‫داللة‬

‫الصفة المشبهة‬
 ‫تعريفها ‪:‬‬

‫هي اسم مشتق من فعل ثالثي يدل‬

‫على ثبوت صف ٍة لصاحبها‪ ،‬نحو ‪:‬‬
‫سن‬‫جميل الصورة‪ ،‬ابيض اللون‪َ ،‬ح َ‬
‫العينين‬
 ‫أنواعها ‪:‬‬
‫• وهو المشتق الذي يُصاغ من الفعل الثالثي الالزم‬
‫المتصرف ليدل على ثبوت صف ٍة لصاحبها‪.‬‬
‫• مثل ‪(:‬فعيل وفَعَل وفُ ْعل) نحو‪ :‬ج ُم َل جميل‪ ،‬حسُنَ َحسَن‪،‬‬
‫الصفة‬
‫و َحل َو ُح ْلو‪ .‬وهذه الصيغ ال تصاغ إال من الفعل الثالثي‬ ‫األصيلة‬
‫المتصرف ‪.‬‬

‫الصفة • وهو المشتق الذي يكون على الوزن الخاص باسم الفاعل‬
‫سوا ٌء أكان ثالثيا ً أم غير ثالثي‪ ،‬ولكنه ال يدل على المعنى‬
‫ٌ‬
‫ثابت لصاحبه‬ ‫الحدث لصاحبها‪ ،‬وإنما يدل على أن المعنى‬ ‫الملحقة‬
‫باألصيل ثبوتا ً عاما ً‪.‬‬
‫الجأش راج ُح العق ِل مستقيمُ السيرةِ متوقدُ‬
‫ِ‬ ‫• مثل‪ :‬محمدٌ راب ُط‬
‫الذهن‪.‬‬
 ‫الصفة الجامدة المؤولة بالمشتق‬

‫• وهو االسم الجامد الذي يدل داللة‬

‫الصفة المشبهة‪.‬‬
‫شراب عس ٌل طع ُمه ‪ ،‬أي ‪:‬‬
‫ٌ‬ ‫• نحو ‪ :‬هذا‬
‫ي أسدٌ قلبُه ‪ ،‬أي ‪:‬‬
‫لذيذ ‪ ،‬ونحو ‪ :‬عل ٌّ‬
‫شجاع ‪.‬‬
‫عمل الصفة المشبهة ‪:‬‬
‫ترفع الصفة المشبهة فاعالً وتنصب‬
‫معموالً يسمى (الشبيه بالمفعول به)‪،‬‬
‫وذلك ألن فعلها الزم‪ ،‬والفعل الالزم ال‬
‫ينصب مفعوالً به ‪،‬‬
‫والصفة المشبهة ال تنصب هذا الشبيه‬
‫شيء قبلها‬
‫ٍ‬ ‫إال بشرط اعتمادها على‬
‫سوا ٌء أكانت مقرونةً بـ ( أل ) أم غير‬
‫مقرونة‪.‬‬
‫ي حسَ ُن الرأيَ ‪ ،‬و الحسَ ُن‬
‫وذلك نحو ‪ :‬عل ٌّ‬
‫الرأيَ‪ ،‬فـ (الرأي ) منصوب على التشبيه‬
‫بالمفعول به‪.‬‬
 ‫معمول الصفة المشبهة أربعةُ أوج ِه ‪:‬‬
‫ي حسَ ٌن خل ُقه‪ ،‬أو حسَ ٌن‬ ‫أن ترفعه على الفاعلية ‪ ،‬نحو ‪ :‬عل ٌّ‬
‫الخلق ‪ ،‬أو الحسَ ُن خل ُقه‬
‫ُ‬

‫أن تنصبه على التشبيه بالمفعول به إن كان معرفةً‪ ،‬نحو ‪:‬‬

‫ي حسَ ٌن خل َقه ‪ ،‬أو حسَ ٌن الخلقَ ‪ ،‬أو الحسَ ُن الخلقَ‬
‫عل ٌّ‬

‫ي حسَ ٌن خل َقاً‪،‬‬
‫أن تنصبه على التمييز إن كان نكرة ‪ ،‬نحو ‪ :‬عل ٌّ‬
‫أو الحسَ ُن خل َقاً ‪.‬‬

‫ق‪ ،‬أو الحسَ ُن الخل ِ‬

‫ق‬ ‫ي حسَ ُن الخل ِ‬
‫تجره باإلضافة ‪ ،‬نحو ‪ :‬عل ٌّ‬
‫أن َّ‬
‫‪.‬‬
‫أمثلة على الصفة المشبهة من القرآن‬

‫ب‬
‫ون ش ُْر َ‬ ‫قال تعالى‪{ :‬فَش ِ‬
‫َاربُ َ‬
‫ا ْل ِه ِيم}‪ ]٨[،‬من باب فَعَ َل‬
‫ي ْف ِع ُل‪ ،‬فالصفة المشبهة من‬
‫الفعل الثالثي الالزم هام‪.‬‬

‫ص‬‫ئ ْاأل َ ْك َمهَ َو ْاألَب َْر َ‬‫قال تعالى‪َ { :‬وأُب ِْر ُ‬

‫َللِ}‪ ]٤[،‬والصفة‬ ‫َوأ ُ ْح ِيي ْال َم ْوت َ ٰى ِبإِ ْذ ِن ّ‬
‫المشبهة هي األكمه واألبرص‪ ،‬وهما‬
‫صفتان دالتان على عيب‪ ،‬على وزن‬
‫أ َ ْفعَل‪.‬‬
 ‫مالحظة ‪:‬‬
‫تعمل الصفة المشبهة في حال‬
‫التثنية والجمع والتذكير والتأنيث ‪،‬‬
‫نحو ‪ :‬جاء الحسنان خلقاً‬
‫والحسنون خلقاً ‪ ،‬وجاءت الحسنة‬
‫خلقاً الحسنات خلقاً ‪.‬‬
‫داللة اسم التفضيل‬
‫(أفعل)‬
 ‫التعريف‬

‫صيغة تشتق من الفعل للداللة على اشتراك شيئين في‬

‫صفة وزيادة أحدهما على اآلخر فيها‪ .‬فإذا قلنا‪" :‬خالد‬
‫أشجع من زيد" فمعنى ذلك أنهما اشتركا في الشجاعة‬
‫لكن شجاعة خالد فاقت شجاعة زيد‪.‬‬
 ‫له باعتبار المعنى ثالث حاالت ‪:‬‬

‫الداللة على شيئين اشتركا في صفة‪ ،‬وزاد أحدهما على‬

‫اآلخر كما قوله تعالى (الكهف‪.)34 ،‬‬

‫أن يراد به ثبات الوصف لمحلة من غير نظر إلى‬

‫تفضيل‪ ،‬كقولهم (الناقص واألشج أعدال بني مروان)‬
‫أي هما العادالن‪ ،‬وال عدل في غيرهما‪.‬‬

‫أن يراد به أن شيئا زاد في صفة نفسه على شيء آخر في‬
‫صفته‪ ،‬فال يكون بينهما وصف مشترك‪ ،‬كقولهم ‪ :‬العسل‬
‫أحلي من الخل‪ ،‬والمعنى أن العسل زائد في حالوته على‬
‫الخل في حموضته‬
 ‫وزنه واشتقاقه‬
‫يشتق اسم التفضيل على وزن أفعل للمذكر‪،‬‬
‫وفُ ْعلى للمؤنث مثل‪ :‬مح ّمد أفضل الرجال‪ ،‬ومريم‬
‫ض َلى النساء‪.‬‬
‫ُف ْ‬
‫ويشترط في الفعل الذي يشتق منه اسم التفضيل على هذا الوزن‬
‫شروط أهمها‪:‬‬

‫‪ -‬أن يكون ثالثيًّا؛ فال يصاغ مما زاد على ثالثة أحرف؛ نحو‬
‫استفهم ودحرج وكاتب‪.‬‬
‫‪ -‬أن يكون تا ًّما؛ فال يصاغ من األفعال الناقصة مثل كان‬
‫وأخواتها‪.‬‬
‫متصرفًا؛ فال يصاغ من الفعل الجامد الذي يلزم‬
‫ِ‬ ‫‪ -‬أن يكون‬
‫‪ -‬أن يكون معناه قابال للتفاضل والتفاوت‪ ،‬فال يصاغ من‬
‫الفعل الذي يدل حدث يأتى دفعة واحدة مثل مات وهلك‪.‬‬

‫‪ -‬أال يكون الوصف منه (أي اسم الفاعل أو الصفة‬

‫المشبهة) على وزن أ َ ْفعَل الذي مؤنثه فَ ْعالء (وهو ما يدل‬
‫وخضر؛‬
‫ِ‬ ‫عرج‬
‫في الغالب على األلوان والعيوب) نحو‪ِ :‬‬
‫ألن الصفة منهما أعرج وأخضر‪ ،‬وعرجاء وخضراء‪،‬‬
‫فال يصاغ منهما اسم تفضيل مخافة اللبس بين التفضيل‬
‫وبين مجرد الصفة‪.‬‬
 ‫إذا أردنا صياغة اسم التفضيل من فعل‬
‫غير مستوف للشروط السابقة؛ فإننا نأتي‬
‫بمصدر الفعل‪ ،‬منصوبا على التمييز‪ ،‬بعد‬
‫"أشدّ" أو "أكثر" أو "أحسن" أو ما في‬
‫معناها‪ ،‬فنقول مثال‪ :‬هو أحسن من أخيه‬
‫تعلي ًما وأكثر منه إحسا ًنا‪ ،‬وهذا الحصان‬
‫أسرع من غيره انطال ًقا‬
 ‫مطابقته لموصوفه‬
‫• في اإلفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث‬
‫والتنكير والتعريف؛ وذلك إذا كان معرفا بـ"أل"‬ ‫وجوب‬
‫مثل‪ :‬هذا هو الرجل األفضل‪ ،‬وهذه هي المرأة‬ ‫المطابقة‬
‫الفضلى‪ ،‬وهؤالء هم الرجال األفاضل‬

‫• وذلك عندما يُضاف إلى معرفة مثل‪ :‬مريم أفضل‬ ‫جواز‬

‫النساء‪ ،‬مريم فضلى النساء‪ /‬العلماء أفضل الناس‪،‬‬ ‫المطابقة‬
‫العلماء أفاضل الناس‬ ‫وعدمها‬
‫• أي استعماله بصيغة "أفعل"؛ وذلك عندما‪:‬‬
‫ّ‬
‫وأعز‬ ‫‪ -‬يضاف إلى نكرة مثل‪ :‬الماء أرخص موجود‬ ‫عدم المطابقة‬
‫مفقود‪.‬‬ ‫ولزوم اإلفراد‬
‫‪ -‬أو يجرد من "أل" واإلضافة‪ ،‬واألغلب أن يقترن‬ ‫والتذكير‬
‫بـ" ِمن" مثل‪ :‬محمد أكرم من زيد‪ ،‬ومريم أفضل من‬ ‫والتنكير‬
‫هند‪ ،‬واألمهات أرحم من اآلباء‪.‬‬
 ‫عمله وأثره في الجملة‬

‫يرفع اسم التفضيل الفاعل‪،‬‬

‫وهو في الغالب ضمير مستتر‪،‬‬
‫مثل‪ :‬سعد أعلم من سعيد؛ ففي‬
‫أعلم ضمير مستتر يعود على‬
‫سعيد‪.‬‬

‫كثيرا ما يُتبع اسم التفضيل باسم‬

‫منصوب على التمييز يبين وجه‬
‫المفاضلة والمقارنة‪ ،‬نحو‪:‬‬
‫الشعر أقوى أثرا في النفس من‬
‫النثر‪.‬‬
 ‫المراجع‬
• https://learning.aljazeera.net/en/generallanguage/%D8%A7%
D8%B3%D9%85-
%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B6%D9%8A%D9%84
• https://sotor.com/%D8%A3%D9%85%D8%AB%D9%84%D8%A
9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9
%81%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D8%A8%D
9%87%D8%A9_%D9%85%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82
%D8%B1%D8%A2%D9%86