You are on page 1of 124

‫المملكة المغربية‬

‫جامعة عبد المالك السعدي‬


‫كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية‬
‫‪ -‬طنجة ‪-‬‬

‫بحث لنيل دبلوم الماستر في القانون الخاص‬


‫ماستر‪ :‬القانون المدني و األعمال‬

‫العنوان ‪:‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على‬
‫القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫إعداد الطالب الباحث ‪ :‬أيوب المساوي‬


‫تحت إشراف ‪ :‬الدكتور عبد الخالق أحمدون‬

‫لجنة المناقشة ‪:‬‬

‫رئيسا و مشرفا‬ ‫الدكتور عبد الخالق أحمدون‬

‫عضوا‬ ‫الدكتور هشام بوحوص‬

‫عضوا‬ ‫الدكتورة نهال اللواح‬

‫السنة الجامعبة ‪2018-2017 :‬‬


‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫لمدناااااااة‬ ‫مااااااال ساااااام لمظااااااد‬ ‫لجنااااااد‬ ‫سااااااد‬ ‫اااااا ن اااااااة‬ ‫هناااااادئ مسااااااددم نظدظاااااااة‬
‫اااااادو‬ ‫داااااااة‬ ‫لج امااااااة لاااااا‬ ‫ااااااة وقااااااو‬ ‫لجند اااااااة س اااااادم ماااااام ل‬ ‫نم قو سااااااد جاااااا‬
‫لجنااااااد‬ ‫يجااااااا ا ااااااوم ن اجااااااة لقمضاااااااة لمن قاااااااة ل اااااا امد ظاااااا د لقد اااااا‬ ‫ل اااااا هاااااا‬
‫ظااااا ناااااو ن اااااد‬ ‫ج ضااااا‬ ‫قااااادا يدلاااااة و ل ااااا‬ ‫لظاااااض ة لممنو اااااة لااااات تااااا‬ ‫سناااااد سضااااا‬
‫م‬ ‫هناااااادئ مااااااد اظاااااام سن ااااااد يدلااااااة لقدنوناااااااة ااااااا‬ ‫لاااااا ي ا سناااااادر لم اااااا‬ ‫سااااااد‬
‫دلاااااة مقاناااااة و‬ ‫يدلاااااة ل ااااا اجاااااول لااااات نم اقسض اااااد تااااا‬ ‫هاااااو لااااا ي ا ااااادد لضقد ااااا‬ ‫لم ااااا‬
‫مج ضفااااة وااااا دي هاااا‬ ‫دلااااة نجاااا‬ ‫ندلااااة ظااااو هد وجااااو ل قسول ااااد تاااا‬ ‫اااا سضااااات قسااااو‬ ‫ا‬
‫ل ااااا و‬ ‫اااااو ت‬ ‫ماااااد م ااااا‬ ‫د ناااااة لمااااا‬ ‫لن اااااد سدلقد ااااا مااااام لند ااااااة لقمضااااااة لااااا‬
‫مقاااااااد ق ناااااااد‬ ‫لم ااااااا‬ ‫ل ااااااا ا اااااااددهد لقااااااادنوم ولو ااااااادم ا مق نااااااا سإد ن ااااااات‪ -‬ق ناااااااد‬
‫لضقد ااااا‬ ‫لااااا ي اق ااااا‬ ‫لق اااااد‬ ‫ق ناااااد‬ ‫لن اااااد نماااااد ن اااااد‬ ‫جااااا هااااا‬ ‫لقد ااااا ‪ -‬وقاااااد‬
‫يدلاااااة ل ااااا ا وجااااات س اااااد‬ ‫و ظااااا نسد‬ ‫ظااااا ق‬ ‫نم اقاااااو سضااااا‬ ‫سظاااااض ة جماااااا يدلاااااة س ااااا‬
‫لجنااااااد‬ ‫لااااااات هااااااو سنفظاااااات يم لقد اااااا‬ ‫لج ااااااو لااااااات ن نااااااد لم تقااااااة و ل اااااا اظااااااق‬
‫و اوجاااااد سان ماااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫د م و وجاااااات سمضااااااة‬ ‫لمسااااادد م تااااا‬ ‫ل قاقاااااة و ا اااااول‬ ‫ا ااااا‬
‫ااااامدم سااااااد‬ ‫ق ناااااد و‬ ‫تااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫ااااااة لقد ااااا‬ ‫ن اااااد ا ااااادو ل وتاااااا سااااااام مسااااادن‬
‫جااااادول لادااااااة لم جاااااوم مااااام هااااا ر ل ااااااة ماااااد ن اااااا لااااا ن اااااد يدلاااااة لقضمااااااة لااااا ي‬
‫و ااااا لا اااااد لقضااااا ل ااااادا تااااا‬ ‫ظااااا قدنة سديظااااادلا و ل ااااا ا لفنااااااة ل ااااا‬ ‫اقاااااو سضااااا‬
‫لااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫لج اماااااة مااااام جاااااا س اااااد يولوااااااة نو لااااادو ل اظااااا تااااا‬ ‫ساااااد‬
‫لقضماااااا‬ ‫لف اااااا‬ ‫لاااااا‬ ‫ج ااااااق‬ ‫لجسااااااا و اجقاااااا ماااااام لقاااااا م قامااااااة قدنوناااااااة مق ساااااا م‬
‫اقناااااا نسااااااد‬ ‫ل اااااا و هاااااا‬ ‫ظاااااا نسد و ظاااااا جا‬ ‫تا و اااااا ماااااام جال ااااااد لاااااا‬ ‫لاااااادقا‬
‫يجاااااا ا اااااادر ااااا لئ لققااااا و لمن ااااا و‬ ‫يم هااااا‬ ‫لق اااااد‬ ‫ق ناااااد‬ ‫ل جااااا سااااام ن اااااد‬
‫ظاااااا ان‬ ‫يجاقاااااااة و لداناااااااة و لف اااااااة و ج مدساااااااة ل اااااا‬ ‫اااااادسو لااااااات س سااااااد‬
‫ضااااااو ن ااااااد يدلااااااة لقضماااااااة م ضاااااات يم لاااااائ اقااااااام‬ ‫قساااااا‬ ‫ق نااااااد و‬ ‫نسااااااد ساااااام ن ااااااد‬
‫مدا ااااااد‬ ‫مااااااة لس اااااا اة لمو ااااااو‬ ‫ل اااااااة لف داااااااة و ل‬ ‫اااااامدند‬ ‫ماااااام‬ ‫ماااااادم لماااااا‬
‫ولاس لجسا‬ ‫لقد‬ ‫مم‬

‫لمااااااو د لجند اااااااة قدساااااادم سدمااااااة‬ ‫ل تاااااا‬ ‫سااااااد‬ ‫لما ساااااا سن ااااااد‬ ‫ولقااااااد نجااااااد لم اااااا‬
‫ااااا و ل ااااا‬ ‫س اااااا ن م اااااد تااااا قااااادنوم لمظااااا م لجند ااااااة ولااااا ا اااااددهد سضااااا ظاااااسا ل‬
‫قاااااادا هد‬ ‫ظاااااا ندد لا ااااااد ل ااااااوام سقاد اااااات و جولاااااات ظااااااض ة و ظااااااقة تاااااا‬ ‫ام اااااام لضقد اااااا‬

‫‪1‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ق اااااد مق تاااااة ل قاقاااااة وتااااا نفاااااس لوقااااا و ااااا قااااااود ل ااااا ر ل ااااااة نمض اااااد س ساااااد‬
‫سدمة لض فد سض م ض ة لمج م‬ ‫لدتد نو س سد‬ ‫جد ة قض س مدم‬

‫تدلادااااااة لن د ااااااة مااااام جمااااا يدلاااااة و‬ ‫ااااان ا ر و قندسااااات لضقد ااااا‬ ‫تااااادلقس م مااااام لااااائ س ماااااد‬
‫قنااااااد‬ ‫اااااات و نمااااااد هااااااو لو ااااااو لاااااا‬ ‫س ااااااد‬ ‫قاااااادام د لاااااااس لو ااااااو لاااااا دلااااااا قااااااد‬
‫ااااامم ساااااد لجاااااو‬ ‫ساقااااات اظااااا وج نم ا اااااد سقااااادم قااااااود‬ ‫يجاااااا تاااااإم‬ ‫لقد ااااا و هااااا‬
‫ومااااام لااااائ ا قاااااام سضاااااات نم اظااااا مد‬ ‫تااااا م اااااا لااااادسو‬ ‫و لااااا‬ ‫ل قظااااا‬ ‫لااااا‬ ‫لقد ااااا‬
‫ق ندسااااااات مااااااام يدلاااااااة لمق و اااااااة لضمندق اااااااة ن ناااااااد لم د ماااااااة لجند ااااااااة جظااااااااد لمساااااااد‬
‫اااااا ا‬ ‫لم د مااااااة ت ااااااا ساااااام وجااااااو نم ا ااااااوم لاااااادلا‬ ‫لمو ج ااااااة و اااااافواة جاااااا‬
‫ااااادود مسااااادن ق ناااااد‬ ‫ظااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫ومااااام ل اااااو س‬ ‫لسد ااااا ت اااااو سد ااااا‬ ‫يم ماااااد سنااااا سضااااا‬
‫ظاااااا ق من ااااااد‬ ‫ساااااادام لم اااااادد ل اااااا‬ ‫ماااااات ماااااام جااااااا‬ ‫لقد اااااا نا ااااااد ل ل ماااااات سظااااااس‬
‫ق ندساااااات و لاااااائ ل م ااااااام م مااااااة لاااااانقأل ماااااام قدسااااااة مااااااد م اااااا وساة م اااااادد يدلااااااة‬
‫مااااات‬ ‫لظاااااضا تإنااااات اقااااا أل‬ ‫ف اااااا ر سضااااا نظااااادلا ان هاااااد لمن ااااا‬ ‫س ماااااد تااااا‬ ‫س اااااا‬
‫لضنقأل‬

‫قاااااد‬ ‫س ماااااد سضا اااااد و دنااااا م اااااد ق ندسااااات‬ ‫يدلاااااة ل ااااا‬ ‫ااااا لئ اجااااا نم اساااااام لقد ااااا‬
‫ااااات لن اجاااااة‬ ‫سنااااادهد و اجضاااااد تا اااااد لااااا‬ ‫اااااد لض نمااااا اقااااا‬ ‫اااااادم ااااا قد ااااا ل‬ ‫ننااااات تااااا‬
‫لااااا ي ا اااااوم لداااااات مااااام جاااااا ماااااد‬ ‫و ق ناااااد‬ ‫اااااو ر مااااا لااااا‬ ‫ل ااااا ا ااااادي مااااام جاااااا‬
‫ل ااااا لااااا ي‬ ‫ااااا دي لااااا‬ ‫ظااااام تااااا وجد نااااات ل ااااا‬ ‫اااااو م لو ققاااااة ماااااد‬ ‫اظ جض ااااات مااااام‬
‫اااااد‬ ‫تااااا‬ ‫نما ااااات تقاااااد اج اااااا و اظااااا‬ ‫لقد ااااا تااااا‬ ‫اوتااااا‬ ‫و ااااا لاااااات ل ااااام سماااااد‬
‫ااااااة نجااااااا م لاااااات ل اااااا‬ ‫س قضااااااا ي ااااااد لق ااااااد اة ف‬ ‫ماااااات وماااااام هنااااااد اااااادم ل اااااال‬
‫لقد اااااا ماااااام‬ ‫اااااادجل ا ماااااا‬ ‫ااااااد هد تدل قضااااااا اساااااادو‬ ‫ا جاااااا ن دماااااات و ا ااااااا تاااااا‬
‫م اااااادم ل قاااااادا ل ج اااااا لضقد اااااا سدلنظااااااسة ل دلااااااة‬ ‫ل ج اااااااة لس ااااااة‬ ‫ااااااو‬ ‫ل‬
‫اج ااااا ل ق دساااااة م ماااااة لااااانقأل تاااااإم ل قااااادا لمو اااااوس ل ااااا ر يدلاااااة اج ااااا ل قدس اااااد‬
‫ق ندست‬ ‫سض‬ ‫ظ د س د لقد‬ ‫ل‬ ‫ة يظسد‬ ‫ق‬ ‫ين د‬

‫د اااااات تاااااا وجد ناااااات ماااااام قنااااااد‬ ‫لمو ااااااو و مااااااد‬ ‫وسضااااااات م لظااااااض ة ل قدا اااااااة لقد اااااا‬
‫س ااااااا نم يدلااااااة نفظاااااا د قااااااد ااااااوم مقنقااااااة لضااااااسقأل دوم لااااااسقأل تااااااا ماااااادن نم اق مااااااد‬
‫ماااااات سد د ناااااة وتاااااا‬ ‫تااااا‬ ‫ااااا ددم ااااادهد و ا اااااا‬ ‫لد جاااااة يولاااااا مااااا ا سضاااااا‬ ‫قد ااااا‬
‫م س مااااادد سضااااا‬ ‫سااااادلس‬ ‫اقنااااا س ضااااائ ل ااااا ددم وا ااااا‬ ‫ظااااا ند‬ ‫اااااام اجدلفااااات قد ااااا‬
‫تاااااا‬ ‫ي اااااا ل دماااااا‬ ‫ااااااد‬ ‫ماااااادد نم ضاااااائ ل اااااا ددم لاااااا‬ ‫لماااااا‬ ‫نم ل اااااائ افظاااااا ل اااااادل‬

‫‪2‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااااا ماااااام‬ ‫وموقاااااا‬ ‫اااااا ا‬ ‫و لق ااااااس‬ ‫يو‬ ‫اااااا ماااااا لقد اااااا‬ ‫وجد ناااااات جاتااااااد لمااااااد‬
‫لقد اام ظضا مم لند اة لقدنوناة‬

‫نهماـة لمو و ‪:‬‬

‫سنااااات مااااام نسقااااادد وماااااد‬ ‫لس ااااا تاماااااد ا فااااا‬ ‫ااااا مااااام لند ااااااة لن ااااااة نهمااااااة مو اااااو‬
‫لاااااا ي‬ ‫لجنااااااد‬ ‫سااااااد‬ ‫جد ااااااة سقااااااد ل ااااااو ل سااااااا تاااااا ماااااااد م‬ ‫ااااااقوسد‬ ‫ا ااااااا ر ماااااام‬
‫مماااااااد ا و ااااااا‬ ‫لجناااااااد‬ ‫لقد ااااااا‬ ‫تااااااا مجاااااااد لقندساااااااة ل ج ااااااااة لاااااااد‬ ‫ن اااااااس اااااااا‬
‫ماااااد ا نظاااااس‬ ‫لمااااا‬ ‫لج اماااااة و نظاااااس د لااااا‬ ‫قدماااااة لااااادلا سضااااا وقاااااو‬ ‫لااااا‬ ‫لقد ااااا‬
‫م و لد د هاااااااا ر يهماااااااااة وتقااااااااد لضظادظااااااااة‬ ‫سضا ااااااااد ل اااااااا ظااااااااو سد د نااااااااة نو لساااااااا‬
‫و‬ ‫سدسااااااد ل ج اااااااة لماااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫ف اااااااد لق قااااااد‬ ‫لاااااا‬ ‫ااااااد‬ ‫لجند اااااااة ل دا ااااااة ل اااااا‬
‫نم‬ ‫اااااا‬ ‫ج ااااااا ت و مااااااد ج و اااااات ج ماااااااة مااااااد ا‬ ‫داااااااد سااااااا‬ ‫لاااااائ ماااااام نجاااااا‬
‫ا فاااااا سمجاااااا د مااااااد اقدماااااات لج ااااااو و نمااااااد سضااااااات ل اااااا ي و‬ ‫لجنااااااد‬ ‫دو لقد اااااا‬
‫اااااو لج اماااااة مااااام لند اااااااة لو ققااااااة سجماااااا سند اااااا هد‬ ‫لس ااااا سااااام ل قاقاااااة سإ سااااااد‬
‫لمد ااااااا و لاظااااااا تااااااا وظااااااا لقد ااااااا نو مقااااااادو ر نم‬ ‫لااااااا‬ ‫وت اااااااد ين اااااااد ن مااااااا‬ ‫و‬
‫اااااننت ومااااام ااااا ا قاااااام سضاااااات نم‬ ‫لااااائ تماااااد اق ااااا سااااات تااااا‬ ‫اقدان اااااد سنفظااااات و اظااااا ند لااااا‬
‫تاااااإم لقد ااااا ا ااااا سق قااااات‬ ‫قااااااد نمدمااااات و ااااااة و فد اااااا ماااااد اااااد‬ ‫اظااااا قام سوظاااااد‬
‫ل ااااا لااااا ي ا اااااد ر و هااااا ماااااد‬ ‫اقااااا سضاااااات سساااااا س لهاااااد تااااا م ااااا ما‬ ‫ل ااااا ر ي اااااو‬
‫س مااااد سضا ااااد‬ ‫و اااا لا ااااد سقمضاااااة هناااااة و من قاااااة ل اااا‬ ‫ا سااااام سجااااا تاااا نظااااسدست ل اااا‬
‫لجضظاااااااة‬ ‫سااااااادل جق لو ققااااااااة و لقدنونااااااااة مااااااام يدلاااااااة لجند ااااااااة لم و اااااااة سضاااااااات تااااااا‬
‫ظااااا مد سضا اااااد‬ ‫من اااااد من اااااوا ل ااااا و هااااا ا سااااادام لقند ااااا يظدظااااااة ل ااااا‬ ‫و ظااااا جا‬
‫قدساااااة م ماااااة لااااانقأل ضماااااد‬ ‫م اااااام سظااااا‬ ‫اااااد و قااااادا لااااادلا و لققوساااااة س ااااا‬ ‫تااااا‬
‫ساقت لضقدنوم‬ ‫نج ن ت‬

‫و م ااااد قاة لقماااا‬ ‫ضاااات سدلنظااااسة لقماااا لم ااااد‬ ‫يماااا‬ ‫نمااااد ماااام لند اااااة لقمض اااااة تااااإم مااااد‬
‫تاااااات مااااام اااااا جمااااا‬ ‫تاااااإم م ناااااد مااااام لااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫اااااو مو اااااو‬ ‫ا م اااااو‬ ‫لق اااااد‬
‫يدلاااااة و قااااادام د سقاااااد لضقااااادنوم و قااااادا قام اااااد س ااااافة مو اااااوساة تإنناااااد ن و ااااا لااااا‬
‫تضااااا‬ ‫و نماااااد‬ ‫ج مدسااااااة و ظااااا ق‬ ‫قدماااااة لقاااااد لمن اااااود لااااا ي ظااااا س سااااات يو اااااد‬
‫ااااا ا ت دنااااا‬ ‫ساااااد و ج ضفااااا سضاناااااد ااااا ا جمقااااات و‬ ‫مااااام ساااااام نااااااداند لماااااد مساااااددم‬

‫‪3‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لاااااا ا و ا جاااااات‬ ‫و ا ااااااا لقااااااد تاااااا م اااااا‬ ‫ااااااس س ااااااو‬ ‫ااااااد ي ااااااد‬ ‫لن اجااااااة نم‬
‫لمج م ن و ل دواة‬

‫ــــــــدلاة لس ـــــــــ ‪:‬‬

‫لس اااااا هااااااو مق تااااااة اااااادود ل اااااااة ل اااااا ا م اااااا س ااااااد‬ ‫م لم ااااااو يظدظاااااا ماااااام هاااااا‬
‫لااااادلا لااااا ي اظااااا ند سضاااااات تااااا‬ ‫و سمقنااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫قااااادا ر لوظاااااد‬ ‫تااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫لقد ااااا‬
‫ااااااا دلاة‬ ‫لمو اااااااو‬ ‫هااااااا‬ ‫اااااااوام قندس ااااااات ل ج ااااااااة و ا ااااااا‬ ‫مااااااات مااااااام جاااااااا‬
‫ل دلاة‪:‬‬

‫لجند ؟‬ ‫لضقد‬ ‫ل ج‬ ‫ق ند‬ ‫جاة يدلة لجند اة و ن هد ت‬ ‫مد مد‬

‫منــــــــــ ق لس ــــــــ ‪:‬‬

‫ااااااو لماااااان ق‬ ‫ولااااااد سناااااات ل ف ااااااا‬ ‫اااااا دلاة لس اااااا‬ ‫لاااااا ي ن ااااااوي سضااااااات‬ ‫ساااااام ل اااااا‬
‫دتاااااة سند ااااا ر لدقاقاااااة و لجااااا و منااااات س مااااا م نفااااا و‬ ‫تااااا‬ ‫ل ااااادل ل ضاااااا لمو اااااو‬
‫لفضظااااافاة‬ ‫يمااااا لجاااااوأل تااااا سقاااااأل لناااااو‬ ‫لااااا ي ا ضااااا‬ ‫لااااا‬ ‫ق ناااااد‬ ‫ااااادد مف اااااو‬
‫قاااااادا يدلااااااة ماااااا ل قاااااا أل يوجاااااات‬ ‫اااااااة لقد اااااا تاااااا‬ ‫سنااااااد‬ ‫و لقدنوناااااااة و لوقااااااو‬
‫لمااااان ق‬ ‫ل ااااادد لااااا لئ س مااااادند سضااااا‬ ‫ل جااااادول ل د ااااا تااااا هااااا‬ ‫ل قدساااااة لمم ناااااة سضااااا‬
‫لقدنوناااااااة وتاااااا من ااااااو‬ ‫لفقاااااات و د ظااااااة لن ااااااو‬ ‫ل ضاضاااااا سسااااااادم موقاااااا‬ ‫لو ااااااف‬
‫اااااا ل اااااا ا و لق ااااااد لما ساااااا و لمقااااااد م و س ماااااادد سضاااااا‬ ‫تاااااا‬ ‫قاااااادنون و ق ااااااد‬
‫لمو و‬ ‫لق د اة لم قضقة س‬ ‫ج دد‬ ‫مج ض‬

‫جـــــــ ة لس ــــــــ ‪:‬‬

‫لاااا‬ ‫لس اااا‬ ‫ااااد ماااام قساااا تإننااااد قظاااامند هاااا‬ ‫اااا دلاة ل اااا ظااااس‬ ‫جدسااااة سضاااا‬ ‫يجاااا‬
‫ما ل دل ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ت ضام ظ‬

‫لماااااددم لجند ااااااة مااااام جاااااا ل ااااادا سااااام لقو ساااااد‬ ‫ساااااد تااااا‬ ‫ااااا دلاة‬ ‫لف ااااا يو ‪:‬‬
‫سد‬ ‫وظاضة مم وظد‬ ‫و لقو سد لجد ة س‬ ‫لجند‬ ‫سد‬ ‫لقدمة ت‬

‫‪4‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ماااااام جااااااا‬ ‫ااااااوام ق ندساااااات ل ج اااااا‬ ‫تاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫اااااااة لقد اااااا‬ ‫لف اااااا ل اااااادن ‪:‬‬
‫ااااااو س ت و ظااااااض ة‬ ‫و‬ ‫لجنااااااد‬ ‫ل ج اااااا لضقد اااااا‬ ‫ل اااااادا ساااااام مدهاااااااة مساااااادن لق نااااااد‬
‫ل ظسا و ل قدسة‬ ‫مدند‬ ‫سند ل ئ و لمو ج ة م‬ ‫لجند‬ ‫لقد‬

‫مااااا د ظااااا د تااااا هااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫لااااانق‬ ‫ااااامم جا اااااة لمجماااااو‬ ‫لس ااااا سجد ماااااة‬ ‫ونن ااااا‬
‫لم و‬ ‫لس‬

‫‪5‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫يو ‪:‬‬ ‫لف‬


‫لمددم‬ ‫سد ت‬ ‫دلاة‬
‫لجند اة‬

‫‪6‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لجند اااااااة و لااااائ سضاااااا‬ ‫لمظاااااد‬ ‫ساااااد تاااااا‬ ‫ن اااااااة‬ ‫ااااااد ج اااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫ااااااة‬ ‫م‬
‫ساااااد و قو ساااااد قسول اااااد‬ ‫لمدنااااااة اااااا ا ااااادد لقااااادنوم وظاااااد‬ ‫لمظاااااد‬ ‫س اااااس ل اااااد تااااا‬
‫لادلااااااا سضااااااا نسماااااااد‬ ‫لمااااااادن ان ااااااا تااااااا‬ ‫ساااااااد‬ ‫نم‬ ‫جااااااا ا‬ ‫و قو اااااااد و م جااااااا‬
‫مدداااااااة و نفظاااااااة مماااااد جقاااااا لم اااااا‬ ‫سوقاااااد‬ ‫لجنااااااد‬ ‫سااااااد‬ ‫قدنونااااااة سانمااااااد ا جضااااا‬
‫هاااااو ل ااااااة مماااااد‬ ‫لجناااااد‬ ‫ل ااااا‬ ‫ساااااد تااااا‬ ‫لمسااااادن لقاااااد تااااا‬ ‫ل ااااا اقد‬ ‫ضااااا‬ ‫تااااا‬
‫لمساااااادن مجموسااااااة ماااااام لقو سااااااد لقدمااااااة لجوه اااااااة سضاااااا مظاااااا و هاااااا‬ ‫ساااااام هاااااا‬ ‫قاااااا‬
‫ل ساقااااااة‬ ‫س ظاااااا‬ ‫يو ا وقو سااااااد جد ااااااة س اااااا وظاااااااضة ماااااام وظااااااد‬ ‫لمو ااااااو ث لمس اااااا‬
‫ل دن ا‬ ‫ث لمس‬ ‫د سم يج‬ ‫مال سق‬ ‫ل‬

‫لجند‬ ‫سد‬ ‫يو ‪ :‬لقو سد لقدمة ت‬ ‫لمس‬

‫لقد لااااة لجند ااااااة‬ ‫اااا‬ ‫لمااااددم لجند اااااة ماااام نهاااا يسمااااادم ل اااا اقااااو سضا ااااد‬ ‫سااااد تاااا‬
‫ااااااوت‬ ‫لم مااااااة ماااااام جااااااا يدلااااااة ل اااااا‬ ‫اااااا لقندسااااااة لااااااد‬ ‫سو ظاااااا ت‬ ‫س م ااااااد‬
‫اااااو و ققاااااة مج ماااااة و مااااام نظاااااس د لضم ااااادس نمدم اااااد مااااام سدمااااات‬ ‫لااااادسو – سضااااا‬ ‫تااااا‬
‫ومااااام هااااا ر لل وااااااة‪ -‬وماااااد ا ااااا سن اااااد مااااام ن اااااد ق سدلااااااة ل ااااانم – س ااااادم نهمااااااة ن اااااد‬
‫نمااااااد‬ ‫لم اااااادس سجاااااا ا لقاااااادنوم لجنااااااد‬ ‫سااااااد ساااااا ج و اااااات لسدلاااااااة و ج و ااااااد سضاااااا‬
‫لق اااااد لااااا ي سمجااااا د و ااااا لق ااااااة ساااااام اداااااات‪ -‬ج و اااااد جاااااا م ضاااااة د ظاااااة لق ااااااة‬
‫‪1‬‬
‫ل قاقاااااة‪ -‬و لا اااااد و ااااادهد‪-‬‬ ‫لو اااااو لااااا‬ ‫و مندق ااااا د‪ -‬لقمااااا س ااااا اجااااا د و نل هاااااة سضااااا‬
‫سااااااد‬ ‫اااااا وظااااااد‬ ‫و لفقاااااات و اااااا قو سااااااد سدمااااااة‬ ‫لم اااااا‬ ‫ولاااااا لئ اااااادم لل مااااااد سضاااااا‬
‫لجنااااااد‬ ‫سااااااد‬ ‫ننو س ااااااد وهااااااو يماااااا لاااااا ي ظاااااااجقضند ن اااااا ا لاااااا مدهاااااااة‬ ‫سمج ضاااااا‬
‫ل دن ا‬ ‫ل دا سم يدلة لجند اة ث لم ض‬ ‫يو ا‬ ‫ث لم ض‬

‫لجند‬ ‫سد‬ ‫يو ‪ :‬مدهاة‬ ‫لم ض‬

‫ساااااد سوجااااات ساااااد تماااااد لمق اااااود سااااات‬ ‫مااااام‬ ‫هاااااو ناااااو جاااااد‬ ‫لجناااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫ااااادم‬
‫سد د ث لفق م ل دناةا‬ ‫و هد م ا ت س‬ ‫ث لفق م يول ا وه‬

‫لجند‬ ‫سد‬ ‫لفق م يول ‪ :‬مقن‬

‫سد‬ ‫نو ‪ :‬ق ا‬

‫‪ - 1‬عبد الواحد العلمي ‪ ،‬شرح قانون المسطرة الجنائية ‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مطبعة النجاح‬
‫الجديدة ‪ ،‬السنة ‪ ،2000‬ص ‪.280‬‬

‫‪7‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫و اااااااد نا ااااااد سضاااااا‬ ‫ل جااااااة نو لاااااادلا‬ ‫لضاااااااة اااااااد سضاااااا‬ ‫سااااااد تاااااا‬ ‫ماااااام لمقضااااااو نم‬
‫و قااااادا‬ ‫قدماااااة لااااادلا نو لس هااااادم سضااااا نمااااا مااااام يماااااو‬ ‫لس هااااادم نو لساناااااة وهاااااو اقنااااا‬
‫‪2‬‬
‫ولت‬ ‫ولت نو سد‬ ‫ل جة سض‬

‫ااااد ل قاقااااة ‪ 3‬وتاااا مقناااادر لقاااادنون هااااو قدمااااة لاااادلا سضاااا‬ ‫مااااد نناااات اااا مااااد ااااا دي لاااا‬
‫ااااااددهد لقاااااادنوم ‪ 4‬نو‬ ‫اااااا ن د هااااااد نمااااااد لق ااااااد ساااااادل ا ل اااااا‬ ‫وجااااااود و ققااااااة قدنوناااااااة‬
‫لو ظااااا لل ساااااد سننااااات قدماااااة لااااادلا نماااااد لق اااااد‬ ‫لمااااا ه‬ ‫لاااااسقأل و ظااااا‬ ‫ماااااد اااااا ه‬
‫‪5‬‬
‫سد م ددم مم لدم لم‬ ‫دلق أل نو و ققة دلظ قة سوظد‬ ‫سض‬

‫لجند‬ ‫سد‬ ‫دناد‪ :‬ق ا‬

‫وقااااااو‬ ‫لوظاااااااضة ل اااااا ااااااا ماااااام جال ااااااد قاااااا‬ ‫لماااااااد م لجنااااااد‬ ‫سااااااد تاااااا‬ ‫اق ساااااا‬
‫س اااااد و نظاااااس د لاااااات نو هاااااو لوظااااااضة ل سو ااااااة ل ااااا ا و ااااا‬ ‫لج اماااااة وساقاااااة لمااااا‬
‫نو نفا ااااااد سناااااات وماااااام اااااا ل اااااا‬ ‫لماااااا‬ ‫ل مااااااة سضاااااا‬ ‫سااااااد‬ ‫لمو ااااااو‬ ‫لا ااااااد قد اااااا‬
‫نو ماااااد‬ ‫لمجااااا‬ ‫جااااا‬ ‫ساااااو‬ ‫ااااا ماااااد اااااا دي لااااا‬ ‫ااااات ‪ 6‬تد ساااااد تااااا جاااااوه م ا ااااام‬ ‫سس‬
‫ام ااااااام مظاااااااد لة‬ ‫ننااااااات‬ ‫تااااااا ن ااااااادا لفقااااااات لجناااااااد‬ ‫ااااااات يم لمقااااااا‬ ‫اااااااا دي لااااااا س‬
‫سم ج امة مد ل ظند لات مدداد و مقنواد‬ ‫ج‬

‫ااااا نم ا اااااوم ل ااااا لفد ااااا تااااا‬ ‫لماااااددم لجند ااااااة اق‬ ‫ساااااد تااااا‬ ‫و انماااااد ن اااااد سااااام‬
‫لقم ومااااااااة م دسقاااااااد لض قاقااااااة لو ققااااااااة و لااااااااس لض قاقاااااااة لقدنونااااااااة ثنو‬ ‫لااااااادسو‬ ‫مو ااااااو‬
‫لماااااددم لمدنااااااة و هااااا ماااااد جقااااا‬ ‫ساااااد تااااا‬ ‫ل ااااا اقاااااو سضا اااااد ن اااااد‬ ‫ل ااااا ضاةا تقااااا‬
‫ااااا‬ ‫م اااااد س د وجاااااد م جقااااااة قدنونااااااة م ماااااالم‬ ‫جااااا ا‬ ‫ااااا لسضاااااد م سضااااا‬ ‫تااااا‬ ‫لم ااااا‬
‫ماااااام ل قاقااااااة‬ ‫ق اااااا‬ ‫ااااااد سااااااا‬ ‫لمااااااددم لجند اااااااة اظاااااا لاااااا‬ ‫سااااااد تاااااا‬ ‫مو ااااااو‬

‫‪ - 2‬عبد الرحمان خلقي‪ ،‬دور الهندسة الوراثية في تطوير قواعد اإلثبات الجنائي‪ ،‬مجلة الفقه و القانون‪،‬‬
‫العدد الثاني ‪ ،‬دجنبر ‪ ،2012‬ص ‪.21‬‬
‫‪ - 3‬جندي عبد المالك‪ ،‬الموسوعة الجنائية ‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬دار الكتب المصرية‪ ،‬القاهرة ‪ ، 1931 ،‬ص‬
‫‪.104‬‬
‫‪ - 4‬عبد الرزاق السينهوري‪ ،‬الوسيط في شرح القانون المدني ‪ ،‬الجزء الثاني ‪ ،‬القاهرة‪ ،1956 ،‬ص‪-13‬‬
‫‪.14‬‬
‫‪ - 5‬محمد حبيب التجكاني‪ ،‬النظرية العامة للقضاء و اإلثبات في الشريعة اإلسالمية مع مقارنات بالقانون‬
‫الوضعي دار النشر المغربية‪ ،‬الدار البيضاء‪ ،1985 ،‬ص ‪.205‬‬
‫‪ - 6‬علي السماك‪ ،‬الموسوعة الجنائية في القضاء الجنائي العراقي‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬مطبعة الجاحط‪1990 ،‬‬
‫ص ‪.165‬‬

‫‪8‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ام ااااام‬ ‫اااااا‬ ‫ل‬ ‫لس ااااا تااااا‬ ‫ل قاقاااااة لم ضقاااااة قااااال سضااااا‬ ‫لو ققااااااة ولاااااو نظاااااساد مدد مااااا‬
‫ل مااااااال تا ااااااد‪ -‬ني تاااااا هاااااا ر لم جقاااااااة لقدنوناااااااة‪ -‬سااااااام قو سااااااد نو ن ااااااد سدمااااااة ظاااااا ي‬
‫ااااا وظااااااضة مااااام‬ ‫ااااا‬ ‫سموماااااد و قو ساااااد نو ن اااااد جد اااااة‬ ‫لجناااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫سضااااا ن اااااد‬
‫‪7‬‬
‫دم‬ ‫سد سض‬ ‫وظد‬

‫لمددم لجند اة‬ ‫سد ت‬ ‫لفق م ل دناة‪ :‬م ضة س‬

‫لجند اااااااة سمومااااااد س ااااااد‬ ‫جاااااا‬ ‫م نق اااااادس مسد اااااا سضاااااا‬ ‫اق ساااااا مساااااادن ق انااااااة لساااااا‬
‫ل م ادي و و ل م ضة لم د مة‬ ‫سدلس‬

‫ماااا لنادسااااة‬ ‫لمساااادن هااااو‬ ‫نق دظااااد هاااا‬ ‫سناااادر تامااااد اجاااا‬ ‫ل وقاااا‬ ‫وماااام نهاااا مااااد اجاااا‬
‫ت ث دنادا‬ ‫ا مضل سإ سد س‬ ‫سد ثنو ا و لم‬ ‫لقدمة س‬

‫سد‬ ‫م لنادسة لقدمة س‬ ‫نو ‪:‬‬

‫هاااااو لم ااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫تااااا مو اااااو‬ ‫ااااا‬ ‫ل اظااااااة ل ااااا‬ ‫مااااام ساااااام لم اااااد‬
‫سااااااد ؟ وهااااااو مااااااد اقساااااا سناااااات تق ااااااد لقاااااادنوم‬ ‫لم قضاااااا سماااااام نااااااد م مااااااة جماااااا ندلااااااة‬
‫سد " ‪charge de la preuve‬‬ ‫" سق‬ ‫لجند‬

‫ام نااااات‬ ‫نق اااااة اظااااااة مفددهاااااد نم لقد ااااا‬ ‫ااااا‬ ‫ااااا‬ ‫ق‬ ‫لظااااا‬ ‫م جدساااااة سااااام هااااا‬
‫‪8‬‬
‫سند سض ندلة سد قد قة و ن ادم‬ ‫مت‬ ‫نظاس‬

‫ااااقسة لاااا لئ ن ضقاااا‬ ‫سااااد هاااا م مااااة قاضااااة و‬ ‫اااائ تااااإم م مااااة جماااا ندلااااة‬ ‫وماااام ااااا‬
‫مضااااائ ااااا‬ ‫مضااااات لنادساااااة لقدماااااة ل ااااا‬ ‫لقااااا‬ ‫ساااااد " ‪ 9‬هااااا‬ ‫سضا اااااد ظاااااماة "سااااا‬
‫ماااااد قاااااو سضاااااات ل اااااو هد‬ ‫ااااادس جاااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫د وهااااا‬ ‫قدماااااة دساااااو سمومااااااة و مسد ااااا‬

‫‪ - 7‬عبد الواحد العلمي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.380‬‬


‫‪ - 8‬المواد ‪ 427‬و ‪ 353‬من ق‪.‬إ‪.‬ج الفرنسي‪.‬‬
‫‪ - 9‬محمد مروان‪ ،‬نظام اإلثبات في المواد الجنائية‪ ،‬في القانون الوضعي الجزائري‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬ديوان‬
‫المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪ ،1999 ،‬ص ‪.138‬‬

‫‪9‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااااا اقااااا سضا اااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫لج اماااااة تقضا اااااد م اقااااا سااااا‬ ‫اااااد‬ ‫ماااااد سد‬ ‫اااااج‬ ‫سد اااااد‬
‫‪10‬‬
‫لئ‬ ‫لقدنوم جا‬ ‫لج امة سجما ن دن د مد ل ا‬ ‫سد سند‬

‫دنااااا سد د ناااااة نو‬ ‫ل قاقاااااة ظاااااو‬ ‫ااااا‬ ‫ااااا و م‬ ‫لااااادو لمناااااو س اااااد لااااا‬ ‫ماااااد ا قاااااد‬
‫م؟‬ ‫اااا ق انااااة لساااا‬ ‫اااات تاااا‬ ‫مضاااال سإ سااااد س‬ ‫هاااا لماااا‬ ‫م وهاااا ااااادتقند لض ظااااد‬ ‫لساااا‬
‫م‬ ‫نق دس ل دن لمسدن ق انة لس‬ ‫جدسة سنت مم جا‬ ‫ه مد ظن دو‬

‫ت‬ ‫ا مضل سإ سد س‬ ‫دناد‪ :‬لم‬

‫ساااااد ني‬ ‫لقدسااااادم لمدنااااااة نم لمااااادس هاااااو لااااا ي ا مااااا سااااا‬ ‫مااااام لمظاااااض سااااات تااااا‬
‫قااااا سضااااا‬ ‫لماااااو د لجند ااااااة؟ ت ااااا‬ ‫لااااا‬ ‫ساااااد ماااااد ادساااااات تماااااد هاااااو يمااااا سااااادلن‬ ‫ا اااااول‬
‫يجااااااا‬ ‫د نااااااة لجاااااادن ن نم هاااااا‬ ‫ضاااااا‬ ‫ااااااد ل اااااا‬ ‫لمجناااااا سضااااااات نو مم اااااا ظااااااض ة‬
‫ت؟‬ ‫سد س‬ ‫ا م‬

‫يم هااااا‬ ‫د ناااااة لجااااادن‬ ‫ساااااد‬ ‫سضاااااات هاااااو لااااا ي ا مااااا‬ ‫لم ااااا‬ ‫لو قااااا م ل ااااا‬ ‫تااااا‬
‫اااات و لظااااس تاااا‬ ‫يجااااا مقفاااا قدنوناااااد ماااام هاااا ر لمظاااانلة تضاااااس لاااات سااااد س‬ ‫ل اااا‬
‫‪11‬‬
‫م ي ضاة"‬ ‫ونت اظ فاد مم مسدن نظدظ وهو مسدن " لس‬ ‫لئ ا ج ل‬

‫م وهااااا‬ ‫نظااااادم هاااااو لسااااا‬ ‫ااااات مااااادد نم ي ااااا تااااا‬ ‫اااااا مضااااال سإ ساااااد س‬ ‫م لمااااا‬
‫ااااادر تمااااام قااااات نم اقاااااد‬ ‫ندلاااااة‬ ‫اااااوت‬ ‫لظاااااضساة نماااااد‬ ‫جااااادد لمو قااااا‬ ‫امن ااااات ااااا‬
‫ست‬ ‫لم‬ ‫ندلة م ددم لضفق لج م‬

‫ااااامدم م د ماااااة سددلاااااة‬ ‫تااااا‬ ‫لمااااا‬ ‫لجند ااااااة نماااااد لق اااااد االمااااات ااااا‬ ‫ت تااااا لااااادسو‬
‫م مااااام سدمااااات لااااائ‬ ‫مسااااادن لسااااا‬ ‫ااااا‬ ‫قاقااااة‬ ‫قاااااد‬ ‫ل ااااا‬ ‫هااااا ر لااااادسو هااااا‬ ‫و جاااا‬
‫سمجاااااا د م ندساااااات ماااااا ا ساااااام جدسااااااة‬ ‫اجااااااول لاااااات م جاااااا م لماااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫نم لقد اااااا‬
‫‪12‬‬
‫لدتد سم نفظت‬ ‫سض مد وجت لات مم نظ ضة نو ظ و ت ت‬

‫‪ - 10‬قد يقيم المشرع وجود قرنية على توافر بعض عناصر الخطأ في جانب الجاني ابتداء كافتراض العلم‬
‫بغش المواد في نطاق قوانين زجر الغش‪ ،‬أو أن يفترض الخطأ في الجاني – أورده محمد حماد مرهج‬
‫الهيتي‪ ،‬األدلة الجنائية المادية‪ ،‬دار الكتب القانونية‪ ،‬مصر‪ ،2008 ،‬ص ‪.16-15‬‬
‫‪ - 11‬محمد مروان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.140‬‬
‫‪ - 12‬نوال أفقير‪ ،‬قراءة في أهم المبادئ الدستورية لضمان المحاكمة العادلة‪ ،‬مجلة العلوم الجنائية‪ ،‬العدد‬
‫الثاني ‪ ،2015‬ص ‪.135‬‬

‫‪10‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لم و ااااااة نم قااااااو لنادسااااااة لقدمااااااة سإ سااااااد سند اااااا لج امااااااة‬ ‫اااااا د‬ ‫ل اااااام ماااااام سااااااام‬
‫ااااادل ساااادت اسااااا ماااام و اااات مااااد ل ضاااا‬ ‫ول اااام لماااا‬ ‫لاااان‬ ‫تاااا‬ ‫مااااد ااااددهد لم اااا‬
‫ا نو سضاااااا‬ ‫س ااااااا‬ ‫و ققااااااة قاااااادد ظااااااس‬ ‫مقفاااااا‬ ‫ضاااااااد ماااااام لمظااااااد لة نو لققااااااد ثساااااا‬
‫لوقااااد‬ ‫سإ سااااد‬ ‫ا ت اااا تاااا هاااا ر ل دلااااة ا ضاااا‬ ‫مجفاااا‬ ‫ماااام لققااااد ثساااا‬ ‫يقاااا ل جفااااا‬
‫لق ظاااااا ا ااااااوم سضاااااا سااااااد‬ ‫سااااااد‬ ‫ن نم‬ ‫ل اااااا دتاااااا س ااااااد سق ااااااد سفااااااد نو ل جفااااااا‬
‫سدلق ااااا لمنظاااااو‬ ‫لمااااا‬ ‫ااااااة ل ااااا ن ااااام س اااااددهد سااااادس‬ ‫لنادساااااة لقدماااااة نم ااااا لف‬
‫ت ااااا اسقااااا سضااااا ساااااد‬ ‫ااااا س‬ ‫دلااااة دتاااااد‬ ‫س تااااات سننااااات ااااادم تااااا‬ ‫لااااات ول نااااات ا تااااا‬
‫ااااا لئ‬ ‫نم سااااا‬ ‫ل ااااادد سااااام لمااااا‬ ‫لنادساااااة لقدماااااة ل ااااا ن س ااااا ج اماااااة لق ااااا ساااااد س‬
‫ساااااد انقضااااا لا مضاااااات‬ ‫ن نم ساااااا‬ ‫ااااا س‬ ‫دلااااااة د تاااااد‬ ‫لاااااا ا ااااام تااااا‬ ‫سااااانم لمق ااااا‬
‫م هاااااو‬ ‫لمااااادس ا س اااااا‬ ‫ل ااااا س ثو لساناااااة سضااااا‬ ‫سدس ساااااد ر مااااادساد لو ققاااااة لااااادتد‬ ‫لمااااا‬
‫‪13‬‬
‫دلاة لظدسقة جد وج ام‬ ‫سم‬ ‫سجل سم لئ للمت لققد ؟ لجو‬

‫لنادساااااااة لقدماااااااة‬ ‫سااااااانم سضااااااا‬ ‫وتا اااااااد اااااااا‬ ‫‪14‬‬


‫اااااااد و‬ ‫يولااااااا ‪ :‬وهااااااا لضفقاااااااات لف نظااااااا‬
‫ااااا ة دتاااااو‬ ‫ساااااد ن ااااادم لج اماااااة لقااااااد سإ ساااااد ساااااد‬ ‫مض اااااد لقااااا‬ ‫ااااادتة لااااا‬ ‫سد‬
‫لم‬

‫لااااا ي‬ ‫لمااااا‬ ‫ااااادهد ننااااات سضااااا‬ ‫ل دنااااااة‪ :‬وهااااا لضفقاااااات دوناااااداودي تااااادس و لفقاااااات و سمق‬
‫ااااا ة دتقااااات‬ ‫ن س ااااا ج اااااة دساااااد ث لنادساااااة لقدماااااةا نظاااااسة لج اماااااة لاااااات نم اقاااااو سإ ساااااد‬
‫مم لققد ل دل ت‬ ‫مقف نو مجف‬ ‫س ا نو س‬ ‫مد سوجو ظس‬ ‫لم قض‬

‫لمضقاااا سضاااا‬ ‫سااااد‬ ‫ماااام قاااا ساااا‬ ‫ل ض ااااا‬ ‫جاااادر ل اااادن اقااااو سضاااا‬ ‫و مااااد اساااادو تااااإم‬
‫ل اااااادود لظاااااادسقة و لمن قا اااااات و‬ ‫تاااااا‬ ‫لماااااا‬ ‫لنادسااااااة لقدمااااااة لاضقاااااا سجاااااال مناااااات سضاااااا‬
‫‪16‬‬
‫م دودا ت تقد ظد سضات لق د ‪ 15‬سقد جظاد لفقت‬

‫‪ - 13‬عبد الواحد العلمي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.383-382‬‬


‫‪ - 14‬عبد الوهاب حومد‪ ،‬الوجيز في المسطرة الجنائية المغربية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مطبعة مكتبة التومي‪،‬‬
‫ص ‪.187‬‬
‫‪- - 15‬على مدعي العذرالمخفف للعقوبة المتمثل في اإلستفزازأن يقيم الدليل على توفره‪ ،‬قرارالمجلس‬
‫األعلى رقم ‪ 1309‬ذكره محمد عياط‪ ،‬دراسة قانون المسطرة الجنائية المغربية‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬الرباط‪،‬‬
‫‪ ،1991‬ص‪.232‬‬
‫‪ -‬إن على من يدعي بدفع أن يتقدم بأدلة عليه‪ ،‬دونما حاجة إلى تكليف من المحكمة بذلك‪ ،‬نقض سوري‬
‫في ‪ .1966/5/3‬ذكره عبد الوهاب حومد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.188‬‬
‫‪ - 16‬عبد الوهاب حومد مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.189‬‬

‫‪11‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل دن ‪ :‬يدلة لجند اة‬ ‫لم ض‬

‫لما ساااااا قااااااد ضاااااا ساااااام يدلااااااة لجند اااااااة نمااااااد م مااااااة لمو ااااااو‬ ‫اااااادم لم اااااا‬
‫لمو ااااااو لاظاااااا ند‬ ‫اااااا يدلااااااة لجند اااااااة لقد اااااا‬ ‫اقناااااا نناااااات قااااااد ن د ساااااا لئ‬ ‫نم هاااااا‬
‫ااااوام سقاد اااات ماااام‬ ‫اااااة لقد اااا تاااا‬ ‫اااادم لاااائ مناااات ج قااااد لمساااادن‬ ‫ماااات و‬ ‫لا ااااد تاااا‬
‫ني دلا اج د ر‬

‫ث لفقااااااا م يولااااااا ا ااااااا ل ااااااا ا ل قظاااااااامد‬ ‫ا لد ظاااااااة مدهااااااااة لااااااادلا لجناااااااد‬ ‫و ظاااااان‬
‫يدلة لجند اة ث لفق م ل دناةا‬

‫لفق م يول ‪ :‬مدهاة لدلا لجند اة‬

‫لااااادلا ظا اااااا‬ ‫سماااااد نم لااااادلا اااااااا ل اااااا ناااااو و ل ضااااا و لجاااااو ساااااد و سااااادوم هااااا‬
‫ااااااات تماااااااد مف ومااااااات ثنو ا‬ ‫لمجااااااا د لقجااااااال سااااااام قدماااااااة لااااااادلا سضااااااا س‬ ‫لمااااااا‬ ‫ااااااا‬
‫س ت ث دنادا‬ ‫ل‬ ‫ض د‬ ‫لم‬ ‫ومده‬

‫و ماالر سمد ا دس ت‬ ‫نو ‪ :‬مف و لدلا لجند‬

‫لدلا‬ ‫نا ق ا‬

‫ل اااااا ااااااد‬ ‫وقاااااد دلااااات سضااااا‬ ‫لضااااااة‪ :‬هاااااو ماااااد اظااااا د سااااات و لااااادلا ‪ :‬لاااااد‬ ‫لااااادلا تااااا‬
‫‪17‬‬
‫د لة و لجم ندلة‬

‫نجاااا تااااإم نسضاااا لماااادس‬ ‫ل اااا س ‪ :‬هااااو مااااد اضاااال ماااام لقضاااا ساااات س اااا‬ ‫اااا ا‬ ‫وفييييي‬
‫لقد اااا س ج اااات سضاااا دسااااو ر لاااال ماااام سضاااا لقد اااا س ضاااائ ل جااااة ماااا ق ندساااات سمااااد سضماااات‬
‫‪18‬‬
‫لمدس سمد ندسدر‬ ‫س دا دسو‬

‫من د‪:‬‬ ‫ل ق افد ن‬ ‫لقدنون ‪ :‬تقد قدد‬ ‫ا‬ ‫نمد‬

‫‪ - 17‬اإلمام محمد بن مكرم بن منظور اإلفريقي "لسان العرب" الجزء ‪ ،11‬المعجم الوجيز‪ ،‬معجم اللغة‬
‫العربية‪ ،‬بيروت ‪.1990‬ص ‪.233‬‬
‫‪ - 18‬محمد سيد حسن محمد‪ ،‬ضوابط سلطة القاضي الجنائي في تقدير األدلة‪ ،‬دار النهضة العربية‪،‬‬
‫القاهرة‪ ،2007 ،‬ص ‪.172‬‬

‫‪12‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل قاقاااااااة ل ااااااا ان ااااااادهد و‬ ‫" لااااااادلا هاااااااو لوظااااااااضة ل ااااااا اظااااااا قام س اااااااد لضو اااااااو لااااااا‬
‫لمق وتااااة سضاااااات يسماااااد‬ ‫ل اااادد هاااااو اااا ماااااد ا قضاااا سدلوقاااااد‬ ‫لمق ااااود سدل قاقاااااة تاااا هااااا‬
‫‪19‬‬
‫لقدنوم سضا د"‬

‫ق ندسااااات سااااادل‬ ‫ساااااد‬ ‫لس هااااادم سضااااا‬ ‫" لااااادلا هاااااو لو ققاااااة ل ااااا اظااااا مد من اااااد لقد ااااا‬
‫‪20‬‬
‫لات"‬ ‫ل ي ان‬

‫ن ااااا لضقاااااودم لااااا م ضاااااة ل ااااا سدس ساااااد لم ضاااااة ل دظااااامة ل ااااا‬ ‫ل ق اااااا‬ ‫و ا جااااا هااااا‬
‫م و لااااائ‬ ‫لجند ااااااة و ف ااااا ساااااام د ناااااة و لسااااا‬ ‫لااااادسو‬ ‫تااااا‬ ‫لم اااااا لن اااااد‬ ‫قااااا‬
‫ل ااااائ لداااااات‬ ‫سد د ناااااة نو ل ااااا جا لموقااااا‬ ‫لقد ااااا تاااااا‬ ‫دلاااااة لاقاااااام لاااااد‬ ‫ماااااد س قاااااا‬
‫‪21‬‬
‫لئ ضت هو لدلا لجند‬ ‫م و لم و ت‬ ‫سدلس‬ ‫تا‬

‫ا‪ -‬ماال لدلا سم مد ا دس ت‪:‬‬

‫لاااااا ي ا ااااااض يم ا ااااااوم ظااااااند ق نااااااد‬ ‫ا قااااااام نم نمااااااال سااااااام لاااااادلا سمف وماااااات لقاااااادنون‬
‫ست ست‬ ‫قد‬ ‫ل‬ ‫ض د‬ ‫وسام سقأل لم‬ ‫لجند‬ ‫لقد‬

‫و سضات‪:‬‬ ‫ل‬ ‫‪1‬ا‪ -‬لدلا و ج‬

‫قناااااد‬ ‫لااااا‬ ‫اااااد‬ ‫و لااااا ي هاااااو لو ققاااااة ل ااااا‬ ‫تاساااااد مااااام ل مااااااال ساااااام لااااادلا لجناااااد‬
‫ضااااائ لو ققاااااة لااااا سضااااا‬ ‫نقااااا‬ ‫اااااو سضاااااات ل ااااا‬ ‫لقد ااااا س قاقاااااة ماااااد وساااااام وظااااااضة ل‬
‫ااااااو سضااااااات ت اااااا ر يجااااااا م قااااااد‬ ‫ل‬ ‫قااااااد دلاااااااا و نمااااااد ماااااام جاااااا‬ ‫لقد اااااا ت اااااا‬
‫قاااااااد‬ ‫و لمقداناااااااة و لقاااااااسأل مااااااا ا‬ ‫لم ااااااد لااااااا ي ظااااااا ق منااااااات يدلاااااااة تد ظاااااا جو‬
‫نو وجااااااود س اااااامد‬ ‫لماااااا‬ ‫اااااادس‬ ‫ندلااااااة و نمااااااد ام اااااام نم اناااااا ق سن ااااااد دلااااااا نو ن اااااا‬
‫ااااا ئ مق اااااد تااااا نن اااااد‬ ‫اااااو سضا اااااد تإن اااااد‬ ‫ل‬ ‫يدلاااااة ماااااال سااااام جااااا‬ ‫دنااااا‬ ‫و‬
‫لقااااااد سجماااااا‬ ‫ااااا و نماااااد اجاااااول لضقد ااااا‬ ‫لقااااادنوم سضااااا ظاااااسا ل‬ ‫ديدلاااااة لااااا ااااا د تااااا‬

‫‪ - 19‬أحمد فتحي سرور‪ ،‬الوسيط في قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬ج‪ ،1‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪ ،1979‬ص ‪.373‬‬
‫‪ - 20‬محمد حسن شريف‪ ،‬النظرية العامة اإلثبات الجنائي‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪ ،2002 ،‬ص‬
‫‪.130‬‬
‫‪ - 21‬مروك نصر الدين‪ ،‬محاضرات في اإلثبات الجنائي‪ ،‬ج ‪ ،2‬دار الهومة‪ ،‬الجزائر‪ ،2009 ،‬ص ‪.08‬‬

‫‪13‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااااوام ق ندسااااات مااااا‬ ‫ل ااااا قاااااد ظااااا ق سااااام دلاااااا نو ن ااااا اق ماااااد سضاااااات تااااا‬ ‫جااااا‬
‫‪22‬‬
‫ل نم‬ ‫وساة ت ه‬ ‫لم‬ ‫ل ل س دس‬

‫ظد ‪:‬‬ ‫‪2‬ا‪ -‬نسمد‬

‫سنااااااد سضاااااا نسمااااااد ظاااااا د لاة و س سد هااااااد‬ ‫ن ااااااد سإد نااااااة ن ااااااجد‬ ‫ااااااا مااااااد ن ااااااد‬
‫قااااادو‬ ‫اااااا اة‬ ‫د ناااااة سضااااا مجااااا د نسماااااد‬ ‫اجاااااول نم ا سنااااا‬ ‫ندلاااااة ول ااااا تإنااااات‬
‫نم اااااااوم سااااااادما مظااااااادسد ل ااااااادسا يدلاااااااة ل ااااااا اجااااااا نم اق ماااااااد سضا اااااااد لقد ااااااا تااااااا‬
‫ا اااااااوت تا اااااااد ل ااااااامدند و ل ااااااا و‬ ‫نق اااااااد ظااااااا د‬ ‫لم ماااااااة لااااااائ يم لاااااااد‬
‫لااااا ساااااد ل ساااااا‬ ‫مماااااد ااااا دي ساااااددم لضم قااااا‬ ‫لااااادلا لجناااااد‬ ‫ل ااااا ا ضس اااااد لقااااادنوم تااااا‬
‫لقد لااااااااة لجند اااااااااة ماااااااا لقضاااااااا نم هناااااااادئ سقااااااااأل يسمااااااااد‬ ‫قااااااااا‬ ‫لظااااااااضا لضقاااااااادنوم و‬
‫‪23‬‬
‫ن ق سن د ندلة مق س م قدنوند‬ ‫ظ د لاة ل‬

‫‪:‬‬ ‫‪3‬ا‪ -‬لدلا و لد‬

‫مقضوماااااة سضااااا ظاااااسا لجااااال و‬ ‫لق نااااااة ظااااا ن د و ققاااااة مج ولاااااة مااااام نجااااا‬ ‫لماااااد دنااااا‬
‫لق ااااااد‬ ‫لمو ااااااو نم اق مااااااد سضااااااات تاااااا‬ ‫لاقااااااام تإن ااااااد لاااااا لئ قااااااد دلاااااااا ام اااااام لقد اااااا‬
‫ظاااااا ن د و ققااااااة مج ولااااااة ماااااام نجاااااا‬ ‫تإن ااااااد قاااااا‬ ‫نو يمااااااد‬ ‫سد د نااااااة نمااااااد لااااااد‬
‫ظااااا ن د لااااااس سضااااا ظاااااسا لق ااااا و لاقاااااام و نماااااد سضااااا مجااااا د‬ ‫مقضوماااااة ول ااااام هااااا‬
‫و ااااادهد ظاااااند لض ااااا سد د ناااااة‬ ‫ا فااااا قدنوناااااد يم قاااااد‬ ‫ماااااد و ل ج ااااادم وهاااااو ماااااد‬
‫ااااا‬ ‫س اااااا‬ ‫لااااادسو‬ ‫لم اااااوت م تااااا‬ ‫قلاااااال يدلاااااة يجااااا‬ ‫هااااا‬ ‫وو افاااااة هااااا ر لاااااد‬
‫سماااااد‬ ‫من اااااد جماقاااااد سقاااااادم لم ماااااة ني نن اااااد قاااااام لقد ااااا و ااااادس ق ندسااااات سندلاااااة نجااااا‬
‫لدااااااات‬ ‫اااااا ددم اظاااااامق د لقد اااااا تا اااااا ئ تا ااااااد اااااا ااااااو ت‬ ‫اااااادق د‬ ‫ودر ل اااااائ تاااااا‬
‫و‬ ‫لمااااااااا‬ ‫ل اااااااادس ة لق اااااااااد اة ظااااااااو س‬ ‫ااااااااااد‬ ‫سقااااااااأل يدلااااااااة ومااااااااام نم ض ااااااااد‪:‬‬
‫‪24‬‬
‫ل و اة‬ ‫لمظ مدم مم ل ظجاا‬ ‫لمقضومد‬

‫و قظامد ت‬ ‫دناد‪ :‬نهماة لدلا لجند‬

‫ن‪ -‬نهماة لدلا لجند‬

‫‪ - 22‬محمد حسن شريف‪ ،‬مرجع سابق ص ‪.331‬‬


‫‪ - 23‬محمد سيد حسن محمد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.178-177‬‬
‫‪ - 24‬محمد حسن شريف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.134-133‬‬

‫‪14‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫و‬ ‫جااااا‬ ‫ل اظااااااة تااااا‬ ‫قاااااد مااااام لم اااااد‬ ‫لااااادلا لجناااااد‬ ‫اااااو سضااااا‬ ‫م سمضااااااة ل‬
‫لااااااات ماااااام ف اااااااد‬ ‫ااااااد‬ ‫لق اااااا ل اااااادا و مااااااد‬ ‫ن اااااا ل ااااااو لظادظااااااة لجند اااااااة تاااااا‬
‫لااااااس تقااااا مااااام‬ ‫لققوساااااة وتقاااااد لضج اااااو م ج مااااااة تقاااااد ل ااااااد نهمااااااة لااااادلا لجناااااد‬
‫دااااااد ماااااد‬ ‫س ااااات و نماااااد نا اااااد مااااام نجااااا‬ ‫لمااااا‬ ‫لج اماااااة و ظااااانددهد لااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫نجااااا‬
‫‪25‬‬
‫لات‬ ‫لمندظ‬ ‫و وقا لجل‬ ‫لم‬ ‫ج و مه‬

‫ت اااااو لوظااااااضة ل ااااا ا ااااا س اااااد‬ ‫لقااااادنوم لج ناااااد‬ ‫لااااائ سااااادو نهمااااااة لااااادلا تااااا‬ ‫وسضااااا‬
‫ني اااااااوام ق ندسااااااات ل ج ااااااا‬ ‫لااااااا مق تاااااااة قاقاااااااة لو قااااااا م ااااااا لااااااادسو‬ ‫لقد ااااااا‬
‫اااااا‬ ‫لدولااااااة تاااااا سقااااااد م‬ ‫ظاااااا افد ل اااااا‬ ‫ضاااااائ لوقااااااد‬ ‫لقاااااادنوم سضاااااا‬ ‫سااااااا‬ ‫س ااااااد‬
‫مااااام‬ ‫مدااااااة لمااااا‬ ‫اااااد ل ااااا سد د ناااااة ماااااد ننااااات ا فااااا مااااام ند ااااااة نجااااا‬ ‫لج اماااااة‬
‫ااااااا‬ ‫ن اماااااات لقو سااااااد لس اااااا ساااااام يدلااااااة و جمق ااااااد و قاااااادام د و مندق اااااا د‬ ‫جااااااا‬
‫لف داااااااة و‬ ‫يماااااا ا قضاااااا ساااااادل قوا و ل اااااااد‬ ‫ا اااااا ئ لاااااائ لم ااااااأل قاااااادا لقد اااااا‬
‫مااااام‬ ‫لمااااا‬ ‫وتقاااااد لماااااد اق ااااا سااااات لقااااادنوم و اقنااااا ننااااات ا مااااا‬ ‫لمظااااادس س اااااد‬ ‫ا ااااان‬
‫مااااااد نناااااات‬ ‫لجند اااااااة سإظاااااا لمج ماااااا‬ ‫مااااااد س جاااااا‬ ‫ل اااااا‬ ‫اااااا لظااااااض د‬ ‫ج اااااا‬
‫اااااد سد ظااااا قدنة سديدلاااااة‬ ‫نظاااااس د لاااااات ظاااااض ة‬ ‫ل ااااا‬ ‫ام نااااات نم اااااادت سااااام نفظااااات لوقاااااد‬
‫‪26‬‬
‫لجند اة‬

‫ااااا سضااااا ماااااد اقدمااااات لج اااااو ماااااام‬ ‫ن اق‬ ‫لجنااااااد‬ ‫لقد ااااا‬ ‫ول ااااا ر يهمااااااة تاااااإم سضااااا‬
‫ااااااا و م لااااااا لئ نم اس ااااااا سااااااام لااااااادلا سنفظااااااات و نم‬ ‫ماااااااد ن‬ ‫ندلاااااااة و نماااااااد سضاااااااات‬
‫لو اااااااو لااااااا‬ ‫فااااااااد تااااااا‬ ‫لجند ااااااااة ل قااااااادا يدلاااااااة ل ااااااا‬ ‫لاااااااد سو‬ ‫اظ اااااااا ن ااااااا‬
‫‪27‬‬
‫ل قاقة‬

‫لجند‬ ‫سد‬ ‫‪ -‬جاة يدلة لمدداة و لمقنواة ت‬

‫يدلاااااة لجند ااااااة و جا اااااد تااااا‬ ‫قااااادا م ااااا‬ ‫ااااادم لفقااااات قاااااد اااااد لجاااااد سانااااات اااااو‬
‫مااااام س سااااا لااااادلا لمظااااا مد مااااام‬ ‫و لااااائ ظااااا قو اااااد ل دلاضااااااة تمااااان‬ ‫لجناااااد‬ ‫ساااااد‬
‫لاااااائ يم لاااااااس ماااااام لمن اااااا نم ااااااادام‬ ‫يدلااااااة يجاااااا‬ ‫اااااافة لظاااااااددم سضاااااا‬ ‫س اااااا‬
‫ماااااام س ساااااا لا ضسااااااة و ل اااااا جا ل دلااااااة لمدداااااااة تامااااااد لو ندق اااااا‬ ‫نظاااااادم نفظاااااات وماااااان‬

‫‪ - 25‬محمد سيد حسن محمد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.175 -174‬‬


‫‪ - 26‬محمد حسن شريف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.130‬‬
‫‪ - 27‬محمد سيد حسن محمد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.175‬‬

‫‪15‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ن ااااااد ي اااااا سد ااااااد و‬ ‫ااااااا‬ ‫م اااااا س ااااااد‬ ‫ل اااااا‬ ‫ماااااا يدلااااااة لمقنواااااااة سدس سااااااد ل اااااافد‬
‫و لوقاااااااو سدلج ااااااان و ظااااااا ندد‬ ‫ظاااااااوجد و سقاااااااد سااااااام ماااااااو م ل اااااااوات و ل لواااااااا‬
‫ااااد هااااو نناااات ماااام‬ ‫تااااإم نو مااااد ام اااام سا اااات س اااا‬ ‫‪28‬‬
‫قااااد و ااااا د‬ ‫ل اااا‬ ‫لاس سااااد‬
‫وجاااااد مقاااااداا دس اااااة وو ااااا ة ام ااااام‬ ‫لند ااااااة لن ااااااة ماااااد هاااااو مااااام لند ااااااة لقدنونااااااة‬
‫يدلاااااة لجند ااااااة ظااااا م س اااااد‬ ‫ااااادهد و ااااا قدسااااادم مقاناااااة ل اااااا‬ ‫مااااام جال اااااد و سمق‬
‫لااااائ‬ ‫اااااو‬ ‫و قو اااااد ل دلاضااااااة س اااااا ام ااااام سضااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫سقاااااد لقو اااااد و جا اااااد تااااا‬
‫دلمااااااد نم لمساااااادن لظااااااد د تاااااا‬ ‫لااااااسقأل يجاااااا‬ ‫اااااافة يت ااااااضاة سضاااااا‬ ‫س ااااااد لسق اااااا مد‬
‫هاااااو مسااااادن لقندساااااة لوجد نااااااة مماااااد اجقااااا يمااااا اقاااااود تااااا من ااااادر لااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫ساااااد‬
‫جااااادر لااااا ي اماااااا‬ ‫وسااااا لئ ن ااااااد‬ ‫مااااام ق ااااااة لااااا نجااااا‬ ‫ج ضااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫قندساااااة لقد ااااا‬
‫سضاااااا مااااااد نجااااااد ساااااات‬ ‫سد اااااااة ا وقااااا‬ ‫اااااال يدلاااااة و قاااااا دا م س ااااااد‬ ‫لقااااااو ساااااانم م‬ ‫لااااا‬
‫ااااا ق ااااااة سضااااا‬ ‫و ماسظاااااد‬ ‫ااااا و‬ ‫م اااااد ظااااا‬ ‫لم ماااااة تقاااااا و ظااااا ند لاااااات تااااا‬
‫ااااااافة لظااااااااددم و ل جااااااااة و ل قاااااااد لضااااااادلا سضااااااا‬ ‫س مقنااااااا نم ق اااااااا‬ ‫وجااااااات ظااااااا قا‬
‫اااااوام لقد ااااا‬ ‫ااااادم لااااادلا اااااادج تااااا‬ ‫سضااااا ماااااد‬ ‫وقااااا‬ ‫اااااا ر ق ماااااد نو سااااادي‬
‫لم و اااااة‬ ‫لااااادسو‬ ‫مااااات تااااا‬ ‫ااااال سضاااااات تااااا‬ ‫و اقاااااد سن ااااا مااااام سند ااااا ق ندسااااات تا‬
‫تا د‬ ‫لضف‬

‫و‬ ‫و ااااا ئ دلاااااا‬ ‫لس ااااا سااااام دلاااااا‬ ‫لجاااااا م تااااا‬ ‫لااااائ نم لااااااس لضم قااااا‬ ‫و ا ااااا سضااااا‬
‫يدلاااااة‬ ‫ت ماااااد اس ااااا و ام ااااا‬ ‫لجنااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫اجااااول لااااات نا اااااد جااااا دلااااا سااااام ظاااااد ة‬
‫سن ااااا مااااام‬ ‫يدلاااااة لمقنو ااااااة دلماااااد نم لااااائ ام ااااام نم ا ااااا‬ ‫لمددااااااة اس ااااا و ام ااااا‬
‫و‬ ‫دااااااد يدلااااااة لجند ااااااة مااااام جدناااااا‬ ‫ظاااااا ندد يمااااا ام ساااااد‬ ‫لجناااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫سند ااااا‬
‫وام قندس ت‬ ‫ت‬ ‫اة لقد‬

‫ماااااام ااااااننت جااااااا سقو سااااااد‬ ‫لجنااااااد‬ ‫سااااااد‬ ‫مااااااد نم و اااااا م اااااا ل دلااااااة تاااااا ن اااااادا‬
‫يدلاااااة تاااااات‬ ‫دااااااد م ااااا‬ ‫اااااا نم‬ ‫اااااوام سقاد ااااات‬ ‫ااااااة لقد ااااا تااااا‬ ‫و نهم اااااد‬ ‫ساااااد‬
‫ا ااااات‬ ‫ظااااا م س ااااات يمااااا لااااا ي ا نااااادقأل مااااا مسااااادن‬ ‫لقد ااااا سديجاااااد سااااادلا سقانااااات‬ ‫لااااال‬
‫‪29‬‬
‫وام قندس ت‬ ‫ت‬

‫اااادم هناااادئ مااااد اساااا ل س مااااددر سضاااا يدلااااة لمقنواااااة‬ ‫لجنااااد‬ ‫سااااد‬ ‫هاااا لاااا جدناااا نم‬
‫ااااا‬ ‫نماااااد يدلاااااة لمددااااااة تضااااااس هنااااادئ ماااااد‪ -‬و سقااااادمد‬ ‫اااااا لااااا ا ااااام لق اااااد قاااااد نفااااا‬

‫‪ - 28‬محمد حماد مرهج الهيتي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.37‬‬


‫‪ - 29‬محمد حماد مرهج الهيتي ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.38‬‬

‫‪16‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫آلجااااا و ظاااااامد‬ ‫ل قواااااا سضااااا هااااا لجدنااااا دوم لجدنااااا‬ ‫يدلاااااة لمددااااااة سقاااااوم ‪-‬ماااااد اسااااا‬
‫لااااائ ينااااات اظااااا ند لااااا‬ ‫وساااااد ل ااااا‬ ‫لااااادلا لماااااددي ساااااد ل دساااااد‬ ‫ااااافد‬ ‫نم مااااام نهااااا‬
‫ظااااامد سناااادمد‬ ‫ل جااااد لااااات‬ ‫لاااا‬ ‫ااااا ماااام ي ااااادم اااادسو ل اااا و م لم قاااا‬ ‫لقضاااا وتاااا‬
‫سااااام قد ااااات لقضمااااااة و ا وقااااا‬ ‫ق ااااا أل ظاااااسا سمااااا لم قااااا ق اااااداد تنااااااة س اااااة جااااا‬
‫لاااااا ني س اااااانن د و‬ ‫نو سااااااد‬ ‫وماااااام اااااا م ااااااا لاااااادسو سضاااااا لساااااا‬ ‫م ااااااا ل قااااااا‬
‫إدساااااد لمااااا‬ ‫فظاااااا ضااااائ يو اااااد‬ ‫ااااا ود ام ااااان‬ ‫لضجاااااو لااااا‬ ‫لوقااااا‬ ‫اظااااا ا سااااا‬
‫نو نن اااااد دماااااد جد ااااات ن اجاااااة دس ااااات‬ ‫تااااا ماسظااااات لاظااااا دماااااد‬ ‫لسقااااا ل مااااا‬ ‫نم ضو اااااد‬
‫ا ل ضا لقضم‬ ‫سم ه يم‬ ‫تمم اف‬ ‫ن د ل او ند‬

‫سضااااا يدلاااااة لمقنوااااااة و يجاااااد س اااااد ندلاااااة نظدظااااااة‬ ‫لجناااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫ماااااد نم ل قواااااا تااااا‬
‫مااااام قااااااد سند ااااا يدلاااااة لمددااااااة و فدا اااااد ود ل اااااد و‬ ‫دوم يدلاااااة لمددااااااة سضااااا لااااا‬
‫لم و اااااة تاااااإم هااااا مااااام اااااننت وظاااااا‬ ‫لااااادسو‬ ‫اااااات ساااااد‬ ‫ق اااااا نمااااا ق‬ ‫جا اااااد تااااا‬
‫يدلاااااة لمقنوااااااة‬ ‫د ااااا م م اااااام لجااااادن مااااام تاااااا مااااام لمظاااااد لة و ظاااااامد سناااااد ااااااد‬
‫ااااااا‬ ‫سااااااانم ا‬ ‫ل ا اااااااة و ل ااااااا‬ ‫مااااااات تا وجااااااا‬ ‫ج ااااااا لظاااااااا م لجااااااادن و‬ ‫اااااااا‬
‫لما ماااااة لااااا لئ يمااااا لااااا ي ا ااااامم‬ ‫نو مظااااام لااااااا و ج ااااااد ل ااااا و‬ ‫ج ام ااااات سمااااا ن‬
‫ج اااااااا ت و م وجاااااااودر تضااااااام اقاااااااد لوظاااااااد‬ ‫ساااااااد وجاااااااود ااااااا ود ام ااااااام نم ا ااااااافو‬
‫م لض ن ا سضا‬ ‫و ا لمسد‬ ‫لمسد‬

‫يدلة لجند اة‬ ‫لفق م ل دناة ‪ :‬قظامد‬

‫لماااااو د لجند ااااااة ا ااااا لفقااااات ساااااددم سااااادد مااااام‬ ‫س اااااد تااااا‬ ‫لمق ااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫مااااام ساااااام ندلاااااة‬
‫لد ظاااااااا‬ ‫لمن قاااااااااة نو لفق اااااااااة ل اااااااا اظاااااااا د س ااااااااد مجاااااااا د لو ااااااااو‬ ‫ل قظااااااااامد‬
‫لمااااااو د لجند اااااااة تمااااااد هاااااا‬ ‫لم نوسااااااة لضاااااادلا تاااااا‬ ‫لظاااااامد‬ ‫لساااااااد وج نو مجاااااا د ا ااااااد‬
‫س مد سضا د لفقت؟‬ ‫ل‬ ‫ه ر ل قظامد‬

‫ساق د‬ ‫نو ‪ -‬قظا يدلة مم ا‬

‫من ااااد ق نااااد‬ ‫اااا‬ ‫اااادد م ساااام لاااااا‬ ‫ناااا ق ماااام نقااااو‬ ‫ضاااائ ل اااا‬ ‫‪ -‬ندلااااة قولاااااة‪ :‬هاااا‬
‫ااااادا هااااا لااااااا تاماااااد‬ ‫ق ناااااد سضااااا ماااااد‬ ‫لقد ااااا س قاقاااااة و ققاااااة ماااااد و ا وقااااا هااااا‬
‫ل ااااااا ددم و‬ ‫تااااااا‬ ‫لمجاااااااد لجناااااااد‬ ‫ااااااا هااااااا ر يدلاااااااة تااااااا‬ ‫انقضااااااات لااااااا لقد ااااااا و ن‬
‫س‬

‫‪17‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫مسد ااااا‬ ‫ضااااائ ل ااااا ا اااااوم م اااااد هد سند ااااا مددااااااة و اااااد س ااااا‬ ‫‪ -‬ندلاااااة مددااااااة‪ :‬ت ااااا‬
‫لاااااا ي ظاااااا قم تاااااا ج امااااااة لق اااااا نو‬ ‫لو ققااااااة م اااااا س اااااامة لجاااااادن نو لظااااااا‬ ‫سضاااااا‬
‫نقضااااات‬ ‫لجاااااوه لمجاااااد نو لنقاااااو لملافاااااة ت ناااااد اقاااااد لااااادلا مددااااااد يم لوساااااد ل ااااا‬
‫ساقاااااااة مددااااااااة وا قاااااااام سضاااااااات لااااااائ نم ا ظااااااا سدل دااااااااد و‬ ‫لااااااا سضااااااا لقد ااااااا‬
‫لو و‬
‫اظااااا ا‬ ‫نو لفنااااااام لااااائ نم ماااااة وقاااااد‬ ‫قاااااد ا لجسااااا‬ ‫‪ -‬ندلاااااة تنااااااة‪ :‬ت م ااااا تااااا‬
‫دساااااااد و‬ ‫اااااااو لو ققاااااااة م ااااااا‬ ‫من اااااااد مسد ااااااا م ق ناااااااد س‬ ‫لقد ااااااا نم اظااااااا جض‬
‫ل دلاااااة لققضااااااة‬ ‫نا ااااا س ااااانن د م ااااا ت ااااا‬ ‫ظااااا قدنة سنهااااا لجسااااا م ساااااد‬ ‫نماااااد اضااااال‬
‫لج و ت ج امة ل لوا‬ ‫نو ت‬ ‫لضم‬

‫مااااات ظاااااو‬ ‫ل ااااا س اظااااا ا لقد ااااا نم ا ظاااااس‬ ‫دل ااااا‬ ‫ق اااااا لجسااااا‬ ‫وسناااااد سضااااا‬
‫‪30‬‬
‫م‬ ‫سد د نة نو لس‬

‫ل ساق د سدلو ققة لم د سد د‬ ‫دناد‪ -‬قظا يدلة سدلن‬

‫اااااا‬ ‫لجند ااااااة لااااا دلاااااة مسد ااااا م و نجااااا‬ ‫لااااادسو‬ ‫اقظااااا جدنااااا مااااام لفقااااات يدلاااااة تااااا‬
‫اااااوم ضااااائ‬ ‫ه ماااااد‬ ‫ااااا س لااااادلا سدلو ققاااااة م ااااا‬ ‫لقاقاااااة ل ااااا‬ ‫مسد ااااا م ظااااا ندد لااااا ماااااد‬
‫سد ااااااد س ااااااو م‬ ‫اااااا سضماااااات من ااااااد سدلو ققااااااة لم ضااااااو‬ ‫لقاقااااااة مسد اااااا م ني نم لقد اااااا ا‬
‫اااااد تو اااااد نو قام اااااد قندسااااااة‬ ‫ان اااااد ا اااااوم مسد ااااا ين اااااد قمااااا تااااا‬ ‫مسد ااااا م تدلااااادلا‬
‫تا ااااااد نا ااااااد ل اااااا و ل اااااا‬ ‫ل ااااااد ل اااااا و ل اااااا ا ضس ااااااد لقاااااادنوم و ااااااو ت‬ ‫ماااااام ااااااو ت‬
‫نماااااد اااااا‬ ‫قااااادام د و مندق ااااا د م ااااا ل ااااا ددم و س ااااا‬ ‫لس ااااا سن اااااد وتااااا‬ ‫ا ضس اااااد تااااا‬
‫ضاااااا‬ ‫و‬ ‫لف ااااااة مااااام ت ااااا‬ ‫م ااااا م اااااموم لااااادلا سقاااااأل لقمضااااااد‬ ‫لو ققاااااة ل ااااا‬ ‫ااااا‬ ‫اق‬
‫ااااا مسد اااا يناااات اااااد سضاااا لو ققااااة لماااا د سد ااااد‬ ‫و ظاااا نسد ت نااااد اقااااد دلااااا‬ ‫و ظاااا ق‬
‫قااااااو سضااااااا‬ ‫لمن قاااااااة م اااااا ‪ :‬لقااااااا م ت اااااا‬ ‫مسد اااااا م و نمااااااد اظاااااا ضل لقااااااااد سدلقمضاااااااد‬
‫مج ولااااااة ظاااااا ندد لاااااا مااااااد سان مااااااد ماااااام ساقااااااة‬ ‫وجااااااود و ققااااااة مقضومااااااة نجاااااا‬ ‫ظاااااا جا‬
‫م نواا آج‬ ‫ماة س ا‬ ‫من قاة‬

‫ل و اف د‬ ‫دل د‪ :‬قظا يدلة سدلن‬

‫‪ - 30‬محمد سيد حسن محمد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.183-182‬‬

‫‪18‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لا اااااد ووتقاااااد‬ ‫اقاااااو نظااااادس ل قظاااااا تااااا هااااا ر ل دلاااااة سضااااا لن ااااا لااااا لادااااااة ل ااااا ا مااااا‬
‫ااااااد ثندلااااااة لاااااادتد ا نو ندلااااااة لض سااااااو و ندلااااااة‬ ‫ل اااااا لمقاااااااد نقظاااااا يدلااااااة لاااااا ندلااااااة‬
‫‪31‬‬
‫لضنف‬

‫وت ااااااد‬ ‫سااااااد وجااااااود لو ققااااااة ج ماااااااة و‬ ‫لاااااا‬ ‫يو ‪ :‬هااااااو لاااااا ي ا اااااا‬ ‫‪ -‬تاااااادلنو‬
‫سااااام‬ ‫ني ساااااد قااااااد لمظااااا ولاة لجند ااااااة لضمااااا‬ ‫لم اااااددم و لااااا نظاااااس د لااااا لمااااا‬
‫لم توسة سنت لدسو‬ ‫لو ققة نو لوقد‬
‫سااااااد سااااااد وجااااااود‬ ‫لق ااااااس ماااااام لاااااائ اظاااااا د‬ ‫ل اااااادن ‪ :‬ت ااااااو سضاااااا‬ ‫‪ -‬نمااااااد لنااااااو‬
‫لم ااااااددم ل ااااااد ني نم لااااااا أل من ااااااد‬ ‫د نو ظاااااا سقدد ل اااااا و‬ ‫اااااا‬ ‫لو ققااااااة نو سااااااد‬
‫اااااااادم اضاااااااال نم ا اااااااا ق نااااااااد‬ ‫لمظاااااااا ولاة لجند اااااااااة نو جفاف ااااااااد و‬ ‫هااااااااو نفاااااااا‬
‫ااااااد من ااااااد لاااااا د جااااااة لجاااااال و لاقااااااام ني‬ ‫سدلن ظااااااسة لاااااا ندلااااااة‬ ‫لجنااااااد‬ ‫لقد اااااا‬
‫لقاااااااد ل ااااااائ تااااااا وجاااااااد م‬ ‫د ناااااااة تإنااااااات ا فااااااا نم اااااااوم مااااااام ااااااانم ندلاااااااة لنفااااااا‬
‫‪32‬‬
‫لقد‬

‫ول اااااام‬ ‫ل ااااا قظااااام د لناااااد لفقاااااات اق ماااااد سضا اااااد لقااااادنوم و لقمااااا لق اااااد‬ ‫هااااا ر ل قظاااااامد‬
‫ظااااا م اااااموم‬ ‫مااااام لفقااااات قظاااااا يدلاااااة‬ ‫اااااد هااااا لجدنااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫هنااااادئ قظاااااامد نجااااا‬
‫ااااادهد ااااا لقمااااا سدلااااادلا ومااااام هااااا ر ل قظاااااامد ماااااد‬ ‫لوظااااااضة ل ااااا سمق‬ ‫لااااادلا نو ظااااا‬
‫اض ‪:‬‬

‫لقااااد ‪ :‬هااااو لاااادلا لاااا ي اااااا س سدآل ااااد لمدداااااة لند جااااة ساااام لج امااااة ني جظااااا‬ ‫• لاااادلا‬
‫لج امة نو سدلوجود لمو وس ل د مد هو ل د سدلنظسة لضوتدم و لج‬
‫ااااااا‬ ‫‪ :‬هاااااااو لااااااادلا لااااااا ي ا اااااااا س اااااااو م مسد ااااااا م لااااااا مااااااام‬ ‫• لااااااادلا لجاااااااد‬
‫دس د‬ ‫لج امة و سني لوظد‬
‫تااااا‬ ‫لم ااااا لماااااددي لااااا ي ق ااااا‬ ‫يظدظااااا ‪ :‬وا اااااوم لااااادلا سنااااادمد ا قااااا‬ ‫• لااااادلا‬
‫ج ة لق ا‬ ‫ننت لج امة م‬
‫لوجااااااود يي ظااااااس ماااااام‬ ‫ا قاااااا هاااااا‬ ‫ل ماضاااااا ‪ :‬وا ااااااوم ماضاااااااد سناااااادمد‬ ‫• لاااااادلا‬
‫يظسد‬
‫ا ل دم ‪ :‬هو ل ي ا د لق س‬ ‫• لدلا‬

‫‪ - 31‬محمد حسن شريف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.138- 137‬‬


‫‪ - 32‬نفس المرجع ‪ ،‬ص ‪.139‬‬

‫‪19‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫دست لج امة‬ ‫لسظا ‪ :‬هو لئ لدلا ل ي اوت س ت لاقام سد‬ ‫• لدلا‬


‫قاااااادا جماااااادل ماااااا‬ ‫لاااااا‬ ‫ا فاااااا سمفاااااا در و ا ااااااد‬ ‫لم اااااا ‪ :‬هااااااو لاااااا ي‬ ‫• لاااااادلا‬
‫يدلة يج‬
‫اااااااد‬ ‫ماااااااد ااااااادم‬ ‫لقانااااااا ‪ :‬وهاااااااو لااااااائ لااااااادلا لااااااا ي م اااااااد ر ي ااااااااد‬ ‫• لااااااادلا‬
‫لج امة آ د لج‬ ‫لمظ قم ت‬ ‫لج امة لظا‬
‫مااااااد هااااااو ل ااااااد‬ ‫ي ااااااجد‬ ‫ل ج اااااا ‪ :‬هااااااو لاااااائ لاااااادلا م ااااااد ر ن ااااااد‬ ‫• لاااااادلا‬
‫‪33‬‬
‫لخ‬ ‫نو ل دهد‬ ‫سدلنظسة لضم‬

‫سد‬ ‫وظاضة مم وظد‬ ‫ل دن ‪ :‬لقو سد لجد ة س‬ ‫لمس‬

‫لقاااادنوم سضاااا‬ ‫ق ندساااات لاااا اااا د تاااا‬ ‫لجند اااااة ل اااا اظاااا مد من ااااد لقد اااا‬ ‫سااااد‬ ‫م وظااااد‬
‫ااااااة‬ ‫لماااااددم لجند ااااااة هاااااو‬ ‫وه ااااا تاااااإم لمسااااادن تااااا‬ ‫ااااا سااااا لم اااااد ت ظااااا‬ ‫ظاااااسا ل‬
‫لجااااا‬ ‫" ام ااااام ساااااد‬ ‫لماااااددم ‪ 286‬مااااام ا‬ ‫ااااااد‬ ‫ساااااد وهااااا ماااااد ن ااااا سضاااااات مق‬
‫ل اااا اق اااا تا ااااد لقاااادنوم سجااااا‬ ‫ي ااااو‬ ‫مااااد سااااد تاااا‬ ‫سااااد‬ ‫سناااااة وظاااااضة ماااام وظااااد‬
‫لئ"‬

‫لااااائ مااااام ظااااا ندد‬ ‫ساااااد دوم نم ا اااااو‬ ‫لفقااااات و لق اااااد سضااااا سقاااااأل وظاااااد‬ ‫وقاااااد قاااااد‬
‫و ل ااااا ددم‬ ‫‪ :‬س ااااا‬ ‫ومااااام هااااا ر لوظاااااد سضااااا لج اااااو‬ ‫ساااااد نجااااا‬ ‫سضااااا وظاااااد‬
‫اااا وظاااااضة ماااام هاااا ر لوظااااد تاااا‬ ‫ناااادو‬ ‫و لقاااا م ‪ 34‬و ظااااا‬ ‫و لجساااا م‬ ‫و لاااادلا ل اااادس‬
‫لظااااااض ت تاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫يو ا ماااااام جااااااا ل اااااادا ساااااام سمضاااااااة ممد ظااااااة لقد اااااا‬ ‫ث لم ضاااااا‬
‫ل ااااااادن ا مااااااام جاااااااا ل ااااااادا سااااااام سمضااااااااة ممد ظاااااااة‬ ‫قااااااادا يدلاااااااة لقولااااااااة و ث لم ضااااااا‬
‫قدا يدلة لمدداة و لقمضاة‬ ‫لظض ت ت‬ ‫لقد‬

‫قاااااادا يدلااااااة‬ ‫لظااااااض ت تاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫يو ‪ :‬سمضاااااااة ممد ظااااااة لقد اااااا‬ ‫لم ضاااااا‬
‫لقولاة‬

‫ج ااااااة م ااااا تاماااااد ا اااااد‬ ‫ضااااائ يدلاااااة ل ااااا ا اااااوم م اااااد هد سند ااااا‬ ‫يدلاااااة لقولااااااة هااااا‬
‫ااااا مسد اااا ماااام جااااا ن اااادر ماااام‬ ‫ق نااااد لقد اااا س ااااا‬ ‫تاااا‬ ‫ساااام لاااااا ماااام نقااااو و اااا‬

‫‪ - 33‬مروك نصر الدين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.17-16‬‬


‫‪ - 34‬هناك من يضيف المعاينة و التفتيش ضمن وسائل اإلثبات غير المباشرة‪ ،‬ألن الهدف منها هو‬
‫تحصيل مؤشرات تساعد على نسبة الجريمة إلى فاعلها‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫و ق نااااد لقد اااا س اااا ر يدلااااة ا وقاااا سضاااا قندس اااات س اااادا هاااا لاااااا‬ ‫اااادا هاااا ر يقااااو‬
‫و‬ ‫س ااااا‬ ‫تااااا‬ ‫لمجاااااد لجناااااد‬ ‫ااااا هااااا ر يدلاااااة تااااا‬ ‫و ن‬ ‫تاماااااد ا اااااد منااااات مااااام نقاااااو‬
‫ل ااااااا ددم ‪ 35‬وهاااااااو ماااااااد ظااااااان ول د ظااااااا ت مااااااام جاااااااا لفقااااااا ام ل ااااااادلا ام مسااااااا لام ماااااااد‬
‫و د من مد‬ ‫قدا‬ ‫ت‬ ‫لجند‬ ‫ا م س د لقد‬ ‫ل اة ل‬

‫س‬ ‫لفق م يول ‪:‬‬

‫تاماااااد ندولااااات قااااادنوم ل ل ماااااد و لققاااااود‬ ‫قااااادنوم لمظااااا م لجند ااااااة س ااااا‬ ‫لااااا اقااااا‬
‫ني ااااادد‬ ‫ق اااااد‬ ‫ث لف ااااا ‪ 405‬وماااااد اضااااااتا و قظااااامت لااااا قااااا‬ ‫سدلس ااااا تظااااامدر قااااا‬
‫جااااااة سضاااااا‬ ‫لق ااااااد‬ ‫قاااااا‬ ‫و س ساااااا‬ ‫ااااااا ق ااااااد‬ ‫و قاااااا‬ ‫تاااااا مجضااااااس لق ااااااد‬
‫اااااااد ست و سضااااااا و ااااااات و جضفد ااااااات ث لف ااااااا ‪410‬ا نماااااااد قااااااادنوم لمظااااااا م لجند ااااااااة تضااااااا‬
‫لاااااااس لاااااات ني‬ ‫ساااااانم س اااااا‬ ‫لمااااااددم ‪ 293‬ممااااااد اااااااو‬ ‫اااااااد‬ ‫ااااااد م لااااااات مق‬ ‫جاااااادول‬
‫ساااااد مااااااد د مااااا جماق ااااااد لااااا ظاااااض ماااااام لظاااااض ة ل قدا اااااااة‬ ‫م اااااادل سضااااا ساااااادق وظاااااد‬
‫‪36‬‬
‫لق دم لمو و‬

‫قااااااد اظاااااا د‬ ‫ضقد اااااااد وماااااام ج ااااااة نجاااااا‬ ‫قااااااد ا ااااااد ساااااام لجاااااادن‬ ‫اااااائ نم س اااااا‬ ‫و‬
‫فااااااد نظاااااسة‬ ‫سضااااا جفد ااااات مااااام نقاااااو‬ ‫لم اااااسور تاااااات نو لم ااااادس سموماااااد لضساااااو سماااااد ا ااااا‬
‫ومن اااااد س تاااااد‬ ‫ااااا ا د‬ ‫اااااو مااااام لجنااااادم سضااااا مج ضااااا‬ ‫اقاااااة ل‬ ‫لاااااات و‬ ‫لجااااا‬
‫و ظ ن دا ام م نم قو ست ج د ق د اة مج ضفة‬ ‫لقاد سدظ ن دق‬ ‫ه‬

‫و ننو سااااات ثنو ا اااااا‬ ‫س ااااا‬ ‫وسناااااد سضااااا ماااااد قاااااد ظااااان ندو تاااااا هااااا ر لفقااااا م ق اااااا‬
‫و قدا ر ث دنادا‬ ‫ة س‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫ن‬

‫و ننو ست‬ ‫س‬ ‫نو ‪ :‬ق ا‬

‫‪ - 35‬فاضل زيدان محمد‪ ،‬سلطة القاضي الجنائي في تقدير األدلة (دراسة مقارنة)‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار‬
‫الثقافة للنشر و التوزيع‪ ،2006 ،‬ص ‪.151‬‬
‫‪ - 36‬لم تكن النظرة إلى اإلعتراف واحدة‪ ،‬فهناك من قال بأنه باطل ألنه من ظواهر الجنون‪ ،‬على اعتبار‬
‫أن العاقل ال يلقي بنفسه للتهلكة‪ ،‬وهناك من قال بأنه غير كاف لوحده لإلثبات و إنما من الواجب إرفاقه‬
‫ببينة أخرى‪ ،‬ووجه استناد أصحاب هذا الرأي حادثة " ن مضة ‪ "issy‬الشهيرة وهو اسم قرية كانت تسكنها‬
‫سيدة‪ ،‬فاختفت هذه السيدة ذات يوم في عام ‪ 1578‬و اتهم شخص بقتلها‪ ،‬فاعترف بأنه هو القاتل‪ ،‬فحكمت‬
‫عليه المحكمة باإلعدام‪ ،‬و بعد سنتين عادت المرأة إلى بيتها‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫تااااا‬ ‫ااااا‬ ‫تااااا قااااادنوم لمظااااا م لجند ااااااة‬ ‫ااااااد ني ق اااااا قااااادنون للس ااااا‬ ‫ااااا‬ ‫تااااا‬
‫ااااا ل دجااااااة‬ ‫لظااااااادا‬ ‫لفقااااات وتااااا‬ ‫تاااااا‬ ‫لد جاااااة للس ااااا‬ ‫نااااادو سقاااااأل ل قااااااد ا‬
‫س‬ ‫لسادم ننو‬

‫س‬ ‫ن‪ -‬ق ا‬

‫ااااا‬ ‫دسااااات لض ماااااة لمظاااااندم لاااااات‪ 37‬و ا‬ ‫سضااااا نفظااااات س ااااا ة‬ ‫لمااااا‬ ‫هاااااو قااااا‬ ‫س ااااا‬
‫و‬ ‫ل ااااادد م مااااام لمااااا‬ ‫وهاااااو اج ضااااا سااااام يقاااااو‬ ‫تااااا جاااااوه ر قااااا‬ ‫سااااا لئ نم س ااااا‬
‫لااااااات ت اااااا ر يقااااااو‬ ‫لمنظااااااو‬ ‫ج ماااااا‬ ‫دساااااات لضفقاااااا‬ ‫اااااامناد‬ ‫ل اااااا قااااااد اظاااااا فدد من ااااااد‬
‫‪38‬‬
‫ااااا ا د‬ ‫لااااا ي ساااااد نم ا اااااوم قااااا‬ ‫قااااا لااااا م ساااااة س ااااا‬ ‫م ماااااد دنااااا د ل اااااد‬
‫تااااا‬ ‫ل ااااادد سااااام اااااا لمااااا‬ ‫نفظااااات نماااااد قااااا‬ ‫سااااام لمااااا‬ ‫قااااا‬ ‫و ا قاااااام نم ا اااااد‬
‫ت ااااو اااا ددم و اقااااد اااا لئ ظااااضا لم اااادم س اااا ة ظااااندد‬ ‫اااانم و ققااااة مظااااندم لاااا لماااا‬
‫نم‬ ‫من اااا لاااات مااااد اجاااا‬ ‫اااادم لماااا‬ ‫م اااا‬ ‫نو ساااادلا ماااام ندلااااة لاااادسو‬ ‫ل مااااة لاااا لماااا‬
‫نماااااد ماااااد اقااااا ر‬ ‫ماااااد اظااااا وج مظااااا ولاة لمااااا‬ ‫س ااااا‬ ‫ا اااااوم مااااام ااااانم لوقاااااد م ااااا‬
‫سد ااااااة لم ااااااض ت نو ماااااادن مظاااااا ولا ت نو‬ ‫ماااااام وقااااااد ا اااااا سضا ااااااد ن ااااااو ظااااااس‬ ‫لماااااا‬
‫‪39‬‬
‫تا اق س س تد و نمد هو دت‬ ‫جفا‬ ‫مدن سقد نو ظس‬

‫ظااااااد يدلاااااة واقاااااود لااااائ‬ ‫لمااااادم واضاااااة سسااااا اااااد اخ لقااااادنوم لجناااااد‬ ‫س ااااا‬ ‫وقاااااد س سااااا‬
‫ساااااا ن لاااااا‬ ‫اق اااااا‬ ‫لظااااااضا لققاااااا‬ ‫ل ااااااده لاااااا ي امااااااا للس قاااااادد ساااااانم ل ااااااج‬ ‫لضمن اااااا‬
‫اق تاااات مااااد ا جاااا مااااام ج ااااة دناااااة لااااا سدماااا نفظاااا نظدظاااا وهاااااو نم ماااام ااااننت نم نااااال‬
‫لاااااا ي امااااااا‬ ‫ل اااااا نو لقاااااا‬ ‫ل مننانااااااة و ظااااااخ لقندسااااااة تاااااا نفااااااس لقد اااااا سج ااااااو‬
‫جددر‬

‫لااااا ي ااااااا‬ ‫لمن ااااا‬ ‫اااااق‬ ‫م اااااد د لظاااااانام قاااااد سانااااا‬ ‫سضااااا نم ل ج ساااااة لق اااااد اة‪40‬سضااااا‬
‫ر‬ ‫قااااااد ااااااوم و‬ ‫لاااااائ نم س اااااا‬ ‫لو قاااااا‬ ‫اااااات تاااااا‬ ‫اااااا س‬ ‫نفظاااااات‬ ‫سنناااااات ن ااااااد ااااااا‬

‫‪ - 37‬رؤوف عبيد‪ ،‬مبادئ اإلجراءات الجنائية‪ ،‬طبعة ‪ ،15‬مطبعة اإلستقالل الكبرى‪ ،‬القاهرة‪ ،‬ص ‪.465‬‬
‫‪ - 38‬محمد عيد الغريب‪ :‬حرية القاضي الجنائي في اإلقتناع اليقيني و أثره في تسبيب األحكام الجنائية ‪.‬‬
‫طبعة ‪ ،1996‬النشر الذهبي للطباعة‪ ،‬ص ‪.102‬‬
‫‪ - 39‬ويذهب البعض إلى اعتبار األحوال التي يقر فيها المتهم بإثيانه سلوكا يندرج في جزء منه تحت‬
‫التهمة المنسوبة إليه يكون اعترافا جزئيا حتما ولو أورد في أقواله وقائع تنفي عنه المسؤولية الجنائية أو‬
‫تخففها‪.‬‬
‫‪ - 40‬وقد عرف المجلس األعلى سابقا و محكمة النقض حاليا‪ ،‬اإلعتراف في إحدى قراراته‪ " ،‬اإلعتراف‬
‫هو التصريح الذي يعترف بواسطته شخص بأنه يجب أن يعتبر صحيحا في مواجهته فعل من شأنه أن‬

‫‪22‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫مج ااااا لققااااا دوم نم‬ ‫م قاااااددم اااااا لساااااو سدل قاقاااااة تقاااااد ا اااااد سااااام اااااج‬ ‫دو تااااا نجااااا‬
‫ن سااااادر وقاااااد ا اااااوم لاااااا أل منااااات هاااااو ل ظااااا سضااااا‬ ‫ا اااااا‬ ‫ا اااااوم لااااائ اااااده سضاااااات س ااااا‬
‫لن اااااا لاااااات سقااااااام ل ااااااد و‬ ‫لاااااا لئ انساااااا‬ ‫ااااا ا نو دناااااا‬ ‫ماااااد سااااااد ت‬ ‫ل قاقاااااا‬ ‫لمااااا ن‬
‫و‬ ‫ساااااد س د ااااات نهمااااااة مسدلااااااد تا اااااد جد اااااة سنااااادمد ا اااااوم هاااااو لااااادلا لو ااااااد اااااد لمااااا‬
‫و لج اااااة ل ااااا ا اااااد نمدم اااااد ل دااااااد جا ااااات تااااا‬ ‫س ااااا‬ ‫ل مااااااال ساااااام نناااااو‬ ‫سدل ااااادل‬
‫لجند‬ ‫سد‬

‫س‬ ‫‪ -‬ننو‬

‫لج اااااة ل ااااا‬ ‫مااااام اااااا‬ ‫س ااااا‬ ‫لقااااا نهم اااااد قظاااااا‬ ‫هنااااادئ سااااادم قظاااااامد للس ااااا‬
‫نو ق د‬ ‫مد نم ا وم ا ق د‬ ‫ا د نمدم د تد س‬

‫ا لق د‬ ‫س‬ ‫•‬

‫ااااو م اااا ددم‬ ‫و اقااااد لاااا لق ااااد تاااا‬ ‫مجضااااس لق ااااد‬ ‫جااااد‬ ‫هااااو مااااد ا ااااد ساااام لماااا‬
‫تاااااا م د اااااا‬ ‫س اااااا‬ ‫ااااااو م سااااااد هاااااا‬ ‫نو تاااااا‬ ‫اااااادو ر ماااااام لماااااا‬ ‫سضاااااا‬ ‫ااااااج‬
‫هااااااد لمو فاااااوم و يسااااااو م لاااااا ام انااااااا س اااااا‬ ‫ل اااااا ا‬ ‫ل ااااادس ة لق ااااااد اة نو لم د اااااا‬
‫لقااااادنوم سقاااااأل م اااااد ل ااااا ة لق اااااد اة وتااااا هااااا ر ل دلاااااة وقااااا قام ااااات سضااااا ل قاااااة تااااا‬
‫نو تاااااا‬ ‫نماااااادم‬ ‫س اااااا‬ ‫نمدم ااااااد نو اااااا ددم ماااااام ااااااد‬ ‫س اااااا‬ ‫ااااااد‬ ‫لج ااااااة ل اااااا‬
‫لااااائ‬ ‫وتااااا جماااااا ي اااااو اج ااااا ل قااااادا لم ماااااة اااااننت تااااا‬ ‫ااااا نو ل ق اااااا‬ ‫قاماااااة لم‬
‫لدسو‬ ‫لم و ة ت‬ ‫سد‬ ‫نم ظد وظد‬

‫ل م اااااادي‬ ‫لااااائ لم ااااامم تااااا م د ااااا لس ااااا‬ ‫اااااا لق اااااد‬ ‫س ااااا‬ ‫اااااو‬ ‫ومااااام نسااااا ل‬
‫ظاااااا‬ ‫اااااائ نم هاااااا ر لم د اااااا‬ ‫هااااااد ااااااسد ل اااااا ة لق ااااااد اة و‬ ‫ل اااااا ا‬ ‫و ل ضسظاااااا‬
‫لج امااااااة جد ااااااة و نم لم ااااااسور تااااااات‬ ‫نهماااااااة سدلاااااااة لض اااااا ساااااام ل قاقااااااة ق ااااااد سااااااد‬
‫هااااا ر لم ضاااااة سمجموساااااة مااااام‬ ‫لم ااااا‬ ‫اقاااااة دتدسااااات لاااا لئ ن اااااد‬ ‫ا ااااوم جال اااااد قاااااد ن اااااد‬
‫ضااااائ لم د ااااا قاماااااة سد ااااااة ولقااااا‬ ‫لم ااااامم تااااا‬ ‫س ااااا‬ ‫اااااو ت تااااا‬ ‫ااااا‬ ‫ل ااااامدند‬
‫ااااااا مااااااام جاااااااا لماااااااددم ‪ 24‬مااااااام‬ ‫لم‬ ‫ااااااا ضاد‬ ‫سضااااااا‬ ‫ل ن اااااااا‬ ‫نسااااااا ل ضااااااائ ل ااااااامدند‬
‫لم اااااااسور تاااااااات نماااااااد‬ ‫ل ااااااادود لقدنونااااااااة ل افااااااااة ظااااااا جو‬ ‫ا ماااااااد ظااااااا لم ااااااا‬ ‫ثا‬

‫ينتج ضده و بنفسه نتائج قانونية‪ .‬قرار الغرفة الجنائية عدد ‪ 843‬المؤرخ في ‪ .1962-03-16‬مجموعة‬
‫قرارات الغرفة الجنائية المجموعة ‪ 4‬ص ‪.199‬‬

‫‪23‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ماااااااا‬ ‫ل اااااااا ة لق ااااااااد اة وهاااااااا سااااااااد ن ل ساااااااات ساااااااادلقن نو ل داااااااااد نو س قااااااااد ل‬


‫لممنو اااااااااة‬ ‫ثج و اااااااااد لف اااااااااو ‪225‬و‪ 231‬مااااااااام ا ا ل ااااااااام سقااااااااا نهااااااااا ل ااااااااامدند‬
‫هاااااا من اااااات‬ ‫ل م ااااااادي و ل ضسظاااااا سضاااااا لج ااااااو‬ ‫لضم ااااااسور تااااااات جااااااا م ضااااااة لس اااااا‬
‫ظاااااة لن ااااااة جمضاااااة مااااام ل قاااااوا مااااام‬ ‫ل‬ ‫ااااا‬ ‫سمجااااا د لقاااااد لقاااااسأل سضاااااات نو و اااااقت‬
‫سااااااني‬ ‫د‬ ‫ل اااااام ‪ 41‬ني نسااااااات س قاااااات تاااااا سااااااد‬ ‫ل اااااال‬ ‫ااااااقد ر س قاااااات تاااااا‬ ‫اااااامن د هااااااو‬
‫‪42‬‬
‫يتقد لمنظوسة لات‬ ‫و م و مم ننت نم او ت ت‬ ‫ا مظ‬

‫لق د‬ ‫س‬ ‫•‬

‫ساااا نقو هااااد‬ ‫لاااادسو‬ ‫وهااااو مااااد اقااااد دلاااااا تاااا‬ ‫تاااا مجضااااس لق ااااد‬ ‫هااااو مااااد ا ااااد ماااام لماااا‬
‫ل ماااااة ت ااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫نفظااااات ومااااام اااااا قام ااااات تااااا‬ ‫ااااادو ر مااااام لمااااا‬ ‫جماقاااااد مااااام اااااا‬
‫‪43‬‬
‫ن د ق نقو لت‬ ‫ل ي اج‬ ‫م دس لض قاقة ينت ا د مم لم‬ ‫س‬

‫اااا قااااا سنناااات ظاااااد يدلااااة نو‬ ‫لقدامااااة‬ ‫ل اااا اقد‬ ‫تاااا‬ ‫نهماااااة ساااا‬ ‫وقااااد اااادم للس اااا‬
‫اااااا‬ ‫تج‬ ‫يجاااااا‬ ‫سااااااد‬ ‫لم مااااااة ماااااام لس اااااا تاااااا وظااااااد‬ ‫مضاااااائ يدلااااااة و اااااادم اقفاااااا‬
‫دنااااا لااااات‬ ‫لق ااااا ل ااااادا نهما ااااات ل ااااا‬ ‫تقاااااد تااااا‬ ‫و ااااا نم س ااااا‬ ‫لااااادسو‬ ‫جااااا‬
‫ااااااا نناااااات اج اااااا‬ ‫لجند اااااااة‬ ‫لاااااادسو‬ ‫نناااااات ماااااادل م مااااااد تاااااا‬ ‫لقدامااااااة‬ ‫ل اااااا اقد‬ ‫تاااااا‬
‫وام قندس ت‬ ‫ت‬ ‫اة لقد‬ ‫لمسدن‬

‫نمدم د‪:‬‬ ‫لج ة لق د اة ل‬ ‫ظ‬ ‫اج ض‬ ‫لق د‬ ‫و س‬

‫‪ -1‬لنادسة لقدمة‬

‫‪ - 41‬تدخل المشرع المغربي بموجب الظهير الشريف رقم ‪ 169-11-1‬الصادر بتاريخ ‪ 19‬ذي القعدة‬
‫(‪ 17‬أكتوبر ‪ )2011‬بتنفيذ القانون رقم ‪ 11-35‬للنص على مجموعة من الضمانات و الحقوق التي من‬
‫شأن تفعيلها صيانة قرينة البراءة‪ ،‬و أهم هذه الحقوق هي "الحق في التزام الصمت" و يعد هذا الحق وليد‬
‫النظام األ نكلوسكسوني‪ .‬فالقانون األمريكي يطلق على هذا الحق "قاعدة ميرندا" وذلك نسبة للمدعى عليه‬
‫في الدعوى التي رفعها ضد والية أريزونا‪ ،‬و التي استندت فيها المحكمة إلى التعديل الدستوري‬
‫األمريكي الخامس‪ ،‬الذي يتضمن الحماية ضد قيام الشخص بتجريم نفسه أو ذاته‪ .‬وقضت المحكمة بأن‬
‫الشخص المحتجز يجب أن يعلم من قبل جهة اإلحتجاز بهذا اإلمتياز‪ ،‬الذي يتضمن بأن له الحق في أن‬
‫يبقى صامتا ال يتكلم و أن كل ما يتفوه به يمكن استخدامه كدليل ضده‪.‬‬
‫‪ -42‬حكيم الوردي‪ :‬أثر عدم احترام مقتضيات المادة ‪ 66‬من قانون المسطرة الجنائية على صحة محضر‬
‫الشرطة القضائية‪ ،‬مقال منشور بمجلة نادي قضاة الدار البيضاء‪ ،‬العدد األول سنة ‪.2002‬‬
‫‪ - 43‬محمد عيد الغريب‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.102‬‬

‫‪24‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫سااااام هوا ااااات وسااااام يتقاااااد‬ ‫دلاااااة ل ضاااااسس سجن اااااة اقاااااو و اااااا لمضااااائ سدظااااا ن دا لمااااا‬ ‫تااااا‬
‫ظااااااا ن دا م د اااااااد سمجموساااااااة مااااااام ل ااااااامدند نس لهاااااااد‬ ‫لمنظاااااااوسة لاااااااات وا اااااااوم هااااااا‬
‫دلااااااة ل ضاااااسس سجندااااااة تااااااإ‬ ‫ا نماااااد تااااا‬ ‫لم اااااادم ث لماااااددم ‪ 74‬ا‬ ‫لمااااا ل م مااااام ااااا‬
‫ااااا لو اااااا لقاااااد سضااااا‬ ‫ل ااااا ا اااااوم ل قاااااا تا اااااد لل مااااااد ق‬ ‫لجندااااااة مااااام لجااااا‬ ‫دنااااا‬
‫لجندااااااة‬ ‫دنااااا‬ ‫سااااام هوا ااااات و ن اااااق ر سدل ماااااة لمنظاااااوسة لاااااات و نماااااد‬ ‫ظ فظاااااد لمااااا‬
‫م اااااق‬ ‫لو اااااا لقاااااد لمااااا‬ ‫ا اااااوم ل قاااااا تا اااااد لل مااااااد اظااااا ن‬ ‫ل ااااا‬ ‫مااااام لجااااا‬
‫ا‬ ‫ن ا م دم لم ل ت ث لمددم ‪ 74‬مم ا‬ ‫ادر س قت ت‬

‫ل قا‬ ‫‪ -2‬قد‬

‫ل قااااا م د ااااد سمجموسااااة ماااام‬ ‫ماااام قساااا قد اااا‬ ‫تاااا هاااا ر لم ضااااة ا ااااوم ظاااا ن دا لماااا‬
‫ن اااااا‬ ‫اااااقد ر س قااااات تااااا‬ ‫م تإ ااااادتة لااااا‬ ‫ااااادس ق اناااااة لسااااا‬ ‫ااااادتاة ل ااااا‬ ‫ل ااااامدند‬
‫ااااا ا ث لماااااددم ‪134‬‬ ‫ساااااني‬ ‫د‬ ‫اااااقد ر س قااااات تااااا ساااااد‬ ‫م ااااادم لم ل ااااات اااااا نا اااااد‬
‫ا ا‬

‫‪ -3‬ق د ل‬

‫مااااام قسااااا هاااااانم ل ااااا لااااات تد ااااادم ن اااااادم ينااااات ام ااااام لق ااااادم مااااام جاااااد‬ ‫م ظااااا ن دا لمااااا‬
‫لمااااااااااااو د‬ ‫و نجااااااااااااد تاااااااااااا‬ ‫لمقاااااااااااا وأل سضااااااااااااا‬ ‫اااااااااااا ساااااااااااام ل ااااااااااااج‬ ‫ن سااااااااااااد‬
‫ااااااااا ل اقاااااااااة ل ااااااااا اااااااااا س اااااااااد‬ ‫مج‬ ‫ا س ااااااااا‬ ‫ث‪304‬و‪305‬و‪306‬و‪318‬و‪ 319‬مااااااااام ا‬
‫و ظ ن دقت‬ ‫لم‬ ‫ظ جو‬

‫لم ضاااااة يولااااا‬ ‫نماااااد لم ماااااة امااااا سسااااا مااااا ض ام‪ :‬تفااااا‬ ‫و سموماااااد تاااااإم ظااااا ن دا لمااااا‬
‫لم ضاااااة‬ ‫ل ن اااااد مااااام هوا ااااات و ظااااا مد لاااااات س ااااادد تقاااااد لمنظاااااوسة لاااااات نماااااد تااااا‬ ‫اااااا‬
‫ق ناااااد‬ ‫ل ااااا ود و ااااا مندق اااااة ندو‬ ‫سااااام ناااااات تااااا نقاااااو‬ ‫لمااااا‬ ‫ل دنااااااة تاااااا ظااااا‬
‫اااااااس ل ااااااانم ولاااااااس لضنادسااااااة لقدمااااااة و لسقاااااااة‬ ‫و ظاااااا ن دا لماااااا‬ ‫و اقااااااو سدظاااااا جو‬
‫‪44‬‬
‫لئ‬ ‫نظ ضة وج سض لم مة لس ت‬ ‫لدسو نو دتدست مد نم‬ ‫ن‬

‫‪ - 44‬محمد عياط‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.252‬‬

‫‪25‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل اق ماااااد سضاااااات تااااا‬ ‫اااااوم لق اااااد‬ ‫و ظااااا ندد لااااا‬ ‫و ن ااااا ل همااااااة لمق ااااادم للس ااااا‬
‫ااااااات تاساااااااد نم ا اااااااوم مظااااااا جمقد ل ااااااا و مقاناااااااة اااااااددهد لفقااااااات و‬ ‫دمااااااات و ق‬ ‫اااااااد‬
‫د سض ل قاقة‪.‬‬ ‫ا وم س‬ ‫لق د‬

‫و قدا ر‬ ‫ة س‬ ‫و‬ ‫دناد‪-‬‬

‫م اااااد و‬ ‫و ا ااااادد لقو ساااااد ل ااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫وظاااااد‬ ‫هاااااو لااااا ي اااااان‬ ‫مقضاااااو نم قااااادنوم ل ااااا‬
‫سااااااد لاااااا ان ماااااات قاااااادنوم‬ ‫وظاااااااضة ماااااام وظااااااد‬ ‫و ت هااااااد و س اااااا‬ ‫ل اااااا و لو جاااااا‬
‫لاسقااااا لمجاااااد مف و اااااد نماااااد لفقااااات و‬ ‫اااااد م لاااااات تقااااا‬ ‫فااااا سد‬ ‫لمظااااا م لجند ااااااة و نماااااد‬
‫‪45‬‬
‫قو سد قدا ر‬ ‫مت و‬ ‫و ل‬ ‫ل وس و ل‬ ‫لق د لو‬

‫ة س‬ ‫و‬ ‫ن‪-‬‬

‫ل اااااا ا ااااااوم اااااا ا د و ام اااااام ظاااااا ندد لااااااات وظاااااااضة سااااااد تاااااا‬ ‫س اااااا‬ ‫تاااااا‬ ‫ا اااااا‬
‫و آل اة‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬

‫يو ‪ :‬يهضاة ج اة‬ ‫ل‬

‫ني قاااااادد‬ ‫سااااااد س‬ ‫د‬ ‫ا م اااااا ساااااادل ماال وقاااااا‬ ‫ماااااام ماااااا‬ ‫س اااااا‬ ‫اجاااااا نم ا ااااااد‬
‫سااااات و ساق ااااات و وقااااا آ اااااد ر و انقاااااد هااااا ل مااااااال سظاااااس‬ ‫سضااااا ت ااااا مدهااااااة ماااااد اق ااااا‬
‫تدل ااااااا ماااااد نم ا اااااوم سااااادا ل مااااااال تاااااا اقسااااا‬ ‫اااااا لظااااام نو لجناااااوم نو سدهاااااة لققااااا‬
‫يهضاااااااة تااااااام م نم ا ااااااوم نهااااااا ل اااااادو س اااااا‬ ‫س تاااااات نسااااااد و مااااااد نم ا ااااااوم ناااااادق‬
‫نماااااااد سدلنظاااااااسة لضمجناااااااوم نو‬ ‫لمو اااااااو‬ ‫ااااااا ا منااااااات سضااااااا نم اج ااااااا ل قااااااادا قد ااااااا‬
‫لج اماااااة‬ ‫ااااا ولاااااو ااااادم وقااااا‬ ‫ل ااااادد منااااات‬ ‫لم اااااد سقدهاااااة سقضااااااة تاااااا اق اااااد ساااااد س‬
‫نو مجااااااد نو‬ ‫اااااان ا مظاااااا‬ ‫ااااا‬ ‫ا ااااااد‬ ‫م م قاااااد سقااااااو ر لققضاااااااة و سسااااا م اااااا لئ ساااااادس‬
‫‪46‬‬
‫نوا ماند اظ نو ن ا نفظ‬

‫‪ - 45‬عادل الصابر‪ ،‬الرقابة القصائية على سالمة تقديروسائل االثبات في المادة الجنائية‪ ،‬بحث نهاية‬
‫التكوين االساسي بالمعهد العالي للقضاء‪ ،2015/2013 ،‬ص ‪.11‬‬
‫‪ - 46‬رؤوف عبيد‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.698‬‬

‫‪26‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫سضااااا نفظااااات نماااااد‬ ‫انساااااا نم ا اااااوم ااااادد مااااام لمااااا‬ ‫و مد ااااااد مااااا ماااااد ظاااااس تاااااد س‬
‫ااااا ددم‬ ‫اااااا ر تإننااااد ن ااااوم نمااااد‬ ‫آجاااا‬ ‫ااااج‬ ‫لج امااااة لااااا لماااا‬ ‫اااادم لاااا ي انظاااا‬
‫‪47‬‬
‫دد م ت نفس لج امة‬ ‫آلج‬ ‫لم‬ ‫ا د‬ ‫ولو دن‬ ‫س‬

‫دم ل م‬ ‫ل دن ‪:‬‬ ‫ل‬

‫د ناااااة‬ ‫ااااا‬ ‫و اسنااااا سضاااااات‬ ‫لجناااااد‬ ‫لااااا ي ا مااااا م لاااااات لقد ااااا‬ ‫اجااااا نم ا اااااوم س ااااا‬
‫جااااااد ج تااااااإم اااااادست اااااا ر نو داااااااد‬ ‫دم اااااا م و ضقد اااااااد دوم ني ماااااا‬ ‫اااااادد ساااااام‬
‫اااادم‬ ‫ولااااو اااادم ااااددقد م اااا‬ ‫س اااا‬ ‫ا اااا ل قوااااا سضاااا‬ ‫نظااااف هاااا س اناااات وماااام اااا‬
‫لماااااددي نو لمقناااااوي‬ ‫هاااااو يد‬ ‫ااااا ر لمس ااااا للس ااااا‬ ‫ولااااااد ااااا ر م ماااااد ااااادم قاااااد ر و‬
‫اقااااااد ق انااااااد لل اااااا ر و‬ ‫اااااا‬ ‫د اااااات و لوسااااااد و‬ ‫سضاااااا‬ ‫تااااااا‬ ‫لاااااا ي ا ااااااد لمق اااااا‬
‫و اااااا دي‬ ‫ج ااااااد ساااااام ن اااااد و س ااااا‬ ‫تااااا‬ ‫ااااااة لمااااا‬ ‫ل دااااااد يم لااااات ااااان ا سضااااا‬
‫وسااااادر‬ ‫ااااا‬ ‫تد ااااادم نو ا جنااااا‬ ‫س ااااا‬ ‫س قااااادد قاااااد اجنااااا مااااام و‬ ‫مضااااات سضااااا‬ ‫لااااا‬
‫ل ااااااة سااااام س ااااا‬ ‫ااااادل ت ماااااد ن فااااا‬ ‫تااااا‬ ‫سنااااات و ا دمااااات سااااانم س ااااا‬ ‫ساااااد ت‬
‫نم اااااا د ر‬ ‫ا ااااااد لماااااا‬ ‫اااااانم اقمااااااد لقد اااااا سضاااااا‬ ‫ااااااد س اااااان ا ل اااااادلاس و لجااااااد‬
‫‪48‬‬
‫قد س تو سدل مة لمنظوسة لات‬

‫ة و لو و‬ ‫ل دل ‪ :‬ل‬ ‫ل‬

‫لضو ققاااااة لمنظاااااوسة‬ ‫لمااااا‬ ‫اااااد‬ ‫ااااا ا د ا مااااا ااااانواا تااااا‬ ‫اجااااا نم ا اااااوم س ااااا‬
‫لققاااااا و لمن اااااا‬ ‫ن جاااااات تاااااا‬ ‫ولااااااو ماااااام مقاااااادمد‬ ‫س اااااا‬ ‫لااااااات تااااااا اجااااااول ظاااااا ن د‬
‫ااااا نم ان ااااا سضااااا نفاااااس‬ ‫ق‬ ‫ة س ااااا‬ ‫لم اااااسور تاااااات سقاااااد لو ققاااااة ‪ 49‬ت ااااا‬ ‫ااااا و‬
‫ااااااا لئ نم ا اااااااوم س ااااااا‬ ‫لااااااا لمااااااا‬ ‫اااااااد لمنظاااااااو‬ ‫لو ققاااااااة ج مااااااااة م ااااااا‬
‫وماااااام اااااا اااااادم‬ ‫اااااا‬ ‫ا ماااااا اااااانواا‬ ‫اااااا‬ ‫و مف ااااااا مااااااد نم اااااام‬ ‫و اااااا د ااااااا مااااااس‬
‫ن نااااد ظاااا ن دقت لاااااس س تااااد و نمااااد مظاااا د مناااات س اااا ماااام قااااوا لاااادتد‬ ‫لماااا‬ ‫ظاااا و‬
‫لمجولة لت قدنوند‬

‫م دسقد لض قاقة‬ ‫ل س ‪ :‬س‬ ‫ل‬

‫‪ - 47‬محمد عياط‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.247‬‬


‫‪ - 48‬محمد زكي أبو عامر ‪ ،‬اإلثبات في المواد الجنائية محاولة فقهية و عملية إلرساء نظرية عامة‪،‬‬
‫الطبعة األولى‪ ،‬الفنية للطباعة و النشر ‪ ،‬ص ‪.197‬‬
‫‪ - 49‬عبد الواحد العلمي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.380‬‬

‫‪27‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫نم ض ااااال ن ااااا د و ده هاااااد‬ ‫لمااااا‬ ‫اااااا مضلماااااة تااااا نجاااااد هدسااااانقو‬ ‫م م ماااااة لمو اااااو‬
‫سااااا ل اااااد نم نجاااااد من اااااد سماااااد ااااا ر م دسقاااااد لض قاقاااااة ولااااا لئ ا قاااااام سضااااا لقد ااااا نم اس ااااا‬
‫و نم‬ ‫ااااااد نو لاااااادتد‬ ‫سنفظاااااات و س دتااااااة ل اااااا ا ساااااام قاقااااااة لج امااااااة دوم قاااااااد ساااااانقو‬
‫ااااا سااااا‬ ‫و‬ ‫‪50‬‬
‫مااااات سضا اااااد‬ ‫قاااااد لاااااات قسااااا نم اسنااااا‬ ‫ا سااااا مااااام ااااا وظااااااضة ساااااد‬
‫ااااانم‬ ‫ااااادم س تااااات مجدلفاااااد لض قاقاااااة و لو قااااا‬ ‫سضااااا نفظااااات تاااااا ا ااااا د ن ااااات م ااااا‬ ‫لمااااا‬
‫مااااام ج اماااااة‬ ‫دسااااات لج اماااااة مقاناااااة لضااااا مض‬ ‫ااااان ا سو مااااا مج ضفاااااة سد‬ ‫ااااا‬ ‫لمااااا‬ ‫اق ااااا‬
‫لااااا لئ‬ ‫ل قاقااااا ساااااد ت ل ااااافقة نو جاااااا‬ ‫لمجااااا‬ ‫جضاااااا‬ ‫ن اااااد ج اااااو م نو ل ساااااة تااااا‬
‫و نماااااد سضاااااات‬ ‫س ااااا‬ ‫سضااااا م ااااا هااااا‬ ‫د ناااااة لمااااا‬ ‫ام ااااام لااااات نم اظااااا ند تااااا‬ ‫تدلقد ااااا‬
‫ظااااا ام‬ ‫ل ااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫ااااا اظااااا سام وظااااااضة‬ ‫ااااا ت و م دسق ااااات لض قاقاااااة‬ ‫سااااام‬ ‫نم ا ااااا‬
‫لا د قندس ت‬

‫ااااااا‬ ‫ااااااا و ت لقدنونااااااااة‬ ‫و ظااااااا م ظاااااااد‬ ‫لمف اااااااو لقااااااادنون للس ااااااا‬ ‫قااااااا‬ ‫تاااااااإ‬
‫ل نااااات اسقااااا جد اااااقد لظاااااض ت ل قدا ااااااة‬ ‫نم اظااااا ند سضاااااات وظااااااضة ساااااد‬ ‫لجناااااد‬ ‫لضقد ااااا‬
‫س‬ ‫لجند‬ ‫ت ا اقد لقد‬

‫س‬ ‫‪ -‬قدا‬

‫سد اااااااة تضااااات نم ااااااادام لماااااا‬ ‫ااااااا اة قاااااادا قاماااااة س اااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫جااااا لضقد اااااا‬
‫م هااااااو ق ناااااا ساااااات و ماااااانم لاااااات نو ا ت اااااات تا جاااااا د ماااااام‬ ‫س اااااا‬ ‫س ماااااادد سضاااااا هاااااا‬
‫هاااااو ااااائ تااااا م اااااد قا ت و د ل ااااات سضااااا ل قاقاااااة تاسااااا ن لمااااا‬ ‫قام ااااات ااااادلا لل ساااااد‬
‫‪51‬‬
‫لق اة‬ ‫هو لدلا لو اد ت‬ ‫دم س‬

‫تااااات سقااااد‬ ‫سااااد ماااام مندق ااااة لماااا‬ ‫م لقد اااا وهااااو س اااادد ااااوام قندس اااات ماااام س اااا‬
‫اااااا‬ ‫جااااااق س‬ ‫ضاااااال سضاااااا لقد اااااا سنااااااد مقاااااا ر سضاااااا‬ ‫ا ل اااااا‬ ‫لضمااااااددم ‪ 287‬ماااااام ثا‬
‫ااااااااو‬ ‫نم ا فاااااااا سمجاااااااا د‬ ‫ااااااااو اد نمدماااااااات‬ ‫اااااااافواد و‬ ‫ن نااااااااد لجضظااااااااة و نوق اااااااا‬
‫نو مج د ل ئ ت م د قا ت لسند مق ر‬ ‫س‬

‫اجااااااول سمااااااد لققاااااا و لمن اااااا تامااااااد ا قضاااااا س اااااادود‬ ‫و لو قاااااا نناااااات سدلنظااااااسة للس اااااا‬
‫دس اااااد و نماااااد اجاااااول سمدلااااات تاماااااد ا قضااااا س افااااااة‬ ‫سد‬ ‫لو ققاااااة لجند ااااااة ل ااااا نقااااا لمااااا‬
‫لااااااا ي‬ ‫لقااااااادنون‬ ‫ل ج ااااااااة لمق ناااااااة س اااااااد و سدلو ااااااا‬ ‫لج اماااااااة و سااااااادل و‬ ‫اااااااد‬

‫‪ - 50‬محمد عيد الغريب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.112‬‬


‫‪ - 51‬عبد الواحد العلمي‪ :‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪114‬‬

‫‪28‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لاااادسو‬ ‫سااااد‬ ‫دس ااااد و لمدناااات و سضاااا مااااد ا فاااا ماااا وظااااد‬ ‫سضا ااااد سم اااادم‬ ‫جضقاااات لماااا‬
‫لو ققااااااة‬ ‫ااااااد‬ ‫لاااااا اقاااااا سد‬ ‫اااااادم لماااااا‬ ‫نمااااااد‬ ‫لجنااااااد‬ ‫لاااااائ اااااا لضقد اااااا‬ ‫‪52‬‬
‫ووقد ق اااااد‬
‫ت اااااو ند نااااات‬ ‫س ااااا‬ ‫لجند ااااااة نظدظاااااد تضضقد ااااا نم ادانااااات ساااااني وظااااااضة ساااااد نجااااا‬
‫ست تقد د نت سدلا سد‬

‫تاااااا قاااااادنوم ل ل مااااااد و لققااااااود ماااااام سااااااد جو ل جل ااااااة قاااااا‬ ‫وجاتااااااد لمااااااد هااااااو مقاااااا‬
‫لماااااااددم لجند ااااااااة اقسااااااا ل جل اااااااة وهااااااا ر لقدسااااااادم‬ ‫تااااااا‬ ‫ث لف ااااااا ‪414‬ا تاااااااإم س ااااااا‬
‫لااااا ي ا ااااا‬ ‫اااااوام قندس ااااات و س ااااا‬ ‫تااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫ااااااة لقد ااااا‬ ‫مظااااا قدم مااااام مسااااادن‬
‫ااااا و‬ ‫ن اااااد تاااااات سضااااا‬ ‫ااااا‬ ‫لج اماااااة و ان‬ ‫اااااد‬ ‫سد‬ ‫ااااامم قااااا‬ ‫جل ااااات هاااااو ماااااد ا‬
‫د ج امة ق ل م ساا ظس‬ ‫سد‬ ‫لم‬ ‫لج امة دس‬ ‫د‬

‫جااااااة‬ ‫اااااا لئ و جاتااااااد لضقدساااااادم لمقاااااا م تاااااا قاااااادنوم ل ل مااااااد و لققااااااود ماااااام نم قاااااا‬
‫لجند ااااااة لااااااس جاااااة تااااا‬ ‫لمظاااااد‬ ‫تااااا‬ ‫قد قاااااة سضااااا لمقااااا ث لف ااااا ‪410‬ا تاااااإم س ااااا‬
‫ااااا لم د ماااااة و لضقد ااااا‬ ‫ااااات ومااااام ااااا اجاااااول لقااااادو سنااااات تااااا نااااااة م ضاااااة مااااام م‬
‫ااااا لقااااادو سنااااات نو‬ ‫تضااااات نم انجاااااد ساااااد س‬ ‫ااااااة قااااادا قاماااااة هااااا لقااااادو‬ ‫لجناااااد‬
‫سن سضا د لقدو‬ ‫ل‬ ‫ق ن سديظسد‬ ‫ت‬ ‫ا‬

‫ددم‬ ‫لفق م ل دناة‪ :‬ل‬

‫ت اااااا ماااااام نهاااااا جاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫سااااااد‬ ‫م اااااا ددم ل اااااا ود م اااااا جدنسااااااد هدمااااااد تاااااا‬
‫ل اااااا اظاااااا قام س ااااااد‬ ‫سااااااد‬ ‫ل اااااادهد ماااااام نهاااااا وظااااااد‬ ‫ل قااااااا و لم د مااااااة تااااااإق‬
‫لج ومة لجند اة‬ ‫ت‬ ‫لقد‬

‫سد ااااااد و ل اااااادهد هااااااو ااااااج‬ ‫سااااااد سضاااااا وقااااااد مدداااااااة نو مقنواااااااة اقاااااا‬ ‫ان اااااا‬
‫و ظااااات‬ ‫اااااا‬ ‫و ااااا لا اااااد سااااام‬ ‫لج اااااومة لجند ااااااة لداااااات مقضوماااااد‬ ‫لااااااس مااااام ن ااااا‬
‫‪53‬‬
‫سدلج امة نو سفدسض د‬ ‫سم قد‬ ‫ل‬ ‫ل ج اة و فاد ت‬

‫لظااااااددس ماااااام لقظاااااا‬ ‫لسااااااد‬ ‫ل اااااا ددم تاااااا‬ ‫لما ساااااا ماااااام جااااااا ا‬ ‫و ن اااااا لم اااااا‬
‫و‬ ‫ي ساااااام لجاااااا‬ ‫يو لم قضاااااا ساااااادل‬ ‫سااااااد دي ماااااام ل ااااااد‬ ‫لم قضاااااا ساااااادل قا‬ ‫ل دلاااااا‬
‫ماااااد نااااادو ن اااااد ل ااااا ددم نا اااااد تااااا‬ ‫دااااااة ‪133‬ا‬ ‫لماااااو د ث‪ 117‬لااااا‬ ‫مقدان اااااد و لااااائ تااااا‬

‫‪ - 52‬محمد زكي أبو عامر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.200‬‬


‫‪ - 53‬عادل فودة‪ ،‬شرح قانون اإلجراءات الجنائية‪ ،‬دار الفكر الجامعي باإلسكندرية‪ ، 1996 ،‬ص ‪.434‬‬

‫‪29‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لم قضااااا سققاااااد لجضظاااااد و ااااادو ي اااااد مااااام ل اااااد‬ ‫لجااااادمس مااااام لقظااااا ل دلااااا‬ ‫لفااااا‬
‫داة ‪344‬ا‬ ‫لمو د ث‪ 325‬ل‬ ‫و لئ ت‬ ‫لج‬ ‫ت‬ ‫لم قض سدل‬ ‫ل دن‬

‫ل ااااا ددم و ساااااادم نهما اااااد‬ ‫ق اااااا‬ ‫ساااااد نم ن نااااادو تااااا هااااا لم ضااااا‬ ‫و ن اقاااااد مماااااد ظاااااس‬
‫ددم ث دنادا‬ ‫اي د ل‬ ‫ن‬ ‫ثنو ا‬

‫سد‬ ‫ددم و نهما د ت‬ ‫نو ‪ :‬ل‬

‫فااااا‬ ‫ساااااد و نماااااد‬ ‫ااااا نهما اااااد تااااا‬ ‫قااااادنوم لمظااااا م لجند ااااااة ل ااااا ددم‬ ‫لااااا اقااااا‬
‫س ن اااااااا ن دم اااااااد د اااااااد لمجاااااااد لضفقااااااات و ج ااااااادد ل دااااااااد مف اااااااو ل ااااااا ددم و سضاااااااات‬
‫سد‬ ‫ددم سض نم نسام نهما د ت‬ ‫لفق اة لض‬ ‫ا لسقأل ل قد‬ ‫ظن‬

‫ددم‬ ‫ن‪ -‬مف و ل‬

‫سماااااد ااااادهدر نو‬ ‫ساااااد و ققاااااة مقاناااااة مااااام جاااااا ماااااد اقولااااات ن اااااد ي اااااجد‬ ‫ل ااااا ددم هااااا‬
‫ظااااامقت نو ند ااااات س و ظااااات سااااام هااااا ر لو ققاااااة س اقاااااة مسد ااااا م ماااااد س ت اااااد جدنااااا آجااااا‬
‫ماااااام لفقاااااات سنن ااااااد قسااااااا ساااااام م ااااااموم د ئ ل ظاااااا لض اااااادهد لمااااااد آر نو ظاااااامقت سنفظاااااات‬
‫مااااام مقضوماااااد مااااام لااااااا م دسقاااااد ل قاقاااااة لو قااااا ل ااااا ا ااااا د سضا اااااد تااااا مجضاااااس لق اااااد‬
‫ااااا دد ت وممااااام اظااااام ل ااااا س اااااد ومااااام اااااا لج اااااو تااااا‬ ‫لاماااااام ممااااام قسااااا‬ ‫سقاااااد آد‬
‫‪54‬‬
‫لدسو‬

‫ين ااااااد قاااااا تاااااا ن اااااا يوقااااااد سضاااااا وقااااااد مدداااااااة‬ ‫لجنااااااد‬ ‫سااااااد‬ ‫و ل اااااا ددم سماااااادد‬
‫دلسااااد سنااااد سضاااا‬ ‫اااا‬ ‫لمدداااااة ل اااا‬ ‫لمظااااد‬ ‫مااااد هااااو ل اااانم تاااا‬ ‫ساااا تاااا م اااا‬
‫اااااا مجدلفااااااة لضقاااااادنوم و‬ ‫وقااااااد‬ ‫تاااااادلج‬ ‫تاااااا م اااااا‬ ‫فاااااادا سااااااام لج ااااااو اااااااد‬
‫ماااااام‬ ‫سااااااد سضا ااااااد و نمااااااد اقااااااو لجناااااادم سضاااااا ل اااااا‬ ‫سد ااااااد مقاااااادمد و قدمااااااة‬ ‫ااااااو‬ ‫ا‬
‫لااااا لئ قاااااا سااااانم ل ااااا ود هااااا سااااااوم‬ ‫‪55‬‬
‫ااااات مااااام آ اااااد‬ ‫ن اج اااااد سإل لاااااة ااااا ماااااد ام ااااام نم‬
‫لم مة و آ ن د‬

‫ي ااااا تا اااااد نم اااااوم مسد ااااا م س اااااا اقاااااو ل ااااادهد جاااااا‬ ‫ا اااااة نناااااو‬ ‫و ل ااااا ددم سضااااا‬
‫ااااااا ظااااااامقت و س ااااااا ر مسد ااااااا م وقاااااااد اااااااوم‬ ‫م ضاااااااة ل قاااااااا نو لم د ماااااااة ماااااااد وقااااااا‬
‫سمااااااد آر نو ظااااامقت مسد اااااا م و نمااااااد ا اااااا د سمااااااد ظاااااامقت‬ ‫ا اااااا د ل ااااااج‬ ‫ااااااا‬ ‫ظااااامدساة‬

‫‪ - 54‬ابراهيم الغماز‪ ،‬الشهادة كدليل إثبات في المواد الجنائية‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬عالم الكتاب ‪ ،1998‬ص ‪.38‬‬
‫‪ - 55‬أحمد فتحي سرور‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.351‬‬

‫‪30‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫مااااد قااااد ااااوم ظاااادمقاة م اقااااو ل اااادهد سنناااات ظاااام و ققااااة مقانااااة ماااام‬ ‫و اااااة ساااام لاااااا‬
‫ل ن اااااد مااااام‬ ‫دااااااده و نظاااااسة لقاااااو ي اااااده ولماااااد ااااادم مااااام ل اااااق‬ ‫لنااااادس لااااا اظااااا‬
‫‪56‬‬
‫لمددم لجند اة‬ ‫ضق قسو ت‬ ‫ددم تإن د‬ ‫ةه ر ل‬

‫سد‬ ‫ل دجة ل داد نهما د ت‬ ‫ددم‬ ‫داد مف و ل‬ ‫و سقد‬

‫سد‬ ‫ددم ت‬ ‫‪ -‬نهماة ل‬

‫نناااااات لاااااا اضلماااااات سديجااااااد‬ ‫ظاااااامد ل اااااا ود‬ ‫لجنااااااد‬ ‫اااااادم لقاااااادنوم قااااااد نجاااااادل لضقد اااااا‬
‫ج ااااااا مااااااام اااااااا قام اااااااد‬ ‫تدل ااااااا ددم لمااااااادل س اااااااد نماااااااد لق اااااااد لجناااااااد‬ ‫س ااااااا دد‬
‫اااااادود مااااااد‬ ‫ل اااااا ل ااااااد نم نجااااااد س ااااااد تاااااا‬ ‫سد اااااااة لضظااااااض ة ل قدا اااااااة لم مااااااة لمو ااااااو‬
‫ااااااادق د ود ل اااااااد سضااااااا‬ ‫دسااااااا تااااااا‬ ‫ق نقااااااا سااااااات نو ظااااااا سقدهد ضااااااااد نو جل ااااااااد م هااااااا‬
‫‪57‬‬
‫ل قاقة‬

‫ج اااااا‬ ‫نناااااات ولااااااو نم م مااااااة لمو ااااااو ل ااااااد نم دجااااااد سدل اااااا ددم نو ظاااااا سقدهد س ااااااا‬
‫م اااااد‬ ‫د هااااا ر لاظااااا م ضقاااااة يم‬ ‫نم ظاااااض‬ ‫مااااام هااااا ر لل وااااااة ل قدساااااة م ماااااة لااااانقأل‬
‫سنن ااااد ق نقاااا نو لاااا ق ناااا س اااا ددم‬ ‫فاااا ساااادلقو‬ ‫دتاااااد م هاااا‬ ‫قااااد ا ااااوم مقضااااا قضاااااا‬
‫يجاااااااد‬ ‫ساااااااني قضاااااااا اظااااااا ند ق ندس اااااااد تااااااا‬ ‫نو ل س ااااااات دوم د‬ ‫ل ااااااا ود د ناااااااة لمااااااا‬
‫ددم نو ظ سقددهد‬ ‫سدل‬

‫داااااااد نهماااااااة‬ ‫سااااااد سقااااااد‬ ‫لجنااااااد‬ ‫ظاااااا جمد سند اااااا ل اااااا ددم وظاااااااضة هدمااااااة لل سااااااد‬
‫سد مم لوقو سض ن دم د‬ ‫ددم ت‬ ‫ل‬

‫ددم‬ ‫دناد‪ :‬ن د ل‬

‫لماااااو د مااااام ‪ 117‬لااااا‬ ‫ل قاااااا تااااا‬ ‫ن اااااد ل ااااا ددم نماااااد قد ااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫سااااادلق لم ااااا‬
‫لماااااو د مااااام ‪ 325‬لااااا‬ ‫‪ 133‬مااااام قااااادنوم لمظااااا م لجند ااااااة ماااااد سااااادلق نماااااد لم ماااااة تااااا‬
‫لقدنوم‬ ‫‪ 344‬مم‬

‫ل قا‬ ‫ود نمد قد‬ ‫ددم ل‬ ‫ن‪ -‬ن د‬

‫‪ - 56‬مصطفى مجدي هرجة‪ ،‬المواد المدنية و التجارية ‪ ،‬طبعة ‪ ، 1987‬الجزء ‪ ، 2‬ص ‪.6‬‬
‫‪ - 57‬عبد الواحد العلمي ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.417‬‬

‫‪31‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل قااااااا نم‬ ‫لمااااااددم ‪ 117‬ماااااام قاااااادنوم لمظاااااا م لجند اااااااة تااااااإم لقد اااااا‬ ‫اااااااد‬ ‫سمااااااا سمق‬
‫اااادم لاااائ ماااام ضقااااد نفظاااات نو‬ ‫اااا دد ت ظااااو‬ ‫تد اااادم تاااا ظاااامد‬ ‫ااااا‬ ‫اظاااا م يي ااااج‬
‫و‬ ‫لج اااااو نو دتااااادس‬ ‫ضااااا‬ ‫ل قاااااا نو سناااااد سضااااا‬ ‫اااااو ماااااد ظااااا جد مااااام ااااا و‬ ‫سضااااا‬
‫ل قااااااا سدظاااااا دسد ل اااااا ود ماااااد سو ظاااااا ة ن ااااااد نسااااااو م لقااااااوم لقموماااااااة نو‬ ‫اقاااااو قد اااااا‬
‫سو م لق د اام نو س ظدلة م مونة نو سدل اقة د اة‬

‫سمااااااد لضمااااااددم ‪ 119‬ماااااام قاااااادنوم‬ ‫ل قااااااا‬ ‫ل اااااا ددم تاجاااااا سضاااااا قد اااااا‬ ‫نمااااااد افاااااااة ند‬
‫ماااااد نم اجااااا ي‬ ‫اااااو لمااااا‬ ‫ااااادهد سضااااا نفااااا د و سااااادوم‬ ‫ااااا‬ ‫لمظااااا م لجند ااااااة ظااااامد‬
‫اااااااة نم سمضااااااااة لقااااااا أل‬ ‫و ساااااااام لم ماااااااام مااااااا ما‬ ‫مو ج اااااااة ساااااااام ل ااااااا ود نو ساااااااان‬
‫هااااا مظااااانلة‬ ‫لقااااادنوم‬ ‫ل ااااا ود سضااااا لم ماااااام لاظااااا ل اااااد ن اااااد مقااااا م تااااا‬ ‫ل قااااا‬
‫م وئ ل قدا تا د لضم مة‬ ‫م قضقة سدل قا‬

‫ظااااامت‬ ‫ااااادهد نم اساااااام سضااااا لج اااااو‬ ‫ل قاااااا نم ا ضااااا مااااام ااااا‬ ‫و اجااااا سضااااا قد ااااا‬
‫و ظاااااانت و دل اااااات لقد ضاااااااة و م ن اااااات و م اااااا ظاااااا نت و م اااااادم‬ ‫و ل ج اااااا‬ ‫لقااااااد ض‬
‫اااااا ااااااا دي لامااااااام‬ ‫ا‬ ‫ق سااااااة نو م ااااااده م نو سااااااد وم ث لمااااااددم ‪ 122‬ا‬ ‫ا س اااااات ساااااادي‬
‫‪ 58‬و ان ضاااااا تاااااا ساااااا أل‬ ‫لمااااااددم ‪ 123‬ماااااام ا‬ ‫سضا ااااااد تاااااا‬ ‫ل ااااااااة لمن ااااااو‬ ‫ظاااااا‬
‫اااااا ل اااااا ددم‬ ‫ل قااااااا و د ساااااات سضاااااا م‬ ‫اااااا ماااااام قد اااااا‬ ‫اااااا دد ت و سقااااااد لاااااائ اوقاااااا‬
‫ا‬ ‫دد ت نو او د سضات ث لمددم ‪ 124‬ا‬ ‫ت لم موم‬ ‫و لئ ل دهد سقد ق‬

‫ل قاااااا نم اظااااا م لضقد ااااا لااااا ي لااااا اسضااااا ظااااام ‪ 18‬ظااااانة و ااااا لم اااااو‬ ‫ماااااد نم لقد ااااا‬
‫و ت وساااااات و لوجاااااات ل اااااام اااااا ا ة سااااااد ند اااااا‬ ‫سققوسااااااة جند اااااااة و نا ااااااد ن ااااااو لماااااا‬
‫لضامام لقدنوناة‬

‫قاااااا ل جااااق قااااد ظاااا ام قندس اااات لاااا‬ ‫ل قااااا سمااااد لاااات ماااام ظااااض ة قدا اااااة تاااا‬ ‫م قد اااا‬
‫دلة نقد ناة وظاضة سد‬ ‫اة ت‬ ‫ددم ل‬

‫تا د؟‬ ‫دهد ت دسو هو ن د‬ ‫اة‬ ‫اجول ظمد ل‬ ‫✓ت‬

‫و لفق ااااااد مج ضفااااااوم تامااااااد سااااااان‬ ‫ساااااام جدسااااااة ساااااام هاااااا لظاااااا‬ ‫م لقاااااادنوم ظااااااد‬
‫اااااادهد تاااااا دسااااااو هااااااو ن ااااااد‬ ‫اااااا‬ ‫ت ناااااادئ جاااااادر اقااااااو ساااااانم ل اااااا اة ا اااااا نم ان‬

‫‪ - 58‬وقد وردت صيغة اليمين في المادة ‪ 123‬كاآلتي " أقسم باهلل على أن أشهد بدون حقد و ال خوف‪ ،‬و‬
‫أن أقول الحق كل الحق و أن ال أشهد إال بالحق"‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل اااااال و ل قاااااد ت ااااا دد ت ساااااد و نم ااااان‬ ‫ت اااااد سضااااا س ساااااد ننااااات ج ااااا م اااااس سااااا و‬ ‫ن‬
‫دآلسااااااد و يسنااااااد و‬ ‫اااااا ددم يق سااااااد‬ ‫لقاااااادنوم قااااااد اااااائ تاااااا‬ ‫سقو فاااااات لقد اااااااة و ماااااادد‬
‫ااااااا اة لج اماااااااة ل ااااااام لااااااا ني‬ ‫ااااااا ددم‬ ‫نم ان ااااااا هااااااا ل ااااااائ سضااااااا‬ ‫تااااااادي‬ ‫يلو‬
‫مدنقااااااد‬ ‫هااااااو لاااااا ني لمقااااااد س لاااااا ي ااااااا‬ ‫لظااااااد د و لم اااااااد سد ج ااااااد لق ااااااد‬ ‫لفق اااااا‬
‫‪59‬‬
‫لدسو‬ ‫م ض ةت‬ ‫اة لج امة ولو دم د‬ ‫ددم‬ ‫ت ظمد‬

‫ل قاااااا يد‬ ‫اااااو نماااااد قد ااااا‬ ‫اااااد م لااااا نم ل ااااادهد مضااااال سدل‬ ‫ساااااد مااااام‬ ‫يجاااااا‬ ‫وتااااا‬
‫ااااااو سو ظاااااا ة لقااااااوم لقموماااااااة ث لمددم‬ ‫مااااااة نو جسااااااد سضاااااا ل‬ ‫د ضااااااة‬ ‫اااااا‬ ‫ل اااااا ددم‬
‫ا‬ ‫‪ 128‬ا‬

‫ود نمد لم مة‬ ‫ددم ل‬ ‫‪-‬ن د‬

‫س اااااااف ت‬ ‫لااااااادسو نم ظااااااا دس و ظااااااام نقاااااااو ني اااااااج‬ ‫لضم ماااااااة ن ناااااااد لن ااااااا تااااااا‬
‫ااااااقد سد ظاااااا ا و مااااااد سدظاااااا دسد سااااااوم‬ ‫اااااادهد و لاااااائ مااااااد س ظاااااادلة م اااااامونة ماااااا‬
‫و نمد سدل اقة د اة ث لمددم ‪325‬ا‬ ‫ل سضا نو سوم ق د‬

‫ناااااا سن ااااااد نم اااااام ل ااااااد سنااااااد‬ ‫لم مااااااة نم اااااا دد ت‬ ‫اااااان‬ ‫اااااا ل اااااادهد و‬ ‫لاااااا ا‬ ‫و‬
‫ااااااد هاااااا ل اااااادهد سو ظاااااا ة لقااااااوم‬ ‫سضاااااا مضاااااا مس لنادسااااااة لقدمااااااة نو ضقد اااااااد م اااااانم سإ‬
‫لقموماة‬

‫اااااااااس لجضظااااااااة سدظ فظااااااااد ل اااااااادهد سضاااااااا‬ ‫اقااااااااو‬ ‫و سمااااااااد لضمااااااااددم ‪ 330‬ماااااااام ا‬
‫و ظاااااااانت و دل ااااااات و م ن اااااااات و م اااااااا‬ ‫ساااااااام ظااااااامت لقااااااااد ض و ل ج ااااااا‬ ‫لج اااااااو‬
‫ل اااااادهد‬ ‫ق سااااااة نو م ااااااده م نو سااااااد وم و قساااااا د‬ ‫اااااادم ساناااااات و سااااااام لماااااا‬ ‫ظاااااا ندر و‬
‫ث لماااااددم‬ ‫لماااااددم ‪ 123‬مااااام ا‬ ‫ااااااا د تااااا‬ ‫سضااااا‬ ‫س ااااا دد ت اااااا دي لاماااااام لمن اااااو‬
‫س اااااااا دد ت‬ ‫لامااااااااام نو ااااااااا تأل د‬ ‫ا ولاااااااااس لض اااااااادهد نم ام ناااااااا ساااااااام آد‬ ‫‪ 331‬ا‬
‫ماااااد اجاااااول‬ ‫لماااااددم ‪ 128‬مااااام ا‬ ‫سضا اااااد تااااا‬ ‫قااااا أل لققوساااااة لا ماااااة لمن اااااو‬ ‫و‬
‫ساااااام ‪ 18‬ظاااااانة و اااااا لئ لم ااااااو سضااااااا‬ ‫لاااااا ي اقاااااا ظاااااان‬ ‫ااااااد‬ ‫لضم مااااااة نم ظاااااا م ل‬

‫‪ - 59‬عبد الوهاب حومد‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.184‬‬

‫‪33‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ااااااا سدلنظاااااااسة‬ ‫سققوساااااااة جند ااااااااة ل ااااااام دوم آد ااااااا لضاماااااااام لقدنونااااااااة و ام اااااااد نفاااااااس لمق‬
‫ا‬ ‫و ت وست و لوجت‪ 60‬ث لمددم ‪ 332‬ا‬ ‫ي و لم‬

‫لم مااااااة ا ااااااا س ااااااد د سقااااااأل‬ ‫اااااا س ااااااد ل اااااا ددم لااااااد‬ ‫سد اااااااة ل اااااا‬ ‫ونمااااااد لقامااااااة‬
‫آل اااااد يجاااااد س ااااا ر‬ ‫سااااادلن‬ ‫آجااااا سقاااااأل لجاااااد‬ ‫تااااا مو ج اااااة مااااا‬ ‫لم اااااد س ااااا ددم لمااااا‬
‫لف داة‬ ‫ددم سض ل اد‬ ‫ل‬

‫م ااااادس تااااا نفاااااس‬ ‫لااااائ ل ااااادهد لااااا ي اااااادل س ااااا دد ت اااااد مااااا‬ ‫و اق اااااد سدل ااااادهد لمااااا‬
‫لق اااااااة نو تاااااا ق اااااااة ظاااااادسقة سقااااااد آد اااااات لضامااااااام لقدنوناااااااة نمااااااد لم مااااااة و سدظاااااا ق‬
‫مااااااو د لمظاااااا م لجند اااااااة لمن مااااااة لض اااااا ددم وظاااااااضة سااااااد ماااااام ث‪ 325‬لاااااا ‪344‬ا ا سااااااام‬
‫ظااااامد و م‬ ‫سضاااا ماااا‬ ‫مسااااد اد نناااات اوجااااد مااااد امناااا لم مااااة ماااام يجااااد س اااا ددم لماااا‬
‫لمااااااددم ‪ 286‬ماااااام ا‬ ‫اااااااد‬ ‫وتقااااااد لمق‬ ‫سااااااد‬ ‫اااااااة‬ ‫لما ساااااا انجااااااد سمساااااادن‬ ‫لم اااااا‬
‫ي اااااااادم لااااااا نهااااااا‬ ‫دلااااااا‬ ‫ل ااااااام هااااااا ر ل ااااااا ددم ومااااااام لند ااااااااة لمو اااااااوساة ف قااااااا تااااااا‬
‫لمااااااددم ‪330‬‬ ‫تاااااا‬ ‫اااااا‬ ‫لاااااا ي‬ ‫لوقاااااا‬ ‫ل اااااا ددم وهاااااا نم ااااااوم م دااااااادم تفاااااا‬ ‫ج ااااااد‬
‫اااااا دد ت ن فااااااد لج ااااااومة نو لقااااااد وم نجااااااد نم ل اااااادهد‬ ‫ل اااااادهد لقسااااااو‬ ‫تاااااا‬ ‫ماااااام ا‬
‫دل قاااااد نو ن قاااااد نو س ااااال ل نو ل ساااااة‬ ‫ااااا‬ ‫ااااان دو تااااا‬ ‫ااااا‬ ‫اااااادل س ااااا دد ت‬ ‫لمااااا‬
‫‪61‬‬
‫مم لمظ ولاة لجند اة‬ ‫ل مض‬ ‫ت‬

‫تااااإم ج اااادد م مااااة لاااانقأل ا جاااات لاااا‬ ‫سضاااا ماااا‬ ‫اااا ددم ماااا‬ ‫و اااا هاااا ر لمآجااااد سضاااا‬
‫لم قااااوم تااااات سضاااا مااااد‬ ‫م لقاااا‬ ‫ااااد ااااا‬ ‫ااااد ق‬ ‫يجااااد س اااا ر ل اااا ددم تقااااد جااااد تاااا‬
‫لم مااااااة نم نجااااااد س ااااااا ددم‬ ‫ثل ا وماااااام اااااا‬ ‫ق اااااا ساااااات سضاااااا لقااااااد أل س اااااا ددم ماااااا‬
‫‪62‬‬
‫سض آلج ممد وم مقت لوظاضة ا مجداة‬ ‫لم‬

‫نم ان ااااا لااااا هااااا ر ل ااااا ددم س اااااا مااااام ل ااااا وي و‬ ‫لجناااااد‬ ‫لااااا لئ ا قاااااام سضااااا لقد ااااا‬
‫م‬ ‫يت د و فقاا لق انة لس‬ ‫وند ل اد‬ ‫ل‬

‫‪ - 60‬وال يترتب البطالن على أداء هؤالء األشخاص لليمين إال في حالة اعتراض النيابة العامة أو أحد‬
‫األطراف على أدائهم لليمين‪.‬‬
‫‪ - 61‬مقال منشور بمجلة الملف‪ ،‬العدد ‪ 4‬شتنبر ‪ ،2004‬ص ‪.143‬‬
‫‪ - 62‬القرار عدد ‪ ،9/2668‬بتاريخ ‪ ،1995/09/14‬في الملف الجنحي‪ ،‬عدد ‪ ،95/1035‬منشور بمجلة‬
‫الملف‪ ،‬ص ‪.233‬‬

‫‪34‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫قااااادا يدلااااااة‬ ‫لضظاااااض ة تاااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫ل ااااادن ‪ :‬سمضاااااااة ممد ظاااااة لقد اااااا‬ ‫لم ضااااا‬
‫لمدداة و لقضماة‬

‫ضااااائ يدلاااااة ل ااااا ا اااااوم م اااااد هد سند ااااا مددااااااة ند قاااااة سنفظااااا د و‬ ‫م يدلاااااة لمددااااااة هااااا‬
‫و‬ ‫لمقداناااااة و ل ف اااااا‬ ‫ق ناااااد لقد ااااا س اااااا مسد ااااا ‪ 63‬وم اااااد هد ساااااددم هااااا‬ ‫تااااا‬ ‫ااااا‬
‫ااااا‬ ‫سضااااا ن ااااااد م ظوظاااااة‬ ‫لجناااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫ن اااااوي تااااا مجاااااد‬ ‫اااااس ي ااااااد وهااااا‬
‫ي ااااااادسا نو‬ ‫لج اماااااااة س ااااااامد‬ ‫اااااااد‬ ‫ظااااااا جدم تااااااا‬ ‫ل ااااااا‬ ‫نو يدو‬ ‫ل اااااااد ااااااادآل‬
‫نقاااااااود مااااااالو م نو ملافاااااااة‬ ‫ن ااااااااد م ساااااااة ن ااااااااد مظااااااا وقة ماساااااااس نل‬ ‫يقاااااااد‬
‫‪64‬‬
‫ق سق سمج ض ننو س د‬

‫اااااو قااااادا‬ ‫ضااااائ يدلاااااة ل ااااا ا اااااوم م اااااد هد نااااااد سضمااااااد اااااادو‬ ‫نماااااد يدلاااااة لقضمااااااة ت ااااا‬
‫اااااة س ااااانم نا ااااا‬ ‫ماااااددي نو قاااااول ‪ 65‬ت ااااا ماااااد ا اااااقت نهااااا لجسااااا م مااااام قاااااد ا تنااااااة مج‬
‫لقضمااااا تااااا وقاااااد مقاناااااة و لقد ااااا اضماااااس هااااا ر لو ققاااااة مااااام جاااااا قااااادا ر لااااا ني لجساااااا‬
‫وام قندس ت س نم ه ر يدلة‬ ‫ل‬ ‫س ا ا‬

‫ث لفقااااا م يولااااا ا‬ ‫لااااائ تإنناااااد ظااااان ول د ظاااااة هااااا ر يدلاااااة مااااام جاااااا لااااادلا ل ااااادس‬ ‫وسضااااا‬
‫لجس م و لق م ث لفق م ل دناةا‬

‫لفق م يول ‪ :‬لدلا ل دس‬

‫سااااااد‬ ‫ااااااا نم ل ااااااد م اااااادم ل ااااااد م سااااااام اااااا ا‬ ‫لماااااادن سضاااااا ل دسااااااة‬ ‫سااااااد‬ ‫اقااااااو‬
‫وقساااا قاااااد‬ ‫اااا‬ ‫و لاااائ لمااااد مااااال ساااات ماااام نن ااااد دلااااا ام اااام سااااد در مقاااادمد وقاااا ن ااااو ل‬
‫لجاااااادن ق ااااااد‬ ‫ااااااو نم اق اااااا‬ ‫تإناااااات ام اااااام‬ ‫ني ناااااال س ااااااننت و لاااااائ س ااااااس لجاااااا‬
‫سم ل قاقة‬ ‫د ن ند لس‬ ‫دسة سض نفظت سإ سد د ول م وجد س‬

‫‪ - 63‬عبد هللا بن صالح بن رشيد الربيش‪ ،‬سلطة القاضي الجنائي في تقدير أدلة اإلثبات بين الشريعة و‬
‫القانون و تطبيقاتها في المملكة العربية السعودية‪ ،‬بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في قسم العدالة‬
‫الجنائية‪ ،‬أكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض‪ ،1424/1423 ،‬ص ‪.99‬‬
‫‪ - 64‬مصطفى مجدي هرجة‪ ،‬شهادة الشهود في المجالين الجنائي و المدني‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار محمود‬
‫النشر و التوزيع‪ ،‬القاهرة‪ ،2006 ،‬ص ‪.41‬‬
‫‪ - 65‬هاللي عبد هللا أحمد‪ ،‬النظرية العامة لإلثبات الجنائي‪ ،‬دراسة مقارنة بين النظم اإلجرائية الالتينية و‬
‫األنجلوسكسونية و الشريعة اإلسالمية‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬مصر ‪ ،1987 ،‬ص ‪.386‬‬

‫‪35‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااااااوم مااااااام ساااااااام نو ا لااااااادسو‬ ‫ماااااااد اظااااااا مد مااااااام م ااااااا‬ ‫اق اااااااد سدلااااااادلا ل ااااااادس‬
‫مااااااام ساااااااام وظاااااااد‬ ‫و ق سااااااا لم ااااااا‬ ‫‪66‬‬
‫لج اااااااو‬ ‫لم و اااااااة لضمندق اااااااة مااااااام ااااااا‬
‫ساااااد‬ ‫اااااض دلااااااا تااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫ج ااااا ل قااااادا لم اااااة و لم ااااا‬ ‫لاااااد ت ااااا‬ ‫ساااااد‬
‫اااامم داااااد‬ ‫ااااد و ن ااااو لاااائ لققااااد لماااالو نو ل ظاااادلة ل اااا‬ ‫قااااد ااااوم جظاااا لج امااااة‬
‫اااااد مااااام لمااااا‬ ‫دلو قاااااة ل ااااا‬ ‫مجااااا د وظااااااضة ساااااد‬ ‫ماااااد قاااااد ا اااااوم لم ااااا‬ ‫ل اااااج‬
‫‪67‬‬
‫منة س تت سدل مة‬ ‫م‬

‫اااااوام‬ ‫ااااااة لقد ااااا تااااا‬ ‫ج ااااا لمسااااادن‬ ‫ساااااد‬ ‫مااااام اااااا قام اااااد‬ ‫ي ااااا نم لم ااااا‬
‫ساااااام هاااااا ر لقدساااااادم و لاااااائ مااااااد سإس ااااااد سقااااااأل‬ ‫لم اااااا‬ ‫قندس اااااات ل اااااام ظاااااا ند جاااااا‬
‫سإدسااااااد لاااااالو تا ااااااد‬ ‫اجااااااول مجدلف ااااااد‬ ‫سااااااد س ااااااا‬ ‫قامااااااة جد ااااااة تاااااا‬ ‫لم اااااا‬
‫نم ا ساااااا مااااااد اجدلفاااااات ث دنااااااادا و مااااااد ل ااااااوم مااااااد‬ ‫ثنو ا و مااااااد ل ااااااوم م اااااامن د اااااا ا د‬
‫ا ث دل دا‬ ‫د مج د سادند‬ ‫جد ت سق‬

‫سدللو‬ ‫اجول ل قم تا د‬ ‫نو ‪ :‬م‬

‫لماااااددم ‪ 292‬مااااام‬ ‫جاااااد نظدظااااا د لقااااادنون تااااا‬ ‫سد ااااااة لم ضقاااااة ل ااااا ر لم ااااا‬ ‫م لقاماااااة‬
‫سضاااااا نناااااات ام اااااام ل قاااااام تاااااا‬ ‫قاااااادنوم جااااااد‬ ‫ناااااا‬ ‫سضاااااا نناااااات "‬ ‫اااااان‬ ‫ل اااااا‬ ‫ا‬
‫د ضااااااة لااااااس ام سااااااد‬ ‫اااااا‬ ‫ساااااادللو تااااااا ام اااااام‬ ‫م ااااااموم سقااااااأل لم د اااااا نو ل قااااااد ا‬
‫دمااااا سضااااا ل قاقاااااة تاماااااد ا قضااااا‬ ‫س ظااااا د سااااااا هااااا ر لوظااااااضة" وهااااا ر لم د ااااا سااااا‬
‫اااااوي سضا اااااد وسضااااا لقد ااااا نم اق سااااا ماااااد جاااااد تا اااااد ااااا ا د لااااا نم‬ ‫ل ااااا‬ ‫سدلمقضوماااااد‬
‫لوا هااااااد و لاااااائ سإقدمااااااة دسااااااو جد ااااااة و لما اااااا نم هاااااا ر لم د اااااا و ل قااااااد ا‬ ‫ا ساااااا‬
‫ااااادت د ماااااد‬ ‫ن م اااااد لقاااااو نام لجد اااااة و ل ااااا ا اااااق‬ ‫ل ااااا‬ ‫قضااااا ج و اااااد سااااادلج‬
‫و ام ااااام لقاااااو نم هااااا ر‬ ‫‪68‬‬
‫ااااا ئ آ اااااد مددااااااة نو يم لنااااادس ا ماااااوم س اااااد اااااا‬ ‫ين اااااد‬
‫‪:‬‬ ‫و م لقدد ومن د سض لج و‬ ‫لقو نام لجد ة قضاضة و م‬

‫ا ن وس ‪ 1917‬و لم قض سدلم دت ة سض لادسد‬ ‫‪ 65‬مم‬ ‫❖ لف‬


‫لمادر لد جضاة‬ ‫ا ‪ 11‬نس ا ‪ 1922‬س نم ل اد ت‬ ‫‪ 28‬مم‬ ‫❖ لف‬

‫‪ - 66‬محمد عيد الغريب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.20‬‬


‫‪ - 67‬مع استثناء الرسائل المتبادلة بين المتهم و محاميه‪ ،‬فال يمكن أن يستخلص منها الدليل الكتابي‪ ،‬طبقا‬
‫للمادة ‪ 294‬من ق‪.‬م‪.‬ج‪.‬‬
‫‪ - 68‬عبد الوهاب حومد‪ ،‬مرجع سابق ص ‪.197‬‬

‫‪36‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫م‬ ‫ا لمسد‬ ‫‪ 242‬مم مدونة لجمد ئ و ل‬ ‫❖ لف‬


‫‪ 71‬مم قدنوم لد ئ ث‪ 14‬اندا ‪1958‬ا‬ ‫❖ لف‬

‫قنا اااااااد لماااااااددم ‪ 292‬مااااااام ا‬ ‫و ل جااااااااة لم ضقاااااااة ل ااااااا ر لم د ااااااا نو ل قاااااااد ا ل ااااااا‬
‫و اااااااد هااااااا ر‬ ‫لمددااااااااة ل ااااااا‬ ‫لضوقاااااااد‬ ‫اااااااوم‬ ‫ق هاااااااد لقاااااااو نام لم ف قاااااااة‬ ‫و ل ااااااا‬
‫ل اااااااد يم لااااااائ جااااااا‬ ‫ا اااااااد لاااااااو دم تا اااااااد نو اااااااااف‬ ‫ني م‬ ‫ااااااام‬ ‫‪ 69‬و‬ ‫لم ااااااا‬
‫سااااا لئ‬ ‫ماااااد ااااا‬ ‫ااااا نو ل ق اااااا‬ ‫ل جااااااة لم ضقاااااة لضم‬ ‫سااااا‬ ‫و ااااا‬ ‫‪70‬‬
‫لااااا ني لم ماااااة‬
‫اااااادد د لمااااااددم‬ ‫مظاااااا وتاد لض اااااا و ل اااااا‬ ‫وجاااااا نم ا ااااااوم لم اااااا‬ ‫لمااااااددم ‪ 292‬ماااااام ا‬
‫هااااااااد‬ ‫سننااااااات " اق اااااااد سدلم د اااااااا و ل قاااااااد ا ل ااااااا ا‬ ‫اااااااا‬ ‫ل ااااااا‬ ‫‪ 289‬مااااااام ا‬
‫ااااااااسد و نسااااااااو م ل اااااااا ة لق ااااااااد اة و يسااااااااو م لم ضفااااااااوم سااااااااسقأل م ااااااااد ل اااااااا ة‬
‫هاااااد وهاااااو اماااااد س و اف ااااات‬ ‫و ااااامم تا اااااد م‬ ‫ل ااااا‬ ‫ااااا ا ة تااااا‬ ‫دنااااا‬ ‫لق اااااد اة‬
‫د ت"‬ ‫مد سدانت نو ضقدر ج اد ت مجد ج‬

‫ااااااد م لاااااا نم م د اااااا ل قااااااا و لجضظااااااد و ي ااااااد‬ ‫سااااااد ماااااام‬ ‫وماااااام سااااااد نولاااااا‬
‫ساااا لئ م مااااة لاااانقأل تاااا ن ااااد‬ ‫ساااادل قم ساااادللو تا ااااد مااااد قاااا‬ ‫ام اااام سااااد مااااد اجدلف ااااد‬
‫‪71‬‬
‫لق‬

‫ا د ل نم ا س مد اجدلف د‬ ‫اق س م من د‬ ‫دناد‪ :‬م‬

‫ااااااسد‬ ‫ل اااااا ننااااااا نم هااااااد لاااااا‬ ‫لجاااااان و لمجدلفااااااد‬ ‫هاااااا ر لم د اااااا مو ااااااوس د سااااااد‬
‫ااااااااسد ل اااااااا ة و لااااااااد ئ وهاااااااا م د اااااااا ان م ااااااااد هاااااااا‬ ‫ل اااااااا ة لق ااااااااد اة ماااااااام‬
‫ضفو قدنوند سدل س من د‬ ‫ت مو و لجن و لمجدلفد‬ ‫ي جد‬

‫سااااادللو تا فااااا‬ ‫اجاااااول ل قااااام تا اااااد‬ ‫ل ااااا‬ ‫سد ااااااة نقااااا مااااام لم ااااا‬ ‫ول ااااام قام اااااد‬
‫ظق‬ ‫د‬ ‫قدمة دلا مقد س سض سد‬

‫‪ - 69‬عبد الواحد العلمي‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.407‬‬


‫‪ - 70‬البد من التأكيد أن القوة اإلثباتية المطلقة لتلك المحاضر و التقارير‪ ،‬خاصة بإثبات مادية الجريمة‬
‫كما رآها أو سمعها الموظف فقط‪ ،‬أما ماعدا ذلك فليس له قوة تباتية خاصة‪ ،‬فلو تضمن مثال المحضر‬
‫ضبط مواد مخدرة من قبل أعوان الجمارك‪ ،‬فإنه صحيح وله قوة إثباتية مطلقة‪ ،‬أما لو تضمن وقائع‬
‫تبادل الضرب و الجرح أو جرائم أخرى ال تدخل في اختصاص رجال الجمارك فإن المحكمة غير‬
‫ملزمة به‪.‬‬
‫‪ - 71‬القرار عدد ‪ ،124‬المؤرخ في ‪ ،1967/11/27‬منشور بمجلة القضاء و القانون‪ ،‬عدد ‪ ،52.53‬ص‬
‫‪.39‬‬

‫‪37‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل اااااا‬ ‫سضاااااا لمااااااددم ‪ 290‬ماااااام ا‬ ‫سد اااااااة لنظااااااساة ل اااااا ر لم اااااا‬ ‫و نظااااااس لقامااااااة‬
‫اااااانم‬ ‫هااااااد ااااااسد ل اااااا ة لق ااااااد اة‪ 72‬تاااااا‬ ‫جااااااد تا ااااااد لم د اااااا و ل قااااااد ا ل اااااا ا‬
‫لق اااااس ساااااني وظااااااضة ماااااام‬ ‫ل سااااا مااااام لجااااان و لمجدلفاااااد او ااااا سم ااااامن د لااااا نم ا سااااا‬
‫سد "‬ ‫وظد‬

‫اااااا لم اااااا‬ ‫س ساااااا مااااااد و د سدلم‬ ‫ا اااااا نم لم اااااا‬ ‫اااااااد هاااااا لاااااان‬ ‫مق‬ ‫و سدظاااااا ق‬
‫ااااااا ا د‬ ‫اااااانم ل سااااااا ساااااادلجن و لمجدلفاااااااد‬ ‫اااااادس ل ااااااا ة لق ااااااد اة تااااااا‬ ‫ماااااام قسااااااا‬
‫اااااااا ق انااااااااة سظااااااااا ة وهاااااااا اقناااااااا نم لم مااااااااة سضا ااااااااد و جاااااااا م ساااااااادم مااااااااد و د‬ ‫سمق‬
‫لاااااا ي ااااااادس جااااااا هاااااا ر لق انااااااة دسااااااد ر‬ ‫اااااا و س سااااااد ر اااااا ا د لاااااا نم ا ساااااا‬ ‫سدلم‬
‫دل ااااا ددم نو لجسااااا م نو لقااااا م ل ااااا ا اااااوم مااااام ااااانن د‬ ‫يجااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫سجماااااا وظاااااد‬
‫ا فاااا مجاااا د دسااااد لمجاااا د‬ ‫اااا س ااااا‬ ‫اااادقاة مااااد جااااد ساااات لم‬ ‫قنااااد لم مااااة سقااااد‬
‫‪73‬‬
‫م د لض قم‬ ‫ق أل‬ ‫مم قس لم مة و‬ ‫منت لم‬ ‫ظ سقدد مد‬

‫لو قاااا‬ ‫اااا د تاااا‬ ‫اااا‬ ‫تإن ااااد‬ ‫سااااد‬ ‫و اااا مااااد م اااا ساااات هاااا ر لم د اااا ماااام جاااااة تاااا‬
‫ااااا‬ ‫لجااااان سإن اااااد ماااااد نظاااااست م‬ ‫مظااااائ دلسااااااة لم ماااااام تااااا‬ ‫لقمضااااا ا جضااااا نظدظاااااد تااااا‬
‫ن ناااااد‬ ‫سااااان‬ ‫اااااد‬ ‫ل ااااا‬ ‫لقااااا نهم اااااد س تاااااد‬ ‫مااااام وقاااااد‬ ‫ل ااااادس ة لق اااااد اة لاااااا‬
‫اااااااا ر لاااااااا ي‬ ‫اااااااا‬ ‫دناااااااا‬ ‫نم س تااااااااد‬ ‫سإدسااااااااد‬ ‫ل م ااااااااادي نو ل ضسظاااااااا‬ ‫لس اااااااا‬
‫اقجلوم دلسد سم سد ت‬

‫ااااات لماااااددم ‪ 290‬مااااام‬ ‫لااااا ي ف‬ ‫ظااااا ندد لااااا ل ااااا لقااااادنون‬ ‫و ا اااااوم نماااااد لم ماااااة‬
‫اااااا و سضاااااا لاااااا ي ااااااادس‬ ‫لم‬ ‫وهااااااو نم لم مااااااة مضلمااااااة سديجااااااد سمااااااد جااااااد تاااااا‬ ‫ا‬
‫اااا ر ماااا ا‪-‬ل اااام‬ ‫‪ -‬ماااادس‬ ‫ل اااا ا وهااااو مااااد اقجاااال سناااات لماااا‬ ‫لاااائ سمج ضاااا‬ ‫جاتاااات سااااد‬
‫ااااا نم ظااااا سقدر‬ ‫ااااامنت لم‬ ‫ااااا ة ماااااد‬ ‫دسااااا تااااا‬ ‫لااااائ م هااااا‬ ‫انساااااا لضم ماااااة مااااا‬
‫ظااااا سقدد ماااااد‬ ‫اااااوم سضاااااة تااااا‬ ‫ااااااد سوقاااااد م اااااددم‬ ‫ول ااااام سضا اااااد نم ساااااام نظاااااسد هااااا‬
‫م د مقضا‬ ‫ا وم‬ ‫منت لم‬

‫ق س مج د مقضومد‬ ‫دل د‪ :‬م‬

‫‪ - 72‬يسري نفس الحكم بالنسبة للمحاضر التي يحررها المحتسب في مخالفات زجر الغش و األثمان‬
‫(الفصل ‪ 5‬من ظهير ‪ 1982/06/21‬المتعلق بزجر الغش)‪.‬‬
‫‪ - 73‬عبد الواحد العلمي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.408‬‬

‫‪38‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااااادج تااااا ن اااااد لناااااوسام لظااااادسقام ني‬ ‫ااااا‬ ‫ااااا م‬ ‫و ا ااااام هااااا لناااااو مااااام لم د ااااا‬
‫ف اااا‬ ‫ل اااا‬ ‫هاااا‬ ‫سد اااااة ل اااا لنااااو ماااام لم اااا‬ ‫مجاااا د سااااادم و لقامااااة‬ ‫نناااات اق ساااا‬
‫سننااااات " اق سااااا ماااااد ساااااد لااااائ مااااام لم د ااااا نو‬ ‫ااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫مااااام لماااااددم ‪ 291‬مااااام ا‬
‫مجاااااا د مقضومااااااد " وهاااااا اقناااااا نم هاااااا ر لم د اااااا و ل قااااااد ا مجاااااا د سااااااادم‬ ‫ل قااااااد ا‬
‫لضم مااااااة نم قااااااو سدظاااااا سقددهد ضقد اااااااد وماااااام دوم قضااااااا ماااااام ج ااااااة وماااااام ج ااااااة نجاااااا‬
‫قاااااا لاااااا مظاااااا و وظاااااااضة‬ ‫م نااااااد ساااااام يجااااااد س ااااااد لو اااااادهد لض اااااا سد د نااااااة ين ااااااد‬
‫وام قندس د‬ ‫ام م يجد س د لو دهد ت‬ ‫لقدنوناة ل‬ ‫سد‬

‫ل ااااااا‬ ‫سضااااااا م د ااااااا لجندااااااااد‬ ‫و ان ااااااا هااااااا لناااااااو مااااااام لم د ااااااا سضااااااا لج اااااااو‬
‫اااااا ام ااااام ل اااااد ظااااا سقددهد‬ ‫ظااااا ننس س اااااد تقااااا لم ماااااة سناااااد د ظاااااة لق ااااااة و مندق ااااا د‬
‫تااااإم‬ ‫سااااد‬ ‫لاااائ ل اااام م هاااا وجااااد د من جااااة تاااا‬ ‫اااا و لاااا ا ضاااا من ااااد لماااا‬ ‫ضقد اااااد‬
‫دلاااااة‬ ‫د ناااااة وتااااا‬ ‫ااااا‬ ‫لسناااااد‬ ‫ساااااد نجااااا‬ ‫سضا اااااد تااااا هااااا ر ل دلاااااة نم قللهاااااد سوظاااااد‬
‫اااااا تإن ااااااد مضلمااااااة ساااااادل‬ ‫لمظاااااا مدم ماااااام لم‬ ‫لمقااااااللم لضسادنااااااد‬ ‫اااااااد هاااااا ر لوظااااااد‬
‫‪74‬‬
‫م‬ ‫سدلس‬

‫سد اااااااااة لضم د اااااااا لم اااااااا م سمندظااااااااسة لقمضاااااااااد‬ ‫ااااااااد م لاااااااا نم لقامااااااااة‬ ‫و فو نااااااااد‬
‫م دنااااااااة‬ ‫ل قاااااااا‬ ‫ل ااااااا من ااااااا لقد ااااااا‬ ‫اااااااد لماااااااددم ‪ 108‬مااااااام ا‬ ‫لمنجااااااالم تااااااا‬
‫ااااااد ظااااااض ت ل قدا اااااااة لضجااااااو لاااااا ل قااااااد‬ ‫سدمااااااة و جاتااااااد لضو ااااااا لقااااااد لضمضاااااائ تاااااا‬
‫يماااااا سجاااااا‬ ‫ااااااد ساااااام سقااااااد مااااااد قضاااااا‬ ‫لمنجاااااالم سوظااااااد‬ ‫ااااااد‬ ‫لم دلمااااااد و‬
‫اااااا مااااااد‬ ‫لجنداااااااد نا ااااااد‬ ‫ق ساااااا ضاااااائ لم د اااااا مجاااااا د مقضومااااااد تاااااا‬ ‫ج ااااااا م س ااااااا‬
‫ااااادت د سااااااا هااااا ر لوظااااااضة ماااااد نن اااااد قضااااا‬ ‫ج ااااااة ا اااااق‬ ‫ااااامن ت مااااام مق ااااااد‬
‫لم س ااااااااة ساااااااادل و لقضماااااااا و ل نولااااااااوج و ساااااااادل و‬ ‫ماااااااام لجاااااااا‬ ‫سنااااااااو جااااااااد‬
‫ااااادداة و ج مدسااااااة لااااا لئ ا ااااااوم مااااام ل اااااق سضااااا لم مااااااة ظااااا سقددهد ماااااد د ماااااا‬ ‫ق‬
‫لجناااااد‬ ‫اااااوم ضااااائ لم د ااااا جاااااا ماااااد ا اااااوم سااااات لقد ااااا‬ ‫ااااا د وسدل ااااادل‬ ‫مضااااائ ماااااد اد‬
‫لما سااااا‬ ‫مااااات سدلجضظاااااة قاااااد اق قاااااد نم لم ااااا‬ ‫قندس ااااات و نجاااااد ماااااد اظااااا ند سضاااااات تااااا‬
‫سمقناااا نناااات س ساااا‬ ‫لاااادسو‬ ‫و ل اااا ود تاااا‬ ‫ن د ساااا لئ ل ظااااواة سااااام م اااال اااا ماااام لجساااا‬
‫اااااد س‬ ‫يجااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫لااااا سااااادق وظاااااد‬ ‫ن اااااد‬ ‫لااااادسو‬ ‫لجسااااا م وظااااااضة ساااااد تااااا‬
‫ظااااااا ت ول م لقاااااااد تااااااا ظضظاااااااضة‬ ‫و ااااااا ددم ل ااااااا ود و لقااااااا م وهاااااااو ل وجااااااات لااااااا ي‬
‫نم لجسااااا م هااااا‬ ‫س سااااا‬ ‫اااااا‬ ‫لقاااااو نام لجداااااادم‬ ‫اااااا‬ ‫قااااادم د لمو ساااااة‬ ‫ل ااااا‬ ‫ل ااااا و‬

‫‪ - 74‬عادل الصابر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.18‬‬

‫‪39‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫د لق اااااد لااااا لااااااا للظااااا قدنة‬ ‫لمسد ااااا م ل ااااا اضجااااان سو ظااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫وظااااااضة مااااام وظاااااد‬
‫ساااااات تاااااا نمااااااو قناااااااة اظ ق اااااا سضااااااات مق ت ااااااد ماااااام نجاااااا لو ااااااو لاااااا ل اااااا ساااااام‬
‫‪75‬‬
‫ل قاقة‬

‫لفق م ل دناة‪ :‬لجس م و لق م‬

‫مقانااااااة‬ ‫لاااااا نم سااااااد جاااااا‬ ‫ساقااااااة جد ااااااة ساااااادلن‬ ‫ق ساااااا لجساااااا م وظاااااااضة سااااااد‬
‫ا ظااااا ل اااااد سضااااا و‬ ‫سضمااااااة‬ ‫نس اااااد جد اااااة و جاااااد‬ ‫ا ضااااا د ااااااة و مق تاااااة و جااااا‬
‫اااااااوم قندس اااااااد‬ ‫ااااااا‬ ‫لااااااا لئ جااااااادل لضم ماااااااة نم ظااااااا قام سنهااااااا لجسااااااا م‬ ‫لقد ااااااا‬ ‫وقااااااا‬
‫وجد ناة‬

‫سااااااد‬ ‫اظااااا مد قندس اااااات مااااام وظااااااد‬ ‫لجنااااااد‬ ‫ااااااد م لااااا نم لقااااااو سااااانم لقد اااااا‬ ‫ظاااااسق‬
‫سااااااد‬ ‫ااااااا نم هناااااادئ وظااااااد‬ ‫مسد اااااا م ن اااااا سضاااااا لو ققااااااة لماااااا د سد ااااااد مسد اااااا م‬
‫لاااا سمااااد لققاااا ين ااااد قااااو سضاااا‬ ‫ااااد‬ ‫اظاااا مد من ااااد لقد اااا قندس اااات مسد اااا م و نمااااد‬
‫لو ققااااااااة‬ ‫سااااااااد‬ ‫سااااااااد س اااااااانن د‬ ‫لقد اااااااا ل اااااااادو و ققااااااااة ظاااااااادسقة قااااااااد‬ ‫ظاااااااا جا‬
‫ض سضات سدلق م‬ ‫لمق و ة سضات وه مد ا‬

‫ل ااااادا سااااام‬ ‫لجسااااا م ثنو ا سضااااا نم نج ااااا‬ ‫تااااا‬ ‫وسضااااا سظاااااد ماااااد ظاااااس قولااااات ظااااانس‬
‫لق م ث دنادا‬

‫نو ‪ :‬لجس م‬

‫لمن مااااااااة لضجسااااااا م تاااااااا قاااااااادنوم‬ ‫لما ساااااااا تااااااا مقاااااااا أل ظاااااااا در لضن اااااااو‬ ‫م لم ااااااا‬
‫ساااااد‬ ‫ااااامم وظاااااد‬ ‫ة لااااا سااااا ل ساقاااااة لجسااااا م‬ ‫لمظااااا م لجند ااااااة لااااا ا ااااا ا ااااا‬
‫لل ما ااااااد لضقد اااااا و‬ ‫سد اااااااة و اااااا مااااااد‬ ‫داااااااد قام ااااااد‬ ‫مدمااااااد ساااااام‬ ‫مااااااد نناااااات ظاااااا‬
‫ل اااااددي س ااااا مااااام لقظااااا ل دلااااا‬ ‫سضا اااااد ااااامم لساااااد‬ ‫فااااا سااااادلن‬ ‫قااااااادهد لقندس ااااات و‬
‫دم‬ ‫ساااااااد دي وهاااااااو ماااااااد اف ااااااا منااااااات لضوهضاااااااة يولااااااا نم‬ ‫ل قاااااااا‬ ‫لم قضااااااا ساااااااإج‬
‫لجناااااد‬ ‫ل قاااااا‬ ‫مااااام جااااا‬ ‫قاااااد اااااوم ن ااااا ت ن اااااو س ساااااد لجسااااا م جااااا‬ ‫لم ااااا‬
‫ل اااااا اق ااااااد من ااااااد ل اااااا ساااااام‬ ‫اااااامم لماااااا م ل ااااااد سا و جاااااا‬ ‫وهاااااا ساااااا لئ اااااادج‬
‫سنااااادمد س سااااا‬ ‫ل قاقاااااة تااااا ق ااااااة مقاناااااة وهاااااو ماااااد ن ااااا سضاااااات لماااااددم ‪ 85‬مااااام ا‬

‫‪ - 75‬شرح قانون المسطرة الجنائية‪ ،‬الجزء األول ‪ ،‬منشورات جمعية نشر المعلومات القانونية و‬
‫القضائية‪ ،‬سلسلة الشروح و الدالئل الصادرة عن وزارة العدل‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬ص ‪.284‬‬

‫‪40‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااااادل ة‬ ‫ل اااااا ا هااااااد‬ ‫ل قااااااا‬ ‫ل قااااااا اقااااااو وتقااااااد لضقاااااادنوم سجمااااااا جاااااا‬ ‫نم قد اااااا‬
‫ل اااااا‬ ‫ااااااا نم لماااااا مقم تاااااا م ااااااموم لمااااااددم ‪ 209‬ماااااام ا‬ ‫‪76‬‬
‫لض اااااا ساااااام ل قاقااااااة‬
‫س اااافة ااااا ود سقااااد لض ااااا و‬ ‫لجضظااااة ظااااا مد لاااا لجسااااا‬ ‫سضاااا ننااااات " اجااااول تااااا‬ ‫اااان‬
‫مظاااااا م‬ ‫اااااان‬ ‫لمااااااو د ل اااااا‬ ‫لمااااااو د ‪ 335‬و‪ 345‬و ‪ "346‬وهاااااا‬ ‫سضا ااااااد تاااااا‬ ‫لمن ااااااو‬
‫ود‬ ‫ظ مد ل ل‬

‫اااااا ل دجااااااة لاااااا سااااااادم مف ااااااو لجساااااا م و اااااا نهما ااااااد تاااااا‬ ‫اسااااااد سضاااااا مااااااد ظااااااس‬ ‫و‬
‫لجسااااااا م نماااااااد‬ ‫ااااااادتة لااااااا ل ااااااا ا جااااااا‬ ‫ساااااااد سدلنظاااااااسة لضس ااااااامة لو ااااااااة ثنا‬
‫لم مة ث ا‬

‫سد‬ ‫لجس م و نهما د ت‬ ‫ن‪ -‬ق ا‬

‫ااااااد يهاااااا لجساااااا م سااااااد‬ ‫مظااااااد تناااااااة‬ ‫سد ااااااد لضوقااااااد‬ ‫قااااااد ق اااااا أل لم مااااااة ن نااااااد‬
‫و نقاااااااا‬ ‫لن اااااااادا لجناااااااد‬ ‫لما سااااااا ساااااااادلجس م تااااااا‬ ‫لم اااااااا‬ ‫لااااااا ني تا اااااااد لاااااااا لئ هااااااا‬
‫ننااااات لااااا‬ ‫لجسااااا م‬ ‫ااااا يهمااااااة ل ااااا ن اااااد س اااااد لم ااااا‬ ‫سم ااااا وساة لضجاااااو لا اااااد و‬
‫ا ندول اااااد س ق اااااا م ااااادد د اااااد لمجاااااد مف و اااااد نماااااد لفقااااات ل دااااااد ق اااااا ل اااااد و هااااا ماااااد‬
‫سد‬ ‫ا لئ يهماة لجس م ت‬ ‫ظن ندولت سد اة سض نم ن‬

‫لجس م‬ ‫‪ -1‬ق ا‬

‫فاااااا س ناااااادو ن دم ااااااد تاااااا ا‬ ‫ق افااااااد م اااااادد لضجساااااا م و نمااااااد‬ ‫لاااااا ا اااااا لم اااااا‬
‫لمااااااو د ث‪ 194‬لاااااا ‪209‬ا و‬ ‫ل ااااااددي س اااااا ماااااام لقظاااااا ل دلاااااا و لاااااائ تاااااا‬ ‫اااااامم لسااااااد‬
‫لااااااا ظااااااا جد ن اااااااد لفنااااااااام‪ -‬ل قنااااااااام‪-‬‬ ‫لااااااا ي ا مااااااا‬ ‫اق اااااااد سااااااادلجس م " لااااااائ جااااااا‬
‫‪ 77‬و قاااااا‬ ‫فااااااد م تنااااااة امض ااااااد لقد اااااا‬ ‫ض ااااااد لاااااا‬ ‫ل و اااااا مظاااااانلة دم ااااااة ا اااااد‬
‫د اااااااام س اااااانم لاااااانق لو ققاااااااة ل اااااا‬ ‫لاااااا ظ ااااااد م ج‬ ‫ا ااااااد‬ ‫اااااا لئ سنن ااااااد " جاااااا‬
‫ل قنااااااااة نو‬ ‫و م ااااااا د سضااااااا لقد ااااااا ن ااااااا ينااااااات امضااااااائ لمقضوماااااااد‬ ‫جاااااااا‬ ‫اظ ق ااااااا‬
‫‪78‬‬
‫لقضماة لالمة لضقاد س لئ سنفظت‬

‫‪ - 76‬عبد الكافي الورياشي‪ ،‬حجية التقرير الطبي في اإلثبات أمام القضاء الجنائي‪ ،‬مقال منشور بمجلة‬
‫رسالة الدفاع‪ ،‬العدد ‪ 7‬سنة ‪ ،2007،‬ص ‪.35‬‬
‫‪ - 77‬عبد الوهاب حومد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.268‬‬
‫‪ - 78‬محمد عياط‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.268‬‬

‫‪41‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لااااااس تقااااا‬ ‫لمااااااد م لجناااااد‬ ‫وسضااااا نظااااادس هااااا ام ل قااااا افام ن ااااا نهمااااااة لجسااااا م تااااا‬
‫و نمااااااد وظاااااااضة س اااااا تاااااا‬ ‫ناااااا سن ااااااد تاااااا سقااااااأل لجاااااا‬ ‫سدس سد هااااااد وظاااااااضة سااااااد‬
‫مااااااد ن نناااااات سااااااد ماااااام‬ ‫اااااا لئ ام اااااام لضم مااااااة نم ضجاااااان لا ااااااد‬ ‫لجنااااااد‬ ‫سااااااد‬ ‫ماااااااد م‬
‫لج امااااااة و‬ ‫لفناااااااة لم قضقااااااة سإ سااااااد‬ ‫ظاااااا قدنة ساااااا ني لجسااااااا ‪ 79‬تاااااا مجااااااد ماااااام لمجااااااد‬
‫لم مااااااة‬ ‫و ققاااااااد د تقااااااد ن ااااااد‬ ‫نسمااااااد لجساااااا م ااااااا م و م نوسااااااة سقااااااد ل نااااااو لجاااااا‬
‫وماااااادم لماااااا أل نو‬ ‫لااااااا ا نو لجناااااا‬ ‫ااااااد‬ ‫ل اااااا س ل قاااااادا‬ ‫جسااااااا تاااااا مجااااااد ل اااااا‬
‫لقدهاااااة لد ماااااة نو تااااا مااااااد م سضااااا يمااااا أل لققضااااااة نو تااااا مااااااد م لقضاااااو ل امدوااااااة نو‬
‫اجاااااد لقد ااااا نفظااااات ن ااااا ل وانااااات‬ ‫سضااااا لظااااامو نو لم دظاااااسة لمدلااااااة تفااااا هااااا ر ل اااااد‬
‫د اااااات تاقااااااو سدن ااااااد‬ ‫ظاااااا قدنة ساااااادلفناام اااااا تاااااا مجااااااد ج‬ ‫لاااااا‬ ‫م اااااا‬ ‫لقاااااادنون‬
‫اااامم جا ااااة مااااد و اااا لااااات تاااا‬ ‫نجاااادل جساااا م تاااا ماااااد م مااااد و ا اااا ق ااااا ا‬ ‫ن ااااده‬
‫ااااامم اااااا لضندللاااااة نو اظااااادسد سضااااا‬ ‫هااااا ل ق اااااا لااااا ي قاااااد ا‬ ‫لق ااااااة مو اااااو ل قاااااا‬
‫سااااااد‬ ‫وماااااام جااااااا مااااااد ظااااااس ا سااااااام نم لجساااااا م دو م اااااا تاااااا‬ ‫اجاااااادد ل اااااا لمندظاااااا‬
‫لجند‬

‫‪80‬‬ ‫سد‬ ‫‪ -2‬نهماة لجس م ت‬

‫اا هاااااد مااااام‬ ‫ولاظااااا مضلماااااة ل اااااد و نماااااد ج ااااا‬ ‫ااااا‬ ‫قااااااد لم ماااااة تااااا‬ ‫م لجسااااا م‬
‫لااااا لئ‬ ‫ااااااة ق ناااااد‬ ‫ن اقاااااد مااااام مسااااادن‬ ‫لجناااااد‬ ‫ل قااااادا لقد ااااا‬ ‫يجااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫وظاااااد‬
‫"‬ ‫هو جسا لجس‬ ‫سنم " لقد‬ ‫لق د‬ ‫لق‬ ‫د ت‬

‫ولااااااد لقندساااااة‬ ‫ظاااااده تااااا‬ ‫ن اااااد لقند ااااا ل ااااا‬ ‫اقااااادو نم ا اااااوم‬ ‫وسضاااااات ت ق اااااا لجساااااا‬
‫اااااوام سقاد اااات نم اجاااالم ل ق ااااا تانجااااد مناااات ماااااد‬ ‫ولاااات تاااا ظااااسا‬ ‫لقد اااا‬ ‫لوجد ناااااة لااااد‬
‫ضااااااد مااااادد لااااا اق نااااا‬ ‫ماااااد لااااات نم اظااااا سقد هااااا ل ق اااااا‬ ‫‪81‬‬
‫ا مااااا م لاااااات و ا ااااا ئ مدساااااد ر‬

‫‪ - 79‬الخبير هو " أنه كل شخص له دراية خاصة بمسألة من المسائل فيلجأ إليه كلما قامت فيالدعوى‬
‫مسألة يتطلب حلها معلومات خاصة ال يأنس القاضي من نفسه اإللمام بها " عرفها مصطفى مجدي‬
‫هرجة‪ ،‬اإلثبات في المواد الجنائية‪ ،‬طبعة ‪ ،1996‬دار محمود للنشر و التوزيع‪ ،‬ص ‪.65‬‬
‫‪ - 80‬هناك من الفقه من يربط بين الخبرة و المعاينة‪ ،‬على اعتبار أن المعاينة من إجراءات التحقيق التي‬
‫تساهم في تكوين قناعة القاضي‪ ،‬وبالتالي تظهر الحاجة إلى إعمالها في بعض قضايا‪ ،‬لكن غالبا ما ال‬
‫تلتفت المحكمة – وهو اتجاه صائب‪ -‬إلجرائها ألنه يكون تحت يدها محضر المعاينة التي أجرتها‬
‫الضابطة القضائية‪.‬‬
‫‪ - 81‬مأمون سالمة‪ ،‬اإلجراءات الجنائية في التشريع الليبي‪ ،‬ج‪ ،2‬الطبعة ‪ ،1‬دار الفكر العربي‪،1983 ،‬‬
‫ص ‪.191‬‬

‫‪42‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫دل اااااا ددم ماااااا ا تاااااا مقدساااااا‬ ‫نو ق ناااااا س جاااااااة وظاااااااضة سااااااد نجاااااا‬ ‫سااااااد‬ ‫سجاااااادو ر تاااااا‬
‫لجس م سد و ققة ج ماة مقانة‬

‫سااااااد لضظااااااض ة‬ ‫اا هااااااد ماااااام وظااااااد‬ ‫لجساااااا م ماااااام لوج ااااااة لقدنوناااااااة ج اااااا‬ ‫م دناااااا‬
‫لادلااااا‬ ‫اااااامم تااااا‬ ‫تإن اااااد مااااام لو ج اااااة لو ققااااااة و لقضمااااااة‬ ‫لجناااااد‬ ‫ل قدا ااااااة لضقد ااااا‬
‫ل ااااا‬ ‫لجساااااا تااااا مضااااا دساااااو مقاااااام وهااااا‬ ‫ن اااااد‬ ‫م هاااااو قااااا‬ ‫سضااااا وجاااااد م لقد ااااا‬
‫ااااات‬ ‫د ااااا تااااا مجاااااد ج‬ ‫اااااوام قندس ااااات سضااااا س ساااااد نم لجساااااا هاااااو ج‬ ‫وج ااااات تااااا‬
‫لااااات مااااام لد ااااااة و ل ج ساااااة سماااااد امض ااااات لقد ااااا لااااا لئ تاااااإم ظااااا سقدد لقد ااااا لضجسااااا م ل ااااا‬
‫دل اااااا ددم اجقضاااااات تاااااا‬ ‫ااااااد تاااااا مقدساااااا س مااااااددر سضاااااا وظاااااااضة سااااااد نجاااااا‬ ‫نماااااا سإج‬
‫مناااا لسد اااااة نناااات اظاااا ا لف اااا‬ ‫ناااادقأل ماااادد نناااات قااااد اااادو لساااا تاااا مظاااانلة س اااا‬
‫ضئ لمظنلة‬ ‫ت‬ ‫تا د سدلا لجو ت ل لجسا لمج‬

‫لجند اااااااة‬ ‫سااااااد‬ ‫قاااااادا ر ل ج اااااا لوظااااااد‬ ‫لمسناااااااة سضاااااا‬ ‫وسضااااااات تااااااإم قندسااااااة لقد اااااا‬
‫سااااا ج و ااااااة لجسااااا م وظااااااضة ساااااد تنااااااة ق ماااااد وظاااااد سضمااااااة و قنااااااة‬ ‫اجااااا نم‬
‫لج اماااااة نو نفا اااااد تاااااا دي‬ ‫ساااااد‬ ‫م ااااا سقاااااوم قد قاااااة ظاااااو تااااا‬ ‫دلس ااااامة لو ااااااة ل ااااا‬
‫سد اااااد و نفااااااد مماااااد اظاااااده‬ ‫ظااااام ظااااا جد م د لااااا لو اااااو لااااا ل قاقاااااة و قدماااااة لااااادلا‬
‫لقد لاااااة لجند ااااااة ن ااااا لقادم اااااد سضااااا نظاااااس سضمااااااة س اااااة و‬ ‫قاااااا‬ ‫سااااادلق قو لاقاااااام تااااا‬
‫‪82‬‬
‫نظسة لج ن تا د دد وم منقدمة‬

‫اااااد لضظاااااض ة ل قدا ااااااة لضم ماااااة س ااااانم‬ ‫لااااا و ااااا‬ ‫تااااا سقاااااأل ل اااااد‬ ‫وقاااااد سماااااد لم ااااا‬
‫اااااااا‬ ‫لف ااااااا ‪ 36‬مااااااام‬ ‫ماااااااد هاااااااو ل اااااااد تااااااا‬ ‫جاااااااد‬ ‫لجسااااااا م و لااااااائ سموجااااااا نااااااا‬
‫لمندلسااااااااة تاااااااا‬ ‫ماااااااا‬ ‫و لاااااااا ي جااااااااد تااااااااات "‬ ‫‪ 1984/10/05‬لم قضاااااااا سلجاااااااا لااااااااا‬
‫ج اااااادس د لجساااااا م‬ ‫لماااااا‬ ‫ضاااااا‬ ‫لجضظااااااة و‬ ‫ق ااااااا نو قااااااد ا ل ضااااااا تاااااا‬ ‫مظاااااا ن جد‬
‫جدادم تإم سض لم مة نم نم س د"‬

‫د‬ ‫ل دجة لسادم ج‬ ‫سد‬ ‫س د لجس م ت‬ ‫ونمد يهماة ل‬

‫ل د لجس م‬ ‫ج‬ ‫ل‬ ‫‪ -‬ج‬

‫‪ - 82‬حياة بوسكري‪ ،‬آية حجة للبصمة الوراثية ضمن وسائل اإلثبات في المادة الجنائية‪ ،‬بحث نهاية‬
‫تكوين الملحقين القضائيين‪ ،‬الفوج ‪ ،38‬ص ‪.81‬‬

‫‪43‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫افااااااة قااااااام لجساااااا ومااااام جال اااااد‬ ‫لجسااااا م مااااام ل وا اااااام‪ :‬يولااااا هااااا‬ ‫ن نااااادو جااااا‬
‫وماااااام ام اااااام ن د ساااااات‬ ‫لجساااااا‬ ‫ل اااااا ا اااااا ل ااااااد ن ااااااد‬ ‫لظااااااض د‬ ‫نسااااااام سضاااااا لج ااااااو‬
‫لقاااااد س ااااد اااا‬ ‫سااااددم مساااادد م لقاااااد ساااادلجس م نو ضاااا‬ ‫نجاااادل م ااااد لجساااا م وماااام نااااام اااان‬
‫نو ي ااااااد لمن اااااسة سضااااا لجساااااا م‬ ‫لجساااااا ظاااااو ماااااد قضااااا من ااااااد سدي اااااجد‬ ‫اااااا اد‬
‫و قاااااادا‬ ‫اااااا‬ ‫نمااااااد لل واااااااة ل دناااااااة ت اااااا ن ااااااد ق لجساااااا م و افاااااااة سان ااااااد لضق ااااااد و ل‬
‫لم مة‬ ‫ني لجسا مم‬ ‫ن د ق ه ر لجس م و‬

‫لجسا‬ ‫ند‬ ‫‪ -1‬ظض ة لم مة ت‬

‫مو اااااا ة‬ ‫لج ااااااة ل اااااا ل ااااااد ااااااا اة قاااااااام لجساااااا‬ ‫لمااااااددم ‪ 194‬ماااااام ا‬ ‫لقااااااد ساناااااا‬
‫اااا مظاااانلة قناااااة نم اااانم‬ ‫ل قااااا نو ل اااا ضمااااد س‬ ‫سنناااات "اجااااول ل اااا ها ااااة ماااام ها ااااد‬
‫" وسااااا لئ تاااااإم‬ ‫جسااااا م ماااااد ضقد ااااااد و ماااااد س ضااااا مااااام لنادساااااة لقدماااااة نو مااااام ي ااااا‬ ‫ساااااإج‬
‫ااااااوام قندس اااااات تاااااا‬ ‫قاااااااام جسااااااا لمظاااااادسد ت سضاااااا‬ ‫ل اااااا ماااااام ق ااااااد ل اااااا نو ل قااااااا‬
‫لندللة لمق و ة سضات‬

‫ل م اااااادي تااااا‬ ‫اااااد م لااااا نم ل اااااسد ل ااااا ة لق اااااد اة جاااااا م ضاااااة لس ااااا‬ ‫ماااااد جاااااد‬
‫قسااااا‬ ‫م هااااا لااااا لئ ضماااااد قاااااام لقااااااد سمقداناااااد‬ ‫اااااج‬ ‫ظااااا قدنة س ااااا‬ ‫دلاااااة ل ضاااااسس‬
‫سضااااا‬ ‫ا ماااااد ام ااااام لضنادساااااة لقدماااااة نم ضجااااان لضجسااااا م اااااد نااااا‬ ‫ل ااااانجا ث لماااااددم ‪ 64‬مااااام ا‬
‫ضااااا نظاااااسد وتد ااااات نو‬ ‫دلاااااة لق اااااو سضااااا ج اااااة اااااج‬ ‫تااااا‬ ‫لااااائ لماااااددم ‪ 77‬مااااام ا‬
‫م وئ تا د‬

‫ل قاااااا‬ ‫ها اااااة ل ااااا نو قد ااااا‬ ‫و قااااااام لجساااااا ام ااااام نم اااااا سمسااااادد م ضقد ااااااة مااااام ااااا‬
‫لقمومااااااة‬ ‫لااااادسو‬ ‫ظااااا جدسة ل ضااااا مااااام لنادساااااة لقدماااااة نو سقااااااة ن ااااا‬ ‫ماااااد ام ااااام نم اااااا‬
‫ر اقساااااا‬ ‫لجساااااا م تااااااإم قاااااا‬ ‫لقد اااااا ل ضاااااا‬ ‫لمدناااااااة ل دسقااااااة تااااااإ ظاااااا جد‬ ‫نو لاااااادسو‬
‫ا وساااااا لئ‬ ‫لاااااا تأل ث لمااااااددم ‪ 194‬ماااااام ا‬ ‫لض قاااااام سد ظاااااا ند و لاااااائ سضاااااا س ااااااس قاااااا‬
‫ماااااا ظاااااامد ت ماااااام سااااااد‬ ‫لاااااادسو‬ ‫لسااااااد نمااااااد ل ظااااااوا و لممد ضااااااة تاااااا‬ ‫لم اااااا‬ ‫ن ضاااااا‬
‫اااااا قاااااااام لجسااااااا نو لم مااااااة‬ ‫سضاااااا‬ ‫لم ونااااااة ل اااااا ماااااام لنادسااااااة لقدمااااااة و سقاااااااة ي اااااا‬
‫‪83‬‬
‫ا‬ ‫لمظندم لت ث لمددم ‪ 196‬مم ا‬

‫‪ - 83‬محمد عياط‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.274‬‬

‫‪44‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫د ااااااوم و‬ ‫لضقااااااد سم اااااد لجسااااا م ت ااااا نظدظاااااد ج‬ ‫ضااااااف‬ ‫لااااا ام ا ااااا‬ ‫نماااااد ي اااااجد‬
‫سضاااااا ن قااااااد لمظااااااجضام تااااااات لجنااااااة ن ماااااا‬ ‫ظاااااا‬ ‫ظاااااام‬ ‫ل قناااااااوم لمااااااد جوم سجاااااادو‬
‫ولاااااااا لقاااااااد تااااااا ‪1975/07/09‬ا سضااااااا ننااااااات ام ااااااام‬ ‫سديظااااااادس لاااااااول م لقاااااااد ثقااااااا‬
‫دلاااااة ساااااد وجاااااود جساااااا لضقااااااد‬ ‫لجااااادو تااااا‬ ‫جساااااا مااااام جاااااد‬ ‫ن اااااد‬ ‫لضم ماااااة ظااااا ند‬
‫ن دس ااااات س اااااس لجساااااا لمقااااااد‬ ‫سااااانفس لم ماااااة سض نم اااااا دي لاماااااام نماااااد لم ماااااة ل ااااا‬
‫ل ي ا ي لامام قس قادمت سم د نمد لم د‬ ‫سجدو لجس‬

‫لجسااااا م لم ماااااة لم ضوساااااة نجدلهاااااد سدقاااااة مااااام ااااا‬ ‫جااااا‬ ‫و اجااااا نم اساااااام تااااا مقااااا‬
‫ا سضااااا ننااااات‬ ‫دااااااد نجااااا لضقااااااد سم دمااااات ث لماااااو د ‪195‬و‪ 199‬مااااام ا‬ ‫ماااااد ا قاااااام‬ ‫لجساااااا‬
‫اااااادوم‬ ‫مداااااااد يجاااااا لضقاااااااد سم دماااااات سضاااااا لوجاااااات يم اااااا و‬ ‫اجااااااول لضجسااااااا نم ا ضاااااا‬
‫نداساااااة‬ ‫نجاااادل م م اااات نم اااام قوا اااات ساااااا ر مااااد اجااااول ل اااا سضااااات سققوسااااد‬ ‫لجسااااا تاااا‬
‫‪84‬‬
‫ا‬ ‫ث لمددم ‪ 199‬مم ا‬ ‫مم جدو لجس‬ ‫ل‬ ‫م‬

‫و اجااااااا سضاااااااا لجساااااااا نم ا قاااااااااد س ااااااادود لم مااااااااة لمظاااااااندم لااااااااات و ن ا قاااااااد هد تضاااااااااس‬
‫لندللااااااة لمق و ااااااة‬ ‫لجسااااااا هااااااو الاااااات م اااااا لقد اااااا لضساااااا تاااااا‬ ‫لمق ااااااود ماااااام ن ااااااد‬
‫سضاااااات ل و ااااا‬ ‫سضاااااات سااااا لاااااا أل مااااام لااااائ هاااااو تقااااا ظ اااااد ت تااااا مظااااانلة تنااااااة ا قااااا‬
‫نم‬ ‫اااااااد نجااااااادل م ااااااادم‬ ‫تااااااا‬ ‫و اظااااااا ا لجسااااااا‬ ‫لاو م ااااااا د ن ااااااا ل وانااااااات لقااااااادنون‬
‫دوم قااااااااده سناااااااة اااااا ضاد‬ ‫دوم لماااااا‬ ‫اظاااااامقو سضاااااا وجاااااات ظاااااا قا لاااااا ني ااااااج‬
‫ل قااااااا نو س ااااااو ماااااام‬ ‫نمااااااد قد اااااا‬ ‫اظاااااا اقوم ظاااااا ن دا لماااااا‬ ‫جد ااااااة ل اااااان‬
‫ي سااااااد لاااااا ام ل اااااا‬ ‫لجساااااا‬ ‫اااااا‬ ‫ن دس اااااات و اظاااااا ن ماااااام هاااااا لمق‬ ‫لم مااااااة ل اااااا‬
‫ا‬ ‫ث لمددم ‪ 203‬مم ا‬ ‫لقد نظ ضة سض لم‬

‫ي اااااااد مو ااااااو لجساااااا م لموجااااااودم‬ ‫و اسد اااااا لجسااااااا م دماااااات قساااااا نم اظااااااضمت لقد اااااا‬
‫ظاااا‬ ‫ااااا‬ ‫ااااد م لم مااااة ل اااام اجاااا قساااا ظااااضام د لضجسااااا ساااا أل ي اااااد ل اااا‬ ‫هاااام‬
‫ا‬ ‫ث لمددم ‪ 202‬مم ا‬ ‫و ظض ضئ ي اد لجسا سم‬ ‫نج دم د سض لم‬

‫د اااااااات نم اظاااااااا قام سجسااااااااا‬ ‫اااااااا ت مظاااااااانلة جد جااااااااة ساااااااام ج‬ ‫س‬ ‫و اجااااااااول لضجسااااااااا‬
‫لاااا ي ن دساااات ث لمااااددم ‪ 201‬ماااام‬ ‫لاااائ لمجااااد و لاااائ سقااااد نم ااااان م لاااات لقد اااا‬ ‫تاااا‬ ‫م ج اااا‬
‫ا‬ ‫ا‬

‫‪ - 84‬عادل الصابر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.28‬‬

‫‪45‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ن دس ااااات‬ ‫و م قساااااة لج اااااة لق اااااد اة ل ااااا‬ ‫ااااا‬ ‫ااااا‬ ‫لل اااااد م تاااااإم لجساااااا اقاااااو سم م ااااات‬
‫جاااااادهد‬ ‫ل اااااا‬ ‫جاااااا‬ ‫لاااااا لئ ا وجاااااا سضااااااات نم ا ا ااااااد سضمااااااد سظااااااا نسمدلاااااات و اااااا‬
‫ا‬ ‫ث لمددم ‪ 200‬مم ا‬

‫‪ -2‬قدا لم مة لن د ق لجس م‬

‫اساااااام مااااام جالااااات قادمااااات ساااااد ج‬ ‫ق اااااا مف ااااا‬ ‫اقااااا أل لجساااااا م اااااموم جس ااااات تااااا‬
‫ا وسنااااااد‬ ‫ق ااااااا ر س وقاقاااااات ث لمااااااددم ‪ 205‬ماااااام ا‬ ‫اااااا اجاااااا‬ ‫‪85‬‬
‫لم ضوسااااااة مناااااات ج اااااااد‬
‫ف ااااااد‬ ‫ااااااا ق ااااااا م اااااا ئ تااااااإم دناااااا ل اااااا‬ ‫لمقناااااااام تااااااإم سضااااااا‬ ‫قاااااادد لجساااااا‬
‫ااااااا و م قضاض اااااااد‬ ‫ا مااااااا‬ ‫ل ق اااااااا لم ااااااا ئ ث لمااااااددم ‪ 206‬مااااااام ا‬ ‫اااااامنوهد تااااااا‬
‫س اااااد ث لماااااددم ‪ 207‬مااااام‬ ‫و ااااااود لجساااااا ق اااااا لجسااااا م س دساااااة اااااس لم ماااااة ل ااااا نمااااا‬
‫ا‬ ‫ا‬

‫ل اااااا و لقدنوناااااااة اجقاااااا هاااااا ر لجساااااا م ماااااام سااااااام‬ ‫م قاااااادا لجسااااااا ل ق ااااااا لجساااااا م وتاااااا‬
‫لم و ااااااة لضمندق ااااااة نمااااااد لم مااااااة و ااااااوم م ااااااا ل قاااااادا مو ااااااوس‬ ‫سااااااد‬ ‫وظااااااد‬
‫لااااا لئ‬ ‫لجساااااا يسضااااا‬ ‫نم لم ماااااة هااااا‬ ‫سااااام قدساااااة م ماااااة لااااانقأل ومااااام لمقااااا‬ ‫اجااااا‬
‫قاااااااد ساااااا ني لجسااااااا تض ااااااد نم نجااااااد ساااااات نو ت اااااات مااااااد ل ااااااد نم نجااااااد ساااااا ني جسااااااا دوم‬
‫آلجااااااا نو سجااااااال مااااااام ق اااااااا لجساااااااا دوم لجااااااال آلجااااااا ل ااااااام اجاااااااول لضم ماااااااة نم‬
‫سضاااااا‬ ‫سااااااد‬ ‫ني اااااا ددم ل اااااا ود تاااااا‬ ‫ظاااااا ندد لاااااا‬ ‫ظاااااا سقد ني ني جسااااااا تاااااا مقدساااااا‬
‫‪86‬‬
‫يظسد تناة‬ ‫نفادهد‬ ‫نظدس نم ني لجسا مظنلة تناة ا‬

‫دناد‪ -‬لق م‬

‫‪ - 85‬لم تتضمن نصوص قانون المسطرة الجنائية أي مقتضى يوجب على الخبراء استدعاء األطراف‬
‫لحضور الخبرة‪ ،‬لكن هذا الوضع أدى إلى إصدار محكمة النقض لقرارات منها ما يوجب على المحكمة‬
‫الزجرية التقيد بمقتضيات المادة ‪ 63‬من ق‪.‬م‪.‬م (التي أوجبت إشعار األطراف باليوم و الساعة التي‬
‫ستجري فيها الخبرة و دعوتهم للحضور قبل خمسة أيام‪ )...‬على اعتبار أن قانون المسطرة المدنية هو‬
‫القانون األصلي‪ ،‬و أنه من تطبيقات القواعد العامة (قرار عدد ‪ 7571‬في ‪ 1991/10/22‬ق‪.‬م‪.‬ع ‪ ،‬عدد‬
‫‪ 46‬ص ‪ .)241‬لكن جاءت محكمة النقض بقرارات أخرى حررت المحكمة الزجرية من تطبيق المادة‬
‫‪ 63‬من ق‪.‬م‪.‬م‪ .‬كالقرار المؤرخ في ‪ ،1986/09/30‬أورده الدكتوراحمد الخمليشي‪ ،‬شرح قانون‬
‫المسطرة الجنائية‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار المعرفة للنشر و التوزيع‪ ،‬الرباط ‪ ،1990‬ص ‪.156‬‬
‫‪ - 86‬يرى بعض الفقه أن "الشيء الفني ال ينقض إال بالشيء الفني"‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اظاااااا مد لقد اااااا من ااااااد سقاد اااااات‬ ‫ااااااا لمسد اااااا م‬ ‫سااااااد‬ ‫ق ساااااا لقاااااا م ماااااام وظااااااد‬
‫اااااد‬ ‫لااااائ ين اااااد‬ ‫لقماااااا‬ ‫لققضااااا و لس ااااا‬ ‫ظااااا ن د‬ ‫لااااا سماااااد‬ ‫اااااد‬ ‫مسد ااااا م و نماااااد‬
‫ااااادو هااااا ر لو ققاااااة مااااام‬ ‫لقد ااااا‬ ‫مسد ااااا م سضااااا لو ققاااااة لمااااا د سد اااااد و نماااااد اظااااا جض‬
‫ل جة سضا د‬ ‫دس ة قدم‬ ‫وقد نج‬

‫قااااادنوم لمظااااا م لجند ااااااة لقااااا م س اااااس قااااادنوم ل ل ماااااد و لققاااااود لااااا ي‬ ‫ولااااا اقااااا‬
‫لف اااااا ‪ 449‬مناااااات و لاااااا ي جااااااد تااااااات " لقاااااا م د اااااا اظاااااا جض‬ ‫ندول ااااااد ساااااادل ق ا تاااااا‬
‫ااااااضة لو اااااا سااااااام‬ ‫من ااااااد لقد اااااا نو لقاااااادنوم وجااااااود وقااااااد مج ولااااااة"‪ .‬تاااااادلق م هاااااا‬
‫ااااااو ل دناااااااة نو ااااااضة سااااااام و ققااااااة و‬ ‫يولاااااا تا ااااااد دلاااااااا سضاااااا‬ ‫و قق ااااااام ا ااااااوم سااااااو‬
‫و لن اجة‬ ‫لو ققة دلاا سض‬ ‫ن اج د ا وم سو‬

‫ظااااا ن د‬ ‫سااااادلقو نم " لقااااا م هااااا‬ ‫لقااااا م ظااااا ندد لااااا لفقااااات لجناااااد‬ ‫وام ااااام ق اااااا‬
‫مج اااااو مااااام مقضاااااو ‪ 87‬وهااااا نا اااااد ل اااااضة ل ااااا و اة ل ااااا ان ااااا هد لقااااادنوم ساااااام وقاااااد‬
‫مقانااااااة نو هاااااا ن اجااااااة ا اااااا سضاااااا لقد اااااا نم اظاااااا ن ج د ماااااام و ققااااااة مقانااااااة" ‪ 88‬وساااااا لئ‬
‫سدج ددر و د ت‬ ‫تدلق م من د مد اظ مد مم لقدنوم ومن د مد اظ ن جت لقد‬

‫لقااااااا م ثنا سضااااااا نم ن نااااااادو دو لقااااااا م تااااااا‬ ‫ا يناااااااو‬ ‫و ن اقاااااااد مماااااااد ظاااااااس ظااااااان‬
‫سد ث ا‬

‫لق م‬ ‫ن‪ -‬ننو‬

‫ن ااااا د ل اااااد‬ ‫اااااا لمسد ااااا م ني ل ااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫لقاااااو سااااانم لقااااا م مااااام وظاااااد‬ ‫ظاااااس‬
‫اااااا‬ ‫ظااااااسق د نو ن ج ااااااد سمق‬ ‫سضاااااا لو ققااااااة لماااااا د سد ااااااد و نمااااااد سضاااااا و ققااااااة نجاااااا‬
‫ج دد لققض‬

‫لااااا ي ا ااااااد مااااام جال اااااد د اااااة سقاااااأل لوقاااااد س جااااااة‬ ‫اااااناقة لم ااااا‬ ‫تدلق اناااااة قاااااد اااااوم‬
‫ااااااد نو ي هااااااد مااااااد م لق انااااااة قااااااد ااااااوم نا ااااااد سسااااااد م ساااااام‬ ‫مااااااد لج و‬ ‫سااااااد‬ ‫تاااااا‬
‫و سدل اااااادل تاااااادلق م نوساااااادم‪ :‬من ااااااد‬ ‫جا ااااااد و ظاااااا ن دجد مااااااد و اااااا لاااااات هاااااام لقد اااااا‬
‫لقدنوناة ومن د لق د اة‬

‫‪ -1‬لق م لقدنوناة‬

‫‪ - 87‬عبد الواحد العلمي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.398‬‬


‫‪ - 88‬رؤوف عبيد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.726‬‬

‫‪47‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫و ااااا ة لد لاااااة‬ ‫تااااا ن اااااو‬ ‫لجناااااد‬ ‫اااااددهد لم ااااا‬ ‫ضااااائ ل ااااا‬ ‫لقااااا م لقدنونااااااة هااااا‬
‫و وم مد قد قة نو سظا ة‬

‫• لق انة لقدنوناة لقد قة‬

‫اجااااااول سد ااااااد س ظااااااد تا ااااااوم‬ ‫لقااااااوم ل سو اااااااة لم ضقااااااة ل اااااا‬ ‫ضاااااائ لق انااااااة‬ ‫هاااااا‬
‫ل مااااااال‬ ‫قااااااد نقاااااد‬ ‫لقد ااااا مضلماااااد سديجاااااد س اااااد ومااااام نم ضاااااة هااااا ر لقااااا م لق اناااااة ل ااااا‬
‫ا ونا اااااد ق اناااااة‬ ‫سناااااد لقد ااااا لااااا ي لااااا ا جااااادول ظااااانت ‪ 12‬ظااااانة ث لف ااااا ‪ 138‬مااااام ا‬
‫ا و ااااا‬ ‫ه ااااائ لقااااا أل ث لف ااااا ‪ 484‬مااااام ا‬ ‫ااااااا لظااااام تااااا جااااا‬ ‫ااااا‬ ‫نقاااااد‬
‫ا و ن اااااو لااااائ نا اااااد وجاااااود‬ ‫لقد ااااا نو ل ا اااااا س اااااد ث‪ 475‬مااااام ا‬ ‫ج ااااا‬ ‫تااااا جااااا‬
‫دلاااااة ظااااا فل ل ند اااااا سااااام مفدجن ااااات للوج ااااات م ضسظاااااة سج اماااااة لجادناااااة للوجااااااة‬ ‫لااااالو تااااا‬
‫دلاااااااة‬ ‫سمنللااااااات وهااااااا تااااااا‬ ‫يظااااااا م ي اااااااجد‬ ‫ااااااا لئ ق اناااااااة مفدجااااااانم‬ ‫ث ‪ 418‬ا ا‬
‫فاااااااد سضاااااا جمااااااا‬ ‫ااااااا م اااااا و ث ‪ 420‬ا ا و نا ااااااد لق انااااااة ل اااااا‬ ‫ااااااد جنظاااااا‬
‫سمجااااا د ن ااااا ر مماااااد ام نااااا مقااااات م ندساااااد م ضقاااااد لااااادت‬ ‫لمجاااااد سام سن اااااد ل ااااا ا لجناااااد‬
‫اااااا قداماااااات ل جااااااق اااااادس‬ ‫ساقاااااات سضاااااا لماااااا‬ ‫لماااااا د‬ ‫سج اااااا ن ااااااد لقاااااادنوم لجنااااااد‬
‫دتقااااات ث لف ااااا ‪ 2‬مااااام ا ا ومااااام لقااااا م لقدنونااااااة لقد قاااااة ااااا لئ ق اناااااة ل جااااااة ل ااااا‬
‫اااااا‬ ‫اااااا مااااام ااااا ا ل قااااام‬ ‫لااااا ي لااااا اقاااااد قااااادسا يي‬ ‫امن اااااد لقااااادنوم لض ااااا لن اااااد‬
‫‪89‬‬
‫و سنو ند لض قاقة‬ ‫مد ظضامد وسدد‬ ‫اق س‬

‫• لق انة لقدنوناة لسظا ة‬

‫من اااااد‬ ‫ااااا‬ ‫لااااا ي ا‬ ‫مساااااد اد دلاااااة قدنونااااااة ول ااااام ل اااااج‬ ‫قااااا‬ ‫ضااااائ لق اناااااة ل ااااا‬ ‫هااااا‬
‫لاااااا ي ا اااااا ئ سااااااا‬ ‫وماااااام هاااااا ر لقاااااا م‪ :‬م نااااااد ي نو ي‬ ‫‪90‬‬
‫سااااااد س ظاااااا د‬ ‫اظاااااا ا‬
‫مااااام ااااا نو سقاااااأل و جسد ااااات‬ ‫يظااااا م دوم موجااااا قاااااده لمااااادم لااااااد سااااام ااااا ام و اااااا مض‬
‫اااااااادنة ث ‪479‬‬ ‫يسواااااااااة نو لو ااااااااداة نو ل‬ ‫لمقنواااااااااة و لمدداااااااااة لند اااااااا ة ساااااااام لو اااااااااد‬
‫قاااااد م نااااا مج اااااد‬ ‫مااااام ا ا وتااااا هااااا ر ل دلاااااة وجاااااد ق اناااااة سظاااااا ة مفددهاااااد نم ل اااااج‬
‫يظااااا م و ام نااااات ساااااد س اااااس هااااا ر لق اناااااة و مااااام قساض اااااد نا اااااد ماااااد‬ ‫دجااااااد‬ ‫سااااام دتااااا‬
‫ل اااا سضااااات ماااام نجاااا جنداااااة نو‬ ‫اقاااا ر لف اااا ث‪ 529‬ماااام ا ا ماااام مقدقسااااة اااا ماااام ظااااس‬

‫‪ - 89‬عادل الصابر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.31‬‬


‫‪ - 90‬عبد الوهاب حومد‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.192‬‬

‫‪48‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ول اااات نقااااود نو‬ ‫اااا وجااااد تاااا‬ ‫قاااا ساااام س اااا ظاااانو‬ ‫جن ااااة م قضقااااة سااااديمو مناااا ماااادم‬
‫اااااولت سضا اااااد مااااام‬ ‫دل ااااات تضااااا اظااااا ا نم ا سااااا‬ ‫ندظااااا مااااا‬ ‫نو قاااااد مدلااااااة نو ن ااااااد‬
‫قااااات نم ا اااااد هد سإ ساااااد نم‬ ‫تااااا‬ ‫ت ااااا ر ق اناااااة سظاااااا ة ام ااااام لمااااام اااااو ت‬ ‫م اااااد م ااااا و‬
‫سضااااات لف اااا‬ ‫اااا لئ ماااام سااااام لقاااا م لقدنوناااااة لسظااااا ة مااااد ناااا‬ ‫م ااااد نمو لاااات م اااا و‬
‫نسمااااااد لق اااااا نو‬ ‫ساااااا‬ ‫لمم اااااادلم لضاااااادتد ل اااااا س‬ ‫لاااااا ي اااااادد ل ااااااد‬ ‫‪ 125‬ماااااام ا‬
‫نو مااااادج د‬ ‫ااااادجل نو اااااد‬ ‫ااااا لااااااا لااااادت ظاااااض نو ظااااا‬ ‫لااااا ي ا‬ ‫نو لجااااا‬ ‫ل ااااا‬
‫نو منل مظ وم نو ن د مض قد د‬

‫‪ -2‬لق م لق د اة‬

‫سماااااد لااااات مااااام ظاااااض ة من اااااد‬ ‫لقااااا م ل ااااا ا ااااا ئ نمااااا قااااادا هد و ظ جا ااااا د لضقد ااااا‬ ‫هااااا‬
‫و اقماااااا ف ااااااا ر تا ااااااد و اظاااااا ن ق مااااااد ر سااااااد و‬ ‫لوقااااااد‬ ‫لاااااات لقاااااادنوم ت ااااااو ااااااا م‬
‫اااااما سمااااا لقد ااااا‬ ‫ااااا و ااااادج تااااا‬ ‫ل‬ ‫ااااا‬ ‫ااااادج‬ ‫وهااااا س ااااا ر لمقنااااا‬ ‫‪91‬‬
‫قاااااد‬
‫ج ااااااد هااااا ر‬ ‫ل دس اااااة نمدمااااات ولااااات ظاااااض ة وو ظاااااقة تااااا‬ ‫ل ااااا اظ جض ااااا د مااااام لوقاااااد‬ ‫ت ااااا‬
‫دس اااااة مااااام‬ ‫نم اااااوم ضااااائ لوقاااااد‬ ‫من اااااد لقااااا م لق اااااد اة س ااااا‬ ‫ل ااااا اظااااا جض‬ ‫لوقاااااد‬
‫تااااا م ااااادم‬ ‫لااااائ وجاااااود س ااااامة ن اااااس لمااااا‬ ‫وم اااااد‬ ‫لااااادسو‬ ‫ااااا و وماسظاااااد‬ ‫جاااااا‬
‫ااااادسد سااااات تفااااا هااااا ر يم ضاااااة ا قاااااام‬ ‫سضاااااات نو وجاااااود‬ ‫ااااا‬ ‫اااااو ساماااااد‬ ‫لج اماااااة نو‬
‫اااا اقااااو لقد اااا سقااااد لاااائ سقمضاااااة هناااااة ااااا س تا ااااد‬ ‫لماااا‬ ‫دساااا س اااا‬ ‫نم ااااوم لوقااااد‬
‫لمقضوماااااة قااااا م سضااااا‬ ‫ل دس اااااة سدلو ققاااااة لمااااا د سد اااااد ني ننااااات ا جاااااد مااااام لوقاااااد‬ ‫لوقاااااد‬
‫ماااااام وجااااااود‬ ‫يم ضااااااة لم ااااااد ل ااااااد ننفااااااد لضقد اااااا نم اظاااااا جض‬ ‫لمج ولااااااة تفاااااا‬ ‫لوقااااااد‬
‫تااااا م ااااادم لج اماااااة ق اناااااة سضااااا مظااااادهم ت نو م اااااد ة تا اااااد ومااااام‬ ‫س ااااامة ن اااااس لمااااا‬
‫اااادسد ساااات ق انااااة‬ ‫سضااااات ق انااااة سضاااا ج اظاااات لضمااااد وماااام وجااااود‬ ‫ل اااا‬ ‫ااااو سامااااد‬
‫و لج‬ ‫ل‬ ‫تت‬ ‫سض م د‬

‫ج ضاااااا قو ااااااد ل سو اااااااة ساااااادج ا ننو س ااااااد لاااااا لئ سااااااد ماااااام‬ ‫م لقاااااا م وظاااااااضة سااااااد‬
‫سد‬ ‫داد دو هد ت‬

‫سد‬ ‫‪ -‬دو لق م ت‬

‫‪ - 91‬عبد الوهاب حومد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.193‬‬

‫‪49‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫و‬ ‫ت ااااا مضلماااااة لضقد ااااا‬ ‫و ااااادر و سدل ااااادل‬ ‫م لقااااا م لقدنونااااااة هااااا مااااام سمااااا لم ااااا‬
‫دنااااا قاااا م قد قاااااة وسناااادمد اااااوم‬ ‫سااااد‬ ‫ساااااد هااااو سفاااااد ماااام سساااااا‬ ‫دو هااااد تاااا‬
‫ساااااد‬ ‫ااااا تااااا‬ ‫ودو لقد ااااا ان‬ ‫ساااااد‬ ‫لق اااااس تااااادو هد هاااااو نقااااا سساااااا‬ ‫قدسضاااااة ساااااد‬
‫ق ساااا قااااا م اااا ل قااااا ماااام اااااال لق انااااة لقدنونااااااة سضاااا و ققاااااة لااااادسو‬ ‫ل ااااا‬ ‫لوقااااد‬
‫لااااائ نااااااة ظاااااض ة قدا ااااااة‬ ‫ااااا و د تضااااااس لااااات تااااا‬ ‫اااااو ت‬ ‫لجند ااااااة ااااا اقمض اااااد م ااااا‬
‫لن ااااادا لم ااااادد‬ ‫جا اااااد و نلااااال لقد ااااا س ساق اااااد تااااا‬ ‫لم ااااا‬ ‫تااااادلق م لقدنونااااااة قااااا‬
‫لقدنون‬ ‫لن‬ ‫ت‬

‫لق انااااااااة س اااااااااة و ظااااااااقة و‬ ‫ظاااااااا ن د‬ ‫نمااااااااد لقاااااااا م لق ااااااااد اة تدلقد اااااااا ا م اااااااا تاااااااا‬
‫ق اناااااة‬ ‫فدو اااااد ساااااا ساااااام قد ااااا و آجااااا و ماااااد اااااا ر قد ااااا‬ ‫اااااا ماااااد ا فااااادو‬ ‫ظااااا ن د‬
‫سااااد ساااادلق م لق ااااد اة اجاااا ن‬ ‫سااااد قااااد ااااا ر ااااا ر اااا لئ لاااا لئ تااااإم‬ ‫من جااااة تاااا‬
‫اقضاااااا ماااااام قامااااااة‬ ‫ااااااا نم هاااااا‬ ‫لمسد اااااا م‬ ‫سااااااد‬ ‫سناااااادمد ن فاااااا وظاااااااضة‬ ‫اضجاااااان لااااااات‬
‫ل اااااا اظاااااا ند لا اااااد لقد اااااا تاااااا‬ ‫يجااااا‬ ‫سااااااد‬ ‫قلاااااال وظااااااد‬ ‫لقااااا م لق ااااااد اة تاااااا‬
‫قندس ااااات‬ ‫ظااااا جا‬ ‫م ظااااا ند تااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫اااااا سضااااا لقد ااااا‬ ‫اااااوام قندس ااااات لااااا لئ‬
‫مااااااد نم قاااااادد لقاااااا م لق ااااااد اة ا ااااااا لضقد اااااا نم اظاااااا ند‬ ‫ل اااااا‬ ‫من ااااااد لو اااااادر‪ 92‬ي ااااااد‬
‫نم وم م ندظقة تامد سان د‬ ‫مج مقة س‬ ‫ل‬ ‫لا د ت‬

‫‪ - 92‬أحمد الخمليشي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.162‬‬

‫‪50‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل دن ‪:‬‬ ‫لف‬
‫ت‬ ‫لجند‬ ‫اة لقد‬
‫وام ق ندست ل ج‬

‫‪51‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لقدساااااادم لقدمااااااة‬ ‫لن ااااااد ق لم سااااااة سضاااااا‬ ‫ل ج اااااا لضقد اااااا ماااااام هاااااا‬ ‫اقااااااد ق نااااااد‬
‫ماااااات‬ ‫لمااااااو د لجند اااااااة اسناااااا‬ ‫م وماااااا د ر م لقد اااااا تاااااا‬ ‫لقاااااادنوم لجنااااااد‬ ‫لل سااااااد تاااااا‬
‫لااااادسو‬ ‫جا ااااات ساااااام دلاااااة لمقدماااااة مدمااااات تااااا‬ ‫سضااااا‬ ‫لقاااااد‬ ‫ق ندسااااات ل ج ااااا‬ ‫سضااااا‬
‫م لاااااادلا لاااااا ي ظاااااا ند لااااااات‬ ‫لاااااائ ل قدسااااااة م مااااااة لاااااانقأل ماااااادد‬ ‫دوم م اج اااااا تاااااا‬
‫ااااامم مااااام ن اااااد و ققاااااة جداااااادم‬ ‫لااااادسو و ا‬ ‫دلاااااة لمقدماااااة تااااا‬ ‫ظاااااد اد وم فقااااا د مااااا‬
‫لاااااات‬ ‫ا نااااادت مااااا لااااا ني لااااا ي جضااااا‬ ‫مااااات‬ ‫ل ااااا ن س اااااد تااااا‬ ‫لوقاااااد‬ ‫ومااااادد موجااااا‬
‫ظاااااا ندهد‬ ‫ل اااااا‬ ‫ل ااااااد‬ ‫تاااااا‬ ‫دلااااااة و اااااا جا سق اااااا د سضاااااا سقااااااأل ‪-‬‬ ‫لاااااائ م قاااااادا‬
‫ن فااااااا مق اااااااد ظاااااااض ة‬ ‫لمو اااااااوساة ل ااااااا‬ ‫‪ -‬هاااااااومم لمظاااااااد‬ ‫جاااااااد‬ ‫سااااااان‬ ‫لم ااااااا‬
‫تااااا‬ ‫ف ااااا‬ ‫ونااااا س اااااد لم ماااااة ل ااااا‬ ‫ل ااااادلا ل ااااا‬ ‫اااااا‬ ‫قدساااااة‬ ‫م ماااااة لااااانقأل تااااا‬
‫س قااااااادد س ااااااا ة و ن فاااااااد ل ماااااااة يم هااااااا اقاااااااد مااااااام لم اااااااد‬ ‫لااااااادسو‬ ‫مو اااااااو‬
‫م ماااااا‬ ‫دوم ظااااااو ر‬ ‫لمو ااااااو‬ ‫قد اااااا‬ ‫ااااااد‬ ‫ماااااام ج‬ ‫لمو ااااااوساة ل اااااا هاااااا‬
‫سضا اااااد‬ ‫مااااام دلاااااة ل ااااا اسنااااا‬ ‫اااا دلاااااا‬ ‫م او ااااا‬ ‫لمو اااااو‬ ‫هاااا اجااااا سضااااا قد ااااا‬
‫ااااا ا د‬ ‫ساقاااااد ظاااااضامد‬ ‫لقااااادنوم‬ ‫ااااا ا ظااااان لم ماااااة لااااانقأل قدساااااة س ساااااا‬ ‫ق اااااد ر‬
‫سان د‬ ‫لفد‬ ‫ل‬ ‫سد د ت‬ ‫لو ققة مد‬ ‫سض‬

‫مم جا لمس ام ل دلاام ‪:‬‬ ‫لف‬ ‫و ن اقد ممد ظس ظن ندو ه‬

‫و اااااااو س ت‬ ‫لجناااااااد‬ ‫ل ج ااااااا لضقد ااااااا‬ ‫اااااااا ظااااااان د سااااااام مدهااااااااة مسااااااادن ق ناااااااد‬
‫سناااااااد ل ااااااائ و لمو ج اااااااة مااااااا‬ ‫لجناااااااد‬ ‫و ا ااااااا ل ااااااا ا لظاااااااض ة لقد ااااااا‬ ‫ث لمس ااااااا‬
‫ل دن ا‬ ‫ل ظسا و ل قدسة ث لمس‬ ‫مدند‬

‫لجنااااااااااد‬ ‫ل ج اااااااااا لضقد اااااااااا‬ ‫يو ‪ :‬مدهاااااااااااة مساااااااااادن ق نااااااااااد‬ ‫لمس اااااااااا‬
‫و وس ت‬

‫ظاااااا قدنة قاااااادا سند اااااا‬ ‫ضقاااااا دو هدمااااااد تاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫م لقندسااااااة لوجد ناااااااة لضقد اااااا‬
‫مم دلة لمقدمة لات‬ ‫وام ق ندست مم ي دلا‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫سد‬

‫لمااااو د‬ ‫قدساااادم سدمااااة تاااا‬ ‫سااااد‬ ‫اااااة‬ ‫لما ساااا قااااد جاااا سن اااااة‬ ‫اااادم لم اااا‬ ‫ل اااام‬
‫واقاااااو ساااااولم هااااا ر‬ ‫جااااا ل قاقاااااة مااااام ي دلاااااا‬ ‫تااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫ااااااة لقد ااااا‬ ‫لجند ااااااة و‬
‫قااااادا ر‬ ‫سقاااااد سماااااد اق نااااا سااااات ظااااا‬ ‫لمن ااااا و لاقاااااام‬ ‫لااااائ سضااااا‬ ‫دلاااااة مق ماااااد تااااا‬
‫ااااااة‬ ‫اقنااااا ننااااات امضااااائ‬ ‫م نو سد د ناااااة ول ااااام‬ ‫ل اااااوام ق ندسااااات لوجاااااد ن ظاااااو سااااادلس‬

‫‪52‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااااددهد لقااااادنوم‬ ‫ل ااااا‬ ‫ل اااااو س‬ ‫ل ااااا سماااااد ا ضولااااات و نماااااد سضاااااات نم ا سااااا‬ ‫م ضقاااااة تااااا‬
‫يو ا ل ااااااااوام قندس اااااااات ل ج اااااااااة و قاااااااادا لقد لااااااااة‬ ‫سااااااااد ث لم ضاااااااا‬ ‫تاااااااا مجااااااااد‬
‫ل دن ا‬ ‫لمن ودم ث لم ض‬

‫لجند‬ ‫لضقد‬ ‫ل ج‬ ‫و ‪ :‬مدهاة مسدن ق ند‬ ‫لم ض‬

‫اااا مساااا‬ ‫ماااام نجاااا د ظااااة مدهاااااة لمساااادن ظاااانقو س داااااد مف وماااات ث لفقاااا م ولاااا ا‬
‫لمسدن ث لفق م ل دناةا‪.‬‬ ‫لموج ة ل ه‬ ‫و ن قدد‬

‫لجند‬ ‫لضقد‬ ‫ل ج‬ ‫لفق م ول ‪ :‬مف و مسدن ق ند‬

‫اااااا و ظاااااادس لاااااا ي‬ ‫اااااا‬ ‫ثنو ا‬ ‫لق ااااااد‬ ‫ق نااااااد‬ ‫هاااااا ر لفقاااااا م ل ق ااااااا‬ ‫نج اااااا‬
‫لمسدن ث دنادا‪.‬‬ ‫اقو سضات ه‬

‫لق د‬ ‫نو ‪ :‬ق ند‬

‫ماااااام وظااااااد‬ ‫سضاااااا نناااااات "ام اااااام سااااااد سدااااااات وظاااااااضة‬ ‫لمااااااددم ‪ 286‬ماااااام ا‬ ‫اااااان‬
‫لاااااائ وا اااااا لقد اااااا‬ ‫ل اااااا اق اااااا تا ااااااد لقاااااادنوم سجااااااا‬ ‫ااااااو‬ ‫سااااااد مدسااااااد‬
‫لقد اااااا وتقااااااد‬ ‫ق نااااااد‬ ‫مااااااد اساااااا‬ ‫اااااامم لمقاااااا‬ ‫ما‬ ‫واجاااااا‬ ‫ق ندساااااات ل ااااااما‬ ‫ظاااااا‬
‫لم د ماااااة لجند ااااااة‬ ‫لااااائ تاااااإم لقسااااا م تااااا‬ ‫ااااااة سقااااادر " وسضااااا‬ ‫لضسناااااد ‪8‬مااااام لماااااددم ‪365‬‬
‫و‬ ‫‪93‬‬
‫مج ضفاااااة‬ ‫مااااام وظاااااد‬ ‫نمدمااااات لل ساااااد‬ ‫سناااااد س ضااااا ماااااد ااااا‬ ‫لقد ااااا‬ ‫هاااااو سإق ناااااد‬
‫اااااوام قندس ااااات‬ ‫تااااا‬ ‫ت اااااو‬ ‫مقاناااااة دوم نج‬ ‫ساااااد‬ ‫م دلس ااااات سديجاااااد سوظاااااد‬ ‫ا ااااا‬
‫ج ‪.‬‬ ‫و م ندنت لا د سدلنظسة لم‬ ‫سد‬ ‫قدا وظد‬ ‫ظ‬

‫لق اااااد ثنا‬ ‫ق ناااااد‬ ‫سااااام ق اااااا‬ ‫ساااااد مااااام ل ااااادا‬ ‫ااااادم‬ ‫ل ااااا‬ ‫ن اقاااااد مااااام هااااا‬
‫ق ند ث ا‪.‬‬ ‫ا ل وام ه‬ ‫ل‬

‫لق د‬ ‫ق ند‬ ‫ن‪ -‬ق ا‬

‫‪.94‬‬ ‫ني‬ ‫لضاة مم قن‬ ‫ق ند ت‬ ‫لضاوي ‪:‬‬ ‫‪ -‬لق ا‬

‫‪ - 93‬مصطفى مجدي هرجة ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.55‬‬


‫‪ - 94‬ابن منظور ‪،‬لسان العرب المجلد الخامس ‪ ،‬دار صادر للطباعة والنشر بيروت ‪.1997‬ص‪329‬‬

‫‪53‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لفقااااااات م ق ناااااااد هاااااااو لقندساااااااة ل هنااااااااة و لنفظااااااااة ‪-‬‬ ‫لفق ااااااا ‪ :‬اقاااااااو‬ ‫‪ -‬ل ق اااااااا‬
‫‪.95‬‬ ‫لجل‬ ‫لد جضاة‪ -‬لضقد‬

‫نمااااااااد‬ ‫ق نااااااااد‬ ‫تاااااااا‬ ‫لجنااااااااد‬ ‫اااااااااة لقد اااااااا‬ ‫‪ :‬م مساااااااادن‬ ‫اااااااا ا‬ ‫ن‬ ‫ل ق ااااااااا‬
‫ق نااااد ماااام اااااة وظاااااضة قدنوناااااة ا هااااد‬ ‫ااااوام هاااا‬ ‫لاااات سدل اااااة تاااا‬ ‫س اااا‬ ‫اظاااا س‬
‫لمة ل لئ‪.96‬‬

‫دماااااا ل اااااااة تاااااا ولم دلااااااة و لااااااد‬ ‫لقاااااادنون ‪ :‬لم مااااااة لمو ااااااو‬ ‫ل ق ااااااا‬
‫لو ااااااو لاااااا‬ ‫يم لاداااااااة لن د اااااااة ماااااام لقمضاااااااة لق ااااااد اة ل اااااا اج ا ااااااد لقد اااااا هاااااا‬
‫ل قاقة لو ققاة‪.97‬‬

‫ل قاقااااااة‬ ‫دلااااااة هناااااااة ظاااااا جم تا ااااااد دتااااااة سند اااااا وماماااااا‬ ‫تااااااإ و اااااا لقد اااااااإل‬
‫اااااااما ر لااااااا‬ ‫هاااااا ر لمامااااااا و لقند ااااااا تااااااا وجد ناااااات و اااااااد‬ ‫لو ققاااااااة ااااااا ظااااااا ق‬
‫لداااااات سااااام ضااااائ ل قاقاااااة تفااااا هااااا ر ل دلاااااة‬ ‫ونااااا و ظااااا ق‬ ‫ل اااااو م ل هنااااااة ل ااااا‬
‫دلة ق ند ‪.98‬‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫م لقد‬ ‫ام م لند لقو‬

‫لقد لاااااة و ضماااااس ل قاقاااااة س ااااا لظاااااس‬ ‫قاااااا‬ ‫ل ساااااة تااااا‬ ‫قاااااو سضااااا‬ ‫ت ااااااة ق ناااااد‬
‫ل قاقة لو ققاة م ل قاقة لق د اة‪.99‬‬ ‫ف‬ ‫ومم جما ل ا‬

‫مااااد س اااا ر‬ ‫ااااد‬ ‫ساااا و ن ااااد و ااااو لقد اااا سإق ندساااات لد جااااة لاقااااام س قاقااااة و ققااااة لاااا‬
‫س و م سدمة‪.100‬‬

‫لجند‬ ‫لضقد‬ ‫ل ج‬ ‫‪ -‬وام ق ند‬

‫‪ - 95‬اغليس بوزيد‪ ،‬تالزم مبدأ الحر باالقتناع الذاتي للقاضي الجزائي ‪ ،‬دار الهدى‪،‬الجزائر‬
‫‪،2010،‬ص‪.114‬‬
‫‪ - 96‬محمد عبد الكريم العبادي ‪،‬القناعة الوجدانية للقاضي الجزائي ورقابة القضاء عليها ‪ ،‬دار الفكر ‪،‬‬
‫االردن‪ 2010،‬ص ‪.13‬‬
‫‪ - 97‬الحقيقة الواقعية او الحقيقة القضائية هي ‪:‬مايثبته القاضي في حكمه نتيجة لتحريه حقيقه الواقع‬
‫ويكون حضها في مطابقة الواقع بقدر ما يكون للقاضي من سلطة في البحث و التحري ‪".‬راجع ادريس‬
‫العلوي العبدالوي مرجع سابق ص‪.15:‬‬
‫‪ - 98‬كمال عبد الواحد الجوهري ‪،‬تأسيس االقتناع و المحاكمة الجنائية العادلة ‪،‬بدون الطبعة ‪،‬مطبعة‬
‫دار محمود للنشر ‪،‬مصر‪ 1999‬ص‪.14:‬‬
‫‪ - 99‬لحسن بيهي اقتناع القاضي ودوره في االثبات الجنائي مجلة انفاس حقوقية عدد‪،33،2003‬ص‪119‬‬
‫‪ - 100‬عبد هللا بن صالح بن رشيد الربيش ‪،‬المرجع السابق ص‪75‬‬

‫‪54‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫جاااااد‬ ‫وقاااااد سااااا‬ ‫ااااا س اااااما لقد ااااا‬ ‫ق ناااااد هاااااو دلاااااة نفظااااااة وجد نااااااة ت اااااو م‬
‫قد ااااا‬ ‫نااااات‬ ‫نااااات ‪ ":‬اااااو د جضااااا اااااانق س سضااااا و قااااا ل اااااادم‬ ‫لفقااااات ل اااااما سضااااا‬
‫سضا ااااااد و ا ت اااااا د وهااااااو مظاااااا ود‬ ‫تقااااااد وهااااااو او تاااااا‬ ‫اااااا‬ ‫سضاااااا وظااااااد اقااااااا‬
‫ااااااو د اااااا ل ف قااااااة سااااااام لقااااااد و ل ضاااااا‬ ‫لضقو سااااااد لقدنوناااااااة و جاقاااااااة و ل اااااا سضاااااا‬
‫"‪. 101‬‬ ‫وسام ل دا و ل‬ ‫و للا‬ ‫سام ل‬

‫لااااادو سمااااا ض ام‬ ‫لااااادسو وامااااا هااااا‬ ‫اجااااادس تااااا‬ ‫و سقاااااد لااااا لئ تاااااإم لقد ااااا لااااات دو‬
‫ل وام قندس ت‪:‬‬

‫ج اااااا‬ ‫اااااادس‬ ‫س قاااااادد ل ج اااااا ‪ :‬و مااااااال هاااااا ر لم ضااااااة سنن ااااااد‬ ‫• م ضااااااة‬
‫ظ جا اااااات ل قاقااااااة‬ ‫لمو ااااااو تاااااا‬ ‫ل قاااااادا ل ج اااااا لقد اااااا‬ ‫ين ااااااد ق مااااااد سضاااااا‬
‫ل قاقااااة تااااإم‬ ‫س ااااد و لاااائ ماااام جاااا لو ااااو لاااا‬ ‫لو ققااااة وس اااات ساااام دلااااة ل اااا‬
‫ني‬ ‫لقد ااااا امضااااائ ظاااااض ة و ظاااااقة تااااا س ااااات سااااام دلاااااة م نااااات مااااام لو اااااو لااااا‬
‫ق ند مو وس‬ ‫ل‬ ‫ل ج‬ ‫س قدد ل ظ‬ ‫اقان ا و ست ه‬
‫س قاااااادد لقد اااااا‬ ‫مااااااال هاااااا ر لم ضااااااة سدظاااااا ق‬ ‫لمو ااااااوس ‪:‬‬ ‫• م ضااااااة ق نااااااد‬
‫دلاااااة ل دتااااااة و‬ ‫لااااائ سضااااا‬ ‫م مق ماااااد تااااا‬ ‫سااااام ني مقاااااام ظاااااو سديدلاااااة و لسااااا‬
‫ق ندسااااات‬ ‫لاااااات و سدل ااااادل مااااام ن اااااس‬ ‫لااااا ني لااااا ي ن ااااا‬ ‫ااااا دي لااااا‬ ‫لاقانااااااة ل ااااا‬
‫ق ندسااااااد مو ااااااوساد تقضااااااات م اض اااااال سااااااادم م اااااادد ق ندست س ااااااا اق ناااااا‬ ‫ل ج اااااا‬
‫قدس اااااد سضااااا‬ ‫م ماااااة لااااانقأل م سظااااا‬ ‫مااااات سقد ل ااااات و ظااااا ا‬ ‫ااااا م ضااااا سضااااا‬
‫لم ضااااة‬ ‫ا اااات يناااات ماااادل امضاااائ هاااا ر ل اااااة تاااا‬ ‫لاااائ اااادجا تاااا‬ ‫ماااات و اق ساااا‬
‫ماااااد‬ ‫دلاااااة و قااااادا ر ل ج ااااا ل اااااد و م ندنااااات لا اااااد‬ ‫يولااااا تااااا س ااااات سااااام‬
‫ماااااد ونااااا لداااااات دلاااااة تإنااااات اض ااااال سسادن اااااد وسااااا لئ ا قااااا قاااااد مااااام ل اااااو لم ساااااام‬
‫‪102‬‬
‫ق ند‬ ‫ةه‬ ‫ق ند و ل دلا سض‬ ‫ل اة ت‬

‫اااااا‬ ‫وولم دلااااااة هااااااو‬ ‫ضااااااا لوقااااااد‬ ‫ااااااا‬ ‫لاااااا ي ا ااااااد ر لقد اااااا ساااااام‬ ‫تاااااادل‬
‫لج اماااااااة‬ ‫لااااااا لئ تقضاااااااات ساااااااادم دلاااااااة سااااااام وقاااااااو‬ ‫مو اااااااوس ولااااااااس مجااااااا د ني ااااااا‬
‫لمو د لجند اة‪.‬‬ ‫وه هو لمق ود سد سد ت‬ ‫لم‬ ‫ونظس د ل‬

‫‪ - 101‬مسعودة زبدة‪ ،‬االقتناع الشخصي للقاضي الجزائي المؤسسة الوطنية للكتاب الجزائر‬
‫‪،1989‬ص‪.38‬‬
‫‪ - 102‬علي محمود علي محمود‪ ،‬النظرية العامة في تسبيب الحكم الجنائي في مراحل مختلفة ‪ ،‬دراسة‬
‫مقاربة ‪ ،2003‬ص‪.136-135‬‬

‫‪55‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لجند‬ ‫لضقد‬ ‫ل ج‬ ‫دناد ‪ :‬ظدس لقدنون لمسدن ق ند‬

‫دلااااااة‬ ‫دلااااااة لمقنواااااااة و لاااااا ي ا اااااا ئ قاااااادا‬ ‫سضاااااا ن ااااااد‬ ‫م و قاااااادنوم ت نظاااااا ناااااا‬
‫ل اااااااادد تاااااااا ‪ 1791/09/29‬ااااااااا‬ ‫لجنداااااااااد‬ ‫قااااااااا‬ ‫لضقندسااااااااة لق ااااااااد اة هااااااااو قاااااااادنوم‬
‫س اااااااو م‬ ‫لماااااااددم ‪ 24‬مااااااام لقظااااااا لظاااااااددس "سااااااا لم ضفاااااااام م اسناااااااو قنااااااادس‬ ‫ن ااااااا‬
‫تماااااام جااااااا قناااااادس‬ ‫و اااااادو ماااااادم‬ ‫اااااا‬ ‫ل اااااا‬ ‫دلااااااة و لمندق ااااااد‬ ‫جد ااااااة سضاااااا‬
‫لم مام "‬ ‫سض‬ ‫ن دم‬ ‫سإ د‬ ‫ل ج اة ا دلسوم لقدنوم و لمج م‬

‫لماااااددم ‪" :342‬مااااام‬ ‫قساااااا قااااادنون سموجااااا نااااا‬ ‫ل ج ااااا نو‬ ‫ق ناااااد‬ ‫لقاااااد لقااااا ن اااااد‬
‫قااااا ن سضااااا مظااااام‬ ‫ل ااااا‬ ‫لقااااادا و لااااائ مااااام جاااااا لقساااااد‬ ‫لف نظااااا‬ ‫قناااااام ل قاقاااااد‬
‫ل قضامااااااااة لموج ااااااااة‬ ‫م هاااااااا ر‬ ‫ااااااااد ل ااااااااج‬ ‫ااااااااو‬ ‫لم ضفااااااااام سنااااااااد لمااااااااد و‬
‫ظاااااادس ن ااااااد‬ ‫لقاااااادنوم ل اااااادد س ااااااد اخ ‪ 1941/11/25:‬سضاااااا‬ ‫اااااا‬ ‫لضم ضفااااااام اااااا ت سمق‬
‫ق نااااااد‬ ‫سضاااااا ن ااااااد‬ ‫لم اااااا‬ ‫سقاااااا‬ ‫لاااااائ‬ ‫سدامااااااة لفد اااااادم و ااااااا ما مااااااة وماااااا‬
‫اااااادو هاااااا‬ ‫سقااااااد‬ ‫اااااا‬ ‫لمساااااادن‬ ‫ن اااااااد هاااااا‬ ‫سضاااااا‬ ‫مااااااد ظاااااا ق لق ااااااد‬ ‫ل ج اااااا‬
‫اااااد لماااااددم لم اااااد‬ ‫لف نظااااا سضااااا‬ ‫لم ااااا‬ ‫ل د ااااا ظااااا سق‬ ‫لوقااااا‬ ‫لقااااادنوم وتااااا‬
‫لف نظاااااا و ن ساااااا‬ ‫لمااااااددم ‪ 353‬ماااااام ا‬ ‫اااااااد ة جدااااااادم سموجاااااا‬ ‫لا ااااااد سااااااار ماااااا‬
‫ظااااااا سدلمااااااادد ام ‪ 427‬و ‪ 536‬ا‬ ‫لجند ااااااااة اااااااا‬ ‫ااااااا لج اااااااد‬ ‫هااااااا ر لقدسااااااادم نماااااااد‬
‫مااااااد م مااااااة لجاااااان مااااااد اضاااااا ‪" :‬ام اااااام‬ ‫ساااااا‬ ‫اااااامم لمااااااددم ‪ 427‬ل اااااا‬ ‫و‬ ‫لف نظاااااا‬
‫ق ندسااااات ل ج ااااا مااااد لااااا اااااان‬ ‫سضاااا‬ ‫س اااا ل ااااا ا وا ااااا لقد اااا سناااااد‬ ‫لجااااا‬ ‫سااااد‬
‫مااااااد م مااااااة لمجدلفااااااد تإن ااااااد‬ ‫لاااااائ " مااااااد لمااااااددم ‪ 536‬ت ساااااا‬ ‫لقاااااادنوم سضاااااا جااااااا‬
‫لمددم ‪ 427‬لم د لا د نسار ‪.103‬‬ ‫سا‬ ‫ل‬ ‫ا‬

‫و ااااا ة و ااااا ا ة جظاااااد مسااااادن ق ناااااد‬ ‫سضااااا ن اااااو‬ ‫لما سااااا تقاااااد نااااا‬ ‫نماااااد لم ااااا‬
‫ناااااااات " ا اااااااا‬ ‫سضاااااااا‬ ‫لف اااااااا ‪ 286‬ماااااااام ا‬ ‫تاااااااان‬ ‫لجنااااااااد‬ ‫ل ج اااااااا لضقد اااااااا‬
‫ق ندست ل ما "‬ ‫س ظ‬ ‫لقد‬

‫سدلنظاااااسة ل ااااا‬ ‫ونفاااااس ل ااااا‬ ‫لوجاااااد ن‬ ‫لق اااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫ل ااااا انجااااا سن اااااد‬ ‫تقد ااااا‬
‫لنادساااااة‬ ‫ل قاااااا سنااااادمد اقاااااو ساااااولم ل جاااااق ن ناااااد س ااااات وسضااااا قد ااااا‬ ‫مااااام قد ااااا‬

‫‪ - 103‬خالدي شهيناز وداد ‪ ،‬اثر االدلة الجنائية على االقتناع الشخصي للقاضي الجزائي جامعة محمد‬
‫خيضر –بسكرة– كلية الحقوق والعلوم السياسية ‪ 2014/2013‬ص‪.17‬‬

‫‪56‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫دنااااا‬ ‫لقدمااااة سنااااد ساماااات لظااااض ة لما ماااااة و وتاااا مااااد ق ناااا سااااات ماااام دلااااة ظااااو‬
‫اااااادر س ااااااا ا ااااااوم لاااااات م انجاااااا ساااااادلق م سااااااوأل ل اااااا ود‬ ‫و‬ ‫تاااااا م ااااااض ة لماااااا‬
‫ااااااا ود دو لاااااااامم لقدنونااااااااة‬ ‫ااااااا ددم‬ ‫سااااااا لااااااات م ا ااااااا ئ‬ ‫س ااااااا دد‬ ‫تاماااااااد ا قضااااااا‬
‫ج اااااادد لق ااااااد‬ ‫وانجاااااا س اااااا ددم ناااااادس لاااااا ا دوهااااااد و ا اااااااد هاااااا ر ل مقضومااااااد‬
‫ااااااات ماااااااد اضااااااا ‪ " :‬اااااااوم‬ ‫ا ااااااااد ق‬ ‫تااااااا‬ ‫جاااااااد‬ ‫سضااااااا‬ ‫ل ااااااادد سااااااام لمجضاااااااس‬
‫اااااا ا ماااااام لم تاااااا و لقاااااادنوم‬ ‫ظاااااادس‬ ‫قندس ااااااد سضاااااا‬ ‫م مااااااة لمو ااااااو قااااااد سناااااا‬
‫و‬ ‫لمااااااا‬ ‫س ااااااا‬ ‫ااااااامم‬ ‫ااااااا ل ااااااادس ة لق اااااااد اة لم‬ ‫سنااااااادمد س ماااااااد ت اااااااو م‬
‫ة‬ ‫اااااا‬ ‫اااااا مم ن ااااااد ر تاااااا مااااااددم لاااااا ا اااااادد لقاااااادنوم‬ ‫لم‬ ‫اااااا ل اااااادن‬ ‫لم‬ ‫همضاااااا‬
‫لااااااائ سدظااااااا جا‬ ‫مقاناااااااة تا اااااااد جد اااااااة و م لم ماااااااة سااااااالل‬ ‫ساااااااد‬ ‫س مااااااادد وظاااااااد‬
‫ااااادتة لااااا‬ ‫‪104‬‬
‫نمدم اااااد‬ ‫ل ااااا نوق ااااا‬ ‫جااااا‬ ‫لوظاااااد‬ ‫د ناااااة مااااام مج ضااااا‬ ‫سند ااااا‬
‫سضاااااا‬ ‫م اسااااااام مقاااااا ر‬ ‫سضاااااا نناااااات ‪ ":‬ام اااااام لضقد اااااا‬ ‫لف اااااا ‪ 289‬ماااااام ا‬ ‫ناااااا‬
‫و اد نمدمت"‪.‬‬ ‫ف اد و‬ ‫ونوق‬ ‫ج‬ ‫ند‬ ‫جق س‬

‫ل ج ااااااا‬ ‫لموج اااااااة لمسااااااادن ق ناااااااد‬ ‫و ن قااااااادد‬ ‫لفقااااااا م ل دنااااااااة‪ :‬مسااااااا‬


‫لجند‬ ‫لضقد‬

‫ج ماااااا سدظاااااا قمدلت‬ ‫ل قاقااااااة و لو قاااااا‬ ‫ماااااام هاااااا ل مساااااادن هااااااو لو ااااااو لاااااا‬ ‫م ل ااااااد‬
‫ااااوام ق ندساااات و سقاد اااات وهااااو ساااا لئ مضاااال ساااانم‬ ‫اااا دي لاااا‬ ‫ل اااا‬ ‫سااااد‬ ‫جمااااا وظااااد‬
‫اااااا د‬ ‫ل اااااائ ول م‬ ‫و لاقااااااام دوم س ماااااادد سضاااااا‬ ‫لجاااااا‬ ‫ماااااات سد د نااااااة سضاااااا‬ ‫ا ظااااااس‬
‫لجااااال و‬ ‫د ناااااة سضااااا‬ ‫ااااا‬ ‫ااااا سناااااد‬ ‫اق‬ ‫لااااا ي جقااااا لم ااااا‬ ‫و لظاااااس‬ ‫اااااو لسدسااااا‬
‫نجدس ااااات مسااااادن مااااام‬ ‫م مماااااد اااااا دي لااااا تقاااااد م ل قاااااة تااااا ماااااد‬ ‫ااااا لسااااا‬ ‫لاقاااااام دوم‬
‫اااااتثنو ا مد ننااااات لااااا اظاااااض‬ ‫لمسااااادن لااااات مس‬ ‫لااااائ تاااااإم هااااا‬ ‫ااااادتة لااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫مساااااددم‬
‫ث دنادا‪.‬‬ ‫اا ر مم لمسددم ج‬ ‫مم ن قدد‬

‫لجند‬ ‫لضقد‬ ‫ل ج‬ ‫مسدن ق ند‬ ‫نو ‪ :‬مس‬

‫ساقت تامد اض ‪:‬‬ ‫لمسدن مس‬ ‫اجد ه‬

‫لمو د لجند اة‬ ‫ت‬ ‫سد‬ ‫قوسة‬ ‫ن‪-‬‬

‫‪ - 104‬قرار رقم ‪ 4/6213‬صادر بتاريخ ‪،1997/11/26‬منشور بمجلة قضاء ‪،‬المجلس األعلى‬


‫عدد‪53‬و‪،54‬ص‪.406‬‬

‫‪57‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫س ااااااو م م وسااااااة مااااااد م‬ ‫ااااااو‬ ‫دس ااااااد قااااااد‬ ‫لاااااائ م لج امااااااة و اااااا ا و ظاااااادلا‬
‫لج امااااااة دوم‬ ‫ااااااد‬ ‫لاااااا ي اقااااااو سد‬ ‫لسااااااد‬ ‫ل مجاااااا‬ ‫لاااااا اقااااااد لاااااائ ل ااااااج‬ ‫لمجاااااا‬
‫لق ااااااس ماااااام لاااااائ ضاااااات تااااااإم‬ ‫سضاااااا‬ ‫ساااااا‬ ‫ااااا س ودوم م اقااااااو س مااااااس قد ق ااااااد‬
‫لج امااااااة وتاااااا م ااااااو د هااااااد‬ ‫ااااااد‬ ‫ااااااس و ا فننااااااوم تاااااا‬ ‫لمجاااااا مام لمقد اااااا ام‬
‫اااا‬ ‫لج امااااة و د هااااد‬ ‫ااااد‬ ‫ااااقوسة‬ ‫سضااااات‬ ‫وهااااو مدا اااا‬ ‫و مااااس مقدلم ااااد‬
‫قنااااااة‬ ‫وماااااد ظااااا قام سااااات مااااام وظاااااد‬ ‫ل ااااا ة مااااام مج اااااود‬ ‫ماااااد قاااااو سااااات م ااااادل‬
‫اااااادم‬ ‫لاااااائ‬ ‫لاااااا‬ ‫لج امااااااة ‪ .105‬اااااا‬ ‫ااااااد‬ ‫و سضماااااااة وساولوجاااااااد‬ ‫و نولوجاااااااد‬
‫لنقااااااأل مااااام لااااائ‬ ‫سماااااد قدنونااااااة تقااااا‬ ‫ان ااااا سضااااا‬ ‫لقااااادنوم لمااااادن‬ ‫تااااا‬ ‫ساااااد‬
‫م‬ ‫اظاااااا دس‬ ‫مدداااااااة وهاااااا‬ ‫ان اااااا سضاااااا وقااااااد‬ ‫سااااااد‬ ‫تااااااإم‬ ‫لقاااااادنوم لجنااااااد‬ ‫تاااااا‬
‫لقاااااادنوم لماااااادن‬ ‫س ااااااا ممااااااد سضااااااات تاااااا‬ ‫وظاااااا‬ ‫لقاااااادنوم لجنااااااد‬ ‫سااااااد تاااااا‬ ‫اااااا ا‬
‫‪.‬‬ ‫وم سض ظسا ل‬ ‫ل‬

‫ا ما د لقدنوم لجند‬ ‫ل‬ ‫‪ -‬ساقة لم دل‬

‫لااااا ي اقاااااو س مدااااااة م ااااادل‬ ‫لقااااادنوم لمااااادن‬ ‫تااااا‬ ‫لق اااااس مماااااد هاااااو سضاااااات ل اااااد‬ ‫سضااااا‬
‫ظدظااااااة يتاااااا در و‬ ‫و لم ااااادل‬ ‫اقاااااو س مدااااااة لمج مااااا‬ ‫جد اااااة تاااااإم لقااااادنوم لجناااااد‬
‫لج اماااااة‬ ‫قاااااد سضااااا‬ ‫تااااا د مااااام ساااااد‬ ‫ل ج امااااا ل ااااا ا‬ ‫لااااا لئ هاااااو ا ااااا لااااان‬
‫ااااااة و ظاااااقة لضو اااااو لض ااااا‬ ‫ا ااااا ئ لضقد ااااا‬ ‫ولااااا لئ تاااااإم لم ااااا‬ ‫لااااا لئ جااااال‬ ‫واقااااا‬
‫‪.‬‬ ‫لجندم ومقدقس‬ ‫سض‬ ‫سم ل قاقة و ل ق‬

‫اجاااااادد مظاااااادو م سااااااام م ااااااض ة لمج ماااااا تاااااا‬ ‫لاااااا‬ ‫ا ااااااد‬ ‫ظاااااا ساس سااااااول ‪ ":‬لم اااااا‬
‫لاااااادتد ساااااام قوقاااااات‬ ‫تاااااا‬ ‫ل ماااااادن وسااااااام م ااااااض ة لماااااا‬ ‫وم ااااااض ة ل اااااا‬ ‫لققااااااد‬
‫سااااد هاااا‬ ‫و اااااة‬ ‫س ااااد سضا ااااد سااااا مساااا‬ ‫ا اااات وسااااد‬ ‫لم م ضااااة جد ااااة تاااا‬
‫ااااااا‬ ‫س اااااااد نفاااااااس لظاااااااا ل‬ ‫د لااااااا‬ ‫سو ظااااااا‬ ‫لم ااااااا‬ ‫لوظااااااااضة ل ااااااا ا ااااااا‬
‫لااااائ تاااااإم لقد ااااا هاااااو‬ ‫ااااا‬ ‫لج اااااد "وت‬ ‫لم جد ااااامة لا وناااااو سضااااا قاااااد لمظااااادو م تااااا‬
‫ل قاااااادا هد و ااااااوام ق ندساااااات ماااااام‬ ‫لمقدمااااااة‬ ‫سااااااد‬ ‫وظااااااد‬ ‫لاااااا ي اقااااااو س م ااااااا‬
‫جال د‪.106‬‬

‫لجند‬ ‫‪ -‬س ل دو لقد‬

‫‪ - 105‬مروك نصر الدين ‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص‪.625:‬‬


‫‪ - 106‬خالدي شهيناز وداد ‪ ،‬مرجع السابق ص ‪.20-19‬‬

‫‪58‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ي ان ااااا‬ ‫لج اااااومة‬ ‫ا ااااادج تااااا‬ ‫ااااااددي ي‬ ‫لمااااادن هاااااو دو‬ ‫ااااادم دو لقد ااااا‬
‫لق اااااة‬ ‫لو ققااااة لمق و ااااة تاااا‬ ‫دلااااة ل اااا ا ضس ااااد لقاااادنوم تاااا‬ ‫ااااو ت‬ ‫لاااا مااااد‬
‫م اااااانم‬ ‫سااااام ل قاقاااااة‬ ‫د و ل ااااا‬ ‫ولااااات ظااااا‬ ‫واقاااااو س وجاااااات ظااااا ضة لمااااام اااااد‬
‫لئ‬ ‫و ي دسا لضو و ل ه ر لاداة و مقق لت ت‬ ‫سني ج‬

‫لااااااادسو‬ ‫تااااااا‬ ‫هاااااااو سساااااااد م سااااااام ااااااا‬ ‫لجناااااااد‬ ‫وسدل ااااااادل ام ااااااام لقاااااااو م لقد ااااااا‬
‫ساااااادل اا‬ ‫ا فاااااا‬ ‫لاااااا ي اقااااااو ساااااا ت ناااااات‬ ‫اجاااااادس‬ ‫لاااااادو‬ ‫وماااااام م ااااااده‬ ‫لجند اااااااة‬
‫ساااا لاااات م افظاااا هد سضاااا‬ ‫مااااد هاااا‬ ‫ااااد‬ ‫لااااات ماااام ج ااااة‬ ‫ل دلااااة ل اااا قاااادم‬ ‫لقاااادنون‬
‫مققااااا سضاااااات‬ ‫و‬ ‫قدت اااااة وجس ااااات ومقضومد ااااات لقدنونااااااة‬ ‫فااااا مااااا‬ ‫لن اااااو لااااا ي‬
‫‪107‬‬
‫لئ‬ ‫ت‬

‫لمااااااددم‬ ‫لجل اااااا ت اااااان‬ ‫نمااااااد سدلنظااااااسة ساااااام ل ساقااااااة لجد ااااااة سن ااااااد لم ضفااااااام تاااااا‬
‫اااااااد مااااااام‬ ‫اااااااد‬ ‫‪ 146‬مااااااام لدظااااااا و لجل ااااااا ي ‪ 1996‬سضااااااا ماااااااد اضااااااا ‪":‬ظاااااااض ة‬
‫اااااد هااااا‬ ‫اااااقساوم سقاااااد ل‬ ‫لااااائ مظااااادسدوم‬ ‫تااااا‬ ‫لق ااااادم وام ااااام م اقاااااان‬ ‫اااااد‬ ‫ج‬
‫لقدنوم"‬

‫اااااااا ن ااااااا‬ ‫لدظااااااا و ي اق سااااااا لم ضفاااااااام مظااااااادسدوم اااااااقساوم‬ ‫لااااااان‬ ‫ومااااااام هااااااا‬
‫لضق اااااادم و لاااااائ تااااااإم لم ضفااااااام ا سنااااااوم‬ ‫ا م قااااااوم ساااااانفس ل ااااااوام لقاااااادنون و لم ناااااا‬
‫اااااا مسااااااددم لقد لااااااة‬ ‫تاااااا‬ ‫ل ج اااااا‬ ‫ااااااما ه و ق ناااااادس‬ ‫م اااااا سمااااااد امضااااااات سضااااااا‬
‫‪108‬‬

‫ل ج‬ ‫لموج ة لمسدن ق ند‬ ‫دناد‪ :‬ن قدد‬

‫ااااال سضا اااااد لمسااااادن‬ ‫ااااات مااااام ظاااااس‬ ‫وماااااد‬ ‫لظااااادلفة لااااا‬ ‫ااااا وجدهاااااة مسااااا‬
‫ن قاااااادد‬ ‫ااااااوست و ساااااا ل هاااااا‬ ‫ل اااااا‬ ‫اجضااااااو اااااااا ر ماااااام لمسااااااددم ماااااام لقاااااااو‬ ‫ناااااات‬
‫ماااااد ن ااااا‬ ‫لقاااااو نام وج ااااا‬ ‫ساااااا‬ ‫و ساااااد‬ ‫ساق ااااات‬ ‫مااااام اااااا‬ ‫لموج اااااة لاااااات ظاااااو‬
‫لف داة و ا هد مم ن قدد‬ ‫ل اد‬ ‫و س د سض‬ ‫سد‬ ‫ت‬ ‫لدلا‬

‫موج ة ل ساقة لمسد نفظت‬ ‫ن قدد‬ ‫أ‪-‬‬

‫‪ - 107‬مروك نصر الدين المرجع السابق ص ‪.20-19‬‬


‫‪ - 108‬مسعود زبدة ‪،‬مرجع سبق ص‪.44‬‬

‫‪59‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل ج اااااا و م اااااادم‬ ‫اااااااة ونظااااااساة تد ق نااااااد‬ ‫لمساااااادن ماااااام‬ ‫اااااامنت هاااااا‬ ‫و لاااااائ لمااااااد‬
‫اقسااااا تااااا‬ ‫نااااات‬ ‫لضو اااااو لااااا سد لاااااة نظااااادناة‬ ‫م ااااا‬ ‫وظااااااضة لو اااااادم و يظاااااضو‬
‫اااااااا ر ماااااام لس اااااا‬ ‫نظاااااادم ا اااااان‬ ‫ساااااام لاقااااااام سدس سااااااد م لقد اااااا‬ ‫جمااااااا ل ااااااد‬
‫ااااااد سنااااااد ت اااااا‬ ‫و لم ااااااد م ل اااااا‬ ‫ااااااده م لاااااا قم‬ ‫لا ااااااقو اة‬ ‫سااااااسقأل لقو ماااااا‬
‫لندس لات‬ ‫ت دسدوي ل د ساقة س ج ت و سنق‬ ‫لقد‬

‫لنفظت دوم قو منت‪.109‬‬ ‫ننت اق‬ ‫لدسو‬ ‫ت‬ ‫تانظدا ن اجة ل لئ سدلف‬

‫ضااااااا مجد ااااااامة لق ااااااادم و جااااااا ا‬ ‫سضااااااا‬ ‫ولااااااا لئ تاااااااإم لقااااااادنوم لما سااااااا اااااااان‬
‫سقااااااد لاااااا لئ‬ ‫ل س ااااااة و د نااااااة تااااااا‬ ‫دناااااا لضقد اااااا م ااااااض ة ماااااام و‬ ‫و اااااا لئ‬
‫وهنااااادئ ا اااااد‬ ‫ت اااااو مضااااال سدل ااااادسا و ل س اااااا‬ ‫و هاااااو‬ ‫سماااااد ا ققااااات مااااام مااااان‬
‫ل ااااا مة‬ ‫لنلساااااة لظااااادداة و م ااااا تااااا ماااااا سقاااااأل لق ااااادم و ااااااا ه مااااام لس ااااا لااااا‬
‫نوساااااة مااااام لااااا سنااااادمد افضااااا‬ ‫لققاااااد و ن ااااادس‬ ‫تااااا‬ ‫لمااااا‬ ‫ل ااااادادم و لقظاااااوم سضااااا‬
‫لاااااائ وهناااااادئ‬ ‫ا ااااااق وم سدلم قااااااة تاااااا‬ ‫ماااااام لققااااااد و لق ااااااس سناااااادمد اقدقاااااا‬ ‫ماااااان‬
‫اااااااج‬ ‫م لقد ااااااا‬ ‫اااااااو سدس ساااااااد‬ ‫ااااااادادم ل‬ ‫نق ااااااادس و هااااااا‬ ‫اااااااده م‬ ‫ا اااااااد‬
‫ساااانفس هاااا ر‬ ‫اااا ر ماااام ااااا‬ ‫ادنااااد لاااا‬ ‫تامااااا‬ ‫تااااد‬ ‫اااات ماااام سقااااأل ن‬ ‫قااااد اقاااادن هااااو‬
‫ااااا مااااام هاااااو‬ ‫لققاااااد ن اجاااااة جوتااااات م اقااااا‬ ‫لقظاااااوم سضاااااات تااااا‬ ‫و سدل ااااادل‬ ‫تاااااد‬ ‫ن‬
‫ااااااد لق اااااادم م اااااادسد س اااااا ر ل دلااااااة و اااااادم ااااااداد‬ ‫ولاااااات س قاق اااااات تفاااااا س ا دناااااااد اااااادم‬
‫اااااات ناااااات م ااااااد تاااااا‬ ‫لقظااااااوم تاااااا ج امااااااة نجاقاااااااة مقاناااااا ة ومااااااد من اااااا ودلاااااا م‬
‫ج ت سنفس لج امة‪.110‬‬

‫م ظااااااس س ناااااد تااااا م لفااااات سضااااا لااااانفس لق اااااد‬ ‫لااااائ تقاااااد و د لاااااد و‬ ‫ااااادتة لااااا‬
‫ج ضاااااا‬ ‫ول ن ناااااادئ قظااااااامد لضق اااااادم لاااااا ت ااااااد‬ ‫قظااااااامد نفظاااااااد لضق اااااادم سقولاااااات‪" :‬‬
‫تقااااااد قظاااااا لق اااااادم‬ ‫ااااااو سضاااااا لاااااانفس لق ااااااد‬ ‫لمد وظااااااة تاااااا‬ ‫جدهااااااد‬ ‫ساااااادج ا‬
‫ا مسااااااد و لاااااا قد اااااا مو ااااااوس‬ ‫م داااااااد و قد اااااا‬ ‫لاااااا قد اااااا م اااااا دد و لاااااا قد اااااا‬
‫منظدا لض ن ا لنفظ "‪.111‬‬ ‫وقد‬

‫لقو نام‬ ‫سا‬ ‫‪ -‬سد‬

‫‪ - 109‬مسعود زبدة‪ ،‬القرائن القضائية ‪ ،‬المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية الجزائر ‪ 2001‬ص‪121:‬‬
‫‪ - 110‬مسعودة زبدة مرجع سابق ص‪.123‬‬
‫‪ - 111‬العربي شحط عبد القادر ونبيل صقر االثبات في المواد الجنائية دار الهدى الجزائر ‪ 2006‬ص‪.37‬‬

‫‪60‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ساااااااا‬ ‫ق اااااااا‬ ‫اااااااوام سقاد ااااااات و ق ندسااااااات لااااااا‬ ‫تااااااا‬ ‫لجناااااااد‬ ‫ااااااااة لقد ااااااا‬ ‫ااااااا دي‬
‫ساااااام ق ندسااااااات‬ ‫م اقسااااااا لقد اااااا‬ ‫تا فاااااا‬ ‫سااااااد‬ ‫لقدساااااادم لقدنوناااااااة لم قضقااااااة سقااااااا‬
‫ااااااما ر وسدل اااااادل‬ ‫لا ااااااد‬ ‫دلااااااة ل اااااا ا ااااااد‬ ‫لمو ااااااو و لاااااائ سد ظاااااا ندد لاااااا‬ ‫تاااااا‬
‫افااااااة و اااااضت لااااا هااااا‬ ‫ا م ااااام لم ماااااة لااااانقأل ممد ظاااااة ي ناااااو مااااام ل قدساااااة سضااااا‬
‫مسد اااااا م قسااااااة ق اااااادم‬ ‫ااااااا‬ ‫ااااااا ناااااات ام اااااام لم مااااااة لاااااانقأل و س ااااااا‬ ‫ق نااااااد‬
‫د‬ ‫و ق و ظسا‬ ‫لئ دلة نقد‬ ‫وم د‬ ‫لمو و‬

‫سد‬ ‫لدلا ت‬ ‫مد‬ ‫‪-‬ج‬

‫اااااما‬ ‫ااااات لااااادلا تااااا‬ ‫لااااا ي ا‬ ‫ااااا لقماااااا‬ ‫ماااااد‬ ‫لج ند ااااااة ج ااااا‬ ‫لااااادسو‬ ‫ااااا‬ ‫م‬
‫اااااا ماااااادا دي لاااااا‬ ‫ولقاااااا‬ ‫ا جاااااا سناااااات لماااااا‬ ‫لقد اااااا وجد ااااااة سدلنظااااااسة لاس اااااا‬
‫ل ج ااااا لضقد ااااا‬ ‫ساااااد سد ق ناااااد‬ ‫تااااا مو ج اااااة ن اااااد‬ ‫لقضااااا هاااااو م م ااااال لااااادتد‬
‫سضااااااا‬ ‫لااااااادسو و لمااااااا‬ ‫ا ااااااا م ااااااان ج اااااااد وتااااااا سااااااادل مج اااااااو سدلنظاااااااسة ي ااااااا‬
‫‪.‬‬ ‫ج‬

‫لف داة‬ ‫ل اد‬ ‫د‪ -‬س د سض‬

‫لف دااااااة جد اااااة سنااااادمد‬ ‫ل ااااااد‬ ‫دااااااد و ج ااااا سضااااا‬ ‫ل ج ااااا‬ ‫ق ناااااد‬ ‫مساااااد‬ ‫ا ااااا‬
‫و لظااااااجم‬ ‫اااااادادم ققوسااااااة سااااااد‬ ‫ج ماااااااة اااااا دي لاااااا سقوسااااااد‬ ‫ااااااوم لوقااااااد‬
‫ل قااااااادي و‬ ‫جد اااااااد تاااااااا دي لااااااا‬ ‫لضقد ااااااا‬ ‫م ا اااااااوم ق ناااااااد‬ ‫لم ساااااااد تضااااااااس ساااااااد‬
‫‪112‬‬
‫لف داة‬ ‫ن دئ ل اد‬

‫لاااااات ي‬ ‫و ا قااااا‬ ‫تاااااوا ل اااااس د‬ ‫م ا اااااوم لااااادلا‬ ‫لقااااادنوم لس ا ااااادن‬ ‫ااااا‬ ‫وقاااااد‬
‫تا د سققوسة سد ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ل دلة ل‬ ‫ئ و لئ ت‬

‫لمساااااادن لقندسااااااة ل اااااااة الااااااا سناااااات‬ ‫لقمضاااااا‬ ‫تااااااإم ل سااااااا‬ ‫ن قاااااادد‬ ‫ناااااات و اااااا‬
‫ضاااااو لااااات‬ ‫ق ناااااد سماااااد‬ ‫تااااا‬ ‫لااااااس ااااا‬ ‫تدلقد ااااا‬ ‫ظاااااسقة لااااا‬ ‫مااااام لقااااااو‬ ‫ل اااااا‬

‫‪ - 112‬مسعود زبدة ‪ ،‬القرائن القضائية مرجع سابق ص ‪.124‬‬

‫‪61‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫سد فااااااة سااااا مضااااال سضاااااات‬ ‫ج اااااا ت ونااااالو‬ ‫اااااو‬ ‫س قاااااددر سضااااا مجااااا د‬ ‫و اسنااااا‬
‫ق ندست‪.113‬‬ ‫ف ا ر ل ي قددر ل‬ ‫لدقا ت‬ ‫لمن‬ ‫سنم ا‬

‫دلة لجند اة‬ ‫قدا‬ ‫ت‬ ‫لجند‬ ‫و س ظض ة لقد‬ ‫ل دن ‪:‬‬ ‫لم ض‬

‫لماااااو د لجند ااااااة‬ ‫قدسااااادم سدماااااة تااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫لما سااااا قاااااد جااااا ج ساااااة‬ ‫ااااادم لم ااااا‬
‫لقموماااااااة و‬ ‫لاااااادسو‬ ‫ل قاقااااااة ماااااام ي دلااااااا تاااااا‬ ‫جاااااا‬ ‫تاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫و اااااااة لقد اااااا‬
‫سقااااد سمااااد اق ناااا‬ ‫و لاقااااام‬ ‫لمن اااا‬ ‫لاااائ سضاااا‬ ‫دلااااة مق مااااد تاااا‬ ‫اقااااو سااااولم هاااا ر‬
‫م و سد د ناااااااة ول ااااااام‬ ‫قااااااادا ر ل اااااااوام ق ندسااااااات لوجاااااااد ن ظاااااااو سااااااادلس‬ ‫سااااااات ظااااااا‬
‫و نماااااد سضاااااات م‬ ‫ل ااااا سماااااد ا ضاااااو لااااات‬ ‫ااااااة م ضقاااااة تااااا‬ ‫امضااااائ‬ ‫نااااات‬ ‫اقنااااا‬
‫ل ااااااااوام قندس اااااااات‬ ‫سااااااااد‬ ‫ااااااااددهد لقاااااااادنوم تاااااااا مجااااااااد‬ ‫ل اااااااا‬ ‫ل ااااااااو س‬ ‫ا ساااااااا‬
‫تااااااا‬ ‫لقد ااااااا‬ ‫ق ناااااااد‬ ‫اااااااو س‬ ‫قااااااادا لقد لاااااااة لمن اااااااودم و جااااااا‬ ‫ل ج ااااااااة و‬
‫قااااادا‬ ‫تاااا‬ ‫لجنااااد‬ ‫ل ج ااااا لضقد اااا‬ ‫ق نااااد‬ ‫اااا و‬ ‫تماااااد هاااا‬ ‫مظاااانل ام نظدظاااا ام ‪:‬‬
‫لقااااااااود لاااااااو دم سضاااااااات ث لفقااااااا م ل دنااااااااةا‬ ‫يدلاااااااة لجند ااااااااة ث لفقااااااا م ولااااااا ا وماااااااده‬
‫و ظ ند ت ث لفق م ل دل ةا‪.‬‬

‫قااااااادا‬ ‫تااااااا‬ ‫لجناااااااد‬ ‫ل ج ااااااا لضقد ااااااا‬ ‫ق ناااااااد‬ ‫ااااااا و‬ ‫لفقااااااا م يولااااااا ‪:‬‬
‫دلة لجند اة‬

‫اااااوام قندس ااااات‬ ‫تااااا‬ ‫ااااااة لقد ااااا‬ ‫وساااااام‬ ‫لااااادتد‬ ‫تااااا‬ ‫لمااااا‬ ‫لمو لناااااة ساااااام ل ااااا‬
‫اااااوام‬ ‫تااااا‬ ‫لااااادلا‬ ‫وم ااااا وساة هااااا‬ ‫سدس مااااادد دلاااااة م ااااا وسة ث و ا‬ ‫لااااال لقد ااااا‬
‫و نف ث دنادا و م وم دلة م ظدندم ث دل دا‪.‬‬ ‫سد‬ ‫سند‬

‫وساة لدلا لجند‬ ‫نو ‪ :‬م‬

‫ماااااد دلاااااة‬ ‫ل ااااا مااااام جاااااا دلاااااة م ااااا وسة‬ ‫ق ندسااااات تااااا‬ ‫م اظااااا ف‬ ‫لقد ااااا‬ ‫سضااااا‬
‫و‬ ‫تااااا اجااااول س ماااادد سضا ااااد‬ ‫و سد ضااااة‬ ‫ااااا قدنوناااااة‬ ‫ولااااادم جاااا‬ ‫ل اااا جااااد‬
‫ا اااد‬ ‫م لم ااا‬ ‫وسضاااة لااائ‬ ‫ت اااو سد ااا‬ ‫م ماااد سنااا سضااا سد ااا‬ ‫اااد‬ ‫ا ااا‬
‫ن م ااااااد وقنن ااااااد و ظاااااا د‬ ‫ماااااام جااااااا جاااااا‬ ‫لققااااااد‬ ‫لدولااااااة تاااااا‬ ‫اااااا‬ ‫ااااااد‬ ‫ق‬
‫لاااااادتد‬ ‫و ل ااااااد قاااااات تاااااا‬ ‫لماااااا‬ ‫اااااامدند‬ ‫و اااااانمام‬ ‫ظااااااامة لاااااادلا‬ ‫قااااااا‬ ‫من ااااااد‬

‫‪ - 113‬عبد الحميد الشواربي االثبات الجنائي في ضوء الفقه والقضاء ‪ ،‬منشأة المعارف االسكندرية ‪1996‬‬
‫ص ‪.15‬‬

‫‪62‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااا ا قو سااااد جوه اااااة تاااا قاااادنوم‬ ‫قااااد ا ااااوم ن اجااااة‬ ‫وس ااااام لاااادلا‬ ‫ساااام نفظاااات‬
‫سضا اااااد قااااادنوم لمظااااا م‬ ‫ااااان‬ ‫ج ااااااة ل ااااا‬ ‫و ن اجاااااة جااااا ا لقو ساااااد‬ ‫لمو اااااو‬
‫‪. 114‬‬

‫جدهد ‪:‬‬ ‫نجد سنم هندئ ا‬ ‫وساة لدلا‬ ‫قسو م‬ ‫وتامد اج‬

‫ااااااا م اااااا و‬ ‫ظاااااادس دلااااااا‬ ‫م سضاااااا‬ ‫جاااااادر يو ‪ :‬جاااااادل ظاااااا ندد ل اااااا ساااااادلس‬
‫م وهاااااو‬ ‫نظااااادم لسااااا‬ ‫ااااا تااااا‬ ‫م‬ ‫لااااا‬ ‫لجااااادن مااااام لفقااااات لجناااااد‬ ‫هااااا هااااا‬ ‫اااااا‬
‫اااا ة ظااااندد ل مااااة‬ ‫اااا ئ لم مااااة تاااا‬ ‫و نمااااد ا فاااا‬ ‫اااات‬ ‫سإ سااااد س‬ ‫ااااا م ضاااا‬
‫اااااا‬ ‫ولاااااد سااااام جااااا‬ ‫د ناااااة ل ااااا‬ ‫م س اااااام دلاااااا‬ ‫ااااادتة لااااا‬ ‫هااااا سد‬ ‫لاااااات‬
‫ل اااااامدم و‬ ‫هااااا‬ ‫تاااااا اجااااااول م انقضااااا‬ ‫ااااااة لمااااا‬ ‫ل اااااامدم‬ ‫نماااااد ااااا‬ ‫م ااااا و‬
‫سا سضات‪.115‬‬

‫م لاااااادلا‬ ‫ظاااااادس ااااااا م اااااا و‬ ‫م سضاااااا‬ ‫جاااااادر ل اااااادن ‪ :‬تااااااأل ظاااااا ندد ساااااادلس‬
‫لااااا ي اظااااا ند لاااااات‬ ‫لنفااااا تااااا وقااااا و اااااد لجااااال‬ ‫وتااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫لو اااااد قاااااد افااااااد تااااا‬
‫جاااااد‬ ‫لقمااااا‬ ‫لاااااات من اااااد تااااا‬ ‫لل وااااااة ل ااااا ان ااااا‬ ‫لم اااااض ة تاااااات و س ظااااا‬ ‫اااااد‬
‫تاااا وقاااا‬ ‫ااااا م اااا و وهاااا ام اااام قسولاااات ماااام ل واااااة وا ت اااات ماااام جاااا‬ ‫لاااادلا‬ ‫هاااا‬
‫و د‪.116‬‬

‫تماااااااام لمفاااااااا وأل م ااااااااوم لظااااااااس لقدنوناااااااااة لم اااااااا وسة فاضااااااااة و اااااااادهد سإ سااااااااد‬
‫سإهاااااااد مسااااااادن‬ ‫م لسااااااا ي‬ ‫سسااااااا‬ ‫اظااااااام‬ ‫ااااااادم‬ ‫دا‬ ‫و سمقنااااااا‬ ‫م لسااااااا ي‬ ‫سااااااا‬
‫م افضااااا‬ ‫م انساااااا‬ ‫لسااااا‬ ‫م اقاااااد م ساااااد‬ ‫ل ااااا ساة مااااام ظد ظااااات ومااااام ااااا تاااااا ا ااااا‬
‫اااا ا ل اااا ق نااااد قاااادنون‬ ‫ي‬ ‫ظدظاااا تاااا‬ ‫اااا‬ ‫لاااا ي هااااو‬ ‫ماااام قاااااد اااا س اة لاااادلا‬
‫ظضا ‪.‬‬

‫ولاااااااد ج امااااااة و‬ ‫ااااااا م اااااا و‬ ‫اااااادم لاااااادلا‬ ‫جاااااادر ل دلاااااا ‪ :‬افاااااا ا سااااااام مااااااد‬
‫ماااااد‬ ‫و اق اااااد سااااات‬ ‫اااااد لاااادلا‬ ‫د نااااا ج اماااااة جند ااااااة‬ ‫تاااااإ‬ ‫جااااا‬ ‫مجدلفااااة‬
‫ظاااااا ندد‬ ‫ت نااااااد ا ااااااس‬ ‫قدساااااادم ج اااااااة ت ظاااااا‬ ‫اجاااااادل‬ ‫لاااااادلا‬ ‫سضاااااا‬ ‫ااااااو‬ ‫اااااادم ل‬

‫‪ - 114‬لحسن بيهي المرجع السابق ص‪.51‬‬


‫‪ - 115‬محمد عبد الغريب ‪ ،‬المرجع السابق ص ‪.40‬‬
‫‪ - 116‬خالدي شهنيارز وداد المرجع السابق ص ‪41‬‬

‫‪63‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫م لااااا أل م‬ ‫قاقااااد لضاداااااة ماااام ق ااااا لااااس ام‬ ‫س ااااة لماااا‬ ‫لاااادلا تاااا‬ ‫لاااا هاااا‬
‫مااااام قااااااد‬ ‫نماااااد ا جااااا لااااا تقااااا‬ ‫لاااااادلا‬ ‫وظااااااضة ل و ااااا لااااا‬ ‫لاااااس ام لااااا ي اااااد‬
‫‪117‬‬
‫دج لت تات‬ ‫سظس‬ ‫م ا د لم‬ ‫ا‬ ‫و سدل دل‬ ‫لسد‬ ‫سد ج‬

‫و نف‬ ‫سد‬ ‫وام سند‬ ‫وساة لدلا ت‬ ‫دناد ‪ :‬م‬

‫اااااادل د‬ ‫ااااااوام ق ندساااااات م ا ااااااوم‬ ‫لاااااادلا لاااااا ي اظاااااا ند لااااااات لقد اااااا تاااااا‬ ‫تاااااا‬ ‫ا اااااا‬
‫مظااااااا مد مااااااام‬ ‫لااااااادلا‬ ‫ااااااادم هااااااا‬ ‫و لااااااائ اااااااا‬ ‫و نفااااااا‬ ‫ساااااااد‬ ‫ل ااااااوام دلاااااااة‬
‫جااااات لااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫لاااااد‬ ‫وم مد ااااااد مااااا ظاااااد‬ ‫ا نااااادت مااااا لققااااا‬ ‫ومن اااااقاد‬ ‫لوقاااااد‬
‫ندت م لقق و لمن‬ ‫لاداة نفظ د و‬ ‫قا‬

‫سااااا‬ ‫اااااد م اااااوم مسد ااااا م‬ ‫قاااااد سضا اااااد‬ ‫دلاااااة ل ااااا‬ ‫تااااا‬ ‫ا ااااا‬ ‫م لقااااادنوم‬
‫م‬ ‫ضاااااااائ لن ااااااااد ق ل قاقاااااااااة سقمضاااااااااة من قاااااااااة‬ ‫ا فاااااااا ماااااااام اااااااانن د م ااااااااا دي لاااااااا‬
‫قسااااااا‬ ‫ل اااااا لق ااااااد‬ ‫لضاااااادلا سقااااااا و من قاااااااد هااااااو لاااااا ي اجقاااااا‬ ‫ل ااااااد‬ ‫ظاااااا جا‬
‫‪118‬‬
‫ج‬ ‫ولاس ن اجة ني‬ ‫سم ق ند مو وس‬

‫ل اااااا وهااااااو لاااااا ي اناااااا ق ساااااام‬ ‫اااااا‬ ‫سقااااااا ومن قااااااد‬ ‫ل ااااااد‬ ‫ظاااااا جا‬ ‫واقااااااا‬
‫ساااااام لم ماااااة سنا اااااد جااااا‬ ‫دوم نم‬ ‫و يقاااااو‬ ‫قااااادد ل و ااااااد‬ ‫مااااا‬ ‫لممااااا‬ ‫ل ف اااااا‬
‫سقااااااد د‬ ‫هااااام لم ماااااة ومااااام ااااا ا اااااق‬ ‫م لو ققاااااة لااااا ظااااا ق تااااا‬ ‫وهااااا ااااااد سضااااا‬
‫‪119‬‬
‫ج‬ ‫سدتد‬ ‫دتد م‬ ‫ل‬ ‫مد لو جض‬

‫دل د‪ :‬ظدند دلة‬

‫م‬ ‫مدمااااات لااااادسو‬ ‫لم ااااا و‬ ‫لقد ااااا‬ ‫سضااااا‬ ‫نااااات اجااااا‬ ‫جمااااا لفقااااات و لق اااااد سضااااا‬
‫مااااات سندلاااااة ااااا دي لااااا ماااااد سااااات سضا اااااد‬ ‫ظاااااسد‬ ‫ااااا ة سقاد ااااات تااااا‬ ‫اااااادل سضااااا‬
‫م دلااااااة تاااااا‬ ‫و لاااااائ‬ ‫اق ا ااااااد ناااااادقأل و جااااااد‬ ‫ظاااااا د‬ ‫ا ااااااسوهد ج اااااا ن تاااااا‬
‫لمااااااااااو د لجند اااااااااااة م ظاااااااااادندم م مدظاااااااااا ة ا ماااااااااا سق اااااااااا د لااااااااااسقأل ويم قد اااااااااا‬
‫ااااااد س ااااااا‬ ‫ماااااام اااااا و ااااااد من ااااااد سضاااااا‬ ‫ا ااااااوم سقاد اااااات مج مقااااااة‬ ‫لمو ااااااو‬
‫لسد ااااا‬ ‫ااااا لااااا ي ااااادم لضااااادلا‬ ‫سضااااا مسضااااا‬ ‫ل قااااا‬ ‫ظاااااق سق ااااا د و ظااااا سقد قااااا‬

‫‪ -‬مروك نصرالدين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.524‬‬ ‫‪117‬‬

‫‪ - 118‬اشرف عبد القادر قنديل النظرية العامة للبحث الجنائي و اثرها في عقيدة القاضي دار الجامعة‬
‫الجديدة االسكندرية ‪ 2010‬ص ‪.239‬‬
‫‪ - 119‬اشرف عبد القادر قنديل المرجع السابق ص ‪240‬‬

‫‪64‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫مااااد اااادم ان اااا‬ ‫سضاااا‬ ‫و لوقااااو‬ ‫لمو ااااو‬ ‫لااااات قد اااا‬ ‫لاااا ني لاااا ي ن اااا‬ ‫تاااا‬
‫لات مم ن اجة ‪.120‬‬

‫ااااا لااااا ي ااااادم‬ ‫سضا اااااد مق تاااااة مسضااااا‬ ‫ا قااااا‬ ‫نااااات ظاااااو‬ ‫تااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫م سضاااااة هااااا‬
‫م هاااااا ر‬ ‫لااااااات لم مااااااة و ل اااااا‬ ‫لاااااا ني لاااااا ي ن اااااا‬ ‫و لمظاااااا سقد تاااااا‬ ‫لضاااااادلا لسد اااااا‬
‫ا ااااااد‬ ‫ظاااااا سقدد ي دلااااااا‬ ‫ماااااام ق ااااااد تاااااا‬ ‫م مااااااة لمو ااااااو‬ ‫مناااااا‬ ‫لقدساااااادم‬
‫جااااا‬ ‫لجااااال‬ ‫و جااااا سجااااال منااااات و ااااا‬ ‫امنق اااااد مااااام جل اااااة لااااادلا‬ ‫سااااا‬ ‫لاااااات‬
‫لااااادلا‬ ‫ا اااااوم مااااام ااااانم ضااااائ ل جل اااااة مظااااا‬ ‫ا مااااا م لاااااات و لااااائ س ااااا‬ ‫لااااا ي‬
‫لااااااس مااااام اااااننت م‬ ‫لمظااااا مد مااااام و ققاااااة ل اااااس‬ ‫لااااائ تاااااإم ظااااا سقدد لااااادلا‬ ‫وسضااااا‬
‫لم ماااااة سااااام و قاااااد‬ ‫ااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫جااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫لم ماااااة مااااام جااااا سقند ااااا‬ ‫امنااااا‬
‫‪121‬‬
‫ا د‬ ‫لمدمد‬ ‫تات مم ج‬ ‫د ومد‬ ‫ظض‬ ‫ل‬ ‫لدسو و لم‬

‫لضقد ااااااا‬ ‫ل ج اااااا‬ ‫لفقاااااا م ل دناااااااة‪ :‬لقااااااااود لااااااو دم سضاااااا مسااااااادن ق نااااااد‬
‫لجند‬

‫واسااااااا م‬ ‫ل ااااااا اااااااادام س ااااااااد‬ ‫لجناااااااد‬ ‫ق ناااااااد وظااااااااضة لضقد ااااااا‬ ‫ااااااااة‬ ‫لاظااااااا‬
‫س ماااات ماااام‬ ‫اق اااا‬ ‫سااااد ل اااا‬ ‫مجااااد‬ ‫ول اااام هاااا مجاااا د وظااااقت لاااات تاااا‬ ‫لمااااد نام‬
‫لااااائ مجموساااااة مااااام لقااااااود ل ااااااة لقد ااااا‬ ‫لاقاااااام ومااااام جااااا‬ ‫لااااا‬ ‫لقد لاااااة و اااااادنو‬
‫ظاااااام د لقاااااادنوم‬ ‫ل اااااا‬ ‫اااااانن د اااااانمام ل اااااامدند‬ ‫ل اااااا ماااااام‬ ‫ق نااااااد‬ ‫تاااااا‬ ‫لجنااااااد‬
‫ل قاقااااااااة لو ققاااااااااة س اااااااا ا ظااااااااضامة‬ ‫لااااااا‬ ‫ل اااااااا سضاااااااا قد لمظاااااااا د‬ ‫و لو اااااااو لاااااااا‬
‫لجل ااااا سناااااد‬ ‫لقد ااااا‬ ‫سضااااا‬ ‫للم اااااد لم ااااا‬ ‫تماااااد هااااا هااااا ر لقااااااود ل ااااا‬ ‫ااااا ا ة‬
‫مت ؟‬ ‫سند‬

‫لجضظة لضمندق ة‬ ‫ت‬ ‫لدلا‬ ‫و ‪ :‬وجو‬

‫ام ااااااام لضم مااااااة م سناااااا مق هاااااااد‬ ‫سضاااااا ‪" :‬نناااااات‬ ‫لمااااااددم ‪ 287‬مااااااام ا‬ ‫اااااان‬
‫اااااااو اد مدم اااااااد "‬ ‫ااااااافدهاد و‬ ‫لجضظاااااااة ونوق ااااااا‬ ‫ناااااااد‬ ‫ااااااا‬ ‫جاااااااق س‬ ‫سضااااااا‬
‫ااااا ة‬ ‫لجند ااااااة نم اسااااادي وج اااااة ن ااااا ر وا سااااا‬ ‫لااااادسو‬ ‫ااااا‬ ‫مااااام‬ ‫ااااا‬ ‫تا ااااا ل ااااا‬
‫ااااامدند‬ ‫قااااا تا اااااد لقضنااااااة وظاااااد‬ ‫س ااااافة‬ ‫ي ااااا‬ ‫دسد ااااات تااااا مو ج اااااة سااااادق‬

‫‪ - 120‬محمد عطية راغب النظرية العامة الثبات في التشريع الجنائي العربي المقارن ‪،‬دار المعرفة‪،‬‬
‫القاهرة ‪ ،‬بدون سنة ص ‪.185-184‬‬
‫‪ - 121‬السيد محمد حسن الشريف ‪،‬ص‪.360-358‬‬

‫‪65‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل ااااا‬ ‫ااااا‬ ‫قدنوناااااد و جااااا ي لمندق اااااة س ااااافة سضنااااااة ول ااااا‬ ‫لمقااااا‬ ‫قاااااوا لااااادتد‬
‫د‬ ‫ااااا‬ ‫ولااااات م اجااااادد تااااا‬ ‫دلاااااة ل ااااا قاااااد اااااوم ظاااااند لاق ناااااد‬ ‫م ا ضااااا سضااااا‬ ‫تااااا‬
‫د‪.‬‬ ‫واقد‬

‫اااااا‬ ‫سد اااااااة ل اااااا‬ ‫لقند اااااا‬ ‫سضاااااا‬ ‫ام اااااام م ا ظااااااس ق ندساااااات‬ ‫م لقد اااااا‬
‫لجضظاااااااة موجااااااا‬ ‫لضمندق اااااااة تااااااا‬ ‫ااااااا‬ ‫لم د ماااااااة و يدلاااااااة ل ااااااا لااااااا‬ ‫تااااااا جضظاااااااد‬
‫ااااااض تاااااا‬ ‫ل اااااا‬ ‫ل قاقااااااد‬ ‫سنااااااد سضاااااا‬ ‫ا اااااا‬ ‫لضااااااس ام و لقدساااااادم م لقد اااااا‬
‫مو ج اااااااة لج اااااااو و ااااااافدهة و اجااااااا نم ا اااااااوم لااااااادلا لااااااا ي اظااااااا ند سضاااااااات قد ااااااا‬
‫ااااااا س ااااااا ر ني نم لااااااادلا لااااااا ي سنااااااا‬ ‫لمو اااااااوسة‬ ‫ااااااامم نو ا لااااااادسو‬ ‫لمو اااااااو‬
‫لضمندق ااااااة دوم‬ ‫لاااااادسو و نم ا ااااااوم اااااا‬ ‫دساااااا تاااااا مضاااااا‬ ‫سضااااااات لم مااااااة لاااااات ن اااااا‬
‫ااااااا سضا ااااااد و‬ ‫م و ل اااااا ن ااااااا لضج ااااااو‬ ‫د نااااااة نو دلااااااا لساااااا‬ ‫ف قااااااة سااااااام دلااااااا‬
‫ظاااااا قمض‬ ‫سندلااااااة سااااااد‬ ‫نا اااااا تااااااات و سااااااد مفدجاااااان‬ ‫لجضظااااااة و سااااااد‬ ‫مندق اااااا د تاااااا‬
‫لج اااااااو‬ ‫اقااااااا أل سضااااااا‬ ‫ااااااادلا و سضااااااا ل ااااااا س اااااااد ن اااااااا و لااااااا ئ يم لااااااادلا لااااااا ي‬
‫ظاااااااند لااااااات تااااااا نو ا‬ ‫اجاااااااول يجاااااااد سااااااات و سناااااااد ل ااااااا سضاااااااات مااااااادد‬ ‫لضمندق اااااااة‬
‫سضا ااااااد لنادسااااااة لقدمااااااة‬ ‫يو ا س اااااا‬ ‫لمو ااااااو سضاااااا‬ ‫ظاااااا ند قد اااااا‬ ‫مااااااد‬ ‫لاااااادسو‬
‫لج اااااااو لمندق ااااااا د نو ااااااادم مسنااااااادر‬ ‫ااااااا سضااااااا‬ ‫دوم نم ا سااااااا نم هااااااا ر يو ا قاااااااد س‬
‫اقااااااا‬ ‫وجاااااا سضااااااات نم‬ ‫لاااااا ندق اااااات لج ااااااو يم ااااااادد لقد اااااا‬ ‫قااااااا جنااااااد‬ ‫سضاااااا‬
‫‪122‬‬
‫و ل قا‬ ‫لف‬ ‫نمدمت و دم مو‬ ‫سض مد‬ ‫ق د ر‬

‫لااااادتد‬ ‫ااااامدم ل ااااا‬ ‫و اقاااااد مسااااادن مندق اااااة ل جاااااق ولااااااد مسااااادن " ااااافواة لم تقاااااد " وهاااااو‬
‫ااااا‬ ‫ااااامدند هدماااااة و ن اااااادم لضقد لاااااة‬ ‫ااااا سضاااااات سااااادم ن اااااد ق اااااوت‬ ‫و‬ ‫سدلنظاااااسة لضمااااا‬
‫ج اااااااة نو ا اااااا سنااااااد سضاااااا‬ ‫ماااااات سضاااااا مقضومااااااد‬ ‫تاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫اق مااااااد لقد اااااا‬
‫سااااا ماااام‬ ‫وماااام اااا ا اااا سضاااا هاااا ر لقدساااادم سقااااأل لن ااااد ق سضاااا قااااد‬ ‫لاااااا‬ ‫مقضومااااد‬
‫يهماة وه ر لن د ق ه ‪:‬‬

‫سند سض مقضومد ت ل ج اة‬ ‫لقد‬ ‫ن‪ -‬سد جو ل نم ا‬

‫لم و اااااااة نمدمااااااات سضااااااا مقضومد ااااااات‬ ‫لااااااادسو‬ ‫اجاااااااول لضقد ااااااا نم اسنااااااا ق اااااااد ر تااااااا‬
‫نو سضااااا ماااااد آر نو ظااااامقت سنفظااااات‬ ‫مجضاااااس لق اااااد‬ ‫ااااا سضا اااااد جاااااد‬ ‫ل ج ااااااة ل ااااا‬
‫جاااااد ل ااااا ل ااااادد منااااات مقاساااااد و جااااا نق ااااات ولاااااو‬ ‫سدس ساااااد ر تااااا د مااااام يتااااا د و‬

‫‪ - 122‬محمد عطية راغب‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.160-157‬‬

‫‪66‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫سمقنااااا‬ ‫‪123‬‬
‫ل ااااا ل ااااادد منااااات‬ ‫نظاااااسد‬ ‫اااااده تااااا‬ ‫اااااد‬ ‫لااااا ا ااااام ل ااااا ر لمقضوماااااد‬
‫مااااات‬ ‫اجاااااول لااااات نم اق ماااااد تااااا‬ ‫اجاااااول نم ا اااااوم قد ااااااد و ااااادهد تااااا آم و اااااد ول ااااام‬
‫‪124‬‬
‫لدسو‬ ‫سضا د وهو ت مجضس لق د ن ند ن‬ ‫ل‬ ‫لمقضومد‬ ‫سض‬

‫لااااا ي ا اااااددر‬ ‫ااااا سضاااااات لقد ااااا سقااااااد سااااام ل اااااا‬ ‫م لقضااااا ل ج ااااا هاااااو لااااا ي ا‬
‫اجااااااول لضقد اااااا نم اظاااااا ند لاااااا ندلااااااة قاااااادم ماااااام‬ ‫لاااااائ نناااااات‬ ‫لقاااااادنوم و ا اااااا سضاااااا‬
‫لق اااااااة لمن ااااااو م نمدماااااات وسااااااام لج ااااااو‬ ‫ولااااااو دناااااا‬ ‫ىدلج ااااااو تاااااا ق اااااااة نجاااااا‬
‫ااااس سن ااااا ماااام سند ااااا‬ ‫س اااااا‬ ‫لاااادسو‬ ‫ااااا هاااا ر يدلاااااة لاااا مضااااا‬ ‫ماااادل‬ ‫ننفظاااا‬
‫قاااااااادا ر‬ ‫تاااااااا‬ ‫ند ئ لقد اااااااا نم مقضومد اااااااات ل ج اااااااااة اااااااا‬ ‫لاااااااائ‬ ‫وسضاااااااا‬ ‫سااااااااد‬
‫ااااااو ت‬ ‫نفظاااااات‬ ‫ماااااام ن هااااااد اااااادم لاااااات نم اجاااااا‬ ‫و ظ ااااااق لجاااااا‬ ‫ل ناااااال‬ ‫لوقااااااد‬
‫‪125‬‬
‫لج ا‬ ‫نظسد‬

‫ني لاا‬ ‫سند سض‬ ‫لقد‬ ‫‪ -‬سد جو ل نم ا‬

‫ني‬ ‫ااااوام ق ندساااات سااااد قواضاااات سضاااا‬ ‫تاااا‬ ‫لجنااااد‬ ‫ماااام آل ااااد ل اااا ا قاااااد س ااااد لقد اااا‬
‫ق ناااااد مااااام م ااااادد اظااااا قا د سنفظااااات مااااام ل قاااااا تااااا‬ ‫سااااا اجااااا نم اظااااا مد هااااا‬ ‫لااااااا‬
‫وهاااااا ر ن اجااااااة هدمااااااة ماااااام لن ااااااد ق لم سااااااة سضاااااا قدساااااادم مندق ااااااة لاااااادلا تاااااا‬ ‫لاااااادسو‬
‫ااااانم و ققاااااة لااااادسو و‬ ‫اجاااااول نم ا اااااا ل ااااا تااااا‬ ‫ساقاااااد ل ااااا ر‬ ‫لماااااو د لجند ااااااة و‬
‫ااااااا م و ااااااة سضااااااات نو نم اق مااااااد سضاااااا ندلااااااة ووقااااااد‬ ‫مظاااااا ند د لاااااا دسااااااو نجاااااا‬
‫ل ااااا ان ااااا لا اااااد و‬ ‫ااااام م ااااامونة لضااااادسو‬ ‫لااااا‬ ‫ظااااا قض د مااااام م د ااااا ق ااااااة نجااااا‬
‫‪126‬‬
‫ان هد‬ ‫م و ة سدلجضظة ل‬

‫‪ - 123‬محمد عطية راغب‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.168-166‬‬


‫‪ - 124‬مروك نصر الدين‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.642‬‬
‫‪ - 125‬للمزيد من اإليضاح راجع‪ :‬نبيل عمر‪ ،‬قاعدة عدم القضاء بعلم القاضي في الشريعة اإلسالمية و‬
‫القانون الوضعي‪ ،‬مقال منشور بمجلة الدفاع اإلجتماعي‪ ،‬الرباط عدد ‪ 1‬سنة ‪ ،1984‬ص ‪ 18‬و لإلشارة‬
‫فقد نظم المشرع المغربي قواعد الترجيح في المواد ‪ 273‬إلى ‪ 285‬من ق‪.‬م‪.‬ج‪.‬‬
‫‪ - 126‬هاللي عبد هللا أحمد ‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.486-485‬‬

‫‪67‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫جاااااااد ل ااااااا دتة مااااااا ا نو‬ ‫ااااااان ا‬ ‫اج ااااااا يي ااااااان ا جاااااااد ج‬ ‫ماااااااد اجااااااا سضاااااااات نم‬
‫لمااااااو د لجند اااااااة‬ ‫سااااااد تاااااا‬ ‫لسااااااد لم يم‬ ‫لفق ااااااد نو جااااااد لاااااادام نو ني ل ج اااااااد‬
‫‪127‬‬
‫قا‬ ‫لدسو مم‬ ‫نفظت سض سند مد اج ي ت‬ ‫لقد‬ ‫ق ند‬ ‫اقو سض‬

‫لقد اااا نم ا ااااد‬ ‫اااادم اجاااا سضاااا‬ ‫لمقااااد هااااو نناااات‬ ‫ااااد م لااااات تاااا هاااا‬ ‫ومااااد جااااد‬
‫تاااااإم لااااائ‬ ‫قاقاااااد‬ ‫لااااا ي اظااااا قا ت مماااااد اجااااا ي مااااام‬ ‫ق ندسااااات ل ج ااااا‬ ‫مااااات سناااااد سضااااا‬
‫ق ناااا ساااات سدس سااااد ماااام يدلااااة‬ ‫مدناااات س اااافة م ضقااااة ماااام يجااااد ساااا ني لاااااا م اااا‬ ‫اقناااا‬
‫لم ضاااااو منااااات لف ااااا تا اااااد مااااا وجاااااو نم اساااااام نظاااااسد‬ ‫لااااادسو‬ ‫لمقدماااااة لاااااات تااااا‬
‫‪128‬‬
‫ل ني‬ ‫ق ندست س‬

‫ل م و ل جمام‬ ‫سض‬ ‫لجل و لاقام‬ ‫دناد‪ :‬سند لققادم سض‬

‫سااااا‬ ‫ااااا‬ ‫سااااا ي‬ ‫م مااااام نهااااا ل ااااامدند لقد لاااااة ل قاااااا و لم د ماااااة هااااا نم لمااااا‬
‫م‬ ‫لق اااااس تق اناااااة لسااااا‬ ‫ااااا ا سااااا‬ ‫م‬ ‫نظااااادم لسااااا‬ ‫ن ااااات ظااااا ندد لااااا نم ي ااااا تااااا‬
‫ون اااااد‬ ‫قدماااااة لقد لاااااة سقاااااد‬ ‫تااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫لاظااااا مجااااا د ق اناااااة مو اااااوساة قاااااام لقد ااااا‬
‫‪129‬‬
‫لوق‬ ‫ا و لق د ت‬ ‫مسدن ن اا و دس د مم مسددم ل‬

‫ااااد ل اااائ لااااد‬ ‫لاقااااام تااااإ‬ ‫ظااااس سضاااا‬ ‫ل اااائ و نمااااد‬ ‫سناااا سضاااا‬ ‫تدي ااااد لق ااااد اة‬
‫م ني نم ل ااااائ‬ ‫ساااااد وجااااا سضاااااات نم ا ااااا سااااادلس‬ ‫ااااا ة ندلاااااة‬ ‫تااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫لقد ااااا‬
‫ساقاااااد لاااااا لئ ق ااااا م ماااااة لاااااانقأل لم ااااا اة ساااااانم‬ ‫و‬ ‫اجااااا نم افظااااا لم ااااااض ة لمااااا‬
‫ل اااااام و‬ ‫سضاااااا‬ ‫لجاااااال و لاقااااااام‬ ‫لمااااااو د لجند اااااااة اجاااااا نم سناااااا سضاااااا‬ ‫" ي ااااااد تاااااا‬
‫لجااااال سوقاااااو‬ ‫هاااااد لااااا‬ ‫لم ماااااة لااااا ن ااااا مااااام يدلاااااة ل ااااا‬ ‫دنااااا‬ ‫ماااااد " تاااااإ‬
‫‪130‬‬
‫وقوس د منت ت م د سإد ن ت ا وم جد د‬ ‫ج‬ ‫س‬ ‫لج امة مم لم‬

‫‪ - 127‬شريفة طاهري‪ ،‬تأثير أدلة اإلثبات على اإلقتناع الشخصي للقاضي الجنائي‪ ،‬بحث لنيل شهادة‬
‫الماجيستر‪ ،‬فرع القانون الجنائي‪ ،‬جامعة الجزائر‪ ،2004-2003 ،‬ص ‪.28‬‬
‫‪ - 128‬مروك نصر الدين‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.644‬‬
‫‪ - 129‬رؤوف عبيد‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.738‬‬
‫‪ - 130‬مجموعة القواعد القانونية ج‪ ،7‬رقم ‪ ، 1964 ، 139‬ص ‪ ، 124‬أوردها‪ :‬محمد حسين الحمداني‬
‫و نوفل على الصفو‪ ،‬مبدأ اإلقتناع القضائي‪ ،‬مجلة الرافدين ‪ ،‬م‪ ،1‬السنة ‪ ، 10‬عدد ‪ ،24‬سنة ‪، 2005‬‬
‫ص ‪.255‬‬

‫‪68‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااااد لم ماااااام‬ ‫ماااااد ق ااااا م ماااااة ل مااااااال سااااانم لااااادي ل ااااادقا و لمد ولاااااة وجاااااد نم يدلاااااة‬
‫ل ااااا ددم لو اااااادم تااااا هااااا ر لق ااااااة‬ ‫ل ااااا هااااا‬ ‫د ت ااااا ددم لم ااااا‬ ‫ااااا‬ ‫ا مااااا م لااااا‬
‫‪131‬‬
‫ل مو ل ئ‬ ‫ين د قد مة سض‬ ‫ام م نم وم ظسسد لض‬

‫دل د ‪ :‬سادم م موم يدلة‬

‫لمااااااو د لجند اااااااة م ظاااااادندم و م مدظاااااا ة و ماااااا سق ااااااد لااااااسقأل تا ااااااوم‬ ‫م يدلااااااة تاااااا‬
‫لقد ااااااا من اااااااد مج مقاااااااة دوم نااااااادقأل نو جااااااادد سان اااااااد و ااااااا دي وتااااااا قو ساااااااد‬ ‫ق نااااااد‬
‫لا د لم مة‬ ‫ن‬ ‫لن اجة ل‬ ‫ل‬ ‫لقق و لمن‬

‫ااااا ا د اجااااا نم ا اااااوم مسنااااادر ندلاااااة م ظاااااقة تاماااااد سان اااااد‬ ‫لقد ااااا‬ ‫ااااا ا اااااوم ق ناااااد‬ ‫و‬
‫لن اااااد ق لمظ جض اااااة من اااااد تاااااإ ل ق اااااد نااااادقأل‬ ‫اااااة و ااااا دي مج مقاااااة لااااا‬ ‫و اااااا م قد‬
‫ل اااا و نناااات سااااا ندلااااة اااا دي لاااا‬ ‫نو جاااادد تااااإم لاااائ ااااا دي لاااا تظااااددهد س ااااا ا ااااس‬
‫نج اااااان ل اااااا لم قااااااوم تااااااات‬ ‫من وقاااااات و سدل اااااادل ا اااااا ساااااام لاااااائ س اناااااات و نا ااااااد‬
‫ل و ااااا لااااا‬ ‫ولاااااو سااااادلا و اااااد تقاااااد ااااادم لض ااااادسم م اااااض ة م ققاااااة تااااا‬ ‫ظااااا د‬ ‫تااااا‬
‫نم س اااااد دلااااااا و اااااد ت ظاااااا‬ ‫ااااااا ر‬ ‫اااااا ا ة نجااااا‬ ‫انفا اااااد ااااااو ت ندلاااااة‬ ‫س دلااااات‬
‫سضااااا مسضااااا‬ ‫ل قااااا‬ ‫د ناااااة و لااااائ ل قااااا‬ ‫فدااااااة يدلاااااة لااااادس‬ ‫ساااااددم لن ااااا تااااا‬ ‫ااااا‬ ‫اق‬
‫سضااااا‬ ‫لاااااات لم ماااااة نو لوقاااااو‬ ‫لااااا ني لااااا ي ن ااااا‬ ‫لسد ااااا تااااا‬ ‫ي ااااا لااااا ي ااااادم لضااااادلا‬
‫ااااا قااااد سمااااد ا قااااام مقاااات سااااددم‬ ‫لاااادلا‬ ‫نم هاااا‬ ‫لااااات ولااااو نن ااااد ت ناااا‬ ‫ن اااا‬ ‫مااااد دناااا‬
‫‪132‬‬
‫د نة‬ ‫يدلة لدس‬ ‫فداة سدق‬ ‫ت‬ ‫لن‬

‫ل اااااا تاااااا سااااااادم م ااااااموم يدلااااااة هااااااو لاااااا ي اق اااااا ي يدلااااااة‬ ‫م لق ااااااو لاااااا ي اقااااااا‬
‫لقد اااااا سدلن اجااااااة لم و اااااا لا ااااااد نمااااااد مااااااد قضاااااا سديدلااااااة سدامااااااة‬ ‫ق نااااااد‬ ‫لماااااان م تاااااا‬
‫‪133‬‬
‫سض سد سادم م مون د لس ام‬ ‫ا‬ ‫ل ن ا تإنت‬

‫ااااا ة و ظاااااامة‬ ‫يدلاااااة ظاااااو قولااااااة نو تنااااااة تاااااإم ظااااادندهد اقسااااا سااااام‬ ‫و م ماااااد ج ضفااااا‬
‫ق ناااااد و من قااااااة لن اجاااااة لم و ااااا لا اااااد و لضو اااااو لااااا مااااان ق‬ ‫مااااان ق لقد ااااا تااااا‬

‫‪ - 131‬النشرة القضائية تصدر عن وزارة العدل‪ ،‬بغداد‪ ،‬ع‪ ،1‬س‪ ،1974 ،5‬ص ‪ ، 422‬أوردها محمد‬
‫حسين الحمداني و نوفل علي الصفو‪ ،‬المرجع السابق ص ‪.255‬‬
‫‪ - 132‬إيمان محمد على الجابري‪ ،‬يقين القاضي الجنائي‪ ،‬دراسة مقارنة منشألة المعارف باإلسكندرية ‪،‬‬
‫‪ ،2005‬ص ‪.349-348‬‬
‫‪ - 133‬مستاري عادل‪ ،‬األحكام الجزائية بين اإلقتناع و التسبيب‪ ،‬رسالة ماجيستر من جامعة محمد خيضر‬
‫بسكرة ‪ ، 2006-2005‬ص ‪.152‬‬

‫‪69‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لقد ااااا نم اق ماااااد سضااااا نظدظاااااام نول ماااااد هاااااو‬ ‫ظااااادند يدلاااااة تإنااااات ا قاااااام سضااااا‬ ‫ظاااااضا تااااا‬
‫لااااااسس تا ااااااد سقاااااااد ساااااام س ااااااد و لامااااااوأل و‬ ‫سااااااادم م ااااااموم يدلااااااة س اااااافة و اااااا ة‬
‫ل ناااااادقأل و ل جاااااادد سااااااام هاااااا ر يدلااااااة تامااااااد سان ااااااد نو سان ااااااد و سااااااام‬ ‫دنا مااااااد هااااااو نقااااااد‬
‫من وا ل‬

‫س د و لاموأل‬ ‫ن‪ -‬نقد‬

‫قااااااد ا ااااااو ندلااااااة لامااااااوأل و س ااااااد ن اجااااااة لقااااااد ااااااا د لقد اااااا لم ااااااموم يدلااااااة نو‬
‫قضاااااا س ااااااو ت ن اااااادم‬ ‫نو نفا ااااااد و ل اااااا‬ ‫لوقااااااد‬ ‫لامااااااوأل لاااااا ي اق اااااا ي دلاضاااااات ل سااااااو‬
‫س ااااااد ل اااااا نم قاااااا أل لم مااااااة ساااااادم و اااااااد‬ ‫ااااااو‬ ‫وت ااااااد وماااااام‬ ‫لج امااااااة نو‬
‫و لقد ااااا‬ ‫م اااااد سنااااااة و ااااااة نجاااااد‬ ‫اااااا م جدنظاااااة ل ااااادهد و اااااد دوم نم ا ااااا تااااا‬
‫مضاااااال س ظااااااسا ن دماااااات س اااااافة جضاااااااة و اسااااااام يدلااااااة لمق ماااااادم دوم س ااااااد نو مااااااوأل‬
‫‪134‬‬
‫ا‬ ‫لوجت ل‬ ‫ق أل م مة لنقأل قدس د سض‬ ‫ل‬

‫لاااااائ‬ ‫دم ااااااة وتاااااا‬ ‫اااااا نم ااااااوم و اااااا ة ااااااا مس مااااااة و‬ ‫وسااااااادم م ااااااموم يدلااااااة اق‬
‫سااااا‬ ‫لااااادسو‬ ‫ق ااااا م ماااااة لااااانقأل لم ااااا اة‪ " :‬اجااااا ن اج ااااا ل ااااا ندلاااااة ل ساااااو تااااا‬
‫ااااا ا قااااا سااااات لاااااا أل لااااا ي‬ ‫سااااانم ااااااو د م د هاااااد تااااا ساااااادم م‬ ‫سضاااااات نم اسان اااااد سو اااااو‬
‫قدس اااااد‬ ‫ي اااااد و ااااا م م مقااااات م ماااااة لااااانقأل مااااام سماااااد‬ ‫مااااام ظاااااسا‬ ‫ق ااااادر ل اااااد‬
‫‪135‬‬
‫ا د"‬ ‫ساقد‬ ‫لقدنوم‬ ‫سا‬ ‫سض‬

‫ل ندقأل و ل جدد‬ ‫‪ -‬نقد‬

‫يدلااااة ل اااا اظاااا ند سضا ااااد ل اااا ن ا ااااوم سان ااااد ناااادقأل انفاااا سق اااا د لااااسقأل‬ ‫تاااا‬ ‫ا اااا‬
‫ني يمااااا ام لاااااا ي ق ااااا ساااااات لم ماااااة و ن اجااااااة لقدسااااادم وجااااااو‬ ‫اقاااااا‬ ‫آلجااااا س اااااا‬
‫سااااااام‬ ‫ااااااد‬ ‫ل اااااا ناااااادقأل نو‬ ‫ظااااااسا‬ ‫لمااااااو د لجند اااااااة ن اقاااااا تاااااا‬ ‫ظاااااادند يدلااااااة تاااااا‬
‫ماااااات سضاااااا دلاضااااااام‬ ‫ااااااو ل ناااااادقأل نم اق مااااااد لقد اااااا تاااااا‬ ‫يظااااااسد و لمن ااااااوا وماااااام‬
‫ده هماااااااد دوم نم ا قااااااا أل ل ااااااا ل قاااااااد أل و اساااااااام سناااااااد ت اااااااضت تااااااا‬ ‫اااااااام تااااااا‬ ‫م قد‬
‫ماااات‬ ‫ممااااد اجقاااا‬ ‫لو قاااا‬ ‫اااات و ق ناااا سقااااد وجااااودر تاااا‬ ‫لاااادسو نناااات اااادم من س ااااد لاااات و ت‬

‫‪ - 134‬رؤوف عبيد‪ ،‬المشكالت العملية الهامة في اإلجراءات الجنائية‪ ،‬مصر‪ ، 1980 ،‬ص ‪.648‬‬
‫‪ - 135‬نقد جنائي بتاريخ ‪ 1976/03/28‬رقم ‪ 78‬المشار إليه من طرف مستاري عادل‪ ،‬المرجع السابق‪،‬‬
‫ص ‪.152‬‬

‫‪70‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ااااا‬ ‫و ا‬ ‫ااااامن مظااااا‬ ‫مقاساااااد و ننااااات اااااا مظاااااس ‪ 136‬نماااااد ل جااااادد ت اااااو نااااادقأل‬
‫و‬ ‫سإمقاااااادم لن اااااا تاااااا مقناااااا سسد اااااات و مقد ن ااااااد وقااااااد ا ااااااوم جااااااا سااااااام ني ااااااج‬
‫س مااااادد سضااااا س ااااا‬ ‫لم ماااااة سقاااااد نم سناااااا ساااااد‬ ‫دنااااا‬ ‫آجااااا ومااااام اااااو ر‬ ‫اااااج‬
‫م اااااد ا اااااوم م اااااوسد‬ ‫ل ااااا ود تاااااإم‬ ‫سااااادد و جاااااد منااااات ق اناااااة م اااااادم يقاااااو‬ ‫لمااااا‬
‫ل ااااا‬ ‫ننااااات اقاااااا‬ ‫و اق سااااا ل جااااادد نقااااا و اااااو د مااااام ل نااااادقأل‬ ‫سدل جااااادد و لق اااااو‬
‫ااااوم ااااا‬ ‫جااااد لااااسقأل آلجاااا تاااا د ل ااااد س ااااا‬ ‫نا ااااد ت ااااو ا ااااا لاااا سقااااأل يظااااسد‬
‫‪137‬‬
‫لقق مد‬ ‫مض مة ت‬

‫لااااااو دم سضاااااا مساااااادن ق نااااااد ل ج اااااا لضقد اااااا‬ ‫لفقاااااا م ل دل ااااااة‪ :‬ظاااااا ند‬
‫لجند‬

‫سضااااااا جااااااا ا ننو س اااااااد جاااااااد ل سد اااااااد س دتاااااااة ل ااااااا ا‬ ‫م ي ااااااا لقاااااااد هاااااااو نم لجااااااا‬
‫مقانااااااة افقااااااد‬ ‫لقاااااادنوم يم هناااااادئ ااااااد‬ ‫تاااااا‬ ‫جااااااد‬ ‫مااااااد ظاااااا ن من ااااااد ساااااان‬ ‫لقدنوناااااااة‬
‫ااااااوام ق ندساااااات ل ج اااااا و ا ااااااس مقاااااااد‬ ‫سااااااد وتاااااا‬ ‫اااااااة‬ ‫لجنااااااد‬ ‫ن ند ااااااد لقد اااااا‬
‫سااااااد‬ ‫سندلااااااة مقانااااااة ا ااااااددهد لقاااااادنوم مااااااد هااااااو ل ااااااد تاااااا ن ااااااد يدلااااااة لقدنوناااااااة نو‬
‫لااااااااو دم سضااااااااا مسااااااااادن ق نااااااااد ل ج ااااااااا لضقد ااااااااا‬ ‫ظااااااااا ند‬ ‫م ماااااااااده‬ ‫لمقاااااااااد‬
‫ت م ه ر لمظد ؟‬ ‫لجند‬ ‫لجند ؟ ومد دو لقد‬

‫ل ندلة سد جد ة‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫نو ‪ :‬لمظد‬

‫لجناااااد‬ ‫ااااااة لقد ااااا‬ ‫سد اااااد لمسااااادن‬ ‫ج ااااا تااااا‬ ‫اااااد م لااااا نم جماااااا لجااااا‬ ‫ظاااااسق‬
‫اااااوام قندس ااااات مااااام نااااااة وظااااااضة ساااااد ا مااااا م لا اااااد وجد نااااات دوم ل قاااااااد سن ااااادهد دوم‬ ‫تااااا‬
‫ااااااد من ااااااد سقااااااأل‬ ‫اق ااااااد ساااااا‬ ‫لاااااائ ت اااااا ر لقدساااااادم اقماااااا س ااااااد سضاااااا‬ ‫وماااااا‬ ‫آلجاااااا‬
‫لجد اااااااة ساااااااسقأل‬ ‫ساااااااد‬ ‫و ااااااادد وظاااااااد‬ ‫ااااااادهد ااااااادج لم ااااااا‬ ‫ل ااااااا سمق‬ ‫ظااااااا ند‬
‫اااااا لف اااااا ‪ 493‬ماااااام‬ ‫سمق‬ ‫‪139‬‬
‫لفظاااااادد ‪ 138‬و لجادنااااااة للوجاااااااة‬ ‫جد ااااااة ج ام اااااا‬ ‫لجاااااا‬

‫‪ - 136‬محمود علي حمودة‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.150‬‬


‫‪ - 137‬محمدو علي حمودة‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.150‬‬
‫‪ - 138‬عرف المشرع المغربي جريمة الفساد بمقتضى الفصل ‪ 490‬من ق‪.‬ج الذي جاء فيه "كل عالقة‬
‫جنسية بين رجل و امرأة ال تربط بينهما عالقة زوجية تكون جريمة فسادو يعاقب عليها بالحبس من شهر‬
‫إلى سنة"‪.‬‬
‫‪ - 139‬كما تطرق ذات المشرع لجريمة الخيانة الزوجية بمقتضى الفصل ‪ 491‬من ق‪.‬ج الذي جاء فيه‬
‫"يعاقب بالحبس من سنة إلى سنتين أحد الزوجين الذي يرتكب جريمة الخيانة الزوجية‪ ،‬وال يجوز لمتابعة‬

‫‪71‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لفظااااااادد و‬ ‫ساااااااد ج ام ااااااا‬ ‫ا لوظاااااااد‬ ‫وسضاااااااات ظااااااان‬ ‫وسقاااااااأل لف اااااااو يجااااااا‬ ‫ا‬
‫ث ا و‬ ‫دلااااااااة لظاااااااا‬ ‫سااااااااد ج امااااااااة لظااااااااادقة تاااااااا‬ ‫لجادنااااااااة للوجاااااااااة ثنا و لوظااااااااد‬
‫ظ ي سضا د ن د لقدنوم لمدن ث ا‬ ‫ل‬ ‫لمظد‬ ‫سد‬ ‫لوظد‬

‫لفظدد و لجادنة للوجاة‬ ‫سد ج ام‬ ‫ن‪-‬‬

‫سااااااااد ج ام اااااااا‬ ‫وظااااااااد‬ ‫اااااااا لف اااااااا ‪ 493‬ماااااااام ا‬ ‫لما ساااااااا سمق‬ ‫اااااااادد لم اااااااا‬
‫لف ااااااضام‬ ‫لمقدقاااااا سضا ااااااد تاااااا‬ ‫ااااااا جااااااد تااااااات " لجاااااا‬ ‫لفظاااااادد و لجادنااااااة للوجاااااااة‬
‫ااااااسد ل اااااا ة لق ااااااد اة‬ ‫ظاااااام ا ااااا ر ن ااااااد‬ ‫اااااا‬ ‫سنااااااد سضاااااا م‬ ‫سااااا‬ ‫‪490‬و ‪491‬‬
‫ااااامن ت م د ااااا نو نو ا ااااادد م سااااام لمااااا‬ ‫دلاااااة ل ضاااااسس نو سناااااد سضااااا س ااااا‬ ‫تااااا‬
‫ق د "‬ ‫نو س‬

‫ساقااااااة جد ااااااة مااااااال س ااااااد ساااااام‬ ‫واقااااااود نظاااااادس هاااااا ل داااااااد لاااااا هااااااد ام لجاااااا ام ام‬
‫اااا‬ ‫ااااادم يظاااا م لاااا لئ‬ ‫و مسد اااا سضاااا‬ ‫لمااااد ل ااااد ماااام اااان ا ظاااا‬ ‫ا هااااد ماااام لجاااا‬
‫ل اااااا ا لضقامااااااة‬ ‫لفظاااااادد و لجادنااااااة للوجاااااااة تامااااااد اضاااااا‬ ‫سااااااد ج ام اااااا‬ ‫وظااااااد‬ ‫لم اااااا‬
‫سد هد ام لج ام ام‬ ‫ل سو اة لوظد‬

‫دلة ضسس‬ ‫ة لق د اة ت‬ ‫سد ل‬ ‫رن د‬ ‫ظم ا‬ ‫‪ -1‬م‬

‫ساااااد‬ ‫وظااااااضة مااااام وظاااااد‬ ‫لف ااااا ‪ 493‬مااااام ا‬ ‫ااااا تااااا‬ ‫سضااااا هااااا لمق‬ ‫لم ااااا‬ ‫نااااا‬
‫ساااااد هااااا ر مااااام لماااااددم‬ ‫لفظااااادد و لجادناااااة للوجااااااة و ظااااا مد م جقااااااة وظااااااضة‬ ‫ج ام ااااا‬
‫اااااسد‬ ‫لااااا‬ ‫ااااادهد لم ااااا‬ ‫ل ااااا ن دلااااا سضا اااااد لماااااددم ‪ 21‬ل ااااا اق اااااد سمق‬ ‫‪ 18‬مااااام ا‬
‫وجماااااا يدلااااااة سن ااااااد و‬ ‫ل اااااا ة لق ااااااد اة سدلقماااااا سضاااااا ل ساااااا ماااااام وقااااااو لجاااااا‬
‫اااااا‬ ‫اااااا اة‬ ‫دلاااااة ل ضاااااسس سجندااااااة نو جن اااااة ماااااد جاااااول‬ ‫سا اااااد تااااا‬ ‫لس ااااا سااااام م‬
‫ا اااااامون د مااااااد ساااااادانور‬ ‫ن نااااااد ممد ظااااااة م اااااادم‬ ‫اااااا لمااااااددم ‪ 24‬ماااااام ا‬ ‫م د اااااا سمق‬
‫د‬ ‫ج‬ ‫ج‬ ‫ومد قدمو ست مم سمضاد‬

‫لف ااااااا ‪ 493‬مااااااام‬ ‫لفظااااااادد و لجادناااااااة للوجااااااااة ظااااااا‬ ‫ااااااا مماااااااد ظاااااااس نم ج ام ااااااا‬ ‫وا‬
‫م‬ ‫لماااااااددم ‪ 56‬مااااااام ا‬ ‫سضا اااااااد تااااااا‬ ‫ل ضاااااااسس لمن اااااااو‬ ‫اااااااد‬ ‫ااااااا‬ ‫ا ااااااام‬ ‫ا‬

‫في هذه الحالة إال بناء على شكوى من الزوجة أو الزوج المجني عليه‪ .‬غير أنه في حالة غياب أحد‬
‫الزوجين خارج تراب المملكة فإنه يمكن للنيابة العامة أن تقوم تلقائيا بمتابعة الزوج اآلخر الذي يتعاطى‬
‫الخيانة الزوجية بصفة ظاهرة"‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ااااا سضااااا لفقااااا م يولااااا مااااام لماااااددم ‪56‬‬ ‫سانماااااد يو اق‬ ‫هااااا ر يجاااااا م ل اااااد مف اااااو و ظااااا‬
‫اااااا‬ ‫دساااااات لج امااااااة نو سضاااااا‬ ‫ااااااس لفدساااااا ن نااااااد‬ ‫و ل اااااا جااااااد تا ااااااد "‬ ‫ماااااام ا‬
‫دس د"‬

‫اااااة ل ااااا‬ ‫اااااد و لااااا ي جاااااد تاااااات " م لض‬ ‫وهااااا ماااااد ن د ااااات م ماااااة لااااانقأل تااااا ن اااااد ق‬
‫تااااااة لفناااااادا اااااادم م ااااااداام لسدظاااااا مد‬ ‫دجضاااااا سضااااااات تا ااااااد – ني ل اااااادس ة لق ااااااد اة‪ -‬لاااااا‬
‫‪140‬‬
‫ل مة"‬ ‫د سو‬ ‫م سدسدام د جض د ولاس هندئ ني س ة نو دلة‬

‫دد م سم لم‬ ‫من ت م د ا نو نو ا‬ ‫‪ -2‬س‬

‫لفظاااااادد و لجادنااااااة للوجاااااااة هااااااو لاااااائ‬ ‫سااااااد ج ام اااااا‬ ‫لم ضااااااو‬ ‫ل اااااادس‬ ‫م س اااااا‬
‫سقاااااااد ساااااام نفقد اااااات لنفاظااااااة سمقاااااال ساااااام ل اااااا ة‬ ‫ل اااااادد م ساااااام لماااااا‬ ‫س اااااا‬
‫م‬ ‫ظاااااادلة نو ماااااا‬ ‫د اااااات تاااااا‬ ‫لم ااااااأل‬ ‫لاااااا ي اااااا ر لماااااا‬ ‫لق ااااااد اة ني لاااااائ س اااااا‬
‫ااااا ا د وو ااااا د دوم لاااااسس‬ ‫ااااا ا ت نو اااااا ر و اجااااا نم ا اااااوم س ااااا‬ ‫سقااااا س اااااد لااااا‬
‫‪141‬‬
‫لقاقة لجنظاة‬ ‫نو موأل مد اج نم ا ندو م مونت‬

‫لفظاااااادد نو‬ ‫سج ام اااااا‬ ‫لماااااا‬ ‫لما ساااااا سضاااااا س سااااااد س اااااا‬ ‫لقماااااا لق ااااااد‬ ‫مااااااد د‬
‫اااااا ل اااااادس ة لق ااااااد اة و لماااااا ا س وقاقاااااات سم دسااااااة س اااااا‬ ‫لجادنااااااة للوجاااااااة تاااااا م‬
‫لم ماااااة‬ ‫وتااااا هااااا ل ااااادد جاااااد تااااا قااااا‬ ‫ااااامن ت م د اااااا نو نو ا ااااادد م سااااام لمااااا‬
‫ااااااا ل ااااااادس ة لق اااااااد اة‬ ‫م‬ ‫ظااااااا ق سضااااااا س ساااااااد س ااااااا‬ ‫لااااااانقأل " لقمااااااا لق اااااااد‬
‫ااااااادد م سنااااااات تاااااااإم لااااااائ‬ ‫سدلقاقاااااااة لجنظااااااااة اااااااا ل ااااااا ساة سم دساااااااة نو ا و م د اااااااا‬
‫لجادنااااااااة‬ ‫و دلمااااااااد نم لم مااااااااة ثسدلم ااااااااد ة تاااااااا‬ ‫س اااااااا‬ ‫م اااااااا و س وقاقاااااااات سضاااااااا‬
‫ااااا تاااااا ام ااااام س ساااااد لااااائ سم دساااااة م د اااااا نو نو ا‬ ‫لااااائ لم‬ ‫للوجااااااةا لااااا وقااااا سضااااا‬
‫‪142‬‬
‫دد م سن د"‬

‫ق د‬ ‫‪ -3‬س‬

‫دنااااا‬ ‫لق اااااد اة ظاااااو‬ ‫لج اااااد‬ ‫اااااد‬ ‫نماااااد‬ ‫لااااا ي ا اااااد سااااام لمااااا‬ ‫هاااااو لااااائ س ااااا‬
‫قا نو‬ ‫لنادسة لقدمة نو‬

‫‪ - 140‬قرار عدد ‪ 223‬منشور بمجلة قرارات المجلس األعلى‪ ،‬عدد ‪ 13‬ص ‪.76‬‬
‫‪ - 141‬فاضل زيدان محمد‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.212‬‬
‫‪ - 142‬قرار عدد ‪ 12/139‬الصادر بتاريخ ‪ 2010/01/28‬منشور بمجلة الملف عدد ‪ 17‬ص ‪.272‬‬

‫‪73‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫مااااااوأل تااااااات ونم ا ااااااوم ج اااااااد‬ ‫اااااا ا د‬ ‫و اااااا د و‬ ‫س اااااا‬ ‫واجاااااا نم ا ااااااوم هاااااا‬
‫سضاااااا ل اااااا ائ وهااااااو مااااااد ن د اااااات م مااااااة‬ ‫ل ج اااااا لضماااااا‬ ‫و ساااااا لئ اظاااااا ي س اااااا‬
‫اااااد لااااا ي جاااااد تاااااات " ا فااااا لقااااااد ج اماااااة لفظااااادد وجاااااود ل اااااج‬ ‫لااااانقأل تااااا ن اااااد ق‬
‫آلجااااا لاااااا ي ماااااو س مقاااااات لقمااااا لجنظاااااا ولاااااو لاااااا قااااا م دسقااااااة ت اااااوم لم مااااااة سضاااااا‬
‫اااااام ق ااااا مقدقساااااة ل ااااادسم و ااااادر مااااام نجااااا ج اماااااة لفظااااادد ن ااااا لقاااااد م دسقاااااة‬ ‫اااااو‬
‫‪143‬‬
‫لج امة‬ ‫ا تت‬

‫لفظاااااادد و لجادنااااااة للوجاااااااة نهاااااا وظاااااااضة سااااااد‬ ‫تاااااا جاااااا‬ ‫لق ااااااد‬ ‫س اااااا‬ ‫و اسقاااااا‬
‫س اااااا‬ ‫ااااااو ت‬ ‫لاااااا لئ تم اااااا‬ ‫ن اااااا ل دسق ااااااد لجااااااد‬ ‫لجنااااااد‬ ‫م و ااااااة نمااااااد لقد اااااا‬
‫ااااا سااااام س د ااااااة ماااااد م‬ ‫لاااااات تااااا ن دمااااات وتااااا هااااا ل ااااادد جاااااد تااااا‬ ‫ظااااا دم لقد ااااا‬
‫س تااااا‬ ‫ااااادس لظااااااد و االمضااااائ لم ماااااة مااااام جااااا ماااااد هاااااو مساااااام نساااااار و اااااا‬ ‫" اااااا‬
‫ي اااااو سدس اااااد د سضااااا لم ااااا اة سو ظااااا ة اااااف م لض اقاااااة و قد ا اااااد‬ ‫لم ماااااة تااااا ظاااااد‬
‫يتقاااااد لمنظااااااوسة لضم ماااااة ممااااااد‬ ‫اااااما قندس ااااااد س ساااااو‬ ‫لم ماااااة‬ ‫وناااااا‬ ‫لضفظااااادد و اااااا‬
‫‪144‬‬
‫د مم نجض د "‬ ‫ا قام م ج‬

‫لفظدد و لجادنة للوجاة‬ ‫سد ج ام‬ ‫‪ -4‬لقامة ل سو اة لوظد‬

‫لف ااااااا ‪ 493‬مااااااام ا‬ ‫ااااااااد‬ ‫ااااااا ا تااااااا مق‬ ‫لما سااااااا س ااااااا‬ ‫لقاااااااد ظااااااا ن لم ااااااا‬
‫لفظاااااادد و لجادنااااااة للوجاااااااة ماااااام لقندسااااااة لوجد ناااااااة ااااااا نناااااات فاااااا س داااااااد‬ ‫ج ام اااااا‬
‫لااااائ‬ ‫سد ماااااد ولااااا ا ااااا ئ لضقد ااااا س ااااانن د ني مجاااااد ل اااااوام قندس ااااات ‪ 145‬ل نااااات مااااا‬ ‫وظاااااد‬
‫اااا ماااام يجااااد س ااااد ماااام سدماااات‬ ‫لم ااااددم سضاااا ظااااسا ل‬ ‫قاااادا ضاااائ لوظااااد‬ ‫لاااا اقااااادر تاااا‬
‫لقااااا‬ ‫اااااد ومن اااااد سضااااا لج اااااو‬ ‫وهااااا ماااااد ن د ااااات م ماااااة لااااانقأل تااااا سااااادد مااااام ق‬
‫تااااااإم لق اااااادم لمو ااااااو‬ ‫لماااااا‬ ‫اااااا ل اااااا ة س اااااا‬ ‫اااااامم م‬ ‫لاااااا ي جااااااد تااااااات "‬
‫ن ااااا س ااااا هااااا‬ ‫ل ااااا ن د ااااات و‬ ‫ل ااااا و‬ ‫ظااااا‬ ‫ظاااااض ة دمضاااااة لاقاااااد و لااااائ س ااااا‬
‫اااااا ل اااااا ة ماااااام‬ ‫ا ااااااوم سمض اااااا هاااااا ج قااااااد لم‬ ‫م لماااااا‬ ‫ل ق ااااااا لاااااا ل اااااا سساااااا‬

‫‪ - 143‬قرار عدد ‪ 418‬بتاريخ ‪ ،1978/03/08‬ملف جنائي عدد ‪ ، 52564‬منشور بمجلة المحاماة عدد‬
‫‪ 20‬ص ‪.140‬‬
‫‪ - 144‬حكم صادر في الملف الجنحي التلبسي عدد ‪ 13/2105/208‬بتاريخ ‪ ،2013/04/04‬غير منشور‪.‬‬
‫‪ - 145‬الحسن هوادية‪ ،‬سلطة القاضي الجنائي أمام اعتراف المتهم بمحضر الشرطة و إنكاره بالجلسة‪،‬‬
‫الطبعة األولى‪ ،‬دار النشر للطباعة و النشر و التوزيع ص ‪.13‬‬

‫‪74‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل قاااااادا‬ ‫و نمااااااد ظاااااا قمضو ظااااااض‬ ‫جا اااااات ماااااادد لاااااا ان اااااا و مااااااد جااااااد ساااااات ماااااام س اااااا‬
‫قام ت "‪.146‬‬

‫ااااادد‬ ‫و‬ ‫مااااام لمااااا‬ ‫آجااااا نم "لضم ماااااة نم ن اااااد مااااام ااااادو لم ااااا‬ ‫وجاااااد تااااا قااااا‬
‫سقاااااد‬ ‫ول ااااا سقاااااد لااااائ نم ق مااااادر نو ظااااا سقدر‬ ‫مااااادلو ل ااااااد ة ل ااااا ظاااااج س اااااد س ااااا‬
‫ضاااااات نو نم‬ ‫ااااااة ول ااااااد نم نجااااااد سااااااد س‬ ‫وااااااات لندللااااااة ماااااام ندلااااااة م ااااااادم نو مقد‬ ‫لمااااااد‬
‫‪147‬‬
‫جل ت ت نجد سسق ت دوم آلج "‬

‫نو ن ا ل و‬ ‫دلة ظ‬ ‫‪ -‬سد ج امة لظادقة ت‬


‫‪ -1‬ل ج ا‬

‫قاااااد ج اماااااة اقدقااااا سضا اااااد لقااااادنوم‬ ‫دلاااااة لظااااا‬ ‫لما سااااا نم لظاااااادقة تااااا‬ ‫ني لم ااااا‬
‫اقضاااااا ماااااادهو جاااااا‬ ‫ظااااااو‬ ‫دلااااااة ظاااااا‬ ‫لاااااا ي اقااااااود لظاااااااد م وهااااااو تاااااا‬ ‫يم ل ااااااج‬
‫يماااااا تاااااا مدونااااااة‬ ‫لمدداااااااة و لس اااااا اة وساااااادلق هاااااا‬ ‫سون د ظااااااو‬ ‫ل اااااا ظااااااا‬ ‫ي اااااا‬
‫نم‬ ‫اااااا ظااااااد‬ ‫تا ااااااد "اجاااااا سضاااااا‬ ‫اااااا لمااااااددم ‪ 92‬من ااااااد ل اااااا جااااااد‬ ‫سمق‬ ‫‪148‬‬
‫لظااااااا‬
‫ااااااان ا ل اااااااو نو لماااااااو د‬ ‫ااااااا‬ ‫ل دلااااااااة‬ ‫ل اااااااد‬ ‫ام نااااااا سااااااام لظاااااااادقة جد اااااااة تااااااا‬
‫اااااا لمااااااددم ‪ 183‬من ااااااد ل اااااا‬ ‫لمجااااااد م " وسدقساااااا سضاااااا لظااااااادقة تاااااا هاااااا ر ل دلااااااة سمق‬
‫ااااا سضاااااات ني‬ ‫ااااام‬ ‫اظاااااوا م ساااااة ولاااااو لااااا‬ ‫اااااج‬ ‫ااااا‬ ‫ن ااااا سضااااا ننااااات‪" :‬اقدقااااا‬
‫"‬ ‫نا ل و‬ ‫نو‬ ‫دلة ظ‬ ‫سام م وجودر ت‬ ‫سامة ظ‬

‫نو اااان ا‬ ‫دلااااة لظاااا‬ ‫لاااا جن ااااة لظااااادقة تاااا‬ ‫لقضناااا‬ ‫اااادتة جن ااااة لظاااا‬ ‫مااااد نناااات قااااد اااا‬
‫لف اااااا يو سضاااااا نناااااات " اقدقاااااا ساااااادل سس لماااااادم اااااا و سااااااام اااااا‬ ‫ناااااا‬ ‫‪149‬‬
‫ل ااااااو‬
‫و سا مااااااة ا اااااا و قااااااد هد سااااااام ‪ 150‬و ‪ 500‬د هاااااا نو سإ ااااااد هااااااد ام‬ ‫و ااااااد و ظاااااا ة ن اااااا‬
‫لققوس ام تق "‬

‫‪ - 146‬قرار أورده عادل الصابر‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪ ،46-45‬نقال عن يوسف بناصر‪ ،‬خصوصيات‬
‫اإلعتراف في القانون و القضاء المغربي و المقارن‪ ،‬الواحة القانونية‪ ،‬العدد ‪ 2‬ص ‪.129‬‬
‫‪ - 147‬قرار عدد ‪ 841‬بتاريخ ‪ ،1976/08/10‬ملف جنائي عدد ‪ ، 62621/2‬أورده عادل الصابر‪،‬‬
‫المرجع السابق‪ ،‬ص ‪ .46‬نقال عن الحبيب بيهي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.293‬‬
‫‪ - 148‬ظهير شريف رقم ‪ 1-10-07‬صادر في ‪ 26‬من صفر ‪11( 1431‬فبراير ‪ )2010‬بتنفيد القانون‬
‫رقم ‪ 05.52‬المتعلق بمدونة السير على الطرق‪ ،‬الجريدة الرسمية عدد ‪ 5824‬الصادرة بتاريخ ‪ 8‬ربيع‬
‫األول ‪ 25( 1431‬مارس ‪ )2010‬ص ‪.2168‬‬
‫‪ - 149‬المرسوم الملكي رقم ‪ 66-724‬في ‪ 11‬شعبان ‪ 1987‬الموافق ل ‪ 14‬نونبر ‪ 1967‬بمثابة قانون‬
‫يتعلق بالمعاقبة على السكر العلني منشور بالجريدة الرسمية عدد ‪ 2873‬في ‪ 22‬نونبر ‪.1967‬‬

‫‪75‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫يلقااااااة نو ل اااااا ا نو لمقااااااده نو ل س ا ااااااد نو‬ ‫تاااااا‬ ‫دلااااااة ظاااااا‬ ‫وجااااااد تاااااا‬ ‫ااااااج‬ ‫اااااا‬
‫سموماة نو اا دهد لقمو‬ ‫نمد م نج‬

‫‪ -2‬مم اقو سقمضاة ل س و ل‬

‫لماااااددم ‪ 207‬مااااام مدوناااااة لظاااااا سضااااا ننااااات " ام ااااام ل اااااسد ل ااااا ة لق اااااد اة ماااااد‬ ‫ن ااااا‬
‫و ام اااااام يسااااااو م م اااااا ي لم د اااااا‬ ‫س قضامااااااد ماااااام و ااااااا لمضاااااائ و مااااااد سمساااااادد م ماااااان‬
‫ااااااال لضااااااانفس‬ ‫اااااااو‬ ‫نم اف‬ ‫ااااااا مظااااااا ولا‬ ‫اااااااسد ل ااااااا ة لق اااااااد اة و‬ ‫سااااااانم مااااااام‬
‫لمنسقااااا ماااام لفاااا سااااادل و‬ ‫ااااس ل ااااو‬ ‫سو ظاااا ة لاااانفخ تاااا ج ااااادل ل اااا ساااام مظااااا و‬
‫اااا ولااااو اااادم هااااو‬ ‫اااادو د‬ ‫اااا ئ تاااا‬ ‫دد ااااة ظااااا نو‬ ‫اااا‬ ‫اااا ماااام اف اااا أل نناااات‬ ‫سضاااا‬
‫اااااا‬ ‫لقموماااااااة و ا‬ ‫اااااا ماااااام اظااااااوا م سااااااة نو م اااااااة سضاااااا ل ااااااا‬ ‫ل اااااا اة وسضاااااا‬
‫ل دد م ل ساقت اا‬ ‫لقدنوم و لن و‬ ‫مجدلفة ل‬

‫نو‬ ‫دلااااة ظاااا‬ ‫اااادتة لاااا لظااااادقة تاااا‬ ‫سد‬ ‫اااادتة لاااا هاااا قااااد اااادس لنادسااااة لقدمااااة لظااااد‬
‫تفااااا هااااا ر ل دلاااااة ام ااااام ساااااد هااااا ر لجن اااااة‬ ‫لقضنااااا‬ ‫ااااان ا ل اااااو سجن اااااة لظااااا‬ ‫ااااا‬
‫اااا تاااا‬ ‫م ا ااااا لم‬ ‫اااا ماااام لاااائ ا فاااا‬ ‫ساااا‬ ‫اااا مقدانااااة ل اااا ة لق ااااد اة‬ ‫سم‬
‫ظااااا ماااااد‬ ‫لااااائ‬ ‫ااااا مقداناااااة مظااااا ق ا سااااا‬ ‫دجاااااة لااااا م‬ ‫لساااااام دونماااااد‬ ‫دلاااااة لظااااا‬
‫ولاااااو‬ ‫لظاااااد‬ ‫ااااا‬ ‫سااااا تااااا‬ ‫سضماااااد م هااااا ر لجن اااااة‬ ‫لاااااات لمجضاااااس يسضااااا‬ ‫هااااا‬
‫سضناااااد و لقضناااااة‬ ‫قدنونااااد هااااو م ا ااااوم لظاااا‬ ‫مااااد ا اااا‬ ‫اااادم و اااااد تاااا ظاااااد ت ت اااا‬
‫مف ااااو تاااا وجاااات لجم ااااو ولااااو جااااا ماااام‬ ‫تاااا م اااادم سمااااوم‬ ‫اااا لظاااا‬ ‫قاااا م اااا‬
‫لمض‬ ‫مم لم ظو‬ ‫و‬ ‫لجم و وقد ددهد لف‬

‫لج امة‬ ‫‪ -3‬سد‬

‫د ااااااااة ومقداناااااااة‬ ‫و ل اااااااد سا‬ ‫لم قضااااااا سدلققوساااااااد‬ ‫لماااااااددم ‪ 12‬مااااااام لم ظاااااااو‬ ‫ااااااان‬
‫ن اااااااام لقاااااااادس ل اااااااو هماااااااد ج ااااااادل‬ ‫وظااااااااض ام‬ ‫‪ 150‬سضااااااا‬ ‫لااااااا‬ ‫نااااااا‬ ‫لمجدلفاااااااد‬
‫وج اااااادل قااااااادس‬ ‫ماااااام لفاااااا ساااااادل و‬ ‫لمنسقاااااا‬ ‫ل ااااااو‬ ‫ااااااس‬ ‫ساااااام مظاااااا و‬ ‫ل اااااا‬

‫‪ - 150‬مرسوم رقم ‪ 2.10.419‬صادر في ‪ 20‬شوال ‪ 29( 1431‬شتنبر ‪ )2010‬تطبيق بعض احكام‬


‫القانون رقم ‪ 52.05‬المتعلق بمدونة السير على الطرق بشأن العقوبات و التدابير االدارية ومعاينة‬
‫المخالفات ‪ ،‬منشور بالجريدة الرسمية ة عدد ‪ 5878‬الصادر بتاريخ ‪ 21‬شوال ‪30(1431‬شتنبر‬
‫‪.)2010‬‬

‫‪76‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل سااااااا‬ ‫وقااااااد د‬ ‫لمنسقاااااا ماااااام لفاااااا‬ ‫ل ااااااو‬ ‫ضااااااا‬ ‫ماااااام جااااااا‬ ‫اااااال ل ااااااو‬
‫لقدمة و لقامة لقدنوناة‬ ‫لنادسد‬ ‫جا‬ ‫ه ر لمو د ل‬ ‫اد‬ ‫لمق‬ ‫لقمض‬

‫س اااااااا و م ل ماااااااااال سااااااااام‬ ‫يد م لقااااااااادس " ل اااااااال"س ام قد اااااااا ساااااااادلوجو وسااااااااام قد اااااااا‬
‫لمو و ‪:‬‬ ‫جدهام ت‬ ‫ني مة‬ ‫ل د‬

‫ااااااااد ة لماااااااددم ‪ 4/194‬مااااااام لمدوناااااااة و لماااااااددم ‪ 12‬مااااااام‬ ‫م‬ ‫و ‪ :‬اااااااا‬ ‫جااااااادر‬ ‫➢‬
‫لقااااااادس‬ ‫دو‬ ‫اااااا و م ظاااااا قمد‬ ‫لماااااا و قسضاااااات هاااااا وجوساااااااة تاااااا‬ ‫لم ظااااااو‬
‫و‬ ‫دلاااااة دلاااااة ظااااا‬ ‫لقااااادنوم ومن اااااد لظاااااادقة تااااا‬ ‫لم اااااددم تااااا‬ ‫لمجدلفاااااد‬ ‫تااااا‬
‫اااااااا لف ا سااااااااام لقو سااااااااد لم مضااااااااة‬ ‫اظ‬ ‫و م لم اااااااا‬ ‫اااااااان ا ل اااااااو‬ ‫ااااااا‬
‫لقدنوناااااااة و ناااااات مناااااالر‬ ‫اااااااد ة لن ااااااو‬ ‫لاااااائ سنااااااد‬ ‫و لقو سااااااد يماااااا م واسضااااااو‬
‫اااااس سو ظااااا ة ل ااااال لااااا ي‬ ‫م‬ ‫سااااام لقسااااا ولااااا لئ تااااادم لجن اااااة لمااااا و م اجااااا‬
‫نقاااااد‬ ‫ل فااااا‬ ‫جاااااد قااااا‬ ‫د ضاااااة‬ ‫ااااا‬ ‫سد اااااد‬ ‫ااااا اة تااااا‬ ‫لوظااااااضة ل‬ ‫اق سااااا‬
‫م مااااااام ااااااا‬ ‫لنادساااااااة لقدماااااااة و ل ااااااا سااااااادلس‬ ‫مااااااام ااااااا‬ ‫لقن ااااااا لج مااااااا‬
‫د ‪.‬‬ ‫لم مة سند ق‬
‫ل ماال سام دل ام‪:‬‬ ‫ننت ا‬ ‫جدر ل دن ‪ :‬ا‬ ‫➢‬

‫ي سامااااااة ظاااااا سام ماااااا وجااااااودر‬ ‫سضاااااات‬ ‫اااااا‬ ‫اااااادم لظااااااد‬ ‫* ل دلاااااة ولاااااا ‪:‬‬
‫تدنااااات ام ااااام لضنادساااااة لقدماااااة م ااااادس مااااام‬ ‫اااااد ا ل اااااو‬ ‫ااااا‬ ‫و‬ ‫دلاااااة ظااااا‬ ‫تااااا‬
‫اااااا ظاااااا قمد‬ ‫ل ااااااو‬ ‫اااااان ا‬ ‫اااااا‬ ‫و لظااااااادقة‬ ‫دلااااااة ظاااااا‬ ‫جاااااا لظااااااادقة تاااااا‬
‫لم‬ ‫وظاضة لقادس لمظمدم " ل ل" لم د لات ظ قمدلت ت‬

‫لسااااااااام ث ماااااااا‬ ‫لظاااااااا‬ ‫سامااااااااد‬ ‫لظااااااااد‬ ‫سضاااااااا‬ ‫اااااااا‬ ‫* ل دلااااااااة ل دناااااااااة ‪:‬‬
‫و لقاااااوم ماااااد و ققاااااة مددااااااة سااااا مااااام‬ ‫ا ا اااااوم ل ااااادس‬ ‫ل اااااا‬ ‫لقاناااااام‪ -‬ل ضقااااا تااااا‬
‫‪.151‬‬ ‫س دم‬ ‫ا‬ ‫لند اة لقدنوناة سمج د لمقدانة ل‬

‫دلااااااة ظاااااا‬ ‫لقدنوناااااااة لم قضقااااااة سدلظااااااادقة تاااااا‬ ‫جاااااادهام‪ :‬س نماااااا لن ااااااو‬ ‫مندق ااااااة‬
‫ااااا دلاة‬ ‫ظااااا‬ ‫اسااااادو ن اااااد لاظااااا و ااااا ة ماااااد لو اااااو تااااا‬ ‫ااااان ا ل اااااو‬ ‫ااااا‬ ‫و‬

‫‪ - 151‬امجيد بن الشيخ ‪ ،‬نطاق سلطة القاضي الجنائي في تقدير االدلة رسشالة لنيل دبلوم الماستر‬
‫المتخصص في االستشارة القانونية ‪،‬جامعة محمد الخامس السويسي ‪ ،‬كلية العلوم القانونية و‬
‫االقتصادية واالجتماعية بسال ‪ 2013-2012‬ص ‪.84‬‬

‫‪77‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ااااا مقداناااااة‬ ‫م دنااااااة لم دسقاااااة مااااام جااااا لجن اااااة لمااااا و م سناااااد سضااااا مجااااا د م‬ ‫ماااااد‬
‫‪.‬‬ ‫لم‬ ‫ظ قمدل د ت‬ ‫د م قادس م د ل‬ ‫اد‬ ‫ت‬

‫مقد ناااااة سد جااااادر و ينااااات دقاااااا تااااا‬ ‫ل اااااو‬ ‫لااااا‬ ‫قااااا‬ ‫جااااادر ل ااااادن‬ ‫م‬ ‫واا ااااا‬
‫و ققااااة مدداااااة و دنا مااااد و ققااااة‬ ‫اااا‬ ‫ااااد همد‬ ‫ت ااااو امااااال سااااام اااادل ام ن ااااام‬ ‫اااات‬
‫ساااااام وهااااا و ققاااااة‬ ‫دلاااااة ظااااا‬ ‫دلاااااة لظاااااادقة وتااااا‬ ‫م ااااا تااااا‬ ‫قنااااااة تدلو ققاااااة لمددااااااة‬
‫لاااااا ي‬ ‫دلااااااة لظااااااد‬ ‫اااااا لمقدانة نمااااااد لو ققااااااة ل قناااااااة ت م اااااا تاااااا‬ ‫ساااااا سمجاااااا د م‬
‫اااااااان ا ل و‬ ‫دلااااااااة ظاااااااا نو‬ ‫سضااااااااات ني سامااااااااة ظاااااااا سام وم وجااااااااودر تاااااااا‬
‫سااااااا سدلمقداناااااااة لمجااااااا دم و نماااااااد سدظااااااا قمد د م لقاااااااادس لمظااااااامدم‬ ‫وهااااااا و ققاااااااة‬
‫لمنسقااااا مااااام‬ ‫ل اااااو‬ ‫ساااااد وجاااااود نظاااااسة مااااام ل اااااو تااااا‬ ‫اااااا و‬ ‫ث ل ااااالا تاااااد م‬
‫سقد ظ قمد د م لقادس‪.152‬‬ ‫مت تإم لئ اق‬ ‫و وجودهد ت‬ ‫ت لظد‬

‫ولاة ث ا لجند اةا‬ ‫لمظد‬ ‫‪ -‬سد‬

‫ساااااااد‬ ‫ااااااادم س ااااااادد‬ ‫للجااااااا ي مضلماااااااد سقو ساااااااد لقااااااادنوم لمااااااادن‬ ‫ا اااااااوم لقد ااااااا‬
‫لماااااددم ‪ 288‬مااااام‬ ‫ااااا ا‬ ‫مدن ااااا سضاااااات س ااااا‬ ‫لااااا لئ لقااااادنوم وهااااا‬ ‫ج ااااا‬ ‫مظاااااد‬
‫اااااااد‬ ‫ظااااااا ي سضاااااااات‬ ‫سضااااااا دلاااااااا‬ ‫لج اماااااااة ا وقااااااا‬ ‫ااااااادم ساااااااو‬ ‫سننااااااات‪":‬‬ ‫ا‬
‫ااااااد لماااااا و م‬ ‫لاااااائ‬ ‫لم مااااااة تاااااا‬ ‫ساااااا‬ ‫ااااااد جد ااااااة‬ ‫و‬ ‫لقاااااادنوم لماااااادن‬
‫"‪.‬‬

‫مدناااااة اااااا‬ ‫لجند ااااااة م قضقاااااة سج اماااااة جادناااااة‬ ‫لااااائ م اااااوم لااااادسو‬ ‫سضااااا‬ ‫م اااااد‬
‫‪. 153‬‬ ‫لجند‬ ‫ا قام سقد لوداقة سقد لقو سد لقدنوم لمدن‬

‫تااااااات لم مااااااة سضااااااا‬ ‫مااااااد س مااااااد‬ ‫ظااااااادسقد‬ ‫وهاااااا وقااااااد نقااااااأل لمجضااااااس سضاااااا‬
‫‪154‬‬
‫لمسض ‪140000‬د ه‬ ‫لم‬ ‫ظض‬ ‫سد‬ ‫ود‬ ‫ددم ل‬

‫‪ - 152‬قرار مشترك لوزير التجهيز و النقل ووزيرة الصحة رقم ‪ 2707.10‬صادر في ‪ 20‬من‬
‫شوال‪ 29(1431‬شتنبر ‪)2010‬يحدد نسبة الكحول في الهواء المنبعث من فم سائق او في ذمه او في‬
‫نفسه نشر بالجريدة الرسمية رقم‪ 5878‬الصادر بتاريخ ‪ 21‬شوال ‪ 30( 1431‬شتنبر ‪.)2010‬‬
‫‪ - 153‬محمد العياط مرجع سابق ص ‪.237‬‬
‫‪ - 154‬قرار عدد ‪ 248‬مؤرخ ب ‪ 1982/06/03‬في الملف الجنائي عدد ‪ ،1270‬منشور مجلة قضاء‬
‫المجلس األعلى عدد ‪ ،31‬السنة الثامنة‪ ،‬مارس ‪ 1983‬ص ‪.172‬‬

‫‪78‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لقاااااو نام اااااا لجند ااااااة سدلنظاااااسة‬ ‫لمقااااا م تااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫لمقااااااد س ااااا ا‬ ‫لجناااااد‬ ‫و لقد ااااا‬
‫ام‪:‬‬ ‫و س‬ ‫لقموماة م‬ ‫ا لجند اة لم و ة سضات سقد لضدسو‬ ‫لضمظد‬

‫د لو ققااااااة م اااااا ل جاااااا ا ني‬ ‫سااااااد هاااااا ساااااا‬ ‫ااااااوم لو ققااااااة م اااااا‬ ‫يو ‪ :‬ن‬ ‫ل اااااا‬
‫نناااااات اضاااااال نم ااااااوم لو ققااااااة م قضقااااااة ساااااادلقو نام ااااااا لجند اااااااة هاااااا مف اااااا ا لضج امااااااة‬
‫لااااائ‪ :‬تاااااإم لقد ااااا اض ااااال تااااا‬ ‫وم اااااد سضااااا‬ ‫لم وناااااة لضظاااااضوئ يج مااااا‬ ‫ولاظااااا هااااا‬
‫سااااااد و ققااااااة ل ظااااااضا تاااااا ج امااااااة جادنااااااة يمدنااااااة سن ااااااد لقاااااادنوم لماااااادن سدس سااااااد نم‬
‫لمااااااا‬ ‫ااااااا‬ ‫ااااااات ن سدلنظاااااااسة ل‬ ‫و ققاااااااة ل ظاااااااضا هااااااا مف ااااااا أل لضظاااااااضوئ ج مااااااا‬
‫نم ا س ااااات‬ ‫لجناااااد‬ ‫تاااااات سااااادلسا مااااا ا تإنااااات ام ااااام لضقد ااااا‬ ‫ااااا‬ ‫و‬ ‫لااااا ي ظااااا ض ل ااااا‬
‫لم اااااوم‬ ‫ااااات لظاااااضوئ ج مااااا‬ ‫هاااااو‬ ‫لمااااا‬ ‫ااااا‬ ‫ساااااد يم‬ ‫اااااا مااااام ااااا ا‬ ‫ساااااني‬
‫‪155‬‬
‫لضج امة‬

‫ل اااااادن ‪ :‬نم ااااااوم لو ققااااااة لم قضقااااااة ساااااادلقو نام ااااااا لجند اااااااة لمااااااة لضف اااااا‬ ‫ل اااااا‬
‫لو ققاااااة لم ساااااة مااااا ا ظااااا د س اااااد لم ماااااة ق اناااااة‬ ‫دنااااا‬ ‫لجند ااااااة نماااااد‬ ‫لااااادسو‬ ‫تااااا‬
‫لماااادن م ااااد سضاااا‬ ‫سااااد‬ ‫لج امااااة تإن ااااد ااااا مضلمااااة ساااادلضجو لاااا قو سااااد‬ ‫سضاااا وقااااو‬
‫لسانااااااة ااااااا‬ ‫سااااااد ولااااااو دناااااا‬ ‫سضاااااا سااااااا لمظاااااا وقد س اااااا وظااااااد‬ ‫لاااااائ‪ :‬ظاااااا د‬
‫و نمااااااد سااااااد‬ ‫لققااااااد لماااااادن‬ ‫ا اااااااد سااااااد‬ ‫ي ااااااو لمدناااااااة يم لق ااااااد‬ ‫مقسولااااااة تاااااا‬
‫وان د‬ ‫مم سند‬ ‫لظ قة و سا لمد لمظ وا ل ا م سن‬

‫د هااااا‬ ‫دنااااا قاماااااة لققاااااد جااااادول س ااااا م‬ ‫تفااااا ج اماااااة جادناااااة يمدناااااة ‪ 156‬مااااا ا‬
‫سد ااااااد س جااااااة دساااااااة ظااااااو‬ ‫و نمااااااد اجاااااا‬ ‫‪157‬‬
‫سااااااد‬ ‫اجااااااول سد ااااااد س دتااااااة وظااااااد‬
‫لااااا ي ان ااااا تااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫تدلقد ااااا‬ ‫ونااااا‬ ‫ل‬ ‫ظاااااماة نو س تااااااة نو مقااااادم س ااااا‬ ‫دنااااا‬
‫سدلس ااااااا و ساااااااد وجاااااااود لققاااااااد لااااااا ي ظاااااااض ل ااااااا‬ ‫ج اماااااااة جادناااااااة يمدناااااااة اجااااااا‬
‫نو قد ااااااا‬ ‫لفااااااا‬ ‫ي ااااااا هاااااااو قد ااااااا‬ ‫سقاااااااد لقدسااااااادم "قد ااااااا‬ ‫لمااااااا‬ ‫ااااااادر لااااااا‬ ‫سمق‬
‫‪158‬‬
‫لدت "‬ ‫لدسو هو قد‬

‫‪ - 155‬مسعود زبدة‪ ،‬اإلقتناع الشخصي للقاضي الجزائي‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.117‬‬
‫‪ - 156‬نص عليها المشرع في الفصل ‪ 574‬من ق‪.‬ج‪.‬‬
‫‪ - 157‬جاء في الفصل ‪ 443‬من ق‪.‬ل‪.‬ع "اإلتفاقات و غيرها من األفعال القانونية التي يكون من شأنها أن‬
‫تنشأ أو تعدل أو تنهي اإللتزامات أو الحقوق والتي تتجاوز مبلغها أو قيمتها عشرة االف درهم‪ ،‬ال يجوز‬
‫إثباتها بشهادة الشهود‪ ،‬و يلزم أن تحرر بها حجة رسمة أو عرفية‪"...‬‬
‫‪ - 158‬فاضل زيدان محمد‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.217‬‬

‫‪79‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لقد ااااا‬ ‫اااااد‬ ‫لققاااااد تدج‬ ‫ام ااااام ت اااااضت سااااام ساااااد‬ ‫لج اماااااة‬ ‫لااااائ تإ ساااااد‬ ‫وسناااااد سااااا‬
‫ماااااااد‬ ‫ي اااااااضاة ا ااااااا سضاااااااات‬ ‫لااااااادسو‬ ‫لج اماااااااة ل ااااااا هااااااا مو اااااااو‬ ‫تااااااا‬ ‫سااااااادلن‬
‫لن اااا‬ ‫م اوقاااا‬ ‫لس اااا تاااا وجااااود لققااااد ماااام سدماااات تااااا اجااااول لضقد اااا‬ ‫د اااات تاااا‬ ‫ج‬
‫لم ماااااة لمدنااااااة سااااا اجااااا سضاااااات نم‬ ‫تااااا ج اماااااة جادناااااة يمدنااااا ة و ا اااااا لج اااااو لااااا‬
‫لم قضااااا سدلققاااااد لمااااادن نو لم قضااااا سدلو ققاااااة‬ ‫لااااادسو س اااااقا د ظاااااو‬ ‫اف ااااا سنفظااااات تااااا‬
‫ج ماة‬

‫ل اااادد م‬ ‫ساقااااد لاااا لئ تقااااد ن ااااد م مااااة لاااانقأل هاااا ر لقدساااادم تاااا ساااادد ماااام لقاااا‬ ‫و‬
‫اااااد لضااااانقأل‬ ‫ومق‬ ‫ل قضاااااا‬ ‫ل ااااا جاااااد تا اااااد " ا اااااوم نااااادق‬ ‫سن اااااد ومن اااااد ن اااااد لقااااا‬
‫جاااااااة‬ ‫سضااااااا‬ ‫لجن اااااااة م وقااااااا‬ ‫لقد ااااااا سدلم جااااااادم و ل اااااااد نم ساااااااد‬ ‫ل ااااااا لجن ااااااا‬
‫لااااائ قو ساااااد لقااااادنوم‬ ‫لقد ااااا تااااا‬ ‫جد ااااااة سضا اااااد ن اااااد لقااااادنوم لمااااادن دوم نم ا سااااا‬
‫‪159‬‬
‫لم و "‬

‫سااااااد‬ ‫سقو سااااااد‬ ‫لجنااااااد‬ ‫لظااااااادا نم قااااااااد لقد اااااا‬ ‫و ندتضااااااة لقااااااو تاااااا ج ااااااد هاااااا‬
‫ل اااااد‬ ‫س ساااااد ضااااائ لجااااا‬ ‫سضااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫ج وجاااااد و ج قاااااد لن اااااد‬ ‫ا ااااا‬ ‫لمااااادن‬
‫س ااااااافة‬ ‫تان ااااااا تا اااااااد لق اااااااد لجناااااااد‬ ‫لمااااااااد م لمااااااادن‬ ‫ساااااااد جد اااااااة تااااااا‬ ‫وظاااااااد‬
‫ا‬ ‫د ت‬ ‫ظ ند اة وه جد جة ن ا سم ج‬

‫و لق م لقدنوناة‬ ‫دناد‪ :‬لم د‬

‫اااااا‬ ‫لق اااااس سااااام‬ ‫سااااا‬ ‫ااااا‬ ‫جاااااة سماااااد و د تا اااااد‬ ‫ق سااااا‬ ‫م مااااام ساااااام لم د ااااا ل ااااا‬
‫نظدظاااااااد تااااااا م د ااااااا لمجدلفاااااااد و لجضظاااااااد ثنا ماااااااد اجااااااا‬ ‫ل قااااااام سااااااادللو ت م ااااااا‬
‫ل دا سم لق م لقدنوناة ث ا‬

‫لمجدلفد و لجضظد‬ ‫ن‪ -‬م د‬

‫لمااااااااددم ‪ 292‬ماااااااام ا‬ ‫اااااااا‬ ‫لما ساااااااا سقااااااااأل لم د اااااااا سمق‬ ‫س ساااااااا لم اااااااا‬
‫اااااام هاااااا ر لم د اااااا ضاااااائ ل اااااا انجلهااااااد‬ ‫و‬ ‫ساااااادللو‬ ‫ام اااااام ل قاااااام تاااااا م اااااامون د‬
‫و جااااااد لااااااد ئ و يماااااام تاااااا مجدلفااااااد‬ ‫جااااااد لجمااااااد ئ و نسااااااو م لمااااااادر و لادسااااااد‬

‫‪ - 159‬قرار عدد ‪ 405‬بتاريخ ‪ ،1980/05/12‬الملف الجنحي‪ ،‬عدد ‪ ،75705‬منشور بمجلة المحاكم‬


‫المغربية‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫جاااااااة‬ ‫وهاااااا ر لم د اااااا‬ ‫‪160‬‬


‫لس ااااااد‬ ‫تاااااا‬ ‫و نسااااااو م م ااااااض ة لجاااااا لااااااا‬ ‫لظااااااا‬
‫سدللو‬ ‫ل قم تا د‬ ‫سإسمدل د و ام م لضم‬ ‫لجند‬ ‫ق قاة ضل لقد‬

‫س سااااااد ندول ااااااد‬ ‫ساق ااااااد سضاااااا‬ ‫و قااااااود لقااااااوم ل سو اااااااة لجد ااااااة ل اااااا ر لم د اااااا لاااااا‬
‫ظاااااا‬ ‫ااااااا نن ااااااد‬ ‫سد ااااااد ن اااااا لضج و اااااااة ل اااااا ا مااااااال س ااااااد‬ ‫ا قاااااا‬ ‫لجاااااا‬
‫ل قو لقد‬

‫لف اااااا ‪ 242‬ماااااام‬ ‫ناااااا‬ ‫ساااااادللو‬ ‫اااااا ساااااادلقوم ل سو اااااااة و ا قاااااام‬ ‫لم‬ ‫اااااا‬ ‫ول اااااام ا‬
‫ساااااونام‬ ‫اااااا ر مااااام ااااا‬ ‫اااااا لمسد ااااا م سضااااا وجاااااو‬ ‫مدوناااااة لجماااااد ئ و ل ااااا‬
‫ساااااااوم و اااااااد س اااااااا او ااااااا‬ ‫لم د ااااااا لم ااااااا م مااااااام ااااااا‬ ‫سضااااااا جاااااااا‬ ‫نو ن ااااااا‬
‫سم مون د ل نم ا س مد اجدلف د‬

‫لمااااااددم ‪28‬‬ ‫ااااااا ن اااااا‬ ‫لمااااااادر و لادسااااااد‬ ‫و اااااا لئ ل اااااانم سدلنظااااااسة لم د اااااا مجدلفااااااد‬
‫اااااا‬ ‫لمااااااادر لد جضاااااااة سضاااااا نم لم‬ ‫ااااااا ‪ 11‬نس ااااااا ‪ 1928‬س اااااانم ل اااااااد تاااااا‬ ‫ماااااام‬
‫نااااااام ماااااام‬ ‫و موققااااااد سضااااااات ماااااام اااااا‬ ‫اااااادم م اااااا‬ ‫ل ااااااساة لق قاااااااة‬ ‫ا ظاااااا‬
‫سدللو‬ ‫نسو م لمادر و لادسد و ام م ل قم تا د‬

‫ااااد ماااااد اضاااا " و ااااا نم جاااااد‬ ‫جااااد تااااا ن ااااد ق‬ ‫وهاااا مااااد ن د اااات م ماااااة لاااانقأل‬
‫اااااد‬ ‫لممض اااااة‬ ‫ل ااااا اسة تااااا‬ ‫مااااام ند‬ ‫تااااا منااااا ل ااااا‬ ‫لجماااااد ئ وهااااا اااااا دوم و افااااا‬
‫لف ااااا لجااااادمس‬ ‫ااااااد‬ ‫ل ااااانم لمق‬ ‫من اااااد اج اااااقوم تااااا هااااا‬ ‫ااااا مااااام ا ااااادو ل ااااا‬
‫لمدلااااااااة مااااااام‬ ‫لمظاااااااد‬ ‫تااااااا‬ ‫ااااااا‬ ‫اااااااا دجنسااااااا ‪ 1918‬و م لم د ااااااا ل ااااااا‬ ‫مااااااام‬
‫‪161‬‬
‫نم ااااااادس تا ااااااد ساااااادللو "‬ ‫يقاااااا ماااااام جااااااد لجمااااااد ئ او اااااا س ااااااد‬ ‫ج ااااااام سضاااااا‬
‫هاااااد و ام اااااا د نساااااو م د م لماااااادر‬ ‫آجااااا جاااااد تاااااات " م لم د ااااا ل ااااا ا‬ ‫وتااااا قااااا‬
‫ااااا د سوقوس اااااد ماااااد‬ ‫ل ااااا‬ ‫يتقاااااد لمددااااااة لم قضقاااااة سااااادلجن‬ ‫جاااااة سضااااا‬ ‫قاااااو‬ ‫و لادساااااد‬
‫‪162‬‬
‫سدللو "‬ ‫ضئ لم د‬ ‫ل ا قم ت‬

‫اااااانا‬ ‫ل‬ ‫ظاااااا‬ ‫قضاااااا سمجدلفااااااد‬ ‫وسدل اااااادل تااااااإم هاااااا ر لم د اااااا – لماااااا و م نسااااااار‪-‬‬
‫وقاااااد س سااااا‬ ‫اااااساة لجااااان‬ ‫ظااااا‬ ‫سقاااااد ماااااد نن اااااد‬ ‫لف ااااا ‪ 111‬مااااام ا‬ ‫لاااااو د تااااا‬

‫‪ - 160‬الحبيب بيهي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪ ،276‬الهامش ‪.1‬‬


‫‪ - 161‬قرار عدد ‪ ،87‬بتاريخ ‪ ، 1971/11/11‬أشار إليه ادريس لكريني‪ ،‬السلطة التقديرية للقاضي‬
‫الزجري‪ ،‬الطبعة األولى‪ ، 2004 ،‬ص ‪.361‬‬
‫‪ - 162‬قرار عدد ‪ ،333‬بتاريخ ‪ ، 1962/02/05‬نفس المرجع السابق أعاله‪ ،‬ص ‪.361‬‬

‫‪81‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لقااااااو نام لم قضقااااااة سدلجمااااااد ئ و‬ ‫قااااااود ين ااااااد جاااااادل‬ ‫لااااااسقأل ساااااانم ظااااااما د سمجدلفااااااد‬
‫ااااا‬ ‫ث مااااد سساااا ساااام لاااائ لف اااا ‪ 24‬ماااام‬ ‫لس ااااد‬ ‫تاااا‬ ‫لمااااادر و لادسااااد و لجاااا لااااا‬
‫‪1984/10/05‬ا‬

‫اااااااد م لضقاااااااوم‬ ‫نجاااااااد نااااااااة‬ ‫قااااااادنوم لمظااااااا م لجند ااااااااة‬ ‫ا سضااااااا ن اااااااو‬ ‫ماااااااد ساااااااد‬
‫ل اااااا‬ ‫اااااا ا د‬ ‫نم لفقاااااات اجاااااال ساااااانم ل‬ ‫لاااااا‬ ‫ل سو اااااااة لم د اااااا لجضظااااااد ‪ 163‬سضاااااا‬
‫سااااااادللو‬ ‫ام ااااااام ل قااااااام تا اااااااد‬ ‫جاااااااة قد قاااااااة‬ ‫ااااااامن د هااااااا ر لم د ااااااا ق سااااااا‬
‫‪164‬‬
‫لقدنون‬ ‫ل‬ ‫و د ت‬

‫م ن ا اااااد‬ ‫اااااد ماااااداض " اااااا‬ ‫جاااااد تااااا ن اااااد ق‬ ‫ماااااد ن د ااااات م ماااااة لااااانقأل‬ ‫وهااااا‬
‫لوا هاااااااد ونم‬ ‫لمقاااااااو سضا اااااااد وهااااااا مو اااااااوا سم ااااااامون د مااااااادل ا سااااااا‬ ‫ي اااااااد هااااااا‬
‫‪165‬‬
‫م ندق ة ل د"‬ ‫د‬ ‫نمد ق س م مضة ل‬ ‫لجضظد‬ ‫م د‬

‫لااااااا ي‬ ‫ظااااااا مد قو اااااااد ل سو ااااااااة مااااااام ا‬ ‫نم ل جااااااااة لق قااااااااة لم د ااااااا لجضظاااااااد‬
‫سضاااااااااا نم " يو ا‬ ‫لف اااااااااا ‪ 418‬لاااااااااا ي ناااااااااا‬ ‫اااااااااا‬ ‫س س هااااااااااد نو ا ظااااااااااماة سمق‬
‫اااااا لئ ماااااام ا‬ ‫هاااااا نو ا ظااااااماة"‬ ‫لمجد اااااا سضا ااااااد ماااااام لق اااااادم تاااااا م ااااااد م‬
‫ل اااااس‬ ‫ااااااس لجضظاااااة و د ااااا‬ ‫وقاااااا ل ااااا مااااام ااااا‬ ‫لماااااددم ‪ 365‬ل ااااا نوجسااااا‬ ‫تااااا‬
‫اااااااا لجضظااااااااة وساااااااا لئ تم د اااااااا لجضظااااااااد نو ا ظااااااااماة لظااااااااسسام نول مااااااااد‬ ‫لاااااااا ي‬
‫لااااا ي‬ ‫مااااا مجد ساااااة لقد ااااا‬ ‫ااااا ن اااااد‬ ‫سماااااوم‬ ‫ل اااااس وهاااااو مو ااااا‬ ‫لجضظاااااة و د ااااا‬
‫وقاقاااااات وهاااااا مااااااد ن د اااااات م مااااااة لاااااانقأل تاااااا ن ااااااد‬ ‫ماااااا‬ ‫ااااااو ر ني‬ ‫نجاااااال تاااااا‬
‫ااااا اوقااااا سضاااااات ااااا‬ ‫ااااا ق ااااااة جند ااااااة م‬ ‫ل اااااس تااااا‬ ‫د ااااا‬ ‫اااااد "اجااااا نم ا ااااا‬ ‫ق‬
‫ااااااا ت‬ ‫ااااا‬ ‫و ا ااااا سضااااا ساااااد وقاق اااااد تقاااااد م لااااائ لم‬ ‫ل اااااس‬ ‫مااااام لااااا اس و د ااااا‬
‫‪166‬‬
‫لقدنوناة و قام ت ل دلاضاة"‬

‫ااااا قام اااااد ل سو ااااااة لقد قاااااة تدلم ماااااة ظااااا ا نم ااااا تأل يجاااااد‬ ‫نم لم د ااااا‬
‫لااااائ يم جا اااااد مق اااااو م‬ ‫ااااا ولاااااو لااااا ا قااااام تا اااااد سااااادللو‬ ‫مااااا م لا اااااد‬ ‫لااااا‬ ‫س اااااد‬

‫‪ - 163‬و يمكن تعريف محاضر الجلسات بأنها " تلك المحاضر التي يدون فيها كاتب الضبط داخل الجلسة‬
‫كافة الوقائع و اإلجراءات التي تمت بجلسة المحكمة"‪.‬‬
‫‪ - 164‬أحمد الخمليشي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.167‬‬
‫‪ - 165‬قرار عدد ‪ ، 1881‬بتاريخ ‪ ، 1977/10/24‬أورده إدريس لكريني‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.368‬‬
‫‪ - 166‬قرار عدد ‪ ،674‬بتاريخ ‪ ،1964/04/08‬أورده إدريس الكريني‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.369‬‬

‫‪82‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااا ساااات ماااام‬ ‫ومااااد مااااد‬ ‫نمااااد تامااااد ا قضاااا سظااااامة هاااا ر لوقااااد‬ ‫لوقااااد‬ ‫اااادو‬ ‫سضاااا‬
‫لمو و‬ ‫قة ت لئ نم مو و ل قدا قد‬

‫‪ -‬لق م لقدنوناة‬

‫وماااام اااا ت اااا‬ ‫اااا‬ ‫لقاااادنوم سضاااا ظااااسا ل‬ ‫تاااا‬ ‫سضا ااااد لم اااا‬ ‫لقاااا م ل اااا ناااا‬ ‫هاااا‬
‫اضفااااااد نم سقااااااأل لوقااااااد‬ ‫اقاااااا‬ ‫تدلم اااااا‬ ‫و لاااااااس لقد اااااا‬ ‫ااااااما سماااااا لم اااااا‬ ‫ماااااام‬
‫لااااائ‬ ‫جاااااا‬ ‫نم اااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫ق سااااا د ماااااد ق اناااااة سضااااا نماااااو مقاناااااة و اجاااااول لضقد ااااا‬
‫و اة سام لوقد‬ ‫ضة‬ ‫ت ه ر لق انة وجود‬ ‫وا‬

‫لق اااااس وقاااااد اااااوم سظاااااا ة قسااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫قسااااا‬ ‫و لقااااا م لقدنونااااااة قاااااد اااااوم قد قاااااة‬
‫لقاااااو نام قد قااااا ة و قاااااد هااااا ر لقااااا م مااااام آ اااااد‬ ‫ما و ن ضااااا‬ ‫لق اااااس ثق اناااااة لسااااا‬ ‫ساااااد‬
‫لس ااااا ساااام يدلاااااة‬ ‫تاااا‬ ‫لجنااااد‬ ‫اااااة لقد ااااا‬ ‫ا فاااا مااااا‬ ‫ن ااااد يدلااااة لقدنونااااااة لاااا ي‬
‫‪167‬‬
‫ق ند‬ ‫اتت‬ ‫و‬

‫ق ماااااد سضااااا‬ ‫لقااااا م لق اااااد اة و ل ااااا‬ ‫ل ااااادن مااااام لقااااا م وهااااا‬ ‫و ن اااااا لااااا نم لناااااو‬
‫نم اظااااا جض‬ ‫لجناااااد‬ ‫لقد ااااا‬ ‫اااااضة من قااااااة ساااااام لاااااو قق ام سضااااا‬ ‫ظااااا ن د سناااااد سضااااا‬
‫لضلو لمن ق‬ ‫س ا‬

‫و ااااا و‬ ‫اظ جض ااااا د مااااام وقاااااد‬ ‫لجناااااد‬ ‫هااااا ر لقااااا م م و اااااة ل ااااااة قااااادا لقد ااااا‬
‫لقد اااااا لو ققااااااة مج ولااااااة ماااااام و ققااااااة مقضومااااااة تاااااا مجااااااد لقاااااا م‬ ‫لاااااادسو تدظاااااا ن د‬
‫دس اااااااة ساقاااااااام مااااااام‬ ‫نم اااااااوم ضااااااا ئ لوقاااااااد‬ ‫لق اااااااد اة و هاااااااو سمضااااااااة من قااااااااة ا ااااااا‬
‫‪168‬‬
‫لدسو‬ ‫و‬

‫سنااااااااد ل اااااااائ و لمو ج ااااااااة ماااااااا‬ ‫لجنااااااااد‬ ‫ل اااااااادن ‪ :‬ظااااااااض ة لقد اااااااا‬ ‫لمس اااااااا‬
‫ل ظسا و ل قدسة‬ ‫مدند‬

‫نو ااااااض ت يدلااااااة سقااااااد نم نج ااااااق د لظااااااض ت ل قدا اااااااة لاااااا قندسااااااة‬ ‫لجنااااااد‬ ‫م لقد اااااا‬
‫مجاااااد لقااااا‬ ‫اااااد لاقاااااام‬ ‫لااااا‬ ‫و اااااض‬ ‫فااااااد د ناااااة تإنااااات اق اااااد س ااااا ر لقندساااااة‬
‫سقااااادد ني ااااائ‬ ‫ل ااااا سد د ناااااة اقنااااا‬ ‫لاقاااااام تااااا‬ ‫ااااا‬ ‫مسنااااا سضااااا ل ااااام و ل ااااا جا ‪ -‬م‬

‫‪ - 167‬زبدة مسعود‪ ،‬القرائن القانونية‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.107‬‬


‫‪ - 168‬عادل مستاري ‪ ،‬المنطق القضائي‪ ،‬و دوره في ضمان سالمة الحكم الجزائي‪ ،‬أطروحة دكتوراه‬
‫جامعة محمد خيضرة بسكرة‪ ، 2011-2010 ،‬ص ‪.71‬‬

‫‪83‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااااد و ظاااااض هااااا ل ااااائ لااااا ت ااااا لقد ااااا وجااااا سضاااااات نم‬ ‫قاااااد ا اااااو هااااا ل ااااا تاااااإ‬
‫سااااا‬ ‫ااااا‬ ‫سااااا ي‬ ‫اااااات س ساااااد لمااااا‬ ‫وهاااااو ماااااد اق‬ ‫اقمااااا هااااا ل ااااائ ل ااااادل لمااااا‬
‫دنت‬

‫س اااااا‬ ‫ماااااد سااااام ظاااااض ت سناااااد ق ناااااد‬ ‫سناااااد ل ااااائ ظااااا جض‬ ‫لجناااااد‬ ‫تظاااااض ة لقد ااااا‬
‫م لفد ااااادم ل ااااائ سنااااادمد اقجااااال سااااام ل لاااااة ني ن ااااا ل ااااا‬ ‫لااااا لن ااااا سااااادلس‬ ‫ظاااااا وم م ااااا‬
‫سد د نة‬ ‫ر لقد‬ ‫يجا ت ق‬

‫لم اااادس‬ ‫ظااااندد ل مااااة لض ااااج‬ ‫تاااا‬ ‫لجنااااد‬ ‫اااادم ل اااائ قااااد اقاااا سد قااااد نمااااد لقد اااا‬ ‫و‬
‫لااااات تاق ساااا تاااا هاااا ر ل دلااااة نم لقد اااا‬ ‫اااات ممااااد نظاااا‬ ‫لاااا لن اااا سس‬ ‫ماااام نجض ااااد تا اااا‬
‫ر هاااااا سااااااد‬ ‫لقد اااااا سقاااااا‬ ‫مااااااد ظااااااس سادناااااات و ا جناااااا‬ ‫قااااااد تظاااااا ل اااااائ ل اااااادل لماااااا‬
‫‪169‬‬
‫ن د لقد لة‬ ‫مظد ل ت سج‬

‫ل اااا لاااا ي‬ ‫هاااا مظاااانلة ظاااا د يدلااااة و سادن ااااد تاااا‬ ‫لجنااااد‬ ‫ل اااام مااااد او جاااات ظااااض ة لقد اااا‬
‫لقماااااا‬ ‫ظ جض اااااا د من ااااااد وهااااااو مااااااد ا ااااااد تاااااا‬ ‫لن ااااااد ق ل اااااا‬ ‫ا ااااااد ر و اااااا لئ ا ااااااد‬
‫ااااااادم اسااااااادو يو وهضاااااااة نم سمضااااااااة ساااااااادم يدلاااااااة و‬ ‫و‬ ‫تااااااا ن ااااااادا ل ظاااااااسا‬ ‫لق اااااااد‬
‫لن اااااد ق من اااااد اظااااا ا ج ااااادس د ل اااااو س مقاناااااة نو قو ساااااد دس اااااة ين اااااد مااااام‬ ‫ظااااا جا‬
‫وت اااااد مااااام‬ ‫مااااام اااااا نوس اااااد و‬ ‫اااااة ن اجاااااة سااااادام لااااادسو‬ ‫لمو اااااوساة لم‬ ‫لمظاااااد‬
‫ل دلاااااااة و مض اااااااة‬ ‫ضااااااااض‬ ‫اقاااااااة‬ ‫ف اااااااا ه و‬ ‫ج اااااااة و ااااااا لئ ل سااااااادام لق ااااااادم سنظاااااااضو‬
‫لقندساااااة لقد ااااا و لااااا ي اظااااا ق س اااااد سااااااا‬ ‫لن دااااااة‬ ‫ج ااااا تااااا‬ ‫قااااادا ه ل اااااد و ين اااااد‬
‫مققاااا ماااام قدسااااة مااااد ول اااام سدظاااا ق ند لضق ااااد لما ساااا و لمقااااد م نجااااد نناااات اجاااا سضاااا‬
‫‪170‬‬
‫مت ننت نلمد س ضئ يدلة و قد هد سقد لقندس ت‬ ‫نم اسام ت‬ ‫لقد‬

‫يو ا‬ ‫سناااااد ل ااااائ ث لم ضااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫لااااا لئ ظاااااو ن ااااا ا لض ااااادا سااااام ظاااااض ة لقد ااااا‬
‫ل دن ا‬ ‫و جت مسدن ل ئ ث لم ض‬ ‫ل‬ ‫و ل مدند‬

‫سند ل ئ‬ ‫لجند‬ ‫يو ‪ :‬ظض ة لقد‬ ‫لم ض‬

‫اااااد لو قااااا‬ ‫ظااااا جا ل قاقاااااة لق اااااد اة مااااام ن‬ ‫م لض ااااائ دو آجااااا اظااااا قام سااااات لقد ااااا‬
‫قساااااا لاااااسقأل و لااااائ مااااام جاااااا ماااااد اقااااا أل سضاااااات مااااام ندلاااااة م نوساااااة و ماااااد ا اااااا‬ ‫ظااااا‬

‫‪ - 169‬فاضل زيدان محمد‪ ،‬المرجع السابق ‪ ،‬ص ‪.334‬‬


‫‪ - 170‬بدر الدين يونس‪ ،‬سلطة القاضي الجنائي في تقدير الدليل الجنائي‪ ،‬دراسة مقارنة‪ ،‬دكتوراه‪ ،‬جامعة‬
‫القسنطينة‪ ،‬كلية الحقوق ‪ ،2014‬ص ‪.133‬‬

‫‪84‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ااااااادم م اااااااد هد ااااااا ددم ل ااااااا ود نو س تاااااااد‬ ‫هااااااا ر يجاااااااا م مااااااام ماسظاااااااد جد اااااااة‬
‫نم اظاااا قام سدل اااائ دلمااااد اااادم هاااا ل اااائ اااا د‬ ‫لجنااااد‬ ‫لقد اااا‬ ‫لم مااااام ساااا ماااام و جاااا‬
‫سسو ر‬ ‫قسا لسقأل سم دسة مظضئ جسد ي سض لقد‬ ‫من جاد ينت ظ‬

‫ل اااااائ نظدظااااااد ماااااام نجاااااا لس اااااا ساااااام‬ ‫او اااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫و تاااااا هاااااا ر ل دلااااااة تااااااإم لقد اااااا‬
‫سنااااادمد اقجااااال سااااام‬ ‫ااااادل لمااااا‬ ‫ل قاقاااااة ث لفقااااا م يولااااا ا و او فااااات س ااااافة دنوااااااة تااااا‬
‫د لاقام ث لفق م ل دناةا‬ ‫ل‬ ‫سند سض قندسة‬ ‫د نة لم‬

‫لضس اااااا ساااااام ل قاقااااااة‬ ‫لجنااااااد‬ ‫لفقاااااا م يولاااااا ‪ :‬ل اااااائ نظدظااااااد او فاااااات لقد اااااا‬
‫لق د اة‬

‫جاااااد لق اااااد سد ااااااة مااااام ل ااااادس ة لق اااااد اة‬ ‫دهااااا‬ ‫لس ااااا سااااام ل قاقاااااة م ماااااة قااااا سضااااا‬
‫ل ااااائ مااااام‬ ‫ااااا ا اااااد‬ ‫و سسااااا هااااا ر لم‬ ‫لجناااااد‬ ‫لااااا نم ا ااااا يمااااا ساااااام اااااادي لقد ااااا‬
‫ل قاقة لمس و سن د‬ ‫جددر تامد اج‬ ‫لو ج‬ ‫ل نم ا جد لق‬ ‫م ضة يج‬

‫ل دلاة‪:‬‬ ‫م نجد د لمو ق‬ ‫سدل ئ اج‬ ‫لجند‬ ‫وساقة لقد‬

‫دجاااااة مض اااااة لض ااااائ اااااالم مااااام جالااااات قاماااااة يدلاااااة ل ااااا جمقااااا‬ ‫ت اااااو سد ااااااة يمااااا تااااا‬
‫مااااام ل ااااائ‬ ‫لااااائ نم اااااا جض‬ ‫سمندظاااااسة لق ااااااة م ااااا لم د ماااااة ثنو ا و ا ااااادو مااااام جاااااا‬
‫ر لاااا ي قااااد‬ ‫قاااا ساااات لاااا د جااااة لاقااااام و ان ااااد ا جااااد قاااا‬ ‫لا اااا لاااا قندسااااة مقانااااة قااااد‬
‫ا وم دما ل قاقة مقانة ث دنادا‬

‫لض ئ من ق سند قدا يدلة‬ ‫لجند‬ ‫نو ‪ :‬دجة لقد‬

‫اااااا‬ ‫ل ااااائ لمن جااااا‬ ‫مماااااد و ااااا لاااااات لفاظااااافة سج اااااو‬ ‫لجناااااد‬ ‫قاااااد اظااااا فاد لقد ااااا‬
‫اناااااان ساااااات ساااااام ساااااادل ل ج اااااااد و ا س اااااات‬ ‫ماااااادلو جااااااد‬ ‫لمجااااااد لق ااااااد‬ ‫نم لض اااااائ تاااااا‬
‫لجند اااااة او اااا‬ ‫جاااا‬ ‫اااا ا ااااوم لاااات اااان ا مقااااام ثنا وهااااو مااااد جقاااا م اااا‬ ‫ساااادلو ق‬
‫لقد لة ث ا‬ ‫قا‬ ‫لقمضاة لق د اة ل دل‬ ‫ه ل ئ مم جا دمجت ت‬

‫سم ل ئ لفضظف هو ئ و دل جد‬ ‫انف‬ ‫ئ لقد‬ ‫ن‪-‬‬

‫ااااااددتت دلااااااة‬ ‫يدلااااااة لم و ااااااة نمدماااااات ماااااام لمف اااااا أل نم‬ ‫لجنااااااد‬ ‫سنااااااد قاااااادا لقد اااااا‬
‫د سضاااا ل ااااا سااااام قاقااااة مد اااااد تقاااااا‬ ‫ماااام ل ااااائ تاااا قاماااااة هااااا ر يدلااااة و ماااااد قاااااد‬
‫س ااااانم هااااا ل ااااائ و ساق ااااات هااااا هاااااو ااااائ تضظاااااف ؟ نا قضااااا‬ ‫لااااا ي ا ااااا‬ ‫اااااا نم لظااااا‬

‫‪85‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫مااااااد هااااااو اااااادن ؟ ن نناااااات اااااائ و‬ ‫ل اااااائ لمن جاااااا نو ل اااااائ لاااااادا د‬ ‫يماااااا سمااااااد اظاااااام‬
‫اااااوم وقاااااو سقاااااأل لق ااااادم ااااا اة ماااااد ا ضااااا سضاااااات سدل ااااائ‬ ‫لمج‬ ‫؟ و م نساااااد‬ ‫ااااادس جاااااد‬
‫لم دس ة‬ ‫و سقأل ل د‬ ‫لم‬

‫لاااااات لاااااسقأل تقنااااادمد ن ااااائ‬ ‫ل قاقاااااة لفقااااا " ااااائ" لااااات د لاااااة ظاااااضساة ماااااد هااااا‬ ‫تااااا‬
‫تنناااااد ن تاااااأل ماااااد قسضااااات جااااا ام و ل ااااام ل ااااائ تااااا مجاااااد لقضااااا ‪ -‬و ااااا لئ لق اااااد ‪ -‬هاااااو‬
‫لج اااااان و‬ ‫ند م لف اااااا‬ ‫ل اااااائ لاااااااس ظااااااو‬ ‫اااااائ اجاااااادس تقناااااادمد ن اااااائ تننااااااد ن س اااااا‬
‫ساااااام لم ااااااو‬ ‫ماااااام ت د ااااااة ثمف ااااااد ا اظاااااام سدل اااااا‬ ‫وهااااااو نااااااو‬ ‫لااااااوه‬ ‫ل اااااا‬
‫‪.171‬‬ ‫و‬ ‫و لمق قد‬ ‫لضم ده و لسادند‬ ‫ا‬ ‫ل‬

‫ساااااام جاااااد لقااااادنوم وجد اااااة لم ااااا اضوم سدلس ااااا‬ ‫ل قاقاااااة هنااااادئ فااااادا و ااااا‬ ‫تااااا‬
‫ااااا ننااااات ن ااااا مااااام لف ااااا لفضظاااااف‬ ‫ل ااااائ‬ ‫لق اااااد ‪ .‬م هااااا‬ ‫سااااام دو ل ااااائ تااااا مجاااااد‬
‫نم لفق اااااااد و لم ااااااا اضوم سمظاااااااد‬ ‫لف ااااااا سضاااااااات‬ ‫و نم هنااااااادئ ااااااان ا و ااااااا ل ااااااا‬
‫ل ااااا ا ااااا سضااااا نم لض ااااائ ساقاااااة جد اااااة لماااااد لااااات‬ ‫ج ااااادد لق اااااد‬ ‫لقااااادنوم و ااااا‬
‫مم م و و ن ا م اا‬

‫وو ااااافور سااااادلمقا‬ ‫اااااد مد مماااااد ن ضااااا سضاااااات ل ااااائ ل اسااااا‬ ‫لقاااااد نجااااا لقااااادنونام موققاااااد‬
‫ااااااا‬ ‫ساق اااااات لم ضقااااااة اجقضاااااات‬ ‫ساااااا و لض ف ااااااا سمومااااااد ندهااااااائ سضاااااا نم‬ ‫لضاااااادسو‬
‫نم لقااااادنون وجد ااااااة لقد اااااا‬ ‫لاااااا‬ ‫سااااادلن‬ ‫لقااااادنوم‬ ‫تااااا مجااااااد‬ ‫مم ااااام ل سااااااا‬
‫ام ااااااام مااااااام جالااااااات‬ ‫ماااااااد‬ ‫‪172‬‬
‫لضقد لاااااااة‬ ‫س سااااااا ناااااااد‬ ‫و‬ ‫مااااااام و جسااااااات جاااااااد قااااااا‬
‫ل مااااااااال ماااااااد ساااااااام لج ااااااان و‬ ‫لقاااااااد لقاااااااد م سضااااااا‬ ‫سااااااام ل قاقاااااااة سااااااادلن‬ ‫ل ااااااا‬
‫ل و ‪.173‬‬

‫مااااام ل ااااائ هاااااو‬ ‫لناااااو‬ ‫تاااااإم هااااا‬ ‫لااااادا د‬ ‫سدل ااااائ لمن جااااا‬ ‫نماااااد سدلنظاااااسة لماااااد سااااا‬
‫و ن اااااادر‬ ‫دا ااااااد‬ ‫ااااااا نو مظااااااضئ جسااااااد ي تاااااا مجااااااد لس اااااا ساااااام ل قاقااااااة ‪ -‬ظاااااا‬
‫ااااائ م ضقاااااد و‬ ‫يو اق سااااا‬ ‫لناااااو‬ ‫ااااادم هااااا‬ ‫جدنااااا مااااام لفقااااات لف نظااااا " ‪– "térré‬تاااااإ‬

‫‪- Cyrille barrette,mystére sans magie xence doute et vérité . notre seul‬‬
‫‪171‬‬

‫أورده‪ ،‬بدرالدين ‪expoir pour l’avenir ,éd multi mondes .quebec canada, 2006,p,222.‬‬
‫يونس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪ 440‬إلى ‪443‬‬
‫‪172‬‬
‫‪-Gildas roussel, suspicion et procédure pénal équitable,paris l’harmattan,‬‬
‫أورده‪ ،‬بدرالدين يونس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪Dl 2010, p.55/444‬‬
‫‪173‬‬
‫‪-Marie-cécile nogouas-guérin,le donte en matiere penale,op,cit, p.03.‬‬

‫‪86‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ناااااات‬ ‫اااااائ م ق ااااااد‬ ‫لنااااااو اق ساااااا‬ ‫ل اااااا ‪ .‬تااااااإم هاااااا‬ ‫لقاااااادنوم ونفاااااا‬ ‫ااااااا دي لاااااا نفاااااا‬
‫لقاااادنوم‬ ‫لااااسقأل اضاااا م ضسااااد‬ ‫ل اااائ مااااد ااااا‬ ‫لقمضاااااة يولاااا لضققاااا ‪ .‬وم اااا هاااا‬
‫اقاااااودر‬ ‫ل ااااائ اقااااا‬ ‫هااااا‬ ‫تااااا م ااااا‬ ‫لقد لاااااة يم لقد ااااا‬ ‫قاااااا‬ ‫ماااااد ننااااات ا اااااا‬
‫د نة ‪.174‬‬ ‫لقفو نو ل‬ ‫ل‬ ‫ل د‬ ‫ظ‬ ‫ل ئ‬ ‫ه‬

‫سنااااااد قادماااااات سقمضاااااات‬ ‫لجنااااااد‬ ‫لقد اااااا‬ ‫ل اااااائ ماااااام اااااا‬ ‫ظااااااضمند س اااااا و م و ااااااا‬ ‫و‬
‫ااااا و م لااااائ لماااااد لااااات مااااام دو تااااا ولم لااااادلا و قااااادا ر تضااااااس‬ ‫سااااات و ند ناااااد‬ ‫لمناااااو‬
‫لااااا‬ ‫ف اااااا لقد ااااا‬ ‫مااااام لفقااااات‪175-‬ن م ا اااااامم ل ااااائ سضااااا‬ ‫لااااائ ‪ -‬ماااااد ا اااااد جدنااااا‬ ‫مقنااااا‬
‫لال ‪.‬‬ ‫جد لق‬ ‫لضقاد سو جست ت‬ ‫ا س تا د مقاقد لضقد‬ ‫لد جة ل‬

‫لمضقاااااا سضاااااا سد قاااااات و‬ ‫ن م ا اااااا ن اااااا سانااااااات لو جاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫لقد اااااا‬ ‫م سضاااااا‬
‫ل ااااائ و نم اظاااااا ر‬ ‫سااااا سضاااااات نم ا قدمااااا مااااا هااااا‬ ‫ااااا ني ااااا‬ ‫اجااااا نم ا ااااااد سنااااات‬
‫جااااااااد لقد لااااااااة لاااااااائ ن م سمضاااااااااة لق ااااااااد سمضاااااااااة مققاااااااادم‬ ‫و اوج اااااااات لوج ااااااااة ل اااااااا‬
‫د اااااااة س اااااا ج ااااااوم‬ ‫ج اااااااة م لنااااااة وسضاااااا‬ ‫لقاااااااد س ااااااد لاااااا‬ ‫ااااااد تاااااا‬ ‫وم ااااااق سة‬
‫لقد لة‬ ‫قا‬ ‫ج وهد ن و‬

‫ظاااااااا‬ ‫س س نااااااد نم لق ااااااد هااااااو ل ن ااااااا ي اااااا قااااااد م سضاااااا‬ ‫و ن ااااااوم مساااااادلاام‬
‫اااااااد لم نوساااااااة و لم د جاااااااة‬ ‫لجل ااااااااة و ج‬ ‫ااااااا لااااااادسو‬ ‫ل ااااااائ تمااااااام جاااااااا م‬
‫ق اااااد ل ااااادس ة لق اااااد اة‬ ‫اااااد و ل ااااائ منااااا نم ا اااااوم سااااا م‬ ‫جقااااا مااااام هااااا ر آللااااااة‬
‫ل قااااااا‬ ‫ت ااااااو ر لنادسااااااة لقدمااااااة نو ق ااااااد‬ ‫اد ااااااد لاااااا نم انمااااااو وا ساااااا‬ ‫سنس د ااااااد و‬
‫تإماااااااد نم ا جااااااادول تاقسضااااااات لااااااا‬ ‫ل ااااااا‬ ‫لااااااا نم اظااااااا ضمت قد ااااااا‬ ‫و ل ااااااادقا‬ ‫سااااااادلف‬
‫و ماااااد ننااااات ام ااااا تاقجااااالسم جااااادولر‬ ‫ل ماااااة ومااااام ااااا اااااادام لمااااا‬ ‫اقاااااام تا سااااا‬
‫‪.176‬‬ ‫م مفاد ست لم‬ ‫سدلس‬ ‫لن‬ ‫ل‬ ‫تا‬

‫م ضت‬ ‫ضو لاقام لق د‬ ‫ل ئ اقن‬ ‫لجند‬ ‫ن‪ -‬جدول لقد‬

‫د نااااااات‬ ‫م و سدل اااااادل‬ ‫ل ااااااد ق ناااااااة لساااااا‬ ‫لجناااااااد‬ ‫لقاااااادنوم ماااااام لقد اااااا‬ ‫ا ضاااااا‬
‫لضاقاااااام لاااااال لااااا لئ ث لنق اااااة‬ ‫لو اااااو‬ ‫دلاااااة ل ااااائ ومااااام ااااا‬ ‫ن م ا جااااادول‬ ‫لمااااا‬

‫‪174‬‬
‫‪- Jean-demis bredin, le donte et l’intime conviction, droits. revue francaise‬‬
‫‪de théorie juridique ,1996 ,n°23,p,21-22.‬‬
‫‪175‬‬
‫‪- Jean –demis bredin, op,cit p,24.‬‬
‫‪ - 176‬بدر الدين يونس ‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.149‬‬

‫‪87‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اقااااام مااااام‬ ‫سمقناااا‬ ‫لو ااااو لاااا اقااااام م ضاااا‬ ‫اقناااا‬ ‫ااااا نم هاااا‬ ‫ولاااا ا‬
‫ئ ث لنق ة ل دناةا‪.‬‬ ‫ا‬

‫م‬ ‫ل دد لق ناة لس‬ ‫• مدلو لاقام لق د‬

‫ااااااد وجااااااود‬ ‫لاقااااااام سنااااااد لقاااااادنونام هااااااو "سسااااااد م ساااااام دلااااااة هناااااااة نو سقاناااااااة‬
‫ل قاقة" ‪.177‬‬

‫نو هااااااو " دلااااااة هناااااااة ظاااااا قا سضاااااا ندلااااااة و ااااااقا ة قااااااد أل س ساق ااااااد ماااااا ل اااااائ‬
‫د" ‪.178‬‬ ‫م وت‬ ‫ل ي اظم سف‬

‫سنناااااات‪ " :‬لاااااائ لقااااااد ماااااام ق نااااااد‬ ‫لاقااااااام لق ااااااد‬ ‫لاااااا ي ساااااا‬ ‫واف اااااا ل ق ااااااا‬
‫اااااد مقااااادل‬ ‫مااااا تااااا‬ ‫مااااام جاااااا يدلاااااة ل ااااا‬ ‫لااااا ي ا ظاااااخ تااااا وجاااااد م لقد ااااا‬
‫لققااااا‬ ‫ااااااد‬ ‫لجماااااا س اااااد وتقاااااد لمق‬ ‫ق ناااااد وسماااااد اااااا دي مق اااااد ق ناااااد‬ ‫قو اااااد تااااا‬
‫"‪.179‬‬ ‫و لمن‬

‫نم لاقااااااام اقااااااو سضاااااا سن اااااا ام ‪ :‬ن اااااادهمد‬ ‫ا و تاااااا ماااااا ماااااام ااااااا‬ ‫ل ق ااااااا‬ ‫وهاااااا‬
‫و آلج مو وس ‪.‬‬ ‫ج‬

‫لااااااسقأل‪ -‬ماااااام ن ااااااد لم ضفااااااام‬ ‫ل ج اااااا ‪ :‬اظاااااا مد نظدظاااااات ‪ -‬مااااااد ااااااا‬ ‫لقن اااااا‬
‫اااااما ه و اااااقو ه سقااااااد سااااام‬ ‫لااااا ي ااااادنو ا ماااااوم سناااااد سضااااا ماااااد امض امقضاااااا‬
‫ل د ااااا ه‬ ‫لوقااااا‬ ‫يم تااااا‬ ‫و م ج ضااااا‬ ‫لماااااد و اااااضو لاااااات مااااام قندساااااة‬ ‫ني ظاااااسا‬
‫ل قاقاااااة سإسماااااد لققااااا و لمن ااااا‬ ‫ااااا‬ ‫لقااااادنوم و لقمااااا سضااااا‬ ‫م ااااادلسوم س ساااااا‬
‫ااااا ة ماااااد ق نقاااااو سااااات‬ ‫لسااااا هام سضااااا‬ ‫مااااا سقاااااد ت ااااا م سفاااااد لم ضفاااااام مااااام قااااادا‬
‫قسااااا مادد ااااات‬ ‫ااااااس م ماااااة لجندااااااد‬ ‫ا ضوهاااااد‬ ‫ل ااااا‬ ‫ل قضاماااااد‬ ‫واسااااادو لااااائ تااااا‬
‫ا ضااااااا مااااااام‬ ‫" م لقااااااادنوم‬ ‫ل دلااااااااة‪:‬‬ ‫سضاااااااات نم اااااااا دد لقساااااااد‬ ‫قدساااااااة لجضظاااااااة‬
‫اااااااوام‬ ‫ل ااااااا س اااااااد قاااااااد و اااااااضو لااااااا‬ ‫ظااااااادسد سااااااام لوظاااااااد‬ ‫لق ااااااادم نم اقااااااادمو‬
‫نم اج ااااااقو ل ااااااد سضاااااا‬ ‫و ا ظاااااا ل اااااا قو سااااااد س ااااااد ا قااااااام سضااااااا‬ ‫ق ناااااادس‬

‫‪- Ali .a.roched.op.cit p.03177‬‬


‫‪ - 178‬محمد زكي أبوعامر ‪،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.14-13‬‬
‫‪ - 179‬إيمان محمد علي الجابري‪ ،‬يقين القاضي الجنائي‪ ،‬رسالة دكتورة‪ ،‬جامعة اإلسكندرية‪،2002 ،‬‬
‫ص ‪.108‬‬

‫‪88‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫تاااااا‬ ‫قاااااادا مااااااد ن و فداااااااة دلااااااا مااااااد ول ناااااات ااااااانم ه نم اظاااااانلو ننفظاااااا‬ ‫يجاااااا‬
‫ااااامد ه تااااا ني ااااان ا قاااااد ن د ااااات تااااا‬ ‫ونم اس اااااو ساااااإجا‬ ‫ااااام و ااااادس‬
‫لقااااادنوم‬ ‫ون وجااااات لااااادتد سن اااااد ولااااا ا ااااا ل ااااا‬ ‫لمااااا‬ ‫يدلاااااة لمظاااااندم لااااا‬ ‫ااااا‬ ‫د‬
‫ق ناااااااد‬ ‫‪» :‬هااااااا لااااااادا‬ ‫ااااااامم ااااااا ن ااااااادا و جساااااااد‬ ‫لااااااا ي ا‬ ‫لظااااااا‬ ‫ظاااااااو هااااااا‬
‫لقظااااا لااااا ي اوج ااااات‬ ‫ااااام نة تااااا‬ ‫لقساااااد م لم‬ ‫ااااات تااااا‬ ‫ج ااااا ؟"‪ .180‬ماااااد ام ااااام ما‬
‫ااااااد و قاااااا‬ ‫" ونم‬ ‫لق سااااااة ‪: 181‬‬ ‫لاااااا اس لضم ضفااااااام سقااااااد ج اااااااد ه س ااااااا‬
‫ااااااااما‬ ‫ااااااااات‬ ‫و ظااااااااسمد ا‬ ‫لاااااااادتد‬ ‫ووظااااااااد‬ ‫ظااااااااسمد اظاااااااا س ام ماااااااام لااااااااد‬
‫ااااااااال وساااااااادل ل لجاااااااادا سدل جاااااااا لنلااااااااات‬ ‫ل ج اااااااا ساااااااااا‬ ‫واقا اااااااات ق ناااااااادس‬
‫"‪.‬‬ ‫ل‬

‫لمو اااااوس ‪ :‬اق اااااد سااااات نم ا اااااوم لااااادلا لااااا ي ق نااااا سااااات لقد ااااا دلااااااا‬ ‫لقن ااااا‬
‫ق ناااااد س اااااا سإم دنااااات نم اسااااا هم سااااام ااااادو‬ ‫ا مااااا ساااااام اد اااااة مقااااادل قو ااااات تااااا‬
‫اوجاااااد لداااااات لققااااا و لمن ااااا‬ ‫سااااات ني اااااج‬ ‫لو ققاااااة لمااااا د سد اااااد ماااااد ننااااات اق نااااا‬
‫د ناااااة هو اااااا ا ت سمفااااا در نم ا ظااااا لو ققاااااة و لااااائ مااااام جاااااا وجاااااود‬ ‫تجوه دلاااااا‬
‫دس د‬ ‫مقام اظند لات‬ ‫سة وسام ج‬ ‫ساقة سام لج امة لم‬

‫اااااادل ة يم ااااااوم نظااااااسدسد مظ ظااااااد ة مااااااد‬ ‫ظاااااا ند لاااااا ندلااااااة‬ ‫لاااااائ‬ ‫ولاااااام ا اااااان‬
‫ل ااااااد و م قسول ااااااد ا اااااا‬ ‫ق نااااااد‬ ‫لو ققااااااة نونفا ااااااد وسإم دن ااااااد نم اااااا دي لاااااا‬ ‫سااااااد‬
‫‪182‬‬
‫قاقة ظ ندد لضقق و لمن‬

‫م نااااادم لااااا‬ ‫مااااام‬ ‫تااااا ننااااات ام ااااام جماااااا ي اااااجد‬ ‫لقن ااااا‬ ‫ااااا نهمااااااة هااااا‬ ‫و‬
‫ا ظاااااسا‬ ‫لقد ااااا‬ ‫د ناااااة مااااا لااااال‬ ‫ظاااااامة ي اااااد و لااااائ مااااام جاااااا وجاااااود دلاااااا‬
‫يمااااا ا ااااا لقد اااااا‬ ‫وهاااااا‬ ‫ااااا‬ ‫قااااات ماااااام ل قاااااة و‬ ‫ل ااااا‬ ‫ااااا اق اااااا‬ ‫مااااات‬
‫سدلد جة يول دوم ا ر‪.‬‬

‫ئ‬ ‫اقام مم ا‬ ‫اقن‬ ‫• لاقام لق د‬

‫نمااااااد هااااااو مااااااد ا ماااااا م لااااااات لقد اااااا‬ ‫لفقاااااات لاااااا نم لمق ااااااود ساااااادلاقام لق ااااااد‬ ‫ااااااا ه‬
‫ااااااما ر و لاااااا ي ا ضاااااا سضااااااات لاقااااااام ل ج اااااا ولاااااااس هاااااا ت ظاااااا ساااااا‬ ‫لااااااات‬ ‫و ا ااااااد‬

‫‪ - 180‬المادة ‪ 307‬من ق‪.‬ا‪.‬ج‪.‬‬


‫‪ - 181‬حسب ماورد في نص المادة ‪ 284‬من قانون اإلجراءات الجزائية‪.‬‬
‫‪ -182‬بدرالدين يونس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.161‬‬

‫‪89‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫لقد اااا‬ ‫يدلااااة ل اااا نقنقاااا‬ ‫لاااا ي اظاااا ند لاااا‬ ‫لاقااااام لق ااااد‬ ‫لمقناااا‬ ‫لاااا هاااا‬ ‫ان ااااد‬
‫لقد اااااا‬ ‫ا ااااااوم ق نااااااد‬ ‫سمقناااااا نم‬ ‫‪183‬‬
‫ل دتااااااة‬ ‫و ل اااااا سإم دن ااااااد نم فاااااا أل نفظاااااا د سضاااااا‬
‫ماااااد‬ ‫ل ااااا جا تقااااا سااااا اجااااا نم ا ظاااااس سضااااا نظااااادس مااااام‬ ‫م ظاااااس سضااااا‬ ‫لجناااااد‬
‫ااااااد ني لااااااسقأل سقاااااااد ساااااام‬ ‫تاااااادلاقام لم ضاااااا سضاااااا‬ ‫‪184‬‬
‫د جااااااة سدلاااااااة ماااااام ل قااااااة‬
‫‪185‬‬
‫اة ممد اجقضند نق ن سدلاقام لنظس‬ ‫لقد لة لس‬

‫‪186‬‬
‫م لمساااااادن " سقاااااااد ساااااام ل اااااائ لمققااااااو " ا و تاااااا سدقااااااة ماااااا مساااااادن لقندسااااااة ل اااااااة‬
‫س ظااااا ناااااو‬ ‫لقد ااااا ول ااااام سنظاااااسة مج ضفاااااة لااااااد و ااااانق‬ ‫تدل ااااائ اسقااااا مالماااااد لقااااا‬
‫ااااا ل ااااائ‬ ‫دلاااااة د ناااااة اجااااا نم ان‬ ‫تفااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫لم جاااااد مااااام قسااااا لقد ااااا‬ ‫لقااااا‬
‫ر لقد ااااا سد د ناااااة نماااااد تااااا‬ ‫سقااااا‬ ‫ااااا اظااااام لضقد ااااا سااااادلن‬ ‫لااااا ندنااااا مظااااا واد ت‬
‫م اااااال م ماااااد و ا ااااا‬ ‫لسااااا‬ ‫م تاااااا سااااانس مااااام نم انجاااااد ل ااااائ تااااا‬ ‫دلاااااة ل ااااا سااااادلس‬
‫اااااااد م‬ ‫م و اااااا‬ ‫دلمااااااد نم هاااااا اقااااااد اااااادسامد لق انااااااة لساااااا‬ ‫لاااااائ لقد لااااااة و لمج ماااااا‬
‫ل ااااائ ل ااااا ا لااااا ي‬ ‫مااااام هااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫لقد ااااا‬ ‫سااااام موقااااا‬ ‫لظااااا‬ ‫و ا ااااا‬ ‫سااااا ي‬
‫ر ن ا جدهضااااات و اقااااال‬ ‫ااااامم قااااا‬ ‫د ناااااة وهااااا مااااام و جسااااات نم اف ااااا سنااااات‬ ‫ااااااال قااااا‬
‫د نة؟‬ ‫سض‬

‫ااااا و م ااااادم قااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫لقد ااااا‬ ‫م ت ااااا أل نظااااا مقاناااااة مااااام ل ااااائ تااااا قااااا‬
‫مدلاة‬ ‫ساقة‬ ‫د‬ ‫د‬ ‫ر اظ ند ل ندلة ه ت‬ ‫سد د نة هو نم ق‬

‫لض ئ هو ظد لض قاقة لق د اة‬ ‫لجند‬ ‫دناد‪ :‬جدول لقد‬

‫نم‬ ‫لجناااااد‬ ‫اق سااااا ل ااااائ ماااااد ا اااااو ر لاااااسقأل سننااااات مظاااااضئ جساااااد ي اجااااا سضااااا لقد ااااا‬
‫ااااااواا ماااااا لقد اااااا و نم ا ااااااامم سضاااااا‬ ‫اج اااااادلر لاااااائ نم هاااااا ل اااااائ اجاااااا نم ام اااااا‬
‫ااااااانم لق ااااااااة‬ ‫تااااااا‬ ‫ظاااااااا لم د ماااااااة يم لااااااائ مقنااااااادر ظااااااا دلة جااااااادد ني قااااااا‬ ‫مجااااااا‬
‫ل قدمااااا مااااا ل ااااائ س اقاااااة جقااااا‬ ‫وسضااااا هااااا يظااااادس وجااااا‬ ‫لم و اااااة نماااااد لقد ااااا‬
‫منت ند م ف ا ام م ظ اال د مم نج لو و ل ل قاقة لق د اة‬

‫‪ - 183‬محمد عيد الغريب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪..130-129‬‬


‫‪ - 184‬مروك نصر الدين‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.645-644‬‬
‫‪ - 185‬يونيل روبي‪ ،‬فن اإلقتناع‪ ،‬المحاماة‪ ،‬السنة ‪ ،1943‬ص ‪ ،1234‬أورده محمود علي حمودة‪ ،‬مرجع‬
‫سابق‪ ،‬ص ‪.73‬‬
‫‪- j.pradel.droit pénale comparé. « précie dolloz.2002.cité par : christian 186‬‬
‫‪guéry. Pierre chambon. Droit et pratique de l’instruction préparatoire . edition‬‬
‫‪dolloz.2012 .p772.‬‬

‫‪90‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫وهااااااو امااااااد س ظااااااض ت جد ااااااة من ااااااد قاااااادا يدلااااااة و لمو لنااااااة سااااااام‬ ‫لجنااااااد‬ ‫م لقد اااااا‬
‫ر يجااااا لاااا ي ان اااا ماااام‬ ‫يجااااا ماااام لن اااا سقاااا‬ ‫لااااا م م تاااا‬ ‫سااااد و ندلااااة لنفاااا‬ ‫ندلااااة‬
‫لضمجناااااا سضااااااات و لضمج ماااااا‬ ‫جاااااا ا لاااااا ي ن د اااااات وقااااااو ج امااااااة مقانااااااة تاقاااااا‬ ‫جالاااااات‬
‫اااااد‬ ‫نماااااد اق سااااا سمضااااات هااااا مااااام قسااااا‬ ‫س ااااافة سدماااااة ممااااام سااااا اقاناااااد ننااااات هاااااو لجااااادن‬
‫اااااا لقد ااااا ساااااانم ن اااااس سد ااااااد‬ ‫ااااام‬ ‫و‬ ‫د سااااااة سااااام لمج ماااااا‬ ‫دنااااا‬ ‫ل قاقاااااة ل اااااا‬
‫ااااا ل اااا‬ ‫تإناااات ساااا لئ ا ااااس سنو نااااد لض قاقااااة و سناااادهد اجااااول لس اااا ساااام قاقااااة نجاااا‬
‫ااااااااو م م دناااااااااة‬ ‫م‬ ‫ااااااااد‬ ‫مض اااااااد هاااااااا ل اااااااا و م ظاااااااام لقاااااااادنوم ظاااااااا ند وتاااااااا‬
‫و‬ ‫ساااااام هاااااا ر ل قاقااااااة و لاااااا ني ااااااد ام اااااام لضقد اااااا‬ ‫م جق ااااااد ن ااااااادسو هاااااا ل ظااااااد‬
‫لمج ضفااااااة لاااااادت لضو ااااااو لض قاقااااااة دمضااااااة ااااااا منقو ااااااة؟ ل ااااااده نم ل قاقااااااة‬ ‫اااااا‬ ‫ل‬
‫لااااا ي ا اااااد ر‬ ‫و ا اااااادنم ا ظاااااا د مااااام جاااااا ل ااااا نو لقااااا‬ ‫ل ااااا اس ااااا سن اااااد لقد ااااا‬
‫ااااااااض د دمضاااااااة سااااااادم سو مااااااا نو ااااااادود م قضقاااااااة سدلقد ااااااا نفظااااااات و ااااااادود‬ ‫قااااااا دوم‬
‫‪187‬‬
‫م ض د سدم قا مج ضفة‬ ‫و ل‬ ‫ف أل سضات مم لجد‬

‫لم‬ ‫ل دل‬ ‫لجند‬ ‫لفق م ل دناة‪ :‬ل ئ دنواد افظ ر لقد‬

‫جداااااااد ماااااادلو هاااااا لمساااااادن و اااااا‬ ‫ل قاااااا أل لمساااااادن ل اااااائ افظاااااا ل اااااادل لماااااا‬ ‫اااااا‬ ‫اق‬
‫ل ااااا لمسااااادن ثنو ا و ظااااا مد لااااا لئ‬ ‫ل ااااا قااااادم د لفقااااات لجناااااد‬ ‫ل ااااا سااااام ل فظاااااا‬
‫ت ث دنادا‬ ‫سا ه لمسدن و سادم ج د‬ ‫ل ق أل لن دا‬ ‫وج‬

‫فظا ر‬ ‫و سدام لفقت ت‬ ‫لم‬ ‫نو ‪ -‬مدلو مسدن ل ئ افظ ل دل‬

‫وقااااد سااااد‬ ‫ظااااماة ل اااائ افظاااا ل اااادل لماااا‬ ‫اااا‬ ‫لقاااادنوم لو ااااق‬ ‫هاااا لمساااادن تاااا‬ ‫ساااا‬
‫م و سدل ااااادل‬ ‫نظااااادم لسااااا‬ ‫ااااا نم ي ااااا تااااا‬ ‫ق‬ ‫م ل ااااا‬ ‫مااااام نهااااا ن اااااد ق ق اناااااة لسااااا‬
‫ااااااا نم هاااااا لمساااااادن ج ضاااااا مدلولاااااات ماااااام لقاااااادنوم‬ ‫سنااااااد سضاااااا لاقااااااام‬ ‫ااااااوم‬ ‫نناااااات‬
‫لف نظاااااا و لقااااااو نام ينجضوظ ظااااااوناة ثنا مااااااد اااااادو لفقاااااات نم اقااااااد لاااااات نظدظااااااد مقانااااااد‬
‫انسن سضات ث ا‬

‫و نو م دد ر‬ ‫لم‬ ‫ن‪ -‬مدلو مسدن ل ئ افظ ل دل‬

‫ظاااااض ة‬ ‫وسضااااا يجااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫ااااا‬ ‫اق سااااا هااااا لمسااااادن مااااام نهااااا لمساااااددم ل ااااا‬
‫ق ناااااد لقد ااااا‬ ‫اااااول‬ ‫قااااادا يدلاااااة‪ -‬و افااااااد هااااا لمسااااادن ننااااات‬ ‫تااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫لقد ااااا‬

‫‪ - 187‬بدر الدين يونس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.188‬‬

‫‪91‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫نو ساااااد وقوسااااات وماااااد نظاااااس ت لااااا‬ ‫وقاااااو لفقااااا لمجااااا‬ ‫ساااااام نمااااا ام سج اااااو‬ ‫لجناااااد‬
‫ل ااااائ سضااااا لقد ااااا لمق تاااااة ل قاقاااااة لظاااااس ا جااااا لقاااااد قد ااااات سضااااا‬ ‫س اااااا ااضااااا‬ ‫لمااااا‬
‫تفاااا هاااا ر ل دلااااة اجاااا سضاااا لقد اااا نم افظاااا هاااا ل اااائ‬ ‫ل ماااااال سااااام ل قاقااااة و للااااا‬
‫و لقااااودم ل ي اااا‬ ‫ظااااقد ندلااااة د نااااة‬ ‫و ل اااائ تاااا هاااا ر ل دلااااة اقناااا‬ ‫ل اااادل لماااا‬
‫م‬ ‫لقد وهو لس‬

‫لااااااا لقااااااا م ‪ 19‬مااااااااادي‬ ‫لقااااااادنوم لو اااااااق‬ ‫وا جااااااا لضفقااااااات ظااااااا قمد هااااااا لمسااااااادن تااااااا‬
‫لاااااائ نم يماااااا لاااااا ا اااااام‬ ‫‪188‬‬
‫ساقااااااد لقدساااااادم ل فظااااااا ل ااااااا لقاااااادنوم لققوسااااااد‬ ‫سدس سااااااد ر‬
‫و‬ ‫ااااد لماااا‬ ‫اااادم ل اااائ افظاااا‬ ‫ااااا‬ ‫لقاااادا‬ ‫اااا لقاااادنوم لف نظاااا‬ ‫سضاااا هاااا لن ااااو تاااا‬
‫قااااااا أل‬ ‫ااااااات و‬ ‫اق سااااااا ماااااااداند لااااااا نم ا سااااااا س‬ ‫لااااااااس ل ااااااادل ت سمقنااااااا نم لمااااااا‬
‫قاااااو "هااااا و مااااا ن نت ااااا مااااام‬ ‫لضققاااااد ‪ 189‬وهااااا اجااااادلفوم سااااا لئ ل ماااااة ل ومدنااااااة ل ااااا‬
‫د نة س ي "‬

‫لن اااااد ينجضوظ ظاااااون تقاااااد سسااااا سنااااات سنم" ل ااااائ لمققاااااو ام ااااام نم اظااااا فاد منااااات‬ ‫نماااااد تااااا‬
‫‪190‬‬
‫ئ مققو‬ ‫" نمد تامد اجأل د نة تاج نم س توا‬ ‫لم‬

‫لقدلمااااااة‬ ‫ندولااااات ساناااااد‬ ‫لااااا‬ ‫مااااام نم مسااااادن ل ااااائ افظااااا ل ااااادل لمااااا‬ ‫ل ااااام سضااااا لااااا‬
‫نم‬ ‫اااااااد مقاااااااام‬ ‫لااااااا‬ ‫لجناااااااد‬ ‫ل ااااااا ا لما سااااااا‬ ‫ة و ااااااا‬ ‫ااااااا‬ ‫و قضامااااااااة سااااااادلن‬
‫يناااات اق ساااا ماااام لمفاااادها ل اااا نت لهااااد ل سااااا‬ ‫ساقاااات س اااافة ساقاااااة ساااادلن‬ ‫لمساااادن وجااااد‬
‫تقاااااد ظااااادسد قو ساااااد و نقاااااو مااااان و م سماااااد‬ ‫هااااا مااااام ج اااااة ومااااام ج اااااة نجااااا‬ ‫لق اااااد‬
‫لماااااد لاااا ي اض جااااا لااااات لق اااادم يم اقااااد لمساااادن مجااااد و ظااااقد و قسااااو ماااام ااااا‬ ‫دناااا هاااا‬
‫ل سا‬

‫فظا مسدن ل ئ افاد لم‬ ‫‪ -‬سدام لفقت ت‬

‫قاااااادا‬ ‫لمساااااادن ل اااااائ افظاااااا ل اااااادل لماااااا‬ ‫اااااادو تق ااااااد لقاااااادنوم تاااااا مقاااااا أل د ظاااااا‬
‫ماااااام سان ااااااد‬ ‫لاااااائ لقاااااادم س سااااااد‬ ‫ل س ااااااا يجااااااد سدلمساااااادن لماااااا و مظاااااا ندام تاااااا‬ ‫فظااااااا‬
‫س سد ام همد‪:‬‬ ‫ظ ندده‬

‫‪ - 188‬أحمد فتحي سرور‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.322-321‬‬


‫‪ - 189‬محمد مروان‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.515-511‬‬
‫‪ - 190‬أحمد فتحي سرور ‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.321‬‬

‫‪92‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ضااااا‬ ‫سد ااااااة قاااااد‬ ‫سد ااااااة‪ :‬لقمضااااااة‬ ‫لقمضااااااة‬ ‫ل فظاااااا لااااا ي اظااااا ند س ساااااد‬ ‫‪-‬‬
‫لااااا م ل ااااا س وتااااا هااااا ر ل دلاااااة‬ ‫ساااااد‬ ‫اااااا‬ ‫ل ساااااا‬ ‫لو جااااا‬ ‫لس ااااا سااااام لااااان‬
‫ل ساقااااات سضااااا ل دلاااااة لمق و اااااة سضااااا لقد ااااا تاااااإم ااااادم هنااااادئ‬ ‫ساااااد مااااام وجاااااود نااااا‬
‫اض جااااااا لقد اااااا تاااااا هاااااا ر ل دلااااااة لمساااااادن ل اااااائ‬ ‫لن ااااااو‬ ‫مااااااوأل و قااااااد أل تاااااا‬
‫هنااااادئ ماااااد اظااااام‬ ‫سدس ساااااد ر فظاااااا مقاناااااد لضقااااادنوم هااااا مااااام ج اااااة ومااااام ج اااااة نجااااا‬
‫لو ااااااو لاااااا‬ ‫لاااااا م لمقنااااااوي و لاااااا م لمااااااددي تااااااإ ظاااااا د سضاااااا لقد اااااا‬ ‫سإ سااااااد‬
‫لاقام تظ ل ئ ت ه ر ل دلة ل دل لم‬
‫لمساااااادن اق ساااااا‬ ‫لظادظااااااة لجند اااااااة ‪ :‬م هاااااا‬ ‫ل فظااااااا لاااااا ي اظاااااا ند س سااااااد‬ ‫‪-‬‬
‫دلاااااة‬ ‫اااااام ندلس اااااد تااااا‬ ‫ااااادس ظادظااااا "ا ااااا سناااااد لمقد ناااااة ساااااام لم ااااادل‬ ‫سم دساااااة‬
‫لم اااااض ة تااااا‬ ‫م سضااااا‬ ‫لسااااا‬ ‫ااااا و م قااااادا لم اااااض ة تااااا‬ ‫ساااااد فدااااااة ندلاااااة د ناااااة‬
‫ل اااااا ا‬ ‫ضقااااااد‬ ‫لاااااا ني‪ -‬ن ااااااد نهاااااا‬ ‫لمساااااادن ‪ -‬ظاااااا هاااااا‬ ‫د نااااااة" مااااااد ام اااااا هاااااا‬
‫ساااااا ناااااات ظاااااا "تااااااا ي" تااااااإم ل اااااائ اجاااااا‬ ‫مداااااااة لساااااا ي‬ ‫فاااااا‬ ‫ل اااااا‬ ‫لجنااااااد‬
‫لم‬ ‫لمج م و لاس ل دل‬ ‫فظا ر د مد ل دل‬

‫تإناااات اسقاااا ماااام‬ ‫لمساااادن ل اااائ افظاااا ل اااادل لماااا‬ ‫وم مااااد ا اااام مااااد قدماااات لفقاااات ماااام فظااااا‬
‫ر و ن ااااااد‬ ‫ماااااام ل اااااا ا سقاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫ند اااااااة سمضاااااااة مج جااااااد مو اااااااد ل م ااااااام لقد اااااا‬
‫قاقاااااة‬ ‫ااااا و م دنااااا‬ ‫و لمج مااااا ل ااااادل ل قاقاااااة لق اااااد اة‬ ‫لقاااااد ساااااام لمااااا‬ ‫لنااااال‬
‫ماااااد‬ ‫اااااام تااااا مج مااااا مقاااااام ا ااااا‬ ‫لااااا‬ ‫ظااااا ق‬ ‫قااااا‬ ‫ااااا ضاة دلماااااد نن اااااد ام ااااام نم‬
‫ا د سم لقد لة‬

‫ت‬ ‫و جد‬ ‫لم‬ ‫سا مسدن ل ئ افظ ل دل‬ ‫دناد‪ -‬ن دا‬

‫ثنا ماااام ج اااااة‬ ‫ساااااا مساااادن ل ااااائ افظاااا ل اااادل لمااااا‬ ‫مظاااانلة ن اااادا‬ ‫ن ااااد لفقاااات لجناااااد‬
‫و د جاااااة ل ااااائ لااااا ي اظااااام سااااات لضقد ااااا نم‬ ‫سااااام ج اااااد‬ ‫ظاااااد‬ ‫و مااااام ج اااااة جااااا‬
‫ث ا‬ ‫دل لم‬ ‫افظ ر ت‬

‫لم‬ ‫سا مسدن ل ئ افظ ل دل‬ ‫ن‪ -‬ن دا‬

‫اااائ تااااات نم هاااا لمساااادن ماااا س سم ضااااة لم د مااااة ين ااااد لم ضااااة ل اااا اااااو لم تا ااااد‬ ‫ممااااد‬
‫ر سد د ناااااة نو‬ ‫لااااا نم ا اااااد قااااا‬ ‫ساااااد و ندلاااااة لنفااااا لان ااااا‬ ‫ل ااااا ساااااام ندلاااااة‬ ‫قد ااااا‬
‫مااااام‬ ‫وقاااااد قاااااد لفقااااات تااااا ظاااااسا ن ااااااد هااااا لمن ااااا سااااادم س ساااااد‬ ‫س اااااة ظاااااد ة لمااااا‬

‫‪93‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااااد‬ ‫ق‬ ‫ظاااااسق د و سدل ااااادل‬ ‫ااااا ل ااااا‬ ‫لاقاااااام تااااا م ضاااااة لم د ماااااة دوم لم‬ ‫ضااااا‬ ‫سان اااااد‬
‫س ساااااا‬ ‫سضاااااا م ضااااااة لم د مااااااة وماااااام ج ااااااة نجاااااا‬ ‫ل اااااائ افظاااااا ل اااااادل لماااااا‬ ‫سااااااا‬
‫يم‬ ‫اااااد م اااااض ة لمااااا‬ ‫لاااااسقأل نم ل ااااائ تااااا م ضاااااة ماااااد قسااااا لم د ماااااة هاااااو ااااائ افظااااا‬
‫سم ل قاقة‬ ‫لس‬ ‫و افة ل ئ جا ه ر لم ضة نمد ه‬

‫نمااااااد هااااااو مساااااادن‬ ‫ماااااد هاااااا جدناااااا ماااااام لفقاااااات لاااااا نم مسااااااد ل ااااائ افظاااااا ل اااااادل لماااااا‬
‫م سضااااا‬ ‫لجند ااااااة سدس ساااااد ر ن اجاااااة من قااااااة لق اناااااة لسااااا‬ ‫ااااا لااااادسو‬ ‫اظااااا ا ا جماااااا م‬
‫تااااا‬ ‫نم قساااااا "ساااااد فدااااااة يدلاااااة" هاااااو لوجااااات آلجااااا لمسااااادن ل ااااائ افظااااا ل ااااادل لمااااا‬
‫م ضة مد قس لم د مة‬

‫ااااا‬ ‫اااااد‬ ‫مااااام نجااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫ماااااد ننااااات ن ناااااد سمضااااااة ل قااااادا ل ااااا اقاااااو س اااااد لقد ااااا‬
‫اااااائ مقااااااام هاااااا‬ ‫لق اااااااة لم و ااااااة نمدماااااات قااااااد اق اااااا ي ن ااااااد ت هاااااا‬ ‫سج ااااااو‬ ‫جنااااااد‬
‫لماااا د‬ ‫لقاااادنون‬ ‫لاااان‬ ‫ل اااائ قااااد ا ااااوم ظااااسست ساااادم نمااااو تقااااد ا ااااوم ظااااسست مااااوأل تاااا‬
‫لق ااااااة و ااااا‬ ‫ساقااااات سضااااا لوقاااااد م ااااا لم دسقاااااة وقاااااد ا اااااوم ظاااااسست جااااا لااااا وقاااااد‬
‫سد د‬ ‫وظد‬

‫ست‬ ‫تددم لم‬ ‫ل ئ لمقسو‬ ‫‪-‬ج د‬

‫سضاااااات م ماااااة‬ ‫لقااااا نو جد ااااااة ن اااااد لا اااااد لفقااااات تااااا ت نظاااااد م ااااااد لااااائ سماااااد ظااااا ق‬
‫ساااااد نم ا اااااوم مااااام‬ ‫لجناااااد‬ ‫لااااانقأل لف نظااااااة هاااااو نم هااااا ل ااااائ لااااا ي اق ااااا أل لقد ااااا‬
‫قاااااد و ااااا‬ ‫ل اااا ل لااااا ي ام اااام جااااادولر و اااا ا اااااوم اااا لئ ساااااد نم ا ااااوم هااااا لقد اااا‬
‫م لفد اااادم ل اااائ ممااااد ام اااام مقاااات ج ااااة لاااانقأل ماااام م قسااااة‬ ‫ل قااااا قساااا لن اااا ساااادلس‬ ‫تاااا‬
‫لق ااااداد‬ ‫لج ااااد لمساااا و تاااا‬ ‫سااااام تا ااااد مااااد‬ ‫مااااد ا ااااد ساااام لم ااااد ماااام ن ااااد نو قاااا‬
‫م لفد دم ل ئ‬ ‫تا د سدلس‬ ‫ن‬ ‫ل‬

‫ااااااا ل قاقاااااااد‬ ‫لقااااااااد ساااااااإج‬ ‫س ااااااا‬ ‫تدل ااااااائ م ام ااااااام نم افظااااااا ل ااااااادل لمااااااا‬
‫اااااا مااااام ي اااااادم لا تاااااة لجند ااااااة‬ ‫لالماااااة لض ااااا سااااام ل قاقاااااة وهاااااو ماااااد ن د ااااات تااااا‬
‫م لفد اااااادم‬ ‫اااااا ماااااا م ي ااااااد لند قااااااة ساااااادلس‬ ‫اااااانقأل تاااااا‬ ‫لم مااااااة لاااااانقأل لف نظاااااااة ل اااااا‬

‫‪94‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫مسااااا م لااااائ ننااااات ااااادم مااااام لمم ااااام سضااااا ق ااااادم لمو اااااو‬ ‫ل ااااادت‬ ‫ل ااااائ لقاااااد ل ظاااااسا‬
‫‪191‬‬
‫دتاة لمد ل د مم تد دم‬ ‫قا‬ ‫يم سإ جدد د سا‬

‫ولقاااا هاااا ل وجاااات لاااا ي ظااااض ت م مااااة لاااانقأل لف نظاااااة نمااااد هااااو لاااادت لق اااادم لاااا ملاااااد‬
‫اااااا د نو مااااااوأل قااااااد ا ااااااا سدلق اااااااة لم و ااااااة‬ ‫اظ ظااااااضمو يو‬ ‫اااااا‬ ‫ماااااام لج ااااااد‬
‫م سضااااا هااااا يظااااادس‪ -‬ساااا م هااااا لمظاااااضئ قاااااد دتااااا لاااااسقأل‪ -‬سضااااا‬ ‫تاق اااااوم سااااادلس‬ ‫نماااادم‬
‫‪ "DOUTE‬جد اااااة ساااااو ود هااااا ر‬ ‫لجااااادي "‪SéRIEUX‬‬ ‫ماااااد اسااااادو – لض قااااا أل لماااااد اظااااام سدل ااااائ‬
‫‪:‬‬ ‫م مااااة لاااانقأل لف نظاااااة مااااد ف اااا سناااات هاااا ر لقسااااد‬ ‫لضف ااااة تاااا سقااااأل ماااام قاااا‬
‫د نااااااة ا ‪.192‬‬ ‫ثماااااام لم وقاااااا نم هاااااا ر ل اااااا و ماااااام ساق ااااااد نم ولااااااد اااااا د جااااااداد ااااااو‬
‫ااااا ا ‪ 03‬جاااااو م ‪1989‬‬ ‫ظااااا هااااا لجدنااااا مااااام لفقااااات هاااااو م‬ ‫وماااااد ا اااااد هااااا لمظاااااق‬
‫ااااا‬ ‫لجند ااااااة اظااااام سم جقاااااة د ناااااة ماااااد سنااااادمد " ا اااااوم قاااااد‬ ‫لم قضااااا سم جقاااااة د ناااااد‬
‫ل اااا ماااام ساق اااات‬ ‫ل ا ااااة لق ااااد اة تاااا وقاااا‬ ‫نماااا جداااااد نو سن اااا لاااا ا اااام مقضومااااد لااااد‬
‫د و د نة لمد م "‬ ‫نم اولد‬

‫ااااااامدند تااااااا مو ج اااااااة مسااااااادن‬ ‫ي اااااااد و ل قدساااااااة‬ ‫ل ااااااادن ‪ :‬ظاااااااسا‬ ‫لم ضااااااا‬
‫ل ئ‬

‫ااااااوام قندس اااااات تاااااا مجااااااد‬ ‫تاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫اااااادم لم اااااا ‪ 193‬قااااااد ن قاااااا ج سااااااة لقد اااااا‬
‫قدا يدلاااااة وتقاااااد ق ندسااااات لوجاااااد ن‬ ‫قدا يدلاااااة سمقنااااا ننااااات ا م ااااا سظاااااض ة و ظاااااقة تااااا‬
‫وسمناااااان ساااااام ناااااااة‬ ‫ل قاااااادا‬ ‫هاااااا‬ ‫مظاااااا ق تاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫م لقد اااااا‬ ‫ت اااااا هاااااا اقناااااا‬
‫قدسااااااة م مااااااة لمو ااااااو ؟ لقااااااد‬ ‫اااااا‬ ‫قدا يدلااااااة‬ ‫ا اااااات تاااااا‬ ‫قدسااااااة؟ ن نناااااات امااااااد س‬
‫سضمناااااااد نم لقد ااااااا مضااااااال‬ ‫ااااااا دلاة نقد اااااااد تق ااااااااد ااااااادد ج و اااااااد‬ ‫هااااااا ر‬ ‫ن اااااااد‬
‫ماااااام جاااااا ا‬ ‫ماااااات ‪ 194‬وسدل سقاااااااة ت ااااااو مضاااااال س ظااااااسا قندس اااااات هاااااا ساااااادل‬ ‫س ظااااااسا‬

‫‪191‬‬
‫‪- Marie- cécile nagonas- gvérin, mythe réalité du donte favorable en‬‬
‫‪matière pénale, op, cit,p,283.‬‬
‫‪192‬‬
‫‪- 1976, bull, crim,n 229, cass.crim , 19juin 1979, bull.crim, n215 . cass.crim.‬‬
‫‪23 nov, 1971 , bull, crim, n 318.‬‬
‫أورده‪ ،‬بدرالدين يونس‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪cass.crim. 29 mars 1984./ 220‬‬
‫‪-193‬راجع المادة ‪ 286‬من قانون المسطرة الجنائية‪.‬‬
‫‪-194‬تنص الفقرة ‪ 8‬من المادة ‪ 365‬من قانون المسطرة الجنائية على‪...":‬يجب أن يحتوي الحكم‬
‫على‪ -8 ....‬األسباب الواقعية والقانونية التي ينبني عليها الحكم أو القرار أو األمر ولوفي في حالة‬
‫البراءة "‪.‬‬

‫‪95‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫سااااااادم ل فد ااااااا و اقااااااة‬ ‫ل اااااا تااااااديول اقناااااا‬ ‫ق نااااااد و ظااااااسا‬ ‫لقااااااد سااااااام ظااااااسا‬
‫ن ا هاااااا ر يدلااااااة سضاااااا قندس اااااات نمااااااد‬ ‫داااااااد مااااااد‬ ‫قاااااادا و قاا لقد اااااا ل دلااااااة و اااااا‬
‫لقاااااادنون‬ ‫سااااااد وجااااااود لو ققااااااة ج ماااااااة و لاااااان‬ ‫ااااااد ‪ -‬تا ضاااااا‬ ‫ل اااااادن ‪ -‬ظااااااسا‬
‫مت‪.‬‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫س مدهد لقد‬ ‫ل‬ ‫سد‬ ‫ل ي ان س سضا د و ندلة‬

‫لااااا تقااااا ام ن نااااادو تااااا ث يو ا ن ااااا سااااااو‬ ‫لم ضااااا‬ ‫نقظااااا هااااا‬ ‫سناااااد سضاااااات ظاااااو‬
‫ل اااااادن ا‬ ‫ث‬ ‫ونج اااااا‬ ‫ي ااااااد‬ ‫ظااااااسا‬ ‫للجاااااا ي سضاااااا‬ ‫لوجااااااد ن لضقد اااااا‬ ‫ق نااااااد‬
‫اة ق ند‬ ‫ل د‬ ‫ج‬ ‫لض قدسة ل‬

‫د‬ ‫ظسا‬ ‫سض‬ ‫ل‬ ‫ق ند‬ ‫لفق م و ‪ :‬ن ساو‬

‫س ماااااد سضا اااااد‬ ‫ي اااااد لجند ااااااة ن همااااااة ساااااا م تااااا ساااااادم ساقاااااة يدلاااااة ل ااااا‬ ‫م ل ظاااااسا‬
‫ااااوام قندس اااات و ل اااا هاااا نظاااادس ل اااا لاااا ي ا ااااد ر هاااا ر يهماااااة ل اااا‬ ‫لقد اااا تاااا‬
‫ي ااااااد لجند اااااااة ثنو ا‬ ‫ظااااااسا‬ ‫سضا ااااااد ماااااام جااااااا ساااااا ل مقومااااااد‬ ‫ظاااااان دو ل قاااااا‬
‫ااااااد لضاااااانقأل ماااااام‬ ‫جقضاااااات مق‬ ‫مااااااد ن م ل اااااا قااااااد ا ااااااوم م ااااااوسد سااااااسقأل لقاااااااو و ل اااااا‬
‫ي د ث دنادا‪.‬‬ ‫ظسا‬ ‫م ظ د م مة لنقأل سض‬ ‫جا ل قدسة ل‬

‫ي د‬ ‫ظسا‬ ‫نو ‪ :‬مقومد‬

‫س ماااااااد سضا اااااااد و دنااااااا م اااااااد‬ ‫مضااااااال سااااااانم اساااااااام يدلاااااااة ل ااااااا‬ ‫لجناااااااد‬ ‫م لقد ااااااا‬
‫اج ااااا ل قدساااااة م ماااااة لااااانقأل‬ ‫لمو اااااو ل دلاااااة‬ ‫ق ندسااااات تاااااإم ااااادم قااااادا قد ااااا‬
‫ق ندساااااات‪ .‬وماااااام‬ ‫ظاااااا د س ااااااد لقد اااااا سضاااااا‬ ‫ل اااااا‬ ‫اااااا ة يظااااااسد‬ ‫ساااااا‬ ‫نم ل ااااااد نم‬
‫مد ا د مم ن د ‪.‬‬ ‫مضل س ظسا‬ ‫هند دم لقد‬

‫ظااااااسا‬ ‫ل ظااااااسا ثنا سضاااااا نم ن اااااا ا ل ااااااو س‬ ‫داااااااد مقومااااااد‬ ‫ن اااااادو‬ ‫وسضااااااات ظااااااو‬
‫ث ا‪.‬‬ ‫لماد م لجند‬ ‫ي د ت‬

‫ل‬ ‫ن‪ -‬ظسا‬

‫ي ااااااد ث‪1‬ا اااااا نهما اااااات ظااااااو سدلنظااااااسة‬ ‫ن اااااادو ل اااااادا ساااااام مدهاااااااة ظااااااا‬ ‫ظااااااو‬
‫ل اااااا ث‪2‬ا‪ .‬و نجااااااا‬ ‫ضاااااا سضاااااا‬ ‫لج ااااااومة ن و لضقد اااااا نفظاااااات و اااااا ل اااااا ماااااام‬ ‫ي اااااا‬
‫ي د ث‪3‬ا‬ ‫ادا د ظسا‬ ‫لو افة ل‬

‫‪96‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫‪ -1‬مدهاة ل ظسا‬

‫ل ااااا اقاااااو سضا اااااد من اااااوا ل ااااا مااااام ند ا ااااات لقدنونااااااة‬ ‫واق سااااا ل ظاااااسا " يظااااادلا‬
‫يظاااااااادناد و يدلااااااااة لقدنوناااااااااة‬ ‫‪196‬‬
‫ل اااااااا‬ ‫م لمق ااااااااود سنظااااااااسد‬ ‫‪195‬‬
‫و لو ققاااااااااة مقااااااااد‪.‬‬
‫ن ااااااد ل جااااااق لو ققاااااااة و لقدنوناااااااة ل اااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫و لو ققاااااااة ل اااااا اقااااااو سضا ااااااد ل‬
‫قااااااود‬ ‫لمن قاااااااة ل اااااا‬ ‫من ااااااد ل اااااا من وقاااااات ونا ااااااد يظاااااادناد و لمقاااااادمد‬ ‫ظاااااا جض‬
‫نو س ااااات ت ااااا‬ ‫د ن ااااات لضمااااا‬ ‫لا اااااد ل ااااا مااااام اااااا‬ ‫لن اجاااااة ل ااااا جضااااا‬ ‫لااااا‬
‫لمساااااا و ماااااام قساااااا لقد اااااا تاااااا‬ ‫لق ااااااد‬ ‫م اااااا ل ظااااااجا لاااااادقا و ل دماااااا لض ن ااااااد‬
‫‪197‬‬
‫د ر لض‬

‫لقدنونااااااااة ساااااااادم ن ااااااادم لج اماااااااة و وت اااااااد لقدنونااااااااة و لااااااان‬ ‫و لمااااااا د سديظاااااااسد‬


‫لو ققاااااااة ن و لمو ااااااوساة تاق ااااااد س ااااااد سااااااادم يدلااااااة‬ ‫لمن ساااااا سضا ااااااد نمااااااد يظااااااساد‬
‫‪198‬‬
‫قندس ت‬ ‫سن سضا د لقد‬ ‫ل‬

‫ااااااات لااااااائ ننااااااات لاااااااو نمقناااااااد‬ ‫ي اااااااد ن م ماضاااااااات ساقاااااااة لقمااااااا لق اااااااد‬ ‫ت ظاااااااسا‬
‫اااااد ر ل مااااات‬ ‫اااااد لض نمااااا قسااااا نم اقاااااد سضااااا‬ ‫اااااادم ااااا قد ااااا ل‬ ‫لف لوجااااادند تااااا‬
‫ااااات‬ ‫لقد ااااا واجضاااااد لااااا‬ ‫ااااة اقااااا‬ ‫لج اااااومة لمق و اااااة سضاااااات وتااااا هااااا ر لض‬ ‫تاااا‬
‫مااااا نفظااااات ‪ :‬هااااا‬ ‫ساااااد وهاااااو ا ظاااااد‬ ‫تاماااااد اج مااااا ساااااام اداااااات مااااام وظاااااد‬ ‫ناااااد‬
‫لااااا ي ام ااااام س مااااادد‬ ‫قااااا هااااا ر يدلاااااة و ققاااااد وقدنوناااااد لااااا م ساااااة لااااادلا لجناااااد‬
‫لجااااادن ن نن اااااد دوم لمظاااا و مماااااد ا اااا مقااااات ل ااااا‬ ‫ظااااندد لج اماااااة لاااا‬ ‫سضااااات تااااا‬
‫‪199‬‬
‫م؟‬ ‫سدلس‬

‫اااااد م لااااا و ققاااااة‬ ‫وسدل ااااادل اجااااا نم ا اااااوم قضاااااا ل ااااا و ااااا د تاااااا ا فااااا مجااااا د‬
‫ماااااا د ر‬ ‫اااااادتة لااااا لئ اضاااااال‬ ‫ااااااسة و نماااااد سد‬ ‫سااااااد س اااااو م مجمضااااااة ومق‬ ‫اااااو‬
‫م نااااادم لااااا م ماااااة لمو اااااو‬ ‫لااااا ي ام ااااام مقااااات‬ ‫ل ااااا وسدل ااااا‬ ‫ااااامم نظاااااسد‬
‫اااااااا وظااااااااد‬ ‫سقااااااااد نم نلماااااااا سو ققااااااااة لاااااااادسو وت‬ ‫م د سد د نااااااااة‬ ‫ااااااااد‬ ‫لاااااااا‬

‫‪ -195‬رؤوف عبيد ‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.13‬‬


‫‪ -‬يقال‪ :‬تعليل الحكم‪ ،‬وتسبيب الحكم وتحييت الحكم‪ .‬إدريس لكريني‪ ،‬السلطة التقديرية للقاضي الزجري‪،‬‬
‫‪.196‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪386‬‬
‫‪197‬‬
‫‪ -‬فاضل زيدان محمد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.336‬‬
‫‪198‬‬
‫‪ -‬مأمون محمد سالمة‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.916‬‬
‫‪199‬‬
‫‪ -‬هاللي عبد اإلله أحمد‪ ،‬النظرية العامة لإلثبات الجنائي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪ 666‬وما بعدها‪.‬‬

‫‪97‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫قدس ااااااد سضاااااا ظااااااامة‬ ‫ل اااااا م م م مااااااة لاااااانقأل ماااااام سظاااااا‬ ‫‪200‬‬
‫ااااااد اااااادما‬ ‫سااااااد ت‬
‫سد‬ ‫قدا لم مة لوظد‬

‫فااااااد تااااااات ساااااادلقو ساااااانم " ل مااااااة‬ ‫اااااا‬ ‫نو منقااااااد ل قضااااااا‬ ‫واق ساااااا ل اااااا ناااااادق‬
‫ل ااااادس ة لق اااااد اة" نو مااااام جاااااا‬ ‫ل ااااا ود" نو مااااام "م‬ ‫دس اااااة مااااام جاااااا نقاااااو‬
‫‪201‬‬
‫لق اة"‬ ‫وماسظد‬ ‫و‬

‫ل ااااادسم سجن اااااة‬ ‫ل ااااادد قاااااو م ماااااة لااااانقأل " م لم ماااااة سنااااادمد ندنااااا‬ ‫و تااااا هااااا‬
‫و لماسظااااااد و لقاااااا م‬ ‫ل اااااا و‬ ‫اااااا ن ااااااد ر ل اااااا ر ل مااااااة س ماااااادد سضاااااا‬ ‫لظاااااا قة‬
‫لمددااااااااة ل دس اااااااة ل ااااااا‬ ‫لوقاااااااد‬ ‫لم ا اااااااة سدلندللاااااااة دوم نم ا ساااااااام سدقاااااااة وو اااااااو‬
‫وماسظاااااااد وقااااااا م ظ جض ااااااا من اااااااد قندس اااااااد س ساااااااو ج اماااااااة‬ ‫اااااااد ااااااا و‬ ‫سس‬
‫ق اااااااد هد قضااااااااا ندق اااااااد ااااااااو لي نقد مااااااات ولااااااا جقااااااا‬ ‫لظااااااا قة اااااااوم قاااااااد سضضااااااا‬
‫‪202‬‬
‫لق د د نظدظد مم لقدنوم‬

‫سضااااا وجاااااو‬ ‫اااااد ل دمناااااة مااااام ا‬ ‫لماااااددم ‪ 365‬تااااا تق‬ ‫ة تااااا‬ ‫ااااا‬ ‫ن اااااد لم ااااا‬
‫لااااائ‬ ‫ااااادتة لااااا‬ ‫ل ااااا سنااااا سضا اااااد" ماااااد ظااااا ضل‬ ‫ااااا مد ل ااااا سضااااا " يظاااااسد‬
‫لفقاااااا م لجدمظااااااة ماااااام نفااااااس لمااااااددم‬ ‫سااااااادم لو ققااااااة لمظاااااا وجسة لضققوسااااااة و لاااااائ تاااااا‬
‫ااااااا سموجسااااااات سقاااااااد لضماااااااددم ‪ 366‬مااااااام ا‬ ‫لقااااااادنوم لااااااا ي‬ ‫ونم ا اااااااا ل نااااااا‬
‫لجند ااااااة سااااا‬ ‫لااااادسو‬ ‫لاااااات ل ااااا تااااا‬ ‫ي ظاااااسد لااااااس تقااااا سدلنظاااااسة لماااااد ن ااااا‬ ‫و‬
‫لات سدلنظسة لض ضسد و لدتو‬ ‫نا د تامد ن‬

‫ل اااا سناااااا سضا اااااد؟‬ ‫يظاااااسد‬ ‫ل اااام ماااااد مقنااااا نم ي ااااد اجااااا نم اااااوم م اااا مضة سضااااا‬
‫وناااااا سضاااااا نظدظاااااا د‬ ‫ل اااااا‬ ‫لاااااائ وجااااااو سااااااادم يدلااااااة لمو ااااااوساة‬ ‫وهاااااا مقناااااا‬
‫م اااااد وهاااااو ماااااد ا ضااااا سضاااااات " سديظاااااسد‬ ‫لاااااات تااااا‬ ‫قندساااااة لم ماااااة تاماااااد ن ااااا‬
‫لااااااا جدنااااااا ساااااااادم لو قفاااااااة لمظااااااا وجسة لضققوساااااااة و ل ااااااا و‬ ‫لمو اااااااوساة لض ااااااا "‬
‫وهااااااو مااااااد ا ضاااااا سضااااااات "سديظااااااسد‬ ‫لقاااااادنوم لم ساااااا‬ ‫ل اااااا ن د اااااا س ااااااد و لاااااان‬
‫‪203‬‬
‫"‬ ‫لقدنوناة لض‬

‫‪ -‬إبراهيم الغماز‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.650‬‬ ‫‪200‬‬

‫‪- 201‬عادل الصابر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.93‬‬


‫‪ - 202‬قرارعدد ‪ 3152‬بتاريخ ‪ 15/04/1984‬منشورمجلة رابطة القضاة عدد ‪ 20‬و ‪ 21‬ص ‪.101‬‬
‫‪ - 203‬عادل الصابر‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪92‬‬

‫‪98‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫نم‬ ‫لجناااااد‬ ‫ل ااااا ام ااااام لضقد ااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫وظاااااد‬ ‫لااااا ا‬ ‫لقاااااو نم لم ااااا‬ ‫ظاااااس‬
‫تدي ااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫ااااااة‬ ‫ااااادم لااااائ مفدجااااانم ل ااااااة مسااااادن‬ ‫مااااات و‬ ‫اظااااا ند لا اااااد تااااا‬
‫تااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫ااااااة لو اااااو لض قاقاااااة و اااااوام ق ندسااااات س دتاااااة ااااا ا‬ ‫نم لضقد ااااا‬
‫تدلجاااااااد تااااااا‬ ‫‪204‬‬
‫لفظااااااادد و لجادناااااااة للوجااااااااة‬ ‫ظااااااا ند اة جااااااا‬ ‫سقاااااااأل ي اااااااو‬
‫ساااااد هاااااو ماااااد ظااااا ق سااااات م ماااااة لمو اااااو‬ ‫قااااادا وظاااااد‬ ‫و ققااااااة وتااااا‬ ‫مظاااااد‬
‫لااااادسو‬ ‫ساااااد تااااا‬ ‫قااااادا هد لوظاااااد‬ ‫د تااااا‬ ‫سااااااا مققااااا سضا اااااد و اجاااااول م ااااادد‬
‫لقااااادنوم و نواضااااات‬ ‫ساااااا‬ ‫مااااا م سااااادم‬ ‫ااااا‬ ‫م ندن اااااد و نماااااد و اف اااااد‬ ‫و مسضااااا‬
‫‪205‬‬
‫ا‬ ‫لوجت ل‬ ‫سض‬

‫ل ااااا هاااااو لااااا ي‬ ‫ل قضاااااا وهااااا ل نااااادقأل لااااا ي اقاااااا‬ ‫ماااااد اجااااا نم اقااااا ني نااااادقأل تااااا‬
‫ااااا ساااااام ل ا ااااااد مااااا سق ااااا د لاااااسقأل نو سان ماااااد و‬ ‫لااااا ي ا‬ ‫اقااااا د جااااا سند ااااا ر ظاااااو‬
‫سام لمن وا‬

‫ل ماااااة‬ ‫سااااو‬ ‫ل اااا مااااد انفاااا‬ ‫سااااد ساااانم اااااا د س قضاااااا‬ ‫ل ناااادقأل سااااام وظااااد‬ ‫و ا قاااا‬
‫قضاا اااااد ماااااد‬ ‫د ناااااة نو لق اااااس ني نم اااااو د لم ماااااة تااااا‬ ‫من اااااوا ل ااااا لااااا‬ ‫ااااا اجضااااا‬
‫لااااائ ل نااااادقأل ‪ 206‬وهاااااو ماااااد‬ ‫ل قضاااااا دوم نم سااااا‬ ‫ل ااااا ظااااادق د تااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫ا اااااد وظاااااد‬
‫ل ااااا‬ ‫ا ااااااد‬ ‫اااااد لااااا ي جاااااد تاااااات " اااااا نم اااااد‬ ‫ن د ااااات م ماااااة لااااانقأل تااااا ن اااااد ق‬
‫اااااا ساااااات ماااااام‬ ‫سمااااااد‬ ‫ااااااا لاااااا قاااااااد ل جااااااة ل دتاااااااة ساااااادس أل لماااااا‬ ‫لم قااااااوم تااااااات‬
‫دساااااا نم لاااااائ‬ ‫نم لماااااا‬ ‫ا اااااااد نجاااااا‬ ‫هااااااد سانمااااااد قااااااو‬ ‫اااااادأل لمجناااااا سضا ااااااد‬ ‫ت‬
‫دهد ول ان ست‬ ‫س‬

‫اااااادأل لمجناااااا‬ ‫سدت‬ ‫س اااااا‬ ‫ل اااااا ناااااادقأل لمااااااد اااااا نم لماااااا‬ ‫ناااااات اوجااااااد تاااااا‬ ‫و ااااااا‬
‫دهد‬ ‫لئ س‬ ‫دس‬ ‫ن د نم لم‬ ‫سضا د‬

‫‪207‬‬
‫مم ل قضا "‬ ‫ل قضا اج د ل‬ ‫م ل ندقأل ت‬ ‫و ا‬

‫‪ - 204‬محمد عيد الغريب‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪140‬‬


‫‪ 205‬عادل الصابر‪ ،‬مرجع سابق ‪ ،‬ص ‪.92‬‬
‫‪ - 206‬ابراهيم الغماز‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.124‬‬
‫‪ - 207‬قرار عدد ‪ 92‬بتاريخ ‪ 1959/12/07‬منشور بمجلة القضاء و القانون عدد ‪ 27‬ص ‪.177‬‬

‫‪99‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫م‬ ‫دلااااااة ل اااااا سد د نااااااة دوم لساااااا‬ ‫ااااااد م ساااااانم مااااااد ظااااااس قولاااااات ل تقااااا تاااااا‬ ‫و جاااااد‬
‫ق اااااا‬ ‫سااااااد ل اااااا‬ ‫اااااا ئ لم مااااااة تاااااا وظااااااد‬ ‫ا فااااااات نم‬ ‫ي اااااا‬ ‫سدس سد هااااااد هاااااا‬
‫‪208‬‬
‫لق اة و ندل د‬ ‫ا ة ا د مد افاد نن د ندق‬ ‫م‬ ‫سدلس‬

‫ي د لجند اة‬ ‫‪ -2‬نهماة سا‬

‫تااااااات تااااااا ممد ظاااااااة ظاااااااض ت‬ ‫ااااااا لقد ااااااا و ن‬ ‫ااااااامدنة سدماااااااة ل‬ ‫تدل ظاااااااسا ا ااااااا‬
‫وظااااااضة مدااااااة‬ ‫قدا ا ظاااااضا ل دلاااااة ماااااد ننااااات ا ااااا‬ ‫مااااات سضااااا‬ ‫ل قدا ااااااة ل دلاااااة و سناااااد‬
‫وهااااااو نا ااااااد اضقاااااا دو نظدظاااااااد تاااااا‬ ‫‪209‬‬
‫لقد اااااا نفظاااااات ممااااااد امضاااااا سضااااااات ماااااام ااااااقو‬
‫لمج مااااا مااااام جاااااا س ساااااد ل ااااا وظااااااضة قناااااد‬ ‫ل اااااو ل لضقااااادنوم و يجااااااا تااااا‬ ‫قاااااا‬
‫ل اساااااة و ل ااااائ وسااااا لئ اااااا دي دو‬ ‫لااااا ني لقاااااد و ااااادسا ق ااااات مماااااد اااااادت سااااام لقد ااااا‬
‫‪210‬‬
‫نفظاد سدلنظسة لض دتة ق ندست سقد لة لق د‬

‫قدا يدلاااااة قااااادا‬ ‫تااااا‬ ‫لااااا لدقاااااة و ل ااااا‬ ‫ماااااد ننااااات اقاااااد وظااااااضة تقدلاااااة ااااادت لقد ااااا‬
‫م مااااا م ماااااة‬ ‫ضااااات ت اااااو اظااااا‬ ‫ااااادتة لااااا هااااا‬ ‫سد‬ ‫ا مد ااااا مااااا قو ساااااد لققااااا و لمن ااااا‬
‫‪211‬‬
‫ة ي د‬ ‫لنقأل ت ممد ظة و اف د لقدنوناة لض ن د مم ظامة و‬

‫ي اااااااد لجند ااااااااة ق ااااااا م ماااااااة لااااااانقأل لم ااااااا اة " م‬ ‫ااااااانم نهمااااااااة ظاااااااسا‬ ‫وتااااااا‬
‫هاااااو م ااااا‬ ‫ااااا د لقااااادنوم سضااااا لق ااااادم‬ ‫ل ااااا ت‬ ‫ي اااااد مااااام نس ااااا ل ااااامدند‬ ‫ظاااااسا‬
‫ل قاقااااااة ل اااااا‬ ‫لس اااااا و مقاااااادم لن اااااا ل قاااااا‬ ‫اااااادقا‬ ‫ماااااام و جاااااا‬ ‫سمااااااد سضااااااا‬ ‫قااااااادم‬
‫و‬ ‫اقضنون ااااااد تامااااااد اف ااااااضوم تااااااات ماااااام يق اااااااة وساااااات و اااااادر اظااااااضموم ماااااام م نااااااة لاااااا‬
‫ظاااااا سد د يناااااات دلقااااااد تامااااااد ا نوناااااات و اقدموناااااات سااااااام نااااااادي لج ااااااو و لجم ااااااو وساااااات‬
‫ا تقاااااااوم ماااااااد قاااااااد اااااااا د سضااااااا ي هااااااادم مااااااام ل ااااااا وئ و ل اااااااا تاااااااادسوم لااااااا سااااااادل‬
‫‪212‬‬
‫م م نام‬

‫ي د لجند اة‬ ‫ا دا د ظسا‬ ‫‪ -3‬لو افة ل‬

‫‪ - 208‬موسى مسعود رحومة‪ ،‬حرية القاضي الجنائي في تكوين عقيدته‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار الجماهيرية للنشر‪ ،‬ص ‪.127‬‬
‫‪ -.209‬انظرفي اإلجابات المختلفة ألهمية التسبيب للدول المشاركة في المؤتمرالثامن لقانون العقوبات ‪ -‬األساليب واإلجراءات الفنية المستخدمة في إعداد الحكم الجنائي‬
‫‪ -‬عزمي عبدالفتاح‪ ،‬تسبيب األحكام وأعمال القضاة‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬المطبعة العربية الحديثة‪ ،‬دارالفكرالعربي‪ ،‬القاهرة ‪ ،1983‬ص‪210.22-21‬‬

‫‪ - 211‬أنظر عادل يونس‪ ،‬إدارة العدالة الجنائية‪ ،‬ص ‪ 325‬وما بعدها‪.‬‬


‫‪ - 212‬نقض ‪– 1929/2/21‬أحكام النقض في خمسين عاما‪ -‬القاعدة ‪ ،2858‬ص ‪.856‬‬

‫‪100‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫دااااااة مااااام يهمااااااة تااااا‬ ‫سضااااا‬ ‫ااااادتة لااااا هااااا ر يهمااااااة تاااااإم ل ظاااااسا اااااا دي و اااااد‬ ‫سد‬
‫‪213‬‬
‫قو سض م و ام نظدظاام همد‪:‬‬ ‫لقد لة وه ر لو د‬ ‫قا‬ ‫مجد‬

‫ل اااااادسا ل اااااا ومن اااااات م ااااااده‬ ‫يو ‪ :‬اقااااااد وظاااااااضة لض قدسااااااة سضاااااا ي ااااااد و لقاااااا‬
‫لم و تات‬ ‫قو ت و لم مضة س جاة ل‬

‫فاااااا‬ ‫لقد اااااا لضمسااااااددم ج اااااااة ل اااااا‬ ‫اااااا‬ ‫قااااااا‬ ‫ل اااااادن ‪ :‬ااااااا دي دو هدمااااااد تاااااا‬
‫سضااااا‬ ‫مااااات‬ ‫مااااات تا ااااامم لناااااد نم لقد ااااا لااااا ا ظاااااس‬ ‫ااااااددم و مققولااااااة و من قااااااة‬
‫يظدظااااااااة‬ ‫و ل ااااااامدند‬ ‫قاااااااوا لااااااادتد‬ ‫لجضظاااااااة و ننااااااات سااااااا‬ ‫يدلاااااااة لم و اااااااة تااااااا‬
‫و ننااااات قاااااد س قااااادا ظاااااضا ل دلاااااة وتااااا قو ساااااد لمن ااااا و‬ ‫لمااااا‬ ‫لضج اااااو وسضااااا يجااااا‬
‫تاااااا سااااااد م ساااااادم ل ااااااو س‬ ‫لقد اااااا‬ ‫ن اااااا‬ ‫اااااا‬ ‫اقاااااات‬ ‫مااااااد م ننااااااد ساااااام‬ ‫لققاااااا‬
‫‪214‬‬
‫قدا يدلة‬ ‫لقدنوناة لمف و ة سضات سند ممد ظ ت لظض ت ت‬

‫ي د لجند اة‬ ‫ظسا‬ ‫وس‬ ‫‪-‬‬

‫اااااا ظااااااسا‬ ‫ي ااااااد لجند اااااااة سااااااام ل اااااا‬ ‫ظااااااسا‬ ‫ام اااااام ل ماااااااال تامااااااد ا قضاااااا س ااااااو س‬
‫مت مم لند اة لقدنوناة ث‪2‬ا‬ ‫مم لند اة لو ققاةث‪1‬ا و ضئ ل‬ ‫ل‬

‫ي د لم قضقة سدلو ق‬ ‫ظسا‬ ‫وس‬ ‫‪-1‬‬

‫اااااد ظاااااامة ل ااااا مااااام لند ااااااة لو ققااااااة‬ ‫ظاااااسا‬ ‫م ماااااة لااااانقأل مااااام جاااااا‬ ‫قااااا‬
‫لااااااا ي ظااااااا جدم ت لم ماااااااة‬ ‫لق اااااااد‬ ‫م ق اااااااس ظاااااااسد ظاااااااامة ظااااااا د‬ ‫تاجااااااا‬
‫ل ااااا تاماااااد ا قضااااا سااااادلو ق ا اااااوم ماااااد سندلاااااة لااااادسو نو‬ ‫ظاااااا‬ ‫اااااو س‬ ‫وسدل ااااادل تاااااإم‬
‫سو قق د‬

‫اااااااادهمد ج اااااااا و جاااااااا‬ ‫اااااااادام‬ ‫م اااااااا تاااااااا‬ ‫لم قضقااااااااة سندلااااااااة لاااااااادسو‬ ‫تدل ااااااااو س‬
‫سديدلااااااااة ماااااااا مو ااااااااوس م اااااااا وئ ل ااااااااما ر‬ ‫لجنااااااااد‬ ‫لقد اااااااا‬ ‫و ق نااااااااد‬ ‫مو ااااااااوس‬
‫ل ااااال‬ ‫لجناااااد‬ ‫لقد ااااا‬ ‫ق ناااااد ا اااااوم مااااام لاااااال سضااااا‬ ‫ووجد نااااات ول ااااام لظاااااامة هااااا‬

‫‪ - 213‬عزمي عبد الفتاح‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪ 204‬وما بعدها‪.‬‬


‫‪ - 214‬فاضل زيدان محمد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.340‬‬

‫‪101‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل اااااا لم قضقااااااة‬ ‫قاااااا م مااااااة لاااااانقأل ماااااام جال مااااااد ظااااااسد‬ ‫س اااااا ام ل اااااادام و ل اااااا‬
‫‪215‬‬
‫سندلة لدسو‬

‫دلااااااة‬ ‫ماااااات سضاااااا‬ ‫تاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫م اق مااااااد لقد اااااا‬ ‫م اااااا تاااااا‬ ‫تظاااااامة ل ااااااد ج اااااا‬
‫مااااااد ماااااا مندق اااااا د ماااااا لج ااااااو س اااااا‬ ‫مدماااااات سدلجضظااااااة‬ ‫اااااا‬ ‫ق ااااااد اة ي دلااااااة‬
‫‪216‬‬
‫وسة‬ ‫م وم ه ر دلة م‬ ‫و سان واج‬ ‫ف‬

‫ق ندساااااات سضاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫م اق مااااااد لقد اااااا‬ ‫ت م اااااا تاااااا‬ ‫مااااااد ظااااااامة ل ااااااد لمو ااااااوس‬
‫م‬ ‫ضااااااا‬ ‫ماااااااد‬ ‫و ا لااااااادسو‬ ‫دسااااااا تااااااا‬ ‫ااااااا‬ ‫وهمااااااااة ي ل اااااااد‬ ‫دلاااااااة قاقااااااااة‬
‫لجااااااوه ي‬ ‫لقد اااااا تاااااا نوجاااااات لاااااادتد‬ ‫ااااااوم دلااااااة مقسولااااااة سقااااااا ومن قااااااد و م اس اااااا‬
‫وا د سضا د‬

‫هد‬ ‫ظدظااااااة ل ااااا اظااااا‬ ‫لقند ااااا‬ ‫سو ققاااااة لااااادسو ت ااااا‬ ‫قضااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫ماااااد ل اااااو س‬
‫ظااااا جا‬ ‫لااااا ي اق مدسضاااااات تااااا‬ ‫لقااااادنون‬ ‫ل ااااااا‬ ‫تااااا‬ ‫ااااا‬ ‫لقد ااااا مااااام لو ققاااااة ل ااااا‬
‫ل اااااو م‬ ‫ظااااا نسد‬ ‫هنااااات اقمااااا لقد ااااا سضااااا‬ ‫هااااا ر لقند ااااا ت‬ ‫لن اجاااااة وسقاااااد ظااااا ق‬
‫‪217‬‬
‫لن د اة سند سضا د‬

‫لم قضقة سدلقدنوم ‪:‬‬ ‫ي د‬ ‫ظسا‬ ‫وس‬ ‫‪-2‬‬

‫م ااااام م ماااااة لااااانقأل مااااام م قساااااة ظاااااامة ل ااااا‬ ‫اااااد لوظااااااضة ل ااااا‬ ‫اق سااااا ظاااااسا‬
‫و‬ ‫لقااااااادنون لو ققاااااااة لااااااادسو‬ ‫مااااااام لند ااااااااة لقدنونااااااااة و لااااااائ مااااااام جاااااااا ل ااااااااا‬
‫لقدنوم سض ه ر لو ققة‬ ‫ظ نسد ل‬

‫لقاااااادنون‬ ‫داااااااد لاااااان‬ ‫قدسااااااة م مااااااة لاااااانقأل سضاااااا هااااااد ام لنق ااااااام سضاااااا‬ ‫و وقاااااا‬
‫‪218‬‬
‫ل فظا‬ ‫لمن ق لقدنون ت‬ ‫وهو نم اق مد سض‬ ‫لو جسة ل سا‬

‫‪219‬‬
‫ام لمام‪:‬‬ ‫لقدنون قاد‬ ‫ل اا‬ ‫وا ض‬

‫‪ - 215‬أحمد فتحي سرور‪ ،‬النقض الجنائي‪ ،‬الطبعة االولى‪ ،‬دار الشروق‪ ،‬القاهرة ‪.2003‬ص ‪.340‬‬
‫‪ -‬يذهب جانب من الفقه إلى أنه ليس هناك ما يمنع من تأسيس حكم البراءة على دليل غيرمشروع‪،‬‬
‫انطالقا من مبدأ إفتراض البراءة بإعتبارها هي األصل وبالتالي فالمحكمة لن تكون في حاجة إلثباتها‬
‫‪216‬‬
‫حيث يكفي لها أن تشك في إدانة المتهم لكي تصدرحكمها ببراءته مما نسب إليه‪.‬‬
‫‪ - 217‬نجيب الطالبي‪ ،‬االقتناع الصميم للقاضي الزجري‪ ،‬رسالة لنيل دبلوم الماستر في القانون الجنائي و‬
‫العلوم الجنائية‪ ،‬جامعة محمد االول‪ ،‬كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية بوجدة‪،‬‬
‫‪،2009/2008‬ص‪.51‬‬
‫‪ - 218‬أحمد فتحي سرور‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.381‬‬

‫‪102‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫مقاناااااة تإن اااااد‬ ‫و ققاااااة مجااااا دم ل اااااد ج اااااد‬ ‫اااااوت‬ ‫سضااااا ننااااات‬ ‫لم ااااا‬ ‫‪ -‬نم اااااان‬
‫ل اااااا اق ت ااااااد لقاااااادنوم و ا اااااا سضا ااااااد ن اااااا‬ ‫ماااااام يو ااااااد‬ ‫اااااا و اااااا‬ ‫نااااااد‬
‫قدنوناة مقانة‬
‫لو ققاااااااة‬ ‫نم اقضااااااام لقد ااااااا نم لو ققاااااااة لمق و اااااااة سضاااااااات اااااااوت تا اااااااد ج اااااااد‬ ‫‪-‬‬
‫ن ف سضا د لقدنوم و فد قدنوناد مقاند‬ ‫لمج دم ل‬

‫اااااامم لم اااااد ل اااااا‬ ‫سانمااااااد اااااادج ل ااااادن‬ ‫اااااامم سماااااد لم ااااا و‬ ‫يو اااااادج‬ ‫تدل ااااا‬
‫ا ف س د لق د‬

‫ااااافد ر اافاااااد قدنونااااااد مقاناااااد سضااااا و ققاااااة ماااااد هااااا‬ ‫مااااام جاااااا‬ ‫ان اااااا ل ااااااا‬ ‫تدلم ااااا‬
‫سضااااا و ققاااااة ماااااد تإنااااات اقمااااا سضااااا‬ ‫ل ااااااا‬ ‫لقد ااااا تإنااااات سنااااادمد ا اااااف هااااا‬ ‫سجاااااا‬
‫و سام سنت‬ ‫ل اا‬ ‫سم ه‬ ‫ل‬

‫سااااااد و ااااااال ااااااد سااااااام ل اااااا ام تااااااا اجااااااول لضقد اااااا نم‬ ‫ماااااام لما اااااا نم هناااااادئ‬
‫ل اااااانم‬ ‫ساااااا م دو ر تاااااا هاااااا‬ ‫ظااااااس و نم س تاااااات لم اااااا‬ ‫اافااااااد مقانااااااد‬ ‫اج ااااااد‬
‫لو ققاااااااة‬ ‫تااااااا‬ ‫ل ااااااا ا ضس اااااااد لم ااااااا‬ ‫ظااااااا جا لج اااااااد‬ ‫ينااااااات م ااااااا تااااااا‬ ‫د ااااااا‬
‫‪220‬‬
‫لو ققة لمق و ة سضات‬ ‫ا سق د سض‬ ‫لمج دم ل‬

‫ي د لجد قة لضنقأل ت مجد ل قدسة‬ ‫ظسا‬ ‫دناد‪ :‬ساو‬

‫ااااا ا د اجااااا نم ا اااااوم ظااااادلمد مااااام ني ساااااا اوجااااا نق ااااات‬ ‫مااااام نجااااا نم ا اااااوم ل ااااا‬
‫مم قس م مة لنقأل‬

‫ظاااااندد ثنا وقاااااد ا اااااوم مقاساااااد مااااام ند ااااااة لق اااااو‬ ‫قاااااد ا اااااوم مقاساااااد لضج ااااان تااااا‬ ‫تااااادل‬
‫ظاااااندد ث ا وقاااااد ا اااااوم مقاساااااد‬ ‫ل ظاااااسا ث ا ماااااد قاااااد ا اااااوم مقاساااااد سدلفظااااادد تااااا‬ ‫تااااا‬
‫ل ندقأل سام يدلة ثدا‬ ‫سظس‬

‫ظندد‪221‬‬ ‫ن‪ -‬لج ن ت‬

‫‪ - 219‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.382‬‬


‫‪ - 220‬المرجع نفسه‪ ،‬ص ‪.382‬‬
‫‪ - 221‬أحمد فتحي سرور‪ ،‬النقض الجنائي‪ ،‬ص ‪.349-348‬‬

‫‪103‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫تاااااإ ماااااد‬ ‫مااااات سضااااا ندلاااااة مظااااا مدم مااااام نو ا لااااادسو‬ ‫لقد ااااا نم اسنااااا‬ ‫ا قاااااام سضااااا‬
‫لج اااان تاااا‬ ‫ماااات هاااا م ااااوسد سقااااا‬ ‫يو ا اااادم‬ ‫ن اااا ل ااااد تاااا‬ ‫ماااات سضاااا ندلااااة‬ ‫قااااد‬
‫ام همد‪:‬‬ ‫لج ن س و ت‬ ‫ظندد و ا ق ه‬

‫يو ا‬ ‫م د ل دت‬ ‫اسن سضا د ل‬ ‫‪ -‬نم وم يدلة ل‬


‫‪222‬‬
‫ت قندسة لقد‬ ‫ندلة‬ ‫‪ -‬نم ا وم لج ن و د سض‬

‫ل ااااادهد لااااا اقض اااااد نو س ااااا‬ ‫لااااا‬ ‫ظاااااندد ظااااا ندد ل ااااا نقاااااو‬ ‫اااااو لج ااااان تااااا‬ ‫ومااااام‬
‫لا اااااد نو سساااااد م‬ ‫لااااا ا اااااد منااااات نو ظااااا ند لااااا مقداناااااة لااااا ظاااااف سمد نظااااا‬ ‫لمااااا‬ ‫لااااا‬
‫لقماااااو ضماااااد ظااااا ند لااااا و ققاااااة جوه ااااااة‬ ‫وسضااااا‬ ‫‪223‬‬
‫سااااا لااااا ااااا د سااااات‬ ‫ق اااااا‬ ‫هدماااااة لااااا‬
‫‪224‬‬
‫وجود ل د‬ ‫ي‬ ‫ا ة و قد مة وه ت‬ ‫س س هد لقد‬

‫لو ققاااااة سضااااا دلاااااا‬ ‫ساااااو‬ ‫ظاااااندد قااااااد ل ااااا تااااا‬ ‫ااااامم ن ااااادا لج ااااان تااااا‬ ‫ماااااد اااااادج‬
‫مقاسااااااة مجدلفااااااة لضقو سااااااد لمج ضفااااااة ل اااااا‬ ‫لقاااااادنوم ني جااااااد ولاااااااد جاااااا‬ ‫سد اااااا تاااااا‬
‫دناااااا تاااااا م ضااااااة ل اااااا ي وتاااااا‬ ‫ظاااااام د لقاااااادنوم ج اااااا و لاااااال سد سدس ااااااد ظااااااو‬
‫مااااات سضااااا دلاااااا مظااااا مد مااااام‬ ‫ااااانم اظااااا ند لقد ااااا تااااا‬ ‫نو لن اااااد‬ ‫س اااااد‬ ‫ل قاااااا‬
‫لضقااااااادنوم نو س ااااااا‬ ‫مجااااااادل‬ ‫نو ظااااااا جو‬ ‫ااااااا ا‬ ‫نو قاااااااسأل اااااااا‬ ‫لسد ااااااا‬ ‫ف اااااااا‬
‫ظااااااندد ق اااااا م مااااااة‬ ‫اااااانم لج اااااان تاااااا‬ ‫مظاااااا وا وتاااااا‬ ‫ر نو م اااااا‬ ‫لم ااااااو سااااااد‬
‫لمجنااااا سضا اااااد لااااا ا قااااام س ااااا ت د و ااااا لئ لااااا اظاااااند لا اااااد ني اااااج‬ ‫ل مااااااال نم لو‬
‫لااااا ظااااامق د سدظااااا ند ماااااد قاااااا سااااانم ل اااااد ساقاااااة اااااا‬ ‫نجااااا نااااااة و ققاااااة مقاناااااة ظااااا‬
‫وهاااااو قاااااو جاااااد مجااااا د مااااام ظااااااندر‬ ‫ااااا افة مااااا ثوا لمجنااااا سضاااااات تااااا ق ااااااة نجاااااا‬
‫‪225‬‬
‫ل قاق‬

‫لسادم‬ ‫‪ -‬لق و ت‬

‫ماااااات س ااااااو م دتاااااااة‬ ‫ظاااااا ند لا ااااااد تاااااا‬ ‫لقد اااااا نم اسااااااام يدلااااااة ل اااااا‬ ‫ا وجاااااا سضاااااا‬
‫اااااوام ق ندسااااات س اااااا اسااااادو‬ ‫وو ااااا ة و لااااائ ساااااادم م اااااموم لااااادلا لااااا ي س مااااادر تااااا‬
‫لو ققاااااة ماااااد ق نااااا‬ ‫ساااااد‬ ‫مااااام ظااااا در لم اااااموم لااااادلا س اقاااااة و تااااااة ننااااات مااااا دي لااااا‬

‫‪ - 222‬أحمد فتحي سرور‪ ،‬أصول قانون اإلجراءات الجنائية‪ ،‬ص ‪.765‬‬


‫‪ - 223‬محمد نجيب حسني‪ ،‬اإلجراءات الجنائية‪ ،‬ص ‪945‬‬
‫‪- 224‬فاضل زيدان محمد‪ ،‬سلطة القاضي الجنائي في تقدير األدلة دراسة مقارنة ص ‪.359‬‬
‫‪ -‬التمييز‪/348‬جنايات اولى‪ 1987/86 /‬في ‪ .987/1/25‬أورده‪ ،‬فاضل زيدان محمد‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‬
‫‪360225 .‬‬

‫‪104‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫اااااا وجاااااات‬ ‫اااااا ا‬ ‫يدلااااااة ‪ -‬م وجااااااد ‪-‬‬ ‫ظاااااادقت ماااااا ساااااادق‬ ‫س ااااااد و اااااا لئ اساااااادو مسضاااااا‬
‫ساقاااااااد‬ ‫لقااااااادنوم‬ ‫ساااااااا‬ ‫ااااااا م م م ماااااااة لااااااانقأل مااااااام م قساااااااة‬ ‫سااااااات و ااااااا‬ ‫ظااااااا د‬
‫ل‬ ‫دس ة ت‬ ‫لو ققة مد ه‬ ‫ا دسض‬

‫ظااااا ند‬ ‫مااااات سساااااد م مجمضاااااة لااااادلا نو يدلاااااة ل ااااا‬ ‫لقد ااااا تااااا‬ ‫ا فااااا نم ا‬ ‫ول ااااا‬
‫ااااااااااا ددم ل ااااااااااا ود‬ ‫ننااااااااااات ظااااااااااا ند لااااااااااا‬ ‫لا اااااااااااد دوم ساااااااااااادم م ااااااااااامون د ااااااااااانم ا‬
‫ف اااااااا‬ ‫ااااااا دلاااااااا تااااااا‬ ‫و نماااااااد ا وجااااااا سضاااااااات ت اااااااو‬ ‫لمااااااا‬ ‫نو ق ا لجسا نو س ااااااا‬
‫سااااااات وماااااااد لااااااات مااااااام دو من قااااااا تااااااا‬ ‫ااااااا ا ساااااااام وجااااااات ظااااااا د‬ ‫ااااااادتاام‬ ‫وو اااااااو‬
‫ل قاقة‬ ‫ظ جا‬

‫مااااات‬ ‫تااااا‬ ‫د ن ااااات ا قاااااام سضاااااات نم اااااا‬ ‫تااااا‬ ‫لمااااا‬ ‫س ااااا‬ ‫لااااا‬ ‫ظااااا ند لقد ااااا‬ ‫تاااااإ‬
‫نم هااااا ر‬ ‫ن ااااا سضا اااااد و اقااااا‬ ‫ل ااااا‬ ‫نو ماااااوجلر و ا ااااادد لوقاااااد‬ ‫س ااااا‬ ‫هااااا‬ ‫نااااا‬
‫ااااا ل ااااا‬ ‫ق‬ ‫قاااااو س اااااد ن ااااادم لج اماااااة و لمظااااا ولاة سن اااااد تاااااإ‬ ‫ل ااااا‬ ‫هااااا‬ ‫لوقاااااد‬
‫لاااااادلا دوم نم ااااااا و د م اااااامونت اااااادم م ااااااوسد سدلق ااااااو تاااااا‬ ‫ااااااد م لاااااا‬ ‫سضاااااا مجاااااا د‬
‫‪226‬‬
‫ل ظسا‬

‫ظد‬ ‫‪ -‬لفظدد ت‬

‫لااااااا ي‬ ‫لج ااااااا‬ ‫م ااااااا ل قدساااااااة سضااااااا من قااااااااة قااااااادا يدلاااااااة لق اااااااد اة لمجاااااااد ل ساقااااااا‬
‫قااااادا ر ل دلااااااة‬ ‫تاااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫ماااااد س تااااااات م ماااااة لاااااانقأل قدس اااااد سضاااااا ظاااااض ة لقد اااااا‬
‫اااااد ظااااااامة ل قاااااادا و نناااااات اقااااااو سضاااااا نظااااااس سقضاااااااة من قاااااااة و اساااااادو لاااااائ ماااااام‬ ‫سما‬
‫ظاااا ند لا ااااد‬ ‫يدلااااة ل اااا‬ ‫دناااا‬ ‫ماااات وتامااااد‬ ‫لن ااااد ق ل اااا ن س ااااد تاااا‬ ‫جااااا ظاااا جا‬
‫ضئ لن د ق ن‬ ‫دي سقا ل‬

‫ااااا مااااام دلاااااة‬ ‫ااااا ماااااد ا‬ ‫لمو اااااو تااااا‬ ‫م لقد ااااا‬ ‫تمااااام لمساااااددم لمظااااا ق سضا اااااد ق اااااد‬
‫لم و ااااااة‬ ‫من ااااااد ل ااااااو م ل اااااا ا ة لو ققااااااة لاااااادسو‬ ‫لمو ااااااو لاااااادسو نم اظاااااا جض‬
‫ظاااا جا‬ ‫اااانم هاااا‬ ‫لمو ااااو سااااني قاااااد تاااا‬ ‫و اقاااااد قد اااا‬ ‫نمدماااات سضاااا سظااااد لس اااا‬
‫تااااااا‬ ‫ظااااااام‬ ‫وت اااااااد لمو اااااااوساة ماااااااد‬ ‫نم ا اااااااوم ظ جا اااااااد ظاااااااد اد لضو ققاااااااة و‬
‫لققضاااااااة‬ ‫و دتااااااة م دنااااااد‬ ‫وجد ناااااات ساااااام س اااااا و س ااااااا م س اقااااااة ظاااااا ن د و ظاااااا ق‬
‫ااااا لققااااا و‬ ‫ااااادم ظ جا ااااات ظاااااضامد م فقاااااد مااااا‬ ‫قدساااااة سضاااااات تااااا هااااا لمجاااااد م ااااا‬ ‫و‬

‫‪ - 226‬الحبيب بيهي‪ ،‬اقتناع القاضي الزجري و دوره في اإلثبات الجنائي‪ ،‬أطروحة دكتوراه مقدمة‬
‫بجامعة محمد الخامس‪ ،‬أكدال‪ ،1989 ،‬ص ‪.260‬‬

‫‪105‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫مااااااات لا اااااااوم هااااااا‬ ‫نفظااااااا د ل ااااااا دون اااااااد تااااااا‬ ‫ماااااااد اسنااااااا سااااااا لئ لقساااااااد‬ ‫لمن ااااااا‬
‫لاااااادلا لاااااا ي‬ ‫تاااااا‬ ‫و ا اااااا‬ ‫قاااااادا ر لجااااااد‬ ‫مسناااااااد نظاااااادنادر و دو سااااااات تاااااا‬ ‫ظاااااا جا‬
‫ساااااد نو‬ ‫اظااااا ند لاااااات لقد ااااا تااااا سمضااااااة ظ جا ااااات نم ا ااااا س ااااات يم ا اااااوم سن ااااا‬
‫اجااااااول ظ جا اااااات ن اجااااااة جد ااااااة ماااااام دلااااااا م‬ ‫ل قاقااااااة لماااااا د سد ااااااد وسدل اااااادل‬ ‫نفاااااا‬
‫لققااااا لااااا‬ ‫ظااااا ندد سضااااا ني دلاااااا ولاااااو ااااادم اااااا مسد ااااا مااااادد اااااا دي تااااا‬ ‫ااااادم ااااا ا‬
‫لا د‬ ‫ن‬ ‫لن اجة ل‬

‫لمن ااااا لن اجاااااة مقاناااااة مااااام‬ ‫جاااااد ا تااااا‬ ‫دلاااااة هاااااو ظااااا جا‬ ‫تدلج ااااان تااااا من قااااااة قااااادا‬
‫‪227‬‬
‫لقدنوم‬ ‫ا ت‬ ‫دلا‬

‫د‪ -‬ل ندقأل سام يدلة‬

‫لو ااااااا نم ا اااااااوم هنااااااادئ نااااااادقأل تاااااااات و ا قااااااا هااااااا‬ ‫ل ظاااااااسا‬ ‫م مااااااام مظااااااا ضلمد‬
‫ل ناااادقأل سااااانم ا اااااوم ااااا د يظاااااسد مماااااد ا ااااد قاماااااة يدلاااااة ل اااا ظااااادق د لم ماااااة لض ااااادلا‬
‫لات دوم نم ن دو فظا ه ل ندقأل‬ ‫سض مد ن‬

‫ااااادم ل نااااادقأل ساااااام‬ ‫ل ااااا هاااااو لااااا ي اقااااا ساااااام سند ااااا ر ظاااااو‬ ‫و ل نااااادقأل لااااا ي اقاااااا‬
‫و‬ ‫يظااااااسد سق اااااا د ماااااا سقااااااأل نو اااااادم سااااااام يظااااااسد و من ااااااوا ل اااااا نو سااااااام ظاااااا د‬
‫سام مد ن س ت مم وقد منظوسة لضم‬

‫سااااااام مااااااد اقاااااا ر‬ ‫ل ظااااااسا اج ضاااااا سمااااااد ظاااااا ن جت لم مااااااة سنااااااد لجااااااا‬ ‫تدل ناااااادقأل تاااااا‬
‫ل ااااا‬ ‫ل ااااا هاااااو ماااااد ا اااااوم و ققاااااد ساااااام نظاااااسد‬ ‫ل ااااا ود لااااائ نم ل نااااادقأل لااااا ي اقاااااا‬
‫د مد ا س ت لسقأل آلج‬ ‫نفظت س ا انف سق‬

‫نمااااد لجااااا سااااام مااااد اقاااا ر ل اااا ود وسااااام مااااد ظاااا ن جت لم مااااة ماااام ساااادق ندلااااة لاااادسو‬
‫لاااااات‬ ‫ااااا اس سقااااااد د ق ماااااد سضااااا ماااااد ا اااااد‬ ‫تاااااا اق سااااا ندق اااااد يم لم ماااااة تااااا ظاااااسا‬
‫‪228‬‬
‫ما هد مم نقو‬

‫للج ي‬ ‫ق ند لوجد ن لضقد‬ ‫لفق م ل دناة ‪ :‬ل قدسة سض‬

‫‪ - 227‬الحبيب بيهي‪ ،‬الرقابة القضائية على سالمة تقدير األدلة القضائية‪ ،‬مجلة اإلشعاع‪ ،‬مرجع سابق ص‬
‫‪.26‬‬
‫‪ - 228‬رمزي رياض عوض‪ ،‬سلطة القاضي الجنائي في تقدير األدلة ‪ ،‬دراسة مقارنة‪ ،‬دار النهضة‬
‫العربية للنشر‪ ،‬القاهرة ‪ ،2004‬ص ‪.224‬‬

‫‪106‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ااااا‬ ‫ساااااد اجااااا نم اااااوم مو اااااوساة‬ ‫قااااادا وظاااااد‬ ‫تااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫م ظاااااض ة لقد ااااا‬
‫اااااااوام قندس ااااااات اقاااااااو سضااااااا‬ ‫لقد ااااااا تااااااا‬ ‫ااااااااة لقد ااااااا‬ ‫س قااااااادد نم مسااااااادن‬ ‫ظاااااااا‬
‫‪229‬‬
‫هنت‬ ‫و مد ا و ت‬ ‫س قدد ل ج‬

‫قدسااااااة م مااااااة لاااااانقأل‬ ‫جااااااد نظدظاااااا د تاااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫وهاااااا ر لمو ااااااوساة لظااااااض ة لقد اااااا‬
‫و ماااااال هااااا ر ل قدساااااة س ظااااام‬ ‫لمو اااااو‬ ‫اااااد هد م اااااد‬ ‫ل ااااا‬ ‫سضااااا ي اااااد و لقااااا‬
‫لااااااادسو و ل ااااااا‬ ‫جااااااادهد تااااااا‬ ‫ل ااااااا‬ ‫ساااااااا م ماااااااة لمو اااااااو لقااااااادنوم و جااااااا‬
‫اااااات و اض اااااال‬ ‫ماااااام لدقااااااة تاااااا ن دماااااات و ق‬ ‫تا ااااااد مااااااد ن ااااااد جقاااااا لقد اااااا ا اااااا‬
‫‪230‬‬
‫لقدنوناة مدد ننت سدل س قدسة م مة لمو و‬ ‫سد ج‬

‫لجند اااااااة دوم‬ ‫سااااااد‬ ‫ا اااااادد قدسااااااة م مااااااة لاااااانقأل سضاااااا ظااااااامة قاااااادا وظااااااد‬
‫ظاااااا سقدد قدسااااااة م مااااااة‬ ‫ااااااا م لاااااائ اقناااااا‬ ‫لمااااااددي لضوقااااااد‬ ‫سااااااد‬ ‫ل قدسااااااة سضاااااا‬
‫ساااااا‬ ‫ااااادود و اف اااااد‬ ‫قااااا تااااا‬ ‫مااااام هااااا ر لل وااااااة‬ ‫لجناااااد‬ ‫لااااانقأل سضااااا ل ااااا‬
‫لقاااااادنون ماااااام جااااااا قضااااااا ل اااااا‬ ‫و اااااا م قسااااااة لمن اااااا‬ ‫لقو سااااااد لقدنوناااااااة لا سااااااد‬
‫‪231‬‬
‫س نم لوقد‬

‫ق ناااااد‬ ‫ااااا ا لض اااادا ساااام مدهاااااة قدساااااة م مااااة لاااانقأل سضاااا‬ ‫ن اقااااد ممااااد ظاااا ظااااو‬
‫قدسااااااة م مااااااة لاااااانقأل سضاااااا‬ ‫ساااااام ااااااد‬ ‫للجاااااا يث و ا اااااا ل اااااادا‬ ‫لوجااااااد ن لضقد اااااا‬
‫للج يث دنادا‬ ‫لضقد‬ ‫ق ند لوجد ن‬

‫نو ‪:‬مف و ل قدسة لق د اة و ظدظ د لقدنون‬

‫لمو ااااااو ماااااام جااااااا قاااااادا هد لظااااااامة‬ ‫مااااااد س م مااااااة لاااااانقأل قدس ااااااد سضاااااا م ااااااد‬
‫لجند ااااااة ل ااااام هااااا ر ل قدساااااة لاظااااا م ضقاااااة و نماااااد‬ ‫ساااااد‬ ‫سماااااد ضااااائ لم اااااد لوظاااااد‬
‫تااااا‬ ‫لجناااااد‬ ‫ااااااة لقد ااااا‬ ‫منااااا قد ق اااااد و مسااااادن‬ ‫م اااااددم س اااااو س قدنونااااااة وق اااااد اة‬
‫ق ندسااااااات سن دمااااااات ت ااااااا ر ل قدساااااااة لااااااااة ل اااااااس لقمااااااا لق اااااااد‬ ‫اااااااوام قندس ااااااات و ااااااا‬
‫دو هااااااد‬ ‫اااااا‬ ‫لقدنوناااااااة ل اااااا‬ ‫ماااااام جااااااا مجموسااااااة ماااااام لن ااااااو‬ ‫لم ااااااد‬ ‫لمج ضاااااا‬
‫لسااااد ماااام س ااااد ق ااااا ل ااااد‬ ‫لضوقااااو سضاااا هماااااة ل قدسااااة لق ااااد اة سااااد تاااا‬ ‫لق ااااد‬
‫داد ظندهد لقدنون ث ا‬ ‫ثنا‬

‫‪ - 229‬رمزي رياض عوض‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪205‬‬


‫‪ - 230‬عادل الصابر‪ ،‬المرجع السابق ص ‪.76‬‬
‫‪ - 231‬احمد فتحي سرور‪ ،‬النقض في المواد الجنائية‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬طبعة ‪ ،1988‬ص ‪.169‬‬

‫‪107‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل قدسة لق د اة‪:‬‬ ‫ن‪ -‬ق ا‬

‫ااااااادم ساااااااد مااااااام ج اااااااد‬ ‫لجناااااااد‬ ‫ق ناااااااد ل اااااااما لضقد ااااااا‬ ‫ااااااا س مااااااادد مساااااااد‬ ‫تااااااا‬
‫م مااااااة لاااااانقأل‬ ‫لجند اااااااة لض قدسااااااة ماااااام اااااا‬ ‫سااااااد‬ ‫لمو ااااااو لوظااااااد‬ ‫قدا قد اااااا‬
‫م ااااد لاااا ت اااا‬ ‫اااا م م ماااام لوقااااو سضاااا ظااااامة هاااا ل ق ااااا ل اااام هاااا ر ل قدسااااة‬ ‫اااا‬
‫ظاااااسد‬ ‫لف ااااا تا اااااد سااااا ن اااااد م اااااد تقااااا لااااا ل ن ااااااد مااااام قااااااد‬ ‫س اااااد‬ ‫لااااادسو‬ ‫و قااااا‬
‫اااااااا ا د يسماااااااد لقااااااادنوم لااااااا ي سق ااااااات‬ ‫لو ققااااااااة و لقدنونااااااااة لمسااااااا م لض ااااااا ومااااااام‬
‫ل اااااااد جاااااااد‬ ‫لا اااااااد م ماااااااة لااااااانقأل تااااااا قااااااا‬ ‫م ماااااااة لمو اااااااو ‪ 232‬وهاااااااو ماااااااد هسااااااا‬
‫د ناااااا س ااااااد لم ااااااو سضااااااات لمق تااااااة اااااا ة‬ ‫ل اااااا‬ ‫تااااااات ‪ ":‬لم مااااااة مضلمااااااة سااااااادم لوقااااااد‬
‫ل اااااااا وقدنوناااااااة لققوسااااااة لمااااااد اااااادم ي اااااا نناااااات اجاااااا لظااااااامة ل اااااا نم اسااااااام و ققااااااة‬
‫ااااا منااااات و قااااا لااااادسو‬ ‫ظااااا ند لا اااااد و ساااااادم م د هاااااد سادناااااد دتااااااد ا‬ ‫لااااادسو و يدلاااااة ل ااااا‬
‫ساااااد‬ ‫لااااا ااااااو د لوقاااااد وندلاااااة‬ ‫ماااااد ق نقااااا سااااات لم ماااااة تاااااإم ل ااااا لم قاااااوم تاااااات‬
‫نااااااد لو ققااااة‬ ‫ل اااا اقااااو سضا ااااد ق ااااد ر و اااا دي اااا من ااااد تاااا سااااادم اااادم ا اااا ساااام مااااد‬
‫م تدل قدساااااااة لق اااااااد اة سضااااااا ظاااااااامة قااااااادا‬ ‫‪233‬‬
‫ل قضاااااااا‬ ‫لااااااادسو تإنااااااات ا اااااااوم نااااااادق‬
‫لمو ااااااو تاااااا سادناااااات‬ ‫لجند اااااااة ومقندهااااااد قدسااااااة م مااااااة لاااااانقأل لقد اااااا‬ ‫سااااااد‬ ‫وظااااااد‬
‫ااااااا ة سمدلااااااات لضقااااااادنوم‬ ‫لااااااادسو و‬ ‫ااااااامم وقاااااااد‬ ‫لمااااااا د م اااااااد ق ندسااااااات و و جااااااادهد‬
‫ل اااااا و لااااائ دوم لل ماااااات ساااااادم لن ااااااد لاااااا هن‬ ‫وسااااااادم د ل اااااد تاااااا‬ ‫سضااااا هاااااا ر لوقاااااد‬
‫‪234‬‬
‫سمد ظض ت ل قدا اة‬ ‫ل ي قد ست ت‬

‫ااااا مقضاااااا مااااام‬ ‫م ا اااااوم ااااا‬ ‫وتااااا هااااا ل ااااادد هسااااا م ماااااة لااااانقأل لااااا ننااااات " اجااااا‬
‫ااااااادم ساااااااد ا ونم نق ااااااادم ل قضاااااااا ااااااااو لي نقد مااااااات‬ ‫لناااااااد ا ام لو ققااااااااة و لقدنونااااااااة و‬
‫قاااادا لوقااااد ماااام ااااا وجودهااااد نو ساااادم د تااااإم ماااام‬ ‫لاااا م اااادم ماااام اااا ق اااادم لمو ااااو‬
‫لم سااااا سضا اااااد مااااام‬ ‫لقااااادنون‬ ‫لمجضاااااس مق تاااااة هااااا ر لوقاااااد لم قساااااة ااااا ة ل ااااااا‬ ‫ااااا‬
‫لم ماااااة م ااااا ق ااااا سد د ناااااة نم قنااااا ساااااادم لو ققاااااة لمقدقااااا سضا اااااد سادناااااد مف اااااا‬ ‫و جااااا‬
‫اااااوم لقن ااااا لماااااددي لج اماااااة‬ ‫لااااااا لا قاااااة ل ااااا‬ ‫لم ماااااة لااااا ساااااام لقساااااد‬ ‫لماااااد دنااااا‬

‫‪ 232‬الحبيب بيهي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.309‬‬


‫‪ - 233‬قرارعدد ‪ 3418‬بتاريخ ‪ ،2001/11/08‬منشور بمجلة قضاء المجلس األعلى‪ ،‬عدد ‪ 59‬و ‪، 60‬‬
‫ص ‪.366‬‬
‫‪ - 234‬سعيد شمسي وهشام السعداوي‪ ،‬الرقابة القضائية على سالمة تقدير األدلة الجنائية‪ ،‬رسالة نهاية‬
‫التمرين بالمعهد الوطني للدراسات القضائية‪ ،‬الفوج ‪ ،2003 -2001‬ص ‪.46‬‬

‫‪108‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫وتاااااا قاااااا‬ ‫‪235‬‬


‫ل قضااااااا و مظاااااا وجسد لضاااااانق‬ ‫م ااااااد ا ااااااوم ناااااادق‬ ‫تااااااإم‬ ‫هدنااااااة مو اااااا‬
‫ااااا "اجااااا نم ا اااااوم مقاااااا مااااام لناااااد ا ام لو ققااااااة‬ ‫م ماااااة لااااانقأل نم ااااا‬ ‫آجااااا س سااااا‬
‫اااااااادم سااااااااد ا ونم نق اااااااادم ل قضااااااااا اااااااااو لي‬ ‫م و‬ ‫دلااااااااة لساااااااا‬ ‫و لقدنوناااااااااة ولااااااااو تاااااااا‬
‫‪236‬‬
‫نقد مت‬

‫دااااااد قاماااااة يدلاااااة لجند ااااااة سموماااااد‬ ‫تااااا مجاااااد‬ ‫م لظاااااض ة ل قدا ااااااة لمجولاااااة لضقد ااااا‬
‫تا اااااد وجااااات ل قااااااا لااااا ي ن ااااا لاااااات واااااا‬ ‫مااااات نظاااااسد ا ااااا‬ ‫نم قاااااد لضقد ااااا تااااا‬
‫و‬ ‫ني لقد ااااا‬ ‫قدساااااة سضااااا‬ ‫جدنااااا مااااام لفقااااات‪ 237‬نم قدساااااة ج اااااة ل قااااام سااااادلنقأل لاظااااا‬
‫امضااااائ‬ ‫اقاااااة اااااوام لااااا ني و ام ااااام لقاااااو نم م ماااااة لااااانقأل‬ ‫قدساااااة سضااااا‬ ‫نماااااد هااااا‬
‫اقاااااة قااااادا‬ ‫وظااااااضة من س اااااة لض قااااا مااااام ااااا ة هااااا لااااا ني لااااا ا ااااادج لقااااادنوم تااااا‬
‫ل اااااا و اجقاااااا من ااااااد وظاااااااضة‬ ‫مقاااااااد ل اااااا ة ظااااااامة نظااااااسد‬ ‫لقد اااااا لضوقااااااد و ا اااااا‬
‫‪238‬‬
‫ا ة مم ند اة لو ق‬ ‫لسضو ن اجة‬

‫للج ي‬ ‫ق ند لوجد ن لضقد‬ ‫‪ -‬يظدس لقدنون لض قدسة سض‬

‫قدسااااااة م مااااااة لاااااانقأل‬ ‫سضاااااا‬ ‫اااااا ااااااان‬ ‫اااااامم قاااااادنوم لمظاااااا م لجند اااااااة ني مق‬ ‫لاااااا ا‬
‫ااااااا و م قضاااااااا لقد ااااااا‬ ‫و نماااااااد جاااااااد هااااااا ر ل قدساااااااة نظدظااااااا د تااااااا‬ ‫لمو اااااااو‬ ‫لم اااااااد‬
‫لقاااااادنون م اااااام م تاااااا‬ ‫سقاااااا ل اقااااااة ل اااااا ت اااااا س ااااااد لاااااان‬ ‫اااااا‬ ‫ي دماااااات‬ ‫لجنااااااد‬
‫لئ مدنة لظامة لقد لة لجند اة‬ ‫ما ر و ا ق ممد ظة ل قدسة سضات وت‬

‫لقدنونااااااة جظاااااد تاماااااد ا اااااد‬ ‫لضن اااااو‬ ‫لجناااااد‬ ‫لقد ااااا‬ ‫ساااااا‬ ‫و ماااااد هاااااو مقضاااااو تاااااإم‬
‫ااااادم ل ااااا سد د ناااااة نو‬ ‫مااااا ظاااااو‬ ‫مااااام ن اااااد مااااام جاااااا قضاض اااااد و قضاااااا ي اااااد نمااااا‬
‫ل اااااا ن اااااا سضاااااا‬ ‫ااااااد ‪ 8‬ماااااام ا‬ ‫م ‪ 239‬وهاااااا مااااااد ن د اااااات لمااااااددم ‪ 365‬تاااااا تق‬ ‫لساااااا‬
‫لو ققااااااة نو لقدنونااااااة ل ااااا اسنااااا سضا اااااد ل ااااا‬ ‫يظاااااسد‬ ‫ااااامام ل ااااا نو لقااااا‬ ‫وجاااااو‬
‫م‬ ‫دلة لس‬ ‫نو يم ولو ت‬ ‫نو لق‬

‫‪ - 235‬قرار عدد ‪ 6774‬بتاريخ ‪ ،1983/10/31‬منشور بمجموعة قرارات المجلس األعلى في المادة‬


‫الجنائية‪ ،‬الجزء‪ 1‬من ‪.198‬‬
‫‪ - 236‬قرار عدد ‪ 342‬بتاريخ ‪ 1978/01/26‬منشور بمجلة القضاء و القانون‪ ،‬عدد ‪ ،128‬ص ‪.189‬‬
‫‪ - 237‬راجع محمد الكشور‪ ،‬رقابة المجلس األعلى على محاكم الموضوع في المادة المدنية‪ ،‬رسالة‬
‫دكتوراه‪ ،‬كلية الحقوق‪ -‬البيضاء ‪.1986‬‬
‫‪- 238‬لحسن بيهي‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص ‪.71‬‬
‫‪ - 239‬الحبيب بيهي‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪.336‬‬

‫‪109‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ل قضااااااا‬ ‫يظاااااادس لقاااااادنون نو نقااااااد‬ ‫سضاااااا نقااااااد‬ ‫لمااااااددم ‪ 543‬ماااااام ا‬ ‫اااااا لئ ن اااااا‬
‫لاااااانقأل تدظاااااا قمد ل اااااادسم وظاااااااضة‬ ‫اااااال سضا ااااااد ضسااااااد‬ ‫ل اااااا ام اااااام نم‬ ‫ماااااام يظااااااسد‬
‫قدس ااااااد سضاااااا‬ ‫ل قضااااااا ااااااادسو م مااااااة لاااااانقأل لسظاااااا‬ ‫يظاااااادس لقاااااادنون نو نقااااااد‬ ‫نقااااااد‬
‫‪240‬‬
‫سد‬ ‫ا سض ظامة قدا هد لوظد‬ ‫و‬ ‫م مة لمو و‬

‫ااااا تاماااااد ا اااااا ر ل ااااادسم مااااام وظااااا‬ ‫ن‬ ‫لمو اااااو‬ ‫م قدساااااة م ماااااة لااااانقأل لم اااااد‬
‫لمو اااااو لوظاااااد‬ ‫ظااااام نسماااااد م اااااد‬ ‫قدس اااااد سضااااا‬ ‫و نماااااد ام ااااام ل اااااد ضقد ااااااد نم سظااااا‬
‫ل اااااادد ساااااام م مااااااة لاااااانقأل و لاااااا ي‬ ‫لجند اااااااة وهاااااا مااااااد اظ اااااا ماااااام لقاااااا‬ ‫ساااااد‬
‫جاااااد تاااااات " لمجضاااااس يسضااااا نم اااااا ضقد ااااااد لوظااااااضة لم قضقاااااة سنق ااااادم ل قضاااااا لمنللاااااة‬
‫‪241‬‬
‫منللة نقد مت ل قضق د سدلن د لقد "‬

‫للج ي‬ ‫ق ند لوجد ن لضقد‬ ‫قدسة م مة لنقأل سض‬ ‫دناد‪ :‬آ د‬

‫ثنا و‬ ‫م ماااااااة و ااااااااد ج ااااااادد لق اااااااد‬ ‫ااااااا لماااااااددم ‪ 518‬مااااااام ا‬ ‫قاااااااد نظاااااااند سمق‬
‫جاااااد تااااا نفاااااس لماااااددم "ا اااااول‬ ‫ساااااو لممض اااااة‬ ‫لقااااادنوم ث ا تااااا جماااااا‬ ‫ساااااا‬ ‫ظااااام‬
‫ل قاااااوم سااااادلنقأل لمقدماااااة اااااد ي اااااد ل ااااادد م سااااام لم اااااد‬ ‫لمجضاااااس يسضااااا لن ااااا تااااا‬
‫و ااااااااد ج ااااااادد‬ ‫ل ااااااا ا لضقااااااادنوم و اقمااااااا سضااااااا‬ ‫سضااااااا ل ساااااااا‬ ‫للج ااااااااة و اظااااااا‬
‫لق د‬

‫اااااد ئ ااااا ماااااد اقااااا مااااام نج اااااد ق اااااد اة و لااااائ‬ ‫و ضااااا م ماااااة لااااانقأل سااااادو تدسااااا تااااا‬
‫اااااا ا د‬ ‫فظااااااا‬ ‫لقاااااادنوم و فظااااااا ر لضن اااااا لقاااااادنون‬ ‫سااااااا‬ ‫ظاااااام‬ ‫سضاااااا‬ ‫سساااااا لظاااااا‬
‫وسااااااا لئ ااااااا س‬ ‫لقااااااادنون مااااااام ماااااااوأل نو نقااااااا‬ ‫و لااااااائ ل جااااااادول مدقاااااااد اق ااااااا ي لااااااان‬
‫لقدنونااااااااة ج ااااااادد ق اااااااد اد سنااااااادر‬ ‫م ماااااااة لااااااانقأل سسااااااا ل فظاااااااا ل ااااااا ا لضن اااااااو‬
‫‪242‬‬
‫قاقد لضقد لة‬ ‫لم د و لئ‬ ‫مج ض‬

‫ن‪ -‬و اد ج دد لق د‬

‫‪ - 240‬عادل الصابر‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ‪81‬‬


‫‪ - 241‬قرار عدد ‪ 2732299/1‬بتاريخ ‪ ،1996/11/12‬منشور بمجلة المحاكم المغاربية عدد ‪ 77‬و ‪78‬‬
‫ص ‪.74‬‬
‫‪ - 242‬الطيب البواب ‪ ،‬المجلس األعلى و توحيد التشريع‪ ،‬أشغال الندوة بمناسبة ذكرى أربعين سنة على‬
‫تأسيس المجلس األعلى دجنبر ‪ ،1997‬ص ‪.46‬‬

‫‪110‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ظاااااا نس د لم ااااااد سمندظااااااسة‬ ‫هااااااو "مجموسااااااة ل ضااااااو لقدنوناااااااة ل اااااا‬ ‫ج اااااادد لق ااااااد‬
‫لم و ااااااة سضااااااات ‪ 243‬لقاااااا هاااااا ل ق ااااااا ا اااااام لم ااااااد سجمااااااا‬ ‫لمندلسااااااد‬ ‫ت ااااااض د تاااااا‬
‫لاااااادناد تااااااإم قامااااااة ج دد ااااااد د مااااااد سقاااااا م اااااادودم‬ ‫ناااااات سدلنظااااااسة لضم ااااااد‬ ‫د جد ااااااد‬
‫ج ددهااااااد اسقاااااا د مااااااد م وقفااااااد سضى نااااااااد م مااااااة لاااااانقأل سدس سد هااااااد نسضاااااا‬ ‫ااااااا‬ ‫ماااااادد‬
‫سدلما‬ ‫ض سم مة و اد ج دد لق د‬ ‫لساد‬ ‫ها ة ق د اة ت‬

‫لدناد؟‬ ‫م مة لنقأل لضم د‬ ‫لل ماة ج دد‬ ‫لم و هو مد‬ ‫ل م لظ‬

‫ل اااااادد ساااااام م مااااااة لاااااانقأل ت ناااااادئ‬ ‫ساقااااااة لقاااااا‬ ‫م هاااااا ر لل ماااااااة ج ضاااااا ساااااادج ا‬
‫اااااا اق‬ ‫ااااااد تاااااا و ققااااااة مقانااااااة و منفاااااا دم ا ااااااو م ااااااا ل ااااااد نقااااااد ناااااا‬ ‫قاااااا‬
‫اااااااوم مضلماااااااة‬ ‫ن اااااااد‬ ‫ظااااااام ج ااااااادد‬ ‫و ااااااا لامو ااااااات وم ااااااا هااااااا ر لقااااااا‬
‫قاااادو نم اااادج تاااا سماااا م مااااة لاااانقأل ض اااال هاااا نفظاااا د ماااادل‬ ‫ن ااااد‬ ‫لاااادناد‬ ‫لضم ااااد‬
‫لاااااائ و‬ ‫لجاااااا و سن ااااااد و جااااااد ساا هااااااد وتاااااا هاااااا ر ل دلااااااة ا قااااااام سضا ااااااد قضااااااا‬ ‫اااااا‬
‫ن اجاااااة قااااادد‬ ‫ااااا‬ ‫وهنااااادئ ناااااو آجااااا مااااام لقااااا‬ ‫لا ااااا‬ ‫لقااااا‬ ‫اااااد م لاااااات تااااا‬
‫ل ن اااااد ماااااال‬ ‫ااااافة ل ااااا‬ ‫لاظااااا ل اااااد‬ ‫نجااااا‬ ‫لم ااااادس ة ماااااد م هنااااادئ قااااا‬ ‫لوقاااااد‬
‫تاماااااد لااااا‬ ‫اااااد‬ ‫ظااااام ج ااااادد‬ ‫تاااااة وهااااا ر لقااااا‬ ‫س ااااادو هد سااااام ن ااااا مااااام‬
‫مضلمااااااة لضم ااااااد‬ ‫و اااااا نو اااااادم ن ااااااد دم ااااااد و ااااااوم هاااااا ر لقاااااا‬ ‫ااااااا د تااااااات ناااااا‬
‫لااااااادناد م ن‬ ‫لااااااال لااااااااس قدنونااااااااد ل نااااااات مقناااااااوي يم لم اااااااد‬ ‫اااااااا نم هااااااا‬ ‫لااااااادناد‬
‫ااااا و م مجدلفاااااة ج ددهاااااد تااااا م دن اااااد لااااائ‪ -‬ولاااااو ااااادم ج ااااادد قاااااد ‪ -‬ااااا ا ة نم اااااوم‬
‫‪244‬‬
‫مجدلف د مسناة سض نظس قدنوناة نو ق د اة م انة‬

‫لقدنوم‬ ‫سا‬ ‫‪ -‬ظم‬

‫لقااااااادنون نظاااااااضوسد‬ ‫و لااااااان‬ ‫لق اااااااد‬ ‫ظااااااا دس م ماااااااة لااااااانقأل نم ظااااااا جد لمن ااااااا‬
‫قدس اااااد سااااا من ااااا قد ااااا مو اااااو‬ ‫لظاااااضا وسدل ااااادل سظااااا‬ ‫لضو اااااو لااااا ل ااااا لقااااادنون‬
‫ظاااااام‬ ‫م مااااااة سضاااااا‬ ‫لجند اااااااة و لاااااائ سمااااااد ل قدسااااااة‬ ‫سااااااد‬ ‫سمدلاااااات لوظااااااد‬ ‫تاااااا‬
‫لقدنوم‬ ‫سا‬

‫‪ - 243‬موسى عبود‪ :‬مقال تحت عنوان "اإلجتهاد القضائي و دوره في النظام القضائي المغربي" منشور‬
‫بمجلة المحامات‪ ،‬العدد ‪ 3‬ص ‪.16‬‬
‫‪ - 244‬عبد اللطيف هداية هللا‪ :‬مقال تحت عنوان "الحاجة إلى توحيد اجتهاد المجلس األعلى من خالل‬
‫استعراض بعض تطبيقاته" منشور بالمجلة المغربية للقانون و اقتصاد التنمية‪ ،‬العدد ‪ ،17‬ص ‪.143‬‬

‫‪111‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫قدس اااااد سضااااا‬ ‫تااااا مجاااااد‬ ‫لق اااااد‬ ‫وقاااااد ظااااا دس م ماااااة لااااانقأل و ااااا قو ساااااد لمن ااااا‬
‫ج اااااوم لماااااة ن اااااو‬ ‫ماااااد اظااااام س ااااامدم ظاااااامة هااااا لمن ااااا‬ ‫قضاااااا ي اااااد و لقااااا‬
‫اااااد ل ااااا‬ ‫اااااا مااااام ق‬ ‫لااااائ تااااا‬ ‫لقااااادنوم و جضااااا‬ ‫ساااااا‬ ‫ظااااام‬ ‫و ااااادم لق اااااد تااااا‬
‫لجند اة‬ ‫سد‬ ‫و قدا وظد‬ ‫ظ جا‬ ‫د سم ظض ة لم مة ت‬

‫ضااااا سااااادو نظدظااااا‬ ‫لقااااادنون‬ ‫ظااااام ل ساااااا‬ ‫م ماااااة لااااانقأل سضااااا‬ ‫ااااا‬ ‫وتااااا ظاااااسا‬
‫نم‬ ‫لجنااااااد‬ ‫و لاااااائ ااااااام نو ااااااا سضاااااا لقد اااااا‬ ‫لقاااااادنون لضوقااااااد‬ ‫تاااااا مجااااااد ل اااااااا‬
‫لظاااااضا سماااااد لمسااااادن ااااا ساة‬ ‫لقااااادنون‬ ‫ااااا اضا اااااد ل ااااااا‬ ‫لو ققاااااة ج مااااااة‬ ‫اس ااااا تااااا‬
‫ااااامن ت‬ ‫لااااا ي‬ ‫لقااااادنون‬ ‫اااااا مضااااال سااااادل اا‬ ‫لجناااااد‬ ‫ل ااااام لقد ااااا‬ ‫و لققوساااااد‬ ‫لجااااا‬
‫ل قاااااااا و نماااااااد سضااااااا‬ ‫دلاااااااة ل ااااااادد سااااااام قد ااااااا‬ ‫م دسقاااااااة لنادساااااااة لقدماااااااة نو قااااااا‬
‫لظااااااضا‬ ‫لقاااااادنون‬ ‫نم ن ااااااف سضاااااا لو ققااااااة لمق و ااااااة سضااااااات ل اااااااا‬ ‫لجنااااااد‬ ‫لقد اااااا‬
‫ااااادد سااااام م ماااااة لااااانقأل "سناااااد سضااااا لف ااااا ‪ 569‬مااااام‬ ‫وتااااا هااااا ل ااااادد جاااااد قااااا‬
‫لقاااااااادنون‬ ‫لقاااااااادنوم و لو اااااااا‬ ‫سااااااااا‬ ‫قاااااااا ظااااااااامة‬ ‫تااااااااإم لم مااااااااة لاااااااانقأل‬ ‫ا‬
‫قااااااد سدلو ااااا‬ ‫لم ماااااة لجناااااد‬ ‫لااااا م دنااااا‬ ‫لمسنااااااة سضا اااااد لم دسقاااااة لجناااااد‬ ‫لضوقاااااد‬
‫ساااااام ل اااااد وجاااااود ااااا‬ ‫لااااا ي اق ااااا ل تقاااااد ل ااااا ن اضااااا سضا اااااد تإن اااااد اجااااا سضا اااااد‬
‫سااااا لئ وم ن ااااات مااااام ساااااد‬ ‫لمااااا‬ ‫دنااااا قاااااد ن اااااق‬ ‫لجدااااااد‬ ‫م ااااادد ن ق سااااا لو ااااا‬
‫‪245‬‬
‫دتدست‬

‫‪ - 245‬قرار عدد ‪ 9144‬بتاريخ ‪ 1990/11/22‬منشور بمجموعة قرارات المجلس األعلى المادة الجنائية‬
‫الجزء الثاني ص ‪.385‬‬

‫‪112‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫جـــــــــــد مــة‪:‬‬

‫إن مسييييائل اإلثبييييات هيييييي ميييين اهييييم المسيييييائل التييييي يتعييييرض لهيييييا القاضييييي مهمييييا كيييييان‬
‫نوعييييييية الييييييدعوى المطروحيييييية امامييييييه سييييييواء كانييييييت ذات طييييييابع مييييييدني أو جنييييييائي و‬
‫إذا اسييييييييتطاع القاضييييييييي إتقييييييييان هييييييييذه المسييييييييألة فإنييييييييه يسييييييييتطيع ان يسيييييييييطر علييييييييى‬
‫الخصييييييييومة مهمييييييييا كانييييييييت معقييييييييدة‪ ،‬إذ ان الفصييييييييل فييييييييي الييييييييدعوى مهمييييييييا كييييييييان‬
‫موضييييييوعها يسييييييتند علييييييى أدليييييية اإلثبييييييات المطروحيييييية فيهييييييا للنقيييييياش‪ ،‬فأصييييييل أن ميييييين‬
‫حييييييق المحكميييييية أن تبييييييين الواقعيييييية علييييييى حقيقتهييييييا وان تييييييرد الحييييييادث إلييييييى الصييييييورة‬
‫الصحيحة من مجموعة األدلة المطروحة عليها دون أن تتقيد بدليل نفسه‪.‬‬

‫ولهيييييذا فيييييإن حريييييية اإلثبيييييات فيييييي المسيييييائل الجنائيييييية التيييييي أقرهيييييا المشيييييرع و جعلهيييييا‬
‫قاعيييييدة عامييييية‪ ،‬إال انيييييه وضيييييعها فيييييي إطيييييار قيييييانوني سيييييليم وذليييييك بوضيييييع اسيييييتثناءات‬
‫يمكيييييين علييييييى ضييييييوئها معرفيييييية الحييييييدود التييييييي تييييييدور فيهييييييا القاعييييييدة‪ ،‬و تطبيقييييييا لهييييييذه‬
‫األخييييييرة فيييييإن القاضيييييي الجنيييييائي ليييييه الحريييييية فيييييي ان ييييييأمر بيييييأي إجيييييراء بنييييياء عليييييى‬
‫طلبيييييات األطيييييراف او بموجيييييب مقتضييييييات وظيفتيييييه مييييين شيييييأنها أن تفييييييد فيييييي الكشيييييف‬
‫عييييين الحقيقييييية‪ ،‬فليييييه ان يسيييييتعين بيييييأي دلييييييل يسيييييتريح ليييييه ضيييييميره وأن يطرحييييية وذليييييك‬
‫بمجهيييييييوده العقليييييييي و اسيييييييتعمال المنطيييييييق و الموضيييييييوعية يعيييييييد وزن دقييييييييق للوقيييييييائع‬
‫المطروحيييييية امامييييييه وذلييييييك بحسييييييب مييييييا يتضييييييمنه القييييييانون ميييييين تطبيقييييييات و شييييييروط‬
‫سييييييالمة المبييييييدأ‪ ،‬وقبييييييل ان يصيييييييب القاضييييييي الحقيقيييييية فييييييي حكمييييييه سييييييواء‬ ‫تضييييييمن‬
‫باإلدانيييييية أو البييييييراءة يجييييييب عليييييييه قبييييييل تحرييييييير حكمييييييه ان يكييييييون قييييييد وصييييييل إلييييييى‬
‫الحقيقييييية وذليييييك باإلقتنييييياع بحيييييدوثها أو عيييييدم ذليييييك‪ ،‬فليييييه الحريييييية الكاملييييية فيييييي تكيييييوين‬
‫عقيدتييييه التييييي يحكييييم بهييييا فييييي الييييدعوى علييييى أساسييييها‪ ،‬فاألصييييل أنييييه يجييييب أن يسييييمح‬
‫للقاضيييييي الجنيييييائي بيييييأن يصيييييل إليييييى الحقيقييييية بكافييييية الطيييييرق التيييييي تيييييؤدي إليهيييييا فيييييي‬
‫نظييييييره‪ ،‬وان يسييييييتنتجها ميييييين كييييييل مييييييا يمكيييييين أن يييييييدل عليهييييييا فييييييي اعتقيييييياده و إليهييييييا‬
‫المرجييييع فييييي تقييييدير صييييحة الييييدليل ومييييا بييييه ميييين قييييوة الدالليييية‪ ،‬فييييال يمكيييين لييييه ان يحكييييم‬
‫فيييييي الييييييدعوى إال طبقييييييا إلقتناعيييييه ولهييييييذا لكييييييي تكييييييون قواعيييييد اإلثبييييييات مالئميييييية لمييييييا‬

‫‪113‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫تسيييييييتلزمه طبيعييييييية األفعيييييييال الجنائيييييييية و تقتضييييييييه مصيييييييلحة المجتميييييييع مييييييين وجيييييييوب‬


‫معاقبة كل جان و تبرئة كل بريء‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫❖ عبد الواحد العلمي‪ ،‬شرح قانون المسطرة الجنائية‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مطبعة النجاح‬
‫الجديدة ‪ ،‬السنة ‪.2000‬‬
‫❖ جندي عبد المالك‪ ،‬الموسوعة الجنائية ‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬دار الكتب المصرية‪ ،‬القاهرة‪.1931 ،‬‬
‫❖ محمد حبيب التجكاني‪ ،‬النظرية العامة للقضاء و اإلثبات في الشريعة اإلسالمية مع مقارنات‬
‫بالقانون الوضعي دارالنشر المغربية‪ ،‬الدار البيضاء‪.1985 ،‬‬
‫❖ عبد الرزاق السينهوري‪ ،‬الوسيط في شرح القانون المدني‪ ،‬الجزء الثاني‪ ،‬القاهرة‪.1956 ،‬‬
‫❖ علي السماك‪ ،‬الموسوعة الجنائية في القضاء الجنائي العراقي‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬مطبعة الجاحط‪،‬‬
‫‪.1990‬‬
‫❖ محمدمروان‪ ،‬نظام اإلثبات في المواد الجنائية‪ ،‬في القانون الوضعي الجزائري‪ ،‬الجزء األول‪،‬‬
‫ديوان المطبوعات الجامعية‪ ،‬الجزائر‪.1999 ،‬‬
‫❖ محمد حماد مرهج الهيتي‪ ،‬األدلة الجنائية المادية‪ ،‬دار الكتب القانونية‪ ،‬مصر‪.2008،‬‬
‫❖ عبد الوهاب حومد‪ ،‬الوجيز في المسطرة الجنائية المغربية‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مطبعة مكتبة التومي‪.‬‬
‫❖ محمد عياط‪ ،‬دراسة قانون المسطرة الجنائية المغربية‪ ،‬الجزء األول‪ ،‬الرباط‪.1991 ،‬‬
‫❖ اإلمام محمد بن مكرم بن منظور اإلفريقي "لسان العرب" الجزء ‪ ،11‬المعجم الوجيز‪ ،‬معجم‬
‫اللغة العربية‪ ،‬بيروت ‪.1990‬‬
‫❖ محمد سيد حسن محمد‪ ،‬ضوابط سلطة القاضي الجنائي في تقدير األدلة‪ ،‬دار النهضة العربية‪،‬‬
‫القاهرة‪.2007 ،‬‬
‫❖ أحمد فتحي سرور‪ ،‬الوسيط في قانون اإلجراءات الجنائية ‪ ،‬ج‪ ،1‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪،‬‬
‫‪.1979‬‬
‫❖ محمد حسن شريف‪ ،‬النظرية العامة اإلثبات الجنائي‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬القاهرة‪.2002 ،‬‬
‫❖ مروك نصر الدين‪ ،‬محاضرات في اإلثبات الجنائي‪ ،‬ج ‪ ،2‬دار الهومة‪ ،‬الجزائر‪.2009 ،‬‬
‫❖ فاضل زيدان محمد‪ ،‬سلطة القاضي الجنائي في تقدير األدلة (دراسة مقارنة)‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫دار الثقافة للنشر و التوزيع‪.2006 ،‬‬
‫❖ محمد عيد الغريب‪ ،‬حرية القاضي الجنائي في اإلقتناع اليقيني و أثره في تسبيب األحكام الجنائية‬
‫‪ ،‬طبعة ‪ ،1996‬النشر الذهبي للطباعة‪.‬‬

‫‪115‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫❖ محمد زكي أبو عامر‪ ،‬اإلثبات في المواد الجنائية محاولة فقهية و عملية إلرساء نظرية عامة‪،‬‬
‫الطبعة األولى‪ ،‬الفنية للطباعة و النشر‪.‬‬
‫❖ عادل فودة‪ ،‬شرح قانون اإلجراءات الجنائية‪ ،‬دار الفكر الجامعي باإلسكندرية‪.1996 ،‬‬
‫❖ ابراهيم الغماز‪ ،‬الشهادة كدليل إثبات في المواد الجنائية‪ ،‬الطبعة ‪ ،1‬عالم الكتاب‪.1998 ،‬‬
‫❖ هاللي عبد هللا أحمد‪ ،‬النظرية العامة لإلثبات الجنائي‪ ،‬دراسة مقارنة بين النظم اإلجرائية‬
‫الالتينية و األنجلوسكسونية و الشريعة اإلسالمية‪ ،‬دار النهضة العربية‪ ،‬مصر ‪.1987 ،‬‬
‫❖ مصطفى مجدي هرجة‪ ،‬اإلثبات في المواد الجنائية‪ ،‬طبعة ‪ ،1996‬دار محمود للنشر و التوزيع‪.‬‬
‫❖ أحمد الخمليشي‪ ،‬شرح قانون المسطرة الجنائية‪ ،‬الطبعة الثانية‪ ،‬دار المعرفة للنشر و التوزيع‪،‬‬
‫الرباط ‪.1990‬‬
‫❖ اغليس بوزيد‪ ،‬تالزم مبدأ الحر باالقتناع الذاتي للقاضي الجزائي ‪ ،‬دار الهدى‪،‬الجزائر‪.2010‬‬
‫❖ محمد عبد الكريم العبادي ‪،‬القناعة الوجدانية للقاضي الجزائي ورقابة القضاء عليها ‪ ،‬دار الفكر‬
‫‪ ،‬االردن‪.2010 ،‬‬
‫❖ كمال عبد الواحد الجوهري ‪،‬تأسيس االقتناع و المحاكمة الجنائية العادلة ‪،‬بدون الطبعة ‪،‬مطبعة‬
‫دار محمود للنشر ‪،‬مصر‪.1999‬‬
‫❖ مسعودة زبدة‪ ،‬االقتناع الشخصي للقاضي الجزائي‪ ،‬المؤسسة الوطنية للكتاب‪ ،‬الجزائر‪.1989‬‬
‫❖ علي محمود علي محمود‪ ،‬النظرية العامة في تسبيب الحكم الجنائي في مراحل مختلفة ‪ ،‬دراسة‬
‫مقارنة ‪.2003‬‬
‫❖ العربي شحط عبد القادر ونبيل صقر‪ ،‬االثبات في المواد الجنائية‪ ،‬دار الهدى‪ ،‬الجزائر ‪.2006‬‬
‫❖ عبد الحميد الشواربي‪ ،‬االثبات الجنائي في ضوء الفقه والقضاء ‪ ،‬منشأة المعارف االسكندرية‪،‬‬
‫‪.1996‬‬
‫❖ اشرف عبد القادر قنديل‪ ،‬النظرية العامة للبحث الجنائي و اثرها في عقيدة القاضي‪ ،‬دار‬
‫الجامعة الجديدة‪ ،‬االسكندرية ‪.2010‬‬
‫❖ رؤوف عبيد‪ ،‬المشكالت العملية الهامة في اإلجراءات الجنائية‪ ،‬مصر‪.1980 ،‬‬
‫❖ الحسن هوادية‪ ،‬سلطة القاضي الجنائي أمام اعتراف المتهم بمحضر الشرطة و إنكاره بالجلسة‪،‬‬
‫الطبعة األولى‪ ،‬دار النشر للطباعة و النشروالتوزيع‪.‬‬
‫❖ ادريس لكريني‪ ،‬السلطة التقديرية للقاضي الزجري‪ ،‬الطبعة األولى‪.2004 ،‬‬

‫❖ موسى مسعود رحومة‪ ،‬حرية القاضي الجنائي في تكوين عقيدته‪ ،‬الطبعة األولى ‪ ،‬دار‬
‫الجماهيرية للنشر‪.‬‬
‫❖ رمزي رياض عوض‪ ،‬سلطة القاضي الجنائي في تقدير األدلة ‪ ،‬دراسة مقارنة‪ ،‬دار النهضة‬
‫العربية للنشر‪ ،‬القاهرة ‪.2004‬‬

‫❖ بدر الدين يونس‪ ،‬سلطة القاضي الجنائي في تقدير الدليل الجنائي‪ ،‬دراسة مقارنة‪ ،‬دكتوراه‪،‬‬
‫جامعة القسنطينة‪ ،‬كلية الحقوق ‪.2014‬‬

‫‪116‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫❖ ايمان محمد علي الجابري‪ ،‬يقين القاضي الجنائي‪ ،‬رسالة دكتورة‪ ،‬جامعة السكندرية ‪.2002‬‬
‫❖ الحبيب بيهي‪ ،‬اقتناع القاضي الزجري و دوره في اإلثبات الجنائي‪ ،‬أطروحة دكتوراه مقدمة‬
‫بجامعة محمد الخامس‪ ،‬أكدال‪.1989 ،‬‬
‫❖ محمد الكشبور‪ ،‬رقابة المجلس األعلى على محاكم الموضوع في المادة المدنية‪ ،‬رسالة دكتوراه‪،‬‬
‫كلية الحقوق‪ -‬البيضاء ‪.1986‬‬

‫❖ عبد هللا بن صالح بن رشيد الربيش‪ ،‬سلطة القاضي الجنائي في تقدير أدلة اإلثبات بين الشريعة و‬
‫القانون و تطبيقاتها في المملكة العربية السعودية‪ ،‬بحث تكميلي لنيل درجة الماجستير في قسم‬
‫العدالة الجنائية‪ ،‬أكاديمية نايف العربية للعلوم األمنية‪ ،‬الرياض‪.1424/1423 ،‬‬
‫❖ خالدي شهيناز وداد ‪ ،‬اثر االدلة الجنائية على االقتناع الشخصي للقاضي الجزائي ‪،‬بحت لنيل‬
‫الماجيستر‪ ،‬جامعة محمد خيضر –بسكرة– كلية الحقوق والعلوم السياسية ‪.2014/2013‬‬
‫❖ امجيد بن الشيخ ‪ ،‬نطاق سلطة القاضي الجنائي في تقدير االدلة‪ ،‬رسالة لنيل دبلوم الماستر‬
‫المتخصص في االستشارة القانونية ‪،‬جامعة محمد الخامس السويسي ‪ ،‬كلية العلوم القانونية و‬
‫االقتصادية واالجتماعية بسال ‪.2013-2012‬‬
‫❖ نجيب الطالبي‪ ،‬االقتناع للقاضي الزجري‪ ،‬رسالة لنيل دبلوم الماستر في القانون الجنائي و العلوم‬
‫الجنائية‪ ،‬جامعة محمد االول كلية العلوم القانونية واالقتصادية واالجتماعية وجدة‬
‫‪.2009/2008‬‬
‫❖ سعيد شمسي وهشام السعداوي‪ ،‬الرقابة القضائية على سالمة تقدير األدلة الجنائية‪ ،‬رسالة نهاية‬
‫التمرين بالمعهد الوطني للدراسات القضائية‪ ،‬الفوج ‪.2003 -2001‬‬
‫❖ عادل الصابر‪ ،‬الرقابة القصائية على سالمة تقديروسائل االثبات في المادة الجنائية‪ ،‬بحث نهاية‬
‫التكوين االساسي بالمعهد العالي للقضاء‪.2015/2013 ،‬‬
‫❖ حياة بوسكري‪ ،‬آية حجة للبصمة الوراثية ضمن وسائل اإلثبات في المادة الجنائية‪ ،‬بحث نهاية‬
‫تكوين الملحقين القضائيين‪ ،‬الفوج ‪.38‬‬

‫❖ عبد الرحمان خلقي‪ ،‬دور الهندسة الوراثية في تطوير قواعد اإلثبات الجنائية‪ ،‬مجلة الفقه و‬
‫القانون‪ ،‬العدد الثاني ‪ ،‬دجنبر ‪.2012‬‬
‫❖ نوال أفقير‪ ،‬قراءة في أهم المبادئ الدستورية لضمان المحاكمة العادلة‪ ،‬مجلة العلوم الجنائية‪،‬‬
‫العدد الثاني ‪.2015‬‬
‫❖ حكيم الوردي‪ ،‬أثر عدم احترام مقتضيات المادة ‪ 66‬من قانون المسطرة الجنائية على صحة‬
‫محضر الشرطة القضائية‪ ،‬مقال منشور بمجلة نادي قضاة الدار البيضاء‪ ،‬العدد األول سنة‬
‫‪.2002‬‬

‫‪117‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫❖ عبد الكافي الورياشي‪ ،‬حجية التقرير الطبي في اإلثبات أمام القضاء الجنائي‪ ،‬مقال منشور بمجلة‬
‫رسالة الدفاع‪ ،‬العدد ‪ 7‬سنة ‪.2007‬‬
‫❖ يونيل روبي‪ ،‬فن اإلقتناع‪ ،‬المحاماة‪ ،‬السنة ‪.1943‬‬
‫❖ لحسن بيهي‪ ،‬اقتناع القاضي ودوره في االثبات الجنائي‪ ،‬مجلة انفاس حقوقية عدد ‪.33‬‬
‫❖ نبيل عمر‪ ،‬قاعدة عدم القضاء بعلم القاضي في الشريعة اإلسالمية و القانون الوضعي‪ ،‬مقال‬
‫منشور بمجلة الدفاع اإلجتماعي‪ ،‬الرباط عدد ‪ 1‬سنة ‪.1984‬‬
‫❖ يوسف بناصر‪ ،‬خصوصيات اإلعتراف في القانون و القضاء المغربي و المقارن‪ ،‬الواحة‬
‫القانونية العدد ‪.2‬‬
‫❖ موسى عبود‪ :‬مقال تحت عنوان "اإلجتهاد القضائي و دوره في النظام القضائي المغربي" منشور‬
‫بمجلة المحامات‪ ،‬العدد ‪.3‬‬
‫❖ عبد اللطيف هداية هللا‪ :‬مقال تحت عنوان "الحاجة إلى توحيد اجتهاد المجلس األعلى من خالل‬
‫استعراض بعض تطبيقاته" منشور بالمجلة المغربية للقانون و اقتصاد التنمية‪ ،‬العدد ‪.17‬‬
‫❖ الطيب البواب ‪ ،‬المجلس األعلى و توحيد التشريع‪ ،‬أشغال الندوة بمناسبة ذكرى أربعين سنة على‬
‫تأسيس المجلس األعلى دجنبر ‪.1997‬‬

‫❖ مجلة الملف‪ ،‬العدد ‪ 4‬شتنبر‪ .2004‬والعدد ‪.17‬‬


‫❖ مجلة القضاء و القانون‪ ،‬عدد ‪ ،53-52‬عدد ‪ ،27‬عدد ‪.128‬‬
‫❖ مجلة قضاء المجلس األعلى‪ ،‬عدد ‪ 53‬و‪ ،54‬عدد ‪ ،13‬عدد ‪ ،31‬السنة الثامنة‪ ،‬مارس ‪.1983‬‬
‫عدد ‪ 59‬و ‪.60‬‬
‫❖ مجلة المحاماة‪ ،‬عدد ‪.20‬‬

‫❖ مجلة المحاكم المغربية‪ ،‬عدد ‪ 77‬و ‪.78‬‬


‫❖ مجلة رابطة القضاء‪ ،‬عدد ‪ 20‬و ‪.21‬‬
‫❖ مجموعة قرارات المجلس األعلى المادة الجنائية‪،‬الجزء االول و الجزء الثاني‪.‬‬

‫❖ ‪Jean-denis bredin, le donte et l’intime conviction, droits. revue francaise‬‬


‫‪de théorie juridique ,1996 ,n°23‬‬
‫❖ ‪j.pradel.droit pénale comparé. « précie dolloz.2002.cité par : christian‬‬
‫‪guéry. Pierre chambon. Droit et pratique de l’instruction préparatoire .‬‬
‫‪edition dolloz.2012 .‬‬

‫‪118‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫الفهرس‪:‬‬
‫مقدمة‪1 ................................................................................:‬‬

‫أهميـة الموضوع‪3 ...................................................................:‬‬

‫إشكــــــــالية البحـــــــــث‪4 ..........................................................:‬‬

‫منــــــــــهج البحــــــــث‪4 ...........................................................:‬‬

‫خـــــــطة البحــــــــث‪4 ..............................................................:‬‬

‫الفصل األول ‪ :‬إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية‪6 .................................‬‬

‫المبحث األول‪ :‬القواعد العامة في اإلثبات الجنائي‪7 ...............................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬ماهية اإلثبات الجنائي‪7 ..............................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬معنى اإلثبات الجنائي‪7 ...............................................‬‬

‫أوال‪ :‬تعريف اإلثبات‪8 ................................................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬تعريف اإلثبات الجنائي‪9 ......................................................‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬مشكلة عبء اإلثبات في المادة الجنائية‪9 .............................‬‬

‫أوال ‪ :‬تحمل النيابة العامة عبء اإلثبات‪10 ...........................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬المتهم غير ملزم بإثبات براءته‪12 ...............................................‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬األدلة الجنائية‪12 .....................................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬ماهية الدليل الجنائية ‪12..................................................‬‬

‫أوال‪ :‬مفهوم الدليل الجنائي و تمييزه عما يشابهه‪14 ..................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬أهمية الدليل الجنائي و تقسيماته‪17 ..............................................‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬تقسيمات األدلة الجنائية‪17 .............................................‬‬

‫أوال‪ -‬تقسيم األدلة من حيث طبيعتها ‪18..................................................‬‬

‫ثانيا‪ -‬تقسيم األدلة بالنظر إلى عالقتها بالواقعة المراد إثباتها‪18 .....................‬‬

‫‪119‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫ثالثا‪ -‬تقسيم األدلة بالنظر إلى وظيفتها‪20..............................................‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬القواعد الخاصة بكل وسيلة من وسائل اإلثبات‪20 ................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬عملية ممارسة القاضي الجنائي لسلطته في تقدير األدلة القولية‪21 .‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬اإلعتراف‪21 ...........................................................‬‬

‫أوال‪ -‬تعريف اإلعتراف و أنواعه‪26 .................................................‬‬

‫ثانيا‪ -‬شروط صحة اإلعتراف و تقديره‪29 ...........................................‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬الشهادة‪30 ................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬الشهادة و أهميتها في اإلثبات‪31 .................................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬أحكام الشهادة‪35 ..................................................................‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬عملية ممارسة القاضي الجنائي للسلطة في تقدير األدلة المادية و‬
‫العلمية‪35 ........................................................................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬الدليل الكتابي ‪36..........................................................‬‬

‫أوال‪ -‬محررات ال يجوز الطعن فيها إال بالزور‪37 ...................................‬‬

‫ثانيا‪ -‬محررات يعتبر مضمنها صحيحا إلى أن يثبت ما يخالفها‪38 ..................‬‬

‫ثالثا‪ -‬محررات تعتبر مجرد معلومات‪40..............................................‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬الخبرة و القرائن‪40 .....................................................‬‬

‫أوال‪ :‬الخبرة‪46 ..........................................................................‬‬

‫ثانيا‪ -‬القرائن‪51 .........................................................................‬‬

‫الفصل الثاني‪ :‬حرية القاضي الجنائي في تكوين إقتناعه الشخصي‪52 .............‬‬

‫المبحث األول ‪ :‬ماهية مبدأ اإلقتناع الشخصي للقاضي الجنائي وضوابطه‪53 ......‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬ماهية مبدأ اإلقتناع الشخصي للقاضي الجنائي‪53 ..................‬‬

‫الفقرة االولى‪ :‬مفهوم مبدأ االقتناع الشخصي للقاضي الجنائي‪53 ....................‬‬

‫‪120‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫أوال‪ :‬االقتناع القضائي‪56 ..............................................................‬‬

‫ثانيا ‪ :‬االساس القانوني لمبدأ االقتناع الشخصي للقاضي الجنائي‪57.................‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬مبررات واالنتقادات الموجهة لمبدأ االقتناع الشخصي للقاضي الجنائي‬
‫‪57..........................................................................................‬‬

‫أوال‪ :‬مبررات مبدأ االقتناع الشخصي للقاضي الجنائي‪59 ...........................‬‬

‫ثانيا‪ :‬االنتقادات الموجهة لمبدأ االقتناع الشخصي‪62 .................................‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬ضوابط سلطة القاضي الجنائي في تقدير االدلة الجنائية‪62 ........‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬شروط االقتناع الشخصي للقاضي الجنائي في تقدير االدلة الجنائية‬
‫‪62..........................................................................................‬‬

‫أوال ‪ :‬مشروعية الدليل الجنائي‪64 .....................................................‬‬

‫ثانيا ‪ :‬مشروعية الدليل في تكوين عناصر اثبات او نفي‪64 ..........................‬‬

‫ثالثا‪ :‬تساند االدلة‪65 ...................................................................‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬القيود الواردة على مبدأ االقتناع الشخصي للقاضي الجنائي‪65....‬‬

‫اوال ‪ :‬وجوب طرح الدليل في الجلسة للمناقشة‪68 ..................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬بناء العقيدة على الجزم و اليقين ال على الظن و التخمين‪69 ..................‬‬

‫ثالثا ‪ :‬بيان مضمون األدلة‪71 ..........................................................‬‬

‫الفقرة الثالثة‪ :‬اإلستثناءات الواردة على مبدأ اإلقتناع الشخصي للقاضي الجنائي ‪71‬‬

‫أوال‪ :‬المسائل التي تحتاج إلى أدلة إثبات خاصة‪80 ...................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬المحاضر و القرائن القانونية‪83 .................................................‬‬

‫المبحث الثاني‪ :‬سلطة القاضي الجنائي عند الشك و المواجهة مع ضمانات التسبيب و‬
‫الرقابة‪84 ........................................................................................‬‬

‫المطلب األول‪ :‬سلطة القاضي الجنائي عند الشك‪85..................................‬‬

‫الفقرة األولى‪ :‬الشك أساسا يوظفه القاضي الجنائي للبحث عن الحقيقة القضائية ‪85‬‬

‫‪121‬‬
‫إشكالية اإلثبات في المادة الجنائية وتأثيرها على القناعة الشخصية للقاضي الجنائي‬

‫أوال‪ :‬حاجة القاضي الجنائي للشك كمنهج عند تقدير األدلة‪90 .......................‬‬

‫ثانيا‪ :‬تجاوز القاضي الجنائي للشك هو إرساء للحقيقة القضائية‪91 ..................‬‬

‫الفقرة الثانية‪ :‬الشك ثانويا يفسره القاضي الجنائي لصالح المتهم‪91..................‬‬

‫أوال‪ -‬مدلول مبدأ الشك يفسر لصالح المتهم و تباين الفقه في تفسير‪93 ..............‬‬

‫ثانيا‪ -‬نطاق تطبيق مبدأ الشك تفسير لصالح المتهم و خائصه‪95 ....................‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تسبب االحكام والرقابة ضمانات في مواجهة مبدأ الشك‪96 ........‬‬

‫الفقرة االولى‪ :‬أثر عيوب االقتناع الذاتي على تسيب االحكام‪96 .....................‬‬

‫أوال‪ :‬مقومات تسبيب االحكام‪103 .......................................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬عيوب تسبيب األحكام الخاضعة للنقض في مجال الرقابة‪106 ..................‬‬

‫الفقرة الثانية ‪ :‬الرقابة على اإلقتناع الوجداني للقاضي الزجري‪107 ..................‬‬

‫أوال‪:‬مفهوم الرقابة القضائية و اساسها القانوني‪110 ....................................‬‬

‫ثانيا‪ :‬آثار رقابة محكمة النقض على اإلقتناع الوجداني للقاضي الزجري‪113........‬‬

‫خـــــــــــاتمــة‪115 ......................................................................:‬‬

‫الئحةالمراجع‪119.........................................................................‬‬

‫‪122‬‬

You might also like