الوفاة ٥٦٥ :م أهم كتبه:معلقات أمرؤ القيس,ديوان مجنون ليلى :نشأته ولد في بطن عاقل في نجد ونشأ مياال إلى الترف واللهو أوالد الملوك وكان يتهتك في غزله ويفحش في سرد قصصه الغرامية كان كثير التسكع مع صعاليك العرب و شاريبي الخمر واستمر في ما كان عليه من مجون وأدام مرافقة صعاليك العرب وألف نمط حياتهم من تسكع بين أح2ياء العرب والصيد والهجوم على .القبائل األخرى وسلب متاعها :ديانته كان دين امرئ القيس الوثنية وكان غير مخلص لها .فقد روي أنه لما خرج لألخذـ بثأر أبيه مر بصنم للعرب تعظمه يقال له ذو خلصة .فاستقسم بقداحه وهي ثالثة :اآلمر والناهي والمتربص .فأجالها فخرج الناهي .فعل ذلك ثالثا ً فجمعها وكسرها .وضرب بها وجه الصنم .وقال":لو كان أبوك قتل ".ما عقتني :موت والده كان لموت والده حجر على يد بني أسد أعظم األثر على حياته ونقلة أشعرته بعظم المسؤولية الواقعة على عاتقه .رغم أنه لم يكن أكبر أبناء أبيه ,إال أنه هو من أخذ بزمام األمور وعزم االنتقام من قتلة أبيه ألنه الوحيد الذي لم يبك ويجزع من إخوته فور وصواللخبر إليهم .يروى أنه قال بعد فراغه من اللهو ليلة مقتل أباه على يد بني أسد :ضيعني صغيرا, وحملني دمه كبيرا .ال صحو اليوم وال سكر غدا .اليوم خمروغدا أمر أنشدـ شعرا وهو في دمون ( وا ٍد بالقرب مندوعن بحضرموت ) قـال فيه.تطاول الليل فلبس رداء الحرب في اليوم التالي وإتجه صوب بني أسد فخافوا منه وحاولوا استرضاءه إال أنه لم يرض وقاتلهم حتى حتى أثخن فيهم الجراح وفاحت رائحة .الجثث نهاية حياته :لم تكن حياة امرؤ القيس طويلة بمقياس عدد السنين ولكنها كانت طويلة وطويلة جدا بمقياس تراكم اإلحداث وكثرة اإلنتاج ونوعية اإلبداع .لقد طوف في معظم إرجاء ديار العرب وزار كثيرا من مواقع القبائل بل ذهب بعيدا عن جزيرة العرب ووصل إلى بالد الروم إلى القسطنطينية ونصر واستنصر وحارب وثأر بعد حياة مألتها في البداية باللهو والشراب ثم توجها بالشدة والعزم إلى أن تعب جسده وأنهك وتفشى فيه وهو في أرض الغربة داء كالجدري أو هو الجدري بعينه فلقي حتفه هناك في أنقرة في سنة ال يكاد يجمع على تحديدها المؤرخون وان كان ف بعضهم يعتقد أنها .سنة 540م ،وقبره يقع اآلن في تلة هيديرليك في أنقرة معلقة قفا نبكي