‬

‫‪.85‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫الطبراني‬ ‫‪.351‬‬ ‫بن محرث‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫صفوان‬

‫‪.003‬‬ ‫طرفة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪913‬‬ ‫بن شجنة‬ ‫بن جناب‬ ‫صفوان‬

‫‪. 135‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫طسم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪913‬‬ ‫بن شجنة‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫صفوان‬

‫‪.192‬‬ ‫بن سخبرة‬ ‫الطفيل بن الحارث‬ ‫‪،171‬‬ ‫‪،126‬‬ ‫المطلب‬ ‫بنت عبد‬ ‫صفية‬

‫‪.‬‬ ‫طفيل بن مالك ‪227‬‬

‫الزهري‬ ‫بن عوف‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫طلحة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪114 ،‬‬ ‫النضر ‪113‬‬ ‫بن‬ ‫الصلت‬

‫‪.‬‬ ‫‪155 ،‬‬ ‫‪154‬‬ ‫بن أوال بن عيبر ‪.97‬‬ ‫صنعاء‬


‫‪.‬‬ ‫مرة ‪124‬‬ ‫بنت‬ ‫عاتكة‬ ‫‪،312‬‬ ‫‪،286 ،41‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫طلحة‬

‫بن إرم ‪.23‬‬ ‫عاد بن عوص‬


‫‪.313‬‬

‫بن هارون ‪.37‬‬ ‫عازر بن عزرى‬ ‫بن عبد الله‪.‬‬ ‫الندى ‪ :‬طلحة‬ ‫طلحة‬

‫‪.292‬‬ ‫بن عبد شمس‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫العاص‬ ‫بن أدد بن زيد ‪.79‬‬ ‫طيء‬

‫‪.‬‬ ‫‪392‬‬ ‫بن هثام بن الحارث‬ ‫العاص‬ ‫‪.79‬‬ ‫بن أدد بن مالك‬ ‫طيء‬

‫‪،923‬‬ ‫بن قتادة ‪،238‬‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪216 ،‬‬ ‫(ابن الرسول ) ‪215‬‬ ‫الطيب‬

‫‪.924‬‬ ‫‪،246‬‬ ‫‪،241‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫طيما‬

‫ظ‬
‫‪،324 ، 154 ،‬‬ ‫بن وائل ‪153‬‬ ‫العاصي‬

‫‪.355‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫بن يربوع‬ ‫بن جذيمة‬ ‫ظالم‬

‫‪.‬‬ ‫بن عمرو ‪133‬‬ ‫عامان بن كعب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫ظالم‬

‫‪.353‬‬ ‫عامر بن أبي وقاص‬ ‫بن فهر ‪.357‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫ظرب‬

‫‪. 15‬‬ ‫بن مضر‬ ‫الياس‬ ‫عامر بن‬ ‫‪. 131‬‬ ‫بن ح!ان‬ ‫ظرب‬

‫‪.357‬‬ ‫عامر بن أمية بن ظرب‬ ‫بن عمرو بن عياذ ‪.141‬‬ ‫ظرب‬

‫بن عبد ياليل ‪.392‬‬ ‫البكير‬ ‫عامر بن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫العدواني‬ ‫ظرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫ظميا‬


‫‪،351‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫بن سبيع‬ ‫بن بياضة‬ ‫عامر‬

‫‪.352‬‬ ‫ع‬

‫‪.95‬‬ ‫‪،58‬‬ ‫عامر بن ثعلبة بن الحارث‬ ‫‪.212‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عائذ بن عبد‬

‫القيس ‪،25‬‬ ‫بن امزىء‬ ‫عامر بن حارثة‬ ‫‪.175‬‬ ‫بن عمران‬ ‫عائذ بن عبد‬

‫‪،‬‬ ‫‪175 ،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عائذ بن عمران‬

‫‪.037‬‬ ‫‪،356 ،‬‬ ‫‪092‬‬ ‫عامر بن ربيعة‬

‫بن عامر ‪.37‬‬ ‫عامر بن زريق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪115‬‬ ‫بن قحافة‬ ‫الخمس‬ ‫عائذة بنت‬

‫‪.37‬‬ ‫حارثة‬ ‫بن عبد‬ ‫عامر بن زريق‬ ‫‪.928‬‬ ‫بن الهون‬ ‫عائذة بن سبيع‬

‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫عامر بن سعد‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪99‬‬ ‫‪، 7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬ ‫الرسول‬ ‫(زو!‬ ‫عائثة‬

‫‪،701 ،81 ،31‬‬ ‫بن صعصعة‬ ‫عامر‬ ‫‪،277‬‬ ‫‪،5264‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪155‬‬

‫‪،227‬‬ ‫‪،227‬‬ ‫‪،226‬‬ ‫‪،902‬‬ ‫‪،126‬‬ ‫‪.364‬‬ ‫‪،288‬‬

‫‪.354‬‬ ‫عاثثة بنت الحارث‬

‫‪. 141‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عامر بن ظرب‬ ‫‪.23‬‬ ‫عابر بن إرم بن سام‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬أبو عبيدة‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫‪،97‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫‪،02 ، 18‬‬ ‫بن شالخ‬ ‫عابر‬

‫‪.‬‬ ‫‪013‬‬
‫‪.346‬‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عامر‬

‫‪.283‬‬ ‫عامر بن عبد وذ بن عوف‬ ‫‪،591 ، 126‬‬ ‫المطلب‬ ‫بنت عبد‬ ‫عاتكة‬

‫عامر بن عصيية بن امرىء القيس ‪.81‬‬ ‫‪.326‬‬ ‫‪،312 ،‬‬ ‫‪691‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫عامر بن عكرمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عدوان‬ ‫بنت‬ ‫عاتكة‬
‫‪،‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪914‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪48‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪43‬‬
‫‪.‬‬ ‫عامر بن عمرو بن جعثمة ‪123‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪35 2‬‬ ‫‪،35‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪53‬‬
‫‪.353‬‬ ‫عامر بن عمرو بن كعب‬
‫‪.‬‬ ‫‪155 ،‬‬ ‫بن أبي بكر ‪153‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬
‫‪.‬‬ ‫‪56‬‬ ‫عامر بن عوثبان بن زاهر‬

‫بن أبي لبيبة ‪.234‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬


‫‪.125‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫عامر بن غنم‬

‫‪.‬‬ ‫بن زرارة ‪184‬‬ ‫بن أسعد‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬


‫‪.354‬‬ ‫بن عفيف‬ ‫عامر بن الفضل‬
‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بن الحارث‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬
‫‪.292‬‬ ‫عامر بن فهيرة ‪،192‬‬
‫‪.375‬‬ ‫‪،037‬‬
‫‪.49‬‬ ‫بن سعد‬ ‫عامر بن كعب‬
‫‪.036‬‬ ‫بن هثام‬ ‫عبد الرحمن بن الحارث‬ ‫لؤفي ‪،015 ، 116 ، 115‬‬ ‫بن‬ ‫عامر‬

‫بن ثابت ‪. 184‬‬ ‫عبد الرحمن بن ح!ان‬ ‫‪،035‬‬ ‫‪،192‬‬ ‫‪،928‬‬ ‫‪،214 ، 185‬‬

‫ابو هريرة ‪.‬‬ ‫بن صخر‪:‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬


‫‪.351‬‬

‫بن حصين‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫عامر بن مالك بن النجار ‪.37‬‬

‫‪.117‬‬
‫‪.67‬‬ ‫عامر بن مالك بن واهب‬
‫‪،21‬‬ ‫بن كعب‬ ‫اللى‬ ‫بن عبد‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫عامر بن مرة بن مالك ‪.72‬‬

‫‪.22‬‬
‫عامر بن النعمان بن عامر ‪.283‬‬

‫بن مالك ‪.22‬‬ ‫عبد الرحمن بن كعب‬


‫‪. 914‬‬ ‫بن عبد مناف ‪،66‬‬ ‫عامر بن هاشم‬
‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن عثمان‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬
‫‪.‬‬ ‫‪012‬‬ ‫الخصفي‬ ‫عامر‬

‫‪.156‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪!67‬‬ ‫الشعبي‬ ‫عامر‬

‫‪. 154‬‬ ‫عبد الرحمن بن عمرو بن سهل‬ ‫‪. 06‬‬ ‫عئاد بن حذيفة‬

‫‪،238‬‬ ‫‪،184‬‬ ‫الرحمن بن عوف‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪402‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪913‬‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عئاد‬

‫‪.374‬‬ ‫‪،353 ،035‬‬ ‫‪،923‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪491‬‬ ‫معبد‬ ‫بن‬ ‫اللى‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫العثاس‬

‫‪. 135‬‬ ‫عبد السلام البصري‬ ‫‪،125‬‬ ‫‪،04‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫العثاس‬

‫‪.282‬‬ ‫‪،302 ،‬‬ ‫‪175 ،‬‬ ‫‪126‬‬


‫‪،31‬‬ ‫بن قصيئ‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫شمس‬ ‫عبد‬

‫‪،016‬‬ ‫‪،856‬‬ ‫‪،914‬‬ ‫‪،624‬‬ ‫‪،07‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪226 ، 24‬‬ ‫بن مرداس‬ ‫عئاس‬

‫‪،792‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫‪،286‬‬ ‫‪،172‬‬ ‫‪،969‬‬ ‫‪.374‬‬ ‫بن المطلب‬ ‫عئاس‬

‫‪،932‬‬ ‫‪،312‬‬ ‫‪،903‬‬ ‫‪،303‬‬ ‫‪،103‬‬ ‫عبد الأسد بن هلال ‪.354‬‬

‫‪.352 ،035‬‬ ‫‪،346‬‬ ‫بن رفاعة ‪.24‬‬ ‫عبد بن عبس‬

‫بن والل بن الغوث ‪.76 ،36‬‬ ‫عبد شمس‬ ‫‪،175 ، 126‬‬ ‫عبد بن عمران بن مخزوم‬

‫‪.373‬‬
‫‪.356 ،‬‬ ‫‪158‬‬ ‫عبد العزى بن أبي قيس‬
‫‪،136‬‬ ‫‪،124‬‬ ‫بن قصيئ بن قصيئ‬ ‫عبد‬
‫‪.‬‬ ‫‪283‬‬ ‫القيس‬ ‫امرىء‬ ‫بن‬ ‫الغزى‬ ‫عبد‬
‫‪.175‬‬ ‫‪،147‬‬
‫‪.356‬‬ ‫بن حرثان‬ ‫آلعزى‬ ‫عبد‬
‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫عبد بن قصيئ بن كلاب‬
‫‪.‬‬ ‫‪186‬‬ ‫بن رفاعة بن علان‬ ‫العزى‬ ‫عبد‬
‫‪،136 ، 124‬‬ ‫‪،66‬‬ ‫الدار بن قصيئ‬ ‫عبد‬
‫‪.‬‬ ‫‪991‬‬ ‫رياخ‬ ‫أذاة بن‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬
‫‪،251‬‬ ‫بن ترط‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الغزى‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫الهادي‬ ‫بن‬ ‫أسامة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.288‬‬

‫‪.192‬‬ ‫‪،25‬‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫الأسد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬أبو لهب‪.‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫الغزى‬ ‫عبد‬

‫‪.192‬‬ ‫الغوث‬ ‫بن عبد‬ ‫بن أسيد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،‬‬ ‫الدار ‪127‬‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عثمان‬ ‫العزى‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪917‬‬
‫‪،252 ،251‬‬ ‫‪،187‬‬ ‫بن جحش‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.352 ،092‬‬ ‫‪.38‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن غزثة‬ ‫الغزى‬ ‫عبد‬

‫‪،05‬‬ ‫‪،94‬‬ ‫‪،48‬‬ ‫بن الثامر ‪،45‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،127 ،249‬‬ ‫بن قصيئ‬ ‫العزى‬ ‫عبد‬

‫‪.51‬‬ ‫‪،154‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪914‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪144‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪136‬‬

‫‪،154‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫جدعان‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،251‬‬ ‫‪،022‬‬ ‫‪،214‬‬ ‫‪،212 ،‬‬ ‫‪178‬‬

‫‪.321‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫‪،314‬‬ ‫‪،312‬‬ ‫‪"792‬‬ ‫‪،286‬‬ ‫‪،926‬‬

‫بن عامر ‪.67‬‬ ‫بن جزء‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.035‬‬

‫‪.31‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بن جعدة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الله ‪.037‬‬ ‫بن عبد‬ ‫العزيز‬ ‫عبد‬

‫‪،187‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫بن جعفر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.192‬‬ ‫بن عبد بن الحارث‬ ‫عبد عوف‬

‫‪.351‬‬ ‫‪،274‬‬ ‫الزهري ‪.374‬‬ ‫عبد عوف‬

‫‪.21‬‬ ‫بن زهرة‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عبد غنم بن زهير ‪.357‬‬

‫‪187 ،‬‬ ‫‪186‬‬ ‫بن شجنة‬ ‫الحارث‬ ‫الله بن‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪176‬‬ ‫الغني بن سعيد‬ ‫عبد‬

‫بن دعميئ ‪.81‬‬ ‫عبد القيس بن أفصى‬


‫‪،355‬‬ ‫بن قي!‬ ‫بن الحارث‬ ‫الله‬ ‫عبد‬
‫بن لقيط ‪.357‬‬ ‫عبدتي!‬
‫‪.935‬‬ ‫‪،358‬‬ ‫‪،357‬‬
‫‪.355‬‬ ‫بن حذافة بن تي!‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫بن أبي أسامة ‪153‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.336‬‬ ‫بن أبي أمثة ‪،324‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬


‫بن علي‬ ‫بن حسن‬ ‫بن حسن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬
‫‪.271‬‬ ‫‪.275‬‬ ‫بن أبي أوفى‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.227‬‬ ‫بن دارم بن مالك‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.71‬‬ ‫‪،51‬‬ ‫بن أبي بكر بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.54‬‬ ‫الذئبة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،391‬‬ ‫بن محمد‬ ‫عبدالله بن أبي بكر‬

‫الزبعري‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫الزبعري‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬


‫‪.023‬‬

‫‪،144‬‬ ‫‪،913‬‬ ‫‪،04‬‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،361‬‬ ‫‪،036‬‬ ‫ربيعة‬ ‫بن أبي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.266‬‬ ‫‪،402‬‬ ‫‪.936‬‬ ‫‪،363‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫بن زرير الغافقي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وذ ‪،192‬‬ ‫بن عبد‬ ‫بن أبي تي!‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.99‬‬ ‫الأسد‬ ‫بن‬ ‫بن زهران‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.355‬‬

‫‪.99‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بن زهران‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،022‬‬ ‫المكي‬ ‫عبدالله بن أبي نجيح‬

‫‪،125‬‬ ‫‪،124‬‬ ‫العشيرة‬ ‫ص!عد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.373 ،344‬‬ ‫‪،281‬‬

‫‪.235‬‬ ‫‪.49‬‬ ‫بن أحمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.356‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن سهيل‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫بن إدري!‬ ‫الله‬ ‫عبد‬
‫‪،287‬‬ ‫بن حبيب‬ ‫بن مظعون‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن أمية ‪.022‬‬ ‫بن صفوان‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.355‬‬
‫‪.037 ،‬‬ ‫‪154‬‬ ‫بن عامر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪491‬‬ ‫بن عياس‬ ‫اله بن معبد‬ ‫عبد‬ ‫‪،48‬‬ ‫بن أبي ربيعة‬ ‫بن عباس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.356‬‬ ‫بن نضلة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،341‬‬ ‫‪،324‬‬ ‫‪،246‬‬ ‫‪،242‬‬ ‫‪،233‬‬
‫بن عبد الله ‪.035‬‬ ‫بن هلال‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.347‬‬
‫‪.216‬‬ ‫بن وهب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.287‬‬ ‫بن هلال‬ ‫الأسد‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.21‬‬ ‫بن يزيد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪184‬‬ ‫بن أسعد‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.933‬‬ ‫الهذلي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪135‬‬ ‫البصري‬ ‫السلام‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،64 ،‬‬ ‫‪17 ، 12‬‬ ‫بن هاشم‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫‪،127 ، 12‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،015‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪،66‬‬ ‫‪،65‬‬ ‫‪،018‬‬ ‫‪،178‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪،176‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪175‬‬

‫‪،165‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪915‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪158‬‬


‫‪.353 ،‬‬ ‫‪691 ،‬‬ ‫‪181‬‬

‫‪،174‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪166‬‬


‫اكبر ‪.258‬‬ ‫بن‬ ‫بن عماد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،917‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪178‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪177‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪175‬‬


‫‪،145‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،591‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪491‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪185‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪184‬‬


‫‪.374‬‬ ‫‪،253 ،154‬‬
‫‪،302‬‬ ‫‪،202‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪891‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪791‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪691‬‬
‫‪،223 ، 176‬‬ ‫بن عمر بن مخزوم‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.351‬‬ ‫‪،402‬‬ ‫‪،326‬‬ ‫‪،312‬‬ ‫‪،792‬‬ ‫‪،928‬‬ ‫‪،287‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪145‬‬ ‫بن راشد‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫‪.354 ،035‬‬

‫بن أبي سفيان‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪131‬‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.264‬‬ ‫‪.55‬‬ ‫بن عاصم‬ ‫بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫بن عمير‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫الزهري‬ ‫بن عوف‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪، 111‬‬ ‫‪،75‬‬ ‫الملك بن مروان ‪،26‬‬ ‫عبد‬ ‫‪.037‬‬ ‫‪،928‬‬ ‫بن عياش‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.253‬‬ ‫‪،921 ،‬‬ ‫‪185 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪.037‬‬ ‫‪،928‬‬ ‫بن عياش‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫عبد الملك بن هشام ‪.86‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪252‬‬ ‫بن رزاح‬ ‫بن قرط‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.05‬‬ ‫بن أد بن طابخة‬ ‫عبد مناف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪184‬‬ ‫بن مخرمة‬ ‫بن قيس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪287‬‬ ‫بن أسد‬ ‫عبد مناف‬ ‫‪،011‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.214‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عبد مناف‬ ‫‪.237‬‬ ‫‪،236‬‬

‫‪،127 ،‬‬ ‫بن مرة ‪126‬‬ ‫بن زهرة‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫بن كنانة بن بكر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.312‬‬ ‫‪،286‬‬ ‫‪، 111‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫بن نصر‬ ‫بن مالك‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،66‬‬ ‫بن عبد الدار بن قصيئ‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫‪.402‬‬ ‫‪،123‬‬

‫‪.327 ،‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪.356‬‬ ‫بن مخرمة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫عبد مناف بن عتيق ‪.212‬‬ ‫‪،288‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن مسعود‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫عبد مناف بن ضاطر‬ ‫‪.936‬‬ ‫‪،341‬‬


‫‪.312‬‬ ‫بن أسيد بن أبي العيص‬ ‫عتاب‬ ‫عبد مناف بن عرين بن ثعلبة ‪.292‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫عتبة بن أبي سفيان‬ ‫‪،136‬‬ ‫عبد مناف بن قصيئ بن مرة ‪،124‬‬

‫‪.902‬‬ ‫عتبة بن جعفر بن كلاب‬ ‫‪،‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪914‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪137‬‬

‫‪،312‬‬ ‫‪،211‬‬ ‫‪،173‬‬ ‫عتبة بن ربيعة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪915‬‬

‫‪.354‬‬ ‫‪،352 ،035‬‬ ‫‪،324‬‬ ‫‪،322‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪792‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪302‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02 2‬‬

‫‪.352‬‬ ‫عتبة بن غزوان ‪،313 ، 124‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،312‬‬ ‫‪،903‬‬ ‫‪،03 2‬‬ ‫‪،03 0‬‬

‫‪.351‬‬
‫عتبة بن مسعود ‪.353‬‬

‫‪.278‬‬ ‫عتبة بن مسلم‬ ‫‪. 04‬‬ ‫بن كعب‬ ‫عبد مناف‬

‫‪،233‬‬ ‫‪،26‬‬ ‫عتبة بن المغيرة بن الأخنس‬ ‫‪،132 ،‬‬ ‫‪122 ،‬‬ ‫‪011‬‬ ‫مناة بن كنانة‬ ‫عبد‬

‫‪.313‬‬ ‫‪،235‬‬ ‫‪،902 ،‬‬ ‫‪143‬‬

‫‪.212‬‬ ‫الله‬ ‫بن عائذ بن عبد‬ ‫عتيق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الهادي‬ ‫عبد‬ ‫المهدي‬ ‫عبد‬

‫‪.023‬‬ ‫بن أبي سليمان‬ ‫عثمان‬ ‫بن كنانة ‪.283‬‬ ‫عبد وذ بن عوف‬

‫‪،251‬‬ ‫بن أسد‬ ‫بن الحويرث‬ ‫عثمان‬ ‫‪،192‬‬ ‫‪،928‬‬ ‫وذ بن نصر بن مالك‬ ‫عبد‬

‫‪.253‬‬ ‫‪.356‬‬ ‫‪،355‬‬ ‫‪،292‬‬

‫عثمان بن ربيعة بن أهبان ‪.355‬‬ ‫عبد ياليل بن سالم ‪.55‬‬

‫‪.354‬‬ ‫عثمان بن الشريد بن سويد‬ ‫‪.392‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫عبد ياليل بن ناشب‬

‫‪.‬‬ ‫‪917‬‬ ‫الدار بن قصيئ‬ ‫بن عبد‬ ‫عثمان‬ ‫بن الغزيل بن بداء ‪.56‬‬ ‫عبد يغوث‬

‫‪.357‬‬ ‫بن عبد غنم‬ ‫عثمان‬ ‫بن هبيرة ‪.56‬‬ ‫عبد يغوث‬

‫‪.312‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫عثمان‬ ‫‪.312‬‬ ‫بن وصب‬ ‫عبد يغوث‬

‫‪.354‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫عثمان‬ ‫بن بغيض بن ريث ‪.317‬‬ ‫عب!‬

‫‪،154‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫‪،83 ، 46‬‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫‪. 24‬‬ ‫بن رفاعة بن الحارث‬ ‫عب!‬

‫‪.351‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،092‬‬ ‫‪،286‬‬ ‫‪،236‬‬ ‫‪.26‬‬ ‫بن مالك بن المحرث‬ ‫عب!‬

‫عبقر بن أنمار ‪.32‬‬


‫‪.286‬‬ ‫‪،285‬‬ ‫عثمان بن عمرو بن كعب‬

‫‪،287‬‬ ‫بن حبيب‬ ‫بن مظعون‬ ‫عثمان‬ ‫‪.267‬‬ ‫بن قتادة ‪،266‬‬ ‫عبيد بن عمير‬

‫‪.935‬‬ ‫‪،355‬‬ ‫‪،351‬‬ ‫‪،035 ، 192‬‬ ‫‪،917‬‬ ‫‪،127‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫عبيد بن عويج‬

‫‪.95‬‬ ‫رؤبة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫العخاج‬


‫‪.356‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫‪،192‬‬

‫‪.27‬‬ ‫بن قنص‬ ‫عجم‬ ‫العبسي ‪.333‬‬ ‫عبيد بن وصب‬

‫‪.99‬‬ ‫بن زهران‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫عدثان‬ ‫بن رئاب ‪.352‬‬ ‫بن جحش‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫‪،62‬‬ ‫‪،31 ، 24 ،‬‬ ‫أذ ‪23 ، 15‬‬ ‫بن‬ ‫عدنان‬ ‫‪.22‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫بن شهاب‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫‪.63‬‬ ‫‪.286‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عثمان‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫بن عدنان ‪.33‬‬ ‫عدن‬ ‫‪.287‬‬ ‫بن المطلب‬ ‫عبيدة بن الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫عدوان بن عمرو بن قيس‬ ‫‪.‬‬ ‫بن لؤفي ‪115‬‬ ‫عبيدة بن خزيمة‬

‫‪704‬‬
‫بن هارون بن عمران ‪.37‬‬ ‫عزرى‬ ‫بن مرة ‪.27‬‬ ‫عدفي بن الحارث‬

‫بن امرىء القيس ‪.81‬‬ ‫عصية‬ ‫‪.‬‬ ‫بن حارثة بن عمرو ‪122‬‬ ‫عدي‬

‫‪.318‬‬ ‫بن حبيب‬ ‫عطية بن حوط‬ ‫‪.65‬‬ ‫الدئل‬ ‫بن‬ ‫عدفي‬

‫‪. 913‬‬ ‫بن كعب‬ ‫عطارد بن عوف‬ ‫‪.98‬‬ ‫‪،87‬‬ ‫‪،81‬‬ ‫عدفي بن زيد الحميري‬

‫‪ :‬ابن الخطفي‪.‬‬ ‫الخطفي‬ ‫بن‬ ‫عطية‬ ‫‪،355‬‬ ‫‪.092‬‬ ‫بن سهم‬ ‫بن سعد‬ ‫عدفي‬

‫‪.67‬‬ ‫‪،61‬‬ ‫بن خلف‬ ‫عفرس‬ ‫‪.357‬‬ ‫‪،356‬‬

‫بن حبسية ‪.354‬‬ ‫بن كليب‬ ‫عفيف‬ ‫‪.72‬‬ ‫عدفي !ن سعيد بن سهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫بن شبة‬ ‫عقال‬ ‫بن صبا ‪.36‬‬ ‫عدفي بن صيفي‬

‫‪.932‬‬ ‫عقبة بن أبي معيط‬ ‫‪.95‬‬ ‫عدفي بن عامر بن ثعلبة ‪،58‬‬

‫‪.05‬‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫عقبة بن عدفي‬ ‫عدفي بن عبد مناف بن أد ‪.05‬‬

‫‪.282‬‬ ‫عقيل بن أبي طالب‬ ‫بن عمرو بن صبا ‪.27‬‬ ‫عدي‬

‫العقيلي ‪.49‬‬ ‫‪،914‬‬ ‫فزارة بن ذبيان ‪،317‬‬ ‫بن‬ ‫عدفي‬

‫‪. 115‬‬ ‫‪،03‬‬ ‫بن علي‬ ‫عكابة بن صعب‬ ‫‪،391‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪015‬‬

‫‪.347‬‬ ‫بن أبي أحمد‬ ‫عكاشة‬ ‫‪،292‬‬ ‫‪،288‬‬ ‫‪،252‬‬ ‫‪،221‬‬ ‫‪، 991‬‬

‫بن عدنان ‪.25‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫عك‬ ‫‪.356‬‬ ‫‪،392‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 25 ، 24 ،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫بن عدنان‬ ‫عك‬ ‫‪.32‬‬ ‫عدفي بن مازن بن غ!ان‬

‫‪،63‬‬ ‫‪،04‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫‪،24‬‬ ‫عكرمة بن حصفة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪158‬‬ ‫النخار ‪،37 ، 12‬‬ ‫بن‬ ‫عدفي‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،101‬‬ ‫‪.356‬‬ ‫العزى‬ ‫بن عبد‬ ‫بن نضلة‬ ‫عدفي‬

‫‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪،66‬‬ ‫عكرمة بن عامر بن هاشم‬ ‫‪،017‬‬ ‫عدفي بن نوفل بن عبد مناف ‪،27‬‬

‫‪.341‬‬ ‫‪،324‬‬ ‫عكرمة مولى ابن عباس‬ ‫‪.312‬‬

‫‪.312‬‬ ‫علا! بن أبي سلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪283 ،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫بن زيد اللات‬ ‫عذرة‬

‫‪.353‬‬ ‫علقمة بن عبد مناف ‪،327‬‬ ‫‪،147‬‬ ‫‪،136‬‬ ‫بن زيد‬ ‫بن سعد‬ ‫عذرة‬

‫علقمة بن عبدة ‪.07‬‬ ‫‪.246‬‬

‫علقمة بن كلدة بن عبد مناف ‪.327‬‬ ‫بن سارية ‪. 191‬‬ ‫عرباض‬

‫‪،148‬‬ ‫‪،301‬‬ ‫‪،201‬‬ ‫عليئ بن أبي طالب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪76 ،‬‬ ‫‪36‬‬ ‫العرنجج‬

‫‪،281‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪،277‬‬ ‫‪،274‬‬ ‫‪،264‬‬ ‫بن الزبير‬ ‫عمروة‬

‫‪.371‬‬ ‫‪،313 ،‬‬ ‫‪283 ،‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪.366‬‬ ‫‪،364‬‬ ‫‪،341‬‬ ‫‪،931‬‬

‫‪.03‬‬ ‫بن أبي طلحة‬ ‫علي‬ ‫عروة بن عبد العزى ‪.356‬‬

‫بن بكر بن وائل ‪.35‬‬ ‫علي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪021‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عتبة ‪902‬‬ ‫الرخال‬ ‫عروة‬

‫بن أبي طالب‬ ‫بن علي‬ ‫بن الحسين‬ ‫علي‬ ‫‪.76‬‬ ‫بن زهير بن أيمن ‪،36‬‬ ‫عريب‬

‫‪.234‬‬ ‫‪،233‬‬ ‫‪. 27 ، 23‬‬ ‫بن يشحب‬ ‫عريب‬

‫‪.271‬‬ ‫عليم بن جناب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪292‬‬ ‫بن ثعلبة بن يربوع‬ ‫عريب‬

‫‪.8‬‬
‫‪.‬‬ ‫بن أكبر ‪258‬‬ ‫عماد‬
‫‪.‬‬ ‫‪44 ،‬‬ ‫بن تئان ‪43‬‬ ‫عمرو‬

‫‪.357‬‬ ‫‪،346 ،‬‬ ‫بن ياسر ‪392‬‬ ‫عفار‬


‫‪.353‬‬ ‫بن ئعلبة بن مالك‬ ‫عمرو‬

‫‪.03 5‬‬ ‫‪،992 ،‬‬ ‫الوليد ‪173‬‬ ‫بن‬ ‫عمارة‬


‫‪.352‬‬ ‫عمرو بن جهم‬

‫بن زهير ‪.357‬‬ ‫عمرو بن الحارث‬ ‫‪،79‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫بن قضاعة‬ ‫بن الحك‬ ‫عمران‬

‫‪. 115‬‬ ‫‪،901‬‬ ‫‪،89‬‬


‫بن قضاعة ‪.353‬‬ ‫عمرو بن الحاف‬

‫‪،133‬‬ ‫بن الحارث بن مضاض‬ ‫عمرو‬ ‫‪،175 ،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫بن يقظة‬ ‫مخزوم‬ ‫بن‬ ‫عمران‬

‫‪.022‬‬ ‫‪،402 ،‬‬ ‫‪991‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪136 ،‬‬ ‫‪134‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫بن أيوب‬ ‫بن موسى‬ ‫عمران‬


‫‪.21‬‬ ‫عمرو بن حريث‬

‫‪.37‬‬ ‫بن واهث‬ ‫عمران بن يصهر‬


‫‪. 29‬‬ ‫عمرو بن حزم‬
‫‪.352‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫أمية‬ ‫عمر بن‬
‫‪.99‬‬ ‫الدوسي‬ ‫عمرو بن حممة‬

‫عمرو بن خزاعة ‪921‬‬ ‫‪،83 ،77 ،51‬‬ ‫‪،26‬‬ ‫عمر بن الخطاب‬

‫‪،144‬‬ ‫‪،911‬‬ ‫‪،117‬‬ ‫‪،001‬‬ ‫‪،84‬‬


‫‪.38‬‬ ‫بن ثعلبة ‪،37‬‬ ‫عمرو بن الخزرج‬
‫‪،255‬‬ ‫‪،252‬‬ ‫‪،237‬‬ ‫‪،236‬‬ ‫‪،185‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫بن حارثة‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫بن ربيعة بن حارلة‬ ‫عمرو‬


‫‪،936‬‬ ‫‪،346‬‬ ‫‪،928‬‬ ‫‪،288‬‬ ‫‪،266‬‬

‫الزبير ‪.351‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬


‫‪،374‬‬ ‫‪،373‬‬ ‫‪،372‬‬ ‫‪،371‬‬ ‫‪،037‬‬

‫‪.376‬‬ ‫‪،375‬‬
‫عمرو بن زيد بن جؤية ‪.317‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن زيد بن لبيد ‪125 ، 12‬‬ ‫عمرو‬


‫‪.‬‬ ‫عمر بن شاهين ‪391‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫الرقيب‬ ‫بن‬ ‫بن سعد‬ ‫عمرو‬


‫عمر بن عبد بن عمران ‪.373‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫بن عمران‬ ‫العزيز‬ ‫بن عبد‬ ‫عمر‬


‫بن زهير ‪.353‬‬ ‫عمرو بن سعد‬
‫‪.‬‬ ‫‪924‬‬ ‫العزيز بن مروان‬ ‫بن عبد‬ ‫عمر‬
‫‪.‬‬ ‫بن زيمد مناة ‪133‬‬ ‫بن سعد‬ ‫عمرو‬

‫بن عبد العزى ‪.928‬‬ ‫عمرو بن سعد‬ ‫‪،25‬‬ ‫غفرة‬ ‫مولى‬ ‫الله المدني‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫‪.21‬‬
‫‪.62‬‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو بن سعد‬

‫العشيرة ‪.89‬‬ ‫عمرو بن سعد‬ ‫عمر بن عثمان ‪.341‬‬

‫‪.292‬‬ ‫عمرو بن سعيد بن العاص‬ ‫بن وقدان ‪.356‬‬ ‫عمرة بنت السعدي‬

‫‪. 124‬‬ ‫بن صعصعة‬ ‫عمرو بن سلول‬ ‫‪. 001‬‬ ‫‪،71‬‬ ‫عمرة بنت عبد الرحمن‬

‫بن أبرهة ‪.35‬‬ ‫عمرو‬


‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫بن غنم‬ ‫بن سواد‬ ‫عمرو‬

‫‪.38‬‬ ‫‪،37‬‬ ‫عمرو بن طفة ‪،36‬‬ ‫‪.234‬‬ ‫عمرو بن أبي جعفر‬

‫عمرو بن عائذ بن عبد ‪.175‬‬ ‫‪.357‬‬ ‫عمرو بن أبي سرخ‬

‫عمرو بن احيحة ‪158‬‬


‫بن عالذ بن عمران ‪،991 ، 126‬‬ ‫عمرو‬
‫‪. 131‬‬ ‫بن ظرب‬ ‫اذينة‬ ‫عمرو بن‬

‫‪.‬‬ ‫بن امئة بن علافي ‪233‬‬ ‫عمرو‬


‫‪،036‬‬ ‫‪،931‬‬ ‫‪،131‬‬ ‫بن العاص‬ ‫عمرو‬
‫‪.‬‬ ‫‪252‬‬ ‫بن امية الضمري‬ ‫عمرو‬
‫‪.936‬‬ ‫‪،363 ،361‬‬

‫‪945‬‬
‫‪.202 ،‬‬ ‫‪011‬‬ ‫الأوس‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫عمرو‬
‫بن زبيد ‪.55‬‬ ‫عمرو بن عاصم‬

‫عمرو بن مبذول ‪.36‬‬ ‫‪،28‬‬ ‫‪،27‬‬ ‫عمرو بن عامر بن حارثة ‪،25‬‬

‫‪،212 ، 176‬‬ ‫بن يقظة‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عمر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪125 ،‬‬ ‫‪122 ،‬‬ ‫‪901‬‬ ‫‪،37‬‬

‫‪،035‬‬ ‫‪،326‬‬ ‫‪،312‬‬ ‫‪،792‬‬ ‫‪،928‬‬


‫‪.‬‬ ‫بن عامر بن زيد مناة ‪126‬‬ ‫عمرو‬

‫‪.354‬‬ ‫‪.56‬‬ ‫بن عامر بن علي‬ ‫عمرو‬

‫عمرو بن مرة بن أدد ‪.89‬‬ ‫عمرو بن عامر بن مالك ‪.37‬‬

‫عمرو بن مرة الجهني ‪.26‬‬ ‫‪.354‬‬ ‫عمرو بن عثمان بن عمرو‬

‫عمرو بن معاوية بن عمرو ‪.37‬‬ ‫بن عبد وذ ‪،928‬‬ ‫عمرو بن عبد شمس‬
‫‪،56‬‬ ‫الزبيدي ‪،55‬‬ ‫كرب‬ ‫عمرو بن معدي‬ ‫‪.356‬‬ ‫‪،292‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪،57‬‬
‫ء!رو بن عبد مناف ‪. 13‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪214‬‬ ‫بن عامر‬ ‫بن معيص‬ ‫عمرو‬


‫بن ربيعة ‪.35‬‬ ‫عمرو بن عدي‬

‫‪.214‬‬ ‫بن منقذ بن عمرو‬ ‫عمرو‬ ‫‪.‬‬ ‫النخار ‪158‬‬ ‫بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫عمرو‬

‫‪،251‬‬ ‫العزى‬ ‫بن نفيل بن عبد‬ ‫عمرو‬


‫‪.‬‬ ‫بن زيد ‪227‬‬ ‫عمرو بن عدس‬
‫‪،925‬‬ ‫‪،256‬‬ ‫‪،255‬‬ ‫‪،254‬‬ ‫‪،253‬‬
‫‪،89 ، 27 ، 23‬‬ ‫بن زيد‬ ‫عمرو بن عريب‬
‫‪.037‬‬ ‫‪،313‬‬ ‫‪،288‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪258‬‬

‫‪،124‬‬ ‫‪،72‬‬ ‫بن كعب‬ ‫عمرو بن فصيص‬ ‫‪.‬‬ ‫العلاء ‪802‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫‪،287‬‬ ‫‪،235‬‬ ‫‪،022‬‬ ‫‪،215‬‬ ‫‪،914‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪227‬‬ ‫عمرو بن عمرو بن عدس‬
‫‪،035 312،0‬‬ ‫‪،892‬‬ ‫‪،192‬‬ ‫‪،092‬‬
‫بن غنم ‪.38‬‬ ‫عمرو بن عوف‬
‫‪.355‬‬ ‫‪، 181 ،‬‬ ‫‪158‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬

‫‪.03 0 ،‬‬ ‫بن هند ‪13‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪.318‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن وديعة ‪122‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪141‬‬ ‫بن عياذ بن يشكر‬ ‫عمرو‬

‫الثقفي ‪.342‬‬ ‫عمرو بن وهب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫بن تغلب‬ ‫بن غنم‬ ‫عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫بن سعيد ‪291‬‬ ‫عمرو بن يحى‬ ‫عمرو بن الغوث بن مالك ‪+32‬‬

‫‪.23‬‬ ‫عملاق‬ ‫‪.19‬‬ ‫عمرو بن الغوث بن نبت‬

‫‪.9‬‬ ‫د‬ ‫الاوذ‬ ‫بن‬ ‫عمليق‬


‫‪. 49‬‬ ‫بن قمعة‬ ‫عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫‪288‬‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫عمير‬ ‫‪.76‬‬ ‫بن معاوية ‪،36‬‬ ‫عمرو بن قيس‬

‫‪.312 ،‬‬ ‫‪154‬‬ ‫القرشي‬ ‫بن جدعان‬ ‫عمير‬ ‫‪،285 ، 154‬‬ ‫بن سعد‬ ‫بن كعب‬ ‫عمرو‬
‫عمير بن رئاب بن حذيفة ‪.356‬‬ ‫‪.321‬‬ ‫‪،312‬‬ ‫‪،392‬‬

‫بن قتادة الليثي ‪.266‬‬ ‫عمير‬ ‫‪،49‬‬ ‫‪،39‬‬ ‫لحيئ بن قمعة ‪،29‬‬ ‫عمرو بن‬

‫‪.06‬‬ ‫عمير بن قيس‬ ‫‪،133 ، 001‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫‪،79‬‬ ‫‪،69‬‬ ‫‪،59‬‬

‫بن ‪.‬عبد مناف ‪،352‬‬ ‫بن هاشم‬ ‫عمير‬

‫‪.353‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪258‬‬ ‫عمرو بن مالك بن أشرس‬

‫‪041‬‬
‫‪. 04‬‬ ‫بن معاوية بن بكر‬ ‫عوف‬ ‫‪.352‬‬ ‫عمير بن وهب‬

‫‪،192 ، 917 ،‬‬ ‫‪127‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫عويج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫اللحم‬ ‫آبي‬ ‫مولى‬ ‫عمير‬

‫‪.356‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪392‬‬ ‫بن سنان‬ ‫عميرة‬

‫عياذ بن عبد عمرو ‪.702‬‬ ‫‪.75‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن وديعة بن‬ ‫عميرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪141‬‬ ‫بن عدوان‬ ‫عياذ بن يشكر‬ ‫‪،092‬‬ ‫بن النعمان بن كعب‬ ‫عميس‬

‫‪.351‬‬
‫‪.037‬‬ ‫‪،354‬‬ ‫بن أبي ربيعة ‪،928‬‬ ‫عياش‬
‫‪.352‬‬ ‫الدار‬ ‫عميلة بن السئاق بن عبد‬
‫بن زهير ‪.357‬‬ ‫عياض‬

‫‪.356 ،‬‬ ‫‪092‬‬ ‫بن وائل‬ ‫عنز‬


‫‪.97‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫‪، 16‬‬ ‫عيبر بن شالخ‬

‫‪.352‬‬ ‫بن اصد‬ ‫بن خويلد‬ ‫العؤام‬


‫‪،213‬‬ ‫‪،46‬‬ ‫(عليه السلام ) ‪،45‬‬ ‫عيسى‬

‫‪.366‬‬ ‫‪،363‬‬ ‫‪،262‬‬ ‫‪،924‬‬ ‫‪،231‬‬ ‫‪. 011‬‬ ‫بن قي!‬ ‫عوانة بنت سعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫سلمى‬ ‫العوجاء حاضنة‬


‫بن يزيد بن بكر ‪.143‬‬ ‫عيسى‬

‫‪.312‬‬ ‫بن عبد شمس‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫العيص‬ ‫‪.23‬‬ ‫بن إرم بن سام‬ ‫عوص‬

‫بن أمية ‪.06‬‬ ‫عوف‬


‫‪،63‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫بن نزار ‪،24‬‬ ‫بن مضر‬ ‫عيلان‬

‫‪.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن أيوب‬ ‫عوف‬

‫‪.62‬‬ ‫بن ثقيف‬ ‫عوف‬


‫غ‬
‫بن حذيفة ‪.317‬‬ ‫عوف‬

‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫غادية بن كعب‬ ‫‪.‬‬ ‫بن ذبيان ‪117‬‬ ‫بن سعد‬ ‫عوف‬

‫ررير‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫الغافقي‬ ‫‪.03‬‬ ‫بن ضبيعة‬ ‫بن سعد‬ ‫عوف‬

‫‪،72 ، 04‬‬ ‫‪، 14‬‬ ‫بن فهر بن مالك‬ ‫غالب‬ ‫‪.354‬‬ ‫بن عامر بن الفضل‬ ‫عوف‬

‫‪،214‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪،917‬‬ ‫‪،127‬‬ ‫بن عبيد بن عويج‬ ‫عوف‬

‫‪،792‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫‪،192‬‬ ‫‪،285‬‬ ‫‪،215‬‬ ‫‪.356‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫‪،192‬‬

‫‪.351‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫بن عقبة ‪.312‬‬ ‫عوف‬

‫‪.352 ، 124‬‬ ‫غزوان بن جابر بن وهب‬ ‫‪،181 ، 158‬‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫عوف‬

‫بن الخزرج ‪.37‬‬ ‫بن جشم‬ ‫غضب‬ ‫‪.318‬‬

‫بن جهينة ‪.26‬‬ ‫غطفان بن قي!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪283 ، 01 4‬‬ ‫بن زيد‬ ‫بن غدرة‬ ‫عوف‬

‫‪. 21 ، 02‬‬ ‫بلال بن رباح‬ ‫غفرة أخت‬ ‫‪.38‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن غنم‬ ‫عوف‬

‫‪.06‬‬ ‫بن ثعلبة بن مالك‬ ‫غنم‬ ‫‪.913‬‬ ‫بن سعد‬ ‫بن كعب‬ ‫عوف‬

‫‪. 901‬‬ ‫بن سلمة‬ ‫غنم بن كعب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪114‬‬ ‫بن يربوع‬ ‫بن كليب‬ ‫عوف‬

‫‪.36‬‬ ‫بن عريب‬ ‫الغوث بن قطن‬ ‫بن كنانة بن بكر ‪.283‬‬ ‫عوف‬

‫‪.355 ،‬‬ ‫بن مر بن أذ ‪138‬‬ ‫الغوث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪117‬‬ ‫بن لؤفي ‪،115‬‬ ‫عوف‬

‫الغوث بن نبت بن مالك ‪.19‬‬ ‫‪.318 ،‬‬ ‫‪181‬‬ ‫الأوس‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫عوف‬

‫‪411‬‬
‫‪. 1 8‬‬ ‫الفلأس‬
‫‪.05‬‬ ‫بن عقبة‬ ‫غيلان‬

‫‪.‬‬ ‫بن كنانة ‪122‬‬ ‫فهر بن مالك‬

‫‪،04‬‬ ‫‪،33 ، 14‬‬ ‫النضر‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫فهر‬

‫‪.‬‬ ‫‪914‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪127 ،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪114‬‬ ‫القين ‪.353‬‬ ‫بن‬ ‫بن ذريم‬ ‫فائش‬

‫‪.292‬‬ ‫فهيرة ‪،192‬‬ ‫بن ذز ‪.353‬‬ ‫فاس‬

‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ازمرلي‬ ‫فؤاز أحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫المالكي‬ ‫الفاسي‬

‫‪.48‬‬ ‫‪،47‬‬ ‫‪،46‬‬ ‫فيميون ‪،45‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪215‬‬ ‫)‬ ‫النبيئ‬ ‫(بنت‬ ‫فاطمة‬

‫ق‬ ‫‪.354‬‬ ‫الحارث‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪392 ، 126‬‬ ‫بن هنب‬ ‫قاسط‬ ‫بن نفيل ‪،288‬‬ ‫بنت الخطاب‬ ‫فاطمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪215‬‬ ‫)‬ ‫النبيئ‬ ‫(ابن‬ ‫القاسم‬ ‫‪.371‬‬ ‫‪،037‬‬

‫‪.37‬‬ ‫بن لاوي‬ ‫قاهث‬ ‫‪،124‬‬ ‫بن سبل ‪،122‬‬ ‫فاطمة بنت صعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫قاين بن انوش‬ ‫‪.136‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫دعامة‬ ‫قتادة بن‬ ‫‪.‬‬ ‫بن أمئة ‪.351‬‬ ‫فاطمة بنت صفوان‬

‫‪.285‬‬ ‫الئزى‬ ‫عبد‬ ‫قتلة بنت‬ ‫فاطمة بنت علقمة ‪.928‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪013‬‬ ‫بن عامر بن ثالخ‬ ‫قحطان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪175 ،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫بن عائذ‬ ‫عمرو‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬

‫‪.23‬‬ ‫‪،22 ،‬‬ ‫بن عيبر ‪02 ، 91‬‬ ‫قحطان‬ ‫‪.355 ،‬‬ ‫‪092‬‬ ‫المجفل‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬

‫‪.355‬‬ ‫قدامة بن مظعون‬ ‫‪.‬‬ ‫مر ‪178‬‬ ‫بنت‬ ‫فاطمة‬

‫‪.‬‬ ‫قديم بن صاهلة ‪288‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫فالج بن ذكوان‬

‫‪.288‬‬ ‫قرط بن رياخ ‪،251‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫فالخ بن عابر بن ثالخ‬

‫‪.86‬‬ ‫فرة بن خالد السدوسي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫فالخ بن عيبر بن شالخ‬

‫بن الصريح ‪.37‬‬ ‫قريظة بن الخزرج‬ ‫‪.353‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫النضر‬ ‫بن‬ ‫فراس‬

‫قسر بن عبفر ‪.32‬‬ ‫‪. 09‬‬ ‫الكلبي‬ ‫الفرافصة‬

‫‪.63‬‬ ‫‪،55‬‬ ‫قسيئ بن منئه ‪،31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪227‬‬ ‫الفرزدق‬

‫بن النبيت ‪.62‬‬ ‫قسيئ‬ ‫‪.24‬‬ ‫بن حبيش‬ ‫خالد‬ ‫الفريعة بنت‬

‫‪،111‬‬ ‫‪،66‬‬ ‫‪،27 ،13‬‬ ‫قصيئ بن كلاب‬ ‫فزارة بن ذصيان ‪.317‬‬


‫‪،137‬‬ ‫‪،136‬‬ ‫‪،127‬‬ ‫‪،124 ، 122‬‬
‫‪.354‬‬ ‫بن كليب‬ ‫بن عفيف‬ ‫الفضل‬
‫‪،146‬‬ ‫‪،145‬‬ ‫‪،144 ،‬‬ ‫‪143 ، 142‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪153‬‬ ‫بن فضالة‬ ‫الفضل‬
‫‪،017‬‬ ‫‪، 916 ، 914‬‬ ‫‪،148‬‬ ‫‪،147‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪153‬‬ ‫بن قضاعة‬ ‫الفضل‬
‫‪،212‬‬ ‫‪،102‬‬ ‫‪،002‬‬ ‫‪، 991‬‬ ‫‪،917‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن وداعة ‪153‬‬ ‫الفضل‬


‫‪،288‬‬ ‫‪،286‬‬ ‫‪،252‬‬ ‫‪،251‬‬ ‫‪،214‬‬

‫‪.351‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،325‬‬ ‫‪،792‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫‪.95‬‬ ‫بن عامر ‪،58‬‬ ‫فقيم بن عدفي‬

‫قصية بن نصر ‪.186‬‬ ‫فكيهة بنت يسار ‪.355‬‬

‫‪12‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪246‬‬ ‫كاهل‬ ‫قيلة بنت‬ ‫بن مالك بن حمير ‪.25‬‬ ‫قضاعة‬

‫القين بن أهود بن بهراء ‪.353‬‬ ‫بن معذ ‪.25‬‬ ‫قضاعة‬

‫‪.‬‬ ‫‪115‬‬ ‫الله‬ ‫بن شيع‬ ‫القين بن جسر‬ ‫‪.76‬‬ ‫بن زهير ‪،36‬‬ ‫بن عريب‬ ‫قطن‬

‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫قينن بن يانش‬ ‫‪.‬‬ ‫‪131 ،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫بن كركر‬ ‫قطورا‬

‫ك‬ ‫‪.317‬‬ ‫بن بغيض‬ ‫قطيعة بن عب!‬

‫‪.353‬‬ ‫بن تميم ‪،288‬‬ ‫كاهل بن الحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪125 ،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫الحارث‬ ‫قلابة بنت‬

‫‪.‬‬ ‫‪246‬‬ ‫بن عذرة‬ ‫كاهل‬ ‫قلع بن عئاد ‪.06‬‬

‫‪.034‬‬ ‫بن لحياف‬ ‫كبير بن طابخة‬ ‫‪.29‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫الياس‬ ‫بن‬ ‫قمعة‬

‫‪.034‬‬ ‫كبير بن غنم ‪،092‬‬ ‫‪.86‬‬ ‫‪،27‬‬ ‫‪،26‬‬ ‫بن معذ ‪،25‬‬ ‫قنص‬

‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الرحمن‬ ‫كثئر بن عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫بن جدعان‬ ‫قنفذ بن عمير‬

‫‪.‬‬ ‫‪913‬‬ ‫بن صفوان‬ ‫كرب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫قيذر بن اسماعيل‬

‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫بن أحمر‬ ‫كرز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫قيذما بن اسماعيل‬

‫‪.135‬‬ ‫بن عملاق‬ ‫كركر‬ ‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،88‬‬ ‫‪،86‬‬ ‫بن ثعلبة ‪،03‬‬ ‫قي!‬

‫‪،84‬‬ ‫‪،83 ،78 ،77 ،76 ،07‬‬ ‫كسرى‬ ‫‪.81‬‬ ‫بن جعدة‬ ‫قي!‬

‫‪.87‬‬ ‫‪.317‬‬ ‫بن زهير بن جذيمة‬ ‫قي!‬

‫‪.99‬‬ ‫بن الحارث بن كعب‬ ‫كعب‬ ‫بن عامر ‪.72‬‬ ‫قي!‬

‫بن الخزرج ‪.318‬‬ ‫كعب‬ ‫‪.31‬‬ ‫بن جعدة‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫قي!‬

‫‪.81‬‬ ‫بن ربيعة بن عامر ‪،31‬‬ ‫كعب‬ ‫‪.352‬‬ ‫بن خزيمة‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫قي!‬

‫بن تيم ‪، 401 ،49‬‬ ‫بن سعد‬ ‫كعب‬ ‫‪.352‬‬ ‫بن عبد شرحيل‬ ‫قي!‬

‫‪.312 ،‬‬ ‫‪392 ،‬‬ ‫‪285 ،‬‬ ‫‪155 ،‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪،356 ،355‬‬ ‫بن سعد‬ ‫قي! بن عدئ‬
‫‪.‬‬ ‫بن زيد مناة ‪913‬‬ ‫بن سعد‬ ‫كعب‬ ‫‪.357‬‬

‫بن صليم بن أسد ‪.48‬‬ ‫كعب‬ ‫قي! بن عيلان بن مضر ‪،56 ،31 ،24‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن طابخة بن لحيان ‪127‬‬ ‫كعب‬ ‫‪،012‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪،63‬‬

‫القيس‬ ‫بن امرىء‬ ‫العزى‬ ‫بن عبد‬ ‫كعب‬ ‫‪.352 ،‬‬ ‫‪186‬‬

‫‪.283‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪114‬‬ ‫بن غالب‬ ‫قي!‬

‫‪.402‬‬ ‫بن مالك ء‪120‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫كعب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪184‬‬ ‫بن مخرمة‬ ‫قي!‬

‫بن عليم ‪.271‬‬ ‫كعب‬ ‫‪.76‬‬ ‫‪،36‬‬ ‫بن معاوية بن جثم‬ ‫قي!‬

‫‪،114 ،62‬‬ ‫كعب بن عمرو بن سعد‬ ‫‪.56‬‬ ‫بن مكشوح‬ ‫قي!‬

‫‪.354‬‬ ‫‪،136‬‬ ‫‪،133 ، 127 ،124‬‬ ‫بن هيشة ‪.318‬‬ ‫قي!‬

‫بن القين ‪.115‬‬ ‫كعب‬ ‫الرقيات ‪.75‬‬ ‫قي!‬

‫‪،‬‬ ‫‪121 ،‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪،72 ، 04‬‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪253‬‬ ‫قيصر ‪،76‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪143‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪. 21‬‬ ‫قيلقوس‬

‫‪13‬‬
‫‪.‬‬ ‫بن غادية ‪127‬‬ ‫لحيان‬ ‫د‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪21 2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪172‬‬

‫‪.19‬‬ ‫‪،32‬‬ ‫الغوث‬ ‫بن‬ ‫لحيان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪223‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪022‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫بن فذيل‬ ‫لحيان‬ ‫‪،‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪.29‬‬ ‫الياس‬ ‫بن‬ ‫بن قمعة‬ ‫لحي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪892‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪792‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪928‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪226‬‬ ‫بن زرارة الدارمي‬ ‫لقيط‬ ‫‪.351‬‬ ‫‪،934‬‬

‫‪.18‬‬ ‫‪،16‬‬ ‫بن مثوشلخ‬ ‫ملك‬ ‫‪.092‬‬ ‫‪،79‬‬ ‫مالك ‪،22‬‬ ‫كعب‬

‫لوذان بن ثعلبة ‪.317‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪127‬‬ ‫الظلم بن زيد ‪،36‬‬ ‫كهف‬ ‫كعب‬

‫) ‪. 45‬‬ ‫السلام‬ ‫(عليه‬ ‫لوط‬ ‫‪.‬‬ ‫بن ربية ‪902‬‬ ‫كلاب‬

‫‪،‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪،75 ، 14‬‬ ‫بن فهر‬ ‫لؤفي بن غالب‬ ‫‪،127 ، 126 ، 122‬‬ ‫مرة‬ ‫بن‬ ‫كلاب‬

‫‪،214‬‬ ‫‪،212‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪،251‬‬ ‫‪،214‬‬ ‫‪،212 ، 917‬‬ ‫‪،172‬‬

‫‪،928‬‬ ‫‪،286‬‬ ‫‪،285‬‬ ‫‪،221‬‬ ‫‪،215‬‬ ‫‪.351‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،792‬‬ ‫‪،288‬‬ ‫‪،286‬‬

‫‪.351‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،792 ،292‬‬ ‫‪،192‬‬ ‫‪، 401‬‬ ‫‪،79‬‬ ‫بن وبرة بن تغلب‬ ‫كلب‬

‫‪.392‬‬ ‫مناة‬ ‫ليث بن بكر بن عبد‬ ‫‪.283 ،‬‬ ‫‪147‬‬

‫‪.356‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫ليث بنت أبي حثمة‬ ‫كلدة بن عبد مناف ‪.327‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪246 ،‬‬ ‫‪166‬‬ ‫بن سود‬ ‫لي!‬ ‫‪.353‬‬ ‫كلدة بن علقمة ‪،327‬‬

‫‪. 181‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫كلفة بن عوف‬

‫بن زيد ‪.35‬‬ ‫كرب‬ ‫كلكي‬

‫(أم إبراهيم ) ‪، 21‬‬ ‫شمعون‬ ‫بنت‬ ‫مارية‬ ‫‪.354‬‬ ‫بن حبشية بن سلول‬ ‫كليب‬

‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫بن مالك بن عمرو‬ ‫كليب‬

‫‪.‬‬ ‫‪122 ،‬‬ ‫‪901‬‬ ‫‪،25‬‬ ‫الأسد‬ ‫بن‬ ‫مازن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪،111‬‬ ‫بن حنظلة‬ ‫بن يربوع‬ ‫كليب‬

‫‪.32‬‬ ‫بن ذئب‬ ‫مازن‬ ‫‪.337‬‬ ‫‪،71‬‬ ‫بن زيد‬ ‫الكميت‬

‫‪.55‬‬ ‫بن ربيعة بن شيبة‬ ‫مازن‬ ‫‪.283‬‬ ‫‪،401‬‬ ‫بن بكر بن عوف‬ ‫كنانة‬

‫‪.32‬‬ ‫مازن بن غسان‬ ‫‪، 04 ، 14‬‬ ‫بن مدركة‬ ‫كنانة بن خزيمة‬

‫‪.317‬‬ ‫مازن بن قطيعة بن عبس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫‪،66‬‬ ‫‪،06‬‬ ‫‪.58‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن منبه ‪56‬‬ ‫مازن‬ ‫‪،24‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫بن يشجب‬ ‫بن سبأ‬ ‫كهلان‬

‫‪،313 ،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫عكرمة‬ ‫بن‬ ‫منصور‬ ‫بن‬ ‫مازن‬ ‫‪.258 ،89 ،19 ،32 ،27‬‬

‫‪.352‬‬ ‫بن حام بن نوخ ‪.33‬‬ ‫كوش‬

‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫ماشي‬


‫ل‬

‫بن حارثة ‪.318‬‬ ‫بن أحمد‬ ‫مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪127 ،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫هاجر‬ ‫لبنى بنت‬

‫‪.‬‬ ‫بن أدد ‪235‬‬ ‫مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الخزرجي‬ ‫لبيد بن حرام‬

‫‪.‬‬ ‫‪144‬‬ ‫بن أنس‬ ‫مالك‬ ‫‪.021‬‬ ‫بن جعفر‬ ‫لبيد بن مالك‬

‫بن عبد مناف ‪.353‬‬ ‫مالك بن أهيب‬ ‫‪.19‬‬ ‫لحيان بن عمرو بن الغوث‬

‫‪14‬‬
‫‪.‬‬ ‫المبرد ‪374‬‬ ‫بن الأوس ‪،158 ، 011 ،72‬‬ ‫مالك‬
‫‪.318 ، 181‬‬
‫‪.‬‬ ‫بن نصر ‪123‬‬ ‫مبشر بن صعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪18 ، 16‬‬ ‫بن أخنوخ‬ ‫متوشلخ‬ ‫‪.227‬‬ ‫‪،021‬‬ ‫مالك بن جعفر بن كلاب‬

‫‪.373‬‬ ‫‪،344‬‬ ‫مجاهد‬ ‫مالك بن الحارث بن مازن ‪.352 ، 124‬‬

‫بن ذياد البلوي ‪.318‬‬ ‫المجذر‬ ‫‪،192‬‬ ‫بن عامر ‪،928‬‬ ‫مالك بن حسل‬

‫‪.81‬‬ ‫بن عامر بن عصية‬ ‫مجروف‬ ‫‪.356‬‬ ‫‪،355 ،035‬‬ ‫‪،292‬‬

‫‪.355‬‬ ‫بن عبد الله ‪،192‬‬ ‫المجفل‬ ‫مالك بن حمير ‪.25‬‬

‫‪.122‬‬ ‫‪،116 ،‬‬ ‫بن فهر ‪114‬‬ ‫محارب‬ ‫‪.227‬‬ ‫مالك بن حنظلة ‪،75‬‬

‫‪.351‬‬ ‫بن شق‬ ‫محرث‬ ‫مالك بن الخيار ‪.89‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن عائذة ‪928‬‬ ‫محفم‬ ‫بن ربيعة بن ثمامة ‪.353‬‬ ‫مالك‬

‫مالك بن زهير ‪.317‬‬


‫التميمي‬ ‫بن إبراهيم بن الحارث‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪،89‬‬ ‫‪،32 ، 24‬‬ ‫بن زيد‬ ‫مالك‬

‫‪.253 ،‬‬ ‫بن أبي بكر ‪153‬‬ ‫محمد‬ ‫‪.76‬‬ ‫بن زيد بن سهل‬ ‫مالك‬

‫‪.035‬‬ ‫بن أبي حذيفة‬ ‫محمد‬ ‫‪،111‬‬ ‫‪،501‬‬ ‫مناة ‪،75‬‬ ‫بن زيد‬ ‫مالك‬

‫‪.135‬‬ ‫الجعفي‬ ‫بن احمد‬ ‫محمد‬ ‫‪.292‬‬ ‫‪،227 ،114‬‬

‫بن أحيحة بن الجلاح ‪.181‬‬ ‫محمد‬ ‫مالك بن الثريد ‪.353‬‬

‫‪،91 ، 18‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫‪.357‬‬ ‫مالك بن ضئة بن الحارث‬

‫‪،916‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪128‬‬ ‫بن طابخة‬ ‫مالك‬

‫‪.263‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن عامر ‪126‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫مالك‬

‫بن عمرو ‪.318‬‬ ‫مالك بن عوف‬


‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫بن جبير بن مطعم‬ ‫محمد‬

‫الزبير ‪.117‬‬ ‫بن‬ ‫بن جعفر‬ ‫محمد‬ ‫‪.37‬‬ ‫مالك بن غضب‬

‫‪.355‬‬ ‫بن حاطب‬ ‫محمد‬ ‫مالك بن قحافة ‪. 092‬‬

‫‪.123‬‬ ‫‪،59‬‬ ‫بن حبيب‬ ‫محمد‬ ‫‪.62‬‬ ‫مالك بن كعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫المهاجر‬ ‫بن زيد بن‬ ‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪122 ،‬‬ ‫‪011‬‬ ‫بن كنانة ‪.95‬‬ ‫مالك‬

‫بن النجار ‪.37‬‬ ‫مالك‬


‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫الكلبي‬ ‫السائب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬

‫‪،591‬‬ ‫بن المسيب‬ ‫بن سعيد‬ ‫محمد‬ ‫‪.123‬‬ ‫‪،111‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫مالك بن نصر‬

‫‪.991‬‬ ‫‪،04‬‬ ‫‪،33‬‬ ‫مالك بن النضر بن كنانة ‪،14‬‬

‫‪.41‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن طلحة‬ ‫محمد‬ ‫‪،127‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪111‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪146‬‬
‫بن أبي لبيبة‬ ‫السرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬

‫‪.67‬‬ ‫بن واهب‬ ‫مالك‬

‫‪.117‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬ ‫القين ‪.115‬‬ ‫بن‬ ‫ماوية بنت كعب‬

‫مبذول ‪.37‬‬
‫‪.346‬‬ ‫بن أبي عتيق‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬

‫‪415‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪، 1 5 4‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪27‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫بن علي‬ ‫ححمد‬
‫‪،‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪25 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪917‬‬
‫‪.273‬‬ ‫‪،252‬‬ ‫بن حسين‬ ‫بن علي‬ ‫محمد‬
‫‪،‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪928‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪286‬‬
‫‪.49‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫محمد‬
‫‪.35‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪792‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪292‬‬
‫القرظي ‪،05 ،48‬‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬
‫بن مرة ‪.286‬‬ ‫مزة بن كلاب‬ ‫‪.322‬‬
‫مرة بن مالك بن الأوس ‪.72‬‬ ‫بن المنكدر ‪. 154‬‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫مرة بن هلال‬ ‫‪.183 ،916‬‬ ‫يوسف‬ ‫محمدبن‬

‫) ‪،48 ، 46 ، 45‬‬ ‫السلام‬ ‫(عليها‬ ‫مريم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫البغدادي‬ ‫بالثه‬ ‫المعتصم‬ ‫محمد‬

‫‪،366‬‬ ‫‪،363‬‬ ‫‪، 262‬‬ ‫‪،213‬‬ ‫‪،05‬‬


‫‪.‬‬ ‫بن ربيعة ‪137‬‬ ‫محمود‬

‫‪.367‬‬ ‫‪.246‬‬ ‫‪،241‬‬ ‫‪6238‬‬ ‫لبيد‬ ‫محمودبن‬

‫‪.‬‬ ‫مزينة بن اد ‪121‬‬ ‫محمية بن الجزاء ‪.356‬‬

‫‪.83‬‬ ‫بن أبرهة ‪،76‬‬ ‫مسروق‬ ‫مخرمة بن عبد العزى ‪.356‬‬

‫مسعر بن كدام ‪.368‬‬ ‫‪.353 ،‬‬ ‫بن صاهلة ‪288‬‬ ‫مخزوم‬

‫‪،288‬‬ ‫مسعود بن الحارث بن شمخ‬ ‫‪،175 ، 914 ، 126‬‬ ‫بن يقظة‬ ‫مخزوم‬
‫‪.353‬‬ ‫‪.354 ،‬‬ ‫‪792‬‬ ‫‪،392 ،‬‬ ‫‪287‬‬

‫‪.‬‬ ‫مسعود بن ربيعة القاري ‪928‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪116‬‬ ‫شيبان‬ ‫بنت‬ ‫مخشية‬

‫‪.86‬‬ ‫مسعود بن مازن ‪،32‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،71‬‬ ‫‪،58 ، 14‬‬ ‫الياس‬ ‫بن‬ ‫مدركة‬

‫‪.‬‬ ‫‪912‬‬ ‫المسعودي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫‪،79‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫مسمعا‬


‫بن مزة ‪.235‬‬ ‫مدلج‬

‫‪. 991‬‬ ‫بن أبي وهب‬ ‫بن حزن‬ ‫المسيب‬ ‫‪.79 ،‬‬ ‫بن أدد ‪23‬‬ ‫مذحج‬

‫‪.‬‬ ‫الزبير ‪112‬‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪138 ،‬‬ ‫مز بن أد ‪011‬‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫بن عمير بن هاشم‬ ‫مصعب‬ ‫بن زيد ‪.258‬‬ ‫بن مالك‬ ‫مرتع‬

‫‪، 013 ، 91‬‬ ‫بن عمرو الجرهمي‬ ‫مضاض‬ ‫اليزني ‪.164‬‬ ‫الله‬ ‫مرثد بن عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪133 ،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪131‬‬


‫‪. 24‬‬ ‫بن ابي عامر السلمي‬ ‫مرداس‬

‫‪، 05‬‬ ‫‪،93‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫بن نزار ‪، 24 ، 15‬‬ ‫فضر‬


‫بن مرذبة ‪.335‬‬ ‫مرزبان‬

‫‪.98‬‬ ‫‪،71‬‬ ‫‪،63 ، 95 ،‬‬ ‫‪58‬‬


‫المرزبان بن وهرز ‪.83‬‬

‫‪.353‬‬ ‫مطرود بن عمرو بن سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪،89 ، 95 ،‬‬ ‫مرة بن أدد ‪27‬‬

‫‪، 915‬‬ ‫‪،07‬‬ ‫الخزاعي‬ ‫بن كعب‬ ‫مطرود‬ ‫مرة بن عبد مناة بن كنانة ‪.235‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪161‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪016‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪143 ،‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪،117‬‬ ‫مرة بن عوف‬

‫‪، 017 ، 156‬‬ ‫‪،27‬‬ ‫عدفي‬ ‫بن‬ ‫مطعم‬ ‫‪،034‬‬ ‫‪،092‬‬ ‫مرة بن كبير بن غنم ‪،251‬‬
‫‪.312‬‬ ‫‪،03 0‬‬ ‫‪.352‬‬

‫‪.353 ،‬‬ ‫‪192‬‬ ‫بن أزهر‬ ‫المطلب‬ ‫بن لؤفي ‪،126 ،122‬‬ ‫مرة بن كعب‬

‫‪416‬‬
‫‪.23 ، 15‬‬ ‫بن ناحور‬ ‫مقؤم‬ ‫‪.324 ،‬‬ ‫بن أصد ‪792‬‬ ‫المطلب‬

‫‪.‬‬ ‫‪186‬‬ ‫بن ناصرة‬ ‫ملان‬ ‫‪،154 ، 124‬‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫المطلب‬

‫‪.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫بن كنانة بن خزيمة‬ ‫ملكان‬ ‫‪.288 ،‬‬ ‫‪184 ،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪915 ،‬‬ ‫‪158‬‬

‫‪،015 ، 114‬‬ ‫‪،113‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫فليح‬ ‫‪،035‬‬ ‫‪،192‬‬ ‫بن حبيب ‪،287‬‬ ‫مظعون‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،351‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫‪.355‬‬

‫‪.313‬‬ ‫مليل بن ضمرة‬ ‫معاوية بن أبي سفيان ‪.374 ، 156‬‬

‫‪،126‬‬ ‫‪،124‬‬ ‫‪،81‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫معاوية بن بكر‬


‫‪.07‬‬ ‫مناة بن تميم‬

‫‪.226‬‬
‫مناة بن كنانة ‪.65‬‬

‫منئه بن بكر ‪.63‬‬ ‫‪.76‬‬ ‫‪،36‬‬ ‫معاوبة بن خشم‬

‫‪.324‬‬ ‫بن عامر ‪،792‬‬ ‫منئه بن الحجاج‬ ‫معاوية بن عمرو ‪.37‬‬

‫‪.56‬‬ ‫بن صعب‬ ‫منئه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪902‬‬ ‫معاوبة بن هوازن‬

‫‪.‬‬ ‫‪491‬‬ ‫بن عئاس‬ ‫معبد‬


‫‪.62‬‬ ‫بن منصور‬ ‫منبه‬

‫‪.354‬‬ ‫بن عوت‬ ‫معئب‬


‫‪.35‬‬ ‫المنذر بن عمرو بن عدي‬

‫‪.35‬‬ ‫الم!نذر‬ ‫الم!نذر بن‬ ‫‪،31‬‬ ‫‪،24‬‬ ‫‪،23 ، 15‬‬ ‫بن عدنان‬ ‫معد‬

‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫منثا‬ ‫‪.86 ،71‬‬ ‫‪،63 ،62 ،93‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫منصور‬


‫بن الحارث بن حبيب ‪،192‬‬ ‫سر‬
‫‪،63 ، 04‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫‪،24‬‬ ‫بن عكرمة‬ ‫منصور‬
‫‪.355‬‬

‫‪.352 ،‬‬ ‫‪186 ،‬‬ ‫‪126 ،‬‬ ‫‪124 ،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫بن حبيب بن وهب ‪.355 ،092‬‬ ‫سر‬
‫بن نضلة ‪.356‬‬ ‫اثه‬ ‫معمر بن عبد‬
‫‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫بن يقدم‬ ‫منصور‬

‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫بن زيان‬ ‫منظور‬ ‫بن المثنى التيمي ‪.24‬‬ ‫سر‬

‫‪.214‬‬ ‫منقذ بن عمرو بن معيص‬ ‫‪.214 ،‬‬ ‫‪118 ،‬‬ ‫‪114‬‬ ‫بن عامر‬ ‫معيص‬

‫‪.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫بن منقذ‬ ‫المهاجر‬ ‫‪.352‬‬ ‫بن أبي فاطمة‬ ‫ئعيقيب‬

‫‪.992 ،‬‬ ‫‪233‬‬ ‫الأخنس‬ ‫المغيرة بن‬


‫‪.258‬‬ ‫بن عمرو بن عريب‬ ‫مهسع‬
‫‪،233‬‬ ‫‪،176‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫المغيرة بن عبد‬
‫بن عتبة ‪.292‬‬ ‫مهشم‬

‫‪.‬‬ ‫بن قاين ‪18‬‬ ‫مهلائيل‬


‫‪.354 ،035‬‬ ‫‪،326‬‬ ‫‪،312‬‬ ‫‪،792‬‬

‫بن قينان ‪.69‬‬ ‫مهلايل‬ ‫‪،124 ، 13‬‬ ‫المغيرة بن قصيئ بن كلاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪016‬‬
‫‪.16‬‬ ‫مهليل بن قيس‬
‫الضييئ ‪.83‬‬ ‫المفضل‬
‫‪.‬‬ ‫‪027‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(عليه السلام ) ‪185‬‬ ‫موسى‬

‫الأسود ‪.353‬‬ ‫المقداد بن‬


‫‪.354‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫موسى‬

‫‪.03‬‬ ‫ميمون بن قيس‬ ‫المقداد بن عمرو بن ثعلبة ‪.353‬‬

‫ن‬ ‫‪. 21‬‬ ‫المقوت!‬

‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫ديك‬ ‫ناثلة بنت‬ ‫‪.125‬‬ ‫المطلب‬ ‫المقوم بن عبد‬

‫‪417‬‬
‫النعمان بن عدفي ‪.356‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫بن اصماعيل‬ ‫نابت‬

‫‪،76‬‬ ‫‪،35‬‬ ‫‪،27‬‬ ‫النعمان بن المنذر ‪،26‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪18‬‬ ‫بن أسرغ‬ ‫ناحور‬

‫‪.‬‬ ‫‪902 ،‬‬ ‫‪118 ،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‪،87‬‬ ‫‪،86‬‬ ‫‪.23 ، 15‬‬ ‫بن تيرخ‬ ‫ناحور‬

‫‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫كلاب‬ ‫بنت‬ ‫نعم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫بن ساروغ‬ ‫ناحور‬

‫نعيلة بن قليل ‪.313‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪186‬‬ ‫بن قصية‬ ‫ناصرة‬

‫‪.037‬‬ ‫النخام ‪،192‬‬ ‫الله‬ ‫نعيم بن عبد‬ ‫‪.278‬‬ ‫‪،023‬‬ ‫نافع بن جبير‬

‫‪.65‬‬ ‫بن عدي‬ ‫تفاثة‬ ‫‪.‬‬ ‫بن أدد ‪23‬‬ ‫نبت‬

‫‪.68‬‬ ‫‪،67‬‬ ‫نفيل بن حبيب‬ ‫‪.133‬‬ ‫نبت بن جرهم‬

‫نفيل بن عبد العزى ‪.251‬‬ ‫‪. 19‬‬ ‫نبت بن مالك ‪،24‬‬

‫‪.67‬‬ ‫بن جزء‬ ‫الله‬ ‫نفيل بن عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫نث!‬

‫‪.‬‬ ‫‪126 ،‬‬ ‫‪115‬‬ ‫النمر بن قاصط‬ ‫‪.324‬‬ ‫الحجاج‬ ‫نبيه بن‬

‫بن دارم ‪.501‬‬ ‫نهشل‬ ‫‪.148‬‬ ‫بن وهب‬ ‫نبيه‬

‫‪،59‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫‪،18‬‬ ‫‪،16‬‬ ‫نوخ بن لمك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫نتيلة بن جناب‬

‫‪.69‬‬
‫‪.37‬‬ ‫النخار بن تنحوم‬
‫‪.251‬‬ ‫نوفل بن أسد‬
‫‪.‬‬ ‫النجار بن ثعلبة ‪125‬‬
‫نوفل بن خويلد ‪.312‬‬
‫‪،935‬‬ ‫‪،357 ،‬‬ ‫‪253 ،‬‬ ‫‪252‬‬ ‫النجاشي‬
‫‪، 915 ، 124‬‬ ‫‪،27‬‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫نوفل‬
‫‪،364‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪363‬‬ ‫‪،362‬‬ ‫‪،361‬‬ ‫‪،036‬‬
‫‪.03 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪016‬‬
‫‪.367‬‬ ‫‪،366 ، 365‬‬

‫‪.21‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫هاجر‬ ‫‪،03‬‬ ‫‪، 25 ، 24 ،‬‬ ‫‪17 ، 15‬‬ ‫بن معذ‬ ‫نزار‬

‫‪.‬‬ ‫‪127 ،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫بنت‬ ‫هاجر‬ ‫‪.98‬‬ ‫‪،71‬‬ ‫‪،63‬‬ ‫‪،62 ، 95‬‬ ‫‪،31‬‬

‫‪.37‬‬ ‫بن عمران‬ ‫هارون‬


‫نصر بن أبي حارثة ‪.27‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫بن حرملة‬ ‫هاشم‬ ‫نصر بن الأسد ‪.99 ، 23‬‬

‫‪.355 ،‬‬ ‫‪892‬‬ ‫بن سعد‬ ‫هاشم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪123‬‬ ‫بن زهران‬ ‫نصر‬

‫‪،124‬‬ ‫‪،66‬‬ ‫بن عبد مناف ‪،13‬‬ ‫هاشم‬ ‫‪.186‬‬ ‫نصر بن سعد‬
‫‪،158‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪914‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪125‬‬
‫‪.26‬‬ ‫نصر بن غطفان‬
‫‪،352‬‬ ‫‪،351‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪916‬‬
‫‪،035‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫بن مالك بن حسل‬ ‫نصر‬
‫‪.353‬‬ ‫‪.356‬‬ ‫‪،355‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪126‬‬ ‫أهيب‬ ‫هالة بنت‬
‫‪.327‬‬ ‫النضر بن الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫‪901‬‬ ‫هالة بن سويد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪،04‬‬ ‫‪،33 ، 14‬‬ ‫بن كنانة‬ ‫النضر‬

‫‪.‬‬ ‫‪214‬‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫هالة بنت‬ ‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن كنانة ‪401‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫هبل‬ ‫‪.356‬‬ ‫العزى‬ ‫بن عبد‬ ‫نضلة‬

‫‪.56‬‬ ‫فبيرة بن عبد يغوث‬


‫‪.125‬‬ ‫نضلة بن هاشم‬

‫‪418‬‬
‫‪.133‬‬ ‫بن نبت بن خرهم‬ ‫هي‬ ‫‪.56‬‬ ‫فبيرة بن هلال‬

‫‪.318‬‬ ‫هيثة بن الحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫بن زيد مناة ‪122‬‬ ‫هدهاد‬

‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪،79‬‬ ‫بن مدركة‬ ‫فذيل‬

‫‪.892‬‬ ‫بن سعد‬ ‫واثل بن هاشم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫بن سنان‬ ‫هرم‬

‫‪.03‬‬ ‫بن أفصى‬ ‫وائل بن هنب‬ ‫‪.83‬‬ ‫بن أنوضروان‬ ‫هرمز‬

‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫المازنية‬ ‫عمرو‬ ‫بنت‬ ‫‪-‬واقدة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪35 4‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫هرمي‬

‫‪.79‬‬ ‫وبرة بن تغلب‬ ‫‪.‬‬ ‫بن ربيعة ‪115‬‬ ‫هزان‬

‫‪،926 ، 261 ، 216‬‬ ‫بن نوفل‬ ‫ورقة‬ ‫بن ذز ‪.353‬‬ ‫بن فاس‬ ‫هزل‬

‫‪.‬‬ ‫‪027‬‬ ‫‪. 154‬‬ ‫بن سعد‬ ‫فام‬

‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫الوليد بن غتبة بن أبي سفيان‬ ‫‪.355‬‬ ‫بن العاص‬ ‫هام‬

‫‪،403‬‬ ‫‪،203‬‬ ‫‪،792‬‬ ‫الوليد بن المغيرة‬ ‫بن عبد الملك ‪.111‬‬ ‫هام‬

‫‪.324‬‬ ‫‪.345‬‬ ‫بن عروة ‪،274 ، 254‬‬ ‫هام‬

‫الوليد ‪.347‬‬ ‫الوليد بن‬ ‫‪.118‬‬ ‫بن الكلبي ‪،111‬‬ ‫هام‬

‫بن أبي كبير ‪.352‬‬ ‫وهب‬ ‫‪.376‬‬ ‫‪،354‬‬ ‫بن المغيرة ‪،792‬‬ ‫هام‬

‫‪،192‬‬ ‫‪،092‬‬ ‫‪،022‬‬ ‫بن حذافة‬ ‫وهب‬ ‫‪.347‬‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫هام‬

‫‪.935‬‬ ‫‪،355‬‬ ‫‪،124‬‬ ‫‪،121‬‬ ‫‪،72‬‬ ‫بن كعب‬ ‫فصيعة‬

‫‪.357‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫بن ربيعة بن هلال‬ ‫وهب‬ ‫‪،287‬‬ ‫‪،221‬‬ ‫‪،022‬‬ ‫‪،215‬‬ ‫‪.914‬‬

‫‪.303‬‬ ‫‪،892 ،192‬‬ ‫‪،92.‬‬


‫‪.02‬‬ ‫بن لهيجة‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫وهب‬

‫‪،312‬‬ ‫بن زهرة‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫وهب‬ ‫‪.357 ،351‬‬ ‫هلال بن أهيب ‪،287‬‬

‫‪.353‬‬ ‫‪.354‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫هلال بن عبد‬

‫وهب بن كيسان ‪.267 ،265‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪124‬‬ ‫بن فالج‬ ‫هلال‬

‫‪.94‬‬ ‫‪،48‬‬ ‫بن منئه ‪،46‬‬ ‫وهب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪186‬‬ ‫بن ناصرة‬ ‫هلال‬

‫‪.352‬‬ ‫وهب بن نسيب ‪،124‬‬ ‫‪.75‬‬ ‫بن غالب‬ ‫همام‬

‫وهرز ‪.83 ،78‬‬ ‫‪.76‬‬ ‫بن العرنجج ‪،36‬‬ ‫هميسع‬

‫‪.27‬‬ ‫بن عمرو ‪،23‬‬ ‫فميسع‬

‫ي‬ ‫هناد بن عبدة ‪.49‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪392 ،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫بن اقصى‬ ‫هنب‬


‫بن نوخ ‪.335‬‬ ‫فث‬ ‫يا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.79‬‬ ‫بن أصي‬ ‫يام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪125‬‬ ‫عمرو‬ ‫هند بنت‬

‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫هند بن صرير‬


‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫يانيى بن ثيت‬

‫‪.‬‬ ‫‪262‬‬ ‫الحوارفي‬ ‫يحنس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪،63 ، 04‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫بن فصور‬ ‫هوازن‬

‫بن عئاد بن عبد ال! ‪.402‬‬ ‫يحى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪186‬‬

‫‪.341‬‬ ‫الزبير‬ ‫بن عروة بن‬ ‫يحى‬ ‫‪928 ،‬‬ ‫‪011‬‬ ‫بن خزيمة‬ ‫الهوف‬

‫‪41‬‬
‫‪.37‬‬ ‫بن قاهث‬ ‫يصهر‬ ‫يربوع بن حنظلة ‪.292‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪91‬‬ ‫بن إسماعيل‬ ‫يطورا‬ ‫‪.18‬‬ ‫يردبن مهليل ‪،16‬‬

‫‪.25‬‬ ‫‪،24‬‬ ‫بن قحطان‬ ‫يعرب‬ ‫‪.248‬‬ ‫يزيد بن أبي حبيب‬

‫‪.36‬‬ ‫‪،23 ، 15‬‬ ‫بن يشجب‬ ‫يعرب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪143‬‬ ‫يزيد بن بكر بن دأب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.56‬‬ ‫بن قيس‬ ‫بن سعد‬ ‫يعصر‬ ‫‪.318‬‬ ‫يزيد بن الحارث بن قيس‬

‫‪.37‬‬ ‫بن إسحاق‬ ‫يعقوب‬ ‫‪.322 ،‬‬ ‫يزيد بن زياد ‪48‬‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،092‬‬ ‫يعمر بن صبرة ‪،251‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫بن أسامة‬ ‫الله‬ ‫يزيد بن عبد‬

‫‪.65‬‬ ‫بن نفاثة بن عدفي‬ ‫يعمر‬ ‫بن لاوي ‪.37‬‬ ‫اليسع بن سعد‬

‫بن ذعميئ ‪.62‬‬ ‫يقدم بن أقصى‬


‫‪.‬‬ ‫‪27 ،‬‬ ‫بن زيد ‪23‬‬ ‫يشجب‬

‫بن عيبر ‪.02‬‬ ‫يقظة‬


‫‪.‬‬ ‫‪33 ،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫بن نابت‬ ‫يشجب‬

‫‪،287 ،‬‬ ‫‪175 ،‬‬ ‫‪126 ،‬‬ ‫بن مرة ‪222‬‬ ‫يقظة‬
‫‪.25‬‬ ‫‪،24‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫بن يعرب‬ ‫يشجب‬
‫‪.‬‬ ‫‪792‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪928‬‬

‫‪.‬‬ ‫بكر بن وائل ‪113‬‬ ‫بن‬ ‫يشكر‬


‫‪.335‬‬ ‫بن نوخ‬ ‫يونان بن يافث‬
‫‪.32‬‬ ‫يشكر بن رهم‬
‫‪.‬‬ ‫بن بكير الشيباني ‪602‬‬ ‫يون!‬

‫‪.‬‬ ‫‪141‬‬ ‫عدوان‬ ‫بن‬ ‫يشكر‬


‫‪، 601‬‬ ‫‪،96‬‬ ‫النحوي‬ ‫بن حبيب‬ ‫يون!‬
‫‪.123‬‬ ‫بن مبشر‬ ‫يشكر‬
‫‪.‬‬ ‫‪178‬‬

‫‪042‬‬
‫‪-5‬فص!س‬
‫ان‬ ‫‪ 4‬لبلر‬ ‫ا‬ ‫ماصن‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪916‬‬ ‫بذر‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫الأبواء‬


‫‪.601،212‬‬ ‫البصرة‬
‫‪. 5 7‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪33‬‬ ‫أبين‬
‫‪.502‬‬ ‫‪،091‬‬ ‫‪.181‬‬ ‫بصرى‬
‫‪.‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫أجأ‬
‫‪.287‬‬ ‫البقيع‬
‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أجياد‬
‫بلدخ ‪.253‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪، 2 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪96‬‬ ‫أحد‬
‫‪.261‬‬ ‫‪،59‬‬ ‫البلقاء‬

‫‪. 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الأخاشب‬


‫‪، 013‬‬ ‫‪،67‬‬ ‫‪،64‬‬ ‫‪،36‬‬ ‫الحرام‬ ‫البيت‬
‫‪. 5 6‬‬ ‫أرميية‬
‫‪.603‬‬ ‫‪،222 ،‬‬ ‫‪137 ،‬‬ ‫‪136 ،‬‬ ‫‪131‬‬
‫‪.335‬‬ ‫الإصكندرية‬
‫‪.‬‬ ‫‪916‬‬ ‫الضاء‬
‫‪.‬‬ ‫‪242‬‬ ‫أصبهان‬

‫إفريقية ‪.271‬‬
‫تبالة ‪.201‬‬

‫‪.93‬‬ ‫أمج‬
‫‪.253‬‬ ‫التنعيم‬

‫‪.21‬‬ ‫ام العرب‬


‫‪.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫تهامة‬

‫‪.‬‬ ‫الأنبار ‪62‬‬


‫‪.502‬‬ ‫تيماء‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أنصينا‬

‫ثبير ‪.603‬‬
‫‪. 1 0‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪، 1 0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بارق‬
‫ثور ‪.603‬‬

‫‪.345‬‬ ‫بئرمعونة‬

‫‪.43‬‬ ‫البحرين‬
‫‪.‬‬ ‫‪228 ،‬‬ ‫‪922‬‬ ‫جبلة‬

‫‪،313‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪092‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪، 1 1 2‬‬ ‫بلىر‬
‫‪.24‬‬ ‫الجحفة‬

‫‪.‬‬ ‫‪34 5‬‬


‫‪.921‬‬ ‫خدة‬

‫‪421‬‬
‫‪. 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫حية‬ ‫ا‬ ‫البم‬

‫‪. 8‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ذمار‬


‫‪. 9 7 ، 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7 ، 3 3‬‬ ‫جرش‬
‫‪. 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫طلال‬ ‫ذو‬
‫‪. 2‬‬ ‫‪6 1‬‬ ‫‪، 9‬‬ ‫‪9‬‬ ‫دوة‬ ‫لبز‬ ‫ا‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪56‬‬ ‫مروة‬ ‫ذو‬


‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫!‬ ‫جيم‬
‫‪.‬‬ ‫‪228 ،‬‬ ‫‪227‬‬ ‫ذو نجب‬
‫‪. 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫جي‬
‫ر‬
‫ح‬

‫‪. 4 2‬‬ ‫رثام‬


‫‪، 7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪، 7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 5 8 ، 5 3 ، 5 2‬‬ ‫لحبشة‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ردمان‬

‫‪، 2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 2 8‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪، 2 8 7‬‬ ‫‪، 1 9 2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪172‬‬ ‫زئم‬

‫‪، 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬
‫ز‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬
‫‪،16‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1 0 0‬‬ ‫زمزم‬

‫‪،‬‬ ‫‪166 ،‬‬ ‫‪158 ،‬‬ ‫‪133 . 55‬‬ ‫الحسحاز‬


‫‪،16‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫!‪6‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪65‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪018‬‬
‫‪،91‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪17،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪173‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪017‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الحخر‬


‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ال!دي!بي!ة ‪253‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪603‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪267‬‬ ‫حراء‬


‫‪.017‬‬ ‫سجلة‬

‫‪.98‬‬ ‫‪،88 ،‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪،86‬‬ ‫الحض‬


‫‪.31‬‬ ‫‪،92‬‬ ‫‪،24‬‬ ‫صذ مارب‬
‫‪. 21‬‬ ‫حفق‬
‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪01 ،‬‬ ‫السدير‬
‫‪،81‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪76 ،‬‬ ‫‪62 ، 35‬‬ ‫‪، 26‬‬ ‫الحيرة‬
‫‪.92‬‬ ‫السراة‬
‫‪.‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪017‬‬ ‫ضئة‬

‫خ‬
‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫سلمى‬

‫‪.‬‬ ‫!‪8‬‬ ‫الخابور‬


‫‪.202‬‬ ‫سمرتند‬

‫السنبلة ‪.171‬‬ ‫‪.25‬‬ ‫خراسان‬

‫‪.501‬‬ ‫سنداد ‪،401‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪172‬‬ ‫خم‬

‫‪.‬‬ ‫‪017‬‬ ‫الخندمة‬


‫السودان ‪.32‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫الخورنق‬
‫‪1‬‬ ‫‪،021‬‬ ‫‪،902 ، 401‬‬ ‫غكاظ‬ ‫صوق‬

‫ض‬ ‫‪.89‬‬ ‫خولان‬

‫‪،07‬‬
‫‪،67‬‬ ‫‪،47‬‬ ‫‪،46‬‬ ‫‪،92 ، 12‬‬ ‫الام‬
‫‪،016‬‬ ‫‪،158‬‬ ‫‪،901‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪،49‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪916‬‬ ‫ء‬ ‫هاني‬ ‫أم‬ ‫دار‬
‫‪،402‬‬ ‫‪،191‬‬ ‫‪،591‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪181‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪166‬‬
‫‪.87‬‬ ‫دجطآ‬
‫‪،242‬‬ ‫‪،923‬‬ ‫‪،213‬‬ ‫‪،702‬‬ ‫‪،502‬‬
‫‪.79‬‬ ‫الجندل‬ ‫دومة‬
‫‪،‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪،261‬‬ ‫‪،253‬‬ ‫‪،924‬‬ ‫‪،243‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫دياف‬

‫‪422‬‬
‫‪.58‬‬ ‫القفيس‬
‫‪.327 ،325‬‬ ‫‪،803‬‬

‫شهر ستان ‪.242‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪375‬‬ ‫قوص‬

‫ك‬
‫الصبغا ‪.603‬‬
‫‪،59 ،66‬‬ ‫‪،63 ،61‬‬ ‫الكعبة ‪،14،04‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪86‬‬
‫‪،97‬‬ ‫‪،72‬‬ ‫‪،68 ،‬‬ ‫‪58 ، 5‬‬ ‫صنعاء‪2‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪015‬‬ ‫‪،99‬‬
‫‪.301‬‬
‫‪5 1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪133‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬


‫‪،154‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪015‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪، 6 2‬‬ ‫لطائف‬ ‫ا‬

‫‪،802‬‬ ‫‪،491‬‬ ‫‪،291‬‬ ‫‪،185‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪174‬‬

‫‪375‬‬ ‫طبرستان‬
‫‪،222‬‬ ‫‪،221‬‬ ‫‪،022‬‬ ‫‪،921‬‬ ‫‪،218‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪916‬‬ ‫الطوفي‬


‫‪،254‬‬ ‫‪،922‬‬ ‫‪،225‬‬ ‫‪،224‬‬ ‫‪،223‬‬

‫‪،026‬‬ ‫‪،925‬‬ ‫ع‬


‫‪،936‬‬ ‫‪،32‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،32‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بمكة ) ‪134‬‬ ‫عامر (جبل‬


‫‪.+5‬‬ ‫‪،373‬‬
‫‪.247‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫عدن‬
‫‪4‬‬ ‫‪،87‬‬ ‫الكوفة ‪،48‬‬

‫‪،03‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪،164 ، 016‬‬ ‫‪،62‬‬ ‫العراق ‪،43‬‬

‫‪.325‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مآب‬ ‫‪.023‬‬ ‫‪،913 ،‬‬ ‫‪138‬‬ ‫عرفة ‪،69‬‬

‫‪.93‬‬ ‫غسفان‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪90‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المدية‬

‫‪،‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪176‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪915‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪156‬‬
‫‪.247 ، 116‬‬ ‫عمان ‪،92‬‬

‫هه ‪52‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪.924‬‬ ‫عمورية ‪،244‬‬

‫‪،932‬‬ ‫‪،313‬‬ ‫‪،31 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪928‬‬ ‫غ‬

‫‪.+5‬‬ ‫‪،+5‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪.‬‬ ‫غزة ‪158‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪24‬‬ ‫غ!ان‬


‫الحرام ‪. 921‬‬ ‫المسجد‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫"‬ ‫‪24‬‬ ‫المفل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪171‬‬ ‫الغمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪335‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪07‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫مصر‬

‫‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫المغنس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪83 ، 7 7‬‬ ‫فارس‬

‫‪،‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪93‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪12‬‬ ‫مكة‬ ‫‪. 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫فخ‬

‫‪،67‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪66‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪61‬‬
‫‪. ! 7‬‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫لفر‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لغرما‬ ‫ا‬

‫‪، 1 1 1‬‬ ‫‪، 1 1 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪49‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪84‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪72‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪، 1 1 4‬‬

‫‪5 5‬‬ ‫القادية‬


‫‪، 1‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪132‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫قديد‬


‫‪،016‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪145‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪144‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪131‬‬ ‫قعيقعان‬


‫‪،177‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪172‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪165‬‬

‫‪423‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪168‬‬ ‫الهند ‪،79‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪702‬‬ ‫‪، 02 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪991‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪187‬‬

‫‪.99‬‬ ‫هيت‬ ‫‪،246‬‬ ‫‪،225‬‬ ‫‪،222‬‬ ‫‪،921‬‬ ‫‪،213‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪926‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪265‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪264‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪258‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪253‬‬
‫ي‬

‫‪،‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪928‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪287‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪287‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪،192‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،92‬‬ ‫يثرب‬

‫‪،803‬‬ ‫‪،703‬‬ ‫‪،603‬‬ ‫‪،03 5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪692‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪135‬‬ ‫اليمامة‬

‫‪،36‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،346‬‬ ‫‪،34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،335‬‬ ‫‪،327‬‬


‫‪،27‬‬ ‫‪،26‬‬ ‫‪،25‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫بر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪،22‬‬ ‫اليمن‬

‫‪.‬‬ ‫‪375 ،‬‬ ‫‪037‬‬


‫‪، 41‬‬ ‫‪،36‬‬ ‫‪،35‬‬ ‫‪،33‬‬ ‫‪،31‬‬ ‫‪،92‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪603 ،‬‬ ‫‪913‬‬ ‫منى‬


‫‪،53‬‬ ‫‪،52‬‬ ‫‪، 45‬‬ ‫‪،44‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪42‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪،244‬‬ ‫الموصل‬


‫‪،76‬‬ ‫‪،68‬‬ ‫‪،67‬‬ ‫‪،61‬‬ ‫‪،58‬‬ ‫‪،57‬‬

‫‪،19‬‬ ‫‪،86‬‬ ‫‪،85‬‬ ‫‪،84‬‬ ‫‪،83‬‬ ‫‪،78‬‬


‫‪، 4 9‬‬ ‫‪، 4 8‬‬ ‫‪، 4 7‬‬ ‫‪، 4 6‬‬ ‫‪، 4 5‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫نجران‬
‫‪،122‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪901‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،79‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5 0‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪131‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪2 4 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪1‬‬ ‫نصيبين‬

‫‪،023‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪202‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪915‬‬

‫‪.356‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪79‬‬ ‫هملى ان‬

‫‪424‬‬
‫المصادا ‪ 4‬الم!اجي‬ ‫‪ -6‬ف!س‬

‫الفحقيق‬ ‫المكقمرة في‬

‫أ‬
‫العيون ‪ -‬لنور الدين الحلبي‪.‬‬ ‫‪ - 02‬إنسان‬

‫رقي‪.‬‬ ‫للأز‬ ‫أخبار مكة ‪-‬‬

‫‪ -‬للماوردي ‪.‬‬ ‫الدنيا والدين‬ ‫أدب‬


‫‪ -‬لابن‬ ‫‪ - 21‬البداية والنهاية في التاريخ‬

‫كثير‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫شرح‬ ‫‪،‬‬ ‫الساري‬ ‫إرشاد‬


‫‪-3‬‬
‫‪ -‬للمراكي‪.‬‬ ‫الاستبصار‬
‫المقدلصي‪.‬‬ ‫‪ -‬البدء والتاريخ ‪ -‬للمطفر‬ ‫‪22‬‬

‫البر‪.‬‬ ‫‪ -‬لابن عبد‬ ‫الإستيعاب‬


‫التمييز ‪ -‬للفيروزابادي ‪.‬‬ ‫ذوي‬ ‫‪ -‬بصائر‬ ‫‪23‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للتوحيدي‬ ‫والذخائر‬ ‫البصائر‬ ‫‪- 2‬‬ ‫‪4‬‬


‫الأثير‪.‬‬ ‫الغابة ‪ -‬لابن‬ ‫‪-6‬‬
‫اسد‬

‫دريد‪.‬‬ ‫‪ -‬لابن‬ ‫‪ -7‬الاشتقاق‬


‫‪-‬‬ ‫العرب‬ ‫في أحوال‬ ‫الأرب‬ ‫‪ -‬بلوغ‬ ‫‪25‬‬

‫‪ -‬لا‬ ‫في تمييز الصحابة‬ ‫الإصابة‬


‫للآلودصي‪.‬‬

‫‪ -‬ابيان والتبيين ‪ -‬للجاحظ‪.‬‬ ‫‪26‬‬ ‫حجر‪.‬‬

‫‪ -‬للكلبي‪.‬‬ ‫صنام‬ ‫لأ‬


‫‪-9‬ا‬

‫‪ -‬لخير الدين الزركلي‪.‬‬ ‫الأعلام‬


‫‪-01‬‬
‫‪.‬‬ ‫القرآن ‪ -‬للبيضاوي‬ ‫‪ -‬تأويل مشكل‬ ‫‪27‬‬

‫الأصبهاني‪.‬‬ ‫الفرج‬ ‫‪ -‬لأبي‬ ‫الأغاني‬ ‫‪-11‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للزبيدي‬ ‫‪ -‬تاخ العروس‬

‫‪-12‬‬
‫‪ -‬لبروكلمان‪.‬‬ ‫العربية‬ ‫الآداب‬ ‫‪ -‬تاريخ‬ ‫‪92‬‬ ‫‪ -‬للكلاعي‪.‬‬ ‫الإكتفاء‬

‫الشافعي‪.‬‬ ‫‪ -‬للإمام‬ ‫‪-13‬‬


‫‪ - 03‬التاريح ‪ -‬لابن معين‪.‬‬
‫الأئم‬

‫القالي‪.‬‬ ‫الأمالي ‪ -‬لأبي علي‬ ‫‪-14‬‬


‫‪ - 31‬التاريخ ‪ -‬لأبي زرعة‪.‬‬

‫المرتضى‪.‬‬ ‫أمالي المرتضى ‪ -‬للشريف‬ ‫‪-15‬‬


‫النبوية)‬ ‫(السيرة‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ -‬تاريخ‬ ‫‪32‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للمقريزي‬ ‫والمؤآدسة‬ ‫الإمتاع‬ ‫‪-16‬‬


‫(بتحقيقنا)‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للذهبي‬

‫‪-17‬‬
‫‪33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سلام‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬لأبي عبيد‬ ‫الأموال‬
‫‪ -‬للذهبي‪،‬‬ ‫)‬ ‫(المغازي‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ -‬تاريخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للبلاذري‬ ‫الأشراف‬ ‫انساب‬ ‫‪-18‬‬


‫(بتحقيقنا)‪.‬‬

‫‪ -‬للكلبي‪.‬‬ ‫الخيل‬ ‫أنساب‬ ‫‪-91‬‬


‫البغدادي ‪.‬‬ ‫بغداد ‪ -‬للخطيب‬ ‫‪ -‬تاريخ‬ ‫‪34‬‬

‫‪425‬‬
‫‪.‬‬ ‫خليفة ‪ -‬لخليفة بن خياط‬ ‫تاريخ‬ ‫‪-35‬‬
‫خ‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للديار بكري‬ ‫الخميس‬ ‫‪ -‬تاريح‬ ‫‪36‬‬
‫‪ -‬ابن الأثير‪.‬‬ ‫الأصول‬ ‫‪ - 61‬جامع‬
‫‪( -‬السيرة النبوية )‪-‬‬ ‫دمشق‬ ‫‪ - 37‬تاريح‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للترمذي‬ ‫‪ -‬الجامع الصحح‬ ‫‪62‬‬
‫لابن عساكر‪.‬‬
‫‪ -‬لابن أبب حا‪3‬‬ ‫والتعديل‬ ‫‪ -‬الجرح‬ ‫‪63‬‬
‫‪.‬‬ ‫والملوك ‪ -‬للطبري‬ ‫الرصل‬ ‫‪ -‬تاريح‬ ‫‪38‬‬
‫‪.‬‬ ‫الرازي‬
‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ -‬للإمام‬ ‫الكبير‬ ‫‪ -‬التاريح‬ ‫‪93‬‬
‫‪ -‬لأبب هلال‬ ‫الأمثال‬ ‫‪ - 64‬جهصة‬
‫اليعقوبب ‪ -‬لابن واضح‬ ‫‪ - 04‬تاريخ‬
‫‪.‬‬ ‫العسكري‬
‫اليعقوبب‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬لابن حزم‬ ‫العرب‬ ‫‪ -‬جمهرة أنساب‬ ‫‪65‬‬
‫الحفاظ ‪ -‬للذهبي‪.‬‬ ‫‪ - 41‬تذكرة‬

‫اللنة ‪ -‬لابن دريد‪.‬‬ ‫‪ -‬جمصة‬ ‫‪66‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ -‬التذكرة الحمدونية ‪ -‬لابن حمدون‬ ‫‪42‬‬
‫الكلبي‪.‬‬ ‫‪ -‬لابن‬ ‫النسب‬ ‫‪ -‬جمهرة‬ ‫‪67‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للعبيدي‬ ‫السعدية‬ ‫‪ -‬التذكرة‬ ‫‪43‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬لابن حزم‬ ‫السيرة‬ ‫‪ -‬جوامع‬ ‫‪68‬‬


‫‪ -‬للإربلي‪.‬‬ ‫الفخرية‬ ‫‪ -‬التذكرة‬ ‫‪44‬‬

‫خ‬
‫‪ -‬لابن حجر‪.‬‬ ‫القوس‬ ‫‪ -‬تسديد‬ ‫‪45‬‬
‫تفسير الجلالين‪-‬‬ ‫على‬ ‫‪ -96‬حاشية‬
‫وأولاده ‪ -‬لأبب‬ ‫النبئي‬ ‫أزواج‬ ‫‪ -‬ثسمي!‬ ‫‪46‬‬

‫‪.‬‬ ‫للصاوي‬
‫عبيدة‪.‬‬
‫الشجعمان‪-‬‬ ‫وشعار‬ ‫الفرسان‬ ‫‪ - 07‬حلبة‬
‫ابن كثير‪.‬‬ ‫‪ -‬تفسير‬ ‫‪47‬‬
‫الأندل!حي‪.‬‬ ‫لابن هذيل‬
‫البغوي ‪.‬‬ ‫‪ -‬تفسير‬ ‫‪48‬‬
‫‪ -‬للتاجي‬ ‫الخيل‬ ‫في أسماء‬ ‫‪ - 71‬الحلبة‬
‫‪.‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ -‬تفسير‬ ‫‪94‬‬

‫الصاحبي‪.‬‬
‫القرطبي‪.‬‬ ‫‪ - 5‬تفسير‬ ‫‪0‬‬

‫الأولياء ‪ -‬لأبب نعيم الأصبهاني‪.‬‬ ‫حلية‬ ‫‪-72‬‬


‫‪ - 51‬تفسير مجاهد‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬حياة الحيوان ‪ -‬للدميري‬ ‫‪73‬‬
‫‪ -‬لابن حجر‪.‬‬ ‫التهذيب‬ ‫‪ -‬تقريب‬ ‫‪52‬‬

‫خ‬
‫المستدرك ‪ -‬للذهبي‪.‬‬ ‫‪ - 53‬تلخيص‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للبغدادي‬ ‫الأدب‬ ‫‪ -‬خزانة‬ ‫‪74‬‬
‫الأثر‪ -‬ابن حجر‪.‬‬ ‫فهوم‬ ‫‪ -‬تلقيح‬ ‫‪54‬‬
‫‪ -‬للسيوطي‪.‬‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ -‬الحصائص‬ ‫‪75‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للنووي‬ ‫واللغات‬ ‫الأصماء‬ ‫‪ -‬تهذيب‬ ‫‪55‬‬
‫التهذيب‪-‬‬ ‫تذهيب‬ ‫‪ - 76‬خلاصة‬
‫‪ -‬لابن عساكر‪.‬‬ ‫دمشق‬ ‫تاريغ‬ ‫‪ -‬تهذيب‬ ‫‪56‬‬

‫للخزرجي‪.‬‬
‫‪ -‬لابن حجر‪.‬‬ ‫التهذيب‬ ‫‪ -‬تهذيب‬ ‫‪57‬‬

‫‪ -‬لعبد السلام‬ ‫ابن هشام‬ ‫سيرة‬ ‫‪ -‬تهذيب‬ ‫‪58‬‬


‫عبد‬ ‫‪- 77‬الدرر في المغازي والسير ‪،-‬بن‬
‫‪.‬‬ ‫هارون‬

‫البر‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للمزي‬ ‫الكمال‬ ‫‪ -‬تهذيب‬ ‫‪95‬‬

‫‪ -‬للسيوطي‪.‬‬ ‫المنثور‬ ‫‪ -‬الذر‬ ‫‪78‬‬

‫النبؤة ‪ -‬لأبب ‪.‬نعيم‪.‬‬ ‫‪ -‬دلائل‬ ‫‪97‬‬


‫المماف‬ ‫في‬ ‫القلوب‬ ‫‪ - 06‬ثمار‬
‫النبوة ‪ -‬للبيهقي‪.‬‬ ‫‪ - 08‬دلائل‬
‫‪ -‬للثعالبي‪.‬‬ ‫والمنسوب‬

‫‪426‬‬
‫ش‬ ‫الإصلام ‪ -‬للذهبى‪.‬‬ ‫دول‬ ‫‪-81‬‬

‫‪ -‬لابن العماد‬ ‫الذهب‬ ‫‪ -‬شذرات‬ ‫‪701‬‬ ‫بن قي!‪.‬‬ ‫‪ -‬ميمون‬ ‫الأعشى‬ ‫ديوان‬

‫الحنبلي‪.‬‬ ‫بن أبي الضلت‪.‬‬ ‫ديوان أمة‬ ‫‪- 83‬‬

‫ديوان الحماصة‪.‬‬ ‫‪ -‬شرح‬ ‫‪801‬‬ ‫بن ثابت‪.‬‬ ‫ديوان حتان‬

‫الئنة ‪ -‬للبغوي‪.‬‬ ‫‪ -‬شرح‬ ‫‪901‬‬


‫بن العخاخ‪.‬‬ ‫ديوان رؤبة‬

‫‪ -‬لأبي ذر الخشني‪.‬‬ ‫السيرة‬ ‫‪ -‬شرح‬ ‫‪011‬‬ ‫بن أبي سلمى‪.‬‬ ‫‪ - 86‬ديوان زهير‬

‫‪ -‬للسيوطي‪.‬‬ ‫ضواهدالمغني‬ ‫‪ -‬ثسرح‬ ‫‪111‬‬ ‫بن زهير‪.‬‬ ‫‪ - 87‬ديوان كعب‬

‫العشر ‪ -‬للتبريزي ‪.‬‬ ‫القصائد‬ ‫‪ -‬شرح‬ ‫‪112‬‬ ‫‪ - 88‬ديوان لبيد بن ربيعة‪.‬‬

‫قصيدة الأعشى‪.‬‬ ‫‪ -‬شرح‬ ‫‪113‬‬

‫قصيدة كعب بن زهير‪-‬‬ ‫‪ -‬شرح‬ ‫‪114‬‬


‫‪ -‬لأبي نعيم‪.‬‬ ‫أخبار أصبهان‬ ‫‪ -‬ذكر‬ ‫‪98‬‬

‫للتبريزي ‪.‬‬
‫ر‬
‫‪.‬‬ ‫معاني الآثار ‪ -‬للطحاوي‬ ‫‪ -‬شرح‬ ‫‪225‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأبمار ‪ -‬للزمخشري‬ ‫‪ -‬ربيع‬ ‫‪09‬‬
‫الفدنية ‪ -‬للزرقاني‪.‬‬ ‫المواهب‬ ‫‪ -‬شرح‬ ‫‪116‬‬
‫‪ -‬للسهيلي‪.‬‬ ‫الانف‬ ‫‪ - 19‬الروض‬
‫‪ -‬لابن أبي‬ ‫نهج البلاغة‬ ‫‪ -‬شرح‬ ‫‪117‬‬

‫ر‬
‫الحديد‪.‬‬
‫‪ -‬لابن قيم الجوزية‪.‬‬ ‫المعاد‬ ‫‪ -‬زاد‬ ‫‪29‬‬
‫‪ -‬لابن قتيبة‪.‬‬ ‫والشعراء‬ ‫‪ -‬الشعر‬
‫‪.‬‬ ‫الأنباري‬ ‫‪ -‬لابن‬ ‫‪ -‬الزاهر‬ ‫‪39‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الشفاء ‪ -‬للقاضتي عياض‬ ‫‪911‬‬

‫الفالصي‪،‬‬ ‫الفرام ‪ -‬للقاجصي‬ ‫‪ -‬شفاء‬ ‫‪012‬‬ ‫س‬

‫(بتحقيقنا)‪.‬‬ ‫‪ -‬للصالحي‪.‬‬ ‫الهدى والرشاد‬ ‫‪ -‬سبل‬

‫‪.‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ -‬للمحت‬ ‫الثمين‬ ‫‪ -‬ال!مط‬


‫ص‬
‫‪ -‬السنن ‪ -‬لابن ماجه‪.‬‬
‫الأعشى ‪ -‬للقلقشندي ‪.‬‬ ‫‪ - 121‬صبح‬

‫‪ -‬لأبي داود‪.‬‬ ‫‪ -‬السنن‬


‫‪.‬‬ ‫في اللغة ‪ -‬للجوهري‬ ‫‪ -‬الضحاح‬ ‫‪122‬‬

‫‪ -‬للدارقطني‪.‬‬ ‫‪ -‬السنن‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للإمام البخاري‬ ‫‪ -‬الصحيح‬ ‫‪123‬‬

‫‪ -‬للدارمي‪.‬‬ ‫‪ -‬السنن‬
‫‪ -‬للإمام مسلم‪.‬‬ ‫‪ -‬الصحيح‬ ‫‪124‬‬

‫بن منصور‪.‬‬ ‫أ ‪ -‬السنن ‪ -‬لسعيد‬


‫‪.‬‬ ‫‪ -‬لابن الجوزي‬ ‫الصفوة‬ ‫‪ -‬صفة‬ ‫‪125‬‬

‫‪ -‬للبيهقي‪.‬‬ ‫الكبرى‬ ‫ا ‪ -‬السنن‬


‫ض‬

‫أعلام النبلاء ‪ -‬للذهبي‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬صر‬


‫الجامع ‪ -‬للألباني‪.‬‬ ‫‪ -‬ضعيف‬ ‫‪126‬‬

‫ط‬ ‫‪.‬‬ ‫إسحاق‬ ‫‪ -‬لابن‬ ‫والمغازي‬ ‫أ ‪ -‬السير‬

‫كثير‪.‬‬ ‫النبوية ‪ -‬لابن‬ ‫أ ‪ -‬السيرة‬


‫‪ -‬لخليفة بن خئاط‪.‬‬ ‫‪ -‬الطبقات‬ ‫‪127‬‬

‫النبوية ‪ -‬للحلبي‪.‬‬ ‫ا ‪ -‬السيرة‬


‫‪.‬‬ ‫الشعراء ‪ -‬لابن سلام‬ ‫‪ -‬طبقات‬ ‫‪128‬‬

‫عبد‬ ‫‪ -‬للدكتور‬ ‫النبوية‬ ‫أ ‪ -‬السيرة‬


‫الشعراء‪-‬‬ ‫فحول‬ ‫‪ - 912‬طبقات‬
‫‪.‬‬ ‫الهادي‬ ‫المهدي بن عبد‬
‫للجمحي‪.‬‬

‫‪42‬‬

‫ز‬
‫‪ -‬لابن منظور‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫‪ -‬لسان‬ ‫‪153‬‬
‫‪ -‬لابن سعد‪.‬‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ -‬الطبقات‬ ‫‪013‬‬

‫ع‬

‫غبر ‪ -‬الذهبي‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ -‬العبر في خبر‬ ‫‪131‬‬


‫‪.‬‬ ‫عبيدة‬ ‫‪ -‬لأبي‬ ‫القرآن‬ ‫‪ -‬مجاز‬ ‫‪154‬‬
‫‪ -‬لابن‬ ‫والخبر‬ ‫في المبتدأ‬ ‫‪ -‬العبر‬ ‫‪132‬‬

‫‪ -‬للميداني‪.‬‬ ‫الأمثال‬ ‫‪ -‬مجمع‬ ‫‪155‬‬


‫‪.‬‬ ‫خلدون‬

‫الزوائد ‪ -‬للهيثمي‪.‬‬ ‫‪ -‬مجمع‬ ‫‪156‬‬


‫‪.‬‬ ‫الجزائري‬ ‫‪ -‬للأمير‬ ‫الأجياد‬ ‫‪ -‬عقد‬ ‫‪133‬‬

‫الوثائق السياسية ‪ -‬للدكتور‬ ‫‪ -‬مجموعة‬ ‫‪157‬‬


‫الفاسي‪.‬‬ ‫‪ -‬للقاضي‬ ‫الثمين‬ ‫‪ -‬العقد‬ ‫‪134‬‬
‫الله‪.‬‬ ‫حميد‬ ‫محمد‬
‫رئه‪.‬‬ ‫‪ -‬العقد الفريد ‪ -‬لابن عبد‬ ‫‪135‬‬
‫ومسامرة‬ ‫الأوائل‬ ‫‪ -‬محاضرة‬ ‫‪1258‬‬
‫الناس ‪.‬‬ ‫الأثر ‪ -‬لابن سثد‬ ‫‪ -‬عيون‬ ‫‪136‬‬

‫الأواخر ‪ -‬لعلي دده ‪.‬‬


‫‪ -‬لابن شاكر‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ -‬عيون‬ ‫‪137‬‬
‫البغدادي ‪.‬‬ ‫‪ -‬المحبر ‪ -‬لابن حبيب‬ ‫‪915‬‬
‫الكتبي‪.‬‬
‫‪ -‬لابن جني‪.‬‬ ‫‪ -‬المحتسب‬ ‫‪016‬‬

‫‪ -‬لإبي‬ ‫البشر‬ ‫في أخبار‬ ‫‪ -‬المختصر‬ ‫‪161‬‬


‫الباري ‪ -‬لابن حجر‪.‬‬ ‫‪ -‬فتح‬ ‫‪138‬‬
‫‪.‬‬ ‫الفداء‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للبلاذري‬ ‫البلدان‬ ‫‪ -‬فتوح‬ ‫‪913‬‬


‫‪ -‬لابن سيده ‪.‬‬ ‫‪ -‬المخصص‬ ‫‪162‬‬
‫‪ -‬للديلمي‪.‬‬ ‫الأخبار‬ ‫‪ - 1 4‬فردوس‬ ‫‪0‬‬

‫‪ -‬مرآة الجنان ‪ -‬لليافعي‪.‬‬ ‫‪163‬‬


‫الخيل ‪ -‬للدمياطي‪.‬‬ ‫‪ -‬فضل‬ ‫‪141‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للمسعودي‬ ‫الذهب‬ ‫‪ -‬مروج‬ ‫‪164‬‬ ‫ك‬

‫التاريخ ‪ -‬لابن‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫‪ -‬المستخرج‬ ‫‪165‬‬


‫‪-‬‬ ‫الرجال‬ ‫في أسماء‬ ‫‪ -‬الكاشف‬ ‫‪142‬‬
‫‪. )2 42‬‬ ‫كوبريللي‬ ‫منده ‪( -‬مخطوطة‬
‫للذهبي‪.‬‬
‫الصحيحين‪-‬‬ ‫على‬ ‫‪ -‬ائستدرك‬ ‫‪166‬‬
‫‪ -‬للمبزد‪.‬‬ ‫في الأدب‬ ‫‪ -‬الكامل‬ ‫‪143‬‬

‫‪.‬‬ ‫النيسابوري‬ ‫للحاكم‬


‫في التاريح ‪ -‬لابن الأثير‪.‬‬ ‫‪ -‬الكامل‬ ‫‪144‬‬
‫‪ -‬ائسند ‪ -‬لأبي يعلى‪.‬‬ ‫‪167‬‬
‫‪ -‬لابن‬ ‫الرجال‬ ‫في ضعفاء‬ ‫‪ -‬الكامل‬ ‫‪145‬‬
‫‪ -‬المسند ‪ -‬للإمام أحمد‪.‬‬ ‫‪168‬‬
‫عدفي‪.‬‬
‫‪ -‬للبزار‪.‬‬ ‫‪ - 1‬المسند‬ ‫‪96‬‬
‫والشعراء‪.‬‬ ‫‪ - 1 46‬الكتاب‬

‫‪ -‬للشافعي‪.‬‬ ‫‪ - 1 7‬المسند‬ ‫‪0‬‬

‫‪ -‬للجراحي‪.‬‬ ‫الخفاء‬ ‫‪ -‬كشف‬ ‫‪147‬‬


‫الكلابي‪.‬‬ ‫‪ -‬ائسند ‪ -‬لعبد الوهاب‬ ‫‪171‬‬
‫خليفة‪.‬‬ ‫الظنون ‪ -‬لحاجي‬ ‫‪-‬كشف‬ ‫‪148‬‬
‫لابن‬ ‫‪-‬‬ ‫الأمصار‬ ‫علماء‬ ‫‪ -‬مث!اهير‬ ‫‪172‬‬
‫الهندي ‪.‬‬ ‫العمال ‪-‬للمتقي‬ ‫‪-‬كنز‬ ‫‪914‬‬
‫‪.‬‬ ‫حثان‬
‫‪ -‬للدولابي‪.‬‬ ‫والأساء‬ ‫‪ -‬الكنى‬ ‫‪15‬‬ ‫‪0‬‬

‫والمفترق !قعا‪-‬‬ ‫‪ -‬المثترك وضعا‬ ‫‪173‬‬


‫ل‬

‫‪.‬‬ ‫الحموي‬ ‫لياقوت‬


‫بن منقذ‪.‬‬ ‫‪-‬لاسامة‬ ‫الآداب‬ ‫‪ -‬ئباب‬ ‫‪151‬‬

‫‪ -‬لابن أبي شيبة‪.‬‬ ‫‪ -‬المضنف‬ ‫‪174‬‬


‫‪ -‬لابن‬ ‫الأنساب‬ ‫في تهذيب‬ ‫‪ -‬القباب‬ ‫‪152‬‬
‫‪ -‬لعبد الرزاق ‪.‬‬ ‫‪ -‬المصنف‬ ‫‪175‬‬
‫الأثير‪.‬‬
‫‪ -‬المعارف ‪ -‬لابن قتيبة‪.‬‬ ‫‪176‬‬
‫علي ‪ -‬للواسطي‪.‬‬ ‫‪ -‬مناقب‬ ‫‪991‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحموي‬ ‫الأدباء ‪ -‬لياقوت‬ ‫‪ -‬معجم‬ ‫‪177‬‬


‫‪ -‬لابن‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫‪ - 02‬مناقب‬ ‫‪0‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجوزي‬
‫الحديث‪-‬‬ ‫الفاظ‬ ‫‪ - 178‬معجم‬
‫للمستشرقين‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للطبري‬ ‫المذيل‬ ‫ذيل‬ ‫من‬ ‫‪ -‬المنتخب‬ ‫‪02 1‬‬

‫البغدادى‪.‬‬ ‫‪ - 02 2‬المنمق ‪ -‬لابن حبيب‬ ‫‪ -‬لياقوت الحموي ‪.‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪ - 917‬معجم‬

‫‪ -‬للدكتور‬ ‫الخيل العربية‬ ‫‪ - 018‬معجم‬


‫‪ -‬للهيثمي‪.‬‬ ‫‪ - 2‬موارد الظمآن‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجبوري‬ ‫الله‬ ‫عبد‬


‫علماء المسلمين في تارخي‬ ‫‪ - 02 4‬موسوعة‬

‫الشعراء ‪ -‬للمرزباني‪.‬‬ ‫‪ -‬معجم‬ ‫‪181‬‬


‫تأليفنا)‪.‬‬ ‫(من‬ ‫لبنان الإصلامي‬

‫‪-‬‬ ‫العرب‬ ‫في لسان‬ ‫الشعراء‬ ‫‪ -‬معجم‬ ‫‪182‬‬


‫‪-‬‬ ‫الرجال‬ ‫في نقد‬ ‫الإعتدال‬ ‫‪ -‬ميزان‬ ‫‪502‬‬

‫الأنوبي‪.‬‬ ‫للدكتور ياسين‬


‫للذهبي‪.‬‬

‫‪ -‬لابن جميع‬ ‫الشيوح‬ ‫‪ - 183‬معجم‬

‫الزبيري ‪.‬‬ ‫قريث! ‪ -‬ئصعب‬ ‫‪ -‬نسب‬ ‫‪602‬‬ ‫(بتحقيقنا)‪.‬‬ ‫الصيداوي‬

‫‪ -‬لأبي‬ ‫والفرزدق‬ ‫لجرير‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ - 2‬النقائض‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪ -‬للطبراني‪.‬‬ ‫الصغير‬ ‫‪ -‬المعجم‬ ‫‪184‬‬

‫‪.‬‬ ‫عبيدة‬ ‫الكبير ‪ -‬للطبراني‪.‬‬ ‫‪ -‬المعجم‬ ‫‪185‬‬

‫‪-‬‬ ‫الأدب‬ ‫في فنون‬ ‫الأرب‬ ‫‪ -‬نهاية‬ ‫‪802‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للبكري‬ ‫ما استعجم‬ ‫‪ -‬معجم‬ ‫‪186‬‬

‫المؤئفين ‪ -‬لكخالة‪.‬‬ ‫‪ -‬معجم‬ ‫‪187‬‬


‫‪.‬‬ ‫للنويري‬

‫‪ -‬لابن‬ ‫الحديث‬ ‫‪ -‬النهاية في كريب‬ ‫‪902‬‬ ‫‪ -‬المعرب ‪ -‬للجواليقي‪.‬‬ ‫‪188‬‬

‫الأثير‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ -‬المعرفة والتاريخ ‪ -‬للفسوي‬ ‫‪918‬‬

‫‪ -‬للزوزني‪.‬‬ ‫‪ -‬المعلقات السغ‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪ -‬للسجستاني‪.‬‬ ‫‪ - 1 9‬المعفر ين‬ ‫‪1‬‬


‫فتح‬ ‫في مقذمة‬ ‫الساري‬ ‫‪ - 021‬هدي‬

‫الباري ‪ -‬لابن حجر‪.‬‬ ‫المحذثين‪-‬‬ ‫‪ -‬المعين في طبقات‬ ‫‪291‬‬

‫‪.‬‬ ‫العارفين ‪ -‬للبغدادي‬ ‫‪ - 21 1‬هدية‬ ‫للذهبي‪.‬‬

‫الزبير‪.‬‬ ‫‪ -‬المغازي ‪ -‬لعروة بن‬ ‫‪391‬‬


‫و‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬للواقدي‬ ‫ي‬ ‫المغاز‬ ‫‪- 1 9 4‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الوافي بالونيات ‪ -‬للصفدي‬ ‫‪212‬‬

‫‪ -‬لابن‬ ‫المصطفى‬ ‫‪ -‬الوفا بأخبار‬ ‫‪213‬‬ ‫‪ -‬للذهبي‪.‬‬ ‫‪ -‬المغني في الضعفاء‬ ‫‪591‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجوزي‬ ‫الأصبهاني‪.‬‬ ‫‪ -‬المفردات ‪ -‬للراغب‬ ‫‪691‬‬

‫‪.‬‬ ‫للسمهودي‬ ‫‪-‬‬ ‫لوفا‬ ‫ا‬ ‫وفاء‬ ‫‪-‬‬ ‫‪2 1‬‬ ‫‪4‬‬
‫‪ -‬لأبي نعيم‪.‬‬ ‫الطالبيين‬ ‫‪ -‬مقاتل‬ ‫‪791‬‬

‫قنفذ‪.‬‬ ‫‪ -‬لابن‬ ‫‪ -‬الونيات‬ ‫‪215‬‬ ‫بقئي بن نحلد‪-‬‬ ‫فسند‬ ‫‪- 891‬مقذمة‬

‫‪ -‬لابن خفكان‪.‬‬ ‫الأعيان‬ ‫‪ -‬ونيات‬ ‫‪216‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العمري‬ ‫أكرم ضياء‬ ‫للدكتور‬

‫‪42‬‬
‫‪4‬ل‬ ‫اؤ‬ ‫للجرء‬ ‫الكاء‬ ‫‪ - 7‬الغ!س‬

‫ال!ممي!ة‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫التحقيق‬ ‫مقدمة‬


‫بالكعبة‪................‬‬
‫‪. . . . . .‬‬ ‫الزكى‬ ‫النسب‬ ‫صد‬ ‫ذكر‬
‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫باليمن‬ ‫اليهودية‬ ‫اصل‬

‫‪91‬‬ ‫السيرة‬ ‫في عرض‬ ‫ابن هشام‬ ‫منهج‬


‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رئام‬ ‫المسمى‬ ‫البيت‬ ‫هدم‬

‫‪91‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ولد إسماعيل‬ ‫من‬ ‫سياقة النسب‬


‫‪4 3‬‬ ‫يد‬ ‫وقتله على‬ ‫بن تبان‬ ‫حسان‬ ‫فلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمرو‬ ‫أخيه‬
‫‪91‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫أولاد‬

‫‪02‬‬ ‫ووفاته‪.‬‬ ‫أمه‬ ‫وموطن‬ ‫إسماعيل‬ ‫عمر‬


‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حمير‬ ‫وتفرق‬ ‫عمرو‬ ‫هلاك‬

‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نواس‬ ‫وذي‬ ‫لخنيعة‬ ‫خبر‬
‫‪02‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫مصر‬ ‫باهل‬ ‫الوصاة‬ ‫حديث‬

‫‪4‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لخنيعة‬ ‫فسوق‬
‫‪22‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫أصل‬

‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نواس‬ ‫ذي‬ ‫ملك‬
‫‪42‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنصار‬ ‫نسب‬ ‫ذكر‬

‫‪4 5‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫بنجران‬ ‫النصرانية‬ ‫وجود‬ ‫سبب‬


‫‪62‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫النعمان‬ ‫ونسب‬ ‫معد‬ ‫بن‬ ‫قنص‬

‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيميون‬ ‫حديث‬
‫‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫لخم‬

‫‪29‬‬ ‫سد‬ ‫بن عامر وقضة‬ ‫أمر عمرو‬


‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الثامر‬ ‫بن‬ ‫اللا‬ ‫عبد‬ ‫خبر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مأرب‬

‫‪4 8‬‬ ‫الأعظم‬ ‫الثامر والاسم‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نمر‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬ ‫حديث‬
‫‪4 9‬‬ ‫التوحيد‬ ‫إلى‬ ‫الثامر يدعو‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪5 0‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫اليهودية‬ ‫إلى‬ ‫يدعو‬ ‫نواس‬ ‫ذو‬


‫‪32‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بجيله‬ ‫نسب‬

‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأخدود‬ ‫تفسير‬
‫‪35‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المنذر‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫نسب‬

‫‪35‬‬ ‫اليمن‬ ‫ملك‬ ‫على‬ ‫تبان‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫استيلاء‬


‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الثامر‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫نهاية‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يزب‬ ‫إلمط‬ ‫وغزوه‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫نواس‬ ‫ثعلبان من ذي‬ ‫ذي‬ ‫فرار دوس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بقيمر‬ ‫واستنجاده‬
‫‪36‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫على‬ ‫يغضب‬ ‫تبان‬

‫‪37‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونسبه‬ ‫طلة‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫دوسا‬ ‫ينصر‬ ‫النجاشي‬

‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نواس‬ ‫ذي‬ ‫نهاية‬
‫‪37‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫المدينة‬ ‫لأهل‬ ‫تبان‬ ‫مقاتلة‬ ‫قصة‬

‫‪93‬‬ ‫ويطوف‬ ‫إلى مكة‬ ‫تبع يذهب‬


‫‪5 3‬‬ ‫في هذه‬ ‫الحميري‬ ‫جدن‬ ‫ذي‬ ‫قول‬

‫‪431‬‬
‫‪72‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫الزبعرى‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫شعر‬
‫‪................‬‬ ‫القصة‬
‫‪72‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسلت‬ ‫ابن‬ ‫شعر‬
‫‪54‬‬ ‫القصة‬ ‫الذئبة في هذه‬ ‫ربيعة بن‬ ‫قول‬
‫‪74‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫طالب‬ ‫شعر‬ ‫‪55‬‬ ‫في هذه‬ ‫كرب‬ ‫عمرو بن معدي‬ ‫قول‬
‫‪74‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثقفي‬ ‫الصلت‬ ‫ابي‬ ‫شعر‬

‫‪75‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفرزدق‬ ‫شعر‬
‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ومراد‬ ‫زبيد‬ ‫نسب‬

‫‪75‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرقئات‬ ‫قيس‬ ‫ابن‬ ‫شعر‬
‫‪5 6‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫الشعر‬ ‫هذا‬ ‫عمرو‬ ‫قال‬ ‫لماذا‬

‫‪76‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبرهة‬ ‫ولدا‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫وسطيح‬ ‫شق‬ ‫قول‬ ‫تصديق‬

‫‪76‬‬
‫وملك‬ ‫بن ذي يزن‬ ‫سيف‬ ‫خروج‬ ‫‪5 7‬‬ ‫وأرياط‬ ‫أبرهة‬ ‫بين‬ ‫اليمن‬ ‫على‬ ‫النزاع‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليمن‬ ‫على‬ ‫وهرز‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫أبرهة‬ ‫على‬ ‫النجاشي‬ ‫غضب‬

‫‪76‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لقيصر‬ ‫يشكو‬ ‫سيف‬
‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫ابرهة‬ ‫كنيسة‬ ‫أو‬ ‫)‬ ‫(القليس‬

‫‪76‬‬
‫عند كسرى‬ ‫لسيف‬ ‫النعمان يتشفع‬ ‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النسأة‬

‫‪77‬‬
‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫لسيف‬ ‫كسرى‬ ‫معاونة‬
‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫النسيء‬ ‫ابتدع‬ ‫من‬ ‫أول‬

‫‪78‬‬
‫سيف‬ ‫انتصار‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القليس‬ ‫في‬ ‫يحدث‬ ‫الكناني‬

‫‪97‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سيف‬ ‫شعر‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكعبة‬ ‫لهدم‬ ‫ابرهة‬ ‫خرو!‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلت‬ ‫أبي‬ ‫شعر‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البيت‬ ‫عن‬ ‫يدافعون‬ ‫اليمن‬ ‫أشراف‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫عدفي‬ ‫شعر‬
‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أبرهة‬ ‫تجاهد‬ ‫خثعم‬

‫‪83‬‬
‫الفرس‬ ‫إليه أمر‬ ‫ما انتهى‬ ‫ذكر‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أبرهة‬ ‫تهادن‬ ‫ثقيف‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫باليمن‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫اللات‬

‫‪83‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫باليمن‬ ‫الحبشة‬ ‫مكث‬ ‫مدة‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قبره‬ ‫ورجم‬ ‫رغال‬ ‫أبو‬

‫‪83‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫باليمن‬ ‫الفرس‬ ‫أمراء‬
‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫مكة‬ ‫يهاجم‬ ‫مقصود‬ ‫بن‬ ‫الأسود‬

‫‪. .‬‬ ‫كسرى‬ ‫بموت‬ ‫‪-‬يخيم يتنبأ‬ ‫الرسول‬


‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مكة‬ ‫إلى‬ ‫ابرهة‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫باذان‬ ‫إسلام‬
‫‪6 4‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫المطلب‬ ‫لعبد‬ ‫يشفع‬ ‫أنيس‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫باليمن‬ ‫الذي‬ ‫الحجر‬ ‫كتاب‬


‫‪6 5‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫يحميه‬ ‫رب‬ ‫له‬ ‫والبيت‬ ‫لي‬ ‫الإبل‬

‫وسطيح‪.‬‬ ‫نبؤ ة شق‬ ‫يذكر‬ ‫الأعشى‬


‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المطلب‬ ‫لعبد‬ ‫المرافق‬ ‫الوفد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحضر‬ ‫ملك‬ ‫قصة‬
‫‪6 6‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫أبرهة‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫تستنمر‬ ‫قريش‬

‫‪87‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحضر‬ ‫على‬ ‫يستولي‬ ‫سابور‬
‫‪6 6‬‬ ‫الأسود‬ ‫على‬ ‫بن عامر يدعو‬ ‫عكرمة‬
‫‪88‬‬
‫الحضر‪.‬‬ ‫في قصة‬ ‫قيس‬ ‫اعشى‬ ‫قول‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكعبة‬ ‫يهاجم‬ ‫أبرهة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫عدفي‬ ‫قول‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وجنده‬ ‫لأبرهة‬ ‫الله‬ ‫عقاب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معد‬ ‫بن‬ ‫نزار‬ ‫ولد‬ ‫ذكر‬
‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫الفيل‬ ‫حادثة‬ ‫يذكر‬ ‫جلاله‬ ‫جل‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنمار‬ ‫أولاد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قريث!‬ ‫على‬ ‫ويمتن‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مضر‬ ‫ولدا‬
‫‪6 9‬‬ ‫الفيل‬ ‫سورتي‬ ‫تنهس!هـمفردات‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الياس‬ ‫اولاد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وقريث!‬

‫‪39‬‬ ‫م‬ ‫أصنا‬ ‫وذكر‬ ‫بن لحي‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬


‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وساثسه‬ ‫الفيل‬ ‫قائد‬ ‫مصير‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬
‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫الفيل‬ ‫في قصة‬ ‫ما قيل‬
‫‪111‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫قرشى‬ ‫لقب‬ ‫عليه‬ ‫يطلق‬ ‫من‬ ‫‪39‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫قصبه‬ ‫يجر‬ ‫عمرو‬

‫‪49‬‬
‫في أرض‬ ‫الأصنام‬ ‫عبادة‬ ‫أصل‬
‫‪113‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وأمهاتهم‬ ‫النضر‬ ‫أولاد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العرب‬
‫‪114‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫وأمهاتهم‬ ‫ويخهر‬ ‫مالك‬ ‫اولاد‬

‫‪59‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصنام‬ ‫عبادة‬ ‫سبب‬
‫‪114‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وامهاتهم‬ ‫غالب‬ ‫اولاد‬

‫‪69‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نوح‬ ‫قوم‬ ‫أصنام‬
‫‪115‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وامهاتهم‬ ‫لؤي‬ ‫اولاد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫واصنامها‬ ‫العربية‬ ‫القبائل‬


‫‪79‬‬
‫‪116‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لؤي‬ ‫بن‬ ‫سامة‬ ‫امر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يغوث‬ ‫عئاد‬


‫‪116‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫وموت‬ ‫أخيه‬ ‫من‬ ‫هروبه‬ ‫‪79‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يعوق‬ ‫غئاد‬
‫‪117‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ونقلته‬ ‫لؤى‬ ‫بن‬ ‫عوف‬ ‫أمر‬ ‫‪79‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نسر‬ ‫عئاد‬
‫‪89‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غطفان‬ ‫إلى‬ ‫انتمائه‬ ‫سبب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عميانى‬ ‫عئاد‬
‫‪89‬‬
‫‪117‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مرة‬ ‫مكانة‬

‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سعد‬ ‫عئاد‬
‫‪117‬‬ ‫‪00000000000000‬‬ ‫ئرة‬ ‫نسب‬ ‫‪99‬‬

‫‪911‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مرة‬ ‫أشراف‬ ‫‪99‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وصنمهم‬ ‫دوس‬

‫‪99‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هبل‬ ‫عباد‬


‫‪121‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الئسل‬ ‫امر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونائلة‬ ‫إصاف‬
‫‪99‬‬
‫‪121‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫البسل‬ ‫تعريف‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عنهما‬ ‫عاثشة‬ ‫حديث‬
‫‪121‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫سلمى‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫زهير‬ ‫نسب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اصنامهم‬ ‫مع‬ ‫العرب‬ ‫فعل‬


‫‪121‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وامهم‬ ‫كعب‬ ‫أولاد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطواكيت‬
‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وأمهاتهم‬ ‫فرة‬ ‫اولاد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحجابها‬ ‫وسدنتها‬ ‫العزى‬


‫‪122‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بارق‬ ‫نسب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسدنتها‬ ‫اللات‬
‫‪122‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وامهما‬ ‫كلاب‬ ‫ولدا‬ ‫‪201‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسدنتها‬ ‫مناة‬
‫‪201‬‬
‫‪123‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جعثمة‬ ‫نسب‬

‫‪123‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫وولداها‬ ‫وامها‬ ‫كلاب‬ ‫بنت‬ ‫نعم‬ ‫‪201‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مناة‬ ‫هدم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهدمه‬ ‫وعئاده‬ ‫الخلصة‬ ‫ذو‬


‫‪201‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وأمهم‬ ‫قصيئ‬ ‫أولاد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهلى!‬ ‫وعئاده‬ ‫فلس‬
‫‪301‬‬
‫‪124‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫وامهاتهم‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫بني‬ ‫اولاد‬

‫‪301‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعئاده‬ ‫رضاء‬ ‫‪-‬‬ ‫رئام‬
‫‪125‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وامهاتهم‬ ‫هاشم‬ ‫اولاد‬

‫‪. .‬‬ ‫المستوغر‬ ‫عمر‬


‫‪125‬‬ ‫بن هاشم‬ ‫المطلب‬ ‫اولاد عبد‬ ‫‪401‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعباده‬ ‫الكعبات‬ ‫ذو‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأمهاتهم‬ ‫‪401‬‬

‫‪127‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وامهاتها‬ ‫يكجييه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ام‬ ‫والحامي‬ ‫والوصيلة‬ ‫والسائبة‬ ‫البحيرة‬

‫‪. . .‬‬ ‫فيها‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫راي‬


‫‪912‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫مولد رسول‬ ‫حديث‬ ‫‪601‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسفم‬ ‫‪601‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫يخالف‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬

‫‪701‬‬
‫‪. .‬‬ ‫لغة‬ ‫والحامى‬ ‫والوصيلة‬ ‫البحيرة‬
‫‪912‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زمزم‬ ‫احتفار‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النسب‬ ‫إلى‬ ‫عود‬
‫‪901‬‬
‫‪013‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زمزم‬ ‫ودفن‬ ‫جرهم‬ ‫أمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خزاعة‬ ‫نسب‬


‫‪013‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫البيت‬ ‫ولاة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وخزيمة‬ ‫مدركة‬ ‫أولاد‬
‫‪011‬‬
‫‪2013‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وقاطوراء‬ ‫جرهم‬ ‫بغي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأمهاتهم‬ ‫كنانة‬ ‫اولاد‬
‫‪011‬‬
‫‪132‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫إسماعيل‬ ‫ولد‬ ‫انتشار‬

‫‪33‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أعمامهم‬
‫‪. . .‬‬ ‫مكة‬ ‫عن‬ ‫ونفيهم‬ ‫جرهم‬ ‫بغي‬
‫‪015‬‬
‫بني‬ ‫وحلفاء‬ ‫الدار‬ ‫عبد‬ ‫بني‬ ‫حلفاء‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جرهما‬ ‫يطردون‬ ‫وغبشان‬ ‫بنو بكر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أعمامهم‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بكة‬ ‫معنى‬

‫‪. . .‬‬ ‫الحرب‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫القبائل‬ ‫تقسيم‬


‫بولاية‬ ‫خزاعة‬ ‫من‬ ‫قوم‬ ‫استبداد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القبائل‬ ‫تصالح‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البيت‬

‫‪153‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفضول‬ ‫حلف‬

‫بنت‬ ‫حبي‬ ‫بن كلاب‬ ‫قصي‬ ‫تزوج‬


‫‪153‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تسميته‬ ‫سبب‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حليل‬

‫‪154‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حديث‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وحبي‬ ‫قصي‬ ‫أولاد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫وسلم‬
‫البيت‬ ‫في تولي‬ ‫لقميى‬ ‫رزاح‬ ‫مساعدة‬
‫‪155‬‬ ‫إحياء‬ ‫إلى‬ ‫بالدعوة‬ ‫الوليد‬ ‫يهدد‬ ‫الحسين‬
‫الإجازة‬ ‫بن مر من‬ ‫يليه الغوث‬ ‫ما كان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحلف‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحج‬ ‫للناس‬

‫‪156‬‬
‫من‬ ‫ونوفل‬ ‫ضممس‬ ‫بني عبد‬ ‫خروج‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجمار‬ ‫ورمي‬ ‫صوفة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحلف‬

‫‪. .‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫جناب‬ ‫بن‬ ‫صفوان‬ ‫نسب‬

‫‪156‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،.‬‬ ‫والسقاية‬ ‫الرفادة‬ ‫يتولى‬ ‫هاشم‬
‫للناس‬ ‫وإجازتهم‬ ‫وبنؤ‬ ‫صفوان‬
‫‪157‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قومه‬ ‫على‬ ‫هاشم‬ ‫أفضال‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالحج‬

‫‪158‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسقاية‬ ‫الرفادة‬ ‫يلي‬ ‫المطلب‬
‫إفاضة‬ ‫من‬ ‫عدوان‬ ‫عليه‬ ‫كانت‬ ‫ما‬
‫‪158‬‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫هاشم‬ ‫زوا!‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المزدلفة‬

‫‪158‬‬
‫باسمه‪.‬‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫تسمية‬ ‫سبب‬
‫‪. .‬‬ ‫الإفاضة‬ ‫هذه‬ ‫يذكر‬ ‫الأصبع‬ ‫ذو‬

‫‪915‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المطلب‬ ‫وفاة‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالناس‬ ‫يفيض‬ ‫سيارة‬ ‫أبو‬

‫‪915‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المطلب‬ ‫يبكي‬ ‫مطرود‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ظرب‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫أمر‬

‫‪016‬‬
‫موتا‬ ‫أولاده‬ ‫وترتيب‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫اسم‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫العرب‬ ‫حاكم‬ ‫الظرب‬ ‫ابن‬

‫‪016‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمطرود‬ ‫آخر‬ ‫شعر‬
‫وجمعه امر‬ ‫أمر مكة‬ ‫على‬ ‫قصي‬ ‫غلب‬
‫‪163‬‬
‫‪.‬‬ ‫والرفادة‬ ‫السقاية‬ ‫يلي‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قريش‬

‫‪163‬‬
‫الخلف‬ ‫من‬ ‫وما جرى‬ ‫زمزم‬ ‫حفر‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صوفة‬ ‫على‬ ‫يتغلب‬ ‫قصي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها‬

‫‪. . . .‬‬ ‫بكر‬ ‫وبني‬ ‫خزاعة‬ ‫يقاتل‬ ‫قصي‬

‫‪163‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زمزم‬ ‫حفر‬ ‫سبب‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مكة‬ ‫أمر‬ ‫يتولى‬ ‫قصي‬

‫‪165‬‬
‫في زمزم‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫تنازع‬ ‫قريش‬
‫القصة‬ ‫في هذه‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫رزاح‬ ‫شعر‬
‫‪166‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زمزم‬ ‫بئر‬ ‫في‬ ‫التحاكم‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القضاعي‬ ‫ثعلبة‬ ‫شعر‬

‫‪168‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زمزم‬ ‫يحفر‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شعرقصي‬

‫‪916‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قريش‬ ‫قبائل‬ ‫بئار‬ ‫ذكر‬
‫‪. . . .‬‬ ‫الدار‬ ‫عبد‬ ‫ولده‬ ‫يفضل‬ ‫قصي‬

‫‪916‬‬
‫‪. . . . . .‬‬ ‫الطوي‬ ‫يحفر‬ ‫شمس‬ ‫عبد‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرفادة‬

‫‪916‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بدر‬ ‫يحفر‬ ‫هاشم‬
‫وحلف‬ ‫قصي‬ ‫بعد‬ ‫قريش‬ ‫اختلاف‬
‫‪017‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫حفرها‬ ‫فيفن‬ ‫والاختلاف‬ ‫سجلة‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المطيبين‬

‫‪017‬‬
‫‪. .‬‬ ‫الحفر‬ ‫يحفر‬ ‫شمس‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫أمية‬
‫وبني‬ ‫الدار‬ ‫بني عبد‬ ‫بين‬ ‫النزاع‬

‫‪43‬‬
‫‪017‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫سقية‬ ‫تحفر‬ ‫أسد‬ ‫بنو‬

‫‪918‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫مرة‬ ‫أول‬ ‫إلى مكة‬ ‫حليمة‬ ‫رجوع‬

‫‪171‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫أحراد‬ ‫أم‬ ‫تحفر‬ ‫الدار‬ ‫عبد‬ ‫بنو‬


‫‪918‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بطنه‬ ‫شقا‬ ‫اللذين‬ ‫الملكين‬ ‫حديث‬

‫‪171‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السنبلة‬ ‫تحفر‬ ‫جمح‬ ‫بنو‬
‫‪091‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫ترده‬ ‫حليمة‬

‫‪171‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الغمر‬ ‫تحفر‬ ‫سهم‬ ‫بنو‬
‫‪191‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وإجابته‬ ‫نفسه‬ ‫عن‬ ‫يسأل‬ ‫الرسول‬

‫‪172‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫والحفرة‬ ‫وخم‬ ‫رم‬ ‫أصحاب‬


‫‪191‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫بقرشيته‬ ‫وافتخاره‬ ‫للغنم‬ ‫رعيه‬

‫‪172‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫المياه‬ ‫سائر‬ ‫على‬ ‫زمزم‬ ‫فضل‬


‫‪291‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫له‬ ‫حليمة‬ ‫افتقاد‬

‫‪172‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بزمزم‬ ‫يفتخرون‬ ‫مناف‬ ‫بنو عبد‬


‫‪291‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫به‬ ‫حليمة‬ ‫لرجوع‬ ‫آخر‬ ‫سبب‬

‫‪391‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫آمنة‬ ‫وفاة‬
‫‪174‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫ولده‬ ‫ذبح‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫نذر‬ ‫ذكر‬

‫‪174‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السبعة‬ ‫هبل‬ ‫قداح‬
‫‪391‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أمه‬ ‫وفاة‬ ‫حين‬ ‫ع!ره‬

‫‪175‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫القداح‬ ‫إلى‬ ‫يحتكم‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬


‫!‪91‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫إجلال‬

‫‪176‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫على‬ ‫القداح‬ ‫خروج‬


‫‪491‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫وفاة‬

‫‪591‬‬ ‫بنائه أن‬ ‫من‬ ‫يطلب‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫‪176‬‬ ‫ابنه ومنع‬ ‫ذبح‬ ‫يحاول‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫قريش‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يرثينه‬

‫‪176‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫الحجاز‬ ‫عرافة‬ ‫به‬ ‫أشارت‬ ‫ما‬


‫‪591‬‬ ‫‪0000000000‬‬ ‫لأبيها‬ ‫صفية‬ ‫رثاء‬

‫‪177‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ونجاة‬ ‫العرافة‬ ‫وصية‬ ‫تنفيذ‬


‫‪691‬‬ ‫‪00000000000‬‬ ‫رثاء برة ‪00000‬‬

‫‪691‬‬ ‫عاتكة ‪00000000000000‬‬ ‫رثاء‬


‫‪178‬‬ ‫عبد‬ ‫المتعرضة لنكاح‬ ‫ذكر المرأة‬

‫‪. .‬‬ ‫الله‬


‫‪791‬‬ ‫‪000000000000‬‬ ‫أم حكيم‬ ‫رثاء‬

‫‪178‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يرفضها‬ ‫الله‬ ‫عبد‬
‫‪891‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وأروى‬ ‫أميمة‬ ‫رثاء‬

‫؟‪17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫آمنة‬ ‫يزوج‬ ‫الله‬ ‫عبد‬
‫‪991‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫بالرثاء‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫إعجاب‬

‫‪917‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫آمنة‬ ‫أمهات‬

‫‪991‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫حزن‬ ‫بن‬ ‫المسيب‬ ‫نسب‬

‫‪917‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الله فيه‬ ‫لعبد‬ ‫المتعرضة‬ ‫المرأة‬ ‫زهد‬


‫‪991‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫غانم‬ ‫بن‬ ‫حذيفة‬ ‫رثاء‬

‫‪018‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫آمنة‬ ‫حمل‬ ‫قصة‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الخزاعي‬ ‫مطرود‬ ‫رثاء‬

‫‪018‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حملها‬ ‫عند‬ ‫لآمنة‬ ‫قيل‬ ‫ما‬
‫‪402‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫له‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫كفالة‬

‫‪018‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫آمنة‬ ‫رؤيا‬

‫‪402‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العائف‬ ‫اللهبي‬

‫‪181‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫وفاة‬

‫‪402‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بحيري‬ ‫قصة‬

‫‪183‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫ولادة‬


‫إلى ‪402‬‬ ‫عمه‬ ‫عليه السلام مع‬ ‫خروجه‬
‫‪183‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الميلاد‬ ‫يحدد‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشام‬

‫‪184‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫فعله‬ ‫وما‬ ‫بولادته‬ ‫جده‬ ‫إعلام‬


‫‪502‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫قريش‬ ‫بتجار‬ ‫يحتفي‬ ‫بحيرى‬

‫‪186‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حليمة‬ ‫مرضعته‬

‫‪602‬‬ ‫الصلاة‬ ‫يتثبت منه عليه‬ ‫بحيرى‬


‫‪186‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مرضعته‬ ‫نسب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسلام‬

‫‪186‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ونسبه‬ ‫حليمة‬ ‫زوج‬
‫‪702‬‬ ‫‪00000‬‬ ‫أبا طالب‬ ‫يوصي‬ ‫بحيرى‬
‫‪186‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حليمة‬ ‫أولاد‬

‫الشر ‪702‬‬ ‫من أهل الكتاب يريدون‬ ‫بعض‬


‫‪187‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حليمة‬ ‫حديث‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫به‬

‫‪188‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫حليمة‬ ‫أصاب‬ ‫الذي‬ ‫الخير‬


‫‪702‬‬ ‫على مكارم‬ ‫يشب‬ ‫عليه السلام‬ ‫محمد‬

‫‪35‬‬
‫‪222‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫الأساس‬ ‫هدم‬ ‫عن‬ ‫امتناع قريق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خلاق‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫‪222‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الركن‬ ‫في‬ ‫وجد‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫حفظ‬ ‫عن‬ ‫يحدث‬ ‫عليه السلام‬ ‫محمد‬

‫‪218‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫المقام‬ ‫في‬ ‫وجد‬ ‫الذي‬ ‫الكتاب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫الله‬

‫‪223‬‬ ‫عليه العظة‬ ‫الكعبة المكتوب‬ ‫حجر‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الفجار‬ ‫حرب‬

‫‪223‬‬ ‫الحبس‬ ‫الاختلاف ب!ت قريثر في وضع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سببها‬

‫‪223‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدم‬ ‫لعقة‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لقريق‬ ‫هوازن‬ ‫قتال‬

‫‪223‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حلا‬ ‫يجد‬ ‫أمية‬ ‫أبو‬
‫القتال‬ ‫يشهد‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬

‫‪223‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحجر‬ ‫يضع‬ ‫(ص)‬ ‫الرسول‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫سنه‬

‫الزبير في الحية الي كانت‬ ‫شعر‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الفجار‬ ‫بحرب‬ ‫تسميتها‬ ‫سبب‬

‫‪224‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الكعبة‬ ‫بنيان‬ ‫من‬ ‫قريق‬ ‫تمنع‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وكنانة‬ ‫قريق‬ ‫قائد‬

‫‪225‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحمس‬ ‫حديث‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫تزويج‬ ‫حديث‬

‫‪225‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحمس‬ ‫تبتدع‬ ‫قريق‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬

‫‪226‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫بالحمس‬ ‫آمنت‬ ‫التي‬ ‫القبائل‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بخديجة‬

‫‪227‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جبلة‬ ‫يوم‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خديجة‬ ‫تجارة‬ ‫في‬ ‫خروجه‬

‫‪227‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نجب‬ ‫ذي‬ ‫يوم‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الراهب‬ ‫مع‬ ‫حديثه‬

‫‪228‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫الحمس‬ ‫في‬ ‫قريق‬ ‫مازادته‬


‫‪. . . .‬‬ ‫منه‬ ‫الزوا!‬ ‫في‬ ‫ترغب‬ ‫خديجة‬

‫‪228‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحمس‬ ‫عند‬ ‫اللقى‬
‫‪. . . .‬‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫خديجة‬ ‫نسب‬

‫‪922‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫الحمس‬ ‫عادات‬ ‫يبطل‬ ‫الإصلام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعد‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫زواجه‬

‫يخالف‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫الرسول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اعمامه‬ ‫استثارة‬

‫‪023‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرسالة‬ ‫قبل‬ ‫الحمس!‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خديجة‬ ‫صداق‬

‫‪023‬‬ ‫والأحبار من‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫إخبار الكهان‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خديجة‬ ‫من‬ ‫‪-‬جر‬ ‫أولاده‬

‫بمبعثه‬ ‫النصارى‬ ‫يهود والرهبان من‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ولادتهم‬ ‫ترتيب‬

‫‪231‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالشهب‬ ‫الجن‬ ‫قذف‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وأمه‬ ‫إبراهيم‬

‫‪233‬‬ ‫الجن‬ ‫برمي‬ ‫فزعت‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫ثقيف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالنبوة‬ ‫(ص)‬ ‫له‬ ‫يتنبأ‬ ‫ورقة‬

‫‪233‬‬ ‫الأنصار عن رجم‬ ‫يسأل‬ ‫الرسول‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لورقة‬ ‫شعر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجن‬
‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وحكم‬ ‫الكعبة‬ ‫بنيان‬ ‫حديث‬

‫‪234‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وصاحبها‬ ‫الغيطلة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫في‬ ‫قريق‬ ‫بين‬

‫‪235‬‬ ‫‪000000000‬‬ ‫‪000‬‬ ‫الغيطلة‬ ‫نسب‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسود‬ ‫الحجر‬ ‫وضم‬

‫‪235‬‬ ‫يذكر خبره عليه‬ ‫كاهن جنب‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البنيان‬ ‫هذا‬ ‫سبب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬
‫بناء‬ ‫عند‬ ‫وما حدث‬ ‫أبو وهب‬

‫‪236‬‬ ‫عن‬ ‫عمر‬ ‫يحذث‬ ‫بن قارب‬ ‫سواد‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكعبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫صاحبه‬
‫تجزئة‬ ‫في‬ ‫قريق‬ ‫قبائل‬ ‫نصيب‬

‫‪238‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫يهود‬ ‫إنذار‬


‫الكعبة‪................‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫الكعبة‬ ‫بهدم‬ ‫يبدأ‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬

‫‪436‬‬
‫‪238‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫به‬ ‫ويكفرون‬ ‫يعرفونه‬ ‫اليهود‬
‫‪255‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الوثنية‬ ‫فراق‬ ‫في‬ ‫زيد‬ ‫شعر‬

‫‪258‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحضرمي‬ ‫نسب‬
‫‪238‬‬ ‫اليهودي الذي‬ ‫حديث‬ ‫يذكر‬ ‫سلمة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بايرسول‬ ‫نذر‬ ‫أ‬

‫‪258‬‬ ‫عن‬ ‫لمنعها له‬ ‫زوجته‬ ‫يعاتب‬ ‫زيد‬


‫‪923‬‬ ‫إيصلام‬ ‫في‬ ‫يتسبب‬ ‫الهودي‬ ‫الهيبان‬ ‫ابن‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحنيفية‬ ‫في‬ ‫البحث‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحابة‬ ‫بعض‬
‫‪923‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الكعبة‬ ‫يستقبل‬ ‫حين‬ ‫زيد‬ ‫قول‬

‫‪026‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫ويحاصره‬ ‫زيدا‬ ‫يؤذي‬ ‫الخطاب‬ ‫‪241‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سلمان‬ ‫إسلام‬ ‫حديث‬

‫‪241‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النصرانية‬ ‫إلى‬ ‫يتشؤف‬ ‫سلمان‬


‫‪261‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫وموته‬ ‫الثام‬ ‫إلى‬ ‫يرحل‬ ‫زيد‬

‫‪243‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثام‬ ‫إلى‬ ‫جهرب‬ ‫سلمان‬
‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زيدا‬ ‫يرثي‬ ‫ورتة‬

‫‪262‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الإنجيل‬ ‫من‬ ‫جمو‬ ‫صفته‬
‫‪243‬‬ ‫اليء‬ ‫الأسقف‬ ‫مع‬ ‫سلمان‬

‫‪243‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫الصالح‬ ‫الأسقف‬ ‫مع‬ ‫سلمان‬


‫‪62‬؟‬ ‫من‬ ‫بعثته‬ ‫يثبت‬ ‫الحواري‬ ‫يحن!‬

‫‪244‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الموصل‬ ‫بأسقف‬ ‫يلحق‬ ‫سلمان‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الإنجيل‬

‫‪244‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫نصيبين‬ ‫بأسقف‬ ‫يلحق‬ ‫سلمان‬


‫‪263‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جصر‪.‬‬ ‫النبي‬ ‫مبعث‬

‫‪263‬‬ ‫به‬ ‫بالإيمان‬ ‫الرسول‬ ‫الميثاق على‬ ‫أخذ‬ ‫‪244‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫عفوريه‬ ‫بصاحب‬ ‫يلحق‬ ‫سلمان‬

‫‪264‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫به‬ ‫ما بديء‬ ‫أول‬ ‫الصادتة‬ ‫الرؤلا‬ ‫‪245‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫القرى‬ ‫إلى وادي‬ ‫يذهب‬ ‫سلمان‬

‫‪245‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫يذهب‬ ‫سلمان‬
‫‪264‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫عليه‬ ‫والشجر‬ ‫الحجر‬ ‫سلام‬

‫‪265‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫نزول‬
‫‪245‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫بهجرته‬ ‫يسمع‬ ‫سلمان‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قيلة‬ ‫نسب‬
‫‪266‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫والتحنف‬ ‫التحنث‬ ‫‪246‬‬

‫‪246‬‬ ‫عليه‬ ‫رسالته‬ ‫من‬ ‫يستوثق‬ ‫سلمان‬


‫‪926‬‬ ‫جبريل‬ ‫بنزول‬ ‫يخبر خديجة‬ ‫الرسول‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬

‫‪247‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫الرق‬ ‫من‬ ‫نفسه‬ ‫يفتك‬ ‫سلمان‬


‫‪926‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫نوفل‬ ‫بن‬ ‫ورتة‬ ‫تخبر‬ ‫خديجة‬

‫‪924‬‬
‫‪273‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الوحي‬ ‫من‬ ‫خديجة‬ ‫تثبت‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫سلمان مع‬ ‫حديث‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بعمورية‬
‫‪273‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القرآن‬ ‫تنزيل‬ ‫ابتداء‬

‫‪273‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القرآن‬ ‫نزل‬ ‫متى‬
‫‪251‬‬ ‫الله بن‬ ‫وعبيد‬ ‫بن نوفل‬ ‫ورقة‬ ‫ذكر‬

‫‪273‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بدر‬ ‫وقعة‬ ‫تاريخ‬
‫وزيد بن‬ ‫وعثمان بن الحويرث‬ ‫جحش‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نفيل‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬
‫‪274‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خديجة‬ ‫إسلام‬

‫‪274‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بجانبه‬ ‫وقوفها‬
‫‪22‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوثنية‬ ‫في‬ ‫تشككهم‬

‫‪274‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫قصب‬ ‫من‬ ‫ببيت‬ ‫خديجة‬ ‫تبثير‬ ‫‪252‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫جحش‬ ‫وابن‬ ‫ورتة‬ ‫تنصر‬

‫‪275‬‬ ‫السلام من‬ ‫خديجة‬ ‫يقريء‬ ‫جبريل‬


‫‪252‬‬ ‫الحبشة‬ ‫مهاجري‬ ‫يغري‬ ‫ابن جحش‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التنصئر‬ ‫على‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ربها‬

‫‪275‬‬ ‫الضحى‬ ‫سورة‬ ‫ونزول‬ ‫فترة الوحي‬ ‫‪252‬‬ ‫ابن‬ ‫زوجة‬ ‫على‬ ‫يخلف‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وفاته‬ ‫بعد‬ ‫جحش‬
‫‪276‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الضحى‬ ‫سورة‬ ‫مفردات‬ ‫تفسير‬

‫‪277‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وأوقاتها‬ ‫الصلاة‬ ‫فرض‬ ‫‪253‬‬ ‫على‬ ‫وقدومه‬ ‫ابن الحويرث‬ ‫تنصر‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قيصر‬

‫‪277‬‬ ‫ثم زيدت‬ ‫ركعتين‬ ‫الصلاة‬ ‫افترضت‬

‫‪253‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الأديان‬ ‫جميع‬ ‫عن‬ ‫يتوقف‬ ‫زيد‬


‫‪278‬‬ ‫الوضوء‬ ‫يعلم الرسول‬ ‫جبريل‬

‫‪437‬‬
‫‪292‬‬
‫وإسلاا‬ ‫ونسبه‬ ‫ست سعيد‬ ‫خالد‬ ‫إسلام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لصلاة‬ ‫وا‬

‫‪278‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫امرأته‬
‫الوضوء‬ ‫خديجة‬ ‫يعلم‬ ‫الرسرل‬

‫‪292‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خ!هـه‬ ‫من‬ ‫وشيء‬ ‫واقد‬ ‫إسلام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والصلاة‬

‫‪392‬‬ ‫‪278‬‬
‫ونسبه‬ ‫البك!هـوصهيب‬ ‫بني‬ ‫إسلا ا‬ ‫الصلاة‬ ‫أوقات‬ ‫للرسول‬ ‫يعين‬ ‫جبريل‬

‫‪592‬‬ ‫‪281‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قومه‬ ‫الرسول‬ ‫مبادأة‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أسلم‬ ‫ذكاص‬ ‫أول‬ ‫علي‬

‫‪392‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تؤمر"‬ ‫بما‬ ‫"اصدع‬ ‫معنى‬
‫‪281‬‬ ‫في كنف‬ ‫بنثأته‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫نعمة‬

‫‪692‬‬
‫إلى‬ ‫بأصحابه‬ ‫الرسول‬ ‫خروج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسول‬

‫‪281‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الشعب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النشأة‬ ‫ه!ه‬ ‫سبب‬

‫‪692‬‬ ‫‪281‬‬
‫‪. .‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫ومساندة‬ ‫قومه‬ ‫عداوة‬ ‫في‬ ‫الصلاة‬ ‫إل‬ ‫وعلي‬ ‫الرسول‬ ‫خرو!‬

‫‪892‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫طالب‬ ‫أبا‬ ‫يعاتب‬ ‫قريثر‬ ‫وفد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مكة‬ ‫شعب‬

‫‪892‬‬ ‫‪283‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫دعوته‬ ‫في‬ ‫ي!مر‬ ‫الرسول‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫إسلام‬

‫‪892‬‬ ‫‪283‬‬
‫ثانية‬ ‫مرة‬ ‫طالب‬ ‫إلى أبي‬ ‫الوفد‬ ‫رجوع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نسبه‬

‫‪992‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسول‬ ‫وبين‬ ‫بية‬ ‫دار‬ ‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابنه‬ ‫فقد‬ ‫عندما‬ ‫حارثة‬ ‫ضحعر‬

‫‪992‬‬
‫الوليد على‬ ‫بن‬ ‫عمارة‬ ‫تعرض‬ ‫قري!‬ ‫‪. .‬‬ ‫وإسلامه‬ ‫واسمه‬ ‫نسبه‬ ‫بكر‪:‬‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫علي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫له‬ ‫قري!‬ ‫إيلاف‬

‫ومن‬ ‫المطعم‬ ‫في‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫شعر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بدعوته‬ ‫أسلم‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خذله‬
‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ -‬الزبير ‪ -‬عبد‬ ‫عثمان‬

‫‪103‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للرسول‬ ‫عداوتها‬ ‫تظهر‬ ‫قري!‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عوف‬

‫‪103‬‬
‫قومه‬ ‫في مدح‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫شعر‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫طلحة‬ ‫‪-‬‬ ‫وقاص‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سعد‬

‫‪287‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لنمرته‬ ‫‪ -‬وأبي سلمة‪-‬‬ ‫أبي عبيدة‬ ‫إسلام‬

‫‪203‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫وموقفه‬ ‫الوليد‬
‫‪ -‬وعبيدة‬ ‫والأرقم ‪ -‬وعثمان بن مظعون‬

‫‪403‬‬
‫خصومه‬ ‫في معاداة‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫شعر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬

‫‪311‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫المدينة‬ ‫لأهل‬ ‫يستسقي‬ ‫الرسول‬ ‫‪288‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫وامرأته‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫إسلام‬

‫‪312‬‬
‫أبي‬ ‫في قصيدة‬ ‫التي وردت‬ ‫الأسماء‬ ‫ذكر‬ ‫‪288‬‬
‫بن‬ ‫وخئاب‬ ‫وأسماء‬ ‫عائشة‬ ‫إسلام‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫طالب‬ ‫وابن‬ ‫مسعي‬ ‫وابن‬ ‫الأرت وعمير‬
‫‪313‬‬
‫‪. .‬‬ ‫مكة‬ ‫خارج‬ ‫الرسول‬ ‫ذكر‬ ‫انتشار‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ري‬ ‫لقا‬ ‫ا‬

‫‪313‬‬ ‫‪928‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأسلت‬ ‫ابن‬ ‫نسب‬ ‫وامرأته‬ ‫وعياش‬ ‫وأخيه‬ ‫سيظ‬ ‫إسلام‬

‫‪313‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫الرسول‬ ‫عن‬ ‫الدفاع‬ ‫في‬ ‫شعره‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وعامر‬ ‫وخنيس‬

‫‪316‬‬ ‫‪092‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والغبراء‬ ‫داحس‬ ‫حرب‬ ‫وامرأته‪-‬‬ ‫‪ -‬وجعفر‬ ‫ابني جحش‬ ‫إسلام‬

‫‪318‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حاطب‬ ‫حرب‬
‫)‪-‬نسائهم‪-‬‬ ‫وإخوته‬ ‫وح!اطب‬
‫‪318‬‬
‫عن‬ ‫قومه‬ ‫بن أمية في نهي‬ ‫حكيم‬ ‫شعر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لسائب‬ ‫وا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسول‬ ‫معاداة‬
‫‪192‬‬
‫‪..............‬‬ ‫نعيم‬ ‫نسب‬

‫‪931‬‬ ‫‪192‬‬
‫‪. . .‬‬ ‫قومه‬ ‫من‬ ‫الرسول‬ ‫لقي‬ ‫ما‬ ‫ذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فهيرة‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫إسلام‬

‫‪931‬‬
‫‪292‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يؤذونه‬ ‫قري!‬ ‫سفهاء‬

‫‪438‬‬
‫‪931‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الرسول‬ ‫به‬ ‫أوذي‬ ‫ما‬ ‫أشذ‬
‫‪934‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫الحبثة‬ ‫إلى أرض‬ ‫الأوك‬ ‫الهجرة‬

‫‪321‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وسببه‬ ‫حمزة‬ ‫إسلام‬
‫‪934‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المهاجرين‬ ‫أوائل‬

‫‪322‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرسول‬ ‫يفاوض‬ ‫عتبة‬

‫‪351‬‬ ‫بني‬ ‫‪ -‬من‬ ‫بني هاشم‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬


‫‪323‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عتبة‬ ‫رأي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أسد‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫أمية‬

‫‪324‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المسلمنن‬ ‫تفتن‬ ‫قرل!‬
‫‪352‬‬ ‫‪ -‬من‬ ‫شمس‬ ‫المهاجرون من بني عبد‬
‫‪324‬‬ ‫‪0 0 .‬‬ ‫الرسول‬ ‫تفاوض‬ ‫قري!‬ ‫زعماء‬
‫‪. . . . . .‬‬ ‫أسد‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫‪-‬‬ ‫نوفل‬ ‫بني‬

‫‪324‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الرسول‬ ‫يتوعد‬ ‫جهل‬ ‫آبو‬


‫‪352‬‬ ‫بنى عبد‬ ‫‪ -‬من‬ ‫بن قصيئ‬ ‫بني عبد‬ ‫من‬
‫‪327‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫قريشا‬ ‫ينصح‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫النفر‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قصيئ‬ ‫بن‬ ‫الدار‬

‫‪328‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للرسول‬ ‫النفر‬ ‫أذى‬

‫‪353‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫زهرة‬ ‫بني‬ ‫من‬

‫‪328‬‬ ‫شأنه‬ ‫أحبار يهود عن‬ ‫تسأل‬ ‫قري!‬


‫‪353‬‬ ‫بهراء ‪-‬‬ ‫‪ -‬من‬ ‫بني هذيل‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬
‫‪933‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرسول‬ ‫تسأل‬ ‫قري!‬

‫بني تيم ‪..............‬‬ ‫من‬


‫‪033‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫سألوه‬ ‫فيما‬ ‫قري!‬ ‫على‬ ‫الرد‬
‫‪354‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫مخزوم‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬

‫‪331‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكهف‬ ‫أهل‬

‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الثماس‬ ‫خبر‬

‫‪334‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القرنين‬ ‫ذو‬

‫‪354‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫مخزوم‬ ‫بني‬ ‫خلفاء‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬


‫‪335‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرو!‬ ‫أمر‬

‫‪35‬‬ ‫د‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫سهم‬ ‫بني‬ ‫‪-‬من‬ ‫جمح‬ ‫بني‬ ‫من‬
‫‪335‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫قليلا‬ ‫إلا‬ ‫العلم‬ ‫من‬ ‫أوتيتم‬ ‫ما‬
‫‪ -‬من بنى ‪356‬‬ ‫من بني عدي‬ ‫المهاجرون‬
‫‪336‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫الموق‬ ‫وبعث‬ ‫الجبال‬ ‫تسيير‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عامر‪.‬‬

‫‪336‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لنفسك‬ ‫خذ‬

‫‪356‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحارث‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫المهاجرون‬

‫‪336‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫أمية‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫على‬ ‫يرد‬ ‫القرآن‬


‫‪357‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحبثة‬ ‫مهاجري‬ ‫عدد‬

‫‪238‬‬ ‫اليمامة‬ ‫من‬ ‫أن رجلا‬ ‫ينفي‬ ‫القرآن‬


‫‪357‬‬ ‫في هجرة‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫اللة‬ ‫عبد‬ ‫شعر‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يعلمه‬

‫‪. .‬‬ ‫الحبثة‬

‫‪338‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جهل‬ ‫أبي‬ ‫في‬ ‫نزل‬ ‫ما‬

‫‪935‬‬ ‫فى طلب‬ ‫إلى الحبشة‬ ‫قري!‬ ‫إرسال‬


‫‪034‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫الإيمان‬ ‫عن‬ ‫قرل!‬ ‫استكبار‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المهاجرين‬

‫‪341‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالقرآن‬ ‫جهر‬ ‫من‬ ‫أول‬

‫‪036‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للنجاشي‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫شعر‬

‫‪342‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القرآن‬ ‫إلى‬ ‫قرد!‬ ‫استماع‬
‫‪036‬‬ ‫اللذين‬ ‫الرسولين‬ ‫عن‬ ‫أم سلمة‬ ‫حديث‬
‫‪342‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫سمعه‬ ‫عما‬ ‫يستفهم‬ ‫الإخن!‬
‫‪. . . . . .‬‬ ‫للنجاشي‬ ‫قرد!‬ ‫أرسلتهما‬

‫‪343‬‬ ‫القرآن‬ ‫سماعهم‬ ‫عند‬ ‫قري!‬ ‫تعنت‬


‫‪361‬‬ ‫المهاجرين‬ ‫دار بين‬ ‫الذي‬ ‫الحوار‬
‫‪344‬‬ ‫المثركين على المستضعفين‬ ‫عدوان‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والنجاشي‬

‫‪344‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بلال‬ ‫لقيه‬ ‫ما‬

‫‪363‬‬ ‫أمام‬ ‫في عيى‬ ‫رأي المهاجرين‬


‫‪345‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫أعتقهم‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النجاشي‬

‫‪346‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫ابنه‬ ‫يلوم‬ ‫قحافة‬ ‫أبو‬


‫‪363‬‬ ‫بانتصار‬ ‫يفرحون‬ ‫المهاجرون‬

‫‪346‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫يالص‬ ‫آل‬ ‫تعذيب‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النجاشي‬

‫‪347‬‬ ‫‪0000‬‬ ‫فتنة المسلمين‬


‫‪364‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحبثة‬ ‫على‬ ‫النجاشي‬ ‫تملك‬ ‫قصة‬

‫‪347‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الوليد إلى قريش‬ ‫تسليم‬ ‫ير!ر‬ ‫هشام‬


‫‪364‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫عمه‬ ‫وتملك‬ ‫النجاشي‬ ‫أبي‬ ‫قتل‬

‫‪93‬‬
‫‪373‬‬
‫عمر‪..................‬‬ ‫‪365‬‬
‫‪374‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النجاشي‬ ‫تبغ‬ ‫الحبشة‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إسلامه‬ ‫في‬ ‫عمر‬ ‫ثبات‬
‫‪365‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫اشزاه‬ ‫الذي‬ ‫التاجر‬ ‫حديث‬
‫‪377‬‬ ‫الكريمة‪.‬‬ ‫القرأنية‬ ‫الآيات‬ ‫ا ‪ -‬فهرس‬
‫‪366‬‬
‫عليه‬ ‫والصلاة‬ ‫النجاشي‬ ‫إسلام‬
‫‪937‬‬
‫الثريفة‪.‬‬ ‫الأحاديث‬ ‫‪ - 2‬فهرس‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫الحبشة‬ ‫وخروج‬

‫‪381‬‬ ‫الشعر والأراجيز‪.‬‬ ‫‪ - 3‬فصس‬ ‫‪936‬‬


‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫إسلام‬
‫‪387‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأعلام‬ ‫‪ - 4‬فصس‬
‫‪..................‬‬ ‫عنه‬
‫‪037‬‬
‫الأماكن والبلدان ‪.‬‬ ‫‪ - 5‬فصس‬ ‫عن‬ ‫أبب حثمة‬ ‫بنت‬ ‫الله‬ ‫أم عبد‬ ‫حديث‬

‫والمراجع‪.‬‬ ‫المصادر‬ ‫‪ - 6‬فهرس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫إسلام‬

‫‪037‬‬
‫‪431‬‬
‫العام ‪.‬‬ ‫‪ - 7‬الفهرس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫إسلام‬ ‫سبب‬

‫إسلام‬ ‫عن‬ ‫ومجاهد‬ ‫عطاء‬ ‫ما رواه‬

‫‪044‬‬

You might also like