You are on page 1of 13

‫طرق عالج المشكلة ‪:‬‬

‫‪ ) ۱‬تذكير الطفل بشكل دائم للذهاب إلى دورة المياه للتبول ‪.‬‬
‫‪ ) ۲‬التعرف على األسباب بدقة لمعرفة ما إذا كان التبول نتيجة حالة مرضية ام نفسية ‪.‬‬
‫‪ ) ۳‬مالحظة الطفل الذي يتبول ألسباب نفسية لمعرفة السبب فيما إذا كان بدافع الغيرة أو الخوف أو‬
‫القلق ‪.‬‬
‫‪ ) ٤‬دراسة ملف الطفل والتعرف على حياته األسرية وكيفية معاملة األمل له ‪.‬‬
‫‪ ) ٥‬تدريب الطفل على التخلص من العادات غير الصحيحة وبناء عادات صحيحة ‪.‬‬
‫تاسعا ً‪ :‬الخوف يعتبر الخوف من اكثر االنفعاالت شيوعا ويثيره الكثير من المواقف التي تتباين تباينة كبيرة ‪ ،‬وتتنوع شدته‬
‫متدرجة من مجرد الحذر من ناحية ‪ ،‬إلى الهلع والرعب من الناحية األخرى ‪.‬‬
‫والخوف حالة مرضية ومن أنواعه ‪:‬‬

‫‪ -١‬األكروفوبيا ‪ :‬أي الخوف من األماكن المرتفعة ‪.‬‬


‫‪ -٢‬األكلوفوبيا ‪ :‬وهو الخوف من األماكن المزدحمة ‪.‬‬
‫‪ -٣‬کالستروفوبيا ‪ :‬وتعني الخوف من األماكن المغلقة ‪.‬‬
‫‪ -٤‬فیسوفوبيا ‪ :‬الخوف من الجراثيم والتلوث ‪.‬‬
‫‪ -٥‬توکسوفوبيا ‪ :‬الخوف من التسمم ‪.‬‬
‫‪ -٦‬زووفوبيا ‪ :‬وتعني الخوف من الحيوانات ‪.‬‬
‫‪ -۷‬الفوبوفوبيا ‪ :‬الخوف من الخوف نفسه ‪.‬‬
‫والخوف هو احد القوى التي قد تعمل على البناء أو الهدم في تكوين الشخصية ونموها ‪ ،‬والخوف يرشد الفرد ويدفع عنه‬
‫القوى الهدامة المؤذية ‪ ،‬كما انه يؤدي إلى تشتيت الطاقة العقلية التي توجه نحو األهداف النافعة ‪ .‬والخوف على نوعين‬
‫متمایزین هما الخوف الموضوعي والخوف الذاتي ‪ ،‬والخوف الموضوعي هو األكثر شيوعا ‪.‬‬

‫والخوف بصفة عامة حالة انفعالية يحسها كل إنسان في حياته ‪ ،‬بل أن جميع الكائنات الحية تخاف ‪ ،‬فالحيوان واإلنسان‬
‫يخافان في المواقف التي تهدد بالخطر ‪ .‬والخوف العادي شعور طبيعي يحسه كل إنسان كالخوف من أي خطر حقيقي‬
‫وبذلك فهو خوف موضوعي وعاد‬

‫وهناك الخوف المرضي الذي يعتبر خوفا شاذة ودائما ما ال يخيف اغلب من هم في سن الشخص المصاب بالخوف‬
‫المرضي ‪ ،‬فهو خوف وهمي ‪ ،‬والمخاوف الموضوعية مصادرها محسوسة ومحددة کالخوف من الحيوانات أو غير‬
‫محسوسة كالخوف من الموت ‪.‬‬
‫أشكال الخوف ‪:‬‬

‫‪ -‬الخوف من الحيوانات والحشرات ‪ :‬وهو الخوف من القطط والكالب والحشرات على اختالف أنواعها ‪ ،‬وقد يتطور‬
‫الخوف من الحيوانات إلىالخوف من شكل الفراء أو الريش أو المعاطف المصنوعة من جلود الحيوانات المختلفة ‪ ،‬وقد‬
‫أثبتت التجارب أن تعويد الطفل على مالطفة وإطعام بعض الحيوانات األليفة يساعد في خلق األلفة بين الطفل‬
‫والحيوانات ‪.‬‬

‫‪ -‬الخوف من األماكن ‪ :‬يخاف بعض‪ p‬األطفال من األماكن المظلمة او الواسعة أو العالية أو من عيادات األطباء‬
‫والمستشفيات كما يخاف بعض األطفال من المدرسة قبل االنضمام إليها أو في األيام األولى لبدئهم الحياة المدرسية ‪.‬‬
‫‪ -‬الخوف من بعض‪ p‬وسائل النقل كالطائرة والباخرة ‪.‬‬
‫‪ -‬الخوف من الموت ‪ :‬وهو خوف من مثيرات غير حسية وخاصة إذا مات للطفل شخص عزيز عليه ‪.‬‬
‫‪ -‬الخوف من المشاجرات ‪ :‬قد يخاف الطفل من الشجار والصراخ الذي يحدث بين الكبار ‪.‬‬
‫‪ -‬الخوف من النقد ‪ :‬يخاف الطفل من أن ينتقده اآلخرون أو أن يتجاهلوه او ينبذوه لسبب أو آلخر ‪.‬‬
‫‪ -‬الخوف من فقدان الثقة ‪ :‬وهو توقع الطفل وقوع الخطر بشكل دائم كالخوف من االمتحانات والخوف من بعض‬
‫الكبار حين يوجهون له بعض األسئلة ‪.‬‬
‫‪ -‬الخوف من بعض األشياء التي تسببت في حدوث مواقف حزينة كخوف الطفل من ركوب األرجوحة ألنه شاهد احد‬
‫األطفال وهو يقع منها ويتألم ‪.‬‬
‫‪ -‬الخوف من المرض والدم واألدوية والحقن الطبية ‪.‬‬
‫‪ -‬الخوف من بعض األصوات کاصوات الطائرات أو السيارات أو األصوات الصاخبة ‪.‬‬
‫أسباب الخوف ‪:‬‬
‫‪ ) ۱‬ضعف الثقة بالنفس وعدم الشعور باألمن نتيجة التربية االعتمادية والنقد المستمر من الكبار والتحذير من الخطأ‪.‬‬
‫‪ ) ۲‬سرد القصص الخرافية لألطفال والتي تتحدث عن الجن والغول وتثير الرعب والفزع في نفوس األطفال ‪.‬‬
‫‪ ) ۳‬تخويف األطفال من قبل الكبار باشياء تدفعهم للخوف كتهديد الطفل بالحبس في غرفة مظلمة أو غرفة مليئة بالفئران‬
‫أو تهديده بأخذه إلى الطبيب ليزرقه حقنة ‪.‬‬
‫‪ ) ٤‬التقليد والمحاكاة ‪ :‬يخاف الطفل من الكالب حينما يرى امه في حالة ذعر عند رؤية الكلب أو عندما يراها تخاف من‬
‫الظالم أو من وسائل النقل ‪.‬‬
‫‪ ) ٥‬قسوة الكبار على الصغار واستخدام العقاب البدني والصراخ كأسلوب تهذيب للطفل‪.‬‬
‫‪ ) ٦‬اجبار الكبار الطفل الخائف من االقتراب من مصدر الخوف كإجباره على لمس القطة في حالة خوفه منها ‪.‬‬
‫من أهم طرق عالج الخوف‪:‬‬

‫‪ )۱‬تجنب الحديث عن األشياء المخيفة والقصص المرعبة أمام الطفل ‪.‬‬


‫‪ )٢‬وضع الطفل الذي يخاف مع مجموعة من األطفال الذين ليس لديهم ما يثير خوفه وإشراكه معهم ببعض النشاطات‬
‫‪ )٣‬تدريب الطفل على مواجهة مصادر الخوف دون إرغامه على ذلك ‪ ،‬بل تدريبه تدريجية ‪.‬‬
‫‪ )٤‬مالحظة األفالم والبرامج التلفزيونية التي يشاهدها الطفل وإبعاده عن المشاهد المخيفة ‪.‬‬
‫‪ )٥‬عدم اظهار بوادر الخوف التي يعاني منها الكبار أمام الطفل ‪.‬‬
‫‪ ) ٦‬التعرف على مصادر مخاوف الطفل وتصحيح مسارها ‪ ،‬كالقصص الخرافية أو تخويفه من قبل الخادمة أو‬
‫األخوة األكبر منه سناً‪.‬‬
‫عاشراً‪ :‬اضطرابات اللغة التأتاة ‪:‬‬
‫تختلف قدرة األطفال على النطق من طفل آلخر ‪ ،‬ويعجز بعض األطفال استدعاء الكلمات التي يحتاجونها عند التعبير عما يجول في‬
‫خواطرهم ‪ ،‬وبعض األطفال يتلکاون في نطق الكلمات ‪ ،‬وكل هذه عيوب في النطق والكالم يصاحبها عادة القلق أو االرتباك والخجل‬
‫والشعور بالنقص او االنطواء وعدم القدرة على التوافق‪.‬‬
‫وقد يعاني الطفل من حالة التأتأة نتيجة االنفعال ‪ ،‬والتأتاة تصيب حوالي ‪ ۱ ٪‬من مجموع الناس وتصيب األطفال في الغالب‬
‫وتنتشر في المجتمعات المتقدمة بشكل اكبر من المجتمعات البدائية ‪ .‬واألوالد عرضة لإلصابة بها أكثر من البنات بنسبة ‪- ۲‬‬
‫‪.۱‬‬

‫والتأتأة حسبما توضحه إحدى النظريات راجعة إلى أسباب عضوية نتيجة اختالل او اختالف في تقاسيم الجهاز العصبي‬
‫المركزي ‪ ،‬ونتيجة ارتباك في توزيع مناطق الكالم بين نصفي الدماغ ‪ ،‬كما يعتقد وجود خلل في ميكانيكية سماع اإلنسان‬
‫لصوته ‪ ،‬أي أن المصاب بالتأتأة ال يسمع صوته بالسرعة التي يسمعها الشخص العادي ‪.‬‬
‫والتأتأة هي ترديد او تقطع في نطق الكلمات وتوقف في اللفظ والتعبير والصعوبة في لفظ بدايات الكلمات ‪ ،‬وتقطع‬
‫الحروف والتقطع بين الكلمات ‪ ،‬ويعتقد بأن األطفال أصحاب الذكاء الحاد هم أكثر عرضة لإلصابة بهذا‬
‫االضطراب ‪.‬‬

‫أسباب التأتأة ‪:‬‬


‫‪ ) ١‬أسباب عضوية ‪ ،‬وهذه تعود كما اسلفنا إلى اختالف تقاسيم الجهاز العصبي المركزي ‪.‬‬
‫‪ ) ۲‬القلق النفسي وعدم الشعور باألمن والطمأنينة ‪.‬‬
‫‪ ) ٣‬إفراط األبوين ومغاالتهما في رعاية وتدليل الطفل وحمايته بشكل مبالغ فيه وتشجيعه على االستمرار في النطق‬
‫الطفولي‪.‬‬
‫‪ ) ٤‬تزاحم األفكار في ذهن الطفل وقصور ذخيرته اللغوية واللفظية ‪.‬‬
‫‪ ) ٥‬قد يكون السبب عدم إلمام الطفل في الموضوع الذي يتحدث عنه ‪.‬‬
‫‪ ) ٦‬المشكالت األسرية ‪ ،‬كانفصال الوالدين عن بعضهما أو وفاة أحدهما أو فراقه لسبب أو آلخر ‪.‬‬
‫‪ ) ۷‬اإلصابة بالوسواس القهري الذي يجعل الفرد غير قادر على النطق بصورة صحيحة شدة اهتمامه ووسوسته‬
‫حول نوع الكالم الذي يريد أن يقوله وكيفية استخراج مقاطع الكلمات والحروف ‪.‬‬
‫كيفية التغلب على المشكلة ‪:‬‬

‫‪ ) ۱‬اإلرشادات وتمارين االسترخاء ‪ :‬نستخدم اإلرشادات وتمارين االسترخاء بكثرة في عالج هذه الحالة ‪ ،‬وال‬
‫تؤدي نتائجها المثمرة إال من خالل سلب الذهن من التفكير بالمشكلة وإشغال المصاب بهذا المرض عن التفك‪p‬ير‬
‫بمشكلته وإرشاده بعدم االكتراث بالتأتاة التي يعاني منها ‪ ،‬وغرس الثقة في نفسه ‪.‬‬

‫‪ ) ۲‬إرشاد المصاب بأن يتعلم طريقة خاصة في الشهيق والزفير تساعده على إرخاء الحبال الصوتية للتغلب على‬
‫المشكلة ‪.‬‬

‫‪ ) ۳‬تحسين الوضع النفسي للطفل فيما إذا كان سبب التأتأة صدمة نفسية ‪ ،‬وذلك بعرضه على اخصائي ‪.‬‬

‫‪ ) ٤‬عدم االستهزاء بالعيوب اللفظية الص‪p‬ادرة عن الطفل ‪.‬‬

You might also like