‫اإلطار النظري‬

‫‪ ‬وهي الكتابات والدراسات المرتبطة بموضع البحث من كتب وأبحاث‬

‫ودراسات ومقاالت‪ ،‬وال يمكن االستغناء عنها من المصادر العلمية‬
‫واألساسية والثانوية التي تتالءم مع بحثه ويستشهد بها‪ ،‬وهي ليست مادة‬
‫لحشو الدراسة النظرية فقط‪ ،‬وإنما مادة علمية يستطيع الباحث والقارئ أن‬
‫يستفيد منها‪.‬‬
‫‪ ‬ويسمى اإلطار النظري أو أدبيات البحث او التراث العلمي والدراسات‬
‫السابقة والدراسات المرتبطة واألطر التحليلية واألطر المرجعية‪ ،‬يقوم‬
‫الباحث بمراجعة الكتابات والبحوث السابقة وتلخيص أو تجميع أهم نتائج‬
‫البحوث السابقة المرتبطة بمشكلة البحث وكذلك يقوم بدراسة نقدية لما يقرأه‬
‫ولذلك فإن مراجعة البحوث والدراسات السابقة تساعد على اكتساب الباحث‬
‫والقارئ بصيرة أبعد من مجرد استعراض للنتائج التي تمخضت عنها تلك‬
‫البحوث والدراسات‪.‬‬
‫دكتور‪ /‬يحيى قطران‬
 ‫أهمية اإلطار النظري‬
‫تدل الباحث على الدراسات التي تم بحثها من قبل أو المشكالت التي مازالت في حاجة الى‬ ‫‪‬‬

‫دراسة حتى يتجنب التكرار الغير مقصود وغير الضروري‪.‬‬

‫تحديد مشكلة البحث فمراجعة اإلطار النظري واالبحاث السابقة تساعد على ازالة غموض‬ ‫‪‬‬

‫المشكلة وجعلها اكثر تحديدا وقابلية للدارسة فهم و توضيح مفاهيم البحث وتحويلها الى‬
‫تعريفات اجرائية‪.‬‬
‫مساعدة الباحث على استخدام أساليب أو أدوات أو طرق جديدة لمعالجة مشكلة البحث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تعريف الباحث بالتناقضات في نتائج البحوث كاختالف أسلوب الباحثين في معالجة‬ ‫‪‬‬

‫المشكالت‪ ،‬واختالف االدوات التي استخدمت‪ ،‬واختالف مناهج البحث المتبعة‪ ،‬واختالف‬
‫اساليب التحليل التي عالجوا بها بياناتهم ومحاولة فهم وتبرير هذه التناقضات‪ ،‬وتزود‬
‫الباحث بفهم عميق لما يدور في مجال تخصصه‪.‬‬
‫تساعد الباحث على وضع خطة البحث وتحديد اإلجراءات ووسائل القياس المناسبة‪،‬‬ ‫‪‬‬

‫وتفادي األخطاء التي حدثت في الدراسات السابقة واالستفادة من خبرات الباحثين‬

‫السابقين‪ ،‬أألمر الذي قد يثير لدى الباحث أفكاره الجديدة لمعالجة موضوع بحثه ‪.‬‬
‫تساعد الباحث في صياغة فروض بحثه واالتجاهات التي تحدد سير الدارسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تفيد الباحث عند مناقشته لنتائج بحثه في ضوء نتائج الدراسات المرتبطة السابقة‪ ،‬وما‬ ‫‪‬‬

‫دكتور‪ /‬يحيى قطران‬ ‫إذا كان قد اتفقت أو تعارضت مع نتائج هذا الدراسات ( السابقة )‪.‬‬
 ‫شروط اإلطار النظري‬
‫التأكد من عالقة المعلومات وارتباطها بموضوع البحث‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الحداثة بحيث تكون تواريخها حديثة ولم يمض عليها زمن طويل خاصة في التخصص‪M‬ات المتغيرة مثل‬ ‫‪‬‬

‫التقنيات والحاسوب‪.‬‬
‫الدقة في اقتباسها وتدوينها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تنظيم الموضوعات في محاور أو مباحث حسب أهميتها‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التوازن في االختبار وعدم التحيز لدراسة دون أخرى‪ ،‬وإنما التحليل والنقد‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫جمع المعلومات المتنوعة واألفكار المتقاربة ووجهات النظر المختلفة لعرض اإليفاء بالدراسات‬ ‫‪‬‬

‫النظرية‪.‬‬
‫ولعرض كتابة وتنظيم تقرير الدراسات السابقة فيما يلي بعض النقاط المساعدة للباحث في هذا‬ ‫‪‬‬

‫المجال‪:‬‬
‫وضع أطار عام لموضوعات الرئيسية التي تحاول أن تتعرض لها في دراستك‪ ،‬أي حاول ترتيب‬ ‫‪‬‬

‫الموضوعات التي سوف نتناولها في الدراسة‪ ،‬في عناوين (رئيسية ) وهذا العناوين الرئيسية تنقسم‬
‫إلى عناوين فرعية‪.‬‬
‫حاول تحليل كل دراسة في الدراسات المرتبطة في الضوء عالقتها الوثيقة بكل عنوان من هذه‬ ‫‪‬‬

‫العناوين‪ ،‬وبذلك يمكن تقسيم دراستك المرتبطة إلى مجموعات متمايزة‪.‬‬

‫تحليل الدراسات التي تعرضت لعنوان فرعي معني لمعرفة نواحي االتفاق أو االختالف بين هذه‬ ‫‪‬‬

‫الدراسات‪ ،‬فمثالً في حالة أتفاق ثالث دراسات في موضوع معين فليس من الضروري كتابة نتيجة كل‬
‫دراسة من هذه الدراسات على حده بل يحسن كتابة هذه النتيجة مرة واحده فقط في نهاية الدراسات‬
‫يحيى قطران‬
‫دكتور‪/‬األفكار‬
‫الثالثة‪ ،‬وعلى الباحث عدم إغفال الدراسات التي تتعارض نتائجها مع الدراسات السابقة أو مع‬
 ‫مقترحات لتنظيم المراجع والدارسات السابقة‬
‫‪ ‬البدء بالدارسات االحدث في المجال ثم األقدم‪.‬‬
‫‪ ‬قراءة الفهرس وملخص البحث حتى يحدد مدى عالقة البحث بمشكلة‬
‫بحثه‪.‬‬
‫‪ ‬استعراض تقرير البحث بسرعة لمعرفة أي اجزاءه اكثر ارتباطا‬
‫بالمشكلة‪.‬‬
‫‪ ‬كتابة المذكرات على بطاقات الفهارس مباشرة ألنها اسهل في تنظيمها‬
‫وفرزها من االوراق العادية‪.‬‬
‫‪ ‬كتابة توثيق كامل لكل مرجع‪.‬‬
‫‪ ‬فهرسة المراجع في كراسة خاصة حسب محاور البحث بالتفصيل‪.‬‬
‫‪ ‬يجب التأكد أي من اجزاء المذكرات اقتباس مباشر من المصادر وأيها‬
‫عدل الباحث صياغتها اثناء كتابتها‪.‬‬

‫دكتور‪ /‬يحيى قطران‬

 ‫مصادر اإلطار النظري‬
‫(حسب طبيعتها)‬
‫أوال ‪ :‬المصادر التقليدية ‪:‬‬
‫‪ .1‬المصادر المطبوعة من المراجع والبحوث والكتابات‬
‫ودوريات‪ ،‬ونشرات ومطبوعات مختلفة‪.‬‬
‫‪ .2‬السمعية أو البصرية وكالهما معا مثل التسجيالت‬
‫والصور والفيديو والمصغرات الفيلمية‪.‬‬
‫ثانيا ‪ :‬المصادر اإللكترونية‪:‬‬
‫‪ ‬الحاسوب وأدواته‪ CD .‬و ‪DVD‬و‪.Memory‬‬
‫‪ ‬شبكة اإلنترنت ( الشبكات المحلية والمواقع والمدونات‬
‫والشبكات االجتماعية و المدونات والبريد والمحركات)‪.‬‬
‫دكتور‪ /‬يحيى قطران‬ ‫‪ ‬الجوال‪.‬‬
 ‫مصادر اإلطار النظري‬

‫ويمكن تقسيمها الى أولية وثانوية وفقا لما يلي‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أوال المصادر األولية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تتضمن معلومات أقرب ما تكون للحقيقة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تؤخذ من المصدر نفسه‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وتشمل مايلي ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫التراجم والسير الشخصية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫براءات االختراع ‪ :‬التي تسجل اختراع شيء جديد لم يكن معروفا ولم ينشر عنه شيء سابقا‬ ‫‪‬‬

‫الوثائق الرسمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوثائق التاريخية المحفوظة ‪:‬كالمعاهدات واالتفاقيات ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المخطوطات ‪ :‬تمثل معلومات أساسية مكتوبة ومخطوطة بواسطة أشخاص موثوق فيهم‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الكتب والتقارير السنوية والدورية المختلفة واإلحصائية‪ :‬وهي تعطي معلومات هامة وأرقام وحقائق‬ ‫‪‬‬

‫عن األنشطة الخدمية‪.‬‬

‫المعاجم والقواميس‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫األطالس ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المواصفات والمقاييس‪ .‬تنتشر ما اتفقت عليه المنظمات الدولية واإلقليمية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫دكتور‪ /‬يحيى قطران‬
 ‫ثانيا المصادر الثانوية‪M‬‬
‫‪ ‬مصادر تحتوي على معلومات منقولة عن المصادر األولية بشكل مباشر أو غير مباشر‪.‬‬
‫‪ ‬أقل دقة من المعلومات في المصادر األولية وذلك لألسباب التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬احتماالت الخطأ في نقل األرقام ‪.‬‬
‫‪ ‬احتماالت الخطأ في اختيار المفردات والمصطلحات المناسبة في حالة الترجمة‪.‬‬
‫‪ ‬احتماالت اإلضافة إلى البيانات األصلية ومن ثم الوقوع في خطة تفسير البيانات‪.‬‬
‫‪ ‬احتماالت التحريف ( التغيير المتعمد) في البيانات مما يؤدي إلى تشويه المعنى‪.‬‬
‫أمثلة على المصادر الثانوية‪:‬‬
‫‪‬الكتب ‪ :‬أكثر انتشارا وهي متخصصة في المعارف البشرية‪.‬‬
‫‪‬الدوريات ‪ :‬شكلها منتظم أو غير منتظم وتسمى مطبوعات مسلسلة‬
‫‪‬الموسوعات ودوائر المعارف ‪ ( :‬تجمع معلومات من مصادر أولية‬
‫‪+‬ثانوية )‬
‫‪‬الكتيبات والنشرات ‪ :‬مطبوعات أصغر في حجمها من الكتاب االعتيادي‬
‫‪‬األدلة ‪ :‬تهتم بالمعلومات الخاصة بالمؤسسات العلمية‪.‬‬
‫دكتور‪ /‬يحيى قطران‬