Professional Documents
Culture Documents
بن
لاب!ماو
318ووا و / 3 13 المتولم!سنة 10
ائصثتاذ كحؤر
عسعلإلبملاودلى!لمح!
ايخإفى افي
ان شر
ولىلايكب!ن!
جمئغلاتوفمحفؤطة
بيزوت
0991-!0141ص
ولىوولنم!ث!يخلما
8 0 8/5478 0 80 1 1 /8 0 يلفون 8330 : الطابقا لثامن - بيئلوس بنف -بساية فودان
-لبان بر،ت 1 1 - 9576: ب . :الكلتاب عى !قا .403ط كتاب 0 1 93: 86ظكى 1 178 تيليهفاك!
إلمميزأف!بن
/
إلر!صير الر تجطلمحه
أن أصحاب قريش :فلما رأت :قال ابن اسحاق بالرسول ائتمار قريش
قد منع من النجاشيئ به أمنأ وقرارأ ،وأن -قد نزلوا بلدا اصابوا !- الله رسول
مع بن عبدالمطلب هو وحمزة قد اسلم ،فكان عمر منهم ،وأن إليه لجا
وائتمر وا في القبائل ،اجتمعوا الإسلام يفشو ،وجعل -وأصحابه يكلنيم - الله رسول
إليهم ولا أن لا ينكحوا ،على المطلب بني فيه على أن يكتبوا كتابا يتعاقدون
في كتبوه لذلك اجتمعوا فلما ؟ منهم ولا يبتاعوا شيئأ، يبيعوهم ،ولا ينكحوهم
الكعبة جوف في الصحيفة ،ثم عفقوا ذلك على وتواثقوا ،ثم تعاهدوا صحيفة
بن بن عامر بن عكرمة منصور الصحيفة أنفسهم ،وكان كاتب توكيدا على
:ويقال :النضر -قال ابن هشام بن قصيئ بن عبدالدأر مناف بن عبد هاشم
اصابعه. بعض فشل ،- -يكل!رو الله عليه رسول -فدعا ابن الحارث
النبؤة ،دلائل 114 لعروة ،المغازي 802/ 1 الكبرى ،الطبقات 156 السير والمغازي ()1
التاريخ لابن منده من كتاب المستخرج ،357/ 1 لأبي نعيم النبوة دلائل للبيهقي ،2/82
الأشراف انساب ،2/336 الطبري كوبريللي ، 242تاريخ -مخطوطة 1 18 - 17ب
،تاريخ الأثر 1/126 عيون ،1/366 الحلبية السيرة ،16/258 نهاية الأرب ،1/922
الهدى سبل اللدنية ،1/335 المواهب شرح ،3/69 والهاية البداية ،792/ 1 الخميس
،87/ 2 التاريخ في ،الكامل 153/ 4 والتاريخ البدء ، 44 / 2 ابن كثير ، 05سيرة 2/2
واجتمعوا معه في شعبه ،فدخلوا بن عبدالمطلب إلى أبي طالب المطلب
،إلى بن عبدالمطلب العزى أبو لهب ،عبد من بني هاشم إليه ،وخرج
: :قال ابن إسحاق القرأن فيه من وما نزل بالرسول أبي لهب تهكم
بن ربيعة ،حين عتبة بنت هند لقي "بن عبدالله :أن أبا لهب حسين وحدثني
اللات نصرت عتبة ؟ هل فقال :يا بنت قريشا عليهم ،وظاهر قومه فارق
يا الله خيرا :فجزاك :نعم قالت عليهما؟ وظاهر فارقهما من وفارقت ، والعرى
أبا عتبة.
ما يقول :يعدني يقول في بعض كان أنه :وحذثت ابن إسحاق قال
بعد يدي في ،فماذا وضع الموت أنها كائنة بعد يزعم أشياء لا أراها، محمد
محمد. فيكما شيئا مما يقول :تئا لكما ما أرى يديه ويقول في ،ثم ينفخ ذلك
. 925 ، 258/ 16 ،نهاية الأرب 156 والمغازي السير ()1
قال :لما أنزل ابن عباس بن جبير ،عن وسعيد رواية مجاهد من الصحيح وتد جاء في
فصعد أتي الصفا، -حتى !- الله رسول خرج الأتربينأ عشيرتك تعالى :أوأنذر الله
من تخرج خيلا أن أخبرتكبم إليه ،قال :أرأيتم لو اجتمعوا ،فلما صباحاه يا : عليه ،فهتف
بين يدي كذبأ .قال :فإني نذير لكم عليك :ما جربنا قالوا ؟ مصذقيئ ،أكنتم الجبل هذا سفح
أممي يدا :أتبت تعالى الله فأنزل جمعتنا؟ ألهذا لك تئا : لهب أبو .فقال شديد عذاب
ابن عن أعلم -قراءة مأخوذة والله - ،وهي والأعمش قرأ مجاهد .هكذا تب وقد لهبأ
لو كنت قال مجاهد: التفسير. ألفاظأ كثيرة تعين على لأن في قراءة ابن مسعود مسعود،
سألته. كثير مما أن أسأله عن ،ما احتجت ابن عباس قبل أن أسأل قراءة ابن مسعود قرأت
عشيرتك في قوله تعالى :أوأنذر باب ()802 الإيمان في كتاب مسلم أخرجه والحديث
بتحقيقنا) (السيرة في تاريخ الإسلام والذهبي في تاريخه ،931// 2 الأقربين ،ورواه الطبري
. 146
بن حبيب .قال .والتباب :الخسران :خسرت :تئت ابن هشام قطل
:فلما اجتمعت :قال ابن إسحاق قريش في تظاهر طالب أي شعر
قال أبو طالب: صنعوا، فيه الذي ،وصنعوا قريش ذلك على
لؤفي بني كعب من لؤيا وخصا أبلغا عني على ذات بيننا()1 ألا
خط في أول الكتب كموسى نبثا محمدا وجدنا أنا تعلموا ألم
بالحمث الله مفن خصه خير ولا في العباد محئة وأن عليه
لكم كائن نحسا كراغية السقب()3 ()2 ألصقتم من كتابكم وأن الذي
الذنب كذي ذنبا من لم يجن ويصبح الثرى أن يحفر أفيقوا أفيقوا قبل
والقرب الموذة بعد أواصرنا وتقطعوا ()4 ولا تتبعوا أمر الوشاة
جلب الحرب ذاقه أمر على من عوانا ورئما وتستجلبوا حربا
كرب()6 الزمان ولا من عفق لعزاء()5 البيت نسلم أحمدا فلسنا ورث
بالقساسئة( )8الشهب وأيد أترث ()7 سوالف ولفا تبن منا ومنكم
والنسور الالخم يعكفن كالشرب ()9 به القنا كسر ضيق ترى بمعترك
الحرب الأبطال معركة ومعمعة في حجراته ()01 الخيل مجال كأن
. السلام عليه ناقة صالح به هنا ولد ،والمراد الناقة :ولد الإبل ،والسقب صوت الرغاء: ()3
الزمان ولا كربا. عض الحال من السير والمغازي ( :على في ()6
قساس. يسمى جبل إلى تنسب :صيوف .والقساسية :قطعت اترت ()8
من الزعب()1 الكماة طار أرواح إذا والئهى الحفائظ أهل ولكننا
إلأ إليهم شيء، لا يصل جهدوا سنتين أو ثلاثا ،حتى ذلك على فأقاموا
- بن هشام المسلمين :وكان أبو جهل على الحصار يحكم أبو جهل
غلام يحمل معه بن أسد، بن خويلد بن حزام فيما يذكرون -لقي حكيم
،-ومعه -يك!م! الله رسول عند وهي بنت خويلد، قمحا يريد به عفته خديجة
؟ والله لا تبرح بني هاشم إلى بالطعام به وقال :أتذهب ،فتعفق الشعب في
بن بمكة .فجاءه أبو البخترفي بن هاشم حتى أفضحك أنت وطعامك
بني هاشم؟ إلى الطعام :يحمل وله؟ فقال فقال :مالك بن أسد، الحارث
أفتمنعه أن يأتيها إليه فيه بعثت لعمته عنده كان :طعام أبو البختري فقال
من صاحبه، نال أحدهما حتى جهل فأبى أبو سبيل الرجل ؟ بطعامها إ؟ خل
بن وحمزة وطأ شديدا ،ووطئه به فشخه بعير فضربه أبو البخترفي لحي فأخذ
-يك!- الله رسول أن يبلغ ذلك ،وهم يكرهون يرى ذلك قريب عبدالمطلب
ونهارا، قومه ليلا يدعو ذلك -على !- الله وأصحابه ،فيشمتوا بهم ،ورسول
(.)2 الناس من فيه أحدا مناديا بامر الله لا يئقي وجهارأ، وسرا
من وسلم عليه الله صلى الله ما لقبم رسول ذكر
منعه الله حين قريش وامراته :فجعلت لهب ا.ممي ما نزل من القرأن في
بينهم وبين دونه وحالوا المطلب ،وبني بني هاشم وقومه من منها ،وقام عفه
سبل في كاملة منها ثلاثة ابيات ،وهي وقد انقص 157 السير والمغازي الأبيات في ()1
. 5 0 4 ، 5 0 3/ 2 الهدى
لنا، لعداوته منهم ،ومنهم من سفى بأحداثهم ،وفيمن نصب ينزل في قريش
سفى من الكفار ،فكان مفن الله من ذكر ومنهم من نزل فيه القرآن في عافة
وامرأته أم بن عبدالمطلب نزل فيه القرآن عفه أبو لهب ممن من قريش لنا
تعالى حمالة الله سفاها ،وإنما الحطب بن امئة ،حفالة حرب بنت جميل
رسول طريق على الشوك فتطرحه كانت -فيما بلغني -تحمل لأنها الحطب
تعالى فيهما (تئت يدا أبي لهب وتب ما الله يمر ،فأنزل حيث -!- الله
ألحطب، لهب ،وامرأته حمالة ذات نارا ،سيصلى أغنى عنه ماله وما كسب
بن ثعلبة: بني قيس العنق .قال أعشى :الجيد: قال ابن هشام
يدق كما شجر والمسد: .وجمعه :أجياد. له وهذا البيت في قصيدة
بن بن عمرو زياد .قال النابغة الذبياني ،واسمه الكتان فتفتل منه حبال يدق
معاوية:
أم جميل. :أن لي :فذكر إسحاق ابن :قال أ.ممي لهب امرأة أم جميل
القرآن ،أتت من فيها ،وفي زوجها ما نزل سمعت ،حين حفالة الحطب
أبو بكر عند الكعبة ومعه في المسجد -يك! ،-وهو جالس الله رسول
، :الصوت .والصريف :الناب .والبازل :اللحم والنحض الكثير. اللحم الدخي!: ()3
أين :يا أبا بكر: فقالت إلأ أبا بكر، ترى فلا ،- -ءلمجي! الله رسول عن
فاه ،أما الفهر بهذا لضربت والله لو وجدته ، أنه يهجوني بلغني فقد ، صاحبك
ودينه قلينا
:ما رأتك ؟ فقال أما تراها اللة يا رسول ،فقال أبو بكر: انصرفت ثم
. إسحاق ابن غير قلينا" عن "ودينه :قولها هشام ابن قال
-يك!ح -مذفمأ، الله رسول تسفي إنما قريش :وكانت قال ابن إسحاق
عني الله صرف لما :إألا تعجبون -يك!رو -يقول الله رسول ثم يسبونه ،فكان
بن بن خذافة بن وهب للرسول :وامية بن خلف إيذاء امية بن خلف
فيه. تعالى الله ،فانزل ولمزه -همزه -يكط الله رسول إذا رأى ،كان خمح
أن مائه أخلدة .كلا .يحسمث مالا وعددة جمع ئمزة ،أئذي فمزة لكل (ويل
على تطلغ ألتي ،نار أدله الموقدة الخطمة ما أدراك .وما الحطمة في لينبذن
عليه، عينيه ،ويكسر علانية الرجل يشتم الذي : :الفمزة هشام ابن قال
السهميئ، بن وائل :والعاص :قال ابن اسحاق للرسول ايذاء العاص
، السيوف يعمل قينا بمكة ،- -يك!نه اللة رسول ،صاحب بن الأرت خئاب كان
مال ،فجاءه له كان حتى له عملها بن وائل سيوفا العاص قد باع من وكان
على أنت الذي هذا صاحبكم محمد يزعم أليس :يا خئاب له يتقاضاه ،فقال
قال أو خدآ! ،أو ثياب ،أو فضة ذهب ابتغى أهلها من الجنة ما دينه أن في
الى تلك أرجع حتى يوم القيامة يا خئاب إلى :بلى .قال :فأنظرني خئاب
آثر عند خئاب يا لا تكون أنت وأصحابك فوالله ، هناك حقك الدار فاقضيك
كفر أئذي ( :أفرأيت فيه تعالى اللة ؟ فانزل ذلك في حطأ مني ،ولا أعظم الله
ما ( :ونرثه تعالى قوله إلى الغيب ! اطلع وولدا، لأوتين مالا وقال بأياتنا
-!- الله بن هثام رسول جهل أبو :ولقي للرسول جهل أممي ايذاء
إلهك أو لنسبن آلهتنا، لتتركن سمث بلغني -فقال له :والله يا محمد، فيما
أدله دون من يدعون أئذين تسبوا فيه ( :ولا تعالى الله تعبد .فأنزل الذي
سب عن -كف جم!فه - الله أن رسول لي !( .)3فذكر جمدوا بغير علم أدله فيسبوا
رؤبة- ديوان البجلي .أنظر بن الوليد بها أبان يمدح الأرجوزة 23 من البيت 42 هو ()1
11
بن بن كلدة بن علقمة بن الحارث :والنضر ايذاء النضر للرسول
--لجد -مجلسا، الله رسول جلس إذا بن عبدالدار بن قصيئ ،كان عبد مناف
الأمم الخالية، ما أصاب قريشا وتلا فيه القرآن وحذر تعالى الله فيه إلى فدعا
أسفنديار، السنديد( ،)1وعن رستم عن إذ قام ،فحذثهم في مجلسه خلفه
إلا مني ،وما حديثه حديثا باحسن محمد ،ثم يقول :والله ما فارس وملوك
الأولين أساطير الله فيه ( :وقالوا فأنزل اكتتبتها. اكتتبها كما الأولين اساطير
قل أنزله أئذي يعلم أل!ر في ألسموات فهي تملى عليه بكرة وأ!يلا، اكتتبها
أياتنا قال ( :إذا تتلى عليه فيه ونزل رحيما!(،)2 غفورأ ،إنه كان والأرض
تتلى أدله أيات أثيم يسمع أفاك لكل ( :ويل فيه الأولين !( .)3ونزل أساطير
بعذاب مستكبرأ كأن لم يسمعها -كأن في أذنيه وقرا ،-فبشره عليه ثم يصر
أليم !(.)4
من إنهم ( :ألا الله تعالى كتاب .وفي :الأفاك :الكذاب هشام ابن قال
رؤبة: وقال
بن الوليد !-ك!ن! -فيما بلغني -مع الله رسول :وجلس قال ابن إسحاق
معهم في حتى جلس بن الحارث النضر فجاء المغيرة في المسجد،
، - !-كنرو الله .فتكلم رسول غير واحد من رجال قريش ،وفي المجلس المجلس
جميل. كل إليه يشبون .وهم الشمس السنديد :بلغة الفرس :طلوع
()1
الفرقان -الآيتان 5و .6 سورة
()2
. القلم -الآية 15 سورة
()3
لقمان - سورة من وهي في اذنيه وقرأ، فيهما إكأن الجاثية -الآيتان 7و 8وقد دخلت سورة
()4
. 7 الآية من
12
،ثم تلا أفحمه -حتى -جمح الله رسول ،فكلمه الحارث بن له النضر فعرض
أنتم لها جهنم حصب أدله من دون تعبدون وما وعليهم ( :ائكم عليه
فيها زفير، ،لهم فيها خالدون وكل آلهة ما وردوها، هؤلاء ،لو كان واردون
به .قال أبو ذؤيب ما أوقدت جهنم :كل :حصب ابن هشام قال
شداتها()3 لنار العداة أن تطير مخصبا()2 فأطفيء ولا توقد ولا تك
.قال الشاعر: محضا" "ولاتك .ويروى له أبيات البيت في وهذا
النار يهتدي وما كان لولا حضأة ضوءها فأبصر له ناري حفسات
، - -جمح الله قام رسول :ثم اسحاق ابن فيه :قال قيل وما الربعرى ابن
بن المغيرة الوليد ،فقال جلس حتى السهمي وأقبل عبدالله بن الزبعرى
انفا لابن عبدالمطلب الحارث بن النضر :واللا ما قام الزبعرى لعبدالله بن
جهنم ؟ فقال حصب هذه آلهتنا أنا وما نعبد من زعم محمد وقد وما قعد،
ما :أكل ،فسلوا محمدأ لخصمته وجدته :أما والله لو الزبعرى عبدالله بن
تعبد نعبد الملائكة ،واليهود عبده ؟ فنحن من مع جهنم في الله دون يعبد من
ومن الوليد، السلام ؟ فعجب عليهما بن مريم تعبد عيسى والنصارى عزيرا.
احتج ،ورأوا أنه قد عبدالله بن الزبعري من قول معه في المجلس كان
:فقال رسول ابن الزبعرى قول -جمح -من الله لرسول ذلك .فذكر وخاصم
فهو مع من عبده ،إنهم إنما الله من أح!ث أن يعبد من دون "كل !-ك!- الله
ذلك: في عليه تعالى الله فأنزل بعبادته ". أمرتهم الشياطين ،ومن يعبدون
،لا يسمعون عنها مبعدون لهم مئا ألحسنى ،أولئك سبقت ألذين (إن
لتلتهب. النار به تحرد الذي العود والمحضأ: "محضاإ، رواية .وفي (محصبا، رواية وفي ()2
الشذة. أشكاتهاأ وهي الأصول العرب .وفي لسان في هكذا ()3
13
بن مريم، !( 0)1أي عيسى أنفسهم خالدون في ما اشتهت وهم حسيس!ها،
الله، على طاعة ومن عبدوا من الأحبار والرهبان الذين مضوا وعزيرا،
(. :وقالوا الله بنات وأنها ، الملائكة يعبدون أنهم ، يذكرون فيما ونزل
،وهم بآلقول .لا يسبقونه مكرمون عباد ،بل ولدا سبحانه ألزحمن اتخذ
،فذلك دونه إئي إله من منهم يقل . .إلى قوله ( :ومن !. يعملون بأمره
،وعجب الله يعبد من دون أنه بن مريم ونزل فيما ذكر من أمر عيسى
قومك مثلا إذا ابن مريم (:ولما ضرب وخصومته من حخته ومن حضره الوليد
أنعمنا عليه ،وجعلناه الأ عبد هو فقال ( :ان بن مريم عيسى ثم ذكر
،وإئه يخلفون الأرض في ملائكة ولو نشاء لجعلنا منكم مثلا لبني إسرائيل
أي !ا وضعت *!(0)4 مستقيم بها واتبعون هذا صراط لعلئم لل!اعة فلا تمترن
على به دليلا ،فكفى إحياء الموتى ،وإبراء الأسقام من الايات يديه من على
مستقيم !. صراط بها واتبعون ،هذا تمترن الساعة ،يقول ( :فلا علم
بن وهب بن عمرو أنزل فيه :والأخنس بن شريق الأخنس وما
منه ،فكان يستمع القوم ومفن أشراف من بني زهرة ،وكان الثقفي ،حليف
كل تطع تعالى ( :ولا الله ،فأنزل ويرذ عليه !-م!د ،- الله رسول من يصيب
ولم ( :زنيم!، تعالى قوله . .إلى بنميم!(.)5 مشاء مهين ،هفاز حلأت
حقق ،ولكنه بنسب أحدا لا يعيب الله ،لأن نسبه في " :زنيم" لعيب يقل
14
في التميميئ الخطيم قال .وقد للقوم العديد()1 : .والزنيم ليعرف نعته بذلك
الجاهلية:
الأديم الأكارع عرض كما زيد في زيادة الرجال تداعاه زنيم
محمد :أينرل على المغيرة ،قال بن فيه :والوليد انزل وما الوليد
الثقفي سئد بن عمير عمرو مسعود أبو وسئدها! ويترك كبير قريش وأنا واترك
( :وقالوا بلغني فيما ، فيه الله تعالى ! فأنزل القريتين عظيما ونحن ، ثقيف
تعالى: قوله . .إلى !. القريتين عظيم من رجل على القرأن هذا لولا نرل
وأبيئ بن خلف فيهما: بن أبي معيط ،وما أنزل وعقبة بن خلف أجمط
بن أبي معيط ،وكانا متصافيين، وعقبة ، بن جمح بن حذافة ابن وهب
منه ،فبلغ -وسمع -يك! الله إلى رسول عقبة قد جلس ما بينهما .فكان حسنآ
منه! وسمعت محمدا جالست :ألم يبلغني أنك عقبة فقال ابما ،فأتى ذلك
-إن أنت اليمين -واستغلظ من أن أكفمك حرام من وجهك وجهي قال
الله عدؤ ذلك .ففعل وجهه منه ،أو لم تأته فتتفل في إليه أو سمعت جلست
الطالم يعفق (ويوم فيهما: تعالى الله .فأنزل الله لعنه بن أبي معيط عقبة
تعالى: قوله . .إلى سبيلا!. ألزسول مع يا ليتني ائخذت يقول يديه على
خذولأ!(.)3 (للإنسان
ارفت()4 قد بال --لجم -بعظم الله إلى رسول ابيئ بن خلف ومشى
،ثم فته بيده ) ،ثم ( ما أرم بعد هذا الله يبعث أن تزعم أنت :يا محمد، فقال
"نعم ،أنا :- -يك!رو الله فقال رسول -جمز ،- الله رسول نحو الريح في نفخه
منهم وهو الدعيئ. القوم وهو ليس العديد :من ئعذ في ()1
15
النار" .فأنزل الله ثم يدخلك هكذا، واياك بعدما تكونان الله ،يبعثه ذلك أقول
ألعظام وهي يحي :من قال خلقه ونسي مثلا لنا فيه ( :وضرب تعالى الله
أئذي جعل ، عليم بكل خلق رميم ،قل يحييها الذي أنشأها أول مزة وهو
!(.)1 ،فإذا أنتم منه توقدون نارا الأخضر الشجر من لكم
وهو ! -ك!،- الله رسول نزولها :واعترض وسبب (الكافرون) سورة
بن عبد العزى ، بن أسد بن المطلب بالكعبة -فيما بلغني -الأسي يطوف
السهميئ ،وكانوا ذوي بن وائل ،والعاص المغيرة ،وامئة بن خلف والوليد بن
نعبد، وتعبد ما ما تعبد، هلئم فلنعبد قومهم ،فقالوا :يا محمد، في أسنان
كنا قد مما نعبد، تعبد خيرا وأنت في الأمر ،فإن كان الذي نحن فنشترك
بحظك قد أخذت كنت مما تعبد، ،وان كان ما نعبد خيرا منه أخذنا بحطنا
.ولا ما تعبدون لا أعبد ، ألكافرون يأئها (قل فيهما: الله تعالى منه .فانزل!
لكم ما أعبد عابدون أنتم .ولا ما عبدتم أنا عابد ولا ما أعبد، أنتبم عابدون
،فلا تعبدون ،إلأ أن أعبد ما الله إن كنتم لا تعبدون أي دين!()2 ولي دينكم
وجل عز الله ذكر ،لما بن هشام فيه :وأبو جهل .وما نزل ابو جهل
تدرون ما شجرة قريش ،هل معشر يا بها لهم قال : الزقوم تخويفا شجرة
والله بالزبد، يثرب قالوا :لا؟ قال :عجوة بها محمد؟ الزقوم التي يخوفكم
شجرة فيه ( :إن تعالى الله فانزل منها لنتزقمنها()3تزقما. لئن استمكنا
!( :)4أي الحميم كغلي البطون في يفلي الأثيم ،كآلمهل ،طعام أئزقوم
نحاس ،من أذبته شيء :كل :المهل :قال ابن هشام المهل لفظ قفسير
16
أبو غبيدة. فيما أخبرني أو ما أشبه ذلك أو رصاص
واليا لعمو عبدالله بن مسعود أنه قال :كان البصري الحسن وبلغنا عن
فا"ذيبت ،فجعلت بفضة ،وأنه أمر يوما الكوفة مال بيت على الخطاب بن
:فأدخلوهم، قالوا :نعم ؟ قال أحد؟ من بالباب :هل فقال ألوانا، تلؤن
الشاعر: لهذا .وقال بالفهل شبها راءون ما أنتم أدنى :إن فقال فأدخلوا
الوجوه فهو في بطنه صهر يشوي يجرغه الفهل يسقيه رئي حميم
وصديدها مهلها النار يسقى ففي عبدأوإن يمت منهم عاش فمن عاش
أمر بثوبين لبيسين لما حضر عنه الله رضي الصذيق بكر أبا بلغنا أن
فاشتر عنهما، يا أبت الله :قد أغناك عائشة فقالت فيهما، فيكفن يغسلان
المهل ،قال الشاعر: إلى يصير حتى ساعة فقال :إنما هي كفنأ،
بعد النهال ()2 المتون ثم عل بالماء منه فهلا كريها شاب
في ألملعونة فيه ( :وألشجرة تعالى الله :فأنزل ابن إسحاق قال
بن المغيرة مع الوليد :ووقف عبس والوليد وسورة ابن أم مكتوم
،إذ مر به ذلك هو في فبينا إسلامه ، في -جمز -يكفمه ،وقد طمع الله رسول
القرآن ،فشق يستقرئه وجعل -ع!،- الله رسول ،فكفم الأعمى ابن أم مكتوم
.1/363 وشلبي السقا والإبياري النسخة التي حققها: من ما بين القوسين ساقط ()1
،وهو نهل والنهال :جمع :الظهور، ،والمتون الرب بعد :الرب .والعلل :خلط شاب ()2
17
كان فيه شغله عما أنه ،وذلك أضجره !-رو -حتى الله رسول منه على ذلك
عابسا عنه انصرف إسلامه .فلما أكثر عليه فيه من أمر الوليد ،وما طمع من
إلى قوله الأعمى !. أن جاءه وتوئى فيه (عبس تعالى الله .فانزل وتركه
بشيرا أي إنما بعثتك مطفرة!()1 ،مرفوعة مكزمة صح! تعالى ( :في
،ولا تتصذين ابتغاه فلا تمنعه ممن أحد، أحدا !دون بك ونذيرا ،لم أخمق
بن لؤفي ،واسمه بني عامر ،أحد :ابن أم مكتوم ابن هشام قال
18
الحبشة ()1 العائدون من أرض
إلى الذين خرجوا -ع! ،- الله رسول :وبلغ أصحاب قال ابن إسحاق
إذا دنوا ،حتى ذلك من مكة ،فأقبلوا لما بلغهم أهل ،إسلام الحبشة أرض
فلم باطلا؟ كان مكة أهل إسلام به من أن ما كانوا تحذثوا مكة ،بلفهم من
إلى المدينة، هاجر قدم عليه مكة منهم ،فأقام بها حتى فكان مثن
بمكة منهم من بدر وغيره ،ومن مات فاته عنه حتى معه بدرا ومن حبس فشهد
بن أبي العاص :عثمان بن عفان بن قصي بن عبد مناف شمس بني عبد
بن وأبو حذيفة -ع!- الله رقية بنت رسول امرأته معه ابن امئة بن عبد شمس
قيس لهم ،من ،حليف غزوان بن :عتبة مناف بن عبد بني نوفل ومن
. عيلان
بن خويلد العؤام بن :الزبير بن قصيئ بن عبدالعزى بني أسد ومن
ابن أسد.
. 2/517 الهدى ،سبل ،السيرة لابن كثير 2/56 نهاية الأرب 262/ 16 ()1
91
بن بن هاشم بن غمير :فصعب الدار بن قصي ومن بني عبد
بن عبد. بن وهب بن عمير بن قصيئ :طليب ومن بني عبد
بن بن عبدعوف بن عوف الرحمن :عبد بن كلاب ومن بني زهرة
لهم ؟ وعبدالله بن حليف بن عمرو، بن زهرة ،والمقداد بن الحارث عبد
بن بن هلال الأسد بن عبد بن يقظة :أبو سلمة ومن بني مخزوم
بن المغيرة ؟ أبي امئة بنت امرأته أم سلمة معه بن مخزوم عبدالله بن عمر
بن مخزوم . بن عامر بن هرفي بن الشريد بن سويد بن عثمان وشفاس
واحد إلا بعد بدر بمكة ،فلم يقدم عفه بن المغيرة ،حبسه بن هشام وسلمة
المدينة ،ولحق معه إلى بن المغيرة ،هاجر بن أبي ربيعة ،وعئاش والخندق
إلى مكة به ،فرجعا بن هشام ،والحارث بن هشام به أخواه لأمه :أبو جهل
أم إلى الحبشة خرج فيه أكان يشك بن ياسر، ومن حلفائهم .عفار
بن مظعون بن كعب :عثمان بن هصيص بن عمرو ومن بني جمح
بن عثمان ؟ وقدامة .وابنه ال!ائب بن جمح بن حذافة بن وهب ابن حبيب
حذافة بن خنيس بن كعب: بن هصيص بن عمرو ومن بني سهم
بعد هجرة بمكة بن وائل ،حبس بن العاص ،وهشام عدي بن ابن قيس
. والخندق بعد بدر واحد قدم المدينة حتى -إلى -مجح الله رسول
امرأته لهم ،معه بن ربيعة ،حليف :عامر بن كعب عدي بني ومن
-حين -في الله رسول عن وكان خبس بن عمرو، قيس .وعبدالله ين سهيل
الى رسول المشركين فانحاز من يوم بدر، كان إلى المدينة ،حتى هاجر
بن عبد العزى ،معه بن أبي زهم وأبو سبرة معه بدرا؟ -يك! -فشهد الله
بن عبد شمس، بن عمرو والسكران بن عمرو؟ أم كلثوم بنت سهيل امرأته
!-كليهز- الله رسول بمكة قبل هجرة بن قيس ،مات سودة بنت زمعة امرأته معه
سودة بنت زمعة. امرأته -على !- الله رسول ،فخلف المدينة إلى
بن عامر وهو بن الخراح، بن فهر :أبو غبيدة ومن بني الحارث
وسهيل بن أبي شداد؟ بن زهير بن الحارث عبدالله بن الخراح ؟ وعمرو
بن ؟ وعمرو بن أبي سرح بن ربيعة بن هلال بن وهب ابن بيضاء ،وهو لسهيل
الحبشة ثلاثة وثلاثون من أرض من قدم عليه مكة من أصحابه فجميع
رجلا.
بن بن مظعون لنا :عثمان فيمن سفي منهم بجوار، فكان من دخل
بن عبد الوليد بن المغيرة ،وأبو سلمة بجوار من الجمحيئ ،دخل حبيب
بجوار من أبي طالب بن مخزوم ،دخل بن عبدالله بن عمر الأسد بن هلال
عبدالمطلب. :برة بنت سلمة أبي .وأم خاله وكان المطلب عبد ابن
بن بن ابراهيم ،ف!ن صالح بن مظعون :فأما عثمان قال ابن إسحاق
عثمان ،قال :لما رأى ،عن حذثه حذثني ،عفن بن عوف عبدالرحمن
يغدو -يكنح -من البلاء ،وهو اللة رسول ما فيه أصحاب بن مظعون عثمان
آمنا ورواحي المغيرة ،قال :والله إن غدؤي بن الوليد أمان من في ويروح
21
والأذى البلاء من وأهل ديني يلقون الشرك ،وأصحابي من أهل بجوار رجل
المغيرة ، بن الوليد إلى .فمشى نفسي في كبير لنقمق ، الله ما لا يصيبني في
له :يا ؟ فقال جوارك إليك رددت قد ، ذفتك وفت ، شمس له :يا أبا عبد فقال
،ولا الله بجوار أرضى :لا ،ولكني قومي ؟ قال من لعله آذاك أحد ابن أخي
علانية فاردد عليئ جواري المسجد، إلى ؟ قال :فانطلق بغيره أريد أن أستجير
فقال الوليد: أتيا المسجد، حتى فخرجا علانية .قال :فانطلقا كما أجرتك
كريم وفئا وجدته ،قد ،قال :صدق جاء يرد عليئ جواري عثمان تد هذا
(،)1 عليه جواره ،فقد رددت الله بغير أن لا أستجير قد أحببت ولكني الجوار،
في بن كلاب بن جعفر بن مالك بن ربيعة عثمان ،ولبيد ثم انصرف
:يا معشر ربيعة بن لبيد .قال لا يزول الجنة نعيم ، :كذبت عثمان قال
من فيكم ؟ فقال رجل هذا ،فمتى حدث ما كان يؤذى جليسكم والله قريش ،
الأرب ،ونهاية (السيرة) 188 الإسلام وتاريخ في دلائل النبؤة للبيهقي ،2/62 الخبر ()1
.16/264
البيان من " :إن ،فقال بكلام يتكلم فجعل النبي ي إلى أعرابي قال :جاء داود أبو روى ()2
وهو ال!ثمعر، في الأدب ،باب :ما جاء في (رقم )1105 الشعر حكماأ و(ن من سحرا،
الشعر إن من :ما جاء في الأدب ،باب (رقم )2848 الترمذي ،وأخرجه صحيح حديث
ما خلا شيء كل ألا لبيد: كلمة بها العرب تكلمت كلمة :أشعر الترمذي رواية .وفي حكمة
. البخاري ورواه الشعر، إثاد في :ما جاء ،باب الأدب في )2853 (رقم باطل الله
أدرك مفن والمخضرمين الجاهلية شعراء بن ربيعة أحد للبيد فهو الشعر أما بيت
:الأغاني في للبيت المناسبة .راجع سنة وأربعين وخمسا مائة عمر إنه ،ويقال الإسلام
، و 8/18 و 254 /4 3/89 بغداد وتاريخ ،8/903 و 7/926 الأولياء حلية ،375/ 15
ابن وطبقات ،62 للسجستاني ،والمعفرين لبيد 254 ،وديوان 991/ 1 والشعراء والشعر
،5/288 النبلاء أعلام وسير ،492 (بتحقيقنا) جميح الشيوخ لابن ومعجم ،113 سلام
.337/ 1 للبغدادي الأدب ،وخزانة 56 ، المغني شواهد وثرح
22
نفسك في فلا تجدن ،قد فارقوا ديننا، معه سفهاء في سفيه القوم :إن هذا
فلطم الرجل إليه ذلك فقام أمرهما، شرى()1 حتى قوله ؟ فرذ عليه عثمان من
:أما ،فمال عثمان بلغ من ما يرى المغيرة قريب بن والوليد عينه فخضرها
ذفة منيعة. في لغنئة ،لقد كانت أصابها عما عينك كانت والله يا ابن أخي
ما أصاب لفقيرة إلى مثل الصحيحة :بل والله إن عيني عثمان :يقول قال
؟ فقال شمس عبد أبا يا وأقدر هو أعز منك من جوار لفي ،و(ني الله أختها في
؟ فقالا :لا. فعد إلى جوارك ،إن شئت له الوليد :هلئم يا بن أخي
بن أبو سلمة :وأما ابن إسحاق .قال ابي طالب جوار ني ابو سلمة
بن عبدالله بن عمر سلمة عن بن يسار، أبي إسحاق عبد الأسد ،فحذثني
إليه ،مشى طالب بأبي استجار لما :أن أبا سلمة أنه حذثه ابن أبي سلمة
ابن أخيك منا منعت ،لقد :يا أبا طالب ،فقالوا بني مخزوم من رجال
ابن أختي، بي ،وهو استجار تمنعه منا؟ قال :إنه ولصاحبنا فمالك محمدا،
فقال :يا معشر لهب ؟ فقام أبو ابن أخي لم أمنع أنا لم أمنع ابن أختي لان
جواره في عليه الشيخ ،ما تزالون تتواثبون هذا ،والله لقد أكثرتم على تريش
ما يبلغ ما قام فيه ،حتى كل في معه أو لنقومن عنه قومه ،والله لتنتهن بين من
وليا وناصرا لهم وكان عتبة ، يا أبا تكره عما ننصرف قال :فقالوا :بل أراد.
سمعه حين طالب أبو فيه ذلك .فطمع ،-فأبقوا على -يم الله رسول على
فقال أبو طالب ،- -يك! الله رسول شأن أن يقوم معه في ما يقول ،ورجا يقول
:- -يك!رو الله نصرته ونصرة رسول على لهب أبا يحرض
قائما ()3 ثئت سوادك أبا معتب نصيحتي ()2 له ،وأين منه أقول
23
المواسما هبطت إما()1 بها تسب خطة عشت ما تقبلن الذهر ولا
على العجز لازما ()2 فإنك لم تخلق منهم غيرك العجز وول سبيل
) ( يسالما حتى لخسف ا يعطى أخا لحرب ا ترى وما()4 نص!()3 فإن لحربا وحارب
ومأثما عقوقا وتيما ومخزوما ونوفلا عبد شمس عنا الله جزى
قائما الشعب يوما لدى تروا ولفا محمدا نبزى الله وبيت كذبتم
تركناه . بيت منها :وبقي هشام ابن .قال :نسلب :نبزى هشام ابن قال
عنه ،كما حدثني الله رضي الضديق أبو بكر :وقد كان قال ابن إسحاق
حين عنهما، الله رضي عاثشة عروة ،عن ،عن الزهري بن مسلم محمد
رسول على قريش فيها الأذى ،ورأى من تظاهر وأصابه عليه مكة ضاقت
ل ، فاذن ، الهجرة -جم!برو -في الله رسول استأذن ، ما رأى -جم!مرو -وأصحابه الله
يوما أو يومين ،لقيه ابن الذغنة، مكة من إذا سار حتى أبو بكر مهاجرا، فخرج
بن كنانة، مناة بن عبد :بنو الحارث :والأحابيش ابن إسحاق قال
24
الله رضي عائشة عروة ،عن ،عن الزهري :حذثني ابن إسحاق قال
وآذوني، قومي :أخرجني قال يا أبا بكر؟ :أين الذغنة ابن :فقال قالت عنها
النوائب، على ،وتعين العشيرة لتزين إنك فوالله ؟ قال :ولم؟ عليئ وضئقوا
معه، .فرجع جواري في فأنت المعدوم ( ،)1ارجع ،وتكسب المعروف وتفعل
ابن ،إني قد أجرت قريش مكة ،قام ابن الدغنة فقال :يا معشر إذا دخل حتى
عنه. :فكفوا .قالت إلا بخير له أحد ،فلا يعرضن قحافة أبي
،فكان باب داره في بني جمح عند مسجد :وكان لأبي بكر قالت
عليه :فيقف .قالت القرآن استبكى رقيقا ،إذا قرأ رجلا فيه ،وكان يصفي
رجال هيئته .قالت :فمشى من يرون لما يعجبون والعبيد والنساء، الصبيان
الرجل هذا تجر ابن الدغنة ،فقالوا :يا ابن الدغنة ،إنك إلى قريش من
هيئة له ،وكانت ويبكي يرق به محمد وقرأ ما جاء إذا صفى ليؤذينا! إنه رجل
أن يفتنهم ،فأته فمره أن وضعفتنا صبياننا ونسائنا على نتخؤف فنحن ونحو،
له :يا أبا فقال إليه ، الدغنة ابن :فمشى قالت فيه ما شاء. بيته فليصنع يدخل
فيه وتأذوا أنت الذي مكانك ،إنهم قد كرهوا قومك لتؤذي لم اجرك إني بكر،
جوارك :أو أرذ عليك قال ما أحببت فيه بيتك ،فاصنع ،فادخل منك بذلك
:فقام قالت عليك رددته ،قال :قد جواري علي فاردد قال ؟ الله بجوار وأرضى
جواري رذ علي قد قحافة ،إن ابن أبي قريش :يا معشر ابن الذغنة ،فقال
أبيه القاسم القاسم ،عن بن عبدالرحمن :وحدثني ابن إسحاق قال
الكعبة ،فحثا إلى عامد ،وهو قريش سفهاء من قال :لقيه سفيه ابن محمد،
هجرة باب )256 - (4/254 الأنصار البخاري ،في مناقب صحيح هذا الخبر له رواية في ()2
،وتاريخ 112 ، 2/111 نعيم لأبي النبوة دلائل ،وفي المدينة الى وأصحابه يث! النبيئ
- 63/ 2 كثير لابن ،والسيرة 276 ، 275 / 16 الأرب ونهاية ،931 (السيرة ) ،318 الإسلام
. 64
25
بن وائل. المغيرة ،أو العاص ترابا .قال :فمر بأبي بكر الوليد بن رأسه على
ذلك فعلت قال :أنت السفيه ؟ هذا ما يصنع إلى :ألا ترى أبو بكر قال :فقال
! ي
أ أحلمك ما رث ! أي أحلمك ،ما رث يقول :أي .قال :وهو بنفسك
26
حديث نقض الصحيفة ()1
الذي تعاقدت في منزلهم وبنو المطلب :وبنو هاشم قال ابن إسحاق
تلك ثم إنه قام في نقض كتبوها، التي عليهم في الصحيفة فيه قريش
نفر من وبني المطلب على بني هاشم تكاتبت فيها قريش التي الصحيفة
بن بن ربيعة بن عمرو من بلاء هشام ،ولم يبل فيها أحد أحسن قريش
بن عامر بن بن حسل بن مالك بن جذيمة بن نصر الحارث بن حبيب
مناف لأفه ،فكان بن عبد بن هاشم نضلة ابن أخي كان أنه لؤفي ،وذلك
بلغني -يأتي -فيما قومه ،فكان في ذا شرف وكان واصلا، لبني هاشم هشام
إذا ليلا ،قد أوقره طعامأ حتى في الشعب وبنو المطلب بالبعير ،وبنو هاشم
جنبه ،فيدخل على من رأسه ،ثم ضرب خطامه خلع أقبل به فم الشعب
ذلك. به مثل ثم يأتي به قد أوقره بزا أو برا ،فيفعل عليهم الشعب
بن بن المغيرة بن أبي امية إلى زهير :ثم إنه مشى ابن إسحاق ذال
،فقال :يا المطلب عبد بنت أمه عاتكة ،وكانت بن مخزوم عبدالله بن عمر
الكبرى نهاية الأرب ، 026 / 16الطبقات ،034 /2 ،تاريخ الطبري 165 السير والمغازي ()1
النبوة لأبي نعيم دلاثل النبؤة للبيهقي ،2/82 ،دلائل 115 لعروة ،المغازي 902/ 1
سيرة ابن كثير ،2/66 ،08 ،97/ 1 التواريخ عيون التاريخ ،2/88 الكامل في ،036 / 1
27
وأخوالك النساء، الثياب ،وتنكح الطعام وتلبس أن تأكل أقد رضيت زهير،
إليهم ؟ أما ولا ينكح ولا يبتاع منهم ،ولا ينكحون ،لا يباعون قد علمت حيث
إلى مثل ،ثم دعوته بن هشام الحكم أبي أن لو كانوا أخوال بالله إني أحلف
أصنع؟ ! فماذا يا هشام قال :ويحك إليه أبدا، ،ما أجابك إليه منهم ما دعاك
لقمت في نقضها حتى آخر معي رجل لوكان والله واحد، رجل أنا إنما
أبغنا له زهير: قال قال :أنا، هو؟ قال :فمن رجلا وجدت قال :قد أنقضها،
ثالثا. رجلا
أن يهلك أقد رضيت :يا مطعم له ،فقال بن عدفي المطعم إلى فذهب
! أما والله فيه موافق لقريش ذلك على بطنان من بني عبد مناف وأنت شاهد
! فماذا قال ويحك منكم سراعا، إليها من هذه لتجدنهم لئن أمكنتصوهم
:أنا، قال هو؟ :من ثانيا ،قال قال :قد وجدت واحد، رجل أنا ؟ إنما أصنع
قال امية ، أبي بن قال :زهير هو؟ قال :من ، فعلت قال :أبغنا ثالثا ،قال :قد
بن قال للمطعم نحوا مما ،فقال له بن هشام البختري إلى فذهب
: قال هو؟ قال :من ، قال :نعم هذا؟ على يعين أحد من :وهل ،فقال عدي
أبغنا خامسا. ،قال ،وأنا معك عدي بن امية ،والمطعم أبي بن زهير
له فكلمه ،وذكر بن أسد، بن المطلب بن الأسي إلى زمعة فذهب
أحد؟ إليه من تدعوني الأمر الذي هذا على :وهل له ،فقال قرابتهم وحقهم
.فأجمعوا هنالك مكة ،فاجتمعوا ليلا بأعلى ()1 الحجون فاتعدوا خطم
أنا وقال زهير: ينقضوها، حتى في الصحيفة القيام وتعاقدوا على أمرهم
زهير ،وغدا إلى أنديتهم غدوا يتكلم .فلما أصبحوا من أول ،فأكون أبدؤكم
فقال :يا أهل الناس ثم أقبل على بالبيت سبعا، ابن أمية عليه حلة ،فطاف
28
ولا يبتاع لا يباع هلكى هاشم الثياب ،وبنو ونلبس أنأكل الطعام إنا ، مكة
،قال زمعة والله لا تشق كذبت ناحية المسجد: في :وكان قال أبو جهل
أبو كتبحت .قال حيث كتابها رضينا ،ما واللة أكذب :أنت ابن الأسود
بن المطعم ،قال به فيها ،ولا نقر ما كتب زمعة ،لا نرضى :صدق البختري
فيها، منها ،ومما كتب الله ،نبرأ إلى قال غير ذلك من وكذب :صدقتما عدي
بليل، أمر قضي :هذا نحوأ من ذلك .فقال أبو جهل بن عمرو وقال هشام
فقام في ناحية المسجد، جالس فيه بغير هذا المكان .وأبو طالب تشوور
أكلتها ،إلا "باسمك قد الأرضة فوجد ليشقها، إلى الصحيفة المطعم
اللهئمأ.
(.)2 يده فيما يزعمون .فشفت بن عكرمة منصور()1 الصحيفة كاتب وكان
-قال لأبي --لمجح الله العلم :أن رسول أهل بعض :وذكر قال ابن هشام
،فلم تدع قريش صحيفة على الأرضة قد سلط الله " :يا عئم ،إن ربي طالب
: فقال والبهتان "، والقطيعة الطلم منه ونفت دثه إلا أثبتته فيها، هو اسما فيها
ثم خرج أحد، عليك قال :فواللة ما يدخل قال :إنعم"، بهذا؟ أخبرك أرئك
فهلثم وكذا، بكذا أخبرني ،إن ابن أخيئ قريش ،فقال :يا معشر إلى قريش
فيها، قطيعتنا ،وانزلوا عفا فانتهوا عن قال ابن أخي كما ،فإن كان صحيفتكم
على . .فتعاقدوا القوم :رضينا .فقال أخي ابن إليكم دفعت كاذبا يكن وإن
شرا. ذلك فزادهم .- مج!م - الله رسول قال كما .ثم نظروا .فإذا هي ذلك
بن عبد الدار، بن عامر بن هاشم بغيض الصحيفة هو: وللنساب من قرل! في كاتب ()1
من بني عبد الدار أيضأ ( -الروض بن هاشم شرحبيل بن عبد :أنه منصور الثاني والقول
في والكامل ،343 - 341 /2 الطبري ،وتاريخ 167 - 165 السير والمغازي في الخبر ()2
وانظر ،08 .1/97 التواريخ ،وعيون 262 - ونهاية الأرب 026 / 16 ،98 ،2/88 التاريخ
92
الصحيفة ما صنعوا(.)1 في نقض الرهط من قريش صنع فعند ذلك
أبو طالب، ما فيها .قال وبطل الصحيفة :فلما مزقت قال ابن اسحاق
يمدحهم: نقضها النفر الذين قاموا في أمر أولئك من فيما كان
أرود()4 بالناس والله نايهم على رئنا()3 صنع بحرينا()2 أتى ألا هل
مفسد الله ما لم يرضه وأن كل مزقت أن الضحيفة فيخبرهم
آخر الدهر يصعد ولم يلف سحر مجفع تراوحها إفك(ر) وسحر
، 128 ، 127/ 1 الأثر ، 021 /1وعيون الكبرى ،والطبقات 115 لعروة المغازي أنظر: ()1
. . إليها البحر وركبوا الحبشة كانوا بأرض الذين بالبحرفي يعني ()2
رأفة رثنا!. الأعداء أتى األا هل والمغازي السير في ()3
). !بقربة السير والمغازي اللين .وفي السهل الذليل ، القرقر: ()6
إلى البحر، الحجاز أرض عن انخفض ما ،وهي أتى تهامة أتهم ،أي أيتهم :بمعنى ()12
الحجاز إلى الشرق . أرض ما ارتفع عن وهي أتى نجدا، وأنجد:
الحمل أن يقوم مقام ،أي (بالكسح وهو الحمل ،بالكسر، حدج ،جمع :بضفتين حدج ()13
السهم وغيره ،فجعل بمعنى الحسك الحدج وقيل هومن ومرهد. وقوس سهم
كالحسك.
خيرا ونحمد نزداد فلم ننفك نشانا بها والناس فيها قلائل
ترعد المفيضين()1 أيدي جعلت (ذا فضلهم حتى يترك الناس ونطعم
ويرشد على ملأ يهدي لحزم تتابعوا()2 اله رهطا بالحجون جزى
هم أعز وأمجد بل ()3 مقاولة كأنهم الحجون قعودا لدى خطم
الذرع أحرد()4 في رفرف ما مثى (ذا أعان عليها كل صقر كانه
ويسعد الغمام على وجهه يسقى ساقه خارج نصف النجاد طويل
على مقرى الض!يوف ويحشد يحفق سيد وابن الرماد سئد عظيم
أبو بكبر بها ومحهـسئد وسر بن بيضاء( )3راضيا هم رجعوا سهل
قبلها نت!وف! وكنا قديما أمرنا في جل الأقوام متى شرك
لو تكفمت أسود()8 البيان لديك قال قائل فإني !ائاكم كما
بابن البيضاء، بن فهر ،ويعرت بن الحارث بن ضئة بن ربيعة بن هلال هو ابن وهب سل
بن فهر. بن الحارث بن أمية بن ضرب بنت جحدم ،واسمها دعد أمه وهي
- ، المقالة هذه أولياء المقتول ،فقال قاتله ئعرت فيه قتيل ،فلم قتل قد كان جبل اصم أصود:
31
مات ،ويذكر قيامه بن عدفي حين المطعم بن ثابت يبكي وقال ح!ان
الذما فاسكبي أنزفته()1 دان بدمع القوم واسفحي فابكي سيد عين أيا
اليوم فطعما()2 مجذه الناس ،أبقى من كان مجد ئخلد الذهر واحدا فلو
وأحرما فهل لبى عبيدك ما منهم فأصبحوا الله رسول أجرت
أو باقى بقية خرهما وقحطان بأسرها معد شئلت عنه فلو
ما تذمما(؟) إذا يوما وذمته المونب بخفرة( )3جارء هو لقالوا
على مثله فيهم أعز وأعظما فما تطفع الشص!ق الفنيرة فوقهم
الليل أظلما إذا وأنوم عن جار والين شيمة يأبى إذا وابى
: غير ابن إسحاق عن :قوله "كليهما" قال ابن هشام
رسول فإن منهم "، الله رسول " :أجرت قوله :وأما ابن هشام قال
،من إليه ،ولم يجيبوه إلى ما دعاهم الطائف أهل عن !-شيد -لما أنصرف الله
السير وفي ،546 ،2/545 الهدى وسبل ،71 ،07 /2 سيرة ابن كثير والأبيات في :
إلى مضاف ،وهو الفاعل قدم ،لأنه الضرورة أقبح من النحويين عند :هذا السهيلي قال ()2
هذا المذكور ،فكأنه قال :أبقي مجد ذكر مطعم قليلا لتقذم البيت أشه أنه في غير
جاريته كما لو قلت :إن زيدا ضربت المضمر، الظاهر موضع ووضع المتقدم ذكره مطعما،
التعظيم قصد إذا قصدت ولا سيما هذا، بمثل إئاه ،ولا بأس جاريته زيدا ،أي :ضربت
32
ليجيؤ بن شريق إلى الأخنس ثم بعث إلى حراء، ونصرته ،صار تصديقه
فقال :إن بن عمرو، إلى سهيل فبعث لا يجير. ،والحليف حليف أنا فقال :
فأجابه إلى بن عدي إلى المطعم .فبعث بني كعب على بني عامر لا تجير
إلى ثم بعث أتوا المسجد، حتى ،وخرجوا بيته وأهل المطعم ،ثم تسلح ذلك
وصفى بالبيت فطاف ،- -ع!ح الله رسول ،فدخل -مجتى -أن ادخل الله رسول
بن ثابت. حسان يعني الذي إلى منزله .فذلك عنده ،ثم انصرف
بن عمرو هشام بن ثابت أيضا :يمدح :وقال ح!ان قال ابن إسحاق
عقدا كما أوفى جوار هشام امية ذفة بنو يوفين هل
()1 بن حبئب بن سخام للحارث بجارهم يغدرون لا من معشر
قومه ،يبذل من ما يرى على ،- !-رو الله رسول :وكان قال ابن إسحاق
،فثمذده، حبيب تصغير ح!ان ،وجعله حب تصغير بالتخفيف السهيلي :هو حبيب قال ()1
:كليب كليب ،ولا في :فليس فليس في يقال أن ،إذ لا يسوغ الضرورة باب من هذا وليس
الآخر، مكان أحدهما جعل واحد بمعنى والحبيب لما كان الحب في شعبر ولا غيره ،ولكن
في معدود أسلم ،وهو هذا بن عمرو الكلام ،وهثام في وصاثغ الشعر، في حسن وهو
.)013 /2 الأنف (الروض فيما ذكروا، رجلأ ،وكانوا أربعين قلوبهم المؤئفة
معجمة، لثن :شحام فيه يقولون النسب أهل ،وأكثر أفه اسم ا هو: سخام (ابن وتوله
وخاء بسين فيه :سخام يقولون النسابة وعوانة عبيدة أبا أن الغ كتاب حاشية وألفيت في
.ولفظ معجمة ،وخاء مهملة بسين :سخام ابن هثام تول من الأصل في ،والذي مهملتين
الأنف أبو حنيفة ( .الروض رائحته .قاله إذا تغثرت الطعام .وخم شخم من شخام
.)013 /2
.2/548 الهدى ،سبل الأثر 1/913 عيون سيرة ابن كثير ،2/72 ()2
33
منعه ،حين قريش فيه .وجعلت النجاة مما هم إلى ،ويدعوهم النصيحة لهم
. العرب من عليهم قدم ومن الناس منهم ،يحذرونه الله
ورسول مكة :أنه قدم يح!ذث الذوسيئ بن عمرو ؟الطفيل وكان
شاعرا شريفا رجلا الطفيل ،وكان قريش من إليه رجال فمشى -بها، -يكلتبم! الله
بين أظهرنا الذي الرجل بلادنا ،وهذا قدمت ،إنك :يا طفيل له لبيبا ،فقالوا
يفرق أمرنا ،وإنما قوله كالسحر وقد فرق جماعتنا ،وشتت بنا(،)1 قد أعضل
وبين زوجته ،وإنا الرجل وبين أخيه ،وبين الرجل ،ويين أبيه ويين يين الرجل
تسمعن منه ولا قد دخل علينا ،فلا تكلمنه ما وعلى قومك عليك نخشى
شيثا.
ولا أكلمه، منه شيئا لا أسمع أن أجمعت حتى قال :فوالله ما زالوا بي
كرسفا( )2فرقا من أن يبلغني إلى المسجد غدوت في اذني حين حشوت حتى
فإذا المسجد، إلى .قال :فغدوت قوله ،وأنا لا أريد أن أسمعه من شيء
الله إلا فأبى منه قريبا، .قال :فقمت الكعبة عند يصفي -قائم !--رو الله رسمول
نفسي: في :فقلت قال كلاما حسنا. قوله .قال :فسمعت بعض أن يسمعني
من القبيح، عليئ الحسن ما يخفى لبيب شاعر إني لرجل والله أمي ، ودكل
به حسنا يأتي الذي ما يقول ! فإن كان الرجل هذا من أن أسمع فما يمنعني
إذا حتى بيته فاتبعته ، -إلى ع!م!م - الله رسمول انصرف حتى قال :فمكثت
وكذا، قد قالوا لي كذا إن قومك :يا محمد، عليه ،فقلت بيته دخلت دخل
لثلآ اذنيئ بكرسف سددت حتى أمرك ما برحوا يخوفونني قالوا ،فوالله للذي
فاعرض قولا حسنا، ،فسمعته قولك إلا أن يسمعني الله ،ثم أبى قولك أسمع
لاالقرآن، علي وتلا ، -الإسلام !شيرو - الله رسمول علي .قال :فعرض أمرك عليئ
34
منه .قال :فأسلمت أعدل منه ،ولا أمرا أحسن قولا قط فلا والله ما سمعت
وأنا قومي في مطاع امرؤ ،إني الله نبيئ :يا ،وقلت الحق شهادة وشهدت
عونا لي آية تكون لي أن يجعل الله الإسلام ،فا،ع إلى إليهم ،وداعيهم راجع
له آية". اجعل " :اللهم إليه فقال أدعوهم فيما عليهم
الحاضر()2 على تطلعني بثنئة()1 إذا كنت ،حتى إلى قومي قال :فخرجت
،إني أخشى وجهي غير :اللهم في ؟ فقلت المصباح مثل نور بين عيني وقع
في فوقع :فتحؤل دينهم .قال لفراقي وجهي في أنها مثلة وقعت أن يظنوا
كالقنديل في سوطي النور الحاضر يتراءون ذلك .قال :فجعل سوطي رأس
فيهم. فأصبحت جئتهم ،قال :حتى الثنئة إليهم من المعفق ،وأنا أهبط
شيخا أبي ،وكان أتاني نزلت :قال :فلما وزوجه والد الطفيل إسلام
مني ؟ قال :ولم ولست منك يا أبت ،فلست عني :إليك كبيرا ،قال :فقلت
بني ،فديني قال :أي مين ؟ محمد دين وتابعت :أسلمت قال :قلت يا بني ؟
ما أعلمك حتى ،ثم تعال ثيابك وطفر فاغتسل :فاذهب ؟ قال :فقلت دينك
عليه فعرضت ثيابه .قال :ثم جاء ،وطفر فاغتسل :فذهب .قال عفمت
،فاسلم. الإسلام
مني؟ ولست منك ،فلست عني :إليك ،فقلت قال :ثم أتتني صاحبتي
، الإسلام بيني وبينك فرق :قد :قلت وأفي ؟ قال بأبي أنت :لم؟ قالت
حنا إلى :فاذهبي ؟ قال :قلت دينك :فديني ؟ قالت -لخبح محمد دين وتابعت
منه. -فتطفري الشرى ذي :ويقال :حمى -قال ابن هشام الشرى ذي
،وبه له حموه حمى الحمى ،وكان لدوس صنما ذو الشرى قال :وكان
35
شيئا؟ الشرى في الصبية من على وأمي ،أتخشى بأبي أنت قال :فقالت
فعرضت ،ثم جاءت فاغتسلت ،ؤفهبت لذلك :لا ،أنا ضامن :قلت قال
-لمج!- الله رسول الإسلام ،فأبطأوا عليئ ،ثم جئت إلى دوسا ثم دعوت
الله الزنا( ،)1فادع دوس على غلبني ،إنه قد الله له :يا نبي فقلت بمكة
بهم ". وارفق فادعهم إلى قومك ارجع دوسا، " :اللهم أهد ؟ فقال عليهم
-ىلمج!م- الله رسول هاجر حتى الإسلام إلى أدعوهم دوس بأرض قال :فلم أزل
-مج!م!- الله رسول على ،ثم قدمت والخندق واحد بدر المدينة ،ومضى إلى
المدينة نزلت حتى -غ!ي! -بخيبر، الله ،ورسول من قومي بمن أسلم معي
فأسهم !-لمجم -بخيبر، الله برسول ،ثم لحقنا دوس من بيتا أو ثمانين بسبعين
: ،قال عليه مكة الله إذا فتح حتى ،- مج!ب! - الله رسول مع ثم لم أزل
حتى بن حممة عمرو الكفين ،صنم ،ابعثني إلى ذي الله :يا رسول قلت
أحرقه.
: ويقول النار يوقد عليه طفيل ،فجعل إليه :فخرج قال ابن إسحاق
ميلادكا من ()3 أقدم ميلادنا ل!ست من عبادكا (!) ذا الكفين يا
قبض بالمدينة حتى معه فكان !-حيم ،- الله إلى رسول :ثم رجع قال
حتى معهم ،فسار المسلمين مع ،خرج العرب ع!ي! .فلما ارتدت رسوله الله
نجد كلها .ثم سار مع الصسلمين إلى اليمامة، فرغوا من طليحة ،ومن أرض
إلى اليمامة ،فقال متوخه بن الطفيل ،فرأى رؤيا وهو عمرو ابنه ومعه
36
،وأنه خرج خلق أن رأسي لي ،رأيت رؤيا فاعبروها :إني قد رأيت لأصحابه
وأرى ابني يطلبني في فرجها، فأدخلتني لقيتني امرأة وأنه طائر، من فمى
قالوا: اولتها؟ ؟ قال :أما أنا والله فمد ؟ قالوا :خيرا عني رأيته حبس ثم حثيثا،
فروحي، فمي من خرج ؟ وأما الطالر الذي فوضعه رأسي ماذا؟ قال :أما حلق
طلب فيها؟ وأما لي ،فأغيب تحفر فالأرض فرجها وأما المرأة التي أدخلتني
رحمه .فقتل ما أصابني أن يصيبه ،فإني أراه سيجهد عني ابني إياي ثم حبسه
عام قتل ثم أ) منها، استبلأ ثم ، شديدة ابنه جراحة باليمامة ،وجرح الله شهيدا
وغيره من السدوسي بن خالد بن قرة خلاد ابن هشام :حدثني قال
بن غكابة بن ثعلبة بني قيس العلم :أن أعشى أهل بن وائل من بكر مشايخ
-عنى -يريد الله إلى رسول بن وائل ،خرج بن بكر بن علي ابن صعب
السليم مسفدا()3 بات وبت كما ليلة أرمدا عيناك ألم تغتمض
مهددا(") اليوم خلة()4 تناسيت قبل النساء وإنما وما ذاك من عشق
عاد فأفسدا كفاي أصلحت إذا ولكن أرى الذهر الذي هو خائن
وأمردا حين شبت وليدا وكهلا مذ أنا يافع المال وما زلت أبغي
. النوم من مغ الذي ،والمسفد: :الملدوغ الرمد .والسليم يشتكي من الأرمد ()3
!. صحبة 9 : رواية وفي ()4
. امرأة اسم مهدد: ()5
37
ما بين النجير فصرخدا()1 مسافة تغتلي وأبتذل العيس المراقيل
موعدا يثرب فإن لها في أهل أين يفصت السائلي أيهذا ألا
أصعدا()2 حيث به حفيئ عن الأعشى سائل فإن تسألي عني فيا رث
حرباء الطهيرة أصيدا()4 خلت إذا عجريخئة ما هجرت إذا وفيها
محمدا حتى تلاقي من حفى ولا كلالة من ) لها ( لا أرثي فآليت
ندى وتلقى من فواضله تراحى باب ابن هاشم متى ما تناخي عند
في البلاد وأنجدا()7 أغار( )6لعمري وذكره ترون لا ما نبيا يرى
غدا اليوم مانعه وليس عطاء ونائل تذبئ ما له صدقات
وأشهدا أوصى الإله حيث نبيئ محمد لم تسممع وصاة أجذك
من قد تزؤدا ولاقيت بعد الموت بزاد من التقى أنت لم ترحل إذا
أرصدا كان الذي ()9 للموت فترصد()8 كمثله تكون لا على أن ندمت
فاعبدا()01 والله الأوثان ولا تعبد لا تنسكنه المنصوب ولا الئصب
:تتسابق. .وتغتلي :السريعة .والمراتيل حمرة التي تخالطها البيض الإبل من :نوع العيس ()1
بعينهما. :مكانان والصرخد والنجير
:دويبة والحرباء شيثا. التى لا تهاب : الظهيرة ،والعجرفية وهي الهاجرة في :مت هجوت ()4
العنق. :الئل .والأصيد دارت إذا الشمس مع وجهها يدور
. " " آوي رواية ويا . أشفق : أرثي ()5
. الأرض من ما انخفض وهو الغور، بلغ أغار:
. الأرض من ما ارتفع وهو النجد، بلغ أنجدا: ()7
أعد. : أرصد
.)2/138
38
تأبدا()1 أو عليك حراما فانكحن سرها كان حرة تقربن ولا
فاحمدا والله الش!يطان ولا ت!حمد العشيات والضحى حين على وسئح
مخلدا()3 للمرء المال ولا تحسبن ضراوة ()2 ذي من بائس ولا تسخرن
المشركين بعض اعترضه أو قريبا منها، بمكة :فلما كان نهاية الأعشى
-ليسلم، جم!رو - الله رسول يريد أنه جاء أمره ،فأخبره ،فسأله عن قريش من
مالي لأمر ذلك :والله إن الأعشى فقال الزنا؟ إنه يحرم له :يا أبا بصير، فقال
:أما الأعشى فقال الخمر؟ يحرم فإنه بصير، له :يا أبا فقال ؟ أرب فيه من
منهاءعامي فأتروى منصرف ،ولكني لعلالات منها النفس فوالله إن في هذه
،ولم يعد إلى رسول في عامه ذلك فمات فا"سلم( .)4فانصرف آتيه هذا ،ثم
أبو جهل الله عدو كان :وقد :قال ابن إسحاق للرسول يذذ ابو جهل
الله له عليه ،يذئه إئاه ،وشذته الله -جم!رو -وبغضه لرسول عداوته مع هشام ابن
إذا رآ.،
أدب ، ،رقم 1736 المصرية دار الكتب -مخطوطة الأعشى قصيدة شرح في الأبيات أنظر ()3
.08 ،2/97 ابن كثير وصيرة ،83 - 81 / 1 التواريخ ،وعيون 011 ذر لأبي السيرة وشرح
ن أ على مجمعون الناس :فإن بقوله قال ،ومن هشام ابن من غفلة :وهذه السهيلي قال ()4
المائدة ، في سورة وحرمت واحد، بدر الأ بالمدينة بعد أن مضت الخمر لم ينزل تحريمها
:ألا القينتان وغئته شربها، حين حمزة قصة ذلك من الصحيحين من آخر ما نزل ،وفي وهي
،وما خبر الأعش أسنمتها ف!ن صخ ،واجتب الثارفين النواء ،فبقر خواصر للشرف حمز، يا
علمت إما له : القائل بالمدينة ،ويكون ،وإنما كان بمكة هذا يكن فلم الخمر، له من ذكر
هذا على ما يدل القصيدة .وفي اعلم فالثه اليهود، المنافقين ،أو من من ايخمر، أنه يحرم
أبي غبيدة قال :لقي رواية عن للقالي الفيت وقد موعدا، يثرب أهل لها من قوله :فإن
له أنه يحرم -يثط -فذكر الله وهو فقبل إلى رسول بلاد قي!، عامر بن الطفيل في الأعش
93
والإراشي أبو جهل
بن أبي سفيان بن عبدالله عبدالملك :حذثني ابن إسحاق قال
:ويقال ابن هشام -قال إراش من رجل :قدم واعية ،قال الثقفي ،وكان
الإراشيئ فأقبل بأثمانها. فمطله ، منه أبو جهل فابتاعها ، له مكة -بإبل إراشة
جال!س، ناحية المسجد !-ك!د! -في الله ،ورسول قريش ناد من على وقف حتى
فإني بن هشام الحكم أبي على يؤديني()1 رجل ،من قريش فقال :يا معشر
قال :فقال له أهل ذلك حقي؟ ،وقد غلبني على ،ابن سبيل غريب رجل
به يهزءون وهم -غ!ي! ،- الله -لرسول الجالس الرجل ذلك :أترى المجلس
عليه. إليه فإنه يؤذيك العداوة -اذهب من ما بينه وبين أبي جهل لما يعلمون
إن أبا !-شي! -فقال :يا عبدالله الله رسول على وقف فاقبل الإراشيئ حتى
ابن سبيل، غريب ،وأنا رجل قبله لي حق قد غلبني على ابن هشام الحكم
،فأشاروا منه لي حقي يؤذيني عليه ،يأخذ رجل هؤلاء القوم عن وقد سألت
معه ،وقام إليه ؟ قال :انطلق الله منه ،يرحمك حقي لي ،فخذ إليك لي
فانظر ، :اتبعه معهم ممن قالوا لرجل . قام معه رأوه فلما -ع!مرو ،- الله رسول
ماذا يصنع.
:من بابه .فقال عليه فضرب جاءه -يك!يح -حتى الله رسول قال :وخرج
رائحة ( ،)2قد من وجهه ،وما في إليه إلي ،فخرج فاخرج قال :محمد، هذا؟
أعطيه حتى لا تبرح ، :نعم ؟ قال حقه الرجل هذا :أعط فقال ، لونه انتقع
!-شمرو -وقال الله رسول انصرف إليه قال :ثم فخرج ، قال :فدخل له ، الذي
المجلس، ذللث على وقف الإراشيئ حتى ،فأقبل بشأنك للإراشيئ الحق
قال : ؟ رأيت ! ماذا :ويحك فقالوا معه بعثوا الذي الرجل قال :وجاء
إليه حقه، اخرج حتى فقال :نعم ،لا تبرح حقه هذا فقال له :أعط روحه
أن جاء، أبو جهل :ثم لم يلبث .قال إئاه إليه بحقه ،فأعطاه فخرج فدخل
والله ما :ويحكم ! قال قط ما صنعت والله ما رأينا مثل ؟ ! مالك فقالوا :ويلك
إليه، رعبا ،ثم خرجت صوته ،فملئت ،وسمحت بابي على أن ضرب إلأ هو
،ولا أنيابه هامته ،ولا قصرته مثل الإبل ،ما رأيت من لفحلا رأسه فوق وإن
()2 عليه وسلم الله للنبي صلى ومصارعته أمر ركانة المطلبي
بن زكانة قال :كان بن يسار، إسحاق أبي وحذثني قال ابن إسحذ:
يوما بن عبد مناف أشذ قريش ؟ فخلا بن عبد-المطلب عبد يزيد بن هاشم
!-شعر " :-يا الله له رسول مكة ،فقال شعاب !-شير -في بعض الله برسول
تقول الذي أن لو أعلم :إني قال إليه "؟ ما أدعوك الله وتقبل ركانة ،ألا تتقي
،أتعلم أن ما إن صرعتك "أفرأيت --سير :- الله لاتبعتك ؟ فقال له رسول حن
إليه ركانة .قال :فقام أصارعك حتى :فقم قال ، قال :نعم "؟ حق أقول
نفسه من لا يملك ،وهو -ءشيم -أضجعه الله رسول به بطش ؟ فلما يصارعه
والله إن هذا -يا محمد ،فقال فعاد فصرعه يا محمد، ثم قال :عد شيئا،
أن إن شئت من ذلك !-شمم " :-وأعجب الله أتصرعني ؟! فقال رسول للعجب
هذه لك قال " :أدعو :ما هو؟ قال "؟ أمري واتبعت الله ،إن اتقيت أريكه
بين وقفت حتى فأقبلت فدعاها، قال :ادعها، فتأتيني "؟ التي ترى الشجرة
: .قال " إلى مكانك لها " :ارجعي :فقال قال .- -ع! الله رسول يدي
. 155/ 1 الأشراف أنساب ابن كثير ،2/82 ،سيرة 276 والمغازي السير ()2
8276 السير والمنازي ،338 .رقم /ددا ا الأشراف أنساب ()3
41
،ساحروا مناف :يا بني عبد فقال قومه إلى زكانة :فذهب قال
رأى بالذي منه قط ،ثم أخبرهمم أسحر ،فوالله ما رأيت الأرض أهل بصاحبكم
صنع(.)1 والذي
بمكة ،عشرون وهو !-شمح ،- الله رسول على :ثم قدم قال ابن إسحاق
الحبشة ،فوجدوه من بلغهم خبره النصارى حين من من ذلك رجلا أو قريب
في أنديتهم من قريش إليه وكلموه وسألوه ،ورجال فجلسوا في المسجد،
رسول أرادوا دعاهم -عما ع!يم - الله رسول مسألة الكعبة ؟ فلما فرغوا من حول
فاضت القرآن سمعوا القرآن .فلما عليهم وتلا عز وجل الله -غ!ي! -إلى الله
ما كان منه ،وعرفوا به وصدقوه ،وآمنوا لله استجابوا ،ثم الدمع من أعينهم
بن هشام أبو جهل أمره ،فلما قاموا عنه اعترضهم من كتابهم في لهم يوصف
بعثكم من وراءكم من من ركب! الله فقالوا لهم :خيبكم في نفر من قريش
، عنده مجالسكم ،فلم تطمئن الرجل لتأتوهم بخبر لهم ترتادون دينكم أهل
.أو كما منكم أحمق ركبا ،ما نعلم بما قال وصذقتموه دينكم فارقتم حتى
ما ،ولكم عليه ما نحن لنا ، لا نجاهلكم ، عليكم :سلام لهم قالوا .فقالوا
ذلك أي ،فالله أعلم نجران أهل من النصارى النفر من :إن ويقال
آتيناهم ألكتاب !الذين الآيات هؤلاء نزلت -فيهم كان .فيقال -والله أعلم
إنا ربنا، من إنه ألحق قالوا آمنا به ، عليهم يتلى .وإذا به ئؤمنون قبله هم من
،سلام أعمالكم ولكم أعمالنا (لنا . .إلى قوله !. قبله مسلمين من كنا
42
هؤلاء الآيات عن الزهري ابن شهاب سألت :وقد ابن إسحاق قال
في النجاشيئ أنهن انزلن من علمائنا لي :ما أسمع فيمن انزلن ،فقال
ألشاهدين!((.)1 مع قوله ( :فاكتبنا . .إلى !. لا يستكبرون وأنهم ورهبانا،
المسجد، في -ع!يم -إذا جلس الله رسول :وكان ابن إسحاق قال
يسار مولى وأبو فكيهة ،وعفار، :خئاب أصحابه من إليه المستضعفون فجلس
بهم ،هزئت المسلمين من ،وأشباههم محرث،وصهيب بن بن امية صفؤان
عليهم الله أهؤلاء من ترون كما :هؤلاء أصحابه لبعض بعضهم ،وقال قريش
سبقنا هؤلاء إليه، خيرا ما به محمد ما جاء ! لو كان والحق بالهدى بيننا من
يدعون ألذين تطرد فيهم ( :ولا تعالى الله فأنزل به دوننا. الله وما خضهم
وما من من شيء من حسابهم وجهه ،ما عليك ربهم بآلغداة والعشني يريدون
بعضهم فتتا فتكون من ألظالمين ،وكذلك فتطردهم من شيء علي! حسابك
بالشاكرين. بأعلم أدله بيننا ،أليس من عليهم أدله من أهؤلاء ليقولوا ببعض
نفسه على ربكم سلام عليكم كتب بآياتنا ،فقل ألذين يؤمنون وإذا جاءك
فإنه غفور تاب من بعده وأ!لح ثئم منكم سوءا بجهالة من عمل أنه ألرحمة
!(.)2 رحيم
إلى المروة عند يجلس بلغني -كثيرا ما -ع!مح -فيما اللة رسول وكان
: يقولون ،فكانوا الحضرمي لبني عبد :جبر، له ،يقال نصراني غلام مبيعة
بني النصراني ،غلام جبر إلا به كميرا مما يأتي ما يعلم محمدا واللة
نعلم أنهم يقولون قولهم ( :ولقد من ذلك في تعالى الله .فأنزل الحضرمي
عربئي لسان ،وهذا إليه أعجمي يلحدون ألذي .لسان إئما يعفمه بشر
مبين !(.)3
43
عن الميل : .والإلحاد إليه :يميلون إليه :يلحدون هشام ابن قال
الحق.
له. أرجوزة البيت في ،وهذا الخارجيئ الضخاك :يعني قال ابن هشام
السهميئ -فيما بلغني -إذا بن وائل العاص :وكان ابن إسحاق قال
مات ،لو له أبتر لا عقب رجل فإنما هو قال :دعوه ،- مج!يو - الله ذكر رسول
ما ألكوثر!هو()1 أعطيناك ( :إئا ذلك الله في فأنزل منه ، واسترحتم ذكره لانقطع
الكلابيئ: ربيعة بن لبيد :قال إسحاق ابن :قال الكوثر معنى
كوثر الرداع بيت آخر وعند فجعنا بيومه ()2 سلحوب وصاحب
يقول :عظيم.
:عوف ملحوب له .وصاحب قصيدة البيت في :وهذا قال ابن هشام
الرداع .وقوله " :وعند بملحوب ،مات بن كلاب بن جعفر ابن الأحوص
،مات بن كلاب بن جعفر بن الأحوص بيت آخر كوثر" :يعني شريح
الكميت الكثير .قال لفظ من مشتق ولفظه أراد :الكثير. بالرداع .وكوثر:
وكان أبوك ابن العقائل كوثرا طيب بإبن مروان وأنت كثير
بن حنيفة ،وقيل قرية لبني عبدالله بن الدئل بن خزيمة ماء لبني أسد :اسم ملحوب ()2
44
وهذا البيت في قصيدة له.
البيت .وهذا بالجلال عليه لكثرته الغبار الكثير ،شثهه بالكوثر: يعني
:هو جعفر -قال ابن هشام بن عمرو جعفر :حذثني قال ابن إصحاق
بن مسلم محمد أخي عبدالله بن مسلم -عن بن امية الضمرفي ابن عمرو
، !-لمجيم - الله رسول .قال :سمعت بن مالك أنس ،عن الزهري ابن شهاب
صنعاء بين كما قال :نهر ؟ الله أعطاك الذي ،ما الكوثر الله له :يا رسول وقيل
الإبل .قال . كأعناق لها أعناق طيور ترده السماء، نجوم آنيته كعدد ايلة ، إلى
منها. أنعم ؟ قال :آكفها الله لناعمة :إنها يا رسول الخطاب بن عمر يقول
أو غيره أنه قال مج!فه: الحديث هذا في سمعت :وقد قال ابن إصحاق
،وكفمهم الإسلام إلى -قومه !-لمجيم الله رسول :ودعا قا! ابن إصحاقي
بن عبد ،والأسي الحارث بن والنضر الأسود، بن فأبلغ إليهم ،فقال زمعة
ملك يا محمد معك بن وائل :لو جعل ،والعاص ،وأبيئ بن خلف يغوث
من قولهم: تعالى في ذلك الله ! فأنزل معك الناس ويرى عنك يحذث
ولو الأمر ثم لا ينظزون لقضي ملكا أنزلنا ولو (وقالوا لولا أنزل عليه ملك
. الجري :سرعة أتنه ،والاحتدام هنا حماية ،ويريد الإنسان يحميه أن :ما يجب الحقيق ()1
لحمايتها. الدواب تلبسه ما : والجلال
45
من قبلك" نزول "ولقد استهزيء برسل
بن -جميه -فيما بلغني -بالوليد الله رسول :ومر ابن إسحاق قال
واستهزءوا به، ،فهمزوه بن هشام وبأبي جهل المغيرة ،وامية بن خلف
امثشهزيء ! :ولقد أمرهم من ذلك في عليه تعالى الله .فأنزل ذلك فغاظه
ما كانوا به يستهزلمون !(.)1 منفم بالذين سخروا ،فحاق قبلك من برسل
46
()1 والمعراج سراء لإ ا ذكر
بن إسحاق محمد بن عبدالله البكائي ،عن زياد :حذثنا قال ابن هشام
المسجد إلى الحرام المسجد -من !-سر الله برسول قال :ثم اسري المطلبي
،وفي قريش في بمكة الإسلام إيلياء وقد فشا من المقدس بيت ،وهو الأقصى
القبائل كلها.
لمج ،عن مسراه فيما بلغني عن من الحديث :كان قسال ابن إسحاق
،ومعاوية !بخيم النبي زوج ،وعائشة الخدرفي سعيد وأبي عبدالله بن مسعود،
، الزهري البصرفي ،وابن شهاب الحسن بن أبي ،والحسن ابن أبي سفيان 1
هذا في ،ما اجتمع أبي طالب العلم وأم هاني ء بنت أهل من وقتادة وغيرهم
في ،وكان !شيم به اسري أمره حين ما ذكر من عنه بعض يحذث ،كل الحديث
قدرته في عز وجل الله أمر ،وأمر من وتمحيص عنه بلاء ،وما ذكر مسراه
، وصدق آمن لمن وثبات ورحمة الألباب ،وهدى لأولي ،فيه عبرة وسلطانه
،أنساب 915/ 4 ،البدء والتاريخ 213/ 1 الكبرى ،الطبقات 592 السير والمغازي ()1
الأرب ،نهاية 241 ) (السيرة الإسلام ،تاريخ 012 لعروة ،المغازي 255 / 1 الأشراف
الأثر ،1/014 ،عيون 1/691 النبؤة ،دلائل 1/141 عياض للقاضي الثفاء ،16/283
الهدى سبل ،383/ 1 دمثق تاريخ تهذيب ،45/ 1 التواريخ عيون ابن كثير ،2/39 شرة
. 2/13
47
كيف وتعالى به سبحانه يقين ،فأسرى على وتعالى سبحانه الله أمر من وكان
العظيم من أمره وسلطانه ما عاين عاين ليريه من .آياته ما أراد ،حتى شاء
الاسراء :فكان عبدالله بن مسعود -فيما بلغني عن رواية ابن مسعود
عليها تحمل الذائة التي كانت -بالبراق -وهي -يكل!رو اذ اتي رسول
به ثم خرج عليها، -فحمل في منتهى طرفها حافرها ،تضع قبله الأنبياء
انتهى إلى بيت والأرض ،حتى بين السماء الآيات فيما ،يرى صاحبه
قد الأنبياء في نفر من وعيسى فيه إبراهي! الخليل وموسى ،فوجد المقدس
خمر، لبن ،وإناء فيه ،إناء فيه آنية بثلاثة اتي .ثم بهم له ،فصلى جمعوا
عرضت حين قائلا يقول فسمعت الله -جمم! :- رسول فيه ماء .قال! :فقال وإناء
أمته، وغوت غوى الخمر أفته ،وإن أخذ وغرقت الماء غرق عليئ :إن اخذ
منه، إناء اللبن ،فشربت :فأخذت أفته .قال وهديت اللبن هدي أخذ وإن
قال :قال أنه الحسن عن :وحذثت :قال ابن اسحاق روايحة الحسن
،فهمزني جبريل إذ جاءني الحجر، في انا نائم بينا :- بم!ي!و - الله رسول
الثانية فهمزني ،فجاءني مضجعي إلى فلم ار ث!يئا ،فعدت بقدمه ،فجلست
فهمزني الثالثة ،فجاءني مضجعي إلى ،فلم ار شيئما ،فعدت بقدمه ،فجلست
المسجد إلى باب بي معه ،فخرج ،فقمت بعضدي ،فأخذ بقدمه ،فجلست
)3بهما يحفز جناحان فخذيه في ( ،)2بين الب!غل والحمار، فإذا دابة أبيض
سورة وفي تفسير ()241 ، 024 /6 الأشربة في كتاب البخاري أخرجها رواية ابن مسعود ()1
في كتاب الحرام .ومسلم المسجد بعبده ليلا من باب قوله أسرى ()5/224 الإسراء
. - -مجط الله رسول إلى الوحي بدء باب ()168 الإيمان
إ. البخاري لرح الساري "إرشاد في كما باعتبار المركوب اللون ،والتذكير أبيض أي () 2
48
لا يفوتني ولا معي عليه ،ثم خرج طرفه ،فحملني منتهى يده في رجله ،يضع
أفوته.
أن قال :حذثت قتادة أنه عن :وحذثت إسحاق ابن قتادة :قال رواية
يده على جبريل فوضع منه لأركبه شمس(،)1 -قال :لما دنوت !-م الله رسول
لله قبل عبد فوالله ما ركبك ، تصمع )2مما إ يا براق قال :ألا تستحي ثم ، معرفته
ركبته. قر حتى ثم عرقا، ارفف()3 حتى منه .قال :فاستحيا عليه أكرم محمد
رسول :فمضى في حديثه الحسن :قال إلى رواية الحسن عود
إلى بمت انتهى به ،حتى السلام معه عليه جبريل ،-ومضى !-شم!م الله
رسول الأنبياء ،فأفهم نفر من في وعيسى فيه إبراهيم وموسى ،فوجد المقدس
الآخر لبن. وفي خمر، أحدهما بهم ،ثم اتي بإناءين ،في -فصلى -جمؤ الله
.قال : إناء الخمر وترك منه ، فشرب ! -م!م -إناء اللبن ، الله رسول قال :فأخذ
عليكم وحرمت يا محمد، أفتك للفطرة ،وهديت :هديت فقال له جبريل
قريش على غدا أصبح -إلى مكة ،فلما ع!عديه - الله رسول ثم انصرف الخمر.
العير البين ،والله إن والله الإمر)/ :هذا الناس أكثر فقال الخبر. فأخبرهم
محمد ذلك مقبلة ،أفيذهب ،وشهرا الشام مدبرة إلى مكة من شهرا لتطرد
أسلم ،وذهب كان كثير ممن قال :فارتذ إلى مكة؟! ،ويرجع ليلة واحدة في
أنه قد ،يزعم صاحبك يا أبا بكر في لك :هل له فقالوا بكر، إلى أبي الناس
:فقال لهم أبو إلى مكة .قال فيه ورجع وصفى المقدس الليلة بيت هذه جاء
به يحذث المسجد في هو ذاك عليه ؟ فقالوا :بلى ،ها تكذبون :إنكم بكر
ذلك! من ،فما يعجبكم قاله لقد صدق الناس ؟ فقال أبو بكر :والله لئن كان
ليل أو من ساعة في الأرض السماء إلى أن الخبر ليأتيه من فوالله إنه ليخبرني
94
انتهى إلى رسول منه ،ثم أقبل حتى تعجبون أنجعد مما ،فهذا نهار فأصذقه
المقدس بيت جئت أنك القام هؤلاء .أحذثت الله :يا نبيئ فقال ،- بم!يد - الله
-قال جئته قد فإني ، لي ،فصفه الله :يا نبيئ ؟ قال قال :نعم الليلة ؟ هذه
وسول إليه -فجعل نظرت حتى لي قرفع -ع!رر :- الله :فقال رسول الحسن
الله، رسول أنك ،أشهد صدقت أبو بكر: ويقول لأبي بكر، !-سييه -يصفه المحه
إذا ،حتى الله رسول أنك ،أشهد له منه شيئا ،قال :صدقت وصف كلما
؟ فيومئذ يا أبا بكر الضذيق وأنت -لأبي بكر: !-يخييه الله رسول انتهى ،قال
الصديق. سفاه
( :وما لذلك إسلامه ارتذ عن فيمن تعالى الله :وأنزل الحسن قال
القران ، في الملعونة ،والشجرة التي أريتاك إلا فتنة للناس ألرؤيا جعلنا
فيه من .-وما دخل !-شعيه الله رسول مسرى عن الحسن فهذا حديث
أن عائشة بكر: أبي آل بعض :وحذثني رواية عائشة :قال ابن إسحاق
الله ولكن !-شييه ،- الله رسول جسد فقد تقول :ما -ع!يد -كانت النبيئ زوج
بروحه. أسرى
المغيرة بن بن عتبة يعقوب :وحذثني رواية معاوية :قال ابن إسحاق
رسول مسرى عن شئل إذا بن أبي سفيان ،كان ابن الآخنس :أن معاوية
صادقة. تعالى الله رؤيا من قال :كانت -ع!يد ،- الله
الاية :إن هذه الحسن لقول قولهما، من رؤيا :فلم ينكر ذلك الاسراء
إلأ اريناك ألتي الرؤيا جعلنا وما !اله : وتعالى الله تبارك قول ، ذلك في نزلت
السلام إذ قال إبراهيم عليه عن الخبر في تعالى الله للناس !( )1ولقول قنة
" :تنام بلغني -يقول -ع!دء -فيما الله رسول :وكان ابن إسحاق شال
عاين، فيه ما ،وعاين جاءه قد كان ذلك أفي والله أعلم . " يقظان وقلبي عيناي
. وصدق حق ذلك حاليه كان :نائما ،أو يقظان ،كل أي ،على الله أمر من
عن الزهري :وزعم ابن اسحاق :قال وعيسى إبراهيم وموسى وصف
إبراهيم وموسى لأصحابه -ع!رو -وصف الله أن رسول بن المسيب سعيد
قط أشبه ،فقال :أما إبراهيم ،فلم أر رجلا الليلة تلك في رآهم حين وعيسى
ضرب آدم طويل فرجل به منه ،وأما موسى أشبه ،ولا صاحبكم بصاحبكم
أحمر، بن مريم ،فرجل شنوءة()2؟ وأما عيسى أقنى( ،)1كأنه من رجال جعذ
من خرج الشعر ،كثير خيلان( )3الوجه ،كأنه والطويل ،سبط بين القصير
بن به عروة أشبه رجالكم به ماء، وليس ديماس ( :)4تخال رأسه يقطر ماء،
رسول صفة ابن هثسام :وكانت :قال -لمجيم الرسول علئي يصف
بن عليئ بن إبراهيم بن محمد مولى غفرة ،عن -ع!رو -فيما ذكر عمر الله
رسول نعت إذا عليه السلام ، بن أبي طالب علي قال :كان أبي طالب
ربعة المتردد ،وكان ولا القصير الممغط(:)6 بالطويل -قال :لم يكن لمجر - الله
ولم رجلا()8؟ جعدا ؟ كان ولا بال!بط ()7 القطط بالجعد القوم ،ولم يكن من
الأنف. :المرتفع والأقنى الشعر، المتك!ر ،والجعد اللحم :خفيف الضرب ()1
الأثر. عيون ،246 ، 245 (السيرة) الإسلام تاريخ أنظر: ()5
الممتذ. : الممغط
()6
51
فشربا أبيض وكان تدوير)()3؟ وجهه في أوكان ()2 بالمطهم( "1ولا المكلثم يكن
()7؟ والكتد الفشاش :جليل الأشفار()6 (د) العينين ؟ أهدب :أدعج ()4 أحمرة)
كأنما تقفع(:)11 ؟ إذا مشى والقدمين ( )01الكفين ( )9شثن :أجرد ()8 المسربة دقيق
خاتم ؟ وهو النبوة بين كتفيه خاتم معا؟ التفت ؟ وإذا التفت صبب في يمشي
،وأوفى لهجة الناس ،وأصدق صدرا الناس وأجرأ كفا، الناس النبيين ؟ أجود
خالطه هابه ،ومن بديهة رآه ،من عشرة ،وأكرمهم عريكة ذمة ،وألينهم الناس
ع!ي!(.)12 ، مثله بعده ولا قبله أر لم : ناعته يقول ، أحبه
فيما بلغني :وكان بن إسحاق الإسراء :قال محمد رواية أم هانى ء عن
رسول عنها :واسمها هند؟ في مسرى اللة رضي أم هاني ء بنت أبي طالب عن
بيتي، في -إلا وهو !-ز الله برسول تقول :ما اسري أنها كانت :- عقيم - الله
فلما ونمنا،. الآخرة ،ثم نام العشاء بيتي ،فصلى الليلة في تلك نائم عندي
معه، وصلينا الصبح فلما صلى -؟ -يكنم!ر الله اهئنا()13رسول قبيل الفجر كان
عخرو ،وقال :هذا النبيئ صفة ما جاء في باب ()38 ()3718 المناقب رواه الترمذي في ()12
في ،وابن صعد 3/283 والتاريخ المعرفة في ،ورواه الفسوي بمتصل إمشاده لي! حديث
رقم ،836 293 ،193 / 1 الأشراف في أنساب ،والبلاذري 412 ، 411 / 1 الطبقات
دمثق تاريخ في تهذيب ، 92 ،وابن عساكر البداية والنهاية 6/28 وابن كثير في
الإسلام في تاريخ ؟ والذهبي 154 ، 153/ 1 الصفوة صفة في وابن الجوزي ،318/ 1
أيقظنا. ()13
52
بهذا الوادي ، الآخرة كما رأيت العشاء معكم صليت يا ام هاني ء.،لقد 9 قال :
الان كما الغداة معكم صلاة ،ثم صليت فيه فصفيت بيت المقدس ثم جئت
بطنه كانه قبطية ()1 عن ردائه ،فتكشف بطرف ،فاخذت ترين " ،ثم قام ليخرج
؟ قال : ويؤذوك فيكذبوك الناس بهذا :لا تحدث الله له :يا نبي فقلت ، مطوية
اتبعي رسول :ويحك حبشئة لي لجارية :فقلت .قالت والله لأحدثنهموه
رسول له .فلما خرج ،وما يقولون للناس ما يقول تسمعي -يم! -حتى الله
لم فإنا يا محمد؟ وقالوا :ما اية ذلك :فعجبوا اخبرهم الناس -إلى !--رو الله
كذا بوادي بعير بني فلان أني مررت قط ؟ قال آية ذلك بمثل هذا نسمع
إلى عليه ،وأنا متوخه بعير ،فدللتهم الذابة ،فند لهم حسق وكذا :فأنفرهم
؟ فوجدت بعير بني فلان مررت بضجنان()2 إذا كنت حتى .ثم اقبلت الشام
ما وشربت غطاءه فكشفت عليه بشيء؟ إناء فيه ماء قد غطوا :ولهم نيام القوم
الان يصؤب()3من أن غيرهم كان ؟ وآية ذلك عليه كما فيه ؟ ثم غطيت
اء، سي ،عليه غرارتان :إحداهما أورق البيضاء :ثنئة التنعيم ؟ يقدمها جمل
كما ()4 الجمل من أول فلم يلقهم الثنية القوم قالت :فابتدر برقاء. والأخرى
، مملوءا ماء ثم غطوه أنهم وضعوه الإناء فأخبروهم عن لهم :وسألوهم وصف
الآخرين وسألوا فيه ماء. ،ولم يجدوا غطوه كما مغطى هئوا فوجدوه وانهم
لنا بعير ونذ ذكر، الذي الوادي أنفرنا في والله ،لقد :فقالوا :صدق بمكة وهم
المعراج قصة
رضي الخدرفي أبي سعيد لا أتهم ،عن من :وحدثني قال ابن إسحاق
مكة. قرب مكان : البيضاء . ينزل : يصوب ()3
. 142/ 1 الأثر ،عيون 246 ، (السيرة ) 245 الإسلام :تاريخ في الحديث ()3
53
بيت في كان مما :لما فرغت -يمول -ءسم! الله رسول أنه قال :سمعت الله عنه
إليه يمذ الذي منه :وهو أحسن ،ولم أر شيئا قط بالمعراج ،اتي المقدس
من باب إلى انتهى بي ؟ حتى فيه صاحبي فأصعدني عينيه إذا حضر؟ ميتكم
،يقال له: الملائكة من ملك ،عليه الحفظة :باب له يقال السماء، أبواب
منهم اثنا كل ملك يدي ملك ،تحت ألف يديه إثنا عشر ،تحت إسماعيل
بهذا الحديث: حذث -حين !لمجيه - اللة رسول -قال :يقول ملك ألف عشعر
قال : ؟ يا جبريل هذا قال :من ، بي دخل -فلما إلأ هو" ربك جنود يعلم "وما
وقاله (.)1 بخير: لي .قال :فدعا قال :نعم بعث؟ قال :او قد محمد.
رسول ،عن حذثه العلم ،عفن أهل بعض :وحذثني قال ابن إسحاق
فلم يلقني الدنيا، السماء دخلت أنه قال " :تلقتني الملائكة حين !-سي! ،- الله
من لقيني ملك به ،حتى خيرا ويدعو يقول مستبشرا، إلأ ضاحكا ملك
ولم ، يضحك إلا أنه لم به ، ما دعوا بمثل ودعا ما قالوا، مثل فقال ، الملائكة
الملك هذا من :يا جبريل لجبريل غيره ،فقلت من ما رأيت أر منه البشر مثل
،ولم أر منه من البشر مثل قالت الملائكة ولم يضحك قال لي كما الذي
كان إلى أحد :أما إنه لو ضحك جبريل غيره ؟ قال :فقال لي من الذقي رأيت
إليك ،ولكنه لا يضحك، ،لضحك إلى أحد بعدك قبلك ،أو كان ضاحكا
لجبريل ،وهو من الله ! -م :-فقلت الله النار .فقال رسول هذا مالك صاحب
النار؟ ألا تأمره أن يريني !هه ثئم أمين (فطاع لكم وصف الذي بالمكان تعالى
فقال غطاءها، عنها :فكشف قال النار. ،أر محمدا يا مالك ، :بلى فقال
:يا لجبريل :فقلت .قال أرى ما لتأخذن ظننت ،حتى وارتفعت ففارت
إلى فرجعت ، اخبي : لها فقال ، فأمره : قال . مكانها إلى فليرذها مره ، جبريل
- 387/ 1 دمثق في تاريخ ، 131 -وابن عساكر النبوة 013 /2 في دلائل البيهقي رواه ()1
الكبرى في الخصائص والسيوطي الإسلام ،275 - 272 والذهبي في تاريخ ،193
،وابن حاتم أبي وابن المنذر، ؟ وابن الطبري تفسير في الحديث وقال :إن 916- 167/ 1
مردوله.
54
إذا الظل .حتى وقوع إلا رجوعها منه .فما شبهت خرجت مكانها الذي
:لما -لمجم -قال الله :إن رسول حديثه في الخدرفي أبو سعيد قال
، ادم عليه أرواح بني تعرض جالسا الدنيا ،رأيت بها رجلا السماء دخلت
من خرجت طيبة :روح ،ويقول به عليه خيرا ويسر إذا عرضت لبعضها فيقول
: ويقول بوجهه ،ويعبس :اث عليه إذا عرضت لبعضها ؟ ويقول طيب جسد
هذا ؟ قال جبريل يا هذا من .قال :قلت خبيث جسد من خبيثة خرجت روح
بها. سر منهم المؤمن به روح فإذا مرت ، ذريته عليه أرواح ادم ،تعرض أبوك
الكافر منهم أنف به روح -وإذا مرت طيب من جسد طيبة خرجت وقال :روح
خبيث. من جسد خبيثة خرجت منها وكرهها ،وساءه ذلك ،وقالر :روح
نار من قطع يديهم الإبل ،في كمشافر مشافر لهم رجالا قال :ثم رأيت
هؤلاء يا :من أدبارهم .فقلت من أفواههم ،فتخرج في كالأفهار ،يقذفونها
(،)1 فرعون آل بسبيل لم أر مثلها قط بطون لهم رجالا :ثم رأيت قال
لا يقدرون النار ،يطئونهم على يعرضون حين المهيومة()2 كالإبل عليهم يمرون
: ؟ قال هؤلاء يا جبريل :من :قلت .قال ذلك مكانهم أن يتحؤلوا من على
غذ ،إلى جنبه لحم طيب ثمين لحم بين أ/يديهم رجالا قال :ثم رأيت
:من :قلت .قال الطيب السمين المنتن ،ويتركون الغث من منتن ،يأكلون
ا"لنساء، من لهم الله أحل ما الذيمن يتركون ؟ قال :هؤلاء هؤلاء يا جبريل
ل ا (أدخلوا وتعالى سبحانه الله القيامة .يقول يوم عذابا الناص أشذ فرعون آل ان وذلك ()1
ألعذاب !. أثذ فرعون
55
هؤلاء يا جبريل؟ :من بثديهن ،فقلت نساء معلقات :ثم رأيت قال
أولادهم. من ليس من الرجال على اللاتي ادخلن قال :هؤلاء
أن القاسم بن محمد عن بن عمرو، جعفر :وحدثني قال ابن إسحاق
قوم من على امرأة أدخلت على الله غضب !-يئ ،-قال :اشتد الله رسول
السماء إلى ،قال :ثم أصعدني الخدرفي أبي سعيد إلى حديث ثم رجع
:ثم قال زكريا، بن ،ويحى مريم بن :عيسى ابنا الخالة فإذا فيها الثانية ،
ليلة البدر؟ القمر كصورة صورته ،فإذا فيها رجل الثالثة السماء إلى أصعدني
.قال :ثم يعقوب بن يوسف أخوك قال :هذا ؟ يا جبريل هذا :من قال :قلت
:هذا قال هو؟ :من فسألته الرابعة ،فإذا فيها رجل السماء إلى أصعدني
:ثم -قال عليا مكانا ورفعناه :- ع!عرو - الله رسول :يقول -قال إدريس
الرأس واللحية ،عظيم أبيض فإذا فيها كهل إلى السماء الخامسة أصعدني
قال :هذا ؟ يا جبريل هذا :من منه ،قال :قلت أجمل أر كهلا لم العثنون(،)2
السادسة، السماء إلى .قال ثم أصعدني بن عمران قومه هارون في المحبب
هذا :من له شنوءة ؟ فقلت رجال أقنى( ،)4كأنه من آدم( )3طويل فإذا فيها رجل
إلى السماء .ثم أصعدني بن عمران موسى أخوك ؟ قال هذا يا جبريل
يدخله إلى باب البيت المعمور، كرسي على جالس فيها كهل فاذا ، السابعة
أشبه فيه إلى يوم القيامة .لم أر رجلا ،لا يرجعون ملك ألف يوم سبعون كل
قال ؟ يا جبريل هذا :من قال :قلت به منه ؟ أشبه صاحبكم ولا ، بصاحبكم
لعساء(") فيها جارية الجنة ،فرأيت بي .قال :ثم دخل أبوك إبراهيم هذا
إلى السواد. شفتيها تضرب في لها حمرة اللعساء :من ()5
56
بن حارثة ،فبشر :لزيد رأيتها؟ فقالت حين وقد أعجبتني أنت؟ لمن فسألتها:
النبيئ ،عن عنه الله رضي ابن مسعود ح!ثديث :ومن أبن إسحاق قال
إلأ قالوا له السموات من سماء به إلى لم يصعد فيما بلغني :أن جبريل !د،
فيقولون :أو قد ؟ فيقول :محمد؟ يا جبريل هذا من دخولها: في يستأذن حين
به انتهى ،حتى وصاحب أخ الله من :حئاه فيقولون ؟ :نعم فيقول إليه ؟ بعث
كل في صلاة عليه خمسين ،ثم انتهى به إلى ربه ،ففرض السابعة السماء إلى
يوم .
، بن عمران بموسى فلما مررت راجعا، فاقبلت -ع!رو :- الله قال رسول
خمسين من الصلاة ؟ فقلت عليك كان لكم ،سألني كم فرض ونجعم الصاحب
إلى ربك، ،فارحع ضعيفة أفتك ثقيلة ،وإن يوم ؟ فقال :إن الصلاة كل صلاة
عني وعن ربي أن يخفف فسألت أمتك ،فرجعت وعن عنك فاساله أن يخفف
فقال لي مثل على موسى ثم انصرفت فمررت عني عشرا. ،فوضع أمتي
عني عشرا .ثم لم يزل يقول لي مثل ربي فوضع فسألت ؟ فرجعت ذلك
إلى أن انتهيت ،حتى ربك :فاسال إليه ،قال :فارجع ،كفما رجعت ذلك
إلى .ثم رجعت وليلة يوم في كل صلوات خمس إلأ عني ، ذلك وضع
استحييت ،حتى وسالته رئي :قد راجعت ،فقلت ذلك مثل ،فقال لي موسى
خمسب أجر له لهن ،كان إيمانا بهن ،واحتسابا منكم أذاهن فمن
صلاة "(.)1
387/ 1 تاريخ دمشق في تهذيب ،وابن عساكر في دلائل النوة 131 ، 013 /2 البيهقي رواه ()1
الكبرى في الخصائص الإسلام 275 - 272صيلليحطي في تاريخ والذهى ،193 -
. 916 - 167/ 1
57
أمرهم الله وكفاية بالرسول المستهزئون
صابرا تعالى الله أمر -على !-يميجع الله رسول :فأقام ابن إسحاق قال
والأذى . التكذيب من منهم ما يلقى على النصيحة قومه مؤديا إلى محتسبا،
الزبير، بن عروة ،عن يزيد بن رومان ،كما حدثني المستهزئين عظماء وكان
قومهم. في وشرف أسنان قومهم ،وكانوا ذوي نفر من خمسة
بن المطلب :الأسود بن بن كلاب بن قصي العزى بن عبد بني أسد من
يبلغه لما كان عليه دعا -قد بلغني -مججج! -فيما الله رسول وكان ، أبو زمعة أسد
ولده ". وأثكله ، بصره أعم " :اللهم ،فقال أذاه واسمهزائه من
بن عبد بن وهب يغوث بن عبد :الأسي بن كلاب ومن بني زهرة
بن عبدالله بن المغيرة بن :الوليد بن يقظة بن مرة بني مخزوم ومن
بن بن وائل :العاص بن كعب بن هصيص بن عمرو ومن بني سهم
هشام.
بن سهـم. بن سعيد بن وائل بن هشام :العاص قال ابن هشام
بن عبد الحارث بن بن عمرو الطلاطلة()1 بن :الحارث بني خزاعة ومن
الله أنزل -الاستهزاء، -؟!ه الله وأكثروا برسول الشر، فلما تمادوا في
،إنا كفيناك آلمشركين عن وأعرض بما تؤمر عليه :مالوفاصدع تعالى
!(.)2 يعلفون فسوف إلها آخر آد!ه مع يجعلون آلذين المستهزئين
"عيطل". وفي تاريخ الإسلام 224 عيطلة"، 9 في إنسان العيون لنور الدين الحلبي !)1
-الآيات .69 - 49 الحجر سورة ()2
58
الزبير ،أو غيره بن عروة يزيد بن رومان ،عن :فحدثني قال ابن إسحاق
بالبيت ،فقام وقام يطوفون وهم -صط! ،- الله أتى رسول العلماء !ت جبريل من
وجهه في ،فرمى المطلب بن به الأسود -لمجم -إلى جنبه ،فمر الله رسول
بطنه، إلى ،فأشار يغوث الأسود بن عبد .ومر به فعمي خضراء، بورقة
أثر إلى فأشار ، المغيرة بن به الوليد ومر منه حبنا(.)1 فمات بطنه ، فاستسقى
يجر سبله (،)2 بسنين ،وهو ذلك قبل رجله ،كان أصابه كعب بأسفل جرح
نبله بإزاره، من سهم ،فتعلق له نبلا يريش خزلوهو من أنه مر برجل وذلك
به .ومر فقتله به فانتقض بشيء ،وليس الخدش في رجلة ذلك فخدشر
له يريد حمار على رجله ،وخرج إلى أخمص بن وائل ،فأشار العاص
فقتلته. رجله شوكة في أخمص شبارقة( ،)3فدخلت به على الطائف ،فربض
(.)4 فقتله قيحا، فامتخض بن الطلاطلة ،فأشار إلى رأسه ومر به الحارث
ثلاثة: بنيه وكانوا الوفاة دعا الوليد حضرت :فلما قال ابن إسحاق
بني، فقال لهم :أي نجن الوليد، وخالد الوليد، بن الوليد ،والوليد بن هشام
،والله إني تطلنه فلا خزاعة في فيهن :دمي ،فلا تضحيعوا بثا،ث أوصيكم
ثقيف، في ؟ ورباي اليوم أن تسئوا به بعد أخشى لاعل!ا أنئهم منه براء ،ولكني
أبو .وكان به يفوتثكم فلا أزيهر، أبي عند ،وعقرقي تأخذوه ه حتى ضدعه فا،
. مات عليه حتى عنه ،فلم يدخلها بنتا ،ثم أمسكها أزيئهر قد زوجه
ثيابه. فضول
عالية. شجرة
، 19 / 1 نعيم لأبي النبوة دلائل ،86 ،85/ 2 للبيهقي النبؤة ،دلائل 273 والمغازلى السير ()4
البداية ،376/ 1 للكلاعي الإكتفاء ، 225 ، 224 الإسلام ،تاريخ 2/167 الأنف الروض
. 1 70/ 4 للسيوطي الدر المتور ، 87 - 83 / والبهاية 2
95
منهم خزاعة يطلبون على مخزوم بنو بن المغيرة وثبت الوليد فلما هلك
من حلف لبني كعب -وكان صاحبكم الوليد ،وقالوا :إنما قتله سهم عقل()1
تقاولوا أشعارا، -فأبت عليهم خزاعة ذلك ،حتى بن هاشم بني عبد المطلب
بن رجلا من بني كعب الوليد سهمه أصاب بينهم الأمر -وكان الذي وغلظ
بن بن عمر المغيرة بن عهدالله بن أبي أمية بن -عبدالله فقال خزاعة من عمرو
: مخزوم
ثعالبه تعوي ()2 وأن تتركوا الظهران فتهربوا أن تسيروا إني زعيم
أقي الأراك أطايبه؟ وأن تسألوا أطرقا()3 ماء بجزعة وأن تتركوا
من نحاربه ولا يتعالى صاعدا تطل( )4دماؤنا لا فإنا أناس
،فقال : الخزاعي بن عمرو بني كعب ،أخو الجون بن أبي الجون
كواكبه تزول ولقا قروا يوما ظلامة الوليد لا نؤتي والله
قسرا مشاربه ()6 بعد الموت وتفتح مسمن ()- بعد منكم مسمن ويصرع
اعه ص القوم ال!ئة فأعطتهم ثم إن الناس تراذوا وعرفوا إنما يخشى
بن أبي الجون القوم قال .فلما اصطلح بعض عن وانصرفوا العقل بعض
: الجون
مكة. من قريب واد : والظيهـان . الضامن : الزعيم ()2
الموضح. اسم أطرقا: . الوادي من انثنى ما : الجزعة ()3
تهدر. : تطل ()4
. الناس بين الظاهر الثريف : المسمن
راحل كل امنا هواه فأم فنحن خلطنا الحرب بال!لم فاستوت
الوليد ،وذكر أنهم افتخر بقتل حتى ثم لم ينته الجون بن أبي الجون
فقال ما حذر، ذلك بالوليد وبولده وقومه من باطلا .فلحق ذلك أصابوه ،وكان
بسوق وهو أبي ازيهر، الوليد على بن هشام :ثم عدا قمال ابن إسحاق
عاتكه ؟ بنت أبي ازيهر ،وكان بن حرب المجاز وكانت عند أبي سفيان ذي
أبيه عنده ،لوصية كان قومه -فقتله بعقر الوليد الذي في شريفأ أبو ازيهر رجلا
ن أ أي تضلوا، ان أده لكم (يبين تعالى قال كما لا تؤتوا أن تؤتوا والمعنى أن يريد توتوا:
()1
،ومن العلج لأن الامة علجة من أصلين من منحوت الإماء فهو :المترذد في المعلهج ()2
الحرة . المهيرة ابن والمهير: بها، لهج الامة قد واطيء :كأن اللهج
61
وأصيب بدر، المدينة ومضيئ -إلى !-ك!يرو الله رسول بعد أن هاجر ،وذلك إياه
بن أبي سفيان ، يزيد المشركين ؟ فخرج من قريش من أشراف به من أصيب
أبو :أخفر فقال الناس المجاز، بذي ،وأبو سفيان مناف بني عبد فجمع
ابنه يزيد- صنع بالذي أبو سفيان .فلما سمع به ،فهو ثائر صهره في سفيان
إلى سريعا -انحط قومه حثا شديدا سفيان رجلا حليما منكرا يحب أبو وكان
فأتى ابنه وهو في في أبي ازيهر، حدث بين قريش أن يكون مكة ،وخشي
،ثم يده الرمح من مناف والمطتبين ،فأخذ في قومه من بني عبد الحديد،
! أتريد أن تضرب الله ؟ قبحك له منها ،ثم قال هده ضربة رأسه به على ضرب
،وأطفأ قبلوه إن .سنؤتيهم العقل من دوس ببعفر في رجل بعضهم قريشا
الأمر. ذلك
ويعير أبا سفيان في دم أبي ازيهر، يحرض بن ثابت ح!ان فانبعث
ما يغدو )11 بالمغمس وجار ابن حرب المجاز كليهما ذي غدا أهل ضوجى
وما منعت مخزاة والدها هند()3 ذماره العير الضروط ولم يمنع
بعد مثلها جددا وأخلف فابل بن الوليد ثيابه هشام كساك
تعدو وما تخب()3 ما رخوا وأصبحت ماجدا وطرا منه فاصبح قضى
معتبط ورد(ة) القوم نعال لبل ببدر تشاهدوا أن أشياخا فلو
ب!ضنا أن يضرب قال :يريد ح!ان قول ح!ان سفيان أبا فلما بلغ
ربا الوليد في بن !-ك!رو -خالد الله رسول كقم الطائف أهل ولما أسلم
به. أبوه أوصاه ،لما كان ثقيف في كان الوليد ،الذي
الطائف. بطريق :موضع .والمغمس الوادي من :ما انعطف ضوجى ()1
. سفيان أبي :بنت رعايته .وهند ما تجب الذمار: ()2
السير. من :ضرب الخبب ()3
62
العلم أن هؤلاء الايات من أهل لي بعض :فذكر أبن إسحاق قال
الربا خادد من طلب نزلن في ذلك الناص الربا بأيدي ما بقي من تحريم
!وأ )1إلى مؤمنين كنتم إن الربا من ما بقي وذزوا ، الله اتقوا آمنوا اثذين (يأئها
في أبي ازيهر ثأر نعلمه، ولم يكن لأبي ازيهر: الثأر تحاول دوس
بن مرداس بن الخطاب أن ضرار إلا ؟ الإسلام بين الناس حجز حتى
امرأة يقال لها ،فنزلوا على دوس إلى أرض في نفر من قريش الفهرفي خرج
،فأرادت العرائس النساء ،وتجهز تمشط ،وكانت ،مولاة لدوس أم غيلان
منعتهم، معها ،حتى دونهم أم غيلان ونسوة قتلهم بأبي ازيهر ،فقامت دؤس
عواطل هن شعث إذ ونسوتها عنا أم غيلان صالحا اله جزى
منه لدفي المفاصل وما بردت وئى فما خيرا الله جزاه وعمرا
قامت التي :أن أبو عبيدة :حذثني هشام ابن :قال جميل وأم أم كيلان
قامت أم غيلان أن تكون ،ويقال أم غيلان ؟ قال ويجوز أم جميل ضرار دون
:فلما أنه أخوه ترى ،وهي أتته أم جميل الخطاب بن فلما لام عمر
غاز، ،وهو الإسلام إلا في بأخيه لست فقال :إني القصة له عرف انتسبت
الحرة . الماء في وهو مسيل شعب :جمع الشعاب ()2
المتقابلة. : والقوابل . الماء مسيل : شرج جمع : الراج ()3
63
يوم الخطاب بن عمر لحق ضرار :وكان :قال ابن هشام ي الراو قال
لا أقتلك؟ ابن الخطاب يا الرمح ويقول :انج بعرض يضربه فجعل احد،
محث! بعدهما()1
بيته أبا -في !!-ص الله رسول النفر الذين يؤذون :وكان قال ابن إسحاق
بن بن أبي معيط ،وعدي بن أمثة ،وعقبة بن العاص والحكم اعب،
إلا أحد منهم لم يسلم جيرانه الهذليئ ؟ وكانوا الأصداء الثقفي ،وابن حمراء
الشاة عليه يم! رحم لي -يطرح -فيما ذكر أحدهم ،فكان العاص بن الحثم
اتخذ له ،حتى إذا نصبت ()3 برمته في يطرحها أحدهم ،وكان يصلي وهو
"-جيهج!- الله رسول ،فكان إذا صفى به منهم يستتر -حجرا()3 ح!!ة - الله رسول
بن بن عبدالله بن عروة عمر حذثني الأذى ؟ كما عليه ذلك إذا طرحوا
به العود ،فيقف على -صهلىمجب!- الله به رسول الزبير ،يخرج بن عروة الزبير ،عن
في ثم يلقيه هذا! ،أفي جوار مناف " :يا بني عبد بابه ،ثم يقول على
عام في هلكا طالب وأبا خويلد بنت :ثم إن خديجة قال ابن إسحاق
له ،وكانت خديجة بهلك -مج!ح -المصائب الله رسول فتتابعت على واحد،
،الكامل في 154 / 4 البدء والتاريخ ،343/ 2 ،تاريخ الطبري 243 و 236 السير والمغازي ()1
الإسلام ،تاريخ ،و 927 277/ 16 ،نهاية الأرب 912/ 1 الأثر عيون التاريخ ،09 /2
،السيرة الحلبية و 132 السيرة لابن كئير 2/122 ،84/ 1 التواريخ عيون (السيرة) ،922
.1/383
.2/343 ،والطبري في تاريخ الإسلام 216 والذهبي ،54 ، 53/ 2 النبوة دلاثل
64
،وكان له عفه أبي طالب إليها؟ وبهلك الإسلام ،يشكو على صدق وزير
إلى قبل مهاجره قومه ،وذلك على وحرزا في أمره ،ومنعة وناصرا عضدا
-ىلمجم!و- الله رسول من قريش .نالت أبو طالب .فلما هلك سنين المدينة بثلاث
من سفيه اعترضه به في حياة أبي طالب ،حتى من الأذى ما لم تكن تطمع
بن الزبر، أبيه عروة بن عروة ،عن هشام :فحذثني قال ابن إسحاق
: قال
التراب ،دخل -جميئ -ذلك الله رسول رأس السفيه على ذلك نثر لما
بناته ،فجعلت إليه إحدى رأسه ،فقامت على -بيته والتراب لمجرو - الله رسول
يا بنية، لها :لا تبكي -يقول --سز الله ،ورسول تبكي وهي عنه التراب تغسل
أكرهه، شيئا قريش مني " :ما نالت ذلك بين أباك .قال :ويقول الله مانغ فإن
:قال أبي طالب قبل موت الرسول بينهم وبين عهدا يطلبون المشركون
بعضها قريش قريشا ثقله ،قالت ،وبلغ أبو طالب :ولما اشتكى ابن إسحاق
كفها، قباثل قريش في فشا أمر محمد وقد قد أسلما، وعمر :إن حمزة لبعض
والله ما منا، ،وليعطه ابن أخيه على لنا ،فيأخذ فانطلقوا بنا الى أبي طالب
عن بن عباس بن عبدالله بن معبد العباس :فحذثني قال ابن إسحاق
أشراف فكلموه ؟ وهم إلى أبي طالب ،قال :مشوا ابن عباس أهله ،عن بعض
بن ،وامية بن هشام بن ربيعة ،وأبوجهل بن ربيعة ،وضيبة عتبة قومه :
يا أبا طالب، فقالوا: أشرافهم من رجال ،في بن حرب ،وأبو سفيان خلف
علمت وتخؤفنا عليك ،وقد ما ترى، ،وقد حضرك قد علمت حيث منا إنك
. في تاريخ الإسلام (السيرة ) 235 الذهي مر!عل .اخر! كرب الحديث ()1
65
عنا، منه ،ليك! لنا منا ،وخذ له ،فادعه ،فخذ ابن أخيك وبين بيننا الذي
، ،فجاءه إليه أبو طالب ودينه ؟ فبعث وديننا ،وندعه ،وليدعنا عنه ونكف
،ليعطوك، لك اجتمعوا ،قد قومك :هؤلاء أشراف :يا ابن أخي فقال
تعطونيها واحدة (نعم ،كلمة :- -ي الله .قال :فقال رصول منك وليأخذوا
:نعم فقال أبو جهل لكم بها العجم " .قال ،وتدين بها العرب تملكون
من ما تعبدون :لا إله إلا اقه ،وتخلعون ؟ قال :تقولون كلمات ،وعشر وأبيك
الها الآلهة تجعل أن يا محمد قالوا :أتريد ثم ، بايديهم دونه .قال :فصفقوا
الرجل هذا ما والله ( :نه لبعض ! قال بعضهم لعجب ان أمرك واحدا،
يحكم آبائكم ،حتى دين على وامضوا ،فانطلقوا شيئا مما تريدون بمعطيكم
: - !ك!رو - الله لرسول طالب :فقال أبو طالب أى إسلام الرسول رجاء
طمع قالها أبو طالب قال :فلما شططا؟ ،ما رأيتك صألتهم ابن أخي يا والله
فقلها أستحل عم ،فأنت " :أي له يقول (سلامه ،فجعل -يير -في الله رسول
-ع!ي! -عليه، الله رسول حرص رأى يوم القيامة " قال :فلما بها الشفاعة لك
، بعدي من بني أبيك وعالى السبة عليك ،والله لولا مخافة قال :يا ابن أخي
لقلتها ،لا أقولها الأ لأسرك الموت من أني إنما قلتها جزعا قريش وأن تظن
إليه يحرك :نظر العباس قال الموت أبي طالب من تقارب ب!ا .قال :فلما
أخي قال والله لقد ، أخي يا إبن :فقال قال إليه باذنه ، قال :فأصغى ، شفتيه
"(.)1 أسمع "لم -بم!ي! :- الله رسول قال :فقال يقولها، أن أمرته التي الكلمة
الله :قال :وأنزل طالب أبي عند الرسول على العهد طلبوا فيمن ما نزل !
ما قال ،ورذوا عليه ما إليه ،وقال لهم الذين كانوا اجتمعوا الرهط تعالى في
الذكر بل آلذين كفروا في عزة وشقاق ! .إلى قوله والقرآن ذي رذوا ! :ص
أبن ،ييرة (السيرة ) 232 الإسلام ،تاريخ ،نهاية الأرب 278/ 16 238 السير والمغازي
()1
. 1 24 / 2 كث!ر
66
الملأ .وائطلق غجالث لشية إن هذا الآلهة إلها واحدا، تعالى ! :أجعل
في ان هلىا لثتية ئراد .ما يممعنا بهذا ، الهتكم على واصبزوا أن افشوا منهم
ثلاثه " - )2/أإن ثايث أدله ،لقولهم ( :إن النصارى ألمفة الآخرة "( )1يعنرن
من رسول نالت قريش أبو طالب :ولما هلك قال ابن إسحاق
،خرج أبي طالب الأذى ما لم تكن تنال منه في حياة عمه -ث!ح -من اله
النصرة من ثقيف ،والمنعة بهم من ،يلتمس -الى الطائف !- الله رسول
إليهم ،فخرج وجل عز الله به من منه ما جاءهم بقبلوا أن قومه ،ورجاء
. وحده
بن كعب محمد بن زياد ،عن يزيد :فحذثني ابن (سحاق قال
من الى نفر ،عمد الطالف -لمج! -إلى الله انتهى رصول ،قال :لما القرظيئ
بن عمرو يا ليل ثلاثة :عبد (خوة وهم وأشرافهم يومئذ ساثة ثقيف ،هم ثقيف
بن بن عمير بن عمرو وحبيب بن عمير، بن عمرو ومسعرد ابن عمير،
امرأة من قريش بن ثقيف ،وعند أحدهم بن غيرة بن صف بن عقدة عوف
بما ،وكئمهم الله إلى فدعاهم ،- !-ك!م!ر ال! اليهم رصول ،فجلس بني جمح من
من خالفه من تومه؟ على معه والقيام الإسلام ، على له من نصرته جاءهم
الاخر: ؟ وتال أرسلك الله إن كان الكعبة :هو يمرط( )4ثياب فقال له أحدهم
كنت .لئن أبدا :والله لا أكفمك الثالث ! وقال غيرك يرسله اله احدا اما وجد
،ولئن الكلام أن أرذ عليك من خطرا أعظم ،لأنت اثه كما تقول من رصول!
67
-من -مج!م!م الله .فقام رسول أن أكفمك لي ،ما ينبغي الله على تكذب كنت
إذا فعلتم ما لي :- لهم -فيما ذكر ،وقد قال ثقيف خير من وقد يئس عندهم
،فيذئرهم()1 عنه -يكي! -أن يبلغ قومه الله رسول ،وكره عني فاكتموا فعلتم
: الأبرص بن عبيد :قال هشام ابن .قال عليه ذلك
،حتى به ،يسئونه ويصيحون وعبيدهم به سفهاءهم وأغروا فلم يفعلوا،
بن ربيعة، وشيبة لعتبة بن ربيعة (!) ،وألجئوه إلى حائط عليه الناس اجتمع
حبلة )3
إ إلى ظل يتبعه ،فعمد كان من ثقيف سفهاء عنه من ،ورجع فيه وهما
أهل سفهاء من ما لقي ويريان إليه ، ينظران فيه .وابنا ربيعة فجلس ، عنب من
بني جمح، لي -المرأة التي من -جمر -فيما ذكر الله رسول لقي ،وقد الطائف
أشكو "اللهم إليك لي :- !--ير -قال -فيما ذكر الله رسول فلمما اطمأن
،أنت الراحمين ،يا أرحم الناس على ،وهواني ،وقفة حيلتي قوتي ضعف
أم إلى بعيد يتجفمني()4؟ تكلني ؟ إلى رئي ،إلى من ،وأنت المستضعفين رث
هي ،ولكن عافيتك أبالي فلا غضب علي بك عدؤ ملكته أمري ؟ إن لم يكن
عليه أمر ،وصلح له الظلمات أشرقت الذي لي ،أعوذ بنور وجهك أوسع
العتبى ،لك سخطك علي ،أو يحل الدنيا والاخرة من أن تنزل بي غضبك
له لقي ،تحركت ،وما وشيبة ،عتبة ربيعة رآه ابنا :فلما قال
68
قطفا ،فقالا له :خذ يقال له عذاس غلاما لهما نصرانيا، فدعوا رحمهما(،)1
له الرجل ،فقل به إلى ذلك الطبق ،ثم اذهب هذا في العنب ،فضعه هذا من
،- -بم!ي! الله رسول بين يدي وضعه ،ثم أقبل به حتى عذاس منه .ففعل يأكل
،ثم الله :باسم قال يده ، -ءلمجرو -فيه الله رسول وضع فلما ، له :كل قال ثم
هذه الكلام ما يقوله أهل ،ثم قال :والله إن هذا وجهه في أكل ،فنظر عذاص
،وما يا عذاس أفي البلاد أنت أهل "ومن :- -ءلمجرو الله البلاد ،فقال له رسول
: - !شرو - الله ؟ فقال رسول نينوى أهل من ،وأنا رجل دينك "؟ قال :نصراني
ما بن متى "؟ فقال له عداسرء :وما يدريك يونس "من قرية الرجل الصالح
نبئا وأنا نبيئ"، ،كان أخي "ذاك -ع!يم :- الله فقال رسول بن متى؟ يونس
ويديه وقدميه. -يقئل رأسه !شرو - الله رسول على عذاص فأكب
عليك. أفسده فقد :أما غلامك لصاحبه أحدهما ابنا ربيعة قال :يقول
الرجل هذا رأص تقئل ! مالك يا عداس :ويلك له قالا عداس فلما جاءهما
لقد أخبرني هذا، من خير شيء الأرض ،ما في ويديه وقدميه ؟ قال :يا سيدي
فإن ، دينك عن لا يصرفنك ، يا عداس الأ نبي ؟ قالا له :ويحك بأمر ما يعلمه
الطائف من -ع!يم -انصرف الله :قال :ثم إن رسول نصيبين جن وفد
من قام ()3 بنخلة كان إذا ثقيف ،حتى من خير يئس إلى مكة ،حين راجعا
تبارك وتعالى، الله الذين ذكرهم الجن ،فمر به النفر من الليل يصفي جوف
،فلما فرغ له نصيبين فاستمعوا أهل وهم -فيما ذكر لى -سبعة نفر من جن
! من صلاته ولوا إلى قومهم منذرين ،قد آمنوا وأجابوا إلى ما سمعوا،
وابن ،293 - 938/ 1 النبؤة ،والبيهقي في دلائل 911 - 117 المنازي في رواه عروة ()2
283 الإسلام في تاريخ والذهبي ،65 والسير المنازي اختصار في الدرر عبدالبر في
،ونهاية الأرب ودلائل النبؤة لأبي نعيم 1/301 ،346 - 2/244 الطبري تاريخ وانظر:
. 346 / 2 ،والطبري 28 1 / 16 للنويري
اليمانية. نخلة والثاني الثامية نخلة أحدهما مكة من ليلة على الأسم بهذا واديان هناك ()3
96
ألجن من نفرأ إليك !رفنا ! :وإذ عز وجل الله ،قال عليه ي الى خبرهم
وتال "(.)1 أليم عذاب من ! :ويجركم تعالى قوله . .الى ألقرأن" ين!تمئوق
نفز من ألجن"( 0 0)2إلى آخر انه امشمع إؤ أوحي تبارك وتعالى :أثل
والقراءة عل الجهر بالقراءة في المبح باب و()045 الصلاة ()944 في كتاب وملم ا!ن!،
، 416 و 274 و و27. 1/252 في المسند الجن ،وأحمد صررة ()9337 الجن ،والزمذي
الناس مد وابن ،)891 (السيرة الإسلام في تاريخ ،والذهبي 12/ 2 النبوة في دلالل وال!هقي
،347 وتاريخ الطبري ،2/346 ،344 ،343/ 1 وتاريخ الخمش! ،837/ 1 الأثر في عيون
-!- اللا رسول :ثم قدم :تال ابن اسحاق المواسم في نفسه عرض
دينه ،الأ تليلا مستضعفين، وفراق خلافه ما كانوا عليه من مكة ؟ وقومه أشذ
( ،ذا كانت، المواسم نن نفسه -يق!ض -يعرض اللا رسول .فكان به آمن ممن
أن ،وشالهم أنه نبيئ مرصل ،ويخبرهم افه الى يدعوهم قبائل العرب على
زيد بن أسلم لا أتهم ،عن من أصحابنا، من :فحذثني تال ابن إسحاق
:ربيعة أبو الزناد عنه -قال ابن هشام حدثه بن عثاد الذيلي ،أو من ربيعة عن
ابن عئاد.
، بن عباس بن غبيدافه بن عبدافه حسين :وحذثني تال ابن اسحاق
أبي مع شاب ابي ،قال :إني لغلام يحذثه بن عباد، ربيعة :صمعت قال
بني يا من العرب ،فيقول : القبائل منازل على -يقف اذ ! - بمنى ،ورصول
،رقم ،562 237/ 1 الأضراف ،أناب 216/ 1 الكبرى ،الطقات 232 والمغازي السير ()1
تاريخ الإسلام كاية الأرب ،603/ 16 ،2/49 التاريخ الكاحل في ،20/348 تاريخ الطبري
.84 / 1 التواريخ ،عرن ابن كثير 155/ 2 ،صيرة 152/ 1 الأثر ،جمون 281 (اليرة)
71
وأن به شيئا، الله ولا تشركوا تعبدوا أن ،يأمركم الله إليكم رسول ،إني فلان
بي، الأنداد ،وأن تؤمنوا بي ،وتصدقوا من دونه من هذه تخلعوا ما تعبدون
وضيء، أحول رجل .قال :وخلفه به ما بعثني الله أبين عن ،حتى وتمنعوني
وهـ ،دعا قوله !-سع! -من الله رسول .فإذا فرغ عدنية عليه حفة ()1 له غديرتان
ائلات تسلخوا أن إنما يدعوكم هذا إن ، فلان :يا بني الرجل ذلك قال إليه ،
إلى ما بن أقيش(،)2 بني مالك من الجن من أعناقكم ،وحلفاءكم من والغزى
منه(.)3 ،ولا تسمعوا ،فلا تطيعوه والضلالة البدعة به من جاء
قال ؟ ما يقول عليه يتبعه ويرذ الذي هذا ،من :يا أبت لأبي قال :فقلت
في :أنه أتى كندة الزهري ابن شهاب :حدثنا ابن إسحاق قال
،وعرض وجل عز الله إلى :فليح ،فدعاهم لهم يقال سئد منازلهم ،وفيهم
بن عبدالله بن بن عبدالرحمن محمد :وحذثني ابن إسحاق قال
لهم :بنو عبدالله يقال منهم بطن ،إلى منازلهم في :انه أتى كلبا خصين
لهم :يا بني عبدالله، إنه ليقول نفسه ،حتى عليهم وعرض الله إلى فدعاهم
عليهم (.،7 أبيكم ،فلم يقبلوا منه ما عرض اسم قد أحسن عز وجل الله إن
شيء. غير عتاق تنفر من كل الإبل الأقيشية ،وهي الجن تنسب إلى هذا الحي من ()2
72
بن عبدالله بن كعب عن أصحابنا بعض :وحذثني ابن إسحاق قال
الله إلى ،فدعاهم منازلهم -أتى بني حنيفة في -ك!م الله :أن رسول مالك
أقبح عليه رذا منهم (.)1 العرب من أحد نفسه ،فلم يكن عليهم وعرض
بن صعصعة، أنه أتى بني عامر الزهري :وحذثني ابن إسحاق قال
منهم -يمال له رجل نفسه ،فقال عليهم ،وعرض عز وجل الله إلى فدعا!م
بن الخير سلمة بن عبدالله بن :فراس هشام ابن .قال فراس بن له :بيحرة
هذا ،لو أنى أخذت والله :- بن صعصعة بن عامر بن ربيعة بن كعب قشير
على بايعناك إن نحن ،ثم قال :أرأيت به العرب ،لأكلت قريش الفتى من
بعدك ؟ قال :الأمر الأمر من لنا ،أيكون خالفك من على الله أمرك ،ثم أظهرك
دونك، للعرب نحورنا له :أفتهدف()2 فقال .قال : يشاء حيث الله يضعه إلى
فأبوا عليه. ؟ لنا بأمرك لا حاجة الأمر لغيرنا! الله كان فإذا أظهرك
أدركته لهم ،قد كانت عامر إلى شيخ بنو رجعت الناس فلما صدر
إليه حدثوه إذا رجعوا ،فكانوا المواسم معهم لا يقدر أن يوافي السن ،حتى
في كان عما العام سألهم ؟ فلما قدموا عليه ذلك الموصم ذلك في بما يكون
أنه ،يزعم المطلب بني عبد ،ثم أحد قريش من ،فقالوا :جاءنا فتى موسمهم
:فوضع قال بلادنا. به إلى ونخرج معه ، ونقوم نمنعه أن إلى نبي ،يدعونا
لذناباها ،هل تلاف لها من هل ثم قال :يا بني عامر، يديه علرا رأسه الشيخ
قط ،وإنها بيده ،ما تقولها إسماعيلي فلان نفس والذي (،"3 من مطلب
أمره ،كفما من ذلك -ىلجو -على الله رسول :فكان ابن اصعحاق قلا
الأخذ بذناباه. حباله فطلبت من ذنابى الطاثر إذا أفلت من ،وأصله فات لما يضرب ثل ()3
73
،ويعرض الإسلام وإلى الله القبمائل إلى أتاهم يدعو بالموصم له الناس اجتمع
بقادم لا يسمع ،وهو والرحمة الهدى من الله به من ،وما جاء عليهـم نفسه
إلى الله، له ،فدعاه تصذى إلأ ، ،له اصم وشرف مكة من العرب يمدم
،ثم بن قتادة الأنصارفي بن عمر عاصم :وحذثني ابن إسحاق تال
أو ،مكة حاخأ بن عوف ،أخو بني عفرو بن صامت قدم سويد
وضرفه وشعره ،لجلده فيهم :الكامل قومه يسفيه إنما سويد وكان معتمرا،
ما يفري ()1 مقالته بالغيب ساءك من تدعو صديقا ولو ترى رب ألا
ثغرة النحر مأثوز )+على وبالغيب شاهدا مقالته كالشهد( )2ما كان
الثزر("3 والبغضاء بالنظر من الغل كاتئم ما هو العينان لك تبين
()6 ولا يبري من يريش الموالي وخير بريتني قد بخيبر طالما فرشني
بن بني زعب من بني صليم ،ثم أحد :ونافر رجلا الذي يقول وهو
هو عنها .فانصرف له ،فقضت العرب كفان من ،إلى كاهنة ناقة مئة مالك
يا أخا قال :ما لي ، الطريق بينهما فرقت فلما غيرها، معهما ليس ، والس!لمي
قال :كلأ، به؟ إذا فتني بذلك لي قال :فمن به ؟ إليك قال :أبعث صليم بني
به فضرب بمالي ،فاتخذا أوتى حتى بيده ،لا تفارقني صويد نفس والذي
()1يفري:يختلق.
74
،فلم يزل بن عوت به إلى دار بني عمرو انطلق ثم ،ثم أوثقه رباطا، الأرض
ذلك: ،فقال في له بالذي شليم .إليه بعثت عنده حتى
كمن كنت ت!رد! بالنيوب()1وتختل بن مالك يا بن رعب خسبني لا
خاه هو أسفل ()2 على كل حال به إبط الضمال فلم يزل ضربت
دالى الله إلى به ،فدعاه سمع -يرو -حين الد له رسول فتصذى
له رسول :فقال معي الذي مثل معك الذي فلعل الإسلام ،فقال له سويد:
- لقمان حكمة -يعني ()3 لقمان تال :مجلة معك"؟ الذي اوما :- -جم! الله
" :إن له عليه ،فقال فعرضها عليئ "، أأعرضها :- الد -ي له رسول فقال
عليئ، ،ترآن أنزله الد تعالى هذا من أفضل معي ،والذي حسن لكلام هذا
الإسلام ،فلم -القرآن ،ودعاه إلى الد -ي فتلا عليه رسول ونور". هو هدى
على المدينة ،فقدم عنه .ثم انصرت حسن لقول :إن هذا يبعد منه ،وتال
:إنا لنراه ليقولون قومه من رجال ،فإذا كان قتلته الخزرج أن يلبث قومه ،فلم
قتله قبل يوم بعاث (.)4 .وكان مسلم قد قتل وهر
صفة فمن الجلالة ،اما والجلالة الجلال من مفعلة .وكأنها الصحيفة ،وهي مجلة لقمان ()3
وجلالة جلال في المخلوق يقال أن بعضهم أجاز ،وقد تعالى الد صفة من ،والجلال المخلوق
وأتد:
للفقر هن يتركن ضياع ولاذا لجلالة هبته جلال ذا فلا
وابنه الذي ذكر ذكروا، فيما بن صرور ،وهو لقمان بن كقاء أيلة أهل من نربئا ولقمان كان
عاد بلقمان بن ،ويى غير ذلك في اسمه قيل وغيره ،وتد الرخاج ذكر يخما تاران هو في القرآن
،351 /2 الطبري .والخبر في تاريخ والحزرج الأوس بين كان الحرب أيام من :يرم بعاث ()4
75
أبي الحيسر بن معاذ وقصة إسلام إياس
بن بن عمرو بن عبدالرحمن الحصين :وحذثني ابن إسحاق قال
بن أنس أبو الحيسر، لبيد ،قال :لما قدم بن محمود بن معاذ ،عن سعد
يلتمسون بن معاذ، ،فيهم إياس الأشهل عبد بني فتية من رافع ،مكة ،ومعه
،- -ع!حرو الله بهم رسول ،سمع الخزرج قومهم من على من قريش الحلف
فقالوا له: له"؟ مما جئتم خير في لكم إليهم ،فقال لهم " :هل فأتاهم فجلس
الله يعبدوا أن إلى أدعوهم العباد، إلى الله بعثني رسول قال " :أنا وما ذاك؟
وتلا ، الإسلام لهم ذكر :ثم قال ". الكتاب عليئ وأنزل به شيئا، ولا يشركوا
،هذا قوم :أي حدثا غلاما وكان معاذ، بن إياس .قال :فقال القرآن عليهم
من ،حفنة بن رافع أنس الحيسر، أبو له .قال :فيأخذ مما جئتم والله خير
،فلعمري :دعنا منك وقال بن معاذ، إياس بها وجه فضرب البطحاء، تراب
!-سم! -عنهم، الله رسول ،وقام إياس :فصمت .قال هذا جئنا لغير لقد
. والخزرج بين الأوس وقعة بعاث المدينة ،وكانت إلى وانصرفوا
بن لبيد: محمود .قال أن هلك بن معاذ إياس :ثم لم يلبث قال
الله يهفل لم يزالوا يسمعونه :أنهم موته عند قومه من حضره من فأخبرني
مات أن قد ،فما كانوا يشكون مات حتى وشمئحه ويكئره ويحمده تعالى
من رسول مسلما ،لقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس ،حين سمع
الأنصار إسلام
نبيه جممر، إظهار دينه ،وإعزاز عز وجل الله :فلما أراد قال ابن إسحاق
لقيه فيه النفر من الذي الموسم !-شي! -في الله رسول ،خرج له موعده وإنجاز
(السههـة) الإسلام تاريخ ،503/ 16 الأرب للنويري نهاية ،3 د 3 ،2/352 تاريخ الطبري ()1
. 175 ، 174 / ابن كثير 2 ،سيرة 155/ 1 الأثر ،عيون 288
76
موسم. في كل كان يصنع قبائل العرب ،كما نفسه على الأنصار ،فعرض
بهم خيرا. الله أراد الخزرج من رهطا العقبة لقي فبينما مو عند
من أشياخ ،عن قتادة بن بن عمر عاصم :فحدثني قال ابن إسحاق
:نفر من قالوا أنتم ؟ :من لهم قال -عفد! ،- الله رسول لقيهم قالوا :لما قومه
أكفمكم؟ تجلسون :أفلا قال ؟ نعم : قالوا يهود؟ موالي قال :أمن ، الخزرج
عليهم ،وعرض وجل عز الله إلى معه ،فدعاهم بلى ،فجلسوا قالوا:
، الإسلام به في الله لهم صنع مما .قال :وكان القرآن عليهم ،وتلا الإسلام
أهل هم وعلم ،وكانوا كتاب أهل بلادهم ،وكانوا في معهم ان يهود كانوا
بينهم إذا كان ببلادهم .فكانوا قد عزوهم()1 أوثان ،وكانوا وأصحاب شرك
قتل معه فنقتلكم نتبعه زمانه ، أظل الان ،قد نبيا مبعوث :إن قالوا لهم شيء
قال ، الله إلى ودعاهم النفر، -اولئك !-سي! اللة رسول كفم .فلما وإرم عاد
فلا به يهود، توعدكم الذي والله إنه للنبي قوم ،تعلموا :يا لبعض بعضهم
ما عرض وقبلوا منه إليه ،بأن صذقوه دعاهم فيما إليه .فأجابوه تسبقنكم
العداوة ولا قوم بينهم من قومنا، تركنا قد إنا ،وقالوا : الإسلام من عليهم
إلى عليهم ،فندعوهم ،فسنقدم بك الله !ن يجمعهم والشر ما بينهم ،فعسى
الله يجمعهم ،فإن الدين هذا إليه من أجبناك الذي عليهم ،ونعرض أمرك
آمنوا ،وقد إلى بلادهم -راجعين مج!ييه - الله رسول عن ثم انصرفوا
. وصدقوا()2
-فيما ذكر :وهم إسحاق ابن :قال الخزرج التقوا به !سي! من من أسماء
بني -ثم من الله تيم وهو النخار- بني من ،منهم الخزرج ستة نفر من لي :-
:علبوهم. ()1عر"مم
- دلائل النوة للبيهثتي 2/916 ،022 /1 طبثتات الر سعد ،336 - الطرلى 2/333 يخ 1 تا ()2
عبدالسهـ، لابن الدرر ،311 ،031 / 16 الأرب ،نهاية 123 - 121 لعروة المغازلى ؟ 173
. ا!س!!ة) 092 (ا الإسلام تاريخ ،6"6/ 1 الأفى! عون
77
بن بن عمرو بن حارثة بن الخزرج بن النخار بن ثعلبة بن عمرو مالك
بن بن مالك بن ثعلبة بن كنم بن عبيد بن زرارة بن عدس عامر :أسعد
بن بن مالك بن رفاعة بن سواد بن الحارث 4وكوف أبو أمامه النخار ،وهو
بن غنم بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة عبيد بنت :وعفراء تال ابن هشام
بن حارثة بن عبد بن زريق بن عامر بني زريق :ومن تال ابن إسحاق
بن بن العجلان :رافع بن مالك بن الخزرج جشم بن بن غضب مالك
بن بن ساردة بن علي بن صعد :ومن بني سيمة ابن اسحاق تال
بن سلمة: بن كعب بن قنم بن الخزرج ،ثم من بنى سواد تزيد بن جشم
:غنم. له ابن يقال لسواد وليس بن صواد، :عمرو تال ابن هشام
بن بن كعب بن غنم بن كعب :ومن بني حرام ابن اسحاق تال
. بن حرام بن زيد بن ناي بن عامر :عقبة سلمة
بن :جابر بن سلمة بن كعب بن غنم بن علإئ ومن بني عبيد
إلى -ودعوهم !- الله فلما قدموا المدينة إلى قومهم ذكروا لهم رسول
رسول الأنصاو إلا وفيها ذكر من فور فشا فيهم ،فلم يبق دار من حتى الإسلام
.312 ،311 / وكاية الأرب 16 ،355 قارن بتاريخ الطبري ،354 /2 () 1
78
الأولى ()1 بيعة العقبة
رجلا، عشر اثنا الأنصار من الموسم وافى العام المقبل إذا كان حتى
بيعة -على :-طح الله رسول فبايعرا ، الأولى العقبة بالعقبة .تال :ومي فلقوه
بن بن النخار :أسعد منهم من بني النخار ،ثم من بني مالك بن مالك
أمامة؟ أبو بن عبيد بن ثعلبة بن فنم بن مالك بن النخار ،وهو زرارة بن عدس
الأشرات ،أن!اب 921/ 1 الكبرى الطقات ،تاريخ الطبري ،2/355 لعروة 121 المغازي ()1
الأرب ،كاية 3/267 الهدى سبل ،2/59 في التاريخ ،الكامل رقم 568 024 / 1
السيرة لابن كثير ،98/ 1 التواريخ ،عيون (السيرة ) 192 الإسلام تاريخ ،312/ 16
بآده لا ثركن أن على ( :يبايعنك تعالى في قوله الكريم في القر-ن بيعة النساء ذكرت ()2
إلى ) أنه الولد تشه ببهتان يأتين بيعة النساء ( :ولا خبرأ عن قوله عز وجل وقيل في ضيئا)
ونحوها، والج!ة كالقبلة الوطء فيما دون بالمرأة الاستمتاع :هو ،وقيل منه ولي! بعلها،
في يعصينك تعالى :أولا في قوله تيل ،وكذلك أن يبايع عليه الرجال والأول لثه
خضه قول من ضعف على الرجال ،فدل ثان من لي! أنه الئوح ،وهذا أيضا معروهـا)
يعني: أيديهن ين :يفترينه ،وقيل منه ،ولي! الولد بالرجل البهتان ب!لحاق بالنوح ،وخمق
في ،ولا يعصينك معصية في :المشي يعني فيهم ،وأرجلهن بما لي! الناس وعيب الكذب
حسنه عرف ،وما الأخلاق لمكارم جامع اصم به والمعروف تأمرهن خير :في ،أي معروف
فيما في رواية يونى يعئم الرجال والنساء ،وذكر ابن اسحاق ولم تنكره القلرب ،وهذا معنى
ن أ أزواجنا فقال : وما ع! : أحدأهن ،قات زواجكن محليهن :أن قال ولا تغششن أخذ.
97
بن بن مالك غنم بن بن مالك سواد بن رفاعة بن الحارث ابنا ،ومعاذ، وعوف
بن عمروبن بن العخلان رافع بن مالك بن عامر: ومن بني زريق
بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق. عامر بن زريق ،وذكوان بن عبد قيس
بن بن عمرو بن عوف بن الخزرج ،ثم من بني غنم ومن بني عوف
بن بن أصرم بن قيس الضامت بن القواقل :عبادة ،وهم الخزرج بن عوف
بن بن حزمة بن ثعلبة يزيد ،وهو الرحمن وأبوعبد بن غنم؟ بن ثعلبة فهر
لهم. ،حليف بليئ من بني غصينة(،)1 بن عفارة ،من بن عمرو أصرم
بهم إذأ أستجار كانوا ،لأنهم القواقل لهم قيل :و(نما هثام ابن قال
شئت. حيث به بيثرب وقالوا له :قوقل له صمهما دفعوا الرجل
بني ،ثم من بن الخزرج بن عمرو بني سالم :ومن ابن إسحاق قال
بن مالك بن نضلة بن عبادة :العباس صالم بن بن غنم بن زيد العجلان
بن بن خشم بن تزيد بن ساردة بن عليئ بن أصد ومن بني سلمة
بن بن عامر :عقبة بن سلمة بن غنم بن كعب بني حرام ،ثم من الخزرج
بن حديدة :قطبة بن عامر بن سلمة بن كعب بن غنم بني سواد ومن
بن عامر ثم من بني بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو الأوس من وشهدها
. "كضينة، 355 / 2 في تاريخ الطبري () 1
بن بن مالك بن الخزرج بن عمرو بن الحارث عبد الأشهل بن جشم
. بن ساعدة :عويم الأوس بن بن مالك بن عوف بني عمرو ومن
أبي ،عن بن أبي حبيب يزيد :وحدثني البيعة :قال ابن اسحاق نض
عبادة ،عن الضنابحي بن عسيلة عبدالرحمن ،عن إليزنيئ بن عبدالله مرثد
رجلا، اثني عشر العقبة الأولى ،وكنا !مر فيمن ،قال :كنت ابن الضامت
، الحرب أن تفترض قبل وذلك بيعة النساء، -و!سي! -على الله فبايعنا رسول
نأتي ولا أولادنا، نقتل ،ولا نزني ،ولا نسرق ولا بالله شيئا، لا نشرك أن على
وفيتم فلكم .فإن معروف في ولا نعصيه بين ايدينا وارجلنا، ببهتان نفتريه من
وإن عذب إن شاء عز وجل الله إلى شيئا فأمركم ذلك من غشيتم الجنة .وإن
غفر(.)1 شاء
الله بن عبدالله عائذ عن الزهرفي ابن شهاب :وذكر قال ابن إسحاق
رسول :بايعنا أنه قال حذثه الضامت بن ان عبادة ابي إدريس الخولاني
،ولا ولا نسرق بالله شيئا، أن لا نشرك الأولى على ليلة العقبة --ط!- الله
ولا وأرجلنا، أيدينا بين من نفتريه ببهتان نأتي ولا أولادنا، نقتل ،ولا نزني
فاخذتم ذلك من غشيتم الجنة ،وإن وفيتم فلكم ؟ فإن معروف في نحصيه
إلى القيامة فأمركم عليه إلى يوم سترتم ،وإن له الدنيا ،فهو كفارة في بحذه
()1
)25/باب (4 الأنصار البخاري في مناقب وأخرجه الحديث في تاريخ الطبري ،2/356
بيعة النساء، باب الأحكام ()8/125 بمكة وبيحة العقبة ،وفي ف النبيئ إلى الأنصار وفود
المشيئة والإرادة باب في ()191 /8 الوحيد باب توبة السارق ،وفي الحدود ()8/18 وفي
بيعة النساء، و 914 الجهاد 7/142 البيعة على ،والنسائي في الله إلا أن لاء وما لاؤون
،022 /1 الطبقات في وابن سعد المسند ،5/323 في السير ، 16وأحمد في والدارمي
الناس وابن سيد الإسلام ،292 في تاريخ والذهبي نهاية الأرب ،313/ 16 والنويري في
الهدى .027 /3 سبل في ،والصالحي 158 ، 1/157 الأثر عيون في
81
غفزا). شاء ،وإن عذب إن شاء عز وجل الله
:فلما انصرف العقبة :قال ابن إسحاق وفد مع بن عمير مصعب إرسال
بن عبد بن هاشم بن عمير -ييرو -معهم مصعب الله رسول عنه القوم بعث
، الإسلام القرآن ،ويعئم! وامره ان يقرئهم الدار بن قصي عبد بن مناف
منزله (!" .وكان ء بالمدينة :فصعب المقري يسفى الدين ،فكان في ويفقههم
يصلي بن قتادة :أنه كان بن عمر عاصم :فحذثني قال ابن إسحاق
ان يؤفه بعض(.)4 كره بعضهم والخزرج أن الأوس بهم ،وذلك
بن حنيف، بن أبي امامة بن سهل محمد :وحدثني تال ابن إسحاق
قائد ،قال :كنت بن مالك بن كعب عبدالرحمن أبيه أبي امامة ،عن عن
إلى به خرجت إذا بصره () ،فكنت ،حين ذهب بن مالك ،كعب أبي
بن زرارة .قال أبي امامة ،أسعد على صفى()6 الأذان بها ،فسمع الجمعة
له. واستغفر عليه إلا صلى الأذان للجمعة :لا يسمع ذلك حينا على فمكث
الأذان إذا سمع ماله ألا اساله لعجز، بي والله إن هذا نفسي في قال :فقلت
به في يوم جمعة ؟ قال فخرجت زرارة بن أبي أمامة أسعد على صلى للجمعة
:فقلت .قال له عليه واستغفر صلى الأذان للجمعة ،فلما سمع أخرج كما كنت
82
: فقال امامة؟: أبي على صفيت للجمعة الأذان إذا سمعت ،مالك له :يا أبت
بني حرة النبيت ( ،)1مق هزم في بنا بالمدينة جمع من أول ،كان بنيئ أي
: تال يومئذ؟ أنتم :وكم قلت قال الخضمات(،)2 له :نقيع ياقال ، بياضة
رجلا(.)3 أربعون
:وحدثني :قال ابن اسحاق بن حضير وأسيد بن معاذ صعد إسلام
دار بني عبد بيه بن عمير يريد بمصعب بن زرارة خرج ابن حزم :أن أسعد
ء القي!س بن امري النعمان بن بن معاذ سعد وكان ،ودار بني ظفر، الأشهل
من بيه حائطا ،فدخل زرارة بن ابن خالة أسعد عبدالأشهل بن ابن زيد
بن عمرو بن الخزرج بن الحارث كعب ظفر: تال ابن هشام :واسم
الحائط، في فجلسا بئر يقال لها :بئر مرق -قالا :على الأوس بن ابن مالك
يومثذ بن حضير، واسيد بن معاذ، أسلم رسعد ممن واجتمع إليهما رجال
دين قومه ،فلما على مشرك من بني عبد الأشهل ،وكلاهما قومهما سيدا
هذين إلى ،انطلق لا أبا لك بن حضير: بن معاذ أسيد به قال سعد سمعا
أن يأتيا وانههما عن فازجرهما ضعفاءنا، دارينا ليسفها أتيا اللذين قد الرجلين
ذلك ،هو كفيتك قد علمت بن زرارة مني حيث لولا أن أسعد دارينا ،فإنه
ثم أقبل حربته بن حضير اسيد قال فأخذ عليه مقذما، ،ولا أجد ابن خالتي
قد قومه سيد هذا بن عمير: بن زرارة ،قال لمصعب إليهما؟ فلما راه أسعد
عليهما فوتف أكفمه .قال :إن يجلس مصعب ؟ قال الله فيه ،فاصدق جاءك
لكما اعتزلانا إن كانت ضعفاءنا؟ تسفهان إلينا بكما فقال :ما جاء متشتما،
.)2/691 الأنف ،الروض ما استعجم ( .معجم المدينة من بريد على النبيت :جيو هزم ()1
كل :هو .ولقال الأشان بأطرات بالفم كله .والقضم الأكل ،وهو الخضم :من الخضمات ()2
،فكانه التي تخضم الماشية ،وهي خضمة الرطب ،فكأنه جمع :أكل اليابس ،والخضم
. ) الأنف 2/691 ( .الروض فيه كان بذاك لخضب صس
83
قبلته، أمرا ،فإن رضيت فتسمع أو تجلس : ،فقال له مصعب حاجة بأنفسكما
إليهما، وجلس حربته ،ثم ركز ما تكره ؟ قال :أنصفت عنك كف كرهته وإن
:والله عنهما يذكر :فيما فقالا ، القرآن عليه ،وقرأ بالإسلام مصعب فكلمه
إشراقه وتسفله ،ثم قال :ما أحسن في قبل أن يتكلم الإسلام وجهه لعرفنا في
الدين ؟ قالا فيئ هذا إذا أردتم أن تدخلوا تصنعون ! ؟يف الكلام وأجمله هذا
ثوبيه، وطهر فاغتسل .فقام ،ثم تصفي ثوبيك وتطهر فتطفر له :تغتسل
إن رجلا إن ورائي ركعتين ،ثم قال لهما: ،ثم قام فركع الحق شهادة وتشفد
بن معاذ، الآن ،سعد إليكما قومه وسأرسله من عنه أحد اتبعكما لم يتخفف
في ناديهم ،فلما نظر إليه وقومه وهم جلوس إلى سعد ثم أخذ حربته وانصرف
الذي الوجه بغير اسيد بالله لقد جاءكم قال :أحلف بن معاذ مقبلا، سعد
: ؟ قال ما فعلت له سعد: النادي قال على وقف ؟ فلما عندكم به من ذهب
ما فقالا :نفعل نهيتهما، وقد بهما بأسا، رأيت ،فوالله ما الرجلين كفمت
، زرارة ليقتلوه بن إلى أسعد خرجوا أن بني حارثة قد حذثت أحببت ،وقد
مغضبا :فقام سعد قال ،ليخفروك(.)1 ابن خالتك أنه أنهم قد عرفوا وذلك
: يده ،ثم قال من الحربة بني حارثة ،فأخذ له من ذكر للذي مبادرا ،تخؤفا
،عرف مطمئئين سعد إليهما ،فلما رآهما ثم خرج شيئا، والله ما أراك أغنيت
ثم قال متشتما، عليهما فوقف منهما، إنما أراد منه أن يسمع أن أسيدا سعد
ما القرابة من وبينك ما بيني لولا ،أما والله ، :يا أبا أمامة زرارة بن لأسعد
بن زرارة قال أسعد في دارينا بما نكره -وقد مني ،أتغشانا هذا رمت
،إن من وراءه من قومه سيد والله ،جاءك أي مصعب بن عمير: لمصعب
فتسمع، :أو تقعد قال :فقال له مصعب اثنان :- منهم عنك لا يتخفف يتبعك
ما تكره ؟ قال سعد: عزلنا عنك كرهته ،وإن قبلته فيه أمرا ورغبت فإن رضيت
عليه القرآن ، الإسلام ،وقرأ عليه ،فعرض وجلس الحربة .ثم ركز أنصفت
قال ،ثم وتسهله لإشراقه ، يتكفم أن قبل الإسلام وجهه والله في فعرفنا قالا:
الدين قالا :تغتسل أنتم أسلمتم ودخلتم في هذا إذا تصنعون كيف لهما:
84
:فقام فاغتسل ركعتين ،قال ،ثم تصفي الحق شهادة ثم تشهد ثوبيك فتطفر
،فأقبل حربته ،ثم أخذ ركعتين ،تم ركع الحق شهادة ثوبيه ،وتشهد وطفر
بغير سعد إليكم رجع بالله لقد قالوا :نحلف مقبلا، قومه راه قال :فلما
الأشهل، قال :يا بني عبد عليهم ؟ فلما وقف عندكم به من ذهب الذي الوجه
:فإن نقيبة قال وأيمننا رأيا، وأفضلنا قالوا :سثدنا فيكم أمري تعلمون كيف
ولا امرأة إلأ مسلما رجل الأشهل دار بني عبد في قالا :فوالله ما أمسى
بن زرارة ،فأقام عنده يدعو أسعد إلى منزل ومصعب أسعد ،ورجع ومسلمة
ونساء إلأ وفيها رجال الأنصار دور لم تبق دار من الإسلام ،حتى إلى الناس
،ووائل ،وواقف، وخطمة دار بني أمئة بن ثيد، من ،إلأ ما كان مسلمون
بن أبو قيس فيهم أنه كان بن حارثة ،وذلك الأوس من ،وهم الله أوس وتلك
فوقف ، !طيعونه 9 منه يستمعوت وقائدا ، لهم شاعرا ،وكان صيفي ،وهو الأسلت
-جميه -إلى الله رسول هاجر حتى ذلك على الإسلام ،فلم يزل بهم عن
،وما الإسلام من رأى فيما ( ،)1وقال والخندق واحد بدر المدينة ،ومضى
"ثم أسلموأ 161/ 1 الأثر عون في الناس وابن سيد 016 /1 الدرر في البر زاد ابن عبد ()1
.933 - 2/357 الطبري ،وتاريخ 792 - 592 الإسلام :تاريخ وانظر ". كلهم
أ!دد واكأ!- أ :بالكسر ،والشكل مثله -بالفتح -هو الشيء وشكل شكل جمع الشكول ()2
،ولا مثي!! الحقائق في نظير له :لير أي شكول له ،فليس اليهود بدع دين أراد أن فكأنه
: : الطائي قال وقد المقبول الأمر المعروف من يعضده
أقارب :إن الشكول لهم فقلت قرابة :أخ من قالوا :أخي وقلت
85
مع الرهبان في جبل الجليل ()1 نصارى كنا ولولا رئنا
حنيفا ديننا عن كل جيل إذ خلقنا ولكنا خلقنا
()2 الجلول مكشفة المناكب في مذعنات نسوق الهدي ترسف
وقوله: ربنا، :لولا وقوله رئنا، :فلولا قوله :أنشدني هشام ابن قال
خزاعة. أو من الأنصار، من ،رجل الجلول في المناكب مكشفة
من إلى مكة ،وخرج رجع بن عمير :ثم إن مصعب ابن إسحاق قال
أيام أوسط -العقبة ،من !شمرو - الله رسول قدموا مكة ،فواعدوا العنرك ،حتى
،وإذلال وأهله الإسلام وإعزاز لنبيه ، والنصر ، كرامته أراد من ،حين التشريق
وأهله. الشرك
بن معبد :حذثني إلى الكعبة :قال ابن اسحاق يصفي البراء بن معرور
بني سلمة ،أن أخاه عبدالله ،أخو القين بن بن أبي كعب بن مالك كعب
كعب ،وكان أن أباه كعبا حذثه من أعلم الأنصار ،حدثه ،وكان ابن كعب
قومنا من في حخاج --سييه -بها ،قال :خرجنا الله العقبة وبايع رسول شهد ممن
فلما وكبيرنا، سيدنا ومعنا البراء بن معرور، صلينا وفقهنا، ،وقد المشركين
إني قد رأيت المدينة ،قال البراء لنا :يا هؤلاء، من وخرجنا لسفرنا، وخهنا
قد : قال ذاك؟ وما قلنا : : قال لا؟ أم ، عليه أتوافقونني ، أدري ما فوالله رأيا،
: إليها .قال أصفي ،وأن الكعبة يعني بظهر، مني البنية هذه هـأيت أن لا أدع
نخالفه. أن نريد ،وما الشام إلا إلى يصلي نبينا جم! والله ما بلغنا أت فقلنا،
إذا فكنا : قال ، نفعل لا لكنا : له فقلنا : قال إليها. لمصل إني : فقال : قال
.قال : مكة قدمنا ،حتى الكعبة إلى ،وصفى الشام إلى صلينا الصلاة حفرت
قال مكة قدمنا .فلما ذلك على إلا الإقامة ،وأبى ما صنع كتا عبنا عليه وقد
به. لتصان الا.ابة وهو ما تلبسه جل والجلول :جمع الممد، مثي :تمشى ترسف ()2
86
صنعت عما نسأله حتى ،- -يك! اللى بنا إلى رسول ،انطلق لي :يا بن أخي
لما رأيت من خلافكم منه شيء، تد وقع في نفسي فإنه والله هذا، في سفري
نره وكنا لا نعرفه ،ولم ،- -لمجم!ر الله رسول عن نسال إئاي فيه .قال فخرجنا
فقال : ،- -ع!م!ر الله رسول عن مكة ،فسألناه أهل من ،فلقينا رجلا قبل ذلك
عفه؟ المطلب بن عبد العئاس تعرفان لا؟ قال :فهل تعرفانه ؟ فقلنا: هل
- علينا تاجرا يقدم لا يزال ،وكان العباس كنا نعرف -قال قال :قلنا :نعم
:فدخلنا .قال العثاس مع الجالس الرجل فهو المسجد قال :فإذا دخلتما
ثم ،فسفمنا معه -جالس -ي الله ،ورسول جالس فإذا العئاس المسجد
يا أبا الرجلين هذين تعرف :هل -للعئاس !- الله .فقال رسول إليه جلسنا
بن كعب ،وهذا قومه سيد البراء بن معرور، ؟ قال :نعم ،هذا الفضل
قال :نعم، الشاعر"؟ 9 -عنرو :- الله رسول قول أنسى .قال :فوالله ما مالك
هذا، سفري في خرجت ،إني الله :يا نبيئ معرور بن البراء له قال :فقال
فصفيت منيئ بظهر، البنية هذه أن لا أجعل للإسلام ،فرأيت الله وتد هداني
ثيه، حتى وقع في نفسي من ذلك في ذلك إليها ،وتد خالفني أصحابي
قال :فرجع عليها. ()1 قبلة لو صبرت على ؟ قال :كنت الله يا رسول فماذا ترى
:وأهله .قال الشام إلى معنا وصفى ،- يع!ر - الله قبلة رسول إلى البراء
أنه عيها: :لو صبرت توله ففه عيها قبلة لو صبرت على كنت -يث! :-قد الله نول رصول ()1
، المقدس إلى بيت بمكة ،-كان يصفي يف!وو - ايذ أن رصول :دليل على الحديث وفي
قدم المدينة صبعة إلا مذ المقدس إلى بيت طاثفة :ما صلى ،وتالت ابن عباس وهو تول
سنة بقرآن ،وقد بين نخ ن!خان القبلة في هذا يكرن فعلى شهرا، شهرأ أو ستة عشر عئر
أن رصول من طرق صحاح ،فروي ت المسالة عباس مثأ الخلاف في هذه ابن حديث
وبين يت الكعبة بينه ،وجعل المقدس بيت استقبل بمكة إذا صئى ،-كان -ينهوو الله
المقدس إلى بيت لم يبن توخهه القبلتين جميعا يتحرى عليه السلام ،فلما كان المقدس
جث :أومن الآية الاصخة له في مكة وال! أعلم .قال ايذ قعالى من خرج للناس ،حتي
،وخرجت الصلاة إلى )لعرلم" أي :من أي جهة جت أنصص ضكل فىل وجهك خركأ
في بمكة يتحرى كان لأنه ،أو لم تكن ، لبيت المقدس متدبرا فاستقبل الكعبة كنت إليها
خرجت حيث توله تعالى ( :ومن بين يديه ،وتدئر الكعبة أن تكرن المقدس اصتقباله بيت
شطره !. ما كنتم فولوا وجوهكئم !وحيث : لأمته ! وتال فوذ وجهك
87
أعلم به كما قالوا ،نحن ذلك مات ،وليس أنه صمىا إلى الكعبة حتى يزعمون
منهم (.)1
بين المشاعر الرحمن كعبة على مقبلا أول الناس الفصلي ومنا
معبد :حذثني ابن إسحاق :قال بن حرام عبدالله بن عمرو إسلام
حذثه، بن مالك أن أباه كعب حذثه ،أن أخاه عبدالله بن كعب ابن كعب
أوسط -جم!رر -بالعقبة من الله رسول ،وواعدنا الحج إلى :ثم خرجنا قال كعب
رسول واعدنا الليلة التي وكانت ، الحبئ من فرغنا .قال :فلما التشريق أيام
سادتنا، من سيد أبو جابر، بن حرام بن عمرو -لها ،ومعنا عبدالله -مجنيرو الله
من أشرافنا ،أخذناه معنا وكنا نكتم من معنا من قومنا من المشركين وشريف
من وشريف سادتنا، من سيد إنك وقلنا له :يا أبا جابر، فكلمناه أمرنا،
للنار غدا ؟ ثم دعوناه إلى حطبا فيه أن تكون أنت عما بك وإنا نرغب أشرافنا،
وشهد :فأسلم العقبة .قال -إئانا -ع!رو الله رسول بميعاد وأخبرناه ، الإسلام
إذا حتى رحالنا، قومنا في الليلة مع البيعة :قال :فنمنا تلك في امرأتان
تسلل -ع!ير ،-نتسفل الله من رحالنا لمعاد رسول الليل خرجنا ثلث مضى
وسبعون ثلاثة العقبة ،ونحن عند الشعب اجتمعنا في ،حتى القطا مستخفين
نساء بني ،أم عمارة ،إحدى كعب نسائنا :نسيبة بنت ومعنا امرأتان من رجلا،
نساء بني ،إحدى نابي بن بن عدفي بنت عمرو بن النجار؟ وأسماء مازن
رسول ننتظر الشعب في :قال :فاجتمعنا الأنصار من يستوثق العباس
،وهو يومئذ على بن عبدالمطلب جاءنا ومعه عمه العباص ،-حتى -طه الله
.203 تاريخ الإسلام ،103 ،361 تاريخ الطبري ،036 /2 ()1
88
حسان جلس .فلما له ابن أخيه ويتوثق أمر أن يحضر تومه ،إلا أنه أح!ث دين
-قال :وكانت الخزرج فقال يا معشر المطلب بن عبد العباس متكفم أول
ن إ :- واوسها .خزرجها الأنصار :الخزرج الحيئ من هذا إنما يسفون ال!-ب
فيه، رأينا مثل هو على من تومنا ،مفن منعناه قد علمتم وقد حيث منا محمدا
بلده ،وإنه قد أبى إلا الانحياز إليكم ،واللحوق تومه ومنعة في عر من فهو في
فأنتم ، خالفه ممن إليه ومانعوه له بما دعوتموه وافون أنكم ترون كنتم فإن ، بكم
به الخروت بعد وخاذلوه مسلموه أنكم كنتم ترون ؟ وإن ذلك من وما تحملتم
:فقلنا له: .قال وبلده تومه من ومنعة عز فإنه في ، فدعوه الآن فمن ، إليكم
ما أحببت. ولربك لنفسك ،فخذ الله يا رسول فتكلم ما قلت قد سمعنا
رسول :قال :فتكلم الأنصار على والسلام عليه الصلاة الرصول عهد
قال :أبايعكم ثم الإلملام ، في الله ورغب إلى ودعا ، القرآن فتلا !-كلاء ،- الله
البراء بن :فأخذ وأبناءكم .قال منه نساءكم مما تمنعون أن تمنعوني على
منه ازرنا()1 نمنع مما لنمنعثك بالحق بعثك والذي قال :نعم ثم بيده ، معرور
كابرا الحلقة ( ،)2ورثناها وأهل ، والله أبناء الحروب الله فنحن فبايعنا يا رسول
الهيثم أبو ،- -و! الله رسول القول ،وايبراء يكلم تال :فاعترض كابر. عن
تاطعوها وإئا حبالا، الرحال بيننا وبين :إن الله :يا رسول فقال التيهان ، ابن
إلى أن ترجع الله ثم أظهرك فعلنا ذلك إن نحن -يعني اليهود -فهل عسيت
والهدم الدم ، الدم "بل قال : ثم ،- --سي! الله رسول فتب!م قال وتدعنا؟ قومك
دا. سالمتم عن ،وأسالم حاربتم من ،أحارب مني وأنتم الهدم ( ،)3أنا منكم
عبارة عن الثوب النفس ،وتجعل عن بالإزار المرأة بالإزار وتكني أيضا عن تكني العرب ()1
الئعام المنفرا إلأ لها شبهأ فلا ترى رموها باثواب خفاف
الأنف ( .الروض جميعا الوجهين ازرنا يحتمل نمنع ،فقوله مما أي :بابدان خفاف
- ، هدمك وهدمي دمك والجوار :دمي الحلف عند عقد تقول العرب تال ابن قيبة :كانت ()3
98
ذمتكم، ذمتي .أي الخرمة :يعني الهدم الهدم : :ويقال هشام ابن قال
حرمتكم. وخرمتي
إلي منكم اخرجوا :- --لمجي! الله رسول قال :وقد بن مالك كعب قال
اثني عشر منهم بما فيهم .فأخرجوا دومهم على نقيبا ،ليكونوا اثني عشر
بن زياد -فيما حدثنا الخزرج :من ابن هشام :قال نقباء الخزرج
بن زرارة -أبو امامة أصعد المطلبي بن إسحاق محمد عبدالله البكائي ،عن
اثه بن بن النجار ،وهوتيم بن مالك بن عبيد بن ثعلبة بن غنم ابن عدس
بن أبي زهير بن الربيع بن عمرو بن ؟ وسعد بن الخزرج بن عمرو ثعلبة
بن بن الخزرج بن كعب بن ثعلبة بن مالك بن امري ء القيس مالك
بن امري ء القيس بن بن ثعلبة بن رواحة .وعبدالله الخزرج بن الحارث
بن بن الخزرج بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب بن امري ء القيس عمرو
بن بن عامر بن عمرو العجلان بن بن مالك .ورافع الخزرج بن الحارث
بن الخزرج ؟ والبراء بن جشم بن غضب بن مالك حارثة بن عبد زريق
بن بن غنم بن عدي بن عبيد بن سنان بن خنساء بن صخر ابن معرور
وألد: الهدم ائلدم والهدم اتلدم بل أيضا: أنا ،ويقال الدماء هدمته من :ما هدمت أي
:إذا صعدره لدمت من ،وهو مات إذا عليه يلتدمون الذي أهله لادم ،وهم فاللدم :جمع
،لأنهم بالهدم وأهله الرجل خرمة عن كئ دهائما ، :الحرمة ابت هثام قال .والهدم ضربته
هدموها، فكلما ظعنوا يوم ظعنهم يستخفونها وارتحلوا .ولهم بيوت نجعة كانوا أهل
المهدوم عاؤ ،ثم جعلوا الهدم وهو اليت المقبوض بمعئ المهدوم كالقبض والهدم بمعنى
وأيد وأدعك لا أظعن أي رحلتك مع أي :رحلتي هدمك ،ثم قال :هدمي حوى عما
: يعقوب
في الجفر منقاض هدم كانها عن سوأة قدما زجرت إذا تمضي
.)302 ، 02 الأنف 2/2 (اسروض
.303 للبيهقي ،تاريخ الإصلام ،03 2 النبؤة دلائل ،363 - 361 /2 تاريخ الطبري )11
بن خم بن ساردة بن تزيد بن عليئ بن أسد بن سعد بن سلمة كعب
بن بن كعب بن حرام بن ثعلبة بن حرام ابن الخزرج ؟ وعبدالله بن عمرو
بن بن خم بن تزيد بن صاردة بن أسد بن علي بن سعد سلمة
بن ثعلبة بن غنم بن فهر بن اصرم بن قيس الخزرج ؟ وعبادة بن الصامت
بن الخزرج . بن عوف بن عمرو بن عوف ابن صالم
بن بن عمرو سالم بن عوف ،أخو غنم بن عوف ابن هشام :هو قال
بن أبي خزيمة بن حارثة بن دليم بن عبادة :وسعد قال ابن إصحاق
بن الخزرج ؟ والمنذر بن كعب بن ساعدة بن الخزرج ابن ثعلبة بن طريف
بن بن ثعلبة بن لوذان بن عبد وذ بن زيد بن حارثة بن خنيس ابن عمرو
:ويقال :ابن ابن هشام -قال بن الخزرج بن كعب بن ساعدة الخزرج
خنيس!.
بن بن عتيك بن سماك بن حضير :اسيد الأوس :ومن نقباء الأوس
بن بن خيثمة وسعد الأشهلى، بن عبد بن زيد بن امري ء القيس رافع
بن بن غنم بن حارثة بن كعب بن النحاط بن كعب بن مالك الحارث
بن المنذر بن عبد ،ورفاعة بن الأوس بن مالك امري ء القيس بن ال!لم
بن مالك بن بن عمرو بن عوف زبير بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوت
. الأوس
العلم يعدون ابن هثمام :وأهل في النقاء :قال بن مالك كعب شعر
بن مالك كعب .وقال رفاعة التيهان ،ولا يعذون بن أبا الهيثم فيهم
غداة الث!عب والحين واقغ()1 وحان رأية فال أنه ابيا أبلغ
امر الناس راء وسامع بمرصاد إنه نفسك منتك ما الله أبى
()1فال:بئى.
19
ساطع الله نوز من هدى بأحمد بدا لنا أبا سفيان أن قد وأبلغ
ما أنت جامع كل أب وجمع وأ أمر تريده فلا ترغبن في حشد
ثم طامع يطمعن لا بمسلمه ابن ربيع إن تناولت عهده وما
من العهد خانع ()2 أعطم بما وفاث بمثلها وفي أيضا أبو هيثم
نازع الغيئ أنت عن احموقة فهل إن أردت بمطمع وما ابن حضير
ملأمر مانع ()3 حاولت لما ضروح فإنه بن عوف أخو عمرو وسعد
طالع الليل في دجى عليك بنحس منهم يغحك لا نجوم أولاك
"رفاعة". التيهان " ولم يذكر بن "أبا الهيثم فيهم كعب فذكر
-لمجم- الله أن رسول بكر: عبدالله بن أبي :فحذثني ابن إسحاق قال
بن لعيسى الحوارثين ككفالة بما فيهم كفلاء، قومكم قال للنقباء إأنتم على
-قالوا :نعم(.)4 المسلمين " -يعني قومي على ،وأنا كفيل مريم
عاصم :وحذثني ابن إسحاق :قال للخزرج بن عبادة ما قاله العئاس
العباس -قال !-ميه الله لبيعة رسول اجتمعوا لما القوم قتادة :أن بن عمر ابن
، الخزرج :يا معشر بن عوف بني سالم الأنصارفي ،أخو بن نضلة ابن عبادة
على تبايعونه :إنكم قال ؟ :نعم قالوا ؟ الرجل هذا تبايعون علام تدرون هل
أموالكم الناس ،فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت من الأحمر والأسي حرب
29
الدنيا الان ،فهو والله إن فعلتم خزي ،فمن قتلا أصلمتموه ،وأشرافكم مصيبة
نهكة إليه علر له بما دعوتموه أنكم وافون والاخرة ،وإن كنتم ترون
؟ قالوا :فإنا الدنيا والآخرة والله خير فهو ، فخذوه ، الأشراف الأموال ( ،)1وقتل
إن الله يا رسول بذلك لنا فما الأشراف!؟ الأموال ،وقتل مصيبة على نأخذه
(.)2 فبايعوه يده ؟ فبسط يدك .قالوا :أبسط قال :الجنة وفينا؟ نحن
إلا ليشد العباس بن قتادة فقال :واللة ما قال ذلك بن عمر وأما عاصم
القوم تلك إلأ ليؤخر العباس بكر فقال :ما قال ذلك وأما عبدالله بن أبي
لأمر القوم . أقوى ،فيكون عبداللة بن ابيئ بن سلول أن يحضرها ،رجاء الليلة
بن بن مالك أم ابي ،وهي خزاعة :امرأة من :سلول قال ابن هشام
. الحارث
ابن في بيعة العقبة الثانية :قال الرسول على يد اول من ضرب
من أول بن زرارة ،كان امامة ،أسعد أبا أن يزعمون :فبنو النجار إسحاق
(.)3 التيهان يقولون :بل أبو انهيثم بن الأشهل يده ؟ وبنو عب! على ضرب
في حديثه، فحدثني بن مالك بن كعب معبد فاما : قال ابن إسحاق
أول من ،قال :كان بن مالك أبيه كعب عن عبدالله بن كعب، أخيه عن
القوم . ثم بايع بعد -البراء بن معرور، --لمجم!ر الله يد رسول على ضرب
-صرخ -جم!ير الله بيعة العقبة :فلما بايعنا رسول بعد يصرخ الشيطان
على اجتمعوا معه ،قد والضباة مذمم في لكم -هل ()4 :المنازل والجباجب
39
-قالى ابن ازيب هذا ، العقبة أزب()1 -جمز :-هذا الله قال :فقال رسرل . حربكم
لك(.)3 أما واله لافرغن ، الله عدؤ أي -أتسمع ابن ازيب ويقال : ابن هثام
ارفضوا :- !- الله رسول :قال :ئم تال الحرب تستعجل الأنصار
بعثك :والله الذي نضلة بن عبادة بن له العباس .قال :فقال رحالكم إلى
باسيافنا؟ تال :فقال رسول أهل منى غدا لنميلن على :إن شئت بالحق
إلى .قال :فرجعنا إلى رحالكم ارجعوا ،ولكن بذلك لم نؤمر -يف! :- الله
قرل!، علينا جفة غدت أصبحنا :قال :فلما الأنصار تجادل قريش
جئتم قد بلغنا أنكم ،إنه قد الخزرج منازلنا فقالوا :يا معشر جاءونا في حتى
رإنه والله حربنا، على وتبايعونه بين أظهرنا، من تستخرجونه هذا صاحبنا إلى
وبينهم ،منكم. بيننا الحرب الينا ،أن تنشب العرب أبغض من ما من حي
شيء، ما كان من هذا بالثه يحلفون قومنا قال :فانبعث من هناك من مشركي
ينظر الى بعض. .قال :وبعضنا لم يعلموه :وقد صدقوا، تال علمنا. وما
وعليه ، المخزوفي المغيرة بن هشام بن الحارث وفيهم القوم ، قام قال :ثم
بها فيما القوم أن أشرك -كأنيئ أريد له كلمة .قال فقلت له جديدان نعلان
نعلي مئل صادتنا، من سئد .وأنت أن تتخذ أما تستطيع جابر، أبا يا قالوا :-
ثم رمى رجليه من ،فخلعهما الحارث :فسمعها تال قرل!؟ الفتى من هذا
والله ،أحفظت مه :أبو جابر: .قال :يقول :والله لتنتعلنهما ،وقال إلي بهما
لئن ، وااله صالخ فأل :والله لا أردهما، .قال :قلت إليه نعليه ،فاردد الفتى
أنهم أتوا عبدالله بن عبداللة بن أبي بكر: :وحدثني ابن إسحاق قال
الأمر هذا :إن لهم فقال ؟ القول من كعب ما قال فقالوا له مثل ، سلوأ! بن ابي
وتاريخ ،365 - 2/363 الطبري والخبر في تاريخ للبيهقي "أمشلبه.، النبوة في دلائل ()3
49
.قال :فانصرفوا كان علمته وما هذا، بمثل ليتفؤتوا عليئ قومي ما كان ، جسيم
(.)1 عنه
القوم فتنطس ، منى من الناس عبادة :قال :ونفر بن سىعد تأسر قريش
بن عبادة سعد القوم ،فأدركوا طلب في قد كان ،وخرجوا الخبر( ،)2فوجدوه
بن الخزرج ،وكلاهما بن كعب بني ساعدة أخا بأذاخر ،والمنذر بن عمرو،
عنقه إلى يديه فربطوا ، فأخذوه وأما سعد القوم ، فأعجز نقيبا .فأما المنذر كان
(،)4 بجمته ،ويجذبونه يضربونه مكة أدخلوه أقبلوا به حتى ،ثم رحله ()3 بنسع
نفر من فوالله إني لفي أيديهم إذ طلع علي قال سعد: سعد: خلاص
. ) ( الرجال من ،حلو ،شعشاع أبيض وضيء رجل ،فيهم قريش
اليد)(.)6 ناقص أي اليد، :مودن يقول قصير، البعير غير :عنق يعني
هذا؟ فعند خير، القوم من أحد عند :إن يك نفسي في :فقلت قال
:لا نفسي في :فقلت .قال شديدة لكمة فلكمني يده رفع دنا مني قال :فلما
إذ يسحبونني أيديهم لفي إني قال :فوالله خير. من هذا بعد راللة ما عندهم
قريش من أحد وبين ! أما بينك ،فقال ويحك معهم كان ممن رجل لي أوى
بن لجبير بن مطعم اجير ،لقد كنت والله :بلى ، :قلت قال ولا عهد؟ جوار
الحاشية، وأثبتوه في .)944 (ص وضلبي السقا والأبياري طبعة في ما بين القوسين ليى
59
ما الرجلين ،واذكر باسم ! فاهف ؟ قال :ويحك نوفل بن عبدمناف بن عدي
في فوجدهما إليهما، الرجل ذلك ،وخرج :ففعلت وبينهما .قال بينك
بالأبطح الآن يضرب الخزرج من إن رجلا الكعبة ،فقال لهما: عند المسجد
بن سعد قال هو؟ جوارا ؟ قالا :ومن أن بينه وبينكما ويذكر بكما، ويهتف
أن يظلموا ويمنعهم تجارنا، لنا ليجير ،إن كان والله عبادة ؟ قالا :صدق
سعدا لكم الذي .وكان فانطلق ، أيديهم من سعدا فخثصا ببلده .قال :فجاءا
. هشام بن إليه ،أبا البختري أوى الذي الرجل :وكان هشام ابن قال
،قالهما بيتين في الهجرة قيل أول شعر :وكان ابن إسىق قال
بن فهر. بن مرداس ،أخو بني محارب ضرار( )1بن الخطاب
أن يهان ويهدرا وكان حريا طلت هناك جراحه ()2 نلته ولو
فيهما فقال : بن ثابت :فأجابه حسان قال ابن إسحاق
ضمرا ما مطايا القوم أصبحن إذا منذر ولا المرء إلى سعد لست
يهوين حسرا البرقاء على شرف قصائذ أبو وهب لمرت فلولا
بقرية قيصرا أو بقرية كسرى يحلم أنه كالوسنان فلا تك
تفكرا الفؤاد عن الثكل لوكان بمعزل كالثكلى وكانت تك ولا
بن بن قيس أشعر منه ثم ابن الربعري قريش وفارسها ،ولم يكن في قريش كان ضاعر ()1
يسير فيهم بالمرباع ،وهو الجاهلية بن فهر في بني محارب رئيس مرداس عدفي ،وكان جده
عام الفتح. ضرار أسلم بن فهر، بني محارب أبوه أيام الفجار رئيس الغنيمة ،وكان ربع
69
محمرا ()1 بحفر ذراعيها فلم ترض كان حتفها التي كالشاة تك ولا
سهما من النبل فضمرا ولم يخشه كالعاوي فأقبل نحره تك ولا
لهم من شيوخ بقايا فلما قدموا المدينة أظهروا الإسلام بها ،وفي قومهم
بن بن كعب بن زيد بن حرام دينهم من الشرك ،منهم عمرو بن الجموح على
العقبة ،وبايع رسول شهد فعاذ بن عمرو ابنه بن سلمة ،وكان غنم بن كعب
من بني سلمة ،وشريفا سيدا من سادات عمرو بن الجموح !-رو ،وكان الله
( ،)3كما فناة ،يقاك له : خشب من داره صنما في اتخذ قد ،وكان أشرافهم
بني فتيان ،فلما أسلم وتطفره إلها تعطمه ،تتخذه يصنعون الأشراف كانت
ممن فتيان منهم ،في الجفوح بن ؟ وابنه فعاذ بن عمرو :ئعاذ بن جبل سلمة
ذللط ،فيحملونه عمرو صنم على بالليل العقبة ،كانوا يدلجون وشهد أسلم
رأسه، على ،منكسأ ،وفيها غذر()4الناس بني-سلمة خفر بعض في فيطرحونه
:ثم ؟ قال الليلة آلهتنا هذه على عدا ! من قال :ويلكم عمرو، فإذا أصبح
والله لو أعلم قال :أما ،ثم وطئبه وطفره غ!له إذا وجده ،حتى يلتمسه يغدو
مثل به عليه ،ففعلوا عدوا عمرو، ونام .فإذا أمسى أخزينه بك 3 هذا فعل من
المدية ،وأنثد أبو عثمان عن نفسه شرا كالباحث تديم فيمن أثار على في مل تقوله العرب ()1
هنا صميت ،ومن تمنى عنده الدماء كانت ،لأن الدم إذا صببته منيت :فعلة ،من :ووزنه مناة ()3
والغرى. للات ثاثة أي ) الأخرى ألثالثة ( :ومناة وتعالى سبحانه الله ،يقول :دمى الأصنام
79
،ثم ويطئبه ويطهره الأذى ،فيغ!له فيه من ما كان مثل في فيجده ،فيغدو ذلك
استخرجه عليه ، أكثروا .فلما ذلك به مثل فيفعلون ، عليه ،إذا أمسى يعدون
،ثم عليه فعلقه بسيفه ،ثم جاء وطئبه وطفره فغ!له يوما، ألقوه حيث من
فامتنع، خير فيك كان ترى ،فإن ما بك يصنع من قال :إني والله ما أعلم
من السيف ،فأخذوا عليه ،عدوا ونام عمرو .فلما أمسى معك السيف فهذا
آبار بني بئر من في ،ثم ألقوه بحبل به ميتا فقرنوه كلبا ،ثم أخذوا عنقه
في فلم يجده الجموح بن عمرو الناس ،ثم عدا عذر من ،فيها عذر سلمة
البئر تلك في وجده يتبعه حتى الشعر :فخرج وما قاله من عمرو إسلام
قومه، من أسلم من شأنه ،وكفمه ،فلما رآه وأبصر ميت مقرونا بكلب منكسا
، ما عرف الله من وعرف أسلم إسلامه .فقال حين ،وح!ن الله برحمة فأسلم
أنقذه مما الذي تعالى الله أمره ! ويشكر من وما أبصر ذلك صنمه يذكر وهو
وسط بئر في قرن ()1 وكلمث أنت إلهأ لم تكن لو كنت والله
لسفه. ا : لغبن وا ، مستعبد : متدن ) 2 (
يزيد: واسمه الطثرية ابن وقال أيضا، لها دين ،ويقال العادة دينة وهي :جمع الدين ()3
ليلى دينة يستدينها له عند كلهم للوصل أرى صبعة يسعون
ئمينها إلا لي في القسم صار فما أوخشوا حين بينهم سهمي فالمت
لأنها الدين على جمعها الأديار ولكن أهل ديان :هر ،أي الأديان بالدين يركد أن ويجرز
الكرائم والعقائل ( .الروض لأنهن في معنى الخرة حراثر، مقل ونجحل كما قالوا في جمع
89
في العقبة الأخيرة البيعة شروط
-سي! في لرسوله الله أذن ،حين بيعة الحرب :وكانت ابن إسحاق قال
بيعة الأولى على عليهم في العقبة الأولى ،كانت شرطه سوى القتال ضروطا
الله له أذن فلما ، الحرب لمجم في لرسوله أذن لم يكن الله تعالى أن وذلك النساء
والأسود، الأحمر حرب على العقبة الأخيرة ىسي! في الله رسول فيها ،وبايعهم
الجنة. الوفاء بذلك على لهم القوم لربه ،وجعل على لنفسه واشترط أخذ
أبيه ،عن لضامت 9ا بن الوليد بن غبادة :فحذثني ابن إسحاق قال
النقباء ،قال : أحد ،وكان غبادة بن الضامت جده الوليد ،عن
الذين الأثني عشر من غبادة -وكان !ير بيعة الحرب الله بايعنا رسول
عسرنا ،في والطاعة السمع -على بيعة النساء العقبة الأولى على بايعوه في
نقول الأمر أهله ،وأن لا ننازع علينا ،وأن وأثرة ومكرهنا، ومنشطنا وئسرنا
لائم (.)1 الله لومة في لا نخاف أينما كنا، بالحق
بيئ بها الله العقبة ،وبايع رسول شهد من تسمية :وه!ا قال ابن إسحاق
بن الأوس بن محمرو بن مالك بن الخزرج بن الحارث بن خشم عبدالأشهل
بن رافع بن امري ء القيس بن زيد بن بن عتيك بن سماك بن حضير اسيد
مالك، الئيهان ،واسمه الهيثم بن بدرأ .وأبو لم يشهد ،نقيب عبدالأشهل
بن عبدالأشهل، بن زنجة بن زعوراء بن وقش بن سلامة .وسلمة بدرا شهد
العين ). (بفتع ويقال :ابن زعوراء. قال ابن هشام ثلاثة ففر. بدرا، شهد
99
بن بن عمرو الخزرج بن الحارث بن بني حارثة :ومن قال ابن إسحاق
بن حارثة ،وأبو بن رافع بن عدفي بن زيد بن خشم بن الأوس :ظهير مالك
بن بن دهمان بن نيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب هاني ء بردة بن نيار ،واسمه
بن عمروبن بليئ بن هني بن بن ذهل غنم بن ذبيان بن فميم بن كامل
،من بني الهيثم ونهير بن بدرا. لهم ،شهد ،حليف بن قضاعة الحاف
بن بن عمرو بن مالك الخزرج بن بن حارثة ،بن الحارث نابي بن مجدعة
ثلاثة نفر.
بن بن خيثمة بن الأوس :سعد مالك بن عوف ومن بني عمرو
بن حارثة بن غنم بن السلم بن بن النخاط بن كعب بن مالك بن كعب الحارث
مع به فقتل بدرا، بن الأوس ،نقيب ،شهد ء القيس بن مالك امري
من ؟ وهو بن عوف في بني عمرو ابن إسحاق ابن هشام :ونسبه قال
فيهم القوم ،ويكون في الرجل دعوة السلم ،لأنه ربما كانت بن بني غنم
إليهم. فينسب
بن المنذر بن زنبر بن زيد بن امئة بن عبد :ورفاعة ابن إسحاق قال
بدرا .وعبدالله بن جبير بن نقيب ،شهد بن عمرو، بن عوف بن مالك زيد
بن بن ئعلبة بن عمرو القيس البرك :امرؤ -واسم البرك بن امية بن النعمان
أميرا شهيدا بدرأ ،وقتل يوم اخد بن الأوس -شهد بن مالك عوف
. هشام ابن قال البرك ،فيما :امئة بن الرماة ؟ويقال على جم!يه الله لرسول
بن بن حارثة العجلان بن الجد بن بن عدفي :ومعن ابن إسحاق قال
رسول ،ومشاهد والخندق بدرا واخدا بلي ،شهد من لهم ،حليف ضبيعة
الله رضي الصديق بكر أبي خلافة في شهيدأ قتل يوم اليمامة ع!رو كفها، الله
نفر. .خمسة والخندق بدرا واحدا ،شهد بن ساعدة عنه .وعويم
من الأوس أحد عشر رجلا(.)1 العقبة فجميع من شهد
ثم من بني بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن ش،مر؟ من الخزرج وشهدها
بن خالد ،وهو :أبو أيوب الخزرج بن بن ثعلبة بن عمرو الله تيم وهو النجار،
بدرا بن غنم بن مالك بن النخار شهد بن ثعلبة بن عبد بن عوف زيد بن كليب
معاوية بن زمن الروم غازيا في بأرض مات كلها؟ ،والمشاهد والخندق واحدا
بن غنم بن بن مالك بن سواد بن رفاعة .ومعاذ بن الحارث أبي سفيان
ابن وهو كلها، ،والمشاهد بدرا واحدا والخندق بن النخار ،شهد مالك
وهو لعفراء. به شهيدا، بدرا وقتل شهد بن الحارث وأخوه عوف عفراء،
أبا قتل الذي وهو بدرا وقتل به شهيدا، ،شهد معؤذ بن الحارث وأخوه
بن سواد، لعفراء -ويقال :رفاعة بن الحارث المغيرة ،وهو بن بن هشام جهل
بن عبد بن لوذان بن عمرو بن زيد بن حزم -وعمارة فيما قال ابن هشام
والخندق ،والمشاهد بدرا واحدا بن النخار :شهد بن غنم بن مالك عوف
عنه. الله رضي الصديق أبي بكر اليمامة شهيدا في خلافة كلها ،قتل يوم
بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار ،مات وأسعد بن زرارة بن عدس
نفر. أبو امامة .ستة يبنى ،وهو الله !مح رسول ومسجد بدر قبل
بن النجار :- بن مالك :عامر بن مبذول -ومبذول ومن بني عمرو
.رجل. بدرا شهد بن عتيك بن نعمان بن عمرو بن عتيك بن عمرو، سهل
: ابن هشام -فال بنو خديلة وهم النخار، بن بن مالك بني عمرو ومن
بن بن غضب بن عبد حارثة بن مالك بن زيد مناة بن حبيب مالك :بنت حديلة
بن مناة بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد -أوس بن الخزرج جشم
،و!و زيمد بن وأبو طلحة بدرا، بن النخار ،شهد بن عمرو بن مالك عدفي
بن النجار بن مالك بن عدفي مناة بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد سهل
101
ابي ،واسم بن أبي صعصعة قيس بن النخار، ومن بني مازن
بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ،شهد :عمربى بن زيد بن عوف صعصعة
بن بن غزية وعمرو الساقة يومئذ. جعله على -لمجم! الله و!ان رسول بدرا،
. بن غنم بن مازن .رجلان بن عمرو بن مبذول بن ثعلبة بن خنساء عمرو
الذي هذا بن ثعلبة بن خنساء، بن غزية بن عمرو :عمرو قال ابن هشام
بن خنساء. بن عطية ،إنما هو غزئة بن عمرو ذكره ابن إسحاق
بن بن الربيع :سعد بن الخزرج :ومن بلحارث ابن إسحاق قال
بن بن ثعلبة بن كعب عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امري ء القيس بن مالك
بن .وخارجة شهيدا يوم احد بدرا وقتل ،نقيب ،ضهد بن الحارث الخزرج
بن بن ثعلبة بن كعب بن امري ء القيس بن مالك زيد بن أبي زهير بن مالك
بن بن رواحة .وعبدالله شهيدا يوم اخد بدرأ وقتل ،شهد الحارث بن الخزرج
بن ثعلبة بن بن امري ء القيس بن مالك ثعلبة بن امري ء القيس بن عمرو
ومشاهد والخندق بدرا واحدا بن الحارث ،نقيب ،ضهد بن الخزرج كعب
اميرا شهيدا مؤتة يوم ،وقتل بعده وما إلأ الفتح -سيم كلها، الله رسول
بن بن مالك بن زيد بن ثعلبة بن خلاس .وبشير بن سعد ءبخي! الله لرسول
بدرا. ،أبو النعمان بن بشير ،ضهد بن الحارث بن الخزرج ثعلبة بن كعب
، بن الخزرج مناة بن الحارث بن زيد عبدالله وعبدالله بن زيد بن ثعلبة بن
فأمر الله مجيرو به إلى رسول النداء للصلاة ،فجاء أري الذي وهو بدرا، شهد
ء القيس بن بن امري بن ثعلبة بن عمم و بن حارثة بن سويد به .وخلأد
يوم والخندق ،وقتل بدرا واحدا بن الخزرج ،ضهد مالك بن ثعلبة بن كعب
شدخا من أطم من آطامها فشدخته عليه رحى بني قريظة شهيدا ،طرحت
لث!هيدين". " -إن له لأجر -فيما يذكرون !لمجع! الله فقال رسول شديدا،
بن بن عوف بن جدارة وغقبة بن عمرو بن ثعلبة بن اسيرة بن عسيرة
العقبة سنا ،مات من شهد الحارث بن الخزرج ،وهو أبو مسعود وكان أحدث
201
نفر. سبعة بدرا، أيام معاوية ،لم يشهد في
بن بن غضب من بني بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك
بن بن عدفي بن عامر .زياد بن كبير بن ثعلبة بن سنان بن الخزرج جشم
بن بن عامر بن وذفة بن عبيد بدرا .وفروة بن عمرو ،شهد أمئة بن بياضة
بن عامر بن بن العجلان بن مالك بن قيس :وخالد ابن إسحاق قال
بن بن غضب حارثة بن مالك بن عبد ريق ( بن عامر بن بني زريق ومن
بن عمرو بن عامر بن زريق، بن العجلان بن الخزرج :رافع بن مالك جشم
خرج ،وكان بن عامر بن زريق بن مخفد بن خلدة قيس بن عبد .وذكوان نقيب
المدينة، جمز من الله إلى رسول وهاجر بمكة معه ،وكان !ك!يم دثه إلى رسول
شهيدأ(.)1 احد يوم وقتل بدرا :شهد أنصارفي يقال له :مهاجرفي فكان
بدرا. بن عامر بن خلدة بن مخفد بن عامر بن زريق ،شهد بن قيس وعئاد
شهد بن عامر بن زريق ،وهو أبو خالد بن خالد بن مخفد بن قيس والحارث
بن بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن سعد ومن بني سلمة
:البراء بن بن سلمة بن غنم بن كعب ؟ ثم من بني عبيد بن عدفي الخزرج
بن سنان بن عبيد بن عدفي بن غنم ،نقيب ،وهو بن خنساء معرور بن صخر
!حيدو!ثرط له. الله يدرسول على كان أول من ضرب أنه سلمة بنو الذي تزعم
بن .وابنه بشر المدينة ىلمجي! الله رسول قبل مقدم عليه ،ثم توفي واشترط
بخيبر من أكلة أكلها مع والخندق ومات بدرأ واحدا شهد بن معرور، البراء
جم!ي!، الله رسول قال له الذي -وهو فيها()2 الشاة التي سئم من !ير، اللة رسول
= في المغازي ،باب البخاري ()5/84 في :صحيح ثر صمومأ انظر الحديث عن موت ()2
301
؟" فقالوا :الجذ بن قيس، بني سلمة يا بني سلمة " :من سئدكم سأل حين
بني سلمة البخل "؟ سيد " :وأفي داء أكبر من !م الله ئخله ؟ فقال رسول على
بن بن ضييئ بن صخر الأبيض الجعد بشر بن البراء بن معرور -وسنان
بن والطفيل بدرا ،وقتل يوم الخندق شهيدا. خنساء بن سنان بن غبيد ،شهد
شهيدا. يوم الخندق بدرا ،وقتل النعمان بن خنساء بن سنان بن عبيد ،شهد
بدرا .ويزيد بن بن سنان بن غبيد ،شهد بن خناس بن المنذر بن سرح ومعقل
بن غبيد. بن سنان بن خنساء بن سبيع بن يزيد بدرا .ومسعود شهد المنذر،
بن ويزيد بن حرام بدرا، ضهد بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد، والضحاك
بن بن امية بن خنساء بن غبيد .وجبار بن صخر بن خنساء بن سنان سبيع
. بن أمئة بن خناس :ويقال :جبار بن صخر قال ابن هشام
شهد بن عبيد، بن سنان بن خنساء :والالفيل بن مالك قال ابن إسحاق
بن سواد: بن سلمة ،ثم من بني كعب ومن بني سواد بن غنم بن كعب
بن سلمة :سليم بن عمروبن بن غنم بن كعب ومن بني غنم بن سواد
بن بن عمرو بن خديدة بن عامر بدرا .وقطبة بن غنم ،شهد بن عمرو حديدة
أبو بن غنم ،وهو بن عمرو بن خديدة يزيد بن عامر بدرا .وأخوه غنم ،شهد
من الهدية قبول في الهضة ،باب جمد في خيبر ،و()3/141 للنبي الساة التي سفت
()8045 الديات ،وأبو داود في السئم السلام ،باب في ()0921 ،ومسلم المشلركين
رجلا فيمن سقى باب و()،514 و()4513 و()4512 و()4511 و()0451 و()9045
في وأحمد السحر، باب ()3546 الطب ،أيقاد منه؟ وابن ماجه ،في فمات أو أطعمه سضا
والذهبي في تاريخ ،302 ،2/202 وابن سعد في الطبقات ،373 و 503/ 1 المسند
ما جاء في الشاة باب 692 ، للهيثمي 8/592 الزوائد ومجمع ،524 الإسلام ،523
401
بن بن عباد بن عمرو بن عمرو .وأبو اليسر ،واسمه كعب بدرا المنذر ،شهد
نفر. بن غنم ،خمسة عباد بن عمرو بن بن سواد وصيفي بدرا. غنم ،شهد
بن غنم بن سواد، بن عباد بن عمرو بن أسود ابن هشام :صيفي قال
بن بن كعب غنم بن بن سواد نابى بن عمرو بني :ومن قال ابن إسحاق
شهيدا، بالخندق وقتل بدرا، نابي ،شهد بن بن عدفي :ثعلبة بن غنمة سلمة
،شهد نابي بن بن عامر بن عدي ،وعبس نابي بن وعمرو بن غنمة بن عدي
بن بن عمرو .وخالد لهم من قضاعة بدرأ .وعبدالله بن أنيس ،حليف
بن :عبدافه سلمة بن بن كعب :ومن بني حرام ابن إسحاق قال
شهيدا، وقتل يوم أحد بدرا، بن ثعلبة بن حرام ،نقيب ،شهد بن حرام عمرو
زيد بن حرام ،شهد بن ،ومعاذ بن عمرو بن الجموح عبدالله جابر بن وابنه
-شهد بن حرام الحارث بن زيد بن :ثعلبة -والجذع الجذع بن بلرأ وثابت
بن بن ثعلبة بن الحارث بن الحارث .وعمير شهيدأ وقتل بالطائف بلرا،
بن لبدة بن ثعلبة. الحارث بن :عمير بدرا .قال ابن هشام حرام ،شهد
بن الفرافر، بن عمرو بن أوس بن سلامة :وخديج ابن إسحاق قال
بن بن عائذ بن كعب بن أوس بن عمرو .ومعاذ بن جبل بليئ لهم من حليف
بن ساردة بن شزيد بن ويقال :أسد بن أسد؟ بن علي بن أدي بن سعد عمرو
ومات كلها، والمشاهد بدرا، ،شهد بني سلمة في ؟ وكان الخزرج بن جشم
عنه، الله رضي الخطاب بن عمر خلافة بالشام ،في الطاعون ،عام بعمواس
بن بن قيس بن الجذ بن محمد سهلى أخا أنه كان وإئما اذعته بنوسلمة
بن سلمة .سبعة بن غنم بن كعب بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي صخر
نفر.
501
بن أذن بن بن عمرو بن كعب :ابن عئاد بن عدفي :أوس قال ابن هشام
بن ؟ ثم من بني سالم بن الخزرج :ومن بني عوف ابن إسحاق تال
بن بن أصرم بن قيس بن الخزرج :غبادة بن الصامت بن عمرو بن عوف عوف
كلها. بدرا والمشاهد :نقيب ،شهد بن عوف بن سالم فهر بن ثعلبة بن غنم
بن بن عمرو سالم بن عوف ،أخو غنم بن عوف ابن هشام :هو تال
بن العجلان بن بن مالك نضلة بن عبادة بن :والعئاس قال ابن إسحاق
وهو ع!م!م الله إلى رسول خرج ممن ،وكان بن عوف بن غنم بن سالم زيد
احد يوم ،وقتل أنصارفي :مهاجرفي له يقال فكان بها، معه ،فأقام بمكة
بن بن عمرو بن أصرم يزيد بن ثعلبة بن حزمة الرحمن وأبو عبد شهيدا،
بن بن لبدة الحارث بن بليئ .وعمرو من بني غصينة من لهم ،حليف عمارة
-قال الحبلي ،وهبم بني الخزرج بن بن عوف غنم بن بني سالم ومن
الحبليئ -لعظم سفي ،وإنما بن عوف بن غنم :سالم :الحبلي ابن هشام
بن غنم. بن سالم بن ثعلبة بن مالك بن عمرو زيد بن بطنه :رفاعة بن عمرو
بن الوليد ابن : ومالك ، مالك :ابن :رفاعة :ويقال هشام ابن تال
بن بن هلال بن كلدة بن الجعد بن وهب :وعقبة ابن إسحاق تال
بن بهثة بن عبدالله بن بن عوف بن جشم بن عمرو بن عدفي الحارث
خرج بدرا ،وكان ممن لهم ،شهد بن عيلان ،حليف بن قيس بن سعد غطفان
يقال له :مهاجرفي إلى مكة ،فكان المدينة من لمج! مهاجرا الله إلى رسول
أنصارفي.
601
. :رجلان هشام ابن ئال
بن :سعد بن الخزرج بن كعب :ومن بني ساعدة ابن إسحاق فال
، بن ساعدة بن الخزرج بن ثعلبة بن طريف عبادة بن حارثة بن أبي خزيمة
بن بن حارثة بن لوذان بن عبد وذ بن زيد نقيب ،والمنذر بن عمرو بن خنيس
يومبئو وقتل بدرا وأحدا، ،نقيب ،شهد بن ساعدة الخزرج بن ثعلبة بن جشم
. .رجلان ليموت له :أعنق يقال كان الذي وهو الله ،!- أميرا لرسول معونة
ثلاثة الأوس والخزرج العقبة من من شهد :فجميع ابن إسحاق قال
لا ! الله رسول أنهما قد بايعتا ،وكان وامرأتان منهم ،يزعمون رجلا وممبعون
بايعتكن. فقد قال :اذهبن ، ،فإذا أقررن عليهن ياخذ إنما كان النساء يصافح
من بن عمرو بن عوف ومن بني مازن بن النجار :نسيبة بنت كعب
مع الحرب شهدت أم عمارة ،كانت مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ،وهي
بن كعب. زيد بن عاصم معها أختها .وزوجها وشهدت الله يك!برو، رسول
أخذه مسيلمة الذي حبيب وابنها وعبداله بن زيد، بن زيد، :حبيب وابناها
رسول أن محمدأ :أتشهد له يقول اليمامة ،فجعل ،صاحب الحنفي الكذاب
فجعل ، :لا أسمع فيقول ؟ الله رسول أني :أفتشهد فيقول :نعم فيقول اله ؟
ذكر له إذا ، ذلك في يده( ،)1لا يزيده على مات حتى عضوا عضوا يقطعه
:لا أصمع- قال مسيلمة له عليه ،وإذا ذكر به وصلى !م! آمن الله رسول
الله قتل بنفسها .حتى الحرب مع المسلمين ،فباشرت اليمامة إلى فخرجت
من بين طعنة وضربة. جرحأ، عشر اثنا وبها مسيلمة ورجعت
بن حبان ، بن يحى عنها محمد هذا الحديث :حدثني قال ابن إسحاق
701
بن بن عدفي عمرو بنت أسماء ؟ وأسمها: :أم منيع بني سلمة ومن
، هشام بن الملك عبد أبو محمد .قال :حذثنا الرحيم اللة الرحمن بسم
:وكان المطلبي بن إسحاق محمد عبدالله البكائي ،عن زياد بن قال :حذثنا
الدماء، له ولم تحلل الحرب في له !سيم قبل بيعة العقبة لم يؤذن الله رسول
،وكانت الجاهل عن الأذى ،والصفح على والصبر الله إنما يؤمر بالدعاء إلى
دينهم ونفوهم فتنوهم عن حتى المهاجرين من اتبعه من قد اضطهدت قريش
،وبين أيديهم في بين معذب دينه ،ومن في بين مفتون من بلادهم ،فهم من
بالمدينة، من ،ومنهم الحبشة بأرض من البلاد فرارا منهم ،منهم في هارب
به ما أرادهم ،وردوا عليه عز وجل الله على قريش وجه ؟ فلما عتت كل وفي
نبيه، وصدق ووخده عبده ونفوا من ،وعذبوا !سيم نبيه الكرامة ،وكذبوا من
ممن والانتصار ! القتال في !لمجيم لرسوله وجل عز الله بدينه ،أذن واعتصم
،وإحلاله الحرب إذنه في في آية انزلت أول ،فكانت عليهم وبغى ظلمهم
الزبير وغيره من بن عروة عن ،فيما بلغني عليهم بغى والقتال ،لمن الدماء
أدله وإن بأنهم ظلموا يقاتلون للذين وتعالى ( :اذن تبارك الله قول العلماء،
ربنا إلا أن يقولوا بفير حق ديارهم من أخرجوا لقدير .أئذين نصرهم على
وصلوات وبيع صوامع لهدمت ببعض بعضهم ألئاس أدله ولولا دفع أدله
لقوفي أدله ،إن ينصره من أدله كثيرا ولينصرن أدله اسم فيها يذكر ومساجد
وأمروا ،وأتوا ألزكاة الصلاة أقاموا الأرض في إن مكناهم .أئذين عزيز
214وما الأنف ج 2ص عنهم في الروض كثيرة من ذكروا وأخبارا في أنساب زيادة راجع ()1
بعدها.
801
ألفنكر ،ودله عاقبة الأمور!( :)1أي أني إنما أحللت ونهوا عن بآلمعروف
الناس ،إلا أن بينهم وبين فيما ذنب لهم ولم يكن لأنهم ظلموا، القتال لهم
، بالمعروف وأمروا الزكاة ، واتوا ، الصلاة أقاموا إذا ظهروا وانهم ، الله يعبدوا
،ثم أجمعين عنهم الله رضي وأصحابه ع!بد2 النبيئ يعني المنكر، عن ونهوا
لا حتى أي فتنة !؟ لا تكون حتى عليه ( :وقاتفوفم تبارك وتعالى الله أنزل
معه ،لا يعبد الله يعبد حتى أي لله!(0)2 أئدين دينه (ويكون عن يفتن مؤمن
. غيره
أذن :فلما إسحاق ابن :قال المدينة إلى بالهجرة مكة لمسلمي الإذن
الإسلام على الأنصار الحيئ من هذا ،وبايعه الحرب له غ!ير في تعالى اللة
عم! الله رسول ،أمر المسلمين إليهم من ،وأوى اتبعه ولمن له والنصرة
بالخروج ، بمكة من المسلمين من قومه ،ومن معه من المهاجرين أصحابه
وأقام رسول أرسالا(،)3 إخوانا ودارا تأمنون بها" .فخرجوا لكم قد جعل وجل
إلى ،والهجرة من مكة ينتظر أن يأذن له رئه في الخروج بمكة الله -لمجز
المدينة.
إلى المدينة من أول من هاجر فكان : المدينة إلى المهاجرين ذكر
:أبو ،من بني مخزوم من قريش من المهاجرين جم!مد2 لثه رسول أصحاب
:عبدالله، ،واسمه بن مخزوم بن عبداللى بن عمر هلال الأسد بن بن عبد سلمة
على قدم ،وكان العقبة بسنة بيعة أصحاب قبل إلى المدينة هاجر
وبلغه إسلام من أسلم الحبشة ،فلما آذته قريش !م مكة من أرض الله رسول
901
بن عن سلمة بن يسار، أبي (سحاق :فحذثني ابن إسحاق فال
!شي! ،قالت: النبيئ ،زوج أم سلمة جذته ،عن بن أبي سلمة بن عمر عبدالله
عليه، لي بعيره ثم حملني الى المدينة رخل الخروج أبو سلمة لما أجمع
، بعيره بي يقود بي ،ثم خرج في حجري سلمة بن أبي سلمة ابني معي وحمل
،فقالوا إليه قاموا بن مخزوم المغيرة بن عبدالله بن عمر بني فلما رأته رجال
بها في تسير علام نتركك هذه؟ هذه نفحمك غلبتنا عليها ،أرأيت صاحبتك
:وغضب منه .قالت يده ،فأخذوني البعير من البلاد؟ تالت :فنزعوا خطام
ابننا عندها فقالوا :لا والله ،لا نترك ، سلمة أبي رهط الأسد، بنو عبد ذلك عند
يده ، خلعوا بينهم حتى سلمة :فتجاذبوا بني قالت صاحبنا. من إذ نزعتموها
أبو زوجي ،وانطلق عندهم بنو المغيرة وحبسني الأسد، به بنو عبد وانطلق
:فكنت ابني .تالت وبين زوجي وبين بيني :ففرق .قالت المدينة الى سلمة
:سنة أو قريبا أمسي ،حتى أزال أبكي بالأبطح ،فما فأجلس غداة كل أخرج
فرحمنى ،أحد بني المغيرة ،فرأى مابي من بني عفي مر بي رجل منها حتى
وبين زوجها بينها وبين ،فرقتم المسكينة هذه :ألا تخرجون المغيرة لبني فقال
بنو عبدالأسد :ورذ .قالت شئت إن بزوجك الحقي 4 :فقالوا لي فالت ولدها!
في ابني فوضعته ثم أخذت بعيري :فارتحلت ابني .قالت ذلك إليئ عند
من خلق أحد :وما معي بالمدينة .تالت أريد زوجي ،ثم خرجت حجري
()1 بالتنعيم إذا كنت ،حتى زوجي أقدم على حت! لقيت افى .تالت :أقبلغ بمن
لي :إلى أين يا الدار فقال ،اخا بني عبد طدخة بن أبي بر طلحة عثمان لقيت
أحد؟ :او ما معك بالمدينة .تال زوجي أريد أبي امئة؟ قالت :فقلت بنث
فأخذ ، مترك من .قال :والله مالك هذا ،إلا الله وبني لاوالله : :فقلت قالت
العرب رجلا من ما صحبت فوالله بي ، يهوي معي البعير ،فانطلق بخطام
عني، بي ،ثم ا!شاخر إذا بلغ المنزل أناخ أكرم منه ،كان أنه كان قط ه أرى
،ث!م تنحى الشجرة ،ثم قيده في عنه ببعيري ،فحط استأخر إذا نزلت حتى
011
فقدمه بعيري إلى الرواح ،تام فإذا دنا تحتها، ،فاضطجع شجرة إلى عني
أتى بعيري على واستويت .فإذا ركبت اركبي : ،وقال عني استأنجر ثم فرخله
قرية إلى نظر ،فلما المدينة أقدمني حتى بي ينزل فقاده ،حتى بخعماإ مه ، فأخذ
بها أبو سلمة القرية -وكان هذه في بقباء ،قال :زوجك بن عوف بني عمرو
إلى مكة. راجعا ،ثم انصرف الله بركة نازلا -فادخليها على
ما أصابهم الإسلام في بيت أهل :والله ما أعلم تقول :فكانت قال
آل أبي سلمة ،وما رأيت صاحبا قط كان أكرم من عثمان بن طلحة (.)1 أصاب
أبي بعد من المهاجرين أول من قدمها :ثم كان ابن إسحاق قال
أبي امرأته ليلى بنت ،معه بن كعب بني عدي :عامر بن ربيعة ،حليف سلمة
.ثم عبدالله بن بن كعب بن عبيد بن عدفي بن عوف عبدالله بن غانم بن حثمة
بن رثاب بن يعمر بن صبرة بن فرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن جحش
وبأخيه عبد بن جحش، بأهله ،احتمل بن عبد شمس امئة بني خزيمة ،حليف
مكة ،أعلاها البصر ،وكان يطوف رجلا ضرير أحمد أبو -وكان أحمد أبو وهو
الفرعة بنت أبي سفيان بن عنده وكانت شاعرا، وأسفلها ،بغير قائد ،وكان
دار بني -فغلقت بن هاشم امه اميمة بنت عبدالمطلب ،وكانت حرب
،وأبو بن عبدالمطلب .والعئاس غتبة بن ربيعة ،فمر بها هجرة جحش()2
الفتح تبل هدنة الحديبية ،وهاجر كفمه ،وإئما اسلبم عثمان في وتد كان عثمان يومئذ على ()1
عثمان ،وعمه ،وأبوهم والحارث ،وكلاب مسافع إخوته احد يوم وقتل الوليد، بن خالد مع
-ءيخي!- الله رصول الكعبة ودفعها مفاتيح كافرا وبيده كانت احد قتل أيضايوم ابن أبي طلحة
أبي بن عثمان ابي بن شيبة عمه ابن ،وإلى طلحة أبي بن طلحة بن عثمان إلى الفتح عام
بن عبدالله بن :عبدالله جدهم ابي طلحة الكعبة ،واسم لني شيبة حجبة وهو جش طلحة
الأنف (الروض عمر. في أول خلافة بأجنادين شهيدا الله عبد العزى ،وقتل عئمان رحمه
. 995 رقم 925 ، 258/ 1 الأشراف أنساب في .والخبر )2/216
ثم تنضر اسلم عبيدالله وقد كان أخوهم واسمه :عبد، هم :عبدالله وابو احمد ولنو جحش ()2
فيها ونزلت بن حارئة عند زيد أم المؤمنين التي كانت بنت جحش الحبشة ،وزينب بارض
تستحاض، كانت التي حبيب بنت جحش وأم زيذ منها وطرا زؤجنحها" أفلما قض
بن= كانت تحت مصعب التي وحمنة بنت جحش ، وكانت تحت عبدالرحمن بن عوف
111
اليوم التي بالردم ،وهم دار أبان بن عثمان المغيرة ،وهي بن بن هشام جهل
أبوابها يبابا( )1ليس مكة ،فنظر إليها عتبة بن ربيعة تخفق إلى أعلى ف!صعدون
ثم قال : الضعداء، تنفس ،فلما رآها كذلك فيها ساكن
له. في قصيدة البيت لأبي دواد الإيادي :وهذا ابن هشام قال
؟ التوجع. والحوب
دار بني جحش :أصبحت بن ربيعة عتبة :ثم قال ابن إسحاق قال
قل بن قل. عليه من :وما تبكي أهلها! فقال أبو جهل من خلاء
جماعتنا، هذا ،فرق ابن أخي :ئم قال :هذا عمل قال ابن إسحاق
بن وعامر بن عبد الأسد، منزل أبي سلمة .فكان بيننا أمرنا وفطع وشتت
بن مبشر ،على بن جحش أبي أحمد ،وأخيه ربيعة ،وعبدالله بن جحش
ن أ الموطأ ووقع في ،أيضا، استحيضت أن زينب وقد زوي أيضا، تستحاض وكانت عمير،
قط تك ولبم تستحاض عبد الرحمن بن عوف ،وكانت كانت تحت التي زينب بنت جحش
بثر منه ،وإنما كانت يسلم لا والغلط ،ولا قاله أحد، بسن عوف عبدالرحمن عند زينب
بر عبدالله محمد أبا شيخنا أن فيها ام حبيبة ،غير ،ولقال ام حبيب اختها عبدالرحمن تحت
الكنية، إحداهما على زينب ،فهما زيبان غلبت كان اسمها: نجاح ،أخبرني ان أم حبيب
بنت زينب اسم أعلم .وكان والله ولا غلط وهم الموطأ في حديث لا يكون هذا فعلى
ربيبته عليهم زينب بنت أم سلمة ا! -زو -زينب ،وكذلك رسول برة فسماها جحش
،وكان الأسم بهذا نفسها المرأة تزكي أن كره ىأت زينب ،فمضاها بزة اسمها ،كان السلام
! الله ل رسول يا :- لمجع - الله لرسول زينب فقالت انباء، :برة بضم رئاب بن جحش اسم
مسلص أبوك :لو لها -قال جمجي - الله رسول إدق : ،فقيل صغيرة البرة أبي ،فإن اسم غثرت
.وذ! البرة أكبر من والجحثر جحش س!ته البيت ،ولكئي أهل أسمائنا من لسفيته باسم
اد.وض الدارقطني ( .ص! أبو الحسن والمختلف المؤتلف في كتاب مسندا الحديث هذا
112
المهاجرون ،ثم قدم بن عوف بن زنبر بقباء ،في بني عمرو عبدالمنذر
رسول المدينة مع إسلام ،قد أوعبوا إلى أهل بن دودان بنو غنم وكان أرسالا،
بن أبو أحمد ،وأخوه :عبدالله بن جحش رجالهم ونساءهم هجرة !ز الله
. ،وأربد بن خميرة وهب ابنا ،وغقبة ، ،وشجاع بن محصن ،وغكاشة جحش
نضلة، بن ومحرز ، رقيش بن نباتة ،وسعيد بن :ومنقذ إسحاق ابن قال
بن عمرو، ،ومالك بن محصن وعمرو بن جابر، ويزيد بن رقيش ،وقيس
وربيعة بن أكثم ،والزبير بن غبيد، بن عمرو، وثقف بن عمرو، وصفوان
،وجذامة بنت بنت جحش ،وأم حبيب بنت جحش ومن نسائهم :زينب
بنت ثمامة ،وآمنة بنت زقيش، ،وأم حبيب بنت محصن ،وأم قيس جندل
بني أسد بن بن رئاب ،وهو يذكر هجرة بن جحش أحمد أبو وقال
دعوا حين ذلك ،وإيعابهم في جميم رسوله وإلى تعالى الله قومه إلى من خزيمة
يمينها بالله برت ومروتها أم أحمد بين الصفا حلفت ولو
سمينها بمكة حتى عاد غثا ثم لم نزل بها كنا ألى ا لنحن
غنم وخف قطينها()1 غدت وما إن غنم بن دودان وابتنت بها خيمت
دينها بالحق الله ودين رسول وواحد بين مثنى تغدو الله إلى
بغيب وأرهمث من أخشى بذمة غاديا أحمد أم رأتني لما
فيمم بنا البلدان ولتنا يثرث كنت لابد فاعلا :فإما تمول
113
يركب فالعبد وما يشأ ا(سحمن اليوم وجهنا بل يثرب لها: فقلت
يخئب لا وجهه يوما الله إلى ومن يقم والرصول وجهي الله إلى
أن الرغائب نطلب ونحن نرى أن وترأ نأينا عن بلادنا ترى
ملحب()1 وللحق لما لاح للناس دمائهم بني غنم لحقن دعوت
فأوعبوا إلى الحق داع والنجاح لما دعاهم الله بحمد أجابوا
ولاة الحق منا وطيبوا()2 فطاب النبي محمد ورعنا إلى قول
نقرب إذ لا بالأرحام ولا قرب إليهم قريبة نمت بأرحام
ترقب وأئة صهر بعد صهري يأمننكم أخت بعدنا ابن فأفي
غير ابن " ،عن "إذ لا نقرب وقوله :قوله "وتتئأ يثرب إ، قال ابن هشام
( :إذ وجل عز الله إذا ،كقول بقوله " :إذ"، يريد .قال ابن هشام إسحاق
والعلا العلاليئ في عدن جنات جزى إذا عنا الله جزاه ثم
بن أبي ربيعة ،وعئاش الخطاب بن عمر :ثم خرج قال ابن إسحاق
عن بن عمر، عبدالله مولى نافع المدينة .فحذثني قدما ،حتى المخزومي
114
،لما أردنا الهجرة ،قال :اتعدت الخطاب بن ابيه عمر عن عبداللة بن عمر،
ال!هميئ بن وائل العاصي بن ،وهشام بن أبي ربيعة وعئاش أنا المدينة ، الى
فقد عندها :أئنا لم يصبح وقلنا فوق سرف من أضاة بني غفار، التناضب
عند بن أبي ربيعة أنا وعياش .قال :فأصبحت صاحباه فليمض خبس
أبو بقباء ،وخرج فلما قدمنا المدينة نزلنا في بني عمرو بن عوف
ابن عمهما ،وكان ربيعة بن أبي بن هشام إلى عياش بن هشام والحارث جهل
،فكلماه بم!ة ءلمجي! الله ورسول علينا المدينة قدما حتى لأفهما، وأخاهما
من تراك ،ولا تستظل حتى رأسها مشط يمس لا أن قد نذرت وقالا :إن أمك
القوم ،إنه والله إن يريدك :يا عياش له لها ،فقلت تراك ،فرق حتى شمس
،ولو لامتشطت القمل أمك ،فوالله لو قد آذى فاحذرهم دينك الأ ليفتنوك عن
هنالك ،ولي أمي قسم :أبر .قال :فقال لاستظفت مكة حر عليها اشتذ قد
مالا ،تلك أكثر قريش لمن لتعلم أني :والله إنك .قال :فقلت فآخذه مال
فلما أبى معهما؟ إلأ أن يخرج معهما .قال :فأبى علي ولا تذهب مالي نصف
فإنها ، هذه ناقتي ،فخذ ما فعلت فعلت له :أما إذ قد ؟ قال ؟ قلت الأ ذلك
،فانج عليها. القوم ريب من فإن رابك ناقة نجيبة ذلول ،فالزم ظهرها،
له أبو جهل: الطريق ،قال إذا كانوا ببعض حتى عليها معهما، فخرج
هذه؟ ناقتك على تعقبني أفلا هذا، بعيري ،واللة لقد استغلظت يا بن أخي
عدوا بالأرض استووا فلما عليها، ليتحؤل ،وأناخا .قال :فأناخ قال :بلى
:أنهما بن أبي ربيعة عئاش آل به بعض :فحذثني ابن إسحاق قال
فافعلوا مكة ،هكذا ثم قالا :يا أهل به نهارا موثقا، دخلا به مكة دخلا حين
نافع، :وحذثني ابن إسحاق :قال العاصي بن إلرو هشام عمر كتاب
115
بقابل ممن الله حديثه ،قال :فكنا نقول :ما في عمر عن بن عمر، عبدالله عن
الكفر لبلاء إلى ،ثم رجعوا الله ولا توبة ،قوم عرفوا ولا عدلا افتتن صرفا
يك! الله رسول قدم .فلما لأنفسهم ذلك يقولون :وكانوا ! قال أصابهم
عبادي يا ( :قل لأنفسهم وقولهم قولنا ،وفي فيهم الله تعالى ،أنزل المدينة
ألذنوب يغفر الله ،إن الله رحمة لاتقنطوا من أنفسهم على أسرفوا ائذين
ن أ من قبل وأسلموا .وأنيبوا إلى رئكم الرحيم الغفور هو إئه جميعا،
من ما أنزل إليكم من رئكم .وأتبعوا أحسن تنصرون لا ثم يأتيكم العذاب
بها إلى ،وبعثت في صحيفة :فكتبتها بيدي عمر بن الخطاب قال
أقرؤها أتتني جعلت :فلما بن العاصي :فقال هشام قال بن العاصي هشام
قلت :اللهم فهمنيها. ولا أفهمها حتى بها فهه واصؤب طوى( ،)2أصعد بذي
أنفسنا في كنا نقول وفيما فينا، أنها إنما انزلت قلبي في الله تعالى قال :فألقى
الله ع!م!م برسول عليه ،فلحقت ،فجلست بعيري إلى فينا .قال :فرجعت ويقال
من :فحذثني ابن هثام :قال وهشام عياش مع الوليد أمر الوليد بن
ربيعة، أبي بن بعياش لي :دامن بالمدينة قال ،وهو الله يك! رسول به :أن أثق
الله يا رسول المغيرة :أنا لك الوليد بن "؟ فقال الوليد بن العاصي بن وهشام
لها: طعاما فقال امرأة تحمل فلقي مستخفيا، إلى مكة ،فقدمها فخرج بهما،
حتى -فتبعها -تعنيهما المحبوسين هذين :أريد قالت ؟ الله يا أمة تريدين أين
تسؤر له ؟ فلما أمسى في بيت لاسقف وكانا محبوسين موضعهما، عرف
بسيفه فقطعهما، قدميهما ،ثم ضربهما تحت فوضعها ()4 مروة عليهما ،ثم أخذ
116
بهما، بعيره ،وساق على ،ثم حملهما يقال لسيفه " :ذو المروة " لذلك فكان
ما لقيت الله وفي سبيل دميت أصبع إلأ أنت هل
المدينة ومن لحق قدم حين :ونزل عمر بن الخطاب قال ابن إسحاق
بن وعبدالله ابنا سراقة ؟ وعمرو الخطاب بن زيد ،وأخوه أهله وقومه به من
بنت ابنته حفصة على السهميئ -وكان صهره بن حذافة وخنيس المعتمر،
بن نفيل، بن زيد بن عمرو بعده -وسعيد م! اطة عليها رصول فخلف عمر،
بن ؟ ومالك بن أبي خولي لهم ؟ وخوليئ بن عبدالله التميمي ،حليف وواقد
بن بن لجيم بن صعب خوليئ :من بني عجل :أبو ابن هشام تل
بن الئكير ،وعاقل بن الئكير أربعتهم :إياس :وبنو ابن إسحاق قال
ليث، بن بني سعد من البكير ،وحلفاؤهم بن الئكير ،وخالد البكير ،وعامر بن
كان بقباء ،وقد في بني عمرو بن عوف رفاعة بن عبد المنذر بن زبير، على
قدما المدينة. بن أبي ربيعة معه عليه حين منزل عئاش
بن ،وضهيب بن غبيدالله بن عثمان طلحة ،فنزل ثم تتابع المهاجرون
نزل بالسنح( .)2ويقال :بل بن الخزرج بلحارث ابن أخي خبيب سنان على
الاستيعاب ،324 قرل! السيرة لابن كثير ، 221 /2نسب الأرب ،324/ 16 نهاية ) (1
. 2/804
117
بني النخاز .)1 بن زرارة ،أخي أسعد على عبيدالله بن طلحة
أن :بلغني أنه قال النهدفي أبي عثمان عن لي :وذكر ابن هثام قال
فكثر حقيرا، :اتيتنا صعلوكا قريش له كفار قال أراد الهجرة حين صهيبا
،والله لا ونفسك بمالك ،ثم تريد أن تخرج بلغت الذي وبلغت عندنا، مالك
سبيلي؟ أتخفون مالي لكم :أرأيتم إن جعلت صهيب لهم ؟ فقال ذلك يكون
الله !ي!، رسول ذلك .تال :فبلغ مالي لكم جعلت :فإني .قال قالوا :نعم
بن حارثة ،وأبو مرثد ،وزيد بن عبدالمطلب حمزة :ونزل قال ابن هثام
كناز بن حصن.
،حليفا الغنويان -وابنه مرئد ،ابن حصين :ويقال ابن هثام قال
مجحرو ،على دثه رسول ( ،)2موليا ،وأبو كبشة ،وأنسة عبدالمطلب بن حمزة
على نزلوا بقباء ،ويقال :بل بن عوف بني عمرو ،أخي كلثوم بن هدم
بن زرارة ، أسعد على حمزة بن عبدالمطلب بن خيثمة ويقال :بل نزل سعد
، الحارث بن الالفيل ،وأخوه المطلب بن الحارث غبيدة بن ونزل
بدرا والمشاهد ،شهد مسروح أبا : ويكنى السراة مولدي من ،- يتحفه - الله رسول مولى أنسة ()2
(نه من يقال :سليم اسمه وأبو كبث!ة بكر، أبي خلافة في !-ئهط -ومات الله رسول مع كفها
- -ي الله مع رسول كفها بدرا والمشاهد ،ضهد دوس أرض مولدي ،ويقال :من فارس
قري! كفار كانت بن الزبير وأما الذي ولد فيه غروة اليوم الذي في خلافة عمر في ومات
،فقيل كبشة ابن أبي وفعل كثة أبي ابن قال ،وتقول إليه السلام النبي عليه وتنسب تذكره
الرضاعة من أبيه ة كنية ،وقيل مناف عبد بن وهب لأفه أبيه :إنها كنية أقوال :قل فيه
كبث!ه وهو أبا أبوها كان ئكنى عبد المطلب أخت بن عبد العرى ،وقيل :إن سلمى الحارث
-هـجركان لعبد الثيوكل! كفها عند الناس أنهي ش! الأقوال هذه مرو عمرهـ-ش ليد ،وأشهر
دين قومه. عن لخروجه إليه فنسبوه العرب ، دون وحده
بن وجز ،فقال :اسمه والمختلف المؤتلف في هذا أبي كثة اصم الدارقطني وذكر
.)228 ، الأنف 2/227 ( .الروض بني غثان من وهو خزاعي غالب
118
بن بن اثاثة بن عباد بن المطلب ،وسويبط ،ومسطح بن الحارث والحصين
بن بني عبد أخو بن عمير، وطليب بني عبدالذار، بن حريملة ،اخو صعد
بلعجلان ،أخي عبدالله بن سلمة ،على عتبة بن غزوان ،مولى ،وخباب قصيئ
بقباء.
من المهاجرين على صعد بن في رجال ونزل عبد الرحمن بن عوف
بن الخزرج . بن الخزرج ،في دار بلحارث بلحارث الربيع أخي
،على بن عبدالعزى بن أبي رهم سبرة العؤام ،وأبو الزبير بن ونزل
بالعصبة ( ،)1دار بني جحجبى(.)2 الجلاح بن بن عقبة بن أحيحة منذر بن محمد
بن سعد الذار على ،أخو بني عبد بن عمير بن هاشم مصعب ونزل
الأشهل. دار بني عبد ،في الأشهل بني عبد النعمان ،أخي معاذ بن
أبي حذيفة. مولى بن عتبة بن ربيعة ،وسالم أبو حذيفة ونزل
بن يعار لثبيتة بنت ()2 سائبة أبي حذيفة مولى :سالم ابن هشام قال
بن بن مالك بن عمرو بن عوف بن عوف زيد بن عبيد بن زيد بن مالك
:سالم ،فقيل فتبناه بن عتبة بن ربيعة إلى أبي حذيفة ،سئبته فانقطع الأوس
بن عتبة أبي حذيفة تحت يعار ثبيتة بنت ،ويقال :كانت أبي حذيفة مولى
بن عئاد بن بشر على بن جابر عتبة بن غزوان :ونزل قال ابن إسحاق
بن حسان بن ثابت بن المنذر ،أخي اوس على ونزل عثمان بن عفان
ما في تاج على العين والصاد، بفتح بعضهم قباء ،وضبطه المدينة عد في الغصبة :موضع ()1
استعجم الصاد( .معجم ما الع!ت وسكون بضم وقيده في الأصل ()3/373 العروس
باتجاء. حصن إنه ،وقال ياقوت ضبطه .كدأ :كهمزة :عصبة وقيل )3/469
911
قتل. عثمان ويبكيه حين يحمث كان حسان ثابت في دار بني النخار ،فلذلك
بن خيثمة ،وذلك سعد على المهاجرين من الأعزاب يقال :نزل وكان
012
هجرة الرسول ص!()1
له ينتظر أن ئؤذن المهاجرين من بعد أصحابه بمكة الله !سس!م وأقام رسول
أو فتن، من خبس إلأ المهاجرين معه بمكة أحد من في الهجرة ،ولم يتخلف
عنهما، الله رضي الضذيق بن أبي طالب ،وأبو بكر بن أبي قحافة علي إلأ
له رسول الهجرة ،فيقول في الله !سييم رسول يستاذن كثيرا ما أبو بكر وكان
أبو بكر أن يكونه (.)2 فيطمع صاحبا"، لك يجعل الله لعل " :لا تعجل يكل!ير الله
قريش :ولما رأت أمره عليه السلام :قال ابن إسحاق في تتشاور قريش
،ورأوا بغير بلدهم غيرهم من وأصحاب له شيعة قد صارت دثه !سس!م أن رسول
إليهم ،عرفوا أنهم قد نزلوا دارا ،وأصابوا منهم المهاجرين من أصحابه خروج
لحربهم. أجمع إليهم ،وعرفوا أنهم قد !سم!ه الله رسول خروج منعة ،فحذروا
لا قريش التي كانت بن كلاب دار قصي -وهي الندوة له في دار فاجتمعوا
الطبري ،تاريخ 257/ 1 الأشراف ،أنساب 227/ 1 الكبرى الطبقات ، 128 لعروة المغازي ()1
، 01 1 /2 التاريخ في الكامل ، 285 /2 الذهب ،مروج 164 /4 البدء والتاريخ ،2/936
في ،المختصر الأثر 1/173 عيون تاريخ الإصلام (السيرة ) ،318 ،033 نهاية الأرب /16
الهدى سبل ،79/ 1 التواريخ ،عيون ابن كئير 2/226 ،سيرة 123/ 1 البشر أخبار
.3/335
121
-لجرو ،حيق لثه رسول أمر في يصنعون فيها ما أمرا إلأ فيها -يتشاورون تقضي
(.)1 خافوه
بن عبدالله عن أصحابنا\، لا أتهم من من :فحدثني ابن إسحاق قال
لا أتهم ،عن ممن ،وغيره الحخاج أبي بن جبير مجاهد ،عن نجيح أبي
،واتعدوا أن يدخلوا لذلك قال :لما أجمعوا عنهما الله رضي عبدالله بن عباس
في اليوم الذي غدوا ع!، الله في أمر رسول ليتشاوروا فيها دار الندوة في
هيئة في إبليس ،فاعترضهم يوم الرحمة اليوم يسفى ذلك ،وكان له اتعدوا
بابها، الدار ،فلما رأوه واقفا على باب على ( ،)2فوقف بتلة ،عليه جليل شيخ
اتعدتم له فحضر بالذي من أهل نجد( )3سمع الشيخ قال :شيخ قالوا :من
:أجل، قالوا منه رأيا ونصحا، أن لا يعدمكم ما تقولون ،وعسى ليسمع معكم
شمس: ؟ من بني عبد قريش فيها أشراف اجتمع ،وقد معهم ،فدخل فادخل
بني نوفل بن عبد .ومن بن حرب عتبة بن ربيعة ،وشيبة بن ربيعة ،وأبو سفيان
.ومن بن نوفل بن عامر ،والحارث ،وجبير بن مطعم بن عدفي :طعيمة مناف
بن بني أسد بن كلدة .ومن الحارث بن :النضر قصيئ الدار بن بني عبد
في معكم لا يدخل قالوا السيرة ،لأنهم أهل يخما ذكر بعض نجد اهل وإئما قال لهم إئي من ()3
شيح تمثل لهم نن صورة فلذلك محمد. تهامة لأن هواهم مع أحد من أهل المشاورة
أيضا ،وجن نجدي شغ تمثل في صوؤ أنه الكعبة وقد ذكر الهيلي في خبر بيان لجد!،
:يا معثحر النجدي الثخ ،فصاح يرفعه الركن :من -في أمر -يخر - الله شسول ح!ص!ءا
هدا الخبر ،ف!ن صح وذوكط أصنافكم أشرافكم أن يليه هذا الغلام دون قي!يش :أقد رضيتم
الشيطان ،كما تال رمول ان نجد ومنها يطلع قرن فلمعنى اخر تمثل نجديا ،وذلك
والفتن ،ومنها يطلع الزلازل قال :هنالك ؟ أدته رسول يا نجد :وفي له قيل -حين -جمم الله
أنه نظر الأخر وحدلة ويخرها، والثام اليمن على بارك كما عليها، يبارك ،فلم الشيطان قرن
عمر، ابن حديث ،وفي اليطان قرن يطلع حيث هنا من ها الفتنة ،فقال :إن المشرق إلى
فقاله ،وفي وتوفه عند ،ونظر إلى المرق عائشة عند باب قال هذا الكلام ،ووقف حين
عند وقوع إلى المشرق خروجها الفتن ،وفكر نن من يحذر عائشة ناظرا إلى المشرق باب
الفتن :أيقظوا نزول ذكر حين السلام عليه إلى قوله الإشارة ،واضمم الفتنة تفهم من
122
بن ،وحكيم المطلب الأسود بن بن ،وزمعة :أبو البخترفي بن هثام عبدالعزى
ابنا :نبيه ومنئه سهم بني .ومن هشام بن :ابو جهل مخزوم بني .ومن حزام
ممن وغيرهم معهم كان .ومن :أمية بن خلف بني جمح .ومن الحخاج
أمره ما قد رأيتم 4ف!نا من قد كان الرجل :ان هذا لبعض فقال بعضهم
رأيا. فيه فأجمعوا غيرنا، قد ائبعه من علينا فيمن الوثوب وأدئه ما نأمنه على
بابأ ،ثم عليه وأغلقوا الحديد، في احبسوه : منهم قائل قال ثم قال :فتشاوروا
والنابغة ،ومن قبله ،زهيرا كانوا الذين الشعراء من أشباهه به ما أصاب ترئصوا
النجدفي: ،فقال الشيخ ما أصابهم يصيبه ،حتى الموت هذا منهم ،من مضى
من أمره ليخرجن تقولون كما حبستموه .والله لئن برأي لكم ما هذا لا والله ،
أن يثبوا عليكم، ،فلأوشكوا إلى أصحابه دونه أغلقتم الذي وراء الباب
لكم أمركم ،ما هذا على يغلبوكم ،حتى به أيديكم ،ثم يكاثروكم فينزعوه من
بين من منهم :نخرجه .ثم قال قائل غيره ،فتشاوروا في ،فانظروا برأي
ولا حيث أين ذهب عنا فوالله ما نبالي بلادنا ،فإذا اخرج فننفيه من أظهرنا،
الشيخ .فقال كانت أمرنا وألفتنا كما منه ،فأصلحنا وفرغنا عنا ،إذا غاب وقع
منطقه، ،وحلاوة حديثه حسن تروا ألم ، برأي لكم ما هذا :لا والله ، النجدفي
أمنتم أن يحل ما فعلتم ذلك ،والله لو به بما يأتي الرجال قلوب وغلبته على
يتابعوه حتى من قوله وحديثه ،فيغلب عليهم بذلك حيئ من العرب على
من أمركم بهم في بلادكم ،فيأخذ يطأكم عليه ،ثم يسير بهم إليكم حتى
ابو :فقال .قال هذا رأيا غير أراد ،دبروا فيه ما بكم ،ثم يفعل أيديكم
هو قالوا :وما بعد؟ عليه وقعتم فيه لرأيا ما أراكم لي :والله إن هثام بن جهل
نسيبا وسيطا جليدا شابا قبيلة فتى كل من أن نأخذ أرى ؟ قال أبا الحكم يا
بها ضربة ،فيضربوه إليه ثم يعمدوا سيفا صارما منهم فتى كل فينا ،ثم نعطي
القبائل دمه في تفرق منه ،فإنهم إذا فعلوا ذلك فيقتلوه ،فنستريح واحد، رجل
بالعقل، منا فرضوا قومهم جميعا، حرب عبد مناف على بنو فلم يقدر جميعا،
123
الرأي هذا ، الرجل قال ما القول : النجدفي الشيخ .قال :فقال لهم فعقلناه
له(.)1 مجمعون وهم ذلك القوم على غيره ،فتفرق لا رأي الذي
: ع!رو ،فقال الله رسول عليه السلام جبريل فأتى لعلئي : اشخلافه
عتمة عليه .قال :فلما كانت تبيت كنت الذي فراشك الليلة على هذه لاتبت
رأى عليه ؟ فلما ينام ،فيثبون متى بابه يرصدونه على اجتمعوا الليل من
،وتسبئ()2 فراشي :نم على طالب لعليئ بن أبي ،قال مج! مكانهم الله رسول
تكرهه إليك شيء فنم فيه ،فإنه لن يخلص الأخضر، ببردي هذا الحضرميئ
إذا نام(.)3 في برده ذلك ينام ! الله منهم ،وكان رسول
القرظيئ بن كعب محمد يزيد بن زياد ،عن :فحذثني قال ابن إسحاق
بابه :إن على ،فقال وهم بن هشام جهل أبو ،وفيهم له قال :لما اجتمعوا
،ثم والعجم العرب أمره ،كنتم ملوك على إن تابعتموه أنكم يزعم محمدا
ن ،وإن لم تفعلوا ى الأردن لكم جنان كجنان بعثتم من بعد موتكم ،فجعلت
فيها. نار تحرقون لكم ،ثما جعلت بعد موتكم ذبح ،ثم بعثتم من له فيكم
يده ،ثم في تراب من حفنة !سمرو ،فأخذ الله رسول عليهم قال :وخرج
عنه ،فلا أبصارهم على الله تعالى " .وأخذ أحدهم ،أنت ذلك قال " :أنا أقول
يس: الآيات من يتلو هؤلاء وهو رؤوسهم على التراب يثلر ذلك يرونه ،فجعل
!و(.)4 لا يبصرون فهم ( :فأكشيناهم قوله . . .إلى !هو ألرحيم ألعزيز تنزيل
وضع قد إلا من هؤلاء الآيات ،ولم يبق منهم رجل !ر دثه رسول فرغ حتى
لم ممن ،فاتاهم آت أرات أن يذهب إلى حيث رأسه ترابا ،ثم انصرف على
! قد الله :خيبكم :قال :محمدا قالوا هاهنا؟ :ما تنتظرون فقال ، معهم يكن
124
رأسه على وقد وضع إلأ ثم ما ترك منكم رجلا عليكم محمد، خرج والله
اصنهم يده رجل كل قال :فوضع مابكم؟ ،أفما ترون لحاجته ترابا ،وانطلق
الفراش عليا على فيرون يتطلعون ،ثم جعلوا تراب ،فإذا عليه رأسه على
. بر!ه عليه نائما، هـحمد :والله إن هذا فيقولون ، -لجي! الله ببردرسول متسخيا
الفراش عنه عن الله فقام عليئ رضي أصبحوا(،)1 حتى فلم يبرحوا كذلك
أنزل مما :وكان بالنبي :قال ابن إسحاق المشركين تربص في ما نزل
بك يمكر ( :وإذ له ،وما كانوا أجمعوا اليوم ذلك القرآن في من عز وجل الله
،وأدله خير أدله ويمكر ويمكرون أو يخرجوك ليثبتوك أو يقتلوك كفروا أئذين
به ريب نترئض شاعر ( :أم يقولون عز وجل الله وقول ألمحرين!(،)3
ويعرض :ما يويب المنون .وريب :الموت :المنون هث!ام ابن قال
. ) ( الهجرة في ذلك عند مج!مرو لنبئه الله تعالى :وأذن إسحاق ابن قال
الدار مع في التقخم عليه المانع لهم من السبب التفسير أهل قال السهيلي :إوذيهر بعض ()1
امرأة عليه ؟ فمياحت بالولوج هموا أنهم الخبر في ،فذكر لقتله إنما جاءوا الدار وأنهم قصر
عنا أنا تسورنا أن يتحذث العرب إنها للسئة في والله : لبعض فقال بعضهيم الدار، من
أصبحوا أقامهم بالباب هو الذي فهذا ستر حرمتنا، بنات العم ،وهتكنا على الحيطان
الأنف .)2/922 .انظر (الروض من خرج! على أبصارهم ،ثم طمست ينتظرون خروجه
.033 نهاية الأرب ،932/ 16 ،373 ،2/372 تاريخ الطبري ()2
125
الله أبو بكر رضي :وكان :قال ابن إسح!اق المصاحث في يطمع أبو بكر
له .فقال الهجرة ع!ح في الله رصول استاذن حين ذا مال ،فكان رجلأ عنه
بأن يكون قد طمع صاحبا، لك يجد الله لعل ، :لا تعجل الله يكي! رسول
راحلتين، ،فابتاع ذلك له قال ،حين بنفسه يعني ( ،نما ىلمجفه الله رسول
لا أتهم، من :فحذثني ابن إصحاق الى المدينة :قال الهجرة حديث
لا يخطيء :كان المومنين أنها قالت أئم عائشة بن الزبير ،عن عروة عن
عشئة، النهار ،إئا بكرة ،وإما طرفي بكر أحد أبي أن يأتي بيت ي! دثه رسول
من ،والخروج الهجرة !ك!ح في الله فيه لرسول اذن اليوم الذي إذا كان حتى
يأتي لا ،في ساعة كان بالهاجرة ! الله رسول أتانا ، قومه مكة من بين ظهري
إلأ لأمر الساعة ال! عحح! هذه رسول ما جاء : قال أبو بكر، رآه :فلما فيها :قالت
،فجلس سريره عن أبو بكر له ،تأخر دخل :فلما .قالت حدث
فقال أبي بكر، بنت أسماء وأختي أنا الأ أبي بكر عند ع!ح ،وليس الله رسول
ابنتاي ، هما إنما ، الله :يا رسول :فقال عندك من عني أخرج ، -لمجيم الله رسول
". والهجرة الخروج في لي أذن الله قد " :إن ! فقال وأمي أبي فذاك وماذاك؟
فوالله : قالت "(.)2 إالصحبة : قال : الله يا رسول الصحبة : بكر أبو فقال : قالت
بكر أبا رأيت اليوم أن أحدا يبكي من الفرح ،حتى ذلك قط قبل ما شعرت
لهذا. أعددتهما كنت قد راحلتان هاتين إن ، الله قال :يا نبيئ ثم يومئذ، يبكي
أئه امرأة من وكانت الدئل بن بكر، بني من عبدالله بن أرقط -رجلا فاصتأجرا
إليه ،فدفعا الطريق على -يدئهما مضركا وكان بن عمرو، بني سهم
يني! أحد، الله رصول بلغني ،بخروج فيما :ولم يعلم قال ابن إصحاق
.378 ،377/ 2 ،وانظر دا "الصحابة 375 / 2 الطبري تاريخ في ) 21
126
أما أبي بكر. ،وآل الضذيق ،وأبو بكر بن أبي طالب إلأ عليئ ، خرح حين
بعده يتخاف أن ،وأمره بخروجه -أخبره بلغني -فيما جمنيم الله رسول فإن عليئ
ن و13 ، للناس عنده الودائع ،التي كانت الله يق!رو رسول عن يؤذي بمكة ،حتى
عنده ،لما وضعه إلا عليه يخشى بمكة أحد عنده شيء ليس الله -سببم رسول
أبا ،أق الله -سم! الخروج رسول :فلما أجمع إسحاق ابن :قال في الغار
إلى ،ثم عمدا بيته ظهر لأبي بكر في خوخة من قحافة ،فخرجا بكر بن أبي
ابنه عبدالله بن أبي بكر أبو بكر ،وأمر مكة -فدخلاه بأسفل غار بثور -جبل
في بما يكون فيهما نهاره ،ثم يأتيهما إذا أمسى الناس لهما ما يقول أن يتسفع
نهاره ،ثم غنمه مولاه أن يرعى بن فهيرة وأمر عامر الخبر؟ اليوم من ذلك
بنت أبي بكر أسماء في الغار .وكانت أمسى إذا عليهما ،يأتيهما ئريحها
الحسن بن أبي العلم ،أن الحسن أهل بعض :وحدثني قال ابن هشام
أبو بكر فدخل الغار ليلا، إلى مج! وأبو بكر الله قال :انتهى رسول البصري
،يقي أو حئة الغار ،لينظر أفيه سبع يق!رو،فلمس الله عنه قبل رسول الله رضي
ييم الله فأقام رسول : إسحاق ابن الفار :قال في الرسول قام بشأن من
يرذه ،لمن ناقة فقدوه مائة فيه حين قريش أبو بكر وجعلت الغار ثلاثا ومعه في
ما نهاره معهم ،يسمع في قريش يكون بن أبي بكر عبدالله عليهم .وكان
إذا ثم يأتيهما بكر، وأبي جم!ير الله رسول شأن في به ،وما يقولون يأتمرون
عنه، الله رضي بكر أبي عامر بن فهيرة ،مولى وكان الخبر. فيخبرهما أمسى
فاحتلبا أراح عليهما غنم أبي بكر، مكة ،فإذا أمسى في رعيان أهل يرعى
127
إلى مكة ،اتبع عامر بن فهيرة عندهما من بكر غدا بن أبي فإذا عبدالله وذبحا،
الناس عنهما الثلاث ،وسكن مضت إذا يعفي عليه ،حتى أثره بالغنم حتى
أبي بنت وبعير له ،وأتتهما أسماء ببعيريهما استأجراه الذي أتاهما صاحبهما
لها عصاما( )1فلما ارتحلا أن تجعل عنهما بسفرتهما ،ونسيت الله بكر رضي
ثم عصاما، فتجعله نطاقها ،فتحل لها عصام السفرة ،فإذا ليس لتعلق ذهبت
به. عفقتها
أبي بكر: بنت يقال لأسماء النطاق :فكان بذات أسماء تسمية سبب
:ذات العلم يقول من أهل واحد غير :وسمعت ابن هشام قال
باثنين، نطاقها شقت السفرة أن تعلق النطاقين ،وتفسيره :أنها لما أرادت
عنه، الله رضي أبو بكر، :فلما قرب :قال ابن إسحاق الرسول راحلة
أبي فداك ، اركب قال : ،ثم له أفضلهما الله !سمر ،قذم رسول إلى الراحلتين
يا لك ؟ قال :فهي لي ليس بعيرا لا أركب :إني !شي!ر الله رسول فقال ؟ وأفي
قال : ابتعتها به؟ الذي ما الثمن ولكن ؟ قال :لا، وأفي أنت بأبي ، الله رسول
وانطلقا ( .)3فركبا الله يا رسول لك به :قال :هي أخذتها قال :قد وكذا؟ كذا
أكثر هو ماله ما من عليه أبو بكر أنفق يقبلها إلا بالثمن ،وقد لم العلم :لم أهل بعض سئل ()3
من أبي بكر، ومال في أهل أمن علي أحد من هذا فقبل ،وقد قال عليه السلام :ليس من
إنما فقال المسؤول ذلك؟ من فلم يأب أوقية ونشا، بنى بعالشة ثنتي عثرة حين إليه وقد دفع
الهجرة فضل استكمال في وماله رغبة منه عليه السلام الى افه بنفسه هجرته لتكون ذلك
-من -هـعنه الله رسول ابتاعها الناقة التي :ان هشام ابن رواية غير في ابن إسحاق وذكر
التي جاء فيها الحديث. العضباء وهي بالجدعاء، :ناقته التي تسمى هي أبي بكر يومئذ
128
،ليخدمهما عنه عامر بن فهيرة مولاه خلفه الله رضي الضذيق أبو بكر وأردف
أبي بنت أسماء عن :فحذثت :تال ابن إسحاق أسماء يضرب أبو جهل
،أتانا نفر عنه الله -وأبو بكر رضي !-ي! الله رسول بكر أنها قالت :لما خرج
أبي بكر ،فخرجت باب بن هشام ،فوقفوا على جهل أبو من قريش ،فيهم
والله أين :لا أدري :قلت قالت بكر، أبي يا بنت أبوك :أين ؟ فقالوا إليهم
طرح لطمة خدي خبيثا؟ فلطم فاحشا يده ،وكان أبي ؟ قالت :فرفع أبو جهل
منها قرطي.
ليال . ثلاث .فمكثنا انصرفوا :ثم !ي! :قالت بمقدمه تفنى الذي الجني
من الجن من أسفل أقبل رجل !-ير ،-حتى الله رسول أين وخه وما ندري
صوته ليتبعونه ،يسمعون الناس ؟ وإن غناء العرب شعر بأبيات من مكة ،يتغنى
من أعلى مكة وهو يقول : خرج وما يرونه حتى
معبد أئم خيمتي رفيقين حلا الناس خير جزائه رب الله جزى
بني ،امرأة من كعب بنت :أم معبد()3 :تال ابن هشام أم معبد نسب
غير عن نزلا بالبر ثم ترؤحا" و"هما "، خيمتي .وقولى "حلا خزاعة ،من كعب
فلما عنهما: الله رضي بكر أبي بنت أسماء :قالت ابن إسحاق قال
الإصلام وتاريخ ،23 ا و 922/ 1 لابن سعد الكبرى والطبقات ،038 /2 تاريخ الطبري ()2
.327
بن خالد وله حبيش من خزاعة ،وهي أخت بني كعب عاتكة بنت خالد إحدى اسمها: ()3
هو: الأشعر أبوهما، وخالد بن خالد، حبيش ورواية ،ويقال له الأشعر ،وأخوها: صحبة
بن بن كعب بن حثية بن حرام بن ضبيش بن ربيعة بن أصرم بن منقذ ابن خنيف
.)235 / 2 الأنف خزاعة ( .الروض وهو.أبو عمرو،
912
المدينة، إلى وأن وجهه ،- مج!مم - الله رسول وجه حيت قوله ،عرفنا سمعنا
بن الله عنه ،وعامر رضي الصديق وأبو بكر -ع!ر ،- الله ، :رسول يوبعة وكانوا
بن يحى :فحذثني ابن إسحاق بعد الهجرة :قال أبي بكر آل موقف
أبي بنت أسماء جذته ،عن أباه عئادا حذثه الزبير ،من بن عبدالله بن عئاد
أبو بكر أبو بكر معه ،احتمل وخرج ،- مج!يم - الله رسول قالت :لما خرج بكر،
.قالت: بها معه ،فانطلق آلاف أو ستة درهم آلاف خمسة ماله كفه ،ومعه
،فقال :والله إني لا أراه قد بصره ،وقد ذهب أبوقحافة جذي علينما فدخل
كثيرا. لنا خيرا ترك ! إنه قد يا أبت :كلا :قلت .قالت نفسه مع بماله فجعكم
ماله أبي يضع كان الذي البيت في كوة في فوضعتها أحجارا قالت :فأخذت
على يدك أبت ،ضع يا : بيده ،فقلت عليها ثوبا ،ثم أخذت فيها ،ثم وضعت
ه!ذا لكم ترك ،إذا كان :لا بأس فقال ، عليه يده :فوضع .قالت المال هذا
ن أ أردت ولكني لنا شيئا .ولا والله ما ترك لكم ه!ذا بلاغ وفي ، أحسن فقد
أن عبدالرحمن الزهري :وحدثني ابن إسحاق :قال بن مالك سراقة
بن جعشم، بن مالك مراقة عفه ،عن أبيه .عن حذثه بن خعشم ابن مالك
قريش المدينة ،جعلت إلى مهاجرا مكة -من مج!يم - الله رسول قال :لما خرج
إذ أقبل قومي نادي في جالس أنا .قال :فبينا رده عليهم ناقة لمن فيه مائة
آنفا، علي ركبة ثلاثة مروا علينا ،فقال :والله لقد رأيت وقف منا ،حتى رجل
،ثم إليه بعيني :أن أسكت :فأومأت ،قال وأصحابه محمدا لأراهم إني
( .نهاية مشركأ ،كان الليثي " :الأريقط، .وقيل غلط وهو "أرتد! 038 /2 الطبري تاريخ في ()1
. )331 / 16 الأرب
.328 تاريخ الإسلام (السيرة ) ،327 نهاية الأرب ،333/ 16 ()2
013
.قال :ثم سكت قال :لعله ،ثم ؟ لهم ضالة ،يبتغون بنو فا،ن هم :إنما قلت
بطن إلى لي ،فقيد بفرسي بيتي ،ثم أمرت فدخلت ثم قمت قليلا، مكثت
قداحي ،ثم أخذت لي من دبر حجرتي ،فأخرج بسلاحي الوادي ،وأمرت
فاستقسمت قداحي لأمتي ثم أخرجت بها ،ثم انطلقت ،فلبست التي استقسم
أن أرذه على أرجو أكره "لا يضره " .قال :وكنت السهم الذي بها؟ فخرج
بي يشتذ فرسي فبينما أثره ، على الناقة .قال :فركبت المائة فآخذ ، قريش
قداحي قال ثم أخرجت قال :فقلت :ما هذا؟ عنه بي ،فسقطت عثر
إلا أن :فأبيت قال "لا يضره ". أكره الذي السهم بها ،فخرج فاستقسمت
عنه. فسقطت ، بي عثر ، بي يشتد فرسي أثره فبينا في أتبعه -قال :فركبت
السهم بها فخرج فاستقسمت قداحي أخرجت قال :ثم :ما هذا؟ قال :فقلت
بدا لي أثره .فلما في فركبت أتبعه إلا أن " قال :فأبيت "لا يضره أكره الذي
،ثم عنه ،وسقطت الأرض في يداه ،فذهبت فرسي عثر بي ورأيتهم القوم
رأيت حين .قال :فعرفت كالإعصار ،وتبعهما دخان الأرض من انتزع يديه
بن :أنا سراقة القوم :فقلت قال :فناديت وأنه ظاهر. ، مني منع أنه قد ذلك
تكرهونه. شيء مني يأتيكم ولا فوالله لا أريبكم ، أكفمكم :انظروني جعشم
فقال ر قال منا"؟ تبتغي له :وما "قل بكر: -لأبي مج!ي! - الله رسول قال :فقال
: .قال اية بيني وبينك كتابا يكون لي :تكتب قال :قلت أبو بكر، ذلك
،ثم ألقاه خزفة ،أو في رقعة ،أو في عظم كتابا في لي :فكتب قال
مما فلم أذكر شيئا ،فسكت ،ثم رجعت كنانتي في ،فجعلته ،فأخدته إليئ
من حنين ،-وفرغ !-شميم الله رسول على مكة فتح كان إذا ،حتى كان
في :فدخلت .قال بالجعرانة فلقيته ، لألقاه الكتاب ومعي ،خرجت والطائف
ماذا :إليك ويقولون بالرماح يقرعونني قال :فجعلوا الأنصار. خيل من كتيبة
أنظر ناقته ،والله لكأني على -وهو جمفه - الله رسول من قال :فدنوت تريد؟
:يا ،ثم قلت بالكتاب يدي :فرفعت .قال جمارة كأنها غرزة في إلى ساقه
131
:- !-س! الله قال :فقالى رسول بن جعشم ،أنا سراقة كتابك ،هذا الله رسول
شيئا أسأل .ثم تذكرت منه ،فأسلمت ادنه" قال :فدنوت وفاء وبر، "يوم
من الضاثة ، الله رسول :يا قلت إلا أني ، أذكره فما -عنه -مج!ح الله رسول
في أن أسقيها؟ لي من أجر ملأتها لإبلي ،هل ،وقد حياضي الإبل تغشى
إلى قومي أجر"( .)1قال :ثم رجعت حرى كبد ذات قال " :نعم ،في كل
بن جعشم. بن مالك الحارث بن الرحمن :عبد قال ابن هشام
بن عبدالله بهمادليلهما خرج :فلما ابن إسحاق :قال الهجرة طريق
عارض ،حتى الساحل بهما على مكة ،ثم مضى بهما أسفل أرقط ،سلك
بهما، أمج ،ثم استجاز أسفل بهما على من عسفان ،ثم سلك الطريق أسفل
مكانه ذلك، ثم أجاز بهما من بهما الطريق ،بعد أن أجاز قديدا، عارض حتى
بهما لقفا. ( ،)3ثم سلك المراة بهما ثنية ثم سلك بهما ا!رار، فسلك
الهذلي: خويلد بن معقل قال ؟ لفتا. :ويقال هشام ابن قال
بهما مدلجة ،ثم استبطن لقف :ثم أجاز بهما مدلجة قال ابن إسحاق
باب طويل بلفظ "كل كبد رطبة أجرأ في كتاب المساقاة 3/77 أخرجه البخاري في حديث ()1
بمها ،وكتاب يتأذ إذا لم الطرق على الآبار باب المظالم 3/301 الماء ،وكتاب سقي فضل
رقم 1761 /4 في :كتاب ،السلام ،ومسلم بالبهائم الناس رحمة باب الأدب 7/77
الجهاد وأبو داود في كتاب و(طعامها، البهاثم المحترمة ساقي فضل باب )2244/ (153
الأدب في ،وابن ماجه والبهائم الدواب على القيام ما يؤمر به من باب 0255 رقم 3/24
رقم ()665 الموطأ في ،ومالك مدلس وهو بلفظ السيرة ،وابن اسحاو رقم 3686 1215
و .4/175 و 517 و 275 المسند 2/222 في ،وأحمد يق!نح النبيئ صفة باب 1685
شاريخ ،336/ 16 ،نهاية الأرب 232/ 1 الكبرى الطبقات ، 2/115 نعيم لأبي النبؤة دلائل ()2
. 327 ، (السيرة ) 326 الإسلام
مقئدأ.)2/244( . الراء مخفف :كذا وجدته ا،نف الروض في قال السهيلي ()3
132
،ثم محاج بهما مرجح -ثم سلك فيما قال ابن هشام ( -)1ويقال :محاج محاج
( -)2ثم :ويقال :العضوين -قال ابن هشام الغضوين ذي من بهما مرجح تبطن
بهما ثم سلك الأجرد، ثم على الجداجد، ثم أخذ بهما على كشر، بطن ذي
ابن هشام : العبابيد .قال نغهن( ،)3ثم على أعداء مدلجة من بطن ذا سلم
العبابيب. : يريد . العثيانة : ويقال ؟ العبابيب : ويقال
ابن قال فيما ، :القاحة ويقال الفاخة()4؟ بهما أجاز :ثم إسحاق ابن قال
. هشام
ظهرهم، بعض عليهما أبطأ ) ،وقد ( العرج بهما هبط :ثم هشام ابن قال
على بن حجر، من أسلم ،يقال له :أوس !-يم -رجل الله رسول فحمل
له: يقال له ، غلاما معه المدينة ،وبعث الرداء -إلى له :ابن له -يقال جمل
بهما ثنية العاثر، العرج ،فسلك بهما دليلهما من بن هنيدة ،ثم خرج عسعود
بهما هبط -حتى قال ابن هشام فيما :ثنية الغائر، ركوبة -ويقال يمين عن
ليلة ،لاثنتي عشرة بن عوف بني عمرو بهما قباء ،على رئم( ،)6ثم قدم بطن
الشمس وكادت اشتذ الضحاء، ،حين الاثنين من شهر ربيع الأول يوم خلت
تعتدل (.)7
بن بن جعفر محمد :فحذثني قباء :قمال ابن اسحاق !-ي! قدومه
،قال : بن ساعدة بن عويمر عبدالرحمن بن إلزبير ،عن عروة الزبير ،عن
!--ي! ،-قالوا :لما سمعنا الله رسول من أصحاب رجال من قومي حذثني
تاريخ الإسلام .323 ،نهاية الأرب ،933/ 16 المهملة بالصاد ويقال "العصوينا ()2
ميل. السقيا بنحو المدينة ،تبل من مراحل ثلاث على :مدينة والقاحة الفاجة )41
. الحاج جافة على والمدينة مكة بين :مكان العرج (كاأ
، 013دلاثل البوة للبيهقي ،211 /2 لعروة ،المغازي 233 ،232/ 1 الكبرى الطبقات
.323 تاريخ الإسلام (السيرة ) ،322 ،933 ،نهاية الأرب ،338/ 16 212
133
إذا صلينا ،كنا نخرج ،وتوكفنا()1قدومه مكة -من غ!يم - الله رسول بمخرج
تغلبنا نبرح حتى فوالله ما ،- !-سح الله حرتنا ننتظر رسول ظاهر ،إلى الصبح
إذا أيام حازة .حتى في وذلك دخلنا ظلأ الظلال ،فإذا لم نجد على الشمس
إذا لم حتى كما كنا نجلس جلسنا -غ!ير،- الله فيه رسول قدم اليوم الذي كان
من أول البيوت فكان دخلنا -غ!يم -حين الله رسول دخلنا بيوتنا ،وقدم .يبق ظل
-يك!ح- الله رسول ،وأنا ننتظر قدوم ما كنا نصنع اليهود ،قد رأى من رآه رجل
قال :فخرجنا جاء. قد جدكم قيلة ( ،)2هذا :يا بني صوته بأعلى فصرخ علينا،
عنه في الله نخلة ،ومعه أبو بكر رضي ،-وهو في ظل -ع!ميم الله إلى رسول
()3 الناس ،وركبه -قبل ذلك ع!يم - الله رسول رأى سنه ،وأكثرنا لم يكن مثل
فقام أبو بكر ،- ع!مم - الله رسول عن الظل زال حتى بكر، أبي وما يعرفونه من
بن كلثوم -على --سي! -فيما يذكرون الله رسول :فنزل قال ابن إسحاق
على نزل ويقال :بل ثم أحد بني عبيد؟ بن عوف بني عمرو ،أخي هدم
:إنما كان كلثوم بن هدم على أنه نزل من يذكر بن خيثمة ،ويقول سعد
في بيت للناس جلس بن هدم كلثوم من منزل خرج إذا - -ع!ك!ه الله رسول
الأعزاب(د) من منزل له ،كان لا أهل عزبا أنه كان .وذلك بن خيثمة سعد
شهر الأول ،وفي ربيع من ليلة عشرة الاثنين لاثنتي يموم -المدينة --ح! الله رسول قدوم كان ()4
من ربيع الأول .وقال خلون لثمان :قدمها ابن إسحاق العجم ،وقال غير شهور ايلول من
الجمعة يوم الهدينة الأول .ودخل ربيع يوم من الاثنين أول الغار يوم من ،خرج الكلبي ابن
وانظر )2/245 الأن! ( .الروض أيام التثريق أوسط بيعة العقبة ،وكانت منه عثرة لثنتي
الأرب نهاية ،1/233 ابن سعد وطبقات ،382 ،2/381 الطبري الخبر في تاريخ
بن بن عوف بن مالك بن زيد بن الحارث ء القيس بن امري بن الهدم وكلثوم هذا هو ()5
!-ك!- الله قدوم رسول بعد كبيرا مات بن الأوص ،وكان شيخا بن مالك بن عوف عمرو
بن= بعده أسعد .ثم مات !كلنئ النبيئ قدوم بعد الأنصار من المدينة بيسير ،هو اول من مات
134
سعد على نزل! هنالك يقال -من المهاجرين ،فمن !-ه الله رسول أصحاب
أفي .فالله أعلم الأعزاب :بيت بن خيثمة سعد يقال لبيت ابن خيثمة ،وكان
بني بن إساف ،أحد خبيب عنه على الله رضي بكر الضذيق أبو ونزل
بن زيد خارجة على منزله قائل :كان بالسنح .ويقول الخزرج بن الحارث
حتى وأيامها، ليال ثلاث بمكة عليه السلام بن أبي طالب وأقام عليئ
منها، إذا فرغ حتى للناس عنده !-سيم -الودائع التي كانت الله رسول عن اذى
بن هدم(.)1 كلثوم فنزل معه على !-سن! ،- الله برسول لحق
: يقول ليلة أو ليلتين بقباء إقامته كانت ،وإنما طالب أبي بن عليئ فكان
جوف من يأتيها إنسانا .قال :فرأيت مسلمة لها، لا زوج بقباء امرأة كانت
.قال : فتأخذه شيئا معه إليه فيعطيها فتخرج بابها، عليها الليل ،فيضرب
عليك يضرب الذي الرجل هذا ،من الله لها :يا أمة بشأنه ،فقلت فاستربت
امرأة مسلمة وأنت ما هو، شيئا لا أدري إليه فيعطيك ،فتخرجين ليلة كل بابك
أني امرأة لا عرف بن واهب ،قد بن حنيف قالت :هذا سهل لك؟ لا زوج
: بها ،فقال ثم جاءني فكسرها، أوثان قومه على عدا لي ،فإذا أمسى أحد
بن حنيف، من أمر سهل ذلك يأثر عنه الله بهذا ،فكان عليئ رضي احتطبي
-وصوابه، روي هكذا العزاب ،بيت لبيته بن خيثمة ،وأنه كان يقال زرارة بايام وصعد
بالتاء. ،امرأة عزبة قيل ،وقد ،وامرأة عزب عزب رجل ،يقال عزب ،لأنه جمع الأعزاب
التواريخ ،عيون 291/ 1 الأثر عيون نهاية الأرب ،034 / 16 ،2/382 الطبري تاريخ ()1
صيرة ابن كثير .2/027 ،1/201
،صيرة 391 ، الأثر 1/291 ،عيون 1/201 التواريخ عيون ،383 ،2/382 تاريخ الطبري ()2
ابن كثير .2/027
135
عنه ،هند الله عليئ رضي حديث من هذا، :وحذثني قال ابن إسحاق
بنى بقباء ،في !-ي!- الله :فأقام رسول قباء( :)1قال ابن إسحاق مسجد
الخميس، الأربعاء ويوم الثلاثاء ويوم الإثنين ويوم ،يوم بن عوف عمرو
بين من الله إلى المدينة :ثم أخرجه قباء وذهابه من الرسهـول خروج
فيهم أكثر من أنه مكث يزعمون بن عوف ،وبنو عمرو يوم الجمعة أظهرهم
بني في لمجر الجمعة الله رسول كان( .)3فأدركت أفي ذلك أعلم فالله ، ذلك
الوافىي ،وافىي رانوناء، بطن في الذي المسجد في ،فصلأها بن عوف سالم
بن ،وعباس بن مالك فأتاه غتبان له لينزل عندها: القبائل اعتراض
.أقم الله ،فقالوا :يا رسول بن عوف بني سالم من رجال في نضلة بن عبادة
لناقته: "، فإنها مأمورة سبيلها، "خفوا قال : ؟ والمنعة والغذة العدد في عندنا
بن لبيد، دار بني بياضة ،تلقاه زياد إذا وازنت حتى فانطلقت سبيلها؟ فخفوا
إلينا، :هلم الله يا رسول فقالوا: بني بياضة من رجال في بن عمرو، وفروة
سبيلها. فخلوا ، مأمورة فإنها سبيلها قال :خلوا ؟ والمنعة والغدة العدد إلى
بن عبادة ،والمنذر سعد ،اعترضه بدار بني ساعدة إذا مرت ،حتى فانطلقت
إلينا إلى ؟ هلم اللة ؟ فقالوا :يا رسول بني ساعدة من رجال في ابن عمرو،
سبيلها، ،فخلوا " مأمورة فإنها ؟ سبيلها ؟ قال " :خفوا والمنعة والعدة العدد
بن سعد ،اعترضه الخزرج بن الحارث دار بني إذا وازنت ؟ حتى فانطلقت
الحارث بني ربرال من ؟ في بن رواحة وعبدالله بن زيد؟ الربيع ،وخارجة
136
قال : والمنعة والعدة العدد إلينا إلى الله هفئم فقالوا :يا رسول ، الخزرج ابن
بني بدار إذا مرت حتى .فانطلقت سبيلها فخلوا "؟ فإنها مأمورة سبيلها، "خفوا
بنت عمرو ؟ سلمى المطلب بن النجار؟ وهم أخواله دنيا -أم عبد عدفي
بن أبي سليط ؟ أسيرة بن قيس ؟ وأبو سليط -اعترضه نسائهم إحدى
إلى ؟ هلم الله فقالوا .يا رسول النخار؟ بن بني عدفي من رجال ؟ في خارجة
فخلوا "؟ فإنها مأمورة سبيلها "خلوا ؟ قال ؟ والمنعة والعدة العدد ؟ إلى أخوالك
فانطلقت. سبيلها،
باب على بركت النخار؟ بن دار بني مالك إذا أتت :حتى الناقة مبرك
بني ثم من بني النجار؟ يتيمين من لغلامين مربد()1 يومئذ ؟ وهو مج!ي! مسجده
ابني عمرو. وشهيل معاذ بن عفراء؟ سهل بن النجار؟ وهما في حجر مالك
بعيد غير فسارت ،وثبت لم ينزل -ءسرو -عليها الله ؟ ورسول بركت فلما
التفتت إلى خلفها؟ لا يثنيها به ،ثم زمامها لها -واضع -ىلمجي! الله ورسول
وألقت ورزمت فيها؟ ثم تحلحلت أول مرة ؟ فبركت إلى مبركها فرجعت
بن زيد خالد أيوب أبو !-سي! -؟ فاحتمل الله عنها رسول بجرانها( )2فنزل
لمن المربد عن وسأل ،- !-س! الله عليه رسول ،ونزل بيته في رحله ،فوضعه
وتلحلحوا ألقالهم على أقاموا أتيتم انفروا قد تيل إذا أناس
قوي قاله الذي ،وهذا موضعه عن اللام فمعناه :زال على الحاء بتقديم قال :واما تحلجل
لحا. عمي ابن ،وهو إذا التصقت عيه :لححت من ييهون أن يشبه التلحلح فإن الاشتقاق من
في الرواية ولكن شيء، بين ،لأنه انفكاك والانحلال الحل من :فاشتقاقه وأما التحلحل
أن يكون إلا المعنى خلاف اللام ،وهو الحاء على بتقديم :تحلحلت ابن إسحاق سيرة
فسره ابن الذي المعنى على وأقامت بموضعها، معناه :لصقت ،فيكون تحلحلت مقلوبآ من
رزمى ،اما أرزمت زوم ونوق الكلال من أقامت إذا الناقة رزوما وأما قوله :ورزمت
،قاله الريح وأرزمت الرعد، :أرزم منه ويقال رغائها، في ورجعت فمعناه :رغت ، بالألف
137
ابني عمرو()1 وشهيل لسمهل اللى هو يا رسول هو؟ فقال له معاذ بن عفراء:
ونزل أن يبنى مسجدا، ! يك!- الله رسول المدينة قال :فأمر به مسجد
فيه ()2؟ فعمل ومساكنه بني ممسجده حتى أبي أيوب -على غ!يم - الله رسول
فيه المهاجرون ،فعمل فيه العمل في المسلمين -ليرغب مج!ييه - الله رسول
الآخره، إلا عيش "لا عيش :- مج!م - الله رسول :فيقول قال ابن إسحاق
باللبن، أثقلوه :وقد ياسر بن عمار الباغية :قال :فدخل والفئة عمار
أم .قالت لا يحملون ما علي -ع!ه -قتلوني :يحملون الله يا رسول فقال
بيده :وكان وفرته -مج!م -ينفض الله رسول فرأيت :- النبي -ع!ؤ زوج سلمة
:إنما تقتلك بالذين يقتلونك ليسوا سمية ابن يقول " :ويح وهو جعدا: رجلا
بن ثعلبة بن غنم بن مالك -بئ بن عبيد بن أبي عمرو رافع بن عمرو ابنا هما وسهيل صهل ()1
إلا فلم يشهد أما صهل خلافة عمر؟ في كلها ،ومات بدرا والمشاهد سهيل النجار وقد شهد
،237 ، 1/236 ابن سعد طبقات ،342 الأرب ،341/ 16 نهاية تاريخ الطبري ،2/693 ()2
الأنصار النبي جم! أصلح باب دعاء الأنصار (.)3/225 مناقب في نحوه البخاري أخرج ()3
،ونهاية الأرب 024 / 1 سعد لأبن ،والطبقات 926/ 1 الأشراف انساب .وانظر: والمهاجرة
ذا = دوس تعبد حتى الساعة لا تقوم باب الفتن ()1592 في بنحوه حديثا مسلم أخرج ()4
138
عنه يومئذ: الله رضي بن أبي طالب وارتجز علي
بالشعر ،عن هذا العلم من أهل غير واحد قال ابن هشام :سألت
:أهو قائله ،فلا يدرى به ارتجز بن أبي طالب فقالوا :بلغنا أن علي الرجز،
بها. يرتجز فجعل بن ياسر، عمار :فأخذها قال ابن إسحاق
-أنه !-مم الله رسول أصحاب من رجل ظن :فلما أكثر، قال ابن هشام
،وقد ابن إسحاق ،عن بن عبدالله البكائي ،فيما حدثنا زياد به إنما يعرض
اليوم يا ابن سمية، منذ تقول ما :قد سمعت :فقال قال ابن إسحاق
: .قال عصا يده .قال :وفي لأنفك العصا هذه لأراني سأعرض والله إني
الجنة، إلى يدعوهم ولعمار، لهم -ثم قال " :ما !-م الله رسول فغضب
من وأنفي ،فإذا بلغ ذلك ما بين عيني جلدة النار ،إن عمارا إلى ويدعونه
قال : ، الشعبيئ عن زكرئا، عيينة ،عن بن سفيان :وذكر هشام ابن قال
في ،والذهبي 253 ، الطبقات 3/252 في وابن سعد المسند ،3/5 في .وأحمد . الخلصة
كثيرة ولفظ من طرق الحديث ويروى الإسلام ،193 ، 042 /وتاريخ 1 النبلاء سير أعلام
(المتن 284 ، 283 (بتحقيقنا) الصيداوي لابن جميع الثيوخ :معجم ،انظر مختلف
اختلفوا ايضا فقد نحن ولا نسميه الصحابة يذكر بسوء احد لئلا ابن هام وإنما لم يسفه ()1
.)2/247 الأنف ( .الروض فائدة تسميته في ،وليس كثيرة أقوال على اسمه في
الحديث بهذا إنما عنى الناس ؟ نقول معه بناه وقد إلي عفار بنيان المسجد، اضاف كيف ()2
،فلما له الحجارة جمع ،وهو ببنيانه -جرو النبيئ على أشار الذي هو عفارا لأن قباء، مسجد
.)2/248 الأنف (الروض عمار. بنيانه استتئم يك!م الله رسول ألسط
913
الله :فأقام رسول ابن إسحاق ائوب :قال في بيت أي ينزل الرسول
ومساكنه ( ،)1ثم انتقل إلى مسكنه بنى له مسجده ،حتى أبي أئوب بيت !سي! في
بن عبدالله مرثد ،عن بن أبي حبيب يزيد :وحذثني قال ابن إسحاق
علي قال :لما نزل ، أبو أيوب ،قال :حدثني السماعي رهم أبي اليزني ،عن
العلو ،فقلت في أيوب وائم ،وأنا السفل في بيتي ،نزل -في ع!يم - الله رسول
.وتكون فوقك أكون أن وأعظم لأكره ،إني وافي أنت بأبي ، الله له :يا نبي
السفل ،فقال " :يا في فنكون نحن العلؤ ،وننزل في فكن أنت ،فاظهر تحتي
البيت ". سفل في أن نكون يغشانا، ،إن أرفق بنا وبمن أيوب أبا
،فقد المسكن في سفله ،وكنا فوقه في !-سرو- الله رسول قال :فكان
غيرها، بقطيفة لنا ،مالنا لحاف وأئم أيوب أنا فقمت فيه ماء، لنا حب()2 انكسر
فيؤذيه. -ع!يو -منه شيء الله رسول على بها الماء ،تخوفا أن يقطر نكشف
تيفمت علينا فضله رذ فإذا إليه ، نبعث ثم له العشاء، نصنع قال :وكنا
إليه ليلة بعثنا حتى ، البركة بذلك نبتغي فأكلنا منه يده ، موضع أنا وأئم أيوب
حجارة ،ويقال :بل من اللبن من قبلته بالجريد وجعلت وسقف -ج!ه الله رسول وبني مسجد ()1
عمر في خلافة النخل ،فنخرت من جذوع عمده ،وجعلت منضودة بعضها على بعض
قبلته من بالساج ،وجعل وسقفه بالحجارة المنقوشة بالفضة بناه فلما كان عثمان فجردها،
،ووسعه بالمهدي المتسفى جعفر ابي بن محمد بناه العباس أيام نجي ،فلما كانت الحجارة
والنقوش البنيان فيه زيد ثئم فيه ،ونقش بنيانه ومائتين :وأتقن ثتين سنة في ،وذلك فيه وزاد
جريد من ،بعضها تسعة فكانت السلام واما بيوته عليه تريفا، ال!ه زاده العصور، ممر على
،مسقفة بعض فوق ،بعضها مرضومة حجارة من وبعضها وسقفها جريد، بالطين مطين
غلام وأنا ، السلام النبي عليه بيوت أدخل :كنت أبي الحسن بن الحسن .وقال أيضا بالجريد
مربوطة في خب شعر -عليه السلام -أكسية من حجره بيدي ،وكانت مراهق ،فأنال السقف
له ،ولما لا حلق بالأظافر ،أي عليه السلام كان يقرع بابه أن وفي (تاريخ ألبخاري) عرعر.
ورد فلما ، عبدالملك في زمن وذلك بالمسجد، والحجر البيوت خلطت السلام عليه ازواجه توفي
مشدودة خشبات كيوم وفاته عليه السلام ،وكان سيره بالبكاء، المدينة أهل ضج كتابه بذلك
قتيبة ( .الروض ابن .قاله درهم آلاف بأربعة رجل ،فاشتراها أمية بني زمن ،بيعت باللميف
.)012 للجواليقي ( .انظر المعرب وحجرة حببة مثل حجر جمعه :الجرة الضخمة الحب ()2
014
فيه ولم أر ليده !-سيد ،- الله رسول فرذه أو ثوما، له بصلا بعشائه وقد جعلنا
،رددت وأمي أنت بأبي ، الله رسول :يا فقلت فزعا، :فجئته .قال أثرا
وأم أيوب أنا إذا رددته علينا ،تيممت يدك ،وكنت ،ولم أر فيه موضع عشاءك
، الشجرة هذه فيه ريح البركة ؟ قال " :إني وجدت بذلك يدك ،نبتغي موضع
الشجرة تلك له نصنع ،ولم فأكلناه ،فأما أنتم فكلوه ". أناجي وأنا رجل
بعد(.)1
فلم يبق ،- !-يم الله إلى رسول المهاجرون :وتلاحق قال ابن إسحاق
من مكة هجرة أهل ،ولم يوعب أو محبوس مفتون إلأ منهم أحد، بمكة
ذور -إلأ أهل !-يم الله رسول وإلى وتعالى تبارك الله إلى وأموالهم بأهليهم
بني أمئة؟ ،حلفاء بن رئاب ؟ وبنو جحش بني جمح من :بنو مظعون مسفون
فإن ذورهم بن كعب، حلفاء بني عدفي بن ليث، وبنو البكير ،من بني سعد
بن رئاب من دارهم. جحش بنو خرج ولما : سفيان وبنو جحش أبو
بني عامر بن علقمة ،أخي عمرو ،فباعها من حرب بن عليها أبو سفيان عدا
عبدالله ،ذكر ذلك بدارهم أبو سفيان ما صنع ؟ فلما بلغ بني جحش ابن لؤي
يا ترضى "الا :- جم!ه - الله !-ي! ،-فقال له رسول الله لرسول ابن جحش
قال " :فذلك ؟ قال :بلى الجنة ؟ في منها خيرا الله بها دارا يعطيك أن عبدالله
،فأبطأ دارهم في أبو أحمد ،كلمه -مكة !سي! - الله رسول فلما افتتح لك".
إن رسول أبا أحمد، يا : لأبي أح!د الناس فقال !-سي! -؟ الله رسول عليه
عز الله منكم في من أموالكم أصيب في شيء أن ترجعوا -يكره !-بخير الله
: وقال لأبي سفيان ،- -لمجيم الله رسول كلام عن ،فأمسك وجل
.278 ، 2/277 ابن كثير ميرة سبل الهدى ،3/293 ()1
141
القسامه الناس مجتهد رب وحليفكمبالله
الحمامة ()1 طوق طوقتها اذهب بها اذهب بها،
ربيع شهر -بالمدينة إذ قدمها -ع!ييه الله :فأقام رسول قال ابن إسحاق
ومساكنه، مسجده بنى له فيها ،حتى السنة الداخلة من صفر الأول ،إلى
الأنصار إلا دور فلم يبق دار من الأنصار، من الحي هذا له إسلام واستجمع
الله، أوس ،ووائل ،وأمية ،وتلك وواوت ، من !طمة إلأ ما كان أهلها، أسلم
: - بم!ح - الله رسول خطبها خطبة أول وكانت !-شم!ر :- الله رسول خطب
.سول على أن نقول بالله -نعو بن عبدالرحمن أبي سلمة فيما بلغني ،عن
هو أهله ،ثم وأثنى عليه بما الله -أنه قام فيهم ،فحمد -ما لم يقل !-ط الله
أحدكم، والله ليصعقن .تعلمن لأنفسكم فقدموا ، أيها الناس قال " :أما بعد،
ولا حاجب له ترجمان لها راع ،ثم ليقولن له ربه وليس ليس غنمه ثم ليدعن
؟ فما عليك مالا وأفضلت ،وآتيتك فبفغك رسولي دونه :ألم يأتك يحجبه
قدامه فلا شيئا ،ثم لينظرن فلا يرى وشمالا يمينا لنفسك ؟ فلينظرن قدمت
من تمره من النار ولو بشق أن يقي وجهه استطاع غير جهنم .فمن يرى
إلى أمثالها، عشر الحسنة طيبة ،فإن بها تجزى فبكلمة لم يجد فليفعل ،ومن
،فقال : مرة أخرى -الناس لمج! - الله رسول :ثم خطب قال ابن إسحاق
وسيئات أنفسنا، شرور بالله من ،نعوذ وأستعينه ،أحمده "إن الحمددله
أن لا له ،وأشهد هادي فلا يضلل ،ومن له فلا مضل الله يهده أعمالنا ،من
تبارك وتعالى، الله كتاب الحديث له .إن أحسن لا شريك وحده الله إله إلا
على واختاره الكفر، بعد الإسلام في قلبه ،وأدخله في الله زينه من قد أفلح
. 46/ 1 للمقريزي الاعتاع والمؤآنسة ، 3/477 الهدى سبل ()2
429
الله، أحب وأبلغه ،أحبوا ما الحديث الناس ،إنه أحسن أحاديث ما سواه من
قلوبكم، عنه وذكره ،ولا تقس الله ،ولا تمفوا كلام قلوبكم كل من الله أحئوا
الأعمال من خيرته الله سماه ،وقد يختار ويصطفى الله ما يخلق كل فإنه من
الحلال ما أوتي الناس من العباد ،والصالح من الحديث ؟ ومن كل ومصطفاه
الله واصدقوا ، تقاته حق واتقوه به شيئا، الله ولا تشركوا فاعبدوا ، والحرام
أن ينكث يغضب الله بينكم إن الله بروح بأفواهكم ،وتحائوا ما تقولون صالح
-كتابا ! -ع اللة رسول :وكتب إسحاق ابن اليهود :قال يوادع الرسول
دينهم على ،وأقرهم وعاهدهم يهود فيه وادع والأنصار، بين المهاجرين
،بين النبيئ جمم من محمد كتاب الرحيم ،هذا الرحمن الله "بسم
بهم ،وجاهد تبعهم ،فلحق ،ومن وبثرب قريش من المؤمنين والمسلمين
ربعتهم على قريش من ،المهاجرون الناس دون من ،إنهم أفة واحدة معهم
بين المؤمنين ؟ وبنو والقسط عانيهم( )2بالمعروف يفدون يتعاقلون بينهم ،وهم
عانيها تفدي طائفة ،كل ( )3الأولى ربعتهم يتعاقلون معاقلهم على عوف
يتعاقلون معاقلهم ربعتهم على بين المؤمنين :وبنو ساعدة والقسط بالمعروف
بين المؤمنين ؟ وبنو والقسط عانيها بالمعروف تفدي طائفة منهم الأولى ،وكل
عانيها تفدي ،وكل طائفة الأولى ربعتهم يتعاقلون معاقلهم على الحارث
معاقلهم يتعاقلون ربعتهم النجار على بين المؤمنين ؟ وبنو والقسط بالمعروف
بين المؤمنين ؟ وبنو والقسط عانيها بالمعروف تفدي طائفة منهم الأولى ،وكل
طائفة تفدي ،وكل الأولى ربعتهم يتعاقلون معاقلهم على بن عوف عمرو
يتعاقلون ربعتهم على الأوس بين المؤمنين ؟ وبنو والقسط عانيها بالمعروف
. 478 ، الهدى 3/477 سبل سيرة ابن كثير ،2/203 ()1
143
بين والقسط بالمعروف عانيها منهم تفدي طائفة الأولى ،وكل معاقلهم
فداء في بالمعروف بينهم أن يعطوه مفرحا المؤمنين لا يتركون المؤمنين ؟ وإن
أو عقل".
الشاعر: العيال .قال والكثير بالدين :المثقل :المفرح هشام ابن قال
الودائع وتحمل أخرى أفرحتك تؤذي أمانة لم تبرح أت إذا
من المتقين على المؤمنين دونه ؟ وإن مؤمن مولى مؤمن لا يحالف "وأن
بين ،أو فساد ،أو إثم ،أو عدوان ظلم منهم ،أو ابتغى دسيعة()1 بغى
مؤمن ؟ ولا يقتل ولد أحدهم ولو كان عليه جميعا، أيديهم المؤمنين ؟ وإن
عليهم يجير واحدة الله ذمة ؟ وإن مؤمن على كافرا ولا ينصر كافر، مؤمنا في
تبعنا من من ؟ وإنه الناس دون بعض موالي بعضهم المؤمنين ؟ وإن أدناهم
سلم عليهم ؟ وإن ولا متناصرين ،غير مظلومين والأسوة النصر يهود فإن له
،إلا على الله سبيل في قتال في مؤمن دون مؤمن ،لا يسالم المؤمنين واحدة
وإن معنا يعقب بعضها بعضا؟ غازية غزت ؟ وإن كل بينهم سواء وعدل
؟ وإن الله في سبيل بما نال دماءهم على بعض يبيء بعضهم المؤمنين
مالا لقريش مشرك وأقومه ؟ وإنه لا يجير هدى أحسن المؤمنين المتقين على
بينة فإنه مؤمنا قتلا عن اعتبط()2 ؟ وإنه من مؤمن دونه على ولا يحول ولا نفسا،
إلا لهم كافة ،ولا يحل عليه المؤمنين وإن ، المقتول ولي يرضى به إلا أن قود
بالله واليوم وامن الصحيفة هذه بما في أقر لمؤمن لا يحل عليه ؟ وإنه قيام
لعنة الله أو آواه ،فإن عليه نصره ولا يؤويه ؟ وأنه من محدثا أن ينصر الاخر،
فيه اختلفتم مهما ؟ وإنكم ولا عدل منه صرف يوم القيامة ،ولا يؤخذ وغضبه
اليهود ينفقون ؟ وإن !جمم محمد ،وإلى عز وجل الله فإن مرذه إلى شيء، من
المؤمنين ،لليهود أمة مع يهود بني عوف ؟ وإن المؤمنين ما داموا محاربين مع
لا واتم ،فإنه ظلم ،إلا من وأنفسهم دينهم ،مواليهم دينهم ،وللمسلمين
144
؟ عوف بني ليهود ما مثل النجار بني ليهود بيته ،وإن ،وأهل يوتغ( )1إلا نفسه
ما مثل بني ساعدة ليهود ؟ وإن ما ليهود بني عوف مثل اوإن ليهود بني الحارث
ليهود بني ؟ وإن ليهود بني عوف ما مثل ليهود بني جشم ؟ وإن ليهود بني عوف
؟ بني عوف ما ليهود ليهود بنى ثعلبة مثل ؟ وإن ما ليهود بني عوف مثل الأوس
ثعلبة من بطن جفنة بيته ؟ وإن وأهل وأثم ،فإنه لا يوتغ إلأ نفسه ظلم إلأ من
الإثم ؟ وإن البر دون وإن ، بني عوف ما ليهود مثل الشطيبة لبني ؟ وإن كأنفسهم
إلأ أحد منهم لا يخرج ؟ وإنه كأنفسهم يهود بطانة ؟ وإن كأنفسهم ثعلبة موالي
فبنفسه فتك، فتك ؟ وإنه من ثار جرح على لا ينحجز وإنه !يو؟ بإذن محمد
وعل اليهود نفقتهم عل أبر هذا( ،)2وإن عل الله ؟ وإن ظلم ،إلأ من بيته وأهل
الصحيفة ؟ وإن أهل هذه من حارب المسلمين نفقتهم ؟ وإن بينهم النصر عل
؟ وإن بحليفه امرؤ لم يأثم وإنه الإثم ، دون والبر ، والنصيحة النصح بينهم
يزب ؟ وإن محاربين ما داموا المؤمنين مع ينفقون اليهود ؟ وإن للمظلوم النصر
ولا آثم ؟ وإنه غير مضاز الجار كالنفس ؟ وإن الصحيفة هذه لأهل جوفها حرام
أو حدث من الصحيفة هذه بين أهل وإنه ما كان إلأ بإذن أهلها؟ لاتجار حرمة
لله -جميم ، - رسول محمد ،وإلى وجل الله عز إلى فإن مرذه ، فساده يخاف اشتجار
ولا من قريش لا تجار وأبره ؟ وإنه الصحيفة ما في هذه أتقى عل الله وإن
يصالحونه ،وإذا دعوا إلى صلح من دهم يثرب وإن بينهم النصر عل نصرها؟
عل فإنه لهم ذلك إلى مثل إذا دعوا وإنهم ؟ ويلبسونه يصالحونه فإنهم ، ويلبسونه
الذي من جانبهم أناس حصتهم كل في الدين ،عل ،إلأ من حارب المؤمنين
الصحيفة، هذه ما لأهل مثل ،عل ،مواليهم وأنفسهم يهود الأوس قبلهم ؟ وإن
الصحيفة. هذه أهل من البر المحسن :ويقال :مع قال ابن هشام
إلأ على كاسب الإثم ،لا يكسب دون البر :وإن ابن إسحاق قال
يوتغ:يهلك. ()1
الرضا به. على أي ()2
145
هذا لا يحول وأبره ؟ وإنه الصحيفة هذه في ما أصدق على الله أ!فسه ؟ وإن
بالمدينة ،إلا من قعد آمن آمن ،ومن خرج واثم ،وإنه من ظالم دون الكتاب
.")1(- لمجمع - الله رسول ،ومحمد بر واتقى لمن الله جار أو أثم ؟ وإن ظلم
المهاجرين من -بين أصحابه لمج!رو - الله رسول :وآخى قال ابن إسحاق
تآخوا في عليه ما لم يقل :- أن نقول بالله والأنصار( )2فقال -فيما بلغنا ،ونعوذ
.فكان ،فقال :هذا أخي بن أبي طالب بيد علي ؟ ثم أخذ أخوين أخوين الله
العالمين، رب المتقين ،ورسول ،وإمام المرسلين -لمجرو -سيد الله رسول
الله رضي ولا نظير من العباد ،وعليئ بن أبي طالب )3 ليس.له خطيز الذي ا
وعم رسوله -عجد- وأسد الله ،أسد بن عبدالمطلب حمزة ؟ وكان عنه ،أخوين
،وإليه !-سمح -أخوين الله رسول ،مولى بن حارثة وزيد -غ!ير ،- الله رسول
؟ وجعفر الموت به حادث إن حدث القتال حضره يوم اخد حين حمزة أوصى
بني ،أخو بن جبل ،ومعاذ الجنة ،الطيار في ذو الجناحين طالب ابن أبي
،أخوين. سلمة
الحبشة. يومئذ غائبا بأرض بن أبي طالب جعفر :وكان قال ابن هشام
ن أ قبل الكتاب هذا عحي! الله رسول :إنما كتب )602 - 02 2 (الأموال كتاب في أبو عبيد قال ()1
إذا المغنم في نصيب إذ ذاك لليهود :وكان .قال ضعيفا الإسلام ،وإذ كان الجزية تفرض
. الحروب في عليهم في هذا الكتاب النفقة معهم مع المسلمين ،كما شرط قاتلوا
الهدى ،وسبل 226 - 3/224 والبداية والنهاية الأموال ، المعاهدة في كتاب وانظر نص
العهد النبوي والخلافة الراشدة في الوثائق السياسية ومجموعة (بالحاشية)، 556 ، 3/555
الأنف 2/252 ،والروض طبعة القاهرة 4291 7/ 1 الله حميد لمحمد
الغربة ويؤنسهم وحشة عنهم ،ليذهب نزلوا المدينة حين بين اصحابه )-سول الله غ! آخى ()2
الشمل، واجتمع عر الإسلام فلما ، ببحض أزر بعضهم والعشيرة ،ويشد مفارلة الأهل من
آدله! في كتاب أولى ببعض بعضهم ( :وأولو آلأرحام سبحانه الله أنزل الوحشة وذهبت
آلمؤمنون إخوة ! يعني في فقال ( :إنما إخوة كلهم المؤمنين الميراث ،ثم جعل في أعني
146
،ابن أبي عنه الله رضي الضذيق أبو بكر :وكان ابن إسحاق قال
بن .وعمر ،أخوين الخزرج بن بلحارث أخو بن زهير، قحافة ،وخارجة
بن بن عوف ،أخو بني سالم بن مالك عنه ،وعتبان الله رضي الخطاب
بن عبدالله بن الجراح ، وأبو عبيدة أخوين بن الخزرج بن عوف عمرو
الأشهل، بني عبد النعمان ،أخو بن بن فعاذ بن عبدالله ،وسعد عامر واسمه
بني ،أخو بن وقش بن سلامة العوام ،وسلمة .والزبير بن ،أخوين الخزرج
بني حليف بن مسعود وعبدالله الزبير .ويقال ؟ بل ،أخوين الأشهل عبد
بني أخو المنذر، بن بن ثابت بن عفان ،وأوس ؟ وعثمان ،أخوين زهرة
بني سلمة، ،أخو بن مالك ،وكعب الله بن عبيد .وطلحة أخوين النخار،
بني ،أخو ،وابيئ بن كعب بن نفيل بن عمرو بن زيد .وسعد أخوين
بن زيد، بن هاشم ،وأبو أيوب خالد بن عمير النجار :أخوين ،وفصعب
،أخو ،وعباد بن بشر بن وقش بن ربيعة ؟ أبو حذيفة أخوين بني النجار: أخو
بن ،وخذيفة بنو مخزوم حليف .وعمار بن يسار، ؟ أخوين الأشهل بني عبد
: .ويقال :أخوين الأشبهل بني عبد ،حليف عبس بني عبد اليمان ،أخو
بن جنادة برير أخوين .وأبو ذز ،وهو ! -سه ،-وعمار بن ياسر؟ الله رسول
بن بن كعب بني ساعدة ليموت (ا" ،أخو المعنق بن عمرو، والمنذر الغفاري ،
:أخوين. الخزرص!
يقول :أبو ذر :جندب العلماء من غير واحد :وسمعت قال ابن هشام
بن عبد بني أسد بن أبي بلتعة ،حليف حاطب :وكان قال ابن إسحاق
؟ وسلمان ،أخوين بن عوف بني عمرو ،أخو بن ساعدة ،وغويم العزى
147
، الخزرج بن بلحارث بن ثعلبة ،أخو غولحمر ،وأبو الدرداء، الفارسيئ
أخوين.
زيد. بن :عويمر ويقال عامر؟ بن :عويمر هشام ابن قال
رسول مؤذن عنهما، الله أبي بكر رضي :وبلال ،مولى قال ابن إسحاق
،ثم أحد الخثعمي بن عبدالرحمن ،عبدالله زويحة وأبو -ع!ي! ،- الله
-ع!فه -اخى الله رسول كان لنا ،ممن ،فهؤلاء من شفي الفزع ( ،)1أخوين
بينهم من أصحابه.
إلى خرج ،وكان بلال قد بالشام الدواوين بن الخطاب فلما دؤن عمر
يا بلال ؟ ديوانك تجعل لبلال :إلى من فقال عمر الشام ،فأقام بها مجاهدا،
-عقد !-ي! الله رسول كان التي للأخؤة أبدا، لا أفارقه ، زويحة أبي قال :مع
بلال منهم، ،لمكان إلى خثعم الحبشة ديوان ،وضئم إليه بينه وبيني ،فضم
أمامة()3 أبو
بن زرارة ، الأشهر أبو امامة ،أسعد تلك في :وهلك قال ابن إسحاق
بن أفتل ،وأفتل هو خثعم بن أنمار ،وقد اخلف بن حلف بن عفرص هو ابن شهران ()1
ربيعة ؟ وكذلك بن عبدالله بن الفزع فهو بسكونها، الزاي ،واما الفزع بفتح هذا والفزع
:الفزع الدارقطني ؟ وقال ابن حبيب قاله ايضآ ساكنان هما كلب ،وفي خزاعة في الفزع
الأنف .)2/252 (الروض ابن عمر. عن يروي بفتح الزاي ؟ رجل
الأنف الروض ،348 ،347/ 16 ، 271 -نهاية الأرب 926/ 1 الاشراف انساب أنظر: ()2
، 09 لخليفة الطبقات ، 3/138 سعد لأبن الطبقات ، 4/138 لأحمد :الم!د في عنه انظر ()3
الاستبصار ،58 - 56 ،344 / 2 والتعديل الجرح ،903 ، 19تاريخ خليفة ، 56المعارف
،3/ 1 العبر ،86/ 1 الغابة ،أسد 156 - 153/ 1 الاستيعاب ،2/793 الطبري تاريخ
،سيرة ابن كثير .2/932 701/ 1 التواريخ عيون ،1/9 إلذهب شذرات الإصابة ،05 /1
148
بن عمرو بن محمد عبدالله بن أبي بكر :وحذثني ابن إسحاق قال
بن زرارة :أن بن أسعد بن عبدالله بن عبدالرحمن يحى ،عن ابن حزم
العرب ومنافقي ،ليهود أبو امامة الميت " :بئس قال !-شيم ،- الله رسول
الله من ولا لصاحبي لنفسي ،ولا أملك صاحبه نبيا لم يمت يقولون :لو كان
شيئا"(.)1
:أنه لما بن قتادة الأنصاري بن عمر عاصم :وحذثني قال ابن إسحاق
، - -لمجرر الله رسول إلى بنو النجار اجتمعت ، زرارة بن أبو امامة ،أسعد مات
قد حيث منا كان قد هذا :إن الله ،فقالوا له :يا رسول نقيبهم أبو امامة وكان
رسول يقيم ؟ فقال كان أمرنا ما يقيم من مكانه منا رجلا ،فاجعل علمت
رسول وكره "؟ ،وأنا نقيبكم فيكم وأنا بما ، أخوالي "أنتم : -لمج! -لهم الله
بني النخار من فضل .فكان دون بعض بعضهم بها -أن يخمق !-شميه الله
-نقيبهم (.)2 جمجي! - الله رسول ،أن كان قومهم على يعدون الذي
إليه واجتمع -بالمدينة ، -جمم الله رسول اطمأن :فلما إسحاق ابن قال
،وابن اكتوى باب من ()2934 الطب نحوه ابن ماجه في وأخرج ،2/793 تاريخ الطبري ()1
014 /3من وابن سعد و 5/378 4/65 وأخرج احمد عبدالبر في الاستيعاب ،5/946
النبيئ !سس! اصحاب بعض ،عن أبيه ،عن بن شعيب عمرو أبي الزبير ،عن زهير ،عن طريق
،وقال " :لا الذبحة من حلقه في مرتين زرارة بن أو سعد أسعد مج!ور أدته رسول قال :كوى
قال :بلغني ن
ا بن سعيد، يحى عن 2/449 الموطأ وهو في ممه حرجآ"، نفسي أدع في
محمد ،عن شعبة .وروى فمات الذبحة من لمجي الله رسول زمن بن زرارة اكتوى في سعد
جمم: الله رسول ،فقال في حلقه الذبح وجع اصاله زرارة بن أسعد ان جده ، عدالرحمن ا--
سوء :أميتة جمحم الله رسول .فقال فمات بيده فكواه امامة عدرا" أبي في أو لأبل!! "لأبلغن
أعلام (سير شيئا". الله من له ولا لنفسي ،ولا أملك صاحبه عن دفع هلا يقولور: للإهود،
،المستدرك على الصحيحين 3/141 لابن سعد الطبقات ،2/893 الطبري تاريخ
الأرب ،993/ 16 ،نهاية 273/ 1 الاشراف ،انساب 248 - 246/ 1 الكبرى الطبقات ()3
ابن كثير .2/334 ،سيرة 602 - الآثر 1/302 ،عيون 04 0
914
،فقامت أمر الإسلام استحكم أمر الأنصار، ،واجتمع المهاجرين إخواق ،من
والحرام ، الحلال وفرض الحدود، الزكاة والصيام ،وقامت الصلاة ،وفرضت
الذين تبوءوا الدار الأنصار هم الحيئ من هذا ،وكان بين أظهرهم وتبوأ الإسلام
إليه الناس يجتمع إنما قدمها -حين -وغفي! الله رسول .وقد كان والإيمان
أن قدمها -حين !- الله لحين مواقيتها ،بغير دعوة ،فهم رسول للصلاة
؟ ثم أمر ،ثم كرهه به لصلاتهم الذين يدعون يهود بوقا كبوق يجعل
عبدالله بن زيد ،إذ رأى ذلك على فبينما هم عبدالله بن زيد: رؤيا
، رسول فأتى ،النداء، الخزرج بن بلحارث ربه ،أخو بن عبد ابن ثعلبة
بي :مر الليلة طائف بتي هذه طاف ،إنه الله له :يا رسول فضل -وغ!م! ،- الله
له :يا عبدالله ،أتبيع فقلت يده ، في ناقوسا ،يحمل أخضران ثوبان عليه رجل
: قال ، الصلاة إلى به :ندعو قال :قلت به؟ تصنع قال :وما ؟ الناقوس هذا
أكبر (الله : قال :تقول :وما هو؟ :قلت قال ذلك؟ من خير على أفلا أدلك
لا إله إلا الله، أن ،أشهد الله لا إله إلا أن أشهد الله أكبر، الله أكبر الله أكبر،
، الصلاة على ،حيئ الله رسول أن محمدا ،أشهد الله رسول أن محمدا أشهد
لا أكبر، الله أكبر الله الفلاح ، على الفلاح ،حي على الصلاة ،حي على حيئ
الله، ،إن شاء حق :إنها لرؤيا قال ،- -غ!م الله بها رسول فلما أخبر
بها أذن فلما منك". ( )1صوتا فإنه أندى بها، عليه ،فليؤذن فألقها بلال مع فقم
--شيد،- الله إلى رسول ،فخرج بيته في وهو بن الخطاب عمر بلال سمعها
مثل رأيت لقد *، بالحق بعثك والذي الله نبيئ يقول :يا رداءه ،وهو يجر وهو
ذلك"(.)2 على "فلله الحمد :- -وع!م!م الله رأى ،فقال رسول الذي
بن سليم- سليمان ،عن الأسلميب بن عمر برواية محمد 247 ،1/246 الكبرى الطبقات ()2
015
بن إبراهيم محمد بهذا الحديث :حذثني :قال ابن إسحاق رؤيا عمر
رئه ،عن بن عبد بن ثعلبة بن زيد عبدالله بن محمد ،عن ابن الحارث
أبيه.
بن عمير عبيد سمعت عطاء: ،قال لي ابن جريج :وذكر قال ابن هشام
فبينما ، للصلاة للاجتماع بالناقوس !سيم وأصحابه النبي :ائتمر يقول الليثي
بن 4إذ رأى عمر للناقوس خشبتين أن يشتري يريد بن الخطاب عمر
إلى خمر .فذهب الناقوس ،بل أذنوا للصلاة المنام ،لا تجعلوا في الخطاب
راع عمر ،فما بذلك النبي !سيم الوحي رأى ،وقد جاء بالذي النبيئ -شيليخبره
بذلك سيقك " :قد أخبره بذلك -حين !-يم الله إلأ بلال يؤذن ،فقال رسول
الوحي -)1(،
بن محمد :وحذثني الفجر :قال ابن إسحاق به بلال قبل يدعو ما كان
قالت :كان النجار، بني امرأة من الزبير ،عن بن عروة الزبير ،عن بن جعفر
غداة ، كل فكان بلال يؤذن عليه للفجر المسجد، بيت حول بيتي من أطول
،ثم قال - البيت ينتظر الفجر ،فإذا رآه تمطى على فيجلس فياتي بسحر،
.قالت :والله دينك أن يقيموا على قريش على وأستعينك اللهم إني أحمدك
الله بها -ع!م -داره ،وأظهو الله برسول اطمأنت :فلما إسحاق ابن قال
يزيد عن بن جعفر، عبدالحميد نافع بن جبير .وعن ،عن بن سحيم سليمان القاري ،عن
معمر بن بن اسلم ،وعن زيد عن بن سعيد، هشام عروة بن الزبير ،وعن ،عن بن رومان
ابن كثير .2/337 ، 02 5سيرة / 1 الأثر عيون ،636 رقم 273/ 1 الأشراف أنساب ()1
به. منفردا حديثه داود من ابو ورواه ابن كثير 2/338 سيرة ()2
. 184 ، 183/ 2 ،الإصابة 268/ 1 الاشراف ، 2أنسا! 0 2 / 2 الاستيعاب ()3
151
أبو ولايته ؟ قال أهل من والأنصار المهاجرين إليه من بما جمع دينه ،وسره
بن النجار. أخو بني عدفي بن أبي أنس صرمة قيس
بن بن مالك بن صرمة بن أبي أنس ،صرمة :أبو قيس قال ابن هشام
، المسوح الجاهلية ،ولبس في قد ترفب رجلا :وكان قال ابن إسحاق
وهم النساء، حن الحائض من الجنابة ،وتطفر من الأوثان ،واغتسل وفارق
فيه عليه لا تدخله مسجدا له فاتخذه بيتأ ودخل عنها، ،ثم أمسك بالنصرانية
حتى وكرهها، الأوثان فارق إبراهيم ،حين ،وقال :أعبد رث ولا جنب طامث
وكان كبير، شيخ إسلامه ،وهو وحسن -المدينة ،فأسلم -ءلمجيد الله رسول قدم
حسانا- أشعارا في ذلك في جاهليته ،يقول عز وجل لله قوالا بالحق معظما
فافعلوا ما استطعتم من وصاتي ألا غاديا(:)1 وأصبح أبو قيس يقول
فاعدلوا الرياسة أهل كنتم وإن 3 تحسد!نهم()2 فلا سادوا قومكم وإن
الخير فيكم فأفضلوا( ) وإن كان فضل فتعففوا وإن أنتم أمعرتم()4
152
وكل ها،ل شمسه طلعت شرق كل صباح الله سثحوا
ليس ما قال ربنا بضلال عالم السر والبيان لدينا
الجبال في وكور من آمنات ود 4الطير تستريد( )1وتأوي
والي يرعاه إن مال اليتيم تأكلوه لا مال اليتيم ثم
()7 ذو عقال التخوم إن خزل تخزلوها لا ،التخوم بنيئ يا
الحلال ()9 وى وترك الخنا وأخذ أمركم على البر والتف وأجمعوا
تبارك وتعالى به من الله ما أكرمهم يذكر أيضأ، صرمة قي! أبو وقال
عليهم: مج!يم رسوله نزول به من الله الإسلام ،وما خضهم
: 915 / 4 شعاب الا وفي . المنع : والعقال ، القطع : والخزلان ، الحدود : التخوم
عقال ذو النجوم خذل إن لا تخذلوها النجوم بني الميا
. ) 915 ، (158/ 4 . أبيات منها تسعة عبدالبر ابن ذكر ()9
153
مواتيا يلقى صديقا لو يذكر بضع عشرة حخة !ريش لمحي (11 ثوى
داعيا من يؤوي ولم ير فلم ير نفسه المواسم في أهل ويعرض
راضيا بطيبه مسرورا فأصبح دينه (!ا الله أظهر ففما أتانا
باديا الله !ت عونا له وكان به النوى وألفى صديقا واطمأنت
المناديا أجاب إذ وما قال موسى لقومه نوخ لنا ما قال يقص
نائيا()3 الناس من قريبا ولا يخشى واحدا الناس من لا يخشى فأصبح
هافىيا(") أفضل الله أن ونعلم غيره شيء لا الله أن ونعلم
الفصافيا(؟) جميعا وإن كان الحبيب الناس كئهم من نعادي الذي عادى
داعيا لاسمك قد أكثرت تباركت بيعة : في كل إذا أدعوك أقول
عليئ الأعاديا لا تظهر حنانيك : مخوفة أرضا إذا جاوزت أقول
باقيا تبقي لنفسك لا وإنك كثيرة إن الحتوف معرضا فطأ
واقيا الله له لم يجعل هو إذا يتقي كيف الفتى ما يدري فوالله
تاويا("!/ ريا وأصبح أصبحت إذا المعيمة( )6ربها النخل ولا تحفل
به "استقرت رواية وفي )337 الإسلام به النوى " (تاريخ واطمأنت أتانا "فلما رواية : وفي ()2
. )2 0 3/ 2 (الاستيعاب . " النوى
،2/385 الطبري :تاريخ في ونقص وتأخير وتقديم الألفافر في باختلاف الأبيات وانظر
،تاريخ للبيهقي النبوة ،دلائل 268/ 1 الاشراف ،أنساب 402 ، 2/302 الاستيعاب ،386
.903/ 1 بولاق ) (طبعة الذهب ،مروج 2/283 ابن كثير سيرة (السيرة ) ،337 الإسلام
154
يليه: الذي والبيت
اليهود عداوة
! -سييه- الله أحبار يهود لصسصل ذلك عند :ونصبت ابن إسحاق قال
رسوله أخذه من به العرب تعالى الله لما خمق وضغنا، العداوة ،بغيا وحسدا
على ()1 عسى كان ،ممن من الأوس والخزرج إليهم رجال منهم ،وانضاف
بالبعث ،إلا والتكذيب الشرك آبائهم من دين نفاق على -فكانوا أهل جاهليته
،واتخذوه بالإسلام عليه ،فظهروا قومهم واجتماع بظهوره قهرهم الإسلام أن
النبيئ ع!ه، لتكذيبهم يهود، مع هواهم وكان السر، القتل ،ونافقوا في من خنة
!-سييه- الله رسول يسألون الذين أحبار يهودهم الإسلام ،وكانت وجحودهم
فيهم ينزل القرآن فكان ، بالباطل الحق ،لئلبسوا باللبس ويأتونه ويتعنتونه ،
المسلمون كان والحرام الحلال في المسائل عنه ،إلأ قليلا من فيما يسألون
عنها. يسألون
بن أخطب، ،وأخواه أبو ياسر بن أخطب أمن بني افضير):حصي
الخقيق، بن أبي الربيع بن ،وكنانة بن مشكم ،وسلأم بن أخطب وجدفي
رسول أصحاب قتله الذي الأعور :وهو بن أبي الخقيق ،وأبو رافع وسلام
، بن جحاش الخقيق ،وعمرو بن أبي الربيع بن -بخيبر -والرب!يع !-شمييه الله
من بني بني نبهان ،ؤمه ثم أحد طيء، من ،وهو بن الأشرف وكعب
بن قيس، بن الأشرف ،وكردم كعب حليف بن عمرو، النضير ،والحجاج
.362/ 16 ،لهاية الأرب 284 ، 283/ 1 الأشراف أنساب ()2
155
ولم يكق الأعور، بن صوريا الله عبد الفطيون(:)1 بن بني ثعلبة ومن
،وكان وفخيريق صلوبا، بالتوراة منه ؟ وابن أعلم أحد زمانه في بالحجاز
قال -فيما الفصيت :ابن -ويقال اللصيت بن :زيد قينقاع بني ومن
بن أبي غزيز، ،وعزيز بن سيحان ،ومحمود بن حنيف -وسعد ابن هشام
،وفنحاص، بن قيس ،ورفاعة بن الحارث :وشويد قحال ابن إسحاق
بن بن عدفي ،وشأس وشأس بن عمرو، وبحري بن أضا، وأشيع ،ونعمان
بن أبي سكين، وسكين بن عمرو، ،ونعمان بن الحارث وزيد قيس،
بن دحية ،ومالك ،ومحمود بن أبي أوفى ،أبو أنس ونعمان بن زيد، وعدفي
بن أبي رافع، ورافع وعازر، بن راشد، :وكعب ابن إسحاق قال
ازر. بن :آزر :ويقال هشام ابن قال أزار. أبي بن وأزار وخالد
بن ،ورافع بن حريملة ،ورافع بن حارثة :ورافع قحال ابن إسحاق
بن سلام ،وعبدالله التابوت بن بن زيد ورفاعة ، بن عوف ،ومالك خارجة
سماه ،فلما أسلم الخصين اسمه ،وكان وأعلمهم حبرهم ،وكان ابن الحارث
قينقاع . بني من -عبدالله ( .)3فهؤلاء ! -يك الله رسول
،وكعب بن شمويل .وعزال بن وهب بني قريظة :الزبير بن باطا ومن
،وشمويل عام الأحزاب نقض عقد بني قريظة الذي وهو صاحب ابن أسد،
ولي أمر اليهود. من على الفطيون :كلمة عبرية تطلق ()1
نهاية الأرب .362/ 16 رقم ،643 285/ 1 الأشراف أنساب ()2
.362/ 16 ،نهاية الأرب 285/ 1 الأشراف أنساب ()3
.362/ 16 ،نهاية الأرب 284/ 1 الأشراف أنساب ()4
.363 نهاية الأرب ،362/ 16 ()5
156
بن كعب، بن زيد ،وقردم بن سكينة ،والنخام بن عمرو ابن زيد،وجبل
والحارث بن زيد، نافع ،وأبو نافع ،وعدفي بن أبي ونافع بن زيد، ووهب
بن بن رميلة ،وجبل ،ورافع بن حبيب وأسامة بن زيد، ،وكردم ابن عوف
بني قريظة (.)1 فهؤلاء من بن يهوذا، ووهب أبي قشير،
رسول أخذ الذي ،وهو بن أعصم بني زريق :لبيد ومن يهود
الله ع!ر ،وجعل رسول سحر هذا قد لبيهد وكان السحر. من ضرب الأخذة ،وهي يعني من ()2
ذكر، طلعة الكتان ،وجف مثاقة بالقاف ،وهي :ماقة ومثاطة ،وروي في مط سحره
أهل وأى لغيرها، للطلعة ،ويكون :غلاف ذكاره .والجف النخل ،وهو فحال وهي
المائح، عليا في أسفله يقف صخرة البئر ،وهي راعوفة يقولون :ذروان تحت الحديث
الكتب في ،كير أني لم أجد الحديث أهل عند الناس ،ثابت عند مشهور وهذا الحديث
البيان على ،ثم وقعت منه شفي حتى السحر، الله عح!ر ،بذلك لبث -رسول المشهورة :كم
يخيل الله عحر سنة رسول ،قال :سحر الزهري معمر عن روى بن راشد، معمر في جامع
أهل من وطوائف الحديث في المعتزلة لا يفعله وقد طعنت الفعل ،وهو يفعل أنه إليه
ونزع ان يجنوا، لجاز ان يسحروا، ولو جاز ان يسحروا، الأنبياء على البدع ،وقالوا لا يجوز
الصحيح، أهل ثابت خرجه الئاس ! والحديث من (والله يعصمك : بقوله عر وجل بعضهم
عقولهم لهم في إئما وجبت العقل ،لأن العصمة جهة النقل ،ولا من جهة فيه من ولا مطعن
والسموء والضرب بالجراحة إليهم ويخلص فيها، يبتلون ،فإنهم ،وأما أبدانهم وأديانهم
جوارحه بعض في كانت الفن :إنما هذا من -لمجير الله رسول التي أخذها والقتل ،والأخذة
بعض. دون
الغزو: في أنه كان يحرس فإنه قد روي الئاس ! من واما قوله سبحانه ( :والله يعصمك
عصمني :فقد بكم لي عنه :وقال :لا حاجة ان ينصرفوا :فأمر حراسه الآية هذه نزلت حتى
.)092 / 2 الأنف (الروض قال .عن :او كما الاس من الله
157
ليطفئوه ،إلا ما الشرور لأمر الإسلام المسألة ،والنصب ،وأصحاب وأصحابه
حدثني ،كما عبدالله بن سلام من حديث :وكان ابن إسحاق قال
سمعت قال :لما حبرا عالما، ،وكان أسلم حين إسلامه أهله عنه وعن بعض
له ،فكنت نتوكف()2 كنا الذي وزمانه واسمه صفته -غ!م -عرفت الله برسول
-المدينة ،فلما نزل !-م الله رسول قدم عليه ،حتى صامتا لذلك مسرا
،وأنا في بقدومه أخبر حتى ،أقبل رجل بن عوف بقباء ،في بني عمرو
،فلما جالسة تحتي بنت الحارث خالدة فيها ،وعفتي نخلة لي أعمل رأس
سمعت ،حين عمتي لي ؟ فقالت -لمجفه -كبرت الله رسول الخبر بقدوم سمعت
، قادما ما زدت بن عمران بموسى سمعت ،والله لو كنت الله :خيبك تكبيري
دينه ،ئعث ،وعلى بن عمران موسى عضة ،هو والله أخو لها :أي قال :فقلت
مع أنه ئبعث كنا نخبر ،أهو النبيئ الذي ابن أخي :أي .فقالت به بما ئعث
:ثم إذا .قال :فذاك :فقالت .قال :نعم لها :فقلت قال ؟ الساعة نفس
بيتي ،فأمرتهم إلى أهل ،ثم رجعت فأسلمت -وس! ،- الله إلى رسول خرجت
. فأسلموا
التاريخ لابن معين ،353 ،2/352 الكمرلى الطباقات ، 43. /3 أحمد شى .مسحد أنطس عه )11
،91 ، الكبير 3/18 التاريخ ،236 و 36 حليفة تاريخ الطبئتات لخلمثمة ،8 ،311 /2
، 4 3/13 الصحيحين على المستدرك ، 62 / 3 والتعديل ؟ الس! 264 / 1 والنار "صم!ىف
،تاريخ 264 /3 الغالة أسد الأصول ،81 /9 أ ى حا ،الاستيعاب ،219 /3 391 ا،ستحصاص 1
،9/326 الزوأئد محمع ،2/413 النملاء أعا،م ا /اد ،سير اب ا ،023/!2 الإسلاء
تهذيب ،363/ 16 ، 02 6لهاية الأرب / 1 الأ+ ،عهد 618 رشم 266/ 1 اث الأث ألساكب
الأسماء واللغات تهذيب ،203 ،03 1 / 1 أ!سوة أ ،صثة 448 - 7/443 دمشق تاريم
،012 /1 مرآة الحناد ،27 ،1/26 الحقاظ تذ!ة ! 271قم ،403 ق .181/027
،الإصابة رقم 437 3/924 التهذيب ة تهذيب 184 رقم 991 - 17/891 أ!شات با الوافي
.32 )بتحقيقنا (المغا!لى ، 02وتاريخ الإسلام 0 الكمال تدميب حلاصة 472 3 ر /2ح32 .
(أ)
158
له: فقلت ،- ع!يم - الله رسول ثم جئت يهود، من إسلامي قال :وكتمت
بيوتك، بعض في أن تدخلني أح!ث ،وإني قوم ئهت ،إن يهود الله يا رسول
أنا فيهم ،قبل أن يعلموا كيف يخبروك ،حتى عني ،ثم تسألهم عنهم وتغيبني
رسول :فأدخلني .قال وعابوني بهتوني به إن علموا ،فإنهم بإسلامي
لهم :أي ،ثم قال وسألوه عليه ،فكفموه ،ودخلوا بيوته بعض في --شي!- الله
وعالمنا. وحبرنا وابن سيدنا، فيكم "؟ قالوا :سئدنا بن سلام الحصين رجل
اتقوا يهود، لهم :يا معشر عليهم ،فقلت خرجت قولهم قال :فلما فرغوا من
مكتوبا ،تجدونه الله إنه لرسول لتعلمون فوالله إنكم به ، ما جاءكم الله واقبلوا
وأومن -غ!ي! ،- الله أنه رسول أشهد ،فإني وصفته التوراة باسمه في عندكم
لرسول :فقلت بي ،قال ثم واقعوا :كذبت ،فقالوا وأعرفه به وأصذقه
وكذب غدر أنهم قوم ئهت ،أهل الله يا رسول :-ألم أخبرك -ءلمجيم الله
خالدة عمتي ،وأسلمت بيتي وإسلام أهل إسلامي قال ؟ فأظهرت وفجور!
،وكان مخيريق حديث من :وكان :قال ابن إسحاق مخيريق حديث من
رسول النخل ،وكان يعرف غنيا كثير الأموال من وكان رجلا عالما، حبرا
على دينه ،فلم يزل عليه إل! علمه ،وغلب في -بصفته ،وما يجد !-لمجر الله
يهود، ،قال :يا معشر يوم السبت يوم احد وكان يوم اخد، إذا ىن حتى ذلك
السبت؟ :إن اليوم يوم قالوا . لحق عليكم محمد أن نصر لتعلمون والله إنكم
!-قي- الله أتى رسول حتى ،فخرج سلاحه لكم ،ثم أخذ قال :لا سبت
لمحمد اليوم ،فأموالي هذا :إن قتلت قومه وراءه من إلى من با"حد ،وعهد
رسول .فكان قتل حتى قاتل الناس .فلما اقتتل الله أراه فيها ما يصنع ع!
!-ك!ه- الله رسول وقبض يهود". خير -فيما بلغني -يقول " :فخيريق ث!ير - الله
، 416/ 2 الفبلاء أعلام سير فىانظر ، ؟أ 891 - 8 /7لم الهجرة في نحوه البخاري أخرج ()1
. الهدى 554 /3 وسبل ،364 / ونهاية الأرب 16
915
منها(.)1 -يكل!رو -بالمدينة الله رسول صدقات فعافة أمواله ،
بن بكر بن أبي عبدالله :وحذثني ابن إسحاق :قال صفية حديث
أنها بن أخطب صفئة بنت حعي عن قال :حذثت بن حزم بن عمرو محمد
ولد مع لم ألقهما قط أبي ياسر، عفي ،وإلى إليه ولد أبي أح!ث قالت :كنت
قباء ونزل --سم!م -المدينة ، الله رسول قدم :فلما دونه .قالت إلأ أخذاني لهما
بن أبو ياسر ،وعفي عليه أبي ،حعيئ بن أخطب ،غدا بن عوف بني عمرو في
.قالت: الشمس غروب كانا مع حتى .قالت :فلم يرجعا ،مغلسين أخطب
إليهما كما :فهششت الهوينى .قالت يمشيان ساقطين كالين كسلانين فأتيا
الغم .قالت: بهما من ما مع منهما، إليئ واحد ،فوالله ما التفت أصنع كنت
:نعم :أهو هو؟-قال بن أخطب لأبي حعيئ يقول وهو ياسر، أبا عفي وسمعت
قال :عداوته منه؟ نفسك في ؟ قال :فما قال :نعم وتثئته؟ والله ؟ قال :أتعرفه
إلى يهود، انضاف ممن :وكان :قال ابن اسحاق بالمدينة المنافقون
، الأوس ،والله أعلم .من والخزرج الأوس من المنافقين لنا من سفي مفن
بن بن الأوس ،ثم من بني لوذان بن مالك بن عوف ثم من بني عمرو
بن الضامت، بن سويد :جلاس بن عوف بن عمرو ومن بني حبيب
غزوة -في -يكفم!م انته رسول عن تخفف مفن قال - :وكان الذي وجلأس
من قوله ذلك فرفع الحمر. تبوك -لئن كان هذا الرجل صادقا لنحن شر من
جلامم!، في حجو ،وكان أحدهم بن سعد، -غمير !-كفم!م الله إلى رسول
يا جلأس، والله بن سعد: ،فقال له عمير أبيه أفه بعد على جلاس خلف
016
أن يصيبه شيء علي يدا ،وأعزهم عندي ،وأحسنهم إليئ لأحمث الناس إنك
عليها ،ولئن صمت لأفضحنك مقالة لئن رفعتها عليك قلت يكرهه ،ولقد
إلى رسول ثم مشى عليئ من الأخر!ا. أيسر ليهلكن ديني ،ولإحداهما
-لمخت :- الله لرسول بالله جلاس ،فحلف جلاس له ما قال -يخز -فذكر الله
وجل عز الله فأنزل بن سعد. ما قال عمير عليئ عمير ،وما قلت لقد كذب
إسلامهم، بعد وكفروا ألكفر قالوا كلمة ما قالوا ولقد بآدله فيه ( :يحلفون
،فإن فضله من ورسوله أدله نقموا إلا أن أغناهم بما لم ينالوا ،وما وهفوا
في ألذنيا والأخرة، أليما عذابأ أدله يتوئوا يعذبهم لهم ،وإن خيرا يتوبوا يك
إبلا: الرفة يصف ذو .قال :الأليم :الموجع هشام ابن قال
منه الخير عرف توبته ،حتى فح!سن! أنه تاب :فزعموا قال ابن إسحاق
. والإسلام
بن ذياد البلوي ،وقيس قتل المجذر الذي بن سويد، الحارث وأخوه
منافقا ،فلما ،وكان المسلمين مع .خرج ،يوم احد بني ضبيعة أحد ابن زيد،
في بعض بن صامت بن ذياد قتل سويد قال ابن هشام :وكان المجذر
الحارث طلب يوم احد بين الأوس والخزرج ،فلما كان التي كانت الحروب
غير ليقتله بأبيه ،فقتله وحده ( ،)3وسمعت بن ذياد، المجذر غرة ابن سويد
.064 رقم 275 وصر 364 و رقم 363 238/ 1 الأشراف أنساب ()3
161
ابن أن بن زيد، قير أ!ه (-ا يقتل عنى العلم يقول ،والدليل أهل من واحد
غير اء غيلة ،في بن عص معاذ بن صامت :قتل سويد قال ابن إسحاق
عمر -قد أمر يذكرون -فيما --لمجيه الله رسول :وكان قال ابن إسحاق
إلى أخيه ،ثم بعث بمكة ،ففاته ،فكان به بقتله إن هو ظقر ابن الخطاب
بلغني فيه -فيما وتعالى الله تبارك .فأنزل قومه إلى التوبة ليرجع يطلب جلاس
ن أ إيمانهم وشهذوا بعد كفروا قوما ألله يهدي ( ،-كيف ابن عباس عن
إلى آخر !و()1 ألقوم ألطالمين ألبينات ،وأدله لا يهدي ،وجاءهم حق الرسول
الق!صة.
بن عوف، بن عمرو بن عوف بن زيد بن مالك ومن بني ضبيعة
قال الذي ،وهو الحارث بن :نبتل بن عوف بن عمرو لوذان بني ومن
،فلينظر الشيطان أن ينظر إلى أححث "من بلغني :- فيما --سي!- الله رسول له
،أحمر الرأس أذلم( )3ثائر شعر جسيما رجلا "( .)2وكان الحارث بن نبتل إلى
إليه فيسمع !-يهم -يتحذث الله يأتي رسول ،وكان الخدين العينين ،أسفع(")
أذن ،من محمد قال :إنما الذي المنافقين ؟ وهو إلى منه ،ثم ينقل حديثه
ألنبي يؤذون أئذين فيه ( :ومنهئم عز وجل الله .فأنزل صدقه شيئا حدثه
للذين ورحمة للمؤمنين ويؤمن بآدله يؤمن لكم اذن خير هو أذن ،قل ويقوئون
162
:أن جبريل أنه حذث بلدجلان رجال ببفر :وحذثني قال ابن إسحاق
أذلم ،ئائر رجل إليك :إنه يجلسر له -فقال !-ه الله أتى رسول عليه السلام
كبده صفر، من قدران العينين ،كأنهما ،أحمر الخدين ،أسفح الرأس شعر
زلك .وكانت ،فاحذره المنافقين إلى حديثك ينقل الحمار، كبد من أغلظ
بنى مسجد مفن بن الأزعر ،وكان :أبو حبيبة ومن بني ضبيعة
الله اللذان عاهدا بن قشير ،وهما ،ومعتب الضرار ،)1/وثعلبة بن حاطب
!( )2إلى اخر القصة. ولنكونن من الضالحين آتانا من فضله لنضذقن !ال!لئن
هنا!(."3 قتلنا ها ما الأمر شي! فن لنا كان !ال!لو قال يوم أحد: الذي ومعتب
بآدله يظئون أنفسهم أهفتهم قوله ! :ال!وطائفة قد من ذلك في تعالى الله فأنزل
ما قتلنا ها فنا!()4 الأمر شيء من لنا لو كان يقولون ألجاهلية ظق غير الحق
يعدنا أن نأكل كنوز محمد :كان قال يوم الأحزاب الذي .وهو القضة إلى آخر
عز وجل الله ؟ فأنزل الغائط إلى أن يذهب لا يامن وأحدنا وقيصر، كسرى
إلأ ورشوله أدله ما وعدنا مرض! قلوبهم في وأئذين ألمنافقون يقوذ فيه ( :وإذ
،وهم حاطب ابنا وثعلبة ،والحارث بن قشير، :معتب قال ابن هشام
المنافقين فيما ذكر لي من أثق من بني امية بن زيد من أهل بدر ،وليسوا من
بني أمئة بن زيد في ثعلبة والحارث ابن إسحاق نسب العلم ،وقد أهل به من
؟ وبحزج، بن خنيف ،أخو سهل بن حنيف :وعباد ابن إسحاق قال
163
(.)1 نبتل بن خذام ،وعبدالله بن الضرار ،وعمرو كان بنى مسجد وهم ممن
، بن العطاف بن عامر :جارية بن عوف بن عمرو ومن بني ثعلبة
وكان الضرار. مسجد اتخذ ممن ،وهم جارية ابنا ، وابناه :زيد ومجمع
بهم فيه ،ثم إنه يصفي القرآن أكثره ،وكان من قد جمع غلاما حدثأ مجمع
ببني يصلون كانوا ، بن عوف رجال من بني عمرو وذهب المسجد، لما اخرب
،كفم في مجمع ،وكان زمان عمر بن الخطاب في مسجدهم بن عوف عمرو
فقال الضرار؟ مسجد المنافقين في بإمام :لا ،أو ليس بهم ؟ فقال ليصفي
من بشيء علمت ما هو، إلا لا إله الذي والله يا أمير المؤمنين ، لعمر:
،فقذموني معهم لا قرآن قارئا للقرآن ،وكانوا غلامأ كنت ،ولكني أمرهم
تركه أن عمر فزعموا ما ذكروا، أحسن ،إلا على أمرهم بهم ،وما أرى أصلي
بنى ،وهوممن بن ثابت :وديعة بن مالك بن زيد بني امئة ومن
تبارك الله .فإنزل ونلعب نخوض :إنما كنا قال الذي وهو الضرار، مسجد
وآياته أبالله قل ونلعب سألتهم ليقولن إئما كنا نخوض وتعالى ( :ولئن
مسجد الذي أخرج وهو بن خالد، :خذام ومن بني عبيد بن مالك
الأوس بن بن مالك :النبيت :عمرو النبيت -قال ابن هشام بني ومن
بن بن عمرو الخزرج بن الحارث بن بني حارثة :ثم من -قال ابن إسحاق
-حين --جيه! الله قال لرسول الذي ،وهو بن قيظي :مربع الأوس بن مالك
164
يا محمد، لك لا أحل إلى احد: -ث!مر -عامد الله ورسول ()1 حائطه أجاز في
: ،ثم فال تراب من يده حفنة في ،وأخذ حائطي نبئا ،أن تمر في إن كنت
القوم به ،فابتدره لرميتك غيرك بهذا التراب أنيئ لا أصيب أعلم والله لو
،أعمى القلب ،أعمى الأعمى فهذا ، "دعوه :- -عمح الله رسول فقال ليقتلوه ،
،وأخوه فشخه بالقوس الأشهل بني عبد أخو بن زيد، سعد فضربه البصيرة ".
اللة، :يا رسول -يوم الخندق -عح الله قال لرسول الذي وهو بن قيظي أوس
إن فيه ( :يقوئون الله تعالى فأنزل إليها. فلنرجع لنا ،فأذن بيوتنا عورة إن
. :عورات وجمعها ؟ وضائعة للعدؤ معورة ،أي :عورة هشام ابن قال
ضائعا الأمر ولا ولا الجار محروما عورة لا تلق للبيت تلقهم متى
حرمته. ،وهي الرجل عورة .والعورة أيضا: له أبيات البيت في وهذا
بن بن الحارث كعب ظفر: واسم :ومن بني ظفر، ابن إسحاق قال
في عسا قد جسيما شيخا بن رافع ،وكان بن امية :حاطب الخزرج
،أصيب بن حاطب يقال له يزيد خيار المسلمين له ابن من جاهليته ،وكان
إلى دار بني ظفر. ،فحمل أثبتته الجراحات حتى يوم احد
إليه من بن قتادة أنه اجتمع بن عمر عاصم :فحذثني قال ابن إسحاق
يا بن :أبشر يقولون ،فجعلوا بالموت وهو ونسائهم المسلمين رجال بها من
والله جنة أبوه :أجل يقول فجعل نفاقه حينئذ، ()3 بالجنة .قال فنجم حاطب
165
نفسه (.)1 من والله هذا المسكين ،غررتم حرمل من
الدرعين، ،سارق أبو طعمة بن ابيرق ،وهو :وبشير قال ابن إسحاق
أنفسمهم ،إن أدله يختانون أئذين عن تجادل فيه ( :ولا تعالى الله أنزل الذي
بن قتادة :أن رسول بن عمر عاصم :فحدثني ابن إسحاق قال
قتالا قاتل يوم احد فلما كان النار". أهل يقول " :إنه لمن -كان !-ك!ي!م الله
إلى دار ،فحمل ،فأثبتته الجراحات المشركين نفر من قتل بضعة حتى شديدا
اليوم ،وقد أبليت ،فقد يا قزمان :أبشر المسلمين من له رجال فقال ظفر، بني
عن إلا حمية قاتلت فوالله ما :بماذا ابشر، .قال الله في ترى ما أصابك
به سهما من كنانته ،فقطع وآذته أخذ به جراحاته ؟ فلما اشتذت قومي
منافق ولا منافقة يعلإ، الأشهل بني عبد في :ولم يكن قال ابن إسحاق
يتهم قد كان بن زيد، سعد ،رهط بني كعب بن ثابت ،أحد إلا أن الضخاك
بن -فيما بلغني -ومعتب توبته قبل بن صامت بن سويد وكان جلأس
من رجال بالإسلام ،فدعاهم وكانوا يدعون بن زيد ،وبشر، قشير ،ورافع
166
إلى -ىسيد ،-فدعوهم الله إلى رسول بين!م كانت المسلمين في خصومة
تر إلى أئذين فيهم ( :ألم عز وجل الله الجاهلية ،فأنزل أهل الكفان ،حكام
أن يتحاكموا أئهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون يزعمون
ضلالا أن يضلهم ألشيطان به ويريد امروا أن يكفروا وقد إلى ألطاكوت
بن عمرو، بن وديعة ،وزيد رافع بني النخار: ،ثم من الخزرج ومن
،وهو بن قيس :الجذ بني سلمة ،ثم من الخزرج بن بني جشم ومن
فيهم (ومنهم تعالى الله ولا تفتني ،فأنزل لي أئذن يقول :يا محمد، الذي
لمحيطة وإن جهنم في ألفتنة سقطوا، تفتئي ألا لي ولا ائذن من يقول
رأس ،وكان بن سلول بن ابي :عبدالله الخزرج بن بني عوف ومن
ليخرجن إلى المدينة قال ! :هلئن رجعنا الذي ،وهو المنافقين وإليه يجتمعون
سورة ،نزلت ذلك قوله .وفي بني المصطلق غزوة في الاعر منها ألاذذ!()4
بن أبي -ومالك من بني عوف المف فقين بأسرها .وفيه وفي وديعة -رجل
؟ وعبدالله بن سلول بن ابي عبدالله رهط من ،وهم وداعس قوقل ،وسويد،
إلى بني النضير قومه الذين كانوا يدشون .فهؤلاء النفر من سلول ابن ابيئ بن
لنخرجن أن اثبتوا ،فوالله لئن أخرجتم !-ميه :- الله رسول حاصرهم حين
تعالى الله .فأنزل لننصرنكم قوتلتم أبدا ،وإن أحدا فيكم ولا نطيع معكم
أهل من أئذين كفروا لإخوانهم نافقوا يقولون إلى الذين تر فيهم ( :ألم
فيكم أحدا أبدا ،وإن قوتلتم ولا نطيع معكم لنخرجن الكتاب لئن أخرجتم
. 8 الآية - ن الصاشنه ة 9 سه ()4
167
انتهى ا!سورة حتى من ثم القصة إنهم لكاذبون!، ،وأك يشهد لننضرنكم
إني بريد قال كفر اكفر ،فلما للإئسان إذ قال ألشيطان إلى قوله ( :كمثل
تعوذ ممن :وكان ابن إسحاق من أحبار اليهود :قال المنافقون
أحبار يهود. منافق ،من وهو وأظهره المسلمين فيه مع بالإسلام ،ودخل
بن ونعمان بن اللصيت، ،وزيد بن حنيف من بني قينقاع :سعد
بن قاتل عمر ،الذي اللصيت بن بن أوفى .وزيد وعثمان بن عمرو، أوفى
ناقة ضلت الذي قال ،حين ،وهو قينقاع بني عنه بسوق الله رضي الخطاب
أين ناقته! لا يدري السماء وهو أنه يأتيه خبر محمد يزعم :- مج!يم - الله رسول
الله رحله ،ودل في الله عدو قال الخبر بما وجاءه ،- -ع!ي الله رسول فقال
أنه يأتيه محمد :يزعم ناقته (إن قائلا قال -على -مج!يم رسوله تبارك وتعالى
وقد ، الله علمني إلا ما والله ما أعلم ناقته ،وإني أين ولا يدري السماء، خبر
فذهب بزمامها"، شجرة ،قد حبستها الشعب هذا في فهي عليها، الله دئني
وكما وصف(.)2 ،- ع!يم - الله قال رسول حيث ،فوجدوها المسلمين من رجال
بلغنا- !-سي! -فيما الله له الرسول قال الذي ،وهو بن خريملة ورافع
المنافقين "(.)3 عظماء من اليوم عظيم " :قد مات مات حين
-حين -لمجير الله رسول قال له الذي التابوت ،وهو بن بن زيد ورفاعة
عليه حتى ،فاشتدت بني المصطلق عليه الريح ،وهو قافل من غزوة هبت
هبت فإنما "لا تخافوا، !-سي! :- الله رسول فقال لهم منها؟ المسلمون أشفق
-ع!يم -المدينة وجد الله رسول الكفار" .فلما قدم من عظماء عظيم لموت
فيه الريح. الذي هبت اليوم ذلك بن التابوت مات رفاعة بن زيد
168
بن صوريا(.)1 بن برهام .وكنانة وسلسلة
خافضي بينه!، -يتحذثون لمج!م! - الله رسول ،فرآهم ناس منهم المسجد شي
من -فاخرجوا -جم!م!م الله رسول ،فأمر بهم ببعض بعضهم ،قد لصق أصواتهم
،إلى عمر بن كليب بن زيد ،خالد عنيفا ،فقام أبو أيوب إخراجا المسجد
آلهتهم في صاحب بن النجار -كان بن مالك بني غنم ابن قيس ،أحد
وهو يقول : من المسجد، الجاهلية فأخذ برجله فسحبه ،حتى أخرجه
إلى رافع أيضأ بني ثعلبة ،ثم أقبل أبو أئوب مربد من أيوب أبا يا أتخرجني
،ثم وجهه ولطم نتره نترا شديدا، فلئبه بردائه ثم النخار بني أحد ، وديعة ابن
يا منافقا خبيثا :أدراجك لك :اف له يقول وأبو أيوب المسجد، من أخرجه
قال الشاعر: منها. التي جئت الطريق من ارجع :أي قال ابن هشام
اللحية، طويل وكان رجلا بن عمرو، إلى زيد وقام عمارة بن حزم
عمارة ثم جمع من المسجد، أخرجه فأخذ بلحيته فقاده بها قودا عنيفا حتى
يا عمارة : :خدشتني قال :يقول منها. لدمة خر صدره بهما في يديه فلدمه
،فلا ذلك من أشد العذاب من ال! لك أعذ يا منافق ،فما الله قال :أبعدك
بن أبيئ بن تميم .قال الكف ببطن :اللدم :الضرب ابن هشام قال
مقبل:
916
عرق من الأرض .والأبهر: انخفض :الغيب :ما ابن هشام قال
القلب.
بدريا، كان بني النخار، من رجل قال ابن إسحالتى :وقام أبو محمد،
بن غنم بن ثعلبة بن زيد بن أصرم بن زيد بن أوس مسعود وأبومحمد
غلاما شابا، ،وكان قيس بن سهل بن عمرو بن النخار إلى قيس ابن مالك
من أخرجه حتى قفاه يدفع في غيره ،فجعل وكان لا يعلم في المنافقين شاث
المسجد.
يقال ، الخدرفي أبي سعيد ،رهط الخزرج بن بلخدرة()1 من وقام رجل
من المنافقين -بإخراج -بمح الله أمر رسول حين الحارث بن له :عبدالله
بجفته ،فأخذ ذا خمة وكان بن عمرو، :الحارث له يقال إلى رجل المسجد
:إنك له فقال ؟ الحارث ابن يا أغلظت :لقد المنافق .قال :يقول المسجد
رسول مسجد :فلا تقربن فيك الله لما أنزل الله ،أي عدو لذلك أهل
زوفي بن الحارث ؟ إلى أخيه بن عوف من بني عمرو وقام رجل
الشيطان عليك :غلب منه ،قال وأنف عنيفا، إخراجا المسجد من فأخرجه
. وأمره
-غ!ييه- ال!ه المنافقين ،وأمر رسوأط يومئذ من المسجد حضر فهؤلاء من
والمنافقين يهود، أحبار هؤلاء من والمنافقين :ففي اليهود في ما نزل
-فيما بلغني- المئة منها البقرة إلى صورة صدر ،نزل والخزرج الأوس من
والله أعلم.
017
لا فيه!لأ( ،)1أي لا ريب آلكتاب ذلك . ! :اتم وبحمده الله سبحانه يقول
ثكنيه.
لحيم ()2 ثئم كان أن قد ريب فلا به القوم قد حصروا فقالوا عهدنا
زهير بن خالد .قال :الريبة أيضا له ،والريب قصيدة في البيت وهذا
الهذلي:
الهذلي. أبي ذؤيب ابن أخي .وهو له أبيات البيت في وهذا
ما عقوبته في ترك الله من الذين يحذرون للمتقين !ات) ،أي (هدى
منه ( .اثذين بما جاءهم رحمته بالتصديق من الهدى ،ويرجون يعرفون
الضلاة ومما رزقناهم ينفقون !(ت) أي يقيمون الصلاة يؤمنون بآلغيب وئقيئون
وما إليك انزل بما لها .مميووآثذين يؤمنون الزكاة احتسابا ،ويؤتون بفرضها
به ،وما جاء عز وجل الله به من بما جئت يصذقونك قبلك !( ،)6أي من انزل
من به جاءوهم ما بينهم ،ولا يجحدون ،لا يفرقون المرسلين من قبلك من
والقيامة والجنة والنار !( .)6أي بالبعث فم يوقنون رئهم ( .وبالآخرة
171
قبلك، من كان أنهم آمنوا بما الذيات يزعمون هؤلاء والميزان ،أي والحساب
من ربهم نور من ربهم ! ،أي على (اولئك على هدى وبما جاءك من ربك
الذين أدركوا ما أي هم آلمفلحون!(.)1 (واولئك ما جاءهم واستقامة على
بما أنزل إليك، أي الذين كفروا!(،)2 ما منه هربوا ( .إن شر من طلبوا ونجوا
لا تنذرهم لم أم أأنذرتهم عليهم (سواء قبلك آمنا بما جاءنا قالوا إنا قد وإن
ما اخذ عليهم ،وجحدوا من ذكرك يؤمنون !( ،)3أي أنهم كفروا بما عندهم
،فكيف غيرك به جاءهم مما وبما عندهم بما جاءك ،فقد كفروا الميثاق لك
( .ختم من علمك بما عندهم وقد كفروا أو تحذيرا، إنذارا منك يستمعون
الهدى أن كشاوة!ه!( ،)3أي عن أئصارهم وعلى سمعفم على قلوبهئم وعلى آدله
يؤمنوا حتى من ربك جاءك به من الحق الذي يصيبوه أبدا ،يعني بما كذبوك
خلافك من عليه بما هم ( ،ولهم!هو(،)3 قبلك ما كان آمنوا بكل به ،وإن
عظييم!(.)3 (عذاب
بعد معرفته. الحق فيما كذبوا به من يهود، الأحبار من فهذا في
يعني !ه!()4 وما هئم بمؤمنين الآخر وبآليوم بالته آمئا يقول من ألناس !ومن
وائذين الله ( .يخادعون أمرهم على كان ،ومن والخزرج الأوس المنافقين من
أي شك .في قلوبهم مرض!، أنفسهم وما يشعرون إلا آمنوا وما يخدعون
.وإذا كانوا يكذبون أليم بما عذاب أي شكا (ولهم مرضا!و، أدله (فزادهم
نريد إنما !ه! ،أي مصلحون ،قالوا إنما نحن الأرض في لا تفسدوا قيل لهم
( :الا تعالى الله يقول الكتاب المؤمنين وأهل بين الفريقين :من الإصلاح
ألناس، امن امنوا كما .وإذا قيل لهم لا يشعرون ولكن ألمفسدون إنهم هم
.وإذا لا يعلمون ولكن أل!فهماء ألا إنهم هم السفهاء، آمن كما قالوا أنؤمن
172
الذين آمنوا قالوا آمئا وإذا خلوا إلى شياطينهم ! من يهود، لقوا ألذين
معكم !، إئا (قالوا ما جاء به الرسول يأمرونهم بالتكذيب بالحق ،وخلاف
إنما نستهزىء أي !: مستهزئون نحن ما أنتم عليه ( .إئما مثل إنا على أي
في بهنم ويماهم ( :الله ي!تهزيء ال! عر وجل بهم .يقول بالقوم ،ونلعب
وعامه: عمة :رجل العرب :تقول :يحارون :يعمهون هثام ابن قال
فجمعه: ، عمه ؟ وأما عامه :جمع له .فالعمه أرجوزة في البيت وهذا
أئذي تعالى ( :كمثل فقال مثلا، لهم :ثم ضرب ابن إسحاق قال
لا وتركهم في ظلمات بنورهم أدله ذهب ما حوله فلفا أضاءت نارا استوقد
به من ظلمة خرجوا إذا به حتى الحق ويقولون 9أي لا يبصرون يبصرون
لا فهم الكفر ظلمات في الله ،فتركهبم فيه به ونفاقهم بكفرهع أططو. الكفر
! بكم عمئي فهم لا يرجعون (صم حق على ،ولا يستقيمون هدى يبصرون
إلى خير الخير ،لا يرجعون عن بكئم عمي إلى الهدى ،صم أي لا يرجعون
من ألسماء فيه ظلمات ما هم عليه (أو كصيب نجاة ما كانوا على ولا يصيبون
،وأدله المؤت حذر في آذان!م من آلصواعق أصابعهم يجعلون وبرق ورعذ
173
قولهم: ،مثل يصوب صاب من وهو :المطر، :الصيب قال ابن هشام
.قال صيائب ؟ وجمعه يموت ،والميت :من مات من ساد يسؤ السيد،
بن زيد مناة بن ت!ميم: بن مالك بني ربيعة أحد بن عبد علقمة
وفيها:
الفزن حيث تضوب روايا سقتك وبين فغفر()1 بيني فلا تعدلي
من الكفر والحذر فيه من ما هم من ظلمة ابن إيمحاق :أي هم قال
مثل ما وصف، لكم ،على والتخؤف ،من الذي هم عليه من الخلاف القتل
حذر في أذنيه من الصواعق أصابعه الصيب ،يجعل من الذي هو في ظلمة
بالكافرين: هو محيط النقمة ،أي من بهم ذلك .يقول :والله منزل الموت
أبصارفم ! :أي لشدة ضوء الحق (كفما أضاء لق (يكاد ألبرق يخطفث
،فهم به ويتكلمون الحق يعرفون أي تاموا!، عليهم ،وإذا أظلم فيه مشوا
( .ولو البهفر قاموا متحيرين في منه استقمامة ؟ فإذا ارتكسوا به على قولهم من
(إن بعد معرفته الحق لما تركوا من !و أي وأبصارهم بسمعهم لذهب أدله شاء
الكفار من للفريقين جميعا، رئكئم!()3 ثم قال ( :يا أثها أئناسق اعبذوا
من قبلكم لعفكم وأئذين خلقكم (ائذي ربكم والمنافقين ،أي وخدوا
ماء فراشا وأل!ماء بناء وأنزل من أل!ماء لكئم الأرض تتقون .ألذي جعل
!(.)4 أندادا وأنتم تعلمون لله لعزتا لكم ،فلا تجعفوا ألثمرات به من فأخرج
174
ربيعة: بن لبيد قال نذ. الأمثال ،واحدهم :الأنداد: هثام ابن قال
الأنداد التي لا تنفع ولا بالله غيره من لا تشركوا :أي قال ابن إسحاق
علمتم أن الذي غيره ،وقد لكم يرزقكم أنه لا رب وأنتم تعلمون تضر،
كنتم في ريب ( .وإن فيه هو الحق لا شك الرسول من توحيده إليه يدعوكم
به ( ،فأتوا بسورة من مثله، مما جاءكم على عبدنا! أي في شك نرلنا مما
ما أنتم من أعوانكم على أي من استطعتم !، الله من دون وادعوا شهداءكم
الحق تبين لكم فقد تفعلوا! لم تفعلوا ولن .فإن كنتم صادقين ( .إن عليه
أي لمن لفكافرين!(،)1 أعدت الناس والحجارة (فاتقوا الئار اتتي وقودها
إذا جاءهم غ!ييه لنبيه عليهم أخذ الميثاق الذي نقض وحذرهم ثم رغبهم
السلام وأمره ، أبيبم آدم عليه خلقهم ،وشأن حين لهم بدء خلقهم وذكر
للأحبار ! طاعته ،ثم قال ( :يا بني إسرائيل عن خالف به حين صنع وكيف
وعند عندكم أي بلائي الهه عليكم نعمتي التي أنعمت (اذكروا من يهود
أخذت !ه اسزي بعهدي وقومه !واوفوا فرعون به من نخاهم آبائكم ،لما كان
لكم ما وعدتكم بعهدكم ! أنجز (اوت جاءكم إذا في أعناقكم لنبصي أحمد
في ما كان عليكم من الآصار والأغلال التي كانت واتباعه بوضع تصديقه على
وغيره . المسخ من التي قد عرفتم النقحات من قبلكم كان بمن ما أنزلت بكم
من وعندكم كافر به! أول ،ولا تكونوا لما معكم مصذقا بما أنزلت (وآمنوا
بآلباطل، تلبسوا الحق .وأ فآتقون (وإئاي غيركم عند العلم فيه ما ليس
من المعرفة !( ،)2أي لا تكتموا ما عندكم وأنتم تعلمون الحق وتكتموا
175
الكتب التي من فيما تعلمون عندكم وبما جاء به ،وأنتم تجدونه برسولي
أفلا وأنتم تتلون ألكتاب أنفسكم بالبر وتنسون ألئاس بأيديكم (أتأمرون
من النبوة والعهد من الكفر بما عندكم الناس عن تعقلون !(،)1أي أتنهون
إليكم في بما فيها من عهدي أنفسكم ،أي وأنتم تكفرون ال!صراة وتتركون
،وتوبته فيه وما صنعوا العجل لهم ،فذكر أحداثهم عليهم ثم عدد
!(.)2 أدله جهرة ( :أرنا قولهم ،ثم إياهم ،وإقالته عليهم
أبو الأخزر عنا .قال يستره لنا لا شيء ظاهرا ،أي :جهرة هشام ابن قال
الرمل وغيره . عنه ما يستره من الماء ،ويكشف يقول :يظهر يجهر:
،ثم إحياءه لغرتهم ذلك إياهم عند الصاعقة :وأخذ قال ابن إسحاق
،وقوله والسلوى المن الغمام ،وإنزاله عليهم وتظليله عليهم إياهم بعد موتهم
به به أحط قولوا ما آمركم أي وقولوا حطة!(،)4 سجدا آلباب لهم ( :ادخلوا
بعد بأمره ،وإقالته إياهم ذلك قوله استهزاء من ذلك ؟ وتبديلهم عنكم ذنوبكم
هزئهم.
شجرهم، على في ال!حر يسقط كان :المن :شيء ابن هثام قال
بن ثعلبة: بني قيس .قال أعشى ويأكلونه فيشربونه العسل مثل فيجتنونه حلوا
طعما فيهم نجعا() ما أبصر الناس مكانهم المن والسلوى لو أطعموا
176
: ؟ ويقال :سلواة واحدتها :طير، والسلوى له ، دصيدة في البيت وهذا
الهذلي: زهير بن خالد .وقال :السلوى أيضأ للعسل ،ويقال إنها السماني
عنا ذنونبا. أي حط : .وحطة له وهذا البيت في قصيدة
بن صالح كما حدثني :وكان من تبديلهم ذلك قال ابن إسحاق
أبي هريرة ،ومن ،عن بن خلف التوءمة بنت امية مولى صالح كيسان ،عن
الذي الباب :دخلوا قال -غ!ؤ ،- الله رسول ،عن ابن عباس لا أتهم ،عن
شعير. في حنط يقولون ،وهم يزحفون منه سخدا امروا أن يدخلوا
بعصاه إياه أن يضرب لقومه ،وأمره موسى :واستسقاء قال ابن إسحاق
منها، يشربون سبط( )1عين عينا ،لكل عشرة اثنتا منه لهم فانفجرت الحجر،
( :لن عليه السلام لموسى ،وقولهم عينه التي منها يشرب سبط كل قد علم
من بقلها مما تنبت الأرض لنا يخرج رئك لنا واحلإ ،فادع طعام نصبر على
الثقفي: الضلت أبي بن امئة .قال :الفوم :الحنطة هشام ابن قال
في نقي فوم كالوذيل قطع عليها ()2 الجوابي شيزى مثل فوق
:فومة. واحدته ؟ القمح : والفوم ، الفضة :قطع الوذيل : هشام ابن قال
العرب . من كالقبيلة في أولاد إسماعيل السبط الجماعة ،وهي ()1
منه الأمشاط والقصاع وغيرها يقال هو الأبنوس . تصنع أسود صلب الشيز؟ : ،خشب ()2
177
ما أوتوا ، ليأخذوا الطور فوقهم ورفعه :فلم يفعلوا، قال ابن إسحاق
الله التي أراهم ،والبقرة قردة بأحداثهم فيهم ،إذ جعلهم كان الذي والمسخ
لهم أمره ،بعد الله بين ،حتى فيه اختلفوا القتيل الذي بها العبرة في عز وجل
حتى بعد ذلك قلوبهم ؟ وقسوة البقرة صفة في عليه السلام موسى التردد على
يتفجر لما ألحجارة من قسوة .ثم قال تعالى ( :وإن أو أشذ كالحجارة كانت
من يهبط منها لما وإن منه ألماء، فيخرج لما يشقق منها وإن منه الأئهاز،
الحق من إليه ! أي وإن من الحجارة لألين من قلوبكم عما تدعون أدته خشية
من المؤمنين يؤيسهم عليه الصلاة والسلام ولمن معه لمحمد ثم قال
ثتم أدله كلام فريق منهم يسمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان منهبم (افتطمغون
"، التوراة "يسمعون قوله وليس !ه!(.)2 يعلمون وهم بعد ما عقلوه من يحرفونة
:يا العلم :قالوا لموسى أهل بعض عن :فيما بلغني قال ابن إسحاق
،فطلب يكفمك حين كلامه ،فأسمعنا الله رؤية وبين بيننا ،قد حيل موسى
أو ليطهروا فليطهروا، مرهم :نعم له ربه ،فقال من عليه السلام موسى ذلك
فلما غشيهم الطور، بهم أتى بهم حتى ثم خرج ففعلوا. ئيابهم ،وليصوموا،
تبارك وتعالى، كلامه ربه ،فسمعوا وكفمه فوقعوا سجدا موسى الغمام أمرهم
بهم إلى بني ثم انصرف سمعوا، عقلوا عنه ما وينهاهم ،حتى يأمرهم
قال موسى ،حين وقالوا ، به ما أمرهم منهم فريق حرف إسرائيل ،فلما جاءهم
الله ذكر الذي الفريق ذلك قال بكذا وكذا، قد أمركم الله لبني إسرائيل :إن
الله عز عنى الذين ،فهم الله لهم لما قال خلافا وكذا، كذا :إنما قال وجل عز
178
بصاحبكم أي قالوا آمنا!، آمئوا ألذين لقوا تعالى ( :وإذا ثم قال
لا قالوا!: إلى بعضر بعضفم خلا ( .وإذا خاصة ،ولكنه إليكم اللة رسول
.فأنزل فيهم فكان ، به عليهم تستفتحون كنتم قد فإنكم بهذا، العرب تحذثوا
إلى بعضفبم آمنوا قالوا آمئا ،وإذا خلا لقوا أئذين فيهما ( :وإذا عز وجل اللة
افلا به ع!ند رئكم عليكم لئحاجوكم أدئه بما فتح قالوا أتحذثونهم بعض
الميثاق عليكم له أخذ أنه قد ،وقد عرفتم نبيئ بأنه تقرون أي تعقفون!(،)1
ولا اجحدوه كتابنا؟ في كنا ننتظر ونجد أنه النبيئ الذي يخبركم باتباعه ،وهو
وما يسرون ما أدله يعلم أن يعلمون ( :أولا وجل الله عز به .يقول لهم تقروا
الأفي: لأن ، :إلأ قراءة :إلا أماني عبيدة أبي :عن هشام ابن قال
يقرأونه. إلا أنهم الكتاب :لا يعلمون .يقول ولا يكتب يقرأ الذي
العرب في عن ذلك تأولا أ!ما أبي عبيدة ويون! قال ابن هشام :عن
:إن وأبو عبيدة افحوي بن حبيب يون! :وحدثني ابن هشام قال
وتعالى: الله تبارك كتاب قرأ .وفي معنى ،في :تمنى تقول العرب
ألقى ألشيطان إلا إذا تمئى ولا نبي رصول من قبلك أرسلنا من (وما
وأنشدني أيضا:
رسل على داود الزبور شمني في الليل خاليا الله تمنى كتاب
917
أو المال الرجل يتمنى :أن أيضا .والأمانيئ :امنية الأماني وواحدة
. غيره
ولا الكتاب لا يعلمون إلأ يظنون !( :)1أي هم ( :وإن قال ابن إسحاق
الئار إلأ أياما تم!نا لن ( .وقالوا بالظن نبؤتك يجحدون وهم ما فيه ، يدرون
ما الله على عهـده أم تقولون الله يخلف فلن عهدا الله عند أتخذتم ،قل معدولة
،أو عن عكرمة ،عن بن ثابت لزيد مولى :وحذثني قال ابن إسحاق
-جم! -المدينة، الله رسول ،قال :قدم ابن عباس عن بن جبير، سعيد
في الناس الله يعذب سنة ،وإنما آلاف الدنيا سبعة واليهود تقول :إنما مذة
أيام الآخرة ،وإنما من النار في أيام الدنيا يوما واحدا من سنة ألف النار بكل
لن قولهم ( :وقالوا من ذلك في الله .فأنزل العذاب أيام ثم ينقطع سبعة هي
عهده الله يخلف فلن عهدا الله عند أتخذتم .قل تم!نا الئار إلأ أئاما معدودة
به وأحاطت سيئة .بلى من كسب لا تعلمون ما الله على تقولون أثم
كفره ،يحيط به ما كفرتم بمثل أعمالكبم ،وكفر بمثل عمل من خطيئته !( 0)3أي
! أي هم فيها خالدون النار اصحاب من حسنة ( ،فاولئك الله بما له عند
فيها الجنة هم أولئك أصحاب آمنوا وعملوا الصالحات أبدا (والذين خلد
الجنة فلهم دينه من تركتم بما ،وعمل به بما كفرتم آمن من !( )3أي خالدون
أهله أبدا ،لا على مقيم والشر بالخير أن الثواب يخبرهم فيها، خالدين
اسه. انقطاع
ميثاق بني أخذنا يؤنبهم ( :وإذ عز وجل الله :ثم قال قال ابن إسحاق
وذي إحسانا، ،وبآلوالدين الله إلا تعبدون الا ميثاقكم !( ،)4أي إسرائيل
018
وآتوا وأقيموا ألضلاة حسنا، للئاس ،وقولوا وأليتامى وألمساكين القربى
كفه ليس ذلك تركتم !و ،أي وأنتم معرضون ألركاة ،ثئم توليتم إلا قليلا مثكم
ي أ ، دمه :سفك العرب .تقول :تصبون :تسفكون قعال ابن هثام
دماء البدن في تربة الحال سفكنا بأرضنا حل وكنا إذا ما الضيف
الذي وهو ، الرمل يخالطه الذي :الطين "بالحال" :يعني هشام ابن قال
: فرعون لما قال جبريل :أن الحديث في جاء .وقد :السهلة له العرب تقول
البحر حال من !( )1أخذ إسرائيل به بنو آمنت أنه لا إله إلا ألذي (أمنت
ثئم أقررتئم وأنتم دياركبم من أنفسكم تخرجون ( :ولا قال ابن إسحاق
تقتلون هؤلاء انتثم ! :ثم عليكم ميثاقي من حق أن هذا على !(.)2 تشهدون
من .ويخرجوهم معهم دماءهم يسفكوا :حتى الشرك أهل أي وألعذوان":
في عليكم أن ذلك وقد عرفتم تفادوهم ! اسارى توكم يا4 ( .وإن معهم ديارهم
ببعض أفتؤمنون ، (إخراجهم كتابكم :في !ه! عليكم محرئم (وهو دينكم
كفارا ،وتخرجونهم أي أتفادونهم مؤمنين بذلك !، ببعض ألكتاب وتكفرون
في ألحياة ألذنيا ،ويوم خزفي إلا مثكم ذلك جزاء من يفعل بذلك ( .فما
الذين .اونئك تعملون عما بغافل أدته ،وما العذاب إلى أشذ ألقيامة يرذون
،ولا هم عنهم ألعذاب يخفف ،فلا بآلآخرة ألحياة ألدنيا اشتروا
عليهم في حرم من فعلهم ،وقد بذلك وجل عز الله !( .)3فأنبهم ينصرون
181
فيها فداء أسراهم. عليهم دمائهم ،وافترض التورأة سفك
:والنضير الخزرج ( ،)1حلفاء ولفهم بنو قينقاع ،منهم فكانوا فريقين
. حرب والخزرج بين الأوس .فكانوا إذا كانت الأوس ولفهم ،حلفاء وقر!ظة
،يظاهر الأوس مع وقريظة النضير ،وخرجت الخزرج بنو قينقاع مع خرجت
بينهم، دماءهم يتسافكوا إخوانه حتى واحد من الفريقين حلفاءه على كل
شرك أهل والخزرج وما لهم ،والأوس فيها ما عليهم التوراة يعرفون وبأيديهم
ولا ،ولا كتابأ، ولا قيامة بعثا ولا نارا، ولا جنة الأوثان .لا يعرفون يعبدون
لما في تصديقا أوزارها افتدوا أساراهم الحرب فإذا وضعت ولا حراما، حلالا
من أسراهم ،يفتدي بنو قينقاع من كان من بعض ،وأخذ به بعضهم التوراة
منهم. الخزرج ما في أيدي النضير وقريظة الأوس ،وتفتدي في أيدي
لأهل فيما بينهم ،مظاهرة قتلوا منهم من الدماء،وقتلى ما أصابوا من ()2 ويطلون
ببعض ( :أفتؤمنون أنبهم بذلك حين لهم تعالى الله .يقول عليهم الشرك
،وفي حكم التوراة وتقتله أي تفاديه بحكم !و(،)3 ببعض وتكفرون ألكتاب
،ويببد بالئه عليه مرد يشرك داره وتظاهر من التوراة أن لا تفعل ،تقتله وتخرجه
الأوس من فعلهم مع الدنيا .ففي ذلك الأوثان من دونه ،ابتغاء عرض
. ، بعده بآلرسل وقفينا من ألكتاب آتينا موسى ثم قال تعالى ( :ولقد
يديه ،من على الآيات التي وضعت بن مريم اليينات!( ،)4أي وآتينا عيسى
بإذن طيرا فيكون فيه ثم ينفخ كهيئة الطير، الطش من إحياء الموتى ،وخلقه
،وما بيوتهم في يذخرون مما الغيوب من بكنير والخبر ، الأسقام وإبراء ، الله
كفرهم إلهه .ثم ذكر الله أحدث ،الذي الإنجيل التوراة مع من رذ عليهم
182
استكبرتم، أنفسكم لا تهوى بما رسوذ جاءكم كفه ،فقال ! :افكفما بذلك
:في قفوبنا غل!! وفريقأ تقتلون !( ،)1ئم قال تعالى ( :وقالوا ففريقأ كذئتم
.ولفا ما يؤمنون فقليلا بكفرهم أدته لعنهم ( :بل وجل عز الله أكنة .يقول
على لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون أقه مصذق من عند كتات جاءهم
الكافرين !(.)1 على أدله به فلغنة ما عرفوا كفروا أنذين كفروا ،فلفا جاءهم
من أشياخ بن قتاد" ،عن بن عمر عاصم :حذثني ابن اسحاق قال
ظهرا علوناهم ،كنا قد القصة هذه نزلت قال :قالوا :فينا والله وفيهم قومه ،
لنا :إن نبيا كتاب ،فكانوا يقولون وهم أهل شرك أهل في الجاهلية ونحن
الله بعث عاد وإرم .فلما قتل معه زمانه ،نقتلكم قد أظل الآن نتبعه يبعث
عرفوا ما جاءفم ( :فلما الله يقول به فاتبعناه كفروا قريش من وع!ب! رسوله
بما يكفروا أن به أنفسهم اشتروا .بئسما ألكافرين أدله على فلعنة به ، كفروا
في أن جعله أي عباده ! يشاء من من على فضله من أدله بغيا أن ينزل أدته أنزل
!(.)2 مهين عذاب للكافرين و على غضب غيرهم (فباءوا بغضب
أعشى به واحتملوه .قال اعترفوا :أي فباءوا بغضب ابن هشا آ: قلل
له. قصيدة البيت في للولادة .وهذا يسرتها :أجلستها : ابن هشام قال
عليهم فيما كانوا لغضبه الغضب على :فالغضب ابن إسحاق تال
أحدث بهذا النبي جمكو الذي بكفرهم ،وغضب معهم التوراة ،وهي من ضيعوا
الله إليهـم.
ربهم ،يقول إلها دون العجل عليهم ،واتخاذهم ثم أنبهم برفع الطور
183
من خالصة أدله عند لكئم ألذار الآخرة ان كانت ( :قل ع!ي! لمحمد تعالى الله
أفي على ادعوا بالموت !( ،)1أي صادقين إن ك!مم ،فتمنوا ألموت دودظ ألناس
جل اللة يقول .- -ىلمجي! الله رسول على ،فأبوا ذلك الله عند الفريقين أكذب
ي أ أثديهم!(،)2 يتمنوة أبدا بما قدمت والسلام ( .ولن ئناؤه لنبئه عليه الصلاة
؟ فيقال لو تمنوه يرم قال ذلك ،والكفر بذلك العلم بك من بما عندهم بعلمهم
رغبتهم في الحياة .ثم ذكر مات إلا يهودفي وجه الأرض لهم ما بقي على
على حيوة الهـ()3 ألئاس أحرص العمر ،فقال تعالى ( :ولتجدئهم وطول الدنيا
بمزحزحه لؤ يعمر الف سنة وما هو أئذين أشركوا يوذ أحدهم (ومن اليهود
أن المشرك لا أن يعفر!( )3أي ما هو بمنجيه من العذاب ،وذلك من ألعذاب
ما له قد عرف اليهودفي الحياة ،وأن طول ،فهو يحب الموت بعثا بعد يرجو
من العلم .ثم قال تعالى ( :قل من مما عنده بما ضيع الخزي الآخرة من في
بن عبدالله :حدثني إسحاق ابن :قال وإجابته ، الرسول اليهود سؤال
الأشعرفي ،أن نفرا بن حوشب شهر المكي ،عن بن ابي حسين عبدالرحمن
أربع عن أخبرنا فقالوا :يا محمد، -ع!ر ،- الله رسول أحبار يهود جاءوا من
لهم .قال :فقال ،وآمنا بك اتبعناك وصذقناك ذلك ،فإن فعلت عنهن نسألك
بذلك لئن أنا أخبرتكم وميثاقه الله عهد بذلك -ىلجي! " -عليكم الله رسول
كيف فأخبرنا : قالوا ؟ " لكم بدا عما "فاسألوا : قال ، نعم : قالوا ، " لتصذقنني
-جمحيه : - الله رسول! لهم قال! :فقال ؟ الرجل من النطفة أمه ،وإنما الولد يشبه
بيضاء الرجل أن نطفة تعلمون بني إسرائيل ،هل وبأيامه عند بالثه "أنشدكم
له الشبه "! كان صاحبتها فأيتهما علت رقيقة ؟ الموأة صفراء غليظة ؟ ونطفة
184
بالله وبأيامه " :أنشدكم فقال ؟ نومك كيف قالوا :فأخبرنا ؟ نعم اللهم قالوا :
به تنام عينه لست أني تزعمون أن نوم الذي تعلمون بني إسرائيل ؟ هل عند
وقلبي ؟ تنام عيني نومي :فكذلك اللهئم نعم ؟ قال يقظان "؟ فقالوا: وقلبه
بالله ؟ قال " :أنشدكم نفسه على إسرائيل حرم عما يقظان ؟ قالوا :فأخبرنا
إليه الطعام والشراب تعلمون أنه كان أحب عند بني اسرائيل ؟ هل وبأيامه
نفسه على فحرم منها؟ الله ؟ فعافاه شكوى وأنه اشتكى ألبان الإبل ولحومها؟
وألبانها"؟ الأبل لحوم نفسه على ؟ فحرم لله إليه شكرا الطعام والشراب أحب
عند بالله وبأيامه قال " :أنشدكم ؟ الروح عن .قالوا :فأخبرنا نعم اللهم قالوا :
يأتيني "؟ قالوا :اللهم نعم، الذي ،وهو جبريل تعلمونه اسرائيل ،هل بني
ولولا الدماء، وبسفك ،إنما يأتي بالشدة ملك وهو عدو، لنا ولكنه يا محمد
لجئريل عدؤا كاد من ( :قل فيهم ؟ قال :فأنزل الله عز وجل لاتبعناك ذلك
وبشرى وهدى لما بين يديه مصدقا آدله بإذن فإنه نرله على قلبك
من!م، فريق نبذه عهدا عاهدوا كلما ! :أو تعالى قوله . .إلى !(.)1 للمؤمنين
ئبذ مع!م لما مصذق الله عند من رسوذ .ولما جاءهم لا يؤمنون بل أكثرهم
. لا يعلمون كأنهثم ظهورهم وراء الله كتاب آلكتاب اتذين أوتوا من فريق
سليمان كفر !وما السحر ،أي !و سليمان ملك على وأتبغوا ما تتفوا آلشياطين
ابن :قال عليهم الله ورذ السلام عليه سليمان نبؤة ينكرون اليهود
فىاوفى في بن سليمان -لما ذكر بلغني -لمجو -فيما الله رسول أن .وذلك إسحاق
بن أن سليمان يزعم محمد، من :ألا تعجبون أحبارهم ،قال بعض المرسلين
قولهم: من ذلك في الله تعالى .فأنزل إلآ ساحرا نبيا ،والله ما كان كان داود
أى باتباعهم السحر وعملهم آلثئياطين كفروا!(،)2 ولكن *وما كفر سليمان
. 1 0 2 - 1 0 0 لات لا ا - لتره ا ()1
1 0 2 الآده - ة الئف
()2
185
وما يعفمان من وماروت به ( .وما أنزل على آلملكين ببابل هاروت
أحد!و(.)1
ابن ،عن عكرمة من لا أتهم عن بعض :وحدثني ابن إسحاق قال
الكبد والكليتان زائدتا نفسه على إسرائيل حرم يةول :الذي ،أنه كان عباس
،فتأكله النار. للقربان يقرب كان فإن ذلك الظهر، على ،إلا ما كان والشحم
-جمير- الله رسول :وكتب ابن إسحاق خيبر :قال !يهم الى يهود كتابه
،أو عن عكرمة ،عن لال زيد بن ثابت موالي حدثني فيما الى يهود خيبر،
صاحب ،- !ييه - الله رييمول محمد :من الرحيم الرحمن الله "بسم
يا معشر لكم قال الله قد :ألا إن به موسى لما جاء ،والمصددتى وأخيه موسى
والذين الله رسول ( :محمد كتابكم في ذلك لتجدون ،وإنكم التوراة أهل
الله من فضلا يبتغون سجدا ركعا بينهم ،تراهم الكفار رحماء على معه أشذاء
مثلهم في التوراة من أثر ال!جود ،ذلك في وجوههم سيماهم ورضوانا،
أخرج شطأه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه ومثلهم في الإنجيل كزرع
الضالحات وعملوا امنوا اثذين ألله وعد الكفار ، بهم ليغيظ آلرراع يعجب
أطعم بالذي وأنشدكم ، أنزل! عليكم بما وأنشدكم ، بالله أنشدكم وإني
أيب! البحر بالذي المن والسلوى ،وأنشدكم قبلكم من أسباطكم من كان
فيما تجدون :هل أخبرتموني إلا وعمله ، أنجاهم من فرعون لابائكم حتى
فلا كتابكم في ذلك فإن كنتم لا تجدون أن تؤمنوا بمحمد؟ عليكم الله أنزل
". نبيه الله وإلى إلى فأدعوكم الغثي!لا()3 من آلرشد تبين (! .قد عليكم كره
186
؟ قد العرب .تقول :شطأة ؟ وواحدته :فراخه :شطوه هثام ابن قال
قبله مثل الذي ،فصار .وازره :عاونه فراخه ،إذا أخرج الزرع أشطأ
بني الأرقط ،أحد بن مالك البيت في قصيدة له .وقال حمد وهذا
. الشجرة ،اسساق ساق :جمع وسوقه له ، أرجوزة في البيت وهذا
فيه نزل ممن وكان : :قال ابن إسحاق وأخيه أبي ياسر في نزل ما
!انوا يسألونه ويتعنتونه ليلبسوا الذي الأحبار وكفار يهود، من القرآن ،بخاضة
بن عبدالله بن ،وجابر بن عباس عبدالله لي عن الحن بالباطل -فيما دكر
: البقرة يتلو فاتحة وهو ،- !ش!ه - الله مر برسول ياسر بن أخطب أبا -أن رئاب
من في رجال بن أخطب فأتى أخاه حيئ فيه!، الكتاب لا ريب .ذلك ألم (
؟ (ألم عليه يتلو فيما أنزل محمدا ،لقد سمدت والله فقال :تعفموا يهود،
في بن أخطب حي ؟ فقال :نعم ؟ فمشى سمعته فقالوا :أنت الكتاب !: ذلك
لنا يذكر ألم فقالوا له :يا محمد، ،- صهد!يي! - الله رسول الى يهود النفر من أولئك
: - !لمجه! - الله رسول فقال الكتاث !؟ إليك ! :أ آ .ذلك تتلو فيما أنزل انك
الله بعث لقد : قالوا ؟ نعم . فقال الله ؟ عند من جبريل بها أجاءك : قالوا ؟ بلى
؟ غيرك أمته أكل(!ا ،وما فلكه ما مذة لنبيئ منهم بين ما نعلمه أنبياء، قبلك
،واللام واحدة معه ،فقاال لهم :الألف من ،وأقبل على بن أخطب فقال خيئ
إنما دين في ؟ أفتدخلون سنة وصبعون إحدى أربعون ،فهذه ثلاثون ،والميم
القيئ. مه تعمل :شجر محان ،والضال والجمع الوادي من والمحناة ما انعطف المخية ()1
187
، - -ع!ير الله رسول ثم أقبل على سنة؟ وسبعون إحدى افته مذة مدكه وأكل
: قال :ماذا؟ :نعم ؟ قال غيره ؟ قال هذا مع هل :يا محمد، فقال
، ثلاثون ،واللام واحدة الألف ، وأطول والله أثقل :هذه .قال (المفق!
يا هذا مع ومئة سنة ،هل وستون إحدى ،فهذه تسعون ،والصاد والميم أربعون
،الألف وأطول والله أثقل :هذه قال . (أتر! :نعم غيره ؟ قال محمد
مع ومئتان ،هل وثلاثون إحدى ،واللام ثلاثون ،والراء مئتان ،فهذه واحدة
الألف ، وأطول والله أثقل قال :هذه (المر!. قال :نعم يا محمد؟ غيره هذا
وسبعون إحدى ،فهذه مئتان ،والراء أربعون ،والميم ثلاثون ،واللام واحدة
أقليلا ندري ما حتى يا محمد، علينا أمرك :لقد لبس ومئتا سنة ،ثم قال
ولمن بن أخطب لأخيه حمى ؟ فقال أبو ياسر أم كثيرا؟ ثم قاموا عنه أعطيت
وسبعون ، إحدى هذا كفه لمحمد، لعله قد جمع الأحبار :ما يدريكم معه من
ومئتان ، وسبعون ومئتان ،وأحدى وثلاثون ومئة ،وإحدى وستون وإحدى
علينا أمره .فيزعمون تشابه فقالوا :لقد ؟ سنة وثلاثون وأربع مئة سبع فذلك
،وأخر أم الكتاب هن محكمات آيات فيهم ( :منه نزلت الآيات أن هؤلاء
:أن العلم يذكر أهل لا أتهم من من سمعت :وقد ابن إسحاق قال
-جم!ر- الله رسول على قدموا ،حين نجران أهل إنما أنزلن في الآيات هؤلاء
بن حنيف، بن أبي أمامة بن سهل محمد :وقد حدثني قال ابن إسحاق
ذلك ولم يف!ر يهود، من نفر الآيات إنما أنزلن في :أن هؤلاء أنه قد سمع
فيما :وكان :قال ابن إسحاق ذلك في نزل اليهود بالاسلام وما كفر
188
: ابن عباس بن جبير ،ص- سعيد مولى ابن عباس ،أو عن عكرمة بلغني عن
-قبل مبعثه، !-مجيتط الله برسول والخزرج الأوس على أن يهود كانوا يستفتحون
لهم .فقال فيه يقولون ما كانوا وجحدوا به ، كفروا العرب الله مع بعثه فلما
يهود، :يا معشر بني سلمة اخو البراء بن معرور، بن .وبشر بن جبل معاذ
، شرك أهل ونحن علينا بمحمد كنتم تستفتحون وأسلموا ،فقد الله اتقوا
بني ،أحد بن مشكم سلام لنا بصفته ؟ فقال ،وتصفونه وتخبروننا أنه مبعوث
الله في ،فأنزل لكم نذكره كئا بالذي هو نعرفه ،وما بشيء :ما جاءنا النضير
وكانوا من لما معهم مصذق الله عند من كتاث جاءهم قولهم ( :ولفا من ذلك
به ،فلعنة آدله ما عرفوا كفروا كفروا ،فلما جاءهم أئذين على قبل يستفتحون
رسول بن الصيف ،حين بعث مالك :وقال ابن إسحاق قال
إليهم فيه: الله الميثاق ،وما عهد له من عليهم ما أخذ لهم -ع!ر - ،وذكر الله
فيه: الله ميثاق .فأنزل له علينا من وما أخذ عهد، محمد في الينا والله ما عهد
لا يؤمنون !(.)2 منهم ،بل أكثرهم نبذه فريق عهدا عاهدوا كفما (أو
بشيء ما جئتنا يا محمد، !-شيم :- الله لرسول الفطيوني وقال أبو صلوبا
من ذلك في الله تعالى لها .فأنزل آية فنتبعك من الله عليك نعرفه ،وما أنزل
!(.)3 يها إلأ أئفاسقون يكفر وما بينات آيات أنزلنا إليك قوله ( :ولقد
يا محمد، :- --لمجرو الله لرسول زيد بن ،ووهب رافع بن حريملة وقال
.فأنزل ونصدقك أنهارا نتبعك لنا نقرأه ،وفخر السماء تنزله من بكتاب ائتنا
كما سئل أن تسألوا رسولكم من قولهما ( :أم تريدون تعالى في ذلك الله
سواء ألثبيل !(.)4 من قبل ،ومن يتبذل ألكفر بآلإيمان فقد ضل موسى
918
ثابت: بن حسان .قال السبيل :وسط .سواء هث!ام ابن قال
بعد المغيب في سواء الملحدا )1 النبي ورهطه أنصار ويح يا
تعالى. الله إن شاء موضعها في له سأذكرها قصيدة البيت في وهذا
،من ياسر بن أخطب أبو وأخوه بن أخطب :وكان حى قال ابن إسحاق
في وكانا جاهدين !ير، برسوله تعالى الله إذ خصهم حسدا، يهود العرب أشد
لو الكتاب أهل من كثير ( :وذ فيهما الله تعالى .فأنزل استطاعا بما الناس رد
ما تبين لهئم من عند أنفسهم من بعد يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا
شيء على كل الله ،إن بأمره آدله يأتي حتى وأصف!وا الحق ،فاعفوا
قدير!(.)2
:قال ابن وسلم عليه الله صلى الرسول عند اليهود والنصارى تنازع
أتتهم !-ييه ،- الله رسول على النصارى من نجران أهل :ولما قدم إصحاق
:ما أنتم على رافع بن حريملة جمر فقال الله رسول فتنازعوا عند أحبار يهود،
من النصارى نجران من أهل وبالإنجيل ؟ فقال رجل بعيسى وكفر شيء،
تعالى الله بالتوراة فأنزل وكفر نبؤة موسى وخحد شيء، ما أنتم على لليهود:
وقالت على شيء، الئصارى اليهود ليست من قولهم ! :وقالت في ذلك
لا قال الذين يتلون الكتاب ،كذلك وفم اليهوذ على شيء، ليست الئصارى
فيه فيما كانوا القيامة بينهم يوم يحكم فالله ، قولهم مثل يعلفون
اليهود به ،أي يكفر ما كفر في كتابه تصديق يتلو !( ،)3أي كل يختلفون
عليه السلام موسى لسان على عليهم الله التوراة فيها ما أخذ ،وعندهم بعيسى
السلام ، عليه به عيسى ما جاء الإنجيل عليه السلام ،وفي بعيسى بالتصديق
،وكل الله عند التوراة من من به جاء السلام ،وما عليه موسى تصديق من
091
يا محمد، -لمجؤ :- الله لرسول حريملة بن رافع وقال : إسحاق ابن قال
كلامه .فأنزل نسمع فليكلمنا حتى لله كما تقول ،فقل الله من رسولا إن كنت
،أو تأتينا أدله لولا يكلمنا لا يعلمون ألذين قوله (وقال من ذلك في تعالى الله
الآيات بينا قلوبهم ،قد تشابهت قولهم قبلهم مثل قال اثذين من آية كذلك
ما الهدى :- !-سم!م الله لرسول الأعور الفطيوني صوريا الله بن وقال عبد
.فأنزل ذلك مثل النصارى وقالت تهتد؟ عليه ،فاتبعنا يا محمد الا ما نحن
( :وقالوا النصارى قالت وما عبدالله بن صوريا قول من ذلك في تعالى الله
بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من تهتدؤا ،قل كونوا هودا أو نصارى
ما ،لها قد خلت أمة تعالى ( :تلك الله الى قول ثم القصة ألمشركين!(.)2
!(.)3 عما كانوا يعملون ،ولا تسئلون ما كسبتم ولكم كسبت
:ولما :قال ابن إسحاق القبلة الى الكعبة صرف ما قالته اليهود عند
سبعة عشر رأس على في رجب ،وصرفت الكعبة الشام الى عن القبلة صرفت
بن - -شم -رفاعة الله !-يخم -المدينة ،أتى رسول الله رسول مقدم من شهرا
بن ،والحجاج ،ورافع بن أبي رافع بن الأشرف وكعب ،وقردم بن عمرو، قيس
بن أبي الحقيق، بن الربيع ،والربيع بن الأشرف كعب حليف عمرو،
التي قبلتك عن ولأك ما ،فقالوا :يا محمد، الحقيق الربيع بن أبي وكنانة بن
التي مفة إبراهيم ودينه ؟ ارجع الى قبلتك على عليها وأنت تزعم أنك كنت
الله دينه .فأنزل فتنته عن بذلك ،وإنما يريدون ونصدقك عليها نتبعك كنت
قبلتهم ألتي كانوا عن ولأهم ما الناس من أل!فهاء فيهم ! :سيقول تعالى
مستقيم. الى صراط من يشاء ،يهدي والمفرب ألمشرق لله قل عليها،
ألرسول لتكونوا شهداء على ألناس ،ويكون أمة وسطا جعلناكم وكذلك
191
ألرسول يتبع عليها إلا لنعلم من ألقبلة ألتي كنت .وما جعلنا شهيدا عليكم
على إلا لكبيرة كانت أي ابتلاء واختبارا (وإن يثقلب على عقبيه !، مفن
ليضيع أدله كان !وما الله ثئت الذين الفتن :أي من أي !، أدلة هدى أئذين
إياه إلى نبيكم ،واتباعكم بالقبلة الأولى ،وتصديقكم إيمانكم أي إيمانكم !،
!وإن أدله جميعا أجرهما ليعطينكم أي فيها: نبئكم القبلة الاخرة ،وطاعتكم
قبلة فلنوليئك في ألسماء وجهك تقفب نرى ثم قال تعالى ( :قد
ما كنتم فوتوا وجوهكم ألحرام ،وحيث ألمسجد شطر فوذ وجهك ترضاها،
!ه(.)2 شطره
الباهلي- بن أحمر .قال عمرو وقصده :نحوه :شطره قال ابن هشام
له: ناقة بن عيلان -يصف بن قيس بن سعد وباهلة بن يعصر
العقد من إيفادها الحقبا()3 قد كارب عاقدة وهي جمع شطر بنا تعدو
من حسير، إليها نظر فنظر بها داء وكان ناقته ، :والنعوس هشام ابن قال
من ربهم ،و ما أدله ألحق أئه ليعلمون أوتوا ألكتاب !يووإن أئذين
291
آية ما تبعوا قبلتك، بكل أوتوا الكتاب الذين أتيت .ولئن يعملون عئا بغافل
أهواءهم اتبعت ،ولئن قبلة بعض! بتاج بتابع قبلتهم ،وما بعضهم وما أنت
الظالمين !. إذا لمن العلم ،إئك من بعد ما جاءك من
من تكونن فلا رئك من ( :الحق تعالى :الى قوله ابن إسحاق قال
!(.)1 الممترين
بن ،وسعد بني سلمة ،أخو معاذ بن جبل التوراة :وسأل ما في كتمانهم
بن الخزرج ، أخو بلحارث بن زيد، ،وخارجة الألت!هل معاذ ،أخو بني عبد
،وأبوا أن يخبروهم إئاه ،فكتموهم التوراة مافي بعض أحبار يهود عن نفرا من
والهدى البئنات ما أنزلنا من يكتمون ائذين ( :إن فيهم الله تعالى فأنزل عنه ،
اللاعنون !(.)2 ويلعنهم الله يلعنهم أولئك الكتاب في للئاس بيناه بعد ما من
رسول الى الاسلام :قال :ودعا دعاهم للنبي عليه السلام حين جوابهم
عذاب ،وحذرهم فيه ورغبهم الى الاسلام الكتاب أهل !-شير -اليهود من الله
ما يا محمد نتبع :بل عوف ين ،ومالك خارجة بن له رافع فقال ؟ الله ونقمته
مق ذلك في عز وجل الله .فأنزل منا وخيرا كانوا أعلم عليه آباءنا ،فهم وجدنا
آباءنا! ما ألفينا عليه نتبع الله قالوا بل اتبعوا ما أنزل لهم قيل (وإذا قولهما:
بدر يوم قريشا عز وجل الله بني قينقاع :ولما أصاب سوق في جمعهم
: المدينة ،فقال قدم بني قينقاع ،حين سوق -مج!ير -يهود في اللة رسول جمع
فقالوا قريشا، به ما أصاب بسثل الله قبل أن يصيبكم أسلموا يهود، يا معشر
،كانوا قتلت نفرا من قريش أنك نفسك من لا يغرنك محمد، يا له :
. 147 الآية حتى ألاية 144 !! - البقرة سورة ()1
-الاية -9ا ة اقي صورة ()2
. 1 7 0 ية الا - البقرة ()3
391
،وأنك الناس نحن أنا والله لو قاتلتنا لعرفت القتال ،إنك يعرفون أغمارا()1لا
ستفلبوان كفروا للذين (قل قولهم من ذلك في تعالى الله لم تلق مثلنا ،فأنزل
كان لكم آية في فئتين ألتقتا ،فئة ألمهاد .قد وبض إلى جهنم وتحشرون
ئؤيد وأدله ألعين ، مثلئهم رأي ،يرونهم كافرة ،وأخرى الله سبيل في تقاتل
-بيت لمجو - الله رسول ودخل : :قال المدراس بيت مج!ير دخوله
بن النعمان له ؟ فقال الله الى ئدعاهم يهود، من جماعة على المدراس()3
ملة قال :على أي دين أنت يا محمد؟ :على بن زيد والحارث عمرو،
: - !لمج!د - الله رسول لهما فقال يهوديا؟ كان إبراهيم ودينه ؟ قالا ؟ فإن إبراهيم
فيهما: الله تعالى :فأنزل فأبيا عليه "، بيننا وبينكم فهي التوراة ، الى "فهلم
ليحكم الله إلى كتاب يدعون تر إلى أئذ-ش أوتوا نصيبا من الكتاب !ال!ألم
ألنار بأنهم قالوا لن تم!نا .ذلك معرضون وهم منهم بينهم ،ثثم يتولى فريق
يهود أحبار :وقال السلام ابراهيم عليه في اليهود والنصارى تنازع
فقالت -فتنازعوا، ع!ي! - الله رسول عند اجتمعوا ،حين نجران ونصارى
كان :ما نجران أهل من النصارى وقالت إلا يهوديا، إبراهيم :ما كان الأحبار
تحاجون لم ألكتاب أهل ( :يا فيهم وجل الله عز .فأنزل إلا نصرانيا إبراهيم
،ها أنتم تعقلون بعده أفلا إلأ من آلتوراة والإنجيل وما أنزلت إبراهيم في
علئم ،والله به لكم فيما ليس به علئم ،فلم تحاتجون فيما لكم حاججتم هؤلاء
حنيفا كان ولكن نصرانيا، ولا يهوديا إبراهيم .ما كان لا تعلمون وأنتم جمعلم
اتبعوه ؟ وهذا بإبراهيم للذين الناس ؟ إن أولى المشركين من وما كان م!لما،
الأمور. يجربوا لم 3 الذ اشذ ا : الأغمار ()1
. 13 و 12 الايتان - ا -عمرأن ا ة 1 سو
لهم. يدرص! مر أيضا والمدراص! فيه اليهود كتابهم يدرس الذي .البيت ا!دراس ا ()3
491
!(.)1 ألفؤمنين وأدله ولثي أمنوا ألنبئي وأئذين
:تعالوا نؤمن بما أنزل لبعض ،بعضهم بن عوف بن زيد ،والحارث وعدي
لعلهم دينهم عليهم نلبس ،حتى به عشية غدوة ،ونكفر وأصحابه محمد على
فيهم ( :يا اهل تعالى الله دينه .فأنزل عن ،ويرجعون نصنع كما يصنعون
.وقالت وأنتم تعلمون الحق ،وتكتمون بآلباطل ألحق لم تلبسون الكتاب
ألنهار آمنوا وجه على ائذين أنزل ألكتاب آمنوا بالذي طائفة من اهل
إن ألفدى دينكم ،قل تغ .ولا تؤمئوا إلأ لمن يرجعون لعفهم آخره وكفروا
إن الفضل ،قل رئكم عند ما أوتيتم أو يحاخوكم مثل أن يؤتى أحد أدله هدى
عيسى: كما تعبد النصارى ما نزل في قول أبي رافع أتريد أن نعبدك
من أهل الأحبار من يهود ،والنصارى اجتمعت القرظي ،حين رافع ابو وقال
أن منا يا محمد :أتريد الى الإسلام ودعاهم ،- -ع!م الله رسول عند نجران
نجران من أهل نعبدك كما تعبد النصارى عيسى بن مريم ؟ وقال رجل
منا يا تريد :أو ذاك والرئيس ، :الريس ويروى ، الريس له : يقال ، نم!هـانيئ
أعبد الله أن "معاذ :- !-يخير الله رسول قال .فقال أو كما واليه تدعونا؟ محمد
قال . أو كما "؟ ولا أمرني ، الله بعثني بذلك فما غيره ، بعبادة الله أو آمر غير
والحكم ألكتاب الله لبشر أن ئؤتيه كان قولهما( :ما من تعالى في ذلك الله فأنزل
بما ربانيين كونوا ،ولكن أدله ذون لي من عبادا كونوا للناس وألنبوة ،ثئم يقول
.إذ أ،نتما (بعد : تعالى قوله إلى . . . ! تدرسون كنتم وبما ، آلكتاب تعلمون كنتم
!(.)2 مسلمون
رباني. : واحدهم ؟ السادة الفقهاء :.العلماء الربانثون : هشام ابن قال
591
قال الشاعر:
أحبار ورئانيئ الكلام منها القوس أفتنني فرتهنا في لو كنت
تيم، لغة .وأفتنني ، الراهب :صومعة القوس : ابن هشام قال
قال جرير:
في القوص لاستنزلتني وذا المسحين هند ولو وقفت إذ صرمت لا وصل
وفي السيد. الرب ،وهو من :مشتق .والرباني الراهب صومعة اي
والئبيين أربابا الملائكة أن تتخذوا يامركم ( :ولا ابن إسحاق قال
الله ما أخذ :ثم ذكر ابن إسحاق :قال الميثاق عليهم أخذ في ما نزل
: فقال ، وإقرارهم ، جاءهم إذ هو بتصديقه الميثاق من أنبيائهم ،وعلى عليهم
رشول ،ثئم جاءكم وحكمة كتاب ميثاق النبيين لما آتيتكم من الله أخذ (وإذ
على ذلكم وأخذتم ،قال أأقررتم لتؤمنن به ولتنضرئه لما معكم مصدق
من الثئاهدين!( )3إلى آخر وأنا معكم ،قالوا أقررنا ،قال فاشهدوا إصري
القصة.
بن قيس، :ومر شاس الوقيعة بين الأنصار :قال ابن إسحاق في سعيهم
المسلمين ،شديد على الضغن الكفر شديد عسا( ،)4عظيم شيخا قد وكان
. الأوس والخزرج --جم! -من الله رسول نفر من أصحاب لهم ،على الحسد
ألفتهم وجماعتهم، من ما رأى ،فغاظه فيه ،يتحذثون قد جمعهم مجلس في
691
من العداوة في بينهم الذي كان على الإسلام ،بعد بينهم ذات وصلاخ
إذا لنا معهم لا والله ما البلاد، قيلة بهذه بني ملأ اجتمع :قد .فقال الجاهلية
،فقال :اعمد معهم يهود كان شابا من فأمر فتى قرار. بها من ملؤهم اجتمع
ما بعض قبله وأنشدهم كان وما ئعاث ،ثم اذكر يوم معهم إليهم ،فاجلس
،وكان والخزرج فيه الأوس اقتتلت يوما يوم بعاث :وكان ئعاث يوم
بن الأوس! يومئذ خضير ،وكان على الخزرج الظفر فيه يومئذ للأوس! على
بن النعمان عمرو الخزرج وعلى بن خضير، الأشهلي ،أبو اسيد سماك
، مما ذكرت أطول يوم بعاث .وحديث له في قصيدة البيتان وهذان
. إذا شحذه ، سنه ،من :مسنون :سنين هثام ابن قال
حتى وتفاخروا وتنازعوا ذلك عند القوم .فتكلم :ففعل إسحاق ابن قال
بني حارثة بن بن قيظي ،أحد ،أوس الركب الحيين على من تواثب رجلان
،فتقاولا الخزرج من بني سلمة أحد ،وجئار بن صخر، الأوس ،من الحارث
،2/352 الطبري في :تاريخ يوم بعاث عن .وانطر -يخم الله رسول القطع لسيرة يقصد ()4
ابن كثير ،سيرة 155/ 1 الأثر ،عيون 288 الإسلام تاريخ ،503/ 16 نهاية الأرب ،353
791
الفريقان ،فغضب الان جذعة رددناها :إن شئتم لصاحبه أحدهما ثم قال
-السلاح الحرة : -والظاهرة الظاهرة موعدكم فعلنا، :قد وقالوا جميعا،
معه فيمن إليهم فخرج ،- بم!عيه - الله رسول ذلك إليها .فبلغ .فخرجوا السلاح
الله، الله ، المسلمين ،فقال :يا معشر جاءهم حتى المهاجرين أصحابه من
به، للإسلام ،وأكرمكم الله بعد أن هداكم الجاهلية وأنا بين أظهركم أبدعوى
بين قلوبكم ؟! به وألف الكفر، من به أمر الجاهلية ،واستنقذ به عنكم وقطع
الرجال ،فبكوا وعانق عدوهم من الشيطان ،وكيد من ()1 القوم أنها نزعة فعرف
-جممم -سامعين الله ثم انصرفوا مع رسول بعضا، بعضهم من الأوس والخزرج
في تعالى الله .فأنزل بن قيس شأس الله عدو كيد عنهم الله ،قد أطفأ مطيعين
،والله الله بآيات لم تكفرون الكتاب يا أهل ( :قل وما صنع بن قي! شأس
آمن من الله سبيل عن لم تصذون الكتاب يا أهل .قل ما تعملون على شهيد
معهما من ومن كان وجبار بن صخر في أوس بن قيظي الله وأنزل
من أمر الجاهلية ( :يا عليهم شأس قومهما الذين صنعوا ما صنعوا عما أدخل
بعد إيمانكم يرذوكم اوتوا الكتاب اثذين فريقا من آمنوا إن تطيعوا أيها الذين
،ومن رسوله وفيكم الله آيات وأنتم تتلى عليكم تكفرون ص وكيف كافرين
حق الله امنوا اتقوا .يا أيها الذين مستقيم إلى صراط فقد هدي بالله يعتصم
لهم ! :وواولئك تعالى قوله . .إلى !. مسلمون إلأ وأنتم تموتن ولا تقاته ،
:ولما إسحاق ابن قال إلا شرارنا: محمدا :ما اتبع قولهم في ما نزل
بن عبيد، بن سعية ،واسد بن سعية ،وأسيد ،وثعلبة بن سلام عبدالله أسلم
فيه، الإسلام ،ورسخوا في ورغبوا ،فآمنوا وصذقوا يهود معهم من أسلم ومن
. 501 - 01 0 الآية -من عمران آل سورة ()3
891
ولو ولا اتبعه إلا شرارنا، بمحمد الكفر منهم :ما آمن أهل أحبار يهود، قالت
في الله تعالى غيره .فأنزل إلى وذهبوا آبائهم دين ما تركوا أخيارنا من كانوا
آناء الله ايات امة قائمة يتلون آلكتاب أهل من سواء قولهم ! :ليسوا من ذلك
.قال :إني :وواحدها الليل الليل :ساعات :آناء هثام ابن قال
إني قضاه الليل ينتعل في كل القدح شيمته حلو ومر كعطف
وحش: حمار .وقال لبيد بن ربيعة ،يصف له قصيدة البيت في وهذا
يونس. فيما أخبرني ،ويقال :إنى مقصور، له قصيدة البيت في وهذا
:وكان قال ابن إسحاق اليهود: مباطنة عن المسلمين نهي في ما نزل
من الجوار بينهيم رجالا من اليهود ،لما كان من المسلمين يواصلون رجال
لا آمنوا ! :يا أيها ائذين مباطنتهم عن ينهاهم فيهم الله تعالى فأنزل ، والحلف
البغضاء عنتم ،قد بدتا ،لا يا!لونكم خبالا ودوا ما دونكم بطانة من تتخذوا
. تعقلون إن كسم الآيات لكم بينا أكبر ،قد صدورهم وما تخفي أفواههم من
تؤمنون أي كله!، بآلكتاب ،وتؤمنون ولا يحبونكم ها أنتم أولاء تحبونهم
كنتم بكتابكم ،فأنتم يكفرون وهم قبل ذلك الكتب من بكتابكم ،وبما مضى
قالوا آمئا ،وإذأ خلوا عضوا لهم منهم لكم (وإذا لقوكم بالبغضاء أحق
991
القصة. !( )1إلى آخر موتوا بغيظكم الغيظ ،قل الأنامل من عليكم
بيت المدراس أبو بكر الضديق :ودخل أبي بكر بيت المدراس دخول
منهم ،يقال له اجتمعوا إلى رجل منهم ناسا كثيرا قد فوجد يهود، على
،يقال له: أحبارهم من حبر ،ومعه وأحبارهم علمائهم من ،وكان فنحاص
،فوالله واسلم الله ! اتق يا فنحاص :ويحك بكر لفنحاص ؟ فقال أبو أشيع
مكتوبا عنده ،تجدونه من بالحق ،قد جاءكم الله لرسول لتعلم أن محمدا إنك
ما بنا والله يا أبا بكر، بكر: لأبي فنحاص فقال ، التوراة والإنجيل في عندكم
عنه إلينا ،وإنا يتضرع إليه كما نتضرع وما إلينا لفقير، وإنه فقر، الله من إلى
يزعم كما أموالنا، غنئا ما استقرضنا عنا ،ولو كان بغني عنا هو وما لأغنياء،
قال : الربا. أعطانا عنا غنيا ما الربا ويعطيناه ولو كان عن ،ينهاكم صاحبكم
نفمسي وقال :والذي شديدا، ضربا وجه فنحاص أبو بكر ،فضرب فغضب
: .قال الله عدؤ ،أي رأسك لضربت بيننا وبينكم الذي بيده ،لولا العهد
بي ما صنع أنظر فقال :يا محمد، ،- -ع!ح الله إلى رسول فنحاص فذهب
"؟ ما صنعت على "ما حملك -ع!ح -لأبي بكر: الله ؟ فقال رسول صاحبك
أن الله :إنه زعم قولا عظيما قال الله ،إن عدو الله يا رسول فقال أبو بكر:
.فجحد وجهه مما قال ،وضربت لله غضبت أغنياء ،فلما قال ذلك فقير وأنهم
ردا قال فنحاص فيما تعالى الله .فأنزل ذلك ،وقال :ما قلت فنحاص ذلك
ونحن فقير الله قالوا إن الذين قول الله سمع (لقد لأبي بكر: عليه وتصديقا
ذوقوا عذاب ما قالوا وقتلهنم الأنبياء بغير حق ،ونقوذ أغنياء ،سنكتب
الحريق !(.)2
من عنه ،وما بلغه في ذلك الله رضي الصديق في أبي بكر ونزل
الذين أشركوا من قبلكم ومن من آلذين اوتوا الكتاب ( :ولتسمعن الغضب
ميثاق ألله والأحبار معه من يهود (وإذ اخذ ثم قال .فيما قال فنحاص
ظهورهم، وراء ،فنبذوه ولا تكتمونه للناس لتبيننه اوتوا ألكتاب ألذين
بما أوتوا يفرحون ألذين .لا تحسبن ما يشترون به ثمنا قليلا ،فبئس واشتروا
ولهم بمفازة من ألعذاب بما لم يفعلوا فلا تحسبئهم أن يحمدوا ويحبون
الأحبار ،الذين يفرحون من وأشباههما ،وأشيع فنحاص !( )2يعني اثيئم عذاث
أن يحمدوا ،ويحئون الضلالة من ما زئنوا للناس الدنيا على من بما يصيبون
على علم ،لم يحملوهم وليسوا بأهل الناس :علماء، أن يقول بما لم يفعلوا؟
بن قيس، كردم :وكان ابن إسحاق :قال بالبخل أمر اليهود المؤمنين
بن ،ونافع بن أبي نافع ،وبحرفي ،وأسامة بن حبيب الأشرف بن كعب حليف
رجالا من ،ورفاعة بن زيد بن التابوت ،يأتون بن أخطب وحيئ عمرو،
، - -ع!م الله رسول أصحاب لهم ،من ،ينتصحون يخالطونهم الأنصار كانوا
ولا ذهابها، في الفقر عليكم فإنا نخشى أموالكم لهم :لا تنفقوا فيقولون
فيهم ! :والذين الله .فأنزل يكون علام لا تدرون النفقة فإنكم فم تسارعوا
أي من من فضله !، أدله ما آتاهم ويكتمون ألناس بالبخل ويامرون يبخلون
عذابا للكافرين ع!ير ( :وأعتدنا به محمد ما جاء فيها تصديق التي ، التوراة
باليوم بالله ولا يؤمنون ولا ، الئاس رئاء أموالهم ينفقون .والذين مهينا
عليما!(.)3 الله بهم (وكان : قوله إلى . . الآخر".
بن رفاعة :وكان إسحاق ابن :قال الحق -يجحدون الله -لعنهم اليهود
لسانه، -لوى مج!ير - الله رسول إذا كفم يهود، عظماء من التابوت بن زيد
102
وعابه. الإسلام في ،ثم طعن نفهمك حتى يا محمد، وقال :أرعنا سمعك
آلفلالة يشترون الكتاب أوتوا نصيبا من تر إلى أئذين فيه ( :ألم الله فأنزل
بآدله وكفى وليا، بالله وكفى عدائكم با3 وأدله أعلم السبيل أن تضفوا ويريدون
سمعنا ،ويقولون مواضعه ألكلم عن نصيرا .من ألذين هادوا يحرفون
) (لئا بألسنتهم، راعنا سمعك ،وراعنا!هه ( ،أي غير مسمع واسمع وعصينا
خيرا لكان وانظرنا، واسمع وأطعنا قالوا سمعنا الدين ،ولو أئهم في وطعنا
إلا قليلا!هه(.)1 دلا يؤمنون أدله بكفرهم لعنهم ،ولكن وأقوم لهم
منهم :عبدالله بن يهود، من أحبار -رؤساء !- الله وكلم رسول
اتقوا الله يهود، لهم " :يا معشر فقال بن أسد، وكعب الأعور، صوريا
قالوا :ما نعرف لحق"؟ به جئتكم ان الذي لتعلمون فوالله إنكم وأسلموا،
تعالى الله فأنزل الكفر، وأصروا على ما عرفوا، فجحدوا محمد: يا ذلك
قبل من لما معكم آمنوا بما نرلنا مصدقا أوتوا ألكتاب !يا أتها ألذين فيهم
ألسبت، فنرذها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب وجوها أن--نطمس
ولا أنف فيها عين فلا يرى فنسويها، :نمسحها :نطمس قال ابن هشام
أعينهم !و. (فطمسنا ؟ وكذلك في الوجه مما يرى ولا فم ،ولا شيء
الكتاب :طمست .ويقال شق بين جفنيه لي! العين :الذي المطموس
بن هبيرة بن ()3 الغوث ،واسمه الأخطل قال منه شيء. والأثر ،فلا يرى
حرابيئ.
202
وهذا البيت في قصيدة له.
يستدذ التي الأعلام : .والصوى :صوة الصوى :واحدة هشام ابن قال
شيء فيها ،فليس بالأرض فاستوت :مسحت :يقول ابن هشام قال
ناتيء.
من الأحزاب الذين حزبوا :وكان :قال ابن إسحاق الأحزاب حربوا من
الحقيق ،أبو بن أبي ،وسلام :حعيئ بن أخطب قريظة وبني وغطفان قريش
بن عامر، ووحوح ،وأبو عضار، الحقيق بن أبي الربيع بن ،والربيع رافع
سائرهم بني وائل ،وكان فمن وهوذة ،وأبو عمار، .فأما وحوح بن قيس وهوذة
العلم وأهل قالوا .هؤلاء أحبار يهود، قريش فلما قدموا على النضير. بني من
:بل فقالوا ، فسألوهم محمد؟ ام دين خيرا ،دينكم ،فسلوهم الأول بالكتاب
فيهم: تعالى الله اتبعه .فأنزل منه ومضن دينه ،وأنتم أهدى من خير دينكم
وألطاغوت!(.)1 بآلجبت يؤمنون الكتاب من أوتوا تصيبا تر إلى آلذين (ألم
تبارك وتعالى: الله دون من :ما عبد العرب حند :الجبت قال ابن هشام
؟ وجمع الجبت :جبوت الحق .وجمع عن ما أضل :كل والطاغوت
:طواغيت. الطاغوت
:السحر؟ قال :الجبت أنه نجيح أبي ابن عن :وبلغنا هشام ابن قال
ما آتاهم على ألناس يحسدون قوله تعالى ( :أم :إلى قال ابن إسحاق
ملكا ،وآتيناهم وألحكمة الكتاب آتينا آل إبراهيم ،فقد فضله من الله
عظيما!و(.)2
ال!اء -الآية .54 سورة ()2 النساء -الآية .31 سورة ()1
302
:يا زيد بن وعدفي سكين :وقال إيعحاق ابن :قال التنزيل اليهود إنكار
تعالى الله .فأنزل بعد موسى شيء من بشر أنزل على الله ما نعلم أن محمد،
وألئبيين من أوحينا إلى نوع كما من قولهم ! :إنا أوحينا إليك في ذلك
تكليما .رسلا موسى أدله عليك ،وكفم لم نقصصهم من قبل ،وزسلا عليك
،وكان أدله ألرسل بئد حجة أدله على للئاس لئلا يكون ومنذرين فبشرين
حكيما!(.)1 عزيزا
:أما والله إنكم لهم فقال ، منهم -جماعة -ع!يم الله رسول على ودخل!
.فأنزل عليه نشهد ،وما ؟ قالوا :ما نعلمه الله إليكم من رسول أني لتعلمون
بعلمه أنزلة إليك أنزل بما يشهد أدله ! :لكن قولهم من ذلك في لعالى الله
رصل :-وخرج جمفم! - الله على رسول الصخرة اتفاقهم على طرح
دية العامرئين اللذين قتلهما عمروبن في النضير يستعينهم بني -إلى !-لمجيم الله
منه أقرب محمدا قالوا :لن تجدوا ببعض بعضهم .فلما خلا أمية الضمري
فيريحنا منه؟ عليه صخرة هذا البيت ،فيطرح على يظهر ،فمن رجل الان
-الخبر، -ءيخيم الله رسول ؟ فأتى أنا : بن كعب بن جحاش فقال عمرو
أئها أئذين ( :يا وقومه هو أراد فيه ،وفيما الله تعالى .فانزل عنهم فانصرف
،فك! إليكم أيديهم إذ هئم قوئم أن يبسطوا عليكم أدله نعمت اذكزوا آمنوا
بن أضاء، -نعمان -عفح الله رسول :وأتى الله أنهم أحئاء ادعاؤهم
، ع!مح - - الله رسول وكفمهم ،فكلموه بن عدي وشأس بن عمر، وبحرى
402
والله نحن يا محمد، ما تخوفنا ؟ فقالوا، نقمته ،وحذرهم الله إلى ودعاهم
أليهوذ ( :وقالت فيهم الله تعالى .فأنزل النصارى ،كقول أبناء الله وأحئاؤه
ممن بل أنتم بشر بذئوبكم فلم يعذبكم وأحثاؤه ،قل أدله أبناء نحن وألئصارى
وما والأرض ملذ أل!موات ودله من يشاء، خلق ينفر لمن يثاء ويعذب
:ودعا رسول ابن إسحاق :قال موسى بعد نزول كتاب إنكارهم
،فأبوا وعقوبته الله غير فيه ،وحذرهم ورغبهم الإسلام -جمز -يهود الى الله
بن عبادة ،وسعد بن جبل معاذ لهم به ،فقال جاءهم بما ،وكفروا عليه
أنه رسول لتعلمون ،فوالله إئكم الله اتقوا يهود، :يا معشر بن وهب وعقبة
بن ؟ فقال رافع بصفته لنا وتصفونه لنا قبل مبعثه كنتم تذكرونه ،ولقد الله
بعد كتاب من الله قط ،وما أنزل هذا بن يهوذا :ما قلنا لكم ،ووهب حريملة
من ذلك في تعالى الله ،فانزل بعده ولا نذيرا بضيرا ،ولا أرسل موسى
ن أ فترة من الزسل يبين لكم على أهل الكتاب قد جاءكنم رسول (يا قولهما:
ضيء على كل والله ونذير تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكئم بضير
قدير!(.)2
وما لقي منهم ،وانتقاضهم عليه ،وما ردوا موسى عليهم خبر ثم قص
سنة عقوبة. أربعين الأرض قاموا فى حتئ الله أمر عليه من
:وحدثني ابن إسحاق الرجم ؟ قال مج! في حكم النيئي الى رجوعهم
العلم ،يحذث من مزينة ،من أهل رجلا الزهرفي أنه سمع ابن شهاب
بيت في اجتمعوا :أن أحبار يهود حدثهم هريرة أبا ،أن المسيب بن سعيد
بعد منهم رجل زنى --سي! -المدينة ،وقد الله رسول قدم ،حين المدراس
المرأة وهذا ،فقالوا :ابعثوا بهذا الرجل يهود قد أحصنت بامرأة من إحصانه
502
فيها عليهما ،فإن عمل فيهما ،ووثوه الحكم الحكم فسلوه كيف إلى محمد،
ثم تسوذ بقار، مطليئ ليف من بحبل :الجلد -والتجبية التجبية من بعملكم
من قبل أدبار وجوههما وتجعل على حمارين يحملان ثيم وجوههما،
فيهما بالرجم حكم هو ؟ وإن ،وصذقوه هو ملك -فاتبعوه ،فإنما الحمارين
:يا .فأتوه ،فقالوا أن يسلبكموه أيديكم في ما على فإنه نبي ،فاحذروه
فيهما، ،فاحكم بامرأة قد أحصنت إحصانه قد زنى بعد هذا رجل محمد،
في أتى أحبارهم -حتى -ءلمجح الله رسول فمشى فيهما. وئيناك الحكم فقد
له فاخرج علماءكم"، إليئ يهود أخرجوا فقال " :يا معشر بيت المدراس
إليه أخرجوا بني قريظة :أنهم قد بعض :وقد حدثني قال ابن إسحاق
فقالوا :هؤلاء بن يهوذا؟ ،ووهب ياسر بن أخطب أبا ابن صوريا، مع يومئذ،
،إلى أن قالوا أمرهم ثم حصل ،- -يكل!ي! الله رسول .فسألهم علماؤنا
من " -إلى "أعلم بني قريظة بعض قوله " :وحذثني :من قال ابن هشام
قبله. الذي الحديث ،وما بعده من ابن إسحاق قول بالتوارة" من بقي
فألظ سنا، أحدثهم من شائا غلاما وكان !-سمك ،- الله به رسول فخلا
الله وأذكرك أنشدك صوريا، بن له :يا ،يقول -المسألة !لمجيم - الله به( )1رسول
بالرجم بعد إحصانه زنى فيمن حكم الله أن تعلم بني إسرائيل ،هل بأيامه عند
لنبيئ أنك ليعرفون إنهم القاسم ،أما والله يا أبا نعم قال :اللهم التوراة ؟ في
بهما فأمر !-سجد ،- الله رسول :فخرج ( .)2قال يحسدونك ،ولكنهم مرسل
بعد ذلك بن النخار ،ثم كفر في بني غنم بن مالك فرجما عند باب مسجده
602
لا يحزنك أيها آلرسول !الويا : فيهم الله تعالى :فأنزل إسحاق ابن قال
بأفواههم رلم تؤمن قلوبهم قالوا آمنا في الكفر من ألذين أئذين يسارعون
ي أ لم يأتوك !، لقوم آخرين سماعون للكذب الذين هادوا سفاعون ومن
عن الحكم به من تحريف وأمروهم الذين بعثوا منهم من بعثوا وتخلفوا،
إن أوتيتم هذا ،يقولون بعد مواضعه من الكلم .ثم قال ( :يحرفون مواضعه
القصة. إلى آخر )11 !فاحذروالأ الرجم لم تؤتوة!ه! ،أي ،وإن فخذوه
بن يزيد بن ركانة ،عن بن طلحة محمد :وحدثني ابن إسحاق قال
! -فه -برجمهما، الله رسول قال :أمر ، عضاس ابن ،عن إبراهيم بن إسماعيل
فجنأ صاحبته قام إلى الحجارة مس اليهودي ،فلما وجد مسجده بباب فرجما
صنع مما ذلك قال :وكان قتلا جميعا(،)3 ،حتى الحجارة عليها( ،)2يقيها مسق
عبدالله بن نافع مولى ،عن بن كيسان صالح :وحذثني قال ابن إسحاق
دعاهم -جميه -فيهما، الله رسول قال :لما حكموا عبدالله بن عمر، عن عمر،
آية الرجم ،قال : يده على وضع منهم يتلوها ،وقد حبر ،وجلس بالتوراة
أن ،يأبى يا نبيئ الله آية الرجم قال :هذه ثم الحبر يد سلام بن عبدالله فضرب
ما دعاكم يهود! يا معشر "ويحكم -عج! :- الله رسول ؟ فقال لهم يتلوها عليك
فينا يعمل كان قال :فقالوا :أما والله إنه قد "؟ بأيديكم الله وهو حكم ترك إلى
،فمنعه الشرف وأهل الملوك بيوت ،من منا بعد إحصانه زنا رجل ،حتى به
:لا والله، ،فقالوا بعده ،فأراد أن يرجمه ،ثم زنا رجل الرجم من الملك
التجبية، على أمرهم فأصلحوا اجتمعوا فلانا ،فلما قالوا له ذلك ترجم ح!ى
من أول "فأظ -جميه :- الله رسول :فقال به .قال والعمل الرجم ذكر وأماتوا
.وقال مسجده باب عند بهما فرجما به ،،ثم أمر وكتابه وعمل الله أحيا أمر
02 بها
فيمن رجمهما(.)1 عبدالله بن عمر فكنت
،عن الحصين داود بن :وحذثني ابن إسحاق الدية :قال في ظلمهم
فيها( :فاحكم الله المائدة التي قال من ؟ أن الآيات ابن عباس ،عن عكرمة
شيئا .وإن حكمت عنهم فلن يضروك عنهم وإن تعرض أو أعرض بينهم
بين الدية في !( )2إنما انزلت المقسطين يدبئ أدله إن بينهم بالقسط فاحكم
، شرف لهم وكان بني النضير، أن قتلى ،وذلك بني قريظة بني النضير وبين
في الدية ،فتحاكموا نصف كانوا يؤذون بني قريظة الدية كاملة ،وأن يؤذون
-ىسع!- اللة رسول فيهم ،فحملهم ذلك الله فأنزل ،- لمج! - الله إلى رسول ذلك
بن :وقال كعب قال ابن إسحاق -جمف :- الله فتنة الرسول في رغبتهم
لبعض: بن قيس ،بعضهم وشأس ،وعبدالله بن صوريا، وابن صوريا أسد،
فقالوا له :يا فأتوه ، بشر، فإنما هو دينه ، لعفنا نفتنه عن محمد، بنا إلى أذهبوا
،وأنا إن اتبعناك وسادتهم وأشرافهم أنا أحبار يهود عرفت قد إنك محمد،
،أفنحاكمهم قومنا خصومة بعض وبين بيننا وأن ولم يخالفونا، يهود، اتبعتك
!-يير .- الله رسول ،فأبى ذلك ونصذقك بك عليهم ،ونؤمن لنا فتقضي إليك
أهواءهم، ،ولا تتبع ألله أنزل بينهم بما احكم فيهم ( :وأن الله فأنزل
أئما يريد إليك ،فإن تولوا فاعلم أدله ما أنزل بعض عن أن يفتنوك واحذرهم
.أفحكم لفاسقون الناس من كثيرا ،وإن ذنوبهم ببعض أن يصيبهم الله
يوقنون !()3؟ لقوم حكما الله من أحسن يبغون ،ومن الجاهلئة
رسول :وأتى ابن إسحاق :قال السلام عليه عيسى نبؤة إنكارهم
*ح!ص!ى-
أبي بن ،وعازر نافع أبي بن ونافع ، أخطب بن :أبو ياسر -جمي! -نفر منهم الله
به من يؤمن عمن .فسألوه وإزار بن أبي إزار ،وأشيع وزيد، وخالد، عازر،
إلى انزل إلينا ،وما بالله وما انزل (نؤمن :- جمع! - الله رسول ؟ فقال الرسل
!(.)1 له مسلمون منهم .ونحن بين أحد ،لا نفرق رئهم النبيون من وما أوتي
ولا بن مريم بعيسى ،وقالوا :لا نؤمن نبوته جحدوا بن مريم عيسى فلما ذكر
إلأ منا تنقمون هل الكتاب يا أهل ( :قل فيهم الله تعالى به .فأنزل آمن بمن
!(.)2 فاسقون أكثركم قبل ،وأن من أنزل إلينا وما أنزل آمنا بالته وما أن
بن حارثة، -رافع ع!ير - الله رسول :وأتى الحق أنهم على اذعاؤهم
فقالوا :يا محمد، ، حريملة بن ،ورافع الصيف بن ،ومالك مشكم بن وسلأم
التوراة :وتشهد بما عندنا من ملة إبراهيم ودينه ،وتؤمن على أنك تزعم ألست
الله أخذ ما فيها مما وجحدتم أحدثتم قال " :بلى ،ولكنكم حق؟ الله أنها من
من ،فبرئت أن تئينوه للناس ما امرتم منها فيها ،وكتمتم الميثاق من عليكم
نؤمن ،ولا والحق الهدى فإنا على أيدينا، بما في قالوا :فإنا نأخذ إحداثكم"؟
على لستم الكتاب يا أهل فيهم ! :قل تعالى الله .فأنزل ،ولا نتبعك بك
،وليزيدن رئكم من إليكم ،وما أنزل التوراة والإنجيل تقيموا حتى ضيء
على القوم فلا تأس وكفرا، طغيانا إليك من ربك كثيرا منمم ما أنزل
بن -جمي! -النخام الله رسول :وأتى إسحاق ابن :قال بالله إشراكهم
مع أما تعلم :يا محمد، له فقالوا بن عمرو، ،وبحري وقردم بن كعب زيد،
بعثت، بذلك "الله لا إله إلا هو، :- -ع!د الله رسول إلها غيره ؟ فقال الله
أكبر شهادة ،قل أقي ضيء قولهم ( :قل وفي فيهم الله فأنزل أدعو. ذلك وإلى
902
بلغ ،أإئكم ومن به لأنذركم ألقرآن إلي هذا هينى وبينكم ،وأوحي شهيذ أدله
وإئني إلة واحذ، إنما هو قل لا أشهد، ،قل آلهة أخرى ألته أن مع لتش!هذون
أبناءهم، يعرفون يعرفونه كما آتيناهم ألكتاب ،ألذين بريء مفا تشركون
، التابوت بن بن زيد رفاعة :وكان موادتهم عن المؤمنين الله نهي
من المسلمين رجال فكان الإسلام ونافقا، قد أظهرا بن الحارث وسويد
دينكم آمنوا لا تتخذوا أيها الذين (يا فيهما: تعالى الله فأنزل يواذونهما.
إن الله واتقوا أولياء، والكفار قبلكم من أوتوا ألكتاب ألذين ولعبا من هزوا
بالكفر دخلوا آمنا وقد قالوا جاءوكم قوله ( :وإذا . .إلى !. مؤمنين كنتم
!(.)2 يكتفون بما كانوا والله أعلم به ، خرجوا قد وهم
بن زيد، بن أبي ف ير ،وشمويل قيام الساعة :وقال جبل عن سؤالهم
كما نبيا إن كنت الساعة تقوم متى أخبرنا، يا محمد، :- --لمجرو الله لرسول
إنما قل أيان مرساها، ال!اعة عن فيهما ( :يسألونك تعالى الله تقول ؟ فأنزل
لا والأرض ال!موات في ثقلت إلأ هو، لوقتها ربي ،لا يجليها عند علمها
،ولكن أدله عند إئما علمها قل عنها، حفئي كأنك تأتيكم إلأ بغتة ،يسألونك
الحدادية بن قال ،قيس مرساها متى مرساها؟ :أيان ابن هشام قال
الخزاعيئ:
.وقال :مراس وجمعه :منهاها، له .ومرساها قصيدة في البيت وهذا
021
الإسلام قواعد س ومرسى باب ما اخطأ ا!لنا والمصيبين
عنها تنتهي .وحفي السفينة ؟ حيث .ومرسى له قصيدة البيت في وهذا
بما لا بهم تخبرهم حفي عنها كأنك التقديم والتأخير -يقول :يسألونك -على
كاني ( :إنه الله كتاب وفي المتعفد، البر : .والحفيئ به غيرهم تخبر
أصعدا()2 حيث به حفيئ عن الأعشى سالل فإن تسألي عني فيارث
-لمجم- الله رسول :وأتى إسحاق ابن :قال الله ابن غزيرا أن اذعاؤهم
بن بن دحية ،وشأس ومحمود ،ونعمان بن أوفى أبو أن!، بن مشكم سلام
لا قبلتنا ،وأنت وقد تركت نتبعك ،فقالوا له :كيف الصيف بن ،ومالك قيس
( :وقمالت قولهم من ذلك في عز وجل الله ؟ فأنزل الله أن عزيرا ابن تزعم
بأفواههم قولهم ذلك أدته ابن المسيخ ألئصارى ،وقالت أدله ابن أليفود عزير
إلى آخر أنى يؤفكون!()3 أدته قبل ،قاتلهم من كفروا أئذين قول يضاهئون
القصة.
أن نحو الذين كفروا، قول قولهم يشاكل :أي :يضاهون قال ابن هشام
!-سي!- الله رسول :وأتى ابن إسحاق :قال السماء من كتابا طلبهم
بن أبي وعزير بن عمرو، وبحرفي بن أضاء، بن محيحان ،ونعمان محمود
به لحق جئت الذي أن هذا يا محمد ،فقالوا :أحق بن !مكم وسلام عزير،
رسول لهم التوراة ؟ فقال تتسق كما لا نراه متسقا ،فإنا الله عند من
211
عندكم مكتوبا .تجدونه الله عند أنه من لتعرفون والله إنكم "أما :- -جمي! الله
به"؟ جاءوا أن يأتوا بمثله ما على والجن الإنس التوراة ،ولو اجتمعت في
وابن صلوبا، صوريا، بن ،وعبدالله :فنحاص جميع ،وهم ذلك فقالوا عند
بن زيد، وشمويل بن أسد، ،وأشيع ،وكعب الحقيق الربيع بن أبي وكنانة بن
لهم قال :فقال ولا جن؟ إنس هذا أما يعفمك :يا محمد، بن سكينة وجبل
ذلك :تجدون الله عند أنه من لتعلمون "أما والله إنكم !-شي! :- الله رسول
إذا بعثه لرسوله الله يصنع فإن فقالوا :يا محمد، "؟ التوراة في عندكم مكتوبا
نقرؤه ونعرفه، السماء ما أراد ،فأنزل علينا كتابا من منه على ما يشاء ويقدره
لئن قالوا ( :قل وفيما فيهم تعالى الله تأتي به .فأنزل ما بمثل وإلأ جئناك
هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو على أن يأتوا بمثل وآلجن الإنس اجتمعت
،أي عليه :تظاهروا العرب قول .ومنه العون : :الظهير هشام ابن قال
بن حي :وقال ابن إسحاق القرنين :قال ذي عن جمم! سؤالهم له
لعبدالله بن بن زيد، ،وشمويل وأبو رافع ،وأشيع بن أسد، ،وكعب أخطب
.ثم جاءوا ملك صاحبك ولكن العرب النبوة في :ما تكون أسلم حين سلام
تعالى الله من ما جاءه عليهم القرنين ،فقصق ذي -فسألوه عن !-ي! الله رسول
رسول أن يسألوا قريشا أمر كانوا مفن ،وهم قريش على قمق ،مما كان فيه
،وغقبة بن أبي فعي!. بعثوا إليهم النضر بن الحارث -غ!يرو -عنه ،حين الله
بن خبير سعيد عن :وخذثت :قال ابن إسحاق الله ذات على تهخمهم
هذا فقالوا :يا محمد، -لمجي! ،- الله إلى رسول يهود من أنه قال :أتى رهط
212
انتقع -جمي! -حتى الله رسول :فغضب ؟ قال الله خلق ،فمن الخلق خلق الله
: فقال ، فسكنه السلام عليه جبريل لرئه .قال :فجاءه غضبا ساورهم لوبه ،ثم
أدله فو ( :قل عنه ما سألوه بجواب الله من وجاءه يا محمد، عليك خفض
أحد!(.)1 له كفوا يكن يولد .ولم لم يلد ولم ألضمد. .ألله أحد
خلقه ؟ كيف كيف لنا يا محمد فصف قال :فلما تلاها عليهم ،قالوا:
الأول ، من غضبه -جم! -أشذ الله رسول .فغضب عضده ؟ كيف ذراعه
مرة ،وجاءه أول له ما قال له مثل فقال ، السلام عليه .فأتاه جبريل وساورهم
قدره أدله حق قدروا ( :وما الله تعالى .يقول ما سألوه بجواب الله تعالى من
أبي بني تيم ،عن ،مولى بن مسلم عتبة :وحدثني ابن إسحاق قال
-يقول -محك!ح الله رسول هريرة ،قال :سمعت أبي ،عن بن عبدالرحمن سلمة
الخلق، خلق الله :هذا قائلهم يقول بينهم حتى أن يتساءلوا الناس يوشك 9
لم يلد الصمد. الله أحد. الله هو فقولوا ( :قل ؟ فإذا قالوا ذلك الله خلق فمن
يساره ثلاثا ،وليستعذ عن ثم ليتفل الرجل أحد! له كفوا يكن ولم يولد. ولم
بنت هند إليه .قالت إليه ،ويفزع يصمد :الذي :الصمد هشام ابن قال
بن نضلة ،عفيها الأسدئين، وخالد بن نضلة تبكي عمرو بن مسعود، معبد
الغريين( )3اللذين بالكوفة المنذر اللخميئ ،وبني النعمان بن اللذان قتل وهما
عبيهما:
بعمرو بن مسعود وبالسيد الضمد بني أسد بكر الناعي بخيري ألا
.67 الآية الزمر - سورة ()2 . بكاملها الإخلاص سورة ()1
جذيمه نديمي وعقيل يقال هما قبر مالك وهما بناءاد طويلاد بالكوفة المشهوران الغريان ()2
.الساد بؤسه بقتله يوم من بدم يغريهما كان المندر بن النعمان لأن الغرئين وسميا الأبرش
213
فيهم الله وما نزل نجران ذكر نصارى
رسول على :وقدم ابن إسحاق :قال والسئد والأسقف معنى العاقب
من رجلا راكبا ،قيهم أربعة عشر ،ستون نجران نصارى -ع!ح -وفد الله
،أمير العاقب : أمرهم يتولى نفر إليهم ثلانة منهم عشر الأربعة ،وفي اشرافهم
رأيه، إلأ عن لا يصدرون ،والذي مشورتهم وذو رأيهم ،وصاحب القوم
ومجتمعهم، رحلهم وصاحب ()1 ؟ والسيد ،لهم ثمالهم عبد المسيح واسمه
،أسقفهم بن وائل بكر بم!ني 4أحد بن علقمة حارثة الأيهم ،وأبو واسمه
في علمه حسن كتبهم ،حتى فيهم ،ودرس شرف قد حارثة أبو وكان
،وبنوا له ومولوه وأخدموه النصرانية قد شرفوه الردرم من ملوك دينهم ،فكانت
في واجتهاده علمه من عنه ،لما يبلغهم الكرامات عليه ،وبسطوا الكنائس
دينهم.
، نجران -من -ءلمجو الله إلى رسول :فلما رجعوا بن علقمة كوز إسلام
جنبه أخ له، وإلى ،- -جم!ي! الله إلى رسول بغلة له موجها على أبو حارثة جلس
بغلة ابي -فعثرت كرز :ويقال ابن هشام -قال بن علقمة :كوز له يقال
215
له أبو حارثة: فقال :- الله -بم!ي! رسول الأبعد :يريد :تعس كوز فقال ، حارثة
ننتظر، كنا للنبيئ الذي والله إنه قال ؟ ؟ أخي يا :ولم ! فقال تعست وأنت بل
القوم ، بنا هؤلاء صنع قال :ما هذا؟ تعلم منه وأنت ما يمنعك فقال له كوز:
. ما ترى منا كل نزعوا فعلت فلو ، خلافه إالأ أبوا وقد وأكرمونا، ومؤلونا شرفونا
يحذث .فهو كان بعد ذلك أسلم بن علقمة ،حتى كوز عليها منه أخوه فأضمر
أن رؤساء :وبلغني قال ابن هشام : ابن رئيس وإسلام نجران رؤساء
الرياسة فأفضت منهم رئيس مات .فكلما كانوا يتوارثون كتبا عندهم نجران
ولم قبله التي كانت الخواتم مع الكتب خاتما تلك إلى غيره ،ختم على
فعثر ،فقال له يمشي بم!ي! النبيئ عهد الرئيس الذي كان على ةخرج يكسرها،
نبيئ واسمه ،فإنه :لا تفعل له أبوه بم!ح ؟ فقال النبي يريد الأبعد ابنه :تعس
فكسر إلأ أن شذ لابنه هضة لم تكن .فلما مات الكتب ،يعني الوضائع في
انذي ،وهو وحبئ إسلامه فح!ن ،فأسلم ع!يح النبيئ فيها ذكر الخوأتم ،فوجد
: يقول
: عروة بن هشام الناقة .وقال ،حزأم الحزام : :الوضين هشام ابن قال
بن محمد :وحذثني ابن إسحاق :قال المشرق إلى جهة صلاتهم
عليه فدخلوا -المدينة ، مج!ييه - الله رسول على قدموا قال :لما الزبير، بن جعفر
216
،في جمال وأردية عليهم ثياب الحبرات( ،)1حبب العصر، صفى حين مسجده
النبي من رآهم من أصحاب .قال :يقول بعض بن كعب بني الحارث رجال
رسول مسجد ،فقاموا في صلاتهم ما رأينا وفدا مثلهم ،وقد حانت !!ر يومئذ:
. المشرق إلى ؟ فصلوا دعوهم -جميد -؟ الله رسول :فقال -لمجز -يصفون الله
الأيهم ،وأبو هو ؟ والسيد عبدالمسيح ،وهو :العاقب أمرهم إليهم يئول الذين
وقيس، ،وزيد، ؟ والحارث بن وائل ،وأوس بني بكر أخو بن علقمة حارثة
،والعاقب بن علقمة -ظرثة أبو -منهم غسييه - الله رسول .فكفم راكبا
دين الملك ،مع على النصرانية من -وهم ،والأيهم السئد عبدالمسيح
:هو .ويقولون الله ولد :هو ويقولون ، الله :هو يقولون ، أمرهم من اختلاف
،ويبري ء الموتى يحصي " بأنه كان الله قولهم " :هو في يحتخون فهم
كهيئة الطير ،ئم ينفيم فيه فيكون الطين من بالغيوب ،ويخلق الأسقام ،ويخبر
!(.13 آية للناس ! :ولنجعله وتعالى الله تبارك بأمر كله وذلك طائرا،
يعلم، له أب يكن :لم يقولون الله بأنهم :إنه ولد قولهم في ويحتجون
ادم قبله. ولد من أحد لم يصنعه وهذا المهد، في وقد تكفم
وأمرنا، :فعلنا، الله " بقول ثلاثة ثالث " :إنه قولهم في وجتجون
،وقضيت، إلأ فعلت قال ما واحدا كان :لو فيقولون وقضينا، وخلقنا،
قد نزل قولهم من ذلك كل .ففي ومريم ؟ ولكنه هو وعيسى ،وخلقت وأمرت
قالا :قد أسلما؟ :- !-ر الله لهما رسول الحبران ،قال القرآن -فلما كفمه
217
:قال : قبلك أسلمنا قد ، بلى قالا: فأسلما، تسلما لم قال :إنكما أسلمنا؟
،وأكلكما الصليب وعبادتكما ولدا، لله دعاؤكما الإسلام من يمنعكما كذبتما،
قلم -!- الله رسول عنهما فصمت يا محمد؟ أبوه قالا .فمن الخنزير؟
يجبهما(.)1
من قولهم، في ذلك تعالى الله فيهم من القران :فأنزل ما نزل
وثمانين آية منها ،فقال إالى بضع عمران آل سورة كفه ،صدر أمرهم واختلاف
بتنزيه نفسه فافتتح السورة ألقيوم!(.)2 الحي لا إله إلأ هو الله (ألتم وعز: جل
ما له فيه ،رذا عليهم لا شريك والأمر، إئاها بالخلق وتوحيده قالوا، عما
بقولهم عليهم في الأنداد ،واحتجاجا وجعلوا معه من الكفر، ابتدعوا من
معه ليس الله لا إله إلأ هو! ( :أثم :فقال ضلالتهم بذلك ليعرفهم ، صاحبهم
عيسى ! الحيئ الذي لا يموت ،وتد مات القيوم في أمره (الحئي غيره شريك
لا يزول ، خلقه اسمطانه في من مكانه قولهم .والقيوم القائم على في وصلب
عنه إلى غيره . كان به ،وذهب مكانه الذي في قولهم عن زال عيسى وقد
التورا أة فيما اختلفوا فيه (وأنزل بالصدق أي بآلحق!، آلكتاب عليك !!نرل
الكتب أنزل ،كما عيسى على ،والإنجيل موسى :التوراة على !ه! والإنجيل
بين الحق والباطل فيما الفصل أي الفرقان !، قبله (وانزل من كان على
،لهم الله بآيات الذين كفروا وغيره ( .إن أمر عيسى من فيه الأحزاب اختلف
،بعد بآياته كفر منتقم ممن الله أن أي ذو انتقام!، والله عزيز شديد، عذاث
في عليه شيء لا يخفى الله منه فيها( .إن بما جاء بها ،ومعرفته علمه
وما يضاهون وما يكيدون ولا في السماء!ه! ،أي قد علم ما يريدون الأرض
،غرة غير ذلك من علمه وعندهم وربا، إلها ،إذ جعلوه بقولهم في عيسى
كان قد أي يشاء!، كيف الأرحام في يصؤركم الذي ( .هو به ،وكفرا بالله
غيره من ولا ينكرونه كما صؤر في الأرحام ،لا يدفعون ذلك صور مضن عيسى
218
المنزل . بذلك إلها وقد كان يكون ولد آدم ،فكيف
إلأ إله :الا معه جعلوا لها مما وتوحيدا ، لنفسه إنزاها تعالى قال ثم
الحكيم فى شاء، به إذا كفر العزيز في انتصاره ممن هو ألعزيز ألحكيم!،
ألكتاب منه آياث محكمات ألذي أنزل عليك ( .هو عباده وعذره إلى حجته
والباطل، العباد ،ودفع الخصوم الرب ،وعصمة فيهن حخة ام ألكتاب! هن
متشابهات ! لهن عليه (وأخر عما وضعن تحريف ولا ليس لهن تصريف
والحرام ، الحلال ابتلاهم في العباد ،كما فيهن الله ،ابتلى وتأويل تصريف
ألذين ( :فأفا عز وجل .يقول الحق عن الباطل ،ولا يحرفن إلى ألا يصرفن
أي ما (فيتبعون ما تشابه منه!، الهدى في قلوبهم زيغ!هو ،أي ميل عن
ما على ،ولهم لهم حجة لتكون به ما ابتدعوا وأحدثوا، منه ،ليصدقوا تصرف
ما ركبوا على ذلك تأويله !. (وابتغاء اللبس أي (ابتغاء ألفتنة!، قالوا شبهة
الذي أي تا!ويله!، يعلم ! :ووما يقول وقضينا. :خلقنا قولهم في الضلالة من
من آمنا به كل يقولون ألعلم في وألراسخون أدله به أرادوا ،ما أرادوا (إلأ
.ثم ردوا تأويل واحد من رث قول واحد، وهو يختلف ربنا! فكيف عند
فيها إلا تاويل التي لا تأويل لأحد المحكمة تأويل ما عرفوا من المتشابه على
به الحجة، فنفذت بعضا، بعضه واتسق بقولهم الكتاب ،وصدق واحد،
مثل في تعالى الله يقول به الكفر. ،ودمغ به الباطل وزاح به العذر، وظهر
بعد قلوبنا لا تزغ اولوا الألباب .ربنا (إلأ هذا مثل في يذكر! هذا ( :وما
لنا من لدنك قلوبنا ،وإن ملنا بأحداثنا( .وهب أي لا تمل إذ هديتنا!:
وألملائكة أئه لا إله إلأ هو أدله ثم قال ( :شهد ألوفاب!(.)1 أنت إئك رحمة
أي بالعدل فيما يريد !لا (قائما بآلقسط!، ما قالوا واولوا آلعلم ! بخلاف
يا عليه ما أنت أي !، الإسلام ألله .إن الذين عند ألحكيم ألعزيز إله إلأ هو
ألكتاب اوتوا ألذين اختلف ( .وما للرسل والتصديق ، للرث التوحيد : محمد
الواحد الذي الله ،أي أن أي الذي جاءك ألعلم!، ما جاءهم من بعد إلأ
921
. الحساب سريع الله فإن الله (بغيا بينفم! ومن يكفر بآيات لة شريك ليس
قولهم :خلقنا وفعلنا وأمرنا، الباطل من بما يأتون به من أي حاجوك!هو، (فإن
دله!، وج!ي أسلمت من الحق !فقل فيها شبهة باطل قد عرفوا ما فإنما هي
الذين لا كتاب ! والأميين اتبعن ،وقل لفذين اوتوا ألكتاب !ومن أي وحده
وأدله ، ألبلاغ عليك فإئما توئوا ،وإن اهتدوا فقد اسلموا فإن ، !أ أسلمتم لهم
الكتابين أهل :ثم جمع القرآن فيما اتبعه اليهود والنصارى من ما نزل
ألذين ! :إن ،فقال والنصارى اليهود ،من ابتدعوا وما ما أحدثوا وذكر جميعا،
بآلقسط يأفرون ألذين ،ويقتلون بغير حق ألنبيين ويقتلون أدله بآيات يكفرون
العباد ،والملك رث أي ألملك! أئلهثم مالك قوله ( :تل ألئايس !و ،إلى من
تشاء، الملك من تشاء ،وتنرخ الملك مفن فيهم غيره (تؤتي الذي لا يقضي
على أي لا إله غيرك (إئك وتعر من تشاء ،وتذل من تشا" ،بيدك ألخير!،
( .تولج وقدرتك غيرك بسلطانك هذا أي لا يقدر على قدير!، شيء كل
،وتخرج الميت من ألحئي أئليل ،وتخرج النهار في الئهار ،وتولج أئليل في
لا يقدر !ه!()2 بغير حساب من تشاء بتلك القدرة (وترزق الميت من ألحئي!
على عيسى سفطت كنت أنت .أي فإن إلا ،ولا يصنعه غيرك ذلك على
الأسقام والخلق الموتى ،وإبراء إحياء ،من إله أنه الأشياء التي بها يزعمون
له ،وتصديقا آية للناس به الغيوب ،لأجعله عن الطين ،والإخبار للطيو من
تمليك ما لم أعطه وقدرتي سلطاني نبوته التي بعثته بها إلى قومه ،فإن من في
في النهار ،والنهار الليل في ،وإيلاج شئت حيث ،ووضعها النبؤة بأمر الملوك
شئت من ،ورزق الحي من الميت ،وإخراج الميت الحيئ من الليل ،وإخراج
عليه ،ولم أمفكه عيسى لم أسفط ذلك :فكل بغير حساب من بر أو فاجر
في ،وهو إليه كفه ذلك كان عبرة وبينة ! أن لو ذلك في لهم ،أفلم تكن إياه
. 27 - 21 الآية -من عمران آل سورة ()2
022
بلد إلى بلد. البلاد ،من في الملوك ،وينتقل منهم من يهرب علمهم
قولكم من هذا إن كان أي !، الله إن كنتم تحئون ،ثم قال ( :قل وحذرهم
ما أي ! ذنوبكم لكم ،ويغفر الله يحببكم له (فاتبعوني وتعظيما دله حب حقا،
فأنتم تعرفونه ! والرسول الله أطيعوا ،قل رحيم (والله كفور كفركم من مضى
لا يدبئ الله (فإن كفرهم أي على تولوا!، (فإن في كتابكم وتجدونه
الكافر ين !(.)1
لهم أمر عيسى وخبر مريم وزكريا :ثم استقبل عيسى ما نزل في خلق
ادم اصطفى الله ( :إن به ،فقال الله أراد بدء ما كان السلام ،وكيف عليه
،والله بعض من العالمين .ذرئة بعضها على عمران إبراهيم ،وآل وآل ونوحا
ما لك إني نذزت ،وقولها ( :رث عليم !( .)2ثم ذكر أمر امرأة عمران سميع
جمن لشيء ،لا ينتفع به دله عتيقا ،تعئده نذرته فجعلته أي محررا!، بطني في
إني رب قالت العليم .فلما وضعتها مني إثك أنت السميع الدنيا (فتقبك
أي لش! كا)نثى!، الذكر ،وليس أعلم بما وضعت والله ، انثى وضعتها
اعيذها مريم ،وإني سفيتها نذيرة (وإني لك محررا الذكر كالأنثى لما جعلتها
( :فتقبلها ربها تبارك وتعالى الله يقول !. ألرجيم الشيطان وذريتها من بك
وما دعا زكرئا وخبر خبرها ،ثم قص باليتم :فذكرها قال ابن إسحاق
لها( :يا الملائكة مريم ،وقول .ثم ذكر له يحى إذ وهب ،وما أعطاه به
اقنتي العالمين .يا مريم نساء على واصطفاك وطهرك اصطفاك أدته إن مريم
. 34 و 33 الآيتان - آل عمران سورة ()2
221
من أنباء ( :ذلك عز وجل الله يقول مع ألزاكعين.، واركعي واسجدي لرنك
إليك ،وما كنت لديهم ،،اي ما كنت معهم (إذ يلقون الفيب نوحيه
بها التي استهموا قداحهم ،يعني :سهامهم :أقلامهم ابن هشام قال
بن أبي الحسن فيما قال الحسن فضفها، زكريا قدح عليها ،فخرج
البصرفي.
الراهب، هنا جريج ها :كفلها :قال ابن اسحاق لمريم كفالة جريج
وكان فحملها، السهم عليه بحملها، من بني إسرائيل ،نجار ،خرج رجل
زكريا عن ،فعجز أزمة شديدة بني إسرائيل ،فأصابت زكرئا قد كفلها قبل ذلك
الراهب جريج السهم على فخرج فاستهموا عليها أئهم يكفلها، حملها،
ذ إ معهم ،)2(،أي ما كنت إذ يختصمون لديهم (وما كنت بكفولها فكفلها.
نبؤته ،لتحقيق العلم عندهم منه من ما كتموا بخفيئ فيها .يخبره يختصمون
اصمه منه بكلمة يبشرك أدته إن يا مريم ألملائكة قالت ثم قال ( :إذ
فيه (وجيها ،لا كما تقولون أمره هكذا كان أي بن مريم !، عيسى ألمسيح
ألناس في ألمهد ألمقزبين .ويكفم (ومن الله والآخرة ! أي عند ألذنيا في
بحالاته التي يتقفب فيها في عمره ،كتقفب يخبرهم ألضالحين! وكهلأ ومن
آية مهده في بالكلام خضه الله وكبارا ،الأ أن ،صغارا أعمارهم بني آدم في
ولم لي ولذ ائى يكون رث ،وتعريفا للعباد بمواقع قدرته ( .قالت لنبؤته
ما ما.أراد ،ويخلق أي يصنع ما يشاء،، يخلق الله بثمز؟ قال كذللث يمسسنى
وكيف مما يشاء كن! له يقول أمرا فإنما يشاء من بشر أو غير بشر (إذا قضى
222
وألتوراة! وألحكمة الكتاب ( :ويعلمه فقال به ، بما يريد خبرها ثم
عز الله أحدثه آخر كتابا قبله (والإنجيل!، عهد موسى فيهم من التي كانت
إلى بني بعده (ورسولأ الأنبياء من إلا ذكره أنه كائن عندهم إليه لم يكن وجل
منه بها نبؤتي ،أني رسول يحقق أي !، ربكم بآية من أني قد جئتكم إسرائيل
لإذن كهيئة الطيبر فأنفني فيه فيكون طيرا لكم من الطين إليكم (أني أخلق
!و. الاكمه والأبرص !وابريء وربكم ربي بعثني إليكم ،وهو أدله! الذي
العخاج: بن رؤبة .قال أعمى يولد :الذي :الأكمه هشام ابن قال
بيوتكم في بما تا!كلون وما تذخرون ؟ وأنبئكم الله لإذن ألموتى (وأحعي
إليكم !إن كنتم مؤمنين، الله من الله أني رسول لكم! لآية إن في ذلك
لكم بعض أي لما سبقني عنها !وولأحل !، التوراة من لما بين يدي ومصذقا
،ثم أحله فتركتموه حراما عليكم به أنه كان أخبركم أي !، عليكم حرم الذي
من باية (وجئتك! تباعاته()1 من يسره وتخرجون لكم تخفيفا عنكم ،فتصيبون
الذين يقولون تبريا من أي ! ورتكم ربي آدله ،إن وأطيعون الله فاتقوا ربكم
أي هذا الذي مستقيم !، هذا صراط لربه عليهم (فاعبدوه ،واحتجاجا فيه
والعدوان منهمآلكفر! عيسى أحس به ! .فلفا عليه وجئتكم حملتكم قد
آمنا بالله! الله أنصار نحن ،قال ألحواريون أدله إلى أنصاري من عليه ! ،قال
! لا ما بأنا مسلمون من رئهم (واضهد أصابوا به الفضل هذا قولهم الذي
فاكتبنا واتبعنا الرسول آمنا بما أنزلت فيه (رئنا الذين يحاخونك هؤلاء يقول
. 53 - 45 الآية -من عمران آل سورة ()2
223
إليه حين رفعه عيسى وتعالى عليه السلام :ثم *كر سبحانه عيسى رفع
ثم الملارين!(.)1 خير أدله والله ومكر ( :ومكروا لقتله ،فقال اجتمعوا
منهم ،فقال : رفعه وطهره فيما أقروا لليهود بصلبه ،كيف ورد عليهم أخبرهم
ألذين كفروا!، من ،ومطفرك إلئي ورافعك إئي متوفيك يا عيسى الله قال (إذ
إلى يوم أئذين كفروا اتبعوك فوق ألذين بما هموا !وجاعل إذ هفوا منك
يا محمد ! نتلوه عليك انتهى إلى قوله ! :ذلك .حتى القصة ثم ألقيامة!،
لا يخالطه الحق ،الذي الحكيم ! القاطع الفاصل كر وأفي الآيات (من
أمره ،فلا تقبلن خبرا فيه من اختلفوا ؟ وعما عيسى عن الخبر ،من الباطل
من تراب ،ثم آدم خلقه (كمثل ! فاستمع الله عند مثل عيسى غيره ( .إن
عيسى من الخبر عن أي ما جاءك من ربك!، .ألحق فيكون قال له كن
،وإن فيه فلا تمترين الحق من ربك أي قد جاءك من ألممترين! (فلا تكن
غير من القدرة ،بتلك تراب آدم من فقد خلق غير ذكر من عيسى :خلق قالوا
خلق وبشرا ،فليس ودما ،وشعرا لحما كان عيسى أنثى ولا ذكر ،فكان كما
من بعد ما جاءك من فيه حاجك من هذا( .فمن من غير ذكر بأعجب عيسى
( ،فقل أمره كان من خبره ،وكيف عليك أي من بعد ما قصصت !، العلم
،ثئم نبتهل وأنفسنا وأنفسكم ونساءكم أبناءنا وأبناءكم ،ونساءنا تعالوا ناع
بني أعشى باللعنة ،.قال :ندعو نبتهل : انجو عبيدة :قال هشام ابن قال
:بهل العرب .وتقول باللعنة :ندعو له .يقول قصيدة في البيت وهذا
،أي الله :بهلة :ويقال هشام ابن .قال الله بهلة ،وعليه لعنه أي الله فلانا،
. 61 - الآية 55 -من عمران آل سورة ()2
224
الدعاء. في نجتهد، أيضا: ؟ ونبتهل الله لعنة
(لهو عيسى به من الخبر عن الذي جئت هذا" :أإن تال ابن اسحاق
الحكيم. لهو ألعزيز الله ،وإن ألته إله إلأ من أمره (وما من " ألحق ألقصص
صواء كلمة إلى تعالوا الكتاب يا أهل .قل بالمفسدين اقه عليئم نإن توئوا، فإن
أربابا بعضا بعضنا يتخذ ولا به ضيئا، نشرك إلا اله ،ولا الا نببد بيننا وبينكم
إلى )( .)1ندعاهم مسلمون بأئا اشهدوا فقولوا توبوا ،فإن الله دون من
عنه، الله من -يت! -الخبر الله أكأ رسول :فلما الملاعنة إباؤهم
إن رذوا ذلك ملاعنتهم من امر به بينه وبينهم ،وامر بما القضاء من والفصل
ثم أمرنا، في ننظر ،دعنا أبا القاسم فقالوا له :يا ؟ ذلك إلى عليه ،دعاهم
بالعاتب، خلوا عنه ،ثم إليه .فانصرفوا دعوتنا فيما نفعل أن بما نريد نأتيك
:والله أيا معشر فقال ترى؟ ،ماذا المسيح :يا عبد ،فقالوا ذا رأيهم وكان
من خبر بالفصل ،ولقد جاءكم مرسل لنبيئ أن محمدأ النصارى لقد عرفتم
،ولا نبت قط فبقي كبيرهم نئا لاعن قوم علمتم ما ،ولقد صاحبكم
إلأ إلف أبيم كنتم قد (ن فعلتم ،فإن م!كم للاستئصال ،وإنه صغيرهم
الرجل، ،فوادعوا صاحبكم القول في ما أنتم عليه من دينكم ،والإتامة على
،قد أبا القاسم :يا فقالوا ،- الد -ع! .فأتوا رسول بلادكم إلى انصرفوا ثم
معنا ابعث ولكن ديننا، على ونرجع دينك على نتركك ،وأن رأينا الأ نلاعنك
من أموالنا، فيها في أشياء اختلفنا بيتا ترضاه ك ،يحكم رجلا من أصحابك
: - -جم!يم ال! فقال رسول بن جعفر: :تال محمد ابو عبيدة يتوئى أمرهم
الخطاب بن عمر تال :فكان الأمين .، اقرفي معكم العشئة أبعث (ائترفي
225
صاحبها، أن أكون رجاء إئاها يومئذ، حبيئ الإمارة قط :ما أحببت يقول
الظهر سفم ،ثم -ع!- الله رسول بنا فلما صفى إلى الظهر مهجرا، فرحت
ببصره يلتمس له ليراني ،فلم يزل أتطاول يساره ،فجعلت يمينه وعن نظر عن
بينهم ،فاقض معهم فقال ( :اخرج ،فدعاه الجراح أبا عبيدة بن رأى حتى
(.)1 بها أبو عبيدة :فذهب عمر قال فيه"، اختلفوا فيما بالحق
حدثني -كما -المدينة لمجم - الله رسول :وقدم ابن إسحاق قال
ثم أحد العوفي بن ابي بن سلول أهلها عبدالله بن قتادة -وسيد بن عمر عاصم
الأوس اثنان ،لم تجتمع قومه من شرفه في عليه بني الخبلي ،لا يختلف
الإسلام - جاء من أحد الفريقين -حتى رجل قبله ولأ بعده على والخزرج
،أبو عامر مطاع شريف الأوس قومه من ،هو في رجل الأوس في غيره ،ومعه
حنظلة، أبمو وهو بن زيد، بني ضبيعة النعمان ،أحد بن صيفي بن عمرو عبد
،وكان يمال المسوح في الجاهلية ولبس ترهب وكان قد الغسيل يوم احد،
ثم يملكوه ليتوجوه له الخرز نظموا قومه قد بن ابيئ فكان فأما عبدالله
انصرف .فلما ذلك على وهم ،- -جمم برسوله تعالى الله ،فجاءهم عليهم
ملكا. :-حعيه -قد استلبه الله أن رسول ،ورأى ضغن الإسلام إلى عنه قومه
نفاق وضغن. على فيه كارها مصرا دخل قومه قد أبوا إلأ الإسلام فلما رأى
الإسلام ، على اجتمعوا وأما أبو عامر فأبى إلأ الكفر والفراق لقومه حين
، - !-سع! الله ولرسول مفارقا للإسلام رجلا عشر ببضعة مكة إلى منهم فخرج
ل آ عن بعض بن أبي امامة محمد حذثني كما -ىلمجد- الله فقال رسول
الفاسق. قولوا : ،ولكن لاتقولوا :الراهب :- عامر أبي بن حنظلة
226
قد ،وكان الحكم بن عبدالله بن أبي جعفر :وحدثني قال ابن إسحاق
قدم -حين مج!يم - الله رسول أتى راوية :أن أبا عامر ،وكان وسمع أدرك
فقال : به؟ جئت الذي الذين فقال :ما هذا إلى مكة المدينة ،قبل أن يخرج
: - !-يخير الله رسول له فقال قال :فأنا عليها، "، إبراهيم دين بالحنيفية "جئت
الحنيفية ما في يا محمد أدخلت قال :إنك .بلى قال عليها"، لست "إنك
أماته قال :الكاذب نقية "، بها بيضاء جئت ،ولكني قال " :ما فعلت منها ليس
كذلك، بها جئت -أي أنك !-م الله برسول طريدا غريبا وحيدا يعرض الله
هو ؟ فكان به تعالى ذلك الله ففعل كذب ،فمن "أجل :- !-لمجير الله قال رسول
إلى خرج -مكة -ءلمجمر الله افتتح رسسول إلى مكة ،فلما ،خرج الله عدو ذلك
غريبا طريدا بها .فمات بالشام لحق الطائف أهل .فلما أسلم الطائف
وحيدا(.)1
بن جعفر بن بن الأحوص معه علقمة بن علاثة بن عوف وكان قد خرج
في اختصما الثقفي ،فلما مات بن عمير ياليل بن عمرو ،وكنانة بن عبد كلاب
المدر(،)2 المدر أهل أهل يرث الروم .فقال قيصر: صاحب ميراثه إلى قيصر،
علقمة. ياليل بالمدر دون الوبر( ،)3فورثه كنانة بن عبد الوبر أهل أهل ويرث
عبد عمرو العشيرة في كسعيك خبيسف من عمل الله معاذ
مترفدا قومه في شرفه :وأفا عبدالله بن ابيئ فأقام على -قال ابن إس!اق
227
فيه كارها. غلبه الإصلام ،فدخل حتى
بن عروة الزهرفي ،عن بن مسلم محمد :فحذثني ابن اسحاق قال
:ركب قال ،- لمجمز - الله رسول ،حمث بن حارثة بن زيد أسامة عن الزبير،
حمار عليه على أصابه بن عبادة يعوده من شكر -الى سعد يت!يم - الله رسول
اطمه(.)4 مزاحم ظل في ابيئ ،وهو بعبدالله بن :قال :فمر -خلفه !--ي! الله
!--ي!- الله .فلما رآه رسول قومه من رجال :وحوله قال ابن إسحاق
فتلا القرآن قليلا، ثم جلس فسلم ،فنزل ينزل حتى أن يجاوزه من ) تذفم(
زائم لا :وهو قال وأنذر وبشر بالله وحذر، ،وذكر عز وجل الله وفىعا إلى
إنه لا :يا هذا، مقالته ،تال -من -يير الله رب!ول إذا فرغ يتكلم ،حتى
له فحذثه فمن جاءك في بيتك فاجلس هذا إن كان حقا من حديثك أحسن
: منه ؟ تال بما يكره مجلسه في ولا تأته به ، فلا تغته()6 يأتك لم إئاه ،ومن
به، :بلى ،فاغشنا المسلمين من كانوا عنده رجال في بن رواحة عبدالله فقال
به الله أكرمنا ،ومما والله مما ندث فهو ودورنا وبيوتنا، مجالسنا وائتنا في
قومه ما رأى : خلاف من رأى ،فقال عبدالله بن ابي حين له وهدانا
تصارع الذي ويصرعك تذل تزل لا يكن مولاك خصمك ما متى
يوما ريشه فهو واقع وإن جذ جناحه البازفي بغير وهل ينهض
. غير ابن اسحاق الثاني عن :البيت قال ابن هثام
228
أسامة، عن الزبير، بن عروة ،عن الزفري :وحذثني قال ابن إسحاق
قال ما وجهه بن عبادة ،وفي سعد على فدخل --سمم ،- الله قال :وقام رسول
لكأنك ضيئا، وجهك في لأرى الله إني .والله يا رصول فقال ابيئ ، الله بن عدو
يا سعد: ابيئ :فقال ابن قال ه بما أص ،ثم قال :أجل ؟ تكرهه ضيئا سمعت
لنتوجه. الخرز له لننظم وإنا . الله بك جاءنا لقد فوالله به . ارفق . الله رسول
بن عبدالله بن عروة . بن غروة ،وعمر هشام :وحدثني قال ابن إسحاق
رسول قدم :لما .قالت عنها الله رضي عائشة عن الزبير، بن عروة عن
.فأصاب الحفى من الله أوبأ أرض وهي .قدمها المدينة !لمج! وسلم الله
أبو فكان .قالت جم!و نبيه عن تعالى ذلك الله .فصرف منها بلاء وشقم أصحابه
واحد. بيت ابي بكر في مع وعامر بن فهيرة ،وبلال ،موليا أبي بكر، بكر،
علينا أن يضرب قبل ،وذلك عليهم أعودهم الخفى .فدخلت فأصابتهم
أبي بكر من .فدنوت الوعك شذة من الله إلأ ما لا يعلمه .وبهم الحجاب
()2 نعله من شراك أدنى والموت في أهله امري ء مصئح كل
إلى :ثم دنوت :قالت يقول أبي ما يدري :والله ما :فقلت قالت
فقال : يا عامر؟ تجدك :كيف له عامر بن فهيرة فقلت
من فوقه إن الجبان حتفه قبل ذوقه الموت لقد وجدت
01/402 الطبري :تفسير في بن ابب بن سلول الله عبد تاريخ الإسلام (المغازي) ،وأنظر عن ()1
العبر رقم ،285 026 /1 ا ق الأسماءج ،تهذيب 1/274 الأشراف أنساب ،602 -
. 13/ 1 ،الشذرات 11/ 17 لالوفيات الوافي ،35 والنهاية ،5/34 البداية ، 11 / 1
922
كالثور يحمي جلده بروقه ()1 بطوقه امري ب مجاهد كل
يدري والله ما :فقلت .قالت هشام ابن قال :بطاقته .فيما يريد بطوقه
بفناء البيت ثم اضطجع الخمى إذا تركته بلال :وكان عامر ما يقول ! قالت
()2 إذخر وجليل وحولي بفخ ليلة أبيتن هل ليت شعري ألا
وطفيل يبذون لي شامة وهل مياه مجنة ()3 يوما أردن وهل
الله رضي عائشة ع!يم بنقل وباء المدينة إلى مهيعة :قالت الرسول دعاء
وما :إنهم ليهذون منهم .فقلت سمعت ع!هم ما لله لرسول :فذكرت عنها
إلينا "اللهم حبب دثه لمجح!د: رسول :فقال .قالت الحمى شدة من يعقلون
وانقل وصاعها مذها في لنا .وبارك ،أو أشد مكة إلينا حببت المدينة كما
. ) ( الجحفة : ومهيعة (.)"4 مهيعة إلى وباءها
بن عبدالله بن عمرو .عن الزهري ابن شهاب قال ابن إسحادتى :وذكر
خمى أصابتهم وأصحابه هو المدينة قدم ع!هم لما لله :أن رسول العاصي
كانوا .حتى ع!يم نبيه عن تعالى ذلك الله وصرف مرضا. جهدوا المدينة .حتى
:نوع من الرائحة .والجليل بمكة طيب يظهر نبات ،والإذخر: مكة خارج :موضع فخ ()2
باب 4/264 الأنصار مناقب فاجعلها بالجحفة" .أنظر كتاب ومدها وانقل حماها صاعها في
عيادة النساء باب ()7/5 والطب المرضى كتاب ،وفي المدينة وأصحابه جميه النبيئ مقدم
باب 016 /7 الدعوات الوباء ،والحفى .وفي كتاب دعا برفع من باب والرجال ،و11 /7
المدينة في سكنى الترغيب باب ()048 الحج في .ومسلم الوباء والوجع الدعاء برفع
باب ما جاء في وباء المدينة 643 ،642 الجامع .والموطأ في كتاب لأوائها والصبر على
و.26. 222و24. و 6 وه 6/56 و وأحمد في المسند 5/903 رقم (،)6016
023
وهم يصفون لله غ!ي! عليهم رسول :فخرج قعود .قال وهم إلا ما يصلون
القائم ". صلاة من النصف القاعد على .فقال لهم " :اعلموا أن صلاة كذلك
وال!قم التماس ما بهم من الضعف القيام على المسلمون قال :فتجشم
الفضل.
تهيأ لحربه الله !ير رسول إن :ثم إسحاق ابن :قال المشركين قتال بدء
يليه من ممن به الله أمره من ،وقتال عدؤه جهاد به من الله فيما أمره قام
سنة. عشرة بثلاث الله تعالى بعثه أن بعد .وذلك العرب .مشركي المشركين
231
تاريخ الهجرة
بن عبدالله زياد .قال :حدثنا الملك بن هشام عبد بالإسناد المتقدم عن
يوم المدينة دته كيم رسول .قال :قدم المطلبي إصحاق بن محمد .عن البكائي
مضت ليلة تعتدل ،لاثنتي عشرة الشمس وكادت اشتد الضحاء. حين الاثنين
. التاريخ .فيما قال ابن هشام الأول ( ،)1وهو ربيع شهر من
سنة. وخمسين ابن ثلاث يومئذ -لمجيرو الله :ورسول ابن إسحاق قال
ربيع بقية شهر سنة .فأقام بها عشرة بثلاث عز وجل الله بعد أن بعثه وذلك
؟ رمضان ،وشهر وشعبان ،ورجبا، وخمادين الاخر، ربيع الأول ،وشهر
، -والمحرم المشركون الحجة تلك -وولى ،وذو القعدة ،وذو الحخة وشوال
(.)2 المدينة شهرا من مقدمه اثني عشر رأس على غازيا في صفر ثم خرج
الأبواء ،يريد قريشا وبني غزوة بلغ ودان ،وهي :حتى تال ابن إسحاق
الأنف =،3/25 ، 047 /2تاريخ خليفة ، 56الروض تاريخ الطبري ،2/8 الكبرى الطبقات ()3
233
وادعه الذي ،كان بكر بن عبد مناة بن كنانة ،فوادعته فيها بنو ضمرة بن ضمرة
.ثم في رمانه ذلك سيدهم ،وكان الضمري بن عمرو منهم عليهم مخشيئ
وصدرا صفر، فأقام بها بقئة المدينة ،ولم يلق كيدا، إلى لله مج!يم رسول رجع
بالمدينة ذلك مقامه ،في !ك!ب!م الله رسول :وبعث ابن إسحاق قال
في ستين أو ثمانين راكبا بن قصي بن عبدمناف بن المطلب عبيدة بن الحارث
بلغ ماء بالحجاز، حتى فسار فيهم من الأنصار أحد، المهاجرين ،ليس من
بينهم قتال ،إلأ فلم يكن قريش من عظيما بها جمعا ثنية المرة ،فلقي بأسفل
به في رمي أول سهم يومئذ بسهم ،فكان رمى قد بن أبي وقاص أن سعد
إلى المشركين حامية .وفر من القوم ،وللمسلمين القوم عن انصرف ثم
بن بن غزوان بني زهرة ،وعتبة البهراني ،حليف المقداد بن عمرو المسلمين
خرجا ،ولكنهما ،وكانا مسلمين بني نوفل بن عبدمناف المازني ،حليف جابر
الأشراف ، 224/أنساب 1 الأثر ، 45عيون ص (المغازي -بتحقيقنا) الإسلام تاريخ
التواريخ عيون ،1/204 ،تاريخ الخميس 2/111 التاريخ الكامل في رقم ،648 287/ 1
. 12 ، 1 وا 2/ 1 للواقدي المغازي ، 4/182 ،البدء والتاريخ 701/ 1
،عيون 181 /4 والتاريخ البدء ، ا و. 2/ 1 للواقدي المغازي ،2/7 الكبرى الطبقات ()2
الأنف ،الروض 225/ 1 الأثر ، 46عيون (المغازي ) ص ،تاريخ الإسلام 501/ 1 التواريخ
الخميس ،تاريخ 2/111 في التاريخ ،الكامل 2/404 الطبري ، 26تاريخ ،3/25
234
بن أبي جهل(.)2 القوم عكرمة على أ) ،وكان بالكفاز ليتوصلا
أبي عمرو عن بن العلاء، ابن أبي عمرو :حذثني ابن هشام قال
بن بني معيص بن الأخيف ،أحد بن حفص عليهم مكرز كان أنه المدني :
عنه ،في غزوة الله رضي الصديق :فقال أبو بكر ابن إسحاق قال
هذه ينكر العلم بالشعر أهل :وأكثر ابن هشام .قال الحارث بن عبيدة
بعث باعث ولا عن الكفر تذكير يصذها لا من لؤفي فرقة ترى
اللواهث (د) المجحرات وهروا هرير إلى الحق أدبروا ما دعوناهم إذا
شي 2لهم غير كارث()6 التقى وترك فيهم بقرابة متتنا فكم قد
()7 عنهم بلابث الله فليس عذاب وضلالهم طغيانهم وإن يركبوا
()8 الفروع الأثائث منها في لنا العر ذؤابة غالب من أناس ونحن
()9 الرثائث في السريح حراجيج تحدى عشية الراقصات برب فاولي
،عن الزهري عن معمر، الرزاق ،عن عبد له ،ما روى أن تكون من أنكر لصخة ويشهد ()3
في الإسلام " رواه بيت شعر من أحبركم أن أبا بكر قال قالت " :كذب عائة ،عن عروة
.)3/26 الأنف ( .الروض الرزأق عبد ،عن المتوكل أبي ،عن البخاري
. :الطوال والحراجيج لها، المشي من نوع وهو الراقصة الإبل ، ،والراتصات :أحلف أولى ()9
:البالية. .والثائث الحجارة تصيبها أن مخافة الإبل أخفاف في :ما يربط والسريح
235
()1 النبائث ذات البئر يردن حياض مكة عكف كادم ظباء حول
()3 ابن حارث الكفار رأف ولا ترأف حولهم الطصر تغادر قتلى تعصب
الشر باحث يبتغي كفور وكل رسالة لديك فابلغ بني سهم
()4 غير شاعث فإني من أعراضكم على سوء رأيكم ف!ن تشعثوا عرضي
لابث غير بعين دمعها بكيت بالعثاعث )31 امن رسم دار أقفرت
الهياج ابن حارث في عبيدة يدعى يقوده ()6 عرام ذي أتانا لجيش
ونشفي الذحول عاجلا غير لابث()9 مائلا من كان نقيم بها إصعار
وأعجبهم أمر لهم أمر رائث()01 وهيبة شديد فكفوا على خوف
وطامث()11 أيامى لهم ،من بين نسء نسوة يفعلوا ناح أنهم لم ولو
حفره . عند البئر من ترأب :ما يخرج ،والنبائث وبطونها بيض سرد ظهورها :اقي الأدم الظباء ()1
عبدالمطلب. بن الحارث بن عبيدة :هو حارث ،وابن :تجتمع تعصب ()3
:السريعة، .والجرد ال!ماح تثئتف امرأة كانت ردينة إلى الفسوبة الردينية :الرماح السمر ()7
236
باحث غير غافل أو بهم ()1 حفيئ عنهم قتلى يخبر غودرت وقد
فهر بماكث فما أنت عن أعراض رسالة بكر لديك أبا فأبلغ
تجدد حربا حلفة غير حانث مني يمين غليظة ولفا تجب
العلم بالشعر ينكر هذه وأكثر أهل واحدا، بيتا :تركنا منها قال ابن هشام
فيما في رميته تلك بن أبي وقاص سعد :وقال ابن إسحاق قال
: يذكرون
نبلي بصدور حميمت صحابتي أئي الله رسول أتى هل ألا
غوفي الحي ويحك يابن جهل ()4 فلا تعبني فمهلا قد غويت
لسعد. العلم بالشعر ينكرها :وأكثر أهل قال ابن هشام
راية -فيما بلغني -أول راية غبيدة بن الحارث :فكانت قال ابن إسحاق
العلماء يزعم .وبعض المسلمين من الإسلام ،لأحد في دته !لمج! رسول عقدها
المدينة. إلى الأبواء ،قبل أن يصل غزوة أقبل من بعثه حين و-شييه الله أن رسول
،إلى سيف بن هاشم بن عبدالمطلب ،حمزة في مقامه ذلك وبعث
. الأرض سطح من ما انبسط الرعرة :والسهل الأرضر الحزونة ()2
في الكامل ،9/ 1 للواتدي المغازي ، 404 /2 الطبرب ،تاريخ 181 /4 والتاريخ البدء (كاا
،224 / 1 الأثر ،عون 3/244 البداية والنهاية ، كثير 2/923 ابر ،سيرة 2/112 التاريخ
237
فيهم من ،وليس المهاجرين من ثلاثين راكبا في ()1 العيص ناحية من البحر،
من في ثلاث مئة راكب الساحل بن هشام بذلك جهل أبا فلقي الأنصار أحد،
للفريقين الخهني .وكان موادعا بن عمرو بينهم مجدي مكة .فحجز أهل
. بينهم قتال ،ولم يكن بعض القوم عن بعض فانصرف جميعا،
لمجي! لله رسول راية عقدها أول راية حمزة يقول :كانت الناس وبعض
على فشبه ذلك عبيدة كانا معا، أن بعثه وبعث لأحد من المسلمين .وذلك
راية فيه أن رايته أول يذكر شعرا ذلك قد قال في أن حمزة الناس .وقد زعموا
،لم الله إن شاء صدق قال ،فقد قد حمزة ،فإن كان لمجي! لله رسول عقدها
العلم أهل من ،فأما ما سمعنا كان ؤلك أي فالله أعلم إلا حقا، يقول يكن
،فيما ذلك في حمزة له .فقال إغقد من أول الحارث بن .فعبيدة عندنا
: يزعمون
رضي لحمزة الشعر هذا العلم بالشعر ئنكر :وأكتر أهل قال ابن هشام
عنه: الله
ولا أهل ()2 من سوام لهم خرمات لم نطأ بالمظالم وللراكبينا
لهم غير أمر بالعفاف وبالعدل تبل عندنا تبلناهم( )3ولا كأنا
حلوا ابتغي راحة الفضل لهم حيث فما برحوا حتى انتدبت لغارة
لاح من قبلي لم يكن لواء عليه ،أول خافق الله رسول بأمر
تغلي من غيظ أصحابه ()4 مراجله وكفنا سازوا حاشدين عشية
ي ذ ناجة :م! البحر .قال ابن إسحاق ساحل المدينة على أعراض من :عرص العيص ()1
)4/173 اللدا! الثام ( .معجم منها إلى كانوا يأخذون التي قريث! بطريق المروة
238
()1 النبل مطايا وعقلنا مدى غرض فعقلوا فلما تراءينا أناخوا
من حبل الضلالة إلا لكم وما الإله نصيرنا فقلنا لهم :حبل
أبي جهل كيد الله ورد فخاب باغيا هنالك فثار أبو جهل
واحدة فضل وهم مئتان بعد راكبا ثلاثين في إلا نحن وما
إفكهم عقل ذي عقل وليس مضلأ كي يضفوا عقولنا اتونا بإفك
على قومكم إن الخلاف مدى الجهل لا تخالفوا فقلنا لهم :يا قومنا
عفكم أهل الحفائظ والفضل بنو فإننا فعلتم عما وإن ترجعوا
العقل وذي منا الأحلام لذوي رضا محمدا لنا :إنا وجدنا فقالوا
الحبل منتك!د أمين قواه غير نضيعه لا علينا واجب لإلم(")
بلا تبلى للطير العكوف ملاحم منهم كنت غادرت ابن عمرو فلولا
الضقل رقاق الحذ محدثة ببيض عليهم ارجع تبقني الأيام فإن
مرمى النبل. بينهما المسافة فأصبحت إبلهم بالقرب من بعض أناحوا أي ()1
. التبن ونحوه الدقيقة من أو القطع الأصفر، الزرع :ورق العصف ()2
923
كرام المساعي في الجدوبة والمحل من لؤفي بن كالب حماة بأيدي
لأبي جهل. الشعر العلم بالشعر ينكر هذا :وأكثر أهل قال ابن هشام
الأول يريد ربيع طه يك! في شهر :ثم غزا رسول ابن إسحاق قال
قريشا.
. بن مظعون بن عثمان المدينة ال!ائب على :واستعمل قال ابن هشام
الى ( ،)2ثم رجع رضوى ناحية ،من بلغ بواط :حتى قال ابن إسحاق
الأولى. جمادى الآخر وبعض ربيع بها بقئة شهر فلبث المدينة ولم يلق كيدأ،
فيما قال الأسد، بن عبد سلمة أبا المدينة على فاستعمل ثم كزا قريشا،
ديار، بنو الجلى وفي ،والآخر غورى :جلى أحدهما واحد، فرعان لأصل لراط :جبلان ()1
الطبري ، 57تاريخ خليفة تاريخ ،9 ،2/8 ألطبقات البهرى : في الفزوة عن انظر
الأشراف ،أنساب 4/182 والتاريغ ، 12البدء و 2/ 1 للواقدي ، ،المنازي 2/70
والنهاية البداية ، 47 (المغازي) الإصلام ،تاريخ 2/112 التاريخ في الكامل ، 287/ 1
عيون ابن كثير ،2/361 ،سيرة الأنف 3/27 ،الروض 226/ 1 الأثر ،عيون 3/246
ينبع بين من*لإناحية ،وهي العشيز ذو فيقال (ذو) إليه ،يضاف العشرة تصغير :بلفظ الغئيرة ()3
والعيراء، :العسيز وقيل أو العشيراء، انها الفيرة البخاري صحيح ،وفي والمدينة مكة
بني مدلج. من أرض :هو ابن إسحاق .قال أنها الفيرة ،والصحيع المهملة بالين
في المغازي . ()5/2 البخاري وانظر صحيح ،)4/1127 البلدان (معجم
الطبرفي ،تاريخ 57 خليفة ، 01تاريخ ،2/9 الكبرى :الطبقات في النزوة عن وانظر
،287/ 1 الأشراف ،أناب 0//182 البدء والتاريخ 12 و 1/2 للواقدي المنازي ، 2/804
تاريخ ابن كثير ،2/361 ،سيرة 3/246 والنهاية البداية ، التاريخ 2/112 في الكامل
024
فيفاء الخبار، بني دينار ،ثم على نقب على :فسلك ابن إسحاق قال
عندها. الساق ،فصفى يقال لها :ذات ابن أزهر، ببطحاء شجرة تحت فنزل
معه، الناس منه ،وأكل طعام ،فأكل له عندها !ك! ،وصنع مسجده فثئم
له من ماء به ،يقال له: ،واستقي أثافيئ البرمة معلوم هنالك فموضع
يقال شعبة وسلك بيسار، ()1 الخلائق فترك لله جممرر رسول ارتحل ،ثم المشترب
هبط حتى لليسار صث اليوم ،تحت اسمها عبدالله ،وذلك شعبة لها؟
،ثم بئر بالضبوعة من ،واستقى الضبوعة ومجتمع بمجتمعه فنزل يليل(،)2
به اليمام ،ثم اعتدل بصحيرات الطريق لقي ملل ،حتى ،فرش الفرش سلك
من وليالي الأولى بها جمادى .فأقام ينبع بطن م! العشيرة نزل ،حتى الطريق
إلى ،ثم رجع بني ضمرة من وحلفاءهم فيها بني مدلج الاخرة ،واح جمادى
عليه السلام ما قال . الغزوة قال لعليئ بن أبي طالب تلك وفي
،عن المحاربي بن خيثم بن محمد يزيد :فحذثني ابر إسحاق قال
عفار بن ياسر، بن خيثم أبي يزيد ،عن محمد القرظيئ ،عن بن كعب محمد
نزلها ؟ فلما العشيرة غزوة في رفيقين وعليئ بن أبي طالب أنا :كنت قال
وفي لهم عين في يعملون بني مدلج من رأينا أناسا وأقام بها؟ لله -لمجد رسول
أن تأتي في لك :يا أبا اليقظان ،هل عليئ بن أبي طالب ،فقال لي نخل
:فجئناهم، ؟ قال :إن شئت :قلت ؟ قال يعملون القوم ،فننظر كيف هؤلاء
اضطجعنا حتى أنا وعليئ النوم .فانطلقت غشينا ،ثم ساعة عملهم إلى فنظرنا
أهثنا( )5إلا فوالله ما فنمنا، التراب دقعاء( )4من النخل ( ،)3وفي من صور في
) البلدان ( .معجم بن جحش لعبدالله بن أحمد المدينة كانت بنواحي الخلائق :أرض ()1
،وفيه المدينة أعمال من الصفراء وادي قرب ،قرية ولامين مفتوحتين الياء بتكرير يليل :
241
فيومئذ نمنا فيها، التي الدقعاء تلك تتربنا من .وقد برجله يحركنا لمجي! لله رسول
من عليه لما يرى "؟ يا أبا تراب "مالك : طالب أبي بن لله !س!ح لعليئ رسول قال
يا رسول :بلى قال "؟ رجلين الناس بأشقى قال " :ألا أحدثكما ،ثم التراب
هذه" على يا علي يضربك الناقة ،والذي عقر الذي ثمود()1 ؟ قال " :احيمر الله
بلحيته. وأخذ يبل منها هذه". قرنه -حتى يده على -ووضع
جمح إنما لله العلم :أن رسول أهل بعض :وقد حذثني قال ابن إسحاق
ولم لم يكلمها، شيء في فاطمة على إذا عتب :انه كان تراب أبا عليا سمى
؟ فكان .قال رأسه على ترابا فيضعه ،إلا أنه يأخذ تكرهه لها شيئا يقل
،فيقول فاطمة على أنه عاتب راى عليه التراب عرف إذا !سح دثه رسول
. كان أفي ذلك فالله أعلم "؟ أبا تراب يا ؟ "مالك
غزوة من !شيم فيما بين ذلك لله رسول بعث :وقد كان قال ابن إسحاق
بلغ حتى ،فخرج المهاجرين من ،في ثمانية رهط بن أبي وقاص سعد
هذا كان بعد أن بعث سعد العلم أهل قال ابن هشام :ذكر بعض
حمز(،
ولا الأرض في الذين يفسدون رهط التسعة وأمه قذيرة وهو من هو قدار أو قذار بن سالف ()1
صالح. ناقة النمل .وهو الذي عقر في سورة المذكورين ئصلحون
التاريخ في الكامل ،2/7 الكبرى ،الطبقات 2/604 الطبري عنها في :تاريخ أنظر ()2
، 3/248 والنهاية البداية ، (المغازي ) 48 الإسلام ،تاريخ 181 / 4 البدء والتاريخ ، 112/ 2
المغازي ، 226 ، 225/ 1 الأثر ،عيون 801/ 1 التواريخ عيون كثير ،2/364 اب!! ي!يرة
،وقيل واد من أودية ،وقيل ماء بالمدينة. الخحفة قرب بالحجاز يقال هو الخرار :موضع ()3
)035 /2 البلدان (معجم
242
غزوة سفوان ()1
غزوة من قدم حين جممم بالمدينة لله رسول :ولم ئقم ابن إسحاق قال
على الفهري بن جابر أغار كوز حتى الغشيرة إلأ ليالي اقلائل لا تبلغ العشر،
المدينة على ،واستعمل طلبه !شيم في الله رسول المدينة ،فخرج سرح()2
بدر، ناحية ،من :سفوان له يقال واديا، بلغ :حتى إسحاق ابن قال
الأولى .ثم رجع بدر غزوة ،وهي فلم يدركه بن جابر، كرز وفاته
. وشعبان ورجبا الاخرة بها بقية جمادى ،فأقام المدينة إلى مج!يد! الله رسول
في رجب، الأسدي بن رئاب بن جحش عبدالله ع!م الله وبعث رسول
من فيهم ،ليس المهاجرين من معه ثمانية رهط بدر الأولى ،وبعث مقفلة من
يومين .ثم ينظر يسير له كتابا وأمره أن لا ينظر فيه حتى وكتب الأنصار أحد،
أحدا. أصحابه من به ،ولا يستكره لما أمره فيه ،فيمضي
الكبرلى ،الطبقات 12 و 2/ 1 للواقدي المغازي ،57 خليفة :تاريخ في الغزوة عن أنظر
رقم 287/ 1 الأشراف ،أنساب 182/ 4 والتاريخ البدء ، 2/704 الطبري تاريخ ،2/9
ابن كثير ،2/364 ،سيرة (المغازي ) 48 الإسلام ،تاريخ 2/112 التاريخ في الكامل ،065
و،13 2/ 1 للواقدي المغازي ، 041 /2 الطبري ،تاريخ 11 ، 01 /2 الكبرى الطبقات ()3
، (المغازي ) 48 الإسلام ،تاريخ 115 - 1 13/ 2 في التاريخ الكامل ، 182/ 4 التاريخ
البدء هـ7
- ابن كثير 2/366 سيرة ،252 - 3/248 والنهاية البداية ، 023 - 227/ 1 الأثر عيون
المحثر 116 ،1/204 ،تاريخ الخمير 111 - 1/801 التواريخ عيون ،372
243
من المهاجرين .ثم من بني عبد عبدالله بن جحش وكان أصحاب
؟ ومن بن عبدشمس بن عتبة بن ربيعة :أبو حذيفة بن عبدمناف شمس
بن بن محصن أمير القوم ،وعكاشة ،وهو :عبدالله بن جحش حلفائهم
بني نوفل بن عبدمناف: لهم .ومن ،حليف بن خزيمة بني أسد ،أحد حرثان
بن أبي :سعد بني زهرة بن كلاب لهم .ومن حليف بن جابر، عتبة بن غزوإن
لهم من عنز بن بن ربيعة ،حليف :عامر بن كعب .ومن بني عدي وقاص
بني ،أحد بن يربوع بن ثعلبة بن عرين بن عبدمناف عبدالله وائل ،وواقد بن
لهم. ليث ،حليف بن بني سعد أحد البكير، بن لهم ،وخالد تميم ،حليف
الكتاب ،فنظر فيه فإذا فيه :إذا فتح يومين عبدالله بن جحش فلما سار
بها ،فترضد والطائف نخلة ،بين مكة تنزل حتى فامض هذا كتابي في نظرت
: الكتاب ،قال في بن جحش عبدالله .فلما نظر أخبارهم من لنا وتعلم شيشا
إلى ع!ي! أن أمضي الله رسول أمرني :قد ؟ ثم قال لأصحابه وطاعة سمعا
أحدا نهاني أن أستكره وقد بخبر، آتيه منهم حتى بها قريشا، نخلة ،أرصد
كره ذلك ،ومن فيها فلينطلق الشهادة ويرغب يريد منكم كان .فمن منكم
،لم معه أصحابه ومضى -لمجر ،فمضى لله لأمر رسول فماض أنا ؟ فأما فليرجع
،يقال له: الفروع ،فوق بمعدن إذا كان حتى الحجاز، على وسلك
كانا بعيرا لهما، ،وعتبة بن غزوان بن أبي وقاص سعد أضل (،)1 بحران
حتى وبقية أصحابه بن جحش عبدالله طلبه .ومضى يعتقبانه .فتخلفا عليه في
زبيبا وادما ،وتجارة من تجارة تحمل به عير لقريش بنخلة ،فمرت نزل
ثمانية والمدينة الفرع الفرع ،وبين بناحية .موضع ويفتح المشهور، ،وهو :بالضم بحران ()1
بن كان للحخاج هذا بحران فيه اصله .ويقال :إن معدن شيء كل فكان والمعدن برد.
244
بن وقال :مالك بن عئاد، :عبدالله الحضرميئ :واصم ابن هشام قال
بن ال!كون ،أحد بن مالك :عمرو الضدف ،واصم الضدف عباد أحد
عبدالله بن نوفل ،وأخوه المغيرة بن عبدالله بن :وعثمان إسحاق ابن قال
بن عكاشة لهم وقد نزلرا قريبا منهم ،فأشرف القوم هابوهم فلما رآهم
عليكم لا بأس رأصه ،فلما رأوه أمنوا ،وقالوا عفار، قد حلق ،وكان محصن
،فقال القوم :والله رجب من يوم اخر في وذلك القوم فيهم مئهم . .وتشاور
قتلتموهم ولئن به ، منكم فليمتنعن ، الحرم الليلة ليدخلن هذه القوم تركتم لئن
شجعوا ،ثم عليهم الإقدام وهابوا القوم فترذد ؟ الحرام ال!ممهر في التقتشهم
معهم. ما عليه منهم ،وأخذ قدروا قتل من على ،وأجمعوا عليهم أنفسهم
،واستأسر فقتله بسهم بن الحضرمي عمرو التميميئ وافد بن عبدالله فرمى
بن عبدالله القوم نوفل ؟ وأفلت بن كيسان بن عبداقه ،والحكم عثمان
:إن لأصحابه :أن عبدالله قال بن جحش عبدالله آل بعض ذكر وتد
الخمس تعالى الله قبل أن يفرض ،وذلك غنمنا الخمس ييئ مما الله لرصول
سائرها بين أصحابه. العير ،وق!م جم! خمس الله من المغانم -فعزل لرسول
" :ما جمحم المدينة ؟ قال لله رسول على قدموا :فلما ابن إسحاق قال
من .وأبى أن يأخذ العير والأسيرين فوقف الحرام ". انشهر في بقتال أمرتكم
القوم ،وظنوا أنهم قد أيدي في سقط الله جمعيم رسول شيئا :فلما قال ذلك ذلك
قد استحل قريش .وقالت فيما صنعوا المسلمين من إخوانهم وعنفهم هلكوا،
الأموال ، فيه الدم ،وأخذوا فيه ،وسفكوا الحرام الشهر وأصحابه محمد
بمكة :إنما كان ،ممن المسلمين من يرذ عليهم فيه الرجال ؟ فقال من وأسروا
245
قتله بن الحضرمي عمرو - مج!ييه الله على رسول وقالت يهود -تفاءل بذلك
عن ( :يسئلونك مج!ييه رسوله على الله أنزل ذلك في أكثر الناس فلما
به وكفر أدله سبيل عن قتاذ فيه كبير ،وصد فيه قل ألحرام قتال ألشهر
أدله! أي إن كنتم قتلتم في أهله منة أكبر عند وإخراج ألحرام وألمسجد
الحرام ، المسجد ،وعن به الكفر مع الله سبيل عن فقد صذوكم الحرام الشهر
(وألفتنة قتلتم منهم من قتل من الله عند وأنتم أهله ،أكبر مف وإخراجكم
الكفر يرذوه إلى دينه ،حتى في قد كانوا يفتنون المسلم أي ألقتل ! اكبر من
يرذوكم حتى يقاتلونكم يزالون القتل (ولا من الله أكبر عند بعد إيمانه فذلك
وأعظمه، ذلك أخبث على مقيمون دينكم إن أستطاعوا!( :)3أي ثم هم عن
عن تعالى الله الأمر ،وفرج من القران بهذا غير تائبين ولا نازعين .فلما نزل
العير والأسيرين ،وبعثت مج!ميه لله رسول قبض الشفق ما كانوا فيه من المسلمين
جميه: لله ،فقال رسول بن كيسان بن عبدالله والحكم فداء عثمان في إليه قريش
،وعتبة بن بن أبي وقاص يعني سعد يقدم صاحبانا- حتى "لانفديكموها
سعد ،فقدم نقتل صاحبيكم فإن تقتلوهما، عليهما، -فإنا نخشاكم غزوان
!حمح الله رسول إسلامه ،وأقام عند فحسن فأسلم بن كيسان فأما الحكم
بها فمات ، بمكة فلحق عبدالله بن .وأما عثمان شهيدا بئر معونة يوم قتل حتى
. كافرا
نزل فيه حين ما كانوا وأصحابه عبدالله بن جحش عن فلما تجفى
غزوة لنا تكون أن :أنطمع الله :يا رسول فقالوا الأجر، في ،طمعوا القرآن
246
هاجروا ألذين ( :إن فيها عز وجل اللة فأنزل فيها أجر المجاهديغ؟ نعطى
رحيئم !(،)1 غفوز أدته وأدله رحمة يرجون اولئك أدله في سبيل وجاهدوا
الزبير. بن عروة بن رومان ،عن ،ويزيد الزهري هذا عن في والحديث
عز الله :أن آل عبدالله بن جحش بعض ذكر :وقد ابن إسحاق قال
،وخمسا، الله لمن أفاءه أربعة أخماس أحفه ،فجعل الفيء حين ق!م وجل
الجير. تلك في صنع عبدالله بن جحش ما كان على ،فوقع ورسوله الله إلى
بن .وعمرو المسلمون غنمها أول غنيمة :وهي ابن هشام قال
بن كيسان بن عبدالله ،والحكم ،وعثمان قتله المسلمون من أول الحضرمي
في غزوة عنه الله رضي الضذيق أبو بكر :فقال ابن إسحاق قال
قريش: قالت قالها ،حين بن جحش عبدالله ،ويقاذ :بل بن جحش عبدالله
فيه المال ، فيه الدم وأخذوا الشهر الحرام وسفكوا وأصحابه محمد قد احل
من القذ عاند()2 ينازعه غل عبدالله عثمان بيننا وابن دما
البدء والتاريخ المنقطع .والأبيات في بالدم غير الائل والعاند: جلد، من شرك القذ: ()2
684/ 4
247
إلى الكعبة القبلة صرف
ثمانية رأس على في شعبان القبلة :ويقال :ضرفت ابن إسحاق قال
،نهاية الأرب ا دا /2 التاريخ دي الكامل ، 4/184 والاريخ الدء ، 2/413 الطبري تاريخ ()1
، 011 /1سيرة الواريخ عيون تاريح الإسلام (المغازب)، الأثر ،023 /1 عيون ،16/793
.793/ 16 ،نهاية الأرب 273 /3 والتاريخ المعرفة ابن كثير ،372/ 2
248
غزوة بدر الكبرى ()1
مقبلا بن حرب بأبي سفيان سمع لله مج!ير :ثم إن رسول قال ابن إسحاق
،في!ا أموال لقريث! وتجارة من تجاراتهم، عظيمة الذم فى عير لقريش من
بن بن نوفل بن أهيب ن ،منهم مخرمة أو أربع! وفيها ثلاثون رجلا من قريش
. بن واثل بن هشام بن العاص بن زهرة ،وعمرو عبدمناف
بن وائل بن هاشم. بن العاص :ويقال :عمرو قال ابن هشام
بن ،وعاصم الزهري بن مسلم محمد :فحذثني ابن اسحاق قال
الزبير، بن غروة ،عن ويزيد بن رومان بكر، ،وعبدالله بن أبي قتادة بن عمر
بن بدر :هو وقل :بدر، اسمه ، منهم النار بني من ثم غفار، من رجل حفرها ئر أسم بد!: ()1
قال العبي عن ابن أبي زكريا، عن يون! .وروى به تري! صئيت الذي ذ يثر ب! يخلد
،016 - 131 لعروة المغازي ، 172 - 91/ 1 للواقدي :المغازي في الغزوة ص أنظر
- ،البدء والتاريخ 4/185 947 - 421 /2 الطبري ، 27 - 11 /2تاريخ الكرى الطبقات
المغازي الدرر ي ،293/ 2 للبيهقي النبرة دلائل ،803 - 288/ 1 الأصاف ،أناب 591
المعرفة وما بعدها، 701 لابن حزم اليرة جوامع وما بعدها، والسير لابن عبدالبر 011
الشر أخبار في المختصر ، 137 - 2/116 التاريخ في ، 2الكامل د 7 ، 3/256 والتاريخ
اء -كثير ،صيرة 292 - 241 / 1 الأثر ، 05عيون (المغازي ) الإسلام ،قاريح 912 ، 128/ 1
(-3/3 المغازي في البخاري وصحيح ،014 - 1/111 التواريخ عيود 38 -د، 2/038
)22
924
هذا الحديث، بعض قد حدثني وغيرهم من علمائنا ،عن ابن عباس ،كل
لمج! لله رسول قالوا :لما سمع بدر، من حديث فيما سقته فاجتمع حديثهم
عير قريش إليهم وقال " :هذه المسلمين الشام ،ندب من مقبلا بأبي سفيان
بعضهم فخف الناس فانتدب ينفلكموها". الله إليها لعل فاخرجوا فيها أموالهم
أبو وكان حربا، يلقى ءلمجر الله أن رسول لم يظنوا أنهم ،وذلك بعضهم وثقل
الركبان من لقي من يتح!تس!( )1الأخبار وشحأل الحجاز من دنا حين سفيان
قد الركبان :أن محمدا خبرا من بعض أصاب أمر الناس .حتى تخؤفا على
بن عمرو لك ولعيرك فحذر عند ذلك .فاستأجر ضمضم استنفر أصحابه
إلى أموالهم، فيستنفرهم قريشا ،وأمره أن يأتي ،فبعثه إلى مكة الغافاهـي
بن عمرو سريعا في أصحابه فخرج ضمضم لها ويخبرهم أق محمدا قد عرض
إلى مكة(").
لا أتهم من ة فأخبرني :قال ابن إسحاق المطلب عبد بنت رؤيا عاتكة
قالا: الزبير، بن عروة بن رومان ،عن ،ويزيد 31ت عباس ،عن عكرمة عن
ليال ،رؤيا بثلاث مكة ضمضم ،قبل قدوم عبدالمطلب بنت عاتكة وقد رأت
والله ، :يا أخي أسه فقالت عبدالمطلب بن العباس أخيها إلى .فبعثت أفزعتها
منها شر قومك على أن يدخل رؤيا أفظعتني ،وتخؤفت الليلة لقد رأيت
راكبا :رأيت قالت ؟ رأيت لها :وما به ؟ فقال ما أحذثك عني ،فاكتم ،لمصيبة
:ألا انفروا صوته بأعلى بالأبطح ( ،)3ثم صرخ وقف ،حتى له بعير أشبا على
المسجد ،ثم دخل إليه اجتمعوا الناس ،فأرى ثلاث في يالغذر لمصارعكم
عنها تفحص أن :هو بالجيم ،والتجمثسى بنفسك الأخبار تتسمع .أن :بالحاء التحسس ()1
، الأرض وجه فهو أبطح ،والأبطح والبطحاء الرمل المنبسط على فيه دقاق الحصى مسيل كل ()3
، أقرب منى الى كان ،وربما واحدة وبينهما بينه المسافة لأن منى وإلى مكة إلى يضاف وهو
إنما أنه بعضهم .وذثر به ولي! ذو طوى إنه قيل .وقد كنانة بني خيف ،وهو المحضسب وهو
)315 ،6/314 العروس البلدان ،تاج ( .معجم فيه بطح السلام عليه آدم لأن أبطح سمي
025
الكعبة ،ثم صرخ ظهر ()1بعيره على به مثل حوله يتبعونه ،فبينما هم والناس
رأس على به بعيره :ثم مثل ثلاث في لمصارعكم بمثلها :ألا انفروا يا لغدر
تهوي ،حتى فأقبلت فأرسلها. بمثلها .ثم أخذ صخرة فصرخ (،)2 أبي قبيس
،ولا دار إلأ مكة بيوت من بيت بقي ( ،)3فما ارفضت الجبل بأسفل إذا كانت
ولا فاكتميها، وأنت لرؤيا، هذه :والله إن العباس ،قال فلقة منها دخلتها
لأحد. تذكريها
له صديقا، بن ربيعة ،وكان الوليد بن عتبة ،فلقي العئاس ثم خرج
بمكة، الحديث ففشا الوليد لأبيه عتبة ، إياها .فذكرها له ،واستكتمه فذكرها
من في رهط بن هشام بالبيت وأبو جهل لأطوف قال العباس :فغدوت
إذا قال :يا أبا الفضل أبو جهل رآني فلما ، عاتكة برؤيا يتحذثون قعود قريش
معهم ،فقال جلست أقبلت حتى فلما فرغت إلينا؟ فأقبل من طوافك فرغت
.قلت: ؟ قال النبية هذه فيكم حذثت ،متى :يا بني عبدالمطلب أبو جهل لي
قال :يا :وما رأت؟ قال :فقلت ، عاتكة رأت التي الرؤيا قال :تلك وما ذاك؟
،قد زعمت نساؤكم تتنئأ حتى رجالكم يتنبأ أن ،أما رضيتم بني عبدالمطلب
فإن ، الثلاث هذه بكم فسنترئص ، ثلاث في أنه قال :انفروا رؤياها في عاتكة
شيء، الثلاث ولم يكن من ذلك حقا ما تقول فسيكون ،وإن تمض يك
:فوالله ما .قال العباس العرب في بيت أهل أكذب كتابا أنكم عليكم نكتب
شيئا. رأت أن تكون ،وأنكرت ذلك أني جحدت إلأ كبير، إليه مني كان
الأ أتتني ،فقال!: بني عبدالمطلب ،لم تبق امرأة من أمسيت فلما
تسميته أكثر !! رواية ذكرها أصل وفي شرقيها، مكة من على المشرف الجبل أبوقي!: ()2
251
النساء وأنت ،ثم قد تناول رجالكم في أن يقع الخبيث لهذا الفاسق أقررتم
والله :قد :قلت ،قال سمعت مما غير( )1لشيء عندك ،ثم لم يكن تسمع
لأكفئكنه. عاد له ،فإن الله لأتعرضن وأيم كبير. إليه من مني ،ما كان فعلت
أرى مغضب رؤيا عاتكة ،وأنا حديد اليوم الثالث من في قال :فغدوت
فرأيته، المسجد :فدخلت منه .قال أن أدركه أمر أحمث فاتني منه قد أني
رجلا ،وكان به فأقع ما قال لبعض ،ليعود أتعرضه نحوه لأمشي فوالله إني
باب نحو قال :إذ خرج النظر. اللسان ،حديد الوجه ،حديد حديد خفيفا،
أن مني فرق هذا ،أكل الله :ماله لعنه نفسي في تال :فقلت يشتذ. المسجد
بن عمرو ضمضم :صوت ما لم أسمع سمع اشاتمه ! قال :وإذا هو قد
بعيره ،131وحول بعيره ،قد جذع الوادي واقفا على ببطن يصرخ الغفاري ،وهو
أموالكم )3 ا اللطيمة اللطيمة ، قريق :يا معشر يقول ،وهو قميصه ،وشق رحله
الغوث أن تدركوها، ،لا أرى أصحابه في لها محمد قد عرض أبي سفيان مع
الأمر(.)4 من ما جاء عني وشغله عنه .قال :فشغلني الغوث
.فكانوا ذلك غير ،كلأ والله ليعلمن ابن الحضرمي كعير أن تكون وأصحابه
،فلم يتخفف قريق وأوعبت مكانه رجلا. وإما باعث ،إما خارج بين رجلين
واحد اسم ،وهو الحال :تغير الغير غيرا) بك الله :الا أراني قولهم :في الأنباري ابن قال ()1
في قال بعضهم غيرة . واحدنه جمعا أن يكون ويحوز وما أشبههما، بمنزلة النطع والعنب
كنانة:
الغير يلق الله يكفر ومن المزيد يلق ألته يضكر فمن
نقلا عن ،07 /6 الزوائد مجمع في ،والهيثي 134 ، 133 المغازي في عروة أخرجه ()4
243/ 1 الناس سيد ،وابن 2/117 الكامل في الأثير .وابن الكبير للطبراني احعجم ا
252
بن العاصي مكانه ،وبعث تخلف بن عبدالمطلب إلأ أن أبا لهب
له علب ،4أفلس كانت درهم له بأربعة آلاف ()1 قد لاط المغيرة ،وكان بن هشام
أبو لهب. عنه ،وتخلف ء عنه ،بعثه فخرج أن يجزي بها على بها ،فاستأجره
كان :أن أمية بن خلف عبدالله بن أبي نجيح :وحدثني قال ابن إسحاق
،وهو ثقيلا ،فأتاه عقبة بن أبي معيط جليلا جسيما شيخا وكان القعود، أجمع
فيها نار ومجمر، يحملها، ،بمجمرة قومه بين ظهراني المسجد في جالس
النساء؟ من فإئما أنت استجمر، ، قال :يا أبا عليئ يديه ،ثم بين وضعها حتى
. الناس بم فخرج تجهز به ؟ قال :ثم ما جئت الله وقبح قال :قبحك
:ولما فرغوا من :قال ابن إسحاق الحرب وكنانة من بين قريش ما وقع
بن بن عبدمناة بني بكر بينهم وبين ما كان ذكروا المسير، ،وأجمعوا جهازهم
التي الحرب وكانت خلفنا، أن يأدونا من ،فقالوا :إنا نخشى الحرب كنانة من
بن لؤفي ،عن بعفم! بني عامر حدثني -كما بني بكر وبين بين قريش كانت
بني أحد بن الأخيف، بن المسيب -في ابن لحفمر بن سعيد محمد
حدث وهو غلام (،)2 يبتغي ضائة له بضجنان بن عامر بن لؤفي ،خرج معيص
بن بعامر فمر نظيفا، وضيئا غلاما ،وكان له حلة ذؤآبة ،وعليه رأسه في
بن بن عامر بن كعب بن عوف بني يعمر بن الملوح ،أحد يزيد بن عامر
بني بكر يومئذ، سيد ،وهو بضجنان بن بكر بن عبدمناة بن كنانة ،وهو ليث
الأخيف بن :أنا ابن لحفص ؟ قال يا غلام أنت :من ؟ فقال فأعجبه فراه
قري!ثر في مالكم بكر، يا بني زيد: بن عامر الغلام ،قال ولى .فلما القرشي
هذا ليقتل رجل قال :ماكان لدماء؟ فيهم لنا والله ،إن قالوا :بلى دم؟ من
فقتله بني بكر؟ من :فتبعه رجل دمه .قال قد استوفى إلأ كان الغلام برجله
في الغيم مكة وهناك !! بريد على الجيم .جل بسكون .ويروى :بالتحريك ضجنان ()2
وغرون ومكة خمسة :وبين ضجنان .وقال الواقدي جمح! دته فيه رسول صلى أسفله مسجد
253
يا معشر بن يزيد: عامر ،فقال قريش فيه ؟ فتكقمت قريش له في بدم كان
فأدوا علينا مالنا قبلكم، فما شئتم .إن شئتم دماء، فيكم لنا قد كانت قريش
عما ،فتجافوا برجل الدماء :رجل فإنما هي شئتم قبلنا ،وإن مالكم ونؤدي
من الحي هذا الغلام على قبلكم ،فإن ذلك لنا لكم قبلنا ،ونتجافى عفا
به. يطلبوا فلم عنه ، .فلهوا برجل ،رجل ،وقالوا :صدق قريش
( ،)1إذ بمر الظهران يسير الأخيف بن بن حفص مكرز قال :فبينما أخوه
أناخ ،فلما رآه أقبل إليه حتى له جم!! على الملوح نظر إلى عامر بن يزيد بن
بطنه بسيفه؟ ،ثم خاض قتله بسيفه حتى سيفه ،فعلاه مكرز ،وعامر متوشح به
رأوا قريش .فلما أصبحت الكعبة الليل بأستار من مكة ،فعفقه به ثم أتى
؟ فقالوا :إن هذا الكعبة ،فعرفوه بأستار عامر بن يزيد بن عامر معفقا صيف
من ،فكان ذلك فقتله عدا عليه مكرز بن حفص لسيف عامر بن يزيد،
الإسلام بين الناس ؟ فتثاغلوا من حربهم ،حجز هم في ذلك .فبينما أمرهم
بينهم وبين بني بكر الذي المسير إلى بدر ،فذكروا قريش أجمعت ،حتى به
أي مركب فلا ترهبيه ،وانظري عامر :إنه هو وقلت لنفسي
السلاح مجرب شاكي على بطل وألقيت كلكلي()3 جأشي له خفضت
ب أ ولا من نساء فجن غصارة أك لما التف روعي وروعه ولم
عيهب ذحله كل تناسى ما إذا ولم أنس ذحله ()4 وتري به حللت
أميال . وبين مكة خمسة :بين مر .قال الواقدي مكة مرحلة من على مر الظهرأن :موضع ()1
)5/401 البلدان (معجم
تقطيع اللحم طولا. اللحب لحمه ،وأصل :الذي ذهب الملخب ()2
:الصدر. الكلكل ()3
الثأر. : الذحل ()4
254
" ،وفي الأضبط :الرجل الموضع هذا غير :الفرافر في قال ابن هشام
لتيسم! الطباء وبمال له ، لا عقل الذي : والعيهب ، السيف ". الموضع هذا
إدراك عن الضعيف الرجل : :العيهب الخليل .قال النعام :العيهب وفحل
. وتره
قال : الزبير، بن عروة عن ، رومان بن يزيد :وحذثني إسحاق ابن قال
كان بينها وبين بني بكر ،فكاد ذلك الذي المسير ذكرت قريش لما أجمعت
المدلجيئ، بن جعشم سراقة بن مالك لهم إبليس في صورة ،فتبدى يثنيهم
من أن تأتيكم كنانة من جار لكم أنا لهم : بني كنانة ،فقال أشراف من وكان
في الله ع!عيه رسول :وخرج ابن إسحاق :قال جمعيه الله رسول خروج
يوم الاثنين :خرج -قال ابن هشام في أصحابه من شهر رمضان ليال مضت
-ويقال مكتوم ائم عمرو بن -واستعمل رمضان من شهر لثمان ليال خلون
،ثم بالناس الصلاة لؤفي ،على بن عامر بني أخا أئم مكتوم بن :عبدالله اسمه
بن عمير بن مصعب اللواء إلى :ودفع إسحاق ابن :قال والرايتان اللواء
أبيض. :وكان الدار .قال ابن هشام بن عبد بن عبد مناف هاشم
اوان ،إحداهما مججد رايتان سي الله أمام رسول :وكان قال ابن إسحاق
الأنصار(.)2 بعض مع ،والأخرى لها :العقاب ،يقال طالب أبي بن عليئ مع
أصحاب إبل :وكانت :قال ابن إسحاق إلى بدر إبل المسلمين عدد
-شرو ،وعليئ بن الله رسول فكان بعيرا ،فاعتقبوها؟ !س! يومئذ سبعين الله رسول
بن حمزة يعتقبون بعيرا ،وكان الغنوي ،ومرثد بن أبي مرثد أبي طالب
(معجم منها. ثلاثين أو أربعين يوما نحو من الفرع بالمدينة ،على عمل من الروحاء: ()1
) البلدان
.246/ 1 الأثر عيود )،51 ، (المغازي الإسلام تاريخ ()2
255
جميير الله رسوا! ،موليا ،وأنسة كبشة ثة ،وأبو بن حا ،وزيد عبدالمطلب
بعيرا. يعتقبون بن عوف وعبدالرحمن وعمر، أبو بكر، يعتقبون( )1بعيرا ،وكان
أخا بني بن أبي صعصعة الساقة قيس على :وجعل ابن إسحاق قال
. فيما قال ابن هشام بن معاذ، سعد راية الأنصار مع وكانت بن النخار. مازن
المدينة إلى مكة، من طريقه :فسلك إلى بدر :تال ابن إسحاق الطريق
أولات ،ثم على الحليفة ذي العقيق ،ثم على ،ثم على المدينة نقب على
الجيش.
ملل( ،)3ثم غميس ثم على (،)2 تربان :ثم مر على ابن إسحاق قال
ال!يالة ( ،)3ثم على اليمام ،ثم على مريين ،ثم جملى صخيرات من ()4 الحمام
بعرق إذا كان المعتدلة ؟ حتى الطريق وهي شنوكة(،)7 فبئ الروحاء( ،)6ثم على
من -لقوا رجلا ابن إسحاق غير :عن ابن هشام :.الطبية الطبية ( -)8قال
الناص :سلم ؟ فقال له عنده خبرا فلم يجدوا الناس عن ،فسألوه الأعراب
؟ ثم عليه ،فسفم :نعم قالوا ؟ الله رسول الله لمجيم تال :أوفيكم رسول على
بن له سلمة هذه .قال ناقتي بطن في عما فأخبرني الله رسول قال :إن كنت
ذلك. عن عليئ فأنا أخبرك ،وأقبل لمج!م الله رسول :لا تسأل وقش بن سلامة
. التداول : كالتعاقب واعتقاب . ويتناوبونها عليها يتعاقبون : يعتقبون ()1
)02 /2 البلدان المدينة ( .معجم من ليلة على ملل تربان :قرية من ()2
مكة إلى المدينة طريق على .ومنزل الحرمين بين مكة طريق في ،موضع :بالتحريك ملل ()3
)4/214 البلدان ( .معجم ثانيه أوله وكسر :بفتح الحمام غميس ()4
( .معجم إذا أرادوا مكة المدينة لأهل مرحلة أول .هي ثانيه ،وتخفيف أوله :بفتح اليالة ()5
)4/236 البلدأن ( .معجم والمدينة مكة بين الروحاء: فج ()6
)3/936 البلدان ( .معجم جبل الواو. وسكون الضم ثم :بالفتح شنوكة
) 4/801 البلدان ( .معجم والمدينة مكة بين الظاء، ،بضم الظبية عرق ()8
256
" :مه ،أفحشت لمجمم الله فقال رسول سخلة(،)1 بطنها منك ففي عليها، نزوت
حتى منها، ثم ارتحل بئر الروحاء، ،وهي سجسج لمجميه الله رسول ونزل
على اليمين ذات مكة بيسار ،وسلك ،ترك طريق كان بالمنصرف إذا
( ،)3يقال له واديا جزع في ناحية منها ،حتى فسلك يريد بدرا، النازية (،12
منه، ،ثم انصب المضيق ثم على الضفراء، مضيق ،بين النازية وبين زحقان
بني بن الجهني ،حليف بسبس بعث من الصفراء، قريبا كان إذا حتى
الى بدر بني النجار، ،حليف الجهني بن أب!ب الزغباء ،وعدفي ساعدة
وغيره .ثم ارتحل بن حرب الأخبار ،عن أبي سفيان له يتحسسان
قرية بين جبلين، وهي فلما استقبل الصفراء، ع!ز ،وقد قدمها. الله رسول
وللاخر: فسلح هذا فقالوا :يقال لأحدهما، ما اسماهما؟ جبليهما عن سأل
بني من ،بطنان فقيل :بنو النار وبنو حراق أهلهما عن وسأل مخريء، هذا
واد اليمين على ذات وسلك بيسار، يرو والصفراء اللا رسول أهلهما :فتركهما
. نزل ثم فيه ، فجزع ، ذفران له : يقال
، الناس ؟ فاستشار عيرهم ليمنعوا بمسيرهم قريش وأتاه الخبر عن
بن .ثم قام عمر وأحسن ،فقال الصذيق :فقام أبو بكر قريق عن وأخبرهم
امض ، لله رسول :يا فقال عمرو بن المقداد قام ،ثم وأحسن فقال ، الخطاب
لموسى: بنو إسرائيل قالت كما لك ،والله لا نقول معك فنحن الله لما أراك
أنت وربك اذهب !(د) .ولكن ههنا قاعدون إنا فقاتلا، أنت ورتك ! اذهب
الضأن واستعارها لولد الناقة. الأصل :الصغير من في السخلة ()1
وهي الصفراء، قرب المدينة إلى مكة من الآخذ طريق ثرة على الياء ،عير :بتخفيف النازية
()2
)102 /3 البلدان ( .معجم وإليها مضافة أقرب المدينة إلى
باب كزاهية من هذا ،ولكر صجسص ينهى عنه فقد كان الطيرة والثاؤم باب من هذا لير
القبي!. الاسم
257
الغماد()1 برك بنا إلى لو سرت بالحق بعثد فوالذي مقماتلون ، معكمما لمإنا فقاتلا
له ع!ي! خيرا ،ودعا الله تبلغه ؟ فقالى له رسول دونه ،حتى مع!من لجالدنا
. أيها الناس علي !يئ " :أشيروا الله رسول قال الأفص!ار :ثم استشارة
بايعوه بالعقبة، ،وأنهم حين الناس أنهم عدد وذلك الأنصار، يريد وإنما
فإذا وصلت إلى ديارنا، تصل حتى ذمامك :إنا برآء من الله :يا رسول قالوا
!شي! الله رسول فكان ونساءنا. أبناءنا منه مما نمنع ذفتنا نمنعك في فأنت إل!ينا،
دهمه بالمدينة من عدوه ، مص إلأ الأنصار ترى عليها نصره تكون الأ يتخوف
ذلك .فلما قال من بلادهم بهم إلى عدؤ وأن ليس عليهم أن يسير
قال ؟ الله رسول يا تريدنا :والله لكأنك معاذ بن له سعد ،قال !لمجي! الله رسول
الحق، به هو أن ما جئت ،وشهدنا وصدقناك آمنا بك .قال :فقد أجل
بنا استعرضت بالحق ،لو بعثك ،فوالذي معك فنحن أردت لما الله يا رسول
ن أ وما نكره واحد، منا رجل ،ما تخفف لخضناه معك هذا البحر فخضته
يريك الله لعل اللقاء. في ،صدق الحرب في إنا لضبر غدا، عدونا بنا تلقى
سعد، بقول لله !سح رسول .فسر الله بركة بنا على ،فسر به عينك منا ما تقر
إحدى قد وعدني تعالى الله ،فإن وأبشروا " :سيروا ؟ ثم قال ذلك ونشطه
يقال لها الأصافر؟ ثنايا على ذفران ،فسلك !شي! من الله رسول ثم ارتحل
عظيم بيمين وهو كثيب الحنان ( ،)5وترك الدبة : له منها إلى بلد يقال انحط ثم
(معجم هجر. أرض في أقصى بناحية اليمن ،وقيل إنها مدينة بالحبشة .وقيل موضع موضع ()1
) . البلدأن
. 12 - 2 التاريخ ي ،الكامل )52 ، (المغازي الإسلام تاريخ ()2
.)3/6 البلدان (معجم . الصفراء قرب واد ثانيه . وكسر أوله بفتح : ذفران ()3
188/ 4 البدء والتاريخ ، 247/ 1 الأثر ،عيون 136 لعروة المغازي
()4
)2/438 البلدان (معجم الأصىافر وبدر. .بلد بين ثانيه أوله وتخفيف :فتح الذبة
258
من أصحابه. هو ورجل من بدر ،فركب قريبا العظيم ؟ ثم نزل كالجبل
وقف :حتى بن حئان بن يحى محمد حدثني :كما ابن إسحاق قال
،وما بلغه وأصحابه محمد ،وعن قريش من العرب ،فسأله عن شيخ على
فقال أنتما؟ م!ن تخبراني حتى :لا أخبركما الشيخ عنهم ؟ فقال
قال ؟ نعم : قال ؟ بذاك أذاك : قال " . أخبرناك أخبرتنا "إذا : -سمرو الله رسول
صدقني فإن كان يوم كذا وكذا، خرجوا وأصحابه أن محمدا فأنه بلغني الشيخ
!ي!؟ الله رسول به الذي للمكان وكذا، كذا اليوم بمكان ،فهم أخبرني الذي
فهم صدقني الذي أخبرني يوم كذا وكذا ،فإن كان وبلغني أن قريشا خرجوا
،قال : خبره من فرغ .فلما قريش فيه الذي للمكان كذا وكذا اليوم بمكان
، .قال عنه ثم انصرف ماء"، من " :نحن الله !س!ر فقال رسول أنتما؟ ممن
أمسى ،فلما !ح! إلى أصحابه الله رسول :ثم رجع ابن إسحاق قال
نفر ،في بن أبي وقاص العوام ،وسعد ،والزبير بن عليئ بن أبي طالب بعث
بن يزيد حذثني عليه -كما الخبر له يلتمسون بدر، ،إلى ماء أصحابه من
بني ،غلام فيها أسلم لقريش ()1 راوية الزبير -فأصابوا بن عروة رومان ،عن
بهما فأتوا بن سعيد، بني العاص غلام أبو يسار، ،وعريض الحخاج
،بعثونا قريش سقاة ،فقالا :نحن يصقي قائم الله !سعيه ورسول فسألوهما،
لأبي سفيان ، أن يكونا ورجوا القوم خبرهما، الماء .فكره نسقيهم ص!
ضربتموهما، ،وقال " :إذا صدقاكم ،ثم سفم سجدتيه -سرو وسجد الله رسول
925
"؟ قريش عن ،أخبراني والله إنهما لقريش صدقا، تركتموهما، وإذا كذباكم
-والكثيب: القصوى بالعدوة ترى الذي الكثيب والله وراء هذا قالا :هم
" :ما قال كثير؟ قالا: "؟ القوم " :كم -لمجي! الله رسول لهما -فقال العقنقل
تسعا، قالا :يوما "؟ يوم كل ينحرون :قال " :كم قالا :لاندري "؟ عذتهم
والألف "( .)1ثم مئة بين التسع !سز " :القوم فيما الله فقال رسول ويوما عشرا؟
"؟ قالا :عتبة بن ربيعة ،وشيبة بن قريش أشراف فيهم من لهما " :فمن قال
بن خويلد، ،ونوفل حزام بن ،وحكيم بن هشام ربيعة ،وأبو البختري
، الحارث بن بن نوفل ،والنضر بن عدفي بن عامر بن نوفل ،وطعيمة والحارث
،ونبيه ،ومنئه ابنا ،وامية بن خلف هشام بن جهل وأبو الأسود، بن وزمعة
على ءلمجي! الله رسول فأقبل ود. بن عبد وعمرو بن عمرو، ،وسهيل الحخاج
أفلاذ( )2كبدها"(.)3 إليكم ألقت قد مكة " :هذه ،فقال الناس
بن أبي الزغباء قد مضيا وعدي بن عمرو، :وكان بسبس قال ابن إسحاق
يسقيان شنا( )4لهما الماء ،ثم أخذا من قريب إلى تل نزلا بدرا فأناخا حتى
جاريتين عدفي وبسبس الماء .فسمع الجهني على بن عمرو ،ومجدفي فيه
الماء ،والملزومة( )7تقول على ()6 ) ،وه!ما يتلازمان الحاضر( من جواري
الذي لهم ،ثم أقضيك فأعمل غد، لصاحبتها :بما تأتي العير غدا أو بعد
عدفي وبسبس، ذلك بينهما .وسمع ،ثم خفص :صدقت لك ،قال مجدفي
بما ،فأخبراه الله جمي! أتيا رسول حتى انطلقا ثم بعيريهما، على فجلسا
سمعا(.)8
2/911 التاريخ ،الكامل في 2/425 ،تاريخ الطبري 138 ، لمروة 137 المغازي ()1
025 / 1 الأثر عيون )، (المغازي الإسلام تاريخ ()8
026
العير تقدم ،حتى بن حرب أبو سفيان بالعير :وأقبل نجاة أبي سفيان
؟ فقال : أحدا أحسست هل بن عمرو: الماء ؟ فقال لمجدفي ورد ،حتى حذرا
التل ،ثم إلى هذا أناخا قد راكبين ،إلا أني قد رأيت أنكره أحدا ما رأيت
من أبعار فأخذ مناخهما، سفيان أبو لهما ،ثم انطلقا .فأتى استقيا في شن
إلى .فرجع يثرب والله علائف :هذه ؟ فقال ففته ،فإذا فيه النوى بعيريهما،
بها( ،)1فترك بدرا الطريق ،فساحل وجه عيره عن فضرب سريعا، أصحابه
بن الصلت بن جهيم ،رأى نزلوا الخحفة ،فلما قريش :وأقبلت قال
النائم، فيما يرى فقال :إني رأيت رؤيا، بن عبدمناف بن عبدالمطلب مخرمة
حتى فرس أقبل على قد إلى رجل وإني لبين النائم واليقظان .إذ نظرت
،وأبو ،وشيبة بن ربيعة عتبة بن ربيعة بعير له ؟ ثم قال :قتل ،ومعه وقف
يوم قتل رجالا ممن وفلان ،فعدد ،وفلان ،وامئة بن خلف بن هشام الحكم
في لبة بعيره ،ثم أرسله في ،ثم رأيته ضرب قريش من أشراف بدر،
من دمه. أصابه نضح إلأ فما بقي خباء من أخبية العسكر العسكر،
بني المطلب، من نبيئ آخر أيضا ؟ فقال :وهذا جهل أبا قال :فبلغت
إلى ،أرسل عيره أحرز أنه قد أبو سفيان رأى :ولما قال ابن إسحاق
الله، وأموالكم ،فقد نخاها ورجالكم لتمنعوا عيركم إنما خرجتم :إنكم قريش
بدر بدرا -وكان نرد حتى :والله لانرجع هشام بن فارجعوا ؟ فقال أبو جهل
عام -فنقيم عليه ثلاثا، كل لهم به سوق العرب ،يجتمع موسما من مواسم
علينا القيان ،وتسمع وتعزف الخمر، ،ونسقي الطعام ونطعم الجزر، فننحر
261
فامضوا. يهابوننا أبدا بعدها، فلا يزالون وجمعنا، وبمسيرنا بنا العرب
حليفا لبني الثقفي ؟ وكان بن وهب بن عمرو بن شريق الأخنس وقال
لكم ،وخفص أموالكم لكم الله ،قد نخى :يابني زهرة بالجحفة وهم زهرة
جبنها لي لتمنعوه وماله ،فاجعلوا ،وإنما نفرتم نوفل بن مخرمة صطحبكم
في غير ضيعة ،لاما يقول هذا، لكم بأن تخرجوا وارجعوا ،فإنه لا حاجة
فيهم وكان أطاعوه واحد، زهرقي .فرجعوأ ،فلم يشهدها يعني أبا جهل
بني إلا ، نفر فنهم ناس وقد إلا بطن ولم يكن بقي من قريش مطاعا.
بن زهرة مع الأخنس بنو فرجعت واحد، منهم رجل ،لم يخرج عدفي بن كعب
بين ( .)1وكان القوم ومشى القبيلتين أحد، هاتين من بدرا ،فلم يشهد شريق
محاورة ،فقالوا : قريش في القوم -وبين بعض -وكان بن أبي طالب طالب
فرجع محمد. لمع معنا ،أدق هواكم خرجتم ،وإن والله لقد عرفنا يا بني !اشم
غير " عن المغلوب "وليكن وقوله إ، المسلوب "فليكن :قوله ابن هشام قال
قريش ببدر :قال ابن إسحالتى :ومضت بالعدوة والمسلمون تنزل قريش
الوادي ،وهو المقنقل وبطن من الوادي ،خلف بالعدوة القصوى نزلوا حتى
في ببدر ()4 ،والقلب قريش خلفه الذي العقنقل ،الكثيب يليل ،بين بدر وبين
الكامل 121 /2 ،وفي الألفاظ وتقديم وتأخير 2/943 بتغيير في أنظر القول عند الطبري ()3
يؤنث. وقد مذكر القديم البئر : قلب :جمع القلب ()4
262
الوادي وكان السماء، الله المدينة .وبعث إلى يليل بطن الدنيا من العدوة
ولم يمنعهم الأرض لهم منها ما لبد وأصحابه !ه الله رسول فأصاب دهسا(،)1
.فخرج أن يرتحلوا معه على ما لم يقدروا منها قريشا وأصاب السير، عن
به(.)2 بدر نزل ماء من أدنى إذا جاء الماء ،حتى إلى يبادرهم !ر الله رسول
،أنهم ذكروا :أن بني سلمة من رجال عن :فحدثت ابن إسحاق قال
أمنزلا ، المنزل هذا أرأيت ، دله قال :يا رسولي الجموح بن المنذر بن الحباب
والحرب الرأي ،أم هو عنه ،ولا نتأخر لنا أن نتقذمه ليس الله أنزلكه
فإن ، الله :يا رسول فقال "؟ والمكيدة والحرب الرأي هو قال " :بل ؟ والمكيدة
القوم ،فننزله ،ثم من ماء نأتي أدنى حتى بالناس بمنزل ،فانهض ليس هذا
القوم ، ثم نقاتل فنملؤه ماء، القلب ،ثم نبني عليه حوضا نغؤر ما وراءه من
.فنهض بالرأي أشرت ع!ح :لقد الله رسول ؟ فقال ولا يشربون فنشرب
القوم نزل ماء !ن إذا أتى أدنى الناس ،فسار حتى من معه ومن !ر الله رسول
نزل عليه فمليء الذي القلب على حوضا ،وبنى فغورت عليه ،ثم أمر بالقلب
بن :أن سعد أنه حدث بكر عبدالله بن أبي :فحذثني قال ابن إسحاق
،ثم ركائبك عندك فيه ،ونعد تكون عريشا لك ألا نبني ، الله قال :يانبيئ معاذ
وإن ما أحببنا، ذلك كان عدونا، على وأظهرنا الله فإن أعرنا عدؤنا، نلقى
عنك بمن وراءنا ،فقد تخلف ركائبك ،فلحقت على الأخرى ،جلست كانت
ما حربا تلقى أنك ولو ظنوا ، منهم حئا لك بأشد ،ما نحن الله يا نبيئ أقوام ،
.فأثخى عليه معك ويجاهدون بهم ،يناصحونك الله ،يمنعك عنك تخلفوا
برمل ولا تراب . لي! الذي المكان الق!ن السهل الاه!: ()1
الأثر ،عون 2/122 التاريخ في الكامل ، 183 - 4/178 الأغاني ، 2/943 الطبري تاريخ ()2
2/122 التاريخ في ،الكامل 184 ، 183/ 4 الأغاني ، 044 /2 الطبري تاريخ ()3
263
،فكان كميه عريش الله لرسول ثم ئني له بخير. ودعا ع!ه خيرا، الله رسول
،فأقبلت ،فلما أصبحت حين قريش ارتحلت :وقد ابن إسحاق قال
الكثيب الذي جاءوا منه إلى من العقنقل -وهو تصؤب الله ع!يم رآها رسول
وتكذب تحادك بخيلائها وفخرها، قد أقبلت قريش الوادي -قال " :ائلهئم هذه
له جمل القوم على عتبة بن ربيعة في -وقد رأى في الله وقد قال رسول
الأحمر ،إن الجمل صاحب في( )4أحد من القوم خير فعند أحمر :-إن يكن
،أو أبوه أيماء بن رحضة الغفارفي بن أيماء بن رحضة خفاف وقد كان
لهم، أهداها ) له بجزائره( ابنا به ، مروا ،حين قريش إلى بعث ، الغفاري
ابنه: إليه مع قال :فأرسلوا فعلنا. ورجال بسلاخ نمذكم أن أحببتم :إن وقال
لئن كنا إنما نقاتل الناس ،فلعمري عليك الذي ،قد قضيت رحم أن وصلتك
فما محمد، يزعم ،كما الله إنما نقاتل ،ولئن كنا عنهم ضعف من بنا فما
-ع!يم- الله رسول وردوا حوض حتى فلما نزل الناس أقبل نفر من قريش
منه فما شبرب " :-دعوهم". -ىلجي! الله ؟ فقال رسول بن حزام فيهم !يم
بن حزام ،فإنه لم يقتل ،ثم أسلم حكيم من يومئذ إلأ قتل ،إلأ ما كان رجل
252/ 1 الأثر ،عيون 2/122 التاريخ في الكامل ، 044 /2 الطبري تاريخ ()1
264
نجاني، "لا والذي قال : يمينه ، في إذا جهد .فكان إسلامه فحسن ، ذلك بعد
العلم، أهل بن يسار وغيره من أبي إسحاق :وحذثني قال ابن إسحاق
بن وهب القوم ،بعثوا عمير لما اطمأن الأنصار ،قالوا، من أشياخ عن
حول بفرسه :فاستجال قال محمد، أصحاب لنا فقالوا :احزروا الجمحيئ
، قليلا أو ينقصون ،يزيدون رجل مئة إليهم ،فقال :ثلاث ثم رجع العسكر
الوادي حتى في قال :فضرب أو مدد؟ أنظر أللقوم كمين حتى أمهلوني ولكن
،يا قد رأيت ولكني شيئا، إليهم فقال :ما وجدت فرجع فلم ير شيئا، أبعد،
الناقع، الموت تحمل يثرب نواضح()3 المنايا، تحمل البلايا()2 ، قريش معشر
منهم، أن يقتل رجل ،والله ما أرى إلا سيوفهم منعة ولا ملجأ معهم قوم ليس
بعد ذلك؟ العيش فما خير أعدادهم منكم ،فإذا أصابوا منكم يقتل رجلا حتى
في الناس ،فأتى عتبة بن مشى بن حزام ذلك حكيم فلما سمع
لك فيها ،هل والمطاع وسيدها، كبير قريش ربيعة ،فقال :يا أبا الوليد ،إنك
قال : ؟ يا حكيم قال :وما ذاك الدهر؟ آخر إلى بخير فيها تذكر لا تزال أن إلى
فعلت، ؟ قال :قد الحضرمي بن عمرو أمر حليفك بالناس ،وتحمل ترجع
ابن ماله ،فأت من أصيب ،فعليئ عقله وما ،إنما هو حليفي بذلك علي أنت
الحنظلية.
أسماء ،وهي جهل أم أبي :والحنظلية هشام ابن :قال ونسبها الحنظلية
بن زيد بن مالك بن حنظلة بن مالك بن دارم بني نهشل ،احد مخربة بنت
252/ 1 الأثر ،عيون 2/123 في التاريخ الكامل ، 184 /4 ،الأغاني 441 /2 الطبري تاريخ ()1
العرب لعض يفعلها تموت ،كان حتى ولا تسقى النوق التي تربط على ق!هـالأموات لا تعلف ()2
بعثه. عليها الميت وقت أن ثحر الذي يقر بالبعث لأجل
الأثر ،عيون 123/ 2 الكامل ، ) 55 (المغازي الإسلام ،تاريخ 442/ 2 الطبري تاريخ ()4
265
أبا جهل غيره ،يعني أمر الناس أن يشجو()1 -فإني لا أخشى مناة بن تميم
والله بر ،إنكم قريش :يا معشر فقال خطيبا، ربيعة بن قام عتبة .ثم هشام بن
والله لئن أاصبتموه لا يزال الرجل شيئا، وأصحابه بأن تلقوا محمدا ما تصنعون
من ،أو رجلا أو ابن خاله ابن عفه ،قتل إليه النظر يكره رجل وجه ينظر في
الذي فذاك ،فإن أصابوه العرب وبين سائر بين محمد وخلوا عشيرته ،فارجعوا
منه ما تريدون (.)2 غير ذالك ألفاكم ولم تعرضوا كان أردتم ،وإن
له نثل( )3درعا قد ،فوجدته أبا جهل جئت حتى :فانطلقت قال حكيم
إن له يا أبا الحكم يهئئها -فقلت هشام ابن -قال : يهنئها(.)4 فهو جرابها، من
والله لصحره(د) حين ؟ فقال :انتفخ قال للذي وكذا، بكذا إليك أرسلني عتبة
محمد، بيننا وبين الله يحكم حتى ،كلا والله لا نرجع وأصحابه محمدا رأى
ابنه، وفيهم أكلة جزور، وأصحابه أن محمدا وما بعتبة ما قال ،ولكنه قد رأى
أن يريد :هذا ،فقال الحضرمي بن إلى عامر .ثم بعث عليه فقد تخوفكم
أخيك. ومقتل خفرتك(،)6 فأنشد ثأرك بعينك ،فقم بالناس ،وقد رأيت يرجع
الشر. عليه من .ما هم الناس ،واستوسقوا( )8على ()7 ،وحقب الحرب فحميت
مصفر :سيعلم قال والله لصحره"، "انتفخ أبي جهل فلما بلغ عتبة قول
) 014 / 12 العروس ( .تاج بينهم والتنازع التخاصم يثير أي أمر الناس فلان يشجر ()1
عيون ،56 (المغازي) الإسلام ،تاريخ 186 ، 4/185 الأغاني ، 2/442 الطبري تاريخ (12
العروس ( .تاج سحره :انتفخ جوفه الخوف ملأ الذي للجبان .يقال رئته :أي سحره انتفخ ()5
)511 ،11/051
.)502/ 1 1 الحروس ( .تاج يجيرك من أطلب :اي خفرتك والجوار .وانشد الخفرة :الذفة ()6
266
،أنا أم هو؟. سحره انتفخ استه ( )1من
فوق من بالحلقوم يعلق مما الرئة وما حولها :ال!حر: قال ابن هشام
بن لحي عمرو ،ومنه قوله :ر)يت السرة ،فهو القصب تحت السرة .وما كان
أبو عبيدة . بذلك :حذثني التار :قال ابن هشام في قصبه يجر
بيضة في الجيش عتبة بيضة ليدخلها في رأسه ،فما وجد ثم التمس
ببرد له. رأسه اعتجز( )2على ذلك هامته ؟ فلما رأى عظم من تسعه
:وقد خرج :قال ابن إسحاق !لمخزومي عبدالأسد بن الأسود مقتل
: ،فقال الخلق سيئء شرسا رجلا ،وكان المخزوفي الأسد بن عبد الأسود
، خرج دونه ؟ فلما ،أو لأموتن ،أو لأهدمنه حوضهم من لأشربن الله أعاهد
فأطن( )3قدمه حمزة ،فلما التقيا ضربه بن عبد المطلب حمزة إليه خرج
رجله دما نحو تشخب ظهره على ،فوقع دون الحوض ساقه ،وهو بنصف
أن يبر يمينه ،وأتبعه فيه ،يريد اقتحم حتى الحوض إلى ،ثم حبا أصحابه
أخيه بين ربيعة ، بن عتبة بعد خرج :قال :ثم المبارزة إلى عتبة دعاء
دعا إلى من الص! نصل إذا بن عتبة ،حتى بن ربيعة وابنه الوليد شيبة
ابنا ،ومعؤذ، :عوف ،وهم ثلاثة الأنصار إليه فتية من المبارزة ،فخرج
؟ فقالوا: عبدالله بن رواحة يقال :هو آخر" -وأمهما عفراء -ورجل الحارث
،ثم نادى حاجة من قالوا :مالنا بكم الأنصار؟ من أنتم ؟ فقالوا :رهط من
!-شيم : - الله فقال رسول قومنا؟ إلينا أكماءنا من اخرج مناديهم :يا محمد،
لإهانته المبالغة بالخلوق ،وقد قصد يتطيب الحرب الدعة فقد كان الإنسلا البعيد عن كناية عن ()1
.والعجرة الحنك غير إدارة تحت من الرأس على لي الثوب تعفم .وألاعتجار: اعتجر: ()2
)12/538 العروس ( .تاج العجرة حسن العضة .يقال :فلان من نوع بالك!ر:
2/124 الكامل ، 44 د ، 2/444 الطبري تاريخ ()4
267
قاموا ودنوا فلما يا علي"، ،وقم يا حمزة ،وقم الحارث بن "قم يا عبيدة
علي: وقال ، :حمزة حمزة ،وقال :عبيدة غبيدة قال أنتم ؟ قالوا :من ، منهم
بن عتبة ، القوم أسن ،وكان غبيدة ،فبارز كرام ،أكفاء :نعم ؟ قالوا علي
الوليد بن عتبة .فاما حمزة ؟ وبارز علي بن ربيعة شيبة ربيعة ؟ وبارز حمزة
غبيدة ،واختلف قتله الوليد أن فلم ئمهل شيبة أن قتله ؟ وأما علي فلم يمهل
بأسيافهما وعلي ( ،)1وكر حمزة صاحبه أثبت ،كلاهما وعتبة بينهما ضربتين
(.)3 فحازاه إلى أصحابه صاحبهما عتبة فذففا( )2عليه ،واحتملا على
بن بن قتادة :أن غتبة بن عمر عاصم :وحذثني ابن إسحاق قال
قومنا. نريد ،إنما كرام انتسبوا :أكفاء حين الأنصار للفتية من قال ربيعة
وقد ، ودنا بعضهم الناس تزاحف :ثم إسحاق ابن :قال إلتقاء الفريقين
اكتنفكم :إن وقال ، يأمرهم حتى لا يحملوا أن -أصحابه مج!مم - الله رسول أمر
أبو بكر معه ، العريش -ع!يم -في الله ورسول بالنبل ، عنكم فانضحوهم القوم
الضديق.
سبع عشرة من شهر رمضان (.)4 وقعة بدر يوم الجمعة صبيحة فكانت
الحسين. بن بن عليئ محمد أبو جعفر :كما حذثني قال ابن إسحاق
بن واسع حبان :وحدثني لابن غزية :قال ابن إسحاق الرسول ضرب
أصحابه صفوف -عدل غ!مم - الله قومه :أن رسول من أشياخ بن حئان ،عن
بني ،حليف بن غزية به القوم ،فمر بسواد يعدل قدح يده وفي بدر، يوم
الأنصار في مثقلة ،وسواد ،سواد، :يقال ابن هشام النجار -قال بن عدفي
عيون ) ،57 (المغازي الإسلام ،تاريخ 2/445 الطبري ،تاريخ 141 ، 014 لعروة المغازي ()3
. 918 / 4 والتاريخ البدء ، 25 5 ، 25 4 / 1 الأثر
268
: :ويقال ابن هشام -قال مستنتل( )1من الصف -وهو مخفف غير هذا،
:يا فقال يا سواد :استو ،وقال بالقدح بطنه في -فطعن الصف من مستنصل()2
فكشف قال :فأقدني(.)3 ، والعدل الله بالحق بعثك وقد أوجعتني ، الله رسول
: بطنه :فقال فقئل قال :فاعتنقه " :استقد"، وقال بطنه ، -ع!يم -عن الله رسول
أن فأردت ، ما ترى ،حضر الله قال :يا رسول يا سؤاد"؟ هذا على (ما حملك
!-سيم- الله له رسول .فدعا جلذك أن يص!ق جلدي آخر العهد بك يكون
--شم!ر- الله رسول :ثم عدل رئه النصر :قال ابن إسحاق يناشد الرسول
معه ،ليس الضذيق بكر فيه أبو ،ومعه فدخله العريش إلى ،ورجع الصفوف
فيما ويقول النصر، من وعده ربه ما -يناشد -ع!ح الله غيره ،ورسول فيه
:يا نبي يقول بكر وأبو اليوم لا تعبد"، العصابة هذه تهلك إن " :اللهم يقول
) رس!ول خفق( .وقد ما وعدك لك الله منجر فإن ، رئك مناشدتك :بعض الله
نصر أتاك يا أبا بكر، " :أبشر انتبه فقال ،ثم العريش في وهو -خفقة -لمجز الله
ثناياه النقع ". يقوده ،على بعنان فرس آخذ جبريل ،هذا الله
،مولى مهجع :وقد زمي :قال ابن إسحاق اثمسلمين من أول شهيد
حارثة ؟ ثم رمي المسلمين قتيل من أول فقتل ،فكان بسهم الخطاب بن عمر
،بسهم من الحوض يشرب بن النجار ،وهو عدفي بنتي بن سراقة ،أحد
،وقال :والذي فحرضهم الناس -إلى --سمير الله رسول قال :ثم خرج
مستتل:متقدم. ()1
الأغاني ، 447/ 2 الطبري ،تاريخ 255 / 1 الأثر ،عيون 447 ، 446/ 2 الطبري تاريخ ()4
926
مقبلا غير محتسبا، فيقتل صابرا رجل اليوم ،لا يقاتلهم بيده محمد نفس
يده ،وفي بني سلمة آخو الحمام بن الجنة .فقال عمير الله إلا أدخله مدبر،
إلا أن يقتلني الجنة أن أدخل بيني وبين أفما بخ(،)1 :بخ يأكلهن تمرات
قتل. سيفه ،فقاتل القوم حتى يده وأخذ من التمرات ثم قذف هؤلاء،
بن بن قتادة :أن عوف بن عمر عاصم :وحذثني قمال ابن إسحاق
عبده ؟ من الرث ()2 يضحك ما إدلهإ، قال :يا رسول ابن عفراء ،وهو الحارث
سيفه ثم أخذ عليه فقذفها، .فنزع درعا كانت العدو حاسرا يده في قال غمسه
الزهرفي ،عن بن شهاب بن مسلم محمد :وحدثني قال ابن إسحاق
التقى :لما بني زهرة ،أنه حذثه ،حليف العذري بن صعير بن ثعلبة عبدالله
اقطعنا اللهثم : ابن هشام ،قال أبو جهل من بعض الناس ،ودنا بعضهم
. ) ( صستفتح ال هو فكان . ( )4الغداة فأحنه ، يعرف لا بما تانا وآ ، للرحم
الحصباء من حفنة اله !-س!م -أخذ :ثم إن رسول قمال ابن إسحاق
بها ،وأمر أصحابه ثم نفحهم الوجوة"، بها ،ثم قال " :شاهت قريشا فاستقبل
قريش؟ صناديد قتل من من تعالى الله الهزيمة ،فقتل فكانت فقال " :شذوا"؟
فيه ،الذي العريش باب قائ!م على بن معاذ :وسعد العريش !-سييه -في الله
رسول السيف ،في نفر من الأنصار يحرسون -مجي! ،-متوشح الله رسول
لي- ذكر -فيما !سه!م - الله رسول ورأى كرة العدؤ؟ عليه يخافون ،- !ش!ه - الله
الإسلام (تاريخ آلفتح !. جاءكم لقد تستفتحوا ؟ !إن أنزلت .وفي لمسه المستفتح :المبتديء ()5
-المغازي )
027
:- !-لمجو الله الناس ،فقال له رسول بن فعاذ الكراهية لما يصنع سعد وجه في
الله، والله يا رسول :أجل قال القوم "؟ ما يصنع تكره يا سعد أوالله لكانك
الشرك القتل بأهل في الإثخان .فكان الشرك بأهل الله وقعة أوقعها أول كانت
بعض عن بن عبدالله بن معبد، العباس :وحدثني ابن إسحاق قال
أن عرفت " :إني قد يومئذ قال لأصحابه -لمجم ؟ أن النبي ابن عباس أهله ،عن
لهم بقتالنا؟ فمن ولا حاجة قد اخرجوا كرها، وغيرهم رجالأ من بني هاشم
بن بن هشام أبا البخترفي لقي فلا يقتله ،ومن بني هاشم من أحدا منكم لقي
أبو :فقال قال مستكرها". يقتله ،فإنه إنما اخرج فلا بن أسد الحارث
لقيته ،والله لئن العباس ونترك وعشيرتنا، آباءنا وأبناءنا وإخوتنا :أنقتل خذيفة
رسول -قال :فبلغت السيف لألجمنه :ويقال هشام ابن -قال السيف لألحمنه
والله إنه -قال عمر: " :يا أبا حفص" الخطاب بن لعمر فقال -كير :- الله
عئم رسول وجه " -أئضرب -بأبي حفص !-شيرو الله لأول يوم كناني فيه رسول
غنقه فلأضرب ،دعني الله :يا رسول عمر "؟ فقال -لمج! -بالسيف الله
الكلمة تلك من :ما أنا بآمن يقول ابو خذيفة نافق ،فكان ،فوالله لقد بالسيف
يوم الشهادة .فقتل عني ولا أزال منها خائفا إلأ أن تكفرها يومئذ، التي قلت
شهيدا(.)2 اليمامة
البخترفي أبي قتل -عن !-سيرو الله رسول نهى :وإنما ابن إسحاق قال
لا يؤذيه ،ولا بمكة ،وكان -وهو !-م الله رسول عن القوم أكص لأنه كان
قريش التي كتبت الصحيفة قام في نقض ممن يكرهه ،وكان يبلغه عنه شيء
،حليف البلوفي بن ذياد المجذر .فلقيه وبني المطلب بني هاشم على
لأبي البخترفي :إن رسول ،فقال المجذر بن عوف بني سالم ثم من الأنصار،
الأثر ،عيود 2/126 في التاريخ الكامل ، 491 ، 4/391 الأغاني ، 2/944 الطبري تاريخ ()1
257/258/ 1
. 258/ 1 الأثر عيون !95 (المغازي) الإسلام ،تاريح 43. /2 الطبري تاريخ ()2
271
معه له ،قد خرج ()3 زميل البختري أبي -ومع قتلك --شي!ر -قد نهانا عن الله
وجنادة رجل بن أسد، من مكة ،وهو جنادة بن فليحة بنت زهير بن الحارث
المجذر: -قال :وزميلي ؟ فقال له البخترفي :العاص أبي واسم بني ليث من
؟ وحدك !-سمم -إلا بك الله أمرنا رسول ما زميلك بتاركي نحن ،ما والله لا
أني مكة نساء عنيئ لا تتحدث جميعا، وهو أنا لأموتن إذن :لا والله ، فقال
وأبى نازله المجذر حين أبو البختري الحياة .فقال على حرصا زميلي تركت
سبيله يرى أو يموت حتى زميله ()2 ابن حرة ئسلم لن
التي :الناقة .والمرفي إسحاق ابن غير " عن " :المري هشام ابن قال
:والذي فقال -ع!ر ،- الله رسول أتى المجذر :ثم (ن قال ابن إسحاق
. 258/ 1 الأثر ،عيون 491/ 4 ،الأغاني 451 ، 045 /2 الطبري تاريخ ()3
. صعده الرمح هنا على أطلق ،وقد الرمح عصا :في الأصل الصعدة ()4
أحن. : وأرزم ، القاطع السيف : والعضب ، أقتل : أعبط ()5
. 142 لعروة في المغازي بعفه .وانظر فيه بأمر عجيب أق عملا :عمل فرى ()6
2!2
أن يقاتلني، إلا ،فأبى به فآتيك عليه أن يستأسر بعثك بالحق لقد جهدت
أسا.. بن الحارث بن هشام بن :العاص :أبو البخترفي هشام ابن قال
بن عبدالله بن يحى :حذثني ابن إسحاق :قال بن خلف أمية مقتل
بن أبي بكر عبدالله عن أيضا :وحذثنيه أبيه ،قال ابن إسحاق عن الزبير،
لي صديقا امئة بن خلف قال :كان بن عوف عبدالرحمن عن وغيرهما،
،ونحن ،عبدالرحمن أسلمت ،حين فسفيت عمرو، عبد اسمي بمكنة ،وكان
اسم عن أرغبت عمرو، :يا عبد يقول بمكة إذ نحن يلقاني ،فكان بمكة
بيني فاجعل ، الرحمن لا أعرف :فإني فيقول ، :نعم فأقول أبواك ؟ سفاكه
أدعوك ،وأما أنا فلا الأول باسمك فلا تجيبني أما أنت به ، أدعوك شيئا وبينك
.قال :فقلت اجبه لم عمرو، :يا عبد إذا دعاني فكان ،قال ؟ بما لا أعرف
:نعم، الإله ،قال :فقلت عبد ،قال :فأنت ما شئت اجعل ، له :يا أبا علي
إذا ،حتى معه فأتحذث ، الإله فأجيبه به قال :يا عبد إذا مررت قال :فكنت
ومعي بيده امثة ،آخذ بن ،عليئ ابنه مع واقف وهو به يوم بدر مررت كان
أجبه، فلم عمرو، :يا عبد لي قال رآني فلما فأنا أحملها استلبتها، قد أدراع
هذه من لك خير فأنا ، في لك قال :هل ، :نعم فقلت الإله ؟ :يا عبد فقال
من الأدراع قال :فطرحت الله ذا(.)2 ها ، نعم قال :قلت معك؟ التي الأدراع
حاجة ،أما لكم قط كاليوم :ما رأيت يقول وهو ابنه ، ويد بيده ،وأخذت يدي
كثيرة منه بإبل افتديت أسرني باللبن ،أن من :يريد ابن هشام قال
اللبن.
في ،الكامل (المغازي ) 95 الإسلام ،تاريخ 591 ، 4/491 الأغاني ، 451 /2 الطبري تاريخ ()1
الى نفسه. ي!هـبه اشارة 3 ا : وذا تنبي!، :حرف ما ()2
1/923 الأثر ،عيون 791 ، 4/691 ،الأغاني 452 ، 2/451 الطبري تاريخ ()3
273
.بن سعد ،عن بن أبي عون عبد الواحد :حدثني قال أين إسحاق
،وأنا بينه بن خلف ،قال :قال لي امية بن عوف عبدالرحمن إبراهيم ،عن
نعامة بريشة المعلم منكم الرجل يا عبدالإله ،من بأيديهما: ،آخذ ابنه وبين
بنا فعل الذي قال :ذاك ، عبدالمطلب بن حمزة :ذاك قال :قلت ؟ صدره في
هو -وكان معي بلال إذ رآه لأقودهما :فوالله إني عبدالرحمن قال ، ايأفاعيل
إذا مكة إلى رمضاء الإسلام ،فئخرجه ترك بلالأ بمكة على يعذب الذي
ثم صدره على العظيمة فتوضع ظهره ثم يامر بالصخرة على ،فئضجعه حميت
.قال : أحد :أحد بلال فيقول محمد، دين أو تفارق يقول :لا تزال هكذا
:أي :قلت إن نجا قال :لا نجوت بن خلف الكفر امية ،قال رأس راه فلما
السوداء، بن يا :أتسمع قلت : .قأل نجا إن قال :لانجوت ،أبأسيري بلال
،رأس الله :يا أنصار صوته بأعلى .قال :ثم صرخ إن نجا :لانجوت قال
قال : بلال ،أبأسيري :أي إن نجا قال :قلت ،لا نجوت بن خلف الكفر امئة
الفسكة( )1وأنا أذب مثل في جعلوفا حتى بنا قال :فأحاطوا إن نجا. لانجوت
امية ،وصاح ابنه فوقع رجل ،فضرب السيف رجل ()2 .قال :فأخلف عنه
فواللة ما بك، ولا نجاء انج بنفسك مثلها قط .قال :فقلت ما سمعت صيحة
:فكان قال منهما. فرغوا حتى بأسيافهم قال فهبروهما()3 شيئأ. عنك أغني
بأسيري(.)4 وفجعني أدراعي بلالا ،ذهبت الله يقول :يرحم الرحمن عبد
بن أبي عبدالله :وحدثني :قال ابن إسحاق بدر وقعة الملائكة تشهد
من بني غفار ،قال :أقبلت رجل قال :حدثني ابن عباس عن بكر أنه حذث
مشركان، ونحن بدر، على بنا يشبرف أصعدنا في جبل وابن عم لي حتى أ.نا
الأثر عيون ،06 الإسلام ،تاريخ 891 ، 4/791 الأغاني ، 453 ، 2/452 الطبري تاريخ ()4
374
.قال :فبينا نحن ينتهب من مع فننتهب الذبرة(،)1 تكون من ننتظر الوقعة على
قائلا الخيل ،فسمعت فيها حمحمة ،فسمعنا منا سحابة إذ دنت الجبل في
،وأما مكانه فمات قلبه ، قناع فانكشف عمي ( ،)2فأما ابن حيزوم :أقدم يقول
بني ساعدة بعض عن بكر، بن أبي عبدالله :وحذثني قال ابن إسحاق
: بصره أن ذهب قال ،بعد بدرا، شهد بن ربيعة ،وكان مالك أبي أسيد عن
منه الشعب الذي خرجت لأريتكم ببدر ومعي بصري اليوم لو كنت
من بني رجال عن بن يسار، أبي إسحاق :وحذثني ابن إسحاق قال
:إني لأتبع قال بدرا، شهد ،وكان أبي داود المازني عن النخار، بن مازن
إليه سيفي، أن يصل قبل رأسه ،إذ وقع يوم بدر لأضربه المشركين من رجلا
بن عبدالله ،مولى مقسم لا أتهم عن من :وحذثني ابن إسحاق قال
بدر عمائم يوم الملائكة سيما ،قال :كانت عبداللة بن عباس ،عن الحارث
، ابن عباس مقسم ،عن من لا أتهم عن :وحذثني ابن إسحاق قال
فيما يكونون الأيام ،وكانوا بدر من سوى يوم قال :ولم تقاتل الملائكة في
. ئرة ا لد ا : برة لد ا ()1
. السلام عليه جبريل فرس هو وحيزوم . الخيل بها تزجر كلمة : أقدم ()2
، 2/912 الكال ،06 (المغازي ) الإسلام ،تاريخ 891/ 4 الآغاني ، 2/453 الطبري تاريخ
()3
. 2/912 الكامل ، 2/453 الطبري تاريخ ،61 ) (المغازي الإسلام تاريخ ()5
026 / 1 الأثر عيون (المغازي )، الاسلام ،تاريخ ،الأكاني 991/ 4 2/454 الطبري تاريخ ()6
ء27
وهو يرتجز، يومئذ :وأقبل أبو جهل :قال ابن إسحاق أبي جهل مقتل
أحد بدر؟ !-ميه -يوم الله رسول أصحاب شعار :وكان قال ابن هشام
أحد.
عدؤه ،أمر بأبي جهل -من !ييه - الله رسولى :قلما فرغ قال ابن إسحاق
عكرمة، عن ثور بن يزيد، ،كما حذثني جهل أبا وكان أول من لقي
قالا :قال معاذ ذلك حدثضب ابن عباس ،وعبدالله بن أبي بكر أيضا ،قد عن
في مثل القوم وأبو جهل بني سلمة :سمعت بن الجموح ،أخو ابن عمرو
عمر عن الحديث وفي الملت!. :الشجر :الحرجة -قال ابن هشام الحرجة
لا الأشجار من شجرة ؟ فقال :هي الحرجة أعرابيأ عن :أنه سأل ابن الخطاب
سمعتها .قال :فلما إليه لا يخلص :أبو الحكم يقولون -وهم إليها يوصل
ضربة عليه ،فضربته حملت نحوه ،فلما أمكنني ،فصمدت شأني من جعلته
من إلا بالنواة تطيح طاحت حين ساقه ،فوالله ما شئهتها بنصف ()3 قدمه أطنت
على عكرمة ابنه قال :وضربني بها. يضرب حين ()4 النوى مرضخة تحت
القتال عنه، (ر) ،وأجهضني جنبي من بجلدة ،فتعفقت يدي ،فطرح عاتقي
عليها ،فلما آذتني وضعت خلفي ،وإني لأسحبها فلقد قاتلت عافة يومي
الإبل !! ،والبازل أخرى بعد فيها مرة التي قوتل الثديدة :الحرب عون جمع العوان الحرب
الشباب . لذروة مرحلة يصل سثه فهو في ذلك الذي خرج
376
طرحتها(.)1 بها عليها حتى ،ثم تمطيت قدمي
. عثمان زمان كان حتى بعد ذلك :ثم عاش قاذ ابن إسحاق
أثبته، حتى فضربه بن عفراء، وهو عقيز ،)2معؤذ بأبي جهل ثم مر
جهل، بأبي بن مسعود ،فمر عبدالله قتل حتى .وقاتل معؤذ فتركه وبه رمق
لهم رسول قال في القتلى ،وقد !-سو -أن يلتمس الله رسول أمر حين
القتلى -إلى أثر جرح في عليكم بلغني " -انظروا -إن خفي !-شييه -فيما الله
،ونحن مأدبة لعبدالله بن جدعان على وهو أنا يوما ركبته ،فإني ازدحمت في
في ركبتيه ،فجحش()3 على منه بيسير ،فدفعته فوقع أشف غلامان ،وكنت
رمق بآخر :فوجدته عبدالله بن مسعود .قال به أثره لم يزل جحشا إحداهما
بي مرة بمكة، ضبث عنقه -قال :وقد كان على رجلي فعرفته ،فوضعت
أخزاني قال :وبماذا ؟ الله الله يا عدو أخزاك له :هل قلت ،ثم ولكزني فآذاني
:دله :قلت اليوم ؟ قال الدائرة لمن قتلتموه (") ،أخبرني رجل من أعمد
(؟). ولرسوله
الحارث بن .قال ضابيء ولزمه عليه :قبض :ضبث ابن هشام قال
البرجمي:
الماء باليد الود مثل الضابث من بيني وبينكم كان مما فأصبحت
الدائرة لمن قتلتموه ،أخبرني رجل على :أعار :ويقال هشام ابن قال
اليوم ؟
.261 ، 026 / 1 الأثر عيون ،61 ) (المغازي الإسلام ،لاريح 433 ، 2/434 الطبرلى تاريخ ()1
الساري ( .إرشاد أشرف :أي .وأعمد قتله قومه رجلا أكون أن ألعد فلر عاز علي ليس أي ()4
.)6/924
الأثر (المغازي ) ،عيولى الإسلام ،تاريخ 202 . 02 1 / 4 الأغاني ، 2/043 الطبري تاريخ ()5
277
كان ،أن ابن مسعود من بني مخزوم رجال :وزعم ابن إسحاق قال
:ثم احتززت الغنم قال يا رويعي صعبا مرتقى ارتقيت يقول :قال لي :لقد
عدؤ رأس ،هذا الله :يا رسول فقلت ،- -ع! الله به رسول رأسه ،ثم جئت
" -قال : لا إله غيره أالله الذي :- -جمم! اللة رسول قال :فقال ؟ جهل الله أبي
،ثم غيره لا إله والله الذي ، ! :مم قلت -ع!ير -قال الله رسول يمين وكانت
:أن العلم بالمغازي أهل أبو عبيدة وغيره من :وحذثني قال ابن هشام
نفسك في ،ومر به :إني أراك كأن العاص بن قال لسعيد الخطاب بن عمر
قتله ولكني من أباك ،إني لو قتلته لم أعتذر إليك قتلت أني أراك تظن شيئا،
به وهو فإني مررت ،فأما أبوك المغيرة بن بن هشام العاص قتلت خالي
فقتله. علي له ابن عفه عنه ،وقصد فحدت ()2 الثور بروقه بحث يبحث
بن غكاشة :وقاتل ابن إسحاق :قال بن محصن عكاشة حديث
بن عبد مناف يوم بدر بني عبد شمس بن حرثان الأسدفي حليف محصن
حطب، !-سيه! -فأعطاه جذلا( )3من الله يده ،فأتى رسول في انقطع بسيفه حتى
سيفا فعاد -هزه ، !-يرو الله رسول من أخذه فلما ، يا عكاشة بهذا :قاتل فقال
الله فتح به حتى الحديدة ،فقاتل المتن ،أبيض القامة ،شديد يده طويل في
عنده :العون .ثم لم يزل يسفى السيف ذلك ،وكان المسلمين على تعالى
عنده ،قتله ،وهو الرذة في قتل -حتى --سح الله رسول مع به المشاهد يشهد
الإسلام تاريخ ،191 / 4 والتاريخ ، 02البدء 1 / 4 الأغاني ، 456 ، 455 / 2 الطبري تاريخ
الأثر ،عيون (المغازي) الإسلام تاريخ ابن كثير 2/447 سيرة ،803/ 1 النبلاء أعلام سير ()4
278
برجال ألي!وا و(ن لم ئ!لفوا إذ تقتلونهم ظنكم بالقوم فما
فلن تذهبوا فرغأ بقتل حبال ()1 ونجسوة اصبن أذاود فإن تك
نزال ()2 الكماة قيل معاودة الحمالة إنها نصبت لهم صدر
ذات جلال ()3 غيو ويوما تراها فيوما تراها في الجلال مضونة
بن وابن أقرم :ثابت :ابن طليحة ( )4بن خويلد. :حبال قال ابن هشام
أترم الأنصارفي.
-وص!- الله قال لرسول الذي بن محصن :وعكاشة ابن إسحاق قال
صورة ألفا من ائتي على الجنة سيعون ( :-يدخل الله -ىلمجح قال رسول حين
قال ( :إنك ، منهم يجعلني الله أن ،1ع ، الله قال :يا رسول ليلة البدرإ. القمر
! :ا رسول فقال الأنصار. من رجل فقام منهم أ، اجعله أو "ائلفم منهم "،
الدعوة ( )". وبردت بها عكاشة " :سبقك فقال ، منهم يجعلني الله أن ادع ، اللة
في فارس خير أهله " :نا فبما بلغنا عن ،-!- الله رسول وقال
،فقال ضرار بن محصن ؟ قال :عكاشة الله هو يا رسول قالوا :ومن ،، العرب
الدم . بثأر يطلب ألأ : الإبل .والفرغ من الى العشرة الثلاثة ذود -ما بين جمع الأذواد: ()1
. انزل بمعنى أمر فعل اسم : ونزال . فرس اسم : الحالة ()2
خويلد. بن مسلمة بن حبال وهو: ابنه لا ابن أخيه هو ()4
في ،ومسلم ا رالأنبياء الخلق ،8 :بدء في البخاري أخرجه .والحديث :ثبتت الدعوة بردت
من )936( . ولا عذاب الجنة بغير حساب المسلمين من طوائف على دخول الدليل الإيمان باب
قال : حدثه ،ان أبا هريرة بن الميب سعيد قال :حدثني ابن شهاب عن يون!، طريق
إضاءة وجوههم ألفا ،تضيء سبعون أمتي زمرة هم من يقول " :يدخل لمجر الله رسول سمعت
يا فقالد: عليه نمرة يرفع الأسدي محصن بن :فقام عكاشة أبو هريرة قال ليلة البدر". القمر
قام ثم منهم "، اجعله " :الفهم لمجر الله رسول منهم ،فقال يجعلني أن الله ادغ الله رصول
ع!د :سبقك الله رسول منهم .فقال يجعلني أن أدته ادع الله رصول يا فقال : الأنصار من رجل
927
منا ولكنه منكم ،قال " :ليس الله منا يا رسول رجل :ذاك الأسدفي الأزور ابن
". للحلف
يومئذ مع ،وهو ابنه عبدالرحمن الضذيق أبو بكر :ونادى قال ابن هشام
الشيب ()1 وصارئم يقتل ضلأل ويعبوب لم يبق غير شكة
بن يزيد :وحدثني ابن إسحاق في القليب :قال المشركين طرح
!-لمج!- الله رسول :لما أمر ،قالت عائشة الزبير ،عن بن عروة رومان ،عن
،فإنه بن خلف امية من ،إلا ما كان فيه طرحوا القليب في بالقتلى أن يطرحوا
ما عليه وألقوا فأقروه ، لحمه فتزايل ، ليحركوه فذهبوا فملأها، درعه في انتفخ
رشول عليهم القليب ،وقف في ألقاهم .فلما والحجارة التراب من غيبه
قد فإني حقا؟ رئكم ما وعدكم وجدتم القليب .هل !-سي! -فقال " :يأهل الله
.أتكفم الله :يا رسول له أصحابه :فقال .قالت حقا" رئي ما وعدني وجدت
حقا"(.)2 ربهم ما وعدهم أن علموا " :لقد لهم فقال ؟ موتى قوما
لهم قال ،وإنما لهم ما قلت سمعوا :لقد يقولون :والناس عائشة قالت
: ،قال بن مالك أنس ،عن الطويل حميد :وحذثني قال ابن إسحاق
الليل وهو !-سي! -من جوف الله ،-رسول -ع!م!ر الله رسول أصحاب سمع
بن ،ويا امية ربيعة بن ،ويا شيبة ربيعة بن ،يا عتبة القليب " :يا أهل يقول
وجدتم القليب :هل في منهم كان من ،فعذد بن هشام جهل أبا ،ويا خلف
:يا فقال المسلمون حقا؟ رئي ما وعدني فإني قد وجدت حقا؟ رئكم ما وعد
. الجري الكثير الفرس : واليعجوب . السلاح : الشكة ()1
،الكامل ) (المغازي الإسلام ،تاريخ 202 ، 02 1 /4 الأغاني ، 2/456 الطبري تاريخ ()2
2/912
028
منهم، أقول لما " :ما أنتم بأسمع قال جيفوا؟ قد ،أتنادي قوما الله رسول
-قال -لمجم!م الله العلم :أن رسول أهل بعض :وحذثني قال ابن إسحاق
كذبتموني ، لنبيكم كنتم النبي عشيرة ،بئس القليب " :يا أهل المقال هذه يوم
للمقالة التي قال(.)2 حقا؟ ربكم ما وعدكم وجدتم " :هل ثم قل
بن ثابت: :وقال ح!ان :قال ابن إسحاق ذلك في ح!ان شعر
،الكامل 2/912 ،الأغاني 4/202 457 ، تاريخ الطبري 2/456 ()1
2/457 ( )2تاريخ الطبري
281
نسبوا حسيب إذا ذوي حسب في رجال وشيبة قد تركنا
كباكب( )1في القليب قذفناهم لفا الله رسوذ يناديهم
؟ بالقلوب يأخذ الله وأمر كان حقا الم تجدوا كلامي
(") مصيب ذا رأي وكنت صدقت ولو نطقوا لقالوا : فما نطقوا،
،أخذ القليب في يلقوا -أن مجفع! - الله أمر رسول :ولما إسحاق ابن قال
بلغني -في فيما -!- الله القليب ،فنظر رسول إلى عتب! بن ربيعة ،فسحب
حذيفة، لونه ،قال " :يا أبا تغير قد كئيب فإذا هو عتب! ، بن حذيفة أبي وجه
؟ فقال :لا ،والله يا ءشرو قال أو كما شيء"؟ أبيك شأن من قد دخلك لعفك
أبي !ن أعرف كنت ،ولكنني مصرعه أبي ولا في في ،ما شككت الله رسول
إلى الإسلام ،فلما رأيت ما أرجو أن يهديه ذلك فكنت وحلما وفضلا، رأيا
أرجو له ،أحزنني كنت بعد الذي الكفر، عليه من ما مات أصابه ،وذكرت
له خيرا(.)3 وقال -ع!م -بخير، الله له رسول فدعا ، ذلك
أنفسهم !: ألذين توفاهم ألملائكة فلمي الذين نزل فيهم (إن الفتية
(إن لنا: ذكر القرآن ،فيما فيهم من فنزل قتلوا ببدر، الفتية الذين وكان
مستضعفين قالوا فيم كنتم ؟ قالوا كنا أنفسهم ظالمي ألملائكة توفاهم ألذين
مأوإهم فيها ،فأولئك فتهاجروا واسعة أدله أرض ،قالوا ألم تكن الأرض في
بن العزى بن عبد .من بني أسد فتية مسمين مصيرا!()4 وساءت جهنم
بن أسد. المطلب بن عبد الأسود بن بن زمعة :الحارث قصي
بن المغيرة بن عبدالله بن عمر الفاكه بن بن :أبو قيس بني مخزوم ومن
. بن مخزوم بن عمر عبدالله المغيرة بن الوليد بن بن ،وأبو قيس مخزوم
282
بن بن حذافة بن وهب بن امية بن خلف :علي ومن بني جمح
جمح.
بن بن حذيفة بن عامر بن منئه بن الحجاج :العاص ومن بني سهم
رسول !-شيم -بمكة ،فلما هاجر الله ورسول أنهم كانوا أسلموا، وذلك
فافتتنوا ،ثم وفتنوهم يمكة وعشائرهم آباؤهم المدينة حبسهم !-ك!ير -إلى الله
مما جمع !-سيم -أمر بما في العسكر، الله ثم إن رسول فيء بدر
لنا ؟ وقال :هو جمعه فيه ،فقال من المسلمون ،فاختلف ،فجمع الناس
شغلنا لنحن ، ما أصبتموه :والله لولا نحن ويطلبونه العذو يقاتلون كانوا الذين
رسول الذين كانوا يحرسون أصبتم ما أصبتم ؟ وقال القوم حتى عنكم
والله لقد به منا، والله ما أنتم بأحق إليه العدو: أن يخالف -مخافة !سم!م - الله
حين المتاع نأخذ رأينا أن ولقد أكتافه ، الله تعالى إذ منحنا العدو نقتل رأينا أن
فقمنا -كرة العدؤ، -ع!م الله رسول يمنعه ،ولكنا خفنا على دونه من لم يكن
أبي امامة الباهلي- ،عن مكحول ،عن بن موسى سليمان عن أصحابنا،
الصامت بن عبادة -قال :سألت فيما قال ابن هشام بن عجلان صدي واسمه
النفل ،وساءت في اختلفنا حين بدر نزلت الأنفال ؟ فقال :فينا أصحاب عن
رسول ،فقسمه فجعله إلى رسوله من أيدينا، الله فنزعه فيه أخلاقنا،
264/ 1 الأثر ،عيون 302 الأغاني ،4/202 ، 458 ، 2/457 الطبري تاريخ ()1
264/ 1 الأثر ،عيون 013 /2 التاهـيخ في ،الكامل 2/458 الطبري تاريخ ()2
283
بعض قال :حذثني بكر، عبدالله بن أبي :وحدثني ابن إسحاق قال
سيف ،قال :أصبت ربيعة بن مالك الساعدي أبي أسيد بني ساعدة ،عن
المرزبان يوم بدر ،فلما أمر رسول بني عائذ المخزؤمئين الذي ئسمى
النفل. ألقيته في حتى النفل ،أقبلت من أيديهم ما في -أن يردوا !-لمجييه الله
الأرقم بن أبي سئله ،فعرفه شيئا -لا يمنع !-مح الله رسول :وكان قال
الفتح -عند !-لمجييه الله رسول بعث :ثم إسحاق ابن :قال الفتح بشرى
على وجل عز الله العالية ،بما فتح بشيرا الى أهل عبدالله بن رواحة
السافلة .قال إلى أهل بن حارثة زيد ،وبعث المسلمين -وعلى !-لمجييه رسوله
زقية ابنة رسول التراب على سوينا فأتانا الخبر -حين بن زيد: أسامة
-خلفني !-يخييه الله رسول .كان بن عفان عثمان عند التي كانت ،- -ءلمجييه الله
واقف قدم .قال :فجئته وهو قد بن حارثة -أن زيد عليها مع عثمان
بن ربيعة، بن ربيعة ،وشيبة يقول :قتل غتبة الناس ،وهو قد غشيه بالمصفى
، بن هشام العاص وأبو البختري الأسود، بن ،وزمعة بن هشام وأبو جهل
هذا؟ ،أحق أبت :يا .قال :قل!ت ابنا الحجاج ،ونبيه ومنبه خلف بن وامئة
المدينة، إلى !-يخييه -قافلا الله رسول أقبل :ثم المدينة إلى الرجوع
بن بن أبي فعيط ،والنضر ،وفيهم غقبة من المشركين الأسارى ومعه
المشركين، من أصيب الذي النفل !-س!ر -معه الله رسول ،واحتمل الحارث
بن بن مبذول بن عوف بن عمرو بن كعب الله على النفل عبد وجعل
ابن المسلمين -قال من بن النخار؟ فقال راجز بن مازن بن غنم عمرو
الطلح لها معرس ليس بذي بسبسق يا أقم لها ضدورها
284
تخئس()1 لا القوم إن مطايا محبس غمير بصحراء ولا
على الصفراء نزل من مضيق خرج إذا -حتى مج!يم - الله ثم أقبل رسول
هنالك به .فق!م سرحة -إلى له :سير النازية -يقال وبين المضيق بين كثيب
السواء(.)3 على المشركين من المسلمين على الله أفاء النفل الذي
المسلمون لقيه بالروحاء إذا كان حتى ،- -لمجي! الله رسول ارتحل ثم
بن سلامة- سلمة ،فقال لهم المسلمين معه من عليه ومن الله بما فتح يهنئونه
تهنئوننا الذي ما :- بن رومان ،ويزيد قتادة بن بن عمر عاصم كما حذثني
رسول فتب!م المعقلة ،فنحرناها، كالبدن صلعا به؟ فوالله إن لقينا إلأ عجائز
!(.)4 الملأ"! ،أولئك أخي ابن قال " :أي -لمجي! -ثم الله
-لمجع!- الله رسول إذا كان :حتى إسحاق ابن :قال وعقبة النضر مقتل
أخبرني ،كما بن أبي طالب ،قتله علي الحارلف بن النضر قتل بالصفراء
بن أبي الطبية قتل عقبة بعرق إذا كان حتى :ثم خرج قال ابن إسحاق
معيط.
. غير ابن إسحاق الطبية عن :عرق قال ابن هشام
بني أحد بن سلمة :عبدالله عقبة أسر :والذي ابن إسحاق قال
. العجلان
285
-بقتله :فمن !-شح الله رسول أمر حين فقال عقبة : قال ابن إسحاق
بن أبي الأقلح بن ثابت قال " :النار" .فقتله عاصم للصبية يا محمد؟
بن أبو غبيدة بن محمد حذثني ،كما بن عوف الأنصارفي ،أخو بني عمرو
لي ابن بن أبي طالب( )1فيما ذكر قتله علي :ويقال ابن هشام قال
أبو هند، الموضع !-س! -بذلك الله :ولقي رسول ابن إسحاق قال
ثم شهد بدر، عن تخلف قد ،وكان :الزق :الحميت قال ابن هشام
فقال ،- ع!ير - الله رسول حخام كان وهو ،- !-لمجيه الله رسول كلها مع المشاهد
إليه، ،وأنكحوا الأنصار فأنكحوه امرؤ من إنما هو أبو هند !-سي! :- الله رسول
ففعلوا(.)3
قدم المدينة قبل -حتى !-ه الله رسول :ثم مضى ابن إسحاق قال
بن عبدالله أن يحى بكر، بن أبي عبدالله :وحدثني قال ابن إسحاق
بهم، قدم حين بالأسارى بن زرارة ،قال :قدم بن أسعد ابن عبدالرحمن
عوف على آل عفراء ،في مناحتهم -عند النبي -غ!ميم ة بنت زمعة زوج وسي
الأساري، :هؤلاء فقيل إذا أتينا، لعندهم :والله إني سودة قال :تقول
أبو يزيد -فيه ،وإذا -جمي! الله بيتي ،ورسول إلى :فرجعت .قالت بهم أتي قد
013 /2 ،الكامل 302/ 4 ،الأعاني 945/ 2 الط!هـي تاريخ
286
بحبل ،قالت: يداه إلى عنقه في ناحية الحجرة ،مجموعة بن عمرو سهيل
يزيد: أبا :أي أن قلت كذلك يزيد أبا رأيت حين نفسي فلا والله ما ملكت
--لمجيم -من الله رسول إلأ قول فوالله ما أنبهني كرامأ، ،أو متم بأيديكم أعطيتم
رسول :يا :قلت قالت تحرضين"؟! الله ورسوله أعلى ، سودة "يا ؟ البيت
يد 51 مجموعة يزيد أبا رأيت حين نفسي بالحق ،ما ملكت بعثك ،والذي الله
أن بني عبدالدار. ،أخو بن وهب نبيه :وحذثني ابن إسحاق قال
،وقال " :استوصوا بين أصحابه فرقهم أقبل بالأسارى -حين !-سح الله رسول
بن مصعب ،أخو بن هاشم بن عمير أبو عزيز قال :وكان خيرا". بالأسارى
من الأنصار بن عمير ورجل مصعب قال :فقال أبو عزيز :مر بي أخي
،قال منك تفديه متاع ،لعفها ذات به ،فإن أمه يديك ،فقال :شد يأسرني
قدموا غداءهم فكانوأ إذا بي من بدر، أقبلوا الأنصار حين من في رهط وكنت
بنا، !-م!ر -إئاهم الله رسول وأكلوا التمر ،لوصية بالخبز، خضوني وعشاءهم
فأرذها قال :فأستحعي بها. إلأ نفحني خبز كسرة منهم يد رجل في ما تقع
أبو :وكان :قال ابن هشام الى مكة رجالها في قريش مصاب بلوغ
،فلما قال أخوه النضر بن الحارث ببدر بعد لواء المشركين عزيز صاحب
يا ما قال ،قال له أبو عزيز: أسره الذي وهو اليسر، لأبي بن عمير مصعب
عن أفه .فسألت دونك :إنه أخي مصعب بي ،فقال له وصيتك ،هذه أخي
بأربعة آلاف ،فبعثت درهم آلاف لها :أربعة قرشيئ ،فقيل به ما فدي أغلى
131 /2 في التاريخ ،الكامل 02 4 / 4 الأغاني ، 046 /2 الطبري تاريخ ()1
287
بن الحيسمان قريش :وكان أول من قدم مكة بمصاب قال ابن إسحاق
بن ،وشيبة بن ربيعة عتبة وراءك ؟ قال :قتل ما ،فقالوا: عبدالله الخزاعي
ونبيه الأسود، بن وزمعة بن خلف، ،وأمية بن هشام ربيعة ،وأبو الحكم
قريش؟ أشراف يعذد ،فلما جعل هشام بن ،وأبو البخترفي الحخاج ابنا ومنبه
فاسألوه عني؟ هذا والله إن يعقل الحجر: في قاعد ،وهو امئة بن قال صفوان
وقد في الحجر، ذاك جالسا بن امئة؟ قال :ها هو فقالوا :ما فعل صفوان
، الله بن عباس بن عبدالله بن عبيد حسين :وحذثني قال ابن إسحاق
-ع!م! : - الله رسول :قال أبو رافع مولى ابن عبالس ،قال مولى عكرمة عن
البيت، أهل قد دخلنا الإسلام ،وكان بن عبدالفطلب غلاما للعباس كنت
يهاب قومه ويكره وكان العباس وأسلمت أم الفضل فأسلم العباس وأسلمت
أبو لهب قومه ،وكان في ذا مال كثير متفرق إسلامه ،وكان يكتم وكان خلافهم
بن المغيرة ،وكذلك بن هشام مكانه العاصي بدر ،فبعث عن تخلف قد
الخبر عن فلما جاءه مكانه رجلا، إلأ بعث رجل لم يتخلف كانوا صنعوا،
في أنفسنا قوة وأخزاه ،ووجدنا الله ،كبته بدر من قريش أصحاب مصاب
حجرة في الأقداح .أفحتها أعمل وكنت ضعيفا، رجلا .قال :وكنت وعزا
،وقد جالسة أم الفضل ،وعندي أقداحي فيها أنحت لجالس زمزم ،فوالله إني
على جلس حتى رجليه بشر، يجر لهب أبو سرنا ما جاءنا من الخبر ،إذ أقبل
إذ قال الناس : ؟ فبينما هو جالس إلى ظهري الحجرة أ ،)2فكان ظهره طنب
أبي :واسم ابن هشام -قال بن عبدالمطلب ابن الحارث أبو سفيان هذا
لعمري :هلثم إلي ،فعندك أبو لهب :فقال قال قدم المغيرة -قد سفيان
كيف ،أخبرني أخي بن :يا فقال قيام عليه ، إليه والنالس قال :فجلس الخبر،
266/ 1 الأثر ،عور 131 /2 في التاريخ ،الكامل 461 /2 الطبري تاريخ ()1
288
يقودوننا أكتافنا فمنحناهم لقينا القوم إلا أن قال :والله ما هو ؟ الناس أمر كان
،لقينا الناس ما لمت ذلك مع الله وايم شاءوا، ويأسروننا كيف شاءوا، كيف
ئليق شيئأ( ،)1ولا ،والله ما والأرض بلق ،بين السماء خيل على بيضا، رجالا
:تلك بيدي ،ثم قلت الحجرة طنب :فرفعت أبو رافع قال يقوم لها شيء.
. شديدة ضربة بها وجهي فضرب يده أبو لهب وال! الملائكة ؟ قال :فرفع
وكنت ،ع يضربني علي ،ثم برك الأرض بي فضرب قال :وثاورته( )2فاحتملنى
فضربته ،فأخذته الحجرة عمد من إلى عمود الفضل أئم فقامت ضعيفا، رجلا
سيده ؟ فقام عنه أن غاب :استضعفته منكرة ،وقالت شخة رأصه في فلعت()3
(و). فقتلته بالعدصة(") رماه اذ ليال حتى إلأ سبع ما عاش موئيا ذليلا ،فواذ
عن الزبير، بن بن عبدالله بن عئاد يحى :وحذثني قال ابن إع!حاق
محمدا فيبلغ قالوا :لا تفعلوا قتلاهيم ،ثم على قريش قال :ناحت أبيه عئاد،
لا يأرب()6 بهم تستأنوا حتى أسراكم بكم ؟ ولا تبعثوا في ،فيشمتوا وأصحابه
بن ،زمعة ولده له ثلاثة من قد أصيب المطلب بن الأسود قال :وكان
أن يبكي على بن زمعة ،وكان يحث والحارث بن الأسود، الأسود ،وعقيل
ذهب :وقد له الليل ،فقال لغلام من نائحة إذ سمع ،فبينما هو كذلك بنيه
قتلاها؟ لعفي أبكي على على قريش بكت النحب ؟ هل أحل أنظر هل بصر:.
إليه الغلام .قال :فلما رجع تد احترق زمعة ،فإن جوفي ،يعني أبي حكيمة
سريعا. صاحبها تقتل الطاعون ثبما في الجسم تخرج خطرة :بزة المدسة ()4
267 ، 266/ 1 الأثر ،عون 4/502 ،الأغاني 2/462 الطبري تاريخ
في الفداء. عليكم لا يشتد حتى أسراكم في فداء تأخروا أي
26!/ ا الأثر ،عيون 602/ 4 ،الأغاني 2/463 الطبري تاريخ ()7
928
يقول حين :فذاك .قال أضلته لها بعير على امرأة تبكي :إنما هي قال
: الأسود
عندنا من أشعارهم ،وهي مشهورة إقواء ،وهي ابن هشام :هذا قال
ال!هميئ ،فقال بن ضبرق أبو وداعة الأسارى في :وكان قال ابن إسحاق
في جاءكم به قد ذا مال ،وكأنكم تاجرا ابنا كيسا له بمكة "إن ؟ !ك!م! لله رسول
،لا يأرب اسرائكم بفداء :لا تعجلوا قريش قالت فلما "؟ أبيه فداء طلب
كان الذي بن أبي وداعة -وهو المطلب ،قال وأصحابه محمد عليكم
المدينة، فقدم الليل من وانسل لاتعجلوا"، ، " :صدقتم - لله !ك!م! عنى رسولا
،فقدم فداء الأسارى في قريش :قال ؟ ثم بعثت عمرو بن فداء سهيل
وكان الذي أسره بن عمرو، بن الأخيف في فداء سهيل مكرز بن حفم!
،فقال : بن عوف بني سالم ،أخو الذخشم بن مالك
، 124 ، 123/ 1 للواقد! ،المغازد! 2/132 في التا!يخ ،الكامل 2/464 ! الطبر تاريخ ()4
268/ 1 الآث! ، 2عوق د ألاغاني 4/8 ، 46 د ، 2/464 الطر في تاريخ
092
أمم ا أسيرا به من جميع فلا أبتغي أسرت سهيلا
بن الشعر لمالك العلم بالشعر ينكر هذا أهل قال ابن هشام :وبعض
الذخشم.
أخو بني عامر بن بن عمرو بن عطاء، محمد :وحدثني قال ابن إسحاق
ثنيتي أنزع ،دعني الله :يارسول مجفرو الله قال لرسول الخطاب بن عمر :أن لؤفي
أبدا؟ موطن في خطيبا عليك لسانه ،فلا يقوم ويدلع()3 بن عمرو، سهيل
نبيا"(.)4 كنت وإن بي اذ به فيمثل " :لا )مثل -سم!ه الله رسول قال :فقال
في هذا قال لعمر !ك!ح اذ بلغني أن رسول :وقد ابن إسحاق قال
إن شاء الله المقام في موضعه ذلك حديث ابن هشام :وسأذكر قال
تعالى.
،قالوا : إلى رضاهم وانتهى مكرز قاولهم فيه :فلما قال ابن إسحاق
يبعث سبيله حتى رجله ،وخفوا مكان :اجعلوا رجلي قال لنا، الذي هات
) ،فقال ( عندهم مكانه مكرزا ،وحبسوا سهيل سبيل بفدائه ،فخفوا إليكم
مكرز:
192
المواليا لا ينال الصميم غرمها فتى سبا ثمالب()1 بأذواد فديت
الأمانيا()3 )2 لأبنائنا حتى نديز فاذهبوا به خيرنا وقلت سهيل
لمكرز. العلم بالشعر ينكر هذا أهل :وبعض قال ابن هشام
عبدالله بن أبي :وحذثني :قال ابن إسحاق بن أبي سفيان عمرو أسر
بن أبي ،وكان لبنت عقبة بن حرب بن أبي سفيان عمرو قال :كان بكر،
أبي وأخت أبي عمرو، بنت بن أبي سفيان :أم عمرو -قال ابن هشام معيط
بدر. أسرى ،من جملايييه الله رسول يدي -أسيرا في بن أبي عمرو معيط
: سفيان لأبي قال :فقيل بكر، أبي بن عبدالله :حذثني إسحاق ابن قال
عمرا! ،وأفدي اقتلوا حنظلة ؟! ومالي دمي عليئ ؟ قال :أيجمع ابنك عمرا افد
ىس! ،إذ خرج الله رسول عند بالمدينة ،محبوس قال :فبينما هو كذلك
بني معاوية معتمرا ثم أحد بن عوف بني عمرو النعمان بن أكال ،أخو بن سعد
هنالك من له بالنقيع( ) ،فخرج في ،غنم مسلما، شيخا ،وكان له مرئة()4 ومعه
بمكة ،إنما جاء أنه يحبس ،لم يظن به الذي صنع ولا يخشى معتمرا،
أو معتمرا إلأ بخير؟ حاجا جاء لأحد لا يعرضون قريشا عهد معتمرا .وقد كان
: ثم قال أبو سفيان بابنه عمرو، فحبسه بمكة بن حرب فعدا عليه أبو صفيان
،والإصابة 417 قريث! الشعراء للمرزباني ،وفي نسب البيت والبيت الأول في معجم هذا ()3
292
تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا دعاءه أجيبوا أرهط ابن اكال
القتلا لأكثر فيكم قبل أن يؤسر مطلقا يوم مكة سعد لوكان
تحفز النبلا()2 انبضت إذا ما تحن نبعة أو بصفراء حسام بعضب
أن فأخبروه خبره وسألوه الله ىيخ!م إلى رسول بنو عمرو بن عوف ومشى
.فبعثوا الله ع!ير رسول ،ففعل فيفكوا به صاحبهم بن أبي سفيان عمرو يعطيهم
:وقد :تال ابن إسحاق أبي العاص وزوجها الرسول بنت زينب قضة
،ختن بن عبدشمس بن الربيع بن عبدالعزى الأسارى أبو العاص في كان
. بني حرام ،أحد الصمة بن خراش :أسره قال ابن هشام
،مالا، المعدودين مكة رجال من أبو العاص :وكان قال ابن إسحاق
.فسألت خالته خديجة وكانت خويلد، بنت لهالة ،وكان وأمانة ،وتجارة
فىتي و!!ك الفه غتيرو لا !اوفها، رسول ،و!ان يزؤجط الله يكترو أن رسول خديجة
الله فلما أكرم ولدها. بمنزلة تعذه ،وكانت ،فزؤجه أن ينزل عليه الوحي
به أن ما جاء ،وشهدن ،فصذقته وبناته به خديجة بنبؤته آمنت !ر اللة رسول
الأثر ،عيون في التاريخ 2/133 الكامل ،03 1 / 1 الأضراف ،أنساب 2/467 الطبري تاريخ ()1
268/ 1
النبع .وتحن: شجرة من المصنوعة :القوس النبعة ،والصفراء القاطع :السيف العضب ()2
:ترميه. اني .وتحفز للانطلاق اصتعدادا وتر القوس :تحرك وترها .وأنبضت يصوت
133 /2 في التاريخ ،الكامل 467 /2 الطبري تاريخ ()3
392
كلثوم (.)1 أئم رقئة ،أو بن أبي لهب عتبة زؤج ع!ي! قد الله رسول وكان
من محمدا فرغتم قد :إنكم ،قالوا وبالفداوة الله تعالى بأمر قريشا بادى فلما
فقالوا له :فارق العاص أبي إلى .فمشوا بهن فاشغلوه بناته ، عليه فرذوا ، هفه
لا ،إني والله :لا ؟ قال شئت قريش امرأة من أي نزوجك "يحن صاحبتك
بن إلى عتبة بلغني .ثم مشوا فيما خيرا، صهره !كفح يثني عليه في الله رسول
أي امرأة من قريش ننكحك ونحن بنت محمد أبي لهب ،فقالوا له :طلق
بن سعيد ،أو بنت العاص بن أبان بن سعيد بنت ؟ فقال :إن زؤجتموني شئت
بها؟ وفارقها ،ولم يكن ادخل بن العاص فارقتها ،فزؤجوه بنت سعيد العاص
بن عفان عثمان عليها ،وخلف له وهوانا لها، يده كرامة من الله فأخرجها
بعده (.)2
أمره ؟ وكان ،مغلوبا على ولا يحرم بمكة ع!ي! لا يحل الله رسول وكان
أبي وبين أسلمت حين الله مج!ي! رسول بنت بين زينب فرق قد الإسلام
بينهما ،فأزامت غ!ي! كان لا يقدر أن يفرق الله الربيع ،إلأ أن رسول بن العاص
ع!ي! ،فلما صارت الله رسول هاجر ،حتى شركه إسلامها وهو على معه على
يوم في الأسارى بن الربيع فأصيب فيهم أبو العاص سار إلى بدر، قريش
أبيه بن عئاد بن عبدالله بن الزبير ،عن يحى :وحدثني قال ابن إسحاق
بنت زينب ،بعثت فداء أسرائهم في مكة أهل لما بعث : قالت عائشة عئاد،عن
بقلادة لها فيه الربيع بمال ،وبعثت بن العاص فداء أبي -مج!ي! -في الله رسول
بعزم ،فطلقاهما غتيبة تحت ،وأم كلثوم لهب غتبة بن أبي تحت جم!د الله رسول زقية بنت كانت ()1
وسلم عليه الله النبي صلى عليه فأما غتيبة فدعا يدا أبي لهب! ( .تئت نزلت وافهما حين أبيهما
عتبة ،وأما حوله نيام ،وهم بين أصحابه من الأصد فافترسه كلابه عليه كلبأ من الله يسفط أن
)3/68 الآنف ( .الروض عقب ولهما ،فأسلما أبي لهب ابنا وفعتب
492
قالت :فلما رآها بنى عليها؟ حين العاص أبي بها على أدخلتها خديجة كانت
لها أسيرها، وقال " :إن رأيتم أن تطلقوا لها رقة شديدة -يك!م رق الله رسول
عليها ورذوا ، فأطلقوه . الله يا رسول نعم : فقالوا ؟ فافعلواإ مالها، عليها وترذوا
لها(.)1 الذ؟يا
-يخد الله رسول ،أو وعد عليه !-سحم قد أخذ الله رسول :وكان قال
،ولم يظهر إطلاقه عليه في فيما شرط ،أو كان زينب سبيل يخفي ،أن ذلك
أبو العاص لما خرج إلا أنه فيعلم ما هو، -ش! الله منه ولا من رسول ذلك
الأنصار من !-حمم زيد بن حارثة ورجلا الله رسول سبيله ،بعث وخفى إلى مكة
تأتياني حتى ،فتصحباها زينب تمر بكما حتى يأجج مكانه ،فقال :كونا ببطن
العاص أبو قدم أو شيعه ( ،)2فلما بدر بشهر بعد وذلك مكانهما، بها .فخرجا
زينب عن قال :حذثت بكر، عبدالله بن أبي :فحذثني قال ابن إسحاق
:يا فقالت عتبة ، بنت هند لقيتني بأبي لفحوق بمكة است :بينا أنا أتجفز قا أنها
ذلك، أردت ؟ قالت :ما بأبيك اللحوق تريدين أنك ألم يبلغني محمد، بنت
بك مما يرفق بمتاع حاجة لك ،إن كانت ،لا تفعلي ابنة عفي :أي فقالت
تضطني()4 ،فل! حاجتك ،أو بمال تتبفغين به إلى أبيك ،فإن عندي سفرك فى
قالت :والله ما أراها .قالت الرجال ما بين النساء بين فإنه لا يدخل ، مني
ذلك، أريد أن أكون فأنكرت خفتها، :ولكني ،قالت إلا لتفعل ذلك
وتجفزت(.)3
592
كنانة بن -عيهز من جهازها تذم لها حموها الله بنت رسول فلما فرغت
بها نهارا يقود وكنانته ،ثم خرج قوسه بعيرا ،فركبته ،وأخذ زوجها الربيع أخو
في طلبها فخرجوا من تريش، رجال بذلك لها .وتحذث في هودج بها ،وهي
هئار بن الأصود بن إليها أول من صبق ،فكان طوى حتى أدركوها بذي
في وهي هئار بالرمح ،والفهرفي ،فرؤعها بن أسد بن عبدالعرى المطلب
ذا بطنها(،)1 طرحت -فلما ريعت -فيما يزعمون المرأة حاملا وكانت هودجها،
إلأ وضعت رجل مني :والله لا يدنو قال ثم ونثر كنانته ، كنانة ، حموها وبرك
فقال : تريش من جفة في سفيان أبو عنه .وأتى فتكركز )2الناس فيه سهمأ،
وقف حتى ،فأقبل أبو سفيان ،فكص نكفمك حتى عنا نبلك ،ك! أيها الرجل
وقد علانية ، الناس رؤوس بالمرأة على ،خرجت لم تصب عليه ،فقال :إنك
خرجت إذا فيظن الناس علينا من محمد، فصيبتنا ونكبتنا ،وما دخل عرفت
ذلى أصابنا عن الناس من بين أظهرنا ،أن ذلك رؤوس علانية على بابنته إليه
مالنا بحبسها ووهن ،ولعمري ضعف منا مصيبتنا التي كانت ،وأن ذلك عن
إذا بالمرأة ،حتى ارجع ثؤرة( ،)3ولكن من ذلك ،ومالنا في حاجة أبيها من عن
بأبيها، سرا ،وألحقها فسل!ا أن قد رددناها، الناس ،وتحذث الأصوات هدأت
ليلا حتى بها خرج ألأصوات إذا هدأت ليالي ،حتى .فأقامت :ففعل قال
-ىلمجيبر(.)4 الله رسول ،فقدما بها على وصاحبه إلى زيد بن حارثة أسلمها
بني ،أخو :أو أبو خيثمة عبدالله بن رواحة :فقال ابن إسحاق قال
لأبي :هي ابن هشام من أمر زينب -قال كان ،في الذي بن عوف سالم
ومأثم فيهم من غقوق لزينب ئقدر الناس قدره لا أتاني الذي
692
منشم ()1 وبيننا عطر مأقط على محمد يخز فيها لم وإخراجها
في رغم أنف ومندم ومن حربنا ضمضم سفيان من حلف أبو وأمسى
()2 محكم حلق جلد الصلاصل بذي يمينه ومولى ابنه عمرا قرنا
في لهام مسؤم()3 سراة خميس منا كتائب تنفك لا فأقسمت
بميسم أنوف ا فوق بخاطمة الكفر حتى نعفها(") قريش نزوغ
() نتهم وإن يتهموا بالخيل والرجل ونخلة ننزلهم أكناف نجد
آثار عاد وجرهم ونلحقهم سربنا()6 يعوج لا يد الدهر حتى
وتسلم سجودا تخلص لم لئن أنت إفا لقيته فابلغ أبا سفيان
جهنم في وسربال قار خالدا في الحياة معجل فأبشر بخزي
بن يعني :عامر ،الذب أبي سفيان يمين :ومولى ابن إسحاق قال
بن أمثة. إلى حرب الحضرفي :كان في الأسارى ،وكان حلف الحضرفي
بن يعني :عقبة ،الذي أبي سفيان يمين :مولى ابن هشام قال
لقيتهم هند بنت عتبة .فقالت إلى زينب الذين خرجوا ولما انصرف
في قتال عدوهم الموت على قوم فتحالف العطر تبغ :امرأة كانت ومنثم الحرب :معترك المأقط ()1
. في الشؤم المثل به جميعا فضرب فماتوا في عطرها أيديهم وغمسوا
الطريق. : والسرب . الدهر أبد أي : الدهر يد
()6
792
العوارك()1 أشباه النساء وفي الحرب وغلظة ال!لم أعيار جفاء أفي
الرجلين: دفعها إلى ،حين أمر زينب الربيع في وقال كنانة بن
بكير بن عبدالله بن ،عن بن أبي حبيب يزيد :حذثني قال ابن إسحاق
. أبي هريرة .عن الذوسي أبي إسحاق عن بن يسار، سليمان ،عن الأشج
بهبار بن لنا :إن ظفرتم أنا فيها .فقال سرئة !-لخ!رو المده رسول :بعث قال
:وقد ابن هشام -قال زينب معه إلى سبق الذي الاخر ،أو الرجل الأسي
-فحرقوهما وقال :هو نافع بن عبد قيس حديثه في الرجل ابن إسحاق سفى
هذين بتحريق أمرتكم كنت :إني إلينا .فقال بعث الغد كان فلما قال ؟ بالنار:
بالنار إلا الله. أن يعذب لأحد أنه لا ينبغي ثم رأيت إن أخذتموهما. الرجلين
عند زينب بمكة .وأقامت أبو العاص :وأقام ابن إسحاق قال
قبيل إذا كان .حتى بينهما الإسلام فرق -يك!رو -بالمدينة .حين الله رسول
له بمال مأمونا، رجلا ،وكان الشام إلى تاجرا العاص أبو ،خرج الفتح
وأقبل قافلا، تجارته من معه ،فلما فرغ ،أبضعوها قريش من لرجال وأموال
فدما قدمت هاربا، -فأصابوا ما معه ،وأعجزهم ع!ه! - الله لرسول لقيته سرئة
على دخل الليل حتى تحت السرئة بما أصابوا من ماله ،أقبل أبو العاص
ماله، -وو ،-فاستجار بها ،فأجارته ،وجاء في طلب الله بنت رسول زينب
لحيض. ا : لعوا رك وا . لحمير ا ؟ عيار لأ ا
()1
(ترجمة علماء الأمصار ،مثاهير 911 خليفة ،تاريخ 231 ، 023 قريث! :نسب غه أنظر ()2
، 248/ 2 واللغات الأسماء ،تهذيب 185 /6 الغابة ،أسد 24 / 12 الاستيعاب ، ) 1 ه 6
الثمين والعقد ،9/937 الزوائد مجمع ،033 / 1 النبلاء أعلام سير ،5/ 1 العبر ، 924
892
يزيد بن رومان -فكبر حذثني إلى الصبح -كما -ىيخير الله رسول فلما خرج
أجرت النساء :أيها الناس ،إني قد صفة من زينب معه ،صرخت وكئر الناس
على أقبل الصلاة -من -لمجرو الله رسول :فلما سفم الربيع قال بن أبا العاص
: ؟ قال :نعم قالوا "؟ ما سمعت سمعتم ! هل الناس " :أيها فقال ، الناس
سمعت، ما حتى سمعت علمته بشيء من ذلك بيده ما أوالذي نفس محمد
على -ع!ح ،-فدخل الله رسول المسلمين أدناهم " .ثم انصرف يجير على إنه
لا تحفين فإنك ، إليك ولا يخلصن ، ضواه أكرمي بنية ، " :أي فقال ابنته ،
له"(.)1
-ءلمجمرو- الله :أن رسول بكر بن أبي عبدالله :وحدثني ابن إسحاق قال
منا الرجل ،فقال لهم :إن هذا العاص أبي السرئة الذين أصابوأ مال إلى بعث
فإنا ندبئ له ، الذي عليه وتردوا تحسنوا فإن له مالا، ،أصبتم علمتم قد حيث
:يا به ؟ فقالوا أحق ،فأنتم أفاء عليكم الله الذي فيء فهو أبيتم ،وإن ذلك
ويأتي بالذلو، ليأتي الرجل إن حتى عليه ، فردوه عليه ، نرذه بل ، الله رسول
ردوا عليه حتى بالشظاظ(،)3 ليأتي إن أحدهم حتى ()2 بالشنة وبالإداوة الرجل
مال ذي إلى كل مكة ،فأدى إلى ثم احتمله ماله بأسره ،لا يفقد منه شيئا.
بقي ،هل قريق :يا معشر معه ،ثم قال أبضع كان ماله ،ومن قريق من
فقد وجدناك خيرا، الله :لا .فجزاك قالوا مال لم يأخذه ؟ عندي منكم لأحد
والله ، ورسوله عبده محمدا وأن ، الله لا إله إلا أن قال :فأنا أشهد وفئا كريما
أموالكم، أن آكل أني أردت أن تظنوا إلا تخؤفي عنده الإسلام من ما منعني
على قدم حتى .ثم خرج أسلمت منها إليكم وفرغت الله أذاها فلما
و .33 8/32 ى ألكبر تارييئ الطبري ، 471 ، 047 /2الطقات ()1
الجلد. من الصغ!! الإلاء : والإداوة البالي ، السقاء : التة ()3
:أشظة. ،واجمع الكيس في عروتي تدخل عقفاء :خة الثظاظ ()3
992
ابن ،عن عكرمة ،عن داود بن الحصين :وحذثني ابن إسحاق قال
الأول لم يحدث النكاح على -يئدء -زينب الله رسول قال :رذ عليه عباس
من لما قدم الربيع بن أبا العاص :أن أبو عبيدة :وحذثني هشام ابن قال
الأموال ، هذه وتأخذ أن تسلم لك :هل له ،قيل المشركين أموال الشام ومعه
أن أخون به إسلامي ما أبدأ :بئس أبو العاص ؟ فقال المشركين فإنها أموال
أمانتي.
داود بن ،عن التنوري بن سعيد عبدالوارث :وحذثني ابن هشام قال
أبي العاص . أبي عبيدة عن عامر الشعبيئ ،بنحو من حديث أبي هند ،عن
من عليه بغير ممن من الأسارى لنا سفي :فكان ممن قال ابن إسحاق
بن بن الربيع مناف :أبو العاص بن عبد من بني عبد شمس فداء،
بنت -في -بعد أن بعثت زينب الله ،من عليه رصول عبدالعزى بن عبد شمس
بن بن حنسطب :المطلب بن يقظة بني مخزوم --سييه -بفدائه .ومن الله رسول
، بن الخزرج بني الحارث بن غبيد بن عمر بن مخزوم ،كان لبعض الحارث
أنه ردها بينهما وممكن الجمع بنكاح جديد، أنه رذها عليه بن شعيب عمرو حديث ويعارضه ()1
الحاكم في ، 53والخبر بطوله أخرجه المحبر الكبرى 8/33 ،الطبقات تاريخ الطبري 2/472 ()2
، في الطلاق )0224 ( داود أبو فأخرجه عباس ابن .أما حديث 237 ، 3/236 المشدرك
في جاء :ما باب ()1143 في النكاح ،والترمذي أسلم إذا زوجته ترد عليه :إلى متى باب
أحدهما يسلم :الزوجين باب ()902 في النكاح ماجه .وابن أحدهما يسلم المثركين الزوجين
بالسند عن 963 ،3/638 والحاكم في المشدرك ،693 قبل الآخر ،والدار قطني ،صفحة
مرسلة ضواهد للحديث لكن منكر، عكرمة ،وفيه داود وهو لين ،وما رواه عن ابن إسحاق
وعبد في طبقاته ،8/33 ابن سعد أخرجها بن خالد عامر ،وقتادة وعكرمة ،عن صحيحة
في سير ،والذهبي معاني الآثار 914 /2 في شرح والطحاوي في المصثفا ()12647 الرزاق
(بتحقيقنا) الثيوخ في معجم الصيداوي ابن جميع وأخرجه 334 - النبلاء 1/332 أعلام
رذ ابنته حسن الترمذي :هو حديث .قال ابن إسحاق عن اسسند نفسه با رقم 12 71 ،07
ونكاح جديد. بن الربيع بمهر جديد على ابي العاص زينب
بني ،أخو الأنصاري أيوب أبو بن زيد، خالد :أسره ابن هشام قال
النخار.
بن بن أبي رفاعة بن عابد بن عبدالله بن عمر :وصيفيئ قال ابن إسحاق
عليه أحد في فدائه أخذوا ،فلما لم يأت أصحابه ،ترك في أيدي مخزوم
بن ثابت فقال حسان بشيء؟ لهم سبيله ،فلم يف ليبعثن إليهم بفدائه ،فخفوا
في ذلك:
الموارد قفا ثعلب أعيا ببعض ذفة صيفيئ ليوفي وما كان
بن بن أهيب بن عبدالله بن عثمان عزة ،عمرو :وأبو ابن إسحاق قال
؟ يا فقال ،- !كل!ح - الله رسول ،فكفم ذا بنات محتاجا ،كان بن جمح حذافة
،فأمنن ،وذو عيال لذو حاجة ،وإني مال من مالي لقد عرفت الله رسول
أبو .فةال أحدا عليه الأ يظاهر عليه وأخذ ،- -جمرو الله رسول عليه ؟ فمن عليئ
قومه: في فضله -ويذكر --لمجم!ر الله رسول ،يمدح ذلك عزة في
شهيد العظيم الله من عليك تدعو إلى الحق والهدى امرؤ وأنت
اربعة آلاف يومئذ فداء المشركين كان : ثمن الفداء :قال ابن هشام
!-ي!- الله رسول له ،فمن لا شيء ،إلأ من درهم ،إلى ألف للرجل درهم
عليه.
()1بوئت:نرلت.
()2تأؤب:رجع.
103
وتحريض! إسلام عمير بن وه!ب
بن عروة بن الزبير ،عن بن جعفر محمد :وحذثني إبن إسحاق قال
بن أمئة بعد مصاب صفوان مع الجمحيئ عمير بن وهب قال :جلس الزبير
شيطانا من -في الحجر -بيسير ،وكان عمير بن وهب بدر من قريش أهل
منه ،ويلقون -وأصحابه -لمجيح - الله رسول يؤذي كان ،وممن قريش شياطين
بدر. اسارى في بن عمير ابنه وهب بمكة ،وكان عناء وهو
بن عروة عن بن الزبير، بن جعفر محمد :حذثني ابن إسحاق قال
:والله إن في ،فقال صفوان ومصابهم القليب أصحاب :فذكر قال الزبير،
عليئ والله لولا دين ،وأما والله صدقت له عمير: قال خير؟ بعدهم العيش
إلى محمد بعدي ،لركبت عليهم الضيعة وعيال أخشى قضاء له عندي ليس
صفوان قال :فاغتنمها ؟ أيديهم في أسير ابني : علة قبلهم لي فإن أقتله ، حتى
لا ما بقوا، أواسيهم عيالي مع ،وعيالك عنك ،أنا أقضيه دينك :عليئ وقال
؟ قال :أفعل. وشأنك فاكتم شأني ؟ فقال له عمير: عنهم ويعجز شيء يسعني
قدم حتى انطلق ،ثم وسم له ،فشحذ بسيفه عمير :ثم أمر "قال
يوم بدر، عن المسلمين يتحذثون في نفر من عمر بن الخطاب فبينا ؟ المدينة
بن إلى عمير ،إذ نظر عمر عدؤهم من ،وما أراهم الله به ما أكرمهم ويذكرون
الكلب عدؤ السيف ،فقال :هذا متوشحا باب الص!جد أناخ على حين وهب
وحزرنا("1 بيننا، الذي حرش لشر .وهو الا ما جاء والله ، عمير بن وهب الله
الله عدو ،هذا الله --لمجح -فقال :يا نبي الله رسول على عمر ثم دخل
203
عمر :فأقبل ،قال علي :فأدخله سيفه :قال متوشحا قد جاء بن وهب عمير
من كانوا معه ممن بها ،وقال لرجال فلببه أخذ بحفالة سيفه في عنقه خى
هذا من عليه ،واحذروا عنده -فاجلسوا مج!ير - الله رسول على :ادخلوا الأنصار
-جمي! . - الله رسول به على دخل ؟ ثم مأمون ،فإنه غير الخبيث
: عنقه ،قال في سميفه بحمالة آخذ وعمر ،- -جمو الله فلما رآه رسول
تحية أهل وكانت فدنا ثم قال :أنعموا صباحا، أدن يا عمير؟ يا عمر، أرسله
تحيتك من بتحئة خير الله !-شيم ؟ "قد أكرمنا الله الجاهلية بينهم ؟ فقال رسول
بها كنت إن والله يا محمد :أما فقال "؟ الجنة أهل بالسلاثم :تحئة يا عمير،
الذي لهذا الأسير :جئت قال يا عمير"؟ بك :قال " :فما جاء عهد لحديث
الله :قئحها قال "؟ عنقك في السيف بال قال " :فما فيه ؟ فأحسنوا أيديكم في
قال له"؟ جئت الذي ،ما " :أصدقني قال عنا شيئا؟ أغنت ،وهل سيوف من
بن أمية في الحجر، أنت وصفوان قعدت ؟ قال " :بل لذلك إلأ ما جئت
عندي دين عليئ وعيال لولا ،ثم قلت ؟ القليب من قريش فذكرتما أصحاب
صفوان بدينك وعيالك ،على أن فتحمل لك حتى أقتل محمدا، لخرجت
،قد الله رسول أنك :أشهد ؟ قال عمير " بينك وبين ذلك حائل والله ، له تقتلني
من وما ينزل عليك السماء، خبر به من تأتينا بما كنت نكذبك الله كنا يا رسول
به إلأ ما أتاك لأعلم فوالله إني ، إلأ أنا وصفوان يحضره لم أمر ،وهذا الوحي
شهادة شهد ،ثم المساق هذا وساقني ، للإسلإم هداني دله الذي فالحمد ، الله
، القران .وأقرئوه دينه في أخاكم "فقهوا :- !-سع! الله رسول .فقال الحق
شديد ، الله نور إطفاه على جاهدا كنت ،إني الله :يا رسول قال ثم
مكة، لي ،فأقدم أن تأذن ،وأنأ أحب عز وجل الله دين على كان الأذى لمن
آذيتهم ،وإلا الله يهديهم لعل ،- جم!يو - رسوله ،وإلى الله تعالى إلى فأدعوهم
!-سيم، الله في دينهم ؟ فأذن له رسول أوذي أصحابك كنت في دينهم كما
:أبشروا ،يقول بن وهب عمير خرج بن أمية حين صموان بمكة .وكان فلحق
303
عنه يسأل صفوان وكان بدر، بوقعة تأتيكم الآن في أيام ،تنسيكم وقعة
أبدا ،ولا أن لا يكلمه ،فحمفا إسلامه فيخبره عن راكب قدم الركبان ،حتى
، الإسلام إلى بها يدعو مكة ،أقام عمير :فلما قدم قال ابن إسحاق
كثيز ا). يديه ناس على ،فأسلم شديدا أذى خالفه من ويؤذي
لي ،قد ذكر بن هشام ،أو الحارث بن وهب :وعمير قال ابن إسحاق
:أين ،أي فقال عقبيه يوم بدر، على نكص حين إبليس رأى الذي أحدهما،
لهم زين فيه ( .وإذ تعالى الله ،فأنزل فذهب الله عدؤ ()2 ؟ ومثل سراق
لكم !(،)3 جار .وإئي الئاس من اليوم لكم لا غالب وقال أعمالهم الشيطان
لهم ،حين بن جعشم بن مالك بسراقة إئاهم ،وتشئهه إبليس استدراج فذكر
التي كانت ما بينهم وبين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة في الحرب ذكروا
الله إلى جنود الله عدؤ ونظر الفئتان ! تراءت تعالى ( :فلفا الله بينهم .يقول
عك !الونكص عدؤهم على !س!ه والمؤمنين بهيم رسوله الله الملائكة ،قد أيد من
ما ،رأى الله عدؤ وصدق !. ما لا ترون إني أرى منكم إني بريء عقبيه وقال
أنهم لي فذكر !(.)3 العقاب شديد والله ، الله أخاف لم يروا ،وقال ( :إني
بدر، يوم إذا كان لا ينكرونه ،حتى سراقة صورة في منزل كل كانوا يرونه في
بن أحد بني أسد بن حجر، .قال أوس :رجع قال ابن هشام :نكص
عمرو بن تميم:
- الغابة 4/148 أسد ،503 ،403/ 1 الأشراف ،أنساب 474 - 2/472 الطبري تاريخ ()1
. 491 ، 391/ 4 البدء والاريخ ، الثلاثة قال ؟ أخرجه وفي 13.
403
وهذا البيت في قصيدة له.
نعم النبي ويعم القسم والجار وسهلا ففي أمن وفي سعة أهلا
الدار هي دارا جارهم من كان بها يخاف لا بدار فأنزلوه
ساروا لو يعلمون يقين العلم ما لحينهم إلى بدر وساروا سرنا
فيه الخزي والعار الموارد شر فاوردهم جار وقال :إني لكم
غاروا()1 ومنهم فرقة من منجدين عن سراتهم ثم التقينا فوئوا
مختار" أبو زيد أتاهم كريم الأصل قوله :ي!لما :أنشدني هثام ابن قال
الأنصارفي.
بن بني هاشم ،ثم من قريش من ()2 المطعمون :وكان قال ابن إسحاق
:عتبة بن ربيعة بن عبد شمس(.)4 بن عبد مناف بني عبد شمس ومن
منها. بيتين 391/ 4 والتاريخ البدء في وذكر . تفرقوا : وغاروا . الخيار : الراة ) (1
تطعمها ولم العباس قدور كفأت أن قريثا المزني الجزور .وذكر محمد بن عمر عش ! من خر ()3
503
( ،)1وطعيمة بن عامر بن نوفل :الحارث بني نوفل بن عبد مناف ومن
بن الحارث بن هشام :أبا البختري بن عبدالعزى ومن بني أسد
:يعتقبان ذلك. بن أسد بن خويلد بن حزام وحكيم أسد.)+
بن كلدة بن علقمة الحارث بن :النضر وكلت بني عبدالدار بن قصيئ
بن كلدة بن علقمة الحارث بن :النضر :ويقال ابن هثام قال
هشام بن بن يقظة :أبا جهل بني مخزوم :ومن ابن إسحاق قال
بن حذافة بن جمح(.)4 بن وهب بن خلف أمية : ومن بني جمح
بن عامر ابني الحخاج نبيها ومنبها بن عمرو: ومن بني سهم
بن عبدود شمس بن عمرو بن عبد ومن بني عامر بن لؤفي :شهيل
يوم المسلمين مح العلم :أنه كان أهل بعض :وحذثني قال ابن هشام
603
يقال له :ال!بل ()1؟ الغنوي ،وكان مرثد مرثد بن أبي الخيل ،فرس بدر من
:سبحة؟ ويقال له :بغزجة(،)2 يقال البهرانيئ ،وكان عمرو بن المقداد وفرس
) 7 (ق الصاحبي التاجي كامل بن لمحمد في الجاهلية والإسلام المشهورة الخيل الحلبة في أسماء ()1
9 6 م - .ص هـ8191 / 1014 الأدبي بالرياض النادي -تحقيق عبدالمحة الجبوري -طبعة
فضل ،328 هـ - .ص الجزائري طبعة القاهرة 1331 الأجياد للأمير عبدالقادر رقم ، 4عقد
0391م - / هـ. 9134 بحلب راغب الطباخ -نثره محمد الخيل للحافظ الدماطي
الأجياد ،عقد 916 ، 168 للدماطي الخيل فضل رقم ،2 45 في أسماء الخيل الحلبة ()2
، 017 ،حلية الفرسان و 916 137 الخيل للدماطي لابن الكلبي ،03 . 02فضل الأنساب ()3
العرب ، ذخائر -سلسلة عبد الغني حسن -نثره عمد الأندلي لابن هذيل الثجعان وشعار
،تاج 921 /2 الحيوان للدميري ،حياة 153 - 151 -ص 5191 بالقاهرة المعارف بدار
في أسماء بالحلبة ،ملحق ،لعبدالله الجبوري المنسوبة العربية الخيل معجم ،371 /3 العروس
703
نزول سورة الأنفال
فيه من وجل عز ايده أنزل أمر بدر، :فلما انقضى ابن إسحاق قال
في النفل حين نزل منها في اختلافهم فكان مما القرآن الأنفال بأسرها،
الله ،فاتقوا وألرسول لله الأنفال الأنفال قل عن فيه ( :يسئلونك اختلفوا
إن كنتم مؤمنين !(.)1 ورسوله الله بينكم ،وأطيعوا ذات وأصلحوا
:فينا الأنفال ،قال عن -فيما بلغني -إذا سئل الضامت عبادة بن فكان
أيدينا من الله فانتزعه النفل يوم بدر، اختلفنا في بدر نزلت ،حين أهل معشر
بواء عن بيننا -مج!ي! -نق!مه الله رسول على فرذه فيه أخلاقنا؟ ساءت حين
رسول رسوله وطاعته ،وطاعة الله تقوى ذلك في السواء -وكان -يقول :على
القوم عرف -جمم -حين الله رسول مع القوم ومسيرهم ثم ذكر
في الغنيمة، طمعا العير يريدون ،وإنما خرجوا إليهم ساروا قد أن قريثا
من ألمؤمنين ،وإن فريقا بالحق من بيتك رئك أخرجك فقال ( :كما
وهم إلى آلمؤت بعد ما تبين كأنما يساقون في آلحق يجادلونك لكارهون
903
لهم ذكروا ،حين قريش للقاء القوم ،وإنكارا لمسير كراهية أي !: ينظرون
الشوكة أن غير ذات أئها لكم ،وتودون الطائفتين إحدى الله يعدكم (وإذ
بكلماته، الحق أن يحق الله (ويريد الغنيمة دون الحرب أي لكم!: تكون
وقادتهم يوم قريش أي بالوقعة التي أوقع بصناديد دابر الكافرين !: ويقطع
،وقفة نظروا إلى كثرة عدوهم أي لدعائهم حين بدر !إذ تستغيثون ربكم !؟
ممذكم (أني -جمر -ودعائكم الله رسول بدعاء !هو لكم (فاستجاب عددهم
عليكم آنزلت :أي أمنة منه! الئعاس .إذ يغشيكم مردفين الملائكة من بألف
الذي ماء! للمطر عليكم من ال!ماء (وينرل نمتم لا تخافون الامنة حين
سبيل أن يسبقوا إلى الماء ،وخلى المشركين ،فحبس الليلة تلك أصابهم
على الشيطان ،وليربط رجز عنكم به ويذهب المسلمين إليه (ليطفركم
الشيطان ،لتخويفه شك عنكم !( :)1أي ليذهب الأقدام قلوبكم ويثبت به
سبقوا الذي انتهوا إلى منزلهم لهم ،حتى الأرض ،واستجلاد()2 إئاهم عدوهم
إليه عدؤهم.
فثبتوا ائذين أئي معكم إلى الملائكة رئك يوحي ثم قال تعالى ( :إذ
الرعب، ائذين كفروا في قلوب آمنوا! :أي آزرو! الذين امنوا (سالقي
الله بأنهم شاقوا بنان .ذلك منهم كل الأعناق ،واضربوا فوق فاضربوا
قال ( :يا أيها ثم !(،)3 العقاب شديد الله فإن ورسوله الله يشاقق ،ومن ورسوله
يومئذ يوئهم الأدبار .ومن فلا توئوهم زحفا كفروا ائذين إذا لقيتم آمنوا ائذين
،وماواه الله من باء بغضب ،فقد فئة إلى أو متحيزا لقتال إلا متحرفا دبره
لئلا ينكلوا عنهم إذا عدوهم لهم على المصير!هو( :)4أي تحريضا وبئس جهنم
.حين يده من -إئاهم بالحصباء جم!يد - الله رسول ثم قال تعالى في رمي
031
ذلك يكن لم أي رمى!: الله ولكن رميت إذ رميت ( :وما رماهم
منها عدوك صدور في ،وما ألقى نصرك فيها من الله جعل برميتك ،لولا الذي
المؤمنين ليعرف أي حسنا!(:)1 منه بلاء ألمؤمنين !وليبلي الله هزمهم حين
،ليعرفوا بذلك ،وقفة عددهم عدوهم من نعمته عليهم في إظهارهم على
أبي جهل: أي لقول ألفتح !: جاءكم تستفتحوا ققد ثم تال ! :إن
الغداة .والاستفتاح: ،فأحنه لا يعرف بما ،وآتانا للرحم اللهم أقطعنا
لكم وإن خير (فهو لقريش تنتهوا! :أي ( :وإن ثناؤه جل الله يقول
تغني عنكم أي بمثل الوقعة التي أصبناكم بها يوم بدر (ولن تعودوا نعد!:
وكثرتكم في أي أن عددكم مع ألمؤمنين!: الله وأن فئتكم شيئا ولو كثرت
خالفهم. من على المؤمنين ،أنصرهم مع ممشيئا ،وإني عنكم لن تغني أنفسكم
عنه توئوا ،ولا ورسوله الله أطيعوا آمنوا ائها ائذين ( :يا تعالى قال ثم
أنكم لقوله ،وتزعمون لا تخالفوا أمره وأنتم تسمعون أي !. وأنتم تسمعون
كالمنافقين أي !: لا يسمعون وهم قالوا سمعنا تكونوا كآلذين منه ( ،ولا
الله عند الذواث شر (إن له المعصية ،ويسرون له الطاعة يظهرون الذين
أن تكونوا نهيتكم الذين المنافقين لا يعقلون !و :أي الذين الضئم ألبكم
في ما عليهم :لا يعرفون ،لا يعقلون الحق عن صتم الخير، عن مثلهم ،بكم
لأنفذ أي لاسمعهم!(،)3 ديهم خيرا الله علم النقمة والتباعة(! )2ولو من ذلك
منهم ،ولو ذلك القلوب خالفت قالوا بألسنتهم ،ولكن الذي لهم قولهم
عليه. مما خرجوا !و ،ما وفوا لكم بشيء معرضون (لتولوا وهم معكم خرجوا
311
أي !: يحييكم لما إذا دعاكم وللرسول لله آمنوا استجيبوا أيها ائذين (يا
من ،ومنعكم الضعف بعد بها الذل ،وقواكم بها بعد الله التي أعزكم للحرب
الأرض في إذ أنتم قليل مستضعفون لكم ( ،واذكروا القهر منهم بعد عدوكم
من الطيبات ،ورزقكم وأيدكم بنصره فآواكم الناس أن يتخطفكم تخافون
وتخونوا والرسول الله لا تخونوا آمنوا .يا أيها أئذين تشكرون لعلكم
،ثم منكم به يرضى ما الحق له من لا تظهروا !و أي اماناتكم وأنتم تعلمون
( .يا لأنفسكم لأماناتكيم ،وخيانة هلاك ذلك فإن غيره ، إلى السر في تخالفوه
،ويغفر سيئاتكم عنكم فرقانا ،ويكفر لكم يجعل الله ائها ائذين آمنوا إن تتقوا
به الله ،ليظهر والباطل بين الحق فصلا أي !: العظيم ذو الفضل والله لكم
ليقتلوه أو يثبتوه به القوم مكر ! -ك! بنعمته عليه ،حين الله ثم ذكر رسول
بهم فمكرت أي المحرين!(:)1 خير والله ، الله ويمكر !ال!ويمكرون أو يخرجوه
إن ( :اللهم ،إذ قالوا أنفسهم على واستفتاحهم قريش غرة ثم ذكر
علينا حجارة (فأمطر من عندك !( )2أي ما جاء به محمد كان هذا هو الحق
ما أليم ! أي بعض بعذاب !ال!أو ائتنا قوم لوط من السماء! كما أمطرتها على
،ولم نسشغفره ونحن الله لا يعذبنا :إن يقولون وكانوا قبلنا، به الأمم عذبت
-غفي! الله ورسول قولهم من .وذلك عنها يخرجه أمة ونبيها معها حتى يعذب
على واستفتاحهم وغرتهم جهالت!م ،يذكر ! -م لنبئه ،فقال تعالى بين أظهرهم
فيهم ،وما وأنت ليعذبهم الله كان ! :وما أعمالهم سوء نعى ،حين أنفسهم
بين ومحمد أي لقولهم :إنا نستغفر يستففرون! وهم معذبهم الله كان
بين أظهرهم ،وإن كانوا يعذبهم ! وإن كنت ألأ ثم قال !ووما لهم أظهرنا،
312
عن الم!جد الحرام ! :أي من امن يصذون يستغفرون كما يقولون (وهم
كانوا أؤلياءه إن أولياؤه إلأ المتقون ! اتبعك ( ،وما ومن أنت وعبده :أي بالله
!ولكن حرمته ويقيمون الصلاة عنده :أي أنت ومن آمن بك الذين يحرمون
بها أنه يدفع التي يزعمون ألبيت! عند صلاتهم .وما كان لا يعلمون أكثرهم
بن عنترة قال . التصفيق : والتصدية . الصفير : المكاء : هشام ابن قال
()2 الأعلم كشدق فريضته تمكو مجدلا تركت قرن قد ولرث
البيت في الصفير :وهذا الطعنة ،كأنه من الدم خروج يعني :صوت
شمام البوائن()3 ابني بمصدان أعلى وركدة ريعت صداة لها كلما
قرعت :إذا فزعت الأروية ،يقول له .يعني قصيدة البيت في وهذا
بيدها .الصفاة مثل التصفيق. قرعها صدى تسمع بيدها الصفاة ثم ركدت
ولا يحبه ،ولا ما عز وجل الله ما لا يرضي :وذلك ابن إسحاق قال
أي (:؟) ! بما كنتم تكفرون العذاب به (فذوقوا ،ولا ما أمرهم عليهم افترض
أبيه الزبير ،عن عبدالله بن بن عباد بن يحى :وحذثني قال ابن إسحاق
الشقة :مشقوق .والأعلم الكتف في مرجع :جزء .والفريصة الأرص على :واقع مجذلا ()1
، شمام بجبل هفبتان : شمام وابن . الجدران : والمصدان ، السكون : والركدة . تصفير : صداة
()2
. المبتعدة : ئن لبوا وا
313
الله وقول المزئل!(،)1 ( :يا أيها بين نزول :ما كان قالت عائشة عن عباد،
إن لدينا أنكالا قليلا. النعمة ومهلفم أولي والفكذبين فيها ! :ووذرني تعالى
قريشا الله أصاب يسير ،حتى إلا أليما!()2 وعذابا وطعاما ذا غصة وجحيما
بن رؤبة .قال :نكل واحدها :القيود؟ :الأنكال ابن هشام قال
العجاص!:
ينفقون كفروا الذين ( :إن وجل عز الله :ثم قال ابن إسحاق قال
ثم يغلبون عليهم حسرة فسينفقونها ثم تكون الله سبيل أموالهم ليصدوا عن
إلى أبي مشوا !( )3يعني النفر الذين يحشرون إلى جهنم كفروا والذين
أن التجارة ،فسألوهم في تلك من قريش له مال سفيان ،وإلى من كان
! -فه ،ففعلوا . الله رسول حرب بها على يقووهم
وإن سلف إن ينتهوا يغفر لهم ما قد ثم قال :ميوقل للذين كفروا
!( )4أي من قتل منهم يوم بدر. الأولين سنة فقد مضت !اله يغودوا! لحربك
كقه دله!: الذين فتنة ويكون لا تكون حتى قال تعالى ! :الووقاتلوهم ثم
له فيه ليس خالصا دله التوحيد دينه ،ويكون لا يفتن مؤمن عن أي حتى
بصير. يعملون بما الله فإن انتهوا فإن !اله الأنداد دونه من ما ،ويخلع شريك
وقلة عددكم عليهم يوم بدر في كثرة عددهم أعزكم وشصركم مولاكم !الذي
314
المولى ونعم الئصير!هو(.)1 !نعم
: أحله لهم ،فقال فيه ،حين الفيء وحكمه مقاسم ثم أعلمهم
وأليتامى القربى ولذي وللرشول خمسة دله فإدط شيء شن أئما غنمئم !واعلموا
الفرتان عبدنا يوم وما أنزلنا على بالله إن كنت! آمنتم ال!بيل وابن وألمساكين
فيه بين الحق تدير!و أي يوم فرقت شيء على كل والله يوم التقى الجمعان
أنت! بالئدوة الدنيا! من (إذ ومنهم منكم يوم التقى الجمعان بقدرتي والباطل
كير ليمنعوها عن لتأخذوها وخرجوا منكم !و :أي عير أبي سفيان التي خرجتم
ذلك ولو كان لاختلفتم في الميعاد!أي ميعاد منكم ولا منهم (ولو تواعتم
ما لقيتموهم ،وقلة عددكم ميعاد منكم ومنهم ثم بلغكم كثرة عددهم عن
من إعزاز ما أراد بقدرته أي ليقضي أمرا كان مفعولا! اله ليقضي (ولكن
ما أراد من غير بلاء منكم ،ففعل الإسلام وأهله وإذلال الكفر وأهله عن
بينة عن من حي ،ويحى بينة عن من هلك (ليهلك بلطفه ،ثم قال ذلك
لما رأى من الاية الحجة بعد عليئم! أي ليكفر من كفر لسميع الله وإن
قليلا، الله في منامك ! :إذيريكهئم قال له ،ثم به وكيده لطفه ذكر ثم
بذات إنه عليم سلم الله الأمر ولكن في ولتنازعتم كثيرا لفشلتم أراكهم ولو
بها على عليهم ،شجعهم نعمه نعمة من ذلك ما أراك من فكان الصدور!(،)2
،لعلمه بما فيهم. ضعفهم من عليهم ما تخوف بها عنهم ،وك! عدؤهم
ولم ابن إسحاق ذكرها من كلمة :مبدلة :تخوف ابن هشام قال
. أذكرها()3
اللفظ. هثام اب! أصلح ولذلك "تخرفت" إنها يقال : ()3
315
في أعينكم قليلا ويقفلكم في أعينهم التقيتم إذ (وإذ يريكموهم
للنقمة ممن الحرب ليؤلف بينهم على أي امرا كان مفعولا!(:)1 أدله ليقضي
ولايته. أهل أراد إتمام النعمة عليه ،من من أراد الانتقام منه ،والإنعام على
في به ينبغي لهم أن يسيروا وففمهم وأعلمهم الذي ثم وعظهم
سبيل في تقاتلونهم فئة ! إذا لقيتم أمنوا ! :هيا ائها ائذين تعالى فقال ، حربهم
،والوفاء له أنفسكم له بذلتم الذي كثيرا! الله (فاثبتوا واذكروا وجل عز الده
ولا تنازعو ورسوله الله تفلحو ن .وأطيعوا (لعفكم بيعتكم من بما أعطيتموه
(ولا فعلتم ذلك إذا مع الضابرين ! أي إني معكم الله إن !واصبروا حدتكم
لا تكونوا كأبي !( :)2أي الئاس بطرا ورثاء ديارهم من خرجوا تكونوا كائذين
الجزر بها بدرا فننحر نأتي حتى ،الذين قالوا :لا نرجع وأصحابه جهل
لا يكون :أي العرب القيان ،وتسمع علينا فيها وتعزف بها الخمر، ونسقي
والحسبة لله النية وأخلصوا الناس ما عند التماس ،ولا ولا سمعة رياء، أمركم
. غيره ولا تطلبوا إلأ لذلك ،لا تعملوا نبيكم ،وموازرة دينكم نصر في
لكم لا غالب وقال أعمالهم الشيطان لهم زين تعالى ( :وإذ ثم قال
موتهم، عند وما يلقون الكفر، تعالى أهل الله :ثم ذكر قال ابن إسحاق
!الوفإفا انتهى إلى أن قال نبئه !ع! عنهم ،حتى وأخبر بصفتهم ووصفهم
بهم أي فنكل لأ!()4 لعلهم يذكرون فشرذ بهم من خلفهم كمقفنهم في ألحرب
316
رباط الخيل لهم ما استطعتم من قؤة ومن من وراثهم لعلهم يعقلون (وأعذوا
في ثميء تنفقوا من تعالى ! :وما قوله ! .إلى وعدوكم الله به عدؤ ترهبون
في أجره الله عند لكم لا يضيع أي ! إليكم ،وأنتم لا تظلمون يوت الله سبيل
فاجنح للسلم جنحوا الدنيا .ثم قال تعالى ( :وإن في خلفه الاخرة ،وعاجل
على عليه !هوتوكل الإسلام فصالحهم إلى السلم على لها! :أي إن دعوك
العليم !(.)1 ال!ميع هو (إنه كافيك الله إن ! الله
:الليل. .الجنوح للسلم إليك :مالوا للسلم :جنحوا هشام ابن قال
عز الله كتاب ،وفي الصلح أيضا: له .والسلم قصيدة البيت في وهذا
"إلى وأنتم الأعلون !و( ،)3ويقرأ: إلى ال!لم وتدعوا تهنوا ( :فلا وجل
نسلم القول من ومعروف بمال ال!لم واسعا قلتما إن ندرك وقد
،أنه كان البصري الحسن بن أبي الحسن عن :وبلغني قال ابن هشام
أيها الذين يا !ه : الله تعالى كتاب .وفي للإسلام ! للسلم جنحوا ( :وإن يقول
الإسلام .قال وهو !، ال!لم ويقرأ (في كافة !(،)، السلم في آمنوا اذخلوا
وما كانوا له عضدا الإله رسل لسلم حين تنذرهم أنابوا فما
317
:ال!لم. مستطيلة لدلو تعمل العرب .وتقول له قصيدة البيت في وهذا
ناقة له: بن ثعلبة ،يصف بني قيس العبد أحد بن قال طرفة
! .الوهو وراء ذلك !( )2هو من الله فإن حسبك يريدوا أن يخدعوك (وإن
! على بين قلوبهم !وبالمؤمنين وأئف الذي أئدك بنصره ! بعد الضعف
ما ألفت جميعا أنفقت ما في الأرض به إليهم (لو الله الذي بعثك الهدى
عزيز !إنه عليه جمعهم الذي بينهم !ه بدينه ألف الله قلوبهم ،ولكن بين
!ه! حكيم
المؤمنين. من اتبعك ومن الله أيها الئبئي حسبك !الويا تعالى : ثم قال
صابرون منكم عثرون القتال ،إن يكن المؤمنين على حرض النبثي أيها يا
قوم لا بأنهم كفروا الذين ألفا من مئة يغلبوا منكم يكن مئتين ،وإن ينلبوا
بخير ولا شر. ولا معرفة نية ولا حق لا يقاتلون على !( :)2أي يفقهون
بن أبي عطاء ،عن نجيح عبدالله بن أبي :حدثني ابن إسحاق قال
المسلمين على الآية اشتذ هذه :لما نزلت قال عبدالله بن عباس رباح ،عن
الاية ،فنسختها عنهم الله مئتين ،ومئة ألفا ،فخفف أن يقاتل عشرون وأعظموا
فإن يكن منكم مئة وعلم أن فيكم ضعفا، عنكم الله ( :الآن خفف الأخرى
مع والله ، الله ألفين بإذن يغلبوا ألف منكم يكن مئتين ،وإن يغلبوا صابرة
لم ينبغ لهم أن يفروا عدوهم من الشطر على :فكانوا قال !(.)3 الصابرين
لهم أن يتحوزوا عليهم قتالهم وجاز لم يجب دون ذلك منهم ،وإذا كانوا
عنهم.
متمهلا. يمثي ،فهو فيه ليفرغها إلى الحوض البئر الدلو من يحمل :الذي الدالج ()1
.65 - 62 الآية الأنفال -من صورة ()2
الأنفال -الاية .66 سورة ()3
318
،ولم المغانم ،وأخذ الأسارى في الله تعالى عاتبه :ثم إسحاق ابن قال
له. عدو مغنما من يأكل الأنبياء قبله من أحد يكن
: ،قال الحسين بن بن علي أبو جعفر محمد :حذثني قال ابن إسحاق
مسجدا لي الأرض ،وجعلت بالرعب -بمجو " :-نصرت الله رسول قال
لنبي كان ولم تحفل المغانم لي الكلم ،واحفت جوامع ،واعطيت وطهورا
له يكون !ال!أن قبلك أي لنبي !: كان !الوما : :فقال ابن إسحاق قال
ينفيه عدوه ،حتى ()3 يثخن أي !، الأرض في !الوحتى يثخن عدوه !و من أسرى
!ال!والله الرجال المتاع ،الفداء بأخذ الدنيا! :أي عرض (تريدون الأرض من
به تدرك يريد إظهاره ،والذي الدين الذي لظهور قتلهم أى الآحرة!(:)3 يريد
الأسارى أي من !: فيما أخذتم لم!كم سبق الله من الاخرة (لولا كتاث
بعد النهي إلا مني أني لا أعذب سبق لولا أنه أي عظيم !: والمغانم (عذاب
منه ،وعائدة رحمة له ولهم ،ثم أحلها فيما صنعتم نهاهم ،لعذبتكم ولم يك
كفور الله إن الله واتقوا طيبا حلالا غنمتم مما الرحيم ! ،فكلوا الرحمن من
الله إن يعلم الأسرى من أيديكم في لمن قل النبئي !يا أيها : ثم قال رحيئم!
في التيغ ،أول الكتاب ،وفي كتاب بن عبدالله ()86/ 1 جابر من حديت البخاري أخرجه ()1
النجي باب قول الجهاد والسير ()4/12 ،وفي كتاب البيعة الملاة في باب الصلاة ()1/113
رؤيا الليل ،و ()8/76 باب ()8/72 التعبير وفي كتاب مسيرة شهر، بالرعب لمج!؟ نصرت
بجوامع بعثت مج!ع النجي قول باب الاعتصام ()8/138 في اليد ،وفي كتاب المفاتيح باب
ومواضع المساجد في كتاب مسلم أول الباب .وأخرجه ()86/ 1 التيفم الكلم ،وفي كتاب
في السير والترمذي (،)89 أول الكتاب ،والدارمي في السير ،باب و ()523 الصلاة ()521
التيمم باب )211 - (1/902 في الغسل ،والنسائي الغنيمة في ما جاء باب ()4915
03 وا في المسند 1/89 وأحمد الجهاد، وجوب )4باب وفي الجهاد (،6/3 بالصعيد،
و ،4/416 3/403 و 4وا .ه ه وه و 412 و 693 و 314 268 و و 264 و 2/222
الإسلام (المغازي) بتحقيقنا- في تاريخ والذهبي و ،256 و 248 و 162 و 148 و 5/145
462و.،37 ص
يثخن :يضيق.
931
غفور والله لكم . منكم ويغفر مئا اخذ يؤتكم خيرا في قلوبكم خيرا
رحيئم!(.)1
،ثم قال (إلأ أولياء بعض الكفار بعضهم ،وجعل الذين دون من سواهم
يوال لمؤمن من دون إلا أي كبير!()2 وفساد في الأرض فتنة تفعلوه تكن
الحق في شبهة أي !ه! الأرض فتنة في ( :تكن به ذا رحم وان كان الكافر،
المؤمن. الكافر دون بتولي المؤمن الأرض الفساد في والباطل ،وظهور
بعذ من آمنوا ( :والذين التي بينهم ،فقال الأرحام إلى دونهم والأنصار
ببعض أولى بعضفم منكنم ،وأوئوا الأرحام فأولئك معكم وجاهدوا وهاجروا
عليم الهـ(.)3 بكل شيء الله أدله! أي بالميراث (إن في كتاب
032
بدرا من المسلمين ()1 من حضر
بدرا من المسلمين ،ثم من من شهد تسمية :وهذه ابن اسحاق قال
بن مناف بن عبد وبني المطلب مناف بن عبد ،ثم من بني هاشم قريش
بن مالك بن ف!.بن بن غالب بن لؤي بن مرة بن كعب بن كلاب قصى
النضر بن كنانة:
بن بن عبدالمطلب لمحبدالله ،ابن المرسلين -سيد -غ! اللة رسول محمد
،عئم رسوله ،وأسد الله ،أسد بن هاشم الماللب بن عبد ،وحمزة هاشم
بن ،وزيد هاشم بن بن عبدالمطلب طالب وعليئ بن أبي -جم! ،- الله رسول
الله الكلبيئ ،أنعم امري ء القيس بن بن عبدالعرى بن كعب حارثة بن شرحبيل
بن بن عبد العزى بن كعب قال ابن هشام :زيد بن حارثة بن شراحيل
بن كنانة بن وذ بن عوف بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد امري ء القيس
بن وبرة . بن رفيدة بن ثور بن كعب الله بن زيد بن عذرة بكر بن عوف
،21 /5 البخاري ،صحيح 915 - ،المغازي لعروة 147 172 - 152/ 1 للواقدي المغازي ()1
- 114 السيرة لابن حزم ،جوامع 138 - ، 22الدرر في اثغازي والسير لابن عبد البر 121
مجمع ،437- 424 الأثر لابن الجوزي فهوم تلقيح ،284 - الأثر 1/272 ،عيون 146
. 287 لابن حبجب المحبر 201 - الزوائد للهيثمي 6/79
321
مولى ! -ي! ،-وأبو كبشة الله رسول :وانسة مولى ابن إسحاق قال
فارسي. : كبشة بو وأ ، حبشي : نسة ا
: هشام ابن قال
بن بن عمرو بن يربوع :وأبو مرثد كناز بن حصن ابن إسحاق قال
بن غنم بن غني بن يعصر بن بن جلأن بن طريف بن سعد يربوع بن خرشة
بن حليفا حمزة بن أبي مرثد؟ :وابنه مرثد ابن إسحاق قال
، الحارث بن الطفيل ؟ وأخواه المطلب بن الحارث ؟ وعبيدة بن عبدالمطلب
المطلب. بن بن أثاثة بن عباد عوف ،واسمه ؟ ومسطح الحارث بن والحصين
بن أبي العاص! بن بن عبد مناف :عثمان بن عفان ومن بني عبد شمس
له -فضرب -جمييه الله رقية بنت رسول امرأته على ،تخفف امحة بن عبد شمس
.وأبو :وأجرك ،قال الله رسول يا :وأجري قال ، -جمي! -بسهمه الله رسول
بن بن عبيد بن زيد يعار لثبيتة بنت ،سائبة :وسالم ابن هشام قال
بن مالك بن الأوس ،سمبته فانقطع بن عمرو بن عوف زيد بن مالك بن عوف
بن أبي حذيفة تحت يعار ثبيتة بنت فتبناه :ويقال :كانت إلى أبي حذيفة
بن عبد بن امئة العاص أبي مولى أن صبيحا :وزعموا قال ابن إسحاق
بعيره أبا على ،فحمل ،-ثم مرض !-لمجميه الله مع رسول تجهز للخروج شمس
صبيح ؟ ثم شهد بن مخزوم بن عبدالله بن عمر الأسد بن هلال بن عبد سلمة
322
--لمجي!.- الله رسول كلها مع المشاهد بعد ذلك
بن خزيمة: ،ثم من بني أسد بني عبد شمس بدرا من حلفاء وشهد
بن رثلى بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن عبداطة بن جحش
بن مرة بن كبير بن بن قيس بن حرثان بن محصن وعكاشة دودان بن أسد،
بن بن ربيعة بن أسد بن صهيب بن وهب وشجاع غنم بن دودان بن أسد؟
بن ؟ ويزيد عقبة بن وهب وأخوه بن كبير بن غنم بن ثودان بن أسد؟ مالك
بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد، رقيش
،وابنه بن محصن عكاشة بن قيس ،أخو بن حرثان وأبو صنان بن محصن
بن نضلة بن عبدالله بن مرة بن كبير بن غنم بن صنان ،ومحرز بن أي شان
بن بن عمرو بن لكيز بن عامر وربيعة بن أكنم بن سخبرة دودان بن أس!ده
وأخوأه بن عمرو، :ثقف بن أسد بن دودان بني كبير بن كنم حلفاء ومن
مخشي، ،وأبر بني سليم آل بني حجر، من :وهم ابن (سحمالى تال
بن مخشي. ؟ سويد طائي ،واصمه :أبو صشيئ فال ابن هثام
بن بن غؤوان :عتبة مناف بن عبد بني نوفل :ومن تمال ابن إسحاق
بن بن مازن لن منصور بن الحارث بن نسيب بن مالك بن وهب جابر
- بن غؤوان عتبة ،مولى بن عيلان ،وخئاب بن قيس بن خصفه عكرمة
. رجلان
بن العؤام بن خويلد :الزبير بن بن قصيئ عبدالغزى بن بني أسد ومن
.ثلاثة نفر. حاطب مولى بن أبي بلتعة ،وسعد وحاطب أسد؟
323
بن أبي بلتعة ،واصم أبي بلتعة :عمرو، :حاطب ابن هشام قال
بن بن عمير :مصعب بن قصي :ومن بني عبدالذار ابن إسحاق قال
بن حريملة بن بن سعد بن عبدالدار بن قصيئ ،وسويبط بن عبدممناف هاضم
. .رجلان بن قصيئ السباق بن عبدالدار بن بن عميلة مالك
بن عوف بن عبد بن عوف :عبدالرحمن بن كلاب ومن بني زهرة
بن مالك -وأبو وقاص بن أبي وقاص بن زهرة ،وسعد بن الحارث عبد
بن أبي وفاص. عمير بن زهرة .وأخوه بن عبدمناف أهيب
بن بن ربيعة بن ثعلبة بن مالك :المقداد بن عمرو ومن حلفائهم
بن بن زهير بن ثور بن ثعلبة بن مالك بن سعد بن عمرو ثمامة بن مطرود
بن بن قائش بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو الشريد بن هزل
بن ثور. بن ذر -ودهير بن قاس :ويقال :هزان قال ابن هشام
بن بن شمخ بن الحارث :وعبدالله بن مسعود ابن إسحاق قال
بن هذيل، بن تميم بن سعد بن الحارث بن صاهلة بن كاهل مخزوم
بن بن غالب بن حمالة بن سعد بن عبدالعزى بن عمرو ربيعة ومسعود بن
القارة . ،من بن الهون بن خزيمة بن عائذة بن سبيع محلم
: ويقال . لهم لقب : القارة : هشام ابن قال
بن بن غبشان بن نضلة عمرو بن عبد الشمعالين :وذو ابن إسحاق قال
، 01وأخبار الأمثال للميداني 2/0 ،ومجمع العسكري لأبي هلال 56 ،55/ 1 الأمثال جمهرة ()1
.5/311 الفريد ،والعقد 013 /012 البلاغة نهج ،وشرح 012 العباسية الدولة
324
واسمه أعسر، كان ،لأنه الشمالين :ذو له قيل :وإنما هشام ابن قال
عمير.
،وهم عقب بني تميم ،وله الأرت ،من بن :خباب اين هشام قال
،واسمه الصديق بكر فرة ،أبو بني تيم من :ومن ابن إصحاق قال
وجهه 4لحسق لقب .: وعتيهـق عبدالله ، بكر. أبي :اسم ابن هشام قال
وعتقه.
ب!ئي مولدي من موتد بكر -وبلال أبي :وبلال ،مولى قال ابن إسحاق
له، بن رباح ط لا عقب بلال ،وهو امية بن خلف ،اشتراه أبو بكر من جمح
اشتواه أسود، الأسد، امولدي :عامر بن فهيرة ،مولد من قال ابن هشام
بن ين جديلة بن أفصى بن هنب :النمر :ابن قاسط ابن هشام قال
بن بن أسد بن دعميئ بن جديلة ويقال :أفصى بن ربيعة بن نزار. أسد
بن بن عمرو 2 بن جدكان عبدالله ،مولى :صهيب ويقال نزار، بن ربيعة
النمر بن ذكر إنه من من بن تيم ويقال :إنه روميئ .فقال بعض بن سعد كعب
عن الحديث في منهم .وجاء فاشتري الروم في أسيرا :إنما كان قاسط
النبلاء في صير أعلام لإرساله ،والذهبي وإصنال! ضعيف في طبقاته 3/226 ابن سعد أخرجه ()1
91/ 2
325
بن بن عمرو بن كعب بن عثمان عبيدالله بن :وطلحة ابن إسحاق قال
بدر، -من "-مجت!ي الله رسول بعد أن رجع بالشأم ،فقدم بن تيم ،كان سعد
" :وأجرك". ؟ قال الله يا رسول :وأجري فقال بسهمه له ،فضرب فكئمه
نفر. خم!ة
عبدالأسد بن مرة :أبو سلمة بن بني مخزوم :ومن ابن إسحاق قال
، بن مخزوم بن عمر بن هلال بن عبدالأسد عبدالله واصم أبي سلمة
بن عامر بن مخزوم . بن عثمان بن الشريد بن سويد بن هرمي وضفاس
لأن شماسا، ضفي ،وإنما :عثمان شفاس :واسم ابن هشام قال
الناس من فعجب الجاهلية ،وكان جميلا، الشمامسة قدم مكة في من شفاسا
أحسن بشماس ها أنا آتيكم شفاس خال وكان بن ربيعة جماله .فقال عتبة
الزهرفي ابن شهاب فيما ذكر شفاسا، فسفي منه ،فأتى بابن أخته عثمان
. وغيره
الأرقم: أبي الأرقم ،واسم أبي :والأرقم بن ابن إصحاق قال
، بن مخزوم عمر عبدالله بن بن جندب أبا : يكنى اسد وكان بن أسد عبدمناف
بن بن عفيف بن الفضل بن عامر بن عوف :ومعتب ابن إسحاق قال
،وهو لهم من خزاعة حليف بن عمرو، بن كعب بن سلول بن حبشئة كليب
بن بن نفيل بن عبدالعزى :عمر بن الخطاب بن كعب ومن بني عدي
،ومهجع، بن قرط بن رزاح بن عدفي وأخوه زيد بن الخطاب عبدالله رياح بن
أول قتيل من المسلمين بين اليمن ،وكان ،من أهل عمر بن الخطاب مولى
326
بن أذاة بن بن المعتمر بن أنس بن سراقة :وعمرو ابن إسحاق قال
عبدالله بن ،وأخوه بن كعب "بن رزاح بن عدقي بن زياح عبدالله بن قرط
بن بن ثعلبة بن يربوع بن عمر مناف سراقة ،وواقد بن عبدالله بن عبد
بن أبي خولى، لهم ،وخولى مناة بن تميم ،حليف بن زيد بن مالك حنظلة
بن بن لجيم بن صعب ،من بني عجل خولى :أبو ابن هشام قال
بن عنز ،من الخطاب آل ،حليف بن ربيعة :وعامر ابن إسحاق قال
ئل. وا
بن بن أفصى بن هنب :ابن قاسط بن وائل :عنز ابن هشام قال
بن جديلة. :ابن دعمي بن نزار ،ويقال :أفصى بن ربيعة بن أسد جديلة
بن غيرة ،من ناشب ياليل بن البكير بن عبد :وعامر بن قال اب! إسحاق
الئكير، بن وإياص الئكير، بن البكير؟ وخالد بن بن ليث ؟ وعاقل سعد بني
بن بن نفيل بن عبدالعزى بن زيد بن عمرو ،وسعيد بن كعب حلفاء بني عدي
رسول ،قدم من الشأم بعد ما قدم بن كعب بن عدي بن قرط بن رز عبدالله
: ،قال -جمز -بسهمه الله رسول له ،فضرب فكلمه بدر، -من ! -ه الله
رجلا. عثر .أربعة قال :وأجرك ؟ الله يا رسول وأجري
بن بن مظعون :عثمان بن كعب بن عمرو بن هصيص ومن بني جمح
بن عثمان ،وأخواه ،وابنه السائب بن جمح بن خذافة بن وهب حبيب
بن بن وهب بن حبيب ،ومعمر ،وعبدالله بن مظعون بن مظعون قدامة
بن خذافة بن بن خنيس بن كعب ومن بني سهم بن عمرو بن فصيص
327
بن بن حسل بني مالك بني عامر بن ئؤفي ،ثم من :من قال ابن إسحاق
بن ود بن نصر بن عبد بن أبي قيس بن عبدالغزى ابن أبي رهم أبو سبرة عامر:
ود بن بن عبد بن قيس بن عبدالعزى ،وعبدالله بن مخرمة بن حسل مالك
وذ بن بن عبد شمس بن عبد بن عمرو ،وعبدالله بن سهيل بن مالك نصر
فلما نزل الناس بن عمرو، شهيل أبيه مع -كان خرج نصر بن مالك بن حسل
،مولى بن عوف -وغمير معه ،-فشهدها -مج!ي! الله بدرا فر إلى رسول
نفر. لهم خمسة بن خولة ،حليف وسعد بن عمرو، سهيل
أبو عبيدة بن الجراح ،وهو بن فهر: بني الحارث :ومن قال ابن إسحاق
، بن الحارث بن ضئة بن أهيب بن هلال بن الجراح بن عبدالله عامر
بن بن أهيب بن ربيعة بن هلال بن زهير بن أبي شداد بن الحارث وعمرو
بن بن أبي أهيب بن ربيعة بن هلال بن وهب ؟ وسهيل بن الحارث ضئة
بن أبي وعمرو بيضاء؟ ابنا ،وهما بن وفب صفوان ؟ وأخوه الحارث بن ضئة
نفر. بن ضئة بن الحارث .خمسة بن ربيعة بن هلال بن أهيب سرح
-مججيم- الله له رسول المهاجرين ،ومن ضرب بدرا من من شهد فجميع
في ،يذكرون ابن إسحاق العلم ،غير أهل من :كثير ابن هشام قال
، بن أبي سرح بن سعد بن لؤي :وهب عامر بنيئ في ببدر، المهاجرين
بن زهير. بن فهر :عياض وفي بني الحارث بن عمرو؟ وحاطب
،ثم المسلمين -من -جمم الله رسول بدرا مع :وشهد قال ابن إسحاق
ثم من بني الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر، من الأنصار ،ثم من
بن الأوس : بن مالك بن عمرو بن الخزرج بن الحارث عبدالأشهل بن خشم
الأشهل؟ بن عبد بن زيد بن امري ء القيس بن فعاذ بن النعمان سعد
بن النعمان بن معاذ بن أوس بن النعمان ؟ والحارث بن معاذ وعمرو
328
بن رافع بن امري ء القيس. بن أنس والحارث
بن بن مالك بن زيد :سعد بن عبد الأشهل ومن بني عبيد بن كعب
- زعورا : :ويقال ابن هشام -قال الأشهل بن عبد بني زعورا .ومن عبيد
بن زغبة بن زعورا؟ بن زغبة ،وعباد بن بشر بن وقش بن وقق بن سلامة سلمة
بن زعورا؟ بن سكن بن كرز بن يزيد ؟ ورافع بن وقش بن ثابت وسلمة
بن بن عمرو بن عوف بن ابي بن غنم بن سالم بن عدي بن خزمة والحارث
بن .ومحمد بن الخزرج لهم من بني عوف حليف بن الخزرج عوف
لهم من حليف بن حارثة بن الحارث مجدعة نجن بن عدي مسلمة بن خالد
بن بن مجدعة بن عدي وسلمة بن أسلم بن حريش "، بني حارثة بن الحارث
. الحارث بني حارثة بن لهم من ،حليف الحارث حارثة بن
التيهان . بن التيهان ،وعبيد بن :وأبو الهيثم إسحاق ابن قال
. غسان ويقال ؟ من بني زعورا؟ :أخو :عبدالله بن سهل قال ابن هشام
،وكعب: بن كعب بني سواد ثم من بني ظفر، :ومن ابن إسحاق قال
: الأوس بن بن مالك بن عمرو ابن الخزرج :ظفر: -قال ابن هشام هو ظفر
بن بن مالك وعبيد بن أوس بن سواد؟ بن عامر قتادة بن النعمان بن زيد
أربعة ،لأنه قرن :مقرن له يقال الذي بن أوس :عبيد قال ابن هشام
يومئذ. في يوم بدر .وهو الذي أسر عقيل بن أبي طالب أسرى
بن الحارث بن :نصر بن كعب بني عبد بن رزاح :ومن إسحاق قالءابن
932
نفر. .ثلاثة طارق بن :عبدال! بفي ،من حلفائهم ومن
: الأوس بن مالك بن بن عمرو الخزرج بن الحارث بني حارثة بن ومن
بن حارثة. بن مجدعة بن عامر بن عدفي بن جشم مسعود بن سعد
بن بن زيد بن خشم بن عمرو بن جبر :وأبو عبس ابن إسحاق قال
ء بن :هاني واسمه بن نيار، بليئ :أبو بردة ،ثم من حلفائهم ومن
بن غنم بن ذبيان بن هميم بن بن دهمان بن كلاب بن غبيد نيار بن عمرو
.ثلا"ة نفر. بن قضاعة الحاف بن بن بليئ بن عمرو بن هني بن ذهل كاهل
،ثم من الأوس بن بن مالك بن عوف بني عمرو :ومن قال ابن إسحاق
بن بن ثابت :عاصم بن عمرو بن عوف بني ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف
بن -ومعتب بن امة بن ضبيعة بن مالك أبو الأقلح بن عصمة قيس .وقيس
بن .بن الأزعر بن زيد ؟ وأبو فليل بن ضبيعة العطاف قشير بن فليل بن زيد بن
بن ضبيعة. العطاف الأزعر بن زيد بن بن معبد بن ؟ وعمرو بن ضبيعة العطاف
بن العكيم بن ثعلبة بن بن واهب بن حنيف :وسهل ابن إسحاق قال
بن بن حنس :بحزج له الذي يقال وعمرو عمرو، بن الحارث بن مجدعة
بن بن زنبر بن زيد بن عبدالمنذر :فبشر بني امية بن زيد بن مالك ومن
بن بن قي! النعمان بن غبيد بن المنذر بن زنبر؟ وسعد بن عبد امية ؟ ورفاعة
أقه، -وعنجدة بن غنجدة ؟ ورافع بن ساعدة بن زيد بن امئة .وعويم عمرو
وثعلبة بن حاطب. بن أبي عبيد؟ -وغبيد فيما قاق ابن هشام
مع خرجا بن حاطب والحارث ئبابة بن عبدالمنذر؟ أبا أن وزعموا
033
لهما بسهمين المدينة ،فضرب وأمر أبا لبابة على -جم! -فرخعهما، الله رصول
أبي لبابة: بن أمية ،واسم بن غبيد بن عمرو :وحاطب قال ابن هثام
بشير.
بن قتادة بن :انيس بن زيد بن مالك بني عبيد :ومن قال ابن إصحاق
بن ضبيعة، العجلان بن الجد بن بن عدفي بلي :معن من حلفائهم ومن
بن بن مالك ،وعبدالله بن سلمة العجلان بن بن أقرم بن ثعلبة بن عدفي ولابت
بن بن عدفي بن أسلم بن ثعلبة ؟ وزيد بن العجلان بن عدي الحارث
.وخرج العجلان بن الجد بن بن حارثة بن رافع بن زيد ؟ وربعي العجلان
له ،-وضرب !- الله بن العجلان ،فرده رسول بن الجد بن عدي عاصم
بن النعمان بن :عبدالله بن جبير بن عوف ومن بني ثعلبة بن عمرو
بن قيس. بن ثعلبة -وعاصم البرك :امرؤ القيس اممة بن البرك -واصم
بن أمية بن بن النعمان :ابن ثابت بن قيس :عاصم ابن هشام قال
ء امري النعمان بن امية بن بن بن ثابت ضياح :وأبو قمال ابن إصحاق
لامريء .ويقال حبة :أبو ؟ ويقال ضياح أبي أخو :وهو هشام ابن قال
فرده لينظر في قباء والعالة على الضرار وكان قد استخلفه أهل مجد عن ورده لأنه بلنه ضيء ()1
331
بن النعمان بن امية بن بن ثابت بن عمير :وسالم ابن إسحاق قال
بن ء القيس امري النعمان بن أمية بن بن :والحارث ابن إسحاق قال
مع -بسهم !-ر الله له رسول بن جبير بن النعمان ،ضرب ثعلبة ،وخؤات
:منذر بن بن عوف بن عمرو بن كلفة بن عوف ومن بني جحجبى
بن كلفة. بن جحجبى بن الجلاخ بن الحريش بن عقبة بن احيحة محمد
بن عبدالله بن بني انيف :أبو عقيل من حلفائهم :ومن قال ابن إسحاق
بن بن عامر بن انيف بن جشم بن مالك بن عامر بن الحارث ثعلبة بن بيحان
بن بلي بن بن فران بن عميلة بن !سميل بن عامر عبدالله بن تيم بن إراش
. فاران بن وقسميل ، إراشة بن تميم ويقال : هشام ابن قال
بن ء القيس بن امري :ومن بني غنم بن السلم ابن إسحاق قال
بن النحاط بن بن مالك بن كعب بن خيثمة بن الحارث مالك بن الأوس :سعد
بن قدامة بن ؟ ومالك بن حارثة بن غنم ؟ ومنذر بن قدامة بن عرفجة كعب
عرفجة.
بن بن حارثة بن كعب النخاط بن :ابن كعب :عرفجة ابن هشام قال
.خمسة غنم بني مولى ، وتميم ؟ عرفجة بن :والحارث إسحاق ابن قال
332
بن بن عمرو بن عوف بن مالك :ومن بني معاوية ابن إسحاق قال
بن امية بن بن الحارث بن هيشة بن قيس بن الحارث :جبر بن عتيك عوف
حليف بن عصر، مزينة ؟ والنعمان من لهم نميلة ،حليف بن معاوية ؟ ومالك
له -ومن ضرب !-ه الله الأوس مع رسول بدرا من من شهد فجميع
،ثم المسلمين -من !-ه الله رسول بدرا مع :وشهد قال ابن إسحاق
ثم من بني بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر، من الأنصار ثم من الخزرج
بن بن ثعلبة ء القيس بن مالك ،ثم من بني امري بن الخزرج الحارث
بن زيد بن أبي زهير بن :خارجة بن الخزرج بن الحارث بن الخزرج كعب
بن بن مالك بن أبي زهير عمرو بن ربيع بن ؟ وسعد امري ء القيس بن مالك
بن بن عمرو ء القيس امري بن بن ثعلبة ؟ وعبدالله بن رواحة ء القيس امري
بن امري ء بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو امري ء القيس ؟ وخلاد بن شويد
بن بن الحارث بن الخزرج بن ثعلبة بن كعب بن مالك ومن بني زيد
: :ويقال بن زيمد -قال ابن هشام بن ثعلبة بن خلاس :بشير بن سعد الخزرج
. رجلان بن سعد. سماك -وأخوه عندنا حطأ ،وهو جلاس
بن بن الخزرج :شبيع بن الحارث بن الخزرج ومن بني عدفي بن كعب
بن عيشة، ؟ وعئاد بن قيس بن عامر بن عدفي بن امثة بن مالك بن عيشة قيس
اخوه.
بن بن الحارث بن الخزرج ومن بني أحمر بن حارثة بن ثعلبة بن كعب
333
يقال له: وهو الذي بن مالك بن أحمر، بن قيس الخزرج :يزيد بن الحارث
القين بن جسر. امرأة من ،وهي افه :فسحم قال ابن هشام
بن ،وزيد بن الخزرج بن الحارث :ومن بني جشم ابن إسحاق قال
بن بن عمرو بن عتبة بن إساف التوءمان :خبيب ،وهما الخزرج بن الحارث
؟ وعبدالله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه بن زيد؟ بن عامر بن جشم خديج
بن بشر .أربعة نفر. بن زيد بن ثعلبة ؟ زعموا ،وسفيان حريث وأخوه
بن زيد. بن كعب بن الحارث بن نسر بن عمرو :سفيان قال ابن هشام
بن الخزرج : بن الحارث بن عوف :ومن بني جدارة ابن إسحاق قال
بن امئة بن جدارة ؟ وعبدالله بن عمير من بني بن عدي تميم بن يعار بن قيس
حارثة.
. بن امية بن جدارة بن عدي :ويقال :عبدالله بن عمير قال ابن هشام
. بن امئة بن جدارة بن عدي بن قيس المزين بن :وزيد ئال ابن إسحاق
،أربعة بن امئة بن جدارة بن عدفي :وعبدالله بن عرفطة فال ابن إسحاق
: الخزرج بن الحارث بن ،بن عوف بنو خدرة وهم الأبجر، بني ومن
رجل. بن عئاد بن الأبجر. بن عمرو بن قيس عبدالله بن ربيع
بن بن سالم بن الخزرج ،ثم من بني غبيد بن مالك ومن بني عوف
:الحبفي: ابن هشام الحبلي -تال بنو ،وهم بن الخزرج غنم بن عوف
:-عبدالله بن بطنه ،لعظم الحبليئ ،وإنما سفي بن غنم بن عوف سالم
بابن سلول ،وإنما المشهور بن عبيد بن الحارث عبدالله بن أبي بن مالك
334
بن عبيد. الحارث بن عبدالله بن بن خولى :وأوس أثم ابيئ ،وهي امرأة سلول
رجلان.
بن غنم :زيد بن وديعة بن بن سالم بن مالك بن عدي ومن بني جزء
بني لهم من ،حليف كلدة بن وغقبة بن وهب بن قيس بن جزء، عمرو
بن بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن غطفان ؟ ورفاعة بن عمرو بن زيد عبدالله
اليمن .قال ابن أهل من لهم حليف بن عامر، بن غنم ،وعامر بن سلمة سالم
قضاعة. من بليئ ، من وهو سلمة بن :عمرو :ويقال هشام
بن المقذم بن بن عئاد بن قشير معبد :وأبو حميضة ابن إسحاق قال
:عبادة بن المقذم ،ويقال بن بن عبادة بن قشغر :معبد قال ابن هشام
نفر. .صتة لهم حليف الئكير، بن :وعامر إسحاق ابن قال
الغكير. بن :عاصم ويقال الغكير، بن :عامر هشام ابن قال
،ئم بن الخزرج بن عمرو بن عوف :ومن بني سالم ابن إسحاق قال
بن عبدالله بن نضلة بن :نوفل بن غنم بن سالم بن زيد من بني العجلان
ابن -قال بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف ومن بني أصرم
بن بن عوف بن عمرو أخو سالم بن عوف هشام :هذا غنم بن عوف،
بن عبادة :- ابن إسحاق ما قال قبله على بن سالم ،الذي ،وغنم الخزرج
. .رجلان الضامت بن أوس ،وأخوه بن أصرم بن قيس الصامت
بن بن ثعلبة فهر بن ثعلبة بن غنم :النعمان بن مالك بن بني دعد ومن
: -قال ابن هشام بن امية بن لوذان بن سالم بن غنم بني قريوش ومن
335
.رجل. بن قريوش بن عمرو بن هزال -ثابت بن غنم ويقال قريوس
بن مرضخة. بن الذخشم :مالك بن كنم بن سالم ومن بني مرضخة
رطبم
بن مرضخة. الذخشم بن :ابن مالك :ممالك بن الذخشم تال ابن هشام
بن بن عمرو :ربيع بن إياس بنيئ لوذان بن سالم :ومن تال ابن إسحاق
لهم ،حليف بن إياس ،وعمرو ورقة بن إياس لوذان ،وأخوه بن امية بن غنم
وورقة. ربيع ،أخو إياس بن :عمرو :ويقال هشام ابن تال
ابن -قال بني غصينة بلي ،ثم من من حلفائهم :ومن ئال ابن إسحاق
بن بن ذياد بن عمرو -المجذر بن عمارة عمرو ،أمهم ،وأبوهم :غصينة هشام
بن عمرو بن بتيرة بن مشنو بن بن غصينة رمزمة بن عمرو بن عمارة بن مالك
بن بليئ بن فران بن قسميل بن عميلة بن بن عامر بن تيم بن إراش قسر
. بن فاران ،وقسميل بن تميم بن إراشة :قسر ابن هش!ام :ويقال قال
بن بن زمزمة ،ونحاب بن عمرو الخشخاشى :وعبادة بن قال ابن إسحاق
أن .وزعموا بن أصرم بن ثعلبة بن حزمة :وعبدالله ابن إسحاق قال
بدرا، لهم -من بهراء ،قد شهد بن معاوية -حليف عتبة بن ربيعة بن خالد
نفر. خمسة
336
،ثم من بني بن الخزرج بن كعب :ومن بني ساعدة ابن إسحاق قال
بن خرشة. :أبو دجانة ،سماك بن ساعدة الخزرج ثعلبة بن
بن عبد بن لوذان بن خرشة بن أوس :أبو دجانة :سماك قال ابن هشام
بن بن لوذان بن حارثة بن خنيس بن عمرو :والمنذر ابن إسحاق قال
خنبش. بن عمرو ابن : :المنذر :ويقال هثام ابن قال
بن بن حارثة بن عوف :ومن بني البدفي بن عامر ابن إسحاق قال
بن البدفي ،ومالك بن بن ربيعة مالك :أبو اشيد بن ساعدة الخزرج بن عمرو
أهل بعض لي ابن البدي ،فيما ذكر بن مسعود: :مالك قال ابن هثام
رئه بن :عبد بن ساعدة الخزرج بن بني طريف :ومن قال ابن إسحاق
غبشان. من وهو جماز، ابن : :كعب :ويقال هشام ابن قال
نفر. .خمسة بفي من عامر، بن :وعبدالله إسحاق ابن قال
بن علي بن ثم من بني سلمة بت سعد بن الحزرج، ومن بني جشم
ب! ،ثم من بني حرام بن كعب بن الخزرج بن جشم أسد بن ساردة بن تزيد
بن زيد بن بن عمرو بن الجموح بن الضفة :خراش بن سلمة غنم بن كعب
337
بن ؟ وعميو بن حرام بن زيد ،والخباب بن المنذر بن الجموح حرام
بن !لص!ة، خراش بن زيد بن حرام ؟ وتمعم مولى الحمام بن الجموح
؟ بن البوح بن ثعلبة بن حرام ،ومعاذ بن عمرو وعبدالله بن عمرو بن حرام
بن زيد بن حرام ،وخلأد بن ع!رو بن البمو-غ بن ومعوذ بن عمرو بن الجموح
بن أصود، بن حرام ،وحبيب بن نابي بن زيد بن عامر زيد بن حرام ؟ وعقبة
رجلأ. ش!ر اثنا . بن حرام الحارث بن ثعلبة بن زيد بن لهم ،وثابت مولى
بن زيد بن الجمرح ،صو ها هنا /الجموح ما كان :وكل تال ابن هشام
. بن خرام -الجمرح فإنه بن عمرو، الضفة جد من خرام ،الا ما كان
بن +ثملبة. :ابن لبدة الحارث بن :عمير !ضام ابن ئال
بن سلصة، قال ابن إسحالى :ومن بني عبيد بن عدفي بن؟غنم بن كب
بن صخر بشر بن البراء بن !روربن بن عبيد: ثم من بني خنساء بن سنان
بق النعمان بن والطمل بن خنس!اء، بن مالك والطفيل بن خنساء، مالك
بن وعدالده بن الجد بن تيس بن خنساء، بن صخر وسنان بن صيفي خنساء،
بن بن خنساء ،وجثار بن صخر بن صخر عبدالله بن خنساء ،وفتبة بن صخر
حليفان لهم من بن حمير، وعبدالله بن حمهر، وخارجة امية بن خنساء،
بن أمية بن خأص. بن صخر :ويقال :جبار: قال ابن هشم
بن :يزيد بن عيد بن سنان :ومن بنى خناص ابن إسحاق قال
بن خ!ناس ،ومحدالله بن ،ومعقل بن المنذر بن سرح بن خناص المنذر بن سرح
بن ثعلبة بن عبيد بن بن حارثة بن زيد والضحاك ابن اسح!: قال
338
ثعلبة. بن زيد بن رزن :ابن :سواد :ويقال هضام ابن قال
بن ربيعة بن بن حرام بن صخر بن قي! :ومعبد ابن أسحاق تال
ابن صيفيئ بن بن قي!: :معبد .ويقال بن سلمة بن غنم بن كعب عدفي
. بن ربيعة ،فيما قال ابن هشام بن حرام صخر
بن حمرام بن ربيعة بن بن صخر :وعبدالله بن قي! إسحاق اش تال
عبدالقه بن بن عبيد: بني النعمان بن سنان ومن نفر. بن غنم .سبعة عدفي
بن النعمان :وخليدة بن بن رئاب بن عبداله ،وجابر النعمان بن عبدمناف
نفر. .أربعة لهم ،مولى سنان بن .والنعمان النعمان بن قي!
بن ،ثم من بني حديدة بن سلمة بن غنم بن كعب ومن بني سواد
ابن يقال لسواد ليى بن سواد، :عمرو -قال ابن هشام بن سواد بن غنم عمرو
بن ؟ وصليم بن عمرو له غنم :-أبو المنذر ،وهو يزيد بن عامر بن حديدة
أربعة نفر. بن عمرو. سليم ؟ وعنترة مولى ؟ وقطبة بن عامر بن حديدة حديدة
بني ذكوان . ئم من بن منصور، بني ضليم :عنترة ،من قال ابن هشام
بن غنم: بن صواد نابي بن .عمرو بن بني عدفي :ومن تال ابن إسحاق
بن كعب وهو ،وأبو اليسر، بن عدفي ،وثعلبة بن غنمة بن عامر بن عدفي عبس
بن بن أيي كعب بن قي! بن سواد ،وسهل بن غنم بن عئاد بن عمرو عمرو
بن بن امية بن سنان وعمرو بن طلق بن زيد بن سواد، بن كعب القين
بن عدفي بن بن أوس بن عائذ بن عمرو بن غنم ،ومعاذ بن جبل كعب
بن بن ساردة بن تزيد بن عليئ بن أسد بن اذى بن سعد بن عدئ كعب
بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر .صتة نفر. بن الخزرج خشم
بن بن اذى بن عمرو بن كعب :ابن عباد بن عدي :أوس قال ابن هشام
في بني سواد، فعاذ بن جبل ابن إسحاق قال ابن هثام :وإنما نسب
*9
:معاذ بن جبل، آلهة بني سلمة :والذين كسروا ابن إسحاق قال
بن غنم. بني سواد في بن غنمة ،وهم ،وثعلبة وعبدالله بن انيس
بن حارثة بن زري!ق بن عبد بن عامر بني زريق :ومن ابن إسحاق قال
،ثم من بني مخفد بن عامر بن زريق- بن الخزرج بن جشم مالك بن غضب
بن بن خالد بن محصن -قيس ابن الأزرق :عامر: :ويقال ابن هشام قال
مخملد.
بن مخلد، بن خالد بن قيس الحارث وهو :وأبو خالد قال ابن إسحاق
بن بن عثمان سعد ،وهو عبادة وأبو بن مخفد، وجبير بن إياس بن خالد،
وذكوان بن عبد وأخوه عقبة بن عثمان بن خلدة ،بن مخلد، خلدة بن مخلد،
سبعة نفر. بن عامر بن مخئد. ومسعود بن خلدة ، بن خلدة بن مخلد؟ قيس
بن عامر بن خالد. بن عامر بن زري! :عئاد بن قيس بني خالد ومن
رجل.
الفاكه بن زيد بن بن :أس!عد بن يزيد بن عامر بن زريق بني خالدة ومن
؟ وأخوه :عائذ بن بن خلدة قيس بن :ومعاذ بن ماعص قال ابن إسحلأق
نفر. .خمسة بن خلدة بن س!عد بن قيس ؟ ومسعود بن خلدة بن قيس ماعص
بن رافع بن بن زريق :رفاعة بن عامر بن عمرو بني العخلان ومن
بن ،وعبيد بن زيد العجلان بن بن رافع بن مالك خلأد ،وأخوه العجلان
بن بن عامر بن سنان بن لبيد بن ثعلبة :زياد بياضة بن زريق بني ومن
بن وذفة بن عبيد بن عامر بن بياضه. بن امية بن بياضة ؟ وفرو! بن عمرو عدي
034
:ودفة. :ويقال هشام ابن قال
بن عامربن العجلان بن بن مالك بن ديس :وخالد ا.بن إسحاق قال
بن بياضة؟ بن عطية بن نويرة بن عامر :وعطية قمال ابن إسحاق
نفر. بن عامر بن فهيرة بن بياضة .ستة بن مالك بن عمرو بن عدي وخليفة
بن بن غضب بن عبد حارثة بن مالك :ومن بني حبيب قال أبن إسحاق
بن بن الخزرج :رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدقي بن زيد جشم
بن بن كمرو بن ثعلبة الله تيم وهو النجار، بني :ومن قال ابن إسحاق
بن النجالر ،ثم من بني ثعلبة بن عبد ،ثم من بني غنم بن مالك الخزرج
بن ثعلبة .رجل. بن زيد بن كليب خالد بن غنم :أبو أيوب عوف
بن النعمان بن بن خالد بن غنم :ثابت عوف بن عبد بني عسيرة ومن
بن بن حزم بن غنم :عمارة بن عوف بني عمرو :ومن تال ابن إسحاق
بن غزية بن عمرو. بن عبدالعزى بن كعب وسراقة زيد بن لوذان بن عمرو،
. رجلان
بن زيد بن عبيد، النعمان بن بني عبيد بن ثعلبة بن غنم :حارثة ومن
بن عبيد .رجلان . بن قهد :واسم قهد :خالد بن قيس وسليم بن قيس
زيد. بن نفع :ابن النعمان بن :حارثة هشام ابن قال
341
فيما عابد ويقال - بن غنم بني عائذ بن ثعلبة :ومن تال ابن اممحاق
الزنجاء، بن وعدفي بن عائذ، عمرو بن رافع بن أبي مييل :- قال ابن هشام
وأبو زيد؟ بن بن أوس بن ثملبسة بن غنم :مسحود ومن بني زيد
بن صواد بن ورافع بن الحارث بن زيد، بن أصرم بن زيد؟ خزيمة بن أوص
بنو ومحاذ، ،ومعزذ، بن غنم :عوف بن مالك ومن بني سواد
بن النخار، بن مالك بن كنم عبيد بن ثعلبة بنت :عفراء قال ابن هشام
بن رفاعة بن س!واد؟ ويقال :نعيمان :والنعمان بن عمرو قال ابن إصحاق
بن وعبدالله بن صواد؟ الحارث بن بن مخفد :وعامر ابن إسحاق قال
لهم من ،حليف وعصيمة بن سواد، بن خلدة بن الحارث بن خالد قيس
بن بن زيد عمرو بر، من جهينة ؟ وثابت حليف ،ووديعة بن عمرو، أشجع
شهد بن عفراء ،قد الحمراء ،مولى الحارث أبا بن سواد .وزعموا أن عدي
- :مبذول النجار -وعامر بن بني عامر بن مالك :ومن قال ابن إسحاق
بن بن محصن بن عمرو :ثعلبة بن مبذول بن عمرو ثم من بني عتيك
!3 بن ضيك النعدصات بن بن صر! بن ضي! بن عتيك ،وسهل عمرو
له رسول فضرب به بالروحاء بن الصمة بن عمرو بن عتيك ،كسر والحارث
342
بن النخار -وهم بنو حديلة -ثم من بني ومن بني عمرو بن مالك
بن محاوية بن عمرو بن مالك بن الشار. بن قصد بن بيد ئى
حارثة بن بن بد بن حبيب زيدالله :خديلة بنت مالك بن قلا ابن هظم
بن عمرو بن مالك بن أم معاوية بن ال!زرج ،وهي بن خئم مالك بن ضب
بن بن أنى وأنس بن مماز بن قي!، بن كعب :ا! ابن إسحاق قال
بن مناة بن عمرو بن عد بنو منالة بنت عوف ابن هشام :وهم ظل
بن أم عدفي ،وهي بني زريق :إنها من ،ويقال بن كنانة بن خزيمة مالك
،وأبر بن زيد مناة بن عدفي بن عمرو المنذر بن حرام بن بن ثابت أوس
بن عدفي. مناة بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد بن ثابت ابر4 شغ
بن ثابت. ح!ان بن ابي بن ثابت ،أخو :أبو شيخ قال ابن هشام
بن الأصود بن حرام بن زيد بن سهل ،وهو :وأبو طلحة قال ابن إسحاق
بن غنم بن بن عامر بن النجار ،ثم من بني عدي ومن بني عدي
بن عدفي بن عامر، بن مالك بن عدي بن الحارث النخار :حارثة بن سراقة
حكيم، أبو بن عامر وهو بن مالك بن عدي بن عدي وعمر بن ثعلبة بن وهب
وأبو سليط، بن عامر، بن مالك بن عدفي بن عمرو بن عتيك بن قيس وسليط
بن بن قيى بن مالك بن عدي أبو ضجة وعمرو وهو فيرة بن عمرو،
بن وعامر بن عدفي بن عامر، بن مالك بن خنساء بن عمرو وثابت عامر،
بن عامر بن ومحرز بن عامر، بن مالك بن عدي امية بن زيد بن الحسحالمم،
343
لهم من بلي. بن أهيب ،حليف وسواد بن غزية بن عامر، بن عدفي مالك
ثمانية نفر.
بن غنم بن بن عامر بن جندب بني حرام :ومن ابن إسحاق قال
بن حرام ،وأبو بن زعوراء بن قيس بن سكن عدفي بن النجار :أبو زيد قيس
ظالم. بن الحارث : :أبو الأعور :ويقال هشام ابن قال
: ملحان -واسم بن ملحان ،وحرام بن ملحان :وسليم قال ابن إسحاق
بن بن عمرو بن مبذول بن النخار ،ثم من بني عوف ومن بني مازن
أبي صعصعة: ،واسم بن أبي صعصعة قيس بن النخار: غنم بن مازن
،وعصيمة، بن عمرو بن عوف بن كعب وعبدالله - عمرو بن زيد بن عوف
بن داود عمير بن مازن :أبو بن عمرو بن مبذول ومن بني خنساء
. .رجلان بن خنساء بن عطئة بن عمرو وسراقة بن خنساء، عامر بن مالك
بن بن ثعلبة بن مخلد قيس بن النجار: ومن بني ثعلبية بن مازن
بن الأشهل بن عبد ومن بني دينار بن النخار ،ثم من بني مسعود
بن والفمخاك بن مسعود، حارثة بن دينار بن النخار :النعمان بن عبد عمرو
بن بن حارثة بن ثعلبة بن كعب وسليم بن الحارث بن مسعود، عمرو عبد
بن لأمهما ،وجابر عمرو، والنعمان ابني عبد الضحاك دينار ،وهو أخو
نفر. :خمسة بن عبدالأشهل بن سهيل بن حارثة ،وسعد الأشهل بن عبد خالد
بن دينار بن النخار: بن حارثة بن كعب ومن بني قيس بن مالك
344
. لهم .رجلان حلي! بجير، بن أبي ،وبجير بن زيد بن قيس كعب
،ثم من بن غطفان بن ريث بن بغيضر عبسر من :ئجير: قال ابن هشام
مئة وسبعون بدرا من الخزرج من شهد :فجميع ابن إسحاق قال
رجلا.
في بني ببدر، في الخزرج ابن هشام :وأكثر أهلى العلم يذكر قال
بن الخزرج :غتبان بن بن سالم بن عمرو بن عوف العجلان بن زيد بن غنم
، بن العجلان بن خالد ،ومليل بن وبرة بن العجلان بن عمرو مالك
بن الخزرج ، بن جشم بن غضب حارثة بن مالك بن عبد وفي حبيب
بن زيد بن بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدفي في بني زريق هلال وهم
المهاجرين ،صت المسلمين بدرا من شهد من :فجميع تال ابرر إسحاق
له بسهمه وأجره ،ثلاثمائة رجل منهم ،ومن ضرب والأنصار من شهدها
من المهاجرين ثلاثة وثمانون رجلا( ،)1ومن الأوس واحد رجلا، وأربعة عشر
،-من قريش، -جم!ييه الله مع رسول من المسلمين يوم بدر، واستشهد
،قتله بن المطلب :غبيدة بن الحارث مناف بن عبد ثم من بني المطلب
ء34
.رجل. بالصفراء ،فمات رجله تطع ، ربيعة بن عتبة
بن عشد بن أهيب بن أبي وقاص .غمير بق كلاب بني زهرة ومن
،وذو ابن هشام ،فيما قال بن أبي وقاص أخو صعد بن زهرة ،وهو فات
،ثم من بني لهم من خزاعة بن نضلة ،حليف عمرو بن عد ا!مالين
لهم من بن البهير ،حليف لؤفي ة عاقل بن كد-بن عبفي ومن بغ
،مولى عمر بن مظة بن كناف! ،ومهجع بن جمر بق بد بن في بني س!!
نفر. .ستة رجل بن يضاء عفوان بن فهر: نجي الحارث ومن
بن بن خشهـمة ،ومبثر :سعد بن عوت نجي عمرو ثم من ايانصاره ومن
يقال له: الذي ،وهو الحارث :يزيد بن الخزرج بن الحارث بي ومن
بن سلمة بن غنم بن كعب ،ثم من بني حرام بن كعب ومن نجي سيمة
بن جثسم :رافع بن بن غضب حارثة بن مالك بن عبد ومن نجي حبيب
.رجل. المعفى
بن ابنا الحارث ومعوذ، بن النخار :عوف ومن بني عنم بن مالك
346
المشركين ()1 من قتل ببدر من
بن عبد وقتل من المتنحركين يوم بدر من تريش ،ثم من بني عبد شممس
بن زيد قتله ، بن امية بن عبد شمس بن حرب مناف :حنظلة بن أبي صفيان
فيه حمزة :اشترك ويقال ، هشام ابن قال -فيما -لمجنى الله رصول " مولى حارثة
حليفان الحضرمي ،وعامر بن الحضرميئ بن :والحارث قال ابن إسحاق
حليف بن عصر، :النعمان الحارث وقتل بن ياسر، :عفار عامرا قتل لهم
.قتل لهم وابنه :موليان عمير، أبي بن .وعمير هشام ابن قال فيما ، للاوص
. هشام ابن قال فيما ، حذيفة أبي ،مولى سالم عمير؟ أبي بن غمير
!سصس، بن امية بن عبد العاص بن :وعبيدة بن سعيد فال ابن إسحاق
قتله عليئ بن أبي بن أمئة العاص بن سعيد بن العؤام ،والعاص قتله الزبير بن
،قتله شمعص بن امية بن عبد بن أبي عمرو .وغقبة بن أبي معيط طالب
صبرا(.)2 نجي عمرو بن صف، ،أض الأقلح بن ثلبت بن أبي عاصم
عبيدة بن قتله ، شمس بن ربيعة بن عبد :وعتبة ابن إسحاق قال
بن حمزة قتله شمس!، بن ربيعة بن عبد :وشيبة إسحاق لن قال
بن ،وعامر بن ربيعة ،قتله عليئ بن أبي طالب بن عتبة ،والوليد عبدالمطلب
()1
الإسلام تاريخ -ا ،03 692/ 1 الأشرأف ،أناب 152 - 147/ 1 للواقدي المغازي
ليقتل. له أحد ،أو أمسك يداه ورجلاه :شدت صرا قتل ()2
347
.اثنا بن أبي طالب ،قتله علي بني أنمار بن بغيض من لهم عبدالله ،حليف
رجلا. عشر
،قتله -فيما نوفل بن بن عامر ؟ الحارث مناف نوفل بن عبد بني و!ث
بن بن الخزرج ،وطعيمة ،أخو بني الحارث بن أبي إساف -خبيب يذكرون
المطلب. بن عبد :حمزة ،ويقال طالب بن أبي ،قتله عليئ نوفل بن عدي
. رجلان
بن المطلب بن الأسي :زمعة بن قصيئ بن عبدالعزى بن بني أسد ومن
أسد.
قال ابن بني حرام ،فيما ،أخو الجذع بن :قتله نابت ابن هشام قال
هشام.
بن ياسر -فيما قال ابن بن زمعة ،قتله عمار :والحارث قال ابن إسحاق
فيه -فيما ،اشتركا وعلى ،قتله حمزة المطلب الأسود بن بن -وعقيل هشام
بن أسد، بن الحارث بن هشام العاص قال ابن هشام -وأبو البخترفي ،وهو
،عدي ابن العدوية وهو بن أسد، بن خويلد :ونوفل قال ابن إسحاق
في أسلما بن عبيدالله حين ،وطلحة الضذيق أبا بكر قرن الذي ،وهو خزاعة
بن -قتله علي قريش شياطين من ،وكان :القرينين لذلك ،فكانا يسميان حبل
بن بن ،كلدة بن علممة بن الحارث :النضر بن قصي ومن عبدالدار
!-لمجفه- الله رسول! صبرا عند قتله علي بن أبي طالب بن عبدالدار، عبدمناف
348
بن بن عبدمناف هاشم بن عمير مولى بن مليص :وزيد قال ابن إسحاق
أبي بكر، ،مولى بن رباح زيد بن مليم!! بلال :قتل ابن هشام قال
بن تميم، بن عمرو بن مالك من بني مازن لبني عبدالدار، حليف وزيد
بن بن عمرو بن عثمان :عمير بني تيم بن مرة :ومن ابن إسحاق قال
بن :عبدالرحمن .ويقال :قتله عليئ بن أبي طالب ابن هش!ام قال
. عوف
بن بن عمرو عثمان عبيدالله بن بن بن مالك :وعثمان قال ابن إسحاق
بن عمرو -واسمه بن هشام بن يقظة بن مرة :أبو جهل بني مخزوم ومن
بن معاذ بن عمرو -ضربه بن المغيرة بن عبدالله بن عمرو بن مخزوم هشام
ثم ضربه يد معاذ فطرحها، عكرمة ابنه ،فقطع رجله ،وضرب الجموح
عبدالله بن ()3 عليه وبه رمق ؟ ثم ذفف أثبته ( ،)3ثم تركه عفراء حتى بن معؤذ
في القتلى- -أن يلتمس !-ه الله أمر رسول واحتز رأسه ،حين مسعود،
بن ،قتله عمر بن مخزوم بن عمر عبدالله بن هشام بن المغيرة بن والعاص
934
قتله شجاعا، بن تمحم ،وكان بني عمرو :ثم أحد ابن هشام قال
عفار بن لاسر.
لهم ،قتله أبو دجاشة حليف الأشركأ، :وأبو مسافع تال ابن إسحاق
لهم. حملمف بن محمرو، -وحرملة -فيما قال ابن هشام ال!اعدفي
بن بلحارث أخو بن أبي زهير، بن زيد خارجه قتله تال ابن هثام :
،من -وحرملة -فيما تال ابن هشام ،ويقال :بل عليئ بن أبي طالب الخزرج
الأسد.
بن أك! بن المفيرة ،قتله عين امية بن أي :ومسدود ابن إسحاق قال
الوليد بن ائصفيرة . بن -وأبو قي! -فيما قال ابن هشام طالب
الفنيرة ،قتله عليئ بن أبي الفاكه بن بن قي! :وأبو ابن إسحاق قال
. هشام ابن قال فيما ياممر، بن :قتله عمار ،ويقال طالب
بن بن عمر رفاعة بن عابد بن عبدالله بن أي :ورفاعة لهال ابن إسحماق
: ابن هشام ،فيما قال المزرج بن بلحارث الربيع ،أخو بن قتله سعد مخؤوم
بن الجذ بن العجلان حليف والمنذر بن أبي رفاعة بن عابد قتله معن بن عدي
ابن هشام ، فيما قال بن محمرو بن عوف بني غبعد بن زيد بن مالك بن عوت
،فيما قال المننر بن أبي رفاعة بن محابد ،قتله عليئ بن أبي طالب وعبدالله بن
بن عبدالله بن بن عابد بن أبي الساثب :والسائط ابن إسحاق ظل
-الذي جمع! - الله ر-ل شريك السائب بن أي تال ابن هثسام :السائب
ولا لا يشماري السائب الشريك "نعم -جمي! :- الله رسول عن فيه الحديث جاء
035
-واله أعلم. فيما بلننا - إسمه وكان أسلم فحسن "(،)1 يماري
:أن ابن هـ،س عبيدالله بن محتبة ،عن عن الزهركط ابن شهاب وذكر
رسول بايع ممن بن مضزوم بن عبداله بن عمر بن أبي السائب السائب
غنائم خنين. يوم الخعرانة من ،وأعطاه قريش -من -يف! الله
العوام . قتله الزبير بن الذى :أن إسحاق ابن كير :وذكر هشام ابن تال
بن بن عبدالله بن عمر هلال بن :والأسود بن عبدالأصد قال ابن إمعحاق
بن بن صوصر بن السائب ،وحاجب بن جمدالمطب حمزة قتله ، مخزوم
:عائذ: :و!ال ابن فلم -قال عمر بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم
بن قتل حاجب -والذي بن الائب بن مخزوم ،ويقال :حاجز ابن صحران
قتله النعمان بن مالك بن فويمر، السائب بن :وعويمر تال ابن إسحلق
لهم من ،حليفان ،وجابر بن سفيان بن سمان :وعمرو فال ابن إسيطق
ابن ئردة بن نيار يخما قال أبو جابرا عمرا يزيد بن رقيثى ،وقتل قتل !!
هشمام.
بن بن لؤي ة منئه بز كعب بن فصيص ومن بني سهم بن عمرو
بني أبو اليسر ،أخو قتله ، بن س! بن سعيد بن عامر بن حذيفة الحباج
قال ،فيما بن ألى طالب ،قتله علي الحخاج بن منئه بن ،وابنه العاص سلمة
بن أكي وسد بن عامر قله حمزة بن عبدالمطلب بن الحخاج :ونبيه ابن هشام
طريق ص ()2283 الثركة والمضاربة التبارات ،باب كتاب في ماجه ابن الحديث عد ()1
لإ: لني ،ئك الساب قاثد السائب ،عن عن باهد، عن ابراهيم بن مهاجر، صضيان ،عن
أبو وأضرجمه ولا تمارش.، .كلنت لا تدارض ضرفي خير في الجاهلية ،فكنت اكلنت شريكي
في المظ،3/25 - اداه ،وأعد في كراية باب الأدب ()4836 دلود في كتاب
351
بن عدفي بن بن قيس ،وأبو العاص ،فيما قال ابن هشام فيه اشتركا وقاص
سهم. سعدبن
بن مالك ،ويقال :النعمان طالب :قتله عليئ بن أبي ابن هشام قال
،قتله بن سهم بن سعيد بن ضبيرة بن عوف :وعاصم قال ابن إسحاق
نفر. :خمسة ،فيما قال ابن هشام بني سلمة أخو أبو اليسر،
بن :امية لؤفي بن بن كعب بن فصيص بن عمرو ومن بني خمح
من الأنصار من بني مازن . ،قتله رجل بن خمح بن وهب خلف
بن زيد وخارجة بن عفراء قتله معاذ :بل :ويقال ابن هشام قال
بن ياسر، ،قتله عف"ر بن امية بن خلف :وابنه علي ابن إسحاق قال
فيما قال طالب ،قتله عليئ بن أبي بن خمح لوذان بن سعد معيربن بن وأوس
، بن مظعون وعثمان المطلب بن بن الحارث ،ويقال :قتله الخصين ابن هشام
القيس، عبد لهم من حليف بني عامر بن لؤفي :معاوية بن عامر، ومن
. ،فيما قال ابن هشام بن محصن ويقال :قتفه عكاشة بن أبي طالب قتله علي
بن بني كلب لهم من ،حليف بن وهب :ومعبد ق!ال ابن إسحاق
البكير ،ويقال : ابنا وإياس بن ليث ،قتل معبدا خالد عامر بن بن كعب عوف
يوم بدر. لنا من قتلى قريش من أحصي :فجميع ابن هشام قال
رجلا. خمسون
352
أبي عمرو:ص أن قتلى بدر من أبو عبيدة ،عن ابن هضام :حذثني قال
، ابن عباس ،وهو قول والأسرى كذلك المشركين كانوا سبعين رجلا،
مصيبة لئا أصابتكم تبارك وتعالى ( :أو الله كتاب وفي المسئب، بن وسعيد
منهم سبعين من استشهد احد -وكان اصبتم مثايها!( )1يقوله لأصحاب تد
سبعين منكم يوم احد، مثلي من استشهد أصبتم يوم بدر رجلا -يقول :تد
بن مالك: لكعب الأنصارفي أبو زيد أسيرا .وأنشدني قتيلا وسبعين
حديث له في قصيدة البيت في وهذا بدر. قتلى :يعني تال ابن هضام
القتلى: السبعين هؤلاء من ابن إسحاق لم يذكر :وممن تال ابن هشام
بن الحارث ،من بني أنمار بن بن عبدمناف :وهب من بني عبد شمس
لهم من اليمن رجلان . لهم وعامر بن زيد ،حليف ،حليف بغيض
لهم من اليمن، حليف :عقبة بن زيد، بن عبدالعزى ومن بني أسد
بن سليط، ،وعبيد :نبيه بن زيد بن مليص بني عبدالدار بن قصيئ ومن
بن طلحة أخو وهو بن عبيدالله بن عثمان :مالك بني تيم بن مرة ومن
: ،ويقال القتلى في ،فعذ في الأسارى فمات اسر عبيدالله بن عثمان
المغيرة ،قتله بن بن أبي حذيفة بن يقظة :حذيفة بني مخزوم ومن
، بن سنان المغيرة ،قتله صهيب بن بن أبي حذيفة وهشام بن أبي وقاص سعد
اثمركين. من بدر يرم هنا لقلى واستعاره الماء. الإبل حول ) مبرك الأمل ( :في العطن ()2
353
بن أبي رفاعة، بن ربيعة ،والسائب مالك بن أبي رفاعة ،قتله أبو أسيد وزهير
اسر ثم افتدي فمات ،وعائذ بن السائب بن عويمر، بن عوف قتله عبدالرحمن
لهم حليف ،وعمير حمزة بن عبدالمطلب إياها جرحه في الطريق من جراحة
لهم .رجل. ،حليف سبرة بن مالك بن عمرو: بني جمح ومن
بن بن الحخاج ،قتله صهيب منئه بن الحارث بن عمرو: ومن بني سهم
بن ضبيرة ،قتله عبدالله بن سلمة عاصم أخو بن ضبيرة سنان ،وعامر بن عوف
من بني يوم بدر، من قريش من المشركين :واسر ابن إسحاق قال
بن ؟ ونوفل بن هاشم بن عبدالمطلب طالب بن أبي :عقيل بن عبدمناف هاشم
بن بن عبيد بن عبد يزيد :السائب بن عبد مناف ومن بني المطلب
. .رجلان المطلب بن بن علقمة بن عمرو ؟ ونعمان المطلب بن هاشم
بن بن حرب :عمرو بن أ!ي سفيان بن عبدمناف شمس ومن بني عبد
بن امئة بن عبد بن أبي وجزة بن أبي عمرو ؟ والحارث امئة بن عبد شمس
. هشام ابن قال فيما ، وحرة أبي :ابن ،ويقال شمس
شمس، بن عبد عبدالعزى الربيع بن بن :وأبو العاص قال ابن إسحاق
الأزرق ؟ وعقبة بن بن وعمرو عمرو؟ بن أبي :أبو ريشة حلفائهم ومن
الأثر عيون رقم ،673 403 -1/103 الأشراف ،أنساب 144 - 1/138 للواقدي المغازي ()1
287 ، 286/ 1
354
نفر. .سبعة بن الحضرين الحارث عبد
بن نوفل؟ بن الخيار بن عدفي :عدفي بن عبدمناف ومن بني نوفل
لهم من بني مازن بن غزوان بن جابر ،حليف ابن أخي وعثمان بن عبد شمس
بن بن هاشم بن عمير عزيز بن قصيئ :أبو ومن بني عبدالدار
بنو :نحن لهم .ويقولون حليف بن عامر، والأسود بن عبدالدار، عبدمناف
بن بن أبي حبيش بن قصيئ :السائب ين عبدالعزى ومن بني أسد
بن أسد. بن عائذ بن عثمان الحارث :هو قال ابن هشام
لهم .ثلاثة نفر. ،حليف بن شفاخ :وسالم قال ابن إسحاق
بن المغيرة بن بن هشام بن مرة :خالد بن يقظة ومن بني مخزوم
بن المغيرة ،والوليد بن ؟ وامئة بن أبي حذيفة بن مخزوم عبدالله بن عمر
بن بن عبدالله بن عمر المغيرة بن عبدالله بن المغيرة ؟ وغثمان الوليد بن
ابن أبي الفذر بن عبداثه ؟ وأبو بن عابد بن أبي رفاعة ،وصيفيئ مخزوم
بن أبي ،وأبو عطاءعبداله بن مخزوم رفاعة بن عابد بن عبداله بن عمر
بن بن الحارث بن حنطب بن مخزوم ،والمطلب بن عمر عبدااله السائب بن
-فيما كان لهم ،وهو الأعلم ،حليف بن ؟ وخالد بن مخزوم بن عمر عبيد
يقول : الذي وهو فازا منهزما، ولى من -أول يذكرون
الذم يقطر أقدامنا على ولكن كلومنا()1 الأدبار تدمى ولسنا على
تسعة نفر.
. لجرا حات ا : لكلوم ا ) 1 (
355
". الأعقاب على " :لسنا هث!عام :ويروى ابن تال
:أبو بن كعب بن هصيص بن عمرو :ومن بني سهم ابن إسحاق قال
من أسرى بن سهم ،كان أول أسير أفتدي بن شعيد بن سعد وداعة بن ضبيرة
بن بن خذافة بن عدفي بن أبي وداعة ؟ وفروة بن تيس افتداه ابنه المطلب بدر،
بن بن سهم ،والحخاج بن سعد م!عد بن سهم ،وحنظلة بن قبيصة بن حذافة
بن ابيئ بن كعب :عبدالله بن بن هصيص بن عمرو ومن بني خمح
عزة عمرو بن عبد بن عثمان بن وأبو ، بن جمح بن حذافة بن وهب خلف
ذلك ،ادعاه بعد ،والفاكه ،مولى امية بن خلف بن جمح بن حذافة وهيب
بن فهر -ويقال : بن محارب بني شفاخ أنه من يزعم ،وهو المغترف رباح بن
بن بن محارب بن شماخ بن غضب بن عوف بن حذيم :ابن جرول الفاكه إن
بن جمح، بن حذافة بن وهب بن خلف بن عمير بن وهب -ووهب فهر
.خمسة بن خمح بن حذافة بن العنبس بن أهبان بن وهب وربيعة بن ذراج
نفر.
بن عبد وذ بن شصس بن عمرو بن عبد ومن بني عامر بن لؤي :سهيل
بني سالم بن بن عامر ،أسره مالك بن الذخمثعم ،أخو نصر بن مالك بن حسل
بن عبد وذ بن نصر بن مالك بن بن عبد شمس ،وعبد بن زمعة بن تيس عوف
بن بن عبد شمس بن تيس بن مشنوء بن وقدان بن عامر ،وعبدالرحمن حسل
بن بن فهر :الطفيل بن أبي قنيع ،وعتبة بن عمرو ومن بني الحارث
وأربعون ثلاثة لنا من الأسارى من خفظ :فجميع ابن إسحاق قال
356
اسمه. لم نذكر العدد رجل جملة من :وقع تال ابن هشام
بن عبدمناف: بني هاشم :من الأسارى من ابن إسحاق لم يذكر وممن
لهم ،وأخوه حليف :عقيل بن عمرو، بن عبدمناف ومن بني المطلب
،وأبو العيص بن أبي بن اصيد :خالد بن عبدمناف شمس بني عبد ومن
. الحارث بن زهير بن عبيدالله بن حميد : العزى بنعبد بني أسد ومن
رجل.
اليمن .رجل. لهم من ،حليف :عقيل بني عبدالدار بن قصيئ ومن
بن بن عامر بن كعب بن صخر ومن بني تيم بن مرة :مسافع بن عياض
،وأبو رهم بن بن خلف ابيئ بن عمرو بن عمرو: ومن بني جمح
اسمه ،وموليان لامية بن خلف، عني ذهب لهم لهم ،وحليف عبدالله ،حليف
.رجل. نبيه بن الحخاج ،مولى أسلم بن عمرو: بني سهم ومن
. .رجلان بن مالك والسائب بن جابر، بني عامر بن لؤفي :حبيب ومن
اليمن. أرض لهم من ،حليفان وشفيع شافع بن فهر: بني الحارث ومن
(.)1 رجلان
المشركين و)صرى المسلمين والقتلى من بدر من بدرأ وضهداء حضر و)خبار من )نساب راجع ()1
357
يوم بدر في الشعر ما قيل من
به القوم وتراد يوم بدر، في الشعر مما قيل من :وكان قال ابن اسحاق
الله: يرحمه بن عبدالمطلب حمزة ،قول فيه بينهم لما كان
الأمر مبئنة وللحين ()1أسباث الذهر من عجب ألم تر أمرا كان
بالعقوق وبالكفر فخانوا تواص أفادهم ()2 ذاك إلأ أن قوما وما
من بدر للزكئة()3 فكانوا زهونا بدر بجمعهم راحوا نحو عشئة
قدر الينا فالتقينا على فساروا غيرها وكنا طلبنا المحير لم نبغ
أثر()5 ا الألوان بئنة مشفرة حاها الهام يختلي ببيض وضرب
في الجفر()6 وشيبة في القتلى تجرجم ثاويا الغيئ عتبة ونحن تركنا
الناثحات على عمرو جيوب فشقت من حماتهم وعمرو ثوى فيمن ثوى
تفرعن الذواثب من فهز )7 كرام من لؤفي بن غالب نساء جيوب
النصر وخلوا لواء غير محتضر ضلالهم في تتلوا قوئم أولئك
إليكم ما بي اليوم من صبر برثت الأمر واضحا لهم ،إذا عاين وقال
بفتح كان وااذا وأثور، آثار والجمع الجرح أثر بضثتين والأثر: الرءوس : والهام . يقطع : يختلي ()5
السيف فهو جوهر فسكون
358
ذو قسر()1 الله والله عقاب أخاف وإنني ترون لا أرى ما فإني
خبر القوم ذا وكان بما لم يخبر تورطوا للحين حتى فقذمهم
الزهر ()2 مئين كالمسدمة ثلاث ألفا وجمعنا البئر فكانوا غداة
الذكر مستوضح ثئم بهم في مقام يمذنا حين الله وفيما جنود
()3 مأزق فيه مناياهم تجري لدى تح!ت لوائنا بهم جبريل فشذ
من سلك ناظمة يجري هوى فريذ وللذفع من عيني جودا كانه
بذر من للركئة مقام رهين ثوى إذ على البطل الحلو الشمائل
خلق غمر() ذا ومن ذي ندام كان فلا تبعدن يا عمرو من ذي قرابة
وعر ممبل ذا منك تريهم هوانا الذي مضى الزمان كنت في صرف فقد
ولا ابق بعقيا في إخاء ولا صهر ثائرا()6 أتركك عمرو يا فإلأ أمت
من فهر القبائل ونحن الصميم في من وشيظة()7 ما جفعوا أغرهم
935
من عذر فلا تعذروه آل غالب هلاككم أراد فمما لحليم قد
بذوي عمرو لم تثأروا إن شيء ولا أن تثأروا بأخيكم لعفكم
الخزر()2 يوما لأعدائها جردت إذا متونها الذر فوق مدث كأن
ابن إيسحاق، روى مما كلمتين القصيدة هذه :أبدلنا من قال ابن هشام
البيت ،لأنه نال فيهما أول في لحليم "، البيت ،و(فما آخر في "الفخر" وهما
يوم بدر: في :وقال عليئ بن أبي طالب قال ابن إسحاق
العلم بالشعر يعرفها ولا نقيضتها، أهل من قال ابن هث!ام :ولم أر أحدا
ولم بدر، قتل يوم بن عبدالله بن جدعان وانما كتبناهما لأنه يقال :إن عمرو
فضل اقتدار وذي ذي بلاء عزيز أبلى ()3رسوله الله أن تر ألم
فلاقوا هوانا من إسابى ومن قتل مذئة دار أنزل الكفار بما
بالعدل أرسل الله وكان رسول قد عز نصره الله فامسى رسول
الفعل وقوما غضابا فعلهم أحسن وأمكن منهم يوم بدر رسوله
الأولى الستة الأبيات وردت كبرا .وقد عيونهم بمؤخرة الناظرون والخزر: . النمل صغار : الذر )21
)21/525 كما فال عمدا في سيريه كثير كلها وتركها ابن 927 الأثر ،1/288 فقط في عيون
365
منهم كهل ومن ذي نجدة صريعا ذي حمئة فكم تركوا من ناشيء
أبا جها تنعاه وتنعى وشيبة الغيئ واب 4 تنعى عتبة نوائع
الشكل/ مبينة مسلبة( )2حرى فيهبم الرجل تنعى وابن جدعان ءذا
ذوي نجدات في الحروب وفي المحل عصابة منهم في بئر بدر ثوى
الوصل ()3 مرفقة وللغي أصباب دعا الغي منهم من دعا فاجابه
فيأشغل الشغل ()4 والعدوان عن الشغب دار الجحيم بمعزل لدى فأضحوا
اعتراض وذي بطل سفاه ذي بأمر لأقوام تفنى سفيههم عجبت
ومن كهل كرام المساعي من غلام تتابعوا بدر تغنى بقتلى يوم
مطاعين فيالهيجا مطاعيم في المخل من لؤفي بن غالب بيض ) مصاليت(
الدار والأصل نازحي بقوم سواهم لم يبيعوا عشيرة كرامأ اصيبوا
لكم بدلا منا فيا لك من فعل غ!ان فيكم بطانة كما أ!بحت
ذوو الرأي والعقل فيها يرى جوركم ه وإثما بينا وقطيعة عقوقا
من القتل وخير المنايا ما يكون لسبيلهم قوئم قد مضوا فإن يك
لكم كائن خبلا مقيما على خبل أن تقتلوهم فقتلهم فلا تفرحوا
الشمل شتيتأ هواكم غير مجتمعي قتلهم بعد لن تبرحوا فإنكم
جهل أبا فيكم وعتبة والمدعو الحميد فعاله بفقد ابن جدعان
المطر. من :ما كز ،والوبل الضعيف المطر : ،والرشاش :الإرسال الإسبال ()1
:التي تلبس والمسفبة قتله فيها. ثم الحوض عند رجله حمزة قطع الذي الأصود :هو ذا الرجل ()2
خرتة صوداء تلبسها الثكلى. وهي السلاب
الأثر عيون وفي السفل، " :في أسفل وفيه في آخره 526 ابن كثير ،2/525 في صيرة الأبيات
()4
فقط. الأولان البيتان ورد 928/ 1
361
بالرزئة والئكل نوائح تدعو تبك غيرهم لا أولئك فابك ثم
النخل ()1 وسيروا الى آطام يثرب ذي المكتين تحاشدوا لأهل وقولوا
تبل()3 بكم واثق أن لا تقيموا على قوم فاعلموا يا أنني واللات على
بن فهر ،في يوم بن مرداس ،أحد بني محارب بن الخطاب وقال ضرار
ر: بلى
فيه بصائر عليهم غدا والدهر الأوس والحين داثر لفخر عجبت
صابر ثئم اصيبوا ببدر كفهم بني النخار ان كلمان معشر وفخر
بني الأوس حتى يشفي النفس ثائر()6 العناجيج وسطكم الجرد بنا وتردي
الأمانيئ ناصر الأ لهم وليس حولهبم الطير ()7 تعصب فنترك صرعى
-مائر()8 يحاربن -مفن دئم بهن تزال سيوفنا لا أنا وذلك
وهو ظاهر باحمد أمسى جدكم في يوم بدر فإنما فإن تظفروا
.الحصن. أطم :جمع .والآطام والطائف مكة :يقصد المكتين () 1
وتركها كلها ابن كثير في السيرة ،928/ 1 الأثر القصيدة في عيون ستة أبيات فقط من وردت ()5
2/526 عمدا
.السراع. :الطوال العناق .والعناجتي الشعر، القصيرات الخيل .والحرد: :ترع تردي ()6
362
يحامون ني ائاواء والموت حاضر أولياؤه الأخيار هم وبالنفر
من أنت ذاكر عليئ وسط ويدعى فيهم أبو بكر وحمزة يغا
حاضر) ما كان في الحرب إذا وسعذ وعثمان منهم حفص أبو ويدعى
بنو الأوس والنخار حين تفاخر في ديارها نتجت أولثك لا من
الأنساب كدبئ وعامر غذت إذا من لؤي بن غالب ولكن أبوهم
دة قاهر أراد ،ليس ما على اله واله قادز لأمر عجبت
بالناس جاثر البغي بغوا وسبيل معشرا بلر أن نلاقي يوم تفى
وناصر له مسقل منهم عزيز والأوس حوله اله وفينا رسول
والنقع ثائر()3 الماذفي في يمشون لوإئه بني النخار تحت وجمع
ظاهر بالحق الله وأن رصول رفي غيره اله لا بأن شهدنا
كافر العرش بذ! الأ وما منهم غالرن في الوغى والتيميئ وشيبة
صائر في جهنم كفور وكل في مستقرها النار فأمسوا وقود
الألفاظ . في بعض اختلاف مع 092 ، 928/ 1 الأثر عيون واجع ()2
363
والحجارة ساجر()1 بزبر الحديد يشث حميها تلطى عليهم وهي قد
فوئوا وقالوا :إنما أنت ساحر أقبلوا قال قد الله رسول وكان
زاجر()3 الله حفه()2 لأمر وليس به أن يهلكوا الله لأمبر أراد
بن بني اسيد بن زرارة بن النئاش ،أحد للأعشى :وتروى قال ابن هشام
من فتية بيض الوجوه كرام بدر وماذا حوله ماذا على
()7 بسلام ،وخضهم الأنام رث ورهطه أبا الوليد الإله حئا
()1
. قذره : حمه
()2
527 ابن كثير .2/526 في صيرة كلها الأبيات ()3
. الجماعات : الفنام ()4
. العيوب ؟ والأوصام . قوة صاحب : مرة ذو
()5
. الحزن : الشجوة
()6
في الألفاظ . اختلات مع الأخير، البيت ما عدا 803/ الأثرات في أنساب الأبيات
1
()7
:الساثل. .والسجام الدمع :يجاري ،والنروب اخرى بعد مرة الثرب وهو العال من تمل
364
صادق الإقدام الخلالق سمح هفة ذا وذكرت منا ماجدا
الإقسام على ()1 يولي وأبر من المكارم والندى أخا النبي أعني
فدام الذبيح كدم ()1 عاتق أو تخلطه بماء سحابة كالمسك
مداك رخام ()6 قعدت إذا فضلا اجئم كأنه بني!ت على قطن
في جسم خرعبة( )3وحسن قوام أن تجيء فراشها وتكاد تكسل
والليل توزعني( )8بها أحلامي أئا النهار فلا افتر ذكرها
والبوصيئ: . المرأة لردف هنا استعارها ، وراءه الراكب يجعله ما وهي والحقيبة ، المرتفعة : النفج ()5
اليمين. وهو قسم جمع : والإقسام . النافلة والبلهاء ا. الردف
الطيب. عليه ئدق الذي الحجر : والمداك فيه ، عظام لا أي : والأجم . وسطها : قطنها ()6
الإبل. من :الج!اعات .والإصرام بعض عل بعضها يرجع الكيرة الإ،إء المعتكر: ) 01 (
365
ورجام ()1 بفحصد الذموك مر تذر العناجيج الجياد بقفرة
مقام وثوى أحئته بشر به الفرجين فارمذت( )2به ملأت
لاقى الأسنة حامي إذا صقر يشد وثاقه من بين ماسور
همام بيض السيوف تسوق كل رأى إذا المبئن والذذ بالعار
مقدام ()3 نسب القصار سميدع انتمى لم يخزه إذا أغر بيدي
غمام ()4 ظلال كل كالبرق تحت صممت لاقت حديدا بي!لم إذا
حتى حبوا مهرى بأشقر مزبد() قنالمهم ما توكت أعلبم الله
فراره يوم بدر. يعتذر من :قالها الحارث قال ابن اسحاق
!ا!: البثر. رأس عند تكون التى :البكرة بألتها .والذموك السراع :الطوال العناجيج ()1
!بيكبرة. عليه! اللتان تلقى ا!شبتان ،وما الرجاينن :واحد الفتل ،والرجام الشديد الحبل
:أيرعت. وأرمدت ويىجليها. الفرس بين يدى اللذان :الفراغان الفرجان ()2
:السيد. والسمئاع المحامد، كسب عن سعيهم قصر القصار :من ()3
وفي سيرة ابن كثير ،2/952 في آخرها، وفي زيالة خمسة أبيات في ديوان حسان القصيدة ()4
203 قريش أولها .وفي نسب سبعة ابيات فقط من فوردت 092 / 1 الأثر ، 053أما في عيون
،703/ 1 والاستيعاب ،29 لابن دريد ،والاشتقاق في الأغاني 4/17 ورد بيتان ،وهي
بالزبد، ما قذف .والمزبد: مزبد" باشقر رموا فرسي :أحتى قريش في نسب
()5
الاستيعاب اختلاف باللفظ ،الآغافي ، 4/17الاشتقاق ،39 14مع ديوان حسان ،ص ()6
1 5 0 0 ) الترجمة ( الإصابة ، 03 7/ 1
366
لأنه آخرها، من أبيات ثلاثة ()1 ح!ان قصيدة :تركنا من قال ابن هشام
فيها. أقأع
ولم يلؤوا على الحسب التليدا()3 وئوا جميعا القوم قد وكل
الأحساب وساعة الهياج عند عؤئت( )4غير ئعؤل يا حار قد
النجاة وليس حين ذهاب ترجو قد تبركت تتالهم خلفك والقوئم
الأسلاب قعص( )6الأسنة ضائغ (ذ ثوى على ابن افك غطفت ألا
فيه. أقأع واحدا بيتا نركنا منها قال ابن هشا آ:
363 البردوتن 3وطبقة ديوان حسان -ص في خمسة أبيات كا الصحيح
خمسة أبيات . 192 / 1 ا+لر وفي عون ابن كثير ،2/531 في صير الأبيات
()3
الخواصر. : والأقراب . الجري صريعة : الجراء ومرطى صريعتهما. : اليدين صزح
367
العئ!هميئ: الحارث بن قالها عبدالله :بل :ويقال هثسام ابن قال
زعمتم غير مورود بدر وماء وقد زعمتم بأن تحموا ذماركم
تصريد()2 حتى شربنا رواء غير لقولكم نسمع ولم ثئم وردنا
محدود غير الممات ونصز حتى وفينا الحق نتبعه فينا الرسول
الأماجيد()3 على كل أنار بدر يستضاء به شهاب واف وماض
أبي زيد عن منجذم! غير بحبل ابن هثسام :بيته " :مستعصمين قال
. الأنصاري
مسفوح ()5 معبط بعاند يدمى تركن ونحره والمرء زمعة قد
والمازي الدروع السهلة اللينة والنحيزة: بلا حاجز. على جسده الثوب اللابس المستشعر ()1
الطبيعة.
368
العسر ساعة الكافار في ابارتنا()1 مكة هل أتى أهل ليت شعري ألا
الظهر()2 بقاصمة الأ فلم يرجعها قتلنا سراة القوم عند مجالنا
أيضا عند ثائرة القتر()3 وطعمة بعلإه وعتبة ثئم قتلنا سويدا
في قومه نابه الذكر له حث مرز! من كريم قتلنا فكم قد
الأعوج ()6 مهر من بنات كنجاء يوم بدر شاه نخى حكيما
بكل أبيض سلجج()8 الكماة ضرب الوغى زين الندفي معاود يوم
. غير ابن اسحاق ،عن :قوله سلجج قال ابن هام
. أخرى بعد مرة يأتيه : ينوبه . والسباع الذثاب : العاويات ()4
231 قريس في نسب الخيل .والبيت من كريم :نوع الأعوج ()6
عليها. الذي الحديد كزة من :صوداء .وخضراء الوادي جنبات من :ما يستقبلك الجلاه ()7
936
أيضا :وقال ح!ان قال ابن إسحاق
جمح ومن أصيب منهم: بن ثابت أيضا ،ي!جو بني وقال ح!ان
في يوم بدر، بن المطلب :وقال عبيدة بن الحارث ابن إسحاق قال
بارزوا عدؤهم ،في مبارزته هو وحمزة وعليئ حين أصيب وفي قطع رجله حين
لعبيدة : العلم بالشعر ينكرها أهل ،وبعض -قال ابن هشام
لها من كان عق ذاك ناليا يهحث()2 وقعة مكة ستبلغ عنا أهل
وما كان فيها بكر عتبة راضيا()3 بعده إذ ولى وشيبة بعتبة
دانيا الله من ارخى بها عيشا فإن تقطعوا رجلي فإني مسلم
عاليا الجنة العليا لمن كان مع ()4 مع الخور أمثال التماثيل أخلصت
الحرب .والمعنى أن لا تشتهيه في وقت الفحل التي يضربها الناقة : .والكشوت :حملت لقحت ()1
بها. ،والمعنى خص العين الحور على يعود في أخلصت والضمير الصنع المتقنة :الصور التماثيل ()4
037
الأدانيا حتى فقدت وعالجته وبعت بها عيشا تعزقت( )1صفوه
غداة دعا الأكفاء من كان داعيا قتالهم اليئ كان مكروها وما
المناديا خضرنا ثلاثتنا حتق سواءنا النبيئ ولم يبغ اذا سالوا
أبو طالب قال :أما والله لو أدرك عبيدة يىجل :لما أصيبت هشام ابن قال
يقول : بما قال حين أني أحق اليوم لغيم هذا
من هذا في قصيدة لأبي طالب ،وقد ذكرناها فيما مضى البيتان وهذان
. الكتاب
رجله يوم من مصاب عبيدة بن الحارث :فلما هلك ابن إسحاق قال
952 ، 528/ 2 كثير ابن صيرة في والأبيات . الهمزة فيها زيدت . المنايا : ()2
المناثيا
يقهر. لا : والمعنى . يبزى لا أي : ()3 يبزى
) مع الثاني (البيت 4/26 و ) الأول (البيت والأغاني 28/ 17 ،49 قرد! في نسب البيتان
()4
. اختلاف
العيب. من خال انكسر: وطئب من خير أو شر. الشخص به عن ما يتحدث النثا:
()5
371
بن مالك أيضا ،في يوم بدر: وقال كعب
عليمها بالأمور شيء واخبر أتى غ!ئان في نأي دارها هل ألا
زعيمها أتانا (ذ الجنان رجاء غيره لم نرج الله لأنا عبدنا
عظيمها لؤفي من لمنحر سوء في مكرنا ضربناهم حتى هوى
،ويبكي أصحاب يك!ب! الله رسول ،يمدح طالب بن أي طالب وقال
ابن كثير 2/527 في صيرة .والأبيات :الخالص والضميم :حليفها، حلفها ()3
وهم الملأ والملاء :أراد . السلام عليهما ميكاثيل :وهو .وميكال :جبريل القدس روح ()7
372
كعبا وما (ن ترى تبكي على كعب دمعها سكبا (ن عيني أنفدت ألا
أرى لهما قربا هلى ليت شعري فيا غدوة تبكي للملفات وعامر
كصبا ولن يستام جارهما تعذ لغئة()1 لن يعذا أخواي هما
حربا بيننا لا تبعثوا لكما فدا ونوفل! شمس اخويناعبد فيا
النكبا يشتكي فيها كلكم أحاديث وذ وألفة من بعد تصبحوا ولا
سمربا()3 لكم لا تمنعون لأصبحتم غيره لا شيء الله دفاع فلولا
التربا أن حمينا خير من وطىء سوى عظيمة فما (ن جنينا في قريش
ولا ذربا()4 لا بخيلا نثاه كريما في النائبات مرزأ أخا ثقة
لانزورا ولا صربا() بحرا يؤفون بابه به العافون يغشون يطيف
تململ حتى تصدقوا الخزرج الضربا ()6 حزينة نفسي تنفك فوالله لا
تراقب نجما في سواد من الظلم الليل لم تنم من لعين باتت ألا
عبرة من جائل الذمع تنسجم سوى فيها وليس بها قذى كان قذى
وأكرم من يمشي بساق على قدم ندئها أن خير قريشا فبفغ
كريم المساعي غير وغد ولا برم()7 رهنها يوم بدر رهن خوصاء ثوى
على هالك بعد الرئيس أبي الحكم بعبرة عيني تنفك لا فآليت
373
فلم يرم()1 أتته المنايا يوم بدر لؤفي بن غالب أشجى على هالك
بينها خذم()2 بائن من لحمه لدى ترى كسر الخطيئ في نحر مهره
ببطحاء في أجم()3 لدى غلل يجري بطن بيشة وما كان ليث ساكن
عليه فلم يلم عليه ومن يجزع آل المغيرة واصبروا فلا تجزعوا
العيش من ندم وما بعده في آخر لكم مكرمة ف!ن الموت وجاوا
فقم لذي غير شك المقام وعز طئبة لكم قلت إن الريح وقد
جهل: أبا أخاه ،يبكي بن هشام :وقال الحارث قال ابن (سحاق
يغني التله! من قتيل وهل بعد عمرو يا لهف نفسي ألا
نجيل ()6 كير وأنت لما نقذم ذاك حقا كنت أحسب فقدمأ
أهل العلم بالشعر ينكرها للدارث بن هشام ؟ قال ابن هشام :وبعض
374
شذاد الليثي ،وهو الأسود بن شعوب :وقال أبو بكر بن قال ابن إسحاق
ابن الأسود:
من سلام لي بعد قومي وهل أم بكر بالسلامة تحئى
من من أصيب ،يرثي :وقال امئة بن أبي الضلت ابن إسحاق وقال
تزعم طائر هامة :وهي :جمع والهام . قبره الميت في من ما يتبقى :وهو صدى :جمع الأصداء ()6
.والأبيات في صيرة فيسكت بثأره اسقوني حتى يؤخذ القتيل يصيح راس أنه يخرج من العرب
سبعة 1/703 الاثراف الألفاظ ،وفي انساب بعض اختلاف مع 536 ابن كثير ،2/535
قريث! في نسب الأول .والبيت والترتيب في اللفظ اختلاف مع ليسا هنا، ،منها بيتان أبيات
،والبيت الأخير في القشيري الى بحير بن عبدالله 63 ابن دريد في الاشتقاق وعزاه ،03 1
اربعة ابيات. الأنصار في مناقب في صحيحه وذكر البخاري جمهرة ابن الكلبي ،81
375
م بني الكرام أولى الممادح الكرا على بكيت الأ
.والجحاجح: فارسية .وهي :الرؤساء -والمرازية الرمل كثبان من :المنعقد العقنقل
السادة
. مكان : والأواشح ، الرمل كثيب : والحنان . مكان : البرتين . السيل يندفع حيث : مدافع ()2
أ عند العا وهو قواد الروم من :القاثد أيضأ وهو النصارى عند الأماقفة :رلي! البطريق
()4
اليهود.
. الملوك على الدخول لمن يكز استعارها الماء، في تغوص صنيرة ذويبة :في الأصل الدعموص
. لسادة ا : والملاوث . لطوال ا : لخلاجمة وا . لخلق ا - وا : طمة ل!را ا ()6
به الشحم. فثبه البهاثم المجتزة لونه أصفر بطن من يخرج شيء وهو أنفحة الأنافح :جمع ()7
376
رخ رحارح()1 ولا يعفو لمن باصفار ليست
()2 الضيف والبسط ال!لاطح بعد ثم الضيف للضيف
يك!ه. الله رسول أصحاب :تركنا منها بيتين نال فيهما من قال ابن هشام
اي واسعة من غير عمق. رحارح .ورح المعروت ،ويعفو :يطلب الآنية الأصفار:
. العراض : والصفائح . الجش أول في المتقدمين : التقذمية ()6
في جريها، تجد التي : بها ،والمبعدات اهتماما البيوت قرب التي تكون :الكريمة ائقربات
أبيات .وهي تسعة 603/ 1 الأشرات وفي انساب ،538 - في سيرة ابن كثير 2/536 الأبيات ()9
1 1 ، 1 قرل!. نسب .وانظر امية في ديوان ليست
377
وأنشدني غير واحد من أهل العلم بالشعر بيته:
وأنشدني أيضا:
بن الأسود، ،يبكي زمعة :وقال أمئة بن أبي الضلت ابن إسحاق قال
على زمعه تذخري()1 لا حارث أبا اد بالصسبلات عين بكي
ليوم الهياج والذفعه جاس اد بن أس!ود أسد وابكي عقيل
المنعه أس وهم ألحقوهم شعر الر من معاشر انبتوا وهم
بأس أكبادهم عليهم وجعه اد حضر إذا أمسى بنو عفهم
()3 قزعه فلا ترى ر وحالت قحط القط إذ وهم المطعمون
بصحيحة مختلطة ،ليست الرواية لهذا الشعر ابن هشام :هذه قال
ما لم يرو بعض الأحمر وغيره ،وروى خلف أنشدني أبو محرز لكن البناء،
بعض:
زمعه على تذخري لا رث عين بكي بالمسبلات أبا الحا
لسنا م . ا : لقمعة وا . يفة لشر ا : لوميطة ا ) 2 (
في نسب ،وهي المطبوع أمية في ديوان ليست .الأبيات المتفرق السحاب من القزعة :القطعة ()3
في الألفاظ والترتيب. باختلاف 803 ،703/ 1 الأثراف ،وأنساب 602 ترل!
378
ولا خدعه زاء ،لا خانة الجو هلكهم خوت فعلى مثل
بن بن قيس بن زهير ،معاوية :وقال أبو أسامة تال ابن إسحاق
بني بن معاوية حليف بن ضبيعة بن مازن بن عدفي بن جشم بن صعد الحارس
وهم بهبيرة بن أبي وهب مر وكان :وكان مشركا -تال ابن هشام مخزوم
به، فمضى وحمله عنه درعه وقد أعيا هبيرة ،فقام فالقى يوم بدر، منهزمون
،غير فخر اسامة :أبو فقلت ابن قيس؟ القائلون :من وقال
رجله ضالت القدم ومن مات باطن فالنعامة الهلاك نحامتهم كناية عن ضالت زالت ،ورويت
باطنها. فظهرت
937
وقدر ذو علم هبيرة ،وهو
عنا وأببئ إن بلغت المرء
صدري بالكر ولم يضق ىرت إلى أفيد()1 دعيت إذ باني
ذي نعمة منهم وصهر ولا ()2 يكر على مضاف لا عشئة
()7 مجري الغيل مدذ عنبسق في ترج اسد خادز من إن ظ
()8 له أحذبنقر فما يدنو من كلاف الأباءة فقد أحمى
جاز تصغيره . ،ولذلك ،مثل ركب للجمع وفد اسم أفيد :تصغير ()1
الخائف. : المضاف
()2
. به بنى لؤي ويريد أصله على مكئرأ به :جاء بني لأي ()3
ولدها. وهو جرو جمع .والأجر؟ ائونفة :الضبع ()4
بالسواد. التلطخ : التحميم ()5
حمراء. وئغر: الأحجار. من عنده :ما يذبحون الأنصاب
()6
:العابس والعنبس بالحجاز: ،جبل .وترج أجمة الأسد ،والخدر: في خدره الأسد الخادر:
()7
. ذو أشبال أي :ذو جراء، الملتف .والمجري :الثجر الوجه ،والغيل
كتفه شدة من أنه أو لعله أراد لمكان اسم تكون أن :إما .والكلاف الأسد الأباءة :أجمة
()8
بذلك.
بان الأسد :زجر .والهجهجة المتحالفون :الأصدقاء الرمل .والحلفاء وصط الخل :الطريق
()9
هج. :هج له تقول
038
وصفراء البراية ذات ازر()1 من جلد ثور واكلف مجن!
أمري ()6 اليوم إن أطعت وذلك لا تطرهم عدفي أبا وقلت
. غير ابن إسحاق -عن في الغيل مجري :مدذ عنبس وقوله
منها :ما يتطاير والبراية . :القوص .وصفراء المنحني : والمجنأ الظاهر. اصود :الترص ا!لف ()1
بها تصقل التي الآلات .والمداوص السيوت يصقل رجل اسم .وغمير: :السيف الأبيض ()2
السيوت.
لفظه. من فعل (ضار على الى البيت ،ونصبه :ما ئهدى الهدى ()5
في وردا ()25 الأصبق والبيث ()27 البيت .وهذا المفتول الحبل .وابضفر: العادة : الذاب ()8
. اموره في الحازم : واللطيف . الرصالة : المغلفلة ()9
381
القوم داهية خصيف ()1 خلاف ببطن بدر وقد مالت عليك
والأمر الحصيف الله وعون عزمي فنخاه من الغمرات
أعداء وقوف ودونك جمع وحدي الأبواء()2 وفنقلي من
حليف أو ذلك مثل أخ في ولو أحببت نفسي فأسمعني
والانوف() كلح المشافر إذا وأرمي الغفى فأكشف أرذ
()7 أخو مداراة عزوف وقبل كان صنعي يوم بدر فذلك
()8 يزال لها صريف لا وحرب علمتم في ال!نين كما أخوكم
بدر فيها ذكر اللام ،ليس لأبي أسامة على قصيدة :تركت قال ابن هشام
أباها يوم بدر: عتبة بن ربيعة تبكي بنت هند :وقالت قال ابن (سحاق
. ! آمنة أم الرسول قبر ؤالمدينة وبه بين مكة :مكان الأبواء ()2
الدم . :كثيرة سيلان .المسحسحة موجعة طعنة أي محذوف لموصوف :صفة :موجعة حرى ()6
. الصوت : والحفيف . دمه ينقطع لا الذي العرق : والمعاند
الدنايا. عن المترفع : والعزوف . الناس مصانعة : المداراة ()7
. الصوت : والمريف . المجدبة القحط سنين : السنين ()8
. الكثيرة الجماعة اللفيف الأنس . ظلمته : الليل جنان ()9
. الشديدة الريح : والشفيف . الشديدة الجماء: البرد. شدة : المئزة ()01
382
لم ينقلب خندف على يخر سرب أعينيئ جودا بدمع
مات صاحبه أو ان مات يراع امرؤ أبعد قتيل من لؤفي بن غالب
اعاتبه يوما فسوف ألقه فإن عني مالكا() فأبلغ أبا سفيان
الناس مولى يطالبه امري ء في لكل انه فقد كان حرث( )4يسعر الحرب
وباكيه لنا ثبات ا في غدا باك لي يا رث
) 5 ( لوا عيه ا تلك ة ا غد القليب غادروا يوم كم
. الهمزة فحذفت تبلها الهمزة الى الساكن حركة مرآة العين فنقلت :أرادت المراة ()1
383
الغداة مواميه()1 فأنا أحذر ما أرى قد كنت
ائم معاويه ويح يا غدا قائلة رث يا
بن بن عبدشمس امية بن وقالت صفئة بنت مسافر بن أبي عمرو
وتذكر القليب الذين أصيبوا يوم بدر من قريش ،تبكي أهل عبدمناف
مصابهم:
لم يقد( ) وقرن الشمس النهار حذ الزمد عائز يا من لعين قذاها
إلى أمد أحرزتهم مناياهم قد ان سراة الأكرمين معا اخبرت
على ولد أم غداتئد تعطف الركاب ولم أصحاب بالقوم وفر
وان بكيت فما تبكين من بعد تنسي قرابتهم ولا صفيئ قومي
بينه الذي النهار :الفاصل وحذ في العين وجع الأذى .والعائر: من في العين ما يقع القذا: ()5
. نوره يتم لم ولم يقد: أعلاها. : الشص وقرن : الليل وبين
384
العلم أهل بعض قال ابن مشام :أنشدني بيتها" :كانوا سقوب!
بالشعر.
مفصولا ،ال! آخرها، غريف قولها :أوما ليث :ويروون قال ابن هثام
ترثي هند بنت اثاثة بن عئاد بن المطلب :وقالت ابن اسحاق قال
والعقل اللمث وحلما أصيلا وافر وصؤددا مجدا الضفراء()6 لقد ضئن
والشجر. البئر السائر بالدلو بين .الدالج :الدلو العظيمة الغرب ()1
الأصد. أجمة : الغريف ()2
. الجؤعان : الغرثان ()3
وأيبه. الحديد أجود : الذكران ()4
. حام : وآن . الرغوة وهو زبد له الذكلط المزبد ()5
والمدينة. بين مكة :موضع الصفراء ()6
. الشجرة أصل : والجذل المتفير. : الأشعث ()7
385
()1 تغلي وتشبيب قدر طالما أزبدت زفرة للأيتام والريح وبكيه
الجزل بالحطب فقد كان يذكيهن ضوؤها قد مات النيران فإن تصبح
لديه على رسل()2 أضحى ومسشج لملتمس القرى أو ليل الطارق
الحارث (،)3 النضر بن الحارث ،أخت قتيلة بنت :وقالت قال ابن إسحاق
خامسبما وأنت موفق من صبح مظنة إن الاثئل يا راكبا
تخفق بها النجائب إن تزال ما بان تحية أبيئ بها ميتا
تخنق وأخرى بواكفها()4 جادت مني إليك وعبرة مسفوحة
ينطق لا مئت أم كيف()يسمع يسمعني النضر إن ناديته هل
معرق()7 في قومها والفحل فحل أمحمد يا خير ضنء كريمة ()6
المغيظ المحنق من الفتى وهو ما كان ضرك لو مننت ورئما
وهو بالزبد :رمت وأزبدت القدر. تحت النار :إيقاد .التثبيب :الشديدة الزفرة الريح ()1
. الركوة
:هنا .والرصل اليه الحيئ فيهتدى كلاب فتجاوبه الكلاب مثل بالليل فينبح :الضال المستنغ ()2
الرخاء.
386
موثق ()2 عان المقئد وهو رسف صبرا( )1يقاد إلى المنئة متعبا
-لما بلغه هذا !- الله :فيقال ،والله أعلم :إن رسول تال ابن هشام
شهر بدر في عقب -من -يك! الله فراغ رسول :وكان تال ابن إسحاق
إلى والإحالة أحاديثه وتخريج الجزء هذا وتوفيقه تم مراجعة الله بحمد
بمدينة طرابلس " العلم "عمر عبد السلام تدمري مصادره ومراجعه على يد طالب
،192 / 1 الأثر في الألفاظ ،وفي عيون واختلات وتأخير بتقديم 255 قريش في نسب الأبيات ()2
، 1/112 البلدان ومعجم ،2/236 للجاحظ والتبيين ،واليان 11 ، 01 /1 ،والأغاني 292
. 15 ، 3/14 - بولاق -طبعة للتبريزي الحماصة ديوان وشرح
387
/
الحهيمة اؤيات ا -ف!هس
من الذين آتيناهم الكتاب 9 و 6 . . . . . . لهب يدا أبي تئت
42 . . . . . . . . . . . . . . قبله 6 . . . الأقربين عشيرتك وأندر
ولقد نعلم أنهم يقولون (نما . . . بأياتنا كفر الذي أفرأيت
43 . . . . . . . . . . . بشر يعفمه من يدجمون الذين تسئوا ولا
44 . . . . . . الكوثر أعطيناك (نا 11 . . . . . . . . . . . . اله دون
45 ملك. عليه وقالوا لولا أنزل 12 اكسبها الأؤلين أساطير وقالوا
46 من قبلك ولقد اصتهزيء برئل اله دون من وما تيبدون انكم
. . المنام في أرى اني يا بنيئ لهم نا ان الذين شقت
54 . . . . . . . . أميني ثئم مطاع
13 . . . . . . . . . . . . الحسنى
58 . . . . . . . . المشركين عن . . مهين كل"حلأني ولا تطع
63 اله اتقوا آمنوا الذين يا أئها . . القرآن هذا وقالوا لولا نزل
. . . الذكر ذى .والقرآن ضق الظالم على يديه. ويوم يعض
67 . . . . . . . ثلاثة ثالث اله ان 16 خلقه. مثلا ونسى لنا وضرب
نفرا اليك صرفنا واذ 16 . . . . . الكافرون يا أئها قل
. . . . . . . . . . . الجن من 16 . . . . . . . الزقوم شجرة ان
اليئ أنه استمع أوحي قل 17 القرأن في الملعونة والشجرة
07 . . . . . . . . . الجن من نفر 18 . . . . . . . . . . ونولى عبس
801 ظلموا بانهم يقاتلون للذين أذن 18 . . . . . . مكزمة ضح! في
938
915 . . . . فتنة تكون لا حتى وقاتلوهم
قل! للذين كفروا ستنلبون
491 . . . . . . . . . . . . . . . وتحشرون
114 . . ربهم عند موقوفون اذ الظالمون
نصيبا أوتوا الذين تر الى ألم 116 . . . . . أسرفوا الذين يا عبادي قل
491 . . . . . . . . . . . . . . الكتاب من
124 . . . . . . . الحكيم والقرآن . يسق
الحق تلبسون لم الكتاب أهل يا 125 . . . . . كفروا الذين بك يمكر و(ذ
591 . . . . . . . . . . . . . . . . بالباطل
161 . . . . . . . . قالوا ما بالثه يحلفون
يؤتيه أن لبثر ما كان 162 . . . . كفروا قوما الله يهدي كيف
591 . لأ. . . . . . . . . . . . . الكتاب الله
162 . . . . . النبيئ يؤذون الذين ومنهم
691
. . . . . . . . . . . خمرا رب فيسقي
163 . . . . لنضذقن فضله من أتانا لئن
691
والنبثين الملائكة أن تتخدوا ولا يأمركم الأمر شيء من لنا لوكان
لم تكفرون الكتاب أهل يا قل 163 . . . . . . . . . . . . هنا ها ماقتلنا
891 . . . . . . . . . . . . . . . اثه بآيات
في والذين المنافقون يقول و(ذ
أهل من سواة ليسوا 163 . . . . . . . . . . . . مرض قلوبهم
991 . . . . . . . . . . . . . . أئة الكتاب
(ثما ليقولن سالتهم ولثن
الناس ويأمرون يبخلون الذين 164 . . . . . . . . . . . . . نخوض كنا
251 . . . . . . . . . . . . . . . . بالبخل
165 . . . . . . . عورة بيوتتنا ان يقولون
أوتوا نصيبا الذين تر الى ألم الذين يختانون عن ولا تجادل
252 . . . . . . . . . . . . . . الكتاب من
166 . . . . . . . . . . . . . . . أنفسهم
اذكروا آمنوا الذين يا أئها 167 آمنوا أنهم يزعمون الذين تر الى ألم
. . . . . . . . . . . . . . . الله نعمت
402
167 . . . . . . لي اثذن يقول من ومنهم
نحن والنصادرى اليهود وقامت 167 . . . . . . . نافقوا الذين الى تر ألم
255 . . . . . . . . . . . . . . . . الله أبناء
257 . . . . . . . . . . . . . . . بسارعون
176 . . . . . . . . . . . . جهرة الله أرنا
258
. . . . عنهم أو أعرض بينهم فاحكئم
من تبلك مق وما أرسلنا
258
. . . . الله أنزل بما بينبم احكم وأن
0917 . . . . . . . . . . . . . . . . رسول
925 . . . . . . . الينا انزل وما بالثه نؤمن
لا تسفكون ميثانحم أخذنا و(ذ
902 . . . . . . . . . . . . . . . . . . . منا
186 . . . . . . . . . . . . . . . . . أضذاء
. . . . . . . . . . . . . . . . . . هزوأ
00188 أم الكتاب هن محكمات منه أيات
021
093
257 . . . . . . . فقاتلا وربك أنت اذهب 21
. . . . الساعة عن يسألونك
282 21 . . . . . . . . . . . حفيأ بي كان انه
. . . . . . الملاتكة توفاهم الذين ان
403 21 . . . . . . اثه ابن كزير اليهود وقالت
. . . أعمالهم الشيطان لهم زئن لاذ
903 21
. . . . . . . . . الأنفال عن يسئلونك . . . والجن الإنس اجتمعت لئن قل
314 . . . . . . . . . . . . . المزئل أئها يا 21
. . . . . . . . . . . . أحد الله هو تل
317 21
. . . . . . . قدره حق الله قدروا وما
. . . . . السلم الى وتدعوا تهنرا فلا
21
في ادخلوا آمنوا أئها الذين يا . . . . . . . . . . للناس آية ولنجعله
21
317 . القيوم الحيئ هو الأ اله الله لا أتم
. . . . . . . . . . . . . . كافة السلم
318 . . . . . . . . . . . . . . الله حسبك
في وجاهدوا ان الذين هاجروا
353
. . . . . . . . مصيبة أصابتكم أولفا 24
. . . . . . . . . . . . . . . الله سبيل
193
يفة الطه الأحاديث ف!هس - م
م أ
وهو الله الأ برسول ما اضري قط ثا أر اتي بالمعراج ولم
54 . . . . . . . . . . . . . . . منه أحسن
52
. . . . . . . . . . . . . . . . بيتي في
ضينا قريق مني ما نالت عني الله لما صرف ألا تعجبون
. . . . . . . . . . المشركين أذى من
65
. . . . . . . . . . . . . . . . . إكز
915
. . . . . . . . . . يهود خير مخيريق
023 . . . . . . . المدينة الينا حئب اللهئم
401 138 . . . . الباغية الفئة تقتلك انما
. . . . . . . سلمة بني يا سيدكم من
931 . . . . . . . . . . . . بالرعب نصرت
035
. . . . . . . . السائب الثريك نعم
بيعة الى على رسول بايعنا
. . . . . . . . . . . النساء
81
914 . . . . . . . . . أمامة أبو الميت بئى
لا
ر
003 . . . . . . . . . . . . . الأول النكاخ
ي
64 هذا..................
927 . . الدعوة ولردتي بها غكاشة م!بقك
132
. . . . . . . . . . . . . . وبر وفاء يوم 51 . . . . . . الممغط بالطويل يكن لم
393
الأنعكاا قوافي لم -فص!م!
4الالأامب!
373 طالب بن أبي طالب كعبا 372 بن مالك كعب انتخاء
154 صرمة قي! أبو مواتيا 06 بن أبي أمية الله عبد ثعالبه
174 علقمة
936 حن!ان
الأعوخ
187 امرؤ القيس
493
الصفحة لقائل ا
القايخة لصفحة القاثل القايخة
مسفدا
تميم بن ابيئ لحجر
37 بني ي ! أكى
916 با
لبيد العدد
917 أبو عبيدة النحوي لمقادر ا
تاعدا
أحبار 913 طالب علي بن أي
691
892 محمد
936 ح!ان لعسر ا
كنانة بن الربيع
متثذد
لنفر
318 طرفة بن العبد
937 معاولة بن زهير
الزغباء
17 صهر
593
الصفحة القائل لفايخة ا
الصفحة لفائل ا لقافية ا
ع
175 لبيد فعل
الأسلت
69
الصفحة لقائل ا
القانية الصفحة القائل القافية
رؤلة
ي
372 بن مالك كعب عليمها
272 بن زياد المجهـذر بلي 373 ضرار بن الخطاب لظلم ا
793
-2ف!سا!كء
،236 ، ) 13 الله (عبد ابن الزبعري . آزر بن آزر 156
أ-
، 47 ، 45 ، 43 الزهري ابن شهاب
، 157 ، 013 ،81 ،73 ،72 .492 بن العاص أبان بن سعد
،247 ، 235 ، 023 ، 228 ، 502 ،05 ، 94 ، السلام ) 48 (عليه إبراهيم
،326 ، 286 ، 927 ، 027 ، 924 ،491 ، 191 ، 152 ،56 ،51
. 148 بن عفرس ابن شهران ،21 الرحمن بن عوف إبراهيم بن عبد
.89 الطترية ابن بن أبي طالب بن علي إبراهيم بن محمد
،702 ، 918 ، 187 ، 186 ، 018 إبراهيم بن مهاجر .351
،275 ،274 ،271 ،025 ،802 . 358 ، 03 4 ، 255 ، 1 22 ابليس
.014 ،137 ،98 قتيبة ابن . العلاء 235 بن ابن أبي عمرو
. 134 ابن الكلبي .253 ، 302 ابن أبي نجيح
، 113 ، 111 بن جحش) أبو أحمد (عبد غزوان بن جابر .355 إبن أخي
. 63 ، 62 ، 61 ، 95 أبو ازيهر . 18 ، 17 مكتوم اثم ابن
893
. 217 ، 216 ، 215 أبو حارثة بن علقمة . 892 الدوصي أبو اسحاق
. الأزعر 163 أبو حبيبة بن بن ظالم .344 الحارث أبو الأعور بن
بن المطلب بن أسد .355 حبش أبو ،83 ،82 بن حنيف أبو أمامة بن سهل
. 02 بن غانم بن خذافة أبو حثمة .283 ، 188
.111 الله بن عبد بن غانم أبو حثمة المغيرة .035 ، 02 أبو أمئة بن
، 911 ، 91 بن عتبة بن ربيعة أبو خذيفة بن ضثة بن الحارث .328 أهيب أبو
.322 ،282 ،271 ،244 ، 147 .03 1 بن زيد) (خالد الأنصاري أبو ؟لوب
.322 خذيفة بن ربيعة بن عبد شمس أبو الحارث .328 بن ضئة بن أهيب أبو
.353 المغيرة حذيفة بن أبو ، 8 بن الحارث أبو البخترفي بن هاشم
. 45 ، 28 بن هثام أبو الحكم ،271 ،026 ، 123 ،69 ،92
.342 بن عفراء أبو الحمراء مولي الحارث .603 ، 288 ، 273 ، 272
بن عثاد) .335 (معبد أبو حميضة .351 ،033 ، نيار 01 0 بن أبو بردة
.226 الغسيل أبو حنظلة الليثي بن ثمعوب بن الأسود بكر ابو
بن زبد .342 خزيمة بن أوس أبو .324 بن خلف أمية بكر بن أبو
. 701 ،19 أبو خزيمة بن ثعلبة بن طريف ، 24 ، 17 ، 1 0 ، 9 الصديق بكر أبو
. بن لحيم 117 خولي بن عجل أبو ، 1 0 0 . 5 0 ، 94 ،ء ،31 26 ، 25
.692 بني صالم بن عوف أخو أبو خيثمة ، 127 ، 126 ، 012 ، 1 18 ، 1 0 1
. المازني 275 أبو داود ، 134 ، 131 ، 013 ، 912 ، 128
) .337 بن خرشة (ساك أبو ذجانة ، 922 ، 02 0 ، 148 ، 137 ، 135
.035 الساعدي أبو ذجانة ، 257 ، 256 ، 247 ، 237 ، 235
. 1 48 أبو الدردا" ،325 ، 028 ، 926 ، 268 ، 925
، 13 بن خالد) (خويلد الهذلي أبو ذؤيب ،02 ، 16 ، 11 ،8 بن هشام أبو جهل
. 171 ، 125 ،46 ، 42 ، 41 ، 04 ،93 ،92
. 155 الأعور أبو رافع ، 115 ، 112 ، 1 0 1 ،66 ،65
. 591 القرظي أبو رافع ، 923 ، 238 ، 912 ، 124 ، 123
.357 أبو رافع مولى أمية بن خلف ، 262 ، 261 ، 026 ، 251 ، 024
. 928 ، 288 الرسول أبر رافع مولى ، 276 ، 275 ، 027 ، 266 ، 265
الله ،103 عبد بن عابد بن أببر رفاعة ، 284 ، 281 ، 028 ، 278 ، 277
.328 ، 911 الغزى بن عبد أبو زهم .374 ،373
99
.331 النعمان بن بن ثابت أبو صياح .357 الله بن عبد أبو رهم
، 22 ،7 ، 6 المطلب بن عبد أبيو طالب . 014 الماعي أبو رهم
،66 ، 65 ، 64 ، 35 ، 92 ، 23 . ) 148 الرحمن عبد بن اللأ أعبد أبو رويحة
. (بشير بن أبيرق) 166 أبو طعمة . الجهني 257 أبو الزغباء
. 101 بن سهل) (زيد أبو طلحة . 71 أبو الزناد
.322 بن أمية بن عبد شمس العاص أبو ، 09 ء القيس امري بن أبو زهير بن مالك
،492 ، 392 بن الربيع العاص أبو .333 ، 201
.354 ،03 0 ، 992 ، 892 ، 592 ،353 ،503 ،19 الأنصاري أبوزيد
.354 بن نوفل بن عبد شمس العاص أبو .355 بن عمر الله بن عبد أبو السائب
.033 بن جبر بن عمرو عبى أبو .328 ، 911 ،21 أبو سبرة بن أبب رهم
،226 ،21 عبيدة من الجراح (عامع أبو بن ربيعة بن هلال .328 صح أبو
.328 ، 56 ، 55 . 53 ، 47 الخذري أبو سعيد
بن ثعلبة .332 الله بن عبد أبو عقيل ،024 ،111 ،901 ،23 ،21
،347 شمس أبو عمرو بن أمئة بن عبد سلمة بن عبد الرحمن .213 ، 142 أبو
عمرو بن عائذ .342 أبو بن حرثان .323 سنان بن محصن أبو
. بن عبيد بن ثعلبة 138 أبو عمرو شذاد بن ربيعة بن هلال .328 أبو
. العلاء 235 بن أبو عمرو (عمرو بن زيد بن عوف) أبو صعصعة
.343 المنذر بن الأ بن ثابت ،85 بن الأصلت (صيفي) أبو قي!
. 226 ، 167 ،49 أبط بن سلول وذ بن نصر .328 بن عد أبوتي!
بن سالم .932 ال! بن كثم . 282 المغيرة بن الفاكه بن ابو تي!
.334 بن مالك بن الحارث ،39 الأ .322 ، 256 ، 1 (سالم) 18 أبو كثة
. 916 ابط بن مقبل .933 بن القين بن كعب كعب أبو
،322 ،911 أثاثة بن عثاد بن المطلب .331 ،033 ، أبو لبابة 255
. بن عويمر 991 أثيلة بن مالك ،253 ،72 ،64 ،23 ،9 ،8
. 227 ، 44 بن كلاب بن جعفر الأحوص أبو المتوكل .235
.332 ، 911 الجلاخ بن أحيحة .381 الأحمأ ،378 محرز (خلف أبو
،922 ،228 بن حارثة أسامة بن زيد وداعة بن صبيرة السهمي .92،356. أبو
. 902 ، ) 402 السلام (عل! اسحاق . 902 ، 602 ، 091 ، 188
.355 الأسود بن عامر بن عمرو ا، . ، 41 ، 23 بن يسار اسحاق
. 267 المخزومي الأسد الأسود بن عبد ،2 4 ، 113 ، 111 ،44 بن خزيمة أسد
.95 ،58 ،45 الأسود بن عبد يغوث ا، 3 ،19 أسد بن ساردة بن تزيد ،08
.357 أسيد بن أبي العيص بن قميئ ،91 بن عبد العزي أسد
. 791 ،99 ،19 ،83 أسيد بن حضير ،3 8 ،323 ،603 ،282 ،122
. 891 بن سعية أسيد .357 ،355 ،353
بن تميم .314 بن عمرو أسيد . أسد بن عبيد 891
.343 اسيرة بن عمرو ،7 ،78 بن زرارة (أبو أمامة) أسعد
بن كندة .245 أشرس ،9 ، 09 ،85 ،84 ،83 ،82
، 902 ، 02 1 ، 02 0 ، 156 أشيع ا، 8 ، 135 ، 134 ، 1 18 ، 1 0 1
.342 ، بن زيد بن ثعلبة 017 أصرم الفاكه .034 بن يزيد بن أسعد
، 601 ،08 عمارة بن بن عمرو أصرم .331 بن ثعلبة بن عدفي أسلم
،601 ،19 بن ثعلبة أصرم بن فهر .927 بني الحخاج غلام أسلم
.335 ا، 8 ، 127 ، 126 أبي بكر بنت أسماء
،176 ،93 ،37 ،9 أعشى بني فيى . 013 ، 912
.224 ،211 ، 183 801 أسماء بنت عمرو بن عدفي ،88
.327 أفم! بن جديلة بن أسد ،325 ،2 4 0 السلام ) 177 (عليه اسماعيل
.327 أفمى بن دعميئ بن جديلة ،325 . 702 ابراهيم بن اسماعيل
.331 أقرم بن ثعلبة بن عدفي . 101 بن عمرو الأسود بن حرام
.2
،375 ،317 ، 177 أمئة بن أبي الصلت .63 امية ،9 بن حرب بنت أم جميل
. أمئة بن أبي عائذ الهذلي 45 ،112 ،111 بنت جحش حبيب أم
.034 ، 301 بياضة أمئة بن . 134 بن زيد بن الحارث امرؤ القيس
.334 أمية بن جدارة . 187 الكندي بن حجر امرؤ القيس
،46 ،16 ،01 بن وهب أمئة بن خلف ،19 الأشهل بن زيد بن عبد امرؤ القيس
،283 ،028 ،274 ،273 ،261 .321 النعمان بن عامر بن امرؤ القيس
.356 ،352 ،603 ،288 ،284 امرؤ القيس بن عمرو بنن امري ء القيس
.338 ، 401 بن سنان أمئة بن خنساء ، 19 بن الأوص القيس بن مالك امرؤ
.343 الحسحاص أمثة بن زيد بن ،59 بن ثعلبة القيس بن مالك امرؤ
.033 ، 164 ، 113 . 138 ، 011 ، 02 أب! أمية بنت أم سلمة
.933 بن سنان بن كعب أمثة . 801 ،88 كعب) (نسبية بنت أم عارة
بن الحارث .31 بن ضرب أمئة .292 بن أبي سفيان أم عمرو
بن مالك بن عامر .333 أمئة . الرسول ) 492 أم كلثوم (بنت
. 43 أمثة بن محرث .21 بن عمرو سهيل أم كلثوم بنت
.035 ، المغيرة 02 بن أمثة . 912 أم معبد بنت كعب
.327 الله بن أذاة بن عبد أون! . 255 ، 18 ، 17 أم مكتوم
.932 امري ء القيس بن رافع بن أن! .53 ،52 ، 47 أبي طالب أم هاني ء بنت
. 028 ، 04 ببن مالك أن! .141 المطلب عبد أميمة بنت
.343 بن معاذ بن أن! أن! المغيرة .355 بن أمية بن أبي حذيفة
304
أياس بن عمرو بن غنم .336 ، 118 الرسول مولى أنسة أبو مسروح
أياس بن معاذ .76 .322 ،256
. 291 بن صعد باهلة بن يعصر .324 بن عمرو بهراء أهود بن
بن ثعلبة .336 بحاث ،924 بن زهرة مناف أهيب بن عبد
،402 ، 02 1 ، 156 بن عمرو بحري .346 ،324
211 ، 902
بن المنذر ، 911 ، 101 بن ثابث أوس
.337 البدفي بن عامر بن عوف ،99 ،85 بن ثعلبة الأوس بن حارثة
.337 ،026 بن الجهني ،257 بسبس .933 بن عائذ بن عدي أوس
، 401 ، 301 بشر بن البراء بن معرور .933 بن عباد بن عدي أوس
.338 ، 918 . 601 ، 1 20 الفرافر بن بن عمرو أوس
، 09 ، ) 47 الله بن عبد (زياد البكائي 2؟.3 ،327 ، 117 البكير أياس بن
.033 ، بن الثماس 147 ثابت بن قي! الأشبئ .892 بن الله بكير بن عبد
، 911 ، 101 المنذر بن حرام بن ئابت البكلير بن عبد ياليل .327
.336 ثابت بن هزال بن عمرو ،033 ، 001 بن الحاف بلي بن عمرو
.322 ، يعار بن يزيد 911 بنت الثبيتة . 601 بن غطفان الله بهثة بن عبد
. 201 ثعلبة بن أصيرة بن عسيرة .324 الحاف بن بهراء بن عمرو
،09 ثعلبة بن امري ء القيس بن عمرو . 153 بن عامر بن زريق بياضة
. بن الخزرج 701 ثعلبة بن خم ،08 بن الخزر! ،78 بن خم تزيد
بن مالك .601 بن خم ثعلبة .933 ،337 ، 501 ، 301 ،19
،501 ،19 بن كعب ثعلبة بن حرام .324 بن هذيل بن سعد تميم
، 601 ،08 بن أصرم بن حزمة ثعلبة بن الضمة .338 مولى خراش تميم
. بن ثعلبة .341 ثعلبة بن خالد . 177 بن خلف أمئة بنت التؤمة
.337 ،19 بن صاعدة الخزرج ثعلبة بن .341 ، 101 بن ثعلبة بن عمرو الله تيم
بن زيد .333 ، 201 ثعلبة بن خلاس .336 بن عامر ،332 تيم بن اراش
. 201 بن مبذول ثعلبة بن خنساء .357 ،353 تيم بن مرة ،325
.338 ثعلبة بن زيد بن الحارث ،501 بن أبي الأقلح .347 ثابت
.341 ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب . 927 بن أقرم الأنصاري ثابت
.034 ، ثعلبة بن م!نان بن عامر 301 الجةع 501 بن ثابت
.344 بن حبيب ثعلبة بن صخر ثابت بن خالد بن النعمان .341
04
.327 ، 244 ثعلبة بن يربوع .275 ثعلبة بن جمعير العذري
بن عمرو .323 ثقف ، 701 ،19 بن الخزرج ثعلبة بن طريف
. ثور بن يزيد 276 . بن زيد مناة 201 الله ثعلبة بن عبد
.341 بن عامر بن بياضة شعبة .341 ،101 ثعلبة بن عبد بن عوف
جابر بن خالد بن عبد الأشهل .344 . 401 ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة ،78
.933 ،78 بن رئاب الله جابر بن عبد ثعلبة بن عمرو بن حارثة .333 ، 201
الجاحظ (عمرو بن بحبى .79 ، 101 ،78 بن الخزرج ثعلبة بن عمرو
،791 ، 401 بن أمية بن صخر جثار ،99 ،08 ثعلبة بن عمرو بن عامر
.333 بن ا!ارث جبر بن عتيك ،164 ،001 ثعلبة بن عمزو بن عوف
،95 ،57 .56 ،55 ،94 جبريل ،48 .342 بن عمرو بن عصن ثعلبة
.021 ، بن أبي قشير 157 جبل ثعلبة بن غنم بن عدفي .155
بن سكينة .212 جبل ،08 .97 ،78 ثعلبة بن غنم بن مالك
.331 ، 001 أمية بن لنعمان ا بن جبير .034 ثعلبة بن غنمة بن عدفي ،933
.332 بن كلفة بن عوف جحجبي . 156 الفطيون ثعلبة بن
،113 ،111 ، 91 بن رئاب جحش بن حارلة .344 ثعلبة بن كحب
.323 ،243 ، 114 ،201 ،09 بن الخزرج بن كحب ثعلبة
. 155 بن أخطب جدفي .335 بن سالم ،601 لعلبة بن مالك
. 113 جذابة بنت جندل .343 بن عدي ثعلبة بن وهب
604
.261 بن الصلت جهيم . 425 بن عمرو بن كعب جذعان
. 61 ،06 بن أبي الجون الجون .345 بن رواحة جذيمة
.354 بن أبي عمرو بن ابي وجزة الحارث ،08 ،78 بن الخزر! بن حارثة جشم
.348 الحارث بن أسد ،8 ، 301 ، 101 ،99 ،19 ،81
بن أمية بن معاوية .333 الحارث ،334 ،328 ، 167 ، 701 ، 501
بن رافع .932 الحارث بن أنس ،343 ،341 ،034 ،933 ،337
.324 بن سعد تميم الحارث بن بن تيم .332 اللا بن عبد جشم
.344 الحارث بن ثعلبة بن كعب .601 بهتة بن عوف بن خم
.033 ، 163 الحارث بن حاطب . بن مالك بن سالم 601 خم
بن نصر .27 الحارث بن حبيب بن مجدعة بن حارثة .033 خم
،135 ،09 بن الخزر! ،83 الحارث . 146 بن ابي طالب جعفر
.348 ،346 ،003 ، 136 .352 ، 216 ، 151 لزبير ا بن جعفر
، 001 بن عمرو لخزر! ا بن الحارث .227 بن أبي الحكم اللا بن عبد جعفر
.334 ،333 ، 165 ، 164 . 56 ، 45 بن عمرو جعفر
.932 الحارث بن خزمة بن عدي . 227 ، 44 ، 22 بن كلاب جعفر
،08 .780 بن سواد بن رفاعة الحارث . 016 الصامت بن بن سويد جلاس
،928 الحارث بن زمعة بن الأسود ،282 بن غتم بن غني .322 جلان
.324 ، 02 بن زهرة الحارث ،327 ،02 بن عمرو بن هصيص بهح
.328 بن زهير بن أيى شذاد الحارث .357 ،356 ،352
.355 الئباق بن الحارث بن يزيد بن حرام ،337 ، 501 الجموخ
بن مخزوم 2403 الحارث بن شمخ . زهير 272 بنت جنادة بن مليحة
704
،361 ،935 ،403 بن هشام الحارث .111 الحارث بن طلحة
. 701 ،19 بن أبب خزيمة حارثة .344 بن عبس ظالم الحارث بن
.333 ، 201 امري ء القيس بن حارثة الحارث بن عائذ بن عثان .355
،99 ،08 بن عمرو بن ثعلبة حارثة ،026 ، 122 الحارث بن عامر بن نوفل
، 001 بن الحزرخ بن الحارث حارثة عمرو بن ملكان .58 الحارث بن عد
.932 ، 791 ، 164 . مناة 24 بن عبد الحارث
بن دينار بن النجار .344 حارثة .335 ،334 الحارث بن عبيد بن سلول
.338 ، بن زيد بن ثعلبة 401 حارثة .03 0 بن عبيدة بن عمر الحارث
،343 ، 926 الحارث بن حارثة بن سراقة بن المجلان .331 الحارث بن عدي
.345 بن زيد ،341 حارثة بن عدي . 12 بن كلدة بن علقمة الحارث
حارثة بن علقمة .217 . 017 ، 601 بن عدفي بن عمرو الحارث
حارثة بن عمرو بن الخزرخ .337 . 591 ، 157 بن عوف الحارث
،001 ،19 بن غنم بن السلم حارثة .034 ، بن خالد 301 الحارث بن قي!
. بن لوذان بن عبد وذ 701 حارثة بن هيشة .333 الحارث بن قي!
، 1 30 ، 9 0 بنغضب مالك بن حارثة .334 ، 217 الحارث بن كعب
.341 النعمان بن زيد بن حارثة . 601 ، بن لبدة بن ثعلبة 501 الحارث
بن ضبيعة .937 الحارس بن سعد . 132 بن جعشم بن مالك الحارث
.324 ،323 ، بن أبب بلتعة 147 حاطب بن عامر .332 بن مالك الحارث
* . 165 بن أمئة بن رافع حاطب .332 ،19 الحارث بن مالك بن كعب
.331 بن عمرو ،328 حاطب ،345 ،234 ، بن المطلب 118 الحارث
،263 بن المنذر بن الجموح الحباب .385 ،037 ،354 ،352 ،347
804
. . بن عتبة بن ربيعة 91 حذيفة .326 حبشية بن سلول
. اليمان 147 بن بن حذيفة . 912 بن عمرو حبشية بن كعب
بن عامر .344 حرام بن جندب بن الحارث بن ثعلبة .344 حبيب
. 401 بن خنساء بن سبيع حرام بن زيد .701 حبيب
.343 ، بن زيد مناة 101 بن عمرو حرام ،101 حبيب بن عبد حارثة بن مالك
،79 ،08 بن عثم .78 بن كعب حرام بن عمرو بن عمير .67 حبيب
.344 حرام بن ملحان .327 بن حذافة ،02 بن وهب حبيب
،792 شمس بن أمية بن عبد حرب بن خالد . 912 حبيش
حريملة بن مالك بن عميلة .324 . 191 ، 155 بن عمرو الحخاج
.603 حزام بن خويلد بن أصد ،8 بن عدفي .356 الحخاج بن قيس
،603 ،27 لؤفي بن بن عامر حسل ،603 بن سهم ،283 بن سعد خذيفة
.356 ،328 .356 ،351
904
،188 ، 016 ، 155 أخطب بن حيئ ،94 ، 48 ،47 ، 17 البصري الحسن
،147 بن أيى زهير بن زهير خارجة الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو .76
،136 ، زهير 201 أبما بن زيد بن خارجة .791 ،19 بن عتيك بن ساك حضير
،327 ،244 ، بن البكير 117 خالد حق بن أوس بن وقق .337
خالد بن الحارث بن عبيد .331 ،123 ،8 بن خويلد حكيم بن حزام
. 177 ، بن زهير الهذلي 171 خالد حمار بن ثعلبة .337
.344 بن زبد بن حرام خالد بن محفم .324 بن غالب حمالة
. .341 بن زيد بن كلاب خالد بن الجموح بن زيد .338 الحمام
،137 ، 401 بن كليب بن زيد خالد ،118 ،65 ،8 المطلب بن عبد حمزة
. 201 بن زيد بن مالك خالد ،348 ،347 ،322 ،321 ،268
.034 ، بن مخلد بن عامر 301 خالد ،003 بن الحارث بن عبيدة حنطب
المغيرة .355 بن بن هشام خالد .327 حنظلة بن مالك بن زيد ،265
. 111 ،62 الوليد ،95 بن خالد .265 الحنظلية أم أبب جهل
415
، 301 ،08 خلدة بن مخلد بن عامر .325 بن الأرت ،43 ، 11 خئاب
بن جمع .352 بن وهب خ!لف . 148 أنمار بن خثعم
،283 ، 01 بن حذافة بن وهب خ!لف . . 017 الخزرخ بن الخدرة
،603 ،341 بن عدفي بن عمرو خليفة .334 بن عابر بن جشم خديج
. 401 بن عبيد بن سنان خناس .322 بن طريف بن سعد خرشة
، 301 ،09 بن عبيد بن سنان خنساء بن لؤذان بن عبد وذ .337 خرشة
. بن حارثة بن لوذان 157 خنيس .337 ، 157 ،19 الخزرج بن ساعدة
.327 ، 117 ،02 بن حذافة خنيس ، 011 ،99 بن عمرو بن مالك الخزرج
.332 النعمان بن جبير بن خؤاث خزمة بن عدفي بن ابط .932
.327 ، خولي بن أب خولي 117 بن زيد .342 خزيمة بن أوس
،603 ،392 ، 91 ،8 بن أسد خويلد . 701 خزيمة بن ثعلبة بن طريف
. 13 بن خالد خويلد بن عيلان .323 بن قيس خصفة
،19 ،332 بن الحارث بن ما اك خيثمة .264 بن رحصنة ايماء بن خفاف
411
.932 رافع بن يزيد بن كرز . 028 العزيز بن محمد) (عبد الدراوردي
.933 ،78 بن سنان النعمان بن رئاب .324 القين بن أهود بن دربم
.323 رثاب بن يعمر بن صبرة ،111 بن أمية .31 دعد بنت جحدم
،191 ، 155 بن أبي الحقيق الربيع .033 بن ذبيان ، 01 0 بن غثم دهمان
بن أياس بن عمرو .336 ربغ بن خزيمة ا .323 ، 11 بن أسد دودان
،155 بن أبي الحقيق الربيع بن الربيع النخار .334 دينار بن
.302
،392 الربغ بن عبد العزي بن شضى .033 ، 001 ذبيان بن هميم بن كامل
.334 بن قيى ربغ .346 ، 325 ذو الشمالين ،324
. 912 بن ضبيش ربيعة بن أصرم ذياد بن عمرو بن زمزمة .336
. بن زيد مناة 187 ربيعة بن مالك . 138 بن أبي عمرو رافع بن عمرو
.327 ربيعة بن نزار ،325 ،08 ،78 بن العجلان رافع بن مالك
412
،82 ،97 بن عبيد ،78 زرارة بن عدس .327 رزاخ بن عدفي ،326
بن ثعلبة بن عبيد .338 زريق . 201 امري ء القيس رفاعة بن ثعلبة بن
،08 بن زريق ،78 زريق بن عامر .34 العجلان رفاعة بن رافع بن
.034 ، 301 ، 166 ، 156 التابوت بن رفاعة بن زيد
،09 ،78 زريق بن عبد حارثة بن مالك . 021 ، 02 1 ، 168
.034 ، 301 ،08 ،78 بن مالك بن صواد رفاعة
بن مالك .74 زعب ،035 ،103 الله رفاعة بن عابد بن عبد
.932 ، 99 الأشهل بن عبد زعوراء .033 ، 117 ،19 المطلب رفاعة بن عبد
. 221 ) السلام (عليه زكرثا . 156 رفاعة بن تي!
بن عمارة .336 زمزمة بن عمرو . 492 ، 284 ، 91 الرسول رقية بنت
،45 ،28 بن الأسود بن المطلب زمعة .41 ركانة بن عبد يزيد بن هاشم
،288 ،284 ،282 ،026 ، 123 ،173 ،44 ، 12 ، 11 المخا! بن رؤسة
.356 ،21 زمعة بن تي! بن ثعلبة بن امري ء القيس ،09 رواحة
.324 ، 244 ، 58 ، 02 بن كلاب زهرة رياخ بن رزاخ بن عدفي .327
،51 ،47 ،45 ،43 ،25 الزهري .345 بن غطفان ريث
. 28 ، 27 المغيرة زهير بن أبي أمئة بن زبير بن زيد بن أمئة .19
.703 ، 123 زهير بن ابي سلمى . الزبير بن عبيد 113
.354 زهير بن أبي رفاعة ، 147 ، 911 ، 91 العؤام بن الزبير
.328 ، 21 زهير بن أبي شذاد .351 ،347 ،323 ،703 ،925
413
.326 ، زيد بن الخطاب 117 .357 ، 272 بن أسد الحارث زهير بن
بن الأسود . 101 زيد بن سهل . 201 امري ء القيس بن زهير بن مالك
.932 زيد بن عامر بن سواد البكائي. : البكائي الله عبد بن زياد
.034 العجلان زيد بن عامر بن الذبياني) (النابغة بن معاوية زياد بن عمرو
.341 زيد بن عبيد بن زيد ،322 . زياد بن كبيرة بن ثعلبة 301
.033 زيد بن العطاف بن ضبيعة بن رفيدة بن ثور .321 الله زيد
،167 ، 601 بن ثعلبة بن عمرو زيد حارثة .343 بن عبد الله زيد
. 916 ، 135 ، 201 بن ابي زهير بن مالك زيد
.035 ،333
،147 ،117 بن نفيل بن عمرو زيد
. بن مبذول 201 زيد بن عوف . 017 بن زيد زيد بن أصرم
.345 ،335 زيد بن غثم بن سالم ،08 .033 ، 001 ،19 زيد بن أمية بن زيد
.341 ، 916 ، 101 زيد بن كليب . 701 زيد بن ثعلبة بن جثم
. 168 ، الهـلصيت 156 زيد بن . 201 الله زيد بن ثعلبة بن عبد
.341 ، 101 زيد بن لوذان بن عمرو ،151 ،19 رئه بن عبد بن ثعبة زيد
.333 ، بن ثعلبة 201 زيد بن مالك ،341 ،933 ،337 ،334 ،017
، 001 ،19 بن عوف بن مالك زيد .338 زيد بن ثعلبة بن عبيد ،401
،322 ، 164 ، 162 ،134 ، 911 . 164 زيد بن جارية
.334 المزين زيد بن .334 ، 156 الحارث زيد بن
.343 زيد بن معاوية بن عمرو ،228 ، 146 ، 118 ،57 بن حارئة زيد
.335 زيد بن وديعة بن عمرو ،337 ،79 ،07 ،78 بن حرام زيد
. 201 الخزر! بن الحارث زيد مناة بن بن مالك .343 زيد بن الحسحاس
414
سبيع بن خنساء .401 ،101 حارثة بن عبد بن حبيب مناة زيد
. بن عبيدة 113 سخبرة .243 ، 101 بن عمرو بن عدي مناة زيد
بن لكيز .323 بن عمرو سخبرة .101 بن مالك زيد مناة بن عدفي
.346 بن الحارث بن عدفي ،343 صاقة . 113 زينب بنت جحش
بن عمرو بن عطية .344 ساقة ،592 ،492 ، 392 زينب بنت الرسول
بن عبد العزفي .341 بن كعب ساقة .03 0 ، 992 ،892 ،792
.327 ص! أبي سعد بن .355 بن عمر الله بن عبد الساثب
،324 ،925 ،244 وقاص أبي بن سعد .354 بن عبيد بن عبد يزيد الساثب
.326 بن تميم ،325 سعد .354 ،351 السائب بن عويمر بن عمر
.333 ، 201 بن ثعلبة بن خلاس سعد ، 501 ، 301 ،08 ،78 بن زيد ساردة
.933 ،337
جمح .352 بنة سعد
.324 ، 911 بن حرملة ،02 سعد . بن صجوية الهذلي 171 ساعدة
. 168 ، 156 بن حنيف سعد ، 701 ،19 بن الخزرج ساعدة بن كعب
. 147
.327 خولة سعدبن
،135 ، 001 الحارث بن بن خيثمة سعد .355 سالم بن شماخ
،201 ،09 بن الربيع بن عمرو سعد سالم بن عمير بن ثابت .332
.233 ،147 ،136 ، 601 ،19 بن عمرو سالم بن عوف
. بن زرارة 914 سعد ،335 ،932 ،092 ،271 ، 136
.356
بن زهير بن ثور .324 سعد
.932 ، 165 بن زيد سعد .334 ،18 سالم بن غثم بن عوف
.322 بن طريف سعد . 117 الغزى بن عبد سبرة بن أبي زهم
415
،147 ،99 بن وقق بن زغبة سلامة بن عبادة بن دليم ،69 ،59 ،19 سعد
. 148 ، 147 الفارصيئ سلمان بن علي بن أسيد ،301 ،19 سعد
،001 ،19 ء القيس امري بن السلم سعد بن قي! بن خلدة .034
.011 سلمة أبي سلمة بن . بن ليث 117 سعد
.932 سلمة بن أسلم بن حريش ، 147 ،85 ،84 ،83 بن معاذ سعد
،301 ،19 ،78 بق علي سلمة بن سعد .324 بن هذيل سعد
،147 ،99 بن وقق سلمة بن سلامة ،918 ،186 جبير ،018 ،6 سعيدبن
.011 ،23 بن عمر الله بن عبد سلمة .75 ،74 سعيد بن صامت
سلمة بن مالك بن الحارث .331 ،253 ،502 بن المسيب ،151 سعيد
بن عمرو .326 بن كعب سلول . بن عيينة 913 سفيان
. ) 185 السلام سليمان (عليه بن زعورا .344 بن قي! سكن
. 151 سليمان بن سحيم بن كندة .245 بن أشرس السكن
. 015 القاري سليمان بن سليم . 156 بن أبي سكين سكين
. سليمان بن يسار 892 .302 ، بن أبي الحقيق 155 سلام
.933 ، 401 سليم بن عمرو بن حديدة . 501 بن عمرو سلامة بن أوس
16
،401 ،08 ،78 سواد بن غثم بن كعب بن فهد .341 سليم بن قيس
، 101 ،08 سواد بن مالك بن غثم ،78 .324 سليم بن ملكان بن أفمي
بن حرملة ،911 ،02 سويبط بن سد .99 بن رافع ،19 صماك بن عيك
سويد بن ثعلبة بن عمرو .333 ، 201 ،338 ،401 بن صحخر صنان بن صيفي
. 021 ، 156 الحارث بن سويد . صنان بن عامر بن عدفي 301
.166 ،162 ، 161 سويد بن صامت ، 501 ، 154 ،09 ،78 عبيد بن سنان
. 148 بن عفرس شهران .344 ، 268 بن غزئة سواد
17
.342 الصمة بن عمرو بن عتيك ،261 ،122 ،68 بن ربيعة ،65 شيبة
،353 ،118 ،117 بن سنان صهيب ،288 ،284 ،028 ،268 ،267
.354 .347
، 916 ، 157 ، 156 الأعور صوريا بن إبراهيم بن عبد الرحمن .21 صالح
. 802 ، 602 ، 02 2 ، 191 . بن كيسان 702 صالح
.103 بن أبي رفاعة صيفي . أمية 177 التؤمة بنت مولى صالح
. بن عئاد 501 بن أسود صيفي ،19 ،08 أصرم بن بن قيس الصامت
. بن عباد 501 بن سواد صيفي .335 ، 601
بن حرام .933 بن صخر صيفي بن مرة .323 صبرة
.352 ضبيرة بن سعيد بن سهم ، 301 ،09 بن سنان بن خنساء صخر
.338 ، 401 بن زيد بن حارثة الضحاك .357 بن عامر بن كعب صخر
.344 بن عبد عمرو الضخاك بن مالك بن خنساء .338 صخر
،362 ،64 ،63 الخطاب ضرار بن . 283 بن عجلان صدفي
ضياح بن ثابت بن النعمان .331 . 153 ، 152 بن عدفي مالك بن صرمة
، 701 ،19 بن الخزرج بن ساعدة طريف . 113 بن عمرو صفوان
. 122 بن عدفي طعيمة .385 صفية بنت مسافر ،384
.322 ، 118 الحارث بن الطفيل ،337 بن الجموح بن عمرو الضفة
18
.347 بن أمية ،64 العاص . 401 النعمان بن خنساء بن الطفيل
.347 بن سعيد بن العاص العاص .58 الحارث بن بن عمرو الطلاطلة
.348 بن هاثم العاص ،117 عثان بن الله بن عبيد طلحة
بن الحارث ،273 بن هشام العاص .353 ،326 ،147 ،118
،02 ، 16 ، 11 بن وائل السهمي العاص .911 ،02 بن عمير بن وهب طليب
.58 ،45 ،44 ،26 . 927 ، 278 الأسدي بن خويلد طليحة
ظ
بن أيى الأقلح ،286 بن ثابت عاصم
بن الجذ .331 بن عدي عاصم . 01 0 بن رافع بن عدفي ظهير
بن عمر بن قتادة الأنصاري ،74 عاصم .81 الخولاني الله عبد بن الله عائذ
،165 ، 914 ،39 ،29 ،82 ،77 .342 عائذ بن ثعلبة بن غنم
،268 ،924 ،226 ، 183 ، 166 بن عويمر .354 الساثب عالذ بن
.332 بن جشم عامر بن أخيف ،023 ،922 ، 128 ، 126 ، 122
عامر بن أمية بن زيد .343 ،035 ،103 بن عمر الله عابد بن عبد
.341 ،034 ، 301 عامر بن بياضة عاتكة بنت أي أزيهر .61
عامر بن الحارث بن مالك .332 ،251 ،025 المطلب عاتجكة بنت عبد
91
، 912 ، 128 ، 127 بن فهيرة عامر ،603 ،283 عامر بن حذيفة بن سعد
.373 ،357 بن سعد عامر بن كعب . 347 ، 366،792 عامر بن الحضرمي
،328 ، 192 ، 253 ، 235 ، 141 . 2 0 خزا عة عامر بن
.357 ،356 ،352 . 301 مخلد بن خلدة عامر بن
عامر بن مالك بن خنساء .344 .327 ، 112 ، 111 ، 02 ربيعة عامر بن
بن النجار ،342 ، 101 عامر بن مالك ،08 حارثة ،78 عامر بن زريق بن عبد
.342 ،345 الحارث عامر بن مخلد بن عامر بن سلمة بن عامر .335
.338 ،08 عامر بن ناب بن زيد ،78 .73 ،7 صعصعة عامر بن
. 01 0 عامر بن ناب بن مجدعة . :ابو عبيدة الجراح بن الله عبد عامر بن
.321 النعمان بن عامر عامر بن .321 وذ بن عوف عامر بن عبد
. الدار 92 بن عبد عامر بن هاشم .034 . بن امية 301 عامر بن عدفي
ه . بن عبد مناف عامر بن هاشم .033 بن ج!ثدم عامر بن عدفي
. 254 ، عامر بن يزيد بن عامر 253 .501 عامر بن عدمميئ بن ناب
،147 ،911 وقش بن بشر بن عباد . 164 العطاف عامر بن
،928 ، الزبير 013 بن الله بن عبد عئاد عامر بن عمرو بن الحارث .355
.933 ، 601 عئاد بن عدفي بن كعب بن حارثة .337 عامر بن عوف
عئاد بن عمرو بن غئم .933 ، 501 بن ضبرة .354 عامر بن عوف
بن عامر .034 عئاد بن قيس . 152 بن عدفي عامر بن غنم
بن عيشة .333 عئاد بن قيس .344 النجار ،343 بن عامر بن غنم
.385 ،322 ، 911 المطلب عئاد بن .326 بن عفيف عامر بن الفضل
042
،355 ،353 ،348 ،324 ، 1 23 . بن أبي خزيمة 701 عبادة بن حارثة
.337 بن اوس عبد ربه بن حق .19 عبادة بن دليم بن حارثة
ربه بن يزيد .334 عبد ،99 ،19 ،81 ،08 عبادة بن الصامت
. المكي 184 الرحمن بن أيى حسين عبد .335 المقدم بن عبادة بن قشغر
. 701 الرحمن بن ابي صعصعة عبد بن القدم .335 عبادة بن قيس
بن زرارة ، 914 الرحمن بن اسعد عبد ،29 ،08 عبادة بن نضلة بن مالك
. 286
، 132 بن مالك الحارث الرحمن بن عبد .99 بن الصامت الوليد عبادة بن
.72 بن حصين الله الرحمن بن عبد عبد . 136 ، 601 ،49 ،39
.81 الصنابحي الرحمن بن عسيلة عبد .271 ،65 بن معبد الله بن عبد العناس
.76 عبد الرحمن بن عمرو بن سعد ،88 ،87 المطلب بن الله عبد بن العباس
. 133 الرحمن بن عريمر بن ساعدة عبد .503 ،288 ،025 ،111 ،98
،111 ،21 ،02 الرحمن بن عوف عبد ،02 الله بن عبد الأسد بن هلال عبد
،273 ،256 ،147 ،911 ،112 .351 ،326 ،322 ، 901 ،21
.354 ،934 ،324 ،274 ،85 ،83 ،81 الأشهل بن جشم عبد
عبد الرحمن بن القاسم .25 .328 ،99
بن مالك .82 عبد الرحمن بن كعب .344 دينار عبد الأشهل بن حارثة بن
. 013 عبد الرحمن بن مالك بن جعشم .932 عبد بن الحارث بن كعب
بن قميئ ،91 بن عبد مناف شمس عبد .356 عبد بن عثمان بن وهيب
.384 ،357 ،354 ،353 ،347 بن غثم .101 عبد بن عوف
.356 بن عبدود ،603 عبد شمس . 911 بن قميئ عبد
.328 ،21 قيس ابي عبد العزي بن .355 الحضرمي بن الحارث عبد
عبد العزي بن امري ء القيس .321 . 151 غضب عبد حارثة بن مالك بن
،003 ،392 عبد العزي بن عبد شمس ،333 ،101 ،09 عبد الحميد بن جعفر
بن قرط .327 الله عبد الغزي بن عبد ،82 الدار بن قميئ ،02 ، 12 ،5 عبد
421
.331 ، النعمان 001 بن جبير بن الله عبد .72 عبد العزي بن عبد المطلب ،6
،111 بن رئاب بن جحش الله عبد عبد العزي بن وغزئة .341
،245 ،244 ،243 ،113 ،112 ،58 ،02 بن قميئ ،91 العزي عبد
.323 ،247 ،246 .355 ،348 ،323 ،282
.338 الجذ بن قيس بن الله عبد بن عبد وذ .328 عبد العزي بن قيس
،036 ،325 ،277 بن جدعان الله عبد الدراوردي .328 عبد العزيز بن عمد
. الجراح 147 بن الله عبد عبد عمرو بن ملكان .58
.368 ،275 ، 017 بن الحارث الله عبد .346 عبد عمرو بن نضلة ،324
.335 بن عبيد بن الحارث الله عبد ،101 بن غثم بن مالك عوف عبد
بن حمئر .338 الله عبد .341
.933 النعمان ،78 بن بن رئاب الله عبد .034 ، 301 ،08 بن خلدة عبد قيس
.334 بن ربيع بن قيس الله عبد ،29 ،83 بن ابي بكر بن محمد الله عبد
بن ربيعة .148 الله عبد ،914 ،128 ،127 ،49 ،39
، 201 ،09 بن ثعلبة بن رواحة الله عبد ،274 ،273 ،263 ،924 ،016
.333 ، 692 ، 284 ، 267 ، 136 ،292 ،286 ،284 ،276 ،275
الزبعري. ابن : الزبعري بن الله عبد ،49 ،39 بن سلول أبط بن الله عبد
،013 . 17 الزبير الأسدي بن الله عبد .228 ،227 ،226 ،167
. بن زيد مناة 201 الله عبد .227 بن ابي الحكم الله عبد
، بن المعتمر 117 بن صاقة الله عبد .355 الله بن عبد بن ابي السائب الله عبد
.202 ، 891 ، 158 . 132 ، 013 ، 126 بن ارقط الله عبد
.331 ،911 بن مالك بن سلمة الله عبد .892 الأشبئ بن الله عبد
.285 الخير ،73 بن سلمة الله عبد .034 ،501 بن انيس الله عبد
.354 العجلافي بن سلمة الله عبد .332 بن تيم بن إراشد الله عبد
.932 بن سهل الله عبد .332 بن ثعلبة بن بيحان الله عبد
.328 ،21 بن عمرو بن سهيل الله عبد .336 اله بن ثعلبة بن حزمة عبد
بن خنساء .338 بن صخر الله عبد .027 بن ثعلبة بن صعير الله عبد
422
، 1 1 0 ، 1 0 9 ، 6 0 ، 58 ، 27 ، 191 ، الأعور 156 بن صوريا الله عبد
،326 ،322 ،03 6 ،03 1 ، 282 . 212 ،802 ،602 ، 202
.355 ،351 ،035 ،934 . 591 ، 156 بن صيف الله عبد
.023 بن عمرو بن العاص الله عبد .033 بن طارق الله عبد
.334 بن عمير الله عبد بن عامر .337 الله عبد
.335 ، 601 بن سعد بن غطفان الله عبد بن عئاد .245 الله عبد
.327 بن رياح بن قرط الله عبد .326 بن هلال الأسد بن عبد الله عبد
.342 بن خالد بن قيس الله عبد بن أبي صعصعة الرحمن بن عبد الله عبد
.344 ،284 بن عمرو بن كعب الله عبد . 701
،86 ،73 بن مالك بن كعب الله عبد ،914 بن أسعد الرحمن عبد بن الله عبد
. بن ثعلبة 601 بن مالك الله عبد حسين أبي بن الرحمن بن عبد الله عبد
. 184
،21 العزي عبد بن مخزمة بن الله عبد
بن مرة بن كبير .323 الله عبدا بن أيئ .334 الله بن عبد الله عبد
،48 ،47 ،02 بن مسعود ،17 الله عبد .111 العزي بن عبد الله بن عبد الله عبد
.324 ،278 ،277 .147 ،57 .327 بن عمر بن عبد مناف الله عبد
.45 بن مسلم الله عبد .933 النعمان بن بن عبد مناف الله عبد
.327 ،02 بن مظعون الله عبد .333 بن بن عيسى الله عبد
.271 ،65 بن عباس بن معبد الله عبد ،71 عباس بن الله بن عبيد الله عبد
.035 المنذر بن أبي رفاعة بن الله عبد .103 بن عثمان بن أهيب الله عبد
.335 بن مالك بن نضلة الله عبد .334 بن عدفي بن عرفظة الله عبد
بن النعمان بن بلدمة .338 الله عبد ،922 ،64 الزبير بن بن عروة الله عبد
. 301 بن عامر بن بياضة العجلان . 702 ، 148 ، 122 ، 116 ، 1 15
،08 ،78 بن عمرو بن عامر العجلان ، 19 ،88 بن حرام بق عمرو الله عبد
.327 ،117 بن لجيم بن صعب عجل ،21 ،02 بن مخزوم بن عمر الله عبد
423
بن عدفي .933 بن كعب عدي . 96 عداس
بن عمرو ،141 ، 601 بن كعب عدفي ،342 بن عبيد بن ثعلبة ،78 عدس
بن لؤفي .346 عدفي بن كعب ،026 عدفي بن أبي الزغباء الجهنى ،257
عرفطة بن عدفي بن أمية .334 بن غنم .932 أبب بن عدي
،95 ،58 ، 25 ،24 بن الزبير عروة .933 بن أذي بن سعد عدي
،151 ، 133 ، 126 ،65 ،64 بن جدارة .334 أمية عدفي بن
،924 ،247 ،235 ،922 ،228 ،331 ،001 عدفي بن الجذ بن العجلان
. 156 عزاه بن شمويل . 601 بن عوف عدفي بن جشم
. 21 1 ، 156 عزيز أبما بن عزيز بن مجدعة .033 عدفي بن جشم
. 201 بن جدارة عسيرة بن معاوية .937 بن جشم عدي
بن وبرة .345 الحصين بن عصمة .355 الخيار بن عدفي بن عدي
بن أمة .033 بن مالك عصئمة .342 الزغباء بن عدفي
.344 ،342 الأشجعي عصمة ،157 ، 156 بن ثعلبة بن زيد عدفي
.344 عطية بن خنساء ،201 ،352 بن سهم ،327 بن صعد عدفي
بن أمئة .322 عفان بن أب العاص ،343 بن غنم ،152 بن عامر عدي
.352 ،934 ،342 ،027 ، 268 بن العجلان .331 عدي
. بن أفتل 148 بن حلف عفرس ،341 ، 101 بن عمرو بن مالك عدفي
،212 ،64 ، 15 بن أب معيط عقبة ،301 ،09 .78 عدفي بن غنم بن كعب
424
.374 ،357 خلف أبن عمرو بن عقبة بن زبد .353
.333 ، 201 ،09 بن أبي زهير عمرو .338 ،08 عقبة بن عامر بن نابي ،78
.1328 بن ربيعة ،21 صح أبي عمرو بن .354 بن عبد الحارث بن الحضرمي عقة
،292 سفيان بن حرب أبي بن عمرو ،285 ،034 بن خلدة بن عثمان عقبة
. عمرو بن عبيد 138 أيى عمرو بن ،363 ،036 ،352 ،351 ،035
.933 ، 501 بن سعد بن أذي عمرو ، 301 ،19 ،08 علي بن أصد بن ساردة
. 601 بن أذن بن سعد عمرو .933 ،337 ، 501
.354 الأزرق بن عمرو .352 ، 283 علي بن أمئة ،273
،09 بن امري ء القيس بن مالك عمرو .327 ،117 علي بن بكر بن وائل ،37
. 402 ، 45 بن أمية الضمري عمرو ، 913 ، 138 ، 43 ، 02 بن ياص عمار
.933 ، 501 بن عائذ بن أوس عمرو ،035 ،348 ،347 ،326 ، 147
،035 ،934 ،03 4 بن تميم عمرو .341 ، 101 بن زبد عمارة بن حزم
. 601 ، بن ثعلبة بن أصيرة 201 عمرو . 111 ،23 بن أبي صلمة عمر
. 201 بن ثعلبة بن خنساء عمرو .343 عمر بن ثعلبة بن وهب
،324 ،601 بن ثعلبة بن مالك عمرو عمر بن ثعلبة بن يربوع .327
. 02 4 ، 155 بن جحاش عمرو ، 116 ، 115 . 114 ، 111 ، 501
،276 ،9 في ،79 بن الجموح عمرو ، 148 ، 147 ، 014 . 138 ، 117
.934 ،338 ،337 ،226 ، 225 ، 162 ، 151 ، 015
عمرو بن الحارث بن زهير .328 ، 21 ،03 2 ، 192 ، 276 ، 271 ، 926
عمرو ،58 بن الحارث بن عبد عمرو .363 ،934 ،346 ،326 ،353
.334 عمرو بن الحارث بن كعب .922 اله بن عروة ،64 عمر بن عد
. بن لبدة 601 الحارث بن عمرو .39 ،29 الأنصاري ،74 قتادة عمر بن
. 201 امري ء القيس بن بن حارثة عمرو .916 عمر بن قي!
425
،933 ، 501 ،78 بن سواد عمرو ،324 ، 001 بن قضاعة بن ا!اف عمرو
.03 0 ، 914 عمرو بن شعيب .933 ، 01 4 بن عمرو بن حديدة عمرو
.226 النعمان بن عمرو بن صيفي . 016 ، 914 ،83 بن حزم عمرو
بن زيد .933 عمرو بن طلق ،246 ،245 ،244 بن الحضرمي عمرو
، 09 ،08 عمرو بن عامر بن زربق ،78 عمرو بن حممة .36
،333 ،328 ،324 ، 01 1 ،99 . 701 عمرو بن حنش
.403 ، 141 المطلب بن بن علقمة عمرو . 017 ، 167 عمرو بن سهل
426
عمرو بن مالك .245 ،601 ،85 عمرو بن عمارة بن مالك
،932 ،328 ، 164 ، 001 ،99 .227 عمرو بن عمير الثقفي ،67 ، 15
.343 ، النجار 151 بن بن مالك عمرو ،29 ،85 بن الخزرج بن عوف عمرو
.342 ، 151 بن مبذول عمرو ، 117 ، 115 ، 111 ، 701 ، 601
. النعمان .328 بن ئعاذ بن عمرو ،392 ،292 ،286 ، 017 ، 164
عمرو بن ملكان .58 ، 001 ،81 بن مالك عمرو بن عوف
.327 ، 147 ، بن نفيل 117 عمرو . عمرو بن غزية بن عمرو 201
،58 ،02 بن كعب بن هصيص عمرو ، 401 ،85 عمرو بن كنم بن سواد ،78
. 501
.356 ،352 ،351 ،327
. 801 بن كعب بن كنم عمرو
.034 ، عمرو بن وذفة بن عبيد 301
، 401 ، 201 مازن بن كنم بن عمرو
. الثقفي 262 ، 14 بن وهب عمرو
.344 ، 284 ، 701
.322 عمرو بن يربوع بن خرشة
عمرو بن غنمة بن عدفي .501
عمير .347 أبي عمير بن
. 501 الفرافر بن عمرو
.346 ،324 وقاص أبي عمير بن
.336 عمرو بن قريوش
.332 النعمان عمير بن ثابت بن
. . 167 بن قيس عمرو
عمير بن الحارث بن ثعلبة .501
بن لبدة .338 الحارث بن عمير بن جزء .335 عمرو بن قيس
،338 ،027 بن الجموح الحمام عمير بن بن مالك .343 عمرو بن قيس
427
بن عقدة بن غيرة .67 عوف .328 بن عقدة ،67 عمير بن عوف
. بن ثعلبة 201 عقبة بن عمرو ، 911 بن عبد مناف ،82 عمير بن هاشم
،113 بن كلدة ،601 عقبة بن وهب .355 ،934 ، 287 ، 255 ، 147
.67 عقدة بن غيرة بن عوف ،265 ،02 بن عبد بن وهب عمير
.354 ،932 عقيل بن أب طالب .403 ،303 ،203
.378 ،348 عقيل بن الأسو ،928 أسد .353 بني عمير مولى
. 213 الأبرش نديم جذيمة عقيل الدار .324 بن السباق بن عبد عميلة
،245 ،923 ،113 بن محصن عكاشة .356 العنبس بن أهبان بن وهب
.934 جهل أيى عكرمة بن بن أثاثة بن عباد .322 عوف
.323 بن قيس عكرمة بن خصفة بن جعفر .227 بن الأحوص عوف
ه . بن عامر بن هاشم عكرمة .601 الله بن بهتة بن عبد عوف
.227 بن الأحوص علاثة بن عوف ،19 ،08 بن الحارث بن الخزرخ عؤف
،603 ،174 علقمة بن عبد مناف ،932 ،027 ، 147 ،601 ، 201
227 بن عوف بن علاثة علقمة ،08 ،78 بن رفاعة بن الحارث عوف
علقمة بن كلدة بن غبد مناف .!.6 .346 ،342 ، 101
،124 ، 121 ،51 ،5 علي بن أبي طالب . 02 بن عامر بن خزاعة عوف
،913 ، 136 ،135 ،127 ، 125
.326 بن عامر بن الفضل عوف
،925 ،255 ،242 ،241 ، 146
.324 بن عبد بن الحارث ،02 عوف
،134 ، 911 ،601 ، 001 ،268
.324 ،02 بن عبد عوف عؤف
،332 ،033 ،932 ،322 ،147
بن عمرو .343 مناة بن عبد عوف
.035 ،335 ،333 .321 الله بن عذرة بن زيد عوف
28
،701 ،19 بن ثعلبة وذ بن زيد عبد شماخ .356 بن عوف بن كضب
. 337 .101 بن غنم بن مالك عوف
.356 عبد وذ بن نصر بن مالك ،328 بن بكر .321 كنانة بن عوف
عبد ياليل بن عمر.227 ، بن الأوس ،001 ،81 بن مالك عوف
بن المطلب .354 عبد يزيد بن هاثم ،284 ، 201 بن مبذول بن عمرو عوف
بن حرام .344 عبى 05؟،147 ، ،81 بن ساعدة عويم
،322 ، 911 بن مالك بن زيد عبيد .357 عامر بن بن صخر عياض
.035 ،331 ،94 ، 14 ، ) 13 السلام (عليه عيسى
عبيد بن زيد بن معاوية .343 ، 188 ، 184 ،29 ،56 ،51
صليط .353 عبيدبن ،217 ،902 ، 802 ، 591 ، 091
.034 ، 301 عبيد بن عامر بن بياضة . 225 ، 224 ، 221 ، 022 ، 218
.354 عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن ثعلبة .327 بن عمر عبد مناف
،301 ،09 عبيد بن عدفي بن غنم ،78 بن عمرو بن مالك .343 مناة عبد
. 151 اللثي عبيد بن عمير ، 113 ، 01 0 ،19 المنذر بن زبير عبد
.033 ، 001 بن دهمان عبيد بن كلاب . 274 عون بن أب الواحد عبد
.033 النعمان بن قي! عبيد بن .03 0 التنوري بن سعيد الوارث عبد
942
ء القيس ،19 بن رافع بن امري عتيك .334 ، 164 عبيد بن مالك
.342 ، 101 بن عمرو عتيك بن حميد بن زهيى .357 الله عبيد
. 101 بن نعمان بن عمرو عتيك .288 .71 بن عباس الله عبيد
. 111 عثمان بن أبي طلحة بن عتبة .351 الله عبيد
.355 عثمان بن أسد ،934 ،326 بن عثمان ،117 الله عبيد
.034 بن مخلد عثمان بن خلدة ،322 ،268 ،237 ،235 ،234
.326 ،02 الشريد عثمان بن .385 ،371 ،037 ،347 ،345
،246 المغيرة ،245 بن الله عبد عثمان بن .492 عتبة بن أبي لهب
،012 ، 911 ، 91 عفان بن عثان ،68 ،65 ، 91 ،6 ربيعة بن عتبة
،322 ،492 ،284 ،277 ،147 ،251 ،244 ، 911 ، 112 ، 111
.934 ،326 بن عمرو بن كعب عثمان ،326 ،503 ،282 ،028 ،268
.934 الله عثمان بن مالك بن عبد ،382 ،037 ،936 ،361 ،347
. غزية بن عمرو بن عطية 201 .333 بن الحارث بن قي! عتيك
.356 بن حذيم بن جرول الفاكه
غصينة بن عمرو .336
.034 بن زيد بن خلدة الفاكه ،101 ،09 .78 بن جشم غضب
.035 ،282 الله بن عبد المغيرة الفاكه بن .346 ،341،343،345 ،034 ،301
.336 بن عمرو ،332 يلي فران بن بن ضماخ .356 كضب
. 111 أبي سفيان الفرعة بنت بن سعد .601 غضب
بن عدفي .356 فروة بن قي! ، 113 ، 111 أسد دودان بن بن غنم
.335 ،19 ،08 فهر بن ثعلبة بن غثم .335 غنم بن ذبيان بن هميم ،501
فهر بن مالك بن النضر .321 ،932 ، 601 ،19 ،08 سالم غنم بن
.332
القين .324 بن بن دريم قائش
.932 النعمان بن زيد قتادة بن . 601 ،19 ،08 بن عمرو غنم بن عوت
.332 قدامة بن عرفجة . 301 ،79 بن سلمة ،78 غنم بن كعب
43
بن مالك بن العجلان .341 قي! ،08 ،78 قطبة بن عامر بن حديدة
.344 بن مالك بن كعب قي! ،256 ، 201 بن أي صعصعة قيس
بن هيثة بن الحارث .333 قي! .211 ،176 بن ثعلبة ،9 قي!
. بن زيد 157 كردم .034 ، بن عامر بن خلدة 301 قي!
.932 بن زعوراء بن لسكن كرز بن عبد وذ .356 بن عبد شمس قي!
. 001 بن حارئة بن غثم كعب . 017 ، 167 بن عمرو بن سهل قي!
. 156 بن راشد كعب بن عمرو بن عئاد .334 قيس
بن تيم ،326 ،325 بن سعد كعب .333 أمية بن عيشة بن قي!
.934
بن عيلان .322 ، 291 قي!
بن سلمة ،79 ،19 ،08 .78 كعب بن القدم .335 قي!
.346 ،801 ،501 ،401 ،301
فهد .341 قي!بن
بن عامر بن ليث .352 كعب بن مالك بن أحمر .334 قي!
32
بن عبد العزي بن امري ء القيس كعب
.321
. 157 بن أعصم لبيد
.034 لبيد بن ثعلبة بن سنان بن عبد الغزي بن غزية .341 كعب
لكيز بن عامر بن غثم .323 . 501 بن عمرو الخزاير ،06 كعب
.345 لوذان بن حارثة بن عدفي ،341 .79 ،08 بن غثم بن سلمة كعب
لوذان بن عبد وذ .337 ،351 ،321 بن غالب لؤفي بن كعب
لؤي بن غالب بن فهر .321 ،88 ،86 ،82 ،73 كعب بن مالك
.372 ،363 ، 147 ، 401 ،39
.355 بن عكرمة ،323 مازن بن منصور بن وبرة .321 كعب
،09 بن امري ء القيس بن مالك مطلك .348 ،603 ، 12 منات بن عبد كلدة
.334 بن عبيد الحارث بن مالك . 916 ، 157 كتانة بن صوريا
433
مالك بن كبير بن غثم .323 ،328 بن عامر ،603 مالك بن حسبل
، 101 ،09 ،97 مالك بن النجار ،78 .337 البدفي بن ربيعة بن مالك
،342 ،341 ،602 ، 017 ، 916 بن ربيعة بن تمامة .324 مالك
.333 نميلة مالك بن .345 ، 174 ، بن زيد مناة 101 مالك
. 701 ، 201 بن غنم بن عمرو مبذول .335 مالك بن سالم بن غنم ،334
المنذر .033 بن عبد مبثر .211 ،902 ، 918 مالك بن الصيف
.033 ،932 ، 01 0 حارثة بن مجدعة مالك بن عئاد .245
،271 ،161 البلوي بن زياد المجذر ،034 ،335 ، 301 بن العجلان مالك
. 164 بن جارلة مجئع ،343 ، 152 بن عامر بن عدفي مالك
.323 ، 278 ، 244 بن حرثان محصن .337 مالك بن عمرو بن خنبش
.342 بن عمرو بن عتيك محصن ، 911 ، 001 بن عمرو بن عوف مالك
. 151 الحارث بن ابراهيم بن محمد ،333 ،033 ،322 ، 163 ، 162
، 801 ،09 المطلبي بن اسحاق محمد . بن عويمر 991 مالك
.501 محمد بن الجذ بن قيس ،301 ،101 بن جشم مالك بن غضب
،151 ، بن الزبير 133 بن جعفر محمد .346 ،345 ،341 ،034
.203 ،225 ،216 .342 مالك بن غنم بن مالك ،78
. 014 اليزني الله عبد بن مرثد بن يزيد .702 بن طلحة عمد
.323 ،111 مرة بن كبير بن غثم .72 الله الرحمن بن عبد بن عبد محمد
، 221 ، ) 217 السلام (عليها مريم .113 بلأ جحش الله بن عبد محمد
. 222 .332 ، 911 احيحة بن عقبة بن محمد
.334 بن عدفي المزين بن قي! .51 بن علي بن أبي طالب عمد
.385 ،384 عمرو أبي مسافر بن .931 ،268 محمد بن علي بن الحسن
.322 ، بن اثاثة 911 مسطح ،914 ،83 بن حزم بن عمرو عمد
بن زيد .342 مسعود بن أوس القرظي ،124 ،67 كعب بن محمد
.034 مسعود بن خلدة
. :الزهري محمد 4لن مسلم
بن عامر .033 مسعود بن سعد
.034 بن قي! مسعود بن سعد .932 بن خالد بن مسلمة محمد
مسعود بن عبد الأشهل .344 .925 بن حئان ،701 محمد بن يحى
. 401 بن يزيد بن سبيع مسعود . 211 ، 156 بن دحية محمود
الغزي ،16 المطلب بن أصد بن عبد ،003 بن مرة .58 مخزوم بن يقظة
435
بنت عوف .343 مغالة .352 ، 162 ، معاذ بن عفراء 137
،282 ،58 بن عمر الله بن عبد المغيرة .934 ،338 ، 501 معاذ بن عمرو ،79
البهراني ،234 ، 02 المقداد بن عمرو . 05 معاوية بن أبب سفيان
بن الأخيف ،235 بن حفص مكرز معبد بن الأزعر بن زيد .033
.033 مليل بن زيد بن العطاف بن مالك .39 ،88 ،86 معبد بن كعب
.338 ، 263 الجموح المنذر بن بن عيد .932 معتب
.332 منذر بن قدامة بن عرفجة ، 301 ،09 بن خنساء بن صخر معرور
.323 بن عكرمة بن خصفة منصور . الهذلي 132 بن خويلد معقل
مولى عمر .346 ، 926 مهجع .338 بن سخ المنذر معقل بن
،57 ،56 (عليه السلام ) ،51 موسى .345 بن لوذان ،341 المعئن
.933 ، 501 بن سواد نابب بن عمرو .253 بن عامر بن لؤفي ،235 معيص
36
.341 النعمان بن زيد بن عسيرة . 01 0 بن حارثة ناب بن مجدعة
.933 بن عبيد ،78 النعمان بن سنان بن غيرة .327 ناشب
وذ .321 النعمان بن عامر بن عبد . 902 ، 02 1 ، 157 أبي نافع بن نافع
.344 بن عبد عمرو النعمان ،603 ،288 ،026 الحخاج تبيه بن
.342 ، بن رفاعة 156 النعمان بن عمرو .287 بن وهب نبيه
بن مالك بن ثعلبة 335 النعمان ،001 ،19 بن حارثة بن كعب النخاط
. 213 المنذر اللخمي النعمان بن . 902 ، النخام بن زيد 157
.327 نفيل بن عبد العزي ،326 .701 ،88 نسيبة بنت كعب
نوفل بن الحارث بن عبد المطلب .354 ،45 ،13 ،12 ،5 النضر بن الحارث
.335 بن نضلة الله بن عبد نوفل النضر بن كنانة .321
،234 ، 122 ، 91 مناف بن عبد نوفل . 601 نضلة بن مالك بن العجلان ،08
.364 ،355 ،323 ،244 بن عبد مناف .27 نضلة بن هاشم
نوبرة بن عامر بن عطية .341 . 211 ، 02 4 ، 156 النعمان بن أضا
.332
،255 ،82 ،8 ،5 بن عبد مناف هاسم
.033 ، 01 0 هاني بن نيار بن عمرو .211 ، 168 نعمان بن ألن! .بن عمرو
.202 هبيرة بن الصلت .338 ، 401 بن سنان النعمان بن خنساء
.326 بن عامر بن مخزوم ،02 هرفي .341 بن عسيرة بن خنساء النعمان
437
.327 بن عبد مناف الله واقد بن عبد بن ذز .324 هزان بن قاص
.354 وجزة بن اب عمرو ، 115 ،02 بن وائل بن العاص هشام
.356 بن عبد شمس وقدان بن قيس .922 ، 216 ،65 بن عروة هشام
.932 بن زغبة بن زعوراء ،99 وقش .33 هثام بن عمرو بن ربيعة ،27
. 601 بن مالك الله الوليد بن عبد ،253 ،245 ، بن المغيرة 112 هشام
،267 ، 151 بن ربيعة بن عتبة الوليد .361 ،935 ،288
بن الحارث .353 وهب ،322 ، 901 بن عمر الله بن عبد هلال
.356 بن وهب وهب بن خلف .352 ،345 افعلى بن لوذان بن هلال
بن ربيعة بن أسد .323 وهب . 01 0 بن ذهل هميم بن كامل
.328 بن ربيعة بن هلال ،21 وهب .327 بن أفمى بن جديلة ،325 هنب
بن كلدة بن الجعد .335 ، 601 وهب بن أمية .333 الحارث بن هيثة
. بن يهوذا 157 وهب . 924 بن سعيد ،58 وائل بن هام
38
.254 الملؤخ ،392 يزيد بن عامر بن ي
.934 الله يزيد بن عبد يحى بن حئان . 701
.034 بن زيد الفاكه يزيد بن ،492 ،928 الله بن عئاد بن عبد يحى
يزيد بن محمد بن خيثم .241 الرحمن ،914 اثه بن عبد بن عبد يحى
،41 المطلب بن عبد بن هاشم يزيد .324 بن سعد يربوع بن خرشة
.253 بن كعب يعمر بن عوف . 255 ، 25 0 ، 247 رومان بن يزيد
. 917 النحوي بن حبيب يونس .933 ، 01 4 يزيد بن عامر بن حديدة
943
ال!ماصق فص!سى - 5
!البلران
ت
. 3 0 تهامة . 38 2 ، 2 37 ، 2 ه 33 بوا لأ ا
.245 جلسي
. بخر الروحاء 257
ح
. 2 4 4 بران
!91،02،21،2ا،801، الحبشة ، 1 0 3 ، 1 0 2 ، 1 0 1 ، 2 1 ، 2 0 بدر
. 146 ، 901 ، 26 2 ، 26 1 ، 2 5 9 ، 2 43 ، 1 63
. 2 4 2 ، 23 4 ، 2 28 ، 3 0 الحجاز
. 27 4
.31 الحجون
. 258 الغماد برك
الحنان .258
،53 ،05 ، 94 ، 48 ، 47 المقدس بيت
044
خ
.241 صب . 2 4 لخرا رر2 ، 1 3 2 ا
. 1 53 ، 1 0 2 ، 1 0 1 ، 02 الخندق
.256 اليمام ،241 صحيرات
.257 الصفراء
صنعاء .45
. 122 ، 121 الندوة دار
ط
. 258 الذبة
.244 ، 501 ،96 الطاثف ،32
.132 عسفان
غ
. 2 5 رهقا ن 7
.257 سجسج
. 1 33 الفاجة
سفوان .243
.244 الفروع
.241 فيفاءالخبار ، 148 ، 501 ، 87 ، 86 ، 4 9 الشام
، 892 ، 255 ، 2 4 9 ، 2 27 ، 1 9 1
441
.244 معدن .ك
،24 ،21 ،02 ،91 ،11 المكرمة مكة
،86 ،67 ،34 ،25 ،16 ،9 ،5 الكعبة
،41 ،04 ،93 ،36 ،34 ،31 ،28
،251 ،191 ،111 ،69 ،88
،86 ،76 ،74 ،96 ،94 ،47 ،42
.254
،111 ،901 ،601 ،301 ،87
.213 ،17 الكوفة
، 128 ، 127 ، 121 ، 1 15 ، 1 12
، 141 ، 135 ، 134 ، 132 ، 912
، 024 ، 238 ، 023 ، 227 ، 162
. 132 لقف
، 256 ، 251 ، 025 ، 245 ، 244
، 274 ، 273 ، 271 ، 262 ، 257
ن ، 113 ، 111 ، 011 ، 901 غ 801
النازبة !257 ،013 ، 117 ، 116 ، 115 ، 114
. 2201 ،36 ،03 نجد ، 158 ، 914 ، 146 ، 142 ، 133
، 2 1 5 ، 1 59 ، 91 4 ، 91 0 ، 4 2 نجران ،216 ، 391 ، 191 ، 018 ، 168
. 2 1 6 ،234 ، 233 ، 023 ، 228 ،226
. 38 النجير ،245 ، 243 ، 241 ،024 ،237
. 2 4 4 ، 96 نخلة ،263 ، 257 ، 256 ،255 ، 248
. 96 نصيبين ،892 ، 492 ، 292 092 ، 286
. 258 ، ذفران 257 وادي . 257 الصفراء مضيق
442
. اليرموك 37 . 136 رانوناء وادي
. 1 0 7 ، 1 0 1 ، 1 0 0 ، 36 اليمامة
443
الحقاب مواضيي ف!س
16 . . نزولها " وعبب (الكافرون صورة 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الصحيفة خبر
16 . . . . . . . . فيه نزل وما جهل أبو السلام عليه بالرصول قريش ائتمار
16 . . . . . . . . . . . المهل لفظ تفسير وما بالرصول أبي لهب تهكم
17 عبس وصورة والوليد ام مكتوم ابن . . . . . . . . . القرآن من فيه نزل
91 . . . . الحبشة أرض من العائدون في تظاهر7 أبي طالب شعر
23 . . . ابي طابى في جوار ابو سلمة على الحصار يحكم ابو جهل
ابن في جوار بكر ابما دخول . . . . . . . . . . . . . . . المسلمين
. . . . . . . . . . عليه ورده الدغنة قومه8 من !ك!رو الله رسول ما لقي ذكر
27 . . . . . . الصحيفة نقض حديث . . . . . . . . . . . . . . الأذى من
33 الدولي عمرو بن الطفيل اسلام في القران من ما نزل
35
. . . . وزوجه الطفيل والد اسلام . . . . . . . . . . . وامرأته لهب أبي
37 . . ثعلبة بن قيس بني اعثى قصة . . . . . . . لهب أبي امرأة جميل ام
93 . . . . . . . . . . . . . الأعثى نهاية 1 0 0 0 0 للرصول خلف بن أمية ايذاء
. . . . . . . . . والإراشي جهل ابو 1 1 0 0 0 0 0 0 0 للرصول العاص إيذاء
للنبي ومصارعته المطلبي ركانة 1 1 0 0 0 0 0 0 للرسول جهل أبي ايذاء
41 . . . . . . . . وسلم عليه الله صل
1 2 0 0 0 0 0 0 0 0 للرسول النضر إيذاء
42 . . الحبشة من النصارى وفد قدوم 1 3 0 0 0 0 0 فيه قيل وما الزبعرى ابن
44 . . . . . . الكوثر سورة نزول سبب 1 4 0 0 0 0 0 0 0 0 فيه أنزل وما الأخن!
44 . . . . . . . . . . . . . الكوثر معنى 1 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 فيه أنزل وما الوليد
45 ملكأ عليه نزل لولا "وقالوا نزول بن أبي وعقبة أبيئ بن خلف
برسل (ولقد استهزيء نزول 1 5 0 0 0 0 0 0 0 فيهما أنزل وما معيط
444
الحيسر...............- . . . . .ة 0000000046 ! قبلك من
76 . . . . . . . . . . . . الأنصار إسلام
4 7 0 0 0 0 0 0 0 0 لمعراخ وا ء ا لإس ا ذكر
77
الخزرج من التقوا به يكط من اساء 4 8 0 0 0 الإصاء عن مسعود ابن رواية
97 . . . 1 0 0 0 0 0 0 الأولى العقبة بيعة
4 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الحسن رواية
81 . . . . . . . . . . . . . . البيعة نص ، 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 قتادة رواية
82
وفد بن عمير مع مصعب إرسال 4 9 0 0 0 0 0 0 0 0 الحسن رواية إلى عود
. . . . . . . . . . . . . . . . . العقبة 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 عاثشة رواية
82 . . . . . . بالمدينة اتيمت جمعة أول
5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 معاوية رواية
83 بن واسيد بن معاذ سعد إسلام 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 رؤلا ء سا ل! ا
. . . . . . . . . . . . . . . . . حضير
5 1 0 0 وعيى وموصى (براهيم وصف
86 . . . . . . . . . . الثانية العقبة امر
اله الرسول !ل علي يصف
88 . . . . . . . . . . البيعة في امرأتان
5 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المعراج قصة
8ء في . . . . الأنصار من يستوثق الحباص 5 8 اله وكفاية بالرسول المستهزئون
98 . . . . . الأنصار على الرسول عهد . . . . . . . . . . . . . . . . امرهم
09 . . . . . . عر الأثني النقباء أسماء 5 9 0 0 0 0 0 0 0 الدوصي ازيهر أيى قصة
09 . . . . . . . . . . . . . الخزرخ نقباء 6 3 0 0 0 0 أزيهر لأبي الثار تحاول دوص
19 . . . . . . . . . . . . . الأوص نقباء
6 3 0 0 0 0 0 0 0 0 0 جميل وأم غيلان أم
19 . . النقباء في مالك بن كعب شعر عاناه وما وخديجة طالب وفاة أبي
29 للخزرج عبادة بن ما قاله العباص 6 4 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بعدهما ي الرسول
39 . . . . . . . . الثانية العقبة بيعة في 6 5 0 0 0 طالب أبي موت قبل الرسول
39 العقبة. بيعة بعد يصرخ الشيطان 6 6 0 0 طالب أبي إسلام الرسول رجاء
49 . . . . . . الحرب تستعجل الأنصار 6 6 العهد على فيمن طلبوا نزل ما
49 . . . . . . . . الأنصار تجادل قريش . . . . . . . طالب أبي عند الرسول
59 . . . . . . . . . . . . سعد خلاص 6 7 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 منه ثقيف
7 1 0 0 0 0 0 0 المواسم في نفسه عرض
801 في !صح الله لرسول الأمر نزول
. . . . . . . . . . . . . . . . . القتال
7 6 أبي وقصة بن معاذ إياص (سلام
45
04 . . ايوب أبما فيءبيت ينزل الرسول
901
بالهجرة الى مكة الإذن لمسلمي
. . . . . . . . . . . . . . . . . المدشة
41 . . . . . . . ج!حش وبنو سفيان أبو
42
عليه الله صلى الله رسول خطب 901
. . . . . . المدينة إلمط المهاجرين ذكر
. . . . . . . . . . . . . . . . . . معه
اليهودوالمؤاخاة يوادع الرسول
46 . . . . . . والأنصار المهاجرين بين
116
عياش مع الوليد بن الوليد أمر
48 . . . . . . . . . . . . . . . أمامة أبو . . . . . . . . . . . . . . . . وهشام
117
94 . . . . . . بالمدينة المهاجرين منازل
. . . . . . . . . . . . . . الأذان خبر
12 . . . . . . . أمره في تتثاور قريث!
. . . . . . . . أن! أب بن قي! أبو
12
55 . . . . . . . . . . . . . اليهود عداوة . . . . . . . . . . . لعلي استخلافه
12
58
. . . . . . سلام بن الله عبد إسلام
بالنبي المثركين في تربص ما نزل
12
06 . . صفية حديث . . . . . المصاحبة في يطمع بكر أبو
12 . . . . . . المدينه إلى الهجرة حديث
06 . . . . . . . . . . . بالمدينة المنافقون
12
68 . . . . . إليهود أحبار من المنافقرن . . . . . . . . . . . . . . . . الغار في
12
96
. . . . . . المسجد من المنافقين طرد . . الغار في الرسول بشان قام من
07
. . . . . والمنافقين اليهود في نزل ما
12 النطاق اسماء بذات تسمية سبب
12 . . . . . . . . . . . . الرسول راحلة
84 . . . دإجابته الرسول اليهود سؤال
12
85 الله ورذ سليمان نبوة ينكرون اليهود . . . . . . . أسماء يضرلب جهل أبو
912
86
. . . . . . . خيبر يهود إلى !صرو كتابه . . . . . . . . . . . . وسلم عليه
87 . . . . . وأخيه ياص أب في نزل ما 912 . . . . . . . . . . . . معبد أم نسب
88
في نزل وما بالإسلام اليهود كفر
013 . . . الهجرة بعد بكر أب آل موقف
. . . . . . . . . . . . . . . . . ذلك
013 . . . . . . . . . . . مالك بن صاقة
09
. . . . . . . . وسلم عليه الله صلى
133
قباء جميه قدومه
19
القبلة إلى صرف عند اليهود ما قالته
136 . . . . . . . . . . . . . . قباء مسجد
. . . . . . . . . . . ، . . . . الكعبة
39
. . . . . . . . التوراة في ما كتمانهم
136
الى قباء وذهابه من الرسول خروج
39 . . . . . . . . . . . . . . . . . المدينة
. . الإسلام إلى دعوا حينما جوابهم
136
39 عندها. لينزل له القبائل اعتراض
. . . . . قينقاع بني سوق في جمعهم
137
49 . . . . . . . . . . . . . . الناقة مبرك
. . . . . . المدراس بيت ثخين دخوله
138 . . . . . . . . . . . . المدينة مسجد
في ابراهيم والنصارى اليهود تنازع
138
49 . . . . . . . . . . الباغية والفئة عمار
. . . . . . . . . . . . . السلام عليه
46
فيهم وما نزل نجران ذكر نصارى 591 وكفرهم في إيمانهم كدوة ما نزل
. . والأسقف والسيد العاقب معنى . . . . . . . . . . . . . . . . . عشيا
. . . . . . . علقمة بن كوز إسلام أن أتريد أبي رافع في قول نزل ما
16 رئيس ابن واسلام نجران رؤساء 591 نعبدك كما تعبد النصارى عي!
17 . . . . . . . ، ومعتقداتهم أسماوهم
. . . . . . . . . . . . . . . . . اليهود
22 . . . . . . . . . . لمريم جريج كفالة
2 0 0 0 0 0 المدراس بيت بكر أبي دخول
24 . . . . . . السلام عليه عيى رفع
2 0 1 0 0 0 0 0 بالبخل المومنين اليهود أمر
25 . . . . . . . . الملاعنة النصارى اباء
2 0 1 0 0 0 0 0 0 0 0 الحق يجحدون اليهود
25 . . . . . . . أمرهم يتولى عبيدة أبو
26 . . . . . . . . . المنافقين عن أخبار 302 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الأحزاب حزبوا من
الله رسول أصحاب من اعتل ذكر من 2 0 4 0 0 0 0 0 0 0 0 التنزيل اليهود إنجكار
92 . . . . . . . . وسلم عليه الله صلى عليه الصخرة اتفاقهم على طرح
03 إلى المدينة وباء بنقل الرسول دعاء 402 0 0 0 0 0 0 0 0 وسلم عليه الله صلى
. . . . . . . . . . . . . . . . . مهيعة
2 0 4 0 0 0 0 0 0 الله أحباء أنهم اذعاؤهم
31 . . . . . . . . . . المشركين قتال بدء 502 بعد موصى كتاب نزول انكارهم
33 . . . . . . . . . . . . الهجرة تاريخ
33 . . . . . . . . . . . والسلام الصلاة
802 0 0 0 0 0 0 الرسول فتنة في رغبتهم
902 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بالثه اشراكهم
. . . . . . . . . . . . . . بواط غزوة
021 0 0 0 0 0 0 مواذتهم عن المؤمنين نهي
. . . . . . . . . . . . العشيرة غزوة
42 . . . . . وقاص أب بن سعد صية 021 0 0 0 0 0 0 الساعة قيام عن سؤالهم
43 بدر غزوة (وهي سفوان غزوة 211 0 0 0 0 الله ابن عزيرا أن ادعاؤهم
. . . . . . . . . . . . . . . . ) الأولى 211 0 0 0 0 0 0 0 السياء من كتابا طلبهم
ونزول بن جحش الله عبد صية 212 0 0 0 0 0 0 القرنين ذي عن سؤالهم
43 . . . الحرام ! الشهر عن أيسئلونك 212 0 0 0 0 0 0 0 الله ذات على ضهخمهم
44
4 8 0 0 0 0 0 0 الكعبة إلى القبلة صرف
281 0 0 0 0 0 0 0 0 ذلك في حسان شعر
4 9 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الكبرى بدر غزوة
الذين إإن فيهم نزل الفتية الذين
283 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بدر فيء
5 2 0 0 0 0 0 0 0 للخروج تتجهز قريق
284 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفتح بشرى
5 3 0 0 0 0 0 0 وكنانة قريق بين وقع ما
284 0 0 0 0 0 0 0 0 0 المدينة إلى الرجوع
5 5 عليه الله صلى الرسول خروج
. . . . . . . . . . . . . . . . . وسلم
285 0 0 0 0 0 0 0 0 0 وعقبة الصر مقتل
5 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 يتان لرا وا للواء
إلى 287 في رجالها قريق بلوغ مصاب ا
. . . . . . . . . . . . . . . . . . مكة 5 5 0 0 0 0 0 بدر إلى المسلمين إبل عدد
5 6 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 بدر إلى الطريق
092 0 0 0 0 0 0 0 0 عمرو بن سهيل فداء
5 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الأنصار استشارة
292 0 0 0 0 0 0 سفيان أبب بن عمرو أص
6 1 0 0 0 0 0 0 ء بالعير سفيان أبب نجاة
وزوجها الرسول بنت زينب قصة
392 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 العاصن أب
6 2 والمسلمون بالعدوة تنزل قريق
. . . . . . . . . . . . . . . . . . ببدر
592 0 0 0 0 0 0 المدينة إلى زينب خروج
6 5 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 ونسبها الحنظلية
892 0 0 0 الربغ بن العاص أبب إسلام
وتحريض بن وهب عمير إصلام 6 7 الإسد الأسود بن عبد مقتل
203 0 0 الرسول قتل له على صفوان . . . . . . . . . ء . . . . . المخزومي
6 7 0 0 0 0 0 0 0 0 المبارزة إلى عتبة دعاء
503 0 0 0 0 0 0 0 0 قريق من المطعمون
6 8 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 0 الفريقين التقاء
. . . . . . . . . . . . . . . . . . بدر
354 0 0 0 0 0 بدر يوم قريق أصى ذكر 7 8 0 0 0 0 0 محصن بن عكاشة حديث
358 0 0 0 0 0 بدر يوم الشعر من قيل ما 8 0 0 0 0 0 0 القليب في المشركين طرح
48