الفريق آية السياري دنيا الجندوبي طيب وشكرية لينة سليم تحت إشراف األستاذة سعيدة الجبالي التخطيط المسرحية )1تعريف الكاتب )2اإلطار الزماني )3اإلطار المكاني )4الشخصيات )5التلخيص )6العبارات الجميلة من هذه القصة )7العبر و الحكم المستخلصة من القصة التعريف بالكاتب ولد محمود تيمور في 16من جويلية سنة 1894بحي درب سعادة بالقاهرة و نشأ في أسرة عريقة تضم أدباء بارزين مثل عمته عائشة و والده أحمد تيمور و أخيه محمد تيمور .في العشرين من عمره أصيب بمرض التيفويد و رغم شفائه من هذا المرض الخطير فقد ضل طول حياته عليال ويعيش تحت رقابة طبية مشددة و هو األمر الذي منعه من مواصلة تعليمه العالي فتفرغ للمطالعة وتكوين ذاته بنفسه .كان هذا الشخص المهم كاتبا قصاصي مشهورا فقد أصدر أولى مجموعاته القصصية سنة 1925و هي الشيخ جمعة و قصص أخرى ثم توالت أعوامه بعد ذلك غزيرة فأصدر ما يزيد عن 70كتابا في األقصوصة و الرواية و الدراسة و الرحلة.و نذكر أيضا أن محمود تيمور كان باحثا في فنون اللغة العربية و األدب والتاريخ وخلف مكتبة عظيمة و هي التيمورية .توفي هذا األخير بسويسرا حيث كان يقيم العالج في 25جويلية سنة .1973 اإلطار الزماني :وقعت أحداث القصة عند مولد الطفلة بعد سنين من مولد الطفلة في فترة مرض البنت في فترة موت البنت إلى المقبرة كل الفترة التي يقصدها الشيخ في الذهاب يوم جمعة اإلطار المكاني دارت أحداث القصة في: في المنزل في الجامع عند بائع الفطائر في الطريق في المقبرة الشخصيات شخصيات رئيسية الراوي(المحايد) الزوج يونس الزوجة شلبية الطفلة شخصيات فرعية بائع الفطائر شيخ العنبر المصلون التلخيص يحكى أن زوجان فقيران كانا يدعوان يونس و شلبية قد تواردت األعوام عليهم و هم يترقبان الولد بحزن و كأب شديدين .و أخيرا بعد زمن طويل حن عليهم القدر و رزقهم هللا بطفلة جميلة غيرت حياتهم بالكامل .فسرعان ما شبت في الدار يقظة عارمة و أشرق فيها نور ساطع و جلجلت فيها ضجة و ضجيج .كانت هذه البنت منذ والدتها قرة عين والديها و خاصة األب فقد كان شأنه مع طفلته عجبا من العجب ,فإذا باتت شغله الشاغل في يومه أجمع .لكن لم تدم هذه السعادة فقد عاد للدار خموله و كأنه خرساء منذ ذلك اليوم ,اليوم الذي اختطف فيه القدر تلك العصفورة من عشها األمين ونقل روحها إلى الجنة و من شدة الحزن و الشوق ساءت الحالة النفسية لألب و أصبح يتخيل أن ابنته قد عادت إليه حيث أنها كانت تنتظره كل يوم جمعة في المقبرة .و عاش الرجل بذلك هانئ البال . العبارات الجميلة سرعان ما شبت في الدار يقظة عارمة و أشرق فيها نور ساطع و جلجلت فيها ضجة و عجيج . حضي مع صغيرته بساعات سكينة و قرار ال استخفاء فيها و ال انفضاض هي ساعات السمر العذب يقضيها األب مع ابنته منتشي بحديث أنيس اجتذب ناضره مرء الفطائر و هي تلمع في شرابها المتسايل متألقة في وجه الشمس و هو حفالن النفس بما يرتسم على محبها الوداع من بشر و ابتهاج و هكذا طارت العصفورة من عشها األمين و طار معها اإلشراف و األلى وطارت اليقظة و الصخب البهيج و عاودت الدار كآبة و خمولة خرساء العبر والحكم باألمل تحلوا الحياة ال يمكن تغيير قدرنا في هذه الحياة الصبر مفتاح الفرج وجه بال ابتسامة كحديقة بال أزهار زهرة في البيت تجلب لك الربيع الحياة فيض من الذكريات تصب في بحر النسيان أما الصوت فهو الحقيقة الراسخة للمعاناة جانب من الفرح و لليأس نعومته والصوت معنى استمع هلل وال تيأس المسرحية