You are on page 1of 448

‫إ!

بن‬
‫لاب!ماو‬
‫‪ 318‬ووا‬ ‫و‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3 13‬‬ ‫المتولم!سنة‬ ‫‪10‬‬

‫رصفع ها صما‬ ‫‪،‬‬ ‫في‬ ‫ر‬ ‫وفرج ا‬


‫ما‬ ‫‪،‬‬ ‫علرجملين‬

‫ائصثتاذ كحؤر‬

‫يرءو ‪3‬‬ ‫اصص‬ ‫وص‬ ‫‪2‬‬

‫عسعلإلبملاودلى!لمح!‬

‫نجة‬ ‫للب!‬ ‫ا‬ ‫!بمعر‬ ‫لابملاي‬ ‫ا‬ ‫ن(بخ‬ ‫ا‬ ‫أشتاز‬

‫ايخإفى‬ ‫افي‬

‫ان شر‬

‫ولىلايكب!ن!‬
‫جمئغلاتوفمحفؤطة‬

‫با ل!جم!‬ ‫ل!تا‬ ‫لدارا‬

‫بيزوت‬

‫الماشض‬ ‫!ض‬ ‫لم‬

‫‪ 0991-!0141‬ص‬

‫ولىوولنم!ث!يخلما‬

‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪8/5478‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪80‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يلفون ‪8330 :‬‬ ‫الطابقا لثامن‬ ‫‪-‬‬ ‫بيئلوس‬ ‫بنف‬ ‫‪ -‬بساية‬ ‫فودان‬

‫‪-‬لبان‬ ‫بر‪،‬ت‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪9576:‬‬ ‫ب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪:‬الكلتاب عى‬ ‫!قا‬ ‫‪.403‬ط كتاب‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪93:‬‬ ‫‪ 86‬ظكى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪178‬‬ ‫تيليهفاك!‬
‫إلمميزأف!بن‬
/
‫إلر!صير‬ ‫الر‬ ‫تجطلمحه‬

‫خبر الصحيفة (‪)1‬‬

‫أن أصحاب‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬فلما رأت‬ ‫‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫بالرسول‬ ‫ائتمار قريش‬

‫قد منع من‬ ‫النجاشيئ‬ ‫به أمنأ وقرارأ‪ ،‬وأن‬ ‫‪ -‬قد نزلوا بلدا اصابوا‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫مع‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫هو وحمزة‬ ‫قد اسلم ‪ ،‬فكان‬ ‫عمر‬ ‫منهم ‪ ،‬وأن‬ ‫إليه‬ ‫لجا‬

‫وائتمر وا‬ ‫في القبائل ‪ ،‬اجتمعوا‬ ‫الإسلام يفشو‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫‪ -‬وأصحابه‬ ‫يكلنيم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫إليهم ولا‬ ‫أن لا ينكحوا‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫المطلب‬ ‫بني‬ ‫فيه على‬ ‫أن يكتبوا كتابا يتعاقدون‬

‫في‬ ‫كتبوه‬ ‫لذلك‬ ‫اجتمعوا‬ ‫فلما‬ ‫؟‬ ‫منهم‬ ‫ولا يبتاعوا‬ ‫شيئأ‪،‬‬ ‫يبيعوهم‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ينكحوهم‬

‫الكعبة‬ ‫جوف‬ ‫في‬ ‫الصحيفة‬ ‫‪ ،‬ثم عفقوا‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وتواثقوا‬ ‫‪ ،‬ثم تعاهدوا‬ ‫صحيفة‬

‫بن‬ ‫بن عامر‬ ‫بن عكرمة‬ ‫منصور‬ ‫الصحيفة‬ ‫أنفسهم ‪ ،‬وكان كاتب‬ ‫توكيدا على‬

‫‪ :‬ويقال ‪ :‬النضر‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫بن قصيئ‬ ‫بن عبدالدأر‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫هاشم‬

‫اصابعه‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫فشل‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬يكل!رو‬ ‫الله‬ ‫عليه رسول‬ ‫‪ -‬فدعا‬ ‫ابن الحارث‬

‫النبؤة‬ ‫‪ ،‬دلائل‬ ‫‪114‬‬ ‫لعروة‬ ‫‪ ،‬المغازي‬ ‫‪802/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ ،‬الطبقات‬ ‫‪156‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)1‬‬

‫التاريخ لابن منده‬ ‫من كتاب‬ ‫المستخرج‬ ‫‪،357/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لأبي نعيم‬ ‫النبوة‬ ‫دلائل‬ ‫للبيهقي ‪،2/82‬‬

‫الأشراف‬ ‫انساب‬ ‫‪،2/336‬‬ ‫الطبري‬ ‫كوبريللي ‪ ، 242‬تاريخ‬ ‫‪ -‬مخطوطة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18 -‬‬ ‫‪ 17‬ب‬

‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫الأثر ‪1/126‬‬ ‫عيون‬ ‫‪،1/366‬‬ ‫الحلبية‬ ‫السيرة‬ ‫‪،16/258‬‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫‪،1/922‬‬

‫الهدى‬ ‫سبل‬ ‫اللدنية ‪،1/335‬‬ ‫المواهب‬ ‫شرح‬ ‫‪،3/69‬‬ ‫والهاية‬ ‫البداية‬ ‫‪،792/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الخميس‬

‫‪،87/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪153/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫البدء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫‪ ، 05‬سيرة‬ ‫‪2/2‬‬

‫‪.1/78‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫‪،221‬‬ ‫بتحقيقنا)‬ ‫(السيرة‬ ‫تاريخ الإسلام‬


‫وبنو‬ ‫بنو هاشم‬ ‫انحازت‬ ‫قريش‬ ‫قال ابن إسحاق ‪ :‬فلما فعلت ذلك‬

‫واجتمعوا‬ ‫معه في شعبه‬ ‫‪ ،‬فدخلوا‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫إلى أبي طالب‬ ‫المطلب‬

‫‪ ،‬إلى‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫العزى‬ ‫أبو لهب ‪ ،‬عبد‬ ‫من بني هاشم‬ ‫إليه ‪ ،‬وخرج‬

‫(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬فظاهرهم‬ ‫قريش‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫القرأن‬ ‫فيه من‬ ‫وما نزل‬ ‫بالرسول‬ ‫أبي لهب‬ ‫تهكم‬

‫بن ربيعة ‪ ،‬حين‬ ‫عتبة‬ ‫بنت‬ ‫هند‬ ‫لقي‬ ‫"بن عبدالله ‪ :‬أن أبا لهب‬ ‫حسين‬ ‫وحدثني‬

‫اللات‬ ‫نصرت‬ ‫عتبة ؟ هل‬ ‫فقال ‪ :‬يا بنت‬ ‫قريشا‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وظاهر‬ ‫قومه‬ ‫فارق‬

‫يا‬ ‫الله خيرا‬ ‫‪ :‬فجزاك‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قالت‬ ‫عليهما؟‬ ‫وظاهر‬ ‫فارقهما‬ ‫من‬ ‫وفارقت‬ ‫‪،‬‬ ‫والعرى‬

‫أبا عتبة‪.‬‬

‫ما يقول ‪ :‬يعدني‬ ‫يقول في بعض‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫‪ :‬وحذثت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بعد‬ ‫يدي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فماذا وضع‬ ‫الموت‬ ‫أنها كائنة بعد‬ ‫يزعم‬ ‫أشياء لا أراها‪،‬‬ ‫محمد‬

‫محمد‪.‬‬ ‫فيكما شيئا مما يقول‬ ‫‪ :‬تئا لكما ما أرى‬ ‫يديه ويقول‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ثم ينفخ‬ ‫ذلك‬

‫وتب!(‪.)2‬‬ ‫لهب‬ ‫ا‪.‬ممط‬ ‫يدا‬ ‫فيه ‪( :‬تبت‬ ‫الله تعالى‬ ‫فانزل‬

‫‪.‬‬ ‫‪925‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪258/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫‪156‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫(‪)1‬‬

‫ا ‪.‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫المسد‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫قال ‪ :‬لما أنزل‬ ‫ابن عباس‬ ‫بن جبير‪ ،‬عن‬ ‫وسعيد‬ ‫رواية مجاهد‬ ‫من‬ ‫الصحيح‬ ‫وتد جاء في‬

‫فصعد‬ ‫أتي الصفا‪،‬‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خرج‬ ‫الأتربينأ‬ ‫عشيرتك‬ ‫تعالى ‪ :‬أوأنذر‬ ‫الله‬

‫من‬ ‫تخرج‬ ‫خيلا‬ ‫أن‬ ‫أخبرتكبم‬ ‫إليه ‪ ،‬قال ‪ :‬أرأيتم لو‬ ‫اجتمعوا‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫صباحاه‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فهتف‬

‫بين يدي‬ ‫كذبأ ‪ .‬قال ‪ :‬فإني نذير لكم‬ ‫عليك‬ ‫‪ :‬ما جربنا‬ ‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫مصذقيئ‬ ‫‪ ،‬أكنتم‬ ‫الجبل‬ ‫هذا‬ ‫سفح‬

‫أممي‬ ‫يدا‬ ‫‪ :‬أتبت‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫جمعتنا؟‬ ‫ألهذا‬ ‫لك‬ ‫تئا‬ ‫‪:‬‬ ‫لهب‬ ‫أبو‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫شديد‬ ‫عذاب‬

‫ابن‬ ‫عن‬ ‫أعلم ‪ -‬قراءة مأخوذة‬ ‫والله‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫والأعمش‬ ‫قرأ مجاهد‬ ‫‪ .‬هكذا‬ ‫تب‬ ‫وقد‬ ‫لهبأ‬

‫لو كنت‬ ‫قال مجاهد‪:‬‬ ‫التفسير‪.‬‬ ‫ألفاظأ كثيرة تعين على‬ ‫لأن في قراءة ابن مسعود‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫سألته‪.‬‬ ‫كثير مما‬ ‫أن أسأله عن‬ ‫‪ ،‬ما احتجت‬ ‫ابن عباس‬ ‫قبل أن أسأل‬ ‫قراءة ابن مسعود‬ ‫قرأت‬

‫الأنف ‪.)2/901‬‬ ‫(الروض‬

‫عشيرتك‬ ‫في قوله تعالى ‪ :‬أوأنذر‬ ‫باب‬ ‫(‪)802‬‬ ‫الإيمان‬ ‫في كتاب‬ ‫مسلم‬ ‫أخرجه‬ ‫والحديث‬

‫بتحقيقنا)‬ ‫(السيرة‬ ‫في تاريخ الإسلام‬ ‫والذهبي‬ ‫في تاريخه ‪،931// 2‬‬ ‫الأقربين ‪ ،‬ورواه الطبري‬

‫‪.‬‬ ‫‪146‬‬
‫بن‬ ‫حبيب‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ .‬والتباب ‪ :‬الخسران‬ ‫‪ :‬خسرت‬ ‫‪ :‬تئت‬ ‫ابن هشام‬ ‫قطل‬

‫بن صعصعة‪:‬‬ ‫بن عامر‬ ‫بني هلال‬ ‫‪ :‬أحد‬ ‫الخارجيئ‬ ‫خدرة‬

‫في التبار والتبب‬ ‫مسعاتهم‬ ‫ذهبت‬ ‫يا طيب إنا في معشر‬

‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫‪ :‬فلما اجتمعت‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫قريش‬ ‫في تظاهر‬ ‫طالب‬ ‫أي‬ ‫شعر‬

‫قال أبو طالب‪:‬‬ ‫صنعوا‪،‬‬ ‫فيه الذي‬ ‫‪ ،‬وصنعوا‬ ‫قريش‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫لؤفي بني كعب‬ ‫من‬ ‫لؤيا وخصا‬ ‫أبلغا عني على ذات بيننا(‪)1‬‬ ‫ألا‬

‫خط في أول الكتب‬ ‫كموسى‬ ‫نبثا‬ ‫محمدا‬ ‫وجدنا‬ ‫أنا‬ ‫تعلموا‬ ‫ألم‬

‫بالحمث‬ ‫الله‬ ‫مفن خصه‬ ‫خير‬ ‫ولا‬ ‫في العباد محئة‬ ‫وأن عليه‬

‫لكم كائن نحسا كراغية السقب(‪)3‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ألصقتم من كتابكم‬ ‫وأن الذي‬

‫الذنب‬ ‫كذي‬ ‫ذنبا‬ ‫من لم يجن‬ ‫ويصبح‬ ‫الثرى‬ ‫أن يحفر‬ ‫أفيقوا أفيقوا قبل‬

‫والقرب‬ ‫الموذة‬ ‫بعد‬ ‫أواصرنا‬ ‫وتقطعوا‬ ‫(‪)4‬‬ ‫ولا تتبعوا أمر الوشاة‬

‫جلب الحرب‬ ‫ذاقه‬ ‫أمر على من‬ ‫عوانا ورئما‬ ‫وتستجلبوا حربا‬

‫كرب(‪)6‬‬ ‫الزمان ولا‬ ‫من عفق‬ ‫لعزاء(‪)5‬‬ ‫البيت نسلم أحمدا‬ ‫فلسنا ورث‬

‫بالقساسئة(‪ )8‬الشهب‬ ‫وأيد أترث‬ ‫(‪)7‬‬ ‫سوالف‬ ‫ولفا تبن منا ومنكم‬

‫والنسور الالخم يعكفن كالشرب (‪)9‬‬ ‫به‬ ‫القنا‬ ‫كسر‬ ‫ضيق ترى‬ ‫بمعترك‬

‫الحرب‬ ‫الأبطال معركة‬ ‫ومعمعة‬ ‫في حجراته (‪)01‬‬ ‫الخيل‬ ‫مجال‬ ‫كأن‬

‫(نأيهاإ‪.‬‬ ‫في السير والمغازي‬ ‫(‪)1‬‬

‫في كتابكم "‪.‬‬ ‫(أضفتم‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫ناقة صالح‬ ‫به هنا ولد‬ ‫‪ ،‬والمراد‬ ‫الناقة‬ ‫‪ :‬ولد‬ ‫الإبل ‪ ،‬والسقب‬ ‫صوت‬ ‫الرغاء‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.،‬‬ ‫(الغواة‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الثذة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫العزاء‬ ‫(‪)5‬‬

‫الزمان ولا كربا‪.‬‬ ‫عض‬ ‫الحال من‬ ‫السير والمغازي ‪( :‬على‬ ‫في‬ ‫(‪)6‬‬

‫الأعناق ‪.‬‬ ‫‪ :‬صفحات‬ ‫السوالف‬ ‫(‪)7‬‬

‫قساس‪.‬‬ ‫يسمى‬ ‫جبل‬ ‫إلى‬ ‫تنسب‬ ‫‪ :‬صيوف‬ ‫‪ .‬والقساسية‬ ‫‪ :‬قطعت‬ ‫اترت‬ ‫(‪)8‬‬

‫الشاربين‪.‬‬ ‫‪ :‬جماعة‬ ‫‪ ،‬والثراب‬ ‫الرؤوس‬ ‫‪ :‬سود‬ ‫الطخم‬ ‫(‪)9‬‬

‫النواحي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحجرات‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬


‫بالطعان وبالضرب‬ ‫تجنيه‬ ‫وأوصى‬ ‫أزره‬ ‫أليس أبونا هاشثم شذ‬

‫نشتكي ما قد ينوب من النكب‬ ‫ولا‬ ‫حتى تمفنا‬ ‫الحرب‬ ‫ولسنا نمل‬

‫من الزعب(‪)1‬‬ ‫الكماة‬ ‫طار أرواح‬ ‫إذا‬ ‫والئهى‬ ‫الحفائظ‬ ‫أهل‬ ‫ولكننا‬

‫إلأ‬ ‫إليهم شيء‪،‬‬ ‫لا يصل‬ ‫جهدوا‬ ‫سنتين أو ثلاثا‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫فأقاموا‬

‫من قريش‪.‬‬ ‫سزا مستخفيا به من إراد صلتهم‬

‫‪-‬‬ ‫بن هشام‬ ‫المسلمين ‪ :‬وكان أبو جهل‬ ‫على‬ ‫الحصار‬ ‫يحكم‬ ‫أبو جهل‬

‫غلام يحمل‬ ‫معه‬ ‫بن أسد‪،‬‬ ‫بن خويلد‬ ‫بن حزام‬ ‫فيما يذكرون ‪ -‬لقي حكيم‬

‫‪ ،-‬ومعه‬ ‫‪-‬يك!م!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫وهي‬ ‫بنت خويلد‪،‬‬ ‫قمحا يريد به عفته خديجة‬

‫؟ والله لا تبرح‬ ‫بني هاشم‬ ‫إلى‬ ‫بالطعام‬ ‫به وقال ‪ :‬أتذهب‬ ‫‪ ،‬فتعفق‬ ‫الشعب‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫بمكة ‪ .‬فجاءه أبو البخترفي بن هاشم‬ ‫حتى أفضحك‬ ‫أنت وطعامك‬

‫بني هاشم؟‬ ‫إلى‬ ‫الطعام‬ ‫‪ :‬يحمل‬ ‫وله؟ فقال‬ ‫فقال ‪ :‬مالك‬ ‫بن أسد‪،‬‬ ‫الحارث‬

‫أفتمنعه أن يأتيها‬ ‫إليه فيه‬ ‫بعثت‬ ‫لعمته عنده‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬طعام‬ ‫أبو البختري‬ ‫فقال‬

‫من صاحبه‪،‬‬ ‫نال أحدهما‬ ‫حتى‬ ‫جهل‬ ‫فأبى أبو‬ ‫سبيل الرجل ؟‬ ‫بطعامها إ؟ خل‬

‫بن‬ ‫وحمزة‬ ‫وطأ شديدا‬ ‫‪ ،‬ووطئه‬ ‫به فشخه‬ ‫بعير فضربه‬ ‫أبو البخترفي لحي‬ ‫فأخذ‬

‫‪-‬يك!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن يبلغ ذلك‬ ‫‪ ،‬وهم يكرهون‬ ‫يرى ذلك‬ ‫قريب‬ ‫عبدالمطلب‬

‫ونهارا‪،‬‬ ‫قومه ليلا‬ ‫يدعو‬ ‫ذلك‬ ‫‪ -‬على‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫وأصحابه ‪ ،‬فيشمتوا بهم ‪ ،‬ورسول‬

‫(‪.)2‬‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫فيه أحدا‬ ‫مناديا بامر الله لا يئقي‬ ‫وجهارأ‪،‬‬ ‫وسرا‬

‫من‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫ما لقبم رسول‬ ‫ذكر‬

‫ذى‬ ‫ا‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫من‬ ‫قومه‬

‫منعه الله‬ ‫حين‬ ‫قريش‬ ‫وامراته ‪ :‬فجعلت‬ ‫لهب‬ ‫ا‪.‬ممي‬ ‫ما نزل من القرأن في‬

‫بينهم وبين‬ ‫دونه وحالوا‬ ‫المطلب‬ ‫‪ ،‬وبني‬ ‫بني هاشم‬ ‫وقومه من‬ ‫منها‪ ،‬وقام عفه‬

‫سبل‬ ‫في‬ ‫كاملة‬ ‫منها ثلاثة ابيات ‪ ،‬وهي‬ ‫وقد انقص‬ ‫‪157‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫الأبيات في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الهدى‬

‫تاريخ الإسلام ‪.223‬‬ ‫‪،2/336‬‬ ‫‪ ، 161‬تاريخ الطبري‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)2‬‬


‫القرآن‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫به ويخاصمونه‬ ‫وششهزئون‬ ‫‪ ،‬يهمزونه‬ ‫به‬ ‫البطش‬ ‫ما أرادوا من‬

‫لنا‪،‬‬ ‫لعداوته منهم ‪ ،‬ومنهم من سفى‬ ‫بأحداثهم ‪ ،‬وفيمن نصب‬ ‫ينزل في قريش‬

‫سفى‬ ‫من الكفار‪ ،‬فكان مفن‬ ‫الله‬ ‫من ذكر‬ ‫ومنهم من نزل فيه القرآن في عافة‬

‫وامرأته أم‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫نزل فيه القرآن عفه أبو لهب‬ ‫ممن‬ ‫من قريش‬ ‫لنا‬

‫تعالى حمالة‬ ‫الله‬ ‫سفاها‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫الحطب‬ ‫بن امئة ‪ ،‬حفالة‬ ‫حرب‬ ‫بنت‬ ‫جميل‬

‫رسول‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫الشوك فتطرحه‬ ‫كانت ‪ -‬فيما بلغني ‪ -‬تحمل‬ ‫لأنها‬ ‫الحطب‬

‫تعالى فيهما (تئت يدا أبي لهب وتب ما‬ ‫الله‬ ‫يمر‪ ،‬فأنزل‬ ‫حيث‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬

‫ألحطب‪،‬‬ ‫لهب ‪ ،‬وامرأته حمالة‬ ‫ذات‬ ‫نارا‬ ‫‪ ،‬سيصلى‬ ‫أغنى عنه ماله وما كسب‬

‫في جيدها حبل من مسد!(‪.)1‬‬

‫بن ثعلبة‪:‬‬ ‫بني قيس‬ ‫العنق ‪ .‬قال أعشى‬ ‫‪ :‬الجيد‪:‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الأطواق‬ ‫! اسيل(‪ )2‬تزينه‬ ‫لنا قتيلة عن جب‬ ‫يوم تبدى‬

‫يدق كما‬ ‫شجر‬ ‫والمسد‪:‬‬ ‫‪ .‬وجمعه ‪ :‬أجياد‪.‬‬ ‫له‬ ‫وهذا البيت في قصيدة‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫زياد‬ ‫‪ .‬قال النابغة الذبياني ‪ ،‬واسمه‬ ‫الكتان فتفتل منه حبال‬ ‫يدق‬

‫معاوية‪:‬‬

‫بالمسد(‪)3‬‬ ‫القعو‬ ‫صريف‬ ‫له صريف‬ ‫بازلها‬ ‫النحض‬ ‫مقذوفة بدخيس‬

‫‪ :‬مسدة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وواحدته‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫أم جميل‪.‬‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬فذكر‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫أ‪.‬ممي لهب‬ ‫امرأة‬ ‫أم جميل‬

‫القرآن ‪ ،‬أتت‬ ‫من‬ ‫فيها‪ ،‬وفي زوجها‬ ‫ما نزل‬ ‫سمعت‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫حفالة الحطب‬

‫أبو بكر‬ ‫عند الكعبة ومعه‬ ‫في المسجد‬ ‫‪-‬يك! ‪ ،-‬وهو جالس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫(‪ .)1‬صورة المسد بكاملها‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬فيه طول‬ ‫أصيل‬ ‫جيد‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الصوت‬ ‫‪ .‬والصريف‬ ‫‪ :‬الناب‬ ‫‪ .‬والبازل‬ ‫‪ :‬اللحم‬ ‫والنحض‬ ‫الكثير‪.‬‬ ‫اللحم‬ ‫الدخي!‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫البكرة‬ ‫فيه‬ ‫تدور‬ ‫ما‬ ‫والقعر‪:‬‬


‫ببصرها‬ ‫الله‬ ‫أخذ‬ ‫عليهما‬ ‫‪ ،‬فلما وقفت‬ ‫حجارة‬ ‫فهر(‪ )1‬من‬ ‫يدها‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الضذيق‬

‫أين‬ ‫‪ :‬يا أبا بكر‪:‬‬ ‫فقالت‬ ‫إلأ أبا بكر‪،‬‬ ‫ترى‬ ‫فلا‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬ءلمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬

‫فاه ‪ ،‬أما‬ ‫الفهر‬ ‫بهذا‬ ‫لضربت‬ ‫والله لو وجدته‬ ‫‪،‬‬ ‫أنه يهجوني‬ ‫بلغني‬ ‫فقد‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبك‬

‫قالت‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫لشاعرة‬ ‫والله إني‬

‫وأمره أبينا‬ ‫عصينا‬ ‫فذفما‬

‫ودينه قلينا‬

‫‪ :‬ما‬ ‫رأتك ؟ فقال‬ ‫أما تراها‬ ‫اللة‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ ،‬فقال أبو بكر‪:‬‬ ‫انصرفت‬ ‫ثم‬

‫عني‪.‬‬ ‫الله ببصرها‬ ‫أخذ‬ ‫؟ لقد‬ ‫رأتني‬

‫‪.‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫غير‬ ‫قلينا" عن‬ ‫"ودينه‬ ‫‪ :‬قولها‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪-‬يك!ح ‪ -‬مذفمأ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫تسفي‬ ‫إنما‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫عني‬ ‫الله‬ ‫صرف‬ ‫لما‬ ‫‪ :‬إألا تعجبون‬ ‫‪-‬يك!رو ‪ -‬يقول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ثم يسبونه ‪ ،‬فكان‬

‫وأنا محمد"(‪.)2‬‬ ‫مذفمأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬يسئون‬ ‫قريش‬ ‫أذى‬ ‫من‬

‫بن‬ ‫بن خذافة‬ ‫بن وهب‬ ‫للرسول ‪ :‬وامية بن خلف‬ ‫إيذاء امية بن خلف‬

‫فيه‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فانزل‬ ‫ولمزه‬ ‫‪ -‬همزه‬ ‫‪-‬يكط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إذا رأى‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫خمح‬

‫أن مائه أخلدة ‪ .‬كلا‬ ‫‪ .‬يحسمث‬ ‫مالا وعددة‬ ‫جمع‬ ‫ئمزة ‪ ،‬أئذي‬ ‫فمزة‬ ‫لكل‬ ‫(ويل‬

‫على‬ ‫تطلغ‬ ‫ألتي‬ ‫‪ ،‬نار أدله الموقدة‬ ‫الخطمة‬ ‫ما‬ ‫أدراك‬ ‫‪ .‬وما‬ ‫الحطمة‬ ‫في‬ ‫لينبذن‬

‫فمذدة‪.)3(،‬‬ ‫عمد‬ ‫‪ .‬في‬ ‫مؤصدة‬ ‫‪ .‬إنها عليهم‬ ‫الأفئدة‬

‫عليه‪،‬‬ ‫عينيه‬ ‫‪ ،‬ويكسر‬ ‫علانية‬ ‫الرجل‬ ‫يشتم‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬الفمزة‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن ثابت‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال ح!ان‬ ‫به‬ ‫ويغمز‬

‫كالشواظ(")‬ ‫تأخبئ‬ ‫بقافية‬ ‫نفس‬ ‫لذل‬ ‫فاختضعت‬ ‫همزتك‬

‫يملأ الكف‪.‬‬ ‫الفهر‪ .‬حجر‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫في تاريخ الإسلام ‪147‬‬ ‫‪ ،‬والذهبي‬ ‫المناقب ‪4/162‬‬ ‫‪ ،3‬في كتاب‬ ‫البخار‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)2‬‬
‫بكاملها‪.‬‬ ‫الهمزة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬
‫النار‪.‬‬ ‫لهب‬ ‫‪ :‬توقد‬ ‫الشواط‬ ‫تأجج‬ ‫(‪)4‬‬
‫يعيب‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫‪ .‬واللمزة‬ ‫‪ :‬همزات‬ ‫له ‪ .‬وجمعه‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫ويؤذيهم‪.‬‬ ‫سرأ‬ ‫الناس‬

‫العجا!‪:‬‬ ‫بن‬ ‫قال رؤبة‬

‫باطلي ولمزي‬ ‫في ظل عصري‬

‫‪ :‬لمزات‪.‬‬ ‫له(‪ ،)1‬وجمعه‬ ‫أرجوزة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫السهميئ‪،‬‬ ‫بن وائل‬ ‫‪ :‬والعاص‬ ‫‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫للرسول‬ ‫ايذاء العاص‬

‫‪،‬‬ ‫السيوف‬ ‫يعمل‬ ‫قينا بمكة‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬يك!نه‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬صاحب‬ ‫بن الأرت‬ ‫خئاب‬ ‫كان‬

‫مال ‪ ،‬فجاءه‬ ‫له‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫له‬ ‫عملها‬ ‫بن وائل سيوفا‬ ‫العاص‬ ‫قد باع من‬ ‫وكان‬

‫على‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫صاحبكم‬ ‫محمد‬ ‫يزعم‬ ‫أليس‬ ‫‪ :‬يا خئاب‬ ‫له‬ ‫يتقاضاه ‪ ،‬فقال‬

‫قال‬ ‫أو خدآ!‬ ‫‪ ،‬أو ثياب‬ ‫‪ ،‬أو فضة‬ ‫ذهب‬ ‫ابتغى أهلها من‬ ‫الجنة ما‬ ‫دينه أن في‬

‫الى تلك‬ ‫أرجع‬ ‫حتى‬ ‫يوم القيامة يا خئاب‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬بلى ‪ .‬قال ‪ :‬فأنظرني‬ ‫خئاب‬

‫آثر عند‬ ‫خئاب‬ ‫يا‬ ‫لا تكون أنت وأصحابك‬ ‫فوالله‬ ‫‪،‬‬ ‫هناك حقك‬ ‫الدار فاقضيك‬

‫كفر‬ ‫أئذي‬ ‫‪( :‬أفرأيت‬ ‫فيه‬ ‫تعالى‬ ‫اللة‬ ‫؟ فانزل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫حطأ‬ ‫مني ‪ ،‬ولا أعظم‬ ‫الله‬

‫ما‬ ‫‪( :‬ونرثه‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫الغيب !‬ ‫اطلع‬ ‫وولدا‪،‬‬ ‫لأوتين مالا‬ ‫وقال‬ ‫بأياتنا‬

‫تينا فردا!(‪.)2‬‬ ‫ويا‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫يقول‬

‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫بن هثام رسول‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬ ‫‪ :‬ولقي‬ ‫للرسول‬ ‫جهل‬ ‫أممي‬ ‫ايذاء‬

‫إلهك‬ ‫أو لنسبن‬ ‫آلهتنا‪،‬‬ ‫لتتركن سمث‬ ‫بلغني ‪ -‬فقال له ‪ :‬والله يا محمد‪،‬‬ ‫فيما‬

‫أدله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫يدعون‬ ‫أئذين‬ ‫تسبوا‬ ‫فيه ‪( :‬ولا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫تعبد ‪ .‬فأنزل‬ ‫الذي‬

‫سب‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬كف‬ ‫جم!فه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫لي‬ ‫!(‪ .)3‬فذكر‬ ‫جمدوا بغير علم‬ ‫أدله‬ ‫فيسبوا‬

‫الله‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫يدعوهم‬ ‫آلهتهم ‪ ،‬وجعل‬

‫رؤبة‪-‬‬ ‫ديوان‬ ‫البجلي ‪ .‬أنظر‬ ‫بن الوليد‬ ‫بها أبان‬ ‫يمدح‬ ‫الأرجوزة ‪23‬‬ ‫من‬ ‫البيت ‪42‬‬ ‫هو‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3091‬‬ ‫ليبزغ‬ ‫طبعة‬ ‫‪-64‬‬ ‫ص‬

‫‪.08‬‬ ‫حتى‬ ‫‪77‬‬ ‫الآية‬ ‫مريم ‪ -‬من‬ ‫صورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪80‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫الأنعام‬ ‫صورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪11‬‬
‫بن‬ ‫بن كلدة‬ ‫بن علقمة‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪ :‬والنضر‬ ‫ايذاء النضر للرسول‬

‫‪--‬لجد‪ -‬مجلسا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫جلس‬ ‫إذا‬ ‫بن عبدالدار بن قصيئ ‪ ،‬كان‬ ‫عبد مناف‬

‫الأمم الخالية‪،‬‬ ‫ما أصاب‬ ‫قريشا‬ ‫وتلا فيه القرآن وحذر‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فيه إلى‬ ‫فدعا‬

‫أسفنديار‪،‬‬ ‫السنديد(‪ ،)1‬وعن‬ ‫رستم‬ ‫عن‬ ‫إذ قام ‪ ،‬فحذثهم‬ ‫في مجلسه‬ ‫خلفه‬

‫إلا‬ ‫مني ‪ ،‬وما حديثه‬ ‫حديثا‬ ‫باحسن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬ثم يقول ‪ :‬والله ما‬ ‫فارس‬ ‫وملوك‬

‫الأولين‬ ‫أساطير‬ ‫الله فيه ‪( :‬وقالوا‬ ‫فأنزل‬ ‫اكتتبتها‪.‬‬ ‫اكتتبها كما‬ ‫الأولين‬ ‫اساطير‬

‫قل أنزله أئذي يعلم أل!ر في ألسموات‬ ‫فهي تملى عليه بكرة وأ!يلا‪،‬‬ ‫اكتتبها‬

‫أياتنا قال‬ ‫‪( :‬إذا تتلى عليه‬ ‫فيه‬ ‫ونزل‬ ‫رحيما!(‪،)2‬‬ ‫غفورأ‬ ‫‪ ،‬إنه كان‬ ‫والأرض‬

‫تتلى‬ ‫أدله‬ ‫أيات‬ ‫أثيم يسمع‬ ‫أفاك‬ ‫لكل‬ ‫‪( :‬ويل‬ ‫فيه‬ ‫الأولين !(‪ .)3‬ونزل‬ ‫أساطير‬

‫بعذاب‬ ‫مستكبرأ كأن لم يسمعها ‪ -‬كأن في أذنيه وقرا ‪ ،-‬فبشره‬ ‫عليه ثم يصر‬

‫أليم !(‪.)4‬‬

‫من‬ ‫إنهم‬ ‫‪( :‬ألا‬ ‫الله تعالى‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫‪ :‬الأفاك ‪ :‬الكذاب‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫لكاذبون!و‪.‬‬ ‫وإنهم‬ ‫الله‬ ‫ولد‬ ‫ليقولون‬ ‫إفكهم‬

‫رؤبة‪:‬‬ ‫وقال‬

‫قولا افكا‬ ‫افك‬ ‫ما لامري‬

‫له()‪.‬‬ ‫ارجوزة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫‪!-‬ك!ن! ‪ -‬فيما بلغني ‪ -‬مع‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وجلس‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫معهم في‬ ‫حتى جلس‬ ‫بن الحارث‬ ‫النضر‬ ‫فجاء‬ ‫المغيرة في المسجد‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!-‬كنرو‬ ‫الله‬ ‫‪.‬فتكلم رسول‬ ‫غير واحد من رجال قريش‬ ‫‪ ،‬وفي المجلس‬ ‫المجلس‬

‫جميل‪.‬‬ ‫كل‬ ‫إليه‬ ‫يشبون‬ ‫‪ .‬وهم‬ ‫الشمس‬ ‫السنديد‪ :‬بلغة الفرس ‪ :‬طلوع‬
‫(‪)1‬‬
‫الفرقان ‪ -‬الآيتان ‪ 5‬و ‪.6‬‬ ‫سورة‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫القلم ‪ -‬الآية ‪15‬‬ ‫سورة‬
‫(‪)3‬‬
‫لقمان ‪-‬‬ ‫سورة‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫في اذنيه وقرأ‪،‬‬ ‫فيهما إكأن‬ ‫الجاثية ‪ -‬الآيتان ‪ 7‬و ‪ 8‬وقد دخلت‬ ‫سورة‬
‫(‪)4‬‬
‫‪. 7‬‬ ‫الآية‬ ‫من‬

‫من ديوان رؤلة‪.‬‬ ‫الأرجوزة ‪44‬‬ ‫البيت ‪ 6‬في‬

‫‪12‬‬
‫‪ ،‬ثم تلا‬ ‫أفحمه‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫‪-‬جمح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فكلمه‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫له النضر‬ ‫فعرض‬

‫أنتم لها‬ ‫جهنم‬ ‫حصب‬ ‫أدله‬ ‫من دون‬ ‫تعبدون‬ ‫وما‬ ‫وعليهم ‪( :‬ائكم‬ ‫عليه‬

‫فيها زفير‪،‬‬ ‫‪ ،‬لهم‬ ‫فيها خالدون‬ ‫وكل‬ ‫آلهة ما وردوها‪،‬‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ ،‬لو كان‬ ‫واردون‬

‫!(‪.)1‬‬ ‫فيها لا يسمعون‬ ‫وهم‬

‫به ‪ .‬قال أبو ذؤيب‬ ‫ما أوقدت‬ ‫جهنم ‪ :‬كل‬ ‫‪ :‬حصب‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن خالد‪:‬‬ ‫خويلد‬ ‫الهذليئ ‪ ،‬واسمه‬

‫شداتها(‪)3‬‬ ‫لنار العداة أن تطير‬ ‫مخصبا(‪)2‬‬ ‫فأطفيء ولا توقد ولا تك‬

‫‪ .‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫محضا"‬ ‫"ولاتك‬ ‫‪ .‬ويروى‬ ‫له‬ ‫أبيات‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫النار يهتدي‬ ‫وما كان لولا حضأة‬ ‫ضوءها‬ ‫فأبصر‬ ‫له ناري‬ ‫حفسات‬

‫‪، -‬‬ ‫‪-‬جمح‬ ‫الله‬ ‫قام رسول‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫اسحاق‬ ‫ابن‬ ‫فيه ‪ :‬قال‬ ‫قيل‬ ‫وما‬ ‫الربعرى‬ ‫ابن‬

‫بن المغيرة‬ ‫الوليد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫جلس‬ ‫حتى‬ ‫السهمي‬ ‫وأقبل عبدالله بن الزبعرى‬

‫انفا‬ ‫لابن عبدالمطلب‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫النضر‬ ‫‪ :‬واللا ما قام‬ ‫الزبعرى‬ ‫لعبدالله بن‬

‫جهنم ؟ فقال‬ ‫حصب‬ ‫هذه‬ ‫آلهتنا‬ ‫أنا وما نعبد من‬ ‫زعم محمد‬ ‫وقد‬ ‫وما قعد‪،‬‬

‫ما‬ ‫‪ :‬أكل‬ ‫‪ ،‬فسلوا محمدأ‬ ‫لخصمته‬ ‫وجدته‬ ‫‪ :‬أما والله لو‬ ‫الزبعرى‬ ‫عبدالله بن‬

‫تعبد‬ ‫نعبد الملائكة ‪ ،‬واليهود‬ ‫عبده ؟ فنحن‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫جهنم‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫يعبد من‬

‫ومن‬ ‫الوليد‪،‬‬ ‫السلام ؟ فعجب‬ ‫عليهما‬ ‫بن مريم‬ ‫تعبد عيسى‬ ‫والنصارى‬ ‫عزيرا‪.‬‬

‫احتج‬ ‫‪ ،‬ورأوا أنه قد‬ ‫عبدالله بن الزبعري‬ ‫من قول‬ ‫معه في المجلس‬ ‫كان‬

‫‪ :‬فقال رسول‬ ‫ابن الزبعرى‬ ‫قول‬ ‫‪ -‬جمح ‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬فذكر‬ ‫وخاصم‬

‫فهو مع من عبده ‪ ،‬إنهم إنما‬ ‫الله‬ ‫من أح!ث أن يعبد من دون‬ ‫"كل‬ ‫‪!-‬ك!‪-‬‬ ‫الله‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫بعبادته "‪.‬‬ ‫أمرتهم‬ ‫الشياطين ‪ ،‬ومن‬ ‫يعبدون‬

‫‪ ،‬لا يسمعون‬ ‫عنها مبعدون‬ ‫لهم مئا ألحسنى ‪ ،‬أولئك‬ ‫سبقت‬ ‫ألذين‬ ‫(إن‬

‫‪. 01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬الآيات ‪89‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫لتلتهب‪.‬‬ ‫النار‬ ‫به‬ ‫تحرد‬ ‫الذي‬ ‫العود‬ ‫والمحضأ‪:‬‬ ‫"محضاإ‪،‬‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫(محصبا‪،‬‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫(‪)2‬‬

‫الشذة‪.‬‬ ‫أشكاتهاأ وهي‬ ‫الأصول‬ ‫العرب ‪ .‬وفي‬ ‫لسان‬ ‫في‬ ‫هكذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪13‬‬
‫بن مريم‪،‬‬ ‫!(‪ 0)1‬أي عيسى‬ ‫أنفسهم خالدون‬ ‫في ما اشتهت‬ ‫وهم‬ ‫حسيس!ها‪،‬‬

‫الله‪،‬‬ ‫على طاعة‬ ‫ومن عبدوا من الأحبار والرهبان الذين مضوا‬ ‫وعزيرا‪،‬‬

‫من دون الله‪.‬‬ ‫أربابا‬ ‫من يعبدهم من أهل الضلالة‬ ‫فاتخذهم‬

‫‪(. :‬وقالوا‬ ‫الله‬ ‫بنات‬ ‫وأنها‬ ‫‪،‬‬ ‫الملائكة‬ ‫يعبدون‬ ‫أنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫يذكرون‬ ‫فيما‬ ‫ونزل‬

‫‪ ،‬وهم‬ ‫بآلقول‬ ‫‪ .‬لا يسبقونه‬ ‫مكرمون‬ ‫عباد‬ ‫‪ ،‬بل‬ ‫ولدا سبحانه‬ ‫ألزحمن‬ ‫اتخذ‬

‫‪ ،‬فذلك‬ ‫دونه‬ ‫إئي إله من‬ ‫منهم‬ ‫يقل‬ ‫‪ . .‬إلى قوله ‪( :‬ومن‬ ‫!‪.‬‬ ‫يعملون‬ ‫بأمره‬

‫ألطالمين!(‪.)2‬‬ ‫نجزي‬ ‫نجزيه جهنم ‪ ،‬كذلك‬

‫‪ ،‬وعجب‬ ‫الله‬ ‫يعبد من دون‬ ‫أنه‬ ‫بن مريم‬ ‫ونزل فيما ذكر من أمر عيسى‬

‫قومك‬ ‫مثلا إذا‬ ‫ابن مريم‬ ‫‪(:‬ولما ضرب‬ ‫وخصومته‬ ‫من حخته‬ ‫ومن حضره‬ ‫الوليد‬

‫عن أمرك بذلك من قولهم‪.‬‬ ‫يصذون!(‪ :)3‬أي يصدون‬ ‫منه‬

‫أنعمنا عليه ‪ ،‬وجعلناه‬ ‫الأ عبد‬ ‫هو‬ ‫فقال ‪( :‬ان‬ ‫بن مريم‬ ‫عيسى‬ ‫ثم ذكر‬

‫‪ ،‬وإئه‬ ‫يخلفون‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫ملائكة‬ ‫ولو نشاء لجعلنا منكم‬ ‫مثلا لبني إسرائيل‬

‫أي !ا وضعت‬ ‫*!(‪0)4‬‬ ‫مستقيم‬ ‫بها واتبعون هذا صراط‬ ‫لعلئم لل!اعة فلا تمترن‬

‫على‬ ‫به دليلا‬ ‫‪ ،‬فكفى‬ ‫إحياء الموتى ‪ ،‬وإبراء الأسقام‬ ‫من‬ ‫الايات‬ ‫يديه من‬ ‫على‬

‫مستقيم !‪.‬‬ ‫صراط‬ ‫بها واتبعون ‪ ،‬هذا‬ ‫تمترن‬ ‫الساعة ‪ ،‬يقول ‪( :‬فلا‬ ‫علم‬

‫بن وهب‬ ‫بن عمرو‬ ‫أنزل فيه ‪ :‬والأخنس بن شريق‬ ‫الأخنس وما‬

‫منه ‪ ،‬فكان‬ ‫يستمع‬ ‫القوم ومفن‬ ‫أشراف‬ ‫من‬ ‫بني زهرة ‪ ،‬وكان‬ ‫الثقفي ‪ ،‬حليف‬

‫كل‬ ‫تطع‬ ‫تعالى ‪( :‬ولا‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأنزل‬ ‫ويرذ عليه‬ ‫‪!-‬م!د ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫يصيب‬

‫ولم‬ ‫‪( :‬زنيم!‪،‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫‪ . .‬إلى‬ ‫بنميم!(‪.)5‬‬ ‫مشاء‬ ‫مهين ‪ ،‬هفاز‬ ‫حلأت‬

‫حقق‬ ‫‪ ،‬ولكنه‬ ‫بنسب‬ ‫أحدا‬ ‫لا يعيب‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫نسبه‬ ‫في‬ ‫‪" :‬زنيم" لعيب‬ ‫يقل‬

‫‪.‬‬ ‫و ‪201‬‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪101‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 92‬‬ ‫حتى‬ ‫الآية ‪26‬‬ ‫‪ -‬من‬ ‫الأنبياء‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫الزخرف‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪95‬‬ ‫‪ -‬الآيات‬ ‫الزخرف‬ ‫سورة‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪.‬‬ ‫و ‪11‬‬ ‫‪01‬‬ ‫القلم ‪ -‬الآيتان‬ ‫سورة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪14‬‬
‫في‬ ‫التميميئ‬ ‫الخطيم‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫للقوم‬ ‫العديد(‪)1‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والزنيم‬ ‫ليعرف‬ ‫نعته‬ ‫بذلك‬

‫الجاهلية‪:‬‬

‫الأديم الأكارع‬ ‫عرض‬ ‫كما زيد في‬ ‫زيادة‬ ‫الرجال‬ ‫تداعاه‬ ‫زنيم‬

‫محمد‬ ‫‪ :‬أينرل على‬ ‫المغيرة ‪ ،‬قال‬ ‫بن‬ ‫فيه ‪ :‬والوليد‬ ‫انزل‬ ‫وما‬ ‫الوليد‬

‫الثقفي سئد‬ ‫بن عمير‬ ‫عمرو‬ ‫مسعود‬ ‫أبو‬ ‫وسئدها! ويترك‬ ‫كبير قريش‬ ‫وأنا‬ ‫واترك‬

‫‪( :‬وقالوا‬ ‫بلغني‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫الله تعالى‬ ‫! فأنزل‬ ‫القريتين‬ ‫عظيما‬ ‫ونحن‬ ‫‪،‬‬ ‫ثقيف‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ . .‬إلى‬ ‫!‪.‬‬ ‫القريتين عظيم‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫القرأن‬ ‫هذا‬ ‫لولا نرل‬

‫!(‪.)2‬‬ ‫(مفا يجمعون‬

‫وأبيئ بن خلف‬ ‫فيهما‪:‬‬ ‫بن أبي معيط ‪ ،‬وما أنزل‬ ‫وعقبة‬ ‫بن خلف‬ ‫أجمط‬

‫بن أبي معيط ‪ ،‬وكانا متصافيين‪،‬‬ ‫وعقبة‬ ‫‪،‬‬ ‫بن جمح‬ ‫بن حذافة‬ ‫ابن وهب‬

‫منه ‪ ،‬فبلغ‬ ‫‪ -‬وسمع‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫عقبة قد جلس‬ ‫ما بينهما‪ .‬فكان‬ ‫حسنآ‬

‫منه!‬ ‫وسمعت‬ ‫محمدا‬ ‫جالست‬ ‫‪ :‬ألم يبلغني أنك‬ ‫عقبة فقال‬ ‫ابما‪ ،‬فأتى‬ ‫ذلك‬

‫‪ -‬إن أنت‬ ‫اليمين‬ ‫‪-‬واستغلظ من‬ ‫أن أكفمك‬ ‫حرام‬ ‫من وجهك‬ ‫وجهي‬ ‫قال‬

‫الله‬ ‫عدؤ‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬ففعل‬ ‫وجهه‬ ‫منه ‪ ،‬أو لم تأته فتتفل في‬ ‫إليه أو سمعت‬ ‫جلست‬

‫الطالم‬ ‫يعفق‬ ‫(ويوم‬ ‫فيهما‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫الله‬ ‫لعنه‬ ‫بن أبي معيط‬ ‫عقبة‬

‫تعالى‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫‪ . .‬إلى‬ ‫سبيلا!‪.‬‬ ‫ألزسول‬ ‫مع‬ ‫يا ليتني ائخذت‬ ‫يقول‬ ‫يديه‬ ‫على‬

‫خذولأ!(‪.)3‬‬ ‫(للإنسان‬

‫ارفت(‪)4‬‬ ‫قد‬ ‫بال‬ ‫‪--‬لجم ‪-‬بعظم‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫ابيئ بن خلف‬ ‫ومشى‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫فته بيده‬ ‫)‪ ،‬ثم‬ ‫(‬ ‫ما أرم‬ ‫بعد‬ ‫هذا‬ ‫الله يبعث‬ ‫أن‬ ‫تزعم‬ ‫أنت‬ ‫‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫فقال‬

‫"نعم ‪ ،‬أنا‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬يك!رو‬ ‫الله‬ ‫فقال رسول‬ ‫‪ -‬جمز ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نحو‬ ‫الريح‬ ‫في‬ ‫نفخه‬

‫منهم وهو الدعيئ‪.‬‬ ‫القوم وهو ليس‬ ‫العديد‪ :‬من ئعذ في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ -‬الآيتان ‪ 31‬و ‪.32‬‬ ‫الزخرف‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 92‬‬ ‫حتى‬ ‫‪27‬‬ ‫الفرقان ‪ -‬الآيات من‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫وتكنر‪.‬‬ ‫ارفت ‪ :‬تحغ‬ ‫(‪)4‬‬

‫أرم ‪ :‬بلي‪.‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪15‬‬
‫النار"‪ .‬فأنزل‬ ‫الله‬ ‫ثم يدخلك‬ ‫هكذا‪،‬‬ ‫واياك بعدما تكونان‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يبعثه‬ ‫ذلك‬ ‫أقول‬

‫ألعظام وهي‬ ‫يحي‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال‬ ‫خلقه‬ ‫ونسي‬ ‫مثلا‬ ‫لنا‬ ‫فيه ‪( :‬وضرب‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫أئذي جعل‬ ‫‪،‬‬ ‫عليم‬ ‫بكل خلق‬ ‫رميم ‪ ،‬قل يحييها الذي أنشأها أول مزة وهو‬

‫!(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬فإذا أنتم منه توقدون‬ ‫نارا‬ ‫الأخضر‬ ‫الشجر‬ ‫من‬ ‫لكم‬

‫وهو‬ ‫‪! -‬ك!‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نزولها ‪ :‬واعترض‬ ‫وسبب‬ ‫(الكافرون)‬ ‫سورة‬

‫بن عبد العزى ‪،‬‬ ‫بن أسد‬ ‫بن المطلب‬ ‫بالكعبة ‪-‬فيما بلغني ‪ -‬الأسي‬ ‫يطوف‬

‫السهميئ ‪ ،‬وكانوا ذوي‬ ‫بن وائل‬ ‫‪ ،‬والعاص‬ ‫المغيرة ‪ ،‬وامئة بن خلف‬ ‫والوليد بن‬

‫نعبد‪،‬‬ ‫وتعبد ما‬ ‫ما تعبد‪،‬‬ ‫هلئم فلنعبد‬ ‫قومهم ‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫في‬ ‫أسنان‬

‫كنا قد‬ ‫مما نعبد‪،‬‬ ‫تعبد خيرا‬ ‫وأنت في الأمر‪ ،‬فإن كان الذي‬ ‫نحن‬ ‫فنشترك‬

‫بحظك‬ ‫قد أخذت‬ ‫كنت‬ ‫مما تعبد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وان كان ما نعبد خيرا‬ ‫منه‬ ‫أخذنا بحطنا‬

‫‪ .‬ولا‬ ‫ما تعبدون‬ ‫لا أعبد‬ ‫‪،‬‬ ‫ألكافرون‬ ‫يأئها‬ ‫(قل‬ ‫فيهما‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫منه ‪ .‬فانزل!‬

‫لكم‬ ‫ما أعبد‬ ‫عابدون‬ ‫أنتم‬ ‫‪ .‬ولا‬ ‫ما عبدتم‬ ‫أنا عابد‬ ‫ولا‬ ‫ما أعبد‪،‬‬ ‫أنتبم عابدون‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫تعبدون‬ ‫‪ ،‬إلأ أن أعبد ما‬ ‫الله‬ ‫إن كنتم لا تعبدون‬ ‫أي‬ ‫دين!(‪)2‬‬ ‫ولي‬ ‫دينكم‬

‫ولي ديني‪.‬‬ ‫منكم لكم دينكم جميعا‪،‬‬ ‫لي بذلك‬ ‫حاجة‬

‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫‪ ،‬لما‬ ‫بن هشام‬ ‫فيه ‪ :‬وأبو جهل‬ ‫‪ .‬وما نزل‬ ‫ابو جهل‬

‫تدرون ما شجرة‬ ‫قريش ‪ ،‬هل‬ ‫معشر‬ ‫يا‬ ‫بها لهم قال ‪:‬‬ ‫الزقوم تخويفا‬ ‫شجرة‬

‫والله‬ ‫بالزبد‪،‬‬ ‫يثرب‬ ‫قالوا ‪ :‬لا؟ قال ‪ :‬عجوة‬ ‫بها محمد؟‬ ‫الزقوم التي يخوفكم‬

‫شجرة‬ ‫فيه ‪( :‬إن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فانزل‬ ‫منها لنتزقمنها(‪)3‬تزقما‪.‬‬ ‫لئن استمكنا‬

‫!(‪ :)4‬أي‬ ‫الحميم‬ ‫كغلي‬ ‫البطون‬ ‫في‬ ‫يفلي‬ ‫الأثيم ‪ ،‬كآلمهل‬ ‫‪ ،‬طعام‬ ‫أئزقوم‬

‫كما يقول ‪.‬‬ ‫ليس‬

‫نحاس‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫أذبته‬ ‫شيء‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫‪ :‬المهل‬ ‫‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫المهل‬ ‫لفظ‬ ‫قفسير‬

‫‪. 08 -‬‬ ‫‪ -‬الآيات ‪78‬‬ ‫سورة ي!‬

‫بكاملها‪.‬‬ ‫الكافرون‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫ابتلع‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تزقم‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪46 -‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪ -‬الآيات‬ ‫الدخان‬ ‫سورة‬
‫(‪)4‬‬

‫‪16‬‬
‫أبو غبيدة‪.‬‬ ‫فيما أخبرني‬ ‫أو ما أشبه ذلك‬ ‫أو رصاص‬

‫واليا لعمو‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫أنه قال ‪ :‬كان‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫وبلغنا عن‬

‫فا"ذيبت ‪ ،‬فجعلت‬ ‫بفضة‬ ‫‪ ،‬وأنه أمر يوما‬ ‫الكوفة‬ ‫مال‬ ‫بيت‬ ‫على‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬

‫‪ :‬فأدخلوهم‪،‬‬ ‫قالوا ‪ :‬نعم ؟ قال‬ ‫أحد؟‬ ‫من‬ ‫بالباب‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫فقال‬ ‫ألوانا‪،‬‬ ‫تلؤن‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫لهذا ‪ .‬وقال‬ ‫بالفهل‬ ‫شبها‬ ‫راءون‬ ‫ما أنتم‬ ‫أدنى‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫فقال‬ ‫فأدخلوا‬

‫الوجوه فهو في بطنه صهر‬ ‫يشوي‬ ‫يجرغه‬ ‫الفهل‬ ‫يسقيه رئي حميم‬

‫الجسد‪.‬‬ ‫‪ :‬صديد‬ ‫الفهل‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫ويقال‬

‫‪:‬‬ ‫الزبير الأسدي‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫(وقال‬

‫وصديدها‬ ‫مهلها‬ ‫النار يسقى‬ ‫ففي‬ ‫عبدأوإن يمت‬ ‫منهم عاش‬ ‫فمن عاش‬

‫وهذا البيت في قصيدة له)(‪.)1‬‬

‫أمر بثوبين لبيسين‬ ‫لما حضر‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصذيق‬ ‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫بلغنا أن‬

‫فاشتر‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫يا أبت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قد أغناك‬ ‫عائشة‬ ‫فقالت‬ ‫فيهما‪،‬‬ ‫فيكفن‬ ‫يغسلان‬

‫المهل ‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬ ‫إلى‬ ‫يصير‬ ‫حتى‬ ‫ساعة‬ ‫فقال ‪ :‬إنما هي‬ ‫كفنأ‪،‬‬

‫بعد النهال (‪)2‬‬ ‫المتون‬ ‫ثم عل‬ ‫بالماء منه فهلا كريها‬ ‫شاب‬

‫في‬ ‫ألملعونة‬ ‫فيه ‪( :‬وألشجرة‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فأنزل‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫كبيرا!(‪.)3‬‬ ‫إلا طنيانا‬ ‫يزيدهم‬ ‫فما‬ ‫‪ ،‬ونخؤففم‬ ‫ألقرأن‬

‫بن المغيرة مع‬ ‫الوليد‬ ‫‪ :‬ووقف‬ ‫عبس‬ ‫والوليد وسورة‬ ‫ابن أم مكتوم‬

‫‪ ،‬إذ مر به‬ ‫ذلك‬ ‫هو في‬ ‫فبينا‬ ‫إسلامه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ -‬جمز ‪ -‬يكفمه ‪ ،‬وقد طمع‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫القرآن ‪ ،‬فشق‬ ‫يستقرئه‬ ‫وجعل‬ ‫‪ -‬ع!‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فكفم‬ ‫الأعمى‬ ‫ابن أم مكتوم‬

‫‪.1/363‬‬ ‫وشلبي‬ ‫السقا والإبياري‬ ‫النسخة التي حققها‪:‬‬ ‫من‬ ‫ما بين القوسين ساقط‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫نهل‬ ‫والنهال ‪ :‬جمع‬ ‫‪ :‬الظهور‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمتون‬ ‫الرب‬ ‫بعد‬ ‫‪ :‬الرب‬ ‫‪ .‬والعلل‬ ‫‪ :‬خلط‬ ‫شاب‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأول ‪.‬‬ ‫الرب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪06‬‬ ‫الإسراء‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪17‬‬
‫كان فيه‬ ‫شغله عما‬ ‫أنه‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫أضجره‬ ‫‪!-‬رو ‪ -‬حتى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫منه على‬ ‫ذلك‬

‫عابسا‬ ‫عنه‬ ‫انصرف‬ ‫إسلامه ‪ .‬فلما أكثر عليه‬ ‫فيه من‬ ‫أمر الوليد‪ ،‬وما طمع‬ ‫من‬

‫إلى قوله‬ ‫الأعمى !‪.‬‬ ‫أن جاءه‬ ‫وتوئى‬ ‫فيه (عبس‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فانزل‬ ‫وتركه‬

‫بشيرا‬ ‫أي إنما بعثتك‬ ‫مطفرة!(‪)1‬‬ ‫‪ ،‬مرفوعة‬ ‫مكزمة‬ ‫صح!‬ ‫تعالى ‪( :‬في‬

‫‪ ،‬ولا تتصذين‬ ‫ابتغاه‬ ‫فلا تمنعه ممن‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫أحدا !دون‬ ‫بك‬ ‫ونذيرا‪ ،‬لم أخمق‬

‫‪.‬‬ ‫لا يريده‬ ‫به لمن‬

‫بن لؤفي ‪ ،‬واسمه‬ ‫بني عامر‬ ‫‪ ،‬أحد‬ ‫‪ :‬ابن أم مكتوم‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫‪ :‬عمرو‪.‬‬ ‫عبدالله ‪ ،‬ويقال‬

‫الآية ‪. 14‬‬ ‫الآية ا ‪ -‬حتى‬ ‫‪ -‬من‬ ‫عبس‬ ‫صورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪18‬‬
‫الحبشة (‪)1‬‬ ‫العائدون من أرض‬

‫إلى‬ ‫الذين خرجوا‬ ‫‪ -‬ع! ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وبلغ أصحاب‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫إذا دنوا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫مكة ‪ ،‬فأقبلوا لما بلغهم‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬إسلام‬ ‫الحبشة‬ ‫أرض‬

‫فلم‬ ‫باطلا؟‬ ‫كان‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫إسلام‬ ‫به من‬ ‫أن ما كانوا تحذثوا‬ ‫مكة ‪ ،‬بلفهم‬ ‫من‬

‫أو مستخفيا‪.‬‬ ‫إلا بجوار‬ ‫أحد‬ ‫منهم‬ ‫يدخل‬

‫إلى المدينة‪،‬‬ ‫هاجر‬ ‫قدم عليه مكة منهم ‪ ،‬فأقام بها حتى‬ ‫فكان مثن‬

‫بمكة منهم من‬ ‫بدر وغيره ‪ ،‬ومن مات‬ ‫فاته‬ ‫عنه حتى‬ ‫معه بدرا ومن حبس‬ ‫فشهد‬

‫بن أبي العاص‬ ‫‪ :‬عثمان بن عفان‬ ‫بن قصي‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫شمس‬ ‫بني عبد‬

‫بن‬ ‫وأبو حذيفة‬ ‫‪ -‬ع!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رقية بنت رسول‬ ‫امرأته‬ ‫معه‬ ‫ابن امئة بن عبد شمس‬

‫‪ ،‬وامرأته سهلة بنت سهيل‪.‬‬ ‫عتبة بن ربيعة بن عبد شمس‬

‫بن رئاب‪.‬‬ ‫ومن حلفائهم ‪ :‬عبدالله بن جحش‬

‫قيس‬ ‫لهم ‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫غزوان‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عتبة‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫بني نوفل‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫عيلان‬

‫بن خويلد‬ ‫العؤام‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬الزبير‬ ‫بن قصيئ‬ ‫بن عبدالعزى‬ ‫بني أسد‬ ‫ومن‬

‫ابن أسد‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/517‬‬ ‫الهدى‬ ‫‪ ،‬سبل‬ ‫‪ ،‬السيرة لابن كثير ‪2/56‬‬ ‫نهاية الأرب ‪262/ 16‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪91‬‬
‫بن‬ ‫بن هاشم‬ ‫بن غمير‬ ‫‪ :‬فصعب‬ ‫الدار بن قصي‬ ‫ومن بني عبد‬

‫بن حرملة‪.‬‬ ‫بن سعد‬ ‫عبد مناف ؟ وشويبط‬

‫بن عبد‪.‬‬ ‫بن وهب‬ ‫بن عمير‬ ‫بن قصيئ ‪ :‬طليب‬ ‫ومن بني عبد‬

‫بن‬ ‫بن عبدعوف‬ ‫بن عوف‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫بن كلاب‬ ‫ومن بني زهرة‬

‫لهم ؟ وعبدالله بن‬ ‫حليف‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫بن زهرة ‪،‬والمقداد‬ ‫بن الحارث‬ ‫عبد‬

‫لهم‪.‬‬ ‫حليف‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫بن‬ ‫بن هلال‬ ‫الأسد‬ ‫بن عبد‬ ‫بن يقظة ‪ :‬أبو سلمة‬ ‫ومن بني مخزوم‬

‫بن المغيرة ؟‬ ‫أبي امئة‬ ‫بنت‬ ‫امرأته أم سلمة‬ ‫معه‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عبدالله بن عمر‬

‫بن مخزوم ‪.‬‬ ‫بن عامر‬ ‫بن هرفي‬ ‫بن الشريد بن سويد‬ ‫بن عثمان‬ ‫وشفاس‬

‫واحد‬ ‫إلا بعد بدر‬ ‫بمكة ‪ ،‬فلم يقدم‬ ‫عفه‬ ‫بن المغيرة ‪ ،‬حبسه‬ ‫بن هشام‬ ‫وسلمة‬

‫المدينة ‪ ،‬ولحق‬ ‫معه إلى‬ ‫بن المغيرة ‪ ،‬هاجر‬ ‫بن أبي ربيعة‬ ‫‪ ،‬وعئاش‬ ‫والخندق‬

‫إلى مكة‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬فرجعا‬ ‫بن هشام‬ ‫‪ ،‬والحارث‬ ‫بن هشام‬ ‫به أخواه لأمه ‪ :‬أبو جهل‬

‫بدر واحد والخندق ‪.‬‬ ‫مضى‬ ‫حتى‬ ‫بها‬ ‫فحبساه‬

‫أم‬ ‫إلى الحبشة‬ ‫خرج‬ ‫فيه أكان‬ ‫يشك‬ ‫بن ياسر‪،‬‬ ‫ومن حلفائهم ‪ .‬عفار‬

‫بن عامر من خزاعة‪.‬‬ ‫بن عوف‬ ‫لا؟ ومعتب‬

‫بن مظعون‬ ‫بن كعب ‪ :‬عثمان‬ ‫بن هصيص‬ ‫بن عمرو‬ ‫ومن بني جمح‬

‫بن عثمان ؟ وقدامة‬ ‫‪ .‬وابنه ال!ائب‬ ‫بن جمح‬ ‫بن حذافة‬ ‫بن وهب‬ ‫ابن حبيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن مظعون‬ ‫ابن مظعون‬

‫حذافة‬ ‫بن‬ ‫خنيس‬ ‫بن كعب‪:‬‬ ‫بن هصيص‬ ‫بن عمرو‬ ‫ومن بني سهم‬

‫بعد هجرة‬ ‫بمكة‬ ‫بن وائل ‪ ،‬حبس‬ ‫بن العاص‬ ‫‪ ،‬وهشام‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫ابن قيس‬

‫‪.‬‬ ‫والخندق‬ ‫بعد بدر واحد‬ ‫قدم‬ ‫المدينة حتى‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫‪-‬مجح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫امرأته‬ ‫لهم ‪ ،‬معه‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬حليف‬ ‫‪ :‬عامر‬ ‫بن كعب‬ ‫عدي‬ ‫بني‬ ‫ومن‬

‫بن غانم‪.‬‬ ‫بن حذافة‬ ‫أبي حثمة‬ ‫ليلى بنت‬


‫بن أبي‬ ‫العزى‬ ‫بن عبد‬ ‫بن مخرمة‬ ‫بن لؤفي ‪ :‬عبدالله‬ ‫بني عامر‬ ‫ومن‬

‫‪-‬حين‬ ‫‪-‬في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫وكان خبس‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫قيس ‪ .‬وعبدالله ين سهيل‬

‫الى رسول‬ ‫المشركين‬ ‫فانحاز من‬ ‫يوم بدر‪،‬‬ ‫كان‬ ‫إلى المدينة ‪ ،‬حتى‬ ‫هاجر‬

‫بن عبد العزى ‪ ،‬معه‬ ‫بن أبي زهم‬ ‫وأبو سبرة‬ ‫معه بدرا؟‬ ‫‪-‬يك! ‪ -‬فشهد‬ ‫الله‬

‫بن عبد شمس‪،‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫والسكران‬ ‫بن عمرو؟‬ ‫أم كلثوم بنت سهيل‬ ‫امرأته‬

‫‪!-‬كليهز‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بمكة قبل هجرة‬ ‫بن قيس ‪ ،‬مات‬ ‫سودة بنت زمعة‬ ‫امرأته‬ ‫معه‬

‫سودة بنت زمعة‪.‬‬ ‫امرأته‬ ‫‪ -‬على‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فخلف‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬

‫بن خولة‪.‬‬ ‫‪ :‬سعد‬ ‫حلفائهم‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫عامر‬ ‫وهو‬ ‫بن الخراح‪،‬‬ ‫بن فهر‪ :‬أبو غبيدة‬ ‫ومن بني الحارث‬

‫وسهيل‬ ‫بن أبي شداد؟‬ ‫بن زهير‬ ‫بن الحارث‬ ‫عبدالله بن الخراح ؟ وعمرو‬

‫بن‬ ‫؟ وعمرو بن أبي سرح‬ ‫بن ربيعة بن هلال‬ ‫بن وهب‬ ‫ابن بيضاء‪ ،‬وهو لسهيل‬

‫‪.‬‬ ‫ربيعة بن هلال‬

‫الحبشة ثلاثة وثلاثون‬ ‫من أرض‬ ‫من قدم عليه مكة من أصحابه‬ ‫فجميع‬

‫رجلا‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن مظعون‬ ‫لنا‪ :‬عثمان‬ ‫فيمن سفي‬ ‫منهم بجوار‪،‬‬ ‫فكان من دخل‬

‫بن عبد‬ ‫الوليد بن المغيرة ‪ ،‬وأبو سلمة‬ ‫بجوار من‬ ‫الجمحيئ ‪ ،‬دخل‬ ‫حبيب‬

‫بجوار من أبي طالب‬ ‫بن مخزوم ‪ ،‬دخل‬ ‫بن عبدالله بن عمر‬ ‫الأسد بن هلال‬

‫عبدالمطلب‪.‬‬ ‫‪ :‬برة بنت‬ ‫سلمة‬ ‫أبي‬ ‫‪ .‬وأم‬ ‫خاله‬ ‫وكان‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫ابن‬

‫الوليد‬ ‫يرد جوار‬ ‫بن مظعون‬ ‫عثمان‬

‫بن‬ ‫بن ابراهيم‬ ‫‪ ،‬ف!ن صالح‬ ‫بن مظعون‬ ‫‪ :‬فأما عثمان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫عثمان ‪ ،‬قال ‪ :‬لما رأى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حذثه‬ ‫حذثني ‪ ،‬عفن‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬

‫يغدو‬ ‫‪-‬يكنح ‪ -‬من البلاء‪ ،‬وهو‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫ما فيه أصحاب‬ ‫بن مظعون‬ ‫عثمان‬

‫آمنا‬ ‫ورواحي‬ ‫المغيرة ‪ ،‬قال ‪ :‬والله إن غدؤي‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫أمان من‬ ‫في‬ ‫ويروح‬

‫‪21‬‬
‫والأذى‬ ‫البلاء‬ ‫من‬ ‫وأهل ديني يلقون‬ ‫الشرك ‪ ،‬وأصحابي‬ ‫من أهل‬ ‫بجوار رجل‬

‫المغيرة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬فمشى‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫كبير‬ ‫لنقمق‬ ‫‪،‬‬ ‫الله ما لا يصيبني‬ ‫في‬

‫له ‪ :‬يا‬ ‫؟ فقال‬ ‫جوارك‬ ‫إليك‬ ‫رددت‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫ذفتك‬ ‫وفت‬ ‫‪،‬‬ ‫شمس‬ ‫له ‪ :‬يا أبا عبد‬ ‫فقال‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫الله‬ ‫بجوار‬ ‫أرضى‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬ولكني‬ ‫قومي ؟ قال‬ ‫من‬ ‫لعله آذاك أحد‬ ‫ابن أخي‬

‫علانية‬ ‫فاردد عليئ جواري‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫؟ قال ‪ :‬فانطلق‬ ‫بغيره‬ ‫أريد أن أستجير‬

‫فقال الوليد‪:‬‬ ‫أتيا المسجد‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫فخرجا‬ ‫علانية ‪ .‬قال ‪ :‬فانطلقا‬ ‫كما أجرتك‬

‫كريم‬ ‫وفئا‬ ‫وجدته‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬صدق‬ ‫جاء يرد عليئ جواري‬ ‫عثمان تد‬ ‫هذا‬

‫(‪،)1‬‬ ‫عليه جواره‬ ‫‪ ،‬فقد رددت‬ ‫الله‬ ‫بغير‬ ‫أن لا أستجير‬ ‫قد أحببت‬ ‫ولكني‬ ‫الجوار‪،‬‬

‫في‬ ‫بن كلاب‬ ‫بن جعفر‬ ‫بن مالك‬ ‫بن ربيعة‬ ‫عثمان ‪ ،‬ولبيد‬ ‫ثم انصرف‬

‫عثمان ‪ ،‬فقال لبيد‪:‬‬ ‫معهم‬ ‫ينشدهم ‪ ،‬فجلس‬ ‫من قريش‬ ‫مجلس‬

‫باطل (‪)2‬‬ ‫الله‬ ‫ما خلا‬ ‫شيء‬ ‫ألا كل‬

‫لبيد‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬صدقت‬ ‫عثمان‬ ‫قال‬

‫زائل‬ ‫نعيم د لا محالة‬ ‫وكل‬

‫‪ :‬يا معشر‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫لبيد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫لا يزول‬ ‫الجنة‬ ‫نعيم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬كذبت‬ ‫عثمان‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫فيكم ؟ فقال رجل‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬فمتى حدث‬ ‫ما كان يؤذى جليسكم‬ ‫والله‬ ‫قريش ‪،‬‬

‫الأرب‬ ‫‪ ،‬ونهاية‬ ‫(السيرة) ‪188‬‬ ‫الإسلام‬ ‫وتاريخ‬ ‫في دلائل النبؤة للبيهقي ‪،2/62‬‬ ‫الخبر‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.16/264‬‬

‫البيان‬ ‫من‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بكلام‬ ‫يتكلم‬ ‫فجعل‬ ‫النبي ي‬ ‫إلى‬ ‫أعرابي‬ ‫قال ‪ :‬جاء‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫روى‬ ‫(‪)2‬‬
‫وهو‬ ‫ال!ثمعر‪،‬‬ ‫في‬ ‫الأدب ‪ ،‬باب ‪ :‬ما جاء‬ ‫في‬ ‫(رقم ‪)1105‬‬ ‫الشعر حكماأ‬ ‫و(ن من‬ ‫سحرا‪،‬‬

‫الشعر‬ ‫إن من‬ ‫‪ :‬ما جاء‬ ‫في الأدب ‪ ،‬باب‬ ‫(رقم ‪)2848‬‬ ‫الترمذي‬ ‫‪ ،‬وأخرجه‬ ‫صحيح‬ ‫حديث‬

‫ما خلا‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫ألا‬ ‫لبيد‪:‬‬ ‫كلمة‬ ‫بها العرب‬ ‫تكلمت‬ ‫كلمة‬ ‫‪ :‬أشعر‬ ‫الترمذي‬ ‫رواية‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫حكمة‬

‫‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫ورواه‬ ‫الشعر‪،‬‬ ‫إثاد‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما جاء‬ ‫‪ ،‬باب‬ ‫الأدب‬ ‫في‬ ‫‪)2853‬‬ ‫(رقم‬ ‫باطل‬ ‫الله‬

‫أدرك‬ ‫مفن‬ ‫والمخضرمين‬ ‫الجاهلية‬ ‫شعراء‬ ‫بن ربيعة أحد‬ ‫للبيد‬ ‫فهو‬ ‫الشعر‬ ‫أما بيت‬

‫‪ :‬الأغاني‬ ‫في‬ ‫للبيت‬ ‫المناسبة‬ ‫‪ .‬راجع‬ ‫سنة‬ ‫وأربعين‬ ‫وخمسا‬ ‫مائة‬ ‫عمر‬ ‫إنه‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫الإسلام‬

‫‪،‬‬ ‫و ‪8/18‬‬ ‫و ‪254 /4‬‬ ‫‪3/89‬‬ ‫بغداد‬ ‫وتاريخ‬ ‫‪،8/903‬‬ ‫و‬ ‫‪7/926‬‬ ‫الأولياء‬ ‫حلية‬ ‫‪،375/ 15‬‬

‫ابن‬ ‫وطبقات‬ ‫‪،62‬‬ ‫للسجستاني‬ ‫‪ ،‬والمعفرين‬ ‫لبيد ‪254‬‬ ‫‪ ،‬وديوان‬ ‫‪991/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والشعراء‬ ‫والشعر‬

‫‪،5/288‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫وسير‬ ‫‪،492‬‬ ‫(بتحقيقنا)‬ ‫جميح‬ ‫الشيوخ لابن‬ ‫ومعجم‬ ‫‪،113‬‬ ‫سلام‬

‫‪.337/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للبغدادي‬ ‫الأدب‬ ‫‪ ،‬وخزانة‬ ‫‪56 ،‬‬ ‫المغني‬ ‫شواهد‬ ‫وثرح‬

‫‪22‬‬
‫نفسك‬ ‫في‬ ‫فلا تجدن‬ ‫‪ ،‬قد فارقوا ديننا‪،‬‬ ‫معه‬ ‫سفهاء‬ ‫في‬ ‫سفيه‬ ‫القوم ‪ :‬إن هذا‬

‫فلطم‬ ‫الرجل‬ ‫إليه ذلك‬ ‫فقام‬ ‫أمرهما‪،‬‬ ‫شرى(‪)1‬‬ ‫حتى‬ ‫قوله ؟ فرذ عليه عثمان‬ ‫من‬

‫‪ :‬أما‬ ‫‪ ،‬فمال‬ ‫عثمان‬ ‫بلغ من‬ ‫ما‬ ‫يرى‬ ‫المغيرة قريب‬ ‫بن‬ ‫والوليد‬ ‫عينه فخضرها‬

‫ذفة منيعة‪.‬‬ ‫في‬ ‫لغنئة ‪ ،‬لقد كانت‬ ‫أصابها‬ ‫عما‬ ‫عينك‬ ‫كانت‬ ‫والله يا ابن أخي‬

‫ما أصاب‬ ‫لفقيرة إلى مثل‬ ‫الصحيحة‬ ‫‪ :‬بل والله إن عيني‬ ‫عثمان‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫قال‬

‫؟ فقال‬ ‫شمس‬ ‫عبد‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫وأقدر‬ ‫هو أعز منك‬ ‫من‬ ‫جوار‬ ‫لفي‬ ‫‪ ،‬و(ني‬ ‫الله‬ ‫أختها في‬

‫؟ فقالا‪ :‬لا‪.‬‬ ‫فعد إلى جوارك‬ ‫‪ ،‬إن شئت‬ ‫له الوليد‪ :‬هلئم يا بن أخي‬

‫بن‬ ‫أبو سلمة‬ ‫‪ :‬وأما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ابي طالب‬ ‫جوار‬ ‫ني‬ ‫ابو سلمة‬

‫بن عبدالله بن عمر‬ ‫سلمة‬ ‫عن‬ ‫بن يسار‪،‬‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫عبد الأسد‪ ،‬فحذثني‬

‫إليه‬ ‫‪ ،‬مشى‬ ‫طالب‬ ‫بأبي‬ ‫استجار‬ ‫لما‬ ‫‪ :‬أن أبا سلمة‬ ‫أنه حذثه‬ ‫ابن أبي سلمة‬

‫ابن أخيك‬ ‫منا‬ ‫منعت‬ ‫‪ ،‬لقد‬ ‫‪ :‬يا أبا طالب‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫بني مخزوم‬ ‫من‬ ‫رجال‬

‫ابن أختي‪،‬‬ ‫بي ‪ ،‬وهو‬ ‫استجار‬ ‫تمنعه منا؟ قال ‪ :‬إنه‬ ‫ولصاحبنا‬ ‫فمالك‬ ‫محمدا‪،‬‬

‫فقال ‪ :‬يا معشر‬ ‫لهب‬ ‫؟ فقام أبو‬ ‫ابن أخي‬ ‫لم أمنع‬ ‫أنا لم أمنع ابن أختي‬ ‫لان‬

‫جواره‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫الشيخ ‪ ،‬ما تزالون تتواثبون‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬والله لقد أكثرتم على‬ ‫تريش‬

‫ما‬ ‫يبلغ‬ ‫ما قام فيه ‪ ،‬حتى‬ ‫كل‬ ‫في‬ ‫معه‬ ‫أو لنقومن‬ ‫عنه‬ ‫قومه ‪ ،‬والله لتنتهن‬ ‫بين‬ ‫من‬

‫وليا وناصرا‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ‫عتبة ‪،‬‬ ‫يا أبا‬ ‫تكره‬ ‫عما‬ ‫ننصرف‬ ‫قال ‪ :‬فقالوا ‪ :‬بل‬ ‫أراد‪.‬‬

‫سمعه‬ ‫حين‬ ‫طالب‬ ‫أبو‬ ‫فيه‬ ‫ذلك ‪ .‬فطمع‬ ‫‪ ،-‬فأبقوا على‬ ‫‪-‬يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬

‫فقال أبو طالب‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫شأن‬ ‫أن يقوم معه في‬ ‫ما يقول ‪ ،‬ورجا‬ ‫يقول‬

‫‪:-‬‬ ‫‪-‬يك!رو‬ ‫الله‬ ‫نصرته ونصرة رسول‬ ‫على‬ ‫لهب‬ ‫أبا‬ ‫يحرض‬

‫لفي روضة ما إن يسام المظالما‬ ‫عمه‬ ‫وإن امرءا أبو عتيبة‬

‫قائما‬ ‫(‪)3‬‬ ‫ثئت سوادك‬ ‫أبا معتب‬ ‫نصيحتي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫له ‪ ،‬وأين منه‬ ‫أقول‬

‫‪ :‬كثر وزاد ‪.‬‬ ‫سرى‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫"‪.‬‬ ‫(مني‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪! :‬سخصك‪.‬‬ ‫سوادك‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪23‬‬
‫المواسما‬ ‫هبطت‬ ‫إما(‪)1‬‬ ‫بها‬ ‫تسب‬ ‫خطة‬ ‫عشت‬ ‫ما‬ ‫تقبلن الذهر‬ ‫ولا‬

‫على العجز لازما‬ ‫(‪)2‬‬ ‫فإنك لم تخلق‬ ‫منهم‬ ‫غيرك‬ ‫العجز‬ ‫وول سبيل‬

‫)‬ ‫(‬ ‫يسالما‬ ‫حتى‬ ‫لخسف‬ ‫ا‬ ‫يعطى‬ ‫أخا لحرب‬ ‫ا‬ ‫ترى‬ ‫وما(‪)4‬‬ ‫نص!(‪)3‬‬ ‫فإن لحرب‬‫ا‬ ‫وحارب‬

‫مغارما‬ ‫أو‬ ‫غانمأ‬ ‫ولم يخذلوك‬ ‫عظيمة‬ ‫وكيف لم يجنوا عليك‬

‫ومأثما‬ ‫عقوقا‬ ‫وتيما ومخزوما‬ ‫ونوفلا‬ ‫عبد شمس‬ ‫عنا‬ ‫الله‬ ‫جزى‬

‫المحارما‬ ‫جماعتنا كيما ينالوا‬ ‫ود والفة‬ ‫من بعد‬ ‫بتفريقهم‬

‫قائما‬ ‫الشعب‬ ‫يوما لدى‬ ‫تروا‬ ‫ولفا‬ ‫محمدا‬ ‫نبزى‬ ‫الله‬ ‫وبيت‬ ‫كذبتم‬

‫تركناه ‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫منها‬ ‫‪ :‬وبقي‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نسلب‬ ‫‪ :‬نبزى‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫ابن الدغنة ثم رده عليه‬ ‫جوار‬ ‫في‬ ‫أبي بكر‬ ‫دخول‬

‫عنه ‪ ،‬كما حدثني‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الضديق‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ :‬وقد كان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫حين‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عاثشة‬ ‫عروة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫بن مسلم‬ ‫محمد‬

‫رسول‬ ‫على‬ ‫قريش‬ ‫فيها الأذى ‪ ،‬ورأى من تظاهر‬ ‫وأصابه‬ ‫عليه مكة‬ ‫ضاقت‬

‫ل ‪،‬‬ ‫فاذن‬ ‫‪،‬‬ ‫الهجرة‬ ‫‪-‬جم!برو ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫استأذن‬ ‫‪،‬‬ ‫ما رأى‬ ‫‪-‬جم!مرو ‪ -‬وأصحابه‬ ‫الله‬

‫يوما أو يومين ‪ ،‬لقيه ابن الذغنة‪،‬‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫إذا سار‬ ‫حتى‬ ‫أبو بكر مهاجرا‪،‬‬ ‫فخرج‬

‫الأحابيش‪.‬‬ ‫يومئذ سئد‬ ‫مناة بن كنانة ‪ ،‬وهو‬ ‫بني عبد‬ ‫أخو‬

‫بن كنانة‪،‬‬ ‫مناة‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ :‬بنو الحارث‬ ‫‪ :‬والأحابيش‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫خزاعة‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وبنو المصطلق‬ ‫بن مدركة‬ ‫بن خزيمة‬ ‫والهون‬

‫للحلف‪.‬‬ ‫الأحابيش‬ ‫فسفوا‬ ‫‪ :‬تحالفوا جميعا‪،‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الذغينة‪.‬‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫ويقال‬

‫السير "لما‪.،‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫السير (تلحقإ‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الإنصاف‬ ‫النصف‬ ‫(‪)3‬‬

‫"ولنأ‪.‬‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫(‪)4‬‬

‫الضيم إلا مسالماأ‪.‬‬ ‫يعطي‬ ‫السير‪" :‬أخا الحرب‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪24‬‬
‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عروة ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫وآذوني‪،‬‬ ‫قومي‬ ‫‪ :‬أخرجني‬ ‫قال‬ ‫يا أبا بكر؟‬ ‫‪ :‬أين‬ ‫الذغنة‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قالت‬ ‫عنها‬

‫النوائب‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وتعين‬ ‫العشيرة‬ ‫لتزين‬ ‫إنك‬ ‫فوالله‬ ‫؟ قال ‪ :‬ولم؟‬ ‫عليئ‬ ‫وضئقوا‬

‫معه‪،‬‬ ‫‪ .‬فرجع‬ ‫جواري‬ ‫في‬ ‫فأنت‬ ‫المعدوم (‪ ،)1‬ارجع‬ ‫‪ ،‬وتكسب‬ ‫المعروف‬ ‫وتفعل‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬إني قد أجرت‬ ‫قريش‬ ‫مكة ‪ ،‬قام ابن الدغنة فقال ‪ :‬يا معشر‬ ‫إذا دخل‬ ‫حتى‬

‫عنه‪.‬‬ ‫‪ :‬فكفوا‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫إلا بخير‬ ‫له أحد‬ ‫‪ ،‬فلا يعرضن‬ ‫قحافة‬ ‫أبي‬

‫‪ ،‬فكان‬ ‫باب داره في بني جمح‬ ‫عند‬ ‫مسجد‬ ‫‪ :‬وكان لأبي بكر‬ ‫قالت‬

‫عليه‬ ‫‪ :‬فيقف‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫القرآن استبكى‬ ‫رقيقا‪ ،‬إذا قرأ‬ ‫رجلا‬ ‫فيه ‪ ،‬وكان‬ ‫يصفي‬

‫رجال‬ ‫هيئته ‪ .‬قالت ‪ :‬فمشى‬ ‫من‬ ‫يرون‬ ‫لما‬ ‫يعجبون‬ ‫والعبيد والنساء‪،‬‬ ‫الصبيان‬

‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫تجر‬ ‫ابن الدغنة ‪ ،‬فقالوا ‪ :‬يا ابن الدغنة ‪ ،‬إنك‬ ‫إلى‬ ‫قريش‬ ‫من‬

‫هيئة‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫ويبكي‬ ‫يرق‬ ‫به محمد‬ ‫وقرأ ما جاء‬ ‫إذا صفى‬ ‫ليؤذينا! إنه رجل‬

‫أن يفتنهم ‪ ،‬فأته فمره أن‬ ‫وضعفتنا‬ ‫صبياننا ونسائنا‬ ‫على‬ ‫نتخؤف‬ ‫فنحن‬ ‫ونحو‪،‬‬

‫له ‪ :‬يا أبا‬ ‫فقال‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫الدغنة‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬فمشى‬ ‫قالت‬ ‫فيه ما شاء‪.‬‬ ‫بيته فليصنع‬ ‫يدخل‬

‫فيه وتأذوا‬ ‫أنت‬ ‫الذي‬ ‫مكانك‬ ‫‪ ،‬إنهم قد كرهوا‬ ‫قومك‬ ‫لتؤذي‬ ‫لم اجرك‬ ‫إني‬ ‫بكر‪،‬‬

‫جوارك‬ ‫‪ :‬أو أرذ عليك‬ ‫قال‬ ‫ما أحببت‬ ‫فيه‬ ‫بيتك ‪ ،‬فاصنع‬ ‫‪ ،‬فادخل‬ ‫منك‬ ‫بذلك‬

‫‪ :‬فقام‬ ‫قالت‬ ‫عليك‬ ‫رددته‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قد‬ ‫جواري‬ ‫علي‬ ‫فاردد‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫بجوار‬ ‫وأرضى‬

‫جواري‬ ‫رذ علي‬ ‫قد‬ ‫قحافة‬ ‫‪ ،‬إن ابن أبي‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬يا معشر‬ ‫ابن الذغنة ‪ ،‬فقال‬

‫(‪.)2‬‬ ‫بصاحبكم‬ ‫فشأنكم‬

‫أبيه القاسم‬ ‫القاسم ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫الكعبة ‪ ،‬فحثا‬ ‫إلى‬ ‫عامد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قريش‬ ‫سفهاء‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬لقيه سفيه‬ ‫ابن محمد‪،‬‬

‫عنده ‪.‬‬ ‫ما هو معدوم‬ ‫غيرك‬ ‫أي تكسب‬ ‫(‪)1‬‬

‫هجرة‬ ‫باب‬ ‫‪)256 -‬‬ ‫(‪4/254‬‬ ‫الأنصار‬ ‫البخاري ‪ ،‬في مناقب‬ ‫صحيح‬ ‫هذا الخبر له رواية في‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫‪112‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/111‬‬ ‫نعيم‬ ‫لأبي‬ ‫النبوة‬ ‫دلائل‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫المدينة‬ ‫الى‬ ‫وأصحابه‬ ‫يث!‬ ‫النبيئ‬

‫‪-‬‬ ‫‪63/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫كثير‬ ‫لابن‬ ‫‪ ،‬والسيرة‬ ‫‪276‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأرب‬ ‫ونهاية‬ ‫‪،931‬‬ ‫(السيرة ) ‪،318‬‬ ‫الإسلام‬

‫‪.‬‬ ‫‪64‬‬

‫‪25‬‬
‫بن وائل‪.‬‬ ‫المغيرة ‪ ،‬أو العاص‬ ‫ترابا‪ .‬قال ‪ :‬فمر بأبي بكر الوليد بن‬ ‫رأسه‬ ‫على‬

‫ذلك‬ ‫فعلت‬ ‫قال ‪ :‬أنت‬ ‫السفيه ؟‬ ‫هذا‬ ‫ما يصنع‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬ألا ترى‬ ‫أبو بكر‬ ‫قال ‪ :‬فقال‬

‫! ي‬
‫أ‬ ‫أحلمك‬ ‫ما‬ ‫رث‬ ‫! أي‬ ‫أحلمك‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫رث‬ ‫يقول ‪ :‬أي‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬وهو‬ ‫بنفسك‬

‫! ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ما أحلمك‬ ‫رث‬

‫‪26‬‬
‫حديث نقض الصحيفة (‪)1‬‬

‫الذي تعاقدت‬ ‫في منزلهم‬ ‫وبنو المطلب‬ ‫‪ :‬وبنو هاشم‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫تلك‬ ‫ثم إنه قام في نقض‬ ‫كتبوها‪،‬‬ ‫التي‬ ‫عليهم في الصحيفة‬ ‫فيه قريش‬

‫نفر من‬ ‫وبني المطلب‬ ‫على بني هاشم‬ ‫تكاتبت فيها قريش‬ ‫التي‬ ‫الصحيفة‬

‫بن‬ ‫بن ربيعة‬ ‫بن عمرو‬ ‫من بلاء هشام‬ ‫‪ ،‬ولم يبل فيها أحد أحسن‬ ‫قريش‬

‫بن عامر بن‬ ‫بن حسل‬ ‫بن مالك‬ ‫بن جذيمة‬ ‫بن نصر‬ ‫الحارث بن حبيب‬

‫مناف لأفه ‪ ،‬فكان‬ ‫بن عبد‬ ‫بن هاشم‬ ‫نضلة‬ ‫ابن أخي‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫لؤفي ‪ ،‬وذلك‬

‫بلغني ‪ -‬يأتي‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫قومه ‪ ،‬فكان‬ ‫في‬ ‫ذا شرف‬ ‫وكان‬ ‫واصلا‪،‬‬ ‫لبني هاشم‬ ‫هشام‬

‫إذا‬ ‫ليلا‪ ،‬قد أوقره طعامأ حتى‬ ‫في الشعب‬ ‫وبنو المطلب‬ ‫بالبعير‪ ،‬وبنو هاشم‬

‫جنبه ‪ ،‬فيدخل‬ ‫على‬ ‫من رأسه ‪ ،‬ثم ضرب‬ ‫خطامه‬ ‫خلع‬ ‫أقبل به فم الشعب‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫به مثل‬ ‫ثم يأتي به قد أوقره بزا أو برا‪ ،‬فيفعل‬ ‫عليهم‬ ‫الشعب‬

‫بن‬ ‫بن المغيرة‬ ‫بن أبي امية‬ ‫إلى زهير‬ ‫‪ :‬ثم إنه مشى‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ذال‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬يا‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫بنت‬ ‫أمه عاتكة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عبدالله بن عمر‬

‫الكبرى‬ ‫نهاية الأرب ‪ ، 026 / 16‬الطبقات‬ ‫‪،034 /2‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ الطبري‬ ‫‪165‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)1‬‬

‫النبوة لأبي نعيم‬ ‫دلاثل‬ ‫النبؤة للبيهقي ‪،2/82‬‬ ‫‪ ،‬دلائل‬ ‫‪115‬‬ ‫لعروة‬ ‫‪ ،‬المغازي‬ ‫‪902/‬‬ ‫‪1‬‬

‫سيرة ابن كثير ‪،2/66‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪،97/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫التاريخ ‪،2/88‬‬ ‫الكامل في‬ ‫‪،036 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/543‬‬ ‫الهدى‬ ‫سبل‬

‫‪27‬‬
‫وأخوالك‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫الثياب ‪ ،‬وتنكح‬ ‫الطعام وتلبس‬ ‫أن تأكل‬ ‫أقد رضيت‬ ‫زهير‪،‬‬

‫إليهم ؟ أما‬ ‫ولا ينكح‬ ‫ولا يبتاع منهم ‪ ،‬ولا ينكحون‬ ‫‪ ،‬لا يباعون‬ ‫قد علمت‬ ‫حيث‬

‫إلى مثل‬ ‫‪ ،‬ثم دعوته‬ ‫بن هشام‬ ‫الحكم‬ ‫أبي‬ ‫أن لو كانوا أخوال‬ ‫بالله‬ ‫إني أحلف‬

‫أصنع؟‬ ‫! فماذا‬ ‫يا هشام‬ ‫قال ‪ :‬ويحك‬ ‫إليه أبدا‪،‬‬ ‫‪ ،‬ما أجابك‬ ‫إليه منهم‬ ‫ما دعاك‬

‫لقمت في نقضها حتى‬ ‫آخر‬ ‫معي رجل‬ ‫لوكان‬ ‫والله‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫أنا‬ ‫إنما‬

‫أبغنا‬ ‫له زهير‪:‬‬ ‫قال‬ ‫قال ‪ :‬أنا‪،‬‬ ‫هو؟‬ ‫قال ‪ :‬فمن‬ ‫رجلا‬ ‫وجدت‬ ‫قال ‪ :‬قد‬ ‫أنقضها‪،‬‬

‫ثالثا‪.‬‬ ‫رجلا‬

‫أن يهلك‬ ‫أقد رضيت‬ ‫‪ :‬يا مطعم‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫بن عدفي‬ ‫المطعم‬ ‫إلى‬ ‫فذهب‬

‫! أما والله‬ ‫فيه‬ ‫موافق لقريش‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫بطنان من بني عبد مناف وأنت شاهد‬

‫! فماذا‬ ‫قال ويحك‬ ‫منكم سراعا‪،‬‬ ‫إليها‬ ‫من هذه لتجدنهم‬ ‫لئن أمكنتصوهم‬

‫‪ :‬أنا‪،‬‬ ‫قال‬ ‫هو؟‬ ‫‪ :‬من‬ ‫ثانيا‪ ،‬قال‬ ‫قال ‪ :‬قد وجدت‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫رجل‬ ‫أنا‬ ‫؟ إنما‬ ‫أصنع‬

‫قال‬ ‫امية ‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫قال ‪ :‬زهير‬ ‫هو؟‬ ‫قال ‪ :‬من‬ ‫‪،‬‬ ‫فعلت‬ ‫قال ‪ :‬أبغنا ثالثا‪ ،‬قال ‪ :‬قد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رابعا‬ ‫أبغنا‬

‫بن‬ ‫قال للمطعم‬ ‫نحوا مما‬ ‫‪ ،‬فقال له‬ ‫بن هشام‬ ‫البختري‬ ‫إلى‬ ‫فذهب‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫هو؟‬ ‫قال ‪ :‬من‬ ‫‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫هذا؟‬ ‫على‬ ‫يعين‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وهل‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫عدي‬

‫أبغنا خامسا‪.‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬وأنا معك‬ ‫عدي‬ ‫بن‬ ‫امية ‪ ،‬والمطعم‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫زهير‬

‫له‬ ‫فكلمه ‪ ،‬وذكر‬ ‫بن أسد‪،‬‬ ‫بن المطلب‬ ‫بن الأسي‬ ‫إلى زمعة‬ ‫فذهب‬

‫أحد؟‬ ‫إليه من‬ ‫تدعوني‬ ‫الأمر الذي‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫‪ :‬وهل‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قرابتهم وحقهم‬

‫له القوم ‪.‬‬ ‫سمى‬ ‫؟ ثم‬ ‫‪،،‬ل ‪! :‬مم‬

‫‪ .‬فأجمعوا‬ ‫هنالك‬ ‫مكة ‪ ،‬فاجتمعوا‬ ‫ليلا بأعلى‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الحجون‬ ‫فاتعدوا خطم‬

‫أنا‬ ‫وقال زهير‪:‬‬ ‫ينقضوها‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫في الصحيفة‬ ‫القيام‬ ‫وتعاقدوا على‬ ‫أمرهم‬

‫زهير‬ ‫‪ ،‬وغدا‬ ‫إلى أنديتهم‬ ‫غدوا‬ ‫يتكلم ‪ .‬فلما أصبحوا‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬فأكون‬ ‫أبدؤكم‬

‫فقال ‪ :‬يا أهل‬ ‫الناس‬ ‫ثم أقبل على‬ ‫بالبيت سبعا‪،‬‬ ‫ابن أمية عليه حلة ‪ ،‬فطاف‬

‫مكة‪.‬‬ ‫باعلى‬ ‫‪ :‬موضع‬ ‫‪ .‬والحخون‬ ‫‪ :‬المقذمة‬ ‫الخطم‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪28‬‬
‫ولا يبتاع‬ ‫لا يباع‬ ‫هلكى‬ ‫هاشم‬ ‫الثياب ‪ ،‬وبنو‬ ‫ونلبس‬ ‫أنأكل الطعام‬ ‫إنا‬ ‫‪،‬‬ ‫مكة‬

‫القاطعة الظالمة‪.‬‬ ‫الصحيفة‬ ‫هذه‬ ‫تشق‬ ‫منهم ‪ ،‬والله لا أقعد حتى‬

‫‪ ،‬قال زمعة‬ ‫والله لا تشق‬ ‫كذبت‬ ‫ناحية المسجد‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال أبو جهل‬

‫أبو‬ ‫كتبحت ‪ .‬قال‬ ‫حيث‬ ‫كتابها‬ ‫رضينا‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫واللة أكذب‬ ‫‪ :‬أنت‬ ‫ابن الأسود‬

‫بن‬ ‫المطعم‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫به‬ ‫فيها‪ ،‬ولا نقر‬ ‫ما كتب‬ ‫زمعة ‪ ،‬لا نرضى‬ ‫‪ :‬صدق‬ ‫البختري‬

‫فيها‪،‬‬ ‫منها‪ ،‬ومما كتب‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬نبرأ إلى‬ ‫قال غير ذلك‬ ‫من‬ ‫وكذب‬ ‫‪ :‬صدقتما‬ ‫عدي‬

‫بليل‪،‬‬ ‫أمر قضي‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫نحوأ من ذلك ‪ .‬فقال أبو جهل‬ ‫بن عمرو‬ ‫وقال هشام‬

‫فقام‬ ‫في ناحية المسجد‪،‬‬ ‫جالس‬ ‫فيه بغير هذا المكان ‪ .‬وأبو طالب‬ ‫تشوور‬

‫أكلتها‪ ،‬إلا "باسمك‬ ‫قد‬ ‫الأرضة‬ ‫فوجد‬ ‫ليشقها‪،‬‬ ‫إلى الصحيفة‬ ‫المطعم‬

‫اللهئمأ‪.‬‬

‫(‪.)2‬‬ ‫يده فيما يزعمون‬ ‫‪ .‬فشفت‬ ‫بن عكرمة‬ ‫منصور(‪)1‬‬ ‫الصحيفة‬ ‫كاتب‬ ‫وكان‬

‫‪ -‬قال لأبي‬ ‫‪--‬لمجح‬ ‫الله‬ ‫العلم ‪ :‬أن رسول‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وذكر‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪ ،‬فلم تدع‬ ‫قريش‬ ‫صحيفة‬ ‫على‬ ‫الأرضة‬ ‫قد سلط‬ ‫الله‬ ‫‪" :‬يا عئم ‪ ،‬إن ربي‬ ‫طالب‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫والبهتان "‪،‬‬ ‫والقطيعة‬ ‫الطلم‬ ‫منه‬ ‫ونفت‬ ‫دثه إلا أثبتته فيها‪،‬‬ ‫هو‬ ‫اسما‬ ‫فيها‬

‫ثم خرج‬ ‫أحد‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫قال ‪ :‬فواللة ما يدخل‬ ‫قال ‪ :‬إنعم"‪،‬‬ ‫بهذا؟‬ ‫أخبرك‬ ‫أرئك‬

‫فهلثم‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫بكذا‬ ‫أخبرني‬ ‫‪ ،‬إن ابن أخيئ‬ ‫قريش‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬يا معشر‬ ‫إلى قريش‬

‫فيها‪،‬‬ ‫قطيعتنا‪ ،‬وانزلوا عفا‬ ‫فانتهوا عن‬ ‫قال ابن أخي‬ ‫كما‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫صحيفتكم‬

‫على‬ ‫‪ . .‬فتعاقدوا‬ ‫القوم ‪ :‬رضينا‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫أخي‬ ‫ابن‬ ‫إليكم‬ ‫دفعت‬ ‫كاذبا‬ ‫يكن‬ ‫وإن‬

‫شرا‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫فزادهم‬ ‫‪.-‬‬ ‫مج!م‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫‪ .‬ثم نظروا ‪ .‬فإذا هي‬ ‫ذلك‬

‫بن عبد الدار‪،‬‬ ‫بن عامر بن هاشم‬ ‫بغيض‬ ‫الصحيفة هو‪:‬‬ ‫وللنساب من قرل! في كاتب‬ ‫(‪)1‬‬

‫من بني عبد الدار أيضأ ‪( -‬الروض‬ ‫بن هاشم‬ ‫شرحبيل‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ :‬أنه منصور‬ ‫الثاني‬ ‫والقول‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫‪27/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الأنف‬

‫في‬ ‫والكامل‬ ‫‪،343 -‬‬ ‫‪341 /2‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫‪167 -‬‬ ‫‪165‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫الخبر‬ ‫(‪)2‬‬

‫وانظر‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪.1/97‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬وعيون‬ ‫‪262 -‬‬ ‫ونهاية الأرب ‪026 / 16‬‬ ‫‪،98‬‬ ‫‪،2/88‬‬ ‫التاريخ‬

‫‪.902‬‬ ‫‪،1/802‬‬ ‫ابن صعد‬ ‫طبقات‬

‫‪92‬‬
‫الصحيفة ما صنعوا(‪.)1‬‬ ‫في نقض‬ ‫الرهط من قريش‬ ‫صنع‬ ‫فعند ذلك‬

‫أبو طالب‪،‬‬ ‫ما فيها ‪ .‬قال‬ ‫وبطل‬ ‫الصحيفة‬ ‫‪ :‬فلما مزقت‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫يمدحهم‪:‬‬ ‫نقضها‬ ‫النفر الذين قاموا في‬ ‫أمر أولئك‬ ‫من‬ ‫فيما كان‬

‫أرود(‪)4‬‬ ‫بالناس‬ ‫والله‬ ‫نايهم‬ ‫على‬ ‫رئنا(‪)3‬‬ ‫صنع‬ ‫بحرينا(‪)2‬‬ ‫أتى‬ ‫ألا هل‬

‫مفسد‬ ‫الله‬ ‫ما لم يرضه‬ ‫وأن كل‬ ‫مزقت‬ ‫أن الضحيفة‬ ‫فيخبرهم‬

‫آخر الدهر يصعد‬ ‫ولم يلف سحر‬ ‫مجفع‬ ‫تراوحها إفك(ر) وسحر‬

‫في رأسها(‪ )7‬يترد‬ ‫فطائرها‬ ‫لها من ليس فيها بقرقر(‪)6‬‬ ‫تداعى‬

‫ومقلد(‪)8‬‬ ‫ليقطع منها ساعذ‬ ‫وكان كفاء رقعة بأثيمة‬


‫ترعد‬ ‫الشر(‪)01‬‬ ‫من خشية‬ ‫فرائصهم‬ ‫فيهربوا‬ ‫المكتين(‪)9‬‬ ‫أهل‬ ‫ويظعن‬

‫ذاك وينجد(‪)12‬‬ ‫فيهم عند‬ ‫أيتهم‬ ‫أمره‬ ‫حراث(‪ )11‬يقفب‬ ‫ويترك‬

‫ومرهد(‪)14‬‬ ‫حدج(‪ )13‬سهئم وقوس‬ ‫لها‬ ‫بين الأخشبين كتيبة‬ ‫وتصعد‬

‫‪،‬‬ ‫‪128 ،‬‬ ‫‪127/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ، 021 /1‬وعيون‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ ،‬والطبقات‬ ‫‪115‬‬ ‫لعروة‬ ‫المغازي‬ ‫أنظر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وسيرة ابن كثير ‪.2/96‬‬ ‫‪،81‬‬ ‫‪،1/08‬‬ ‫التواريخ‬ ‫وعيون‬

‫‪. .‬‬ ‫إليها‬ ‫البحر‬ ‫وركبوا‬ ‫الحبشة‬ ‫كانوا بأرض‬ ‫الذين‬ ‫بالبحرفي‬ ‫يعني‬ ‫(‪)2‬‬

‫رأفة رثنا!‪.‬‬ ‫الأعداء‬ ‫أتى‬ ‫األا هل‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأرفق‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأرود‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫لها إفك‪.،‬‬ ‫(تداعى‬ ‫السير‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪)5‬‬

‫)‪.‬‬ ‫!بقربة‬ ‫السير والمغازي‬ ‫اللين ‪ .‬وفي‬ ‫السهل‬ ‫الذليل ‪،‬‬ ‫القرقر‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫"وسطهاأ‪.‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪:‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫المقلد‪ :‬العنق ‪ .‬وفي‬ ‫(‪)8‬‬

‫ومقلد‬ ‫ليقطع فيها ساعد‬ ‫تك حقا وقعة صيلمية‬ ‫ألم‬

‫(ماكثونأ‪.‬‬ ‫في السير والمغازي‬ ‫(‪)9‬‬

‫إالموت أ‪.‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫في‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪ :‬المكتسب‪.‬‬ ‫الحراث‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‪1‬‬

‫إلى البحر‪،‬‬ ‫الحجاز‬ ‫أرض‬ ‫عن‬ ‫انخفض‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أتى تهامة‬ ‫أتهم ‪ ،‬أي‬ ‫أيتهم ‪ :‬بمعنى‬ ‫(‪)12‬‬

‫الحجاز إلى الشرق ‪.‬‬ ‫أرض‬ ‫ما ارتفع عن‬ ‫وهي‬ ‫أتى نجدا‪،‬‬ ‫وأنجد‪:‬‬

‫الحمل‬ ‫أن يقوم مقام‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫(بالكسح‬ ‫وهو الحمل‬ ‫‪ ،‬بالكسر‪،‬‬ ‫حدج‬ ‫‪ ،‬جمع‬ ‫‪ :‬بضفتين‬ ‫حدج‬ ‫(‪)13‬‬

‫السهم وغيره‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫بمعنى الحسك‬ ‫الحدج‬ ‫وقيل هومن‬ ‫ومرهد‪.‬‬ ‫وقوس‬ ‫سهم‬

‫كالحسك‪.‬‬

‫الدماء‪.‬‬ ‫من‬ ‫بارتوائه‬ ‫الناعم‬ ‫السيف‬ ‫الناعم ‪ ،‬أي‬ ‫المرهد‪:‬‬ ‫(‪)14‬‬


‫أتلد‬ ‫فعرتنما في بطن مكة‬ ‫عزه ه‬ ‫مكة‬ ‫فمن ينش من حضار‬

‫خيرا ونحمد‬ ‫نزداد‬ ‫فلم ننفك‬ ‫نشانا بها والناس فيها قلائل‬

‫ترعد‬ ‫المفيضين(‪)1‬‬ ‫أيدي‬ ‫جعلت‬ ‫(ذا‬ ‫فضلهم‬ ‫حتى يترك الناس‬ ‫ونطعم‬

‫ويرشد‬ ‫على ملأ يهدي لحزم‬ ‫تتابعوا(‪)2‬‬ ‫اله رهطا بالحجون‬ ‫جزى‬

‫هم أعز وأمجد‬ ‫بل‬ ‫(‪)3‬‬ ‫مقاولة‬ ‫كأنهم‬ ‫الحجون‬ ‫قعودا لدى خطم‬

‫الذرع أحرد(‪)4‬‬ ‫في رفرف‬ ‫ما مثى‬ ‫(ذا‬ ‫أعان عليها كل صقر كانه‬

‫يتوقد‬ ‫بكفي قابس‬ ‫شهاب‬ ‫الخطوب كأنه‬ ‫جفى(‪)5‬‬ ‫جرفي على‬

‫يترئد‬ ‫وجهه‬ ‫سيم خسفا‬ ‫(ذا‬ ‫من الأكرمين من لؤفي بن غالب‬

‫ويسعد‬ ‫الغمام‬ ‫على وجهه يسقى‬ ‫ساقه‬ ‫خارج نصف‬ ‫النجاد‬ ‫طويل‬

‫على مقرى الض!يوف ويحشد‬ ‫يحفق‬ ‫سيد‬ ‫وابن‬ ‫الرماد سئد‬ ‫عظيم‬

‫نحن طفنا في البلاد و!مهد‬ ‫إذا‬ ‫العشيرة صالحا‬ ‫ويبني لأبناء‬

‫أمره ثم يحمد‬ ‫اللواء‬ ‫عظيم‬ ‫مبرأ‬ ‫بهذا الصلح كل‬ ‫الط(‪)6‬‬

‫الناص رتد‬ ‫على م!هل وسائر‬ ‫قضوا ما قضوا في ليلهم ثم أصبحوا‬

‫أبو بكبر بها ومحهـسئد‬ ‫وسر‬ ‫بن بيضاء(‪ )3‬راضيا‬ ‫هم رجعوا سهل‬

‫قبلها نت!وف!‬ ‫وكنا قديما‬ ‫أمرنا‬ ‫في جل‬ ‫الأقوام‬ ‫متى شرك‬

‫نتشذد‬ ‫ولا‬ ‫وندرك ما شئنا‬ ‫ظلامة‬ ‫نقز‬ ‫لا‬ ‫وكنا قديصا‬

‫لكم فيما يجيء به كد‬ ‫وهل‬ ‫لكم في نفوسكم‬ ‫فيالقمي هل‬

‫لو تكفمت أسود(‪)8‬‬ ‫البيان‬ ‫لديك‬ ‫قال قائل‬ ‫فإني !ائاكم كما‬

‫بقداح الميسر‪.‬‬ ‫‪ :‬الضاربون‬ ‫المفيضون‬ ‫(‪)1‬‬


‫ابن كئير اتجمعوا"‪.‬‬ ‫ميرة‬ ‫وفى‬ ‫(تبايعوا‪،،‬‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫الملوك‬ ‫‪:‬‬ ‫المقاولة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫لباص‬ ‫ما عليه من‬ ‫لثقل‬ ‫المشي‬ ‫بطيء‬ ‫‪ .‬والأحرد‪:‬‬ ‫منه‬ ‫‪ :‬ما فضل‬ ‫الدرع‬ ‫رفرت‬ ‫(‪)4‬‬
‫العظيم‪.‬‬ ‫الأمر‬ ‫‪:‬‬ ‫الخلى‬ ‫(‪)5‬‬
‫ألخ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫ألط‬

‫بابن البيضاء‪،‬‬ ‫بن فهر‪ ،‬ويعرت‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن ضئة‬ ‫بن ربيعة بن هلال‬ ‫هو ابن وهب‬ ‫سل‬

‫بن فهر‪.‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن أمية بن ضرب‬ ‫بنت جحدم‬ ‫‪ ،‬واسمها دعد‬ ‫أمه‬ ‫وهي‬

‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المقالة‬ ‫هذه‬ ‫أولياء المقتول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قاتله‬ ‫ئعرت‬ ‫فيه قتيل ‪ ،‬فلم‬ ‫قتل‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫جبل‬ ‫اصم‬ ‫أصود‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫مات ‪ ،‬ويذكر قيامه‬ ‫بن عدفي حين‬ ‫المطعم‬ ‫بن ثابت يبكي‬ ‫وقال ح!ان‬

‫الصحيفة‪:‬‬ ‫في نقض‬

‫الذما‬ ‫فاسكبي‬ ‫أنزفته(‪)1‬‬ ‫دان‬ ‫بدمع‬ ‫القوم واسفحي‬ ‫فابكي سيد‬ ‫عين‬ ‫أيا‬

‫معروفا له ما تكفما‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫كليهما‬ ‫المشعرين‬ ‫وبكي عظيم‬

‫اليوم فطعما(‪)2‬‬ ‫مجذه‬ ‫الناس ‪ ،‬أبقى‬ ‫من‬ ‫كان مجد ئخلد الذهر واحدا‬ ‫فلو‬

‫وأحرما‬ ‫فهل‬ ‫لبى‬ ‫عبيدك ما‬ ‫منهم فأصبحوا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أجرت‬

‫أو باقى بقية خرهما‬ ‫وقحطان‬ ‫بأسرها‬ ‫معد‬ ‫شئلت عنه‬ ‫فلو‬

‫ما تذمما(؟)‬ ‫إذا‬ ‫يوما‬ ‫وذمته‬ ‫المونب بخفرة(‪ )3‬جارء‬ ‫هو‬ ‫لقالوا‬

‫على مثله فيهم أعز وأعظما‬ ‫فما تطفع الشص!ق الفنيرة فوقهم‬

‫الليل أظلما‬ ‫إذا‬ ‫وأنوم عن جار‬ ‫والين شيمة‬ ‫يأبى‬ ‫إذا‬ ‫وابى‬

‫‪:‬‬ ‫غير ابن إسحاق‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬قوله "كليهما"‬ ‫قال ابن هشام‬

‫رسول‬ ‫فإن‬ ‫منهم "‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪" :‬أجرت‬ ‫قوله‬ ‫‪ :‬وأما‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬من‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬ولم يجيبوه إلى ما دعاهم‬ ‫الطائف‬ ‫أهل‬ ‫عن‬ ‫‪!-‬شيد ‪ -‬لما أنصرف‬ ‫الله‬

‫‪.)2/912‬‬ ‫الأنف‬ ‫مثلأ ‪( .‬الروض‬ ‫فذهبت‬

‫السير‬ ‫وفي‬ ‫‪،546‬‬ ‫‪،2/545‬‬ ‫الهدى‬ ‫وسبل‬ ‫‪،71‬‬ ‫‪،07 /2‬‬ ‫سيرة ابن كثير‬ ‫والأبيات في ‪:‬‬

‫(‪ )6‬أبيات فقط‪.‬‬ ‫والمغازي‬

‫أنفدته‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أنزفته‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلى‬ ‫مضاف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الفاعل‬ ‫قدم‬ ‫‪ ،‬لأنه‬ ‫الضرورة‬ ‫أقبح‬ ‫من‬ ‫النحويين‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬ ‫(‪)2‬‬

‫مثل قوله‪:‬‬ ‫الضرورة‬ ‫في‬ ‫المفعول ‪ ،‬فصار‬ ‫ضمير‬

‫بن حاتم‬ ‫عدفي‬ ‫ربه عني‬ ‫جزى‬

‫هذا المذكور‬ ‫‪ ،‬فكأنه قال ‪ :‬أبقي مجد‬ ‫ذكر مطعم‬ ‫قليلا لتقذم‬ ‫البيت أشه‬ ‫أنه في‬ ‫غير‬

‫جاريته‬ ‫كما لو قلت ‪ :‬إن زيدا ضربت‬ ‫المضمر‪،‬‬ ‫الظاهر موضع‬ ‫ووضع‬ ‫المتقدم ذكره مطعما‪،‬‬

‫التعظيم‬ ‫قصد‬ ‫إذا قصدت‬ ‫ولا سيما‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫بمثل‬ ‫إئاه ‪ ،‬ولا بأس‬ ‫جاريته‬ ‫زيدا ‪ ،‬أي ‪ :‬ضربت‬

‫الثاعر‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الممدوح‬ ‫ذكر‬ ‫وتفخجم‬

‫الأثواب بر‬ ‫طاهر‬ ‫ويحيى‬ ‫يحيى‬ ‫أكون أعيب‬ ‫أن‬ ‫ومالي‬


‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪013‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫العهد‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الخفرة‬

‫العهد‪.‬‬ ‫الذمة ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬طلب‬ ‫تذمم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪32‬‬
‫ليجيؤ‬ ‫بن شريق‬ ‫إلى الأخنس‬ ‫ثم بعث‬ ‫إلى حراء‪،‬‬ ‫ونصرته ‪ ،‬صار‬ ‫تصديقه‬

‫فقال ‪ :‬إن‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫إلى سهيل‬ ‫فبعث‬ ‫لا يجير‪.‬‬ ‫‪ ،‬والحليف‬ ‫حليف‬ ‫أنا‬ ‫فقال ‪:‬‬

‫فأجابه إلى‬ ‫بن عدي‬ ‫إلى المطعم‬ ‫‪ .‬فبعث‬ ‫بني كعب‬ ‫على‬ ‫بني عامر لا تجير‬

‫إلى‬ ‫ثم بعث‬ ‫أتوا المسجد‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬وخرجوا‬ ‫بيته‬ ‫وأهل‬ ‫المطعم‬ ‫‪ ،‬ثم تسلح‬ ‫ذلك‬

‫وصفى‬ ‫بالبيت‬ ‫فطاف‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬ع!ح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫‪-‬مجتى ‪ -‬أن ادخل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بن ثابت‪.‬‬ ‫حسان‬ ‫يعني‬ ‫الذي‬ ‫إلى منزله ‪ .‬فذلك‬ ‫عنده ‪ ،‬ثم انصرف‬

‫بن عمرو‬ ‫هشام‬ ‫بن ثابت أيضا‪ :‬يمدح‬ ‫‪ :‬وقال ح!ان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫في الصحيفة‪:‬‬ ‫لقيامه‬

‫عقدا كما أوفى جوار هشام‬ ‫امية ذفة‬ ‫بنو‬ ‫يوفين‬ ‫هل‬

‫(‪)1‬‬ ‫بن حبئب بن سخام‬ ‫للحارث‬ ‫بجارهم‬ ‫يغدرون‬ ‫لا‬ ‫من معشر‬

‫بسلام‬ ‫جارهم‬ ‫وأدوا‬ ‫أوفوا‬ ‫أجاروا ذفة‬ ‫حسل‬ ‫بنو‬ ‫وإذا‬

‫وكان هشام أحد سحام‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬سخام‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫(‪)2‬‬ ‫الدوسي‬ ‫بن عمرو‬ ‫الطفيل‬ ‫إسلام‬

‫قومه ‪ ،‬يبذل‬ ‫من‬ ‫ما يرى‬ ‫على‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪!-‬رو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ ،‬فثمذده‪،‬‬ ‫حبيب‬ ‫تصغير‬ ‫ح!ان‬ ‫‪ ،‬وجعله‬ ‫حب‬ ‫تصغير‬ ‫بالتخفيف‬ ‫السهيلي ‪ :‬هو حبيب‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬كليب‬ ‫كليب‬ ‫‪ ،‬ولا في‬ ‫‪ :‬فليس‬ ‫فليس‬ ‫في‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬إذ لا يسوغ‬ ‫الضرورة‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫وليس‬

‫الآخر‪،‬‬ ‫مكان‬ ‫أحدهما‬ ‫جعل‬ ‫واحد‬ ‫بمعنى‬ ‫والحبيب‬ ‫لما كان الحب‬ ‫في شعبر ولا غيره ‪ ،‬ولكن‬

‫في‬ ‫معدود‬ ‫أسلم ‪ ،‬وهو‬ ‫هذا‬ ‫بن عمرو‬ ‫الكلام ‪ ،‬وهثام‬ ‫في‬ ‫وصاثغ‬ ‫الشعر‪،‬‬ ‫في‬ ‫حسن‬ ‫وهو‬

‫‪.)013‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫فيما ذكروا‪،‬‬ ‫رجلأ‬ ‫‪ ،‬وكانوا أربعين‬ ‫قلوبهم‬ ‫المؤئفة‬

‫معجمة‪،‬‬ ‫لثن‬ ‫‪ :‬شحام‬ ‫فيه‬ ‫يقولون‬ ‫النسب‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وأكثر‬ ‫أفه‬ ‫اسم‬ ‫ا هو‪:‬‬ ‫سخام‬ ‫(ابن‬ ‫وتوله‬

‫وخاء‬ ‫بسين‬ ‫فيه ‪ :‬سخام‬ ‫يقولون‬ ‫النسابة وعوانة‬ ‫عبيدة‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫الغ‬ ‫كتاب‬ ‫حاشية‬ ‫وألفيت في‬

‫‪ .‬ولفظ‬ ‫معجمة‬ ‫‪ ،‬وخاء‬ ‫مهملة‬ ‫بسين‬ ‫‪ :‬سخام‬ ‫ابن هثام‬ ‫تول‬ ‫من‬ ‫الأصل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫مهملتين‬

‫الأنف‬ ‫أبو حنيفة ‪( .‬الروض‬ ‫رائحته ‪ .‬قاله‬ ‫إذا تغثرت‬ ‫الطعام ‪ .‬وخم‬ ‫شخم‬ ‫من‬ ‫شخام‬

‫‪.)013 /2‬‬

‫‪.2/548‬‬ ‫الهدى‬ ‫‪ ،‬سبل‬ ‫الأثر ‪1/913‬‬ ‫عيون‬ ‫سيرة ابن كثير ‪،2/72‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪33‬‬
‫منعه‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫قريش‬ ‫فيه ‪ .‬وجعلت‬ ‫النجاة مما هم‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ويدعوهم‬ ‫النصيحة‬ ‫لهم‬

‫‪.‬‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫قدم‬ ‫ومن‬ ‫الناس‬ ‫منهم ‪ ،‬يحذرونه‬ ‫الله‬

‫ورسول‬ ‫مكة‬ ‫‪ :‬أنه قدم‬ ‫يح!ذث‬ ‫الذوسيئ‬ ‫بن عمرو‬ ‫؟الطفيل‬ ‫وكان‬

‫شاعرا‬ ‫شريفا‬ ‫رجلا‬ ‫الطفيل‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫إليه رجال‬ ‫فمشى‬ ‫‪ -‬بها‪،‬‬ ‫‪-‬يكلتبم!‬ ‫الله‬

‫بين أظهرنا‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫بلادنا‪ ،‬وهذا‬ ‫قدمت‬ ‫‪ ،‬إنك‬ ‫‪ :‬يا طفيل‬ ‫له‬ ‫لبيبا‪ ،‬فقالوا‬

‫يفرق‬ ‫أمرنا‪ ،‬وإنما قوله كالسحر‬ ‫وقد فرق جماعتنا‪ ،‬وشتت‬ ‫بنا(‪،)1‬‬ ‫قد أعضل‬

‫وبين زوجته ‪ ،‬وإنا‬ ‫الرجل‬ ‫وبين أخيه ‪ ،‬وبين‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬ويين‬ ‫أبيه‬ ‫ويين‬ ‫يين الرجل‬

‫تسمعن منه‬ ‫ولا‬ ‫قد دخل علينا‪ ،‬فلا تكلمنه‬ ‫ما‬ ‫وعلى قومك‬ ‫عليك‬ ‫نخشى‬

‫شيثا‪.‬‬

‫ولا أكلمه‪،‬‬ ‫منه شيئا‬ ‫لا أسمع‬ ‫أن‬ ‫أجمعت‬ ‫حتى‬ ‫قال ‪ :‬فوالله ما زالوا بي‬

‫كرسفا(‪ )2‬فرقا من أن يبلغني‬ ‫إلى المسجد‬ ‫غدوت‬ ‫في اذني حين‬ ‫حشوت‬ ‫حتى‬

‫فإذا‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فغدوت‬ ‫قوله ‪ ،‬وأنا لا أريد أن أسمعه‬ ‫من‬ ‫شيء‬

‫الله إلا‬ ‫فأبى‬ ‫منه قريبا‪،‬‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقمت‬ ‫الكعبة‬ ‫عند‬ ‫يصفي‬ ‫‪ -‬قائم‬ ‫‪!--‬رو‬ ‫الله‬ ‫رسمول‬

‫نفسي‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫قال‬ ‫كلاما حسنا‪.‬‬ ‫قوله ‪ .‬قال ‪ :‬فسمعت‬ ‫بعض‬ ‫أن يسمعني‬

‫من القبيح‪،‬‬ ‫عليئ الحسن‬ ‫ما يخفى‬ ‫لبيب شاعر‬ ‫إني لرجل‬ ‫والله‬ ‫أمي ‪،‬‬ ‫ودكل‬

‫به حسنا‬ ‫يأتي‬ ‫الذي‬ ‫ما يقول ! فإن كان‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أن أسمع‬ ‫فما يمنعني‬

‫تركته‪.‬‬ ‫قبيحا‬ ‫كان‬ ‫يقبفته ‪ ،‬وإن‬

‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫بيته فاتبعته ‪،‬‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫ع!م!م‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسمول‬ ‫انصرف‬ ‫حتى‬ ‫قال ‪ :‬فمكثت‬

‫وكذا‪،‬‬ ‫قد قالوا لي كذا‬ ‫إن قومك‬ ‫‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فقلت‬ ‫بيته دخلت‬ ‫دخل‬

‫لثلآ‬ ‫اذنيئ بكرسف‬ ‫سددت‬ ‫حتى‬ ‫أمرك‬ ‫ما برحوا يخوفونني‬ ‫قالوا‪ ،‬فوالله‬ ‫للذي‬

‫فاعرض‬ ‫قولا حسنا‪،‬‬ ‫‪ ،‬فسمعته‬ ‫قولك‬ ‫إلا أن يسمعني‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ثم أبى‬ ‫قولك‬ ‫أسمع‬

‫لاالقرآن‪،‬‬ ‫علي‬ ‫وتلا‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬الإسلام‬ ‫!شيرو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسمول‬ ‫علي‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فعرض‬ ‫أمرك‬ ‫عليئ‬

‫‪.‬‬ ‫أمره‬ ‫اشذ‬ ‫‪0‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أعضل‬ ‫ا")‬ ‫(‬

‫القطن‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الكرسف‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫‪34‬‬
‫منه ‪ .‬قال ‪ :‬فأسلمت‬ ‫أعدل‬ ‫منه ‪ ،‬ولا أمرا‬ ‫أحسن‬ ‫قولا قط‬ ‫فلا والله ما سمعت‬

‫وأنا‬ ‫قومي‬ ‫في‬ ‫مطاع‬ ‫امرؤ‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫الله‬ ‫نبيئ‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬وقلت‬ ‫الحق‬ ‫شهادة‬ ‫وشهدت‬

‫عونا‬ ‫لي‬ ‫آية تكون‬ ‫لي‬ ‫أن يجعل‬ ‫الله‬ ‫الإسلام ‪ ،‬فا‪،‬ع‬ ‫إلى‬ ‫إليهم ‪ ،‬وداعيهم‬ ‫راجع‬

‫له آية"‪.‬‬ ‫اجعل‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫إليه فقال‬ ‫أدعوهم‬ ‫فيما‬ ‫عليهم‬

‫الحاضر(‪)2‬‬ ‫على‬ ‫تطلعني‬ ‫بثنئة(‪)1‬‬ ‫إذا كنت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫إلى قومي‬ ‫قال ‪ :‬فخرجت‬

‫‪ ،‬إني أخشى‬ ‫وجهي‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬اللهم في‬ ‫؟ فقلت‬ ‫المصباح‬ ‫مثل‬ ‫نور بين عيني‬ ‫وقع‬

‫في‬ ‫فوقع‬ ‫‪ :‬فتحؤل‬ ‫دينهم ‪ .‬قال‬ ‫لفراقي‬ ‫وجهي‬ ‫في‬ ‫أنها مثلة وقعت‬ ‫أن يظنوا‬

‫كالقنديل‬ ‫في سوطي‬ ‫النور‬ ‫الحاضر يتراءون ذلك‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فجعل‬ ‫سوطي‬ ‫رأس‬

‫فيهم‪.‬‬ ‫فأصبحت‬ ‫جئتهم‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حتى‬ ‫الثنئة‬ ‫إليهم من‬ ‫المعفق ‪ ،‬وأنا أهبط‬

‫شيخا‬ ‫أبي ‪ ،‬وكان‬ ‫أتاني‬ ‫نزلت‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬فلما‬ ‫وزوجه‬ ‫والد الطفيل‬ ‫إسلام‬

‫مني ؟ قال ‪ :‬ولم‬ ‫ولست‬ ‫منك‬ ‫يا أبت ‪ ،‬فلست‬ ‫عني‬ ‫‪ :‬إليك‬ ‫كبيرا‪ ،‬قال ‪ :‬فقلت‬

‫بني ‪ ،‬فديني‬ ‫قال ‪ :‬أي‬ ‫مين ؟‬ ‫محمد‬ ‫دين‬ ‫وتابعت‬ ‫‪ :‬أسلمت‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫يا بني ؟‬

‫ما‬ ‫أعلمك‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬ثم تعال‬ ‫ثيابك‬ ‫وطفر‬ ‫فاغتسل‬ ‫‪ :‬فاذهب‬ ‫؟ قال ‪ :‬فقلت‬ ‫دينك‬

‫عليه‬ ‫فعرضت‬ ‫ثيابه ‪ .‬قال ‪ :‬ثم جاء‬ ‫‪ ،‬وطفر‬ ‫فاغتسل‬ ‫‪ :‬فذهب‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عفمت‬

‫‪ ،‬فاسلم‪.‬‬ ‫الإسلام‬

‫مني؟‬ ‫ولست‬ ‫منك‬ ‫‪ ،‬فلست‬ ‫عني‬ ‫‪ :‬إليك‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫قال ‪ :‬ثم أتتني صاحبتي‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫بيني وبينك‬ ‫فرق‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫وأفي ؟ قال‬ ‫بأبي أنت‬ ‫‪ :‬لم؟‬ ‫قالت‬

‫حنا‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬فاذهبي‬ ‫؟ قال ‪ :‬قلت‬ ‫دينك‬ ‫‪ :‬فديني‬ ‫؟ قالت‬ ‫‪-‬لخبح‬ ‫محمد‬ ‫دين‬ ‫وتابعت‬

‫منه‪.‬‬ ‫‪ -‬فتطفري‬ ‫الشرى‬ ‫ذي‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬حمى‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫الشرى‬ ‫ذي‬

‫‪ ،‬وبه‬ ‫له‬ ‫حموه‬ ‫حمى‬ ‫الحمى‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫لدوس‬ ‫صنما‬ ‫ذو الشرى‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬

‫وشل(‪ )3‬من ماء يهبط من جبل‪.‬‬

‫الجبلين‪.‬‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬ما انفرج‬ ‫الثنية‬ ‫‪)11‬‬


‫الماء‪.‬‬ ‫على‬ ‫النازلة‬ ‫القبيلة‬ ‫‪:‬‬ ‫الحاضر‬ ‫(‪)2‬‬
‫القليل‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫‪:‬‬ ‫الوضل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪35‬‬
‫شيئا؟‬ ‫الشرى‬ ‫في‬ ‫الصبية من‬ ‫على‬ ‫وأمي ‪ ،‬أتخشى‬ ‫بأبي أنت‬ ‫قال ‪ :‬فقالت‬

‫فعرضت‬ ‫‪ ،‬ثم جاءت‬ ‫فاغتسلت‬ ‫‪ ،‬ؤفهبت‬ ‫لذلك‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬أنا ضامن‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال‬

‫عليها الإسلام ‪ ،‬فأسلمت‪.‬‬

‫‪ -‬لمج!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الإسلام ‪ ،‬فأبطأوا عليئ ‪ ،‬ثم جئت‬ ‫إلى‬ ‫دوسا‬ ‫ثم دعوت‬

‫الله‬ ‫الزنا(‪ ،)1‬فادع‬ ‫دوس‬ ‫على‬ ‫غلبني‬ ‫‪ ،‬إنه قد‬ ‫الله‬ ‫له ‪ :‬يا نبي‬ ‫فقلت‬ ‫بمكة‬

‫بهم "‪.‬‬ ‫وارفق‬ ‫فادعهم‬ ‫إلى قومك‬ ‫ارجع‬ ‫دوسا‪،‬‬ ‫‪" :‬اللهم أهد‬ ‫؟ فقال‬ ‫عليهم‬

‫‪-‬ىلمج!م‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫هاجر‬ ‫حتى‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫أدعوهم‬ ‫دوس‬ ‫بأرض‬ ‫قال ‪ :‬فلم أزل‬

‫‪ -‬مج!م!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم قدمت‬ ‫والخندق‬ ‫واحد‬ ‫بدر‬ ‫المدينة ‪ ،‬ومضى‬ ‫إلى‬

‫المدينة‬ ‫نزلت‬ ‫حتى‬ ‫‪-‬غ!ي!‪ -‬بخيبر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫من قومي‬ ‫بمن أسلم معي‬

‫فأسهم‬ ‫‪!-‬لمجم ‪ -‬بخيبر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫‪ ،‬ثم لحقنا‬ ‫دوس‬ ‫من‬ ‫بيتا‬ ‫أو ثمانين‬ ‫بسبعين‬

‫المسلمين‪.‬‬ ‫مع‬ ‫لنا‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عليه مكة‬ ‫الله‬ ‫إذا فتح‬ ‫حتى‬ ‫‪،-‬‬ ‫مج!ب!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫ثم لم أزل‬

‫حتى‬ ‫بن حممة‬ ‫عمرو‬ ‫الكفين ‪ ،‬صنم‬ ‫‪ ،‬ابعثني إلى ذي‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قلت‬

‫أحرقه‪.‬‬

‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫النار‬ ‫يوقد عليه‬ ‫طفيل‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫إليه‬ ‫‪ :‬فخرج‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ميلادكا‬ ‫من‬ ‫(‪)3‬‬ ‫أقدم‬ ‫ميلادنا‬ ‫ل!ست من عبادكا‬ ‫(!)‬ ‫ذا الكفين‬ ‫يا‬

‫في فؤادكا‬ ‫النار‬ ‫إني حشوت‬

‫قبض‬ ‫بالمدينة حتى‬ ‫معه‬ ‫فكان‬ ‫‪!-‬حيم ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫‪ :‬ثم رجع‬ ‫قال‬

‫حتى‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬فسار‬ ‫المسلمين‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫العرب‬ ‫ع!ي!‪ .‬فلما ارتدت‬ ‫رسوله‬ ‫الله‬

‫نجد كلها‪ .‬ثم سار مع الصسلمين إلى اليمامة‪،‬‬ ‫فرغوا من طليحة ‪ ،‬ومن أرض‬

‫إلى اليمامة ‪ ،‬فقال‬ ‫متوخه‬ ‫بن الطفيل ‪ ،‬فرأى رؤيا وهو‬ ‫عمرو‬ ‫ابنه‬ ‫ومعه‬

‫القلب‪.‬‬ ‫شغل‬ ‫‪ :‬لهو‪.‬مع‬ ‫الزنا‬ ‫(‪)1‬‬


‫الشعر‪.‬‬ ‫الكفين لضرورة‬ ‫خفف‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪ 9‬أكبر!‪.‬‬ ‫للكلبي‬ ‫الأصنام‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ ،‬وأنه خرج‬ ‫خلق‬ ‫أن رأسي‬ ‫لي ‪ ،‬رأيت‬ ‫رؤيا فاعبروها‬ ‫‪ :‬إني قد رأيت‬ ‫لأصحابه‬

‫وأرى ابني يطلبني‬ ‫في فرجها‪،‬‬ ‫فأدخلتني‬ ‫لقيتني امرأة‬ ‫وأنه‬ ‫طائر‪،‬‬ ‫من فمى‬

‫قالوا‪:‬‬ ‫اولتها؟‬ ‫؟ قال ‪ :‬أما أنا والله فمد‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬خيرا‬ ‫عني‬ ‫رأيته حبس‬ ‫ثم‬ ‫حثيثا‪،‬‬

‫فروحي‪،‬‬ ‫فمي‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫؟ وأما الطالر الذي‬ ‫فوضعه‬ ‫رأسي‬ ‫ماذا؟ قال ‪ :‬أما حلق‬

‫طلب‬ ‫فيها؟ وأما‬ ‫لي ‪ ،‬فأغيب‬ ‫تحفر‬ ‫فالأرض‬ ‫فرجها‬ ‫وأما المرأة التي أدخلتني‬

‫رحمه‬ ‫‪ .‬فقتل‬ ‫ما أصابني‬ ‫أن يصيبه‬ ‫‪ ،‬فإني أراه سيجهد‬ ‫عني‬ ‫ابني إياي ثم حبسه‬

‫عام‬ ‫قتل‬ ‫ثم‬ ‫أ) منها‪،‬‬ ‫استبلأ‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫شديدة‬ ‫ابنه جراحة‬ ‫باليمامة ‪ ،‬وجرح‬ ‫الله شهيدا‬

‫عنه شهيدا(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫اليرموك في زمن عمر رضي‬

‫بن ثعلبة‬ ‫بني قيس‬ ‫أعشى‬ ‫قصة‬

‫وغيره من‬ ‫السدوسي‬ ‫بن خالد‬ ‫بن قرة‬ ‫خلاد‬ ‫ابن هشام ‪ :‬حدثني‬ ‫قال‬

‫بن غكابة‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بني قيس‬ ‫العلم ‪ :‬أن أعشى‬ ‫أهل‬ ‫بن وائل من‬ ‫بكر‬ ‫مشايخ‬

‫‪-‬عنى ‪ -‬يريد‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫بن وائل ‪ ،‬خرج‬ ‫بن بكر‬ ‫بن علي‬ ‫ابن صعب‬

‫‪! -‬ير ‪: -‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يمدح‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الإسلام‬

‫السليم مسفدا(‪)3‬‬ ‫بات‬ ‫وبت كما‬ ‫ليلة أرمدا‬ ‫عيناك‬ ‫ألم تغتمض‬

‫مهددا(")‬ ‫اليوم خلة(‪)4‬‬ ‫تناسيت قبل‬ ‫النساء وإنما‬ ‫وما ذاك من عشق‬

‫عاد فأفسدا‬ ‫كفاي‬ ‫أصلحت‬ ‫إذا‬ ‫ولكن أرى الذهر الذي هو خائن‬

‫فلله هذا الدهر كيف ترددا‬ ‫وثروة‬ ‫كهولا وشبانا فقدت‬

‫وأمردا‬ ‫حين شبت‬ ‫وليدا وكهلا‬ ‫مذ أنا يافع‬ ‫المال‬ ‫وما زلت أبغي‬

‫‪:‬شفي‪.‬‬ ‫استبل‬ ‫(‪)1‬‬


‫صالح‬ ‫عن‬ ‫عثمان بن الحويرث‬ ‫عن‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫عن‬ ‫الاستيعاب لابن عبد البر ‪5/224‬‬ ‫أنظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.345/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫‪ ،‬وسير‬ ‫‪175/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫سعد‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وطبقات‬ ‫كيسان‬ ‫بن‬

‫‪.‬‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫مغ‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬والمسفد‪:‬‬ ‫‪ :‬الملدوغ‬ ‫الرمد ‪ .‬والسليم‬ ‫يشتكي‬ ‫من‬ ‫الأرمد‬ ‫(‪)3‬‬
‫!‪.‬‬ ‫صحبة‬ ‫‪9‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫امرأة‬ ‫اسم‬ ‫مهدد‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪37‬‬
‫ما بين النجير فصرخدا(‪)1‬‬ ‫مسافة‬ ‫تغتلي‬ ‫وأبتذل العيس المراقيل‬

‫موعدا‬ ‫يثرب‬ ‫فإن لها في أهل‬ ‫أين يفصت‬ ‫السائلي‬ ‫أيهذا‬ ‫ألا‬

‫أصعدا(‪)2‬‬ ‫حيث‬ ‫به‬ ‫حفيئ عن الأعشى‬ ‫سائل‬ ‫فإن تسألي عني فيا رث‬

‫بداها خنافا لئنا غير أحردا(‪)3‬‬ ‫وراجعت‬ ‫النجاء‬ ‫برجليها‬ ‫أجدت‬

‫حرباء الطهيرة أصيدا(‪)4‬‬ ‫خلت‬ ‫إذا‬ ‫عجريخئة‬ ‫ما هجرت‬ ‫إذا‬ ‫وفيها‬

‫محمدا‬ ‫حتى تلاقي‬ ‫من حفى‬ ‫ولا‬ ‫كلالة‬ ‫من‬ ‫) لها‬ ‫(‬ ‫لا أرثي‬ ‫فآليت‬

‫ندى‬ ‫وتلقى من فواضله‬ ‫تراحى‬ ‫باب ابن هاشم‬ ‫متى ما تناخي عند‬

‫في البلاد وأنجدا(‪)7‬‬ ‫أغار(‪ )6‬لعمري‬ ‫وذكره‬ ‫ترون‬ ‫لا‬ ‫ما‬ ‫نبيا يرى‬

‫غدا‬ ‫اليوم مانعه‬ ‫وليس عطاء‬ ‫ونائل‬ ‫تذبئ‬ ‫ما‬ ‫له صدقات‬

‫وأشهدا‬ ‫أوصى‬ ‫الإله حيث‬ ‫نبيئ‬ ‫محمد‬ ‫لم تسممع وصاة‬ ‫أجذك‬

‫من قد تزؤدا‬ ‫ولاقيت بعد الموت‬ ‫بزاد من التقى‬ ‫أنت لم ترحل‬ ‫إذا‬

‫أرصدا‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫(‪)9‬‬ ‫للموت‬ ‫فترصد(‪)8‬‬ ‫كمثله‬ ‫تكون‬ ‫لا‬ ‫على أن‬ ‫ندمت‬

‫لتفصدا‬ ‫حديدا‬ ‫سهما‬ ‫تأخذن‬ ‫ولا‬ ‫لا اتمربنها‬ ‫والميتات‬ ‫فإئاك‬

‫فاعبدا(‪)01‬‬ ‫والله‬ ‫الأوثان‬ ‫ولا تعبد‬ ‫لا تنسكنه‬ ‫المنصوب‬ ‫ولا الئصب‬

‫‪ :‬تتسابق‪.‬‬ ‫‪ .‬وتغتلي‬ ‫‪ :‬السريعة‬ ‫‪ .‬والمراتيل‬ ‫حمرة‬ ‫التي تخالطها‬ ‫البيض‬ ‫الإبل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬نوع‬ ‫العيس‬ ‫(‪)1‬‬
‫بعينهما‪.‬‬ ‫‪ :‬مكانان‬ ‫والصرخد‬ ‫والنجير‬

‫‪ :‬ذهب‪.‬‬ ‫أصعد‬ ‫(‪)2‬‬


‫يبطيء‬ ‫الذي‬ ‫والأجرد‪:‬‬ ‫السير نثاطا‬ ‫يديها في‬ ‫‪ :‬لوى‬ ‫السرعة ‪ .‬والخناف‬ ‫من‬ ‫النجاء‪ :‬ضرب‬ ‫(‪)3‬‬
‫السير‪.‬‬ ‫في‬

‫‪ :‬دويبة‬ ‫والحرباء‬ ‫شيثا‪.‬‬ ‫التى لا تهاب‬ ‫‪:‬‬ ‫الظهيرة ‪ ،‬والعجرفية‬ ‫وهي‬ ‫الهاجرة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬مت‬ ‫هجوت‬ ‫(‪)4‬‬
‫العنق‪.‬‬ ‫‪ :‬الئل‬ ‫‪ .‬والأصيد‬ ‫دارت‬ ‫إذا‬ ‫الشمس‬ ‫مع‬ ‫وجهها‬ ‫يدور‬

‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫" آوي‬ ‫رواية‬ ‫ويا‬ ‫‪.‬‬ ‫أشفق‬ ‫‪:‬‬ ‫أرثي‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫ما انخفض‬ ‫وهو‬ ‫الغور‪،‬‬ ‫بلغ‬ ‫أغار‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫ما ارتفع‬ ‫وهو‬ ‫النجد‪،‬‬ ‫بلغ‬ ‫أنجدا‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬
‫أعد‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أرصد‬

‫!للأمر"‪.‬‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫(‪)9‬‬


‫عليها بالألف‪،‬‬ ‫بالألف لأن الوقف‬ ‫الخط‬ ‫فى‬ ‫كتبت‬ ‫الئون الخفيفة بالألف ولذلك‬ ‫على‬ ‫وقف‬ ‫(‪)01‬‬
‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الاثنين‬ ‫بخطاب‬ ‫الواحد‬ ‫النون الخفيفة ‪ ،‬وإنما خاطب‬ ‫إنه لم يرد‬ ‫وقيل‬

‫‪.)2/138‬‬

‫‪38‬‬
‫تأبدا(‪)1‬‬ ‫أو‬ ‫عليك حراما فانكحن‬ ‫سرها‬ ‫كان‬ ‫حرة‬ ‫تقربن‬ ‫ولا‬

‫المقيدا‬ ‫ولا الأسير‬ ‫لعاقبة‬ ‫القربى فلا تقطعنه‬ ‫وذا الرحم‬

‫فاحمدا‬ ‫والله‬ ‫الش!يطان‬ ‫ولا ت!حمد‬ ‫العشيات والضحى‬ ‫حين‬ ‫على‬ ‫وسئح‬

‫مخلدا(‪)3‬‬ ‫للمرء‬ ‫المال‬ ‫ولا تحسبن‬ ‫ضراوة (‪)2‬‬ ‫ذي‬ ‫من بائس‬ ‫ولا تسخرن‬

‫المشركين‬ ‫بعض‬ ‫اعترضه‬ ‫أو قريبا منها‪،‬‬ ‫بمكة‬ ‫‪ :‬فلما كان‬ ‫نهاية الأعشى‬

‫‪ -‬ليسلم‪،‬‬ ‫جم!رو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يريد‬ ‫أنه جاء‬ ‫أمره ‪ ،‬فأخبره‬ ‫‪ ،‬فسأله عن‬ ‫قريش‬ ‫من‬

‫مالي‬ ‫لأمر‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬والله إن‬ ‫الأعشى‬ ‫فقال‬ ‫الزنا؟‬ ‫إنه يحرم‬ ‫له ‪ :‬يا أبا بصير‪،‬‬ ‫فقال‬

‫‪ :‬أما‬ ‫الأعشى‬ ‫فقال‬ ‫الخمر؟‬ ‫يحرم‬ ‫فإنه‬ ‫بصير‪،‬‬ ‫له ‪ :‬يا أبا‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫أرب‬ ‫فيه من‬

‫منهاءعامي‬ ‫فأتروى‬ ‫منصرف‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫لعلالات‬ ‫منها‬ ‫النفس‬ ‫فوالله إن في‬ ‫هذه‬

‫‪ ،‬ولم يعد إلى رسول‬ ‫في عامه ذلك‬ ‫فمات‬ ‫فا"سلم(‪ .)4‬فانصرف‬ ‫آتيه‬ ‫هذا‪ ،‬ثم‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬ظ‬ ‫الله‬

‫أبو جهل‬ ‫الله‬ ‫عدو‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫للرسول‬ ‫يذذ‬ ‫ابو جهل‬

‫الله له‬ ‫عليه ‪ ،‬يذئه‬ ‫إئاه ‪ ،‬وشذته‬ ‫الله ‪-‬جم!رو ‪ -‬وبغضه‬ ‫لرسول‬ ‫عداوته‬ ‫مع‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬

‫إذا رآ‪.،‬‬

‫النساء‪.‬‬ ‫تأئد‪ :‬بعد عن‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫ضرورة‬ ‫‪:‬‬ ‫ضرارة‬ ‫(‪)2‬‬

‫أدب ‪،‬‬ ‫‪ ،‬رقم ‪1736‬‬ ‫المصرية‬ ‫دار الكتب‬ ‫‪ -‬مخطوطة‬ ‫الأعشى‬ ‫قصيدة‬ ‫شرح‬ ‫في‬ ‫الأبيات‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.08‬‬ ‫‪،2/97‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫وصيرة‬ ‫‪،83 -‬‬ ‫‪81 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬وعيون‬ ‫‪011‬‬ ‫ذر‬ ‫لأبي‬ ‫السيرة‬ ‫وشرح‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫على‬ ‫مجمعون‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬فإن‬ ‫بقوله‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫من‬ ‫غفلة‬ ‫‪ :‬وهذه‬ ‫السهيلي‬ ‫قال‬ ‫(‪)4‬‬

‫المائدة ‪،‬‬ ‫في سورة‬ ‫وحرمت‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫بدر‬ ‫الأ بالمدينة بعد أن مضت‬ ‫الخمر لم ينزل تحريمها‬

‫‪ :‬ألا‬ ‫القينتان‬ ‫وغئته‬ ‫شربها‪،‬‬ ‫حين‬ ‫حمزة‬ ‫قصة‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫الصحيحين‬ ‫من آخر ما نزل ‪ ،‬وفي‬ ‫وهي‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫خبر الأعش‬ ‫أسنمتها ف!ن صخ‬ ‫‪ ،‬واجتب‬ ‫الثارفين‬ ‫النواء‪ ،‬فبقر خواصر‬ ‫للشرف‬ ‫حمز‪،‬‬ ‫يا‬

‫علمت‬ ‫إما‬ ‫له ‪:‬‬ ‫القائل‬ ‫بالمدينة ‪ ،‬ويكون‬ ‫‪ ،‬وإنما كان‬ ‫بمكة‬ ‫هذا‬ ‫يكن‬ ‫فلم‬ ‫الخمر‪،‬‬ ‫له من‬ ‫ذكر‬

‫هذا‬ ‫على‬ ‫ما يدل‬ ‫القصيدة‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫اعلم‬ ‫فالثه‬ ‫اليهود‪،‬‬ ‫المنافقين ‪ ،‬أو من‬ ‫من‬ ‫ايخمر‪،‬‬ ‫أنه يحرم‬

‫أبي غبيدة قال ‪ :‬لقي‬ ‫رواية عن‬ ‫للقالي‬ ‫الفيت‬ ‫وقد‬ ‫موعدا‪،‬‬ ‫يثرب‬ ‫أهل‬ ‫لها من‬ ‫قوله ‪ :‬فإن‬

‫له أنه يحرم‬ ‫‪-‬يثط ‪ -‬فذكر‬ ‫الله‬ ‫وهو فقبل إلى رسول‬ ‫بلاد قي!‪،‬‬ ‫عامر بن الطفيل في‬ ‫الأعش‬

‫‪.)2/136‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫بالصواب‬ ‫أولى‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫فرجع‬ ‫الخمر‪،‬‬

‫‪93‬‬
‫والإراشي‬ ‫أبو جهل‬

‫بن أبي سفيان‬ ‫بن عبدالله‬ ‫عبدالملك‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫إراش‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬قدم‬ ‫واعية ‪ ،‬قال‬ ‫الثقفي ‪ ،‬وكان‬

‫الإراشيئ‬ ‫فأقبل‬ ‫بأثمانها‪.‬‬ ‫فمطله‬ ‫‪،‬‬ ‫منه أبو جهل‬ ‫فابتاعها‬ ‫‪،‬‬ ‫له مكة‬ ‫‪ -‬بإبل‬ ‫إراشة‬

‫جال!س‪،‬‬ ‫ناحية المسجد‬ ‫‪!-‬ك!د! ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫قريش‬ ‫ناد من‬ ‫على‬ ‫وقف‬ ‫حتى‬

‫فإني‬ ‫بن هشام‬ ‫الحكم‬ ‫أبي‬ ‫على‬ ‫يؤديني(‪)1‬‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫قريش‬ ‫فقال ‪ :‬يا معشر‬

‫قال ‪ :‬فقال له أهل ذلك‬ ‫حقي؟‬ ‫‪ ،‬وقد غلبني على‬ ‫‪ ،‬ابن سبيل‬ ‫غريب‬ ‫رجل‬

‫به‬ ‫يهزءون‬ ‫وهم‬ ‫‪-‬غ!ي! ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬لرسول‬ ‫الجالس‬ ‫الرجل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬أترى‬ ‫المجلس‬

‫عليه‪.‬‬ ‫إليه فإنه يؤذيك‬ ‫العداوة ‪ -‬اذهب‬ ‫من‬ ‫ما بينه وبين أبي جهل‬ ‫لما يعلمون‬

‫إن أبا‬ ‫‪!-‬شي! ‪ -‬فقال ‪ :‬يا عبدالله‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫وقف‬ ‫فاقبل الإراشيئ حتى‬

‫ابن سبيل‪،‬‬ ‫غريب‬ ‫‪ ،‬وأنا رجل‬ ‫قبله‬ ‫لي‬ ‫حق‬ ‫قد غلبني على‬ ‫ابن هشام‬ ‫الحكم‬

‫‪ ،‬فأشاروا‬ ‫منه‬ ‫لي حقي‬ ‫يؤذيني عليه ‪ ،‬يأخذ‬ ‫رجل‬ ‫هؤلاء القوم عن‬ ‫وقد سألت‬

‫معه‬ ‫‪ ،‬وقام‬ ‫إليه‬ ‫؟ قال ‪ :‬انطلق‬ ‫الله‬ ‫منه ‪ ،‬يرحمك‬ ‫حقي‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فخذ‬ ‫إليك‬ ‫لي‬

‫فانظر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬اتبعه‬ ‫معهم‬ ‫ممن‬ ‫قالوا لرجل‬ ‫‪.‬‬ ‫قام معه‬ ‫رأوه‬ ‫فلما‬ ‫‪-‬ع!مرو ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ماذا يصنع‪.‬‬

‫‪ :‬من‬ ‫بابه ‪ .‬فقال‬ ‫عليه‬ ‫فضرب‬ ‫جاءه‬ ‫‪-‬يك!يح ‪ -‬حتى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬وخرج‬

‫رائحة (‪ ،)2‬قد‬ ‫من‬ ‫وجهه‬ ‫‪ ،‬وما في‬ ‫إليه‬ ‫إلي ‪ ،‬فخرج‬ ‫فاخرج‬ ‫قال ‪ :‬محمد‪،‬‬ ‫هذا؟‬

‫أعطيه‬ ‫حتى‬ ‫لا تبرح‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫؟ قال‬ ‫حقه‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬أعط‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫لونه‬ ‫انتقع‬

‫‪!-‬شمرو ‪ -‬وقال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫انصرف‬ ‫إليه قال ‪ :‬ثم‬ ‫فخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬فدخل‬ ‫له ‪،‬‬ ‫الذي‬

‫المجلس‪،‬‬ ‫ذللث‬ ‫على‬ ‫وقف‬ ‫الإراشيئ حتى‬ ‫‪ ،‬فأقبل‬ ‫بشأنك‬ ‫للإراشيئ الحق‬

‫حقي‪.‬‬ ‫لي‬ ‫فقد والله أخذ‬ ‫خيرا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فقال ‪ :‬جزاه‬

‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫رأيت‬ ‫! ماذا‬ ‫‪ :‬ويحك‬ ‫فقالوا‬ ‫معه‬ ‫بعثوا‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫قال ‪ :‬وجاء‬

‫حقي‪.‬‬ ‫استرداد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬يساعدني‬ ‫يؤذيني‬ ‫(‪)1‬‬

‫دم ‪.‬‬ ‫فيه قطرة‬ ‫لي!‬ ‫(‪)2‬‬


‫إليه وما معه‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫بابه‬ ‫عليه‬ ‫أن ضرب‬ ‫إلا‬ ‫ما هو‬ ‫والله‬ ‫العجب‬ ‫من‬ ‫عجبا‬

‫إليه حقه‪،‬‬ ‫اخرج‬ ‫حتى‬ ‫فقال ‪ :‬نعم ‪ ،‬لا تبرح‬ ‫حقه‬ ‫هذا‬ ‫فقال له ‪ :‬أعط‬ ‫روحه‬

‫أن جاء‪،‬‬ ‫أبو جهل‬ ‫‪ :‬ثم لم يلبث‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫إئاه‬ ‫إليه بحقه ‪ ،‬فأعطاه‬ ‫فخرج‬ ‫فدخل‬

‫والله ما‬ ‫‪ :‬ويحكم‬ ‫! قال‬ ‫قط‬ ‫ما صنعت‬ ‫والله ما رأينا مثل‬ ‫؟‬ ‫! مالك‬ ‫فقالوا ‪ :‬ويلك‬

‫إليه‪،‬‬ ‫رعبا‪ ،‬ثم خرجت‬ ‫صوته ‪ ،‬فملئت‬ ‫‪ ،‬وسمحت‬ ‫بابي‬ ‫على‬ ‫أن ضرب‬ ‫إلأ‬ ‫هو‬

‫‪ ،‬ولا أنيابه‬ ‫هامته ‪ ،‬ولا قصرته‬ ‫مثل‬ ‫الإبل ‪ ،‬ما رأيت‬ ‫من‬ ‫لفحلا‬ ‫رأسه‬ ‫فوق‬ ‫وإن‬

‫لأكلني(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬والله لو أبيت‬ ‫قط‬ ‫لفحل‬

‫(‪)2‬‬ ‫عليه وسلم‬ ‫الله‬ ‫للنبي صلى‬ ‫ومصارعته‬ ‫أمر ركانة المطلبي‬

‫بن‬ ‫زكانة‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫بن يسار‪،‬‬ ‫إسحاق‬ ‫أبي‬ ‫وحذثني‬ ‫قال ابن إسحذ‪:‬‬

‫يوما‬ ‫بن عبد مناف أشذ قريش ؟ فخلا‬ ‫بن عبد‪-‬المطلب‬ ‫عبد يزيد بن هاشم‬

‫‪!-‬شعر ‪" :-‬يا‬ ‫الله‬ ‫له رسول‬ ‫مكة ‪ ،‬فقال‬ ‫شعاب‬ ‫‪!-‬شير ‪ -‬في بعض‬ ‫الله‬ ‫برسول‬

‫تقول‬ ‫الذي‬ ‫أن‬ ‫لو أعلم‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫قال‬ ‫إليه "؟‬ ‫ما أدعوك‬ ‫الله وتقبل‬ ‫ركانة ‪ ،‬ألا تتقي‬

‫‪ ،‬أتعلم أن ما‬ ‫إن صرعتك‬ ‫"أفرأيت‬ ‫‪--‬سير ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫لاتبعتك ؟ فقال له رسول‬ ‫حن‬

‫إليه ركانة‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقام‬ ‫أصارعك‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬فقم‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫"؟‬ ‫حق‬ ‫أقول‬

‫نفسه‬ ‫من‬ ‫لا يملك‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪-‬ءشيم ‪ -‬أضجعه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫به‬ ‫بطش‬ ‫؟ فلما‬ ‫يصارعه‬

‫والله إن هذا‬ ‫‪ -‬يا محمد‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫فعاد فصرعه‬ ‫يا محمد‪،‬‬ ‫ثم قال ‪ :‬عد‬ ‫شيئا‪،‬‬

‫أن‬ ‫إن شئت‬ ‫من ذلك‬ ‫‪!-‬شمم ‪" :-‬وأعجب‬ ‫الله‬ ‫أتصرعني ؟! فقال رسول‬ ‫للعجب‬

‫هذه‬ ‫لك‬ ‫قال ‪" :‬أدعو‬ ‫‪ :‬ما هو؟‬ ‫قال‬ ‫"؟‬ ‫أمري‬ ‫واتبعت‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬إن اتقيت‬ ‫أريكه‬

‫بين‬ ‫وقفت‬ ‫حتى‬ ‫فأقبلت‬ ‫فدعاها‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬ادعها‪،‬‬ ‫فتأتيني "؟‬ ‫التي ترى‬ ‫الشجرة‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫"‬ ‫إلى مكانك‬ ‫لها ‪" :‬ارجعي‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قال‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪ -‬ع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يدي‬

‫إلى مكانها(‪.)3‬‬ ‫فرجعت‬

‫‪.‬‬ ‫‪552‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪551‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الهدى‬ ‫سبل‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪155/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫ابن كثير ‪،2/82‬‬ ‫‪ ،‬سيرة‬ ‫‪276‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪8276‬‬ ‫السير والمنازي‬ ‫‪،338‬‬ ‫‪ .‬رقم‬ ‫‪/‬ددا‬ ‫ا‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ ،‬ساحروا‬ ‫مناف‬ ‫‪ :‬يا بني عبد‬ ‫فقال‬ ‫قومه‬ ‫إلى‬ ‫زكانة‬ ‫‪ :‬فذهب‬ ‫قال‬

‫رأى‬ ‫بالذي‬ ‫منه قط ‪ ،‬ثم أخبرهمم‬ ‫أسحر‬ ‫‪ ،‬فوالله ما رأيت‬ ‫الأرض‬ ‫أهل‬ ‫بصاحبكم‬

‫صنع(‪.)1‬‬ ‫والذي‬

‫من الحبشة‬ ‫قدوم وفد النصارى‬

‫بمكة ‪ ،‬عشرون‬ ‫وهو‬ ‫‪!-‬شمح ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ثم قدم‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الحبشة ‪ ،‬فوجدوه‬ ‫من‬ ‫بلغهم خبره‬ ‫النصارى حين‬ ‫من‬ ‫من ذلك‬ ‫رجلا أو قريب‬

‫في أنديتهم‬ ‫من قريش‬ ‫إليه وكلموه وسألوه ‪ ،‬ورجال‬ ‫فجلسوا‬ ‫في المسجد‪،‬‬

‫رسول‬ ‫أرادوا دعاهم‬ ‫‪ -‬عما‬ ‫ع!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مسألة‬ ‫الكعبة ؟ فلما فرغوا من‬ ‫حول‬

‫فاضت‬ ‫القرآن‬ ‫سمعوا‬ ‫القرآن ‪ .‬فلما‬ ‫عليهم‬ ‫وتلا‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪-‬غ!ي! ‪ -‬إلى‬ ‫الله‬

‫ما كان‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬وعرفوا‬ ‫به وصدقوه‬ ‫‪ ،‬وآمنوا‬ ‫لله‬ ‫استجابوا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫الدمع‬ ‫من‬ ‫أعينهم‬

‫بن هشام‬ ‫أبو جهل‬ ‫أمره ‪ ،‬فلما قاموا عنه اعترضهم‬ ‫من‬ ‫كتابهم‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫يوصف‬

‫بعثكم من وراءكم من‬ ‫من ركب!‬ ‫الله‬ ‫فقالوا لهم ‪ :‬خيبكم‬ ‫في نفر من قريش‬

‫‪،‬‬ ‫عنده‬ ‫مجالسكم‬ ‫‪ ،‬فلم تطمئن‬ ‫الرجل‬ ‫لتأتوهم بخبر‬ ‫لهم‬ ‫ترتادون‬ ‫دينكم‬ ‫أهل‬

‫‪ .‬أو كما‬ ‫منكم‬ ‫أحمق‬ ‫ركبا‬ ‫‪ ،‬ما نعلم‬ ‫بما قال‬ ‫وصذقتموه‬ ‫دينكم‬ ‫فارقتم‬ ‫حتى‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬ولكم‬ ‫عليه‬ ‫ما نحن‬ ‫لنا‬ ‫‪،‬‬ ‫لا نجاهلكم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫‪ :‬سلام‬ ‫لهم‬ ‫قالوا ‪ .‬فقالوا‬

‫خيرا‪.‬‬ ‫أنفسنا‬ ‫نأل‬ ‫عليه ‪ ،‬لم‬ ‫أنتم‬

‫ذلك‬ ‫أي‬ ‫‪ ،‬فالله أعلم‬ ‫نجران‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫النصارى‬ ‫النفر من‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫ويقال‬

‫آتيناهم ألكتاب‬ ‫!الذين‬ ‫الآيات‬ ‫هؤلاء‬ ‫نزلت‬ ‫‪ -‬فيهم‬ ‫كان ‪ .‬فيقال ‪ -‬والله أعلم‬

‫إنا‬ ‫ربنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫إنه ألحق‬ ‫قالوا آمنا به ‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫يتلى‬ ‫‪ .‬وإذا‬ ‫به ئؤمنون‬ ‫قبله هم‬ ‫من‬

‫‪ ،‬سلام‬ ‫أعمالكم‬ ‫ولكم‬ ‫أعمالنا‬ ‫(لنا‬ ‫‪ . .‬إلى قوله‬ ‫!‪.‬‬ ‫قبله مسلمين‬ ‫من‬ ‫كنا‬

‫لا نبتغي ألجاهلين!(‪.)2‬‬ ‫عليكم‬

‫رقم ‪.337‬‬ ‫‪155/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشرأف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.55‬‬ ‫‪ -‬الآيات من ‪ 52‬حتى‬ ‫صورة القصص‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪42‬‬
‫هؤلاء الآيات‬ ‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫ابن شهاب‬ ‫سألت‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫في النجاشيئ‬ ‫أنهن انزلن‬ ‫من علمائنا‬ ‫لي ‪ :‬ما أسمع‬ ‫فيمن انزلن ‪ ،‬فقال‬

‫بأن منهم قسيسين‬ ‫المائدة من قوله ‪( :‬ذلك‬ ‫‪ .‬والآية من سورة‬ ‫وأصحابه‬

‫ألشاهدين!((‪.)1‬‬ ‫مع‬ ‫قوله ‪( :‬فاكتبنا‬ ‫‪ . .‬إلى‬ ‫!‪.‬‬ ‫لا يستكبرون‬ ‫وأنهم‬ ‫ورهبانا‪،‬‬

‫المسجد‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪-‬ع!يم ‪ -‬إذا جلس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫يسار مولى‬ ‫وأبو فكيهة‬ ‫‪ ،‬وعفار‪،‬‬ ‫‪ :‬خئاب‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫إليه المستضعفون‬ ‫فجلس‬

‫بهم‬ ‫‪ ،‬هزئت‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأشباههم‬ ‫محرث‪،‬وصهيب‬ ‫بن‬ ‫بن امية‬ ‫صفؤان‬

‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫أهؤلاء من‬ ‫ترون‬ ‫كما‬ ‫‪ :‬هؤلاء أصحابه‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫قريش‬

‫سبقنا هؤلاء إليه‪،‬‬ ‫خيرا ما‬ ‫به محمد‬ ‫ما جاء‬ ‫! لو كان‬ ‫والحق‬ ‫بالهدى‬ ‫بيننا‬ ‫من‬

‫يدعون‬ ‫ألذين‬ ‫تطرد‬ ‫فيهم ‪( :‬ولا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫به دوننا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫وما خضهم‬

‫وما من‬ ‫من شيء‬ ‫من حسابهم‬ ‫وجهه ‪ ،‬ما عليك‬ ‫ربهم بآلغداة والعشني يريدون‬

‫بعضهم‬ ‫فتتا‬ ‫فتكون من ألظالمين ‪ ،‬وكذلك‬ ‫فتطردهم‬ ‫من شيء‬ ‫علي!‬ ‫حسابك‬

‫بالشاكرين‪.‬‬ ‫بأعلم‬ ‫أدله‬ ‫بيننا‪ ،‬أليس‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫أدله‬ ‫من‬ ‫أهؤلاء‬ ‫ليقولوا‬ ‫ببعض‬

‫نفسه‬ ‫على‬ ‫ربكم‬ ‫سلام عليكم كتب‬ ‫بآياتنا‪ ،‬فقل‬ ‫ألذين يؤمنون‬ ‫وإذا جاءك‬

‫فإنه غفور‬ ‫تاب من بعده وأ!لح‬ ‫ثئم‬ ‫منكم سوءا بجهالة‬ ‫من عمل‬ ‫أنه‬ ‫ألرحمة‬

‫!(‪.)2‬‬ ‫رحيم‬

‫إلى‬ ‫المروة‬ ‫عند‬ ‫يجلس‬ ‫بلغني ‪ -‬كثيرا ما‬ ‫‪-‬ع!مح ‪ -‬فيما‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫وكان‬

‫‪:‬‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬فكانوا‬ ‫الحضرمي‬ ‫لبني‬ ‫عبد‬ ‫‪ :‬جبر‪،‬‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫نصراني‬ ‫غلام‬ ‫مبيعة‬

‫بني‬ ‫النصراني ‪ ،‬غلام‬ ‫جبر‬ ‫إلا‬ ‫به‬ ‫كميرا مما يأتي‬ ‫ما يعلم محمدا‬ ‫واللة‬

‫نعلم أنهم يقولون‬ ‫قولهم ‪( :‬ولقد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫الحضرمي‬

‫عربئي‬ ‫لسان‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫إليه أعجمي‬ ‫يلحدون‬ ‫ألذي‬ ‫‪ .‬لسان‬ ‫إئما يعفمه بشر‬

‫مبين !(‪.)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫و ‪83‬‬ ‫المائدة ‪ -‬الآيتان ‪82‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪54 -‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪ -‬الآيات‬ ‫الأنعام‬ ‫صورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫النحل‬ ‫صورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪43‬‬
‫عن‬ ‫الميل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والإلحاد‬ ‫إليه‬ ‫‪ :‬يميلون‬ ‫إليه‬ ‫‪ :‬يلحدون‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الحق‪.‬‬

‫العخا!‪:‬‬ ‫بن‬ ‫قال رؤبة‬

‫ملحد‬ ‫كل‬ ‫تبع الضخاك‬ ‫إذا‬

‫له‪.‬‬ ‫أرجوزة‬ ‫البيت في‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الخارجيئ‬ ‫الضخاك‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الكوثر‬ ‫سورة‬ ‫نزول‬ ‫سبب‬

‫السهميئ ‪ -‬فيما بلغني ‪ -‬إذا‬ ‫بن وائل‬ ‫العاص‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫مات‬ ‫‪ ،‬لو‬ ‫له‬ ‫أبتر لا عقب‬ ‫رجل‬ ‫فإنما هو‬ ‫قال ‪ :‬دعوه‬ ‫‪،-‬‬ ‫مج!يو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ذكر رسول‬

‫ما‬ ‫ألكوثر!هو(‪)1‬‬ ‫أعطيناك‬ ‫‪( :‬إئا‬ ‫ذلك‬ ‫الله في‬ ‫فأنزل‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫واسترحتم‬ ‫ذكره‬ ‫لانقطع‬

‫العظيم‪.‬‬ ‫الدنيا وما فيها‪ .‬والكوثر‪:‬‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫هو خير‬

‫الكلابيئ‪:‬‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫لبيد‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الكوثر‬ ‫معنى‬

‫كوثر‬ ‫الرداع بيت آخر‬ ‫وعند‬ ‫فجعنا بيومه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫سلحوب‬ ‫وصاحب‬

‫يقول ‪ :‬عظيم‪.‬‬

‫‪ :‬عوف‬ ‫ملحوب‬ ‫له ‪ .‬وصاحب‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الرداع‬ ‫‪ .‬وقوله ‪" :‬وعند‬ ‫بملحوب‬ ‫‪ ،‬مات‬ ‫بن كلاب‬ ‫بن جعفر‬ ‫ابن الأحوص‬

‫‪ ،‬مات‬ ‫بن كلاب‬ ‫بن جعفر‬ ‫بن الأحوص‬ ‫بيت آخر كوثر"‪ :‬يعني شريح‬

‫الكميت‬ ‫الكثير‪ .‬قال‬ ‫لفظ‬ ‫من‬ ‫مشتق‬ ‫ولفظه‬ ‫أراد‪ :‬الكثير‪.‬‬ ‫بالرداع ‪ .‬وكوثر‪:‬‬

‫بن مروان ‪:‬‬ ‫بن عبدالملك‬ ‫هشام‬ ‫ابن زيد يمدح‬

‫وكان أبوك ابن العقائل كوثرا‬ ‫طيب‬ ‫بإبن مروان‬ ‫وأنت كثير‬

‫الكوثر ‪ -‬الآية ا ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن حنيفة‬ ‫‪ ،‬وقيل قرية لبني عبدالله بن الدئل‬ ‫بن خزيمة‬ ‫ماء لبني أسد‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫ملحوب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)191‬‬ ‫‪/5‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪( .‬معجم‬ ‫باليمامة‬

‫‪44‬‬
‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫حمار وحش‪:‬‬ ‫وقال امية بن أبي عائذ الهذليئ يصف‬

‫كالجلال(‪)1‬‬ ‫في كوثر‬ ‫وحمحمن‬ ‫احتدمن‬ ‫ما‬ ‫الحقيق إذا‬ ‫يحامي‬

‫البيت‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫بالجلال‬ ‫عليه‬ ‫لكثرته‬ ‫الغبار الكثير‪ ،‬شثهه‬ ‫بالكوثر‪:‬‬ ‫يعني‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫في‬

‫‪ :‬هو جعفر‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫بن عمرو‬ ‫جعفر‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫قال ابن إصحاق‬

‫بن مسلم‬ ‫محمد‬ ‫أخي‬ ‫عبدالله بن مسلم‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫بن امية الضمرفي‬ ‫ابن عمرو‬

‫‪،‬‬ ‫‪!-‬لمجيم ‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫ابن شهاب‬

‫صنعاء‬ ‫بين‬ ‫كما‬ ‫قال ‪ :‬نهر‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫أعطاك‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬ما الكوثر‬ ‫الله‬ ‫له ‪ :‬يا رسول‬ ‫وقيل‬

‫الإبل ‪ .‬قال ‪.‬‬ ‫كأعناق‬ ‫لها أعناق‬ ‫طيور‬ ‫ترده‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫نجوم‬ ‫آنيته كعدد‬ ‫ايلة ‪،‬‬ ‫إلى‬

‫منها‪.‬‬ ‫أنعم‬ ‫؟ قال ‪ :‬آكفها‬ ‫الله لناعمة‬ ‫‪ :‬إنها يا رسول‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫يقول‬

‫أو غيره أنه قال مج!فه‪:‬‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫سمعت‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫قال ابن إصحاق‬

‫أبدا"‪.‬‬ ‫منه لا يظمأ‬ ‫شرب‬ ‫"من‬

‫عليه ملك"‬ ‫"وقالوا لولا نزل‬ ‫نزول‬

‫‪ ،‬وكفمهم‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫‪ -‬قومه‬ ‫‪!-‬لمجيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ودعا‬ ‫قا! ابن إصحاقي‬

‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬والأسي‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫والنضر‬ ‫الأسود‪،‬‬ ‫بن‬ ‫فأبلغ إليهم ‪ ،‬فقال زمعة‬

‫ملك‬ ‫يا محمد‬ ‫معك‬ ‫بن وائل ‪ :‬لو جعل‬ ‫‪ ،‬والعاص‬ ‫‪ ،‬وأبيئ بن خلف‬ ‫يغوث‬

‫من قولهم‪:‬‬ ‫تعالى في ذلك‬ ‫الله‬ ‫! فأنزل‬ ‫معك‬ ‫الناس ويرى‬ ‫عنك‬ ‫يحذث‬

‫ولو‬ ‫الأمر ثم لا ينظزون‬ ‫لقضي‬ ‫ملكا‬ ‫أنزلنا‬ ‫ولو‬ ‫(وقالوا لولا أنزل عليه ملك‬

‫يابسون !(‪.)2‬‬ ‫وللبسنا عليهم ط‬ ‫جعلناه ملكا لجعلناه رجلا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجري‬ ‫‪ :‬سرعة‬ ‫أتنه ‪ ،‬والاحتدام‬ ‫هنا حماية‬ ‫‪ ،‬ويريد‬ ‫الإنسان‬ ‫يحميه‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬ما يجب‬ ‫الحقيق‬ ‫(‪)1‬‬
‫لحمايتها‪.‬‬ ‫الدواب‬ ‫تلبسه‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫والجلال‬

‫و ‪. 9‬‬ ‫الأنعام ‪ -‬الآيتان ‪8‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪45‬‬
‫من قبلك"‬ ‫نزول "ولقد استهزيء برسل‬

‫بن‬ ‫‪-‬جميه ‪ -‬فيما بلغني ‪ -‬بالوليد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ومر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫واستهزءوا به‪،‬‬ ‫‪ ،‬فهمزوه‬ ‫بن هشام‬ ‫وبأبي جهل‬ ‫المغيرة ‪ ،‬وامية بن خلف‬

‫امثشهزيء‬ ‫‪! :‬ولقد‬ ‫أمرهم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫ذلك‬ ‫فغاظه‬

‫ما كانوا به يستهزلمون !(‪.)1‬‬ ‫منفم‬ ‫بالذين سخروا‬ ‫‪ ،‬فحاق‬ ‫قبلك‬ ‫من‬ ‫برسل‬

‫‪. 1 0‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سررة‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫‪46‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫والمعراج‬ ‫سراء‬ ‫لإ‬ ‫ا‬ ‫ذكر‬

‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫بن عبدالله البكائي ‪ ،‬عن‬ ‫زياد‬ ‫‪ :‬حذثنا‬ ‫قال ابن هشام‬

‫المسجد‬ ‫إلى‬ ‫الحرام‬ ‫المسجد‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪!-‬سر‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫قال ‪ :‬ثم اسري‬ ‫المطلبي‬

‫‪ ،‬وفي‬ ‫قريش‬ ‫في‬ ‫بمكة‬ ‫الإسلام‬ ‫إيلياء وقد فشا‬ ‫من‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأقصى‬

‫القبائل كلها‪.‬‬

‫لمج‪ ،‬عن‬ ‫مسراه‬ ‫فيما بلغني عن‬ ‫من الحديث‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قسال ابن إسحاق‬

‫‪ ،‬ومعاوية‬ ‫!بخيم‬ ‫النبي‬ ‫زوج‬ ‫‪ ،‬وعائشة‬ ‫الخدرفي‬ ‫سعيد‬ ‫وأبي‬ ‫عبدالله بن مسعود‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫الزهري‬ ‫البصرفي ‪ ،‬وابن شهاب‬ ‫الحسن‬ ‫بن أبي‬ ‫‪ ،‬والحسن‬ ‫ابن أبي سفيان‬ ‫‪1‬‬

‫هذا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ما اجتمع‬ ‫أبي طالب‬ ‫العلم وأم هاني ء بنت‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫وقتادة وغيرهم‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫!شيم‬ ‫به‬ ‫اسري‬ ‫أمره حين‬ ‫ما ذكر من‬ ‫عنه بعض‬ ‫يحذث‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫الحديث‬

‫قدرته‬ ‫في‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬وأمر من‬ ‫وتمحيص‬ ‫عنه بلاء‬ ‫‪ ،‬وما ذكر‬ ‫مسراه‬

‫‪،‬‬ ‫وصدق‬ ‫آمن‬ ‫لمن‬ ‫وثبات‬ ‫ورحمة‬ ‫الألباب ‪ ،‬وهدى‬ ‫لأولي‬ ‫‪ ،‬فيه عبرة‬ ‫وسلطانه‬

‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪915/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬البدء والتاريخ‬ ‫‪213/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ ،‬الطبقات‬ ‫‪592‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأرب‬ ‫‪ ،‬نهاية‬ ‫‪241‬‬ ‫)‬ ‫(السيرة‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪012‬‬ ‫لعروة‬ ‫‪ ،‬المغازي‬ ‫‪255‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬

‫الأثر ‪،1/014‬‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪1/691‬‬ ‫النبؤة‬ ‫‪ ،‬دلائل‬ ‫‪1/141‬‬ ‫عياض‬ ‫للقاضي‬ ‫الثفاء‬ ‫‪،16/283‬‬

‫الهدى‬ ‫سبل‬ ‫‪،383/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دمثق‬ ‫تاريخ‬ ‫تهذيب‬ ‫‪،45/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫ابن كثير ‪،2/39‬‬ ‫شرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/13‬‬

‫‪47‬‬
‫كيف‬ ‫وتعالى‬ ‫به سبحانه‬ ‫يقين ‪ ،‬فأسرى‬ ‫على‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫العظيم‬ ‫من أمره وسلطانه‬ ‫ما عاين‬ ‫عاين‬ ‫ليريه من ‪.‬آياته ما أراد‪ ،‬حتى‬ ‫شاء‬

‫بها ما يريد‪.‬‬ ‫التي يصنع‬ ‫وقدرته‬

‫الاسراء‪ :‬فكان عبدالله بن مسعود ‪ -‬فيما بلغني‬ ‫عن‬ ‫رواية ابن مسعود‬

‫عنه ‪ -‬يقول ‪:‬‬

‫عليها‬ ‫تحمل‬ ‫الذائة التي كانت‬ ‫‪ -‬بالبراق ‪ -‬وهي‬ ‫‪-‬يكل!رو‬ ‫اذ‬ ‫اتي رسول‬

‫به‬ ‫ثم خرج‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫‪ -‬فحمل‬ ‫في منتهى طرفها‬ ‫حافرها‬ ‫‪ ،‬تضع‬ ‫قبله‬ ‫الأنبياء‬

‫انتهى إلى بيت‬ ‫والأرض ‪ ،‬حتى‬ ‫بين السماء‬ ‫الآيات فيما‬ ‫‪ ،‬يرى‬ ‫صاحبه‬

‫قد‬ ‫الأنبياء‬ ‫في نفر من‬ ‫وعيسى‬ ‫فيه إبراهي! الخليل وموسى‬ ‫‪ ،‬فوجد‬ ‫المقدس‬

‫خمر‪،‬‬ ‫لبن ‪ ،‬وإناء فيه‬ ‫‪ ،‬إناء فيه‬ ‫آنية‬ ‫بثلاثة‬ ‫اتي‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫بهم‬ ‫له ‪ ،‬فصلى‬ ‫جمعوا‬

‫عرضت‬ ‫حين‬ ‫قائلا يقول‬ ‫فسمعت‬ ‫الله ‪ -‬جمم! ‪:-‬‬ ‫رسول‬ ‫فيه ماء ‪ .‬قال! ‪ :‬فقال‬ ‫وإناء‬

‫أمته‪،‬‬ ‫وغوت‬ ‫غوى‬ ‫الخمر‬ ‫أفته ‪ ،‬وإن أخذ‬ ‫وغرقت‬ ‫الماء غرق‬ ‫عليئ ‪ :‬إن اخذ‬

‫منه‪،‬‬ ‫إناء اللبن ‪ ،‬فشربت‬ ‫‪ :‬فأخذت‬ ‫أفته ‪ .‬قال‬ ‫وهديت‬ ‫اللبن هدي‬ ‫أخذ‬ ‫وإن‬

‫يا؟محمد(‪.)1‬‬ ‫أمتك‬ ‫وفديت‬ ‫عليه السلام ‪ :‬هذيت‬ ‫جبريل‬ ‫فقال لي‬

‫قال ‪ :‬قال‬ ‫أنه‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وحذثت‬ ‫‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫روايحة الحسن‬

‫‪ ،‬فهمزني‬ ‫جبريل‬ ‫إذ جاءني‬ ‫الحجر‪،‬‬ ‫في‬ ‫انا نائم‬ ‫بينا‬ ‫‪:-‬‬ ‫بم!ي!و‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الثانية فهمزني‬ ‫‪ ،‬فجاءني‬ ‫مضجعي‬ ‫إلى‬ ‫فلم ار ث!يئا‪ ،‬فعدت‬ ‫بقدمه ‪ ،‬فجلست‬

‫فهمزني‬ ‫الثالثة‬ ‫‪ ،‬فجاءني‬ ‫مضجعي‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فلم ار شيئما‪ ،‬فعدت‬ ‫بقدمه ‪ ،‬فجلست‬

‫المسجد‬ ‫إلى باب‬ ‫بي‬ ‫معه ‪ ،‬فخرج‬ ‫‪ ،‬فقمت‬ ‫بعضدي‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫بقدمه ‪ ،‬فجلست‬

‫‪ )3‬بهما‬ ‫يحفز‬ ‫جناحان‬ ‫فخذيه‬ ‫في‬ ‫(‪ ،)2‬بين الب!غل والحمار‪،‬‬ ‫فإذا دابة أبيض‬

‫سورة‬ ‫وفي تفسير‬ ‫(‪)241 ، 024 /6‬‬ ‫الأشربة‬ ‫في كتاب‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجها‬ ‫رواية ابن مسعود‬ ‫(‪)1‬‬

‫في كتاب‬ ‫الحرام ‪ .‬ومسلم‬ ‫المسجد‬ ‫بعبده ليلا من‬ ‫باب قوله أسرى‬ ‫(‪)5/224‬‬ ‫الإسراء‬

‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬مجط‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫الوحي‬ ‫بدء‬ ‫باب‬ ‫(‪)168‬‬ ‫الإيمان‬

‫إ‪.‬‬ ‫البخاري‬ ‫لرح‬ ‫الساري‬ ‫"إرشاد‬ ‫في‬ ‫كما‬ ‫باعتبار المركوب‬ ‫اللون ‪ ،‬والتذكير‬ ‫أبيض‬ ‫أي‬ ‫(‪) 2‬‬

‫!نع‪.‬‬ ‫الحفز‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪48‬‬
‫لا يفوتني ولا‬ ‫معي‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم خرج‬ ‫طرفه ‪ ،‬فحملني‬ ‫منتهى‬ ‫يده في‬ ‫رجله ‪ ،‬يضع‬

‫أفوته‪.‬‬

‫أن‬ ‫قال ‪ :‬حذثت‬ ‫قتادة أنه‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وحذثت‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قتادة ‪ :‬قال‬ ‫رواية‬

‫يده على‬ ‫جبريل‬ ‫فوضع‬ ‫منه لأركبه شمس(‪،)1‬‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬لما دنوت‬ ‫‪!-‬م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫لله قبل‬ ‫عبد‬ ‫فوالله ما ركبك‬ ‫‪،‬‬ ‫تصمع‬ ‫‪ )2‬مما‬ ‫إ‬ ‫يا براق‬ ‫قال ‪ :‬ألا تستحي‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫معرفته‬

‫ركبته‪.‬‬ ‫قر حتى‬ ‫ثم‬ ‫عرقا‪،‬‬ ‫ارفف(‪)3‬‬ ‫حتى‬ ‫منه ‪ .‬قال ‪ :‬فاستحيا‬ ‫عليه‬ ‫أكرم‬ ‫محمد‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬فمضى‬ ‫في حديثه‬ ‫الحسن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫إلى رواية الحسن‬ ‫عود‬

‫إلى بمت‬ ‫انتهى به‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫السلام معه‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫‪ ،-‬ومضى‬ ‫‪!-‬شم!م‬ ‫الله‬

‫رسول‬ ‫الأنبياء‪ ،‬فأفهم‬ ‫نفر من‬ ‫في‬ ‫وعيسى‬ ‫فيه إبراهيم وموسى‬ ‫‪ ،‬فوجد‬ ‫المقدس‬

‫الآخر لبن‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫خمر‪،‬‬ ‫أحدهما‬ ‫بهم ‪ ،‬ثم اتي بإناءين ‪ ،‬في‬ ‫‪ -‬فصلى‬ ‫‪-‬جمؤ‬ ‫الله‬

‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫إناء الخمر‬ ‫وترك‬ ‫منه ‪،‬‬ ‫فشرب‬ ‫‪! -‬م!م ‪ -‬إناء اللبن ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬فأخذ‬

‫عليكم‬ ‫وحرمت‬ ‫يا محمد‪،‬‬ ‫أفتك‬ ‫للفطرة ‪ ،‬وهديت‬ ‫‪ :‬هديت‬ ‫فقال له جبريل‬

‫قريش‬ ‫على‬ ‫غدا‬ ‫أصبح‬ ‫‪ -‬إلى مكة ‪ ،‬فلما‬ ‫ع!عديه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ثم انصرف‬ ‫الخمر‪.‬‬

‫العير‬ ‫البين ‪ ،‬والله إن‬ ‫والله الإمر‪)/‬‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫الناس‬ ‫أكثر‬ ‫فقال‬ ‫الخبر‪.‬‬ ‫فأخبرهم‬

‫محمد‬ ‫ذلك‬ ‫مقبلة ‪ ،‬أفيذهب‬ ‫‪ ،‬وشهرا‬ ‫الشام مدبرة‬ ‫إلى‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫شهرا‬ ‫لتطرد‬

‫أسلم ‪ ،‬وذهب‬ ‫كان‬ ‫كثير ممن‬ ‫قال ‪ :‬فارتذ‬ ‫إلى مكة؟!‬ ‫‪ ،‬ويرجع‬ ‫ليلة واحدة‬ ‫في‬

‫أنه قد‬ ‫‪ ،‬يزعم‬ ‫صاحبك‬ ‫يا أبا بكر في‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫له‬ ‫فقالوا‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫إلى أبي‬ ‫الناس‬

‫‪ :‬فقال لهم أبو‬ ‫إلى مكة ‪ .‬قال‬ ‫فيه ورجع‬ ‫وصفى‬ ‫المقدس‬ ‫الليلة بيت‬ ‫هذه‬ ‫جاء‬

‫به‬ ‫يحذث‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫هو ذاك‬ ‫عليه ؟ فقالوا ‪ :‬بلى ‪ ،‬ها‬ ‫تكذبون‬ ‫‪ :‬إنكم‬ ‫بكر‬

‫ذلك!‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فما يعجبكم‬ ‫قاله لقد صدق‬ ‫الناس ؟ فقال أبو بكر ‪ :‬والله لئن كان‬

‫ليل أو‬ ‫من‬ ‫ساعة‬ ‫في‬ ‫الأرض‬ ‫السماء إلى‬ ‫أن الخبر ليأتيه من‬ ‫فوالله إنه ليخبرني‬

‫‪:‬حرن‪.‬‬ ‫شمس‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأنبياء‪.‬‬ ‫البراق بركوب‬ ‫وإنما نفر لبعد عهد‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫صال‬ ‫‪:‬‬ ‫ارففق‬
‫(‪)3‬‬

‫العجيب‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإمر‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪94‬‬
‫انتهى إلى رسول‬ ‫منه ‪ ،‬ثم أقبل حتى‬ ‫تعجبون‬ ‫أنجعد مما‬ ‫‪ ،‬فهذا‬ ‫نهار فأصذقه‬

‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫جئت‬ ‫أنك‬ ‫القام‬ ‫هؤلاء‬ ‫‪ .‬أحذثت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا نبيئ‬ ‫فقال‬ ‫‪،-‬‬ ‫بم!يد‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬

‫‪ -‬قال‬ ‫جئته‬ ‫قد‬ ‫فإني‬ ‫‪،‬‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فصفه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا نبيئ‬ ‫؟ قال‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫الليلة ؟‬ ‫هذه‬

‫وسول‬ ‫إليه ‪ -‬فجعل‬ ‫نظرت‬ ‫حتى‬ ‫لي‬ ‫قرفع‬ ‫‪-‬ع!رر ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فقال رسول‬ ‫الحسن‬

‫الله‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫صدقت‬ ‫أبو بكر‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫لأبي بكر‪،‬‬ ‫‪!-‬سييه ‪ -‬يصفه‬ ‫المحه‬

‫إذا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنك‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫له منه شيئا‪ ،‬قال ‪ :‬صدقت‬ ‫وصف‬ ‫كلما‬

‫؟ فيومئذ‬ ‫يا أبا بكر الضذيق‬ ‫وأنت‬ ‫‪ -‬لأبي بكر‪:‬‬ ‫‪!-‬يخييه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫انتهى ‪ ،‬قال‬

‫الصديق‪.‬‬ ‫سفاه‬

‫‪( :‬وما‬ ‫لذلك‬ ‫إسلامه‬ ‫ارتذ عن‬ ‫فيمن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬وأنزل‬ ‫الحسن‬ ‫قال‬

‫القران ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الملعونة‬ ‫‪ ،‬والشجرة‬ ‫التي أريتاك إلا فتنة للناس‬ ‫ألرؤيا‬ ‫جعلنا‬

‫كبيرا!(‪.)1‬‬ ‫إلا طغيانا‬ ‫يزيدفم‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫ونخؤفهم‬

‫فيه من‬ ‫‪ .-‬وما دخل‬ ‫‪!-‬شعيه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مسرى‬ ‫عن‬ ‫الحسن‬ ‫فهذا حديث‬

‫قتادة ‪.‬‬ ‫حديث‬

‫أن عائشة‬ ‫بكر‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫آل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫رواية عائشة ‪ :‬قال ابن إسحاق‬

‫الله‬ ‫ولكن‬ ‫‪!-‬شييه ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫جسد‬ ‫فقد‬ ‫تقول ‪ :‬ما‬ ‫‪-‬ع!يد ‪ -‬كانت‬ ‫النبيئ‬ ‫زوج‬

‫بروحه‪.‬‬ ‫أسرى‬

‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫بن عتبة‬ ‫يعقوب‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫رواية معاوية ‪ :‬قال ابن إسحاق‬

‫رسول‬ ‫مسرى‬ ‫عن‬ ‫شئل‬ ‫إذا‬ ‫بن أبي سفيان ‪ ،‬كان‬ ‫ابن الآخنس ‪ :‬أن معاوية‬

‫صادقة‪.‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫رؤيا من‬ ‫قال ‪ :‬كانت‬ ‫‪-‬ع!يد ‪،-‬‬ ‫الله‬

‫الاية‬ ‫‪ :‬إن هذه‬ ‫الحسن‬ ‫لقول‬ ‫قولهما‪،‬‬ ‫من‬ ‫رؤيا ‪ :‬فلم ينكر ذلك‬ ‫الاسراء‬

‫إلأ‬ ‫اريناك‬ ‫ألتي‬ ‫الرؤيا‬ ‫جعلنا‬ ‫وما‬ ‫!اله‬ ‫‪:‬‬ ‫وتعالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫قول‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫نزلت‬

‫السلام إذ قال‬ ‫إبراهيم عليه‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫للناس !(‪ )1‬ولقول‬ ‫قنة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪06‬‬ ‫الإسراء‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 1 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫الصافات‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬


‫ذلك‪.‬‬ ‫على‬ ‫ثم مضى‬ ‫في ألمنام أني أذبخك"(‪)2‬‬ ‫إئي أرى‬ ‫بنئي‬ ‫لابنه ‪( :‬يا‬

‫أيقاظا ونياما‪.‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫يأتي‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أن الوحي‬ ‫فعرفت‬

‫‪" :‬تنام‬ ‫بلغني ‪ -‬يقول‬ ‫‪-‬ع!دء ‪ -‬فيما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫شال‬

‫عاين‪،‬‬ ‫فيه ما‬ ‫‪ ،‬وعاين‬ ‫جاءه‬ ‫قد‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫أفي‬ ‫والله أعلم‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫يقظان‬ ‫وقلبي‬ ‫عيناي‬

‫‪.‬‬ ‫وصدق‬ ‫حق‬ ‫ذلك‬ ‫حاليه كان ‪ :‬نائما‪ ،‬أو يقظان ‪ ،‬كل‬ ‫أي‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫من‬

‫عن‬ ‫الزهري‬ ‫‪ :‬وزعم‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وعيسى‬ ‫إبراهيم وموسى‬ ‫وصف‬

‫إبراهيم وموسى‬ ‫لأصحابه‬ ‫‪-‬ع!رو ‪ -‬وصف‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫بن المسيب‬ ‫سعيد‬

‫قط‬ ‫أشبه‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬أما إبراهيم ‪ ،‬فلم أر رجلا‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫رآهم‬ ‫حين‬ ‫وعيسى‬

‫ضرب‬ ‫آدم طويل‬ ‫فرجل‬ ‫به منه ‪ ،‬وأما موسى‬ ‫أشبه‬ ‫‪ ،‬ولا صاحبكم‬ ‫بصاحبكم‬

‫أحمر‪،‬‬ ‫بن مريم ‪ ،‬فرجل‬ ‫شنوءة(‪)2‬؟ وأما عيسى‬ ‫أقنى(‪ ،)1‬كأنه من رجال‬ ‫جعذ‬

‫من‬ ‫خرج‬ ‫الشعر‪ ،‬كثير خيلان(‪ )3‬الوجه ‪ ،‬كأنه‬ ‫والطويل ‪ ،‬سبط‬ ‫بين القصير‬

‫بن‬ ‫به عروة‬ ‫أشبه رجالكم‬ ‫به ماء‪،‬‬ ‫وليس‬ ‫ديماس (‪ :)4‬تخال رأسه يقطر ماء‪،‬‬

‫الثقفي ()‪.‬‬ ‫مسعود‬

‫رسول‬ ‫صفة‬ ‫ابن هثسام ‪ :‬وكانت‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪-‬لمجيم‬ ‫الرسول‬ ‫علئي يصف‬

‫بن عليئ بن‬ ‫إبراهيم بن محمد‬ ‫مولى غفرة ‪ ،‬عن‬ ‫‪-‬ع!رو‪ -‬فيما ذكر عمر‬ ‫الله‬

‫رسول‬ ‫نعت‬ ‫إذا‬ ‫عليه السلام ‪،‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫علي‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫أبي طالب‬

‫ربعة‬ ‫المتردد‪ ،‬وكان‬ ‫ولا القصير‬ ‫الممغط(‪:)6‬‬ ‫بالطويل‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬لم يكن‬ ‫لمجر‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬

‫ولم‬ ‫رجلا(‪)8‬؟‬ ‫جعدا‬ ‫؟ كان‬ ‫ولا بال!بط‬ ‫(‪)7‬‬ ‫القطط‬ ‫بالجعد‬ ‫القوم ‪ ،‬ولم يكن‬ ‫من‬

‫الأنف‪.‬‬ ‫‪ :‬المرتفع‬ ‫والأقنى‬ ‫الشعر‪،‬‬ ‫المتك!ر‬ ‫‪ ،‬والجعد‬ ‫اللحم‬ ‫‪ :‬خفيف‬ ‫الضرب‬ ‫(‪)1‬‬

‫قيلة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شمنوءة‬ ‫(‪)2‬‬

‫السوداء‪.‬‬ ‫الثامات‬ ‫‪:‬‬ ‫الخيلان‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحمام‬ ‫‪:‬‬ ‫الديماس‬ ‫(‪)4‬‬

‫الأثر‪.‬‬ ‫عيون‬ ‫‪،246‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪245‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫أنظر‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫الممتذ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الممغط‬
‫(‪)6‬‬

‫الشعر‪.‬‬ ‫خشونة‬ ‫الشديد‬ ‫‪:‬‬ ‫القطط‬ ‫(‪)7‬‬

‫الشعر‪.‬‬ ‫مسرخ‬ ‫رجلا‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪51‬‬
‫فشربا‬ ‫أبيض‬ ‫وكان‬ ‫تدوير)(‪)3‬؟‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫أوكان‬ ‫(‪)2‬‬ ‫بالمطهم(‪ "1‬ولا المكلثم‬ ‫يكن‬

‫(‪)7‬؟‬ ‫والكتد‬ ‫الفشاش‬ ‫‪ :‬جليل‬ ‫الأشفار(‪)6‬‬ ‫(د) العينين ؟ أهدب‬ ‫‪ :‬أدعج‬ ‫(‪)4‬‬ ‫أحمرة)‬

‫كأنما‬ ‫تقفع(‪:)11‬‬ ‫؟ إذا مشى‬ ‫والقدمين‬ ‫(‪ )01‬الكفين‬ ‫(‪ )9‬شثن‬ ‫‪ :‬أجرد‬ ‫(‪)8‬‬ ‫المسربة‬ ‫دقيق‬

‫خاتم‬ ‫؟ وهو‬ ‫النبوة‬ ‫بين كتفيه خاتم‬ ‫معا؟‬ ‫التفت‬ ‫؟ وإذا التفت‬ ‫صبب‬ ‫في‬ ‫يمشي‬

‫‪ ،‬وأوفى‬ ‫لهجة‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وأصدق‬ ‫صدرا‬ ‫الناس‬ ‫وأجرأ‬ ‫كفا‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫النبيين ؟ أجود‬

‫خالطه‬ ‫هابه ‪ ،‬ومن‬ ‫بديهة‬ ‫رآه‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫عشرة‬ ‫‪ ،‬وأكرمهم‬ ‫عريكة‬ ‫ذمة ‪ ،‬وألينهم‬ ‫الناس‬

‫ع!ي!(‪.)12‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مثله‬ ‫بعده‬ ‫ولا‬ ‫قبله‬ ‫أر‬ ‫لم‬ ‫‪:‬‬ ‫ناعته‬ ‫يقول‬ ‫‪،‬‬ ‫أحبه‬

‫فيما بلغني‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫بن إسحاق‬ ‫الإسراء ‪ :‬قال محمد‬ ‫رواية أم هانى ء عن‬

‫رسول‬ ‫عنها‪ :‬واسمها هند؟ في مسرى‬ ‫اللة‬ ‫رضي‬ ‫أم هاني ء بنت أبي طالب‬ ‫عن‬

‫بيتي‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ -‬إلا وهو‬ ‫‪!-‬ز‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫تقول ‪ :‬ما اسري‬ ‫أنها كانت‬ ‫‪:-‬‬ ‫عقيم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬

‫فلما‬ ‫ونمنا‪،.‬‬ ‫الآخرة ‪ ،‬ثم نام‬ ‫العشاء‬ ‫بيتي ‪ ،‬فصلى‬ ‫الليلة في‬ ‫تلك‬ ‫نائم عندي‬

‫معه‪،‬‬ ‫وصلينا‬ ‫الصبح‬ ‫فلما صلى‬ ‫‪-‬؟‬ ‫‪-‬يكنم!ر‬ ‫الله‬ ‫اهئنا(‪)13‬رسول‬ ‫قبيل الفجر‬ ‫كان‬

‫اللحم‪.‬‬ ‫‪ :‬كثير‬ ‫المطفم‬ ‫(‪)1‬‬

‫الوجه‪.‬‬ ‫‪ :‬المستدير‬ ‫المكلثم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫من‬ ‫إضافة‬ ‫الحاصرتين‬ ‫ما بين‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الترمذي‬ ‫من‬ ‫إضافة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫العيون‬ ‫سواد‬ ‫‪.‬‬ ‫الدعج‬ ‫(‪)5‬‬

‫طويلها‪.‬‬ ‫الأشفار‪:‬‬ ‫أهدب‬ ‫(‪)6‬‬

‫الكتفين‪.‬‬ ‫ما بين‬ ‫‪ ،‬والكتد‪:‬‬ ‫المفاصل‬ ‫رؤوس‬ ‫‪ :‬عظام‬ ‫الفشاش‬ ‫(‪)7‬‬

‫ال!رة‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫الصدر‬ ‫من‬ ‫الممتذ‬ ‫‪ :‬الشعر‬ ‫المسربة‬ ‫(‪)8‬‬

‫الجسم‪.‬‬ ‫قفة شعر‬ ‫الجرد‪:‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪ :‬غليظ‪.‬‬ ‫شثن‬ ‫(‪)01‬‬

‫قدميه‪.‬‬ ‫يثئت‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫تقفع‬ ‫(‪)11‬‬

‫عخرو‪ ،‬وقال ‪ :‬هذا‬ ‫النبيئ‬ ‫صفة‬ ‫ما جاء في‬ ‫باب (‪)38‬‬ ‫(‪)3718‬‬ ‫المناقب‬ ‫رواه الترمذي في‬ ‫(‪)12‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وابن صعد‬ ‫‪3/283‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫المعرفة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ورواه الفسوي‬ ‫بمتصل‬ ‫إمشاده‬ ‫لي!‬ ‫حديث‬

‫رقم ‪،836‬‬ ‫‪293‬‬ ‫‪،193 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫في أنساب‬ ‫‪ ،‬والبلاذري‬ ‫‪412 ،‬‬ ‫‪411 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الطبقات‬

‫دمثق‬ ‫تاريخ‬ ‫في تهذيب‬ ‫‪ ، 92 ،‬وابن عساكر‬ ‫البداية والنهاية ‪6/28‬‬ ‫وابن كثير في‬

‫الإسلام‬ ‫في تاريخ‬ ‫؟ والذهبي‬ ‫‪154 ،‬‬ ‫‪153/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الصفوة‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫وابن الجوزي‬ ‫‪،318/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪434‬‬ ‫(السيرة)‬

‫أيقظنا‪.‬‬ ‫(‪)13‬‬

‫‪52‬‬
‫بهذا الوادي ‪،‬‬ ‫الآخرة كما رأيت‬ ‫العشاء‬ ‫معكم‬ ‫صليت‬ ‫يا ام هاني ء‪.،‬لقد‬ ‫‪9‬‬ ‫قال ‪:‬‬

‫الان كما‬ ‫الغداة معكم‬ ‫صلاة‬ ‫‪ ،‬ثم صليت‬ ‫فيه‬ ‫فصفيت‬ ‫بيت المقدس‬ ‫ثم جئت‬

‫بطنه كانه قبطية (‪)1‬‬ ‫عن‬ ‫ردائه ‪ ،‬فتكشف‬ ‫بطرف‬ ‫‪ ،‬فاخذت‬ ‫ترين "‪ ،‬ثم قام ليخرج‬

‫؟ قال ‪:‬‬ ‫ويؤذوك‬ ‫فيكذبوك‬ ‫الناس‬ ‫بهذا‬ ‫‪ :‬لا تحدث‬ ‫الله‬ ‫له ‪ :‬يا نبي‬ ‫فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫مطوية‬

‫اتبعي رسول‬ ‫‪ :‬ويحك‬ ‫حبشئة‬ ‫لي‬ ‫لجارية‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫والله لأحدثنهموه‬

‫رسول‬ ‫له ‪ .‬فلما خرج‬ ‫‪ ،‬وما يقولون‬ ‫للناس‬ ‫ما يقول‬ ‫تسمعي‬ ‫‪ -‬يم! ‪ -‬حتى‬ ‫الله‬

‫لم‬ ‫فإنا‬ ‫يا محمد؟‬ ‫وقالوا ‪ :‬ما اية ذلك‬ ‫‪ :‬فعجبوا‬ ‫اخبرهم‬ ‫الناس‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫‪!--‬رو‬ ‫الله‬

‫كذا‬ ‫بوادي‬ ‫بعير بني فلان‬ ‫أني مررت‬ ‫قط ؟ قال آية ذلك‬ ‫بمثل هذا‬ ‫نسمع‬

‫إلى‬ ‫عليه ‪ ،‬وأنا متوخه‬ ‫بعير‪ ،‬فدللتهم‬ ‫الذابة ‪ ،‬فند لهم‬ ‫حسق‬ ‫وكذا ‪ :‬فأنفرهم‬

‫؟ فوجدت‬ ‫بعير بني فلان‬ ‫مررت‬ ‫بضجنان(‪)2‬‬ ‫إذا كنت‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬ثم اقبلت‬ ‫الشام‬

‫ما‬ ‫وشربت‬ ‫غطاءه‬ ‫فكشفت‬ ‫عليه بشيء؟‬ ‫إناء فيه ماء قد غطوا‬ ‫‪ :‬ولهم‬ ‫نيام‬ ‫القوم‬

‫الان يصؤب(‪)3‬من‬ ‫أن غيرهم‬ ‫كان ؟ وآية ذلك‬ ‫عليه كما‬ ‫فيه ؟ ثم غطيت‬

‫اء‪،‬‬ ‫سي‬ ‫‪ ،‬عليه غرارتان ‪ :‬إحداهما‬ ‫أورق‬ ‫البيضاء ‪ :‬ثنئة التنعيم ؟ يقدمها جمل‬

‫كما‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الجمل‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫فلم يلقهم‬ ‫الثنية‬ ‫القوم‬ ‫قالت ‪ :‬فابتدر‬ ‫برقاء‪.‬‬ ‫والأخرى‬

‫‪،‬‬ ‫مملوءا ماء ثم غطوه‬ ‫أنهم وضعوه‬ ‫الإناء فأخبروهم‬ ‫عن‬ ‫لهم ‪ :‬وسألوهم‬ ‫وصف‬

‫الآخرين‬ ‫وسألوا‬ ‫فيه ماء‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولم يجدوا‬ ‫غطوه‬ ‫كما‬ ‫مغطى‬ ‫هئوا فوجدوه‬ ‫وانهم‬

‫لنا بعير‬ ‫ونذ‬ ‫ذكر‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫الوادي‬ ‫أنفرنا في‬ ‫والله ‪ ،‬لقد‬ ‫‪ :‬فقالوا ‪ :‬صدق‬ ‫بمكة‬ ‫وهم‬

‫أخذناه (؟أ‪.‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫إليه‬ ‫يدعونا‬ ‫رجل‬ ‫صوت‬ ‫فسمعنا‬

‫المعراج‬ ‫قصة‬

‫رضي‬ ‫الخدرفي‬ ‫أبي سعيد‬ ‫لا أتهم ‪ ،‬عن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الكتان ‪.‬‬ ‫من‬ ‫بمصر‬ ‫القبطية ‪ :‬ثياب تنسج‬

‫‪ 04‬كيلو مترا‪.‬‬ ‫مكة حوالى‬ ‫يبعد عن‬ ‫جبل‬ ‫(‪)2‬‬

‫مكة‪.‬‬ ‫قرب‬ ‫مكان‬ ‫‪:‬‬ ‫البيضاء‬ ‫‪.‬‬ ‫ينزل‬ ‫‪:‬‬ ‫يصوب‬ ‫(‪)3‬‬

‫ما لقيهم‪.‬‬ ‫أول‬ ‫المذكور‬ ‫الجمل‬ ‫كان‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪142/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪246 ،‬‬ ‫(السيرة ) ‪245‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪53‬‬
‫بيت‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫‪ :‬لما فرغت‬ ‫‪ -‬يمول‬ ‫‪-‬ءسم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنه قال ‪ :‬سمعت‬ ‫الله عنه‬

‫إليه‬ ‫يمذ‬ ‫الذي‬ ‫منه ‪ :‬وهو‬ ‫أحسن‬ ‫‪ ،‬ولم أر شيئا قط‬ ‫بالمعراج‬ ‫‪ ،‬اتي‬ ‫المقدس‬

‫من‬ ‫باب‬ ‫إلى‬ ‫انتهى بي‬ ‫؟ حتى‬ ‫فيه‬ ‫صاحبي‬ ‫فأصعدني‬ ‫عينيه إذا حضر؟‬ ‫ميتكم‬

‫‪ ،‬يقال له‪:‬‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬ ‫ملك‬ ‫‪ ،‬عليه‬ ‫الحفظة‬ ‫‪ :‬باب‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫أبواب‬

‫منهم اثنا‬ ‫كل ملك‬ ‫يدي‬ ‫ملك ‪ ،‬تحت‬ ‫ألف‬ ‫يديه إثنا عشر‬ ‫‪ ،‬تحت‬ ‫إسماعيل‬

‫بهذا الحديث‪:‬‬ ‫حذث‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫!لمجيه‬ ‫‪-‬‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬يقول‬ ‫ملك‬ ‫ألف‬ ‫عشعر‬

‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫يا جبريل‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬من‬ ‫‪،‬‬ ‫بي‬ ‫دخل‬ ‫‪ -‬فلما‬ ‫إلأ هو"‬ ‫ربك‬ ‫جنود‬ ‫يعلم‬ ‫"وما‬

‫وقاله (‪.)1‬‬ ‫بخير‪:‬‬ ‫لي‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فدعا‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫بعث؟‬ ‫قال ‪ :‬او قد‬ ‫محمد‪.‬‬

‫رسول‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫حذثه‬ ‫العلم ‪ ،‬عفن‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫فلم يلقني‬ ‫الدنيا‪،‬‬ ‫السماء‬ ‫دخلت‬ ‫أنه قال ‪" :‬تلقتني الملائكة حين‬ ‫‪!-‬سي! ‪،-‬‬ ‫الله‬

‫من‬ ‫لقيني ملك‬ ‫به ‪ ،‬حتى‬ ‫خيرا ويدعو‬ ‫يقول‬ ‫مستبشرا‪،‬‬ ‫إلأ ضاحكا‬ ‫ملك‬

‫ولم‬ ‫‪،‬‬ ‫يضحك‬ ‫إلا أنه لم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ما دعوا‬ ‫بمثل‬ ‫ودعا‬ ‫ما قالوا‪،‬‬ ‫مثل‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الملائكة‬

‫الملك‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫‪ :‬يا جبريل‬ ‫لجبريل‬ ‫غيره ‪ ،‬فقلت‬ ‫من‬ ‫ما رأيت‬ ‫أر منه البشر مثل‬

‫‪ ،‬ولم أر منه من البشر مثل‬ ‫قالت الملائكة ولم يضحك‬ ‫قال لي كما‬ ‫الذي‬

‫كان‬ ‫إلى أحد‬ ‫‪ :‬أما إنه لو ضحك‬ ‫جبريل‬ ‫غيره ؟ قال ‪ :‬فقال لي‬ ‫من‬ ‫الذقي رأيت‬

‫إليك ‪ ،‬ولكنه لا يضحك‪،‬‬ ‫‪ ،‬لضحك‬ ‫إلى أحد بعدك‬ ‫قبلك ‪ ،‬أو كان ضاحكا‬

‫لجبريل ‪ ،‬وهو من الله‬ ‫‪! -‬م ‪ :-‬فقلت‬ ‫الله‬ ‫النار‪ .‬فقال رسول‬ ‫هذا مالك صاحب‬

‫النار؟‬ ‫ألا تأمره أن يريني‬ ‫!هه‬ ‫ثئم أمين‬ ‫(فطاع‬ ‫لكم‬ ‫وصف‬ ‫الذي‬ ‫بالمكان‬ ‫تعالى‬

‫فقال‬ ‫غطاءها‪،‬‬ ‫عنها‬ ‫‪ :‬فكشف‬ ‫قال‬ ‫النار‪.‬‬ ‫‪ ،‬أر محمدا‬ ‫يا مالك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫فقال‬

‫‪ :‬يا‬ ‫لجبريل‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أرى‬ ‫ما‬ ‫لتأخذن‬ ‫ظننت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وارتفعت‬ ‫ففارت‬

‫إلى‬ ‫فرجعت‬ ‫‪،‬‬ ‫اخبي‬ ‫‪:‬‬ ‫لها‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فأمره‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫مكانها‬ ‫إلى‬ ‫فليرذها‬ ‫مره‬ ‫‪،‬‬ ‫جبريل‬

‫‪-‬‬ ‫‪387/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دمثق‬ ‫في تاريخ‬ ‫‪ ، 131 -‬وابن عساكر‬ ‫النبوة ‪013 /2‬‬ ‫في دلائل‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكبرى‬ ‫في الخصائص‬ ‫والسيوطي‬ ‫الإسلام ‪،275 - 272‬‬ ‫والذهبي في تاريخ‬ ‫‪،193‬‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫حاتم‬ ‫أبي‬ ‫وابن‬ ‫المنذر‪،‬‬ ‫؟ وابن‬ ‫الطبري‬ ‫تفسير‬ ‫في‬ ‫الحديث‬ ‫وقال ‪ :‬إن‬ ‫‪916-‬‬ ‫‪167/‬‬ ‫‪1‬‬

‫مردوله‪.‬‬

‫‪54‬‬
‫إذا‬ ‫الظل ‪ .‬حتى‬ ‫وقوع‬ ‫إلا‬ ‫رجوعها‬ ‫منه ‪ .‬فما شبهت‬ ‫خرجت‬ ‫مكانها الذي‬

‫غطاءها‪.‬‬ ‫رد عليها‬ ‫خرجت‬ ‫من حيث‬ ‫دخلت‬

‫‪ :‬لما‬ ‫‪-‬لمجم ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬إن رسول‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫الخدرفي‬ ‫أبو سعيد‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫ادم‬ ‫عليه أرواح بني‬ ‫تعرض‬ ‫جالسا‬ ‫الدنيا‪ ،‬رأيت بها رجلا‬ ‫السماء‬ ‫دخلت‬

‫من‬ ‫خرجت‬ ‫طيبة‬ ‫‪ :‬روح‬ ‫‪ ،‬ويقول‬ ‫به‬ ‫عليه خيرا ويسر‬ ‫إذا عرضت‬ ‫لبعضها‬ ‫فيقول‬

‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫بوجهه‬ ‫‪ ،‬ويعبس‬ ‫‪ :‬اث‬ ‫عليه‬ ‫إذا عرضت‬ ‫لبعضها‬ ‫؟ ويقول‬ ‫طيب‬ ‫جسد‬

‫هذا‬ ‫؟ قال‬ ‫جبريل‬ ‫يا‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬قلت‬ ‫خبيث‬ ‫جسد‬ ‫من‬ ‫خبيثة خرجت‬ ‫روح‬

‫بها‪.‬‬ ‫سر‬ ‫منهم‬ ‫المؤمن‬ ‫به روح‬ ‫فإذا مرت‬ ‫‪،‬‬ ‫ذريته‬ ‫عليه أرواح‬ ‫ادم ‪ ،‬تعرض‬ ‫أبوك‬

‫الكافر منهم أنف‬ ‫به روح‬ ‫‪ -‬وإذا مرت‬ ‫طيب‬ ‫من جسد‬ ‫طيبة خرجت‬ ‫وقال ‪ :‬روح‬

‫خبيث‪.‬‬ ‫من جسد‬ ‫خبيثة خرجت‬ ‫منها وكرهها‪ ،‬وساءه ذلك ‪ ،‬وقالر‪ :‬روح‬

‫نار‬ ‫من‬ ‫قطع‬ ‫يديهم‬ ‫الإبل ‪ ،‬في‬ ‫كمشافر‬ ‫مشافر‬ ‫لهم‬ ‫رجالا‬ ‫قال ‪ :‬ثم رأيت‬

‫هؤلاء يا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫أدبارهم ‪ .‬فقلت‬ ‫من‬ ‫أفواههم ‪ ،‬فتخرج‬ ‫في‬ ‫كالأفهار‪ ،‬يقذفونها‬

‫ظلما‪.‬‬ ‫اليتامى‬ ‫أموال‬ ‫أكلة‬ ‫قال ‪ :‬هؤلاء‬ ‫؟‬ ‫جبريل‬

‫(‪،)1‬‬ ‫فرعون‬ ‫آل‬ ‫بسبيل‬ ‫لم أر مثلها قط‬ ‫بطون‬ ‫لهم‬ ‫رجالا‬ ‫‪ :‬ثم رأيت‬ ‫قال‬

‫لا يقدرون‬ ‫النار‪ ،‬يطئونهم‬ ‫على‬ ‫يعرضون‬ ‫حين‬ ‫المهيومة(‪)2‬‬ ‫كالإبل‬ ‫عليهم‬ ‫يمرون‬

‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫هؤلاء يا جبريل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ذلك‬ ‫مكانهم‬ ‫أن يتحؤلوا من‬ ‫على‬

‫الربا‪.‬‬ ‫أكلة‬ ‫هؤلاء‬

‫غذ‬ ‫‪ ،‬إلى جنبه لحم‬ ‫طيب‬ ‫ثمين‬ ‫لحم‬ ‫بين أ‪/‬يديهم‬ ‫رجالا‬ ‫قال ‪ :‬ثم رأيت‬

‫‪ :‬من‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الطيب‬ ‫السمين‬ ‫المنتن ‪ ،‬ويتركون‬ ‫الغث‬ ‫من‬ ‫منتن ‪ ،‬يأكلون‬

‫ا"لنساء‪،‬‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫الله‬ ‫أحل‬ ‫ما‬ ‫الذيمن يتركون‬ ‫؟ قال ‪ :‬هؤلاء‬ ‫هؤلاء يا جبريل‬

‫منهن‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫إلى ما حرم‬ ‫ويذهبون‬

‫ل‬ ‫ا‬ ‫(أدخلوا‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫القيامة ‪ .‬يقول‬ ‫يوم‬ ‫عذابا‬ ‫الناص‬ ‫أشذ‬ ‫فرعون‬ ‫آل‬ ‫ان‬ ‫وذلك‬ ‫(‪)1‬‬
‫ألعذاب !‪.‬‬ ‫أثذ‬ ‫فرعون‬

‫‪.‬‬ ‫العطاش‬ ‫‪:‬‬ ‫المهيومة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪55‬‬
‫هؤلاء يا جبريل؟‬ ‫‪ :‬من‬ ‫بثديهن ‪ ،‬فقلت‬ ‫نساء معلقات‬ ‫‪ :‬ثم رأيت‬ ‫قال‬

‫أولادهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫ليس‬ ‫من‬ ‫الرجال‬ ‫على‬ ‫اللاتي ادخلن‬ ‫قال ‪ :‬هؤلاء‬

‫أن‬ ‫القاسم بن محمد‬ ‫عن‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫جعفر‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫قوم من‬ ‫على‬ ‫امرأة أدخلت‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫غضب‬ ‫‪!-‬يئ ‪ ،-‬قال ‪ :‬اشتد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫عوراتهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫واطلع‬ ‫حرائبهم(‪،)1‬‬ ‫منهم ‪ ،‬فأكل‬ ‫ليس‬

‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬ثم أصعدني‬ ‫الخدرفي‬ ‫أبي سعيد‬ ‫إلى حديث‬ ‫ثم رجع‬

‫‪ :‬ثم‬ ‫قال‬ ‫زكريا‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ويحى‬ ‫مريم‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عيسى‬ ‫ابنا الخالة‬ ‫فإذا فيها‬ ‫الثانية ‪،‬‬

‫ليلة البدر؟‬ ‫القمر‬ ‫كصورة‬ ‫صورته‬ ‫‪ ،‬فإذا فيها رجل‬ ‫الثالثة‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫أصعدني‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬ثم‬ ‫يعقوب‬ ‫بن‬ ‫يوسف‬ ‫أخوك‬ ‫قال ‪ :‬هذا‬ ‫؟‬ ‫يا جبريل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬

‫‪ :‬هذا‬ ‫قال‬ ‫هو؟‬ ‫‪ :‬من‬ ‫فسألته‬ ‫الرابعة ‪ ،‬فإذا فيها رجل‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫أصعدني‬

‫‪ :‬ثم‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫عليا‬ ‫مكانا‬ ‫ورفعناه‬ ‫‪:-‬‬ ‫ع!عرو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫إدريس‬

‫الرأس واللحية ‪ ،‬عظيم‬ ‫أبيض‬ ‫فإذا فيها كهل‬ ‫إلى السماء الخامسة‬ ‫أصعدني‬

‫قال ‪ :‬هذا‬ ‫؟‬ ‫يا جبريل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫منه ‪ ،‬قال ‪ :‬قلت‬ ‫أجمل‬ ‫أر كهلا‬ ‫لم‬ ‫العثنون(‪،)2‬‬

‫السادسة‪،‬‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬قال ثم أصعدني‬ ‫بن عمران‬ ‫قومه هارون‬ ‫في‬ ‫المحبب‬

‫هذا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫له‬ ‫شنوءة ؟ فقلت‬ ‫رجال‬ ‫أقنى(‪ ،)4‬كأنه من‬ ‫آدم(‪ )3‬طويل‬ ‫فإذا فيها رجل‬

‫إلى السماء‬ ‫‪ .‬ثم أصعدني‬ ‫بن عمران‬ ‫موسى‬ ‫أخوك‬ ‫؟ قال هذا‬ ‫يا جبريل‬

‫يدخله‬ ‫إلى باب البيت المعمور‪،‬‬ ‫كرسي‬ ‫على‬ ‫جالس‬ ‫فيها كهل‬ ‫فاذا‬ ‫‪،‬‬ ‫السابعة‬

‫أشبه‬ ‫فيه إلى يوم القيامة ‪ .‬لم أر رجلا‬ ‫‪ ،‬لا يرجعون‬ ‫ملك‬ ‫ألف‬ ‫يوم سبعون‬ ‫كل‬

‫قال‬ ‫؟‬ ‫يا جبريل‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫به منه ؟‬ ‫أشبه‬ ‫صاحبكم‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫بصاحبكم‬

‫لعساء(")‬ ‫فيها جارية‬ ‫الجنة ‪ ،‬فرأيت‬ ‫بي‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬ثم دخل‬ ‫أبوك إبراهيم‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫لأموا ل‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ئب‬ ‫لحرا‬ ‫ا‬ ‫(‪)1‬‬

‫اللحية‪.‬‬ ‫عظيم‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأسود‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الآدم‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأنف‪.‬‬ ‫قصبة‬ ‫المرتفع‬ ‫‪:‬‬ ‫الأقنى‬ ‫(‪)4‬‬

‫إلى السواد‪.‬‬ ‫شفتيها تضرب‬ ‫في‬ ‫لها حمرة‬ ‫اللعساء‪ :‬من‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪56‬‬
‫بن حارثة ‪ ،‬فبشر‬ ‫‪ :‬لزيد‬ ‫رأيتها؟ فقالت‬ ‫حين‬ ‫وقد أعجبتني‬ ‫أنت؟‬ ‫لمن‬ ‫فسألتها‪:‬‬

‫بن حارثة‪.‬‬ ‫‪-‬ع!رو ‪ -‬زيد‬ ‫الله‬ ‫بها رسول‬

‫النبيئ‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ابن مسعود‬ ‫ح!ثديث‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫أبن إسحاق‬ ‫قال‬

‫إلأ قالوا له‬ ‫السموات‬ ‫من‬ ‫سماء‬ ‫به إلى‬ ‫لم يصعد‬ ‫فيما بلغني ‪ :‬أن جبريل‬ ‫!د‪،‬‬

‫فيقولون ‪ :‬أو قد‬ ‫؟ فيقول ‪ :‬محمد؟‬ ‫يا جبريل‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫دخولها‪:‬‬ ‫في‬ ‫يستأذن‬ ‫حين‬

‫به‬ ‫انتهى‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وصاحب‬ ‫أخ‬ ‫الله من‬ ‫‪ :‬حئاه‬ ‫فيقولون‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فيقول‬ ‫إليه ؟‬ ‫بعث‬

‫كل‬ ‫في‬ ‫صلاة‬ ‫عليه خمسين‬ ‫‪ ،‬ثم انتهى به إلى ربه ‪ ،‬ففرض‬ ‫السابعة‬ ‫السماء‬ ‫إلى‬

‫يوم ‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫بن عمران‬ ‫بموسى‬ ‫فلما مررت‬ ‫راجعا‪،‬‬ ‫فاقبلت‬ ‫‪-‬ع!رو ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬

‫خمسين‬ ‫من الصلاة ؟ فقلت‬ ‫عليك‬ ‫كان لكم ‪ ،‬سألني كم فرض‬ ‫ونجعم الصاحب‬

‫إلى ربك‪،‬‬ ‫‪ ،‬فارحع‬ ‫ضعيفة‬ ‫أفتك‬ ‫ثقيلة ‪ ،‬وإن‬ ‫يوم ؟ فقال ‪ :‬إن الصلاة‬ ‫كل‬ ‫صلاة‬

‫عني وعن‬ ‫ربي أن يخفف‬ ‫فسألت‬ ‫أمتك ‪ ،‬فرجعت‬ ‫وعن‬ ‫عنك‬ ‫فاساله أن يخفف‬

‫فقال لي مثل‬ ‫على موسى‬ ‫ثم انصرفت فمررت‬ ‫عني عشرا‪.‬‬ ‫‪ ،‬فوضع‬ ‫أمتي‬

‫عني عشرا‪ .‬ثم لم يزل يقول لي مثل‬ ‫ربي فوضع‬ ‫فسألت‬ ‫؟ فرجعت‬ ‫ذلك‬

‫إلى أن‬ ‫انتهيت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫ربك‬ ‫‪ :‬فاسال‬ ‫إليه ‪ ،‬قال ‪ :‬فارجع‬ ‫‪ ،‬كفما رجعت‬ ‫ذلك‬

‫إلى‬ ‫‪ .‬ثم رجعت‬ ‫وليلة‬ ‫يوم‬ ‫في كل‬ ‫صلوات‬ ‫خمس‬ ‫إلأ‬ ‫عني ‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫وضع‬

‫استحييت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وسالته‬ ‫رئي‬ ‫‪ :‬قد راجعت‬ ‫‪ ،‬فقلت‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬فقال لي‬ ‫موسى‬

‫أنا بفاعل‪.‬‬ ‫منه ‪ ،‬فما‬

‫خمسب‬ ‫أجر‬ ‫له‬ ‫لهن ‪ ،‬كان‬ ‫إيمانا بهن ‪ ،‬واحتسابا‬ ‫منكم‬ ‫أذاهن‬ ‫فمن‬

‫صلاة "(‪.)1‬‬

‫‪387/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تاريخ دمشق‬ ‫في تهذيب‬ ‫‪ ،‬وابن عساكر‬ ‫في دلائل النوة ‪131 ، 013 /2‬‬ ‫البيهقي‬ ‫رواه‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكبرى‬ ‫في الخصائص‬ ‫الإسلام ‪ 275 - 272‬صيلليحطي‬ ‫في تاريخ‬ ‫والذهى‬ ‫‪،193 -‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪916 -‬‬ ‫‪167/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪57‬‬
‫أمرهم‬ ‫الله‬ ‫وكفاية‬ ‫بالرسول‬ ‫المستهزئون‬

‫صابرا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫‪ -‬على‬ ‫‪!-‬يميجع‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فأقام‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫والأذى ‪.‬‬ ‫التكذيب‬ ‫من‬ ‫منهم‬ ‫ما يلقى‬ ‫على‬ ‫النصيحة‬ ‫قومه‬ ‫مؤديا إلى‬ ‫محتسبا‪،‬‬

‫الزبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫يزيد بن رومان‬ ‫‪ ،‬كما حدثني‬ ‫المستهزئين‬ ‫عظماء‬ ‫وكان‬

‫قومهم‪.‬‬ ‫في‬ ‫وشرف‬ ‫أسنان‬ ‫قومهم ‪ ،‬وكانوا ذوي‬ ‫نفر من‬ ‫خمسة‬

‫بن‬ ‫المطلب‬ ‫‪ :‬الأسود بن‬ ‫بن كلاب‬ ‫بن قصي‬ ‫العزى‬ ‫بن عبد‬ ‫بني أسد‬ ‫من‬

‫يبلغه‬ ‫لما كان‬ ‫عليه‬ ‫دعا‬ ‫‪ -‬قد‬ ‫بلغني‬ ‫‪-‬مججج! ‪ -‬فيما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكان‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو زمعة‬ ‫أسد‬

‫ولده "‪.‬‬ ‫وأثكله‬ ‫‪،‬‬ ‫بصره‬ ‫أعم‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫أذاه واسمهزائه‬ ‫من‬

‫بن عبد‬ ‫بن وهب‬ ‫يغوث‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ :‬الأسي‬ ‫بن كلاب‬ ‫ومن بني زهرة‬

‫بن زهرة ‪.‬‬ ‫مناف‬

‫بن عبدالله بن‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬الوليد‬ ‫بن يقظة بن مرة‬ ‫بني مخزوم‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عمر‬

‫بن‬ ‫بن وائل‬ ‫‪ :‬العاص‬ ‫بن كعب‬ ‫بن هصيص‬ ‫بن عمرو‬ ‫ومن بني سهم‬

‫هشام‪.‬‬

‫بن سهـم‪.‬‬ ‫بن سعيد‬ ‫بن وائل بن هشام‬ ‫‪ :‬العاص‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن عبد‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫الطلاطلة(‪)1‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬الحارث‬ ‫بني خزاعة‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫بن ملكان‬ ‫عمرو‬

‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫‪ -‬الاستهزاء‪،‬‬ ‫‪-‬؟!ه‬ ‫الله‬ ‫وأكثروا برسول‬ ‫الشر‪،‬‬ ‫فلما تمادوا في‬

‫‪ ،‬إنا كفيناك‬ ‫آلمشركين‬ ‫عن‬ ‫وأعرض‬ ‫بما تؤمر‬ ‫عليه ‪ :‬مالوفاصدع‬ ‫تعالى‬

‫!(‪.)2‬‬ ‫يعلفون‬ ‫فسوف‬ ‫إلها آخر‬ ‫آد!ه‬ ‫مع‬ ‫يجعلون‬ ‫آلذين‬ ‫المستهزئين‬

‫"عيطل"‪.‬‬ ‫وفي تاريخ الإسلام ‪224‬‬ ‫عيطلة"‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫في إنسان العيون لنور الدين الحلبي‬ ‫!‪)1‬‬
‫‪ -‬الآيات ‪.69 - 49‬‬ ‫الحجر‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪58‬‬
‫الزبير‪ ،‬أو غيره‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫يزيد بن رومان ‪ ،‬عن‬ ‫‪ :‬فحدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بالبيت ‪ ،‬فقام وقام‬ ‫يطوفون‬ ‫وهم‬ ‫‪ -‬صط! ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫أتى رسول‬ ‫العلماء !ت جبريل‬ ‫من‬

‫وجهه‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فرمى‬ ‫المطلب‬ ‫بن‬ ‫به الأسود‬ ‫‪-‬لمجم ‪ -‬إلى جنبه ‪ ،‬فمر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بطنه‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فأشار‬ ‫يغوث‬ ‫الأسود بن عبد‬ ‫‪ .‬ومر به‬ ‫فعمي‬ ‫خضراء‪،‬‬ ‫بورقة‬

‫أثر‬ ‫إلى‬ ‫فأشار‬ ‫‪،‬‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫به الوليد‬ ‫ومر‬ ‫منه حبنا(‪.)1‬‬ ‫فمات‬ ‫بطنه ‪،‬‬ ‫فاستسقى‬

‫يجر سبله (‪،)2‬‬ ‫بسنين ‪ ،‬وهو‬ ‫ذلك‬ ‫قبل‬ ‫رجله ‪ ،‬كان أصابه‬ ‫كعب‬ ‫بأسفل‬ ‫جرح‬

‫نبله بإزاره‪،‬‬ ‫من‬ ‫سهم‬ ‫‪ ،‬فتعلق‬ ‫له‬ ‫نبلا‬ ‫يريش‬ ‫خزلوهو‬ ‫من‬ ‫أنه مر برجل‬ ‫وذلك‬

‫به‬ ‫‪ .‬ومر‬ ‫فقتله‬ ‫به‬ ‫فانتقض‬ ‫بشيء‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫الخدش‬ ‫في رجلة ذلك‬ ‫فخدشر‬

‫له يريد‬ ‫حمار‬ ‫على‬ ‫رجله ‪ ،‬وخرج‬ ‫إلى أخمص‬ ‫بن وائل ‪ ،‬فأشار‬ ‫العاص‬

‫فقتلته‪.‬‬ ‫رجله شوكة‬ ‫في أخمص‬ ‫شبارقة(‪ ،)3‬فدخلت‬ ‫به على‬ ‫الطائف ‪ ،‬فربض‬

‫(‪.)4‬‬ ‫فقتله‬ ‫قيحا‪،‬‬ ‫فامتخض‬ ‫بن الطلاطلة ‪ ،‬فأشار إلى رأسه‬ ‫ومر به الحارث‬

‫الدوسي‬ ‫أبي أزيهر‬ ‫قصة‬

‫ثلاثة‪:‬‬ ‫بنيه وكانوا‬ ‫الوفاة دعا‬ ‫الوليد‬ ‫حضرت‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بني‪،‬‬ ‫فقال لهم ‪ :‬أي‬ ‫نجن الوليد‪،‬‬ ‫وخالد‬ ‫الوليد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الوليد‪ ،‬والوليد‬ ‫بن‬ ‫هشام‬

‫‪ ،‬والله إني‬ ‫تطلنه‬ ‫فلا‬ ‫خزاعة‬ ‫في‬ ‫فيهن ‪ :‬دمي‬ ‫‪ ،‬فلا تضحيعوا‬ ‫بثا‪،‬ث‬ ‫أوصيكم‬

‫ثقيف‪،‬‬ ‫في‬ ‫؟ ورباي‬ ‫اليوم‬ ‫أن تسئوا به بعد‬ ‫أخشى‬ ‫لاعل!ا أنئهم منه براء‪ ،‬ولكني‬

‫أبو‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫به‬ ‫يفوتثكم‬ ‫فلا‬ ‫أزيهر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫عند‬ ‫‪ ،‬وعقرقي‬ ‫تأخذوه‬ ‫ه حتى‬ ‫ضدعه‬ ‫فا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫مات‬ ‫عليه حتى‬ ‫عنه ‪ ،‬فلم يدخلها‬ ‫بنتا‪ ،‬ثم أمسكها‬ ‫أزيئهر قد زوجه‬

‫داء‪.‬‬ ‫‪ :‬ألتفاخ مر‬ ‫الح!‬ ‫(‪)1‬‬

‫ثيابه‪.‬‬ ‫فضول‬

‫عالية‪.‬‬ ‫شجرة‬

‫‪،‬‬ ‫‪19‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫نعيم‬ ‫لأبي‬ ‫النبوة‬ ‫دلائل‬ ‫‪،86‬‬ ‫‪،85/ 2‬‬ ‫للبيهقي‬ ‫النبؤة‬ ‫‪ ،‬دلائل‬ ‫‪273‬‬ ‫والمغازلى‬ ‫السير‬ ‫(‪)4‬‬

‫البداية‬ ‫‪،376/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للكلاعي‬ ‫الإكتفاء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪224‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪2/167‬‬ ‫الأنف‬ ‫الروض‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪70/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫للسيوطي‬ ‫الدر المتور‬ ‫‪،‬‬ ‫‪87 -‬‬ ‫‪83‬‬ ‫‪/‬‬ ‫والبهاية ‪2‬‬

‫تهدرله‬ ‫‪.‬‬ ‫تطله‬ ‫(؟)‬

‫‪95‬‬
‫منهم‬ ‫خزاعة يطلبون‬ ‫على‬ ‫مخزوم‬ ‫بنو‬ ‫بن المغيرة وثبت‬ ‫الوليد‬ ‫فلما هلك‬

‫من‬ ‫حلف‬ ‫لبني كعب‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫صاحبكم‬ ‫الوليد‪ ،‬وقالوا ‪ :‬إنما قتله سهم‬ ‫عقل(‪)1‬‬

‫تقاولوا أشعارا‪،‬‬ ‫‪ -‬فأبت عليهم خزاعة ذلك ‪ ،‬حتى‬ ‫بن هاشم‬ ‫بني عبد المطلب‬

‫بن‬ ‫رجلا من بني كعب‬ ‫الوليد سهمه‬ ‫أصاب‬ ‫بينهم الأمر ‪ -‬وكان الذي‬ ‫وغلظ‬

‫بن‬ ‫بن عمر‬ ‫المغيرة بن عهدالله‬ ‫بن أبي أمية بن‬ ‫‪ -‬عبدالله‬ ‫فقال‬ ‫خزاعة‬ ‫من‬ ‫عمرو‬

‫‪:‬‬ ‫مخزوم‬

‫ثعالبه‬ ‫تعوي‬ ‫(‪)2‬‬ ‫وأن تتركوا الظهران‬ ‫فتهربوا‬ ‫أن تسيروا‬ ‫إني زعيم‬

‫أقي الأراك أطايبه؟‬ ‫وأن تسألوا‬ ‫أطرقا(‪)3‬‬ ‫ماء بجزعة‬ ‫وأن تتركوا‬

‫من نحاربه‬ ‫ولا يتعالى صاعدا‬ ‫تطل(‪ )4‬دماؤنا‬ ‫لا‬ ‫فإنا أناس‬

‫‪ .‬فأجابه‬ ‫‪ ،‬من خزاعة‬ ‫بني كعب‬ ‫والأراك منازل‬ ‫الطهران‬ ‫وكانت‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫الخزاعي‬ ‫بن عمرو‬ ‫بني كعب‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫الجون‬ ‫بن أبي‬ ‫الجون‬

‫كواكبه‬ ‫تزول‬ ‫ولقا قروا يوما‬ ‫ظلامة‬ ‫الوليد‬ ‫لا نؤتي‬ ‫والله‬

‫قسرا مشاربه (‪)6‬‬ ‫بعد الموت‬ ‫وتفتح‬ ‫مسمن (‪)-‬‬ ‫بعد‬ ‫منكم مسمن‬ ‫ويصرع‬

‫ونادبه‬ ‫الوليد‬ ‫فكفكم باكي‬ ‫وخزيركم(‪)7‬‬ ‫ما أكلتم خبزكم‬ ‫إذا‬

‫اعه‬ ‫ص‬ ‫القوم ال!ئة فأعطتهم‬ ‫ثم إن الناس تراذوا وعرفوا إنما يخشى‬

‫بن أبي‬ ‫الجون‬ ‫القوم قال‬ ‫‪ .‬فلما اصطلح‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫وانصرفوا‬ ‫العقل‬ ‫بعض‬

‫‪:‬‬ ‫الجون‬

‫للوليد وقائل‬ ‫قد حملنا‬ ‫لما‬ ‫تعخبا‬ ‫اصطلحنا‬ ‫وقائلة لما‬

‫ية‪.‬‬ ‫لد‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لعقل‬ ‫ا‬

‫مكة‪.‬‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫واد‬ ‫‪:‬‬ ‫والظيهـان‬ ‫‪.‬‬ ‫الضامن‬ ‫‪:‬‬ ‫الزعيم‬ ‫(‪)2‬‬
‫الموضح‪.‬‬ ‫اسم‬ ‫أطرقا‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الوادي‬ ‫من‬ ‫انثنى‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الجزعة‬ ‫(‪)3‬‬
‫تهدر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تطل‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫بين‬ ‫الظاهر‬ ‫الثريف‬ ‫‪:‬‬ ‫المسمن‬

‫الغرفة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مربة‬ ‫جمع‬ ‫(‪)6‬‬


‫بلالة النخالة‪.‬‬ ‫مرقة من‬ ‫لمجم ‪ ،‬أو هي‬ ‫الحساء‪ ،‬أو عميدة‬ ‫نوع من‬ ‫الخزير‪:‬‬
‫البلابل (‪)1‬‬ ‫كثير‬ ‫ولما تروا يوما‬ ‫تؤتوا الوليد ظلامة‬ ‫ألم تقسموا‬

‫راحل‬ ‫كل‬ ‫امنا‬ ‫هواه‬ ‫فأم‬ ‫فنحن خلطنا الحرب بال!لم فاستوت‬

‫الوليد‪ ،‬وذكر أنهم‬ ‫افتخر بقتل‬ ‫حتى‬ ‫ثم لم ينته الجون بن أبي الجون‬

‫فقال‬ ‫ما حذر‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بالوليد وبولده وقومه من‬ ‫باطلا ‪ .‬فلحق‬ ‫ذلك‬ ‫أصابوه ‪ ،‬وكان‬

‫‪:‬‬ ‫الجون‬ ‫بن أبي‬ ‫الجون‬

‫قدز كبير‬ ‫منهم‬ ‫بمكة‬ ‫أن ثعبا‬ ‫ألا زعم ا!غيرة‬


‫بها يمشي المعلهج والمهير(‪)2‬‬ ‫مغيرة أن تراها‬ ‫فلا تفخر‬
‫ثبير(‪)3‬‬ ‫أرسى بمثبته‬ ‫كما‬ ‫ولدنا‬ ‫اباؤنا وبها‬ ‫بها‬
‫يستثير‬ ‫أو‬ ‫شأننا‬ ‫ليعلم‬ ‫ذاك إلأ‬ ‫المغيرة‬ ‫وما قال‬

‫دماء أنت بهاخبير‬ ‫نئ‬ ‫إنا‬ ‫يطل‬ ‫فإن دم الوليد‬


‫زعافا وهو ممتليء بهير(‪)4‬‬ ‫كساه الفاتك الميمون سهما‬
‫كأنه عند وجبته (‪)6‬بعير‬ ‫ببطن مكة !لحثا(‪)3‬‬ ‫فخر‬
‫خور(‪)7‬‬ ‫الأوبار‬ ‫جعدة‬ ‫صغاز‬ ‫مطال أبي هشام‬ ‫سيكفيني‬

‫فيه‪.‬‬ ‫أقأع‬ ‫واحدا‬ ‫بيتا‬ ‫‪ :‬تركنا منها‬ ‫قمال ابن هشام‬

‫بسوق‬ ‫وهو‬ ‫أبي ازيهر‪،‬‬ ‫الوليد على‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫‪ :‬ثم عدا‬ ‫قمال ابن إسحاق‬

‫عاتكه ؟ بنت أبي ازيهر‪ ،‬وكان‬ ‫بن حرب‬ ‫المجاز وكانت عند أبي سفيان‬ ‫ذي‬

‫أبيه‬ ‫عنده ‪ ،‬لوصية‬ ‫كان‬ ‫قومه ‪ -‬فقتله بعقر الوليد الذي‬ ‫في‬ ‫شريفأ‬ ‫أبو ازيهر رجلا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أي‬ ‫تضلوا‪،‬‬ ‫ان‬ ‫أده لكم‬ ‫(يبين‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫كما‬ ‫لا تؤتوا‬ ‫أن‬ ‫تؤتوا والمعنى‬ ‫أن‬ ‫يريد‬ ‫توتوا‪:‬‬
‫(‪)1‬‬

‫الفكرية‪.‬‬ ‫الوساوس‬ ‫‪:‬‬ ‫والبلابل‬ ‫‪.‬‬ ‫تضقوا‬ ‫لا‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫العلج لأن الامة علجة‬ ‫من‬ ‫أصلين‬ ‫من‬ ‫منحوت‬ ‫الإماء فهو‬ ‫‪ :‬المترذد في‬ ‫المعلهج‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحرة ‪.‬‬ ‫المهيرة‬ ‫ابن‬ ‫والمهير‪:‬‬ ‫بها‪،‬‬ ‫لهج‬ ‫الامة قد‬ ‫واطيء‬ ‫‪ :‬كأن‬ ‫اللهج‬

‫بمكة‪.‬‬ ‫جبل‬ ‫ثبير ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫النفس‪.‬‬ ‫منقطع‬ ‫البهير‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬


‫الممتذ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الفسلح!ت‬ ‫(‪)5‬‬

‫السقطة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الوجبة‬ ‫(‪)6‬‬

‫اللبن‪.‬‬ ‫الغزار‬ ‫الخور‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪61‬‬
‫وأصيب‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫المدينة ومضيئ‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫‪!-‬ك!يرو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بعد أن هاجر‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫إياه‬

‫بن أبي سفيان ‪،‬‬ ‫يزيد‬ ‫المشركين ؟ فخرج‬ ‫من‬ ‫قريش‬ ‫من أشراف‬ ‫به من أصيب‬

‫أبو‬ ‫‪ :‬أخفر‬ ‫فقال الناس‬ ‫المجاز‪،‬‬ ‫بذي‬ ‫‪ ،‬وأبو سفيان‬ ‫مناف‬ ‫بني عبد‬ ‫فجمع‬

‫ابنه يزيد‪-‬‬ ‫صنع‬ ‫بالذي‬ ‫أبو سفيان‬ ‫‪ .‬فلما سمع‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬فهو ثائر‬ ‫صهره‬ ‫في‬ ‫سفيان‬

‫إلى‬ ‫سريعا‬ ‫‪ -‬انحط‬ ‫قومه حثا شديدا‬ ‫سفيان رجلا حليما منكرا يحب‬ ‫أبو‬ ‫وكان‬

‫فأتى ابنه وهو في‬ ‫في أبي ازيهر‪،‬‬ ‫حدث‬ ‫بين قريش‬ ‫أن يكون‬ ‫مكة ‪ ،‬وخشي‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫يده‬ ‫الرمح من‬ ‫مناف والمطتبين ‪ ،‬فأخذ‬ ‫في قومه من بني عبد‬ ‫الحديد‪،‬‬

‫! أتريد أن تضرب‬ ‫الله‬ ‫؟ قبحك‬ ‫له‬ ‫منها‪ ،‬ثم قال‬ ‫هده‬ ‫ضربة‬ ‫رأسه‬ ‫به على‬ ‫ضرب‬

‫‪ ،‬وأطفأ‬ ‫قبلوه‬ ‫إن‬ ‫‪ .‬سنؤتيهم العقل‬ ‫من دوس‬ ‫ببعفر في رجل‬ ‫بعضهم‬ ‫قريشا‬

‫الأمر‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫ويعير أبا سفيان‬ ‫في دم أبي ازيهر‪،‬‬ ‫يحرض‬ ‫بن ثابت‬ ‫ح!ان‬ ‫فانبعث‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫ويجبنه‬ ‫خفرته‬

‫ما يغدو ‪)11‬‬ ‫بالمغمس‬ ‫وجار ابن حرب‬ ‫المجاز كليهما‬ ‫ذي‬ ‫غدا أهل ضوجى‬

‫وما منعت مخزاة والدها هند(‪)3‬‬ ‫ذماره‬ ‫العير الضروط‬ ‫ولم يمنع‬

‫بعد‬ ‫مثلها جددا‬ ‫وأخلف‬ ‫فابل‬ ‫بن الوليد ثيابه‬ ‫هشام‬ ‫كساك‬

‫تعدو‬ ‫وما‬ ‫تخب(‪)3‬‬ ‫ما‬ ‫رخوا‬ ‫وأصبحت‬ ‫ماجدا‬ ‫وطرا منه فاصبح‬ ‫قضى‬

‫معتبط ورد(ة)‬ ‫القوم‬ ‫نعال‬ ‫لبل‬ ‫ببدر تشاهدوا‬ ‫أن أشياخا‬ ‫فلو‬

‫ب!ضنا‬ ‫أن يضرب‬ ‫قال ‪ :‬يريد ح!ان‬ ‫قول ح!ان‬ ‫سفيان‬ ‫أبا‬ ‫فلما بلغ‬

‫ما ظن!‬ ‫والله‬ ‫! بئس‬ ‫من دوس‬ ‫في رجل‬ ‫ببعض‬

‫ربا‬ ‫الوليد في‬ ‫بن‬ ‫‪!-‬ك!رو ‪ -‬خالد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كقم‬ ‫الطائف‬ ‫أهل‬ ‫ولما أسلم‬

‫به‪.‬‬ ‫أبوه أوصاه‬ ‫‪ ،‬لما كان‬ ‫ثقيف‬ ‫في‬ ‫كان‬ ‫الوليد‪ ،‬الذي‬

‫الطائف‪.‬‬ ‫بطريق‬ ‫‪ :‬موضع‬ ‫‪ .‬والمغمس‬ ‫الوادي‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما انعطف‬ ‫ضوجى‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫سفيان‬ ‫أبي‬ ‫‪ :‬بنت‬ ‫رعايته ‪ .‬وهند‬ ‫ما تجب‬ ‫الذمار‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫السير‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ضرب‬ ‫الخبب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطري‬ ‫وهو‬ ‫العبيط‬ ‫الدم‬ ‫الورد‪:‬‬ ‫المعتبط‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪62‬‬
‫العلم أن هؤلاء الايات من‬ ‫أهل‬ ‫لي بعض‬ ‫‪ :‬فذكر‬ ‫أبن إسحاق‬ ‫قال‬

‫الربا‬ ‫خادد‬ ‫من طلب‬ ‫نزلن في ذلك‬ ‫الناص‬ ‫الربا بأيدي‬ ‫ما بقي من‬ ‫تحريم‬

‫!وأ‪ )1‬إلى‬ ‫مؤمنين‬ ‫كنتم‬ ‫إن‬ ‫الربا‬ ‫من‬ ‫ما بقي‬ ‫وذزوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫اتقوا‬ ‫آمنوا‬ ‫اثذين‬ ‫(يأئها‬

‫فيها‪.‬‬ ‫القصة‬ ‫آخر‬

‫في أبي ازيهر ثأر نعلمه‪،‬‬ ‫ولم يكن‬ ‫لأبي ازيهر‪:‬‬ ‫الثأر‬ ‫تحاول‬ ‫دوس‬

‫بن مرداس‬ ‫بن الخطاب‬ ‫أن ضرار‬ ‫إلا‬ ‫؟‬ ‫الإسلام بين الناس‬ ‫حجز‬ ‫حتى‬

‫امرأة يقال لها‬ ‫‪ ،‬فنزلوا على‬ ‫دوس‬ ‫إلى أرض‬ ‫في نفر من قريش‬ ‫الفهرفي خرج‬

‫‪ ،‬فأرادت‬ ‫العرائس‬ ‫النساء ‪ ،‬وتجهز‬ ‫تمشط‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫‪ ،‬مولاة لدوس‬ ‫أم غيلان‬

‫منعتهم‪،‬‬ ‫معها‪ ،‬حتى‬ ‫دونهم أم غيلان ونسوة‬ ‫قتلهم بأبي ازيهر‪ ،‬فقامت‬ ‫دؤس‬

‫في ذلك‪:‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫فقال ضرار‬

‫عواطل‬ ‫هن شعث‬ ‫إذ‬ ‫ونسوتها‬ ‫عنا أم غيلان صالحا‬ ‫اله‬ ‫جزى‬

‫وقد برزت للثائرين المقاتل‬ ‫بعد اقترابه‬ ‫فهن دفعن الموت‬

‫واذتها الشراج القوابل(‪)3‬‬ ‫بعز‬ ‫شعابها(‪)2‬‬ ‫دعوة دوسا فسالت‬ ‫دعت‬

‫منه لدفي المفاصل‬ ‫وما بردت‬ ‫وئى‬ ‫فما‬ ‫خيرا‬ ‫الله‬ ‫جزاه‬ ‫وعمرا‬

‫وعن أي نفس بعد نفسي أقاتل‬ ‫بنصله‬ ‫سيفي ثم قمت‬ ‫فجردت‬

‫قامت‬ ‫التي‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫جميل‬ ‫وأم‬ ‫أم كيلان‬

‫قامت‬ ‫أم غيلان‬ ‫أن تكون‬ ‫‪ ،‬ويقال أم غيلان ؟ قال ويجوز‬ ‫أم جميل‬ ‫ضرار‬ ‫دون‬

‫قام دونه‪.‬‬ ‫فيمن‬ ‫أم جميل‬ ‫مع‬

‫‪ :‬فلما‬ ‫أنه أخوه‬ ‫ترى‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫أتته أم جميل‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫فلما لام عمر‬

‫غاز‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الإسلام‬ ‫إلا في‬ ‫بأخيه‬ ‫لست‬ ‫فقال ‪ :‬إني‬ ‫القصة‬ ‫له عرف‬ ‫انتسبت‬

‫أنها ابنة سبيل‪.‬‬ ‫على‬ ‫عليه ‪ ،‬فأعطاها‬ ‫منتك‬ ‫وقد عرفت‬

‫‪.‬‬ ‫‪278‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫صورة‬

‫الحرة ‪.‬‬ ‫الماء في‬ ‫وهو مسيل‬ ‫شعب‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الشعاب‬ ‫(‪)2‬‬

‫المتقابلة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والقوابل‬ ‫‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫مسيل‬ ‫‪:‬‬ ‫شرج‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫الراج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪63‬‬
‫يوم‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫لحق‬ ‫ضرار‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫ي‬ ‫الراو‬ ‫قال‬

‫لا أقتلك؟‬ ‫ابن الخطاب‬ ‫يا‬ ‫الرمح ويقول ‪ :‬انج‬ ‫بعرض‬ ‫يضربه‬ ‫فجعل‬ ‫احد‪،‬‬

‫يعرفها له بعد إسلامه‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫فكان‬

‫الله‬ ‫وما عاناه رسول‬ ‫وخديجة‬ ‫وفاة أبي طالب‬

‫محث! بعدهما(‪)1‬‬

‫بيته أبا‬ ‫‪ -‬في‬ ‫‪!!-‬ص‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫النفر الذين يؤذون‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن أبي معيط ‪ ،‬وعدي‬ ‫بن أمثة ‪ ،‬وعقبة‬ ‫بن العاص‬ ‫والحكم‬ ‫اعب‪،‬‬

‫إلا‬ ‫أحد‬ ‫منهم‬ ‫لم يسلم‬ ‫جيرانه‬ ‫الهذليئ ؟ وكانوا‬ ‫الأصداء‬ ‫الثقفي ‪ ،‬وابن‬ ‫حمراء‬

‫الشاة‬ ‫عليه يم! رحم‬ ‫لي ‪ -‬يطرح‬ ‫‪ -‬فيما ذكر‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫الحثم‬

‫اتخذ‬ ‫له ‪ ،‬حتى‬ ‫إذا نصبت‬ ‫(‪)3‬‬ ‫برمته‬ ‫في‬ ‫يطرحها‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫يصلي‬ ‫وهو‬

‫"‪-‬جيهج!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫إذا صفى‬ ‫به منهم‬ ‫يستتر‬ ‫‪ -‬حجرا(‪)3‬‬ ‫ح!!ة‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بن‬ ‫بن عبدالله بن عروة‬ ‫عمر‬ ‫حذثني‬ ‫الأذى ؟ كما‬ ‫عليه ذلك‬ ‫إذا طرحوا‬

‫به‬ ‫العود‪ ،‬فيقف‬ ‫على‬ ‫‪-‬صهلىمجب!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫الزبير‪ ،‬يخرج‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬

‫في‬ ‫ثم يلقيه‬ ‫هذا!‬ ‫‪ ،‬أفي جوار‬ ‫مناف‬ ‫‪" :‬يا بني عبد‬ ‫بابه ‪ ،‬ثم يقول‬ ‫على‬

‫)‪.‬‬ ‫"(ث‬ ‫الطزيق‬

‫عام‬ ‫في‬ ‫هلكا‬ ‫طالب‬ ‫وأبا‬ ‫خويلد‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬ثم إن خديجة‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫له‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫خديجة‬ ‫بهلك‬ ‫‪-‬مج!ح ‪ -‬المصائب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فتتابعت على‬ ‫واحد‪،‬‬

‫‪ ،‬الكامل في‬ ‫‪154‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البدء والتاريخ‬ ‫‪،343/ 2‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ الطبري‬ ‫‪243‬‬ ‫و‬ ‫‪236‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)1‬‬
‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪ ،‬و ‪927‬‬ ‫‪277/ 16‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫‪912/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫التاريخ ‪،09 /2‬‬

‫‪ ،‬السيرة الحلبية‬ ‫و ‪132‬‬ ‫السيرة لابن كئير ‪2/122‬‬ ‫‪،84/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫(السيرة) ‪،922‬‬

‫‪.1/383‬‬

‫الحجر‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ .‬القدر‬ ‫البرمة‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫ونحوه‬ ‫حائط‬ ‫من‬ ‫ما حجرته‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫الحجر‬ ‫(‪)3‬‬
‫النبي جمح!‬ ‫مالقي‬ ‫باب‬ ‫(‪)4/923‬‬ ‫الخلق‬ ‫بدء‬ ‫في كتاب‬ ‫‪ :‬البخاري‬ ‫الشيخان‬ ‫ما أخرجه‬ ‫انظر‬ ‫(‪)4‬‬
‫والبيهقي في‬ ‫(‪،)4917‬‬ ‫الجهاد والسير‬ ‫في كتاب‬ ‫بمكة ‪ .‬ومسلم‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫وأصحابه‬

‫‪.2/343‬‬ ‫‪ ،‬والطبري‬ ‫في تاريخ الإسلام ‪216‬‬ ‫والذهبي‬ ‫‪،54 ،‬‬ ‫‪53/ 2‬‬ ‫النبوة‬ ‫دلاثل‬

‫‪64‬‬
‫‪ ،‬وكان له‬ ‫عفه أبي طالب‬ ‫إليها؟ وبهلك‬ ‫الإسلام ‪ ،‬يشكو‬ ‫على‬ ‫صدق‬ ‫وزير‬

‫إلى‬ ‫قبل مهاجره‬ ‫قومه ‪ ،‬وذلك‬ ‫على‬ ‫وحرزا في أمره ‪ ،‬ومنعة وناصرا‬ ‫عضدا‬

‫‪-‬ىلمجم!و‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫قريش‬ ‫‪ .‬نالت‬ ‫أبو طالب‬ ‫‪ .‬فلما هلك‬ ‫سنين‬ ‫المدينة بثلاث‬

‫من‬ ‫سفيه‬ ‫اعترضه‬ ‫به في حياة أبي طالب ‪ ،‬حتى‬ ‫من الأذى ما لم تكن تطمع‬

‫ترابأ‪.‬‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬فنثر على‬ ‫قريش‬ ‫سفهاء‬

‫بن الزبر‪،‬‬ ‫أبيه عروة‬ ‫بن عروة ‪ ،‬عن‬ ‫هشام‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫التراب ‪ ،‬دخل‬ ‫‪-‬جميئ ‪ -‬ذلك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأس‬ ‫السفيه على‬ ‫ذلك‬ ‫نثر‬ ‫لما‬

‫بناته ‪ ،‬فجعلت‬ ‫إليه إحدى‬ ‫رأسه ‪ ،‬فقامت‬ ‫على‬ ‫‪ -‬بيته والتراب‬ ‫لمجرو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫يا بنية‪،‬‬ ‫لها‪ :‬لا تبكي‬ ‫‪ -‬يقول‬ ‫‪--‬سز‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫تبكي‬ ‫وهي‬ ‫عنه التراب‬ ‫تغسل‬

‫أكرهه‪،‬‬ ‫شيئا‬ ‫قريش‬ ‫مني‬ ‫‪" :‬ما نالت‬ ‫ذلك‬ ‫بين‬ ‫أباك ‪ .‬قال ‪ :‬ويقول‬ ‫الله مانغ‬ ‫فإن‬

‫طالب ‪.)1(،‬‬ ‫أبو‬ ‫مات‬ ‫حى‬

‫‪ :‬قال‬ ‫أبي طالب‬ ‫قبل موت‬ ‫الرسول‬ ‫بينهم وبين‬ ‫عهدا‬ ‫يطلبون‬ ‫المشركون‬

‫بعضها‬ ‫قريش‬ ‫قريشا ثقله ‪ ،‬قالت‬ ‫‪ ،‬وبلغ‬ ‫أبو طالب‬ ‫‪ :‬ولما اشتكى‬ ‫ابن إسحاق‬

‫كفها‪،‬‬ ‫قباثل قريش‬ ‫في‬ ‫فشا أمر محمد‬ ‫وقد‬ ‫قد أسلما‪،‬‬ ‫وعمر‬ ‫‪ :‬إن حمزة‬ ‫لبعض‬

‫والله ما‬ ‫منا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وليعطه‬ ‫ابن أخيه‬ ‫على‬ ‫لنا‬ ‫‪ ،‬فيأخذ‬ ‫فانطلقوا بنا الى أبي طالب‬

‫أمرنا‪.‬‬ ‫يبتزونا(‪)2‬‬ ‫أن‬ ‫نأمن‬

‫عن‬ ‫بن عباس‬ ‫بن عبدالله بن معبد‬ ‫العباس‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫أشراف‬ ‫فكلموه ؟ وهم‬ ‫إلى أبي طالب‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬مشوا‬ ‫ابن عباس‬ ‫أهله ‪ ،‬عن‬ ‫بعض‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وامية‬ ‫بن هشام‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬وأبوجهل‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬وضيبة‬ ‫عتبة‬ ‫قومه ‪:‬‬

‫يا أبا طالب‪،‬‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫أشرافهم‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫بن حرب‬ ‫‪ ،‬وأبو سفيان‬ ‫خلف‬

‫علمت‬ ‫وتخؤفنا عليك ‪ ،‬وقد‬ ‫ما ترى‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقد حضرك‬ ‫قد علمت‬ ‫حيث‬ ‫منا‬ ‫إنك‬

‫‪.‬‬ ‫في تاريخ الإسلام (السيرة ) ‪235‬‬ ‫الذهي‬ ‫مر!عل ‪ .‬اخر!‬ ‫كرب‬ ‫الحديث‬ ‫(‪)1‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫كلبه‬ ‫‪:‬‬ ‫أمره‬ ‫ابتزه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪65‬‬
‫عنا‪،‬‬ ‫منه ‪ ،‬ليك!‬ ‫لنا‬ ‫منا‪ ،‬وخذ‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فادعه ‪ ،‬فخذ‬ ‫ابن أخيك‬ ‫وبين‬ ‫بيننا‬ ‫الذي‬

‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فجاءه‬ ‫إليه أبو طالب‬ ‫ودينه ؟ فبعث‬ ‫وديننا‪ ،‬وندعه‬ ‫‪ ،‬وليدعنا‬ ‫عنه‬ ‫ونكف‬

‫‪ ،‬ليعطوك‪،‬‬ ‫لك‬ ‫اجتمعوا‬ ‫‪ ،‬قد‬ ‫قومك‬ ‫‪ :‬هؤلاء أشراف‬ ‫‪ :‬يا ابن أخي‬ ‫فقال‬

‫تعطونيها‬ ‫واحدة‬ ‫(نعم ‪ ،‬كلمة‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقال رصول‬ ‫منك‬ ‫وليأخذوا‬

‫‪ :‬نعم‬ ‫فقال أبو جهل‬ ‫لكم بها العجم "‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬وتدين‬ ‫بها العرب‬ ‫تملكون‬

‫من‬ ‫ما تعبدون‬ ‫‪ :‬لا إله إلا اقه ‪ ،‬وتخلعون‬ ‫؟ قال ‪ :‬تقولون‬ ‫كلمات‬ ‫‪ ،‬وعشر‬ ‫وأبيك‬

‫الها‬ ‫الآلهة‬ ‫تجعل‬ ‫أن‬ ‫يا محمد‬ ‫قالوا ‪ :‬أتريد‬ ‫ثم‬ ‫‪،‬‬ ‫بايديهم‬ ‫دونه ‪ .‬قال ‪ :‬فصفقوا‬

‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫ما‬ ‫والله‬ ‫‪( :‬نه‬ ‫لبعض‬ ‫! قال بعضهم‬ ‫لعجب‬ ‫ان أمرك‬ ‫واحدا‪،‬‬

‫يحكم‬ ‫آبائكم ‪ ،‬حتى‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫وامضوا‬ ‫‪ ،‬فانطلقوا‬ ‫شيئا مما تريدون‬ ‫بمعطيكم‬

‫‪.‬‬ ‫تفرقوا‬ ‫ثم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫وبينه‬ ‫الله بينكم‬

‫‪: -‬‬ ‫!ك!رو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫طالب‬ ‫‪ :‬فقال أبو‬ ‫طالب‬ ‫أى‬ ‫إسلام‬ ‫الرسول‬ ‫رجاء‬

‫طمع‬ ‫قالها أبو طالب‬ ‫قال ‪ :‬فلما‬ ‫شططا؟‬ ‫‪ ،‬ما رأيتك صألتهم‬ ‫ابن أخي‬ ‫يا‬ ‫والله‬

‫فقلها أستحل‬ ‫عم ‪ ،‬فأنت‬ ‫‪" :‬أي‬ ‫له‬ ‫يقول‬ ‫(سلامه ‪ ،‬فجعل‬ ‫‪ -‬يير ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪-‬ع!ي! ‪ -‬عليه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حرص‬ ‫رأى‬ ‫يوم القيامة " قال ‪ :‬فلما‬ ‫بها الشفاعة‬ ‫لك‬

‫‪،‬‬ ‫بعدي‬ ‫من‬ ‫بني أبيك‬ ‫وعالى‬ ‫السبة عليك‬ ‫‪ ،‬والله لولا مخافة‬ ‫قال ‪ :‬يا ابن أخي‬

‫لقلتها‪ ،‬لا أقولها الأ لأسرك‬ ‫الموت‬ ‫من‬ ‫أني إنما قلتها جزعا‬ ‫قريش‬ ‫وأن تظن‬

‫إليه يحرك‬ ‫‪ :‬نظر العباس‬ ‫قال‬ ‫الموت‬ ‫أبي طالب‬ ‫من‬ ‫تقارب‬ ‫ب!ا ‪ .‬قال ‪ :‬فلما‬

‫أخي‬ ‫قال‬ ‫والله لقد‬ ‫‪،‬‬ ‫أخي‬ ‫يا إبن‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قال‬ ‫إليه باذنه ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬فأصغى‬ ‫‪،‬‬ ‫شفتيه‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫أسمع‬ ‫"لم‬ ‫‪-‬بم!ي! ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬فقال‬ ‫يقولها‪،‬‬ ‫أن‬ ‫أمرته‬ ‫التي‬ ‫الكلمة‬

‫الله‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬وأنزل‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫عند‬ ‫الرسول‬ ‫على‬ ‫العهد‬ ‫طلبوا‬ ‫فيمن‬ ‫ما نزل‬ ‫!‬

‫ما‬ ‫قال ‪ ،‬ورذوا عليه‬ ‫ما‬ ‫إليه ‪ ،‬وقال لهم‬ ‫الذين كانوا اجتمعوا‬ ‫الرهط‬ ‫تعالى في‬

‫الذكر بل آلذين كفروا في عزة وشقاق ! ‪ .‬إلى قوله‬ ‫والقرآن ذي‬ ‫رذوا ‪! :‬ص‬

‫أبن‬ ‫‪ ،‬ييرة‬ ‫(السيرة ) ‪232‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب ‪278/ 16‬‬ ‫‪238‬‬ ‫السير والمغازي‬
‫(‪)1‬‬
‫‪. 1‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫كث!ر‬

‫‪66‬‬
‫الملأ‬ ‫‪ .‬وائطلق‬ ‫غجالث‬ ‫لشية‬ ‫إن هذا‬ ‫الآلهة إلها واحدا‪،‬‬ ‫تعالى ‪ ! :‬أجعل‬

‫في‬ ‫ان هلىا لثتية ئراد ‪ .‬ما يممعنا بهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الهتكم‬ ‫على‬ ‫واصبزوا‬ ‫أن افشوا‬ ‫منهم‬

‫ثلاثه "‪ - )2/‬أإن‬ ‫ثايث‬ ‫أدله‬ ‫‪ ،‬لقولهم ‪( :‬إن‬ ‫النصارى‬ ‫ألمفة الآخرة "(‪ )1‬يعنرن‬

‫أبر طالب‪.‬‬ ‫إلأ اختلاق )(‪ )3‬ثم هلك‬ ‫هذا‬

‫منه‬ ‫ثقيف‬ ‫إلى الطائف وموتف‬ ‫الرسول‬ ‫صن!‬

‫من رسول‬ ‫نالت قريش‬ ‫أبو طالب‬ ‫‪ :‬ولما هلك‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ ،‬خرج‬ ‫أبي طالب‬ ‫الأذى ما لم تكن تنال منه في حياة عمه‬ ‫‪-‬ث!ح ‪ -‬من‬ ‫اله‬

‫النصرة من ثقيف ‪ ،‬والمنعة بهم من‬ ‫‪ ،‬يلتمس‬ ‫‪ -‬الى الطائف‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫إليهم‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫به من‬ ‫منه ما جاءهم‬ ‫بقبلوا‬ ‫أن‬ ‫قومه ‪ ،‬ورجاء‬

‫‪.‬‬ ‫وحده‬

‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫بن زياد‪ ،‬عن‬ ‫يزيد‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫ابن (سحاق‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫الى نفر‬ ‫‪ ،‬عمد‬ ‫الطالف‬ ‫‪-‬لمج! ‪ -‬إلى‬ ‫الله‬ ‫انتهى رصول‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬لما‬ ‫القرظيئ‬

‫بن عمرو‬ ‫يا ليل‬ ‫ثلاثة ‪ :‬عبد‬ ‫(خوة‬ ‫وهم‬ ‫وأشرافهم‬ ‫يومئذ ساثة ثقيف‬ ‫‪ ،‬هم‬ ‫ثقيف‬

‫بن‬ ‫بن عمير‬ ‫بن عمرو‬ ‫وحبيب‬ ‫بن عمير‪،‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫ومسعرد‬ ‫ابن عمير‪،‬‬

‫امرأة من قريش‬ ‫بن ثقيف ‪ ،‬وعند أحدهم‬ ‫بن غيرة بن صف‬ ‫بن عقدة‬ ‫عوف‬

‫بما‬ ‫‪،‬وكئمهم‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫فدعاهم‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪!-‬ك!م!ر‬ ‫ال!‬ ‫اليهم رصول‬ ‫‪ ،‬فجلس‬ ‫بني جمح‬ ‫من‬

‫من خالفه من تومه؟‬ ‫على‬ ‫معه‬ ‫والقيام‬ ‫الإسلام ‪،‬‬ ‫على‬ ‫له من نصرته‬ ‫جاءهم‬

‫الاخر‪:‬‬ ‫؟ وتال‬ ‫أرسلك‬ ‫الله‬ ‫إن كان‬ ‫الكعبة‬ ‫‪ :‬هو يمرط(‪ )4‬ثياب‬ ‫فقال له أحدهم‬

‫كنت‬ ‫‪ .‬لئن‬ ‫أبدا‬ ‫‪ :‬والله لا أكفمك‬ ‫الثالث‬ ‫! وقال‬ ‫غيرك‬ ‫يرسله‬ ‫اله احدا‬ ‫اما وجد‬

‫‪ ،‬ولئن‬ ‫الكلام‬ ‫أن أرذ عليك‬ ‫من‬ ‫خطرا‬ ‫أعظم‬ ‫‪ ،‬لأنت‬ ‫اثه كما تقول‬ ‫من‬ ‫رصول!‬

‫‪ -‬الآيات من ا حتى ‪. 7‬‬ ‫صورة ص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫الآية‬ ‫الماثدة ‪-‬‬ ‫صورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪. 7‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫سورة ص‬ ‫)‬ ‫ثم‬

‫ب ‪.‬‬ ‫ويرمي‬ ‫‪ :‬ينزعه‬ ‫يمرطه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ -‬من‬ ‫‪-‬مج!م!م‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فقام رسول‬ ‫أن أكفمك‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬ما ينبغي‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫تكذب‬ ‫كنت‬

‫إذا فعلتم ما‬ ‫لي ‪:-‬‬ ‫لهم ‪ -‬فيما ذكر‬ ‫‪ ،‬وقد قال‬ ‫ثقيف‬ ‫خير‬ ‫من‬ ‫وقد يئس‬ ‫عندهم‬

‫‪ ،‬فيذئرهم(‪)1‬‬ ‫عنه‬ ‫‪-‬يكي! ‪ -‬أن يبلغ قومه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وكره‬ ‫عني‬ ‫فاكتموا‬ ‫فعلتم‬

‫‪:‬‬ ‫الأبرص‬ ‫بن‬ ‫عبيد‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عليه‬ ‫ذلك‬

‫وتعضبوا‬ ‫ذئروا لقتلى عامر‬ ‫أنهم‬ ‫تميم‬ ‫أتاني عن‬ ‫ولقد‬

‫‪ ،‬حتى‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬يسئونه ويصيحون‬ ‫وعبيدهم‬ ‫به سفهاءهم‬ ‫وأغروا‬ ‫فلم يفعلوا‪،‬‬

‫بن ربيعة‪،‬‬ ‫وشيبة‬ ‫لعتبة بن ربيعة‬ ‫(!)‬ ‫‪ ،‬وألجئوه إلى حائط‬ ‫عليه الناس‬ ‫اجتمع‬

‫حبلة ‪)3‬‬
‫إ‬ ‫إلى ظل‬ ‫يتبعه ‪ ،‬فعمد‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫ثقيف‬ ‫سفهاء‬ ‫عنه من‬ ‫‪ ،‬ورجع‬ ‫فيه‬ ‫وهما‬

‫أهل‬ ‫سفهاء‬ ‫من‬ ‫ما لقي‬ ‫ويريان‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫ينظران‬ ‫فيه ‪ .‬وابنا ربيعة‬ ‫فجلس‬ ‫‪،‬‬ ‫عنب‬ ‫من‬

‫بني جمح‪،‬‬ ‫لي ‪ -‬المرأة التي من‬ ‫‪ -‬جمر ‪ -‬فيما ذكر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لقي‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الطائف‬

‫أحماثك؟"‪.‬‬ ‫لقينا من‬ ‫لها ‪" :‬ماذا‬ ‫فقال‬

‫أشكو‬ ‫"اللهم إليك‬ ‫لي ‪:-‬‬ ‫‪!--‬ير ‪ -‬قال ‪ -‬فيما ذكر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فلمما اطمأن‬

‫‪ ،‬أنت‬ ‫الراحمين‬ ‫‪ ،‬يا أرحم‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وهواني‬ ‫‪ ،‬وقفة حيلتي‬ ‫قوتي‬ ‫ضعف‬

‫أم إلى‬ ‫بعيد يتجفمني(‪)4‬؟‬ ‫تكلني ؟ إلى‬ ‫رئي ‪ ،‬إلى من‬ ‫‪ ،‬وأنت‬ ‫المستضعفين‬ ‫رث‬

‫هي‬ ‫‪ ،‬ولكن عافيتك‬ ‫أبالي‬ ‫فلا‬ ‫غضب‬ ‫علي‬ ‫بك‬ ‫عدؤ ملكته أمري ؟ إن لم يكن‬

‫عليه أمر‬ ‫‪ ،‬وصلح‬ ‫له الظلمات‬ ‫أشرقت‬ ‫الذي‬ ‫لي ‪ ،‬أعوذ بنور وجهك‬ ‫أوسع‬

‫العتبى‬ ‫‪ ،‬لك‬ ‫سخطك‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬أو يحل‬ ‫الدنيا والاخرة من أن تنزل بي غضبك‬

‫ولا قؤة إلا بك"(؟ا‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولا حول‬ ‫ترضى‬ ‫حتى‬

‫له‬ ‫لقي ‪ ،‬تحركت‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫وشيبة‬ ‫‪ ،‬عتبة‬ ‫ربيعة‬ ‫رآه ابنا‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫قال‬

‫‪ :‬يثيرهم‪.‬‬ ‫هم‬ ‫ثر‬ ‫يذ‬

‫يقة‪.‬‬ ‫لحد‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ثط‬ ‫لحا‬ ‫ا‬


‫(‪)2‬‬

‫العنب‪.‬‬ ‫شجرة‬ ‫‪:‬‬ ‫حبلة‬

‫كريه‪.‬‬ ‫بوجه‬ ‫استقبله‬ ‫‪:‬‬ ‫فلانا‬ ‫تجقم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.2/345‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫(السيرة ) ‪285‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬

‫‪68‬‬
‫قطفا‬ ‫‪ ،‬فقالا له ‪ :‬خذ‬ ‫يقال له عذاس‬ ‫غلاما لهما نصرانيا‪،‬‬ ‫فدعوا‬ ‫رحمهما(‪،)1‬‬

‫له‬ ‫الرجل ‪ ،‬فقل‬ ‫به إلى ذلك‬ ‫الطبق ‪ ،‬ثم اذهب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫العنب ‪ ،‬فضعه‬ ‫هذا‬ ‫من‬

‫‪،-‬‬ ‫‪-‬بم!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بين يدي‬ ‫وضعه‬ ‫‪ ،‬ثم أقبل به حتى‬ ‫عذاس‬ ‫منه ‪ .‬ففعل‬ ‫يأكل‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬باسم‬ ‫قال‬ ‫يده ‪،‬‬ ‫‪-‬ءلمجرو ‪ -‬فيه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وضع‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫له ‪ :‬كل‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫هذه‬ ‫الكلام ما يقوله أهل‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬والله إن هذا‬ ‫وجهه‬ ‫في‬ ‫أكل ‪ ،‬فنظر عذاص‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫يا عذاس‬ ‫أفي البلاد أنت‬ ‫أهل‬ ‫"ومن‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬ءلمجرو‬ ‫الله‬ ‫البلاد‪ ،‬فقال له رسول‬

‫‪: -‬‬ ‫!شرو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫؟ فقال رسول‬ ‫نينوى‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأنا رجل‬ ‫دينك "؟ قال ‪ :‬نصراني‬

‫ما‬ ‫بن متى "؟ فقال له عداسرء‪ :‬وما يدريك‬ ‫يونس‬ ‫"من قرية الرجل الصالح‬

‫نبئا وأنا نبيئ"‪،‬‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫أخي‬ ‫"ذاك‬ ‫‪-‬ع!يم ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫فقال رسول‬ ‫بن متى؟‬ ‫يونس‬

‫ويديه وقدميه‪.‬‬ ‫‪ -‬يقئل رأسه‬ ‫!شرو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫عذاص‬ ‫فأكب‬

‫عليك‪.‬‬ ‫أفسده‬ ‫فقد‬ ‫‪ :‬أما غلامك‬ ‫لصاحبه‬ ‫أحدهما‬ ‫ابنا ربيعة‬ ‫قال ‪ :‬يقول‬

‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫رأص‬ ‫تقئل‬ ‫! مالك‬ ‫يا عداس‬ ‫‪ :‬ويلك‬ ‫له‬ ‫قالا‬ ‫عداس‬ ‫فلما جاءهما‬

‫لقد أخبرني‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫شيء‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬ما في‬ ‫ويديه وقدميه ؟ قال ‪ :‬يا سيدي‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫دينك‬ ‫عن‬ ‫لا يصرفنك‬ ‫‪،‬‬ ‫يا عداس‬ ‫الأ نبي ؟ قالا له ‪ :‬ويحك‬ ‫بأمر ما يعلمه‬

‫(‪.)2‬‬ ‫دينه‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫دينك‬

‫الطائف‬ ‫من‬ ‫‪-‬ع!يم ‪ -‬انصرف‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬ثم إن رسول‬ ‫نصيبين‬ ‫جن‬ ‫وفد‬

‫من‬ ‫قام‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بنخلة‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫ثقيف ‪ ،‬حتى‬ ‫من خير‬ ‫يئس‬ ‫إلى مكة ‪ ،‬حين‬ ‫راجعا‬

‫تبارك وتعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫الذين ذكرهم‬ ‫الجن‬ ‫‪ ،‬فمر به النفر من‬ ‫الليل يصفي‬ ‫جوف‬

‫‪ ،‬فلما فرغ‬ ‫له‬ ‫نصيبين فاستمعوا‬ ‫أهل‬ ‫وهم ‪ -‬فيما ذكر لى ‪ -‬سبعة نفر من جن‬

‫!‬ ‫من صلاته ولوا إلى قومهم منذرين ‪ ،‬قد آمنوا وأجابوا إلى ما سمعوا‪،‬‬

‫الرحم ‪ :‬الصلة والقرابة‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫وابن‬ ‫‪،293 -‬‬ ‫‪938/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبؤة‬ ‫‪ ،‬والبيهقي في دلائل‬ ‫‪911 -‬‬ ‫‪117‬‬ ‫المنازي‬ ‫في‬ ‫رواه عروة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪283‬‬ ‫الإسلام‬ ‫في تاريخ‬ ‫والذهبي‬ ‫‪،65‬‬ ‫والسير‬ ‫المنازي‬ ‫اختصار‬ ‫في‬ ‫الدرر‬ ‫عبدالبر في‬

‫‪ ،‬ونهاية الأرب‬ ‫ودلائل النبؤة لأبي نعيم ‪1/301‬‬ ‫‪،346 -‬‬ ‫‪2/244‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫وانظر‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪346‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ،‬والطبري‬ ‫‪28‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫للنويري‬

‫اليمانية‪.‬‬ ‫نخلة‬ ‫والثاني‬ ‫الثامية‬ ‫نخلة‬ ‫أحدهما‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫ليلة‬ ‫على‬ ‫الأسم‬ ‫بهذا‬ ‫واديان‬ ‫هناك‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪96‬‬
‫ألجن‬ ‫من‬ ‫نفرأ‬ ‫إليك‬ ‫!رفنا‬ ‫‪! :‬وإذ‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫عليه ي‬ ‫الى خبرهم‬

‫وتال‬ ‫"(‪.)1‬‬ ‫أليم‬ ‫عذاب‬ ‫من‬ ‫‪! :‬ويجركم‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫‪ . .‬الى‬ ‫ألقرأن"‬ ‫ين!تمئوق‬

‫نفز من ألجن"(‪ 0 0)2‬إلى آخر‬ ‫انه امشمع‬ ‫إؤ‬ ‫أوحي‬ ‫تبارك وتعالى ‪ :‬أثل‬

‫في هذه السورة ‪.)3‬‬ ‫القضة من خبرهم‬

‫‪.31‬‬ ‫حتى‬ ‫الآية ‪92‬‬ ‫‪ -‬من‬ ‫الأضاف‬ ‫صورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪ -‬الآية ا ‪.‬‬ ‫الجن‬ ‫صوز‬ ‫(‪)2‬‬
‫مناف‬ ‫‪ .‬في كتاب‬ ‫البخاري‬ ‫صحيحيهما‪:‬‬ ‫في‬ ‫ما أورثه اليخان‬ ‫الجن‬ ‫(صلام‬ ‫حول‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)3‬‬
‫نفر من‬ ‫أوحي إز أنه اعشمع‬ ‫تعالى أقل‬ ‫الله‬ ‫ذكر الجن وقول‬ ‫الأنصار (‪ )024 /4‬باب‬

‫والقراءة عل‬ ‫الجهر بالقراءة في المبح‬ ‫باب‬ ‫و(‪)045‬‬ ‫الصلاة (‪)944‬‬ ‫في كتاب‬ ‫وملم‬ ‫ا!ن!‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪416‬‬ ‫و‬ ‫‪274‬‬ ‫و‬ ‫و‪27.‬‬ ‫‪1/252‬‬ ‫في المسند‬ ‫الجن ‪ ،‬وأحمد‬ ‫صررة‬ ‫(‪)9337‬‬ ‫الجن ‪ ،‬والزمذي‬

‫الناس‬ ‫مد‬ ‫وابن‬ ‫‪،)891‬‬ ‫(السيرة‬ ‫الإسلام‬ ‫في تاريخ‬ ‫‪ ،‬والذهبي‬ ‫‪12/ 2‬‬ ‫النبوة‬ ‫في دلالل‬ ‫وال!هقي‬

‫‪،347‬‬ ‫وتاريخ الطبري ‪،2/346‬‬ ‫‪،344‬‬ ‫‪،343/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وتاريخ الخمش!‬ ‫‪،837/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫في عيون‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪5 6 / 4‬‬ ‫والتاربخ‬ ‫والبدء‬


‫عليه وصلم‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عرض‬
‫(؟)‬ ‫القبائل‬ ‫نفسه على‬

‫‪-!-‬‬ ‫اللا‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ثم قدم‬ ‫‪ :‬تال ابن اسحاق‬ ‫المواسم‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫عرض‬

‫دينه ‪ ،‬الأ تليلا مستضعفين‪،‬‬ ‫وفراق‬ ‫خلافه‬ ‫ما كانوا عليه من‬ ‫مكة ؟ وقومه أشذ‬

‫‪( ،‬ذا كانت‪،‬‬ ‫المواسم‬ ‫نن‬ ‫نفسه‬ ‫‪-‬يق!ض ‪ -‬يعرض‬ ‫اللا‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫به‬ ‫آمن‬ ‫ممن‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬وشالهم‬ ‫أنه نبيئ مرصل‬ ‫‪ ،‬ويخبرهم‬ ‫افه‬ ‫الى‬ ‫يدعوهم‬ ‫قبائل العرب‬ ‫على‬

‫ما بعثه به(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫يبين لهم‬ ‫حتى‬ ‫ويمنعوه‬ ‫يصدقوه‬

‫زيد بن أسلم‬ ‫لا أتهم ‪ ،‬عن‬ ‫من‬ ‫أصحابنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫تال ابن إسحاق‬

‫‪ :‬ربيعة‬ ‫أبو الزناد عنه ‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫حدثه‬ ‫بن عثاد الذيلي ‪ ،‬أو من‬ ‫ربيعة‬ ‫عن‬

‫ابن عئاد‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫بن عباس‬ ‫بن غبيدافه‬ ‫بن عبدافه‬ ‫حسين‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫تال ابن اسحاق‬

‫أبي‬ ‫مع‬ ‫شاب‬ ‫ابي ‪ ،‬قال ‪ :‬إني لغلام‬ ‫يحذثه‬ ‫بن عباد‪،‬‬ ‫ربيعة‬ ‫‪ :‬صمعت‬ ‫قال‬

‫بني‬ ‫يا‬ ‫من العرب ‪ ،‬فيقول ‪:‬‬ ‫القبائل‬ ‫منازل‬ ‫على‬ ‫‪ -‬يقف‬ ‫اذ ‪! -‬‬ ‫بمنى ‪ ،‬ورصول‬

‫‪ ،‬رقم ‪،562‬‬ ‫‪237/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأضراف‬ ‫‪ ،‬أناب‬ ‫‪216/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ ،‬الطقات‬ ‫‪232‬‬ ‫والمغازي‬ ‫السير‬ ‫(‪)1‬‬

‫تاريخ الإسلام‬ ‫كاية الأرب ‪،603/ 16‬‬ ‫‪،2/49‬‬ ‫التاريخ‬ ‫الكاحل في‬ ‫‪،20/348‬‬ ‫تاريخ الطبري‬

‫‪.84‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عرن‬ ‫ابن كثير ‪155/ 2‬‬ ‫‪ ،‬صيرة‬ ‫‪152/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬جمون‬ ‫‪281‬‬ ‫(اليرة)‬

‫تاريخ الطبري ‪.2/934‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪71‬‬
‫وأن‬ ‫به شيئا‪،‬‬ ‫الله ولا تشركوا‬ ‫تعبدوا‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬يأمركم‬ ‫الله إليكم‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫فلان‬

‫بي‪،‬‬ ‫الأنداد‪ ،‬وأن تؤمنوا بي ‪،‬وتصدقوا‬ ‫من دونه من هذه‬ ‫تخلعوا ما تعبدون‬

‫وضيء‪،‬‬ ‫أحول‬ ‫رجل‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬وخلفه‬ ‫به‬ ‫ما بعثني‬ ‫الله‬ ‫أبين عن‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫وتمنعوني‬

‫وهـ‪ ،‬دعا‬ ‫قوله‬ ‫‪!-‬سع! ‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فإذا فرغ‬ ‫عدنية‬ ‫عليه حفة‬ ‫(‪)1‬‬ ‫له غديرتان‬

‫ائلات‬ ‫تسلخوا‬ ‫أن‬ ‫إنما يدعوكم‬ ‫هذا‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫فلان‬ ‫‪ :‬يا بني‬ ‫الرجل‬ ‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫إليه ‪،‬‬

‫إلى ما‬ ‫بن أقيش(‪،)2‬‬ ‫بني مالك‬ ‫من‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫أعناقكم ‪ ،‬وحلفاءكم‬ ‫من‬ ‫والغزى‬

‫منه(‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬ولا تسمعوا‬ ‫‪ ،‬فلا تطيعوه‬ ‫والضلالة‬ ‫البدعة‬ ‫به من‬ ‫جاء‬

‫قال‬ ‫؟‬ ‫ما يقول‬ ‫عليه‬ ‫يتبعه ويرذ‬ ‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ :‬يا أبت‬ ‫لأبي‬ ‫قال ‪ :‬فقلت‬

‫‪ ،‬أبو لهب(ة)‪.‬‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫بن‬ ‫الغز!‬ ‫عبد‬ ‫هذا عفه‬

‫النابغة‪:‬‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫يقعقعخلفرجليهبشن()‬ ‫بني اقيش‬ ‫من جمال‬ ‫كأنك‬

‫في‬ ‫‪ :‬أنه أتى كندة‬ ‫الزهري‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ :‬حدثنا‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وعرض‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬فليح ‪ ،‬فدعاهم‬ ‫لهم يقال‬ ‫سئد‬ ‫منازلهم ‪ ،‬وفيهم‬

‫‪ ،‬فأبوا عليه (‪.،6‬‬ ‫نفسه‬ ‫عليهم‬

‫بن عبدالله بن‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫لهم ‪ :‬بنو عبدالله‬ ‫يقال‬ ‫منهم‬ ‫بطن‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫منازلهم‬ ‫في‬ ‫‪ :‬انه أتى كلبا‬ ‫خصين‬

‫لهم ‪ :‬يا بني عبدالله‪،‬‬ ‫إنه ليقول‬ ‫نفسه ‪ ،‬حتى‬ ‫عليهم‬ ‫وعرض‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫فدعاهم‬

‫عليهم (‪.،7‬‬ ‫أبيكم ‪ ،‬فلم يقبلوا منه ما عرض‬ ‫اسم‬ ‫قد أحسن‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫إن‬

‫شعر‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ذؤابتان‬ ‫الغديرتان‬ ‫(‪).1‬‬

‫شيء‪.‬‬ ‫غير عتاق تنفر من كل‬ ‫الإبل الأقيشية ‪ ،‬وهي‬ ‫الجن تنسب‬ ‫إلى هذا الحي من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪232‬‬ ‫السير والمغازي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.2/934‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫الإبل‪.‬‬ ‫لتفزع‬ ‫الصوت‬ ‫حدوث‬ ‫بالقعقعة‬ ‫‪ :‬القربة الخلق ‪ ،‬ويريد‬ ‫الشن‬

‫تاريخ الطبري ‪.2/934‬‬

‫تاريخ الطبري ‪.2/934‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪72‬‬
‫بن‬ ‫عبدالله بن كعب‬ ‫عن‬ ‫أصحابنا‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫الله‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬فدعاهم‬ ‫منازلهم‬ ‫‪ -‬أتى بني حنيفة في‬ ‫‪-‬ك!م‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن رسول‬ ‫مالك‬

‫أقبح عليه رذا منهم (‪.)1‬‬ ‫العرب‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫نفسه ‪ ،‬فلم يكن‬ ‫عليهم‬ ‫وعرض‬

‫بن صعصعة‪،‬‬ ‫أنه أتى بني عامر‬ ‫الزهري‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫منهم ‪ -‬يمال‬ ‫له رجل‬ ‫نفسه ‪ ،‬فقال‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وعرض‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫فدعا!م‬

‫بن‬ ‫الخير‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬فراس‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫فراس‬ ‫بن‬ ‫له ‪ :‬بيحرة‬

‫هذا‬ ‫‪ ،‬لو أنى أخذت‬ ‫والله‬ ‫‪:-‬‬ ‫بن صعصعة‬ ‫بن عامر‬ ‫بن ربيعة‬ ‫بن كعب‬ ‫قشير‬

‫على‬ ‫بايعناك‬ ‫إن نحن‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬أرأيت‬ ‫به العرب‬ ‫‪ ،‬لأكلت‬ ‫قريش‬ ‫الفتى من‬

‫بعدك ؟ قال ‪ :‬الأمر‬ ‫الأمر من‬ ‫لنا‬ ‫‪ ،‬أيكون‬ ‫خالفك‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أمرك ‪ ،‬ثم أظهرك‬

‫دونك‪،‬‬ ‫للعرب‬ ‫نحورنا‬ ‫له ‪ :‬أفتهدف(‪)2‬‬ ‫فقال‬ ‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫يشاء‬ ‫حيث‬ ‫الله يضعه‬ ‫إلى‬

‫فأبوا عليه‪.‬‬ ‫؟‬ ‫لنا بأمرك‬ ‫لا حاجة‬ ‫الأمر لغيرنا!‬ ‫الله كان‬ ‫فإذا أظهرك‬

‫أدركته‬ ‫لهم ‪ ،‬قد كانت‬ ‫عامر إلى شيخ‬ ‫بنو‬ ‫رجعت‬ ‫الناس‬ ‫فلما صدر‬

‫إليه حدثوه‬ ‫إذا رجعوا‬ ‫‪ ،‬فكانوا‬ ‫المواسم‬ ‫معهم‬ ‫لا يقدر أن يوافي‬ ‫السن ‪ ،‬حتى‬

‫في‬ ‫كان‬ ‫عما‬ ‫العام سألهم‬ ‫؟ فلما قدموا عليه ذلك‬ ‫الموصم‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫بما يكون‬

‫أنه‬ ‫‪ ،‬يزعم‬ ‫المطلب‬ ‫بني عبد‬ ‫‪ ،‬ثم أحد‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فقالوا‪ :‬جاءنا فتى‬ ‫موسمهم‬

‫‪ :‬فوضع‬ ‫قال‬ ‫بلادنا‪.‬‬ ‫به إلى‬ ‫ونخرج‬ ‫معه ‪،‬‬ ‫ونقوم‬ ‫نمنعه‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫نبي ‪ ،‬يدعونا‬

‫لذناباها‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫تلاف‬ ‫لها من‬ ‫هل‬ ‫ثم قال ‪ :‬يا بني عامر‪،‬‬ ‫يديه علرا رأسه‬ ‫الشيخ‬

‫قط ‪ ،‬وإنها‬ ‫بيده ‪ ،‬ما تقولها إسماعيلي‬ ‫فلان‬ ‫نفس‬ ‫والذي‬ ‫(‪،"3‬‬ ‫من مطلب‬

‫(‪.)4‬‬ ‫عنكم‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬فأين رأيكم‬ ‫لحق‬

‫أمره ‪ ،‬كفما‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪-‬ىلجو ‪ -‬على‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فكان‬ ‫ابن اصعحاق‬ ‫قلا‬

‫‪.035‬‬ ‫تاريخ الطبري ‪،2/934‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الغرض‬ ‫عليه ‪ ،‬والهدف‬ ‫يرمى‬ ‫هدفا‬ ‫‪ :‬تصير‬ ‫تهدف‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأخذ بذناباه‪.‬‬ ‫حباله فطلبت‬ ‫من‬ ‫ذنابى الطاثر إذا أفلت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأصله‬ ‫فات‬ ‫لما‬ ‫يضرب‬ ‫ثل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪181‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫‪.035‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪73‬‬
‫‪ ،‬ويعرض‬ ‫الإسلام‬ ‫وإلى‬ ‫الله‬ ‫القبمائل إلى‬ ‫أتاهم يدعو‬ ‫بالموصم‬ ‫له الناس‬ ‫اجتمع‬

‫بقادم‬ ‫لا يسمع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫والرحمة‬ ‫الهدى‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫به من‬ ‫‪ ،‬وما جاء‬ ‫عليهـم نفسه‬

‫إلى الله‪،‬‬ ‫له ‪ ،‬فدعاه‬ ‫تصذى‬ ‫إلأ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬له اصم وشرف‬ ‫مكة من العرب‬ ‫يمدم‬

‫عليه ما عنده ‪.‬‬ ‫وعرض‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫بن قتادة الأنصارفي‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫تال‬

‫قومه ‪ ،‬قالوا‪:‬‬ ‫من‬ ‫أشياخ‬ ‫عن‬ ‫الطفري‬

‫أو‬ ‫‪ ،‬مكة حاخأ‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ ،‬أخو بني عفرو‬ ‫بن صامت‬ ‫قدم سويد‬

‫وضرفه‬ ‫وشعره‬ ‫‪ ،‬لجلده‬ ‫فيهم ‪ :‬الكامل‬ ‫قومه‬ ‫يسفيه‬ ‫إنما‬ ‫سويد‬ ‫وكان‬ ‫معتمرا‪،‬‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫ونسبه ‪ ،‬وهو‬

‫ما يفري (‪)1‬‬ ‫مقالته بالغيب ساءك‬ ‫من تدعو صديقا ولو ترى‬ ‫رب‬ ‫ألا‬

‫ثغرة النحر‬ ‫مأثوز‪ )+‬على‬ ‫وبالغيب‬ ‫شاهدا‬ ‫مقالته كالشهد(‪ )2‬ما كان‬

‫نميمة غشق تبتري عقب الالهز"‬ ‫أديمه‬ ‫باديه وتحت‬ ‫يسصرك‬

‫الثزر(‪"3‬‬ ‫والبغضاء بالنظر‬ ‫من الغل‬ ‫كاتئم‬ ‫ما هو‬ ‫العينان‬ ‫لك‬ ‫تبين‬

‫(‪)6‬‬ ‫ولا يبري‬ ‫من يريش‬ ‫الموالي‬ ‫وخير‬ ‫بريتني‬ ‫قد‬ ‫بخيبر طالما‬ ‫فرشني‬

‫بن‬ ‫بني زعب‬ ‫من بني صليم ‪ ،‬ثم أحد‬ ‫‪ :‬ونافر رجلا‬ ‫الذي يقول‬ ‫وهو‬

‫هو‬ ‫عنها‬ ‫‪ .‬فانصرف‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فقضت‬ ‫العرب‬ ‫كفان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إلى كاهنة‬ ‫ناقة‬ ‫مئة‬ ‫مالك‬

‫يا أخا‬ ‫قال ‪ :‬ما لي‬ ‫‪،‬‬ ‫الطريق‬ ‫بينهما‬ ‫فرقت‬ ‫فلما‬ ‫غيرها‪،‬‬ ‫معهما‬ ‫ليس‬ ‫‪،‬‬ ‫والس!لمي‬

‫قال ‪ :‬كلأ‪،‬‬ ‫به؟‬ ‫إذا فتني‬ ‫بذلك‬ ‫لي‬ ‫قال ‪ :‬فمن‬ ‫به ؟‬ ‫إليك‬ ‫قال ‪ :‬أبعث‬ ‫صليم‬ ‫بني‬

‫به‬ ‫فضرب‬ ‫بمالي ‪ ،‬فاتخذا‬ ‫أوتى‬ ‫حتى‬ ‫بيده ‪ ،‬لا تفارقني‬ ‫صويد‬ ‫نفس‬ ‫والذي‬

‫(‪)1‬يفري‪:‬يختلق‪.‬‬

‫"‪.‬‬ ‫في تاريخ الطبري "كالشحم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الموشعء‬ ‫اليف‬ ‫المأثور ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫ظهره‬ ‫تقطع‬ ‫؟‬ ‫عغبه‬ ‫تبتري‬ ‫(‪)4‬‬

‫الزر"‪.‬‬ ‫والنظر‬ ‫بالبغضاء‬ ‫"ولا جن‬ ‫الطبري‬ ‫في لاريخ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ :‬يضعف‪.‬‬ ‫؟ ويبري‬ ‫‪ :‬يقرى‬ ‫ي!‬ ‫ير‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪74‬‬
‫‪ ،‬فلم يزل‬ ‫بن عوت‬ ‫به إلى دار بني عمرو‬ ‫انطلق‬ ‫ثم‬ ‫‪ ،‬ثم أوثقه رباطا‪،‬‬ ‫الأرض‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال في‬ ‫له‬ ‫بالذي‬ ‫شليم‬ ‫‪.‬إليه‬ ‫بعثت‬ ‫عنده حتى‬

‫كمن كنت ت!رد! بالنيوب(‪)1‬وتختل‬ ‫بن مالك‬ ‫يا بن رعب‬ ‫خسبني‬ ‫لا‬

‫إن الحازم المتحؤل‬ ‫كذلك‬ ‫بعز؟‬ ‫تحؤلت قرنأ إذ صرعت‬

‫خاه هو أسفل (‪)2‬‬ ‫على كل حال‬ ‫به إبط الضمال فلم يزل‬ ‫ضربت‬

‫في أضعار كثيرة كان يقولها‪.‬‬

‫دالى‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫به ‪ ،‬فدعاه‬ ‫سمع‬ ‫‪-‬يرو ‪ -‬حين‬ ‫الد‬ ‫له رسول‬ ‫فتصذى‬

‫له رسول‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫معي‬ ‫الذي‬ ‫مثل‬ ‫معك‬ ‫الذي‬ ‫فلعل‬ ‫الإسلام ‪ ،‬فقال له سويد‪:‬‬

‫‪-‬‬ ‫لقمان‬ ‫حكمة‬ ‫‪-‬يعني‬ ‫(‪)3‬‬ ‫لقمان‬ ‫تال ‪ :‬مجلة‬ ‫معك"؟‬ ‫الذي‬ ‫اوما‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬جم!‬ ‫الله‬

‫‪" :‬إن‬ ‫له‬ ‫عليه ‪ ،‬فقال‬ ‫فعرضها‬ ‫عليئ "‪،‬‬ ‫أأعرضها‬ ‫‪:-‬‬ ‫الد ‪-‬ي‬ ‫له رسول‬ ‫فقال‬

‫عليئ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ترآن أنزله الد تعالى‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫أفضل‬ ‫معي‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫حسن‬ ‫لكلام‬ ‫هذا‬

‫الإسلام ‪ ،‬فلم‬ ‫‪ -‬القرآن ‪ ،‬ودعاه إلى‬ ‫الد ‪ -‬ي‬ ‫فتلا عليه رسول‬ ‫ونور"‪.‬‬ ‫هو هدى‬

‫على‬ ‫المدينة‬ ‫‪ ،‬فقدم‬ ‫عنه‬ ‫‪ .‬ثم انصرت‬ ‫حسن‬ ‫لقول‬ ‫‪ :‬إن هذا‬ ‫يبعد منه ‪ ،‬وتال‬

‫‪ :‬إنا لنراه‬ ‫ليقولون‬ ‫قومه‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫‪ ،‬فإذا كان‬ ‫قتلته الخزرج‬ ‫أن‬ ‫يلبث‬ ‫قومه ‪ ،‬فلم‬

‫قتله قبل يوم بعاث (‪.)4‬‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫مسلم‬ ‫قد قتل وهر‬

‫"بالعيرب" بالعين المهملة‪.‬‬ ‫في تاريخ الطبري ‪351 /2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطبري‬ ‫ا يذكره‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫صفة‬ ‫فمن‬ ‫الجلالة‬ ‫‪ ،‬اما‬ ‫والجلالة‬ ‫الجلال‬ ‫من‬ ‫مفعلة‬ ‫‪ .‬وكأنها‬ ‫الصحيفة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫مجلة لقمان‬ ‫(‪)3‬‬

‫وجلالة‬ ‫جلال‬ ‫في المخلوق‬ ‫يقال‬ ‫أن‬ ‫بعضهم‬ ‫أجاز‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫تعالى‬ ‫الد‬ ‫صفة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬والجلال‬ ‫المخلوق‬

‫وأتد‪:‬‬

‫للفقر‬ ‫هن يتركن‬ ‫ضياع‬ ‫ولاذا‬ ‫لجلالة‬ ‫هبته‬ ‫جلال‬ ‫ذا‬ ‫فلا‬
‫وابنه الذي ذكر‬ ‫ذكروا‪،‬‬ ‫فيما‬ ‫بن صرور‬ ‫‪ ،‬وهو لقمان بن كقاء‬ ‫أيلة‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫نربئا‬ ‫ولقمان كان‬

‫عاد‬ ‫بلقمان بن‬ ‫‪ ،‬ويى‬ ‫غير ذلك‬ ‫في اسمه‬ ‫قيل‬ ‫وغيره ‪ ،‬وتد‬ ‫الرخاج‬ ‫ذكر‬ ‫يخما‬ ‫تاران‬ ‫هو‬ ‫في القرآن‬

‫‪.)183/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الحمري‬

‫‪،351‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ .‬والخبر في تاريخ‬ ‫والحزرج‬ ‫الأوس‬ ‫بين‬ ‫كان‬ ‫الحرب‬ ‫أيام‬ ‫من‬ ‫‪ :‬يرم‬ ‫بعاث‬ ‫(‪)4‬‬

‫رتم ‪.563‬‬ ‫‪238/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأضرات‬ ‫وانساب‬ ‫‪،352‬‬

‫‪75‬‬
‫أبي الحيسر‬ ‫بن معاذ وقصة‬ ‫إسلام إياس‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫الحصين‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫أنس‬ ‫أبو الحيسر‪،‬‬ ‫لبيد‪ ،‬قال ‪ :‬لما قدم‬ ‫بن‬ ‫محمود‬ ‫بن معاذ‪ ،‬عن‬ ‫سعد‬

‫يلتمسون‬ ‫بن معاذ‪،‬‬ ‫‪ ،‬فيهم إياس‬ ‫الأشهل‬ ‫عبد‬ ‫بني‬ ‫فتية من‬ ‫رافع ‪ ،‬مكة ‪ ،‬ومعه‬

‫‪،-‬‬ ‫‪-‬ع!حرو‬ ‫الله‬ ‫بهم رسول‬ ‫‪ ،‬سمع‬ ‫الخزرج‬ ‫قومهم من‬ ‫على‬ ‫من قريش‬ ‫الحلف‬

‫فقالوا له‪:‬‬ ‫له"؟‬ ‫مما جئتم‬ ‫خير‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫إليهم ‪ ،‬فقال لهم ‪" :‬هل‬ ‫فأتاهم فجلس‬

‫الله‬ ‫يعبدوا‬ ‫أن‬ ‫إلى‬ ‫أدعوهم‬ ‫العباد‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫الله بعثني‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪" :‬أنا‬ ‫وما ذاك؟‬

‫وتلا‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫لهم‬ ‫ذكر‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫قال‬ ‫"‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫عليئ‬ ‫وأنزل‬ ‫به شيئا‪،‬‬ ‫ولا يشركوا‬

‫‪ ،‬هذا‬ ‫قوم‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫حدثا‬ ‫غلاما‬ ‫وكان‬ ‫معاذ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫إياس‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقال‬ ‫القرآن‬ ‫عليهم‬

‫من‬ ‫‪ ،‬حفنة‬ ‫بن رافع‬ ‫أنس‬ ‫الحيسر‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫له ‪ .‬قال ‪ :‬فيأخذ‬ ‫مما جئتم‬ ‫والله خير‬

‫‪ ،‬فلعمري‬ ‫‪ :‬دعنا منك‬ ‫وقال‬ ‫بن معاذ‪،‬‬ ‫إياس‬ ‫بها وجه‬ ‫فضرب‬ ‫البطحاء‪،‬‬ ‫تراب‬

‫‪!-‬سم! ‪ -‬عنهم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وقام‬ ‫إياس‬ ‫‪ :‬فصمت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫هذا‬ ‫جئنا لغير‬ ‫لقد‬

‫‪.‬‬ ‫والخزرج‬ ‫بين الأوس‬ ‫وقعة بعاث‬ ‫المدينة ‪ ،‬وكانت‬ ‫إلى‬ ‫وانصرفوا‬

‫بن لبيد‪:‬‬ ‫محمود‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أن هلك‬ ‫بن معاذ‬ ‫إياس‬ ‫‪ :‬ثم لم يلبث‬ ‫قال‬

‫الله‬ ‫يهفل‬ ‫لم يزالوا يسمعونه‬ ‫‪ :‬أنهم‬ ‫موته‬ ‫عند‬ ‫قومه‬ ‫من‬ ‫حضره‬ ‫من‬ ‫فأخبرني‬

‫مات‬ ‫أن قد‬ ‫‪ ،‬فما كانوا يشكون‬ ‫مات‬ ‫حتى‬ ‫وشمئحه‬ ‫ويكئره ويحمده‬ ‫تعالى‬

‫من رسول‬ ‫مسلما‪ ،‬لقد كان استشعر الإسلام في ذلك المجلس ‪ ،‬حين سمع‬

‫سمع(‪.)1‬‬ ‫‪-‬ع!ي‪-‬ط‬ ‫الله‬

‫الأنصار‬ ‫إسلام‬

‫نبيه جممر‪،‬‬ ‫إظهار دينه ‪ ،‬وإعزاز‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فلما أراد‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫لقيه فيه النفر من‬ ‫الذي‬ ‫الموسم‬ ‫‪!-‬شي! ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫له‬ ‫موعده‬ ‫وإنجاز‬

‫(السههـة)‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،503/ 16‬‬ ‫الأرب للنويري‬ ‫نهاية‬ ‫‪،3‬‬ ‫د‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،2/352‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ابن كثير ‪2‬‬ ‫‪ ،‬سيرة‬ ‫‪155/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪288‬‬

‫‪76‬‬
‫موسم‪.‬‬ ‫في كل‬ ‫كان يصنع‬ ‫قبائل العرب ‪ ،‬كما‬ ‫نفسه على‬ ‫الأنصار‪ ،‬فعرض‬

‫بهم خيرا‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أراد‬ ‫الخزرج‬ ‫من‬ ‫رهطا‬ ‫العقبة لقي‬ ‫فبينما مو عند‬

‫من‬ ‫أشياخ‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫قتادة‬ ‫بن‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬فحدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ :‬نفر من‬ ‫قالوا‬ ‫أنتم ؟‬ ‫‪ :‬من‬ ‫لهم‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬عفد! ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لقيهم‬ ‫قالوا ‪ :‬لما‬ ‫قومه‬

‫أكفمكم؟‬ ‫تجلسون‬ ‫‪ :‬أفلا‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫يهود؟‬ ‫موالي‬ ‫قال ‪ :‬أمن‬ ‫‪،‬‬ ‫الخزرج‬

‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وعرض‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫معه ‪ ،‬فدعاهم‬ ‫بلى ‪ ،‬فجلسوا‬ ‫قالوا‪:‬‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫به في‬ ‫الله لهم‬ ‫صنع‬ ‫مما‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬وكان‬ ‫القرآن‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وتلا‬ ‫الإسلام‬

‫أهل‬ ‫هم‬ ‫وعلم ‪ ،‬وكانوا‬ ‫كتاب‬ ‫أهل‬ ‫بلادهم ‪ ،‬وكانوا‬ ‫في‬ ‫معهم‬ ‫ان يهود كانوا‬

‫بينهم‬ ‫إذا كان‬ ‫ببلادهم ‪ .‬فكانوا‬ ‫قد عزوهم(‪)1‬‬ ‫أوثان ‪ ،‬وكانوا‬ ‫وأصحاب‬ ‫شرك‬

‫قتل‬ ‫معه‬ ‫فنقتلكم‬ ‫نتبعه‬ ‫زمانه ‪،‬‬ ‫أظل‬ ‫الان ‪ ،‬قد‬ ‫نبيا مبعوث‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫قالوا لهم‬ ‫شيء‬

‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫ودعاهم‬ ‫النفر‪،‬‬ ‫‪ -‬اولئك‬ ‫‪!-‬سي!‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫كفم‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫وإرم‬ ‫عاد‬

‫فلا‬ ‫به يهود‪،‬‬ ‫توعدكم‬ ‫الذي‬ ‫والله إنه للنبي‬ ‫قوم ‪ ،‬تعلموا‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫لبعض‬ ‫بعضهم‬

‫ما عرض‬ ‫وقبلوا منه‬ ‫إليه ‪ ،‬بأن صذقوه‬ ‫دعاهم‬ ‫فيما‬ ‫إليه ‪ .‬فأجابوه‬ ‫تسبقنكم‬

‫العداوة‬ ‫ولا قوم بينهم من‬ ‫قومنا‪،‬‬ ‫تركنا‬ ‫قد‬ ‫إنا‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪:‬‬ ‫الإسلام‬ ‫من‬ ‫عليهم‬

‫إلى‬ ‫عليهم ‪ ،‬فندعوهم‬ ‫‪ ،‬فسنقدم‬ ‫بك‬ ‫الله‬ ‫!ن يجمعهم‬ ‫والشر ما بينهم ‪ ،‬فعسى‬

‫الله‬ ‫يجمعهم‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الدين‬ ‫هذا‬ ‫إليه من‬ ‫أجبناك‬ ‫الذي‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬ونعرض‬ ‫أمرك‬

‫اعز منك‪.‬‬ ‫عليه فلا رجل‬

‫آمنوا‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫إلى بلادهم‬ ‫‪ -‬راجعين‬ ‫مج!ييه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫ثم انصرفوا‬

‫‪.‬‬ ‫وصدقوا(‪)2‬‬

‫‪ -‬فيما ذكر‬ ‫‪ :‬وهم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الخزرج‬ ‫التقوا به !سي! من‬ ‫من‬ ‫أسماء‬

‫بني‬ ‫‪ -‬ثم من‬ ‫الله‬ ‫تيم‬ ‫وهو‬ ‫النخار‪-‬‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫الخزرج‬ ‫ستة نفر من‬ ‫لي ‪:-‬‬

‫‪:‬علبوهم‪.‬‬ ‫(‪)1‬عر"مم‬

‫‪-‬‬ ‫دلائل النوة للبيهثتي ‪2/916‬‬ ‫‪،022 /1‬‬ ‫طبثتات الر سعد‬ ‫‪،336 -‬‬ ‫الطرلى ‪2/333‬‬ ‫يخ‬ ‫‪1‬‬ ‫تا‬ ‫(‪)2‬‬

‫عبدالسهـ‪،‬‬ ‫لابن‬ ‫الدرر‬ ‫‪،311‬‬ ‫‪،031 /‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأرب‬ ‫‪ ،‬نهاية‬ ‫‪123 -‬‬ ‫‪121‬‬ ‫لعروة‬ ‫المغازلى‬ ‫؟‬ ‫‪173‬‬

‫‪.‬‬ ‫ا!س!!ة) ‪092‬‬ ‫(ا‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،6"6/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأفى!‬ ‫عون‬

‫‪77‬‬
‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن النخار بن ثعلبة بن عمرو‬ ‫مالك‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن ثعلبة بن كنم‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن زرارة بن عدس‬ ‫عامر‪ :‬أسعد‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن رفاعة بن سواد‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪ 4‬وكوف‬ ‫أبو أمامه‬ ‫النخار‪ ،‬وهو‬

‫بن النخار‪ ،‬وهو ابن عفراء‪.‬‬ ‫بن مالك‬ ‫غنم‬

‫بن غنم‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫عبيد‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬وعفراء‬ ‫تال ابن هشام‬

‫بن النخار‪.‬‬ ‫ابن مالك‬

‫بن‬ ‫حارثة‬ ‫بن عبد‬ ‫بن زريق‬ ‫بن عامر‬ ‫بني زريق‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫تال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن العجلان‬ ‫‪ :‬رافع بن مالك‬ ‫بن الخزرج‬ ‫جشم‬ ‫بن‬ ‫بن غضب‬ ‫مالك‬

‫بن عامر بن زريق‪.‬‬ ‫عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫الأزرق‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هثسام‬ ‫ابن‬ ‫تال‬

‫بن‬ ‫بن ساردة‬ ‫بن علي‬ ‫بن صعد‬ ‫‪ :‬ومن بني سيمة‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫تال‬

‫بن سلمة‪:‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بن قنم‬ ‫بن الخزرج ‪ ،‬ثم من بنى سواد‬ ‫تزيد بن جشم‬

‫بن سراد‪.‬‬ ‫بن غنم‬ ‫بن عمرو‬ ‫قطبة بن عامر بن حديدة‬

‫‪ :‬غنم‪.‬‬ ‫له‬ ‫ابن يقال‬ ‫لسواد‬ ‫وليس‬ ‫بن صواد‪،‬‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫تال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن غنم‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ :‬ومن بني حرام‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫تال‬

‫‪.‬‬ ‫بن حرام‬ ‫بن زيد‬ ‫بن ناي‬ ‫بن عامر‬ ‫‪ :‬عقبة‬ ‫سلمة‬

‫بن‬ ‫‪ :‬جابر‬ ‫بن سلمة‬ ‫بن كعب‬ ‫بن غنم‬ ‫بن علإئ‬ ‫ومن بني عبيد‬

‫سنان بن عيد‪.‬‬ ‫بن النعمان بن‬ ‫عبدالله بن رئاب‬

‫إلى‬ ‫‪ -‬ودعوهم‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫فلما قدموا المدينة إلى قومهم ذكروا لهم رسول‬

‫رسول‬ ‫الأنصاو إلا وفيها ذكر من‬ ‫فور‬ ‫فشا فيهم ‪ ،‬فلم يبق دار من‬ ‫حتى‬ ‫الإسلام‬

‫(‪!1‬‬ ‫‪ -‬ث!‬ ‫الله‬

‫‪.312‬‬ ‫‪،311‬‬ ‫‪/‬‬ ‫وكاية الأرب ‪16‬‬ ‫‪،355‬‬ ‫قارن بتاريخ الطبري ‪،354 /2‬‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪78‬‬
‫الأولى (‪)1‬‬ ‫بيعة العقبة‬

‫رجلا‪،‬‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫الموسم‬ ‫وافى‬ ‫العام المقبل‬ ‫إذا كان‬ ‫حتى‬

‫بيعة‬ ‫‪ -‬على‬ ‫‪:-‬طح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فبايعرا‬ ‫‪،‬‬ ‫الأولى‬ ‫العقبة‬ ‫بالعقبة ‪ .‬تال ‪ :‬ومي‬ ‫فلقوه‬

‫‪.‬‬ ‫الحرب‬ ‫عليهم‬ ‫قبل أن تفترض‬ ‫‪ ،)2‬وذلك‬ ‫النساءا‬

‫بن‬ ‫بن النخار‪ :‬أسعد‬ ‫منهم من بني النخار‪ ،‬ثم من بني مالك بن مالك‬

‫أمامة؟‬ ‫أبو‬ ‫بن عبيد بن ثعلبة بن فنم بن مالك بن النخار‪ ،‬وهو‬ ‫زرارة بن عدس‬

‫الأشرات‬ ‫‪ ،‬أن!اب‬ ‫‪921/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطقات‬ ‫‪ ،‬تاريخ الطبري ‪،2/355‬‬ ‫لعروة ‪121‬‬ ‫المغازي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأرب‬ ‫‪ ،‬كاية‬ ‫‪3/267‬‬ ‫الهدى‬ ‫سبل‬ ‫‪،2/59‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫رقم ‪568‬‬ ‫‪024 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫السيرة لابن كثير‬ ‫‪،98/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫(السيرة ) ‪192‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،312/ 16‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪178/‬‬ ‫‪2‬‬

‫بآده‬ ‫لا ثركن‬ ‫أن‬ ‫على‬ ‫‪( :‬يبايعنك‬ ‫تعالى‬ ‫في قوله‬ ‫الكريم‬ ‫في القر‪-‬ن‬ ‫بيعة النساء‬ ‫ذكرت‬ ‫(‪)2‬‬

‫إلى‬ ‫) أنه الولد تشه‬ ‫ببهتان‬ ‫يأتين‬ ‫بيعة النساء ‪( :‬ولا‬ ‫خبرأ عن‬ ‫قوله عز وجل‬ ‫وقيل في‬ ‫ضيئا)‬

‫ونحوها‪،‬‬ ‫والج!ة‬ ‫كالقبلة‬ ‫الوطء‬ ‫فيما دون‬ ‫بالمرأة‬ ‫الاستمتاع‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫منه‬ ‫ولي!‬ ‫بعلها‪،‬‬

‫في‬ ‫يعصينك‬ ‫تعالى ‪ :‬أولا‬ ‫في قوله‬ ‫تيل‬ ‫‪ ،‬وكذلك‬ ‫أن يبايع عليه الرجال‬ ‫والأول لثه‬

‫خضه‬ ‫قول من‬ ‫ضعف‬ ‫على‬ ‫الرجال ‪ ،‬فدل‬ ‫ثان‬ ‫من‬ ‫لي!‬ ‫أنه الئوح ‪ ،‬وهذا أيضا‬ ‫معروهـا)‬

‫يعني‪:‬‬ ‫أيديهن‬ ‫ين‬ ‫‪ :‬يفترينه‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫منه‬ ‫‪ ،‬ولي!‬ ‫الولد بالرجل‬ ‫البهتان ب!لحاق‬ ‫بالنوح ‪ ،‬وخمق‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ولا يعصينك‬ ‫معصية‬ ‫في‬ ‫‪ :‬المشي‬ ‫يعني‬ ‫فيهم ‪ ،‬وأرجلهن‬ ‫بما لي!‬ ‫الناس‬ ‫وعيب‬ ‫الكذب‬

‫حسنه‬ ‫عرف‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الأخلاق‬ ‫لمكارم‬ ‫جامع‬ ‫اصم‬ ‫به والمعروف‬ ‫تأمرهن‬ ‫خير‬ ‫‪ :‬في‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫معروف‬

‫فيما‬ ‫في رواية يونى‬ ‫يعئم الرجال والنساء‪ ،‬وذكر ابن اسحاق‬ ‫ولم تنكره القلرب ‪ ،‬وهذا معنى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أزواجنا فقال ‪:‬‬ ‫وما ع!‬ ‫‪:‬‬ ‫أحدأهن‬ ‫‪،‬قات‬ ‫زواجكن‬ ‫محليهن ‪ :‬أن قال ولا تغششن‬ ‫أخذ‪.‬‬

‫‪.)2/591‬‬ ‫الأنف‬ ‫به فيره ‪( .‬الروض‬ ‫ماله فتحابي‬ ‫من‬ ‫تأخذى‬

‫‪97‬‬
‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫غنم‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫سواد‬ ‫بن رفاعة بن‬ ‫الحارث‬ ‫ابنا‬ ‫‪ ،‬ومعاذ‪،‬‬ ‫وعوف‬

‫‪.‬‬ ‫ابنا عفراء‬ ‫وهما‬ ‫النجار‪،‬‬

‫بن عمروبن‬ ‫بن العخلان‬ ‫رافع بن مالك‬ ‫بن عامر‪:‬‬ ‫ومن بني زريق‬

‫بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق‪.‬‬ ‫عامر بن زريق ‪ ،‬وذكوان بن عبد قيس‬

‫أنصارفي‪.‬‬ ‫‪ ،‬مهاجرفي‬ ‫‪ :‬ذكوان‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عوف‬ ‫بن الخزرج ‪ ،‬ثم من بني غنم‬ ‫ومن بني عوف‬

‫بن‬ ‫بن أصرم‬ ‫بن قيس‬ ‫الضامت‬ ‫بن‬ ‫القواقل ‪ :‬عبادة‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫عوف‬

‫بن‬ ‫بن حزمة‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫يزيد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الرحمن‬ ‫وأبوعبد‬ ‫بن غنم؟‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫فهر‬

‫لهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫بليئ‬ ‫من‬ ‫بني غصينة(‪،)1‬‬ ‫بن عفارة ‪ ،‬من‬ ‫بن عمرو‬ ‫أصرم‬

‫بهم‬ ‫إذأ أستجار‬ ‫كانوا‬ ‫‪ ،‬لأنهم‬ ‫القواقل‬ ‫لهم‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬و(نما‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫شئت‪.‬‬ ‫حيث‬ ‫به بيثرب‬ ‫وقالوا له ‪ :‬قوقل‬ ‫له صمهما‬ ‫دفعوا‬ ‫الرجل‬

‫المشي‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬القوقلة ‪ :‬ضرب‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬ثم من‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن عمرو‬ ‫بني سالم‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن مالك‬ ‫بن نضلة‬ ‫بن عبادة‬ ‫‪ :‬العباس‬ ‫صالم‬ ‫بن‬ ‫بن غنم‬ ‫بن زيد‬ ‫العجلان‬

‫‪.‬‬ ‫العجلان‬ ‫ابن‬

‫بن‬ ‫بن خشم‬ ‫بن تزيد‬ ‫بن ساردة‬ ‫بن عليئ بن أصد‬ ‫ومن بني سلمة‬

‫بن‬ ‫بن عامر‬ ‫‪ :‬عقبة‬ ‫بن سلمة‬ ‫بن غنم‬ ‫بن كعب‬ ‫بني حرام‬ ‫‪ ،‬ثم من‬ ‫الخزرج‬

‫‪.‬‬ ‫بن حرام‬ ‫بن زيد‬ ‫نابي‬

‫بن حديدة‬ ‫‪ :‬قطبة بن عامر‬ ‫بن سلمة‬ ‫بن كعب‬ ‫بن غنم‬ ‫بني سواد‬ ‫ومن‬

‫بن سواد‪.‬‬ ‫بن غنم‬ ‫ابن عمرو‬

‫بن عامر ثم من بني‬ ‫بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو‬ ‫الأوس‬ ‫من‬ ‫وشهدها‬

‫‪.‬‬ ‫"كضينة‪،‬‬ ‫‪355‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫في تاريخ الطبري‬ ‫(‪) 1‬‬
‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن الخزرج بن عمرو‬ ‫بن الحارث‬ ‫عبد الأشهل بن جشم‬

‫مالك‪.‬‬ ‫التيهان ‪ ،‬واسمه‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬أبو الهيثم‬ ‫الأوس‬

‫وميت‪.‬‬ ‫ميت‬ ‫‪ ،‬كقوله‬ ‫ويثقل‬ ‫‪ :‬التيهان ‪ :‬يخفف‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫بن ساعدة‬ ‫‪ :‬عويم‬ ‫الأوس‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عوف‬ ‫بني عمرو‬ ‫ومن‬

‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي حبيب‬ ‫يزيد‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫البيعة ‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫نض‬

‫عبادة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الضنابحي‬ ‫بن عسيلة‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫إليزنيئ‬ ‫بن عبدالله‬ ‫مرثد‬

‫رجلا‪،‬‬ ‫اثني عشر‬ ‫العقبة الأولى ‪ ،‬وكنا‬ ‫!مر‬ ‫فيمن‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬كنت‬ ‫ابن الضامت‬

‫‪،‬‬ ‫الحرب‬ ‫أن تفترض‬ ‫قبل‬ ‫وذلك‬ ‫بيعة النساء‪،‬‬ ‫‪-‬و!سي! ‪ -‬على‬ ‫الله‬ ‫فبايعنا رسول‬

‫نأتي‬ ‫ولا‬ ‫أولادنا‪،‬‬ ‫نقتل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫نزني‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫نسرق‬ ‫ولا‬ ‫بالله شيئا‪،‬‬ ‫لا نشرك‬ ‫أن‬ ‫على‬

‫وفيتم فلكم‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫معروف‬ ‫في‬ ‫ولا نعصيه‬ ‫بين ايدينا وارجلنا‪،‬‬ ‫ببهتان نفتريه من‬

‫وإن‬ ‫عذب‬ ‫إن شاء‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫شيئا فأمركم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫غشيتم‬ ‫الجنة ‪ .‬وإن‬

‫غفر(‪.)1‬‬ ‫شاء‬

‫الله بن عبدالله‬ ‫عائذ‬ ‫عن‬ ‫الزهرفي‬ ‫ابن شهاب‬ ‫‪ :‬وذكر‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬بايعنا‬ ‫أنه قال‬ ‫حذثه‬ ‫الضامت‬ ‫بن‬ ‫ان عبادة‬ ‫ابي إدريس‬ ‫الخولاني‬

‫‪ ،‬ولا‬ ‫ولا نسرق‬ ‫بالله شيئا‪،‬‬ ‫أن لا نشرك‬ ‫الأولى على‬ ‫ليلة العقبة‬ ‫‪--‬ط!‪-‬‬ ‫الله‬

‫ولا‬ ‫وأرجلنا‪،‬‬ ‫أيدينا‬ ‫بين‬ ‫من‬ ‫نفتريه‬ ‫ببهتان‬ ‫نأتي‬ ‫ولا‬ ‫أولادنا‪،‬‬ ‫نقتل‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫نزني‬

‫فاخذتم‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫غشيتم‬ ‫الجنة ‪ ،‬وإن‬ ‫وفيتم فلكم‬ ‫؟ فإن‬ ‫معروف‬ ‫في‬ ‫نحصيه‬

‫إلى‬ ‫القيامة فأمركم‬ ‫عليه إلى يوم‬ ‫سترتم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫له‬ ‫الدنيا‪ ،‬فهو كفارة‬ ‫في‬ ‫بحذه‬

‫(‪)1‬‬
‫‪ )25/‬باب‬ ‫(‪4‬‬ ‫الأنصار‬ ‫البخاري في مناقب‬ ‫وأخرجه‬ ‫الحديث في تاريخ الطبري ‪،2/356‬‬

‫بيعة النساء‪،‬‬ ‫باب‬ ‫الأحكام (‪)8/125‬‬ ‫بمكة وبيحة العقبة ‪ ،‬وفي‬ ‫ف‬ ‫النبيئ‬ ‫إلى‬ ‫الأنصار‬ ‫وفود‬

‫المشيئة والإرادة‬ ‫باب في‬ ‫(‪)191 /8‬‬ ‫الوحيد‬ ‫باب توبة السارق ‪ ،‬وفي‬ ‫الحدود (‪)8/18‬‬ ‫وفي‬

‫بيعة النساء‪،‬‬ ‫و ‪914‬‬ ‫الجهاد ‪7/142‬‬ ‫البيعة على‬ ‫‪ ،‬والنسائي في‬ ‫الله‬ ‫إلا أن لاء‬ ‫وما لاؤون‬

‫‪،022 /1‬‬ ‫الطبقات‬ ‫في‬ ‫وابن سعد‬ ‫المسند ‪،5/323‬‬ ‫في‬ ‫السير ‪ ، 16‬وأحمد‬ ‫في‬ ‫والدارمي‬

‫الناس‬ ‫وابن سيد‬ ‫الإسلام ‪،292‬‬ ‫في تاريخ‬ ‫والذهبي‬ ‫نهاية الأرب ‪،313/ 16‬‬ ‫والنويري في‬

‫الهدى ‪.027 /3‬‬ ‫سبل‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والصالحي‬ ‫‪158 ،‬‬ ‫‪1/157‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫في‬

‫‪81‬‬
‫غفزا)‪.‬‬ ‫شاء‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫عذب‬ ‫إن شاء‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬

‫‪ :‬فلما انصرف‬ ‫العقبة ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫وفد‬ ‫مع‬ ‫بن عمير‬ ‫مصعب‬ ‫إرسال‬

‫بن عبد‬ ‫بن هاشم‬ ‫بن عمير‬ ‫‪-‬ييرو ‪ -‬معهم مصعب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنه القوم بعث‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫القرآن ‪ ،‬ويعئم!‬ ‫وامره ان يقرئهم‬ ‫الدار بن قصي‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫مناف‬

‫منزله (!"‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫ء بالمدينة ‪ :‬فصعب‬ ‫المقري‬ ‫يسفى‬ ‫الدين ‪ ،‬فكان‬ ‫في‬ ‫ويفقههم‬

‫‪ ،‬أبي امامة(‪.)3‬‬ ‫بن عدس‬ ‫بن زرارة‬ ‫أسعد‬ ‫على‬

‫يصلي‬ ‫بن قتادة ‪ :‬أنه كان‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ان يؤفه بعض(‪.)4‬‬ ‫كره بعضهم‬ ‫والخزرج‬ ‫أن الأوس‬ ‫بهم ‪ ،‬وذلك‬

‫بالمدينة‬ ‫اقيمت‬ ‫جمعة‬ ‫ئول‬

‫بن حنيف‪،‬‬ ‫بن أبي امامة بن سهل‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫تال ابن إسحاق‬

‫قائد‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬كنت‬ ‫بن مالك‬ ‫بن كعب‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫أبيه أبي امامة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬

‫إلى‬ ‫به‬ ‫خرجت‬ ‫إذا‬ ‫بصره ()‪ ،‬فكنت‬ ‫‪ ،‬حين ذهب‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ ،‬كعب‬ ‫أبي‬

‫بن زرارة ‪ .‬قال‬ ‫أبي امامة ‪ ،‬أسعد‬ ‫على‬ ‫صفى(‪)6‬‬ ‫الأذان بها‬ ‫‪ ،‬فسمع‬ ‫الجمعة‬

‫له‪.‬‬ ‫واستغفر‬ ‫عليه‬ ‫إلا صلى‬ ‫الأذان للجمعة‬ ‫‪ :‬لا يسمع‬ ‫ذلك‬ ‫حينا على‬ ‫فمكث‬

‫الأذان‬ ‫إذا سمع‬ ‫ماله‬ ‫ألا اساله‬ ‫لعجز‪،‬‬ ‫بي‬ ‫والله إن هذا‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫قال ‪ :‬فقلت‬

‫به في يوم جمعة‬ ‫؟ قال فخرجت‬ ‫زرارة‬ ‫بن‬ ‫أبي أمامة أسعد‬ ‫على‬ ‫صلى‬ ‫للجمعة‬

‫‪ :‬فقلت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫له‬ ‫عليه واستغفر‬ ‫صلى‬ ‫الأذان للجمعة‬ ‫‪ ،‬فلما سمع‬ ‫أخرج‬ ‫كما كنت‬

‫‪.357‬‬ ‫تاريخ الطبري ‪،2/356‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫ولم يرد‬ ‫المصطر‬ ‫لأنه يريد‬ ‫وفلك‬ ‫لا غير‪،‬‬ ‫الزاي‬ ‫بفتع‬ ‫ما شابهه‬ ‫هنا وفي كل‬ ‫المنزل‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪2/691‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫‪.‬‬ ‫المكان‬

‫نماية الأرب ‪.313/ 16‬‬ ‫‪،2/357‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪501/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لأبي نعيم‬ ‫النبوة‬ ‫‪ ،‬دلالل‬ ‫لعروة ‪124‬‬ ‫المنازي‬ ‫‪،2/357‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬
‫(‪)4‬‬
‫الزوائد ‪. 42 - 04 /6‬‬ ‫‪ ،‬صمع‬ ‫الإسلام (السيرة ) ‪392‬‬

‫بصره "‪.‬‬ ‫للبيهقي أكف‬ ‫النبوة‬ ‫في دلاثل‬ ‫(‪)5‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن زراؤ‬ ‫لأسعد‬ ‫لابن الأثير‪" :‬ترحم‬ ‫الأصول‬ ‫في جامع‬
‫(‪)6‬‬

‫‪82‬‬
‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫امامة؟‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫على‬ ‫صفيت‬ ‫للجمعة‬ ‫الأذان‬ ‫إذا سمعت‬ ‫‪ ،‬مالك‬ ‫له ‪ :‬يا أبت‬

‫بني‬ ‫حرة‬ ‫النبيت (‪ ،)1‬مق‬ ‫هزم‬ ‫في‬ ‫بنا بالمدينة‬ ‫جمع‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫بنيئ‬ ‫أي‬

‫‪:‬‬ ‫تال‬ ‫يومئذ؟‬ ‫أنتم‬ ‫‪ :‬وكم‬ ‫قلت‬ ‫قال‬ ‫الخضمات(‪،)2‬‬ ‫له ‪ :‬نقيع‬ ‫ياقال‬ ‫‪،‬‬ ‫بياضة‬

‫رجلا(‪.)3‬‬ ‫أربعون‬

‫‪ :‬وحدثني‬ ‫‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫بن حضير‬ ‫وأسيد‬ ‫بن معاذ‬ ‫صعد‬ ‫إسلام‬

‫بن عمرو‬ ‫وعبدالله بن أبي بكر بن محمد‬ ‫عبيدالله بن المغيرة بن معيقب‪،‬‬

‫دار بني عبد‬ ‫بيه‬ ‫بن عمير يريد‬ ‫بمصعب‬ ‫بن زرارة خرج‬ ‫ابن حزم ‪ :‬أن أسعد‬

‫ء القي!س‬ ‫بن امري‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫بن معاذ‬ ‫سعد‬ ‫وكان‬ ‫‪ ،‬ودار بني ظفر‪،‬‬ ‫الأشهل‬

‫من‬ ‫بيه حائطا‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫زرارة‬ ‫بن‬ ‫ابن خالة أسعد‬ ‫عبدالأشهل‬ ‫بن‬ ‫ابن زيد‬

‫بني ظفر‪.‬‬ ‫حوائط‬

‫بن عمرو‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن الحارث‬ ‫كعب‬ ‫ظفر‪:‬‬ ‫تال ابن هشام ‪ :‬واسم‬

‫الحائط‪،‬‬ ‫في‬ ‫فجلسا‬ ‫بئر يقال لها‪ :‬بئر مرق‬ ‫‪ -‬قالا‪ :‬على‬ ‫الأوس‬ ‫بن‬ ‫ابن مالك‬

‫يومثذ‬ ‫بن حضير‪،‬‬ ‫واسيد‬ ‫بن معاذ‪،‬‬ ‫أسلم رسعد‬ ‫ممن‬ ‫واجتمع إليهما رجال‬

‫دين قومه ‪ ،‬فلما‬ ‫على‬ ‫مشرك‬ ‫من بني عبد الأشهل ‪ ،‬وكلاهما‬ ‫قومهما‬ ‫سيدا‬

‫هذين‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬انطلق‬ ‫لا أبا لك‬ ‫بن حضير‪:‬‬ ‫بن معاذ أسيد‬ ‫به قال سعد‬ ‫سمعا‬

‫أن يأتيا‬ ‫وانههما عن‬ ‫فازجرهما‬ ‫ضعفاءنا‪،‬‬ ‫دارينا ليسفها‬ ‫أتيا‬ ‫اللذين قد‬ ‫الرجلين‬

‫ذلك ‪ ،‬هو‬ ‫كفيتك‬ ‫قد علمت‬ ‫بن زرارة مني حيث‬ ‫لولا أن أسعد‬ ‫دارينا‪ ،‬فإنه‬

‫ثم أقبل‬ ‫حربته‬ ‫بن حضير‬ ‫اسيد‬ ‫قال فأخذ‬ ‫عليه مقذما‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا أجد‬ ‫ابن خالتي‬

‫قد‬ ‫قومه‬ ‫سيد‬ ‫هذا‬ ‫بن عمير‪:‬‬ ‫بن زرارة ‪ ،‬قال لمصعب‬ ‫إليهما؟ فلما راه أسعد‬

‫عليهما‬ ‫فوتف‬ ‫أكفمه ‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬إن يجلس‬ ‫مصعب‬ ‫؟ قال‬ ‫الله فيه‬ ‫‪ ،‬فاصدق‬ ‫جاءك‬

‫لكما‬ ‫اعتزلانا إن كانت‬ ‫ضعفاءنا؟‬ ‫تسفهان‬ ‫إلينا‬ ‫بكما‬ ‫فقال ‪ :‬ما جاء‬ ‫متشتما‪،‬‬

‫‪.)2/691‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫ما استعجم‬ ‫‪( .‬معجم‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫بريد‬ ‫على‬ ‫النبيت ‪ :‬جيو‬ ‫هزم‬ ‫(‪)1‬‬

‫كل‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬ولقال‬ ‫الأشان‬ ‫بأطرات‬ ‫بالفم كله ‪ .‬والقضم‬ ‫الأكل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الخضم‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الخضمات‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬فكانه‬ ‫التي تخضم‬ ‫الماشية‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫خضمة‬ ‫الرطب ‪ ،‬فكأنه جمع‬ ‫‪ :‬أكل‬ ‫اليابس ‪ ،‬والخضم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الأنف ‪2/691‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫فيه‬ ‫كان‬ ‫بذاك لخضب‬ ‫صس‬

‫‪.‬‬ ‫‪392‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪83‬‬
‫قبلته‪،‬‬ ‫أمرا‬ ‫‪ ،‬فإن رضيت‬ ‫فتسمع‬ ‫أو تجلس‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال له مصعب‬ ‫حاجة‬ ‫بأنفسكما‬

‫إليهما‪،‬‬ ‫وجلس‬ ‫حربته‬ ‫‪ ،‬ثم ركز‬ ‫ما تكره ؟ قال ‪ :‬أنصفت‬ ‫عنك‬ ‫كف‬ ‫كرهته‬ ‫وإن‬

‫‪ :‬والله‬ ‫عنهما‬ ‫يذكر‬ ‫‪ :‬فيما‬ ‫فقالا‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وقرأ‬ ‫بالإسلام‬ ‫مصعب‬ ‫فكلمه‬

‫إشراقه وتسفله ‪ ،‬ثم قال ‪ :‬ما أحسن‬ ‫في‬ ‫قبل أن يتكلم‬ ‫الإسلام‬ ‫وجهه‬ ‫لعرفنا في‬

‫الدين ؟ قالا‬ ‫فيئ هذا‬ ‫إذا أردتم أن تدخلوا‬ ‫تصنعون‬ ‫! ؟يف‬ ‫الكلام وأجمله‬ ‫هذا‬

‫ثوبيه‪،‬‬ ‫وطهر‬ ‫فاغتسل‬ ‫‪ .‬فقام‬ ‫‪ ،‬ثم تصفي‬ ‫ثوبيك‬ ‫وتطهر‬ ‫فتطفر‬ ‫له ‪ :‬تغتسل‬

‫إن‬ ‫رجلا‬ ‫إن ورائي‬ ‫ركعتين ‪ ،‬ثم قال لهما‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم قام فركع‬ ‫الحق‬ ‫شهادة‬ ‫وتشفد‬

‫بن معاذ‪،‬‬ ‫الآن ‪ ،‬سعد‬ ‫إليكما‬ ‫قومه وسأرسله‬ ‫من‬ ‫عنه أحد‬ ‫اتبعكما لم يتخفف‬

‫في ناديهم ‪ ،‬فلما نظر إليه‬ ‫وقومه وهم جلوس‬ ‫إلى سعد‬ ‫ثم أخذ حربته وانصرف‬

‫الذي‬ ‫الوجه‬ ‫بغير‬ ‫اسيد‬ ‫بالله لقد جاءكم‬ ‫قال ‪ :‬أحلف‬ ‫بن معاذ مقبلا‪،‬‬ ‫سعد‬

‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫ما فعلت‬ ‫له سعد‪:‬‬ ‫النادي قال‬ ‫على‬ ‫وقف‬ ‫؟ فلما‬ ‫عندكم‬ ‫به من‬ ‫ذهب‬

‫ما‬ ‫فقالا ‪ :‬نفعل‬ ‫نهيتهما‪،‬‬ ‫وقد‬ ‫بهما بأسا‪،‬‬ ‫رأيت‬ ‫‪ ،‬فوالله ما‬ ‫الرجلين‬ ‫كفمت‬

‫‪،‬‬ ‫زرارة ليقتلوه‬ ‫بن‬ ‫إلى أسعد‬ ‫خرجوا‬ ‫أن بني حارثة قد‬ ‫حذثت‬ ‫أحببت ‪ ،‬وقد‬

‫مغضبا‬ ‫‪ :‬فقام سعد‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬ليخفروك(‪.)1‬‬ ‫ابن خالتك‬ ‫أنه‬ ‫أنهم قد عرفوا‬ ‫وذلك‬

‫‪:‬‬ ‫يده ‪ ،‬ثم قال‬ ‫من‬ ‫الحربة‬ ‫بني حارثة ‪ ،‬فأخذ‬ ‫له من‬ ‫ذكر‬ ‫للذي‬ ‫مبادرا‪ ،‬تخؤفا‬

‫‪ ،‬عرف‬ ‫مطمئئين‬ ‫سعد‬ ‫إليهما‪ ،‬فلما رآهما‬ ‫ثم خرج‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫والله ما أراك أغنيت‬

‫ثم قال‬ ‫متشتما‪،‬‬ ‫عليهما‬ ‫فوقف‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫إنما أراد منه أن يسمع‬ ‫أن أسيدا‬ ‫سعد‬

‫ما‬ ‫القرابة‬ ‫من‬ ‫وبينك‬ ‫ما بيني‬ ‫لولا‬ ‫‪ ،‬أما والله ‪،‬‬ ‫‪ :‬يا أبا أمامة‬ ‫زرارة‬ ‫بن‬ ‫لأسعد‬

‫بن زرارة‬ ‫قال أسعد‬ ‫في دارينا بما نكره ‪ -‬وقد‬ ‫مني ‪ ،‬أتغشانا‬ ‫هذا‬ ‫رمت‬

‫‪ ،‬إن‬ ‫من وراءه من قومه‬ ‫سيد‬ ‫والله‬ ‫‪ ،‬جاءك‬ ‫أي مصعب‬ ‫بن عمير‪:‬‬ ‫لمصعب‬

‫فتسمع‪،‬‬ ‫‪ :‬أو تقعد‬ ‫قال ‪ :‬فقال له مصعب‬ ‫اثنان ‪:-‬‬ ‫منهم‬ ‫عنك‬ ‫لا يتخفف‬ ‫يتبعك‬

‫ما تكره ؟ قال سعد‪:‬‬ ‫عزلنا عنك‬ ‫كرهته‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫قبلته‬ ‫فيه‬ ‫أمرا ورغبت‬ ‫فإن رضيت‬

‫عليه القرآن ‪،‬‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وقرأ‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فعرض‬ ‫وجلس‬ ‫الحربة‬ ‫‪ .‬ثم ركز‬ ‫أنصفت‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وتسهله‬ ‫لإشراقه‬ ‫‪،‬‬ ‫يتكفم‬ ‫أن‬ ‫قبل‬ ‫الإسلام‬ ‫وجهه‬ ‫والله في‬ ‫فعرفنا‬ ‫قالا‪:‬‬

‫الدين قالا‪ :‬تغتسل‬ ‫أنتم أسلمتم ودخلتم في هذا‬ ‫إذا‬ ‫تصنعون‬ ‫كيف‬ ‫لهما‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫لينقضوا عهدك‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪84‬‬
‫‪ :‬فقام فاغتسل‬ ‫ركعتين ‪ ،‬قال‬ ‫‪ ،‬ثم تصفي‬ ‫الحق‬ ‫شهادة‬ ‫ثم تشهد‬ ‫ثوبيك‬ ‫فتطفر‬

‫‪ ،‬فأقبل‬ ‫حربته‬ ‫‪ ،‬ثم أخذ‬ ‫ركعتين‬ ‫‪ ،‬تم ركع‬ ‫الحق‬ ‫شهادة‬ ‫ثوبيه ‪ ،‬وتشهد‬ ‫وطفر‬

‫بن حضير‪.‬‬ ‫قومه ومعه أسيد‬ ‫عامدا إلى نادي‬

‫بغير‬ ‫سعد‬ ‫إليكم‬ ‫رجع‬ ‫بالله لقد‬ ‫قالوا ‪ :‬نحلف‬ ‫مقبلا‪،‬‬ ‫قومه‬ ‫راه‬ ‫قال ‪ :‬فلما‬

‫الأشهل‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬يا بني عبد‬ ‫عليهم‬ ‫؟ فلما وقف‬ ‫عندكم‬ ‫به من‬ ‫ذهب‬ ‫الذي‬ ‫الوجه‬

‫‪ :‬فإن‬ ‫نقيبة قال‬ ‫وأيمننا‬ ‫رأيا‪،‬‬ ‫وأفضلنا‬ ‫قالوا ‪ :‬سثدنا‬ ‫فيكم‬ ‫أمري‬ ‫تعلمون‬ ‫كيف‬

‫وبرسوله‪.‬‬ ‫بالله‬ ‫تؤمنوا‬ ‫حتى‬ ‫عليئ حرام‬ ‫ونسائكم‬ ‫رجالكم‬ ‫كلام‬

‫ولا امرأة إلأ مسلما‬ ‫رجل‬ ‫الأشهل‬ ‫دار بني عبد‬ ‫في‬ ‫قالا‪ :‬فوالله ما أمسى‬

‫بن زرارة ‪ ،‬فأقام عنده يدعو‬ ‫أسعد‬ ‫إلى منزل‬ ‫ومصعب‬ ‫أسعد‬ ‫‪ ،‬ورجع‬ ‫ومسلمة‬

‫ونساء‬ ‫إلأ وفيها رجال‬ ‫الأنصار‬ ‫دور‬ ‫لم تبق دار من‬ ‫الإسلام ‪ ،‬حتى‬ ‫إلى‬ ‫الناس‬

‫‪ ،‬ووائل ‪ ،‬وواقف‪،‬‬ ‫وخطمة‬ ‫دار بني أمئة بن ثيد‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إلأ ما كان‬ ‫مسلمون‬

‫بن‬ ‫أبو قيس‬ ‫فيهم‬ ‫أنه كان‬ ‫بن حارثة ‪ ،‬وذلك‬ ‫الأوس‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫الله‬ ‫أوس‬ ‫وتلك‬

‫فوقف‬ ‫‪،‬‬ ‫!طيعونه‬ ‫‪9‬‬ ‫منه‬ ‫يستمعوت‬ ‫وقائدا ‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫شاعرا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫صيفي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الأسلت‬

‫‪-‬جميه ‪ -‬إلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫هاجر‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫الإسلام ‪ ،‬فلم يزل‬ ‫بهم عن‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫الإسلام‬ ‫من‬ ‫رأى‬ ‫فيما‬ ‫(‪ ،)1‬وقال‬ ‫والخندق‬ ‫واحد‬ ‫بدر‬ ‫المدينة ‪ ،‬ومضى‬

‫أمره ‪:‬‬ ‫فيه من‬ ‫الناس‬ ‫اختلف‬

‫يلف الصعب منها بالذلوق‬ ‫الفت‬ ‫أشياء‬ ‫أرث الناس‬

‫السبيل‬ ‫لمعروف‬ ‫فيسرنا‬ ‫أما إذ ضللنا‬ ‫أرب الناس‬

‫شكوا‪-‬إ"ا‬ ‫وما دين اليهود بذي‬ ‫ييهودا‬ ‫كنا‬ ‫فلولا ربنا‬

‫"ثم أسلموأ‬ ‫‪161/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عون‬ ‫في‬ ‫الناس‬ ‫وابن سيد‬ ‫‪016 /1‬‬ ‫الدرر‬ ‫في‬ ‫البر‬ ‫زاد ابن عبد‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.933 -‬‬ ‫‪2/357‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬وتاريخ‬ ‫‪792 -‬‬ ‫‪592‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫وانظر‬ ‫"‪.‬‬ ‫كلهم‬

‫أ!دد واكأ‪!-‬‬ ‫أ‬ ‫‪ :‬بالكسر‬ ‫‪ ،‬والشكل‬ ‫مثله‬ ‫‪ -‬بالفتح ‪ -‬هو‬ ‫الشيء‬ ‫وشكل‬ ‫شكل‬ ‫جمع‬ ‫الشكول‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬ولا مثي!!‬ ‫الحقائق‬ ‫في‬ ‫نظير‬ ‫له‬ ‫‪ :‬لير‬ ‫أي‬ ‫شكول‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫اليهود بدع‬ ‫دين‬ ‫أراد أن‬ ‫فكأنه‬

‫‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الطائي‬ ‫قال‬ ‫وقد‬ ‫المقبول‬ ‫الأمر المعروف‬ ‫من‬ ‫يعضده‬

‫أقارب‬ ‫‪ :‬إن الشكول‬ ‫لهم‬ ‫فقلت‬ ‫قرابة‬ ‫‪ :‬أخ من‬ ‫قالوا‬ ‫‪ :‬أخي‬ ‫وقلت‬

‫الماسب‬ ‫وإن باعدتنا في الخطوب‬ ‫ومذهبي‬ ‫رأي وديني‬ ‫في‬ ‫قريبي‬

‫‪.)02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروضر‬

‫‪85‬‬
‫مع الرهبان في جبل الجليل (‪)1‬‬ ‫نصارى‬ ‫كنا‬ ‫ولولا رئنا‬
‫حنيفا ديننا عن كل جيل‬ ‫إذ خلقنا‬ ‫ولكنا خلقنا‬
‫(‪)2‬‬ ‫الجلول‬ ‫مكشفة المناكب في‬ ‫مذعنات‬ ‫نسوق الهدي ترسف‬

‫وقوله‪:‬‬ ‫ربنا‪،‬‬ ‫‪ :‬لولا‬ ‫وقوله‬ ‫رئنا‪،‬‬ ‫‪ :‬فلولا‬ ‫قوله‬ ‫‪ :‬أنشدني‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫خزاعة‪.‬‬ ‫أو من‬ ‫الأنصار‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬رجل‬ ‫الجلول‬ ‫في‬ ‫المناكب‬ ‫مكشفة‬

‫الثانية‬ ‫العقبة‬ ‫أمر‬

‫من‬ ‫إلى مكة ‪ ،‬وخرج‬ ‫رجع‬ ‫بن عمير‬ ‫‪ :‬ثم إن مصعب‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫قومهم من أهل‬ ‫من الأنصار من المسلمين إلى الموسم مع حجاج‬ ‫خرج‬

‫أيام‬ ‫أوسط‬ ‫‪ -‬العقبة ‪ ،‬من‬ ‫!شمرو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدموا مكة ‪ ،‬فواعدوا‬ ‫العنرك ‪ ،‬حتى‬

‫‪ ،‬وإذلال‬ ‫وأهله‬ ‫الإسلام‬ ‫وإعزاز‬ ‫لنبيه ‪،‬‬ ‫والنصر‬ ‫‪،‬‬ ‫كرامته‬ ‫أراد من‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫التشريق‬

‫وأهله‪.‬‬ ‫الشرك‬

‫بن‬ ‫معبد‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫إلى الكعبة ‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫يصفي‬ ‫البراء بن معرور‬

‫بني سلمة ‪ ،‬أن أخاه عبدالله‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫القين‬ ‫بن‬ ‫بن أبي كعب‬ ‫بن مالك‬ ‫كعب‬

‫كعب‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أن أباه كعبا حذثه‬ ‫من أعلم الأنصار‪ ،‬حدثه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ابن كعب‬

‫قومنا من‬ ‫في حخاج‬ ‫‪--‬سييه ‪ -‬بها‪ ،‬قال ‪ :‬خرجنا‬ ‫الله‬ ‫العقبة وبايع رسول‬ ‫شهد‬ ‫ممن‬

‫فلما‬ ‫وكبيرنا‪،‬‬ ‫سيدنا‬ ‫ومعنا البراء بن معرور‪،‬‬ ‫صلينا وفقهنا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫المشركين‬

‫إني قد رأيت‬ ‫المدينة ‪ ،‬قال البراء لنا‪ :‬يا هؤلاء‪،‬‬ ‫من‬ ‫وخرجنا‬ ‫لسفرنا‪،‬‬ ‫وخهنا‬

‫قد‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫ذاك؟‬ ‫وما‬ ‫قلنا ‪:‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫لا؟‬ ‫أم‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫أتوافقونني‬ ‫‪،‬‬ ‫أدري‬ ‫ما‬ ‫فوالله‬ ‫رأيا‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫إليها‪ .‬قال‬ ‫أصفي‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫الكعبة‬ ‫يعني‬ ‫بظهر‪،‬‬ ‫مني‬ ‫البنية‬ ‫هذه‬ ‫هـأيت أن لا أدع‬

‫نخالفه‪.‬‬ ‫أن‬ ‫نريد‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الشام‬ ‫إلا إلى‬ ‫يصلي‬ ‫نبينا جم!‬ ‫والله ما بلغنا أت‬ ‫فقلنا‪،‬‬

‫إذا‬ ‫فكنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫نفعل‬ ‫لا‬ ‫لكنا‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫فقلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫لمصل‬ ‫إني‬ ‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫مكة‬ ‫قدمنا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الكعبة‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬وصفى‬ ‫الشام‬ ‫إلى‬ ‫صلينا‬ ‫الصلاة‬ ‫حفرت‬

‫قال‬ ‫مكة‬ ‫قدمنا‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫إلا الإقامة‬ ‫‪ ،‬وأبى‬ ‫ما صنع‬ ‫كتا عبنا عليه‬ ‫وقد‬

‫الشام ‪.‬‬ ‫في‬ ‫معروف‬ ‫الجليل ‪ :‬جل‬ ‫(‪)1‬‬

‫به‪.‬‬ ‫لتصان‬ ‫الا‪.‬ابة‬ ‫وهو ما تلبسه‬ ‫جل‬ ‫والجلول ‪ :‬جمع‬ ‫الممد‪،‬‬ ‫مثي‬ ‫‪ :‬تمشى‬ ‫ترسف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪86‬‬
‫صنعت‬ ‫عما‬ ‫نسأله‬ ‫حتى‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫اللى‬ ‫بنا إلى رسول‬ ‫‪ ،‬انطلق‬ ‫لي ‪ :‬يا بن أخي‬

‫لما رأيت من خلافكم‬ ‫منه شيء‪،‬‬ ‫تد وقع في نفسي‬ ‫فإنه والله‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫في سفري‬

‫نره‬ ‫وكنا لا نعرفه ‪ ،‬ولم‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬لمجم!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫نسال‬ ‫إئاي فيه ‪ .‬قال فخرجنا‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬ع!م!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫مكة ‪ ،‬فسألناه‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فلقينا رجلا‬ ‫قبل ذلك‬

‫عفه؟‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫العئاس‬ ‫تعرفان‬ ‫لا؟ قال ‪ :‬فهل‬ ‫تعرفانه ؟ فقلنا‪:‬‬ ‫هل‬

‫‪-‬‬ ‫علينا تاجرا‬ ‫يقدم‬ ‫لا يزال‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫العباس‬ ‫كنا نعرف‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫قال ‪ :‬قلنا ‪ :‬نعم‬

‫‪ :‬فدخلنا‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫العثاس‬ ‫مع‬ ‫الجالس‬ ‫الرجل‬ ‫فهو‬ ‫المسجد‬ ‫قال ‪ :‬فإذا دخلتما‬

‫ثم‬ ‫‪ ،‬فسفمنا‬ ‫معه‬ ‫‪ -‬جالس‬ ‫‪ -‬ي‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ورسول‬ ‫جالس‬ ‫فإذا العئاس‬ ‫المسجد‬

‫يا أبا‬ ‫الرجلين‬ ‫هذين‬ ‫تعرف‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫‪ -‬للعئاس‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فقال رسول‬ ‫إليه‬ ‫جلسنا‬

‫بن‬ ‫كعب‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫قومه‬ ‫سيد‬ ‫البراء بن معرور‪،‬‬ ‫؟ قال ‪ :‬نعم ‪ ،‬هذا‬ ‫الفضل‬

‫قال ‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫الشاعر"؟‬ ‫‪9‬‬ ‫‪ -‬عنرو ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قول‬ ‫أنسى‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فوالله ما‬ ‫مالك‬

‫هذا‪،‬‬ ‫سفري‬ ‫في‬ ‫خرجت‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا نبيئ‬ ‫معرور‬ ‫بن‬ ‫البراء‬ ‫له‬ ‫قال ‪ :‬فقال‬

‫فصفيت‬ ‫منيئ بظهر‪،‬‬ ‫البنية‬ ‫هذه‬ ‫أن لا أجعل‬ ‫للإسلام ‪ ،‬فرأيت‬ ‫الله‬ ‫وتد هداني‬

‫ثيه‪،‬‬ ‫حتى وقع في نفسي من ذلك‬ ‫في ذلك‬ ‫إليها‪ ،‬وتد خالفني أصحابي‬

‫قال ‪ :‬فرجع‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫قبلة لو صبرت‬ ‫على‬ ‫؟ قال ‪ :‬كنت‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫فماذا ترى‬

‫‪ :‬وأهله‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الشام‬ ‫إلى‬ ‫معنا‬ ‫وصفى‬ ‫‪،-‬‬ ‫يع!ر‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫قبلة رسول‬ ‫إلى‬ ‫البراء‬

‫أنه‬ ‫عيها‪:‬‬ ‫‪ :‬لو صبرت‬ ‫توله‬ ‫ففه‬ ‫عيها‬ ‫قبلة لو صبرت‬ ‫على‬ ‫كنت‬ ‫‪-‬يث! ‪ :-‬قد‬ ‫الله‬ ‫نول رصول‬ ‫(‪)1‬‬

‫تاؤلأ‪.‬‬ ‫كان‬ ‫لأنه‬ ‫؟‬ ‫صقى‬ ‫يامره بإعادة ما قد‬ ‫لم‬

‫‪،‬‬ ‫المقدس‬ ‫إلى بيت‬ ‫بمكة‬ ‫‪ ،-‬كان يصفي‬ ‫يف!وو‬ ‫‪-‬‬ ‫ايذ‬ ‫أن رصول‬ ‫‪ :‬دليل على‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬

‫قدم المدينة صبعة‬ ‫إلا مذ‬ ‫المقدس‬ ‫إلى بيت‬ ‫طاثفة ‪ :‬ما صلى‬ ‫‪ ،‬وتالت‬ ‫ابن عباس‬ ‫وهو تول‬

‫سنة بقرآن ‪ ،‬وقد بين‬ ‫نخ‬ ‫ن!خان‬ ‫القبلة‬ ‫في‬ ‫هذا يكرن‬ ‫فعلى‬ ‫شهرا‪،‬‬ ‫شهرأ أو ستة عشر‬ ‫عئر‬

‫أن رصول‬ ‫من طرق صحاح‬ ‫‪ ،‬فروي ت‬ ‫المسالة‬ ‫عباس مثأ الخلاف في هذه‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬
‫وبين يت‬ ‫الكعبة بينه‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬ ‫استقبل‬ ‫بمكة‬ ‫إذا صئى‬ ‫‪ ،-‬كان‬ ‫‪-‬ينهوو‬ ‫الله‬

‫المقدس‬ ‫إلى بيت‬ ‫لم يبن توخهه‬ ‫القبلتين جميعا‬ ‫يتحرى‬ ‫عليه السلام‬ ‫‪ ،‬فلما كان‬ ‫المقدس‬

‫جث‬ ‫‪ :‬أومن‬ ‫الآية الاصخة‬ ‫له في‬ ‫مكة وال! أعلم ‪ .‬قال ايذ قعالى‬ ‫من‬ ‫خرج‬ ‫للناس ‪ ،‬حتي‬

‫‪ ،‬وخرجت‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫)لعرلم" أي ‪ :‬من أي جهة جت‬ ‫أنصص‬ ‫ضكل‬ ‫فىل وجهك‬ ‫خركأ‬

‫في‬ ‫بمكة يتحرى‬ ‫كان‬ ‫لأنه‬ ‫‪ ،‬أو لم تكن ‪،‬‬ ‫لبيت المقدس‬ ‫متدبرا‬ ‫فاستقبل الكعبة كنت‬ ‫إليها‬

‫خرجت‬ ‫حيث‬ ‫توله تعالى ‪( :‬ومن‬ ‫بين يديه ‪ ،‬وتدئر‬ ‫الكعبة‬ ‫أن تكرن‬ ‫المقدس‬ ‫اصتقباله بيت‬

‫شطره !‪.‬‬ ‫ما كنتم فولوا وجوهكئم‬ ‫!وحيث‬ ‫‪:‬‬ ‫لأمته‬ ‫! وتال‬ ‫فوذ وجهك‬

‫‪87‬‬
‫أعلم به‬ ‫كما قالوا‪ ،‬نحن‬ ‫ذلك‬ ‫مات ‪ ،‬وليس‬ ‫أنه صمىا إلى الكعبة حتى‬ ‫يزعمون‬

‫منهم (‪.)1‬‬

‫‪:‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫بن أيوب‬ ‫‪ :‬وقال عون‬ ‫قال ابن هثام‬

‫بين المشاعر‬ ‫الرحمن‬ ‫كعبة‬ ‫على‬ ‫مقبلا‬ ‫أول الناس‬ ‫الفصلي‬ ‫ومنا‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬ ‫البراء بن معرور‪.‬‬ ‫يعني‬

‫معبد‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بن حرام‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫إسلام‬

‫حذثه‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫أن أباه كعب‬ ‫حذثه‬ ‫‪ ،‬أن أخاه عبدالله بن كعب‬ ‫ابن كعب‬

‫أوسط‬ ‫‪-‬جم!رر ‪ -‬بالعقبة من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وواعدنا‬ ‫الحج‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬ثم خرجنا‬ ‫قال كعب‬

‫رسول‬ ‫واعدنا‬ ‫الليلة التي‬ ‫وكانت‬ ‫‪،‬‬ ‫الحبئ‬ ‫من‬ ‫فرغنا‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فلما‬ ‫التشريق‬ ‫أيام‬

‫سادتنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫سيد‬ ‫أبو جابر‪،‬‬ ‫بن حرام‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ -‬لها‪ ،‬ومعنا عبدالله‬ ‫‪-‬مجنيرو‬ ‫الله‬

‫من أشرافنا‪ ،‬أخذناه معنا وكنا نكتم من معنا من قومنا من المشركين‬ ‫وشريف‬

‫من‬ ‫وشريف‬ ‫سادتنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫سيد‬ ‫إنك‬ ‫وقلنا له ‪ :‬يا أبا جابر‪،‬‬ ‫فكلمناه‬ ‫أمرنا‪،‬‬

‫للنار غدا ؟ ثم دعوناه إلى‬ ‫حطبا‬ ‫فيه أن تكون‬ ‫أنت‬ ‫عما‬ ‫بك‬ ‫وإنا نرغب‬ ‫أشرافنا‪،‬‬

‫وشهد‬ ‫‪ :‬فأسلم‬ ‫العقبة ‪ .‬قال‬ ‫‪ -‬إئانا‬ ‫‪-‬ع!رو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بميعاد‬ ‫وأخبرناه‬ ‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬

‫نقيبا(‪.)2‬‬ ‫العقبة ‪ ،‬وكان‬ ‫معنا‬

‫إذا‬ ‫حتى‬ ‫رحالنا‪،‬‬ ‫قومنا في‬ ‫الليلة مع‬ ‫البيعة ‪ :‬قال ‪ :‬فنمنا تلك‬ ‫في‬ ‫امرأتان‬

‫تسلل‬ ‫‪-‬ع!ير ‪ ،-‬نتسفل‬ ‫الله‬ ‫من رحالنا لمعاد رسول‬ ‫الليل خرجنا‬ ‫ثلث‬ ‫مضى‬

‫وسبعون‬ ‫ثلاثة‬ ‫العقبة ‪ ،‬ونحن‬ ‫عند‬ ‫الشعب‬ ‫اجتمعنا في‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫القطا مستخفين‬

‫نساء بني‬ ‫‪ ،‬أم عمارة ‪ ،‬إحدى‬ ‫كعب‬ ‫نسائنا ‪ :‬نسيبة بنت‬ ‫ومعنا امرأتان من‬ ‫رجلا‪،‬‬

‫نساء بني‬ ‫‪ ،‬إحدى‬ ‫نابي‬ ‫بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫بنت عمرو‬ ‫بن النجار؟ وأسماء‬ ‫مازن‬

‫أم منيع‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫سلمة‬

‫رسول‬ ‫ننتظر‬ ‫الشعب‬ ‫في‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬فاجتمعنا‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫يستوثق‬ ‫العباس‬

‫‪ ،‬وهو يومئذ على‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫جاءنا ومعه عمه العباص‬ ‫‪ ،-‬حتى‬ ‫‪-‬طه‬ ‫الله‬

‫‪.203‬‬ ‫تاريخ الإسلام ‪،103‬‬ ‫‪،361‬‬ ‫تاريخ الطبري ‪،036 /2‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫تاريخ الإسلام ‪.203‬‬ ‫‪،361 /2‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪88‬‬
‫حسان‬ ‫جلس‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫له‬ ‫ابن أخيه ويتوثق‬ ‫أمر‬ ‫أن يحضر‬ ‫تومه ‪ ،‬إلا أنه أح!ث‬ ‫دين‬

‫‪ -‬قال ‪ :‬وكانت‬ ‫الخزرج‬ ‫فقال يا معشر‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫العباس‬ ‫متكفم‬ ‫أول‬

‫ن‬ ‫إ‬ ‫‪:-‬‬ ‫واوسها‬ ‫‪ .‬خزرجها‬ ‫الأنصار ‪ :‬الخزرج‬ ‫الحيئ من‬ ‫هذا‬ ‫إنما يسفون‬ ‫ال!‪-‬ب‬

‫فيه‪،‬‬ ‫رأينا‬ ‫مثل‬ ‫هو على‬ ‫من تومنا‪ ،‬مفن‬ ‫منعناه‬ ‫قد علمتم وقد‬ ‫حيث‬ ‫منا‬ ‫محمدا‬

‫بلده ‪ ،‬وإنه قد أبى إلا الانحياز إليكم ‪ ،‬واللحوق‬ ‫تومه ومنعة في‬ ‫عر من‬ ‫فهو في‬

‫فأنتم‬ ‫‪،‬‬ ‫خالفه‬ ‫ممن‬ ‫إليه ومانعوه‬ ‫له بما دعوتموه‬ ‫وافون‬ ‫أنكم‬ ‫ترون‬ ‫كنتم‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بكم‬

‫به‬ ‫الخروت‬ ‫بعد‬ ‫وخاذلوه‬ ‫مسلموه‬ ‫أنكم‬ ‫كنتم ترون‬ ‫؟ وإن‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫وما تحملتم‬

‫‪ :‬فقلنا له‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وبلده‬ ‫تومه‬ ‫من‬ ‫ومنعة‬ ‫عز‬ ‫فإنه في‬ ‫‪،‬‬ ‫فدعوه‬ ‫الآن‬ ‫فمن‬ ‫‪،‬‬ ‫إليكم‬

‫ما أحببت‪.‬‬ ‫ولربك‬ ‫لنفسك‬ ‫‪ ،‬فخذ‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫فتكلم‬ ‫ما قلت‬ ‫قد سمعنا‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬فتكلم‬ ‫الأنصار‬ ‫على‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫الرصول‬ ‫عهد‬

‫قال ‪ :‬أبايعكم‬ ‫ثم‬ ‫الإلملام ‪،‬‬ ‫في‬ ‫الله ورغب‬ ‫إلى‬ ‫ودعا‬ ‫‪،‬‬ ‫القرآن‬ ‫فتلا‬ ‫‪!-‬كلاء ‪،-‬‬ ‫الله‬

‫البراء بن‬ ‫‪ :‬فأخذ‬ ‫وأبناءكم ‪ .‬قال‬ ‫منه نساءكم‬ ‫مما تمنعون‬ ‫أن تمنعوني‬ ‫على‬

‫منه ازرنا(‪)1‬‬ ‫نمنع‬ ‫مما‬ ‫لنمنعثك‬ ‫بالحق‬ ‫بعثك‬ ‫والذي‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫ثم‬ ‫بيده ‪،‬‬ ‫معرور‬

‫كابرا‬ ‫الحلقة (‪ ،)2‬ورثناها‬ ‫وأهل‬ ‫‪،‬‬ ‫والله أبناء الحروب‬ ‫الله فنحن‬ ‫فبايعنا يا رسول‬

‫الهيثم‬ ‫أبو‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬و!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫القول ‪ ،‬وايبراء يكلم‬ ‫تال ‪ :‬فاعترض‬ ‫كابر‪.‬‬ ‫عن‬

‫تاطعوها‬ ‫وإئا‬ ‫حبالا‪،‬‬ ‫الرحال‬ ‫بيننا وبين‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقال‬ ‫التيهان ‪،‬‬ ‫ابن‬

‫إلى‬ ‫أن ترجع‬ ‫الله‬ ‫ثم أظهرك‬ ‫فعلنا ذلك‬ ‫إن نحن‬ ‫‪ -‬يعني اليهود‪ -‬فهل عسيت‬

‫والهدم‬ ‫الدم ‪،‬‬ ‫الدم‬ ‫"بل‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫ثم‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪--‬سي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فتب!م‬ ‫قال‬ ‫وتدعنا؟‬ ‫قومك‬

‫دا‪.‬‬ ‫سالمتم‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬وأسالم‬ ‫حاربتم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬أحارب‬ ‫مني‬ ‫وأنتم‬ ‫الهدم (‪ ،)3‬أنا منكم‬

‫عبارة عن‬ ‫الثوب‬ ‫النفس ‪ ،‬وتجعل‬ ‫عن‬ ‫بالإزار‬ ‫المرأة بالإزار وتكني أيضا‬ ‫عن‬ ‫تكني‬ ‫العرب‬ ‫(‪)1‬‬

‫تال ‪:‬‬ ‫كما‬ ‫لابسه‬

‫الئعام المنفرا‬ ‫إلأ‬ ‫لها شبهأ‬ ‫فلا ترى‬ ‫رموها باثواب خفاف‬

‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫جميعا‬ ‫الوجهين‬ ‫ازرنا يحتمل‬ ‫نمنع‬ ‫‪ ،‬فقوله مما‬ ‫أي ‪ :‬بابدان خفاف‬

‫‪.‬‬ ‫)السلاح‬ ‫أهل‬ ‫‪21‬يلم‬

‫‪-‬‬ ‫‪،‬‬ ‫هدمك‬ ‫وهدمي‬ ‫دمك‬ ‫والجوار‪ :‬دمي‬ ‫الحلف‬ ‫عند عقد‬ ‫تقول‬ ‫العرب‬ ‫تال ابن قيبة ‪ :‬كانت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪98‬‬
‫ذمتكم‪،‬‬ ‫ذمتي‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫الخرمة‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫الهدم‬ ‫الهدم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫حرمتكم‪.‬‬ ‫وخرمتي‬

‫إلي منكم‬ ‫اخرجوا‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪--‬لمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫قال‬

‫اثني عشر‬ ‫منهم‬ ‫بما فيهم ‪ .‬فأخرجوا‬ ‫دومهم‬ ‫على‬ ‫نقيبا‪ ،‬ليكونوا‬ ‫اثني عشر‬

‫الأوس اأ)‪.‬‬ ‫‪ ،‬وثلاثة من‬ ‫الخزرج‬ ‫من‬ ‫نقيبأ‪ ،‬تسعة‬

‫عشر‬ ‫النقباء الاثني‬ ‫أسماء‬

‫بن‬ ‫زياد‬ ‫‪ -‬فيما حدثنا‬ ‫الخزرج‬ ‫‪ :‬من‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫نقباء الخزرج‬

‫بن زرارة‬ ‫‪ -‬أبو امامة أصعد‬ ‫المطلبي‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫عبدالله البكائي ‪ ،‬عن‬

‫اثه بن‬ ‫بن النجار‪ ،‬وهوتيم‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عبيد بن ثعلبة بن غنم‬ ‫ابن عدس‬

‫بن أبي زهير بن‬ ‫الربيع بن عمرو‬ ‫بن‬ ‫؟ وسعد‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن عمرو‬ ‫ثعلبة‬

‫بن‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن كعب‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن مالك‬ ‫بن امري ء القيس‬ ‫مالك‬

‫بن‬ ‫امري ء القيس‬ ‫بن‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن رواحة‬ ‫‪ .‬وعبدالله‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬

‫بن‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن مالك الأغر بن ثعلبة بن كعب‬ ‫بن امري ء القيس‬ ‫عمرو‬

‫بن‬ ‫بن عامر‬ ‫بن عمرو‬ ‫العجلان‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ .‬ورافع‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬

‫بن الخزرج ؟ والبراء‬ ‫بن جشم‬ ‫بن غضب‬ ‫بن مالك‬ ‫حارثة‬ ‫بن عبد‬ ‫زريق‬

‫بن‬ ‫بن غنم‬ ‫بن عدي‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن سنان‬ ‫بن خنساء‬ ‫بن صخر‬ ‫ابن معرور‬

‫وألد‪:‬‬ ‫الهدم‬ ‫ائلدم والهدم‬ ‫اتلدم‬ ‫بل‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫أنا‪ ،‬ويقال‬ ‫الدماء هدمته‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما هدمت‬ ‫أي‬

‫ولدمي‬ ‫بهدمي‬ ‫ثم الحقي‬

‫‪ :‬إذا‬ ‫صعدره‬ ‫لدمت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫مات‬ ‫إذا‬ ‫عليه‬ ‫يلتدمون‬ ‫الذي‬ ‫أهله‬ ‫لادم ‪ ،‬وهم‬ ‫فاللدم ‪ :‬جمع‬

‫‪ ،‬لأنهم‬ ‫بالهدم‬ ‫وأهله‬ ‫الرجل‬ ‫خرمة‬ ‫عن‬ ‫كئ‬ ‫دهائما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الحرمة‬ ‫ابت هثام‬ ‫قال‬ ‫‪ .‬والهدم‬ ‫ضربته‬

‫هدموها‪،‬‬ ‫فكلما ظعنوا‬ ‫يوم ظعنهم‬ ‫يستخفونها‬ ‫وارتحلوا‪ .‬ولهم بيوت‬ ‫نجعة‬ ‫كانوا أهل‬

‫المهدوم عاؤ‬ ‫‪ ،‬ثم جعلوا الهدم وهو اليت‬ ‫المقبوض‬ ‫بمعئ‬ ‫المهدوم كالقبض‬ ‫والهدم بمعنى‬

‫وأيد‬ ‫وأدعك‬ ‫لا أظعن‬ ‫أي‬ ‫رحلتك‬ ‫مع‬ ‫أي ‪ :‬رحلتي‬ ‫هدمك‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪ :‬هدمي‬ ‫حوى‬ ‫عما‬

‫‪:‬‬ ‫يعقوب‬

‫في الجفر منقاض‬ ‫هدم‬ ‫كانها‬ ‫عن سوأة قدما‬ ‫زجرت‬ ‫إذا‬ ‫تمضي‬
‫‪.)302 ، 02‬‬ ‫الأنف ‪2/2‬‬ ‫(اسروض‬

‫‪.303‬‬ ‫للبيهقي ‪ ،‬تاريخ الإصلام ‪،03 2‬‬ ‫النبؤة‬ ‫دلائل‬ ‫‪،363 -‬‬ ‫‪361 /2‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫‪)11‬‬
‫بن خم‬ ‫بن ساردة بن تزيد‬ ‫بن عليئ بن أسد‬ ‫بن سعد‬ ‫بن سلمة‬ ‫كعب‬

‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن حرام‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن حرام‬ ‫ابن الخزرج ؟ وعبدالله بن عمرو‬

‫بن‬ ‫بن خم‬ ‫بن تزيد‬ ‫بن صاردة‬ ‫بن أسد‬ ‫بن علي‬ ‫بن سعد‬ ‫سلمة‬

‫بن ثعلبة بن غنم‬ ‫بن فهر‬ ‫بن اصرم‬ ‫بن قيس‬ ‫الخزرج ؟ وعبادة بن الصامت‬

‫بن الخزرج ‪.‬‬ ‫بن عوف‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عوف‬ ‫ابن صالم‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫سالم بن عوف‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫غنم بن عوف‬ ‫ابن هشام ‪ :‬هو‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫عوف‬

‫بن أبي خزيمة‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن دليم‬ ‫بن عبادة‬ ‫‪ :‬وسعد‬ ‫قال ابن إصحاق‬

‫بن الخزرج ؟ والمنذر‬ ‫بن كعب‬ ‫بن ساعدة‬ ‫بن الخزرج‬ ‫ابن ثعلبة بن طريف‬

‫بن‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن لوذان بن عبد وذ بن زيد‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن خنيس‬ ‫ابن عمرو‬

‫‪ :‬ويقال ‪ :‬ابن‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن كعب‬ ‫بن ساعدة‬ ‫الخزرج‬

‫خنيس!‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن عتيك‬ ‫بن سماك‬ ‫بن حضير‬ ‫‪ :‬اسيد‬ ‫الأوس‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫نقباء الأوس‬

‫بن‬ ‫بن خيثمة‬ ‫وسعد‬ ‫الأشهلى‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫بن زيد‬ ‫بن امري ء القيس‬ ‫رافع‬

‫بن‬ ‫بن غنم‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن كعب‬ ‫بن النحاط‬ ‫بن كعب‬ ‫بن مالك‬ ‫الحارث‬

‫بن‬ ‫المنذر‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬ورفاعة‬ ‫بن الأوس‬ ‫بن مالك‬ ‫امري ء القيس‬ ‫بن‬ ‫ال!لم‬

‫بن مالك بن‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫زبير بن زيد بن أمية بن زيد بن مالك بن عوت‬

‫‪.‬‬ ‫الأوس‬

‫العلم يعدون‬ ‫ابن هثمام ‪ :‬وأهل‬ ‫في النقاء‪ :‬قال‬ ‫بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫شعر‬

‫بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫رفاعة‬ ‫التيهان ‪ ،‬ولا يعذون‬ ‫بن‬ ‫أبا الهيثم‬ ‫فيهم‬

‫‪:‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبو زيد‬ ‫أنشدني‬ ‫‪ ،‬فيما‬ ‫يذكرهم‬

‫غداة الث!عب والحين واقغ(‪)1‬‬ ‫وحان‬ ‫رأية‬ ‫فال‬ ‫أنه‬ ‫ابيا‬ ‫أبلغ‬

‫امر الناس راء وسامع‬ ‫بمرصاد‬ ‫إنه‬ ‫نفسك‬ ‫منتك‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫أبى‬

‫(‪)1‬فال‪:‬بئى‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫ساطع‬ ‫الله‬ ‫نوز من هدى‬ ‫بأحمد‬ ‫بدا لنا‬ ‫أبا سفيان أن قد‬ ‫وأبلغ‬

‫ما أنت جامع‬ ‫كل‬ ‫أب وجمع‬ ‫وأ‬ ‫أمر تريده‬ ‫فلا ترغبن في حشد‬

‫أباه عليك الرهط حين تبايعوا‬ ‫فاعلم أن نقض عهودنا‬ ‫ودونك‬

‫ورافع‬ ‫يأباه عليك‬ ‫وأسعد‬ ‫كلاهما‬ ‫عمرو‬ ‫أباه البراء وابن‬

‫جادع‬ ‫لأنفك إن حاولت ذلك‬ ‫ومنذر‬ ‫وسعد أباه الساعدي‬

‫ثم طامع‬ ‫يطمعن‬ ‫لا‬ ‫بمسلمه‬ ‫ابن ربيع إن تناولت عهده‬ ‫وما‬

‫السئم ناقع‬ ‫وإخفاره من دونه‬ ‫ابن رواحة‬ ‫فلا يعطيكه‬ ‫وأيضا‬

‫تحاول يافع (‪)1‬‬ ‫عما‬ ‫بمندوحة‬ ‫صامت‬ ‫وفاء به والقوقليئ بن‬

‫من العهد خانع (‪)2‬‬ ‫أعطم‬ ‫بما‬ ‫وفاث‬ ‫بمثلها‬ ‫وفي‬ ‫أيضا‬ ‫أبو هيثم‬

‫نازع‬ ‫الغيئ‬ ‫أنت عن احموقة‬ ‫فهل‬ ‫إن أردت بمطمع‬ ‫وما ابن حضير‬

‫ملأمر مانع (‪)3‬‬ ‫حاولت‬ ‫لما‬ ‫ضروح‬ ‫فإنه‬ ‫بن عوف‬ ‫أخو عمرو‬ ‫وسعد‬

‫طالع‬ ‫الليل‬ ‫في دجى‬ ‫عليك بنحس‬ ‫منهم‬ ‫يغحك‬ ‫لا‬ ‫نجوم‬ ‫أولاك‬

‫"رفاعة"‪.‬‬ ‫التيهان " ولم يذكر‬ ‫بن‬ ‫"أبا الهيثم‬ ‫فيهم‬ ‫كعب‬ ‫فذكر‬

‫‪-‬لمجم‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫بكر‪:‬‬ ‫عبدالله بن أبي‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫لعيسى‬ ‫الحوارثين‬ ‫ككفالة‬ ‫بما فيهم كفلاء‪،‬‬ ‫قومكم‬ ‫قال للنقباء إأنتم على‬

‫‪ -‬قالوا ‪ :‬نعم(‪.)4‬‬ ‫المسلمين‬ ‫" ‪ -‬يعني‬ ‫قومي‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأنا كفيل‬ ‫مريم‬

‫عاصم‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫للخزرج‬ ‫بن عبادة‬ ‫ما قاله العئاس‬

‫العباس‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫‪!-‬ميه‬ ‫الله‬ ‫لبيعة رسول‬ ‫اجتمعوا‬ ‫لما‬ ‫القوم‬ ‫قتادة ‪ :‬أن‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫ابن‬

‫‪،‬‬ ‫الخزرج‬ ‫‪ :‬يا معشر‬ ‫بن عوف‬ ‫بني سالم‬ ‫الأنصارفي ‪ ،‬أخو‬ ‫بن نضلة‬ ‫ابن عبادة‬

‫على‬ ‫تبايعونه‬ ‫‪ :‬إنكم‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫تبايعون‬ ‫علام‬ ‫تدرون‬ ‫هل‬

‫أموالكم‬ ‫الناس ‪ ،‬فإن كنتم ترون أنكم إذا نهكت‬ ‫من‬ ‫الأحمر والأسي‬ ‫حرب‬

‫لعالي‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫فع‬ ‫ليا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫ليل‪.‬‬ ‫الذ‬ ‫‪:‬‬ ‫نع‬ ‫لخا‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫نفسه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫دافع‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫ضروح‬ ‫(‪)3‬‬

‫تاريخ الإصلام ‪.503‬‬ ‫‪،2/363‬‬ ‫الفبري‬ ‫تريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪29‬‬
‫الدنيا‬ ‫الان ‪ ،‬فهو والله إن فعلتم خزي‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫قتلا أصلمتموه‬ ‫‪ ،‬وأشرافكم‬ ‫مصيبة‬

‫نهكة‬ ‫إليه علر‬ ‫له بما دعوتموه‬ ‫أنكم وافون‬ ‫والاخرة ‪ ،‬وإن كنتم ترون‬

‫؟ قالوا ‪ :‬فإنا‬ ‫الدنيا والآخرة‬ ‫والله خير‬ ‫فهو‬ ‫‪،‬‬ ‫فخذوه‬ ‫‪،‬‬ ‫الأشراف‬ ‫الأموال (‪ ،)1‬وقتل‬

‫إن‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫بذلك‬ ‫لنا‬ ‫فما‬ ‫الأشراف!؟‬ ‫الأموال ‪ ،‬وقتل‬ ‫مصيبة‬ ‫على‬ ‫نأخذه‬

‫(‪.)2‬‬ ‫فبايعوه‬ ‫يده‬ ‫؟ فبسط‬ ‫يدك‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬أبسط‬ ‫قال ‪ :‬الجنة‬ ‫وفينا؟‬ ‫نحن‬

‫إلا ليشد‬ ‫العباس‬ ‫بن قتادة فقال ‪ :‬واللة ما قال ذلك‬ ‫بن عمر‬ ‫وأما عاصم‬

‫أعناقهم‪.‬‬ ‫‪ -‬ييم ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫العقد لرسول‬

‫القوم تلك‬ ‫إلأ ليؤخر‬ ‫العباس‬ ‫بكر فقال ‪ :‬ما قال ذلك‬ ‫وأما عبدالله بن أبي‬

‫لأمر القوم ‪.‬‬ ‫أقوى‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫عبداللة بن ابيئ بن سلول‬ ‫أن يحضرها‬ ‫‪ ،‬رجاء‬ ‫الليلة‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫أفي ذلك‬ ‫فالثه أعلم‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫أم ابي‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫خزاعة‬ ‫‪ :‬امرأة من‬ ‫‪ :‬سلول‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪.‬‬ ‫الحارث‬

‫ابن‬ ‫في بيعة العقبة الثانية ‪ :‬قال‬ ‫الرسول‬ ‫على يد‬ ‫اول من ضرب‬

‫من‬ ‫أول‬ ‫بن زرارة ‪ ،‬كان‬ ‫امامة ‪ ،‬أسعد‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫يزعمون‬ ‫‪ :‬فبنو النجار‬ ‫إسحاق‬

‫(‪.)3‬‬ ‫التيهان‬ ‫يقولون ‪ :‬بل أبو انهيثم بن‬ ‫الأشهل‬ ‫يده ؟ وبنو عب!‬ ‫على‬ ‫ضرب‬

‫في حديثه‪،‬‬ ‫فحدثني‬ ‫بن مالك‬ ‫بن كعب‬ ‫معبد‬ ‫فاما‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫أول من‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬كان‬ ‫بن مالك‬ ‫أبيه كعب‬ ‫عن‬ ‫عبدالله بن كعب‪،‬‬ ‫أخيه‬ ‫عن‬

‫القوم ‪.‬‬ ‫ثم بايع بعد‬ ‫‪ -‬البراء بن معرور‪،‬‬ ‫‪--‬لمجم!ر‬ ‫الله‬ ‫يد رسول‬ ‫على‬ ‫ضرب‬

‫‪ -‬صرخ‬ ‫‪-‬جم!ير‬ ‫الله‬ ‫بيعة العقبة ‪ :‬فلما بايعنا رسول‬ ‫بعد‬ ‫يصرخ‬ ‫الشيطان‬

‫الجباجب‪-‬‬ ‫سمعته قط ‪ :‬يا أهل‬ ‫العقبة بأنفذ صوت‬ ‫الشيطان من رأس‬

‫على‬ ‫اجتمعوا‬ ‫معه ‪ ،‬قد‬ ‫والضباة‬ ‫مذمم‬ ‫في‬ ‫لكم‬ ‫‪ -‬هل‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪ :‬المنازل‬ ‫والجباجب‬

‫الأموال ‪ :‬نقصها‪.‬‬ ‫نهكة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.364‬‬ ‫‪،2/363‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.2/634‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)3‬‬

‫منى‪.‬‬ ‫‪ :‬منازل‬ ‫المنازل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪39‬‬
‫‪ -‬قالى‬ ‫ابن ازيب‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫العقبة‬ ‫أزب(‪)1‬‬ ‫‪ -‬جمز ‪:-‬هذا‬ ‫الله‬ ‫قال ‪:‬فقال رسرل‬ ‫‪.‬‬ ‫حربكم‬

‫لك(‪.)3‬‬ ‫أما واله لافرغن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫عدؤ‬ ‫أي‬ ‫‪ -‬أتسمع‬ ‫ابن ازيب‬ ‫ويقال‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن هثام‬

‫ارفضوا‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬ئم تال‬ ‫الحرب‬ ‫تستعجل‬ ‫الأنصار‬

‫بعثك‬ ‫‪ :‬والله الذي‬ ‫نضلة‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫بن‬ ‫له العباس‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقال‬ ‫رحالكم‬ ‫إلى‬

‫باسيافنا؟ تال ‪ :‬فقال رسول‬ ‫أهل منى غدا‬ ‫لنميلن على‬ ‫‪ :‬إن شئت‬ ‫بالحق‬

‫إلى‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فرجعنا‬ ‫إلى رحالكم‬ ‫ارجعوا‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫بذلك‬ ‫لم نؤمر‬ ‫‪ -‬يف! ‪:-‬‬ ‫الله‬

‫أصبحنا‪.‬‬ ‫فنمنا عليها حتى‬ ‫مضاجعنا‪،‬‬

‫قرل!‪،‬‬ ‫علينا جفة‬ ‫غدت‬ ‫أصبحنا‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬فلما‬ ‫الأنصار‬ ‫تجادل‬ ‫قريش‬

‫جئتم‬ ‫قد‬ ‫بلغنا أنكم‬ ‫‪ ،‬إنه قد‬ ‫الخزرج‬ ‫منازلنا فقالوا‪ :‬يا معشر‬ ‫جاءونا في‬ ‫حتى‬

‫رإنه والله‬ ‫حربنا‪،‬‬ ‫على‬ ‫وتبايعونه‬ ‫بين أظهرنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫تستخرجونه‬ ‫هذا‬ ‫صاحبنا‬ ‫إلى‬

‫وبينهم ‪ ،‬منكم‪.‬‬ ‫بيننا‬ ‫الحرب‬ ‫الينا‪ ،‬أن تنشب‬ ‫العرب أبغض‬ ‫من‬ ‫ما من حي‬

‫شيء‪،‬‬ ‫ما كان من هذا‬ ‫بالثه‬ ‫يحلفون‬ ‫قومنا‬ ‫قال ‪ :‬فانبعث من هناك من مشركي‬

‫ينظر الى بعض‪.‬‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬وبعضنا‬ ‫لم يعلموه‬ ‫‪ :‬وقد صدقوا‪،‬‬ ‫تال‬ ‫علمنا‪.‬‬ ‫وما‬

‫وعليه‬ ‫‪،‬‬ ‫المخزوفي‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫وفيهم‬ ‫القوم ‪،‬‬ ‫قام‬ ‫قال ‪ :‬ثم‬

‫بها فيما‬ ‫القوم‬ ‫أن أشرك‬ ‫‪ -‬كأنيئ أريد‬ ‫له كلمة‬ ‫‪ .‬قال فقلت‬ ‫له جديدان‬ ‫نعلان‬

‫نعلي‬ ‫مئل‬ ‫صادتنا‪،‬‬ ‫من‬ ‫سئد‬ ‫‪ .‬وأنت‬ ‫أن تتخذ‬ ‫أما تستطيع‬ ‫جابر‪،‬‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫قالوا ‪:-‬‬

‫ثم رمى‬ ‫رجليه‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فخلعهما‬ ‫الحارث‬ ‫‪ :‬فسمعها‬ ‫تال‬ ‫قرل!؟‬ ‫الفتى من‬ ‫هذا‬

‫والله‬ ‫‪ ،‬أحفظت‬ ‫مه‬ ‫‪ :‬أبو جابر‪:‬‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬يقول‬ ‫‪ :‬والله لتنتعلنهما‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫إلي‬ ‫بهما‬

‫لئن‬ ‫‪،‬‬ ‫وااله صالخ‬ ‫فأل‬ ‫‪ :‬والله لا أردهما‪،‬‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬قلت‬ ‫إليه نعليه‬ ‫‪ ،‬فاردد‬ ‫الفتى‬

‫الفأل لأسلبنه(‪.)3‬‬ ‫صدق‬

‫أنهم أتوا عبدالله بن‬ ‫عبداللة بن أبي بكر‪:‬‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫الأمر‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫كعب‬ ‫ما قال‬ ‫فقالوا له مثل‬ ‫‪،‬‬ ‫سلوأ!‬ ‫بن‬ ‫ابي‬

‫الثطان‪.‬‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫العقبة‬ ‫أزث‬ ‫(‪)1‬‬

‫(السيرة ) ‪.03 4‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،2/364‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫وتاريخ‬ ‫‪،365 -‬‬ ‫‪2/363‬‬ ‫الطبري‬ ‫والخبر في تاريخ‬ ‫للبيهقي "أمشلبه‪.،‬‬ ‫النبوة‬ ‫في دلائل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الإصلام‬

‫‪49‬‬
‫‪ .‬قال ‪ :‬فانصرفوا‬ ‫كان‬ ‫علمته‬ ‫وما‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫بمثل‬ ‫ليتفؤتوا عليئ‬ ‫قومي‬ ‫ما كان‬ ‫‪،‬‬ ‫جسيم‬

‫(‪.)1‬‬ ‫عنه‬

‫القوم‬ ‫فتنطس‬ ‫‪،‬‬ ‫منى‬ ‫من‬ ‫الناس‬ ‫عبادة ‪ :‬قال ‪ :‬ونفر‬ ‫بن‬ ‫سىعد‬ ‫تأسر‬ ‫قريش‬

‫بن عبادة‬ ‫سعد‬ ‫القوم ‪ ،‬فأدركوا‬ ‫طلب‬ ‫في‬ ‫قد كان ‪ ،‬وخرجوا‬ ‫الخبر(‪ ،)2‬فوجدوه‬

‫بن الخزرج ‪ ،‬وكلاهما‬ ‫بن كعب‬ ‫بني ساعدة‬ ‫أخا‬ ‫بأذاخر‪ ،‬والمنذر بن عمرو‪،‬‬

‫عنقه‬ ‫إلى‬ ‫يديه‬ ‫فربطوا‬ ‫‪،‬‬ ‫فأخذوه‬ ‫وأما سعد‬ ‫القوم ‪،‬‬ ‫فأعجز‬ ‫نقيبا ‪ .‬فأما المنذر‬ ‫كان‬

‫(‪،)4‬‬ ‫بجمته‬ ‫‪ ،‬ويجذبونه‬ ‫يضربونه‬ ‫مكة‬ ‫أدخلوه‬ ‫أقبلوا به حتى‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫رحله‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بنسع‬

‫كثير‪.‬‬ ‫ذا شعر‬ ‫وكأن‬

‫نفر من‬ ‫فوالله إني لفي أيديهم إذ طلع علي‬ ‫قال سعد‪:‬‬ ‫سعد‪:‬‬ ‫خلاص‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الرجال‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬حلو‬ ‫‪ ،‬شعشاع‬ ‫أبيض‬ ‫وضيء‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فيهم‬ ‫قريش‬

‫رؤبة‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحسن‬ ‫الطويل‬ ‫‪ :‬الشعشاع‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫(قال‬

‫غير مودن‬ ‫يمطوه من شعشاع‬

‫اليد)(‪.)6‬‬ ‫ناقص‬ ‫أي‬ ‫اليد‪،‬‬ ‫‪ :‬مودن‬ ‫يقول‬ ‫قصير‪،‬‬ ‫البعير غير‬ ‫‪ :‬عنق‬ ‫يعني‬

‫هذا؟‬ ‫فعند‬ ‫خير‪،‬‬ ‫القوم‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬إن يك‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫قال‬

‫‪ :‬لا‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫شديدة‬ ‫لكمة‬ ‫فلكمني‬ ‫يده‬ ‫رفع‬ ‫دنا مني‬ ‫قال ‪ :‬فلما‬

‫إذ‬ ‫يسحبونني‬ ‫أيديهم‬ ‫لفي‬ ‫إني‬ ‫قال ‪ :‬فوالله‬ ‫خير‪.‬‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫بعد‬ ‫راللة ما عندهم‬

‫قريش‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫وبين‬ ‫! أما بينك‬ ‫‪ ،‬فقال ويحك‬ ‫معهم‬ ‫كان‬ ‫ممن‬ ‫رجل‬ ‫لي‬ ‫أوى‬

‫بن‬ ‫لجبير بن مطعم‬ ‫اجير‬ ‫‪ ،‬لقد كنت‬ ‫والله‬ ‫‪ :‬بلى ‪،‬‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال‬ ‫ولا عهد؟‬ ‫جوار‬

‫تاريخ الإسلام ‪.503‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫عنه‪.‬‬ ‫البحث‬ ‫دققوا في‬ ‫(‪)2‬‬

‫به الرحل‪.‬‬ ‫الذي لد‬ ‫النسع ‪ :‬الراك‬ ‫(‪)3‬‬

‫الثعر‪.‬‬ ‫‪ :‬مجمع‬ ‫الجمة‬

‫‪.2/367‬‬ ‫تاريغ الطبري‬

‫الحاشية‪،‬‬ ‫وأثبتوه في‬ ‫‪.)944‬‬ ‫(ص‬ ‫وضلبي‬ ‫السقا والأبياري‬ ‫طبعة‬ ‫في‬ ‫ما بين القوسين ليى‬

‫(‪.)2/391‬‬ ‫صعد‬ ‫التي نشرها طه عبدالرؤوف‬ ‫من طبعة مصر‬ ‫وسقط‬

‫‪59‬‬
‫ما‬ ‫الرجلين ‪ ،‬واذكر‬ ‫باسم‬ ‫! فاهف‬ ‫؟ قال ‪ :‬ويحك‬ ‫نوفل بن عبدمناف‬ ‫بن‬ ‫عدي‬

‫في‬ ‫فوجدهما‬ ‫إليهما‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وخرج‬ ‫‪ :‬ففعلت‬ ‫وبينهما ‪ .‬قال‬ ‫بينك‬

‫بالأبطح‬ ‫الآن يضرب‬ ‫الخزرج‬ ‫من‬ ‫إن رجلا‬ ‫الكعبة ‪ ،‬فقال لهما‪:‬‬ ‫عند‬ ‫المسجد‬

‫بن‬ ‫سعد‬ ‫قال‬ ‫هو؟‬ ‫جوارا ؟ قالا ‪ :‬ومن‬ ‫أن بينه وبينكما‬ ‫ويذكر‬ ‫بكما‪،‬‬ ‫ويهتف‬

‫أن يظلموا‬ ‫ويمنعهم‬ ‫تجارنا‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫ليجير‬ ‫‪ ،‬إن كان‬ ‫والله‬ ‫عبادة ؟ قالا ‪ :‬صدق‬

‫سعدا‬ ‫لكم‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬وكان‬ ‫فانطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫أيديهم‬ ‫من‬ ‫سعدا‬ ‫فخثصا‬ ‫ببلده ‪ .‬قال ‪ :‬فجاءا‬

‫‪.‬‬ ‫بني عامر بن لؤي‬ ‫أخو‬ ‫ممسهيل بن عمرو‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫إليه ‪ ،‬أبا البختري‬ ‫أوى‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬قالهما‬ ‫بيتين‬ ‫في الهجرة‬ ‫قيل‬ ‫أول شعر‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسىق‬ ‫قال‬

‫بن فهر‪.‬‬ ‫بن مرداس ‪ ،‬أخو بني محارب‬ ‫ضرار(‪ )1‬بن الخطاب‬

‫منذرا‬ ‫وكان شفاء لو تداركت‬ ‫سعدا عنوة فأخذته‬ ‫تداركت‬

‫أن يهان ويهدرا‬ ‫وكان حريا‬ ‫طلت هناك جراحه‬ ‫(‪)2‬‬ ‫نلته‬ ‫ولو‬

‫حقيقا أن يهان ويهدرا‪.‬‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫يروى‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫فيهما فقال ‪:‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫‪ :‬فأجابه حسان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ضمرا‬ ‫ما مطايا القوم أصبحن‬ ‫إذا‬ ‫منذر‬ ‫ولا المرء‬ ‫إلى سعد‬ ‫لست‬

‫يهوين حسرا‬ ‫البرقاء‬ ‫على شرف‬ ‫قصائذ‬ ‫أبو وهب لمرت‬ ‫فلولا‬

‫ريطا مقصر(‪)3‬‬ ‫الانباط‬ ‫وقد تلبس‬ ‫لبسته‬ ‫لما‬ ‫بالكتان‬ ‫اتفخر‬

‫بقرية قيصرا‬ ‫أو‬ ‫بقرية كسرى‬ ‫يحلم أنه‬ ‫كالوسنان‬ ‫فلا تك‬
‫تفكرا‬ ‫الفؤاد‬ ‫عن الثكل لوكان‬ ‫بمعزل‬ ‫كالثكلى وكانت‬ ‫تك‬ ‫ولا‬

‫بن‬ ‫بن قيس‬ ‫أشعر منه ثم ابن الربعري‬ ‫قريش وفارسها‪ ،‬ولم يكن في قريش‬ ‫كان ضاعر‬ ‫(‪)1‬‬
‫يسير فيهم بالمرباع ‪ ،‬وهو‬ ‫الجاهلية‬ ‫بن فهر في‬ ‫بني محارب‬ ‫رئيس‬ ‫مرداس‬ ‫عدفي ‪ ،‬وكان جده‬

‫عام الفتح‪.‬‬ ‫ضرار‬ ‫أسلم‬ ‫بن فهر‪،‬‬ ‫بني محارب‬ ‫أبوه أيام الفجار رئيس‬ ‫الغنيمة ‪ ،‬وكان‬ ‫ربع‬

‫‪.)02 4‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬فدرت‬ ‫طلت‬


‫(‪)2‬‬
‫البيض‪.‬‬ ‫الملاحف‬ ‫‪:‬‬ ‫الريط‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪69‬‬
‫محمرا (‪)1‬‬ ‫بحفر ذراعيها فلم ترض‬ ‫كان حتفها‬ ‫التي‬ ‫كالشاة‬ ‫تك‬ ‫ولا‬

‫سهما من النبل فضمرا‬ ‫ولم يخشه‬ ‫كالعاوي فأقبل نحره‬ ‫تك‬ ‫ولا‬

‫تمرا إلى أهل(‪)2‬خيبرا‬ ‫كمستبضع‬ ‫فإنا ومن ئهدي القصائد نحونا‬

‫عمرو بن الجفوح‬ ‫قصة صنم‬

‫لهم‬ ‫من شيوخ‬ ‫بقايا‬ ‫فلما قدموا المدينة أظهروا الإسلام بها‪ ،‬وفي قومهم‬

‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن زيد بن حرام‬ ‫دينهم من الشرك ‪ ،‬منهم عمرو بن الجموح‬ ‫على‬

‫العقبة ‪ ،‬وبايع رسول‬ ‫شهد‬ ‫فعاذ بن عمرو‬ ‫ابنه‬ ‫بن سلمة ‪ ،‬وكان‬ ‫غنم بن كعب‬

‫من‬ ‫بني سلمة ‪ ،‬وشريفا‬ ‫سيدا من سادات‬ ‫عمرو بن الجموح‬ ‫‪!-‬رو‪ ،‬وكان‬ ‫الله‬

‫(‪ ،)3‬كما‬ ‫فناة‬ ‫‪ ،‬يقاك له ‪:‬‬ ‫خشب‬ ‫من‬ ‫داره صنما‬ ‫في‬ ‫اتخذ‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أشرافهم‬

‫بني‬ ‫فتيان‬ ‫‪ ،‬فلما أسلم‬ ‫وتطفره‬ ‫إلها تعطمه‬ ‫‪ ،‬تتخذه‬ ‫يصنعون‬ ‫الأشراف‬ ‫كانت‬

‫ممن‬ ‫فتيان منهم‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الجفوح‬ ‫بن‬ ‫؟ وابنه فعاذ بن عمرو‬ ‫‪ :‬ئعاذ بن جبل‬ ‫سلمة‬

‫ذللط ‪ ،‬فيحملونه‬ ‫عمرو‬ ‫صنم‬ ‫على‬ ‫بالليل‬ ‫العقبة ‪ ،‬كانوا يدلجون‬ ‫وشهد‬ ‫أسلم‬

‫رأسه‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬منكسأ‬ ‫‪ ،‬وفيها غذر(‪)4‬الناس‬ ‫بني‪-‬سلمة‬ ‫خفر‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫فيطرحونه‬

‫‪ :‬ثم‬ ‫؟ قال‬ ‫الليلة‬ ‫آلهتنا هذه‬ ‫على‬ ‫عدا‬ ‫! من‬ ‫قال ‪ :‬ويلكم‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫فإذا أصبح‬

‫والله لو أعلم‬ ‫قال ‪ :‬أما‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وطئبه‬ ‫وطفره‬ ‫غ!له‬ ‫إذا وجده‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫يلتمسه‬ ‫يغدو‬

‫مثل‬ ‫به‬ ‫عليه ‪ ،‬ففعلوا‬ ‫عدوا‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫ونام‬ ‫‪ .‬فإذا أمسى‬ ‫أخزينه‬ ‫بك‬ ‫‪3‬‬ ‫هذا‬ ‫فعل‬ ‫من‬

‫المدية ‪ ،‬وأنثد أبو عثمان‬ ‫عن‬ ‫نفسه شرا كالباحث‬ ‫تديم فيمن أثار على‬ ‫في مل‬ ‫تقوله العرب‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن بحر الجاحظ‪:‬‬ ‫عمرو‬

‫يبغي نفسه من يجيرها‬ ‫فأصبهح‬ ‫وكان يجير الناص من صيف مالك‬


‫التراب تثيرها‬ ‫تحت‬ ‫مدية‬ ‫إلى‬ ‫وكان كعنز السوه فامت بظلفها‬
‫‪،‬؟أ‪.‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الأنف ‪/2‬‬ ‫(الروض‬

‫رواية (أرض‪.،‬‬ ‫وفي‬

‫هنا صميت‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫تمنى‬ ‫عنده‬ ‫الدماء كانت‬ ‫‪ ،‬لأن‬ ‫الدم إذا صببته‬ ‫منيت‬ ‫‪ :‬فعلة ‪ ،‬من‬ ‫‪ :‬ووزنه‬ ‫مناة‬ ‫(‪)3‬‬

‫والغرى‪.‬‬ ‫للات‬ ‫ثاثة‬ ‫أي‬ ‫)‬ ‫الأخرى‬ ‫ألثالثة‬ ‫‪( :‬ومناة‬ ‫وتعالى‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫‪ :‬دمى‬ ‫الأصنام‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪21 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫(الروض‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫فضلات‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪79‬‬
‫‪ ،‬ثم‬ ‫ويطئبه‬ ‫ويطهره‬ ‫الأذى ‪ ،‬فيغ!له‬ ‫فيه من‬ ‫ما كان‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫فيجده‬ ‫‪،‬فيغدو‬ ‫ذلك‬

‫استخرجه‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫أكثروا‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫ذلك‬ ‫به مثل‬ ‫فيفعلون‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬إذا أمسى‬ ‫يعدون‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫عليه‬ ‫فعلقه‬ ‫بسيفه‬ ‫‪ ،‬ثم جاء‬ ‫وطئبه‬ ‫وطفره‬ ‫فغ!له‬ ‫يوما‪،‬‬ ‫ألقوه‬ ‫حيث‬ ‫من‬

‫فامتنع‪،‬‬ ‫خير‬ ‫فيك‬ ‫كان‬ ‫ترى ‪ ،‬فإن‬ ‫ما‬ ‫بك‬ ‫يصنع‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬إني والله ما أعلم‬

‫من‬ ‫السيف‬ ‫‪ ،‬فأخذوا‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬عدوا‬ ‫ونام عمرو‬ ‫‪ .‬فلما أمسى‬ ‫معك‬ ‫السيف‬ ‫فهذا‬

‫آبار بني‬ ‫بئر من‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ثم ألقوه‬ ‫بحبل‬ ‫به‬ ‫ميتا فقرنوه‬ ‫كلبا‬ ‫‪ ،‬ثم أخذوا‬ ‫عنقه‬

‫في‬ ‫فلم يجده‬ ‫الجموح‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫الناس ‪ ،‬ثم عدا‬ ‫عذر‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فيها عذر‬ ‫سلمة‬

‫به‪.‬‬ ‫كان‬ ‫مكانه الذي‬

‫البئر‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫وجده‬ ‫يتبعه حتى‬ ‫الشعر ‪ :‬فخرج‬ ‫وما قاله من‬ ‫عمرو‬ ‫إسلام‬

‫قومه‪،‬‬ ‫من‬ ‫أسلم‬ ‫من‬ ‫شأنه ‪ ،‬وكفمه‬ ‫‪ ،‬فلما رآه وأبصر‬ ‫ميت‬ ‫مقرونا بكلب‬ ‫منكسا‬

‫‪،‬‬ ‫ما عرف‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫وعرف‬ ‫أسلم‬ ‫إسلامه ‪ .‬فقال حين‬ ‫‪ ،‬وح!ن‬ ‫الله‬ ‫برحمة‬ ‫فأسلم‬

‫أنقذه مما‬ ‫الذي‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أمره ! ويشكر‬ ‫من‬ ‫وما أبصر‬ ‫ذلك‬ ‫صنمه‬ ‫يذكر‬ ‫وهو‬

‫والضلالة‪:‬‬ ‫العمى‬ ‫فيه من‬ ‫كان‬

‫وسط بئر في قرن (‪)1‬‬ ‫وكلمث‬ ‫أنت‬ ‫إلهأ لم تكن‬ ‫لو كنت‬ ‫والله‬

‫فتشناك عن سوء الغبن (‪)1‬‬ ‫الان‬ ‫إلها مستدن‬ ‫اف لملقاك‬

‫الذين (‪)3‬‬ ‫الرزاق دئان‬ ‫الواهب‬ ‫العليئ ذي المنن‬ ‫دثه‬ ‫الحمد‬

‫أكون في ظلمة قبر مرتهن‬ ‫أن‬ ‫من‬ ‫الذي أنقذني‬ ‫هو‬

‫المرتهن‬ ‫النبي‬ ‫باحمد المهدي‬

‫لحبل‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لقر ن‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لسفه‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لغبن‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫مستعبد‬ ‫‪:‬‬ ‫متدن‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫يزيد‪:‬‬ ‫واسمه‬ ‫الطثرية‬ ‫ابن‬ ‫وقال‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫لها دين‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫العادة‬ ‫دينة وهي‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الدين‬ ‫(‪)3‬‬

‫ليلى دينة يستدينها‬ ‫له عند‬ ‫كلهم‬ ‫للوصل‬ ‫أرى صبعة يسعون‬
‫ئمينها‬ ‫إلا‬ ‫لي في القسم‬ ‫صار‬ ‫فما‬ ‫أوخشوا‬ ‫حين‬ ‫بينهم‬ ‫سهمي‬ ‫فالمت‬

‫لأنها‬ ‫الدين‬ ‫على‬ ‫جمعها‬ ‫الأديار ولكن‬ ‫أهل‬ ‫ديان‬ ‫‪ :‬هر‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫الأديان‬ ‫بالدين‬ ‫يركد‬ ‫أن‬ ‫ويجرز‬

‫الكرائم والعقائل ‪( .‬الروض‬ ‫لأنهن في معنى‬ ‫الخرة حراثر‪،‬‬ ‫مقل ونجحل كما قالوا في جمع‬

‫‪. )2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4 / 2‬‬ ‫الأنف‬

‫‪89‬‬
‫في العقبة الأخيرة‬ ‫البيعة‬ ‫شروط‬

‫‪-‬سي! في‬ ‫لرسوله‬ ‫الله‬ ‫أذن‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫بيعة الحرب‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بيعة‬ ‫الأولى على‬ ‫عليهم في العقبة الأولى ‪ ،‬كانت‬ ‫شرطه‬ ‫سوى‬ ‫القتال ضروطا‬

‫الله له‬ ‫أذن‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرب‬ ‫لمجم في‬ ‫لرسوله‬ ‫أذن‬ ‫لم يكن‬ ‫الله تعالى‬ ‫أن‬ ‫وذلك‬ ‫النساء‬

‫والأسود‪،‬‬ ‫الأحمر‬ ‫حرب‬ ‫على‬ ‫العقبة الأخيرة‬ ‫ىسي! في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فيها‪ ،‬وبايعهم‬

‫الجنة‪.‬‬ ‫الوفاء بذلك‬ ‫على‬ ‫لهم‬ ‫القوم لربه ‪ ،‬وجعل‬ ‫على‬ ‫لنفسه واشترط‬ ‫أخذ‬

‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫لضامت‬ ‫‪9‬ا‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫غبادة‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫النقباء‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫غبادة بن الضامت‬ ‫جده‬ ‫الوليد‪ ،‬عن‬

‫الذين‬ ‫الأثني عشر‬ ‫من‬ ‫غبادة‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫!ير بيعة الحرب‬ ‫الله‬ ‫بايعنا رسول‬

‫عسرنا‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫والطاعة‬ ‫السمع‬ ‫‪ -‬على‬ ‫بيعة النساء‬ ‫العقبة الأولى على‬ ‫بايعوه في‬

‫نقول‬ ‫الأمر أهله ‪ ،‬وأن‬ ‫لا ننازع‬ ‫علينا‪ ،‬وأن‬ ‫وأثرة‬ ‫ومكرهنا‪،‬‬ ‫ومنشطنا‬ ‫وئسرنا‬

‫لائم (‪.)1‬‬ ‫الله لومة‬ ‫في‬ ‫لا نخاف‬ ‫أينما كنا‪،‬‬ ‫بالحق‬

‫العقبة الأخيرة‬ ‫شهد‬ ‫من‬ ‫اسماه‬

‫بيئ بها‬ ‫الله‬ ‫العقبة ‪ ،‬وبايع رسول‬ ‫شهد‬ ‫من‬ ‫تسمية‬ ‫‪ :‬وه!ا‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫وامرأتين‪.‬‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬وكانرا ثلاثة وممبعين‬ ‫والخزرج‬ ‫الأوس‬ ‫من‬

‫ثم من بني‬ ‫من الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر‪،‬‬ ‫ضهدها‬

‫بن الأوس‬ ‫بن محمرو بن مالك‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن خشم‬ ‫عبدالأشهل‬

‫بن رافع بن امري ء القيس بن زيد بن‬ ‫بن عتيك‬ ‫بن سماك‬ ‫بن حضير‬ ‫اسيد‬

‫مالك‪،‬‬ ‫الئيهان ‪ ،‬واسمه‬ ‫الهيثم بن‬ ‫بدرأ ‪ .‬وأبو‬ ‫لم يشهد‬ ‫‪ ،‬نقيب‬ ‫عبدالأشهل‬

‫بن عبدالأشهل‪،‬‬ ‫بن زنجة بن زعوراء‬ ‫بن وقش‬ ‫بن سلامة‬ ‫‪ .‬وسلمة‬ ‫بدرا‬ ‫شهد‬

‫العين )‪.‬‬ ‫(بفتع‬ ‫ويقال ‪ :‬ابن زعوراء‪.‬‬ ‫قال ابن هشام‬ ‫ثلاثة ففر‪.‬‬ ‫بدرا‪،‬‬ ‫شهد‬

‫‪.2/368‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪99‬‬
‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بني حارثة‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن حارثة ‪ ،‬وأبو‬ ‫بن رافع بن عدفي بن زيد بن خشم‬ ‫بن الأوس ‪ :‬ظهير‬ ‫مالك‬

‫بن‬ ‫بن دهمان‬ ‫بن نيار بن عمرو بن عبيد بن كلاب‬ ‫هاني ء‬ ‫بردة بن نيار‪ ،‬واسمه‬

‫بن عمروبن‬ ‫بليئ‬ ‫بن هني بن‬ ‫بن ذهل‬ ‫غنم بن ذبيان بن فميم بن كامل‬

‫‪ ،‬من بني‬ ‫الهيثم‬ ‫ونهير بن‬ ‫بدرا‪.‬‬ ‫لهم ‪ ،‬شهد‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫بن قضاعة‬ ‫الحاف‬

‫بن‬ ‫بن عمرو بن مالك‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫بن حارثة ‪ ،‬بن الحارث‬ ‫نابي بن مجدعة‬

‫بن حارثة‪.‬‬ ‫بن عامر بن نابي بن مجدعة‬ ‫الأوس ؟ ثم من آل السواف بن قيس‬

‫ثلاثة نفر‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن خيثمة‬ ‫بن الأوس ‪ :‬سعد‬ ‫مالك‬ ‫بن عوف‬ ‫ومن بني عمرو‬

‫بن حارثة بن غنم بن السلم بن‬ ‫بن النخاط بن كعب‬ ‫بن مالك بن كعب‬ ‫الحارث‬

‫مع‬ ‫به‬ ‫فقتل‬ ‫بدرا‪،‬‬ ‫بن الأوس ‪ ،‬نقيب ‪ ،‬شهد‬ ‫ء القيس بن مالك‬ ‫امري‬

‫شهيدا‪.‬‬ ‫الله لمجي!‬ ‫رسول‬

‫من‬ ‫؟ وهو‬ ‫بن عوف‬ ‫في بني عمرو‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ابن هشام ‪ :‬ونسبه‬ ‫قال‬

‫فيهم‬ ‫القوم ‪ ،‬ويكون‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫دعوة‬ ‫السلم ‪ ،‬لأنه ربما كانت‬ ‫بن‬ ‫بني غنم‬

‫إليهم‪.‬‬ ‫فينسب‬

‫بن‬ ‫المنذر بن زنبر بن زيد بن امئة‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ :‬ورفاعة‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بدرا ‪ .‬وعبدالله بن جبير بن‬ ‫نقيب ‪ ،‬شهد‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫بن عوف‬ ‫بن مالك‬ ‫زيد‬

‫بن‬ ‫بن ئعلبة بن عمرو‬ ‫القيس‬ ‫البرك ‪ :‬امرؤ‬ ‫‪ -‬واسم‬ ‫البرك‬ ‫بن امية بن‬ ‫النعمان‬

‫أميرا‬ ‫شهيدا‬ ‫بدرأ ‪ ،‬وقتل يوم اخد‬ ‫بن الأوس ‪ -‬شهد‬ ‫بن مالك‬ ‫عوف‬

‫‪.‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫البرك ‪ ،‬فيما‬ ‫‪ :‬امئة بن‬ ‫الرماة ؟ويقال‬ ‫على‬ ‫جم!يه‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬

‫بن‬ ‫بن حارثة‬ ‫العجلان‬ ‫بن‬ ‫الجد‬ ‫بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫‪ :‬ومعن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫رسول‬ ‫‪ ،‬ومشاهد‬ ‫والخندق‬ ‫بدرا واخدا‬ ‫بلي ‪ ،‬شهد‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫ضبيعة‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫خلافة‬ ‫في‬ ‫شهيدأ‬ ‫قتل يوم اليمامة‬ ‫ع!رو كفها‪،‬‬ ‫الله‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬خمسة‬ ‫والخندق‬ ‫بدرا واحدا‬ ‫‪ ،‬شهد‬ ‫بن ساعدة‬ ‫عنه ‪ .‬وعويم‬
‫من الأوس أحد عشر رجلا(‪.)1‬‬ ‫العقبة‬ ‫فجميع من شهد‬

‫ثم من بني‬ ‫بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن ش‪،‬مر؟‬ ‫من الخزرج‬ ‫وشهدها‬

‫بن‬ ‫خالد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬أبو أيوب‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫بن ثعلبة بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫تيم‬ ‫وهو‬ ‫النجار‪،‬‬

‫بدرا‬ ‫بن غنم بن مالك بن النخار شهد‬ ‫بن ثعلبة بن عبد بن عوف‬ ‫زيد بن كليب‬

‫معاوية بن‬ ‫زمن‬ ‫الروم غازيا في‬ ‫بأرض‬ ‫مات‬ ‫كلها؟‬ ‫‪ ،‬والمشاهد‬ ‫والخندق‬ ‫واحدا‬

‫بن غنم بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن سواد‬ ‫بن رفاعة‬ ‫‪ .‬ومعاذ بن الحارث‬ ‫أبي سفيان‬

‫ابن‬ ‫وهو‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫‪ ،‬والمشاهد‬ ‫بدرا واحدا والخندق‬ ‫بن النخار‪ ،‬شهد‬ ‫مالك‬

‫وهو لعفراء‪.‬‬ ‫به شهيدا‪،‬‬ ‫بدرا وقتل‬ ‫شهد‬ ‫بن الحارث‬ ‫وأخوه عوف‬ ‫عفراء‪،‬‬

‫أبا‬ ‫قتل‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫بدرا وقتل به شهيدا‪،‬‬ ‫‪ ،‬شهد‬ ‫معؤذ بن الحارث‬ ‫وأخوه‬

‫بن سواد‪،‬‬ ‫لعفراء ‪ -‬ويقال ‪ :‬رفاعة بن الحارث‬ ‫المغيرة ‪ ،‬وهو‬ ‫بن‬ ‫بن هشام‬ ‫جهل‬

‫بن عبد‬ ‫بن لوذان بن عمرو‬ ‫بن زيد‬ ‫بن حزم‬ ‫‪ -‬وعمارة‬ ‫فيما قال ابن هشام‬

‫والخندق ‪ ،‬والمشاهد‬ ‫بدرا واحدا‬ ‫بن النخار‪ :‬شهد‬ ‫بن غنم بن مالك‬ ‫عوف‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫أبي بكر‬ ‫اليمامة شهيدا في خلافة‬ ‫كلها‪ ،‬قتل يوم‬

‫بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار‪ ،‬مات‬ ‫وأسعد بن زرارة بن عدس‬

‫نفر‪.‬‬ ‫أبو امامة ‪ .‬ستة‬ ‫يبنى ‪ ،‬وهو‬ ‫الله !مح‬ ‫رسول‬ ‫ومسجد‬ ‫بدر‬ ‫قبل‬

‫بن النجار ‪:-‬‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ :‬عامر‬ ‫بن مبذول ‪ -‬ومبذول‬ ‫ومن بني عمرو‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫بدرا‬ ‫شهد‬ ‫بن عتيك بن نعمان بن عمرو بن عتيك بن عمرو‪،‬‬ ‫سهل‬

‫‪:‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ -‬فال‬ ‫بنو خديلة‬ ‫وهم‬ ‫النخار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بني عمرو‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫بن غضب‬ ‫بن عبد حارثة بن مالك‬ ‫بن زيد مناة بن حبيب‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬بنت‬ ‫حديلة‬

‫بن‬ ‫مناة‬ ‫بن ثابت بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد‬ ‫‪ -‬أوس‬ ‫بن الخزرج‬ ‫جشم‬

‫‪ ،‬و!و زيمد بن‬ ‫وأبو طلحة‬ ‫بدرا‪،‬‬ ‫بن النخار‪ ،‬شهد‬ ‫بن عمرو بن مالك‬ ‫عدفي‬

‫بن النجار‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عدفي‬ ‫مناة‬ ‫بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد‬ ‫سهل‬

‫‪.‬‬ ‫بدرا ‪ .‬رجلان‬ ‫شهد‬

‫‪.603‬‬ ‫تاريخ الإسلام (السيرة) ‪،503‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪101‬‬
‫ابي‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫بن أبي صعصعة‬ ‫قيس‬ ‫بن النخار‪،‬‬ ‫ومن بني مازن‬

‫بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ‪ ،‬شهد‬ ‫‪ :‬عمربى بن زيد بن عوف‬ ‫صعصعة‬

‫بن‬ ‫بن غزية‬ ‫وعمرو‬ ‫الساقة يومئذ‪.‬‬ ‫جعله على‬ ‫‪-‬لمجم!‬ ‫الله‬ ‫و!ان رسول‬ ‫بدرا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن غنم بن مازن ‪ .‬رجلان‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن مبذول‬ ‫بن ثعلبة بن خنساء‬ ‫عمرو‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫العقبة من بني النخار أحد عشر‬ ‫من شهد‬ ‫فجميع‬

‫الذي‬ ‫هذا‬ ‫بن ثعلبة بن خنساء‪،‬‬ ‫بن غزية بن عمرو‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن خنساء‪.‬‬ ‫بن عطية‬ ‫‪ ،‬إنما هو غزئة بن عمرو‬ ‫ذكره ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن الربيع‬ ‫‪ :‬سعد‬ ‫بن الخزرج‬ ‫‪ :‬ومن بلحارث‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن ثعلبة بن كعب‬ ‫عمرو بن أبي زهير بن مالك بن امري ء القيس بن مالك‬

‫بن‬ ‫‪ .‬وخارجة‬ ‫شهيدا‬ ‫يوم احد‬ ‫بدرا وقتل‬ ‫‪ ،‬نقيب ‪ ،‬ضهد‬ ‫بن الحارث‬ ‫الخزرج‬

‫بن‬ ‫بن ثعلبة بن كعب‬ ‫بن امري ء القيس بن مالك‬ ‫زيد بن أبي زهير بن مالك‬

‫بن‬ ‫بن رواحة‬ ‫‪ .‬وعبدالله‬ ‫شهيدا‬ ‫يوم اخد‬ ‫بدرأ وقتل‬ ‫‪ ،‬شهد‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الخزرج‬

‫بن ثعلبة بن‬ ‫بن امري ء القيس بن مالك‬ ‫ثعلبة بن امري ء القيس بن عمرو‬

‫ومشاهد‬ ‫والخندق‬ ‫بدرا واحدا‬ ‫بن الحارث ‪ ،‬نقيب ‪ ،‬ضهد‬ ‫بن الخزرج‬ ‫كعب‬

‫اميرا‬ ‫شهيدا‬ ‫مؤتة‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫بعده‬ ‫وما‬ ‫إلأ الفتح‬ ‫‪-‬سيم كلها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن زيد‬ ‫بن ثعلبة بن خلاس‬ ‫‪ .‬وبشير بن سعد‬ ‫ءبخي!‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬

‫بدرا‪.‬‬ ‫‪ ،‬أبو النعمان بن بشير‪ ،‬ضهد‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن الخزرج‬ ‫ثعلبة بن كعب‬

‫‪،‬‬ ‫بن الخزرج‬ ‫مناة بن الحارث‬ ‫بن زيد‬ ‫عبدالله‬ ‫وعبدالله بن زيد بن ثعلبة بن‬

‫فأمر‬ ‫الله مجيرو‬ ‫به إلى رسول‬ ‫النداء للصلاة ‪ ،‬فجاء‬ ‫أري‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫بدرا‪،‬‬ ‫شهد‬

‫ء القيس بن‬ ‫بن امري‬ ‫بن ثعلبة بن عمم و بن حارثة‬ ‫بن سويد‬ ‫به ‪ .‬وخلأد‬

‫يوم‬ ‫والخندق ‪ ،‬وقتل‬ ‫بدرا واحدا‬ ‫بن الخزرج ‪ ،‬ضهد‬ ‫مالك بن ثعلبة بن كعب‬

‫شدخا‬ ‫من أطم من آطامها فشدخته‬ ‫عليه رحى‬ ‫بني قريظة شهيدا‪ ،‬طرحت‬

‫لث!هيدين"‪.‬‬ ‫‪" -‬إن له لأجر‬ ‫‪ -‬فيما يذكرون‬ ‫!لمجع!‬ ‫الله‬ ‫فقال رسول‬ ‫شديدا‪،‬‬

‫بن‬ ‫بن عوف‬ ‫بن جدارة‬ ‫وغقبة بن عمرو بن ثعلبة بن اسيرة بن عسيرة‬

‫العقبة سنا‪ ،‬مات‬ ‫من شهد‬ ‫الحارث بن الخزرج ‪ ،‬وهو أبو مسعود وكان أحدث‬

‫‪201‬‬
‫نفر‪.‬‬ ‫سبعة‬ ‫بدرا‪،‬‬ ‫أيام معاوية ‪ ،‬لم يشهد‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫بن غضب‬ ‫من بني بياضة بن عامر بن زريق بن عبد حارثة بن مالك‬

‫بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن عامر‬ ‫‪ .‬زياد بن كبير بن ثعلبة بن سنان‬ ‫بن الخزرج‬ ‫جشم‬

‫بن‬ ‫بن عامر‬ ‫بن وذفة بن عبيد‬ ‫بدرا ‪ .‬وفروة بن عمرو‬ ‫‪ ،‬شهد‬ ‫أمئة بن بياضة‬

‫‪ :‬ودفة‪.‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫بدرا ‪ .‬قال‬ ‫‪ ،‬شهد‬ ‫بياضة‬

‫بن عامر بن‬ ‫بن العجلان‬ ‫بن مالك‬ ‫بن قيس‬ ‫‪ :‬وخالد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫نفر‪.‬‬ ‫بدرا ‪ .‬ثلاثة‬ ‫شهد‬ ‫بياضة‬

‫بن‬ ‫بن غضب‬ ‫حارثة بن مالك‬ ‫بن عبد‬ ‫ريق‬ ‫(‬ ‫بن عامر بن‬ ‫بني زريق‬ ‫ومن‬

‫بن عمرو بن عامر بن زريق‪،‬‬ ‫بن العجلان‬ ‫بن الخزرج ‪ :‬رافع بن مالك‬ ‫جشم‬

‫خرج‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بن عامر بن زريق‬ ‫بن مخفد‬ ‫بن خلدة‬ ‫قيس‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ .‬وذكوان‬ ‫نقيب‬

‫المدينة‪،‬‬ ‫جمز من‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫وهاجر‬ ‫بمكة‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫!ك!يم‬ ‫دثه‬ ‫إلى رسول‬

‫شهيدأ(‪.)1‬‬ ‫احد‬ ‫يوم‬ ‫وقتل‬ ‫بدرا‬ ‫‪ :‬شهد‬ ‫أنصارفي‬ ‫يقال له ‪ :‬مهاجرفي‬ ‫فكان‬

‫بدرا‪.‬‬ ‫بن عامر بن خلدة بن مخفد بن عامر بن زريق ‪ ،‬شهد‬ ‫بن قيس‬ ‫وعئاد‬

‫شهد‬ ‫بن عامر بن زريق ‪ ،‬وهو أبو خالد‬ ‫بن خالد بن مخفد‬ ‫بن قيس‬ ‫والحارث‬

‫نفر‪.‬‬ ‫بدرا ‪ .‬أربعة‬

‫بن‬ ‫بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم‬ ‫بن سعد‬ ‫ومن بني سلمة‬

‫‪ :‬البراء بن‬ ‫بن سلمة‬ ‫بن غنم بن كعب‬ ‫؟ ثم من بني عبيد بن عدفي‬ ‫الخزرج‬

‫بن سنان بن عبيد بن عدفي بن غنم ‪ ،‬نقيب ‪ ،‬وهو‬ ‫بن خنساء‬ ‫معرور بن صخر‬

‫!حيدو!ثرط له‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يدرسول‬ ‫على‬ ‫كان أول من ضرب‬ ‫أنه‬ ‫سلمة‬ ‫بنو‬ ‫الذي تزعم‬

‫بن‬ ‫‪ .‬وابنه بشر‬ ‫المدينة‬ ‫ىلمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قبل مقدم‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم توفي‬ ‫واشترط‬

‫بخيبر من أكلة أكلها مع‬ ‫والخندق ومات‬ ‫بدرأ واحدا‬ ‫شهد‬ ‫بن معرور‪،‬‬ ‫البراء‬

‫جم!ي!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال له‬ ‫الذي‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫فيها(‪)2‬‬ ‫الشاة التي سئم‬ ‫من‬ ‫!ير‪،‬‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬

‫‪.603‬‬ ‫(السيرة)‬ ‫تاريخ الإسلام‬ ‫(‪)1‬‬

‫=‬ ‫في المغازي ‪ ،‬باب‬ ‫البخاري (‪)5/84‬‬ ‫في ‪ :‬صحيح‬ ‫ثر صمومأ‬ ‫انظر الحديث عن موت‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪301‬‬
‫؟" فقالوا‪ :‬الجذ بن قيس‪،‬‬ ‫بني سلمة‬ ‫يا‬ ‫بني سلمة ‪" :‬من سئدكم‬ ‫سأل‬ ‫حين‬

‫بني سلمة‬ ‫البخل "؟ سيد‬ ‫‪" :‬وأفي داء أكبر من‬ ‫!م‬ ‫الله‬ ‫ئخله ؟ فقال رسول‬ ‫على‬

‫بن‬ ‫بن ضييئ بن صخر‬ ‫الأبيض الجعد بشر بن البراء بن معرور ‪ -‬وسنان‬

‫بن‬ ‫والطفيل‬ ‫بدرا‪ ،‬وقتل يوم الخندق شهيدا‪.‬‬ ‫خنساء بن سنان بن غبيد‪ ،‬شهد‬

‫شهيدا‪.‬‬ ‫يوم الخندق‬ ‫بدرا‪ ،‬وقتل‬ ‫النعمان بن خنساء بن سنان بن عبيد‪ ،‬شهد‬

‫بدرا‪ .‬ويزيد بن‬ ‫بن سنان بن غبيد‪ ،‬شهد‬ ‫بن خناس‬ ‫بن المنذر بن سرح‬ ‫ومعقل‬

‫بن غبيد‪.‬‬ ‫بن سنان‬ ‫بن خنساء‬ ‫بن سبيع‬ ‫بن يزيد‬ ‫بدرا ‪ .‬ومسعود‬ ‫شهد‬ ‫المنذر‪،‬‬

‫بن‬ ‫ويزيد بن حرام‬ ‫بدرا‪،‬‬ ‫ضهد‬ ‫بن حارثة بن زيد بن ثعلبة بن عبيد‪،‬‬ ‫والضحاك‬

‫بن‬ ‫بن امية بن خنساء‬ ‫بن غبيد‪ .‬وجبار بن صخر‬ ‫بن خنساء بن سنان‬ ‫سبيع‬

‫بدرا‪.‬‬ ‫سنان بن غبيد‪ ،‬شهد‬

‫‪.‬‬ ‫بن أمئة بن خناس‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬جبار بن صخر‬ ‫قال ابن هشام‬

‫شهد‬ ‫بن عبيد‪،‬‬ ‫بن سنان‬ ‫بن خنساء‬ ‫‪ :‬والالفيل بن مالك‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫بدرا ‪ .‬أحد‬

‫بن سواد‪:‬‬ ‫بن سلمة ‪ ،‬ثم من بني كعب‬ ‫ومن بني سواد بن غنم بن كعب‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫بن القين بق كعب‬ ‫بن مالك بن أبي كعب‬ ‫كعب‬

‫بن سلمة ‪ :‬سليم بن عمروبن‬ ‫بن غنم بن كعب‬ ‫ومن بني غنم بن سواد‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن خديدة‬ ‫بن عامر‬ ‫بدرا ‪ .‬وقطبة‬ ‫بن غنم ‪ ،‬شهد‬ ‫بن عمرو‬ ‫حديدة‬

‫أبو‬ ‫بن غنم ‪ ،‬وهو‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن خديدة‬ ‫يزيد بن عامر‬ ‫بدرا ‪ .‬وأخوه‬ ‫غنم ‪ ،‬شهد‬

‫من‬ ‫الهدية‬ ‫قبول‬ ‫في الهضة ‪ ،‬باب‬ ‫جمد في خيبر‪ ،‬و(‪)3/141‬‬ ‫للنبي‬ ‫الساة التي سفت‬

‫(‪)8045‬‬ ‫الديات‬ ‫‪ ،‬وأبو داود في‬ ‫السئم‬ ‫السلام ‪ ،‬باب‬ ‫في‬ ‫(‪)0921‬‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫المشلركين‬

‫رجلا‬ ‫فيمن سقى‬ ‫باب‬ ‫و(‪)،514‬‬ ‫و(‪)4513‬‬ ‫و(‪)4512‬‬ ‫و(‪)4511‬‬ ‫و(‪)0451‬‬ ‫و(‪)9045‬‬

‫في‬ ‫وأحمد‬ ‫السحر‪،‬‬ ‫باب‬ ‫(‪)3546‬‬ ‫الطب‬ ‫‪ ،‬أيقاد منه؟ وابن ماجه ‪ ،‬في‬ ‫فمات‬ ‫أو أطعمه‬ ‫سضا‬

‫والذهبي في تاريخ‬ ‫‪،302‬‬ ‫‪،2/202‬‬ ‫وابن سعد في الطبقات‬ ‫‪،373‬‬ ‫و‬ ‫‪503/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫المسند‬

‫ما جاء في الشاة‬ ‫باب‬ ‫‪692 ،‬‬ ‫للهيثمي ‪8/592‬‬ ‫الزوائد‬ ‫ومجمع‬ ‫‪،524‬‬ ‫الإسلام ‪،523‬‬

‫والبزار‪.‬‬ ‫الطبراني‬ ‫رواه‬ ‫‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫المسمومة‬

‫‪401‬‬
‫بن‬ ‫بن عباد بن عمرو‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ .‬وأبو اليسر‪ ،‬واسمه كعب‬ ‫بدرا‬ ‫المنذر‪ ،‬شهد‬

‫نفر‪.‬‬ ‫بن غنم ‪ ،‬خمسة‬ ‫عباد بن عمرو‬ ‫بن‬ ‫بن سواد‬ ‫وصيفي‬ ‫بدرا‪.‬‬ ‫غنم ‪ ،‬شهد‬

‫بن غنم بن سواد‪،‬‬ ‫بن عباد بن عمرو‬ ‫بن أسود‬ ‫ابن هشام ‪ :‬صيفي‬ ‫قال‬

‫له ‪ :‬غنم‪.‬‬ ‫يقال‬ ‫ابن‬ ‫لسواد‬ ‫وليس‬

‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫غنم‬ ‫بن‬ ‫بن سواد‬ ‫نابى بن عمرو‬ ‫بني‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫شهيدا‪،‬‬ ‫بالخندق‬ ‫وقتل‬ ‫بدرا‪،‬‬ ‫نابي ‪ ،‬شهد‬ ‫بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫‪ :‬ثعلبة بن غنمة‬ ‫سلمة‬

‫‪ ،‬شهد‬ ‫نابي‬ ‫بن‬ ‫بن عامر بن عدي‬ ‫‪ ،‬وعبس‬ ‫نابي‬ ‫بن‬ ‫وعمرو بن غنمة بن عدي‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ .‬وخالد‬ ‫لهم من قضاعة‬ ‫بدرأ ‪ .‬وعبدالله بن أنيس ‪ ،‬حليف‬

‫نفر‪.‬‬ ‫عدفي بن نابي خمسة‬

‫بن‬ ‫‪ :‬عبدافه‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ :‬ومن بني حرام‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫شهيدا‪،‬‬ ‫وقتل يوم أحد‬ ‫بدرا‪،‬‬ ‫بن ثعلبة بن حرام ‪ ،‬نقيب ‪ ،‬شهد‬ ‫بن حرام‬ ‫عمرو‬

‫زيد بن حرام ‪ ،‬شهد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومعاذ بن عمرو بن الجموح‬ ‫عبدالله‬ ‫جابر بن‬ ‫وابنه‬

‫‪ -‬شهد‬ ‫بن حرام‬ ‫الحارث‬ ‫بن زيد بن‬ ‫‪ :‬ثعلبة‬ ‫‪ -‬والجذع‬ ‫الجذع‬ ‫بن‬ ‫بلرأ وثابت‬

‫بن‬ ‫بن ثعلبة بن الحارث‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪ .‬وعمير‬ ‫شهيدأ‬ ‫وقتل بالطائف‬ ‫بلرا‪،‬‬

‫بن لبدة بن ثعلبة‪.‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عمير‬ ‫بدرا ‪ .‬قال ابن هشام‬ ‫حرام ‪ ،‬شهد‬

‫بن الفرافر‪،‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن أوس‬ ‫بن سلامة‬ ‫‪ :‬وخديج‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن عائذ بن كعب‬ ‫بن أوس‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ .‬ومعاذ بن جبل‬ ‫بليئ‬ ‫لهم من‬ ‫حليف‬

‫بن ساردة بن شزيد بن‬ ‫ويقال ‪ :‬أسد‬ ‫بن أسد؟‬ ‫بن علي‬ ‫بن أدي بن سعد‬ ‫عمرو‬

‫ومات‬ ‫كلها‪،‬‬ ‫والمشاهد‬ ‫بدرا‪،‬‬ ‫‪ ،‬شهد‬ ‫بني سلمة‬ ‫في‬ ‫؟ وكان‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫جشم‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫خلافة‬ ‫بالشام ‪ ،‬في‬ ‫الطاعون‬ ‫‪ ،‬عام‬ ‫بعمواس‬

‫بن‬ ‫بن قيس‬ ‫بن الجذ‬ ‫بن محمد‬ ‫سهلى‬ ‫أخا‬ ‫أنه كان‬ ‫وإئما اذعته بنوسلمة‬

‫بن سلمة ‪ .‬سبعة‬ ‫بن غنم بن كعب‬ ‫بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي‬ ‫صخر‬

‫نفر‪.‬‬

‫‪501‬‬
‫بن أذن بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ :‬ابن عئاد بن عدفي‬ ‫‪ :‬أوس‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫؟ ثم من بني سالم‬ ‫بن الخزرج‬ ‫‪ :‬ومن بني عوف‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫تال‬

‫بن‬ ‫بن أصرم‬ ‫بن قيس‬ ‫بن الخزرج ‪ :‬غبادة بن الصامت‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫عوف‬

‫كلها‪.‬‬ ‫بدرا والمشاهد‬ ‫‪ :‬نقيب ‪ ،‬شهد‬ ‫بن عوف‬ ‫بن سالم‬ ‫فهر بن ثعلبة بن غنم‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫سالم بن عوف‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫غنم بن عوف‬ ‫ابن هشام ‪ :‬هو‬ ‫تال‬

‫بن الخزرج ‪.‬‬ ‫عوف‬

‫بن‬ ‫العجلان‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫نضلة‬ ‫بن عبادة بن‬ ‫‪ :‬والعئاس‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫وهو‬ ‫ع!م!م‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫خرج‬ ‫ممن‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بن عوف‬ ‫بن غنم بن سالم‬ ‫زيد‬

‫احد‬ ‫يوم‬ ‫‪ ،‬وقتل‬ ‫أنصارفي‬ ‫‪ :‬مهاجرفي‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫فكان‬ ‫بها‪،‬‬ ‫معه‬ ‫‪ ،‬فأقام‬ ‫بمكة‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن أصرم‬ ‫يزيد بن ثعلبة بن حزمة‬ ‫الرحمن‬ ‫وأبو عبد‬ ‫شهيدا‪،‬‬

‫بن‬ ‫بن لبدة‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بليئ ‪ .‬وعمرو‬ ‫من‬ ‫بني غصينة‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫عمارة‬

‫القواقل‪.‬‬ ‫بن ثعلبة ؟ أربعة نفر‪ ،‬وهم‬ ‫عمرو‬

‫‪ -‬قال‬ ‫الحبلي‬ ‫‪ ،‬وهبم بني‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫بن عوف‬ ‫غنم‬ ‫بن‬ ‫بني سالم‬ ‫ومن‬

‫الحبليئ ‪ -‬لعظم‬ ‫سفي‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫بن عوف‬ ‫بن غنم‬ ‫‪ :‬سالم‬ ‫‪ :‬الحبلي‬ ‫ابن هشام‬

‫بن غنم‪.‬‬ ‫بن سالم‬ ‫بن ثعلبة بن مالك‬ ‫بن عمرو‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫بطنه ‪ :‬رفاعة بن عمرو‬

‫أبو الوليد‪.‬‬ ‫بدرا ‪ ،‬وهو‬ ‫شهد‬

‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫ومالك‬ ‫‪،‬‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ :‬رفاعة‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫تال‬

‫بن مالك بن سالم‪.‬‬ ‫بن مالك بن ثعلبة بن جشم‬ ‫عبدالله‬

‫بن‬ ‫بن هلال‬ ‫بن كلدة بن الجعد‬ ‫بن وهب‬ ‫‪ :‬وعقبة‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫تال‬

‫بن بهثة بن عبدالله بن‬ ‫بن عوف‬ ‫بن جشم‬ ‫بن عمرو بن عدفي‬ ‫الحارث‬

‫خرج‬ ‫بدرا‪ ،‬وكان ممن‬ ‫لهم ‪ ،‬شهد‬ ‫بن عيلان ‪ ،‬حليف‬ ‫بن قيس‬ ‫بن سعد‬ ‫غطفان‬

‫يقال له ‪ :‬مهاجرفي‬ ‫إلى مكة ‪ ،‬فكان‬ ‫المدينة‬ ‫من‬ ‫لمج! مهاجرا‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬

‫أنصارفي‪.‬‬

‫‪601‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ :‬رجلان‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫ئال‬

‫بن‬ ‫‪ :‬سعد‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ :‬ومن بني ساعدة‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫فال‬

‫‪،‬‬ ‫بن ساعدة‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن ثعلبة بن طريف‬ ‫عبادة بن حارثة بن أبي خزيمة‬

‫بن‬ ‫بن حارثة بن لوذان بن عبد وذ بن زيد‬ ‫نقيب ‪ ،‬والمنذر بن عمرو بن خنيس‬

‫يومبئو‬ ‫وقتل‬ ‫بدرا وأحدا‪،‬‬ ‫‪ ،‬نقيب ‪ ،‬شهد‬ ‫بن ساعدة‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫ثعلبة بن جشم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫ليموت‬ ‫له ‪ :‬أعنق‬ ‫يقال‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫الله ‪،!-‬‬ ‫أميرا لرسول‬ ‫معونة‬

‫حنش‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ :‬المنذر‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫ثلاثة‬ ‫الأوس والخزرج‬ ‫العقبة من‬ ‫من شهد‬ ‫‪ :‬فجميع‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫لا‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنهما قد بايعتا‪ ،‬وكان‬ ‫وامرأتان منهم ‪ ،‬يزعمون‬ ‫رجلا‬ ‫وممبعون‬

‫بايعتكن‪.‬‬ ‫فقد‬ ‫قال ‪ :‬اذهبن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬فإذا أقررن‬ ‫عليهن‬ ‫ياخذ‬ ‫إنما كان‬ ‫النساء‬ ‫يصافح‬

‫من‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫ومن بني مازن بن النجار‪ :‬نسيبة بنت كعب‬

‫مع‬ ‫الحرب‬ ‫شهدت‬ ‫أم عمارة ‪ ،‬كانت‬ ‫مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ‪ ،‬وهي‬

‫بن كعب‪.‬‬ ‫زيد بن عاصم‬ ‫معها أختها ‪ .‬وزوجها‬ ‫وشهدت‬ ‫الله يك!برو‪،‬‬ ‫رسول‬

‫أخذه مسيلمة‬ ‫الذي‬ ‫حبيب‬ ‫وابنها‬ ‫وعبداله بن زيد‪،‬‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫‪ :‬حبيب‬ ‫وابناها‬

‫رسول‬ ‫أن محمدأ‬ ‫‪ :‬أتشهد‬ ‫له‬ ‫يقول‬ ‫اليمامة ‪ ،‬فجعل‬ ‫‪ ،‬صاحب‬ ‫الحنفي‬ ‫الكذاب‬

‫فجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬لا أسمع‬ ‫فيقول‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أني‬ ‫‪ :‬أفتشهد‬ ‫فيقول‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فيقول‬ ‫اله ؟‬

‫ذكر له‬ ‫إذا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫في يده(‪ ،)1‬لا يزيده على‬ ‫مات‬ ‫حتى‬ ‫عضوا‬ ‫عضوا‬ ‫يقطعه‬

‫‪ :‬لا أصمع‪-‬‬ ‫قال‬ ‫مسيلمة‬ ‫له‬ ‫عليه ‪ ،‬وإذا ذكر‬ ‫به وصلى‬ ‫!م! آمن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الله‬ ‫قتل‬ ‫بنفسها‪ .‬حتى‬ ‫الحرب‬ ‫مع المسلمين ‪ ،‬فباشرت‬ ‫اليمامة‬ ‫إلى‬ ‫فخرجت‬

‫من بين طعنة وضربة‪.‬‬ ‫جرحأ‪،‬‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬ ‫وبها‬ ‫مسيلمة ورجعت‬

‫بن حبان ‪،‬‬ ‫بن يحى‬ ‫عنها محمد‬ ‫هذا الحديث‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن أبي صعصعة‪.‬‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬

‫تاريخ الإصلام (اليرة) ‪.803‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪701‬‬
‫بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫عمرو‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫؟ وأسمها‪:‬‬ ‫‪ :‬أم منيع‬ ‫بني سلمة‬ ‫ومن‬

‫بن صلمة(‪.)1‬‬ ‫نابي بن عمرو بن غنم بن كعب‬

‫القتال (‪)2‬‬ ‫في‬ ‫!ي!‬ ‫الله‬ ‫الأمر لرسول‬ ‫نزول‬

‫‪،‬‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫أبو محمد‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬حذثنا‬ ‫الرحيم‬ ‫اللة الرحمن‬ ‫بسم‬

‫‪ :‬وكان‬ ‫المطلبي‬ ‫بن إسحاق‬ ‫محمد‬ ‫عبدالله البكائي ‪ ،‬عن‬ ‫زياد بن‬ ‫قال ‪ :‬حذثنا‬

‫الدماء‪،‬‬ ‫له‬ ‫ولم تحلل‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫له‬ ‫!سيم قبل بيعة العقبة لم يؤذن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬وكانت‬ ‫الجاهل‬ ‫عن‬ ‫الأذى ‪ ،‬والصفح‬ ‫على‬ ‫والصبر‬ ‫الله‬ ‫إنما يؤمر بالدعاء إلى‬

‫دينهم ونفوهم‬ ‫فتنوهم عن‬ ‫حتى‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫اتبعه‬ ‫من‬ ‫قد اضطهدت‬ ‫قريش‬

‫‪ ،‬وبين‬ ‫أيديهم‬ ‫في‬ ‫بين معذب‬ ‫دينه ‪ ،‬ومن‬ ‫في‬ ‫بين مفتون‬ ‫من‬ ‫بلادهم ‪ ،‬فهم‬ ‫من‬

‫بالمدينة‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫الحبشة‬ ‫بأرض‬ ‫من‬ ‫البلاد فرارا منهم ‪ ،‬منهم‬ ‫في‬ ‫هارب‬

‫به‬ ‫ما أرادهم‬ ‫‪ ،‬وردوا عليه‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫قريش‬ ‫وجه ؟ فلما عتت‬ ‫كل‬ ‫وفي‬

‫نبيه‪،‬‬ ‫وصدق‬ ‫ووخده‬ ‫عبده‬ ‫ونفوا من‬ ‫‪ ،‬وعذبوا‬ ‫!سيم‬ ‫نبيه‬ ‫الكرامة ‪ ،‬وكذبوا‬ ‫من‬

‫ممن‬ ‫والانتصار‬ ‫!‬ ‫القتال‬ ‫في‬ ‫!لمجيم‬ ‫لرسوله‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫بدينه ‪ ،‬أذن‬ ‫واعتصم‬

‫‪ ،‬وإحلاله‬ ‫الحرب‬ ‫إذنه في‬ ‫في‬ ‫آية انزلت‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬فكانت‬ ‫عليهم‬ ‫وبغى‬ ‫ظلمهم‬

‫الزبير وغيره من‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فيما بلغني‬ ‫عليهم‬ ‫بغى‬ ‫والقتال ‪ ،‬لمن‬ ‫الدماء‬

‫أدله‬ ‫وإن‬ ‫بأنهم ظلموا‬ ‫يقاتلون‬ ‫للذين‬ ‫وتعالى ‪( :‬اذن‬ ‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫قول‬ ‫العلماء‪،‬‬

‫ربنا‬ ‫إلا أن يقولوا‬ ‫بفير حق‬ ‫ديارهم‬ ‫من‬ ‫أخرجوا‬ ‫لقدير ‪ .‬أئذين‬ ‫نصرهم‬ ‫على‬

‫وصلوات‬ ‫وبيع‬ ‫صوامع‬ ‫لهدمت‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫ألئاس‬ ‫أدله‬ ‫ولولا دفع‬ ‫أدله‬

‫لقوفي‬ ‫أدله‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫ينصره‬ ‫من‬ ‫أدله‬ ‫كثيرا ولينصرن‬ ‫أدله‬ ‫اسم‬ ‫فيها‬ ‫يذكر‬ ‫ومساجد‬

‫وأمروا‬ ‫‪ ،‬وأتوا ألزكاة‬ ‫الصلاة‬ ‫أقاموا‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫إن مكناهم‬ ‫‪ .‬أئذين‬ ‫عزيز‬

‫‪ 214‬وما‬ ‫الأنف ج ‪ 2‬ص‬ ‫عنهم في الروض‬ ‫كثيرة‬ ‫من ذكروا وأخبارا‬ ‫في أنساب‬ ‫زيادة‬ ‫راجع‬ ‫(‪)1‬‬

‫بعدها‪.‬‬

‫نهاية الأرب ‪.321/ 16‬‬ ‫‪،2/368‬‬ ‫الطبهري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪801‬‬
‫ألفنكر‪ ،‬ودله عاقبة الأمور!(‪ :)1‬أي أني إنما أحللت‬ ‫ونهوا عن‬ ‫بآلمعروف‬

‫الناس ‪ ،‬إلا أن‬ ‫بينهم وبين‬ ‫فيما‬ ‫ذنب‬ ‫لهم‬ ‫ولم يكن‬ ‫لأنهم ظلموا‪،‬‬ ‫القتال‬ ‫لهم‬

‫‪،‬‬ ‫بالمعروف‬ ‫وأمروا‬ ‫الزكاة ‪،‬‬ ‫واتوا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫أقاموا‬ ‫إذا ظهروا‬ ‫وانهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫يعبدوا‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫أجمعين‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫وأصحابه‬ ‫ع!بد‪2‬‬ ‫النبيئ‬ ‫يعني‬ ‫المنكر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ونهوا‬

‫لا‬ ‫حتى‬ ‫أي‬ ‫فتنة !؟‬ ‫لا تكون‬ ‫حتى‬ ‫عليه ‪( :‬وقاتفوفم‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬

‫معه‬ ‫‪ ،‬لا يعبد‬ ‫الله‬ ‫يعبد‬ ‫حتى‬ ‫أي‬ ‫لله!(‪0)2‬‬ ‫أئدين‬ ‫دينه (ويكون‬ ‫عن‬ ‫يفتن مؤمن‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬

‫أذن‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫بالهجرة‬ ‫مكة‬ ‫لمسلمي‬ ‫الإذن‬

‫الإسلام‬ ‫على‬ ‫الأنصار‬ ‫الحيئ من‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وبايعه‬ ‫الحرب‬ ‫له غ!ير في‬ ‫تعالى‬ ‫اللة‬

‫عم!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أمر‬ ‫المسلمين‬ ‫إليهم من‬ ‫‪ ،‬وأوى‬ ‫اتبعه‬ ‫ولمن‬ ‫له‬ ‫والنصرة‬

‫بالخروج‬ ‫‪،‬‬ ‫بمكة من المسلمين‬ ‫من قومه ‪ ،‬ومن معه‬ ‫من المهاجرين‬ ‫أصحابه‬

‫الله عز‬ ‫إن‬


‫‪ :‬دا‬ ‫وقال‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫بإخوانهم‬ ‫واللحوق‬ ‫إليها‪،‬‬ ‫والهجرة‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬

‫وأقام رسول‬ ‫أرسالا(‪،)3‬‬ ‫إخوانا ودارا تأمنون بها" ‪ .‬فخرجوا‬ ‫لكم‬ ‫قد جعل‬ ‫وجل‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬والهجرة‬ ‫من مكة‬ ‫ينتظر أن يأذن له رئه في الخروج‬ ‫بمكة‬ ‫الله ‪-‬لمجز‬

‫المدينة‪.‬‬

‫إلى المدينة من‬ ‫أول من هاجر‬ ‫فكان‬ ‫‪:‬‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫المهاجرين‬ ‫ذكر‬

‫‪ :‬أبو‬ ‫‪ ،‬من بني مخزوم‬ ‫من قريش‬ ‫من المهاجرين‬ ‫جم!مد‪2‬‬ ‫لثه‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬

‫‪ :‬عبدالله‪،‬‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عبداللى بن عمر‬ ‫هلال‬ ‫الأسد بن‬ ‫بن عبد‬ ‫سلمة‬

‫على‬ ‫قدم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫العقبة بسنة‬ ‫بيعة أصحاب‬ ‫قبل‬ ‫إلى المدينة‬ ‫هاجر‬

‫وبلغه إسلام من أسلم‬ ‫الحبشة ‪ ،‬فلما آذته قريش‬ ‫!م مكة من أرض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫إلى المدينة مهاجرا(‪.)4‬‬ ‫من الأنصار‪ ،‬خرج‬

‫‪ -‬الآيات ‪. 41 - 93‬‬ ‫الحج‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪391‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫جماعة‪.‬‬ ‫وراء‬ ‫جماعة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.226/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫نهاية الأرب ‪،322/ 16‬‬ ‫‪،2/936‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪901‬‬
‫بن‬ ‫عن سلمة‬ ‫بن يسار‪،‬‬ ‫أبي (سحاق‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫فال‬

‫!شي!‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫النبيئ‬ ‫‪ ،‬زوج‬ ‫أم سلمة‬ ‫جذته‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي سلمة‬ ‫بن عمر‬ ‫عبدالله‬

‫عليه‪،‬‬ ‫لي بعيره ثم حملني‬ ‫الى المدينة رخل‬ ‫الخروج‬ ‫أبو سلمة‬ ‫لما أجمع‬

‫‪،‬‬ ‫بعيره‬ ‫بي يقود بي‬ ‫‪ ،‬ثم خرج‬ ‫في حجري‬ ‫سلمة بن أبي سلمة‬ ‫ابني‬ ‫معي‬ ‫وحمل‬

‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫إليه‬ ‫قاموا‬ ‫بن مخزوم‬ ‫المغيرة بن عبدالله بن عمر‬ ‫بني‬ ‫فلما رأته رجال‬

‫بها في‬ ‫تسير‬ ‫علام نتركك‬ ‫هذه؟‬ ‫هذه نفحمك غلبتنا عليها‪ ،‬أرأيت صاحبتك‬

‫‪ :‬وغضب‬ ‫منه ‪ .‬قالت‬ ‫يده ‪ ،‬فأخذوني‬ ‫البعير من‬ ‫البلاد؟ تالت ‪ :‬فنزعوا خطام‬

‫ابننا عندها‬ ‫فقالوا ‪:‬لا والله ‪ ،‬لا نترك‬ ‫‪،‬‬ ‫سلمة‬ ‫أبي‬ ‫رهط‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫بنو عبد‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬

‫يده ‪،‬‬ ‫خلعوا‬ ‫بينهم حتى‬ ‫سلمة‬ ‫‪ :‬فتجاذبوا بني‬ ‫قالت‬ ‫صاحبنا‪.‬‬ ‫من‬ ‫إذ نزعتموها‬

‫أبو‬ ‫زوجي‬ ‫‪ ،‬وانطلق‬ ‫عندهم‬ ‫بنو المغيرة‬ ‫وحبسني‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫به بنو عبد‬ ‫وانطلق‬

‫‪ :‬فكنت‬ ‫ابني ‪ .‬تالت‬ ‫وبين‬ ‫زوجي‬ ‫وبين‬ ‫بيني‬ ‫‪ :‬ففرق‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫المدينة‬ ‫الى‬ ‫سلمة‬

‫‪ :‬سنة أو قريبا‬ ‫أمسي‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أزال أبكي‬ ‫بالأبطح ‪ ،‬فما‬ ‫فأجلس‬ ‫غداة‬ ‫كل‬ ‫أخرج‬

‫فرحمنى‬ ‫‪ ،‬أحد بني المغيرة ‪ ،‬فرأى مابي‬ ‫من بني عفي‬ ‫مر بي رجل‬ ‫منها حتى‬

‫وبين‬ ‫زوجها‬ ‫بينها وبين‬ ‫‪ ،‬فرقتم‬ ‫المسكينة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬ألا تخرجون‬ ‫المغيرة‬ ‫لبني‬ ‫فقال‬

‫بنو عبدالأسد‬ ‫‪ :‬ورذ‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫شئت‬ ‫إن‬ ‫بزوجك‬ ‫الحقي‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ :‬فقالوا لي‬ ‫فالت‬ ‫ولدها!‬

‫في‬ ‫ابني فوضعته‬ ‫ثم أخذت‬ ‫بعيري‬ ‫‪ :‬فارتحلت‬ ‫ابني ‪ .‬قالت‬ ‫ذلك‬ ‫إليئ عند‬

‫من خلق‬ ‫أحد‬ ‫‪ :‬وما معي‬ ‫بالمدينة ‪ .‬تالت‬ ‫أريد زوجي‬ ‫‪ ،‬ثم خرجت‬ ‫حجري‬

‫(‪)1‬‬ ‫بالتنعيم‬ ‫إذا كنت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫زوجي‬ ‫أقدم على‬ ‫حت!‬ ‫لقيت‬ ‫افى ‪ .‬تالت ‪ :‬أقبلغ بمن‬

‫لي ‪ :‬إلى أين يا‬ ‫الدار فقال‬ ‫‪ ،‬اخا بني عبد‬ ‫طدخة‬ ‫بن أبي‬ ‫بر طلحة‬ ‫عثمان‬ ‫لقيت‬

‫أحد؟‬ ‫‪ :‬او ما معك‬ ‫بالمدينة ‪ .‬تال‬ ‫زوجي‬ ‫أريد‬ ‫أبي امئة؟ قالت ‪ :‬فقلت‬ ‫بنث‬

‫فأخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫مترك‬ ‫من‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬والله مالك‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬إلا الله وبني‬ ‫لاوالله‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫قالت‬

‫العرب‬ ‫رجلا من‬ ‫ما صحبت‬ ‫فوالله‬ ‫بي ‪،‬‬ ‫يهوي‬ ‫معي‬ ‫البعير‪ ،‬فانطلق‬ ‫بخطام‬

‫عني‪،‬‬ ‫بي ‪ ،‬ثم ا!شاخر‬ ‫إذا بلغ المنزل أناخ‬ ‫أكرم منه ‪ ،‬كان‬ ‫أنه كان‬ ‫قط ه أرى‬

‫‪ ،‬ث!م تنحى‬ ‫الشجرة‬ ‫‪ ،‬ثم قيده في‬ ‫عنه‬ ‫ببعيري ‪ ،‬فحط‬ ‫استأخر‬ ‫إذا نزلت‬ ‫حتى‬

‫على فرسخين من مكة‪.‬‬ ‫مرضع‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪011‬‬
‫فقدمه‬ ‫بعيري‬ ‫إلى‬ ‫الرواح ‪ ،‬تام‬ ‫فإذا دنا‬ ‫تحتها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاضطجع‬ ‫شجرة‬ ‫إلى‬ ‫عني‬

‫أتى‬ ‫بعيري‬ ‫على‬ ‫واستويت‬ ‫‪ .‬فإذا ركبت‬ ‫اركبي‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫عني‬ ‫استأنجر‬ ‫ثم‬ ‫فرخله‬

‫قرية‬ ‫إلى‬ ‫نظر‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫المدينة‬ ‫أقدمني‬ ‫حتى‬ ‫بي‬ ‫ينزل‬ ‫فقاده ‪ ،‬حتى‬ ‫بخعماإ مه ‪،‬‬ ‫فأخذ‬

‫بها‬ ‫أبو سلمة‬ ‫القرية ‪ -‬وكان‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫بقباء‪ ،‬قال ‪ :‬زوجك‬ ‫بن عوف‬ ‫بني عمرو‬

‫إلى مكة‪.‬‬ ‫راجعا‬ ‫‪ ،‬ثم انصرف‬ ‫الله‬ ‫بركة‬ ‫نازلا ‪ -‬فادخليها على‬

‫ما‬ ‫أصابهم‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫بيت‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬والله ما أعلم‬ ‫تقول‬ ‫‪ :‬فكانت‬ ‫قال‬

‫آل أبي سلمة ‪ ،‬وما رأيت صاحبا قط كان أكرم من عثمان بن طلحة (‪.)1‬‬ ‫أصاب‬

‫أبي‬ ‫بعد‬ ‫من المهاجرين‬ ‫أول من قدمها‬ ‫‪ :‬ثم كان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫أبي‬ ‫امرأته ليلى بنت‬ ‫‪ ،‬معه‬ ‫بن كعب‬ ‫بني عدي‬ ‫‪ :‬عامر بن ربيعة ‪ ،‬حليف‬ ‫سلمة‬

‫‪ .‬ثم عبدالله بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن عبيد بن عدفي‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالله‬ ‫بن غانم بن‬ ‫حثمة‬

‫بن رثاب بن يعمر بن صبرة بن فرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن‬ ‫جحش‬

‫وبأخيه عبد بن جحش‪،‬‬ ‫بأهله‬ ‫‪ ،‬احتمل‬ ‫بن عبد شمس‬ ‫امئة‬ ‫بني‬ ‫خزيمة ‪ ،‬حليف‬

‫مكة ‪ ،‬أعلاها‬ ‫البصر‪ ،‬وكان يطوف‬ ‫رجلا ضرير‬ ‫أحمد‬ ‫أبو‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫أحمد‬ ‫أبو‬ ‫وهو‬

‫الفرعة بنت أبي سفيان بن‬ ‫عنده‬ ‫وكانت‬ ‫شاعرا‪،‬‬ ‫وأسفلها‪ ،‬بغير قائد‪ ،‬وكان‬

‫دار بني‬ ‫‪ -‬فغلقت‬ ‫بن هاشم‬ ‫امه اميمة بنت عبدالمطلب‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫حرب‬

‫‪ ،‬وأبو‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫‪ .‬والعئاس‬ ‫غتبة بن ربيعة‬ ‫‪ ،‬فمر بها‬ ‫هجرة‬ ‫جحش(‪)2‬‬

‫الفتح‬ ‫تبل‬ ‫هدنة الحديبية ‪ ،‬وهاجر‬ ‫كفمه ‪ ،‬وإئما اسلبم عثمان في‬ ‫وتد كان عثمان يومئذ على‬ ‫(‪)1‬‬

‫عثمان‬ ‫‪ ،‬وعمه‬ ‫‪ ،‬وأبوهم‬ ‫والحارث‬ ‫‪ ،‬وكلاب‬ ‫مسافع‬ ‫إخوته‬ ‫احد‬ ‫يوم‬ ‫وقتل‬ ‫الوليد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫مع‬

‫‪-‬ءيخي!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫الكعبة ودفعها‬ ‫مفاتيح‬ ‫كافرا وبيده كانت‬ ‫احد‬ ‫قتل أيضايوم‬ ‫ابن أبي طلحة‬

‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫شيبة‬ ‫عمه‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫طلحة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫بن‬ ‫عثمان‬ ‫إلى‬ ‫الفتح‬ ‫عام‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عبدالله‬ ‫جدهم‬ ‫ابي طلحة‬ ‫الكعبة ‪ ،‬واسم‬ ‫لني شيبة حجبة‬ ‫وهو جش‬ ‫طلحة‬

‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫عمر‪.‬‬ ‫في أول خلافة‬ ‫بأجنادين‬ ‫شهيدا‬ ‫الله‬ ‫عبد العزى ‪ ،‬وقتل عئمان رحمه‬

‫‪.‬‬ ‫‪995‬‬ ‫رقم‬ ‫‪925‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪258/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫في‬ ‫‪ .‬والخبر‬ ‫‪)2/216‬‬

‫ثم تنضر‬ ‫اسلم‬ ‫عبيدالله‬ ‫وقد كان أخوهم‬ ‫واسمه ‪ :‬عبد‪،‬‬ ‫هم ‪ :‬عبدالله وابو احمد‬ ‫ولنو جحش‬ ‫(‪)2‬‬

‫فيها‬ ‫ونزلت‬ ‫بن حارئة‬ ‫عند زيد‬ ‫أم المؤمنين التي كانت‬ ‫بنت جحش‬ ‫الحبشة ‪ ،‬وزينب‬ ‫بارض‬

‫تستحاض‪،‬‬ ‫كانت‬ ‫التي‬ ‫حبيب بنت جحش‬ ‫وأم‬ ‫زيذ منها وطرا زؤجنحها"‬ ‫أفلما قض‬

‫بن=‬ ‫كانت تحت مصعب‬ ‫التي‬ ‫وحمنة بنت جحش‬ ‫‪،‬‬ ‫وكانت تحت عبدالرحمن بن عوف‬

‫‪111‬‬
‫اليوم التي بالردم ‪ ،‬وهم‬ ‫دار أبان بن عثمان‬ ‫المغيرة ‪ ،‬وهي‬ ‫بن‬ ‫بن هشام‬ ‫جهل‬

‫أبوابها يبابا(‪ )1‬ليس‬ ‫مكة ‪ ،‬فنظر إليها عتبة بن ربيعة تخفق‬ ‫إلى أعلى‬ ‫ف!صعدون‬

‫ثم قال ‪:‬‬ ‫الضعداء‪،‬‬ ‫تنفس‬ ‫‪ ،‬فلما رآها كذلك‬ ‫فيها ساكن‬

‫إلنكباء والحوب‬ ‫يوما ستدركها‬ ‫سلامتها‬ ‫دار‪ ،‬وإن طالت‬ ‫وك!ل‬

‫له‪.‬‬ ‫في قصيدة‬ ‫البيت لأبي دواد الإيادي‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫؟ التوجع‪.‬‬ ‫والحوب‬

‫دار بني جحش‬ ‫‪ :‬أصبحت‬ ‫بن ربيعة‬ ‫عتبة‬ ‫‪ :‬ثم قال‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫قل بن قل‪.‬‬ ‫عليه من‬ ‫‪ :‬وما تبكي‬ ‫أهلها! فقال أبو جهل‬ ‫من‬ ‫خلاء‬

‫ربيعة‪:‬‬ ‫لبيد بن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬الواحد‬ ‫‪ :‬القل‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫من العدد‬ ‫أكثرت‬ ‫وإن‬ ‫قل‬ ‫ك!ل بني حبزة مصيرهم‬

‫جماعتنا‪،‬‬ ‫هذا‪ ،‬فرق‬ ‫ابن أخي‬ ‫‪ :‬ئم قال ‪ :‬هذا عمل‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫وعامر‬ ‫بن عبد الأسد‪،‬‬ ‫منزل أبي سلمة‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫بيننا‬ ‫أمرنا وفطع‬ ‫وشتت‬

‫بن‬ ‫مبشر‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫بن جحش‬ ‫أبي أحمد‬ ‫‪ ،‬وأخيه‬ ‫ربيعة ‪ ،‬وعبدالله بن جحش‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫الموطأ‬ ‫ووقع في‬ ‫‪ ،‬أيضا‪،‬‬ ‫استحيضت‬ ‫أن زينب‬ ‫وقد زوي‬ ‫أيضا‪،‬‬ ‫تستحاض‬ ‫وكانت‬ ‫عمير‪،‬‬

‫قط‬ ‫تك‬ ‫ولبم‬ ‫تستحاض‬ ‫عبد الرحمن بن عوف ‪ ،‬وكانت‬ ‫كانت تحت‬ ‫التي‬ ‫زينب بنت جحش‬
‫بثر منه ‪ ،‬وإنما كانت‬ ‫يسلم‬ ‫لا‬ ‫والغلط‬ ‫‪ ،‬ولا قاله أحد‪،‬‬ ‫بسن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عند‬ ‫زينب‬

‫بر‬ ‫عبدالله محمد‬ ‫أبا‬ ‫شيخنا‬ ‫أن‬ ‫فيها ام حبيبة ‪ ،‬غير‬ ‫‪ ،‬ولقال‬ ‫ام حبيب‬ ‫اختها‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫تحت‬

‫الكنية‪،‬‬ ‫إحداهما‬ ‫على‬ ‫زينب ‪ ،‬فهما زيبان غلبت‬ ‫كان اسمها‪:‬‬ ‫نجاح ‪ ،‬أخبرني ان أم حبيب‬

‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫اسم‬ ‫أعلم ‪ .‬وكان‬ ‫والله‬ ‫ولا غلط‬ ‫وهم‬ ‫الموطأ‬ ‫في حديث‬ ‫لا يكون‬ ‫هذا‬ ‫فعلى‬

‫ربيبته عليهم‬ ‫زينب بنت أم سلمة‬ ‫ا! ‪-‬زو ‪ -‬زينب ‪ ،‬وكذلك‬ ‫رسول‬ ‫برة فسماها‬ ‫جحش‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫الأسم‬ ‫بهذا‬ ‫نفسها‬ ‫المرأة‬ ‫تزكي‬ ‫أن‬ ‫كره‬ ‫ىأت‬ ‫زينب‬ ‫‪ ،‬فمضاها‬ ‫بزة‬ ‫اسمها‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫السلام‬

‫!‬ ‫الله ل‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪:-‬‬ ‫لمجع‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫زينب‬ ‫فقالت‬ ‫انباء‪،‬‬ ‫‪ :‬برة بضم‬ ‫رئاب‬ ‫بن‬ ‫جحش‬ ‫اسم‬

‫مسلص‬ ‫أبوك‬ ‫‪ :‬لو‬ ‫لها‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫جمجي‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إدق‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫صغيرة‬ ‫البرة‬ ‫أبي ‪ ،‬فإن‬ ‫اسم‬ ‫غثرت‬

‫‪ .‬وذ!‬ ‫البرة‬ ‫أكبر من‬ ‫والجحثر‬ ‫جحش‬ ‫س!ته‬ ‫البيت ‪ ،‬ولكئي‬ ‫أهل‬ ‫أسمائنا‬ ‫من‬ ‫لسفيته باسم‬

‫اد‪.‬وض‬ ‫الدارقطني ‪( .‬ص!‬ ‫أبو الحسن‬ ‫والمختلف‬ ‫المؤتلف‬ ‫في كتاب‬ ‫مسندا‬ ‫الحديث‬ ‫هذا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪216‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫الأنف‬

‫القفر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اليباب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪112‬‬
‫المهاجرون‬ ‫‪ ،‬ثم قدم‬ ‫بن عوف‬ ‫بن زنبر بقباء‪ ،‬في بني عمرو‬ ‫عبدالمنذر‬

‫رسول‬ ‫المدينة مع‬ ‫إسلام ‪ ،‬قد أوعبوا إلى‬ ‫أهل‬ ‫بن دودان‬ ‫بنو غنم‬ ‫وكان‬ ‫أرسالا‪،‬‬

‫بن‬ ‫أبو أحمد‬ ‫‪ ،‬وأخوه‬ ‫‪ :‬عبدالله بن جحش‬ ‫رجالهم ونساءهم‬ ‫هجرة‬ ‫!ز‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬وأربد بن خميرة‬ ‫وهب‬ ‫ابنا‬ ‫‪ ،‬وغقبة ‪،‬‬ ‫‪ ،‬وشجاع‬ ‫بن محصن‬ ‫‪ ،‬وغكاشة‬ ‫جحش‬

‫‪.‬‬ ‫خميرة‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫نضلة‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ومحرز‬ ‫‪،‬‬ ‫رقيش‬ ‫بن‬ ‫نباتة ‪ ،‬وسعيد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬ومنقذ‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫بن محصن‬ ‫وعمرو‬ ‫بن جابر‪،‬‬ ‫ويزيد بن رقيش ‪ ،‬وقيس‬

‫وربيعة بن أكثم ‪ ،‬والزبير بن غبيد‪،‬‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫وثقف‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫وصفوان‬

‫بن عبدالله بن جحش‪.‬‬ ‫بن غبيدة ‪ ،‬ومحمد‬ ‫وتمام بن غبيدة ‪ ،‬وسخبرة‬

‫‪ ،‬وجذامة بنت‬ ‫بنت جحش‬ ‫‪ ،‬وأم حبيب‬ ‫بنت جحش‬ ‫ومن نسائهم ‪:‬زينب‬

‫بنت ثمامة ‪ ،‬وآمنة بنت زقيش‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأم حبيب‬ ‫بنت محصن‬ ‫‪ ،‬وأم قيس‬ ‫جندل‬

‫بنت تميم ‪ ،‬وحمنة بنت جحش‪.‬‬ ‫وسخبرة‬

‫بني أسد بن‬ ‫بن رئاب ‪ ،‬وهو يذكر هجرة‬ ‫بن جحش‬ ‫أحمد‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫دعوا‬ ‫حين‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وإيعابهم في‬ ‫جميم‬ ‫رسوله‬ ‫وإلى‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قومه إلى‬ ‫من‬ ‫خزيمة‬

‫‪:‬‬ ‫الهجرة‬ ‫إلى‬

‫يمينها‬ ‫بالله برت‬ ‫ومروتها‬ ‫أم أحمد‬ ‫بين الصفا‬ ‫حلفت‬ ‫ولو‬

‫سمينها‬ ‫بمكة حتى عاد غثا‬ ‫ثم لم نزل‬ ‫بها‬ ‫كنا‬ ‫ألى‬ ‫ا‬ ‫لنحن‬

‫غنم وخف قطينها(‪)1‬‬ ‫غدت‬ ‫وما إن‬ ‫غنم بن دودان وابتنت‬ ‫بها خيمت‬

‫دينها‬ ‫بالحق‬ ‫الله‬ ‫ودين رسول‬ ‫وواحد‬ ‫بين مثنى‬ ‫تغدو‬ ‫الله‬ ‫إلى‬

‫أيضا؟‬ ‫أحمد بن جحش‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫بغيب وأرهمث‬ ‫من أخشى‬ ‫بذمة‬ ‫غاديا‬ ‫أحمد‬ ‫أم‬ ‫رأتني‬ ‫لما‬

‫فيمم بنا البلدان ولتنا يثرث‬ ‫كنت لابد فاعلا‬ ‫‪ :‬فإما‬ ‫تمول‬

‫‪ :‬القوم المقيمرن‪.‬‬ ‫القطين‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪113‬‬
‫يركب‬ ‫فالعبد‬ ‫وما يشأ ا(سحمن‬ ‫اليوم وجهنا‬ ‫بل يثرب‬ ‫لها‪:‬‬ ‫فقلت‬

‫يخئب‬ ‫لا‬ ‫وجهه‬ ‫يوما‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫ومن يقم‬ ‫والرصول‬ ‫وجهي‬ ‫الله‬ ‫إلى‬

‫وتندب‬ ‫تبكي بدمع‬ ‫وناصحة‬ ‫فكم قد تركنا من حميم مناصح‬

‫أن الرغائب نطلب‬ ‫ونحن نرى‬ ‫أن وترأ نأينا عن بلادنا‬ ‫ترى‬

‫ملحب(‪)1‬‬ ‫وللحق لما لاح للناس‬ ‫دمائهم‬ ‫بني غنم لحقن‬ ‫دعوت‬

‫فأوعبوا‬ ‫إلى الحق داع والنجاح‬ ‫لما دعاهم‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬ ‫أجابوا‬

‫وأجلبوا‬ ‫أعانوا علينا بال!لاح‬ ‫الهدى‬ ‫لنا فارقوا‬ ‫وكنا وأصحابا‬

‫معذب‬ ‫الحق مهدفي ‪ ،‬وفوج‬ ‫على‬ ‫فموفق‬ ‫منهما‬ ‫‪ :‬أما‬ ‫كفوجين‬

‫وخيبوا‬ ‫عن الحق إبليس فخابوا‬ ‫وأزئهم‬ ‫وتمنوا كذبة‬ ‫طغوا‬

‫ولاة الحق منا وطيبوا(‪)2‬‬ ‫فطاب‬ ‫النبي محمد‬ ‫ورعنا إلى قول‬

‫نقرب‬ ‫إذ لا‬ ‫بالأرحام‬ ‫ولا قرب‬ ‫إليهم قريبة‬ ‫نمت بأرحام‬
‫ترقب‬ ‫وأئة صهر بعد صهري‬ ‫يأمننكم‬ ‫أخت بعدنا‬ ‫ابن‬ ‫فأفي‬

‫وزيل أمر الناس للحق أصوب‬ ‫أئنا إذ تزايلوا‬ ‫يوما‬ ‫ستعلم‬

‫غير ابن‬ ‫"‪ ،‬عن‬ ‫"إذ لا نقرب‬ ‫وقوله‬ ‫‪ :‬قوله "وتتئأ يثرب إ‪،‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪ ( :‬إذ‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫إذا‪ ،‬كقول‬ ‫بقوله ‪" :‬إذ"‪،‬‬ ‫يريد‬ ‫‪ .‬قال ابن هشام‬ ‫إسحاق‬

‫العجليئ‪:‬‬ ‫قال أبو النجم‬ ‫رئهم!‪.‬‬ ‫عند‬ ‫الطالمون موقوفون‬

‫والعلا‬ ‫العلاليئ‬ ‫في‬ ‫عدن‬ ‫جنات‬ ‫جزى‬ ‫إذا‬ ‫عنا‬ ‫الله‬ ‫جزاه‬ ‫ثم‬

‫وهشام معه‬ ‫هجرة عمر وقصة عياش‬

‫بن أبي ربيعة‬ ‫‪ ،‬وعئاش‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬ثم خرج‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫عن‬ ‫بن عمر‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫مولى‬ ‫نافع‬ ‫المدينة ‪ .‬فحذثني‬ ‫قدما‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫المخزومي‬

‫الواضح‪.‬‬ ‫‪ :‬الطربق‬ ‫الملحب‬ ‫(‪) 1‬‬

‫رجعنا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫رعنا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ ،‬لما أردنا الهجرة‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬اتعدت‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫ابيه عمر‬ ‫عن‬ ‫عبداللة بن عمر‪،‬‬

‫ال!هميئ‬ ‫بن وائل‬ ‫العاصي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وهشام‬ ‫بن أبي ربيعة‬ ‫وعئاش‬ ‫أنا‬ ‫المدينة ‪،‬‬ ‫الى‬

‫فقد‬ ‫عندها‬ ‫‪ :‬أئنا لم يصبح‬ ‫وقلنا‬ ‫فوق سرف‬ ‫من أضاة بني غفار‪،‬‬ ‫التناضب‬

‫عند‬ ‫بن أبي ربيعة‬ ‫أنا وعياش‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فأصبحت‬ ‫صاحباه‬ ‫فليمض‬ ‫خبس‬

‫فافتتق‪.‬‬ ‫‪ ،‬وفتن‬ ‫عنا هشام‬ ‫‪ ،‬وخبس‬ ‫التناضب‬

‫أبو‬ ‫بقباء‪ ،‬وخرج‬ ‫فلما قدمنا المدينة نزلنا في بني عمرو بن عوف‬

‫ابن عمهما‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ربيعة‬ ‫بن أبي‬ ‫بن هشام إلى عياش‬ ‫بن هشام والحارث‬ ‫جهل‬

‫‪ ،‬فكلماه‬ ‫بم!ة‬ ‫ءلمجي!‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫علينا المدينة‬ ‫قدما‬ ‫حتى‬ ‫لأفهما‪،‬‬ ‫وأخاهما‬

‫من‬ ‫تراك ‪ ،‬ولا تستظل‬ ‫حتى‬ ‫رأسها مشط‬ ‫يمس‬ ‫لا‬ ‫أن‬ ‫قد نذرت‬ ‫وقالا‪ :‬إن أمك‬

‫القوم‬ ‫‪ ،‬إنه والله إن يريدك‬ ‫‪ :‬يا عياش‬ ‫له‬ ‫لها‪ ،‬فقلت‬ ‫تراك ‪ ،‬فرق‬ ‫حتى‬ ‫شمس‬

‫‪ ،‬ولو‬ ‫لامتشطت‬ ‫القمل‬ ‫أمك‬ ‫‪ ،‬فوالله لو قد آذى‬ ‫فاحذرهم‬ ‫دينك‬ ‫الأ ليفتنوك عن‬

‫هنالك‬ ‫‪ ،‬ولي‬ ‫أمي‬ ‫قسم‬ ‫‪ :‬أبر‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقال‬ ‫لاستظفت‬ ‫مكة‬ ‫حر‬ ‫عليها‬ ‫اشتذ‬ ‫قد‬

‫مالا‪ ،‬تلك‬ ‫أكثر قريش‬ ‫لمن‬ ‫لتعلم أني‬ ‫‪ :‬والله إنك‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقلت‬ ‫فآخذه‬ ‫مال‬

‫فلما أبى‬ ‫معهما؟‬ ‫إلأ أن يخرج‬ ‫معهما ‪ .‬قال ‪ :‬فأبى علي‬ ‫ولا تذهب‬ ‫مالي‬ ‫نصف‬

‫فإنها‬ ‫‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫ناقتي‬ ‫‪ ،‬فخذ‬ ‫ما فعلت‬ ‫فعلت‬ ‫له ‪ :‬أما إذ قد‬ ‫؟ قال ؟ قلت‬ ‫الأ ذلك‬

‫‪ ،‬فانج عليها‪.‬‬ ‫القوم ريب‬ ‫من‬ ‫فإن رابك‬ ‫ناقة نجيبة ذلول ‪ ،‬فالزم ظهرها‪،‬‬

‫له أبو جهل‪:‬‬ ‫الطريق ‪ ،‬قال‬ ‫إذا كانوا ببعض‬ ‫حتى‬ ‫عليها معهما‪،‬‬ ‫فخرج‬

‫هذه؟‬ ‫ناقتك‬ ‫على‬ ‫تعقبني‬ ‫أفلا‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫بعيري‬ ‫‪ ،‬واللة لقد استغلظت‬ ‫يا بن أخي‬

‫عدوا‬ ‫بالأرض‬ ‫استووا‬ ‫فلما‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫ليتحؤل‬ ‫‪ ،‬وأناخا‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فأناخ‬ ‫قال ‪ :‬بلى‬

‫‪ ،‬وفتناه فافتتن‪.‬‬ ‫به مكة‬ ‫دخلا‬ ‫ثم‬ ‫عليه ‪ ،‬فاوثقاه وربطاه‬

‫‪ :‬أنهما‬ ‫بن أبي ربيعة‬ ‫عئاش‬ ‫آل‬ ‫به بعض‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫فافعلوا‬ ‫مكة ‪ ،‬هكذا‬ ‫ثم قالا‪ :‬يا أهل‬ ‫به نهارا موثقا‪،‬‬ ‫دخلا‬ ‫به مكة‬ ‫دخلا‬ ‫حين‬

‫هذا‪.‬‬ ‫بسفيهنا‬ ‫فعلنا‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بسفهائكم‬

‫نافع‪،‬‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫العاصي‬ ‫بن‬ ‫إلرو هشام‬ ‫عمر‬ ‫كتاب‬

‫‪115‬‬
‫بقابل ممن‬ ‫الله‬ ‫حديثه ‪ ،‬قال ‪ :‬فكنا نقول ‪ :‬ما‬ ‫في‬ ‫عمر‬ ‫عن‬ ‫بن عمر‪،‬‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬

‫الكفر لبلاء‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم رجعوا‬ ‫الله‬ ‫ولا توبة ‪ ،‬قوم عرفوا‬ ‫ولا عدلا‬ ‫افتتن صرفا‬

‫يك!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدم‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫لأنفسهم‬ ‫ذلك‬ ‫يقولون‬ ‫‪ :‬وكانوا‬ ‫! قال‬ ‫أصابهم‬

‫عبادي‬ ‫يا‬ ‫‪( :‬قل‬ ‫لأنفسهم‬ ‫وقولهم‬ ‫قولنا‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫فيهم‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ ،‬أنزل‬ ‫المدينة‬

‫ألذنوب‬ ‫يغفر‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫الله‬ ‫رحمة‬ ‫لاتقنطوا من‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬ ‫أسرفوا‬ ‫ائذين‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫من قبل‬ ‫وأسلموا‬ ‫‪ .‬وأنيبوا إلى رئكم‬ ‫الرحيم‬ ‫الغفور‬ ‫هو‬ ‫إئه‬ ‫جميعا‪،‬‬

‫من‬ ‫ما أنزل إليكم من رئكم‬ ‫‪ .‬وأتبعوا أحسن‬ ‫تنصرون‬ ‫لا‬ ‫ثم‬ ‫يأتيكم العذاب‬

‫!(‪.)1‬‬ ‫بفتة وأنتم لأ تشعرون‬ ‫أن يا!تيكم العذاب‬ ‫قبل‬

‫بها إلى‬ ‫‪ ،‬وبعثت‬ ‫في صحيفة‬ ‫‪ :‬فكتبتها بيدي‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫قال‬

‫أقرؤها‬ ‫أتتني جعلت‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫بن العاصي‬ ‫‪ :‬فقال هشام‬ ‫قال‬ ‫بن العاصي‬ ‫هشام‬

‫قلت ‪ :‬اللهم فهمنيها‪.‬‬ ‫ولا أفهمها حتى‬ ‫بها فهه واصؤب‬ ‫طوى(‪ ،)2‬أصعد‬ ‫بذي‬

‫أنفسنا‬ ‫في‬ ‫كنا نقول‬ ‫وفيما‬ ‫فينا‪،‬‬ ‫أنها إنما انزلت‬ ‫قلبي‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫قال ‪ :‬فألقى‬

‫الله ع!م!م‬ ‫برسول‬ ‫عليه ‪ ،‬فلحقت‬ ‫‪ ،‬فجلست‬ ‫بعيري‬ ‫إلى‬ ‫فينا ‪ .‬قال ‪ :‬فرجعت‬ ‫ويقال‬

‫بالمدينة (‪.)3‬‬ ‫وهو‬

‫من‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫ابن هثام‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وهشام‬ ‫عياش‬ ‫مع‬ ‫الوليد‬ ‫أمر الوليد بن‬

‫ربيعة‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫بعياش‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬دامن‬ ‫بالمدينة‬ ‫قال ‪ ،‬وهو‬ ‫الله يك!‬ ‫رسول‬ ‫به ‪ :‬أن‬ ‫أثق‬

‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫المغيرة ‪ :‬أنا لك‬ ‫الوليد بن‬ ‫"؟ فقال الوليد بن‬ ‫العاصي‬ ‫بن‬ ‫وهشام‬

‫لها‪:‬‬ ‫طعاما فقال‬ ‫امرأة تحمل‬ ‫فلقي‬ ‫مستخفيا‪،‬‬ ‫إلى مكة ‪ ،‬فقدمها‬ ‫فخرج‬ ‫بهما‪،‬‬

‫حتى‬ ‫‪ -‬فتبعها‬ ‫‪ -‬تعنيهما‬ ‫المحبوسين‬ ‫هذين‬ ‫‪ :‬أريد‬ ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يا أمة‬ ‫تريدين‬ ‫أين‬

‫تسؤر‬ ‫له ؟ فلما أمسى‬ ‫في بيت لاسقف‬ ‫وكانا محبوسين‬ ‫موضعهما‪،‬‬ ‫عرف‬

‫بسيفه فقطعهما‪،‬‬ ‫قدميهما‪ ،‬ثم ضربهما‬ ‫تحت‬ ‫فوضعها‬ ‫(‪)4‬‬ ‫مروة‬ ‫عليهما‪ ،‬ثم أخذ‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الزمر ‪ -‬الآيات ‪53‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫مكة‪.‬‬ ‫بأسفل‬ ‫موضع‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪،322/ 16‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫دلائل النبوة للبيهقي ‪2/791‬‬ ‫‪،2/936‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫انظر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.315‬‬ ‫تارلخ الإسلام ‪،314‬‬

‫المروة ‪ :‬الحجر‪.‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪116‬‬
‫بهما‪،‬‬ ‫بعيره ‪ ،‬وساق‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم حملهما‬ ‫يقال لسيفه ‪" :‬ذو المروة " لذلك‬ ‫فكان‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫أصبعه‬ ‫فذميت‬ ‫فعثر‬

‫ما لقيت‬ ‫الله‬ ‫وفي سبيل‬ ‫دميت‬ ‫أصبع‬ ‫إلأ‬ ‫أنت‬ ‫هل‬

‫(‪.)1‬‬ ‫الله !شي! المدينة‬ ‫رسول‬ ‫ثم قدم بهما على‬

‫بالمدينة‬ ‫المهاجرين‬ ‫منازل‬

‫المدينة ومن لحق‬ ‫قدم‬ ‫حين‬ ‫‪ :‬ونزل عمر بن الخطاب‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫وعبدالله ابنا سراقة‬ ‫؟ وعمرو‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫‪ ،‬وأخوه‬ ‫أهله وقومه‬ ‫به من‬

‫بنت‬ ‫ابنته حفصة‬ ‫على‬ ‫السهميئ ‪ -‬وكان صهره‬ ‫بن حذافة‬ ‫وخنيس‬ ‫المعتمر‪،‬‬

‫بن نفيل‪،‬‬ ‫بن زيد بن عمرو‬ ‫بعده ‪ -‬وسعيد‬ ‫م!‬ ‫اطة‬ ‫عليها رصول‬ ‫فخلف‬ ‫عمر‪،‬‬

‫بن‬ ‫؟ ومالك‬ ‫بن أبي خولي‬ ‫لهم ؟ وخوليئ‬ ‫بن عبدالله التميمي ‪ ،‬حليف‬ ‫وواقد‬

‫لهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬حليفان‬ ‫خوليئ‬ ‫أبي‬

‫بن‬ ‫بن لجيم بن صعب‬ ‫خوليئ ‪ :‬من بني عجل‬ ‫‪ :‬أبو‬ ‫ابن هشام‬ ‫تل‬

‫عليئ بن بكر بن وائل‪.‬‬

‫بن‬ ‫الئكير‪ ،‬وعاقل‬ ‫بن‬ ‫الئكير أربعتهم ‪ :‬إياس‬ ‫‪ :‬وبنو‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫ليث‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بني سعد‬ ‫من‬ ‫البكير‪ ،‬وحلفاؤهم‬ ‫بن‬ ‫الئكير‪ ،‬وخالد‬ ‫البكير‪ ،‬وعامر بن‬

‫كان‬ ‫بقباء‪ ،‬وقد‬ ‫في بني عمرو بن عوف‬ ‫رفاعة بن عبد المنذر بن زبير‪،‬‬ ‫على‬

‫قدما المدينة‪.‬‬ ‫بن أبي ربيعة معه عليه حين‬ ‫منزل عئاش‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وضهيب‬ ‫بن غبيدالله بن عثمان‬ ‫طلحة‬ ‫‪ ،‬فنزل‬ ‫ثم تتابع المهاجرون‬

‫نزل‬ ‫بالسنح(‪ .)2‬ويقال ‪ :‬بل‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بلحارث‬ ‫ابن أخي‬ ‫خبيب‬ ‫سنان على‬

‫الاستيعاب‬ ‫‪،324‬‬ ‫قرل!‬ ‫السيرة لابن كثير ‪ ، 221 /2‬نسب‬ ‫الأرب ‪،324/ 16‬‬ ‫نهاية‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/804‬‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫بعوالي‬ ‫‪:‬‬ ‫السنح‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪117‬‬
‫بني النخاز ‪.)1‬‬ ‫بن زرارة ‪ ،‬أخي‬ ‫أسعد‬ ‫على‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫طلحة‬

‫أن‬ ‫‪ :‬بلغني‬ ‫أنه قال‬ ‫النهدفي‬ ‫أبي عثمان‬ ‫عن‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬وذكر‬ ‫ابن هثام‬ ‫قال‬

‫فكثر‬ ‫حقيرا‪،‬‬ ‫‪ :‬اتيتنا صعلوكا‬ ‫قريش‬ ‫له كفار‬ ‫قال‬ ‫أراد الهجرة‬ ‫حين‬ ‫صهيبا‬

‫‪ ،‬والله لا‬ ‫ونفسك‬ ‫بمالك‬ ‫‪ ،‬ثم تريد أن تخرج‬ ‫بلغت‬ ‫الذي‬ ‫وبلغت‬ ‫عندنا‪،‬‬ ‫مالك‬

‫سبيلي؟‬ ‫أتخفون‬ ‫مالي‬ ‫لكم‬ ‫‪ :‬أرأيتم إن جعلت‬ ‫صهيب‬ ‫لهم‬ ‫؟ فقال‬ ‫ذلك‬ ‫يكون‬

‫الله !ي!‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬تال ‪ :‬فبلغ‬ ‫مالي‬ ‫لكم‬ ‫جعلت‬ ‫‪ :‬فإني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫قالوا ‪ :‬نعم‬

‫!‪.‬‬ ‫صهيب‬ ‫‪ ،‬ربح‬ ‫صهيب‬ ‫فقال ‪" :‬ربح‬

‫بن حارثة ‪ ،‬وأبو مرثد‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫حمزة‬ ‫‪ :‬ونزل‬ ‫قال ابن هثام‬

‫كناز بن حصن‪.‬‬

‫‪ ،‬حليفا‬ ‫الغنويان‬ ‫‪ -‬وابنه مرئد‬ ‫‪ ،‬ابن حصين‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هثام‬ ‫قال‬

‫مجحرو‪ ،‬على‬ ‫دثه‬ ‫رسول‬ ‫(‪ ،)2‬موليا‬ ‫‪ ،‬وأبو كبشة‬ ‫‪ ،‬وأنسة‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫بن‬ ‫حمزة‬

‫على‬ ‫نزلوا‬ ‫بقباء‪ ،‬ويقال ‪ :‬بل‬ ‫بن عوف‬ ‫بني عمرو‬ ‫‪ ،‬أخي‬ ‫كلثوم بن هدم‬

‫بن زرارة ‪،‬‬ ‫أسعد‬ ‫على‬ ‫حمزة بن عبدالمطلب‬ ‫بن خيثمة ويقال ‪ :‬بل نزل‬ ‫سعد‬

‫يقال ‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫النجار‪.‬‬ ‫بني‬ ‫أخي‬

‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الالفيل‬ ‫‪ ،‬وأخوه‬ ‫المطلب‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫غبيدة بن‬ ‫ونزل‬

‫نهاية الأرب ‪.322/ 16‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫بدرا والمشاهد‬ ‫‪ ،‬شهد‬ ‫مسروح‬ ‫أبا‬ ‫‪:‬‬ ‫ويكنى‬ ‫السراة‬ ‫مولدي‬ ‫من‬ ‫‪،-‬‬ ‫يتحفه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مولى‬ ‫أنسة‬ ‫(‪)2‬‬

‫(نه من‬ ‫يقال‬ ‫‪ :‬سليم‬ ‫اسمه‬ ‫وأبو كبث!ة‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫خلافة‬ ‫في‬ ‫‪!-‬ئهط ‪ -‬ومات‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫كفها‬

‫‪-‬‬ ‫‪-‬ي‬ ‫الله‬ ‫مع رسول‬ ‫كفها‬ ‫بدرا والمشاهد‬ ‫‪ ،‬ضهد‬ ‫دوس‬ ‫أرض‬ ‫مولدي‬ ‫‪ ،‬ويقال ‪ :‬من‬ ‫فارس‬

‫قري!‬ ‫كفار‬ ‫كانت‬ ‫بن الزبير وأما الذي‬ ‫ولد فيه غروة‬ ‫اليوم الذي‬ ‫في‬ ‫خلافة عمر‬ ‫في‬ ‫ومات‬

‫‪ ،‬فقيل‬ ‫كبشة‬ ‫ابن أبي‬ ‫وفعل‬ ‫كثة‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وتقول‬ ‫إليه‬ ‫السلام‬ ‫النبي عليه‬ ‫وتنسب‬ ‫تذكره‬

‫الرضاعة‬ ‫من‬ ‫أبيه‬ ‫ة كنية‬ ‫‪ ،‬وقيل‬ ‫مناف‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫وهب‬ ‫لأفه‬ ‫أبيه‬ ‫‪ :‬إنها كنية‬ ‫أقوال ‪ :‬قل‬ ‫فيه‬

‫كبث!ه وهو‬ ‫أبا‬ ‫أبوها‬ ‫كان ئكنى‬ ‫عبد المطلب‬ ‫أخت‬ ‫بن عبد العرى ‪ ،‬وقيل ‪ :‬إن سلمى‬ ‫الحارث‬

‫‪-‬هـجركان لعبد الثيوكل!‬ ‫كفها عند الناس أنهي ش!‬ ‫الأقوال‬ ‫هذه‬ ‫مرو‬ ‫عمرهـ‪-‬ش ليد‪ ،‬وأشهر‬

‫دين قومه‪.‬‬ ‫عن‬ ‫لخروجه‬ ‫إليه‬ ‫فنسبوه‬ ‫العرب ‪،‬‬ ‫دون‬ ‫وحده‬

‫بن‬ ‫وجز‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬اسمه‬ ‫والمختلف‬ ‫المؤتلف‬ ‫في‬ ‫هذا‬ ‫أبي كثة‬ ‫اصم‬ ‫الدارقطني‬ ‫وذكر‬

‫‪.)228 ،‬‬ ‫الأنف ‪2/227‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫بني غثان‬ ‫من‬ ‫وهو خزاعي‬ ‫غالب‬

‫‪118‬‬
‫بن‬ ‫بن اثاثة بن عباد بن المطلب ‪ ،‬وسويبط‬ ‫‪ ،‬ومسطح‬ ‫بن الحارث‬ ‫والحصين‬

‫بن‬ ‫بني عبد‬ ‫أخو‬ ‫بن عمير‪،‬‬ ‫وطليب‬ ‫بني عبدالذار‪،‬‬ ‫بن حريملة ‪ ،‬اخو‬ ‫صعد‬

‫بلعجلان‬ ‫‪ ،‬أخي‬ ‫عبدالله بن سلمة‬ ‫‪ ،‬على‬ ‫عتبة بن غزوان‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫‪ ،‬وخباب‬ ‫قصيئ‬

‫بقباء‪.‬‬

‫من المهاجرين على صعد بن‬ ‫في رجال‬ ‫ونزل عبد الرحمن بن عوف‬

‫بن الخزرج ‪.‬‬ ‫بن الخزرج ‪ ،‬في دار بلحارث‬ ‫بلحارث‬ ‫الربيع أخي‬

‫‪ ،‬على‬ ‫بن عبدالعزى‬ ‫بن أبي رهم‬ ‫سبرة‬ ‫العؤام ‪ ،‬وأبو‬ ‫الزبير بن‬ ‫ونزل‬

‫بالعصبة (‪ ،)1‬دار بني جحجبى(‪.)2‬‬ ‫الجلاح‬ ‫بن‬ ‫بن عقبة بن أحيحة‬ ‫منذر بن محمد‬

‫بن‬ ‫سعد‬ ‫الذار على‬ ‫‪ ،‬أخو بني عبد‬ ‫بن عمير بن هاشم‬ ‫مصعب‬ ‫ونزل‬

‫الأشهل‪.‬‬ ‫دار بني عبد‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الأشهل‬ ‫بني عبد‬ ‫النعمان ‪ ،‬أخي‬ ‫معاذ بن‬

‫أبي حذيفة‪.‬‬ ‫مولى‬ ‫بن عتبة بن ربيعة ‪ ،‬وسالم‬ ‫أبو حذيفة‬ ‫ونزل‬

‫بن‬ ‫يعار‬ ‫لثبيتة بنت‬ ‫(‪)2‬‬ ‫سائبة‬ ‫أبي حذيفة‬ ‫مولى‬ ‫‪ :‬سالم‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫بن عوف‬ ‫زيد بن عبيد بن زيد بن مالك‬

‫‪ :‬سالم‬ ‫‪ ،‬فقيل‬ ‫فتبناه‬ ‫بن عتبة بن ربيعة‬ ‫إلى أبي حذيفة‬ ‫‪ ،‬سئبته فانقطع‬ ‫الأوس‬

‫بن عتبة‬ ‫أبي حذيفة‬ ‫تحت‬ ‫يعار‬ ‫ثبيتة بنت‬ ‫‪ ،‬ويقال ‪ :‬كانت‬ ‫أبي حذيفة‬ ‫مولى‬

‫حذيفة‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫مولى‬ ‫‪ :‬سالم‬ ‫‪ .‬فقيل‬ ‫سائبة‬ ‫سالما‬ ‫فأعتقت‬

‫بن‬ ‫عئاد بن بشر‬ ‫على‬ ‫بن جابر‬ ‫عتبة بن غزوان‬ ‫‪ :‬ونزل‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الأشهل‪.‬‬ ‫دار عبد‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫الأشهل‬ ‫بني عبد‬ ‫أخي‬ ‫وث!‬

‫بن‬ ‫حسان‬ ‫بن ثابت بن المنذر‪ ،‬أخي‬ ‫اوس‬ ‫على‬ ‫ونزل عثمان بن عفان‬

‫ما في تاج‬ ‫على‬ ‫العين والصاد‪،‬‬ ‫بفتح‬ ‫بعضهم‬ ‫قباء‪ ،‬وضبطه‬ ‫المدينة عد‬ ‫في‬ ‫الغصبة ‪ :‬موضع‬ ‫(‪)1‬‬
‫استعجم‬ ‫الصاد‪( .‬معجم ما‬ ‫الع!ت وسكون‬ ‫بضم‬ ‫وقيده في الأصل‬ ‫(‪)3/373‬‬ ‫العروس‬

‫باتجاء‪.‬‬ ‫حصن‬ ‫إنه‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫ياقوت‬ ‫ضبطه‬ ‫‪ .‬كدأ‬ ‫‪ :‬كهمزة‬ ‫‪ :‬عصبة‬ ‫وقيل‬ ‫‪)3/469‬‬

‫اليثرب‪.‬‬ ‫الحلآح‬ ‫بر‬ ‫احيحة‬ ‫‪ :‬جد‬ ‫جحجبى‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪911‬‬
‫قتل‪.‬‬ ‫عثمان ويبكيه حين‬ ‫يحمث‬ ‫كان حسان‬ ‫ثابت في دار بني النخار‪ ،‬فلذلك‬

‫بن خيثمة ‪ ،‬وذلك‬ ‫سعد‬ ‫على‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫الأعزاب‬ ‫يقال ‪ :‬نزل‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫أفي ذلك‬ ‫فالله أعلم‬ ‫عزبا(‪،)1‬‬ ‫أنه كان‬

‫‪.326‬‬ ‫نهاية الأرب ‪،325/ 16‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪012‬‬
‫هجرة الرسول ص!(‪)1‬‬

‫له‬ ‫ينتظر أن ئؤذن‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫بعد أصحابه‬ ‫بمكة‬ ‫الله !سس!م‬ ‫وأقام رسول‬

‫أو فتن‪،‬‬ ‫من خبس‬ ‫إلأ‬ ‫المهاجرين‬ ‫معه بمكة أحد من‬ ‫في الهجرة ‪ ،‬ولم يتخلف‬

‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الضذيق‬ ‫بن أبي طالب ‪ ،‬وأبو بكر بن أبي قحافة‬ ‫علي‬ ‫إلأ‬

‫له رسول‬ ‫الهجرة ‪ ،‬فيقول‬ ‫في‬ ‫الله !سييم‬ ‫رسول‬ ‫يستاذن‬ ‫كثيرا ما‬ ‫أبو بكر‬ ‫وكان‬

‫أبو بكر أن يكونه (‪.)2‬‬ ‫فيطمع‬ ‫صاحبا"‪،‬‬ ‫لك‬ ‫يجعل‬ ‫الله‬ ‫لعل‬ ‫‪" :‬لا تعجل‬ ‫يكل!ير‬ ‫الله‬

‫قريش‬ ‫‪ :‬ولما رأت‬ ‫أمره عليه السلام ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫في‬ ‫تتشاور‬ ‫قريش‬

‫‪ ،‬ورأوا‬ ‫بغير بلدهم‬ ‫غيرهم‬ ‫من‬ ‫وأصحاب‬ ‫له شيعة‬ ‫قد صارت‬ ‫دثه !سس!م‬ ‫أن رسول‬

‫إليهم ‪ ،‬عرفوا أنهم قد نزلوا دارا‪ ،‬وأصابوا منهم‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫أصحابه‬ ‫خروج‬

‫لحربهم‪.‬‬ ‫أجمع‬ ‫إليهم ‪ ،‬وعرفوا أنهم قد‬ ‫!سم!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خروج‬ ‫منعة ‪ ،‬فحذروا‬

‫لا‬ ‫قريش‬ ‫التي كانت‬ ‫بن كلاب‬ ‫دار قصي‬ ‫‪ -‬وهي‬ ‫الندوة‬ ‫له في دار‬ ‫فاجتمعوا‬

‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪257/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪227/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪128‬‬ ‫لعروة‬ ‫المغازي‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪، 01‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬مروج‬ ‫‪164‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫البدء والتاريخ‬ ‫‪،2/936‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬المختصر‬ ‫الأثر ‪1/173‬‬ ‫عيون‬ ‫تاريخ الإصلام (السيرة ) ‪،318‬‬ ‫‪،033‬‬ ‫نهاية الأرب ‪/16‬‬

‫الهدى‬ ‫سبل‬ ‫‪،79/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫ابن كئير ‪2/226‬‬ ‫‪ ،‬سيرة‬ ‫‪123/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫البشر‬ ‫أخبار‬

‫‪.3/335‬‬

‫‪.2/936‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪121‬‬
‫‪-‬لجرو‪ ،‬حيق‬ ‫لثه‬ ‫رسول‬ ‫أمر‬ ‫في‬ ‫يصنعون‬ ‫فيها ما‬ ‫أمرا إلأ فيها ‪ -‬يتشاورون‬ ‫تقضي‬

‫(‪.)1‬‬ ‫خافوه‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫أصحابنا\‪،‬‬ ‫لا أتهم من‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫لا أتهم ‪ ،‬عن‬ ‫ممن‬ ‫‪ ،‬وغيره‬ ‫الحخاج‬ ‫أبي‬ ‫بن جبير‬ ‫مجاهد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫نجيح‬ ‫أبي‬

‫‪ ،‬واتعدوا أن يدخلوا‬ ‫لذلك‬ ‫قال ‪ :‬لما أجمعوا‬ ‫عنهما‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عبدالله بن عباس‬

‫في اليوم الذي‬ ‫غدوا‬ ‫ع!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫في أمر رسول‬ ‫ليتشاوروا فيها‬ ‫دار الندوة‬ ‫في‬

‫هيئة‬ ‫في‬ ‫إبليس‬ ‫‪ ،‬فاعترضهم‬ ‫يوم الرحمة‬ ‫اليوم يسفى‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫له‬ ‫اتعدوا‬

‫بابها‪،‬‬ ‫الدار‪ ،‬فلما رأوه واقفا على‬ ‫باب‬ ‫على‬ ‫(‪ ،)2‬فوقف‬ ‫بتلة‬ ‫‪ ،‬عليه‬ ‫جليل‬ ‫شيخ‬

‫اتعدتم له فحضر‬ ‫بالذي‬ ‫من أهل نجد(‪ )3‬سمع‬ ‫الشيخ قال ‪ :‬شيخ‬ ‫قالوا‪ :‬من‬

‫‪ :‬أجل‪،‬‬ ‫قالوا‬ ‫منه رأيا ونصحا‪،‬‬ ‫أن لا يعدمكم‬ ‫ما تقولون ‪ ،‬وعسى‬ ‫ليسمع‬ ‫معكم‬

‫شمس‪:‬‬ ‫؟ من بني عبد‬ ‫قريش‬ ‫فيها أشراف‬ ‫اجتمع‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،‬فدخل‬ ‫فادخل‬

‫بني نوفل بن عبد‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫بن حرب‬ ‫عتبة بن ربيعة ‪ ،‬وشيبة بن ربيعة ‪ ،‬وأبو سفيان‬

‫‪ .‬ومن‬ ‫بن نوفل‬ ‫بن عامر‬ ‫‪ ،‬والحارث‬ ‫‪ ،‬وجبير بن مطعم‬ ‫بن عدفي‬ ‫‪ :‬طعيمة‬ ‫مناف‬

‫بن‬ ‫بني أسد‬ ‫بن كلدة ‪ .‬ومن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬النضر‬ ‫قصيئ‬ ‫الدار بن‬ ‫بني عبد‬

‫‪.2/037‬‬ ‫الطبم!ب‬ ‫(‪)1‬‬

‫النليظ‪.‬‬ ‫‪ :‬الكساء‬ ‫البتلة‬ ‫(‪)2‬‬

‫في‬ ‫معكم‬ ‫لا يدخل‬ ‫قالوا‬ ‫السيرة ‪ ،‬لأنهم‬ ‫أهل‬ ‫يخما ذكر بعض‬ ‫نجد‬ ‫اهل‬ ‫وإئما قال لهم إئي من‬ ‫(‪)3‬‬

‫شيح‬ ‫تمثل لهم نن صورة‬ ‫فلذلك‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫تهامة لأن هواهم مع‬ ‫أحد من أهل‬ ‫المشاورة‬

‫أيضا‪ ،‬وجن‬ ‫نجدي‬ ‫شغ‬ ‫تمثل في صوؤ‬ ‫أنه‬ ‫الكعبة‬ ‫وقد ذكر الهيلي في خبر بيان‬ ‫لجد!‪،‬‬

‫‪ :‬يا معثحر‬ ‫النجدي‬ ‫الثخ‬ ‫‪ ،‬فصاح‬ ‫يرفعه‬ ‫الركن ‪ :‬من‬ ‫‪ -‬في أمر‬ ‫‪-‬يخر‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫شسول‬ ‫ح!ص!ءا‬

‫هدا الخبر‬ ‫‪ ،‬ف!ن صح‬ ‫وذوكط أصنافكم‬ ‫أشرافكم‬ ‫أن يليه هذا الغلام دون‬ ‫قي!يش ‪ :‬أقد رضيتم‬

‫الشيطان ‪ ،‬كما تال رمول‬ ‫ان نجد ومنها يطلع قرن‬ ‫فلمعنى اخر تمثل نجديا‪ ،‬وذلك‬

‫والفتن ‪ ،‬ومنها يطلع‬ ‫الزلازل‬ ‫قال ‪ :‬هنالك‬ ‫؟‬ ‫أدته‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫نجد‬ ‫‪ :‬وفي‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫‪-‬جمم‬ ‫الله‬

‫أنه نظر‬ ‫الأخر‬ ‫وحدلة‬ ‫ويخرها‪،‬‬ ‫والثام‬ ‫اليمن‬ ‫على‬ ‫بارك‬ ‫كما‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫يبارك‬ ‫‪ ،‬فلم‬ ‫الشيطان‬ ‫قرن‬

‫عمر‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫حديث‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫اليطان‬ ‫قرن‬ ‫يطلع‬ ‫حيث‬ ‫هنا من‬ ‫ها‬ ‫الفتنة‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬إن‬ ‫المشرق‬ ‫إلى‬

‫فقاله ‪ ،‬وفي وتوفه عند‬ ‫‪ ،‬ونظر إلى المرق‬ ‫عائشة‬ ‫عند باب‬ ‫قال هذا الكلام ‪ ،‬ووقف‬ ‫حين‬

‫عند وقوع‬ ‫إلى المشرق‬ ‫خروجها‬ ‫الفتن ‪ ،‬وفكر نن‬ ‫من‬ ‫يحذر‬ ‫عائشة ناظرا إلى المشرق‬ ‫باب‬

‫الفتن ‪ :‬أيقظوا‬ ‫نزول‬ ‫ذكر‬ ‫حين‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫إلى قوله‬ ‫الإشارة ‪ ،‬واضمم‬ ‫الفتنة تفهم من‬

‫الأنف ‪.)2/922‬‬ ‫الروض‬ ‫أعلم ‪( -‬عن‬ ‫والله‬ ‫الحجر ‪.‬‬ ‫صواحب‬

‫‪122‬‬
‫بن‬ ‫‪ ،‬وحكيم‬ ‫المطلب‬ ‫الأسود بن‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وزمعة‬ ‫‪ :‬أبو البخترفي بن هثام‬ ‫عبدالعزى‬

‫ابنا‬ ‫‪ :‬نبيه ومنئه‬ ‫سهم‬ ‫بني‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬ابو جهل‬ ‫مخزوم‬ ‫بني‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫حزام‬

‫ممن‬ ‫وغيرهم‬ ‫معهم‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫‪ :‬أمية بن خلف‬ ‫بني جمح‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫الحخاج‬

‫يعذ من قريش‪.‬‬ ‫لا‬

‫أمره ما قد رأيتم ‪ 4‬ف!نا‬ ‫من‬ ‫قد كان‬ ‫الرجل‬ ‫‪ :‬ان هذا‬ ‫لبعض‬ ‫فقال بعضهم‬

‫رأيا‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫فأجمعوا‬ ‫غيرنا‪،‬‬ ‫قد ائبعه من‬ ‫علينا فيمن‬ ‫الوثوب‬ ‫وأدئه ما نأمنه على‬

‫بابأ‪ ،‬ثم‬ ‫عليه‬ ‫وأغلقوا‬ ‫الحديد‪،‬‬ ‫في‬ ‫احبسوه‬ ‫‪:‬‬ ‫منهم‬ ‫قائل‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫قال ‪ :‬فتشاوروا‬

‫والنابغة ‪ ،‬ومن‬ ‫قبله ‪ ،‬زهيرا‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬ ‫الشعراء‬ ‫من‬ ‫أشباهه‬ ‫به ما أصاب‬ ‫ترئصوا‬

‫النجدفي‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال الشيخ‬ ‫ما أصابهم‬ ‫يصيبه‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الموت‬ ‫هذا‬ ‫منهم ‪ ،‬من‬ ‫مضى‬

‫من‬ ‫أمره‬ ‫ليخرجن‬ ‫تقولون‬ ‫كما‬ ‫حبستموه‬ ‫‪ .‬والله لئن‬ ‫برأي‬ ‫لكم‬ ‫ما هذا‬ ‫لا والله ‪،‬‬

‫أن يثبوا عليكم‪،‬‬ ‫‪ ،‬فلأوشكوا‬ ‫إلى أصحابه‬ ‫دونه‬ ‫أغلقتم‬ ‫الذي‬ ‫وراء الباب‬

‫لكم‬ ‫أمركم ‪ ،‬ما هذا‬ ‫على‬ ‫يغلبوكم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫به‬ ‫أيديكم ‪ ،‬ثم يكاثروكم‬ ‫فينزعوه من‬

‫بين‬ ‫من‬ ‫منهم ‪ :‬نخرجه‬ ‫‪ .‬ثم قال قائل‬ ‫غيره ‪ ،‬فتشاوروا‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فانظروا‬ ‫برأي‬

‫ولا حيث‬ ‫أين ذهب‬ ‫عنا فوالله ما نبالي‬ ‫بلادنا‪ ،‬فإذا اخرج‬ ‫فننفيه من‬ ‫أظهرنا‪،‬‬

‫الشيخ‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫كانت‬ ‫أمرنا وألفتنا كما‬ ‫منه ‪ ،‬فأصلحنا‬ ‫وفرغنا‬ ‫عنا‬ ‫‪ ،‬إذا غاب‬ ‫وقع‬

‫منطقه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وحلاوة‬ ‫حديثه‬ ‫حسن‬ ‫تروا‬ ‫ألم‬ ‫‪،‬‬ ‫برأي‬ ‫لكم‬ ‫ما هذا‬ ‫‪ :‬لا والله ‪،‬‬ ‫النجدفي‬

‫أمنتم أن يحل‬ ‫ما‬ ‫فعلتم ذلك‬ ‫‪ ،‬والله لو‬ ‫به‬ ‫بما يأتي‬ ‫الرجال‬ ‫قلوب‬ ‫وغلبته على‬

‫يتابعوه‬ ‫حتى‬ ‫من قوله وحديثه‬ ‫‪ ،‬فيغلب عليهم بذلك‬ ‫حيئ من العرب‬ ‫على‬

‫من‬ ‫أمركم‬ ‫بهم في بلادكم ‪ ،‬فيأخذ‬ ‫يطأكم‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم يسير بهم إليكم حتى‬

‫ابو‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫هذا‬ ‫رأيا غير‬ ‫أراد‪ ،‬دبروا فيه‬ ‫ما‬ ‫بكم‬ ‫‪ ،‬ثم يفعل‬ ‫أيديكم‬

‫هو‬ ‫قالوا ‪ :‬وما‬ ‫بعد؟‬ ‫عليه‬ ‫وقعتم‬ ‫فيه لرأيا ما أراكم‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬والله إن‬ ‫هثام‬ ‫بن‬ ‫جهل‬

‫نسيبا وسيطا‬ ‫جليدا‬ ‫شابا‬ ‫قبيلة فتى‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫أن نأخذ‬ ‫أرى‬ ‫؟ قال‬ ‫أبا الحكم‬ ‫يا‬

‫بها ضربة‬ ‫‪ ،‬فيضربوه‬ ‫إليه‬ ‫ثم يعمدوا‬ ‫سيفا صارما‬ ‫منهم‬ ‫فتى‬ ‫كل‬ ‫فينا‪ ،‬ثم نعطي‬

‫القبائل‬ ‫دمه في‬ ‫تفرق‬ ‫منه ‪ ،‬فإنهم إذا فعلوا ذلك‬ ‫فيقتلوه ‪ ،‬فنستريح‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫رجل‬

‫بالعقل‪،‬‬ ‫منا‬ ‫فرضوا‬ ‫قومهم جميعا‪،‬‬ ‫حرب‬ ‫عبد مناف على‬ ‫بنو‬ ‫فلم يقدر‬ ‫جميعا‪،‬‬

‫‪123‬‬
‫الرأي‬ ‫هذا‬ ‫‪،‬‬ ‫الرجل‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫القول‬ ‫‪:‬‬ ‫النجدفي‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقال‬ ‫لهم‬ ‫فعقلناه‬

‫له(‪.)1‬‬ ‫مجمعون‬ ‫وهم‬ ‫ذلك‬ ‫القوم على‬ ‫غيره ‪ ،‬فتفرق‬ ‫لا رأي‬ ‫الذي‬

‫‪:‬‬ ‫ع!رو‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليه السلام‬ ‫جبريل‬ ‫فأتى‬ ‫لعلئي ‪:‬‬ ‫اشخلافه‬

‫عتمة‬ ‫عليه ‪ .‬قال ‪ :‬فلما كانت‬ ‫تبيت‬ ‫كنت‬ ‫الذي‬ ‫فراشك‬ ‫الليلة على‬ ‫هذه‬ ‫لاتبت‬

‫رأى‬ ‫عليه ؟ فلما‬ ‫ينام ‪ ،‬فيثبون‬ ‫متى‬ ‫بابه يرصدونه‬ ‫على‬ ‫اجتمعوا‬ ‫الليل‬ ‫من‬

‫‪ ،‬وتسبئ(‪)2‬‬ ‫فراشي‬ ‫‪ :‬نم على‬ ‫طالب‬ ‫لعليئ بن أبي‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫مج! مكانهم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫تكرهه‬ ‫إليك شيء‬ ‫فنم فيه ‪ ،‬فإنه لن يخلص‬ ‫الأخضر‪،‬‬ ‫ببردي هذا الحضرميئ‬

‫إذا نام(‪.)3‬‬ ‫في برده ذلك‬ ‫ينام‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫منهم ‪ ،‬وكان رسول‬

‫القرظيئ‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬ ‫يزيد بن زياد‪ ،‬عن‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بابه ‪ :‬إن‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فقال وهم‬ ‫بن هشام‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬ ‫‪ ،‬وفيهم‬ ‫له‬ ‫قال ‪ :‬لما اجتمعوا‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫والعجم‬ ‫العرب‬ ‫أمره ‪ ،‬كنتم ملوك‬ ‫على‬ ‫إن تابعتموه‬ ‫أنكم‬ ‫يزعم‬ ‫محمدا‬

‫ن‬ ‫‪ ،‬وإن لم تفعلوا ى‬ ‫الأردن‬ ‫لكم جنان كجنان‬ ‫بعثتم من بعد موتكم ‪ ،‬فجعلت‬

‫فيها‪.‬‬ ‫نار تحرقون‬ ‫لكم‬ ‫‪ ،‬ثما جعلت‬ ‫بعد موتكم‬ ‫ذبح ‪ ،‬ثم بعثتم من‬ ‫له فيكم‬

‫يده ‪ ،‬ثم‬ ‫في‬ ‫تراب‬ ‫من‬ ‫حفنة‬ ‫!سمرو‪ ،‬فأخذ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليهم‬ ‫قال ‪ :‬وخرج‬

‫عنه ‪ ،‬فلا‬ ‫أبصارهم‬ ‫على‬ ‫الله تعالى‬ ‫" ‪ .‬وأخذ‬ ‫أحدهم‬ ‫‪ ،‬أنت‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪" :‬أنا أقول‬

‫يس‪:‬‬ ‫الآيات من‬ ‫يتلو هؤلاء‬ ‫وهو‬ ‫رؤوسهم‬ ‫على‬ ‫التراب‬ ‫يثلر ذلك‬ ‫يرونه ‪ ،‬فجعل‬

‫مستقيم‪.‬‬ ‫‪ .‬على صراط‬ ‫لمن ألمرسلين‬ ‫‪ .‬إئك‬ ‫ألحكيم‬ ‫‪ ،‬وألقرآن‬ ‫(يس‬

‫!و(‪.)4‬‬ ‫لا يبصرون‬ ‫فهم‬ ‫‪( :‬فأكشيناهم‬ ‫قوله‬ ‫‪ . . .‬إلى‬ ‫!هو‬ ‫ألرحيم‬ ‫ألعزيز‬ ‫تنزيل‬

‫وضع‬ ‫قد‬ ‫إلا‬ ‫من هؤلاء الآيات ‪ ،‬ولم يبق منهم رجل‬ ‫!ر‬ ‫دثه‬ ‫رسول‬ ‫فرغ‬ ‫حتى‬

‫لم‬ ‫ممن‬ ‫‪ ،‬فاتاهم آت‬ ‫أرات أن يذهب‬ ‫إلى حيث‬ ‫رأسه ترابا‪ ،‬ثم انصرف‬ ‫على‬

‫! قد‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬خيبكم‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫‪ :‬محمدا‬ ‫قالوا‬ ‫هاهنا؟‬ ‫‪ :‬ما تنتظرون‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫معهم‬ ‫يكن‬

‫‪.1/227‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫‪،372 -‬‬ ‫‪2/371‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫"اتثح إ‪.‬‬ ‫‪2/372‬‬ ‫في تاريخ الطبري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.932‬‬ ‫نهاية الأرب ‪،328/ 16‬‬ ‫‪،2/372‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ -‬من أول السورة ‪ ،‬إلى الآية ‪. 9‬‬ ‫ي!‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪124‬‬
‫رأسه‬ ‫على‬ ‫وقد وضع‬ ‫إلأ‬ ‫ثم ما ترك منكم رجلا‬ ‫عليكم محمد‪،‬‬ ‫خرج‬ ‫والله‬

‫اصنهم يده‬ ‫رجل‬ ‫كل‬ ‫قال ‪ :‬فوضع‬ ‫مابكم؟‬ ‫‪ ،‬أفما ترون‬ ‫لحاجته‬ ‫ترابا‪ ،‬وانطلق‬

‫الفراش‬ ‫عليا على‬ ‫فيرون‬ ‫يتطلعون‬ ‫‪ ،‬ثم جعلوا‬ ‫تراب‬ ‫‪ ،‬فإذا عليه‬ ‫رأسه‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫بر!ه‬ ‫عليه‬ ‫نائما‪،‬‬ ‫هـحمد‬ ‫‪ :‬والله إن هذا‬ ‫فيقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬لجي!‬ ‫الله‬ ‫ببردرسول‬ ‫متسخيا‬

‫الفراش‬ ‫عنه عن‬ ‫الله‬ ‫فقام عليئ رضي‬ ‫أصبحوا(‪،)1‬‬ ‫حتى‬ ‫فلم يبرحوا كذلك‬

‫حذثنا(‪.)2‬‬ ‫الذي‬ ‫صدقنا‬ ‫كان‬ ‫فقالوا ‪ :‬والله لقد‬

‫أنزل‬ ‫مما‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫بالنبي ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫المشركين‬ ‫تربص‬ ‫في‬ ‫ما نزل‬

‫بك‬ ‫يمكر‬ ‫‪( :‬وإذ‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬وما كانوا أجمعوا‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫القرآن في‬ ‫من‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬وأدله خير‬ ‫أدله‬ ‫ويمكر‬ ‫ويمكرون‬ ‫أو يخرجوك‬ ‫ليثبتوك أو يقتلوك‬ ‫كفروا‬ ‫أئذين‬

‫به ريب‬ ‫نترئض‬ ‫شاعر‬ ‫‪( :‬أم يقولون‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫وقول‬ ‫ألمحرين!(‪،)3‬‬

‫!(‪.)4‬‬ ‫ألمتربصين‬ ‫من‬ ‫فإني معكم‬ ‫ترئصوا‬ ‫‪ .‬قل‬ ‫ألمنون‬

‫ويعرض‬ ‫‪ :‬ما يويب‬ ‫المنون‬ ‫‪ .‬وريب‬ ‫‪ :‬الموت‬ ‫‪ :‬المنون‬ ‫هث!ام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الهذليئ‪:‬‬ ‫قال أبو ذؤيب‬ ‫منها‪.‬‬

‫ليس بمعتب من يجزع‬ ‫والذهر‬ ‫أمن المنون وريبها تتوخع‬

‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الهجرة‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫مج!مرو‬ ‫لنبئه‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ :‬وأذن‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الدار مع‬ ‫في‬ ‫التقخم عليه‬ ‫المانع لهم من‬ ‫السبب‬ ‫التفسير‬ ‫أهل‬ ‫قال السهيلي ‪ :‬إوذيهر بعض‬ ‫(‪)1‬‬

‫امرأة‬ ‫عليه ؟ فمياحت‬ ‫بالولوج‬ ‫هموا‬ ‫أنهم‬ ‫الخبر‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫لقتله‬ ‫إنما جاءوا‬ ‫الدار وأنهم‬ ‫قصر‬

‫عنا أنا تسورنا‬ ‫أن يتحذث‬ ‫العرب‬ ‫إنها للسئة في‬ ‫والله‬ ‫‪:‬‬ ‫لبعض‬ ‫فقال بعضهيم‬ ‫الدار‪،‬‬ ‫من‬

‫أصبحوا‬ ‫أقامهم بالباب‬ ‫هو الذي‬ ‫فهذا‬ ‫ستر حرمتنا‪،‬‬ ‫بنات العم ‪ ،‬وهتكنا‬ ‫على‬ ‫الحيطان‬

‫الأنف ‪.)2/922‬‬ ‫‪ .‬انظر (الروض‬ ‫من خرج!‬ ‫على‬ ‫أبصارهم‬ ‫‪ ،‬ثم طمست‬ ‫ينتظرون خروجه‬

‫‪.033‬‬ ‫نهاية الأرب ‪،932/ 16‬‬ ‫‪،373‬‬ ‫‪،2/372‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأنفال ‪ -‬الآية ‪.03‬‬ ‫صورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫الطور ‪ -‬الآيتان ‪ 03‬و ‪.31‬‬ ‫صورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.033‬‬ ‫نهاية الأرب ‪،932/ 16‬‬ ‫‪،375‬‬ ‫‪،2/374‬‬ ‫تاريخ الطبري‬

‫‪125‬‬
‫الله‬ ‫أبو بكر رضي‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ :‬قال ابن إسح!اق‬ ‫المصاحث‬ ‫في‬ ‫يطمع‬ ‫أبو بكر‬

‫له‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الهجرة‬ ‫ع!ح في‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫استاذن‬ ‫حين‬ ‫ذا مال ‪ ،‬فكان‬ ‫رجلأ‬ ‫عنه‬

‫بأن يكون‬ ‫قد طمع‬ ‫صاحبا‪،‬‬ ‫لك‬ ‫يجد‬ ‫الله‬ ‫لعل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬لا تعجل‬ ‫الله يكي!‬ ‫رسول‬

‫راحلتين‪،‬‬ ‫‪ ،‬فابتاع‬ ‫ذلك‬ ‫له‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫بنفسه‬ ‫يعني‬ ‫‪( ،‬نما‬ ‫ىلمجفه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫إعدادا لذلك (‪.)1‬‬ ‫داره ‪ ،‬يعلفهما‬ ‫في‬ ‫فاحتبسهما‬

‫لا أتهم‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫ابن إصحاق‬ ‫الى المدينة ‪ :‬قال‬ ‫الهجرة‬ ‫حديث‬

‫لا يخطيء‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫المومنين أنها قالت‬ ‫أئم‬ ‫عائشة‬ ‫بن الزبير‪ ،‬عن‬ ‫عروة‬ ‫عن‬

‫عشئة‪،‬‬ ‫النهار‪ ،‬إئا بكرة ‪ ،‬وإما‬ ‫طرفي‬ ‫بكر أحد‬ ‫أبي‬ ‫أن يأتي بيت‬ ‫ي!‬ ‫دثه‬ ‫رسول‬

‫من‬ ‫‪ ،‬والخروج‬ ‫الهجرة‬ ‫!ك!ح في‬ ‫الله‬ ‫فيه لرسول‬ ‫اذن‬ ‫اليوم الذي‬ ‫إذا كان‬ ‫حتى‬

‫يأتي‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬في ساعة كان‬ ‫بالهاجرة‬ ‫!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أتانا‬ ‫‪،‬‬ ‫قومه‬ ‫مكة من بين ظهري‬

‫إلأ لأمر‬ ‫الساعة‬ ‫ال! عحح! هذه‬ ‫رسول‬ ‫ما جاء‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫أبو بكر‪،‬‬ ‫رآه‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫فيها ‪ :‬قالت‬

‫‪ ،‬فجلس‬ ‫سريره‬ ‫عن‬ ‫أبو بكر‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬تأخر‬ ‫دخل‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫حدث‬

‫فقال‬ ‫أبي بكر‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫وأختي‬ ‫أنا‬ ‫الأ‬ ‫أبي بكر‬ ‫عند‬ ‫ع!ح ‪،‬وليس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ابنتاي ‪،‬‬ ‫هما‬ ‫إنما‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫عندك‬ ‫من‬ ‫عني‬ ‫أخرج‬ ‫‪،‬‬ ‫‪-‬لمجيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫"‪.‬‬ ‫والهجرة‬ ‫الخروج‬ ‫في‬ ‫لي‬ ‫أذن‬ ‫الله قد‬ ‫‪" :‬إن‬ ‫! فقال‬ ‫وأمي‬ ‫أبي‬ ‫فذاك‬ ‫وماذاك؟‬

‫فوالله‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫"(‪.)2‬‬ ‫إالصحبة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪:‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫الصحبة‬ ‫‪:‬‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬ ‫فقال‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬

‫بكر‬ ‫أبا‬ ‫رأيت‬ ‫اليوم أن أحدا يبكي من الفرح ‪ ،‬حتى‬ ‫ذلك‬ ‫قط قبل‬ ‫ما شعرت‬

‫لهذا‪.‬‬ ‫أعددتهما‬ ‫كنت‬ ‫قد‬ ‫راحلتان‬ ‫هاتين‬ ‫إن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬يا نبيئ‬ ‫ثم‬ ‫يومئذ‪،‬‬ ‫يبكي‬

‫أئه امرأة من‬ ‫وكانت‬ ‫الدئل بن بكر‪،‬‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫عبدالله بن أرقط ‪-‬رجلا‬ ‫فاصتأجرا‬

‫إليه‬ ‫‪ ،‬فدفعا‬ ‫الطريق‬ ‫على‬ ‫‪ -‬يدئهما‬ ‫مضركا‬ ‫وكان‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫بني سهم‬

‫لميعادمما‪.‬‬ ‫يرعاهما‬ ‫فكانتا عنده‬ ‫راحلتيهما‪،‬‬

‫يني! أحد‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫بلغني ‪ ،‬بخروج‬ ‫فيما‬ ‫‪ :‬ولم يعلم‬ ‫قال ابن إصحاق‬

‫نهاية الأرب ‪.033 / 16‬‬ ‫‪/2‬ه ‪،37‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.378‬‬ ‫‪،377/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ،‬وانظر‬ ‫دا‬ ‫"الصحابة‬ ‫‪375‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫‪) 21‬‬

‫‪126‬‬
‫أما‬ ‫أبي بكر‪.‬‬ ‫‪ ،‬وآل‬ ‫الضذيق‬ ‫‪ ،‬وأبو بكر‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫إلأ عليئ‬ ‫‪،‬‬ ‫خرح‬ ‫حين‬

‫بعده‬ ‫يتخاف‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬وأمره‬ ‫بخروجه‬ ‫‪ -‬أخبره‬ ‫بلغني‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫جمنيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فإن‬ ‫عليئ‬

‫ن‬ ‫و‪13‬‬ ‫‪،‬‬ ‫للناس‬ ‫عنده‬ ‫الودائع ‪ ،‬التي كانت‬ ‫الله يق!رو‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫يؤذي‬ ‫بمكة ‪ ،‬حتى‬

‫عنده ‪ ،‬لما‬ ‫وضعه‬ ‫إلا‬ ‫عليه‬ ‫يخشى‬ ‫بمكة أحد عنده شيء‬ ‫ليس‬ ‫الله ‪-‬سببم‬ ‫رسول‬

‫ك!(‪.)1‬‬ ‫وأمانته‬ ‫يعلم من صدقه‬

‫أبا‬ ‫‪ ،‬أق‬ ‫الله ‪-‬سم! الخروج‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فلما أجمع‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫في الغار‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم عمدا‬ ‫بيته‬ ‫ظهر‬ ‫لأبي بكر في‬ ‫خوخة‬ ‫من‬ ‫قحافة ‪ ،‬فخرجا‬ ‫بكر بن أبي‬

‫ابنه عبدالله بن أبي بكر‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ ،‬وأمر‬ ‫مكة ‪ -‬فدخلاه‬ ‫بأسفل‬ ‫غار بثور ‪ -‬جبل‬

‫في‬ ‫بما يكون‬ ‫فيهما نهاره ‪ ،‬ثم يأتيهما إذا أمسى‬ ‫الناس‬ ‫لهما ما يقول‬ ‫أن يتسفع‬

‫نهاره ‪ ،‬ثم‬ ‫غنمه‬ ‫مولاه أن يرعى‬ ‫بن فهيرة‬ ‫وأمر عامر‬ ‫الخبر؟‬ ‫اليوم من‬ ‫ذلك‬

‫بنت أبي بكر‬ ‫أسماء‬ ‫في الغار‪ .‬وكانت‬ ‫أمسى‬ ‫إذا‬ ‫عليهما‪ ،‬يأتيهما‬ ‫ئريحها‬

‫بما يصلحهما(‪.)2‬‬ ‫الطعام إذا أمست‬ ‫تأتيهما من‬

‫الحسن‬ ‫بن أبي‬ ‫العلم ‪ ،‬أن الحسن‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫أبو بكر‬ ‫فدخل‬ ‫الغار ليلا‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫مج! وأبو بكر‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬انتهى رسول‬ ‫البصري‬

‫‪ ،‬يقي‬ ‫أو حئة‬ ‫الغار‪ ،‬لينظر أفيه سبع‬ ‫يق!رو‪،‬فلمس‬ ‫الله‬ ‫عنه قبل رسول‬ ‫الله‬ ‫رضي‬

‫بنفسه‪.‬‬ ‫لله !ئ!‬ ‫رسول‬

‫ييم‬ ‫الله‬ ‫فأقام رسول‬ ‫‪:‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫الفار ‪ :‬قال‬ ‫في‬ ‫الرسول‬ ‫قام بشأن‬ ‫من‬

‫يرذه‬ ‫‪ ،‬لمن‬ ‫ناقة‬ ‫فقدوه مائة‬ ‫فيه حين‬ ‫قريش‬ ‫أبو بكر وجعلت‬ ‫الغار ثلاثا ومعه‬ ‫في‬

‫ما‬ ‫نهاره معهم ‪ ،‬يسمع‬ ‫في قريش‬ ‫يكون‬ ‫بن أبي بكر‬ ‫عبدالله‬ ‫عليهم ‪ .‬وكان‬

‫إذا‬ ‫ثم يأتيهما‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫وأبي‬ ‫جم!ير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫شأن‬ ‫في‬ ‫به ‪ ،‬وما يقولون‬ ‫يأتمرون‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫عامر بن فهيرة ‪ ،‬مولى‬ ‫وكان‬ ‫الخبر‪.‬‬ ‫فيخبرهما‬ ‫أمسى‬

‫فاحتلبا‬ ‫أراح عليهما غنم أبي بكر‪،‬‬ ‫مكة ‪ ،‬فإذا أمسى‬ ‫في رعيان أهل‬ ‫يرعى‬

‫تاريخ الطبري ‪.2/378‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.2/378‬‬ ‫تارلخ الطبري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪127‬‬
‫إلى مكة ‪ ،‬اتبع عامر بن فهيرة‬ ‫عندهما‬ ‫من‬ ‫بكر غدا‬ ‫بن أبي‬ ‫فإذا عبدالله‬ ‫وذبحا‪،‬‬

‫الناس‬ ‫عنهما‬ ‫الثلاث ‪ ،‬وسكن‬ ‫مضت‬ ‫إذا‬ ‫يعفي عليه ‪ ،‬حتى‬ ‫أثره بالغنم حتى‬

‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫وبعير له ‪ ،‬وأتتهما أسماء‬ ‫ببعيريهما‬ ‫استأجراه‬ ‫الذي‬ ‫أتاهما صاحبهما‬

‫لها عصاما(‪ )1‬فلما ارتحلا‬ ‫أن تجعل‬ ‫عنهما بسفرتهما‪ ،‬ونسيت‬ ‫الله‬ ‫بكر رضي‬

‫ثم‬ ‫عصاما‪،‬‬ ‫فتجعله‬ ‫نطاقها‬ ‫‪ ،‬فتحل‬ ‫لها عصام‬ ‫السفرة ‪ ،‬فإذا ليس‬ ‫لتعلق‬ ‫ذهبت‬

‫به‪.‬‬ ‫عفقتها‬

‫أبي بكر‪:‬‬ ‫بنت‬ ‫يقال لأسماء‬ ‫النطاق ‪ :‬فكان‬ ‫بذات‬ ‫أسماء‬ ‫تسمية‬ ‫سبب‬

‫النطاق (‪ ،)2‬لذلك‪.‬‬ ‫ذات‬

‫‪ :‬ذات‬ ‫العلم يقول‬ ‫من أهل‬ ‫واحد‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬وسمعت‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫باثنين‪،‬‬ ‫نطاقها‬ ‫شقت‬ ‫السفرة‬ ‫أن تعلق‬ ‫النطاقين ‪ ،‬وتفسيره ‪ :‬أنها لما أرادت‬

‫بالآخر‪.‬‬ ‫وانتطقت‬ ‫السفرة بواحد‪،‬‬ ‫فعلقت‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫أبو بكر‪،‬‬ ‫‪ :‬فلما قرب‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الرسول‬ ‫راحلة‬

‫أبي‬ ‫فداك‬ ‫‪،‬‬ ‫اركب‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫له أفضلهما‬ ‫الله !سمر ‪ ،‬قذم‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫الراحلتين‬

‫يا‬ ‫لك‬ ‫؟ قال ‪ :‬فهي‬ ‫لي‬ ‫ليس‬ ‫بعيرا‬ ‫لا أركب‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫!شي!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫وأفي‬

‫قال ‪:‬‬ ‫ابتعتها به؟‬ ‫الذي‬ ‫ما الثمن‬ ‫ولكن‬ ‫؟ قال ‪ :‬لا‪،‬‬ ‫وأفي‬ ‫أنت‬ ‫بأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫وانطلقا‬ ‫(‪ .)3‬فركبا‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫لك‬ ‫به ‪ :‬قال ‪ :‬هي‬ ‫أخذتها‬ ‫قال ‪ :‬قد‬ ‫وكذا؟‬ ‫كذا‬

‫المزادة‪.‬‬ ‫فم‬ ‫على‬ ‫يثد‬ ‫‪ :‬الحبل‬ ‫العصام‬ ‫(‪)1‬‬

‫النطاقين إ‪.‬‬ ‫لم‪ 9 31‬ذات‬ ‫‪2/9‬‬ ‫الطبري‬ ‫عند‬ ‫(‪)2‬‬

‫أكثر‬ ‫هو‬ ‫ماله ما‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫أبو بكر‬ ‫أنفق‬ ‫يقبلها إلا بالثمن ‪ ،‬وقد‬ ‫لم‬ ‫العلم ‪ :‬لم‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫سئل‬ ‫(‪)3‬‬

‫من أبي بكر‪،‬‬ ‫ومال‬ ‫في أهل‬ ‫أمن علي‬ ‫أحد‬ ‫من‬ ‫هذا فقبل ‪ ،‬وقد قال عليه السلام ‪ :‬ليس‬ ‫من‬

‫إنما‬ ‫فقال المسؤول‬ ‫ذلك؟‬ ‫من‬ ‫فلم يأب‬ ‫أوقية ونشا‪،‬‬ ‫بنى بعالشة ثنتي عثرة‬ ‫حين‬ ‫إليه‬ ‫وقد دفع‬

‫الهجرة‬ ‫فضل‬ ‫استكمال‬ ‫في‬ ‫وماله رغبة منه عليه السلام‬ ‫الى افه بنفسه‬ ‫هجرته‬ ‫لتكون‬ ‫ذلك‬

‫أحوالهما‪ ،‬وهو قول حسن‪.‬‬ ‫أتئم‬ ‫والجهاد على‬

‫‪ -‬من‬ ‫‪-‬هـعنه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ابتاعها‬ ‫الناقة التي‬ ‫‪ :‬ان‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫رواية‬ ‫غير‬ ‫في‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫وذكر‬

‫التي جاء فيها الحديث‪.‬‬ ‫العضباء‬ ‫وهي‬ ‫بالجدعاء‪،‬‬ ‫‪ :‬ناقته التي تسمى‬ ‫هي‬ ‫أبي بكر يومئذ‬

‫الأنف ‪.)023 / 2‬‬ ‫(الروض‬

‫‪128‬‬
‫‪ ،‬ليخدمهما‬ ‫عنه عامر بن فهيرة مولاه خلفه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الضذيق‬ ‫أبو بكر‬ ‫وأردف‬

‫الطريق (‪.)1‬‬ ‫في‬

‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فحذثت‬ ‫‪ :‬تال ابن إسحاق‬ ‫أسماء‬ ‫يضرب‬ ‫أبو جهل‬

‫‪ ،‬أتانا نفر‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬وأبو بكر رضي‬ ‫‪!-‬ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بكر أنها قالت ‪ :‬لما خرج‬

‫أبي بكر‪ ،‬فخرجت‬ ‫باب‬ ‫بن هشام ‪ ،‬فوقفوا على‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬ ‫من قريش ‪ ،‬فيهم‬

‫والله أين‬ ‫‪ :‬لا أدري‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قالت‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫يا بنت‬ ‫أبوك‬ ‫‪ :‬أين‬ ‫؟ فقالوا‬ ‫إليهم‬

‫طرح‬ ‫لطمة‬ ‫خدي‬ ‫خبيثا؟ فلطم‬ ‫فاحشا‬ ‫يده ‪ ،‬وكان‬ ‫أبي ؟ قالت ‪ :‬فرفع أبو جهل‬

‫منها قرطي‪.‬‬

‫ليال ‪.‬‬ ‫ثلاث‬ ‫‪ .‬فمكثنا‬ ‫انصرفوا‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫!ي! ‪ :‬قالت‬ ‫بمقدمه‬ ‫تفنى‬ ‫الذي‬ ‫الجني‬

‫من الجن من أسفل‬ ‫أقبل رجل‬ ‫‪!-‬ير ‪ ،-‬حتى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أين وخه‬ ‫وما ندري‬

‫صوته‬ ‫ليتبعونه ‪ ،‬يسمعون‬ ‫الناس‬ ‫؟ وإن‬ ‫غناء العرب‬ ‫شعر‬ ‫بأبيات من‬ ‫مكة ‪ ،‬يتغنى‬

‫من أعلى مكة وهو يقول ‪:‬‬ ‫خرج‬ ‫وما يرونه حتى‬

‫معبد‬ ‫أئم‬ ‫خيمتي‬ ‫رفيقين حلا‬ ‫الناس خير جزائه‬ ‫رب‬ ‫الله‬ ‫جزى‬

‫أمسى رفيق محمد‬ ‫جمن‬ ‫فأفلح‬ ‫نزلا بالبر ثم ترؤحا‬ ‫هما‬

‫بمرصد(‪)2‬‬ ‫للمؤمنين‬ ‫ومقعدها‬ ‫ليهن بني كعب مكان فتاتهم‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬امرأة من‬ ‫كعب‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬أم معبد(‪)3‬‬ ‫‪ :‬تال ابن هشام‬ ‫أم معبد‬ ‫نسب‬

‫غير‬ ‫عن‬ ‫نزلا بالبر ثم ترؤحا"‬ ‫و"هما‬ ‫"‪،‬‬ ‫خيمتي‬ ‫‪ .‬وقولى "حلا‬ ‫خزاعة‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫كعب‬

‫‪.‬‬ ‫ابن إسحاق‬

‫فلما‬ ‫عنهما‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫‪ :‬قالت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪.038‬‬ ‫‪،2/937‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫الإصلام‬ ‫وتاريخ‬ ‫‪،23‬‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫‪922/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫لابن سعد‬ ‫الكبرى‬ ‫والطبقات‬ ‫‪،038 /2‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.327‬‬

‫بن خالد وله‬ ‫حبيش‬ ‫من خزاعة ‪ ،‬وهي أخت‬ ‫بني كعب‬ ‫عاتكة بنت خالد إحدى‬ ‫اسمها‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫هو‪:‬‬ ‫الأشعر أبوهما‪،‬‬ ‫وخالد‬ ‫بن خالد‪،‬‬ ‫حبيش‬ ‫ورواية ‪ ،‬ويقال له الأشعر‪ ،‬وأخوها‪:‬‬ ‫صحبة‬

‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن حثية‬ ‫بن حرام‬ ‫بن ضبيش‬ ‫بن ربيعة بن أصرم‬ ‫بن منقذ‬ ‫ابن خنيف‬
‫‪.)235‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫الأنف‬ ‫خزاعة ‪( .‬الروض‬ ‫وهو‪.‬أبو‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫‪912‬‬
‫المدينة‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫وأن وجهه‬ ‫‪،-‬‬ ‫مج!مم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وجه‬ ‫حيت‬ ‫قوله ‪ ،‬عرفنا‬ ‫سمعنا‬

‫بن‬ ‫الله عنه ‪ ،‬وعامر‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫وأبو بكر‬ ‫‪ -‬ع!ر ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫‪، :‬رسول‬ ‫يوبعة‬ ‫وكانوا‬

‫دليلهما‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫بن أرقط‬ ‫وعبدالله‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫فهيرة مولى‬

‫أريقط‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عبدالله‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هث!ام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫يحى‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫بعد الهجرة ‪ :‬قال‬ ‫أبي بكر‬ ‫آل‬ ‫موقف‬

‫أبي‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬ ‫جذته‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أباه عئادا حذثه‬ ‫الزبير‪ ،‬من‬ ‫بن عبدالله بن‬ ‫عئاد‬

‫أبو بكر‬ ‫أبو بكر معه ‪ ،‬احتمل‬ ‫وخرج‬ ‫‪،-‬‬ ‫مج!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قالت ‪ :‬لما خرج‬ ‫بكر‪،‬‬

‫‪ .‬قالت‪:‬‬ ‫بها معه‬ ‫‪ ،‬فانطلق‬ ‫آلاف‬ ‫أو ستة‬ ‫درهم‬ ‫آلاف‬ ‫خمسة‬ ‫ماله كفه ‪ ،‬ومعه‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬والله إني لا أراه قد‬ ‫بصره‬ ‫‪ ،‬وقد ذهب‬ ‫أبوقحافة‬ ‫جذي‬ ‫علينما‬ ‫فدخل‬

‫كثيرا‪.‬‬ ‫لنا خيرا‬ ‫ترك‬ ‫! إنه قد‬ ‫يا أبت‬ ‫‪ :‬كلا‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫نفسه‬ ‫مع‬ ‫بماله‬ ‫فجعكم‬

‫ماله‬ ‫أبي يضع‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫البيت‬ ‫في‬ ‫كوة‬ ‫في‬ ‫فوضعتها‬ ‫أحجارا‬ ‫قالت ‪ :‬فأخذت‬

‫على‬ ‫يدك‬ ‫أبت ‪ ،‬ضع‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫بيده ‪ ،‬فقلت‬ ‫عليها ثوبا‪ ،‬ثم أخذت‬ ‫فيها‪ ،‬ثم وضعت‬

‫ه!ذا‬ ‫لكم‬ ‫ترك‬ ‫‪ ،‬إذا كان‬ ‫‪ :‬لا بأس‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫يده‬ ‫‪ :‬فوضع‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫المال‬ ‫هذا‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫أردت‬ ‫ولكني‬ ‫لنا شيئا‬ ‫‪ .‬ولا والله ما ترك‬ ‫لكم‬ ‫ه!ذا بلاغ‬ ‫وفي‬ ‫‪،‬‬ ‫أحسن‬ ‫فقد‬

‫بذلك (‪.)2‬‬ ‫الشيخ‬ ‫اسكن‬

‫أن عبدالرحمن‬ ‫الزهري‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بن مالك‬ ‫سراقة‬

‫بن جعشم‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫مراقة‬ ‫عفه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫حذثه‬ ‫بن خعشم‬ ‫ابن مالك‬

‫قريش‬ ‫المدينة ‪ ،‬جعلت‬ ‫إلى‬ ‫مهاجرا‬ ‫مكة‬ ‫‪ -‬من‬ ‫مج!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬لما خرج‬

‫إذ أقبل‬ ‫قومي‬ ‫نادي‬ ‫في‬ ‫جالس‬ ‫أنا‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فبينا‬ ‫رده عليهم‬ ‫ناقة لمن‬ ‫فيه مائة‬

‫آنفا‪،‬‬ ‫علي‬ ‫ركبة ثلاثة مروا‬ ‫علينا‪ ،‬فقال ‪ :‬والله لقد رأيت‬ ‫وقف‬ ‫منا‪ ،‬حتى‬ ‫رجل‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫إليه بعيني ‪ :‬أن أسكت‬ ‫‪ :‬فأومأت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وأصحابه‬ ‫محمدا‬ ‫لأراهم‬ ‫إني‬

‫‪( .‬نهاية‬ ‫مشركأ‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫الليثي‬ ‫‪" :‬الأريقط‪،‬‬ ‫‪ .‬وقيل‬ ‫غلط‬ ‫وهو‬ ‫"أرتد!‬ ‫‪038‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪)331 /‬‬ ‫‪16‬‬ ‫الأرب‬

‫‪.328‬‬ ‫تاريخ الإسلام (السيرة ) ‪،327‬‬ ‫نهاية الأرب ‪،333/ 16‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪013‬‬
‫‪ .‬قال ‪ :‬ثم‬ ‫سكت‬ ‫قال ‪ :‬لعله ‪ ،‬ثم‬ ‫؟‬ ‫لهم‬ ‫ضالة‬ ‫‪ ،‬يبتغون‬ ‫بنو فا‪،‬ن‬ ‫هم‬ ‫‪ :‬إنما‬ ‫قلت‬

‫بطن‬ ‫إلى‬ ‫لي‬ ‫‪ ،‬فقيد‬ ‫بفرسي‬ ‫بيتي ‪ ،‬ثم أمرت‬ ‫فدخلت‬ ‫ثم قمت‬ ‫قليلا‪،‬‬ ‫مكثت‬

‫قداحي‬ ‫‪ ،‬ثم أخذت‬ ‫لي من دبر حجرتي‬ ‫‪ ،‬فأخرج‬ ‫بسلاحي‬ ‫الوادي ‪ ،‬وأمرت‬

‫فاستقسمت‬ ‫قداحي‬ ‫لأمتي ثم أخرجت‬ ‫بها‪ ،‬ثم انطلقت ‪ ،‬فلبست‬ ‫التي استقسم‬

‫أن أرذه على‬ ‫أرجو‬ ‫أكره "لا يضره "‪ .‬قال ‪ :‬وكنت‬ ‫السهم الذي‬ ‫بها؟ فخرج‬

‫بي‬ ‫يشتذ‬ ‫فرسي‬ ‫فبينما‬ ‫أثره ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الناقة ‪ .‬قال ‪ :‬فركبت‬ ‫المائة‬ ‫فآخذ‬ ‫‪،‬‬ ‫قريش‬

‫قداحي‬ ‫قال ثم أخرجت‬ ‫قال ‪ :‬فقلت ‪ :‬ما هذا؟‬ ‫عنه‬ ‫بي ‪ ،‬فسقطت‬ ‫عثر‬

‫إلا أن‬ ‫‪ :‬فأبيت‬ ‫قال‬ ‫"لا يضره "‪.‬‬ ‫أكره‬ ‫الذي‬ ‫السهم‬ ‫بها‪ ،‬فخرج‬ ‫فاستقسمت‬

‫عنه‪.‬‬ ‫فسقطت‬ ‫‪،‬‬ ‫بي‬ ‫عثر‬ ‫‪،‬‬ ‫بي‬ ‫يشتد‬ ‫فرسي‬ ‫أثره فبينا‬ ‫في‬ ‫أتبعه ‪ -‬قال ‪ :‬فركبت‬

‫السهم‬ ‫بها فخرج‬ ‫فاستقسمت‬ ‫قداحي‬ ‫أخرجت‬ ‫قال ‪ :‬ثم‬ ‫‪ :‬ما هذا؟‬ ‫قال ‪ :‬فقلت‬

‫بدا لي‬ ‫أثره ‪ .‬فلما‬ ‫في‬ ‫فركبت‬ ‫أتبعه‬ ‫إلا أن‬ ‫" قال ‪ :‬فأبيت‬ ‫"لا يضره‬ ‫أكره‬ ‫الذي‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬وسقطت‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫يداه‬ ‫‪ ،‬فذهبت‬ ‫فرسي‬ ‫عثر بي‬ ‫ورأيتهم‬ ‫القوم‬

‫رأيت‬ ‫حين‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فعرفت‬ ‫كالإعصار‬ ‫‪ ،‬وتبعهما دخان‬ ‫الأرض‬ ‫من‬ ‫انتزع يديه‬

‫بن‬ ‫‪ :‬أنا سراقة‬ ‫القوم ‪ :‬فقلت‬ ‫قال ‪ :‬فناديت‬ ‫وأنه ظاهر‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫مني‬ ‫منع‬ ‫أنه قد‬ ‫ذلك‬

‫تكرهونه‪.‬‬ ‫شيء‬ ‫مني‬ ‫يأتيكم‬ ‫ولا‬ ‫فوالله لا أريبكم‬ ‫‪،‬‬ ‫أكفمكم‬ ‫‪ :‬انظروني‬ ‫جعشم‬

‫فقال ر‬ ‫قال‬ ‫منا"؟‬ ‫تبتغي‬ ‫له ‪ :‬وما‬ ‫"قل‬ ‫بكر‪:‬‬ ‫‪ -‬لأبي‬ ‫مج!ي!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬فقال‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫اية بيني وبينك‬ ‫كتابا يكون‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬تكتب‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫أبو بكر‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫بكر"‪.‬‬ ‫يا أبا‬ ‫له‬ ‫"اكتب‬

‫‪ ،‬ثم ألقاه‬ ‫خزفة‬ ‫‪ ،‬أو في‬ ‫رقعة‬ ‫‪ ،‬أو في‬ ‫عظم‬ ‫كتابا في‬ ‫لي‬ ‫‪ :‬فكتب‬ ‫قال‬

‫مما‬ ‫فلم أذكر شيئا‬ ‫‪ ،‬فسكت‬ ‫‪ ،‬ثم رجعت‬ ‫كنانتي‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فجعلته‬ ‫‪ ،‬فأخدته‬ ‫إليئ‬

‫من حنين‬ ‫‪ ،-‬وفرغ‬ ‫‪!-‬شميم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫مكة‬ ‫فتح‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫كان‬

‫في‬ ‫‪ :‬فدخلت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫بالجعرانة‬ ‫فلقيته‬ ‫‪،‬‬ ‫لألقاه‬ ‫الكتاب‬ ‫ومعي‬ ‫‪ ،‬خرجت‬ ‫والطائف‬

‫ماذا‬ ‫‪ :‬إليك‬ ‫ويقولون‬ ‫بالرماح‬ ‫يقرعونني‬ ‫قال ‪ :‬فجعلوا‬ ‫الأنصار‪.‬‬ ‫خيل‬ ‫من‬ ‫كتيبة‬

‫أنظر‬ ‫ناقته ‪ ،‬والله لكأني‬ ‫على‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫جمفه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫قال ‪ :‬فدنوت‬ ‫تريد؟‬

‫‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬ثم قلت‬ ‫بالكتاب‬ ‫يدي‬ ‫‪ :‬فرفعت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫جمارة‬ ‫كأنها‬ ‫غرزة‬ ‫في‬ ‫إلى ساقه‬

‫‪131‬‬
‫‪:-‬‬ ‫‪!-‬س!‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬فقالى رسول‬ ‫بن جعشم‬ ‫‪ ،‬أنا سراقة‬ ‫كتابك‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫شيئا أسأل‬ ‫‪ .‬ثم تذكرت‬ ‫منه ‪ ،‬فأسلمت‬ ‫ادنه" قال ‪ :‬فدنوت‬ ‫وفاء وبر‪،‬‬ ‫"يوم‬

‫من‬ ‫الضاثة‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫قلت‬ ‫إلا أني‬ ‫‪،‬‬ ‫أذكره‬ ‫فما‬ ‫‪ -‬عنه‬ ‫‪-‬مج!ح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫في أن أسقيها؟‬ ‫لي من أجر‬ ‫ملأتها لإبلي ‪ ،‬هل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫حياضي‬ ‫الإبل تغشى‬

‫إلى قومي‬ ‫أجر"(‪ .)1‬قال ‪ :‬ثم رجعت‬ ‫حرى‬ ‫كبد‬ ‫ذات‬ ‫قال ‪" :‬نعم ‪ ،‬في كل‬

‫(‪.)2‬‬ ‫‪!-‬شي! ‪ -‬صدقتي‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫فسقت‬

‫بن جعشم‪.‬‬ ‫بن مالك‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بهمادليلهما‬ ‫خرج‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الهجرة‬ ‫طريق‬

‫عارض‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الساحل‬ ‫بهما على‬ ‫مكة ‪ ،‬ثم مضى‬ ‫بهما أسفل‬ ‫أرقط ‪ ،‬سلك‬

‫بهما‪،‬‬ ‫أمج ‪ ،‬ثم استجاز‬ ‫أسفل‬ ‫بهما على‬ ‫من عسفان ‪ ،‬ثم سلك‬ ‫الطريق أسفل‬

‫مكانه ذلك‪،‬‬ ‫ثم أجاز بهما من‬ ‫بهما الطريق ‪ ،‬بعد أن أجاز قديدا‪،‬‬ ‫عارض‬ ‫حتى‬

‫بهما لقفا‪.‬‬ ‫(‪ ،)3‬ثم سلك‬ ‫المراة‬ ‫بهما ثنية‬ ‫ثم سلك‬ ‫بهما ا!رار‪،‬‬ ‫فسلك‬

‫الهذلي‪:‬‬ ‫خويلد‬ ‫بن‬ ‫معقل‬ ‫قال‬ ‫؟ لفتا‪.‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫أثلة والنرطم‬ ‫بين‬ ‫لحي‬ ‫محلبا من أهل لفت‬ ‫نزيعا‬

‫بهما مدلجة‬ ‫‪ ،‬ثم استبطن‬ ‫لقف‬ ‫‪ :‬ثم أجاز بهما مدلجة‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫باب‬ ‫طويل بلفظ "كل كبد رطبة أجرأ في كتاب المساقاة ‪3/77‬‬ ‫أخرجه البخاري في حديث‬ ‫(‪)1‬‬
‫بمها‪ ،‬وكتاب‬ ‫يتأذ‬ ‫إذا لم‬ ‫الطرق‬ ‫على‬ ‫الآبار‬ ‫باب‬ ‫المظالم ‪3/301‬‬ ‫الماء‪ ،‬وكتاب‬ ‫سقي‬ ‫فضل‬

‫رقم‬ ‫‪1761 /4‬‬ ‫في ‪ :‬كتاب ‪ ،‬السلام‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫بالبهائم‬ ‫الناس‬ ‫رحمة‬ ‫باب‬ ‫الأدب ‪7/77‬‬

‫الجهاد‬ ‫وأبو داود في كتاب‬ ‫و(طعامها‪،‬‬ ‫البهاثم المحترمة‬ ‫ساقي‬ ‫فضل‬ ‫باب‬ ‫‪)2244/‬‬ ‫(‪153‬‬

‫الأدب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وابن ماجه‬ ‫والبهائم‬ ‫الدواب‬ ‫على‬ ‫القيام‬ ‫ما يؤمر به من‬ ‫باب‬ ‫‪0255‬‬ ‫رقم‬ ‫‪3/24‬‬

‫رقم‬ ‫(‪)665‬‬ ‫الموطأ‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫مدلس‬ ‫وهو بلفظ السيرة ‪ ،‬وابن اسحاو‬ ‫رقم ‪3686‬‬ ‫‪1215‬‬

‫و ‪.4/175‬‬ ‫و ‪517‬‬ ‫و ‪275‬‬ ‫المسند ‪2/222‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأحمد‬ ‫يق!نح‬ ‫النبيئ‬ ‫صفة‬ ‫باب‬ ‫‪1685‬‬

‫شاريخ‬ ‫‪،336/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫‪232/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/115‬‬ ‫نعيم‬ ‫لأبي‬ ‫النبؤة‬ ‫دلائل‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪327 ،‬‬ ‫(السيرة ) ‪326‬‬ ‫الإسلام‬

‫مقئدأ‪.)2/244( .‬‬ ‫الراء‬ ‫مخفف‬ ‫‪ :‬كذا وجدته‬ ‫ا‪،‬نف‬ ‫الروض‬ ‫في‬ ‫قال السهيلي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪132‬‬
‫‪ ،‬ثم‬ ‫محاج‬ ‫بهما مرجح‬ ‫‪ -‬ثم سلك‬ ‫فيما قال ابن هشام‬ ‫(‪ -)1‬ويقال ‪ :‬محاج‬ ‫محاج‬

‫(‪ -)2‬ثم‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬العضوين‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫الغضوين‬ ‫ذي‬ ‫من‬ ‫بهما مرجح‬ ‫تبطن‬

‫بهما‬ ‫ثم سلك‬ ‫الأجرد‪،‬‬ ‫ثم على‬ ‫الجداجد‪،‬‬ ‫ثم أخذ بهما على‬ ‫كشر‪،‬‬ ‫بطن ذي‬

‫ابن هشام ‪:‬‬ ‫العبابيد‪ .‬قال‬ ‫نغهن(‪ ،)3‬ثم على‬ ‫أعداء مدلجة‬ ‫من بطن‬ ‫ذا سلم‬

‫العبابيب‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يريد‬ ‫‪.‬‬ ‫العثيانة‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫؟‬ ‫العبابيب‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬

‫ابن‬ ‫قال‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬القاحة‬ ‫ويقال‬ ‫الفاخة(‪)4‬؟‬ ‫بهما‬ ‫أجاز‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫هشام‬

‫ظهرهم‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫عليهما‬ ‫أبطأ‬ ‫)‪ ،‬وقد‬ ‫(‬ ‫العرج‬ ‫بهما‬ ‫هبط‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫بن حجر‪،‬‬ ‫من أسلم ‪ ،‬يقال له ‪ :‬أوس‬ ‫‪!-‬يم ‪ -‬رجل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فحمل‬

‫له‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫له ‪،‬‬ ‫غلاما‬ ‫معه‬ ‫المدينة ‪ ،‬وبعث‬ ‫الرداء ‪ -‬إلى‬ ‫له ‪ :‬ابن‬ ‫له ‪ -‬يقال‬ ‫جمل‬

‫بهما ثنية العاثر‪،‬‬ ‫العرج ‪ ،‬فسلك‬ ‫بهما دليلهما من‬ ‫بن هنيدة ‪ ،‬ثم خرج‬ ‫عسعود‬

‫بهما‬ ‫هبط‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫قال ابن هشام‬ ‫فيما‬ ‫‪ :‬ثنية الغائر‪،‬‬ ‫ركوبة ‪ -‬ويقال‬ ‫يمين‬ ‫عن‬

‫ليلة‬ ‫‪ ،‬لاثنتي عشرة‬ ‫بن عوف‬ ‫بني عمرو‬ ‫بهما قباء‪ ،‬على‬ ‫رئم(‪ ،)6‬ثم قدم‬ ‫بطن‬

‫الشمس‬ ‫وكادت‬ ‫اشتذ الضحاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫الاثنين‬ ‫من شهر ربيع الأول يوم‬ ‫خلت‬

‫تعتدل (‪.)7‬‬

‫بن‬ ‫بن جعفر‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫قباء‪ :‬قمال ابن اسحاق‬ ‫‪!-‬ي!‬ ‫قدومه‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫بن ساعدة‬ ‫بن عويمر‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫بن إلزبير‪ ،‬عن‬ ‫عروة‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬

‫‪!--‬ي! ‪ ،-‬قالوا ‪ :‬لما سمعنا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من أصحاب‬ ‫رجال من قومي‬ ‫حذثني‬

‫امجاج)‪.‬‬ ‫‪1/232‬‬ ‫في طبقات ابن سعد‬ ‫(‪)1‬‬

‫تاريخ الإسلام ‪.323‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب ‪،933/ 16‬‬ ‫المهملة‬ ‫بالصاد‬ ‫ويقال "العصوينا‬ ‫(‪)2‬‬

‫بين مكة والمدينة‪.‬‬ ‫اسيم عين‬ ‫ثم)‬

‫ميل‪.‬‬ ‫السقيا بنحو‬ ‫المدينة ‪ ،‬تبل‬ ‫من‬ ‫مراحل‬ ‫ثلاث‬ ‫على‬ ‫‪ :‬مدينة‬ ‫والقاحة‬ ‫الفاجة‬ ‫‪)41‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحاج‬ ‫جافة‬ ‫على‬ ‫والمدينة‬ ‫مكة‬ ‫بين‬ ‫‪ :‬مكان‬ ‫العرج‬ ‫(كاأ‬

‫ريغ"‪.‬‬ ‫إبطن‬ ‫‪1/233‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫في‬

‫‪ ، 013‬دلاثل البوة للبيهقي ‪،211 /2‬‬ ‫لعروة‬ ‫‪ ،‬المغازي‬ ‫‪233‬‬ ‫‪،232/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬

‫‪.323‬‬ ‫تاريخ الإسلام (السيرة ) ‪،322‬‬ ‫‪،933‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب ‪،338/ 16‬‬ ‫‪212‬‬

‫‪133‬‬
‫إذا صلينا‬ ‫‪ ،‬كنا نخرج‬ ‫‪ ،‬وتوكفنا(‪)1‬قدومه‬ ‫مكة‬ ‫‪ -‬من‬ ‫غ!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بمخرج‬

‫تغلبنا‬ ‫نبرح حتى‬ ‫فوالله ما‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪!-‬سح‬ ‫الله‬ ‫حرتنا ننتظر رسول‬ ‫ظاهر‬ ‫‪ ،‬إلى‬ ‫الصبح‬

‫إذا‬ ‫أيام حازة ‪ .‬حتى‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫دخلنا‬ ‫ظلأ‬ ‫الظلال ‪ ،‬فإذا لم نجد‬ ‫على‬ ‫الشمس‬

‫إذا لم‬ ‫حتى‬ ‫كما كنا نجلس‬ ‫جلسنا‬ ‫‪-‬غ!ير‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫فيه رسول‬ ‫قدم‬ ‫اليوم الذي‬ ‫كان‬

‫من‬ ‫أول‬ ‫البيوت فكان‬ ‫دخلنا‬ ‫‪-‬غ!يم ‪ -‬حين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫دخلنا بيوتنا‪ ،‬وقدم‬ ‫‪.‬يبق ظل‬

‫‪-‬يك!ح‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬وأنا ننتظر قدوم‬ ‫ما كنا نصنع‬ ‫اليهود‪ ،‬قد رأى‬ ‫من‬ ‫رآه رجل‬

‫قال ‪ :‬فخرجنا‬ ‫جاء‪.‬‬ ‫قد‬ ‫جدكم‬ ‫قيلة (‪ ،)2‬هذا‬ ‫‪ :‬يا بني‬ ‫صوته‬ ‫بأعلى‬ ‫فصرخ‬ ‫علينا‪،‬‬

‫عنه في‬ ‫الله‬ ‫نخلة ‪ ،‬ومعه أبو بكر رضي‬ ‫‪ ،-‬وهو في ظل‬ ‫‪-‬ع!ميم‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬

‫(‪)3‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وركبه‬ ‫‪ -‬قبل ذلك‬ ‫ع!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫رأى‬ ‫سنه ‪ ،‬وأكثرنا لم يكن‬ ‫مثل‬

‫فقام أبو بكر‬ ‫‪،-‬‬ ‫ع!مم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫الظل‬ ‫زال‬ ‫حتى‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫وما يعرفونه من‬

‫ذلك(‪.)4‬‬ ‫عند‬ ‫بردائه ‪ ،‬فعرفناه‬ ‫فأظفه‬

‫بن‬ ‫كلثوم‬ ‫‪ -‬على‬ ‫‪--‬سي! ‪ -‬فيما يذكرون‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فنزل‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫على‬ ‫نزل‬ ‫ويقال ‪ :‬بل‬ ‫ثم أحد بني عبيد؟‬ ‫بن عوف‬ ‫بني عمرو‬ ‫‪ ،‬أخي‬ ‫هدم‬

‫‪ :‬إنما كان‬ ‫كلثوم بن هدم‬ ‫على‬ ‫أنه نزل‬ ‫من يذكر‬ ‫بن خيثمة ‪ ،‬ويقول‬ ‫سعد‬

‫في بيت‬ ‫للناس‬ ‫جلس‬ ‫بن هدم‬ ‫كلثوم‬ ‫من منزل‬ ‫خرج‬ ‫إذا‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬ع!ك!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الأعزاب(د) من‬ ‫منزل‬ ‫له ‪ ،‬كان‬ ‫لا أهل‬ ‫عزبا‬ ‫أنه كان‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫بن خيثمة‬ ‫سعد‬

‫نتظرنا‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫توكفنا‬ ‫(‪)1‬‬

‫إليها‪.‬‬ ‫ينسبون‬ ‫للأنصار‬ ‫جدة‬ ‫‪:‬‬ ‫قيلة‬ ‫(‪)2‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ازدحموا‬ ‫(‪)3‬‬

‫شهر‬ ‫الأول ‪ ،‬وفي‬ ‫ربيع‬ ‫من‬ ‫ليلة‬ ‫عشرة‬ ‫الاثنين لاثنتي‬ ‫يموم‬ ‫‪ -‬المدينة‬ ‫‪--‬ح!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدوم‬ ‫كان‬ ‫(‪)4‬‬
‫من ربيع الأول ‪ .‬وقال‬ ‫خلون‬ ‫لثمان‬ ‫‪ :‬قدمها‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫العجم ‪ ،‬وقال غير‬ ‫شهور‬ ‫ايلول من‬

‫الجمعة‬ ‫يوم‬ ‫الهدينة‬ ‫الأول ‪ .‬ودخل‬ ‫ربيع‬ ‫يوم من‬ ‫الاثنين أول‬ ‫الغار يوم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫الكلبي‬ ‫ابن‬

‫وانظر‬ ‫‪)2/245‬‬ ‫الأن!‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫أيام التثريق‬ ‫أوسط‬ ‫بيعة العقبة‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫منه‬ ‫عثرة‬ ‫لثنتي‬

‫الأرب‬ ‫نهاية‬ ‫‪،1/233‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫وطبقات‬ ‫‪،382‬‬ ‫‪،2/381‬‬ ‫الطبري‬ ‫الخبر في تاريخ‬

‫سيرة ابن كثير ‪.2/268‬‬ ‫تاريخ الإسلام ‪،331‬‬ ‫‪،034‬‬ ‫‪،16/933‬‬

‫بن‬ ‫بن عوف‬ ‫بن مالك‬ ‫بن زيد‬ ‫بن الحارث‬ ‫ء القيس‬ ‫بن امري‬ ‫بن الهدم‬ ‫وكلثوم هذا هو‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪!-‬ك!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫قدوم رسول‬ ‫بعد‬ ‫كبيرا مات‬ ‫بن الأوص ‪ ،‬وكان شيخا‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬

‫بن=‬ ‫بعده أسعد‬ ‫‪ .‬ثم مات‬ ‫!كلنئ‬ ‫النبيئ‬ ‫قدوم‬ ‫بعد‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫المدينة بيسير‪ ،‬هو اول من مات‬

‫‪134‬‬
‫سعد‬ ‫على‬ ‫نزل!‬ ‫هنالك يقال‬ ‫‪ -‬من المهاجرين ‪ ،‬فمن‬ ‫‪!-‬ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬

‫أفي‬ ‫‪ .‬فالله أعلم‬ ‫الأعزاب‬ ‫‪ :‬بيت‬ ‫بن خيثمة‬ ‫سعد‬ ‫يقال لبيت‬ ‫ابن خيثمة ‪ ،‬وكان‬

‫كان ‪ ،‬كلأ قد سمعنا‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫بني‬ ‫بن إساف ‪ ،‬أحد‬ ‫خبيب‬ ‫عنه على‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بكر الضذيق‬ ‫أبو‬ ‫ونزل‬

‫بن زيد‬ ‫خارجة‬ ‫على‬ ‫منزله‬ ‫قائل ‪ :‬كان‬ ‫بالسنح ‪ .‬ويقول‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫بني الحارث‬ ‫أخي‬ ‫ابن أبي زهير‪،‬‬

‫حتى‬ ‫وأيامها‪،‬‬ ‫ليال‬ ‫ثلاث‬ ‫بمكة‬ ‫عليه السلام‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫وأقام عليئ‬

‫منها‪،‬‬ ‫إذا فرغ‬ ‫حتى‬ ‫للناس‬ ‫عنده‬ ‫‪!-‬سيم ‪ -‬الودائع التي كانت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫اذى‬

‫بن هدم(‪.)1‬‬ ‫كلثوم‬ ‫فنزل معه على‬ ‫‪!-‬سن! ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫لحق‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬ ‫ليلة أو ليلتين‬ ‫بقباء‬ ‫إقامته‬ ‫كانت‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عليئ‬ ‫فكان‬

‫جوف‬ ‫من‬ ‫يأتيها‬ ‫إنسانا‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فرأيت‬ ‫مسلمة‬ ‫لها‪،‬‬ ‫لا زوج‬ ‫بقباء امرأة‬ ‫كانت‬

‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫فتأخذه‬ ‫شيئا معه‬ ‫إليه فيعطيها‬ ‫فتخرج‬ ‫بابها‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫الليل ‪ ،‬فيضرب‬

‫عليك‬ ‫يضرب‬ ‫الذي‬ ‫الرجل‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الله‬ ‫لها‪ :‬يا أمة‬ ‫بشأنه ‪ ،‬فقلت‬ ‫فاستربت‬

‫امرأة مسلمة‬ ‫وأنت‬ ‫ما هو‪،‬‬ ‫شيئا لا أدري‬ ‫إليه فيعطيك‬ ‫‪ ،‬فتخرجين‬ ‫ليلة‬ ‫كل‬ ‫بابك‬

‫أني امرأة لا‬ ‫عرف‬ ‫بن واهب ‪ ،‬قد‬ ‫بن حنيف‬ ‫قالت ‪ :‬هذا سهل‬ ‫لك؟‬ ‫لا زوج‬

‫‪:‬‬ ‫بها‪ ،‬فقال‬ ‫ثم جاءني‬ ‫فكسرها‪،‬‬ ‫أوثان قومه‬ ‫على‬ ‫عدا‬ ‫لي ‪ ،‬فإذا أمسى‬ ‫أحد‬

‫بن حنيف‪،‬‬ ‫من أمر سهل‬ ‫ذلك‬ ‫يأثر‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫بهذا‪ ،‬فكان عليئ رضي‬ ‫احتطبي‬

‫(‪.)2‬‬ ‫بالعراق‬ ‫عنده‬ ‫هلك‬ ‫حتى‬

‫‪ -‬وصوابه‪،‬‬ ‫روي‬ ‫هكذا‬ ‫العزاب‬ ‫‪ ،‬بيت‬ ‫لبيته‬ ‫بن خيثمة ‪ ،‬وأنه كان يقال‬ ‫زرارة بايام وصعد‬

‫بالتاء‪.‬‬ ‫‪ ،‬امرأة عزبة‬ ‫قيل‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫‪ ،‬وامرأة عزب‬ ‫عزب‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫عزب‬ ‫‪ ،‬لأنه جمع‬ ‫الأعزاب‬

‫الأنف ‪.)2/245‬‬ ‫(الروض‬

‫التواريخ‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪291/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫نهاية الأرب ‪،034 / 16‬‬ ‫‪،2/382‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬
‫صيرة ابن كثير ‪.2/027‬‬ ‫‪،1/201‬‬

‫‪ ،‬صيرة‬ ‫‪391 ،‬‬ ‫الأثر ‪1/291‬‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪1/201‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫‪،383‬‬ ‫‪،2/382‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)2‬‬
‫ابن كثير ‪.2/027‬‬

‫‪135‬‬
‫عنه ‪ ،‬هند‬ ‫الله‬ ‫عليئ رضي‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫هذا‪،‬‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫عنه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬رضي‬ ‫بن خنيف‬ ‫بن سهل‬ ‫ابن سعد‬

‫بنى‬ ‫بقباء‪ ،‬في‬ ‫‪!-‬ي!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فأقام رسول‬ ‫قباء(‪ :)1‬قال ابن إسحاق‬ ‫مسجد‬

‫الخميس‪،‬‬ ‫الأربعاء ويوم‬ ‫الثلاثاء ويوم‬ ‫الإثنين ويوم‬ ‫‪ ،‬يوم‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬

‫(‪.)2‬‬ ‫مسجده‬ ‫وأشس!‬

‫بين‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫إلى المدينة ‪ :‬ثم أخرجه‬ ‫قباء وذهابه‬ ‫من‬ ‫الرسهـول‬ ‫خروج‬

‫فيهم أكثر من‬ ‫أنه مكث‬ ‫يزعمون‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ ،‬وبنو عمرو‬ ‫يوم الجمعة‬ ‫أظهرهم‬

‫بني‬ ‫في‬ ‫لمجر الجمعة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان(‪ .)3‬فأدركت‬ ‫أفي ذلك‬ ‫أعلم‬ ‫فالله‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫الوافىي ‪ ،‬وافىي رانوناء‪،‬‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫الذي‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فصلأها‬ ‫بن عوف‬ ‫سالم‬

‫بالمدينة (‪.)4‬‬ ‫صلأها‬ ‫جمعة‬ ‫أول‬ ‫فكانت‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعباس‬ ‫بن مالك‬ ‫فأتاه غتبان‬ ‫له لينزل عندها‪:‬‬ ‫القبائل‬ ‫اعتراض‬

‫‪ .‬أقم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فقالوا‪ :‬يا رسول‬ ‫بن عوف‬ ‫بني سالم‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫في‬ ‫نضلة‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬

‫لناقته‪:‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫فإنها مأمورة‬ ‫سبيلها‪،‬‬ ‫"خفوا‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫والمنعة‬ ‫والغذة‬ ‫العدد‬ ‫في‬ ‫عندنا‬

‫بن لبيد‪،‬‬ ‫دار بني بياضة ‪ ،‬تلقاه زياد‬ ‫إذا وازنت‬ ‫حتى‬ ‫فانطلقت‬ ‫سبيلها؟‬ ‫فخفوا‬

‫إلينا‪،‬‬ ‫‪ :‬هلم‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫فقالوا‪:‬‬ ‫بني بياضة‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫في‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫وفروة‬

‫سبيلها‪.‬‬ ‫فخلوا‬ ‫‪،‬‬ ‫مأمورة‬ ‫فإنها‬ ‫سبيلها‬ ‫قال ‪ :‬خلوا‬ ‫؟‬ ‫والمنعة‬ ‫والغدة‬ ‫العدد‬ ‫إلى‬

‫بن عبادة ‪ ،‬والمنذر‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬اعترضه‬ ‫بدار بني ساعدة‬ ‫إذا مرت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فانطلقت‬

‫إلينا إلى‬ ‫؟ هلم‬ ‫اللة‬ ‫؟ فقالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫بني ساعدة‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫في‬ ‫ابن عمرو‪،‬‬

‫سبيلها‪،‬‬ ‫‪ ،‬فخلوا‬ ‫"‬ ‫مأمورة‬ ‫فإنها‬ ‫؟‬ ‫سبيلها‬ ‫؟ قال ‪" :‬خفوا‬ ‫والمنعة‬ ‫والعدة‬ ‫العدد‬

‫بن‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬اعترضه‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫دار بني‬ ‫إذا وازنت‬ ‫؟ حتى‬ ‫فانطلقت‬

‫الحارث‬ ‫بني‬ ‫ربرال من‬ ‫؟ في‬ ‫بن رواحة‬ ‫وعبدالله‬ ‫بن زيد؟‬ ‫الربيع ‪ ،‬وخارجة‬

‫‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫بني في‬ ‫وهو أول مسجد‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.2/383‬‬ ‫تاربخ الطبري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.2/383‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.493/ 2‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪136‬‬
‫قال ‪:‬‬ ‫والمنعة‬ ‫والعدة‬ ‫العدد‬ ‫إلينا إلى‬ ‫الله هفئم‬ ‫فقالوا ‪ :‬يا رسول‬ ‫‪،‬‬ ‫الخزرج‬ ‫ابن‬

‫بني‬ ‫بدار‬ ‫إذا مرت‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬فانطلقت‬ ‫سبيلها‬ ‫فخلوا‬ ‫"؟‬ ‫فإنها مأمورة‬ ‫سبيلها‪،‬‬ ‫"خفوا‬

‫بنت عمرو‬ ‫؟ سلمى‬ ‫المطلب‬ ‫بن النجار؟ وهم أخواله دنيا ‪ -‬أم عبد‬ ‫عدفي‬

‫بن أبي‬ ‫سليط ؟ أسيرة‬ ‫بن قيس ؟ وأبو‬ ‫سليط‬ ‫‪ -‬اعترضه‬ ‫نسائهم‬ ‫إحدى‬

‫إلى‬ ‫؟ هلم‬ ‫الله‬ ‫فقالوا‪ .‬يا رسول‬ ‫النخار؟‬ ‫بن‬ ‫بني عدفي‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫؟ في‬ ‫خارجة‬

‫فخلوا‬ ‫"؟‬ ‫فإنها مأمورة‬ ‫سبيلها‬ ‫"خلوا‬ ‫؟ قال ؟‬ ‫والمنعة‬ ‫والعدة‬ ‫العدد‬ ‫؟ إلى‬ ‫أخوالك‬

‫فانطلقت‪.‬‬ ‫سبيلها‪،‬‬

‫باب‬ ‫على‬ ‫بركت‬ ‫النخار؟‬ ‫بن‬ ‫دار بني مالك‬ ‫إذا أتت‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫الناقة‬ ‫مبرك‬

‫بني‬ ‫ثم من‬ ‫بني النجار؟‬ ‫يتيمين من‬ ‫لغلامين‬ ‫مربد(‪)1‬‬ ‫يومئذ‬ ‫؟ وهو‬ ‫مج!ي!‬ ‫مسجده‬

‫ابني عمرو‪.‬‬ ‫وشهيل‬ ‫معاذ بن عفراء؟ سهل‬ ‫بن النجار؟ وهما في حجر‬ ‫مالك‬

‫بعيد‬ ‫غير‬ ‫فسارت‬ ‫‪ ،‬وثبت‬ ‫لم ينزل‬ ‫‪-‬ءسرو ‪ -‬عليها‬ ‫الله‬ ‫؟ ورسول‬ ‫بركت‬ ‫فلما‬

‫التفتت إلى خلفها؟‬ ‫لا يثنيها به ‪ ،‬ثم‬ ‫زمامها‬ ‫لها‬ ‫‪ -‬واضع‬ ‫‪-‬ىلمجي!‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬

‫وألقت‬ ‫ورزمت‬ ‫فيها؟ ثم تحلحلت‬ ‫أول مرة ؟ فبركت‬ ‫إلى مبركها‬ ‫فرجعت‬

‫بن زيد‬ ‫خالد‬ ‫أيوب‬ ‫أبو‬ ‫‪!-‬سي! ‪-‬؟ فاحتمل‬ ‫الله‬ ‫عنها رسول‬ ‫بجرانها(‪ )2‬فنزل‬

‫لمن‬ ‫المربد‬ ‫عن‬ ‫وسأل‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪!-‬س!‬ ‫الله‬ ‫عليه رسول‬ ‫‪ ،‬ونزل‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫رحله ‪ ،‬فوضعه‬

‫فيه التمر‪.‬‬ ‫المربد‪ :‬المكان الذي يجفف‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪ :‬لزم مكانه‪:‬‬ ‫أي‬ ‫تلحلح‬ ‫على‬ ‫تتيبة‬ ‫ابن‬ ‫وف!ره‬ ‫‪ :‬بعنقها‪،‬‬ ‫أي‬ ‫بجرانها‬ ‫وألقت‬ ‫ورزمت‬ ‫تحلحلت‬
‫(‪)2‬‬

‫وأئد‪:‬‬ ‫يبر!‪،‬‬ ‫ولم‬

‫وتلحلحوا‬ ‫ألقالهم‬ ‫على‬ ‫أقاموا‬ ‫أتيتم‬ ‫انفروا قد‬ ‫تيل‬ ‫إذا‬ ‫أناس‬

‫قوي‬ ‫قاله‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫موضعه‬ ‫عن‬ ‫اللام فمعناه ‪ :‬زال‬ ‫على‬ ‫الحاء‬ ‫بتقديم‬ ‫قال ‪ :‬واما تحلجل‬

‫لحا‪.‬‬ ‫عمي‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إذا التصقت‬ ‫عيه‬ ‫‪ :‬لححت‬ ‫من‬ ‫ييهون‬ ‫أن‬ ‫يشبه‬ ‫التلحلح‬ ‫فإن‬ ‫الاشتقاق‬ ‫من‬

‫في‬ ‫الرواية‬ ‫ولكن‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫بين ‪ ،‬لأنه انفكاك‬ ‫والانحلال‬ ‫الحل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فاشتقاقه‬ ‫وأما التحلحل‬

‫أن يكون‬ ‫إلا‬ ‫المعنى‬ ‫خلاف‬ ‫اللام ‪ ،‬وهو‬ ‫الحاء على‬ ‫بتقديم‬ ‫‪ :‬تحلحلت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫سيرة‬

‫فسره ابن‬ ‫الذي‬ ‫المعنى‬ ‫على‬ ‫وأقامت‬ ‫بموضعها‪،‬‬ ‫معناه ‪ :‬لصقت‬ ‫‪ ،‬فيكون‬ ‫تحلحلت‬ ‫مقلوبآ من‬

‫في تلحلحت‪.‬‬ ‫قتيبة‬

‫رزمى ‪ ،‬اما أرزمت‬ ‫زوم ونوق‬ ‫الكلال‬ ‫من‬ ‫أقامت‬ ‫إذا‬ ‫الناقة رزوما‬ ‫وأما قوله ‪ :‬ورزمت‬

‫‪ ،‬قاله‬ ‫الريح‬ ‫وأرزمت‬ ‫الرعد‪،‬‬ ‫‪ :‬أرزم‬ ‫منه‬ ‫ويقال‬ ‫رغائها‪،‬‬ ‫في‬ ‫ورجعت‬ ‫فمعناه ‪ :‬رغت‬ ‫‪،‬‬ ‫بالألف‬

‫‪.)2/247‬‬ ‫الأنف‬ ‫العين ‪( .‬الروض‬ ‫صاحب‬

‫‪137‬‬
‫ابني عمرو(‪)1‬‬ ‫وشهيل‬ ‫لسمهل‬ ‫اللى‬ ‫هو يا رسول‬ ‫هو؟ فقال له معاذ بن عفراء‪:‬‬

‫مسجدا‪.‬‬ ‫منه ‪ ،‬فاتخذه‬ ‫؟ وسأرضيهما‬ ‫لي‬ ‫يتيمان‬ ‫وهما‬

‫ونزل‬ ‫أن يبنى مسجدا‪،‬‬ ‫! يك!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫المدينة قال ‪ :‬فأمر به‬ ‫مسجد‬

‫فيه‬ ‫(‪)2‬؟ فعمل‬ ‫ومساكنه‬ ‫بني ممسجده‬ ‫حتى‬ ‫أبي أيوب‬ ‫‪ -‬على‬ ‫غ!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫فيه المهاجرون‬ ‫‪ ،‬فعمل‬ ‫فيه‬ ‫العمل‬ ‫في‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ -‬ليرغب‬ ‫مج!ييه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫المسلمين‪:‬‬ ‫من‬ ‫قائل‬ ‫فيه ؟ فقال‬ ‫ودأبوا‬ ‫والأنصار؟‬

‫المضلل‬ ‫لذاك منا العمل‬ ‫والنبيئ يعمل‬ ‫لئن قعدنا‬

‫يقولون ‪:‬‬ ‫يبنونه‬ ‫وهم‬ ‫وارتجز المسلمون‬

‫الأنصار والمهاجره‬ ‫ارحم‬ ‫اللهئم‬ ‫الآخره‬ ‫إلا عيش‬ ‫لا عيش‬

‫برجز‪.‬‬ ‫وليس‬ ‫‪ :‬هذا كلام‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الآخره‪،‬‬ ‫إلا عيش‬ ‫"لا عيش‬ ‫‪:-‬‬ ‫مج!م‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فيقول‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫والأنصار"(‪.)3‬‬ ‫المهاجرين‬ ‫اللهم ارحم‬

‫باللبن‪،‬‬ ‫أثقلوه‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫ياسر‬ ‫بن‬ ‫عمار‬ ‫الباغية ‪ :‬قال ‪ :‬فدخل‬ ‫والفئة‬ ‫عمار‬

‫أم‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫لا يحملون‬ ‫ما‬ ‫علي‬ ‫‪ -‬ع!ه ‪ -‬قتلوني ‪ :‬يحملون‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫فقال‬

‫بيده ‪ :‬وكان‬ ‫وفرته‬ ‫‪-‬مج!م ‪ -‬ينفض‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فرأيت‬ ‫‪:-‬‬ ‫النبي ‪-‬ع!ؤ‬ ‫زوج‬ ‫سلمة‬

‫‪ :‬إنما تقتلك‬ ‫بالذين يقتلونك‬ ‫ليسوا‬ ‫سمية‬ ‫ابن‬ ‫يقول ‪" :‬ويح‬ ‫وهو‬ ‫جعدا‪:‬‬ ‫رجلا‬

‫"(")‪.‬‬ ‫الباغية‬ ‫الفئة‬

‫بن‬ ‫ثعلبة بن غنم بن مالك‬ ‫‪-‬بئ‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن أبي عمرو‬ ‫رافع بن عمرو‬ ‫ابنا‬ ‫هما‬ ‫وسهيل‬ ‫صهل‬ ‫(‪)1‬‬

‫إلا‬ ‫فلم يشهد‬ ‫أما صهل‬ ‫خلافة عمر؟‬ ‫في‬ ‫كلها‪ ،‬ومات‬ ‫بدرا والمشاهد‬ ‫سهيل‬ ‫النجار وقد شهد‬

‫قبل أخيه سهيل‪.‬‬ ‫ما بعد بدر‪ ،‬ومات‬

‫‪،237 ،‬‬ ‫‪1/236‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫طبقات‬ ‫‪،342‬‬ ‫الأرب ‪،341/ 16‬‬ ‫نهاية‬ ‫تاريخ الطبري ‪،2/693‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫تاريخ الإسلام ‪.335‬‬

‫الأنصار‬ ‫النبي جم! أصلح‬ ‫باب دعاء‬ ‫الأنصار (‪.)3/225‬‬ ‫مناقب‬ ‫في‬ ‫نحوه‬ ‫البخاري‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ ،‬ونهاية الأرب‬ ‫‪024 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫سعد‬ ‫لأبن‬ ‫‪ ،‬والطبقات‬ ‫‪926/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫انساب‬ ‫‪ .‬وانظر‪:‬‬ ‫والمهاجرة‬

‫ابن كثير ‪.2/403‬‬ ‫‪ ،‬وسيرة‬ ‫الأثر ‪1/591‬‬ ‫وعيون‬ ‫‪،16/344‬‬

‫ذا =‬ ‫دوس‬ ‫تعبد‬ ‫حتى‬ ‫الساعة‬ ‫لا تقوم‬ ‫باب‬ ‫الفتن (‪)1592‬‬ ‫في‬ ‫بنحوه‬ ‫حديثا‬ ‫مسلم‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪138‬‬
‫عنه يومئذ‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫وارتجز علي‬

‫وقاعدا‬ ‫قائما‬ ‫فيه‬ ‫يدأب‬ ‫من يعمر المساجدا‬ ‫يستوي‬ ‫لا‬

‫بالشعر‪ ،‬عن هذا‬ ‫العلم‬ ‫من أهل‬ ‫غير واحد‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬سألت‬

‫‪ :‬أهو قائله‬ ‫‪ ،‬فلا يدرى‬ ‫به‬ ‫ارتجز‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫فقالوا‪ :‬بلغنا أن علي‬ ‫الرجز‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫أم‬

‫بها‪.‬‬ ‫يرتجز‬ ‫فجعل‬ ‫بن ياسر‪،‬‬ ‫عمار‬ ‫‪ :‬فأخذها‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ -‬أنه‬ ‫‪!-‬مم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫ظن‬ ‫‪ :‬فلما أكثر‪،‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عبدالله البكائي‬ ‫‪ ،‬فيما حدثنا زياد‬ ‫به‬ ‫إنما يعرض‬

‫الرجل (‪.)1‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫سفى‬

‫اليوم يا ابن سمية‪،‬‬ ‫منذ‬ ‫تقول‬ ‫ما‬ ‫‪ :‬قد سمعت‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عصا‬ ‫يده‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬وفي‬ ‫لأنفك‬ ‫العصا‬ ‫هذه‬ ‫لأراني سأعرض‬ ‫والله إني‬

‫الجنة‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫يدعوهم‬ ‫ولعمار‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫‪ -‬ثم قال ‪" :‬ما‬ ‫‪!-‬م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فغضب‬

‫من‬ ‫وأنفي ‪ ،‬فإذا بلغ ذلك‬ ‫ما بين عيني‬ ‫جلدة‬ ‫النار‪ ،‬إن عمارا‬ ‫إلى‬ ‫ويدعونه‬

‫فاجتنبوه "‪.‬‬ ‫فلم يستبق‬ ‫الرجل‬

‫قال ‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫الشعبيئ‬ ‫عن‬ ‫زكرئا‪،‬‬ ‫عيينة ‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫سفيان‬ ‫‪ :‬وذكر‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن ياسر(‪.)2‬‬ ‫عمار‬ ‫بنى مسجدا‬ ‫من‬ ‫إن أول‬

‫في‬ ‫‪ ،‬والذهبي‬ ‫‪253 ،‬‬ ‫الطبقات ‪3/252‬‬ ‫في‬ ‫وابن سعد‬ ‫المسند ‪،3/5‬‬ ‫في‬ ‫‪ .‬وأحمد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخلصة‬

‫كثيرة ولفظ‬ ‫من طرق‬ ‫الحديث‬ ‫ويروى‬ ‫الإسلام ‪،193‬‬ ‫‪ ، 042 /‬وتاريخ‬ ‫‪1‬‬ ‫النبلاء‬ ‫سير أعلام‬

‫(المتن‬ ‫‪284 ،‬‬ ‫‪283‬‬ ‫(بتحقيقنا)‬ ‫الصيداوي‬ ‫لابن جميع‬ ‫الثيوخ‬ ‫‪ :‬معجم‬ ‫‪ ،‬انظر‬ ‫مختلف‬

‫‪.38‬‬ ‫ص‬ ‫(بتحقيقنا)‬ ‫والحاشية ‪ .‬وتاريخ الاسلام (المغازي )‬

‫اختلفوا‬ ‫ايضا فقد‬ ‫نحن‬ ‫ولا نسميه‬ ‫الصحابة‬ ‫يذكر بسوء احد‬ ‫لئلا‬ ‫ابن هام‬ ‫وإنما لم يسفه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.)2/247‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫فائدة‬ ‫تسميته‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫كثيرة‬ ‫أقوال‬ ‫على‬ ‫اسمه‬ ‫في‬

‫الحديث‬ ‫بهذا‬ ‫إنما عنى‬ ‫الناس ؟ نقول‬ ‫معه‬ ‫بناه‬ ‫وقد‬ ‫إلي عفار بنيان المسجد‪،‬‬ ‫اضاف‬ ‫كيف‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫له‬ ‫الحجارة‬ ‫جمع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ببنيانه‬ ‫‪-‬جرو‬ ‫النبيئ‬ ‫على‬ ‫أشار‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫عفارا‬ ‫لأن‬ ‫قباء‪،‬‬ ‫مسجد‬

‫‪.)2/248‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫عمار‪.‬‬ ‫بنيانه‬ ‫استتئم‬ ‫يك!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ألسط‬

‫‪913‬‬
‫الله‬ ‫‪ :‬فأقام رسول‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ائوب ‪ :‬قال‬ ‫في بيت أي‬ ‫ينزل‬ ‫الرسول‬

‫ومساكنه (‪ ،)1‬ثم انتقل إلى مسكنه‬ ‫بنى له مسجده‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫أبي أئوب‬ ‫بيت‬ ‫!سي! في‬

‫عليه ورضوانه‪.‬‬ ‫الده‬ ‫‪ ،‬رحمة‬ ‫أبي أيوب‬ ‫بيت‬ ‫من‬

‫بن عبدالله‬ ‫مرثد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي حبيب‬ ‫يزيد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫علي‬ ‫قال ‪ :‬لما نزل‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو أيوب‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬حدثني‬ ‫السماعي‬ ‫رهم‬ ‫أبي‬ ‫اليزني ‪ ،‬عن‬

‫العلو‪ ،‬فقلت‬ ‫في‬ ‫أيوب‬ ‫وائم‬ ‫‪ ،‬وأنا‬ ‫السفل‬ ‫في‬ ‫بيتي ‪ ،‬نزل‬ ‫‪ -‬في‬ ‫ع!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ .‬وتكون‬ ‫فوقك‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫وأعظم‬ ‫لأكره‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫وافي‬ ‫أنت‬ ‫بأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫له ‪ :‬يا نبي‬

‫السفل ‪ ،‬فقال ‪" :‬يا‬ ‫في‬ ‫فنكون‬ ‫نحن‬ ‫العلؤ‪ ،‬وننزل‬ ‫في‬ ‫فكن‬ ‫أنت‬ ‫‪ ،‬فاظهر‬ ‫تحتي‬

‫البيت "‪.‬‬ ‫سفل‬ ‫في‬ ‫أن نكون‬ ‫يغشانا‪،‬‬ ‫‪ ،‬إن أرفق بنا وبمن‬ ‫أيوب‬ ‫أبا‬

‫‪ ،‬فقد‬ ‫المسكن‬ ‫في‬ ‫سفله ‪ ،‬وكنا فوقه‬ ‫في‬ ‫‪!-‬سرو‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬فكان‬

‫غيرها‪،‬‬ ‫بقطيفة لنا‪ ،‬مالنا لحاف‬ ‫وأئم أيوب‬ ‫أنا‬ ‫فقمت‬ ‫فيه ماء‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫حب(‪)2‬‬ ‫انكسر‬

‫فيؤذيه‪.‬‬ ‫‪-‬ع!يو ‪ -‬منه شيء‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫بها الماء‪ ،‬تخوفا أن يقطر‬ ‫نكشف‬

‫تيفمت‬ ‫علينا فضله‬ ‫رذ‬ ‫فإذا‬ ‫إليه ‪،‬‬ ‫نبعث‬ ‫ثم‬ ‫له العشاء‪،‬‬ ‫نصنع‬ ‫قال ‪ :‬وكنا‬

‫إليه ليلة‬ ‫بعثنا‬ ‫حتى‬ ‫‪،‬‬ ‫البركة‬ ‫بذلك‬ ‫نبتغي‬ ‫فأكلنا منه‬ ‫يده ‪،‬‬ ‫موضع‬ ‫أنا وأئم أيوب‬

‫حجارة‬ ‫‪ ،‬ويقال ‪ :‬بل من‬ ‫اللبن‬ ‫من‬ ‫قبلته‬ ‫بالجريد وجعلت‬ ‫وسقف‬ ‫‪-‬ج!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وبني مسجد‬ ‫(‪)1‬‬

‫عمر‬ ‫في خلافة‬ ‫النخل ‪ ،‬فنخرت‬ ‫من جذوع‬ ‫عمده‬ ‫‪ ،‬وجعلت‬ ‫منضودة بعضها على بعض‬

‫قبلته من‬ ‫بالساج ‪ ،‬وجعل‬ ‫وسقفه‬ ‫بالحجارة المنقوشة بالفضة‬ ‫بناه‬ ‫فلما كان عثمان‬ ‫فجردها‪،‬‬

‫‪ ،‬ووسعه‬ ‫بالمهدي‬ ‫المتسفى‬ ‫جعفر‬ ‫ابي‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫بناه‬ ‫العباس‬ ‫أيام نجي‬ ‫‪ ،‬فلما كانت‬ ‫الحجارة‬

‫والنقوش‬ ‫البنيان‬ ‫فيه‬ ‫زيد‬ ‫ثئم‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬ونقش‬ ‫بنيانه‬ ‫ومائتين ‪ :‬وأتقن‬ ‫ثتين‬ ‫سنة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫فيه‬ ‫وزاد‬

‫جريد‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بعضها‬ ‫تسعة‬ ‫فكانت‬ ‫السلام‬ ‫واما بيوته عليه‬ ‫تريفا‪،‬‬ ‫ال!ه‬ ‫زاده‬ ‫العصور‪،‬‬ ‫ممر‬ ‫على‬

‫‪ ،‬مسقفة‬ ‫بعض‬ ‫فوق‬ ‫‪ ،‬بعضها‬ ‫مرضومة‬ ‫حجارة‬ ‫من‬ ‫وبعضها‬ ‫وسقفها جريد‪،‬‬ ‫بالطين‬ ‫مطين‬

‫غلام‬ ‫وأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫النبي عليه‬ ‫بيوت‬ ‫أدخل‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫أبي الحسن‬ ‫بن‬ ‫الحسن‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫أيضا‬ ‫بالجريد‬

‫مربوطة في خب‬ ‫شعر‬ ‫‪ -‬عليه السلام ‪ -‬أكسية من‬ ‫حجره‬ ‫بيدي ‪ ،‬وكانت‬ ‫مراهق ‪ ،‬فأنال السقف‬

‫له ‪ ،‬ولما‬ ‫لا حلق‬ ‫بالأظافر‪ ،‬أي‬ ‫عليه السلام كان يقرع‬ ‫بابه‬ ‫أن‬ ‫وفي (تاريخ ألبخاري)‬ ‫عرعر‪.‬‬

‫ورد‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالملك‬ ‫في زمن‬ ‫وذلك‬ ‫بالمسجد‪،‬‬ ‫والحجر‬ ‫البيوت‬ ‫خلطت‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫ازواجه‬ ‫توفي‬

‫مشدودة‬ ‫خشبات‬ ‫كيوم وفاته عليه السلام ‪ ،‬وكان سيره‬ ‫بالبكاء‪،‬‬ ‫المدينة‬ ‫أهل‬ ‫ضج‬ ‫كتابه بذلك‬

‫قتيبة ‪( .‬الروض‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قاله‬ ‫درهم‬ ‫آلاف‬ ‫بأربعة‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فاشتراها‬ ‫أمية‬ ‫بني‬ ‫زمن‬ ‫‪ ،‬بيعت‬ ‫باللميف‬

‫)‬ ‫‪248/ 2‬‬ ‫الأنف‬

‫‪.)012‬‬ ‫للجواليقي‬ ‫‪( .‬انظر المعرب‬ ‫وحجرة‬ ‫حببة مثل حجر‬ ‫جمعه‬ ‫‪ :‬الجرة الضخمة‬ ‫الحب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪014‬‬
‫فيه‬ ‫ولم أر ليده‬ ‫‪!-‬سيد ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فرذه‬ ‫أو ثوما‪،‬‬ ‫له بصلا‬ ‫بعشائه وقد جعلنا‬

‫‪ ،‬رددت‬ ‫وأمي‬ ‫أنت‬ ‫بأبي‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫فقلت‬ ‫فزعا‪،‬‬ ‫‪ :‬فجئته‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أثرا‬

‫وأم أيوب‬ ‫أنا‬ ‫إذا رددته علينا‪ ،‬تيممت‬ ‫يدك ‪ ،‬وكنت‬ ‫‪ ،‬ولم أر فيه موضع‬ ‫عشاءك‬

‫‪،‬‬ ‫الشجرة‬ ‫هذه‬ ‫فيه ريح‬ ‫البركة ؟ قال ‪" :‬إني وجدت‬ ‫بذلك‬ ‫يدك ‪ ،‬نبتغي‬ ‫موضع‬

‫الشجرة‬ ‫تلك‬ ‫له‬ ‫نصنع‬ ‫‪ ،‬ولم‬ ‫فأكلناه‬ ‫‪ ،‬فأما أنتم فكلوه "‪.‬‬ ‫أناجي‬ ‫وأنا رجل‬

‫بعد(‪.)1‬‬

‫فلم يبق‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪!-‬يم‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫المهاجرون‬ ‫‪ :‬وتلاحق‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫من مكة‬ ‫هجرة‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬ولم يوعب‬ ‫أو محبوس‬ ‫مفتون‬ ‫إلأ‬ ‫منهم أحد‪،‬‬ ‫بمكة‬

‫ذور‬ ‫‪ -‬إلأ أهل‬ ‫‪!-‬يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وإلى‬ ‫وتعالى‬ ‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫وأموالهم‬ ‫بأهليهم‬

‫بني أمئة؟‬ ‫‪ ،‬حلفاء‬ ‫بن رئاب‬ ‫؟ وبنو جحش‬ ‫بني جمح‬ ‫من‬ ‫‪ :‬بنو مظعون‬ ‫مسفون‬

‫فإن ذورهم‬ ‫بن كعب‪،‬‬ ‫حلفاء بني عدفي‬ ‫بن ليث‪،‬‬ ‫وبنو البكير‪ ،‬من بني سعد‬

‫فيها ساكن‪.‬‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫هجرة‬ ‫بمكة‬ ‫غفقت‬

‫بن رئاب من دارهم‪.‬‬ ‫جحش‬ ‫بنو‬ ‫خرج‬ ‫ولما‬ ‫‪:‬‬ ‫سفيان وبنو جحش‬ ‫أبو‬

‫بني عامر‬ ‫بن علقمة ‪ ،‬أخي‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬فباعها من‬ ‫حرب‬ ‫بن‬ ‫عليها أبو سفيان‬ ‫عدا‬

‫عبدالله‬ ‫‪ ،‬ذكر ذلك‬ ‫بدارهم‬ ‫أبو سفيان‬ ‫ما صنع‬ ‫؟ فلما بلغ بني جحش‬ ‫ابن لؤي‬

‫يا‬ ‫ترضى‬ ‫"الا‬ ‫‪:-‬‬ ‫جم!ه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪!-‬ي! ‪ ،-‬فقال له رسول‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫ابن جحش‬

‫قال ‪" :‬فذلك‬ ‫؟‬ ‫قال ‪ :‬بلى‬ ‫الجنة ؟‬ ‫في‬ ‫منها‬ ‫خيرا‬ ‫الله بها دارا‬ ‫يعطيك‬ ‫أن‬ ‫عبدالله‬

‫‪ ،‬فأبطأ‬ ‫دارهم‬ ‫في‬ ‫أبو أحمد‬ ‫‪ ،‬كلمه‬ ‫‪ -‬مكة‬ ‫!سي!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فلما افتتح‬ ‫لك"‪.‬‬

‫إن رسول‬ ‫أبا أحمد‪،‬‬ ‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫لأبي أح!د‬ ‫الناس‬ ‫فقال‬ ‫‪!-‬سي! ‪-‬؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليه‬

‫عز‬ ‫الله‬ ‫منكم في‬ ‫من أموالكم أصيب‬ ‫في شيء‬ ‫أن ترجعوا‬ ‫‪ -‬يكره‬ ‫‪!-‬بخير‬ ‫الله‬

‫‪:‬‬ ‫وقال لأبي سفيان‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬لمجيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كلام‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فأمسك‬ ‫وجل‬

‫ندامه‬ ‫عواقبه‬ ‫أمر‬ ‫عن‬ ‫سفيان‬ ‫أبا‬ ‫أبلغ‬

‫الغرامه‬ ‫تقضي بهاعنك‬ ‫بعتها‬ ‫دار ابن عمك‬

‫‪.278 ،‬‬ ‫‪2/277‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫ميرة‬ ‫سبل الهدى ‪،3/293‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪141‬‬
‫القسامه‬ ‫الناس مجتهد‬ ‫رب‬ ‫وحليفكمبالله‬
‫الحمامة (‪)1‬‬ ‫طوق‬ ‫طوقتها‬ ‫اذهب بها‬ ‫اذهب بها‪،‬‬

‫ربيع‬ ‫شهر‬ ‫‪ -‬بالمدينة إذ قدمها‬ ‫‪-‬ع!ييه‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فأقام رسول‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ومساكنه‪،‬‬ ‫مسجده‬ ‫بنى له فيها‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫السنة الداخلة‬ ‫من‬ ‫صفر‬ ‫الأول ‪ ،‬إلى‬

‫الأنصار إلا‬ ‫دور‬ ‫فلم يبق دار من‬ ‫الأنصار‪،‬‬ ‫من‬ ‫الحي‬ ‫هذا‬ ‫له إسلام‬ ‫واستجمع‬

‫الله‪،‬‬ ‫أوس‬ ‫‪ ،‬ووائل ‪ ،‬وأمية ‪ ،‬وتلك‬ ‫وواوت‬ ‫‪،‬‬ ‫من !طمة‬ ‫إلأ ما كان‬ ‫أهلها‪،‬‬ ‫أسلم‬

‫شركهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫فإنهم أقاموا‬ ‫من الأوس ‪،‬‬ ‫وهم حي‬

‫‪: -‬‬ ‫بم!ح‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خطبها‬ ‫خطبة‬ ‫أول‬ ‫وكانت‬ ‫‪!-‬شم!ر ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خطب‬

‫‪.‬سول‬ ‫على‬ ‫أن نقول‬ ‫بالله‬ ‫‪ -‬نعو‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫أبي سلمة‬ ‫فيما بلغني ‪ ،‬عن‬

‫هو أهله ‪ ،‬ثم‬ ‫وأثنى عليه بما‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬أنه قام فيهم ‪ ،‬فحمد‬ ‫‪ -‬ما لم يقل‬ ‫‪!-‬ط‬ ‫الله‬

‫أحدكم‪،‬‬ ‫والله ليصعقن‬ ‫‪ .‬تعلمن‬ ‫لأنفسكم‬ ‫فقدموا‬ ‫‪،‬‬ ‫أيها الناس‬ ‫قال ‪" :‬أما بعد‪،‬‬

‫ولا حاجب‬ ‫له ترجمان‬ ‫لها راع ‪ ،‬ثم ليقولن له ربه وليس‬ ‫ليس‬ ‫غنمه‬ ‫ثم ليدعن‬

‫؟ فما‬ ‫عليك‬ ‫مالا وأفضلت‬ ‫‪ ،‬وآتيتك‬ ‫فبفغك‬ ‫رسولي‬ ‫دونه ‪ :‬ألم يأتك‬ ‫يحجبه‬

‫قدامه فلا‬ ‫شيئا‪ ،‬ثم لينظرن‬ ‫فلا يرى‬ ‫وشمالا‬ ‫يمينا‬ ‫لنفسك ؟ فلينظرن‬ ‫قدمت‬

‫من تمره‬ ‫من النار ولو بشق‬ ‫أن يقي وجهه‬ ‫استطاع‬ ‫غير جهنم ‪ .‬فمن‬ ‫يرى‬

‫إلى‬ ‫أمثالها‪،‬‬ ‫عشر‬ ‫الحسنة‬ ‫طيبة ‪ ،‬فإن بها تجزى‬ ‫فبكلمة‬ ‫لم يجد‬ ‫فليفعل ‪ ،‬ومن‬

‫وبركاته "(‪.)2‬‬ ‫الله‬ ‫ورحمة‬ ‫عاجكم‬ ‫‪ ،‬والسلام‬ ‫مئة ضعف‬ ‫سبع‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫مرة أخرى‬ ‫‪ -‬الناس‬ ‫لمج!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ثم خطب‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫وسيئات‬ ‫أنفسنا‪،‬‬ ‫شرور‬ ‫بالله من‬ ‫‪ ،‬نعوذ‬ ‫وأستعينه‬ ‫‪ ،‬أحمده‬ ‫"إن الحمددله‬

‫أن لا‬ ‫له ‪ ،‬وأشهد‬ ‫هادي‬ ‫فلا‬ ‫يضلل‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫له‬ ‫فلا مضل‬ ‫الله‬ ‫يهده‬ ‫أعمالنا‪ ،‬من‬

‫تبارك وتعالى‪،‬‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫الحديث‬ ‫له ‪ .‬إن أحسن‬ ‫لا شريك‬ ‫وحده‬ ‫الله‬ ‫إله إلا‬

‫على‬ ‫واختاره‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫قلبه ‪ ،‬وأدخله‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫زينه‬ ‫من‬ ‫قد أفلح‬

‫‪.926/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪46/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للمقريزي‬ ‫الاعتاع والمؤآنسة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3/477‬‬ ‫الهدى‬ ‫سبل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪429‬‬
‫الله‪،‬‬ ‫أحب‬ ‫وأبلغه ‪ ،‬أحبوا ما‬ ‫الحديث‬ ‫الناس ‪ ،‬إنه أحسن‬ ‫أحاديث‬ ‫ما سواه من‬

‫قلوبكم‪،‬‬ ‫عنه‬ ‫وذكره ‪ ،‬ولا تقس‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ولا تمفوا كلام‬ ‫قلوبكم‬ ‫كل‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫أحئوا‬

‫الأعمال‬ ‫من‬ ‫خيرته‬ ‫الله‬ ‫سماه‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫يختار ويصطفى‬ ‫الله‬ ‫ما يخلق‬ ‫كل‬ ‫فإنه من‬

‫الحلال‬ ‫ما أوتي الناس‬ ‫من العباد‪ ،‬والصالح من الحديث ؟ ومن كل‬ ‫ومصطفاه‬

‫الله‬ ‫واصدقوا‬ ‫‪،‬‬ ‫تقاته‬ ‫حق‬ ‫واتقوه‬ ‫به شيئا‪،‬‬ ‫الله ولا تشركوا‬ ‫فاعبدوا‬ ‫‪،‬‬ ‫والحرام‬

‫أن ينكث‬ ‫يغضب‬ ‫الله‬ ‫بينكم إن‬ ‫الله‬ ‫بروح‬ ‫بأفواهكم ‪ ،‬وتحائوا‬ ‫ما تقولون‬ ‫صالح‬

‫"(‪.)1‬‬ ‫عليكم‬ ‫‪ ،‬والسلام‬ ‫عهده‬

‫‪ -‬كتابا‬ ‫‪! -‬ع‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكتب‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫اليهود ‪ :‬قال‬ ‫يوادع‬ ‫الرسول‬

‫دينهم‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأقرهم‬ ‫وعاهدهم‬ ‫يهود‬ ‫فيه‬ ‫وادع‬ ‫والأنصار‪،‬‬ ‫بين المهاجرين‬

‫عليهم‪:‬‬ ‫لهم ‪ ،‬واشترط‬ ‫وأموالهم ‪ ،‬وشرط‬

‫‪ ،‬بين‬ ‫النبيئ جمم‬ ‫من محمد‬ ‫كتاب‬ ‫الرحيم ‪ ،‬هذا‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫"بسم‬

‫بهم ‪ ،‬وجاهد‬ ‫تبعهم ‪ ،‬فلحق‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫وبثرب‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫المؤمنين والمسلمين‬

‫ربعتهم‬ ‫على‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬المهاجرون‬ ‫الناس‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إنهم أفة واحدة‬ ‫معهم‬

‫بين المؤمنين ؟ وبنو‬ ‫والقسط‬ ‫عانيهم(‪ )2‬بالمعروف‬ ‫يفدون‬ ‫يتعاقلون بينهم ‪ ،‬وهم‬

‫عانيها‬ ‫تفدي‬ ‫طائفة‬ ‫‪ ،‬كل‬ ‫(‪ )3‬الأولى‬ ‫ربعتهم يتعاقلون معاقلهم‬ ‫على‬ ‫عوف‬

‫يتعاقلون معاقلهم‬ ‫ربعتهم‬ ‫على‬ ‫بين المؤمنين ‪ :‬وبنو ساعدة‬ ‫والقسط‬ ‫بالمعروف‬

‫بين المؤمنين ؟ وبنو‬ ‫والقسط‬ ‫عانيها بالمعروف‬ ‫تفدي‬ ‫طائفة منهم‬ ‫الأولى ‪ ،‬وكل‬

‫عانيها‬ ‫تفدي‬ ‫‪ ،‬وكل طائفة‬ ‫الأولى‬ ‫ربعتهم يتعاقلون معاقلهم‬ ‫على‬ ‫الحارث‬

‫معاقلهم‬ ‫يتعاقلون‬ ‫ربعتهم‬ ‫النجار على‬ ‫بين المؤمنين ؟ وبنو‬ ‫والقسط‬ ‫بالمعروف‬

‫بين المؤمنين ؟ وبنو‬ ‫والقسط‬ ‫عانيها بالمعروف‬ ‫تفدي‬ ‫طائفة منهم‬ ‫الأولى ‪ ،‬وكل‬

‫طائفة تفدي‬ ‫‪ ،‬وكل‬ ‫الأولى‬ ‫ربعتهم يتعاقلون معاقلهم‬ ‫على‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬

‫يتعاقلون‬ ‫ربعتهم‬ ‫على‬ ‫الأوس‬ ‫بين المؤمنين ؟ وبنو‬ ‫والقسط‬ ‫عانيها بالمعروف‬

‫‪.‬‬ ‫‪478 ،‬‬ ‫الهدى ‪3/477‬‬ ‫سبل‬ ‫سيرة ابن كثير ‪،2/203‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬أسيرهم‪.‬‬ ‫عانيهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الديات‬ ‫‪:‬‬ ‫المعاقل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪143‬‬
‫بين‬ ‫والقسط‬ ‫بالمعروف‬ ‫عانيها‬ ‫منهم تفدي‬ ‫طائفة‬ ‫الأولى ‪ ،‬وكل‬ ‫معاقلهم‬

‫فداء‬ ‫في‬ ‫بالمعروف‬ ‫بينهم أن يعطوه‬ ‫مفرحا‬ ‫المؤمنين لا يتركون‬ ‫المؤمنين ؟ وإن‬

‫أو عقل"‪.‬‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫العيال ‪ .‬قال‬ ‫والكثير‬ ‫بالدين‬ ‫‪ :‬المثقل‬ ‫‪ :‬المفرح‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الودائع‬ ‫وتحمل أخرى أفرحتك‬ ‫تؤذي أمانة‬ ‫لم تبرح‬ ‫أت‬ ‫إذا‬

‫من‬ ‫المتقين على‬ ‫المؤمنين‬ ‫دونه ؟ وإن‬ ‫مؤمن‬ ‫مولى‬ ‫مؤمن‬ ‫لا يحالف‬ ‫"وأن‬

‫بين‬ ‫‪ ،‬أو فساد‬ ‫‪ ،‬أو إثم ‪ ،‬أو عدوان‬ ‫ظلم‬ ‫منهم ‪ ،‬أو ابتغى دسيعة(‪)1‬‬ ‫بغى‬

‫مؤمن‬ ‫؟ ولا يقتل‬ ‫ولد أحدهم‬ ‫ولو كان‬ ‫عليه جميعا‪،‬‬ ‫أيديهم‬ ‫المؤمنين ؟ وإن‬

‫عليهم‬ ‫يجير‬ ‫واحدة‬ ‫الله‬ ‫ذمة‬ ‫؟ وإن‬ ‫مؤمن‬ ‫على‬ ‫كافرا‬ ‫ولا ينصر‬ ‫كافر‪،‬‬ ‫مؤمنا في‬

‫تبعنا من‬ ‫من‬ ‫؟ وإنه‬ ‫الناس‬ ‫دون‬ ‫بعض‬ ‫موالي‬ ‫بعضهم‬ ‫المؤمنين‬ ‫؟ وإن‬ ‫أدناهم‬

‫سلم‬ ‫عليهم ؟ وإن‬ ‫ولا متناصرين‬ ‫‪ ،‬غير مظلومين‬ ‫والأسوة‬ ‫النصر‬ ‫يهود فإن له‬

‫‪ ،‬إلا على‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫قتال‬ ‫في‬ ‫مؤمن‬ ‫دون‬ ‫مؤمن‬ ‫‪ ،‬لا يسالم‬ ‫المؤمنين واحدة‬

‫وإن‬ ‫معنا يعقب بعضها بعضا؟‬ ‫غازية غزت‬ ‫؟ وإن كل‬ ‫بينهم‬ ‫سواء وعدل‬

‫؟ وإن‬ ‫الله‬ ‫في سبيل‬ ‫بما نال دماءهم‬ ‫على بعض‬ ‫يبيء بعضهم‬ ‫المؤمنين‬

‫مالا لقريش‬ ‫مشرك‬ ‫وأقومه ؟ وإنه لا يجير‬ ‫هدى‬ ‫أحسن‬ ‫المؤمنين المتقين على‬

‫بينة فإنه‬ ‫مؤمنا قتلا عن‬ ‫اعتبط(‪)2‬‬ ‫؟ وإنه من‬ ‫مؤمن‬ ‫دونه على‬ ‫ولا يحول‬ ‫ولا نفسا‪،‬‬

‫إلا‬ ‫لهم‬ ‫كافة ‪ ،‬ولا يحل‬ ‫عليه‬ ‫المؤمنين‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫المقتول‬ ‫ولي‬ ‫يرضى‬ ‫به إلا أن‬ ‫قود‬

‫بالله واليوم‬ ‫وامن‬ ‫الصحيفة‬ ‫هذه‬ ‫بما في‬ ‫أقر‬ ‫لمؤمن‬ ‫لا يحل‬ ‫عليه ؟ وإنه‬ ‫قيام‬

‫لعنة الله‬ ‫أو آواه ‪ ،‬فإن عليه‬ ‫نصره‬ ‫ولا يؤويه ؟ وأنه من‬ ‫محدثا‬ ‫أن ينصر‬ ‫الاخر‪،‬‬

‫فيه‬ ‫اختلفتم‬ ‫مهما‬ ‫؟ وإنكم‬ ‫ولا عدل‬ ‫منه صرف‬ ‫يوم القيامة ‪ ،‬ولا يؤخذ‬ ‫وغضبه‬

‫اليهود ينفقون‬ ‫؟ وإن‬ ‫!جمم‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫فإن مرذه إلى‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫من‬

‫المؤمنين ‪ ،‬لليهود‬ ‫أمة مع‬ ‫يهود بني عوف‬ ‫؟ وإن‬ ‫المؤمنين ما داموا محاربين‬ ‫مع‬

‫لا‬ ‫واتم ‪ ،‬فإنه‬ ‫ظلم‬ ‫‪ ،‬إلا من‬ ‫وأنفسهم‬ ‫دينهم ‪ ،‬مواليهم‬ ‫دينهم ‪ ،‬وللمسلمين‬

‫لعظيمة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫سيعة‬


‫ا‬ ‫لد‬ ‫ا‬
‫(‪)1‬‬

‫نجاية‪.‬‬ ‫بلا‬ ‫قتل‬ ‫‪:‬‬ ‫اعتبط‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪144‬‬
‫؟‬ ‫عوف‬ ‫بني‬ ‫ليهود‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫النجار‬ ‫بني‬ ‫ليهود‬ ‫بيته ‪ ،‬وإن‬ ‫‪ ،‬وأهل‬ ‫يوتغ(‪ )1‬إلا نفسه‬

‫ما‬ ‫مثل‬ ‫بني ساعدة‬ ‫ليهود‬ ‫؟ وإن‬ ‫ما ليهود بني عوف‬ ‫مثل‬ ‫اوإن ليهود بني الحارث‬

‫ليهود بني‬ ‫؟ وإن‬ ‫ليهود بني عوف‬ ‫ما‬ ‫مثل‬ ‫ليهود بني جشم‬ ‫؟ وإن‬ ‫ليهود بني عوف‬

‫؟‬ ‫بني عوف‬ ‫ما ليهود‬ ‫ليهود بنى ثعلبة مثل‬ ‫؟ وإن‬ ‫ما ليهود بني عوف‬ ‫مثل‬ ‫الأوس‬

‫ثعلبة‬ ‫من‬ ‫بطن‬ ‫جفنة‬ ‫بيته ؟ وإن‬ ‫وأهل‬ ‫وأثم ‪ ،‬فإنه لا يوتغ إلأ نفسه‬ ‫ظلم‬ ‫إلأ من‬

‫الإثم ؟ وإن‬ ‫البر دون‬ ‫وإن‬ ‫‪،‬‬ ‫بني عوف‬ ‫ما ليهود‬ ‫مثل‬ ‫الشطيبة‬ ‫لبني‬ ‫؟ وإن‬ ‫كأنفسهم‬

‫إلأ‬ ‫أحد‬ ‫منهم‬ ‫لا يخرج‬ ‫؟ وإنه‬ ‫كأنفسهم‬ ‫يهود‬ ‫بطانة‬ ‫؟ وإن‬ ‫كأنفسهم‬ ‫ثعلبة‬ ‫موالي‬

‫فبنفسه فتك‪،‬‬ ‫فتك‬ ‫؟ وإنه من‬ ‫ثار جرح‬ ‫على‬ ‫لا ينحجز‬ ‫وإنه‬ ‫!يو؟‬ ‫بإذن محمد‬

‫وعل‬ ‫اليهود نفقتهم‬ ‫عل‬ ‫أبر هذا(‪ ،)2‬وإن‬ ‫عل‬ ‫الله‬ ‫؟ وإن‬ ‫ظلم‬ ‫‪ ،‬إلأ من‬ ‫بيته‬ ‫وأهل‬

‫الصحيفة ؟ وإن‬ ‫أهل هذه‬ ‫من حارب‬ ‫المسلمين نفقتهم ؟ وإن بينهم النصر عل‬

‫؟ وإن‬ ‫بحليفه‬ ‫امرؤ‬ ‫لم يأثم‬ ‫وإنه‬ ‫الإثم ‪،‬‬ ‫دون‬ ‫والبر‬ ‫‪،‬‬ ‫والنصيحة‬ ‫النصح‬ ‫بينهم‬

‫يزب‬ ‫؟ وإن‬ ‫محاربين‬ ‫ما داموا‬ ‫المؤمنين‬ ‫مع‬ ‫ينفقون‬ ‫اليهود‬ ‫؟ وإن‬ ‫للمظلوم‬ ‫النصر‬

‫ولا آثم ؟ وإنه‬ ‫غير مضاز‬ ‫الجار كالنفس‬ ‫؟ وإن‬ ‫الصحيفة‬ ‫هذه‬ ‫لأهل‬ ‫جوفها‬ ‫حرام‬

‫أو‬ ‫حدث‬ ‫من‬ ‫الصحيفة‬ ‫هذه‬ ‫بين أهل‬ ‫وإنه ما كان‬ ‫إلأ بإذن أهلها؟‬ ‫لاتجار حرمة‬

‫لله ‪ -‬جميم ‪، -‬‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫إلى‬ ‫فإن مرذه‬ ‫‪،‬‬ ‫فساده‬ ‫يخاف‬ ‫اشتجار‬

‫ولا من‬ ‫قريش‬ ‫لا تجار‬ ‫وأبره ؟ وإنه‬ ‫الصحيفة‬ ‫ما في هذه‬ ‫أتقى‬ ‫عل‬ ‫الله‬ ‫وإن‬

‫يصالحونه‬ ‫‪ ،‬وإذا دعوا إلى صلح‬ ‫من دهم يثرب‬ ‫وإن بينهم النصر عل‬ ‫نصرها؟‬

‫عل‬ ‫فإنه لهم‬ ‫ذلك‬ ‫إلى مثل‬ ‫إذا دعوا‬ ‫وإنهم‬ ‫؟‬ ‫ويلبسونه‬ ‫يصالحونه‬ ‫فإنهم‬ ‫‪،‬‬ ‫ويلبسونه‬

‫الذي‬ ‫من جانبهم‬ ‫أناس حصتهم‬ ‫كل‬ ‫في الدين ‪ ،‬عل‬ ‫‪ ،‬إلأ من حارب‬ ‫المؤمنين‬

‫الصحيفة‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫ما لأهل‬ ‫مثل‬ ‫‪ ،‬عل‬ ‫‪ ،‬مواليهم وأنفسهم‬ ‫يهود الأوس‬ ‫قبلهم ؟ وإن‬

‫من أهل هذه الصحيفة‪.‬‬ ‫المحض‬ ‫البر‬ ‫مع‬

‫الصحيفة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫البر المحسن‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬مع‬ ‫قال ابن هشام‬

‫إلأ على‬ ‫كاسب‬ ‫الإثم ‪ ،‬لا يكسب‬ ‫دون‬ ‫البر‬ ‫‪ :‬وإن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫يوتغ‪:‬يهلك‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫الرضا به‪.‬‬ ‫على‬ ‫أي‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪145‬‬
‫هذا‬ ‫لا يحول‬ ‫وأبره ؟ وإنه‬ ‫الصحيفة‬ ‫هذه‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫أصدق‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أ!فسه ؟ وإن‬

‫بالمدينة ‪ ،‬إلا من‬ ‫قعد آمن‬ ‫آمن ‪ ،‬ومن‬ ‫خرج‬ ‫واثم ‪ ،‬وإنه من‬ ‫ظالم‬ ‫دون‬ ‫الكتاب‬

‫‪.")1(-‬‬ ‫لمجمع‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ومحمد‬ ‫بر واتقى‬ ‫لمن‬ ‫الله جار‬ ‫أو أثم ؟ وإن‬ ‫ظلم‬

‫والأنصار‬ ‫المهاجرين‬ ‫بين‬ ‫المؤاخاة‬

‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫‪ -‬بين أصحابه‬ ‫لمج!رو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وآخى‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫تآخوا في‬ ‫عليه ما لم يقل ‪:-‬‬ ‫أن نقول‬ ‫بالله‬ ‫والأنصار(‪ )2‬فقال ‪ -‬فيما بلغنا‪ ،‬ونعوذ‬

‫‪ .‬فكان‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬هذا أخي‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫بيد علي‬ ‫؟ ثم أخذ‬ ‫أخوين‬ ‫أخوين‬ ‫الله‬

‫العالمين‪،‬‬ ‫رب‬ ‫المتقين ‪ ،‬ورسول‬ ‫‪ ،‬وإمام‬ ‫المرسلين‬ ‫‪-‬لمجرو ‪ -‬سيد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫ولا نظير من العباد‪ ،‬وعليئ بن أبي طالب‬ ‫‪)3‬‬ ‫ليس‪.‬له خطيز‬ ‫الذي‬ ‫ا‬

‫وعم‬ ‫رسوله ‪-‬عجد‪-‬‬ ‫وأسد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أسد‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫حمزة‬ ‫؟ وكان‬ ‫عنه ‪ ،‬أخوين‬

‫‪ ،‬وإليه‬ ‫‪!-‬سمح ‪ -‬أخوين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫بن حارثة‬ ‫وزيد‬ ‫‪-‬غ!ير ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫؟ وجعفر‬ ‫الموت‬ ‫به حادث‬ ‫إن حدث‬ ‫القتال‬ ‫حضره‬ ‫يوم اخد حين‬ ‫حمزة‬ ‫أوصى‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫بن جبل‬ ‫‪ ،‬ومعاذ‬ ‫الجنة‬ ‫‪ ،‬الطيار في‬ ‫ذو الجناحين‬ ‫طالب‬ ‫ابن أبي‬

‫‪ ،‬أخوين‪.‬‬ ‫سلمة‬

‫الحبشة‪.‬‬ ‫يومئذ غائبا بأرض‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫جعفر‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن هشام‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫قبل‬ ‫الكتاب‬ ‫هذا‬ ‫عحي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬إنما كتب‬ ‫‪)602 -‬‬ ‫‪02 2‬‬ ‫(الأموال‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫أبو عبيد‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫إذا‬ ‫المغنم‬ ‫في‬ ‫نصيب‬ ‫إذ ذاك‬ ‫لليهود‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ضعيفا‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬وإذ كان‬ ‫الجزية‬ ‫تفرض‬

‫‪.‬‬ ‫الحروب‬ ‫في‬ ‫عليهم في هذا الكتاب النفقة معهم‬ ‫مع المسلمين ‪ ،‬كما شرط‬ ‫قاتلوا‬

‫الهدى‬ ‫‪ ،‬وسبل‬ ‫‪226 -‬‬ ‫‪3/224‬‬ ‫والبداية والنهاية‬ ‫الأموال ‪،‬‬ ‫المعاهدة في كتاب‬ ‫وانظر نص‬

‫العهد النبوي والخلافة الراشدة‬ ‫في‬ ‫الوثائق السياسية‬ ‫ومجموعة‬ ‫(بالحاشية)‪،‬‬ ‫‪556 ،‬‬ ‫‪3/555‬‬

‫الأنف ‪2/252‬‬ ‫‪ ،‬والروض‬ ‫طبعة القاهرة ‪4291‬‬ ‫‪7/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الله‬ ‫حميد‬ ‫لمحمد‬

‫الغربة ويؤنسهم‬ ‫وحشة‬ ‫عنهم‬ ‫‪ ،‬ليذهب‬ ‫نزلوا المدينة‬ ‫حين‬ ‫بين اصحابه‬ ‫)‪-‬سول الله غ!‬ ‫آخى‬ ‫(‪)2‬‬

‫الشمل‪،‬‬ ‫واجتمع‬ ‫عر الإسلام‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫ببحض‬ ‫أزر بعضهم‬ ‫والعشيرة ‪ ،‬ويشد‬ ‫مفارلة الأهل‬ ‫من‬

‫آدله!‬ ‫في كتاب‬ ‫أولى ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫‪( :‬وأولو آلأرحام‬ ‫سبحانه‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫الوحشة‬ ‫وذهبت‬

‫آلمؤمنون إخوة ! يعني في‬ ‫فقال ‪( :‬إنما‬ ‫إخوة‬ ‫كلهم‬ ‫المؤمنين‬ ‫الميراث ‪ ،‬ثم جعل‬ ‫في‬ ‫أعني‬

‫‪.)252/ 2‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الدعؤ‬ ‫وشمول‬ ‫التواذ‬

‫المثل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الخطير‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪146‬‬
‫‪ ،‬ابن أبي‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الضذيق‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫‪ .‬وعمر‬ ‫‪ ،‬أخوين‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫بلحارث‬ ‫أخو‬ ‫بن زهير‪،‬‬ ‫قحافة ‪ ،‬وخارجة‬

‫بن‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ ،‬أخو بني سالم‬ ‫بن مالك‬ ‫عنه ‪ ،‬وعتبان‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬

‫بن عبدالله بن الجراح ‪،‬‬ ‫وأبو عبيدة‬ ‫أخوين‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬

‫الأشهل‪،‬‬ ‫بني عبد‬ ‫النعمان ‪ ،‬أخو‬ ‫بن‬ ‫بن فعاذ‬ ‫بن عبدالله ‪ ،‬وسعد‬ ‫عامر‬ ‫واسمه‬

‫بن‬ ‫بن الربيع ‪ ،‬أخوبلحارث‬ ‫وسعد‬ ‫بن عوف‪،‬‬ ‫‪ .‬وعبدالرحمن‬ ‫أخوين‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫بن وقش‬ ‫بن سلامة‬ ‫العوام ‪ ،‬وسلمة‬ ‫‪ .‬والزبير بن‬ ‫‪ ،‬أخوين‬ ‫الخزرج‬

‫بني‬ ‫حليف‬ ‫بن مسعود‬ ‫وعبدالله‬ ‫الزبير‬ ‫‪ .‬ويقال ؟ بل‬ ‫‪ ،‬أخوين‬ ‫الأشهل‬ ‫عبد‬

‫بني‬ ‫أخو‬ ‫المنذر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بن ثابت‬ ‫بن عفان ‪ ،‬وأوس‬ ‫؟ وعثمان‬ ‫‪ ،‬أخوين‬ ‫زهرة‬

‫بني سلمة‪،‬‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ ،‬وكعب‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫‪ .‬وطلحة‬ ‫أخوين‬ ‫النخار‪،‬‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫‪ ،‬وابيئ بن كعب‬ ‫بن نفيل‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن زيد‬ ‫‪ .‬وسعد‬ ‫أخوين‬

‫بن زيد‪،‬‬ ‫بن هاشم ‪ ،‬وأبو أيوب خالد‬ ‫بن عمير‬ ‫النجار‪ :‬أخوين ‪ ،‬وفصعب‬

‫‪ ،‬أخو‬ ‫‪ ،‬وعباد بن بشر بن وقش‬ ‫بن ربيعة‬ ‫؟ أبو حذيفة‬ ‫أخوين‬ ‫بني النجار‪:‬‬ ‫أخو‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وخذيفة‬ ‫بنو مخزوم‬ ‫حليف‬ ‫‪ .‬وعمار بن يسار‪،‬‬ ‫؟ أخوين‬ ‫الأشهل‬ ‫بني عبد‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫‪ :‬أخوين‬ ‫الأشبهل‬ ‫بني عبد‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫عبس‬ ‫بني عبد‬ ‫اليمان ‪ ،‬أخو‬

‫بن الخزرج خطيب‬ ‫بلحارث‬ ‫بن قيس بن الشماس ‪ ،‬أخو‬ ‫ثابت‬

‫بن جنادة‬ ‫برير‬ ‫أخوين ‪ .‬وأبو ذز‪ ،‬وهو‬ ‫‪! -‬سه ‪ ،-‬وعمار بن ياسر؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بني ساعدة‬ ‫ليموت (ا"‪ ،‬أخو‬ ‫المعنق‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫والمنذر‬ ‫الغفاري ‪،‬‬

‫‪ :‬أخوين‪.‬‬ ‫الخزرص!‬

‫يقول ‪ :‬أبو ذر ‪ :‬جندب‬ ‫العلماء‬ ‫من‬ ‫غير واحد‬ ‫‪ :‬وسمعت‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪.‬‬ ‫ابن جنادة‬

‫بن عبد‬ ‫بني أسد‬ ‫بن أبي بلتعة ‪ ،‬حليف‬ ‫حاطب‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫؟ وسلمان‬ ‫‪ ،‬أخوين‬ ‫بن عوف‬ ‫بني عمرو‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫بن ساعدة‬ ‫‪ ،‬وغويم‬ ‫العزى‬

‫اجله‪.‬‬ ‫إليه‬ ‫وساق‬ ‫إليه‬ ‫أسرع‬ ‫أي أن الموت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪147‬‬
‫‪،‬‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫بلحارث‬ ‫بن ثعلبة ‪ ،‬أخو‬ ‫غولحمر‬ ‫‪ ،‬وأبو الدرداء‪،‬‬ ‫الفارسيئ‬

‫أخوين‪.‬‬

‫زيد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عويمر‬ ‫ويقال‬ ‫عامر؟‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عويمر‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫رسول‬ ‫مؤذن‬ ‫عنهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أبي بكر رضي‬ ‫‪ :‬وبلال ‪ ،‬مولى‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ ،‬ثم أحد‬ ‫الخثعمي‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫‪ ،‬عبدالله‬ ‫زويحة‬ ‫وأبو‬ ‫‪-‬ع!ي! ‪،-‬‬ ‫الله‬

‫‪-‬ع!فه ‪ -‬اخى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫لنا‪ ،‬ممن‬ ‫‪ ،‬فهؤلاء من شفي‬ ‫الفزع (‪ ،)1‬أخوين‬

‫بينهم من أصحابه‪.‬‬

‫إلى‬ ‫خرج‬ ‫‪ ،‬وكان بلال قد‬ ‫بالشام‬ ‫الدواوين‬ ‫بن الخطاب‬ ‫فلما دؤن عمر‬

‫يا بلال ؟‬ ‫ديوانك‬ ‫تجعل‬ ‫لبلال ‪ :‬إلى من‬ ‫فقال عمر‬ ‫الشام ‪ ،‬فأقام بها مجاهدا‪،‬‬

‫‪ -‬عقد‬ ‫‪!-‬ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كان‬ ‫التي‬ ‫للأخؤة‬ ‫أبدا‪،‬‬ ‫لا أفارقه‬ ‫‪،‬‬ ‫زويحة‬ ‫أبي‬ ‫قال ‪ :‬مع‬

‫بلال منهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬لمكان‬ ‫إلى خثعم‬ ‫الحبشة‬ ‫ديوان‬ ‫‪ ،‬وضئم‬ ‫إليه‬ ‫بينه وبيني ‪ ،‬فضم‬

‫اليوم بالشام (‪.)2‬‬ ‫هذا‬ ‫إلى‬ ‫خثعم‬ ‫فهو في‬

‫أمامة(‪)3‬‬ ‫أبو‬

‫بن زرارة ‪،‬‬ ‫الأشهر أبو امامة ‪ ،‬أسعد‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وهلك‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫أو الشهقة‬ ‫الذبحة‬ ‫يبنى ‪ ،‬أخذته‬ ‫والمسجد‬

‫بن أفتل ‪ ،‬وأفتل هو خثعم بن أنمار‪ ،‬وقد اخلف‬ ‫بن حلف‬ ‫بن عفرص‬ ‫هو ابن شهران‬ ‫(‪)1‬‬

‫فيما بعد أنمار‪.‬‬ ‫النسابون‬

‫ربيعة ؟ وكذلك‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫الفزع‬ ‫فهو‬ ‫بسكونها‪،‬‬ ‫الزاي ‪ ،‬واما الفزع‬ ‫بفتح‬ ‫هذا‬ ‫والفزع‬

‫‪ :‬الفزع‬ ‫الدارقطني‬ ‫؟ وقال‬ ‫ابن حبيب‬ ‫قاله‬ ‫ايضآ‬ ‫ساكنان‬ ‫هما‬ ‫كلب‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫خزاعة‬ ‫في‬ ‫الفزع‬

‫الأنف ‪.)2/252‬‬ ‫(الروض‬ ‫ابن عمر‪.‬‬ ‫عن‬ ‫يروي‬ ‫بفتح الزاي ؟ رجل‬

‫الأنف‬ ‫الروض‬ ‫‪،348‬‬ ‫‪،347/ 16‬‬ ‫‪ ، 271 -‬نهاية الأرب‬ ‫‪926/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاشراف‬ ‫انساب‬ ‫أنظر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫سيرة ابن كئير ‪.2/931‬‬ ‫‪،1/238‬‬ ‫الطبقات الكبرى‬ ‫‪،2/252‬‬

‫‪، 09‬‬ ‫لخليفة‬ ‫الطبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3/138‬‬ ‫سعد‬ ‫لأبن‬ ‫الطبقات‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/138‬‬ ‫لأحمد‬ ‫‪ :‬الم!د‬ ‫في‬ ‫عنه‬ ‫انظر‬ ‫(‪)3‬‬

‫الاستبصار ‪،58 - 56‬‬ ‫‪،344‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫والتعديل‬ ‫الجرح‬ ‫‪،903‬‬ ‫‪ ، 19‬تاريخ خليفة ‪ ، 56‬المعارف‬

‫‪،3/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العبر‬ ‫‪،86/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الغابة‬ ‫‪ ،‬أسد‬ ‫‪156 -‬‬ ‫‪153/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاستيعاب‬ ‫‪،2/793‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬

‫‪ ،‬سيرة ابن كثير ‪.2/932‬‬ ‫‪701/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫‪،1/9‬‬ ‫إلذهب‬ ‫شذرات‬ ‫الإصابة ‪،05 /1‬‬

‫‪.)6/372‬‬ ‫العروص‬ ‫فيقتل ‪( .‬تاج‬ ‫يخنق‬ ‫الحلق‬ ‫‪ :‬وجع‬ ‫الذبحة‬ ‫(‪)4‬‬

‫الصيحة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشهقة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪148‬‬
‫بن عمرو‬ ‫بن محمد‬ ‫عبدالله بن أبي بكر‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن زرارة ‪ :‬أن‬ ‫بن أسعد‬ ‫بن عبدالله بن عبدالرحمن‬ ‫يحى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن حزم‬

‫العرب‬ ‫ومنافقي‬ ‫‪ ،‬ليهود‬ ‫أبو امامة‬ ‫الميت‬ ‫‪" :‬بئس‬ ‫قال‬ ‫‪!-‬شيم ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫ولا لصاحبي‬ ‫لنفسي‬ ‫‪ ،‬ولا أملك‬ ‫صاحبه‬ ‫نبيا لم يمت‬ ‫يقولون ‪ :‬لو كان‬

‫شيئا"(‪.)1‬‬

‫‪ :‬أنه لما‬ ‫بن قتادة الأنصاري‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪، -‬‬ ‫‪-‬لمجرر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلى‬ ‫بنو النجار‬ ‫اجتمعت‬ ‫‪،‬‬ ‫زرارة‬ ‫بن‬ ‫أبو امامة ‪ ،‬أسعد‬ ‫مات‬

‫قد‬ ‫حيث‬ ‫منا‬ ‫كان‬ ‫قد‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فقالوا له ‪ :‬يا رسول‬ ‫نقيبهم‬ ‫أبو امامة‬ ‫وكان‬

‫رسول‬ ‫يقيم ؟ فقال‬ ‫كان‬ ‫أمرنا ما‬ ‫يقيم من‬ ‫مكانه‬ ‫منا رجلا‬ ‫‪ ،‬فاجعل‬ ‫علمت‬

‫رسول‬ ‫وكره‬ ‫"؟‬ ‫‪ ،‬وأنا نقيبكم‬ ‫فيكم‬ ‫وأنا بما‬ ‫‪،‬‬ ‫أخوالي‬ ‫"أنتم‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬لمج! ‪ -‬لهم‬ ‫الله‬

‫بني النخار‬ ‫من فضل‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫دون بعض‬ ‫بعضهم‬ ‫بها‬ ‫‪ -‬أن يخمق‬ ‫‪!-‬شميه‬ ‫الله‬

‫‪ -‬نقيبهم (‪.)2‬‬ ‫جمجي!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أن كان‬ ‫قومهم‬ ‫على‬ ‫يعدون‬ ‫الذي‬

‫الأذان (‪)3‬‬ ‫خبر‬

‫إليه‬ ‫واجتمع‬ ‫‪ -‬بالمدينة ‪،‬‬ ‫‪-‬جمم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اطمأن‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وابن‬ ‫اكتوى‬ ‫باب من‬ ‫(‪)2934‬‬ ‫الطب‬ ‫نحوه ابن ماجه في‬ ‫وأخرج‬ ‫‪،2/793‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ 014 /3‬من‬ ‫وابن سعد‬ ‫و ‪5/378‬‬ ‫‪4/65‬‬ ‫وأخرج احمد‬ ‫عبدالبر في الاستيعاب ‪،5/946‬‬

‫النبيئ !سس!‬ ‫اصحاب‬ ‫بعض‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫أبيه‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫أبي الزبير‪ ،‬عن‬ ‫زهير‪ ،‬عن‬ ‫طريق‬

‫‪ ،‬وقال ‪" :‬لا‬ ‫الذبحة‬ ‫من‬ ‫حلقه‬ ‫في‬ ‫مرتين‬ ‫زرارة‬ ‫بن‬ ‫أو سعد‬ ‫أسعد‬ ‫مج!ور‬ ‫أدته‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬كوى‬

‫قال ‪ :‬بلغني ن‬
‫ا‬ ‫بن سعيد‪،‬‬ ‫يحى‬ ‫عن‬ ‫‪2/449‬‬ ‫الموطأ‬ ‫وهو في‬ ‫ممه حرجآ"‪،‬‬ ‫نفسي‬ ‫أدع في‬

‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫شعبة‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫فمات‬ ‫الذبحة‬ ‫من‬ ‫لمجي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫زمن‬ ‫بن زرارة اكتوى في‬ ‫سعد‬

‫جمم‪:‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫في حلقه‬ ‫الذبح‬ ‫وجع‬ ‫اصاله‬ ‫زرارة‬ ‫بن‬ ‫أسعد‬ ‫ان جده‬ ‫‪،‬‬ ‫عدالرحمن‬ ‫ا‪--‬‬

‫سوء‬ ‫‪ :‬أميتة‬ ‫جمحم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫فمات‬ ‫بيده‬ ‫فكواه‬ ‫امامة عدرا"‬ ‫أبي‬ ‫في‬ ‫أو لأبل!!‬ ‫"لأبلغن‬

‫أعلام‬ ‫(سير‬ ‫شيئا"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫له ولا لنفسي‬ ‫‪ ،‬ولا أملك‬ ‫صاحبه‬ ‫عن‬ ‫دفع‬ ‫هلا‬ ‫يقولور‪:‬‬ ‫للإهود‪،‬‬

‫‪.)103/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبلاء‬

‫‪ ،‬المستدرك على الصحيحين‬ ‫‪3/141‬‬ ‫لابن سعد‬ ‫الطبقات‬ ‫‪،2/893‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬

‫‪ ،‬سير أعلام النبلاء ‪.003 /1‬‬ ‫‪3/186‬‬

‫الأرب ‪،993/ 16‬‬ ‫‪ ،‬نهاية‬ ‫‪273/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاشراف‬ ‫‪ ،‬انساب‬ ‫‪248 -‬‬ ‫‪246/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)3‬‬

‫ابن كثير ‪.2/334‬‬ ‫‪ ،‬سيرة‬ ‫‪602 -‬‬ ‫الآثر ‪1/302‬‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪04‬‬ ‫‪0‬‬

‫‪914‬‬
‫‪ ،‬فقامت‬ ‫أمر الإسلام‬ ‫استحكم‬ ‫أمر الأنصار‪،‬‬ ‫‪ ،‬واجتمع‬ ‫المهاجرين‬ ‫إخواق‪ ،‬من‬

‫والحرام ‪،‬‬ ‫الحلال‬ ‫وفرض‬ ‫الحدود‪،‬‬ ‫الزكاة والصيام ‪ ،‬وقامت‬ ‫الصلاة ‪ ،‬وفرضت‬

‫الذين تبوءوا الدار‬ ‫الأنصار هم‬ ‫الحيئ من‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بين أظهرهم‬ ‫وتبوأ الإسلام‬

‫إليه‬ ‫الناس‬ ‫يجتمع‬ ‫إنما‬ ‫قدمها‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫‪-‬وغفي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬وقد كان‬ ‫والإيمان‬

‫أن‬ ‫قدمها‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫لحين مواقيتها‪ ،‬بغير دعوة ‪ ،‬فهم رسول‬ ‫للصلاة‬

‫؟ ثم أمر‬ ‫‪ ،‬ثم كرهه‬ ‫به لصلاتهم‬ ‫الذين يدعون‬ ‫يهود‬ ‫بوقا كبوق‬ ‫يجعل‬

‫‪.‬‬ ‫للصلاة‬ ‫به للمسلمين‬ ‫ليضرب‬ ‫بالناقوس ‪ ،‬فنحت‬

‫عبدالله بن زيد‬ ‫‪ ،‬إذ رأى‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫فبينما هم‬ ‫عبدالله بن زيد‪:‬‬ ‫رؤيا‬

‫‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫فأتى‬ ‫‪ ،‬النداء‪،‬‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫بلحارث‬ ‫ربه ‪ ،‬أخو‬ ‫بن عبد‬ ‫ابن ثعلبة‬

‫بي‬ ‫‪ :‬مر‬ ‫الليلة طائف‬ ‫بتي هذه‬ ‫طاف‬ ‫‪ ،‬إنه‬ ‫الله‬ ‫له ‪ :‬يا رسول‬ ‫فضل‬ ‫‪-‬وغ!م! ‪،-‬‬ ‫الله‬

‫له ‪ :‬يا عبدالله ‪ ،‬أتبيع‬ ‫فقلت‬ ‫يده ‪،‬‬ ‫في‬ ‫ناقوسا‬ ‫‪ ،‬يحمل‬ ‫أخضران‬ ‫ثوبان‬ ‫عليه‬ ‫رجل‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫إلى‬ ‫به‬ ‫‪ :‬ندعو‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫به؟‬ ‫تصنع‬ ‫قال ‪ :‬وما‬ ‫؟‬ ‫الناقوس‬ ‫هذا‬

‫أكبر‬ ‫(الله‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ‪ :‬تقول‬ ‫‪ :‬وما هو؟‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قال‬ ‫ذلك؟‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫على‬ ‫أفلا أدلك‬

‫لا إله إلا الله‪،‬‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫أشهد‬ ‫الله أكبر‪،‬‬ ‫الله أكبر‬ ‫الله أكبر‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫الصلاة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬حيئ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن محمدا‬ ‫‪ ،‬أشهد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن محمدا‬ ‫أشهد‬

‫لا‬ ‫أكبر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أكبر‬ ‫الله‬ ‫الفلاح ‪،‬‬ ‫على‬ ‫الفلاح ‪ ،‬حي‬ ‫على‬ ‫الصلاة ‪ ،‬حي‬ ‫على‬ ‫حيئ‬

‫"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫إله‬

‫الله‪،‬‬ ‫‪ ،‬إن شاء‬ ‫حق‬ ‫‪ :‬إنها لرؤيا‬ ‫قال‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬غ!م‬ ‫الله‬ ‫بها رسول‬ ‫فلما أخبر‬

‫بها‬ ‫أذن‬ ‫فلما‬ ‫منك"‪.‬‬ ‫(‪ )1‬صوتا‬ ‫فإنه أندى‬ ‫بها‪،‬‬ ‫عليه ‪ ،‬فليؤذن‬ ‫فألقها‬ ‫بلال‬ ‫مع‬ ‫فقم‬

‫‪--‬شيد‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫بيته‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬ ‫بلال سمعها‬

‫مثل‬ ‫رأيت‬ ‫لقد‬ ‫‪*،‬‬ ‫بالحق‬ ‫بعثك‬ ‫والذي‬ ‫الله‬ ‫نبيئ‬ ‫يقول ‪ :‬يا‬ ‫رداءه ‪ ،‬وهو‬ ‫يجر‬ ‫وهو‬

‫ذلك"(‪.)2‬‬ ‫على‬ ‫"فلله الحمد‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬وع!م!م‬ ‫الله‬ ‫رأى ‪ ،‬فقال رسول‬ ‫الذي‬

‫‪.‬‬ ‫وأبدع‬ ‫‪ :‬أحسن‬ ‫أندى‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن سليم‪-‬‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأسلميب‬ ‫بن عمر‬ ‫برواية محمد‬ ‫‪247‬‬ ‫‪،1/246‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪015‬‬
‫بن إبراهيم‬ ‫محمد‬ ‫بهذا الحديث‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫رؤيا عمر‬

‫رئه ‪ ،‬عن‬ ‫بن عبد‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن زيد‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن الحارث‬

‫أبيه‪.‬‬

‫بن عمير‬ ‫عبيد‬ ‫سمعت‬ ‫عطاء‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال لي‬ ‫ابن جريج‬ ‫‪ :‬وذكر‬ ‫قال ابن هشام‬

‫فبينما‬ ‫‪،‬‬ ‫للصلاة‬ ‫للاجتماع‬ ‫بالناقوس‬ ‫!سيم وأصحابه‬ ‫النبي‬ ‫‪ :‬ائتمر‬ ‫يقول‬ ‫الليثي‬

‫بن‬ ‫‪ 4‬إذ رأى عمر‬ ‫للناقوس‬ ‫خشبتين‬ ‫أن يشتري‬ ‫يريد‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬

‫إلى‬ ‫خمر‬ ‫‪ .‬فذهب‬ ‫الناقوس ‪ ،‬بل أذنوا للصلاة‬ ‫المنام ‪ ،‬لا تجعلوا‬ ‫في‬ ‫الخطاب‬

‫راع عمر‬ ‫‪ ،‬فما‬ ‫بذلك‬ ‫النبي !سيم الوحي‬ ‫رأى ‪ ،‬وقد جاء‬ ‫بالذي‬ ‫النبيئ ‪-‬شيليخبره‬

‫بذلك‬ ‫سيقك‬ ‫‪" :‬قد‬ ‫أخبره بذلك‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫‪!-‬يم‬ ‫الله‬ ‫إلأ بلال يؤذن ‪ ،‬فقال رسول‬

‫الوحي ‪-)1(،‬‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫الفجر ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫به بلال قبل‬ ‫يدعو‬ ‫ما كان‬

‫قالت ‪ :‬كان‬ ‫النجار‪،‬‬ ‫بني‬ ‫امرأة من‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬

‫غداة ‪،‬‬ ‫كل‬ ‫فكان بلال يؤذن عليه للفجر‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫بيت حول‬ ‫بيتي من أطول‬

‫‪ ،‬ثم قال ‪-‬‬ ‫البيت ينتظر الفجر‪ ،‬فإذا رآه تمطى‬ ‫على‬ ‫فيجلس‬ ‫فياتي بسحر‪،‬‬

‫‪ .‬قالت ‪ :‬والله‬ ‫دينك‬ ‫أن يقيموا على‬ ‫قريش‬ ‫على‬ ‫وأستعينك‬ ‫اللهم إني أحمدك‬

‫(‪.)2‬‬ ‫ليلة واحدة‬ ‫يتركها‬ ‫كان‬ ‫ما علمته‬

‫ابن أبي أنس(‪)3‬‬ ‫أبو قيس‬

‫الله بها‬ ‫‪ -‬ع!م ‪ -‬داره ‪ ،‬وأظهو‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫اطمأنت‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫يزيد‬ ‫عن‬ ‫بن جعفر‪،‬‬ ‫عبدالحميد‬ ‫نافع بن جبير‪ .‬وعن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن سحيم‬ ‫سليمان‬ ‫القاري ‪ ،‬عن‬

‫معمر بن‬ ‫بن اسلم ‪ ،‬وعن‬ ‫زيد‬ ‫عن‬ ‫بن سعيد‪،‬‬ ‫هشام‬ ‫عروة بن الزبير‪ ،‬وعن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن رومان‬

‫بن المسيب‪.‬‬ ‫سعيد‬ ‫الزهري ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫راشد‪،‬‬

‫ابن كثير ‪.2/337‬‬ ‫‪ ، 02 5‬سيرة‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫‪،636‬‬ ‫رقم‬ ‫‪273/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)1‬‬

‫به‪.‬‬ ‫منفردا‬ ‫حديثه‬ ‫داود من‬ ‫ابو‬ ‫ورواه‬ ‫ابن كثير ‪2/338‬‬ ‫سيرة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪183/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪ ،‬الإصابة‬ ‫‪268/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاشراف‬ ‫‪ ، 2‬أنسا!‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫الاستيعاب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪151‬‬
‫أبو‬ ‫ولايته ؟ قال‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫والأنصار‬ ‫المهاجرين‬ ‫إليه من‬ ‫بما جمع‬ ‫دينه ‪ ،‬وسره‬

‫بن النجار‪.‬‬ ‫أخو بني عدفي‬ ‫بن أبي أنس‬ ‫صرمة‬ ‫قيس‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن صرمة‬ ‫بن أبي أنس‬ ‫‪ ،‬صرمة‬ ‫‪ :‬أبو قيس‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن النخار‪.‬‬ ‫بن عدي‬ ‫بن عامر بن غنم‬ ‫عدي‬

‫‪،‬‬ ‫المسوح‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬ولبس‬ ‫في‬ ‫قد ترفب‬ ‫رجلا‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫وهم‬ ‫النساء‪،‬‬ ‫حن‬ ‫الحائض‬ ‫من‬ ‫الجنابة ‪ ،‬وتطفر‬ ‫من‬ ‫الأوثان ‪ ،‬واغتسل‬ ‫وفارق‬

‫فيه‬ ‫عليه‬ ‫لا تدخله‬ ‫مسجدا‬ ‫له فاتخذه‬ ‫بيتأ‬ ‫ودخل‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم أمسك‬ ‫بالنصرانية‬

‫حتى‬ ‫وكرهها‪،‬‬ ‫الأوثان‬ ‫فارق‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬حين‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬أعبد رث‬ ‫ولا جنب‬ ‫طامث‬

‫وكان‬ ‫كبير‪،‬‬ ‫شيخ‬ ‫إسلامه ‪ ،‬وهو‬ ‫وحسن‬ ‫‪ -‬المدينة ‪ ،‬فأسلم‬ ‫‪-‬ءلمجيد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدم‬

‫حسانا‪-‬‬ ‫أشعارا في ذلك‬ ‫في جاهليته ‪ ،‬يقول‬ ‫عز وجل‬ ‫لله‬ ‫قوالا بالحق معظما‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬

‫فافعلوا‬ ‫ما استطعتم من وصاتي‬ ‫ألا‬ ‫غاديا(‪:)1‬‬ ‫وأصبح‬ ‫أبو قيس‬ ‫يقول‬

‫بالله أول‬ ‫‪ ،‬والبر‬ ‫وأعراضكم‬ ‫بالله والبر والتقى‬ ‫فأوصيكم‬

‫فاعدلوا‬ ‫الرياسة‬ ‫أهل‬ ‫كنتم‬ ‫وإن‬ ‫‪3‬‬ ‫تحسد!نهم(‪)2‬‬ ‫فلا‬ ‫سادوا‬ ‫قومكم‬ ‫وإن‬

‫دون العشيرة فاجعلوا‬ ‫فأنفسكم‬ ‫الدواهي بقومكم‬ ‫وإن نزلت إحدى‬

‫وما حئلوكم في الملفات فاحملوا‬ ‫وإن ناب(‪ )3‬غرم قادح فارفقوهم‬

‫الخير فيكم فأفضلوا( )‬ ‫وإن كان فضل‬ ‫فتعففوا‬ ‫وإن أنتم أمعرتم(‪)4‬‬

‫‪ :‬ولروى‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫فارفدوهم‬ ‫أمر فادخ‬ ‫ناب‬ ‫!ان‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫صرمة‬ ‫‪ :‬وقال أبو قيس‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الاستيعاب "ناصحا"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫الاستيعاب "تحسدوهم"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)2‬‬

‫الاستيعاب "يأت"‪.‬‬ ‫في‬ ‫(‪)3‬‬

‫!‪.‬‬ ‫"أملقتم‬ ‫الاستيعاب‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫افتقرتم‬ ‫‪:‬‬ ‫امعرتم‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪58/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الاستيعاب‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪152‬‬
‫وكل ها‪،‬ل‬ ‫شمسه‬ ‫طلعت‬ ‫شرق كل صباح‬ ‫الله‬ ‫سثحوا‬
‫ليس ما قال ربنا بضلال‬ ‫عالم السر والبيان لدينا‬
‫الجبال‬ ‫في وكور من آمنات‬ ‫ود ‪ 4‬الطير تستريد(‪ )1‬وتأوي‬

‫في حقاف(‪ )2‬وفي ظلال الرمال‬ ‫بالفلاة تراها‬ ‫وله الوحش‬

‫عضال‬ ‫ذكرت‬ ‫إذا‬ ‫دين‬ ‫كل‬ ‫ودانت‬ ‫وله هؤدت(‪ )3‬يهود‬

‫كل عيد لربهم واحتفال‬ ‫وله شفس(‪ )4‬النصارى وقاموا‬


‫بال‬ ‫وكان ناعم‬ ‫بؤس‬ ‫رهن‬ ‫تراه‬ ‫(و)‬ ‫وله الراهب الحبيس‬
‫من طوال (‪)6‬‬ ‫قصيرة‬ ‫وصلوها‬ ‫تقطعوها‬ ‫لا‬ ‫الأرحام‬ ‫بنيئ‬ ‫يا‬

‫الحلال‬ ‫غير‬ ‫يستحل‬ ‫ربما‬ ‫اليتامى‬ ‫في ضعاف‬ ‫الله‬ ‫واتقوا‬

‫بغير السؤال‬ ‫يهتدي‬ ‫عالما‬ ‫ولئا‬ ‫واعلموا أن لليتيم‬

‫والي‬ ‫يرعاه‬ ‫إن مال اليتيم‬ ‫تأكلوه‬ ‫لا‬ ‫مال اليتيم‬ ‫ثم‬

‫(‪)7‬‬ ‫ذو عقال‬ ‫التخوم‬ ‫إن خزل‬ ‫تخزلوها‬ ‫لا‬ ‫‪ ،‬التخوم‬ ‫بنيئ‬ ‫يا‬

‫الليالي‬ ‫ومر(‪)8‬‬ ‫مكرها‬ ‫واحذروا‬ ‫تأمنوها‬ ‫الأيام لا‬ ‫يا بنيئ‬

‫وبالي‬ ‫ما كان من جديد‬ ‫خلق‬ ‫اد‬ ‫لنفاد‬ ‫واعلموا أن مرها‬

‫الحلال (‪)9‬‬ ‫وى وترك الخنا وأخذ‬ ‫أمركم على البر والتف‬ ‫وأجمعوا‬

‫تبارك وتعالى به من‬ ‫الله‬ ‫ما أكرمهم‬ ‫يذكر‬ ‫أيضأ‪،‬‬ ‫صرمة‬ ‫قي!‬ ‫أبو‬ ‫وقال‬

‫عليهم‪:‬‬ ‫مج!يم‬ ‫رسوله‬ ‫نزول‬ ‫به من‬ ‫الله‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وما خضهم‬

‫وترجع‪.‬‬ ‫‪ :‬تذهب‬ ‫تستريد‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫استدارة‬ ‫منه في‬ ‫الرمل ‪ :‬ما تكدس‬ ‫حقاف‬ ‫(‪)2‬‬

‫رجعت‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هودت‬ ‫(‪)3‬‬

‫تعئد‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫شض!‬ ‫(‪)4‬‬

‫الدنيا‪.‬‬ ‫ملذات‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬الذي حب!‬ ‫الحبيس‬ ‫الراهب‬ ‫(‪)5‬‬

‫فضلكم‪.‬‬ ‫أنتم من‬ ‫فصلوها‬ ‫قصيرة‬ ‫أي إن كانت‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪915 / 4‬‬ ‫شعاب‬ ‫الا‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫المنع‬ ‫‪:‬‬ ‫والعقال‬ ‫‪،‬‬ ‫القطع‬ ‫‪:‬‬ ‫والخزلان‬ ‫‪،‬‬ ‫الحدود‬ ‫‪:‬‬ ‫التخوم‬

‫عقال‬ ‫ذو‬ ‫النجوم‬ ‫خذل‬ ‫إن‬ ‫لا تخذلوها‬ ‫النجوم‬ ‫بني‬ ‫الميا‬

‫"مكر"‪.‬‬ ‫الاشيعاب‬ ‫في‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪915‬‬ ‫‪،‬‬ ‫(‪158/ 4‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أبيات‬ ‫منها تسعة‬ ‫عبدالبر‬ ‫ابن‬ ‫ذكر‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪153‬‬
‫مواتيا‬ ‫يلقى صديقا‬ ‫لو‬ ‫يذكر‬ ‫بضع عشرة حخة‬ ‫!ريش‬ ‫لمحي‬ ‫(‪11‬‬ ‫ثوى‬

‫داعيا‬ ‫من يؤوي ولم ير‬ ‫فلم ير‬ ‫نفسه‬ ‫المواسم‬ ‫في أهل‬ ‫ويعرض‬

‫راضيا‬ ‫بطيبه‬ ‫مسرورا‬ ‫فأصبح‬ ‫دينه (!ا‬ ‫الله‬ ‫أظهر‬ ‫ففما أتانا‬

‫باديا‬ ‫الله‬ ‫!ت‬ ‫عونا‬ ‫له‬ ‫وكان‬ ‫به النوى‬ ‫وألفى صديقا واطمأنت‬

‫المناديا‬ ‫أجاب‬ ‫إذ‬ ‫وما قال موسى‬ ‫لقومه‬ ‫نوخ‬ ‫لنا ما قال‬ ‫يقص‬

‫نائيا(‪)3‬‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫قريبا ولا يخشى‬ ‫واحدا‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫لا يخشى‬ ‫فأصبح‬

‫والتآسيا‬ ‫الوغى‬ ‫عند‬ ‫وأنفسنا‬ ‫مالنا‬ ‫بذلنا له الأموال من حل‬

‫هافىيا(")‬ ‫أفضل‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫ونعلم‬ ‫غيره‬ ‫شيء‬ ‫لا‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫ونعلم‬

‫الفصافيا(؟)‬ ‫جميعا وإن كان الحبيب‬ ‫الناس كئهم‬ ‫من‬ ‫نعادي الذي عادى‬

‫داعيا‬ ‫لاسمك‬ ‫قد أكثرت‬ ‫تباركت‬ ‫بيعة ‪:‬‬ ‫في كل‬ ‫إذا أدعوك‬ ‫أقول‬

‫عليئ الأعاديا‬ ‫لا تظهر‬ ‫حنانيك‬ ‫‪:‬‬ ‫مخوفة‬ ‫أرضا‬ ‫إذا جاوزت‬ ‫أقول‬

‫باقيا‬ ‫تبقي لنفسك‬ ‫لا‬ ‫وإنك‬ ‫كثيرة‬ ‫إن الحتوف‬ ‫معرضا‬ ‫فطأ‬

‫واقيا‬ ‫الله‬ ‫له‬ ‫لم يجعل‬ ‫هو‬ ‫إذا‬ ‫يتقي‬ ‫كيف‬ ‫الفتى‬ ‫ما يدري‬ ‫فوالله‬

‫تاويا(‪"!/‬‬ ‫ريا وأصبح‬ ‫أصبحت‬ ‫إذا‬ ‫المعيمة(‪ )6‬ربها‬ ‫النخل‬ ‫ولا تحفل‬

‫أوله‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬البيت‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫كثيرة‬ ‫إن الحتوف‬ ‫فطأ معرضا‬

‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫قا‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ثوئ‬

‫به‬ ‫"استقرت‬ ‫رواية‬ ‫وفي‬ ‫‪)337‬‬ ‫الإسلام‬ ‫به النوى " (تاريخ‬ ‫واطمأنت‬ ‫أتانا‬ ‫"فلما‬ ‫رواية ‪:‬‬ ‫وفي‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3/ 2‬‬ ‫(الاستيعاب‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫النوى‬

‫الاشيعاب‬ ‫فى‬ ‫(‪)3‬‬


‫من الناس باغيا"‬ ‫يخ!ثى‬ ‫بعيد ولا‬ ‫ظا!‬ ‫ما تحنى ظلامة‬ ‫"وأصبح‬

‫هاديآ"‪.‬‬ ‫أصبح‬ ‫الله‬ ‫في تاريخ الإسلام "وأن كتاب‬ ‫(‪)4‬‬

‫تاريخ الإسلام "المواسيا"‪.‬‬ ‫وفي‬ ‫"المواتيا"‪،‬‬ ‫الاستيعاب‬ ‫في‬

‫‪ :‬العاظة‪.‬‬ ‫المعيمة‬ ‫(‪)6‬‬

‫الهالك‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫التاوي‬

‫‪،2/385‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫في‬ ‫ونقص‬ ‫وتأخير‬ ‫وتقديم‬ ‫الألفافر‬ ‫في‬ ‫باختلاف‬ ‫الأبيات‬ ‫وانظر‬

‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫للبيهقي‬ ‫النبوة‬ ‫‪ ،‬دلائل‬ ‫‪268/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الاشراف‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪402‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/302‬‬ ‫الاستيعاب‬ ‫‪،386‬‬

‫‪.903/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫بولاق )‬ ‫(طبعة‬ ‫الذهب‬ ‫‪ ،‬مروج‬ ‫‪2/283‬‬ ‫ابن كثير‬ ‫سيرة‬ ‫(السيرة ) ‪،337‬‬ ‫الإسلام‬

‫‪154‬‬
‫يليه‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫والبيت‬

‫يتقي‬ ‫الفتى كيف‬ ‫فوالله ما يدري‬

‫أبيات له‪.‬‬ ‫في‬ ‫بن معشر‪،‬‬ ‫صريم‬ ‫لأفنون التغلبيئ ‪ ،‬وهو‬

‫اليهود‬ ‫عداوة‬

‫‪! -‬سييه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أحبار يهود لصسصل‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫‪ :‬ونصبت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫رسوله‬ ‫أخذه‬ ‫من‬ ‫به العرب‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لما خمق‬ ‫وضغنا‪،‬‬ ‫العداوة ‪ ،‬بغيا وحسدا‬

‫على‬ ‫(‪)1‬‬ ‫عسى‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ممن‬ ‫من الأوس والخزرج‬ ‫إليهم رجال‬ ‫منهم ‪ ،‬وانضاف‬

‫بالبعث ‪ ،‬إلا‬ ‫والتكذيب‬ ‫الشرك‬ ‫آبائهم من‬ ‫دين‬ ‫نفاق على‬ ‫‪ -‬فكانوا أهل‬ ‫جاهليته‬

‫‪ ،‬واتخذوه‬ ‫بالإسلام‬ ‫عليه ‪ ،‬فظهروا‬ ‫قومهم‬ ‫واجتماع‬ ‫بظهوره‬ ‫قهرهم‬ ‫الإسلام‬ ‫أن‬

‫النبيئ ع!ه‪،‬‬ ‫لتكذيبهم‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫مع‬ ‫هواهم‬ ‫وكان‬ ‫السر‪،‬‬ ‫القتل ‪ ،‬ونافقوا في‬ ‫من‬ ‫خنة‬

‫‪!-‬سييه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يسألون‬ ‫الذين‬ ‫أحبار يهودهم‬ ‫الإسلام ‪ ،‬وكانت‬ ‫وجحودهم‬

‫فيهم‬ ‫ينزل‬ ‫القرآن‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫بالباطل‬ ‫الحق‬ ‫‪ ،‬لئلبسوا‬ ‫باللبس‬ ‫ويأتونه‬ ‫ويتعنتونه ‪،‬‬

‫المسلمون‬ ‫كان‬ ‫والحرام‬ ‫الحلال‬ ‫في‬ ‫المسائل‬ ‫عنه ‪ ،‬إلأ قليلا من‬ ‫فيما يسألون‬

‫عنها‪.‬‬ ‫يسألون‬

‫بن أخطب‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأخواه أبو ياسر‬ ‫بن أخطب‬ ‫أمن بني افضير)‪:‬حصي‬

‫الخقيق‪،‬‬ ‫بن أبي‬ ‫الربيع‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وكنانة‬ ‫بن مشكم‬ ‫‪ ،‬وسلأم‬ ‫بن أخطب‬ ‫وجدفي‬

‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫قتله‬ ‫الذي‬ ‫الأعور‪ :‬وهو‬ ‫بن أبي الخقيق ‪ ،‬وأبو رافع‬ ‫وسلام‬

‫‪،‬‬ ‫بن جحاش‬ ‫الخقيق ‪ ،‬وعمرو‬ ‫بن أبي‬ ‫الربيع‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬بخيبر ‪-‬والرب!يع‬ ‫‪!-‬شمييه‬ ‫الله‬

‫من بني‬ ‫بني نبهان ‪ ،‬ؤمه‬ ‫ثم أحد‬ ‫طيء‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن الأشرف‬ ‫وكعب‬

‫بن قيس‪،‬‬ ‫بن الأشرف ‪ ،‬وكردم‬ ‫كعب‬ ‫حليف‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫النضير‪ ،‬والحجاج‬

‫بن الأشرف ‪ ،‬فهؤلاء من بني النضير(‪.)2‬‬ ‫كعب‬ ‫حليف‬

‫‪:‬بقي‪.‬‬ ‫عسى‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.362/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ ،‬لهاية الأرب‬ ‫‪284‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪283/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪155‬‬
‫ولم يكق‬ ‫الأعور‪،‬‬ ‫بن صوريا‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الفطيون(‪:)1‬‬ ‫بن‬ ‫بني ثعلبة‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫وفخيريق‬ ‫صلوبا‪،‬‬ ‫بالتوراة منه ؟ وابن‬ ‫أعلم‬ ‫أحد‬ ‫زمانه‬ ‫في‬ ‫بالحجاز‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ ،‬أسلم‬ ‫حبرهم‬

‫قال‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫الفصيت‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ -‬ويقال‬ ‫اللصيت‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬زيد‬ ‫قينقاع‬ ‫بني‬ ‫ومن‬

‫بن أبي غزيز‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعزيز‬ ‫بن سيحان‬ ‫‪ ،‬ومحمود‬ ‫بن حنيف‬ ‫‪ -‬وسعد‬ ‫ابن هشام‬

‫ضيف(‪.)3‬‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫صيف‬ ‫بن‬ ‫وعبدالله‬

‫‪ ،‬وفنحاص‪،‬‬ ‫بن قيس‬ ‫‪ ،‬ورفاعة‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪ :‬وشويد‬ ‫قحال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن عدفي ‪ ،‬وشأس‬ ‫وشأس‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫وبحري‬ ‫بن أضا‪،‬‬ ‫وأشيع ‪ ،‬ونعمان‬

‫بن أبي سكين‪،‬‬ ‫وسكين‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونعمان‬ ‫بن الحارث‬ ‫وزيد‬ ‫قيس‪،‬‬

‫بن دحية ‪ ،‬ومالك‬ ‫‪ ،‬ومحمود‬ ‫بن أبي أوفى ‪ ،‬أبو أنس‬ ‫ونعمان‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫وعدفي‬

‫ضيف(‪.)4‬‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫صيف‬ ‫ابن‬

‫بن أبي رافع‪،‬‬ ‫ورافع‬ ‫وعازر‪،‬‬ ‫بن راشد‪،‬‬ ‫‪ :‬وكعب‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫ازر‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬آزر‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫أزار‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫وأزار‬ ‫وخالد‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬ورافع‬ ‫بن حريملة‬ ‫‪ ،‬ورافع‬ ‫بن حارثة‬ ‫‪ :‬ورافع‬ ‫قحال ابن إسحاق‬

‫بن سلام‬ ‫‪ ،‬وعبدالله‬ ‫التابوت‬ ‫بن‬ ‫بن زيد‬ ‫ورفاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫خارجة‬

‫سماه‬ ‫‪ ،‬فلما أسلم‬ ‫الخصين‬ ‫اسمه‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وأعلمهم‬ ‫حبرهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫ابن الحارث‬

‫قينقاع ‪.‬‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫‪ -‬عبدالله (‪ .)3‬فهؤلاء‬ ‫‪! -‬يك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬وكعب‬ ‫بن شمويل‬ ‫‪ .‬وعزال‬ ‫بن وهب‬ ‫بني قريظة ‪ :‬الزبير بن باطا‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وشمويل‬ ‫عام الأحزاب‬ ‫نقض‬ ‫عقد بني قريظة الذي‬ ‫وهو صاحب‬ ‫ابن أسد‪،‬‬

‫ولي أمر اليهود‪.‬‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫الفطيون ‪ :‬كلمة عبرية تطلق‬ ‫(‪)1‬‬
‫نهاية الأرب ‪.362/ 16‬‬ ‫رقم ‪،643‬‬ ‫‪285/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.362/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫‪285/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.362/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫‪284/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.363‬‬ ‫نهاية الأرب ‪،362/ 16‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪156‬‬
‫بن كعب‪،‬‬ ‫بن زيد‪ ،‬وقردم‬ ‫بن سكينة ‪ ،‬والنخام‬ ‫بن عمرو‬ ‫ابن زيد‪،‬وجبل‬

‫والحارث‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫نافع ‪ ،‬وأبو نافع ‪ ،‬وعدفي‬ ‫بن أبي‬ ‫ونافع‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫ووهب‬

‫بن‬ ‫بن رميلة ‪ ،‬وجبل‬ ‫‪ ،‬ورافع‬ ‫بن حبيب‬ ‫وأسامة‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫‪،‬وكردم‬ ‫ابن عوف‬

‫بني قريظة (‪.)1‬‬ ‫فهؤلاء من‬ ‫بن يهوذا‪،‬‬ ‫ووهب‬ ‫أبي قشير‪،‬‬

‫رسول‬ ‫أخذ‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن أعصم‬ ‫بني زريق ‪ :‬لبيد‬ ‫ومن يهود‬

‫(‪.)2‬‬ ‫نسائه‬ ‫‪!-‬ي! ‪ -‬عن‬ ‫الله‬

‫صوريا‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬كنانة‬ ‫حارثة‬ ‫بني‬ ‫يهود‬ ‫ومن‬

‫بن عمرو‪.‬‬ ‫‪ :‬قردم‬ ‫بن عوف‬ ‫يهود بني عمرو‬ ‫ومن‬

‫بن برهام ‪.‬‬ ‫سلسلة‬ ‫النخار‪:‬‬ ‫يهود بني‬ ‫ومن‬

‫‪ -‬مج!يم‪-‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫والعداوة‬ ‫الشرور‬ ‫اليهود‪ ،‬أهل‬ ‫فهؤلاء أحبار‬

‫نهاية الأرب ‪.363/ 16‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الله ع!ر‪ ،‬وجعل‬ ‫رسول‬ ‫سحر‬ ‫هذا قد‬ ‫لبيهد‬ ‫وكان‬ ‫السحر‪.‬‬ ‫من‬ ‫ضرب‬ ‫الأخذة ‪ ،‬وهي‬ ‫يعني من‬ ‫(‪)2‬‬
‫ذكر‪،‬‬ ‫طلعة‬ ‫الكتان ‪ ،‬وجف‬ ‫مثاقة‬ ‫بالقاف ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬ماقة‬ ‫ومثاطة ‪ ،‬وروي‬ ‫في مط‬ ‫سحره‬

‫أهل‬ ‫وأى‬ ‫لغيرها‪،‬‬ ‫للطلعة ‪ ،‬ويكون‬ ‫‪ :‬غلاف‬ ‫ذكاره ‪ .‬والجف‬ ‫النخل ‪ ،‬وهو‬ ‫فحال‬ ‫وهي‬

‫المائح‪،‬‬ ‫عليا‬ ‫في أسفله يقف‬ ‫صخرة‬ ‫البئر‪ ،‬وهي‬ ‫راعوفة‬ ‫يقولون ‪ :‬ذروان تحت‬ ‫الحديث‬

‫الكتب‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬كير أني لم أجد‬ ‫الحديث‬ ‫أهل‬ ‫عند الناس ‪ ،‬ثابت عند‬ ‫مشهور‬ ‫وهذا الحديث‬

‫البيان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ثم وقعت‬ ‫منه‬ ‫شفي‬ ‫حتى‬ ‫السحر‪،‬‬ ‫الله عح!ر‪ ،‬بذلك‬ ‫لبث ‪ -‬رسول‬ ‫المشهورة ‪ :‬كم‬

‫يخيل‬ ‫الله عحر سنة‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬سحر‬ ‫الزهري‬ ‫معمر عن‬ ‫روى‬ ‫بن راشد‪،‬‬ ‫معمر‬ ‫في جامع‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫وطوائف‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫المعتزلة‬ ‫لا يفعله وقد طعنت‬ ‫الفعل ‪ ،‬وهو‬ ‫يفعل‬ ‫أنه‬ ‫إليه‬

‫ونزع‬ ‫ان يجنوا‪،‬‬ ‫لجاز‬ ‫ان يسحروا‪،‬‬ ‫ولو جاز‬ ‫ان يسحروا‪،‬‬ ‫الأنبياء‬ ‫على‬ ‫البدع ‪ ،‬وقالوا لا يجوز‬

‫الصحيح‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫ثابت خرجه‬ ‫الئاس ! والحديث‬ ‫من‬ ‫(والله يعصمك‬ ‫‪:‬‬ ‫بقوله عر وجل‬ ‫بعضهم‬

‫عقولهم‬ ‫لهم في‬ ‫إئما وجبت‬ ‫العقل ‪ ،‬لأن العصمة‬ ‫جهة‬ ‫النقل ‪ ،‬ولا من‬ ‫جهة‬ ‫فيه من‬ ‫ولا مطعن‬

‫والسموء‬ ‫والضرب‬ ‫بالجراحة‬ ‫إليهم‬ ‫ويخلص‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫يبتلون‬ ‫‪ ،‬فإنهم‬ ‫‪ ،‬وأما أبدانهم‬ ‫وأديانهم‬

‫جوارحه‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫كانت‬ ‫الفن ‪ :‬إنما‬ ‫هذا‬ ‫من‬ ‫‪-‬لمجير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫التي أخذها‬ ‫والقتل ‪ ،‬والأخذة‬

‫بعض‪.‬‬ ‫دون‬

‫الغزو‪:‬‬ ‫في‬ ‫أنه كان يحرس‬ ‫فإنه قد روي‬ ‫الئاس !‬ ‫من‬ ‫واما قوله سبحانه ‪( :‬والله يعصمك‬

‫عصمني‬ ‫‪ :‬فقد‬ ‫بكم‬ ‫لي‬ ‫عنه ‪ :‬وقال ‪ :‬لا حاجة‬ ‫ان ينصرفوا‬ ‫‪ :‬فأمر حراسه‬ ‫الآية‬ ‫هذه‬ ‫نزلت‬ ‫حتى‬

‫‪.)092 / 2‬‬ ‫الأنف‬ ‫(الروض‬ ‫قال ‪ .‬عن‬ ‫‪ :‬او كما‬ ‫الاس‬ ‫من‬ ‫الله‬

‫‪157‬‬
‫ليطفئوه ‪ ،‬إلا ما‬ ‫الشرور‬ ‫لأمر الإسلام‬ ‫المسألة ‪ ،‬والنصب‬ ‫‪ ،‬وأصحاب‬ ‫وأصحابه‬

‫وفخيريق(‪.)2‬‬ ‫عبدالله بن سلام‬ ‫من‬ ‫كان‬

‫(‪)1‬‬ ‫سلام‬ ‫عبدالله بن‬ ‫إسلام‬

‫حدثني‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عبدالله بن سلام‬ ‫من حديث‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫سمعت‬ ‫قال ‪ :‬لما‬ ‫حبرا عالما‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أسلم‬ ‫حين‬ ‫إسلامه‬ ‫أهله عنه وعن‬ ‫بعض‬

‫له ‪ ،‬فكنت‬ ‫نتوكف(‪)2‬‬ ‫كنا‬ ‫الذي‬ ‫وزمانه‬ ‫واسمه‬ ‫صفته‬ ‫‪ -‬غ!م ‪ -‬عرفت‬ ‫الله‬ ‫برسول‬

‫‪ -‬المدينة ‪ ،‬فلما نزل‬ ‫‪!-‬م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدم‬ ‫عليه ‪ ،‬حتى‬ ‫صامتا‬ ‫لذلك‬ ‫مسرا‬

‫‪ ،‬وأنا في‬ ‫بقدومه‬ ‫أخبر‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬أقبل رجل‬ ‫بن عوف‬ ‫بقباء‪ ،‬في بني عمرو‬

‫‪ ،‬فلما‬ ‫جالسة‬ ‫تحتي‬ ‫بنت الحارث‬ ‫خالدة‬ ‫فيها‪ ،‬وعفتي‬ ‫نخلة لي أعمل‬ ‫رأس‬

‫سمعت‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫عمتي‬ ‫لي‬ ‫؟ فقالت‬ ‫‪-‬لمجفه ‪-‬كبرت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الخبر بقدوم‬ ‫سمعت‬

‫‪،‬‬ ‫قادما ما زدت‬ ‫بن عمران‬ ‫بموسى‬ ‫سمعت‬ ‫‪ ،‬والله لو كنت‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬خيبك‬ ‫تكبيري‬

‫دينه ‪ ،‬ئعث‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫بن عمران‬ ‫موسى‬ ‫عضة ‪ ،‬هو والله أخو‬ ‫لها‪ :‬أي‬ ‫قال ‪ :‬فقلت‬

‫مع‬ ‫أنه ئبعث‬ ‫كنا نخبر‬ ‫‪ ،‬أهو النبيئ الذي‬ ‫ابن أخي‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ .‬فقالت‬ ‫به‬ ‫بما ئعث‬

‫‪ :‬ثم‬ ‫إذا ‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬فذاك‬ ‫‪ :‬فقالت‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫لها‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫الساعة‬ ‫نفس‬

‫بيتي ‪ ،‬فأمرتهم‬ ‫إلى أهل‬ ‫‪ ،‬ثم رجعت‬ ‫فأسلمت‬ ‫‪ -‬وس! ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫خرجت‬

‫‪.‬‬ ‫فأسلموا‬

‫التاريخ لابن معين‬ ‫‪،353‬‬ ‫‪،2/352‬‬ ‫الكمرلى‬ ‫الطباقات‬ ‫‪، 43. /3‬‬ ‫أحمد‬ ‫شى ‪ .‬مسحد‬ ‫أنطس عه‬ ‫‪)11‬‬

‫‪،91 ،‬‬ ‫الكبير ‪3/18‬‬ ‫التاريخ‬ ‫‪،236‬‬ ‫و‬ ‫‪36‬‬ ‫حليفة‬ ‫تاريخ‬ ‫الطبئتات لخلمثمة ‪،8‬‬ ‫‪،311 /2‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3/13‬‬ ‫الصحيحين‬ ‫على‬ ‫المستدرك‬ ‫‪،‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪3‬‬ ‫والتعديل‬ ‫؟ الس!‬ ‫‪264‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والنار‬ ‫"صم!ىف‬

‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪264 /3‬‬ ‫الغالة‬ ‫أسد‬ ‫الأصول ‪،81 /9‬‬ ‫أ‬ ‫ى‬ ‫حا‬ ‫‪ ،‬الاستيعاب ‪،219 /3‬‬ ‫‪391‬‬ ‫ا‪،‬ستحصاص‬ ‫‪1‬‬

‫‪،9/326‬‬ ‫الزوأئد‬ ‫محمع‬ ‫‪،2/413‬‬ ‫النملاء‬ ‫أعا‪،‬م‬ ‫ا‪ /‬اد ‪ ،‬سير‬ ‫اب‬ ‫ا‬ ‫‪،023/!2‬‬ ‫الإسلاء‬

‫تهذيب‬ ‫‪،363/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪ ، 02 6‬لهاية الأرب‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأ‪+‬‬ ‫‪ ،‬عهد‬ ‫‪618‬‬ ‫رشم‬ ‫‪266/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اث‬ ‫الأث‬ ‫ألساكب‬

‫الأسماء واللغات‬ ‫تهذيب‬ ‫‪،203‬‬ ‫‪،03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫أ!سوة‬ ‫أ‬ ‫‪ ،‬صثة‬ ‫‪448 -‬‬ ‫‪7/443‬‬ ‫دمشق‬ ‫تاريم‬

‫‪،012 /1‬‬ ‫مرآة الحناد‬ ‫‪،27‬‬ ‫‪،1/26‬‬ ‫الحقاظ‬ ‫تذ!ة‬ ‫‪! 271‬قم ‪،403‬‬ ‫ق ‪.181/027‬‬

‫‪ ،‬الإصابة‬ ‫رقم ‪437‬‬ ‫‪3/924‬‬ ‫التهذيب‬ ‫ة تهذيب‬ ‫‪184‬‬ ‫رقم‬ ‫‪991 -‬‬ ‫‪17/891‬‬ ‫أ!شات‬ ‫با‬ ‫الوافي‬

‫‪.32‬‬ ‫)بتحقيقنا‬ ‫(المغا!لى‬ ‫‪ ، 02‬وتاريخ الإسلام‬ ‫‪0‬‬ ‫الكمال‬ ‫تدميب‬ ‫حلاصة‬ ‫‪472‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ر‬ ‫‪/2‬ح‪32 .‬‬
‫(أ)‬

‫‪158‬‬
‫له‪:‬‬ ‫فقلت‬ ‫‪،-‬‬ ‫ع!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ثم جئت‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫من‬ ‫إسلامي‬ ‫قال ‪ :‬وكتمت‬

‫بيوتك‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫أن تدخلني‬ ‫أح!ث‬ ‫‪ ،‬وإني‬ ‫قوم ئهت‬ ‫‪ ،‬إن يهود‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬

‫أنا فيهم ‪ ،‬قبل أن يعلموا‬ ‫كيف‬ ‫يخبروك‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫عني‬ ‫‪ ،‬ثم تسألهم‬ ‫عنهم‬ ‫وتغيبني‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬فأدخلني‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫وعابوني‬ ‫بهتوني‬ ‫به‬ ‫إن علموا‬ ‫‪ ،‬فإنهم‬ ‫بإسلامي‬

‫لهم ‪ :‬أي‬ ‫‪ ،‬ثم قال‬ ‫وسألوه‬ ‫عليه ‪ ،‬فكفموه‬ ‫‪ ،‬ودخلوا‬ ‫بيوته‬ ‫بعض‬ ‫في‬ ‫‪--‬شي!‪-‬‬ ‫الله‬

‫وعالمنا‪.‬‬ ‫وحبرنا‬ ‫وابن سيدنا‪،‬‬ ‫فيكم "؟ قالوا‪ :‬سئدنا‬ ‫بن سلام‬ ‫الحصين‬ ‫رجل‬

‫اتقوا‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫لهم ‪ :‬يا معشر‬ ‫عليهم ‪ ،‬فقلت‬ ‫خرجت‬ ‫قولهم‬ ‫قال ‪ :‬فلما فرغوا من‬

‫مكتوبا‬ ‫‪ ،‬تجدونه‬ ‫الله‬ ‫إنه لرسول‬ ‫لتعلمون‬ ‫فوالله إنكم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫ما جاءكم‬ ‫الله واقبلوا‬

‫وأومن‬ ‫‪-‬غ!ي! ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫أنه رسول‬ ‫أشهد‬ ‫‪ ،‬فإني‬ ‫وصفته‬ ‫التوراة باسمه‬ ‫في‬ ‫عندكم‬

‫لرسول‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫بي ‪ ،‬قال‬ ‫ثم واقعوا‬ ‫‪ :‬كذبت‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫وأعرفه‬ ‫به وأصذقه‬

‫وكذب‬ ‫غدر‬ ‫أنهم قوم ئهت ‪ ،‬أهل‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :-‬ألم أخبرك‬ ‫‪-‬ءلمجيم‬ ‫الله‬

‫خالدة‬ ‫عمتي‬ ‫‪ ،‬وأسلمت‬ ‫بيتي‬ ‫وإسلام أهل‬ ‫إسلامي‬ ‫قال ؟ فأظهرت‬ ‫وفجور!‬

‫إسلامها(‪.)1‬‬ ‫بنت الحارث ‪ ،‬فحسن‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫مخيريق‬ ‫حديث‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫مخيريق‬ ‫حديث‬ ‫من‬

‫رسول‬ ‫النخل ‪ ،‬وكان يعرف‬ ‫غنيا كثير الأموال من‬ ‫وكان رجلا‬ ‫عالما‪،‬‬ ‫حبرا‬

‫على‬ ‫دينه ‪ ،‬فلم يزل‬ ‫عليه إل!‬ ‫علمه ‪ ،‬وغلب‬ ‫في‬ ‫‪ -‬بصفته ‪ ،‬وما يجد‬ ‫‪!-‬لمجر‬ ‫الله‬

‫يهود‪،‬‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬يا معشر‬ ‫يوم السبت‬ ‫يوم احد‬ ‫وكان‬ ‫يوم اخد‪،‬‬ ‫إذا ىن‬ ‫حتى‬ ‫ذلك‬

‫السبت؟‬ ‫‪ :‬إن اليوم يوم‬ ‫قالوا‬ ‫‪.‬‬ ‫لحق‬ ‫عليكم‬ ‫محمد‬ ‫أن نصر‬ ‫لتعلمون‬ ‫والله إنكم‬

‫‪!-‬قي‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أتى رسول‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫سلاحه‬ ‫لكم ‪ ،‬ثم أخذ‬ ‫قال ‪ :‬لا سبت‬

‫لمحمد‬ ‫اليوم ‪ ،‬فأموالي‬ ‫هذا‬ ‫‪ :‬إن قتلت‬ ‫قومه‬ ‫وراءه من‬ ‫إلى من‬ ‫با"حد‪ ،‬وعهد‬

‫رسول‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫قتل‬ ‫حتى‬ ‫قاتل‬ ‫الناس‬ ‫‪ .‬فلما اقتتل‬ ‫الله‬ ‫أراه‬ ‫فيها ما‬ ‫يصنع‬ ‫ع!‬

‫‪!-‬ك!ه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقبض‬ ‫يهود"‪.‬‬ ‫خير‬ ‫‪ -‬فيما بلغني ‪ -‬يقول ‪" :‬فخيريق‬ ‫ث!ير‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬

‫‪،‬‬ ‫‪416/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الفبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫فىانظر‬ ‫‪،‬‬ ‫؟أ ‪891 -‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪/7‬لم‬ ‫الهجرة‬ ‫في‬ ‫نحوه‬ ‫البخاري‬ ‫أخرج‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الهدى ‪554 /3‬‬ ‫وسبل‬ ‫‪،364‬‬ ‫‪/‬‬ ‫ونهاية الأرب ‪16‬‬

‫‪915‬‬
‫منها(‪.)1‬‬ ‫‪ -‬يكل!رو‪ -‬بالمدينة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫صدقات‬ ‫فعافة‬ ‫أمواله ‪،‬‬

‫بن‬ ‫بكر‬ ‫بن أبي‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫صفية‬ ‫حديث‬

‫أنها‬ ‫بن أخطب‬ ‫صفئة بنت حعي‬ ‫عن‬ ‫قال ‪ :‬حذثت‬ ‫بن حزم‬ ‫بن عمرو‬ ‫محمد‬

‫ولد‬ ‫مع‬ ‫لم ألقهما قط‬ ‫أبي ياسر‪،‬‬ ‫عفي‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫إليه‬ ‫ولد أبي‬ ‫أح!ث‬ ‫قالت ‪ :‬كنت‬

‫قباء‬ ‫ونزل‬ ‫‪--‬سم!م ‪ -‬المدينة ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدم‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫دونه ‪ .‬قالت‬ ‫إلأ أخذاني‬ ‫لهما‬

‫بن‬ ‫أبو ياسر‬ ‫‪ ،‬وعفي‬ ‫عليه أبي ‪ ،‬حعيئ بن أخطب‬ ‫‪ ،‬غدا‬ ‫بن عوف‬ ‫بني عمرو‬ ‫في‬

‫‪ .‬قالت‪:‬‬ ‫الشمس‬ ‫غروب‬ ‫كانا مع‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬قالت ‪ :‬فلم يرجعا‬ ‫‪ ،‬مغلسين‬ ‫أخطب‬

‫إليهما كما‬ ‫‪ :‬فهششت‬ ‫الهوينى ‪ .‬قالت‬ ‫يمشيان‬ ‫ساقطين‬ ‫كالين كسلانين‬ ‫فأتيا‬

‫الغم ‪ .‬قالت‪:‬‬ ‫بهما من‬ ‫ما‬ ‫مع‬ ‫منهما‪،‬‬ ‫إليئ واحد‬ ‫‪ ،‬فوالله ما التفت‬ ‫أصنع‬ ‫كنت‬

‫‪ :‬نعم‬ ‫‪ :‬أهو هو؟‪-‬قال‬ ‫بن أخطب‬ ‫لأبي حعيئ‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫ياسر‪،‬‬ ‫أبا‬ ‫عفي‬ ‫وسمعت‬

‫قال ‪ :‬عداوته‬ ‫منه؟‬ ‫نفسك‬ ‫في‬ ‫؟ قال ‪ :‬فما‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫وتثئته؟‬ ‫والله ؟ قال ‪ :‬أتعرفه‬

‫(‪.)2‬‬ ‫واللة ما بقيت‬

‫إلى يهود‪،‬‬ ‫انضاف‬ ‫ممن‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫بالمدينة‬ ‫المنافقون‬

‫‪،‬‬ ‫الأوس‬ ‫‪ ،‬والله أعلم ‪ .‬من‬ ‫والخزرج‬ ‫الأوس‬ ‫من‬ ‫المنافقين‬ ‫لنا من‬ ‫سفي‬ ‫مفن‬

‫بن‬ ‫بن الأوس ‪ ،‬ثم من بني لوذان‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عوف‬ ‫ثم من بني عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪ :‬زوفي‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬

‫بن الضامت‪،‬‬ ‫بن سويد‬ ‫‪ :‬جلاس‬ ‫بن عوف‬ ‫بن عمرو‬ ‫ومن بني حبيب‬

‫بن سويد‪.‬‬ ‫وأخوه الحارث‬

‫غزوة‬ ‫‪ -‬في‬ ‫‪-‬يكفم!م‬ ‫انته‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫تخفف‬ ‫مفن‬ ‫قال ‪ - :‬وكان‬ ‫الذي‬ ‫وجلأس‬

‫من قوله‬ ‫ذلك‬ ‫فرفع‬ ‫الحمر‪.‬‬ ‫تبوك ‪ -‬لئن كان هذا الرجل صادقا لنحن شر من‬

‫جلامم!‪،‬‬ ‫في حجو‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أحدهم‬ ‫بن سعد‪،‬‬ ‫‪ -‬غمير‬ ‫‪!-‬كفم!م‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬

‫يا جلأس‪،‬‬ ‫والله‬ ‫بن سعد‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال له عمير‬ ‫أبيه‬ ‫أفه بعد‬ ‫على‬ ‫جلاس‬ ‫خلف‬

‫‪802/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫نهاية الأرب ‪،365/ 16‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.802/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪016‬‬
‫أن يصيبه شيء‬ ‫علي‬ ‫يدا‪ ،‬وأعزهم‬ ‫عندي‬ ‫‪ ،‬وأحسنهم‬ ‫إليئ‬ ‫لأحمث الناس‬ ‫إنك‬

‫عليها‬ ‫‪ ،‬ولئن صمت‬ ‫لأفضحنك‬ ‫مقالة لئن رفعتها عليك‬ ‫قلت‬ ‫يكرهه ‪ ،‬ولقد‬

‫إلى رسول‬ ‫ثم مشى‬ ‫عليئ من الأخر!ا‪.‬‬ ‫أيسر‬ ‫ليهلكن ديني ‪ ،‬ولإحداهما‬

‫‪-‬لمخت ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫بالله‬ ‫جلاس‬ ‫‪ ،‬فحلف‬ ‫جلاس‬ ‫له ما قال‬ ‫‪ -‬يخز ‪ -‬فذكر‬ ‫الله‬

‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫بن سعد‪.‬‬ ‫ما قال عمير‬ ‫عليئ عمير‪ ،‬وما قلت‬ ‫لقد كذب‬

‫إسلامهم‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫وكفروا‬ ‫ألكفر‬ ‫قالوا كلمة‬ ‫ما قالوا ولقد‬ ‫بآدله‬ ‫فيه ‪( :‬يحلفون‬

‫‪ ،‬فإن‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫ورسوله‬ ‫أدله‬ ‫نقموا إلا أن أغناهم‬ ‫بما لم ينالوا ‪ ،‬وما‬ ‫وهفوا‬

‫في ألذنيا والأخرة‪،‬‬ ‫أليما‬ ‫عذابأ‬ ‫أدله‬ ‫يتوئوا يعذبهم‬ ‫لهم ‪ ،‬وإن‬ ‫خيرا‬ ‫يتوبوا يك‬

‫من ولي ولا نصير!(‪.)1‬‬ ‫وما لهنم في الأرض‬

‫إبلا‪:‬‬ ‫الرفة يصف‬ ‫ذو‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬الأليم ‪ :‬الموجع‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫وهبئ أليم‬ ‫وجوهها‬ ‫يصك‬ ‫شمردلات(‪)2‬‬ ‫وترشع من صدور‬

‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫منه الخير‬ ‫عرف‬ ‫توبته ‪ ،‬حتى‬ ‫فح!سن!‬ ‫أنه تاب‬ ‫‪ :‬فزعموا‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫والإسلام‬

‫بن ذياد البلوي ‪ ،‬وقيس‬ ‫قتل المجذر‬ ‫الذي‬ ‫بن سويد‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫وأخوه‬

‫منافقا‪ ،‬فلما‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫المسلمين‬ ‫مع‬ ‫‪ .‬خرج‬ ‫‪ ،‬يوم احد‬ ‫بني ضبيعة‬ ‫أحد‬ ‫ابن زيد‪،‬‬

‫بقريش‪.‬‬ ‫فقتلهما ثم لحق‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫عدا‬ ‫التقى الناس‬

‫في بعض‬ ‫بن صامت‬ ‫بن ذياد قتل سويد‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬وكان المجذر‬

‫الحارث‬ ‫طلب‬ ‫يوم احد‬ ‫بين الأوس والخزرج ‪ ،‬فلما كان‬ ‫التي كانت‬ ‫الحروب‬

‫غير‬ ‫ليقتله بأبيه ‪ ،‬فقتله وحده (‪ ،)3‬وسمعت‬ ‫بن ذياد‪،‬‬ ‫المجذر‬ ‫غرة‬ ‫ابن سويد‬

‫‪ -‬الآية ‪.74‬‬ ‫التوبة‬ ‫صورة‬

‫‪.‬‬ ‫الطوال‬ ‫الإبل‬ ‫‪:‬‬ ‫الشمردلات‬

‫‪.064‬‬ ‫رقم‬ ‫‪275‬‬ ‫وصر‬ ‫‪364‬‬ ‫و‬ ‫رقم ‪363‬‬ ‫‪238/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪161‬‬
‫ابن‬ ‫أن‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫قير‬ ‫أ!ه (‪-‬ا يقتل‬ ‫عنى‬ ‫العلم يقول ‪ ،‬والدليل‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫واحد‬

‫قتلى احد‪.‬‬ ‫في‬ ‫لم يذكره‬ ‫إسحاق‬

‫غير‬ ‫اء غيلة ‪ ،‬في‬ ‫بن عص‬ ‫معاذ‬ ‫بن صامت‬ ‫‪ :‬قتل سويد‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫فقتله قبل يوم بعاث‬ ‫‪ ،‬رماه بسهم‬ ‫حرب‬

‫عمر‬ ‫‪ -‬قد أمر‬ ‫يذكرون‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫‪--‬لمجيه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫إلى أخيه‬ ‫‪ ،‬ثم بعث‬ ‫بمكة‬ ‫‪ ،‬ففاته ‪ ،‬فكان‬ ‫به‬ ‫بقتله إن هو ظقر‬ ‫ابن الخطاب‬

‫بلغني‬ ‫فيه ‪ -‬فيما‬ ‫وتعالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫قومه‬ ‫إلى‬ ‫التوبة ليرجع‬ ‫يطلب‬ ‫جلاس‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫إيمانهم وشهذوا‬ ‫بعد‬ ‫كفروا‬ ‫قوما‬ ‫ألله‬ ‫يهدي‬ ‫‪( ،-‬كيف‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬

‫إلى آخر‬ ‫!و(‪)1‬‬ ‫ألقوم ألطالمين‬ ‫ألبينات ‪ ،‬وأدله لا يهدي‬ ‫‪ ،‬وجاءهم‬ ‫حق‬ ‫الرسول‬

‫الق!صة‪.‬‬

‫بن عوف‪،‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عوف‬ ‫بن زيد بن مالك‬ ‫ومن بني ضبيعة‬

‫بن عامر‪.‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫بجاد‬

‫قال‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬نبتل‬ ‫بن عوف‬ ‫بن عمرو‬ ‫لوذان‬ ‫بني‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬فلينظر‬ ‫الشيطان‬ ‫أن ينظر إلى‬ ‫أححث‬ ‫"من‬ ‫بلغني ‪:-‬‬ ‫فيما‬ ‫‪--‬سي!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫له‬

‫‪ ،‬أحمر‬ ‫الرأس‬ ‫أذلم(‪ )3‬ثائر شعر‬ ‫جسيما‬ ‫رجلا‬ ‫"(‪ .)2‬وكان‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫نبتل‬ ‫إلى‬

‫إليه فيسمع‬ ‫‪!-‬يهم ‪ -‬يتحذث‬ ‫الله‬ ‫يأتي رسول‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الخدين‬ ‫العينين ‪ ،‬أسفع(")‬

‫أذن ‪ ،‬من‬ ‫محمد‬ ‫قال ‪ :‬إنما‬ ‫الذي‬ ‫المنافقين ؟ وهو‬ ‫إلى‬ ‫منه ‪ ،‬ثم ينقل حديثه‬

‫ألنبي‬ ‫يؤذون‬ ‫أئذين‬ ‫فيه ‪( :‬ومنهئم‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫صدقه‬ ‫شيئا‬ ‫حدثه‬

‫للذين‬ ‫ورحمة‬ ‫للمؤمنين‬ ‫ويؤمن‬ ‫بآدله‬ ‫يؤمن‬ ‫لكم‬ ‫اذن خير‬ ‫هو أذن ‪ ،‬قل‬ ‫ويقوئون‬

‫أليئم!و(‪.)3‬‬ ‫لهم عذاث‬ ‫ألله‬ ‫أمنوا منكم وأثذين يؤذون رسول‬

‫‪. 86‬‬ ‫الاية‬ ‫‪-‬‬ ‫آل عمران‬ ‫سورة‬

‫‪.275/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أناب‬

‫الشفتين‪.‬‬ ‫المسترخي‬ ‫‪:‬‬ ‫الأذلم‬ ‫(‪)3‬‬


‫سواد‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫حمرته‬ ‫تضرب‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الأمفع‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪ -‬الاية ‪.61‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪162‬‬
‫‪ :‬أن جبريل‬ ‫أنه حذث‬ ‫بلدجلان‬ ‫رجال‬ ‫ببفر‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫أذلم ‪ ،‬ئائر‬ ‫رجل‬ ‫إليك‬ ‫‪ :‬إنه يجلسر‬ ‫له‬ ‫‪ -‬فقال‬ ‫‪!-‬ه‬ ‫الله‬ ‫أتى رسول‬ ‫عليه السلام‬

‫كبده‬ ‫صفر‪،‬‬ ‫من‬ ‫قدران‬ ‫العينين ‪ ،‬كأنهما‬ ‫‪ ،‬أحمر‬ ‫الخدين‬ ‫‪ ،‬أسفح‬ ‫الرأس‬ ‫شعر‬

‫زلك‬ ‫‪ .‬وكانت‬ ‫‪ ،‬فاحذره‬ ‫المنافقين‬ ‫إلى‬ ‫حديثك‬ ‫ينقل‬ ‫الحمار‪،‬‬ ‫كبد‬ ‫من‬ ‫أغلظ‬

‫‪.‬‬ ‫يذكرون‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫نبتل‬ ‫صفة‬

‫بنى مسجد‬ ‫مفن‬ ‫بن الأزعر‪ ،‬وكان‬ ‫‪ :‬أبو حبيبة‬ ‫ومن بني ضبيعة‬

‫الله‬ ‫اللذان عاهدا‬ ‫بن قشير‪ ،‬وهما‬ ‫‪ ،‬ومعتب‬ ‫الضرار‪ ،)1/‬وثعلبة بن حاطب‬

‫!(‪ )2‬إلى اخر القصة‪.‬‬ ‫ولنكونن من الضالحين‬ ‫آتانا من فضله لنضذقن‬ ‫!ال!لئن‬

‫هنا!(‪."3‬‬ ‫قتلنا ها‬ ‫ما‬ ‫الأمر شي!‬ ‫فن‬ ‫لنا‬ ‫كان‬ ‫!ال!لو‬ ‫قال يوم أحد‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫ومعتب‬

‫بآدله‬ ‫يظئون‬ ‫أنفسهم‬ ‫أهفتهم‬ ‫قوله ‪! :‬ال!وطائفة قد‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬

‫ما قتلنا ها فنا!(‪)4‬‬ ‫الأمر شيء‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫لو كان‬ ‫يقولون‬ ‫ألجاهلية‬ ‫ظق‬ ‫غير الحق‬

‫يعدنا أن نأكل كنوز‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬كان‬ ‫قال يوم الأحزاب‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫القضة‬ ‫إلى آخر‬

‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫؟ فأنزل‬ ‫الغائط‬ ‫إلى‬ ‫أن يذهب‬ ‫لا يامن‬ ‫وأحدنا‬ ‫وقيصر‪،‬‬ ‫كسرى‬

‫إلأ‬ ‫ورشوله‬ ‫أدله‬ ‫ما وعدنا‬ ‫مرض!‬ ‫قلوبهم‬ ‫في‬ ‫وأئذين‬ ‫ألمنافقون‬ ‫يقوذ‬ ‫فيه ‪( :‬وإذ‬

‫بن حاطب‪.‬‬ ‫والحارث‬ ‫غرورا!(ر)‬

‫‪ ،‬وهم‬ ‫حاطب‬ ‫ابنا‬ ‫وثعلبة ‪ ،‬والحارث‬ ‫بن قشير‪،‬‬ ‫‪ :‬معتب‬ ‫قال ابن هشام‬

‫المنافقين فيما ذكر لي من أثق‬ ‫من بني امية بن زيد من أهل بدر‪ ،‬وليسوا من‬

‫بني أمئة بن زيد‬ ‫في‬ ‫ثعلبة والحارث‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫نسب‬ ‫العلم ‪ ،‬وقد‬ ‫أهل‬ ‫به من‬

‫بدر‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫أسماء‬ ‫في‬

‫؟ وبحزج‪،‬‬ ‫بن خنيف‬ ‫‪ ،‬أخو سهل‬ ‫بن حنيف‬ ‫‪ :‬وعباد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫أنساب الأشراف ‪.1/276‬‬

‫‪ -‬الآية ‪.75‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬

‫‪.‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪ -‬ا‪،‬ية‬ ‫عمران‬ ‫‪-‬ال‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ -‬الاية‬ ‫عمران‬ ‫سررصآل‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الآيئ‬ ‫‪-‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫سورة‬ ‫‪)51‬‬

‫‪163‬‬
‫(‪.)1‬‬ ‫نبتل‬ ‫بن خذام ‪ ،‬وعبدالله بن‬ ‫الضرار‪ ،‬وعمرو‬ ‫كان بنى مسجد‬ ‫وهم ممن‬

‫‪،‬‬ ‫بن العطاف‬ ‫بن عامر‬ ‫‪ :‬جارية‬ ‫بن عوف‬ ‫بن عمرو‬ ‫ومن بني ثعلبة‬

‫وكان‬ ‫الضرار‪.‬‬ ‫مسجد‬ ‫اتخذ‬ ‫ممن‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫جارية‬ ‫ابنا‬ ‫‪،‬‬ ‫وابناه ‪ :‬زيد ومجمع‬

‫بهم فيه ‪ ،‬ثم إنه‬ ‫يصفي‬ ‫القرآن أكثره ‪ ،‬وكان‬ ‫من‬ ‫قد جمع‬ ‫غلاما حدثأ‬ ‫مجمع‬

‫ببني‬ ‫يصلون‬ ‫كانوا‬ ‫‪،‬‬ ‫بن عوف‬ ‫رجال من بني عمرو‬ ‫وذهب‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫لما اخرب‬

‫‪ ،‬كفم في مجمع‬ ‫‪ ،‬وكان زمان عمر بن الخطاب‬ ‫في مسجدهم‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬

‫فقال‬ ‫الضرار؟‬ ‫مسجد‬ ‫المنافقين في‬ ‫بإمام‬ ‫‪ :‬لا‪ ،‬أو ليس‬ ‫بهم ؟ فقال‬ ‫ليصفي‬

‫من‬ ‫بشيء‬ ‫علمت‬ ‫ما‬ ‫هو‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫لا إله‬ ‫الذي‬ ‫والله‬ ‫يا أمير المؤمنين ‪،‬‬ ‫لعمر‪:‬‬

‫‪ ،‬فقذموني‬ ‫معهم‬ ‫لا قرآن‬ ‫قارئا للقرآن ‪ ،‬وكانوا‬ ‫غلامأ‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫أمرهم‬

‫تركه‬ ‫أن عمر‬ ‫فزعموا‬ ‫ما ذكروا‪،‬‬ ‫أحسن‬ ‫‪ ،‬إلا على‬ ‫أمرهم‬ ‫بهم ‪ ،‬وما أرى‬ ‫أصلي‬

‫بقومه (‪.)2‬‬ ‫فصلى‬

‫بنى‬ ‫‪ ،‬وهوممن‬ ‫بن ثابت‬ ‫‪ :‬وديعة‬ ‫بن مالك‬ ‫بن زيد‬ ‫بني امئة‬ ‫ومن‬

‫تبارك‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فإنزل‬ ‫ونلعب‬ ‫نخوض‬ ‫‪ :‬إنما كنا‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫الضرار‪،‬‬ ‫مسجد‬

‫وآياته‬ ‫أبالله‬ ‫قل‬ ‫ونلعب‬ ‫سألتهم ليقولن إئما كنا نخوض‬ ‫وتعالى ‪( :‬ولئن‬

‫القصة‪.‬‬ ‫‪ .‬إلى آخر‬ ‫كنتم تسشهزءون!(‪)3‬؟!‬ ‫ورسوله‬

‫مسجد‬ ‫الذي أخرج‬ ‫وهو‬ ‫بن خالد‪،‬‬ ‫‪ :‬خذام‬ ‫ومن بني عبيد بن مالك‬

‫ابنا زيد‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ورافع‬ ‫داره ؟ وبشر(‪)4‬‬ ‫من‬ ‫الضرار‬

‫الأوس‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ :‬النبيت ‪ :‬عمرو‬ ‫النبيت ‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫بني‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بني حارثة‬ ‫‪ :‬ثم من‬ ‫‪ -‬قال ابن إسحاق‬

‫‪ -‬حين‬ ‫‪--‬جيه!‬ ‫الله‬ ‫قال لرسول‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن قيظي‬ ‫‪ :‬مربع‬ ‫الأوس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬

‫‪.‬‬ ‫‪277/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫انساب‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪1/276‬‬ ‫الأشراف‬ ‫انساب‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪ -‬الاية ‪.65‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫"بشير"‪.‬‬ ‫‪1/277‬‬ ‫الأشراف‬ ‫في أنساب‬

‫‪164‬‬
‫يا محمد‪،‬‬ ‫لك‬ ‫لا أحل‬ ‫إلى احد‪:‬‬ ‫‪-‬ث!مر ‪ -‬عامد‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫(‪)1‬‬ ‫حائطه‬ ‫أجاز في‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم فال‬ ‫تراب‬ ‫من‬ ‫يده حفنة‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫حائطي‬ ‫نبئا‪ ،‬أن تمر في‬ ‫إن كنت‬

‫القوم‬ ‫به ‪ ،‬فابتدره‬ ‫لرميتك‬ ‫غيرك‬ ‫بهذا التراب‬ ‫أنيئ لا أصيب‬ ‫أعلم‬ ‫والله لو‬

‫‪ ،‬أعمى‬ ‫القلب‬ ‫‪ ،‬أعمى‬ ‫الأعمى‬ ‫فهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫"دعوه‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬عمح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫ليقتلوه ‪،‬‬

‫‪ ،‬وأخوه‬ ‫فشخه‬ ‫بالقوس‬ ‫الأشهل‬ ‫بني عبد‬ ‫أخو‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫سعد‬ ‫فضربه‬ ‫البصيرة "‪.‬‬

‫اللة‪،‬‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫‪ -‬يوم الخندق‬ ‫‪-‬عح‬ ‫الله‬ ‫قال لرسول‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫بن قيظي‬ ‫أوس‬

‫إن‬ ‫فيه ‪( :‬يقوئون‬ ‫الله تعالى‬ ‫فأنزل‬ ‫إليها‪.‬‬ ‫فلنرجع‬ ‫لنا‬ ‫‪ ،‬فأذن‬ ‫بيوتنا عورة‬ ‫إن‬

‫إلا فرارا!(‪.)2‬‬ ‫إن يريذون‬ ‫بعورة‬ ‫وما هي‬ ‫بيوتنا عورة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬عورات‬ ‫وجمعها‬ ‫؟‬ ‫وضائعة‬ ‫للعدؤ‬ ‫معورة‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪ :‬عورة‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الذبياني‪:‬‬ ‫النابغة‬ ‫قال‬

‫ضائعا‬ ‫الأمر‬ ‫ولا‬ ‫ولا الجار محروما‬ ‫عورة‬ ‫لا تلق للبيت‬ ‫تلقهم‬ ‫متى‬

‫حرمته‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫الرجل‬ ‫عورة‬ ‫‪ .‬والعورة أيضا‪:‬‬ ‫له‬ ‫أبيات‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬السوءة‬ ‫أيضا‬ ‫والعورة‬

‫بن‬ ‫بن الحارث‬ ‫كعب‬ ‫ظفر‪:‬‬ ‫واسم‬ ‫‪ :‬ومن بني ظفر‪،‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫في‬ ‫عسا‬ ‫قد‬ ‫جسيما‬ ‫شيخا‬ ‫بن رافع ‪ ،‬وكان‬ ‫بن امية‬ ‫‪ :‬حاطب‬ ‫الخزرج‬

‫‪ ،‬أصيب‬ ‫بن حاطب‬ ‫يقال له يزيد‬ ‫خيار المسلمين‬ ‫له ابن من‬ ‫جاهليته ‪ ،‬وكان‬

‫إلى دار بني ظفر‪.‬‬ ‫‪ ،‬فحمل‬ ‫أثبتته الجراحات‬ ‫حتى‬ ‫يوم احد‬

‫إليه من‬ ‫بن قتادة أنه اجتمع‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫يا بن‬ ‫‪ :‬أبشر‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬فجعلوا‬ ‫بالموت‬ ‫وهو‬ ‫ونسائهم‬ ‫المسلمين‬ ‫رجال‬ ‫بها من‬

‫والله‬ ‫جنة‬ ‫أبوه ‪ :‬أجل‬ ‫يقول‬ ‫فجعل‬ ‫نفاقه حينئذ‪،‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫بالجنة ‪ .‬قال فنجم‬ ‫حاطب‬

‫نه‪.‬‬ ‫بشا‬ ‫‪:‬‬ ‫حائطه‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫صورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫ووضح‪.‬‬ ‫‪ :‬ظهر‬ ‫نجم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪165‬‬
‫نفسه (‪.)1‬‬ ‫من‬ ‫والله هذا المسكين‬ ‫‪ ،‬غررتم‬ ‫حرمل‬ ‫من‬

‫الدرعين‪،‬‬ ‫‪ ،‬سارق‬ ‫أبو طعمة‬ ‫بن ابيرق ‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬وبشير‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫أنفسمهم ‪ ،‬إن أدله‬ ‫يختانون‬ ‫أئذين‬ ‫عن‬ ‫تجادل‬ ‫فيه ‪( :‬ولا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫الذي‬

‫لهم‪.‬‬ ‫خؤانأ أثيما!(‪)2‬؟ وقزمان ‪ :‬حليف‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫لا يحب‬

‫بن قتادة ‪ :‬أن رسول‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬فحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫قتالا‬ ‫قاتل‬ ‫يوم احد‬ ‫فلما كان‬ ‫النار"‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫يقول ‪" :‬إنه لمن‬ ‫‪ -‬كان‬ ‫‪!-‬ك!ي!م‬ ‫الله‬

‫إلى دار‬ ‫‪ ،‬فحمل‬ ‫‪ ،‬فأثبتته الجراحات‬ ‫المشركين‬ ‫نفر من‬ ‫قتل بضعة‬ ‫حتى‬ ‫شديدا‬

‫اليوم ‪ ،‬وقد‬ ‫أبليت‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫يا قزمان‬ ‫‪ :‬أبشر‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫له رجال‬ ‫فقال‬ ‫ظفر‪،‬‬ ‫بني‬

‫عن‬ ‫إلا حمية‬ ‫قاتلت‬ ‫فوالله ما‬ ‫‪ :‬بماذا ابشر‪،‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الله‬ ‫في‬ ‫ترى‬ ‫ما‬ ‫أصابك‬

‫به‬ ‫سهما من كنانته ‪ ،‬فقطع‬ ‫وآذته أخذ‬ ‫به جراحاته‬ ‫؟ فلما اشتذت‬ ‫قومي‬

‫(‪.)4‬‬ ‫نفسه‬ ‫يده ‪ ،‬فقتل‬ ‫رواهش(‪)3‬‬

‫منافق ولا منافقة يعلإ‪،‬‬ ‫الأشهل‬ ‫بني عبد‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ولم يكن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫يتهم‬ ‫قد كان‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬رهط‬ ‫بني كعب‬ ‫بن ثابت ‪ ،‬أحد‬ ‫إلا أن الضخاك‬

‫يهود‪.‬‬ ‫وحمث‬ ‫بالنفاق‬

‫بن ثابت‪:‬‬ ‫قال حسان‬

‫أعيت على الإسلام أن تتمجدا‬ ‫أن عروقه‬ ‫من مبلغ الضخاك‬

‫تحب محمدا‬ ‫ولا‬ ‫الحمار‪،‬‬ ‫كبد‬ ‫ودينهم‬ ‫الحجاز‬ ‫يهدان‬ ‫أتحب‬


‫وخؤدا‬ ‫استن آذ في الفضاء‬ ‫ما‬ ‫يوافق ديننا‬ ‫لا‬ ‫لعمرى‬ ‫دينا‬

‫بن‬ ‫‪ -‬فيما بلغني ‪-‬ومعتب‬ ‫توبته‬ ‫قبل‬ ‫بن صامت‬ ‫بن سويد‬ ‫وكان جلأس‬

‫من‬ ‫رجال‬ ‫بالإسلام ‪ ،‬فدعاهم‬ ‫وكانوا يدعون‬ ‫بن زيد‪ ،‬وبشر‪،‬‬ ‫قشير‪ ،‬ورافع‬

‫‪.‬‬ ‫‪277/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأسراف‬ ‫انساب‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫الآية‬ ‫النساه ‪-‬‬ ‫صورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫راهثة‪.‬‬ ‫الذراع ‪ ،‬واحدتها‬ ‫ظاهر‬ ‫في‬ ‫‪ :‬العصب‬ ‫الرواث!‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪281 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأسراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪166‬‬
‫إلى‬ ‫‪-‬ىسيد‪ ،-‬فدعوهم‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫بين!م‬ ‫كانت‬ ‫المسلمين في خصومة‬

‫تر إلى أئذين‬ ‫فيهم ‪( :‬ألم‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬فأنزل‬ ‫أهل‬ ‫الكفان ‪ ،‬حكام‬

‫أن يتحاكموا‬ ‫أئهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون‬ ‫يزعمون‬

‫ضلالا‬ ‫أن يضلهم‬ ‫ألشيطان‬ ‫به ويريد‬ ‫امروا أن يكفروا‬ ‫وقد‬ ‫إلى ألطاكوت‬

‫القضة(‪.)2‬‬ ‫آخر‬ ‫‪ .‬إلى‬ ‫بعيدا!(‪.)1‬‬

‫بن عمرو‪،‬‬ ‫بن وديعة ‪ ،‬وزيد‬ ‫رافع‬ ‫بني النخار‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم من‬ ‫الخزرج‬ ‫ومن‬

‫بن سهل‪.‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن قيس ‪ ،‬وقيس‬ ‫وعمرو‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن قيس‬ ‫‪ :‬الجذ‬ ‫بني سلمة‬ ‫‪ ،‬ثم من‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫بني جشم‬ ‫ومن‬

‫فيهم (ومنهم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫ولا تفتني ‪ ،‬فأنزل‬ ‫لي‬ ‫أئذن‬ ‫يقول ‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫الذي‬

‫لمحيطة‬ ‫وإن جهنم‬ ‫في ألفتنة سقطوا‪،‬‬ ‫تفتئي ألا‬ ‫لي ولا‬ ‫ائذن‬ ‫من يقول‬

‫القضة‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫!(‪.)3‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫بآلكافرين‬

‫رأس‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بن سلول‬ ‫بن ابي‬ ‫‪ :‬عبدالله‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫بني عوف‬ ‫ومن‬

‫ليخرجن‬ ‫إلى المدينة‬ ‫قال ‪! :‬هلئن رجعنا‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المنافقين وإليه يجتمعون‬

‫سورة‬ ‫‪ ،‬نزلت‬ ‫ذلك‬ ‫قوله‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫بني المصطلق‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫الاعر منها ألاذذ!(‪)4‬‬

‫بن أبي‬ ‫‪ -‬ومالك‬ ‫من بني عوف‬ ‫المف فقين بأسرها ‪ .‬وفيه وفي وديعة ‪ -‬رجل‬

‫؟ وعبدالله‬ ‫بن سلول‬ ‫بن ابي‬ ‫عبدالله‬ ‫رهط‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫وداعس‬ ‫قوقل ‪ ،‬وسويد‪،‬‬

‫إلى بني النضير‬ ‫قومه الذين كانوا يدشون‬ ‫‪ .‬فهؤلاء النفر من‬ ‫سلول‬ ‫ابن ابيئ بن‬

‫لنخرجن‬ ‫أن اثبتوا‪ ،‬فوالله لئن أخرجتم‬ ‫‪!-‬ميه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حاصرهم‬ ‫حين‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫لننصرنكم‬ ‫قوتلتم‬ ‫أبدا‪ ،‬وإن‬ ‫أحدا‬ ‫فيكم‬ ‫ولا نطيع‬ ‫معكم‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫أئذين كفروا‬ ‫لإخوانهم‬ ‫نافقوا يقولون‬ ‫إلى الذين‬ ‫تر‬ ‫فيهم ‪( :‬ألم‬

‫فيكم أحدا أبدا‪ ،‬وإن قوتلتم‬ ‫ولا نطيع‬ ‫معكم‬ ‫لنخرجن‬ ‫الكتاب لئن أخرجتم‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪ -‬الاية ‪16‬‬ ‫الساء‬ ‫كأة‬ ‫سه‬

‫‪.028‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫الأث!اث‬ ‫ألسا!‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪94‬‬ ‫التودة‬ ‫سهرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪8‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬ ‫الصاشنه‬ ‫ة‬ ‫‪9‬‬ ‫سه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪167‬‬
‫انتهى‬ ‫ا!سورة حتى‬ ‫من‬ ‫ثم القصة‬ ‫إنهم لكاذبون!‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأك يشهد‬ ‫لننضرنكم‬

‫إني بريد‬ ‫قال‬ ‫كفر‬ ‫اكفر ‪ ،‬فلما‬ ‫للإئسان‬ ‫إذ قال‬ ‫ألشيطان‬ ‫إلى قوله ‪( :‬كمثل‬

‫ألعالمين!(‪.)1‬‬ ‫منك إني أخاف أك رب‬

‫تعوذ‬ ‫ممن‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫من أحبار اليهود‪ :‬قال‬ ‫المنافقون‬

‫أحبار يهود‪.‬‬ ‫منافق ‪ ،‬من‬ ‫وهو‬ ‫وأظهره‬ ‫المسلمين‬ ‫فيه مع‬ ‫بالإسلام ‪ ،‬ودخل‬

‫بن‬ ‫ونعمان‬ ‫بن اللصيت‪،‬‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫بن حنيف‬ ‫من بني قينقاع ‪ :‬سعد‬

‫بن‬ ‫قاتل عمر‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫اللصيت‬ ‫بن‬ ‫بن أوفى ‪ .‬وزيد‬ ‫وعثمان‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫أوفى‬

‫ناقة‬ ‫ضلت‬ ‫الذي قال ‪ ،‬حين‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قينقاع‬ ‫بني‬ ‫عنه بسوق‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الخطاب‬

‫أين ناقته!‬ ‫لا يدري‬ ‫السماء وهو‬ ‫أنه يأتيه خبر‬ ‫محمد‬ ‫يزعم‬ ‫‪:-‬‬ ‫مج!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الله‬ ‫رحله ‪ ،‬ودل‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫عدو‬ ‫قال‬ ‫الخبر بما‬ ‫وجاءه‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬ع!ي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬

‫أنه يأتيه‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬يزعم‬ ‫ناقته (إن قائلا قال‬ ‫‪ -‬على‬ ‫‪-‬مج!يم‬ ‫رسوله‬ ‫تبارك وتعالى‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫علمني‬ ‫إلا ما‬ ‫والله ما أعلم‬ ‫ناقته ‪ ،‬وإني‬ ‫أين‬ ‫ولا يدري‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫خبر‬

‫فذهب‬ ‫بزمامها"‪،‬‬ ‫شجرة‬ ‫‪ ،‬قد حبستها‬ ‫الشعب‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫فهي‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫الله‬ ‫دئني‬

‫وكما وصف(‪.)2‬‬ ‫‪،-‬‬ ‫ع!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬فوجدوها‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫رجال‬

‫بلغنا‪-‬‬ ‫‪!-‬سي! ‪ -‬فيما‬ ‫الله‬ ‫له الرسول‬ ‫قال‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بن خريملة‬ ‫ورافع‬

‫المنافقين "(‪.)3‬‬ ‫عظماء‬ ‫من‬ ‫اليوم عظيم‬ ‫‪" :‬قد مات‬ ‫مات‬ ‫حين‬

‫‪ -‬حين‬ ‫‪-‬لمجير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال له‬ ‫الذي‬ ‫التابوت ‪ ،‬وهو‬ ‫بن‬ ‫بن زيد‬ ‫ورفاعة‬

‫عليه حتى‬ ‫‪ ،‬فاشتدت‬ ‫بني المصطلق‬ ‫عليه الريح ‪ ،‬وهو قافل من غزوة‬ ‫هبت‬

‫هبت‬ ‫فإنما‬ ‫"لا تخافوا‪،‬‬ ‫‪!-‬سي! ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال لهم‬ ‫منها؟‬ ‫المسلمون‬ ‫أشفق‬

‫‪-‬ع!يم ‪ -‬المدينة وجد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الكفار"‪ .‬فلما قدم‬ ‫من عظماء‬ ‫عظيم‬ ‫لموت‬

‫فيه الريح‪.‬‬ ‫الذي هبت‬ ‫اليوم‬ ‫ذلك‬ ‫بن التابوت مات‬ ‫رفاعة بن زيد‬

‫الآية ‪. 16‬‬ ‫حتى‬ ‫الآية ‪11‬‬ ‫من‬ ‫الحشر‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫بىقم ‪643‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪211 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫‪،644‬‬ ‫رقم‬ ‫‪285/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪168‬‬
‫بن صوريا(‪.)1‬‬ ‫بن برهام ‪ .‬وكنانة‬ ‫وسلسلة‬

‫المسجد‬ ‫وكان هؤلاء المنافقون يحضرون‬ ‫طرد المنافقين من المسجد‪:‬‬

‫يومأ‬ ‫بدينهم ‪ ،‬فاجتمع‬ ‫وششهزئون‬ ‫‪ ،‬وشحخرون‬ ‫المسلمين‬ ‫أحاديث‬ ‫فيستمعون‬

‫خافضي‬ ‫بينه!‪،‬‬ ‫‪ -‬يتحذثون‬ ‫لمج!م!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فرآهم‬ ‫ناس‬ ‫منهم‬ ‫المسجد‬ ‫شي‬

‫من‬ ‫‪ -‬فاخرجوا‬ ‫‪-‬جم!م!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فأمر بهم‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ ،‬قد لصق‬ ‫أصواتهم‬

‫‪ ،‬إلى عمر‬ ‫بن كليب‬ ‫بن زيد‬ ‫‪ ،‬خالد‬ ‫عنيفا‪ ،‬فقام أبو أيوب‬ ‫إخراجا‬ ‫المسجد‬

‫آلهتهم في‬ ‫صاحب‬ ‫بن النجار ‪ -‬كان‬ ‫بن مالك‬ ‫بني غنم‬ ‫ابن قيس ‪ ،‬أحد‬

‫وهو يقول ‪:‬‬ ‫من المسجد‪،‬‬ ‫الجاهلية فأخذ برجله فسحبه ‪ ،‬حتى أخرجه‬

‫إلى رافع‬ ‫أيضأ‬ ‫بني ثعلبة ‪ ،‬ثم أقبل أبو أئوب‬ ‫مربد‬ ‫من‬ ‫أيوب‬ ‫أبا‬ ‫يا‬ ‫أتخرجني‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫وجهه‬ ‫ولطم‬ ‫نتره نترا شديدا‪،‬‬ ‫فلئبه بردائه ثم‬ ‫النخار‬ ‫بني‬ ‫أحد‬ ‫‪،‬‬ ‫وديعة‬ ‫ابن‬

‫يا‬ ‫منافقا خبيثا ‪ :‬أدراجك‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬اف‬ ‫له‬ ‫يقول‬ ‫وأبو أيوب‬ ‫المسجد‪،‬‬ ‫من‬ ‫أخرجه‬

‫‪. -‬‬ ‫‪-‬مج!رر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مسجد‬ ‫منافق من‬

‫قال الشاعر‪:‬‬ ‫منها‪.‬‬ ‫التي جئت‬ ‫الطريق‬ ‫من‬ ‫ارجع‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫قال ابن هشام‬

‫ثئم‬ ‫باء بالظلم من كان‬ ‫وقد‬ ‫ادراجه‬ ‫وادبر‬ ‫فولى‬

‫اللحية‪،‬‬ ‫طويل‬ ‫وكان رجلا‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫إلى زيد‬ ‫وقام عمارة بن حزم‬

‫عمارة‬ ‫ثم جمع‬ ‫من المسجد‪،‬‬ ‫أخرجه‬ ‫فأخذ بلحيته فقاده بها قودا عنيفا حتى‬

‫يا عمارة ‪:‬‬ ‫‪ :‬خدشتني‬ ‫قال ‪ :‬يقول‬ ‫منها‪.‬‬ ‫لدمة خر‬ ‫صدره‬ ‫بهما في‬ ‫يديه فلدمه‬

‫‪ ،‬فلا‬ ‫ذلك‬ ‫من‬ ‫أشد‬ ‫العذاب‬ ‫من‬ ‫ال! لك‬ ‫أعذ‬ ‫يا منافق ‪ ،‬فما‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬أبعدك‬

‫‪. -‬‬ ‫‪!-‬ن!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مسجد‬ ‫تقربن‬

‫بن أبيئ بن‬ ‫تميم‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الكف‬ ‫ببطن‬ ‫‪ :‬اللدم ‪ :‬الضرب‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫مقبل‪:‬‬

‫الغيب بالحجر‬ ‫الوليد وراء‬ ‫لدم‬ ‫أبهره‬ ‫تحت‬ ‫وللفؤآد وجيب‬

‫‪.1/211‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫أنساب الأشراف ‪،1/285‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪916‬‬
‫عرق‬ ‫من الأرض ‪ .‬والأبهر‪:‬‬ ‫انخفض‬ ‫‪ :‬الغيب ‪ :‬ما‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫القلب‪.‬‬

‫بدريا‪،‬‬ ‫كان‬ ‫بني النخار‪،‬‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫قال ابن إسحالتى ‪ :‬وقام أبو محمد‪،‬‬

‫بن غنم‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن زيد‬ ‫بن أصرم‬ ‫بن زيد‬ ‫بن أوس‬ ‫مسعود‬ ‫وأبومحمد‬

‫غلاما شابا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكان قيس‬ ‫بن سهل‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن النخار إلى قيس‬ ‫ابن مالك‬

‫من‬ ‫أخرجه‬ ‫حتى‬ ‫قفاه‬ ‫يدفع في‬ ‫غيره ‪ ،‬فجعل‬ ‫وكان لا يعلم في المنافقين شاث‬

‫المسجد‪.‬‬

‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الخدرفي‬ ‫أبي سعيد‬ ‫‪ ،‬رهط‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫بلخدرة(‪)1‬‬ ‫من‬ ‫وقام رجل‬

‫من‬ ‫المنافقين‬ ‫‪ -‬بإخراج‬ ‫‪-‬بمح‬ ‫الله‬ ‫أمر رسول‬ ‫حين‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫له ‪ :‬عبدالله‬

‫بجفته‬ ‫‪ ،‬فأخذ‬ ‫ذا خمة‬ ‫وكان‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬الحارث‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫إلى رجل‬ ‫المسجد‬

‫من‬ ‫عنيفا‪ ،‬على ما مر به من الأرض ‪ ،‬حتى أخرجه‬ ‫بها سحبا‬ ‫فسحبه‬

‫‪ :‬إنك‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الحارث‬ ‫ابن‬ ‫يا‬ ‫أغلظت‬ ‫‪ :‬لقد‬ ‫المنافق‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬يقول‬ ‫المسجد‬

‫رسول‬ ‫مسجد‬ ‫‪ :‬فلا تقربن‬ ‫فيك‬ ‫الله‬ ‫لما أنزل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أي عدو‬ ‫لذلك‬ ‫أهل‬

‫نجس‪.‬‬ ‫فإنك‬ ‫‪!-‬شير ‪،-‬‬ ‫الله‬

‫زوفي بن الحارث ؟‬ ‫إلى أخيه‬ ‫بن عوف‬ ‫من بني عمرو‬ ‫وقام رجل‬

‫الشيطان‬ ‫عليك‬ ‫‪ :‬غلب‬ ‫منه ‪ ،‬قال‬ ‫وأنف‬ ‫عنيفا‪،‬‬ ‫إخراجا‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫فأخرجه‬

‫‪.‬‬ ‫وأمره‬

‫‪-‬غ!ييه‪-‬‬ ‫ال!ه‬ ‫المنافقين ‪ ،‬وأمر رسوأط‬ ‫يومئذ من‬ ‫المسجد‬ ‫حضر‬ ‫فهؤلاء من‬

‫خرا جهم‪.‬‬ ‫ب!‬

‫والمنافقين‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫أحبار‬ ‫هؤلاء من‬ ‫والمنافقين ‪ :‬ففي‬ ‫اليهود‬ ‫في‬ ‫ما نزل‬

‫‪ -‬فيما بلغني‪-‬‬ ‫المئة منها‬ ‫البقرة إلى‬ ‫صورة‬ ‫صدر‬ ‫‪ ،‬نزل‬ ‫والخزرج‬ ‫الأوس‬ ‫من‬

‫والله أعلم‪.‬‬

‫بني الخدرة ‪.‬‬ ‫يريد‪ :‬من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪017‬‬
‫لا‬ ‫فيه!لأ(‪ ،)1‬أي‬ ‫لا ريب‬ ‫آلكتاب‬ ‫ذلك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪! :‬اتم‬ ‫وبحمده‬ ‫الله سبحانه‬ ‫يقول‬

‫ثكنيه‪.‬‬

‫الهذلي‪:‬‬ ‫بن جؤية‬ ‫‪ :‬قال ساعدة‬ ‫قال ابن هشام‬

‫لحيم (‪)2‬‬ ‫ثئم‬ ‫كان‬ ‫أن قد‬ ‫ريب‬ ‫فلا‬ ‫به‬ ‫القوم قد حصروا‬ ‫فقالوا عهدنا‬

‫زهير‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬الريبة‬ ‫أيضا‬ ‫له ‪ ،‬والريب‬ ‫قصيدة‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫وهذا‬

‫الهذلي‪:‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫بريب‬ ‫أريبه‬ ‫كأنني‬

‫يرويه‪:‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ومنهم‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بريب‬ ‫أربته‬ ‫كأنني‬

‫الهذلي‪.‬‬ ‫أبي ذؤيب‬ ‫ابن أخي‬ ‫‪ .‬وهو‬ ‫له‬ ‫أبيات‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫ما‬ ‫عقوبته في ترك‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫الذين يحذرون‬ ‫للمتقين !ات)‪ ،‬أي‬ ‫(هدى‬

‫منه ‪( .‬اثذين‬ ‫بما جاءهم‬ ‫رحمته بالتصديق‬ ‫من الهدى ‪ ،‬ويرجون‬ ‫يعرفون‬

‫الضلاة ومما رزقناهم ينفقون !(ت) أي يقيمون الصلاة‬ ‫يؤمنون بآلغيب وئقيئون‬

‫وما‬ ‫إليك‬ ‫انزل‬ ‫بما‬ ‫لها ‪ .‬مميووآثذين يؤمنون‬ ‫الزكاة احتسابا‬ ‫‪ ،‬ويؤتون‬ ‫بفرضها‬

‫به‬ ‫‪ ،‬وما جاء‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫به من‬ ‫بما جئت‬ ‫يصذقونك‬ ‫قبلك !(‪ ،)6‬أي‬ ‫من‬ ‫انزل‬

‫من‬ ‫به‬ ‫جاءوهم‬ ‫ما‬ ‫بينهم ‪ ،‬ولا يجحدون‬ ‫‪ ،‬لا يفرقون‬ ‫المرسلين‬ ‫من‬ ‫قبلك‬ ‫من‬

‫والقيامة والجنة والنار‬ ‫!(‪ .)6‬أي بالبعث‬ ‫فم يوقنون‬ ‫رئهم ‪( .‬وبالآخرة‬

‫‪.‬‬ ‫البقرة‬ ‫أول صورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫قتيل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لحيم‬ ‫(‪)2‬‬
‫فه‪:‬‬ ‫بيت‬ ‫اشثهد‬ ‫والرجز الذي‬ ‫(‪)3‬‬
‫آتيته من غيب‬ ‫إذا‬ ‫كت‬ ‫مالي وأبا ذؤيب‬ ‫يا قوم‬
‫بريب‬ ‫أربته‬ ‫وممق ثوبي كأئني‬ ‫عطفي‬ ‫يشم‬
‫الأنف ‪)392/ 2‬‬ ‫قال هذا ‪( .‬الروضر‬ ‫قد اتهمه بامرأته فلذلك‬ ‫ذؤيب‬ ‫أبو‬ ‫وكان‬

‫‪ -‬الآية ‪. 2‬‬ ‫البقرة‬ ‫صورة‬ ‫(‪)4‬‬


‫‪. 3‬‬ ‫الاية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫صورة‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫صورة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪171‬‬
‫قبلك‪،‬‬ ‫من‬ ‫كان‬ ‫أنهم آمنوا بما‬ ‫الذيات يزعمون‬ ‫هؤلاء‬ ‫والميزان ‪ ،‬أي‬ ‫والحساب‬

‫من ربهم‬ ‫نور‬ ‫من ربهم !‪ ،‬أي على‬ ‫(اولئك على هدى‬ ‫وبما جاءك من ربك‬

‫الذين أدركوا ما‬ ‫أي‬ ‫هم آلمفلحون!(‪.)1‬‬ ‫(واولئك‬ ‫ما جاءهم‬ ‫واستقامة على‬

‫بما أنزل إليك‪،‬‬ ‫أي‬ ‫الذين كفروا!(‪،)2‬‬ ‫ما منه هربوا ‪( .‬إن‬ ‫شر‬ ‫من‬ ‫طلبوا ونجوا‬

‫لا‬ ‫تنذرهم‬ ‫لم‬ ‫أم‬ ‫أأنذرتهم‬ ‫عليهم‬ ‫(سواء‬ ‫قبلك‬ ‫آمنا بما جاءنا‬ ‫قالوا إنا قد‬ ‫وإن‬

‫ما اخذ عليهم‬ ‫‪ ،‬وجحدوا‬ ‫من ذكرك‬ ‫يؤمنون !(‪ ،)3‬أي أنهم كفروا بما عندهم‬

‫‪ ،‬فكيف‬ ‫غيرك‬ ‫به‬ ‫جاءهم‬ ‫مما‬ ‫وبما عندهم‬ ‫بما جاءك‬ ‫‪ ،‬فقد كفروا‬ ‫الميثاق لك‬

‫‪( .‬ختم‬ ‫من علمك‬ ‫بما عندهم‬ ‫وقد كفروا‬ ‫أو تحذيرا‪،‬‬ ‫إنذارا‬ ‫منك‬ ‫يستمعون‬

‫الهدى أن‬ ‫كشاوة!ه!(‪ ،)3‬أي عن‬ ‫أئصارهم‬ ‫وعلى‬ ‫سمعفم‬ ‫على قلوبهئم وعلى‬ ‫آدله‬

‫يؤمنوا‬ ‫حتى‬ ‫من ربك‬ ‫جاءك‬ ‫به من الحق الذي‬ ‫يصيبوه أبدا‪ ،‬يعني بما كذبوك‬

‫خلافك‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫بما هم‬ ‫‪( ،‬ولهم!هو(‪،)3‬‬ ‫قبلك‬ ‫ما كان‬ ‫آمنوا بكل‬ ‫به ‪ ،‬وإن‬

‫عظييم!(‪.)3‬‬ ‫(عذاب‬

‫بعد معرفته‪.‬‬ ‫الحق‬ ‫فيما كذبوا به من‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫الأحبار من‬ ‫فهذا في‬

‫يعني‬ ‫!ه!(‪)4‬‬ ‫وما هئم بمؤمنين‬ ‫الآخر‬ ‫وبآليوم‬ ‫بالته‬ ‫آمئا‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫ألناس‬ ‫!ومن‬

‫وائذين‬ ‫الله‬ ‫‪( .‬يخادعون‬ ‫أمرهم‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫والخزرج‬ ‫الأوس‬ ‫المنافقين من‬

‫أي شك‬ ‫‪ .‬في قلوبهم مرض!‪،‬‬ ‫أنفسهم وما يشعرون‬ ‫إلا‬ ‫آمنوا وما يخدعون‬

‫‪ .‬وإذا‬ ‫كانوا يكذبون‬ ‫أليم بما‬ ‫عذاب‬ ‫أي شكا (ولهم‬ ‫مرضا!و‪،‬‬ ‫أدله‬ ‫(فزادهم‬

‫نريد‬ ‫إنما‬ ‫!ه!‪ ،‬أي‬ ‫مصلحون‬ ‫‪ ،‬قالوا إنما نحن‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫لا تفسدوا‬ ‫قيل لهم‬

‫‪( :‬الا‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫الكتاب‬ ‫المؤمنين وأهل‬ ‫بين الفريقين ‪ :‬من‬ ‫الإصلاح‬

‫ألناس‪،‬‬ ‫امن‬ ‫امنوا كما‬ ‫‪ .‬وإذا قيل لهم‬ ‫لا يشعرون‬ ‫ولكن‬ ‫ألمفسدون‬ ‫إنهم هم‬

‫‪ .‬وإذا‬ ‫لا يعلمون‬ ‫ولكن‬ ‫أل!فهماء‬ ‫ألا إنهم هم‬ ‫السفهاء‪،‬‬ ‫آمن‬ ‫كما‬ ‫قالوا أنؤمن‬

‫‪ -‬الآية ه ‪.‬‬ ‫البقرة‬ ‫صورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫صورة‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫حتى‬ ‫‪8‬‬ ‫الآية‬ ‫من‬ ‫البقرة‬ ‫صورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪172‬‬
‫الذين‬ ‫آمنوا قالوا آمئا وإذا خلوا إلى شياطينهم ! من يهود‪،‬‬ ‫لقوا ألذين‬

‫معكم !‪،‬‬ ‫إئا‬ ‫(قالوا‬ ‫ما جاء به الرسول‬ ‫يأمرونهم بالتكذيب بالحق ‪ ،‬وخلاف‬

‫إنما نستهزىء‬ ‫أي‬ ‫!‪:‬‬ ‫مستهزئون‬ ‫نحن‬ ‫ما أنتم عليه ‪( .‬إئما‬ ‫مثل‬ ‫إنا على‬ ‫أي‬

‫في‬ ‫بهنم ويماهم‬ ‫‪( :‬الله ي!تهزيء‬ ‫ال! عر وجل‬ ‫بهم ‪ .‬يقول‬ ‫بالقوم ‪ ،‬ونلعب‬

‫"(‪.)4‬‬ ‫يعمهون‬ ‫طغيانهم‬

‫وعامه‪:‬‬ ‫عمة‬ ‫‪ :‬رجل‬ ‫العرب‬ ‫‪ :‬تقول‬ ‫‪ :‬يحارون‬ ‫‪ :‬يعمهون‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بلدا‪:‬‬ ‫يصف‬ ‫بن العخاج‬ ‫‪ ،‬قال رؤبة‬ ‫حيران‬ ‫أي‬

‫العفه‬ ‫بالجاهلين‬ ‫الهدى‬ ‫أعمى‬

‫فجمعه‪:‬‬ ‫‪،‬‬ ‫عمه‬ ‫؟ وأما‬ ‫عامه‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫له ‪ .‬فالعمه‬ ‫أرجوزة‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫وهذا‬

‫‪.‬‬ ‫وعمهاء‬ ‫عمهة‬ ‫‪ .‬والمرأة‬ ‫عمهون‬

‫!فما‬ ‫الكفر بالإيمان‬ ‫أي‬ ‫بآلهدى!(‪)1‬؟‬ ‫أئضلالة‬ ‫اشترووا‬ ‫أئذين‬ ‫!أولئك‬

‫وما كانوا مهتدين ‪.)1(9‬‬ ‫تجارتهم‬ ‫ربحت‬

‫أئذي‬ ‫تعالى ‪( :‬كمثل‬ ‫فقال‬ ‫مثلا‪،‬‬ ‫لهم‬ ‫‪ :‬ثم ضرب‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫لا‬ ‫وتركهم في ظلمات‬ ‫بنورهم‬ ‫أدله‬ ‫ذهب‬ ‫ما حوله‬ ‫فلفا أضاءت‬ ‫نارا‬ ‫استوقد‬

‫به من ظلمة‬ ‫خرجوا‬ ‫إذا‬ ‫به حتى‬ ‫الحق ويقولون‬ ‫‪ 9‬أي لا يبصرون‬ ‫يبصرون‬

‫لا‬ ‫فهم‬ ‫الكفر‬ ‫ظلمات‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فتركهبم‬ ‫فيه‬ ‫به ونفاقهم‬ ‫بكفرهع‬ ‫أططو‪.‬‬ ‫الكفر‬

‫!‬ ‫بكم عمئي فهم لا يرجعون‬ ‫(صم‬ ‫حق‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولا يستقيمون‬ ‫هدى‬ ‫يبصرون‬

‫إلى خير‬ ‫الخير‪ ،‬لا يرجعون‬ ‫عن‬ ‫بكئم عمي‬ ‫إلى الهدى ‪ ،‬صم‬ ‫أي لا يرجعون‬

‫من ألسماء فيه ظلمات‬ ‫ما هم عليه (أو كصيب‬ ‫نجاة ما كانوا على‬ ‫ولا يصيبون‬

‫‪ ،‬وأدله‬ ‫المؤت‬ ‫حذر‬ ‫في آذان!م من آلصواعق‬ ‫أصابعهم‬ ‫يجعلون‬ ‫وبرق‬ ‫ورعذ‬

‫بآلكافر ين !(‪. )2‬‬ ‫محيط‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪16‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪91 -‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪ -‬الآيات‬ ‫البقرة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪173‬‬
‫قولهم‪:‬‬ ‫‪ ،‬مثل‬ ‫يصوب‬ ‫صاب‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬المطر‪،‬‬ ‫‪ :‬الصيب‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪ .‬قال‬ ‫صيائب‬ ‫؟ وجمعه‬ ‫يموت‬ ‫‪ ،‬والميت ‪ :‬من مات‬ ‫من ساد يسؤ‬ ‫السيد‪،‬‬

‫بن زيد مناة بن ت!ميم‪:‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بني ربيعة‬ ‫أحد‬ ‫بن عبد‬ ‫علقمة‬

‫دبيمث‬ ‫لطيرهن‬ ‫حواعقها‬ ‫عليهم سحابة‬ ‫كأنفم صابت‬

‫وفيها‪:‬‬

‫الفزن حيث تضوب‬ ‫روايا‬ ‫سقتك‬ ‫وبين فغفر(‪)1‬‬ ‫بيني‬ ‫فلا تعدلي‬

‫في قصيدة له‪.‬‬ ‫البيتان‬ ‫وهذان‬

‫من‬ ‫الكفر والحذر‬ ‫فيه من‬ ‫ما هم‬ ‫من ظلمة‬ ‫ابن إيمحاق ‪ :‬أي هم‬ ‫قال‬

‫مثل ما وصف‪،‬‬ ‫لكم ‪ ،‬على‬ ‫والتخؤف‬ ‫‪ ،‬من الذي هم عليه من الخلاف‬ ‫القتل‬

‫حذر‬ ‫في أذنيه من الصواعق‬ ‫أصابعه‬ ‫الصيب ‪ ،‬يجعل‬ ‫من الذي هو في ظلمة‬

‫بالكافرين‪:‬‬ ‫هو محيط‬ ‫النقمة ‪ ،‬أي‬ ‫من‬ ‫بهم‬ ‫ذلك‬ ‫‪ .‬يقول ‪ :‬والله منزل‬ ‫الموت‬

‫أبصارفم !‪ :‬أي لشدة ضوء الحق (كفما أضاء لق‬ ‫(يكاد ألبرق يخطفث‬

‫‪ ،‬فهم‬ ‫به‬ ‫ويتكلمون‬ ‫الحق‬ ‫يعرفون‬ ‫أي‬ ‫تاموا!‪،‬‬ ‫عليهم‬ ‫‪ ،‬وإذا أظلم‬ ‫فيه‬ ‫مشوا‬

‫‪( .‬ولو‬ ‫البهفر قاموا متحيرين‬ ‫في‬ ‫منه‬ ‫استقمامة ؟ فإذا ارتكسوا‬ ‫به على‬ ‫قولهم‬ ‫من‬

‫(إن‬ ‫بعد معرفته‬ ‫الحق‬ ‫لما تركوا من‬ ‫!و أي‬ ‫وأبصارهم‬ ‫بسمعهم‬ ‫لذهب‬ ‫أدله‬ ‫شاء‬

‫شئيء تدير!(‪.)2‬‬ ‫على كل‬ ‫الله‬

‫الكفار‬ ‫من‬ ‫للفريقين جميعا‪،‬‬ ‫رئكئم!(‪)3‬‬ ‫ثم قال ‪( :‬يا أثها أئناسق اعبذوا‬

‫من قبلكم لعفكم‬ ‫وأئذين‬ ‫خلقكم‬ ‫(ائذي‬ ‫ربكم‬ ‫والمنافقين ‪ ،‬أي وخدوا‬

‫ماء‬ ‫فراشا وأل!ماء بناء وأنزل من أل!ماء‬ ‫لكئم الأرض‬ ‫تتقون ‪ .‬ألذي جعل‬

‫!(‪.)4‬‬ ‫أندادا وأنتم تعلمون‬ ‫لله‬ ‫لعزتا لكم ‪ ،‬فلا تجعفوا‬ ‫ألثمرات‬ ‫به من‬ ‫فأخرج‬

‫الأمور‪.‬‬ ‫الساذج الذي لم يجرب‬ ‫المغفر‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬


‫‪0‬‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.21‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪22‬‬ ‫و‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪21‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪174‬‬
‫ربيعة‪:‬‬ ‫بن‬ ‫لبيد‬ ‫قال‬ ‫نذ‪.‬‬ ‫الأمثال ‪ ،‬واحدهم‬ ‫‪ :‬الأنداد‪:‬‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الخير ما شاء فعل‬ ‫بيديه‬ ‫له‬ ‫نذ‬ ‫الله فلا‬ ‫أحمد‬

‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫الأنداد التي لا تنفع ولا‬ ‫بالله غيره من‬ ‫لا تشركوا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫علمتم أن الذي‬ ‫غيره ‪ ،‬وقد‬ ‫لكم يرزقكم‬ ‫أنه لا رب‬ ‫وأنتم تعلمون‬ ‫تضر‪،‬‬

‫كنتم في ريب‬ ‫‪( .‬وإن‬ ‫فيه‬ ‫هو الحق لا شك‬ ‫الرسول من توحيده‬ ‫إليه‬ ‫يدعوكم‬

‫به ‪( ،‬فأتوا بسورة من مثله‪،‬‬ ‫مما جاءكم‬ ‫على عبدنا! أي في شك‬ ‫نرلنا‬ ‫مما‬

‫ما أنتم‬ ‫من أعوانكم على‬ ‫أي من استطعتم‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من دون‬ ‫وادعوا شهداءكم‬

‫الحق‬ ‫تبين لكم‬ ‫فقد‬ ‫تفعلوا!‬ ‫لم تفعلوا ولن‬ ‫‪ .‬فإن‬ ‫كنتم صادقين‬ ‫‪( .‬إن‬ ‫عليه‬

‫أي لمن‬ ‫لفكافرين!(‪،)1‬‬ ‫أعدت‬ ‫الناس والحجارة‬ ‫(فاتقوا الئار اتتي وقودها‬

‫الكفر‪.‬‬ ‫ما أنتم عليه من‬ ‫مثل‬ ‫على‬ ‫كان‬

‫إذا جاءهم‬ ‫غ!ييه‬ ‫لنبيه‬ ‫عليهم‬ ‫أخذ‬ ‫الميثاق الذي‬ ‫نقض‬ ‫وحذرهم‬ ‫ثم رغبهم‬

‫السلام وأمره ‪،‬‬ ‫أبيبم آدم عليه‬ ‫خلقهم ‪ ،‬وشأن‬ ‫حين‬ ‫لهم بدء خلقهم‬ ‫وذكر‬

‫للأحبار‬ ‫!‬ ‫طاعته ‪ ،‬ثم قال ‪( :‬يا بني إسرائيل‬ ‫عن‬ ‫خالف‬ ‫به حين‬ ‫صنع‬ ‫وكيف‬

‫وعند‬ ‫عندكم‬ ‫أي بلائي‬ ‫الهه‬ ‫عليكم‬ ‫نعمتي التي أنعمت‬ ‫(اذكروا‬ ‫من يهود‬

‫أخذت‬ ‫!ه اسزي‬ ‫بعهدي‬ ‫وقومه !واوفوا‬ ‫فرعون‬ ‫به من‬ ‫نخاهم‬ ‫آبائكم ‪ ،‬لما كان‬

‫لكم ما وعدتكم‬ ‫بعهدكم ! أنجز‬ ‫(اوت‬ ‫جاءكم‬ ‫إذا‬ ‫في أعناقكم لنبصي أحمد‬

‫في‬ ‫ما كان عليكم من الآصار والأغلال التي كانت‬ ‫واتباعه بوضع‬ ‫تصديقه‬ ‫على‬

‫(وإمئاي فارهبون ! أي ان أنزل‬ ‫من أحداثكم‬ ‫التي كانت‬ ‫أعناقكم بذنوبكم‬

‫وغيره ‪.‬‬ ‫المسخ‬ ‫من‬ ‫التي قد عرفتم‬ ‫النقحات‬ ‫من‬ ‫قبلكم‬ ‫كان‬ ‫بمن‬ ‫ما أنزلت‬ ‫بكم‬

‫من‬ ‫وعندكم‬ ‫كافر به!‬ ‫أول‬ ‫‪ ،‬ولا تكونوا‬ ‫لما معكم‬ ‫مصذقا‬ ‫بما أنزلت‬ ‫(وآمنوا‬

‫بآلباطل‪،‬‬ ‫تلبسوا الحق‬ ‫‪ .‬وأ‬ ‫فآتقون‬ ‫(وإئاي‬ ‫غيركم‬ ‫عند‬ ‫العلم فيه ما ليس‬

‫من المعرفة‬ ‫!(‪ ،)2‬أي لا تكتموا ما عندكم‬ ‫وأنتم تعلمون‬ ‫الحق‬ ‫وتكتموا‬

‫‪.‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪ -‬الايتاد ‪23‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪42 -‬‬ ‫‪04‬‬ ‫‪ -‬الايات‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪175‬‬
‫الكتب التي‬ ‫من‬ ‫فيما تعلمون‬ ‫عندكم‬ ‫وبما جاء به ‪ ،‬وأنتم تجدونه‬ ‫برسولي‬

‫أفلا‬ ‫وأنتم تتلون ألكتاب‬ ‫أنفسكم‬ ‫بالبر وتنسون‬ ‫ألئاس‬ ‫بأيديكم (أتأمرون‬

‫من النبوة والعهد من‬ ‫الكفر بما عندكم‬ ‫الناس عن‬ ‫تعقلون !(‪،)1‬أي أتنهون‬

‫إليكم في‬ ‫بما فيها من عهدي‬ ‫أنفسكم ‪ ،‬أي وأنتم تكفرون‬ ‫ال!صراة وتتركون‬

‫كتابي‪.‬‬ ‫من‬ ‫ما تعلمون‬ ‫ميثاقي ‪ ،‬وتجحدون‬ ‫‪ ،‬وتنقضون‬ ‫رسولي‬ ‫تصديق‬

‫‪ ،‬وتوبته‬ ‫فيه‬ ‫وما صنعوا‬ ‫العجل‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬فذكر‬ ‫أحداثهم‬ ‫عليهم‬ ‫ثم عدد‬

‫!(‪.)2‬‬ ‫أدله جهرة‬ ‫‪( :‬أرنا‬ ‫قولهم‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫إياهم‬ ‫‪ ،‬وإقالته‬ ‫عليهم‬

‫أبو الأخزر‬ ‫عنا ‪ .‬قال‬ ‫يستره‬ ‫لنا لا شيء‬ ‫ظاهرا‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫‪ :‬جهرة‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫قتيبة‪.‬‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫الحماني‬

‫المياه ال!دم (‪)3‬‬ ‫أجواف‬ ‫يجهر‬

‫له‪.‬‬ ‫أرجوزة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫الرمل وغيره ‪.‬‬ ‫عنه ما يستره من‬ ‫الماء‪ ،‬ويكشف‬ ‫يقول ‪ :‬يظهر‬ ‫يجهر‪:‬‬

‫‪ ،‬ثم إحياءه‬ ‫لغرتهم‬ ‫ذلك‬ ‫إياهم عند‬ ‫الصاعقة‬ ‫‪ :‬وأخذ‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ ،‬وقوله‬ ‫والسلوى‬ ‫المن‬ ‫الغمام ‪ ،‬وإنزاله عليهم‬ ‫وتظليله عليهم‬ ‫إياهم بعد موتهم‬

‫به‬ ‫به أحط‬ ‫قولوا ما آمركم‬ ‫أي‬ ‫وقولوا حطة!(‪،)4‬‬ ‫سجدا‬ ‫آلباب‬ ‫لهم ‪( :‬ادخلوا‬

‫بعد‬ ‫بأمره ‪ ،‬وإقالته إياهم ذلك‬ ‫قوله استهزاء‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫؟ وتبديلهم‬ ‫عنكم‬ ‫ذنوبكم‬

‫هزئهم‪.‬‬

‫شجرهم‪،‬‬ ‫على‬ ‫في ال!حر‬ ‫يسقط‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬المن ‪ :‬شيء‬ ‫ابن هثام‬ ‫قال‬

‫بن ثعلبة‪:‬‬ ‫بني قيس‬ ‫‪ .‬قال أعشى‬ ‫ويأكلونه‬ ‫فيشربونه‬ ‫العسل‬ ‫مثل‬ ‫فيجتنونه حلوا‬

‫طعما فيهم نجعا()‬ ‫ما أبصر الناس‬ ‫مكانهم‬ ‫المن والسلوى‬ ‫لو أطعموا‬

‫‪. 4 4‬‬ ‫ية‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫لص!ة‬ ‫ا‬

‫ا ‪.‬‬ ‫‪+3‬‬ ‫الاية‬ ‫‪-‬‬ ‫الساء‬ ‫مورة‬

‫القديمة‪.‬‬ ‫المياه‬ ‫هي‬ ‫‪:‬‬ ‫السدم‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫الأية‬ ‫‪-‬‬ ‫الثترة‬ ‫سورة‬ ‫(‪14‬‬
‫(‪)5‬‬

‫‪176‬‬
‫‪:‬‬ ‫؟ ويقال‬ ‫‪ :‬سلواة‬ ‫واحدتها‬ ‫‪ :‬طير‪،‬‬ ‫والسلوى‬ ‫له ‪،‬‬ ‫دصيدة‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫وهذا‬

‫الهذلي‪:‬‬ ‫زهير‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬السلوى‬ ‫أيضأ‬ ‫للعسل‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫إنها السماني‬

‫نشورها‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫ألذ من السلوى‬ ‫لأنتم‬ ‫بال! حقا‬ ‫وقاسمها‬

‫عنا ذنونبا‪.‬‬ ‫أي حط‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.‬وحطة‬ ‫له‬ ‫وهذا البيت في قصيدة‬

‫بن‬ ‫صالح‬ ‫كما حدثني‬ ‫‪ :‬وكان من تبديلهم ذلك‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫أبي هريرة ‪ ،‬ومن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن خلف‬ ‫التوءمة بنت امية‬ ‫مولى‬ ‫صالح‬ ‫كيسان ‪ ،‬عن‬

‫الذي‬ ‫الباب‬ ‫‪ :‬دخلوا‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬غ!ؤ ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ابن عباس‬ ‫لا أتهم ‪ ،‬عن‬

‫شعير‪.‬‬ ‫في‬ ‫حنط‬ ‫يقولون‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫يزحفون‬ ‫منه سخدا‬ ‫امروا أن يدخلوا‬

‫‪.‬‬ ‫شعيرة‬ ‫في‬ ‫‪ :‬حنطة‬ ‫‪ :‬ويروى‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بعصاه‬ ‫إياه أن يضرب‬ ‫لقومه ‪ ،‬وأمره‬ ‫موسى‬ ‫‪ :‬واستسقاء‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫منها‪،‬‬ ‫يشربون‬ ‫سبط(‪ )1‬عين‬ ‫عينا‪ ،‬لكل‬ ‫عشرة‬ ‫اثنتا‬ ‫منه‬ ‫لهم‬ ‫فانفجرت‬ ‫الحجر‪،‬‬

‫‪( :‬لن‬ ‫عليه السلام‬ ‫لموسى‬ ‫‪ ،‬وقولهم‬ ‫عينه التي منها يشرب‬ ‫سبط‬ ‫كل‬ ‫قد علم‬

‫من بقلها‬ ‫مما تنبت الأرض‬ ‫لنا‬ ‫يخرج‬ ‫رئك‬ ‫لنا‬ ‫واحلإ‪ ،‬فادع‬ ‫طعام‬ ‫نصبر على‬

‫‪.‬‬ ‫وفومها!‬ ‫وقثائها‬

‫الثقفي‪:‬‬ ‫الضلت‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫امئة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬الفوم ‪ :‬الحنطة‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫في نقي فوم‬ ‫كالوذيل‬ ‫قطع‬ ‫عليها‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الجوابي‬ ‫شيزى مثل‬ ‫فوق‬

‫‪ :‬فومة‪.‬‬ ‫واحدته‬ ‫؟‬ ‫القمح‬ ‫‪:‬‬ ‫والفوم‬ ‫‪،‬‬ ‫الفضة‬ ‫‪ :‬قطع‬ ‫الوذيل‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫وبصلها قال أتستبدلون أئذي هو أدنى بالذي هو خير‪.‬‬ ‫(وعدسها‬

‫فإن لكم ما صألتم!(‪.)3‬‬ ‫اهبطوا مصرا‬

‫العرب ‪.‬‬ ‫من‬ ‫كالقبيلة في أولاد إسماعيل‬ ‫السبط الجماعة ‪ ،‬وهي‬ ‫(‪)1‬‬

‫منه الأمشاط والقصاع وغيرها يقال هو الأبنوس ‪.‬‬ ‫تصنع‬ ‫أسود صلب‬ ‫الشيز؟‪ : ،‬خشب‬ ‫(‪)2‬‬

‫يجمع‪.‬‬ ‫أي‬ ‫إليها الماء‪،‬‬ ‫يجبى‬ ‫‪ :‬الحياض‬ ‫والجوابي‬

‫‪ -‬الآية ‪.61‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪177‬‬
‫ما أوتوا ‪،‬‬ ‫ليأخذوا‬ ‫الطور فوقهم‬ ‫ورفعه‬ ‫‪ :‬فلم يفعلوا‪،‬‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الله‬ ‫التي أراهم‬ ‫‪ ،‬والبقرة‬ ‫قردة بأحداثهم‬ ‫فيهم ‪ ،‬إذ جعلهم‬ ‫كان‬ ‫الذي‬ ‫والمسخ‬

‫لهم أمره ‪ ،‬بعد‬ ‫الله‬ ‫بين‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫فيه‬ ‫اختلفوا‬ ‫القتيل الذي‬ ‫بها العبرة في‬ ‫عز وجل‬

‫حتى‬ ‫بعد ذلك‬ ‫قلوبهم‬ ‫؟ وقسوة‬ ‫البقرة‬ ‫صفة‬ ‫في‬ ‫عليه السلام‬ ‫موسى‬ ‫التردد على‬

‫يتفجر‬ ‫لما‬ ‫ألحجارة‬ ‫من‬ ‫قسوة ‪ .‬ثم قال تعالى ‪( :‬وإن‬ ‫أو أشذ‬ ‫كالحجارة‬ ‫كانت‬

‫من‬ ‫يهبط‬ ‫منها لما‬ ‫وإن‬ ‫منه ألماء‪،‬‬ ‫فيخرج‬ ‫لما يشقق‬ ‫منها‬ ‫وإن‬ ‫منه الأئهاز‪،‬‬

‫الحق‬ ‫من‬ ‫إليه‬ ‫! أي وإن من الحجارة لألين من قلوبكم عما تدعون‬ ‫أدته‬ ‫خشية‬

‫!(‪.)1‬‬ ‫تعملون‬ ‫بغانلعما‬ ‫أدته‬ ‫(وما‬

‫من المؤمنين يؤيسهم‬ ‫عليه الصلاة والسلام ولمن معه‬ ‫لمحمد‬ ‫ثم قال‬

‫ثتم‬ ‫أدله‬ ‫كلام‬ ‫فريق منهم يسمعون‬ ‫أن يؤمنوا لكم وقد كان‬ ‫منهبم (افتطمغون‬

‫"‪،‬‬ ‫التوراة‬ ‫"يسمعون‬ ‫قوله‬ ‫وليس‬ ‫!ه!(‪.)2‬‬ ‫يعلمون‬ ‫وهم‬ ‫بعد ما عقلوه‬ ‫من‬ ‫يحرفونة‬

‫خاصة‪.‬‬ ‫منهم ‪ ،‬أي‬ ‫ولكنه فريق‬ ‫قد سمعها‪،‬‬ ‫أن كلهم‬

‫‪ :‬يا‬ ‫العلم ‪ :‬قالوا لموسى‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فيما بلغني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ ،‬فطلب‬ ‫يكفمك‬ ‫حين‬ ‫كلامه‬ ‫‪ ،‬فأسمعنا‬ ‫الله‬ ‫رؤية‬ ‫وبين‬ ‫بيننا‬ ‫‪ ،‬قد حيل‬ ‫موسى‬

‫أو ليطهروا‬ ‫فليطهروا‪،‬‬ ‫مرهم‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫له‬ ‫ربه ‪ ،‬فقال‬ ‫من‬ ‫عليه السلام‬ ‫موسى‬ ‫ذلك‬

‫فلما غشيهم‬ ‫الطور‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫أتى‬ ‫بهم حتى‬ ‫ثم خرج‬ ‫ففعلوا‪.‬‬ ‫ئيابهم ‪ ،‬وليصوموا‪،‬‬

‫تبارك وتعالى‪،‬‬ ‫كلامه‬ ‫ربه ‪ ،‬فسمعوا‬ ‫وكفمه‬ ‫فوقعوا سجدا‬ ‫موسى‬ ‫الغمام أمرهم‬

‫بهم إلى بني‬ ‫ثم انصرف‬ ‫سمعوا‪،‬‬ ‫عقلوا عنه ما‬ ‫وينهاهم ‪ ،‬حتى‬ ‫يأمرهم‬

‫قال موسى‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫وقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫به‬ ‫ما أمرهم‬ ‫منهم‬ ‫فريق‬ ‫حرف‬ ‫إسرائيل ‪ ،‬فلما جاءهم‬

‫الله‬ ‫ذكر‬ ‫الذي‬ ‫الفريق‬ ‫ذلك‬ ‫قال‬ ‫بكذا وكذا‪،‬‬ ‫قد أمركم‬ ‫الله‬ ‫لبني إسرائيل ‪ :‬إن‬

‫الله عز‬ ‫عنى‬ ‫الذين‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫الله لهم‬ ‫لما قال‬ ‫خلافا‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫‪ :‬إنما قال‬ ‫وجل‬ ‫عز‬

‫‪. -‬‬ ‫‪!-‬ي!‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫وجل‬

‫‪ -‬الآية ‪.74‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ -‬الآية ‪.75‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪178‬‬
‫بصاحبكم‬ ‫أي‬ ‫قالوا آمنا!‪،‬‬ ‫آمئوا‬ ‫ألذين‬ ‫لقوا‬ ‫تعالى ‪( :‬وإذا‬ ‫ثم قال‬

‫لا‬ ‫قالوا!‪:‬‬ ‫إلى بعضر‬ ‫بعضفم‬ ‫خلا‬ ‫‪( .‬وإذا‬ ‫خاصة‬ ‫‪ ،‬ولكنه إليكم‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬

‫‪ .‬فأنزل‬ ‫فيهم‬ ‫فكان‬ ‫‪،‬‬ ‫به عليهم‬ ‫تستفتحون‬ ‫كنتم‬ ‫قد‬ ‫فإنكم‬ ‫بهذا‪،‬‬ ‫العرب‬ ‫تحذثوا‬

‫إلى‬ ‫بعضفبم‬ ‫آمنوا قالوا آمئا‪ ،‬وإذا خلا‬ ‫لقوا أئذين‬ ‫فيهما ‪( :‬وإذا‬ ‫عز وجل‬ ‫اللة‬

‫افلا‬ ‫به ع!ند رئكم‬ ‫عليكم لئحاجوكم‬ ‫أدئه‬ ‫بما فتح‬ ‫قالوا أتحذثونهم‬ ‫بعض‬

‫الميثاق عليكم‬ ‫له‬ ‫أخذ‬ ‫أنه قد‬ ‫‪ ،‬وقد عرفتم‬ ‫نبيئ‬ ‫بأنه‬ ‫تقرون‬ ‫أي‬ ‫تعقفون!(‪،)1‬‬

‫ولا‬ ‫اجحدوه‬ ‫كتابنا؟‬ ‫في‬ ‫كنا ننتظر ونجد‬ ‫أنه النبيئ الذي‬ ‫يخبركم‬ ‫باتباعه ‪ ،‬وهو‬

‫وما‬ ‫يسرون‬ ‫ما‬ ‫أدله يعلم‬ ‫أن‬ ‫يعلمون‬ ‫‪( :‬أولا‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫به ‪ .‬يقول‬ ‫لهم‬ ‫تقروا‬

‫إلأ أماني *!(‪.)2‬‬ ‫ألكتاب‬ ‫لا يعلمون‬ ‫أميون‬ ‫‪ ،‬ومنهم‬ ‫يعلنون‬

‫الأفي‪:‬‬ ‫لأن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬إلأ قراءة‬ ‫‪ :‬إلا أماني‬ ‫عبيدة‬ ‫أبي‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫يقرأونه‪.‬‬ ‫إلا أنهم‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ :‬لا يعلمون‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫ولا يكتب‬ ‫يقرأ‬ ‫الذي‬

‫العرب في‬ ‫عن‬ ‫ذلك‬ ‫تأولا‬ ‫أ!ما‬ ‫أبي عبيدة ويون!‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬عن‬

‫أبو عبيدة بذلك‪.‬‬ ‫‪ ،‬حذثني‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫قول‬

‫‪ :‬إن‬ ‫وأبو عبيدة‬ ‫افحوي‬ ‫بن حبيب‬ ‫يون!‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫وتعالى‪:‬‬ ‫الله تبارك‬ ‫كتاب‬ ‫قرأ ‪ .‬وفي‬ ‫معنى‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫‪ :‬تمنى‬ ‫تقول‬ ‫العرب‬

‫ألقى ألشيطان‬ ‫إلا إذا تمئى‬ ‫ولا نبي‬ ‫رصول‬ ‫من‬ ‫قبلك‬ ‫أرسلنا من‬ ‫(وما‬

‫‪:‬‬ ‫النحوي‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫قال ‪ :‬وأنشدني‬ ‫امنئته!(‪.)3‬‬ ‫في‬

‫المقادر‬ ‫وآخره وافى حمام‬ ‫أول ليله‬ ‫اللة‬ ‫كتاب‬ ‫تمنى‬

‫وأنشدني أيضا‪:‬‬

‫رسل‬ ‫على‬ ‫داود الزبور‬ ‫شمني‬ ‫في الليل خاليا‬ ‫الله‬ ‫تمنى كتاب‬

‫‪.76‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫و‪.78‬‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪77‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪52‬‬ ‫الحج‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪917‬‬
‫أو‬ ‫المال‬ ‫الرجل‬ ‫يتمنى‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أيضا‬ ‫‪ .‬والأمانيئ‬ ‫‪ :‬امنية‬ ‫الأماني‬ ‫وواحدة‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬

‫ولا‬ ‫الكتاب‬ ‫لا يعلمون‬ ‫إلأ يظنون !(‪ :)1‬أي‬ ‫هم‬ ‫‪( :‬وإن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الئار إلأ أياما‬ ‫تم!نا‬ ‫لن‬ ‫‪( .‬وقالوا‬ ‫بالظن‬ ‫نبؤتك‬ ‫يجحدون‬ ‫وهم‬ ‫ما فيه ‪،‬‬ ‫يدرون‬

‫ما‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫عهـده أم تقولون‬ ‫الله‬ ‫يخلف‬ ‫فلن‬ ‫عهدا‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫أتخذتم‬ ‫‪ ،‬قل‬ ‫معدولة‬

‫!(‪.)2‬‬ ‫لا تعلمون‬

‫‪ ،‬أو عن‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن ثابت‬ ‫لزيد‬ ‫مولى‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪-‬جم! ‪ -‬المدينة‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قدم‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫بن جبير‪،‬‬ ‫سعيد‬

‫في‬ ‫الناس‬ ‫الله‬ ‫يعذب‬ ‫سنة ‪ ،‬وإنما‬ ‫آلاف‬ ‫الدنيا سبعة‬ ‫واليهود تقول ‪ :‬إنما مذة‬

‫أيام الآخرة ‪ ،‬وإنما‬ ‫من‬ ‫النار‬ ‫في‬ ‫أيام الدنيا يوما واحدا‬ ‫من‬ ‫سنة‬ ‫ألف‬ ‫النار بكل‬

‫لن‬ ‫قولهم ‪( :‬وقالوا‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫العذاب‬ ‫أيام ثم ينقطع‬ ‫سبعة‬ ‫هي‬

‫عهده‬ ‫الله‬ ‫يخلف‬ ‫فلن‬ ‫عهدا‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫أتخذتم‬ ‫‪ .‬قل‬ ‫تم!نا الئار إلأ أئاما معدودة‬

‫به‬ ‫وأحاطت‬ ‫سيئة‬ ‫‪ .‬بلى من كسب‬ ‫لا تعلمون‬ ‫ما‬ ‫الله‬ ‫على‬ ‫تقولون‬ ‫أثم‬

‫كفره‬ ‫‪ ،‬يحيط‬ ‫به‬ ‫ما كفرتم‬ ‫بمثل‬ ‫أعمالكبم ‪ ،‬وكفر‬ ‫بمثل‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫خطيئته !(‪ 0)3‬أي‬

‫! أي‬ ‫هم فيها خالدون‬ ‫النار‬ ‫اصحاب‬ ‫من حسنة ‪( ،‬فاولئك‬ ‫الله‬ ‫بما له عند‬

‫فيها‬ ‫الجنة هم‬ ‫أولئك أصحاب‬ ‫آمنوا وعملوا الصالحات‬ ‫أبدا (والذين‬ ‫خلد‬

‫الجنة‬ ‫فلهم‬ ‫دينه‬ ‫من‬ ‫تركتم‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬وعمل‬ ‫به‬ ‫بما كفرتم‬ ‫آمن‬ ‫من‬ ‫!(‪ )3‬أي‬ ‫خالدون‬

‫أهله أبدا ‪ ،‬لا‬ ‫على‬ ‫مقيم‬ ‫والشر‬ ‫بالخير‬ ‫أن الثواب‬ ‫يخبرهم‬ ‫فيها‪،‬‬ ‫خالدين‬

‫اسه‪.‬‬ ‫انقطاع‬

‫ميثاق بني‬ ‫أخذنا‬ ‫يؤنبهم ‪( :‬وإذ‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ثم قال‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫وذي‬ ‫إحسانا‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبآلوالدين‬ ‫الله‬ ‫إلا‬ ‫تعبدون‬ ‫الا‬ ‫ميثاقكم‬ ‫!(‪ ،)4‬أي‬ ‫إسرائيل‬

‫‪.78‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬


‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬الآية ‪.08‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.82 -‬‬ ‫‪08‬‬ ‫‪ -‬الآيات‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬


‫(‪)3‬‬
‫‪.84‬‬ ‫و‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪83‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪018‬‬
‫وآتوا‬ ‫وأقيموا ألضلاة‬ ‫حسنا‪،‬‬ ‫للئاس‬ ‫‪ ،‬وقولوا‬ ‫وأليتامى وألمساكين‬ ‫القربى‬

‫كفه ليس‬ ‫ذلك‬ ‫تركتم‬ ‫!و‪ ،‬أي‬ ‫وأنتم معرضون‬ ‫ألركاة ‪ ،‬ثئم توليتم إلا قليلا مثكم‬

‫دماءكم !(‪.)1‬‬ ‫لا تسفكون‬ ‫اخذنا ميثاقكم‬ ‫‪( .‬وإذ‬ ‫بالتنقص‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫‪،‬‬ ‫دمه‬ ‫‪ :‬سفك‬ ‫العرب‬ ‫‪ .‬تقول‬ ‫‪ :‬تصبون‬ ‫‪ :‬تسفكون‬ ‫قعال ابن هثام‬

‫هراقه ‪ .‬تال الشاعر‪:‬‬ ‫الزق أي‬ ‫؟ وسفك‬ ‫صبه‬

‫دماء البدن في تربة الحال‬ ‫سفكنا‬ ‫بأرضنا‬ ‫حل‬ ‫وكنا إذا ما الضيف‬

‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫‪،‬‬ ‫الرمل‬ ‫يخالطه‬ ‫الذي‬ ‫‪ :‬الطين‬ ‫"بالحال"‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫فرعون‬ ‫لما قال‬ ‫جبريل‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫جاء‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫‪ :‬السهلة‬ ‫له العرب‬ ‫تقول‬

‫البحر‬ ‫حال‬ ‫من‬ ‫!(‪ )1‬أخذ‬ ‫إسرائيل‬ ‫به بنو‬ ‫آمنت‬ ‫أنه لا إله إلا ألذي‬ ‫(أمنت‬

‫‪.‬‬ ‫الحمأة‬ ‫‪ :‬مثل‬ ‫‪ .‬والحال‬ ‫فرعون‬ ‫به وجه‬ ‫‪ ،‬فضرب‬ ‫وحمأته‬

‫ثئم أقررتئم وأنتم‬ ‫دياركبم‬ ‫من‬ ‫أنفسكم‬ ‫تخرجون‬ ‫‪( :‬ولا‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫تقتلون‬ ‫هؤلاء‬ ‫انتثم‬ ‫‪! :‬ثم‬ ‫عليكم‬ ‫ميثاقي‬ ‫من‬ ‫حق‬ ‫أن هذا‬ ‫على‬ ‫!(‪.)2‬‬ ‫تشهدون‬

‫عليهم بآلإثم‬ ‫‪ ،‬تظاهرون‬ ‫منكئم من ديارهم‬ ‫فريقا‬ ‫أتفسكم ‪ ،‬وتخرجون‬

‫من‬ ‫‪ .‬ويخرجوهم‬ ‫معهم‬ ‫دماءهم‬ ‫يسفكوا‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫الشرك‬ ‫أهل‬ ‫أي‬ ‫وألعذوان"‪:‬‬

‫في‬ ‫عليكم‬ ‫أن ذلك‬ ‫وقد عرفتم‬ ‫تفادوهم !‬ ‫اسارى‬ ‫توكم‬ ‫يا‪4‬‬ ‫‪( .‬وإن‬ ‫معهم‬ ‫ديارهم‬

‫ببعض‬ ‫أفتؤمنون‬ ‫‪،‬‬ ‫(إخراجهم‬ ‫كتابكم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫!ه!‬ ‫عليكم‬ ‫محرئم‬ ‫(وهو‬ ‫دينكم‬

‫كفارا‬ ‫‪ ،‬وتخرجونهم‬ ‫أي أتفادونهم مؤمنين بذلك‬ ‫!‪،‬‬ ‫ببعض‬ ‫ألكتاب وتكفرون‬

‫في ألحياة ألذنيا‪ ،‬ويوم‬ ‫خزفي‬ ‫إلا‬ ‫مثكم‬ ‫ذلك‬ ‫جزاء من يفعل‬ ‫بذلك ‪( .‬فما‬

‫الذين‬ ‫‪ .‬اونئك‬ ‫تعملون‬ ‫عما‬ ‫بغافل‬ ‫أدته‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫العذاب‬ ‫إلى أشذ‬ ‫ألقيامة يرذون‬

‫‪ ،‬ولا هم‬ ‫عنهم ألعذاب‬ ‫يخفف‬ ‫‪ ،‬فلا‬ ‫بآلآخرة‬ ‫ألحياة ألدنيا‬ ‫اشتروا‬

‫عليهم في‬ ‫حرم‬ ‫من فعلهم ‪ ،‬وقد‬ ‫بذلك‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫!(‪ .)3‬فأنبهم‬ ‫ينصرون‬

‫‪. 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪ -‬الآية‬ ‫يونى‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪ -‬الآية ‪.84‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.86‬‬ ‫و‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪85‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪181‬‬
‫فيها فداء أسراهم‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫دمائهم ‪ ،‬وافترض‬ ‫التورأة سفك‬

‫‪ :‬والنضير‬ ‫الخزرج‬ ‫(‪ ،)1‬حلفاء‬ ‫ولفهم‬ ‫بنو قينقاع‬ ‫‪ ،‬منهم‬ ‫فكانوا فريقين‬

‫‪.‬‬ ‫حرب‬ ‫والخزرج‬ ‫بين الأوس‬ ‫‪ .‬فكانوا إذا كانت‬ ‫الأوس‬ ‫ولفهم ‪ ،‬حلفاء‬ ‫وقر!ظة‬

‫‪ ،‬يظاهر‬ ‫الأوس‬ ‫مع‬ ‫وقريظة‬ ‫النضير‬ ‫‪ ،‬وخرجت‬ ‫الخزرج‬ ‫بنو قينقاع مع‬ ‫خرجت‬

‫بينهم‪،‬‬ ‫دماءهم‬ ‫يتسافكوا‬ ‫إخوانه حتى‬ ‫واحد من الفريقين حلفاءه على‬ ‫كل‬

‫شرك‬ ‫أهل‬ ‫والخزرج‬ ‫وما لهم ‪ ،‬والأوس‬ ‫فيها ما عليهم‬ ‫التوراة يعرفون‬ ‫وبأيديهم‬

‫ولا‬ ‫‪ ،‬ولا كتابأ‪،‬‬ ‫ولا قيامة‬ ‫بعثا‬ ‫ولا‬ ‫نارا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫جنة‬ ‫الأوثان ‪ .‬لا يعرفون‬ ‫يعبدون‬

‫لما في‬ ‫تصديقا‬ ‫أوزارها افتدوا أساراهم‬ ‫الحرب‬ ‫فإذا وضعت‬ ‫ولا حراما‪،‬‬ ‫حلالا‬

‫من أسراهم‬ ‫‪ ،‬يفتدي بنو قينقاع من كان‬ ‫من بعض‬ ‫‪ ،‬وأخذ به بعضهم‬ ‫التوراة‬

‫منهم‪.‬‬ ‫الخزرج‬ ‫ما في أيدي‬ ‫النضير وقريظة‬ ‫الأوس ‪ ،‬وتفتدي‬ ‫في أيدي‬

‫لأهل‬ ‫فيما بينهم ‪ ،‬مظاهرة‬ ‫قتلوا منهم‬ ‫من‬ ‫الدماء‪،‬وقتلى‬ ‫ما أصابوا من‬ ‫(‪)2‬‬ ‫ويطلون‬

‫ببعض‬ ‫‪( :‬أفتؤمنون‬ ‫أنبهم بذلك‬ ‫حين‬ ‫لهم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫عليهم‬ ‫الشرك‬

‫‪ ،‬وفي حكم‬ ‫التوراة وتقتله‬ ‫أي تفاديه بحكم‬ ‫!و(‪،)3‬‬ ‫ببعض‬ ‫وتكفرون‬ ‫ألكتاب‬

‫‪ ،‬ويببد‬ ‫بالئه‬ ‫عليه مرد يشرك‬ ‫داره وتظاهر‬ ‫من‬ ‫التوراة أن لا تفعل ‪ ،‬تقتله وتخرجه‬

‫الأوس‬ ‫من فعلهم مع‬ ‫الدنيا ‪ .‬ففي ذلك‬ ‫الأوثان من دونه ‪ ،‬ابتغاء عرض‬

‫القصة‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫‪ -‬فيما بلغني ‪ -‬نزلت‬ ‫والخزرج‬

‫‪. ،‬‬ ‫بعده بآلرسل‬ ‫وقفينا من‬ ‫ألكتاب‬ ‫آتينا موسى‬ ‫ثم قال تعالى ‪( :‬ولقد‬

‫يديه ‪ ،‬من‬ ‫على‬ ‫الآيات التي وضعت‬ ‫بن مريم اليينات!(‪ ،)4‬أي‬ ‫وآتينا عيسى‬

‫بإذن‬ ‫طيرا‬ ‫فيكون‬ ‫فيه‬ ‫ثم ينفخ‬ ‫كهيئة الطير‪،‬‬ ‫الطش‬ ‫من‬ ‫إحياء الموتى ‪ ،‬وخلقه‬

‫‪ ،‬وما‬ ‫بيوتهم‬ ‫في‬ ‫يذخرون‬ ‫مما‬ ‫الغيوب‬ ‫من‬ ‫بكنير‬ ‫والخبر‬ ‫‪،‬‬ ‫الأسقام‬ ‫وإبراء‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫كفرهم‬ ‫إلهه ‪ .‬ثم ذكر‬ ‫الله‬ ‫أحدث‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫الإنجيل‬ ‫التوراة مع‬ ‫من‬ ‫رذ عليهم‬

‫عدفيهم‪.‬‬ ‫لفهم ‪ :‬من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫يبطلون‬ ‫‪:‬‬ ‫يطلون‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ -‬الآية ‪.85‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.87‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪182‬‬
‫استكبرتم‪،‬‬ ‫أنفسكم‬ ‫لا تهوى‬ ‫بما‬ ‫رسوذ‬ ‫جاءكم‬ ‫كفه ‪ ،‬فقال ‪! :‬افكفما‬ ‫بذلك‬

‫‪ :‬في‬ ‫قفوبنا غل!!‬ ‫وفريقأ تقتلون !(‪ ،)1‬ئم قال تعالى ‪( :‬وقالوا‬ ‫ففريقأ كذئتم‬

‫‪ .‬ولفا‬ ‫ما يؤمنون‬ ‫فقليلا‬ ‫بكفرهم‬ ‫أدته‬ ‫لعنهم‬ ‫‪( :‬بل‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫أكنة ‪ .‬يقول‬

‫على‬ ‫لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون‬ ‫أقه مصذق‬ ‫من عند‬ ‫كتات‬ ‫جاءهم‬

‫الكافرين !(‪.)1‬‬ ‫على‬ ‫أدله‬ ‫به فلغنة‬ ‫ما عرفوا كفروا‬ ‫أنذين كفروا ‪ ،‬فلفا جاءهم‬

‫من‬ ‫أشياخ‬ ‫بن قتاد"‪ ،‬عن‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫قال‬

‫ظهرا‬ ‫علوناهم‬ ‫‪ ،‬كنا قد‬ ‫القصة‬ ‫هذه‬ ‫نزلت‬ ‫قال ‪ :‬قالوا ‪ :‬فينا والله وفيهم‬ ‫قومه ‪،‬‬

‫لنا‪ :‬إن نبيا‬ ‫كتاب ‪ ،‬فكانوا يقولون‬ ‫وهم أهل‬ ‫شرك‬ ‫أهل‬ ‫في الجاهلية ونحن‬

‫الله‬ ‫بعث‬ ‫عاد وإرم ‪ .‬فلما‬ ‫قتل‬ ‫معه‬ ‫زمانه ‪ ،‬نقتلكم‬ ‫قد أظل‬ ‫الآن نتبعه‬ ‫يبعث‬

‫عرفوا‬ ‫ما‬ ‫جاءفم‬ ‫‪( :‬فلما‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫به‬ ‫فاتبعناه كفروا‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫وع!ب!‬ ‫رسوله‬

‫بما‬ ‫يكفروا‬ ‫أن‬ ‫به أنفسهم‬ ‫اشتروا‬ ‫‪ .‬بئسما‬ ‫ألكافرين‬ ‫أدله على‬ ‫فلعنة‬ ‫به ‪،‬‬ ‫كفروا‬

‫في‬ ‫أن جعله‬ ‫أي‬ ‫عباده !‬ ‫يشاء من‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫أدله‬ ‫بغيا أن ينزل‬ ‫أدته‬ ‫أنزل‬

‫!(‪.)2‬‬ ‫مهين‬ ‫عذاب‬ ‫للكافرين‬ ‫و‬ ‫على غضب‬ ‫غيرهم (فباءوا بغضب‬

‫أعشى‬ ‫به واحتملوه ‪ .‬قال‬ ‫اعترفوا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫فباءوا بغضب‬ ‫ابن هشا آ‪:‬‬ ‫قلل‬

‫بن ثعلبة‪:‬‬ ‫بني قيس‬

‫قبيلها(‪)3‬‬ ‫حبلى يسرتها‬ ‫كصرخة‬ ‫حتى تبوءوا بمثلها‬ ‫أصالحكم‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫للولادة ‪ .‬وهذا‬ ‫يسرتها ‪ :‬أجلستها‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫عليهم فيما كانوا‬ ‫لغضبه‬ ‫الغضب‬ ‫على‬ ‫‪ :‬فالغضب‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫تال‬

‫أحدث‬ ‫بهذا النبي جمكو الذي‬ ‫بكفرهم‬ ‫‪ ،‬وغضب‬ ‫معهم‬ ‫التوراة ‪ ،‬وهي‬ ‫من‬ ‫ضيعوا‬

‫الله إليهـم‪.‬‬

‫ربهم ‪ ،‬يقول‬ ‫إلها دون‬ ‫العجل‬ ‫عليهم ‪ ،‬واتخاذهم‬ ‫ثم أنبهم برفع الطور‬

‫‪. 98‬‬ ‫و‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪88‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫و‪. 9 .‬‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪98‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورذ‬ ‫(‪)2‬‬

‫الولد‪.‬‬ ‫؟صتقبل‬ ‫من‬ ‫وهي‬ ‫القابلة‬ ‫‪:‬‬ ‫القبيلة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪183‬‬
‫من‬ ‫خالصة‬ ‫أدله‬ ‫عند‬ ‫لكئم ألذار الآخرة‬ ‫ان كانت‬ ‫‪( :‬قل‬ ‫ع!ي!‬ ‫لمحمد‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫أفي‬ ‫على‬ ‫ادعوا بالموت‬ ‫!(‪ ،)1‬أي‬ ‫صادقين‬ ‫إن ك!مم‬ ‫‪ ،‬فتمنوا ألموت‬ ‫دودظ ألناس‬

‫جل‬ ‫اللة‬ ‫يقول‬ ‫‪.-‬‬ ‫‪-‬ىلمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فأبوا ذلك‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫الفريقين أكذب‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫أثديهم!(‪،)2‬‬ ‫يتمنوة أبدا بما قدمت‬ ‫والسلام ‪( .‬ولن‬ ‫ئناؤه لنبئه عليه الصلاة‬

‫؟ فيقال لو تمنوه يرم قال ذلك‬ ‫‪ ،‬والكفر بذلك‬ ‫العلم بك‬ ‫من‬ ‫بما عندهم‬ ‫بعلمهم‬

‫رغبتهم في الحياة‬ ‫‪ .‬ثم ذكر‬ ‫مات‬ ‫إلا‬ ‫يهودفي‬ ‫وجه الأرض‬ ‫لهم ما بقي على‬

‫على حيوة الهـ(‪)3‬‬ ‫ألئاس‬ ‫أحرص‬ ‫العمر‪ ،‬فقال تعالى ‪( :‬ولتجدئهم‬ ‫وطول‬ ‫الدنيا‬

‫بمزحزحه‬ ‫لؤ يعمر الف سنة وما هو‬ ‫أئذين أشركوا يوذ أحدهم‬ ‫(ومن‬ ‫اليهود‬

‫أن المشرك لا‬ ‫أن يعفر!(‪ )3‬أي ما هو بمنجيه من العذاب ‪ ،‬وذلك‬ ‫من ألعذاب‬

‫ما له‬ ‫قد عرف‬ ‫اليهودفي‬ ‫الحياة ‪ ،‬وأن‬ ‫طول‬ ‫‪ ،‬فهو يحب‬ ‫الموت‬ ‫بعثا بعد‬ ‫يرجو‬

‫من‬ ‫العلم ‪ .‬ثم قال تعالى ‪( :‬قل‬ ‫من‬ ‫مما عنده‬ ‫بما ضيع‬ ‫الخزي‬ ‫الآخرة من‬ ‫في‬

‫بإذن أدله!(‪.)4‬‬ ‫قلبك‬ ‫فإئة نرله على‬ ‫لجبريل‬ ‫عدؤا‬ ‫كان‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وإجابته‬ ‫‪،‬‬ ‫الرسول‬ ‫اليهود‬ ‫سؤال‬

‫الأشعرفي ‪ ،‬أن نفرا‬ ‫بن حوشب‬ ‫شهر‬ ‫المكي ‪ ،‬عن‬ ‫بن ابي حسين‬ ‫عبدالرحمن‬

‫أربع‬ ‫عن‬ ‫أخبرنا‬ ‫فقالوا ‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫‪ -‬ع!ر ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أحبار يهود جاءوا‬ ‫من‬

‫لهم‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقال‬ ‫‪ ،‬وآمنا بك‬ ‫اتبعناك وصذقناك‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬فإن فعلت‬ ‫عنهن‬ ‫نسألك‬

‫بذلك‬ ‫لئن أنا أخبرتكم‬ ‫وميثاقه‬ ‫الله‬ ‫عهد‬ ‫بذلك‬ ‫‪-‬ىلجي! ‪" -‬عليكم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫كيف‬ ‫فأخبرنا‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫"‬ ‫لكم‬ ‫بدا‬ ‫عما‬ ‫"فاسألوا‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫لتصذقنني‬

‫‪-‬جمحيه ‪: -‬‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫لهم‬ ‫قال! ‪ :‬فقال‬ ‫؟‬ ‫الرجل‬ ‫من‬ ‫النطفة‬ ‫أمه ‪ ،‬وإنما‬ ‫الولد‬ ‫يشبه‬

‫بيضاء‬ ‫الرجل‬ ‫أن نطفة‬ ‫تعلمون‬ ‫بني إسرائيل ‪ ،‬هل‬ ‫وبأيامه عند‬ ‫بالثه‬ ‫"أنشدكم‬

‫له الشبه "!‬ ‫كان‬ ‫صاحبتها‬ ‫فأيتهما علت‬ ‫رقيقة ؟‬ ‫الموأة صفراء‬ ‫غليظة ؟ ونطفة‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪49‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪ -‬الآية ‪.59‬‬ ‫البقرة‬

‫‪ -‬الآية ‪.69‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.79‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪184‬‬
‫بالله وبأيامه‬ ‫‪" :‬أنشدكم‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫نومك‬ ‫كيف‬ ‫قالوا ‪ :‬فأخبرنا‬ ‫؟‬ ‫نعم‬ ‫اللهم‬ ‫قالوا ‪:‬‬

‫به تنام عينه‬ ‫لست‬ ‫أني‬ ‫تزعمون‬ ‫أن نوم الذي‬ ‫تعلمون‬ ‫بني إسرائيل ؟ هل‬ ‫عند‬

‫وقلبي‬ ‫؟ تنام عيني‬ ‫نومي‬ ‫‪ :‬فكذلك‬ ‫اللهئم نعم ؟ قال‬ ‫يقظان "؟ فقالوا‪:‬‬ ‫وقلبه‬

‫بالله‬ ‫؟ قال ‪" :‬أنشدكم‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫إسرائيل‬ ‫حرم‬ ‫عما‬ ‫يقظان ؟ قالوا ‪ :‬فأخبرنا‬

‫إليه‬ ‫الطعام والشراب‬ ‫تعلمون أنه كان أحب‬ ‫عند بني اسرائيل ؟ هل‬ ‫وبأيامه‬

‫نفسه‬ ‫على‬ ‫فحرم‬ ‫منها؟‬ ‫الله‬ ‫؟ فعافاه‬ ‫شكوى‬ ‫وأنه اشتكى‬ ‫ألبان الإبل ولحومها؟‬

‫وألبانها"؟‬ ‫الأبل‬ ‫لحوم‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫؟ فحرم‬ ‫لله‬ ‫إليه شكرا‬ ‫الطعام والشراب‬ ‫أحب‬

‫عند‬ ‫بالله وبأيامه‬ ‫قال ‪" :‬أنشدكم‬ ‫؟‬ ‫الروح‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬قالوا ‪ :‬فأخبرنا‬ ‫نعم‬ ‫اللهم‬ ‫قالوا ‪:‬‬

‫يأتيني "؟ قالوا ‪ :‬اللهم نعم‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫جبريل‬ ‫تعلمونه‬ ‫اسرائيل ‪ ،‬هل‬ ‫بني‬

‫ولولا‬ ‫الدماء‪،‬‬ ‫وبسفك‬ ‫‪ ،‬إنما يأتي بالشدة‬ ‫ملك‬ ‫وهو‬ ‫عدو‪،‬‬ ‫لنا‬ ‫ولكنه يا محمد‬

‫لجئريل‬ ‫عدؤا‬ ‫كاد‬ ‫من‬ ‫‪( :‬قل‬ ‫فيهم‬ ‫؟ قال ‪ :‬فأنزل الله عز وجل‬ ‫لاتبعناك‬ ‫ذلك‬

‫وبشرى‬ ‫وهدى‬ ‫لما بين يديه‬ ‫مصدقا‬ ‫آدله‬ ‫بإذن‬ ‫فإنه نرله على قلبك‬

‫من!م‪،‬‬ ‫فريق‬ ‫نبذه‬ ‫عهدا‬ ‫عاهدوا‬ ‫كلما‬ ‫‪! :‬أو‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫‪ . .‬إلى‬ ‫!(‪.)1‬‬ ‫للمؤمنين‬

‫ئبذ‬ ‫مع!م‬ ‫لما‬ ‫مصذق‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫رسوذ‬ ‫‪ .‬ولما جاءهم‬ ‫لا يؤمنون‬ ‫بل أكثرهم‬

‫‪.‬‬ ‫لا يعلمون‬ ‫كأنهثم‬ ‫ظهورهم‬ ‫وراء‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫آلكتاب‬ ‫اتذين أوتوا‬ ‫من‬ ‫فريق‬

‫سليمان‬ ‫كفر‬ ‫!وما‬ ‫السحر‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫!و‬ ‫سليمان‬ ‫ملك‬ ‫على‬ ‫وأتبغوا ما تتفوا آلشياطين‬

‫ألئاس ال!حر!(‪.11‬‬ ‫الشياطين كفروا ئعلمون‬ ‫ولكن‬

‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫ورذ‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫سليمان‬ ‫نبؤة‬ ‫ينكرون‬ ‫اليهود‬

‫فىاوفى في‬ ‫بن‬ ‫سليمان‬ ‫‪ -‬لما ذكر‬ ‫بلغني‬ ‫‪ -‬لمجو ‪ -‬فيما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أن‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫إسحاق‬

‫بن‬ ‫أن سليمان‬ ‫يزعم‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ألا تعجبون‬ ‫أحبارهم‬ ‫‪ ،‬قال بعض‬ ‫المرسلين‬

‫قولهم‪:‬‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫إلآ ساحرا‬ ‫نبيا‪ ،‬والله ما كان‬ ‫كان‬ ‫داود‬

‫أى باتباعهم السحر وعملهم‬ ‫آلثئياطين كفروا!(‪،)2‬‬ ‫ولكن‬ ‫*وما كفر سليمان‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لات‬ ‫لا‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫لتره‬ ‫ا‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الآده‬ ‫‪-‬‬ ‫ة‬ ‫الئف‬
‫(‪)2‬‬

‫‪185‬‬
‫وما يعفمان من‬ ‫وماروت‬ ‫به ‪( .‬وما أنزل على آلملكين ببابل هاروت‬

‫أحد!و(‪.)1‬‬

‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫من لا أتهم عن‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫الكبد والكليتان‬ ‫زائدتا‬ ‫نفسه‬ ‫على‬ ‫إسرائيل‬ ‫حرم‬ ‫يةول ‪ :‬الذي‬ ‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫عباس‬

‫‪ ،‬فتأكله النار‪.‬‬ ‫للقربان‬ ‫يقرب‬ ‫كان‬ ‫فإن ذلك‬ ‫الظهر‪،‬‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬إلا ما كان‬ ‫والشحم‬

‫‪-‬جمير‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكتب‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫خيبر ‪ :‬قال‬ ‫!يهم الى يهود‬ ‫كتابه‬

‫‪ ،‬أو عن‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫لال زيد بن ثابت‬ ‫موالي‬ ‫حدثني‬ ‫فيما‬ ‫الى يهود خيبر‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫بن جبير‪،‬‬ ‫سعيد‬

‫صاحب‬ ‫‪،-‬‬ ‫!ييه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رييمول‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الرحيم‬ ‫الرحمن‬ ‫الله‬ ‫"بسم‬

‫يا معشر‬ ‫لكم‬ ‫قال‬ ‫الله قد‬ ‫‪ :‬ألا إن‬ ‫به موسى‬ ‫لما جاء‬ ‫‪ ،‬والمصددتى‬ ‫وأخيه‬ ‫موسى‬

‫والذين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪( :‬محمد‬ ‫كتابكم‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫لتجدون‬ ‫‪ ،‬وإنكم‬ ‫التوراة‬ ‫أهل‬

‫الله‬ ‫من‬ ‫فضلا‬ ‫يبتغون‬ ‫سجدا‬ ‫ركعا‬ ‫بينهم ‪ ،‬تراهم‬ ‫الكفار رحماء‬ ‫على‬ ‫معه أشذاء‬

‫مثلهم في التوراة‬ ‫من أثر ال!جود‪ ،‬ذلك‬ ‫في وجوههم‬ ‫سيماهم‬ ‫ورضوانا‪،‬‬

‫أخرج شطأه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه‬ ‫ومثلهم في الإنجيل كزرع‬

‫الضالحات‬ ‫وعملوا‬ ‫امنوا‬ ‫اثذين‬ ‫ألله‬ ‫وعد‬ ‫الكفار ‪،‬‬ ‫بهم‬ ‫ليغيظ‬ ‫آلرراع‬ ‫يعجب‬

‫عظيمالأ(‪.)2‬‬ ‫وأجرا‬ ‫مغفرة‬ ‫منهم‬

‫أطعم‬ ‫بالذي‬ ‫وأنشدكم‬ ‫‪،‬‬ ‫أنزل! عليكم‬ ‫بما‬ ‫وأنشدكم‬ ‫‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫أنشدكم‬ ‫وإني‬

‫أيب! البحر‬ ‫بالذي‬ ‫المن والسلوى ‪ ،‬وأنشدكم‬ ‫قبلكم من أسباطكم‬ ‫من كان‬

‫فيما‬ ‫تجدون‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫أخبرتموني‬ ‫إلا‬ ‫وعمله ‪،‬‬ ‫أنجاهم من فرعون‬ ‫لابائكم حتى‬

‫فلا‬ ‫كتابكم‬ ‫في‬ ‫ذلك‬ ‫فإن كنتم لا تجدون‬ ‫أن تؤمنوا بمحمد؟‬ ‫عليكم‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬

‫"‪.‬‬ ‫نبيه‬ ‫الله وإلى‬ ‫إلى‬ ‫فأدعوكم‬ ‫الغثي!لا(‪)3‬‬ ‫من‬ ‫آلرشد‬ ‫تبين‬ ‫‪(! .‬قد‬ ‫عليكم‬ ‫كره‬

‫‪.‬‬ ‫‪2 5 6‬‬ ‫ية‬ ‫لآ‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫لبقرة‬ ‫ا‬


‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪92‬‬ ‫الاية‬ ‫‪-‬‬ ‫الفتح‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪186‬‬
‫؟ قد‬ ‫العرب‬ ‫‪ .‬تقول‬ ‫‪ :‬شطأة‬ ‫؟ وواحدته‬ ‫‪ :‬فراخه‬ ‫‪ :‬شطوه‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫قبله مثل‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬فصار‬ ‫‪ .‬وازره ‪ :‬عاونه‬ ‫فراخه‬ ‫‪ ،‬إذا أخرج‬ ‫الزرع‬ ‫أشطأ‬

‫‪:‬‬ ‫الكندي‬ ‫بن حجر‬ ‫‪ .‬قال أمرؤ القيس‬ ‫الأئهات‬

‫غانمين وخيب‬ ‫مجر جيوش‬ ‫بمحنية قد آزر الضال نبتها‬

‫بني‬ ‫الأرقط ‪ ،‬أحد‬ ‫بن مالك‬ ‫البيت في قصيدة له ‪ .‬وقال حمد‬ ‫وهذا‬

‫‪:‬‬ ‫مناة‬ ‫بن زيد‬ ‫ربيعة بن مالك‬

‫النبات (‪)1‬‬ ‫مؤزر‬ ‫وقضبا‬ ‫زرعا‬

‫‪.‬‬ ‫الشجرة‬ ‫‪ ،‬اسساق‬ ‫ساق‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫وسوقه‬ ‫له ‪،‬‬ ‫أرجوزة‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫وهذا‬

‫فيه‬ ‫نزل‬ ‫ممن‬ ‫وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫وأخيه‬ ‫أبي ياسر‬ ‫في‬ ‫نزل‬ ‫ما‬

‫!انوا يسألونه ويتعنتونه ليلبسوا‬ ‫الذي‬ ‫الأحبار وكفار يهود‪،‬‬ ‫من‬ ‫القرآن ‪ ،‬بخاضة‬

‫بن عبدالله بن‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫بن عباس‬ ‫عبدالله‬ ‫لي عن‬ ‫الحن بالباطل ‪ -‬فيما دكر‬

‫‪:‬‬ ‫البقرة‬ ‫يتلو فاتحة‬ ‫وهو‬ ‫‪،-‬‬ ‫!ش!ه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫مر برسول‬ ‫ياسر بن أخطب‬ ‫أبا‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫رئاب‬

‫من‬ ‫في رجال‬ ‫بن أخطب‬ ‫فأتى أخاه حيئ‬ ‫فيه!‪،‬‬ ‫الكتاب لا ريب‬ ‫‪.‬ذلك‬ ‫ألم‬ ‫(‬

‫؟ (ألم‬ ‫عليه‬ ‫يتلو فيما أنزل‬ ‫محمدا‬ ‫‪ ،‬لقد سمدت‬ ‫والله‬ ‫فقال ‪ :‬تعفموا‬ ‫يهود‪،‬‬

‫في‬ ‫بن أخطب‬ ‫حي‬ ‫؟ فقال ‪ :‬نعم ؟ فمشى‬ ‫سمعته‬ ‫فقالوا ‪ :‬أنت‬ ‫الكتاب !‪:‬‬ ‫ذلك‬

‫لنا‬ ‫يذكر‬ ‫ألم‬ ‫فقالوا له ‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫‪،-‬‬ ‫صهد!يي!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الى‬ ‫يهود‬ ‫النفر من‬ ‫أولئك‬

‫‪: -‬‬ ‫!لمجه!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فقال‬ ‫الكتاث !؟‬ ‫إليك ‪! :‬أ آ‪ .‬ذلك‬ ‫تتلو فيما أنزل‬ ‫انك‬

‫الله‬ ‫بعث‬ ‫لقد‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫نعم‬ ‫‪.‬‬ ‫فقال‬ ‫الله ؟‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫جبريل‬ ‫بها‬ ‫أجاءك‬ ‫‪:‬‬ ‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫بلى‬

‫؟‬ ‫غيرك‬ ‫أمته‬ ‫أكل(!ا‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫فلكه‬ ‫ما مذة‬ ‫لنبيئ منهم‬ ‫بين‬ ‫ما نعلمه‬ ‫أنبياء‪،‬‬ ‫قبلك‬

‫‪ ،‬واللام‬ ‫واحدة‬ ‫معه ‪ ،‬فقاال لهم ‪ :‬الألف‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وأقبل على‬ ‫بن أخطب‬ ‫فقال خيئ‬

‫إنما‬ ‫دين‬ ‫في‬ ‫؟ أفتدخلون‬ ‫سنة‬ ‫وصبعون‬ ‫إحدى‬ ‫أربعون ‪ ،‬فهذه‬ ‫ثلاثون ‪ ،‬والميم‬

‫القيئ‪.‬‬ ‫مه‬ ‫تعمل‬ ‫‪ :‬شجر‬ ‫محان ‪ ،‬والضال‬ ‫والجمع‬ ‫الوادي‬ ‫من‬ ‫والمحناة ما انعطف‬ ‫المخية‬ ‫(‪)1‬‬

‫أغصانها‪.‬‬ ‫امتذت‬ ‫التي‬ ‫‪ :‬الشجرة‬ ‫القضبة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫الرزق‬ ‫‪:‬‬ ‫الأكل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪187‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬ع!ير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ثم أقبل على‬ ‫سنة؟‬ ‫وسبعون‬ ‫إحدى‬ ‫افته‬ ‫مذة مدكه وأكل‬

‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬ماذا؟‬ ‫‪ :‬نعم ؟ قال‬ ‫غيره ؟ قال‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫هل‬ ‫‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫فقال‬

‫‪،‬‬ ‫ثلاثون‬ ‫‪ ،‬واللام‬ ‫واحدة‬ ‫الألف‬ ‫‪،‬‬ ‫وأطول‬ ‫والله أثقل‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫(المفق!‬

‫يا‬ ‫هذا‬ ‫مع‬ ‫ومئة سنة ‪ ،‬هل‬ ‫وستون‬ ‫إحدى‬ ‫‪ ،‬فهذه‬ ‫تسعون‬ ‫‪ ،‬والصاد‬ ‫والميم أربعون‬

‫‪ ،‬الألف‬ ‫وأطول‬ ‫والله أثقل‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫(أتر!‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫غيره ؟ قال‬ ‫محمد‬

‫مع‬ ‫ومئتان ‪ ،‬هل‬ ‫وثلاثون‬ ‫إحدى‬ ‫‪ ،‬واللام ثلاثون ‪ ،‬والراء مئتان ‪ ،‬فهذه‬ ‫واحدة‬

‫الألف‬ ‫‪،‬‬ ‫وأطول‬ ‫والله أثقل‬ ‫قال ‪ :‬هذه‬ ‫(المر!‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬نعم‬ ‫يا محمد؟‬ ‫غيره‬ ‫هذا‬

‫وسبعون‬ ‫إحدى‬ ‫‪ ،‬فهذه‬ ‫مئتان‬ ‫‪ ،‬والراء‬ ‫أربعون‬ ‫‪ ،‬والميم‬ ‫ثلاثون‬ ‫‪ ،‬واللام‬ ‫واحدة‬

‫أقليلا‬ ‫ندري‬ ‫ما‬ ‫حتى‬ ‫يا محمد‪،‬‬ ‫علينا أمرك‬ ‫‪ :‬لقد لبس‬ ‫ومئتا سنة ‪ ،‬ثم قال‬

‫ولمن‬ ‫بن أخطب‬ ‫لأخيه حمى‬ ‫؟ فقال أبو ياسر‬ ‫أم كثيرا؟ ثم قاموا عنه‬ ‫أعطيت‬

‫وسبعون ‪،‬‬ ‫إحدى‬ ‫هذا كفه لمحمد‪،‬‬ ‫لعله قد جمع‬ ‫الأحبار‪ :‬ما يدريكم‬ ‫معه من‬

‫ومئتان ‪،‬‬ ‫وسبعون‬ ‫ومئتان ‪ ،‬وأحدى‬ ‫وثلاثون‬ ‫ومئة ‪ ،‬وإحدى‬ ‫وستون‬ ‫وإحدى‬

‫علينا أمره ‪ .‬فيزعمون‬ ‫تشابه‬ ‫فقالوا ‪ :‬لقد‬ ‫؟‬ ‫سنة‬ ‫وثلاثون‬ ‫وأربع‬ ‫مئة‬ ‫سبع‬ ‫فذلك‬

‫‪ ،‬وأخر‬ ‫أم الكتاب‬ ‫هن‬ ‫محكمات‬ ‫آيات‬ ‫فيهم ‪( :‬منه‬ ‫نزلت‬ ‫الآيات‬ ‫أن هؤلاء‬

‫‪.‬‬ ‫!هو(‪)1‬‬ ‫متشابهات‬

‫‪ :‬أن‬ ‫العلم يذكر‬ ‫أهل‬ ‫لا أتهم من‬ ‫من‬ ‫سمعت‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ -‬جم!ر‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫قدموا‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫نجران‬ ‫أهل‬ ‫إنما أنزلن في‬ ‫الآيات‬ ‫هؤلاء‬

‫(‪.)3‬‬ ‫السلام‬ ‫بن مريم عليه‬ ‫عيسى‬ ‫يسألونه عن‬

‫بن حنيف‪،‬‬ ‫بن أبي أمامة بن سهل‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وقد حدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ذلك‬ ‫ولم يف!ر‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫من‬ ‫نفر‬ ‫الآيات إنما أنزلن في‬ ‫‪ :‬أن هؤلاء‬ ‫أنه قد سمع‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫ذلك‬ ‫أي‬ ‫‪ .‬فالله أعلم‬ ‫لي‬

‫فيما‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫نزل‬ ‫اليهود بالاسلام وما‬ ‫كفر‬

‫‪. 7‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫ع!ران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪374/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪188‬‬
‫‪:‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫بن جبير‪ ،‬ص‪-‬‬ ‫سعيد‬ ‫مولى ابن عباس ‪ ،‬أو عن‬ ‫عكرمة‬ ‫بلغني عن‬

‫‪ -‬قبل مبعثه‪،‬‬ ‫‪!-‬مجيتط‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫والخزرج‬ ‫الأوس‬ ‫على‬ ‫أن يهود كانوا يستفتحون‬

‫لهم‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫فيه‬ ‫يقولون‬ ‫ما كانوا‬ ‫وجحدوا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫كفروا‬ ‫العرب‬ ‫الله مع‬ ‫بعثه‬ ‫فلما‬

‫يهود‪،‬‬ ‫‪ :‬يا معشر‬ ‫بني سلمة‬ ‫اخو‬ ‫البراء بن معرور‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬وبشر‬ ‫بن جبل‬ ‫معاذ‬

‫‪،‬‬ ‫شرك‬ ‫أهل‬ ‫ونحن‬ ‫علينا بمحمد‬ ‫كنتم تستفتحون‬ ‫وأسلموا‪ ،‬فقد‬ ‫الله‬ ‫اتقوا‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬أحد‬ ‫بن مشكم‬ ‫سلام‬ ‫لنا بصفته ؟ فقال‬ ‫‪ ،‬وتصفونه‬ ‫وتخبروننا أنه مبعوث‬

‫الله في‬ ‫‪ ،‬فأنزل‬ ‫لكم‬ ‫نذكره‬ ‫كئا‬ ‫بالذي‬ ‫هو‬ ‫نعرفه ‪ ،‬وما‬ ‫بشيء‬ ‫‪ :‬ما جاءنا‬ ‫النضير‬

‫وكانوا من‬ ‫لما معهم‬ ‫مصذق‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬ ‫كتاث‬ ‫جاءهم‬ ‫قولهم ‪( :‬ولفا‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫به ‪ ،‬فلعنة آدله‬ ‫ما عرفوا كفروا‬ ‫كفروا ‪ ،‬فلما جاءهم‬ ‫أئذين‬ ‫على‬ ‫قبل يستفتحون‬

‫الكافرين !و(‪.)1‬‬ ‫على‬

‫رسول‬ ‫بن الصيف ‪ ،‬حين بعث‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫إليهم فيه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫الميثاق ‪ ،‬وما عهد‬ ‫له من‬ ‫عليهم‬ ‫ما أخذ‬ ‫لهم‬ ‫‪ -‬ع!ر ‪ - ،‬وذكر‬ ‫الله‬

‫فيه‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ميثاق ‪ .‬فأنزل‬ ‫له علينا من‬ ‫وما أخذ‬ ‫عهد‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫في‬ ‫الينا‬ ‫والله ما عهد‬

‫لا يؤمنون !(‪.)2‬‬ ‫منهم ‪ ،‬بل أكثرهم‬ ‫نبذه فريق‬ ‫عهدا‬ ‫عاهدوا‬ ‫كفما‬ ‫(أو‬

‫بشيء‬ ‫ما جئتنا‬ ‫يا محمد‪،‬‬ ‫‪!-‬شيم ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫الفطيوني‬ ‫وقال أبو صلوبا‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫لها ‪ .‬فأنزل‬ ‫آية فنتبعك‬ ‫من‬ ‫الله عليك‬ ‫نعرفه ‪ ،‬وما أنزل‬

‫!(‪.)3‬‬ ‫يها إلأ أئفاسقون‬ ‫يكفر‬ ‫وما‬ ‫بينات‬ ‫آيات‬ ‫أنزلنا إليك‬ ‫قوله ‪( :‬ولقد‬

‫يا محمد‪،‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪--‬لمجرو‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ووهب‬ ‫رافع بن حريملة‬ ‫وقال‬

‫‪ .‬فأنزل‬ ‫ونصدقك‬ ‫أنهارا نتبعك‬ ‫لنا‬ ‫نقرأه ‪ ،‬وفخر‬ ‫السماء‬ ‫تنزله من‬ ‫بكتاب‬ ‫ائتنا‬

‫كما سئل‬ ‫أن تسألوا رسولكم‬ ‫من قولهما ‪( :‬أم تريدون‬ ‫تعالى في ذلك‬ ‫الله‬

‫سواء ألثبيل !(‪.)4‬‬ ‫من قبل ‪ ،‬ومن يتبذل ألكفر بآلإيمان فقد ضل‬ ‫موسى‬

‫‪ -‬الآية ‪.98‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪. 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.99‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪918‬‬
‫ثابت‪:‬‬ ‫بن‬ ‫حسان‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫السبيل‬ ‫‪ :‬وسط‬ ‫‪ .‬سواء‬ ‫هث!ام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بعد المغيب في سواء الملحدا ‪)1‬‬ ‫النبي ورهطه‬ ‫أنصار‬ ‫ويح‬ ‫يا‬

‫تعالى‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫موضعها‬ ‫في‬ ‫له سأذكرها‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬من‬ ‫ياسر بن أخطب‬ ‫أبو‬ ‫وأخوه‬ ‫بن أخطب‬ ‫‪ :‬وكان حى‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫في‬ ‫وكانا جاهدين‬ ‫!ير‪،‬‬ ‫برسوله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫إذ خصهم‬ ‫حسدا‪،‬‬ ‫يهود العرب‬ ‫أشد‬

‫لو‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫كثير‬ ‫‪( :‬وذ‬ ‫فيهما‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫استطاعا‬ ‫بما‬ ‫الناس‬ ‫رد‬

‫ما تبين لهئم‬ ‫من عند أنفسهم من بعد‬ ‫يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا‬

‫شيء‬ ‫على كل‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫بأمره‬ ‫آدله‬ ‫يأتي‬ ‫حتى‬ ‫وأصف!وا‬ ‫الحق ‪ ،‬فاعفوا‬

‫قدير!(‪.)2‬‬

‫‪ :‬قال ابن‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫عند‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫تنازع‬

‫أتتهم‬ ‫‪!-‬ييه ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫النصارى‬ ‫من‬ ‫نجران‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬ولما قدم‬ ‫إصحاق‬

‫‪ :‬ما أنتم على‬ ‫رافع بن حريملة‬ ‫جمر فقال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فتنازعوا عند‬ ‫أحبار يهود‪،‬‬

‫من النصارى‬ ‫نجران‬ ‫من أهل‬ ‫وبالإنجيل ؟ فقال رجل‬ ‫بعيسى‬ ‫وكفر‬ ‫شيء‪،‬‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫بالتوراة فأنزل‬ ‫وكفر‬ ‫نبؤة موسى‬ ‫وخحد‬ ‫شيء‪،‬‬ ‫ما أنتم على‬ ‫لليهود‪:‬‬

‫وقالت‬ ‫على شيء‪،‬‬ ‫الئصارى‬ ‫اليهود ليست‬ ‫من قولهم ‪! :‬وقالت‬ ‫في ذلك‬

‫لا‬ ‫قال الذين‬ ‫يتلون الكتاب ‪ ،‬كذلك‬ ‫وفم‬ ‫اليهوذ على شيء‪،‬‬ ‫ليست‬ ‫الئصارى‬

‫فيه‬ ‫فيما كانوا‬ ‫القيامة‬ ‫بينهم يوم‬ ‫يحكم‬ ‫فالله‬ ‫‪،‬‬ ‫قولهم‬ ‫مثل‬ ‫يعلفون‬

‫اليهود‬ ‫به ‪ ،‬أي يكفر‬ ‫ما كفر‬ ‫في كتابه تصديق‬ ‫يتلو‬ ‫!(‪ ،)3‬أي كل‬ ‫يختلفون‬

‫عليه السلام‬ ‫موسى‬ ‫لسان‬ ‫على‬ ‫عليهم‬ ‫الله‬ ‫التوراة فيها ما أخذ‬ ‫‪ ،‬وعندهم‬ ‫بعيسى‬

‫السلام ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫به عيسى‬ ‫ما جاء‬ ‫الإنجيل‬ ‫عليه السلام ‪ ،‬وفي‬ ‫بعيسى‬ ‫بالتصديق‬

‫‪ ،‬وكل‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫التوراة من‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫جاء‬ ‫السلام ‪ ،‬وما‬ ‫عليه‬ ‫موسى‬ ‫تصديق‬ ‫من‬

‫يد صاحبه‪.‬‬ ‫بما في‬ ‫يكفر‬

‫من ألحد‪.‬‬ ‫مفعول‬ ‫القبر‪ ،‬اسم‬ ‫الملحد‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪901‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬

‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫الآية‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪091‬‬
‫يا محمد‪،‬‬ ‫‪ -‬لمجؤ ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫حريملة‬ ‫بن‬ ‫رافع‬ ‫وقال‬ ‫‪:‬‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫كلامه ‪ .‬فأنزل‬ ‫نسمع‬ ‫فليكلمنا حتى‬ ‫لله‬ ‫كما تقول ‪ ،‬فقل‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫رسولا‬ ‫إن كنت‬

‫‪ ،‬أو تأتينا‬ ‫أدله‬ ‫لولا يكلمنا‬ ‫لا يعلمون‬ ‫ألذين‬ ‫قوله (وقال‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫الآيات‬ ‫بينا‬ ‫قلوبهم ‪ ،‬قد‬ ‫تشابهت‬ ‫قولهم‬ ‫قبلهم مثل‬ ‫قال اثذين من‬ ‫آية كذلك‬

‫يوقنون !(‪.)1‬‬ ‫لقوم‬

‫ما الهدى‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪!-‬سم!م‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫الأعور الفطيوني‬ ‫صوريا‬ ‫الله بن‬ ‫وقال عبد‬

‫‪ .‬فأنزل‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫النصارى‬ ‫وقالت‬ ‫تهتد؟‬ ‫عليه ‪ ،‬فاتبعنا يا محمد‬ ‫الا ما نحن‬

‫‪( :‬وقالوا‬ ‫النصارى‬ ‫قالت‬ ‫وما‬ ‫عبدالله بن صوريا‬ ‫قول‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬

‫بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من‬ ‫تهتدؤا‪ ،‬قل‬ ‫كونوا هودا أو نصارى‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬لها‬ ‫قد خلت‬ ‫أمة‬ ‫تعالى ‪( :‬تلك‬ ‫الله‬ ‫الى قول‬ ‫ثم القصة‬ ‫ألمشركين!(‪.)2‬‬

‫!(‪.)3‬‬ ‫عما كانوا يعملون‬ ‫‪ ،‬ولا تسئلون‬ ‫ما كسبتم‬ ‫ولكم‬ ‫كسبت‬

‫‪ :‬ولما‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫القبلة الى الكعبة‬ ‫صرف‬ ‫ما قالته اليهود عند‬

‫سبعة عشر‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫في رجب‬ ‫‪ ،‬وصرفت‬ ‫الكعبة‬ ‫الشام الى‬ ‫عن‬ ‫القبلة‬ ‫صرفت‬

‫بن‬ ‫‪- -‬شم ‪ -‬رفاعة‬ ‫الله‬ ‫‪!-‬يخم ‪ -‬المدينة ‪ ،‬أتى رسول‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مقدم‬ ‫من‬ ‫شهرا‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬والحجاج‬ ‫‪ ،‬ورافع بن أبي رافع‬ ‫بن الأشرف‬ ‫وكعب‬ ‫‪ ،‬وقردم بن عمرو‪،‬‬ ‫قيس‬

‫بن أبي الحقيق‪،‬‬ ‫بن الربيع‬ ‫‪ ،‬والربيع‬ ‫بن الأشرف‬ ‫كعب‬ ‫حليف‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫التي‬ ‫قبلتك‬ ‫عن‬ ‫ولأك‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫الحقيق‬ ‫الربيع بن أبي‬ ‫وكنانة بن‬

‫التي‬ ‫مفة إبراهيم ودينه ؟ ارجع الى قبلتك‬ ‫على‬ ‫عليها وأنت تزعم أنك‬ ‫كنت‬

‫الله‬ ‫دينه ‪ .‬فأنزل‬ ‫فتنته عن‬ ‫بذلك‬ ‫‪ ،‬وإنما يريدون‬ ‫ونصدقك‬ ‫عليها نتبعك‬ ‫كنت‬

‫قبلتهم ألتي كانوا‬ ‫عن‬ ‫ولأهم‬ ‫ما‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫أل!فهاء‬ ‫فيهم ‪! :‬سيقول‬ ‫تعالى‬

‫مستقيم‪.‬‬ ‫الى صراط‬ ‫من يشاء‬ ‫‪ ،‬يهدي‬ ‫والمفرب‬ ‫ألمشرق‬ ‫لله‬ ‫قل‬ ‫عليها‪،‬‬

‫ألرسول‬ ‫لتكونوا شهداء على ألناس ‪ ،‬ويكون‬ ‫أمة وسطا‬ ‫جعلناكم‬ ‫وكذلك‬

‫‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪135‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪141‬‬ ‫الاية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪191‬‬
‫ألرسول‬ ‫يتبع‬ ‫عليها إلا لنعلم من‬ ‫ألقبلة ألتي كنت‬ ‫‪ .‬وما جعلنا‬ ‫شهيدا‬ ‫عليكم‬

‫على‬ ‫إلا‬ ‫لكبيرة‬ ‫كانت‬ ‫أي ابتلاء واختبارا (وإن‬ ‫يثقلب على عقبيه !‪،‬‬ ‫مفن‬

‫ليضيع‬ ‫أدله‬ ‫كان‬ ‫!وما‬ ‫الله‬ ‫ثئت‬ ‫الذين‬ ‫الفتن ‪ :‬أي‬ ‫من‬ ‫أي‬ ‫!‪،‬‬ ‫أدلة‬ ‫هدى‬ ‫أئذين‬

‫إياه إلى‬ ‫نبيكم ‪ ،‬واتباعكم‬ ‫بالقبلة الأولى ‪ ،‬وتصديقكم‬ ‫إيمانكم‬ ‫أي‬ ‫إيمانكم !‪،‬‬

‫!وإن أدله‬ ‫جميعا‬ ‫أجرهما‬ ‫ليعطينكم‬ ‫أي‬ ‫فيها‪:‬‬ ‫نبئكم‬ ‫القبلة الاخرة ‪ ،‬وطاعتكم‬

‫رحيئم*!(‪.)1‬‬ ‫لرءوث‬ ‫بآلناس‬

‫قبلة‬ ‫فلنوليئك‬ ‫في ألسماء‬ ‫وجهك‬ ‫تقفب‬ ‫نرى‬ ‫ثم قال تعالى ‪( :‬قد‬

‫ما كنتم فوتوا وجوهكم‬ ‫ألحرام ‪ ،‬وحيث‬ ‫ألمسجد‬ ‫شطر‬ ‫فوذ وجهك‬ ‫ترضاها‪،‬‬

‫!ه(‪.)2‬‬ ‫شطره‬

‫الباهلي‪-‬‬ ‫بن أحمر‬ ‫‪ .‬قال عمرو‬ ‫وقصده‬ ‫‪ :‬نحوه‬ ‫‪ :‬شطره‬ ‫قال ابن هشام‬

‫له‪:‬‬ ‫ناقة‬ ‫بن عيلان ‪ -‬يصف‬ ‫بن قيس‬ ‫بن سعد‬ ‫وباهلة بن يعصر‬

‫العقد من إيفادها الحقبا(‪)3‬‬ ‫قد كارب‬ ‫عاقدة‬ ‫وهي‬ ‫جمع‬ ‫شطر‬ ‫بنا‬ ‫تعدو‬

‫له‪.‬‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫ناقته‪:‬‬ ‫بن خويلد الهذلي يصف‬ ‫وقال قيس‬

‫العينين محسور‬ ‫نظر‬ ‫فشطرهاة‬ ‫مخطمرها‬ ‫إن النعوس(‪ )4‬بها داء‬

‫وهذا البيت في أبيات له‪.‬‬

‫من‬ ‫حسير‪،‬‬ ‫إليها نظر‬ ‫فنظر‬ ‫بها داء‬ ‫وكان‬ ‫ناقته ‪،‬‬ ‫‪ :‬والنعوس‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫حسير‪.‬‬ ‫قوله ‪ :‬وهو‬

‫من ربهم ‪ ،‬و ما أدله‬ ‫ألحق‬ ‫أئه‬ ‫ليعلمون‬ ‫أوتوا ألكتاب‬ ‫!يووإن أئذين‬

‫‪.‬‬ ‫و‪143‬‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪142‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪. 1 4 4‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫(‪)2‬‬
‫حبل‬ ‫والحقب‬ ‫إشرافها‪،‬‬ ‫وإيفادها‬ ‫حملها‪،‬‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫فخذيها‬ ‫ذنبها بين‬ ‫‪ :‬إذا جعلت‬ ‫ناقة عاقدة‬ ‫(‪)3‬‬
‫الناقة‪.‬‬ ‫بطن‬ ‫إلى‬ ‫به الرحل‬ ‫يثذ‬

‫‪.‬‬ ‫النعاس‬ ‫الكثيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫الئعوس‬


‫(‪)4‬‬

‫‪291‬‬
‫آية ما تبعوا قبلتك‪،‬‬ ‫بكل‬ ‫أوتوا الكتاب‬ ‫الذين‬ ‫أتيت‬ ‫‪ .‬ولئن‬ ‫يعملون‬ ‫عئا‬ ‫بغافل‬

‫أهواءهم‬ ‫اتبعت‬ ‫‪ ،‬ولئن‬ ‫قبلة بعض!‬ ‫بتاج‬ ‫بتابع قبلتهم ‪ ،‬وما بعضهم‬ ‫وما أنت‬

‫الظالمين !‪.‬‬ ‫إذا لمن‬ ‫العلم ‪ ،‬إئك‬ ‫من‬ ‫بعد ما جاءك‬ ‫من‬

‫من‬ ‫تكونن‬ ‫فلا‬ ‫رئك‬ ‫من‬ ‫‪( :‬الحق‬ ‫تعالى‬ ‫‪ :‬الى قوله‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫!(‪.)1‬‬ ‫الممترين‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وسعد‬ ‫بني سلمة‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫معاذ بن جبل‬ ‫التوراة ‪ :‬وسأل‬ ‫ما في‬ ‫كتمانهم‬

‫بن الخزرج ‪،‬‬ ‫أخو بلحارث‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وخارجة‬ ‫الألت!هل‬ ‫معاذ‪ ،‬أخو بني عبد‬

‫‪ ،‬وأبوا أن يخبروهم‬ ‫إئاه‬ ‫‪ ،‬فكتموهم‬ ‫التوراة‬ ‫مافي‬ ‫بعض‬ ‫أحبار يهود عن‬ ‫نفرا من‬

‫والهدى‬ ‫البئنات‬ ‫ما أنزلنا من‬ ‫يكتمون‬ ‫ائذين‬ ‫‪( :‬إن‬ ‫فيهم‬ ‫الله تعالى‬ ‫فأنزل‬ ‫عنه ‪،‬‬

‫اللاعنون !(‪.)2‬‬ ‫ويلعنهم‬ ‫الله‬ ‫يلعنهم‬ ‫أولئك‬ ‫الكتاب‬ ‫في‬ ‫للئاس‬ ‫بيناه‬ ‫بعد ما‬ ‫من‬

‫رسول‬ ‫الى الاسلام ‪ :‬قال ‪ :‬ودعا‬ ‫دعاهم‬ ‫للنبي عليه السلام حين‬ ‫جوابهم‬

‫عذاب‬ ‫‪ ،‬وحذرهم‬ ‫فيه‬ ‫ورغبهم‬ ‫الى الاسلام‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫‪!-‬شير ‪ -‬اليهود من‬ ‫الله‬

‫ما‬ ‫يا محمد‬ ‫نتبع‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫عوف‬ ‫ين‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫خارجة‬ ‫بن‬ ‫له رافع‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫الله ونقمته‬

‫مق‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫منا‬ ‫وخيرا‬ ‫كانوا أعلم‬ ‫عليه آباءنا‪ ،‬فهم‬ ‫وجدنا‬

‫آباءنا!‬ ‫ما ألفينا عليه‬ ‫نتبع‬ ‫الله قالوا بل‬ ‫اتبعوا ما أنزل‬ ‫لهم‬ ‫قيل‬ ‫(وإذا‬ ‫قولهما‪:‬‬

‫!(‪.)3‬‬ ‫شيئا ولا يهتدون‬ ‫لا يعقلون‬ ‫آباؤهم‬ ‫أو لو كان‬

‫بدر‬ ‫يوم‬ ‫قريشا‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫بني قينقاع ‪ :‬ولما أصاب‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫جمعهم‬

‫‪:‬‬ ‫المدينة ‪ ،‬فقال‬ ‫قدم‬ ‫بني قينقاع ‪ ،‬حين‬ ‫سوق‬ ‫‪-‬مج!ير ‪ -‬يهود في‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫جمع‬

‫فقالوا‬ ‫قريشا‪،‬‬ ‫به‬ ‫ما أصاب‬ ‫بسثل‬ ‫الله‬ ‫قبل أن يصيبكم‬ ‫أسلموا‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫يا معشر‬

‫‪ ،‬كانوا‬ ‫قتلت نفرا من قريش‬ ‫أنك‬ ‫نفسك‬ ‫من‬ ‫لا يغرنك‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫يا‬ ‫له ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪147‬‬ ‫الآية‬ ‫حتى‬ ‫ألاية ‪144‬‬ ‫‪!! -‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ -‬الاية ‪-9‬ا‬ ‫ة‬ ‫اقي‬ ‫صورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪. 1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ية‬ ‫الا‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪391‬‬
‫‪ ،‬وأنك‬ ‫الناس‬ ‫نحن‬ ‫أنا‬ ‫والله لو قاتلتنا لعرفت‬ ‫القتال ‪ ،‬إنك‬ ‫يعرفون‬ ‫أغمارا(‪)1‬لا‬

‫ستفلبوان‬ ‫كفروا‬ ‫للذين‬ ‫(قل‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫لم تلق مثلنا‪ ،‬فأنزل‬

‫كان لكم آية في فئتين ألتقتا‪ ،‬فئة‬ ‫ألمهاد‪ .‬قد‬ ‫وبض‬ ‫إلى جهنم‬ ‫وتحشرون‬

‫ئؤيد‬ ‫وأدله‬ ‫ألعين ‪،‬‬ ‫مثلئهم رأي‬ ‫‪ ،‬يرونهم‬ ‫كافرة‬ ‫‪ ،‬وأخرى‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫في‬ ‫تقاتل‬

‫لعبرة لأولي الأبصار!(‪.)2‬‬ ‫بنصره من يشاء‪ ،‬إن في ذلك‬

‫‪ -‬بيت‬ ‫لمجو‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ودخل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫المدراس‬ ‫بيت‬ ‫مج!ير‬ ‫دخوله‬

‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫له‬ ‫؟ فقال‬ ‫الله‬ ‫الى‬ ‫ئدعاهم‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫من‬ ‫جماعة‬ ‫على‬ ‫المدراس(‪)3‬‬

‫ملة‬ ‫قال ‪ :‬على‬ ‫أي دين أنت يا محمد؟‬ ‫‪ :‬على‬ ‫بن زيد‬ ‫والحارث‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫‪: -‬‬ ‫!لمج!د‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لهما‬ ‫فقال‬ ‫يهوديا؟‬ ‫كان‬ ‫إبراهيم‬ ‫ودينه ؟ قالا ؟ فإن‬ ‫إبراهيم‬

‫فيهما‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ :‬فأنزل‬ ‫فأبيا عليه‬ ‫"‪،‬‬ ‫بيننا وبينكم‬ ‫فهي‬ ‫التوراة ‪،‬‬ ‫الى‬ ‫"فهلم‬

‫ليحكم‬ ‫الله‬ ‫إلى كتاب‬ ‫يدعون‬ ‫تر إلى أئذ‪-‬ش أوتوا نصيبا من الكتاب‬ ‫!ال!ألم‬

‫ألنار‬ ‫بأنهم قالوا لن تم!نا‬ ‫‪ .‬ذلك‬ ‫معرضون‬ ‫وهم‬ ‫منهم‬ ‫بينهم ‪ ،‬ثثم يتولى فريق‬

‫دينهم ما كانوا يفترون !و(‪.)4‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وغرهم‬ ‫إلا أياعا معدودات‬

‫يهود‬ ‫أحبار‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫السلام‬ ‫ابراهيم عليه‬ ‫في‬ ‫اليهود والنصارى‬ ‫تنازع‬

‫فقالت‬ ‫‪ -‬فتنازعوا‪،‬‬ ‫ع!ي!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫اجتمعوا‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫نجران‬ ‫ونصارى‬

‫كان‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫نجران‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫النصارى‬ ‫وقالت‬ ‫إلا يهوديا‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ :‬ما كان‬ ‫الأحبار‬

‫تحاجون‬ ‫لم‬ ‫ألكتاب‬ ‫أهل‬ ‫‪( :‬يا‬ ‫فيهم‬ ‫وجل‬ ‫الله عز‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫إلا نصرانيا‬ ‫إبراهيم‬

‫‪ ،‬ها أنتم‬ ‫تعقلون‬ ‫بعده أفلا‬ ‫إلأ من‬ ‫آلتوراة والإنجيل‬ ‫وما أنزلت‬ ‫إبراهيم‬ ‫في‬

‫علئم ‪ ،‬والله‬ ‫به‬ ‫لكم‬ ‫فيما ليس‬ ‫به علئم ‪ ،‬فلم تحاتجون‬ ‫فيما لكم‬ ‫حاججتم‬ ‫هؤلاء‬

‫حنيفا‬ ‫كان‬ ‫ولكن‬ ‫نصرانيا‪،‬‬ ‫ولا‬ ‫يهوديا‬ ‫إبراهيم‬ ‫‪ .‬ما كان‬ ‫لا تعلمون‬ ‫وأنتم‬ ‫جمعلم‬

‫اتبعوه ؟ وهذا‬ ‫بإبراهيم للذين‬ ‫الناس‬ ‫؟ إن أولى‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫وما كان‬ ‫م!لما‪،‬‬

‫الأمور‪.‬‬ ‫يجربوا‬ ‫لم‬ ‫‪3‬‬ ‫الذ‬ ‫اشذ‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫الأغمار‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫و‬ ‫‪12‬‬ ‫الايتان‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‪ -‬عمرأن‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫‪1‬‬ ‫سو‬

‫لهم‪.‬‬ ‫يدرص!‬ ‫مر‬ ‫أيضا‬ ‫والمدراص!‬ ‫فيه اليهود كتابهم‬ ‫يدرس‬ ‫الذي‬ ‫‪ .‬البيت‬ ‫ا!دراس‬ ‫ا‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪24‬‬ ‫و‬ ‫ان ‪ -‬ألايتان ‪23‬‬ ‫سو!رة ات عص‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪491‬‬
‫!(‪.)1‬‬ ‫ألفؤمنين‬ ‫وأدله ولثي‬ ‫أمنوا‬ ‫ألنبئي وأئذين‬

‫عشيا ‪ :‬وقال عبدالله بن صيف‪،‬‬ ‫وكفرهم‬ ‫ما نزل في إيمانهم غدوة‬

‫‪ :‬تعالوا نؤمن بما أنزل‬ ‫لبعض‬ ‫‪ ،‬بعضهم‬ ‫بن عوف‬ ‫بن زيد‪ ،‬والحارث‬ ‫وعدي‬

‫لعلهم‬ ‫دينهم‬ ‫عليهم‬ ‫نلبس‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫به عشية‬ ‫غدوة ‪ ،‬ونكفر‬ ‫وأصحابه‬ ‫محمد‬ ‫على‬

‫فيهم ‪( :‬يا اهل‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫دينه ‪ .‬فأنزل‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ويرجعون‬ ‫نصنع‬ ‫كما‬ ‫يصنعون‬

‫‪ .‬وقالت‬ ‫وأنتم تعلمون‬ ‫الحق‬ ‫‪ ،‬وتكتمون‬ ‫بآلباطل‬ ‫ألحق‬ ‫لم تلبسون‬ ‫الكتاب‬

‫ألنهار‬ ‫آمنوا وجه‬ ‫على ائذين‬ ‫أنزل‬ ‫ألكتاب آمنوا بالذي‬ ‫طائفة من اهل‬

‫إن ألفدى‬ ‫دينكم ‪ ،‬قل‬ ‫تغ‬ ‫‪ .‬ولا تؤمئوا إلأ لمن‬ ‫يرجعون‬ ‫لعفهم‬ ‫آخره‬ ‫وكفروا‬

‫إن الفضل‬ ‫‪ ،‬قل‬ ‫رئكم‬ ‫عند‬ ‫ما أوتيتم أو يحاخوكم‬ ‫مثل‬ ‫أن يؤتى أحد‬ ‫أدله‬ ‫هدى‬

‫عليم !(‪.)2‬‬ ‫والله واسع‬ ‫يثاء‪،‬‬ ‫يؤتيه من‬ ‫الله‬ ‫بيد‬

‫عيسى‪:‬‬ ‫كما تعبد النصارى‬ ‫ما نزل في قول أبي رافع أتريد أن نعبدك‬

‫من أهل‬ ‫الأحبار من يهود‪ ،‬والنصارى‬ ‫اجتمعت‬ ‫القرظي ‪ ،‬حين‬ ‫رافع‬ ‫ابو‬ ‫وقال‬

‫أن‬ ‫منا يا محمد‬ ‫‪ :‬أتريد‬ ‫الى الإسلام‬ ‫ودعاهم‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬ع!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫نجران‬

‫نجران‬ ‫من أهل‬ ‫نعبدك كما تعبد النصارى عيسى بن مريم ؟ وقال رجل‬

‫منا يا‬ ‫تريد‬ ‫‪ :‬أو ذاك‬ ‫والرئيس‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬الريس‬ ‫ويروى‬ ‫‪،‬‬ ‫الريس‬ ‫له ‪:‬‬ ‫يقال‬ ‫‪،‬‬ ‫نم!هـانيئ‬

‫أعبد‬ ‫الله أن‬ ‫"معاذ‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪!-‬يخير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ .‬فقال‬ ‫أو كما‬ ‫واليه تدعونا؟‬ ‫محمد‬

‫قال ‪.‬‬ ‫أو كما‬ ‫"؟‬ ‫ولا أمرني‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫بعثني‬ ‫بذلك‬ ‫فما‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫بعبادة‬ ‫الله أو آمر‬ ‫غير‬

‫والحكم‬ ‫ألكتاب‬ ‫الله‬ ‫لبشر أن ئؤتيه‬ ‫كان‬ ‫قولهما‪( :‬ما‬ ‫من‬ ‫تعالى في ذلك‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬

‫بما‬ ‫ربانيين‬ ‫كونوا‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أدله‬ ‫ذون‬ ‫لي من‬ ‫عبادا‬ ‫كونوا‬ ‫للناس‬ ‫وألنبوة ‪ ،‬ثئم يقول‬

‫‪.‬إذ أ‪،‬نتما‬ ‫(بعد‬ ‫‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫‪. . .‬‬ ‫!‬ ‫تدرسون‬ ‫كنتم‬ ‫وبما‬ ‫‪،‬‬ ‫آلكتاب‬ ‫تعلمون‬ ‫كنتم‬

‫!(‪.)2‬‬ ‫مسلمون‬

‫رباني‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫واحدهم‬ ‫؟‬ ‫السادة‬ ‫الفقهاء‬ ‫‪ :.‬العلماء‬ ‫الربانثون‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآيات ‪6" - 65‬‬ ‫آل عمران‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫الآية ‪.73 - 71‬‬ ‫‪ -‬من‬ ‫آل عمران‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫و‪.8.‬‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪97‬‬ ‫آل عمران‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪591‬‬
‫قال الشاعر‪:‬‬

‫أحبار‬ ‫ورئانيئ‬ ‫الكلام‬ ‫منها‬ ‫القوس أفتنني‬ ‫فرتهنا في‬ ‫لو كنت‬

‫تيم‪،‬‬ ‫لغة‬ ‫‪ .‬وأفتنني ‪،‬‬ ‫الراهب‬ ‫‪ :‬صومعة‬ ‫القوس‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫قيس‪.‬‬ ‫‪ ،‬لغة‬ ‫وفتنني‬

‫قال جرير‪:‬‬

‫في القوص‬ ‫لاستنزلتني وذا المسحين‬ ‫هند ولو وقفت‬ ‫إذ صرمت‬ ‫لا وصل‬

‫وفي‬ ‫السيد‪.‬‬ ‫الرب ‪ ،‬وهو‬ ‫من‬ ‫‪ :‬مشتق‬ ‫‪ .‬والرباني‬ ‫الراهب‬ ‫صومعة‬ ‫اي‬

‫‪.‬‬ ‫سيده‬ ‫أي‬ ‫خمرا!(‪،)1‬‬ ‫رئة‬ ‫‪( :‬فيسقي‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬

‫والئبيين أربابا‬ ‫الملائكة‬ ‫أن تتخذوا‬ ‫يامركم‬ ‫‪( :‬ولا‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫!(‪.)2‬‬ ‫مسلمون‬ ‫أنتنم‬ ‫بآلكفر بعد إذ‬ ‫أيأمركم‬

‫الله‬ ‫ما أخذ‬ ‫‪ :‬ثم ذكر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الميثاق عليهم‬ ‫أخذ‬ ‫في‬ ‫ما نزل‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫وإقرارهم‬ ‫‪،‬‬ ‫جاءهم‬ ‫إذ هو‬ ‫بتصديقه‬ ‫الميثاق‬ ‫من‬ ‫أنبيائهم‬ ‫‪ ،‬وعلى‬ ‫عليهم‬

‫رشول‬ ‫‪ ،‬ثئم جاءكم‬ ‫وحكمة‬ ‫كتاب‬ ‫ميثاق النبيين لما آتيتكم من‬ ‫الله‬ ‫أخذ‬ ‫(وإذ‬

‫على ذلكم‬ ‫وأخذتم‬ ‫‪ ،‬قال أأقررتم‬ ‫لتؤمنن به ولتنضرئه‬ ‫لما معكم‬ ‫مصدق‬

‫من الثئاهدين!(‪ )3‬إلى آخر‬ ‫وأنا معكم‬ ‫‪ ،‬قالوا أقررنا‪ ،‬قال فاشهدوا‬ ‫إصري‬

‫القصة‪.‬‬

‫بن قيس‪،‬‬ ‫‪ :‬ومر شاس‬ ‫الوقيعة بين الأنصار ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫في‬ ‫سعيهم‬

‫المسلمين ‪ ،‬شديد‬ ‫على‬ ‫الضغن‬ ‫الكفر شديد‬ ‫عسا(‪ ،)4‬عظيم‬ ‫شيخا قد‬ ‫وكان‬

‫‪.‬‬ ‫الأوس والخزرج‬ ‫‪--‬جم!‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نفر من أصحاب‬ ‫لهم ‪ ،‬على‬ ‫الحسد‬

‫ألفتهم وجماعتهم‪،‬‬ ‫من‬ ‫ما رأى‬ ‫‪ ،‬فغاظه‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬يتحذثون‬ ‫قد جمعهم‬ ‫مجلس‬ ‫في‬

‫‪ -‬الاية ‪. 41‬‬ ‫يوسف‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ -‬الاية ‪.08‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪ -‬الآية ‪.81‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورفى‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬كبر‪.‬‬ ‫اليخ‬ ‫عسا‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪691‬‬
‫من العداوة في‬ ‫بينهم‬ ‫الذي كان‬ ‫على الإسلام ‪ ،‬بعد‬ ‫بينهم‬ ‫ذات‬ ‫وصلاخ‬

‫إذا‬ ‫لنا معهم‬ ‫لا والله ما‬ ‫البلاد‪،‬‬ ‫قيلة بهذه‬ ‫بني‬ ‫ملأ‬ ‫اجتمع‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الجاهلية‬

‫‪ ،‬فقال ‪ :‬اعمد‬ ‫معهم‬ ‫يهود كان‬ ‫شابا من‬ ‫فأمر فتى‬ ‫قرار‪.‬‬ ‫بها من‬ ‫ملؤهم‬ ‫اجتمع‬

‫ما‬ ‫بعض‬ ‫قبله وأنشدهم‬ ‫كان‬ ‫وما‬ ‫ئعاث‬ ‫‪ ،‬ثم اذكر يوم‬ ‫معهم‬ ‫إليهم ‪ ،‬فاجلس‬

‫الأشعار‪.‬‬ ‫كانوا تقاولوا فيه من‬

‫‪ ،‬وكان‬ ‫والخزرج‬ ‫فيه الأوس‬ ‫اقتتلت‬ ‫يوما‬ ‫يوم بعاث‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ئعاث‬ ‫يوم‬

‫بن‬ ‫الأوس! يومئذ خضير‬ ‫‪ ،‬وكان على‬ ‫الخزرج‬ ‫الظفر فيه يومئذ للأوس! على‬

‫بن النعمان‬ ‫عمرو‬ ‫الخزرج‬ ‫وعلى‬ ‫بن خضير‪،‬‬ ‫الأشهلي ‪ ،‬أبو اسيد‬ ‫سماك‬

‫جميعا(‪.)1‬‬ ‫‪ ،‬فقتلا‬ ‫البياضي‬

‫الأسلت‪:‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬قال أبو قيس‬ ‫قال ابن هثام‬

‫(‪)2‬‬ ‫رصين‬ ‫فعاودني له خزن‬ ‫على أن قد فجعث بذي حفاظ‬

‫أعض برأسه عضث"(‪)3‬سنين‬ ‫فإفا تقتلوه فإن عمرا‬

‫‪،‬‬ ‫مما ذكرت‬ ‫أطول‬ ‫يوم بعاث‬ ‫‪ .‬وحديث‬ ‫له‬ ‫في قصيدة‬ ‫البيتان‬ ‫وهذان‬

‫القطع (‪.)4‬‬ ‫من‬ ‫ما ذكرت‬ ‫استقصائه‬ ‫من‬ ‫وإنما منعني‬

‫‪.‬‬ ‫إذا شحذه‬ ‫‪،‬‬ ‫سنه‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ :‬مسنون‬ ‫‪ :‬سنين‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫حتى‬ ‫وتفاخروا‬ ‫وتنازعوا‬ ‫ذلك‬ ‫عند‬ ‫القوم‬ ‫‪ .‬فتكلم‬ ‫‪ :‬ففعل‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بني حارثة بن‬ ‫بن قيظي ‪ ،‬أحد‬ ‫‪ ،‬أوس‬ ‫الركب‬ ‫الحيين على‬ ‫من‬ ‫تواثب رجلان‬

‫‪ ،‬فتقاولا‬ ‫الخزرج‬ ‫من‬ ‫بني سلمة‬ ‫أحد‬ ‫‪ ،‬وجئار بن صخر‪،‬‬ ‫الأوس‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الحارث‬

‫‪.937‬‬ ‫نهاية الأرب ‪،378/ 16‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬الابت‪.‬‬ ‫‪ .‬والرصين‬ ‫الغضب‬ ‫‪ :‬شذة‬ ‫الحفاظ‬ ‫(‪)2‬‬

‫القاطع‪.‬‬ ‫‪ :‬السيف‬ ‫العضب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،2/352‬‬ ‫الطبري‬ ‫في ‪ :‬تاريخ‬ ‫يوم بعاث‬ ‫عن‬ ‫‪ .‬وانطر‬ ‫‪-‬يخم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫القطع لسيرة‬ ‫يقصد‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن كثير‬ ‫‪ ،‬سيرة‬ ‫‪155/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪288‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،503/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫‪،353‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪174‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪791‬‬
‫الفريقان‬ ‫‪ ،‬فغضب‬ ‫الان جذعة‬ ‫رددناها‬ ‫‪ :‬إن شئتم‬ ‫لصاحبه‬ ‫أحدهما‬ ‫ثم قال‬

‫‪ -‬السلاح‬ ‫الحرة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ -‬والظاهرة‬ ‫الظاهرة‬ ‫موعدكم‬ ‫فعلنا‪،‬‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫وقالوا‬ ‫جميعا‪،‬‬

‫معه‬ ‫فيمن‬ ‫إليهم‬ ‫فخرج‬ ‫‪،-‬‬ ‫بم!عيه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ذلك‬ ‫إليها ‪ .‬فبلغ‬ ‫‪ .‬فخرجوا‬ ‫السلاح‬

‫الله‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪،‬‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬يا معشر‬ ‫جاءهم‬ ‫حتى‬ ‫المهاجرين‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬

‫به‪،‬‬ ‫للإسلام ‪ ،‬وأكرمكم‬ ‫الله‬ ‫بعد أن هداكم‬ ‫الجاهلية وأنا بين أظهركم‬ ‫أبدعوى‬

‫بين قلوبكم ؟!‬ ‫به‬ ‫وألف‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫من‬ ‫به‬ ‫أمر الجاهلية ‪ ،‬واستنقذ‬ ‫به عنكم‬ ‫وقطع‬

‫الرجال‬ ‫‪ ،‬فبكوا وعانق‬ ‫عدوهم‬ ‫من‬ ‫الشيطان ‪ ،‬وكيد‬ ‫من‬ ‫(‪)1‬‬ ‫القوم أنها نزعة‬ ‫فعرف‬

‫‪-‬جممم ‪ -‬سامعين‬ ‫الله‬ ‫ثم انصرفوا مع رسول‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضهم‬ ‫من الأوس والخزرج‬

‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫بن قيس‬ ‫شأس‬ ‫الله‬ ‫عدو‬ ‫كيد‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قد أطفأ‬ ‫مطيعين‬

‫‪ ،‬والله‬ ‫الله‬ ‫بآيات‬ ‫لم تكفرون‬ ‫الكتاب‬ ‫يا أهل‬ ‫‪( :‬قل‬ ‫وما صنع‬ ‫بن قي!‬ ‫شأس‬

‫آمن‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫عن‬ ‫لم تصذون‬ ‫الكتاب‬ ‫يا أهل‬ ‫‪ .‬قل‬ ‫ما تعملون‬ ‫على‬ ‫شهيد‬

‫تعمفون!(‪.)2‬‬ ‫بنافلعفا‬ ‫الله‬ ‫وما‬ ‫وأنتم شهداء‪،‬‬ ‫تبغونها عوجا‬

‫معهما من‬ ‫ومن كان‬ ‫وجبار بن صخر‬ ‫في أوس بن قيظي‬ ‫الله‬ ‫وأنزل‬

‫من أمر الجاهلية ‪( :‬يا‬ ‫عليهم شأس‬ ‫قومهما الذين صنعوا ما صنعوا عما أدخل‬

‫بعد إيمانكم‬ ‫يرذوكم‬ ‫اوتوا الكتاب‬ ‫اثذين‬ ‫فريقا من‬ ‫آمنوا إن تطيعوا‬ ‫أيها الذين‬

‫‪ ،‬ومن‬ ‫رسوله‬ ‫وفيكم‬ ‫الله‬ ‫آيات‬ ‫وأنتم تتلى عليكم‬ ‫تكفرون‬ ‫ص وكيف‬ ‫كافرين‬

‫حق‬ ‫الله‬ ‫امنوا اتقوا‬ ‫‪ .‬يا أيها الذين‬ ‫مستقيم‬ ‫إلى صراط‬ ‫فقد هدي‬ ‫بالله‬ ‫يعتصم‬

‫لهم‬ ‫‪! :‬وواولئك‬ ‫تعالى‬ ‫قوله‬ ‫‪ . .‬إلى‬ ‫!‪.‬‬ ‫مسلمون‬ ‫إلأ وأنتم‬ ‫تموتن‬ ‫ولا‬ ‫تقاته ‪،‬‬

‫!هو(‪.)3‬‬ ‫عظيم‬ ‫عذاب‬

‫‪ :‬ولما‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫إلا شرارنا‪:‬‬ ‫محمدا‬ ‫‪ :‬ما اتبع‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫ما نزل‬

‫بن عبيد‪،‬‬ ‫بن سعية ‪ ،‬واسد‬ ‫بن سعية ‪ ،‬وأسيد‬ ‫‪ ،‬وثعلبة‬ ‫بن سلام‬ ‫عبدالله‬ ‫أسلم‬

‫فيه‪،‬‬ ‫الإسلام ‪ ،‬ورسخوا‬ ‫في‬ ‫ورغبوا‬ ‫‪ ،‬فآمنوا وصذقوا‬ ‫يهود معهم‬ ‫من‬ ‫أسلم‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫وأغرى‬ ‫بينهم ‪ :‬أفسد‬ ‫الشيطان‬ ‫نزغ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪99‬‬ ‫و‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪89‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪501 -‬‬ ‫‪01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الآية‬ ‫‪ -‬من‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪891‬‬
‫ولو‬ ‫ولا اتبعه إلا شرارنا‪،‬‬ ‫بمحمد‬ ‫الكفر منهم ‪ :‬ما آمن‬ ‫أهل‬ ‫أحبار يهود‪،‬‬ ‫قالت‬

‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫غيره ‪ .‬فأنزل‬ ‫إلى‬ ‫وذهبوا‬ ‫آبائهم‬ ‫دين‬ ‫ما تركوا‬ ‫أخيارنا‬ ‫من‬ ‫كانوا‬

‫آناء‬ ‫الله‬ ‫ايات‬ ‫امة قائمة يتلون‬ ‫آلكتاب‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫سواء‬ ‫قولهم ‪! :‬ليسوا‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫!(‪.)1‬‬ ‫يسجدون‬ ‫آئليل وهم‬

‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫‪ :‬وواحدها‬ ‫الليل‬ ‫الليل ‪ :‬ساعات‬ ‫‪ :‬آناء‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫اثيلة ابنه‪:‬‬ ‫يرثي‬ ‫عويمر؟‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫الهذليئ‬ ‫المتنخل‬

‫إني قضاه الليل ينتعل‬ ‫في كل‬ ‫القدح شيمته‬ ‫حلو ومر كعطف‬

‫وحش‪:‬‬ ‫حمار‬ ‫‪ .‬وقال لبيد بن ربيعة ‪ ،‬يصف‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫(‪)2‬‬ ‫سقاه في التجار نديم‬ ‫غوي‬ ‫كأنه‬ ‫آضاء النهار‬ ‫يطرب‬

‫يونس‪.‬‬ ‫فيما أخبرني‬ ‫‪ ،‬ويقال ‪ :‬إنى مقصور‪،‬‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫عن‬ ‫‪ ،‬وينهون‬ ‫بآلمعروف‬ ‫الاخر ‪ ،‬ويأمرون‬ ‫وآليوم‬ ‫بآدله‬ ‫!يؤمنون‬

‫!(‪.)3‬‬ ‫الضالحين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واولئك‬ ‫الخيرات‬ ‫في‬ ‫المنكر ‪ ،‬ويسارعون‬

‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬ ‫اليهود‪:‬‬ ‫مباطنة‬ ‫عن‬ ‫المسلمين‬ ‫نهي‬ ‫في‬ ‫ما نزل‬

‫من الجوار‬ ‫بينهيم‬ ‫رجالا من اليهود‪ ،‬لما كان‬ ‫من المسلمين يواصلون‬ ‫رجال‬

‫لا‬ ‫آمنوا‬ ‫‪! :‬يا أيها ائذين‬ ‫مباطنتهم‬ ‫عن‬ ‫ينهاهم‬ ‫فيهم‬ ‫الله تعالى‬ ‫فأنزل‬ ‫‪،‬‬ ‫والحلف‬

‫البغضاء‬ ‫عنتم ‪ ،‬قد بدتا‬ ‫‪ ،‬لا يا!لونكم خبالا ودوا ما‬ ‫دونكم‬ ‫بطانة من‬ ‫تتخذوا‬

‫‪.‬‬ ‫تعقلون‬ ‫إن كسم‬ ‫الآيات‬ ‫لكم‬ ‫بينا‬ ‫أكبر ‪ ،‬قد‬ ‫صدورهم‬ ‫وما تخفي‬ ‫أفواههم‬ ‫من‬

‫تؤمنون‬ ‫أي‬ ‫كله!‪،‬‬ ‫بآلكتاب‬ ‫‪ ،‬وتؤمنون‬ ‫ولا يحبونكم‬ ‫ها أنتم أولاء تحبونهم‬

‫كنتم‬ ‫بكتابكم ‪ ،‬فأنتم‬ ‫يكفرون‬ ‫وهم‬ ‫قبل ذلك‬ ‫الكتب‬ ‫من‬ ‫بكتابكم ‪ ،‬وبما مضى‬

‫قالوا آمئا‪ ،‬وإذأ خلوا عضوا‬ ‫لهم منهم لكم (وإذا لقوكم‬ ‫بالبغضاء‬ ‫أحق‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪13‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫تاجر‪.‬‬ ‫والمفرد‬ ‫‪.‬‬ ‫الخمر‬ ‫بائعو‬ ‫‪:‬‬ ‫والتجار‬ ‫‪.‬‬ ‫المفسد‬ ‫‪:‬‬ ‫الغوفي‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الأية ‪114‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪991‬‬
‫القصة‪.‬‬ ‫!(‪ )1‬إلى آخر‬ ‫موتوا بغيظكم‬ ‫الغيظ ‪ ،‬قل‬ ‫الأنامل من‬ ‫عليكم‬

‫بيت المدراس‬ ‫أبو بكر الضديق‬ ‫‪ :‬ودخل‬ ‫أبي بكر بيت المدراس‬ ‫دخول‬

‫منهم ‪ ،‬يقال له‬ ‫اجتمعوا إلى رجل‬ ‫منهم ناسا كثيرا قد‬ ‫فوجد‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫على‬

‫‪ ،‬يقال له‪:‬‬ ‫أحبارهم‬ ‫من‬ ‫حبر‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫وأحبارهم‬ ‫علمائهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫فنحاص‬

‫‪ ،‬فوالله‬ ‫واسلم‬ ‫الله‬ ‫! اتق‬ ‫يا فنحاص‬ ‫‪ :‬ويحك‬ ‫بكر لفنحاص‬ ‫؟ فقال أبو‬ ‫أشيع‬

‫مكتوبا‬ ‫عنده ‪ ،‬تجدونه‬ ‫من‬ ‫بالحق‬ ‫‪ ،‬قد جاءكم‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫لتعلم أن محمدا‬ ‫إنك‬

‫ما بنا‬ ‫والله يا أبا بكر‪،‬‬ ‫بكر‪:‬‬ ‫لأبي‬ ‫فنحاص‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫التوراة والإنجيل‬ ‫في‬ ‫عندكم‬

‫عنه‬ ‫إلينا‪ ،‬وإنا‬ ‫يتضرع‬ ‫إليه كما‬ ‫نتضرع‬ ‫وما‬ ‫إلينا لفقير‪،‬‬ ‫وإنه‬ ‫فقر‪،‬‬ ‫الله من‬ ‫إلى‬

‫يزعم‬ ‫كما‬ ‫أموالنا‪،‬‬ ‫غنئا ما استقرضنا‬ ‫عنا‬ ‫‪ ،‬ولو كان‬ ‫بغني‬ ‫عنا‬ ‫هو‬ ‫وما‬ ‫لأغنياء‪،‬‬

‫قال ‪:‬‬ ‫الربا‪.‬‬ ‫أعطانا‬ ‫عنا غنيا ما‬ ‫الربا ويعطيناه ولو كان‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬ينهاكم‬ ‫صاحبكم‬

‫نفمسي‬ ‫وقال ‪ :‬والذي‬ ‫شديدا‪،‬‬ ‫ضربا‬ ‫وجه فنحاص‬ ‫أبو بكر‪ ،‬فضرب‬ ‫فغضب‬

‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الله‬ ‫عدؤ‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫رأسك‬ ‫لضربت‬ ‫بيننا وبينكم‬ ‫الذي‬ ‫بيده ‪ ،‬لولا العهد‬

‫بي‬ ‫ما صنع‬ ‫أنظر‬ ‫فقال ‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬ع!ح‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫فنحاص‬ ‫فذهب‬

‫"؟‬ ‫ما صنعت‬ ‫على‬ ‫"ما حملك‬ ‫‪-‬ع!ح ‪ -‬لأبي بكر‪:‬‬ ‫الله‬ ‫؟ فقال رسول‬ ‫صاحبك‬

‫أن الله‬ ‫‪ :‬إنه زعم‬ ‫قولا عظيما‬ ‫قال‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬إن عدو‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫فقال أبو بكر‪:‬‬

‫‪ .‬فجحد‬ ‫وجهه‬ ‫مما قال ‪ ،‬وضربت‬ ‫لله‬ ‫غضبت‬ ‫أغنياء‪ ،‬فلما قال ذلك‬ ‫فقير وأنهم‬

‫ردا‬ ‫قال فنحاص‬ ‫فيما‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وقال ‪ :‬ما قلت‬ ‫فنحاص‬ ‫ذلك‬

‫ونحن‬ ‫فقير‬ ‫الله‬ ‫قالوا إن‬ ‫الذين‬ ‫قول‬ ‫الله‬ ‫سمع‬ ‫(لقد‬ ‫لأبي بكر‪:‬‬ ‫عليه وتصديقا‬

‫ذوقوا عذاب‬ ‫ما قالوا وقتلهنم الأنبياء بغير حق ‪ ،‬ونقوذ‬ ‫أغنياء‪ ،‬سنكتب‬

‫الحريق !(‪.)2‬‬

‫من‬ ‫عنه ‪ ،‬وما بلغه في ذلك‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫في أبي بكر‬ ‫ونزل‬

‫الذين أشركوا‬ ‫من قبلكم ومن‬ ‫من آلذين اوتوا الكتاب‬ ‫‪( :‬ولتسمعن‬ ‫الغضب‬

‫‪.‬‬ ‫‪012 - 1 18‬‬ ‫الآية‬ ‫‪ -‬من‬ ‫آل عمران‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الاية ‪181‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫الأمور!(‪.)1‬‬ ‫عزم‬ ‫من‬ ‫وتتقوا فإن ذلك‬ ‫تصبروا‬ ‫كثيرا ‪ .‬وإن‬ ‫أذى‬

‫ميثاق‬ ‫ألله‬ ‫والأحبار معه من يهود (وإذ اخذ‬ ‫ثم قال‪ .‬فيما قال فنحاص‬

‫ظهورهم‪،‬‬ ‫وراء‬ ‫‪ ،‬فنبذوه‬ ‫ولا تكتمونه‬ ‫للناس‬ ‫لتبيننه‬ ‫اوتوا ألكتاب‬ ‫ألذين‬

‫بما أوتوا‬ ‫يفرحون‬ ‫ألذين‬ ‫‪ .‬لا تحسبن‬ ‫ما يشترون‬ ‫به ثمنا قليلا‪ ،‬فبئس‬ ‫واشتروا‬

‫ولهم‬ ‫بمفازة من ألعذاب‬ ‫بما لم يفعلوا فلا تحسبئهم‬ ‫أن يحمدوا‬ ‫ويحبون‬

‫الأحبار‪ ،‬الذين يفرحون‬ ‫من‬ ‫وأشباههما‬ ‫‪ ،‬وأشيع‬ ‫فنحاص‬ ‫!(‪ )2‬يعني‬ ‫اثيئم‬ ‫عذاث‬

‫أن يحمدوا‬ ‫‪ ،‬ويحئون‬ ‫الضلالة‬ ‫من‬ ‫ما زئنوا للناس‬ ‫الدنيا على‬ ‫من‬ ‫بما يصيبون‬

‫على‬ ‫علم ‪ ،‬لم يحملوهم‬ ‫وليسوا بأهل‬ ‫الناس ‪ :‬علماء‪،‬‬ ‫أن يقول‬ ‫بما لم يفعلوا؟‬

‫الناس ‪ :‬قد فعلوا‪.‬‬ ‫أن يقول‬ ‫‪ ،‬ويحئون‬ ‫ولا حق‬ ‫هدى‬

‫بن قيس‪،‬‬ ‫كردم‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بالبخل‬ ‫أمر اليهود المؤمنين‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬ونافع بن أبي نافع ‪ ،‬وبحرفي‬ ‫‪ ،‬وأسامة بن حبيب‬ ‫الأشرف‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫حليف‬

‫رجالا من‬ ‫‪ ،‬ورفاعة بن زيد بن التابوت ‪ ،‬يأتون‬ ‫بن أخطب‬ ‫وحيئ‬ ‫عمرو‪،‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬ع!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫لهم ‪ ،‬من‬ ‫‪ ،‬ينتصحون‬ ‫يخالطونهم‬ ‫الأنصار كانوا‬

‫ولا‬ ‫ذهابها‪،‬‬ ‫في‬ ‫الفقر‬ ‫عليكم‬ ‫فإنا نخشى‬ ‫أموالكم‬ ‫لهم ‪ :‬لا تنفقوا‬ ‫فيقولون‬

‫فيهم ‪! :‬والذين‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫يكون‬ ‫علام‬ ‫لا تدرون‬ ‫النفقة فإنكم‬ ‫فم‬ ‫تسارعوا‬

‫أي من‬ ‫من فضله !‪،‬‬ ‫أدله‬ ‫ما آتاهم‬ ‫ويكتمون‬ ‫ألناس بالبخل‬ ‫ويامرون‬ ‫يبخلون‬

‫عذابا‬ ‫للكافرين‬ ‫ع!ير ‪( :‬وأعتدنا‬ ‫به محمد‬ ‫ما جاء‬ ‫فيها تصديق‬ ‫التي‬ ‫‪،‬‬ ‫التوراة‬

‫باليوم‬ ‫بالله ولا‬ ‫يؤمنون‬ ‫ولا‬ ‫‪،‬‬ ‫الئاس‬ ‫رئاء‬ ‫أموالهم‬ ‫ينفقون‬ ‫‪ .‬والذين‬ ‫مهينا‬

‫عليما!(‪.)3‬‬ ‫الله بهم‬ ‫(وكان‬ ‫‪:‬‬ ‫قوله‬ ‫إلى‬ ‫‪. .‬‬ ‫الآخر"‪.‬‬

‫بن‬ ‫رفاعة‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الحق‬ ‫‪ -‬يجحدون‬ ‫الله‬ ‫‪ -‬لعنهم‬ ‫اليهود‬

‫لسانه‪،‬‬ ‫‪ -‬لوى‬ ‫مج!ير‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إذا كفم‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫عظماء‬ ‫من‬ ‫التابوت‬ ‫بن‬ ‫زيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪186‬‬ ‫آل عمران‬ ‫سورة‬

‫‪.‬‬ ‫و‪188‬‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪187‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.93 -‬‬ ‫‪37‬‬ ‫النساء ‪ -‬الآيات‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪102‬‬
‫وعابه‪.‬‬ ‫الإسلام‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ثم طعن‬ ‫نفهمك‬ ‫حتى‬ ‫يا محمد‪،‬‬ ‫وقال ‪ :‬أرعنا سمعك‬

‫آلفلالة‬ ‫يشترون‬ ‫الكتاب‬ ‫أوتوا نصيبا من‬ ‫تر إلى أئذين‬ ‫فيه ‪( :‬ألم‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬

‫بآدله‬ ‫وكفى‬ ‫وليا‪،‬‬ ‫بالله‬ ‫وكفى‬ ‫عدائكم‬ ‫با‪3‬‬ ‫وأدله أعلم‬ ‫السبيل‬ ‫أن تضفوا‬ ‫ويريدون‬

‫سمعنا‬ ‫‪ ،‬ويقولون‬ ‫مواضعه‬ ‫ألكلم عن‬ ‫نصيرا ‪ .‬من ألذين هادوا يحرفون‬

‫) (لئا بألسنتهم‪،‬‬ ‫راعنا سمعك‬ ‫‪ ،‬وراعنا!هه ‪( ،‬أي‬ ‫غير مسمع‬ ‫واسمع‬ ‫وعصينا‬

‫خيرا‬ ‫لكان‬ ‫وانظرنا‪،‬‬ ‫واسمع‬ ‫وأطعنا‬ ‫قالوا سمعنا‬ ‫الدين ‪ ،‬ولو أئهم‬ ‫في‬ ‫وطعنا‬

‫إلا قليلا!هه(‪.)1‬‬ ‫دلا يؤمنون‬ ‫أدله بكفرهم‬ ‫لعنهم‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫وأقوم‬ ‫لهم‬

‫منهم ‪ :‬عبدالله بن‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫من أحبار‬ ‫‪ -‬رؤساء‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫وكلم رسول‬

‫اتقوا الله‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫لهم ‪" :‬يا معشر‬ ‫فقال‬ ‫بن أسد‪،‬‬ ‫وكعب‬ ‫الأعور‪،‬‬ ‫صوريا‬

‫قالوا ‪ :‬ما نعرف‬ ‫لحق"؟‬ ‫به‬ ‫جئتكم‬ ‫ان الذي‬ ‫لتعلمون‬ ‫فوالله إنكم‬ ‫وأسلموا‪،‬‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫وأصروا على‬ ‫ما عرفوا‪،‬‬ ‫فجحدوا‬ ‫محمد‪:‬‬ ‫يا‬ ‫ذلك‬

‫قبل‬ ‫من‬ ‫لما معكم‬ ‫آمنوا بما نرلنا مصدقا‬ ‫أوتوا ألكتاب‬ ‫!يا أتها ألذين‬ ‫فيهم‬

‫ألسبت‪،‬‬ ‫فنرذها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب‬ ‫وجوها‬ ‫أن‪--‬نطمس‬

‫مفعولا!(‪.)2‬‬ ‫ألله‬ ‫أمر‬ ‫وكان‬

‫ولا أنف‬ ‫فيها عين‬ ‫فلا يرى‬ ‫فنسويها‪،‬‬ ‫‪ :‬نمسحها‬ ‫‪ :‬نطمس‬ ‫قال ابن هشام‬

‫أعينهم !و‪.‬‬ ‫(فطمسنا‬ ‫؟ وكذلك‬ ‫في الوجه‬ ‫مما يرى‬ ‫ولا فم ‪ ،‬ولا شيء‬

‫الكتاب‬ ‫‪ :‬طمست‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫شق‬ ‫بين جفنيه‬ ‫لي!‬ ‫العين ‪ :‬الذي‬ ‫المطموس‬

‫بن هبيرة بن‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الغوث‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫الأخطل‬ ‫قال‬ ‫منه شيء‪.‬‬ ‫والأثر‪ ،‬فلا يرى‬

‫إبلا كففها ما ذكر‪:‬‬ ‫‪ ،‬يصف‬ ‫التغلبي‬ ‫الصلب‬

‫ترى حرباءها يتملمك(")‬ ‫شطون‬ ‫الصوى‬ ‫طامسة‬ ‫كل‬ ‫وتكليفناها‬

‫الآية ‪. 46 - 44‬‬ ‫النساء ‪ -‬م!‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫الاية‬ ‫النساء ‪-‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫مالك‪.‬‬ ‫أبا‬ ‫ويكنى‬ ‫بن الصلت‬ ‫بن غوث‬ ‫اسمه غياث‬ ‫المشهوران‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪ ،‬جمعها‬ ‫قوائم‬ ‫أربع‬ ‫لها‬ ‫ألوانا‬ ‫الشمس‬ ‫في‬ ‫تتلؤن‬ ‫صغيرة‬ ‫‪ :‬دويبة‬ ‫والحرباء‬ ‫‪ :‬البعيد‪،‬‬ ‫الشطون‬

‫حرابيئ‪.‬‬

‫‪202‬‬
‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫يستدذ‬ ‫التي‬ ‫الأعلام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والصوى‬ ‫‪ :‬صوة‬ ‫الصوى‬ ‫‪ :‬واحدة‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫والمياه ‪.‬‬ ‫الطرق‬ ‫بها على‬

‫شيء‬ ‫فيها‬ ‫‪ ،‬فليس‬ ‫بالأرض‬ ‫فاستوت‬ ‫‪ :‬مسحت‬ ‫‪ :‬يقول‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫ناتيء‪.‬‬

‫من‬ ‫الأحزاب‬ ‫الذين حزبوا‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الأحزاب‬ ‫حربوا‬ ‫من‬

‫الحقيق ‪ ،‬أبو‬ ‫بن أبي‬ ‫‪ ،‬وسلام‬ ‫‪ :‬حعيئ بن أخطب‬ ‫قريظة‬ ‫وبني‬ ‫وغطفان‬ ‫قريش‬

‫بن عامر‪،‬‬ ‫ووحوح‬ ‫‪ ،‬وأبو عضار‪،‬‬ ‫الحقيق‬ ‫بن أبي‬ ‫الربيع‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬والربيع‬ ‫رافع‬

‫سائرهم‬ ‫بني وائل ‪ ،‬وكان‬ ‫فمن‬ ‫وهوذة‬ ‫‪ ،‬وأبو عمار‪،‬‬ ‫‪ .‬فأما وحوح‬ ‫بن قيس‬ ‫وهوذة‬

‫العلم‬ ‫وأهل‬ ‫قالوا‪ .‬هؤلاء أحبار يهود‪،‬‬ ‫قريش‬ ‫فلما قدموا على‬ ‫النضير‪.‬‬ ‫بني‬ ‫من‬

‫‪ :‬بل‬ ‫فقالوا‬ ‫‪،‬‬ ‫فسألوهم‬ ‫محمد؟‬ ‫ام دين‬ ‫خيرا‬ ‫‪ ،‬دينكم‬ ‫‪ ،‬فسلوهم‬ ‫الأول‬ ‫بالكتاب‬

‫فيهم‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫اتبعه ‪ .‬فأنزل‬ ‫منه ومضن‬ ‫دينه ‪ ،‬وأنتم أهدى‬ ‫من‬ ‫خير‬ ‫دينكم‬

‫وألطاغوت!(‪.)1‬‬ ‫بآلجبت‬ ‫يؤمنون‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬ ‫أوتوا تصيبا‬ ‫تر إلى آلذين‬ ‫(ألم‬

‫تبارك وتعالى‪:‬‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما عبد‬ ‫العرب‬ ‫حند‬ ‫‪ :‬الجبت‬ ‫قال ابن هشام‬

‫؟ وجمع‬ ‫الجبت ‪ :‬جبوت‬ ‫الحق ‪ .‬وجمع‬ ‫عن‬ ‫ما أضل‬ ‫‪ :‬كل‬ ‫والطاغوت‬

‫‪ :‬طواغيت‪.‬‬ ‫الطاغوت‬

‫‪ :‬السحر؟‬ ‫قال ‪ :‬الجبت‬ ‫أنه‬ ‫نجيح‬ ‫أبي‬ ‫ابن‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وبلغنا‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫لشيطان‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لطا غوت‬ ‫وا‬

‫آمنوا سبيلا!(‪.)1‬‬ ‫ألذين‬ ‫من‬ ‫أهدى‬ ‫هؤلأء‬ ‫كفروا‬ ‫للذين‬ ‫ث!ويقولون‬

‫ما آتاهم‬ ‫على‬ ‫ألناس‬ ‫يحسدون‬ ‫قوله تعالى ‪( :‬أم‬ ‫‪ :‬إلى‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ملكا‬ ‫‪ ،‬وآتيناهم‬ ‫وألحكمة‬ ‫الكتاب‬ ‫آتينا آل إبراهيم‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫الله‬

‫عظيما!و(‪.)2‬‬

‫ال!اء ‪ -‬الآية ‪.54‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫النساء ‪ -‬الآية ‪.31‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪302‬‬
‫‪ :‬يا‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫وعدفي‬ ‫سكين‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫إيعحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫التنزيل‬ ‫اليهود‬ ‫إنكار‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫بعد موسى‬ ‫شيء‬ ‫من‬ ‫بشر‬ ‫أنزل على‬ ‫الله‬ ‫ما نعلم أن‬ ‫محمد‪،‬‬

‫وألئبيين من‬ ‫أوحينا إلى نوع‬ ‫كما‬ ‫من قولهم ‪! :‬إنا أوحينا إليك‬ ‫في ذلك‬

‫وألاسباط وعيسى‬ ‫ويعقوب‬ ‫وإيعحاق‬ ‫بعده ‪ ،‬وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل‬

‫قد قصصناهم‬ ‫‪ .‬ورسلا‬ ‫‪ ،‬وأتينا داود‪.‬زبورأ‬ ‫وسليمان‬ ‫وهارون‬ ‫وئوئس‬ ‫وأيوب‬

‫تكليما‪ .‬رسلا‬ ‫موسى‬ ‫أدله‬ ‫عليك ‪ ،‬وكفم‬ ‫لم نقصصهم‬ ‫من قبل ‪ ،‬وزسلا‬ ‫عليك‬

‫‪ ،‬وكان أدله‬ ‫ألرسل‬ ‫بئد‬ ‫حجة‬ ‫أدله‬ ‫على‬ ‫للئاس‬ ‫لئلا يكون‬ ‫ومنذرين‬ ‫فبشرين‬

‫حكيما!(‪.)1‬‬ ‫عزيزا‬

‫‪ :‬أما والله إنكم‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫‪ -‬جماعة‬ ‫‪-‬ع!يم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫ودخل!‬

‫‪ .‬فأنزل‬ ‫عليه‬ ‫نشهد‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫؟ قالوا ‪ :‬ما نعلمه‬ ‫الله إليكم‬ ‫من‬ ‫رسول‬ ‫أني‬ ‫لتعلمون‬

‫بعلمه‬ ‫أنزلة‬ ‫إليك‬ ‫أنزل‬ ‫بما‬ ‫يشهد‬ ‫أدله‬ ‫‪! :‬لكن‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لعالى‬ ‫الله‬

‫شهيدأ!(‪.)2‬‬ ‫بآدته‬ ‫‪ ،‬وكفى‬ ‫يشهذون‬ ‫وألملائكة‬

‫رصل‬ ‫‪ :-‬وخرج‬ ‫جمفم!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫على رسول‬ ‫الصخرة‬ ‫اتفاقهم على طرح‬

‫دية العامرئين اللذين قتلهما عمروبن‬ ‫في‬ ‫النضير يستعينهم‬ ‫بني‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫‪!-‬لمجيم‬ ‫الله‬

‫منه‬ ‫أقرب‬ ‫محمدا‬ ‫قالوا ‪ :‬لن تجدوا‬ ‫ببعض‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .‬فلما خلا‬ ‫أمية الضمري‬

‫فيريحنا منه؟‬ ‫عليه صخرة‬ ‫هذا البيت ‪ ،‬فيطرح‬ ‫على‬ ‫يظهر‬ ‫‪ ،‬فمن رجل‬ ‫الان‬

‫‪ -‬الخبر‪،‬‬ ‫‪-‬ءيخيم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ فأتى‬ ‫أنا‬ ‫‪:‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بن جحاش‬ ‫فقال عمرو‬

‫أئها أئذين‬ ‫‪( :‬يا‬ ‫وقومه‬ ‫هو‬ ‫أراد‬ ‫فيه ‪ ،‬وفيما‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬فانزل‬ ‫عنهم‬ ‫فانصرف‬

‫‪ ،‬فك!‬ ‫إليكم أيديهم‬ ‫إذ هئم قوئم أن يبسطوا‬ ‫عليكم‬ ‫أدله‬ ‫نعمت‬ ‫اذكزوا‬ ‫آمنوا‬

‫ألفؤمنون!(‪.)3‬‬ ‫الله فليتوكل‬ ‫أدله وعلى‬ ‫واتقوا‬ ‫‪،‬‬ ‫عنكم‬ ‫أيديهم‬

‫بن أضاء‪،‬‬ ‫‪ -‬نعمان‬ ‫‪-‬عفح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وأتى‬ ‫الله‬ ‫أنهم أحئاء‬ ‫ادعاؤهم‬

‫‪،‬‬ ‫ع!مح ‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكفمهم‬ ‫‪ ،‬فكلموه‬ ‫بن عدي‬ ‫وشأس‬ ‫بن عمر‪،‬‬ ‫وبحرى‬

‫‪.‬‬ ‫‪165 -‬‬ ‫النساء ‪ -‬الآيات ‪163‬‬ ‫صورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫النساء ‪ -‬الآية ‪166‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫المائدة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪402‬‬
‫والله‬ ‫نحن‬ ‫يا محمد‪،‬‬ ‫ما تخوفنا‬ ‫؟ فقالوا‪،‬‬ ‫نقمته‬ ‫‪ ،‬وحذرهم‬ ‫الله‬ ‫إلى‬ ‫ودعاهم‬

‫أليهوذ‬ ‫‪( :‬وقالت‬ ‫فيهم‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫النصارى‬ ‫‪ ،‬كقول‬ ‫أبناء الله وأحئاؤه‬

‫ممن‬ ‫بل أنتم بشر‬ ‫بذئوبكم‬ ‫فلم يعذبكم‬ ‫وأحثاؤه ‪ ،‬قل‬ ‫أدله‬ ‫أبناء‬ ‫نحن‬ ‫وألئصارى‬

‫وما‬ ‫والأرض‬ ‫ملذ أل!موات‬ ‫ودله‬ ‫من يشاء‪،‬‬ ‫خلق ينفر لمن يثاء ويعذب‬

‫بينهما وإليه المصير!(‪.)1‬‬

‫‪ :‬ودعا رسول‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫موسى‬ ‫بعد‬ ‫نزول كتاب‬ ‫إنكارهم‬

‫‪ ،‬فأبوا‬ ‫وعقوبته‬ ‫الله‬ ‫غير‬ ‫فيه ‪ ،‬وحذرهم‬ ‫ورغبهم‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ -‬جمز ‪ -‬يهود الى‬ ‫الله‬

‫بن عبادة‬ ‫‪ ،‬وسعد‬ ‫بن جبل‬ ‫معاذ‬ ‫لهم‬ ‫به ‪ ،‬فقال‬ ‫جاءهم‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬وكفروا‬ ‫عليه‬

‫أنه رسول‬ ‫لتعلمون‬ ‫‪ ،‬فوالله إئكم‬ ‫الله‬ ‫اتقوا‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫‪ :‬يا معشر‬ ‫بن وهب‬ ‫وعقبة‬

‫بن‬ ‫؟ فقال رافع‬ ‫بصفته‬ ‫لنا‬ ‫وتصفونه‬ ‫لنا قبل مبعثه‬ ‫كنتم تذكرونه‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫الله‬

‫بعد‬ ‫كتاب‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫قط ‪ ،‬وما أنزل‬ ‫هذا‬ ‫بن يهوذا ‪ :‬ما قلنا لكم‬ ‫‪ ،‬ووهب‬ ‫حريملة‬

‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فانزل‬ ‫بعده‬ ‫ولا نذيرا‬ ‫بضيرا‬ ‫‪ ،‬ولا أرسل‬ ‫موسى‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫فترة من الزسل‬ ‫يبين لكم على‬ ‫أهل الكتاب قد جاءكنم رسول‬ ‫(يا‬ ‫قولهما‪:‬‬

‫ضيء‬ ‫على كل‬ ‫والله‬ ‫ونذير‬ ‫تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكئم بضير‬

‫قدير!(‪.)2‬‬

‫وما لقي منهم ‪ ،‬وانتقاضهم عليه ‪ ،‬وما ردوا‬ ‫موسى‬ ‫عليهم خبر‬ ‫ثم قص‬

‫سنة عقوبة‪.‬‬ ‫أربعين‬ ‫الأرض‬ ‫قاموا فى‬ ‫حتئ‬ ‫الله‬ ‫أمر‬ ‫عليه من‬

‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫الرجم ؟ قال‬ ‫مج! في حكم‬ ‫النيئي‬ ‫الى‬ ‫رجوعهم‬

‫العلم ‪ ،‬يحذث‬ ‫من مزينة ‪ ،‬من أهل‬ ‫رجلا‬ ‫الزهرفي أنه سمع‬ ‫ابن شهاب‬

‫بيت‬ ‫في‬ ‫اجتمعوا‬ ‫‪ :‬أن أحبار يهود‬ ‫حدثهم‬ ‫هريرة‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫المسيب‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬

‫بعد‬ ‫منهم‬ ‫رجل‬ ‫زنى‬ ‫‪--‬سي! ‪ -‬المدينة ‪ ،‬وقد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قدم‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫المدراس‬

‫المرأة‬ ‫وهذا‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬ابعثوا بهذا الرجل‬ ‫يهود قد أحصنت‬ ‫بامرأة من‬ ‫إحصانه‬

‫‪1 8‬‬ ‫الآية‬ ‫المائدة ‪-‬‬ ‫مورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫المائدة ‪ -‬الآية ‪1 9‬‬ ‫مورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪502‬‬
‫فيها‬ ‫عليهما‪ ،‬فإن عمل‬ ‫فيهما‪ ،‬ووثوه الحكم‬ ‫الحكم‬ ‫فسلوه كيف‬ ‫إلى محمد‪،‬‬

‫ثم تسوذ‬ ‫بقار‪،‬‬ ‫مطليئ‬ ‫ليف‬ ‫من‬ ‫بحبل‬ ‫‪ :‬الجلد‬ ‫‪ -‬والتجبية‬ ‫التجبية‬ ‫من‬ ‫بعملكم‬

‫من قبل أدبار‬ ‫وجوههما‬ ‫وتجعل‬ ‫على حمارين‬ ‫يحملان‬ ‫ثيم‬ ‫وجوههما‪،‬‬

‫فيهما بالرجم‬ ‫حكم‬ ‫هو‬ ‫؟ وإن‬ ‫‪ ،‬وصذقوه‬ ‫هو ملك‬ ‫‪ -‬فاتبعوه ‪ ،‬فإنما‬ ‫الحمارين‬

‫‪ :‬يا‬ ‫‪ .‬فأتوه ‪ ،‬فقالوا‬ ‫أن يسلبكموه‬ ‫أيديكم‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫فإنه نبي ‪ ،‬فاحذروه‬

‫فيهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬فاحكم‬ ‫بامرأة قد أحصنت‬ ‫إحصانه‬ ‫قد زنى بعد‬ ‫هذا رجل‬ ‫محمد‪،‬‬

‫في‬ ‫أتى أحبارهم‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫‪-‬ءلمجح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فمشى‬ ‫فيهما‪.‬‬ ‫وئيناك الحكم‬ ‫فقد‬

‫له‬ ‫فاخرج‬ ‫علماءكم"‪،‬‬ ‫إليئ‬ ‫يهود أخرجوا‬ ‫فقال ‪" :‬يا معشر‬ ‫بيت المدراس‬

‫بن ضوريا‪.‬‬ ‫عبدالله‬

‫إليه‬ ‫أخرجوا‬ ‫بني قريظة ‪ :‬أنهم قد‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وقد حدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫فقالوا ‪ :‬هؤلاء‬ ‫بن يهوذا؟‬ ‫‪ ،‬ووهب‬ ‫ياسر بن أخطب‬ ‫أبا‬ ‫ابن صوريا‪،‬‬ ‫مع‬ ‫يومئذ‪،‬‬

‫‪ ،‬إلى أن قالوا‬ ‫أمرهم‬ ‫ثم حصل‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬يكل!ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فسألهم‬ ‫علماؤنا‬

‫بالتوراة ‪.‬‬ ‫بقي‬ ‫من‬ ‫أعلم‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫صوريا‬ ‫لعبدالله بن‬

‫من‬ ‫" ‪ -‬إلى "أعلم‬ ‫بني قريظة‬ ‫بعض‬ ‫قوله ‪" :‬وحذثني‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال ابن هشام‬

‫قبله‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬وما بعده من‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قول‬ ‫بالتوارة" من‬ ‫بقي‬

‫فألظ‬ ‫سنا‪،‬‬ ‫أحدثهم‬ ‫من‬ ‫شائا‬ ‫غلاما‬ ‫وكان‬ ‫‪!-‬سمك ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫فخلا‬

‫الله وأذكرك‬ ‫أنشدك‬ ‫صوريا‪،‬‬ ‫بن‬ ‫له ‪ :‬يا‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫‪ -‬المسألة‬ ‫!لمجيم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫به(‪ )1‬رسول‬

‫بالرجم‬ ‫بعد إحصانه‬ ‫زنى‬ ‫فيمن‬ ‫حكم‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫تعلم‬ ‫بني إسرائيل ‪ ،‬هل‬ ‫بأيامه عند‬

‫لنبيئ‬ ‫أنك‬ ‫ليعرفون‬ ‫إنهم‬ ‫القاسم‬ ‫‪ ،‬أما والله يا أبا‬ ‫نعم‬ ‫قال ‪ :‬اللهم‬ ‫التوراة ؟‬ ‫في‬

‫بهما‬ ‫فأمر‬ ‫‪!-‬سجد ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فخرج‬ ‫(‪ .)2‬قال‬ ‫يحسدونك‬ ‫‪ ،‬ولكنهم‬ ‫مرسل‬

‫بعد ذلك‬ ‫بن النخار‪ ،‬ثم كفر‬ ‫في بني غنم بن مالك‬ ‫فرجما عند باب مسجده‬

‫‪. -‬‬ ‫‪!-‬يم‬ ‫الله‬ ‫نبؤة رسول‬ ‫وجحد‬ ‫ابن صوريا‪،‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫‪ :‬ألح‬ ‫به‬ ‫ألط‬ ‫(‪)1‬‬

‫الهدلى ‪3/393‬‬ ‫سبل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪602‬‬
‫لا يحزنك‬ ‫أيها آلرسول‬ ‫!الويا‬ ‫‪:‬‬ ‫فيهم‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ :‬فأنزل‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بأفواههم رلم تؤمن قلوبهم‬ ‫قالوا آمنا‬ ‫في الكفر من ألذين‬ ‫أئذين يسارعون‬

‫ي‬ ‫أ‬ ‫لم يأتوك !‪،‬‬ ‫لقوم آخرين‬ ‫سماعون‬ ‫للكذب‬ ‫الذين هادوا سفاعون‬ ‫ومن‬

‫عن‬ ‫الحكم‬ ‫به من تحريف‬ ‫وأمروهم‬ ‫الذين بعثوا منهم من بعثوا وتخلفوا‪،‬‬

‫إن أوتيتم هذا‬ ‫‪ ،‬يقولون‬ ‫بعد مواضعه‬ ‫من‬ ‫الكلم‬ ‫‪ .‬ثم قال ‪( :‬يحرفون‬ ‫مواضعه‬

‫القصة‪.‬‬ ‫إلى آخر‬ ‫‪)11‬‬ ‫!فاحذروالأ‬ ‫الرجم‬ ‫لم تؤتوة!ه!‪ ،‬أي‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫فخذوه‬

‫بن يزيد بن ركانة ‪ ،‬عن‬ ‫بن طلحة‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪! -‬فه ‪ -‬برجمهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬أمر‬ ‫‪،‬‬ ‫عضاس‬ ‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫إبراهيم‬ ‫بن‬ ‫إسماعيل‬

‫فجنأ‬ ‫صاحبته‬ ‫قام إلى‬ ‫الحجارة‬ ‫مس‬ ‫اليهودي‬ ‫‪ ،‬فلما وجد‬ ‫مسجده‬ ‫بباب‬ ‫فرجما‬

‫صنع‬ ‫مما‬ ‫ذلك‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬ ‫قتلا جميعا(‪،)3‬‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الحجارة‬ ‫عليها(‪ ،)2‬يقيها مسق‬

‫منهما‪.‬‬ ‫الزنا‬ ‫تحقيق‬ ‫‪ -‬في‬ ‫‪!-‬فه‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫الله‬

‫عبدالله بن‬ ‫نافع مولى‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن كيسان‬ ‫صالح‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫دعاهم‬ ‫‪-‬جميه ‪ -‬فيهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬لما حكموا‬ ‫عبدالله بن عمر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫عمر‪،‬‬

‫آية الرجم ‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫يده على‬ ‫وضع‬ ‫منهم يتلوها‪ ،‬وقد‬ ‫حبر‬ ‫‪ ،‬وجلس‬ ‫بالتوراة‬

‫أن‬ ‫‪ ،‬يأبى‬ ‫يا نبيئ الله آية الرجم‬ ‫قال ‪ :‬هذه‬ ‫ثم‬ ‫الحبر‬ ‫يد‬ ‫سلام‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫فضرب‬

‫ما دعاكم‬ ‫يهود!‬ ‫يا معشر‬ ‫"ويحكم‬ ‫‪ -‬عج! ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ فقال لهم‬ ‫يتلوها عليك‬

‫فينا يعمل‬ ‫كان‬ ‫قال ‪ :‬فقالوا ‪ :‬أما والله إنه قد‬ ‫"؟‬ ‫بأيديكم‬ ‫الله وهو‬ ‫حكم‬ ‫ترك‬ ‫إلى‬

‫‪ ،‬فمنعه‬ ‫الشرف‬ ‫وأهل‬ ‫الملوك‬ ‫بيوت‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫منا بعد إحصانه‬ ‫زنا رجل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫به‬

‫‪ :‬لا والله‪،‬‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫بعده ‪ ،‬فأراد أن يرجمه‬ ‫‪ ،‬ثم زنا رجل‬ ‫الرجم‬ ‫من‬ ‫الملك‬

‫التجبية‪،‬‬ ‫على‬ ‫أمرهم‬ ‫فأصلحوا‬ ‫اجتمعوا‬ ‫فلانا‪ ،‬فلما قالوا له ذلك‬ ‫ترجم‬ ‫ح!ى‬

‫من‬ ‫أول‬ ‫"فأظ‬ ‫‪ -‬جميه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫به ‪ .‬قال‬ ‫والعمل‬ ‫الرجم‬ ‫ذكر‬ ‫وأماتوا‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫مسجده‬ ‫باب‬ ‫عند‬ ‫بهما فرجما‬ ‫به‪ ،،‬ثم أمر‬ ‫وكتابه وعمل‬ ‫الله‬ ‫أحيا أمر‬

‫‪.‬‬ ‫الماندة ‪ -‬الاية ‪41‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪386/‬‬ ‫‪16‬‬ ‫نهاية الأرب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪02‬‬ ‫بها‬
‫فيمن رجمهما(‪.)1‬‬ ‫عبدالله بن عمر فكنت‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫الحصين‬ ‫داود بن‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫الدية ‪ :‬قال‬ ‫في‬ ‫ظلمهم‬

‫فيها‪( :‬فاحكم‬ ‫الله‬ ‫المائدة التي قال‬ ‫من‬ ‫؟ أن الآيات‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬

‫شيئا ‪ .‬وإن حكمت‬ ‫عنهم فلن يضروك‬ ‫عنهم وإن تعرض‬ ‫أو أعرض‬ ‫بينهم‬

‫بين‬ ‫الدية‬ ‫في‬ ‫!(‪ )2‬إنما انزلت‬ ‫المقسطين‬ ‫يدبئ‬ ‫أدله‬ ‫إن‬ ‫بينهم بالقسط‬ ‫فاحكم‬

‫‪،‬‬ ‫شرف‬ ‫لهم‬ ‫وكان‬ ‫بني النضير‪،‬‬ ‫أن قتلى‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بني قريظة‬ ‫بني النضير وبين‬

‫في‬ ‫الدية ‪ ،‬فتحاكموا‬ ‫نصف‬ ‫كانوا يؤذون‬ ‫بني قريظة‬ ‫الدية كاملة ‪ ،‬وأن‬ ‫يؤذون‬

‫‪-‬ىسع!‪-‬‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫فيهم ‪ ،‬فحملهم‬ ‫ذلك‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫‪،-‬‬ ‫لمج!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫ذلك‬

‫الدية سواء‪.‬‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫الحق‬ ‫على‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫أفي ذلك‬ ‫‪ :‬فالله أعلم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫‪ :‬وقال كعب‬ ‫قال ابن إسحاق‬ ‫‪ -‬جمف ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫فتنة الرسول‬ ‫في‬ ‫رغبتهم‬

‫لبعض‪:‬‬ ‫بن قيس ‪ ،‬بعضهم‬ ‫وشأس‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن صوريا‪،‬‬ ‫وابن صوريا‬ ‫أسد‪،‬‬

‫فقالوا له ‪ :‬يا‬ ‫فأتوه ‪،‬‬ ‫بشر‪،‬‬ ‫فإنما هو‬ ‫دينه ‪،‬‬ ‫لعفنا نفتنه عن‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بنا إلى‬ ‫أذهبوا‬

‫‪ ،‬وأنا إن اتبعناك‬ ‫وسادتهم‬ ‫وأشرافهم‬ ‫أنا أحبار يهود‬ ‫عرفت‬ ‫قد‬ ‫إنك‬ ‫محمد‪،‬‬

‫‪ ،‬أفنحاكمهم‬ ‫قومنا خصومة‬ ‫بعض‬ ‫وبين‬ ‫بيننا‬ ‫وأن‬ ‫ولم يخالفونا‪،‬‬ ‫يهود‪،‬‬ ‫اتبعتك‬

‫‪!-‬يير ‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فأبى ذلك‬ ‫ونصذقك‬ ‫بك‬ ‫عليهم ‪ ،‬ونؤمن‬ ‫لنا‬ ‫فتقضي‬ ‫إليك‬

‫أهواءهم‪،‬‬ ‫‪ ،‬ولا تتبع‬ ‫ألله‬ ‫أنزل‬ ‫بينهم بما‬ ‫احكم‬ ‫فيهم ‪( :‬وأن‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬

‫أئما يريد‬ ‫إليك ‪ ،‬فإن تولوا فاعلم‬ ‫أدله‬ ‫ما أنزل‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫أن يفتنوك‬ ‫واحذرهم‬

‫‪ .‬أفحكم‬ ‫لفاسقون‬ ‫الناس‬ ‫من‬ ‫كثيرا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ذنوبهم‬ ‫ببعض‬ ‫أن يصيبهم‬ ‫الله‬

‫يوقنون !(‪)3‬؟‬ ‫لقوم‬ ‫حكما‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫أحسن‬ ‫يبغون ‪ ،‬ومن‬ ‫الجاهلئة‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬وأتى‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫عيسى‬ ‫نبؤة‬ ‫إنكارهم‬

‫‪217/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫نهاية الأرب ‪،16/386‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪42‬‬ ‫الآية‬ ‫المائدة ‪-‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫و‪. 3 .‬‬ ‫‪94‬‬ ‫المائدة ‪ -‬الآيان‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫*ح!ص!ى‪-‬‬
‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعازر‬ ‫نافع‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫ونافع‬ ‫‪،‬‬ ‫أخطب‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬أبو ياسر‬ ‫‪ -‬جمي! ‪ -‬نفر منهم‬ ‫الله‬

‫به من‬ ‫يؤمن‬ ‫عمن‬ ‫‪ .‬فسألوه‬ ‫وإزار بن أبي إزار‪ ،‬وأشيع‬ ‫وزيد‪،‬‬ ‫وخالد‪،‬‬ ‫عازر‪،‬‬

‫إلى‬ ‫انزل‬ ‫إلينا‪ ،‬وما‬ ‫بالله وما انزل‬ ‫(نؤمن‬ ‫‪:-‬‬ ‫جمع!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ فقال‬ ‫الرسل‬

‫وعيسى‪،‬‬ ‫والأسباط ‪ ،‬وما أوتي موسى‬ ‫ويعقوب‬ ‫وإسحاق‬ ‫إبراهيم وإسماعيل‬

‫!(‪.)1‬‬ ‫له مسلمون‬ ‫منهم ‪ .‬ونحن‬ ‫بين أحد‬ ‫‪ ،‬لا نفرق‬ ‫رئهم‬ ‫النبيون من‬ ‫وما أوتي‬

‫ولا‬ ‫بن مريم‬ ‫بعيسى‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬لا نؤمن‬ ‫نبوته‬ ‫جحدوا‬ ‫بن مريم‬ ‫عيسى‬ ‫فلما ذكر‬

‫إلأ‬ ‫منا‬ ‫تنقمون‬ ‫هل‬ ‫الكتاب‬ ‫يا أهل‬ ‫‪( :‬قل‬ ‫فيهم‬ ‫الله تعالى‬ ‫به ‪ .‬فأنزل‬ ‫آمن‬ ‫بمن‬

‫!(‪.)2‬‬ ‫فاسقون‬ ‫أكثركم‬ ‫قبل ‪ ،‬وأن‬ ‫من‬ ‫أنزل‬ ‫إلينا وما‬ ‫أنزل‬ ‫آمنا بالته وما‬ ‫أن‬

‫بن حارثة‪،‬‬ ‫‪ -‬رافع‬ ‫ع!ير‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وأتى‬ ‫الحق‬ ‫أنهم على‬ ‫اذعاؤهم‬

‫فقالوا ‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫حريملة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ورافع‬ ‫الصيف‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫مشكم‬ ‫بن‬ ‫وسلأم‬

‫التوراة ‪ :‬وتشهد‬ ‫بما عندنا من‬ ‫ملة إبراهيم ودينه ‪ ،‬وتؤمن‬ ‫على‬ ‫أنك‬ ‫تزعم‬ ‫ألست‬

‫الله‬ ‫أخذ‬ ‫ما فيها مما‬ ‫وجحدتم‬ ‫أحدثتم‬ ‫قال ‪" :‬بلى ‪ ،‬ولكنكم‬ ‫حق؟‬ ‫الله‬ ‫أنها من‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فبرئت‬ ‫أن تئينوه للناس‬ ‫ما امرتم‬ ‫منها‬ ‫فيها‪ ،‬وكتمتم‬ ‫الميثاق‬ ‫من‬ ‫عليكم‬

‫نؤمن‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫والحق‬ ‫الهدى‬ ‫فإنا على‬ ‫أيدينا‪،‬‬ ‫بما في‬ ‫قالوا ‪ :‬فإنا نأخذ‬ ‫إحداثكم"؟‬

‫على‬ ‫لستم‬ ‫الكتاب‬ ‫يا أهل‬ ‫فيهم ‪! :‬قل‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فأنزل‬ ‫‪ ،‬ولا نتبعك‬ ‫بك‬

‫‪ ،‬وليزيدن‬ ‫رئكم‬ ‫من‬ ‫إليكم‬ ‫‪ ،‬وما أنزل‬ ‫التوراة والإنجيل‬ ‫تقيموا‬ ‫حتى‬ ‫ضيء‬

‫على القوم‬ ‫فلا تأس‬ ‫وكفرا‪،‬‬ ‫طغيانا‬ ‫إليك من ربك‬ ‫كثيرا منمم ما أنزل‬

‫الكافر ين !(‪. )3‬‬

‫بن‬ ‫‪ -‬جمي! ‪ -‬النخام‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وأتى‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بالله‬ ‫إشراكهم‬

‫مع‬ ‫أما تعلم‬ ‫‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫له‬ ‫فقالوا‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪ ،‬وبحري‬ ‫وقردم بن كعب‬ ‫زيد‪،‬‬

‫بعثت‪،‬‬ ‫بذلك‬ ‫"الله لا إله إلا هو‪،‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬ع!د‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلها غيره ؟ فقال‬ ‫الله‬

‫أكبر شهادة ‪ ،‬قل‬ ‫أقي ضيء‬ ‫قولهم ‪( :‬قل‬ ‫وفي‬ ‫فيهم‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫أدعو‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫وإلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪136‬‬ ‫البقرة‬ ‫مورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪95‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫الماثدة‬ ‫مورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫المائدة‬ ‫مورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪902‬‬
‫بلغ ‪ ،‬أإئكم‬ ‫ومن‬ ‫به‬ ‫لأنذركم‬ ‫ألقرآن‬ ‫إلي هذا‬ ‫هينى وبينكم ‪ ،‬وأوحي‬ ‫شهيذ‬ ‫أدله‬

‫وإئني‬ ‫إلة واحذ‪،‬‬ ‫إنما هو‬ ‫قل‬ ‫لا أشهد‪،‬‬ ‫‪ ،‬قل‬ ‫آلهة أخرى‬ ‫ألته‬ ‫أن مع‬ ‫لتش!هذون‬

‫أبناءهم‪،‬‬ ‫يعرفون‬ ‫يعرفونه كما‬ ‫آتيناهم ألكتاب‬ ‫‪ ،‬ألذين‬ ‫بريء مفا تشركون‬

‫ئؤمنون!(‪.)1‬‬ ‫لا‬ ‫أنفسهم فهم‬ ‫ألذين خسروا‬

‫‪،‬‬ ‫التابوت‬ ‫بن‬ ‫بن زيد‬ ‫رفاعة‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫موادتهم‬ ‫عن‬ ‫المؤمنين‬ ‫الله‬ ‫نهي‬

‫من المسلمين‬ ‫رجال‬ ‫فكان‬ ‫الإسلام ونافقا‪،‬‬ ‫قد أظهرا‬ ‫بن الحارث‬ ‫وسويد‬

‫دينكم‬ ‫آمنوا لا تتخذوا‬ ‫أيها الذين‬ ‫(يا‬ ‫فيهما‪:‬‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فأنزل‬ ‫يواذونهما‪.‬‬

‫إن‬ ‫الله‬ ‫واتقوا‬ ‫أولياء‪،‬‬ ‫والكفار‬ ‫قبلكم‬ ‫من‬ ‫أوتوا ألكتاب‬ ‫ألذين‬ ‫ولعبا من‬ ‫هزوا‬

‫بالكفر‬ ‫دخلوا‬ ‫آمنا وقد‬ ‫قالوا‬ ‫جاءوكم‬ ‫قوله ‪( :‬وإذا‬ ‫‪ . .‬إلى‬ ‫!‪.‬‬ ‫مؤمنين‬ ‫كنتم‬

‫!(‪.)2‬‬ ‫يكتفون‬ ‫بما كانوا‬ ‫والله أعلم‬ ‫به ‪،‬‬ ‫خرجوا‬ ‫قد‬ ‫وهم‬

‫بن زيد‪،‬‬ ‫بن أبي ف ير‪ ،‬وشمويل‬ ‫قيام الساعة ‪ :‬وقال جبل‬ ‫عن‬ ‫سؤالهم‬

‫كما‬ ‫نبيا‬ ‫إن كنت‬ ‫الساعة‬ ‫تقوم‬ ‫متى‬ ‫أخبرنا‪،‬‬ ‫يا محمد‪،‬‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪--‬لمجرو‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬

‫إنما‬ ‫قل‬ ‫أيان مرساها‪،‬‬ ‫ال!اعة‬ ‫عن‬ ‫فيهما ‪( :‬يسألونك‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫تقول ؟ فأنزل‬

‫لا‬ ‫والأرض‬ ‫ال!موات‬ ‫في‬ ‫ثقلت‬ ‫إلأ هو‪،‬‬ ‫لوقتها‬ ‫ربي ‪ ،‬لا يجليها‬ ‫عند‬ ‫علمها‬

‫‪ ،‬ولكن‬ ‫أدله‬ ‫عند‬ ‫إئما علمها‬ ‫قل‬ ‫عنها‪،‬‬ ‫حفئي‬ ‫كأنك‬ ‫تأتيكم إلأ بغتة ‪ ،‬يسألونك‬

‫!(‪.)3‬‬ ‫لا يعلمون‬ ‫أكثر ألناس‬

‫الحدادية‬ ‫بن‬ ‫قال ‪ ،‬قيس‬ ‫مرساها‬ ‫متى‬ ‫مرساها؟‬ ‫‪ :‬أيان‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫الخزاعيئ‪:‬‬

‫راجع؟‬ ‫لأسالها أيان من سار‬ ‫وبينها‬ ‫بيني‬ ‫السر‬ ‫ومخفى‬ ‫فجئت‬

‫‪ .‬وقال‬ ‫‪ :‬مراس‬ ‫وجمعه‬ ‫‪ :‬منهاها‪،‬‬ ‫له ‪ .‬ومرساها‬ ‫قصيدة‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫وهذا‬

‫الأسدفي‪:‬‬ ‫بن زيد‬ ‫الكميت‬

‫‪.‬‬ ‫و‪2.‬‬ ‫‪ -‬الآيتان ‪91‬‬ ‫الأنعام‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الماثدة ‪ -‬الآيات‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪187‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫الأعراف‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪021‬‬
‫الإسلام‬ ‫قواعد‬ ‫س ومرسى‬ ‫باب ما اخطأ ا!لنا‬ ‫والمصيبين‬

‫عنها‬ ‫تنتهي ‪ .‬وحفي‬ ‫السفينة ؟ حيث‬ ‫‪ .‬ومرسى‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫بما لا‬ ‫بهم تخبرهم‬ ‫حفي‬ ‫عنها كأنك‬ ‫التقديم والتأخير ‪ -‬يقول ‪ :‬يسألونك‬ ‫‪ -‬على‬

‫كاني‬ ‫‪( :‬إنه‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫وفي‬ ‫المتعفد‪،‬‬ ‫البر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والحفيئ‬ ‫به غيرهم‬ ‫تخبر‬

‫بن ثعلبة‪:‬‬ ‫بني قيس‬ ‫وقال أعشى‬ ‫‪ :‬أحفياء‪.‬‬ ‫وجمعه‬ ‫حفئا!(‪.)1‬‬

‫أصعدا(‪)2‬‬ ‫حيث‬ ‫به‬ ‫حفيئ عن الأعشى‬ ‫سالل‬ ‫فإن تسألي عني فيارث‬

‫علم‬ ‫المستحفي عن‬ ‫له ‪ .‬والحفيئ أيضا‪:‬‬ ‫البيت في قصيدة‬ ‫وهذا‬

‫المبالغ في طلبه‪.‬‬ ‫الشيء‪،‬‬

‫‪ -‬لمجم‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وأتى‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الله‬ ‫ابن‬ ‫غزيرا‬ ‫أن‬ ‫اذعاؤهم‬

‫بن‬ ‫بن دحية ‪ ،‬وشأس‬ ‫ومحمود‬ ‫‪ ،‬ونعمان بن أوفى أبو أن!‪،‬‬ ‫بن مشكم‬ ‫سلام‬

‫لا‬ ‫قبلتنا‪ ،‬وأنت‬ ‫وقد تركت‬ ‫نتبعك‬ ‫‪ ،‬فقالوا له ‪ :‬كيف‬ ‫الصيف‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ومالك‬ ‫قيس‬

‫‪( :‬وقمالت‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫؟ فأنزل‬ ‫الله‬ ‫أن عزيرا ابن‬ ‫تزعم‬

‫بأفواههم‬ ‫قولهم‬ ‫ذلك‬ ‫أدته‬ ‫ابن‬ ‫المسيخ‬ ‫ألئصارى‬ ‫‪ ،‬وقالت‬ ‫أدله‬ ‫ابن‬ ‫أليفود عزير‬

‫إلى آخر‬ ‫أنى يؤفكون!(‪)3‬‬ ‫أدته‬ ‫قبل ‪ ،‬قاتلهم‬ ‫من‬ ‫كفروا‬ ‫أئذين‬ ‫قول‬ ‫يضاهئون‬

‫القصة‪.‬‬

‫أن‬ ‫نحو‬ ‫الذين كفروا‪،‬‬ ‫قول‬ ‫قولهم‬ ‫يشاكل‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ :‬يضاهون‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بمثله ‪ ،‬فهو يضاهيك‪.‬‬ ‫آخر‬ ‫‪ ،‬فيحدث‬ ‫بحديث‬ ‫تحذث‬

‫‪!-‬سي!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وأتى‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫السماء‬ ‫من‬ ‫كتابا‬ ‫طلبهم‬

‫بن أبي‬ ‫وعزير‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫وبحرفي‬ ‫بن أضاء‪،‬‬ ‫بن محيحان ‪ ،‬ونعمان‬ ‫محمود‬

‫به لحق‬ ‫جئت‬ ‫الذي‬ ‫أن هذا‬ ‫يا محمد‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬أحق‬ ‫بن !مكم‬ ‫وسلام‬ ‫عزير‪،‬‬

‫رسول‬ ‫لهم‬ ‫التوراة ؟ فقال‬ ‫تتسق‬ ‫كما‬ ‫لا نراه متسقا‬ ‫‪ ،‬فإنا‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫من‬

‫‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫مريم‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫البلاد‪.‬‬ ‫في‬ ‫صار‬ ‫أصعد‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ -‬الآية ‪.03‬‬ ‫التوبة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪211‬‬
‫عندكم‬ ‫مكتوبا‬ ‫‪ .‬تجدونه‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫أنه من‬ ‫لتعرفون‬ ‫والله إنكم‬ ‫"أما‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬جمي!‬ ‫الله‬

‫به"؟‬ ‫جاءوا‬ ‫أن يأتوا بمثله ما‬ ‫على‬ ‫والجن‬ ‫الإنس‬ ‫التوراة ‪ ،‬ولو اجتمعت‬ ‫في‬

‫وابن صلوبا‪،‬‬ ‫صوريا‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وعبدالله‬ ‫‪ :‬فنحاص‬ ‫جميع‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫ذلك‬ ‫فقالوا عند‬

‫بن زيد‪،‬‬ ‫وشمويل‬ ‫بن أسد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأشيع ‪ ،‬وكعب‬ ‫الحقيق‬ ‫الربيع بن أبي‬ ‫وكنانة بن‬

‫لهم‬ ‫قال ‪ :‬فقال‬ ‫ولا جن؟‬ ‫إنس‬ ‫هذا‬ ‫أما يعفمك‬ ‫‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫بن سكينة‬ ‫وجبل‬

‫ذلك‬ ‫‪ :‬تجدون‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫أنه من‬ ‫لتعلمون‬ ‫"أما والله إنكم‬ ‫‪!-‬شي! ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫إذا بعثه‬ ‫لرسوله‬ ‫الله يصنع‬ ‫فإن‬ ‫فقالوا ‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫"؟‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫عندكم‬ ‫مكتوبا‬

‫نقرؤه ونعرفه‪،‬‬ ‫السماء‬ ‫ما أراد‪ ،‬فأنزل علينا كتابا من‬ ‫منه على‬ ‫ما يشاء ويقدره‬

‫لئن‬ ‫قالوا ‪( :‬قل‬ ‫وفيما‬ ‫فيهم‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫تأتي به ‪ .‬فأنزل‬ ‫ما‬ ‫بمثل‬ ‫وإلأ جئناك‬

‫هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو‬ ‫على أن يأتوا بمثل‬ ‫وآلجن‬ ‫الإنس‬ ‫اجتمعت‬

‫ظهيرا!هه(‪.)1‬‬ ‫لبعض‬ ‫كان بعضهم‬

‫‪ ،‬أي‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬تظاهروا‬ ‫العرب‬ ‫قول‬ ‫‪ .‬ومنه‬ ‫العون‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬الظهير‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الشاعر‪:‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عليه‬ ‫تعاونوا‬

‫ظييرا‬ ‫وللإمام‬ ‫قواما‬ ‫للدين‬ ‫النبيئ أصبحت‬ ‫يا لسمي‬

‫‪ :‬ظهراء‪.‬‬ ‫عونا ؟ وجمعه‬ ‫أي‬

‫بن‬ ‫حي‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫القرنين ‪ :‬قال‬ ‫ذي‬ ‫عن‬ ‫جمم!‬ ‫سؤالهم له‬

‫لعبدالله بن‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وشمويل‬ ‫وأبو رافع ‪ ،‬وأشيع‬ ‫بن أسد‪،‬‬ ‫‪ ،‬وكعب‬ ‫أخطب‬

‫‪ .‬ثم جاءوا‬ ‫ملك‬ ‫صاحبك‬ ‫ولكن‬ ‫العرب‬ ‫النبوة في‬ ‫‪ :‬ما تكون‬ ‫أسلم‬ ‫حين‬ ‫سلام‬

‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫ما جاءه‬ ‫عليهم‬ ‫القرنين ‪ ،‬فقصق‬ ‫ذي‬ ‫‪ -‬فسألوه عن‬ ‫‪!-‬ي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫رسول‬ ‫أن يسألوا‬ ‫قريشا‬ ‫أمر‬ ‫كانوا مفن‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫قريش‬ ‫على‬ ‫قمق‬ ‫‪ ،‬مما كان‬ ‫فيه‬

‫‪ ،‬وغقبة بن أبي فعي!‪.‬‬ ‫بعثوا إليهم النضر بن الحارث‬ ‫‪-‬غ!يرو ‪ -‬عنه ‪ ،‬حين‬ ‫الله‬

‫بن خبير‬ ‫سعيد‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وخذثت‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الله‬ ‫ذات‬ ‫على‬ ‫تهخمهم‬

‫هذا‬ ‫فقالوا ‪ :‬يا محمد‪،‬‬ ‫‪-‬لمجي! ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫يهود‬ ‫من‬ ‫أنه قال ‪ :‬أتى رهط‬

‫‪.88‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫الإصراء‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪212‬‬
‫انتقع‬ ‫‪-‬جمي! ‪ -‬حتى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فغضب‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫الخلق‬ ‫خلق‬ ‫الله‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫فسكنه‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫لرئه ‪ .‬قال ‪ :‬فجاءه‬ ‫غضبا‬ ‫ساورهم‬ ‫لوبه ‪ ،‬ثم‬

‫أدله‬ ‫فو‬ ‫‪( :‬قل‬ ‫عنه‬ ‫ما سألوه‬ ‫بجواب‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫وجاءه‬ ‫يا محمد‪،‬‬ ‫عليك‬ ‫خفض‬

‫أحد!(‪.)1‬‬ ‫له كفوا‬ ‫يكن‬ ‫يولد ‪ .‬ولم‬ ‫لم يلد ولم‬ ‫ألضمد‪.‬‬ ‫‪.‬ألله‬ ‫أحد‬

‫خلقه ؟ كيف‬ ‫كيف‬ ‫لنا يا محمد‬ ‫فصف‬ ‫قال ‪ :‬فلما تلاها عليهم ‪ ،‬قالوا‪:‬‬

‫الأول ‪،‬‬ ‫من غضبه‬ ‫‪ -‬جم! ‪ -‬أشذ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فغضب‬ ‫عضده‬ ‫؟ كيف‬ ‫ذراعه‬

‫مرة ‪ ،‬وجاءه‬ ‫أول‬ ‫له‬ ‫ما قال‬ ‫له مثل‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫‪ .‬فأتاه جبريل‬ ‫وساورهم‬

‫قدره‬ ‫أدله حق‬ ‫قدروا‬ ‫‪( :‬وما‬ ‫الله تعالى‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫ما سألوه‬ ‫بجواب‬ ‫الله تعالى‬ ‫من‬

‫بيمينه ‪ ،‬سئحانة‬ ‫مطوئات‬ ‫ألقيامة ‪ ،‬وأل!موات‬ ‫يوم‬ ‫قبضئه‬ ‫جميعا‬ ‫والأرض‬

‫!(‪.)2‬‬ ‫يشركون‬ ‫عئا‬ ‫وتعالى‬

‫أبي‬ ‫بني تيم ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫بن مسلم‬ ‫عتبة‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ -‬يقول‬ ‫‪-‬محك!ح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫هريرة ‪ ،‬قال ‪ :‬سمعت‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن عبدالرحمن‬ ‫سلمة‬

‫الخلق‪،‬‬ ‫خلق‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫قائلهم‬ ‫يقول‬ ‫بينهم حتى‬ ‫أن يتساءلوا‬ ‫الناس‬ ‫يوشك‬ ‫‪9‬‬

‫لم يلد‬ ‫الصمد‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أحد‪.‬‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫فقولوا ‪( :‬قل‬ ‫؟ فإذا قالوا ذلك‬ ‫الله‬ ‫خلق‬ ‫فمن‬

‫يساره ثلاثا‪ ،‬وليستعذ‬ ‫عن‬ ‫ثم ليتفل الرجل‬ ‫أحد!‬ ‫له كفوا‬ ‫يكن‬ ‫ولم‬ ‫يولد‪.‬‬ ‫ولم‬

‫الرجيم "‪.‬‬ ‫الشيطان‬ ‫من‬ ‫بالله‬

‫بنت‬ ‫هند‬ ‫إليه ‪ .‬قالت‬ ‫إليه ‪ ،‬ويفزع‬ ‫يصمد‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫‪ :‬الصمد‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن نضلة ‪ ،‬عفيها الأسدئين‪،‬‬ ‫وخالد‬ ‫بن نضلة تبكي عمرو بن مسعود‪،‬‬ ‫معبد‬

‫الغريين(‪ )3‬اللذين بالكوفة‬ ‫المنذر اللخميئ ‪ ،‬وبني‬ ‫النعمان بن‬ ‫اللذان قتل‬ ‫وهما‬

‫عبيهما‪:‬‬

‫بعمرو بن مسعود وبالسيد الضمد‬ ‫بني أسد‬ ‫بكر الناعي بخيري‬ ‫ألا‬

‫‪.67‬‬ ‫الآية‬ ‫الزمر ‪-‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بكاملها‬ ‫الإخلاص‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬
‫جذيمه‬ ‫نديمي‬ ‫وعقيل‬ ‫يقال هما قبر مالك‬ ‫وهما بناءاد طويلاد‬ ‫بالكوفة‬ ‫المشهوران‬ ‫الغريان‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪ .‬الساد‬ ‫بؤسه‬ ‫بقتله يوم‬ ‫من‬ ‫بدم‬ ‫يغريهما‬ ‫كان‬ ‫المندر‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫لأن‬ ‫الغرئين‬ ‫وسميا‬ ‫الأبرش‬

‫‪)358/ 91‬‬ ‫العرب‬

‫‪213‬‬
‫فيهم‬ ‫الله‬ ‫وما نزل‬ ‫نجران‬ ‫ذكر نصارى‬

‫رسول‬ ‫على‬ ‫‪ :‬وقدم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫والسئد والأسقف‬ ‫معنى العاقب‬

‫من‬ ‫رجلا‬ ‫راكبا‪ ،‬قيهم أربعة عشر‬ ‫‪ ،‬ستون‬ ‫نجران‬ ‫نصارى‬ ‫‪ -‬ع!ح ‪ -‬وفد‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬أمير‬ ‫العاقب‬ ‫‪:‬‬ ‫أمرهم‬ ‫يتولى‬ ‫نفر إليهم‬ ‫ثلانة‬ ‫منهم‬ ‫عشر‬ ‫الأربعة‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫اشرافهم‬

‫رأيه‪،‬‬ ‫إلأ عن‬ ‫لا يصدرون‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫مشورتهم‬ ‫وذو رأيهم ‪ ،‬وصاحب‬ ‫القوم‬

‫ومجتمعهم‪،‬‬ ‫رحلهم‬ ‫وصاحب‬ ‫(‪)1‬‬ ‫؟ والسيد‪ ،‬لهم ثمالهم‬ ‫عبد المسيح‬ ‫واسمه‬

‫‪ ،‬أسقفهم‬ ‫بن وائل‬ ‫بكر‬ ‫بم!ني‬ ‫‪ 4‬أحد‬ ‫بن علقمة‬ ‫حارثة‬ ‫الأيهم ‪ ،‬وأبو‬ ‫واسمه‬

‫مدرادسهم‪.‬‬ ‫وإمامهم ‪ ،‬وصاحب‬ ‫وحيرهم‬

‫في‬ ‫علمه‬ ‫حسن‬ ‫كتبهم ‪ ،‬حتى‬ ‫فيهم ‪ ،‬ودرس‬ ‫شرف‬ ‫قد‬ ‫حارثة‬ ‫أبو‬ ‫وكان‬

‫‪ ،‬وبنوا له‬ ‫ومولوه وأخدموه‬ ‫النصرانية قد شرفوه‬ ‫الردرم من‬ ‫ملوك‬ ‫دينهم ‪ ،‬فكانت‬

‫في‬ ‫واجتهاده‬ ‫علمه‬ ‫من‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬لما يبلغهم‬ ‫الكرامات‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬وبسطوا‬ ‫الكنائس‬

‫دينهم‪.‬‬

‫‪،‬‬ ‫نجران‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪-‬ءلمجو‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫‪ :‬فلما رجعوا‬ ‫بن علقمة‬ ‫كوز‬ ‫إسلام‬

‫جنبه أخ له‪،‬‬ ‫وإلى‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬جم!ي!‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫بغلة له موجها‬ ‫على‬ ‫أبو حارثة‬ ‫جلس‬

‫بغلة ابي‬ ‫‪ -‬فعثرت‬ ‫كرز‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫بن علقمة‬ ‫‪ :‬كوز‬ ‫له‬ ‫يقال‬

‫بأمرهم‪.‬‬ ‫ويقوم‬ ‫اليه‬ ‫يرجعود‬ ‫القوم ‪ :‬من‬ ‫ثمال‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪215‬‬
‫له أبو حارثة‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫‪:-‬‬ ‫الله ‪-‬بم!ي!‬ ‫رسول‬ ‫الأبعد ‪ :‬يريد‬ ‫‪ :‬تعس‬ ‫كوز‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫حارثة‬

‫ننتظر‪،‬‬ ‫كنا‬ ‫للنبيئ الذي‬ ‫والله إنه‬ ‫قال ؟‬ ‫؟‬ ‫أخي‬ ‫يا‬ ‫‪ :‬ولم‬ ‫! فقال‬ ‫تعست‬ ‫وأنت‬ ‫بل‬

‫القوم ‪،‬‬ ‫بنا هؤلاء‬ ‫صنع‬ ‫قال ‪ :‬ما‬ ‫هذا؟‬ ‫تعلم‬ ‫منه وأنت‬ ‫ما يمنعك‬ ‫فقال له كوز‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫ما ترى‬ ‫منا كل‬ ‫نزعوا‬ ‫فعلت‬ ‫فلو‬ ‫‪،‬‬ ‫خلافه‬ ‫إالأ‬ ‫أبوا‬ ‫وقد‬ ‫وأكرمونا‪،‬‬ ‫ومؤلونا‬ ‫شرفونا‬

‫يحذث‬ ‫‪ .‬فهو كان‬ ‫بعد ذلك‬ ‫أسلم‬ ‫بن علقمة ‪ ،‬حتى‬ ‫كوز‬ ‫عليها منه أخوه‬ ‫فأضمر‬

‫فيما بلغني (‪.)1‬‬ ‫عنه الحديث‬

‫أن رؤساء‬ ‫‪ :‬وبلغني‬ ‫قال ابن هشام‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن رئيس‬ ‫وإسلام‬ ‫نجران‬ ‫رؤساء‬

‫الرياسة‬ ‫فأفضت‬ ‫منهم‬ ‫رئيس‬ ‫مات‬ ‫‪ .‬فكلما‬ ‫كانوا يتوارثون كتبا عندهم‬ ‫نجران‬

‫ولم‬ ‫قبله‬ ‫التي كانت‬ ‫الخواتم‬ ‫مع‬ ‫الكتب خاتما‬ ‫تلك‬ ‫إلى غيره ‪ ،‬ختم على‬

‫فعثر‪ ،‬فقال له‬ ‫يمشي‬ ‫بم!ي!‬ ‫النبيئ‬ ‫عهد‬ ‫الرئيس الذي كان على‬ ‫ةخرج‬ ‫يكسرها‪،‬‬

‫نبيئ واسمه‬ ‫‪ ،‬فإنه‬ ‫‪ :‬لا تفعل‬ ‫له أبوه‬ ‫بم!ح ؟ فقال‬ ‫النبي‬ ‫يريد‬ ‫الأبعد‬ ‫ابنه ‪ :‬تعس‬

‫فكسر‬ ‫إلأ أن شذ‬ ‫لابنه هضة‬ ‫لم تكن‬ ‫‪ .‬فلما مات‬ ‫الكتب‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫الوضائع‬ ‫في‬

‫انذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫وحبئ‬ ‫إسلامه‬ ‫فح!ن‬ ‫‪ ،‬فأسلم‬ ‫ع!يح‬ ‫النبيئ‬ ‫فيها ذكر‬ ‫الخوأتم ‪ ،‬فوجد‬

‫‪:‬‬ ‫يقول‬

‫في بطنها جنينها‬ ‫فعترضا‬ ‫تعدو قلقا وضينها‬ ‫إليك‬


‫دين النصارى دينها‬ ‫فخالفا‬

‫‪:‬‬ ‫عروة‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫الناقة ‪ .‬وقال‬ ‫‪ ،‬حزأم‬ ‫الحزام‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬الوضين‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪-‬العراق‪:‬‬ ‫فيه أهل‬ ‫وزاد‬

‫بطنها جنينها‬ ‫فى‬ ‫معترضا‬

‫فيه‪.‬‬ ‫فأنشدناه‬ ‫فأفا أبو غبيدة‬

‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫المشرق‬ ‫إلى جهة‬ ‫صلاتهم‬

‫عليه‬ ‫فدخلوا‬ ‫‪ -‬المدينة ‪،‬‬ ‫مج!ييه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫قدموا‬ ‫قال ‪ :‬لما‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬

‫‪022‬‬ ‫‪،921/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪216‬‬
‫‪ ،‬في جمال‬ ‫وأردية‬ ‫عليهم ثياب الحبرات(‪ ،)1‬حبب‬ ‫العصر‪،‬‬ ‫صفى‬ ‫حين‬ ‫مسجده‬

‫النبي‬ ‫من رآهم من أصحاب‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬يقول بعض‬ ‫بن كعب‬ ‫بني الحارث‬ ‫رجال‬

‫رسول‬ ‫مسجد‬ ‫‪ ،‬فقاموا في‬ ‫صلاتهم‬ ‫ما رأينا وفدا مثلهم ‪ ،‬وقد حانت‬ ‫!!ر يومئذ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫المشرق‬ ‫إلى‬ ‫؟ فصلوا‬ ‫دعوهم‬ ‫‪ -‬جميد ‪-‬؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫‪ -‬لمجز ‪ -‬يصفون‬ ‫الله‬

‫عشر‪،‬‬ ‫الأربعة‬ ‫تسمية‬ ‫‪ :‬فكانت‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫ومعتقداتهم‬ ‫أسماؤهم‬

‫الأيهم ‪ ،‬وأبو‬ ‫هو‬ ‫؟ والسيد‬ ‫عبدالمسيح‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬العاقب‬ ‫أمرهم‬ ‫إليهم‬ ‫يئول‬ ‫الذين‬

‫وقيس‪،‬‬ ‫‪ ،‬وزيد‪،‬‬ ‫؟ والحارث‬ ‫بن وائل ‪ ،‬وأوس‬ ‫بني بكر‬ ‫أخو‬ ‫بن علقمة‬ ‫حارثة‬

‫ستين‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫وعبدالله ‪ ،‬ويحنس‬ ‫وخالد‪،‬‬ ‫وعمرو‪،‬‬ ‫ونبيه ‪ ،‬وخويلد‪،‬‬ ‫ويزيد‪،‬‬

‫‪ ،‬والعاقب‬ ‫بن علقمة‬ ‫‪-‬ظرثة‬ ‫أبو‬ ‫‪ -‬منهم‬ ‫غسييه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فكفم‬ ‫راكبا‬

‫دين الملك ‪ ،‬مع‬ ‫على‬ ‫النصرانية‬ ‫من‬ ‫‪ -‬وهم‬ ‫‪ ،‬والأيهم السئد‬ ‫عبدالمسيح‬

‫‪ :‬هو‬ ‫‪ .‬ويقولون‬ ‫الله‬ ‫ولد‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ويقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫يقولون‬ ‫‪،‬‬ ‫أمرهم‬ ‫من‬ ‫اختلاف‬

‫(‪.،2‬‬ ‫النصرانية‬ ‫قوق‬ ‫ثلاثة ‪ .‬وكذلك‬ ‫ثالث‬

‫‪ ،‬ويبري ء‬ ‫الموتى‬ ‫يحصي‬ ‫" بأنه كان‬ ‫الله‬ ‫قولهم ‪" :‬هو‬ ‫في‬ ‫يحتخون‬ ‫فهم‬

‫كهيئة الطير‪ ،‬ئم ينفيم فيه فيكون‬ ‫الطين‬ ‫من‬ ‫بالغيوب ‪ ،‬ويخلق‬ ‫الأسقام ‪ ،‬ويخبر‬

‫!(‪.13‬‬ ‫آية للناس‬ ‫‪! :‬ولنجعله‬ ‫وتعالى‬ ‫الله تبارك‬ ‫بأمر‬ ‫كله‬ ‫وذلك‬ ‫طائرا‪،‬‬

‫يعلم‪،‬‬ ‫له أب‬ ‫يكن‬ ‫‪ :‬لم‬ ‫يقولون‬ ‫الله بأنهم‬ ‫‪ :‬إنه ولد‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫ويحتجون‬

‫ادم قبله‪.‬‬ ‫ولد‬ ‫من‬ ‫أحد‬ ‫لم يصنعه‬ ‫وهذا‬ ‫المهد‪،‬‬ ‫في‬ ‫وقد تكفم‬

‫وأمرنا‪،‬‬ ‫‪ :‬فعلنا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫" بقول‬ ‫ثلاثة‬ ‫ثالث‬ ‫‪" :‬إنه‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫وجتجون‬

‫‪ ،‬وقضيت‪،‬‬ ‫إلأ فعلت‬ ‫قال‬ ‫ما‬ ‫واحدا‬ ‫كان‬ ‫‪ :‬لو‬ ‫فيقولون‬ ‫وقضينا‪،‬‬ ‫وخلقنا‪،‬‬

‫قد نزل‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫كل‬ ‫‪ .‬ففي‬ ‫ومريم‬ ‫؟ ولكنه هو وعيسى‬ ‫‪ ،‬وخلقت‬ ‫وأمرت‬

‫قالا ‪ :‬قد‬ ‫أسلما؟‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪!-‬ر‬ ‫الله‬ ‫لهما رسول‬ ‫الحبران ‪ ،‬قال‬ ‫القرآن ‪ -‬فلما كفمه‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫برود من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪022 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪21‬‬ ‫مريم‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪217‬‬
‫‪ :‬قال ‪:‬‬ ‫قبلك‬ ‫أسلمنا‬ ‫قد‬ ‫‪،‬‬ ‫بلى‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫فأسلما‪،‬‬ ‫تسلما‬ ‫لم‬ ‫قال ‪ :‬إنكما‬ ‫أسلمنا؟‬

‫‪ ،‬وأكلكما‬ ‫الصليب‬ ‫وعبادتكما‬ ‫ولدا‪،‬‬ ‫لله‬ ‫دعاؤكما‬ ‫الإسلام‬ ‫من‬ ‫يمنعكما‬ ‫كذبتما‪،‬‬

‫قلم‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عنهما‬ ‫فصمت‬ ‫يا محمد؟‬ ‫أبوه‬ ‫قالا‪ .‬فمن‬ ‫الخنزير؟‬

‫يجبهما(‪.)1‬‬

‫من قولهم‪،‬‬ ‫في ذلك‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫فيهم من القران ‪ :‬فأنزل‬ ‫ما نزل‬

‫وثمانين آية منها ‪ ،‬فقال‬ ‫إالى بضع‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫كفه ‪ ،‬صدر‬ ‫أمرهم‬ ‫واختلاف‬

‫بتنزيه نفسه‬ ‫فافتتح السورة‬ ‫ألقيوم!(‪.)2‬‬ ‫الحي‬ ‫لا إله إلأ هو‬ ‫الله‬ ‫(ألتم‬ ‫وعز‪:‬‬ ‫جل‬

‫ما‬ ‫له فيه ‪ ،‬رذا عليهم‬ ‫لا شريك‬ ‫والأمر‪،‬‬ ‫إئاها بالخلق‬ ‫وتوحيده‬ ‫قالوا‪،‬‬ ‫عما‬

‫بقولهم عليهم في‬ ‫الأنداد‪ ،‬واحتجاجا‬ ‫وجعلوا معه من‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫ابتدعوا من‬

‫معه‬ ‫ليس‬ ‫الله لا إله إلأ هو!‬ ‫‪( :‬أثم‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫ضلالتهم‬ ‫بذلك‬ ‫ليعرفهم‬ ‫‪،‬‬ ‫صاحبهم‬

‫عيسى‬ ‫! الحيئ الذي لا يموت ‪ ،‬وتد مات‬ ‫القيوم‬ ‫في أمره (الحئي‬ ‫غيره شريك‬

‫لا يزول ‪،‬‬ ‫خلقه‬ ‫اسمطانه في‬ ‫من‬ ‫مكانه‬ ‫قولهم ‪ .‬والقيوم القائم على‬ ‫في‬ ‫وصلب‬

‫عنه إلى غيره ‪.‬‬ ‫كان به ‪ ،‬وذهب‬ ‫مكانه الذي‬ ‫في قولهم عن‬ ‫زال عيسى‬ ‫وقد‬

‫التورا أة‬ ‫فيما اختلفوا فيه (وأنزل‬ ‫بالصدق‬ ‫أي‬ ‫بآلحق!‪،‬‬ ‫آلكتاب‬ ‫عليك‬ ‫!!نرل‬

‫الكتب‬ ‫أنزل‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫عيسى‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬والإنجيل‬ ‫موسى‬ ‫‪ :‬التوراة على‬ ‫!ه!‬ ‫والإنجيل‬

‫بين الحق والباطل فيما‬ ‫الفصل‬ ‫أي‬ ‫الفرقان !‪،‬‬ ‫قبله (وانزل‬ ‫من كان‬ ‫على‬

‫‪ ،‬لهم‬ ‫الله‬ ‫بآيات‬ ‫الذين كفروا‬ ‫وغيره ‪( .‬إن‬ ‫أمر عيسى‬ ‫من‬ ‫فيه الأحزاب‬ ‫اختلف‬

‫‪ ،‬بعد‬ ‫بآياته‬ ‫كفر‬ ‫منتقم ممن‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫أي‬ ‫ذو انتقام!‪،‬‬ ‫والله عزيز‬ ‫شديد‪،‬‬ ‫عذاث‬

‫في‬ ‫عليه شيء‬ ‫لا يخفى‬ ‫الله‬ ‫منه فيها‪( .‬إن‬ ‫بما جاء‬ ‫بها‪ ،‬ومعرفته‬ ‫علمه‬

‫وما يضاهون‬ ‫وما يكيدون‬ ‫ولا في السماء!ه!‪ ،‬أي قد علم ما يريدون‬ ‫الأرض‬

‫‪ ،‬غرة‬ ‫غير ذلك‬ ‫من علمه‬ ‫وعندهم‬ ‫وربا‪،‬‬ ‫إلها‬ ‫‪ ،‬إذ جعلوه‬ ‫بقولهم في عيسى‬

‫كان‬ ‫قد‬ ‫أي‬ ‫يشاء!‪،‬‬ ‫كيف‬ ‫الأرحام‬ ‫في‬ ‫يصؤركم‬ ‫الذي‬ ‫‪( .‬هو‬ ‫به‬ ‫‪ ،‬وكفرا‬ ‫بالله‬

‫غيره من‬ ‫ولا ينكرونه كما صؤر‬ ‫في الأرحام ‪ ،‬لا يدفعون ذلك‬ ‫صور‬ ‫مضن‬ ‫عيسى‬

‫‪.022 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫أول‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪218‬‬
‫المنزل ‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫إلها وقد كان‬ ‫يكون‬ ‫ولد آدم ‪ ،‬فكيف‬

‫إلأ‬ ‫إله‬ ‫‪ :‬الا‬ ‫معه‬ ‫جعلوا‬ ‫لها مما‬ ‫وتوحيدا‬ ‫‪،‬‬ ‫لنفسه‬ ‫إنزاها‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫الحكيم فى‬ ‫شاء‪،‬‬ ‫به إذا‬ ‫كفر‬ ‫العزيز في انتصاره ممن‬ ‫هو ألعزيز ألحكيم!‪،‬‬

‫ألكتاب منه آياث محكمات‬ ‫ألذي أنزل عليك‬ ‫‪( .‬هو‬ ‫عباده‬ ‫وعذره إلى‬ ‫حجته‬

‫والباطل‪،‬‬ ‫العباد‪ ،‬ودفع الخصوم‬ ‫الرب ‪ ،‬وعصمة‬ ‫فيهن حخة‬ ‫ام ألكتاب!‬ ‫هن‬

‫متشابهات ! لهن‬ ‫عليه (وأخر‬ ‫عما وضعن‬ ‫تحريف‬ ‫ولا‬ ‫ليس لهن تصريف‬

‫والحرام ‪،‬‬ ‫الحلال‬ ‫ابتلاهم في‬ ‫العباد‪ ،‬كما‬ ‫فيهن‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ابتلى‬ ‫وتأويل‬ ‫تصريف‬

‫ألذين‬ ‫‪( :‬فأفا‬ ‫عز وجل‬ ‫‪ .‬يقول‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫الباطل ‪ ،‬ولا يحرفن‬ ‫إلى‬ ‫ألا يصرفن‬

‫أي ما‬ ‫(فيتبعون ما تشابه منه!‪،‬‬ ‫الهدى‬ ‫في قلوبهم زيغ!هو‪ ،‬أي ميل عن‬

‫ما‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬ولهم‬ ‫لهم حجة‬ ‫لتكون‬ ‫به ما ابتدعوا وأحدثوا‪،‬‬ ‫منه ‪ ،‬ليصدقوا‬ ‫تصرف‬

‫ما ركبوا‬ ‫على‬ ‫ذلك‬ ‫تأويله !‪.‬‬ ‫(وابتغاء‬ ‫اللبس‬ ‫أي‬ ‫(ابتغاء ألفتنة!‪،‬‬ ‫قالوا شبهة‬

‫الذي‬ ‫أي‬ ‫تا!ويله!‪،‬‬ ‫يعلم‬ ‫‪! :‬ووما‬ ‫يقول‬ ‫وقضينا‪.‬‬ ‫‪ :‬خلقنا‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫الضلالة‬ ‫من‬

‫من‬ ‫آمنا به كل‬ ‫يقولون‬ ‫ألعلم‬ ‫في‬ ‫وألراسخون‬ ‫أدله‬ ‫به أرادوا‪ ،‬ما أرادوا (إلأ‬

‫‪ .‬ثم ردوا تأويل‬ ‫واحد‬ ‫من رث‬ ‫قول واحد‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫يختلف‬ ‫ربنا! فكيف‬ ‫عند‬

‫فيها إلا تاويل‬ ‫التي لا تأويل لأحد‬ ‫المحكمة‬ ‫تأويل‬ ‫ما عرفوا من‬ ‫المتشابه على‬

‫به الحجة‪،‬‬ ‫فنفذت‬ ‫بعضا‪،‬‬ ‫بعضه‬ ‫واتسق بقولهم الكتاب ‪ ،‬وصدق‬ ‫واحد‪،‬‬

‫مثل‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫به الكفر‪.‬‬ ‫‪ ،‬ودمغ‬ ‫به الباطل‬ ‫وزاح‬ ‫به العذر‪،‬‬ ‫وظهر‬

‫بعد‬ ‫قلوبنا‬ ‫لا تزغ‬ ‫اولوا الألباب ‪ .‬ربنا‬ ‫(إلأ‬ ‫هذا‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫يذكر!‬ ‫هذا ‪( :‬وما‬

‫لنا من لدنك‬ ‫قلوبنا‪ ،‬وإن ملنا بأحداثنا‪( .‬وهب‬ ‫أي لا تمل‬ ‫إذ هديتنا!‪:‬‬

‫وألملائكة‬ ‫أئه لا إله إلأ هو‬ ‫أدله‬ ‫ثم قال ‪( :‬شهد‬ ‫ألوفاب!(‪.)1‬‬ ‫أنت‬ ‫إئك‬ ‫رحمة‬

‫أي بالعدل فيما يريد !لا‬ ‫(قائما بآلقسط!‪،‬‬ ‫ما قالوا‬ ‫واولوا آلعلم ! بخلاف‬

‫يا‬ ‫عليه‬ ‫ما أنت‬ ‫أي‬ ‫!‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫ألله‬ ‫‪ .‬إن الذين عند‬ ‫ألحكيم‬ ‫ألعزيز‬ ‫إله إلأ هو‬

‫ألكتاب‬ ‫اوتوا‬ ‫ألذين‬ ‫اختلف‬ ‫‪( .‬وما‬ ‫للرسل‬ ‫والتصديق‬ ‫‪،‬‬ ‫للرث‬ ‫التوحيد‬ ‫‪:‬‬ ‫محمد‬

‫الواحد الذي‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أي أن‬ ‫أي الذي جاءك‬ ‫ألعلم!‪،‬‬ ‫ما جاءهم‬ ‫من بعد‬ ‫إلأ‬

‫ا ‪. 8 -‬‬ ‫‪-‬الايات من‬ ‫ال عمران‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪921‬‬
‫‪.‬‬ ‫الحساب‬ ‫سريع‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫الله‬ ‫(بغيا بينفم! ومن يكفر بآيات‬ ‫لة شريك‬ ‫ليس‬

‫قولهم ‪ :‬خلقنا وفعلنا وأمرنا‪،‬‬ ‫الباطل من‬ ‫بما يأتون به من‬ ‫أي‬ ‫حاجوك!هو‪،‬‬ ‫(فإن‬

‫دله!‪،‬‬ ‫وج!ي‬ ‫أسلمت‬ ‫من الحق !فقل‬ ‫فيها‬ ‫شبهة باطل قد عرفوا ما‬ ‫فإنما هي‬

‫الذين لا كتاب‬ ‫!‬ ‫والأميين‬ ‫اتبعن ‪ ،‬وقل لفذين اوتوا ألكتاب‬ ‫!ومن‬ ‫أي وحده‬

‫وأدله‬ ‫‪،‬‬ ‫ألبلاغ‬ ‫عليك‬ ‫فإئما‬ ‫توئوا‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫اهتدوا‬ ‫فقد‬ ‫اسلموا‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫!أ أسلمتم‬ ‫لهم‬

‫‪.‬‬ ‫بآلعباد!(‪)1‬‬ ‫بصير‬

‫الكتابين‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬ثم جمع‬ ‫القرآن فيما اتبعه اليهود والنصارى‬ ‫من‬ ‫ما نزل‬

‫ألذين‬ ‫‪! :‬إن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫ابتدعوا‬ ‫وما‬ ‫ما أحدثوا‬ ‫وذكر‬ ‫جميعا‪،‬‬

‫بآلقسط‬ ‫يأفرون‬ ‫ألذين‬ ‫‪ ،‬ويقتلون‬ ‫بغير حق‬ ‫ألنبيين‬ ‫ويقتلون‬ ‫أدله‬ ‫بآيات‬ ‫يكفرون‬

‫العباد‪ ،‬والملك‬ ‫رث‬ ‫أي‬ ‫ألملك!‬ ‫أئلهثم مالك‬ ‫قوله ‪( :‬تل‬ ‫ألئايس !و‪ ،‬إلى‬ ‫من‬

‫تشاء‪،‬‬ ‫الملك من تشاء‪ ،‬وتنرخ الملك مفن‬ ‫فيهم غيره (تؤتي‬ ‫الذي لا يقضي‬

‫على‬ ‫أي لا إله غيرك (إئك‬ ‫وتعر من تشاء‪ ،‬وتذل من تشا"‪ ،‬بيدك ألخير!‪،‬‬

‫‪( .‬تولج‬ ‫وقدرتك‬ ‫غيرك بسلطانك‬ ‫هذا‬ ‫أي لا يقدر على‬ ‫قدير!‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫كل‬

‫‪ ،‬وتخرج‬ ‫الميت‬ ‫من‬ ‫ألحئي‬ ‫أئليل ‪ ،‬وتخرج‬ ‫النهار في‬ ‫الئهار‪ ،‬وتولج‬ ‫أئليل في‬

‫لا يقدر‬ ‫!ه!(‪)2‬‬ ‫بغير حساب‬ ‫من تشاء‬ ‫بتلك القدرة (وترزق‬ ‫الميت من ألحئي!‬

‫على‬ ‫عيسى‬ ‫سفطت‬ ‫كنت‬ ‫أنت ‪ .‬أي فإن‬ ‫إلا‬ ‫‪ ،‬ولا يصنعه‬ ‫غيرك‬ ‫ذلك‬ ‫على‬

‫الأسقام والخلق‬ ‫الموتى ‪ ،‬وإبراء‬ ‫إحياء‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫إله‬ ‫أنه‬ ‫الأشياء التي بها يزعمون‬

‫له‬ ‫‪ ،‬وتصديقا‬ ‫آية للناس‬ ‫به‬ ‫الغيوب ‪ ،‬لأجعله‬ ‫عن‬ ‫الطين ‪ ،‬والإخبار‬ ‫للطيو من‬

‫تمليك‬ ‫ما لم أعطه‬ ‫وقدرتي‬ ‫سلطاني‬ ‫نبوته التي بعثته بها إلى قومه ‪ ،‬فإن من‬ ‫في‬

‫في‬ ‫النهار‪ ،‬والنهار‬ ‫الليل في‬ ‫‪ ،‬وإيلاج‬ ‫شئت‬ ‫حيث‬ ‫‪ ،‬ووضعها‬ ‫النبؤة‬ ‫بأمر‬ ‫الملوك‬

‫شئت‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ورزق‬ ‫الحي‬ ‫من‬ ‫الميت‬ ‫‪ ،‬وإخراج‬ ‫الميت‬ ‫الحيئ من‬ ‫الليل ‪ ،‬وإخراج‬

‫عليه ‪ ،‬ولم أمفكه‬ ‫عيسى‬ ‫لم أسفط‬ ‫ذلك‬ ‫‪ :‬فكل‬ ‫بغير حساب‬ ‫من بر أو فاجر‬

‫في‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫إليه‬ ‫كفه‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫عبرة وبينة ! أن لو‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬أفلم تكن‬ ‫إياه‬

‫‪. 02 -‬‬ ‫‪18‬‬ ‫الاية‬ ‫‪ -‬من‬ ‫آل عمران‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪27 -‬‬ ‫‪21‬‬ ‫الآية‬ ‫‪ -‬من‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪022‬‬
‫بلد إلى بلد‪.‬‬ ‫البلاد‪ ،‬من‬ ‫في‬ ‫الملوك ‪ ،‬وينتقل منهم‬ ‫من‬ ‫يهرب‬ ‫علمهم‬

‫المؤمنين‬ ‫‪ :‬ثم وعظ‬ ‫المؤمنين وتحذيرهم‬ ‫ما نزل من القرآن من وعظ‬

‫قولكم‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫إن كان‬ ‫أي‬ ‫!‪،‬‬ ‫الله‬ ‫إن كنتم تحئون‬ ‫‪ ،‬ثم قال ‪( :‬قل‬ ‫وحذرهم‬

‫ما‬ ‫أي‬ ‫!‬ ‫ذنوبكم‬ ‫لكم‬ ‫‪ ،‬ويغفر‬ ‫الله‬ ‫يحببكم‬ ‫له (فاتبعوني‬ ‫وتعظيما‬ ‫دله‬ ‫حب‬ ‫حقا‪،‬‬

‫فأنتم تعرفونه‬ ‫!‬ ‫والرسول‬ ‫الله‬ ‫أطيعوا‬ ‫‪ ،‬قل‬ ‫رحيم‬ ‫(والله كفور‬ ‫كفركم‬ ‫من‬ ‫مضى‬

‫لا يدبئ‬ ‫الله‬ ‫(فإن‬ ‫كفرهم‬ ‫أي على‬ ‫تولوا!‪،‬‬ ‫(فإن‬ ‫في كتابكم‬ ‫وتجدونه‬

‫الكافر ين !(‪.)1‬‬

‫لهم أمر عيسى‬ ‫وخبر مريم وزكريا‪ :‬ثم استقبل‬ ‫عيسى‬ ‫ما نزل في خلق‬

‫ادم‬ ‫اصطفى‬ ‫الله‬ ‫‪( :‬إن‬ ‫به ‪ ،‬فقال‬ ‫الله‬ ‫أراد‬ ‫بدء ما‬ ‫كان‬ ‫السلام ‪ ،‬وكيف‬ ‫عليه‬

‫‪ ،‬والله‬ ‫بعض‬ ‫من‬ ‫العالمين ‪ .‬ذرئة بعضها‬ ‫على‬ ‫عمران‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬وآل‬ ‫وآل‬ ‫ونوحا‬

‫ما‬ ‫لك‬ ‫إني نذزت‬ ‫‪ ،‬وقولها ‪( :‬رث‬ ‫عليم !(‪ .)2‬ثم ذكر أمر امرأة عمران‬ ‫سميع‬

‫جمن‬ ‫لشيء‬ ‫‪ ،‬لا ينتفع به‬ ‫دله‬ ‫عتيقا‪ ،‬تعئده‬ ‫نذرته فجعلته‬ ‫أي‬ ‫محررا!‪،‬‬ ‫بطني‬ ‫في‬

‫إني‬ ‫رب‬ ‫قالت‬ ‫العليم ‪ .‬فلما وضعتها‬ ‫مني إثك أنت السميع‬ ‫الدنيا (فتقبك‬

‫أي لش!‬ ‫كا)نثى!‪،‬‬ ‫الذكر‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫أعلم بما وضعت‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫انثى‬ ‫وضعتها‬

‫اعيذها‬ ‫مريم ‪ ،‬وإني‬ ‫سفيتها‬ ‫نذيرة (وإني‬ ‫لك‬ ‫محررا‬ ‫الذكر كالأنثى لما جعلتها‬

‫‪( :‬فتقبلها ربها‬ ‫تبارك وتعالى‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫!‪.‬‬ ‫ألرجيم‬ ‫الشيطان‬ ‫وذريتها من‬ ‫بك‬

‫أبيها وأمها‪.‬‬ ‫زكريا!(‪)3‬بعد‬ ‫وكفلها‬ ‫حسنا‪،‬‬ ‫نباتا‬ ‫‪ ،‬وأنبتها‬ ‫حسن‬ ‫بقبول‬

‫‪ :‬ضمها‪.‬‬ ‫‪ :‬كفلها‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫وما دعا‬ ‫زكرئا‬ ‫وخبر‬ ‫خبرها‬ ‫‪ ،‬ثم قص‬ ‫باليتم‬ ‫‪ :‬فذكرها‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫لها‪( :‬يا‬ ‫الملائكة‬ ‫مريم ‪ ،‬وقول‬ ‫‪ .‬ثم ذكر‬ ‫له يحى‬ ‫إذ وهب‬ ‫‪ ،‬وما أعطاه‬ ‫به‬

‫اقنتي‬ ‫العالمين ‪ .‬يا مريم‬ ‫نساء‬ ‫على‬ ‫واصطفاك‬ ‫وطهرك‬ ‫اصطفاك‬ ‫أدته‬ ‫إن‬ ‫مريم‬

‫‪.32‬‬ ‫و‬ ‫‪ -‬الايتان ‪31‬‬ ‫آل عمران‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪. 34‬‬ ‫و‬ ‫‪33‬‬ ‫الآيتان‬ ‫‪-‬‬ ‫آل عمران‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ -‬الآيات ‪. 37 - 35‬‬ ‫آل عمرأن‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪221‬‬
‫من أنباء‬ ‫‪( :‬ذلك‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫يقول‬ ‫مع ألزاكعين‪.،‬‬ ‫واركعي‬ ‫واسجدي‬ ‫لرنك‬

‫إليك ‪ ،‬وما كنت لديهم ‪ ،،‬اي ما كنت معهم (إذ يلقون‬ ‫الفيب نوحيه‬

‫مريم ‪.)1(،‬‬ ‫أيهم يكفل‬ ‫أقلام!‬

‫بها‬ ‫التي استهموا‬ ‫قداحهم‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫‪ :‬سهامهم‬ ‫‪ :‬أقلامهم‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن أبي الحسن‬ ‫فيما قال الحسن‬ ‫فضفها‪،‬‬ ‫زكريا‬ ‫قدح‬ ‫عليها‪ ،‬فخرج‬

‫البصرفي‪.‬‬

‫الراهب‪،‬‬ ‫هنا جريج‬ ‫ها‬ ‫‪ :‬كفلها‬ ‫‪ :‬قال ابن اسحاق‬ ‫لمريم‬ ‫كفالة جريج‬

‫وكان‬ ‫فحملها‪،‬‬ ‫السهم عليه بحملها‪،‬‬ ‫من بني إسرائيل ‪ ،‬نجار‪ ،‬خرج‬ ‫رجل‬

‫زكريا عن‬ ‫‪ ،‬فعجز‬ ‫أزمة شديدة‬ ‫بني إسرائيل‬ ‫‪ ،‬فأصابت‬ ‫زكرئا قد كفلها قبل ذلك‬

‫الراهب‬ ‫جريج‬ ‫السهم على‬ ‫فخرج‬ ‫فاستهموا عليها أئهم يكفلها‪،‬‬ ‫حملها‪،‬‬

‫ذ‬ ‫إ‬ ‫معهم‬ ‫‪ ،)2(،‬أي ما كنت‬ ‫إذ يختصمون‬ ‫لديهم‬ ‫(وما كنت‬ ‫بكفولها فكفلها‪.‬‬

‫نبؤته‬ ‫‪ ،‬لتحقيق‬ ‫العلم عندهم‬ ‫منه من‬ ‫ما كتموا‬ ‫بخفيئ‬ ‫فيها‪ .‬يخبره‬ ‫يختصمون‬

‫بما يأتيهم به مما أخفوا منه‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫والحخة‬

‫اصمه‬ ‫منه‬ ‫بكلمة‬ ‫يبشرك‬ ‫أدته‬ ‫إن‬ ‫يا مريم‬ ‫ألملائكة‬ ‫قالت‬ ‫ثم قال ‪( :‬إذ‬

‫فيه (وجيها‬ ‫‪ ،‬لا كما تقولون‬ ‫أمره‬ ‫هكذا كان‬ ‫أي‬ ‫بن مريم !‪،‬‬ ‫عيسى‬ ‫ألمسيح‬

‫ألناس في ألمهد‬ ‫ألمقزبين ‪ .‬ويكفم‬ ‫(ومن‬ ‫الله‬ ‫والآخرة ! أي عند‬ ‫ألذنيا‬ ‫في‬

‫بحالاته التي يتقفب فيها في عمره ‪ ،‬كتقفب‬ ‫يخبرهم‬ ‫ألضالحين!‬ ‫وكهلأ ومن‬

‫آية‬ ‫مهده‬ ‫في‬ ‫بالكلام‬ ‫خضه‬ ‫الله‬ ‫وكبارا‪ ،‬الأ أن‬ ‫‪ ،‬صغارا‬ ‫أعمارهم‬ ‫بني آدم في‬

‫ولم‬ ‫لي ولذ‬ ‫ائى يكون‬ ‫رث‬ ‫‪ ،‬وتعريفا للعباد بمواقع قدرته ‪( .‬قالت‬ ‫لنبؤته‬

‫ما‬ ‫ما‪.‬أراد‪ ،‬ويخلق‬ ‫أي يصنع‬ ‫ما يشاء‪،،‬‬ ‫يخلق‬ ‫الله‬ ‫بثمز؟ قال كذللث‬ ‫يمسسنى‬

‫وكيف‬ ‫مما يشاء‬ ‫كن!‬ ‫له‬ ‫يقول‬ ‫أمرا فإنما‬ ‫يشاء من بشر أو غير بشر (إذا قضى‬

‫! كما أراد‪.‬‬ ‫شاء ‪( ،‬فيكون‬

‫‪. 44 -‬‬ ‫‪ -‬الآيات ‪42‬‬ ‫آل عمران‬ ‫سورة‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪44‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪222‬‬
‫وألتوراة!‬ ‫وألحكمة‬ ‫الكتاب‬ ‫‪( :‬ويعلمه‬ ‫فقال‬ ‫به ‪،‬‬ ‫بما يريد‬ ‫خبرها‬ ‫ثم‬

‫عز‬ ‫الله‬ ‫أحدثه‬ ‫آخر‬ ‫كتابا‬ ‫قبله (والإنجيل!‪،‬‬ ‫عهد موسى‬ ‫فيهم من‬ ‫التي كانت‬

‫إلى بني‬ ‫بعده (ورسولأ‬ ‫الأنبياء‬ ‫من‬ ‫إلا ذكره أنه كائن‬ ‫عندهم‬ ‫إليه لم يكن‬ ‫وجل‬

‫منه‬ ‫بها نبؤتي ‪ ،‬أني رسول‬ ‫يحقق‬ ‫أي‬ ‫!‪،‬‬ ‫ربكم‬ ‫بآية من‬ ‫أني قد جئتكم‬ ‫إسرائيل‬

‫لإذن‬ ‫كهيئة الطيبر فأنفني فيه فيكون طيرا‬ ‫لكم من الطين‬ ‫إليكم (أني أخلق‬

‫!و‪.‬‬ ‫الاكمه والأبرص‬ ‫!وابريء‬ ‫وربكم‬ ‫ربي‬ ‫بعثني إليكم ‪ ،‬وهو‬ ‫أدله! الذي‬

‫العخاج‪:‬‬ ‫بن‬ ‫رؤبة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أعمى‬ ‫يولد‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫‪ :‬الأكمه‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫فارتذ ارتداد الأكمه‬ ‫هرجت‬

‫وجلبت‬ ‫بالأسد‪،‬‬ ‫‪ :‬صحت‬ ‫‪ :‬هرجت‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬كمه‬ ‫وجمعه‬

‫له‪.‬‬ ‫أرجوزة‬ ‫البيت في‬ ‫عليه ‪ ،‬وهذا‬

‫بيوتكم‬ ‫في‬ ‫بما تا!كلون وما تذخرون‬ ‫؟ وأنبئكم‬ ‫الله‬ ‫لإذن‬ ‫ألموتى‬ ‫(وأحعي‬

‫إليكم !إن كنتم مؤمنين‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫أني رسول‬ ‫لكم!‬ ‫لآية‬ ‫إن في ذلك‬

‫لكم بعض‬ ‫أي لما سبقني عنها !وولأحل‬ ‫!‪،‬‬ ‫التوراة‬ ‫من‬ ‫لما بين يدي‬ ‫ومصذقا‬

‫‪ ،‬ثم أحله‬ ‫فتركتموه‬ ‫حراما‬ ‫عليكم‬ ‫به أنه كان‬ ‫أخبركم‬ ‫أي‬ ‫!‪،‬‬ ‫عليكم‬ ‫حرم‬ ‫الذي‬

‫من‬ ‫باية‬ ‫(وجئتك!‬ ‫تباعاته(‪)1‬‬ ‫من‬ ‫يسره وتخرجون‬ ‫لكم تخفيفا عنكم ‪،‬فتصيبون‬

‫الذين يقولون‬ ‫تبريا من‬ ‫أي‬ ‫!‬ ‫ورتكم‬ ‫ربي‬ ‫آدله‬ ‫‪ ،‬إن‬ ‫وأطيعون‬ ‫الله‬ ‫فاتقوا‬ ‫ربكم‬

‫أي هذا الذي‬ ‫مستقيم !‪،‬‬ ‫هذا صراط‬ ‫لربه عليهم (فاعبدوه‬ ‫‪ ،‬واحتجاجا‬ ‫فيه‬

‫والعدوان‬ ‫منهمآلكفر!‬ ‫عيسى‬ ‫أحس‬ ‫به ‪! .‬فلفا‬ ‫عليه وجئتكم‬ ‫حملتكم‬ ‫قد‬

‫آمنا بالله!‬ ‫الله‬ ‫أنصار‬ ‫نحن‬ ‫‪ ،‬قال ألحواريون‬ ‫أدله‬ ‫إلى‬ ‫أنصاري‬ ‫من‬ ‫عليه ‪! ،‬قال‬

‫! لا ما‬ ‫بأنا مسلمون‬ ‫من رئهم (واضهد‬ ‫أصابوا به الفضل‬ ‫هذا قولهم الذي‬

‫فاكتبنا‬ ‫واتبعنا الرسول‬ ‫آمنا بما أنزلت‬ ‫فيه (رئنا‬ ‫الذين يحاخونك‬ ‫هؤلاء‬ ‫يقول‬

‫وإيمانهم‪.‬‬ ‫قولهم‬ ‫كان‬ ‫هكذا‬ ‫!(‪ )2‬أي‬ ‫الشاهدين‬ ‫مع‬

‫تبعة ‪ :‬الظلامة‪.‬‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫تباعاته‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪53 -‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الآية‬ ‫‪ -‬من‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪223‬‬
‫إليه حين‬ ‫رفعه عيسى‬ ‫وتعالى‬ ‫عليه السلام ‪ :‬ثم *كر سبحانه‬ ‫عيسى‬ ‫رفع‬

‫ثم‬ ‫الملارين!(‪.)1‬‬ ‫خير‬ ‫أدله والله‬ ‫ومكر‬ ‫‪( :‬ومكروا‬ ‫لقتله ‪ ،‬فقال‬ ‫اجتمعوا‬

‫منهم ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫رفعه وطهره‬ ‫فيما أقروا لليهود بصلبه ‪ ،‬كيف‬ ‫ورد عليهم‬ ‫أخبرهم‬

‫ألذين كفروا!‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬ومطفرك‬ ‫إلئي‬ ‫ورافعك‬ ‫إئي متوفيك‬ ‫يا عيسى‬ ‫الله‬ ‫قال‬ ‫(إذ‬

‫إلى يوم‬ ‫أئذين كفروا‬ ‫اتبعوك فوق‬ ‫ألذين‬ ‫بما هموا !وجاعل‬ ‫إذ هفوا منك‬

‫يا محمد‬ ‫!‬ ‫نتلوه عليك‬ ‫انتهى إلى قوله ‪! :‬ذلك‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫القصة‬ ‫ثم‬ ‫ألقيامة!‪،‬‬

‫لا يخالطه‬ ‫الحق ‪ ،‬الذي‬ ‫الحكيم ! القاطع الفاصل‬ ‫كر‬ ‫وأفي‬ ‫الآيات‬ ‫(من‬

‫أمره ‪ ،‬فلا تقبلن خبرا‬ ‫فيه من‬ ‫اختلفوا‬ ‫؟ وعما‬ ‫عيسى‬ ‫عن‬ ‫الخبر‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الباطل‬

‫من تراب ‪ ،‬ثم‬ ‫آدم خلقه‬ ‫(كمثل‬ ‫! فاستمع‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫مثل عيسى‬ ‫غيره ‪( .‬إن‬

‫عيسى‬ ‫من الخبر عن‬ ‫أي ما جاءك‬ ‫من ربك!‪،‬‬ ‫‪ .‬ألحق‬ ‫فيكون‬ ‫قال له كن‬

‫‪ ،‬وإن‬ ‫فيه‬ ‫فلا تمترين‬ ‫الحق من ربك‬ ‫أي قد جاءك‬ ‫من ألممترين!‬ ‫(فلا تكن‬

‫غير‬ ‫من‬ ‫القدرة‬ ‫‪ ،‬بتلك‬ ‫تراب‬ ‫آدم من‬ ‫فقد خلق‬ ‫غير ذكر‬ ‫من‬ ‫عيسى‬ ‫‪ :‬خلق‬ ‫قالوا‬

‫خلق‬ ‫وبشرا‪ ،‬فليس‬ ‫ودما‪ ،‬وشعرا‬ ‫لحما‬ ‫كان عيسى‬ ‫أنثى ولا ذكر‪ ،‬فكان كما‬

‫من بعد ما جاءك من‬ ‫فيه‬ ‫حاجك‬ ‫من هذا‪( .‬فمن‬ ‫من غير ذكر بأعجب‬ ‫عيسى‬

‫‪( ،‬فقل‬ ‫أمره‬ ‫كان‬ ‫من خبره ‪ ،‬وكيف‬ ‫عليك‬ ‫أي من بعد ما قصصت‬ ‫!‪،‬‬ ‫العلم‬

‫‪ ،‬ثئم نبتهل‬ ‫وأنفسنا وأنفسكم‬ ‫ونساءكم‬ ‫أبناءنا وأبناءكم ‪ ،‬ونساءنا‬ ‫تعالوا ناع‬

‫ألكاذبين!(‪.)2‬‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫لعنة‬ ‫فنجعل‬

‫بني‬ ‫أعشى‬ ‫باللعنة ‪ ،.‬قال‬ ‫‪ :‬ندعو‬ ‫نبتهل‬ ‫‪:‬‬ ‫انجو عبيدة‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن ثعلبة‪:‬‬ ‫قيس‬

‫ونبتهل‬ ‫يوما‬ ‫نعوذ من شرها‬ ‫تقعدن وقد أكلتها حطبا‬ ‫لا‬

‫‪ :‬بهل‬ ‫العرب‬ ‫‪ .‬وتقول‬ ‫باللعنة‬ ‫‪ :‬ندعو‬ ‫له ‪ .‬يقول‬ ‫قصيدة‬ ‫في‬ ‫البيت‬ ‫وهذا‬

‫‪ ،‬أي‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬بهلة‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الله‬ ‫بهلة‬ ‫‪ ،‬وعليه‬ ‫لعنه‬ ‫أي‬ ‫الله فلانا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪ -‬الآية ‪54‬‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪-‬‬ ‫الآية ‪55‬‬ ‫‪ -‬من‬ ‫عمران‬ ‫آل‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪224‬‬
‫الدعاء‪.‬‬ ‫في‬ ‫نجتهد‪،‬‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫؟ ونبتهل‬ ‫الله‬ ‫لعنة‬

‫(لهو‬ ‫عيسى‬ ‫به من الخبر عن‬ ‫الذي جئت‬ ‫هذا"‬ ‫‪ :‬أإن‬ ‫تال ابن اسحاق‬

‫الحكيم‪.‬‬ ‫لهو ألعزيز‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ألته‬ ‫إله إلأ‬ ‫من‬ ‫أمره (وما‬ ‫من‬ ‫"‬ ‫ألحق‬ ‫ألقصص‬

‫صواء‬ ‫كلمة‬ ‫إلى‬ ‫تعالوا‬ ‫الكتاب‬ ‫يا أهل‬ ‫‪ .‬قل‬ ‫بالمفسدين‬ ‫اقه عليئم‬ ‫نإن‬ ‫توئوا‪،‬‬ ‫فإن‬

‫أربابا‬ ‫بعضا‬ ‫بعضنا‬ ‫يتخذ‬ ‫ولا‬ ‫به ضيئا‪،‬‬ ‫نشرك‬ ‫إلا اله ‪ ،‬ولا‬ ‫الا نببد‬ ‫بيننا وبينكم‬

‫إلى‬ ‫)(‪ .)1‬ندعاهم‬ ‫مسلمون‬ ‫بأئا‬ ‫اشهدوا‬ ‫فقولوا‬ ‫توبوا‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫الله‬ ‫دون‬ ‫من‬

‫جمنهم الحجة‪.‬‬ ‫‪ ،‬وقطع‬ ‫النصف‬

‫عنه‪،‬‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫‪ -‬يت! ‪ -‬الخبر‬ ‫الله‬ ‫أكأ رسول‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫الملاعنة‬ ‫إباؤهم‬

‫إن رذوا ذلك‬ ‫ملاعنتهم‬ ‫من‬ ‫امر به‬ ‫بينه وبينهم ‪ ،‬وامر بما‬ ‫القضاء‬ ‫من‬ ‫والفصل‬

‫ثم‬ ‫أمرنا‪،‬‬ ‫في‬ ‫ننظر‬ ‫‪ ،‬دعنا‬ ‫أبا القاسم‬ ‫فقالوا له ‪ :‬يا‬ ‫؟‬ ‫ذلك‬ ‫إلى‬ ‫عليه ‪ ،‬دعاهم‬

‫بالعاتب‪،‬‬ ‫خلوا‬ ‫عنه ‪ ،‬ثم‬ ‫إليه ‪ .‬فانصرفوا‬ ‫دعوتنا‬ ‫فيما‬ ‫نفعل‬ ‫أن‬ ‫بما نريد‬ ‫نأتيك‬

‫‪ :‬والله أيا معشر‬ ‫فقال‬ ‫ترى؟‬ ‫‪ ،‬ماذا‬ ‫المسيح‬ ‫‪ :‬يا عبد‬ ‫‪ ،‬فقالوا‬ ‫ذا رأيهم‬ ‫وكان‬

‫من خبر‬ ‫بالفصل‬ ‫‪ ،‬ولقد جاءكم‬ ‫مرسل‬ ‫لنبيئ‬ ‫أن محمدأ‬ ‫النصارى لقد عرفتم‬

‫‪ ،‬ولا نبت‬ ‫قط فبقي كبيرهم‬ ‫نئا‬ ‫لاعن قوم‬ ‫علمتم ما‬ ‫‪ ،‬ولقد‬ ‫صاحبكم‬

‫إلأ إلف‬ ‫أبيم‬ ‫كنتم قد‬ ‫(ن فعلتم ‪ ،‬فإن‬ ‫م!كم‬ ‫للاستئصال‬ ‫‪ ،‬وإنه‬ ‫صغيرهم‬

‫الرجل‪،‬‬ ‫‪ ،‬فوادعوا‬ ‫صاحبكم‬ ‫القول في‬ ‫ما أنتم عليه من‬ ‫دينكم ‪ ،‬والإتامة على‬

‫‪ ،‬قد‬ ‫أبا القاسم‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫فقالوا‬ ‫‪،-‬‬ ‫الد ‪-‬ع!‬ ‫‪ .‬فأتوا رسول‬ ‫بلادكم‬ ‫إلى‬ ‫انصرفوا‬ ‫ثم‬

‫معنا‬ ‫ابعث‬ ‫ولكن‬ ‫ديننا‪،‬‬ ‫على‬ ‫ونرجع‬ ‫دينك‬ ‫على‬ ‫نتركك‬ ‫‪ ،‬وأن‬ ‫رأينا الأ نلاعنك‬

‫من أموالنا‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫في أشياء اختلفنا‬ ‫بيتا‬ ‫ترضاه ك ‪ ،‬يحكم‬ ‫رجلا من أصحابك‬

‫عندنا رضا(‪.)2‬‬ ‫ف!نكم‬

‫‪: -‬‬ ‫‪-‬جم!يم‬ ‫ال!‬ ‫فقال رسول‬ ‫بن جعفر‪:‬‬ ‫‪ :‬تال محمد‬ ‫ابو عبيدة يتوئى أمرهم‬

‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫تال ‪ :‬فكان‬ ‫الأمين ‪.،‬‬ ‫اقرفي‬ ‫معكم‬ ‫العشئة أبعث‬ ‫(ائترفي‬

‫‪. 64 -‬‬ ‫‪ -‬الآيات ‪62‬‬ ‫آل عمران‬ ‫صورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأثر ‪1/221‬‬ ‫عرن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪225‬‬
‫صاحبها‪،‬‬ ‫أن أكون‬ ‫رجاء‬ ‫إئاها يومئذ‪،‬‬ ‫حبيئ‬ ‫الإمارة قط‬ ‫‪ :‬ما أحببت‬ ‫يقول‬

‫الظهر سفم ‪ ،‬ثم‬ ‫‪-‬ع!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بنا‬ ‫فلما صفى‬ ‫إلى الظهر مهجرا‪،‬‬ ‫فرحت‬

‫ببصره‬ ‫يلتمس‬ ‫له ليراني ‪ ،‬فلم يزل‬ ‫أتطاول‬ ‫يساره ‪ ،‬فجعلت‬ ‫يمينه وعن‬ ‫نظر عن‬

‫بينهم‬ ‫‪ ،‬فاقض‬ ‫معهم‬ ‫فقال ‪( :‬اخرج‬ ‫‪ ،‬فدعاه‬ ‫الجراح‬ ‫أبا عبيدة بن‬ ‫رأى‬ ‫حتى‬

‫(‪.)1‬‬ ‫بها أبو عبيدة‬ ‫‪ :‬فذهب‬ ‫عمر‬ ‫قال‬ ‫فيه"‪،‬‬ ‫اختلفوا‬ ‫فيما‬ ‫بالحق‬

‫المنافقين‬ ‫عن‬ ‫أخبار‬

‫حدثني‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫‪ -‬المدينة‬ ‫لمجم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وقدم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫ثم أحد‬ ‫العوفي‬ ‫بن ابي بن سلول‬ ‫أهلها عبدالله‬ ‫بن قتادة ‪ -‬وسيد‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬

‫الأوس‬ ‫اثنان ‪ ،‬لم تجتمع‬ ‫قومه‬ ‫من‬ ‫شرفه‬ ‫في‬ ‫عليه‬ ‫بني الخبلي ‪ ،‬لا يختلف‬

‫الإسلام ‪-‬‬ ‫جاء‬ ‫من أحد الفريقين ‪ -‬حتى‬ ‫رجل‬ ‫قبله ولأ بعده على‬ ‫والخزرج‬

‫‪ ،‬أبو عامر‬ ‫مطاع‬ ‫شريف‬ ‫الأوس‬ ‫قومه من‬ ‫‪ ،‬هو في‬ ‫رجل‬ ‫الأوس‬ ‫في‬ ‫غيره ‪ ،‬ومعه‬

‫حنظلة‪،‬‬ ‫أبمو‬ ‫وهو‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫بني ضبيعة‬ ‫النعمان ‪ ،‬أحد‬ ‫بن‬ ‫صيفي‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫عبد‬

‫‪ ،‬وكان يمال‬ ‫المسوح‬ ‫في الجاهلية ولبس‬ ‫ترهب‬ ‫وكان قد‬ ‫الغسيل يوم احد‪،‬‬

‫وضرهما‪.‬‬ ‫بشرفهما‬ ‫‪ .‬فشقيا‬ ‫له ‪ :‬الراهب‬

‫ثم يملكوه‬ ‫ليتوجوه‬ ‫له الخرز‬ ‫نظموا‬ ‫قومه قد‬ ‫بن ابيئ فكان‬ ‫فأما عبدالله‬

‫انصرف‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫ذلك‬ ‫على‬ ‫وهم‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬جمم‬ ‫برسوله‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فجاءهم‬ ‫عليهم‬

‫ملكا‪.‬‬ ‫‪:-‬حعيه ‪ -‬قد استلبه‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫‪ ،‬ورأى‬ ‫ضغن‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫عنه‬ ‫قومه‬

‫نفاق وضغن‪.‬‬ ‫على‬ ‫فيه كارها مصرا‬ ‫دخل‬ ‫قومه قد أبوا إلأ الإسلام‬ ‫فلما رأى‬

‫الإسلام ‪،‬‬ ‫على‬ ‫اجتمعوا‬ ‫وأما أبو عامر فأبى إلأ الكفر والفراق لقومه حين‬

‫‪،‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪!-‬سع!‬ ‫الله‬ ‫ولرسول‬ ‫مفارقا للإسلام‬ ‫رجلا‬ ‫عشر‬ ‫ببضعة‬ ‫مكة‬ ‫إلى‬ ‫منهم‬ ‫فخرج‬

‫ل‬ ‫آ‬ ‫عن بعض‬ ‫بن أبي امامة‬ ‫محمد‬ ‫حذثني‬ ‫كما‬ ‫‪-‬ىلمجد‪-‬‬ ‫الله‬ ‫فقال رسول‬

‫الفاسق‪.‬‬ ‫قولوا ‪:‬‬ ‫‪ ،‬ولكن‬ ‫لاتقولوا ‪ :‬الراهب‬ ‫‪:-‬‬ ‫عامر‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫حنظلة‬

‫‪221/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫(‪، 1‬‬

‫‪226‬‬
‫قد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الحكم‬ ‫بن عبدالله بن أبي‬ ‫جعفر‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫قدم‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫مج!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أتى‬ ‫راوية ‪ :‬أن أبا عامر‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وسمع‬ ‫أدرك‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫به؟‬ ‫جئت‬ ‫الذي‬ ‫الذين‬ ‫فقال ‪ :‬ما هذا‬ ‫إلى مكة‬ ‫المدينة ‪ ،‬قبل أن يخرج‬

‫‪: -‬‬ ‫‪!-‬يخير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫له‬ ‫فقال‬ ‫قال ‪ :‬فأنا عليها‪،‬‬ ‫"‪،‬‬ ‫إبراهيم‬ ‫دين‬ ‫بالحنيفية‬ ‫"جئت‬

‫الحنيفية ما‬ ‫في‬ ‫يا محمد‬ ‫أدخلت‬ ‫قال ‪ :‬إنك‬ ‫‪ .‬بلى‬ ‫قال‬ ‫عليها"‪،‬‬ ‫لست‬ ‫"إنك‬

‫أماته‬ ‫قال ‪ :‬الكاذب‬ ‫نقية "‪،‬‬ ‫بها بيضاء‬ ‫جئت‬ ‫‪ ،‬ولكني‬ ‫قال ‪" :‬ما فعلت‬ ‫منها‬ ‫ليس‬

‫كذلك‪،‬‬ ‫بها‬ ‫جئت‬ ‫‪ -‬أي أنك‬ ‫‪!-‬م‬ ‫الله‬ ‫برسول‬ ‫طريدا غريبا وحيدا يعرض‬ ‫الله‬

‫هو‬ ‫؟ فكان‬ ‫به‬ ‫تعالى ذلك‬ ‫الله‬ ‫ففعل‬ ‫كذب‬ ‫‪ ،‬فمن‬ ‫"أجل‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪!-‬لمجير‬ ‫الله‬ ‫قال رسول‬

‫إلى‬ ‫خرج‬ ‫‪ -‬مكة‬ ‫‪-‬ءلمجمر‬ ‫الله‬ ‫افتتح رسسول‬ ‫إلى مكة ‪ ،‬فلما‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫الله‬ ‫عدو‬ ‫ذلك‬

‫غريبا‬ ‫طريدا‬ ‫بها‬ ‫‪ .‬فمات‬ ‫بالشام‬ ‫لحق‬ ‫الطائف‬ ‫أهل‬ ‫‪ .‬فلما أسلم‬ ‫الطائف‬

‫وحيدا(‪.)1‬‬

‫بن جعفر بن‬ ‫بن الأحوص‬ ‫معه علقمة بن علاثة بن عوف‬ ‫وكان قد خرج‬

‫في‬ ‫اختصما‬ ‫الثقفي ‪ ،‬فلما مات‬ ‫بن عمير‬ ‫ياليل بن عمرو‬ ‫‪ ،‬وكنانة بن عبد‬ ‫كلاب‬

‫المدر(‪،)2‬‬ ‫المدر أهل‬ ‫أهل‬ ‫يرث‬ ‫الروم ‪ .‬فقال قيصر‪:‬‬ ‫صاحب‬ ‫ميراثه إلى قيصر‪،‬‬

‫علقمة‪.‬‬ ‫ياليل بالمدر دون‬ ‫الوبر(‪ ،)3‬فورثه كنانة بن عبد‬ ‫الوبر أهل‬ ‫أهل‬ ‫ويرث‬

‫بن مالك لأبي عامر فيما صنع‪:‬‬ ‫قال كعب‬

‫عبد عمرو‬ ‫العشيرة‬ ‫في‬ ‫كسعيك‬ ‫خبيسف‬ ‫من عمل‬ ‫الله‬ ‫معاذ‬

‫فقدما بعت إيمانا بكفر‬ ‫ونخل‬ ‫فإفا قلت لي شرث‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ويروى‬ ‫قال ابن هشام‬

‫وماذ‬ ‫لي شر!‬ ‫قلت‬ ‫لىإما‬

‫مترفدا‬ ‫قومه‬ ‫في‬ ‫شرفه‬ ‫‪ :‬وأفا عبدالله بن ابيئ فأقام على‬ ‫‪-‬قال ابن إس!اق‬

‫الأثر ‪1/222‬‬ ‫عون‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المدن‬ ‫يسكنون‬ ‫‪ :‬من‬ ‫المدر‬ ‫أهل‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحيام‪.‬‬ ‫يسكنون‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الوبر‬ ‫أهل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪227‬‬
‫فيه كارها‪.‬‬ ‫غلبه الإصلام ‪ ،‬فدخل‬ ‫حتى‬

‫بن‬ ‫عروة‬ ‫الزهرفي ‪ ،‬عن‬ ‫بن مسلم‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ :‬ركب‬ ‫قال‬ ‫‪،-‬‬ ‫لمجمز‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬حمث‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن زيد‬ ‫أسامة‬ ‫عن‬ ‫الزبير‪،‬‬

‫حمار عليه‬ ‫على‬ ‫أصابه‬ ‫بن عبادة يعوده من شكر‬ ‫‪ -‬الى سعد‬ ‫يت!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بحبل من ليف ‪ ،‬وأردفني رسول‬ ‫إكاف(‪ ،)1‬فوقه قطيفة فدكية(‪ ،)2‬مختطمة(‪)3‬‬

‫اطمه(‪.)4‬‬ ‫مزاحم‬ ‫ظل‬ ‫في‬ ‫ابيئ ‪ ،‬وهو‬ ‫بعبدالله بن‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬فمر‬ ‫‪ -‬خلفه‬ ‫‪!--‬ي!‬ ‫الله‬

‫الأطم‪.‬‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫‪ :‬مزاحم‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪!--‬ي!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فلما رآه رسول‬ ‫قومه‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫‪ :‬وحوله‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫فتلا القرآن‬ ‫قليلا‪،‬‬ ‫ثم جلس‬ ‫فسلم‬ ‫‪ ،‬فنزل‬ ‫ينزل‬ ‫حتى‬ ‫أن يجاوزه‬ ‫من‬ ‫)‬ ‫تذفم(‬

‫زائم لا‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫قال‬ ‫وأنذر‬ ‫وبشر‬ ‫بالله وحذر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وذكر‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫وفىعا إلى‬

‫إنه لا‬ ‫‪ :‬يا هذا‪،‬‬ ‫مقالته ‪ ،‬تال‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪-‬يير‬ ‫الله‬ ‫رب!ول‬ ‫إذا فرغ‬ ‫يتكلم ‪ ،‬حتى‬

‫له فحذثه‬ ‫فمن جاءك‬ ‫في بيتك‬ ‫فاجلس‬ ‫هذا إن كان حقا‬ ‫من حديثك‬ ‫أحسن‬

‫‪:‬‬ ‫منه ؟ تال‬ ‫بما يكره‬ ‫مجلسه‬ ‫في‬ ‫ولا تأته‬ ‫به ‪،‬‬ ‫فلا تغته(‪)6‬‬ ‫يأتك‬ ‫لم‬ ‫إئاه ‪ ،‬ومن‬

‫به‪،‬‬ ‫‪ :‬بلى ‪ ،‬فاغشنا‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫كانوا عنده‬ ‫رجال‬ ‫في‬ ‫بن رواحة‬ ‫عبدالله‬ ‫فقال‬

‫به‬ ‫الله‬ ‫أكرمنا‬ ‫‪ ،‬ومما‬ ‫والله مما ندث‬ ‫فهو‬ ‫ودورنا وبيوتنا‪،‬‬ ‫مجالسنا‬ ‫وائتنا في‬

‫قومه ما رأى ‪:‬‬ ‫خلاف‬ ‫من‬ ‫رأى‬ ‫‪ ،‬فقال عبدالله بن ابي حين‬ ‫له‬ ‫وهدانا‬

‫تصارع‬ ‫الذي‬ ‫ويصرعك‬ ‫تذل‬ ‫تزل‬ ‫لا‬ ‫يكن مولاك خصمك‬ ‫ما‬ ‫متى‬

‫يوما ريشه فهو واقع‬ ‫وإن جذ‬ ‫جناحه‬ ‫البازفي بغير‬ ‫وهل ينهض‬

‫‪.‬‬ ‫غير ابن اسحاق‬ ‫الثاني عن‬ ‫‪ :‬البيت‬ ‫قال ابن هثام‬

‫الحمار‪.‬‬ ‫‪ :‬برذعمة‬ ‫الإكاف‬ ‫(‪)1‬‬

‫ذ ية بالحجار‪.‬‬ ‫فذك‬ ‫إلى‬ ‫فسوبة‬ ‫(‪)2‬‬

‫به‪.‬‬ ‫الدابة تمك‬ ‫أنف‬ ‫على‬ ‫يحعل‬ ‫الخطام ‪ :‬حبل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬الحصن‪.‬‬ ‫الأطم‬ ‫(‪)4‬‬

‫استحيا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تذمم‬ ‫(‪)5‬‬

‫عليه‪.‬‬ ‫ثقل‬ ‫‪:‬‬ ‫عة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪228‬‬
‫أسامة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الزفري‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫قال‬ ‫ما‬ ‫وجهه‬ ‫بن عبادة ‪ ،‬وفي‬ ‫سعد‬ ‫على‬ ‫فدخل‬ ‫‪--‬سمم ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬وقام رسول‬

‫لكأنك‬ ‫ضيئا‪،‬‬ ‫وجهك‬ ‫في‬ ‫لأرى‬ ‫الله إني‬ ‫‪ .‬والله يا رصول‬ ‫فقال‬ ‫ابيئ ‪،‬‬ ‫الله بن‬ ‫عدو‬

‫يا‬ ‫سعد‪:‬‬ ‫ابيئ ‪ :‬فقال‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫ه بما‬ ‫أص‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫قال ‪ :‬أجل‬ ‫؟‬ ‫تكرهه‬ ‫ضيئا‬ ‫سمعت‬

‫لنتوجه‪.‬‬ ‫الخرز‬ ‫له‬ ‫لننظم‬ ‫وإنا‬ ‫‪.‬‬ ‫الله بك‬ ‫جاءنا‬ ‫لقد‬ ‫فوالله‬ ‫به ‪.‬‬ ‫ارفق‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫فلكا(‪.)1‬‬ ‫سلبته‬ ‫قد‬ ‫أن‬ ‫فوالله إنه ليرى‬

‫جمير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫اعحل من أصحاب‬ ‫ذكر من‬

‫بن عبدالله بن عروة ‪.‬‬ ‫بن غروة ‪ ،‬وعمر‬ ‫هشام‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫رسول‬ ‫قدم‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫عنها‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫عن‬

‫‪ .‬فأصاب‬ ‫الحفى‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫أوبأ أرض‬ ‫وهي‬ ‫‪ .‬قدمها‬ ‫المدينة‬ ‫!لمج! وسلم‬ ‫الله‬

‫أبو‬ ‫فكان‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫جم!و‬ ‫نبيه‬ ‫عن‬ ‫تعالى ذلك‬ ‫الله‬ ‫‪ .‬فصرف‬ ‫منها بلاء وشقم‬ ‫أصحابه‬

‫واحد‪.‬‬ ‫بيت‬ ‫ابي بكر في‬ ‫مع‬ ‫وعامر بن فهيرة ‪ ،‬وبلال ‪ ،‬موليا أبي بكر‪،‬‬ ‫بكر‪،‬‬

‫علينا‬ ‫أن يضرب‬ ‫قبل‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫عليهم أعودهم‬ ‫الخفى ‪ .‬فدخلت‬ ‫فأصابتهم‬

‫أبي بكر‬ ‫من‬ ‫‪ .‬فدنوت‬ ‫الوعك‬ ‫شذة‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫إلأ‬ ‫ما لا يعلمه‬ ‫‪ .‬وبهم‬ ‫الحجاب‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫يا أبت؟‬ ‫تجدك‬ ‫له ‪ :‬كيف‬ ‫فقلت‬

‫(‪)2‬‬ ‫نعله‬ ‫من شراك‬ ‫أدنى‬ ‫والموت‬ ‫في أهله‬ ‫امري ء مصئح‬ ‫كل‬

‫إلى‬ ‫‪ :‬ثم دنوت‬ ‫‪ :‬قالت‬ ‫يقول‬ ‫أبي ما‬ ‫يدري‬ ‫‪ :‬والله ما‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫قالت‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫يا عامر؟‬ ‫تجدك‬ ‫‪ :‬كيف‬ ‫له‬ ‫عامر بن فهيرة فقلت‬

‫من فوقه‬ ‫إن الجبان حتفه‬ ‫قبل ذوقه‬ ‫الموت‬ ‫لقد وجدت‬

‫‪01/402‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ :‬تفسير‬ ‫في‬ ‫بن ابب بن سلول‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫تاريخ الإسلام (المغازي)‪ ،‬وأنظر عن‬ ‫(‪)1‬‬
‫العبر‬ ‫رقم ‪،285‬‬ ‫‪026 /1‬‬ ‫ا ق‬ ‫الأسماءج‬ ‫‪ ،‬تهذيب‬ ‫‪1/274‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنساب‬ ‫‪،602 -‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪13/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ ،‬الشذرات‬ ‫‪11/‬‬ ‫‪17‬‬ ‫لالوفيات‬ ‫الوافي‬ ‫‪،35‬‬ ‫والنهاية ‪،5/34‬‬ ‫البداية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪11 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫مامة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫لعمرو‬ ‫بعده‬ ‫والذي‬ ‫البيت‬ ‫هذا‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪922‬‬
‫كالثور يحمي جلده بروقه (‪)1‬‬ ‫بطوقه‬ ‫امري ب مجاهد‬ ‫كل‬

‫يدري‬ ‫والله ما‬ ‫‪ :‬فقلت‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪ :‬بطاقته ‪ .‬فيما‬ ‫يريد‬ ‫بطوقه‬

‫بفناء البيت ثم‬ ‫اضطجع‬ ‫الخمى‬ ‫إذا تركته‬ ‫بلال‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫عامر ما يقول ! قالت‬

‫‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫عقيرته‬ ‫رفع‬

‫(‪)2‬‬ ‫إذخر وجليل‬ ‫وحولي‬ ‫بفخ‬ ‫ليلة‬ ‫أبيتن‬ ‫هل‬ ‫ليت شعري‬ ‫ألا‬

‫وطفيل‬ ‫يبذون لي شامة‬ ‫وهل‬ ‫مياه مجنة (‪)3‬‬ ‫يوما‬ ‫أردن‬ ‫وهل‬

‫‪ :‬جبلان‬ ‫وطفيل‬ ‫‪ :‬شامة‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الله‬ ‫رضي‬ ‫عائشة‬ ‫ع!يم بنقل وباء المدينة إلى مهيعة ‪ :‬قالت‬ ‫الرسول‬ ‫دعاء‬

‫وما‬ ‫‪ :‬إنهم ليهذون‬ ‫منهم ‪ .‬فقلت‬ ‫سمعت‬ ‫ع!هم ما‬ ‫لله‬ ‫لرسول‬ ‫‪ :‬فذكرت‬ ‫عنها‬

‫إلينا‬ ‫"اللهم حبب‬ ‫دثه لمجح!د‪:‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫الحمى‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫يعقلون‬

‫وانقل‬ ‫وصاعها‬ ‫مذها‬ ‫في‬ ‫لنا‬ ‫‪ .‬وبارك‬ ‫‪ ،‬أو أشد‬ ‫مكة‬ ‫إلينا‬ ‫حببت‬ ‫المدينة كما‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫الجحفة‬ ‫‪:‬‬ ‫ومهيعة‬ ‫(‪.)"4‬‬ ‫مهيعة‬ ‫إلى‬ ‫وباءها‬

‫بن‬ ‫عبدالله بن عمرو‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫ابن شهاب‬ ‫قال ابن إسحادتى ‪ :‬وذكر‬

‫خمى‬ ‫أصابتهم‬ ‫وأصحابه‬ ‫هو‬ ‫المدينة‬ ‫قدم‬ ‫ع!هم لما‬ ‫لله‬ ‫‪ :‬أن رسول‬ ‫العاصي‬

‫كانوا‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫ع!يم‬ ‫نبيه‬ ‫عن‬ ‫تعالى ذلك‬ ‫الله‬ ‫وصرف‬ ‫مرضا‪.‬‬ ‫جهدوا‬ ‫المدينة ‪ .‬حتى‬

‫وقه ‪ :‬قرنه‪.‬‬ ‫ر‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬نوع من‬ ‫الرائحة ‪ .‬والجليل‬ ‫بمكة طيب‬ ‫يظهر‬ ‫نبات‬ ‫‪ ،‬والإذخر‪:‬‬ ‫مكة‬ ‫خارج‬ ‫‪ :‬موضع‬ ‫فخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫التمام‬ ‫ما يسمونه‬ ‫وهو‬ ‫النبات‬

‫الجاهلية‪.‬‬ ‫في‬ ‫للعرب‬ ‫سوق‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫المجئة‬ ‫(‪)3‬‬


‫لنا‬ ‫وبارك‬ ‫وصخحها‬ ‫أو أشذ‬ ‫مكة‬ ‫المدينة كحئنا‬ ‫إلينا‬ ‫بلفظ ‪" :‬اللهم حبب‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫باب‬ ‫‪4/264‬‬ ‫الأنصار‬ ‫مناقب‬ ‫فاجعلها بالجحفة" ‪ .‬أنظر كتاب‬ ‫ومدها وانقل حماها‬ ‫صاعها‬ ‫في‬

‫عيادة النساء‬ ‫باب‬ ‫(‪)7/5‬‬ ‫والطب‬ ‫المرضى‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫المدينة‬ ‫وأصحابه‬ ‫جميه‬ ‫النبيئ‬ ‫مقدم‬

‫باب‬ ‫‪016 /7‬‬ ‫الدعوات‬ ‫الوباء‪ ،‬والحفى ‪ .‬وفي كتاب‬ ‫دعا برفع‬ ‫من‬ ‫باب‬ ‫والرجال ‪ ،‬و‪11 /7‬‬

‫المدينة‬ ‫في سكنى‬ ‫الترغيب‬ ‫باب‬ ‫(‪)048‬‬ ‫الحج‬ ‫في‬ ‫‪ .‬ومسلم‬ ‫الوباء والوجع‬ ‫الدعاء برفع‬

‫باب ما جاء في وباء المدينة‬ ‫‪643‬‬ ‫‪،642‬‬ ‫الجامع‬ ‫‪ .‬والموطأ في كتاب‬ ‫لأوائها‬ ‫والصبر على‬

‫و‪.26.‬‬ ‫‪ 222‬و‪24.‬‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫وه‬ ‫‪6/56‬‬ ‫و‬ ‫وأحمد في المسند ‪5/903‬‬ ‫رقم (‪،)6016‬‬

‫الشام ‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫ميقات‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫الجحفة‬ ‫(د)‬

‫‪023‬‬
‫وهم يصفون‬ ‫لله غ!ي!‬ ‫عليهم رسول‬ ‫‪ :‬فخرج‬ ‫قعود ‪ .‬قال‬ ‫وهم‬ ‫إلا‬ ‫ما يصلون‬

‫القائم "‪.‬‬ ‫صلاة‬ ‫من‬ ‫النصف‬ ‫القاعد على‬ ‫‪ .‬فقال لهم ‪" :‬اعلموا أن صلاة‬ ‫كذلك‬

‫وال!قم التماس‬ ‫ما بهم من الضعف‬ ‫القيام على‬ ‫المسلمون‬ ‫قال ‪ :‬فتجشم‬

‫الفضل‪.‬‬

‫تهيأ لحربه‬ ‫الله !ير‬ ‫رسول‬ ‫إن‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫المشركين‬ ‫قتال‬ ‫بدء‬

‫يليه من‬ ‫ممن‬ ‫به‬ ‫الله‬ ‫أمره‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وقتال‬ ‫عدؤه‬ ‫جهاد‬ ‫به من‬ ‫الله‬ ‫فيما أمره‬ ‫قام‬

‫سنة‪.‬‬ ‫عشرة‬ ‫بثلاث‬ ‫الله تعالى‬ ‫بعثه‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫العرب‬ ‫‪ .‬مشركي‬ ‫المشركين‬

‫‪231‬‬
‫تاريخ الهجرة‬

‫بن عبدالله‬ ‫زياد‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬حدثنا‬ ‫الملك بن هشام‬ ‫عبد‬ ‫بالإسناد المتقدم عن‬

‫يوم‬ ‫المدينة‬ ‫دته كيم‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬قدم‬ ‫المطلبي‬ ‫إصحاق‬ ‫بن‬ ‫محمد‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫البكائي‬

‫مضت‬ ‫ليلة‬ ‫تعتدل ‪ ،‬لاثنتي عشرة‬ ‫الشمس‬ ‫وكادت‬ ‫اشتد الضحاء‪.‬‬ ‫حين‬ ‫الاثنين‬

‫‪.‬‬ ‫التاريخ ‪ .‬فيما قال ابن هشام‬ ‫الأول (‪ ،)1‬وهو‬ ‫ربيع‬ ‫شهر‬ ‫من‬

‫سنة‪.‬‬ ‫وخمسين‬ ‫ابن ثلاث‬ ‫يومئذ‬ ‫‪-‬لمجيرو‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ورسول‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫ربيع‬ ‫بقية شهر‬ ‫سنة ‪ .‬فأقام بها‬ ‫عشرة‬ ‫بثلاث‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫بعد أن بعثه‬ ‫وذلك‬

‫؟‬ ‫رمضان‬ ‫‪ ،‬وشهر‬ ‫وشعبان‬ ‫‪ ،‬ورجبا‪،‬‬ ‫وخمادين‬ ‫الاخر‪،‬‬ ‫ربيع‬ ‫الأول ‪ ،‬وشهر‬

‫‪،‬‬ ‫‪ -‬والمحرم‬ ‫المشركون‬ ‫الحجة‬ ‫تلك‬ ‫‪ -‬وولى‬ ‫‪ ،‬وذو القعدة ‪ ،‬وذو الحخة‬ ‫وشوال‬

‫(‪.)2‬‬ ‫المدينة‬ ‫شهرا من مقدمه‬ ‫اثني عشر‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫غازيا في صفر‬ ‫ثم خرج‬

‫بن غبادة‪.‬‬ ‫المدينة سعد‬ ‫على‬ ‫‪ :‬واستعمل‬ ‫قال ابن هشام‬

‫(‪)3‬‬ ‫وذان‬ ‫غزوة‬

‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫غزواته‬ ‫أول‬ ‫وهي‬

‫الأبواء‪ ،‬يريد قريشا وبني‬ ‫غزوة‬ ‫بلغ ودان ‪ ،‬وهي‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫تال ابن إسحاق‬

‫‪.2/393‬‬ ‫انظر تاريخ الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/304‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأنف ‪=،3/25‬‬ ‫‪ ، 047 /2‬تاريخ خليفة ‪ ، 56‬الروض‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫‪،2/8‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪233‬‬
‫وادعه‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫بكر بن عبد مناة بن كنانة ‪ ،‬فوادعته فيها بنو ضمرة‬ ‫بن‬ ‫ضمرة‬

‫‪ .‬ثم‬ ‫في رمانه ذلك‬ ‫سيدهم‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الضمري‬ ‫بن عمرو‬ ‫منهم عليهم مخشيئ‬

‫وصدرا‬ ‫صفر‪،‬‬ ‫فأقام بها بقئة‬ ‫المدينة ‪ ،‬ولم يلق كيدا‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫لله مج!يم‬ ‫رسول‬ ‫رجع‬

‫الأول (‪.)1‬‬ ‫ربيع‬ ‫شهر‬ ‫من‬

‫غزاها‪.‬‬ ‫غزوة‬ ‫أول‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫قال ابن هشام‬

‫(‪)2‬‬ ‫عبيدة بن الحارث‬ ‫سرئة‬

‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫راية عقدها‬ ‫أؤل‬ ‫وهي‬

‫بالمدينة‬ ‫ذلك‬ ‫مقامه‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫!ك!ب!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وبعث‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫في ستين أو ثمانين راكبا‬ ‫بن قصي‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫بن المطلب‬ ‫عبيدة بن الحارث‬

‫بلغ ماء بالحجاز‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫فسار‬ ‫فيهم من الأنصار أحد‪،‬‬ ‫المهاجرين ‪ ،‬ليس‬ ‫من‬

‫بينهم قتال ‪ ،‬إلأ‬ ‫فلم يكن‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫عظيما‬ ‫بها جمعا‬ ‫ثنية المرة ‪ ،‬فلقي‬ ‫بأسفل‬

‫به في‬ ‫رمي‬ ‫أول سهم‬ ‫يومئذ بسهم ‪ ،‬فكان‬ ‫رمى‬ ‫قد‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫أن سعد‬

‫‪.‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫الإسلام‬

‫إلى‬ ‫المشركين‬ ‫حامية ‪ .‬وفر من‬ ‫القوم ‪ ،‬وللمسلمين‬ ‫القوم عن‬ ‫انصرف‬ ‫ثم‬

‫بن‬ ‫بن غزوان‬ ‫بني زهرة ‪ ،‬وعتبة‬ ‫البهراني ‪ ،‬حليف‬ ‫المقداد بن عمرو‬ ‫المسلمين‬

‫خرجا‬ ‫‪ ،‬ولكنهما‬ ‫‪ ،‬وكانا مسلمين‬ ‫بني نوفل بن عبدمناف‬ ‫المازني ‪ ،‬حليف‬ ‫جابر‬

‫الأشراف‬ ‫‪ ، 224/‬أنساب‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ، 45‬عيون‬ ‫ص‬ ‫(المغازي ‪ -‬بتحقيقنا)‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬

‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫‪،1/204‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ الخميس‬ ‫‪2/111‬‬ ‫التاريخ‬ ‫الكامل في‬ ‫رقم ‪،648‬‬ ‫‪287/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪12 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫وا‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للواقدي‬ ‫المغازي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/182‬‬ ‫‪ ،‬البدء والتاريخ‬ ‫‪701/‬‬ ‫‪1‬‬

‫التاريخ ‪2/111‬‬ ‫الكامل في‬ ‫‪،2/404‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪181‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫البدء‬ ‫‪،‬‬ ‫ا‬ ‫و‪.‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للواقدي‬ ‫المغازي‬ ‫‪،2/7‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)2‬‬

‫الأنف‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫‪225/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ، 46‬عيون‬ ‫(المغازي ) ص‬ ‫‪ ،‬تاريخ الإسلام‬ ‫‪501/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬

‫الخميس‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪2/111‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪2/404‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ، 26‬تاريخ‬ ‫‪،3/25‬‬

‫‪.‬‬ ‫المحئر ‪116‬‬ ‫‪،204/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪234‬‬
‫بن أبي جهل(‪.)2‬‬ ‫القوم عكرمة‬ ‫على‬ ‫أ)‪ ،‬وكان‬ ‫بالكفاز‬ ‫ليتوصلا‬

‫أبي عمرو‬ ‫عن‬ ‫بن العلاء‪،‬‬ ‫ابن أبي عمرو‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بني معيص‬ ‫بن الأخيف ‪ ،‬أحد‬ ‫بن حفص‬ ‫عليهم مكرز‬ ‫كان‬ ‫أنه‬ ‫المدني ‪:‬‬

‫بن فهر‪.‬‬ ‫عامر بن لؤي بن غالب‬

‫عنه ‪ ،‬في غزوة‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الصديق‬ ‫‪ :‬فقال أبو بكر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫هذه‬ ‫ينكر‬ ‫العلم بالشعر‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬وأكثر‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عبيدة‬

‫عنه ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫لأبي بكر(‪ -)3‬رضي‬ ‫القصيدة‬

‫حادث‬ ‫ارقت وأمر في العشيرة‬ ‫الدمائث(‪)4‬‬ ‫بالبطاح‬ ‫سلمى‬ ‫إمن طيف‬

‫بعث باعث‬ ‫ولا‬ ‫عن الكفر تذكير‬ ‫يصذها‬ ‫لا‬ ‫من لؤفي فرقة‬ ‫ترى‬

‫بماكث‬ ‫فينا‬ ‫علية وقالوا ‪ :‬لست‬ ‫فتكذبوا‬ ‫أتاهم صادق‬ ‫رسوذ‬

‫اللواهث (د)‬ ‫المجحرات‬ ‫وهروا هرير‬ ‫إلى الحق أدبروا‬ ‫ما دعوناهم‬ ‫إذا‬

‫شي ‪ 2‬لهم غير كارث(‪)6‬‬ ‫التقى‬ ‫وترك‬ ‫فيهم بقرابة‬ ‫متتنا‬ ‫فكم قد‬

‫الحل مثل الخبائث‬ ‫فما طيبات‬ ‫وعقوقهم‬ ‫فإن يرجعوا عن كفرهم‬

‫(‪)7‬‬ ‫عنهم بلابث‬ ‫الله‬ ‫فليس عذاب‬ ‫وضلالهم‬ ‫طغيانهم‬ ‫وإن يركبوا‬

‫(‪)8‬‬ ‫الفروع الأثائث‬ ‫منها في‬ ‫لنا العر‬ ‫ذؤابة غالب‬ ‫من‬ ‫أناس‬ ‫ونحن‬

‫(‪)9‬‬ ‫الرثائث‬ ‫في السريح‬ ‫حراجيج تحدى‬ ‫عشية‬ ‫الراقصات‬ ‫برب‬ ‫فاولي‬

‫تاريخ الإسلام (المغازي) ‪. 46‬‬

‫‪601/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫الكبرى ‪،2/7‬‬ ‫الطبقات‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫الزهري‬ ‫عن‬ ‫معمر‪،‬‬ ‫الرزاق ‪ ،‬عن‬ ‫عبد‬ ‫له ‪ ،‬ما روى‬ ‫أن تكون‬ ‫من أنكر‬ ‫لصخة‬ ‫ويشهد‬ ‫(‪)3‬‬
‫في الإسلام " رواه‬ ‫بيت شعر‬ ‫من أحبركم أن أبا بكر قال‬ ‫قالت ‪" :‬كذب‬ ‫عائة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عروة‬

‫‪.)3/26‬‬ ‫الأنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫الرزأق‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫المتوكل‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫البخاري‬

‫الرمل‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما لان‬ ‫الدمائث‬

‫مواضعها‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫الملجئات‬ ‫‪:‬‬ ‫والمجحرات‬ ‫‪.‬‬ ‫وثبوا‬ ‫‪:‬‬ ‫هروا‬

‫‪.‬‬ ‫المحزن‬ ‫‪:‬‬ ‫والكارث‬ ‫‪،‬‬ ‫اتصلنا‬ ‫‪:‬‬ ‫متتنا‬

‫‪.‬‬ ‫بمبطيء‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫بلابث‬

‫المجتمعة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأثالث‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الطوال‬ ‫والحراجيج‬ ‫لها‪،‬‬ ‫المشي‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫وهو‬ ‫الراقصة‬ ‫الإبل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ ،‬والراتصات‬ ‫‪ :‬أحلف‬ ‫أولى‬ ‫(‪)9‬‬
‫‪ :‬البالية‪.‬‬ ‫‪ .‬والثائث‬ ‫الحجارة‬ ‫تصيبها‬ ‫أن‬ ‫مخافة‬ ‫الإبل‬ ‫أخفاف‬ ‫في‬ ‫‪ :‬ما يربط‬ ‫والسريح‬

‫‪235‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫النبائث‬ ‫ذات‬ ‫البئر‬ ‫يردن حياض‬ ‫مكة عكف‬ ‫كادم ظباء حول‬

‫قولا بحانث‬ ‫آليت‬ ‫إذا‬ ‫ولست‬ ‫لثن لى يفيقوا عاجلا من ضلالهم‬

‫أطهار النساء الطوامث (‪)2‬‬ ‫تحرم‬ ‫غارة ذات مصدق‬ ‫لتبتدرنهم‬

‫(‪)3‬‬ ‫ابن حارث‬ ‫الكفار رأف‬ ‫ولا ترأف‬ ‫حولهم‬ ‫الطصر‬ ‫تغادر قتلى تعصب‬

‫الشر باحث‬ ‫يبتغي‬ ‫كفور‬ ‫وكل‬ ‫رسالة‬ ‫لديك‬ ‫فابلغ بني سهم‬

‫(‪)4‬‬ ‫غير شاعث‬ ‫فإني من أعراضكم‬ ‫على سوء رأيكم‬ ‫ف!ن تشعثوا عرضي‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫السهمي‬ ‫الزبعرى‬ ‫فأجابه عبدالله بن‬

‫لابث‬ ‫غير‬ ‫بعين دمعها‬ ‫بكيت‬ ‫بالعثاعث ‪)31‬‬ ‫امن رسم دار أقفرت‬

‫وحادث‬ ‫له عج!ث من سابقات‬ ‫كفه‬ ‫والذهر‬ ‫الأيام‬ ‫ومن عجب‬

‫الهياج ابن حارث‬ ‫في‬ ‫عبيدة يدعى‬ ‫يقوده‬ ‫(‪)6‬‬ ‫عرام‬ ‫ذي‬ ‫أتانا‬ ‫لجيش‬

‫لوارث‬ ‫مواريث موروث كريم‬ ‫بمكة عكفا‬ ‫لنترك أصناما‬

‫وجرد عتاق في العجاج لواهث(‪)7‬‬ ‫ردينة‬ ‫بسمر‬ ‫لقيناهم‬ ‫فلما‬

‫العوائث("ر)‬ ‫بأيدي كماة كالفيوث‬ ‫متونها‬ ‫الملح فوق‬ ‫كأن‬ ‫وبيض‬

‫ونشفي الذحول عاجلا غير لابث(‪)9‬‬ ‫مائلا‬ ‫من كان‬ ‫نقيم بها إصعار‬

‫وأعجبهم أمر لهم أمر رائث(‪)01‬‬ ‫وهيبة‬ ‫شديد‬ ‫فكفوا على خوف‬

‫وطامث(‪)11‬‬ ‫أيامى لهم ‪ ،‬من بين نسء‬ ‫نسوة‬ ‫يفعلوا ناح‬ ‫أنهم لم‬ ‫ولو‬

‫حفره ‪.‬‬ ‫عند‬ ‫البئر‬ ‫من ترأب‬ ‫‪:‬ما يخرج‬ ‫‪،‬والنبائث‬ ‫وبطونها بيض‬ ‫سرد‬ ‫ظهورها‬ ‫‪:‬اقي‬ ‫الأدم‬ ‫الظباء‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحائض‪.‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫طامث‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الطوامث‬ ‫(‪)2‬‬

‫عبدالمطلب‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عبيدة‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫حارث‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪ :‬تجتمع‬ ‫تعصب‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫تافرقوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تشعثوا‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫شيئا‪.‬‬ ‫لا تنبث‬ ‫أفاع‬ ‫‪:‬‬ ‫الفاعث‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ :‬ذو شذة‪.‬‬ ‫عرام‬ ‫ذو‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ :‬السريعة‪،‬‬ ‫‪ .‬والجرد‬ ‫ال!ماح‬ ‫تثئتف‬ ‫امرأة كانت‬ ‫ردينة‬ ‫إلى‬ ‫الفسوبة‬ ‫الردينية ‪ :‬الرماح‬ ‫السمر‬ ‫(‪)7‬‬

‫الغبار‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والعجاج‬

‫‪.‬‬ ‫المف!دات‬ ‫‪:‬‬ ‫العوائث‬ ‫(‪)8‬‬

‫الثأر‪.‬‬ ‫طلب‬ ‫‪.‬‬ ‫والذخول‬ ‫‪.‬‬ ‫الميل‬ ‫الإصعار‪:‬‬ ‫(‪)9‬‬

‫الأمور‪.‬‬ ‫شي‬ ‫‪ :‬المتمهل‬ ‫الرائث‬ ‫(‪)01‬‬

‫مظنة الحمل‪.‬‬ ‫التي تأخر حيضها‬ ‫ال!ء‪:‬‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪236‬‬
‫باحث‬ ‫غير‬ ‫غافل‬ ‫أو‬ ‫بهم‬ ‫(‪)1‬‬ ‫حفيئ‬ ‫عنهم‬ ‫قتلى يخبر‬ ‫غودرت‬ ‫وقد‬

‫فهر بماكث‬ ‫فما أنت عن أعراض‬ ‫رسالة‬ ‫بكر لديك‬ ‫أبا‬ ‫فأبلغ‬

‫تجدد حربا حلفة غير حانث‬ ‫مني يمين غليظة‬ ‫ولفا تجب‬

‫العلم بالشعر ينكر هذه‬ ‫وأكثر أهل‬ ‫واحدا‪،‬‬ ‫بيتا‬ ‫‪ :‬تركنا منها‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الزبعرى‪.‬‬ ‫لابن‬ ‫القصيدة‬

‫فيما‬ ‫في رميته تلك‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫‪ :‬وقال‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫يذكرون‬

‫نبلي‬ ‫بصدور‬ ‫حميمت صحابتي‬ ‫أئي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أتى‬ ‫هل‬ ‫ألا‬

‫(‪)2‬‬ ‫وبكل سهل‬ ‫بكل خزونة‬ ‫ذيادا‬ ‫أوائلهم‬ ‫أذود بها‬

‫قبلي‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫بسهم‬ ‫رام في عدؤ‬ ‫يجتا‬ ‫فما‬


‫به وعدل‬ ‫أتيت‬ ‫وذو حن‬ ‫وذلك أن دينك دين صدق‬
‫مقام مهل(‪)3‬‬ ‫به الكفار عند‬ ‫ينخى المؤمنون به ‪ ،‬ويجزى‬

‫غوفي الحي ويحك يابن جهل (‪)4‬‬ ‫فلا تعبني‬ ‫فمهلا قد غويت‬
‫لسعد‪.‬‬ ‫العلم بالشعر ينكرها‬ ‫‪ :‬وأكثر أهل‬ ‫قال ابن هشام‬

‫راية‬ ‫‪ -‬فيما بلغني ‪ -‬أول‬ ‫راية غبيدة بن الحارث‬ ‫‪ :‬فكانت‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫العلماء يزعم‬ ‫‪ .‬وبعض‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫الإسلام ‪ ،‬لأحد‬ ‫في‬ ‫دته !لمج!‬ ‫رسول‬ ‫عقدها‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫الأبواء‪ ،‬قبل أن يصل‬ ‫غزوة‬ ‫أقبل من‬ ‫بعثه حين‬ ‫و‪-‬شييه‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬

‫البحر(‪):‬‬ ‫إلى سيف‬ ‫سرئة حمزة‬

‫‪ ،‬إلى سيف‬ ‫بن هاشم‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫‪ ،‬حمزة‬ ‫في مقامه ذلك‬ ‫وبعث‬

‫‪ :‬المهتم‪.‬‬ ‫الحؤ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫سطح‬ ‫من‬ ‫ما انبسط‬ ‫الرعرة ‪ :‬والسهل‬ ‫الأرضر‬ ‫الحزونة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ .‬ثبت‪.‬‬ ‫مهل‬ ‫(‪)3‬‬

‫جهل‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ .‬يريد‬ ‫بهل‬ ‫اب!‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫الكامل‬ ‫‪،9/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للواتدي‬ ‫المغازي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪404‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبرب‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪181‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫البدء‬ ‫(كاا‬

‫‪،224‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عون‬ ‫‪3/244‬‬ ‫البداية والنهاية‬ ‫‪،‬‬ ‫كثير ‪2/923‬‬ ‫ابر‬ ‫‪ ،‬سيرة‬ ‫‪2/112‬‬ ‫التاريخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪ ،‬المحتر‬ ‫(المنازقي)‪43،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬

‫‪237‬‬
‫فيهم من‬ ‫‪ ،‬وليس‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫ثلاثين راكبا‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬ ‫العيص‬ ‫ناحية‬ ‫من‬ ‫البحر‪،‬‬

‫من‬ ‫في ثلاث مئة راكب‬ ‫الساحل‬ ‫بن هشام بذلك‬ ‫جهل‬ ‫أبا‬ ‫فلقي‬ ‫الأنصار أحد‪،‬‬

‫للفريقين‬ ‫الخهني ‪ .‬وكان موادعا‬ ‫بن عمرو‬ ‫بينهم مجدي‬ ‫مكة ‪ .‬فحجز‬ ‫أهل‬

‫‪.‬‬ ‫بينهم قتال‬ ‫‪ ،‬ولم يكن‬ ‫بعض‬ ‫القوم عن‬ ‫بعض‬ ‫فانصرف‬ ‫جميعا‪،‬‬

‫لمجي!‬ ‫لله‬ ‫رسول‬ ‫راية عقدها‬ ‫أول‬ ‫راية حمزة‬ ‫يقول ‪ :‬كانت‬ ‫الناس‬ ‫وبعض‬

‫على‬ ‫فشبه ذلك‬ ‫عبيدة كانا معا‪،‬‬ ‫أن بعثه وبعث‬ ‫لأحد من المسلمين ‪ .‬وذلك‬

‫راية‬ ‫فيه أن رايته أول‬ ‫يذكر‬ ‫شعرا‬ ‫ذلك‬ ‫قد قال في‬ ‫أن حمزة‬ ‫الناس ‪ .‬وقد زعموا‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫الله‬ ‫إن شاء‬ ‫صدق‬ ‫قال ‪ ،‬فقد‬ ‫قد‬ ‫حمزة‬ ‫‪ ،‬فإن كان‬ ‫لمجي!‬ ‫لله‬ ‫رسول‬ ‫عقدها‬

‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فأما ما سمعنا‬ ‫كان‬ ‫ؤلك‬ ‫أي‬ ‫فالله أعلم‬ ‫إلا حقا‪،‬‬ ‫يقول‬ ‫يكن‬

‫‪ ،‬فيما‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫حمزة‬ ‫له ‪ .‬فقال‬ ‫إغقد‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬فعبيدة‬ ‫عندنا‬

‫‪:‬‬ ‫يزعمون‬

‫رضي‬ ‫لحمزة‬ ‫الشعر‬ ‫هذا‬ ‫العلم بالشعر ئنكر‬ ‫‪ :‬وأكتر أهل‬ ‫قال ابن هشام‬

‫عنه‪:‬‬ ‫الله‬

‫وللنقص من رأي الرجال وللعقل‬ ‫والجهل‬ ‫للتحلم‬ ‫يالقومي‬ ‫ألا‬

‫ولا أهل‬ ‫(‪)2‬‬ ‫من سوام‬ ‫لهم خرمات‬ ‫لم نطأ‬ ‫بالمظالم‬ ‫وللراكبينا‬

‫لهم غير أمر بالعفاف وبالعدل‬ ‫تبل عندنا‬ ‫تبلناهم(‪ )3‬ولا‬ ‫كأنا‬

‫الهزل‬ ‫منهم مثل منزلة‬ ‫وينزل‬ ‫فلا يقبلونه‬ ‫وأمر بإسلام‬

‫حلوا ابتغي راحة الفضل‬ ‫لهم حيث‬ ‫فما برحوا حتى انتدبت لغارة‬

‫لاح من قبلي‬ ‫لم يكن‬ ‫لواء‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬أول خافق‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بأمر‬

‫الفعل‬ ‫أفضل‬ ‫فعله‬ ‫إله عزيز‬ ‫لواء لديه النصر من ذي كرامة‬

‫تغلي‬ ‫من غيظ أصحابه‬ ‫(‪)4‬‬ ‫مراجله‬ ‫وكفنا‬ ‫سازوا حاشدين‬ ‫عشية‬

‫ي‬ ‫ذ‬ ‫ناجة‬ ‫‪ :‬م!‬ ‫البحر ‪ .‬قال ابن إسحاق‬ ‫ساحل‬ ‫المدينة على‬ ‫أعراض‬ ‫من‬ ‫‪ :‬عرص‬ ‫العيص‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪)4/173‬‬ ‫اللدا!‬ ‫الثام ‪( .‬معجم‬ ‫منها إلى‬ ‫كانوا يأخذون‬ ‫التي‬ ‫قريث!‬ ‫بطريق‬ ‫المروة‬

‫المرعى‪.‬‬ ‫في‬ ‫المتروكة‬ ‫وهي‬ ‫السائمة‬ ‫‪ :‬الإبل‬ ‫ال!ؤام‬ ‫(‪)2‬‬

‫عاديناهم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫تبلناهم‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫النحاس‬ ‫قدور‬ ‫‪:‬‬ ‫المراجل‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫‪238‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫النبل‬ ‫مطايا وعقلنا مدى غرض‬ ‫فعقلوا‬ ‫فلما تراءينا أناخوا‬

‫من حبل‬ ‫الضلالة‬ ‫إلا‬ ‫لكم‬ ‫وما‬ ‫الإله نصيرنا‬ ‫فقلنا لهم ‪ :‬حبل‬

‫أبي جهل‬ ‫كيد‬ ‫الله‬ ‫ورد‬ ‫فخاب‬ ‫باغيا‬ ‫هنالك‬ ‫فثار أبو جهل‬

‫واحدة فضل‬ ‫وهم مئتان بعد‬ ‫راكبا‬ ‫ثلاثين‬ ‫في‬ ‫إلا‬ ‫نحن‬ ‫وما‬

‫السهل‬ ‫إلى الإسلام والمنهج‬ ‫وفيئوا‬ ‫غواتكم‬ ‫تطيعوا‬ ‫لا‬ ‫فياللؤي‬

‫فتدعوا بالندامة والثكل‬ ‫عذاب‬ ‫أن يمسث عليكم‬ ‫اخاف‬ ‫فإني‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بن هشام‬ ‫فأجابه ابو جهل‬

‫وبالبطل‬ ‫وللشاغبين بالخلاف‬ ‫والجهل‬ ‫الحفيظة‬ ‫لأسباب‬ ‫عجبت‬

‫والسؤدد الجزل‬ ‫الأحساب‬ ‫عليه ذوي‬ ‫جدودنا‬ ‫وللتاركين ما وجدنا‬

‫إفكهم عقل ذي عقل‬ ‫وليس مضلأ‬ ‫كي يضفوا عقولنا‬ ‫اتونا بإفك‬

‫على قومكم إن الخلاف مدى الجهل‬ ‫لا تخالفوا‬ ‫فقلنا لهم ‪ :‬يا قومنا‬

‫والثكل‬ ‫لهن بواك بالرزئة‬ ‫نسوة‬ ‫تاع‬ ‫إن تفعلوا‬ ‫فإنكم‬

‫عفكم أهل الحفائظ والفضل‬ ‫بنو‬ ‫فإننا‬ ‫فعلتم‬ ‫عما‬ ‫وإن ترجعوا‬

‫العقل‬ ‫وذي‬ ‫منا‬ ‫الأحلام‬ ‫لذوي‬ ‫رضا‬ ‫محمدا‬ ‫لنا ‪ :‬إنا وجدنا‬ ‫فقالوا‬

‫الأمور بالقبيح من الفعل‬ ‫جماع‬ ‫وزتنوا‬ ‫أبوا إلأ الخلاف‬ ‫فلما‬

‫أصل‬ ‫بذي‬ ‫ليس‬ ‫(‪)2‬‬ ‫لأتركهم كالعصف‬ ‫بغارة‬ ‫بالساحلين‬ ‫تيممتهم‬

‫وبالنبل‬ ‫وقد وازروني بالسيوف‬ ‫عنهم وصحبتي‬ ‫(‪)3‬‬ ‫مجدي‬ ‫فوزعني‬

‫الحبل‬ ‫منتك!د‬ ‫أمين قواه غير‬ ‫نضيعه‬ ‫لا‬ ‫علينا واجب‬ ‫لإلم(")‬

‫بلا تبلى‬ ‫للطير العكوف‬ ‫ملاحم‬ ‫منهم‬ ‫كنت غادرت‬ ‫ابن عمرو‬ ‫فلولا‬

‫ال!يوف عن القتل‬ ‫حذ‬ ‫بإيماننا‬ ‫آلى بإذ فقفصت‬ ‫ولكنه‬

‫الضقل‬ ‫رقاق الحذ محدثة‬ ‫ببيض‬ ‫عليهم‬ ‫ارجع‬ ‫تبقني الأيام‬ ‫فإن‬

‫مرمى النبل‪.‬‬ ‫بينهما‬ ‫المسافة‬ ‫فأصبحت‬ ‫إبلهم بالقرب من بعض‬ ‫أناحوا‬ ‫أي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫التبن ونحوه‬ ‫الدقيقة من‬ ‫أو القطع‬ ‫الأصفر‪،‬‬ ‫الزرع‬ ‫‪ :‬ورق‬ ‫العصف‬ ‫(‪)2‬‬

‫الجهني‪.‬‬ ‫عمرو‬ ‫ابن‬ ‫هو‪:‬‬ ‫‪ .‬ومجدي‬ ‫ومنعنر‬ ‫‪ :‬كفني‬ ‫وزعي‬ ‫(‪)3‬‬

‫العهد‬ ‫‪:‬‬ ‫الال‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬

‫‪923‬‬
‫كرام المساعي في الجدوبة والمحل‬ ‫من لؤفي بن كالب‬ ‫حماة‬ ‫بأيدي‬

‫لأبي جهل‪.‬‬ ‫الشعر‬ ‫العلم بالشعر ينكر هذا‬ ‫‪ :‬وأكثر أهل‬ ‫قال ابن هشام‬

‫(‪)1‬‬ ‫بواط‬ ‫كزوة‬

‫الأول يريد‬ ‫ربيع‬ ‫طه يك! في شهر‬ ‫‪ :‬ثم غزا رسول‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫قريشا‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن مظعون‬ ‫بن عثمان‬ ‫المدينة ال!ائب‬ ‫على‬ ‫‪ :‬واستعمل‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الى‬ ‫(‪ ،)2‬ثم رجع‬ ‫رضوى‬ ‫ناحية‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بلغ بواط‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الأولى‪.‬‬ ‫جمادى‬ ‫الآخر وبعض‬ ‫ربيع‬ ‫بها بقئة شهر‬ ‫فلبث‬ ‫المدينة ولم يلق كيدأ‪،‬‬

‫(‪)3‬‬ ‫العشيرة‬ ‫غزوة‬

‫فيما قال‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫سلمة‬ ‫أبا‬ ‫المدينة‬ ‫على‬ ‫فاستعمل‬ ‫ثم كزا قريشا‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬

‫ديار‪،‬‬ ‫بنو‬ ‫الجلى‬ ‫وفي‬ ‫‪ ،‬والآخر غورى‬ ‫‪ :‬جلى‬ ‫أحدهما‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫فرعان لأصل‬ ‫لراط ‪ :‬جبلان‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن مروان ‪.‬‬ ‫عدالملك‬ ‫الى دينار مولى‬ ‫ينبون‬

‫الطبري‬ ‫‪ ، 57‬تاريخ‬ ‫خليفة‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،9‬‬ ‫‪،2/8‬‬ ‫ألطبقات البهرى‬ ‫‪:‬‬ ‫في‬ ‫الفزوة‬ ‫عن‬ ‫انظر‬

‫الأشراف‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪4/182‬‬ ‫والتاريغ‬ ‫‪ ، 12‬البدء‬ ‫و‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للواقدي‬ ‫‪ ، ،‬المنازي‬ ‫‪2/70‬‬

‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫‪،‬‬ ‫‪47‬‬ ‫(المغازي)‬ ‫الإصلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪2/112‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪287/‬‬ ‫‪1‬‬

‫عيون‬ ‫ابن كثير ‪،2/361‬‬ ‫‪ ،‬سيرة‬ ‫الأنف ‪3/27‬‬ ‫‪ ،‬الروض‬ ‫‪226/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪3/246‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪ ،‬المخبر‬ ‫‪1/601‬‬ ‫التواريخ‬

‫‪.‬‬ ‫ممروف‬ ‫بالمديخة‬ ‫‪ :‬جبل‬ ‫رضوى‬ ‫(‪)2‬‬

‫ينبع بين‬ ‫من*لإناحية‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫العشيز‬ ‫ذو‬ ‫فيقال‬ ‫(ذو)‬ ‫إليه‬ ‫‪ ،‬يضاف‬ ‫العشرة‬ ‫تصغير‬ ‫‪ :‬بلفظ‬ ‫الغئيرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫والعيراء‪،‬‬ ‫‪ :‬العسيز‬ ‫وقيل‬ ‫أو العشيراء‪،‬‬ ‫انها الفيرة‬ ‫البخاري‬ ‫صحيح‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫والمدينة‬ ‫مكة‬

‫بني مدلج‪.‬‬ ‫من أرض‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أنها الفيرة‬ ‫‪ ،‬والصحيع‬ ‫المهملة‬ ‫بالين‬

‫في المغازي ‪.‬‬ ‫(‪)5/2‬‬ ‫البخاري‬ ‫وانظر صحيح‬ ‫‪،)4/1127‬‬ ‫البلدان‬ ‫(معجم‬

‫الطبرفي‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪57‬‬ ‫خليفة‬ ‫‪ ، 01‬تاريخ‬ ‫‪،2/9‬‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ :‬الطبقات‬ ‫في‬ ‫النزوة‬ ‫عن‬ ‫وانظر‬

‫‪،287/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫‪ ،‬أناب‬ ‫‪0//182‬‬ ‫البدء والتاريخ‬ ‫‪12‬‬ ‫و‬ ‫‪1/2‬‬ ‫للواقدي‬ ‫المنازي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/804‬‬

‫تاريخ‬ ‫ابن كثير ‪،2/361‬‬ ‫‪ ،‬سيرة‬ ‫‪3/246‬‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫‪،‬‬ ‫التاريخ ‪2/112‬‬ ‫في‬ ‫الكامل‬

‫‪.1/226‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عون‬ ‫‪1/701‬‬ ‫التواريخ‬ ‫‪ ، 47‬عون‬ ‫الإصلام (المنازي)‪،‬‬

‫‪024‬‬
‫فيفاء الخبار‪،‬‬ ‫بني دينار‪ ،‬ثم على‬ ‫نقب‬ ‫على‬ ‫‪ :‬فسلك‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫عندها‪.‬‬ ‫الساق ‪ ،‬فصفى‬ ‫يقال لها ‪ :‬ذات‬ ‫ابن أزهر‪،‬‬ ‫ببطحاء‬ ‫شجرة‬ ‫تحت‬ ‫فنزل‬

‫معه‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫منه ‪ ،‬وأكل‬ ‫طعام ‪ ،‬فأكل‬ ‫له عندها‬ ‫!ك!‪ ،‬وصنع‬ ‫مسجده‬ ‫فثئم‬

‫له من ماء به ‪ ،‬يقال له‪:‬‬ ‫‪ ،‬واستقي‬ ‫أثافيئ البرمة معلوم هنالك‬ ‫فموضع‬

‫يقال‬ ‫شعبة‬ ‫وسلك‬ ‫بيسار‪،‬‬ ‫(‪)1‬‬ ‫الخلائق‬ ‫فترك‬ ‫لله جممرر‬ ‫رسول‬ ‫ارتحل‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المشترب‬

‫هبط‬ ‫حتى‬ ‫لليسار‬ ‫صث‬ ‫اليوم ‪ ،‬تحت‬ ‫اسمها‬ ‫عبدالله ‪ ،‬وذلك‬ ‫شعبة‬ ‫لها؟‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫بئر بالضبوعة‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬واستقى‬ ‫الضبوعة‬ ‫ومجتمع‬ ‫بمجتمعه‬ ‫فنزل‬ ‫يليل(‪،)2‬‬

‫به‬ ‫اليمام ‪ ،‬ثم اعتدل‬ ‫بصحيرات‬ ‫الطريق‬ ‫لقي‬ ‫ملل ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ ،‬فرش‬ ‫الفرش‬ ‫سلك‬

‫من‬ ‫وليالي‬ ‫الأولى‬ ‫بها جمادى‬ ‫‪ .‬فأقام‬ ‫ينبع‬ ‫بطن‬ ‫م!‬ ‫العشيرة‬ ‫نزل‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫الطريق‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم رجع‬ ‫بني ضمرة‬ ‫من‬ ‫وحلفاءهم‬ ‫فيها بني مدلج‬ ‫الاخرة ‪ ،‬واح‬ ‫جمادى‬

‫المدينة ولم يلق كيدا‪.‬‬

‫عليه السلام ما قال ‪.‬‬ ‫الغزوة قال لعليئ بن أبي طالب‬ ‫تلك‬ ‫وفي‬

‫‪ ،‬عن‬ ‫المحاربي‬ ‫بن خيثم‬ ‫بن محمد‬ ‫يزيد‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫ابر إسحاق‬ ‫قال‬

‫عفار بن ياسر‪،‬‬ ‫بن خيثم أبي يزيد‪ ،‬عن‬ ‫محمد‬ ‫القرظيئ ‪ ،‬عن‬ ‫بن كعب‬ ‫محمد‬

‫نزلها‬ ‫؟ فلما‬ ‫العشيرة‬ ‫غزوة‬ ‫في‬ ‫رفيقين‬ ‫وعليئ بن أبي طالب‬ ‫أنا‬ ‫‪ :‬كنت‬ ‫قال‬

‫وفي‬ ‫لهم‬ ‫عين‬ ‫في‬ ‫يعملون‬ ‫بني مدلج‬ ‫من‬ ‫رأينا أناسا‬ ‫وأقام بها؟‬ ‫لله ‪-‬لمجد‬ ‫رسول‬

‫أن تأتي‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬يا أبا اليقظان ‪ ،‬هل‬ ‫عليئ بن أبي طالب‬ ‫‪ ،‬فقال لي‬ ‫نخل‬

‫‪ :‬فجئناهم‪،‬‬ ‫؟ قال‬ ‫‪ :‬إن شئت‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫؟ قال‬ ‫يعملون‬ ‫القوم ‪ ،‬فننظر كيف‬ ‫هؤلاء‬

‫اضطجعنا‬ ‫حتى‬ ‫أنا وعليئ‬ ‫النوم ‪ .‬فانطلقت‬ ‫غشينا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ساعة‬ ‫عملهم‬ ‫إلى‬ ‫فنظرنا‬

‫أهثنا(‪ )5‬إلا‬ ‫فوالله ما‬ ‫فنمنا‪،‬‬ ‫التراب‬ ‫دقعاء(‪ )4‬من‬ ‫النخل (‪ ،)3‬وفي‬ ‫من‬ ‫صور‬ ‫في‬

‫)‬ ‫البلدان‬ ‫‪( .‬معجم‬ ‫بن جحش‬ ‫لعبدالله بن أحمد‬ ‫المدينة كانت‬ ‫بنواحي‬ ‫الخلائق ‪ :‬أرض‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬وفيه‬ ‫المدينة‬ ‫أعمال‬ ‫من‬ ‫الصفراء‬ ‫وادي‬ ‫قرب‬ ‫‪ ،‬قرية‬ ‫ولامين‬ ‫مفتوحتين‬ ‫الياء‬ ‫بتكرير‬ ‫يليل ‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫البحيرة‬ ‫‪:‬‬ ‫تسمى‬ ‫كبيرة‬ ‫عين‬

‫منها‪.‬‬ ‫‪ :‬صغار‬ ‫النخل‬ ‫ست‬ ‫صور‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫التراب‬ ‫من‬ ‫مالان‬ ‫‪:‬‬ ‫الدقعاء‬ ‫(‪)4‬‬


‫أيقظنا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أهئنا‬

‫‪241‬‬
‫فيومئذ‬ ‫نمنا فيها‪،‬‬ ‫التي‬ ‫الدقعاء‬ ‫تلك‬ ‫تتربنا من‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫برجله‬ ‫يحركنا‬ ‫لمجي!‬ ‫لله‬ ‫رسول‬

‫من‬ ‫عليه‬ ‫لما يرى‬ ‫"؟‬ ‫يا أبا تراب‬ ‫"مالك‬ ‫‪:‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫لله !س!ح لعليئ‬ ‫رسول‬ ‫قال‬

‫يا رسول‬ ‫‪ :‬بلى‬ ‫قال‬ ‫"؟‬ ‫رجلين‬ ‫الناس‬ ‫بأشقى‬ ‫قال ‪" :‬ألا أحدثكما‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫التراب‬

‫هذه"‬ ‫على‬ ‫يا علي‬ ‫يضربك‬ ‫الناقة ‪ ،‬والذي‬ ‫عقر‬ ‫الذي‬ ‫ثمود(‪)1‬‬ ‫؟ قال ‪" :‬احيمر‬ ‫الله‬

‫بلحيته‪.‬‬ ‫وأخذ‬ ‫يبل منها هذه"‪.‬‬ ‫قرنه ‪ -‬حتى‬ ‫يده على‬ ‫‪ -‬ووضع‬

‫جمح إنما‬ ‫لله‬ ‫العلم ‪ :‬أن رسول‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وقد حذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ولم‬ ‫لم يكلمها‪،‬‬ ‫شيء‬ ‫في‬ ‫فاطمة‬ ‫على‬ ‫إذا عتب‬ ‫‪ :‬انه كان‬ ‫تراب‬ ‫أبا‬ ‫عليا‬ ‫سمى‬

‫؟ فكان‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫رأسه‬ ‫على‬ ‫ترابا فيضعه‬ ‫‪ ،‬إلا أنه يأخذ‬ ‫تكرهه‬ ‫لها شيئا‬ ‫يقل‬

‫‪ ،‬فيقول‬ ‫فاطمة‬ ‫على‬ ‫أنه عاتب‬ ‫راى عليه التراب عرف‬ ‫إذا‬ ‫!سح‬ ‫دثه‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫كان‬ ‫أفي ذلك‬ ‫فالله أعلم‬ ‫"؟‬ ‫أبا تراب‬ ‫يا‬ ‫؟‬ ‫"مالك‬

‫(‪)2‬‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫سرية‬

‫غزوة‬ ‫من‬ ‫!شيم فيما بين ذلك‬ ‫لله‬ ‫رسول‬ ‫بعث‬ ‫‪ :‬وقد كان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بلغ‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فخرج‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬في ثمانية رهط‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬

‫ولم يلق كيدا‪.‬‬ ‫ثم رجع‬ ‫الحجاز‪،‬‬ ‫الخرار(‪)3‬من أرض‬

‫هذا كان بعد‬ ‫أن بعث سعد‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬ذكر بعض‬

‫حمز(‪،‬‬

‫ولا‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫الذين يفسدون‬ ‫رهط‬ ‫التسعة‬ ‫وأمه قذيرة وهو من‬ ‫هو قدار أو قذار بن سالف‬ ‫(‪)1‬‬
‫صالح‪.‬‬ ‫ناقة‬ ‫النمل ‪ .‬وهو الذي عقر‬ ‫في سورة‬ ‫المذكورين‬ ‫ئصلحون‬

‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫‪،2/7‬‬ ‫الكبرى‬ ‫‪ ،‬الطبقات‬ ‫‪2/604‬‬ ‫الطبري‬ ‫عنها في ‪ :‬تاريخ‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪3/248‬‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫‪،‬‬ ‫(المغازي ) ‪48‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪181 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البدء والتاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪112/‬‬ ‫‪2‬‬

‫المغازي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪226‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪225/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪801/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫كثير ‪،2/364‬‬ ‫اب!!‬ ‫ي!يرة‬

‫والمحئر ‪117‬‬ ‫‪،1/11‬‬ ‫للواقدي‬

‫‪ ،‬وقيل واد من أودية ‪ ،‬وقيل ماء بالمدينة‪.‬‬ ‫الخحفة‬ ‫قرب‬ ‫بالحجاز يقال هو‬ ‫الخرار ‪ :‬موضع‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪)035 /2‬‬ ‫البلدان‬ ‫(معجم‬

‫‪242‬‬
‫غزوة سفوان (‪)1‬‬

‫بدر الأولى‬ ‫غزوة‬ ‫وهي‬

‫غزوة‬ ‫من‬ ‫قدم‬ ‫حين‬ ‫جممم بالمدينة‬ ‫لله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ولم ئقم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫على‬ ‫الفهري‬ ‫بن جابر‬ ‫أغار كوز‬ ‫حتى‬ ‫الغشيرة إلأ ليالي اقلائل لا تبلغ العشر‪،‬‬

‫المدينة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬واستعمل‬ ‫طلبه‬ ‫!شيم في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫المدينة ‪ ،‬فخرج‬ ‫سرح(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فيما‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫زيد‬

‫بدر‪،‬‬ ‫ناحية‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ :‬سفوان‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫واديا‪،‬‬ ‫بلغ‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الأولى ‪ .‬ثم رجع‬ ‫بدر‬ ‫غزوة‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫فلم يدركه‬ ‫بن جابر‪،‬‬ ‫كرز‬ ‫وفاته‬

‫‪.‬‬ ‫وشعبان‬ ‫ورجبا‬ ‫الاخرة‬ ‫بها بقية جمادى‬ ‫‪ ،‬فأقام‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫مج!يد!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫جحش(‪)3‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫سرية‬

‫!هو‬ ‫الخرام‬ ‫الشهر‬ ‫عن‬ ‫‪! :‬هويسئلونك‬ ‫ونزول‬

‫في رجب‪،‬‬ ‫الأسدي‬ ‫بن رئاب‬ ‫بن جحش‬ ‫عبدالله‬ ‫ع!م‬ ‫الله‬ ‫وبعث رسول‬

‫من‬ ‫فيهم‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫المهاجرين‬ ‫من‬ ‫معه ثمانية رهط‬ ‫بدر الأولى ‪ ،‬وبعث‬ ‫مقفلة من‬

‫يومين ‪ .‬ثم ينظر‬ ‫يسير‬ ‫له كتابا وأمره أن لا ينظر فيه حتى‬ ‫وكتب‬ ‫الأنصار أحد‪،‬‬

‫أحدا‪.‬‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬ ‫به ‪ ،‬ولا يستكره‬ ‫لما أمره‬ ‫فيه ‪ ،‬فيمضي‬

‫أوله وثانيه‪.‬‬ ‫؟ بفتح‬ ‫سفوان‬ ‫(‪)1‬‬

‫الكبرلى‬ ‫‪ ،‬الطبقات‬ ‫‪12‬‬ ‫و‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للواقدي‬ ‫المغازي‬ ‫‪،57‬‬ ‫خليفة‬ ‫‪ :‬تاريخ‬ ‫في‬ ‫الغزوة‬ ‫عن‬ ‫أنظر‬

‫رقم‬ ‫‪287/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪182/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫البدء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/704‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،2/9‬‬

‫ابن كثير ‪،2/364‬‬ ‫‪ ،‬سيرة‬ ‫(المغازي ) ‪48‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪2/112‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫‪،065‬‬

‫الأثر ‪1/227‬‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪1/801‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬

‫والغنم‪.‬‬ ‫الإبل‬ ‫‪:‬‬ ‫السرح‬ ‫(‪)2‬‬

‫و‪،13‬‬ ‫‪2/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للواقدي‬ ‫المغازي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪041‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪11‬‬ ‫‪، 01‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الكبرى‬ ‫الطبقات‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫(المغازي ) ‪48‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪115‬‬ ‫‪- 1‬‬ ‫‪13/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫الكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪182/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التاريخ‬
‫البدء هـ‪7‬‬

‫‪-‬‬ ‫ابن كثير ‪2/366‬‬ ‫سيرة‬ ‫‪،252 -‬‬ ‫‪3/248‬‬ ‫والنهاية‬ ‫البداية‬ ‫‪، 023 -‬‬ ‫‪227/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬

‫المحثر ‪116‬‬ ‫‪،1/204‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ الخمير‬ ‫‪111 -‬‬ ‫‪1/801‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيون‬ ‫‪،372‬‬

‫‪243‬‬
‫من المهاجرين ‪ .‬ثم من بني عبد‬ ‫عبدالله بن جحش‬ ‫وكان أصحاب‬

‫؟ ومن‬ ‫بن عبدشمس‬ ‫بن عتبة بن ربيعة‬ ‫‪ :‬أبو حذيفة‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫شمس‬

‫بن‬ ‫بن محصن‬ ‫أمير القوم ‪ ،‬وعكاشة‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬عبدالله بن جحش‬ ‫حلفائهم‬

‫بني نوفل بن عبدمناف‪:‬‬ ‫لهم ‪ .‬ومن‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫بن خزيمة‬ ‫بني أسد‬ ‫‪ ،‬أحد‬ ‫حرثان‬

‫بن أبي‬ ‫‪ :‬سعد‬ ‫بني زهرة بن كلاب‬ ‫لهم ‪ .‬ومن‬ ‫حليف‬ ‫بن جابر‪،‬‬ ‫عتبة بن غزوإن‬

‫لهم من عنز بن‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬حليف‬ ‫‪ :‬عامر‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ .‬ومن بني عدي‬ ‫وقاص‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬أحد‬ ‫بن يربوع‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن عرين‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫عبدالله‬ ‫وائل ‪ ،‬وواقد بن‬

‫لهم‪.‬‬ ‫ليث ‪ ،‬حليف‬ ‫بن‬ ‫بني سعد‬ ‫أحد‬ ‫البكير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫لهم ‪ ،‬وخالد‬ ‫تميم ‪ ،‬حليف‬

‫بن بيضاء‪.‬‬ ‫بن فهر‪ :‬سهيل‬ ‫ومن بني الحارث‬

‫الكتاب ‪ ،‬فنظر فيه فإذا فيه ‪ :‬إذا‬ ‫فتح‬ ‫يومين‬ ‫عبدالله بن جحش‬ ‫فلما سار‬

‫بها‬ ‫‪ ،‬فترضد‬ ‫والطائف‬ ‫نخلة ‪ ،‬بين مكة‬ ‫تنزل‬ ‫حتى‬ ‫فامض‬ ‫هذا‬ ‫كتابي‬ ‫في‬ ‫نظرت‬

‫‪:‬‬ ‫الكتاب ‪ ،‬قال‬ ‫في‬ ‫بن جحش‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ .‬فلما نظر‬ ‫أخبارهم‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫وتعلم‬ ‫شيشا‬

‫إلى‬ ‫ع!ي! أن أمضي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أمرني‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫؟ ثم قال لأصحابه‬ ‫وطاعة‬ ‫سمعا‬

‫أحدا‬ ‫نهاني أن أستكره‬ ‫وقد‬ ‫بخبر‪،‬‬ ‫آتيه منهم‬ ‫حتى‬ ‫بها قريشا‪،‬‬ ‫نخلة ‪ ،‬أرصد‬

‫كره ذلك‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫فيها فلينطلق‬ ‫الشهادة ويرغب‬ ‫يريد‬ ‫منكم‬ ‫كان‬ ‫‪ .‬فمن‬ ‫منكم‬

‫‪ ،‬لم‬ ‫معه أصحابه‬ ‫ومضى‬ ‫‪-‬لمجر‪ ،‬فمضى‬ ‫لله‬ ‫لأمر رسول‬ ‫فماض‬ ‫أنا‬ ‫؟ فأما‬ ‫فليرجع‬

‫أحد‪.‬‬ ‫عنه منهم‬ ‫يتخلف‬

‫‪ ،‬يقال له‪:‬‬ ‫الفروع‬ ‫‪ ،‬فوق‬ ‫بمعدن‬ ‫إذا كان‬ ‫حتى‬ ‫الحجاز‪،‬‬ ‫على‬ ‫وسلك‬

‫كانا‬ ‫بعيرا لهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعتبة بن غزوان‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬ ‫أضل‬ ‫(‪،)1‬‬ ‫بحران‬

‫حتى‬ ‫وبقية أصحابه‬ ‫بن جحش‬ ‫عبدالله‬ ‫طلبه ‪ .‬ومضى‬ ‫يعتقبانه ‪ .‬فتخلفا عليه في‬

‫زبيبا وادما‪ ،‬وتجارة من تجارة‬ ‫تحمل‬ ‫به عير لقريش‬ ‫بنخلة ‪ ،‬فمرت‬ ‫نزل‬

‫الحضرميئ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬فيها عمرو‬ ‫قريش‬

‫ثمانية‬ ‫والمدينة‬ ‫الفرع‬ ‫الفرع ‪ ،‬وبين‬ ‫بناحية‬ ‫‪ .‬موضع‬ ‫ويفتح‬ ‫المشهور‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬بالضم‬ ‫بحران‬ ‫(‪)1‬‬

‫بن‬ ‫كان للحخاج‬ ‫هذا‬ ‫بحران‬ ‫فيه اصله ‪ .‬ويقال ‪ :‬إن معدن‬ ‫شيء‬ ‫كل‬ ‫فكان‬ ‫والمعدن‬ ‫برد‪.‬‬

‫‪)1/341‬‬ ‫البلدان‬ ‫البهزقي ‪( .‬معجم‬ ‫علاط‬

‫‪244‬‬
‫بن‬ ‫وقال ‪ :‬مالك‬ ‫بن عئاد‪،‬‬ ‫‪ :‬عبدالله‬ ‫الحضرميئ‬ ‫‪ :‬واصم‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫ال!كون‬ ‫‪ ،‬أحد‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫الضدف‬ ‫‪ ،‬واصم‬ ‫الضدف‬ ‫عباد أحد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ :‬كندي‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫كندة‬ ‫بن‬ ‫أشرس‬

‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫نوفل‬ ‫‪ ،‬وأخوه‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وعثمان‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫كيسان‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬والحكم‬ ‫المخزوميان‬

‫بن‬ ‫عكاشة‬ ‫لهم‬ ‫وقد نزلرا قريبا منهم ‪ ،‬فأشرف‬ ‫القوم هابوهم‬ ‫فلما رآهم‬

‫عليكم‬ ‫لا بأس‬ ‫رأصه ‪ ،‬فلما رأوه أمنوا‪ ،‬وقالوا عفار‪،‬‬ ‫قد حلق‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫محصن‬

‫‪ ،‬فقال القوم ‪ :‬والله‬ ‫رجب‬ ‫من‬ ‫يوم‬ ‫اخر‬ ‫في‬ ‫وذلك‬ ‫القوم فيهم‬ ‫مئهم ‪ . .‬وتشاور‬

‫قتلتموهم‬ ‫ولئن‬ ‫به ‪،‬‬ ‫منكم‬ ‫فليمتنعن‬ ‫‪،‬‬ ‫الحرم‬ ‫الليلة ليدخلن‬ ‫هذه‬ ‫القوم‬ ‫تركتم‬ ‫لئن‬

‫شجعوا‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫عليهم‬ ‫الإقدام‬ ‫وهابوا‬ ‫القوم‬ ‫فترذد‬ ‫؟‬ ‫الحرام‬ ‫ال!ممهر‬ ‫في‬ ‫التقتشهم‬

‫معهم‪.‬‬ ‫ما‬ ‫عليه منهم ‪ ،‬وأخذ‬ ‫قدروا‬ ‫قتل من‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬وأجمعوا‬ ‫عليهم‬ ‫أنفسهم‬

‫‪ ،‬واستأسر‬ ‫فقتله‬ ‫بسهم‬ ‫بن الحضرمي‬ ‫عمرو‬ ‫التميميئ‬ ‫وافد بن عبدالله‬ ‫فرمى‬

‫بن عبدالله‬ ‫القوم نوفل‬ ‫؟ وأفلت‬ ‫بن كيسان‬ ‫بن عبداقه ‪ ،‬والحكم‬ ‫عثمان‬

‫قدموا‬ ‫بالعير وبالأسيرين ‪ ،‬حتى‬ ‫وأصحابه‬ ‫‪ .‬وأقبل عبدافه بن جحش‬ ‫فأعجزهم‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫ب!‬ ‫دلا‬ ‫رصول‬ ‫على‬

‫‪ :‬إن‬ ‫لأصحابه‬ ‫‪ :‬أن عبدالله قال‬ ‫بن جحش‬ ‫عبدالله‬ ‫آل‬ ‫بعض‬ ‫ذكر‬ ‫وتد‬

‫الخمس‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫قبل أن يفرض‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫غنمنا الخمس‬ ‫ييئ مما‬ ‫الله‬ ‫لرصول‬

‫سائرها بين أصحابه‪.‬‬ ‫العير‪ ،‬وق!م‬ ‫جم! خمس‬ ‫الله‬ ‫من المغانم ‪ -‬فعزل لرسول‬

‫‪" :‬ما‬ ‫جمحم المدينة ؟ قال‬ ‫لله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫قدموا‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫من‬ ‫‪ .‬وأبى أن يأخذ‬ ‫العير والأسيرين‬ ‫فوقف‬ ‫الحرام "‪.‬‬ ‫انشهر‬ ‫في‬ ‫بقتال‬ ‫أمرتكم‬

‫القوم ‪ ،‬وظنوا أنهم قد‬ ‫أيدي‬ ‫في‬ ‫سقط‬ ‫الله جمعيم‬ ‫رسول‬ ‫شيئا ‪ :‬فلما قال ذلك‬ ‫ذلك‬

‫قد استحل‬ ‫قريش‬ ‫‪ .‬وقالت‬ ‫فيما صنعوا‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫إخوانهم‬ ‫وعنفهم‬ ‫هلكوا‪،‬‬

‫الأموال ‪،‬‬ ‫فيه‬ ‫الدم ‪ ،‬وأخذوا‬ ‫فيه‬ ‫‪ ،‬وسفكوا‬ ‫الحرام‬ ‫الشهر‬ ‫وأصحابه‬ ‫محمد‬

‫بمكة ‪ :‬إنما‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬ممن‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫يرذ عليهم‬ ‫فيه الرجال ؟ فقال من‬ ‫وأسروا‬

‫‪.‬‬ ‫شعبان‬ ‫في‬ ‫أصابوا‬

‫‪245‬‬
‫قتله‬ ‫بن الحضرمي‬ ‫عمرو‬ ‫‪-‬‬ ‫مج!ييه‬ ‫الله‬ ‫على رسول‬ ‫وقالت يهود ‪ -‬تفاءل بذلك‬

‫‪ ،‬وواقد بن‬ ‫الحرب‬ ‫‪ :‬حضرت‬ ‫‪ .‬والحضرفي‬ ‫الحرب‬ ‫واقد بن عبدالله ‪ ،‬عمرت‬

‫لا لهم‪.‬‬ ‫عليهم‬ ‫ذلك‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فجعل‬ ‫الحرب‬ ‫عبدالله وقدت‬

‫عن‬ ‫‪( :‬يسئلونك‬ ‫مج!ييه‬ ‫رسوله‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫أكثر الناس‬ ‫فلما‬

‫به‬ ‫وكفر‬ ‫أدله‬ ‫سبيل‬ ‫عن‬ ‫قتاذ فيه كبير‪ ،‬وصد‬ ‫فيه قل‬ ‫ألحرام قتال‬ ‫ألشهر‬

‫أدله! أي إن كنتم قتلتم في‬ ‫أهله منة أكبر عند‬ ‫وإخراج‬ ‫ألحرام‬ ‫وألمسجد‬

‫الحرام ‪،‬‬ ‫المسجد‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫به‬ ‫الكفر‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫عن‬ ‫فقد صذوكم‬ ‫الحرام‬ ‫الشهر‬

‫(وألفتنة‬ ‫قتلتم منهم‬ ‫من‬ ‫قتل‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫وأنتم أهله ‪ ،‬أكبر‬ ‫مف‬ ‫وإخراجكم‬

‫الكفر‬ ‫يرذوه إلى‬ ‫دينه ‪ ،‬حتى‬ ‫في‬ ‫قد كانوا يفتنون المسلم‬ ‫أي‬ ‫ألقتل !‬ ‫اكبر من‬

‫يرذوكم‬ ‫حتى‬ ‫يقاتلونكم‬ ‫يزالون‬ ‫القتل (ولا‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫أكبر عند‬ ‫بعد إيمانه فذلك‬

‫وأعظمه‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫أخبث‬ ‫على‬ ‫مقيمون‬ ‫دينكم إن أستطاعوا!(‪ :)3‬أي ثم هم‬ ‫عن‬

‫عن‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الأمر‪ ،‬وفرج‬ ‫من‬ ‫القران بهذا‬ ‫غير تائبين ولا نازعين ‪ .‬فلما نزل‬

‫العير والأسيرين ‪ ،‬وبعثت‬ ‫مج!ميه‬ ‫لله‬ ‫رسول‬ ‫قبض‬ ‫الشفق‬ ‫ما كانوا فيه من‬ ‫المسلمين‬

‫جميه‪:‬‬ ‫لله‬ ‫‪ ،‬فقال رسول‬ ‫بن كيسان‬ ‫بن عبدالله والحكم‬ ‫فداء عثمان‬ ‫في‬ ‫إليه قريش‬

‫‪ ،‬وعتبة بن‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫يعني سعد‬ ‫يقدم صاحبانا‪-‬‬ ‫حتى‬ ‫"لانفديكموها‬

‫سعد‬ ‫‪ ،‬فقدم‬ ‫نقتل صاحبيكم‬ ‫فإن تقتلوهما‪،‬‬ ‫عليهما‪،‬‬ ‫‪ -‬فإنا نخشاكم‬ ‫غزوان‬

‫(‪.)2‬‬ ‫لله جميه منهم‬ ‫رسول‬ ‫فأفداهما‬ ‫‪،‬‬ ‫وعتبة‬

‫!حمح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إسلامه ‪ ،‬وأقام عند‬ ‫فحسن‬ ‫فأسلم‬ ‫بن كيسان‬ ‫فأما الحكم‬

‫بها‬ ‫فمات‬ ‫‪،‬‬ ‫بمكة‬ ‫فلحق‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬وأما عثمان‬ ‫شهيدا‬ ‫بئر معونة‬ ‫يوم‬ ‫قتل‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫كافرا‬

‫نزل‬ ‫فيه حين‬ ‫ما كانوا‬ ‫وأصحابه‬ ‫عبدالله بن جحش‬ ‫عن‬ ‫فلما تجفى‬

‫غزوة‬ ‫لنا‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬أنطمع‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقالوا‬ ‫الأجر‪،‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬طمعوا‬ ‫القرآن‬

‫‪.‬‬ ‫‪217‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫صررة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪603‬‬ ‫‪،4/503‬‬ ‫الخبر في تفسير الطبري‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪246‬‬
‫هاجروا‬ ‫ألذين‬ ‫‪( :‬إن‬ ‫فيها‬ ‫عز وجل‬ ‫اللة‬ ‫فأنزل‬ ‫فيها أجر المجاهديغ؟‬ ‫نعطى‬

‫رحيئم !(‪،)1‬‬ ‫غفوز‬ ‫أدته وأدله‬ ‫رحمة‬ ‫يرجون‬ ‫اولئك‬ ‫أدله‬ ‫في سبيل‬ ‫وجاهدوا‬

‫الرجاء‪.‬‬ ‫أعظم‬ ‫على‬ ‫من ذلك‬ ‫عز وجل‬ ‫اللة‬ ‫فوضعهم‬

‫الزبير‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫بن رومان ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ويزيد‬ ‫الزهري‬ ‫هذا عن‬ ‫في‬ ‫والحديث‬

‫عز‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫آل عبدالله بن جحش‬ ‫بعض‬ ‫ذكر‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وخمسا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لمن أفاءه‬ ‫أربعة أخماس‬ ‫أحفه ‪ ،‬فجعل‬ ‫الفيء حين‬ ‫ق!م‬ ‫وجل‬

‫الجير‪.‬‬ ‫تلك‬ ‫في‬ ‫صنع‬ ‫عبدالله بن جحش‬ ‫ما كان‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فوقع‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫إلى‬

‫بن‬ ‫‪ .‬وعمرو‬ ‫المسلمون‬ ‫غنمها‬ ‫أول غنيمة‬ ‫‪ :‬وهي‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن كيسان‬ ‫بن عبدالله ‪ ،‬والحكم‬ ‫‪ ،‬وعثمان‬ ‫قتله المسلمون‬ ‫من‬ ‫أول‬ ‫الحضرمي‬

‫‪.‬‬ ‫المسلمون‬ ‫أسر‬ ‫من‬ ‫أول‬

‫في غزوة‬ ‫عنه‬ ‫الله‬ ‫رضي‬ ‫الضذيق‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫قريش‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫قالها‪ ،‬حين‬ ‫بن جحش‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ ،‬ويقاذ‪ :‬بل‬ ‫بن جحش‬ ‫عبدالله‬

‫فيه المال ‪،‬‬ ‫فيه الدم وأخذوا‬ ‫الشهر الحرام وسفكوا‬ ‫وأصحابه‬ ‫محمد‬ ‫قد احل‬

‫لعبدالله بن جحش‪:‬‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫فيه الرجال‬ ‫وأسروا‬

‫راشد‬ ‫منه لو يرى الرشد‬ ‫وأعظم‬ ‫قتلا في الحرام عظيمة‬ ‫تعدون‬

‫راء وشاهد‬ ‫والله‬ ‫به‬ ‫وكفر‬ ‫محمد‬ ‫عفا يقول‬ ‫صدودكم‬


‫في البيت ساجد‬ ‫دله‬ ‫لئلأ يرى‬ ‫أهله‬ ‫الله‬ ‫من مسجد‬ ‫وإخراجكم‬

‫وحاسد‬ ‫وأرجف بالإسلام باغ‬ ‫بقتله‬ ‫فإنا وإن عيرتمونا‬

‫واقد‬ ‫الحرب‬ ‫بنخلة لما أوقد‬ ‫سقينا من ابن الحضرميئ رماحنا‬

‫من القذ عاند(‪)2‬‬ ‫ينازعه غل‬ ‫عبدالله عثمان بيننا‬ ‫وابن‬ ‫دما‬

‫‪.‬‬ ‫‪218‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫مورة‬ ‫(‪) 1‬‬

‫البدء والتاريخ‬ ‫المنقطع ‪ .‬والأبيات في‬ ‫بالدم غير‬ ‫الائل‬ ‫والعاند‪:‬‬ ‫جلد‪،‬‬ ‫من‬ ‫شرك‬ ‫القذ‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪684/‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪247‬‬
‫إلى الكعبة‬ ‫القبلة‬ ‫صرف‬

‫ثمانية‬ ‫رأس‬ ‫على‬ ‫في شعبان‬ ‫القبلة‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬ضرفت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫المدينة (‪.)1‬‬ ‫ي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مقدم‬ ‫من‬ ‫شهرا‬ ‫عشر‬

‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫ا‬ ‫دا‬ ‫‪/2‬‬ ‫التاريخ‬ ‫دي‬ ‫الكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/184‬‬ ‫والاريخ‬ ‫الدء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/413‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ، 011 /1‬سيرة‬ ‫الواريخ‬ ‫عيون‬ ‫تاريح الإسلام (المغازب)‪،‬‬ ‫الأثر ‪،023 /1‬‬ ‫عيون‬ ‫‪،16/793‬‬

‫‪.793/ 16‬‬ ‫‪ ،‬نهاية الأرب‬ ‫‪273 /3‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫المعرفة‬ ‫ابن كثير ‪،372/ 2‬‬

‫‪248‬‬
‫غزوة بدر الكبرى (‪)1‬‬

‫مقبلا‬ ‫بن حرب‬ ‫بأبي سفيان‬ ‫سمع‬ ‫لله مج!ير‬ ‫‪ :‬ثم إن رسول‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ ،‬في!ا أموال لقريث! وتجارة من تجاراتهم‪،‬‬ ‫عظيمة‬ ‫الذم فى عير لقريش‬ ‫من‬

‫بن‬ ‫بن نوفل بن أهيب‬ ‫ن ‪ ،‬منهم مخرمة‬ ‫أو أربع!‬ ‫وفيها ثلاثون رجلا من قريش‬

‫‪.‬‬ ‫بن واثل بن هشام‬ ‫بن العاص‬ ‫بن زهرة ‪ ،‬وعمرو‬ ‫عبدمناف‬

‫بن وائل بن هاشم‪.‬‬ ‫بن العاص‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬عمرو‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعاصم‬ ‫الزهري‬ ‫بن مسلم‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫قال‬

‫الزبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫غروة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫ويزيد بن رومان‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن أبي‬ ‫قتادة‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫بن‬ ‫بدر‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫وقل‬ ‫‪ :‬بدر‪،‬‬ ‫اسمه‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫النار‬ ‫بني‬ ‫من‬ ‫ثم‬ ‫غفار‪،‬‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫حفرها‬ ‫ئر‬ ‫أسم‬ ‫بد!‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫قال‬ ‫العبي‬ ‫عن‬ ‫ابن أبي زكريا‪،‬‬ ‫عن‬ ‫يون!‬ ‫‪ .‬وروى‬ ‫به‬ ‫تري!‬ ‫صئيت‬ ‫الذي‬ ‫ذ يثر ب! يخلد‬

‫له بئر‪.‬‬ ‫كانت‬ ‫رجل‬ ‫لدر ‪ :‬اصم‬

‫‪،016‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪131‬‬ ‫لعروة‬ ‫المغازي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪172 -‬‬ ‫‪91/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للواقدي‬ ‫‪ :‬المغازي‬ ‫في‬ ‫الغزوة‬ ‫ص‬ ‫أنظر‬

‫‪-‬‬ ‫‪ ،‬البدء والتاريخ ‪4/185‬‬ ‫‪947 -‬‬ ‫‪421 /2‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ، 27 - 11 /2‬تاريخ‬ ‫الكرى‬ ‫الطبقات‬

‫المغازي‬ ‫الدرر ي‬ ‫‪،293/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫للبيهقي‬ ‫النبرة‬ ‫دلائل‬ ‫‪،803 -‬‬ ‫‪288/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأصاف‬ ‫‪ ،‬أناب‬ ‫‪591‬‬

‫المعرفة‬ ‫وما بعدها‪،‬‬ ‫‪701‬‬ ‫لابن حزم‬ ‫اليرة‬ ‫جوامع‬ ‫وما بعدها‪،‬‬ ‫والسير لابن عبدالبر ‪011‬‬

‫الشر‬ ‫أخبار‬ ‫في‬ ‫المختصر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪137 -‬‬ ‫‪2/116‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫‪ ، 2‬الكامل‬ ‫د‬ ‫‪7 ،‬‬ ‫‪3/256‬‬ ‫والتاريخ‬

‫اء‪ -‬كثير‬ ‫‪ ،‬صيرة‬ ‫‪292 -‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ، 05‬عيون‬ ‫(المغازي )‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬قاريح‬ ‫‪912‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪128/‬‬ ‫‪1‬‬

‫(‪-3/3‬‬ ‫المغازي‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫وصحيح‬ ‫‪،014 -‬‬ ‫‪1/111‬‬ ‫التواريخ‬ ‫عيود‬ ‫‪ 38 -‬د‪،‬‬ ‫‪2/038‬‬

‫‪)22‬‬

‫‪924‬‬
‫هذا الحديث‪،‬‬ ‫بعض‬ ‫قد حدثني‬ ‫وغيرهم من علمائنا‪ ،‬عن ابن عباس ‪ ،‬كل‬

‫لمج!‬ ‫لله‬ ‫رسول‬ ‫قالوا ‪ :‬لما سمع‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫من حديث‬ ‫فيما سقته‬ ‫فاجتمع حديثهم‬

‫عير قريش‬ ‫إليهم وقال ‪" :‬هذه‬ ‫المسلمين‬ ‫الشام ‪ ،‬ندب‬ ‫من‬ ‫مقبلا‬ ‫بأبي سفيان‬

‫بعضهم‬ ‫فخف‬ ‫الناس‬ ‫فانتدب‬ ‫ينفلكموها"‪.‬‬ ‫الله‬ ‫إليها لعل‬ ‫فاخرجوا‬ ‫فيها أموالهم‬

‫أبو‬ ‫وكان‬ ‫حربا‪،‬‬ ‫يلقى‬ ‫ءلمجر‬ ‫الله‬ ‫أن رسول‬ ‫لم يظنوا‬ ‫أنهم‬ ‫‪ ،‬وذلك‬ ‫بعضهم‬ ‫وثقل‬

‫الركبان‬ ‫من لقي من‬ ‫يتح!تس!(‪ )1‬الأخبار وشحأل‬ ‫الحجاز‬ ‫من‬ ‫دنا‬ ‫حين‬ ‫سفيان‬

‫قد‬ ‫الركبان ‪ :‬أن محمدا‬ ‫خبرا من بعض‬ ‫أصاب‬ ‫أمر الناس ‪ .‬حتى‬ ‫تخؤفا على‬

‫بن عمرو‬ ‫لك ولعيرك فحذر عند ذلك ‪ .‬فاستأجر ضمضم‬ ‫استنفر أصحابه‬

‫إلى أموالهم‪،‬‬ ‫فيستنفرهم‬ ‫قريشا‬ ‫‪ ،‬وأمره أن يأتي‬ ‫‪ ،‬فبعثه إلى مكة‬ ‫الغافاهـي‬

‫بن عمرو سريعا‬ ‫في أصحابه فخرج ضمضم‬ ‫لها‬ ‫ويخبرهم أق محمدا قد عرض‬

‫إلى مكة(")‪.‬‬

‫لا أتهم‬ ‫من‬ ‫ة فأخبرني‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫بنت‬ ‫رؤيا عاتكة‬

‫قالا‪:‬‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫بن رومان ‪ ،‬عن‬ ‫‪ ،‬ويزيد‬ ‫‪31‬ت عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬

‫ليال ‪ ،‬رؤيا‬ ‫بثلاث‬ ‫مكة‬ ‫ضمضم‬ ‫‪ ،‬قبل قدوم‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫بنت‬ ‫عاتكة‬ ‫وقد رأت‬

‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬يا أخي‬ ‫أسه‬ ‫فقالت‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫بن‬ ‫العباس‬ ‫أخيها‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬فبعثت‬ ‫أفزعتها‬

‫منها شر‬ ‫قومك‬ ‫على‬ ‫أن يدخل‬ ‫رؤيا أفظعتني ‪ ،‬وتخؤفت‬ ‫الليلة‬ ‫لقد رأيت‬

‫راكبا‬ ‫‪ :‬رأيت‬ ‫قالت‬ ‫؟‬ ‫رأيت‬ ‫لها ‪ :‬وما‬ ‫به ؟ فقال‬ ‫ما أحذثك‬ ‫عني‬ ‫‪ ،‬فاكتم‬ ‫‪،‬لمصيبة‬

‫‪ :‬ألا انفروا‬ ‫صوته‬ ‫بأعلى‬ ‫بالأبطح (‪ ،)3‬ثم صرخ‬ ‫وقف‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫له‬ ‫بعير‬ ‫أشبا على‬

‫المسجد‬ ‫‪ ،‬ثم دخل‬ ‫إليه‬ ‫اجتمعوا‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬فأرى‬ ‫ثلاث‬ ‫في‬ ‫يالغذر لمصارعكم‬

‫عنها‬ ‫تفحص‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫بالجيم‬ ‫‪ ،‬والتجمثسى‬ ‫بنفسك‬ ‫الأخبار‬ ‫تتسمع‬ ‫‪ .‬أن‬ ‫‪ :‬بالحاء‬ ‫التحسس‬ ‫(‪)1‬‬

‫ولا تحسسوا"‪.‬‬ ‫‪ ،‬لا تجسسوا‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫بغيرك‬

‫‪242/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪2/116‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫فهو أبطح ‪ ،‬والأبطح والبطحاء الرمل المنبسط على‬ ‫فيه دقاق الحصى‬ ‫مسيل‬ ‫كل‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫أقرب‬ ‫منى‬ ‫الى‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وربما‬ ‫واحدة‬ ‫وبينهما‬ ‫بينه‬ ‫المسافة‬ ‫لأن‬ ‫منى‬ ‫وإلى‬ ‫مكة‬ ‫إلى‬ ‫يضاف‬ ‫وهو‬

‫إنما‬ ‫أنه‬ ‫بعضهم‬ ‫‪ .‬وذثر‬ ‫به‬ ‫ولي!‬ ‫ذو طوى‬ ‫إنه‬ ‫قيل‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫كنانة‬ ‫بني‬ ‫خيف‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المحضسب‬ ‫وهو‬

‫‪)315‬‬ ‫‪،6/314‬‬ ‫العروس‬ ‫البلدان ‪ ،‬تاج‬ ‫‪( .‬معجم‬ ‫فيه‬ ‫بطح‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫آدم‬ ‫لأن‬ ‫أبطح‬ ‫سمي‬

‫‪025‬‬
‫الكعبة ‪ ،‬ثم صرخ‬ ‫ظهر‬ ‫(‪)1‬بعيره على‬ ‫به‬ ‫مثل‬ ‫حوله‬ ‫يتبعونه ‪ ،‬فبينما هم‬ ‫والناس‬

‫رأس‬ ‫على‬ ‫به بعيره‬ ‫‪ :‬ثم مثل‬ ‫ثلاث‬ ‫في‬ ‫لمصارعكم‬ ‫بمثلها ‪ :‬ألا انفروا يا لغدر‬

‫تهوي ‪ ،‬حتى‬ ‫فأقبلت‬ ‫فأرسلها‪.‬‬ ‫بمثلها‪ .‬ثم أخذ صخرة‬ ‫فصرخ‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫أبي قبيس‬

‫‪ ،‬ولا دار إلأ‬ ‫مكة‬ ‫بيوت‬ ‫من‬ ‫بيت‬ ‫بقي‬ ‫(‪ ،)3‬فما‬ ‫ارفضت‬ ‫الجبل‬ ‫بأسفل‬ ‫إذا كانت‬

‫ولا‬ ‫فاكتميها‪،‬‬ ‫وأنت‬ ‫لرؤيا‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬والله إن‬ ‫العباس‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫فلقة‬ ‫منها‬ ‫دخلتها‬

‫لأحد‪.‬‬ ‫تذكريها‬

‫له صديقا‪،‬‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬وكان‬ ‫الوليد بن عتبة‬ ‫‪ ،‬فلقي‬ ‫العئاس‬ ‫ثم خرج‬

‫بمكة‪،‬‬ ‫الحديث‬ ‫ففشا‬ ‫الوليد لأبيه عتبة ‪،‬‬ ‫إياها ‪ .‬فذكرها‬ ‫له ‪ ،‬واستكتمه‬ ‫فذكرها‬

‫في أنديتها‪.‬‬ ‫به قريش‬ ‫تحدثت‬ ‫حتى‬

‫من‬ ‫في رهط‬ ‫بن هشام‬ ‫بالبيت وأبو جهل‬ ‫لأطوف‬ ‫قال العباس ‪ :‬فغدوت‬

‫إذا‬ ‫قال ‪ :‬يا أبا الفضل‬ ‫أبو جهل‬ ‫رآني‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫عاتكة‬ ‫برؤيا‬ ‫يتحذثون‬ ‫قعود‬ ‫قريش‬

‫معهم ‪ ،‬فقال‬ ‫جلست‬ ‫أقبلت حتى‬ ‫فلما فرغت‬ ‫إلينا؟‬ ‫فأقبل‬ ‫من طوافك‬ ‫فرغت‬

‫‪ .‬قلت‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫النبية‬ ‫هذه‬ ‫فيكم‬ ‫حذثت‬ ‫‪ ،‬متى‬ ‫‪ :‬يا بني عبدالمطلب‬ ‫أبو جهل‬ ‫لي‬

‫قال ‪ :‬يا‬ ‫‪ :‬وما رأت؟‬ ‫قال ‪ :‬فقلت‬ ‫‪،‬‬ ‫عاتكة‬ ‫رأت‬ ‫التي‬ ‫الرؤيا‬ ‫قال ‪ :‬تلك‬ ‫وما ذاك؟‬

‫‪ ،‬قد زعمت‬ ‫نساؤكم‬ ‫تتنئأ‬ ‫حتى‬ ‫رجالكم‬ ‫يتنبأ‬ ‫أن‬ ‫‪ ،‬أما رضيتم‬ ‫بني عبدالمطلب‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاث‬ ‫هذه‬ ‫بكم‬ ‫فسنترئص‬ ‫‪،‬‬ ‫ثلاث‬ ‫في‬ ‫أنه قال ‪ :‬انفروا‬ ‫رؤياها‬ ‫في‬ ‫عاتكة‬

‫شيء‪،‬‬ ‫الثلاث ولم يكن من ذلك‬ ‫حقا ما تقول فسيكون ‪ ،‬وإن تمض‬ ‫يك‬

‫‪ :‬فوالله ما‬ ‫‪ .‬قال العباس‬ ‫العرب‬ ‫في‬ ‫بيت‬ ‫أهل‬ ‫أكذب‬ ‫كتابا أنكم‬ ‫عليكم‬ ‫نكتب‬

‫شيئا‪.‬‬ ‫رأت‬ ‫أن تكون‬ ‫‪ ،‬وأنكرت‬ ‫ذلك‬ ‫أني جحدت‬ ‫إلأ‬ ‫كبير‪،‬‬ ‫إليه‬ ‫مني‬ ‫كان‬

‫تفرقنا‪.‬‬ ‫قال ‪ :‬ثم‬

‫الأ أتتني ‪ ،‬فقال!‪:‬‬ ‫بني عبدالمطلب‬ ‫‪ ،‬لم تبق امرأة من‬ ‫أمسيت‬ ‫فلما‬

‫به‪.‬‬ ‫قام‬ ‫به ‪:‬‬ ‫مثل‬ ‫(‪)1‬‬

‫تسميته أكثر !! رواية ذكرها‬ ‫أصل‬ ‫وفي‬ ‫شرقيها‪،‬‬ ‫مكة من‬ ‫على‬ ‫المشرف‬ ‫الجبل‬ ‫أبوقي!‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪)81‬‬ ‫‪،08 /1‬‬ ‫البلدان‬ ‫(جمعجم‬ ‫في‬ ‫ياقوت‬

‫‪ :‬تفتتت‪.‬‬ ‫ارفضت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪251‬‬
‫النساء وأنت‬ ‫‪ ،‬ثم قد تناول‬ ‫رجالكم‬ ‫في‬ ‫أن يقع‬ ‫الخبيث‬ ‫لهذا الفاسق‬ ‫أقررتم‬

‫والله‬ ‫‪ :‬قد‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫سمعت‬ ‫مما‬ ‫غير(‪ )1‬لشيء‬ ‫عندك‬ ‫‪ ،‬ثم لم يكن‬ ‫تسمع‬

‫لأكفئكنه‪.‬‬ ‫عاد‬ ‫له ‪ ،‬فإن‬ ‫الله لأتعرضن‬ ‫وأيم‬ ‫كبير‪.‬‬ ‫إليه من‬ ‫مني‬ ‫‪ ،‬ما كان‬ ‫فعلت‬

‫أرى‬ ‫مغضب‬ ‫رؤيا عاتكة ‪ ،‬وأنا حديد‬ ‫اليوم الثالث من‬ ‫في‬ ‫قال ‪ :‬فغدوت‬

‫فرأيته‪،‬‬ ‫المسجد‬ ‫‪ :‬فدخلت‬ ‫منه ‪ .‬قال‬ ‫أن أدركه‬ ‫أمر أحمث‬ ‫فاتني منه‬ ‫قد‬ ‫أني‬

‫رجلا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫به‬ ‫فأقع‬ ‫ما قال‬ ‫لبعض‬ ‫‪ ،‬ليعود‬ ‫أتعرضه‬ ‫نحوه‬ ‫لأمشي‬ ‫فوالله إني‬

‫باب‬ ‫نحو‬ ‫قال ‪ :‬إذ خرج‬ ‫النظر‪.‬‬ ‫اللسان ‪ ،‬حديد‬ ‫الوجه ‪ ،‬حديد‬ ‫حديد‬ ‫خفيفا‪،‬‬

‫أن‬ ‫مني‬ ‫فرق‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬أكل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ماله لعنه‬ ‫نفسي‬ ‫في‬ ‫تال ‪ :‬فقلت‬ ‫يشتذ‪.‬‬ ‫المسجد‬

‫بن عمرو‬ ‫ضمضم‬ ‫‪ :‬صوت‬ ‫ما لم أسمع‬ ‫سمع‬ ‫اشاتمه ! قال ‪ :‬وإذا هو قد‬

‫بعيره ‪ ،131‬وحول‬ ‫بعيره ‪ ،‬قد جذع‬ ‫الوادي واقفا على‬ ‫ببطن‬ ‫يصرخ‬ ‫الغفاري ‪ ،‬وهو‬

‫أموالكم‬ ‫‪)3‬‬ ‫ا‬ ‫اللطيمة‬ ‫اللطيمة‬ ‫‪،‬‬ ‫قريق‬ ‫‪ :‬يا معشر‬ ‫يقول‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫قميصه‬ ‫‪ ،‬وشق‬ ‫رحله‬

‫الغوث‬ ‫أن تدركوها‪،‬‬ ‫‪ ،‬لا أرى‬ ‫أصحابه‬ ‫في‬ ‫لها محمد‬ ‫قد عرض‬ ‫أبي سفيان‬ ‫مع‬

‫الأمر(‪.)4‬‬ ‫من‬ ‫ما جاء‬ ‫عني‬ ‫وشغله‬ ‫عنه‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فشغلني‬ ‫الغوث‬

‫محمد‬ ‫وقالوا ‪ :‬أيظن‬ ‫سراعا‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ :‬فتجفز‬ ‫للخروج‬ ‫تتجهز‬ ‫قريش‬

‫‪ .‬فكانوا‬ ‫ذلك‬ ‫غير‬ ‫‪ ،‬كلأ والله ليعلمن‬ ‫ابن الحضرمي‬ ‫كعير‬ ‫أن تكون‬ ‫وأصحابه‬

‫‪ ،‬فلم يتخفف‬ ‫قريق‬ ‫وأوعبت‬ ‫مكانه رجلا‪.‬‬ ‫وإما باعث‬ ‫‪ ،‬إما خارج‬ ‫بين رجلين‬

‫أشرافها أحد‪.‬‬ ‫من‬

‫واحد‬ ‫اسم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحال‬ ‫‪ :‬تغير‬ ‫الغير‬ ‫غيرا)‬ ‫بك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬الا أراني‬ ‫قولهم‬ ‫‪ :‬في‬ ‫الأنباري‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫(‪)1‬‬

‫في‬ ‫قال بعضهم‬ ‫غيرة ‪.‬‬ ‫واحدنه‬ ‫جمعا‬ ‫أن يكون‬ ‫ويحوز‬ ‫وما أشبههما‪،‬‬ ‫بمنزلة النطع والعنب‬

‫كنانة‪:‬‬

‫الغير‬ ‫يلق‬ ‫الله‬ ‫يكفر‬ ‫ومن‬ ‫المزيد‬ ‫يلق‬ ‫ألته‬ ‫يضكر‬ ‫فمن‬

‫تاخ العروس ‪)287/ 13‬‬ ‫‪،2/313‬‬ ‫(الزأهر‬

‫أنفه‪.‬‬ ‫‪ :‬شطع‬ ‫بعيره‬ ‫جاع‬ ‫(‪)2‬‬

‫والطيب‪.‬‬ ‫البر‬ ‫التي تحمل‬ ‫‪ :‬الإبل‬ ‫اللطيمة‬ ‫(‪)3‬‬

‫نقلا عن‬ ‫‪،07 /6‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬والهيثي‬ ‫‪134 ،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫المغازي‬ ‫في‬ ‫عروة‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪243/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الناس‬ ‫سيد‬ ‫‪ ،‬وابن‬ ‫‪2/117‬‬ ‫الكامل‬ ‫في‬ ‫الأثير‬ ‫‪ .‬وابن‬ ‫الكبير للطبراني‬ ‫احعجم‬ ‫ا‬

‫‪252‬‬
‫بن‬ ‫العاصي‬ ‫مكانه‬ ‫‪ ،‬وبعث‬ ‫تخلف‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫إلأ أن أبا لهب‬

‫له علب ‪ ،4‬أفلس‬ ‫كانت‬ ‫درهم‬ ‫له بأربعة آلاف‬ ‫(‪)1‬‬ ‫قد لاط‬ ‫المغيرة ‪ ،‬وكان‬ ‫بن‬ ‫هشام‬

‫أبو لهب‪.‬‬ ‫عنه ‪ ،‬وتخلف‬ ‫ء عنه ‪ ،‬بعثه فخرج‬ ‫أن يجزي‬ ‫بها على‬ ‫بها‪ ،‬فاستأجره‬

‫كان‬ ‫‪ :‬أن أمية بن خلف‬ ‫عبدالله بن أبي نجيح‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫ثقيلا‪ ،‬فأتاه عقبة بن أبي معيط‬ ‫جليلا جسيما‬ ‫شيخا‬ ‫وكان‬ ‫القعود‪،‬‬ ‫أجمع‬

‫فيها نار ومجمر‪،‬‬ ‫يحملها‪،‬‬ ‫‪ ،‬بمجمرة‬ ‫قومه‬ ‫بين ظهراني‬ ‫المسجد‬ ‫في‬ ‫جالس‬

‫النساء؟‬ ‫من‬ ‫فإئما أنت‬ ‫استجمر‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬يا أبا عليئ‬ ‫يديه ‪ ،‬ثم‬ ‫بين‬ ‫وضعها‬ ‫حتى‬

‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫بم‬ ‫فخرج‬ ‫تجهز‬ ‫به ؟ قال ‪ :‬ثم‬ ‫ما جئت‬ ‫الله وقبح‬ ‫قال ‪ :‬قبحك‬

‫‪ :‬ولما فرغوا من‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الحرب‬ ‫وكنانة من‬ ‫بين قريش‬ ‫ما وقع‬

‫بن‬ ‫بن عبدمناة‬ ‫بني بكر‬ ‫بينهم وبين‬ ‫ما كان‬ ‫ذكروا‬ ‫المسير‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأجمعوا‬ ‫جهازهم‬

‫التي‬ ‫الحرب‬ ‫وكانت‬ ‫خلفنا‪،‬‬ ‫أن يأدونا من‬ ‫‪ ،‬فقالوا ‪ :‬إنا نخشى‬ ‫الحرب‬ ‫كنانة من‬

‫بن لؤفي ‪ ،‬عن‬ ‫بعفم! بني عامر‬ ‫حدثني‬ ‫‪ -‬كما‬ ‫بني بكر‬ ‫وبين‬ ‫بين قريش‬ ‫كانت‬

‫بني‬ ‫أحد‬ ‫بن الأخيف‪،‬‬ ‫بن المسيب ‪ -‬في ابن لحفمر‬ ‫بن سعيد‬ ‫محمد‬

‫حدث‬ ‫وهو غلام‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫يبتغي ضائة له بضجنان‬ ‫بن عامر بن لؤفي ‪ ،‬خرج‬ ‫معيص‬

‫بن‬ ‫بعامر‬ ‫فمر‬ ‫نظيفا‪،‬‬ ‫وضيئا‬ ‫غلاما‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫له‬ ‫حلة‬ ‫ذؤآبة ‪ ،‬وعليه‬ ‫رأسه‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫بن عامر‬ ‫بن كعب‬ ‫بن عوف‬ ‫بني يعمر‬ ‫بن الملوح ‪ ،‬أحد‬ ‫يزيد بن عامر‬

‫بني بكر يومئذ‪،‬‬ ‫سيد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫بضجنان‬ ‫بن بكر بن عبدمناة بن كنانة ‪ ،‬وهو‬ ‫ليث‬

‫الأخيف‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬أنا ابن لحفص‬ ‫؟ قال‬ ‫يا غلام‬ ‫أنت‬ ‫‪ :‬من‬ ‫؟ فقال‬ ‫فأعجبه‬ ‫فراه‬

‫قري!ثر‬ ‫في‬ ‫مالكم‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫يا بني‬ ‫زيد‪:‬‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫الغلام ‪ ،‬قال‬ ‫ولى‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫القرشي‬

‫هذا‬ ‫ليقتل‬ ‫رجل‬ ‫قال ‪ :‬ماكان‬ ‫لدماء؟‬ ‫فيهم‬ ‫لنا‬ ‫والله ‪ ،‬إن‬ ‫قالوا ‪ :‬بلى‬ ‫دم؟‬ ‫من‬

‫فقتله‬ ‫بني بكر؟‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فتبعه رجل‬ ‫دمه ‪ .‬قال‬ ‫قد استوفى‬ ‫إلأ كان‬ ‫الغلام برجله‬

‫‪ :‬احتب!‪.‬‬ ‫لاط‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫الغيم‬ ‫مكة وهناك‬ ‫!!‬ ‫بريد‬ ‫على‬ ‫الجيم ‪ .‬جل‬ ‫بسكون‬ ‫‪ .‬ويروى‬ ‫‪ :‬بالتحريك‬ ‫ضجنان‬ ‫(‪)2‬‬

‫وغرون‬ ‫ومكة خمسة‬ ‫‪ :‬وبين ضجنان‬ ‫‪ .‬وقال الواقدي‬ ‫جمح!‬ ‫دته‬ ‫فيه رسول‬ ‫صلى‬ ‫أسفله مسجد‬

‫البلدأن ‪)3/453‬‬ ‫‪( .‬معجم‬ ‫وغاضرة‬ ‫لأسلم وهذيل‬ ‫ميلأ‪ ،‬وهي‬

‫‪253‬‬
‫يا معشر‬ ‫بن يزيد‪:‬‬ ‫عامر‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫قريش‬ ‫فيه‬ ‫؟ فتكقمت‬ ‫قريش‬ ‫له في‬ ‫بدم كان‬

‫فأدوا علينا مالنا قبلكم‪،‬‬ ‫فما شئتم ‪ .‬إن شئتم‬ ‫دماء‪،‬‬ ‫فيكم‬ ‫لنا‬ ‫قد كانت‬ ‫قريش‬

‫عما‬ ‫‪ ،‬فتجافوا‬ ‫برجل‬ ‫الدماء ‪ :‬رجل‬ ‫فإنما هي‬ ‫شئتم‬ ‫قبلنا‪ ،‬وإن‬ ‫مالكم‬ ‫ونؤدي‬

‫من‬ ‫الحي‬ ‫هذا‬ ‫الغلام على‬ ‫قبلكم ‪ ،‬فإن ذلك‬ ‫لنا‬ ‫لكم قبلنا‪ ،‬ونتجافى عفا‬

‫به‪.‬‬ ‫يطلبوا‬ ‫فلم‬ ‫عنه ‪،‬‬ ‫‪ .‬فلهوا‬ ‫برجل‬ ‫‪ ،‬رجل‬ ‫‪ ،‬وقالوا ‪ :‬صدق‬ ‫قريش‬

‫(‪ ،)1‬إذ‬ ‫بمر الظهران‬ ‫يسير‬ ‫الأخيف‬ ‫بن‬ ‫بن حفص‬ ‫مكرز‬ ‫قال ‪ :‬فبينما أخوه‬

‫أناخ‬ ‫‪ ،‬فلما رآه أقبل إليه حتى‬ ‫له‬ ‫جم!!‬ ‫على‬ ‫الملوح‬ ‫نظر إلى عامر بن يزيد بن‬

‫بطنه بسيفه؟‬ ‫‪ ،‬ثم خاض‬ ‫قتله‬ ‫بسيفه حتى‬ ‫سيفه ‪ ،‬فعلاه مكرز‬ ‫‪ ،‬وعامر متوشح‬ ‫به‬

‫رأوا‬ ‫قريش‬ ‫‪ .‬فلما أصبحت‬ ‫الكعبة‬ ‫الليل بأستار‬ ‫من‬ ‫مكة ‪ ،‬فعفقه‬ ‫به‬ ‫ثم أتى‬

‫؟ فقالوا ‪ :‬إن هذا‬ ‫الكعبة ‪ ،‬فعرفوه‬ ‫بأستار‬ ‫عامر بن يزيد بن عامر معفقا‬ ‫صيف‬

‫من‬ ‫‪ ،‬فكان ذلك‬ ‫فقتله‬ ‫عدا عليه مكرز بن حفص‬ ‫لسيف عامر بن يزيد‪،‬‬

‫الإسلام بين الناس ؟ فتثاغلوا‬ ‫من حربهم ‪ ،‬حجز‬ ‫هم في ذلك‬ ‫‪ .‬فبينما‬ ‫أمرهم‬

‫بينهم وبين بني بكر‬ ‫الذي‬ ‫المسير إلى بدر‪ ،‬فذكروا‬ ‫قريش‬ ‫أجمعت‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫به‬

‫عامرا‪:‬‬ ‫قتله‬ ‫في‬ ‫فخافوهم ‪ .‬وقال مكرز بن حفص‬

‫تذكرت أشلاء الحبيب الملحب(‪)2‬‬ ‫عامر‬ ‫رأيت أنه !و‬ ‫لما‬

‫أي مركب‬ ‫فلا ترهبيه ‪ ،‬وانظري‬ ‫عامر‬ ‫‪ :‬إنه هو‬ ‫وقلت لنفسي‬

‫متى ما اصبه بالفرافر يعطب‬ ‫أني إن اجلله ضربة‬ ‫وأيقنت‬

‫السلاح مجرب‬ ‫شاكي‬ ‫على بطل‬ ‫وألقيت كلكلي(‪)3‬‬ ‫جأشي‬ ‫له‬ ‫خفضت‬

‫ب‬ ‫أ‬ ‫ولا‬ ‫من نساء‬ ‫فجن‬ ‫غصارة‬ ‫أك لما التف روعي وروعه‬ ‫ولم‬

‫عيهب‬ ‫ذحله كل‬ ‫تناسى‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫ولم أنس ذحله (‪)4‬‬ ‫وتري‬ ‫به‬ ‫حللت‬

‫أميال ‪.‬‬ ‫وبين مكة خمسة‬ ‫‪ :‬بين مر‬ ‫‪ .‬قال الواقدي‬ ‫مكة‬ ‫مرحلة من‬ ‫على‬ ‫مر الظهرأن ‪ :‬موضع‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪)5/401‬‬ ‫البلدان‬ ‫(معجم‬

‫تقطيع اللحم طولا‪.‬‬ ‫اللحب‬ ‫لحمه ‪ ،‬وأصل‬ ‫‪ :‬الذي ذهب‬ ‫الملخب‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪ :‬الصدر‪.‬‬ ‫الكلكل‬ ‫(‪)3‬‬
‫الثأر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذحل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪254‬‬
‫‪" ،‬وفي‬ ‫الأضبط‬ ‫‪ :‬الرجل‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬الفرافر في‬ ‫قال ابن هشام‬

‫لتيسم! الطباء‬ ‫وبمال‬ ‫له ‪،‬‬ ‫لا عقل‬ ‫الذي‬ ‫‪:‬‬ ‫والعيهب‬ ‫‪،‬‬ ‫السيف‬ ‫"‪.‬‬ ‫الموضع‬ ‫هذا‬

‫إدراك‬ ‫عن‬ ‫الضعيف‬ ‫الرجل‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬العيهب‬ ‫الخليل‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫النعام ‪ :‬العيهب‬ ‫وفحل‬

‫‪.‬‬ ‫وتره‬

‫قال ‪:‬‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫عن‬ ‫‪،‬‬ ‫رومان‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫كان بينها وبين بني بكر‪ ،‬فكاد ذلك‬ ‫الذي‬ ‫المسير ذكرت‬ ‫قريش‬ ‫لما أجمعت‬

‫المدلجيئ‪،‬‬ ‫بن جعشم‬ ‫سراقة بن مالك‬ ‫لهم إبليس في صورة‬ ‫‪ ،‬فتبدى‬ ‫يثنيهم‬

‫من‬ ‫أن تأتيكم كنانة‬ ‫من‬ ‫جار‬ ‫لكم‬ ‫أنا‬ ‫لهم ‪:‬‬ ‫بني كنانة ‪ ،‬فقال‬ ‫أشراف‬ ‫من‬ ‫وكان‬

‫سراعا‪.‬‬ ‫تكرهونه ‪ ،‬فخرجوا‬ ‫بشيء‬ ‫خلفكم‬

‫في‬ ‫الله ع!عيه‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وخرج‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫جمعيه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خروج‬

‫يوم الاثنين‬ ‫‪ :‬خرج‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫في أصحابه‬ ‫من شهر رمضان‬ ‫ليال مضت‬

‫‪ -‬ويقال‬ ‫مكتوم‬ ‫ائم‬ ‫عمرو بن‬ ‫‪ -‬واستعمل‬ ‫رمضان‬ ‫من شهر‬ ‫لثمان ليال خلون‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫بالناس‬ ‫الصلاة‬ ‫لؤفي ‪ ،‬على‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫بني‬ ‫أخا‬ ‫أئم مكتوم‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عبدالله‬ ‫اسمه‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫على‬ ‫واستعمله‬ ‫الروحاء(‪،)1‬‬ ‫أبا لبابة من‬ ‫رد‬

‫بن‬ ‫عمير‬ ‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫اللواء إلى‬ ‫‪ :‬ودفع‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫والرايتان‬ ‫اللواء‬

‫أبيض‪.‬‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫الدار‪ .‬قال ابن هشام‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫هاشم‬

‫اوان ‪ ،‬إحداهما‬ ‫مججد رايتان سي‬ ‫الله‬ ‫أمام رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الأنصار(‪.)2‬‬ ‫بعض‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬والأخرى‬ ‫لها ‪ :‬العقاب‬ ‫‪ ،‬يقال‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عليئ‬ ‫مع‬

‫أصحاب‬ ‫إبل‬ ‫‪ :‬وكانت‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫إلى بدر‬ ‫إبل المسلمين‬ ‫عدد‬

‫‪-‬شرو‪ ،‬وعليئ بن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فكان‬ ‫بعيرا ‪ ،‬فاعتقبوها؟‬ ‫!س! يومئذ سبعين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بن‬ ‫حمزة‬ ‫يعتقبون بعيرا‪ ،‬وكان‬ ‫الغنوي‬ ‫‪ ،‬ومرثد بن أبي مرثد‬ ‫أبي طالب‬

‫(معجم‬ ‫منها‪.‬‬ ‫ثلاثين أو أربعين يوما‬ ‫نحو من‬ ‫الفرع بالمدينة ‪ ،‬على‬ ‫عمل‬ ‫من‬ ‫الروحاء‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫)‬ ‫البلدان‬

‫‪.246/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيود‬ ‫)‪،51 ،‬‬ ‫(المغازي‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪255‬‬
‫جميير‬ ‫الله‬ ‫رسوا!‬ ‫‪ ،‬موليا‬ ‫‪ ،‬وأنسة‬ ‫كبشة‬ ‫ثة ‪ ،‬وأبو‬ ‫بن حا‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫عبدالمطلب‬

‫بعيرا‪.‬‬ ‫يعتقبون‬ ‫بن عوف‬ ‫وعبدالرحمن‬ ‫وعمر‪،‬‬ ‫أبو بكر‪،‬‬ ‫يعتقبون(‪ )1‬بعيرا ‪ ،‬وكان‬

‫أخا بني‬ ‫بن أبي صعصعة‬ ‫الساقة قيس‬ ‫على‬ ‫‪ :‬وجعل‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫فيما قال ابن هشام‬ ‫بن معاذ‪،‬‬ ‫سعد‬ ‫راية الأنصار مع‬ ‫وكانت‬ ‫بن النخار‪.‬‬ ‫مازن‬

‫المدينة إلى مكة‪،‬‬ ‫من‬ ‫طريقه‬ ‫‪ :‬فسلك‬ ‫إلى بدر ‪ :‬تال ابن إسحاق‬ ‫الطريق‬

‫أولات‬ ‫‪ ،‬ثم على‬ ‫الحليفة‬ ‫ذي‬ ‫العقيق ‪ ،‬ثم على‬ ‫‪ ،‬ثم على‬ ‫المدينة‬ ‫نقب‬ ‫على‬

‫الجيش‪.‬‬

‫الجيش‪.‬‬ ‫‪ :‬ذات‬ ‫قال ابن هثام‬

‫ملل(‪ ،)3‬ثم غميس‬ ‫ثم على‬ ‫(‪،)2‬‬ ‫تربان‬ ‫‪ :‬ثم مر على‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫ال!يالة (‪ ،)3‬ثم على‬ ‫اليمام ‪ ،‬ثم على‬ ‫مريين ‪ ،‬ثم جملى صخيرات‬ ‫من‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الحمام‬

‫بعرق‬ ‫إذا كان‬ ‫المعتدلة ؟ حتى‬ ‫الطريق‬ ‫وهي‬ ‫شنوكة(‪،)7‬‬ ‫فبئ الروحاء(‪ ،)6‬ثم على‬

‫من‬ ‫‪ -‬لقوا رجلا‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫غير‬ ‫‪ :‬عن‬ ‫ابن هشام ‪ :.‬الطبية‬ ‫الطبية (‪ -)8‬قال‬

‫الناص ‪ :‬سلم‬ ‫؟ فقال له‬ ‫عنده خبرا‬ ‫فلم يجدوا‬ ‫الناس‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬فسألوه‬ ‫الأعراب‬

‫؟ ثم‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬فسفم‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قالوا‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫الله لمجيم تال ‪ :‬أوفيكم‬ ‫رسول‬ ‫على‬

‫بن‬ ‫له سلمة‬ ‫هذه ‪ .‬قال‬ ‫ناقتي‬ ‫بطن‬ ‫في‬ ‫عما‬ ‫فأخبرني‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬إن كنت‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫عن‬ ‫عليئ فأنا أخبرك‬ ‫‪ ،‬وأقبل‬ ‫لمج!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬لا تسأل‬ ‫وقش‬ ‫بن‬ ‫سلامة‬

‫‪.‬‬ ‫التداول‬ ‫‪:‬‬ ‫كالتعاقب‬ ‫واعتقاب‬ ‫‪.‬‬ ‫ويتناوبونها‬ ‫عليها‬ ‫يتعاقبون‬ ‫‪:‬‬ ‫يعتقبون‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪)02‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫البلدان‬ ‫المدينة ‪( .‬معجم‬ ‫من‬ ‫ليلة‬ ‫على‬ ‫ملل‬ ‫تربان ‪ :‬قرية من‬ ‫(‪)2‬‬

‫مكة‬ ‫إلى‬ ‫المدينة‬ ‫طريق‬ ‫على‬ ‫‪ .‬ومنزل‬ ‫الحرمين‬ ‫بين‬ ‫مكة‬ ‫طريق‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬موضع‬ ‫‪ :‬بالتحريك‬ ‫ملل‬ ‫(‪)3‬‬

‫د‪)491/‬‬ ‫البلدان‬ ‫المدينة ‪( .‬معجم‬ ‫ميلا من‬ ‫ثمانية وعرين‬ ‫على‬

‫‪)4/214‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪( .‬معجم‬ ‫ثانيه‬ ‫أوله وكسر‬ ‫‪ :‬بفتح‬ ‫الحمام‬ ‫غميس‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪( .‬معجم‬ ‫إذا أرادوا مكة‬ ‫المدينة‬ ‫لأهل‬ ‫مرحلة‬ ‫أول‬ ‫‪ .‬هي‬ ‫ثانيه‬ ‫‪ ،‬وتخفيف‬ ‫أوله‬ ‫‪ :‬بفتح‬ ‫اليالة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪) 92‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫البلدان‬

‫‪)4/236‬‬ ‫البلدأن‬ ‫‪( .‬معجم‬ ‫والمدينة‬ ‫مكة‬ ‫بين‬ ‫الروحاء‪:‬‬ ‫فج‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪)3/936‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪( .‬معجم‬ ‫جبل‬ ‫الواو‪.‬‬ ‫وسكون‬ ‫الضم‬ ‫ثم‬ ‫‪ :‬بالفتح‬ ‫شنوكة‬

‫)‬ ‫‪4/801‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪( .‬معجم‬ ‫والمدينة‬ ‫مكة‬ ‫بين‬ ‫الظاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬بضم‬ ‫الظبية‬ ‫عرق‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪256‬‬
‫‪" :‬مه ‪ ،‬أفحشت‬ ‫لمجمم‬ ‫الله‬ ‫فقال رسول‬ ‫سخلة(‪،)1‬‬ ‫بطنها منك‬ ‫ففي‬ ‫عليها‪،‬‬ ‫نزوت‬

‫سلمة‪.‬‬ ‫عن‬ ‫الرجل "؟ ثم أعرض‬ ‫على‬

‫حتى‬ ‫منها‪،‬‬ ‫ثم ارتحل‬ ‫بئر الروحاء‪،‬‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫سجسج‬ ‫لمجميه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ونزل‬

‫على‬ ‫اليمين‬ ‫ذات‬ ‫مكة بيسار‪ ،‬وسلك‬ ‫‪ ،‬ترك طريق‬ ‫كان بالمنصرف‬ ‫إذا‬

‫(‪ ،)3‬يقال له‬ ‫واديا‬ ‫جزع‬ ‫في ناحية منها‪ ،‬حتى‬ ‫فسلك‬ ‫يريد بدرا‪،‬‬ ‫النازية (‪،12‬‬

‫منه‪،‬‬ ‫‪ ،‬ثم انصب‬ ‫المضيق‬ ‫ثم على‬ ‫الضفراء‪،‬‬ ‫مضيق‬ ‫‪ ،‬بين النازية وبين‬ ‫زحقان‬

‫بني‬ ‫بن الجهني ‪ ،‬حليف‬ ‫بسبس‬ ‫بعث‬ ‫من الصفراء‪،‬‬ ‫قريبا‬ ‫كان‬ ‫إذا‬ ‫حتى‬

‫الى بدر‬ ‫بني النجار‪،‬‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫الجهني‬ ‫بن أب!ب الزغباء‬ ‫‪ ،‬وعدفي‬ ‫ساعدة‬

‫وغيره ‪ .‬ثم ارتحل‬ ‫بن حرب‬ ‫الأخبار‪ ،‬عن أبي سفيان‬ ‫له‬ ‫يتحسسان‬

‫قرية بين جبلين‪،‬‬ ‫وهي‬ ‫فلما استقبل الصفراء‪،‬‬ ‫ع!ز‪ ،‬وقد قدمها‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫وللاخر‪:‬‬ ‫فسلح‬ ‫هذا‬ ‫فقالوا ‪ :‬يقال لأحدهما‪،‬‬ ‫ما اسماهما؟‬ ‫جبليهما‬ ‫عن‬ ‫سأل‬

‫بني‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬بطنان‬ ‫فقيل ‪ :‬بنو النار وبنو حراق‬ ‫أهلهما‬ ‫عن‬ ‫وسأل‬ ‫مخريء‪،‬‬ ‫هذا‬

‫وتفاءل بأسمائهما وأسماء (‪)4‬‬ ‫بينهما‪،‬‬ ‫والمرور‬ ‫غفار فكرههما رسول اك !‬

‫واد‬ ‫اليمين على‬ ‫ذات‬ ‫وسلك‬ ‫بيسار‪،‬‬ ‫يرو والصفراء‬ ‫اللا‬ ‫رسول‬ ‫أهلهما ‪ :‬فتركهما‬

‫‪.‬‬ ‫نزل‬ ‫ثم‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫فجزع‬ ‫‪،‬‬ ‫ذفران‬ ‫له ‪:‬‬ ‫يقال‬

‫‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫؟ فاستشار‬ ‫عيرهم‬ ‫ليمنعوا‬ ‫بمسيرهم‬ ‫قريش‬ ‫وأتاه الخبر عن‬

‫بن‬ ‫‪ .‬ثم قام عمر‬ ‫وأحسن‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الصذيق‬ ‫‪ :‬فقام أبو بكر‬ ‫قريق‬ ‫عن‬ ‫وأخبرهم‬

‫امض‬ ‫‪،‬‬ ‫لله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫فقال‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫المقداد‬ ‫قام‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وأحسن‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الخطاب‬

‫لموسى‪:‬‬ ‫بنو إسرائيل‬ ‫قالت‬ ‫كما‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬والله لا نقول‬ ‫معك‬ ‫فنحن‬ ‫الله‬ ‫لما أراك‬

‫أنت وربك‬ ‫اذهب‬ ‫!(د)‪ .‬ولكن‬ ‫ههنا قاعدون‬ ‫إنا‬ ‫فقاتلا‪،‬‬ ‫أنت ورتك‬ ‫! اذهب‬

‫الضأن واستعارها لولد الناقة‪.‬‬ ‫الأصل ‪ :‬الصغير من‬ ‫في‬ ‫السخلة‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهي‬ ‫الصفراء‪،‬‬ ‫قرب‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫الآخذ‬ ‫طريق‬ ‫ثرة على‬ ‫الياء‪ ،‬عير‬ ‫‪ :‬بتخفيف‬ ‫النازية‬
‫(‪)2‬‬

‫‪)102‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫البلدان‬ ‫‪( .‬معجم‬ ‫وإليها مضافة‬ ‫أقرب‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬

‫عرضا‪.‬‬ ‫قطعه‬ ‫(‪)3‬‬

‫باب كزاهية‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫‪ ،‬ولكر‬ ‫صجسص‬ ‫ينهى عنه‬ ‫فقد كان‬ ‫الطيرة والثاؤم‬ ‫باب‬ ‫من‬ ‫هذا‬ ‫لير‬

‫القبي!‪.‬‬ ‫الاسم‬

‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الص ئده ‪ -‬الاية‬ ‫سورة‬

‫‪257‬‬
‫الغماد(‪)1‬‬ ‫برك‬ ‫بنا إلى‬ ‫لو سرت‬ ‫بالحق‬ ‫بعثد‬ ‫فوالذي‬ ‫مقماتلون ‪،‬‬ ‫معكمما‬ ‫لمإنا‬ ‫فقاتلا‬

‫له‬ ‫ع!ي! خيرا ‪ ،‬ودعا‬ ‫الله‬ ‫تبلغه ؟ فقالى له رسول‬ ‫دونه ‪ ،‬حتى‬ ‫مع!من‬ ‫لجالدنا‬

‫‪.‬‬ ‫أيها الناس‬ ‫علي‬ ‫!يئ ‪" :‬أشيروا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫الأفص!ار‪ :‬ثم‬ ‫استشارة‬

‫بايعوه بالعقبة‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأنهم حين‬ ‫الناس‬ ‫أنهم عدد‬ ‫وذلك‬ ‫الأنصار‪،‬‬ ‫يريد‬ ‫وإنما‬

‫فإذا وصلت‬ ‫إلى ديارنا‪،‬‬ ‫تصل‬ ‫حتى‬ ‫ذمامك‬ ‫‪ :‬إنا برآء من‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قالوا‬

‫!شي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فكان‬ ‫ونساءنا‪.‬‬ ‫أبناءنا‬ ‫منه‬ ‫مما نمنع‬ ‫ذفتنا نمنعك‬ ‫في‬ ‫فأنت‬ ‫إل!ينا‪،‬‬

‫دهمه بالمدينة من عدوه ‪،‬‬ ‫مص‬ ‫إلأ‬ ‫الأنصار ترى عليها نصره‬ ‫تكون‬ ‫الأ‬ ‫يتخوف‬

‫ذلك‬ ‫‪ .‬فلما قال‬ ‫من بلادهم‬ ‫بهم إلى عدؤ‬ ‫وأن ليس عليهم أن يسير‬

‫قال‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫تريدنا‬ ‫‪ :‬والله لكأنك‬ ‫معاذ‬ ‫بن‬ ‫له سعد‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫!لمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الحق‪،‬‬ ‫به هو‬ ‫أن ما جئت‬ ‫‪ ،‬وشهدنا‬ ‫وصدقناك‬ ‫آمنا بك‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فقد‬ ‫أجل‬

‫عهودنا ومواثيقنا‪ ،‬على السمع والطاعة ‪ ،‬فامض‬ ‫وأعطين!اك على ذلك‬

‫بنا‬ ‫استعرضت‬ ‫بالحق ‪ ،‬لو‬ ‫بعثك‬ ‫‪ ،‬فوالذي‬ ‫معك‬ ‫فنحن‬ ‫أردت‬ ‫لما‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬

‫ن‬ ‫أ‬ ‫وما نكره‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫منا رجل‬ ‫‪ ،‬ما تخفف‬ ‫لخضناه معك‬ ‫هذا البحر فخضته‬

‫يريك‬ ‫الله‬ ‫لعل‬ ‫اللقاء‪.‬‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬صدق‬ ‫الحرب‬ ‫في‬ ‫إنا لضبر‬ ‫غدا‪،‬‬ ‫عدونا‬ ‫بنا‬ ‫تلقى‬

‫سعد‪،‬‬ ‫بقول‬ ‫لله !سح‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فسر‬ ‫الله‬ ‫بركة‬ ‫بنا على‬ ‫‪ ،‬فسر‬ ‫به عينك‬ ‫منا ما تقر‬

‫إحدى‬ ‫قد وعدني‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فإن‬ ‫وأبشروا‬ ‫‪" :‬سيروا‬ ‫؟ ثم قال‬ ‫ذلك‬ ‫ونشطه‬

‫القوم "(")‪.‬‬ ‫مصارع‬ ‫إلى‬ ‫أنظر‬ ‫الان‬ ‫‪ ،‬والله لكأني‬ ‫الطائفتين‬

‫يقال لها الأصافر؟‬ ‫ثنايا‬ ‫على‬ ‫ذفران ‪ ،‬فسلك‬ ‫!شي! من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ثم ارتحل‬

‫عظيم‬ ‫بيمين وهو كثيب‬ ‫الحنان‬ ‫(‪ ،)5‬وترك‬ ‫الدبة‬ ‫‪:‬‬ ‫له‬ ‫منها إلى بلد يقال‬ ‫انحط‬ ‫ثم‬

‫(معجم‬ ‫هجر‪.‬‬ ‫أرض‬ ‫في أقصى‬ ‫بناحية اليمن ‪ ،‬وقيل إنها مدينة بالحبشة ‪ .‬وقيل موضع‬ ‫موضع‬ ‫(‪)1‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫البلدأن‬

‫‪.‬‬ ‫‪12 - 2‬‬ ‫التاريخ‬ ‫ي‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫)‪52 ،‬‬ ‫(المغازي‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.)3/6‬‬ ‫البلدان‬ ‫(معجم‬ ‫‪.‬‬ ‫الصفراء‬ ‫قرب‬ ‫واد‬ ‫ثانيه ‪.‬‬ ‫وكسر‬ ‫أوله‬ ‫بفتح‬ ‫‪:‬‬ ‫ذفران‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪188/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البدء والتاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫‪247/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪136‬‬ ‫لعروة‬ ‫المغازي‬
‫(‪)4‬‬
‫‪)2/438‬‬ ‫البلدان‬ ‫(معجم‬ ‫الأصىافر وبدر‪.‬‬ ‫‪ .‬بلد بين‬ ‫ثانيه‬ ‫أوله وتخفيف‬ ‫‪ :‬فتح‬ ‫الذبة‬

‫‪258‬‬
‫من أصحابه‪.‬‬ ‫هو ورجل‬ ‫من بدر‪ ،‬فركب‬ ‫قريبا‬ ‫العظيم ؟ ثم نزل‬ ‫كالجبل‬

‫هو أبو بكر الصديق‪.‬‬ ‫‪ :‬الرجل‬ ‫قال ابن هشام‬

‫وقف‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫بن حئان‬ ‫بن يحى‬ ‫محمد‬ ‫حدثني‬ ‫‪ :‬كما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وما بلغه‬ ‫وأصحابه‬ ‫محمد‬ ‫‪ ،‬وعن‬ ‫قريش‬ ‫من العرب ‪ ،‬فسأله عن‬ ‫شيخ‬ ‫على‬

‫فقال‬ ‫أنتما؟‬ ‫م!ن‬ ‫تخبراني‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬لا أخبركما‬ ‫الشيخ‬ ‫عنهم ؟ فقال‬

‫قال‬ ‫؟‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫؟‬ ‫بذاك‬ ‫أذاك‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬ ‫" ‪.‬‬ ‫أخبرناك‬ ‫أخبرتنا‬ ‫"إذا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬سمرو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫صدقني‬ ‫فإن كان‬ ‫يوم كذا وكذا‪،‬‬ ‫خرجوا‬ ‫وأصحابه‬ ‫أن محمدا‬ ‫فأنه بلغني‬ ‫الشيخ‬

‫!ي!؟‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫به‬ ‫الذي‬ ‫للمكان‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫كذا‬ ‫اليوم بمكان‬ ‫‪ ،‬فهم‬ ‫أخبرني‬ ‫الذي‬

‫فهم‬ ‫صدقني‬ ‫الذي أخبرني‬ ‫يوم كذا وكذا‪ ،‬فإن كان‬ ‫وبلغني أن قريشا خرجوا‬

‫‪ ،‬قال ‪:‬‬ ‫خبره‬ ‫من‬ ‫فرغ‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫قريش‬ ‫فيه‬ ‫الذي‬ ‫للمكان‬ ‫كذا وكذا‬ ‫اليوم بمكان‬

‫‪،‬‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫عنه‬ ‫ثم انصرف‬ ‫ماء"‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪" :‬نحن‬ ‫الله !س!ر‬ ‫فقال رسول‬ ‫أنتما؟‬ ‫ممن‬

‫العراق ؟‬ ‫ماء‬ ‫أمن‬ ‫ماء‪،‬‬ ‫‪ :‬مامن‬ ‫الشيخ‬ ‫يقول‬

‫‪.‬‬ ‫الضمري‬ ‫‪ :‬سفيان‬ ‫الشيخ‬ ‫‪ :‬ذلك‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫أمسى‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫!ح! إلى أصحابه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ثم رجع‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫نفر‬ ‫‪ ،‬في‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫العوام ‪ ،‬وسعد‬ ‫‪ ،‬والزبير بن‬ ‫عليئ بن أبي طالب‬ ‫بعث‬

‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫حذثني‬ ‫عليه ‪ -‬كما‬ ‫الخبر له‬ ‫يلتمسون‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫‪ ،‬إلى ماء‬ ‫أصحابه‬ ‫من‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬غلام‬ ‫فيها أسلم‬ ‫لقريش‬ ‫(‪)1‬‬ ‫راوية‬ ‫الزبير ‪ -‬فأصابوا‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫رومان ‪ ،‬عن‬

‫بهما‬ ‫فأتوا‬ ‫بن سعيد‪،‬‬ ‫بني العاص‬ ‫غلام‬ ‫أبو يسار‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعريض‬ ‫الحخاج‬

‫‪ ،‬بعثونا‬ ‫قريش‬ ‫سقاة‬ ‫‪ ،‬فقالا ‪ :‬نحن‬ ‫يصقي‬ ‫قائم‬ ‫الله !سعيه‬ ‫ورسول‬ ‫فسألوهما‪،‬‬

‫لأبي سفيان ‪،‬‬ ‫أن يكونا‬ ‫ورجوا‬ ‫القوم خبرهما‪،‬‬ ‫الماء‪ .‬فكره‬ ‫نسقيهم ص!‬

‫وركع‬ ‫لأبي سفيان ‪ ،‬فتركوهما‪.‬‬ ‫قالا ‪ :‬نحن‬ ‫فلما أذلقوهما(‪)2‬‬ ‫فضربوهما‪.‬‬

‫ضربتموهما‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقال ‪" :‬إذا صدقاكم‬ ‫‪ ،‬ثم سفم‬ ‫سجدتيه‬ ‫‪-‬سرو وسجد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الماء عليها‪.‬‬ ‫يسقى‬ ‫الي‬ ‫‪ :‬الابل‬ ‫الراوية‬ ‫(‪)1‬‬

‫ضربه‪.‬‬ ‫في‬ ‫بالغ‬ ‫‪:‬‬ ‫أذلقه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪925‬‬
‫"؟‬ ‫قريش‬ ‫عن‬ ‫‪ ،‬أخبراني‬ ‫والله إنهما لقريش‬ ‫صدقا‪،‬‬ ‫تركتموهما‪،‬‬ ‫وإذا كذباكم‬

‫‪ -‬والكثيب‪:‬‬ ‫القصوى‬ ‫بالعدوة‬ ‫ترى‬ ‫الذي‬ ‫الكثيب‬ ‫والله وراء هذا‬ ‫قالا ‪ :‬هم‬

‫‪" :‬ما‬ ‫قال‬ ‫كثير؟‬ ‫قالا‪:‬‬ ‫"؟‬ ‫القوم‬ ‫‪" :‬كم‬ ‫‪-‬لمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫لهما‬ ‫‪ -‬فقال‬ ‫العقنقل‬

‫تسعا‪،‬‬ ‫قالا ‪ :‬يوما‬ ‫"؟‬ ‫يوم‬ ‫كل‬ ‫ينحرون‬ ‫‪ :‬قال ‪" :‬كم‬ ‫قالا ‪ :‬لاندري‬ ‫"؟‬ ‫عذتهم‬

‫والألف "(‪ .)1‬ثم‬ ‫مئة‬ ‫بين التسع‬ ‫!سز ‪" :‬القوم فيما‬ ‫الله‬ ‫فقال رسول‬ ‫ويوما عشرا؟‬

‫"؟ قالا ‪ :‬عتبة بن ربيعة ‪ ،‬وشيبة بن‬ ‫قريش‬ ‫أشراف‬ ‫فيهم من‬ ‫لهما ‪" :‬فمن‬ ‫قال‬

‫بن خويلد‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونوفل‬ ‫حزام‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وحكيم‬ ‫بن هشام‬ ‫ربيعة ‪ ،‬وأبو البختري‬

‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن نوفل ‪ ،‬والنضر‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن عامر بن نوفل ‪ ،‬وطعيمة‬ ‫والحارث‬

‫‪ ،‬ونبيه ‪ ،‬ومنئه ابنا‬ ‫‪ ،‬وامية بن خلف‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫جهل‬ ‫وأبو‬ ‫الأسود‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وزمعة‬

‫على‬ ‫ءلمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فأقبل‬ ‫ود‪.‬‬ ‫بن عبد‬ ‫وعمرو‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪ ،‬وسهيل‬ ‫الحخاج‬

‫أفلاذ(‪ )2‬كبدها"(‪.)3‬‬ ‫إليكم‬ ‫ألقت‬ ‫قد‬ ‫مكة‬ ‫‪" :‬هذه‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الناس‬

‫بن أبي الزغباء قد مضيا‬ ‫وعدي‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬وكان بسبس‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫يسقيان‬ ‫شنا(‪ )4‬لهما‬ ‫الماء‪ ،‬ثم أخذا‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫إلى تل‬ ‫نزلا بدرا فأناخا‬ ‫حتى‬

‫جاريتين‬ ‫عدفي وبسبس‬ ‫الماء‪ .‬فسمع‬ ‫الجهني على‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ ،‬ومجدفي‬ ‫فيه‬

‫الماء‪ ،‬والملزومة(‪ )7‬تقول‬ ‫على‬ ‫(‪)6‬‬ ‫)‪ ،‬وه!ما يتلازمان‬ ‫الحاضر(‬ ‫من جواري‬

‫الذي‬ ‫لهم ‪ ،‬ثم أقضيك‬ ‫فأعمل‬ ‫غد‪،‬‬ ‫لصاحبتها‪ :‬بما تأتي العير غدا أو بعد‬

‫عدفي وبسبس‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بينهما ‪ .‬وسمع‬ ‫‪ ،‬ثم خفص‬ ‫‪ :‬صدقت‬ ‫لك ‪ ،‬قال مجدفي‬

‫بما‬ ‫‪ ،‬فأخبراه‬ ‫الله جمي!‬ ‫أتيا رسول‬ ‫حتى‬ ‫انطلقا‬ ‫ثم‬ ‫بعيريهما‪،‬‬ ‫على‬ ‫فجلسا‬

‫سمعا(‪.)8‬‬

‫‪2/911‬‬ ‫التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل في‬ ‫‪2/425‬‬ ‫‪ ،‬تاريخ الطبري‬ ‫‪138 ،‬‬ ‫لمروة ‪137‬‬ ‫المغازي‬ ‫(‪)1‬‬

‫أفلاد ‪ :‬قطع‪.‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪251‬‬ ‫قريث!‬ ‫‪ ،‬نسب‬ ‫‪924/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عييرن‬ ‫(‪)3‬‬

‫البالي‪.‬‬ ‫الزق‬ ‫‪:‬‬ ‫الشن‬ ‫(‪)4‬‬

‫الماء‪.‬‬ ‫على‬ ‫النازلون‬ ‫الحاضر‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫بغريمه‪.‬‬ ‫الغريم‬ ‫تعلق‬ ‫‪:‬‬ ‫التلازم‬ ‫(‪)6‬‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الملزومه‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪025 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫)‪،‬‬ ‫(المغازي‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪026‬‬
‫العير‬ ‫تقدم‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫بن حرب‬ ‫أبو سفيان‬ ‫بالعير ‪ :‬وأقبل‬ ‫نجاة أبي سفيان‬

‫؟ فقال ‪:‬‬ ‫أحدا‬ ‫أحسست‬ ‫هل‬ ‫بن عمرو‪:‬‬ ‫الماء ؟ فقال لمجدفي‬ ‫ورد‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫حذرا‬

‫التل ‪ ،‬ثم‬ ‫إلى هذا‬ ‫أناخا‬ ‫قد‬ ‫راكبين‬ ‫‪ ،‬إلا أني قد رأيت‬ ‫أنكره‬ ‫أحدا‬ ‫ما رأيت‬

‫من أبعار‬ ‫فأخذ‬ ‫مناخهما‪،‬‬ ‫سفيان‬ ‫أبو‬ ‫لهما‪ ،‬ثم انطلقا‪ .‬فأتى‬ ‫استقيا في شن‬

‫إلى‬ ‫‪ .‬فرجع‬ ‫يثرب‬ ‫والله علائف‬ ‫‪ :‬هذه‬ ‫؟ فقال‬ ‫ففته ‪ ،‬فإذا فيه النوى‬ ‫بعيريهما‪،‬‬

‫بها(‪ ،)1‬فترك بدرا‬ ‫الطريق ‪ ،‬فساحل‬ ‫وجه عيره عن‬ ‫فضرب‬ ‫سريعا‪،‬‬ ‫أصحابه‬

‫أسرع (‪.)2‬‬ ‫بيسار وانطلق حتى‬

‫بن‬ ‫الصلت‬ ‫بن‬ ‫جهيم‬ ‫‪ ،‬رأى‬ ‫نزلوا الخحفة‬ ‫‪ ،‬فلما‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬وأقبلت‬ ‫قال‬

‫النائم‪،‬‬ ‫فيما يرى‬ ‫فقال ‪ :‬إني رأيت‬ ‫رؤيا‪،‬‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫مخرمة‬

‫حتى‬ ‫فرس‬ ‫أقبل على‬ ‫قد‬ ‫إلى رجل‬ ‫وإني لبين النائم واليقظان ‪ .‬إذ نظرت‬

‫‪ ،‬وأبو‬ ‫‪ ،‬وشيبة بن ربيعة‬ ‫عتبة بن ربيعة‬ ‫بعير له ؟ ثم قال ‪ :‬قتل‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫وقف‬

‫يوم‬ ‫قتل‬ ‫رجالا ممن‬ ‫وفلان ‪ ،‬فعدد‬ ‫‪ ،‬وفلان‬ ‫‪ ،‬وامئة بن خلف‬ ‫بن هشام‬ ‫الحكم‬

‫في لبة بعيره ‪ ،‬ثم أرسله في‬ ‫‪ ،‬ثم رأيته ضرب‬ ‫قريش‬ ‫من أشراف‬ ‫بدر‪،‬‬

‫من دمه‪.‬‬ ‫أصابه نضح‬ ‫إلأ‬ ‫فما بقي خباء من أخبية العسكر‬ ‫العسكر‪،‬‬

‫بني المطلب‪،‬‬ ‫من‬ ‫نبيئ آخر‬ ‫أيضا‬ ‫؟ فقال ‪ :‬وهذا‬ ‫جهل‬ ‫أبا‬ ‫قال ‪ :‬فبلغت‬

‫التقينا(‪.)3‬‬ ‫سيعلم غدا من المقتول إن نحن‬

‫إلى‬ ‫‪ ،‬أرسل‬ ‫عيره‬ ‫أحرز‬ ‫أنه قد‬ ‫أبو سفيان‬ ‫رأى‬ ‫‪ :‬ولما‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الله‪،‬‬ ‫وأموالكم ‪ ،‬فقد نخاها‬ ‫ورجالكم‬ ‫لتمنعوا عيركم‬ ‫إنما خرجتم‬ ‫‪ :‬إنكم‬ ‫قريش‬

‫بدر‬ ‫بدرا ‪ -‬وكان‬ ‫نرد‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬والله لانرجع‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫فارجعوا ؟ فقال أبو جهل‬

‫عام ‪ -‬فنقيم عليه ثلاثا‪،‬‬ ‫كل‬ ‫لهم به سوق‬ ‫العرب ‪ ،‬يجتمع‬ ‫موسما من مواسم‬

‫علينا القيان ‪ ،‬وتسمع‬ ‫وتعزف‬ ‫الخمر‪،‬‬ ‫‪ ،‬ونسقي‬ ‫الطعام‬ ‫ونطعم‬ ‫الجزر‪،‬‬ ‫فننحر‬

‫الساحل‪.‬‬ ‫بها طريق‬ ‫أخذ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪025 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫(المغازي)‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪025‬‬ ‫الأثر ‪/1‬‬ ‫عيون‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪261‬‬
‫فامضوا‪.‬‬ ‫يهابوننا أبدا بعدها‪،‬‬ ‫فلا يزالون‬ ‫وجمعنا‪،‬‬ ‫وبمسيرنا‬ ‫بنا العرب‬

‫حليفا لبني‬ ‫الثقفي ؟ وكان‬ ‫بن وهب‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن شريق‬ ‫الأخنس‬ ‫وقال‬

‫لكم‬ ‫‪ ،‬وخفص‬ ‫أموالكم‬ ‫لكم‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬قد نخى‬ ‫‪ :‬يابني زهرة‬ ‫بالجحفة‬ ‫وهم‬ ‫زهرة‬

‫جبنها‬ ‫لي‬ ‫لتمنعوه وماله ‪ ،‬فاجعلوا‬ ‫‪ ،‬وإنما نفرتم‬ ‫نوفل‬ ‫بن‬ ‫مخرمة‬ ‫صطحبكم‬

‫في غير ضيعة ‪ ،‬لاما يقول هذا‪،‬‬ ‫لكم بأن تخرجوا‬ ‫وارجعوا‪ ،‬فإنه لا حاجة‬

‫فيهم‬ ‫وكان‬ ‫أطاعوه‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫زهرقي‬ ‫‪ .‬فرجعوأ ‪ ،‬فلم يشهدها‬ ‫يعني أبا جهل‬

‫بني‬ ‫إلا‬ ‫‪،‬‬ ‫نفر فنهم ناس‬ ‫وقد‬ ‫إلا‬ ‫بطن‬ ‫ولم يكن بقي من قريش‬ ‫مطاعا‪.‬‬

‫بن‬ ‫زهرة مع الأخنس‬ ‫بنو‬ ‫فرجعت‬ ‫واحد‪،‬‬ ‫منهم رجل‬ ‫‪ ،‬لم يخرج‬ ‫عدفي بن كعب‬

‫بين‬ ‫(‪ .)1‬وكان‬ ‫القوم‬ ‫ومشى‬ ‫القبيلتين أحد‪،‬‬ ‫هاتين‬ ‫من‬ ‫بدرا‬ ‫‪ ،‬فلم يشهد‬ ‫شريق‬

‫محاورة ‪ ،‬فقالوا ‪:‬‬ ‫قريش‬ ‫في القوم ‪ -‬وبين بعض‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫طالب‬

‫فرجع‬ ‫محمد‪.‬‬ ‫لمع‬ ‫معنا‪ ،‬أدق هواكم‬ ‫خرجتم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫والله لقد عرفنا يا بني !اشم‬

‫بن أبي طالب‪:‬‬ ‫إلى مكة مع من رجع ‪ .‬وقال طالب‬ ‫طالب‬

‫محارب‬ ‫محال!‬ ‫في عصبة‬ ‫طالب‬ ‫إفا يغزون‬ ‫لا هم‬


‫فليكن المسلوب غير السالب‬ ‫من هذه المقانب‬ ‫مقنب(‪)2‬‬ ‫في‬
‫وليكن المغلوب غير الغا"لب(‪3‬‬

‫غير‬ ‫" عن‬ ‫المغلوب‬ ‫"وليكن‬ ‫وقوله‬ ‫إ‪،‬‬ ‫المسلوب‬ ‫"فليكن‬ ‫‪ :‬قوله‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫الرواة للشعر‪.‬‬ ‫من‬ ‫واحد‬

‫قريش‬ ‫ببدر ‪ :‬قال ابن إسحالتى ‪ :‬ومضت‬ ‫بالعدوة والمسلمون‬ ‫تنزل‬ ‫قريش‬

‫الوادي ‪ ،‬وهو‬ ‫المقنقل وبطن‬ ‫من الوادي ‪ ،‬خلف‬ ‫بالعدوة القصوى‬ ‫نزلوا‬ ‫حتى‬

‫في‬ ‫ببدر‬ ‫(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬والقلب‬ ‫قريش‬ ‫خلفه‬ ‫الذي‬ ‫العقنقل ‪ ،‬الكثيب‬ ‫يليل ‪ ،‬بين بدر وبين‬

‫‪2/438‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫الخيل‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الجماعة‬ ‫المقنب‬ ‫(‪)2‬‬

‫الكامل ‪121 /2‬‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الألفاظ وتقديم وتأخير ‪2/943‬‬ ‫بتغيير في‬ ‫أنظر القول عند الطبري‬ ‫(‪)3‬‬

‫يؤنث‪.‬‬ ‫وقد‬ ‫مذكر‬ ‫القديم‬ ‫البئر‬ ‫‪:‬‬ ‫قلب‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫القلب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪262‬‬
‫الوادي‬ ‫وكان‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫الله‬ ‫المدينة ‪ .‬وبعث‬ ‫إلى‬ ‫يليل‬ ‫بطن‬ ‫الدنيا من‬ ‫العدوة‬

‫ولم يمنعهم‬ ‫الأرض‬ ‫لهم‬ ‫منها ما لبد‬ ‫وأصحابه‬ ‫!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فأصاب‬ ‫دهسا(‪،)1‬‬

‫‪ .‬فخرج‬ ‫أن يرتحلوا معه‬ ‫على‬ ‫ما لم يقدروا‬ ‫منها‬ ‫قريشا‬ ‫وأصاب‬ ‫السير‪،‬‬ ‫عن‬

‫به(‪.)2‬‬ ‫بدر نزل‬ ‫ماء من‬ ‫أدنى‬ ‫إذا جاء‬ ‫الماء‪ ،‬حتى‬ ‫إلى‬ ‫يبادرهم‬ ‫!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬أنهم ذكروا ‪ :‬أن‬ ‫بني سلمة‬ ‫من‬ ‫رجال‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬فحدثت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫أمنزلا‬ ‫‪،‬‬ ‫المنزل‬ ‫هذا‬ ‫أرأيت‬ ‫‪،‬‬ ‫دله‬ ‫قال ‪ :‬يا رسولي‬ ‫الجموح‬ ‫بن‬ ‫المنذر‬ ‫بن‬ ‫الحباب‬

‫والحرب‬ ‫الرأي‬ ‫‪ ،‬أم هو‬ ‫عنه‬ ‫‪ ،‬ولا نتأخر‬ ‫لنا أن نتقذمه‬ ‫ليس‬ ‫الله‬ ‫أنزلكه‬

‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقال‬ ‫"؟‬ ‫والمكيدة‬ ‫والحرب‬ ‫الرأي‬ ‫هو‬ ‫قال ‪" :‬بل‬ ‫؟‬ ‫والمكيدة‬

‫القوم ‪ ،‬فننزله ‪ ،‬ثم‬ ‫من‬ ‫ماء‬ ‫نأتي أدنى‬ ‫حتى‬ ‫بالناس‬ ‫بمنزل ‪ ،‬فانهض‬ ‫ليس‬ ‫هذا‬

‫القوم ‪،‬‬ ‫ثم نقاتل‬ ‫فنملؤه ماء‪،‬‬ ‫القلب ‪ ،‬ثم نبني عليه حوضا‬ ‫نغؤر ما وراءه من‬

‫‪ .‬فنهض‬ ‫بالرأي‬ ‫أشرت‬ ‫ع!ح ‪ :‬لقد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫؟ فقال‬ ‫ولا يشربون‬ ‫فنشرب‬

‫القوم نزل‬ ‫ماء !ن‬ ‫إذا أتى أدنى‬ ‫الناس ‪ ،‬فسار حتى‬ ‫من‬ ‫معه‬ ‫ومن‬ ‫!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫نزل عليه فمليء‬ ‫الذي‬ ‫القلب‬ ‫على‬ ‫حوضا‬ ‫‪ ،‬وبنى‬ ‫فغورت‬ ‫عليه ‪ ،‬ثم أمر بالقلب‬

‫فيه الانية(‪.)3‬‬ ‫قذفوا‬ ‫ثم‬ ‫ماء‪،‬‬

‫بن‬ ‫‪ :‬أن سعد‬ ‫أنه حدث‬ ‫بكر‬ ‫عبدالله بن أبي‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫ركائبك‬ ‫عندك‬ ‫فيه ‪ ،‬ونعد‬ ‫تكون‬ ‫عريشا‬ ‫لك‬ ‫ألا نبني‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬يانبيئ‬ ‫معاذ‬

‫وإن‬ ‫ما أحببنا‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫كان‬ ‫عدونا‪،‬‬ ‫على‬ ‫وأظهرنا‬ ‫الله‬ ‫فإن أعرنا‬ ‫عدؤنا‪،‬‬ ‫نلقى‬

‫عنك‬ ‫بمن وراءنا‪ ،‬فقد تخلف‬ ‫ركائبك ‪ ،‬فلحقت‬ ‫على‬ ‫الأخرى ‪ ،‬جلست‬ ‫كانت‬

‫ما‬ ‫حربا‬ ‫تلقى‬ ‫أنك‬ ‫ولو ظنوا‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫حئا‬ ‫لك‬ ‫بأشد‬ ‫‪ ،‬ما نحن‬ ‫الله‬ ‫يا نبيئ‬ ‫أقوام ‪،‬‬

‫‪ .‬فأثخى عليه‬ ‫معك‬ ‫ويجاهدون‬ ‫بهم ‪ ،‬يناصحونك‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬يمنعك‬ ‫عنك‬ ‫تخلفوا‬

‫برمل ولا تراب ‪.‬‬ ‫لي!‬ ‫الذي‬ ‫المكان الق!ن السهل‬ ‫الاه!‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عون‬ ‫‪2/122‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪183 -‬‬ ‫‪4/178‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/943‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪251 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪2/122‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪184‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪183/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪044‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪263‬‬
‫‪ ،‬فكان‬ ‫كميه عريش‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫ثم ئني‬ ‫له بخير‪.‬‬ ‫ودعا‬ ‫ع!ه خيرا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬فأقبلت ‪ ،‬فلما‬ ‫أصبحت‬ ‫حين‬ ‫قريش‬ ‫ارتحلت‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫الكثيب الذي جاءوا منه إلى‬ ‫من العقنقل ‪ -‬وهو‬ ‫تصؤب‬ ‫الله ع!يم‬ ‫رآها رسول‬

‫وتكذب‬ ‫تحادك‬ ‫بخيلائها وفخرها‪،‬‬ ‫قد أقبلت‬ ‫قريش‬ ‫الوادي ‪ -‬قال ‪" :‬ائلهئم هذه‬

‫‪ ،‬اللهئم أحنهم(‪ )2‬الغداة (‪.)3‬‬ ‫وعدتني‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬اللهم فنصرك‬ ‫رسولك‬

‫له‬ ‫جمل‬ ‫القوم على‬ ‫عتبة بن ربيعة في‬ ‫‪ -‬وقد رأى‬ ‫في‬ ‫الله‬ ‫وقد قال رسول‬

‫الأحمر‪ ،‬إن‬ ‫الجمل‬ ‫صاحب‬ ‫في(‪ )4‬أحد من القوم خير فعند‬ ‫أحمر ‪ :-‬إن يكن‬

‫‪.‬‬ ‫يرشدوا‬ ‫يطيعوه‬

‫‪ ،‬أو أبوه أيماء بن رحضة‬ ‫الغفارفي‬ ‫بن أيماء بن رحضة‬ ‫خفاف‬ ‫وقد كان‬

‫لهم‪،‬‬ ‫أهداها‬ ‫)‬ ‫له بجزائره(‬ ‫ابنا‬ ‫به ‪،‬‬ ‫مروا‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫قريش‬ ‫إلى‬ ‫بعث‬ ‫‪،‬‬ ‫الغفاري‬

‫ابنه‪:‬‬ ‫إليه مع‬ ‫قال ‪ :‬فأرسلوا‬ ‫فعلنا‪.‬‬ ‫ورجال‬ ‫بسلاخ‬ ‫نمذكم‬ ‫أن‬ ‫أحببتم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقال‬

‫لئن كنا إنما نقاتل الناس‬ ‫‪ ،‬فلعمري‬ ‫عليك‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬قد قضيت‬ ‫رحم‬ ‫أن وصلتك‬

‫فما‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫يزعم‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫الله‬ ‫إنما نقاتل‬ ‫‪ ،‬ولئن كنا‬ ‫عنهم‬ ‫ضعف‬ ‫من‬ ‫بنا‬ ‫فما‬

‫طاقة (‪.)6‬‬ ‫من‬ ‫بالله‬ ‫لأحد‬

‫‪ -‬ع!يم‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وردوا حوض‬ ‫حتى‬ ‫فلما نزل الناس أقبل نفر من قريش‬

‫منه‬ ‫فما شبرب‬ ‫‪" :-‬دعوهم"‪.‬‬ ‫‪-‬ىلجي!‬ ‫الله‬ ‫؟ فقال رسول‬ ‫بن حزام‬ ‫فيهم !يم‬

‫بن حزام ‪ ،‬فإنه لم يقتل ‪ ،‬ثم أسلم‬ ‫حكيم‬ ‫من‬ ‫يومئذ إلأ قتل ‪ ،‬إلأ ما كان‬ ‫رجل‬

‫‪252/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪2/122‬‬ ‫التاريخ‬ ‫في‬ ‫الكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪044‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫أهلكهم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أحنهم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪441‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫"عند"‬ ‫الطبري‬ ‫عند‬ ‫(‪)4‬‬

‫الذبائح‬ ‫‪:‬‬ ‫الجزائر‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪2/441‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪264‬‬
‫نجاني‪،‬‬ ‫"لا والذي‬ ‫قال ‪:‬‬ ‫يمينه ‪،‬‬ ‫في‬ ‫إذا جهد‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫إسلامه‬ ‫فحسن‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬ ‫بعد‬

‫بدر"(‪.)1‬‬ ‫يوم‬ ‫من‬

‫العلم‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫بن يسار وغيره من‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن وهب‬ ‫القوم ‪ ،‬بعثوا عمير‬ ‫لما اطمأن‬ ‫الأنصار‪ ،‬قالوا‪،‬‬ ‫من‬ ‫أشياخ‬ ‫عن‬

‫حول‬ ‫بفرسه‬ ‫‪ :‬فاستجال‬ ‫قال‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫أصحاب‬ ‫لنا‬ ‫فقالوا ‪ :‬احزروا‬ ‫الجمحيئ‬

‫‪،‬‬ ‫قليلا أو ينقصون‬ ‫‪ ،‬يزيدون‬ ‫رجل‬ ‫مئة‬ ‫إليهم ‪ ،‬فقال ‪ :‬ثلاث‬ ‫ثم رجع‬ ‫العسكر‬

‫الوادي حتى‬ ‫في‬ ‫قال ‪ :‬فضرب‬ ‫أو مدد؟‬ ‫أنظر أللقوم كمين‬ ‫حتى‬ ‫أمهلوني‬ ‫ولكن‬

‫‪ ،‬يا‬ ‫قد رأيت‬ ‫ولكني‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫إليهم فقال ‪ :‬ما وجدت‬ ‫فرجع‬ ‫فلم ير شيئا‪،‬‬ ‫أبعد‪،‬‬

‫الناقع‪،‬‬ ‫الموت‬ ‫تحمل‬ ‫يثرب‬ ‫نواضح(‪)3‬‬ ‫المنايا‪،‬‬ ‫تحمل‬ ‫البلايا(‪)2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قريش‬ ‫معشر‬

‫منهم‪،‬‬ ‫أن يقتل رجل‬ ‫‪ ،‬والله ما أرى‬ ‫إلا سيوفهم‬ ‫منعة ولا ملجأ‬ ‫معهم‬ ‫قوم ليس‬

‫بعد ذلك؟‬ ‫العيش‬ ‫فما خير‬ ‫أعدادهم‬ ‫منكم‬ ‫‪ ،‬فإذا أصابوا‬ ‫منكم‬ ‫يقتل رجلا‬ ‫حتى‬

‫فروا رأيكم (‪.)4‬‬

‫في الناس ‪ ،‬فأتى عتبة بن‬ ‫مشى‬ ‫بن حزام ذلك‬ ‫حكيم‬ ‫فلما سمع‬

‫لك‬ ‫فيها‪ ،‬هل‬ ‫والمطاع‬ ‫وسيدها‪،‬‬ ‫كبير قريش‬ ‫ربيعة ‪ ،‬فقال ‪ :‬يا أبا الوليد‪ ،‬إنك‬

‫قال ‪:‬‬ ‫؟‬ ‫يا حكيم‬ ‫قال ‪ :‬وما ذاك‬ ‫الدهر؟‬ ‫آخر‬ ‫إلى‬ ‫بخير‬ ‫فيها‬ ‫تذكر‬ ‫لا تزال‬ ‫أن‬ ‫إلى‬

‫فعلت‪،‬‬ ‫؟ قال ‪ :‬قد‬ ‫الحضرمي‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أمر حليفك‬ ‫بالناس ‪ ،‬وتحمل‬ ‫ترجع‬

‫ابن‬ ‫ماله ‪ ،‬فأت‬ ‫من‬ ‫أصيب‬ ‫‪ ،‬فعليئ عقله وما‬ ‫‪ ،‬إنما هو حليفي‬ ‫بذلك‬ ‫علي‬ ‫أنت‬

‫الحنظلية‪.‬‬

‫أسماء‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫جهل‬ ‫أم أبي‬ ‫‪ :‬والحنظلية‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫ونسبها‬ ‫الحنظلية‬

‫بن زيد‬ ‫بن مالك‬ ‫بن حنظلة‬ ‫بن مالك‬ ‫بن دارم‬ ‫بني نهشل‬ ‫‪ ،‬احد‬ ‫مخربة‬ ‫بنت‬

‫‪252/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪2/123‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫الكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫‪ ،‬الأغاني‬ ‫‪441‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫العرب‬ ‫لعض‬ ‫يفعلها‬ ‫تموت ‪ ،‬كان‬ ‫حتى‬ ‫ولا تسقى‬ ‫النوق التي تربط على ق!هـالأموات لا تعلف‬ ‫(‪)2‬‬

‫بعثه‪.‬‬ ‫عليها الميت وقت‬ ‫أن ثحر‬ ‫الذي يقر بالبعث لأجل‬

‫عليها‪.‬‬ ‫الماء‬ ‫يستقى‬ ‫التي‬ ‫الإبل‬ ‫‪:‬‬ ‫النواضح‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪123/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫) ‪55‬‬ ‫(المغازي‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪442/ 2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪253/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪265‬‬
‫أبا جهل‬ ‫غيره ‪ ،‬يعني‬ ‫أمر الناس‬ ‫أن يشجو(‪)1‬‬ ‫‪ -‬فإني لا أخشى‬ ‫مناة بن تميم‬

‫والله‬ ‫بر‬ ‫‪ ،‬إنكم‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬يا معشر‬ ‫فقال‬ ‫خطيبا‪،‬‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫قام عتبة‬ ‫‪ .‬ثم‬ ‫هشام‬ ‫بن‬

‫والله لئن أاصبتموه لا يزال الرجل‬ ‫شيئا‪،‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫بأن تلقوا محمدا‬ ‫ما تصنعون‬

‫من‬ ‫‪ ،‬أو رجلا‬ ‫أو ابن خاله‬ ‫ابن عفه‬ ‫‪ ،‬قتل‬ ‫إليه‬ ‫النظر‬ ‫يكره‬ ‫رجل‬ ‫وجه‬ ‫ينظر في‬

‫الذي‬ ‫فذاك‬ ‫‪ ،‬فإن أصابوه‬ ‫العرب‬ ‫وبين سائر‬ ‫بين محمد‬ ‫وخلوا‬ ‫عشيرته ‪ ،‬فارجعوا‬

‫منه ما تريدون (‪.)2‬‬ ‫غير ذالك ألفاكم ولم تعرضوا‬ ‫كان‬ ‫أردتم ‪ ،‬وإن‬

‫له‬ ‫نثل(‪ )3‬درعا‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬فوجدته‬ ‫أبا جهل‬ ‫جئت‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬فانطلقت‬ ‫قال حكيم‬

‫إن‬ ‫له يا أبا الحكم‬ ‫يهئئها ‪ -‬فقلت‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫يهنئها(‪.)4‬‬ ‫فهو‬ ‫جرابها‪،‬‬ ‫من‬

‫والله لصحره(د) حين‬ ‫؟ فقال ‪ :‬انتفخ‬ ‫قال‬ ‫للذي‬ ‫وكذا‪،‬‬ ‫بكذا‬ ‫إليك‬ ‫أرسلني‬ ‫عتبة‬

‫محمد‪،‬‬ ‫بيننا وبين‬ ‫الله‬ ‫يحكم‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬كلا والله لا نرجع‬ ‫وأصحابه‬ ‫محمدا‬ ‫رأى‬

‫ابنه‪،‬‬ ‫وفيهم‬ ‫أكلة جزور‪،‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫أن محمدا‬ ‫وما بعتبة ما قال ‪ ،‬ولكنه قد رأى‬

‫أن‬ ‫يريد‬ ‫‪ :‬هذا‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الحضرمي‬ ‫بن‬ ‫إلى عامر‬ ‫‪ .‬ثم بعث‬ ‫عليه‬ ‫فقد تخوفكم‬

‫أخيك‪.‬‬ ‫ومقتل‬ ‫خفرتك(‪،)6‬‬ ‫فأنشد‬ ‫ثأرك بعينك ‪ ،‬فقم‬ ‫بالناس ‪ ،‬وقد رأيت‬ ‫يرجع‬

‫‪ :‬واعمراه ‪ .‬واعمراه‪،‬‬ ‫ثم صرخ‬ ‫فاكتشف‬ ‫بن الحضرفي‬ ‫فقام عامر‬

‫الشر‪.‬‬ ‫عليه من‬ ‫‪.‬ما هم‬ ‫الناس ‪ ،‬واستوسقوا(‪ )8‬على‬ ‫(‪)7‬‬ ‫‪ ،‬وحقب‬ ‫الحرب‬ ‫فحميت‬

‫إليه عتبة‪.‬‬ ‫دعاهم‬ ‫الذي‬ ‫الرأي‬ ‫الناس‬ ‫على‬ ‫وافسد‬

‫مصفر‬ ‫‪ :‬سيعلم‬ ‫قال‬ ‫والله لصحره"‪،‬‬ ‫"انتفخ‬ ‫أبي جهل‬ ‫فلما بلغ عتبة قول‬

‫)‬ ‫‪014 /‬‬ ‫‪12‬‬ ‫العروس‬ ‫‪( .‬تاج‬ ‫بينهم‬ ‫والتنازع‬ ‫التخاصم‬ ‫يثير‬ ‫أي‬ ‫أمر الناس‬ ‫فلان‬ ‫يشجر‬ ‫(‪)1‬‬

‫عيون‬ ‫‪،56‬‬ ‫(المغازي)‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪186 ،‬‬ ‫‪4/185‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/442‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪12‬‬

‫‪253/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬

‫‪.‬‬ ‫أخر!‬ ‫‪:‬‬ ‫لل‬ ‫(‪)3‬‬

‫الزيت‪.‬‬ ‫بعكر‬ ‫يطليها‬ ‫‪:‬‬ ‫يهنئها‬ ‫(‪)4‬‬

‫العروس‬ ‫‪( .‬تاج‬ ‫سحره‬ ‫‪ :‬انتفخ‬ ‫جوفه‬ ‫الخوف‬ ‫ملأ‬ ‫الذي‬ ‫للجبان‬ ‫‪ .‬يقال‬ ‫رئته‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫سحره‬ ‫انتفخ‬ ‫(‪)5‬‬
‫‪)511‬‬ ‫‪،11/051‬‬

‫‪.)502/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الحروس‬ ‫‪( .‬تاج‬ ‫يجيرك‬ ‫من‬ ‫أطلب‬ ‫‪ :‬اي‬ ‫خفرتك‬ ‫والجوار ‪ .‬وانشد‬ ‫الخفرة ‪ :‬الذفة‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫أشتدوا‬ ‫‪:‬‬ ‫الناص‬ ‫حقب‬ ‫(‪)7‬‬


‫‪.‬‬ ‫وانضموا‬ ‫استجمعوا‬ ‫‪:‬‬ ‫اشوسقوا‬

‫‪266‬‬
‫‪ ،‬أنا أم هو؟‪.‬‬ ‫سحره‬ ‫انتفخ‬ ‫استه (‪ )1‬من‬

‫فوق‬ ‫من‬ ‫بالحلقوم‬ ‫يعلق‬ ‫مما‬ ‫الرئة وما حولها‬ ‫‪ :‬ال!حر‪:‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن لحي‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬ومنه قوله ‪ :‬ر)يت‬ ‫السرة ‪ ،‬فهو القصب‬ ‫تحت‬ ‫السرة ‪ .‬وما كان‬

‫أبو عبيدة ‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫التار‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫في‬ ‫قصبه‬ ‫يجر‬

‫بيضة‬ ‫في الجيش‬ ‫عتبة بيضة ليدخلها في رأسه ‪ ،‬فما وجد‬ ‫ثم التمس‬

‫ببرد له‪.‬‬ ‫رأسه‬ ‫اعتجز(‪ )2‬على‬ ‫ذلك‬ ‫هامته ؟ فلما رأى‬ ‫عظم‬ ‫من‬ ‫تسعه‬

‫‪ :‬وقد خرج‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫!لمخزومي‬ ‫عبدالأسد‬ ‫بن‬ ‫الأسود‬ ‫مقتل‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫الخلق‬ ‫سيئء‬ ‫شرسا‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫المخزوفي‬ ‫الأسد‬ ‫بن عبد‬ ‫الأسود‬

‫‪،‬‬ ‫خرج‬ ‫دونه ؟ فلما‬ ‫‪ ،‬أو لأموتن‬ ‫‪ ،‬أو لأهدمنه‬ ‫حوضهم‬ ‫من‬ ‫لأشربن‬ ‫الله‬ ‫أعاهد‬

‫فأطن(‪ )3‬قدمه‬ ‫حمزة‬ ‫‪ ،‬فلما التقيا ضربه‬ ‫بن عبد المطلب‬ ‫حمزة‬ ‫إليه‬ ‫خرج‬

‫رجله دما نحو‬ ‫تشخب‬ ‫ظهره‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فوقع‬ ‫دون الحوض‬ ‫ساقه ‪ ،‬وهو‬ ‫بنصف‬

‫أن يبر يمينه ‪ ،‬وأتبعه‬ ‫فيه ‪ ،‬يريد‬ ‫اقتحم‬ ‫حتى‬ ‫الحوض‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ثم حبا‬ ‫أصحابه‬

‫(‪.)4‬‬ ‫قتله في الحوض‬ ‫فضربه حتى‬ ‫حمزة‬

‫أخيه‬ ‫بين‬ ‫ربيعة ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫عتبة‬ ‫بعد‬ ‫خرج‬ ‫‪ :‬قال ‪ :‬ثم‬ ‫المبارزة‬ ‫إلى‬ ‫عتبة‬ ‫دعاء‬

‫دعا إلى‬ ‫من الص!‬ ‫نصل‬ ‫إذا‬ ‫بن عتبة ‪ ،‬حتى‬ ‫بن ربيعة وابنه الوليد‬ ‫شيبة‬

‫ابنا‬ ‫‪ ،‬ومعؤذ‪،‬‬ ‫‪ :‬عوف‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫ثلاثة‬ ‫الأنصار‬ ‫إليه فتية من‬ ‫المبارزة ‪ ،‬فخرج‬

‫؟ فقالوا‪:‬‬ ‫عبدالله بن رواحة‬ ‫يقال ‪ :‬هو‬ ‫آخر"‬ ‫‪ -‬وأمهما عفراء ‪ -‬ورجل‬ ‫الحارث‬

‫‪ ،‬ثم نادى‬ ‫حاجة‬ ‫من‬ ‫قالوا ‪ :‬مالنا بكم‬ ‫الأنصار؟‬ ‫من‬ ‫أنتم ؟ فقالوا ‪ :‬رهط‬ ‫من‬

‫‪!-‬شيم ‪: -‬‬ ‫الله‬ ‫فقال رسول‬ ‫قومنا؟‬ ‫إلينا أكماءنا من‬ ‫اخرج‬ ‫مناديهم ‪ :‬يا محمد‪،‬‬

‫لإهانته‬ ‫المبالغة‬ ‫بالخلوق ‪ ،‬وقد قصد‬ ‫يتطيب‬ ‫الحرب‬ ‫الدعة فقد كان الإنسلا البعيد عن‬ ‫كناية عن‬ ‫(‪)1‬‬

‫البدن ‪.‬‬ ‫تطييب‬ ‫هو‬ ‫وإئما‬ ‫استه‬ ‫بذكر‬

‫‪.‬والعجرة‬ ‫الحنك‬ ‫غير إدارة تحت‬ ‫من‬ ‫الرأس‬ ‫على‬ ‫لي الثوب‬ ‫تعفم ‪ .‬وألاعتجار‪:‬‬ ‫اعتجر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪)12/538‬‬ ‫العروس‬ ‫‪( .‬تاج‬ ‫العجرة‬ ‫حسن‬ ‫العضة ‪ .‬يقال ‪ :‬فلان‬ ‫من‬ ‫نوع‬ ‫بالك!ر‪:‬‬

‫‪ :‬أطار‪.‬‬ ‫أطن‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪2/124‬‬ ‫الكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪44‬‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/444‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪267‬‬
‫قاموا ودنوا‬ ‫فلما‬ ‫يا علي"‪،‬‬ ‫‪ ،‬وقم‬ ‫يا حمزة‬ ‫‪ ،‬وقم‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫"قم يا عبيدة‬

‫علي‪:‬‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬حمزة‬ ‫حمزة‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫‪ :‬عبيدة‬ ‫غبيدة‬ ‫قال‬ ‫أنتم ؟‬ ‫قالوا ‪ :‬من‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬

‫بن‬ ‫عتبة‬ ‫‪،‬‬ ‫القوم‬ ‫أسن‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫غبيدة‬ ‫‪ ،‬فبارز‬ ‫كرام‬ ‫‪ ،‬أكفاء‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫؟ قالوا‬ ‫علي‬

‫الوليد بن عتبة ‪ .‬فاما حمزة‬ ‫؟ وبارز علي‬ ‫بن ربيعة‬ ‫شيبة‬ ‫ربيعة ؟ وبارز حمزة‬

‫غبيدة‬ ‫‪ ،‬واختلف‬ ‫قتله‬ ‫الوليد أن‬ ‫فلم ئمهل‬ ‫شيبة أن قتله ؟ وأما علي‬ ‫فلم يمهل‬

‫بأسيافهما‬ ‫وعلي‬ ‫(‪ ،)1‬وكر حمزة‬ ‫صاحبه‬ ‫أثبت‬ ‫‪ ،‬كلاهما‬ ‫وعتبة بينهما ضربتين‬

‫(‪.)3‬‬ ‫فحازاه إلى أصحابه‬ ‫صاحبهما‬ ‫عتبة فذففا(‪ )2‬عليه ‪ ،‬واحتملا‬ ‫على‬

‫بن‬ ‫بن قتادة ‪ :‬أن غتبة‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫قومنا‪.‬‬ ‫نريد‬ ‫‪ ،‬إنما‬ ‫كرام‬ ‫انتسبوا ‪ :‬أكفاء‬ ‫حين‬ ‫الأنصار‬ ‫للفتية من‬ ‫قال‬ ‫ربيعة‬

‫وقد‬ ‫‪،‬‬ ‫ودنا بعضهم‬ ‫الناس‬ ‫تزاحف‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫إلتقاء الفريقين‬

‫اكتنفكم‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫وقال‬ ‫‪،‬‬ ‫يأمرهم‬ ‫حتى‬ ‫لا يحملوا‬ ‫أن‬ ‫‪ -‬أصحابه‬ ‫مج!مم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أمر‬

‫أبو بكر‬ ‫معه‬ ‫‪،‬‬ ‫العريش‬ ‫‪ -‬ع!يم ‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫بالنبل ‪،‬‬ ‫عنكم‬ ‫فانضحوهم‬ ‫القوم‬

‫الضديق‪.‬‬

‫سبع عشرة من شهر رمضان (‪.)4‬‬ ‫وقعة بدر يوم الجمعة صبيحة‬ ‫فكانت‬

‫الحسين‪.‬‬ ‫بن‬ ‫بن عليئ‬ ‫محمد‬ ‫أبو جعفر‬ ‫‪ :‬كما حذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن واسع‬ ‫حبان‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫لابن غزية ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫الرسول‬ ‫ضرب‬

‫أصحابه‬ ‫صفوف‬ ‫‪ -‬عدل‬ ‫غ!مم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫قومه ‪ :‬أن رسول‬ ‫من‬ ‫أشياخ‬ ‫بن حئان ‪ ،‬عن‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫بن غزية‬ ‫به القوم ‪ ،‬فمر بسواد‬ ‫يعدل‬ ‫قدح‬ ‫يده‬ ‫وفي‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫يوم‬

‫الأنصار‬ ‫في‬ ‫مثقلة ‪ ،‬وسواد‬ ‫‪ ،‬سواد‪،‬‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫النجار ‪ -‬قال‬ ‫بن‬ ‫عدفي‬

‫بالغة‬ ‫جراحة‬ ‫‪ :‬حرحه‬ ‫أثبته‬ ‫(‪)1‬‬


‫قتله‪.‬‬ ‫أسرعا‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫ذففا‬
‫(‪)2‬‬

‫عيون‬ ‫) ‪،57‬‬ ‫(المغازي‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪2/445‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪141‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪014‬‬ ‫لعروة‬ ‫المغازي‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪918 / 4‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫البدء‬ ‫‪،‬‬ ‫‪25 5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪25 4 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬

‫)‪.‬‬ ‫(الم!ازقي‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪268‬‬
‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫مستنتل(‪ )1‬من الصف‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫مخفف‬ ‫غير هذا‪،‬‬

‫‪ :‬يا‬ ‫فقال‬ ‫يا سواد‬ ‫‪ :‬استو‬ ‫‪ ،‬وقال‬ ‫بالقدح‬ ‫بطنه‬ ‫في‬ ‫‪ -‬فطعن‬ ‫الصف‬ ‫من‬ ‫مستنصل(‪)2‬‬

‫فكشف‬ ‫قال ‪ :‬فأقدني(‪.)3‬‬ ‫‪،‬‬ ‫والعدل‬ ‫الله بالحق‬ ‫بعثك‬ ‫وقد‬ ‫أوجعتني‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪:‬‬ ‫بطنه ‪ :‬فقال‬ ‫فقئل‬ ‫قال ‪ :‬فاعتنقه‬ ‫‪" :‬استقد"‪،‬‬ ‫وقال‬ ‫بطنه ‪،‬‬ ‫‪ -‬ع!يم ‪ -‬عن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أن‬ ‫فأردت‬ ‫‪،‬‬ ‫ما ترى‬ ‫‪ ،‬حضر‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬يا رسول‬ ‫يا سؤاد"؟‬ ‫هذا‬ ‫على‬ ‫(ما حملك‬

‫‪!-‬سيم‪-‬‬ ‫الله‬ ‫له رسول‬ ‫‪ .‬فدعا‬ ‫جلذك‬ ‫أن يص!ق جلدي‬ ‫آخر العهد بك‬ ‫يكون‬

‫وقاله له(‪.)4‬‬ ‫بخير‪،‬‬

‫‪--‬شم!ر‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ثم عدل‬ ‫رئه النصر ‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫يناشد‬ ‫الرسول‬

‫معه‬ ‫‪ ،‬ليس‬ ‫الضذيق‬ ‫بكر‬ ‫فيه أبو‬ ‫‪ ،‬ومعه‬ ‫فدخله‬ ‫العريش‬ ‫إلى‬ ‫‪ ،‬ورجع‬ ‫الصفوف‬

‫فيما‬ ‫ويقول‬ ‫النصر‪،‬‬ ‫من‬ ‫وعده‬ ‫ربه ما‬ ‫‪ -‬يناشد‬ ‫‪-‬ع!ح‬ ‫الله‬ ‫غيره ‪ ،‬ورسول‬ ‫فيه‬

‫‪ :‬يا نبي‬ ‫يقول‬ ‫بكر‬ ‫وأبو‬ ‫اليوم لا تعبد"‪،‬‬ ‫العصابة‬ ‫هذه‬ ‫تهلك‬ ‫إن‬ ‫‪" :‬اللهم‬ ‫يقول‬

‫) رس!ول‬ ‫خفق(‬ ‫‪ .‬وقد‬ ‫ما وعدك‬ ‫لك‬ ‫الله منجر‬ ‫فإن‬ ‫‪،‬‬ ‫رئك‬ ‫مناشدتك‬ ‫‪ :‬بعض‬ ‫الله‬

‫نصر‬ ‫أتاك‬ ‫يا أبا بكر‪،‬‬ ‫‪" :‬أبشر‬ ‫انتبه فقال‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫العريش‬ ‫في‬ ‫وهو‬ ‫‪ -‬خفقة‬ ‫‪-‬لمجز‬ ‫الله‬

‫ثناياه النقع "‪.‬‬ ‫يقوده ‪ ،‬على‬ ‫بعنان فرس‬ ‫آخذ‬ ‫جبريل‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬مولى‬ ‫مهجع‬ ‫‪ :‬وقد زمي‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫اثمسلمين‬ ‫من‬ ‫أول شهيد‬

‫حارثة‬ ‫؟ ثم رمي‬ ‫المسلمين‬ ‫قتيل من‬ ‫أول‬ ‫فقتل ‪ ،‬فكان‬ ‫بسهم‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫‪ ،‬بسهم‬ ‫من الحوض‬ ‫يشرب‬ ‫بن النجار‪ ،‬وهو‬ ‫عدفي‬ ‫بنتي‬ ‫بن سراقة ‪ ،‬أحد‬

‫نحره ‪ ،‬فقتل‪.‬‬ ‫فأصاب‬

‫‪ ،‬وقال ‪ :‬والذي‬ ‫فحرضهم‬ ‫الناس‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫‪--‬سمير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬ثم خرج‬

‫مستتل‪:‬متقدم‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫مستنصل‪:‬خارج‬ ‫(‪)2‬‬

‫نفسك‪.‬‬ ‫لي من‬ ‫أقدني ‪ :‬اقتصق‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪447/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪255‬‬ ‫‪/ 1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪447 ،‬‬ ‫‪446/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪091 /‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫النوم‬ ‫من‬ ‫خفيفة‬ ‫سنة‬ ‫‪ :‬أخذته‬ ‫خفق‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪926‬‬
‫مقبلا غير‬ ‫محتسبا‪،‬‬ ‫فيقتل صابرا‬ ‫رجل‬ ‫اليوم‬ ‫‪ ،‬لا يقاتلهم‬ ‫بيده‬ ‫محمد‬ ‫نفس‬

‫يده‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫بني سلمة‬ ‫آخو‬ ‫الحمام‬ ‫بن‬ ‫الجنة ‪ .‬فقال عمير‬ ‫الله‬ ‫إلا أدخله‬ ‫مدبر‪،‬‬

‫إلا أن يقتلني‬ ‫الجنة‬ ‫أن أدخل‬ ‫بيني وبين‬ ‫أفما‬ ‫بخ(‪،)1‬‬ ‫‪ :‬بخ‬ ‫يأكلهن‬ ‫تمرات‬

‫قتل‪.‬‬ ‫سيفه ‪ ،‬فقاتل القوم حتى‬ ‫يده وأخذ‬ ‫من‬ ‫التمرات‬ ‫ثم قذف‬ ‫هؤلاء‪،‬‬

‫بن‬ ‫بن قتادة ‪ :‬أن عوف‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قمال ابن إسحاق‬

‫عبده ؟‬ ‫من‬ ‫الرث‬ ‫(‪)2‬‬ ‫يضحك‬ ‫ما‬ ‫إدلهإ‪،‬‬ ‫قال ‪ :‬يا رسول‬ ‫ابن عفراء‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحارث‬

‫سيفه‬ ‫ثم أخذ‬ ‫عليه فقذفها‪،‬‬ ‫‪ .‬فنزع درعا كانت‬ ‫العدو حاسرا‬ ‫يده في‬ ‫قال غمسه‬

‫قتل(‪.)3‬‬ ‫فقاتل القوم حتى‬

‫الزهرفي ‪ ،‬عن‬ ‫بن شهاب‬ ‫بن مسلم‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫التقى‬ ‫‪ :‬لما‬ ‫بني زهرة ‪ ،‬أنه حذثه‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫العذري‬ ‫بن صعير‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫عبدالله‬

‫اقطعنا‬ ‫اللهثم‬ ‫‪:‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ ،‬قال أبو جهل‬ ‫من بعض‬ ‫الناس ‪ ،‬ودنا بعضهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫صستفتح‬ ‫ال‬ ‫هو‬ ‫فكان‬ ‫‪.‬‬ ‫(‪ )4‬الغداة‬ ‫فأحنه‬ ‫‪،‬‬ ‫يعرف‬ ‫لا‬ ‫بما‬ ‫تانا‬ ‫وآ‬ ‫‪،‬‬ ‫للرحم‬

‫الحصباء‬ ‫من‬ ‫حفنة‬ ‫اله ‪!-‬س!م ‪ -‬أخذ‬ ‫‪ :‬ثم إن رسول‬ ‫قمال ابن إسحاق‬

‫بها‪ ،‬وأمر أصحابه‬ ‫ثم نفحهم‬ ‫الوجوة"‪،‬‬ ‫بها‪ ،‬ثم قال ‪" :‬شاهت‬ ‫قريشا‬ ‫فاستقبل‬

‫قريش؟‬ ‫صناديد‬ ‫قتل من‬ ‫من‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫الهزيمة ‪ ،‬فقتل‬ ‫فكانت‬ ‫فقال ‪" :‬شذوا"؟‬

‫ورسول‬ ‫‪،‬لقوم أيديهم يأسرون‬ ‫وأسر من اسر من أشرافهم ‪ .‬فلما وضع‬

‫فيه‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫العريش‬ ‫باب‬ ‫قائ!م على‬ ‫بن معاذ‬ ‫‪ :‬وسعد‬ ‫العريش‬ ‫‪!-‬سييه ‪ -‬في‬ ‫الله‬

‫رسول‬ ‫السيف ‪ ،‬في نفر من الأنصار يحرسون‬ ‫‪-‬مجي! ‪ ،-‬متوشح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫لي‪-‬‬ ‫ذكر‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫!سه!م‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ورأى‬ ‫كرة العدؤ؟‬ ‫عليه‬ ‫يخافون‬ ‫‪،-‬‬ ‫!ش!ه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫الإعجاب‬ ‫في حالة‬ ‫تقال‬ ‫كلمة‬ ‫(‪)1‬‬

‫وإظهار كرامة‪.‬‬ ‫غاية الرضا مع تتير‬ ‫أي يرضيه‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪391 ،‬‬ ‫‪4/291‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/448‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬


‫أهلكه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أحنه‬
‫(‪)4‬‬

‫الإسلام‬ ‫(تاريخ‬ ‫آلفتح !‪.‬‬ ‫جاءكم‬ ‫لقد‬ ‫تستفتحوا‬ ‫؟ !إن‬ ‫أنزلت‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫لمسه‬ ‫المستفتح ‪ :‬المبتديء‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ -‬المغازي )‬

‫‪027‬‬
‫‪:-‬‬ ‫‪!-‬لمجو‬ ‫الله‬ ‫الناس ‪ ،‬فقال له رسول‬ ‫بن فعاذ الكراهية لما يصنع‬ ‫سعد‬ ‫وجه‬ ‫في‬

‫الله‪،‬‬ ‫والله يا رسول‬ ‫‪ :‬أجل‬ ‫قال‬ ‫القوم "؟‬ ‫ما يصنع‬ ‫تكره‬ ‫يا سعد‬ ‫أوالله لكانك‬

‫الشرك‬ ‫القتل بأهل‬ ‫في‬ ‫الإثخان‬ ‫‪ .‬فكان‬ ‫الشرك‬ ‫بأهل‬ ‫الله‬ ‫وقعة أوقعها‬ ‫أول‬ ‫كانت‬

‫استبقاء الرجال (‪.)1‬‬ ‫إليئ من‬ ‫أحمث‬

‫بعض‬ ‫عن‬ ‫بن عبدالله بن معبد‪،‬‬ ‫العباس‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫أن‬ ‫عرفت‬ ‫‪" :‬إني قد‬ ‫يومئذ‬ ‫قال لأصحابه‬ ‫‪-‬لمجم‬ ‫؟ أن النبي‬ ‫ابن عباس‬ ‫أهله ‪ ،‬عن‬

‫لهم بقتالنا؟ فمن‬ ‫ولا حاجة‬ ‫قد اخرجوا كرها‪،‬‬ ‫وغيرهم‬ ‫رجالأ من بني هاشم‬

‫بن‬ ‫بن هشام‬ ‫أبا البخترفي‬ ‫لقي‬ ‫فلا يقتله ‪ ،‬ومن‬ ‫بني هاشم‬ ‫من‬ ‫أحدا‬ ‫منكم‬ ‫لقي‬

‫أبو‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قال‬ ‫مستكرها"‪.‬‬ ‫يقتله ‪ ،‬فإنه إنما اخرج‬ ‫فلا‬ ‫بن أسد‬ ‫الحارث‬

‫لقيته‬ ‫‪ ،‬والله لئن‬ ‫العباس‬ ‫ونترك‬ ‫وعشيرتنا‪،‬‬ ‫آباءنا وأبناءنا وإخوتنا‬ ‫‪ :‬أنقتل‬ ‫خذيفة‬

‫رسول‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬فبلغت‬ ‫السيف‬ ‫لألجمنه‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫السيف‬ ‫لألحمنه‬

‫والله إنه‬ ‫‪ -‬قال عمر‪:‬‬ ‫‪" :‬يا أبا حفص"‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫لعمر‬ ‫فقال‬ ‫‪ -‬كير ‪:-‬‬ ‫الله‬

‫عئم رسول‬ ‫وجه‬ ‫‪" -‬أئضرب‬ ‫‪ -‬بأبي حفص‬ ‫‪!-‬شيرو‬ ‫الله‬ ‫لأول يوم كناني فيه رسول‬

‫غنقه‬ ‫فلأضرب‬ ‫‪ ،‬دعني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫عمر‬ ‫"؟ فقال‬ ‫‪-‬لمج! ‪ -‬بالسيف‬ ‫الله‬

‫الكلمة‬ ‫تلك‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما أنا بآمن‬ ‫يقول‬ ‫ابو خذيفة‬ ‫نافق ‪ ،‬فكان‬ ‫‪ ،‬فوالله لقد‬ ‫بالسيف‬

‫يوم‬ ‫الشهادة ‪ .‬فقتل‬ ‫عني‬ ‫ولا أزال منها خائفا إلأ أن تكفرها‬ ‫يومئذ‪،‬‬ ‫التي قلت‬

‫شهيدا(‪.)2‬‬ ‫اليمامة‬

‫البخترفي‬ ‫أبي‬ ‫قتل‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫‪!-‬سيرو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫نهى‬ ‫‪ :‬وإنما‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫لا يؤذيه ‪ ،‬ولا‬ ‫بمكة ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ -‬وهو‬ ‫‪!-‬م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫القوم‬ ‫أكص‬ ‫لأنه كان‬

‫قريش‬ ‫التي كتبت‬ ‫الصحيفة‬ ‫قام في نقض‬ ‫ممن‬ ‫يكرهه ‪ ،‬وكان‬ ‫يبلغه عنه شيء‬

‫‪ ،‬حليف‬ ‫البلوفي‬ ‫بن ذياد‬ ‫المجذر‬ ‫‪ .‬فلقيه‬ ‫وبني المطلب‬ ‫بني هاشم‬ ‫على‬

‫لأبي البخترفي ‪ :‬إن رسول‬ ‫‪ ،‬فقال المجذر‬ ‫بن عوف‬ ‫بني سالم‬ ‫ثم من‬ ‫الأنصار‪،‬‬

‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيود‬ ‫‪2/126‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫الكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪491‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/391‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/944‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪257/258/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪258/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫‪!95‬‬ ‫(المغازي)‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريح‬ ‫‪43.‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪271‬‬
‫معه‬ ‫له ‪ ،‬قد خرج‬ ‫(‪)3‬‬ ‫زميل‬ ‫البختري‬ ‫أبي‬ ‫‪ -‬ومع‬ ‫قتلك‬ ‫‪--‬شي!ر‪ -‬قد نهانا عن‬ ‫الله‬

‫وجنادة رجل‬ ‫بن أسد‪،‬‬ ‫من مكة ‪ ،‬وهو جنادة بن فليحة بنت زهير بن الحارث‬

‫المجذر‪:‬‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬وزميلي ؟ فقال له‬ ‫البخترفي ‪ :‬العاص‬ ‫أبي‬ ‫واسم‬ ‫بني ليث‬ ‫من‬

‫؟‬ ‫وحدك‬ ‫‪!-‬سمم ‪ -‬إلا بك‬ ‫الله‬ ‫أمرنا رسول‬ ‫ما‬ ‫زميلك‬ ‫بتاركي‬ ‫نحن‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫والله‬ ‫لا‬

‫أني‬ ‫مكة‬ ‫نساء‬ ‫عنيئ‬ ‫لا تتحدث‬ ‫جميعا‪،‬‬ ‫وهو‬ ‫أنا‬ ‫لأموتن‬ ‫إذن‬ ‫‪ :‬لا والله ‪،‬‬ ‫فقال‬

‫وأبى‬ ‫نازله المجذر‬ ‫حين‬ ‫أبو البختري‬ ‫الحياة ‪ .‬فقال‬ ‫على‬ ‫حرصا‬ ‫زميلي‬ ‫تركت‬

‫إلأ القتال ‪ ،‬يرتجز‪:‬‬

‫سبيله‬ ‫يرى‬ ‫أو‬ ‫يموت‬ ‫حتى‬ ‫زميله (‪)2‬‬ ‫ابن حرة‬ ‫ئسلم‬ ‫لن‬

‫بن ذياد(‪.)3‬‬ ‫فاقتتلا‪ ،‬فقتله المجذر‬

‫‪:‬‬ ‫قتله أبا البختري‬ ‫بن ذياد في‬ ‫وقال المجذر‬

‫فأثبت النسبة أني من بلي‬ ‫نسبي‬ ‫أو نسيت‬ ‫إما جهلت‬

‫والضاربين الكبش حت!ى ينحني‬ ‫اليزني‬ ‫برماح‬ ‫الطاعنين‬

‫بني‬ ‫مني‬ ‫بمثلها‬ ‫بشرن‬ ‫أو‬ ‫بيتم من أئوه البختيري‬ ‫بشر‬

‫أطعن بالصعدة(‪! )4‬تى تنثني‬ ‫أصلي من بلي‬ ‫أنا الذي يقال‬

‫كإرزام المري (ت)‬ ‫للموت‬ ‫ارزئم‬ ‫مشرفي‬ ‫وأعبط القرن بعضب‬

‫فلا ترى مجذرا يفري فري(‪)6‬‬

‫التي‬ ‫‪ :‬الناقة‬ ‫‪ .‬والمرفي‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫غير‬ ‫" عن‬ ‫‪" :‬المري‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫عسر‪.‬‬ ‫لبنها على‬ ‫يستنزل‬

‫‪ :‬والذي‬ ‫فقال‬ ‫‪ -‬ع!ر ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أتى‬ ‫المجذر‬ ‫‪ :‬ثم (ن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بعير واحد‪.‬‬ ‫على‬ ‫معه‬ ‫يزامله فيركب‬ ‫الزميل ‪ :‬من‬ ‫(‪)1‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"اكيه‬ ‫‪451‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫الطبري‬ ‫في تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪258/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪491/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬الأغاني‬ ‫‪451‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪045‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫صعده‬ ‫الرمح‬ ‫هنا على‬ ‫أطلق‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫الرمح‬ ‫عصا‬ ‫‪ :‬في الأصل‬ ‫الصعدة‬ ‫(‪)4‬‬

‫أحن‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وأرزم‬ ‫‪،‬‬ ‫القاطع‬ ‫السيف‬ ‫‪:‬‬ ‫والعضب‬ ‫‪،‬‬ ‫أقتل‬ ‫‪:‬‬ ‫أعبط‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪142‬‬ ‫لعروة‬ ‫في المغازي‬ ‫بعفه‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫فيه بأمر عجيب‬ ‫أق‬ ‫عملا‬ ‫‪ :‬عمل‬ ‫فرى‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪2!2‬‬
‫أن يقاتلني‪،‬‬ ‫إلا‬ ‫‪ ،‬فأبى‬ ‫به‬ ‫فآتيك‬ ‫عليه أن يستأسر‬ ‫بعثك بالحق لقد جهدت‬

‫(‪.)1‬‬ ‫فقتلته‬ ‫فقاتلته‬

‫أسا‪..‬‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬العاص‬ ‫‪ :‬أبو البخترفي‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن عبدالله بن‬ ‫يحى‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بن خلف‬ ‫أمية‬ ‫مقتل‬

‫بن أبي بكر‬ ‫عبدالله‬ ‫عن‬ ‫أيضا‬ ‫‪ :‬وحذثنيه‬ ‫أبيه ‪ ،‬قال ابن إسحاق‬ ‫عن‬ ‫الزبير‪،‬‬

‫لي صديقا‬ ‫امئة بن خلف‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫عن‬ ‫وغيرهما‪،‬‬

‫‪ ،‬ونحن‬ ‫‪ ،‬عبدالرحمن‬ ‫أسلمت‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫فسفيت‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫اسمي‬ ‫بمكنة ‪ ،‬وكان‬

‫اسم‬ ‫عن‬ ‫أرغبت‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬يا عبد‬ ‫يقول‬ ‫بمكة‬ ‫إذ نحن‬ ‫يلقاني‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫بمكة‬

‫بيني‬ ‫فاجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫الرحمن‬ ‫لا أعرف‬ ‫‪ :‬فإني‬ ‫فيقول‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فأقول‬ ‫أبواك ؟‬ ‫سفاكه‬

‫أدعوك‬ ‫‪ ،‬وأما أنا فلا‬ ‫الأول‬ ‫باسمك‬ ‫فلا تجيبني‬ ‫أما أنت‬ ‫به ‪،‬‬ ‫أدعوك‬ ‫شيئا‬ ‫وبينك‬

‫‪ .‬قال ‪ :‬فقلت‬ ‫اجبه‬ ‫لم‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬يا عبد‬ ‫إذا دعاني‬ ‫فكان‬ ‫‪ ،‬قال ؟‬ ‫بما لا أعرف‬

‫‪ :‬نعم‪،‬‬ ‫الإله ‪ ،‬قال ‪ :‬فقلت‬ ‫عبد‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬فأنت‬ ‫ما شئت‬ ‫اجعل‬ ‫‪،‬‬ ‫له ‪ :‬يا أبا علي‬

‫إذا‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫معه‬ ‫فأتحذث‬ ‫‪،‬‬ ‫الإله فأجيبه‬ ‫به قال ‪ :‬يا عبد‬ ‫إذا مررت‬ ‫قال ‪ :‬فكنت‬

‫ومعي‬ ‫بيده‬ ‫امثة ‪ ،‬آخذ‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬عليئ‬ ‫ابنه‬ ‫مع‬ ‫واقف‬ ‫وهو‬ ‫به‬ ‫يوم بدر مررت‬ ‫كان‬

‫أجبه‪،‬‬ ‫فلم‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬يا عبد‬ ‫لي‬ ‫قال‬ ‫رآني‬ ‫فلما‬ ‫فأنا أحملها‬ ‫استلبتها‪،‬‬ ‫قد‬ ‫أدراع‬

‫هذه‬ ‫من‬ ‫لك‬ ‫خير‬ ‫فأنا‬ ‫‪،‬‬ ‫في‬ ‫لك‬ ‫قال ‪ :‬هل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫فقلت‬ ‫الإله ؟‬ ‫‪ :‬يا عبد‬ ‫فقال‬

‫من‬ ‫الأدراع‬ ‫قال ‪ :‬فطرحت‬ ‫الله ذا(‪.)2‬‬ ‫ها‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫معك؟‬ ‫التي‬ ‫الأدراع‬

‫حاجة‬ ‫‪ ،‬أما لكم‬ ‫قط‬ ‫كاليوم‬ ‫‪ :‬ما رأيت‬ ‫يقول‬ ‫وهو‬ ‫ابنه ‪،‬‬ ‫ويد‬ ‫بيده‬ ‫‪ ،‬وأخذت‬ ‫يدي‬

‫بهما(‪.)3‬‬ ‫أمشي‬ ‫اللبن ؟ قال ‪ :‬ثم خرجت‬ ‫في‬

‫كثيرة‬ ‫منه بإبل‬ ‫افتديت‬ ‫أسرني‬ ‫باللبن ‪ ،‬أن من‬ ‫‪ :‬يريد‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫اللبن‪.‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫(المغازي ) ‪95‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪،‬تاريخ‬ ‫‪591‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/491‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪451‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪258/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪2/128‬‬ ‫التاريخ‬

‫الى نفسه‪.‬‬ ‫ي!هـبه‬ ‫اشارة‬ ‫‪3‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫وذا‬ ‫تنبي!‪،‬‬ ‫‪ :‬حرف‬ ‫ما‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪1/923‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪791 ،‬‬ ‫‪4/691‬‬ ‫‪ ،‬الأغاني‬ ‫‪452 ،‬‬ ‫‪2/451‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪273‬‬
‫‪.‬بن‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي عون‬ ‫عبد الواحد‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫قال أين إسحاق‬

‫‪ ،‬وأنا بينه‬ ‫بن خلف‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬قال لي امية‬ ‫بن عوف‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫إبراهيم ‪ ،‬عن‬

‫نعامة‬ ‫بريشة‬ ‫المعلم‬ ‫منكم‬ ‫الرجل‬ ‫يا عبدالإله ‪ ،‬من‬ ‫بأيديهما‪:‬‬ ‫‪ ،‬آخذ‬ ‫ابنه‬ ‫وبين‬

‫بنا‬ ‫فعل‬ ‫الذي‬ ‫قال ‪ :‬ذاك‬ ‫‪،‬‬ ‫عبدالمطلب‬ ‫بن‬ ‫حمزة‬ ‫‪ :‬ذاك‬ ‫قال ‪ :‬قلت‬ ‫؟‬ ‫صدره‬ ‫في‬

‫هو‬ ‫‪ -‬وكان‬ ‫معي‬ ‫بلال‬ ‫إذ رآه‬ ‫لأقودهما‬ ‫‪ :‬فوالله إني‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫ايأفاعيل‬

‫إذا‬ ‫مكة‬ ‫إلى رمضاء‬ ‫الإسلام ‪ ،‬فئخرجه‬ ‫ترك‬ ‫بلالأ بمكة على‬ ‫يعذب‬ ‫الذي‬

‫ثم‬ ‫صدره‬ ‫على‬ ‫العظيمة فتوضع‬ ‫ظهره ثم يامر بالصخرة‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فئضجعه‬ ‫حميت‬

‫‪ .‬قال ‪:‬‬ ‫أحد‬ ‫‪ :‬أحد‬ ‫بلال‬ ‫فيقول‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫دين‬ ‫أو تفارق‬ ‫يقول ‪ :‬لا تزال هكذا‬

‫‪ :‬أي‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫إن نجا قال‬ ‫‪ :‬لا نجوت‬ ‫بن خلف‬ ‫الكفر امية‬ ‫‪ ،‬قال رأس‬ ‫راه‬ ‫فلما‬

‫السوداء‪،‬‬ ‫بن‬ ‫يا‬ ‫‪ :‬أتسمع‬ ‫قلت‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬قأل‬ ‫نجا‬ ‫إن‬ ‫قال ‪ :‬لانجوت‬ ‫‪ ،‬أبأسيري‬ ‫بلال‬

‫‪ ،‬رأس‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا أنصار‬ ‫صوته‬ ‫بأعلى‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬ثم صرخ‬ ‫إن نجا‬ ‫‪ :‬لانجوت‬ ‫قال‬

‫قال ‪:‬‬ ‫بلال ‪ ،‬أبأسيري‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫إن نجا قال ‪ :‬قلت‬ ‫‪ ،‬لا نجوت‬ ‫بن خلف‬ ‫الكفر امئة‬

‫الفسكة(‪ )1‬وأنا أذب‬ ‫مثل‬ ‫في‬ ‫جعلوفا‬ ‫حتى‬ ‫بنا‬ ‫قال ‪ :‬فأحاطوا‬ ‫إن نجا‪.‬‬ ‫لانجوت‬

‫امية‬ ‫‪ ،‬وصاح‬ ‫ابنه فوقع‬ ‫رجل‬ ‫‪ ،‬فضرب‬ ‫السيف‬ ‫رجل‬ ‫(‪)2‬‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فأخلف‬ ‫عنه‬

‫فواللة ما‬ ‫بك‪،‬‬ ‫ولا نجاء‬ ‫انج بنفسك‬ ‫مثلها قط ‪ .‬قال ‪ :‬فقلت‬ ‫ما سمعت‬ ‫صيحة‬

‫‪ :‬فكان‬ ‫قال‬ ‫منهما‪.‬‬ ‫فرغوا‬ ‫حتى‬ ‫بأسيافهم‬ ‫قال فهبروهما(‪)3‬‬ ‫شيئأ‪.‬‬ ‫عنك‬ ‫أغني‬

‫بأسيري(‪.)4‬‬ ‫وفجعني‬ ‫أدراعي‬ ‫بلالا‪ ،‬ذهبت‬ ‫الله‬ ‫يقول ‪ :‬يرحم‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬

‫بن أبي‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫بدر‬ ‫وقعة‬ ‫الملائكة تشهد‬

‫من بني غفار‪ ،‬قال ‪ :‬أقبلت‬ ‫رجل‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬ ‫ابن عباس‬ ‫عن‬ ‫بكر أنه حذث‬

‫مشركان‪،‬‬ ‫ونحن‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫على‬ ‫بنا‬ ‫يشبرف‬ ‫أصعدنا في جبل‬ ‫وابن عم لي حتى‬ ‫أ‪.‬نا‬

‫لحلقة‪-‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫المسكة‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫سل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫خلف‬ ‫أ‬ ‫)‬ ‫‪2‬‬ ‫(‬

‫قطعوهما‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هبروهما‬ ‫)‬ ‫(‪3‬‬

‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫‪،06‬‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪891 ،‬‬ ‫‪4/791‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪453 ،‬‬ ‫‪2/452‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪925/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪374‬‬
‫‪ .‬قال ‪ :‬فبينا نحن‬ ‫ينتهب‬ ‫من‬ ‫مع‬ ‫فننتهب‬ ‫الذبرة(‪،)1‬‬ ‫تكون‬ ‫من‬ ‫ننتظر الوقعة على‬

‫قائلا‬ ‫الخيل ‪ ،‬فسمعت‬ ‫فيها حمحمة‬ ‫‪ ،‬فسمعنا‬ ‫منا سحابة‬ ‫إذ دنت‬ ‫الجبل‬ ‫في‬

‫‪ ،‬وأما‬ ‫مكانه‬ ‫فمات‬ ‫قلبه ‪،‬‬ ‫قناع‬ ‫فانكشف‬ ‫عمي‬ ‫(‪ ،)2‬فأما ابن‬ ‫حيزوم‬ ‫‪ :‬أقدم‬ ‫يقول‬

‫(‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬ثم تماسكت‬ ‫أهلك‬ ‫فكدت‬ ‫أنا‬

‫بني ساعدة‬ ‫بعض‬ ‫عن‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫بن أبي‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪:‬‬ ‫بصره‬ ‫أن ذهب‬ ‫قال ‪ ،‬بعد‬ ‫بدرا‪،‬‬ ‫شهد‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬وكان‬ ‫مالك‬ ‫أبي أسيد‬ ‫عن‬

‫منه‬ ‫الشعب الذي خرجت‬ ‫لأريتكم‬ ‫ببدر ومعي بصري‬ ‫اليوم‬ ‫لو كنت‬

‫فيه ولا أتمارى‪.‬‬ ‫الملائكة (")‪ ،‬لا أشك‬

‫من بني‬ ‫رجال‬ ‫عن‬ ‫بن يسار‪،‬‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ :‬إني لأتبع‬ ‫قال‬ ‫بدرا‪،‬‬ ‫شهد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫أبي داود المازني‬ ‫عن‬ ‫النخار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫مازن‬

‫إليه سيفي‪،‬‬ ‫أن يصل‬ ‫قبل‬ ‫رأسه‬ ‫‪ ،‬إذ وقع‬ ‫يوم بدر لأضربه‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫رجلا‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫قتله غيري‬ ‫أنه قد‬ ‫فعرفت‬

‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫مقسم‬ ‫لا أتهم عن‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بدر عمائم‬ ‫يوم‬ ‫الملائكة‬ ‫سيما‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬كانت‬ ‫عبداللة بن عباس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الحارث‬

‫صفراء‪.‬‬ ‫عمائم‬ ‫‪ ،‬ويوم خنين‬ ‫ظهورهم‬ ‫على‬ ‫بيضا قد أرسلوها‬

‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫مقسم ‪ ،‬عن‬ ‫من لا أتهم عن‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫فيما‬ ‫يكونون‬ ‫الأيام ‪ ،‬وكانوا‬ ‫بدر من‬ ‫سوى‬ ‫يوم‬ ‫قال ‪ :‬ولم تقاتل الملائكة في‬

‫(‪.)6‬‬ ‫ومددأ لا يضربون‬ ‫الأيام عددا‬ ‫من‬ ‫سواه‬

‫‪.‬‬ ‫ئرة‬ ‫ا‬ ‫لد‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫برة‬ ‫لد‬ ‫ا‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫جبريل‬ ‫فرس‬ ‫هو‬ ‫وحيزوم‬ ‫‪.‬‬ ‫الخيل‬ ‫بها‬ ‫تزجر‬ ‫كلمة‬ ‫‪:‬‬ ‫أقدم‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪2/912‬‬ ‫الكال‬ ‫‪،06‬‬ ‫(المغازي )‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪891/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الآغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/453‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬
‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الأثر‪026 /‬‬ ‫عيون‬

‫‪.‬‬ ‫الأثر‪026 /‬‬ ‫عيون‬ ‫(المغازي)‪،61‬‬ ‫الاسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/912‬‬ ‫الكامل‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/453‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،61‬‬ ‫)‬ ‫(المغازي‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪026 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫(المغازي )‪،‬‬ ‫الاسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪ ،‬الأكاني ‪991/ 4‬‬ ‫‪2/454‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)6‬‬

‫ء‪27‬‬
‫وهو‬ ‫يرتجز‪،‬‬ ‫يومئذ‬ ‫‪ :‬وأقبل أبو جهل‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫أبي جهل‬ ‫مقتل‬

‫‪:‬‬ ‫ويقول‬ ‫يقاتل‬

‫سني‬ ‫حديث‬ ‫بازك عامين‬ ‫ما تنقم الحرث العوان مني‬

‫لمثل هذا ولدتني افي(‪)1‬‬

‫أحد‬ ‫بدر؟‬ ‫‪!-‬ميه ‪ -‬يوم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫شعار‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن هشام‬

‫أحد‪.‬‬

‫عدؤه ‪ ،‬أمر بأبي جهل‬ ‫‪ -‬من‬ ‫!ييه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسولى‬ ‫‪ :‬قلما فرغ‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫في القتلى‪.‬‬ ‫أن يلتمس‬

‫عكرمة‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ثور بن يزيد‪،‬‬ ‫‪ ،‬كما حذثني‬ ‫جهل‬ ‫أبا‬ ‫وكان أول من لقي‬

‫قالا‪ :‬قال معاذ‬ ‫ذلك‬ ‫حدثضب‬ ‫ابن عباس ‪ ،‬وعبدالله بن أبي بكر أيضا‪ ،‬قد‬ ‫عن‬

‫في مثل‬ ‫القوم وأبو جهل‬ ‫بني سلمة ‪ :‬سمعت‬ ‫بن الجموح ‪ ،‬أخو‬ ‫ابن عمرو‬

‫عمر‬ ‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫وفي‬ ‫الملت!‪.‬‬ ‫‪ :‬الشجر‬ ‫‪ :‬الحرجة‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫الحرجة‬

‫لا‬ ‫الأشجار‬ ‫من‬ ‫شجرة‬ ‫؟ فقال ‪ :‬هي‬ ‫الحرجة‬ ‫أعرابيأ عن‬ ‫‪ :‬أنه سأل‬ ‫ابن الخطاب‬

‫سمعتها‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فلما‬ ‫إليه‬ ‫لا يخلص‬ ‫‪ :‬أبو الحكم‬ ‫يقولون‬ ‫‪ -‬وهم‬ ‫إليها‬ ‫يوصل‬

‫ضربة‬ ‫عليه ‪ ،‬فضربته‬ ‫حملت‬ ‫نحوه ‪ ،‬فلما أمكنني‬ ‫‪ ،‬فصمدت‬ ‫شأني‬ ‫من‬ ‫جعلته‬

‫من‬ ‫إلا بالنواة تطيح‬ ‫طاحت‬ ‫حين‬ ‫ساقه ‪ ،‬فوالله ما شئهتها‬ ‫بنصف‬ ‫(‪)3‬‬ ‫قدمه‬ ‫أطنت‬

‫على‬ ‫عكرمة‬ ‫ابنه‬ ‫قال ‪ :‬وضربني‬ ‫بها‪.‬‬ ‫يضرب‬ ‫حين‬ ‫(‪)4‬‬ ‫النوى‬ ‫مرضخة‬ ‫تحت‬

‫القتال عنه‪،‬‬ ‫(ر)‬ ‫‪ ،‬وأجهضني‬ ‫جنبي‬ ‫من‬ ‫بجلدة‬ ‫‪ ،‬فتعفقت‬ ‫يدي‬ ‫‪ ،‬فطرح‬ ‫عاتقي‬

‫عليها‬ ‫‪ ،‬فلما آذتني وضعت‬ ‫خلفي‬ ‫‪ ،‬وإني لأسحبها‬ ‫فلقد قاتلت عافة يومي‬

‫الإبل‬ ‫!!‬ ‫‪ ،‬والبازل‬ ‫أخرى‬ ‫بعد‬ ‫فيها مرة‬ ‫التي قوتل‬ ‫الثديدة‬ ‫‪ :‬الحرب‬ ‫عون‬ ‫جمع‬ ‫العوان‬ ‫الحرب‬

‫الشباب ‪.‬‬ ‫لذروة مرحلة‬ ‫يصل‬ ‫سثه فهو في ذلك‬ ‫الذي خرج‬

‫‪1 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪/ 4‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫البلإء‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪ :‬أطارتها‪.‬‬ ‫قدمه‬ ‫أطنت‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪7/258‬‬ ‫العروس‬ ‫تاج‬ ‫‪:‬‬ ‫انظر‬ ‫‪.‬‬ ‫النوى‬ ‫بها‬ ‫يدق‬ ‫التي‬ ‫‪:‬‬ ‫النوى‬ ‫مرضخة‬ ‫(‪)4‬‬
‫غلبني‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫أجهضني‬

‫‪376‬‬
‫طرحتها(‪.)1‬‬ ‫بها عليها حتى‬ ‫‪ ،‬ثم تمطيت‬ ‫قدمي‬

‫‪.‬‬ ‫عثمان‬ ‫زمان‬ ‫كان‬ ‫حتى‬ ‫بعد ذلك‬ ‫‪ :‬ثم عاش‬ ‫قاذ ابن إسحاق‬

‫أثبته‪،‬‬ ‫حتى‬ ‫فضربه‬ ‫بن عفراء‪،‬‬ ‫وهو عقيز ‪ ،)2‬معؤذ‬ ‫بأبي جهل‬ ‫ثم مر‬

‫جهل‪،‬‬ ‫بأبي‬ ‫بن مسعود‬ ‫‪ ،‬فمر عبدالله‬ ‫قتل‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬وقاتل معؤذ‬ ‫فتركه وبه رمق‬

‫لهم رسول‬ ‫قال‬ ‫في القتلى ‪ ،‬وقد‬ ‫‪!-‬سو ‪ -‬أن يلتمس‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أمر‬ ‫حين‬

‫القتلى ‪ -‬إلى أثر جرح‬ ‫في‬ ‫عليكم‬ ‫بلغني ‪" -‬انظروا ‪ -‬إن خفي‬ ‫‪!-‬شييه ‪ -‬فيما‬ ‫الله‬

‫‪ ،‬ونحن‬ ‫مأدبة لعبدالله بن جدعان‬ ‫على‬ ‫وهو‬ ‫أنا‬ ‫يوما‬ ‫ركبته ‪ ،‬فإني ازدحمت‬ ‫في‬

‫في‬ ‫ركبتيه ‪ ،‬فجحش(‪)3‬‬ ‫على‬ ‫منه بيسير‪ ،‬فدفعته فوقع‬ ‫أشف‬ ‫غلامان ‪ ،‬وكنت‬

‫رمق‬ ‫بآخر‬ ‫‪ :‬فوجدته‬ ‫عبدالله بن مسعود‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫به‬ ‫أثره‬ ‫لم يزل‬ ‫جحشا‬ ‫إحداهما‬

‫بي مرة بمكة‪،‬‬ ‫ضبث‬ ‫عنقه ‪ -‬قال ‪ :‬وقد كان‬ ‫على‬ ‫رجلي‬ ‫فعرفته ‪ ،‬فوضعت‬

‫أخزاني‬ ‫قال ‪ :‬وبماذا‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫الله يا عدو‬ ‫أخزاك‬ ‫له ‪ :‬هل‬ ‫قلت‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫ولكزني‬ ‫فآذاني‬

‫‪ :‬دله‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫اليوم ؟ قال‬ ‫الدائرة‬ ‫لمن‬ ‫قتلتموه (")‪ ،‬أخبرني‬ ‫رجل‬ ‫من‬ ‫أعمد‬

‫(؟)‪.‬‬ ‫ولرسوله‬

‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬قال ضابيء‬ ‫ولزمه‬ ‫عليه‬ ‫‪ :‬قبض‬ ‫‪ :‬ضبث‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫البرجمي‪:‬‬

‫الماء باليد‬ ‫الود مثل الضابث‬ ‫من‬ ‫بيني وبينكم‬ ‫كان‬ ‫مما‬ ‫فأصبحت‬

‫الدائرة‬ ‫لمن‬ ‫قتلتموه ‪ ،‬أخبرني‬ ‫رجل‬ ‫على‬ ‫‪ :‬أعار‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫اليوم ؟‬

‫‪.261‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪026 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫‪،61‬‬ ‫)‬ ‫(المغازي‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬لاريح‬ ‫‪433‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/434‬‬ ‫الطبرلى‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫مجرو!‪.‬‬ ‫عقر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫خدش‬ ‫ححمفر‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الساري‬ ‫‪( .‬إرشاد‬ ‫أشرف‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫‪ .‬وأعمد‬ ‫قتله قومه‬ ‫رجلا‬ ‫أكون‬ ‫أن‬ ‫ألعد‬ ‫فلر‬ ‫عاز‬ ‫علي‬ ‫ليس‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.)6/924‬‬

‫الأثر‬ ‫(المغازي ) ‪ ،‬عيولى‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪202‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/043‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪261 /‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪277‬‬
‫كان‬ ‫‪ ،‬أن ابن مسعود‬ ‫من بني مخزوم‬ ‫رجال‬ ‫‪ :‬وزعم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ :‬ثم احتززت‬ ‫الغنم قال‬ ‫يا رويعي‬ ‫صعبا‬ ‫مرتقى‬ ‫ارتقيت‬ ‫يقول ‪ :‬قال لي ‪ :‬لقد‬

‫عدؤ‬ ‫رأس‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫فقلت‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪ -‬ع!‬ ‫الله‬ ‫به رسول‬ ‫رأسه ‪ ،‬ثم جئت‬

‫" ‪ -‬قال ‪:‬‬ ‫لا إله غيره‬ ‫أالله الذي‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪-‬جمم!‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬فقال‬ ‫؟‬ ‫جهل‬ ‫الله أبي‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫غيره‬ ‫لا إله‬ ‫والله الذي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪! :‬مم‬ ‫قلت‬ ‫‪ -‬ع!ير ‪ -‬قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يمين‬ ‫وكانت‬

‫اللة(‪.)1‬‬ ‫‪!-‬يرو ‪ -‬فحمد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بين يدي‬ ‫رأسه‬ ‫ألقيت‬

‫‪ :‬أن‬ ‫العلم بالمغازي‬ ‫أهل‬ ‫أبو عبيدة وغيره من‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫نفسك‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ومر به ‪ :‬إني أراك كأن‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫قال لسعيد‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬

‫قتله ولكني‬ ‫من‬ ‫أباك ‪ ،‬إني لو قتلته لم أعتذر إليك‬ ‫قتلت‬ ‫أني‬ ‫أراك تظن‬ ‫شيئا‪،‬‬

‫به وهو‬ ‫فإني مررت‬ ‫‪ ،‬فأما أبوك‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫بن هشام‬ ‫العاص‬ ‫قتلت خالي‬

‫فقتله‪.‬‬ ‫علي‬ ‫له ابن عفه‬ ‫عنه ‪ ،‬وقصد‬ ‫فحدت‬ ‫(‪)2‬‬ ‫الثور بروقه‬ ‫بحث‬ ‫يبحث‬

‫بن‬ ‫غكاشة‬ ‫‪ :‬وقاتل‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫بن محصن‬ ‫عكاشة‬ ‫حديث‬

‫بن عبد مناف يوم بدر‬ ‫بني عبد شمس‬ ‫بن حرثان الأسدفي حليف‬ ‫محصن‬

‫حطب‪،‬‬ ‫‪!-‬سيه! ‪ -‬فأعطاه جذلا(‪ )3‬من‬ ‫الله‬ ‫يده ‪ ،‬فأتى رسول‬ ‫في‬ ‫انقطع‬ ‫بسيفه حتى‬

‫سيفا‬ ‫فعاد‬ ‫‪ -‬هزه ‪،‬‬ ‫‪!-‬يرو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫من‬ ‫أخذه‬ ‫فلما‬ ‫‪،‬‬ ‫يا عكاشة‬ ‫بهذا‬ ‫‪ :‬قاتل‬ ‫فقال‬

‫الله‬ ‫فتح‬ ‫به حتى‬ ‫الحديدة ‪ ،‬فقاتل‬ ‫المتن ‪ ،‬أبيض‬ ‫القامة ‪ ،‬شديد‬ ‫يده طويل‬ ‫في‬

‫عنده‬ ‫‪ :‬العون ‪ .‬ثم لم يزل‬ ‫يسفى‬ ‫السيف‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫تعالى‬

‫عنده ‪ ،‬قتله‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الرذة‬ ‫في‬ ‫قتل‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫‪--‬سح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫به المشاهد‬ ‫يشهد‬

‫ذلك‪:‬‬ ‫في‬ ‫(‪ ،)4‬فقال طليحة‬ ‫الأسدي‬ ‫بن خويلد‬ ‫طليحة‬

‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪،191 /‬‬ ‫‪4‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫‪ ، 02‬البدء‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪456‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪455‬‬ ‫‪/ 2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬

‫‪261 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫(المغازي‬

‫‪.‬‬ ‫القرن‬ ‫‪:‬‬ ‫الروف‬

‫‪.‬‬ ‫الشجرة‬ ‫أصل‬ ‫‪:‬‬ ‫الجذل‬ ‫(‪)3‬‬

‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫(المغازي)‬ ‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫ابن كثير ‪2/447‬‬ ‫سيرة‬ ‫‪،803/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪262/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪278‬‬
‫برجال‬ ‫ألي!وا و(ن لم ئ!لفوا‬ ‫إذ تقتلونهم‬ ‫ظنكم بالقوم‬ ‫فما‬

‫فلن تذهبوا فرغأ بقتل حبال (‪)1‬‬ ‫ونجسوة‬ ‫اصبن‬ ‫أذاود‬ ‫فإن تك‬

‫نزال (‪)2‬‬ ‫الكماة‬ ‫قيل‬ ‫معاودة‬ ‫الحمالة إنها‬ ‫نصبت لهم صدر‬
‫ذات جلال (‪)3‬‬ ‫غيو‬ ‫ويوما تراها‬ ‫فيوما تراها في الجلال مضونة‬

‫حجال‬ ‫عند‬ ‫الغنميئ‬ ‫وعكاشة‬ ‫ابن أقرم ثاويا‬ ‫غاثرت‬ ‫عشئة‬

‫بن‬ ‫وابن أقرم ‪ :‬ثابت‬ ‫‪ :‬ابن طليحة (‪ )4‬بن خويلد‪.‬‬ ‫‪ :‬حبال‬ ‫قال ابن هشام‬

‫أترم الأنصارفي‪.‬‬

‫‪ -‬وص!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫قال لرسول‬ ‫الذي‬ ‫بن محصن‬ ‫‪ :‬وعكاشة‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫صورة‬ ‫ألفا من ائتي على‬ ‫الجنة سيعون‬ ‫‪( :-‬يدخل‬ ‫الله ‪-‬ىلمجح‬ ‫قال رسول‬ ‫حين‬

‫قال ‪( :‬إنك‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫يجعلني‬ ‫الله أن‬ ‫‪،1‬ع‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫قال ‪ :‬يا رسول‬ ‫ليلة البدرإ‪.‬‬ ‫القمر‬

‫‪! :‬ا رسول‬ ‫فقال‬ ‫الأنصار‪.‬‬ ‫من‬ ‫رجل‬ ‫فقام‬ ‫منهم أ‪،‬‬ ‫اجعله‬ ‫أو "ائلفم‬ ‫منهم "‪،‬‬

‫الدعوة ( )"‪.‬‬ ‫وبردت‬ ‫بها عكاشة‬ ‫‪" :‬سبقك‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫منهم‬ ‫يجعلني‬ ‫الله أن‬ ‫ادع‬ ‫‪،‬‬ ‫اللة‬

‫في‬ ‫فارس‬ ‫خير‬ ‫أهله ‪" :‬نا‬ ‫فبما بلغنا عن‬ ‫‪،-!-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وقال‬

‫‪ ،‬فقال ضرار‬ ‫بن محصن‬ ‫؟ قال ‪ :‬عكاشة‬ ‫الله‬ ‫هو يا رسول‬ ‫قالوا‪ :‬ومن‬ ‫‪،،‬‬ ‫العرب‬

‫الدم ‪.‬‬ ‫بثأر‬ ‫يطلب‬ ‫ألأ‬ ‫‪:‬‬ ‫الإبل ‪ .‬والفرغ‬ ‫من‬ ‫الى العشرة‬ ‫الثلاثة‬ ‫ذود ‪ -‬ما بين‬ ‫جمع‬ ‫الأذواد‪:‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫انزل‬ ‫بمعنى‬ ‫أمر‬ ‫فعل‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫ونزال‬ ‫‪.‬‬ ‫فرس‬ ‫اسم‬ ‫‪:‬‬ ‫الحالة‬ ‫(‪)2‬‬

‫لصيانته‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫يلبسه‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫الجلال‬ ‫(‪)3‬‬

‫خويلد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫مسلمة‬ ‫بن‬ ‫حبال‬ ‫وهو‪:‬‬ ‫ابنه‬ ‫لا‬ ‫ابن أخيه‬ ‫هو‬ ‫(‪)4‬‬

‫في‬ ‫‪ ،‬ومسلم‬ ‫ا‬ ‫رالأنبياء‬ ‫الخلق ‪،8‬‬ ‫‪ :‬بدء‬ ‫في‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫‪ .‬والحديث‬ ‫‪ :‬ثبتت‬ ‫الدعوة‬ ‫بردت‬

‫من‬ ‫‪)936( .‬‬ ‫ولا عذاب‬ ‫الجنة بغير حساب‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫طوائف‬ ‫على دخول‬ ‫الدليل‬ ‫الإيمان باب‬

‫قال ‪:‬‬ ‫حدثه‬ ‫‪ ،‬ان أبا هريرة‬ ‫بن الميب‬ ‫سعيد‬ ‫قال ‪ :‬حدثني‬ ‫ابن شهاب‬ ‫عن‬ ‫يون!‪،‬‬ ‫طريق‬

‫إضاءة‬ ‫وجوههم‬ ‫ألفا‪ ،‬تضيء‬ ‫سبعون‬ ‫أمتي زمرة هم‬ ‫من‬ ‫يقول ‪" :‬يدخل‬ ‫لمجر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سمعت‬

‫يا‬ ‫فقالد‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫نمرة‬ ‫يرفع‬ ‫الأسدي‬ ‫محصن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬فقام عكاشة‬ ‫أبو هريرة‬ ‫قال‬ ‫ليلة البدر"‪.‬‬ ‫القمر‬

‫قام‬ ‫ثم‬ ‫منهم "‪،‬‬ ‫اجعله‬ ‫‪" :‬الفهم‬ ‫لمجر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫منهم ‪ ،‬فقال‬ ‫يجعلني‬ ‫أن‬ ‫الله‬ ‫ادغ‬ ‫الله‬ ‫رصول‬

‫ع!د ‪ :‬سبقك‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫منهم ‪ .‬فقال‬ ‫يجعلني‬ ‫أن‬ ‫أدته‬ ‫ادع‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫يا‬ ‫فقال ‪:‬‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫رجل‬

‫"‪.‬‬ ‫عكاشة‬ ‫بها‬

‫‪927‬‬
‫منا‬ ‫ولكنه‬ ‫منكم‬ ‫‪ ،‬قال ‪" :‬ليس‬ ‫الله‬ ‫منا يا رسول‬ ‫رجل‬ ‫‪ :‬ذاك‬ ‫الأسدفي‬ ‫الأزور‬ ‫ابن‬

‫"‪.‬‬ ‫للحلف‬

‫يومئذ مع‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫ابنه عبدالرحمن‬ ‫الضذيق‬ ‫أبو بكر‬ ‫‪ :‬ونادى‬ ‫قال ابن هشام‬

‫عبدالرحمن‪:‬‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫يا خبيث‬ ‫مالي‬ ‫‪ :‬أين‬ ‫‪ ،‬فقال‬ ‫المشركين‬

‫الشيب (‪)1‬‬ ‫وصارئم يقتل ضلأل‬ ‫ويعبوب‬ ‫لم يبق غير شكة‬

‫الدراوردي‪.‬‬ ‫عبدالعزيز بن محمد‬ ‫فيما ذكر لي عن‬

‫بن‬ ‫يزيد‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫في القليب ‪ :‬قال‬ ‫المشركين‬ ‫طرح‬

‫‪!-‬لمج!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬لما أمر‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫عائشة‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬ ‫بن‬ ‫عروة‬ ‫رومان ‪ ،‬عن‬

‫‪ ،‬فإنه‬ ‫بن خلف‬ ‫امية‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬إلا ما كان‬ ‫فيه‬ ‫طرحوا‬ ‫القليب‬ ‫في‬ ‫بالقتلى أن يطرحوا‬

‫ما‬ ‫عليه‬ ‫وألقوا‬ ‫فأقروه‬ ‫‪،‬‬ ‫لحمه‬ ‫فتزايل‬ ‫‪،‬‬ ‫ليحركوه‬ ‫فذهبوا‬ ‫فملأها‪،‬‬ ‫درعه‬ ‫في‬ ‫انتفخ‬

‫رشول‬ ‫عليهم‬ ‫القليب ‪ ،‬وقف‬ ‫في‬ ‫ألقاهم‬ ‫‪ .‬فلما‬ ‫والحجارة‬ ‫التراب‬ ‫من‬ ‫غيبه‬

‫قد‬ ‫فإني‬ ‫حقا؟‬ ‫رئكم‬ ‫ما وعدكم‬ ‫وجدتم‬ ‫القليب ‪ .‬هل‬ ‫‪!-‬سي! ‪ -‬فقال ‪" :‬يأهل‬ ‫الله‬

‫‪ .‬أتكفم‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫له أصحابه‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫حقا"‬ ‫رئي‬ ‫ما وعدني‬ ‫وجدت‬

‫حقا"(‪.)2‬‬ ‫ربهم‬ ‫ما وعدهم‬ ‫أن‬ ‫علموا‬ ‫‪" :‬لقد‬ ‫لهم‬ ‫فقال‬ ‫؟‬ ‫موتى‬ ‫قوما‬

‫لهم‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫لهم‬ ‫ما قلت‬ ‫سمعوا‬ ‫‪ :‬لقد‬ ‫يقولون‬ ‫‪ :‬والناس‬ ‫عائشة‬ ‫قالت‬

‫علموا"‪.‬‬ ‫"لقد‬ ‫‪-‬يكل!ح ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫بن مالك‬ ‫أنس‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الطويل‬ ‫حميد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الليل وهو‬ ‫‪!-‬سي! ‪ -‬من جوف‬ ‫الله‬ ‫‪ ،-‬رسول‬ ‫‪-‬ع!م!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫سمع‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬ويا امية‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬ويا شيبة‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬يا عتبة‬ ‫القليب‬ ‫‪" :‬يا أهل‬ ‫يقول‬

‫وجدتم‬ ‫القليب ‪ :‬هل‬ ‫في‬ ‫منهم‬ ‫كان‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬فعذد‬ ‫بن هشام‬ ‫جهل‬ ‫أبا‬ ‫‪ ،‬ويا‬ ‫خلف‬

‫‪ :‬يا‬ ‫فقال المسلمون‬ ‫حقا؟‬ ‫رئي‬ ‫ما وعدني‬ ‫فإني قد وجدت‬ ‫حقا؟‬ ‫رئكم‬ ‫ما وعد‬

‫‪.‬‬ ‫الجري‬ ‫الكثير‬ ‫الفرس‬ ‫‪:‬‬ ‫واليعجوب‬ ‫‪.‬‬ ‫السلاح‬ ‫‪:‬‬ ‫الشكة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ ،‬الكامل‬ ‫)‬ ‫(المغازي‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪202 ،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/4‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/456‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪2/912‬‬

‫‪028‬‬
‫منهم‪،‬‬ ‫أقول‬ ‫لما‬ ‫‪" :‬ما أنتم بأسمع‬ ‫قال‬ ‫جيفوا؟‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬أتنادي قوما‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أن يجيبوني "(‪.)1‬‬ ‫لا يستطيعون‬ ‫ولكنهم‬

‫‪ -‬قال‬ ‫‪-‬لمجم!م‬ ‫الله‬ ‫العلم ‪ :‬أن رسول‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫كذبتموني‬ ‫‪،‬‬ ‫لنبيكم‬ ‫كنتم‬ ‫النبي‬ ‫عشيرة‬ ‫‪ ،‬بئس‬ ‫القليب‬ ‫‪" :‬يا أهل‬ ‫المقال‬ ‫هذه‬ ‫يوم‬

‫"‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫ونصرني‬ ‫الناس ‪ ،‬وقاتلتموني‬ ‫وآواني‬ ‫الناس ‪ ،‬وأخرجتموني‬ ‫وصذقني‬

‫للمقالة التي قال(‪.)2‬‬ ‫حقا؟‬ ‫ربكم‬ ‫ما وعدكم‬ ‫وجدتم‬ ‫‪" :‬هل‬ ‫ثم قل‬

‫بن ثابت‪:‬‬ ‫‪ :‬وقال ح!ان‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫ح!ان‬ ‫شعر‬

‫في الورق القشيب‬ ‫الوحي‬ ‫كخط‬ ‫ديار زينب بالكثيب‬ ‫عرفت‬

‫منهمر سكوب‬ ‫‪)31‬‬ ‫الوسميئ‬ ‫من‬ ‫جون‬ ‫تداولها الرياح وكل‬


‫الحبيب‬ ‫يبابا بعد ساكنها‬ ‫خلقا وأمست‬ ‫فأمسى رسمها‬

‫الكثيب‬ ‫حرارة الصدر‬ ‫ورد‬ ‫فدع عنك التذكر كل يوم‬


‫غير إخبار الكذوب‬ ‫بصدق‬ ‫فيه‬ ‫وخئر بالذي لا عيب‬
‫لنا في المشركين من النصيب‬ ‫المليك غداة بدر‬ ‫بما صنع‬
‫الغروب‬ ‫بدت أركانه خنح‬ ‫حراث‬ ‫جمعهم‬ ‫غداة كأن‬
‫الغاب مردان وشيب‬ ‫كاسد‬ ‫فلاقيناهم منا بجمع‬
‫على الأعداء في لفح الحروب‬ ‫وازروه‬ ‫قد‬ ‫أمام محفد‬

‫وكل مجرب خاظي(‪ )4‬الكعوب‬ ‫بأيديهم صوارم مرهفات‬


‫بنو النجار في الدين الصليب (د)‬ ‫وازرتها‬ ‫الاوس الغطارف‬ ‫بنو‬

‫وعتبة قد تركنا بالجئوب(‪)6‬‬ ‫صريعا‬ ‫فغادرنا أبا جهل‬

‫‪ ،‬الكامل ‪2/912‬‬ ‫‪ ،‬الأغاني ‪4/202‬‬ ‫‪457 ،‬‬ ‫تاريخ الطبري ‪2/456‬‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪2/457‬‬ ‫(‪ )2‬تاريخ الطبري‬

‫الخريف‪.‬‬ ‫(‪ )3‬الوسميئ ‪ :‬مطر‬

‫المكتنز‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬ ‫الخاظي‬

‫‪.‬‬ ‫القوي‬ ‫‪:‬‬ ‫والضليب‬ ‫‪،‬‬ ‫السادة‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬‫الغطارف‬

‫‪.‬‬ ‫الأرض‬ ‫وجه‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬ ‫الجبوب‬

‫‪281‬‬
‫نسبوا حسيب‬ ‫إذا‬ ‫ذوي حسب‬ ‫في رجال‬ ‫وشيبة قد تركنا‬
‫كباكب(‪ )1‬في القليب‬ ‫قذفناهم‬ ‫لفا‬ ‫الله‬ ‫رسوذ‬ ‫يناديهم‬

‫؟‬ ‫بالقلوب‬ ‫يأخذ‬ ‫الله‬ ‫وأمر‬ ‫كان حقا‬ ‫الم تجدوا كلامي‬
‫(")‬ ‫مصيب‬ ‫ذا رأي‬ ‫وكنت‬ ‫صدقت‬ ‫ولو نطقوا لقالوا ‪:‬‬ ‫فما نطقوا‪،‬‬

‫‪ ،‬أخذ‬ ‫القليب‬ ‫في‬ ‫يلقوا‬ ‫‪ -‬أن‬ ‫مجفع!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫أمر رسول‬ ‫‪ :‬ولما‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بلغني ‪ -‬في‬ ‫فيما‬ ‫‪-!-‬‬ ‫الله‬ ‫القليب ‪ ،‬فنظر رسول‬ ‫إلى‬ ‫عتب! بن ربيعة ‪ ،‬فسحب‬

‫حذيفة‪،‬‬ ‫لونه ‪ ،‬قال ‪" :‬يا أبا‬ ‫تغير‬ ‫قد‬ ‫كئيب‬ ‫فإذا هو‬ ‫عتب! ‪،‬‬ ‫بن‬ ‫حذيفة‬ ‫أبي‬ ‫وجه‬

‫؟ فقال ‪ :‬لا‪ ،‬والله يا‬ ‫ءشرو‬ ‫قال‬ ‫أو كما‬ ‫شيء"؟‬ ‫أبيك‬ ‫شأن‬ ‫من‬ ‫قد دخلك‬ ‫لعفك‬

‫أبي‬ ‫!ن‬ ‫أعرف‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬ولكنني‬ ‫مصرعه‬ ‫أبي ولا في‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬ما شككت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫إلى الإسلام ‪ ،‬فلما رأيت ما‬ ‫أرجو أن يهديه ذلك‬ ‫فكنت‬ ‫وحلما وفضلا‪،‬‬ ‫رأيا‬

‫أرجو له ‪ ،‬أحزنني‬ ‫كنت‬ ‫بعد الذي‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫عليه من‬ ‫ما مات‬ ‫أصابه ‪ ،‬وذكرت‬

‫له خيرا(‪.)3‬‬ ‫وقال‬ ‫‪ -‬ع!م ‪ -‬بخير‪،‬‬ ‫الله‬ ‫له رسول‬ ‫فدعا‬ ‫‪،‬‬ ‫ذلك‬

‫أنفسهم !‪:‬‬ ‫ألذين توفاهم ألملائكة فلمي‬ ‫الذين نزل فيهم (إن‬ ‫الفتية‬

‫(إن‬ ‫لنا‪:‬‬ ‫ذكر‬ ‫القرآن ‪ ،‬فيما‬ ‫فيهم من‬ ‫فنزل‬ ‫قتلوا ببدر‪،‬‬ ‫الفتية الذين‬ ‫وكان‬

‫مستضعفين‬ ‫قالوا فيم كنتم ؟ قالوا كنا‬ ‫أنفسهم‬ ‫ظالمي‬ ‫ألملائكة‬ ‫توفاهم‬ ‫ألذين‬

‫مأوإهم‬ ‫فيها‪ ،‬فأولئك‬ ‫فتهاجروا‬ ‫واسعة‬ ‫أدله‬ ‫أرض‬ ‫‪ ،‬قالوا ألم تكن‬ ‫الأرض‬ ‫في‬

‫بن‬ ‫العزى‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ .‬من بني أسد‬ ‫فتية مسمين‬ ‫مصيرا!(‪)4‬‬ ‫وساءت‬ ‫جهنم‬

‫بن أسد‪.‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫الأسود‬ ‫بن‬ ‫بن زمعة‬ ‫‪ :‬الحارث‬ ‫قصي‬

‫بن‬ ‫المغيرة بن عبدالله بن عمر‬ ‫الفاكه بن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬أبو قيس‬ ‫بني مخزوم‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عمر‬ ‫عبدالله‬ ‫المغيرة بن‬ ‫الوليد بن‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وأبو قيس‬ ‫مخزوم‬

‫‪.‬‬ ‫عات‬ ‫لجما‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لكباكب‬ ‫ا‬


‫(‪)1‬‬

‫بيتان فقط‪.‬‬ ‫‪4/291‬‬ ‫في البدء والتاريخ‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪264/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪013‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/912‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪2/457‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪9 7‬‬ ‫الآية‬ ‫النساء ‪-‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪282‬‬
‫بن‬ ‫بن حذافة‬ ‫بن وهب‬ ‫بن امية بن خلف‬ ‫‪ :‬علي‬ ‫ومن بني جمح‬

‫جمح‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن حذيفة‬ ‫بن عامر‬ ‫بن منئه بن الحجاج‬ ‫‪ :‬العاص‬ ‫ومن بني سهم‬

‫بن سهم‪.‬‬ ‫سعد‬

‫رسول‬ ‫‪!-‬شيم ‪ -‬بمكة ‪ ،‬فلما هاجر‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫أنهم كانوا أسلموا‪،‬‬ ‫وذلك‬

‫فافتتنوا‪ ،‬ثم‬ ‫وفتنوهم‬ ‫يمكة‬ ‫وعشائرهم‬ ‫آباؤهم‬ ‫المدينة حبسهم‬ ‫‪!-‬ك!ير ‪ -‬إلى‬ ‫الله‬

‫بدر فأصيبوا بها جميعا‪.‬‬ ‫إلى‬ ‫قومهم‬ ‫مع‬ ‫ساروا‬

‫مما جمع‬ ‫‪!-‬سيم ‪ -‬أمر بما في العسكر‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ثم إن رسول‬ ‫فيء بدر‬

‫لنا ؟ وقال‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫جمعه‬ ‫فيه ‪ ،‬فقال من‬ ‫المسلمون‬ ‫‪ ،‬فاختلف‬ ‫‪ ،‬فجمع‬ ‫الناس‬

‫شغلنا‬ ‫لنحن‬ ‫‪،‬‬ ‫ما أصبتموه‬ ‫‪ :‬والله لولا نحن‬ ‫ويطلبونه‬ ‫العذو‬ ‫يقاتلون‬ ‫كانوا‬ ‫الذين‬

‫رسول‬ ‫الذين كانوا يحرسون‬ ‫أصبتم ما أصبتم ؟ وقال‬ ‫القوم حتى‬ ‫عنكم‬

‫والله لقد‬ ‫به منا‪،‬‬ ‫والله ما أنتم بأحق‬ ‫إليه العدو‪:‬‬ ‫أن يخالف‬ ‫‪ -‬مخافة‬ ‫!سم!م‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬

‫حين‬ ‫المتاع‬ ‫نأخذ‬ ‫رأينا أن‬ ‫ولقد‬ ‫أكتافه ‪،‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫إذ منحنا‬ ‫العدو‬ ‫نقتل‬ ‫رأينا أن‬

‫فقمنا‬ ‫‪ -‬كرة العدؤ‪،‬‬ ‫‪-‬ع!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يمنعه ‪ ،‬ولكنا خفنا على‬ ‫دونه من‬ ‫لم يكن‬

‫به منا(‪.)1‬‬ ‫بأحق‬ ‫أنتم‬ ‫فما‬ ‫دونه ‪،‬‬

‫من‬ ‫وغيره‬ ‫بن الحارث‬ ‫عبدالرحمن‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫أبي امامة الباهلي‪-‬‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫مكحول‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن موسى‬ ‫سليمان‬ ‫عن‬ ‫أصحابنا‪،‬‬

‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫‪ -‬قال ‪ :‬سألت‬ ‫فيما قال ابن هشام‬ ‫بن عجلان‬ ‫صدي‬ ‫واسمه‬

‫النفل ‪ ،‬وساءت‬ ‫في‬ ‫اختلفنا‬ ‫حين‬ ‫بدر نزلت‬ ‫الأنفال ؟ فقال ‪ :‬فينا أصحاب‬ ‫عن‬

‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقسمه‬ ‫فجعله إلى رسوله‬ ‫من أيدينا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫فنزعه‬ ‫فيه أخلاقنا‪،‬‬

‫السواء(‪.)2‬‬ ‫بواء‪ .‬يقول ‪ :‬على‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬بين المسلين‬ ‫‪!-‬شم‬ ‫الله‬

‫‪264/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪302‬‬ ‫الأغاني ‪،4/202‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪458 ،‬‬ ‫‪2/457‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪264/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪013‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫التاهـيخ‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪2/458‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪283‬‬
‫بعض‬ ‫قال ‪ :‬حذثني‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫عبدالله بن أبي‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫سيف‬ ‫‪ ،‬قال ‪ :‬أصبت‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫الساعدي‬ ‫أبي أسيد‬ ‫بني ساعدة ‪ ،‬عن‬

‫المرزبان يوم بدر‪ ،‬فلما أمر رسول‬ ‫بني عائذ المخزؤمئين الذي ئسمى‬

‫النفل‪.‬‬ ‫ألقيته في‬ ‫حتى‬ ‫النفل ‪ ،‬أقبلت‬ ‫من‬ ‫أيديهم‬ ‫ما في‬ ‫‪ -‬أن يردوا‬ ‫‪!-‬لمجييه‬ ‫الله‬

‫الأرقم بن أبي‬ ‫سئله ‪ ،‬فعرفه‬ ‫شيئا‬ ‫‪ -‬لا يمنع‬ ‫‪!-‬مح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال‬

‫فأعطاه إئاه‪.‬‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪! -‬ح‬ ‫الله‬ ‫الأرقم ‪ ،‬فسأله رسول‬

‫الفتح‬ ‫‪ -‬عند‬ ‫‪!-‬لمجييه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بعث‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫الفتح‬ ‫بشرى‬

‫على‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫العالية ‪ ،‬بما فتح‬ ‫بشيرا الى أهل‬ ‫عبدالله بن رواحة‬

‫السافلة ‪ .‬قال‬ ‫إلى أهل‬ ‫بن حارثة‬ ‫زيد‬ ‫‪ ،‬وبعث‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ -‬وعلى‬ ‫‪!-‬لمجييه‬ ‫رسوله‬

‫زقية ابنة رسول‬ ‫التراب على‬ ‫سوينا‬ ‫فأتانا الخبر ‪ -‬حين‬ ‫بن زيد‪:‬‬ ‫أسامة‬

‫‪ -‬خلفني‬ ‫‪!-‬يخييه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬كان‬ ‫بن عفان‬ ‫عثمان‬ ‫عند‬ ‫التي كانت‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬ءلمجييه‬ ‫الله‬

‫واقف‬ ‫قدم ‪ .‬قال ‪ :‬فجئته وهو‬ ‫قد‬ ‫بن حارثة‬ ‫‪ -‬أن زيد‬ ‫عليها مع عثمان‬

‫بن ربيعة‪،‬‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬وشيبة‬ ‫يقول ‪ :‬قتل غتبة‬ ‫الناس ‪ ،‬وهو‬ ‫قد غشيه‬ ‫بالمصفى‬

‫‪،‬‬ ‫بن هشام‬ ‫العاص‬ ‫وأبو البختري‬ ‫الأسود‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وزمعة‬ ‫بن هشام‬ ‫وأبو جهل‬

‫هذا؟‬ ‫‪ ،‬أحق‬ ‫أبت‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬قل!ت‬ ‫ابنا الحجاج‬ ‫‪ ،‬ونبيه ومنبه‬ ‫خلف‬ ‫بن‬ ‫وامئة‬

‫يا بني(‪.)1‬‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫قال‬

‫المدينة‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫‪!-‬يخييه ‪ -‬قافلا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أقبل‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫الرجوع‬

‫بن‬ ‫بن أبي فعيط ‪ ،‬والنضر‬ ‫‪ ،‬وفيهم غقبة‬ ‫من المشركين‬ ‫الأسارى‬ ‫ومعه‬

‫المشركين‪،‬‬ ‫من‬ ‫أصيب‬ ‫الذي‬ ‫النفل‬ ‫‪!-‬س!ر ‪ -‬معه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬واحتمل‬ ‫الحارث‬

‫بن‬ ‫بن مبذول‬ ‫بن عوف‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن كعب‬ ‫الله‬ ‫على النفل عبد‬ ‫وجعل‬

‫ابن‬ ‫المسلمين ‪ -‬قال‬ ‫من‬ ‫بن النخار؟ فقال راجز‬ ‫بن مازن‬ ‫بن غنم‬ ‫عمرو‬

‫الزغباء‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬إنه عدفي‬ ‫‪ :‬يقال‬ ‫هشام‬

‫الطلح لها معرس‬ ‫ليس بذي‬ ‫بسبسق‬ ‫يا‬ ‫أقم لها ضدورها‬

‫‪2/458‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪284‬‬
‫تخئس(‪)1‬‬ ‫لا‬ ‫القوم‬ ‫إن مطايا‬ ‫محبس‬ ‫غمير‬ ‫بصحراء‬ ‫ولا‬

‫قد نصرالله وفر الأ‪-‬خس(‪)2‬‬ ‫على الطريق أكيس‬ ‫فحملها‬

‫على‬ ‫الصفراء نزل‬ ‫من مضيق‬ ‫خرج‬ ‫إذا‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫مج!يم‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ثم أقبل رسول‬

‫هنالك‬ ‫به ‪ .‬فق!م‬ ‫سرحة‬ ‫‪ -‬إلى‬ ‫له ‪ :‬سير‬ ‫النازية ‪ -‬يقال‬ ‫وبين‬ ‫المضيق‬ ‫بين‬ ‫كثيب‬

‫السواء(‪.)3‬‬ ‫على‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫الله‬ ‫أفاء‬ ‫النفل الذي‬

‫المسلمون‬ ‫لقيه‬ ‫بالروحاء‬ ‫إذا كان‬ ‫حتى‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬لمجي!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ارتحل‬ ‫ثم‬

‫بن سلامة‪-‬‬ ‫سلمة‬ ‫‪ ،‬فقال لهم‬ ‫المسلمين‬ ‫معه من‬ ‫عليه ومن‬ ‫الله‬ ‫بما فتح‬ ‫يهنئونه‬

‫تهنئوننا‬ ‫الذي‬ ‫ما‬ ‫‪:-‬‬ ‫بن رومان‬ ‫‪ ،‬ويزيد‬ ‫قتادة‬ ‫بن‬ ‫بن عمر‬ ‫عاصم‬ ‫كما حذثني‬

‫رسول‬ ‫فتب!م‬ ‫المعقلة ‪ ،‬فنحرناها‪،‬‬ ‫كالبدن‬ ‫صلعا‬ ‫به؟ فوالله إن لقينا إلأ عجائز‬

‫!(‪.)4‬‬ ‫الملأ"!‬ ‫‪ ،‬أولئك‬ ‫أخي‬ ‫ابن‬ ‫قال ‪" :‬أي‬ ‫‪-‬لمجي! ‪ -‬ثم‬ ‫الله‬

‫‪.‬‬ ‫والرؤساء‬ ‫‪ :‬الأشراف‬ ‫‪ :‬الملأ‬ ‫!طم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪-‬لمجع!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ :‬حتى‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫‪ :‬قال‬ ‫وعقبة‬ ‫النضر‬ ‫مقتل‬

‫أخبرني‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫‪ ،‬قتله علي‬ ‫الحارلف‬ ‫بن‬ ‫النضر‬ ‫قتل‬ ‫بالصفراء‬

‫أهل العلم من أهل مكة‪.‬‬ ‫بعض‬

‫بن أبي‬ ‫الطبية قتل عقبة‬ ‫بعرق‬ ‫إذا كان‬ ‫حتى‬ ‫‪ :‬ثم خرج‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫معيط‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫غير ابن إسحاق‬ ‫الطبية عن‬ ‫‪ :‬عرق‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بني‬ ‫أحد‬ ‫بن سلمة‬ ‫‪ :‬عبدالله‬ ‫عقبة‬ ‫أسر‬ ‫‪ :‬والذي‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫العجلان‬

‫لاصبم!‬ ‫لاتخي!‪:‬‬ ‫(‪).1‬‬

‫‪1/192‬‬ ‫الأشراف‬ ‫أنظر أنساب‬ ‫(‪)2‬‬

‫تاريخ الطبري ‪2/458‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪2/945‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬


‫(‪)4‬‬

‫‪285‬‬
‫‪ -‬بقتله ‪ :‬فمن‬ ‫‪!-‬شح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أمر‬ ‫حين‬ ‫فقال عقبة‬ ‫‪:‬‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن أبي الأقلح‬ ‫بن ثابت‬ ‫قال ‪" :‬النار"‪ .‬فقتله عاصم‬ ‫للصبية يا محمد؟‬

‫بن‬ ‫أبو غبيدة بن محمد‬ ‫حذثني‬ ‫‪ ،‬كما‬ ‫بن عوف‬ ‫الأنصارفي ‪ ،‬أخو بني عمرو‬

‫بن ياسر‪.‬‬ ‫عمار‬

‫لي ابن‬ ‫بن أبي طالب(‪ )1‬فيما ذكر‬ ‫قتله علي‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫الرهرفي وغيره من أهل‬ ‫شهاب‬

‫أبو هند‪،‬‬ ‫الموضع‬ ‫‪!-‬س! ‪ -‬بذلك‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ولقي رسول‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫مملوء حيسا(‪.)2‬‬ ‫البياضي بحميت‬ ‫مولى فروة بن عمرو‬

‫ثم شهد‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫تخلف‬ ‫قد‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ :‬الزق‬ ‫‪ :‬الحميت‬ ‫قال ابن هشام‬

‫فقال‬ ‫‪،-‬‬ ‫ع!ير‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حخام‬ ‫كان‬ ‫وهو‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪!-‬لمجيه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كلها مع‬ ‫المشاهد‬

‫إليه‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأنكحوا‬ ‫الأنصار فأنكحوه‬ ‫امرؤ من‬ ‫إنما هو أبو هند‬ ‫‪!-‬سي! ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ففعلوا(‪.)3‬‬

‫قدم المدينة قبل‬ ‫‪ -‬حتى‬ ‫‪!-‬ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬ثم مضى‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بيوم ‪.‬‬ ‫الأسارى‬

‫بن عبدالله‬ ‫أن يحى‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫بن أبي‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بهم‪،‬‬ ‫قدم‬ ‫حين‬ ‫بالأسارى‬ ‫بن زرارة ‪ ،‬قال ‪ :‬قدم‬ ‫بن أسعد‬ ‫ابن عبدالرحمن‬

‫عوف‬ ‫على‬ ‫آل عفراء‪ ،‬في مناحتهم‬ ‫‪ -‬عند‬ ‫النبي ‪-‬غ!ميم‬ ‫ة بنت زمعة زوج‬ ‫وسي‬

‫(‪.)4‬‬ ‫عليهن الحجاب‬ ‫قبل أن يضرب‬ ‫ومعوذ ابني عفراء‪ ،‬وذلك‬

‫الأساري‪،‬‬ ‫‪ :‬هؤلاء‬ ‫فقيل‬ ‫إذا أتينا‪،‬‬ ‫لعندهم‬ ‫‪ :‬والله إني‬ ‫سودة‬ ‫قال ‪ :‬تقول‬

‫أبو يزيد‬ ‫‪ -‬فيه ‪ ،‬وإذا‬ ‫‪-‬جمي!‬ ‫الله‬ ‫بيتي ‪ ،‬ورسول‬ ‫إلى‬ ‫‪ :‬فرجعت‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫بهم‬ ‫أتي‬ ‫قد‬

‫‪013‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪302/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬الأعاني‬ ‫‪945/ 2‬‬ ‫الط!هـي‬ ‫تاريخ‬

‫ويعجن‪.‬‬ ‫بالتمر والدقق‬ ‫خلط‬ ‫‪ :‬السمن‬ ‫الحير‬

‫‪046‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/945‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪046 /2‬‬ ‫تاريخ الطري‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪286‬‬
‫بحبل ‪ ،‬قالت‪:‬‬ ‫يداه إلى عنقه‬ ‫في ناحية الحجرة ‪ ،‬مجموعة‬ ‫بن عمرو‬ ‫سهيل‬

‫يزيد‪:‬‬ ‫أبا‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫أن قلت‬ ‫كذلك‬ ‫يزيد‬ ‫أبا‬ ‫رأيت‬ ‫حين‬ ‫نفسي‬ ‫فلا والله ما ملكت‬

‫‪--‬لمجيم ‪ -‬من‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫إلأ قول‬ ‫فوالله ما أنبهني‬ ‫كرامأ‪،‬‬ ‫‪ ،‬أو متم‬ ‫بأيديكم‬ ‫أعطيتم‬

‫رسول‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫‪ :‬قلت‬ ‫قالت‬ ‫تحرضين"؟!‬ ‫الله ورسوله‬ ‫أعلى‬ ‫‪،‬‬ ‫سودة‬ ‫"يا‬ ‫؟‬ ‫البيت‬

‫يد ‪51‬‬ ‫مجموعة‬ ‫يزيد‬ ‫أبا‬ ‫رأيت‬ ‫حين‬ ‫نفسي‬ ‫بالحق ‪ ،‬ما ملكت‬ ‫بعثك‬ ‫‪ ،‬والذي‬ ‫الله‬

‫ما قلت(‪.)1‬‬ ‫إلى عنقه أن قلت‬

‫أن‬ ‫بني عبدالدار‪.‬‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫بن وهب‬ ‫نبيه‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وقال ‪" :‬استوصوا‬ ‫بين أصحابه‬ ‫فرقهم‬ ‫أقبل بالأسارى‬ ‫‪ -‬حين‬ ‫‪!-‬سح‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بن‬ ‫مصعب‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫بن هاشم‬ ‫بن عمير‬ ‫أبو عزيز‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬ ‫خيرا"‪.‬‬ ‫بالأسارى‬

‫الأسارى(‪.)2‬‬ ‫لأبيه وأمه في‬ ‫عمير‬

‫من الأنصار‬ ‫بن عمير ورجل‬ ‫مصعب‬ ‫قال ‪ :‬فقال أبو عزيز‪ :‬مر بي أخي‬

‫‪ ،‬قال‬ ‫منك‬ ‫تفديه‬ ‫متاع ‪ ،‬لعفها‬ ‫ذات‬ ‫به ‪ ،‬فإن أمه‬ ‫يديك‬ ‫‪ ،‬فقال ‪ :‬شد‬ ‫يأسرني‬

‫قدموا غداءهم‬ ‫فكانوأ إذا‬ ‫بي من بدر‪،‬‬ ‫أقبلوا‬ ‫الأنصار حين‬ ‫من‬ ‫في رهط‬ ‫وكنت‬

‫بنا‪،‬‬ ‫‪!-‬م!ر ‪ -‬إئاهم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وأكلوا التمر‪ ،‬لوصية‬ ‫بالخبز‪،‬‬ ‫خضوني‬ ‫وعشاءهم‬

‫فأرذها‬ ‫قال ‪ :‬فأستحعي‬ ‫بها‪.‬‬ ‫إلأ نفحني‬ ‫خبز‬ ‫كسرة‬ ‫منهم‬ ‫يد رجل‬ ‫في‬ ‫ما تقع‬

‫‪ ،‬فيرذها عليئ ما يم!ها(‪.)3‬‬ ‫أحدهم‬ ‫على‬

‫أبو‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫‪ :‬قال ابن هشام‬ ‫الى مكة‬ ‫رجالها‬ ‫في‬ ‫قريش‬ ‫مصاب‬ ‫بلوغ‬

‫‪ ،‬فلما قال أخوه‬ ‫النضر بن الحارث‬ ‫ببدر بعد‬ ‫لواء المشركين‬ ‫عزيز صاحب‬

‫يا‬ ‫ما قال ‪ ،‬قال له أبو عزيز‪:‬‬ ‫أسره‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫اليسر‪،‬‬ ‫لأبي‬ ‫بن عمير‬ ‫مصعب‬

‫عن‬ ‫أفه‬ ‫‪ .‬فسألت‬ ‫دونك‬ ‫‪ :‬إنه أخي‬ ‫مصعب‬ ‫بي ‪ ،‬فقال له‬ ‫وصيتك‬ ‫‪ ،‬هذه‬ ‫أخي‬

‫بأربعة آلاف‬ ‫‪ ،‬فبعثت‬ ‫درهم‬ ‫آلاف‬ ‫لها ‪ :‬أربعة‬ ‫قرشيئ ‪ ،‬فقيل‬ ‫به‬ ‫ما فدي‬ ‫أغلى‬

‫بها‪.‬‬ ‫ففدته‬ ‫‪،‬‬ ‫درهم‬

‫‪131‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪02 4‬‬ ‫‪/ 4‬‬ ‫الأغاني‬ ‫‪،‬‬ ‫‪046‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫(المغازي )‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪046‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪461‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪026‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪287‬‬
‫بن‬ ‫الحيسمان‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬وكان أول من قدم مكة بمصاب‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وشيبة‬ ‫بن ربيعة‬ ‫عتبة‬ ‫وراءك ؟ قال ‪ :‬قتل‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬فقالوا‪:‬‬ ‫عبدالله الخزاعي‬

‫ونبيه‬ ‫الأسود‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وزمعة‬ ‫بن خلف‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأمية‬ ‫بن هشام‬ ‫ربيعة ‪ ،‬وأبو الحكم‬

‫قريش؟‬ ‫أشراف‬ ‫يعذد‬ ‫‪ ،‬فلما جعل‬ ‫هشام‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬وأبو البخترفي‬ ‫الحخاج‬ ‫ابنا‬ ‫ومنبه‬

‫فاسألوه عني؟‬ ‫هذا‬ ‫والله إن يعقل‬ ‫الحجر‪:‬‬ ‫في‬ ‫قاعد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫امئة‬ ‫بن‬ ‫قال صفوان‬

‫وقد‬ ‫في الحجر‪،‬‬ ‫ذاك جالسا‬ ‫بن امئة؟ قال ‪ :‬ها هو‬ ‫فقالوا‪ :‬ما فعل صفوان‬

‫قتلا(‪.)1‬‬ ‫أباه وأخاه حين‬ ‫والله رأيت‬

‫‪،‬‬ ‫الله بن عباس‬ ‫بن عبدالله بن عبيد‬ ‫حسين‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪-‬ع!م! ‪: -‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬قال أبو رافع مولى‬ ‫ابن عبالس ‪ ،‬قال‬ ‫مولى‬ ‫عكرمة‬ ‫عن‬

‫البيت‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫قد دخلنا‬ ‫الإسلام‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫بن عبدالفطلب‬ ‫غلاما للعباس‬ ‫كنت‬

‫يهاب قومه ويكره‬ ‫وكان العباس‬ ‫وأسلمت‬ ‫أم الفضل‬ ‫فأسلم العباس وأسلمت‬

‫أبو لهب‬ ‫قومه ‪ ،‬وكان‬ ‫في‬ ‫ذا مال كثير متفرق‬ ‫إسلامه ‪ ،‬وكان‬ ‫يكتم‬ ‫وكان‬ ‫خلافهم‬

‫بن المغيرة ‪ ،‬وكذلك‬ ‫بن هشام‬ ‫مكانه العاصي‬ ‫بدر‪ ،‬فبعث‬ ‫عن‬ ‫تخلف‬ ‫قد‬

‫الخبر عن‬ ‫فلما جاءه‬ ‫مكانه رجلا‪،‬‬ ‫إلأ بعث‬ ‫رجل‬ ‫لم يتخلف‬ ‫كانوا صنعوا‪،‬‬

‫في أنفسنا قوة‬ ‫وأخزاه ‪ ،‬ووجدنا‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬كبته‬ ‫بدر من قريش‬ ‫أصحاب‬ ‫مصاب‬

‫حجرة‬ ‫في‬ ‫الأقداح ‪ .‬أفحتها‬ ‫أعمل‬ ‫وكنت‬ ‫ضعيفا‪،‬‬ ‫رجلا‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬وكنت‬ ‫وعزا‬

‫‪ ،‬وقد‬ ‫جالسة‬ ‫أم الفضل‬ ‫‪ ،‬وعندي‬ ‫أقداحي‬ ‫فيها أنحت‬ ‫لجالس‬ ‫زمزم ‪ ،‬فوالله إني‬

‫على‬ ‫جلس‬ ‫حتى‬ ‫رجليه بشر‪،‬‬ ‫يجر‬ ‫لهب‬ ‫أبو‬ ‫سرنا ما جاءنا من الخبر‪ ،‬إذ أقبل‬

‫إذ قال الناس ‪:‬‬ ‫؟ فبينما هو جالس‬ ‫إلى ظهري‬ ‫الحجرة أ‪ ،)2‬فكان ظهره‬ ‫طنب‬

‫أبي‬ ‫‪ :‬واسم‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫ابن الحارث‬ ‫أبو سفيان‬ ‫هذا‬

‫لعمري‬ ‫‪ :‬هلثم إلي ‪ ،‬فعندك‬ ‫أبو لهب‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫قال‬ ‫قدم‬ ‫المغيرة ‪ -‬قد‬ ‫سفيان‬

‫كيف‬ ‫‪ ،‬أخبرني‬ ‫أخي‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬يا‬ ‫فقال‬ ‫قيام عليه ‪،‬‬ ‫إليه والنالس‬ ‫قال ‪ :‬فجلس‬ ‫الخبر‪،‬‬

‫‪266/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عور‬ ‫‪131‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪461‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬طرفها‪.‬‬ ‫الحجرة‬ ‫طنب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪288‬‬
‫يقودوننا‬ ‫أكتافنا‬ ‫فمنحناهم‬ ‫لقينا القوم‬ ‫إلا أن‬ ‫قال ‪ :‬والله ما هو‬ ‫؟‬ ‫الناس‬ ‫أمر‬ ‫كان‬

‫‪ ،‬لقينا‬ ‫الناس‬ ‫ما لمت‬ ‫ذلك‬ ‫مع‬ ‫الله‬ ‫وايم‬ ‫شاءوا‪،‬‬ ‫ويأسروننا كيف‬ ‫شاءوا‪،‬‬ ‫كيف‬

‫ئليق شيئأ(‪ ،)1‬ولا‬ ‫‪ ،‬والله ما‬ ‫والأرض‬ ‫بلق ‪ ،‬بين السماء‬ ‫خيل‬ ‫على‬ ‫بيضا‪،‬‬ ‫رجالا‬

‫‪ :‬تلك‬ ‫بيدي ‪ ،‬ثم قلت‬ ‫الحجرة‬ ‫طنب‬ ‫‪ :‬فرفعت‬ ‫أبو رافع‬ ‫قال‬ ‫يقوم لها شيء‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫شديدة‬ ‫ضربة‬ ‫بها وجهي‬ ‫فضرب‬ ‫يده‬ ‫أبو لهب‬ ‫وال! الملائكة ؟ قال ‪ :‬فرفع‬

‫وكنت‬ ‫‪،‬ع‬ ‫يضربني‬ ‫علي‬ ‫‪ ،‬ثم برك‬ ‫الأرض‬ ‫بي‬ ‫فضرب‬ ‫قال ‪ :‬وثاورته(‪ )2‬فاحتملنى‬

‫فضربته‬ ‫‪ ،‬فأخذته‬ ‫الحجرة‬ ‫عمد‬ ‫من‬ ‫إلى عمود‬ ‫الفضل‬ ‫أئم‬ ‫فقامت‬ ‫ضعيفا‪،‬‬ ‫رجلا‬

‫سيده ؟ فقام‬ ‫عنه‬ ‫أن غاب‬ ‫‪ :‬استضعفته‬ ‫منكرة ‪ ،‬وقالت‬ ‫شخة‬ ‫رأصه‬ ‫في‬ ‫فلعت(‪)3‬‬

‫(و)‪.‬‬ ‫فقتلته‬ ‫بالعدصة(")‬ ‫رماه اذ‬ ‫ليال حتى‬ ‫إلأ سبع‬ ‫ما عاش‬ ‫موئيا ذليلا‪ ،‬فواذ‬

‫عن‬ ‫الزبير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بن عبدالله‬ ‫بن عئاد‬ ‫يحى‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إع!حاق‬

‫محمدا‬ ‫فيبلغ‬ ‫قالوا ‪ :‬لا تفعلوا‬ ‫قتلاهيم ‪ ،‬ثم‬ ‫على‬ ‫قريش‬ ‫قال ‪ :‬ناحت‬ ‫أبيه عئاد‪،‬‬

‫لا يأرب(‪)6‬‬ ‫بهم‬ ‫تستأنوا‬ ‫حتى‬ ‫أسراكم‬ ‫بكم ؟ ولا تبعثوا في‬ ‫‪ ،‬فيشمتوا‬ ‫وأصحابه‬

‫في الفداء(‪.)7‬‬ ‫وأصحابه‬ ‫عليكم محمد‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬زمعة‬ ‫ولده‬ ‫له ثلاثة من‬ ‫قد أصيب‬ ‫المطلب‬ ‫بن‬ ‫الأسود‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬

‫أن يبكي على‬ ‫بن زمعة ‪ ،‬وكان يحث‬ ‫والحارث‬ ‫بن الأسود‪،‬‬ ‫الأسود‪ ،‬وعقيل‬

‫ذهب‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫له‬ ‫الليل ‪ ،‬فقال لغلام‬ ‫من‬ ‫نائحة‬ ‫إذ سمع‬ ‫‪ ،‬فبينما هو كذلك‬ ‫بنيه‬

‫قتلاها؟ لعفي أبكي على‬ ‫على‬ ‫قريش‬ ‫بكت‬ ‫النحب ؟ هل‬ ‫أحل‬ ‫أنظر هل‬ ‫بصر‪:.‬‬

‫إليه الغلام‬ ‫‪ .‬قال ‪ :‬فلما رجع‬ ‫تد احترق‬ ‫زمعة ‪ ،‬فإن جوفي‬ ‫‪ ،‬يعني‬ ‫أبي حكيمة‬

‫شيئا‪.‬‬ ‫لانبقي‬ ‫(‪)1‬‬

‫اليه‪.‬‬ ‫وثبت‬ ‫‪:‬‬ ‫ثاورته‬ ‫(‪)2‬‬


‫شقت‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫لعت‬
‫(‪)3‬‬

‫سريعا‪.‬‬ ‫صاحبها‬ ‫تقتل‬ ‫الطاعون‬ ‫ثبما‬ ‫في الجسم‬ ‫تخرج‬ ‫خطرة‬ ‫‪ :‬بزة‬ ‫المدسة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪267 ،‬‬ ‫‪266/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عون‬ ‫‪4/502‬‬ ‫‪ ،‬الأغاني‬ ‫‪2/462‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬

‫في الفداء‪.‬‬ ‫عليكم‬ ‫لا يشتد‬ ‫حتى‬ ‫أسراكم‬ ‫في فداء‬ ‫تأخروا‬ ‫أي‬

‫‪26!/‬‬ ‫ا‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪602/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪ ،‬الأغاني‬ ‫‪2/463‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪928‬‬
‫يقول‬ ‫حين‬ ‫‪ :‬فذاك‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫أضلته‬ ‫لها‬ ‫بعير‬ ‫على‬ ‫امرأة تبكي‬ ‫‪ :‬إنما هي‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫الأسود‬

‫ويمنعها من النوم ال!هود‬ ‫لها بعير‬ ‫أن يضل‬ ‫أتبكي‬

‫الجدود‬ ‫على بدر تقاصرت‬ ‫ف! تبكي على بكر(‪)1‬ولكن‬


‫ورهط أبي الوليد‬ ‫ومخزوم‬ ‫على بدر سراة بني هصيص‬
‫أسود‬ ‫ا‬ ‫ألسد‬ ‫حارثا‬ ‫وبكي‬ ‫على عقيل‬ ‫وبكي إن بكيت‬
‫من نديد(‪)2‬‬ ‫حكيمة‬ ‫لأبي‬ ‫وما‬ ‫جميعا‬ ‫تسمي‬ ‫ولا‬ ‫وبكيهم‬
‫ا‬ ‫و‬ ‫ولولا يوم بدر لم يسي‬ ‫رجاذ‬ ‫قد ساد بعدهم‬ ‫ألا‬

‫عندنا‬ ‫من أشعارهم ‪ ،‬وهي‬ ‫مشهورة‬ ‫إقواء‪ ،‬وهي‬ ‫ابن هشام ‪ :‬هذا‬ ‫قال‬

‫ما هو أشهر من هذا(‪.)4‬‬ ‫إكفاء(‪ .)3‬وقد أسقطنا من رواية ابن إسحاق‬

‫ال!هميئ ‪ ،‬فقال‬ ‫بن ضبرق‬ ‫أبو وداعة‬ ‫الأسارى‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫في‬ ‫جاءكم‬ ‫به قد‬ ‫ذا مال ‪ ،‬وكأنكم‬ ‫تاجرا‬ ‫ابنا كيسا‬ ‫له بمكة‬ ‫"إن‬ ‫؟‬ ‫!ك!م!‬ ‫لله‬ ‫رسول‬

‫‪ ،‬لا يأرب‬ ‫اسرائكم‬ ‫بفداء‬ ‫‪ :‬لا تعجلوا‬ ‫قريش‬ ‫قالت‬ ‫فلما‬ ‫"؟‬ ‫أبيه‬ ‫فداء‬ ‫طلب‬

‫كان‬ ‫الذي‬ ‫بن أبي وداعة ‪ -‬وهو‬ ‫المطلب‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫وأصحابه‬ ‫محمد‬ ‫عليكم‬

‫المدينة‪،‬‬ ‫فقدم‬ ‫الليل‬ ‫من‬ ‫وانسل‬ ‫لاتعجلوا"‪،‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪" :‬صدقتم‬ ‫‪-‬‬ ‫لله !ك!م! عنى‬ ‫رسولا‬

‫به(د)‪.‬‬ ‫فانطلق‬ ‫‪،‬‬ ‫درهم‬ ‫آلاف‬ ‫أباه بأربعة‬ ‫فأخذ‬

‫‪ ،‬فقدم‬ ‫فداء الأسارى‬ ‫في‬ ‫قريش‬ ‫‪ :‬قال ؟ ثم بعثت‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫فداء سهيل‬

‫وكان الذي أسره‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫بن الأخيف في فداء سهيل‬ ‫مكرز بن حفم!‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بن عوف‬ ‫بني سالم‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫الذخشم‬ ‫بن‬ ‫مالك‬

‫الإبا‬ ‫‪ :‬الفتى ص‬ ‫الكل‬

‫التيه‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والديد‬ ‫‪.‬‬ ‫تسأمي‬ ‫‪:‬‬ ‫تسمى‬

‫في قافية الض‪.‬‬ ‫عوب‬ ‫الإقوأء والابهفاء‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪123/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للواقد!‬ ‫‪ ،‬المغازد!‬ ‫‪2/132‬‬ ‫في التا!يخ‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪2/464‬‬ ‫!‬ ‫الطبر‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫قريثر ‪.921‬‬ ‫سب‬

‫‪268/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الآث!‬ ‫‪ ، 2‬عوق‬ ‫د‬ ‫ألاغاني ‪4/8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪46‬‬ ‫د‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2/464‬‬ ‫الطر في‬ ‫تاريخ‬

‫‪092‬‬
‫أمم‬ ‫ا‬ ‫أسيرا به من جميع‬ ‫فلا أبتغي‬ ‫أسرت سهيلا‬

‫يظلم‬ ‫إذا‬ ‫سهيل‬ ‫فتاها‬ ‫تعلم )ن الفتى‬ ‫وخندف‬


‫(‪)1‬‬ ‫العلم‬ ‫نفسي على ذي‬ ‫وأكرهت‬ ‫الشفر حتى انثنى‬ ‫بذي‬ ‫ضربت‬

‫رجلا اعلم من شفته السفلى (‪.)2‬‬ ‫وكان سهيل‬

‫بن‬ ‫الشعر لمالك‬ ‫العلم بالشعر ينكر هذا‬ ‫أهل‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬وبعض‬

‫الذخشم‪.‬‬

‫أخو بني عامر بن‬ ‫بن عمرو بن عطاء‪،‬‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ثنيتي‬ ‫أنزع‬ ‫‪ ،‬دعني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يارسول‬ ‫مجفرو‬ ‫الله‬ ‫قال لرسول‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫عمر‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫لؤفي‬

‫أبدا؟‬ ‫موطن‬ ‫في‬ ‫خطيبا‬ ‫عليك‬ ‫لسانه ‪ ،‬فلا يقوم‬ ‫ويدلع(‪)3‬‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫سهيل‬

‫نبيا"(‪.)4‬‬ ‫كنت‬ ‫وإن‬ ‫بي‬ ‫اذ‬ ‫به فيمثل‬ ‫‪" :‬لا )مثل‬ ‫‪-‬سم!ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬فقال‬

‫في هذا‬ ‫قال لعمر‬ ‫!ك!ح‬ ‫اذ‬ ‫بلغني أن رسول‬ ‫‪ :‬وقد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫)ن يقوم مقاما لا تذمه لم‪.‬‬ ‫‪" :‬إنه عسى‬ ‫الحديث‬

‫إن شاء الله‬ ‫المقام في موضعه‬ ‫ذلك‬ ‫حديث‬ ‫ابن هشام ‪ :‬وسأذكر‬ ‫قال‬

‫تعالى‪.‬‬

‫‪ ،‬قالوا ‪:‬‬ ‫إلى رضاهم‬ ‫وانتهى‬ ‫مكرز‬ ‫قاولهم فيه‬ ‫‪ :‬فلما‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫يبعث‬ ‫سبيله حتى‬ ‫رجله ‪ ،‬وخفوا‬ ‫مكان‬ ‫‪ :‬اجعلوا رجلي‬ ‫قال‬ ‫لنا‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫هات‬

‫)‪ ،‬فقال‬ ‫(‬ ‫عندهم‬ ‫مكانه‬ ‫مكرزا‬ ‫‪ ،‬وحبسوا‬ ‫سهيل‬ ‫سبيل‬ ‫بفدائه ‪ ،‬فخفوا‬ ‫إليكم‬

‫مكرز‪:‬‬

‫أنساب الأشراف ‪1/303‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪ ،‬الأغاني‬ ‫‪2/463‬‬ ‫الطبري‬ ‫في تاريخ‬ ‫‪ .‬والخر‬ ‫السفلى‬ ‫ولير‬ ‫العليا‬ ‫الشفة‬ ‫‪ :‬مشقوق‬ ‫الأعلم‬
‫(‪)2‬‬
‫‪902‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪4/802‬‬

‫يخرخ‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫يدلع‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪2/463‬‬ ‫الط!هـي‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪2/463‬‬ ‫الطبرلى‬ ‫تاريخ‬

‫‪192‬‬
‫المواليا‬ ‫لا‬ ‫ينال الصميم غرمها‬ ‫فتى‬ ‫سبا‬ ‫ثمالب(‪)1‬‬ ‫بأذواد‬ ‫فديت‬

‫المخازيا‬ ‫ولكني خشيت‬ ‫عليئ‬ ‫أيسر من يدي‬ ‫والمال‬ ‫رهنت يدي‬

‫الأمانيا(‪)3‬‬ ‫‪)2‬‬ ‫لأبنائنا حتى نديز‬ ‫فاذهبوا به‬ ‫خيرنا‬ ‫وقلت سهيل‬

‫لمكرز‪.‬‬ ‫العلم بالشعر ينكر هذا‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬وبعض‬ ‫قال ابن هشام‬

‫عبدالله بن أبي‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫‪ :‬قال ابن إسحاق‬ ‫بن أبي سفيان‬ ‫عمرو‬ ‫أسر‬

‫بن أبي‬ ‫‪ ،‬وكان لبنت عقبة‬ ‫بن حرب‬ ‫بن أبي سفيان‬ ‫عمرو‬ ‫قال ‪ :‬كان‬ ‫بكر‪،‬‬

‫أبي‬ ‫وأخت‬ ‫أبي عمرو‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫بن أبي سفيان‬ ‫‪ :‬أم عمرو‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫معيط‬

‫بدر‪.‬‬ ‫أسرى‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫جملايييه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يدي‬ ‫‪ -‬أسيرا في‬ ‫بن أبي عمرو‬ ‫معيط‬

‫بن أبي طالب‪.‬‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬أسره‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪:‬‬ ‫سفيان‬ ‫لأبي‬ ‫قال ‪ :‬فقيل‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫عمرا!‬ ‫‪ ،‬وأفدي‬ ‫اقتلوا حنظلة‬ ‫؟!‬ ‫ومالي‬ ‫دمي‬ ‫عليئ‬ ‫؟ قال ‪ :‬أيجمع‬ ‫ابنك‬ ‫عمرا‬ ‫افد‬

‫ما بدا لهم‪.‬‬ ‫يمسكوه‬ ‫أيديهم‬ ‫في‬ ‫دعوه‬

‫ىس! ‪ ،‬إذ خرج‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عند‬ ‫بالمدينة‬ ‫‪ ،‬محبوس‬ ‫قال ‪ :‬فبينما هو كذلك‬

‫بني معاوية معتمرا‬ ‫ثم أحد‬ ‫بن عوف‬ ‫بني عمرو‬ ‫النعمان بن أكال ‪ ،‬أخو‬ ‫بن‬ ‫سعد‬

‫هنالك‬ ‫من‬ ‫له بالنقيع( )‪ ،‬فخرج‬ ‫في‪ ،‬غنم‬ ‫مسلما‪،‬‬ ‫شيخا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫له‬ ‫مرئة(‪)4‬‬ ‫ومعه‬

‫بمكة ‪ ،‬إنما جاء‬ ‫أنه يحبس‬ ‫‪ ،‬لم يظن‬ ‫به‬ ‫الذي صنع‬ ‫ولا يخشى‬ ‫معتمرا‪،‬‬

‫أو معتمرا إلأ بخير؟‬ ‫حاجا‬ ‫جاء‬ ‫لأحد‬ ‫لا يعرضون‬ ‫قريشا‬ ‫عهد‬ ‫معتمرا ‪ .‬وقد كان‬

‫‪:‬‬ ‫ثم قال أبو سفيان‬ ‫بابنه عمرو‪،‬‬ ‫فحبسه‬ ‫بمكة‬ ‫بن حرب‬ ‫فعدا عليه أبو صفيان‬

‫قريث! "كرام "‪.‬‬ ‫في نسب‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪" :‬يديروا"‪.‬‬ ‫قريث!‬ ‫في نسب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬والإصابة‬ ‫‪417‬‬ ‫قريث!‬ ‫الشعراء للمرزباني ‪ ،‬وفي نسب‬ ‫البيت والبيت الأول في معجم‬ ‫هذا‬ ‫(‪)3‬‬

‫الألفاظ ‪.‬‬ ‫اختلاف‬ ‫مع‬ ‫) ‪9818‬‬ ‫(الترجمة‬

‫‪.‬‬ ‫أمرأة‬ ‫تصنير‬ ‫‪:‬‬ ‫مرنة‬ ‫(‪)4‬‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫قرب‬ ‫موضع‬ ‫(‪))5‬‬

‫‪292‬‬
‫تعاقدتم لا تسلموا السيد الكهلا‬ ‫دعاءه‬ ‫أجيبوا‬ ‫أرهط ابن اكال‬

‫لئن لم يفكوا عن أسيرهم الكبلا(‪)1‬‬ ‫لئائم أذئة‬ ‫عمرو‬ ‫بني‬ ‫فإن‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫فأجابه حسان‬

‫القتلا‬ ‫لأكثر فيكم قبل أن يؤسر‬ ‫مطلقا‬ ‫يوم مكة‬ ‫سعد‬ ‫لوكان‬

‫تحفز النبلا(‪)2‬‬ ‫انبضت‬ ‫إذا ما‬ ‫تحن‬ ‫نبعة‬ ‫أو بصفراء‬ ‫حسام‬ ‫بعضب‬

‫أن‬ ‫فأخبروه خبره وسألوه‬ ‫الله ىيخ!م‬ ‫إلى رسول‬ ‫بنو عمرو بن عوف‬ ‫ومشى‬

‫‪ .‬فبعثوا‬ ‫الله ع!ير‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬ففعل‬ ‫فيفكوا به صاحبهم‬ ‫بن أبي سفيان‬ ‫عمرو‬ ‫يعطيهم‬

‫سعد(‪.)3‬‬ ‫سبيل‬ ‫فخلى‬ ‫‪.‬‬ ‫سفيان‬ ‫أبي‬ ‫به إلى‬

‫‪ :‬وقد‬ ‫‪ :‬تال ابن إسحاق‬ ‫أبي العاص‬ ‫وزوجها‬ ‫الرسول‬ ‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫قضة‬

‫‪ ،‬ختن‬ ‫بن عبدشمس‬ ‫بن الربيع بن عبدالعزى‬ ‫الأسارى أبو العاص‬ ‫في‬ ‫كان‬

‫ابنته زينب‪.‬‬ ‫‪ ،‬وزوج‬ ‫ءلمج!م‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪.‬‬ ‫بني حرام‬ ‫‪ ،‬أحد‬ ‫الصمة‬ ‫بن‬ ‫خراش‬ ‫‪ :‬أسره‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪ ،‬مالا‪،‬‬ ‫المعدودين‬ ‫مكة‬ ‫رجال‬ ‫من‬ ‫أبو العاص‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ .‬فسألت‬ ‫خالته‬ ‫خديجة‬ ‫وكانت‬ ‫خويلد‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫لهالة‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫وأمانة ‪ ،‬وتجارة‬

‫فىتي‬ ‫و!!ك‬ ‫الفه غتيرو لا !اوفها‪،‬‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬و!ان‬ ‫يزؤجط‬ ‫الله يكترو أن‬ ‫رسول‬ ‫خديجة‬

‫الله‬ ‫فلما أكرم‬ ‫ولدها‪.‬‬ ‫بمنزلة‬ ‫تعذه‬ ‫‪ ،‬وكانت‬ ‫‪ ،‬فزؤجه‬ ‫أن ينزل عليه الوحي‬

‫به‬ ‫أن ما جاء‬ ‫‪ ،‬وشهدن‬ ‫‪،‬فصذقته‬ ‫وبناته‬ ‫به خديجة‬ ‫بنبؤته آمنت‬ ‫!ر‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬

‫شركه (‪.)4‬‬ ‫على‬ ‫أبو العاص‬ ‫بدينه ‪ ،‬وثبت‬ ‫‪ ،‬ودن‬ ‫الحق‬

‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫في التاريخ ‪2/133‬‬ ‫الكامل‬ ‫‪،03‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأضراف‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪2/467‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪268/‬‬ ‫‪1‬‬

‫النبع ‪ .‬وتحن‪:‬‬ ‫شجرة‬ ‫من‬ ‫المصنوعة‬ ‫‪ :‬القوس‬ ‫النبعة‬ ‫‪ ،‬والصفراء‬ ‫القاطع‬ ‫‪ :‬السيف‬ ‫العضب‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬ترميه‪.‬‬ ‫اني‬ ‫‪ .‬وتحفز‬ ‫للانطلاق‬ ‫اصتعدادا‬ ‫وتر القوس‬ ‫‪ :‬تحرك‬ ‫وترها ‪ .‬وأنبضت‬ ‫يصوت‬

‫‪133‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪467‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪2/134‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪2/467‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪392‬‬
‫كلثوم (‪.)1‬‬ ‫أئم‬ ‫رقئة ‪ ،‬أو‬ ‫بن أبي لهب‬ ‫عتبة‬ ‫زؤج‬ ‫ع!ي! قد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكان‬

‫من‬ ‫محمدا‬ ‫فرغتم‬ ‫قد‬ ‫‪ :‬إنكم‬ ‫‪ ،‬قالوا‬ ‫وبالفداوة‬ ‫الله تعالى‬ ‫بأمر‬ ‫قريشا‬ ‫بادى‬ ‫فلما‬

‫فقالوا له ‪ :‬فارق‬ ‫العاص‬ ‫أبي‬ ‫إلى‬ ‫‪ .‬فمشوا‬ ‫بهن‬ ‫فاشغلوه‬ ‫بناته ‪،‬‬ ‫عليه‬ ‫فرذوا‬ ‫‪،‬‬ ‫هفه‬

‫لا‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫والله‬ ‫‪ :‬لا‬ ‫؟ قال‬ ‫شئت‬ ‫قريش‬ ‫امرأة من‬ ‫أي‬ ‫نزوجك‬ ‫"يحن‬ ‫صاحبتك‬

‫‪ .‬وكان‬ ‫امرأة من قريش‬ ‫أن لي بامرأتي‬ ‫أحب‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫صاحبتي‬ ‫أفارق‬

‫بن‬ ‫إلى عتبة‬ ‫بلغني ‪ .‬ثم مشوا‬ ‫فيما‬ ‫خيرا‪،‬‬ ‫صهره‬ ‫!كفح يثني عليه في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أي امرأة من قريش‬ ‫ننكحك‬ ‫ونحن‬ ‫بنت محمد‬ ‫أبي لهب ‪ ،‬فقالوا له ‪ :‬طلق‬

‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫‪ ،‬أو بنت‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫أبان بن سعيد‬ ‫بنت‬ ‫؟ فقال ‪ :‬إن زؤجتموني‬ ‫شئت‬

‫بها؟‬ ‫وفارقها‪ ،‬ولم يكن ادخل‬ ‫بن العاص‬ ‫فارقتها‪ ،‬فزؤجوه بنت سعيد‬ ‫العاص‬

‫بن عفان‬ ‫عثمان‬ ‫عليها‬ ‫‪ ،‬وخلف‬ ‫له‬ ‫وهوانا‬ ‫لها‪،‬‬ ‫يده كرامة‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫فأخرجها‬

‫بعده (‪.)2‬‬

‫أمره ؟ وكان‬ ‫‪ ،‬مغلوبا على‬ ‫ولا يحرم‬ ‫بمكة‬ ‫ع!ي! لا يحل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكان‬

‫أبي‬ ‫وبين‬ ‫أسلمت‬ ‫حين‬ ‫الله مج!ي!‬ ‫رسول‬ ‫بنت‬ ‫بين زينب‬ ‫فرق‬ ‫قد‬ ‫الإسلام‬

‫بينهما‪ ،‬فأزامت‬ ‫غ!ي! كان لا يقدر أن يفرق‬ ‫الله‬ ‫الربيع ‪ ،‬إلأ أن رسول‬ ‫بن‬ ‫العاص‬

‫ع!ي!‪ ،‬فلما صارت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫هاجر‬ ‫‪ ،‬حتى‬ ‫شركه‬ ‫إسلامها وهو على‬ ‫معه على‬

‫يوم‬ ‫في الأسارى‬ ‫بن الربيع فأصيب‬ ‫فيهم أبو العاص‬ ‫سار‬ ‫إلى بدر‪،‬‬ ‫قريش‬

‫غ!ي!(‪.)3‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بالمدينة عند‬ ‫فكان‬ ‫بدر‪،‬‬

‫أبيه‬ ‫بن عئاد بن عبدالله بن الزبير‪ ،‬عن‬ ‫يحى‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫‪ ،‬بعثت‬ ‫فداء أسرائهم‬ ‫في‬ ‫مكة‬ ‫أهل‬ ‫لما بعث‬ ‫‪:‬‬ ‫قالت‬ ‫عائشة‬ ‫عئاد‪،‬عن‬

‫بقلادة لها‬ ‫فيه‬ ‫الربيع بمال ‪ ،‬وبعثت‬ ‫بن‬ ‫العاص‬ ‫فداء أبي‬ ‫‪-‬مج!ي!‪ -‬في‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫بعزم‬ ‫‪ ،‬فطلقاهما‬ ‫غتيبة‬ ‫تحت‬ ‫‪ ،‬وأم كلثوم‬ ‫لهب‬ ‫غتبة بن أبي‬ ‫تحت‬ ‫جم!د‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫زقية بنت‬ ‫كانت‬ ‫(‪)1‬‬

‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫النبي صلى‬ ‫عليه‬ ‫فأما غتيبة فدعا‬ ‫يدا أبي لهب!‬ ‫‪( .‬تئت‬ ‫نزلت‬ ‫وافهما حين‬ ‫أبيهما‬

‫عتبة‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫حوله‬ ‫نيام‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫بين أصحابه‬ ‫من‬ ‫الأصد‬ ‫فافترسه‬ ‫كلابه‬ ‫عليه كلبأ من‬ ‫الله‬ ‫يسفط‬ ‫أن‬

‫‪)3/68‬‬ ‫الآنف‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫عقب‬ ‫ولهما‬ ‫‪ ،‬فأسلما‬ ‫أبي لهب‬ ‫ابنا‬ ‫وفعتب‬

‫‪468‬‬ ‫تاريخ الطبري ‪/2‬‬

‫تاريخ الطبري ‪.2/468‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪492‬‬
‫قالت ‪ :‬فلما رآها‬ ‫بنى عليها؟‬ ‫حين‬ ‫العاص‬ ‫أبي‬ ‫بها على‬ ‫أدخلتها‬ ‫خديجة‬ ‫كانت‬

‫لها أسيرها‪،‬‬ ‫وقال ‪" :‬إن رأيتم أن تطلقوا‬ ‫لها رقة شديدة‬ ‫‪ -‬يك!م رق‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫عليها‬ ‫ورذوا‬ ‫‪،‬‬ ‫فأطلقوه‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫نعم‬ ‫‪:‬‬ ‫فقالوا‬ ‫؟‬ ‫فافعلواإ‬ ‫مالها‪،‬‬ ‫عليها‬ ‫وترذوا‬

‫لها(‪.)1‬‬ ‫الذ؟يا‬

‫إلى المدينة‬ ‫زينب‬ ‫خروج‬

‫‪-‬يخد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬أو وعد‬ ‫عليه‬ ‫‪!-‬سحم قد أخذ‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ولم يظهر‬ ‫إطلاقه‬ ‫عليه في‬ ‫فيما شرط‬ ‫‪ ،‬أو كان‬ ‫زينب‬ ‫سبيل‬ ‫يخفي‬ ‫‪ ،‬أن‬ ‫ذلك‬

‫أبو العاص‬ ‫لما خرج‬ ‫إلا أنه‬ ‫فيعلم ما هو‪،‬‬ ‫‪-‬ش!‬ ‫الله‬ ‫منه ولا من رسول‬ ‫ذلك‬

‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫‪!-‬حمم زيد بن حارثة ورجلا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫سبيله ‪ ،‬بعث‬ ‫وخفى‬ ‫إلى مكة‬

‫تأتياني‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فتصحباها‬ ‫زينب‬ ‫تمر بكما‬ ‫حتى‬ ‫يأجج‬ ‫مكانه ‪ ،‬فقال ‪ :‬كونا ببطن‬

‫العاص‬ ‫أبو‬ ‫قدم‬ ‫أو شيعه (‪ ،)2‬فلما‬ ‫بدر بشهر‬ ‫بعد‬ ‫وذلك‬ ‫مكانهما‪،‬‬ ‫بها ‪ .‬فخرجا‬

‫تجفز(‪.)3‬‬ ‫‪ ،‬فخرجت‬ ‫بأبيها‬ ‫أمرها باللحوق‬ ‫مكة‬

‫زينب‬ ‫عن‬ ‫قال ‪ :‬حذثت‬ ‫بكر‪،‬‬ ‫عبدالله بن أبي‬ ‫‪ :‬فحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ :‬يا‬ ‫فقالت‬ ‫عتبة ‪،‬‬ ‫بنت‬ ‫هند‬ ‫لقيتني‬ ‫بأبي‬ ‫لفحوق‬ ‫بمكة‬ ‫است ‪ :‬بينا أنا أتجفز‬ ‫قا‬ ‫أنها‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫أردت‬ ‫؟ قالت ‪ :‬ما‬ ‫بأبيك‬ ‫اللحوق‬ ‫تريدين‬ ‫أنك‬ ‫ألم يبلغني‬ ‫محمد‪،‬‬ ‫بنت‬

‫بك‬ ‫مما يرفق‬ ‫بمتاع‬ ‫حاجة‬ ‫لك‬ ‫‪ ،‬إن كانت‬ ‫‪ ،‬لا تفعلي‬ ‫ابنة عفي‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫فقالت‬

‫تضطني(‪)4‬‬ ‫‪ ،‬فل!‬ ‫حاجتك‬ ‫‪ ،‬أو بمال تتبفغين به إلى أبيك ‪ ،‬فإن عندي‬ ‫سفرك‬ ‫فى‬

‫قالت‬ ‫‪ :‬والله ما أراها‬ ‫‪ .‬قالت‬ ‫الرجال‬ ‫ما بين‬ ‫النساء‬ ‫بين‬ ‫فإنه لا يدخل‬ ‫‪،‬‬ ‫مني‬

‫ذلك‪،‬‬ ‫أريد‬ ‫أن أكون‬ ‫فأنكرت‬ ‫خفتها‪،‬‬ ‫‪ :‬ولكني‬ ‫‪ ،‬قالت‬ ‫إلا لتفعل‬ ‫ذلك‬

‫وتجفزت(‪.)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/134‬‬ ‫في التاريخ‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪2/468‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬

‫منه‪.‬‬ ‫قريب‬ ‫؟‬ ‫شيعة‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/134‬‬ ‫‪ ،‬الكامل‬ ‫‪2/946‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)3‬‬

‫لا تستحي‪.‬‬ ‫أي‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2/946‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪592‬‬
‫كنانة بن‬ ‫‪-‬عيهز من جهازها تذم لها حموها‬ ‫الله‬ ‫بنت رسول‬ ‫فلما فرغت‬

‫بها نهارا يقود‬ ‫وكنانته ‪ ،‬ثم خرج‬ ‫قوسه‬ ‫بعيرا‪ ،‬فركبته ‪ ،‬وأخذ‬ ‫زوجها‬ ‫الربيع أخو‬

‫في طلبها‬ ‫فخرجوا‬ ‫من تريش‪،‬‬ ‫رجال‬ ‫بذلك‬ ‫لها‪ .‬وتحذث‬ ‫في هودج‬ ‫بها‪ ،‬وهي‬

‫هئار بن الأصود بن‬ ‫إليها‬ ‫أول من صبق‬ ‫‪ ،‬فكان‬ ‫طوى‬ ‫حتى أدركوها بذي‬

‫في‬ ‫وهي‬ ‫هئار بالرمح‬ ‫‪ ،‬والفهرفي ‪ ،‬فرؤعها‬ ‫بن أسد بن عبدالعرى‬ ‫المطلب‬

‫ذا بطنها(‪،)1‬‬ ‫طرحت‬ ‫‪ -‬فلما ريعت‬ ‫‪ -‬فيما يزعمون‬ ‫المرأة حاملا‬ ‫وكانت‬ ‫هودجها‪،‬‬

‫إلأ وضعت‬ ‫رجل‬ ‫مني‬ ‫‪ :‬والله لا يدنو‬ ‫قال‬ ‫ثم‬ ‫ونثر كنانته ‪،‬‬ ‫كنانة ‪،‬‬ ‫حموها‬ ‫وبرك‬

‫فقال ‪:‬‬ ‫تريش‬ ‫من‬ ‫جفة‬ ‫في‬ ‫سفيان‬ ‫أبو‬ ‫عنه ‪ .‬وأتى‬ ‫فتكركز ‪ )2‬الناس‬ ‫فيه سهمأ‪،‬‬

‫وقف‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬فأقبل أبو سفيان‬ ‫‪ ،‬فكص‬ ‫نكفمك‬ ‫حتى‬ ‫عنا نبلك‬ ‫‪ ،‬ك!‬ ‫أيها الرجل‬

‫وقد‬ ‫علانية ‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫رؤوس‬ ‫بالمرأة على‬ ‫‪ ،‬خرجت‬ ‫لم تصب‬ ‫عليه ‪ ،‬فقال ‪ :‬إنك‬

‫خرجت‬ ‫إذا‬ ‫فيظن الناس‬ ‫علينا من محمد‪،‬‬ ‫فصيبتنا ونكبتنا‪ ،‬وما دخل‬ ‫عرفت‬

‫ذلى أصابنا‬ ‫عن‬ ‫الناس من بين أظهرنا‪ ،‬أن ذلك‬ ‫رؤوس‬ ‫علانية على‬ ‫بابنته إليه‬

‫مالنا بحبسها‬ ‫ووهن ‪ ،‬ولعمري‬ ‫ضعف‬ ‫منا‬ ‫مصيبتنا التي كانت ‪ ،‬وأن ذلك‬ ‫عن‬

‫إذا‬ ‫بالمرأة ‪ ،‬حتى‬ ‫ارجع‬ ‫ثؤرة(‪ ،)3‬ولكن‬ ‫من‬ ‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ومالنا في‬ ‫حاجة‬ ‫أبيها من‬ ‫عن‬

‫بأبيها‪،‬‬ ‫سرا ‪ ،‬وألحقها‬ ‫فسل!ا‬ ‫أن قد رددناها‪،‬‬ ‫الناس‬ ‫‪ ،‬وتحذث‬ ‫الأصوات‬ ‫هدأت‬

‫ليلا حتى‬ ‫بها‬ ‫خرج‬ ‫ألأصوات‬ ‫إذا هدأت‬ ‫ليالي ‪ ،‬حتى‬ ‫‪ .‬فأقامت‬ ‫‪ :‬ففعل‬ ‫قال‬

‫‪-‬ىلمجيبر(‪.)4‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فقدما بها على‬ ‫وصاحبه‬ ‫إلى زيد بن حارثة‬ ‫أسلمها‬

‫بني‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫‪ :‬أو أبو خيثمة‬ ‫عبدالله بن رواحة‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫لأبي‬ ‫‪ :‬هي‬ ‫ابن هشام‬ ‫من أمر زينب ‪-‬قال‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬في الذي‬ ‫بن عوف‬ ‫سالم‬

‫‪: -‬‬ ‫خيثمة‬

‫ومأثم‬ ‫فيهم من غقوق‬ ‫لزينب‬ ‫ئقدر الناس قدره‬ ‫لا‬ ‫أتاني الذي‬

‫تاريخ الإسلام (المغازي)‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫رجع‪.‬‬ ‫تكركر‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬

‫الظر‪.‬‬ ‫‪ :‬طلب‬ ‫الثؤرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪047‬‬ ‫‪/2‬‬ ‫الطبري‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪692‬‬
‫منشم (‪)1‬‬ ‫وبيننا عطر‬ ‫مأقط‬ ‫على‬ ‫محمد‬ ‫يخز فيها‬ ‫لم‬ ‫وإخراجها‬

‫في رغم أنف ومندم‬ ‫ومن حربنا‬ ‫ضمضم‬ ‫سفيان من حلف‬ ‫أبو‬ ‫وأمسى‬

‫(‪)2‬‬ ‫محكم‬ ‫حلق جلد الصلاصل‬ ‫بذي‬ ‫يمينه‬ ‫ومولى‬ ‫ابنه عمرا‬ ‫قرنا‬

‫في لهام مسؤم(‪)3‬‬ ‫سراة خميس‬ ‫منا كتائب‬ ‫تنفك‬ ‫لا‬ ‫فأقسمت‬

‫بميسم‬ ‫أنوف‬ ‫ا‬ ‫فوق‬ ‫بخاطمة‬ ‫الكفر حتى نعفها(")‬ ‫قريش‬ ‫نزوغ‬

‫()‬ ‫نتهم‬ ‫وإن يتهموا بالخيل والرجل‬ ‫ونخلة‬ ‫ننزلهم أكناف نجد‬
‫آثار عاد وجرهم‬ ‫ونلحقهم‬ ‫سربنا(‪)6‬‬ ‫يعوج‬ ‫لا‬ ‫يد الدهر حتى‬

‫تنذم‬ ‫حين‬ ‫وأفي‬ ‫على أمرهم‬ ‫محمدا‬ ‫قوئم لم يطيعوا‬ ‫ويندم‬

‫وتسلم‬ ‫سجودا‬ ‫تخلص‬ ‫لم‬ ‫لئن أنت‬ ‫إفا لقيته‬ ‫فابلغ أبا سفيان‬

‫جهنم‬ ‫في‬ ‫وسربال قار خالدا‬ ‫في الحياة معجل‬ ‫فأبشر بخزي‬

‫نار‪.‬‬ ‫‪ :‬وسربال‬ ‫‪ :‬ويروى‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫يعني ‪ :‬عامر‬ ‫‪ ،‬الذب‬ ‫أبي سفيان‬ ‫يمين‬ ‫‪ :‬ومولى‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن أمثة‪.‬‬ ‫إلى حرب‬ ‫الحضرفي‬ ‫‪ :‬كان في الأسارى ‪ ،‬وكان حلف‬ ‫الحضرفي‬

‫بن‬ ‫يعني ‪ :‬عقبة‬ ‫‪ ،‬الذي‬ ‫أبي سفيان‬ ‫يمين‬ ‫‪ :‬مولى‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫فقتل يوم بدر‪.‬‬ ‫‪ ،‬فأما عامر بن الحضرفي‬ ‫الحضرفي‬ ‫بن‬ ‫عبدالحارث‬

‫لقيتهم هند بنت عتبة ‪ .‬فقالت‬ ‫إلى زينب‬ ‫الذين خرجوا‬ ‫ولما انصرف‬

‫في قتال عدوهم‬ ‫الموت‬ ‫على‬ ‫قوم‬ ‫فتحالف‬ ‫العطر‬ ‫تبغ‬ ‫‪ :‬امرأة كانت‬ ‫ومنثم‬ ‫الحرب‬ ‫‪ :‬معترك‬ ‫المأقط‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫في الشؤم‬ ‫المثل‬ ‫به‬ ‫جميعا فضرب‬ ‫فماتوا‬ ‫في عطرها‬ ‫أيديهم‬ ‫وغمسوا‬

‫الحديد‪.‬‬ ‫‪ :‬صوت‬ ‫‪ .‬والصلاصل‬ ‫‪ :‬السلاسل‬ ‫حلق‬ ‫ذي‬ ‫(‪)2‬‬


‫المعلم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والمسؤم‬ ‫‪.‬‬ ‫الكثير‬ ‫‪:‬‬ ‫واللهام‬ ‫‪.‬‬ ‫الجش‬ ‫‪:‬‬ ‫والخمي!‬ ‫‪.‬‬ ‫السادة‬ ‫‪:‬‬ ‫السزاة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫الكرة‬ ‫عليهم‬ ‫نعيد‬ ‫نعفها‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نسوق‬ ‫‪:‬‬ ‫نزوع‬ ‫(‪)4‬‬
‫واتهم‪:‬‬ ‫مكة‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫موضع‬ ‫‪ .‬ونخلة‬ ‫الحجار‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫ما ارتفع‬ ‫‪ .‬نجد‬ ‫‪ :‬النواحي‬ ‫الأكناف‬

‫الحجاز‪.‬‬ ‫من أرض‬ ‫ما انخفض‬ ‫أق تهامة وهي‬

‫الطريق‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والسرب‬ ‫‪.‬‬ ‫الدهر‬ ‫أبد‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫الدهر‬ ‫يد‬
‫(‪)6‬‬

‫‪792‬‬
‫العوارك(‪)1‬‬ ‫أشباه النساء‬ ‫وفي الحرب‬ ‫وغلظة‬ ‫ال!لم أعيار جفاء‬ ‫أفي‬

‫الرجلين‪:‬‬ ‫دفعها إلى‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫أمر زينب‬ ‫الربيع في‬ ‫وقال كنانة بن‬

‫ببنت محفد‬ ‫إخفاري‬ ‫يريدون‬ ‫لهئار وأوباش قومه‬ ‫عجبت‬

‫يدي بالمهند‬ ‫قبضا‬ ‫وما استجمعت‬ ‫ولست أبالي ما حييت عديدهم‬

‫بكير بن عبدالله بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫بن أبي حبيب‬ ‫يزيد‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫أبي هريرة‬ ‫‪ .‬عن‬ ‫الذوسي‬ ‫أبي إسحاق‬ ‫عن‬ ‫بن يسار‪،‬‬ ‫سليمان‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫الأشج‬

‫بهبار بن‬ ‫لنا ‪ :‬إن ظفرتم‬ ‫أنا فيها‪ .‬فقال‬ ‫سرئة‬ ‫‪!-‬لخ!رو‬ ‫المده‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬بعث‬ ‫قال‬

‫‪ :‬وقد‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫زينب‬ ‫معه إلى‬ ‫سبق‬ ‫الذي‬ ‫الاخر‬ ‫‪ ،‬أو الرجل‬ ‫الأسي‬

‫‪ -‬فحرقوهما‬ ‫وقال ‪ :‬هو نافع بن عبد قيس‬ ‫حديثه‬ ‫في‬ ‫الرجل‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫سفى‬

‫هذين‬ ‫بتحريق‬ ‫أمرتكم‬ ‫كنت‬ ‫‪ :‬إني‬ ‫إلينا ‪ .‬فقال‬ ‫بعث‬ ‫الغد‬ ‫كان‬ ‫فلما‬ ‫قال ؟‬ ‫بالنار‪:‬‬

‫بالنار إلا الله‪.‬‬ ‫أن يعذب‬ ‫لأحد‬ ‫أنه لا ينبغي‬ ‫ثم رأيت‬ ‫إن أخذتموهما‪.‬‬ ‫الرجلين‬

‫بهما فاقتلوهما‪.‬‬ ‫فإن ظفرتم‬

‫الربيع (‪)2‬‬ ‫بن‬ ‫أبي العاص‬ ‫إسلام‬

‫عند‬ ‫زينب‬ ‫بمكة ‪ .‬وأقامت‬ ‫أبو العاص‬ ‫‪ :‬وأقام‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫قبيل‬ ‫إذا كان‬ ‫‪ .‬حتى‬ ‫بينهما الإسلام‬ ‫فرق‬ ‫‪-‬يك!رو ‪ -‬بالمدينة ‪ .‬حين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫له‬ ‫بمال‬ ‫مأمونا‪،‬‬ ‫رجلا‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫الشام‬ ‫إلى‬ ‫تاجرا‬ ‫العاص‬ ‫أبو‬ ‫‪ ،‬خرج‬ ‫الفتح‬

‫وأقبل قافلا‪،‬‬ ‫تجارته‬ ‫من‬ ‫معه ‪ ،‬فلما فرغ‬ ‫‪ ،‬أبضعوها‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫لرجال‬ ‫وأموال‬

‫فدما قدمت‬ ‫هاربا‪،‬‬ ‫‪ -‬فأصابوا ما معه ‪ ،‬وأعجزهم‬ ‫ع!ه!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫لقيته سرئة‬

‫على‬ ‫دخل‬ ‫الليل حتى‬ ‫تحت‬ ‫السرئة بما أصابوا من ماله ‪ ،‬أقبل أبو العاص‬

‫ماله‪،‬‬ ‫‪ -‬وو ‪ ،-‬فاستجار بها‪ ،‬فأجارته ‪ ،‬وجاء في طلب‬ ‫الله‬ ‫بنت رسول‬ ‫زينب‬

‫لحيض‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لعوا رك‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫لحمير‬ ‫ا‬ ‫؟‬ ‫عيار‬ ‫لأ‬ ‫ا‬
‫(‪)1‬‬
‫(ترجمة‬ ‫علماء الأمصار‬ ‫‪ ،‬مثاهير‬ ‫‪911‬‬ ‫خليفة‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪231‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪023‬‬ ‫قريث!‬ ‫‪ :‬نسب‬ ‫غه‬ ‫أنظر‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪248/‬‬ ‫‪2‬‬ ‫واللغات‬ ‫الأسماء‬ ‫‪ ،‬تهذيب‬ ‫‪185‬‬ ‫‪/6‬‬ ‫الغابة‬ ‫‪ ،‬أسد‬ ‫‪24‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الاستيعاب‬ ‫‪،‬‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫‪6‬‬

‫الثمين‬ ‫والعقد‬ ‫‪،9/937‬‬ ‫الزوائد‬ ‫مجمع‬ ‫‪،033 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫النبلاء‬ ‫أعلام‬ ‫سير‬ ‫‪،5/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫العبر‬ ‫‪،‬‬ ‫‪924‬‬

‫الإصابة ‪.11/231‬‬ ‫و‪،8/61‬‬ ‫‪7/011‬‬

‫‪892‬‬
‫يزيد بن رومان ‪ -‬فكبر‬ ‫حذثني‬ ‫إلى الصبح ‪-‬كما‬ ‫‪-‬ىيخير‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫فلما خرج‬

‫أجرت‬ ‫النساء ‪ :‬أيها الناس ‪ ،‬إني قد‬ ‫صفة‬ ‫من‬ ‫زينب‬ ‫معه ‪ ،‬صرخت‬ ‫وكئر الناس‬

‫على‬ ‫أقبل‬ ‫الصلاة‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪-‬لمجرو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬فلما سفم‬ ‫الربيع قال‬ ‫بن‬ ‫أبا العاص‬

‫‪:‬‬ ‫؟ قال‬ ‫‪ :‬نعم‬ ‫قالوا‬ ‫"؟‬ ‫ما سمعت‬ ‫سمعتم‬ ‫! هل‬ ‫الناس‬ ‫‪" :‬أيها‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫الناس‬

‫سمعت‪،‬‬ ‫ما‬ ‫حتى سمعت‬ ‫علمته بشيء من ذلك‬ ‫بيده ما‬ ‫أوالذي نفس محمد‬

‫على‬ ‫‪ -‬ع!ح ‪ ،-‬فدخل‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫المسلمين أدناهم "‪ .‬ثم انصرف‬ ‫يجير على‬ ‫إنه‬

‫لا تحفين‬ ‫فإنك‬ ‫‪،‬‬ ‫إليك‬ ‫ولا يخلصن‬ ‫‪،‬‬ ‫ضواه‬ ‫أكرمي‬ ‫بنية ‪،‬‬ ‫‪" :‬أي‬ ‫فقال‬ ‫ابنته ‪،‬‬

‫له"(‪.)1‬‬

‫‪-‬ءلمجمرو‪-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬أن رسول‬ ‫بكر‬ ‫بن أبي‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ :‬وحدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫منا‬ ‫الرجل‬ ‫‪ ،‬فقال لهم ‪ :‬إن هذا‬ ‫العاص‬ ‫أبي‬ ‫السرئة الذين أصابوأ مال‬ ‫إلى‬ ‫بعث‬

‫فإنا ندبئ‬ ‫له ‪،‬‬ ‫الذي‬ ‫عليه‬ ‫وتردوا‬ ‫تحسنوا‬ ‫فإن‬ ‫له مالا‪،‬‬ ‫‪ ،‬أصبتم‬ ‫علمتم‬ ‫قد‬ ‫حيث‬

‫‪ :‬يا‬ ‫به ؟ فقالوا‬ ‫أحق‬ ‫‪ ،‬فأنتم‬ ‫أفاء عليكم‬ ‫الله الذي‬ ‫فيء‬ ‫فهو‬ ‫أبيتم‬ ‫‪ ،‬وإن‬ ‫ذلك‬

‫ويأتي‬ ‫بالذلو‪،‬‬ ‫ليأتي‬ ‫الرجل‬ ‫إن‬ ‫حتى‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫فردوه‬ ‫عليه ‪،‬‬ ‫نرذه‬ ‫بل‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫ردوا عليه‬ ‫حتى‬ ‫بالشظاظ(‪،)3‬‬ ‫ليأتي‬ ‫إن أحدهم‬ ‫حتى‬ ‫(‪)2‬‬ ‫بالشنة وبالإداوة‬ ‫الرجل‬

‫مال‬ ‫ذي‬ ‫إلى كل‬ ‫مكة ‪ ،‬فأدى‬ ‫إلى‬ ‫ثم احتمله‬ ‫ماله بأسره ‪ ،‬لا يفقد منه شيئا‪.‬‬

‫بقي‬ ‫‪ ،‬هل‬ ‫قريق‬ ‫‪ :‬يا معشر‬ ‫معه ‪ ،‬ثم قال‬ ‫أبضع‬ ‫كان‬ ‫ماله ‪ ،‬ومن‬ ‫قريق‬ ‫من‬

‫فقد وجدناك‬ ‫خيرا‪،‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬لا‪ .‬فجزاك‬ ‫قالوا‬ ‫مال لم يأخذه ؟‬ ‫عندي‬ ‫منكم‬ ‫لأحد‬

‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫ورسوله‬ ‫عبده‬ ‫محمدا‬ ‫وأن‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫لا إله إلا‬ ‫أن‬ ‫قال ‪ :‬فأنا أشهد‬ ‫وفئا كريما‬

‫أموالكم‪،‬‬ ‫أن آكل‬ ‫أني أردت‬ ‫أن تظنوا‬ ‫إلا تخؤفي‬ ‫عنده‬ ‫الإسلام‬ ‫من‬ ‫ما منعني‬

‫على‬ ‫قدم‬ ‫حتى‬ ‫‪ .‬ثم خرج‬ ‫أسلمت‬ ‫منها‬ ‫إليكم وفرغت‬ ‫الله‬ ‫أذاها‬ ‫فلما‬

‫‪! -‬لمجي!(‪.-)4‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫و ‪.33‬‬ ‫‪8/32‬‬ ‫ى‬ ‫ألكبر‬ ‫تارييئ الطبري ‪ ، 471 ، 047 /2‬الطقات‬ ‫(‪)1‬‬

‫الجلد‪.‬‬ ‫من‬ ‫الصغ!!‬ ‫الإلاء‬ ‫‪:‬‬ ‫والإداوة‬ ‫البالي ‪،‬‬ ‫السقاء‬ ‫‪:‬‬ ‫التة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬أشظة‪.‬‬ ‫‪ ،‬واجمع‬ ‫الكيس‬ ‫في عروتي‬ ‫تدخل‬ ‫عقفاء‬ ‫‪ :‬خة‬ ‫الثظاظ‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.8/33‬‬ ‫!"‬ ‫الكبر‬ ‫‪" ،‬الطبقات‬ ‫‪2/471‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪992‬‬
‫ابن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫داود بن الحصين‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫الأول لم يحدث‬ ‫النكاح‬ ‫على‬ ‫‪-‬يئدء ‪ -‬زينب‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال ‪ :‬رذ عليه‬ ‫عباس‬

‫سنين (‪.)2‬‬ ‫شيئا(‪)1‬بعدست‬

‫من‬ ‫لما قدم‬ ‫الربيع‬ ‫بن‬ ‫أبا العاص‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫أبو عبيدة‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الأموال ‪،‬‬ ‫هذه‬ ‫وتأخذ‬ ‫أن تسلم‬ ‫لك‬ ‫‪ :‬هل‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬قيل‬ ‫المشركين‬ ‫أموال‬ ‫الشام ومعه‬

‫أن أخون‬ ‫به إسلامي‬ ‫ما أبدأ‬ ‫‪ :‬بئس‬ ‫أبو العاص‬ ‫؟ فقال‬ ‫المشركين‬ ‫فإنها أموال‬

‫أمانتي‪.‬‬

‫داود بن‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫التنوري‬ ‫بن سعيد‬ ‫عبدالوارث‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫أبي العاص ‪.‬‬ ‫أبي عبيدة عن‬ ‫عامر الشعبيئ ‪ ،‬بنحو من حديث‬ ‫أبي هند‪ ،‬عن‬

‫من عليه بغير‬ ‫ممن‬ ‫من الأسارى‬ ‫لنا‬ ‫سفي‬ ‫‪ :‬فكان ممن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن الربيع‬ ‫مناف ‪ :‬أبو العاص‬ ‫بن عبد‬ ‫من بني عبد شمس‬ ‫فداء‪،‬‬

‫بنت‬ ‫‪ -‬في ‪ -‬بعد أن بعثت زينب‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬من عليه رصول‬ ‫عبدالعزى بن عبد شمس‬

‫بن‬ ‫بن حنسطب‬ ‫‪ :‬المطلب‬ ‫بن يقظة‬ ‫بني مخزوم‬ ‫‪--‬سييه ‪ -‬بفدائه ‪ .‬ومن‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫‪،‬‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بني الحارث‬ ‫بن غبيد بن عمر بن مخزوم ‪ ،‬كان لبعض‬ ‫الحارث‬

‫بقومه‪.‬‬ ‫سبيله ‪ .‬فلحق‬ ‫خفوا‬ ‫حتى‬ ‫أيديهم‬ ‫في‬ ‫فترك‬

‫أنه ردها‬ ‫بينهما‬ ‫وممكن الجمع‬ ‫بنكاح جديد‪،‬‬ ‫أنه رذها عليه‬ ‫بن شعيب‬ ‫عمرو‬ ‫حديث‬ ‫ويعارضه‬ ‫(‪)1‬‬

‫مثلا‪.‬‬ ‫النكاح الأول في الصداق‬ ‫عليه على فل‬

‫الحاكم في‬ ‫‪ ، 53‬والخبر بطوله أخرجه‬ ‫المحبر‬ ‫الكبرى ‪8/33‬‬ ‫‪ ،‬الطبقات‬ ‫تاريخ الطبري ‪2/472‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪،‬‬ ‫في الطلاق‬ ‫‪)0224‬‬ ‫(‬ ‫داود‬ ‫أبو‬ ‫فأخرجه‬ ‫عباس‬ ‫ابن‬ ‫‪ .‬أما حديث‬ ‫‪237 ،‬‬ ‫‪3/236‬‬ ‫المشدرك‬

‫في‬ ‫جاء‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫باب‬ ‫(‪)1143‬‬ ‫في النكاح‬ ‫‪ ،‬والترمذي‬ ‫أسلم‬ ‫إذا‬ ‫زوجته‬ ‫ترد عليه‬ ‫‪ :‬إلى متى‬ ‫باب‬

‫أحدهما‬ ‫يسلم‬ ‫‪ :‬الزوجين‬ ‫باب‬ ‫(‪)902‬‬ ‫في النكاح‬ ‫ماجه‬ ‫‪ .‬وابن‬ ‫أحدهما‬ ‫يسلم‬ ‫المثركين‬ ‫الزوجين‬

‫بالسند عن‬ ‫‪963‬‬ ‫‪،3/638‬‬ ‫والحاكم في المشدرك‬ ‫‪،693‬‬ ‫قبل الآخر‪ ،‬والدار قطني ‪ ،‬صفحة‬

‫مرسلة‬ ‫ضواهد‬ ‫للحديث‬ ‫لكن‬ ‫منكر‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫‪ ،‬وفيه داود وهو لين ‪ ،‬وما رواه عن‬ ‫ابن إسحاق‬

‫وعبد‬ ‫في طبقاته ‪،8/33‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجها‬ ‫بن خالد‬ ‫عامر‪ ،‬وقتادة وعكرمة‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫صحيحة‬

‫في سير‬ ‫‪ ،‬والذهبي‬ ‫معاني الآثار ‪914 /2‬‬ ‫في شرح‬ ‫والطحاوي‬ ‫في المصثفا (‪)12647‬‬ ‫الرزاق‬

‫(بتحقيقنا)‬ ‫الثيوخ‬ ‫في معجم‬ ‫الصيداوي‬ ‫ابن جميع‬ ‫وأخرجه‬ ‫‪334 -‬‬ ‫النبلاء ‪1/332‬‬ ‫أعلام‬

‫رذ ابنته‬ ‫حسن‬ ‫الترمذي ‪ :‬هو حديث‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫عن‬ ‫اسسند نفسه‬ ‫با‬ ‫رقم ‪12‬‬ ‫‪71‬‬ ‫‪،07‬‬

‫ونكاح جديد‪.‬‬ ‫بن الربيع بمهر جديد‬ ‫على ابي العاص‬ ‫زينب‬
‫بني‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫الأنصاري‬ ‫أيوب‬ ‫أبو‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫خالد‬ ‫‪ :‬أسره‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫النخار‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن أبي رفاعة بن عابد بن عبدالله بن عمر‬ ‫‪ :‬وصيفيئ‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫عليه‬ ‫أحد في فدائه أخذوا‬ ‫‪ ،‬فلما لم يأت‬ ‫أصحابه‬ ‫‪ ،‬ترك في أيدي‬ ‫مخزوم‬

‫بن ثابت‬ ‫فقال حسان‬ ‫بشيء؟‬ ‫لهم‬ ‫سبيله ‪ ،‬فلم يف‬ ‫ليبعثن إليهم بفدائه ‪ ،‬فخفوا‬

‫في ذلك‪:‬‬

‫الموارد‬ ‫قفا ثعلب أعيا ببعض‬ ‫ذفة‬ ‫صيفيئ ليوفي‬ ‫وما كان‬

‫له‪.‬‬ ‫أبيات‬ ‫البيت في‬ ‫‪ :‬وهذا‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫بن أهيب‬ ‫بن عبدالله بن عثمان‬ ‫عزة ‪ ،‬عمرو‬ ‫‪ :‬وأبو‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫؟ يا‬ ‫فقال‬ ‫‪،-‬‬ ‫!كل!ح‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬فكفم‬ ‫ذا بنات‬ ‫محتاجا‬ ‫‪ ،‬كان‬ ‫بن جمح‬ ‫حذافة‬

‫‪ ،‬فأمنن‬ ‫‪ ،‬وذو عيال‬ ‫لذو حاجة‬ ‫‪ ،‬وإني‬ ‫مال‬ ‫من‬ ‫مالي‬ ‫لقد عرفت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أبو‬ ‫‪ .‬فةال‬ ‫أحدا‬ ‫عليه‬ ‫الأ يظاهر‬ ‫عليه‬ ‫وأخذ‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬جمرو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عليه‬ ‫؟ فمن‬ ‫عليئ‬

‫قومه‪:‬‬ ‫في‬ ‫فضله‬ ‫‪ -‬ويذكر‬ ‫‪--‬لمجم!ر‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬يمدح‬ ‫ذلك‬ ‫عزة في‬

‫والمليك حميد‬ ‫حق‬ ‫بأنك‬ ‫محمدا‬ ‫عني الرسول‬ ‫مبفغ‬ ‫من‬

‫شهيد‬ ‫العظيم‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫عليك‬ ‫تدعو إلى الحق والهدى‬ ‫امرؤ‬ ‫وأنت‬

‫يسهلة وضعود‬ ‫درجات‬ ‫لها‬ ‫فينا مباءة‬ ‫بؤئت(‪)1‬‬ ‫وأنت امرؤ‬

‫لسعيد‬ ‫شقيئ ومن سالمته‬ ‫من حاربته لمحارب ‪،‬‬ ‫فإنك‬

‫وقعود‬ ‫تاؤب(‪ )2‬مابي ‪ :‬حسرة‬ ‫بدرا وأهله‬ ‫ذكرت‬ ‫إذا‬ ‫ولكن‬

‫اربعة آلاف‬ ‫يومئذ‬ ‫فداء المشركين‬ ‫كان‬ ‫‪:‬‬ ‫ثمن الفداء ‪ :‬قال ابن هشام‬

‫‪!-‬ي!‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫له ‪ ،‬فمن‬ ‫لا شيء‬ ‫‪ ،‬إلأ من‬ ‫درهم‬ ‫‪ ،‬إلى ألف‬ ‫للرجل‬ ‫درهم‬

‫عليه‪.‬‬

‫(‪)1‬بوئت‪:‬نرلت‪.‬‬

‫(‪)2‬تأؤب‪:‬رجع‪.‬‬

‫‪103‬‬
‫وتحريض!‬ ‫إسلام عمير بن وه!ب‬

‫قتل الرسول‬ ‫له على‬ ‫صفوان‬

‫بن‬ ‫عروة‬ ‫بن الزبير‪ ،‬عن‬ ‫بن جعفر‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫إبن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن أمئة بعد مصاب‬ ‫صفوان‬ ‫مع‬ ‫الجمحيئ‬ ‫عمير بن وهب‬ ‫قال ‪ :‬جلس‬ ‫الزبير‬

‫شيطانا من‬ ‫‪-‬في الحجر ‪ -‬بيسير‪ ،‬وكان عمير بن وهب‬ ‫بدر من قريش‬ ‫أهل‬

‫منه‬ ‫‪ ،‬ويلقون‬ ‫‪ -‬وأصحابه‬ ‫‪-‬لمجيح‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يؤذي‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬وممن‬ ‫قريش‬ ‫شياطين‬

‫بدر‪.‬‬ ‫اسارى‬ ‫في‬ ‫بن عمير‬ ‫ابنه وهب‬ ‫بمكة ‪ ،‬وكان‬ ‫عناء وهو‬

‫بني زريق‪.‬‬ ‫رفاعة بن رافع أحد‬ ‫‪ :‬أسره‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫عروة‬ ‫عن‬ ‫بن الزبير‪،‬‬ ‫بن جعفر‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ :‬والله إن في‬ ‫‪ ،‬فقال صفوان‬ ‫ومصابهم‬ ‫القليب‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ :‬فذكر‬ ‫قال‬ ‫الزبير‪،‬‬

‫عليئ‬ ‫والله لولا دين‬ ‫‪ ،‬وأما‬ ‫والله‬ ‫صدقت‬ ‫له عمير‪:‬‬ ‫قال‬ ‫خير؟‬ ‫بعدهم‬ ‫العيش‬

‫إلى محمد‬ ‫بعدي ‪ ،‬لركبت‬ ‫عليهم الضيعة‬ ‫وعيال أخشى‬ ‫قضاء‬ ‫له عندي‬ ‫ليس‬

‫صفوان‬ ‫قال ‪ :‬فاغتنمها‬ ‫؟‬ ‫أيديهم‬ ‫في‬ ‫أسير‬ ‫ابني‬ ‫‪:‬‬ ‫علة‬ ‫قبلهم‬ ‫لي‬ ‫فإن‬ ‫أقتله ‪،‬‬ ‫حتى‬

‫لا‬ ‫ما بقوا‪،‬‬ ‫أواسيهم‬ ‫عيالي‬ ‫مع‬ ‫‪ ،‬وعيالك‬ ‫عنك‬ ‫‪ ،‬أنا أقضيه‬ ‫دينك‬ ‫‪ :‬عليئ‬ ‫وقال‬

‫؟ قال ‪ :‬أفعل‪.‬‬ ‫وشأنك‬ ‫فاكتم شأني‬ ‫؟ فقال له عمير‪:‬‬ ‫عنهم‬ ‫ويعجز‬ ‫شيء‬ ‫يسعني‬

‫قدم‬ ‫حتى‬ ‫انطلق‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫وسم‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فشحذ‬ ‫بسيفه‬ ‫عمير‬ ‫‪ :‬ثم أمر‬ ‫"قال‬

‫يوم بدر‪،‬‬ ‫عن‬ ‫المسلمين يتحذثون‬ ‫في نفر من‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫فبينا‬ ‫؟‬ ‫المدينة‬

‫بن‬ ‫إلى عمير‬ ‫‪ ،‬إذ نظر عمر‬ ‫عدؤهم‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وما أراهم‬ ‫الله به‬ ‫ما أكرمهم‬ ‫ويذكرون‬

‫الكلب عدؤ‬ ‫السيف ‪ ،‬فقال ‪ :‬هذا‬ ‫متوشحا‬ ‫باب الص!جد‬ ‫أناخ على‬ ‫حين‬ ‫وهب‬

‫وحزرنا(‪"1‬‬ ‫بيننا‪،‬‬ ‫الذي حرش‬ ‫لشر‪ .‬وهو‬ ‫الا‬ ‫ما جاء‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫عمير بن وهب‬ ‫الله‬

‫للقوم يوم بدر‪.‬‬

‫الله‬ ‫عدو‬ ‫‪ ،‬هذا‬ ‫الله‬ ‫‪--‬لمجح ‪ -‬فقال ‪ :‬يا نبي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫عمر‬ ‫ثم دخل‬

‫تخمينا‪.‬‬ ‫الحدد‬ ‫‪ :‬تقدير‬ ‫‪ ،‬والحزر‬ ‫‪ :‬افسد‬ ‫حرش‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪203‬‬
‫عمر‬ ‫‪ :‬فأقبل‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫علي‬ ‫‪ :‬فأدخله‬ ‫سيفه ‪ :‬قال‬ ‫متوشحا‬ ‫قد جاء‬ ‫بن وهب‬ ‫عمير‬

‫من‬ ‫كانوا معه‬ ‫ممن‬ ‫بها‪ ،‬وقال لرجال‬ ‫فلببه‬ ‫أخذ بحفالة سيفه في عنقه‬ ‫خى‬

‫هذا‬ ‫من‬ ‫عليه‬ ‫‪ ،‬واحذروا‬ ‫عنده‬ ‫‪ -‬فاجلسوا‬ ‫مج!ير‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫‪ :‬ادخلوا‬ ‫الأنصار‬

‫‪ -‬جمي! ‪. -‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫به على‬ ‫دخل‬ ‫؟ ثم‬ ‫مأمون‬ ‫‪ ،‬فإنه غير‬ ‫الخبيث‬

‫‪:‬‬ ‫عنقه ‪ ،‬قال‬ ‫في‬ ‫سميفه‬ ‫بحمالة‬ ‫آخذ‬ ‫وعمر‬ ‫‪،-‬‬ ‫‪-‬جمو‬ ‫الله‬ ‫فلما رآه رسول‬

‫تحية أهل‬ ‫وكانت‬ ‫فدنا ثم قال ‪ :‬أنعموا صباحا‪،‬‬ ‫أدن يا عمير؟‬ ‫يا عمر‪،‬‬ ‫أرسله‬

‫تحيتك‬ ‫من‬ ‫بتحئة خير‬ ‫الله‬ ‫‪!-‬شيم ؟ "قد أكرمنا‬ ‫الله‬ ‫الجاهلية بينهم ؟ فقال رسول‬

‫بها‬ ‫كنت‬ ‫إن‬ ‫والله يا محمد‬ ‫‪ :‬أما‬ ‫فقال‬ ‫"؟‬ ‫الجنة‬ ‫أهل‬ ‫بالسلاثم ‪ :‬تحئة‬ ‫يا عمير‪،‬‬

‫الذي‬ ‫لهذا الأسير‬ ‫‪ :‬جئت‬ ‫قال‬ ‫يا عمير"؟‬ ‫بك‬ ‫‪ :‬قال ‪" :‬فما جاء‬ ‫عهد‬ ‫لحديث‬

‫الله‬ ‫‪ :‬قئحها‬ ‫قال‬ ‫"؟‬ ‫عنقك‬ ‫في‬ ‫السيف‬ ‫بال‬ ‫قال ‪" :‬فما‬ ‫فيه ؟‬ ‫فأحسنوا‬ ‫أيديكم‬ ‫في‬

‫قال‬ ‫له"؟‬ ‫جئت‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬ما‬ ‫‪" :‬أصدقني‬ ‫قال‬ ‫عنا شيئا؟‬ ‫أغنت‬ ‫‪ ،‬وهل‬ ‫سيوف‬ ‫من‬

‫بن أمية في الحجر‪،‬‬ ‫أنت وصفوان‬ ‫قعدت‬ ‫؟ قال ‪" :‬بل‬ ‫لذلك‬ ‫إلأ‬ ‫ما جئت‬

‫عندي‬ ‫دين عليئ وعيال‬ ‫لولا‬ ‫‪ ،‬ثم قلت ؟‬ ‫القليب من قريش‬ ‫فذكرتما أصحاب‬

‫صفوان بدينك وعيالك ‪ ،‬على أن‬ ‫فتحمل لك‬ ‫حتى أقتل محمدا‪،‬‬ ‫لخرجت‬

‫‪ ،‬قد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أنك‬ ‫‪ :‬أشهد‬ ‫؟ قال عمير‬ ‫"‬ ‫بينك وبين ذلك‬ ‫حائل‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫له‬ ‫تقتلني‬

‫من‬ ‫وما ينزل عليك‬ ‫السماء‪،‬‬ ‫خبر‬ ‫به من‬ ‫تأتينا‬ ‫بما كنت‬ ‫نكذبك‬ ‫الله‬ ‫كنا يا رسول‬

‫به إلأ‬ ‫ما أتاك‬ ‫لأعلم‬ ‫فوالله إني‬ ‫‪،‬‬ ‫إلأ أنا وصفوان‬ ‫يحضره‬ ‫لم‬ ‫أمر‬ ‫‪ ،‬وهذا‬ ‫الوحي‬

‫شهادة‬ ‫شهد‬ ‫‪ ،‬ثم‬ ‫المساق‬ ‫هذا‬ ‫وساقني‬ ‫‪،‬‬ ‫للإسلإم‬ ‫هداني‬ ‫دله الذي‬ ‫فالحمد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬

‫‪،‬‬ ‫القران‬ ‫‪ .‬وأقرئوه‬ ‫دينه‬ ‫في‬ ‫أخاكم‬ ‫"فقهوا‬ ‫‪:-‬‬ ‫‪!-‬سع!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ .‬فقال‬ ‫الحق‬

‫ففعلوا‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫أسيره‬ ‫له‬ ‫وأطلقوا‬

‫شديد‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫نور‬ ‫إطفاه‬ ‫على‬ ‫جاهدا‬ ‫كنت‬ ‫‪ ،‬إني‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬يا رسول‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫مكة‪،‬‬ ‫لي ‪ ،‬فأقدم‬ ‫أن تأذن‬ ‫‪ ،‬وأنأ أحب‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫دين‬ ‫على‬ ‫كان‬ ‫الأذى لمن‬

‫آذيتهم‬ ‫‪ ،‬وإلا‬ ‫الله يهديهم‬ ‫لعل‬ ‫‪،-‬‬ ‫جم!يو‬ ‫‪-‬‬ ‫رسوله‬ ‫‪ ،‬وإلى‬ ‫الله تعالى‬ ‫إلى‬ ‫فأدعوهم‬

‫‪!-‬سيم‪،‬‬ ‫الله‬ ‫في دينهم ؟ فأذن له رسول‬ ‫أوذي أصحابك‬ ‫كنت‬ ‫في دينهم كما‬

‫‪ :‬أبشروا‬ ‫‪ ،‬يقول‬ ‫بن وهب‬ ‫عمير‬ ‫خرج‬ ‫بن أمية حين‬ ‫صموان‬ ‫بمكة ‪ .‬وكان‬ ‫فلحق‬

‫‪303‬‬
‫عنه‬ ‫يسأل‬ ‫صفوان‬ ‫وكان‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫بوقعة تأتيكم الآن في أيام ‪ ،‬تنسيكم وقعة‬

‫أبدا‪ ،‬ولا‬ ‫أن لا يكلمه‬ ‫‪ ،‬فحمفا‬ ‫إسلامه‬ ‫فيخبره عن‬ ‫راكب‬ ‫قدم‬ ‫الركبان ‪ ،‬حتى‬

‫أبدا‪.‬‬ ‫بنفع‬ ‫ينفعه‬

‫‪،‬‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫بها يدعو‬ ‫مكة ‪ ،‬أقام‬ ‫عمير‬ ‫‪ :‬فلما قدم‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫كثيز ا)‪.‬‬ ‫يديه ناس‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فأسلم‬ ‫شديدا‬ ‫أذى‬ ‫خالفه‬ ‫من‬ ‫ويؤذي‬

‫لي‬ ‫‪ ،‬قد ذكر‬ ‫بن هشام‬ ‫‪ ،‬أو الحارث‬ ‫بن وهب‬ ‫‪ :‬وعمير‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ :‬أين ‪ ،‬أي‬ ‫فقال‬ ‫عقبيه يوم بدر‪،‬‬ ‫على‬ ‫نكص‬ ‫حين‬ ‫إبليس‬ ‫رأى‬ ‫الذي‬ ‫أحدهما‪،‬‬

‫لهم‬ ‫زين‬ ‫فيه ‪( .‬وإذ‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬فأنزل‬ ‫فذهب‬ ‫الله‬ ‫عدؤ‬ ‫(‪)2‬‬ ‫؟ ومثل‬ ‫سراق‬

‫لكم !(‪،)3‬‬ ‫جار‬ ‫‪ .‬وإئي‬ ‫الئاس‬ ‫من‬ ‫اليوم‬ ‫لكم‬ ‫لا غالب‬ ‫وقال‬ ‫أعمالهم‬ ‫الشيطان‬

‫لهم ‪ ،‬حين‬ ‫بن جعشم‬ ‫بن مالك‬ ‫بسراقة‬ ‫إئاهم ‪ ،‬وتشئهه‬ ‫إبليس‬ ‫استدراج‬ ‫فذكر‬

‫التي كانت‬ ‫ما بينهم وبين بني بكر بن عبد مناة بن كنانة في الحرب‬ ‫ذكروا‬

‫الله‬ ‫إلى جنود‬ ‫الله‬ ‫عدؤ‬ ‫ونظر‬ ‫الفئتان !‬ ‫تراءت‬ ‫تعالى ‪( :‬فلفا‬ ‫الله‬ ‫بينهم ‪ .‬يقول‬

‫عك‬ ‫!الونكص‬ ‫عدؤهم‬ ‫على‬ ‫!س!ه والمؤمنين‬ ‫بهيم رسوله‬ ‫الله‬ ‫الملائكة ‪ ،‬قد أيد‬ ‫من‬

‫ما‬ ‫‪ ،‬رأى‬ ‫الله‬ ‫عدؤ‬ ‫وصدق‬ ‫!‪.‬‬ ‫ما لا ترون‬ ‫إني أرى‬ ‫منكم‬ ‫إني بريء‬ ‫عقبيه وقال‬

‫أنهم‬ ‫لي‬ ‫فذكر‬ ‫!(‪.)3‬‬ ‫العقاب‬ ‫شديد‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫أخاف‬ ‫لم يروا ‪ ،‬وقال ‪( :‬إني‬

‫بدر‪،‬‬ ‫يوم‬ ‫إذا كان‬ ‫لا ينكرونه ‪ ،‬حتى‬ ‫سراقة‬ ‫صورة‬ ‫في‬ ‫منزل‬ ‫كل‬ ‫كانوا يرونه في‬

‫عقبيه ‪ ،‬فأوردهم ثم أسلمهم‪.‬‬ ‫على‬ ‫والتقى الجمعان نكص‬

‫بن‬ ‫أحد بني أسد‬ ‫بن حجر‪،‬‬ ‫‪ .‬قال أوس‬ ‫‪ :‬رجع‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬نكص‬

‫عمرو بن تميم‪:‬‬

‫أنفال الخميس العرمرم‬ ‫تزخون‬ ‫جئتم‬ ‫يوم‬ ‫أعقابكم‬ ‫نكصتم على‬

‫‪-‬‬ ‫الغابة ‪4/148‬‬ ‫أسد‬ ‫‪،503‬‬ ‫‪،403/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشراف‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪474 -‬‬ ‫‪2/472‬‬ ‫الطبري‬ ‫تاريخ‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪491‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪391/‬‬ ‫‪4‬‬ ‫البدء والاريخ‬ ‫‪،‬‬ ‫الثلاثة‬ ‫قال ؟ أخرجه‬ ‫وفي‬ ‫‪13.‬‬

‫واختفى‪.‬‬ ‫في الأرضر‬ ‫‪ :‬ذهب‬ ‫مثل‬ ‫(‪)2‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الآية‬ ‫الأنفال ‪-‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪403‬‬
‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫بن ثا‬ ‫‪ :‬وقال! ح!ان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الأرض كفار‬ ‫وأهل‬ ‫وصذقوه‬ ‫آووا نبئهم‬ ‫الذين هم‬ ‫قومي‬

‫الأنصار أنصار‬ ‫للصالحين مع‬ ‫أقوام هم سلف‬ ‫خصائص‬ ‫إلأ‬

‫الأصل مختار‬ ‫لما أتاهم كريم‬ ‫قولهم‬ ‫الله‬ ‫بقسم‬ ‫مستبشرين‬

‫نعم النبي ويعم القسم والجار‬ ‫وسهلا ففي أمن وفي سعة‬ ‫أهلا‬

‫الدار‬ ‫هي‬ ‫دارا‬ ‫جارهم‬ ‫من كان‬ ‫بها‬ ‫يخاف‬ ‫لا‬ ‫بدار‬ ‫فأنزلوه‬

‫النار‬ ‫وقسم الجاحد‬ ‫مهاجرين‬ ‫بها الأموال إذ قدموا‬ ‫وقاسموه‬

‫ساروا‬ ‫لو يعلمون يقين العلم ما‬ ‫لحينهم‬ ‫إلى بدر‬ ‫وساروا‬ ‫سرنا‬

‫غرار‬ ‫والاه‬ ‫لمن‬ ‫إن الخبيث‬ ‫دلأهم بغرور ثم أسلمهم‬

‫فيه الخزي والعار‬ ‫الموارد‬ ‫شر‬ ‫فاوردهم‬ ‫جار‬ ‫وقال ‪ :‬إني لكم‬

‫غاروا(‪)1‬‬ ‫ومنهم فرقة‬ ‫من منجدين‬ ‫عن سراتهم‬ ‫ثم التقينا فوئوا‬

‫مختار" أبو زيد‬ ‫أتاهم كريم الأصل‬ ‫قوله ‪ :‬ي!لما‬ ‫‪ :‬أنشدني‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الأنصارفي‪.‬‬

‫من قريش‬ ‫المطعمون‬

‫بن‬ ‫بني هاشم‬ ‫‪ ،‬ثم من‬ ‫قريش‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬ ‫المطعمون‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫(‪.)3‬‬ ‫بن هاشم‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫‪ :‬العباس‬ ‫عبد مناف‬

‫‪ :‬عتبة بن ربيعة بن عبد شمس(‪.)4‬‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫بني عبد شمس‬ ‫ومن‬

‫منها‪.‬‬ ‫بيتين‬ ‫‪391/ 4‬‬ ‫والتاريخ‬ ‫البدء‬ ‫في‬ ‫وذكر‬ ‫‪.‬‬ ‫تفرقوا‬ ‫‪:‬‬ ‫وغاروا‬ ‫‪.‬‬ ‫الخيار‬ ‫‪:‬‬ ‫الراة‬ ‫)‬ ‫(‪1‬‬

‫أيام الموسم‪.‬‬ ‫الحجيج‬ ‫يطعمون‬ ‫من‬ ‫(‪)2‬‬

‫تطعمها‬ ‫ولم‬ ‫العباس‬ ‫قدور‬ ‫كفأت‬ ‫أن قريثا‬ ‫المزني‬ ‫الجزور‪ .‬وذكر محمد بن عمر‬ ‫عش ! من‬ ‫خر‬ ‫(‪)3‬‬

‫بمط ‪( .‬المحثر ‪.)162‬‬ ‫الله‬ ‫إلى رسول‬ ‫بميله‬ ‫لعلمها‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( .‬المحثر ‪162‬‬ ‫عرا‬ ‫نحر‬ ‫(‪) 4‬‬

‫‪503‬‬
‫(‪ ،)1‬وطعيمة‬ ‫بن عامر بن نوفل‬ ‫‪ :‬الحارث‬ ‫بني نوفل بن عبد مناف‬ ‫ومن‬

‫بن نوفل ‪ ،‬يعتقبان ذلك‪.‬‬ ‫عدفي‬

‫بن الحارث‬ ‫بن هشام‬ ‫‪ :‬أبا البختري‬ ‫بن عبدالعزى‬ ‫ومن بني أسد‬

‫‪ :‬يعتقبان ذلك‪.‬‬ ‫بن أسد‬ ‫بن خويلد‬ ‫بن حزام‬ ‫وحكيم‬ ‫أسد‪.)+‬‬

‫بن كلدة بن علقمة‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬النضر‬ ‫وكلت بني عبدالدار بن قصيئ‬

‫بن عبدالدار‪.‬‬ ‫عبد مناف‬

‫بن كلدة‬ ‫بن علقمة‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬النضر‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هثام‬ ‫قال‬

‫بن عبدالدار‪.‬‬ ‫عبد مناف‬

‫هشام‬ ‫بن‬ ‫بن يقظة ‪ :‬أبا جهل‬ ‫بني مخزوم‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫(‪.)3‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫المغيرة بن عبدالله بن عمر‬

‫بن حذافة بن جمح(‪.)4‬‬ ‫بن وهب‬ ‫بن خلف‬ ‫أمية‬ ‫‪:‬‬ ‫ومن بني جمح‬

‫بن عامر‬ ‫ابني الحخاج‬ ‫نبيها ومنبها‬ ‫بن عمرو‪:‬‬ ‫ومن بني سهم‬

‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪ ،‬يعتقبان ذلك(‬ ‫بن سهم‬ ‫بن سعد‬ ‫حذيفة‬

‫بن عبدود‬ ‫شمس‬ ‫بن عمرو بن عبد‬ ‫ومن بني عامر بن لؤفي ‪ :‬شهيل‬

‫بن عامر(‪.)6‬‬ ‫نصر بن مالك بن حسل‬

‫يوم بدر‬ ‫المسلمين‬ ‫خيل‬ ‫أسماء‬

‫يوم‬ ‫المسلمين‬ ‫مح‬ ‫العلم ‪ :‬أنه كان‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪.‬‬ ‫‪128/‬‬ ‫!‬ ‫للواقدي‬ ‫المغازي‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫‪( .‬المحبر ‪162‬‬ ‫عثرا‬ ‫نحر‬ ‫(‪)2‬‬

‫) ‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪1‬‬ ‫(المجبر‬ ‫‪.‬‬ ‫عثرا‬ ‫نحر‬


‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1/128‬‬ ‫الواقدي‬ ‫(المحبر ‪)162‬‬ ‫تسعا‪.‬‬ ‫نحر‬ ‫(‪)4‬‬


‫) ‪.‬‬ ‫‪162‬‬ ‫(المحبر‬ ‫‪.‬‬ ‫عثرا‬ ‫نحرا‬ ‫(‪)5‬‬
‫) ‪.‬‬ ‫‪162‬‬ ‫(المحئن‬ ‫‪.‬‬ ‫عثرا‬ ‫نحر‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪603‬‬
‫يقال له ‪ :‬ال!بل (‪)1‬؟‬ ‫الغنوي ‪ ،‬وكان‬ ‫مرثد‬ ‫مرثد بن أبي‬ ‫الخيل ‪ ،‬فرس‬ ‫بدر من‬

‫‪ :‬سبحة؟‬ ‫ويقال‬ ‫له ‪ :‬بغزجة(‪،)2‬‬ ‫يقال‬ ‫البهرانيئ ‪ ،‬وكان‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫المقداد‬ ‫وفرس‬

‫(‪.)3‬‬ ‫له ‪ :‬اليعسوب‬ ‫يقال‬ ‫العؤام ‪ ،‬وكان‬ ‫الزبير بن‬ ‫وفرس‬

‫‪.‬‬ ‫مائة فرس‬ ‫المشركين‬ ‫‪ :‬ومع‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫)‬ ‫‪7‬‬ ‫(ق‬ ‫الصاحبي‬ ‫التاجي‬ ‫كامل‬ ‫بن‬ ‫لمحمد‬ ‫في الجاهلية والإسلام‬ ‫المشهورة‬ ‫الخيل‬ ‫الحلبة في أسماء‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪9‬‬ ‫‪6‬‬ ‫م ‪ - .‬ص‬ ‫هـ‪8191 /‬‬ ‫‪1014‬‬ ‫الأدبي بالرياض‬ ‫النادي‬ ‫‪ -‬تحقيق عبدالمحة الجبوري ‪ -‬طبعة‬

‫فضل‬ ‫‪،328‬‬ ‫هـ‪ - .‬ص‬ ‫الجزائري طبعة القاهرة ‪1331‬‬ ‫الأجياد للأمير عبدالقادر‬ ‫رقم ‪ ، 4‬عقد‬

‫‪ 0391‬م ‪-‬‬ ‫‪/‬‬ ‫هـ‪.‬‬ ‫‪9134‬‬ ‫بحلب‬ ‫راغب الطباخ‬ ‫‪ -‬نثره محمد‬ ‫الخيل للحافظ الدماطي‬

‫‪. 167‬‬ ‫ص‬

‫الأجياد‬ ‫‪ ،‬عقد‬ ‫‪916 ،‬‬ ‫‪168‬‬ ‫للدماطي‬ ‫الخيل‬ ‫فضل‬ ‫رقم ‪،2‬‬ ‫‪45‬‬ ‫في أسماء الخيل‬ ‫الحلبة‬ ‫(‪)2‬‬

‫وفيه للمقداد !ت الأصود‪.‬‬ ‫‪226‬‬ ‫للجزائري‬

‫‪ ، 017 ،‬حلية الفرسان‬ ‫و ‪916‬‬ ‫‪137‬‬ ‫الخيل للدماطي‬ ‫لابن الكلبي ‪ ،03 . 02‬فضل‬ ‫الأنساب‬ ‫(‪)3‬‬

‫العرب ‪،‬‬ ‫ذخائر‬ ‫‪ -‬سلسلة‬ ‫عبد الغني حسن‬ ‫‪ -‬نثره عمد‬ ‫الأندلي‬ ‫لابن هذيل‬ ‫الثجعان‬ ‫وشعار‬

‫‪ ،‬تاج‬ ‫‪921 /2‬‬ ‫الحيوان للدميري‬ ‫‪ ،‬حياة‬ ‫‪153 -‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪ -‬ص‬ ‫‪5191‬‬ ‫بالقاهرة‬ ‫المعارف‬ ‫بدار‬

‫في أسماء‬ ‫بالحلبة‬ ‫‪ ،‬ملحق‬ ‫‪ ،‬لعبدالله الجبوري‬ ‫المنسوبة‬ ‫العربية‬ ‫الخيل‬ ‫معجم‬ ‫‪،371‬‬ ‫‪/3‬‬ ‫العروس‬

‫‪.‬‬ ‫‪921‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪218‬‬ ‫الخيل‬

‫‪703‬‬
‫نزول سورة الأنفال‬

‫أحداث بدر‬ ‫تصف‬

‫فيه من‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫ايده‬ ‫أنزل‬ ‫أمر بدر‪،‬‬ ‫‪ :‬فلما انقضى‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫في النفل حين‬ ‫نزل منها في اختلافهم‬ ‫فكان مما‬ ‫القرآن الأنفال بأسرها‪،‬‬

‫الله‬ ‫‪ ،‬فاتقوا‬ ‫وألرسول‬ ‫لله‬ ‫الأنفال‬ ‫الأنفال قل‬ ‫عن‬ ‫فيه ‪( :‬يسئلونك‬ ‫اختلفوا‬

‫إن كنتم مؤمنين !(‪.)1‬‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫بينكم ‪ ،‬وأطيعوا‬ ‫ذات‬ ‫وأصلحوا‬

‫‪ :‬فينا‬ ‫الأنفال ‪ ،‬قال‬ ‫عن‬ ‫‪ -‬فيما بلغني ‪ -‬إذا سئل‬ ‫الضامت‬ ‫عبادة بن‬ ‫فكان‬

‫أيدينا‬ ‫من‬ ‫الله‬ ‫فانتزعه‬ ‫النفل يوم بدر‪،‬‬ ‫اختلفنا في‬ ‫بدر نزلت ‪ ،‬حين‬ ‫أهل‬ ‫معشر‬

‫بواء‬ ‫عن‬ ‫بيننا‬ ‫‪-‬مج!ي! ‪ -‬نق!مه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫على‬ ‫فرذه‬ ‫فيه أخلاقنا؟‬ ‫ساءت‬ ‫حين‬

‫رسول‬ ‫رسوله‬ ‫وطاعته ‪ ،‬وطاعة‬ ‫الله‬ ‫تقوى‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫السواء ‪ -‬وكان‬ ‫‪ -‬يقول ‪ :‬على‬

‫البين‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫‪ -‬جمت ‪ ،‬وصلاح‬ ‫الله‬

‫القوم‬ ‫عرف‬ ‫‪ -‬جمم ‪ -‬حين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫مع‬ ‫القوم ومسيرهم‬ ‫ثم ذكر‬

‫في الغنيمة‪،‬‬ ‫طمعا‬ ‫العير‬ ‫يريدون‬ ‫‪ ،‬وإنما خرجوا‬ ‫إليهم‬ ‫ساروا‬ ‫قد‬ ‫أن قريثا‬

‫من ألمؤمنين‬ ‫‪ ،‬وإن فريقا‬ ‫بالحق‬ ‫من بيتك‬ ‫رئك‬ ‫أخرجك‬ ‫فقال ‪( :‬كما‬

‫وهم‬ ‫إلى آلمؤت‬ ‫بعد ما تبين كأنما يساقون‬ ‫في آلحق‬ ‫يجادلونك‬ ‫لكارهون‬

‫الأنفال ‪ -‬الاية ا ‪.‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪903‬‬
‫لهم‬ ‫ذكروا‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫قريش‬ ‫للقاء القوم ‪ ،‬وإنكارا لمسير‬ ‫كراهية‬ ‫أي‬ ‫!‪:‬‬ ‫ينظرون‬

‫الشوكة‬ ‫أن غير ذات‬ ‫أئها لكم ‪ ،‬وتودون‬ ‫الطائفتين‬ ‫إحدى‬ ‫الله‬ ‫يعدكم‬ ‫(وإذ‬

‫بكلماته‪،‬‬ ‫الحق‬ ‫أن يحق‬ ‫الله‬ ‫(ويريد‬ ‫الغنيمة دون الحرب‬ ‫أي‬ ‫لكم!‪:‬‬ ‫تكون‬

‫وقادتهم يوم‬ ‫قريش‬ ‫أي بالوقعة التي أوقع بصناديد‬ ‫دابر الكافرين !‪:‬‬ ‫ويقطع‬

‫‪ ،‬وقفة‬ ‫نظروا إلى كثرة عدوهم‬ ‫أي لدعائهم حين‬ ‫بدر !إذ تستغيثون ربكم !؟‬

‫ممذكم‬ ‫(أني‬ ‫‪ -‬جمر ‪ -‬ودعائكم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بدعاء‬ ‫!هو‬ ‫لكم‬ ‫(فاستجاب‬ ‫عددهم‬

‫عليكم‬ ‫آنزلت‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫أمنة منه!‬ ‫الئعاس‬ ‫‪ .‬إذ يغشيكم‬ ‫مردفين‬ ‫الملائكة‬ ‫من‬ ‫بألف‬

‫الذي‬ ‫ماء! للمطر‬ ‫عليكم من ال!ماء‬ ‫(وينرل‬ ‫نمتم لا تخافون‬ ‫الامنة حين‬

‫سبيل‬ ‫أن يسبقوا إلى الماء‪ ،‬وخلى‬ ‫المشركين‬ ‫‪ ،‬فحبس‬ ‫الليلة‬ ‫تلك‬ ‫أصابهم‬

‫على‬ ‫الشيطان ‪ ،‬وليربط‬ ‫رجز‬ ‫عنكم‬ ‫به ويذهب‬ ‫المسلمين إليه (ليطفركم‬

‫الشيطان ‪ ،‬لتخويفه‬ ‫شك‬ ‫عنكم‬ ‫!(‪ :)1‬أي ليذهب‬ ‫الأقدام‬ ‫قلوبكم ويثبت به‬

‫سبقوا‬ ‫الذي‬ ‫انتهوا إلى منزلهم‬ ‫لهم ‪ ،‬حتى‬ ‫الأرض‬ ‫‪ ،‬واستجلاد(‪)2‬‬ ‫إئاهم عدوهم‬

‫إليه عدؤهم‪.‬‬

‫فثبتوا ائذين‬ ‫أئي معكم‬ ‫إلى الملائكة‬ ‫رئك‬ ‫يوحي‬ ‫ثم قال تعالى ‪( :‬إذ‬

‫الرعب‪،‬‬ ‫ائذين كفروا‬ ‫في قلوب‬ ‫آمنوا! ‪ :‬أي آزرو! الذين امنوا (سالقي‬

‫الله‬ ‫بأنهم شاقوا‬ ‫بنان ‪ .‬ذلك‬ ‫منهم كل‬ ‫الأعناق ‪ ،‬واضربوا‬ ‫فوق‬ ‫فاضربوا‬

‫قال ‪( :‬يا أيها‬ ‫ثم‬ ‫!(‪،)3‬‬ ‫العقاب‬ ‫شديد‬ ‫الله‬ ‫فإن‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫يشاقق‬ ‫‪ ،‬ومن‬ ‫ورسوله‬

‫يومئذ‬ ‫يوئهم‬ ‫الأدبار ‪ .‬ومن‬ ‫فلا توئوهم‬ ‫زحفا‬ ‫كفروا‬ ‫ائذين‬ ‫إذا لقيتم‬ ‫آمنوا‬ ‫ائذين‬

‫‪ ،‬وماواه‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫باء بغضب‬ ‫‪ ،‬فقد‬ ‫فئة‬ ‫إلى‬ ‫أو متحيزا‬ ‫لقتال‬ ‫إلا متحرفا‬ ‫دبره‬

‫لئلا ينكلوا عنهم إذا‬ ‫عدوهم‬ ‫لهم على‬ ‫المصير!هو(‪ :)4‬أي تحريضا‬ ‫وبئس‬ ‫جهنم‬

‫ما وعدهم‪.‬‬ ‫الله فيهم‬ ‫وعدهم‬ ‫‪ ،‬وقد‬ ‫لقوهم‬

‫‪ .‬حين‬ ‫يده‬ ‫من‬ ‫‪ -‬إئاهم بالحصباء‬ ‫جم!يد‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ثم قال تعالى في رمي‬

‫‪.‬‬ ‫‪11‬‬ ‫الآية د ‪-‬‬ ‫الأنفال ‪ -‬من‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫الشدة‬ ‫‪:‬‬ ‫الاستجلاد‬
‫(‪)2‬‬

‫‪.‬‬ ‫و ‪13‬‬ ‫الأنفال ‪ -‬الآيتان ‪12‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪16‬‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫فى‬ ‫الآيتان‬ ‫‪-‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪031‬‬
‫ذلك‬ ‫يكن‬ ‫لم‬ ‫أي‬ ‫رمى!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫ولكن‬ ‫رميت‬ ‫إذ‬ ‫رميت‬ ‫‪( :‬وما‬ ‫رماهم‬

‫منها‬ ‫عدوك‬ ‫صدور‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬وما ألقى‬ ‫نصرك‬ ‫فيها من‬ ‫الله‬ ‫جعل‬ ‫برميتك ‪ ،‬لولا الذي‬

‫المؤمنين‬ ‫ليعرف‬ ‫أي‬ ‫حسنا!(‪:)1‬‬ ‫منه بلاء‬ ‫ألمؤمنين‬ ‫!وليبلي‬ ‫الله‬ ‫هزمهم‬ ‫حين‬

‫‪ ،‬ليعرفوا بذلك‬ ‫‪ ،‬وقفة عددهم‬ ‫عدوهم‬ ‫من نعمته عليهم في إظهارهم على‬

‫نعمته‪.‬‬ ‫بذلك‬ ‫حقه ‪ ،‬ويشكروا‬

‫أبي جهل‪:‬‬ ‫أي لقول‬ ‫ألفتح !‪:‬‬ ‫جاءكم‬ ‫تستفتحوا ققد‬ ‫ثم تال ‪! :‬إن‬

‫الغداة ‪ .‬والاستفتاح‪:‬‬ ‫‪ ،‬فأحنه‬ ‫لا يعرف‬ ‫بما‬ ‫‪ ،‬وآتانا‬ ‫للرحم‬ ‫اللهم أقطعنا‬

‫الدعاء‪.‬‬ ‫في‬ ‫الإنصاف‬

‫لكم وإن‬ ‫خير‬ ‫(فهو‬ ‫لقريش‬ ‫تنتهوا!‪ :‬أي‬ ‫‪( :‬وإن‬ ‫ثناؤه‬ ‫جل‬ ‫الله‬ ‫يقول‬

‫تغني عنكم‬ ‫أي بمثل الوقعة التي أصبناكم بها يوم بدر (ولن‬ ‫تعودوا نعد!‪:‬‬

‫وكثرتكم في‬ ‫أي أن عددكم‬ ‫مع ألمؤمنين!‪:‬‬ ‫الله‬ ‫وأن‬ ‫فئتكم شيئا ولو كثرت‬

‫خالفهم‪.‬‬ ‫من‬ ‫على‬ ‫المؤمنين ‪ ،‬أنصرهم‬ ‫مع‬ ‫ممشيئا‪ ،‬وإني‬ ‫عنكم‬ ‫لن تغني‬ ‫أنفسكم‬

‫عنه‬ ‫توئوا‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫أطيعوا‬ ‫آمنوا‬ ‫ائها ائذين‬ ‫‪( :‬يا‬ ‫تعالى‬ ‫قال‬ ‫ثم‬

‫أنكم‬ ‫لقوله ‪ ،‬وتزعمون‬ ‫لا تخالفوا أمره وأنتم تسمعون‬ ‫أي‬ ‫!‪.‬‬ ‫وأنتم تسمعون‬

‫كالمنافقين‬ ‫أي‬ ‫!‪:‬‬ ‫لا يسمعون‬ ‫وهم‬ ‫قالوا سمعنا‬ ‫تكونوا كآلذين‬ ‫منه ‪( ،‬ولا‬

‫الله‬ ‫عند‬ ‫الذواث‬ ‫شر‬ ‫(إن‬ ‫له المعصية‬ ‫‪ ،‬ويسرون‬ ‫له الطاعة‬ ‫يظهرون‬ ‫الذين‬

‫أن تكونوا‬ ‫نهيتكم‬ ‫الذين‬ ‫المنافقين‬ ‫لا يعقلون !و ‪ :‬أي‬ ‫الذين‬ ‫الضئم ألبكم‬

‫في‬ ‫ما عليهم‬ ‫‪ :‬لا يعرفون‬ ‫‪ ،‬لا يعقلون‬ ‫الحق‬ ‫عن‬ ‫صتم‬ ‫الخير‪،‬‬ ‫عن‬ ‫مثلهم ‪ ،‬بكم‬

‫لأنفذ‬ ‫أي‬ ‫لاسمعهم!(‪،)3‬‬ ‫ديهم خيرا‬ ‫الله‬ ‫علم‬ ‫النقمة والتباعة(‪! )2‬ولو‬ ‫من‬ ‫ذلك‬

‫منهم ‪ ،‬ولو‬ ‫ذلك‬ ‫القلوب خالفت‬ ‫قالوا بألسنتهم ‪ ،‬ولكن‬ ‫الذي‬ ‫لهم قولهم‬

‫عليه‪.‬‬ ‫مما خرجوا‬ ‫!و‪ ،‬ما وفوا لكم بشيء‬ ‫معرضون‬ ‫(لتولوا وهم‬ ‫معكم‬ ‫خرجوا‬

‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الاية‬ ‫الأنفال ‪ -‬من‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫أ‪.‬‬ ‫المظا‬ ‫من‬ ‫ارتكب‬ ‫بما‬ ‫الشخص‬ ‫‪ :‬طلب‬ ‫التباعة‬ ‫(‪)2‬‬

‫"‪.‬‬ ‫"ولو أسمعهم‬ ‫وهو‬ ‫الآية‬ ‫من‬ ‫بجزء‬ ‫أ يأت‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪311‬‬
‫أي‬ ‫!‪:‬‬ ‫يحييكم‬ ‫لما‬ ‫إذا دعاكم‬ ‫وللرسول‬ ‫لله‬ ‫آمنوا استجيبوا‬ ‫أيها ائذين‬ ‫(يا‬

‫من‬ ‫‪ ،‬ومنعكم‬ ‫الضعف‬ ‫بعد‬ ‫بها‬ ‫الذل ‪ ،‬وقواكم‬ ‫بها بعد‬ ‫الله‬ ‫التي أعزكم‬ ‫للحرب‬

‫الأرض‬ ‫في‬ ‫إذ أنتم قليل مستضعفون‬ ‫لكم ‪( ،‬واذكروا‬ ‫القهر منهم‬ ‫بعد‬ ‫عدوكم‬

‫من الطيبات‬ ‫‪ ،‬ورزقكم‬ ‫وأيدكم بنصره‬ ‫فآواكم‬ ‫الناس‬ ‫أن يتخطفكم‬ ‫تخافون‬

‫وتخونوا‬ ‫والرسول‬ ‫الله‬ ‫لا تخونوا‬ ‫آمنوا‬ ‫‪ .‬يا أيها أئذين‬ ‫تشكرون‬ ‫لعلكم‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫منكم‬ ‫به‬ ‫يرضى‬ ‫ما‬ ‫الحق‬ ‫له من‬ ‫لا تظهروا‬ ‫!و أي‬ ‫اماناتكم وأنتم تعلمون‬

‫‪( .‬يا‬ ‫لأنفسكم‬ ‫لأماناتكيم ‪ ،‬وخيانة‬ ‫هلاك‬ ‫ذلك‬ ‫فإن‬ ‫غيره ‪،‬‬ ‫إلى‬ ‫السر‬ ‫في‬ ‫تخالفوه‬

‫‪ ،‬ويغفر‬ ‫سيئاتكم‬ ‫عنكم‬ ‫فرقانا‪ ،‬ويكفر‬ ‫لكم‬ ‫يجعل‬ ‫الله‬ ‫ائها ائذين آمنوا إن تتقوا‬

‫به‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬ليظهر‬ ‫والباطل‬ ‫بين الحق‬ ‫فصلا‬ ‫أي‬ ‫!‪:‬‬ ‫العظيم‬ ‫ذو الفضل‬ ‫والله‬ ‫لكم‬

‫خالفكم‪.‬‬ ‫من‬ ‫به باطل‬ ‫‪ ،‬ويطفيء‬ ‫حقكم‬

‫ليقتلوه أو يثبتوه‬ ‫به القوم‬ ‫مكر‬ ‫‪! -‬ك! بنعمته عليه ‪ ،‬حين‬ ‫الله‬ ‫ثم ذكر رسول‬

‫بهم‬ ‫فمكرت‬ ‫أي‬ ‫المحرين!(‪:)1‬‬ ‫خير‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ويمكر‬ ‫!ال!ويمكرون‬ ‫أو يخرجوه‬

‫منهم‪.‬‬ ‫خفصتك‬ ‫المتين حتى‬ ‫بكيدي‬

‫إن‬ ‫‪( :‬اللهم‬ ‫‪ ،‬إذ قالوا‬ ‫أنفسهم‬ ‫على‬ ‫واستفتاحهم‬ ‫قريش‬ ‫غرة‬ ‫ثم ذكر‬

‫علينا حجارة‬ ‫(فأمطر‬ ‫من عندك !(‪ )2‬أي ما جاء به محمد‬ ‫كان هذا هو الحق‬

‫ما‬ ‫أليم ! أي بعض‬ ‫بعذاب‬ ‫!ال!أو ائتنا‬ ‫قوم لوط‬ ‫من السماء! كما أمطرتها على‬

‫‪ ،‬ولم‬ ‫نسشغفره‬ ‫ونحن‬ ‫الله لا يعذبنا‬ ‫‪ :‬إن‬ ‫يقولون‬ ‫وكانوا‬ ‫قبلنا‪،‬‬ ‫به الأمم‬ ‫عذبت‬

‫‪-‬غفي!‬ ‫الله‬ ‫ورسول‬ ‫قولهم‬ ‫من‬ ‫‪ .‬وذلك‬ ‫عنها‬ ‫يخرجه‬ ‫أمة ونبيها معها حتى‬ ‫يعذب‬

‫على‬ ‫واستفتاحهم‬ ‫وغرتهم‬ ‫جهالت!م‬ ‫‪ ،‬يذكر‬ ‫‪! -‬م‬ ‫لنبئه‬ ‫‪ ،‬فقال تعالى‬ ‫بين أظهرهم‬

‫فيهم ‪ ،‬وما‬ ‫وأنت‬ ‫ليعذبهم‬ ‫الله‬ ‫كان‬ ‫‪! :‬وما‬ ‫أعمالهم‬ ‫سوء‬ ‫نعى‬ ‫‪ ،‬حين‬ ‫أنفسهم‬

‫بين‬ ‫ومحمد‬ ‫أي لقولهم ‪ :‬إنا نستغفر‬ ‫يستففرون!‬ ‫وهم‬ ‫معذبهم‬ ‫الله‬ ‫كان‬

‫بين أظهرهم ‪ ،‬وإن كانوا‬ ‫يعذبهم ! وإن كنت‬ ‫ألأ‬ ‫ثم قال !ووما لهم‬ ‫أظهرنا‪،‬‬

‫الآية ‪.03 - 91‬‬ ‫يصورة الأنفال ‪ -‬من‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.35 -‬‬ ‫‪32‬‬ ‫الآية‬ ‫يصورة الأنفال ‪ -‬من‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪312‬‬
‫عن الم!جد الحرام !‪ :‬أي من امن‬ ‫يصذون‬ ‫يستغفرون كما يقولون (وهم‬

‫كانوا أؤلياءه إن أولياؤه إلأ المتقون !‬ ‫اتبعك ‪( ،‬وما‬ ‫ومن‬ ‫أنت‬ ‫وعبده ‪ :‬أي‬ ‫بالله‬

‫!ولكن‬ ‫حرمته ويقيمون الصلاة عنده ‪ :‬أي أنت ومن آمن بك‬ ‫الذين يحرمون‬

‫بها‬ ‫أنه يدفع‬ ‫التي يزعمون‬ ‫ألبيت!‬ ‫عند‬ ‫صلاتهم‬ ‫‪ .‬وما كان‬ ‫لا يعلمون‬ ‫أكثرهم‬

‫!(‪. )1‬‬ ‫وتصدية‬ ‫مكاء‬ ‫(إلأ‬ ‫عنهم‬

‫بن‬ ‫عنترة‬ ‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫التصفيق‬ ‫‪:‬‬ ‫والتصدية‬ ‫‪.‬‬ ‫الصفير‬ ‫‪:‬‬ ‫المكاء‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫العثسيئ‪:‬‬ ‫بن شذاد‬ ‫عمرو‬

‫(‪)2‬‬ ‫الأعلم‬ ‫كشدق‬ ‫فريضته‬ ‫تمكو‬ ‫مجدلا‬ ‫تركت‬ ‫قرن قد‬ ‫ولرث‬

‫البيت في‬ ‫الصفير ‪ :‬وهذا‬ ‫الطعنة ‪ ،‬كأنه‬ ‫من‬ ‫الدم‬ ‫خروج‬ ‫يعني ‪ :‬صوت‬

‫الطائي‪:‬‬ ‫حكيم‬ ‫بن‬ ‫الطرماح‬ ‫له ‪ .‬وقال‬ ‫قصيدة‬

‫شمام البوائن(‪)3‬‬ ‫ابني‬ ‫بمصدان أعلى‬ ‫وركدة‬ ‫ريعت صداة‬ ‫لها كلما‬

‫قرعت‬ ‫‪ :‬إذا فزعت‬ ‫الأروية ‪ ،‬يقول‬ ‫له ‪ .‬يعني‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫بيدها ‪ .‬الصفاة مثل التصفيق‪.‬‬ ‫قرعها‬ ‫صدى‬ ‫تسمع‬ ‫بيدها الصفاة ثم ركدت‬

‫‪.‬‬ ‫جبلان‬ ‫‪:‬‬ ‫شمام‬ ‫وابنا‬ ‫‪.‬‬ ‫الحرز‬ ‫‪:‬‬ ‫والمصدان‬

‫ولا يحبه ‪ ،‬ولا ما‬ ‫عز وجل‬ ‫الله‬ ‫ما لا يرضي‬ ‫‪ :‬وذلك‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫أي‬ ‫‪(:‬؟)‬ ‫!‬ ‫بما كنتم تكفرون‬ ‫العذاب‬ ‫به (فذوقوا‬ ‫‪ ،‬ولا ما أمرهم‬ ‫عليهم‬ ‫افترض‬

‫القتل‪.‬‬ ‫لما أوقع بهم يوم بدر من‬

‫أبيه‬ ‫الزبير‪ ،‬عن‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن عباد بن‬ ‫يحى‬ ‫‪ :‬وحذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الشقة‬ ‫‪ :‬مشقوق‬ ‫‪ .‬والأعلم‬ ‫الكتف‬ ‫في مرجع‬ ‫‪ :‬جزء‬ ‫‪ .‬والفريصة‬ ‫الأرص‬ ‫على‬ ‫‪ :‬واقع‬ ‫مجذلا‬ ‫(‪)1‬‬

‫به الجمل‪.‬‬ ‫العليا‪ ،‬ويريد‬

‫‪،‬‬ ‫شمام‬ ‫بجبل‬ ‫هفبتان‬ ‫‪:‬‬ ‫شمام‬ ‫وابن‬ ‫‪.‬‬ ‫الجدران‬ ‫‪:‬‬ ‫والمصدان‬ ‫‪،‬‬ ‫السكون‬ ‫‪:‬‬ ‫والركدة‬ ‫‪.‬‬ ‫تصفير‬ ‫‪:‬‬ ‫صداة‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫المبتعدة‬ ‫‪:‬‬ ‫ئن‬ ‫لبوا‬ ‫وا‬

‫الآية ‪.35‬‬ ‫الأنفال ‪ -‬من‬ ‫مورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪313‬‬
‫الله‬ ‫وقول‬ ‫المزئل!(‪،)1‬‬ ‫‪( :‬يا أيها‬ ‫بين نزول‬ ‫‪ :‬ما كان‬ ‫قالت‬ ‫عائشة‬ ‫عن‬ ‫عباد‪،‬‬

‫إن لدينا أنكالا‬ ‫قليلا‪.‬‬ ‫النعمة ومهلفم‬ ‫أولي‬ ‫والفكذبين‬ ‫فيها ‪! :‬ووذرني‬ ‫تعالى‬

‫قريشا‬ ‫الله‬ ‫أصاب‬ ‫يسير‪ ،‬حتى‬ ‫إلا‬ ‫أليما!(‪)2‬‬ ‫وعذابا‬ ‫وطعاما ذا غصة‬ ‫وجحيما‬

‫يوم بدر‪.‬‬ ‫بالوقعة‬

‫بن‬ ‫رؤبة‬ ‫‪ .‬قال‬ ‫‪ :‬نكل‬ ‫واحدها‬ ‫‪ :‬القيود؟‬ ‫‪ :‬الأنكال‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫العجاص!‪:‬‬

‫نكل‬ ‫نكلي بغي كل‬ ‫يكفيك‬

‫له‪.‬‬ ‫أرجوزة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫ينفقون‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫‪( :‬إن‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ثم قال‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫ثم يغلبون‬ ‫عليهم حسرة‬ ‫فسينفقونها ثم تكون‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬ ‫أموالهم ليصدوا عن‬

‫إلى أبي‬ ‫مشوا‬ ‫!(‪ )3‬يعني النفر الذين‬ ‫يحشرون‬ ‫إلى جهنم‬ ‫كفروا‬ ‫والذين‬

‫أن‬ ‫التجارة ‪ ،‬فسألوهم‬ ‫في تلك‬ ‫من قريش‬ ‫له مال‬ ‫سفيان ‪ ،‬وإلى من كان‬

‫‪! -‬فه ‪ ،‬ففعلوا ‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫حرب‬ ‫بها على‬ ‫يقووهم‬

‫وإن‬ ‫سلف‬ ‫إن ينتهوا يغفر لهم ما قد‬ ‫ثم قال ‪ :‬ميوقل للذين كفروا‬

‫!(‪ )4‬أي من قتل منهم يوم بدر‪.‬‬ ‫الأولين‬ ‫سنة‬ ‫فقد مضت‬ ‫!اله‬ ‫يغودوا! لحربك‬

‫كقه دله!‪:‬‬ ‫الذين‬ ‫فتنة ويكون‬ ‫لا تكون‬ ‫حتى‬ ‫قال تعالى ‪! :‬الووقاتلوهم‬ ‫ثم‬

‫له فيه‬ ‫ليس‬ ‫خالصا‬ ‫دله‬ ‫التوحيد‬ ‫دينه ‪ ،‬ويكون‬ ‫لا يفتن مؤمن عن‬ ‫أي حتى‬

‫بصير‪.‬‬ ‫يعملون‬ ‫بما‬ ‫الله‬ ‫فإن انتهوا فإن‬ ‫!اله‬ ‫الأنداد‬ ‫دونه من‬ ‫ما‬ ‫‪ ،‬ويخلع‬ ‫شريك‬

‫أن الله‬ ‫!وفاعلموا‬ ‫إلى ما هم عليه من كفرهم‬ ‫أمرك‬ ‫وإن تولوا!عن‬

‫وقلة عددكم‬ ‫عليهم يوم بدر في كثرة عددهم‬ ‫أعزكم وشصركم‬ ‫مولاكم !الذي‬

‫المرول‪.‬‬ ‫أول سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪13 -‬‬ ‫‪11‬‬ ‫من‬ ‫الآية‬ ‫المزول ‪-‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الأنفال ‪ -‬الآية‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.38‬‬ ‫الآية‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪314‬‬
‫المولى ونعم الئصير!هو(‪.)1‬‬ ‫!نعم‬

‫‪:‬‬ ‫أحله لهم ‪ ،‬فقال‬ ‫فيه ‪ ،‬حين‬ ‫الفيء وحكمه‬ ‫مقاسم‬ ‫ثم أعلمهم‬

‫وأليتامى‬ ‫القربى‬ ‫ولذي‬ ‫وللرشول‬ ‫خمسة‬ ‫دله‬ ‫فإدط‬ ‫شيء‬ ‫شن‬ ‫أئما غنمئم‬ ‫!واعلموا‬

‫الفرتان‬ ‫عبدنا يوم‬ ‫وما أنزلنا على‬ ‫بالله‬ ‫إن كنت! آمنتم‬ ‫ال!بيل‬ ‫وابن‬ ‫وألمساكين‬

‫فيه بين الحق‬ ‫تدير!و أي يوم فرقت‬ ‫شيء‬ ‫على كل‬ ‫والله‬ ‫يوم التقى الجمعان‬

‫أنت! بالئدوة الدنيا! من‬ ‫(إذ‬ ‫ومنهم‬ ‫منكم‬ ‫يوم التقى الجمعان‬ ‫بقدرتي‬ ‫والباطل‬

‫أسفل‬ ‫بالعدوة القصوى ! من الوادي إلى مكة (والركب‬ ‫الوادي (وفم‬

‫كير‬ ‫ليمنعوها عن‬ ‫لتأخذوها وخرجوا‬ ‫منكم !و‪ :‬أي عير أبي سفيان التي خرجتم‬

‫ذلك‬ ‫ولو كان‬ ‫لاختلفتم في الميعاد!أي‬ ‫ميعاد منكم ولا منهم (ولو تواعتم‬

‫ما لقيتموهم‬ ‫‪ ،‬وقلة عددكم‬ ‫ميعاد منكم ومنهم ثم بلغكم كثرة عددهم‬ ‫عن‬

‫من إعزاز‬ ‫ما أراد بقدرته‬ ‫أي ليقضي‬ ‫أمرا كان مفعولا!‬ ‫اله‬ ‫ليقضي‬ ‫(ولكن‬

‫ما أراد من‬ ‫غير بلاء منكم ‪ ،‬ففعل‬ ‫الإسلام وأهله وإذلال الكفر وأهله عن‬

‫بينة‬ ‫عن‬ ‫من حي‬ ‫‪ ،‬ويحى‬ ‫بينة‬ ‫عن‬ ‫من هلك‬ ‫(ليهلك‬ ‫بلطفه ‪ ،‬ثم قال‬ ‫ذلك‬

‫لما رأى من الاية‬ ‫الحجة‬ ‫بعد‬ ‫عليئم! أي ليكفر من كفر‬ ‫لسميع‬ ‫الله‬ ‫وإن‬

‫ذلك‪.‬‬ ‫مثل‬ ‫على‬ ‫آمن‬ ‫من‬ ‫والعبرة ‪ ،‬ويؤمن‬

‫قليلا‪،‬‬ ‫الله في منامك‬ ‫‪! :‬إذيريكهئم‬ ‫قال‬ ‫له ‪ ،‬ثم‬ ‫به وكيده‬ ‫لطفه‬ ‫ذكر‬ ‫ثم‬

‫بذات‬ ‫إنه عليم‬ ‫سلم‬ ‫الله‬ ‫الأمر ولكن‬ ‫في‬ ‫ولتنازعتم‬ ‫كثيرا لفشلتم‬ ‫أراكهم‬ ‫ولو‬

‫بها على‬ ‫عليهم ‪ ،‬شجعهم‬ ‫نعمه‬ ‫نعمة من‬ ‫ذلك‬ ‫ما أراك من‬ ‫فكان‬ ‫الصدور!(‪،)2‬‬

‫‪ ،‬لعلمه بما فيهم‪.‬‬ ‫ضعفهم‬ ‫من‬ ‫عليهم‬ ‫ما تخوف‬ ‫بها عنهم‬ ‫‪ ،‬وك!‬ ‫عدؤهم‬

‫ولم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ذكرها‬ ‫من كلمة‬ ‫‪ :‬مبدلة‬ ‫‪ :‬تخوف‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫أذكرها(‪)3‬‬

‫‪. 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫و‬ ‫الأنفال ‪ -‬الآيتان ‪93‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪43 -‬‬ ‫الآية ‪41‬‬ ‫الأنفال ‪ -‬من‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬

‫اللفظ‪.‬‬ ‫هثام‬ ‫اب!‬ ‫أصلح‬ ‫ولذلك‬ ‫"تخرفت"‬ ‫إنها‬ ‫يقال ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪315‬‬
‫في أعينكم قليلا ويقفلكم في أعينهم‬ ‫التقيتم‬ ‫إذ‬ ‫(وإذ يريكموهم‬

‫للنقمة ممن‬ ‫الحرب‬ ‫ليؤلف بينهم على‬ ‫أي‬ ‫امرا كان مفعولا!(‪:)1‬‬ ‫أدله‬ ‫ليقضي‬

‫ولايته‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫أراد إتمام النعمة عليه ‪ ،‬من‬ ‫من‬ ‫أراد الانتقام منه ‪ ،‬والإنعام على‬

‫في‬ ‫به‬ ‫ينبغي لهم أن يسيروا‬ ‫وففمهم وأعلمهم الذي‬ ‫ثم وعظهم‬

‫سبيل‬ ‫في‬ ‫تقاتلونهم‬ ‫فئة !‬ ‫إذا لقيتم‬ ‫أمنوا‬ ‫‪! :‬هيا ائها ائذين‬ ‫تعالى‬ ‫فقال‬ ‫‪،‬‬ ‫حربهم‬

‫‪ ،‬والوفاء له‬ ‫أنفسكم‬ ‫له بذلتم‬ ‫الذي‬ ‫كثيرا!‬ ‫الله‬ ‫(فاثبتوا واذكروا‬ ‫وجل‬ ‫عز‬ ‫الده‬

‫ولا تنازعو‬ ‫ورسوله‬ ‫الله‬ ‫تفلحو ن ‪ .‬وأطيعوا‬ ‫(لعفكم‬ ‫بيعتكم‬ ‫من‬ ‫بما أعطيتموه‬

‫أي وتذهب‬ ‫ريحكم !‬ ‫(وتذهب‬ ‫أمركم‬ ‫أي لا تختلفوا فيتفرق‬ ‫فتفشلوا!‪:‬‬

‫(ولا‬ ‫فعلتم ذلك‬ ‫إذا‬ ‫مع الضابرين ! أي إني معكم‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫!واصبروا‬ ‫حدتكم‬

‫لا تكونوا كأبي‬ ‫!(‪ :)2‬أي‬ ‫الئاس‬ ‫بطرا ورثاء‬ ‫ديارهم‬ ‫من‬ ‫خرجوا‬ ‫تكونوا كائذين‬

‫الجزر‬ ‫بها‬ ‫بدرا فننحر‬ ‫نأتي‬ ‫حتى‬ ‫‪ ،‬الذين قالوا ‪ :‬لا نرجع‬ ‫وأصحابه‬ ‫جهل‬

‫لا يكون‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫العرب‬ ‫القيان ‪ ،‬وتسمع‬ ‫علينا فيها‬ ‫وتعزف‬ ‫بها الخمر‪،‬‬ ‫ونسقي‬

‫والحسبة‬ ‫لله النية‬ ‫وأخلصوا‬ ‫الناس‬ ‫ما عند‬ ‫التماس‬ ‫‪ ،‬ولا‬ ‫ولا سمعة‬ ‫رياء‪،‬‬ ‫أمركم‬

‫‪.‬‬ ‫غيره‬ ‫ولا تطلبوا‬ ‫إلأ لذلك‬ ‫‪ ،‬لا تعملوا‬ ‫نبيكم‬ ‫‪ ،‬وموازرة‬ ‫دينكم‬ ‫نصر‬ ‫في‬

‫لكم‬ ‫لا غالب‬ ‫وقال‬ ‫أعمالهم‬ ‫الشيطان‬ ‫لهم‬ ‫زين‬ ‫تعالى ‪( :‬وإذ‬ ‫ثم قال‬

‫لكم!(‪.)3‬‬ ‫جار‬ ‫‪ ،‬وإني‬ ‫الئاس‬ ‫أليوم من‬

‫الاية‪.‬‬ ‫هذه‬ ‫تفسير‬ ‫‪ :‬وقد مضى‬ ‫قال ابن هشام‬

‫موتهم‪،‬‬ ‫عند‬ ‫وما يلقون‬ ‫الكفر‪،‬‬ ‫تعالى أهل‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬ثم ذكر‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫!الوفإفا‬ ‫انتهى إلى أن قال‬ ‫نبئه !ع! عنهم ‪ ،‬حتى‬ ‫وأخبر‬ ‫بصفتهم‬ ‫ووصفهم‬

‫بهم‬ ‫أي فنكل‬ ‫لأ!(‪)4‬‬ ‫لعلهم يذكرون‬ ‫فشرذ بهم من خلفهم‬ ‫كمقفنهم في ألحرب‬

‫‪.‬‬ ‫الأنفال ‪ -‬الآية ‪44‬‬ ‫!مورغ‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪47 -‬‬ ‫الآية ‪45‬‬ ‫الأنفال ‪ -‬من‬ ‫!مورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪48‬‬ ‫الآية‬ ‫الأنفال ‪-‬‬ ‫!مورة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪57‬‬ ‫الآية‬ ‫الأنفال ‪-‬‬ ‫!مورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪316‬‬
‫رباط الخيل‬ ‫لهم ما استطعتم من قؤة ومن‬ ‫من وراثهم لعلهم يعقلون (وأعذوا‬

‫في‬ ‫ثميء‬ ‫تنفقوا من‬ ‫تعالى ‪! :‬وما‬ ‫قوله‬ ‫! ‪ .‬إلى‬ ‫وعدوكم‬ ‫الله‬ ‫به عدؤ‬ ‫ترهبون‬

‫في‬ ‫أجره‬ ‫الله‬ ‫عند‬ ‫لكم‬ ‫لا يضيع‬ ‫أي‬ ‫!‬ ‫إليكم ‪ ،‬وأنتم لا تظلمون‬ ‫يوت‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬

‫فاجنح‬ ‫للسلم‬ ‫جنحوا‬ ‫الدنيا‪ .‬ثم قال تعالى ‪( :‬وإن‬ ‫في‬ ‫خلفه‬ ‫الاخرة ‪ ،‬وعاجل‬

‫على‬ ‫عليه !هوتوكل‬ ‫الإسلام فصالحهم‬ ‫إلى السلم على‬ ‫لها!‪ :‬أي إن دعوك‬

‫العليم !(‪.)1‬‬ ‫ال!ميع‬ ‫هو‬ ‫(إنه‬ ‫كافيك‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫!‬ ‫الله‬

‫‪ :‬الليل‪.‬‬ ‫‪ .‬الجنوح‬ ‫للسلم‬ ‫إليك‬ ‫‪ :‬مالوا‬ ‫للسلم‬ ‫‪ :‬جنحوا‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫ربيعة‪:‬‬ ‫لبيد بن‬ ‫قال‬

‫النصال (‪)2‬‬ ‫نقب‬ ‫يجتلي‬ ‫مكئا‬ ‫على يديه‬ ‫الهالكي‬ ‫جنوح‬

‫عز‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫‪ ،‬وفي‬ ‫الصلح‬ ‫أيضا‪:‬‬ ‫له ‪ .‬والسلم‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫"إلى‬ ‫وأنتم الأعلون !و(‪ ،)3‬ويقرأ‪:‬‬ ‫إلى ال!لم‬ ‫وتدعوا‬ ‫تهنوا‬ ‫‪( :‬فلا‬ ‫وجل‬

‫المعنى ‪ .‬قال زهير بن أبي سلمى‪:‬‬ ‫ذلك‬ ‫السلم ا‪ ،‬وهو‬

‫نسلم‬ ‫القول‬ ‫من‬ ‫ومعروف‬ ‫بمال‬ ‫ال!لم واسعا‬ ‫قلتما إن ندرك‬ ‫وقد‬

‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫‪ ،‬أنه كان‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬ ‫بن أبي‬ ‫الحسن‬ ‫عن‬ ‫‪ :‬وبلغني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫أيها الذين‬ ‫يا‬ ‫!ه‬ ‫‪:‬‬ ‫الله تعالى‬ ‫كتاب‬ ‫‪ .‬وفي‬ ‫للإسلام‬ ‫!‬ ‫للسلم‬ ‫جنحوا‬ ‫‪( :‬وإن‬ ‫يقول‬

‫الإسلام ‪ .‬قال‬ ‫وهو‬ ‫!‪،‬‬ ‫ال!لم‬ ‫ويقرأ (في‬ ‫كافة !(‪،)،‬‬ ‫السلم‬ ‫في‬ ‫آمنوا اذخلوا‬

‫الضلت‪:‬‬ ‫امثة بن أبي‬

‫وما كانوا له عضدا‬ ‫الإله‬ ‫رسل‬ ‫لسلم حين تنذرهم‬ ‫أنابوا‬ ‫فما‬

‫الأنفال ‪ -‬الآيتان ‪ 06‬و ‪. 61‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪ .‬ونقب‬ ‫بن أسد‬ ‫الهالك‬ ‫الحدادة وهر‬ ‫عمل‬ ‫إلى أول من‬ ‫نسبة‬ ‫‪ :‬الحداد والصيقل‬ ‫اهالكي‬ ‫(‪)2‬‬
‫الحديد‪.‬‬ ‫‪ :‬جرب‬ ‫النصال‬

‫‪ -‬الاية ‪5‬؟‪.‬‬ ‫محمد‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪802‬‬ ‫الآية‬ ‫‪-‬‬ ‫البقرة‬ ‫سورة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪317‬‬
‫‪ :‬ال!لم‪.‬‬ ‫مستطيلة‬ ‫لدلو تعمل‬ ‫العرب‬ ‫‪ .‬وتقول‬ ‫له‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬

‫ناقة له‪:‬‬ ‫بن ثعلبة ‪ ،‬يصف‬ ‫بني قيس‬ ‫العبد أحد‬ ‫بن‬ ‫قال طرفة‬

‫متشذد(‪)1‬‬ ‫تممر بسلمى دالج‬ ‫افتلان كأنما‬ ‫لهما مرفقان‬

‫وهذا البيت في قصيدة له‪.‬‬

‫‪! .‬الوهو‬ ‫وراء ذلك‬ ‫!(‪ )2‬هو من‬ ‫الله‬ ‫فإن حسبك‬ ‫يريدوا أن يخدعوك‬ ‫(وإن‬

‫! على‬ ‫بين قلوبهم‬ ‫!وبالمؤمنين وأئف‬ ‫الذي أئدك بنصره ! بعد الضعف‬

‫ما ألفت‬ ‫جميعا‬ ‫أنفقت ما في الأرض‬ ‫به إليهم (لو‬ ‫الله‬ ‫الذي بعثك‬ ‫الهدى‬

‫عزيز‬ ‫!إنه‬ ‫عليه‬ ‫جمعهم‬ ‫الذي‬ ‫بينهم !ه بدينه‬ ‫ألف‬ ‫الله‬ ‫قلوبهم ‪ ،‬ولكن‬ ‫بين‬

‫!ه!‬ ‫حكيم‬

‫المؤمنين‪.‬‬ ‫من‬ ‫اتبعك‬ ‫ومن‬ ‫الله‬ ‫أيها الئبئي حسبك‬ ‫!الويا‬ ‫تعالى ‪:‬‬ ‫ثم قال‬

‫صابرون‬ ‫منكم عثرون‬ ‫القتال ‪ ،‬إن يكن‬ ‫المؤمنين على‬ ‫حرض‬ ‫النبثي‬ ‫أيها‬ ‫يا‬

‫قوم لا‬ ‫بأنهم‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫ألفا من‬ ‫مئة يغلبوا‬ ‫منكم‬ ‫يكن‬ ‫مئتين ‪ ،‬وإن‬ ‫ينلبوا‬

‫بخير ولا شر‪.‬‬ ‫ولا معرفة‬ ‫نية ولا حق‬ ‫لا يقاتلون على‬ ‫!(‪ :)2‬أي‬ ‫يفقهون‬

‫بن أبي‬ ‫عطاء‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫نجيح‬ ‫عبدالله بن أبي‬ ‫‪ :‬حدثني‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫المسلمين‬ ‫على‬ ‫الآية اشتذ‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬لما نزلت‬ ‫قال‬ ‫عبدالله بن عباس‬ ‫رباح ‪ ،‬عن‬

‫الاية‬ ‫‪ ،‬فنسختها‬ ‫عنهم‬ ‫الله‬ ‫مئتين ‪ ،‬ومئة ألفا‪ ،‬فخفف‬ ‫أن يقاتل عشرون‬ ‫وأعظموا‬

‫فإن يكن منكم مئة‬ ‫وعلم أن فيكم ضعفا‪،‬‬ ‫عنكم‬ ‫الله‬ ‫‪( :‬الآن خفف‬ ‫الأخرى‬

‫مع‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫الله‬ ‫ألفين بإذن‬ ‫يغلبوا‬ ‫ألف‬ ‫منكم‬ ‫يكن‬ ‫مئتين ‪ ،‬وإن‬ ‫يغلبوا‬ ‫صابرة‬

‫لم ينبغ لهم أن يفروا‬ ‫عدوهم‬ ‫من‬ ‫الشطر‬ ‫على‬ ‫‪ :‬فكانوا‬ ‫قال‬ ‫!(‪.)3‬‬ ‫الصابرين‬

‫لهم أن يتحوزوا‬ ‫عليهم قتالهم وجاز‬ ‫لم يجب‬ ‫دون ذلك‬ ‫منهم ‪ ،‬وإذا كانوا‬

‫عنهم‪.‬‬

‫متمهلا‪.‬‬ ‫يمثي‬ ‫‪ ،‬فهو‬ ‫فيه‬ ‫ليفرغها‬ ‫إلى الحوض‬ ‫البئر‬ ‫الدلو من‬ ‫يحمل‬ ‫‪ :‬الذي‬ ‫الدالج‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.65 -‬‬ ‫‪62‬‬ ‫الآية‬ ‫الأنفال ‪ -‬من‬ ‫صورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫الأنفال ‪ -‬الاية ‪.66‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪318‬‬
‫‪ ،‬ولم‬ ‫المغانم‬ ‫‪ ،‬وأخذ‬ ‫الأسارى‬ ‫في‬ ‫الله تعالى‬ ‫عاتبه‬ ‫‪ :‬ثم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫له‪.‬‬ ‫عدو‬ ‫مغنما من‬ ‫يأكل‬ ‫الأنبياء‬ ‫قبله من‬ ‫أحد‬ ‫يكن‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الحسين‬ ‫بن‬ ‫بن علي‬ ‫أبو جعفر‬ ‫محمد‬ ‫‪ :‬حذثني‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫مسجدا‬ ‫لي الأرض‬ ‫‪ ،‬وجعلت‬ ‫بالرعب‬ ‫‪-‬بمجو ‪" :-‬نصرت‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫قال‬

‫لنبي كان‬ ‫ولم تحفل‬ ‫المغانم‬ ‫لي‬ ‫الكلم ‪ ،‬واحفت‬ ‫جوامع‬ ‫‪ ،‬واعطيت‬ ‫وطهورا‬

‫نبيئ قبلي "(‪.)1‬‬ ‫لم يؤتهن‬ ‫الشفاعة ‪ ،‬خمس‬ ‫قبلي ‪ ،‬واعطيت‬

‫له‬ ‫يكون‬ ‫!ال!أن‬ ‫قبلك‬ ‫أي‬ ‫لنبي !‪:‬‬ ‫كان‬ ‫!الوما‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬فقال‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫ينفيه‬ ‫عدوه ‪ ،‬حتى‬ ‫(‪)3‬‬ ‫يثخن‬ ‫أي‬ ‫!‪،‬‬ ‫الأرض‬ ‫في‬ ‫!الوحتى يثخن‬ ‫عدوه‬ ‫!و من‬ ‫أسرى‬

‫!ال!والله‬ ‫الرجال‬ ‫المتاع ‪ ،‬الفداء بأخذ‬ ‫الدنيا! ‪ :‬أي‬ ‫عرض‬ ‫(تريدون‬ ‫الأرض‬ ‫من‬

‫به‬ ‫تدرك‬ ‫يريد إظهاره ‪ ،‬والذي‬ ‫الدين الذي‬ ‫لظهور‬ ‫قتلهم‬ ‫أى‬ ‫الآحرة!(‪:)3‬‬ ‫يريد‬

‫الأسارى‬ ‫أي من‬ ‫!‪:‬‬ ‫فيما أخذتم‬ ‫لم!كم‬ ‫سبق‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫الاخرة (لولا كتاث‬

‫بعد النهي‬ ‫إلا‬ ‫مني أني لا أعذب‬ ‫سبق‬ ‫لولا أنه‬ ‫أي‬ ‫عظيم !‪:‬‬ ‫والمغانم (عذاب‬

‫منه ‪ ،‬وعائدة‬ ‫رحمة‬ ‫له ولهم‬ ‫‪ ،‬ثم أحلها‬ ‫فيما صنعتم‬ ‫نهاهم ‪ ،‬لعذبتكم‬ ‫ولم يك‬

‫كفور‬ ‫الله‬ ‫إن‬ ‫الله‬ ‫واتقوا‬ ‫طيبا‬ ‫حلالا‬ ‫غنمتم‬ ‫مما‬ ‫الرحيم ‪! ،‬فكلوا‬ ‫الرحمن‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫إن يعلم‬ ‫الأسرى‬ ‫من‬ ‫أيديكم‬ ‫في‬ ‫لمن‬ ‫قل‬ ‫النبئي‬ ‫!يا أيها‬ ‫‪:‬‬ ‫ثم قال‬ ‫رحيئم!‬

‫في التيغ ‪ ،‬أول الكتاب ‪ ،‬وفي كتاب‬ ‫بن عبدالله (‪)86/ 1‬‬ ‫جابر‬ ‫من حديت‬ ‫البخاري‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫النجي‬ ‫باب قول‬ ‫الجهاد والسير (‪)4/12‬‬ ‫‪ ،‬وفي كتاب‬ ‫البيعة‬ ‫الملاة في‬ ‫باب‬ ‫الصلاة (‪)1/113‬‬

‫رؤيا الليل ‪ ،‬و (‪)8/76‬‬ ‫باب‬ ‫(‪)8/72‬‬ ‫التعبير‬ ‫وفي كتاب‬ ‫مسيرة شهر‪،‬‬ ‫بالرعب‬ ‫لمج!؟ نصرت‬

‫بجوامع‬ ‫بعثت‬ ‫مج!ع‬ ‫النجي‬ ‫قول‬ ‫باب‬ ‫الاعتصام (‪)8/138‬‬ ‫في اليد‪ ،‬وفي كتاب‬ ‫المفاتيح‬ ‫باب‬

‫ومواضع‬ ‫المساجد‬ ‫في كتاب‬ ‫مسلم‬ ‫أول الباب ‪ .‬وأخرجه‬ ‫(‪)86/ 1‬‬ ‫التيفم‬ ‫الكلم ‪ ،‬وفي كتاب‬

‫في السير‬ ‫والترمذي‬ ‫(‪،)89‬‬ ‫أول الكتاب ‪ ،‬والدارمي في السير‪ ،‬باب‬ ‫و (‪)523‬‬ ‫الصلاة (‪)521‬‬

‫التيمم‬ ‫باب‬ ‫‪)211 -‬‬ ‫(‪1/902‬‬ ‫في الغسل‬ ‫‪ ،‬والنسائي‬ ‫الغنيمة‬ ‫في‬ ‫ما جاء‬ ‫باب‬ ‫(‪)4915‬‬

‫‪03‬‬ ‫وا‬ ‫في المسند ‪1/89‬‬ ‫وأحمد‬ ‫الجهاد‪،‬‬ ‫وجوب‬ ‫‪ )4‬باب‬ ‫وفي الجهاد (‪،6/3‬‬ ‫بالصعيد‪،‬‬

‫و ‪،4/416‬‬ ‫‪3/403‬‬ ‫و‬ ‫‪ 4‬وا ‪.‬ه‬ ‫ه‬ ‫وه‬ ‫و ‪412‬‬ ‫و ‪693‬‬ ‫و ‪314‬‬ ‫‪268‬‬ ‫و‬ ‫و ‪264‬‬ ‫و ‪2/222‬‬

‫الإسلام (المغازي) بتحقيقنا‪-‬‬ ‫في تاريخ‬ ‫والذهبي‬ ‫و ‪،256‬‬ ‫و ‪248‬‬ ‫و ‪162‬‬ ‫و ‪148‬‬ ‫و ‪5/145‬‬

‫‪ 462‬و‪.،37‬‬ ‫ص‬
‫يثخن ‪ :‬يضيق‪.‬‬

‫‪.67‬‬ ‫الآية‬ ‫الأنفال ‪ -‬من‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪931‬‬
‫غفور‬ ‫والله‬ ‫لكم ‪.‬‬ ‫منكم ويغفر‬ ‫مئا اخذ‬ ‫يؤتكم خيرا‬ ‫في قلوبكم خيرا‬

‫رحيئم!(‪.)1‬‬

‫المهاجرين والأنصار أهل ولاية‬ ‫التواصل ‪ ،‬وجعل‬ ‫المسلمين على‬ ‫وحض‬

‫‪ ،‬ثم قال (إلأ‬ ‫أولياء بعض‬ ‫الكفار بعضهم‬ ‫‪ ،‬وجعل‬ ‫الذين دون من سواهم‬

‫يوال لمؤمن من دون‬ ‫إلا‬ ‫أي‬ ‫كبير!(‪)2‬‬ ‫وفساد‬ ‫في الأرض‬ ‫فتنة‬ ‫تفعلوه تكن‬

‫الحق‬ ‫في‬ ‫شبهة‬ ‫أي‬ ‫!ه!‬ ‫الأرض‬ ‫فتنة في‬ ‫‪( :‬تكن‬ ‫به‬ ‫ذا رحم‬ ‫وان كان‬ ‫الكافر‪،‬‬

‫المؤمن‪.‬‬ ‫الكافر دون‬ ‫بتولي المؤمن‬ ‫الأرض‬ ‫الفساد في‬ ‫والباطل ‪ ،‬وظهور‬

‫الولاية من المهاجرين‬ ‫أسلم بعد‬ ‫إلى الأرحام مفن‬ ‫ثم رذ المواريث‬

‫بعذ‬ ‫من‬ ‫آمنوا‬ ‫‪( :‬والذين‬ ‫التي بينهم ‪ ،‬فقال‬ ‫الأرحام‬ ‫إلى‬ ‫دونهم‬ ‫والأنصار‬

‫ببعض‬ ‫أولى‬ ‫بعضفم‬ ‫منكنم ‪ ،‬وأوئوا الأرحام‬ ‫فأولئك‬ ‫معكم‬ ‫وجاهدوا‬ ‫وهاجروا‬

‫عليم الهـ(‪.)3‬‬ ‫بكل شيء‬ ‫الله‬ ‫أدله! أي بالميراث (إن‬ ‫في كتاب‬

‫‪.07 -‬‬ ‫‪68‬‬ ‫الآية‬ ‫الأنفال ‪ -‬من‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪.73‬‬ ‫الآية‬ ‫الأنفال ‪-‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫الأنفال‬ ‫سورة‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪032‬‬
‫بدرا من المسلمين (‪)1‬‬ ‫من حضر‬

‫بدرا من المسلمين ‪ ،‬ثم من‬ ‫من شهد‬ ‫تسمية‬ ‫‪ :‬وهذه‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫وبني المطلب‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬ثم من بني هاشم‬ ‫قريش‬

‫بن‬ ‫مالك‬ ‫بن ف!‪.‬بن‬ ‫بن غالب‬ ‫بن لؤي‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫بن كلاب‬ ‫قصى‬

‫النضر بن كنانة‪:‬‬

‫بن‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫لمحبدالله‬ ‫‪ ،‬ابن‬ ‫المرسلين‬ ‫‪ -‬سيد‬ ‫‪ -‬غ!‬ ‫اللة‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬

‫‪ ،‬عئم‬ ‫رسوله‬ ‫‪ ،‬وأسد‬ ‫الله‬ ‫‪ ،‬أسد‬ ‫بن هاشم‬ ‫الماللب‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ ،‬وحمزة‬ ‫هاشم‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫طالب‬ ‫وعليئ بن أبي‬ ‫‪ -‬جم! ‪،-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫الله‬ ‫الكلبيئ ‪ ،‬أنعم‬ ‫امري ء القيس‬ ‫بن‬ ‫بن عبدالعرى‬ ‫بن كعب‬ ‫حارثة بن شرحبيل‬

‫‪ -‬صين‬ ‫عليه ورسولى‬

‫بن‬ ‫بن عبد العزى‬ ‫بن كعب‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬زيد بن حارثة بن شراحيل‬

‫بن كنانة بن‬ ‫وذ بن عوف‬ ‫بن عامر بن النعمان بن عامر بن عبد‬ ‫امري ء القيس‬

‫بن وبرة ‪.‬‬ ‫بن رفيدة بن ثور بن كعب‬ ‫الله‬ ‫بن زيد‬ ‫بن عذرة‬ ‫بكر بن عوف‬

‫‪،21 /5‬‬ ‫البخاري‬ ‫‪ ،‬صحيح‬ ‫‪915 -‬‬ ‫‪ ،‬المغازي لعروة ‪147‬‬ ‫‪172 -‬‬ ‫‪152/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للواقدي‬ ‫المغازي‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪-‬‬ ‫‪114‬‬ ‫السيرة لابن حزم‬ ‫‪ ،‬جوامع‬ ‫‪138 -‬‬ ‫‪ ، 22‬الدرر في اثغازي والسير لابن عبد البر ‪121‬‬

‫مجمع‬ ‫‪،437-‬‬ ‫‪424‬‬ ‫الأثر لابن الجوزي‬ ‫فهوم‬ ‫تلقيح‬ ‫‪،284 -‬‬ ‫الأثر ‪1/272‬‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪146‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪287‬‬ ‫لابن حبجب‬ ‫المحبر‬ ‫‪201 -‬‬ ‫الزوائد للهيثمي ‪6/79‬‬

‫‪321‬‬
‫مولى‬ ‫‪! -‬ي! ‪ ،-‬وأبو كبشة‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ :‬وانسة مولى‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪. -‬‬ ‫‪-‬يخفه‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫فارسي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫كبشة‬ ‫بو‬ ‫وأ‬ ‫‪،‬‬ ‫حبشي‬ ‫‪:‬‬ ‫نسة‬ ‫ا‬
‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن يربوع‬ ‫‪ :‬وأبو مرثد كناز بن حصن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن غنم بن غني بن يعصر بن‬ ‫بن جلأن‬ ‫بن طريف‬ ‫بن سعد‬ ‫يربوع بن خرشة‬

‫بن عيلان ‪.‬‬ ‫س!عد بن قيس‬

‫‪ :‬كناز بن حصين‪.‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫حليفا حمزة‬ ‫بن أبي مرثد؟‬ ‫‪ :‬وابنه مرثد‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الطفيل‬ ‫؟ وأخواه‬ ‫المطلب‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫؟ وعبيدة بن‬ ‫عبدالمطلب‬

‫المطلب‪.‬‬ ‫بن‬ ‫بن أثاثة بن عباد‬ ‫عوف‬ ‫‪ ،‬واسمه‬ ‫؟ ومسطح‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫والحصين‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫اثنا‬

‫بن أبي العاص! بن‬ ‫بن عبد مناف ‪ :‬عثمان بن عفان‬ ‫ومن بني عبد شمس‬

‫له‬ ‫‪ -‬فضرب‬ ‫‪-‬جمييه‬ ‫الله‬ ‫رقية بنت رسول‬ ‫امرأته‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬تخفف‬ ‫امحة بن عبد شمس‬

‫‪ .‬وأبو‬ ‫‪ :‬وأجرك‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫يا‬ ‫‪ :‬وأجري‬ ‫قال‬ ‫‪،‬‬ ‫‪ -‬جمي! ‪ -‬بسهمه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫أبي حذيفة‪.‬‬ ‫مولى‬ ‫‪ ،‬وسالم‬ ‫شمس‬ ‫بن ربيعة بن عبد‬ ‫حذيفة‬

‫‪ :‬مهشم‪.‬‬ ‫حذيفة‬ ‫أبي‬ ‫‪ :‬واسم‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن زيد‬ ‫يعار‬ ‫لثبيتة بنت‬ ‫‪ ،‬سائبة‬ ‫‪ :‬وسالم‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن مالك بن الأوس ‪ ،‬سمبته فانقطع‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫زيد بن مالك بن عوف‬

‫بن‬ ‫أبي حذيفة‬ ‫تحت‬ ‫يعار‬ ‫ثبيتة بنت‬ ‫فتبناه ‪ :‬ويقال ‪ :‬كانت‬ ‫إلى أبي حذيفة‬

‫حذيفة‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫مولى‬ ‫‪ :‬سالم‬ ‫سائبة ‪ ،‬فقيل‬ ‫سالما‬ ‫عتبة ‪ ،‬فأعتقت‬

‫بن عبد‬ ‫بن امئة‬ ‫العاص‬ ‫أبي‬ ‫مولى‬ ‫أن صبيحا‬ ‫‪ :‬وزعموا‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بعيره أبا‬ ‫على‬ ‫‪ ،‬فحمل‬ ‫‪ ،-‬ثم مرض‬ ‫‪!-‬لمجميه‬ ‫الله‬ ‫مع رسول‬ ‫تجهز للخروج‬ ‫شمس‬

‫صبيح‬ ‫؟ ثم شهد‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عبدالله بن عمر‬ ‫الأسد بن هلال‬ ‫بن عبد‬ ‫سلمة‬

‫‪322‬‬
‫‪--‬لمجي!‪.-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫كلها مع‬ ‫المشاهد‬ ‫بعد ذلك‬

‫بن خزيمة‪:‬‬ ‫‪ ،‬ثم من بني أسد‬ ‫بني عبد شمس‬ ‫بدرا من حلفاء‬ ‫وشهد‬

‫بن رثلى بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن‬ ‫عبداطة بن جحش‬

‫بن مرة بن كبير بن‬ ‫بن قيس‬ ‫بن حرثان‬ ‫بن محصن‬ ‫وعكاشة‬ ‫دودان بن أسد‪،‬‬

‫بن‬ ‫بن ربيعة بن أسد بن صهيب‬ ‫بن وهب‬ ‫وشجاع‬ ‫غنم بن دودان بن أسد؟‬

‫بن‬ ‫؟ ويزيد‬ ‫عقبة بن وهب‬ ‫وأخوه‬ ‫بن كبير بن غنم بن ثودان بن أسد؟‬ ‫مالك‬

‫بن رئاب بن يعمر بن صبرة بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد‪،‬‬ ‫رقيش‬

‫‪ ،‬وابنه‬ ‫بن محصن‬ ‫عكاشة‬ ‫بن قيس ‪ ،‬أخو‬ ‫بن حرثان‬ ‫وأبو صنان بن محصن‬

‫بن نضلة بن عبدالله بن مرة بن كبير بن غنم بن‬ ‫صنان ‪ ،‬ومحرز‬ ‫بن أي‬ ‫شان‬

‫بن‬ ‫بن عمرو بن لكيز بن عامر‬ ‫وربيعة بن أكنم بن سخبرة‬ ‫دودان بن أس!ده‬

‫غنم بن دودان بن أسد‪.‬‬

‫وأخوأه‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬ثقف‬ ‫بن أسد‬ ‫بن دودان‬ ‫بني كبير بن كنم‬ ‫حلفاء‬ ‫ومن‬

‫بن عمرو‪.‬‬ ‫ومدلج‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ :‬مالك‬

‫بن عمرو‪.‬‬ ‫‪ :‬مدلاج‬ ‫قال ابن هثام‬

‫مخشي‪،‬‬ ‫‪ ،‬وأبر‬ ‫بني سليم‬ ‫آل‬ ‫بني حجر‪،‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وهم‬ ‫ابن (سحمالى‬ ‫تال‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫لهم ‪ .‬صتة‬ ‫حليف‬

‫بن مخشي‪.‬‬ ‫؟ سويد‬ ‫طائي ‪ ،‬واصمه‬ ‫‪ :‬أبو صشيئ‬ ‫فال ابن هثام‬

‫بن‬ ‫بن غؤوان‬ ‫‪ :‬عتبة‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫بني نوفل‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫تمال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن مازن لن منصور‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن نسيب بن مالك‬ ‫بن وهب‬ ‫جابر‬

‫‪-‬‬ ‫بن غؤوان‬ ‫عتبة‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫بن عيلان ‪ ،‬وخئاب‬ ‫بن قيس‬ ‫بن خصفه‬ ‫عكرمة‬

‫‪.‬‬ ‫رجلان‬

‫بن‬ ‫العؤام بن خويلد‬ ‫‪ :‬الزبير بن‬ ‫بن قصيئ‬ ‫عبدالغزى‬ ‫بن‬ ‫بني أسد‬ ‫ومن‬

‫‪ .‬ثلاثة نفر‪.‬‬ ‫حاطب‬ ‫مولى‬ ‫بن أبي بلتعة ‪ ،‬وسعد‬ ‫وحاطب‬ ‫أسد؟‬

‫‪323‬‬
‫بن أبي بلتعة ‪ ،‬واصم أبي بلتعة ‪ :‬عمرو‪،‬‬ ‫‪ :‬حاطب‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬كلبيئ‪.‬‬ ‫حاطب‬ ‫مولى‬ ‫‪ ،‬وسعد‬ ‫لخميئ‬

‫بن‬ ‫بن عمير‬ ‫‪ :‬مصعب‬ ‫بن قصي‬ ‫‪ :‬ومن بني عبدالذار‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن حريملة بن‬ ‫بن سعد‬ ‫بن عبدالدار بن قصيئ ‪ ،‬وسويبط‬ ‫بن عبدممناف‬ ‫هاضم‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫بن قصيئ‬ ‫السباق بن عبدالدار‬ ‫بن‬ ‫بن عميلة‬ ‫مالك‬

‫بن‬ ‫عوف‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫بن كلاب‬ ‫ومن بني زهرة‬

‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‪ -‬وأبو وقاص‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫بن زهرة ‪ ،‬وسعد‬ ‫بن الحارث‬ ‫عبد‬

‫بن أبي وفاص‪.‬‬ ‫عمير‬ ‫بن زهرة ‪ .‬وأخوه‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫أهيب‬

‫بن‬ ‫بن ربيعة‬ ‫بن ثعلبة بن مالك‬ ‫‪ :‬المقداد بن عمرو‬ ‫ومن حلفائهم‬

‫بن‬ ‫بن زهير بن ثور بن ثعلبة بن مالك‬ ‫بن سعد‬ ‫بن عمرو‬ ‫ثمامة بن مطرود‬

‫بن‬ ‫بن قائش بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو‬ ‫الشريد بن هزل‬

‫بن قفساعة‪.‬‬ ‫الحاف‬

‫بن ثور‪.‬‬ ‫بن ذر ‪ -‬ودهير‬ ‫بن قاس‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬هزان‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫بن شمخ‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪ :‬وعبدالله بن مسعود‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن هذيل‪،‬‬ ‫بن تميم بن سعد‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن صاهلة بن كاهل‬ ‫مخزوم‬

‫بن‬ ‫بن غالب‬ ‫بن حمالة‬ ‫بن سعد بن عبدالعزى‬ ‫بن عمرو‬ ‫ربيعة‬ ‫ومسعود بن‬

‫القارة ‪.‬‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫بن الهون بن خزيمة‬ ‫بن عائذة بن سبيع‬ ‫محلم‬

‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫لقب‬ ‫‪:‬‬ ‫القارة‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫راماها(‪)1‬‬ ‫القارة من‬ ‫قد أنصف‬

‫‪.‬‬ ‫رماة‬ ‫نوا‬ ‫وكا‬

‫بن‬ ‫بن غبشان‬ ‫بن نضلة‬ ‫عمرو‬ ‫بن عبد‬ ‫الشمعالين‬ ‫‪ :‬وذو‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن حارثة بن عمرو بن عامر‪ ،‬من خزاعة‪.‬‬ ‫سليم بن ملكان بن أفصى‬

‫‪ ، 01‬وأخبار‬ ‫الأمثال للميداني ‪2/0‬‬ ‫‪ ،‬ومجمع‬ ‫العسكري‬ ‫لأبي هلال‬ ‫‪56‬‬ ‫‪،55/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأمثال‬ ‫جمهرة‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.5/311‬‬ ‫الفريد‬ ‫‪ ،‬والعقد‬ ‫‪013‬‬ ‫‪/012‬‬ ‫البلاغة‬ ‫نهج‬ ‫‪ ،‬وشرح‬ ‫‪012‬‬ ‫العباسية‬ ‫الدولة‬

‫‪324‬‬
‫واسمه‬ ‫أعسر‪،‬‬ ‫كان‬ ‫‪ ،‬لأنه‬ ‫الشمالين‬ ‫‪ :‬ذو‬ ‫له‬ ‫قيل‬ ‫‪ :‬وإنما‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫عمير‪.‬‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ ،‬ثمانية‬ ‫الأرت‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وخئاب‬ ‫إصحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وهم‬ ‫عقب‬ ‫بني تميم ‪ ،‬وله‬ ‫الأرت ‪ ،‬من‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬خباب‬ ‫اين هشام‬ ‫قال‬

‫خزاعة‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬خئاب‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫بالكوفة‬

‫‪ ،‬واسمه‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫فرة ‪ ،‬أبو‬ ‫بني تيم من‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫ابن إصحاق‬ ‫قال‬

‫بن تيم‪.‬‬ ‫بن سعد‬ ‫عتيق بن عثمان بن عامر بن عمرو بن كعب‬

‫وجهه‬ ‫‪ 4‬لحسق‬ ‫لقب‬ ‫‪.:‬‬ ‫وعتيهـق‬ ‫عبدالله ‪،‬‬ ‫بكر‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫وعتقه‪.‬‬

‫ب!ئي‬ ‫مولدي‬ ‫من‬ ‫موتد‬ ‫بكر ‪ -‬وبلال‬ ‫أبي‬ ‫‪ :‬وبلال ‪ ،‬مولى‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫له‪،‬‬ ‫بن رباح ط لا عقب‬ ‫بلال‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫امية بن خلف‬ ‫‪ ،‬اشتراه أبو بكر من‬ ‫جمح‬

‫فهيرة ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫وعامر‬

‫اشتواه‬ ‫أسود‪،‬‬ ‫الأسد‪،‬‬ ‫امولدي‬ ‫‪ :‬عامر بن فهيرة ‪ ،‬مولد من‬ ‫قال ابن هشام‬

‫ابو بكر منهم‪.‬‬

‫النمر بن قاسط‪.‬‬ ‫بن سنان ‪ ،‬من‬ ‫‪ :‬وصهيب‬ ‫قال ابن إصحاق‬

‫بن‬ ‫ين جديلة‬ ‫بن أفصى‬ ‫بن هنب‬ ‫‪ :‬النمر‪ :‬ابن قاسط‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن أسد‬ ‫بن دعميئ بن جديلة‬ ‫ويقال ‪ :‬أفصى‬ ‫بن ربيعة بن نزار‪.‬‬ ‫أسد‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪2‬‬ ‫بن جدكان‬ ‫عبدالله‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫‪ :‬صهيب‬ ‫ويقال‬ ‫نزار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫ربيعة‬

‫النمر بن‬ ‫ذكر إنه من‬ ‫من‬ ‫بن تيم ويقال ‪ :‬إنه روميئ ‪ .‬فقال بعض‬ ‫بن سعد‬ ‫كعب‬

‫عن‬ ‫الحديث‬ ‫في‬ ‫منهم ‪ .‬وجاء‬ ‫فاشتري‬ ‫الروم‬ ‫في‬ ‫أسيرا‬ ‫‪ :‬إنما كان‬ ‫قاسط‬

‫الروم "(‪.)1‬‬ ‫سابق‬ ‫"صهيب‬ ‫!و ‪:-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫النبيئ‬

‫النبلاء‬ ‫في صير أعلام‬ ‫لإرساله ‪ ،‬والذهبي‬ ‫وإصنال! ضعيف‬ ‫في طبقاته ‪3/226‬‬ ‫ابن سعد‬ ‫أخرجه‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪91/ 2‬‬

‫‪325‬‬
‫بن‬ ‫بن عمرو بن كعب‬ ‫بن عثمان‬ ‫عبيدالله‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وطلحة‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بدر‪،‬‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪"-‬مجت!ي‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بعد أن رجع‬ ‫بالشأم ‪ ،‬فقدم‬ ‫بن تيم ‪ ،‬كان‬ ‫سعد‬

‫‪" :‬وأجرك"‪.‬‬ ‫؟ قال‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫‪ :‬وأجري‬ ‫فقال‬ ‫بسهمه‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فضرب‬ ‫فكئمه‬

‫نفر‪.‬‬ ‫خم!ة‬

‫عبدالأسد‬ ‫بن‬ ‫مرة ‪ :‬أبو سلمة‬ ‫بن‬ ‫بني مخزوم‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عمر‬ ‫بن هلال‬ ‫بن عبدالأسد‬ ‫عبدالله‬ ‫واصم أبي سلمة‬

‫بن عامر بن مخزوم ‪.‬‬ ‫بن عثمان بن الشريد بن سويد بن هرمي‬ ‫وضفاس‬

‫لأن‬ ‫شماسا‪،‬‬ ‫ضفي‬ ‫‪ ،‬وإنما‬ ‫‪ :‬عثمان‬ ‫شفاس‬ ‫‪ :‬واسم‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫الناس من‬ ‫فعجب‬ ‫الجاهلية ‪ ،‬وكان جميلا‪،‬‬ ‫الشمامسة قدم مكة في‬ ‫من‬ ‫شفاسا‬

‫أحسن‬ ‫بشماس‬ ‫ها أنا آتيكم‬ ‫شفاس‬ ‫خال‬ ‫وكان‬ ‫بن ربيعة‬ ‫جماله ‪ .‬فقال عتبة‬

‫الزهرفي‬ ‫ابن شهاب‬ ‫فيما ذكر‬ ‫شفاسا‪،‬‬ ‫فسفي‬ ‫منه ‪ ،‬فأتى بابن أخته عثمان‬

‫‪.‬‬ ‫وغيره‬

‫الأرقم‪:‬‬ ‫أبي‬ ‫الأرقم ‪ ،‬واسم‬ ‫أبي‬ ‫‪ :‬والأرقم بن‬ ‫ابن إصحاق‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عمر‬ ‫عبدالله بن‬ ‫بن‬ ‫جندب‬ ‫أبا‬ ‫‪:‬‬ ‫يكنى‬ ‫اسد‬ ‫وكان‬ ‫بن أسد‬ ‫عبدمناف‬

‫بن ياسر‪.‬‬ ‫وعفار‬

‫مذحج‪.‬‬ ‫عنسيئ ‪ ،‬من‬ ‫بن ياسر‪،‬‬ ‫‪ :‬عفار‬ ‫قال ابن هثام‬

‫بن‬ ‫بن عفيف‬ ‫بن الفضل‬ ‫بن عامر‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ :‬ومعتب‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬وهو‬ ‫لهم من خزاعة‬ ‫حليف‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بن سلول‬ ‫بن حبشئة‬ ‫كليب‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬خمسة‬ ‫‪ :‬عيهامة‬ ‫يدعى‬ ‫الذي‬

‫بن‬ ‫بن نفيل بن عبدالعزى‬ ‫‪ :‬عمر بن الخطاب‬ ‫بن كعب‬ ‫ومن بني عدي‬

‫‪ ،‬ومهجع‪،‬‬ ‫بن قرط بن رزاح بن عدفي وأخوه زيد بن الخطاب‬ ‫عبدالله‬ ‫رياح بن‬

‫أول قتيل من المسلمين بين‬ ‫اليمن ‪ ،‬وكان‬ ‫‪ ،‬من أهل‬ ‫عمر بن الخطاب‬ ‫مولى‬

‫بسهم‪.‬‬ ‫رمي‬ ‫يوم بدر‪،‬‬ ‫الصفين‬

‫‪.‬‬ ‫بن عدنان‬ ‫عذ‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫‪ :‬مهجع‬ ‫قال ابن هثام‬

‫‪326‬‬
‫بن‬ ‫أذاة‬ ‫بن‬ ‫بن المعتمر بن أنس‬ ‫بن سراقة‬ ‫‪ :‬وعمرو‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫عبدالله بن‬ ‫‪ ،‬وأخوه‬ ‫بن كعب‬ ‫"بن رزاح بن عدقي‬ ‫بن زياح‬ ‫عبدالله بن قرط‬

‫بن‬ ‫بن ثعلبة بن يربوع‬ ‫بن عمر‬ ‫مناف‬ ‫سراقة ‪ ،‬وواقد بن عبدالله بن عبد‬

‫بن أبي خولى‪،‬‬ ‫لهم ‪ ،‬وخولى‬ ‫مناة بن تميم ‪ ،‬حليف‬ ‫بن زيد‬ ‫بن مالك‬ ‫حنظلة‬

‫لهم‪.‬‬ ‫‪ ،‬حليفان‬ ‫بن أبي خولى‬ ‫ومالك‬

‫بن‬ ‫بن لجيم بن صعب‬ ‫‪ ،‬من بني عجل‬ ‫خولى‬ ‫‪ :‬أبو‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن بكر بن وائل‪.‬‬ ‫علي‬

‫بن‬ ‫عنز‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الخطاب‬ ‫آل‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫بن ربيعة‬ ‫‪ :‬وعامر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫ئل‪.‬‬ ‫وا‬

‫بن‬ ‫بن أفصى‬ ‫بن هنب‬ ‫‪ :‬ابن قاسط‬ ‫بن وائل‬ ‫‪ :‬عنز‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن جديلة‪.‬‬ ‫‪ :‬ابن دعمي‬ ‫بن نزار‪ ،‬ويقال ‪ :‬أفصى‬ ‫بن ربيعة‬ ‫بن أسد‬ ‫جديلة‬

‫بن غيرة ‪ ،‬من‬ ‫ناشب‬ ‫ياليل بن‬ ‫البكير بن عبد‬ ‫‪ :‬وعامر بن‬ ‫قال اب! إسحاق‬

‫الئكير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وإياص‬ ‫الئكير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫البكير؟ وخالد‬ ‫بن‬ ‫بن ليث ؟ وعاقل‬ ‫سعد‬ ‫بني‬

‫بن‬ ‫بن نفيل بن عبدالعزى‬ ‫بن زيد بن عمرو‬ ‫‪ ،‬وسعيد‬ ‫بن كعب‬ ‫حلفاء بني عدي‬

‫رسول‬ ‫‪ ،‬قدم من الشأم بعد ما قدم‬ ‫بن كعب‬ ‫بن عدي‬ ‫بن قرط بن رز‬ ‫عبدالله‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬قال‬ ‫‪ -‬جمز ‪ -‬بسهمه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫له‬ ‫‪ ،‬فضرب‬ ‫فكلمه‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪! -‬ه‬ ‫الله‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫عثر‬ ‫‪ .‬أربعة‬ ‫قال ‪ :‬وأجرك‬ ‫؟‬ ‫الله‬ ‫يا رسول‬ ‫وأجري‬

‫بن‬ ‫بن مظعون‬ ‫‪ :‬عثمان‬ ‫بن كعب‬ ‫بن عمرو بن هصيص‬ ‫ومن بني جمح‬

‫بن عثمان ‪ ،‬وأخواه‬ ‫‪ ،‬وابنه السائب‬ ‫بن جمح‬ ‫بن خذافة‬ ‫بن وهب‬ ‫حبيب‬

‫بن‬ ‫بن وهب‬ ‫بن حبيب‬ ‫‪ ،‬ومعمر‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن مظعون‬ ‫بن مظعون‬ ‫قدامة‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬خمسة‬ ‫بن خمح‬ ‫خذافة‬

‫بن خذافة بن‬ ‫بن خنيس‬ ‫بن كعب‬ ‫ومن بني سهم بن عمرو بن فصيص‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫بن سهم‬ ‫بن سعد‬ ‫بن عدي‬ ‫قيس‬

‫‪327‬‬
‫بن‬ ‫بن حسل‬ ‫بني مالك‬ ‫بني عامر بن ئؤفي ‪ ،‬ثم من‬ ‫‪ :‬من‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫ود بن نصر‬ ‫بن عبد‬ ‫بن أبي قيس‬ ‫بن عبدالغزى‬ ‫ابن أبي رهم‬ ‫أبو سبرة‬ ‫عامر‪:‬‬

‫ود بن‬ ‫بن عبد‬ ‫بن قيس‬ ‫بن عبدالعزى‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن مخرمة‬ ‫بن حسل‬ ‫مالك‬

‫وذ بن‬ ‫بن عبد‬ ‫شمس‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن سهيل‬ ‫بن مالك‬ ‫نصر‬

‫فلما نزل الناس‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫شهيل‬ ‫أبيه‬ ‫مع‬ ‫‪ -‬كان خرج‬ ‫نصر بن مالك بن حسل‬

‫‪ ،‬مولى‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ -‬وغمير‬ ‫معه‬ ‫‪ ،-‬فشهدها‬ ‫‪-‬مج!ي!‬ ‫الله‬ ‫بدرا فر إلى رسول‬

‫نفر‪.‬‬ ‫لهم خمسة‬ ‫بن خولة ‪ ،‬حليف‬ ‫وسعد‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫سهيل‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫من‬ ‫بن خولة‬ ‫‪ :‬سعد‬ ‫قال ابن هشام‬

‫أبو عبيدة بن الجراح ‪ ،‬وهو‬ ‫بن فهر‪:‬‬ ‫بني الحارث‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪،‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن ضئة‬ ‫بن أهيب‬ ‫بن هلال‬ ‫بن الجراح‬ ‫بن عبدالله‬ ‫عامر‬

‫بن‬ ‫بن أهيب‬ ‫بن ربيعة بن هلال‬ ‫بن زهير بن أبي شداد‬ ‫بن الحارث‬ ‫وعمرو‬

‫بن‬ ‫بن أبي أهيب‬ ‫بن ربيعة بن هلال‬ ‫بن وهب‬ ‫؟ وسهيل‬ ‫بن الحارث‬ ‫ضئة‬

‫بن أبي‬ ‫وعمرو‬ ‫بيضاء؟‬ ‫ابنا‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫بن وفب‬ ‫صفوان‬ ‫؟ وأخوه‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫ضئة‬

‫نفر‪.‬‬ ‫بن ضئة بن الحارث ‪ .‬خمسة‬ ‫بن ربيعة بن هلال بن أهيب‬ ‫سرح‬

‫‪-‬مججيم‪-‬‬ ‫الله‬ ‫له رسول‬ ‫المهاجرين ‪ ،‬ومن ضرب‬ ‫بدرا من‬ ‫من شهد‬ ‫فجميع‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫وأجره ‪ ،‬ثلاثة وثمانون‬ ‫بسهمه‬

‫في‬ ‫‪ ،‬يذكرون‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫العلم ‪ ،‬غير‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫‪ :‬كثير‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫بن أبي سرح‬ ‫بن سعد‬ ‫بن لؤي ‪ :‬وهب‬ ‫عامر‬ ‫بنيئ‬ ‫في‬ ‫ببدر‪،‬‬ ‫المهاجرين‬

‫بن زهير‪.‬‬ ‫بن فهر‪ :‬عياض‬ ‫وفي بني الحارث‬ ‫بن عمرو؟‬ ‫وحاطب‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪-‬جمم‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بدرا مع‬ ‫‪ :‬وشهد‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ثم من بني‬ ‫الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر‪،‬‬ ‫من الأنصار‪ ،‬ثم من‬

‫بن الأوس ‪:‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن الحارث‬ ‫عبدالأشهل بن خشم‬

‫الأشهل؟‬ ‫بن عبد‬ ‫بن زيد‬ ‫بن امري ء القيس‬ ‫بن فعاذ بن النعمان‬ ‫سعد‬

‫بن النعمان‬ ‫بن معاذ‬ ‫بن أوس‬ ‫بن النعمان ؟ والحارث‬ ‫بن معاذ‬ ‫وعمرو‬

‫‪328‬‬
‫بن رافع بن امري ء القيس‪.‬‬ ‫بن أنس‬ ‫والحارث‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن زيد‬ ‫‪ :‬سعد‬ ‫بن عبد الأشهل‬ ‫ومن بني عبيد بن كعب‬

‫‪-‬‬ ‫زعورا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫الأشهل‬ ‫بن عبد‬ ‫بني زعورا‬ ‫‪ .‬ومن‬ ‫عبيد‬

‫بن زغبة بن زعورا؟‬ ‫بن زغبة ‪ ،‬وعباد بن بشر بن وقش‬ ‫بن وقق‬ ‫بن سلامة‬ ‫سلمة‬

‫بن زعورا؟‬ ‫بن سكن‬ ‫بن كرز‬ ‫بن يزيد‬ ‫؟ ورافع‬ ‫بن وقش‬ ‫بن ثابت‬ ‫وسلمة‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عوف‬ ‫بن ابي بن غنم بن سالم‬ ‫بن عدي‬ ‫بن خزمة‬ ‫والحارث‬

‫بن‬ ‫‪ .‬ومحمد‬ ‫بن الخزرج‬ ‫لهم من بني عوف‬ ‫حليف‬ ‫بن الخزرج‬ ‫عوف‬

‫لهم من‬ ‫حليف‬ ‫بن حارثة بن الحارث‬ ‫مجدعة‬ ‫نجن‬ ‫بن عدي‬ ‫مسلمة بن خالد‬

‫بن‬ ‫بن مجدعة‬ ‫بن عدي‬ ‫وسلمة بن أسلم بن حريش‬ ‫‪"،‬‬ ‫بني حارثة بن الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫الحارث‬ ‫بني حارثة بن‬ ‫لهم من‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫الحارث‬ ‫حارثة بن‬

‫‪.‬‬ ‫بن عدي‬ ‫‪ :‬بن حريس‬ ‫‪ :‬أسلم‬ ‫قال ابن هشام‬

‫التيهان ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫التيهان ‪ ،‬وعبيد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وأبو الهيثم‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫التيهان ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عتيك‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫عشر‬ ‫‪ .‬خمسة‬ ‫بن سهل‬ ‫‪ :‬وعبدالله‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫غسان‬ ‫ويقال ؟ من‬ ‫بني زعورا؟‬ ‫‪ :‬أخو‬ ‫‪ :‬عبدالله بن سهل‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪ ،‬وكعب‪:‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بني سواد‬ ‫ثم من‬ ‫بني ظفر‪،‬‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫الأوس‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عمرو‬ ‫ابن الخزرج‬ ‫‪ :‬ظفر‪:‬‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫هو ظفر‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫وعبيد بن أوس‬ ‫بن سواد؟‬ ‫بن عامر‬ ‫قتادة بن النعمان بن زيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫سواد‬

‫أربعة‬ ‫‪ ،‬لأنه قرن‬ ‫‪ :‬مقرن‬ ‫له‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫بن أوس‬ ‫‪ :‬عبيد‬ ‫قال ابن هشام‬

‫يومئذ‪.‬‬ ‫في يوم بدر‪ .‬وهو الذي أسر عقيل بن أبي طالب‬ ‫أسرى‬

‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬نصر‬ ‫بن كعب‬ ‫بني عبد بن رزاح‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫إسحاق‬ ‫قالءابن‬

‫بن عبد‪.‬‬ ‫عبد؟ومعتب‬

‫‪932‬‬
‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬ثلاثة‬ ‫طارق‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عبدال!‬ ‫بفي‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫حلفائهم‬ ‫ومن‬

‫‪:‬‬ ‫الأوس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بني حارثة بن‬ ‫ومن‬

‫بن حارثة‪.‬‬ ‫بن مجدعة‬ ‫بن عامر بن عدفي بن جشم‬ ‫مسعود بن سعد‬

‫سعد‪.‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬مسعود‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن زيد بن خشم‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن جبر‬ ‫‪ :‬وأبو عبس‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن حارثة‬ ‫مجدعة‬

‫ء بن‬ ‫‪ :‬هاني‬ ‫واسمه‬ ‫بن نيار‪،‬‬ ‫بليئ ‪ :‬أبو بردة‬ ‫‪ ،‬ثم من‬ ‫حلفائهم‬ ‫ومن‬

‫بن غنم بن ذبيان بن هميم بن‬ ‫بن دهمان‬ ‫بن كلاب‬ ‫بن غبيد‬ ‫نيار بن عمرو‬

‫‪ .‬ثلا"ة نفر‪.‬‬ ‫بن قضاعة‬ ‫الحاف‬ ‫بن‬ ‫بن بليئ بن عمرو‬ ‫بن هني‬ ‫بن ذهل‬ ‫كاهل‬

‫‪ ،‬ثم من‬ ‫الأوس‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عوف‬ ‫بني عمرو‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن ثابت‬ ‫‪ :‬عاصم‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫بني ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف‬

‫بن‬ ‫‪ -‬ومعتب‬ ‫بن امة بن ضبيعة‬ ‫بن مالك‬ ‫أبو الأقلح بن عصمة‬ ‫قيس ‪ .‬وقيس‬

‫بن‬ ‫‪.‬بن الأزعر بن زيد‬ ‫؟ وأبو فليل‬ ‫بن ضبيعة‬ ‫العطاف‬ ‫قشير بن فليل بن زيد بن‬

‫بن ضبيعة‪.‬‬ ‫العطاف‬ ‫الأزعر بن زيد بن‬ ‫بن معبد بن‬ ‫؟ وعمرو‬ ‫بن ضبيعة‬ ‫العطاف‬

‫بن معبد‪.‬‬ ‫‪ :‬عمير‬ ‫قاق ابن إسحاق‬

‫بن العكيم بن ثعلبة بن‬ ‫بن واهب‬ ‫بن حنيف‬ ‫‪ :‬وسهل‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن حنس‬ ‫‪ :‬بحزج‬ ‫له‬ ‫الذي يقال‬ ‫وعمرو‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫مجدعة‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬خمسة‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫عوف‬

‫بن‬ ‫بن زنبر بن زيد‬ ‫بن عبدالمنذر‬ ‫‪ :‬فبشر‬ ‫بني امية بن زيد بن مالك‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫بن قي!‬ ‫النعمان‬ ‫بن غبيد بن‬ ‫المنذر بن زنبر؟ وسعد‬ ‫بن عبد‬ ‫امية ؟ ورفاعة‬

‫أقه‪،‬‬ ‫‪ -‬وعنجدة‬ ‫بن غنجدة‬ ‫؟ ورافع‬ ‫بن ساعدة‬ ‫بن زيد بن امئة ‪ .‬وعويم‬ ‫عمرو‬

‫وثعلبة بن حاطب‪.‬‬ ‫بن أبي عبيد؟‬ ‫‪-‬وغبيد‬ ‫فيما قاق ابن هشام‬

‫مع‬ ‫خرجا‬ ‫بن حاطب‬ ‫والحارث‬ ‫ئبابة بن عبدالمنذر؟‬ ‫أبا‬ ‫أن‬ ‫وزعموا‬

‫‪033‬‬
‫لهما بسهمين‬ ‫المدينة ‪ ،‬فضرب‬ ‫وأمر أبا لبابة على‬ ‫‪ -‬جم! ‪ -‬فرخعهما‪،‬‬ ‫الله‬ ‫رصول‬

‫بدر‪ .‬تسعة نفر‪.‬‬ ‫مع أصحاب‬

‫الروحاء‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬رذهما‬ ‫قال ابن هثام‬

‫أبي لبابة‪:‬‬ ‫بن أمية ‪ ،‬واسم‬ ‫بن غبيد‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ :‬وحاطب‬ ‫قال ابن هثام‬

‫بشير‪.‬‬

‫بن قتادة بن‬ ‫‪ :‬انيس‬ ‫بن زيد بن مالك‬ ‫بني عبيد‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال ابن إصحاق‬

‫بن عبيد‪.‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫ربيعة بن خالد‬

‫بن ضبيعة‪،‬‬ ‫العجلان‬ ‫بن‬ ‫الجد‬ ‫بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫بلي ‪ :‬معن‬ ‫من‬ ‫حلفائهم‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ ،‬وعبدالله بن سلمة‬ ‫العجلان‬ ‫بن‬ ‫بن أقرم بن ثعلبة بن عدفي‬ ‫ولابت‬

‫بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن أسلم بن ثعلبة‬ ‫؟ وزيد‬ ‫بن العجلان‬ ‫بن عدي‬ ‫الحارث‬

‫‪ .‬وخرج‬ ‫العجلان‬ ‫بن‬ ‫الجد‬ ‫بن‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن رافع بن زيد‬ ‫؟ وربعي‬ ‫العجلان‬

‫له‬ ‫‪ ،-‬وضرب‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫بن العجلان ‪ ،‬فرده رسول‬ ‫بن الجد‬ ‫بن عدي‬ ‫عاصم‬

‫بدر(‪ .)1‬سبعة نفر‪.‬‬ ‫بسهمه مع أصحاب‬

‫بن النعمان بن‬ ‫‪ :‬عبدالله بن جبير‬ ‫بن عوف‬ ‫ومن بني ثعلبة بن عمرو‬

‫بن قيس‪.‬‬ ‫بن ثعلبة ‪ -‬وعاصم‬ ‫البرك ‪ :‬امرؤ القيس‬ ‫اممة بن البرك ‪ -‬واصم‬

‫بن أمية بن‬ ‫بن النعمان‬ ‫‪ :‬ابن ثابت‬ ‫بن قيس‬ ‫‪ :‬عاصم‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن ثعلبة‪.‬‬ ‫امري ء القيس‬

‫ء‬ ‫امري‬ ‫النعمان بن امية بن‬ ‫بن‬ ‫بن ثابت‬ ‫ضياح‬ ‫‪ :‬وأبو‬ ‫قمال ابن إصحاق‬

‫ثعلبة ؟ وأبو حنة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫القيس‬

‫لامريء‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫حبة‬ ‫‪ :‬أبو‬ ‫؟ ويقال‬ ‫ضياح‬ ‫أبي‬ ‫أخو‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫ثعلبة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬البرك‬ ‫القيس‬

‫فرده لينظر في‬ ‫قباء والعالة‬ ‫على‬ ‫الضرار وكان قد استخلفه‬ ‫أهل مجد‬ ‫عن‬ ‫ورده لأنه بلنه ضيء‬ ‫(‪)1‬‬

‫الأنف ‪)99 /3‬‬ ‫‪( .‬الروض‬ ‫ذلك‬

‫‪331‬‬
‫بن النعمان بن امية بن‬ ‫بن ثابت‬ ‫بن عمير‬ ‫‪ :‬وسالم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن ثعلبة‪.‬‬ ‫امري ء القيس‬

‫ثعلبة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ :‬ثابت‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫ء القيس‬ ‫امري‬ ‫النعمان بن أمية بن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬والحارث‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫مع‬ ‫‪ -‬بسهم‬ ‫‪!-‬ر‬ ‫الله‬ ‫له رسول‬ ‫بن جبير بن النعمان ‪ ،‬ضرب‬ ‫ثعلبة ‪ ،‬وخؤات‬

‫بدر‪ .‬سبعة نفر‪.‬‬ ‫اصحاب‬

‫‪ :‬منذر بن‬ ‫بن عوف‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن كلفة بن عوف‬ ‫ومن بني جحجبى‬

‫بن كلفة‪.‬‬ ‫بن جحجبى‬ ‫بن الجلاخ بن الحريش‬ ‫بن عقبة بن احيحة‬ ‫محمد‬

‫جحجبى‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬الحريس‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن عبدالله بن‬ ‫بني انيف ‪ :‬أبو عقيل‬ ‫من‬ ‫حلفائهم‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن عامر بن انيف بن جشم‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عامر بن الحارث‬ ‫ثعلبة بن بيحان‬

‫بن بلي بن‬ ‫بن فران‬ ‫بن عميلة بن !سميل‬ ‫بن عامر‬ ‫عبدالله بن تيم بن إراش‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫بن قضاعة‬ ‫الحاف‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫فاران‬ ‫بن‬ ‫وقسميل‬ ‫‪،‬‬ ‫إراشة‬ ‫بن‬ ‫تميم‬ ‫ويقال‬ ‫‪:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫ء القيس‬ ‫بن امري‬ ‫‪ :‬ومن بني غنم بن السلم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن النحاط بن‬ ‫بن مالك بن كعب‬ ‫بن خيثمة بن الحارث‬ ‫مالك بن الأوس ‪ :‬سعد‬

‫بن قدامة بن‬ ‫؟ ومالك‬ ‫بن حارثة بن غنم ؟ ومنذر بن قدامة بن عرفجة‬ ‫كعب‬

‫عرفجة‪.‬‬

‫بن‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن كعب‬ ‫النخاط‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬ابن كعب‬ ‫‪ :‬عرفجة‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫‪ .‬خمسة‬ ‫غنم‬ ‫بني‬ ‫مولى‬ ‫‪،‬‬ ‫وتميم‬ ‫؟‬ ‫عرفجة‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬والحارث‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫خيثمة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫‪ :‬مولى‬ ‫‪ :‬تميم‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪332‬‬
‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عوف‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ :‬ومن بني معاوية‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن امية بن‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن هيشة‬ ‫بن قيس‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪ :‬جبر بن عتيك‬ ‫عوف‬

‫حليف‬ ‫بن عصر‪،‬‬ ‫مزينة ؟ والنعمان‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫نميلة ‪ ،‬حليف‬ ‫بن‬ ‫معاوية ؟ ومالك‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ :‬ثلاثة‬ ‫بفي‬ ‫من‬ ‫لهم‬

‫له‬ ‫‪ -‬ومن ضرب‬ ‫‪!-‬ه‬ ‫الله‬ ‫الأوس مع رسول‬ ‫بدرا من‬ ‫من شهد‬ ‫فجميع‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫وستون‬ ‫وأجره ‪ ،‬أحد‬ ‫بسهمه‬

‫‪ ،‬ثم‬ ‫المسلمين‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪!-‬ه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫بدرا مع‬ ‫‪ :‬وشهد‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ثم من بني‬ ‫بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر‪،‬‬ ‫من الأنصار ثم من الخزرج‬

‫بن‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫ء القيس بن مالك‬ ‫‪ ،‬ثم من بني امري‬ ‫بن الخزرج‬ ‫الحارث‬

‫بن زيد بن أبي زهير بن‬ ‫‪ :‬خارجة‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن الخزرج‬ ‫كعب‬

‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن أبي زهير‬ ‫عمرو‬ ‫بن ربيع بن‬ ‫؟ وسعد‬ ‫امري ء القيس‬ ‫بن‬ ‫مالك‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫ء القيس‬ ‫امري‬ ‫بن‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫؟ وعبدالله بن رواحة‬ ‫ء القيس‬ ‫امري‬

‫بن امري ء‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن ثعلبة بن عمرو‬ ‫امري ء القيس ؟ وخلاد بن شويد‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬أربعة‬ ‫القيس‬

‫بن‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن ثعلبة بن كعب‬ ‫بن مالك‬ ‫ومن بني زيد‬

‫‪:‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫بن زيمد ‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫بن ثعلبة بن خلاس‬ ‫‪ :‬بشير بن سعد‬ ‫الخزرج‬

‫‪.‬‬ ‫رجلان‬ ‫بن سعد‪.‬‬ ‫سماك‬ ‫‪ -‬وأخوه‬ ‫عندنا حطأ‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫جلاس‬

‫بن‬ ‫بن الخزرج ‪ :‬شبيع‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن الخزرج‬ ‫ومن بني عدفي بن كعب‬

‫بن عيشة‪،‬‬ ‫؟ وعئاد بن قيس‬ ‫بن عامر بن عدفي‬ ‫بن امثة بن مالك‬ ‫بن عيشة‬ ‫قيس‬

‫اخوه‪.‬‬

‫امثة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عبسة‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ :‬قيس‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬ثلاثة‬ ‫عبس‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وعبدالله‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن الخزرج‬ ‫ومن بني أحمر بن حارثة بن ثعلبة بن كعب‬

‫‪333‬‬
‫يقال له‪:‬‬ ‫وهو الذي‬ ‫بن مالك بن أحمر‪،‬‬ ‫بن قيس‬ ‫الخزرج ‪ :‬يزيد بن الحارث‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫ابن فسحم‬

‫القين بن جسر‪.‬‬ ‫امرأة من‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫افه‬ ‫‪ :‬فسحم‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وزيد‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪ :‬ومن بني جشم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عتبة‬ ‫بن إساف‬ ‫التوءمان ‪ :‬خبيب‬ ‫‪ ،‬وهما‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬

‫؟ وعبدالله بن زيد بن ثعلبة بن عبد ربه بن زيد؟‬ ‫بن عامر بن جشم‬ ‫خديج‬

‫بن بشر ‪ .‬أربعة نفر‪.‬‬ ‫بن زيد بن ثعلبة ؟ زعموا ‪ ،‬وسفيان‬ ‫حريث‬ ‫وأخوه‬

‫بن زيد‪.‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن نسر بن عمرو‬ ‫‪ :‬سفيان‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن الخزرج ‪:‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ :‬ومن بني جدارة‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن امئة بن جدارة ؟ وعبدالله بن عمير من بني‬ ‫بن عدي‬ ‫تميم بن يعار بن قيس‬

‫حارثة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن امية بن جدارة‬ ‫بن عدي‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬عبدالله بن عمير‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪.‬‬ ‫بن امئة بن جدارة‬ ‫بن عدي‬ ‫بن قيس‬ ‫المزين‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وزيد‬ ‫ئال ابن إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫المري‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬زيد‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬أربعة‬ ‫بن امئة بن جدارة‬ ‫بن عدفي‬ ‫‪ :‬وعبدالله بن عرفطة‬ ‫فال ابن إسحاق‬

‫‪:‬‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ ،‬بن عوف‬ ‫بنو خدرة‬ ‫وهم‬ ‫الأبجر‪،‬‬ ‫بني‬ ‫ومن‬

‫رجل‪.‬‬ ‫بن عئاد بن الأبجر‪.‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن قيس‬ ‫عبدالله بن ربيع‬

‫بن‬ ‫بن سالم‬ ‫بن الخزرج ‪ ،‬ثم من بني غبيد بن مالك‬ ‫ومن بني عوف‬

‫‪ :‬الحبفي‪:‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫الحبلي ‪ -‬تال‬ ‫بنو‬ ‫‪ ،‬وهم‬ ‫بن الخزرج‬ ‫غنم بن عوف‬

‫‪ :-‬عبدالله بن‬ ‫بطنه‬ ‫‪ ،‬لعظم‬ ‫الحبليئ‬ ‫‪ ،‬وإنما سفي‬ ‫بن غنم بن عوف‬ ‫سالم‬

‫بابن سلول ‪ ،‬وإنما‬ ‫المشهور‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن الحارث‬ ‫عبدالله بن أبي بن مالك‬

‫‪334‬‬
‫بن عبيد‪.‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن عبدالله بن‬ ‫بن خولى‬ ‫‪ :‬وأوس‬ ‫أثم ابيئ‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫امرأة‬ ‫سلول‬

‫رجلان‪.‬‬

‫بن غنم ‪ :‬زيد بن وديعة بن‬ ‫بن سالم‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عدي‬ ‫ومن بني جزء‬

‫بني‬ ‫لهم من‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫كلدة‬ ‫بن‬ ‫وغقبة بن وهب‬ ‫بن قيس بن جزء‪،‬‬ ‫عمرو‬

‫بن‬ ‫بن عمرو بن ثعلبة بن مالك‬ ‫بن غطفان ؟ ورفاعة بن عمرو بن زيد‬ ‫عبدالله‬

‫اليمن ‪ .‬قال ابن‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫حليف‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫بن غنم ‪ ،‬وعامر بن سلمة‬ ‫سالم‬

‫قضاعة‪.‬‬ ‫من‬ ‫بليئ ‪،‬‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫سلمة‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬

‫بن‬ ‫المقذم‬ ‫بن‬ ‫بن عئاد بن قشير‬ ‫معبد‬ ‫‪ :‬وأبو حميضة‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن غنم‪.‬‬ ‫سالم‬

‫‪ :‬عبادة بن‬ ‫المقذم ‪ ،‬ويقال‬ ‫بن‬ ‫بن عبادة بن قشغر‬ ‫‪ :‬معبد‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪.‬‬ ‫القدم‬ ‫بن‬ ‫قيس‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬صتة‬ ‫لهم‬ ‫حليف‬ ‫الئكير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وعامر‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الغكير‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عاصم‬ ‫ويقال‬ ‫الغكير‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عامر‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ئم‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ :‬ومن بني سالم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن عبدالله بن نضلة بن‬ ‫‪ :‬نوفل‬ ‫بن غنم بن سالم‬ ‫بن زيد‬ ‫من بني العجلان‬

‫مالك بن العجلان رجل‪.‬‬

‫ابن‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫بن فهر بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف‬ ‫ومن بني أصرم‬

‫بن‬ ‫بن عوف‬ ‫بن عمرو‬ ‫أخو سالم بن عوف‬ ‫هشام ‪ :‬هذا غنم بن عوف‪،‬‬

‫بن‬ ‫عبادة‬ ‫‪:-‬‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ما قال‬ ‫قبله على‬ ‫بن سالم ‪ ،‬الذي‬ ‫‪ ،‬وغنم‬ ‫الخزرج‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫الضامت‬ ‫بن‬ ‫أوس‬ ‫‪ ،‬وأخوه‬ ‫بن أصرم‬ ‫بن قيس‬ ‫الصامت‬

‫بن‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫فهر بن ثعلبة بن غنم ‪ :‬النعمان بن مالك‬ ‫بن‬ ‫بني دعد‬ ‫ومن‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫له ‪ .‬قوقل‬ ‫يقال‬ ‫الذي‬ ‫والنعمان‬ ‫دعد‪،‬‬

‫‪:‬‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫بن امية بن لوذان بن سالم‬ ‫بن غنم‬ ‫بني قريوش‬ ‫ومن‬

‫‪335‬‬
‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫بن قريوش‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن هزال‬ ‫‪ -‬ثابت‬ ‫بن غنم‬ ‫ويقال قريوس‬

‫بن مرضخة‪.‬‬ ‫بن الذخشم‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫بن كنم بن سالم‬ ‫ومن بني مرضخة‬

‫رطبم‬

‫بن مرضخة‪.‬‬ ‫الذخشم‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬ابن مالك‬ ‫‪ :‬ممالك بن الذخشم‬ ‫تال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ :‬ربيع بن إياس‬ ‫بنيئ لوذان بن سالم‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫تال ابن إسحاق‬

‫لهم‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫بن إياس‬ ‫‪ ،‬وعمرو‬ ‫ورقة بن إياس‬ ‫لوذان ‪ ،‬وأخوه‬ ‫بن امية بن‬ ‫غنم‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬ثلاثة‬ ‫اليمن‬ ‫أهل‬ ‫من‬

‫وورقة‪.‬‬ ‫ربيع‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫إياس‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫تال‬

‫ابن‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫بني غصينة‬ ‫بلي ‪ ،‬ثم من‬ ‫من‬ ‫حلفائهم‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫ئال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن ذياد بن عمرو‬ ‫‪ -‬المجذر‬ ‫بن عمارة‬ ‫عمرو‬ ‫‪ ،‬أمهم ‪ ،‬وأبوهم‬ ‫‪ :‬غصينة‬ ‫هشام‬

‫بن عمرو بن بتيرة بن مشنو بن‬ ‫بن غصينة‬ ‫رمزمة بن عمرو بن عمارة بن مالك‬

‫بن‬ ‫بليئ‬ ‫بن‬ ‫فران‬ ‫بن‬ ‫قسميل‬ ‫بن عميلة بن‬ ‫بن عامر‬ ‫بن تيم بن إراش‬ ‫قسر‬

‫بن قضاعة‪.‬‬ ‫عمرو بن الحاف‬

‫‪.‬‬ ‫بن فاران‬ ‫‪ ،‬وقسميل‬ ‫بن تميم بن إراشة‬ ‫‪ :‬قسر‬ ‫ابن هش!ام ‪ :‬ويقال‬ ‫قال‬

‫عبدالله‪.‬‬ ‫المجذر‪:‬‬ ‫واسم‬

‫بن‬ ‫بن زمزمة ‪ ،‬ونحاب‬ ‫بن عمرو‬ ‫الخشخاشى‬ ‫‪ :‬وعبادة بن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن عمارة ‪.‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن أصرم‬ ‫ثعلبة بن حزمة‬

‫بن ثعلبة‪.‬‬ ‫بخاث‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫قال ابن هشام‬

‫أن‬ ‫‪ .‬وزعموا‬ ‫بن أصرم‬ ‫بن ثعلبة بن حزمة‬ ‫‪ :‬وعبدالله‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بدرا‪،‬‬ ‫لهم ‪ -‬من بهراء‪ ،‬قد شهد‬ ‫بن معاوية ‪ -‬حليف‬ ‫عتبة بن ربيعة بن خالد‬

‫نفر‪.‬‬ ‫خمسة‬

‫بني سليم‪.‬‬ ‫من‬ ‫قال ابن هش!ام ‪ :‬عتبة بن بهز‪،‬‬

‫‪336‬‬
‫‪ ،‬ثم من بني‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ :‬ومن بني ساعدة‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن خرشة‪.‬‬ ‫‪ :‬أبو دجانة ‪ ،‬سماك‬ ‫بن ساعدة‬ ‫الخزرج‬ ‫ثعلبة بن‬

‫بن عبد‬ ‫بن لوذان‬ ‫بن خرشة‬ ‫بن أوس‬ ‫‪ :‬أبو دجانة ‪ :‬سماك‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن ثعلبة‪.‬‬ ‫ود بن زيد‬

‫بن‬ ‫بن لوذان‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن خنيس‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ :‬والمنذر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫ثعلبة ‪ .‬رجلان‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫وذ‬ ‫عبد‬

‫خنبش‪.‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬المنذر‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هثام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ :‬ومن بني البدفي بن عامر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫البدفي ‪ ،‬ومالك‬ ‫بن‬ ‫بن ربيعة‬ ‫مالك‬ ‫‪ :‬أبو اشيد‬ ‫بن ساعدة‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫البدي‬ ‫إلى‬ ‫وهو‬ ‫مسعود‬

‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫لي‬ ‫ابن البدي ‪ ،‬فيما ذكر‬ ‫بن مسعود‪:‬‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫قال ابن هثام‬

‫رئه بن‬ ‫‪ :‬عبد‬ ‫بن ساعدة‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫بني طريف‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫بن ثعلبة بن طريف‬ ‫بن وقش‬ ‫بن أوس‬ ‫حق‬

‫بن ثعلبة‪.‬‬ ‫بن حمار‬ ‫جهينة ‪ :‬كعب‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫حلفائهم‬ ‫ومن‬

‫غبشان‪.‬‬ ‫من‬ ‫وهو‬ ‫جماز‪،‬‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬كعب‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬بنو عمرو‪.‬‬ ‫وزياد وبسبس‬ ‫‪ :‬وضمرة‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ابنا بشر‪.‬‬ ‫وزياد‪،‬‬ ‫‪ :‬ضمرة‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬خمسة‬ ‫بفي‬ ‫من‬ ‫عامر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وعبدالله‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن علي بن‬ ‫ثم من بني سلمة بت سعد‬ ‫بن الحزرج‪،‬‬ ‫ومن بني جشم‬

‫ب!‬ ‫‪ ،‬ثم من بني حرام بن كعب‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن جشم‬ ‫أسد بن ساردة بن تزيد‬

‫بن زيد بن‬ ‫بن عمرو بن الجموح‬ ‫بن الضفة‬ ‫‪ :‬خراش‬ ‫بن سلمة‬ ‫غنم بن كعب‬

‫‪337‬‬
‫بن‬ ‫؟ وعميو‬ ‫بن حرام‬ ‫بن زيد‬ ‫‪ ،‬والخباب بن المنذر بن الجموح‬ ‫حرام‬

‫بن !لص!ة‪،‬‬ ‫خراش‬ ‫بن زيد بن حرام ؟ وتمعم مولى‬ ‫الحمام بن الجموح‬

‫؟‬ ‫بن البوح‬ ‫بن ثعلبة بن حرام ‪ ،‬ومعاذ بن عمرو‬ ‫وعبدالله بن عمرو بن حرام‬

‫بن زيد بن حرام ‪ ،‬وخلأد بن ع!رو بن البمو‪-‬غ بن‬ ‫ومعوذ بن عمرو بن الجموح‬

‫بن أصود‪،‬‬ ‫بن حرام ‪ ،‬وحبيب‬ ‫بن نابي بن زيد‬ ‫بن عامر‬ ‫زيد بن حرام ؟ وعقبة‬

‫رجلأ‪.‬‬ ‫ش!ر‬ ‫اثنا‬ ‫‪.‬‬ ‫بن حرام‬ ‫الحارث‬ ‫بن ثعلبة بن زيد بن‬ ‫لهم ‪ ،‬وثابت‬ ‫مولى‬

‫بن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫الجمرح‬ ‫‪ ،‬صو‬ ‫ها هنا ‪/‬الجموح‬ ‫ما كان‬ ‫‪ :‬وكل‬ ‫تال ابن هشام‬

‫‪.‬‬ ‫بن خرام‬ ‫‪-‬الجمرح‬ ‫فإنه‬ ‫بن عمرو‪،‬‬ ‫الضفة‬ ‫جد‬ ‫من‬ ‫خرام ‪ ،‬الا ما كان‬

‫بن ‪+‬ثملبة‪.‬‬ ‫‪ :‬ابن لبدة‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬عمير‬ ‫!ضام‬ ‫ابن‬ ‫ئال‬

‫بن سلصة‪،‬‬ ‫قال ابن إسحالى ‪ :‬ومن بني عبيد بن عدفي بن؟غنم بن كب‬

‫بن‬ ‫صخر‬ ‫بشر بن البراء بن !روربن‬ ‫بن عبيد‪:‬‬ ‫ثم من بني خنساء بن سنان‬

‫بق النعمان بن‬ ‫والطمل‬ ‫بن خنس!اء‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫والطفيل‬ ‫بن خنساء‪،‬‬ ‫مالك‬

‫بن‬ ‫وعدالده بن الجد بن تيس‬ ‫بن خنساء‪،‬‬ ‫بن صخر‬ ‫وسنان بن صيفي‬ ‫خنساء‪،‬‬

‫بن‬ ‫بن خنساء‪ ،‬وجثار بن صخر‬ ‫بن صخر‬ ‫عبدالله‬ ‫بن خنساء‪ ،‬وفتبة بن‬ ‫صخر‬

‫حليفان لهم من‬ ‫بن حمير‪،‬‬ ‫وعبدالله‬ ‫بن حمهر‪،‬‬ ‫وخارجة‬ ‫امية بن خنساء‪،‬‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬تسعة‬ ‫بني دهمان‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫أشجع‬

‫بن أمية بن خأص‪.‬‬ ‫بن صخر‬ ‫‪ :‬ويقال ‪ :‬جبار‪:‬‬ ‫قال ابن هشم‬

‫بن‬ ‫‪ :‬يزيد‬ ‫بن عيد‬ ‫بن سنان‬ ‫‪ :‬ومن بنى خناص‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن خ!ناس ‪ ،‬ومحدالله بن‬ ‫‪ ،‬ومعقل بن المنذر بن سرح‬ ‫بن خناص‬ ‫المنذر بن سرح‬

‫بلدمة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫النعمان‬

‫وبلدمة‪.‬‬ ‫‪ :‬بلذمة‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هظم‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن ثعلبة بن عبيد بن‬ ‫بن حارثة بن زيد‬ ‫والضحاك‬ ‫ابن اسح!‪:‬‬ ‫قال‬

‫بن محدفي‪.‬‬ ‫بن ثعلبة بن كيد‬ ‫بن زريق‬ ‫‪ ،‬وسواد‬ ‫عذي‬

‫‪338‬‬
‫ثعلبة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫زيد‬ ‫بن‬ ‫رزن‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ :‬سواد‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هضام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن ربيعة بن‬ ‫بن حرام‬ ‫بن صخر‬ ‫بن قي!‬ ‫‪ :‬ومعبد‬ ‫ابن أسحاق‬ ‫تال‬

‫ابن صيفيئ بن‬ ‫بن قي!‪:‬‬ ‫‪ :‬معبد‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫بن سلمة‬ ‫بن غنم بن كعب‬ ‫عدفي‬

‫‪.‬‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬فيما قال ابن هشام‬ ‫بن حرام‬ ‫صخر‬

‫بن حمرام بن ربيعة بن‬ ‫بن صخر‬ ‫‪ :‬وعبدالله بن قي!‬ ‫إسحاق‬ ‫اش‬ ‫تال‬

‫عبدالقه بن‬ ‫بن عبيد‪:‬‬ ‫بني النعمان بن سنان‬ ‫ومن‬ ‫نفر‪.‬‬ ‫بن غنم ‪ .‬سبعة‬ ‫عدفي‬

‫بن‬ ‫النعمان ‪ :‬وخليدة‬ ‫بن‬ ‫بن رئاب‬ ‫بن عبداله‬ ‫‪ ،‬وجابر‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫عبدمناف‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬أربعة‬ ‫لهم‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫سنان‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬والنعمان‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫قي!‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬ثم من بني حديدة‬ ‫بن سلمة‬ ‫بن غنم بن كعب‬ ‫ومن بني سواد‬

‫ابن يقال‬ ‫لسواد‬ ‫ليى‬ ‫بن سواد‪،‬‬ ‫‪ :‬عمرو‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬ ‫بن سواد‬ ‫بن غنم‬ ‫عمرو‬

‫بن‬ ‫؟ وصليم بن عمرو‬ ‫له غنم ‪ :-‬أبو المنذر‪ ،‬وهو يزيد بن عامر بن حديدة‬

‫أربعة نفر‪.‬‬ ‫بن عمرو‪.‬‬ ‫سليم‬ ‫؟ وعنترة مولى‬ ‫؟ وقطبة بن عامر بن حديدة‬ ‫حديدة‬

‫بني ذكوان ‪.‬‬ ‫ئم من‬ ‫بن منصور‪،‬‬ ‫بني ضليم‬ ‫‪ :‬عنترة ‪ ،‬من‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن غنم‪:‬‬ ‫بن صواد‬ ‫نابي بن ‪.‬عمرو‬ ‫بن‬ ‫بني عدفي‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫تال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫كعب‬ ‫وهو‬ ‫‪ ،‬وأبو اليسر‪،‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫‪ ،‬وثعلبة بن غنمة‬ ‫بن عامر بن عدفي‬ ‫عبس‬

‫بن‬ ‫بن أيي كعب‬ ‫بن قي!‬ ‫بن سواد‪ ،‬وسهل‬ ‫بن غنم‬ ‫بن عئاد بن عمرو‬ ‫عمرو‬

‫بن‬ ‫بن امية بن سنان‬ ‫وعمرو بن طلق بن زيد‬ ‫بن سواد‪،‬‬ ‫بن كعب‬ ‫القين‬

‫بن عدفي بن‬ ‫بن أوس بن عائذ‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن غنم ‪ ،‬ومعاذ بن جبل‬ ‫كعب‬

‫بن‬ ‫بن ساردة بن تزيد‬ ‫بن عليئ بن أسد‬ ‫بن اذى بن سعد‬ ‫بن عدئ‬ ‫كعب‬

‫بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو بن عامر‪ .‬صتة نفر‪.‬‬ ‫بن الخزرج‬ ‫خشم‬

‫بن‬ ‫بن اذى‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ :‬ابن عباد بن عدي‬ ‫‪ :‬أوس‬ ‫قال ابن هشام‬

‫في بني سواد‪،‬‬ ‫فعاذ بن جبل‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال ابن هثام ‪ :‬وإنما نسب‬

‫منهم ‪ ،‬لأنه فيهم‪.‬‬ ‫وليى‬

‫‪*9‬‬
‫‪ :‬معاذ بن جبل‪،‬‬ ‫آلهة بني سلمة‬ ‫‪ :‬والذين كسروا‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن غنم‪.‬‬ ‫بني سواد‬ ‫في‬ ‫بن غنمة ‪ ،‬وهم‬ ‫‪ ،‬وثعلبة‬ ‫وعبدالله بن انيس‬

‫بن‬ ‫حارثة‬ ‫بن زري!ق بن عبد‬ ‫بن عامر‬ ‫بني زريق‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬ثم من بني مخفد بن عامر بن زريق‪-‬‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن جشم‬ ‫مالك بن غضب‬

‫بن‬ ‫بن خالد‬ ‫بن محصن‬ ‫‪ -‬قيس‬ ‫ابن الأزرق‬ ‫‪ :‬عامر‪:‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫مخملد‪.‬‬

‫حصن‪.‬‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ :‬قيس‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن مخلد‪،‬‬ ‫بن خالد‬ ‫بن قيس‬ ‫الحارث‬ ‫وهو‬ ‫‪ :‬وأبو خالد‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن عثمان‬ ‫سعد‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫عبادة‬ ‫وأبو‬ ‫بن مخفد‪،‬‬ ‫وجبير بن إياس بن خالد‪،‬‬

‫وذكوان بن عبد‬ ‫وأخوه عقبة بن عثمان بن خلدة ‪ ،‬بن مخلد‪،‬‬ ‫خلدة بن مخلد‪،‬‬

‫سبعة نفر‪.‬‬ ‫بن عامر بن مخئد‪.‬‬ ‫ومسعود بن خلدة ‪،‬‬ ‫بن خلدة بن مخلد؟‬ ‫قيس‬

‫بن عامر بن خالد‪.‬‬ ‫بن عامر بن زري! ‪ :‬عئاد بن قيس‬ ‫بني خالد‬ ‫ومن‬

‫رجل‪.‬‬

‫الفاكه بن زيد بن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬أس!عد بن يزيد‬ ‫بن عامر بن زريق‬ ‫بني خالدة‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫الفاكه بن زيد بن خلدة‬ ‫بن بشر بن‬ ‫‪ ،‬والفاكه‬ ‫خلدة‬

‫الفاكه‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬بسر‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫؟ وأخوه ‪ :‬عائذ بن‬ ‫بن خلدة‬ ‫قيس‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬ومعاذ بن ماعص‬ ‫قال ابن إسحلأق‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬خمسة‬ ‫بن خلدة‬ ‫بن س!عد بن قيس‬ ‫؟ ومسعود‬ ‫بن خلدة‬ ‫بن قيس‬ ‫ماعص‬

‫بن رافع بن‬ ‫بن زريق ‪ :‬رفاعة‬ ‫بن عامر‬ ‫بن عمرو‬ ‫بني العخلان‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعبيد بن زيد‬ ‫العجلان‬ ‫بن‬ ‫بن رافع بن مالك‬ ‫خلأد‬ ‫‪ ،‬وأخوه‬ ‫العجلان‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬ثلاثة‬ ‫العجلان‬ ‫بن‬ ‫عامر‬

‫بن‬ ‫بن عامر‬ ‫بن سنان‬ ‫بن لبيد بن ثعلبة‬ ‫‪ :‬زياد‬ ‫بياضة بن زريق‬ ‫بني‬ ‫ومن‬

‫بن وذفة بن عبيد بن عامر بن بياضه‪.‬‬ ‫بن امية بن بياضة ؟ وفرو! بن عمرو‬ ‫عدي‬

‫‪034‬‬
‫‪ :‬ودفة‪.‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن عامربن‬ ‫العجلان‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫بن ديس‬ ‫‪ :‬وخالد‬ ‫ا‪.‬بن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن ثعل!بة بن عامر بن بياضة‪.‬‬ ‫بن ثعلبة بق خالد‬ ‫بياضة ‪ :‬ورجيلة‬

‫‪ :‬رخيلة‪.‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن بياضة؟‬ ‫بن عطية‬ ‫بن نويرة بن عامر‬ ‫‪ :‬وعطية‬ ‫قمال ابن إسحاق‬

‫نفر‪.‬‬ ‫بن عامر بن فهيرة بن بياضة ‪ .‬ستة‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عدي‬ ‫وخليفة‬

‫‪ :‬عليفة‪.‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قإل‬

‫بن‬ ‫بن غضب‬ ‫بن عبد حارثة بن مالك‬ ‫‪ :‬ومن بني حبيب‬ ‫قال أبن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن الخزرج ‪ :‬رافع بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدقي بن زيد‬ ‫جشم‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب‬

‫بن‬ ‫بن كمرو‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫الله‬ ‫تيم‬ ‫وهو‬ ‫النجار‪،‬‬ ‫بني‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن النجالر‪ ،‬ثم من بني ثعلبة بن عبد‬ ‫‪ ،‬ثم من بني غنم بن مالك‬ ‫الخزرج‬

‫بن ثعلبة ‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫بن زيد بن كليب‬ ‫خالد‬ ‫بن غنم ‪ :‬أبو أيوب‬ ‫عوف‬

‫بن‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫بن خالد‬ ‫بن غنم ‪ :‬ثابت‬ ‫عوف‬ ‫بن عبد‬ ‫بني عسيرة‬ ‫ومن‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫بن عسيرة‬ ‫خنساء‬

‫‪.‬‬ ‫وعشيرة‬ ‫؟ عسير‪،‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪.:‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫بن حزم‬ ‫بن غنم ‪ :‬عمارة‬ ‫بن عوف‬ ‫بني عمرو‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫تال ابن إسحاق‬

‫بن غزية بن عمرو‪.‬‬ ‫بن عبدالعزى‬ ‫بن كعب‬ ‫وسراقة‬ ‫زيد بن لوذان بن عمرو‪،‬‬

‫‪.‬‬ ‫رجلان‬

‫بن زيد بن عبيد‪،‬‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫بني عبيد بن ثعلبة بن غنم ‪ :‬حارثة‬ ‫ومن‬

‫بن عبيد‪ .‬رجلان ‪.‬‬ ‫بن قهد‪ :‬واسم قهد‪ :‬خالد بن قيس‬ ‫وسليم بن قيس‬

‫زيد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫نفع‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬حارثة‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪341‬‬
‫فيما‬ ‫عابد‬ ‫ويقال‬ ‫‪-‬‬ ‫بن غنم‬ ‫بني عائذ بن ثعلبة‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫تال ابن اممحاق‬

‫الزنجاء‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وعدفي‬ ‫بن عائذ‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫بن رافع بن أبي‬ ‫مييل‬ ‫‪:-‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫‪.‬‬ ‫جهينة ‪ ،‬رجلان‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫عاليف‬

‫وأبو‬ ‫زيد؟‬ ‫بن‬ ‫بن أوس‬ ‫بن ثملبسة بن غنم ‪ :‬مسحود‬ ‫ومن بني زيد‬

‫بن صواد بن‬ ‫ورافع بن الحارث‬ ‫بن زيد‪،‬‬ ‫بن أصرم‬ ‫بن زيد؟‬ ‫خزيمة بن أوص‬

‫ثلالة نفر‪.‬‬ ‫زيد‪.‬‬

‫بنو‬ ‫ومحاذ‪،‬‬ ‫‪ ،‬ومعزذ‪،‬‬ ‫بن غنم ‪ :‬عوف‬ ‫بن مالك‬ ‫ومن بني سواد‬

‫بنو عفراء‪.‬‬ ‫بن رفاعة بن س!واد؟ وهم‬ ‫الحارث‬

‫بن النخار‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن كنم‬ ‫عبيد بن ثعلبة‬ ‫بنت‬ ‫‪ :‬عفراء‬ ‫قال ابن هشام‬

‫صواد‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ :‬رفاعة‬ ‫!ال‬

‫بن رفاعة بن س!واد؟ ويقال ‪ :‬نعيمان‬ ‫‪ :‬والنعمان بن عمرو‬ ‫قال ابن إصحاق‬

‫‪.‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫!ما‬

‫بن‬ ‫وعبدالله‬ ‫بن صواد؟‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن مخفد‬ ‫‪ :‬وعامر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫لهم من‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫وعصيمة‬ ‫بن سواد‪،‬‬ ‫بن خلدة بن الحارث‬ ‫بن خالد‬ ‫قيس‬

‫بن‬ ‫بن زيد‬ ‫عمرو‬ ‫بر‪،‬‬ ‫من جهينة ؟ وثابت‬ ‫حليف‬ ‫‪ ،‬ووديعة بن عمرو‪،‬‬ ‫أشجع‬

‫شهد‬ ‫بن عفراء‪ ،‬قد‬ ‫الحمراء‪ ،‬مولى الحارث‬ ‫أبا‬ ‫بن سواد‪ .‬وزعموا أن‬ ‫عدي‬

‫نفر‪.‬‬ ‫بدرا ‪ .‬عشرة‬

‫رفاعة‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫مولى‬ ‫‪ :‬أبو الحمراء‪،‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪-‬‬ ‫‪ :‬مبذول‬ ‫النجار ‪ -‬وعامر‬ ‫بن‬ ‫بني عامر بن مالك‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن‬ ‫بن محصن‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ :‬ثعلبة‬ ‫بن مبذول‬ ‫بن عمرو‬ ‫ثم من بني عتيك‬

‫‪!3‬‬ ‫بن ضيك‬ ‫النعدصات‬ ‫بن‬ ‫بن صر!‬ ‫بن ضي!‬ ‫بن عتيك ‪ ،‬وسهل‬ ‫عمرو‬

‫له رسول‬ ‫فضرب‬ ‫به بالروحاء‬ ‫بن الصمة بن عمرو بن عتيك ‪ ،‬كسر‬ ‫والحارث‬

‫نفر‪.‬‬ ‫ء ثلاثة‬ ‫‪ -‬بسهمه‬ ‫‪-‬عوو‬ ‫ألله‬

‫‪342‬‬
‫بن النخار‪ -‬وهم بنو حديلة ‪ -‬ثم من بني‬ ‫ومن بني عمرو بن مالك‬

‫بن محاوية بن عمرو بن مالك بن الشار‪.‬‬ ‫بن قصد‬ ‫بن بيد‬ ‫ئى‬

‫حارثة بن‬ ‫بن بد‬ ‫بن حبيب‬ ‫زيدالله‬ ‫‪ :‬خديلة بنت مالك بن‬ ‫قلا ابن هظم‬

‫بن عمرو بن مالك بن‬ ‫أم معاوية‬ ‫بن ال!زرج ‪ ،‬وهي‬ ‫بن خئم‬ ‫مالك بن ضب‬

‫اليها‪.‬‬ ‫النبار‪ ،‬نجو معاوية كنتون‬

‫بن‬ ‫بن أنى‬ ‫وأنس بن مماز‬ ‫بن قي!‪،‬‬ ‫بن كعب‬ ‫‪ :‬ا!‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫قيس‬

‫النجار‪.‬‬ ‫بن‬ ‫بن محمرو بن مالك‬ ‫نجي فدفي‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫مناة بن عمرو‬ ‫بن عد‬ ‫بنو منالة بنت عوف‬ ‫ابن هشام ‪ :‬وهم‬ ‫ظل‬

‫بن‬ ‫أم عدفي‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫بني زريق‬ ‫‪ :‬إنها من‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫بن كنانة بن خزيمة‬ ‫مالك‬

‫إليها‪.‬‬ ‫ئنصبون‬ ‫فبنو عدفي‬ ‫النخار‪،‬‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫صرو‬

‫‪ ،‬وأبر‬ ‫بن زيد مناة بن عدفي‬ ‫بن عمرو‬ ‫المنذر بن حرام‬ ‫بن‬ ‫بن ثابت‬ ‫أوس‬

‫بن عدفي‪.‬‬ ‫مناة‬ ‫بن المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد‬ ‫بن ثابت‬ ‫ابر‪4‬‬ ‫شغ‬

‫بن ثابت‪.‬‬ ‫ح!ان‬ ‫بن ابي بن ثابت ‪ ،‬أخو‬ ‫‪ :‬أبو شيخ‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن‬ ‫الأصود بن حرام‬ ‫بن‬ ‫زيد بن سهل‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫‪ :‬وأبو طلحة‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ .‬ثلاثة نفر‪.‬‬ ‫بن عدي‬ ‫بن زيد‬ ‫عمرو‬

‫بن غنم بن‬ ‫بن عامر‬ ‫بن النجار‪ ،‬ثم من بني عدي‬ ‫ومن بني عدي‬

‫بن عدفي بن عامر‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن عدي‬ ‫بن الحارث‬ ‫النخار‪ :‬حارثة بن سراقة‬

‫حكيم‪،‬‬ ‫أبو‬ ‫بن عامر وهو‬ ‫بن مالك بن عدي‬ ‫بن عدي‬ ‫وعمر بن ثعلبة بن وهب‬

‫وأبو سليط‪،‬‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫بن مالك بن عدفي‬ ‫بن عمرو بن عتيك‬ ‫بن قيس‬ ‫وسليط‬

‫بن‬ ‫بن قيى بن مالك بن عدي‬ ‫أبو ضجة‬ ‫وعمرو‬ ‫وهو فيرة بن عمرو‪،‬‬

‫بن‬ ‫وعامر‬ ‫بن عدفي بن عامر‪،‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن خنساء بن عمرو‬ ‫وثابت‬ ‫عامر‪،‬‬

‫بن عامر بن‬ ‫ومحرز‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫بن مالك بن عدي‬ ‫امية بن زيد بن الحسحالمم‪،‬‬

‫‪343‬‬
‫لهم من بلي‪.‬‬ ‫بن أهيب ‪ ،‬حليف‬ ‫وسواد بن غزية‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫مالك‬

‫ثمانية نفر‪.‬‬

‫‪ :‬سؤاد‪.‬‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫بن غنم بن‬ ‫بن عامر‬ ‫بن جندب‬ ‫بني حرام‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن حرام ‪ ،‬وأبو‬ ‫بن زعوراء‬ ‫بن قيس‬ ‫بن سكن‬ ‫عدفي بن النجار‪ :‬أبو زيد قيس‬

‫بن حرام ‪.‬‬ ‫بن ظالم بن عبس‬ ‫الأعور بن الحارث‬

‫ظالم‪.‬‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ :‬أبو الأعور‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪:‬‬ ‫ملحان‬ ‫‪ -‬واسم‬ ‫بن ملحان‬ ‫‪ ،‬وحرام‬ ‫بن ملحان‬ ‫‪ :‬وسليم‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪ .‬أربعة نفر‪.‬‬ ‫بن زيد بن حرام‬ ‫بن خالد‬ ‫مالك‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن مبذول‬ ‫بن النخار‪ ،‬ثم من بني عوف‬ ‫ومن بني مازن‬

‫أبي صعصعة‪:‬‬ ‫‪ ،‬واسم‬ ‫بن أبي صعصعة‬ ‫قيس‬ ‫بن النخار‪:‬‬ ‫غنم بن مازن‬

‫‪ ،‬وعصيمة‪،‬‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫بن كعب‬ ‫وعبدالله‬ ‫‪-‬‬ ‫عمرو بن زيد بن عوف‬

‫‪ :‬ثلاثة نفر‪.‬‬ ‫بن خزيمة‬ ‫بني أسد‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫حليف‬

‫بن‬ ‫داود عمير‬ ‫بن مازن ‪ :‬أبو‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن مبذول‬ ‫ومن بني خنساء‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫بن خنساء‬ ‫بن عطئة‬ ‫بن عمرو‬ ‫وسراقة‬ ‫بن خنساء‪،‬‬ ‫عامر بن مالك‬

‫بن‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن مخلد‬ ‫قيس‬ ‫بن النجار‪:‬‬ ‫ومن بني ثعلبية بن مازن‬

‫‪ .‬رجا!‪.‬‬ ‫ثعلبة‬ ‫بن‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن حبيب‬ ‫صخر‬

‫بن‬ ‫الأشهل‬ ‫بن عبد‬ ‫ومن بني دينار بن النخار‪ ،‬ثم من بني مسعود‬

‫بن‬ ‫والفمخاك‬ ‫بن مسعود‪،‬‬ ‫حارثة بن دينار بن النخار‪ :‬النعمان بن عبد عمرو‬

‫بن‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن ثعلبة بن كعب‬ ‫وسليم بن الحارث‬ ‫بن مسعود‪،‬‬ ‫عمرو‬ ‫عبد‬

‫بن‬ ‫لأمهما ‪ ،‬وجابر‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫والنعمان ابني عبد‬ ‫الضحاك‬ ‫دينار‪ ،‬وهو أخو‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪:‬خمسة‬ ‫بن عبدالأشهل‬ ‫بن سهيل‬ ‫بن حارثة ‪ ،‬وسعد‬ ‫الأشهل‬ ‫بن عبد‬ ‫خالد‬

‫بن دينار بن النخار‪:‬‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن كعب‬ ‫ومن بني قيس بن مالك‬

‫‪344‬‬
‫‪.‬‬ ‫لهم ‪ .‬رجلان‬ ‫حلي!‬ ‫بجير‪،‬‬ ‫بن أبي‬ ‫‪ ،‬وبجير‬ ‫بن زيد بن قيس‬ ‫كعب‬

‫‪ ،‬ثم من‬ ‫بن غطفان‬ ‫بن ريث‬ ‫بن بغيضر‬ ‫عبسر‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ئجير‪:‬‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بن رواحة‪.‬‬ ‫بني جذيمة‬

‫مئة وسبعون‬ ‫بدرا من الخزرج‬ ‫من شهد‬ ‫‪ :‬فجميع‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫رجلا‪.‬‬

‫في بني‬ ‫ببدر‪،‬‬ ‫في الخزرج‬ ‫ابن هشام ‪ :‬وأكثر أهلى العلم يذكر‬ ‫قال‬

‫بن الخزرج ‪ :‬غتبان بن‬ ‫بن سالم بن عمرو بن عوف‬ ‫العجلان بن زيد بن غنم‬

‫‪،‬‬ ‫بن العجلان‬ ‫بن خالد‬ ‫‪ ،‬ومليل بن وبرة‬ ‫بن العجلان‬ ‫بن عمرو‬ ‫مالك‬

‫‪.‬‬ ‫العجلان‬ ‫بن‬ ‫بن وبرة بن خالد‬ ‫الحصين‬ ‫بن‬ ‫وعصمة‬

‫بن الخزرج ‪،‬‬ ‫بن جشم‬ ‫بن غضب‬ ‫حارثة بن مالك‬ ‫بن عبد‬ ‫وفي حبيب‬

‫بن زيد بن‬ ‫بن المعلى بن لوذان بن حارثة بن عدفي‬ ‫في بني زريق هلال‬ ‫وهم‬

‫بن زيد مناة بن حبيب‪.‬‬ ‫ثعلبة بن مالك‬

‫المهاجرين‬ ‫‪ ،‬صت‬ ‫المسلمين‬ ‫بدرا من‬ ‫شهد‬ ‫من‬ ‫‪ :‬فجميع‬ ‫تال ابرر إسحاق‬

‫له بسهمه وأجره ‪ ،‬ثلاثمائة رجل‬ ‫منهم ‪ ،‬ومن ضرب‬ ‫والأنصار من شهدها‬

‫من المهاجرين ثلاثة وثمانون رجلا(‪ ،)1‬ومن الأوس واحد‬ ‫رجلا‪،‬‬ ‫وأربعة عشر‬

‫رجلا(‪.)2‬‬ ‫مئة وسبعون‬ ‫ومن الخزرج‬ ‫رجلا‪،‬‬ ‫وستون‬

‫يوم بدر(‪)3‬‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫استشهد‬ ‫من‬

‫‪ ،-‬من قريش‪،‬‬ ‫‪-‬جم!ييه‬ ‫الله‬ ‫مع رسول‬ ‫من المسلمين يوم بدر‪،‬‬ ‫واستشهد‬

‫‪ ،‬قتله‬ ‫بن المطلب‬ ‫‪ :‬غبيدة بن الحارث‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫ثم من بني المطلب‬

‫تاريخ الطبري ‪2/477‬‬ ‫(‪)1‬‬


‫‪2/477‬‬ ‫تاريخ الطبري‬ ‫(‪)2‬‬
‫ابن‬ ‫‪ ،‬سيرة‬ ‫‪2/477‬‬ ‫الطبري‬ ‫‪ ،‬تاريخ‬ ‫‪253‬‬ ‫لعروة‬ ‫المغازي‬ ‫‪،‬‬ ‫‪147 -‬‬ ‫‪145/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للواقدي‬ ‫المغازي‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪692 ،‬‬ ‫‪1/592‬‬ ‫الأشراف‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪285 ،‬‬ ‫الأثر ‪1/284‬‬ ‫عون‬ ‫كثير ‪،051 /2‬‬

‫ء‪34‬‬
‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫بالصفراء‬ ‫‪ ،‬فمات‬ ‫رجله‬ ‫تطع‬ ‫‪،‬‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫عتبة‬

‫بن عشد‬ ‫بن أهيب‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫‪ .‬غمير‬ ‫بق كلاب‬ ‫بني زهرة‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وذو‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ ،‬فيما قال‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫أخو صعد‬ ‫بن زهرة ‪ ،‬وهو‬ ‫فات‬

‫‪ ،‬ثم من بني‬ ‫لهم من خزاعة‬ ‫بن نضلة ‪ ،‬حليف‬ ‫عمرو‬ ‫بن عد‬ ‫ا!مالين‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫فثان‬

‫لهم من‬ ‫بن البهير‪ ،‬حليف‬ ‫لؤفي ة عاقل‬ ‫بن كد‪-‬بن‬ ‫عبفي‬ ‫ومن بغ‬

‫‪ ،‬مولى عمر بن‬ ‫مظة بن كناف! ‪ ،‬ومهجع‬ ‫بن جمر بق بد‬ ‫بن في‬ ‫بني س!!‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫الخلاب‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬ستة‬ ‫رجل‬ ‫بن يضاء‬ ‫عفوان‬ ‫بن فهر‪:‬‬ ‫نجي الحارث‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫بن خشهـمة ‪ ،‬ومبثر‬ ‫‪ :‬سعد‬ ‫بن عوت‬ ‫نجي عمرو‬ ‫ثم من‬ ‫ايانصاره‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫بن زنبر‪ .‬رجلان‬ ‫الفذر‬ ‫عد‬

‫يقال له‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫الحارث‬ ‫‪ :‬يزيد بن‬ ‫الخزرج‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بي‬ ‫ومن‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫ابن ف!حم‬

‫بن سلمة‬ ‫بن غنم بن كعب‬ ‫‪ ،‬ثم من بني حرام بن كعب‬ ‫ومن نجي سيمة‬

‫الحمام ‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫بن‬ ‫كميو‬

‫بن جثسم ‪ :‬رافع بن‬ ‫بن غضب‬ ‫حارثة بن مالك‬ ‫بن عبد‬ ‫ومن نجي حبيب‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫المعفى‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫حارثة بن سراقة‬ ‫الخار‪:‬‬ ‫بني‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫ابنا الحارث‬ ‫ومعوذ‪،‬‬ ‫بن النخار‪ :‬عوف‬ ‫ومن بني عنم بن مالك‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬ثمانية‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫ابنا عفراء‬ ‫وهما‬ ‫سراد‪،‬‬ ‫بن‬ ‫رفاعة‬

‫‪346‬‬
‫المشركين (‪)1‬‬ ‫من قتل ببدر من‬

‫بن عبد‬ ‫وقتل من المتنحركين يوم بدر من تريش ‪ ،‬ثم من بني عبد شممس‬

‫بن‬ ‫زيد‬ ‫قتله‬ ‫‪،‬‬ ‫بن امية بن عبد شمس‬ ‫بن حرب‬ ‫مناف ‪ :‬حنظلة بن أبي صفيان‬

‫فيه حمزة‬ ‫‪ :‬اشترك‬ ‫ويقال‬ ‫‪،‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪ -‬فيما‬ ‫‪-‬لمجنى‬ ‫الله‬ ‫رصول‬ ‫" مولى‬ ‫حارثة‬

‫‪.‬‬ ‫فيما قال ابن هشام‬ ‫وزيد‪،‬‬ ‫وعلي‬

‫حليفان‬ ‫الحضرمي‬ ‫‪ ،‬وعامر بن‬ ‫الحضرميئ‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬والحارث‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫حليف‬ ‫بن عصر‪،‬‬ ‫‪ :‬النعمان‬ ‫الحارث‬ ‫وقتل‬ ‫بن ياسر‪،‬‬ ‫‪ :‬عفار‬ ‫عامرا‬ ‫قتل‬ ‫لهم‬

‫‪ .‬قتل‬ ‫لهم‬ ‫وابنه ‪ :‬موليان‬ ‫عمير‪،‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ .‬وعمير‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫للاوص‬

‫‪.‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫حذيفة‬ ‫أبي‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫سالم‬ ‫عمير؟‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫غمير‬

‫!سصس‪،‬‬ ‫بن امية بن عبد‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وعبيدة بن سعيد‬ ‫فال ابن إسحاق‬

‫قتله عليئ بن أبي‬ ‫بن أمئة‬ ‫العاص‬ ‫بن‬ ‫سعيد‬ ‫بن‬ ‫العؤام ‪ ،‬والعاص‬ ‫قتله الزبير بن‬

‫‪ ،‬قتله‬ ‫شمعص‬ ‫بن امية بن عبد‬ ‫بن أبي عمرو‬ ‫‪ .‬وغقبة بن أبي معيط‬ ‫طالب‬

‫صبرا(‪.)2‬‬ ‫نجي عمرو بن صف‪،‬‬ ‫‪ ،‬أض‬ ‫الأقلح‬ ‫بن ثلبت بن أبي‬ ‫عاصم‬

‫طالب‪.‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬قتله عليئ‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫عبيدة بن‬ ‫قتله‬ ‫‪،‬‬ ‫شمس‬ ‫بن ربيعة بن عبد‬ ‫‪ :‬وعتبة‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن المطلب‪.‬‬ ‫الحارث‬

‫وعلي‪.‬‬ ‫فيه هو وحمزة‬ ‫‪ :‬اشترك‬ ‫قال ابن هثام‬

‫بن‬ ‫حمزة‬ ‫قتله‬ ‫شمس!‪،‬‬ ‫بن ربيعة بن عبد‬ ‫‪ :‬وشيبة‬ ‫إسحاق‬ ‫لن‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬وعامر‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬قتله عليئ بن أبي طالب‬ ‫بن عتبة‬ ‫‪ ،‬والوليد‬ ‫عبدالمطلب‬

‫(‪)1‬‬
‫الإسلام‬ ‫تاريخ‬ ‫‪-‬ا ‪،03‬‬ ‫‪692/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشرأف‬ ‫‪ ،‬أناب‬ ‫‪152 -‬‬ ‫‪147/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫للواقدي‬ ‫المغازي‬

‫‪.‬‬ ‫‪285/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ،‬عيون‬ ‫‪125‬‬ ‫(المغازي)‪،‬‬

‫ليقتل‪.‬‬ ‫له أحد‬ ‫‪ ،‬أو أمسك‬ ‫يداه ورجلاه‬ ‫‪ :‬شدت‬ ‫صرا‬ ‫قتل‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪347‬‬
‫‪ .‬اثنا‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫‪ ،‬قتله علي‬ ‫بني أنمار بن بغيض‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫عبدالله ‪ ،‬حليف‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫عشر‬

‫‪ ،‬قتله ‪ -‬فيما‬ ‫نوفل‬ ‫بن‬ ‫بن عامر‬ ‫؟ الحارث‬ ‫مناف‬ ‫نوفل بن عبد‬ ‫بني‬ ‫و!ث‬

‫بن‬ ‫بن الخزرج ‪ ،‬وطعيمة‬ ‫‪ ،‬أخو بني الحارث‬ ‫بن أبي إساف‬ ‫‪ -‬خبيب‬ ‫يذكرون‬

‫المطلب‪.‬‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ :‬حمزة‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫طالب‬ ‫بن أبي‬ ‫‪ ،‬قتله عليئ‬ ‫نوفل‬ ‫بن‬ ‫عدي‬

‫‪.‬‬ ‫رجلان‬

‫بن‬ ‫المطلب‬ ‫بن‬ ‫الأسي‬ ‫‪ :‬زمعة بن‬ ‫قصيئ‬ ‫بن‬ ‫عبدالعزى‬ ‫بن‬ ‫بني أسد‬ ‫ومن‬

‫أسد‪.‬‬

‫قال ابن‬ ‫بني حرام ‪ ،‬فيما‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫الجذع‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬قتله نابت‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫هشام‪.‬‬

‫وثابت‪.‬‬ ‫وعليئ بن أبي طالب‬ ‫فيه حمزة‬ ‫ويقال ‪ :‬اشترك‬

‫بن ياسر ‪ -‬فيما قال ابن‬ ‫بن زمعة ‪ ،‬قتله عمار‬ ‫‪ :‬والحارث‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫فيه ‪ -‬فيما‬ ‫‪ ،‬اشتركا‬ ‫وعلى‬ ‫‪ ،‬قتله حمزة‬ ‫المطلب‬ ‫الأسود بن‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬وعقيل‬ ‫هشام‬

‫بن أسد‪،‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن هشام‬ ‫العاص‬ ‫قال ابن هشام ‪ -‬وأبو البخترفي ‪ ،‬وهو‬

‫بن ذياد البلوي ‪.‬‬ ‫قتله المجذر‬

‫هاشم‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬العاص‬ ‫‪ :‬أبو البختري‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫‪ ،‬عدي‬ ‫ابن العدوية‬ ‫وهو‬ ‫بن أسد‪،‬‬ ‫بن خويلد‬ ‫‪ :‬ونوفل‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫في‬ ‫أسلما‬ ‫بن عبيدالله حين‬ ‫‪ ،‬وطلحة‬ ‫الضذيق‬ ‫أبا بكر‬ ‫قرن‬ ‫الذي‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫خزاعة‬

‫بن‬ ‫‪ -‬قتله علي‬ ‫قريش‬ ‫شياطين‬ ‫من‬ ‫‪ ،‬وكان‬ ‫‪ :‬القرينين لذلك‬ ‫‪ ،‬فكانا يسميان‬ ‫حبل‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬خمسة‬ ‫أبي طالب‬

‫بن‬ ‫بن ‪،‬كلدة بن علممة‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪ :‬النضر‬ ‫بن قصي‬ ‫ومن عبدالدار‬

‫‪!-‬لمجفه‪-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول!‬ ‫صبرا عند‬ ‫قتله علي بن أبي طالب‬ ‫بن عبدالدار‪،‬‬ ‫عبدمناف‬

‫‪.‬‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫أبن كلدة‬ ‫بالصفواء‪،‬‬

‫‪348‬‬
‫بن‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫هاشم‬ ‫بن‬ ‫عمير‬ ‫مولى‬ ‫بن مليص‬ ‫‪ :‬وزيد‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫رجلان‬ ‫‪.‬‬ ‫عبدالدار‬

‫أبي بكر‪،‬‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫بن رباح‬ ‫زيد بن مليم!! بلال‬ ‫‪ :‬قتل‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫بن تميم‪،‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن مالك‬ ‫من بني مازن‬ ‫لبني عبدالدار‪،‬‬ ‫حليف‬ ‫وزيد‬

‫عمرو‪.‬‬ ‫بن‬ ‫المقداد‬ ‫‪ :‬قتله‬ ‫ويقال‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عثمان‬ ‫‪ :‬عمير‬ ‫بني تيم بن مرة‬ ‫‪ :‬ومن‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن تيم‪.‬‬ ‫بن سعد‬ ‫كعب‬

‫بن‬ ‫‪ :‬عبدالرحمن‬ ‫‪ .‬ويقال‬ ‫‪ :‬قتله عليئ بن أبي طالب‬ ‫ابن هش!ام‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫عوف‬

‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫عثمان‬ ‫عبيدالله بن‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫‪ :‬وعثمان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫بن سنان ‪ .‬رجلان‬ ‫قتله صهيب‬ ‫كعب‪،‬‬

‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪ -‬واسمه‬ ‫بن هشام‬ ‫بن يقظة بن مرة ‪ :‬أبو جهل‬ ‫بني مخزوم‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫معاذ بن عمرو‬ ‫‪ -‬ضربه‬ ‫بن المغيرة بن عبدالله بن عمرو بن مخزوم‬ ‫هشام‬

‫ثم ضربه‬ ‫يد معاذ فطرحها‪،‬‬ ‫عكرمة‬ ‫ابنه‬ ‫‪ ،‬فقطع رجله ‪ ،‬وضرب‬ ‫الجموح‬

‫عبدالله بن‬ ‫(‪)3‬‬ ‫عليه‬ ‫وبه رمق ؟ ثم ذفف‬ ‫أثبته (‪ ،)3‬ثم تركه‬ ‫عفراء حتى‬ ‫بن‬ ‫معؤذ‬

‫في القتلى‪-‬‬ ‫‪ -‬أن يلتمس‬ ‫‪!-‬ه‬ ‫الله‬ ‫أمر رسول‬ ‫واحتز رأسه ‪ ،‬حين‬ ‫مسعود‪،‬‬

‫بن‬ ‫‪ ،‬قتله عمر‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عمر‬ ‫عبدالله‬ ‫بن هشام بن المغيرة بن‬ ‫والعاص‬

‫بني تميم‪.‬‬ ‫لهم من‬ ‫‪ ،‬ويزيد بن عبدالله ‪ ،‬حليف‬ ‫الخطاب‬

‫المدينة‪.‬‬ ‫من‬ ‫قريب‬ ‫‪ :‬موضه‬ ‫الأثيل‬ ‫(‪)1‬‬

‫معها‪.‬‬ ‫يموم‬ ‫لا‬ ‫بالغة‬ ‫جراحة‬ ‫‪ :‬جرحه‬ ‫أثبته‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪..‬‬ ‫قتله‬ ‫اسرع‬ ‫‪:‬‬ ‫عليه‬ ‫ذفف‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪934‬‬
‫قتله‬ ‫شجاعا‪،‬‬ ‫بن تمحم ‪ ،‬وكان‬ ‫بني عمرو‬ ‫‪ :‬ثم أحد‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫عفار بن لاسر‪.‬‬

‫لهم ‪ ،‬قتله أبو دجاشة‬ ‫حليف‬ ‫الأشركأ‪،‬‬ ‫‪ :‬وأبو مسافع‬ ‫تال ابن إسحاق‬

‫لهم‪.‬‬ ‫حملمف‬ ‫بن محمرو‪،‬‬ ‫‪ -‬وحرملة‬ ‫‪ -‬فيما قال ابن هشام‬ ‫ال!اعدفي‬

‫بن‬ ‫بلحارث‬ ‫أخو‬ ‫بن أبي زهير‪،‬‬ ‫بن زيد‬ ‫خارجه‬ ‫قتله‬ ‫تال ابن هثام ‪:‬‬

‫‪ ،‬من‬ ‫‪ -‬وحرملة‬ ‫‪ -‬فيما تال ابن هشام‬ ‫‪ ،‬ويقال ‪ :‬بل عليئ بن أبي طالب‬ ‫الخزرج‬

‫الأسد‪.‬‬

‫بن أك!‬ ‫بن المفيرة ‪ ،‬قتله عين‬ ‫امية‬ ‫بن أي‬ ‫‪ :‬ومسدود‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫الوليد بن ائصفيرة ‪.‬‬ ‫بن‬ ‫‪ -‬وأبو قي!‬ ‫‪ -‬فيما قال ابن هشام‬ ‫طالب‬

‫المطلب‪.‬‬ ‫بن عبد‬ ‫‪ :‬قتله حمزة‬ ‫قال ابق هشام‬

‫الفنيرة ‪ ،‬قتله عليئ بن أبي‬ ‫الفاكه بن‬ ‫بن‬ ‫قي!‬ ‫‪ :‬وأبو‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫فيما‬ ‫ياممر‪،‬‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬قتله عمار‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫طالب‬

‫بن‬ ‫بن عمر‬ ‫رفاعة بن عابد بن عبدالله‬ ‫بن أي‬ ‫‪ :‬ورفاعة‬ ‫لهال ابن إسحماق‬

‫‪:‬‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ ،‬فيما قال‬ ‫المزرج‬ ‫بن‬ ‫بلحارث‬ ‫الربيع ‪ ،‬أخو‬ ‫بن‬ ‫قتله سعد‬ ‫مخؤوم‬

‫بن الجذ بن العجلان حليف‬ ‫والمنذر بن أبي رفاعة بن عابد قتله معن بن عدي‬

‫ابن هشام ‪،‬‬ ‫فيما قال‬ ‫بن محمرو بن عوف‬ ‫بني غبعد بن زيد بن مالك بن عوت‬

‫‪ ،‬فيما قال‬ ‫المننر بن أبي رفاعة بن محابد‪ ،‬قتله عليئ بن أبي طالب‬ ‫وعبدالله بن‬

‫‪.‬‬ ‫ابن هام‬

‫بن عبدالله بن‬ ‫بن عابد‬ ‫بن أبي الساثب‬ ‫‪ :‬والسائط‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫ظل‬

‫‪.‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عمر‬

‫‪ -‬الذي‬ ‫جمع!‬ ‫‪-‬‬ ‫الله‬ ‫ر‪-‬ل‬ ‫شريك‬ ‫السائب‬ ‫بن أي‬ ‫تال ابن هثسام ‪ :‬السائب‬

‫ولا‬ ‫لا يشماري‬ ‫السائب‬ ‫الشريك‬ ‫"نعم‬ ‫‪-‬جمي! ‪:-‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عن‬ ‫فيه الحديث‬ ‫جاء‬

‫‪035‬‬
‫‪ -‬واله أعلم‪.‬‬ ‫فيما بلننا‬ ‫‪-‬‬ ‫إسمه‬ ‫وكان أسلم فحسن‬ ‫"(‪،)1‬‬ ‫يماري‬

‫‪ :‬أن‬ ‫ابن هـ‪،‬س‬ ‫عبيدالله بن محتبة ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫الزهركط‬ ‫ابن شهاب‬ ‫وذكر‬

‫رسول‬ ‫بايع‬ ‫ممن‬ ‫بن مضزوم‬ ‫بن عبداله بن عمر‬ ‫بن أبي السائب‬ ‫السائب‬

‫غنائم خنين‪.‬‬ ‫يوم الخعرانة من‬ ‫‪ ،‬وأعطاه‬ ‫قريش‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪-‬يف!‬ ‫الله‬

‫العوام ‪.‬‬ ‫قتله الزبير بن‬ ‫الذى‬ ‫‪ :‬أن‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫كير‬ ‫‪ :‬وذكر‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫تال‬

‫بن‬ ‫بن عبدالله بن عمر‬ ‫هلال‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬والأسود بن عبدالأصد‬ ‫قال ابن إمعحاق‬

‫بن‬ ‫بن صوصر‬ ‫بن السائب‬ ‫‪ ،‬وحاجب‬ ‫بن جمدالمطب‬ ‫حمزة‬ ‫قتله‬ ‫‪،‬‬ ‫مخزوم‬

‫‪ :‬عائذ‪:‬‬ ‫‪ :‬و!ال‬ ‫ابن فلم‬ ‫‪ -‬قال‬ ‫عمر بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم‬

‫بن‬ ‫قتل حاجب‬ ‫‪ -‬والذي‬ ‫بن الائب‬ ‫بن مخزوم ‪ ،‬ويقال ‪ :‬حاجز‬ ‫ابن صحران‬

‫الساشب عليئ بن أبي طالب‪.‬‬

‫قتله النعمان بن مالك‬ ‫بن فويمر‪،‬‬ ‫السائب‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وعويمر‬ ‫تال ابن إسحلق‬

‫هثام‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫مبارزة ‪ ،‬فيما‬ ‫الؤقئ‬

‫لهم من‬ ‫‪ ،‬حليفان‬ ‫‪ ،‬وجابر بن سفيان‬ ‫بن سمان‬ ‫‪ :‬وعمرو‬ ‫فال ابن إسيطق‬

‫ابن‬ ‫ئردة بن نيار يخما قال‬ ‫أبو‬ ‫جابرا‬ ‫عمرا يزيد بن رقيثى ‪ ،‬وقتل‬ ‫قتل‬ ‫!!‬

‫هشمام‪.‬‬

‫عث!ر رجلا‪.‬‬ ‫‪ :‬سبعة‬ ‫ابن إصاق‬ ‫ظل‬

‫بن‬ ‫بن لؤي ة منئه‬ ‫بز كعب‬ ‫بن فصيص‬ ‫ومن بني سهم بن عمرو‬

‫بني‬ ‫أبو اليسر‪ ،‬أخو‬ ‫قتله‬ ‫‪،‬‬ ‫بن س!‬ ‫بن سعيد‬ ‫بن عامر بن حذيفة‬ ‫الحباج‬

‫قال‬ ‫‪ ،‬فيما‬ ‫بن ألى طالب‬ ‫‪ ،‬قتله علي‬ ‫الحخاج‬ ‫بن منئه بن‬ ‫‪ ،‬وابنه العاص‬ ‫سلمة‬

‫بن أكي‬ ‫وسد‬ ‫بن عامر قله حمزة بن عبدالمطلب‬ ‫بن الحخاج‬ ‫‪ :‬ونبيه‬ ‫ابن هشام‬

‫طريق‬ ‫ص‬ ‫(‪)2283‬‬ ‫الثركة والمضاربة‬ ‫التبارات ‪ ،‬باب‬ ‫كتاب‬ ‫في‬ ‫ماجه‬ ‫ابن‬ ‫الحديث عد‬ ‫(‪)1‬‬
‫لإ‪:‬‬ ‫لني‬ ‫‪ ،‬ئك‬ ‫الساب‬ ‫قاثد السائب ‪ ،‬عن‬ ‫عن‬ ‫باهد‪،‬‬ ‫عن‬ ‫ابراهيم بن مهاجر‪،‬‬ ‫صضيان ‪ ،‬عن‬

‫أبو‬ ‫وأضرجمه‬ ‫ولا تمارش‪.،‬‬ ‫‪ .‬كلنت لا تدارض‬ ‫ضرفي‬ ‫خير‬ ‫في الجاهلية ‪ ،‬فكنت‬ ‫اكلنت شريكي‬

‫في المظ‪،3/25 -‬‬ ‫اداه ‪ ،‬وأعد‬ ‫في كراية‬ ‫باب‬ ‫الأدب (‪)4836‬‬ ‫دلود في كتاب‬

‫‪351‬‬
‫بن عدفي بن‬ ‫بن قيس‬ ‫‪ ،‬وأبو العاص‬ ‫‪ ،‬فيما قال ابن هشام‬ ‫فيه‬ ‫اشتركا‬ ‫وقاص‬

‫سهم‪.‬‬ ‫سعدبن‬

‫بن مالك‬ ‫‪ ،‬ويقال ‪ :‬النعمان‬ ‫طالب‬ ‫‪ :‬قتله عليئ بن أبي‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫‪ :‬أبو ذجانة‪.‬‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫القوقلي‬

‫‪ ،‬قتله‬ ‫بن سهم‬ ‫بن سعيد‬ ‫بن ضبيرة‬ ‫بن عوف‬ ‫‪ :‬وعاصم‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ :‬خمسة‬ ‫‪ ،‬فيما قال ابن هشام‬ ‫بني سلمة‬ ‫أخو‬ ‫أبو اليسر‪،‬‬

‫بن‬ ‫‪ :‬امية‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫بن فصيص‬ ‫بن عمرو‬ ‫ومن بني خمح‬

‫من الأنصار من بني مازن ‪.‬‬ ‫‪ ،‬قتله رجل‬ ‫بن خمح‬ ‫بن وهب‬ ‫خلف‬

‫بن زيد‬ ‫وخارجة‬ ‫بن عفراء‬ ‫قتله معاذ‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫قتله‪.‬‬ ‫‪ ،‬اشتركوا في‬ ‫بن إساف‬ ‫وخبيب‬

‫بن ياسر‪،‬‬ ‫‪ ،‬قتله عف"ر‬ ‫بن امية بن خلف‬ ‫‪ :‬وابنه علي‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫فيما قال‬ ‫طالب‬ ‫‪ ،‬قتله عليئ بن أبي‬ ‫بن خمح‬ ‫لوذان بن سعد‬ ‫معيربن‬ ‫بن‬ ‫وأوس‬

‫‪،‬‬ ‫بن مظعون‬ ‫وعثمان‬ ‫المطلب‬ ‫بن‬ ‫بن الحارث‬ ‫‪ ،‬ويقال ‪ :‬قتله الخصين‬ ‫ابن هشام‬

‫‪.‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫فيه ‪ ،‬فيما‬ ‫اشتركا‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ :‬ثلاثة‬ ‫إسحاق‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫القيس‪،‬‬ ‫عبد‬ ‫لهم من‬ ‫حليف‬ ‫بني عامر بن لؤفي ‪ :‬معاوية بن عامر‪،‬‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ ،‬فيما قال ابن هشام‬ ‫بن محصن‬ ‫ويقال ‪ :‬قتفه عكاشة‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫قتله علي‬

‫بن‬ ‫بني كلب‬ ‫لهم من‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫بن وهب‬ ‫‪ :‬ومعبد‬ ‫ق!ال ابن إسحاق‬

‫البكير‪ ،‬ويقال ‪:‬‬ ‫ابنا‬ ‫وإياس‬ ‫بن ليث ‪ ،‬قتل معبدا خالد‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫بن كعب‬ ‫عوف‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫‪ ،‬فيما‬ ‫أبو دجانة‬

‫يوم بدر‪.‬‬ ‫لنا من قتلى قريش‬ ‫من أحصي‬ ‫‪ :‬فجميع‬ ‫ابن هشام‬ ‫قال‬

‫رجلا‪.‬‬ ‫خمسون‬

‫‪352‬‬
‫أبي عمرو‪:‬ص أن قتلى بدر من‬ ‫أبو عبيدة ‪ ،‬عن‬ ‫ابن هضام ‪ :‬حذثني‬ ‫قال‬

‫‪،‬‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪ ،‬وهو قول‬ ‫والأسرى كذلك‬ ‫المشركين كانوا سبعين رجلا‪،‬‬

‫مصيبة‬ ‫لئا أصابتكم‬ ‫تبارك وتعالى ‪( :‬أو‬ ‫الله‬ ‫كتاب‬ ‫وفي‬ ‫المسئب‪،‬‬ ‫بن‬ ‫وسعيد‬

‫منهم سبعين‬ ‫من استشهد‬ ‫احد ‪ -‬وكان‬ ‫اصبتم مثايها!(‪ )1‬يقوله لأصحاب‬ ‫تد‬

‫سبعين‬ ‫منكم يوم احد‪،‬‬ ‫مثلي من استشهد‬ ‫أصبتم يوم بدر‬ ‫رجلا ‪ -‬يقول ‪ :‬تد‬

‫بن مالك‪:‬‬ ‫لكعب‬ ‫الأنصارفي‬ ‫أبو زيد‬ ‫أسيرا ‪ .‬وأنشدني‬ ‫قتيلا وسبعين‬

‫والأسود‬ ‫منهم‬ ‫‪ ،‬عتبة‬ ‫سبعون‬ ‫منهم‬ ‫بالعطن(‪ )2‬المعطن‬ ‫فاقام‬

‫حديث‬ ‫له في‬ ‫قصيدة‬ ‫البيت في‬ ‫وهذا‬ ‫بدر‪.‬‬ ‫قتلى‬ ‫‪ :‬يعني‬ ‫تال ابن هضام‬

‫موضعها‪.‬‬ ‫في‬ ‫تعالى‬ ‫الله‬ ‫سباذكرها إن شاء‬ ‫يوم احد‬

‫القتلى‪:‬‬ ‫السبعين‬ ‫هؤلاء‬ ‫من‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫لم يذكر‬ ‫‪ :‬وممن‬ ‫تال ابن هشام‬

‫بن الحارث ‪ ،‬من بني أنمار بن‬ ‫بن عبدمناف ‪ :‬وهب‬ ‫من بني عبد شمس‬

‫لهم من اليمن رجلان ‪.‬‬ ‫لهم وعامر بن زيد‪ ،‬حليف‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫بغيض‬

‫لهم من اليمن‪،‬‬ ‫حليف‬ ‫‪ :‬عقبة بن زيد‪،‬‬ ‫بن عبدالعزى‬ ‫ومن بني أسد‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫لهم‬ ‫مولى‬ ‫وعمير‬

‫بن سليط‪،‬‬ ‫‪ ،‬وعبيد‬ ‫‪ :‬نبيه بن زيد بن مليص‬ ‫بني عبدالدار بن قصيئ‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫قيس‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫حليف‬

‫بن‬ ‫طلحة‬ ‫أخو‬ ‫وهو‬ ‫بن عبيدالله بن عثمان‬ ‫‪ :‬مالك‬ ‫بني تيم بن مرة‬ ‫ومن‬

‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫القتلى‬ ‫في‬ ‫‪ ،‬فعذ‬ ‫في الأسارى‬ ‫فمات‬ ‫اسر‬ ‫عبيدالله بن عثمان‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫بن جدعان‬ ‫عبدالله‬ ‫بن‬ ‫وعمرو‬

‫المغيرة ‪ ،‬قتله‬ ‫بن‬ ‫بن أبي حذيفة‬ ‫بن يقظة ‪ :‬حذيفة‬ ‫بني مخزوم‬ ‫ومن‬

‫‪،‬‬ ‫بن سنان‬ ‫المغيرة ‪ ،‬قتله صهيب‬ ‫بن‬ ‫بن أبي حذيفة‬ ‫وهشام‬ ‫بن أبي وقاص‬ ‫سعد‬

‫آل عمران ‪ -‬الأية ‪165‬‬ ‫سورة‬ ‫(‪)1‬‬

‫اثمركين‪.‬‬ ‫من‬ ‫بدر‬ ‫يرم‬ ‫هنا لقلى‬ ‫واستعاره‬ ‫الماء‪.‬‬ ‫الإبل حول‬ ‫) مبرك‬ ‫الأمل‬ ‫‪( :‬في‬ ‫العطن‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪353‬‬
‫بن أبي رفاعة‪،‬‬ ‫بن ربيعة ‪ ،‬والسائب‬ ‫مالك‬ ‫بن أبي رفاعة ‪ ،‬قتله أبو أسيد‬ ‫وزهير‬

‫اسر ثم افتدي فمات‬ ‫‪ ،‬وعائذ بن السائب بن عويمر‪،‬‬ ‫بن عوف‬ ‫قتله عبدالرحمن‬

‫لهم‬ ‫حليف‬ ‫‪ ،‬وعمير‬ ‫حمزة بن عبدالمطلب‬ ‫إياها‬ ‫جرحه‬ ‫في الطريق من جراحة‬

‫نفر‪.‬‬ ‫القارة ‪ .‬سبعة‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫حليف‬ ‫وخيار‪،‬‬ ‫طيئء‪،‬‬ ‫من‬

‫لهم ‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫سبرة بن مالك‬ ‫بن عمرو‪:‬‬ ‫بني جمح‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫بن الحخاج ‪ ،‬قتله صهيب‬ ‫منئه‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن عمرو‪:‬‬ ‫ومن بني سهم‬

‫بن ضبيرة ‪ ،‬قتله عبدالله بن سلمة‬ ‫عاصم‬ ‫أخو‬ ‫بن ضبيرة‬ ‫سنان ‪ ،‬وعامر بن عوف‬

‫‪.‬‬ ‫رجلان‬ ‫‪:‬‬ ‫دجانة‬ ‫أبو‬ ‫‪:‬‬ ‫ويقال‬ ‫‪،‬‬ ‫العجلاني‬

‫يوم بدر(‪)1‬‬ ‫قريش‬ ‫أسرى‬ ‫ذكر‬

‫من بني‬ ‫يوم بدر‪،‬‬ ‫من قريش‬ ‫من المشركين‬ ‫‪ :‬واسر‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن‬ ‫؟ ونوفل‬ ‫بن هاشم‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫طالب‬ ‫بن أبي‬ ‫‪ :‬عقيل‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫هاشم‬

‫بن هاشم‪.‬‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫الحارث‬

‫بن‬ ‫بن عبيد بن عبد يزيد‬ ‫‪ :‬السائب‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫ومن بني المطلب‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫المطلب‬ ‫بن‬ ‫بن علقمة‬ ‫بن عمرو‬ ‫؟ ونعمان‬ ‫المطلب‬ ‫بن‬ ‫هاشم‬

‫بن‬ ‫بن حرب‬ ‫‪ :‬عمرو بن أ!ي سفيان‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫شمس‬ ‫ومن بني عبد‬

‫بن امئة بن عبد‬ ‫بن أبي وجزة بن أبي عمرو‬ ‫؟ والحارث‬ ‫امئة بن عبد شمس‬

‫‪.‬‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬ ‫فيما‬ ‫‪،‬‬ ‫وحرة‬ ‫أبي‬ ‫‪ :‬ابن‬ ‫‪ ،‬ويقال‬ ‫شمس‬

‫شمس‪،‬‬ ‫بن عبد‬ ‫عبدالعزى‬ ‫الربيع بن‬ ‫بن‬ ‫‪ :‬وأبو العاص‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن نوفل بن عبد شمس‪.‬‬ ‫وأبو العاص‬

‫الأزرق ؟ وعقبة بن‬ ‫بن‬ ‫وعمرو‬ ‫عمرو؟‬ ‫بن أبي‬ ‫‪ :‬أبو ريشة‬ ‫حلفائهم‬ ‫ومن‬

‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫رقم ‪،673‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪-1/103‬‬ ‫الأشراف‬ ‫‪ ،‬أنساب‬ ‫‪144 -‬‬ ‫‪1/138‬‬ ‫للواقدي‬ ‫المغازي‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪287 ،‬‬ ‫‪286/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪354‬‬
‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬سبعة‬ ‫بن الحضرين‬ ‫الحارث‬ ‫عبد‬

‫بن نوفل؟‬ ‫بن الخيار بن عدفي‬ ‫‪ :‬عدفي‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫ومن بني نوفل‬

‫لهم من بني مازن بن‬ ‫غزوان بن جابر‪ ،‬حليف‬ ‫ابن أخي‬ ‫وعثمان بن عبد شمس‬

‫لهم ‪ .‬ثلاثة نفر‪.‬‬ ‫حليف‬ ‫أبو ثور‪،‬‬ ‫منصور؟‬

‫بن‬ ‫بن هاشم‬ ‫بن عمير‬ ‫عزيز‬ ‫بن قصيئ ‪ :‬أبو‬ ‫ومن بني عبدالدار‬

‫بنو‬ ‫‪ :‬نحن‬ ‫لهم ‪ .‬ويقولون‬ ‫حليف‬ ‫بن عامر‪،‬‬ ‫والأسود‬ ‫بن عبدالدار‪،‬‬ ‫عبدمناف‬

‫‪.‬‬ ‫بن السئاق ‪ .‬رجلان‬ ‫بن الحارث‬ ‫الأسود بن عامر بن عمرو‬

‫بن‬ ‫بن أبي حبيش‬ ‫بن قصيئ ‪ :‬السائب‬ ‫ين عبدالعزى‬ ‫ومن بني أسد‬

‫بن عئاد بن عثمان بن أسد‪.‬‬ ‫والحويرث‬ ‫بن أسد‪،‬‬ ‫المطلب‬

‫بن أسد‪.‬‬ ‫بن عائذ بن عثمان‬ ‫الحارث‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫قال ابن هشام‬

‫لهم ‪ .‬ثلاثة نفر‪.‬‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫بن شفاخ‬ ‫‪ :‬وسالم‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫بن المغيرة بن‬ ‫بن هشام‬ ‫بن مرة ‪ :‬خالد‬ ‫بن يقظة‬ ‫ومن بني مخزوم‬

‫بن‬ ‫المغيرة ‪ ،‬والوليد‬ ‫بن‬ ‫؟ وامئة بن أبي حذيفة‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عبدالله بن عمر‬

‫بن‬ ‫بن عبدالله بن عمر‬ ‫المغيرة‬ ‫بن عبدالله بن‬ ‫المغيرة ؟ وغثمان‬ ‫الوليد بن‬

‫ابن أبي‬ ‫الفذر‬ ‫بن عبداثه ؟ وأبو‬ ‫بن عابد‬ ‫بن أبي رفاعة‬ ‫‪ ،‬وصيفيئ‬ ‫مخزوم‬

‫بن أبي‬ ‫‪ ،‬وأبو عطاءعبداله‬ ‫بن مخزوم‬ ‫رفاعة بن عابد بن عبداله بن عمر‬

‫بن‬ ‫بن الحارث‬ ‫بن حنطب‬ ‫بن مخزوم ‪ ،‬والمطلب‬ ‫بن عمر‬ ‫عبدااله‬ ‫السائب بن‬

‫‪ -‬فيما‬ ‫كان‬ ‫لهم ‪ ،‬وهو‬ ‫الأعلم ‪ ،‬حليف‬ ‫بن‬ ‫؟ وخالد‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عمر‬ ‫عبيد‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫الذي‬ ‫وهو‬ ‫فازا منهزما‪،‬‬ ‫ولى‬ ‫من‬ ‫‪ -‬أول‬ ‫يذكرون‬

‫الذم‬ ‫يقطر‬ ‫أقدامنا‬ ‫على‬ ‫ولكن‬ ‫كلومنا(‪)1‬‬ ‫الأدبار تدمى‬ ‫ولسنا على‬

‫تسعة نفر‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫لجرا حات‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لكلوم‬ ‫ا‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫‪355‬‬
‫"‪.‬‬ ‫الأعقاب‬ ‫على‬ ‫‪" :‬لسنا‬ ‫هث!عام ‪ :‬ويروى‬ ‫ابن‬ ‫تال‬

‫‪ :‬عقيليئ‪.‬‬ ‫؟ ويقال‬ ‫خزاعة‬ ‫‪ ،‬من‬ ‫الأعلم‬ ‫بن‬ ‫وخالد‬

‫‪ :‬أبو‬ ‫بن كعب‬ ‫بن هصيص‬ ‫بن عمرو‬ ‫‪ :‬ومن بني سهم‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫من أسرى‬ ‫بن سهم ‪ ،‬كان أول أسير أفتدي‬ ‫بن شعيد بن سعد‬ ‫وداعة بن ضبيرة‬

‫بن‬ ‫بن خذافة‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن أبي وداعة ؟ وفروة بن تيس‬ ‫افتداه ابنه المطلب‬ ‫بدر‪،‬‬

‫بن‬ ‫بن سهم ‪ ،‬والحخاج‬ ‫بن سعد‬ ‫م!عد بن سهم ‪ ،‬وحنظلة بن قبيصة بن حذافة‬

‫‪ .‬أربعة نفر‪.‬‬ ‫بن سهم‬ ‫بن عدفي بن سعد‬ ‫تيس‬

‫بن‬ ‫ابيئ‬ ‫بن كعب ‪ :‬عبدالله بن‬ ‫بن هصيص‬ ‫بن عمرو‬ ‫ومن بني خمح‬

‫عزة عمرو بن عبد بن عثمان بن‬ ‫وأبو‬ ‫‪،‬‬ ‫بن جمح‬ ‫بن حذافة‬ ‫بن وهب‬ ‫خلف‬

‫ذلك‬ ‫‪ ،‬ادعاه بعد‬ ‫‪ ،‬والفاكه ‪ ،‬مولى امية بن خلف‬ ‫بن جمح‬ ‫بن حذافة‬ ‫وهيب‬

‫بن فهر ‪ -‬ويقال ‪:‬‬ ‫بن محارب‬ ‫بني شفاخ‬ ‫أنه من‬ ‫يزعم‬ ‫‪ ،‬وهو‬ ‫المغترف‬ ‫رباح بن‬

‫بن‬ ‫بن محارب‬ ‫بن شماخ‬ ‫بن غضب‬ ‫بن عوف‬ ‫بن حذيم‬ ‫‪ :‬ابن جرول‬ ‫الفاكه‬ ‫إن‬

‫بن جمح‪،‬‬ ‫بن حذافة‬ ‫بن وهب‬ ‫بن خلف‬ ‫بن عمير بن وهب‬ ‫‪ -‬ووهب‬ ‫فهر‬

‫‪ .‬خمسة‬ ‫بن خمح‬ ‫بن حذافة‬ ‫بن العنبس بن أهبان بن وهب‬ ‫وربيعة بن ذراج‬

‫نفر‪.‬‬

‫بن عبد وذ بن‬ ‫شصس‬ ‫بن عمرو بن عبد‬ ‫ومن بني عامر بن لؤي ‪ :‬سهيل‬

‫بني سالم بن‬ ‫بن عامر‪ ،‬أسره مالك بن الذخمثعم ‪ ،‬أخو‬ ‫نصر بن مالك بن حسل‬

‫بن عبد وذ بن نصر بن مالك بن‬ ‫بن عبد شمس‬ ‫‪ ،‬وعبد بن زمعة بن تيس‬ ‫عوف‬

‫بن‬ ‫بن عبد شمس‬ ‫بن تيس‬ ‫بن مشنوء بن وقدان‬ ‫بن عامر‪ ،‬وعبدالرحمن‬ ‫حسل‬

‫بن عامر‪ .‬ثلاثة نفر‪.‬‬ ‫عبد وذ بن مالك بن حسل‬

‫بن‬ ‫بن فهر‪ :‬الطفيل بن أبي قنيع ‪ ،‬وعتبة بن عمرو‬ ‫ومن بني الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫جحدم‬

‫وأربعون‬ ‫ثلاثة‬ ‫لنا من الأسارى‬ ‫من خفظ‬ ‫‪ :‬فجميع‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫‪356‬‬
‫اسمه‪.‬‬ ‫لم نذكر‬ ‫العدد رجل‬ ‫جملة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬وقع‬ ‫تال ابن هشام‬

‫بن عبدمناف‪:‬‬ ‫بني هاشم‬ ‫‪ :‬من‬ ‫الأسارى‬ ‫من‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫لم يذكر‬ ‫وممن‬

‫رجل‪.‬‬ ‫بني فهر‪.‬‬ ‫من‬ ‫لهم‬ ‫عتبة ‪ ،‬حليف‬

‫لهم ‪ ،‬وأخوه‬ ‫حليف‬ ‫‪ :‬عقيل بن عمرو‪،‬‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫ومن بني المطلب‬

‫نفر‪.‬‬ ‫وابنه ‪ .‬ثلاثة‬ ‫عمرو‪،‬‬ ‫بن‬ ‫تميم‬

‫‪ ،‬وأبو‬ ‫العيص‬ ‫بن أبي‬ ‫بن اصيد‬ ‫‪ :‬خالد‬ ‫بن عبدمناف‬ ‫شمس‬ ‫بني عبد‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫بن امية ‪ .‬رجلان‬ ‫العاص‬ ‫مولى‬ ‫يسار‪،‬‬ ‫العريض‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫لهم‬ ‫‪ :‬نبهان ‪ ،‬مولى‬ ‫عبدمناف‬ ‫بن‬ ‫نوفل‬ ‫بني‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن زهير بن‬ ‫عبيدالله بن حميد‬ ‫‪:‬‬ ‫العزى‬ ‫بنعبد‬ ‫بني أسد‬ ‫ومن‬

‫رجل‪.‬‬

‫اليمن ‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫لهم من‬ ‫‪ ،‬حليف‬ ‫‪ :‬عقيل‬ ‫بني عبدالدار بن قصيئ‬ ‫ومن‬

‫بن‬ ‫بن عامر بن كعب‬ ‫بن صخر‬ ‫ومن بني تيم بن مرة ‪ :‬مسافع بن عياض‬

‫‪.‬‬ ‫لهم ‪ .‬رجلان‬ ‫بن تيم ‪ ،‬وجابر بن الزبير‪ ،‬حليف‬ ‫سعد‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫بن السائب‬ ‫بن يقظة ‪ :‬قيس‬ ‫بني مخزوم‬ ‫ومن‬

‫‪ ،‬وأبو رهم بن‬ ‫بن خلف‬ ‫ابيئ‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫بن عمرو‪:‬‬ ‫ومن بني جمح‬

‫اسمه ‪ ،‬وموليان لامية بن خلف‪،‬‬ ‫عني‬ ‫ذهب‬ ‫لهم‬ ‫لهم ‪ ،‬وحليف‬ ‫عبدالله ‪ ،‬حليف‬

‫نفر‪.‬‬ ‫‪ .‬ستة‬ ‫امئة بن خلف‬ ‫‪ ،‬وأبو رافع ‪ ،‬غلام‬ ‫نسطاس‬ ‫أحدهما‬

‫‪ .‬رجل‪.‬‬ ‫نبيه بن الحخاج‬ ‫‪ ،‬مولى‬ ‫أسلم‬ ‫بن عمرو‪:‬‬ ‫بني سهم‬ ‫ومن‬

‫‪.‬‬ ‫‪ .‬رجلان‬ ‫بن مالك‬ ‫والسائب‬ ‫بن جابر‪،‬‬ ‫بني عامر بن لؤفي ‪ :‬حبيب‬ ‫ومن‬

‫اليمن‪.‬‬ ‫أرض‬ ‫لهم من‬ ‫‪ ،‬حليفان‬ ‫وشفيع‬ ‫شافع‬ ‫بن فهر‪:‬‬ ‫بني الحارث‬ ‫ومن‬

‫(‪.)1‬‬ ‫رجلان‬

‫المشركين و)صرى‬ ‫المسلمين والقتلى من‬ ‫بدر من‬ ‫بدرأ وضهداء‬ ‫حضر‬ ‫و)خبار من‬ ‫)نساب‬ ‫راجع‬ ‫(‪)1‬‬

‫وما بعدها)‪.‬‬ ‫الأنف ‪3/99‬‬ ‫في (الروض‬ ‫المشركين‬

‫‪357‬‬
‫يوم بدر‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ‫ما قيل من‬

‫به القوم‬ ‫وتراد‬ ‫يوم بدر‪،‬‬ ‫في‬ ‫الشعر‬ ‫مما قيل من‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫الله‪:‬‬ ‫يرحمه‬ ‫بن عبدالمطلب‬ ‫حمزة‬ ‫‪ ،‬قول‬ ‫فيه‬ ‫بينهم لما كان‬

‫ئنكرها ونقيضتها‪:‬‬ ‫بالشعر‬ ‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬وأكثر‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫الأمر‬ ‫مبئنة‬ ‫وللحين (‪)1‬أسباث‬ ‫الذهر‬ ‫من عجب‬ ‫ألم تر أمرا كان‬

‫بالعقوق وبالكفر‬ ‫فخانوا تواص‬ ‫أفادهم (‪)2‬‬ ‫ذاك إلأ أن قوما‬ ‫وما‬

‫من بدر‬ ‫للزكئة(‪)3‬‬ ‫فكانوا زهونا‬ ‫بدر بجمعهم‬ ‫راحوا نحو‬ ‫عشئة‬

‫قدر‬ ‫الينا فالتقينا على‬ ‫فساروا‬ ‫غيرها‬ ‫وكنا طلبنا المحير لم نبغ‬

‫بالمثقفة ال!مر‬ ‫لناغيرطغن‬ ‫(‪)1‬‬ ‫مثنوية‬ ‫التقينا لم تكن‬ ‫فلئا‬

‫أثر(‪)5‬‬ ‫ا‬ ‫الألوان بئنة‬ ‫مشفرة‬ ‫حاها‬ ‫الهام‬ ‫يختلي‬ ‫ببيض‬ ‫وضرب‬

‫في الجفر(‪)6‬‬ ‫وشيبة في القتلى تجرجم‬ ‫ثاويا‬ ‫الغيئ‬ ‫عتبة‬ ‫ونحن تركنا‬

‫الناثحات على عمرو‬ ‫جيوب‬ ‫فشقت‬ ‫من حماتهم‬ ‫وعمرو ثوى فيمن ثوى‬

‫تفرعن الذواثب من فهز ‪)7‬‬ ‫كرام‬ ‫من لؤفي بن غالب‬ ‫نساء‬ ‫جيوب‬

‫النصر‬ ‫وخلوا لواء غير محتضر‬ ‫ضلالهم‬ ‫في‬ ‫تتلوا‬ ‫قوئم‬ ‫أولئك‬

‫كدر‬ ‫الى‬ ‫الخبيث‬ ‫بهم ‪ ،‬إن‬ ‫(‪)8‬‬ ‫فخاص‬


‫قاد إبليس أهله‬ ‫لواء ضلال‬

‫إليكم ما بي اليوم من صبر‬ ‫برثت‬ ‫الأمر واضحا‬ ‫لهم ‪ ،‬إذا عاين‬ ‫وقال‬

‫لهلاك‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لحين‬ ‫ا‬


‫(‪)1‬‬
‫أهلكهم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫هم‬ ‫أفاد‬ ‫(‪)2‬‬
‫الماء‪.‬‬ ‫ذات‬ ‫البئر‬ ‫‪:‬‬ ‫الركية‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫رجوع‬ ‫‪:‬‬ ‫مثنوية‬ ‫(‪)4‬‬

‫بفتح‬ ‫كان‬ ‫وااذا‬ ‫وأثور‪،‬‬ ‫آثار‬ ‫والجمع‬ ‫الجرح‬ ‫أثر‬ ‫بضثتين‬ ‫والأثر‪:‬‬ ‫الرءوس‬ ‫‪:‬‬ ‫والهام‬ ‫‪.‬‬ ‫يقطع‬ ‫‪:‬‬ ‫يختلي‬ ‫(‪)5‬‬
‫السيف‬ ‫فهو جوهر‬ ‫فسكون‬

‫المتسعة‪.‬‬ ‫البئر‬ ‫‪ ،‬والجفر‪:‬‬ ‫‪ :‬تسقط‬ ‫تجرجم‬ ‫(‪)6‬‬


‫لأعالي‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لذوائب‬ ‫وا‬ ‫‪،‬‬ ‫علون‬ ‫‪:‬‬ ‫تفرعن‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪.‬‬ ‫غدر‬ ‫‪:‬‬ ‫خاس‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪358‬‬
‫ذو قسر(‪)1‬‬ ‫الله والله‬ ‫عقاب‬ ‫أخاف‬ ‫وإنني‬ ‫ترون‬ ‫لا‬ ‫أرى ما‬ ‫فإني‬

‫خبر‬ ‫القوم ذا‬ ‫وكان بما لم يخبر‬ ‫تورطوا‬ ‫للحين حتى‬ ‫فقذمهم‬

‫الزهر (‪)2‬‬ ‫مئين كالمسدمة‬ ‫ثلاث‬ ‫ألفا وجمعنا‬ ‫البئر‬ ‫فكانوا غداة‬

‫الذكر‬ ‫مستوضح‬ ‫ثئم‬ ‫بهم في مقام‬ ‫يمذنا‬ ‫حين‬ ‫الله‬ ‫وفيما جنود‬

‫(‪)3‬‬ ‫مأزق فيه مناياهم تجري‬ ‫لدى‬ ‫تح!ت لوائنا‬ ‫بهم جبريل‬ ‫فشذ‬

‫بن المغيرة ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بن هشام‬ ‫فاجابه الحارث‬

‫الضدر‬ ‫مني والحرارة في‬ ‫وللحزن‬ ‫للصبابة(‪ )4‬والهجر‬ ‫ألا يا لقومي‬

‫من سلك ناظمة يجري‬ ‫هوى‬ ‫فريذ‬ ‫وللذفع من عيني جودا كانه‬

‫بذر‬ ‫من‬ ‫للركئة‬ ‫مقام‬ ‫رهين‬ ‫ثوى‬ ‫إذ‬ ‫على البطل الحلو الشمائل‬

‫خلق غمر()‬ ‫ذا‬ ‫ومن ذي ندام كان‬ ‫فلا تبعدن يا عمرو من ذي قرابة‬

‫فلا بد للأيام من دول الذهر‬ ‫دولة‬ ‫منك‬ ‫فإن يك قوئم صادفوا‬

‫وعر‬ ‫ممبل‬ ‫ذا‬ ‫منك‬ ‫تريهم هوانا‬ ‫الذي مضى‬ ‫الزمان‬ ‫كنت في صرف‬ ‫فقد‬

‫ولا ابق بعقيا في إخاء ولا صهر‬ ‫ثائرا(‪)6‬‬ ‫أتركك‬ ‫عمرو‬ ‫يا‬ ‫فإلأ أمت‬

‫عليهم مثل ما قطعوا ظهري‬ ‫كرام‬ ‫بمعشر‬ ‫ظهرا من رجال‬ ‫وأقطع‬

‫من فهر‬ ‫القبائل‬ ‫ونحن الصميم في‬ ‫من وشيظة(‪)7‬‬ ‫ما جفعوا‬ ‫أغرهم‬

‫الفخر‬ ‫لذي‬ ‫تتركوها‬ ‫لا‬ ‫وآلهة‬ ‫لؤفي ذئبوا عن حريمكم‬ ‫فيال‬

‫والبيت ذا السقف والستر‬ ‫أواسيها(‪)8‬‬ ‫وورثتم‬ ‫آباؤكم‬ ‫توارثها‬

‫لقسر ‪ :‬الغابة‪.‬‬ ‫(‪1)1‬‬

‫البيض‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والزهر‬ ‫‪،‬‬ ‫الإبل‬ ‫من‬ ‫الفحول‬ ‫‪:‬‬ ‫المسدمة‬


‫(‪)2‬‬
‫عما في‬ ‫المختلفة‬ ‫الألفاظ‬ ‫وفيه بعض‬ ‫الأثر ‪1/288‬‬ ‫عيون‬ ‫‪،525‬‬ ‫ابن كثير ‪.2/524‬‬ ‫سيرة‬ ‫(‪)3‬‬

‫النخ‪.‬‬ ‫في أغلاط‬ ‫السيرة وهى‬

‫الثديد‪.‬‬ ‫أو الح!ث‬ ‫الحب‬ ‫‪ :‬رقة‬ ‫لصبابة‬ ‫(‪1)4‬‬


‫هنا‪.‬‬ ‫يقصده‬ ‫الذي‬ ‫هو‬ ‫المعنى‬ ‫الخلق ‪ ،‬وهذا‬ ‫الواصع‬ ‫‪ :‬الكريم‬ ‫الميم‬ ‫بسكون‬ ‫لغمر‬ ‫(‪1)5‬‬
‫الثار‪.‬‬ ‫‪ :‬صاحب‬ ‫لثائر‬ ‫(‪1)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫القوم‬ ‫من‬ ‫ليسوا‬ ‫الذين‬ ‫الأتباع‬ ‫‪:‬‬ ‫لوشيظة‬ ‫(‪1)7‬‬
‫الأبنية‪.‬‬ ‫عليها‬ ‫تأصسى‬ ‫ما‬ ‫‪:‬‬ ‫لأواصي‬ ‫(‪1)8‬‬

‫‪935‬‬
‫من عذر‬ ‫فلا تعذروه آل غالب‬ ‫هلاككم‬ ‫أراد‬ ‫فمما لحليم قد‬

‫جميعا في التاشي وفي الضبر‬ ‫وكؤنوا‬ ‫وتوازروا‬ ‫عاديتم‬ ‫لمن‬ ‫وجذوا‬

‫بذوي عمرو‬ ‫لم تثأروا‬ ‫إن‬ ‫شيء‬ ‫ولا‬ ‫أن تثأروا بأخيكم‬ ‫لعفكم‬

‫الهام بئنة الاثر‬ ‫وميضق تطير‬ ‫بمطرداتإا) في الأك! كأنها‬

‫الخزر(‪)2‬‬ ‫يوما لأعدائها‬ ‫جردت‬ ‫إذا‬ ‫متونها‬ ‫الذر فوق‬ ‫مدث‬ ‫كأن‬

‫ابن إيسحاق‪،‬‬ ‫روى‬ ‫مما‬ ‫كلمتين‬ ‫القصيدة‬ ‫هذه‬ ‫‪ :‬أبدلنا من‬ ‫قال ابن هشام‬

‫البيت ‪ ،‬لأنه نال فيهما‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫لحليم "‪،‬‬ ‫البيت ‪ ،‬و(فما‬ ‫آخر‬ ‫في‬ ‫"الفخر"‬ ‫وهما‬

‫‪-‬ع!رو‪.-‬‬ ‫النئيئ‬ ‫من‬

‫يوم بدر‪:‬‬ ‫في‬ ‫‪ :‬وقال عليئ بن أبي طالب‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫العلم بالشعر يعرفها ولا نقيضتها‪،‬‬ ‫أهل‬ ‫من‬ ‫قال ابن هث!ام ‪ :‬ولم أر أحدا‬

‫ولم‬ ‫بدر‪،‬‬ ‫قتل يوم‬ ‫بن عبدالله بن جدعان‬ ‫وانما كتبناهما لأنه يقال ‪ :‬إن عمرو‬

‫الشعر‪:‬‬ ‫هذا‬ ‫في‬ ‫القتلى ‪ ،‬وذكره‬ ‫في‬ ‫ابن إيسحاق‬ ‫يذكره‬

‫فضل‬ ‫اقتدار وذي‬ ‫ذي‬ ‫بلاء عزيز‬ ‫أبلى (‪)3‬رسوله‬ ‫الله‬ ‫أن‬ ‫تر‬ ‫ألم‬

‫فلاقوا هوانا من إسابى ومن قتل‬ ‫مذئة‬ ‫دار‬ ‫أنزل الكفار‬ ‫بما‬

‫بالعدل‬ ‫أرسل‬ ‫الله‬ ‫وكان رسول‬ ‫قد عز نصره‬ ‫الله‬ ‫فامسى رسول‬

‫العقل‬ ‫مبئنة آياته لذوي‬ ‫منزل‬ ‫الله‬ ‫فسجاء بفرقالق من‬

‫الشمل‬ ‫فامسوا بحمدالله مجتمعي‬ ‫أقوام بذاك وأيقنوا‬ ‫فآمن‬

‫فزادهم ذو العرش خبلا على خبل‬ ‫قلوبهم‬ ‫وأنكر أقوام فزاغت‬

‫الفعل‬ ‫وقوما غضابا فعلهم أحسن‬ ‫وأمكن منهم يوم بدر رسوله‬

‫بالجلاء وبالصقل‬ ‫حادثوها(‪)4‬‬ ‫وقد‬ ‫بايديهم بيض خفاث عصوا بها‬

‫مهتزة ‪.‬‬ ‫بسيوف‬ ‫‪ .‬أي‬ ‫المهتزة‬ ‫‪:‬‬ ‫المطردات‬ ‫(‪) 1‬‬

‫الأولى‬ ‫الستة‬ ‫الأبيات‬ ‫وردت‬ ‫كبرا ‪ .‬وقد‬ ‫عيونهم‬ ‫بمؤخرة‬ ‫الناظرون‬ ‫والخزر‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النمل‬ ‫صغار‬ ‫‪:‬‬ ‫الذر‬ ‫‪)21‬‬

‫‪)21/525‬‬ ‫كما فال‬ ‫عمدا‬ ‫في سيريه‬ ‫كثير كلها‬ ‫وتركها ابن‬ ‫‪927‬‬ ‫الأثر ‪،1/288‬‬ ‫فقط في عيون‬

‫وأنعم‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫أبلى‬ ‫‪)31‬‬

‫تعهدوها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وحادثوها‬ ‫‪:‬‬ ‫ضربوا‬ ‫‪:‬‬ ‫عصوا‬ ‫)‬ ‫‪41‬‬

‫‪365‬‬
‫منهم كهل‬ ‫ومن ذي نجدة‬ ‫صريعا‬ ‫ذي حمئة‬ ‫فكم تركوا من ناشيء‬

‫الرشاش وبالوبل(‪)1‬‬ ‫بإصبال‬ ‫تجود‬ ‫عليهم‬ ‫النائحات‬ ‫تبيت عيون‬

‫أبا جها‬ ‫تنعاه وتنعى‬ ‫وشيبة‬ ‫الغيئ واب ‪4‬‬ ‫تنعى عتبة‬ ‫نوائع‬

‫الشكل‪/‬‬ ‫مبينة‬ ‫مسلبة(‪ )2‬حرى‬ ‫فيهبم‬ ‫الرجل تنعى وابن جدعان‬ ‫ءذا‬

‫ذوي نجدات في الحروب وفي المحل‬ ‫عصابة‬ ‫منهم في بئر بدر‬ ‫ثوى‬

‫الوصل‬ ‫(‪)3‬‬ ‫مرفقة‬ ‫وللغي أصباب‬ ‫دعا الغي منهم من دعا فاجابه‬

‫فيأشغل الشغل (‪)4‬‬ ‫والعدوان‬ ‫عن الشغب‬ ‫دار الجحيم بمعزل‬ ‫لدى‬ ‫فأضحوا‬

‫بن المغيرة ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بن هشام‬ ‫فأجابه الحارث‬

‫اعتراض وذي بطل‬ ‫سفاه ذي‬ ‫بأمر‬ ‫لأقوام تفنى سفيههم‬ ‫عجبت‬

‫ومن كهل‬ ‫كرام المساعي من غلام‬ ‫تتابعوا‬ ‫بدر‬ ‫تغنى بقتلى يوم‬

‫مطاعين فيالهيجا مطاعيم في المخل‬ ‫من لؤفي بن غالب‬ ‫بيض‬ ‫)‬ ‫مصاليت(‬

‫الدار والأصل‬ ‫نازحي‬ ‫بقوم سواهم‬ ‫لم يبيعوا عشيرة‬ ‫كرامأ‬ ‫اصيبوا‬

‫لكم بدلا منا فيا لك من فعل‬ ‫غ!ان فيكم بطانة‬ ‫كما أ!بحت‬
‫ذوو الرأي والعقل‬ ‫فيها‬ ‫يرى جوركم‬ ‫ه‬ ‫وإثما بينا وقطيعة‬ ‫عقوقا‬

‫من القتل‬ ‫وخير المنايا ما يكون‬ ‫لسبيلهم‬ ‫قوئم قد مضوا‬ ‫فإن يك‬

‫لكم كائن خبلا مقيما على خبل‬ ‫أن تقتلوهم فقتلهم‬ ‫فلا تفرحوا‬

‫الشمل‬ ‫شتيتأ هواكم غير مجتمعي‬ ‫قتلهم‬ ‫بعد‬ ‫لن تبرحوا‬ ‫فإنكم‬

‫جهل‬ ‫أبا‬ ‫فيكم‬ ‫وعتبة والمدعو‬ ‫الحميد فعاله‬ ‫بفقد ابن جدعان‬

‫الرجل‬ ‫المعترين وذو‬ ‫ماوى‬ ‫امية‬ ‫فيهم والوليد وفيهم‬ ‫وشيبة‬

‫المطر‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما كز‬ ‫‪ ،‬والوبل‬ ‫الضعيف‬ ‫المطر‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ ،‬والرشاش‬ ‫‪ :‬الإرسال‬ ‫الإسبال‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪ :‬التي تلبس‬ ‫والمسفبة‬ ‫قتله فيها‪.‬‬ ‫ثم‬ ‫الحوض‬ ‫عند‬ ‫رجله‬ ‫حمزة‬ ‫قطع‬ ‫الذي‬ ‫الأصود‬ ‫‪ :‬هو‬ ‫ذا الرجل‬ ‫(‪)2‬‬
‫خرتة صوداء تلبسها الثكلى‪.‬‬ ‫وهي‬ ‫السلاب‬

‫الضعيفة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المرئقة‬


‫(‪)3‬‬

‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫وفي‬ ‫السفل‪،‬‬ ‫‪" :‬في أسفل‬ ‫وفيه في آخره‬ ‫‪526‬‬ ‫ابن كثير ‪،2/525‬‬ ‫في صيرة‬ ‫الأبيات‬
‫(‪)4‬‬
‫فقط‪.‬‬ ‫الأولان‬ ‫البيتان‬ ‫ورد‬ ‫‪928/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشجحان‬ ‫‪:‬‬ ‫المصاليت‬ ‫(ع)‬

‫‪361‬‬
‫بالرزئة والئكل‬ ‫نوائح تدعو‬ ‫تبك غيرهم‬ ‫لا‬ ‫أولئك فابك ثم‬

‫النخل (‪)1‬‬ ‫وسيروا الى آطام يثرب ذي‬ ‫المكتين تحاشدوا‬ ‫لأهل‬ ‫وقولوا‬

‫الضقل‬ ‫الألوان محدثة‬ ‫بخالصة‬ ‫وذئبوا(‪)2‬‬ ‫آل كعب‬ ‫وحاموا‬ ‫جميعا‬

‫النعل‬ ‫الواطئين من‬ ‫أذذ لوطء‬ ‫وأصبحوا‬ ‫فبيتوا خائفين‬ ‫والأ‬

‫تبل(‪)3‬‬ ‫بكم واثق أن لا تقيموا على‬ ‫قوم فاعلموا‬ ‫يا‬ ‫أنني واللات‬ ‫على‬

‫القواطع والنبل ()‬ ‫والبيض‬ ‫وللبيض‬ ‫(‪)4‬وللقنا‬ ‫لل!ابغات‬ ‫جمعكم‬ ‫سوى‬

‫بن فهر‪ ،‬في يوم‬ ‫بن مرداس ‪ ،‬أحد بني محارب‬ ‫بن الخطاب‬ ‫وقال ضرار‬

‫ر‪:‬‬ ‫بلى‬

‫فيه بصائر‬ ‫عليهم غدا والدهر‬ ‫الأوس والحين داثر‬ ‫لفخر‬ ‫عجبت‬

‫صابر‬ ‫ثئم‬ ‫اصيبوا ببدر كفهم‬ ‫بني النخار ان كلمان معشر‬ ‫وفخر‬

‫صنغادر‬ ‫فإنا رجاذ بعدهم‬ ‫من رجالنا‬ ‫فإن تك قتلى غودرت‬

‫بني الأوس حتى يشفي النفس ثائر(‪)6‬‬ ‫العناجيج وسطكم‬ ‫الجرد‬ ‫بنا‬ ‫وتردي‬

‫زوافر‬ ‫والذارعين‬ ‫لها بالقنا‬ ‫نكرها‬ ‫بني النخار سوف‬ ‫ووسط‬

‫الأمانيئ ناصر‬ ‫الأ‬ ‫لهم‬ ‫وليس‬ ‫حولهبم‬ ‫الطير‬ ‫(‪)7‬‬ ‫تعصب‬ ‫فنترك صرعى‬

‫لهن بها ليل عن النوم ساهر‬ ‫نسوة‬ ‫يثرب‬ ‫وتبكيهم من أهل‬

‫‪ -‬مائر(‪)8‬‬ ‫يحاربن‬ ‫‪ -‬مفن‬ ‫دئم‬ ‫بهن‬ ‫تزال سيوفنا‬ ‫لا‬ ‫أنا‬ ‫وذلك‬

‫وهو ظاهر‬ ‫باحمد أمسى جدكم‬ ‫في يوم بدر فإنما‬ ‫فإن تظفروا‬

‫‪ .‬الحصن‪.‬‬ ‫أطم‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫‪ .‬والآطام‬ ‫والطائف‬ ‫مكة‬ ‫‪ :‬يقصد‬ ‫المكتين‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫امنعرا‬ ‫‪:‬‬ ‫ذببوا‬ ‫)‬ ‫(‪2‬‬

‫‪.‬‬ ‫العداوة‬ ‫‪:‬‬ ‫التبل‬ ‫(‪)3‬‬

‫السابغات‪.‬‬ ‫الدروع‬ ‫أي‬ ‫عذوف‬ ‫لموصوف‬ ‫السابغات صفة‬ ‫(‪)4‬‬

‫وتركها كلها ابن كثير في السيرة‬ ‫‪،928/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫القصيدة في عيون‬ ‫ستة أبيات فقط من‬ ‫وردت‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪2/526‬‬ ‫عمدا‬

‫‪ .‬السراع‪.‬‬ ‫‪ :‬الطوال‬ ‫العناق ‪ .‬والعناجتي‬ ‫الشعر‪،‬‬ ‫القصيرات‬ ‫الخيل‬ ‫‪ .‬والحرد‪:‬‬ ‫‪ :‬ترع‬ ‫تردي‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫ثأره‬ ‫الطالب‬ ‫‪:‬‬ ‫والثائر‬

‫‪ :‬تجتمع‪.‬‬ ‫تعصب‬ ‫(‪)7‬‬

‫سائل‪.‬‬ ‫مائر‪:‬‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪362‬‬
‫يحامون ني ائاواء والموت حاضر‬ ‫أولياؤه‬ ‫الأخيار هم‬ ‫وبالنفر‬

‫من أنت ذاكر‬ ‫عليئ وسط‬ ‫ويدعى‬ ‫فيهم‬ ‫أبو بكر وحمزة‬ ‫يغا‬

‫حاضر)‬ ‫ما كان في الحرب‬ ‫إذا‬ ‫وسعذ‬ ‫وعثمان منهم‬ ‫حفص‬ ‫أبو‬ ‫ويدعى‬

‫بنو الأوس والنخار حين تفاخر‬ ‫في ديارها‬ ‫نتجت‬ ‫أولثك لا من‬

‫الأنساب كدبئ وعامر‬ ‫غذت‬ ‫إذا‬ ‫من لؤي بن غالب‬ ‫ولكن أبوهم‬

‫الهياج الأطيبون الأكاثر(‪)2‬‬ ‫غداة‬ ‫الخيل في كل معرك‬ ‫الطاجمنون‬ ‫هم‬

‫‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بني سلمة‬ ‫‪ ،‬أخو‬ ‫بن مالك‬ ‫فأجابه كعب‬

‫دة قاهر‬ ‫أراد‪ ،‬ليس‬ ‫ما‬ ‫على‬ ‫اله واله قادز‬ ‫لأمر‬ ‫عجبت‬

‫بالناس جاثر‬ ‫البغي‬ ‫بغوا وسبيل‬ ‫معشرا‬ ‫بلر أن نلاقي‬ ‫يوم‬ ‫تفى‬

‫متكاثر‬ ‫حتى جمعفم‬ ‫من الناس‬ ‫وامشنفروا من يليهم‬ ‫حشدوا‬ ‫وتد‬

‫وعامر‬ ‫كدبئ جميعا‬ ‫بأجمعها‬ ‫غيرنا‬ ‫ئحاول‬ ‫إلينا لا‬ ‫وسارت‬

‫وناصر‬ ‫له مسقل منهم عزيز‬ ‫والأوس حوله‬ ‫اله‬ ‫وفينا رسول‬

‫والنقع ثائر(‪)3‬‬ ‫الماذفي‬ ‫في‬ ‫يمشون‬ ‫لوإئه‬ ‫بني النخار تحت‬ ‫وجمع‬

‫لأصحابه فستبسل النفس صابر‬ ‫فئما ئقيناهم وكل مجاهد‬

‫ظاهر‬ ‫بالحق‬ ‫الله‬ ‫وأن رصول‬ ‫رفي غيره‬ ‫اله لا‬ ‫بأن‬ ‫شهدنا‬

‫لعينيك شاهر‬ ‫يزهيها(‪)1‬‬ ‫مقايي!‬ ‫كأنها‬ ‫بيفق خفاث‬ ‫وقد عريت‬

‫من هو فاجر‬ ‫الحين‬ ‫وكان يلاقي‬ ‫فتبذدوا‬ ‫بهن أبدنا جمعهم‬

‫وعتبة قد غادرنه وهو عاثر‬ ‫لوجهه‬ ‫جهل صريعا‬ ‫فكمث أبو‬

‫كافر‬ ‫العرش‬ ‫بذ!‬ ‫الأ‬ ‫وما منهم‬ ‫غالرن في الوغى‬ ‫والتيميئ‬ ‫وشيبة‬

‫صائر‬ ‫في جهنم‬ ‫كفور‬ ‫وكل‬ ‫في مستقرها‬ ‫النار‬ ‫فأمسوا وقود‬

‫هذا البيت ماقط من عيون الأثر‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫الألفاظ ‪.‬‬ ‫في بعض‬ ‫اختلاف‬ ‫مع‬ ‫‪092 ،‬‬ ‫‪928/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫عيون‬ ‫واجع‬ ‫(‪)2‬‬

‫السهلة‪.‬‬ ‫الئبنة‬ ‫الدرع‬ ‫‪:‬‬ ‫الماذى‬ ‫(‪)3‬‬

‫يحزكها‪.‬‬ ‫يزهيها‪:‬‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪363‬‬
‫والحجارة ساجر(‪)1‬‬ ‫بزبر الحديد‬ ‫يشث حميها‬ ‫تلطى عليهم وهي قد‬

‫فوئوا وقالوا‪ :‬إنما أنت ساحر‬ ‫أقبلوا‬ ‫قال‬ ‫قد‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫وكان‬

‫زاجر(‪)3‬‬ ‫الله‬ ‫حفه(‪)2‬‬ ‫لأمر‬ ‫وليس‬ ‫به‬ ‫أن يهلكوا‬ ‫الله‬ ‫لأمبر أراد‬

‫بدر‪:‬‬ ‫قتلى‬ ‫يبكي‬ ‫ال!هميئ‬ ‫الزبعرى‬ ‫وقال عبدالله بن‬

‫بن‬ ‫بني اسيد‬ ‫بن زرارة بن النئاش ‪ ،‬أحد‬ ‫للأعشى‬ ‫‪ :‬وتروى‬ ‫قال ابن هشام‬

‫بني نوفل بن عبدمناف‪.‬‬ ‫بن تميم ‪ ،‬حليف‬ ‫عمرو‬

‫الذار‪:‬‬ ‫بني عبد‬ ‫‪ :‬حليف‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫من فتية بيض الوجوه كرام‬ ‫بدر وماذا حوله‬ ‫ماذا على‬

‫فئام(‪)2‬‬ ‫خصم‬ ‫ربيعة خير‬ ‫وابني‬ ‫ومنئها‬ ‫نبيهأخلفهم‬ ‫تركوا‬


‫جفى ليلة الإظلام‬ ‫كالبدر‬ ‫والحارث الفئاض يبرق وجهه‬

‫رمحا تميما غير ذي أوصام(")‬ ‫بن منئه وجدوده‬ ‫والعاصي‬

‫الأخوال والأعمام‬ ‫ومآثر‬ ‫به أعراقه وجدوده‬ ‫ت! يم‬


‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫فعلى الرثيس الماجد‬ ‫ضجوة(‪)6‬‬ ‫فاعول‬ ‫بكى‬ ‫واذا‬

‫(‪)7‬‬ ‫بسلام‬ ‫‪ ،‬وخضهم‬ ‫الأنام‬ ‫رث‬ ‫ورهطه‬ ‫أبا الوليد‬ ‫الإله‬ ‫حئا‬

‫الأنصارفي ‪ ،‬فقال ‪:‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫فأجابه ح!الط‬

‫يسخام(‪)8‬‬ ‫بدم تعسل غروبها‬ ‫ثم تبادرت‬ ‫عيناك‬ ‫بكت‬ ‫ابك‬

‫الأقوام‬ ‫مكارم‬ ‫ذكرت‬ ‫هلا‬ ‫ماذا بكيت به الذين تتابعوا‬

‫‪ :‬ائوتد‪.‬‬ ‫لساجر‬ ‫‪.‬‬ ‫الحديد ؟ قطغه‬ ‫‪ :‬وزبر‬ ‫‪ :‬تلتهب‬ ‫تلظى‬


‫وا‬

‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫قذره‬ ‫‪:‬‬ ‫حمه‬
‫(‪)2‬‬
‫‪527‬‬ ‫ابن كثير ‪.2/526‬‬ ‫في صيرة‬ ‫كلها‬ ‫الأبيات‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫الجماعات‬ ‫‪:‬‬ ‫الفنام‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫العيوب‬ ‫؟‬ ‫والأوصام‬ ‫‪.‬‬ ‫قوة‬ ‫صاحب‬ ‫‪:‬‬ ‫مرة‬ ‫ذو‬
‫(‪)5‬‬
‫‪.‬‬ ‫الحزن‬ ‫‪:‬‬ ‫الشجوة‬
‫(‪)6‬‬
‫في الألفاظ ‪.‬‬ ‫اختلات‬ ‫مع‬ ‫الأخير‪،‬‬ ‫البيت‬ ‫ما عدا‬ ‫‪803/‬‬ ‫الأثرات‬ ‫في أنساب‬ ‫الأبيات‬
‫‪1‬‬
‫(‪)7‬‬
‫‪ :‬الساثل‪.‬‬ ‫‪ .‬والسجام‬ ‫الدمع‬ ‫‪ :‬يجاري‬ ‫‪ ،‬والنروب‬ ‫اخرى‬ ‫بعد‬ ‫مرة‬ ‫الثرب‬ ‫وهو‬ ‫العال‬ ‫من‬ ‫تمل‬

‫التهئكة‪.‬‬ ‫في‬ ‫بانفسهم‬ ‫القوا‬ ‫‪:‬‬ ‫تتابعوا‬


‫(‪)9‬‬

‫‪364‬‬
‫صادق الإقدام‬ ‫الخلالق‬ ‫سمح‬ ‫هفة‬ ‫ذا‬ ‫وذكرت منا ماجدا‬
‫الإقسام‬ ‫على‬ ‫(‪)1‬‬ ‫يولي‬ ‫وأبر من‬ ‫المكارم والندى‬ ‫أخا‬ ‫النبي‬ ‫أعني‬

‫غير كهام(‪)2‬‬ ‫ثئم‬ ‫كان الئمذخ‬ ‫له‬ ‫فلمثله ولمثل ما يدعو‬

‫وقال حئ!ان بن ثابت الأنصارفي أيضا‪:‬‬

‫ب!ام‬ ‫ببارد‬ ‫الغمجيع‬ ‫تسقي‬ ‫تبلت فؤادك في المنام خريدةش‬

‫فدام‬ ‫الذبيح‬ ‫كدم‬ ‫(‪)1‬‬ ‫عاتق‬ ‫أو‬ ‫تخلطه بماء سحابة‬ ‫كالمسك‬

‫الإقس!ام(‪)5‬‬ ‫وشيكة‬ ‫بلهاة غير‬ ‫متنضذ‬ ‫الحقيبة بوصها‬ ‫نفج‬

‫مداك رخام (‪)6‬‬ ‫قعدت‬ ‫إذا‬ ‫فضلا‬ ‫اجئم كأنه‬ ‫بني!ت على قطن‬

‫في جسم خرعبة(‪ )3‬وحسن قوام‬ ‫أن تجيء فراشها‬ ‫وتكاد تكسل‬
‫والليل توزعني(‪ )8‬بها أحلامي‬ ‫أئا النهار فلا افتر ذكرها‬

‫حتى تغئب فى الضريح عظامي (‪)9‬‬ ‫اقسمت انساها وأترك ذكرها‬

‫ولقد عصيت على الهوى لؤامي‬ ‫يا من لعاذلة تلوم سفاهة‬

‫الأيام‬ ‫حادث‬ ‫من‬ ‫وتقارب‬ ‫بسحرة بعد الكرى‬ ‫عليئ‬ ‫بكرت‬

‫عدئم لمعتكر من الأصرام(‪)01‬‬ ‫عمره‬ ‫يكرب‬ ‫المرء‬ ‫زعمت بأن‬

‫منجى الحارث بن هش!ام‬ ‫فنجوت‬ ‫حذثتني‬ ‫الذي‬ ‫إن كنت كاذبة‬

‫طمرة "‪)11‬ويجام‬ ‫برأس‬ ‫ونجا‬ ‫دونهم‬ ‫الأحبة أن ئقاتل‬ ‫ترك‬

‫يولي ‪ :‬يقسم‪.‬‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪ :‬الضعيف‪.‬‬ ‫الكهام‬ ‫(‪)2‬‬

‫الناعمة‪.‬‬ ‫الحسنة‬ ‫‪:‬‬ ‫والحريدة‬ ‫‪.‬‬ ‫أع!قمت‬ ‫‪:‬‬ ‫تبلت‬ ‫(‪)3‬‬

‫المتقة‪.‬‬ ‫الحمر‬ ‫‪:‬‬ ‫الماتق‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬

‫والبوصيئ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المرأة‬ ‫لردف‬ ‫هنا‬ ‫استعارها‬ ‫‪،‬‬ ‫وراءه‬ ‫الراكب‬ ‫يجعله‬ ‫ما‬ ‫وهي‬ ‫والحقيبة‬ ‫‪،‬‬ ‫المرتفعة‬ ‫‪:‬‬ ‫النفج‬ ‫(‪)5‬‬

‫اليمين‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫قسم‬ ‫جمع‬ ‫‪:‬‬ ‫والإقسام‬ ‫‪.‬‬ ‫النافلة‬ ‫والبلهاء‬ ‫ا‪.‬‬ ‫الردف‬

‫الطيب‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫ئدق‬ ‫الذي‬ ‫الحجر‬ ‫‪:‬‬ ‫والمداك‬ ‫فيه ‪،‬‬ ‫عظام‬ ‫لا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫والأجم‬ ‫‪.‬‬ ‫وسطها‬ ‫‪:‬‬ ‫قطنها‬ ‫(‪)6‬‬

‫الخلق‪.‬‬ ‫‪ :‬حسنة‬ ‫إلحرعة‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪ :‬تغريني‪.‬‬ ‫توزعني‬ ‫(‪)8‬‬

‫لا أنساها‪.‬‬ ‫‪ :‬أي‬ ‫أنساها‬ ‫(‪)9‬‬

‫الإبل‪.‬‬ ‫من‬ ‫‪ :‬الج!اعات‬ ‫‪ .‬والإصرام‬ ‫بعض‬ ‫عل‬ ‫بعضها‬ ‫يرجع‬ ‫الكيرة‬ ‫الإ‪،‬إء‬ ‫المعتكر‪:‬‬ ‫‪) 01‬‬ ‫(‬

‫‪.‬‬ ‫كثيرة الجري‬ ‫‪ :‬الفرس‬ ‫الطمرة‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪365‬‬
‫ورجام (‪)1‬‬ ‫بفحصد‬ ‫الذموك‬ ‫مر‬ ‫تذر العناجيج الجياد بقفرة‬
‫مقام‬ ‫وثوى أحئته بشر‬ ‫به الفرجين فارمذت(‪ )2‬به‬ ‫ملأت‬

‫الإله به ذوي الإسلام‬ ‫نصر‬ ‫في معرك‬ ‫وبنو أبيه ورهطه‬

‫بضرام‬ ‫يشمب سعيرها‬ ‫حرث‬ ‫أمره‬ ‫ينفذ‬ ‫والله‬ ‫‪،‬‬ ‫طحنتهم‬

‫السباع ودسنه بحوامي‬ ‫جزر‬ ‫لتركنه‬ ‫لولا الإله وجريها‬

‫لاقى الأسنة حامي‬ ‫إذا‬ ‫صقر‬ ‫يشد وثاقه‬ ‫من بين ماسور‬

‫الأعلام‬ ‫تزول شوامخ‬ ‫حتى‬ ‫لدعوة‬ ‫يستجيب‬ ‫لا‬ ‫ومجذل‬

‫همام‬ ‫بيض السيوف تسوق كل‬ ‫رأى‬ ‫إذا‬ ‫المبئن‬ ‫والذذ‬ ‫بالعار‬

‫مقدام (‪)3‬‬ ‫نسب القصار سميدع‬ ‫انتمى لم يخزه‬ ‫إذا‬ ‫أغر‬ ‫بيدي‬

‫غمام (‪)4‬‬ ‫ظلال كل‬ ‫كالبرق تحت‬ ‫صممت‬ ‫لاقت حديدا‬ ‫بي!لم إذا‬

‫‪ ،‬فقال!‬ ‫ابن هشام‬ ‫‪ ،‬فيما ذكر‬ ‫بن هشام‬ ‫فاجابه الحارث‬

‫حتى حبوا مهرى بأشقر مزبد()‬ ‫قنالمهم‬ ‫ما توكت‬ ‫أعلبم‬ ‫الله‬

‫فشهدي‬ ‫ينكي عدوي‬ ‫ولا‬ ‫اقتل‬ ‫واحدا‬ ‫انن إن اقاتل‬ ‫وعرفت‬

‫لهم بعقاب يوم مفسد(‪)6‬‬ ‫طمعأ‬ ‫عنهم والأحئة فيهم‬ ‫فصددت‬

‫فراره يوم بدر‪.‬‬ ‫يعتذر من‬ ‫‪ :‬قالها الحارث‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫!ا!‪:‬‬ ‫البثر‪.‬‬ ‫رأس‬ ‫عند‬ ‫تكون‬ ‫التى‬ ‫‪ :‬البكرة بألتها‬ ‫‪ .‬والذموك‬ ‫السراع‬ ‫‪ :‬الطوال‬ ‫العناجيج‬ ‫(‪)1‬‬

‫!بيكبرة‪.‬‬ ‫عليه!‬ ‫اللتان تلقى‬ ‫ا!شبتان‬ ‫‪ ،‬وما‬ ‫الرجاينن‬ ‫‪ :‬واحد‬ ‫الفتل ‪ ،‬والرجام‬ ‫الشديد‬ ‫الحبل‬

‫‪ :‬أيرعت‪.‬‬ ‫وأرمدت‬ ‫ويىجليها‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫بين يدى‬ ‫اللذان‬ ‫‪ :‬الفراغان‬ ‫الفرجان‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ :‬السيد‪.‬‬ ‫والسمئاع‬ ‫المحامد‪،‬‬ ‫كسب‬ ‫عن‬ ‫سعيهم‬ ‫قصر‬ ‫القصار‪ :‬من‬ ‫(‪)3‬‬

‫وفي سيرة ابن كثير ‪،2/952‬‬ ‫في آخرها‪،‬‬ ‫وفي زيالة خمسة أبيات‬ ‫في ديوان حسان‬ ‫القصيدة‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪203‬‬ ‫قريش‬ ‫أولها ‪ .‬وفي نسب‬ ‫سبعة ابيات فقط من‬ ‫فوردت‬ ‫‪092 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫‪ ، 053‬أما في عيون‬

‫‪،703/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫والاستيعاب‬ ‫‪،29‬‬ ‫لابن دريد‬ ‫‪ ،‬والاشتقاق‬ ‫في الأغاني ‪4/17‬‬ ‫ورد بيتان ‪ ،‬وهي‬

‫‪1 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫الترجمة‬ ‫(‬ ‫والإصابة‬

‫بالزبد‪،‬‬ ‫ما قذف‬ ‫‪ .‬والمزبد‪:‬‬ ‫مزبد"‬ ‫باشقر‬ ‫رموا فرسي‬ ‫‪ :‬أحتى‬ ‫قريش‬ ‫في نسب‬
‫(‪)5‬‬
‫الاستيعاب‬ ‫اختلاف باللفظ ‪ ،‬الآغافي ‪ ، 4/17‬الاشتقاق ‪،39‬‬ ‫‪ 14‬مع‬ ‫ديوان حسان ‪ ،‬ص‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪1 5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫)‬ ‫الترجمة‬ ‫(‬ ‫الإصابة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪7/‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪366‬‬
‫لأنه‬ ‫آخرها‪،‬‬ ‫من‬ ‫أبيات‬ ‫ثلاثة (‪)1‬‬ ‫ح!ان‬ ‫قصيدة‬ ‫‪ :‬تركنا من‬ ‫قال ابن هشام‬

‫فيها‪.‬‬ ‫أقأع‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫‪ :‬وقال ح!ان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫غداة الأسر والقتل الشديد‬ ‫قريشق يوم بدر‬ ‫علمت‬ ‫لقد‬

‫حماة الحرب يوم أبي الوليد‬ ‫العوالي‬ ‫بأنا حين تشتجر‬

‫الحديد‬ ‫إلينا في مضاعفة‬ ‫يوم سارا‬ ‫ربيعة‬ ‫ابني‬ ‫قتلنا‬

‫بنو النخار تخطر كالاسود‬ ‫وفز بها حكيئم يوتم جالت‬


‫وأسلمها الحؤثرث من بعيد‬ ‫فهر‬ ‫ووئت عند ذاك جموع‬
‫جهيزا نافذأ تح!ت الوريد(‪)2‬‬ ‫برلا وقتلا‬ ‫لاقيئئي‬ ‫لف‬

‫ولم يلؤوا على الحسب التليدا(‪)3‬‬ ‫وئوا جميعا‬ ‫القوم قد‬ ‫وكل‬

‫بن ثابت أيضا‪:‬‬ ‫وتال ح!ان‬

‫الأحساب‬ ‫وساعة‬ ‫الهياج‬ ‫عند‬ ‫عؤئت(‪ )4‬غير ئعؤل‬ ‫يا حار قد‬

‫الجراء طويلة الأقراب(‪)5‬‬ ‫مرطى‬ ‫اليدين نجيبة‬ ‫شرخ‬ ‫تمتطي‬ ‫إذ‬

‫النجاة وليس حين ذهاب‬ ‫ترجو‬ ‫قد تبركت تتالهم‬ ‫خلفك‬ ‫والقوئم‬

‫الأسلاب‬ ‫قعص(‪ )6‬الأسنة ضائغ‬ ‫(ذ ثوى‬ ‫على ابن افك‬ ‫غطفت‬ ‫ألا‬

‫(‪)7‬‬ ‫عذاب‬ ‫وسوء‬ ‫مخزية‬ ‫بشحنار‬ ‫المليك له فأهلك جمعه‬ ‫عجل‬

‫فيه‪.‬‬ ‫أقأع‬ ‫واحدا‬ ‫بيتا‬ ‫نركنا منها‬ ‫قال ابن هشا آ‪:‬‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫‪ :‬وتال ح!ان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫‪363‬‬ ‫البردوتن‬ ‫‪ 3‬وطبقة‬ ‫ديوان حسان ‪ -‬ص‬ ‫في‬ ‫خمسة أبيات كا‬ ‫الصحيح‬

‫العنق‪.‬‬ ‫في صفحة‬ ‫الجهيز‪ :‬السريع ‪ .‬والوريد عرق‬ ‫(‪)2‬‬

‫خمسة أبيات ‪.‬‬ ‫‪192 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ا‪+‬لر‬ ‫وفي عون‬ ‫ابن كثير ‪،2/531‬‬ ‫في صير‬ ‫الأبيات‬
‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬عزمت‪.‬‬ ‫عولت‬ ‫(‪)4‬‬

‫الخواصر‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والأقراب‬ ‫‪.‬‬ ‫الجري‬ ‫صريعة‬ ‫‪:‬‬ ‫الجراء‬ ‫ومرطى‬ ‫صريعتهما‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اليدين‬ ‫صزح‬

‫بسرعة‪.‬‬ ‫القتل‬ ‫‪:‬‬ ‫القعص‬ ‫(‪)6‬‬

‫ابن كثير ‪2/531‬‬ ‫صيرة‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪367‬‬
‫العئ!هميئ‪:‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫قالها عبدالله‬ ‫‪ :‬بل‬ ‫‪ :‬ويقال‬ ‫هثسام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫غير رعديد‬ ‫ماض‬ ‫النجيزة(‪)1‬‬ ‫جلد‬ ‫الماذفي يقدمهم‬ ‫حلق‬ ‫!!شعري‬

‫على البرئة بالتقوى وبالجود‬ ‫اته الخلق فضله‬ ‫أعني رسول‬

‫زعمتم غير مورود‬ ‫بدر‬ ‫وماء‬ ‫وقد زعمتم بأن تحموا ذماركم‬

‫تصريد(‪)2‬‬ ‫حتى شربنا رواء غير‬ ‫لقولكم‬ ‫نسمع‬ ‫ولم‬ ‫ثئم وردنا‬

‫ممدود‬ ‫الله‬ ‫من حبسال‬ ‫مستحكم‬ ‫غير منجذم‬ ‫مستعصمين بحبل‬

‫محدود‬ ‫غير‬ ‫الممات ونصز‬ ‫حتى‬ ‫وفينا الحق نتبعه‬ ‫فينا الرسول‬

‫الأماجيد(‪)3‬‬ ‫على كل‬ ‫أنار‬ ‫بدر‬ ‫يستضاء به‬ ‫شهاب‬ ‫واف وماض‬

‫أبي زيد‬ ‫عن‬ ‫منجذم!‬ ‫غير‬ ‫بحبل‬ ‫ابن هثسام ‪ :‬بيته ‪" :‬مستعصمين‬ ‫قال‬

‫‪.‬‬ ‫الأنصاري‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫‪ :‬وقال ح!ان‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫يوم القليب بسوءؤ وفضبوح‬ ‫غزئهم‬ ‫لنواسد‬ ‫خابت‬


‫سئوح(‪)4‬‬ ‫النجاء‬ ‫عن ظهر صادقة‬

‫المذبوح‬ ‫بمقامه‬ ‫لفا ثوى‬ ‫مقعصا‬ ‫منهم أبو العاصي تجذل‬

‫مسفوح (‪)5‬‬ ‫معبط‬ ‫بعاند‬ ‫يدمى‬ ‫تركن ونحره‬ ‫والمرء زمعة قد‬

‫قد عر(‪ )6‬مارن أنفه بقبوح‬ ‫الجبين معفرا‬ ‫حر‬ ‫متوشدأ‬


‫الرماق موئيا بجروح‬ ‫بشفا(‪)7‬‬ ‫قيس في بقئة رهطه‬ ‫ابن‬ ‫ونجا‬

‫بن ثابت أيضا‪:‬‬ ‫وقال ح!ان‬

‫والمازي الدروع السهلة اللينة والنحيزة‪:‬‬ ‫بلا حاجز‪.‬‬ ‫على جسده‬ ‫الثوب‬ ‫اللابس‬ ‫المستشعر‬ ‫(‪)1‬‬
‫الطبيعة‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشرب‬ ‫تقليل‬ ‫والتصريد‪:‬‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫الرواء التكثر من‬ ‫(‪)2‬‬


‫ابن كثير ‪.2/528‬‬ ‫سيرة‬ ‫(‪)3‬‬
‫جريها‪.‬‬ ‫لسهولة‬ ‫الماء‬ ‫في‬ ‫كانها تسغ‬ ‫الجري‬ ‫‪ :‬صيعة‬ ‫‪ .‬والسبوح‬ ‫بسرعة‬ ‫قتل‬ ‫‪ :‬من‬ ‫ائمقعص‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ :‬طري‬ ‫فعبط‬ ‫‪ ،‬ودم‬ ‫بلا انقطاع‬ ‫يجري‬ ‫العاند الذي‬ ‫(‪)5‬‬
‫لطخ‪.‬‬ ‫غر‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬
‫الحد‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشفا‬
‫(‪)7‬‬

‫‪368‬‬
‫العسر‬ ‫ساعة‬ ‫الكافار في‬ ‫ابارتنا(‪)1‬‬ ‫مكة‬ ‫هل أتى أهل‬ ‫ليت شعري‬ ‫ألا‬

‫الظهر(‪)2‬‬ ‫بقاصمة‬ ‫الأ‬ ‫فلم يرجعها‬ ‫قتلنا سراة القوم عند مجالنا‬

‫لليدين وللنحر‬ ‫وشيبة يكبو‬ ‫وعتبة قبله‬ ‫قتلنا أبا جهل‬

‫أيضا عند ثائرة القتر(‪)3‬‬ ‫وطعمة‬ ‫بعلإه‬ ‫وعتبة‬ ‫ثئم‬ ‫قتلنا سويدا‬

‫في قومه نابه الذكر‬ ‫له حث‬ ‫مرز!‬ ‫من كريم‬ ‫قتلنا‬ ‫فكم قد‬

‫القعر‬ ‫ويصلون نارا بعد حامية‬ ‫ينبنهم (‪)1‬‬ ‫للعإويات‬ ‫تركناهم‬

‫بدر(‪)5‬‬ ‫يوم التقينا على‬ ‫وأشياعهم‬ ‫فوارس مالك‬ ‫لعمرك ما حامت‬

‫بيته‪:‬‬ ‫أبو زيدا لأنصارفي‬ ‫‪ :‬أنشدني‬ ‫قال ابن هثام‬

‫لليدين للنحر‬ ‫وشيبة يكبو‬ ‫وعتبة قبله‬ ‫شتلنا أبا جهل‬

‫بن ثابت أيضا‪:‬‬ ‫‪ :‬وقال ح!ان‬ ‫قال ابن اسحاق‬

‫الأعوج (‪)6‬‬ ‫مهر من بنات‬ ‫كنجاء‬ ‫يوم بدر شاه‬ ‫نخى حكيما‬

‫بلخزرج‬ ‫من‬ ‫بكتيبة خضراء(‪)7‬‬ ‫جلاهه‬ ‫لما رأى بدرا تسيل‬

‫الطريق المنهج‬ ‫عاثدة‬ ‫يمشون‬ ‫أعداءهم‬ ‫لقوا‬ ‫إذا‬ ‫ينكلون‬ ‫لا‬

‫المحرح‬ ‫الجبان‬ ‫بمهلكة‬ ‫بطل‬ ‫ذي منعة‬ ‫كم فيهم من ماجد‬


‫أثقال الذيات متوج‬ ‫حفال‬ ‫بكفه‬ ‫الجزيل‬ ‫ومسزد يعطي‬

‫بكل أبيض سلجج(‪)8‬‬ ‫الكماة‬ ‫ضرب‬ ‫الوغى‬ ‫زين الندفي معاود يوم‬

‫‪.‬‬ ‫غير ابن اسحاق‬ ‫‪ ،‬عن‬ ‫‪ :‬قوله سلجج‬ ‫قال ابن هام‬

‫هلاكنا‪.‬‬ ‫!‬ ‫رئنا ‪:‬‬ ‫با‬ ‫إ‬ ‫(‪)1‬‬

‫الظهور‪.‬‬ ‫المصيبة التي تقصم‬ ‫أي‬ ‫الظهر‪:‬‬ ‫قاصمة‬ ‫(‪)2‬‬

‫الغار‪.‬‬ ‫ئائرة القتر‪ :‬ما ثار من‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫أخرى‬ ‫بعد‬ ‫مرة‬ ‫يأتيه‬ ‫‪:‬‬ ‫ينوبه‬ ‫‪.‬‬ ‫والسباع‬ ‫الذثاب‬ ‫‪:‬‬ ‫العاويات‬ ‫(‪)4‬‬

‫ابن كثير ‪2/528‬‬ ‫صيرة‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪231‬‬ ‫قريس‬ ‫في نسب‬ ‫الخيل ‪ .‬والبيت‬ ‫من‬ ‫كريم‬ ‫‪ :‬نوع‬ ‫الأعوج‬ ‫(‪)6‬‬

‫عليها‪.‬‬ ‫الذي‬ ‫الحديد‬ ‫كزة‬ ‫من‬ ‫‪ :‬صوداء‬ ‫‪ .‬وخضراء‬ ‫الوادي‬ ‫جنبات‬ ‫من‬ ‫‪ :‬ما يستقبلك‬ ‫الجلاه‬ ‫(‪)7‬‬

‫الماضي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫السلجج‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪936‬‬
‫أيضا‬ ‫‪ :‬وقال ح!ان‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الزحوف‬ ‫وإن كثروا واجمعت‬


‫قوما‬ ‫الله‬ ‫بحول‬ ‫نخشى‬ ‫فما‬
‫رث رءوف‬ ‫حذهم‬ ‫كفانا‬ ‫علينا‬ ‫إذا ما أئئوا جمعا‬
‫سراعا ما تضعضعنا الحتوف‬ ‫يوم بدر بالعوالي‬ ‫سمونا‬
‫(‪)1‬‬ ‫كشوف‬ ‫لقحت‬ ‫إذا‬ ‫لمن عادوا‬ ‫تر عصبة في الناس أنكى‬ ‫فلم‬

‫ومعقلنا ال!يوف‬ ‫مآثرنا‬ ‫وقلنا‬ ‫توكلنا‬ ‫ولكنا‬


‫وهم الوف‬ ‫ونحن عصابة‬ ‫لقيناهم بها لفا سمونا‬

‫جمح ومن أصيب منهم‪:‬‬ ‫بن ثابت أيضا‪ ،‬ي!جو بني‬ ‫وقال ح!ان‬

‫بذليل‬ ‫موكل‬ ‫إن الذليل‬ ‫لشقوة جذهم‬ ‫جمح‬ ‫بنو‬ ‫جمحت‬


‫وتخاذلوا سعيا بكل سبيل‬ ‫ببدر عنوة‬ ‫قتلت بنوجمح‬
‫رسبول‬ ‫دين كل‬ ‫يظهو‬ ‫والله‬ ‫الكتاب وكذبوا بمحفد‬ ‫جحدوا‬

‫بن عقيل‬ ‫والخالدين ‪ ،‬وصاعد‬ ‫وابنه‬ ‫لعن الإله أبا خزيمة‬

‫في يوم بدر‪،‬‬ ‫بن المطلب‬ ‫‪ :‬وقال عبيدة بن الحارث‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بارزوا عدؤهم‬ ‫‪ ،‬في مبارزته هو وحمزة وعليئ حين‬ ‫أصيب‬ ‫وفي قطع رجله حين‬

‫لعبيدة ‪:‬‬ ‫العلم بالشعر ينكرها‬ ‫أهل‬ ‫‪ ،‬وبعض‬ ‫‪ -‬قال ابن هشام‬

‫لها من كان عق ذاك ناليا‬ ‫يهحث(‪)2‬‬ ‫وقعة‬ ‫مكة‬ ‫ستبلغ عنا أهل‬

‫وما كان فيها بكر عتبة راضيا(‪)3‬‬ ‫بعده‬ ‫إذ ولى وشيبة‬ ‫بعتبة‬

‫دانيا‬ ‫الله‬ ‫من‬ ‫ارخى بها عيشا‬ ‫فإن تقطعوا رجلي فإني مسلم‬

‫عاليا‬ ‫الجنة العليا لمن كان‬ ‫مع‬ ‫(‪)4‬‬ ‫مع الخور أمثال التماثيل أخلصت‬

‫الحرب‬ ‫‪ .‬والمعنى أن‬ ‫لا تشتهيه‬ ‫في وقت‬ ‫الفحل‬ ‫التي يضربها‬ ‫الناقة‬ ‫‪:‬‬ ‫‪ .‬والكشوت‬ ‫‪ :‬حملت‬ ‫لقحت‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪.‬‬ ‫بعد سكون‬ ‫قد هاجت‬

‫‪ :‬يستيقظ‪.‬‬ ‫يهب‬ ‫(‪)2‬‬

‫البكر‪.‬‬ ‫غتبة‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫بكرغتبه‬ ‫(‪)3‬‬

‫بها‪.‬‬ ‫‪ ،‬والمعنى خص‬ ‫العين‬ ‫الحور‬ ‫على‬ ‫يعود‬ ‫في أخلصت‬ ‫والضمير‬ ‫الصنع‬ ‫المتقنة‬ ‫‪ :‬الصور‬ ‫التماثيل‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪037‬‬
‫الأدانيا‬ ‫حتى فقدت‬ ‫وعالجته‬ ‫وبعت بها عيشا تعزقت(‪ )1‬صفوه‬

‫غالى المساويا‬ ‫الإسلام‬ ‫بثوب من‬ ‫منه‬ ‫فأكرمني الرحمن من فضل‬

‫غداة دعا الأكفاء من كان داعيا‬ ‫قتالهم‬ ‫اليئ‬ ‫كان مكروها‬ ‫وما‬

‫المناديا‬ ‫خضرنا‬ ‫ثلاثتنا حتق‬ ‫سواءنا‬ ‫النبيئ‬ ‫ولم يبغ اذا سالوا‬

‫نقاتل في الزحمن من كان عاصيا‬ ‫بالقنا‬ ‫تخطر‬ ‫لقيناهم كالاسد‬

‫ثلاثتنا حتى أفييروا المنائيا(‪)2‬‬ ‫أقدامنا من مقامنا‬ ‫برحت‬ ‫فما‬

‫أبو طالب‬ ‫قال ‪ :‬أما والله لو أدرك‬ ‫عبيدة‬ ‫يىجل‬ ‫‪ :‬لما أصيبت‬ ‫هشام‬ ‫ابن‬ ‫قال‬

‫يقول ‪:‬‬ ‫بما قال حين‬ ‫أني أحق‬ ‫اليوم لغيم‬ ‫هذا‬

‫ونناجمل‬ ‫دونه‬ ‫نطاجمن‬ ‫ولفا‬ ‫يبزى(‪)3‬محمذ‪،‬‬ ‫الله‬ ‫وبيت‬ ‫كذبتم‬

‫والحلائل (")‬ ‫أبنائنا‬ ‫ونذقل عن‬ ‫حوله‬ ‫نصزع‬ ‫ونسلمه حتى‬

‫من هذا‬ ‫في قصيدة لأبي طالب ‪ ،‬وقد ذكرناها فيما مضى‬ ‫البيتان‬ ‫وهذان‬

‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬

‫رجله يوم‬ ‫من مصاب‬ ‫عبيدة بن الحارث‬ ‫‪ :‬فلما هلك‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بن مالك الأنصارفي يبكيه‪:‬‬ ‫بدر‪ .‬قال كعب‬

‫ولا تنزري‬ ‫حقا‬ ‫بدمعك‬ ‫أيا عين جودي ولا تبخلي‬


‫كريم المشاهدوالعنصر‬ ‫هذنا هلكه‬ ‫على سئد‬
‫طئب المكسر()‬ ‫النثا‬ ‫كريم‬ ‫ضاكي ال!لاخ‬ ‫المقذم‬ ‫جريء‬
‫منكر‬ ‫ولا‬ ‫غرانا‬ ‫لعرف‬ ‫ولا نرتجيه‬ ‫عبيدة أمسى‬

‫الخيش بالمبتير‬ ‫ل حامية‬ ‫وقد كان يحمي غداة القتا‬

‫لمزخ ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫ق‬ ‫(‪)1‬‬


‫لتعر‬ ‫ا‬

‫‪952‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪528/ 2‬‬ ‫كثير‬ ‫ابن‬ ‫صيرة‬ ‫في‬ ‫والأبيات‬ ‫‪.‬‬ ‫الهمزة‬ ‫فيها‬ ‫زيدت‬ ‫‪.‬‬ ‫المنايا‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)2‬‬
‫المناثيا‬

‫يقهر‪.‬‬ ‫لا‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعنى‬ ‫‪.‬‬ ‫يبزى‬ ‫لا‬ ‫أي‬ ‫‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬ ‫يبزى‬

‫) مع‬ ‫الثاني‬ ‫(البيت‬ ‫‪4/26‬‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫الأول‬ ‫(البيت‬ ‫والأغاني ‪28/ 17‬‬ ‫‪،49‬‬ ‫قرد!‬ ‫في نسب‬ ‫البيتان‬
‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫اختلاف‬

‫العيب‪.‬‬ ‫من‬ ‫خال‬ ‫انكسر‪:‬‬ ‫وطئب‬ ‫من خير أو شر‪.‬‬ ‫الشخص‬ ‫به عن‬ ‫ما يتحدث‬ ‫النثا‪:‬‬
‫(‪)5‬‬

‫‪371‬‬
‫بن مالك أيضا‪ ،‬في يوم بدر‪:‬‬ ‫وقال كعب‬

‫عليمها‬ ‫بالأمور‬ ‫شيء‬ ‫واخبر‬ ‫أتى غ!ئان في نأي دارها‬ ‫هل‬ ‫ألا‬

‫وحليمها‬ ‫معا جفالها‬ ‫معا‬ ‫رمتنا عن قسيئ عداوة‬ ‫بان قد‬

‫زعيمها‬ ‫أتانا‬ ‫(ذ‬ ‫الجنان‬ ‫رجاء‬ ‫غيره‬ ‫لم نرج‬ ‫الله‬ ‫لأنا عبدنا‬

‫هذبتها ارومها(‪)1‬‬ ‫وأعراق صدق‬ ‫(رث عزة‬ ‫قومه‬ ‫نبيئ له في‬


‫كليمها(‪)2‬‬ ‫يرخى‬ ‫لا‬ ‫لقاء‬ ‫أسود‬ ‫فالتقينا كأننا‬ ‫فساروا وسرنا‬

‫عظيمها‬ ‫لؤفي‬ ‫من‬ ‫لمنحر سوء‬ ‫في مكرنا‬ ‫ضربناهم حتى هوى‬

‫حلفها وصميمها(‪)3‬‬ ‫علينا‬ ‫سواة‬ ‫صوارم‬ ‫ببيفى‬ ‫ودسناهم‬ ‫فوئوا‬

‫بن مالك أيضا‪:‬‬ ‫وقال كعب‬

‫وانتخاء(‪)4‬‬ ‫على زهو لديكم‬ ‫يابني لؤفي‬ ‫أبيكما‬ ‫لعمر‬

‫اللقاء‬ ‫به عند‬ ‫صبروا‬ ‫ولا‬ ‫لما حامت ()فوارسكم ببدر‬


‫الاللماء عنا والغطاء‬ ‫دجى‬ ‫الله يجلو‬ ‫وردناه بنور‬

‫بالقضاء‬ ‫أحكم‬ ‫الله‬ ‫من امر‬ ‫بامر‬ ‫يقدمنا‬ ‫الله‬ ‫رسول‬

‫وما رجعوا اليكم بال!واء‬ ‫فوارسكم ببدر‬ ‫فما ظفرت‬


‫جياد الخيل تطلع من كداء(‪)6‬‬ ‫أبا سفيان وارقب‬ ‫فلا تعجل‬
‫الملاء(‪)7‬‬ ‫فيا طيب‬ ‫وميكاذ‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫روح القدس‬ ‫الله‬ ‫بنصر‬

‫‪ ،‬ويبكي أصحاب‬ ‫يك!ب!‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫‪ ،‬يمدح‬ ‫طالب‬ ‫بن أي‬ ‫طالب‬ ‫وقال‬

‫يوم بدر‪:‬‬ ‫القليب من قريش‬

‫‪.‬‬ ‫الأروم ‪ :‬الأصول‬ ‫(‪) 1‬‬

‫الجريح‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الكليم‬ ‫)‬ ‫(‪2‬‬

‫ابن كثير ‪2/527‬‬ ‫في صيرة‬ ‫‪ .‬والأبيات‬ ‫‪ :‬الخالص‬ ‫والضميم‬ ‫‪ :‬حليفها‪،‬‬ ‫حلفها‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫الإعجاب‬ ‫‪:‬‬ ‫الانتخاء‬ ‫)‬ ‫(‪4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الامتناع‬ ‫وهي‬ ‫الحماية‬ ‫‪ :‬من‬ ‫حامت‬ ‫(‪)5‬‬

‫بمكة‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫كداء‪:‬‬ ‫(‪)6‬‬

‫وهم‬ ‫الملأ‬ ‫والملاء‪ :‬أراد‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليهما‬ ‫ميكاثيل‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫‪ .‬وميكال‬ ‫‪ :‬جبريل‬ ‫القدس‬ ‫روح‬ ‫(‪)7‬‬

‫ابن كثير ‪2/527‬‬ ‫في صيرة‬ ‫‪ .‬وألأبيات‬ ‫الأشراف‬

‫‪372‬‬
‫كعبا‬ ‫وما (ن ترى‬ ‫تبكي على كعب‬ ‫دمعها سكبا‬ ‫(ن عيني أنفدت‬ ‫ألا‬

‫ذنبا‬ ‫واجترحوا‬ ‫وأرداهم ذا الذهر‬ ‫تخاذلوا‬ ‫ألا ان كعبا في الحروب‬

‫أرى لهما قربا‬ ‫هلى‬ ‫ليت شعري‬ ‫فيا‬ ‫غدوة‬ ‫تبكي للملفات‬ ‫وعامر‬

‫كصبا‬ ‫ولن يستام جارهما‬ ‫تعذ‬ ‫لغئة(‪)1‬‬ ‫لن يعذا‬ ‫أخواي‬ ‫هما‬

‫حربا‬ ‫بيننا‬ ‫لا تبعثوا‬ ‫لكما‬ ‫فدا‬ ‫ونوفل!‬ ‫شمس‬ ‫اخويناعبد‬ ‫فيا‬

‫النكبا‬ ‫يشتكي‬ ‫فيها كلكم‬ ‫أحاديث‬ ‫وذ وألفة‬ ‫من بعد‬ ‫تصبحوا‬ ‫ولا‬

‫إذ ملئوا الشعبا‬ ‫يكسوم‬ ‫أبي‬ ‫وجيش‬


‫(‪)2‬‬ ‫داحس‬ ‫كان في حرب‬ ‫ما‬ ‫ألم تعلموا‬

‫سمربا(‪)3‬‬ ‫لكم‬ ‫لا تمنعون‬ ‫لأصبحتم‬ ‫غيره‬ ‫لا شيء‬ ‫الله‬ ‫دفاع‬ ‫فلولا‬

‫التربا‬ ‫أن حمينا خير من وطىء‬ ‫سوى‬ ‫عظيمة‬ ‫فما (ن جنينا في قريش‬

‫ولا ذربا(‪)4‬‬ ‫لا بخيلا‬ ‫نثاه‬ ‫كريما‬ ‫في النائبات مرزأ‬ ‫أخا ثقة‬

‫لانزورا ولا صربا()‬ ‫بحرا‬ ‫يؤفون‬ ‫بابه‬ ‫به العافون يغشون‬ ‫يطيف‬

‫تململ حتى تصدقوا الخزرج الضربا (‪)6‬‬ ‫حزينة‬ ‫نفسي‬ ‫تنفك‬ ‫فوالله لا‬

‫جهل‪:‬‬ ‫أبا‬ ‫الفهرفي ‪ ،‬يرثي‬ ‫الخطاب‬ ‫بن‬ ‫وقال ضرار‬

‫تراقب نجما في سواد من الظلم‬ ‫الليل لم تنم‬ ‫من لعين باتت‬ ‫ألا‬

‫عبرة من جائل الذمع تنسجم‬ ‫سوى‬ ‫فيها وليس بها قذى‬ ‫كان قذى‬

‫وأكرم من يمشي بساق على قدم‬ ‫ندئها‬ ‫أن خير‬ ‫قريشا‬ ‫فبفغ‬

‫كريم المساعي غير وغد ولا برم(‪)7‬‬ ‫رهنها‬ ‫يوم بدر رهن خوصاء‬ ‫ثوى‬

‫على هالك بعد الرئيس أبي الحكم‬ ‫بعبرة‬ ‫عيني‬ ‫تنفك‬ ‫لا‬ ‫فآليت‬

‫لنير أبيه‪.‬‬ ‫ذعي‬ ‫اذا‬ ‫لية‬ ‫يقال ‪ :‬هذا الشخص‬ ‫(‪)1‬‬


‫السيرة وهامثها‪.‬‬ ‫من‬ ‫سبق‬ ‫فيما‬ ‫داحى‬ ‫انظر حرب‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪ :‬النفس‪.‬‬ ‫السرب‬ ‫(‪)3‬‬
‫الفامد‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذرب‬ ‫(‪)4‬‬
‫المنقطع‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المرب‬

‫‪534‬‬ ‫ابن كثير ‪،2/533‬‬ ‫في صيرة‬ ‫الأبيات‬

‫البخيل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والبرم‬ ‫‪.‬‬ ‫الضيقة‬ ‫البئر‬ ‫‪:‬‬ ‫الخوصاء‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪373‬‬
‫فلم يرم(‪)1‬‬ ‫أتته المنايا يوم بدر‬ ‫لؤفي بن غالب‬ ‫أشجى‬ ‫على هالك‬

‫بينها خذم(‪)2‬‬ ‫بائن من لحمه‬ ‫لدى‬ ‫ترى كسر الخطيئ في نحر مهره‬

‫ببطحاء في أجم(‪)3‬‬ ‫لدى غلل يجري‬ ‫بطن بيشة‬ ‫وما كان ليث ساكن‬

‫البهم(‪)4‬‬ ‫القماقمة‬ ‫نزال في‬ ‫وتدعى‬


‫منه حين تختلف القنا‬ ‫بأجرأ‬

‫عليه فلم يلم‬ ‫عليه ومن يجزع‬ ‫آل المغيرة واصبروا‬ ‫فلا تجزعوا‬

‫العيش من ندم‬ ‫وما بعده في آخر‬ ‫لكم‬ ‫مكرمة‬ ‫ف!ن الموت‬ ‫وجاوا‬

‫فقم‬ ‫لذي‬ ‫غير شك‬ ‫المقام‬ ‫وعز‬ ‫طئبة لكم‬ ‫قلت إن الريح‬ ‫وقد‬

‫ينكرها لضرار‪.‬‬ ‫العلم بالشعر‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬وبعض‬ ‫قال ابن هشام‬

‫جهل‪:‬‬ ‫أبا‬ ‫أخاه‬ ‫‪ ،‬يبكي‬ ‫بن هشام‬ ‫‪ :‬وقال الحارث‬ ‫قال ابن (سحاق‬

‫يغني التله! من قتيل‬ ‫وهل‬ ‫بعد عمرو‬ ‫يا لهف نفسي‬ ‫ألا‬

‫(‪)5‬‬ ‫أمام القوم في جفبرمحيل‬ ‫أن عمرا‬ ‫المخئر‬ ‫يخئرني‬

‫نجيل (‪)6‬‬ ‫كير‬ ‫وأنت لما نقذم‬ ‫ذاك حقا‬ ‫كنت أحسب‬ ‫فقدمأ‬

‫درج المسييلى(‪)7‬‬ ‫في‬ ‫ففد خففت‬ ‫وكنت بنعمة ما دمت حئا‬

‫طويل‬ ‫العقد(‪ )8‬ذو هم‬ ‫ضعيف‬


‫أراه‬ ‫لا‬ ‫أمسي‬ ‫حين‬ ‫كاني‬
‫تذكره كييل‬ ‫وطزفي من‬ ‫يوما‬ ‫أميست‬ ‫إذا‬ ‫على عمرو‬

‫أهل العلم بالشعر ينكرها للدارث بن هشام ؟‬ ‫قال ابن هشام ‪ :‬وبعض‬

‫‪.‬‬ ‫محن غير ابن إسحاق‬ ‫جفر"‬ ‫وقوله ‪" :‬في‬

‫‪.‬‬ ‫يبرح‬ ‫لم‬ ‫!‬ ‫يرم‬ ‫لم‬


‫(‪)1‬‬
‫اللحم‪.‬‬ ‫قطع‬ ‫‪:‬‬ ‫بالجبم‬ ‫ثنطق‬ ‫وقد‬ ‫الجذم‬ ‫‪.‬‬ ‫الرماح‬ ‫‪:‬‬ ‫الح!طي‬
‫(‪)2‬‬
‫والأجمم ة بد!م‬ ‫الشجو‪،‬‬ ‫في أصول‬ ‫الجاري‬ ‫الماء‬ ‫‪ .‬الفلل !‬ ‫الأسوفى‬ ‫اليه‬ ‫تنسب‬ ‫بيشة ! مكان‬ ‫بطن‬ ‫(‪)3‬‬
‫الكثير الملخف‪.‬‬ ‫أجمة ‪ :‬الشر‬ ‫‪ ،‬مفردها‬ ‫تسكن‬ ‫وقد‬ ‫وفتحها‬ ‫الميم‬

‫الشحطن‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والبهم‬ ‫‪،‬‬ ‫الكرام‬ ‫ال!سادة‬ ‫‪:‬‬ ‫القماقمة‬ ‫(‪)4‬‬


‫القديمة‪،‬‬ ‫البئر‬ ‫‪:‬‬ ‫افحيل‬ ‫انجفر‬
‫(‪)5‬‬
‫الرأي ‪.‬‬ ‫غير فاصد‬ ‫كيز فيل ‪ :‬أي‬ ‫(‪)6‬‬
‫والغلبة‪.‬‬ ‫الذذ‬ ‫المسيل ‪ :‬موطن‬ ‫ذرج‬ ‫(‪)7‬‬
‫‪.‬‬ ‫العزم‬ ‫‪:‬‬ ‫العقد‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪374‬‬
‫شذاد‬ ‫الليثي ‪ ،‬وهو‬ ‫الأسود بن شعوب‬ ‫‪ :‬وقال أبو بكر بن‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫ابن الأسود‪:‬‬

‫من سلام‬ ‫لي بعد قومي‬ ‫وهل‬ ‫أم بكر‬ ‫بالسلامة‬ ‫تحئى‬

‫الكرام‬ ‫من القينات والشرب‬ ‫بدر‬ ‫فماذا بالقليب قليب‬

‫من الشيزى(‪ )1‬تكفل بالسنام‬ ‫بدر‬ ‫قليب‬ ‫وماذا بالقليب‬

‫والنعم الصمحام(‪)2‬‬ ‫من الحومات‬ ‫بالطوفي طوفي بدر‬ ‫وكم لك‬


‫(‪)3‬‬ ‫العظام‬ ‫من الغايات والذسع‬ ‫بدر‬ ‫بالطوفي‬ ‫لك‬ ‫وكم‬

‫والندام‬ ‫الكريمة‬ ‫أخي الكاس‬ ‫أبى عليئ‬ ‫الكريم‬ ‫وأصحاب‬

‫الثنية من نعام (‪)4‬‬ ‫وأصحاب‬ ‫وانك لو رأيت أبا عقيل‬


‫المرام‬ ‫جائلة‬ ‫)‬ ‫كائم ال!قب(‬ ‫عليهم‬ ‫وجد‬ ‫من‬ ‫لظللت‬ ‫إذا‬

‫وهام (‪)6‬‬ ‫لقاء أصدا‬ ‫وكيف‬ ‫نحيا‬ ‫يخئرنا الرسول لسوف‬

‫‪:‬‬ ‫أبو عبيدة النحوي‬ ‫‪ :‬أنشدني‬ ‫قال ابن هشام‬

‫أصداء وهام‬ ‫حياة‬ ‫وكيف‬ ‫بان سنحيا‬ ‫يخئرنا الرسول‬

‫ثم ارتذ‪.‬‬ ‫قد أسلم‬ ‫قال ‪ :‬وكان‬

‫من‬ ‫من أصيب‬ ‫‪ ،‬يرثي‬ ‫‪ :‬وقال امئة بن أبي الضلت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫وقال‬

‫يوم بدر‪:‬‬ ‫قريش‬

‫الأبنوس ‪.‬‬ ‫الثزى ‪ :‬جفان تصنع من خب‬ ‫(‪)1‬‬


‫المرعى‪.‬‬ ‫في‬ ‫المرسل‬ ‫‪:‬‬ ‫وائسام‬ ‫‪.‬‬ ‫الإبل‬ ‫من‬ ‫القطع‬ ‫‪:‬‬ ‫والحومات‬ ‫‪،‬‬ ‫بالحجارة‬ ‫المطوية‬ ‫البئر‬ ‫‪:‬‬ ‫الالوفي‬ ‫(‪)2‬‬

‫العطايا‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الذسع‬ ‫(‪)3‬‬

‫موضع‪.‬‬ ‫النهعام ‪:‬‬ ‫)‬ ‫‪4‬‬ ‫(‬

‫وضعه‪.‬‬ ‫وقت‬ ‫الناتة‬ ‫‪ :‬ولد‬ ‫ال!ف‬ ‫(‪)5‬‬

‫تزعم‬ ‫طائر‬ ‫هامة ‪ :‬وهي‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫والهام‬ ‫‪.‬‬ ‫قبره‬ ‫الميت في‬ ‫من‬ ‫ما يتبقى‬ ‫‪ :‬وهو‬ ‫صدى‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الأصداء‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪ .‬والأبيات في صيرة‬ ‫فيسكت‬ ‫بثأره‬ ‫اسقوني حتى يؤخذ‬ ‫القتيل يصيح‬ ‫راس‬ ‫أنه يخرج من‬ ‫العرب‬

‫سبعة‬ ‫‪1/703‬‬ ‫الاثراف‬ ‫الألفاظ ‪ ،‬وفي انساب‬ ‫بعض‬ ‫اختلاف‬ ‫مع‬ ‫‪536‬‬ ‫ابن كثير ‪،2/535‬‬

‫قريث!‬ ‫في نسب‬ ‫الأول‬ ‫‪ .‬والبيت‬ ‫والترتيب‬ ‫في اللفظ‬ ‫اختلاف‬ ‫مع‬ ‫ليسا هنا‪،‬‬ ‫‪ ،‬منها بيتان‬ ‫أبيات‬

‫‪ ،‬والبيت الأخير في‬ ‫القشيري‬ ‫الى بحير بن عبدالله‬ ‫‪63‬‬ ‫ابن دريد في الاشتقاق‬ ‫وعزاه‬ ‫‪،03 1‬‬

‫اربعة ابيات‪.‬‬ ‫الأنصار‬ ‫في مناقب‬ ‫في صحيحه‬ ‫وذكر البخاري‬ ‫جمهرة ابن الكلبي ‪،81‬‬

‫‪375‬‬
‫م بني الكرام أولى الممادح‬ ‫الكرا‬ ‫على‬ ‫بكيت‬ ‫الأ‬

‫ع الأيك في الغصن الجوانح‬ ‫الحمام عى فرو‬ ‫كبكا‬

‫ضاقي يرحن مع الروائح‬ ‫يبكين حرى مستكب‬


‫ت المعولات من النوائح‬ ‫الباكيا‬ ‫أمثالهن‬
‫حزن ويصدق كل مادح‬ ‫من يبكهم يبك على‬
‫جحاجح(‪)1‬‬ ‫مرازبة‬ ‫!ل من‬ ‫ماذا ببدر فالعقف‬
‫من طرف الأواشح(‪)2‬‬ ‫فمدافع البرقين فالحنان‬
‫ليل مغاوير وحاوح(‪)3‬‬ ‫بها‬ ‫وشئان‬ ‫شمط‬
‫لامح‬ ‫لكل‬ ‫أب!ان‬ ‫ولقد‬ ‫أرى‬ ‫لما‬ ‫الأ نرون‬
‫موحشة الأبداطح‬ ‫فهي‬ ‫ء‬ ‫بطن م!‬ ‫قد تغئر‬ ‫أن‬

‫ق نقيئ اللون واضح (‪)4‬‬ ‫من كل بطريق لبطرب‬


‫ك وجائب للخرقي فاتح ()‬ ‫أبواب الملو‬ ‫دعموص‬
‫جمة الملاوثة المناجح(‪)6‬‬ ‫الخلا‬ ‫ال!راطمة‬ ‫من‬

‫صالح‬ ‫الآمرين بكل‬ ‫القائلين الفاعلين‬


‫شحما كالأنافح(‪)7‬‬ ‫الخبز‬ ‫ق‬ ‫الشمحم فو‬ ‫المطعمين‬

‫(‪)8‬‬ ‫كالمناضح‬ ‫ن إلى جفان‬ ‫الجفا‬ ‫مع‬ ‫نق!‪ /‬الجفان‬

‫‪ .‬والجحاجح‪:‬‬ ‫فارسية‬ ‫‪ .‬وهي‬ ‫‪ :‬الرؤساء‬ ‫‪ -‬والمرازية‬ ‫الرمل‬ ‫كثبان‬ ‫من‬ ‫‪ :‬المنعقد‬ ‫العقنقل‬

‫السادة‬

‫‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫‪:‬‬ ‫والأواشح‬ ‫‪،‬‬ ‫الرمل‬ ‫كثيب‬ ‫‪:‬‬ ‫والحنان‬ ‫‪.‬‬ ‫مكان‬ ‫‪:‬‬ ‫البرتين‬ ‫‪.‬‬ ‫السيل‬ ‫يندفع‬ ‫حيث‬ ‫‪:‬‬ ‫مدافع‬ ‫(‪)2‬‬

‫النفس‪.‬‬ ‫الحديد‬ ‫‪ :‬المنكمش‬ ‫وحوح‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الوحاوح‬ ‫(‪)3‬‬

‫أ عند‬ ‫العا‬ ‫وهو‬ ‫قواد الروم‬ ‫من‬ ‫‪ :‬القاثد‬ ‫أيضأ‬ ‫وهو‬ ‫النصارى‬ ‫عند‬ ‫الأماقفة‬ ‫‪ :‬رلي!‬ ‫البطريق‬
‫(‪)4‬‬

‫اليهود‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫الملوك‬ ‫على‬ ‫الدخول‬ ‫لمن يكز‬ ‫استعارها‬ ‫الماء‪،‬‬ ‫في‬ ‫تغوص‬ ‫صنيرة‬ ‫ذويبة‬ ‫‪ :‬في الأصل‬ ‫الدعموص‬

‫‪.‬‬ ‫الفلاة‬ ‫‪:‬‬ ‫والخرق‬ ‫‪.‬‬ ‫القاطع‬ ‫‪:‬‬ ‫والجانب‬

‫‪.‬‬ ‫لسادة‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫والملاوث‬ ‫‪.‬‬ ‫لطوال‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لخلاجمة‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫لخلق‬ ‫ا‬ ‫‪-‬‬ ‫وا‬ ‫‪:‬‬ ‫طمة‬ ‫ل!را‬ ‫ا‬ ‫(‪)6‬‬

‫به الشحم‪.‬‬ ‫فثبه‬ ‫البهاثم المجتزة لونه أصفر‬ ‫بطن‬ ‫من‬ ‫يخرج‬ ‫شيء‬ ‫وهو‬ ‫أنفحة‬ ‫الأنافح ‪ :‬جمع‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحياض‬ ‫‪:‬‬ ‫المناضح‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪376‬‬
‫رخ رحارح(‪)1‬‬ ‫ولا‬ ‫يعفو‬ ‫لمن‬ ‫باصفار‬ ‫ليست‬
‫(‪)2‬‬ ‫الضيف والبسط ال!لاطح‬ ‫بعد‬ ‫ثم الضيف‬ ‫للضيف‬

‫ائلواقح (‪)3‬‬ ‫المئين من المئين الى المئين من‬ ‫وهب‬

‫بلادح (‪)4‬‬ ‫عن‬ ‫صادرات‬ ‫للمؤئل‬ ‫المؤئل‬ ‫سوق‬

‫وزن الرواجح‬ ‫م مزئة‬ ‫فوق الكرا‬ ‫لكرامهبم‬


‫في الأيدي الموائح(‪)5‬‬ ‫الارطال بالقسطاس‬ ‫كتثاقل‬

‫يحمون عورات الفضائح‪.‬‬ ‫فئة وهم‬ ‫خذلتهم‬


‫بالمهندة الضفائح(‪)6‬‬ ‫الضاربين التقدمئة‬
‫من بين مستسق وصائح‬ ‫ولقد عناني صوتهم‬
‫وناكح‬ ‫منهم‬ ‫أيم‬ ‫علي‬ ‫بني‬ ‫للا در‬
‫نابح (‪)7‬‬ ‫شعواءتجحركل‬ ‫غارة‬ ‫يغيروا‬ ‫ان لم‬

‫ت ‪ ،‬الطامحات مع الطوامح (‪)8‬‬ ‫‪ ،‬المبعدا‬ ‫بالمقربات‬

‫مكالببما كوالح‬ ‫اسد‬ ‫إلى‬ ‫جرد‬ ‫مردا على‬

‫مشي المصافح للمصافح‬ ‫قرنه‬ ‫قرن‬ ‫ويلاق‬


‫بين ذي بدن ورامح(‪)9‬‬ ‫ف‬ ‫ثئم أد‬ ‫ألف‬ ‫بزهاء‬

‫يك!ه‪.‬‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫‪ :‬تركنا منها بيتين نال فيهما من‬ ‫قال ابن هشام‬

‫اي واسعة من غير عمق‪.‬‬ ‫رحارح‬ ‫‪ .‬ورح‬ ‫المعروت‬ ‫‪ ،‬ويعفو‪ :‬يطلب‬ ‫الآنية‬ ‫الأصفار‪:‬‬

‫‪.‬‬ ‫العراض‬ ‫‪ :‬الطوال‬ ‫السلاطح‬ ‫(‪)2‬‬

‫الحوامل‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫اللواتح‬ ‫(‪)3‬‬

‫موضع‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫وبلادخ‬ ‫‪.‬‬ ‫الكثيرة‬ ‫الإبل‬ ‫‪:‬‬ ‫المؤئل‬ ‫(‪)4‬‬

‫ترفعه‪.‬‬ ‫ما‬ ‫لثقل‬ ‫المتمايلة‬ ‫‪:‬‬ ‫الموائح‬

‫‪.‬‬ ‫العراض‬ ‫‪:‬‬ ‫والصفائح‬ ‫‪.‬‬ ‫الجش‬ ‫أول‬ ‫في‬ ‫المتقدمين‬ ‫‪:‬‬ ‫التقذمية‬ ‫(‪)6‬‬

‫الى خحر‪.‬‬ ‫تلجيء‬ ‫ئخحر‪:‬‬ ‫(‪)7‬‬

‫في جريها‪،‬‬ ‫تجد‬ ‫التي‬ ‫‪:‬‬ ‫بها‪ ،‬والمبعدات‬ ‫اهتماما‬ ‫البيوت‬ ‫قرب‬ ‫التي تكون‬ ‫‪ :‬الكريمة‬ ‫ائقربات‬

‫رؤومها‪.‬‬ ‫ترفع‬ ‫التي‬ ‫‪:‬‬ ‫والطامحات‬

‫أبيات ‪ .‬وهي‬ ‫تسعة‬ ‫‪603/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأشرات‬ ‫وفي انساب‬ ‫‪،538 -‬‬ ‫في سيرة ابن كثير ‪2/536‬‬ ‫الأبيات‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫قرل!‪.‬‬ ‫نسب‬ ‫‪ .‬وانظر‬ ‫امية‬ ‫في ديوان‬ ‫ليست‬

‫‪377‬‬
‫وأنشدني غير واحد من أهل العلم بالشعر بيته‪:‬‬

‫للمصافح‬ ‫المصافح‬ ‫مشي‬ ‫قرنه‬ ‫قرن‬ ‫ويلاق‬

‫وأنشدني أيضا‪:‬‬

‫اللواتح‬ ‫إلى المئين من‬ ‫المئين من المئين‬ ‫وهب‬


‫بلادح‬ ‫عن‬ ‫صالرات‬ ‫س!وق المؤئل للمؤئل‬

‫بن الأسود‪،‬‬ ‫‪ ،‬يبكي زمعة‬ ‫‪ :‬وقال أمئة بن أبي الضلت‬ ‫ابن إسحاق‬ ‫قال‬

‫بني أسد‪:‬‬ ‫وقتلى‬

‫على زمعه‬ ‫تذخري(‪)1‬‬ ‫لا‬ ‫حارث‬ ‫أبا اد‬ ‫بالصسبلات‬ ‫عين بكي‬

‫ليوم الهياج والذفعه‬ ‫جاس‬ ‫اد‬ ‫بن أس!ود أسد‬ ‫وابكي عقيل‬

‫ولا خدعه‬ ‫زاء لا خانة‬ ‫بنو أسد إخوة الجو‬ ‫تلك‬


‫ال!نام والقمعة(‪)2‬‬ ‫ذروة‬ ‫وهم‬ ‫ب‪،‬‬ ‫هم الأسرة الوسيطة من ك!‬

‫المنعه‬ ‫أس وهم ألحقوهم‬ ‫شعر الر‬ ‫من معاشر‬ ‫انبتوا‬ ‫وهم‬

‫بأس أكبادهم عليهم وجعه‬ ‫اد‬ ‫حضر‬ ‫إذا‬ ‫أمسى بنو عفهم‬

‫(‪)3‬‬ ‫قزعه‬ ‫فلا ترى‬ ‫ر وحالت‬ ‫قحط القط‬ ‫إذ‬ ‫وهم المطعمون‬

‫بصحيحة‬ ‫مختلطة ‪ ،‬ليست‬ ‫الرواية لهذا الشعر‬ ‫ابن هشام ‪ :‬هذه‬ ‫قال‬

‫ما لم يرو‬ ‫بعض‬ ‫الأحمر وغيره ‪ ،‬وروى‬ ‫خلف‬ ‫أنشدني أبو محرز‬ ‫لكن‬ ‫البناء‪،‬‬

‫بعض‪:‬‬

‫زمعه‬ ‫على‬ ‫تذخري‬ ‫لا‬ ‫رث‬ ‫عين بكي بالمسبلات أبا الحا‬

‫س ليوم الهياج والذفعة‬ ‫وعقيل بن أس!وفى أسد البأ‬

‫خر ي ‪.‬‬ ‫تد‬ ‫خر ي ‪:‬‬ ‫تذ‬ ‫)‬ ‫‪1‬‬ ‫(‬

‫لسنا م ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لقمعة‬ ‫وا‬ ‫‪.‬‬ ‫يفة‬ ‫لشر‬ ‫ا‬ ‫‪:‬‬ ‫لوميطة‬ ‫ا‬ ‫‪) 2‬‬ ‫(‬

‫في نسب‬ ‫‪ ،‬وهي‬ ‫المطبوع‬ ‫أمية‬ ‫في ديوان‬ ‫ليست‬ ‫‪ .‬الأبيات‬ ‫المتفرق‬ ‫السحاب‬ ‫من‬ ‫القزعة ‪ :‬القطعة‬ ‫(‪)3‬‬

‫في الألفاظ والترتيب‪.‬‬ ‫باختلاف‬ ‫‪803‬‬ ‫‪،703/‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثراف‬ ‫‪ ،‬وأنساب‬ ‫‪602‬‬ ‫ترل!‬

‫‪378‬‬
‫ولا خدعه‬ ‫زاء‪ ،‬لا خانة‬ ‫الجو‬ ‫هلكهم خوت‬ ‫فعلى مثل‬

‫وفيهم كذروة القمعه‬ ‫ب‪،‬‬ ‫وهم الأسرة الوسيطة من ك!‬


‫س ‪ ،‬وهم لحقوهئم المنعة‬ ‫الرأ‬ ‫من معاشر شعر‬ ‫أنبتوا‬

‫س عليهم أكبادهم وجعه‬ ‫البا‬ ‫حضرو‬ ‫إذا‬ ‫فبنو عفهم‬


‫قزعه‬ ‫فلا ترى‬ ‫ر وحالت‬ ‫قحط القط‬ ‫إذ‬ ‫وهم المطعمون‬

‫بن‬ ‫بن قيس‬ ‫بن زهير‬ ‫‪ ،‬معاوية‬ ‫‪ :‬وقال أبو أسامة‬ ‫تال ابن إسحاق‬

‫بني‬ ‫بن معاوية حليف‬ ‫بن ضبيعة بن مازن بن عدفي بن جشم‬ ‫بن صعد‬ ‫الحارس‬

‫وهم‬ ‫بهبيرة بن أبي وهب‬ ‫مر‬ ‫وكان‬ ‫‪ :‬وكان مشركا‬ ‫‪ -‬تال ابن هشام‬ ‫مخزوم‬

‫به‪،‬‬ ‫فمضى‬ ‫وحمله‬ ‫عنه درعه‬ ‫وقد أعيا هبيرة ‪ ،‬فقام فالقى‬ ‫يوم بدر‪،‬‬ ‫منهزمون‬

‫بدر‪:‬‬ ‫أهل‬ ‫أشعار‬ ‫أصخ‬ ‫‪ :‬وهذه‬ ‫تال ابن هشام‬

‫زالت نعامتهم لنفر(‪)1‬‬ ‫وتد‬ ‫ولفا أن رأيت القوم خفوا‬

‫خيارهم أذباح عتر(‪)2‬‬ ‫كان‬ ‫سراة القوم صرعى‬ ‫وأن تركت‬

‫المنايا يوم بدر(‪)3‬‬ ‫ولقينا‬ ‫وكانت خمة وافت حماما‬

‫كان زهاءهم غطيان بحم(‪)4‬‬ ‫عن الطريق وأدركونا‬ ‫نضذ‬

‫‪ ،‬غير فخر‬ ‫اسامة‬ ‫‪ :‬أبو‬ ‫فقلت‬ ‫ابن قيس؟‬ ‫القائلون ‪ :‬من‬ ‫وقال‬

‫بنقر()‬ ‫نقرا‬ ‫أبييئ نسبتي‬ ‫تعرفوني‬ ‫كيما‬ ‫أنا الخشميئ‬

‫بن بكر‬ ‫من معاوية‬ ‫فإني‬ ‫ف!ن تك في الغلاصم(‪)6‬منقريش‬

‫إن نئأت ‪-‬خبري‬ ‫مال(‪-)7‬‬ ‫وعندك‬ ‫لما غشينا‬ ‫فأبلغ مالكا‬

‫رجله‬ ‫ضالت‬ ‫القدم ومن مات‬ ‫باطن‬ ‫فالنعامة‬ ‫الهلاك‬ ‫نحامتهم كناية عن‬ ‫ضالت‬ ‫زالت ‪ ،‬ورويت‬

‫باطنها‪.‬‬ ‫فظهرت‬

‫الذي يذبح له‪.‬‬ ‫العتر‪ :‬الصنم‬ ‫(‪)2‬‬


‫الجماعة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحنة‬ ‫(‪)3‬‬
‫‪.‬‬ ‫القيضان‬ ‫‪:‬‬ ‫النطبان‬
‫(‪)4‬‬
‫بمثله‪.‬‬ ‫جاوبتكم‬ ‫نسبي‬ ‫عبتم‬ ‫إن‬ ‫‪ ،‬أي‬ ‫في النسب‬ ‫الطعن‬ ‫النقر‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬
‫الأعالى‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫النلاصم‬

‫‪.‬‬ ‫آخره‬ ‫بحذت‬ ‫فرخمه‬ ‫مالك‬ ‫مال ‪ :‬اصله‬

‫‪937‬‬
‫وقدر‬ ‫ذو علم‬ ‫هبيرة ‪ ،‬وهو‬
‫عنا‬ ‫وأببئ إن بلغت المرء‬

‫صدري‬ ‫بالكر‬ ‫ولم يضق‬ ‫ىرت‬ ‫إلى أفيد(‪)1‬‬ ‫دعيت‬ ‫إذ‬ ‫باني‬

‫ذي نعمة منهم وصهر‬ ‫ولا‬ ‫(‪)2‬‬ ‫يكر على مضاف‬ ‫لا‬ ‫عشئة‬

‫عمرو‬ ‫أئم‬ ‫يا‬ ‫مالكأ‬ ‫ودونك‬ ‫بني لاي(‪ )3‬أخاكم‬ ‫فدونكم‬

‫(")‬ ‫أجري‬ ‫أئم‬ ‫القوائم‬ ‫موقفة‬


‫عليه‬ ‫قامت‬ ‫مشهدي‬ ‫فلولا‬

‫تحميم قدر(‪)5‬‬ ‫بوجهها‬ ‫كأن‬ ‫للقبور بمنكبيها‬ ‫دفوغ‬

‫مغر(‪)6‬‬ ‫وأنصاب لدى الجمرات‬ ‫رئي‬ ‫فاقسم بالذي قد كان‬


‫الجلود نمر‬ ‫تبذئت‬
‫فا‬ ‫إذا‬ ‫ترون ما حسبي‬ ‫لسوف‬

‫(‪)7‬‬ ‫مجري‬ ‫الغيل‬ ‫مدذ عنبسق في‬ ‫ترج‬ ‫اسد‬ ‫خادز من‬ ‫إن‬ ‫ظ‬

‫(‪)8‬‬ ‫له أحذبنقر‬ ‫فما يدنو‬ ‫من كلاف‬ ‫الأباءة‬ ‫فقد أحمى‬

‫وزجر(‪)9‬‬ ‫هجهجة‬ ‫يواثب كل‬ ‫الحلفاء عنه‬ ‫تعجز‬ ‫بخل‬


‫له بقرقرة وهدر(‪)01‬‬ ‫حبوت‬ ‫ما‬ ‫إذا‬ ‫مني‬ ‫سورة‬ ‫باوشك‬

‫ظباتهن جحيم جمر(‪)11‬‬ ‫كأن‬ ‫مرهفاب‬ ‫ببيض كالأسنة‬

‫جاز تصغيره ‪.‬‬ ‫‪ ،‬ولذلك‬ ‫‪ ،‬مثل ركب‬ ‫للجمع‬ ‫وفد اسم‬ ‫أفيد‪ :‬تصغير‬ ‫(‪)1‬‬
‫الخائف‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫المضاف‬
‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫به بنى لؤي‬ ‫ويريد‬ ‫أصله‬ ‫على‬ ‫مكئرأ‬ ‫به‬ ‫‪ :‬جاء‬ ‫بني لأي‬ ‫(‪)3‬‬
‫ولدها‪.‬‬ ‫وهو‬ ‫جرو‬ ‫جمع‬ ‫‪ .‬والأجر؟‬ ‫ائونفة ‪ :‬الضبع‬ ‫(‪)4‬‬
‫بالسواد‪.‬‬ ‫التلطخ‬ ‫‪:‬‬ ‫التحميم‬ ‫(‪)5‬‬
‫حمراء‪.‬‬ ‫وئغر‪:‬‬ ‫الأحجار‪.‬‬ ‫من‬ ‫عنده‬ ‫‪ :‬ما يذبحون‬ ‫الأنصاب‬
‫(‪)6‬‬
‫‪ :‬العابس‬ ‫والعنبس‬ ‫بالحجاز‪:‬‬ ‫‪ ،‬جبل‬ ‫‪ .‬وترج‬ ‫أجمة الأسد‬ ‫‪ ،‬والخدر‪:‬‬ ‫في خدره‬ ‫الأسد‬ ‫الخادر‪:‬‬
‫(‪)7‬‬
‫‪.‬‬ ‫ذو أشبال‬ ‫أي‬ ‫‪ :‬ذو جراء‪،‬‬ ‫الملتف ‪ .‬والمجري‬ ‫‪ :‬الثجر‬ ‫الوجه ‪ ،‬والغيل‬

‫كتفه‬ ‫شدة‬ ‫من‬ ‫أنه‬ ‫أو لعله أراد‬ ‫لمكان‬ ‫اسم‬ ‫تكون‬ ‫أن‬ ‫‪ :‬إما‬ ‫‪ .‬والكلاف‬ ‫الأسد‬ ‫الأباءة ‪ :‬أجمة‬
‫(‪)8‬‬
‫بذلك‪.‬‬

‫بان‬ ‫الأسد‬ ‫‪ :‬زجر‬ ‫‪ .‬والهجهجة‬ ‫المتحالفون‬ ‫‪ :‬الأصدقاء‬ ‫الرمل ‪ .‬والحلفاء‬ ‫وصط‬ ‫الخل ‪ :‬الطريق‬
‫(‪)9‬‬
‫هج‪.‬‬ ‫‪ :‬هج‬ ‫له‬ ‫تقول‬

‫الإبل‪.‬‬ ‫فحول‬ ‫أصوات‬ ‫والهدر ‪ :‬من‬ ‫‪ :‬الحذة ‪ .‬والقرقرة‬ ‫الورة‬


‫(‪01‬‬
‫)‬

‫السهم‪.‬‬ ‫ظبة ‪ ،‬حذ‬ ‫‪ :‬جمع‬ ‫الظباة‬ ‫(‪11‬‬


‫)‬

‫‪038‬‬
‫وصفراء البراية ذات ازر(‪)1‬‬ ‫من جلد ثور‬ ‫واكلف مجن!‬

‫شهر(‪)2‬‬ ‫عمير بالمداوس نصف‬ ‫وأبيض كالغدير ثوى عليه‬

‫سبطر(‪)3‬‬ ‫لي!ث‬ ‫خادبى‬ ‫كمشية‬ ‫ارفل في حمائله وأمشي‬

‫غدر()‬ ‫فقلت ‪ :‬لعفه تقريب‬ ‫هدئا(‪)4‬‬ ‫لي الفتى سعذ‬ ‫يقول‬

‫أمري (‪)6‬‬ ‫اليوم‬ ‫إن أطعت‬ ‫وذلك‬ ‫لا تطرهم‬ ‫عدفي‬ ‫أبا‬ ‫وقلت‬

‫بضفر(‪)8‬‬ ‫يقاد مكتوفأ‬ ‫فظل‬ ‫إذ أتاهم‬ ‫بهم(‪ )7‬بفروة‬ ‫كدا‬

‫الأحمر‪:‬‬ ‫خلف‬ ‫أبو محرز‬ ‫‪ :‬وأنشدني‬ ‫قال ابن هشام‬ ‫‪.‬‬

‫تئار بحر‬ ‫كان سراعهم‬ ‫عن الطريق وادركونا‬ ‫نصا‬

‫‪.‬‬ ‫غير ابن إسحاق‬ ‫‪ -‬عن‬ ‫في الغيل مجري‬ ‫‪ :‬مدذ عنبس‬ ‫وقوله‬

‫‪ :‬وقال أبو أسامة أيضا‪:‬‬ ‫قال ابن أسحاق‬

‫لطيف (‪)9‬‬ ‫يثئتها‬ ‫مغلغلة‬ ‫رسولا‬ ‫عني‬ ‫مبلغ‬ ‫من‬ ‫ألا‬

‫برقت (‪)01‬بجنبيك اببهفوف‬ ‫وقد‬ ‫مرذى يوم بدر‬ ‫ألم تعلم‬


‫نقيف(‪)11‬‬ ‫كان رءوسهم حدبخ‬ ‫صرعى‬ ‫القوم‬ ‫وقد تركت سراة‬

‫منها‬ ‫‪ :‬ما يتطاير‬ ‫والبراية‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬القوص‬ ‫‪ .‬وصفراء‬ ‫المنحني‬ ‫‪:‬‬ ‫والمجنأ‬ ‫الظاهر‪.‬‬ ‫اصود‬ ‫‪ :‬الترص‬ ‫ا!لف‬ ‫(‪)1‬‬

‫هـ‬ ‫‪.‬‬ ‫تصنع‬ ‫حين‬

‫بها‬ ‫تصقل‬ ‫التي‬ ‫الآلات‬ ‫‪ .‬والمداوص‬ ‫السيوت‬ ‫يصقل‬ ‫رجل‬ ‫اسم‬ ‫‪ .‬وغمير‪:‬‬ ‫‪ :‬السيف‬ ‫الأبيض‬ ‫(‪)2‬‬

‫السيوت‪.‬‬

‫الطويل‪.‬‬ ‫‪ .‬والسبطر‪:‬‬ ‫‪ :‬أطؤل‬ ‫‪.‬ارفل‬ ‫(‪)3‬‬

‫هديأ"‪.‬‬ ‫الفتى عمرؤ‬ ‫‪ :‬أويدعوني‬ ‫ترل!‬ ‫في نسب‬ ‫(‪)4‬‬

‫لفظه‪.‬‬ ‫من‬ ‫فعل‬ ‫(ضار‬ ‫على‬ ‫الى البيت ‪ ،‬ونصبه‬ ‫‪ :‬ما ئهدى‬ ‫الهدى‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪ :‬لا تقربهم‪.‬‬ ‫لا تطرهم‬ ‫(‪)6‬‬

‫(كفعلهم"‪.‬‬ ‫تريش‬ ‫في نسب‬ ‫(‪)7‬‬

‫في‬ ‫وردا‬ ‫(‪)25‬‬ ‫الأصبق‬ ‫والبيث‬ ‫(‪)27‬‬ ‫البيت‬ ‫‪ .‬وهذا‬ ‫المفتول‬ ‫الحبل‬ ‫‪ .‬وابضفر‪:‬‬ ‫العادة‬ ‫‪:‬‬ ‫الذاب‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪504‬‬ ‫تريئى‬ ‫نسب‬

‫‪.‬‬ ‫اموره‬ ‫في‬ ‫الحازم‬ ‫‪:‬‬ ‫واللطيف‬ ‫‪.‬‬ ‫الرصالة‬ ‫‪:‬‬ ‫المغلفلة‬ ‫(‪)9‬‬

‫لمعت‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫برقت‬ ‫‪)1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫(‬

‫منه‪.‬‬ ‫الحت‬ ‫لأخذ‬ ‫المكسور‬ ‫‪ :‬الحنظل‬ ‫النمف‬ ‫الحدج‬ ‫(‪)11‬‬

‫‪381‬‬
‫القوم داهية خصيف (‪)1‬‬ ‫خلاف‬ ‫ببطن بدر‬ ‫وقد مالت عليك‬
‫والأمر الحصيف‬ ‫الله‬ ‫وعون‬ ‫عزمي‬ ‫فنخاه من الغمرات‬
‫أعداء وقوف‬ ‫ودونك جمع‬ ‫وحدي‬ ‫الأبواء(‪)2‬‬ ‫وفنقلي من‬

‫نزيف (‪)3‬‬ ‫مكلوئم‬ ‫بجنب كراش‬ ‫مستكين‬ ‫أرادك‬ ‫وأنت لمن‬


‫(‪)4‬‬ ‫داع مستضيف‬ ‫من الأصحاب‬ ‫يوم كرب‬ ‫دعاني‬ ‫إذا‬ ‫وكنت‬

‫حليف‬ ‫أو‬ ‫ذلك‬ ‫مثل‬ ‫أخ في‬ ‫ولو أحببت نفسي‬ ‫فأسمعني‬
‫والانوف()‬ ‫كلح المشافر‬ ‫إذا‬ ‫وأرمي‬ ‫الغفى‬ ‫فأكشف‬ ‫أرذ‬

‫قصيف‬ ‫ينوء كأنه غصن‬ ‫وقرن قد تركت على يديه‬


‫حفيف (‪)6‬‬ ‫لعاندها‬ ‫مسحسحة‬ ‫اختلطوا بحرى‬ ‫إذا‬ ‫دلفت له‬

‫(‪)7‬‬ ‫أخو مداراة عزوف‬ ‫وقبل‬ ‫كان صنعي يوم بدر‬ ‫فذلك‬
‫(‪)8‬‬ ‫يزال لها صريف‬ ‫لا‬ ‫وحرب‬ ‫علمتم‬ ‫في ال!نين كما‬ ‫أخوكم‬

‫الليل والأنس الففيف (‪)9‬‬ ‫جنان‬ ‫يزدهيني‬ ‫لا‬ ‫ومقدائم لكم‬

‫ما الكلب ألجأه الشفيف(‪)01‬‬ ‫(ذا‬ ‫خوضا‬ ‫الضرة‬ ‫أخوض‬

‫بدر‬ ‫فيها ذكر‬ ‫اللام ‪ ،‬ليس‬ ‫لأبي أسامة على‬ ‫قصيدة‬ ‫‪ :‬تركت‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الإكثار‪.‬‬ ‫منها والثاني ‪ ،‬كراهة‬ ‫بيت‬ ‫أول‬ ‫الأ في‬

‫أباها يوم بدر‪:‬‬ ‫عتبة بن ربيعة تبكي‬ ‫بنت‬ ‫هند‬ ‫‪ :‬وقالت‬ ‫قال ابن (سحاق‬

‫المتراكم‪.‬‬ ‫الخصيف‬ ‫(‪) 1‬‬

‫‪.‬‬ ‫!‬ ‫آمنة أم الرسول‬ ‫قبر‬ ‫ؤالمدينة وبه‬ ‫بين مكة‬ ‫‪ :‬مكان‬ ‫الأبواء‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪ ،‬والمكلوم ‪ :‬الجريح‪.‬‬ ‫جبل‬ ‫‪ :‬اسم‬ ‫كراش‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪ :‬الواقع في الضيق‪.‬‬ ‫المستضيف‬ ‫(‪)4‬‬

‫هنا للآدمي‪.‬‬ ‫واستعارها‬ ‫الإبل‬ ‫شفاه‬ ‫المشافر‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫الدم ‪.‬‬ ‫‪ :‬كثيرة سيلان‬ ‫‪ .‬المسحسحة‬ ‫موجعة‬ ‫طعنة‬ ‫أي‬ ‫محذوف‬ ‫لموصوف‬ ‫‪ :‬صفة‬ ‫‪ :‬موجعة‬ ‫حرى‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصوت‬ ‫‪:‬‬ ‫والحفيف‬ ‫‪.‬‬ ‫دمه‬ ‫ينقطع‬ ‫لا‬ ‫الذي‬ ‫العرق‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعاند‬

‫الدنايا‪.‬‬ ‫عن‬ ‫المترفع‬ ‫‪:‬‬ ‫والعزوف‬ ‫‪.‬‬ ‫الناس‬ ‫مصانعة‬ ‫‪:‬‬ ‫المداراة‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصوت‬ ‫‪:‬‬ ‫والمريف‬ ‫‪.‬‬ ‫المجدبة‬ ‫القحط‬ ‫سنين‬ ‫‪:‬‬ ‫السنين‬ ‫(‪)8‬‬

‫‪.‬‬ ‫الكثيرة‬ ‫الجماعة‬ ‫اللفيف‬ ‫الأنس‬ ‫‪.‬‬ ‫ظلمته‬ ‫‪:‬‬ ‫الليل‬ ‫جنان‬ ‫(‪)9‬‬

‫‪.‬‬ ‫الشديدة‬ ‫الريح‬ ‫‪:‬‬ ‫والشفيف‬ ‫‪.‬‬ ‫الشديدة‬ ‫الجماء‪:‬‬ ‫البرد‪.‬‬ ‫شدة‬ ‫‪:‬‬ ‫المئزة‬ ‫(‪)01‬‬

‫‪382‬‬
‫لم ينقلب‬ ‫خندف‬ ‫على يخر‬ ‫سرب‬ ‫أعينيئ جودا بدمع‬

‫وبنو المطلب‬ ‫بنو هاشم‬ ‫غدوة‬ ‫رهطه‬ ‫له‬ ‫تداعى‬


‫يعفونه بعد ما قد عطب‬ ‫يذيقونه حذ أسيافهم‬
‫على وجهه عاريا قد سلب‬ ‫يجرونه وعفير التراب‬
‫العشب‬ ‫كثير‬ ‫(‪)1‬‬ ‫المراة‬ ‫جميل‬ ‫راسيا‬ ‫وكان لنا جبلا‬
‫ما يحتسب‬ ‫فاوتي من خير‬ ‫أعنه‬ ‫برفي(‪ )2‬فلم‬ ‫وأئا‬

‫وقالت هند أيضا‪:‬‬

‫ويأتي فما نأتي بشيء ينالبه‬ ‫فيسوءنا‬ ‫علينا دهرنا‬ ‫يريب‬

‫مات صاحبه‬ ‫أو‬ ‫ان مات‬ ‫يراع امرؤ‬ ‫أبعد قتيل من لؤفي بن غالب‬

‫مواهبه‬ ‫تروح وتغدو بالجزيل‬ ‫مرزءا‬ ‫رث يوم قد رزثت‬ ‫ألا‬

‫اعاتبه‬ ‫يوما فسوف‬ ‫ألقه‬ ‫فإن‬ ‫عني مالكا()‬ ‫فأبلغ أبا سفيان‬

‫الناس مولى يطالبه‬ ‫امري ء في‬ ‫لكل‬ ‫انه‬ ‫فقد كان حرث(‪ )4‬يسعر الحرب‬

‫العلم بالشعر ينكرها لهند‪.‬‬ ‫أهل‬ ‫‪ :‬وبعض‬ ‫قال ابن هشام‬

‫أيضا‬ ‫هند‬ ‫‪ :‬وقالت‬ ‫قال ابن (سحاق‬

‫هلكاكهلكرجاليه‬ ‫رأى‬ ‫من‬ ‫عينا‬ ‫لثه‬

‫وباكيه‬ ‫لنا ثبات‬ ‫ا‬ ‫في‬ ‫غدا‬ ‫باك لي‬ ‫يا رث‬

‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬ ‫لوا عيه‬ ‫ا‬ ‫تلك‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫غد‬ ‫القليب‬ ‫غادروا يوم‬ ‫كم‬

‫خاويه‬ ‫الكواكب‬ ‫اذا‬ ‫ن‬ ‫من كل غيث في ال!نب‬


‫حفاريه‬ ‫حق‬ ‫فاليوم‬ ‫أحذر ما أرى‬ ‫قد كنت‬

‫‪.‬‬ ‫الهمزة‬ ‫فحذفت‬ ‫تبلها‬ ‫الهمزة الى الساكن‬ ‫حركة‬ ‫مرآة العين فنقلت‬ ‫‪ :‬أرادت‬ ‫المراة‬ ‫(‪)1‬‬

‫وهو اصم رجل‪.‬‬ ‫البراء‬ ‫ئري ‪ :‬مصغر‬ ‫(‪)2‬‬

‫الشفوية‪.‬‬ ‫‪ :‬الرصالة‬ ‫اكالك‬ ‫(‪)3‬‬

‫‪.‬‬ ‫سفيان‬ ‫ابما‬ ‫‪ :‬رالد‬ ‫حرب‬ ‫(‪)4‬‬

‫‪.‬‬ ‫الصراخ‬ ‫‪:‬‬ ‫الواعية‬ ‫)‬ ‫‪5‬‬ ‫(‬

‫‪383‬‬
‫الغداة مواميه(‪)1‬‬ ‫فأنا‬ ‫أحذر ما أرى‬ ‫قد كنت‬
‫ائم معاويه‬ ‫ويح‬ ‫يا‬ ‫غدا‬ ‫قائلة‬ ‫رث‬ ‫يا‬

‫أهل العلم بالشعر ينكرها لهند‪.‬‬ ‫قال ابن هثام ‪ :‬وبعض‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫هند‬ ‫‪ :‬وقالت‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫الرقبة‬ ‫شيخأ شديد‬ ‫عتبه‬ ‫يا عين بكي‬


‫يوم المغلبه‬ ‫يدفع‬ ‫يطعم يوم المسغبه‬
‫م!ستلبه‬ ‫ملهوفة‬ ‫حربه (‪)2‬‬ ‫عليه‬ ‫إني‬
‫(‪)3‬‬ ‫منثعبه‬ ‫بغارؤ‬ ‫يثربه‬ ‫لنهبطن‬
‫جواد سلهبه(‪)4‬‬ ‫كل‬ ‫فيها الخيول مقربه‬

‫بن‬ ‫بن عبدشمس‬ ‫امية‬ ‫بن‬ ‫وقالت صفئة بنت مسافر بن أبي عمرو‬

‫وتذكر‬ ‫القليب الذين أصيبوا يوم بدر من قريش‬ ‫‪ ،‬تبكي أهل‬ ‫عبدمناف‬

‫مصابهم‪:‬‬

‫لم يقد( )‬ ‫وقرن الشمس‬ ‫النهار‬ ‫حذ‬ ‫الزمد‬ ‫عائز‬ ‫يا من لعين قذاها‬

‫إلى أمد‬ ‫أحرزتهم مناياهم‬ ‫قد‬ ‫ان سراة الأكرمين معا‬ ‫اخبرت‬

‫على ولد‬ ‫أم‬ ‫غداتئد‬ ‫تعطف‬ ‫الركاب ولم‬ ‫أصحاب‬ ‫بالقوم‬ ‫وفر‬

‫وان بكيت فما تبكين من بعد‬ ‫تنسي قرابتهم‬ ‫ولا‬ ‫صفيئ‬ ‫قومي‬

‫غير ذي عمد‬ ‫منها‬ ‫فاصبح ال!مك‬ ‫سقوب(‪)6‬سماء البيت فانقصفت‬ ‫كانوا‬

‫الذليلة‪.‬‬ ‫موامية ‪ :‬أصلها مؤامية وهي‬ ‫(‪)1‬‬

‫الحزينة‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الحربة‬ ‫)‬ ‫(‪2‬‬

‫التيلان‪.‬‬ ‫سريعة‬ ‫المنثعبة ‪:‬‬ ‫(‪)3‬‬

‫الطويلة‪.‬‬ ‫الفرس‬ ‫‪:‬‬ ‫السلهبة‬ ‫(‪)4‬‬

‫بينه‬ ‫الذي‬ ‫النهار‪ :‬الفاصل‬ ‫وحذ‬ ‫في العين‬ ‫وجع‬ ‫الأذى ‪ .‬والعائر‪:‬‬ ‫من‬ ‫في العين‬ ‫ما يقع‬ ‫القذا‪:‬‬ ‫(‪)5‬‬

‫‪.‬‬ ‫نوره‬ ‫يتم‬ ‫لم‬ ‫ولم يقد‪:‬‬ ‫أعلاها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الشص‬ ‫وقرن‬ ‫‪:‬‬ ‫الليل‬ ‫وبين‬

‫‪.‬‬ ‫الخباء‬ ‫عفد‬ ‫‪:‬‬ ‫السقوب‬ ‫(‪)6‬‬

‫‪384‬‬
‫العلم‬ ‫أهل‬ ‫بعض‬ ‫قال ابن مشام ‪ :‬أنشدني بيتها‪" :‬كانوا سقوب!‬

‫بالشعر‪.‬‬

‫أيضا‪:‬‬ ‫مسافر‬ ‫بنت‬ ‫صفية‬ ‫‪ :‬وقالت‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫فان‬ ‫لائبكيئ دمعها‬ ‫لعين‬ ‫من‬ ‫ألا يا‬


‫الذان‬ ‫الغيث‬ ‫خلال‬ ‫كغربي دالج(‪ )1‬يسقي‬
‫وأسنان‬ ‫أظافير‬ ‫ذو‬ ‫(‪)2‬‬ ‫غريف‬ ‫وما ليث‬
‫البطش غرثان(‪)3‬‬ ‫شديد‬ ‫وثاث‬ ‫شبلين‬ ‫أبو‬
‫الوان‬ ‫القوم‬ ‫ووجوه‬ ‫اذا تولى‬ ‫كحئي‬

‫ذكران (‪)4‬‬ ‫أبيض‬ ‫رم‬ ‫صا‬ ‫حسسام‬ ‫وبا!ص‬


‫آن()‬ ‫ء منها أبيض مزبذ‬ ‫ال!نجلا‬ ‫الطاعن‬ ‫وأنت‬

‫مفصولا‬ ‫‪ ،‬ال! آخرها‪،‬‬ ‫غريف‬ ‫قولها ‪ :‬أوما ليث‬ ‫‪ :‬ويروون‬ ‫قال ابن هثام‬

‫البيين اللذين قبله‪.‬‬ ‫من‬

‫ترثي‬ ‫هند بنت اثاثة بن عئاد بن المطلب‬ ‫‪ :‬وقالت‬ ‫ابن اسحاق‬ ‫قال‬

‫بن المطلب‪:‬‬ ‫عبيدة بن الحارث‬

‫والعقل‬ ‫اللمث‬ ‫وحلما أصيلا وافر‬ ‫وصؤددا‬ ‫مجدا‬ ‫الضفراء(‪)6‬‬ ‫لقد ضئن‬

‫لأشعث كالجذل(‪)7‬‬ ‫تهوي‬ ‫وأرملة‬ ‫عبيدة فابكيه لأضياف غربة‬

‫احمر آفاق ال!ماء من المحل‬ ‫اذا‬


‫ضتوة‬ ‫وبكيه للأقوام في كل‬

‫والشجر‪.‬‬ ‫البئر‬ ‫السائر بالدلو بين‬ ‫‪ .‬الدالج‬ ‫‪ :‬الدلو العظيمة‬ ‫الغرب‬ ‫(‪)1‬‬
‫الأصد‪.‬‬ ‫أجمة‬ ‫‪:‬‬ ‫الغريف‬ ‫(‪)2‬‬
‫‪.‬‬ ‫الجؤعان‬ ‫‪:‬‬ ‫الغرثان‬ ‫(‪)3‬‬
‫وأيبه‪.‬‬ ‫الحديد‬ ‫أجود‬ ‫‪:‬‬ ‫الذكران‬ ‫(‪)4‬‬
‫‪.‬‬ ‫حام‬ ‫‪:‬‬ ‫وآن‬ ‫‪.‬‬ ‫الرغوة‬ ‫وهو‬ ‫زبد‬ ‫له‬ ‫الذكلط‬ ‫المزبد‬ ‫(‪)5‬‬
‫والمدينة‪.‬‬ ‫بين مكة‬ ‫‪ :‬موضع‬ ‫الصفراء‬ ‫(‪)6‬‬
‫‪.‬‬ ‫الشجرة‬ ‫أصل‬ ‫‪:‬‬ ‫والجذل‬ ‫المتفير‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫الأشعث‬ ‫(‪)7‬‬

‫‪385‬‬
‫(‪)1‬‬ ‫تغلي‬ ‫وتشبيب قدر طالما أزبدت‬ ‫زفرة‬ ‫للأيتام والريح‬ ‫وبكيه‬

‫الجزل‬ ‫بالحطب‬ ‫فقد كان يذكيهن‬ ‫ضوؤها‬ ‫قد مات‬ ‫النيران‬ ‫فإن تصبح‬

‫لديه على رسل(‪)2‬‬ ‫أضحى‬ ‫ومسشج‬ ‫لملتمس القرى‬ ‫أو‬ ‫ليل‬ ‫الطارق‬

‫لهند‪.‬‬ ‫العلم بالشعر ينكرها‬ ‫‪ :‬وأكثر أهل‬ ‫قال ابن هشام‬

‫الحارث (‪،)3‬‬ ‫النضر بن‬ ‫الحارث ‪ ،‬أخت‬ ‫قتيلة بنت‬ ‫‪ :‬وقالت‬ ‫قال ابن إسحاق‬

‫خامسبما وأنت موفق‬ ‫من صبح‬ ‫مظنة‬ ‫إن الاثئل‬ ‫يا راكبا‬

‫تخفق‬ ‫بها النجائب‬ ‫إن تزال‬ ‫ما‬ ‫بان تحية‬ ‫أبيئ بها ميتا‬
‫تخنق‬ ‫وأخرى‬ ‫بواكفها(‪)4‬‬ ‫جادت‬ ‫مني إليك وعبرة مسفوحة‬
‫ينطق‬ ‫لا‬ ‫مئت‬ ‫أم كيف()يسمع‬ ‫يسمعني النضر إن ناديته‬ ‫هل‬

‫معرق(‪)7‬‬ ‫في قومها والفحل فحل‬ ‫أمحمد يا خير ضنء كريمة (‪)6‬‬

‫المغيظ المحنق‬ ‫من الفتى وهو‬ ‫ما كان ضرك لو مننت ورئما‬

‫باعز ما يغلو به ما ينفق‬ ‫فلينفقن‬ ‫فديؤ‬ ‫كنت قابل‬ ‫أو‬

‫وأحقهم إن كان عنق يعتق‬ ‫فالنضر أقرب من أصت(‪ )8‬قرابة‬

‫تشقق‬ ‫لثه أرحائم هناك‬ ‫بني أبيه تنوشه‬ ‫ظفت سيوف‬

‫وهو‬ ‫بالزبد‬ ‫‪ :‬رمت‬ ‫وأزبدت‬ ‫القدر‪.‬‬ ‫تحت‬ ‫النار‬ ‫‪ :‬إيقاد‬ ‫‪ .‬التثبيب‬ ‫‪ :‬الشديدة‬ ‫الزفرة‬ ‫الريح‬ ‫(‪)1‬‬
‫‪.‬‬ ‫الركوة‬

‫‪ :‬هنا‬ ‫‪ .‬والرصل‬ ‫اليه‬ ‫الحيئ فيهتدى‬ ‫كلاب‬ ‫فتجاوبه‬ ‫الكلاب‬ ‫مثل‬ ‫بالليل فينبح‬ ‫‪ :‬الضال‬ ‫المستنغ‬ ‫(‪)2‬‬
‫الرخاء‪.‬‬

‫ابن كثير ‪2/532‬‬ ‫في سيرة‬ ‫والأبيات‬

‫لا أخته‪.‬‬ ‫النضر‬ ‫) انها‪-‬بنت‬ ‫الصحيح‬ ‫(‪)3‬‬


‫لماثحها‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫قريث!‬ ‫نسب‬ ‫وفي‬ ‫‪.‬‬ ‫السائل‬ ‫‪:‬‬ ‫الواكف‬ ‫(‪)4‬‬
‫قريث! ((ن كان‪.،‬‬ ‫نسب‬ ‫(‪ )5‬في‬

‫نجيبة ‪.،‬‬ ‫ضنء‬ ‫ولأنت‬ ‫قريث! ‪5 :‬أعمذ‬ ‫نسب‬ ‫(‪ )6‬في‬

‫الكريم‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫والمعرق‬ ‫‪.‬‬ ‫الأصل‬ ‫ء ‪:‬‬ ‫الضن‬ ‫(‪)7‬‬


‫قريث! "تركتا‬ ‫نسب‬ ‫(‪ )8‬في‬

‫‪386‬‬
‫موثق (‪)2‬‬ ‫عان‬ ‫المقئد وهو‬ ‫رسف‬ ‫صبرا(‪ )1‬يقاد إلى المنئة متعبا‬

‫‪ -‬لما بلغه هذا‬ ‫‪!-‬‬ ‫الله‬ ‫‪ :‬فيقال ‪ ،‬والله أعلم ‪ :‬إن رسول‬ ‫تال ابن هشام‬

‫عليه‪.‬‬ ‫قتله لمننث‬ ‫قبل‬ ‫هذا‬ ‫قال ‪ :‬لو بلغني‬ ‫الشعر‬

‫شهر‬ ‫بدر في عقب‬ ‫‪ -‬من‬ ‫‪-‬يك!‬ ‫الله‬ ‫فراغ رسول‬ ‫‪ :‬وكان‬ ‫تال ابن إسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫أو في شوال‬ ‫رمضان‬

‫إلى‬ ‫والإحالة‬ ‫أحاديثه‬ ‫وتخريج‬ ‫الجزء‬ ‫هذا‬ ‫وتوفيقه تم مراجعة‬ ‫الله‬ ‫بحمد‬

‫بمدينة طرابلس‬ ‫"‬ ‫العلم "عمر عبد السلام تدمري‬ ‫مصادره ومراجعه على يد طالب‬

‫القعدة ‪ 1 4 70‬الموافق‬ ‫‪ 25‬من ذي‬ ‫‪ ،‬في يوم الثلاثاء‬ ‫المحروسة‬ ‫الشام‬

‫‪.‬‬ ‫‪7/8791/ 21‬‬

‫قريش (قسرا"‪.‬‬ ‫نسب‬ ‫في‬ ‫(‪)1‬‬

‫‪،192 /‬‬ ‫‪1‬‬ ‫الأثر‬ ‫في الألفاظ ‪ ،‬وفي عيون‬ ‫واختلات‬ ‫وتأخير‬ ‫بتقديم‬ ‫‪255‬‬ ‫قريش‬ ‫في نسب‬ ‫الأبيات‬ ‫(‪)2‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪1/112‬‬ ‫البلدان‬ ‫ومعجم‬ ‫‪،2/236‬‬ ‫للجاحظ‬ ‫والتبيين‬ ‫‪ ،‬واليان‬ ‫‪11‬‬ ‫‪، 01‬‬ ‫‪/1‬‬ ‫‪ ،‬والأغاني‬ ‫‪292‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪3/14 -‬‬ ‫بولاق‬ ‫‪ -‬طبعة‬ ‫للتبريزي‬ ‫الحماصة‬ ‫ديوان‬ ‫وشرح‬

‫‪387‬‬
/
‫الحهيمة‬ ‫اؤيات‬ ‫ا ‪ -‬ف!هس‬

‫الجأء‬ ‫ا‪ 4‬دها في‬ ‫‪4‬‬ ‫حسب‬

‫من‬ ‫الذين آتيناهم الكتاب‬ ‫‪9‬‬ ‫و‬ ‫‪6‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫لهب‬ ‫يدا أبي‬ ‫تئت‬

‫‪42‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قبله‬ ‫‪6‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأقربين‬ ‫عشيرتك‬ ‫وأندر‬

‫‪43‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫ئمزة‬ ‫همزة‬ ‫لكل‬ ‫ويل‬


‫رئهم‬ ‫يدعون‬ ‫الذين‬ ‫ولا تطرد‬

‫ولقد نعلم أنهم يقولون (نما‬ ‫‪. . .‬‬ ‫بأياتنا‬ ‫كفر‬ ‫الذي‬ ‫أفرأيت‬

‫‪43‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بشر‬ ‫يعفمه‬ ‫من‬ ‫يدجمون‬ ‫الذين‬ ‫تسئوا‬ ‫ولا‬

‫‪44‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكوثر‬ ‫أعطيناك‬ ‫(نا‬ ‫‪11‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اله‬ ‫دون‬

‫‪45‬‬ ‫ملك‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫وقالوا لولا أنزل‬ ‫‪12‬‬ ‫اكسبها‬ ‫الأؤلين‬ ‫أساطير‬ ‫وقالوا‬

‫‪46‬‬ ‫من قبلك‬ ‫ولقد اصتهزيء برئل‬ ‫اله‬ ‫دون‬ ‫من‬ ‫وما تيبدون‬ ‫انكم‬

‫وما جعلنا الرؤلا التى أدبناك‬ ‫‪13‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جهنم‬ ‫حصب‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المنام‬ ‫في‬ ‫أرى‬ ‫اني‬ ‫يا بنيئ‬ ‫لهم نا‬ ‫ان الذين شقت‬

‫‪54‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أميني‬ ‫ثئم‬ ‫مطاع‬
‫‪13‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحسنى‬

‫‪14‬‬ ‫ولدأ شحا‬ ‫الرحمن‬ ‫وقالوا اتخذ‬


‫وأعرض‬ ‫بما تؤمر‬ ‫فاصاع‬

‫‪58‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المشركين‬ ‫عن‬ ‫‪. .‬‬ ‫مهين‬ ‫كل"حلأني‬ ‫ولا تطع‬

‫‪63‬‬ ‫اله‬ ‫اتقوا‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫يا أئها‬ ‫‪. .‬‬ ‫القرآن‬ ‫هذا‬ ‫وقالوا لولا نزل‬

‫‪. . .‬‬ ‫الذكر‬ ‫ذى‬ ‫‪ .‬والقرآن‬ ‫ضق‬ ‫الظالم على يديه‪.‬‬ ‫ويوم يعض‬

‫‪67‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثلاثة‬ ‫ثالث‬ ‫اله‬ ‫ان‬ ‫‪16‬‬ ‫خلقه‪.‬‬ ‫مثلا ونسى‬ ‫لنا‬ ‫وضرب‬

‫نفرا‬ ‫اليك‬ ‫صرفنا‬ ‫واذ‬ ‫‪16‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫الكافرون‬ ‫يا أئها‬ ‫قل‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫‪16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الزقوم‬ ‫شجرة‬ ‫ان‬

‫اليئ أنه استمع‬ ‫أوحي‬ ‫قل‬ ‫‪17‬‬ ‫القرأن‬ ‫في‬ ‫الملعونة‬ ‫والشجرة‬

‫‪07‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الجن‬ ‫من‬ ‫نفر‬ ‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ونولى‬ ‫عبس‬

‫‪801‬‬ ‫ظلموا‬ ‫بانهم‬ ‫يقاتلون‬ ‫للذين‬ ‫أذن‬ ‫‪18‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫مكزمة‬ ‫ضح!‬ ‫في‬

‫‪938‬‬
‫‪915‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فتنة‬ ‫تكون‬ ‫لا‬ ‫حتى‬ ‫وقاتلوهم‬
‫قل! للذين كفروا ستنلبون‬

‫‪491‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وتحشرون‬
‫‪114‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ربهم‬ ‫عند‬ ‫موقوفون‬ ‫اذ الظالمون‬

‫نصيبا‬ ‫أوتوا‬ ‫الذين‬ ‫تر الى‬ ‫ألم‬ ‫‪116‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫أسرفوا‬ ‫الذين‬ ‫يا عبادي‬ ‫قل‬

‫‪491‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬
‫‪124‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحكيم‬ ‫والقرآن‬ ‫‪.‬‬ ‫يسق‬

‫الحق‬ ‫تلبسون‬ ‫لم‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫يا‬ ‫‪125‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫كفروا‬ ‫الذين‬ ‫بك‬ ‫يمكر‬ ‫و(ذ‬

‫‪591‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالباطل‬
‫‪161‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قالوا‬ ‫ما‬ ‫بالثه‬ ‫يحلفون‬

‫يؤتيه‬ ‫أن‬ ‫لبثر‬ ‫ما كان‬ ‫‪162‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫كفروا‬ ‫قوما‬ ‫الله‬ ‫يهدي‬ ‫كيف‬

‫‪591‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لأ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫الله‬
‫‪162‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النبيئ‬ ‫يؤذون‬ ‫الذين‬ ‫ومنهم‬

‫‪691‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خمرا‬ ‫رب‬ ‫فيسقي‬
‫‪163‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫لنضذقن‬ ‫فضله‬ ‫من‬ ‫أتانا‬ ‫لئن‬

‫‪691‬‬
‫والنبثين‬ ‫الملائكة‬ ‫أن تتخدوا‬ ‫ولا يأمركم‬ ‫الأمر شيء‬ ‫من‬ ‫لنا‬ ‫لوكان‬

‫لم تكفرون‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫يا‬ ‫قل‬ ‫‪163‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هنا‬ ‫ها‬ ‫ماقتلنا‬

‫‪891‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اثه‬ ‫بآيات‬
‫في‬ ‫والذين‬ ‫المنافقون‬ ‫يقول‬ ‫و(ذ‬

‫أهل‬ ‫من‬ ‫سواة‬ ‫ليسوا‬ ‫‪163‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مرض‬ ‫قلوبهم‬

‫‪991‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أئة‬ ‫الكتاب‬
‫(ثما‬ ‫ليقولن‬ ‫سالتهم‬ ‫ولثن‬

‫الناس‬ ‫ويأمرون‬ ‫يبخلون‬ ‫الذين‬ ‫‪164‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نخوض‬ ‫كنا‬

‫‪251‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالبخل‬
‫‪165‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عورة‬ ‫بيوتتنا‬ ‫ان‬ ‫يقولون‬

‫أوتوا نصيبا‬ ‫الذين‬ ‫تر الى‬ ‫ألم‬ ‫الذين يختانون‬ ‫عن‬ ‫ولا تجادل‬

‫‪252‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكتاب‬ ‫من‬
‫‪166‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أنفسهم‬

‫اذكروا‬ ‫آمنوا‬ ‫الذين‬ ‫يا أئها‬ ‫‪167‬‬ ‫آمنوا‬ ‫أنهم‬ ‫يزعمون‬ ‫الذين‬ ‫تر الى‬ ‫ألم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫نعمت‬
‫‪402‬‬
‫‪167‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫لي‬ ‫اثذن‬ ‫يقول‬ ‫من‬ ‫ومنهم‬

‫نحن‬ ‫والنصادرى‬ ‫اليهود‬ ‫وقامت‬ ‫‪167‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫نافقوا‬ ‫الذين‬ ‫الى‬ ‫تر‬ ‫ألم‬

‫‪255‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫أبناء‬

‫‪168‬‬ ‫اكفر‬ ‫اذ قال للإنسان‬ ‫الشيطان‬ ‫كلمثل‬

‫الذين‬ ‫لا يحزتك‬ ‫أئها الرسول‬ ‫يا‬


‫‪171‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫فيه‬ ‫ريب‬ ‫لا‬ ‫الكتاب‬ ‫‪ ،‬ذلك‬ ‫آلم‬

‫‪257‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بسارعون‬
‫‪176‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫جهرة‬ ‫الله‬ ‫أرنا‬

‫‪258‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫عنهم‬ ‫أو أعرض‬ ‫بينهم‬ ‫فاحكئم‬
‫من‬ ‫تبلك‬ ‫مق‬ ‫وما أرسلنا‬

‫‪258‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫الله‬ ‫أنزل‬ ‫بما‬ ‫بينبم‬ ‫احكم‬ ‫وأن‬
‫‪0917‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫رسول‬

‫‪925‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الينا‬ ‫انزل‬ ‫وما‬ ‫بالثه‬ ‫نؤمن‬
‫لا تسفكون‬ ‫ميثانحم‬ ‫أخذنا‬ ‫و(ذ‬

‫تنقمون‬ ‫هل‬ ‫الكتاب‬ ‫أهل‬ ‫يا‬ ‫قل!‬


‫‪0181‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ثعاءكم‬

‫‪902‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منا‬

‫معه‬ ‫والذين‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫محمد‬


‫‪902‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫شهات‬ ‫كبر‬ ‫شيء‬ ‫أفي‬ ‫قل‬

‫‪186‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أضذاء‬

‫دينكم‬ ‫آمنوا لا تتخذوا‬ ‫أئها الذين‬ ‫يا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫هزوأ‬
‫‪00188‬‬ ‫أم الكتاب‬ ‫هن‬ ‫محكمات‬ ‫منه أيات‬
‫‪021‬‬

‫‪093‬‬
‫‪257‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫فقاتلا‬ ‫وربك‬ ‫أنت‬ ‫اذهب‬ ‫‪21‬‬
‫‪. .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الساعة‬ ‫عن‬ ‫يسألونك‬

‫‪282‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حفيأ‬ ‫بي‬ ‫كان‬ ‫انه‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الملاتكة‬ ‫توفاهم‬ ‫الذين‬ ‫ان‬

‫‪403‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اثه‬ ‫ابن‬ ‫كزير‬ ‫اليهود‬ ‫وقالت‬
‫‪. . .‬‬ ‫أعمالهم‬ ‫الشيطان‬ ‫لهم‬ ‫زئن‬ ‫لاذ‬

‫‪903‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنفال‬ ‫عن‬ ‫يسئلونك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والجن‬ ‫الإنس‬ ‫اجتمعت‬ ‫لئن‬ ‫قل‬

‫‪314‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المزئل‬ ‫أئها‬ ‫يا‬ ‫‪21‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أحد‬ ‫الله‬ ‫هو‬ ‫تل‬

‫‪317‬‬ ‫‪21‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قدره‬ ‫حق‬ ‫الله‬ ‫قدروا‬ ‫وما‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلم‬ ‫الى‬ ‫وتدعوا‬ ‫تهنرا‬ ‫فلا‬

‫‪21‬‬
‫في‬ ‫ادخلوا‬ ‫آمنوا‬ ‫أئها الذين‬ ‫يا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫للناس‬ ‫آية‬ ‫ولنجعله‬

‫‪21‬‬
‫‪317‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القيوم‬ ‫الحيئ‬ ‫هو‬ ‫الأ‬ ‫اله‬ ‫الله لا‬ ‫أتم‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫كافة‬ ‫السلم‬

‫ف!ن‬ ‫يخدعوك‬ ‫أن‬ ‫يريدوا‬ ‫لان‬ ‫‪24‬‬


‫الشهر الحرام قتال فيه‬ ‫عن‬ ‫يسئلونك‬

‫‪318‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫حسبك‬
‫في‬ ‫وجاهدوا‬ ‫ان الذين هاجروا‬

‫‪353‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مصيبة‬ ‫أصابتكم‬ ‫أولفا‬ ‫‪24‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الله‬ ‫سبيل‬

‫‪193‬‬
‫يفة‬ ‫الطه‬ ‫الأحاديث‬ ‫ف!هس‬ ‫‪-‬‬ ‫م‬

‫م‬ ‫أ‬

‫وهو‬ ‫الله الأ‬ ‫برسول‬ ‫ما اضري‬ ‫قط‬ ‫ثا‬ ‫أر‬ ‫اتي بالمعراج ولم‬

‫‪54‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫منه‬ ‫أحسن‬
‫‪52‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بيتي‬ ‫في‬

‫ضينا‬ ‫قريق‬ ‫مني‬ ‫ما نالت‬ ‫عني‬ ‫الله‬ ‫لما صرف‬ ‫ألا تعجبون‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المشركين‬ ‫أذى‬ ‫من‬
‫‪65‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إكز‬

‫‪915‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يهود‬ ‫خير‬ ‫مخيريق‬
‫‪023‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫الينا‬ ‫حئب‬ ‫اللهئم‬

‫‪401‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الباغية‬ ‫الفئة‬ ‫تقتلك‬ ‫انما‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سلمة‬ ‫بني‬ ‫يا‬ ‫سيدكم‬ ‫من‬

‫‪22‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫سحرا‬ ‫البيان‬ ‫من‬ ‫ان‬

‫‪931‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالرعب‬ ‫نصرت‬

‫‪035‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السائب‬ ‫الثريك‬ ‫نعم‬
‫بيعة‬ ‫الى على‬ ‫رسول‬ ‫بايعنا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫النساء‬
‫‪81‬‬

‫‪914‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أمامة‬ ‫أبو‬ ‫الميت‬ ‫بئى‬

‫‪138‬‬ ‫شمية‬ ‫ابن‬ ‫وبح‬


‫‪48‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحجر‬ ‫في‬ ‫ناثم‬ ‫أنا‬ ‫بينا‬

‫لا‬
‫ر‬

‫‪138‬‬ ‫الآخرة‬ ‫عيش‬ ‫الأ‬ ‫لا عيش‬


‫على‬ ‫زينب‬ ‫الله‬ ‫رذ رسول‬

‫‪003‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأول‬ ‫النكاخ‬

‫ي‬

‫أفي جوابى‬ ‫بني عبد مناف‬ ‫يا‬ ‫سا‬

‫‪64‬‬ ‫هذا‪..................‬‬
‫‪927‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الدعوة‬ ‫ولردتي‬ ‫بها غكاشة‬ ‫م!بقك‬

‫ألفا من‬ ‫الجنة سبعون‬ ‫يدخل‬


‫ل‬
‫‪927‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أفتي‬

‫‪132‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وبر‬ ‫وفاء‬ ‫يوم‬ ‫‪51‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫الممغط‬ ‫بالطويل‬ ‫يكن‬ ‫لم‬

‫‪393‬‬
‫الأنعكاا‬ ‫قوافي‬ ‫لم ‪ -‬فص!م!‬

‫‪ 4‬الالأامب!‬

‫الصفض‬ ‫القاثل‬ ‫لقافية‬ ‫ا‬ ‫الصفحة‬ ‫القائل‬ ‫القافية‬

‫‪367‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫حن!ان‬ ‫الأحساب‬ ‫ا‬

‫‪373‬‬ ‫طالب بن أبي طالب‬ ‫كعبا‬ ‫‪372‬‬ ‫بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫انتخاء‬

‫‪383‬‬ ‫عتبة‬ ‫هندبنت‬ ‫ينقلب‬

‫‪7‬‬ ‫بن خدرة‬ ‫حبيب‬ ‫التبب‬

‫‪117‬‬ ‫الوليد بن الوليد‬ ‫لقيت‬ ‫‪7‬‬ ‫طالب‬ ‫أبو‬ ‫كعب‬

‫‪154‬‬ ‫صرمة‬ ‫قي!‬ ‫أبو‬ ‫مواتيا‬ ‫‪06‬‬ ‫بن أبي أمية‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫ثعالبه‬

‫‪06‬‬ ‫الجون‬ ‫الجون بن أ!‬ ‫كواكبه‬

‫‪68‬‬ ‫عبيد بن الأبرص‬ ‫تعضبوا‬


‫‪235‬‬ ‫أبوبكر الضديق‬ ‫حادث‬
‫‪112‬‬ ‫عتبة بن ربيعة‬ ‫الحوب‬
‫‪236‬‬ ‫ابن الزبعري‬ ‫بث‬ ‫لا‬
‫‪113‬‬ ‫أحمد بن جحش‬ ‫أبو‬ ‫أرهب‬

‫‪171‬‬ ‫خالد بن زهير‬


‫ج‬ ‫بريب‬

‫‪174‬‬ ‫علقمة‬
‫‪936‬‬ ‫حن!ان‬
‫الأعوخ‬
‫‪187‬‬ ‫امرؤ القيس‬

‫‪187‬‬ ‫الأرقط‬ ‫النبات‬

‫‪318‬‬ ‫ح!ان‬ ‫‪291‬‬ ‫الحقبا‬


‫فضوخ‬ ‫لباهلي‬ ‫ا‬

‫‪376‬‬ ‫أمية بن أبي الصلت‬ ‫‪254‬‬ ‫مكرز بن حفص‬ ‫الملخب‬


‫المماخ‬

‫‪262‬‬ ‫طالب بن أبي طالب‬ ‫محارب‬

‫‪285‬‬ ‫عبد الرحمن بن أبي‬ ‫الشيب‬

‫النابغة‬ ‫بالمسد‬ ‫بكر‬

‫النابغة‬ ‫يهتدي‬ ‫‪281‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫حسان‬ ‫القشيب‬

‫‪493‬‬
‫الصفحة‬ ‫لقائل‬ ‫ا‬
‫القايخة‬ ‫لصفحة‬ ‫القاثل‬ ‫القايخة‬

‫‪17‬‬ ‫الزبير‬ ‫اثه بن‬ ‫عبد‬ ‫صديدها‬


‫‪69‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫ضرار‬ ‫منذرا‬

‫‪03‬‬ ‫أبو طالب‬ ‫أرود‬


‫‪69‬‬ ‫ح!ان‬ ‫ضفرا‬

‫‪36‬‬ ‫الطفيل‬ ‫ميلادكا‬


‫‪138‬‬ ‫لمهاجرة‬ ‫ا‬

‫مسفدا‬
‫تميم بن ابيئ‬ ‫لحجر‬
‫‪37‬‬ ‫بني ي !‬ ‫أكى‬
‫‪916‬‬ ‫با‬

‫‪62‬‬ ‫حئان‬ ‫يغدو‬


‫‪177‬‬ ‫بن زهير‬ ‫خالد‬ ‫نشورها‬

‫لبيد‬ ‫العدد‬
‫‪917‬‬ ‫أبو عبيدة النحوي‬ ‫لمقادر‬ ‫ا‬

‫‪912‬‬ ‫لبيل!‬ ‫معبد‬


‫‪291‬‬ ‫بن خويلد‬ ‫ي!‬ ‫محسوزا‬

‫تاعدا‬
‫أحبار‬ ‫‪913‬‬ ‫طالب‬ ‫علي بن أي‬
‫‪691‬‬

‫‪166‬‬ ‫حئان‬ ‫تتمخدا‬


‫ظهيرا‬

‫‪091‬‬ ‫حنان‬ ‫الملحد‬


‫‪227‬‬ ‫بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫عمرو‬
‫أصعدا‬
‫‪503‬‬ ‫ح!ان‬ ‫كفار‬
‫ي !‬ ‫بني‬ ‫أكى‬
‫الصمد‬
‫لأمر‬ ‫‪213‬‬ ‫هند بنت معبد‬
‫‪358‬‬ ‫حمزة‬ ‫ا‬

‫‪247‬‬ ‫بن جحش‬ ‫اثه‬ ‫عبد‬ ‫راشد‬


‫‪935‬‬ ‫الحارث بن هشام‬ ‫لصدر‬ ‫ا‬

‫‪277‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫ضابيء‬ ‫باليد‬


‫‪362‬‬ ‫ضرار بن الخطاب‬ ‫ئر‬ ‫بصا‬

‫‪092‬‬ ‫الأسود بن المطلب‬ ‫السهوذ‬


‫‪363‬‬ ‫بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫هر‬ ‫تا‬

‫‪892‬‬ ‫محمد‬
‫‪936‬‬ ‫ح!ان‬ ‫لعسر‬ ‫ا‬
‫كنانة بن الربيع‬

‫أبو عزة‬ ‫حميذ‬


‫للنحر‬
‫‪351‬‬
‫‪936‬‬ ‫أبو زيد الأنصاري‬
‫كضدا‬
‫‪317‬‬ ‫أمية بن أبي الصلت‬
‫‪371‬‬ ‫بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫تنزري‬

‫متثذد‬
‫لنفر‬
‫‪318‬‬ ‫طرفة بن العبد‬
‫‪937‬‬ ‫معاولة بن زهير‬

‫‪353‬‬ ‫بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫الأسوذ‬


‫‪381‬‬ ‫محرز خلف‬ ‫أبو‬ ‫بحر‬

‫الأحمر‬ ‫‪366‬‬ ‫الحارث بن هشام‬ ‫مزبد‬

‫‪367‬‬ ‫ح!ان‬ ‫الشد يد‬


‫‪11‬‬ ‫رؤلة بن الغجاخ‬
‫‪368‬‬ ‫السهميئ‬ ‫أو‬ ‫حئان‬ ‫رعديد‬

‫‪384‬‬ ‫صفية بنت مسافر‬ ‫يقل!‬

‫‪691‬‬ ‫جرير‬ ‫القوص!‬

‫‪284‬‬ ‫بن أبي‬ ‫عدفي‬ ‫معرس‬

‫الزغباء‬
‫‪17‬‬ ‫صهر‬

‫‪44‬‬ ‫لبيد‬ ‫كوثر‬

‫‪44‬‬ ‫الكميت بن زيد‬ ‫كوثرا‬

‫يعقوب‬ ‫منقاض‬ ‫‪61‬‬ ‫الجون بن أبي الجون‬ ‫بهبير‬

‫حئان‬ ‫كالضا ظ‬ ‫‪74‬‬ ‫سويد بن الصامت‬ ‫يفري‬

‫‪593‬‬
‫الصفحة‬ ‫القائل‬ ‫لفايخة‬ ‫ا‬
‫الصفحة‬ ‫لفائل‬ ‫ا‬ ‫لقافية‬ ‫ا‬

‫‪153‬‬ ‫صرمة‬ ‫ي!‬ ‫أبو‬ ‫هلال‬

‫ع‬
‫‪175‬‬ ‫لبيد‬ ‫فعل‬

‫‪917‬‬ ‫‪19‬‬ ‫أبو زيد الأنصاري‬


‫عبيدة النحوي‬ ‫أبو‬ ‫رسل‬ ‫قغ‬ ‫وا‬

‫‪181‬‬ ‫لحال‬ ‫ا‬


‫‪125‬‬ ‫الهذلي‬ ‫أبو ذؤيب‬ ‫يجزغ‬

‫‪183‬‬ ‫قبيفها‬ ‫‪165‬‬ ‫النابغة‬ ‫ضائعا‬


‫بني قيس‬ ‫أعثى‬

‫‪991‬‬ ‫المتنخل‬ ‫‪176‬‬ ‫بني قيس‬ ‫أعثى‬ ‫نجعا‬


‫ينتمل‬

‫‪021‬‬ ‫ابن الحدادية‬ ‫جغ‬


‫الأخطل‬ ‫يتململ‬ ‫را‬

‫‪228‬‬ ‫اله بن أبيئ‬ ‫عبد‬ ‫تصا رغ‬


‫بني قيس‬ ‫أعثى‬ ‫نبتهل‬

‫‪922‬‬ ‫عمرو بن مامه‬ ‫نعله‬

‫‪023‬‬ ‫بلال بن ربام‬ ‫جليل‬


‫‪037‬‬ ‫حئان‬ ‫الزحوف‬
‫‪237‬‬ ‫بن ألى‬ ‫سعد‬ ‫نبلي‬
‫‪381‬‬ ‫أبو أصامة‬ ‫لطيف‬
‫وقاص‬

‫‪238‬‬ ‫حمزة‬ ‫للعقل‬

‫‪923‬‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬ ‫بالبطل‬


‫‪9‬‬ ‫بني قيس‬ ‫أعثى‬ ‫لأطواق‬ ‫ا‬

‫‪272‬‬ ‫البختري‬ ‫أبو‬ ‫سبيله‬


‫‪922‬‬ ‫بن مامة‬ ‫عمرو‬ ‫فوقه‬
‫‪927‬‬ ‫طليحة بن خويلد‬ ‫برجال‬
‫‪386‬‬ ‫الحارث‬ ‫قتيلة بنت‬ ‫موفق‬
‫‪392‬‬ ‫أبوصفيان‬ ‫الكهلا‬
‫ك‬
‫‪314‬‬ ‫رؤلة بن العخاخ‬ ‫نكل‬

‫‪317‬‬ ‫لبيد‬ ‫النصال‬ ‫‪12‬‬ ‫رؤلة بن العخاخ‬ ‫افكا‬

‫‪036‬‬ ‫عليئ بن أبي طالب‬ ‫فضل‬


‫ل‬
‫‪361‬‬ ‫بن هشام‬ ‫الحارث‬ ‫بطل‬

‫‪037‬‬ ‫حثان‬ ‫‪17‬‬ ‫الن!ال‬


‫بذليل‬

‫‪371‬‬ ‫‪22‬‬ ‫لبيد‬ ‫باطل‬


‫عبيدة بن الحارث‬ ‫نثاضل‬

‫‪374‬‬ ‫ابن أمي عاثذ‬ ‫كالجلال‬


‫بن هشام‬ ‫الحارث‬ ‫قتيل‬

‫‪383‬‬ ‫رجالية‬ ‫‪06‬‬ ‫الجودط بن أبي الجون‬ ‫قائل‬


‫عتبة‬ ‫هندبنت‬

‫‪385‬‬ ‫أثاثة‬ ‫هند بنت‬ ‫‪75‬‬ ‫سويد بن الصامت‬ ‫تختل‬


‫العقل‬

‫‪85‬‬ ‫بن‬ ‫قيس‬ ‫أبو‬ ‫بالذلول‬

‫الأسلت‬

‫‪23‬‬ ‫أبو طالب‬ ‫المظالما‬ ‫‪114‬‬ ‫العلا‬


‫العجلي‬ ‫أبو النجم‬

‫‪32‬‬ ‫حئان‬ ‫الذما‬ ‫‪138‬‬ ‫المضفل‬

‫‪33‬‬ ‫حئان‬ ‫‪152‬‬ ‫صرمه‬ ‫قيس‬


‫هشام‬ ‫أبو‬ ‫فافعلوا‬

‫‪69‬‬
‫الصفحة‬ ‫لقائل‬ ‫ا‬
‫القانية‬ ‫الصفحة‬ ‫القائل‬ ‫القافية‬

‫‪013‬‬ ‫بن خويلد‬ ‫معقل‬ ‫النحام‬

‫‪72‬‬ ‫النابنة‬ ‫بشن‬ ‫بن جحش‬ ‫اثه‬ ‫عبد‬ ‫امة‬ ‫ند‬

‫‪59‬‬ ‫رؤلة‬ ‫مودن‬ ‫ذو الرفة‬


‫‪161‬‬ ‫أبيم‬

‫‪89‬‬ ‫بن الجموح‬ ‫عمرو‬ ‫قرن‬ ‫‪916‬‬ ‫ثم‬

‫‪113‬‬ ‫بن‬ ‫أبو أحمد‬ ‫يمينها‬ ‫‪171‬‬ ‫ماعدة بن جؤية‬ ‫لحيم‬

‫جحش‬ ‫‪176‬‬ ‫أبو الأخزر الحماني‬ ‫الئعدم‬

‫‪216‬‬ ‫ابن رثي!‬ ‫جنينها‬ ‫‪177‬‬ ‫أمية بن أبي الصلت‬ ‫فوم‬

‫‪216‬‬ ‫بن عروة‬ ‫هام‬ ‫جيينها‬ ‫‪991‬‬ ‫لبيد‬ ‫نديم‬

‫‪276‬‬ ‫جول‬ ‫أبر‬ ‫شا‬ ‫الكفيت‬ ‫صلام‬ ‫ل!‬ ‫ا‬

‫‪313‬‬ ‫الطرئا!‬ ‫لبواهدن‬ ‫‪192‬‬


‫ا‬
‫مجرز بن حفص‬ ‫مم‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫‪385‬‬ ‫صفية بنت مسافر‬ ‫فان‬ ‫خيثمة‬


‫‪692‬‬ ‫أبو‬ ‫ثم‬ ‫مأ‬

‫‪403‬‬ ‫بن حجر‬ ‫أوس‬ ‫لعرمرم‬ ‫ا‬

‫‪13‬‬ ‫ذولب‬ ‫‪313‬‬ ‫كترة‬ ‫علم‬ ‫لأ‬ ‫ا‬


‫أبو‬ ‫ضد اتها‬

‫‪173‬‬ ‫العفة‬ ‫‪317‬‬ ‫سلمى‬ ‫زهير بن أي‬ ‫نسلم‬


‫رؤلة‬

‫‪223‬‬ ‫الأكمة‬ ‫‪355‬‬ ‫خالد بن الأعلم‬ ‫لدم‬ ‫ا‬

‫رؤلة‬

‫‪378‬‬ ‫‪364‬‬ ‫ابن الزبعري‬ ‫كرام‬


‫أمئة بن أبي الصلت‬ ‫زمعة‬

‫‪364‬‬ ‫حسان‬ ‫سخام‬


‫‪384‬‬ ‫عتبة‬ ‫هندبنت‬ ‫الرقبه‬

‫‪365‬‬ ‫ح!ان‬ ‫سام‬

‫ي‬
‫‪372‬‬ ‫بن مالك‬ ‫كعب‬ ‫عليمها‬

‫‪272‬‬ ‫بن زياد‬ ‫المجهـذر‬ ‫بلي‬ ‫‪373‬‬ ‫ضرار بن الخطاب‬ ‫لظلم‬ ‫ا‬

‫‪292‬‬ ‫مكرز بن حفص‬ ‫المواليا‬ ‫‪375‬‬ ‫شذاد بن الأصود‬ ‫صلام‬

‫‪037‬‬ ‫عبيدة بن الحارث‬ ‫نائيا‬ ‫‪375‬‬ ‫عيدة النحوي‬ ‫أبو‬ ‫هام‬

‫‪793‬‬
‫‪-2‬ف!سا!كء‬

‫‪.‬‬ ‫‪252‬‬ ‫الأنباري‬ ‫ابن‬


‫آ‬
‫‪.‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪24‬‬ ‫الدغنة‬ ‫ابن‬ ‫‪. 25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫) ‪، 921 ، 55‬‬ ‫السلام‬ ‫آدم (عليه‬

‫‪،236 ،‬‬ ‫) ‪13‬‬ ‫الله‬ ‫(عبد‬ ‫ابن الزبعري‬ ‫‪.‬‬ ‫آزر بن آزر ‪156‬‬

‫‪.364‬‬ ‫‪،237‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫رقيش‬ ‫آمنة بنت‬

‫أ‪-‬‬
‫‪، 47 ، 45 ، 43‬‬ ‫الزهري‬ ‫ابن شهاب‬

‫‪،‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪،81‬‬ ‫‪،73‬‬ ‫‪،72‬‬ ‫‪.492‬‬ ‫بن العاص‬ ‫أبان بن سعد‬

‫‪،247‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪023‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪502‬‬ ‫‪،05‬‬ ‫‪، 94 ،‬‬ ‫السلام ) ‪48‬‬ ‫(عليه‬ ‫إبراهيم‬

‫‪،326‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪927‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪027‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪924‬‬ ‫‪،491‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪152‬‬ ‫‪،56‬‬ ‫‪،51‬‬

‫‪.351‬‬ ‫‪.227‬‬ ‫‪،221‬‬ ‫‪،902‬‬ ‫‪،402‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫بن عفرس‬ ‫ابن شهران‬ ‫‪،21‬‬ ‫الرحمن بن عوف‬ ‫إبراهيم بن عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫ابن صلوبا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪147‬‬

‫‪.89‬‬ ‫الطترية‬ ‫ابن‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫بن علي‬ ‫إبراهيم بن محمد‬

‫‪،177‬‬ ‫‪،87‬‬ ‫) ‪،65‬‬ ‫الله‬ ‫(عبد‬ ‫ابن عباس‬ ‫‪.51‬‬

‫‪،702‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪918‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪186‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪018‬‬ ‫إبراهيم بن مهاجر ‪.351‬‬

‫‪،275‬‬ ‫‪،274‬‬ ‫‪،271‬‬ ‫‪،025‬‬ ‫‪،802‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪358‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪03 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ابليس‬

‫‪.353‬‬ ‫‪،318 ،003‬‬ ‫‪،288‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪924‬‬ ‫أبي زكرئا‬ ‫ابن‬

‫‪.014‬‬ ‫‪،137‬‬ ‫‪،98‬‬ ‫قتيبة‬ ‫ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫العلاء ‪235‬‬ ‫بن‬ ‫ابن أبي عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫‪134‬‬ ‫ابن الكلبي‬ ‫‪.253 ،‬‬ ‫‪302‬‬ ‫ابن أبي نجيح‬

‫‪،‬‬ ‫‪113 ،‬‬ ‫‪111‬‬ ‫بن جحش)‬ ‫أبو أحمد (عبد‬ ‫غزوان بن جابر ‪.355‬‬ ‫إبن أخي‬

‫‪.‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪241‬‬ ‫ابن أزهر‬

‫‪.‬‬ ‫‪176‬‬ ‫الحماني‬ ‫ابو الأخزر‬ ‫الهذلمن ‪.64‬‬ ‫الأصداء‬ ‫ابن‬

‫‪.‬‬ ‫‪63‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪62‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪61‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪95‬‬ ‫أبو ازيهر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪18 ،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫مكتوم‬ ‫اثم‬ ‫ابن‬

‫‪893‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪217 ،‬‬ ‫‪216 ،‬‬ ‫‪215‬‬ ‫أبو حارثة بن علقمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪892‬‬ ‫الدوصي‬ ‫أبو اسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫الأزعر ‪163‬‬ ‫أبو حبيبة بن‬ ‫بن ظالم ‪.344‬‬ ‫الحارث‬ ‫أبو الأعور بن‬

‫بن المطلب بن أسد ‪.355‬‬ ‫حبش‬ ‫أبو‬ ‫‪،83‬‬ ‫‪،82‬‬ ‫بن حنيف‬ ‫أبو أمامة بن سهل‬

‫‪. 02‬‬ ‫بن غانم‬ ‫بن خذافة‬ ‫أبو حثمة‬ ‫‪.283 ،‬‬ ‫‪188‬‬

‫‪.111‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بن غانم‬ ‫أبو حثمة‬ ‫المغيرة ‪.035 ، 02‬‬ ‫أبو أمئة بن‬

‫‪،‬‬ ‫‪911 ، 91‬‬ ‫بن عتبة بن ربيعة‬ ‫أبو خذيفة‬ ‫بن ضثة بن الحارث ‪.328‬‬ ‫أهيب‬ ‫أبو‬

‫‪.322‬‬ ‫‪،282‬‬ ‫‪،271‬‬ ‫‪،244 ،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪.03 1‬‬ ‫بن زيد)‬ ‫(خالد‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبو ؟لوب‬

‫‪.322‬‬ ‫خذيفة بن ربيعة بن عبد شمس‬ ‫أبو‬ ‫الحارث ‪.328‬‬ ‫بن ضئة بن‬ ‫أهيب‬ ‫أبو‬

‫‪.353‬‬ ‫المغيرة‬ ‫حذيفة بن‬ ‫أبو‬ ‫‪، 8‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫أبو البخترفي بن هاشم‬

‫‪. 45‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪28‬‬ ‫بن هثام‬ ‫أبو الحكم‬ ‫‪،271‬‬ ‫‪،026‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪،69‬‬ ‫‪،92‬‬

‫‪.342‬‬ ‫بن عفراء‬ ‫أبو الحمراء مولي الحارث‬ ‫‪.603 ،‬‬ ‫‪288 ،‬‬ ‫‪273 ،‬‬ ‫‪272‬‬

‫بن عثاد) ‪.335‬‬ ‫(معبد‬ ‫أبو حميضة‬ ‫‪.351‬‬ ‫‪،033‬‬ ‫‪،‬‬ ‫نيار ‪01 0‬‬ ‫بن‬ ‫أبو بردة‬

‫‪.226‬‬ ‫الغسيل‬ ‫أبو حنظلة‬ ‫الليثي‬ ‫بن ثمعوب‬ ‫بن الأسود‬ ‫بكر‬ ‫ابو‬

‫أبو الحيسر ‪.76‬‬ ‫‪.375‬‬

‫بن زبد ‪.342‬‬ ‫خزيمة بن أوس‬ ‫أبو‬ ‫‪.324‬‬ ‫بن خلف‬ ‫أمية‬ ‫بكر بن‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫أبو خزيمة بن ثعلبة بن طريف‬ ‫‪، 24 ،‬‬ ‫‪17 ، 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 9‬‬ ‫الصديق‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬ ‫بن لحيم ‪117‬‬ ‫خولي بن عجل‬ ‫أبو‬ ‫‪، 1 0 0‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪ ،‬ء ‪،31‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪25‬‬

‫‪.692‬‬ ‫بني صالم بن عوف‬ ‫أخو‬ ‫أبو خيثمة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪012‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫المازني ‪275‬‬ ‫أبو داود‬ ‫‪،‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪131‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪128‬‬

‫) ‪.337‬‬ ‫بن خرشة‬ ‫(ساك‬ ‫أبو ذجانة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪922‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪137‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪135‬‬

‫‪.035‬‬ ‫الساعدي‬ ‫أبو ذجانة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪247‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪237‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪235‬‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪48‬‬ ‫أبو الدردا"‬ ‫‪،325‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪028‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪926‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪268‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪925‬‬

‫‪. 1 4 7‬‬ ‫أبو ذز‬ ‫‪.934‬‬ ‫‪،348‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪13‬‬ ‫بن خالد)‬ ‫(خويلد‬ ‫الهذلي‬ ‫أبو ذؤيب‬ ‫‪،02 ، 16 ، 11‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫بن هشام‬ ‫أبو جهل‬

‫‪.‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪125‬‬ ‫‪،46‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪42‬‬ ‫‪، 41‬‬ ‫‪، 04‬‬ ‫‪،93‬‬ ‫‪،92‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫الأعور‬ ‫أبو رافع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،66‬‬ ‫‪،65‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪591‬‬ ‫القرظي‬ ‫أبو رافع‬ ‫‪،‬‬ ‫‪923‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪912‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪124‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪123‬‬

‫‪.357‬‬ ‫أبو رافع مولى أمية بن خلف‬ ‫‪،‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪261‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪026‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪024‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪928 ،‬‬ ‫‪288‬‬ ‫الرسول‬ ‫أبر رافع مولى‬ ‫‪،‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪275‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪027‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪266‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪265‬‬

‫الله ‪،103‬‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫عابد‬ ‫بن‬ ‫أببر رفاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪281‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪028‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪278‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪277‬‬

‫‪.035‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،316‬‬ ‫‪،31 1‬‬ ‫‪،603‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪288‬‬

‫‪.328 ،‬‬ ‫‪911‬‬ ‫الغزى‬ ‫بن عبد‬ ‫أبو زهم‬ ‫‪.374‬‬ ‫‪،373‬‬

‫‪99‬‬
‫‪.331‬‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫بن ثابت‬ ‫أبو صياح‬ ‫‪.357‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫أبو رهم‬

‫‪،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪،7 ، 6‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫أبيو طالب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪014‬‬ ‫الماعي‬ ‫أبو رهم‬

‫‪،66‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪65‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪92‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) ‪148‬‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫اللأ‬ ‫أعبد‬ ‫أبو رويحة‬

‫‪.371‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪67‬‬ ‫‪.354‬‬ ‫عمرو‬ ‫بن أب‬ ‫أبو ريثة‬

‫‪.‬‬ ‫(بشير بن أبيرق) ‪166‬‬ ‫أبو طعمة‬ ‫‪.‬‬ ‫الجهني ‪257‬‬ ‫أبو الزغباء‬

‫‪.‬‬ ‫‪101‬‬ ‫بن سهل)‬ ‫(زيد‬ ‫أبو طلحة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪71‬‬ ‫أبو الزناد‬

‫‪.322‬‬ ‫بن أمية بن عبد شمس‬ ‫العاص‬ ‫أبو‬ ‫‪، 09‬‬ ‫ء القيس‬ ‫امري‬ ‫بن‬ ‫أبو زهير بن مالك‬

‫‪،492 ،‬‬ ‫‪392‬‬ ‫بن الربيع‬ ‫العاص‬ ‫أبو‬ ‫‪.333 ،‬‬ ‫‪201‬‬

‫‪.354‬‬ ‫‪،03 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪992 ،‬‬ ‫‪892 ،‬‬ ‫‪592‬‬ ‫‪،353‬‬ ‫‪،503‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫الأنصاري‬ ‫أبوزيد‬

‫‪.352‬‬ ‫بن عدي‬ ‫بن قي!‬ ‫العاص‬ ‫أبو‬ ‫‪.936‬‬ ‫‪،368‬‬

‫‪.354‬‬ ‫بن نوفل بن عبد شمس‬ ‫العاص‬ ‫أبو‬ ‫‪.355‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫أبو السائب‬

‫‪.033‬‬ ‫بن جبر بن عمرو‬ ‫عبى‬ ‫أبو‬ ‫‪.328 ،‬‬ ‫‪911‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫أبو سبرة بن أبب رهم‬

‫‪،226‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫عبيدة من الجراح (عامع‬ ‫أبو‬ ‫بن ربيعة بن هلال ‪.328‬‬ ‫صح‬ ‫أبو‬

‫‪.328‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪56 ، 55 .‬‬ ‫‪53 ،‬‬ ‫‪47‬‬ ‫الخذري‬ ‫أبو سعيد‬

‫بن عأر بن ياص‬ ‫أبو عبيدة بن محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪017‬‬

‫‪.286‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫بن الحارث‬ ‫أبو سفيان‬

‫‪،33 ، 17‬‬ ‫النسابة‬ ‫أبو عبيدة النحوي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪288‬‬

‫‪،65 ،62 ،61‬‬ ‫أبو سفيان بن حرب‬


‫‪،224‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪917‬‬ ‫‪،63‬‬ ‫‪،93‬‬

‫‪،924‬‬ ‫‪،141‬‬ ‫‪،122‬‬ ‫‪،111‬‬ ‫‪،29‬‬


‫‪.375‬‬ ‫‪،353‬‬ ‫‪،203 ،‬‬ ‫‪278 ،‬‬ ‫‪267‬‬

‫‪ 261‬ة‬ ‫‪،925‬‬ ‫‪،257‬‬ ‫‪،252‬‬ ‫‪،025‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫أبو عثمان النهدي‬

‫‪،315‬‬ ‫‪،792‬‬ ‫‪،692‬‬ ‫‪،392‬‬ ‫‪،292‬‬


‫) ‪.103‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫أبو عزة (عمرو‬

‫‪،287‬‬ ‫بن عمير بن هاشم‬ ‫أبو عزيز‬ ‫‪.354‬‬ ‫‪،347‬‬

‫‪.355‬‬ ‫‪،25‬‬ ‫الأسد بن هلال‬ ‫بن عبد‬ ‫أبو سلمة‬

‫بن ثعلبة ‪.332‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫أبو عقيل‬ ‫‪،024‬‬ ‫‪،111‬‬ ‫‪،901‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫‪،21‬‬

‫‪.‬‬ ‫أبو عمار ‪302‬‬ ‫‪.351‬‬ ‫‪،326‬‬ ‫‪،322‬‬

‫‪،347‬‬ ‫شمس‬ ‫أبو عمرو بن أمئة بن عبد‬ ‫سلمة بن عبد الرحمن ‪.213 ، 142‬‬ ‫أبو‬

‫‪.384‬‬ ‫‪،354‬‬ ‫‪.‬‬ ‫) ‪137‬‬ ‫(أسيرة بن أبب خارجة‬ ‫أبو سليط‬

‫عمرو بن عائذ ‪.342‬‬ ‫أبو‬ ‫بن حرثان ‪.323‬‬ ‫سنان بن محصن‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬ ‫بن عبيد بن ثعلبة ‪138‬‬ ‫أبو عمرو‬ ‫شذاد بن ربيعة بن هلال ‪.328‬‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬ ‫العلاء ‪235‬‬ ‫بن‬ ‫أبو عمرو‬ ‫(عمرو بن زيد بن عوف)‬ ‫أبو صعصعة‬

‫أبو عمروالمدني ‪.235‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬

‫‪.‬‬ ‫(يسار) ‪43‬‬ ‫أبو فكيهة‬ ‫الفطيوني ‪.918‬‬ ‫أبو صبلوبا‬


‫بن عباد)‬ ‫بن عمرو‬ ‫اليسر (كعب‬ ‫أبو‬ ‫أي أنس ‪،152 ، 151‬‬ ‫بن‬ ‫أبو قيس‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،351 ،‬‬ ‫‪287 ،‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪153‬‬

‫‪.343‬‬ ‫المنذر‬ ‫بن‬ ‫الأ بن ثابت‬ ‫‪،85‬‬ ‫بن الأصلت (صيفي)‬ ‫أبو قي!‬

‫‪.357‬‬ ‫‪،356 ، 45 ، 15‬‬ ‫ألأ بن خلف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪791‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪226 ،‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪،49‬‬ ‫أبط بن سلول‬ ‫وذ بن نصر ‪.328‬‬ ‫بن عد‬ ‫أبوتي!‬

‫بن سالم ‪.932‬‬ ‫ال! بن كثم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪282‬‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫الفاكه‬ ‫بن‬ ‫ابو تي!‬

‫‪.343 ،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫بن كعب‬ ‫ابما‬


‫‪.282‬‬ ‫المغيرة‬ ‫الوليد بن‬ ‫بن‬ ‫أبو تي!‬

‫‪.334‬‬ ‫بن مالك بن الحارث ‪،39‬‬ ‫الأ‬ ‫‪.322 ،‬‬ ‫‪256 ، 1‬‬ ‫(سالم) ‪18‬‬ ‫أبو كثة‬

‫‪.‬‬ ‫‪916‬‬ ‫ابط بن مقبل‬ ‫‪.933‬‬ ‫بن القين بن كعب‬ ‫كعب‬ ‫أبو‬

‫‪،322‬‬ ‫‪،911‬‬ ‫أثاثة بن عثاد بن المطلب‬ ‫‪.331‬‬ ‫‪،033‬‬ ‫‪،‬‬ ‫أبو لبابة ‪255‬‬

‫‪.385‬‬ ‫المطلب ) ‪، 6‬‬ ‫العزي بن عد‬ ‫لهب (عد‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬ ‫بن عويمر ‪991‬‬ ‫أثيلة بن مالك‬ ‫‪،253‬‬ ‫‪،72‬‬ ‫‪،64‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫‪،9‬‬ ‫‪،8‬‬

‫بن ثعلبة ‪.333‬‬ ‫أحمر بن حارثة‬ ‫‪.928‬‬ ‫‪،288‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪227 ، 44‬‬ ‫بن كلاب‬ ‫بن جعفر‬ ‫الأحوص‬ ‫أبو المتوكل ‪.235‬‬

‫‪.332 ،‬‬ ‫‪911‬‬ ‫الجلاخ‬ ‫بن‬ ‫أحيحة‬ ‫‪.381‬‬ ‫الأحمأ ‪،378‬‬ ‫محرز (خلف‬ ‫أبو‬

‫‪. 02 2‬‬ ‫الأخطل‬ ‫محثئ ‪.323‬‬ ‫أبو‬

‫‪.81‬‬ ‫اليزن!‬ ‫اله‬ ‫أبو فرتد بن عد‬


‫‪.‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪،33 ، 15‬‬ ‫بن ثريق‬ ‫الأخنى‬

‫‪.‬‬ ‫‪118‬‬ ‫أبو مرثد (كناز بن حصن)‬


‫‪.‬‬ ‫) ‪56‬‬ ‫السلام‬ ‫(عل!‬ ‫ادرشى‬

‫‪.035‬‬ ‫الأشعري‬ ‫أبو مسافع‬


‫‪.933‬‬ ‫بن علي ‪،501‬‬ ‫أذفي بن سعد‬
‫‪.‬‬ ‫الثقني ) ‪15‬‬ ‫بن عمير‬ ‫(عمرو‬ ‫أبو مسعود‬
‫بن قرط ‪.327‬‬ ‫اله‬ ‫بن عد‬ ‫اذاة‬

‫‪.033‬‬ ‫الأزعر بن زيد‬ ‫بن‬ ‫أبو مليل‬


‫‪.336‬‬ ‫بن عامر بن عميلة ‪،332‬‬ ‫أراض‬
‫‪.355‬‬ ‫رفاعة‬ ‫أبما‬ ‫أبو المنذر بن‬
‫‪. 4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الإراضيئ‬
‫‪.‬‬ ‫‪114‬‬ ‫العجلي‬ ‫أبو النجم‬
‫‪.‬‬ ‫حمير ‪113‬‬ ‫بن‬ ‫أربد‬
‫‪،‬‬ ‫‪927 ،‬‬ ‫‪213 ، 02 5 ،‬‬ ‫‪177‬‬ ‫أبو هريرة‬

‫‪.326 ،‬‬ ‫الأرقم ‪284‬‬ ‫الأرقم بن أب‬


‫‪.‬‬ ‫‪892‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪183‬‬ ‫إزم ‪،77‬‬


‫‪.286‬‬ ‫مولى فروة بن عمرو‬ ‫أبو هند‬

‫‪.‬‬ ‫‪902 ،‬‬ ‫أزار ‪156‬‬ ‫أزار بن أب‬


‫‪.19‬‬ ‫‪،98‬‬ ‫التيهان ‪،81‬‬ ‫أبو الهيثم بن‬

‫‪.334‬‬ ‫بن عتبة بن عمرو‬ ‫أساف‬


‫‪،99‬‬ ‫‪،29‬‬ ‫‪،354‬‬ ‫وجزة بن أب عمرو‬ ‫أبو‬

‫‪. 02 1 ،‬‬ ‫‪157‬‬ ‫أسامة بن حبيب‬


‫‪.932‬‬

‫‪،922‬‬ ‫‪،228‬‬ ‫بن حارثة‬ ‫أسامة بن زيد‬ ‫وداعة بن صبيرة السهمي ‪.92،356.‬‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬ ‫‪284‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪187 ، 016 ، 155‬‬ ‫ياصر بن أخ!‬ ‫أبو‬

‫‪.‬‬ ‫‪902 ،‬‬ ‫) ‪402‬‬ ‫السلام‬ ‫(عل!‬ ‫اسحاق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪902 ،‬‬ ‫‪602 ،‬‬ ‫‪091‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪188‬‬
‫‪.355‬‬ ‫الأسود بن عامر بن عمرو‬ ‫ا‪،‬‬ ‫‪. ، 41 ، 23‬‬ ‫بن يسار‬ ‫اسحاق‬

‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫بن عئاد بن عمرو‬ ‫أسود‬ ‫‪.275 ،‬‬ ‫‪265‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪267‬‬ ‫المخزومي‬ ‫الأسد‬ ‫الأسود بن عبد‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪4 ،‬‬ ‫‪113 ،‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪،44‬‬ ‫بن خزيمة‬ ‫أسد‬

‫‪،282‬‬ ‫المطلب بن أسد‬ ‫بن عبد‬ ‫الأسي‬ ‫‪.344‬‬ ‫‪،323‬‬

‫‪.692 ،092‬‬ ‫‪،928‬‬ ‫بن ربيعة بن نزار ‪.325‬‬ ‫أسد‬

‫‪.95‬‬ ‫‪،58‬‬ ‫‪،45‬‬ ‫الأسود بن عبد يغوث‬ ‫ا‪،‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫أسد بن ساردة بن تزيد ‪،08‬‬

‫‪،58 ، 16‬‬ ‫بن المطلب بن أسد‬ ‫الأسود‬ ‫‪.933‬‬ ‫‪،337 ، 501‬‬

‫‪.348‬‬ ‫‪،95‬‬ ‫بن مالك ‪.323‬‬ ‫أسد بن صهيب‬

‫‪.357‬‬ ‫أسيد بن أبي العيص‬ ‫بن قميئ ‪،91‬‬ ‫بن عبد العزي‬ ‫أسد‬

‫‪.‬‬ ‫‪791‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،83‬‬ ‫أسيد بن حضير‬ ‫‪،3‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،323‬‬ ‫‪،603‬‬ ‫‪،282‬‬ ‫‪،122‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪891‬‬ ‫بن سعية‬ ‫أسيد‬ ‫‪.357 ،355‬‬ ‫‪،353‬‬

‫بن تميم ‪.314‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫أسيد‬ ‫‪.‬‬ ‫أسد بن عبيد ‪891‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫بن حدارة‬ ‫أسيرة بن عسيىة‬


‫أسد بن عمرو بن تميم ‪.403‬‬

‫‪.343‬‬ ‫اسيرة بن عمرو‬ ‫‪،7‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن زرارة (أبو أمامة)‬ ‫أسعد‬

‫بن كندة ‪.245‬‬ ‫أشرس‬ ‫‪،9‬‬ ‫‪، 09‬‬ ‫‪،85‬‬ ‫‪،84‬‬ ‫‪،83‬‬ ‫‪،82‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪902‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫أشيع‬ ‫ا‪،‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪286‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪914‬‬

‫‪.342 ،‬‬ ‫بن زيد بن ثعلبة ‪017‬‬ ‫أصرم‬ ‫الفاكه ‪.034‬‬ ‫بن يزيد بن‬ ‫أسعد‬

‫بن حرام ‪. 912‬‬ ‫بن ضبيش‬ ‫أصرم‬ ‫‪. 1 2‬‬ ‫أسفنديار‬

‫‪، 601‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫عمارة‬ ‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫أصرم‬ ‫‪.331‬‬ ‫بن ثعلبة بن عدفي‬ ‫أسلم‬

‫‪.336‬‬ ‫بن عدفي ‪.932‬‬ ‫أسلم بن حري!‬

‫‪،601 ،19‬‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫أصرم بن فهر‬ ‫‪.927‬‬ ‫بني الحخاج‬ ‫غلام‬ ‫أسلم‬

‫‪.335‬‬ ‫ا‪،‬‬ ‫‪8 ،‬‬ ‫‪127 ،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫أبي بكر‬ ‫بنت‬ ‫أسماء‬

‫‪،176 ،93‬‬ ‫‪،37 ،9‬‬ ‫أعشى بني فيى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪912‬‬

‫‪.224‬‬ ‫‪،211 ،‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪801‬‬ ‫أسماء بنت عمرو بن عدفي ‪،88‬‬

‫أعنق ليموت ‪.701‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مخربة ‪265‬‬ ‫أسماء بنت‬

‫‪.327‬‬ ‫أفم! بن جديلة بن أسد ‪،325‬‬ ‫‪،2‬‬ ‫‪4 0‬‬ ‫السلام ) ‪177‬‬ ‫(عليه‬ ‫اسماعيل‬

‫‪.324‬‬ ‫أفم! بن خارثة بن عمرو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪902‬‬

‫‪.327‬‬ ‫أفمى بن دعميئ بن جديلة ‪،325‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪702‬‬ ‫ابراهيم‬ ‫بن‬ ‫اسماعيل‬

‫‪.‬‬ ‫أفنون التغلبي ‪155‬‬ ‫‪. 5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫(ملك)‬ ‫اسماعيل‬

‫‪.331‬‬ ‫أقرم بن ثعلبة بن عدفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪101‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫الأسود بن حرام‬

‫ألثم بن سخبرة بن عمرو ‪.323‬‬ ‫الليثي ‪.375‬‬ ‫الأسود بن شعوب‬

‫‪.2‬‬
‫‪،375‬‬ ‫‪،317 ،‬‬ ‫‪177‬‬ ‫أمئة بن أبي الصلت‬ ‫‪.63‬‬ ‫امية ‪،9‬‬ ‫بن‬ ‫حرب‬ ‫بنت‬ ‫أم جميل‬

‫‪.378‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تمامة ‪113‬‬ ‫بنت‬ ‫ام خبيب‬

‫‪.‬‬ ‫أمئة بن أبي عائذ الهذلي ‪45‬‬ ‫‪،112 ،111‬‬ ‫بنت جحش‬ ‫حبيب‬ ‫أم‬

‫‪،331‬‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫ء القيس‬ ‫امري‬ ‫بن‬ ‫أمية‬


‫‪.113‬‬

‫‪.332‬‬ ‫‪، 01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫القيس بن ثعلبة بن عمرو‬ ‫امرؤ‬

‫‪.331‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪01 0‬‬ ‫البرك‬ ‫بن‬ ‫أمئة‬ ‫‪.332‬‬ ‫‪،331‬‬

‫‪.034‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫بياضة‬ ‫أمئة بن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪134‬‬ ‫بن زيد‬ ‫بن الحارث‬ ‫امرؤ القيس‬

‫‪.334‬‬ ‫أمية بن جدارة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪187‬‬ ‫الكندي‬ ‫بن حجر‬ ‫امرؤ القيس‬

‫‪،46 ،16 ،01‬‬ ‫بن وهب‬ ‫أمئة بن خلف‬ ‫‪،19‬‬ ‫الأشهل‬ ‫بن زيد بن عبد‬ ‫امرؤ القيس‬

‫‪،026‬‬ ‫‪،253‬‬ ‫‪،177‬‬ ‫‪،123‬‬ ‫‪،65‬‬ ‫‪.328‬‬ ‫‪،99‬‬

‫‪،283‬‬ ‫‪،028‬‬ ‫‪،274‬‬ ‫‪،273‬‬ ‫‪،261‬‬ ‫‪.321‬‬ ‫النعمان‬ ‫بن عامر بن‬ ‫امرؤ القيس‬

‫‪.356‬‬ ‫‪،352‬‬ ‫‪،603‬‬ ‫‪،288 ،284‬‬ ‫امرؤ القيس بن عمرو بنن امري ء القيس‬

‫‪.338 ، 01 4‬‬ ‫أمثة بن خناص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪،09‬‬

‫‪.338 ،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫بن سنان‬ ‫أمئة بن خنساء‬ ‫‪، 19‬‬ ‫بن الأوص‬ ‫القيس بن مالك‬ ‫امرؤ‬

‫‪.332‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪01 0‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪165‬‬ ‫أمية بن رافع‬

‫‪.343‬‬ ‫الحسحاص‬ ‫أمثة بن زيد بن‬ ‫‪،59‬‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫القيس بن مالك‬ ‫امرؤ‬

‫‪،001‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،85‬‬ ‫أمثة بن زيد بن مالك‬ ‫‪.333 ،‬‬ ‫‪201‬‬

‫‪.033‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪164 ،‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أب! أمية‬ ‫بنت‬ ‫أم سلمة‬

‫‪.933‬‬ ‫بن سنان بن كعب‬ ‫أمثة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫‪،88‬‬ ‫كعب)‬ ‫(نسبية بنت‬ ‫أم عارة‬

‫بن الحارث ‪.31‬‬ ‫بن ضرب‬ ‫أمئة‬ ‫‪.292‬‬ ‫بن أبي سفيان‬ ‫أم عمرو‬

‫‪،322‬‬ ‫‪،111‬‬ ‫‪،91‬‬ ‫أمئة بن عبد شمس‬ ‫‪.63‬‬ ‫أم غيلان‬

‫‪.384‬‬ ‫‪،354‬‬ ‫‪،347‬‬ ‫‪.928 ،‬‬ ‫‪288‬‬ ‫أم الفضل‬

‫‪.336‬‬ ‫بن لوزان بن صالم ‪،335‬‬ ‫أمئة‬


‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫بنت عصن‬ ‫أم قيس‬

‫بن مالك بن عامر ‪.333‬‬ ‫أمئة‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسول ) ‪492‬‬ ‫أم كلثوم (بنت‬

‫‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫أمثة بن محرث‬ ‫‪.21‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫سهيل‬ ‫أم كلثوم بنت‬

‫أمية بن معاوية ‪.333‬‬ ‫أم معاوية بن عمرو بن مالك ‪.343‬‬

‫‪.035‬‬ ‫‪،‬‬ ‫المغيرة ‪02‬‬ ‫بن‬ ‫أمثة‬ ‫‪. 912‬‬ ‫أم معبد بنت كعب‬

‫‪.327‬‬ ‫الله‬ ‫بن أذاة بن عبد‬ ‫أون!‬ ‫‪.‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪18 ،‬‬ ‫‪17‬‬ ‫أم مكتوم‬

‫‪.932‬‬ ‫امري ء القيس‬ ‫بن رافع بن‬ ‫أن!‬ ‫‪.53‬‬ ‫‪،52 ،‬‬ ‫‪47‬‬ ‫أبي طالب‬ ‫أم هاني ء بنت‬

‫‪.343‬‬ ‫بن قيس‬ ‫أن!‬ ‫‪.033‬‬ ‫امة بن ضبيعة‬

‫‪.‬‬ ‫‪028‬‬ ‫‪، 04‬‬ ‫ببن مالك‬ ‫أن!‬ ‫‪.141‬‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫أميمة بنت‬

‫‪.343‬‬ ‫بن معاذ بن أن!‬ ‫أن!‬ ‫المغيرة ‪.355‬‬ ‫بن‬ ‫أمية بن أبي حذيفة‬

‫‪304‬‬
‫أياس بن عمرو بن غنم ‪.336‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪118‬‬ ‫الرسول‬ ‫مولى‬ ‫أنسة أبو مسروح‬
‫أياس بن معاذ ‪.76‬‬ ‫‪.322‬‬ ‫‪،256‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪264‬‬ ‫الغفاري‬ ‫أيماء بن رحصنة‬


‫‪.353‬‬ ‫‪،348‬‬ ‫بن بغيض‬ ‫أنمار‬

‫‪.‬‬ ‫‪02 4‬‬ ‫)‬ ‫السلام‬ ‫(عليه‬ ‫أيوب‬


‫‪.331‬‬ ‫بن قتادة بن ربيعة‬ ‫أنيس‬

‫‪.332‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫أنيف بن جشم‬

‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫باطا بن وهب‬ ‫بن حذافة ‪.356‬‬ ‫اهبان بن وهب‬

‫‪.‬‬ ‫‪291‬‬ ‫بن صعد‬ ‫باهلة بن يعصر‬ ‫‪.324‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بهراء‬ ‫أهود بن‬

‫‪.336‬‬ ‫بن قسر‬ ‫بتيرة بن مثنؤ‬


‫‪.103‬‬ ‫بن حذافة بن جمح‬ ‫أهيب‬
‫‪.345‬‬ ‫بجير بن أبي بجير‬ ‫بن ضئة بن الحارث ‪.328‬‬ ‫أهيب‬

‫بن ثعلبة ‪.336‬‬ ‫بحاث‬ ‫‪،924‬‬ ‫بن زهرة‬ ‫مناف‬ ‫أهيب بن عبد‬
‫‪،402 ، 02 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بحري‬ ‫‪.346‬‬ ‫‪،324‬‬
‫‪211‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪902‬‬
‫بن المنذر ‪، 911 ، 101‬‬ ‫بن ثابث‬ ‫أوس‬

‫‪.603‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن هشام‬ ‫البختري‬ ‫‪.343 ،‬‬ ‫‪147‬‬

‫‪.337‬‬ ‫البدفي بن عامر بن عوف‬ ‫‪،99‬‬ ‫‪،85‬‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫الأوس بن حارثة‬

‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪،39‬‬ ‫‪،29‬‬ ‫البراء بن معرور ‪،87‬‬ ‫‪.328‬‬

‫‪.338‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪918‬‬ ‫‪، 1 0‬‬ ‫‪4‬‬


‫‪.403 ،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫بن حجر‬ ‫أوس‬

‫‪.351‬‬ ‫‪،033‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪01 0‬‬ ‫نيار‬ ‫بن‬ ‫بردة‬


‫بن لوذان ‪.337‬‬ ‫بن خرشة‬ ‫أوس‬

‫البرك بن ثعلبة ‪.331‬‬


‫‪.335‬‬ ‫الله‬ ‫بن خولي بن عبد‬ ‫أوس‬

‫‪.21‬‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫برة بنت‬


‫‪.342 ، 017‬‬ ‫بن زيد بن أصرم‬ ‫أوس‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪47‬‬ ‫برير بن جنادة الغفاري‬


‫‪.335‬‬ ‫بن الصامت‬ ‫أوس‬

‫‪.337‬‬ ‫‪،026‬‬ ‫بن الجهني ‪،257‬‬ ‫بسبس‬ ‫‪.933‬‬ ‫بن عائذ بن عدي‬ ‫أوس‬

‫بشر بن الفاكه ‪.034‬‬ ‫‪. 501‬‬ ‫بن عاثذ بن كعب‬ ‫أوس‬

‫‪، 401 ،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫بشر بن البراء بن معرور‬ ‫‪.933‬‬ ‫بن عباد بن عدي‬ ‫أوس‬

‫‪.338 ،‬‬ ‫‪918‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪601 ، 1‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الفرافر‬ ‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫أوس‬

‫‪.‬‬ ‫‪891 ،‬‬ ‫‪791 ،‬‬ ‫‪165‬‬ ‫بن قيظي‬ ‫أوس‬


‫‪.034‬‬ ‫بن زيد‬ ‫الفاكه‬ ‫بن‬ ‫بشر‬

‫بن مالك بن سواد ‪.932‬‬ ‫أوس‬


‫‪.932 ،‬‬ ‫‪911‬‬ ‫بن زغبة‬ ‫بن وقث!‬ ‫بشر‬
‫‪.328‬‬ ‫النعمان‬ ‫بن فعاذ بن‬ ‫أوس‬
‫‪.‬‬ ‫بثير بن أبيرق ‪166‬‬
‫بن مغير بن لوذان ‪.352‬‬ ‫أوس‬
‫بن ثعلبة ‪.333‬‬ ‫بشير بن صعد‬
‫بن ثعلبة ‪.337‬‬ ‫بن وقش‬ ‫أوس‬
‫‪.92‬‬ ‫بن عامر بن هاشم‬ ‫بغيض‬
‫ألفى بن عمرو ‪168‬‬

‫‪، 09 ،‬‬ ‫) ‪47‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫(زياد‬ ‫البكائي‬ ‫‪2‬؟‪.3‬‬ ‫‪،327 ،‬‬ ‫‪117‬‬ ‫البكير‬ ‫أياس بن‬

‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫أياس بن خالد بن مخلد ‪.034‬‬


‫ثابت بن خنساء بن عمرو ‪.343‬‬ ‫‪،254‬‬ ‫بكر بن عبد مناة بن كنانة ‪،253‬‬

‫ثابت بن عمرو بن ثعلبة ‪.332‬‬ ‫‪.346‬‬

‫ثابت بن عمرو بن زيد ‪.342‬‬ ‫بكر بن وائل ‪.37‬‬

‫‪.033 ،‬‬ ‫بن الثماس ‪147‬‬ ‫ثابت بن قي!‬ ‫الأشبئ ‪.892‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫بكير بن عبد‬

‫‪،‬‬ ‫‪911 ،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫المنذر بن حرام‬ ‫بن‬ ‫ئابت‬ ‫البكلير بن عبد ياليل ‪.327‬‬

‫‪.343 ،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪،325 ، 148‬‬ ‫الحبشي‬ ‫رباح‬ ‫بن‬ ‫بلال‬

‫‪.332‬‬ ‫النعمان بن أمية ‪،331‬‬ ‫بن‬ ‫ثابت‬ ‫‪.934‬‬

‫‪.336‬‬ ‫ثابت بن هزال بن عمرو‬ ‫‪،033 ، 001‬‬ ‫بن الحاف‬ ‫بلي بن عمرو‬

‫‪.932‬‬ ‫ثابت بن وث!‬ ‫‪.336‬‬ ‫‪،332‬‬

‫‪.322 ،‬‬ ‫يعار بن يزيد ‪911‬‬ ‫بنت‬ ‫الثبيتة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫بن غطفان‬ ‫الله‬ ‫بهثة بن عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫ثعلبة بن أصيرة بن عسيرة‬ ‫‪.324‬‬ ‫الحاف‬ ‫بن‬ ‫بهراء بن عمرو‬

‫‪،09‬‬ ‫ثعلبة بن امري ء القيس بن عمرو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪153‬‬ ‫بن عامر بن زريق‬ ‫بياضة‬

‫‪.333 ،‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪.332‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن عامر بن‬ ‫بيحان‬

‫بن عامر ‪.332‬‬ ‫ثعلبة بن بيحان‬

‫‪.324‬‬ ‫ثعلبة بن ثعلبة بن مالك‬ ‫تاران ‪.75‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن الخزرج ‪701‬‬ ‫ثعلبة بن خم‬ ‫‪،08‬‬ ‫بن الخزر! ‪،78‬‬ ‫بن خم‬ ‫تزيد‬

‫بن مالك ‪.601‬‬ ‫بن خم‬ ‫ثعلبة‬ ‫‪.933‬‬ ‫‪،337 ، 501 ،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،19‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫ثعلبة بن الحارم بن حرام‬ ‫‪.‬‬ ‫تمام بن عبيدة ‪113‬‬

‫‪،501 ،19‬‬ ‫بن كعب‬ ‫ثعلبة بن حرام‬ ‫‪.324‬‬ ‫بن هذيل‬ ‫بن سعد‬ ‫تميم‬

‫‪.338‬‬ ‫بن عمرو ‪.357‬‬ ‫تميم‬

‫‪، 601‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫بن أصرم‬ ‫بن حزمة‬ ‫ثعلبة‬ ‫بن الضمة ‪.338‬‬ ‫مولى خراش‬ ‫تميم‬

‫‪.336‬‬ ‫بن خيثمة ‪.332‬‬ ‫مولى سعد‬ ‫تميم‬

‫‪.‬‬ ‫بن ثعلبة ‪.341‬‬ ‫ثعلبة بن خالد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪177‬‬ ‫بن خلف‬ ‫أمئة‬ ‫بنت‬ ‫التؤمة‬

‫‪.337‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫بن صاعدة‬ ‫الخزرج‬ ‫ثعلبة بن‬ ‫‪.341 ،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫بن ثعلبة بن عمرو‬ ‫الله‬ ‫تيم‬

‫بن زيد ‪.333 ، 201‬‬ ‫ثعلبة بن خلاس‬ ‫‪.336‬‬ ‫بن عامر ‪،332‬‬ ‫تيم بن اراش‬

‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫بن مبذول‬ ‫ثعلبة بن خنساء‬ ‫‪.357‬‬ ‫‪،353‬‬ ‫تيم بن مرة ‪،325‬‬

‫‪.335‬‬ ‫ثعلبة بن دعد‬

‫‪.338‬‬ ‫ثعلبة بن زيد بن الحارث ‪،501‬‬ ‫بن أبي الأقلح ‪.347‬‬ ‫ثابت‬

‫‪.341‬‬ ‫ثعلبة بن زيد مناة بن حبيب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪927‬‬ ‫بن أقرم الأنصاري‬ ‫ثابت‬

‫‪.891‬‬ ‫ثعلبة بن سعية‬ ‫بن ثعلبة بن زيد ‪.338‬‬ ‫ثابت‬

‫‪.034‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ثعلبة بن م!نان بن عامر ‪301‬‬ ‫الجةع ‪501‬‬ ‫بن‬ ‫ثابت‬
‫‪.344‬‬ ‫بن حبيب‬ ‫ثعلبة بن صخر‬ ‫ثابت بن خالد بن النعمان ‪.341‬‬

‫‪04‬‬
‫‪.327 ،‬‬ ‫‪244‬‬ ‫ثعلبة بن يربوع‬ ‫‪.275‬‬ ‫ثعلبة بن جمعير العذري‬

‫بن عمرو ‪.323‬‬ ‫ثقف‬ ‫‪، 701‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫بن الخزرج‬ ‫ثعلبة بن طريف‬

‫بن وبرة ‪.321‬‬ ‫ثور بن كحب‬ ‫‪.337‬‬

‫‪.‬‬ ‫ثور بن يزيد ‪276‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن زيد مناة ‪201‬‬ ‫الله‬ ‫ثعلبة بن عبد‬

‫‪.341‬‬ ‫بن عامر بن بياضة‬ ‫شعبة‬ ‫‪.341‬‬ ‫‪،101‬‬ ‫ثعلبة بن عبد بن عوف‬

‫‪.334 ،‬‬ ‫‪151‬‬ ‫ربه بن زيد‬ ‫ثعلبة بن عبد‬


‫خ‬

‫جابر بن خالد بن عبد الأشهل ‪.344‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة ‪،78‬‬

‫الزبير ‪.357‬‬ ‫جابر بن‬ ‫‪.338‬‬ ‫ثعلبة بن عبيد بن عدي‬

‫‪.351‬‬ ‫جابر بن سفيان‬ ‫‪.37‬‬ ‫ثعلبة بن عكابة بن صعب‬

‫‪.933‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن رئاب‬ ‫الله‬ ‫جابر بن عبد‬ ‫ثعلبة بن عمرو بن حارثة ‪.333 ، 201‬‬

‫الجاحظ (عمرو بن بحبى ‪.79‬‬ ‫‪، 101‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن الخزرج‬ ‫ثعلبة بن عمرو‬

‫‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫العطاف‬ ‫بن عامر بن‬ ‫جارية‬ ‫‪.341‬‬

‫‪،791 ، 401‬‬ ‫بن أمية‬ ‫بن صخر‬ ‫جثار‬ ‫‪،99 ،08‬‬ ‫ثعلبة بن عمرو بن عامر‬

‫‪.338‬‬ ‫‪،891‬‬ ‫‪.933‬‬ ‫‪،333‬‬ ‫‪،328 ،101‬‬

‫‪.333‬‬ ‫بن ا!ارث‬ ‫جبر بن عتيك‬ ‫‪،164‬‬ ‫‪،001‬‬ ‫ثعلبة بن عمزو بن عوف‬

‫جبر بن عمرو بن زيد ‪.335‬‬ ‫‪.331‬‬

‫‪،95‬‬ ‫‪،57 .56 ،55 ،94‬‬ ‫جبريل ‪،48‬‬ ‫‪.342‬‬ ‫بن عمرو بن عصن‬ ‫ثعلبة‬

‫‪.‬‬ ‫‪187‬‬ ‫‪.335‬‬ ‫‪،601‬‬ ‫لعلبة بن غنم بن سالم ‪،19‬‬

‫‪.021‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن أبي قشير ‪157‬‬ ‫جبل‬ ‫ثعلبة بن غنم بن عدفي ‪.155‬‬

‫بن سكينة ‪.212‬‬ ‫جبل‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪.97‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫ثعلبة بن غنم بن مالك‬

‫جبير بن أياس بن خالد ‪.034‬‬ ‫‪.342 ،341‬‬ ‫‪،017‬‬ ‫‪،138 ،101‬‬

‫‪.331‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪001‬‬ ‫أمية‬ ‫بن‬ ‫لنعمان‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫جبير‬ ‫‪.034‬‬ ‫ثعلبة بن غنمة بن عدفي ‪،933‬‬

‫‪.332‬‬ ‫بن كلفة بن عوف‬ ‫جحجبي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫الفطيون‬ ‫ثعلبة بن‬

‫‪،113 ،111 ، 91‬‬ ‫بن رئاب‬ ‫جحش‬ ‫بن حارلة ‪.344‬‬ ‫ثعلبة بن كحب‬

‫‪.323‬‬ ‫‪،243 ، 114‬‬ ‫‪،201‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن كحب‬ ‫ثعلبة‬

‫‪.‬‬ ‫بن الحارف ‪201‬‬ ‫جدارة بن عوف‬ ‫‪.333‬‬

‫‪.355‬‬ ‫الجذ بن العجلإن ‪،331‬‬ ‫ثعلبة بن مازن بن النجار ‪.344‬‬

‫‪،167‬‬ ‫‪،155‬‬ ‫الجذ بن قيس بن صخر‬ ‫ثعلبة بن مالك بن ربيعة ‪.324‬‬

‫‪.338‬‬ ‫بن زيد مناة ‪.345‬‬ ‫ثعلبة بن مالك‬

‫‪. 155‬‬ ‫بن أخطب‬ ‫جدفي‬ ‫‪.335‬‬ ‫بن سالم ‪،601‬‬ ‫لعلبة بن مالك‬

‫‪.327‬‬ ‫جديلة بن أسد ‪،325‬‬ ‫‪.331‬‬ ‫ثعلبة بن مجدعة‬

‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫جذابة بنت جندل‬ ‫‪.343‬‬ ‫بن عدي‬ ‫ثعلبة بن وهب‬

‫‪604‬‬
‫‪.261‬‬ ‫بن الصلت‬ ‫جهيم‬ ‫‪. 425‬‬ ‫بن عمرو بن كعب‬ ‫جذعان‬

‫‪. 61‬‬ ‫‪،06‬‬ ‫بن أبي الجون‬ ‫الجون‬ ‫‪.345‬‬ ‫بن رواحة‬ ‫جذيمة‬

‫‪.27‬‬ ‫جذيمة بن مالك بن خل‬


‫خ‬
‫‪.328‬‬ ‫الجراح بن هلال بن أهيب‬

‫بن السائب بن عويمر ‪.351‬‬ ‫حاجز‬ ‫‪.356‬‬ ‫جرول بن حذيم بن عوف‬


‫بن السائب ‪.351‬‬ ‫حاجز‬ ‫بن مالك ‪.335‬‬ ‫جزء بن عدي‬

‫‪.354‬‬ ‫بن أبي عمرو‬ ‫بن ابي وجزة‬ ‫الحارث‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن الخزر!‬ ‫بن حارثة‬ ‫جشم‬

‫‪.348‬‬ ‫الحارث بن أسد ‪،8‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪، 101‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،81‬‬

‫بن أمية بن معاوية ‪.333‬‬ ‫الحارث‬ ‫‪،334‬‬ ‫‪،328‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪167‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪501‬‬

‫بن رافع ‪.932‬‬ ‫الحارث بن أنس‬ ‫‪،343‬‬ ‫‪،341‬‬ ‫‪،034‬‬ ‫‪،933‬‬ ‫‪،337‬‬

‫بن معاذ ‪.328‬‬ ‫الحارث بن أوس‬ ‫‪.345‬‬

‫‪.324‬‬ ‫بن سعد‬ ‫تميم‬ ‫الحارث بن‬ ‫بن تيم ‪.332‬‬ ‫اللا‬ ‫بن عبد‬ ‫جشم‬

‫‪.344‬‬ ‫الحارث بن ثعلبة بن كعب‬ ‫‪.601‬‬ ‫بهتة‬ ‫بن عوف بن‬ ‫خم‬
‫‪.033 ،‬‬ ‫‪163‬‬ ‫الحارث بن حاطب‬ ‫‪.‬‬ ‫بن مالك بن سالم ‪601‬‬ ‫خم‬

‫بن نصر ‪.27‬‬ ‫الحارث بن حبيب‬ ‫بن مجدعة بن حارثة ‪.033‬‬ ‫خم‬

‫الحارث بن حرام ‪.338‬‬ ‫بن معاوية ‪.937‬‬ ‫خم‬

‫‪.347‬‬ ‫الحارث بن الحضرمي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الجعد بن هلال‬

‫‪،135 ،09‬‬ ‫بن الخزر! ‪،83‬‬ ‫الحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪146‬‬ ‫بن ابي طالب‬ ‫جعفر‬

‫‪.348‬‬ ‫‪،346‬‬ ‫‪،003 ، 136‬‬ ‫‪.352‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪151‬‬ ‫لزبير‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫جعفر‬

‫‪، 001‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫لخزر!‬ ‫ا‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫‪.227‬‬ ‫بن أبي الحكم‬ ‫اللا‬ ‫بن عبد‬ ‫جعفر‬

‫‪.334‬‬ ‫‪،333 ،‬‬ ‫‪165 ،‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪56 ، 45‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫جعفر‬

‫‪.932‬‬ ‫الحارث بن خزمة بن عدي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪227 ، 44 ،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫بن كلاب‬ ‫جعفر‬

‫‪،08 .780‬‬ ‫بن سواد‬ ‫بن رفاعة‬ ‫الحارث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪016‬‬ ‫الصامت‬ ‫بن‬ ‫بن سويد‬ ‫جلاس‬

‫‪.346‬‬ ‫‪،342 ، 01 1‬‬ ‫‪.332‬‬ ‫الجلال بن الحريش بن جحجيي‬

‫‪،928‬‬ ‫الحارث بن زمعة بن الأسود ‪،282‬‬ ‫بن غتم بن غني ‪.322‬‬ ‫جلان‬

‫‪.348‬‬ ‫جماز بن ثعلبه ‪.337‬‬

‫‪.324 ، 02‬‬ ‫بن زهرة‬ ‫الحارث‬ ‫‪،327 ،02‬‬ ‫بن عمرو بن هصيص‬ ‫بهح‬
‫‪.328‬‬ ‫بن زهير بن أيى شذاد‬ ‫الحارث‬ ‫‪.357‬‬ ‫‪،356‬‬ ‫‪،352‬‬

‫‪.355‬‬ ‫الئباق‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫بن يزيد بن حرام ‪،337 ، 501‬‬ ‫الجموخ‬

‫بن زيد ‪.342‬‬ ‫بن سواد‬ ‫الحارث‬ ‫‪.338‬‬

‫بن مخزوم ‪2403‬‬ ‫الحارث بن شمخ‬ ‫‪.‬‬ ‫زهير ‪272‬‬ ‫بنت‬ ‫جنادة بن مليحة‬

‫الحارث بن الضفة ‪.342‬‬ ‫بن عامر بن غئم ‪.344‬‬ ‫جندب‬

‫‪704‬‬
‫‪،361‬‬ ‫‪،935‬‬ ‫‪،403‬‬ ‫بن هشام‬ ‫الحارث‬ ‫‪.111‬‬ ‫الحارث بن طلحة‬

‫‪.374‬‬ ‫‪،366‬‬ ‫الحارث بن الطلاطلة ‪.58‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫بن أبب خزيمة‬ ‫حارثة‬ ‫‪.344‬‬ ‫بن عبس‬ ‫ظالم‬ ‫الحارث بن‬

‫‪.333 ،‬‬ ‫‪201‬‬ ‫امري ء القيس‬ ‫بن‬ ‫حارثة‬ ‫الحارث بن عائذ بن عثان ‪.355‬‬

‫‪،99‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫حارثة‬ ‫‪،026 ، 122‬‬ ‫الحارث بن عامر بن نوفل‬

‫‪.338‬‬ ‫‪،333‬‬ ‫‪،328 ،101‬‬ ‫‪.348‬‬ ‫‪،603‬‬

‫حارثة بن الجذ بن المجلان ‪.331‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الحارث بن عبد العزي ‪118‬‬

‫‪، 001‬‬ ‫بن الحزرخ‬ ‫بن الحارث‬ ‫حارثة‬ ‫عمرو بن ملكان ‪.58‬‬ ‫الحارث بن عد‬

‫‪.932 ،‬‬ ‫‪791 ،‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مناة ‪24‬‬ ‫بن عبد‬ ‫الحارث‬

‫بن دينار بن النجار ‪.344‬‬ ‫حارثة‬ ‫‪.335‬‬ ‫‪،334‬‬ ‫الحارث بن عبيد بن سلول‬

‫‪.338 ،‬‬ ‫بن زيد بن ثعلبة ‪401‬‬ ‫حارثة‬ ‫‪.03 0‬‬ ‫بن عبيدة بن عمر‬ ‫الحارث‬

‫‪،343 ،‬‬ ‫‪926‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫حارثة بن سراقة‬ ‫بن المجلان ‪.331‬‬ ‫الحارث بن عدي‬

‫‪.346‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن مالك ‪.343‬‬ ‫الحارث بن عدي‬

‫‪.321‬‬ ‫بن كعب‬ ‫حارثة بن ثراحيل‬ ‫‪.332‬‬ ‫الحارث بن عرفجة‬

‫‪.‬‬ ‫‪001‬‬ ‫بن ضبيعة‬ ‫حارثة‬ ‫الحارث بن غفراء ‪.342‬‬

‫‪.345‬‬ ‫بن زيد ‪،341‬‬ ‫حارثة بن عدي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪12‬‬ ‫بن كلدة‬ ‫بن علقمة‬ ‫الحارث‬

‫حارثة بن علقمة ‪.217‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪601‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن عمرو‬ ‫الحارث‬

‫حارثة بن عمرو بن الخزرخ ‪.337‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪591 ،‬‬ ‫‪157‬‬ ‫بن عوف‬ ‫الحارث‬

‫حارثة بن عمرو بن عامر ‪.324‬‬ ‫‪.357‬‬ ‫‪،356‬‬ ‫الحارث بن فهر ‪،328‬‬

‫‪،001‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫بن غنم بن السلم‬ ‫حارثة‬ ‫‪.034 ،‬‬ ‫بن خالد ‪301‬‬ ‫الحارث بن قي!‬

‫‪.332‬‬ ‫بن مالك ‪.334‬‬ ‫الحارث بن قي!‬

‫‪.‬‬ ‫بن لوذان بن عبد وذ ‪701‬‬ ‫حارثة‬ ‫بن هيشة ‪.333‬‬ ‫الحارث بن قي!‬

‫‪، 1‬‬ ‫‪30 ، 9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بنغضب‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫حارثة‬ ‫‪.334 ،‬‬ ‫‪217‬‬ ‫الحارث بن كعب‬

‫‪.346‬‬ ‫‪،345‬‬ ‫‪.348‬‬ ‫الحارث بن كلدة ‪،603 ، 122‬‬

‫‪.341‬‬ ‫النعمان بن زيد‬ ‫بن‬ ‫حارثة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪601 ،‬‬ ‫بن لبدة بن ثعلبة ‪501‬‬ ‫الحارث‬

‫بن ضبيعة ‪.937‬‬ ‫الحارس بن سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪132‬‬ ‫بن جعشم‬ ‫بن مالك‬ ‫الحارث‬

‫‪.324‬‬ ‫‪،323 ،‬‬ ‫بن أبب بلتعة ‪147‬‬ ‫حاطب‬ ‫بن عامر ‪.332‬‬ ‫بن مالك‬ ‫الحارث‬

‫*‬ ‫‪.‬‬ ‫‪165‬‬ ‫بن أمئة بن رافع‬ ‫حاطب‬ ‫‪.332‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫الحارث بن مالك بن كعب‬

‫‪.331‬‬ ‫بن عمرو ‪،328‬‬ ‫حاطب‬ ‫‪،345‬‬ ‫‪،234 ،‬‬ ‫بن المطلب ‪118‬‬ ‫الحارث‬

‫‪،263‬‬ ‫بن المنذر بن الجموح‬ ‫الحباب‬ ‫‪.385 ،037‬‬ ‫‪،354‬‬ ‫‪،352‬‬ ‫‪،347‬‬

‫‪.338‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫بن النعمان بن أمئة ‪،332‬‬ ‫الحارث‬

‫‪.‬‬ ‫حئان بن واسع بن حئان ‪268‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪،49‬‬

‫‪804‬‬
‫‪. .‬‬ ‫بن عتبة بن ربيعة ‪91‬‬ ‫حذيفة‬ ‫‪.326‬‬ ‫حبشية بن سلول‬

‫‪.‬‬ ‫اليمان ‪147‬‬ ‫بن بن‬ ‫حذيفة‬ ‫‪. 912‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫حبشية بن كعب‬

‫‪.356‬‬ ‫حذيم بن عوف بن غضب‬ ‫بن أسود ‪.338‬‬ ‫حبيب‬

‫‪.338 ، 501‬‬ ‫حرام بن ثعلبة ‪،19‬‬ ‫بن جابر ‪.357‬‬ ‫حبيب‬

‫بن عامر ‪.344‬‬ ‫حرام بن جندب‬ ‫بن الحارث بن ثعلبة ‪.344‬‬ ‫حبيب‬

‫حرام بن ربيعة بن عدفي ‪.933‬‬ ‫بن خدرة الخارجي ‪. 7‬‬ ‫حبيب‬

‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫بن خنساء‬ ‫بن سبيع‬ ‫حرام‬ ‫بن زيد ‪.701‬‬ ‫حبيب‬

‫‪.343 ،‬‬ ‫بن زيد مناة ‪101‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫حرام‬ ‫‪،101‬‬ ‫حبيب بن عبد حارثة بن مالك‬

‫‪.501‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫بن سلمة‬ ‫حرام بن كعب‬ ‫‪.345‬‬ ‫‪،343 ،341‬‬

‫‪،79 ،08‬‬ ‫بن عثم ‪.78‬‬ ‫بن كعب‬ ‫حرام‬ ‫بن عمرو بن عمير ‪.67‬‬ ‫حبيب‬

‫‪.346‬‬ ‫‪،337‬‬ ‫بن نصر بن جذيمة ‪.27‬‬ ‫حبيب‬

‫‪.344‬‬ ‫حرام بن ملحان‬ ‫‪.327‬‬ ‫بن حذافة ‪،02‬‬ ‫بن وهب‬ ‫حبيب‬

‫‪،792‬‬ ‫شمس‬ ‫بن أمية بن عبد‬ ‫حرب‬ ‫بن خالد ‪. 912‬‬ ‫حبيش‬

‫‪.354‬‬ ‫بن المطلب بن أصد ‪.355‬‬ ‫حبيش‬

‫بن مرة ‪.323‬‬ ‫حرثان بن قيس‬ ‫حثمة بن حذافة بن غانم ‪.02‬‬

‫‪.035‬‬ ‫حرملة بن عمرو‬ ‫‪،603 ،‬‬ ‫الحخاج بن عامر بن حذيفة ‪283‬‬

‫بن زيد بن ثعلبة ‪.334‬‬ ‫حريث‬ ‫‪.351‬‬

‫‪.932‬‬ ‫بن عدي‬ ‫حري!‬ ‫‪،603‬‬ ‫الحخاج بن عامر بن حذيفة ‪،283‬‬

‫بن كلفة ‪.332‬‬ ‫ا! يث! بن جحجبي‬ ‫‪.351‬‬

‫حريملة بن مالك بن عميلة ‪.324‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪191 ،‬‬ ‫‪155‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫الحخاج‬

‫‪.603‬‬ ‫حزام بن خويلد بن أصد ‪،8‬‬ ‫بن عدفي ‪.356‬‬ ‫الحخاج بن قيس‬

‫‪،08‬‬ ‫بن غثم ‪.78‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫حديدة‬


‫‪.341 ،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫بن زيد بن لوذان‬ ‫حزم‬
‫‪.933 ،‬‬ ‫‪401‬‬
‫‪،601‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن أصرم‬ ‫حزمة‬
‫اله (مناة)‬ ‫بن زيد‬ ‫بنت مالك‬ ‫حديلة‬
‫‪.336‬‬
‫‪.343 ،‬‬ ‫‪101‬‬

‫‪،62‬‬ ‫‪،33‬‬ ‫‪،32 ، 01‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫ح!ان‬


‫‪،103‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫‪، 15 ، 01‬‬ ‫جمح‬ ‫بن‬ ‫حذافة‬
‫‪،091‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪166‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪012‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪911‬‬ ‫‪،69‬‬
‫‪.356‬‬

‫‪،365‬‬ ‫‪،364‬‬ ‫‪،503‬‬ ‫‪،392‬‬ ‫‪،281‬‬


‫‪. 02‬‬ ‫بن غانم‬ ‫خذافة‬
‫‪.037‬‬ ‫‪،936‬‬ ‫‪،368‬‬ ‫‪،367‬‬
‫بن عدفي ‪.327‬‬ ‫حذافة بن قيس‬
‫بن مالك بن عدفي ‪.343‬‬ ‫الحسحاس‬
‫‪.353‬‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫بن أبي حذيفة‬ ‫خذيفة‬

‫‪،603‬‬ ‫‪،27‬‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫بن عامر‬ ‫حسل‬ ‫‪،603‬‬ ‫بن سهم ‪،283‬‬ ‫بن سعد‬ ‫خذيفة‬
‫‪.356‬‬ ‫‪،328‬‬ ‫‪.356‬‬ ‫‪،351‬‬

‫‪904‬‬
‫‪،188 ، 016 ، 155‬‬ ‫أخطب‬ ‫بن‬ ‫حيئ‬ ‫‪،94 ، 48‬‬ ‫‪،47 ، 17‬‬ ‫البصري‬ ‫الحسن‬

‫‪.212‬‬ ‫‪،302 ،102‬‬ ‫‪.317‬‬ ‫‪،222 ،‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪،05‬‬

‫‪.288‬‬ ‫‪،71‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫حسين‬

‫خ‬ ‫بن يربوع بن عمرو ‪.322‬‬ ‫حصن‬

‫‪.338‬‬ ‫حمثر‬ ‫بن‬ ‫خارجة‬ ‫‪.352‬‬ ‫الحصين بن الحارث ‪،322 ، 911‬‬

‫‪،147‬‬ ‫بن أيى زهير‬ ‫بن زهير‬ ‫خارجة‬ ‫الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو ‪.76‬‬

‫‪.333‬‬ ‫بن وبرة بن خالد ‪.345‬‬ ‫اطصين‬

‫‪،136 ،‬‬ ‫زهير ‪201‬‬ ‫أبما‬ ‫بن زيد بن‬ ‫خارجة‬ ‫‪.791‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫بن عتيك‬ ‫بن ساك‬ ‫حضير‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫‪،391‬‬ ‫‪.092‬‬ ‫‪،254‬‬ ‫بن الأخيف ‪،235‬‬ ‫حفص‬

‫خالد بن الأعلم ‪.355‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بنت عمر ‪117‬‬ ‫حفصة‬

‫‪،327‬‬ ‫‪،244 ،‬‬ ‫بن البكير ‪117‬‬ ‫خالد‬ ‫حق بن أوس بن وقق ‪.337‬‬

‫‪.352‬‬ ‫بن أمئة ‪.64‬‬ ‫الحكم بن العاص‬

‫خالد بن ثعلبة بن عامر ‪.341‬‬ ‫‪.246‬‬ ‫بن كيسان ‪،245‬‬ ‫ا!كم‬

‫خالد بن الحارث بن عبيد ‪.331‬‬ ‫‪،123 ،8‬‬ ‫بن خويلد‬ ‫حكيم بن حزام‬

‫خالد بن خلدة بن الحارث ‪.342‬‬ ‫‪.603‬‬ ‫‪،266‬‬ ‫‪،265‬‬ ‫‪،264 ،026‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪177 ،‬‬ ‫بن زهير الهذلي ‪171‬‬ ‫خالد‬ ‫حمار بن ثعلبة ‪.337‬‬

‫‪.344‬‬ ‫بن زبد بن حرام‬ ‫خالد‬ ‫بن محفم ‪.324‬‬ ‫بن غالب‬ ‫حمالة‬

‫‪.‬‬ ‫‪.341‬‬ ‫بن زيد بن كلاب‬ ‫خالد‬ ‫بن الجموح بن زيد ‪.338‬‬ ‫الحمام‬

‫‪،137 ، 401‬‬ ‫بن كليب‬ ‫بن زيد‬ ‫خالد‬ ‫‪،118‬‬ ‫‪،65‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫حمزة‬

‫‪.103 ،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪،237‬‬ ‫‪،255‬‬ ‫‪،238‬‬ ‫‪،237‬‬ ‫‪،146‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫بن زيد بن مالك‬ ‫خالد‬ ‫‪،348‬‬ ‫‪،347‬‬ ‫‪،322‬‬ ‫‪،321‬‬ ‫‪،268‬‬

‫‪.345‬‬ ‫العجلان‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫‪.037‬‬ ‫‪،358 ،354‬‬ ‫‪،351‬‬

‫خالد بن عدفي بن مجدعة ‪.932‬‬ ‫‪.113 ،111‬‬ ‫بنت جحش‬ ‫حمنة‬

‫خالد بن عمرو بن عدفي ‪. 501‬‬ ‫حميد بن زهير بن الحارث ‪.357‬‬

‫بن عبيد ‪.341‬‬ ‫خالد بن قيس‬ ‫ئهيد بن الطويل ‪.028‬‬

‫‪.034‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن مخلد بن عامر ‪301‬‬ ‫خالد‬ ‫‪،003‬‬ ‫بن الحارث بن عبيدة‬ ‫حنطب‬

‫بن معاوية ‪.336‬‬ ‫خالد‬ ‫‪.355‬‬

‫خالد بن نضلة ‪.213‬‬ ‫‪.347‬‬ ‫حنظلة بن أبب سفيان بن حرب‬

‫‪.341‬‬ ‫النعمان بن خنساء‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫حنظلة بن قبيصة بن حذافة ‪.356‬‬

‫المغيرة ‪.355‬‬ ‫بن‬ ‫بن هشام‬ ‫خالد‬ ‫‪.327‬‬ ‫حنظلة بن مالك بن زيد ‪،265‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪،62‬‬ ‫الوليد ‪،95‬‬ ‫بن‬ ‫خالد‬ ‫‪.265‬‬ ‫الحنظلية أم أبب جهل‬

‫‪.37‬‬ ‫السدوصي‬ ‫خالد‬ ‫بن عنإد بن عثمان ‪.355‬‬ ‫الحوبرث‬

‫‪415‬‬
‫‪، 301 ،08‬‬ ‫خلدة بن مخلد بن عامر‬ ‫‪.325‬‬ ‫بن الأرت ‪،43 ، 11‬‬ ‫خئاب‬

‫‪.034‬‬ ‫بن عتبة ‪،334 ، 135‬‬ ‫بن أساف‬ ‫خبيب‬

‫‪.381‬‬ ‫الأحمر‬ ‫خ!لف‬ ‫‪.352‬‬ ‫‪،348‬‬

‫بن جمع ‪.352‬‬ ‫بن وهب‬ ‫خ!لف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫أنمار‬ ‫بن‬ ‫خثعم‬

‫‪،283 ، 01‬‬ ‫بن حذافة‬ ‫بن وهب‬ ‫خ!لف‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪017‬‬ ‫الخزرخ‬ ‫بن‬ ‫الخدرة‬

‫‪.356‬‬ ‫‪،603‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫بن أوس‬ ‫بن سلامة‬ ‫خديج‬

‫‪،603‬‬ ‫‪،341‬‬ ‫بن عدفي بن عمرو‬ ‫خليفة‬ ‫‪.334‬‬ ‫بن عابر بن جشم‬ ‫خديج‬

‫‪.356‬‬ ‫‪.592 ،‬‬ ‫‪392‬‬ ‫خديجة بنت خويلد ‪،64‬‬

‫‪.933‬‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫خليفة بن قيس‬


‫‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫بن خالد‬ ‫خذام‬

‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن سنان‬ ‫خناس‬ ‫‪.322‬‬ ‫بن طريف‬ ‫بن سعد‬ ‫خرشة‬

‫‪،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن سنان‬ ‫خنساء‬ ‫بن لؤذان بن عبد وذ ‪.337‬‬ ‫خرشة‬

‫‪.338 ،‬‬ ‫‪501 ،‬‬ ‫‪401‬‬


‫‪، 09‬‬ ‫بن الخزرخ‬ ‫الحارث‬ ‫الخزرخ‪.‬بن‬
‫عسيرة ‪.341‬‬ ‫خنساءبن‬

‫خنساء بن عمرو بن مالك ‪.343‬‬


‫‪،333‬‬ ‫بن حارثة بن عمرو ‪،78‬‬ ‫الخزرخ‬
‫خنساء بن مبذول بن عمرو ‪.344 ، 201‬‬ ‫‪.933‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن حارثة بن لوذان ‪157‬‬ ‫خنيس‬ ‫‪.337 ،‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫الخزرج بن ساعدة‬

‫‪.327 ،‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫بن حذافة‬ ‫خنيس‬ ‫‪، 011‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫بن عمرو بن مالك‬ ‫الخزرج‬

‫‪.‬‬ ‫بن منقذ بن ربيعة ‪912‬‬ ‫خنيف‬ ‫‪.033‬‬ ‫‪،932‬‬ ‫‪،328‬‬

‫‪.332‬‬ ‫النعمان‬ ‫بن جبير بن‬ ‫خؤاث‬ ‫خزمة بن عدفي بن ابط ‪.932‬‬

‫‪.327 ،‬‬ ‫خولي بن أب خولي ‪117‬‬ ‫بن زيد ‪.342‬‬ ‫خزيمة بن أوس‬

‫‪،603‬‬ ‫‪،392 ، 91‬‬ ‫‪،8‬‬ ‫بن أسد‬ ‫خويلد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫خزيمة بن ثعلبة بن طريف‬

‫‪.348‬‬ ‫‪،323‬‬ ‫‪. 24‬‬ ‫خزيمة بن مدركة‬

‫‪.‬‬ ‫‪13‬‬ ‫بن خالد‬ ‫خويلد‬ ‫بن عيلان ‪.323‬‬ ‫بن قيس‬ ‫خصفة‬

‫‪.355‬‬ ‫بن نوفل‬ ‫الخيار بن عدفي‬ ‫‪.362‬‬ ‫‪،69‬‬ ‫الخطاب بن مرداس‬

‫‪،19‬‬ ‫‪،332‬‬ ‫بن الحارث بن ما اك‬ ‫خيثمة‬ ‫‪.264‬‬ ‫بن رحصنة‬ ‫ايماء‬ ‫بن‬ ‫خفاف‬

‫‪.034‬‬ ‫خلاد بن رافع بن مالك‬

‫‪.333‬‬ ‫ثعلبة‬ ‫خلاد بن سويد بن‬


‫‪. 1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ارقطني‬ ‫الد‬

‫خلاد بن عمرو بن الجموح ‪.338‬‬


‫‪.03 0‬‬ ‫هند‬ ‫أب‬ ‫بن‬ ‫داود‬

‫‪.37‬‬ ‫بن قرة بن خالد‬ ‫خلاد‬


‫‪.35 0‬‬ ‫الحصين‬ ‫بن‬ ‫داود‬

‫‪.336‬‬ ‫بن مرضخة‬ ‫الدخشم‬ ‫بن زيد ‪.333‬‬ ‫خلاس‬

‫دزاخ بن العنبس بن أهبان ‪.356‬‬ ‫خلدة بن الحارث بن سواد ‪.342‬‬

‫‪411‬‬
‫‪.932‬‬ ‫رافع بن يزيد بن كرز‬ ‫‪.‬‬ ‫‪028‬‬ ‫العزيز بن محمد)‬ ‫(عبد‬ ‫الدراوردي‬

‫‪.933‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن سنان‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫رئاب‬ ‫‪.324‬‬ ‫القين بن أهود‬ ‫بن‬ ‫دربم‬

‫‪.323‬‬ ‫رثاب بن يعمر بن صبرة ‪،111‬‬ ‫بن أمية ‪.31‬‬ ‫دعد بنت جحدم‬

‫ربعي بن رافع بن زيد ‪.331‬‬ ‫‪.327‬‬ ‫‪،325‬‬ ‫دعميئ بن جديلة بن أسد‬

‫‪،191 ، 155‬‬ ‫بن أبي الحقيق‬ ‫الربيع‬ ‫‪.033‬‬ ‫بن ذبيان ‪، 01 0‬‬ ‫بن غثم‬ ‫دهمان‬

‫‪.212‬‬ ‫‪،302‬‬ ‫دهير بن ثور ‪.324‬‬

‫بن أياس بن عمرو ‪.336‬‬ ‫ربغ‬ ‫بن خزيمة ا ‪.323 ، 11‬‬ ‫بن أسد‬ ‫دودان‬

‫‪،155‬‬ ‫بن أبي الحقيق‬ ‫الربيع‬ ‫بن‬ ‫الربيع‬ ‫النخار ‪.334‬‬ ‫دينار بن‬

‫‪.302‬‬

‫‪،392‬‬ ‫الربغ بن عبد العزي بن شضى‬ ‫‪.033 ،‬‬ ‫‪001‬‬ ‫ذبيان بن هميم بن كامل‬

‫‪.003‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫بن خلدة‬ ‫ذكوان بن عبد قي!‬

‫‪، 201‬‬ ‫زهير ‪،09‬‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الربغ بن عمرو‬ ‫‪.034‬‬

‫‪.333‬‬ ‫‪.033 ،‬‬ ‫بن بلي ‪001‬‬ ‫بن هيئ‬ ‫ذهل‬

‫‪.334‬‬ ‫بن قيى‬ ‫ربغ‬ ‫‪.346 ،‬‬ ‫‪325‬‬ ‫ذو الشمالين ‪،324‬‬

‫‪.323‬‬ ‫ربيعة بن اسد بن صهيب‬


‫‪.348‬‬ ‫‪،271‬‬ ‫ذياد البلوي ‪،161‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪912‬‬ ‫بن ضبيش‬ ‫ربيعة بن أصرم‬ ‫ذياد بن عمرو بن زمزمة ‪.336‬‬

‫‪.‬‬ ‫ربيعة بن أكتم ‪113‬‬

‫‪.337‬‬ ‫البدي‬ ‫ربيعة بن‬


‫‪.‬‬ ‫‪191 ،‬‬ ‫رافع بن أبي رافع ‪156‬‬

‫‪.324‬‬ ‫ربيعة بنن تمامة بن مطرود‬


‫‪.342‬‬ ‫بن عالذ‬ ‫رافع بن أبي عمرو‬
‫‪.331‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫ربيعة بن خالد‬
‫‪.932‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫امري ء القيس‬ ‫رافع بن‬
‫بن معاوية ‪.336‬‬ ‫ربيعة بن خالد‬
‫‪.342‬‬ ‫بن سواد‬ ‫الحارث‬ ‫رافع بن‬
‫‪.73‬‬ ‫ربيعة بن عامر بن صعصعة‬
‫‪.‬‬ ‫‪902 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫رافع بن حارثة‬
‫ربيعة بن عئاد الديلي ‪.71‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪191 ،‬‬ ‫‪918 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫حريملة‬ ‫بن‬ ‫رافع‬

‫‪.347‬‬ ‫ربيعة بن عبد شصى‬


‫‪.‬‬ ‫‪902‬‬

‫ربيعة بن عدفي بن غثم ‪.933‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪391 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫رافع بن خارجة‬

‫‪.324‬‬ ‫ربيعة بن عمرو بن سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫رافع بن رميلة ‪157‬‬

‫ربيعة بن مالك بن جعفر ‪.22‬‬


‫‪.331‬‬ ‫رافع بن زيد بن حارثة‬

‫‪.‬‬ ‫بن زيد مناة ‪187‬‬ ‫ربيعة بن مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫بن أبي عمرو‬ ‫رافع بن عمرو‬

‫‪.327‬‬ ‫ربيعة بن نزار ‪،325‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن العجلان‬ ‫رافع بن مالك‬

‫‪.328‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫ربيعة بن هلال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬

‫‪.341‬‬ ‫بن ثعلبة بن خالد‬ ‫رجيلة‬


‫‪.346‬‬ ‫‪،341‬‬ ‫المعلى بن لوذان‬ ‫رافع بن‬

‫‪.341‬‬ ‫بن ثعلبة بن خالد‬ ‫رخيلة‬


‫‪.‬‬ ‫رافع بن و يعة ‪167‬‬

‫‪412‬‬
‫‪،82‬‬ ‫‪،97‬‬ ‫بن عبيد ‪،78‬‬ ‫زرارة بن عدس‬ ‫‪.327‬‬ ‫رزاخ بن عدفي ‪،326‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪01 1‬‬ ‫‪،09‬‬


‫‪.932‬‬ ‫رزاخ بن كعب‬
‫‪.364‬‬ ‫النئاش‬ ‫زرارة بن‬ ‫رزن بن زيد بن ثعلبة ‪.933‬‬

‫بن ثعلبة بن عبيد ‪.338‬‬ ‫زريق‬ ‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫امري ء القيس‬ ‫رفاعة بن ثعلبة بن‬

‫‪،08‬‬ ‫بن زريق ‪،78‬‬ ‫زريق بن عامر‬ ‫‪.34‬‬ ‫العجلان‬ ‫رفاعة بن رافع بن‬

‫‪.034 ،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪166 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫التابوت‬ ‫بن‬ ‫رفاعة بن زيد‬

‫‪،09‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫زريق بن عبد حارثة بن مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪021‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪168‬‬

‫‪.034‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن صواد‬ ‫رفاعة‬

‫المعلى ‪.345‬‬ ‫بن‬ ‫بن هلال‬ ‫زريق‬ ‫‪.346‬‬ ‫‪،342 ، 101‬‬

‫بن مالك ‪.74‬‬ ‫زعب‬ ‫‪،035‬‬ ‫‪،103‬‬ ‫الله‬ ‫رفاعة بن عابد بن عبد‬

‫زعوراء بن حرام ‪.344‬‬ ‫‪.355‬‬

‫‪.932 ، 99‬‬ ‫الأشهل‬ ‫بن عبد‬ ‫زعوراء‬ ‫‪.033‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫المطلب‬ ‫رفاعة بن عبد‬

‫‪.932 ، 69‬‬ ‫زغبة بن زعوراء‬ ‫رفاعة بن عمرو بن زيد ‪.335‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪221‬‬ ‫)‬ ‫السلام‬ ‫(عليه‬ ‫زكرثا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫رفاعة بن تي!‬

‫‪.‬‬ ‫‪913‬‬ ‫زكريا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫رفاعة بن مالك‬

‫بن عمارة ‪.336‬‬ ‫زمزمة بن عمرو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪492 ،‬‬ ‫‪284 ، 91‬‬ ‫الرسول‬ ‫رقية بنت‬

‫‪،45‬‬ ‫‪،28‬‬ ‫بن الأسود بن المطلب‬ ‫زمعة‬ ‫‪.41‬‬ ‫ركانة بن عبد يزيد بن هاشم‬

‫‪،288‬‬ ‫‪،284‬‬ ‫‪،282‬‬ ‫‪،026‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪123‬‬ ‫‪،173‬‬ ‫‪،44 ،‬‬ ‫‪12 ، 11‬‬ ‫المخا!‬ ‫بن‬ ‫رؤسة‬

‫‪.378‬‬ ‫‪،348 ،928‬‬ ‫‪.403‬‬ ‫‪،223‬‬

‫‪.356‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫زمعة بن تي!‬ ‫بن ثعلبة بن امري ء القيس ‪،09‬‬ ‫رواحة‬

‫‪.033‬‬ ‫‪،‬‬ ‫زنبر بن زيد بن أمثة ‪001‬‬ ‫‪.333‬‬

‫‪.324 ،‬‬ ‫‪244 ،‬‬ ‫‪58 ، 02‬‬ ‫بن كلاب‬ ‫زهرة‬ ‫رياخ بن رزاخ بن عدفي ‪.327‬‬

‫‪،51‬‬ ‫‪،47 ،45‬‬ ‫‪،43 ،25‬‬ ‫الزهري‬ ‫‪.345‬‬ ‫بن غطفان‬ ‫ريث‬

‫‪،151‬‬ ‫‪، 013‬‬ ‫‪،81‬‬ ‫‪،73‬‬ ‫‪،72‬‬ ‫‪.354‬‬ ‫ريشة بن أب عمرو‬

‫‪،023‬‬ ‫‪،922‬‬ ‫‪،228‬‬ ‫‪،502 ،‬‬ ‫‪157‬‬

‫‪،326‬‬ ‫‪،286‬‬ ‫‪،027‬‬ ‫‪،924‬‬ ‫‪،247‬‬

‫‪.351‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪156‬‬ ‫الزبير بن باطا بن وهب‬

‫‪.‬‬ ‫‪28 ،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫المغيرة‬ ‫زهير بن أبي أمئة بن‬ ‫زبير بن زيد بن أمئة ‪.19‬‬

‫‪.703 ،‬‬ ‫‪123‬‬ ‫زهير بن ابي سلمى‬ ‫‪.‬‬ ‫الزبير بن عبيد ‪113‬‬

‫‪.354‬‬ ‫زهير بن أبي رفاعة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪147 ،‬‬ ‫‪911 ، 91‬‬ ‫العؤام‬ ‫بن‬ ‫الزبير‬

‫‪.328 ، 21‬‬ ‫زهير بن أبي شذاد‬ ‫‪.351‬‬ ‫‪،347‬‬ ‫‪،323‬‬ ‫‪،703‬‬ ‫‪،925‬‬

‫زهير بن ثور بن ثعلبة ‪.324‬‬ ‫والزخا! ‪.75‬‬

‫‪413‬‬
‫‪.326 ،‬‬ ‫زيد بن الخطاب ‪117‬‬ ‫‪.357 ،‬‬ ‫‪272‬‬ ‫بن أسد‬ ‫الحارث‬ ‫زهير بن‬

‫‪.034‬‬ ‫زيد بن خلدة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.937‬‬ ‫الحارس‬ ‫بن‬ ‫زهير بن قيس‬

‫بن الأسود ‪. 101‬‬ ‫زيد بن سهل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫امري ء القيس‬ ‫بن‬ ‫زهير بن مالك‬

‫‪.‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫زوفي‬


‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫بن كعب‬ ‫زيد بن عاصم‬

‫‪.932‬‬ ‫زيد بن عامر بن سواد‬ ‫البكائي‪.‬‬ ‫‪:‬‬ ‫البكائي‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫زياد‬

‫‪.034‬‬ ‫العجلان‬ ‫زيد بن عامر بن‬ ‫الذبياني)‬ ‫(النابغة‬ ‫بن معاوية‬ ‫زياد بن عمرو‬

‫‪.328‬‬ ‫زيد بن عبد الأشهل ‪،19‬‬ ‫‪.72‬‬ ‫‪،9‬‬

‫‪.341‬‬ ‫زيد بن عبيد بن زيد ‪،322‬‬ ‫‪.‬‬ ‫زياد بن كبيرة بن ثعلبة ‪301‬‬

‫زيد بن عدفي بن سواد ‪.342‬‬ ‫زياد بن لبيد بن ثعلبة ‪.034‬‬

‫‪.033‬‬ ‫زيد بن العطاف بن ضبيعة‬ ‫بن رفيدة بن ثور ‪.321‬‬ ‫الله‬ ‫زيد‬

‫‪،167 ، 601‬‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن عمرو‬ ‫زيد‬ ‫حارثة ‪.343‬‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫زيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪916‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪135 ،‬‬ ‫‪201‬‬ ‫بن ابي زهير بن مالك‬ ‫زيد‬

‫‪.035‬‬ ‫‪،333‬‬
‫‪،147‬‬ ‫‪،117‬‬ ‫بن نفيل‬ ‫بن عمرو‬ ‫زيد‬

‫‪.327‬‬ ‫‪.331‬‬ ‫‪،71‬‬ ‫زيد بن أسلم‬

‫‪.‬‬ ‫بن مبذول ‪201‬‬ ‫زيد بن عوف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪017‬‬ ‫بن زيد‬ ‫زيد بن أصرم‬

‫‪.345‬‬ ‫‪،335‬‬ ‫زيد بن غثم بن سالم ‪،08‬‬ ‫‪.033‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪001‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫زيد بن أمية بن زيد‬

‫‪.345‬‬ ‫زيد بن قيس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪186 ،‬‬ ‫‪018‬‬ ‫زيد بن ثابت‬

‫‪.341‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪916 ،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫زيد بن كليب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫زيد بن ثعلبة بن جثم‬

‫‪.‬‬ ‫‪168 ،‬‬ ‫الهـلصيت ‪156‬‬ ‫زيد بن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫الله‬ ‫زيد بن ثعلبة بن عبد‬

‫‪.341 ،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫زيد بن لوذان بن عمرو‬ ‫‪،151‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫رئه‬ ‫بن عبد‬ ‫بن ثعبة‬ ‫زيد‬

‫‪.333 ،‬‬ ‫بن ثعلبة ‪201‬‬ ‫زيد بن مالك‬ ‫‪،341‬‬ ‫‪،933‬‬ ‫‪،337‬‬ ‫‪،334‬‬ ‫‪،017‬‬

‫‪.932‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫زيد بن مالك‬ ‫‪.345‬‬ ‫‪،342‬‬

‫‪، 001 ،19‬‬ ‫بن عوف‬ ‫بن مالك‬ ‫زيد‬ ‫‪.338‬‬ ‫زيد بن ثعلبة بن عبيد ‪،401‬‬

‫‪،322‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪164‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪،134‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪911‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫زيد بن جارية‬

‫‪.331‬‬ ‫‪،033‬‬ ‫‪. 01 0‬‬ ‫بن حارثة‬ ‫زيد بن جثم‬

‫المري ‪.334‬‬ ‫زيد بن‬ ‫بن مجدعة ‪.033‬‬ ‫زيد بن جثم‬

‫‪.334‬‬ ‫المزين‬ ‫زيد بن‬ ‫‪.334 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫الحارث‬ ‫زيد بن‬

‫‪.343‬‬ ‫زيد بن معاوية بن عمرو‬ ‫‪،228 ،‬‬ ‫‪146 ،‬‬ ‫‪118‬‬ ‫‪،57‬‬ ‫بن حارئة‬ ‫زيد‬

‫‪.353‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫زيد بن مليص‬ ‫‪.347‬‬ ‫‪،331‬‬ ‫‪،321‬‬ ‫‪،592‬‬ ‫‪،284‬‬

‫‪.335‬‬ ‫زيد بن وديعة بن عمرو‬ ‫‪،337 ،79 ،07‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن حرام‬ ‫زيد‬

‫‪.327‬‬ ‫‪،265 ،‬‬ ‫زيد مناة بن تميم ‪174‬‬ ‫‪.344‬‬ ‫‪،338‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫الخزر!‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫زيد مناة بن‬ ‫بن مالك ‪.343‬‬ ‫زيد بن الحسحاس‬

‫‪414‬‬
‫سبيع بن خنساء ‪.401‬‬ ‫‪،101‬‬ ‫حارثة‬ ‫بن عبد‬ ‫بن حبيب‬ ‫مناة‬ ‫زيد‬

‫‪.324‬‬ ‫الهون بن خزيمة‬ ‫بن‬ ‫سبيع‬ ‫‪.345‬‬ ‫‪،341‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن عبيدة ‪113‬‬ ‫سخبرة‬ ‫‪.243 ، 101‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عدي‬ ‫مناة‬ ‫زيد‬

‫بن لكيز ‪.323‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫سخبرة‬ ‫‪.101‬‬ ‫بن مالك‬ ‫زيد مناة بن عدفي‬

‫‪.346‬‬ ‫بن الحارث بن عدفي ‪،343‬‬ ‫صاقة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫زينب بنت جحش‬

‫بن عمرو بن عطية ‪.344‬‬ ‫ساقة‬ ‫‪،592‬‬ ‫‪،492 ،‬‬ ‫‪392‬‬ ‫زينب بنت الرسول‬

‫بن عبد العزفي ‪.341‬‬ ‫بن كعب‬ ‫ساقة‬ ‫‪.03 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪992‬‬ ‫‪،892‬‬ ‫‪،792‬‬

‫‪. 013‬‬ ‫بن مالك بن جشم‬ ‫ساقة‬ ‫حا‬

‫المعتمر ‪.327‬‬ ‫بن‬ ‫صاقة‬ ‫‪.355‬‬ ‫بن أبي حبيش‬ ‫السائب‬

‫‪.354‬‬ ‫بن أبي رفاعة‬ ‫السائب‬


‫‪.338 ، 401‬‬ ‫بن خناس‬ ‫صخ‬

‫‪.351‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫بن أبي الساثب‬ ‫الساثب‬


‫بن (براهيم ‪.274‬‬ ‫سعد‬

‫‪.327‬‬ ‫ص!‬ ‫أبي‬ ‫سعد بن‬ ‫‪.355‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الساثب‬

‫‪،324‬‬ ‫‪،925‬‬ ‫‪،244‬‬ ‫وقاص‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫‪.354‬‬ ‫بن عبيد بن عبد يزيد‬ ‫الساثب‬

‫‪.346‬‬ ‫‪.327 ، 02‬‬ ‫بن عثمان‬ ‫السائب‬

‫‪.326‬‬ ‫بن تميم ‪،325‬‬ ‫سعد‬ ‫‪.354‬‬ ‫‪،351‬‬ ‫السائب بن عويمر بن عمر‬

‫‪.333 ، 201‬‬ ‫بن ثعلبة بن خلاس‬ ‫سعد‬ ‫‪، 501 ،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن زيد‬ ‫ساردة‬

‫‪.933‬‬ ‫‪،337‬‬
‫جمح ‪.352‬‬ ‫بنة‬ ‫سعد‬

‫‪.324 ، 911‬‬ ‫بن حرملة ‪،02‬‬ ‫سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بن صجوية الهذلي ‪171‬‬ ‫ساعدة‬

‫‪.‬‬ ‫‪168 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫بن حنيف‬ ‫سعد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫بن الخزرج‬ ‫ساعدة بن كعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪147‬‬
‫‪.327‬‬ ‫خولة‬ ‫سعدبن‬

‫‪،135 ،‬‬ ‫‪001‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن خيثمة‬ ‫سعد‬ ‫‪.355‬‬ ‫سالم بن شماخ‬

‫‪.346‬‬ ‫‪،332‬‬ ‫‪.345‬‬ ‫سالم بن عمرو بن الخزرج ‪،08‬‬

‫‪،201‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫بن الربيع بن عمرو‬ ‫سعد‬ ‫سالم بن عمير بن ثابت ‪.332‬‬

‫‪.233‬‬ ‫‪،147‬‬ ‫‪،136‬‬ ‫‪، 601 ،19‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫سالم بن عوف‬

‫‪.‬‬ ‫بن زرارة ‪914‬‬ ‫سعد‬ ‫‪،335‬‬ ‫‪،932‬‬ ‫‪،092‬‬ ‫‪،271‬‬ ‫‪، 136‬‬

‫‪.356‬‬
‫بن زهير بن ثور ‪.324‬‬ ‫سعد‬

‫‪.932 ،‬‬ ‫‪165‬‬ ‫بن زيد‬ ‫سعد‬ ‫‪.334‬‬ ‫‪،18‬‬ ‫سالم بن غثم بن عوف‬

‫‪،911‬‬ ‫‪،117‬‬ ‫خذيفة‬ ‫أبي‬ ‫سالم مولى‬


‫‪.356‬‬ ‫سهم‬ ‫سعدبن‬
‫‪.347‬‬
‫بن عبد الأشهل ‪.344‬‬ ‫بن سهيل‬ ‫سعد‬
‫السثاق بن عبد الدار ‪.324‬‬
‫بن ضبيعة بن مازن ‪.937‬‬ ‫سعد‬

‫‪.322‬‬ ‫بن طريف‬ ‫سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪117‬‬ ‫الغزى‬ ‫بن عبد‬ ‫سبرة بن أبي زهم‬

‫‪.354‬‬ ‫سبرة بن مالك‬


‫‪.033‬‬ ‫بن عامر بن عدفي‬ ‫سعد‬

‫‪415‬‬
‫‪،147 ،99‬‬ ‫بن وقق بن زغبة‬ ‫سلامة‬ ‫بن عبادة بن دليم ‪،69 ،59 ،19‬‬ ‫سعد‬

‫‪.932‬‬ ‫‪.233‬‬ ‫‪،228 ،‬‬ ‫‪157‬‬

‫‪.‬‬ ‫سلسلة بن برهام ‪157‬‬ ‫‪.034‬‬ ‫بن عثمان بن خلدة‬ ‫سعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪148 ،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫الفارصيئ‬ ‫سلمان‬ ‫بن علي بن أسيد ‪،301 ،19‬‬ ‫سعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪137‬‬ ‫عمرو‬ ‫بنت‬ ‫سلمى‬ ‫‪.933‬‬

‫‪،001‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫ء القيس‬ ‫امري‬ ‫بن‬ ‫السلم‬ ‫سعد بن قي! بن خلدة ‪.034‬‬

‫‪.332‬‬ ‫‪.322‬‬ ‫بن عيلان ‪،291‬‬ ‫بن قيس‬ ‫سعد‬

‫‪.011‬‬ ‫سلمة‬ ‫أبي‬ ‫سلمة بن‬ ‫‪.‬‬ ‫بن ليث ‪117‬‬ ‫سعد‬

‫‪.932‬‬ ‫سلمة بن أسلم بن حريش‬ ‫‪،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪،85‬‬ ‫‪،84‬‬ ‫‪،83‬‬ ‫بن معاذ‬ ‫سعد‬

‫‪.932‬‬ ‫سلمة بن ثابت بن وقق‬ ‫‪.328‬‬ ‫‪،256 ،‬‬ ‫‪391‬‬

‫‪،301‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بق علي‬ ‫سلمة بن سعد‬ ‫‪.324‬‬ ‫بن هذيل‬ ‫سعد‬

‫‪.337‬‬ ‫‪.323‬‬ ‫سعد مولى حاطب‬

‫‪،147 ،99‬‬ ‫بن وقق‬ ‫سلمة بن سلامة‬ ‫‪،918‬‬ ‫‪،186‬‬ ‫جبير ‪،018 ،6‬‬ ‫سعيدبن‬

‫‪.932‬‬ ‫‪،285‬‬ ‫‪.212‬‬


‫‪،147‬‬ ‫‪،117‬‬ ‫بن زيد بن عمرو‬ ‫سعيد‬
‫سلمة بن عامر ‪.335‬‬
‫‪.327‬‬
‫بن عبد الأسد بن هلال ‪،901‬‬ ‫سلمة‬

‫‪.322 ، 112‬‬ ‫بن سهم بن سهم ‪،351 ،58‬‬ ‫سعيد‬


‫‪.‬‬ ‫الرحمن ‪142‬‬ ‫بن عبد‬ ‫سلمة‬ ‫‪.356‬‬ ‫‪،352‬‬

‫‪.011‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫سلمة‬ ‫‪.75 ،74‬‬ ‫سعيد بن صامت‬

‫‪.08‬‬ ‫سلمة بن علي بن أسد‬ ‫‪.347‬‬ ‫سعيد بن العاصى ‪،278‬‬

‫سلمة بن مالك بن الحارث ‪.331‬‬ ‫‪،253‬‬ ‫‪،502‬‬ ‫بن المسيب ‪،151‬‬ ‫سعيد‬

‫المغيرة ‪.02‬‬ ‫بن‬ ‫بن هشام‬ ‫سلمة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪927‬‬

‫‪.39‬‬ ‫أم أبط بن مالك‬ ‫سلول‬ ‫‪.334‬‬ ‫بن بشر‬ ‫سفيان‬

‫بن عمرو ‪.326‬‬ ‫بن كعب‬ ‫سلول‬ ‫‪.‬‬ ‫بن عيينة ‪913‬‬ ‫سفيان‬

‫‪.343‬‬ ‫سليط بن قيس ‪،137‬‬ ‫‪.932‬‬ ‫بن زعورا‬ ‫سكن‬

‫‪.‬‬ ‫) ‪185‬‬ ‫السلام‬ ‫سليمان (عليه‬ ‫بن زعورا ‪.344‬‬ ‫بن قي!‬ ‫سكن‬

‫‪.‬‬ ‫‪151‬‬ ‫سليمان بن سحيم‬ ‫بن كندة ‪.245‬‬ ‫بن أشرس‬ ‫السكن‬

‫‪.‬‬ ‫‪015‬‬ ‫القاري‬ ‫سليمان بن سليم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫بن أبي سكين‬ ‫سكين‬

‫‪.283‬‬ ‫سليمان بن موصى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪402‬‬ ‫بن زيد‬ ‫سكين‬

‫‪.‬‬ ‫سليمان بن يسار ‪892‬‬ ‫‪.302 ،‬‬ ‫بن أبي الحقيق ‪155‬‬ ‫سلام‬

‫‪.344‬‬ ‫سليم بن الحارث بن سعد‬ ‫‪.211‬‬ ‫‪،902 ، 155‬‬ ‫سلام بن مشكم‬

‫‪.933 ، 401‬‬ ‫سليم بن عمرو بن حديدة‬ ‫‪. 501‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫سلامة بن أوس‬

‫‪16‬‬
‫‪،401‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫سواد بن غثم بن كعب‬ ‫بن فهد ‪.341‬‬ ‫سليم بن قيس‬

‫‪.933 ،‬‬ ‫‪501‬‬


‫‪.344‬‬ ‫سليم بن ملحان‬

‫‪، 101‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫سواد بن مالك بن غثم ‪،78‬‬ ‫‪.324‬‬ ‫سليم بن ملكان بن أفمي‬

‫‪،342‬‬ ‫‪.933‬‬ ‫سليم بن منصور‬

‫‪. 01 0‬‬ ‫بن قيس‬ ‫السواف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪015‬‬ ‫القاري‬ ‫سليم‬

‫‪.286‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫زمعة‬ ‫بنت‬ ‫سودة‬ ‫‪.337‬‬ ‫صماك بن خرثة‬

‫بن حرملة ‪،911 ،02‬‬ ‫سويبط بن سد‬ ‫‪.99‬‬ ‫بن رافع ‪،19‬‬ ‫صماك بن عيك‬

‫‪.324‬‬ ‫صنان بن أب صنان ‪.323‬‬

‫سويد بن ثعلبة بن عمرو ‪.333 ، 201‬‬ ‫‪،338‬‬ ‫‪،401‬‬ ‫بن صحخر‬ ‫صنان بن صيفي‬

‫‪.‬‬ ‫‪021‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫سويد‬ ‫‪.‬‬ ‫صنان بن عامر بن عدفي ‪301‬‬

‫‪.166‬‬ ‫‪،162 ، 161‬‬ ‫سويد بن صامت‬ ‫‪،‬‬ ‫‪501 ،‬‬ ‫‪154‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫عبيد‬ ‫بن‬ ‫سنان‬

‫غثيئ ‪.323‬‬ ‫سويدبن‬ ‫‪.933‬‬ ‫‪،338‬‬

‫‪.02‬‬ ‫هرمي‬ ‫سويدبن‬ ‫بن غثم ‪.933‬‬ ‫سنان بن كعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪101‬‬ ‫الأسود بن حرام‬ ‫بن‬ ‫سهل‬


‫ش‬
‫‪،136‬‬ ‫‪،135‬‬ ‫‪،82‬‬ ‫بن حنيف‬ ‫سهل‬
‫‪. 02 4 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫شاس‬ ‫‪.033‬‬ ‫‪،188‬‬ ‫‪،163‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪802 ،‬‬ ‫‪691 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫بن قيس‬ ‫شاس‬
‫بن عمرو ‪.342‬‬ ‫سهل بن عيك‬
‫بن فهر ‪.357‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫شافع‬ ‫‪.101‬‬ ‫نعمان‬ ‫بن‬ ‫سهل بن عيك‬
‫‪.323‬‬ ‫بن وهب‬ ‫شجاع‬ ‫‪.‬‬ ‫بن عمرو ‪138‬‬ ‫سهل‬
‫شذاد بن ربيعة بن هلال ‪.327‬‬
‫‪.933‬‬ ‫كعب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫بن قيس‬ ‫سهل‬

‫‪.321‬‬ ‫ثراحيل بن كعب‬


‫‪،58 ،02‬‬ ‫سهم بن عمرو بن هصيص‬
‫‪.321‬‬ ‫ثرحبيل بن كعب‬
‫‪.357‬‬ ‫‪،356 ،351‬‬ ‫‪،327 ،603‬‬
‫‪.326‬‬ ‫‪،25‬‬ ‫ال!ثريد بن سويد بن هرمي‬
‫بن رافع بن أب عمرو ‪.342‬‬ ‫سهيل‬
‫‪.324‬‬ ‫بن قائش‬ ‫بن هزل‬ ‫ال!ثريد‬
‫‪،287‬‬ ‫سهيل بن عمرو ‪،138 ،37 .21‬‬
‫‪.262 ، 14‬‬ ‫بن عمرو بن وهب‬ ‫ثريق‬
‫‪.356‬‬ ‫‪،328‬‬ ‫‪،603 ،192‬‬ ‫‪،592‬‬
‫‪.003‬‬ ‫الشعيي ‪،924‬‬
‫‪.327‬‬ ‫بن ربيعة‬ ‫سهيل بن وب‬
‫الليثي ‪.375‬‬ ‫ضعوب‬
‫بن زيد ‪.933‬‬ ‫سواد بن رزن‬
‫شفيع بن الحارث بن فهر ‪.357‬‬
‫سواد بن زريق بن ثعلبة ‪.338‬‬
‫‪.326‬‬ ‫بن عث!ان بن ال!ثريد ‪،02‬‬ ‫ضماس‬
‫‪.‬‬ ‫‪142‬‬ ‫بن زيد‬ ‫سواد‬
‫بن مخزوم ‪.324‬‬ ‫شمخ‬
‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫بن عثاد بن عمرو‬ ‫سواد‬
‫‪.‬‬ ‫‪212 ،‬‬ ‫‪021 ،‬‬ ‫بن زيد ‪156‬‬ ‫شمويل‬

‫‪.‬‬ ‫‪148‬‬ ‫بن عفرس‬ ‫شهران‬ ‫‪.344 ،‬‬ ‫‪268‬‬ ‫بن غزئة‬ ‫سواد‬

‫‪17‬‬
‫‪.342‬‬ ‫الصمة بن عمرو بن عتيك‬ ‫‪،261‬‬ ‫‪،122‬‬ ‫‪،68‬‬ ‫بن ربيعة ‪،65‬‬ ‫شيبة‬

‫‪،353‬‬ ‫‪،118‬‬ ‫‪،117‬‬ ‫بن سنان‬ ‫صهيب‬ ‫‪،288‬‬ ‫‪،284‬‬ ‫‪،028‬‬ ‫‪،268‬‬ ‫‪،267‬‬

‫‪.354‬‬ ‫‪.347‬‬

‫‪.323‬‬ ‫كبير‬ ‫بن مالك بن‬ ‫صهيب‬ ‫ص‬


‫‪.325‬‬ ‫بن جدعان‬ ‫الله‬ ‫مولى عبد‬ ‫صهيب‬ ‫صاعد بن عقيل ‪.037‬‬

‫‪، 916 ،‬‬ ‫‪157 ، 156‬‬ ‫الأعور‬ ‫صوريا‬ ‫بن إبراهيم بن عبد الرحمن ‪.21‬‬ ‫صالح‬

‫‪.‬‬ ‫‪802 ،‬‬ ‫‪602‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02 2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن كيسان ‪702‬‬ ‫صالح‬

‫‪.103‬‬ ‫بن أبي رفاعة‬ ‫صيفي‬ ‫‪.‬‬ ‫أمية ‪177‬‬ ‫التؤمة بنت‬ ‫مولى‬ ‫صالح‬

‫‪.‬‬ ‫بن عئاد ‪501‬‬ ‫بن أسود‬ ‫صيفي‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫أصرم‬ ‫بن‬ ‫بن قيس‬ ‫الصامت‬

‫‪.‬‬ ‫بن عباد ‪501‬‬ ‫بن سواد‬ ‫صيفي‬ ‫‪.335 ،‬‬ ‫‪601‬‬

‫بن حرام ‪.933‬‬ ‫بن صخر‬ ‫صيفي‬ ‫بن مرة ‪.323‬‬ ‫صبرة‬

‫ض‬ ‫‪. 401‬‬ ‫بن أمية بن خناس‬ ‫صخر‬

‫ضبرة السهمي ‪.092‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫بن أمية بن خنساء‬ ‫صخر‬

‫ضئة بن الحارث ‪.328‬‬ ‫بن ربيعة ‪.933‬‬ ‫بن حرام‬ ‫صخرة‬

‫‪.352‬‬ ‫ضبيرة بن سعيد بن سهم‬ ‫‪،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫بن سنان‬ ‫بن خنساء‬ ‫صخر‬

‫ضبيعة بن مازن عدفي ‪.937‬‬ ‫‪.338 ،‬‬ ‫‪501‬‬

‫‪.338 ،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫بن زيد‬ ‫بن حارثة‬ ‫الضحاك‬ ‫‪.357‬‬ ‫بن عامر بن كعب‬ ‫صخر‬

‫‪.344‬‬ ‫بن عبد عمرو‬ ‫الضخاك‬ ‫بن مالك بن خنساء ‪.338‬‬ ‫صخر‬

‫‪. 44‬‬ ‫الخارجى‬ ‫الضحاك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪245‬‬ ‫الصدف‬

‫‪،362‬‬ ‫‪،64‬‬ ‫‪،63‬‬ ‫الخطاب‬ ‫ضرار بن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪283‬‬ ‫بن عجلان‬ ‫صدفي‬

‫‪.373‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪152‬‬ ‫بن أبي أنس‬ ‫صرمة‬

‫ضياح بن ثابت بن النعمان ‪.331‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪153 ،‬‬ ‫‪152‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫صرمة‬

‫ط‬ ‫‪.‬‬ ‫‪155‬‬ ‫بن معشر‬ ‫صريم‬

‫‪.372‬‬ ‫بن أبي طالب‬ ‫طالب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪027‬‬ ‫العذري‬ ‫صعير‬

‫‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫بن أمية بن محرث‬ ‫صفوان‬


‫الطائي ‪.313‬‬ ‫بن حكيم‬ ‫الطرماح‬

‫‪.322‬‬ ‫بن جلان‬ ‫طريف‬ ‫‪.346‬‬ ‫بن بيضاء‬ ‫صفوان‬

‫‪،‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫بن الخزرج بن ساعدة‬ ‫طريف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪113‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫صفوان‬

‫‪.337‬‬ ‫‪.328‬‬ ‫بن وهب‬ ‫صفوان‬

‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫طعيمة‬ ‫‪.385‬‬ ‫صفية بنت مسافر ‪،384‬‬

‫بن أبي قينع ‪.356‬‬ ‫الطفيل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫صلوبا‬

‫‪.322 ،‬‬ ‫‪118‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫الطفيل‬ ‫‪،337‬‬ ‫بن الجموح‬ ‫بن عمرو‬ ‫الضفة‬

‫‪.35‬‬ ‫الطفيل بن عمرو الدولصي ‪،34‬‬ ‫‪.338‬‬

‫‪18‬‬
‫‪.347‬‬ ‫بن أمية ‪،64‬‬ ‫العاص‬ ‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫النعمان بن خنساء‬ ‫بن‬ ‫الطفيل‬

‫‪.347‬‬ ‫بن سعيد بن العاص‬ ‫العاص‬ ‫‪.58‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن عمرو‬ ‫الطلاطلة‬

‫‪.348‬‬ ‫بن هاثم‬ ‫العاص‬ ‫‪،117‬‬ ‫عثان‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫طلحة‬

‫بن الحارث ‪،273‬‬ ‫بن هشام‬ ‫العاص‬ ‫‪.353‬‬ ‫‪،326‬‬ ‫‪،147‬‬ ‫‪،118‬‬

‫‪.348‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن يزيد بن ركاثة ‪702‬‬ ‫طلحة‬

‫‪،02 ،‬‬ ‫‪16 ، 11‬‬ ‫بن وائل السهمي‬ ‫العاص‬ ‫‪.911‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫بن عمير بن وهب‬ ‫طليب‬

‫‪.58‬‬ ‫‪،45‬‬ ‫‪،44‬‬ ‫‪،26‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪927 ،‬‬ ‫‪278‬‬ ‫الأسدي‬ ‫بن خويلد‬ ‫طليحة‬

‫ظ‬
‫بن أيى الأقلح ‪،286‬‬ ‫بن ثابت‬ ‫عاصم‬

‫‪.347‬‬ ‫بن حرام ‪.344‬‬ ‫بن عبس‬ ‫ظالم‬

‫‪.033‬‬ ‫بن ثابت بن قي!‬ ‫عاصم‬ ‫‪.932‬‬ ‫ظفر بن الخزرج بن عمرو‬

‫بن الجذ ‪.331‬‬ ‫بن عدي‬ ‫عاصم‬ ‫‪. 01 0‬‬ ‫بن رافع بن عدفي‬ ‫ظهير‬

‫بن العكير ‪.335‬‬ ‫عاصم‬ ‫ع‬

‫بن عمر بن قتادة الأنصاري ‪،74‬‬ ‫عاصم‬ ‫‪.81‬‬ ‫الخولاني‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عائذ‬

‫‪،165 ، 914‬‬ ‫‪،39‬‬ ‫‪،29‬‬ ‫‪،82‬‬ ‫‪،77‬‬ ‫‪.342‬‬ ‫عائذ بن ثعلبة بن غنم‬

‫‪،268‬‬ ‫‪،924‬‬ ‫‪،226‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪183‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪166‬‬ ‫بن عويمر ‪.354‬‬ ‫الساثب‬ ‫عالذ بن‬

‫‪.285‬‬ ‫‪،027‬‬ ‫‪.351‬‬ ‫بن عمران‬ ‫عائذ بن عبد‬

‫عائذ بن عثان بن أسد ‪.355‬‬


‫‪.354‬‬ ‫بن ضبيرة ‪،352‬‬ ‫بن عوف‬ ‫عاصم‬
‫‪.933‬‬ ‫عائذ بن عدفي بن كعب‬
‫‪.331‬‬ ‫بن قي!‬ ‫عاصم‬
‫عالذ بن عمران بن مخزوم ‪.351‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫بن كعب‬ ‫عاصم‬
‫‪. 501‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عائذ بن كعب‬
‫بن منئه ‪.364‬‬ ‫العاصي‬
‫‪.034‬‬ ‫بن قي!‬ ‫عائذ بن ماعص‬
‫‪.278‬‬ ‫‪،253‬‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫بن هشام‬ ‫العاصي‬
‫عالذة بن سبيع بن الهون ‪.324‬‬
‫‪.346‬‬ ‫‪،327 ،‬‬ ‫‪117‬‬ ‫البهير‬ ‫بن‬ ‫عاقل‬
‫‪،05 ، 47‬‬ ‫‪،25‬‬ ‫‪،24 ، 17‬‬ ‫عاثشة‬

‫‪.332‬‬ ‫بن جشم‬ ‫عامر بن أخيف‬ ‫‪،023‬‬ ‫‪،922‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪122‬‬

‫‪.034‬‬ ‫عامر بن الأزرق ‪،78‬‬ ‫‪.492‬‬ ‫‪،028‬‬ ‫‪،235‬‬

‫عامر بن أمية بن زيد ‪.343‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫‪،103‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عابد بن عبد‬

‫‪.335 ،‬‬ ‫البكير ‪117‬‬ ‫عامر بن‬ ‫‪.355‬‬

‫‪.341‬‬ ‫‪،034‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫عامر بن بياضة‬ ‫عاتكة بنت أي أزيهر ‪.61‬‬

‫‪.334‬‬ ‫عامر بن جشم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪912‬‬ ‫خالد‬ ‫بنت‬ ‫عاتكة‬

‫عامر بن الحارث بن مالك ‪.332‬‬ ‫‪،251‬‬ ‫‪،025‬‬ ‫المطلب‬ ‫عاتجكة بنت عبد‬

‫‪،08‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عامر بن حديدة‬

‫‪.933 ،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪902‬‬ ‫بن أبب عازر‬ ‫عازر‬

‫‪91‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪912 ،‬‬ ‫‪128 ،‬‬ ‫‪127‬‬ ‫بن فهيرة‬ ‫عامر‬ ‫‪،603‬‬ ‫‪،283‬‬ ‫عامر بن حذيفة بن سعد‬

‫‪.341‬‬ ‫‪،325‬‬ ‫‪،235‬‬ ‫‪،922 ،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪351‬‬

‫‪.373‬‬ ‫‪،357‬‬ ‫بن سعد‬ ‫عامر بن كعب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪347 ،‬‬ ‫‪366،792‬‬ ‫عامر بن الحضرمي‬

‫لؤفي ‪،69 ، 27 ، 21 ، 18‬‬ ‫بن‬ ‫عامر‬ ‫عامر بن خالد ‪.034‬‬

‫‪،328‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪253‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪235‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪. 2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫خزا عة‬ ‫عامر بن‬

‫‪.357‬‬ ‫‪،356‬‬ ‫‪،352‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫مخلد‬ ‫بن‬ ‫خلدة‬ ‫عامر بن‬

‫عامر بن مالك بن خنساء ‪.344‬‬ ‫‪.327‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫ربيعة‬ ‫عامر بن‬

‫بن النجار ‪،342 ، 101‬‬ ‫عامر بن مالك‬ ‫‪،08‬‬ ‫حارثة ‪،78‬‬ ‫عامر بن زريق بن عبد‬

‫‪.343‬‬ ‫‪.034 ،‬‬ ‫‪301‬‬

‫‪.326 . 02‬‬ ‫عامر بن مخزوم‬ ‫‪.353‬‬ ‫‪،254‬‬ ‫عامر بن زيد ‪،253‬‬

‫‪.342‬‬ ‫‪،345‬‬ ‫الحارث‬ ‫عامر بن مخلد بن‬ ‫عامر بن سلمة بن عامر ‪.335‬‬

‫‪.‬‬ ‫الملزخ ‪253‬‬ ‫عامر بن‬ ‫عامر بن سواد ‪.932‬‬

‫‪.338‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫عامر بن ناب بن زيد ‪،78‬‬ ‫‪.73 ،7‬‬ ‫صعصعة‬ ‫عامر بن‬

‫‪. 01 0‬‬ ‫عامر بن ناب بن مجدعة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ :‬ابو عبيدة‬ ‫الجراح‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عامر بن‬

‫‪.321‬‬ ‫النعمان بن عامر‬ ‫عامر بن‬ ‫‪.321‬‬ ‫وذ بن عوف‬ ‫عامر بن عبد‬

‫‪،603 ، 026 ، 122‬‬ ‫بن نوفل‬ ‫عامر‬ ‫‪.034‬‬ ‫عامر بن العجلاف‬

‫‪.348‬‬ ‫عامر بن عدفي ‪.333‬‬

‫‪.‬‬ ‫الدار ‪92‬‬ ‫بن عبد‬ ‫عامر بن هاشم‬ ‫‪.034‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن امية ‪301‬‬ ‫عامر بن عدفي‬

‫ه ‪.‬‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫عامر بن هاشم‬ ‫‪.033‬‬ ‫بن ج!ثدم‬ ‫عامر بن عدفي‬

‫‪.‬‬ ‫‪254 ،‬‬ ‫عامر بن يزيد بن عامر ‪253‬‬ ‫‪.501‬‬ ‫عامر بن عدمميئ بن ناب‬

‫‪،147‬‬ ‫‪،911‬‬ ‫وقش‬ ‫بن بشر بن‬ ‫عباد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫العطاف‬ ‫عامر بن‬

‫‪.932‬‬ ‫‪.341‬‬ ‫بن بياضة‬ ‫عامر بن عطئة‬

‫‪. .‬‬ ‫‪163‬‬ ‫عئاد بن حنيف‬ ‫العكير ‪.335‬‬ ‫عامر بن‬

‫‪،928 ،‬‬ ‫الزبير ‪013‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫عئاد‬ ‫عامر بن عمرو بن الحارث ‪.355‬‬

‫‪.313‬‬ ‫‪،492‬‬ ‫‪.325‬‬ ‫عمرو بن كعب‬ ‫عامر بن‬

‫عئاد بن عثمان بن أسد ‪.355‬‬ ‫‪.336‬‬ ‫‪،332‬‬ ‫عامر بن عميلة بن قسميل‬

‫‪.933 ، 601‬‬ ‫عئاد بن عدفي بن كعب‬ ‫بن حارثة ‪.337‬‬ ‫عامر بن عوف‬

‫عئاد بن عمرو بن غئم ‪.933 ، 501‬‬ ‫بن ضبرة ‪.354‬‬ ‫عامر بن عوف‬

‫‪.335‬‬ ‫المقدم‬ ‫عتاد بن قشير بن‬ ‫عامر بن غنم بن دوزان ‪.323‬‬

‫بن عامر ‪.034‬‬ ‫عئاد بن قيس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪152‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫عامر بن غنم‬

‫بن عيشة ‪.333‬‬ ‫عئاد بن قيس‬ ‫‪.344‬‬ ‫النجار ‪،343‬‬ ‫بن‬ ‫عامر بن غنم‬

‫‪.385‬‬ ‫‪،322 ،‬‬ ‫‪911‬‬ ‫المطلب‬ ‫عئاد بن‬ ‫‪.326‬‬ ‫بن عفيف‬ ‫عامر بن الفضل‬

‫‪042‬‬
‫‪،355‬‬ ‫‪،353‬‬ ‫‪،348‬‬ ‫‪،324 ،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن أبي خزيمة ‪701‬‬ ‫عبادة بن حارثة‬

‫‪.364‬‬ ‫‪،357‬‬ ‫بن عمرو ‪.336‬‬ ‫عبادة بن الخشخاش‬

‫‪.337‬‬ ‫بن اوس‬ ‫عبد ربه بن حق‬ ‫‪.19‬‬ ‫عبادة بن دليم بن حارثة‬

‫ربه بن يزيد ‪.334‬‬ ‫عبد‬ ‫‪،99‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،81‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫عبادة بن الصامت‬

‫‪.028‬‬ ‫الرحمن بن أبي بكر‬ ‫عبد‬ ‫‪.335 ،‬‬ ‫‪601‬‬

‫‪.‬‬ ‫المكي ‪184‬‬ ‫الرحمن بن أيى حسين‬ ‫عبد‬ ‫‪.335‬‬ ‫المقدم‬ ‫بن‬ ‫عبادة بن قشغر‬

‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫الرحمن بن ابي صعصعة‬ ‫عبد‬ ‫بن القدم ‪.335‬‬ ‫عبادة بن قيس‬

‫بن زرارة ‪، 914‬‬ ‫الرحمن بن اسعد‬ ‫عبد‬ ‫‪،29 ،08‬‬ ‫عبادة بن نضلة بن مالك‬

‫‪.‬‬ ‫‪286‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫بن مالك‬ ‫الحارث‬ ‫الرحمن بن‬ ‫عبد‬ ‫‪.99‬‬ ‫بن الصامت‬ ‫الوليد‬ ‫عبادة بن‬

‫‪.283‬‬ ‫‪،29‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫بن نضلة‬ ‫بن عبادة‬ ‫العئاس‬

‫‪.72‬‬ ‫بن حصين‬ ‫الله‬ ‫الرحمن بن عبد‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪136 ،‬‬ ‫‪601‬‬ ‫‪،49‬‬ ‫‪،39‬‬

‫‪.81‬‬ ‫الصنابحي‬ ‫الرحمن بن عسيلة‬ ‫عبد‬ ‫‪.271‬‬ ‫‪،65‬‬ ‫بن معبد‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫العناس‬

‫‪.76‬‬ ‫عبد الرحمن بن عمرو بن سعد‬ ‫‪،88‬‬ ‫‪،87‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫العباس‬

‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫الرحمن بن عريمر بن ساعدة‬ ‫عبد‬ ‫‪.503‬‬ ‫‪،288 ،025‬‬ ‫‪،111 ،98‬‬

‫‪،111‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫الرحمن بن عوف‬ ‫عبد‬ ‫‪،02‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الأسد بن هلال‬ ‫عبد‬

‫‪،273‬‬ ‫‪،256‬‬ ‫‪،147‬‬ ‫‪،911‬‬ ‫‪،112‬‬ ‫‪.351‬‬ ‫‪،326‬‬ ‫‪،322 ، 901‬‬ ‫‪،21‬‬

‫‪.354‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،324‬‬ ‫‪،274‬‬ ‫‪،85‬‬ ‫‪،83 ،81‬‬ ‫الأشهل بن جشم‬ ‫عبد‬
‫عبد الرحمن بن القاسم ‪.25‬‬ ‫‪.328 ،99‬‬
‫بن مالك ‪.82‬‬ ‫عبد الرحمن بن كعب‬ ‫‪.344‬‬ ‫دينار‬ ‫عبد الأشهل بن حارثة بن‬

‫‪. 013‬‬ ‫عبد الرحمن بن مالك بن جعشم‬ ‫‪.932‬‬ ‫عبد بن الحارث بن كعب‬

‫‪.356‬‬ ‫الرحمن بن مثنوء‬ ‫عبد‬ ‫عبد بن الحارث بن زهرة ‪.02‬‬

‫‪.335‬‬ ‫الرزاق الصنعاني‬ ‫عبد‬ ‫‪.356‬‬ ‫عبد بن زمعة بن قيس‬

‫بن قميئ ‪،91‬‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫شمس‬ ‫عبد‬ ‫‪.356‬‬ ‫عبد بن عثمان بن وهيب‬

‫‪،322‬‬ ‫‪،503‬‬ ‫‪،003‬‬ ‫‪،278‬‬ ‫‪،244‬‬ ‫عبد بن عمران بن مخزوم ‪.351‬‬

‫‪.384‬‬ ‫‪،357 ،354‬‬ ‫‪،353‬‬ ‫‪،347‬‬ ‫بن غثم ‪.101‬‬ ‫عبد بن عوف‬

‫‪.356‬‬ ‫بن عبدود ‪،603‬‬ ‫عبد شمس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪911‬‬ ‫بن قميئ‬ ‫عبد‬

‫‪.328‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫قيس‬ ‫ابي‬ ‫عبد العزي بن‬ ‫‪.355‬‬ ‫الحضرمي‬ ‫بن‬ ‫الحارث‬ ‫عبد‬

‫عبد العزي بن امري ء القيس ‪.321‬‬ ‫‪. 151‬‬ ‫غضب‬ ‫عبد حارثة بن مالك بن‬

‫‪،003‬‬ ‫‪،392‬‬ ‫عبد العزي بن عبد شمس‬ ‫‪،333‬‬ ‫‪،101‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫عبد الحميد بن جعفر‬

‫‪.354‬‬ ‫‪.346‬‬ ‫‪،345‬‬ ‫‪،343 ،341‬‬

‫بن قرط ‪.327‬‬ ‫الله‬ ‫عبد الغزي بن عبد‬ ‫‪،82‬‬ ‫الدار بن قميئ ‪،02 ، 12 ،5‬‬ ‫عبد‬

‫‪421‬‬
‫‪.331 ،‬‬ ‫النعمان ‪001‬‬ ‫بن جبير بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.72‬‬ ‫عبد العزي بن عبد المطلب ‪،6‬‬

‫‪،111‬‬ ‫بن رئاب‬ ‫بن جحش‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عبد العزي بن وغزئة ‪.341‬‬

‫‪،245‬‬ ‫‪،244‬‬ ‫‪،243‬‬ ‫‪،113‬‬ ‫‪،112‬‬ ‫‪،58 ،02‬‬ ‫بن قميئ ‪،91‬‬ ‫العزي‬ ‫عبد‬
‫‪.323‬‬ ‫‪،247‬‬ ‫‪،246‬‬ ‫‪.355‬‬ ‫‪،348‬‬ ‫‪،323‬‬ ‫‪،282‬‬

‫‪.338‬‬ ‫الجذ بن قيس‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن عبد وذ ‪.328‬‬ ‫عبد العزي بن قيس‬

‫‪،036‬‬ ‫‪،325‬‬ ‫‪،277‬‬ ‫بن جدعان‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫الدراوردي ‪.328‬‬ ‫عبد العزيز بن عمد‬

‫‪.361‬‬ ‫عبد عمرو بن خرام ‪.88‬‬

‫‪.‬‬ ‫الجراح ‪147‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عبد عمرو بن ملكان ‪.58‬‬

‫‪.368‬‬ ‫‪،275 ،‬‬ ‫‪017‬‬ ‫بن الحارث‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.346‬‬ ‫عبد عمرو بن نضلة ‪،324‬‬

‫‪.335‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫بن الحارث‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،101‬‬ ‫بن غثم بن مالك‬ ‫عوف‬ ‫عبد‬
‫بن حمئر ‪.338‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.341‬‬

‫‪.933‬‬ ‫النعمان ‪،78‬‬ ‫بن‬ ‫بن رئاب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.034 ،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫بن خلدة‬ ‫عبد قيس‬

‫‪.334‬‬ ‫بن ربيع بن قيس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،29‬‬ ‫‪،83‬‬ ‫بن ابي بكر بن محمد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫بن ربيعة ‪.148‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،914‬‬ ‫‪،128‬‬ ‫‪،127‬‬ ‫‪،49‬‬ ‫‪،39‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن رواحة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،274‬‬ ‫‪،273‬‬ ‫‪،263‬‬ ‫‪،924‬‬ ‫‪،016‬‬

‫‪.333 ،‬‬ ‫‪692 ،‬‬ ‫‪284 ،‬‬ ‫‪267 ،‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫‪،286‬‬ ‫‪،284‬‬ ‫‪،276‬‬ ‫‪،275‬‬

‫‪،151‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪015‬‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن زيد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬


‫‪.356‬‬ ‫بن خلف‬ ‫ثن ‪9‬أيئ‬ ‫الله‬ ‫عبد‬
‫‪.‬‬ ‫‪701 ،‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪،334‬‬

‫الزبعري‪.‬‬ ‫ابن‬ ‫‪:‬‬ ‫الزبعري‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،49‬‬ ‫‪،39‬‬ ‫بن سلول‬ ‫أبط‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،013‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪17‬‬ ‫الزبير الأسدي‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.228‬‬ ‫‪،227 ،226‬‬ ‫‪،167‬‬

‫‪.313‬‬ ‫‪،492‬‬ ‫‪،928‬‬ ‫‪.334‬‬ ‫بن ابط بن مالك‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫بن زيد مناة ‪201‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.227‬‬ ‫بن ابي الحكم‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،‬‬ ‫بن المعتمر ‪117‬‬ ‫بن صاقة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.355‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫بن ابي السائب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.327‬‬ ‫‪،253‬‬ ‫‪،122‬‬ ‫بن ابي نجيح‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،156‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫بن سلام‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.318‬‬

‫‪.202 ،‬‬ ‫‪891 ،‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪132 ،‬‬ ‫‪013‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪126‬‬ ‫بن ارقط‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.331‬‬ ‫‪،911‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن سلمة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.892‬‬ ‫الأشبئ‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.285‬‬ ‫الخير ‪،73‬‬ ‫بن سلمة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.034‬‬ ‫‪،501‬‬ ‫بن انيس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.354‬‬ ‫العجلافي‬ ‫بن سلمة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.332‬‬ ‫بن تيم بن إراشد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.932‬‬ ‫بن سهل‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.332‬‬ ‫بن ثعلبة بن بيحان‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.328‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن سهيل‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.336‬‬ ‫اله بن ثعلبة بن حزمة‬ ‫عبد‬

‫بن خنساء ‪.338‬‬ ‫بن صخر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.027‬‬ ‫بن ثعلبة بن صعير‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪422‬‬
‫‪، 1 1 0‬‬ ‫‪، 1 0‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪191 ،‬‬ ‫الأعور ‪156‬‬ ‫بن صوريا‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،326‬‬ ‫‪،322‬‬ ‫‪،03 6‬‬ ‫‪،03 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪282‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪212‬‬ ‫‪،802‬‬ ‫‪،602 ،‬‬ ‫‪202‬‬

‫‪.355‬‬ ‫‪،351‬‬ ‫‪،035‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪591 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫بن صيف‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.023‬‬ ‫بن عمرو بن العاص‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.033‬‬ ‫بن طارق‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.334‬‬ ‫بن عمير‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن عامر ‪.337‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.335 ،‬‬ ‫‪601‬‬ ‫بن سعد‬ ‫بن غطفان‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن عئاد ‪.245‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.327‬‬ ‫بن رياح‬ ‫بن قرط‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.326‬‬ ‫بن هلال‬ ‫الأسد‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.342‬‬ ‫بن خالد‬ ‫بن قيس‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن أبي صعصعة‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.344‬‬ ‫‪،284‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن كعب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬

‫‪،86‬‬ ‫‪،73‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن كعب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،914‬‬ ‫بن أسعد‬ ‫الرحمن‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.39‬‬ ‫‪،88‬‬ ‫‪.286‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن ثعلبة ‪601‬‬ ‫بن مالك‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫حسين‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫الرحمن‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪184‬‬
‫‪،21‬‬ ‫العزي‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫مخزمة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.328‬‬ ‫‪.148‬‬ ‫الرحمن الخثعمي‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫بن مرة بن كبير ‪.323‬‬ ‫الله‬ ‫عبدا‬ ‫بن أيئ ‪.334‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪،48‬‬ ‫‪،47‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫بن مسعود ‪،17‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.111‬‬ ‫العزي‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.324‬‬ ‫‪،278‬‬ ‫‪،277‬‬ ‫‪.147 ،57‬‬ ‫‪.327‬‬ ‫بن عمر‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.45‬‬ ‫بن مسلم‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.933‬‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.327‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫بن مظعون‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.333‬‬ ‫بن بن عيسى‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.271‬‬ ‫‪،65‬‬ ‫بن عباس‬ ‫بن معبد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،71‬‬ ‫عباس‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.355 ،‬‬ ‫‪242‬‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.288‬‬

‫‪.035‬‬ ‫المنذر بن أبي رفاعة‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.103‬‬ ‫بن عثمان بن أهيب‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.335‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن نضلة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪.334‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن عرفظة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫بن النعمان بن بلدمة ‪.338‬‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫‪،922‬‬ ‫‪،64‬‬ ‫الزبير‬ ‫بن‬ ‫بن عروة‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪، 001‬‬ ‫بن ضبيعة‬ ‫بن حارثة‬ ‫العجلان‬ ‫‪.273‬‬

‫‪.331‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫سلمة‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫بن غنم ‪،335 ، 601‬‬ ‫بن زيد‬ ‫العجلان‬ ‫‪.011‬‬

‫‪.345‬‬ ‫‪،114‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫بن عامر بن بياضة‬ ‫العجلان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪702 ،‬‬ ‫‪148 ،‬‬ ‫‪122 ،‬‬ ‫‪116 ، 1 15‬‬

‫‪،08‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن عمرو بن عامر‬ ‫العجلان‬ ‫‪، 19‬‬ ‫‪،88‬‬ ‫بن حرام‬ ‫بق عمرو‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪.‬‬ ‫‪153‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫‪.338 ،‬‬ ‫‪501‬‬

‫‪.327‬‬ ‫‪،117‬‬ ‫بن لجيم بن صعب‬ ‫عجل‬ ‫‪،21‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫عبد‬

‫‪423‬‬
‫بن عدفي ‪.933‬‬ ‫بن كعب‬ ‫عدي‬ ‫‪. 96‬‬ ‫عداس‬

‫بن عمرو ‪،141 ، 601‬‬ ‫بن كعب‬ ‫عدفي‬ ‫‪،342‬‬ ‫بن عبيد بن ثعلبة ‪،78‬‬ ‫عدس‬

‫‪.933‬‬ ‫‪.352‬‬ ‫‪،934‬‬

‫بن لؤفي ‪.346‬‬ ‫عدفي بن كعب‬ ‫‪،026‬‬ ‫عدفي بن أبي الزغباء الجهنى ‪،257‬‬

‫بن مالك بن سالم ‪.335‬‬ ‫عدي‬ ‫‪.284‬‬

‫عرفطة بن عدفي بن أمية ‪.334‬‬ ‫بن غنم ‪.932‬‬ ‫أبب‬ ‫بن‬ ‫عدي‬

‫‪،95‬‬ ‫‪،58 ، 25‬‬ ‫‪،24‬‬ ‫بن الزبير‬ ‫عروة‬ ‫‪.933‬‬ ‫بن أذي بن سعد‬ ‫عدي‬

‫‪،151‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪133‬‬ ‫‪، 126‬‬ ‫‪،65‬‬ ‫‪،64‬‬ ‫بن جدارة ‪.334‬‬ ‫أمية‬ ‫عدفي بن‬

‫‪،924‬‬ ‫‪،247‬‬ ‫‪،235‬‬ ‫‪،922‬‬ ‫‪،228‬‬ ‫‪،331‬‬ ‫‪،001‬‬ ‫عدفي بن الجذ بن العجلان‬

‫‪.203 ،028‬‬ ‫‪،925‬‬ ‫‪،255 ،025‬‬ ‫‪.035‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫عزاه بن شمويل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫بن عوف‬ ‫عدفي بن جشم‬

‫‪.‬‬ ‫‪21 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫عزيز‬ ‫أبما‬ ‫بن‬ ‫عزيز‬ ‫بن مجدعة ‪.033‬‬ ‫عدفي بن جشم‬

‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫بن جدارة‬ ‫عسيرة‬ ‫بن معاوية ‪.937‬‬ ‫بن جشم‬ ‫عدي‬

‫‪.341‬‬ ‫عوف‬ ‫عسيرة بن عد‬ ‫‪.356‬‬ ‫عدفي بن حذافة بن سعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪.81‬‬ ‫الصنابحي‬ ‫عسيلة‬ ‫بن حمراء الثقفي ‪.64‬‬ ‫عدفي‬

‫بن وبرة ‪.345‬‬ ‫الحصين‬ ‫بن‬ ‫عصمة‬ ‫‪.355‬‬ ‫الخيار بن عدفي‬ ‫بن‬ ‫عدي‬

‫بن أمة ‪.033‬‬ ‫بن مالك‬ ‫عصئمة‬ ‫‪.342‬‬ ‫الزغباء‬ ‫بن‬ ‫عدفي‬

‫‪.344‬‬ ‫‪،342‬‬ ‫الأشجعي‬ ‫عصمة‬ ‫‪،157 ، 156‬‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫بن زيد‬ ‫عدفي‬

‫‪.318‬‬ ‫بن أبي رباخ‬ ‫عطاء‬ ‫‪.345‬‬ ‫‪،341‬‬ ‫‪،402 ، 591‬‬

‫‪.033‬‬ ‫العطاف بن ضبيعة‬ ‫‪. 001‬‬ ‫عدفي بن زيد بن جشم‬

‫عطية بن بياضة ‪.341‬‬ ‫عدفي بن سواد ‪.342‬‬

‫‪.344‬‬ ‫عطية بن خنساء ‪،201‬‬ ‫‪،352‬‬ ‫بن سهم ‪،327‬‬ ‫بن صعد‬ ‫عدفي‬

‫‪.341‬‬ ‫بن نويرة بن عامر‬ ‫عطية‬ ‫‪.356‬‬

‫بن أمئة ‪.322‬‬ ‫عفان بن أب العاص‬ ‫‪،343‬‬ ‫بن غنم ‪،152‬‬ ‫بن عامر‬ ‫عدي‬

‫‪،267‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫عفراء بنت عبيد بن ثعلبة‬ ‫‪.344‬‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،342‬‬ ‫‪،027 ،‬‬ ‫‪268‬‬ ‫بن العجلان ‪.331‬‬ ‫عدي‬

‫‪.‬‬ ‫بن أفتل ‪148‬‬ ‫بن حلف‬ ‫عفرس‬ ‫‪،341 ، 101‬‬ ‫بن عمرو بن مالك‬ ‫عدفي‬

‫بن حبشية ‪.326‬‬ ‫بن كليب‬ ‫عفيف‬ ‫‪.343‬‬

‫‪،212 ،64 ، 15‬‬ ‫بن أب معيط‬ ‫عقبة‬ ‫‪،301‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫‪.78‬‬ ‫عدفي بن غنم بن كعب‬

‫‪،292‬‬ ‫‪،286‬‬ ‫‪،285‬‬ ‫‪،284‬‬ ‫‪،253‬‬ ‫‪.933‬‬ ‫‪،501‬‬

‫‪.347‬‬ ‫عدفي بن كهـعب ‪،326 ،111 ،02‬‬


‫عقبة بن أحيحة بن الجلاح ‪.332 ، 911‬‬ ‫‪.333‬‬ ‫‪،327‬‬

‫‪424‬‬
‫‪.374‬‬ ‫‪،357‬‬ ‫خلف‬ ‫أبن‬ ‫عمرو بن‬ ‫عقبة بن زبد ‪.353‬‬

‫‪.333 ،‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫بن أبي زهير‬ ‫عمرو‬ ‫‪.338‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫عقبة بن عامر بن نابي ‪،78‬‬

‫‪.1328‬‬ ‫بن ربيعة ‪،21‬‬ ‫صح‬ ‫أبي‬ ‫عمرو بن‬ ‫‪.354‬‬ ‫بن عبد الحارث بن الحضرمي‬ ‫عقة‬

‫‪،292‬‬ ‫سفيان بن حرب‬ ‫أبي‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪،285‬‬ ‫‪،034‬‬ ‫بن خلدة‬ ‫بن عثمان‬ ‫عقبة‬

‫‪.354‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،348‬‬ ‫‪،347‬‬ ‫‪،321‬‬ ‫‪،292‬‬

‫‪.‬‬ ‫عمرو بن عبيد ‪138‬‬ ‫أيى‬ ‫عمرو بن‬ ‫‪،363‬‬ ‫‪،036‬‬ ‫‪،352‬‬ ‫‪،351‬‬ ‫‪،035‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪291‬‬ ‫الباهلي‬ ‫بن أحمد‬ ‫عمرو‬ ‫‪.037‬‬

‫‪.933 ،‬‬ ‫‪501‬‬ ‫بن سعد‬ ‫بن أذي‬ ‫عمرو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫علي بن أصد بن ساردة‬

‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫بن أذن بن سعد‬ ‫عمرو‬ ‫‪.933‬‬ ‫‪،337 ،‬‬ ‫‪501‬‬

‫‪.354‬‬ ‫الأزرق‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪.352 ،‬‬ ‫‪283‬‬ ‫علي بن أمئة ‪،273‬‬

‫‪،09‬‬ ‫بن امري ء القيس بن مالك‬ ‫عمرو‬ ‫‪.327‬‬ ‫‪،117‬‬ ‫علي بن بكر بن وائل ‪،37‬‬

‫‪.333 ،‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪.931‬‬ ‫علي بن الحسين ‪،268‬‬

‫‪.255‬‬ ‫بن أم مكتوم‬ ‫عمرو‬ ‫علي بن صاردة بن تزيد ‪.78‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪402 ، 45‬‬ ‫بن أمية الضمري‬ ‫عمرو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪913 ،‬‬ ‫‪138 ،‬‬ ‫‪43 ، 02‬‬ ‫بن ياص‬ ‫عمار‬

‫‪.933 ،‬‬ ‫‪501‬‬ ‫بن عائذ‬ ‫بن أوس‬ ‫عمرو‬ ‫‪،035‬‬ ‫‪،348‬‬ ‫‪،347‬‬ ‫‪،326 ،‬‬ ‫‪147‬‬

‫عمرو بن أياس ‪.336‬‬ ‫‪.352‬‬

‫الجاحظ‪.‬‬ ‫عمرو بن بحر‪:‬‬ ‫‪. 1‬‬ ‫عمار بن يسار ‪47‬‬

‫‪،035‬‬ ‫‪،934 ،03‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بن تميم‬ ‫عمرو‬ ‫‪.341 ،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫بن زبد‬ ‫عمارة بن حزم‬

‫‪.364‬‬ ‫‪.336‬‬ ‫بن عصينة‬ ‫عمارة بن مالك‬

‫‪.‬‬ ‫‪601 ،‬‬ ‫بن ثعلبة بن أصيرة ‪201‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫بن أبي صلمة‬ ‫عمر‬

‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫بن ثعلبة بن خنساء‬ ‫عمرو‬ ‫‪.343‬‬ ‫عمر بن ثعلبة بن وهب‬

‫‪،324‬‬ ‫‪،601‬‬ ‫بن ثعلبة بن مالك‬ ‫عمرو‬ ‫عمر بن ثعلبة بن يربوع ‪.327‬‬

‫‪.335‬‬ ‫‪،332‬‬ ‫‪،65 ،64‬‬ ‫‪،63 ،5‬‬ ‫بن الخطاب‬ ‫عمر‬

‫‪. 02 4 ،‬‬ ‫‪155‬‬ ‫بن جحاش‬ ‫عمرو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪114‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪111 ،‬‬ ‫‪501‬‬

‫‪،276‬‬ ‫‪،9‬‬ ‫في‬ ‫‪،79‬‬ ‫بن الجموح‬ ‫عمرو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪117‬‬

‫‪.934‬‬ ‫‪،338‬‬ ‫‪،337‬‬ ‫‪،226‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪162‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪151‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪015‬‬

‫عمرو بن الحارث بن زهير ‪.328 ، 21‬‬ ‫‪،03 2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪192‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪276‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪926‬‬

‫عمرو ‪،58‬‬ ‫بن الحارث بن عبد‬ ‫عمرو‬ ‫‪.363 ،934‬‬ ‫‪،346‬‬ ‫‪،326‬‬ ‫‪،353‬‬

‫‪.355‬‬ ‫عمر بن عائذ بن عبد ‪.351‬‬

‫‪.334‬‬ ‫عمرو بن الحارث بن كعب‬ ‫‪.922‬‬ ‫اله بن عروة ‪،64‬‬ ‫عمر بن عد‬

‫‪.‬‬ ‫بن لبدة ‪601‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪.39‬‬ ‫‪،29‬‬ ‫الأنصاري ‪،74‬‬ ‫قتادة‬ ‫عمر بن‬

‫‪.‬‬ ‫‪201‬‬ ‫امري ء القيس‬ ‫بن‬ ‫بن حارثة‬ ‫عمرو‬ ‫‪.916‬‬ ‫عمر بن قي!‬

‫‪425‬‬
‫‪،933 ، 501‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن سواد‬ ‫عمرو‬ ‫‪،324 ، 001‬‬ ‫بن قضاعة‬ ‫بن ا!اف‬ ‫عمرو‬

‫‪.342‬‬ ‫‪.336‬‬ ‫‪،332‬‬ ‫‪،335‬‬

‫‪.03‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 914‬‬ ‫عمرو بن شعيب‬ ‫‪.933 ، 01 4‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن حديدة‬ ‫عمرو‬

‫‪.226‬‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫عمرو بن صيفي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪016 ،‬‬ ‫‪914‬‬ ‫‪،83‬‬ ‫بن حزم‬ ‫عمرو‬

‫بن زيد ‪.933‬‬ ‫عمرو بن طلق‬ ‫‪،246‬‬ ‫‪،245‬‬ ‫‪،244‬‬ ‫بن الحضرمي‬ ‫عمرو‬

‫عمرو بن العاعي ‪.924 ، 023‬‬ ‫‪.265‬‬ ‫‪،252‬‬ ‫‪،247‬‬

‫‪، 09‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫عمرو بن عامر بن زربق ‪،78‬‬ ‫عمرو بن حممة ‪.36‬‬

‫‪،333‬‬ ‫‪،328‬‬ ‫‪،324‬‬ ‫‪، 01 1‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪701‬‬ ‫عمرو بن حنش‬

‫‪.345‬‬ ‫‪،933‬‬ ‫بن عامر ‪.334‬‬ ‫عمرو بن خديج‬

‫‪. 164‬‬ ‫عمرو بن خذام‬


‫عمرو بن عئاد بن الأبجر ‪.334‬‬
‫‪. 06‬‬ ‫بن خزاعة‬ ‫عمرو‬
‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫بن عئاد بن عمرو‬ ‫عمرو‬

‫‪،08‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن الخزر!‬ ‫عمرو‬


‫وذ ‪،21‬‬ ‫بن عبد‬ ‫بن عبد شمس‬ ‫عمرو‬

‫‪ 56‬ظ‪.‬‬ ‫‪،328‬‬ ‫‪،603‬‬


‫بن الخزرج بن ساعدة ‪.337‬‬ ‫عمرو‬
‫‪.356‬‬ ‫عمرو بن عبد عئمان بن وهيب‬
‫‪.337‬‬ ‫عمرو بن خنبش‬
‫بن غنم ‪،101‬‬ ‫عمرو بن عبد عوف‬
‫‪،701 ،19‬‬ ‫عمرو بن خنيس بن حارثة‬
‫‪.341‬‬
‫‪.337‬‬
‫‪،353‬‬ ‫بن جدعان‬ ‫الله‬ ‫عمرو بن عبد‬
‫عمرو بن ربيعة بن الحارث ‪. 27‬‬
‫‪.361‬‬ ‫‪،036‬‬
‫‪.336‬‬ ‫عمرو بن زمزمة بن عمرو‬
‫بن عئمان ‪.103‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫عمرو‬
‫عمرو بن زيد بن أمية ‪.033‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪026‬‬ ‫بن عبد وذ‬ ‫عمرو‬

‫‪.033‬‬ ‫عمرو بن زيد بن جئم‬


‫بن عبيد بن أمية ‪.331‬‬ ‫عمرو‬

‫عمرو بن زيد بن عمرو ‪.335 ، 601‬‬


‫‪.‬‬ ‫بن عبيد بن ثعلبة ‪138‬‬ ‫عمرو‬
‫‪44 ، 201‬؟‪.‬‬ ‫عمرو بن زيد بن عوف‬
‫‪.033 . 01‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بن عبيد بن كلاب‬ ‫عمرو‬
‫‪،342 ،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫بن زيد مناة بن عدفي‬ ‫عمرو‬
‫‪،342 ، 101‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عتيك‬ ‫عمرو‬
‫‪.343‬‬
‫‪.343‬‬
‫‪.327 ،‬‬ ‫المعتمر ‪117‬‬ ‫بن‬ ‫بن سراقة‬ ‫عمرو‬
‫عمرو بن العجلان ‪.345‬‬
‫بن زهير ‪.324‬‬ ‫عمرو بن سعد‬
‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫عمرو بن عدفي بن جشم‬
‫بن عبد العزي ‪.324‬‬ ‫عمرو بن سعد‬
‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫‪،88‬‬ ‫نابما‬ ‫بن‬ ‫بن عدفي‬ ‫عمرو‬
‫بن معاذ ‪.76‬‬ ‫عمرو بن سعد‬

‫‪.‬‬ ‫‪192‬‬ ‫بن عطاء‬ ‫عمرو‬ ‫عمرو بن سفيان ‪.351‬‬

‫‪.344‬‬ ‫بن خنساء‬ ‫بن عطية‬ ‫عمرو‬ ‫‪.335‬‬ ‫عمرو بن صلمة‬

‫‪.403 ،‬‬ ‫‪141‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن‬ ‫بن علقمة‬ ‫عمرو‬ ‫‪. 017 ،‬‬ ‫‪167‬‬ ‫عمرو بن سهل‬

‫‪426‬‬
‫عمرو بن مالك ‪.245‬‬ ‫‪،601 ،85‬‬ ‫عمرو بن عمارة بن مالك‬

‫بن الأوس ‪،83 ،81‬‬ ‫بن مالك‬ ‫عمرو‬ ‫‪.336‬‬

‫‪،932‬‬ ‫‪،328‬‬ ‫‪، 164‬‬ ‫‪، 001‬‬ ‫‪،99‬‬ ‫‪.227‬‬ ‫عمرو بن عمير الثقفي ‪،67 ، 15‬‬

‫‪.033‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪113 ، 001‬‬ ‫‪،75‬‬ ‫‪،74‬‬ ‫عمرو بن عوف‬

‫‪.343‬‬ ‫كنانة‬ ‫عمرو بن مالك بن‬ ‫‪.347‬‬

‫‪.343 ،‬‬ ‫النجار ‪151‬‬ ‫بن‬ ‫بن مالك‬ ‫عمرو‬ ‫‪،29 ،85‬‬ ‫بن الخزرج‬ ‫بن عوف‬ ‫عمرو‬

‫‪.342 ،‬‬ ‫‪151‬‬ ‫بن مبذول‬ ‫عمرو‬ ‫‪،‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪601‬‬

‫‪.342 ،‬‬ ‫‪113‬‬ ‫عمرو بن عصن‬


‫‪،136‬‬ ‫‪،134‬‬ ‫‪،133‬‬ ‫‪،911‬‬ ‫‪،118‬‬

‫‪،162‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪016‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪157‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪147‬‬


‫‪.344 ،‬‬ ‫عمرو بن مسعود ‪213‬‬

‫‪.‬‬ ‫النعمان ‪.328‬‬ ‫بن ئعاذ بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪،392‬‬ ‫‪،292‬‬ ‫‪،286‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪164‬‬

‫معاوية ‪. 9‬‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫‪،341‬‬ ‫‪،332‬‬ ‫‪،331‬‬ ‫‪،932‬‬ ‫‪،322‬‬

‫الأزعر ‪.033‬‬ ‫بن‬ ‫بن معبد‬ ‫عمرو‬


‫‪.035‬‬ ‫‪،346‬‬ ‫‪،345‬‬

‫عمرو بن ملكان ‪.58‬‬ ‫‪، 001 ،81‬‬ ‫بن مالك‬ ‫عمرو بن عوف‬

‫عمرو بن نضلة ‪.346‬‬ ‫‪.033‬‬ ‫‪،134‬‬

‫بن مبذول ‪.284‬‬ ‫عمرو بن عوف‬


‫‪.‬‬ ‫البياضي ‪791‬‬ ‫النعمان‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬

‫‪.327 ،‬‬ ‫‪147 ،‬‬ ‫بن نفيل ‪117‬‬ ‫عمرو‬ ‫‪.‬‬ ‫عمرو بن غزية بن عمرو ‪201‬‬

‫بن أمية ‪.336‬‬ ‫بن كنم‬ ‫عمرو‬


‫بن المغيرة ‪.934‬‬ ‫بن هشام‬ ‫عمرو‬

‫‪،58 ،02‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بن هصيص‬ ‫عمرو‬ ‫‪، 401‬‬ ‫‪،85‬‬ ‫عمرو بن كنم بن سواد ‪،78‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬
‫‪.356‬‬ ‫‪،352 ،351‬‬ ‫‪،327‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪801‬‬ ‫بن كعب‬ ‫بن كنم‬ ‫عمرو‬
‫‪.034 ،‬‬ ‫عمرو بن وذفة بن عبيد ‪301‬‬
‫‪، 401 ، 201‬‬ ‫مازن‬ ‫بن كنم بن‬ ‫عمرو‬
‫‪.‬‬ ‫الثقفي ‪262 ، 14‬‬ ‫بن وهب‬ ‫عمرو‬
‫‪.344 ،‬‬ ‫‪284 ،‬‬ ‫‪701‬‬
‫‪.322‬‬ ‫عمرو بن يربوع بن خرشة‬
‫عمرو بن غنمة بن عدفي ‪.501‬‬
‫عمير ‪.347‬‬ ‫أبي‬ ‫عمير بن‬
‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫الفرافر‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬
‫‪.346‬‬ ‫‪،324‬‬ ‫وقاص‬ ‫أبي‬ ‫عمير بن‬
‫‪.336‬‬ ‫عمرو بن قريوش‬
‫‪.332‬‬ ‫النعمان‬ ‫عمير بن ثابت بن‬
‫‪. .‬‬ ‫‪167‬‬ ‫بن قيس‬ ‫عمرو‬
‫عمير بن الحارث بن ثعلبة ‪.501‬‬

‫بن لبدة ‪.338‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عمير‬ ‫بن جزء ‪.335‬‬ ‫عمرو بن قيس‬

‫‪،338‬‬ ‫‪،027‬‬ ‫بن الجموح‬ ‫الحمام‬ ‫عمير بن‬ ‫بن مالك ‪.343‬‬ ‫عمرو بن قيس‬

‫‪.346‬‬ ‫‪.326‬‬ ‫بن سعد ‪،325‬‬ ‫عمرو بن كعب‬

‫‪.016‬‬ ‫عمير بن سعد‬ ‫‪.‬‬ ‫بن لبيد ‪118‬‬ ‫عمرو‬

‫عمير بن عامر بن مالك ‪.344‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪267‬‬ ‫بن لحي‬ ‫عمرو‬

‫عمير بن عث!ان بن عمرو ‪.934‬‬ ‫بن لكيز بن عامر ‪.323‬‬ ‫عمرو‬

‫‪427‬‬
‫بن عقدة بن غيرة ‪.67‬‬ ‫عوف‬ ‫‪.328‬‬ ‫بن عقدة ‪،67‬‬ ‫عمير بن عوف‬

‫‪.19‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫بن عمرو بن عوف‬ ‫عوف‬ ‫معبد ‪.033‬‬ ‫عميربن‬

‫‪.‬‬ ‫بن ثعلبة ‪201‬‬ ‫عقبة بن عمرو‬ ‫‪، 911‬‬ ‫بن عبد مناف ‪،82‬‬ ‫عمير بن هاشم‬

‫‪،113‬‬ ‫بن كلدة ‪،601‬‬ ‫عقبة بن وهب‬ ‫‪.355‬‬ ‫‪،934 ،‬‬ ‫‪287 ،‬‬ ‫‪255 ،‬‬ ‫‪147‬‬

‫‪.335‬‬ ‫‪،502‬‬ ‫‪.356‬‬ ‫بن خلف‬ ‫عمير بن وهيب‬

‫‪.67‬‬ ‫عقدة بن غيرة بن عوف‬ ‫‪،265 ،02‬‬ ‫بن عبد‬ ‫بن وهب‬ ‫عمير‬
‫‪.354‬‬ ‫‪،932‬‬ ‫عقيل بن أب طالب‬ ‫‪.403‬‬ ‫‪،303‬‬ ‫‪،203‬‬

‫‪.378‬‬ ‫‪،348‬‬ ‫عقيل بن الأسو ‪،928‬‬ ‫أسد ‪.353‬‬ ‫بني‬ ‫عمير مولى‬

‫عقيل بن عمرو ‪.356‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫عميرة‬

‫‪.‬‬ ‫‪213‬‬ ‫الأبرش‬ ‫نديم جذيمة‬ ‫عقيل‬ ‫الدار ‪.324‬‬ ‫بن السباق بن عبد‬ ‫عميلة‬

‫‪،245‬‬ ‫‪،923‬‬ ‫‪،113‬‬ ‫بن محصن‬ ‫عكاشة‬ ‫‪.356‬‬ ‫العنبس بن أهبان بن وهب‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،927‬‬ ‫‪،278‬‬ ‫عنترة بن عمرو بن شداد ‪.313‬‬

‫بن عدنان ‪.326‬‬ ‫عك‬ ‫‪.933‬‬ ‫عنترة مولى سليم بن عمرو‬

‫ابن عباس ) ‪،186 ، 018‬‬ ‫(مولى‬ ‫عكرمة‬ ‫عنز بن وائل ‪.327‬‬

‫‪،288‬‬ ‫‪،276‬‬ ‫‪،025‬‬ ‫‪،802 ، 918‬‬ ‫‪.75‬‬ ‫عنقاء بن صرور‬

‫‪.003‬‬ ‫‪.323 ، 91‬‬ ‫العوام بن خويلد‬

‫‪.934‬‬ ‫جهل‬ ‫أيى‬ ‫عكرمة بن‬ ‫بن أثاثة بن عباد ‪.322‬‬ ‫عوف‬

‫‪.323‬‬ ‫بن قيس‬ ‫عكرمة بن خصفة‬ ‫بن جعفر ‪.227‬‬ ‫بن الأحوص‬ ‫عوف‬

‫ه ‪.‬‬ ‫بن عامر بن هاشم‬ ‫عكرمة‬ ‫‪.601‬‬ ‫الله‬ ‫بن بهتة بن عبد‬ ‫عوف‬

‫‪.033‬‬ ‫بن ثعلبة بن مجدعة‬ ‫العكيم‬ ‫بن ثقيف ‪.67‬‬ ‫عوف‬

‫‪.227‬‬ ‫بن الأحوص‬ ‫علاثة بن عوف‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫بن الحارث بن الخزرخ‬ ‫عؤف‬

‫‪،603 ،174‬‬ ‫علقمة بن عبد مناف‬ ‫‪،932‬‬ ‫‪،027‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪،601 ، 201‬‬

‫‪.348‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪334‬‬

‫‪227‬‬ ‫بن عوف‬ ‫بن علاثة‬ ‫علقمة‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫بن رفاعة‬ ‫بن الحارث‬ ‫عوف‬
‫علقمة بن كلدة بن غبد مناف ‪.!.6‬‬ ‫‪.346‬‬ ‫‪،342 ، 101‬‬

‫علقمة بن المطلب ‪.354‬‬ ‫‪.354‬‬ ‫‪،352‬‬ ‫بن ضبيرة بن سعد‬ ‫عوف‬

‫‪،124 ،‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪،51‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫علي بن أبي طالب‬ ‫‪. 02‬‬ ‫بن عامر بن خزاعة‬ ‫عوف‬
‫‪،913‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪،135‬‬ ‫‪،127‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪125‬‬
‫‪.326‬‬ ‫بن عامر بن الفضل‬ ‫عوف‬
‫‪،925‬‬ ‫‪،255‬‬ ‫‪،242‬‬ ‫‪،241‬‬ ‫‪، 146‬‬
‫‪.324‬‬ ‫بن عبد بن الحارث ‪،02‬‬ ‫عوف‬
‫‪،134 ، 911‬‬ ‫‪،601 ، 001‬‬ ‫‪،268‬‬
‫‪.324 ،02‬‬ ‫بن عبد عوف‬ ‫عؤف‬
‫‪،332‬‬ ‫‪،033‬‬ ‫‪،932‬‬ ‫‪،322‬‬ ‫‪،147‬‬
‫بن عمرو ‪.343‬‬ ‫مناة‬ ‫بن عبد‬ ‫عوف‬
‫‪.035‬‬ ‫‪،335‬‬ ‫‪،333‬‬ ‫‪.321‬‬ ‫الله‬ ‫بن عذرة بن زيد‬ ‫عوف‬

‫‪28‬‬
‫‪،701‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫بن ثعلبة‬ ‫وذ بن زيد‬ ‫عبد‬ ‫شماخ ‪.356‬‬ ‫بن‬ ‫عوف بن كضب‬
‫‪.‬‬ ‫‪337‬‬ ‫‪.101‬‬ ‫بن غنم بن مالك‬ ‫عوف‬

‫‪.321‬‬ ‫عبد ود بن عوف‬ ‫بن عامر ‪.352‬‬ ‫بن كعب‬ ‫عوف‬

‫‪.356‬‬ ‫عبد وذ بن نصر بن مالك ‪،328‬‬ ‫بن بكر ‪.321‬‬ ‫كنانة‬ ‫بن‬ ‫عوف‬

‫عبد ياليل بن عمر‪.227 ،‬‬ ‫بن الأوس ‪،001 ،81‬‬ ‫بن مالك‬ ‫عوف‬

‫بن غيرة ‪.327‬‬ ‫عبد ياليل بن ناشب‬ ‫‪.322‬‬ ‫‪"134‬‬

‫بن المطلب ‪.354‬‬ ‫عبد يزيد بن هاثم‬ ‫‪،284 ، 201‬‬ ‫بن مبذول بن عمرو‬ ‫عوف‬

‫بن عبد مناف ‪.58‬‬ ‫بن وهب‬ ‫عبد ينوث‬ ‫‪.344‬‬

‫عبى بن بنيض بن ريث ‪.345‬‬ ‫بن أثوب الأنصاري ‪.88‬‬ ‫عوف‬

‫بن حرام ‪.344‬‬ ‫عبى‬ ‫‪05‬؟‪،147 ،‬‬ ‫‪،81‬‬ ‫بن ساعدة‬ ‫عويم‬

‫بن عامر بن عدفي ‪.341 ، 501‬‬ ‫بر‬ ‫‪.335‬‬

‫عبيد بن الأبرص ‪.67‬‬ ‫عوبمر بن ثعلبة ‪.148‬‬

‫عبيد بن أب عبيد ‪.033‬‬ ‫عوبمر بن زيد ‪.148‬‬

‫بن مالك ‪.932‬‬ ‫عبيد بن أوسن‬ ‫عوبمر بن السائب بن عوبمر ‪.351‬‬

‫‪.932‬‬ ‫التيهان‬ ‫عبيد بن‬ ‫‪.‬‬ ‫عوبمر بن عامر ‪148‬‬

‫عبيد بن ثعلبة بن عبيد ‪.78‬‬ ‫‪.351‬‬ ‫بن عائذ‬ ‫عوبمر بن عمر‬

‫‪،‬‬ ‫‪115 ،‬‬ ‫‪114 ، 02‬‬ ‫ربيعة‬ ‫بن أب‬ ‫عياش‬


‫‪،09‬‬ ‫‪،97‬‬ ‫بن ثعلبة بن غنم ‪،78‬‬ ‫عبيد‬

‫‪.341‬‬ ‫‪،138 ،101‬‬ ‫‪.117‬‬ ‫‪،116‬‬

‫عبيد بن زيد بن عامر ‪.034‬‬ ‫بن زهير ‪.328‬‬ ‫عياض‬

‫‪،322 ، 911‬‬ ‫بن مالك‬ ‫بن زيد‬ ‫عبيد‬ ‫‪.357‬‬ ‫عامر‬ ‫بن‬ ‫بن صخر‬ ‫عياض‬
‫‪.035‬‬ ‫‪،331‬‬ ‫‪،94 ، 14 ،‬‬ ‫) ‪13‬‬ ‫السلام‬ ‫(عليه‬ ‫عيسى‬

‫عبيد بن زيد بن معاوية ‪.343‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪188‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪184‬‬ ‫‪،29‬‬ ‫‪،56‬‬ ‫‪،51‬‬

‫صليط ‪.353‬‬ ‫عبيدبن‬ ‫‪،217‬‬ ‫‪،902‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪802‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪591‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪091‬‬

‫‪.034‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫عبيد بن عامر بن بياضة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪225‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪224‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪022‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪218‬‬

‫‪.354‬‬ ‫عبيد بن عبد يزيد بن هاشم‬ ‫بن ثعلبة ‪.327‬‬ ‫بن عمر‬ ‫عبد مناف‬

‫‪،301‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫عبيد بن عدفي بن غنم ‪،78‬‬ ‫بن عمرو بن مالك ‪.343‬‬ ‫مناة‬ ‫عبد‬

‫‪.338 ،‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪،253‬‬ ‫‪،234‬‬ ‫‪،24‬‬ ‫مناة بن كنانة‬ ‫عبد‬

‫‪.355‬‬ ‫‪،03 0‬‬ ‫بن مخزوم‬ ‫عبيد بن عمر‬ ‫‪.346‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪151‬‬ ‫اللثي‬ ‫عبيد بن عمير‬ ‫‪،‬‬ ‫‪113 ، 01 0‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫المنذر بن زبير‬ ‫عبد‬

‫بن عبد الأثهل ‪.932‬‬ ‫عبيد بن كعب‬ ‫‪.033‬‬ ‫‪،317‬‬

‫‪.033‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪001‬‬ ‫بن دهمان‬ ‫عبيد بن كلاب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪274‬‬ ‫عون‬ ‫بن أب‬ ‫الواحد‬ ‫عبد‬

‫‪.033‬‬ ‫النعمان بن قي!‬ ‫عبيد بن‬ ‫‪.03 0‬‬ ‫التنوري‬ ‫بن سعيد‬ ‫الوارث‬ ‫عبد‬

‫‪942‬‬
‫ء القيس ‪،19‬‬ ‫بن رافع بن امري‬ ‫عتيك‬ ‫‪.334 ،‬‬ ‫‪164‬‬ ‫عبيد بن مالك‬

‫‪.111‬‬ ‫بن جحش‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫‪.342 ، 101‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عتيك‬ ‫بن حميد بن زهيى ‪.357‬‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪101‬‬ ‫بن نعمان بن عمرو‬ ‫عتيك‬ ‫‪.288‬‬ ‫‪.71‬‬ ‫بن عباس‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫عثمان بن أبي طلحة‬ ‫بن عتبة ‪.351‬‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫‪.355‬‬ ‫عثمان بن أسد‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،326‬‬ ‫بن عثمان ‪،117‬‬ ‫الله‬ ‫عبيد‬

‫‪.356‬‬ ‫بن حذافة ‪،352‬‬ ‫عثمان بن أهيب‬ ‫‪.353‬‬

‫‪.‬‬ ‫عثمان بن أل!فط ‪168‬‬ ‫بن المطلب ‪، 118‬‬ ‫عبيدة بن الحارث‬

‫‪.034‬‬ ‫بن مخلد‬ ‫عثمان بن خلدة‬ ‫‪،322‬‬ ‫‪،268‬‬ ‫‪،237‬‬ ‫‪،235‬‬ ‫‪،234‬‬

‫‪.326‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫الشريد‬ ‫عثمان بن‬ ‫‪.385‬‬ ‫‪،371‬‬ ‫‪،037‬‬ ‫‪،347 ،345‬‬

‫ا إ ا‪.‬‬ ‫عثمان بن طلحة‬ ‫‪.347‬‬ ‫عبيدة بن سعيد بن العاص‬

‫‪.325 ،‬‬ ‫عثمان بن عامر ‪162‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪136‬‬ ‫عتبان بن مالك‬

‫‪.355‬‬ ‫عثمان بن عبد شمس‬ ‫‪.345‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫عتبان بن مالك‬

‫‪،246‬‬ ‫المغيرة ‪،245‬‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫عثمان بن‬ ‫‪.492‬‬ ‫عتبة بن أبي لهب‬

‫‪.355‬‬ ‫‪،247‬‬ ‫عتبة بن بهز ‪.336‬‬

‫‪،012 ، 911 ، 91‬‬ ‫عفان‬ ‫بن‬ ‫عثان‬ ‫‪،68‬‬ ‫‪،65 ، 91‬‬ ‫‪،6‬‬ ‫ربيعة‬ ‫بن‬ ‫عتبة‬

‫‪،322‬‬ ‫‪،492‬‬ ‫‪،284‬‬ ‫‪،277‬‬ ‫‪،147‬‬ ‫‪،251‬‬ ‫‪،244‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪911‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪112‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪111‬‬

‫‪.363‬‬ ‫‪،267‬‬ ‫‪،266‬‬ ‫‪،265‬‬ ‫‪،264‬‬ ‫‪،261‬‬

‫‪.934‬‬ ‫‪،326‬‬ ‫بن عمرو بن كعب‬ ‫عثمان‬ ‫‪،326‬‬ ‫‪،503‬‬ ‫‪،282‬‬ ‫‪،028‬‬ ‫‪،268‬‬

‫‪.934‬‬ ‫الله‬ ‫عثمان بن مالك بن عبد‬ ‫‪،382‬‬ ‫‪،037‬‬ ‫‪،936‬‬ ‫‪،361‬‬ ‫‪،347‬‬

‫‪،23‬‬ ‫‪،22‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫‪،25‬‬ ‫عثمان بن مظعون‬ ‫‪.‬‬ ‫‪384‬‬

‫‪.352‬‬ ‫‪،327 ،024‬‬ ‫‪.334‬‬ ‫عتبة بن عمرو بن خديج‬

‫عيشة بن أمية بن مالك ‪.333‬‬ ‫‪.356‬‬ ‫عتبة بن عمرو بن جحدم‬

‫غ‬ ‫‪.338‬‬ ‫بن صخر‬ ‫الله‬ ‫عتبة بمن عبد‬

‫‪،244‬‬ ‫‪،234 ، 911‬‬ ‫عتبة بن غزوان‬


‫بن فهر ‪.321 ، 235‬‬ ‫غالب‬
‫‪.323 ،246‬‬
‫بن محلم بن عائذة ‪.324‬‬ ‫غالب‬
‫عتبة بن مسلم ‪.213‬‬
‫غبشان بن سليم ‪.324‬‬
‫‪.05‬‬ ‫الأخنس‬ ‫بن‬ ‫المغيرة‬ ‫عتبة بن‬
‫‪.355 ،‬‬ ‫المازني ‪234‬‬ ‫بن جابر‬ ‫غزوان‬

‫‪.344‬‬ ‫غزية بن أهيب‬ ‫‪.325‬‬ ‫بن عثمان بن عامر‬ ‫عتيق‬

‫غزية بن عمرو بن ثعلبة ‪.341 ، 201‬‬ ‫‪.932‬‬ ‫التيهان‬ ‫بن‬ ‫عتيك‬

‫‪.‬‬ ‫غزية بن عمرو بن عطية ‪201‬‬ ‫‪.333‬‬ ‫بن الحارث بن قي!‬ ‫عتيك‬
‫‪.356‬‬ ‫بن حذيم‬ ‫بن جرول‬ ‫الفاكه‬
‫غصينة بن عمرو ‪.336‬‬

‫‪.034‬‬ ‫بن زيد بن خلدة‬ ‫الفاكه‬ ‫‪،101 ،09 .78‬‬ ‫بن جشم‬ ‫غضب‬
‫‪.035‬‬ ‫‪،282‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫المغيرة‬ ‫الفاكه بن‬ ‫‪.346‬‬ ‫‪،341،343،345 ،034 ،301‬‬

‫‪.336‬‬ ‫بن عمرو ‪،332‬‬ ‫يلي‬ ‫فران بن‬ ‫بن ضماخ ‪.356‬‬ ‫كضب‬

‫‪.‬‬ ‫‪111‬‬ ‫أبي سفيان‬ ‫الفرعة بنت‬ ‫بن سعد ‪.601‬‬ ‫غضب‬

‫‪.034‬‬ ‫بن وذفة‬ ‫فروة بن عمرو‬ ‫‪.336‬‬ ‫غنم بن أمثه ‪،335‬‬

‫بن عدفي ‪.356‬‬ ‫فروة بن قي!‬ ‫‪،‬‬ ‫‪113 ، 111‬‬ ‫أسد‬ ‫دودان بن‬ ‫بن‬ ‫غنم‬

‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫فنحاص‬ ‫‪.323‬‬

‫‪.335‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫فهر بن ثعلبة بن غثم‬ ‫‪.335‬‬ ‫غنم بن ذبيان بن هميم ‪،501‬‬

‫فهر بن مالك بن النضر ‪.321‬‬ ‫‪،932 ، 601‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫سالم‬ ‫غنم بن‬

‫‪.345‬‬ ‫‪،336‬‬ ‫‪،335‬‬


‫‪.341‬‬ ‫فهيرة بن بياضة‬

‫ق‬ ‫‪، 001‬‬ ‫ء القيس‬ ‫غنم بن السلم بن امري‬

‫‪.332‬‬
‫القين ‪.324‬‬ ‫بن‬ ‫بن دريم‬ ‫قائش‬

‫بن ذر ‪.324‬‬ ‫قاس‬ ‫‪. 401‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫غنم بن سواد ‪،78‬‬

‫‪.‬‬ ‫بن نابي ‪501‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫غنم‬


‫‪.327‬‬ ‫‪،325‬‬ ‫بن أفمى‬ ‫بن هنب‬ ‫قاسط‬

‫‪.‬‬ ‫النجار ‪152‬‬ ‫بن‬ ‫بن عدي‬ ‫غنم‬


‫‪.‬‬ ‫بن محمد‪25 .‬‬ ‫القاسم‬

‫‪.74‬‬ ‫‪،‬‬ ‫قتادة ‪47‬‬ ‫بن ثقيف ‪.67‬‬ ‫غنم بن عوت‬

‫‪.331‬‬ ‫قتادة بن ربيعة بن خالد‬


‫بن الخزرج ‪.334‬‬ ‫غنم بن عوت‬

‫‪.932‬‬ ‫النعمان بن زيد‬ ‫قتادة بن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫غنم بن عوت‬

‫‪.386‬‬ ‫الحارث‬ ‫قتيلة بنت‬


‫‪.322‬‬ ‫غنم بن كيئ بن يعصر‬

‫‪.332‬‬ ‫قدامة بن عرفجة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،79‬‬ ‫بن سلمة ‪،78‬‬ ‫غنم بن كعب‬

‫‪،338‬‬ ‫‪،337‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪801‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪.401‬‬


‫‪.327‬‬ ‫قدامة بن مظعون‬
‫‪.346‬‬ ‫‪،933‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪157‬‬ ‫قردم بن عمرو‬
‫‪،284 ، 701 ، 201‬‬ ‫مازن‬ ‫بن‬ ‫غنم‬
‫‪.‬‬ ‫‪157‬‬ ‫قردم بن كعب‬
‫‪.344‬‬
‫‪.326‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن رزاخ‬ ‫قرط‬

‫‪،08‬‬ ‫‪.97‬‬ ‫بن مالك بن النجار ‪،78‬‬ ‫غم‬


‫‪.37‬‬ ‫السدويعي‬ ‫قرة بن خالد‬
‫‪،341‬‬ ‫‪،256‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪138‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪101‬‬ ‫‪،09‬‬
‫بن غنم ‪.335‬‬ ‫قريوس‬
‫‪.346‬‬ ‫‪،343‬‬
‫بن غنم ‪.335‬‬ ‫قريوش‬
‫‪.322‬‬ ‫بن سعد‬ ‫غيئ بن يعصر‬
‫‪.336‬‬ ‫‪،332‬‬ ‫بلي‬ ‫بن فران بن‬ ‫قسميل‬
‫‪.202‬‬ ‫بن الصلت‬ ‫هبيرة‬ ‫الغوث بن‬
‫‪.335‬‬ ‫المقدم‬ ‫قشغر بن‬

‫المقدم بن سالم ‪.335‬‬ ‫قثير بن‬


‫‪.‬‬ ‫الفاكه ‪.034‬‬ ‫بن ب!ضر بن‬ ‫الفاكه‬
‫‪.321‬‬ ‫‪،58‬‬ ‫قميئ بن كلاب‬

‫‪43‬‬
‫بن مالك بن العجلان ‪.341‬‬ ‫قي!‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫قطبة بن عامر بن حديدة‬

‫بن مالك بن عدفي ‪.343‬‬ ‫قي!‬ ‫‪.933 ،‬‬ ‫‪401‬‬

‫‪.344‬‬ ‫بن مالك بن كعب‬ ‫قي!‬ ‫‪،256 ، 201‬‬ ‫بن أي صعصعة‬ ‫قيس‬

‫بن خالد ‪.034‬‬ ‫بن محصن‬ ‫قي!‬ ‫‪.344‬‬

‫بن مخلد بن ثعلبة ‪.344‬‬ ‫قي!‬ ‫قي! بن أصرم بن فص ‪.335 ،19‬‬

‫بن هيثة بن الحارث ‪.333‬‬ ‫قي!‬ ‫‪.211‬‬ ‫‪،176‬‬ ‫بن ثعلبة ‪،9‬‬ ‫قي!‬

‫القين بن اهود بن بهراء ‪.324‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بن جابر ‪113‬‬ ‫قيس‬

‫‪.937‬‬ ‫بن الحارس بن سعد‬ ‫قي!‬


‫ك‬
‫‪.034‬‬ ‫‪،‬‬ ‫بن مخلد ‪301‬‬ ‫بن خالد‬ ‫قيس‬

‫‪.341‬‬ ‫بن خلدة بن مخلد ‪،08‬‬ ‫قي!‬


‫بن هيئ ‪.033 ، 001‬‬ ‫كامل بن ذهل‬
‫بن زعوراء بن حرام ‪.344‬‬ ‫قي!‬
‫بن تميم ‪.324‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫كاهل‬
‫بن قي! ‪.344‬‬ ‫قي! بن سكن‬
‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫كبير بن ثعلبة بن سنان‬
‫‪.‬‬ ‫بن الشماس ‪147‬‬ ‫قي!‬

‫‪.323‬‬ ‫بن دودان‬ ‫كبير بن غنم‬


‫بن حرام ‪.933‬‬ ‫بن صخر‬ ‫قي!‬

‫‪.‬‬ ‫بن زيد ‪157‬‬ ‫كردم‬ ‫‪.034 ،‬‬ ‫بن عامر بن خلدة ‪301‬‬ ‫قي!‬

‫‪.‬‬ ‫‪02 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪155‬‬ ‫قي!‬ ‫بن‬ ‫كردم‬


‫‪.‬‬ ‫‪01 0‬‬ ‫ناي‬ ‫بن‬ ‫بنعامر‬ ‫قيس‬

‫‪.932‬‬ ‫بن زعوراء‬ ‫بن لسكن‬ ‫كرز‬ ‫بن عبد وذ ‪.356‬‬ ‫بن عبد شمس‬ ‫قي!‬

‫‪،‬‬ ‫‪802 ، 202 ، 156‬‬ ‫أسعد‬ ‫بن‬ ‫كعب‬


‫بن عبد وذ بن نصر ‪.328‬‬ ‫قي!‬
‫‪.‬‬ ‫‪212‬‬
‫‪.333‬‬ ‫أمئة‬ ‫بن عبسة بن‬ ‫قي!‬

‫‪.‬‬ ‫‪102 ،‬‬ ‫‪191 ،‬‬ ‫‪155‬‬ ‫الأثرف‬ ‫بن‬ ‫كعب‬


‫عبيد ‪.341‬‬ ‫قي!بن‬
‫‪،09‬‬ ‫‪،83‬‬ ‫بن الخزرخ‬ ‫بن الحارث‬ ‫كعب‬ ‫بن عدفي بن أمئة ‪.334‬‬ ‫قي!‬
‫‪،‬‬ ‫‪147‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪701‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪201‬‬ ‫‪،59‬‬ ‫‪،19‬‬
‫بن عدفي بن حذافة ‪.356‬‬ ‫قي!‬
‫‪.337‬‬ ‫‪،333‬‬
‫بن سعد ‪.352‬‬ ‫قي! بن عدي‬
‫‪.344‬‬ ‫دينار‬ ‫بن حارثة بن‬ ‫كعب‬
‫بن عمرو بن زيد ‪.033‬‬ ‫قي!‬

‫‪.‬‬ ‫‪001‬‬ ‫بن حارئة بن غثم‬ ‫كعب‬ ‫‪. 017 ،‬‬ ‫‪167‬‬ ‫بن عمرو بن سهل‬ ‫قي!‬

‫‪.‬‬ ‫‪156‬‬ ‫بن راشد‬ ‫كعب‬ ‫بن عمرو بن عئاد ‪.334‬‬ ‫قيس‬

‫بن زيد‪.334.‬‬ ‫كعب‬


‫بن عمرو بن عتيك ‪.343‬‬ ‫قي!‬

‫بن تيم ‪،326 ،325‬‬ ‫بن سعد‬ ‫كعب‬ ‫‪.333‬‬ ‫أمية‬ ‫بن عيشة بن‬ ‫قي!‬

‫‪.934‬‬
‫بن عيلان ‪.322 ، 291‬‬ ‫قي!‬
‫بن سلمة ‪،79 ،19 ،08 .78‬‬ ‫كعب‬ ‫بن القدم ‪.335‬‬ ‫قي!‬
‫‪.346‬‬ ‫‪،801 ،501‬‬ ‫‪،401‬‬ ‫‪،301‬‬
‫فهد ‪.341‬‬ ‫قي!بن‬
‫بن عامر بن ليث ‪.352‬‬ ‫كعب‬ ‫بن مالك بن أحمر ‪.334‬‬ ‫قي!‬

‫‪32‬‬
‫بن عبد العزي بن امري ء القيس‬ ‫كعب‬
‫‪.321‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪157‬‬ ‫بن أعصم‬ ‫لبيد‬

‫‪.034‬‬ ‫لبيد بن ثعلبة بن سنان‬ ‫بن عبد الغزي بن غزية ‪.341‬‬ ‫كعب‬

‫‪.‬‬ ‫‪175‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪22‬‬ ‫ربيعة‬ ‫لبيد بن‬


‫بن عمرو بن أذن ‪933 ، 601‬‬ ‫كعب‬

‫‪.344 ،‬‬ ‫‪701‬‬ ‫بن عمرو بن عوت‬ ‫كعب‬


‫بن علي ‪.327‬‬ ‫لجيم بن صعب‬

‫لكيز بن عامر بن غثم ‪.323‬‬ ‫‪. 501‬‬ ‫بن عمرو الخزاير ‪،06‬‬ ‫كعب‬

‫‪.345‬‬ ‫لوذان بن حارثة بن عدفي ‪،341‬‬ ‫‪.79‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫بن غثم بن سلمة‬ ‫كعب‬

‫لوذان بن سالم ‪.335‬‬ ‫‪.346 ،78‬‬ ‫بن غثم بن كعب‬ ‫كعب‬

‫‪.401‬‬ ‫بن القين بن كعب‬ ‫كعب‬


‫بن جمح ‪.352‬‬ ‫لوذان بن سعد‬

‫لوذان بن عبد وذ ‪.337‬‬ ‫‪،351‬‬ ‫‪،321‬‬ ‫بن غالب‬ ‫لؤفي‬ ‫بن‬ ‫كعب‬

‫‪. 016‬‬ ‫لوذان بن عمرو بن عوت‬


‫‪.352‬‬

‫لؤي بن غالب بن فهر ‪.321‬‬ ‫‪،88 ،86 ،82 ،73‬‬ ‫كعب بن مالك‬
‫‪.372‬‬ ‫‪،363 ،‬‬ ‫‪147 ، 401‬‬ ‫‪،39‬‬

‫‪،001 ،19‬‬ ‫بن النحاط بن كعب‬ ‫كعب‬


‫‪.934‬‬ ‫مازن بن مالك بن عمرو‬ ‫‪.332‬‬

‫‪.355‬‬ ‫بن عكرمة ‪،323‬‬ ‫مازن بن منصور‬ ‫بن وبرة ‪.321‬‬ ‫كعب‬

‫‪،284 ، 256 ، 201‬‬ ‫بن النخار‬ ‫مازن‬


‫‪.033 ، 01 0‬‬ ‫بن غثم‬ ‫بن دهمان‬ ‫كلاب‬

‫‪.344‬‬ ‫‪.321‬‬ ‫بن مرة بن كعب‬ ‫كلاب‬

‫مالك بن احمر ‪.334‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪134 ،‬‬ ‫‪118‬‬ ‫كلثوم بن هدم‬

‫‪،09‬‬ ‫بن امري ء القيس بن مالك‬ ‫مطلك‬ ‫‪.348‬‬ ‫‪،603 ، 12‬‬ ‫منات‬ ‫بن عبد‬ ‫كلدة‬

‫‪.333 ،‬‬ ‫‪201‬‬ ‫كلدة بن علقمة ‪.603‬‬

‫‪.033‬‬ ‫بن امة بن ضبيعة‬ ‫مالك‬


‫بن عمرو ‪.333‬‬ ‫كلفة بن عوت‬
‫بن عبد منات ‪.324‬‬ ‫مالك بن أهيب‬
‫بن ثعلبة ‪.101‬‬ ‫كليب‬
‫بن الأوس ‪،322 ، 164 ، 911‬‬ ‫مالك‬
‫‪.326‬‬ ‫بن سلرل‬ ‫بن حثية‬ ‫كليب‬
‫‪.033‬‬ ‫‪،932‬‬
‫‪021‬‬ ‫‪، 44‬‬ ‫بن زيد‬ ‫الكمت‬

‫‪.601‬‬ ‫مالك بن ثعلبة بن جشم‬


‫‪.322 ،‬‬ ‫‪118‬‬ ‫كتاز بن حصن‬
‫‪.335‬‬ ‫مالك بن ثعلبة بن دعد‬
‫‪.321‬‬ ‫بن بكر بن عوت‬ ‫كتانة‬
‫‪.333 ، 201‬‬ ‫مالك بن ثعلبة بن كعب‬
‫بن خزيمة ‪.343‬‬ ‫كتانة‬
‫‪.‬‬ ‫‪255 ،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫بن جعشم‬ ‫مالك‬

‫‪.334‬‬ ‫بن عبيد‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫مالك‬ ‫‪.‬‬ ‫‪916 ،‬‬ ‫‪157‬‬ ‫كتانة بن صوريا‬

‫‪.331‬‬ ‫مالك بن الحارث بن عدفي‬ ‫‪.227‬‬ ‫كنانة بن عبد ياليل بن عمرو‬

‫مالك بن الحارث بن مازن ‪.323‬‬ ‫كوز بن علقمة ‪.215‬‬

‫‪433‬‬
‫مالك بن كبير بن غثم ‪.323‬‬ ‫‪،328‬‬ ‫بن عامر ‪،603‬‬ ‫مالك بن حسبل‬

‫بن حارثة ‪.344‬‬ ‫مالك بن كعب‬ ‫‪.356‬‬

‫بن كنانة بن خزيمة ‪.343‬‬ ‫مالك‬ ‫مالك بن خالد بن زيد ‪.344‬‬

‫مالك بن مسعود ‪.337‬‬ ‫‪.336‬‬ ‫بن مرضخة‬ ‫مالك بن الدخشم‬

‫‪، 101‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫‪،97‬‬ ‫مالك بن النجار ‪،78‬‬ ‫‪.337‬‬ ‫البدفي‬ ‫بن ربيعة بن‬ ‫مالك‬

‫‪،342‬‬ ‫‪،341‬‬ ‫‪،602‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪017‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪916‬‬ ‫بن ربيعة بن تمامة ‪.324‬‬ ‫مالك‬

‫‪.346‬‬ ‫‪،343‬‬ ‫‪.343‬‬ ‫بن حبيب‬ ‫الله‬ ‫بن زيد‬ ‫مالك‬

‫‪.333‬‬ ‫نميلة‬ ‫مالك بن‬ ‫‪.345 ،‬‬ ‫‪174 ،‬‬ ‫بن زيد مناة ‪101‬‬ ‫مالك‬

‫‪.‬‬ ‫‪701 ،‬‬ ‫‪201‬‬ ‫بن غنم‬ ‫بن عمرو‬ ‫مبذول‬ ‫‪.335‬‬ ‫مالك بن سالم بن غنم ‪،334‬‬

‫مبذول بن عمرو بن مازن ‪.344‬‬ ‫مالك بن سواد ‪.932‬‬

‫المنذر ‪.033‬‬ ‫بن عبد‬ ‫مبثر‬ ‫‪.211‬‬ ‫‪،902 ، 918‬‬ ‫مالك بن الصيف‬

‫‪. 6‬‬ ‫مجاهد‬ ‫مالك بن عامر بن عدفي ‪.333‬‬

‫‪.033‬‬ ‫‪،932‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪01 0‬‬ ‫حارثة‬ ‫بن‬ ‫مجدعة‬ ‫مالك بن عئاد ‪.245‬‬

‫‪،026‬‬ ‫الجهني ‪،238‬‬ ‫بنعمرو‬ ‫مجدفي‬ ‫مالك بن عبيد ‪.932‬‬

‫‪.261‬‬ ‫‪.353‬‬ ‫بن عثمان ‪،934‬‬ ‫الله‬ ‫بن عبيد‬ ‫مالك‬

‫‪،271‬‬ ‫‪،161‬‬ ‫البلوي‬ ‫بن زياد‬ ‫المجذر‬ ‫‪،034‬‬ ‫‪،335 ،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫بن العجلان‬ ‫مالك‬

‫‪.336‬‬ ‫‪،272‬‬ ‫‪.341‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫بن جارلة‬ ‫مجئع‬ ‫‪،343 ، 152‬‬ ‫بن عامر‬ ‫بن عدفي‬ ‫مالك‬

‫‪.362‬‬ ‫‪،356‬‬ ‫محارب بن فهر ‪،69‬‬ ‫‪.344‬‬

‫محرز بن عامر بن مالك ‪.343‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مالك بن عمرو ‪113‬‬

‫‪.323 ،‬‬ ‫محرز بن نضلة ‪113‬‬ ‫مالك بن عمرو بن تميم ‪.934‬‬

‫‪.323 ،‬‬ ‫‪278 ،‬‬ ‫‪244‬‬ ‫بن حرثان‬ ‫محصن‬ ‫‪.337‬‬ ‫مالك بن عمرو بن خنبش‬

‫بن خالد بن مخلد ‪.034‬‬ ‫محصن‬ ‫مالك بن عمرو بن العجلان ‪.345‬‬

‫‪.342‬‬ ‫بن عمرو بن عتيك‬ ‫محصن‬ ‫‪، 911 ، 001‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن عوف‬ ‫مالك‬

‫‪.‬‬ ‫‪151‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن ابراهيم بن‬ ‫محمد‬ ‫‪،333‬‬ ‫‪،033‬‬ ‫‪،322‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪163‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪162‬‬

‫‪.226 ،‬‬ ‫‪188‬‬ ‫بن أبي أمامة بن سهل‬ ‫محمد‬ ‫‪.035‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪801‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫المطلبي‬ ‫بن اسحاق‬ ‫محمد‬ ‫‪.‬‬ ‫بن عويمر ‪991‬‬ ‫مالك‬

‫‪.233‬‬ ‫مالك بن غصينة بن عمر ‪.336‬‬

‫‪.501‬‬ ‫محمد بن الجذ بن قيس‬ ‫‪،301 ،101‬‬ ‫بن جشم‬ ‫مالك بن غضب‬
‫‪،151 ،‬‬ ‫بن الزبير ‪133‬‬ ‫بن جعفر‬ ‫محمد‬ ‫‪.346‬‬ ‫‪،345‬‬ ‫‪،341‬‬ ‫‪،034‬‬
‫‪.203‬‬ ‫‪،225‬‬ ‫‪،216‬‬ ‫‪.342‬‬ ‫مالك بن غنم بن مالك ‪،78‬‬

‫محمد بن خيثم المحاربي ‪.241‬‬ ‫‪.332‬‬ ‫مالك بن قدامة بن عرفجة‬


‫‪.255‬‬ ‫الغنوي‬ ‫مرثد بن أبي مرثد‬ ‫بن المشب ‪.253‬‬ ‫عمد بن سيد‬

‫‪.‬‬ ‫‪014‬‬ ‫اليزني‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫مرثد‬ ‫بن يزيد ‪.702‬‬ ‫بن طلحة‬ ‫عمد‬

‫‪.323‬‬ ‫‪،111‬‬ ‫مرة بن كبير بن غثم‬ ‫‪.72‬‬ ‫الله‬ ‫الرحمن بن عبد‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬

‫‪،‬‬ ‫‪221‬‬ ‫‪،‬‬ ‫) ‪217‬‬ ‫السلام‬ ‫(عليها‬ ‫مريم‬ ‫‪.113‬‬ ‫بلأ جحش‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫محمد‬

‫‪.‬‬ ‫‪222‬‬ ‫‪.332 ،‬‬ ‫‪911‬‬ ‫احيحة‬ ‫بن عقبة بن‬ ‫محمد‬

‫‪.334‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫المزين بن قي!‬ ‫‪.51‬‬ ‫بن علي بن أبي طالب‬ ‫عمد‬

‫‪.385‬‬ ‫‪،384‬‬ ‫عمرو‬ ‫أبي‬ ‫مسافر بن‬ ‫‪.931‬‬ ‫‪،268‬‬ ‫محمد بن علي بن الحسن‬

‫‪.357‬‬ ‫مسافع بن عياض‬ ‫‪.286‬‬ ‫بن عمار بن ياصر‬ ‫محمد‬

‫‪.322 ،‬‬ ‫بن اثاثة ‪911‬‬ ‫مسطح‬ ‫‪،914‬‬ ‫‪،83‬‬ ‫بن حزم‬ ‫بن عمرو‬ ‫عمد‬

‫المغيرة ‪.035‬‬ ‫بن أبي أمية بن‬ ‫مسعود‬ ‫‪016‬‬

‫بن زيد ‪.342‬‬ ‫مسعود بن أوس‬ ‫القرظي ‪،124 ،67‬‬ ‫كعب‬ ‫بن‬ ‫محمد‬
‫‪.034‬‬ ‫مسعود بن خلدة‬
‫‪.‬‬ ‫‪ :‬الزهري‬ ‫محمد ‪4‬لن مسلم‬
‫بن عامر ‪.033‬‬ ‫مسعود بن سعد‬

‫‪.034‬‬ ‫بن قي!‬ ‫مسعود بن سعد‬ ‫‪.932‬‬ ‫بن خالد‬ ‫بن مسلمة‬ ‫محمد‬

‫مسعود بن عبد الأشهل ‪.344‬‬ ‫‪.925‬‬ ‫بن حئان ‪،701‬‬ ‫محمد بن يحى‬

‫‪.‬‬ ‫‪401‬‬ ‫بن يزيد بن سبيع‬ ‫مسعود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪211 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫بن دحية‬ ‫محمود‬

‫‪.211 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫محمود بن صيحان‬


‫‪.932‬‬ ‫بن عدفي‬ ‫بن خالد‬ ‫مسلمة‬

‫لبيد ‪.76‬‬ ‫محمودبن‬


‫مثنؤ بن قسر ‪.336‬‬
‫‪.328‬‬ ‫مخرمة بن عبد الغزي ‪،21‬‬
‫مثنوء بن وقدان ‪.356‬‬
‫مخرمة بن عبد المطلب ‪.261‬‬
‫‪،82 ،02‬‬ ‫بن هاشم‬ ‫بن عمير‬ ‫ئصعب‬
‫‪.924‬‬ ‫مخرمة بن نوفل بن أهيب‬
‫‪،147‬‬ ‫‪،911‬‬ ‫‪،86‬‬ ‫‪،85‬‬ ‫‪،84‬‬

‫‪.324‬‬ ‫‪،287 ،255‬‬ ‫مخزوم بن مرة ‪.326‬‬

‫الغزي ‪،16‬‬ ‫المطلب بن أصد بن عبد‬ ‫‪،003‬‬ ‫بن مرة ‪.58‬‬ ‫مخزوم بن يقظة‬

‫‪.348‬‬ ‫‪.934‬‬ ‫‪،603‬‬

‫‪.355‬‬ ‫المطلب بن حنطب‬ ‫‪. 234‬‬ ‫مخثيئ بن عمرو الضمرفي‬

‫‪.344‬‬ ‫مخلد بن ثعلبة بن صخر‬


‫‪،321‬‬ ‫‪،234‬‬ ‫مناف‬ ‫المطلب بن عبد‬

‫‪.357‬‬ ‫مخلد بن الحارث بن سواد ‪.342‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫مخلد بن عامر بن زريق‬


‫مظعون بن حبيب ‪.327‬‬
‫‪.034‬‬
‫أنس بن قي! ‪.343‬‬ ‫ئعاذ‪.‬بن‬
‫‪.‬‬ ‫‪915 ،‬‬ ‫مخيريق ‪158‬‬
‫‪،502‬‬ ‫‪،391 ، 501‬‬ ‫بن جبل‬ ‫ئعاذ‬

‫‪.034‬‬ ‫‪،933‬‬ ‫مدلج بن عمرو ‪.323‬‬

‫ئعاذ بن الحارث ‪.342‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪164‬‬ ‫بن قيظي‬ ‫مريع‬

‫‪435‬‬
‫بنت عوف ‪.343‬‬ ‫مغالة‬ ‫‪.352 ،‬‬ ‫‪162 ،‬‬ ‫معاذ بن عفراء ‪137‬‬

‫‪،282‬‬ ‫‪،58‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫المغيرة‬ ‫‪.934‬‬ ‫‪،338 ، 501‬‬ ‫معاذ بن عمرو ‪،79‬‬

‫‪.355‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫‪،603‬‬ ‫‪.034‬‬ ‫بن قيس‬ ‫معاذ بن ماعص‬

‫بن معيقيب ‪.83‬‬ ‫المغيرة‬ ‫النعماق ‪.328‬‬ ‫معاذ بن‬

‫البهراني ‪،234 ، 02‬‬ ‫المقداد بن عمرو‬ ‫‪. 05‬‬ ‫معاوية بن أبب سفيان‬

‫‪.934‬‬ ‫‪،703‬‬ ‫‪.937‬‬ ‫معاوية بن زهير بن قيس‬

‫‪.335‬‬ ‫المقدم بن سالم بن غئم‬ ‫معاوية بن عامر ‪.352‬‬

‫‪.275‬‬ ‫مقسم‬ ‫معاوية بن عمرو بن مالك ‪.343‬‬

‫‪.283‬‬ ‫مكحول‬ ‫‪.333‬‬ ‫معاوية بن مالك بن عوف‬

‫بن الأخيف ‪،235‬‬ ‫بن حفص‬ ‫مكرز‬ ‫معبد بن الأزعر بن زيد ‪.033‬‬

‫‪.335‬‬ ‫بن عئاد بن قثير‬ ‫معبد‬

‫ملكان بن أفمى ‪.324‬‬ ‫‪.335‬‬ ‫بن عبادة بن قشغر‬ ‫معبد‬

‫مليحة بنت زهير بن الحارث ‪.272‬‬ ‫‪.65‬‬ ‫معبد بن عباس‬

‫‪.934‬‬ ‫مولى عمير بن هاشم‬ ‫مليص‬ ‫معبدبن قيس ‪.933‬‬

‫‪.033‬‬ ‫مليل بن زيد بن العطاف‬ ‫بن مالك ‪.39 ،88 ،86‬‬ ‫معبد بن كعب‬

‫‪.345‬‬ ‫بن وبرة بن خالد‬ ‫مليل‬ ‫معبدبن نضلة ‪.213‬‬

‫‪.351‬‬ ‫منئه بن الحخاج ‪،284‬‬ ‫‪.352‬‬ ‫معبدبن وهب‬

‫‪.338 ،‬‬ ‫‪263‬‬ ‫الجموح‬ ‫المنذر بن‬ ‫بن عيد ‪.932‬‬ ‫معتب‬

‫بن حرام بن عمرو ‪.343‬‬ ‫المنذر‬ ‫‪.326‬‬ ‫معتب بن عوف‬


‫‪.337‬‬ ‫‪،59‬‬ ‫بن عمرو بن خنيس‬ ‫المنذر‬ ‫‪.033‬‬ ‫بن قثير ‪،163‬‬ ‫معتب‬

‫‪.332‬‬ ‫منذر بن قدامة بن عرفجة‬ ‫‪،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،09‬‬ ‫بن خنساء‬ ‫بن صخر‬ ‫معرور‬

‫بن عقبة ‪.332 ، 911‬‬ ‫منذر بن عمد‬ ‫‪.338‬‬

‫‪.323‬‬ ‫بن عكرمة بن خصفة‬ ‫منصور‬ ‫‪.‬‬ ‫الهذلي ‪132‬‬ ‫بن خويلد‬ ‫معقل‬

‫مولى عمر ‪.346 ، 926‬‬ ‫مهجع‬ ‫‪.338‬‬ ‫بن سخ‬ ‫المنذر‬ ‫معقل بن‬

‫‪،57‬‬ ‫‪،56‬‬ ‫(عليه السلام ) ‪،51‬‬ ‫موسى‬ ‫‪.345‬‬ ‫بن لوذان ‪،341‬‬ ‫المعئن‬

‫‪.‬‬ ‫‪178 ،‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪.327‬‬ ‫بن وهب‬ ‫معمر بن حبيب‬

‫‪.035‬‬ ‫معن بن عدفي بن الجذ ‪،001‬‬

‫‪.346‬‬ ‫‪،342‬‬ ‫معؤذ بن الحارث ‪،267‬‬

‫‪.348‬‬ ‫الجذع‬ ‫بن‬ ‫نابت‬ ‫‪.‬‬ ‫بن عراء ‪277‬‬ ‫معؤذ‬

‫‪. 9‬‬ ‫النابغة الذبياني‬ ‫معؤذ بن عمرو بن الجموح ‪.338‬‬

‫‪.338‬‬ ‫‪،08‬‬ ‫‪،78‬‬ ‫ناب بن زيد بن حرام‬ ‫معير بن لوذان ‪.352‬‬

‫‪.933 ،‬‬ ‫‪501‬‬ ‫بن سواد‬ ‫نابب بن عمرو‬ ‫‪.253‬‬ ‫بن عامر بن لؤفي ‪،235‬‬ ‫معيص‬

‫‪36‬‬
‫‪.341‬‬ ‫النعمان بن زيد بن عسيرة‬ ‫‪. 01 0‬‬ ‫بن حارثة‬ ‫ناب بن مجدعة‬

‫‪.933‬‬ ‫بن عبيد ‪،78‬‬ ‫النعمان بن سنان‬ ‫بن غيرة ‪.327‬‬ ‫ناشب‬

‫وذ ‪.321‬‬ ‫النعمان بن عامر بن عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪902‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪157‬‬ ‫أبي نافع‬ ‫بن‬ ‫نافع‬

‫‪.344‬‬ ‫بن عبد عمرو‬ ‫النعمان‬ ‫‪،603‬‬ ‫‪،288‬‬ ‫‪،026‬‬ ‫الحخاج‬ ‫تبيه بن‬

‫‪.342‬‬ ‫بن عتيك‬ ‫النعمان‬ ‫‪.357‬‬ ‫‪،351‬‬

‫‪.347‬‬ ‫بن عمر‬ ‫النعمان‬ ‫‪.353‬‬ ‫بن زيد بن ئليص‬ ‫نبيه‬

‫‪.342 ،‬‬ ‫بن رفاعة ‪156‬‬ ‫النعمان بن عمرو‬ ‫‪.287‬‬ ‫بن وهب‬ ‫نبيه‬

‫بن عمرو بن علقمة ‪.354‬‬ ‫النعمان‬ ‫النجار بن ثعلبة بن عمرو ‪.78‬‬

‫‪.033‬‬ ‫بن عمرو‬ ‫بن قي!‬ ‫النعمان‬


‫ه ‪.‬‬ ‫النجاشي‬

‫بن مالك بن ثعلبة ‪335‬‬ ‫النعمان‬ ‫‪،001‬‬ ‫‪،19‬‬ ‫بن حارثة‬ ‫بن كعب‬ ‫النخاط‬

‫‪.352‬‬ ‫بن مالك القوقلي ‪،351‬‬ ‫النعمان‬ ‫‪.332‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪213‬‬ ‫المنذر اللخمي‬ ‫النعمان بن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪902 ،‬‬ ‫النخام بن زيد ‪157‬‬

‫‪.327‬‬ ‫نفيل بن عبد العزي ‪،326‬‬ ‫‪.701‬‬ ‫‪،88‬‬ ‫نسيبة بنت كعب‬

‫‪.325‬‬ ‫بن قاسط‬ ‫النمر‬ ‫نصر بن الحارث بن عبد ‪.932‬‬

‫نهثل بن دارم بن مالك ‪.265‬‬ ‫‪.328‬‬ ‫‪،603‬‬ ‫نمر بن مالك بن حسل‬


‫‪.924‬‬ ‫نوفل بن أهيب‬ ‫نضر بن جذبمة بن مالك ‪.27‬‬

‫نوفل بن الحارث بن عبد المطلب ‪.354‬‬ ‫‪،45‬‬ ‫‪،13‬‬ ‫‪،12‬‬ ‫‪،5‬‬ ‫النضر بن الحارث‬

‫‪.026‬‬ ‫نوفل بن خويلد‬ ‫‪،287‬‬ ‫‪،284‬‬ ‫‪،026‬‬ ‫‪،212‬‬ ‫‪،122‬‬

‫‪.354‬‬ ‫نوفل بن عبد شمس‬ ‫‪.386‬‬ ‫‪،348‬‬ ‫‪،603‬‬

‫‪.335‬‬ ‫بن نضلة‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫نوفل‬ ‫النضر بن كنانة ‪.321‬‬

‫‪.245‬‬ ‫المخزومي‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫نوفل‬ ‫‪.324‬‬ ‫نضلة بن غيشان‬

‫‪،234 ،‬‬ ‫‪122 ، 91‬‬ ‫مناف‬ ‫بن عبد‬ ‫نوفل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫نضلة بن مالك بن العجلان ‪،08‬‬

‫‪.364‬‬ ‫‪،355‬‬ ‫‪،323‬‬ ‫‪،244‬‬ ‫بن عبد مناف ‪.27‬‬ ‫نضلة بن هاشم‬

‫نوبرة بن عامر بن عطية ‪.341‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪211 ، 02 4 ،‬‬ ‫‪156‬‬ ‫النعمان بن أضا‬

‫‪.‬‬ ‫النعمان بن أكال ‪292‬‬


‫بن عمرو بن عبيد ‪.033‬‬ ‫نيار‬

‫‪،331‬‬ ‫ء القيس‬ ‫امري‬ ‫أمية بن‬ ‫النعمان بن‬

‫‪.332‬‬
‫‪،255‬‬ ‫‪،82‬‬ ‫‪،8 ،5‬‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫هاسم‬

‫‪.357 ،355‬‬ ‫‪،324‬‬ ‫‪،321‬‬ ‫البرك ‪.331‬‬ ‫النعمان بن أمئة بن‬

‫‪.033 ، 01 0‬‬ ‫هاني بن نيار بن عمرو‬ ‫‪.211 ،‬‬ ‫‪168‬‬ ‫نعمان بن ألن! ‪.‬بن عمرو‬

‫‪.937‬‬ ‫هبيرة بن أبي وهب‬ ‫النعمان بن بلدمة ‪.338‬‬

‫‪.202‬‬ ‫هبيرة بن الصلت‬ ‫‪.338 ،‬‬ ‫‪401‬‬ ‫بن سنان‬ ‫النعمان بن خنساء‬

‫‪.326‬‬ ‫بن عامر بن مخزوم ‪،02‬‬ ‫هرفي‬ ‫‪.341‬‬ ‫بن عسيرة‬ ‫بن خنساء‬ ‫النعمان‬

‫‪437‬‬
‫‪.327‬‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫الله‬ ‫واقد بن عبد‬ ‫بن ذز ‪.324‬‬ ‫هزان بن قاص‬

‫بن ثعلبة ‪.033‬‬ ‫العكيم‬ ‫بن‬ ‫واهب‬ ‫هثام بن اب خذيفة ‪.353‬‬

‫‪.345‬‬ ‫العجلان‬ ‫بن‬ ‫وبرة بن خالد‬ ‫هثام بن الحارث بن أسد ‪.273‬‬

‫‪.354‬‬ ‫وجزة بن اب عمرو‬ ‫‪، 115‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫بن وائل‬ ‫بن العاص‬ ‫هشام‬

‫‪.034‬‬ ‫وذفة بن عبيد بن عامر‬ ‫‪.‬‬ ‫‪116‬‬

‫ورقة بن اياص ‪.336‬‬ ‫‪4 4‬‬ ‫الملك‬ ‫عبد‬ ‫بن‬ ‫هثام‬

‫‪.356‬‬ ‫بن عبد شمس‬ ‫وقدان بن قيس‬ ‫‪.922 ،‬‬ ‫‪216‬‬ ‫‪،65‬‬ ‫بن عروة‬ ‫هشام‬

‫‪.932‬‬ ‫بن زغبة بن زعوراء ‪،99‬‬ ‫وقش‬ ‫‪.33‬‬ ‫هثام بن عمرو بن ربيعة ‪،27‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫بن مالك‬ ‫الله‬ ‫الوليد بن عبد‬ ‫‪،253‬‬ ‫‪،245 ،‬‬ ‫بن المغيرة ‪112‬‬ ‫هشام‬

‫‪،267 ،‬‬ ‫‪151‬‬ ‫بن ربيعة‬ ‫بن عتبة‬ ‫الوليد‬ ‫‪.361‬‬ ‫‪،935‬‬ ‫‪،288‬‬

‫‪.347‬‬ ‫‪6268‬‬ ‫‪.61‬‬ ‫‪،95‬‬ ‫الوليد‬ ‫هثام بن‬


‫‪،21‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪17 ، 16‬‬ ‫‪061‬‬ ‫المغيرة‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬
‫‪،327 .58 ،02‬‬ ‫بن كعب‬ ‫هصيص‬
‫‪،035‬‬ ‫‪،282‬‬ ‫‪،06‬‬ ‫‪،26‬‬ ‫‪،23‬‬ ‫‪،22‬‬
‫‪.356 ،352‬‬
‫‪.355‬‬ ‫هلال بن أهيب بن ضئة ‪.328‬‬
‫‪.355 ،‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪،61 . 95‬‬ ‫الوليد‬ ‫الوليد بن‬
‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫هلال بن الحارث بن عمرو‬

‫‪.352‬‬ ‫بن جع‬ ‫وهب‬ ‫‪. 7‬‬ ‫هلال بن عامر بن صعصعة‬

‫بن الحارث ‪.353‬‬ ‫وهب‬ ‫‪،322 ،‬‬ ‫‪901‬‬ ‫بن عمر‬ ‫الله‬ ‫بن عبد‬ ‫هلال‬

‫‪،283 ،02‬‬ ‫بن جحح‬ ‫بن حذافة‬ ‫وهب‬ ‫‪.351‬‬

‫‪.356‬‬ ‫‪،327‬‬ ‫‪،603‬‬


‫‪.326‬‬ ‫!زوم‬ ‫ب!لم‬ ‫بن عمر‬ ‫هلال‬

‫‪.356‬‬ ‫بن وهب‬ ‫وهب بن خلف‬ ‫‪.352‬‬ ‫‪،345‬‬ ‫افعلى بن لوذان‬ ‫بن‬ ‫هلال‬

‫بن ربيعة بن أسد ‪.323‬‬ ‫وهب‬ ‫‪. 01 0‬‬ ‫بن ذهل‬ ‫هميم بن كامل‬

‫‪.328‬‬ ‫بن ربيعة بن هلال ‪،21‬‬ ‫وهب‬ ‫‪.327‬‬ ‫بن أفمى بن جديلة ‪،325‬‬ ‫هنب‬

‫‪.385‬‬ ‫أثاثة‬ ‫هند بنت‬


‫‪.‬‬ ‫‪918 ،‬‬ ‫بن زيد ‪157‬‬ ‫وهب‬

‫‪،383‬‬ ‫‪،382‬‬ ‫بنت عتبة بن ربيعة‬ ‫هند‬


‫‪.328‬‬ ‫بن سعد بن أب صح‬ ‫وهب‬
‫‪.384‬‬
‫‪.58‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫بن عبد مناف‬ ‫وهب‬
‫‪.033 ،‬‬ ‫‪001‬‬ ‫هنيئ بن بلي بن عمرو‬
‫بن عدفي بن مالك ‪.343‬‬ ‫وهب‬
‫‪.‬‬ ‫‪302‬‬ ‫بن قيس‬ ‫هوذة‬

‫بن عمير ‪.203‬‬ ‫وهب‬ ‫‪.324 ، 24‬‬ ‫الهون بن خزيمة بن مدركة‬

‫بن كلدة بن الجعد ‪.335 ، 601‬‬ ‫وهب‬ ‫بن أمية ‪.333‬‬ ‫الحارث‬ ‫بن‬ ‫هيثة‬

‫‪.323‬‬ ‫بن نسيب‬ ‫وهب‬ ‫و‬

‫‪.‬‬ ‫بن يهوذا ‪157‬‬ ‫وهب‬ ‫‪. 924‬‬ ‫بن سعيد ‪،58‬‬ ‫وائل بن هام‬

‫الثقفي ‪.14‬‬ ‫وهب‬ ‫‪.44 ،‬‬ ‫‪16 ، 11‬‬ ‫وائل السهميئ‬

‫‪38‬‬
‫‪.254‬‬ ‫الملؤخ ‪،392‬‬ ‫يزيد بن عامر بن‬ ‫ي‬
‫‪.934‬‬ ‫الله‬ ‫يزيد بن عبد‬ ‫يحى بن حئان ‪. 701‬‬

‫‪.034‬‬ ‫بن زيد‬ ‫الفاكه‬ ‫يزيد بن‬ ‫‪،492‬‬ ‫‪،928‬‬ ‫الله‬ ‫بن عئاد بن عبد‬ ‫يحى‬

‫‪.932‬‬ ‫يزيد بن كرز بن سكن‬ ‫‪.313‬‬

‫يزيد بن محمد بن خيثم ‪.241‬‬ ‫الرحمن ‪،914‬‬ ‫اثه بن عبد‬ ‫بن عبد‬ ‫يحى‬

‫‪.‬‬ ‫المنذر ‪401‬‬ ‫يزيد بن‬ ‫‪.286‬‬

‫‪،41‬‬ ‫المطلب‬ ‫بن عبد‬ ‫بن هاشم‬ ‫يزيد‬ ‫‪.324‬‬ ‫بن سعد‬ ‫يربوع بن خرشة‬

‫‪.354‬‬ ‫يربوع بن عمرو بن يربوع ‪.322‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪014‬‬ ‫‪،81‬‬ ‫يزيد بن أبي حبيب‬


‫‪.322 ،‬‬ ‫‪911‬‬ ‫يعار بن زيد بن عبيد‬

‫‪.62‬‬ ‫يزيد بن أبي سفيان‬


‫بن عدفي ‪.334‬‬ ‫يعار بن قيس‬
‫‪.‬‬ ‫‪601‬‬ ‫يزيد بن ثعلبة بن حزمة‬
‫‪.‬‬ ‫‪291‬‬ ‫بن قيس‬ ‫بن سعد‬ ‫يعصر‬
‫‪.346‬‬ ‫الحارث‬ ‫يزيد بن‬
‫المغيرة ‪.05‬‬ ‫بن عتبة بن‬ ‫يعقوب‬
‫‪.‬‬ ‫‪501‬‬ ‫يزيد بن حرام‬

‫بن مرة ‪.323‬‬ ‫بن صبرة‬ ‫يعمر‬


‫‪.351‬‬ ‫‪،323 ،‬‬ ‫‪113‬‬ ‫يزيد بن رقيش‬

‫‪.253‬‬ ‫بن كعب‬ ‫يعمر بن عوف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪247‬‬ ‫رومان‬ ‫بن‬ ‫يزيد‬

‫‪.355‬‬ ‫‪،934‬‬ ‫يقظة بن مرة ‪،58‬‬ ‫يزيد بن زياد ‪.67‬‬

‫‪. 917‬‬ ‫النحوي‬ ‫بن حبيب‬ ‫يونس‬ ‫‪.933 ، 01 4‬‬ ‫يزيد بن عامر بن حديدة‬

‫‪943‬‬
‫ال!ماصق‬ ‫فص!سى‬ ‫‪- 5‬‬

‫!البلران‬

‫ت‬

‫‪، 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تربان‬


‫‪. 2‬‬ ‫‪5 0‬‬ ‫‪، 9 6‬‬ ‫بطح‬ ‫لأ‬ ‫‪11‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫تهامة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫ه ‪33‬‬ ‫بوا‬ ‫لأ‬ ‫ا‬

‫‪.251‬‬ ‫أبو قبيس‬

‫‪.241‬‬ ‫البرمة‬ ‫أثافي‬


‫‪.‬‬ ‫ثنئة العاثر ‪133‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫الأجر‬


‫‪.‬‬ ‫‪234‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫(المرآة)‬ ‫ثنية المرة‬
‫‪.‬‬ ‫‪915‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪، 1 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪، 1 0 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫أحد‬

‫ج‬ ‫‪.‬‬ ‫‪258‬‬ ‫الأصافر‬

‫‪.39‬‬ ‫الجباجب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪132‬‬ ‫أمج‬

‫‪. 2262 ،‬‬ ‫‪242‬‬ ‫الجحفة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪256‬‬ ‫الروحاء‬ ‫أمج‬

‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫الجداجد‬ ‫‪.75‬‬ ‫أيلة ‪،45‬‬

‫‪.351 ،‬‬ ‫‪131‬‬ ‫الجعرانة‬

‫‪.245‬‬ ‫جلسي‬
‫‪.‬‬ ‫بخر الروحاء ‪257‬‬
‫ح‬
‫‪. 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫بران‬

‫‪!91،02،21،2‬ا‪،801،‬‬ ‫الحبشة‬ ‫‪، 1 0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪، 1 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪، 1 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بدر‬

‫‪.‬‬ ‫‪146 ، 901‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪26 2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪26‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪43‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪63‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪23‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪28‬‬ ‫‪، 3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحجاز‬
‫‪.‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪.31‬‬ ‫الحجون‬
‫‪.‬‬ ‫‪258‬‬ ‫الغماد‬ ‫برك‬

‫!لحديبية ‪.111‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪241‬‬ ‫أزهر‬ ‫ابن‬ ‫بطحاء‬

‫‪.83‬‬ ‫بني بياضة‬ ‫حزة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪024‬‬ ‫بواط‬

‫الحنان ‪.258‬‬
‫‪،53‬‬ ‫‪،05‬‬ ‫‪، 94 ،‬‬ ‫‪48 ،‬‬ ‫‪47‬‬ ‫المقدس‬ ‫بيت‬

‫‪.351‬‬ ‫حنين ‪،275‬‬ ‫‪.87‬‬

‫‪044‬‬
‫خ‬
‫‪.241‬‬ ‫صب‬ ‫‪. 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫لخرا رر‪2 ، 1 3 2‬‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪53‬‬ ‫‪، 1 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪، 1 0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪02‬‬ ‫الخندق‬
‫‪.256‬‬ ‫اليمام ‪،241‬‬ ‫صحيرات‬

‫‪.38‬‬ ‫صرخد‬ ‫‪.36‬‬ ‫خيبر‬

‫‪.257‬‬ ‫الصفراء‬

‫صنعاء ‪.45‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪122‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪121‬‬ ‫الندوة‬ ‫دار‬
‫ط‬
‫‪.‬‬ ‫‪258‬‬ ‫الذبة‬
‫‪.244 ، 501‬‬ ‫‪،96‬‬ ‫الطاثف ‪،32‬‬

‫‪.‬‬ ‫الطور ‪178‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫ذو سلم‬

‫‪. 1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫العبابيد‬


‫‪.‬‬ ‫‪692 ،‬‬ ‫‪025‬‬ ‫ذو طوى‬

‫‪.‬‬ ‫‪135‬‬ ‫العراق‬


‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫ذو النضوين‬

‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫ذو كشر‬


‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫العرخ‬

‫‪.‬‬ ‫‪62‬‬ ‫ذو المجاز‬


‫‪.256‬‬ ‫الظبية‬ ‫عرق‬

‫‪.132‬‬ ‫عسفان‬

‫‪.243‬‬ ‫‪،241‬‬ ‫العشيرة ‪،024‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫رثم‬
‫العقنقل ‪.262‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫ركوية‬

‫غ‬
‫‪. 2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫رهقا ن ‪7‬‬

‫‪.‬‬ ‫الحمام ‪256‬‬ ‫غميس‬ ‫‪.‬‬ ‫‪25 5‬‬ ‫الروحاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪024‬‬ ‫غوري‬

‫‪.257‬‬ ‫سجسج‬
‫‪. 1‬‬ ‫‪33‬‬ ‫الفاجة‬
‫سفوان ‪.243‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫فارس‬


‫‪.135‬‬ ‫البح‬
‫‪. 2 2 8‬‬ ‫فدك‬
‫‪.256‬‬ ‫السيالة‬

‫‪.241‬‬ ‫ملل‬ ‫فرش‬

‫‪.244‬‬ ‫الفروع‬

‫‪.241‬‬ ‫فيفاءالخبار‬ ‫‪،‬‬ ‫‪148‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪501‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪87‬‬ ‫‪، 86‬‬ ‫‪، 4 9‬‬ ‫الشام‬

‫‪،‬‬ ‫‪892‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪255‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪، 2‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬


‫‪.‬‬ ‫‪136‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪133 ،‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫قباء‬

‫‪.‬‬ ‫‪132‬‬ ‫قديف‬ ‫‪. 2‬خ‬ ‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫ثنوكة‬

‫‪441‬‬
‫‪.244‬‬ ‫معدن‬ ‫‪.‬ك‬
‫‪،24‬‬ ‫‪،21‬‬ ‫‪،02‬‬ ‫‪،91‬‬ ‫‪،11‬‬ ‫المكرمة‬ ‫مكة‬
‫‪،86 ،67 ،34 ،25 ،16 ،9 ،5‬‬ ‫الكعبة‬
‫‪،41 ،04‬‬ ‫‪،93 ،36 ،34 ،31‬‬ ‫‪،28‬‬
‫‪،251‬‬ ‫‪،191‬‬ ‫‪،111‬‬ ‫‪،69‬‬ ‫‪،88‬‬
‫‪،86 ،76 ،74 ،96 ،94‬‬ ‫‪،47 ،42‬‬
‫‪.254‬‬
‫‪،111‬‬ ‫‪،901‬‬ ‫‪،601‬‬ ‫‪،301‬‬ ‫‪،87‬‬
‫‪.213 ،17‬‬ ‫الكوفة‬
‫‪،‬‬ ‫‪128‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪127‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪121‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪، 1‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪135‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪134‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪132‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪912‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪024‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪238‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪023‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪227‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪162‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪132‬‬ ‫لقف‬
‫‪،‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪251‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪025‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪245‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪244‬‬

‫‪،‬‬ ‫‪274‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪273‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪271‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪257‬‬

‫‪،392‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪288‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪285‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪283‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪277‬‬


‫الضبوعة ‪.241‬‬ ‫مجمع‬
‫‪.382‬‬ ‫‪،03 4‬‬ ‫‪،303 ،‬‬ ‫‪892 ،‬‬ ‫‪592‬‬
‫‪.132‬‬ ‫مدلجة لقف‬
‫‪.‬‬ ‫‪256‬‬ ‫ملل‬
‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫مدلجة محاج‬
‫‪.‬‬ ‫‪025‬‬ ‫‪،39‬‬ ‫منى‬
‫‪،62‬‬ ‫‪،36 ، 21‬‬ ‫‪، 91‬‬ ‫المنورة‬ ‫المدينة‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫مؤتة‬


‫‪، 601 ،‬‬ ‫‪301‬‬ ‫‪،86‬‬ ‫‪،83‬‬ ‫‪،82‬‬ ‫‪،75‬‬

‫ن‬ ‫‪،‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪111‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪011‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪901‬‬ ‫غ‬ ‫‪801‬‬

‫النازبة ‪!257‬‬ ‫‪،013‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪117‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪116‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪115‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪114‬‬

‫‪. 2201‬‬ ‫‪،36‬‬ ‫‪،03‬‬ ‫نجد‬ ‫‪،‬‬ ‫‪158‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪914‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪146‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪142‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪133‬‬

‫‪، 2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪91 4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪91‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪، 4 2‬‬ ‫نجران‬ ‫‪،216‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪391‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪191‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪018‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪168‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪،234‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪233‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪023‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪228‬‬ ‫‪،226‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪38‬‬ ‫النجير‬ ‫‪،245‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪243‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪241‬‬ ‫‪،024‬‬ ‫‪،237‬‬

‫‪. 2‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪96‬‬ ‫نخلة‬ ‫‪،263‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪257‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪256‬‬ ‫‪،255‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪248‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪96‬‬ ‫نصيبين‬ ‫‪،892‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪492‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪292‬‬ ‫‪092‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪286‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫نقهن‬ ‫‪.382‬‬

‫بني دينار ‪.241‬‬ ‫نقب‬ ‫‪.‬‬ ‫‪133‬‬ ‫محاخ‬ ‫مرجح‬

‫‪.292‬‬ ‫النقيع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪254‬‬ ‫مر الظهران‬

‫‪.96‬‬ ‫نينوى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪43‬‬ ‫المروة‬

‫‪.‬‬ ‫‪256‬‬ ‫مريين‬

‫‪.‬‬ ‫‪47‬‬ ‫الأقصى‬ ‫المسجد‬


‫النبيت ‪.83‬‬ ‫هزم‬
‫‪.‬‬ ‫‪246 ،‬‬ ‫الحرام ‪47‬‬ ‫المسجد‬
‫و‬
‫‪.241‬‬ ‫المشترب‬

‫‪.‬‬ ‫‪258 ،‬‬ ‫ذفران ‪257‬‬ ‫وادي‬ ‫‪.‬‬ ‫‪257‬‬ ‫الصفراء‬ ‫مضيق‬

‫‪442‬‬
‫‪.‬‬ ‫اليرموك ‪37‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪136‬‬ ‫رانوناء‬ ‫وادي‬

‫‪.‬‬ ‫‪233‬‬ ‫وذان‬


‫‪.‬‬ ‫‪263 ،‬‬ ‫‪262‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪24‬‬ ‫‪1‬‬ ‫يليل‬

‫‪.‬‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪، 1 0 1‬‬ ‫‪، 1 0 0‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪36‬‬ ‫اليمامة‬

‫‪. 35 7 ،‬‬ ‫‪336 ،‬‬ ‫‪335 ، 6 2 6‬‬ ‫اليمن‬ ‫‪.592‬‬ ‫يابم‬

‫‪.‬‬ ‫‪2 4 1‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪2 4 0‬‬ ‫ينغ‬


‫‪.143‬‬ ‫‪،114‬‬ ‫يثرب ‪،38‬‬

‫‪443‬‬
‫الحقاب‬ ‫مواضيي‬ ‫ف!س‬

‫‪16‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫نزولها‬ ‫" وعبب‬ ‫(الكافرون‬ ‫صورة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الصحيفة‬ ‫خبر‬

‫‪16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫فيه‬ ‫نزل‬ ‫وما‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫بالرصول‬ ‫قريش‬ ‫ائتمار‬

‫‪16‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المهل‬ ‫لفظ‬ ‫تفسير‬ ‫وما‬ ‫بالرصول‬ ‫أبي لهب‬ ‫تهكم‬

‫‪17‬‬ ‫عبس‬ ‫وصورة‬ ‫والوليد‬ ‫ام مكتوم‬ ‫ابن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫فيه‬ ‫نزل‬

‫‪91‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫الحبشة‬ ‫أرض‬ ‫من‬ ‫العائدون‬ ‫في تظاهر‪7‬‬ ‫أبي طالب‬ ‫شعر‬

‫‪21‬‬ ‫الوليد‬ ‫يرد جوار‬ ‫عثمان بن مظعون‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫قريش‬

‫‪23‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ابي طابى‬ ‫في جوار‬ ‫ابو سلمة‬ ‫على‬ ‫الحصار‬ ‫يحكم‬ ‫ابو جهل‬

‫ابن‬ ‫في جوار‬ ‫بكر‬ ‫ابما‬ ‫دخول‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المسلمين‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليه‬ ‫ورده‬ ‫الدغنة‬ ‫قومه‪8‬‬ ‫من‬ ‫!ك!رو‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫ما لقي‬ ‫ذكر‬

‫‪27‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الصحيفة‬ ‫نقض‬ ‫حديث‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأذى‬ ‫من‬

‫‪33‬‬ ‫الدولي‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫الطفيل‬ ‫اسلام‬ ‫في‬ ‫القران‬ ‫من‬ ‫ما نزل‬

‫‪35‬‬
‫‪. . . .‬‬ ‫وزوجه‬ ‫الطفيل‬ ‫والد‬ ‫اسلام‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وامرأته‬ ‫لهب‬ ‫أبي‬

‫‪37‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ثعلبة‬ ‫بن‬ ‫قيس‬ ‫بني‬ ‫اعثى‬ ‫قصة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لهب‬ ‫أبي‬ ‫امرأة‬ ‫جميل‬ ‫ام‬

‫‪93‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأعثى‬ ‫نهاية‬ ‫‪1 0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫للرصول‬ ‫خلف‬ ‫بن‬ ‫أمية‬ ‫ايذاء‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والإراشي‬ ‫جهل‬ ‫ابو‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للرصول‬ ‫العاص‬ ‫إيذاء‬

‫للنبي‬ ‫ومصارعته‬ ‫المطلبي‬ ‫ركانة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للرسول‬ ‫جهل‬ ‫أبي‬ ‫ايذاء‬

‫‪41‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صل‬
‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للرسول‬ ‫النضر‬ ‫إيذاء‬

‫‪42‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الحبشة‬ ‫من‬ ‫النصارى‬ ‫وفد‬ ‫قدوم‬ ‫‪1‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫فيه‬ ‫قيل‬ ‫وما‬ ‫الزبعرى‬ ‫ابن‬

‫‪44‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫الكوثر‬ ‫سورة‬ ‫نزول‬ ‫سبب‬ ‫‪1‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيه‬ ‫أنزل‬ ‫وما‬ ‫الأخن!‬

‫‪44‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكوثر‬ ‫معنى‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيه‬ ‫أنزل‬ ‫وما‬ ‫الوليد‬

‫‪45‬‬ ‫ملكأ‬ ‫عليه‬ ‫نزل‬ ‫لولا‬ ‫"وقالوا‬ ‫نزول‬ ‫بن أبي‬ ‫وعقبة‬ ‫أبيئ بن خلف‬

‫برسل‬ ‫(ولقد استهزيء‬ ‫نزول‬ ‫‪1‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫فيهما‬ ‫أنزل‬ ‫وما‬ ‫معيط‬

‫‪444‬‬
‫الحيسر‪...............-‬‬ ‫‪ . . . . .‬ة ‪0000000046‬‬ ‫!‬ ‫قبلك‬ ‫من‬

‫‪76‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنصار‬ ‫إسلام‬
‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫لمعراخ‬ ‫وا‬ ‫ء‬ ‫ا‬ ‫لإس‬ ‫ا‬ ‫ذكر‬

‫‪77‬‬
‫الخزرج‬ ‫من‬ ‫التقوا به يكط‬ ‫من‬ ‫اساء‬ ‫‪4 8‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الإصاء‬ ‫عن‬ ‫مسعود‬ ‫ابن‬ ‫رواية‬

‫‪97‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأولى‬ ‫العقبة‬ ‫بيعة‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحسن‬ ‫رواية‬

‫‪81‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البيعة‬ ‫نص‬ ‫‪،‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫قتادة‬ ‫رواية‬

‫‪82‬‬
‫وفد‬ ‫بن عمير مع‬ ‫مصعب‬ ‫إرسال‬ ‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحسن‬ ‫رواية‬ ‫إلى‬ ‫عود‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العقبة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عاثشة‬ ‫رواية‬

‫‪82‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمدينة‬ ‫اتيمت‬ ‫جمعة‬ ‫أول‬
‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫معاوية‬ ‫رواية‬

‫‪83‬‬ ‫بن‬ ‫واسيد‬ ‫بن معاذ‬ ‫سعد‬ ‫إسلام‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫رؤلا‬ ‫ء‬ ‫سا‬ ‫ل!‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حضير‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وعيى‬ ‫وموصى‬ ‫(براهيم‬ ‫وصف‬

‫‪86‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثانية‬ ‫العقبة‬ ‫امر‬
‫اله‬ ‫الرسول !ل‬ ‫علي يصف‬

‫الكعبة‬ ‫إلم!‬ ‫معروريصئن‬ ‫بن‬ ‫البراء‬


‫‪86‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪00000000000000‬‬ ‫عليه وسلم‬
‫‪88‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حرام‬ ‫بن‬ ‫عبدالله‬ ‫إسلام‬ ‫‪5 2‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫الإصاء‬ ‫ء ص‬ ‫ام هانن‬ ‫رواية‬

‫‪88‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫البيعة‬ ‫في‬ ‫امرأتان‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المعراج‬ ‫قصة‬

‫‪8‬ء‬ ‫في‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫الأنصار‬ ‫من‬ ‫يستوثق‬ ‫الحباص‬ ‫‪5 8‬‬ ‫اله‬ ‫وكفاية‬ ‫بالرسول‬ ‫المستهزئون‬

‫‪98‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫الأنصار‬ ‫على‬ ‫الرسول‬ ‫عهد‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫امرهم‬

‫‪09‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫عر‬ ‫الأثني‬ ‫النقباء‬ ‫أسماء‬ ‫‪5‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدوصي‬ ‫ازيهر‬ ‫أيى‬ ‫قصة‬

‫‪09‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الخزرخ‬ ‫نقباء‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫أزيهر‬ ‫لأبي‬ ‫الثار‬ ‫تحاول‬ ‫دوص‬

‫‪19‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأوص‬ ‫نقباء‬
‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جميل‬ ‫وأم‬ ‫غيلان‬ ‫أم‬

‫‪19‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫النقباء‬ ‫في‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫كعب‬ ‫شعر‬ ‫عاناه‬ ‫وما‬ ‫وخديجة‬ ‫طالب‬ ‫وفاة أبي‬

‫‪29‬‬ ‫للخزرج‬ ‫عبادة‬ ‫بن‬ ‫ما قاله العباص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بعدهما‬ ‫ي‬ ‫الرسول‬

‫على يد الرسول‬ ‫أول من ضرب‬ ‫وبين‬ ‫بينهم‬ ‫عهدا‬ ‫يطلبون‬ ‫الم!ثركون‬

‫‪39‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الثانية‬ ‫العقبة‬ ‫بيعة‬ ‫في‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫موت‬ ‫قبل‬ ‫الرسول‬

‫‪39‬‬ ‫العقبة‪.‬‬ ‫بيعة‬ ‫بعد‬ ‫يصرخ‬ ‫الشيطان‬ ‫‪6 6‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫إسلام‬ ‫الرسول‬ ‫رجاء‬

‫‪49‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫الحرب‬ ‫تستعجل‬ ‫الأنصار‬ ‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫العهد على‬ ‫فيمن طلبوا‬ ‫نزل‬ ‫ما‬

‫‪49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأنصار‬ ‫تجادل‬ ‫قريش‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫طالب‬ ‫أبي‬ ‫عند‬ ‫الرسول‬

‫‪59‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫عبادة‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫تاس‬ ‫قريش‬


‫وموقف‬ ‫الى الطائف‬ ‫الرسول‬ ‫سعي‬

‫‪59‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سعد‬ ‫خلاص‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫منه‬ ‫ثقيف‬

‫‪79‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الجموح‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫صنم‬ ‫قصة‬


‫‪6‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0000000000‬‬ ‫نصيبين‬ ‫وفدجن‬
‫‪89‬‬ ‫الشعر‪.‬‬ ‫وما قاله من‬ ‫عمرو‬ ‫اسلام‬
‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫على‬ ‫يك! نفسه‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫عرض‬
‫‪99‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫العقبة‬ ‫البيعة في‬ ‫شروط‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القبائل‬

‫‪99‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الأخيرة‬ ‫العقبة‬ ‫شهد‬ ‫من‬ ‫أسماء‬

‫‪7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المواسم‬ ‫في‬ ‫نفسه‬ ‫عرض‬
‫‪801‬‬ ‫في‬ ‫!صح‬ ‫الله‬ ‫لرسول‬ ‫الأمر‬ ‫نزول‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القتال‬
‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫أبي‬ ‫وقصة‬ ‫بن معاذ‬ ‫إياص‬ ‫(سلام‬

‫‪45‬‬
‫‪04‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ايوب‬ ‫أبما‬ ‫فيءبيت‬ ‫ينزل‬ ‫الرسول‬
‫‪901‬‬
‫بالهجرة الى‬ ‫مكة‬ ‫الإذن لمسلمي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدشة‬
‫‪41‬‬ ‫‪. . . . . . .‬‬ ‫ج!حش‬ ‫وبنو‬ ‫سفيان‬ ‫أبو‬

‫‪42‬‬
‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الله‬ ‫رسول‬ ‫خطب‬ ‫‪901‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫إلمط‬ ‫المهاجرين‬ ‫ذكر‬

‫‪114‬‬ ‫وهشام‬ ‫عئاش‬ ‫وقصة‬ ‫عمر‬ ‫هجرة‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معه‬
‫اليهودوالمؤاخاة‬ ‫يوادع‬ ‫الرسول‬

‫‪46‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والأنصار‬ ‫المهاجرين‬ ‫بين‬
‫‪116‬‬
‫عياش‬ ‫مع‬ ‫الوليد‬ ‫بن‬ ‫الوليد‬ ‫أمر‬

‫‪48‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أمامة‬ ‫أبو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وهشام‬

‫‪117‬‬
‫‪94‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمدينة‬ ‫المهاجرين‬ ‫منازل‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الأذان‬ ‫خبر‬

‫الفجر‪.‬‬ ‫قبل‬ ‫به بلال‬ ‫يدعو‬ ‫ما كان‬ ‫ارسول!‬ ‫هجرة‬

‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أمره‬ ‫في‬ ‫تتثاور‬ ‫قريث!‬
‫‪. . . . . . . .‬‬ ‫أن!‬ ‫أب‬ ‫بن‬ ‫قي!‬ ‫أبو‬

‫‪12‬‬
‫‪55‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليهود‬ ‫عداوة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لعلي‬ ‫استخلافه‬

‫‪12‬‬
‫‪58‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سلام‬ ‫بن‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫إسلام‬
‫بالنبي‬ ‫المثركين‬ ‫في تربص‬ ‫ما نزل‬

‫‪12‬‬
‫‪06‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫صفية‬ ‫حديث‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫المصاحبة‬ ‫في‬ ‫يطمع‬ ‫بكر‬ ‫أبو‬

‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينه‬ ‫إلى‬ ‫الهجرة‬ ‫حديث‬
‫‪06‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بالمدينة‬ ‫المنافقون‬

‫‪12‬‬
‫‪68‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫إليهود‬ ‫أحبار‬ ‫من‬ ‫المنافقرن‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الغار‬ ‫في‬

‫‪12‬‬
‫‪96‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المسجد‬ ‫من‬ ‫المنافقين‬ ‫طرد‬ ‫‪. .‬‬ ‫الغار‬ ‫في‬ ‫الرسول‬ ‫بشان‬ ‫قام‬ ‫من‬

‫‪07‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والمنافقين‬ ‫اليهود‬ ‫في‬ ‫نزل‬ ‫ما‬
‫‪12‬‬ ‫النطاق‬ ‫اسماء بذات‬ ‫تسمية‬ ‫سبب‬

‫‪12‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الرسول‬ ‫راحلة‬
‫‪84‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫دإجابته‬ ‫الرسول‬ ‫اليهود‬ ‫سؤال‬

‫‪12‬‬
‫‪85‬‬ ‫الله‬ ‫ورذ‬ ‫سليمان‬ ‫نبوة‬ ‫ينكرون‬ ‫اليهود‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أسماء‬ ‫يضرلب‬ ‫جهل‬ ‫أبو‬

‫الله‬ ‫صلى‬ ‫تغنى بمقدمه‬ ‫الجنيئالذي‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عليهم‬

‫‪912‬‬
‫‪86‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫خيبر‬ ‫يهود‬ ‫إلى‬ ‫!صرو‬ ‫كتابه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬

‫‪87‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫وأخيه‬ ‫ياص‬ ‫أب‬ ‫في‬ ‫نزل‬ ‫ما‬ ‫‪912‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫معبد‬ ‫أم‬ ‫نسب‬

‫‪88‬‬
‫في‬ ‫نزل‬ ‫وما‬ ‫بالإسلام‬ ‫اليهود‬ ‫كفر‬
‫‪013‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الهجرة‬ ‫بعد‬ ‫بكر‬ ‫أب‬ ‫آل‬ ‫موقف‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬

‫‪013‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مالك‬ ‫بن‬ ‫صاقة‬

‫عنده‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫تنازع‬


‫‪132‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهجرة‬ ‫طريق‬

‫‪09‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫‪133‬‬
‫قباء‬ ‫جميه‬ ‫قدومه‬
‫‪19‬‬
‫القبلة إلى‬ ‫صرف‬ ‫عند‬ ‫اليهود‬ ‫ما قالته‬
‫‪136‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قباء‬ ‫مسجد‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الكعبة‬

‫‪39‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫التوراة‬ ‫في‬ ‫ما‬ ‫كتمانهم‬
‫‪136‬‬
‫الى‬ ‫قباء وذهابه‬ ‫من‬ ‫الرسول‬ ‫خروج‬

‫‪39‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬
‫‪. .‬‬ ‫الإسلام‬ ‫إلى‬ ‫دعوا‬ ‫حينما‬ ‫جوابهم‬

‫‪136‬‬
‫‪39‬‬ ‫عندها‪.‬‬ ‫لينزل‬ ‫له‬ ‫القبائل‬ ‫اعتراض‬
‫‪. . . . .‬‬ ‫قينقاع‬ ‫بني‬ ‫سوق‬ ‫في‬ ‫جمعهم‬

‫‪137‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الناقة‬ ‫مبرك‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدراس‬ ‫بيت‬ ‫ثخين‬ ‫دخوله‬

‫‪138‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المدينة‬ ‫مسجد‬
‫في ابراهيم‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫تنازع‬

‫‪138‬‬
‫‪49‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الباغية‬ ‫والفئة‬ ‫عمار‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬

‫‪46‬‬
‫فيهم‬ ‫وما نزل‬ ‫نجران‬ ‫ذكر نصارى‬ ‫‪591‬‬ ‫وكفرهم‬ ‫في إيمانهم كدوة‬ ‫ما نزل‬

‫‪. .‬‬ ‫والأسقف‬ ‫والسيد‬ ‫العاقب‬ ‫معنى‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫عشيا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علقمة‬ ‫بن‬ ‫كوز‬ ‫إسلام‬ ‫أن‬ ‫أتريد‬ ‫أبي رافع‬ ‫في قول‬ ‫نزل‬ ‫ما‬

‫‪16‬‬ ‫رئيس‬ ‫ابن‬ ‫واسلام‬ ‫نجران‬ ‫رؤساء‬ ‫‪591‬‬ ‫نعبدك كما تعبد النصارى عي!‬

‫‪16‬‬ ‫‪. . . . . .‬‬ ‫المشرق‬ ‫جهة‬ ‫الى‬ ‫صلاتهم‬


‫‪691‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الميثاق عليهم‬ ‫في أخذ‬ ‫ما نزل‬

‫‪17‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫ومعتقداتهم‬ ‫أسماوهم‬

‫‪691‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫الأنصار‬ ‫بين‬ ‫الوقيعة‬ ‫في‬ ‫سعيهم‬


‫‪18‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫القرآن‬ ‫من‬ ‫فيهم‬ ‫نزل‬ ‫ما‬

‫‪791‬‬ ‫‪000‬‬ ‫‪000000 0 0 0‬‬ ‫‪00‬‬ ‫بعاث‬ ‫يوم‬


‫‪02‬‬ ‫والنصارى‬ ‫اليهود‬ ‫"فيما اتبعه‬ ‫نزل‬ ‫ما‬

‫‪891‬‬ ‫الا‬ ‫محمد‬ ‫اتبع‬ ‫‪ :‬ما‬ ‫قولهم‬ ‫في‬ ‫نزل‬ ‫ما‬


‫‪21‬‬ ‫المؤمنين وتحذيرهم‬ ‫في وعظ‬ ‫ما نزل‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫شرارنا‬

‫‪21‬‬ ‫وخبر مريم‬ ‫خلق عيى‬ ‫في‬ ‫ما نزل‬


‫‪991‬‬ ‫مباطنة‬ ‫عن‬ ‫المسلمين‬ ‫نزل في نهي‬ ‫ما‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وزكريا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫اليهود‬

‫‪22‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫لمريم‬ ‫جريج‬ ‫كفالة‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫المدراس‬ ‫بيت‬ ‫بكر‬ ‫أبي‬ ‫دخول‬
‫‪24‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫السلام‬ ‫عليه‬ ‫عيى‬ ‫رفع‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالبخل‬ ‫المومنين‬ ‫اليهود‬ ‫أمر‬
‫‪25‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الملاعنة‬ ‫النصارى‬ ‫اباء‬

‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الحق‬ ‫يجحدون‬ ‫اليهود‬
‫‪25‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أمرهم‬ ‫يتولى‬ ‫عبيدة‬ ‫أبو‬

‫‪26‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المنافقين‬ ‫عن‬ ‫أخبار‬ ‫‪302‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأحزاب‬ ‫حزبوا‬ ‫من‬

‫الله‬ ‫رسول‬ ‫أصحاب‬ ‫من‬ ‫اعتل‬ ‫ذكر من‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫التنزيل‬ ‫اليهود‬ ‫إنجكار‬

‫‪92‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫عليه‬ ‫الصخرة‬ ‫اتفاقهم على طرح‬

‫‪03‬‬ ‫إلى‬ ‫المدينة‬ ‫وباء‬ ‫بنقل‬ ‫الرسول‬ ‫دعاء‬ ‫‪402‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وسلم‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مهيعة‬
‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الله‬ ‫أحباء‬ ‫أنهم‬ ‫اذعاؤهم‬

‫‪31‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المشركين‬ ‫قتال‬ ‫بدء‬ ‫‪502‬‬ ‫بعد موصى‬ ‫كتاب‬ ‫نزول‬ ‫انكارهم‬

‫‪33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الهجرة‬ ‫تاريخ‬

‫الرجم ‪502‬‬ ‫حكم‬ ‫في‬ ‫!‬ ‫النبي‬ ‫الى‬ ‫رجوعهم‬


‫عليه‬ ‫غزواته‬ ‫أول‬ ‫وهي‬ ‫ودان‬ ‫غزوة‬
‫‪802‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الدية‬ ‫في‬ ‫ظلمهم‬

‫‪33‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫والسلام‬ ‫الصلاة‬

‫‪802‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الرسول‬ ‫فتنة‬ ‫في‬ ‫رغبتهم‬

‫أول‬ ‫وهي‬ ‫الحارث‬ ‫عبيدة بن‬ ‫صية‬


‫‪802‬‬ ‫عليه السلام‬ ‫نبوة عيى‬ ‫(نكارهم‬
‫‪34‬‬ ‫والسلام‬ ‫عليه الصلاة‬ ‫راية عقدها‬
‫‪902‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫ا!ق‬ ‫على‬ ‫أنهم‬ ‫ادعاؤهم‬
‫‪37‬‬ ‫‪. . . .‬‬ ‫البحر‬ ‫سيف‬ ‫الى‬ ‫حمزة‬ ‫صية‬

‫‪902‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بالثه‬ ‫اشراكهم‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بواط‬ ‫غزوة‬

‫‪021‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫مواذتهم‬ ‫عن‬ ‫المؤمنين‬ ‫نهي‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العشيرة‬ ‫غزوة‬

‫‪42‬‬ ‫‪. . . . .‬‬ ‫وقاص‬ ‫أب‬ ‫بن‬ ‫سعد‬ ‫صية‬ ‫‪021‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الساعة‬ ‫قيام‬ ‫عن‬ ‫سؤالهم‬

‫‪43‬‬ ‫بدر‬ ‫غزوة‬ ‫(وهي‬ ‫سفوان‬ ‫غزوة‬ ‫‪211‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫الله‬ ‫ابن‬ ‫عزيرا‬ ‫أن‬ ‫ادعاؤهم‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫الأولى‬ ‫‪211‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫السياء‬ ‫من‬ ‫كتابا‬ ‫طلبهم‬

‫ونزول‬ ‫بن جحش‬ ‫الله‬ ‫عبد‬ ‫صية‬ ‫‪212‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫القرنين‬ ‫ذي‬ ‫عن‬ ‫سؤالهم‬

‫‪43‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫الحرام !‬ ‫الشهر‬ ‫عن‬ ‫أيسئلونك‬ ‫‪212‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الله‬ ‫ذات‬ ‫على‬ ‫ضهخمهم‬

‫‪44‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫الكعبة‬ ‫إلى‬ ‫القبلة‬ ‫صرف‬
‫‪281‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫ذلك‬ ‫في‬ ‫حسان‬ ‫شعر‬

‫‪4‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الكبرى‬ ‫بدر‬ ‫غزوة‬
‫الذين‬ ‫إإن‬ ‫فيهم‬ ‫نزل‬ ‫الفتية الذين‬

‫‪5 0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫المطلب‬ ‫عبد‬ ‫بنت‬ ‫عاتكة‬ ‫رؤيا‬


‫‪282‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫!‬ ‫أنفسهم‬ ‫ظالمي‬ ‫الملائكة‬ ‫توفاهم‬

‫‪283‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بدر‬ ‫فيء‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫للخروج‬ ‫تتجهز‬ ‫قريق‬

‫‪284‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفتح‬ ‫بشرى‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫وكنانة‬ ‫قريق‬ ‫بين‬ ‫وقع‬ ‫ما‬

‫‪284‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫الرجوع‬
‫‪5 5‬‬ ‫عليه‬ ‫الله‬ ‫صلى‬ ‫الرسول‬ ‫خروج‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫وسلم‬
‫‪285‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫وعقبة‬ ‫الصر‬ ‫مقتل‬

‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫يتان‬ ‫لرا‬ ‫وا‬ ‫للواء‬
‫إلى ‪287‬‬ ‫في رجالها‬ ‫قريق‬ ‫بلوغ مصاب‬ ‫ا‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مكة‬ ‫‪5‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بدر‬ ‫إلى‬ ‫المسلمين‬ ‫إبل‬ ‫عدد‬

‫‪5‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫بدر‬ ‫إلى‬ ‫الطريق‬
‫‪092‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫عمرو‬ ‫بن‬ ‫سهيل‬ ‫فداء‬

‫‪5‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الأنصار‬ ‫استشارة‬
‫‪292‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫سفيان‬ ‫أبب‬ ‫بن‬ ‫عمرو‬ ‫أص‬

‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ء‬ ‫بالعير‬ ‫سفيان‬ ‫أبب‬ ‫نجاة‬
‫وزوجها‬ ‫الرسول‬ ‫بنت‬ ‫زينب‬ ‫قصة‬

‫‪392‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫العاصن‬ ‫أب‬
‫‪6 2‬‬ ‫والمسلمون‬ ‫بالعدوة‬ ‫تنزل‬ ‫قريق‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ببدر‬
‫‪592‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المدينة‬ ‫إلى‬ ‫زينب‬ ‫خروج‬

‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫ونسبها‬ ‫الحنظلية‬
‫‪892‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫الربغ‬ ‫بن‬ ‫العاص‬ ‫أبب‬ ‫إسلام‬

‫وتحريض‬ ‫بن وهب‬ ‫عمير‬ ‫إصلام‬ ‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫الإسد‬ ‫الأسود بن عبد‬ ‫مقتل‬

‫‪203‬‬ ‫‪0 0‬‬ ‫الرسول‬ ‫قتل‬ ‫له على‬ ‫صفوان‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ء‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫المخزومي‬

‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫المبارزة‬ ‫إلى‬ ‫عتبة‬ ‫دعاء‬
‫‪503‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫قريق‬ ‫من‬ ‫المطعمون‬

‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫الفريقين‬ ‫التقاء‬

‫‪603‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫بدر‬ ‫يوم‬ ‫المسلمين‬ ‫خيل‬ ‫أسماء‬


‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫غزية‬ ‫لابن‬ ‫الرسول‬ ‫ضرب‬
‫‪903‬‬ ‫أحداث‬ ‫سورة الأنفال تصف‬ ‫نزول‬
‫‪6 9‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫الصر‬ ‫ربه‬ ‫يناشد‬ ‫الرسول‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫بدر‬

‫‪6 9‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫شهيد‬ ‫أول‬

‫‪321‬‬ ‫‪0 0 0 0‬‬ ‫المسلمين‬ ‫من‬ ‫بدرا‬ ‫حضر‬ ‫من‬


‫‪7 3‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0 0 0‬‬ ‫خلف‬ ‫بن‬ ‫أمية‬ ‫مقتك‬

‫‪345‬‬ ‫المسلمين يوم بدر‬ ‫من‬ ‫استشهد‬ ‫من‬


‫‪7‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪0 0 0 0 0 0‬‬ ‫بدر‬ ‫وقعة‬ ‫تشهد‬ ‫الملائكة‬

‫‪347‬‬ ‫‪0 ، 0 0 0‬‬ ‫المشركين‬ ‫من‬ ‫ببدر‬ ‫قتل‬ ‫من‬


‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫جهل‬ ‫أب‬ ‫مقتل‬

‫‪354‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0 0‬‬ ‫بدر‬ ‫يوم‬ ‫قريق‬ ‫أصى‬ ‫ذكر‬ ‫‪7 8‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫محصن‬ ‫بن‬ ‫عكاشة‬ ‫حديث‬

‫‪358‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫بدر‬ ‫يوم‬ ‫الشعر‬ ‫من‬ ‫قيل‬ ‫ما‬ ‫‪8‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0 0 0 0 0‬‬ ‫القليب‬ ‫في‬ ‫المشركين‬ ‫طرح‬

‫‪48‬‬

You might also like