.ـ التنفس الجلدي الرئوي .ـ التنفس الغلصمي .ـ التنفس الرئوي التنفّس ال ّرئوي لدى بعض الحيوانات سالحف تتنفّس الثدييات وال ّزواحف وبعض الحيوانات البحريّة كالحيتان وال ّ هواء المحيط برئتيها كاإلنسان . يدخل الهواء إلى جسم الحيوان(الشهيق) عن طريق الفم أو األنف فيم ّر عبر القصبة الهوائيّة ومنها إلى شعبتين رئويّتين تصل ك ّل واحدة منها برئة.ويتو ّزع الهواء في ك ّل رئة عبر الشعيبات ال ّرئويّة التي تنتهي بحويصالت رئويّة يت ّم عندها التبادل الغازي .ث ّم يخرج الهواء من الحويصالت ال ّرئويّة الموجودة في الرئتين ثم يمر بالقنوات الهوائية الموجودة في الجهاز التنفّسي و أخيراً إلى الجو الخارجي (ال ّزفير) . اضغط هنا لمالحظة عمليّة ÇáÔåíÞ æÇáÒÝíÑ.swf الشّهيق وال ّزفير التّنفّس الغلصمي لدى بعض الحيوانات تحصل األسماك بخالف الحيوانات األخرى على األكسجين الالزم لها من الماء ،ويحتوي الماء على كميّة معينة من األكسجين الذائب .ولكي تحصل األسماك على األكسجين ،فإنها تبلع الماء عن طريق الفم وتدفعه فوق .الخياشيم (الغالصم) تبدأ العملية التنفسية عند السمكة بإغالق الغالصم وفتح الفم في الوقت نفسه ،وبذلك يدخل الماء إلى الفم (الشهيق)؛ وبعد ذلك يتح ّرك جدار الفم إلى الداخل ويُغلق الفم وتُفتح األغطية الخيشومية(الغالصم) .وبهذه العملية يندفع الماء من الفم إلى الحجرات الخيشومية حيث يمر الماء على الخيوط الخيشومية ،وفي أثناء ذلك ،تمتص الخياشيم األكسجين المذاب في الماء .ويخرج ثاني أكسيد الكربون (الزفير) وتتك ّرر هذه العملية التنّفّس الجلدي ال ّرئوي عند بعض الحيوانات تمتازالبرمائيات بقدرتها على الحياة في الوسطين المائي والهوائي على السواء فالضفادع البالغة تعتمد في تنفسها على رـئاتيها في الب ّر إالّ أنها تستخدم أيضا ً جلدها لتحقيق بعض التبادل الغازي في الماء خصوصا ،إلى درجة يبدو عندها الجلد أكثر كفاية في طرـح ثاني أكسيد الكربون من الرئتين ،وكذلك تلجأ الضفادع في أثناء الشتوي إلى الطّين لتطمر نفسها فيه ،معتمدة في أثناء سبات ّ ال ّ الالزم لها ذلك على التنفس الجلدي للحصول على األكسجين ّ التنفس الرـّئوي. توقف ّبعد ّ من إعداد روضة ريدان معلّمة تطبيق