‫ور ِة النِ ّ َسا ِء [‪]174‬‬ ‫َ‬ ‫أ َ َّن آيَ ِ‬

‫َالتَ َعال َى‪َ :‬وأن ْ َزل ْنا إِل َيْك ُ ْمنُورا ً ُم ِبينا ً ِفي ُس َ‬
‫ور ق َ‬
‫آن ن ُ ٌ‬
‫ات الْقُ ْر ِ‬
 ‫المناسبة‪:‬‬
‫بعد بيان الشرائع واألحكام الجزئية العملية (أحكام الفقه) واألخالق واآلداب (علم األخالق)‬
‫انتقل البيان الرباني إلى دائرة العقيدة واإليمان وهي اإللهيات‪ ،‬فذكر اهلل تعالى مثلين‪:‬‬
‫أحدهما‪:‬‬
‫بيان أن دالئل اإليمان في غاية الظهور‪ ،‬فتنوير العالم كله باآليات الكونية واآليات المنزلة على‬
‫رسوله دليل واضح قاطع على وجود اهلل تعالى ووحدانيته وقدرته وعلمه وسائر صفاته العليا‪،‬‬
‫وهو أيضا هاد إلى صالح الدنيا واآلخرة‪.‬‬

‫الثاني‪:‬‬
‫بيان أن أديان الكفرة في نهاية الظلمة والخفاء‪ ،‬وهو موضوع اآليات التالية بعدئذ‪.‬‬
 ‫ير ِم َن الن ّ َِاس ِبالنُّو ِر ال ّ َ ِذي أَن ْ َزل َُه الل ّ َ ُه َو ُه َو‬
‫اه ِت َدا ِء َك ِث ٍ‬
‫ع َدمِ ْ‬ ‫ب ِم ْن َ‬ ‫َدف ُْع التَّ َع ُّج ِ‬
‫عل َى ال ِْعنَا ِد َوالْكُفْ ِر‬ ‫خلَقَ ُه َو َج َبل َُه َ‬‫ي أ َ َح ٍد َ‬ ‫د‬
‫ْ‬ ‫ه‬
‫َ‬ ‫آن َوالْإِسل َا ُم َفإِ َّن الل ّ َ َه إِذَا ل َْميَ َشأ ْ‬
‫‪.‬الْقُ ْر ُ‬
‫َ‬ ‫ْ‬
 ‫طاعة وبرا ً ومحبة‬
‫صلة ومحبة وعدم األذى‬
‫سمعا ً وطاعة وتطبيقا ً لألوامر‬

‫فإذا أخذت في‪ ‬‬‫إذا طلعت الشمس أصابتها من صوب المشرق ‪،‬‬

‫الغروب أصابتها الشمس ‪ ،‬فالشمس تصيبها بالغداة والعشي‬
‫التذكير والوعظ‬ ‫•‬
‫الحث والزجر‬ ‫•‬
‫أن نتعهدها بالبناء والحفظ والرعاية ونعمرها بالعبادة والطاعة‬

‫بالبناء واإلعمار والرعاية‬

‫بالعبادة و الطاعة وأداء الصالة في أوقاتها‬

 ‫التنبيه والنصيحة‬
‫عدم التوعية بآداب المسجد‬
‫األبوين‬
‫تبين آداب المسجد‬

‫ال تلهيهم الدنيا وما فيها عن طاعة اهلل‬

‫يخافون يوم الحساب‬
‫أعمال الكافرين كالسراب ال حقيقة لها وال يجدون لها أثرا ً يوم القيامة‬
‫أن اهلل هو المتصرف في هذا الكون وهو الخالق‬
‫له‬
‫الفيضانات والسيول‬ ‫تسقي النبات ويشرب‬
‫منها اإلنسان والحيوان‬
‫األعاصير‬ ‫تلقح األشجار‬
‫اح ل ََوا ِق َح)‪ ‬أي تلقح‬ ‫يقول اإلمام ابن كثير‪َ ( :‬وأ َ ْر َسلْنَا ِّ‬
‫الريَ َ‬
‫‪،  ‬الشجر فتفتح عن أوراقها وأكمامها‬
 ‫النور المعنوي‬

‫نور الهداية‬
‫بالمصباح‬
‫أن نتعهدها بالبناء والحفظ والرعاية‬
‫ونعمرها بالعبادة والطاعة‬
‫ال تلهيهم الدنيا وما فيها عن طاعة اهلل‬
‫يخافون يوم الحساب‬
‫السراب‬
‫الظلمات‬
‫تسبيح كل المخلوقات بحـمد ربها‬
‫تكوين السحب ونزول األمطار‬
‫اختالف الليل والنهار‬
‫خلق الدواب وتنوع أشكالها‬
 ‫أي منورهما فال نور لهما إال من نور اهلل عز و جل‬

‫اختالف الليل والنهار‬

‫خلق الدواب وتنوع أشكالها‬
‫تكوين السحب ونزول األمطار‬

‫ع ِمل ُوا َويَ ِزي َد ُهم ِّمن ف َْضل ِ ِه َوالل َّ ُه يَ ْر ُز ُق َمن يَ َشاء ِب َغيْ ِر ِح َس ٍ‬
‫اب‬ ‫لِيَ ْج ِزيَ ُه ُم الل َّ ُه أ َ ْ‬
‫ح َس َن َما َ‬
‫من جعل اهلل له نورا ً اهتدى ومن لم يجعل اهلل له نورا ً ضل وغوي عن الطريق‬
‫الصحيح ‪.‬‬

‫أصحاب العقول‬

‫المساجد كلّها‬

‫أباح وسمح‬

‫السحاب‬ ‫ُ‬
‫ينزلمن َّ‬ ‫الج ِ‬
‫ام ُد‬ ‫الماء َ‬
‫ُ‬