You are on page 1of 31

‫د‪ /‬على‬

‫‪ ‬المحاضرة‬
‫‪ ‬الفساد ومحاور مكافحته ‪.‬‬ ‫‪ ‬تعريف الحوكمة ‪.‬‬

‫‪ ‬الرقابححة المانعححة ومكافحححة‬


‫الفساد الدارى‬ ‫‪ ‬خصائص الحوكمة‪.‬‬

‫‪ ‬تفعي ل تنفي ذ القواني ن ف ى‬ ‫‪ ‬هل الحوكمة اختيار ‪.‬‬


‫مكافحة الفساد ‪.‬‬

‫‪ ‬نشححححر التوعيححححة لمكافحححححة‬ ‫‪ ‬الشفافي ة كأح د خص ائص‬


‫الفساد ‪.‬‬ ‫الحوكمة‬

‫‪ ‬الخلصاة ‪.‬‬
‫عححححححححححححححححام ‪:‬‬
‫الدارة الرشيدة‪ ،‬أو ما اصاطلح على تعريفه اختصارا‬
‫باس م " الحوكم ة "‪ .‬أصا بحت تحت ل أهمي ة ك بيرة عل ى‬
‫مستوى العالم النآ‪ ،‬في ظل ما يشهده العالم اليوم‬
‫محححن التحول إلحححى النظام القتصحححادي الرأسحححمالي‪،‬‬
‫والذي تلعحححب فيحححه الشركات الخاصاحححة دورا كحححبيرا‬
‫ومؤثرا‪ ،‬بمححا يسححتتبعه ذلححك مححن ضرورة مراقبححة هذا‬
‫الدور وتقويمه‪ .‬ولع ل هذا الموضوع يزداد أهمي ة ف ي‬
‫مصححر‪ ،‬نظرا لزادياد دور شركات القطاع الخاص فححي‬
‫القتصاد المصري‪ ،‬بما يمثله ذلك من ضرورة متابعة‬
‫أداء تلححك الشركات‪ ،‬والوصاححول بأدائهححا إلححى أفضححل‬
‫تعريف الحوكمة ‪:‬‬
‫الحوكمححة هححى مجموعححة مححن القوانيححن والنظححم‬
‫والقرارات التححححى تهدف إلححححى تحقيححححق الجودة‬
‫والتميححز فححى الداء عححن طريححق اختيار السححاليب‬
‫المناسحححبة والفعالحححة لتحقيحححق خطحححط وأهداف‬
‫الشركة ‪.‬‬
‫وبمعنى أخر فانآ الحوكمة تعنى النظام أي وجود‬
‫نظححم تحكححم العلقات بيححن الطراف السححاسية‬
‫التى تؤثر فى الداء ‪ ،‬كما تشمل مقومات تقوية‬
‫المؤس سة عل ى المدى البعي د وتحدي د المس ئول‬
‫تعرف ايضا بأنها ‪/‬‬
‫الممارس ات الس ياسية والقتص ادية والجتماعي ة‬
‫لسححلطات الدولححة التححي تهدف إلححى إدارة شئونآ‬
‫الدولة في كافة المجالت وعلى ك ل المستويات‪.‬‬
‫وهحححي تعحححبر عحححن آليات وإجراءات المؤسحححسات‬
‫المختلف ة ف ي الدول ة الت ي تمك ن المواطني ن م ن‬
‫التعبير عن رغباتهم‪ ،‬وممارسة حقوقهم والقيام‬
‫بالتزاماتهحححم و"توسحححيط" الختلفات العرقيحححة‬
‫والدينية والجتماعية … بينهم ‪.‬‬
‫وتتسم الحوكمة بمجموعة من الخصائص ‪:‬‬
‫المشاركة ‪---‬اللمركزية‪---‬التوجه نحو الجماع‬
‫‪ ---‬الشفافية ‪ ---‬الكفاءة والفعالية ‪ ---‬إتباع‬
‫القواعد القانونية ‪ ----‬المساواة‬
‫‪---‬الستجابة ‪  ---:‬التجاوب‪ ----‬المساءلة ‪.‬‬
‫‪ - 1‬المشاركة‬
‫وتمثحححل مشاركحححة الرجحححل والمرأحححة حجحححر الزاويحححة‬
‫للحوكمة‪ .‬والمشاركة كما هو معروف يمكن أنآ تكونآ‬
‫مباشرة أحححو محححن خلل المؤسحححسات التحححي تضحححم‬
‫"الممثلين" الشرعيين للمجتمع ‪.‬‬
‫‪ - 2‬اللمركزية ‪:‬‬
‫وتعنحححى اللمركزيحححة فحححى إطار الحكمانيحححة الطار‬
‫القانونححى والمؤسححسى الذى يمكححن كافححة الطراف‬
‫المشاركححة ) الوحدات المحليححة والمجتمححع المدنححى‬
‫والقطاع الخاص( من المشاركة فى وضع السياسات‬
‫العامة‪ .‬كم ا تعن ى اللمركزي ة س هولة إنس ياب وتبادل‬
‫المعلومات بيحححن كافحححة الطراف المشاركة‪ .‬وتعتحححبر‬
‫المشاركححة – خاصاححة مشاركححة المجتمححع المدنى‪-‬أحححد‬
‫المعاييححر السححاسية للتعرف علححى درجححة اللمركزيححة‬
‫فى دولة ما‪.‬‬
‫‪ -3‬التوجه نحو الجماع ‪:‬‬
‫مححن المعروف أححنآ أححي مجتمححع يتكونآ مححن مجموعات‬
‫مختلفححححة وبنفححححس القدر مححححن التوجهات والراء‪.‬‬
‫والحوكمة تتطلب "التوسط)‪ ( Mediation‬بين مختلف‬
‫التوجهات بهدف التوصال إلى "إجماع" يعكس رغبات‬
‫المجتمحححع ويحدد أسحححلوب تحقيقها‪ .‬هذا يعنحححي أحححنآ‬
‫الحوكمة على عكس الفكر الذي يعطي الولوية لفئة‬
‫معين ة بالمجتم ع س واء كان ت هذه الفئ ة الص فوة أ و‬
‫الطبقة العاملة‪.‬‬
‫‪ -4‬الشفافية ‪:‬‬
‫والشفافية تعني في المقام الول أنآ تكونآ عمليات‬
‫صا نع واتخاذ القرار وتنفيذه بإتباع الس س القانوني ة‬
‫والضوابط الحاكمة المعلنة‪.‬‬
‫كم ا إنه ا تعن ي أ نآ تكونآ ال بيانات والمعلومات متاح ة‬
‫بحريحححة كاملحححة لهؤلء الذيحححن سحححوف يتأثرونآ بهذه‬
‫القرارات ومحححن البديهحححي أحححنآ المعلومات الواجحححب‬
‫توفيرهححا ل تكونآ ذات معنححى أححنآ لححم تكححن واضحححة‬
‫وسهلة الفهم والستيعاب لغير المتخصصين‪.‬‬
‫‪ - 5‬الكفاءة والفعالية ‪:‬‬
‫الحوكمحححححة تعنحححححي أحححححنآ عمليات وإجراءات‬
‫المؤس سات الحكومي ة المختلف ة تحق ق نتائ ج‬
‫تشب ع ف ي النهاي ة حاجات المجتم ع وذل ك م ن‬
‫خلل الستخدام المثل للموارد المتاحة‪.‬‬
‫وهذا الطار للكفاءححححة والفعالححححة للحوكمححححة‬
‫يتضمحححن أيضحححا اسحححتخدام الموارد الطبيعيحححة‬
‫بأس لوب يضم ن اس تدامة النم و ويحم ي البيئ ة‬
‫الطبيعية‪.‬‬
‫‪ -6‬اتباع القواعد القانونية ‪:‬‬
‫إنآ الحوكمة تتطل ب أنآ تكونآ الط ر القانونية‬
‫غي ر متحيزة لفئ ة بالمجتمع‪ .‬كم ا أنه ا تتطل ب‬
‫أ نآ تساهم الطر القانونية في حماية "حقوق‬
‫النسححانآ" وغيححر جائرة علححى حقوق القليات‬
‫فحححي المجتمع‪ .‬ومحححن البديهحححي أحححنآ النتقال‬
‫بالقانونآ مححن الشكححل التجريدي إلححى الواقححع‬
‫العمل ي يتطل ب أ نآ يكونآ هناك جهازاا قضائي ا‬
‫يتمتع بالستقللية الكاملة وأنآ يسانده جهازاا‬
‫‪ -7‬المساواة ‪:‬‬
‫إ نآ أ ي مجتم ع ل ينم و ويزده ر إل إذا شع ر ك ل فرد‬
‫في ه أ نآ ل ه نص يب ف ي الدول ة الت ى ينتم ي إليه ا وأن ه‬
‫غي ر مس تثنى م ن عموم المجتمع‪ .‬وهذا يتطل ب أ نآ‬
‫تكونآ هناك فرصاححا لكافححة شرائححح المجتمححع خاصاححة‬
‫الفئات المهمش ة لتحسين وصايانة مستوى معيشتها‪.‬‬
‫‪ -8‬الستجابة ‪:‬‬
‫تتطلححب "الحوكمححة" انآ تسححتجيب مؤسححسات الدولححة‬
‫لرغبات وتطلعات كافححة فئات المجتمححع وأححنآ تحاول‬
‫تحقيقها في إطار زامني مناسب‪.‬‬
‫‪ -9‬المساءلة‪:‬‬
‫تعت بر المس اءلة الرك ن )الس مة( الس اسية للحوكمة‪.‬‬
‫والمس اءلة ل تقتص ر عل ى مس اءلة المؤس سات‪ ،‬ب ل‬
‫تمتححد لتشمححل القطاع الخاص ومؤسححسات المجتمححع‬
‫المدنححي والتححي يجححب أححنآ تكونآ مسححئولة أمام كافححة‬
‫"الطراف المشارك ة" ف ي المجتمع‪ .‬وعادة م ا تكونآ‬
‫المؤسسة أو التنظيم مسئول أمام المجموعات التي‬
‫حححن‬
‫ححع‬
‫وض‬‫بأنشطتها‪.‬هححاوم‬
‫مباشرة يتضححح لنححا أن‬
‫حححر الحوكمححة‬
‫حححوسغي‬
‫ححمات‬ ‫مباشرة أ‬
‫ححابق ل‬ ‫ححنحححر‬
‫التطرق الس‬ ‫تتأث‬
‫وم‬
‫توافرت‬
‫نآ‬ ‫ي إذا‬
‫الحقيق ة أ‬ ‫وفإل‬
‫ممكن‪ .‬ة‬
‫تكونآ كاملة‬
‫اءلة هلبص ورة‬
‫تحقيق‬‫المس‬ ‫الواضمحنأ نآ‬
‫الص عب‬ ‫مثال ي‬
‫محدودا مححن الدول فححي العالححم تمكنححت مححن تحقيححق‬ ‫هناك عددا‬
‫الشفافية‪.‬‬
‫جزء ك بير م ن س مات الحوكم ة س ابقة الذكر‪ .‬وف ي ك ل الحالت‬
‫فإنه يجب النظر إلى الحوكمة "كخارطة طريق" يجب أنآ تهتدي‬
‫‪ *** ‬هل الحوكمة خيار ؟‬
‫بالرغ م م ن أ نآ الحوكم ة وضع ا مثالي ا‪ ،‬إل أن ه لي س‬
‫خيارا س واء للدول الص ناعية والت ي طبقته ا بدرجات‬
‫متفاوتة‪ ،‬أو الدول الخذة في النمو والتي منها في‬
‫بدايححة تطححبيق الحوكمححة ومنهححا مازاال بعيدا للغاية‪.‬‬
‫وبالنسححبة للدول الخذة فححي النمححو تمثححل الحوكمححة‬
‫منهجححا يسححاهم فححي الرتقاء بمجتمعاتهححا سححياسيا‬
‫واجتماعيا واقتصاديا‪ .‬فه ى من ناحية تحد من سلبية‬
‫هذه المجتمعات‪ ،‬حي ث تنتق ل مجتمعاته ا م ن مقاع د‬
‫المشاهديحححن السحححلبيين إلحححى سحححاحات الفاعليحححن‬
‫النشطي ن‪ ،‬وتض ع م ن ناحي ة أخرى حدا لتفرد “فئ ة”‬
‫يعتبر الفساد وغياب الشفافية والنزاهة ظاهرة متعددة الوجه‬
‫ذات أبعاد اجتماعيححة واقتصححادية وسححياسية‪ ،‬كمححا أنححه ظاهرة‬
‫ممتدة‪ ،‬حيححث توجححد فححي كححل المجتمعات الناميححة والمتقدمححة‬
‫بدرجات متفاوتة وعلى فترات زامنية متواصالة أو متباعدة‪ ،‬كما‬
‫والفساد يرتبط بعدد من‬ ‫يعتبر الفساد ظاهرة عابره للحدود‪.‬‬
‫المفاهيححم وهححي‪" :‬الشفافيححة" ويقصححد بهححا توافححر المعلومات‬
‫التي تتعلق بالسياسات والنظم والقوانين والقرارات واللوائح‬
‫لكافححة المواطنيححن‪ ،‬بالضافححة إلححى "المسححاءلة" ويقصححد بهححا‬
‫مس ئولية الفراد عم ا يقترفونآ م ن أعمال ووجوب مس اءلتهم‬
‫عححن أدائهححم الوظيفححي ومححا يصححدر عنهححم مححن سححلوكيات‬
‫وتصرفات‪ ،‬و"النزاهة"‪ ،‬وتشير إلى الجوانب الخلقية والقيم‬
‫المرتبط ة بقيام الموظ ف بأداء مهام ه مث ل المان ة والص دق‬
‫والعنايححة والتقانآ والحفاظ علححى المال العام وصاححونه‪ .‬وقححد‬
‫قامحت الحكومة المصريحة بمواجهة الفساد كخط‬
‫موازاى لسحححياسة الصاحححلحا القتصحححادي فبادرت‬
‫بوضححع اسححتراتيجية لمواجهتححه علححى المسححتوى‬
‫المحلححححى) الحكومححححة والجهازا الدارى للدولححححة(‬
‫اشتملت على ثلثة محاور هحححي ‪:‬‬
‫‪-‬تحقيق الرقابة الوقائية ‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيل تنفيذ القانونآ ‪.‬‬
‫‪ -‬نشر التوعية بين المواطنين ‪.‬‬
‫أول تحقيق الرقابة الوقائية )أساليب هيئة الرقابة الدإارية فى تحقيق‬
‫الرقابة المانعة(‬

‫المحور الول‬

‫التاكيححد علححى سححلمة النظححم والقواعححد والضوابححط المنظمححة‬


‫للتعامل بالجهات سواء النتاجية أو الخدمية من خلل التى ‪:‬‬
‫إجراء الدراسححات الميدانيححة التححى تكشححف عححن الثغرات وأوجححه‬ ‫‪‬‬
‫القصور والخلل فى النظم ‪.‬‬

‫فحححص الشكاوى التححى تتصححل بإححبرازا القصححور فححى النظححم‬ ‫‪‬‬


‫والقواعد المسيرة للمرافق ‪.‬‬

‫إجراء الدراس ات ع ن بع ض الظواه ر ف ى الخدمات المؤداه‬ ‫‪‬‬


‫للمواطنين ‪.‬‬

‫التعرف علحححى معوقات الداء بالجهات الناشئحححة عحححن عدم‬ ‫‪‬‬


‫التنسيق فيما بينهم‪.‬‬
‫أساليب هيئة الرقابة الدإارية فى تحقيق الرقابة‬
‫المانعة‬
‫المحور الثانى‬

‫متابعطططة مدى إلتزام بعطططض الجهات بتططططبيق‬


‫القوانين واللوائح للتأكد من تطبيقها ‪.‬‬
‫أساليب هيئة الرقابة الدإارية فى تحقيق الرقابة المانعة‬

‫المحور الثالث‬

‫التحرى ع ن القائمي ن بتيس ير دف ة المور م ن الموظفي ن‬


‫على أساس سلمة الداء من خلل التى ‪:‬‬
‫التحرى عححن القيادات المرشحححة للتعييححن فححى وظائححف‬ ‫‪‬‬
‫الدارة العليا ‪.‬‬
‫متابعححة بعححض التعاقدات أححو التوريدات التححى تتححم مححع‬ ‫‪‬‬
‫الجهات التابعة ‪.‬‬
‫متابع ة بع ض المكات ب الس تشارية والوكلء التجاريي ن‬ ‫‪‬‬
‫التححى تتعامححل معهححم الجهات التابعححة )حكومححة ‪ /‬قطاع‬
‫عام( ‪.‬‬
‫التحرى عححححححن الشخاص المنوط بهححححححم آداء العمال‬ ‫‪‬‬
‫القيادية أو العمال ذات الحساسية والمتصلة بإجراءات‬
‫أساليب هيئة الرقابة الدإارية فى تحقيق الرقابة المانعة‬

‫المحور الرابع‬

‫متابع ة تنفي ذ بع ض المشروعات الس تثمارية الهام ة بخط ة‬


‫التنمية القتصادية والجتماعية بهدف التى ‪:‬‬

‫سلمة إجراءات الطرحا والسناد للعمال المنفذة ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫اللتزام بالبرنامج الزمنى الخاص بتنفيذ تلك العمال‬ ‫‪‬‬
‫‪.‬‬
‫سححححلمة إجراءات التنفيححححذ أححححو التوريححححد بالنسححححبة‬ ‫‪‬‬
‫للمواصافات المطلوبة ‪.‬‬
‫التعرف عل ى أ ى مشاك ل أ و معوقات تعترض مراح ل‬ ‫‪‬‬
‫التنفيذ‪.‬‬
‫أمثلة عن صور التجاوزات التى يتم التصدى لها من جانب هيئة‬
‫الرقابة الدإارية‬

‫التلع ب ف ى مواص فات المناقص ات المطروح ة لتنطب ق عل ى‬ ‫‪‬‬


‫موردإ بعينه أو شركة بعينها بهدف ترسيتها عليها ‪.‬‬
‫تفضي ل شرك ة ع ن أخرى أ و موردإ ع ن موردإ أخ ر م ن حي ث‬ ‫‪‬‬
‫أنطباق الشروط الفني ة بهدف إس تبعادإ بع ض الموردإين القل‬
‫سعرا ا بالترسية على موردإ آخر أعلى سعرا ا ‪.‬‬
‫إسطططتلم الصطططناف الموردإة أطططو العمال المنفذة بالمخالفطططة‬ ‫‪‬‬
‫للمواصططفات المطلوبططة بهدف تسططهيل إسططتيلءا الموردإ علططى‬
‫المال العام ‪.‬‬
‫إفشاءا أسطططعار الشركات المنافسطططة المتقدمطططة فطططى أحدى‬ ‫‪‬‬
‫المناقصات لحد الموردإين لتقديم أسعار أقل بهدف الترسية‬
‫عليه ‪.‬‬
‫أمثلة عن صور التجاوزات التى يتم التصدى لها من جانب هيئة‬
‫الرقابة الدإارية‬

‫إخفاءا بع ض الوراق الخاص ة بعرض معي ن ق د تحم ل ف ى طياته ا‬ ‫‪‬‬


‫تخفيض أو تنازل عن شروط معينة بهدف إستبعادإ عرضه للترسية‬
‫على موردإ آخر ‪.‬‬
‫طلب مهمات أو معدات أو قطع غيار ليست الجهة فى حاجة إليها‬ ‫‪‬‬
‫بهدف الشراءا مططن موردإ معيططن للحصططول علططى نسططبة مططن قيمططة‬
‫المناقصة ‪.‬‬
‫محاول ة الترس ية عل ى مقاول معي ن بهدف الحص ول عل ى عمول ة‬ ‫‪‬‬
‫من قيمة التوريد أو العمال المنفذة ‪.‬‬
‫محاول ة ص رف خطابات الضمان للموردإي ن عل ى الرغ م م ن عدم‬ ‫‪‬‬
‫تنفيذ كافة اللتزامات ‪.‬‬
‫أمثلة عن صور التجاوزات التى يتم التصدى لها من جانب هيئة‬
‫الرقابة الدإارية‬

‫تقديم ضمانات وهمية أو غير كافية للحصول على قروض من‬ ‫‪‬‬
‫البنوك بالتواطؤ مع بعض المسئولين ‪.‬‬

‫محاول ة من ح تراخي ص تعلي ة للمبان ى بالمخالف ة لشروط البناءا‬ ‫‪‬‬


‫فى سبيل الحصول على منفعة مادإية من طالب الترخيص ‪.‬‬

‫التلعب فى صرف السلع المدعمة وصرفها لغير مستحقيها أو‬ ‫‪‬‬


‫التجار فيها ‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬تفعيل تنفيذ القوانين ‪:‬‬
‫إ نآ تفعي ل تنفي ذ القانونآ يتطل ب أس اسا وجود الدارة‬
‫السياسية الحازامة والتي تتمثل في حرص الدولة على‬
‫الحفاظ علححى هيبححة القوانيححن وتطبيقهححا علححى كافححة‬
‫أفراد الشعححب دونآ تفرقححة ‪ -‬وهححو مححا حرصاححت عليححه‬
‫الدول ة ف ى عدم التدخ ل ف ي أعمال الس لطة القضائي ة‬
‫" ‪ -‬ولذا حرصات على التى ‪:‬‬
‫•دعم هيئة الرقابة الدارية ‪.‬‬
‫•تأسيس وحدات لدعم تنفيذ القوانين ‪ ).‬وحدة مكافحة‬
‫غسل الموال ‪ /‬مكتب مراجعة العقود الحكومية ( ‪.‬‬
‫ثالثا ‪ :‬نشر التوعية ‪:‬‬
‫إ نآ مكافح ة الفس اد تتطل ب مشارك ة فعال ه م ن مواطنين ا‬
‫فه م أول م ن يتحم ل نتائ ج الفس اد الضارة ‪ -‬ويؤث ر عل ى‬
‫حياتهححم اليوميححة ‪ -‬لذا كانآ مححن الواجححب أححنآ يسححاهموا‬
‫بفعاليححة وتعاونآ كامححل مححع الجهزه القائمححة علححى تنفيححذ‬
‫القانونآ لمحاربة هذا الوباء ‪ -‬ولن يتأتى ذلك إل من خلل‬
‫نش ر الوع ي بي ن المواطني ن البس طاء منه م قب ل الثرياء‬
‫اسحححتخدمت فيهحححا مختلحححف وسحححائل العلم المرئيحححة‬
‫والمسموعة والمقروءة ‪.‬‬
‫التعاونآ الدولى فى مجال مكافحة الفساد ‪:‬‬
‫ولق د شهدت أعوام الثمانينات م ن القرنآ العشري ن صا حوة دولي ه‬
‫وتعاونآ وتكاتف من معظم دول العالم في سبيل مكافحة الفساد‬
‫أ‪-‬إتفاقيحة المح حححم المتحححدة لمكافحة التجحححححار‬
‫غيححححححر المشروع فحححححى المواد المخدرة ) فيينححا‬
‫‪. (1988‬‬
‫ب‪-‬اتفاقية المم المتحدة لمكافحة تمويل الرهاب‬
‫) ديسمبر ‪. (1999‬‬
‫ج‪-‬اتفاقيححححححة المححم المتحدة لمكافحححة الجريمححة‬
‫المنظمححة عبححر الححححدود ) عام ‪. (2000‬‬
‫د‪-‬وأخيرا اتفاقي ة الم م المتحدة لمكافح ة الفس اد‬
‫التحححي عقدت جلسححات إعدادهحححا بفيينححا عامححي‬
‫‪ 2003-2002‬وصادرت عام ‪.2003‬‬
‫فى ضوء ما سبق يتبين‪:‬‬
‫انآ" الحوكمة "‪ .‬أصابحت تحتل أهمية كبيرة على مستوى العالم النآ‪ .‬ولعل هذا‬
‫الموضوع يزداد أهمي ة ف ي مص ر‪ ،‬نظرا لزادياد دور شركات القطاع الخاص ف ي‬
‫القتصححاد المصححري‪ ،‬بمححا يمثلححه ذلححك مححن ضرورة متابعححة أداء تلححك الشركات‪،‬‬
‫والوصاول بأدائها إلى أفضل مستوى ممكن ‪.‬‬
‫وفى ضوء ما اتسمت به الحوكمة من خصائص والتى كانآ منها مبدأ الشفافية‬
‫لم ا ل ه م ن تاثي ر مباش ر عل ى كاف ة اطراف المجتم ع ‪ .‬ونظرا لم ا تولي ه الدول ة‬
‫حاليححا مححن تنميححة علححى كافححة المحاور فقححد اصاححبح مححن الهميححة انآ تضححع‬
‫الستراتيجيات اللزامة لمكافحة العقبات التى تواجهها فى هحححذا المجال والذى‬
‫منه ا انتشارالفس اد حي ث يعت بر أح د اك بر و اخط ر التحديات الت ى تواج ه العال م‬
‫حي ث يعوق عملي ة التنمي ة المس تدامة لم ا ل ه مح ن تأثيرعل ى المجتمعات الفقيرة‬
‫لحداثه قدر كبير من التدمير فى البنية الجتماعية بها ‪.‬‬
‫وف ى ضوء ذل ك كانآ م ن الضرورى تط بيق مبدأ الشفافي ة ف ى مكافح ة الفس اد‬
‫بالمجتم ع ومشارك ة كاف ة الطراف )مواطني ن ‪ -‬الحكوم ة – الجهزة الرقابي ة –‬
‫رجال العمال – المجتمع المدنى ( وذلك نظرا لهمية هذا المبدأ ‪.‬‬
‫ولق د قامح ت الحكومة المص ريحة بمواجهة الفس اد كخط موازاى لس ياسة الصالحا‬
‫القتص ادي فبادرت بوض ع اس تراتيجية لمواجهت ه عل ى المس توى المحل ى م ن‬
‫د‪ /‬على‬
‫ابوسعدة‬

You might also like