You are on page 1of 23

‫َّ‬

‫الزواحف‬ ‫عنوان‬
‫‪Reptiles‬‬ ‫الدرس‬
‫األحياء ‪5‬‬ ‫اسم املقرر‬
‫(حيا ‪)317‬‬ ‫ورمزه‬
‫الثالث الثانوي‬ ‫الصف‬
‫الخامس‬
‫الفصل‬
‫الزواحف والطيور‬
‫أهداف الدرس‬
‫ّ‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬تحديد خصائص الزواحف التي مكنتها من العيش على اليابسة‪.‬‬

‫َّ‬
‫‪ ‬توضيح خصائص وتكيفات الز احف لالنتقال الكامل على اليابسة‪.‬‬
‫و‬

‫و‬ ‫َّ‬
‫‪ ‬شرح العمليات الحيوية والتكيفات التركيبية املختلفة في الز احف‪.‬‬

‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬


‫ّ‬
‫الهـدف األول‪ :‬تحديد خصائص الزواحف التي مكنتها من للعيش على اليابسة‪.‬‬
‫َّ‬
‫الزواحف‬
‫ّ‬ ‫خلق هللا سبحانه وتعالى َّ‬
‫للزواحف تكيفات مكنتها من العيش على اليابسة‪.‬‬
‫العيش على اليابسة‬
‫ُأ‬
‫الفقاريات‪ :‬خلق هللا تعالى للفقاريات أطرافًا متخصصة‪ ،‬وأجهزة دورانية وتنفسية‪ ،‬وتكيُّفات خرى ساعدتها على العيش على اليابسة‪.‬‬
‫البرمائيات‪ :‬ال تستطيع العيش بصورة دائمة على اليابسة؛ ألنها َّ‬
‫معرضة لتأثير الجفاف أثناء‬
‫حياتها على اليابسة‪ ،‬وبيضها غير ُمحاط بقشرة‪ ،‬ويرقاتها تتنفَّس بواسطة الخياشيم‪.‬‬
‫أما الزواحف‪ :‬ومنها السحلية فقد تكيفت للعيش على اليابسة‪ .‬بمجموعة من الخصائص‪:‬‬
‫َّ‬

‫خصائص َّ‬
‫الزواحف التي مكنتها من العيش على اليابسة‬
‫السحلية نوع من ‪ 7000‬نوع تنتمي إلى‬
‫طائفة الزواحف‪ .‬وتعيش هذه الزواحف‬ ‫لها أجهزة دورانية وتنفسية ذات‬ ‫جسمها مغطى بجلد حرشفي‬ ‫بيضها ُمحاط بقشرة‬
‫ّ‬
‫متنوعة‪.‬‬ ‫فاعلية أكبر‪.‬‬ ‫سميك‪.‬‬ ‫جلدية‪.‬‬
‫في بيئات برية ومائية ِ‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫َّ‬
‫الهـدف الثاني‪ :‬توضيح خصائص وتكيفات الزواحف لالنتقال الكامل نحو اليابسة‪.‬‬
‫‪ .1‬البيض الرهلي (األمنيوني)‬
‫يبين مخطط العالقات التركيبة أن للزواحف خصائص مشتركة مع املجموعات األخرى‬
‫التي لها غشاء رهلي وأغشية تحيط بالجنين في أثناء نموه‪.‬‬
‫الجنين‪ :‬أول مراحل نمو النباتات والحيوانات بعد إخصاب البويضة‬
‫الغشاء الرهلي (األمنيوني)‬
‫غشاء ُيحيط بالجنين مباشرة‪ ،‬مملوء بسائل رهلي يحمي الجنين خالل فترات ّ‬
‫نموه‪.‬‬

‫تسمى املخلوقات الحية التي تمر بمثل هذا النوع من النمو املخلوقات الحية األمنيونية‬
‫(حيوانات الغشاء الرهلي) وهي وتضم كل من‪:‬‬
‫يبين مخطط العالقات التركيبة أن‬
‫للزواحف والطيور والثدييات غشاء‬
‫رهلي (األمنيون)‪.‬‬ ‫الثدييات‬ ‫الطيور‬ ‫الزواحف‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫َّ‬
‫الهـدف الثاني‪ :‬توضيح خصائص وتكيفات الزواحف لالنتقال الكامل نحو اليابسة‪.‬‬
‫خصائص البيضة الرهلية (األمنيونية)‬
‫‪ُ‬‬
‫تحاط بقشرة واقية‪.‬‬
‫‪‬تحوي العديد من األغشية الداخلية التي تنتشر بينها سوائل‪.‬‬
‫‪‬كيس المُح‪ :‬يحصل منه الجنين داخل البيضة على الغداء الالزم‬
‫لنموه‪.‬‬
‫‪‬الس ائل الرهل ي‪ :‬يحي ط بالجني ن داخ ل الغشاء الرهل ي‪ ،‬بحي ث يشب ه‬
‫البيئة املائية لأجنّة الأسماك والبرمائيات‪.‬‬
‫تحاط البيضة الرهلية بقشرة وأغشية مملوءة‬ ‫كون ً‬
‫كيسا يحتوي على الفضالت التي يُنتجها‬ ‫‪‬كيس الممبار‪ :‬غشاء ُي ّ‬
‫بسائل يحمي الجنين من الجفاف في أثناء نموه‪.‬‬ ‫ِ‬
‫الجنين‪.‬‬
‫‪‬غشاء الكوريون‪ :‬غشاء خارجي أسفل القشرة مباشرة يسمح بدخول الأكسجين‪ ،‬ويحفظ السائل داخل البيضة‪.‬‬
‫‪‬القشرة الجلدية‪ :‬في الزواحف تحمي القشرة الجلدية السوائل الداخلية والجنين‪ ،‬كما تحمي البيضة من الجفاف على‬
‫اليابسة‪ ،‬أما في الطيور فتكون القشرة صلبة‪ ،‬ال جلدية‪.‬‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫َّ‬
‫الهـدف الثاني‪ :‬توضيح خصائص وتكيفات الزواحف لالنتقال الكامل نحو اليابسة‪.‬‬
‫‪ .2‬الجلد الجاف والحرشفي‬
‫على الزواحف باإلضافة إلى حفظ َّ‬
‫السوائل في البيض‪ ،‬أن تحفظ السوائل داخل‬
‫أجسامها ً‬
‫أيضا كي تنجح في املعيشة على اليابسة‪.‬‬
‫الجلد الجاف في َّ‬
‫الزواحف‪ :‬يساعدها على ذلك التكيف املطلوب‪ ،‬إذ يمنع فقدان‬
‫السوائل الداخلية‪.‬‬
‫هناك طبقة من الحراشف للعديد من الزواحف تحميها من الجفاف ً‬
‫أيضا‪.‬‬

‫ومع ذلك فإن للغطاء الخارجي القاسي مشاكله‪.‬‬


‫ومنها أن املخلوق الحي ُيواجه صعوبة في النمو‪ ،‬ولكي ينمو‪:‬‬
‫تنسلخ بعض الزواحف كلما زاد‬
‫نموها‪.‬‬ ‫تقوم بعض الزواحف ومنها األفعى والحرباء وغيرها باالنسالخ بشكل دوري‪.‬‬

‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬


‫َّ‬
‫الهـدف الثاني‪ :‬توضيح خصائص وتكيفات الزواحف لالنتقال الكامل نحو اليابسة‪.‬‬
‫‪ .3‬أجهزة تنفسية ودورانية ذات فاعلية كبيرة‬
‫التنفس‬
‫تبادل الغازات‪.‬‬
‫تعتمد معظم الزَّواحف‪-‬إال بعض السالحف املائية‪ -‬على الرئات ل ُ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫تذكر أنه‪ :‬عندما تتنفس البرمائيات فإنها تضغط على الحنجرة ملرور الهواء إلى رئاتها‪ .‬أما الزواحف فلديها‬
‫القدرة على سحب الهواء داخل رئاتها؛ إذ تقوم بـعمليتي الشهيق والزفير‪:‬‬

‫الزفير‬ ‫الشهيق‬
‫تقوم الزَّواحف بعملية الزفير عندما تنبسط‬ ‫الزواحف على انقباض عضالت القفص الصدري وجدار الجسم لتوسيع‬ ‫تعمل َّ‬
‫العضالت نفسها‪.‬‬ ‫الجزء العلوي من التجويف الجسمي الذي يحوي بداخله الرئات التنفسية‪.‬‬

‫ومع وجود املزيد من الأكسجين يزداد إنتاج الطاقة من خالل تفاعالت االيض‪ ،‬وتُصبح متاحة للقيام بحركات أكثر تعقيدًا‪.‬‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫الهـدف الثالث‪ :‬توضيح العمليات الحيوية املختلفة في البرمائيات‪.‬‬
‫الدوران‬
‫يدخل األكسجين في معظم الزواحف‬
‫من الرئتين إلى الجهاز الدوراني الذي‬
‫يشبه جهاز الدوران في البرمائيات‪.‬‬

‫ُأ‬ ‫ملعظم َّ‬


‫الزواحف قلب من ثالث حجرات‪ :‬ذينان منفصالن وبُطين‬ ‫معظم‬
‫واحد مفصول جزئيًّا بحاجز غير مكتمل‪.‬‬ ‫َّ‬
‫الزواحف‬
‫جهازا الدوران والهضم في َّ‬
‫الزواحف‬
‫ُيشبهان ما لدى البرمائيات‬
‫قلبا ذا أربع ُحجرات‪.‬‬
‫‪ ‬لكن في التماسيح‪ :‬يكون الحاجز في البطُين كاملًا‪ ،‬لذلك فإن لها ً‬
‫ً‬
‫‪ ‬القلب املكون من أربع ُحجرات منفصلة يبقي الدم المؤكسج بعيدا عن الدم غير المؤكسج داخل القلب‪.‬‬
‫ّ‬
‫ضخ َّ‬ ‫‪ ‬وألن َّ‬
‫الزواحف أكبر ً‬
‫الدم بقوة كافية ليصل إلى أجزاء الجسم البعيدة عن القلب‪.‬‬ ‫حجما من البرمائيات فإنها تحتاج إلى‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫النش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاط ‪1‬‬
‫كيسا يحتوي على فضالت الجنين في َّ‬
‫الزواحف؟‬ ‫كون ً‬ ‫‪ .1‬أي مما يلي يمثل الغشاء الذي ُي ّ‬
‫ِ‬
‫‪ .b‬ك يسا ملمبار‪.‬‬ ‫ُ‬
‫‪ .a‬ك يسا مل ح‪.‬‬
‫‪ .d‬ا لغشاء ا لرهلي‪.‬‬ ‫‪ .c‬ا لغشاء ا لكوريون ‪.‬ي‬

‫تبادل الغازات‪ ،‬ما عدا‪:‬‬


‫‪ .2‬تعتمد معظم الزَّواحف على الرئات ل ُ‬
‫‪ .b‬ا لتماسيح‪.‬‬ ‫‪ .a‬ا لسحا لي‪.‬‬
‫‪ .d‬ا ألفاعي‪.‬‬ ‫‪ .c‬ا لسالحفا ملائية‪.‬‬
‫‪ .3‬كل ما يلي من خصائص َّ‬
‫الزو احف التي مكنتها من العيش على اليابسة‪ ،‬ما عدا ‪. ...............‬‬
‫‪ .b‬أجه زت ه ا ا لدورانية وا لت نفسية ذات‬ ‫‪ .a‬ب يضه ا ُم حاط ب قشرة جلدية‪.‬‬
‫ف اعلية‪.‬‬
‫رطب‬
‫‪ .d‬جلدها ا ل ‪.‬‬ ‫‪ .c‬جسمه ا مغطىب حراشفس ميكة‪.‬‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫النش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاط ‪2‬‬
‫‪ .4‬ما أهمية القشرة الجلدية كأحد التكيُّفات التي ساعدت ال َّزواحف للعيش على اليابسة؟‬

‫القشرة الجلدية تحمي السوائل الداخلية والجنين‪ ،‬كما تحمي البيضة من الجفاف على اليابسة‪.‬‬

‫ُ‬ ‫‪ .5‬فسر‪ :‬تستطيع َّ‬


‫الزواحف إنتاج قد ًرا ً‬
‫كبيرا من الطاقة تمكنها من القيام بحركات أكثر تعقيدًا من البرمائيات‪.‬‬
‫ً‬ ‫ًّ‬
‫تنفسيا ذو كفاءة عالية مقارنة بالبرمائيات‪ ،‬وتقوم بعمليتي الشهيق والزفير‪ ،‬ومع وجود املزيد من‬ ‫الزواحف لديها جها ًزا‬
‫ألن َّ‬
‫الأكسجين على اليابسة فيزداد إنتاج الطاقة من خالل تفاعالت الأيض‪ ،‬وتُصبح متاحة للقيام بحركات أكثر تعقيدًا‪.‬‬

‫ً‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬


‫‪ .6‬فسر‪ :‬كيف يكو الجلد الجاف الحرشفي في الز احف تحديا‪ ،‬رغم أنه يعد تكيفا للمعيشة على اليابسة‪.‬‬
‫و‬ ‫ن‬

‫ألن للجلد الجاف الحرشفي القاسي مشاكله‪ ،‬كثقل وزنه‪ ،‬كما أن املخلوق الحي ُيواجه صعوبة في النمو‪ ،‬ولكي ينمو تقوم‬
‫بعض الزواحف ومنها األفعى والحرباء وغيرها باالنسالخ بشكل دوري‪.‬‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫َّ‬
‫الهـدف الثالث‪ :‬شرح العمليات الحيوية والتكيفات التركيبية املختلفة في الزواحف‪.‬‬
‫‪ .1‬التغذية والهضم‬
‫تشبه أعضاء الجهاز الهضمي في َّ‬
‫الزواحف مثيلتها في البرمائيات‬
‫واألسماك‪.‬‬

‫َ ّ‬
‫للزواحف طرائق ت ٍ‬
‫غذ متنوعة وأغذية مختلفة‪:‬‬
‫ْ‬
‫‪ ‬معظم الزواحف آكلة اللحوم‪ ،‬وإن كان بعضها يتغذى على النباتات‪ ،‬ومنها اإلجوانا والسالحف‪.‬‬
‫‪ ‬بعض السالحف حيوانات قارتة‪ ،‬أي آكلة لحوم ونباتات في الوقت نفسه‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬السالحف والتماسيح لها ألسنة تساعدها على االبتالع‪.‬‬
‫‪ ‬لبعض السحالي ‪-‬ومنها الحرباء‪ -‬ألسنة طويلة لزجة؛ لإلمساك بالحشرات‪.‬‬
‫‪ ‬لبعض األفاعي سم يستطيع ّ‬
‫شل حركة الفريسة وتحليلها‪ ،‬ثم تبدأ عملية هضمها‪.‬‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫َّ‬
‫الهـدف الثالث‪ :‬شرح العمليات الحيوية والتكيفات التركيبية املختلفة في الزواحف‪.‬‬
‫تابع‪ :‬التغذية والهضم‬
‫لألفعى القدرة على ابتالع فريسة أكبر ً‬
‫كثيرا من حجمها‪.‬‬
‫ُ ّ‬
‫مكن‬
‫ألن عظام الجمجمة والفكوك في األفاعي مرتبطة بعضها مع بعض بأربطة مرنة‪ ،‬بحيث ت ِ‬
‫هذه األربطة العظام من االبتعاد بعضها عن بعض عند ابتالع فرائس كبيرة الحجم‪.‬‬
‫يمكن لألفاعي أن تبتلع وجبة أكبر ً‬
‫حجما من‬ ‫َ‬
‫أفواهها؛ َّ‬ ‫ي‬
‫وحتى تبتلع الفريسة فإن الجهتين املتقابلتين من الفكين (العلو والسفلي) تندفعان‬
‫ألن فكيها العلوي والسفلي متصالن‬
‫بأربطة مرنة‪ُ ،‬ويمكن للفكين أن يتحركا بشكل‬ ‫إلى األمام بالتبادل‪ ،‬ثم تعودان لتسحبا الطعام‪.‬‬
‫ُمنفصل أحدهما عن اآلخر‪.‬‬

‫ً‬ ‫للزواحف جها ًزا إخر ًّ‬


‫خلق هللا تعالى َّ‬
‫‪ .2‬اإلخراج‬
‫مالئما للمعيشة على اليابسة‪:‬‬ ‫اجيا‬
‫ُ‬
‫‪ ‬تنقي الكليتان الدم وتخرج الفضالت‪.‬‬
‫‪ ‬عندما يدخل البول إلى املجمع يتم إعادة امتصاص املاء فيتكون حمض البوليك‪ ،‬وهو فضالت شبه صلبة‪.‬‬
‫ُ ّ‬
‫‪ ‬هذه الطريقة في إعادة امتصاص املاء ت ِ‬
‫مكن الزواحف من حفظ وثبات االتزان الداخلي للماء واألمالح في أجسامها‪.‬‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫َّ‬
‫الهـدف الثالث‪ :‬شرح العمليات الحيوية والتكيفات التركيبية املختلفة في الزواحف‪.‬‬
‫‪ .3‬الدماغ والحواس‬
‫تتميز أدمغة َّ‬
‫الزواحف وأعضاء اإلحساس فيها بعدة مميزات‪:‬‬

‫حاسة الشم‬ ‫حاسة السمع‬ ‫حاسة البصر‬ ‫حجم املخيخ‬ ‫حجم الدماغ‬
‫‪ ‬أدمغة الزواحف‪ :‬تشبه أدمغة البرمائيات إال أن مخ الزواحف أكبر ً‬
‫حجما‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫نظرا َّ‬
‫‪ ‬الفص البصري وأجزاء املخيخ‪ً :‬‬
‫تعقيدا فإن الفص البصري وأجزاء املخيخ في‬ ‫ألن وظيفة البصر والعضالت أكثر‬
‫َّ‬
‫الزواحف أكبر من تلك التي في البرمائيات‪.‬‬
‫‪ ‬البصر‪ :‬هو الحاسة الرئيسة في معظم َّ‬
‫الزواحف‪ ،‬حتى أن بعض الزواحف لديها القدرة على تمييز األلوان‪.‬‬
‫‪ ‬السمع‪ :‬يتنوع السمع في َّ‬
‫الزواحف؛ فلبعضها غشاء طبلة يشبه الذي في البرمائيات‪ .‬وهناك زواحف أخرى‪ -‬ومنها األفاعي‪-‬‬
‫ّ‬
‫فكها‪.‬‬‫تلتقط الذبذبات الصوتية بواسطة عظام ِ‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫َّ‬
‫الهـدف الثالث‪ :‬شرح العمليات الحيوية والتكيفات التركيبية املختلفة في الزواحف‪.‬‬
‫تابع‪ :‬الدماغ والحواس‬
‫‪ ‬الشم‪ :‬حاسة الشم في الزواحف معقدة أكثر من البرمائيات‪ ،‬ولعلك‬
‫ُ‬
‫شاهدت أفاعي تخرج لسانها الذي يشبه الشوكة‪ ،‬إنها تفعل ذلك لتشم‬
‫الروائح‪.‬‬
‫تستعمل األفاعي عضو جاكوبسون في الفم‬
‫لإلحساس بالروائح‪.‬‬ ‫كيفية الشم في األفعى‪:‬‬
‫ُ‬ ‫ُ‬
‫‪ ‬عندما تخرج األفاعي لسانها‪ ،‬تلتصق جزيئات الرائحة باللسان‪ ،‬الذي تدخله األفعى إلى فمها‪.‬‬

‫‪ ‬فتنتقل جزيئات الرائحة إلى زوج من التراكيب يشبه الكيس يسمى عضو جاكوبسون‪.‬‬

‫‪ ‬توجد هذه التراكيب التي تميز الروائح في سقف حلق فم األفعى‪.‬‬

‫‪ ‬وقد أظهرت التجارب أن األفعى ‪-‬دون عضو جاكوبسون‪ -‬تجد صعوبة في تحديد الفريسة‪ ،‬وشريك التزاوج‪.‬‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫َّ‬
‫الهـدف الثالث‪ :‬شرح العمليات الحيوية والتكيفات التركيبية املختلفة في الزواحف‪.‬‬
‫‪ .4‬تنظيم درجة الحرارة‬
‫ًّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫ُ ّ‬ ‫َّ‬
‫الزواحف كالبرمائيات متغيرة درجة الحرارة‪ ،‬فال ُ‬
‫نظم درجة حرارتها سلوكيا‪.‬‬
‫ِ‬ ‫ت‬ ‫بل‬ ‫جسمها‪،‬‬ ‫ة‬‫ر‬‫حرا‬ ‫د‬ ‫ول‬‫ِ‬ ‫ت‬ ‫أن‬ ‫مكنها‬ ‫ي‬

‫سلوكيات بعض َّ‬


‫الزواحف لتنظيم درجة حرارة أجسامها‬
‫الزواحف مثل السلحفاة تسير تحت أشعة الشمس‪ ،‬مما يرفع درجة حرارة جسمها‪ ،‬وقد تخفض درجة حرارة‬ ‫‪ ‬بعض َّ‬
‫جسمها باالنتقال إلى الظل أو الدخول في الجحور الباردة‪.‬‬

‫‪ ‬بعض الزواحف في املناطق املعتدلة تقضي الشتاء مختبئة داخل الجحور‪ ،‬أو تدخل في حالة سبات (بيات شتوي)‪ ،‬حيث‬
‫ينخفض معدل األيض في أجسامها‪ ،‬فتنخفض درجة حرارة أجسامها‪.‬‬
‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬ ‫‪ ‬بعض الزواحف األخرى ومنها األفاعي تتجمع ً‬
‫فيغطي بعضها بعضا على هيئة كتل خالل الشتاء‪ ،‬بحيث‬
‫ِ‬ ‫باملئات‪،‬‬ ‫ا‬ ‫مع‬
‫تقلل فقدان الحرارة‪.‬‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫َّ‬
‫الهـدف الثالث‪ :‬شرح العمليات الحيوية والتكيفات التركيبية املختلفة في الزواحف‪.‬‬
‫الرجل في َّ‬
‫السلمندر وموقعها في التمساح؟‬ ‫ما الفرق بين موقع ّ‬ ‫‪ .5‬الحركة‬
‫ِ‬
‫َّ‬
‫السلمندر‬
‫أن بطن السلمندر يكون على األرض‪ ،‬في حين يكون بطن التمساح‬‫الحظ َّ‬
‫ًّ‬
‫مرتفعا عنها‪.‬‬
‫بعض الزواحف تشبه البرمائيات؛ إذ تتحرك بأطراف بارزة من جانبي الجسم‬
‫التمساح‬
‫تضغط على األرض من جهة‪ ،‬فتسمح بدفع الجسم من الجهة األخرى املقابلة‪.‬‬
‫ً‬
‫أما أطراف التمساح‪ :‬فهي تدور بحرية تحت الجسم‪ ،‬وهي تحمل أوزانا أكبر‪،‬‬
‫وتسمح بحركة سريعة‪.‬‬
‫ً‬
‫السلمندر بأرجل مفلطحة تضغط على األرض‬ ‫يتحرك َّ‬
‫ولكي تحمل الزواحف أوزانا أكبر على اليابسة يجب أن تكون هياكلها أقوى‪،‬‬
‫فتدفع أجسامها نحو األمام‪ .‬وللتماسيح أرجل ملتوية‬
‫تحت أجسامها‪ ،‬تحملها ً‬
‫بعيدا عن األرض‪.‬‬ ‫وذات تراكيب عظمية أثقل‪.‬‬
‫ُّ‬ ‫ُ‬
‫للزواحف مخالب في أصابعها تساعدها على الحفر‪ ،‬والتسلق‪ ،‬والتثبت باألرض للسحب والجر‪.‬‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫َّ‬
‫الهـدف الثالث‪ :‬شرح العمليات الحيوية والتكيفات التركيبية املختلفة في الزواحف‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ .6‬التكاثر‬
‫ً‬ ‫ّن ً‬ ‫و‬ ‫‪ ‬اإلخصاب في َّ‬
‫فتكو جنينا جديدا يحيط به أغشية البيضة‬‫ِ‬ ‫اإلخصاب‪،‬‬ ‫بعد‬ ‫البويضة‬ ‫وتنمو‬ ‫داخلي‪،‬‬ ‫احف‬ ‫الز‬
‫األمنيونية لضمان نموه بصورة آمنة‪.‬‬
‫‪ّ ‬‬
‫يكون الجهاز التناسلي األنثوي قشرة جلدية تحيط بالبيض‪ .‬ويتغذى الجنين من املح في البيضة‪.‬‬
‫ِ‬
‫طرائق بعض َّ‬
‫الزواحف في التكاثر ووضع البيض‪:‬‬
‫ُأل‬
‫‪ ‬عادة تحفر ا نثى حفرة في األرض تضع فيها البيض‪ ،‬أو تضعه في بقايا النباتات‪.‬‬
‫ًّ‬
‫‪ ‬تترك معظم اإلناث البيض وحده بعد وضعه حتى يفقس‪ .‬بينما تبني التماسيح عشا تضع فيه البيض‪.‬‬
‫ُ‬
‫‪ ‬بعض األفاعي والسحالي ت ْب ِق ي البيض داخل أجسامها حتى يفقس‪ .‬وبهذه الطريقة يتم حماية البيض داخل‬
‫َ ُ‬
‫جسم األم حتى يفقس وتنتتج صغا ًرا مكتملة النمو‪.‬‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫النش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاط ‪3‬‬
‫‪ .1‬لبعض َّ‬
‫الزواحف ألسنة طويلة لزجة؛ لإلمساك بالحشرات ومنها ‪....................‬‬
‫‪ .b‬ا لتمساح‪.‬‬ ‫‪ .a‬ا لسلح فاة‪.‬‬
‫‪ .d‬ا لح رباء‪.‬‬ ‫‪ .c‬ا ألفعى‪.‬‬
‫‪ .2‬أي مما يلي له قلب ّ‬
‫مكون من أربع حجرات؟‬
‫‪ .b‬ا لسحلية‪.‬‬ ‫‪ .a‬ا لثعبا ‪.‬ن‬
‫‪ .d‬ا لسلحفاة‪.‬‬ ‫‪ .c‬ا لتمساح‪.‬‬

‫‪ . 3‬أي مما يلي هو الصحيح بالنسبة لوظيفة عضو جاكوبسون في األفعى؟‬


‫‪ .b‬ا إلحساسب ا لروائح‪.‬‬ ‫ط‬
‫‪ .a‬ا إلحساسب حرارة ا لوسطا ملحي ‪.‬‬
‫‪ .d‬ا إلحساسب ا لذبذباتا لصوتية ا لضعيفة‪.‬‬ ‫خافت‬
‫‪ .c‬ا إلحساسب ا لضوء ا ل ‪.‬‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬
‫النش ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ــاط ‪4‬‬
‫‪ .4‬ملاذا تستطيع األفعى ابتالع فريسة أكبر ً‬
‫كثيرا من حجمها؟‬
‫ُ ّ‬
‫مكن هذه األربطة العظام من‬
‫ألن عظام الجمجمة والفكوك في األفاعي مرتبطة بعضها مع بعض بأربطة مرنة‪ ،‬بحيث ت ِ‬
‫االبتعاد بعضها عن بعض عند ابتالع فرائس كبيرة الحجم‪.‬‬

‫‪ .5‬فسر‪ :‬الفص البصري وأجزاء املخيخ في َّ‬


‫الزواحف أكبر من تلك التي في البرمائيات‪.‬‬
‫ً‬
‫تعقيدا في الزواحف عنها في البرمائيات‪.‬‬ ‫نظرا َّ‬
‫ألن وظيفة البصر والعضالت أكثر‬ ‫ً‬

‫معا باملئات فوق بعضها ً‬


‫بعضا خالل الشتاء؟‬ ‫‪ .6‬ملاذا تتجمع بعض أنواع األفاعي ً‬

‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ً‬ ‫ّ‬


‫ليغطي بعضها بعضا على هيئة كتل بحيث تقلل فقدان الحرارة‪ ،‬ويعد ذلك وسيلة للتدفئة ألن الزواحف من الحيوانات‬ ‫ِ‬
‫متغيرة درجة الحرارة‪.‬‬

‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬


‫ُ‬ ‫َ َ ُ َْ‬
‫يمي ‪1‬‬
‫النشاط التق ِي ِ‬
‫‪ .1‬ملاذا ال يتميز بيض األسماك والبرمائيات بوجود الغشاء الرهلي؟‬
‫ألن الغشاء الرهلي يحفظ السوائل ويحمي البيض من الجفاف‪ ،‬بينما األسماك والبرمائيات تضع بيضها في املاء‪.‬‬

‫‪ .2‬قارن باختصار بين الدماغ والحواس في الزواحف والبرمائيات؟‬


‫دماغ الزو احف‪ ،‬يتضمن املخ‪ ،‬واألجزاء البصرية‪ ،‬وأجزاء املخيخ‪ ،‬وهي أكبر من مثيالتها في البرمائيات‪ .‬والوظائف البصرية‬
‫ً‬
‫تعقيدا‪ ،‬وكذلك حاسة الشم‪.‬‬ ‫والعضلية في الزواحف أكثر‬

‫‪ .3‬أي الجمل اآلتية غير صحيح فيما يتعلق بتنفس الزواحف؟‬


‫‪ .b‬ت نبسطعضلة جدار ا لجسم أثناء عملية ا لزفير‪.‬‬ ‫‪ .a‬ت نبسطعضالتا لقفصا ل َّ‬
‫صدريف ي عملية ا لشهيق‪.‬‬
‫برمائيات‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .d‬ل رئاته ا مساحة س طح أكبر منت لكا لتي ف ي ا ل‬ ‫س‬
‫تعمل لرئاتل لتنف ‪.‬‬
‫‪ .c‬معظمه ا يس ا‬

‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬


‫ُ‬ ‫َ َ ُ َْ‬
‫يمي ‪2‬‬
‫النشاط التق ِي ِ‬
‫استخدم الشكل املجاور لإلجابة على السؤالين ‪5 ، 4‬‬
‫‪ .4‬اكتب أسماء التراكيب املشار إليها بالرموز ‪ A، B، C، D ، E ،F‬في الشكل املجاور‪.‬‬
‫‪ .C‬ك يسا ملمبار‬ ‫‪ .B‬ا لج نين‬ ‫‪ .A‬ا لغشاء ا لرهلي‬

‫‪ .F‬ا لقشرة ا لجلدية‬ ‫‪ .E‬غشاء ا لكوريون‬ ‫‪ .D‬ك يسا ملح‬

‫‪ .5‬ما وظيفة التركيب ‪D، A‬؟‬


‫وظيفة التركيب ‪ :A‬مملوء بسائل رهلي يحمي الجنين خالل فترات ّ‬
‫نموه‬
‫وظيفة التركيب ‪ :D‬يحصل منه الجنين داخل البيضة على الغداء الالزم ّ‬
‫لنموه‪.‬‬

‫‪ .6‬كيف تتم عملية اإلخراج في َّ‬


‫الزواحف؟‬
‫ُ‬
‫تنقي الكليتان الدم وتخرج الفضالت‪ .‬وعندما يدخل البول إلى املجمع يتم إعادة امتصاص املاء فيتكون حمض البوليك‪ ،‬وهو فضالت شبه صلبة‪.‬‬
‫ويمكن بهذه الطريقة إعادة امتصاص املاء لتتمكن الزواحف من حفظ االتزان الداخلي للماء واألمالح في أجسامها‪.‬‬

‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬


‫ُ‬ ‫َ َ ُ َْ‬
‫يمي ‪3‬‬
‫النشاط التق ِي ِ‬
‫‪ .7‬اختر رقم املصطلح املناسب لكل عبارة من العبارات اآلتية‪:‬‬
‫‪ .3‬كيس املح‬ ‫‪ .2‬القشرة الجلدية‬ ‫‪ .1‬كيس املمبار‬
‫‪ .6‬غشاء الكوريون‬ ‫‪ .5‬الغشاء الرهلي‬ ‫‪ .4‬عضو جاكوبسون‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪ ‬زوج من التراكيب يشبه الكيس يوجد في فم األفعى مسؤول عن اإلحساس بالروائح‪.‬‬

‫‪1‬‬ ‫كون ً‬
‫كيسا يحتوي على الفضالت التي يُنتجها الجنين‪.‬‬ ‫‪ ‬غشاء ُي ّ‬
‫ِ‬
‫‪2‬‬ ‫‪ ‬تحمي السوائل الداخلية والجنين في بيض الزواحف‪ ،‬كما تحمي البيضة من الجفاف على اليابسة‪.‬‬

‫‪5‬‬ ‫‪ ‬غشاء ُيحيط بالجنين مباشرة‪ ،‬مملوء بسائل رهلي يحمي الجنين خالل فترات ّ‬
‫نموه‪.‬‬

‫‪6‬‬ ‫‪ ‬غشاء خارجي أسفل القشرة مباشرة يسمح بدخول الأكسجين‪ ،‬ويحفظ السائل داخل البيضة‪.‬‬

‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬


‫َْ‬
‫انتهى‬
‫ّ‬
‫الد ْرسُ‬
‫األحياء ‪( 5‬حيا ‪ )317‬الزواحف‬

You might also like