You are on page 1of 10

‫بشريات ال ّن صر‬

‫‪ :-‬األ هداف‬

‫‪ :‬يتوّقع من الطلبة في نهاية هذا الّد رس أن يكونوا قادرين على‬


‫‪.‬شرح الحديث الّش ريف شرحًا إجمالّيًا ‪-‬‬
‫‪.‬تعريف مفهوم ُبشريات الّنصر ‪-‬‬
‫‪.‬حفظ الحديث الّش ريف غْيبًا ‪-‬‬
‫‪.‬تعزيز عقيدة نصر هللا لعباده المؤمنين ‪-‬‬
‫‪.‬استنتاج بشريات الّنصر الواردة في الحديث الّش ريف ‪-‬‬
‫‪.‬استنباط الُّد روس المستفادة من الحديث الّش ريف ‪-‬‬
‫‪ :‬شرح وحفظ‬
‫‪ :-‬راوي الحديث‬

‫هو الَبراُء بن عاِز ب الخزرجّي األنصارّي ‪ ،‬صحابّي جليل‪،‬‬


‫ﷺًا من األحاديث‪ ،‬وغزا معه خمس‬
‫ت‬ ‫ف‬
‫عش ر غ وة ‪ ،‬و ارك ف ح ب لاد ف ارس‪ ،‬وما ب الك‬
‫روى عن رسول هللا كثير‬
‫س‬
‫ة نة‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ز‬
‫‪٧٢ . ‬هـ‬
‫‪ :-‬المفردات والتراكيب‬

‫المدائن‪ :‬عاصمة دولة‬


‫‪َ.‬ع َرَض لنا‪َ :‬ظَهَر لنا‬
‫‪.‬الُفرس‬

‫قصورها الُح مر‪ُ :‬قصور ملوِك‬


‫‪.‬الّروِم‬
‫قصرها األبيض‪ :‬قصر‬
‫‪.‬الِم ْع َو ل‪ :‬الَفأس‬
‫‪.‬ملوك الُفرس‬
‫‪ :-‬شرح الحديث‬

‫م‬ ‫خ‬
‫سمع رسول الملهسﷺ‪ ،‬بسي ر ج ي ش الأ حز اب ن حو المد ي ن ة المن ّو رة عام س من‬
‫هرة ‪ ،‬ف أ مر ال لمي ن ب حفر ا خل دق ‪ ،‬ب اًء على مش ورة من سلمان الف ارس ‪ ،‬وف‬
‫‪-‬‬
‫ال ج‬
‫َك ّي ف ل ي‬ ‫ل‬‫س‬ ‫م‬ ‫ن‬ ‫ن‬ ‫ه‬ ‫ب‬ ‫ح ظ‬
‫م‬
‫صرٌة كب ي رٌة ق اسي ٌة ؛ حاول ال ون ج اهد ي ن ْس ها م‬ ‫م خ‬ ‫أ ث ن اء ال فر هر‬
‫ب َرس‬ ‫ت‬ ‫َف‬ ‫ط‬ ‫يس‬
‫ِم‬
‫ْو ا ها ى رسول اللهﷺ‪ ،‬ف أ خ ذ ال ْع َو ل‪ ،‬وق ال‪ :‬م الله‪.‬‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫م‬ ‫أ‬ ‫َك‬ ‫َش‬ ‫وا‪،‬‬‫ع‬ ‫ي‬ ‫ت‬
‫ي‬ ‫ت‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫ك‬ ‫ف‬ ‫ل‬ ‫َر‬
‫ي‬ ‫أ‬ ‫أ‬ ‫س‬
‫ل ر ب ة الأ ر ى‪َ ،‬ر ث َث ها‪ ،‬وق ال‪ :‬الله كب ر‪ ،‬ع ُت مف ا َح الش ام‪ ،‬واللِه‬ ‫وض ر ب ها ا ّض‬
‫صَرها ا ل ُحمَر ممسن م كاني هذا ؛ وفي ذل ك بشارة على أ ن ا إلسالم سينتشر في‬
‫ل‬
‫إ ّني ُألب ر‬
‫ل‬ ‫ط‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫ب لاد الّش ام‪ ،‬ب ن‬
‫صق و‬
‫إ‬
‫عدا ت صار ال ي ن ع ى الّر وم‪ .‬وق دأ ع ى الّر سول ﷺ‪ ،‬ش ارة ع ى‬
‫‪.‬ذ لك ب أ ّن ه رأ ى من مكان ه ق صور ملوم الّر وم في ها‪ ،‬رغ م ب عد المساف ه‬
‫ب‬ ‫ج‬
‫مع ن ُبى ش ير يات ‪ :‬ع ُب ش ر ىو ني ‪ :‬إخ ب ار ال آ خ ر ين خ ب ر (‬
‫ع‬ ‫م‬
‫‪ :‬أتعَّلم‬
‫ت‬
‫‪).‬ساٍّر س ت ح ّق ُق‬
‫ي‬
‫رة ضرب ةثانية‪َ ،‬ف كَسَر ُثل َثها‪ ،‬وقال ‪- -:‬‬
‫الله أ كب ر‪ُ ،‬أ عطي ت مف ا ت ح ف ارس‪ ،‬والله ي ل ر المدائ ن ‪ ،‬وس ن ش رون‬
‫ي‬ ‫ّن‬
‫قال ‪ ،‬بس م هللا ‪ ،‬وضرب ا ل ّصخ‬ ‫ثم‬
‫ص‬ ‫ب‬ ‫ُأ‬ ‫إ‬
‫ا إلسالم ه ناك ‪ ،‬وقد أ ع طىﷺ إ شارة على ذل ك بأّن هرأ ى ق ر‬
‫م‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ف‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫صكسرى‬
‫والمدائ ن‬ ‫ورك‬ ‫ب‬ ‫ب‬
‫‪.‬الأ ض ي المدائ ن ‪ ،‬ر م عد ال ساف ة ين المد ي ن ة ال ن‬
‫رة ضرب ةثال ثة‪ ،‬ف َكَسَر ُثل َثها‪ ،‬ف قل ع‪- -‬‬ ‫ث م قال ﷺ‪ ،‬بس م هللا ‪ ،‬وضرب ا ل ّصخ‬
‫يت م فاتي حا ل يمن ‪ ،‬وفي ذل ك بشارة ثال ثة‬ ‫بقّية ا ل حرج وقال هللا‪ :‬أ ك بر‪ُ ،‬أ ع ط‬
‫اه م إ شارة‬ ‫ل لمسلمين في أ ّنهم س يفت حون ا ل يمن ‪ ،‬وينشرون ا إلسالم فيها‪ ،‬وأ ع ط‬
‫على ذل ك في أ ّن ه ﷺ أ ب ر‬
‫م‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫غ‬ ‫ه‬ ‫ي‬ ‫ب‬
‫‪.‬المساف ن ما‪ ،‬ر م ب عد ال ساف ين المد ي ن ة ال ن ورة وال ن‬
‫م‬
‫صأ بوا ب صن عاء م ن م كان ا ل خندق على ُبعد‬
‫ب‬
‫ة‬ ‫ة‬
‫ب ّش رسول اللهﷺ‪ ،‬أ صحاب ه أ ن الإ سلام سي علو وي ن ت صر‪ ،‬وسي ظ هر أ مره ‪- -‬‬
‫َر‬
‫ويبل غ ا آلفاق ‪ ،‬وه وأ مرغيب ّي ال دخل فيهل ل ّت و ع وا ل مّن ‪ ،‬خاّصة أ ّن هذه‬
‫ل‬ ‫س‬
‫ّظ‬ ‫ّق‬
‫الب ش ر ي ات ق الها الّن ب ّي ﷺ ف ي وق ت كان في ه ال ون ي أ ض ف‬
‫ع‬ ‫ف‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ع‬
‫إضاءة ‪:‬‬

‫صه ‪ ،‬وا لمنا ف ق ون‬


‫ِر‬ ‫ون‬ ‫ه‬ ‫ِد‬‫بوع‬ ‫ون‬ ‫ق‬ ‫ث‬ ‫َي‬ ‫ف‬ ‫‪،‬‬ ‫ن‬ ‫س‬‫ح‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ّظ‬
‫ا لمؤم ن ون ي ّنظون باهلل ا ل ّن‬
‫صه ‪ ،‬فمن ا ل صفا ت‬ ‫ي ّنظون باهلل ا ل ّنّظ ا ل ّس يء ‪ ،‬ف ال يث ق ون بوعِد ه ون ِر‬
‫ل ‪:‬‬ ‫ره ل نا ‪ ،‬وق د ق ا‬ ‫ا ل ذم وم ة‪ :‬ف قدا ن ا ل ث قة باهلل ‪ ،‬وا ل يأ س م ن ن ص‬
‫‪ " ".‬م ن ق ا ل ه ل ك ا ل ن ا س فه و أ ه ل كه م‬

‫إّن هذه البشريات هي التي فّرقت بين المؤمنين الّص ادقين‪ ،‬وبين المنافقين ‪-‬‬
‫الذين قال هللا تعالى على لسانهم‪َ :‬قاَل َتَع اَلٰى ‪َ" :‬و ِإْذ َيُقوُل اْلُم َناِفُقوَن َو اَّلِذ يَن ِفي‬
‫‪ُ".‬قُلوِبِهْم َم َر ٌض َم ا َو َعَد َنا ُهَّللا َو َر ُسوُلُه ِإاَّل ُغ ُروًر ا‬
‫وقد تحّقق بعد وفاته ﷺ كُّل ما بّش ر به أصحابه في هذا الحديث‬
‫‪.‬الشريف‬
‫ال ّد روس والعبر ال ُم ستفادة من الحديث‬
‫‪ :-‬ال ّش ريف‬

‫‪ .١‬تلجأ األّم ة إلى قيادتها إذا واجهت صعوبات‪ ،‬ومن مسؤولّية القيادة إيجاد الحلول ‪1.‬‬
‫‪.‬للمشكالت التي تواجه األّم ة‬
‫‪َ .٢.‬م ْن صفات القائد الّناجح بُّث األمل بالّنصر والّتمكين في األوقات الّصعبة ‪2.‬‬
‫على صدق ‪3.‬‬ ‫ﷺ‬ ‫‪ .٣‬جاءت الفتوحات اإلسالمية للشام وبالد فارس بعد وفاة الّرسول دليًال‬
‫‪.‬نب ّوت ه‬
‫‪. ٤.‬ال يركن المسلم إلى ُبشريات الّنصر دون األخذ باألسباب ‪4.‬‬
‫‪ .٥.‬من الّس ّنة أن يبدأ المسلم بالبسملة عند قيامه بأّي عمل مهّم ‪5.‬‬
‫‪ .٦‬إّن ما تواجهه األّم ة اإلسالمّية من ضعف وهوان وهزيمة ليس قدرًا مستدامًا‪ ،‬فإذا‬
‫إلسالمه والتزمت أحكامه فهي منتصرة‪ ،‬تحقيقًا للوعد اإللهّي َقاَل َتَع اَلٰى ‪َ":‬يا َأُّيَها‬
‫َث ْت َأْق ُك‬ ‫ُك‬ ‫ْن‬ ‫ْن‬ ‫ُن‬ ‫َّل‬
‫‪.‬عمل الطالبة ‪ :‬دنيا زغير‬

‫‪.‬بإشراف المعلمة‪ :‬زينب أبو حديد‬

‫‪.‬الصف حادي عشر (ي)‬

You might also like