You are on page 1of 47

‫أدلة و قرائن المراجعه‬

‫الفصل الثامن‬
‫االجندة‬
‫أدلة االثبات‬ ‫•‬
‫التأكيدات الواردة بالقوائم المالية‬ ‫•‬
‫الشروط التي يجب أن تتوفر في أدلة اإلثبات‬ ‫•‬
‫أنواع أدلة اإلثبات في المراجعة‬ ‫•‬
‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات‬ ‫•‬
‫االعتبارات العامة التي تؤثر على حجية أدلة اإلثبات‬ ‫•‬
‫المشكالت الخاصة التي تؤثر على حجية بعض أنواع أدلة اإلثبات‬ ‫•‬
‫األحداث الالحقة‬ ‫•‬
‫اكتشاف حقائق كانت موجودة في وقت التقرير في تاريخ الحق‬ ‫•‬
‫أدلة االثبات‬
‫• إلبداء الرأي في عدالة القوائم المالية يقوم المراجع بجمع األدلة التي يطلق عليها‬
‫(أدلة اإلثبات)‬
‫• أدلة اإلثبات هي عبارة عن المعلومات التي يستخدمها المراجع للحكم على مدى‬
‫صحة البيانات الواردة في القوائم المالية مما يمكنه من إبداء الرأي المناسب فيها‬
‫أدلة االثبات‬
‫• المعيار الثالث من معايير العمل الميداني هو المنظم لقيام المراجع بجمع وتقييم أدلة‬
‫اإلثبات الالزمة‬
‫• أثناء جمعه إلدلة اإلثبات يقوم المراجع باستخدام تقديره وحكمه الشخصي المهني‬
‫لتحديد مدى كفاية وحجية االدلة‬
‫‪ o‬كفاية الدليل ترتبط بكمية األدلة التي يتم جمعها‬
‫‪ o‬حجية الدليل تشير إلى مدى االعتماد على هذا الدليل‬
‫‪ o‬أمثله ‪:‬‬
‫• القيمة السوقية لالسهم تكون دليل ذو درجة عالية من االقناع‬
‫• ردود العاملين على اسئلة المراجع دليل ذو درجة اقل من االقناع‬
‫التأكيدات الواردة بالقوائم‬
‫المالية‬
‫• التأكيدات هي عبارة عن بيانات مقدمة من اإلدارة والتي تكون في شكل مفردات‬
‫القوائم المالية‬
‫‪ o‬مثال ‪ :‬قيمة المخزون الموجودة في ق‪ .‬المركز المالي‬

‫• التأكيدات يمكن تقسيمها إلى‪:‬‬


‫الوجود أو الحدوث‬ ‫‪o‬‬
‫الشمول‬ ‫‪o‬‬
‫الحقوق وااللتزامات‬ ‫‪o‬‬
‫التقويم أو التوزيع‬ ‫‪o‬‬
‫العرض واإلفصاح‬ ‫‪o‬‬
‫التأكيدات الواردة بالقوائم‬
‫المالية‬
‫التأكيدات عن الوجود أو الحدوث‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ o‬وجود أصول وخصوم المشروع في تاريخ معين وبحدوث العمليات المقيدة في السجالت خالل مدة معينة‪.‬‬

‫التأكيدات عن الشمول‬ ‫‪.2‬‬


‫‪ o‬تتعلق بما إذا كانت جميع العمليات والحسابات التي كان يجب ظهورها في القوائم المالية قد تم إدراجها فعًال ‪.‬‬
‫التأكيدات حول الحقوق وااللتزامات‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ o‬تتعلق بما إذا كانت األصول تمثل حقوقًا للمشروع‪ ,‬وأن الخصوم تمثل التزامات على المشروع في تاريخ معين‪.‬‬
‫التأكيدات الواردة بالقوائم‬
‫المالية‬
‫التأكيدات حول التقويم والتوزيع‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ o‬تتعلق بما إذا كانت كافه البنود مثل االيرادات و الخصوم قد تم إدراجها في القوائم المالية بمبالغ مناسبة‬
‫‪ o‬أمثلة ‪:‬‬
‫• قيمة العدد و االالت البد ان تعني تأكيد اإلدارة أن العدد واآلالت تم قيدها بتكلفتها التاريخية وأن هذه التكلفة يتم‬
‫توزيعها بطريقة منظمة على الفترات المحاسبية المختصة‬

‫التأكيدات حول العرض واإلفصاح‬ ‫‪.5‬‬


‫تتعلق بما إذا كانت مكونات القوائم المالية قد تم تبويبها ووصفها وإظهارها بطريقة مناسبة‬ ‫‪o‬‬
‫التأكيدات الواردة بالقوائم‬
‫المالية‬
‫• دور المراجع هو أن يتأكد من سالمه و دقة التأكيدات الواردة في هذه القوائم المالية‬
‫• يكون ذلك عن طريق جمع األدلة التي تمكنه من الوصول إلى قناعة عن مدى صحة‬
‫ودقة هذه التأكيدات‬
‫‪ o‬حتى يصل إلى هذه القناعة البد أن يجمع أكبر قدر ممكن من األدلة علما بان األدلة تختلف من حيث درجة حجيتها أو‬
‫درجة قوتها‬

‫• أدلة اإلثبات في المراجعة تختلف عن أدلة اإلثبات القانونية‬


‫‪ o‬ألن أدلة اإلثبات القانونية تحكمها قواعد صارمة طبقًا للقانون والنظام أما أدلة اإلثبات في المراجعة تعتمد على الحكم‬
‫المهني للمراجع‬
‫الشروط الواجب توافرها في أدلة اإلثبات‬
‫يجب أن يكون الدليل مقنعًا‬ ‫‪.1‬‬
‫‪ o‬المالءمة‬
‫‪ o‬الصحيح والدقيق الذي يحقق الهدف‬

‫الدليل من مصدر خارجي مستقل عن المشروع يمكن االعتماد عليه بدرجة أكبر‬ ‫‪.2‬‬
‫ألغراض المراجعة من الدليل من مصدر داخل المشروع‬
‫وجود نظام سليم للرقابة الداخلية‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ o‬األدلة التي تجمع في ظل نظام سليم وقوي وفعال للرقابة الداخلية أقوى في الحجية من األدلة التي تجمع في ظل نظام‬
‫رقابة ضعيف‬
‫الشروط التي يجب أن تتوفر في أدلة‬
‫اإلثبات‬
‫الدليل المستمد عن طريق الفحص الفعلي والمالحظة والحساب والمعاينة أكثر‬ ‫‪.4‬‬
‫إقناعًا وحجية من الدليل الذي يتم الحصول عليه بطرق غير مباشرة‬
‫الدليل الذي يحقق أهداف المراجعة يعتبر أقوى في الحجية‬ ‫‪.5‬‬

‫• مالحظة‪:‬‬
‫‪ o‬في جميع األحوال يعتمد جمع وتقويم مدى حجية الدليل أو مدى االعتماد عليه على حكم المراجع المهني وخبرته‬
‫وتقديره‬
‫أنواع أدلة اإلثبات في المراجعة‬
‫الوجود الفعلي‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫المستندات المؤيدة للعمليات‬ ‫‪.2‬‬
‫اإلقرارات التي يحصل عليها المراجع من الغير‬ ‫‪.3‬‬
‫الشهادات والبيانات التي يحصل عليها المراجع من إدارة المشروع‬ ‫‪.4‬‬
‫وجود نظام فعال وسليم للرقابة الداخلية‬ ‫‪.5‬‬
‫العمليات التي تقع في تاريخ الحق لتاريخ إعداد القوائم المالية‬ ‫‪.6‬‬
‫العمليات الحسابية التي يقوم بها المراجع بنفسه‬ ‫‪.7‬‬
‫االرتباط بين البيانات محل الفحص‬ ‫‪.8‬‬
‫أنواع أدلة اإلثبات في المراجعة‪ :‬الوجود‬
‫الفعلي‬
‫• فحص ومعاينة و جرد الشيء الممثل في الحسابات‬
‫• يناسب األصول الملموسة مثل النقدية ‪ ,‬المخزون‪ ,‬األصول الثابتة‪,‬االستثمارات‪.‬‬
‫• ال يصلح كدليل اثبات إال لألصول التي لها كيان مادي ملموس‬
‫‪ o‬أما األصول التي ليس لها كيان مادي ملموس مثل شهرة المحل والمبالغ المستحقة على المدينين ومعظم أنواع الخصوم‬
‫فإنه ال يمكن تحقيقها وإثبات وجودها بهذه الطريقة‬
‫‪ o‬ال يمكن استخدام هذا الدليل لتحقيق عناصر المصروفات واإليردات‬

‫• من أقوى أنواع أدلة اإلثبات اكثرها وثوقا و اعالها تكلفه‬


‫• الهدف منه التأكد من الوجود المادي الملموس فقط وليس الهدف التأكد من الملكية‬
‫أنواع أدلة اإلثبات في المراجعة‪ :‬المستندات‬
‫• من أكثر أنواع أدلة اإلثبات شيوعا و ذات تكلفه منخفضة‬
‫‪ o‬لجميع عمليات المنشأة األصل فيها أنه يتم إثباتها عن طريق مستندات تعكس هذه العمليات فمن الطبيعي أن تكون‬
‫جميع للعمليات مؤيدة بمستندات‬

‫• من األدلة األكثر اعتمادا من قبل المراجعين‬


‫• أمثلة‬
‫‪ o‬فواتير الشراء‪,‬صور فواتير البيع‪ ,‬اإلشعارات المدينة والدائنة والعقود وبوالص التأمين ومحاضر استالم وفحص‬
‫البضاعة الواردة ودفتر محاضر جلسات مجلس اإلدارة‬
‫أنواع أدلة اإلثبات في المراجعة‪-‬‬
‫المستندات‬
‫• تنقسم المستندات من حيث مصدر الحصول عليها إلى قسمين‪:‬‬
‫‪ o‬مستندات داخلية ‪.‬‬
‫‪ o‬مستندات خارجية‬

‫• المستندات الداخلية هي التي يتم إعدادها والحصول عليها من داخل المنشأة‬


‫‪ o‬أمثله ‪ :‬صور فواتير البيع‪ ,‬طلبات الشراء ‪,‬السداد والمصروفات النثرية‪,‬محاضر الفحص واالستالم‪.‬‬

‫• المستندات الخارجية هي التي يتم إعدادها والحصول عليها من خارج المنشأة‬


‫‪ o‬أمثله ‪ :‬فواتير الشراء‪,‬كشف الحساب الوارد من البنك‪,‬المصادقات الواردة من العمالء‪.‬‬

‫• دليل المستندات يهدف إلى التأكد من صحة وحقيقة العمليات التي قامت بها المنشأة‬
‫أنواع أدلة اإلثبات في المراجعة‪ :‬االقرارات‬
‫اإلقرارات او المصادقات هي االدلة التي يحصل عليها المراجع من شخص‬ ‫•‬
‫خارجي مستقل عن المشروع‬
‫تعتبر من أقوى أدلة اإلثبات و لكن مكلف في نفس الوقت‬ ‫•‬
‫االقرار الكتابي افضل من الشفوي‬ ‫•‬
‫مثال‬ ‫•‬
‫‪ o‬الحصول على مصادقة من أحد المدينين بصحة رصيد حسابه في دفاتر المنشأة‬

‫• الهدف من اإلقرارات من الغير هو التأكد من صحة العملية أو الرصيد‬


‫أنواع أدلة اإلثبات في المراجعة‪ :‬الشهادات‬
‫من االدارة‬
‫يقصد بها الخطابات الرسمية المكتوبة التي يحصل عليها المراجع من إدارة‬ ‫•‬
‫وموظفي المشروع وقد تكون في صورة شفوية‬
‫يفضل أن تكون الشهادات مكتوبة وليست شفوية‬ ‫•‬
‫هذا النوع من األدلة أقل حجية في اإلثبات نظرًا ألنه يتم الحصول عليهامن داخل‬ ‫•‬
‫المنشأة‬
‫في حالة استخدامها يفضل عدم االعتماد عليها بمفردها‬ ‫•‬
‫‪ o‬القيام باختبارات أخرى تدعم هذه الشهادات أو تحقيقها بأدلة أخرى من أدلة اإلثبات‬
‫أنواع أدلة اإلثبات في المراجعة‪ :‬نظام‬
‫رقابه داخلي سليم‬
‫• وجود نظام سليم ومحكم للرقابة الداخلية من شأنه ‪:‬‬
‫‪ o‬تقليل فرص ارتكاب الغش واألخطاء إلى أقل حد ممكن وسرعة اكتشاف حدوثها‬
‫‪ o‬يعطي نوعًا من التأكيد للمراجع بأن البيانات والمعلومات التي تظهرها الدفاتر سليمة ويمكن االعتماد عليها‬

‫يجب أن يتأكد المراجع من أن نظام الرقابة الداخلية ينفذ فعًال كما هو مكتوب‬ ‫•‬
‫أنواع أدلة اإلثبات في المراجعة‪ :‬العمليات‬
‫الالحقه‬
‫• هي العمليات التي تقع بعد تاريخ إعداد القوائم المالية أثناء قيام المراجع بعملية‬
‫الفحص وقبل كتابة التقرير‬
‫• هذه العمليات يجب أن يفحصها المراجع النها ضمن مسئولياته ويساهم فحص هذه‬
‫العمليات في التحقق من بعض العمليات الهامة مثل أرصدة العمالء وأرصدة‬
‫أ‪.‬القبض‬
‫• مثال‬
‫‪ o‬قد تقوم اإلدارة بإجراء عمليات مبيعات كبيرة في نهاية السنة لتقوم بردها في بداية السنه التالية ‪ .‬يطلق على هذه‬
‫المبيعات مبيعات وهمية‬
‫‪ o‬يتم التأكد من العمليات الوهمية والغش عن طريق فحص العمليات الالحقة إلعداد القوائم المالية‬
‫أنواع أدلة اإلثبات في المراجعة‪ :‬العمليات‬
‫الحسابيه‬
‫• من أبسط أنواع أدلة اإلثبات و اقلها تكلفه‬
‫• يقوم بها المراجع بنفسه بالتأكد من صحة من بعض العمليات الحسابية مثل الجمع‬
‫والضرب او اعادة ترحيل بعض القيود‬
‫• يهدف هذا الدليل الى اكتشاف األخطاء المتكافئة‬
‫‪ o‬األخطاء المتكافئة‪ :‬هي األخطاء المتوازنة التي ال تؤثر على توازن ميزان المراجعة ‪ ,‬اي انه خطأ في قيمة المبلغ في‬
‫الجانبين المدين والدائن‬
‫أنواع أدلة اإلثبات في المراجعة‪:‬‬
‫االرتباط بين البيانات‬
‫• هو استخراج العالقات والمقارنات بين البيانات المختلفة في شكل نسب مالية‬
‫• مثال‬
‫‪ o‬نسبة مجمل الربح‪,‬نسبة صافي الدخل‪,‬معدل العائد على االستثمار‪,‬نسبة المخزون إلى إجمالي األصول‪.‬‬

‫• يعرف بالتحليل المالي‬


‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات‬
‫• تتسم الوسائل التي يستخدمها المراجع في جمع وتقويم أدلة اإلثبات بالبساطه ‪ ,‬و‬
‫الفاعليه في إظهار نقاط الضعف واألخطاء وعدم الدقة في البيانات محل الفحص إذا‬
‫طبقت بعناية ومهارة‬
‫• أهم الوسائل المستخدمة للحصول على أدلة اإلثبات‪:‬‬

‫‪ - 1‬الجرد الفعلي‬ ‫‪ -2‬المراجعة المستندية‬ ‫‪ -3‬نظام المصادقات‬

‫‪ -4‬نظام االستفسارات‬ ‫‪-5‬المراجعة الحسابية‬ ‫‪-6‬المراجعة االنتقادية‬

‫‪ -7‬الربط بين المعلومات والمقارنات‬


‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات الجرد‬
‫الفعلي‬
‫قيام المراجع بمعاينة الشيء موضوع الفحص ورؤيته بنفسه و بذلك يتأكد من‬ ‫•‬
‫وجوده‬
‫يتطلب قيام المراجع بعملية العد أو القياس أو الوزن حسب طبيعة العنصر محل‬ ‫•‬
‫الفحص‬
‫استخدام هذه الطريقة ينحصر على األصول التي لها كيان مادي ملموس كالنقدية و‬ ‫•‬
‫البضاعة واألصول الثابتة‬
‫الجرد الفعلي ال يثبت شيئًا سوى وجود األصول محل الفحص‪,‬أما بالنسبة لملكية‬ ‫•‬
‫األصول وصحة تقويمها فإنه يستلزم استخدام وسائل أخرى‪.‬‬
‫قيام المراجع بالجرد الفعلي عن طريق المعاينة يتطلب من المراجع المقدرة على‬ ‫•‬
‫التعرف وتمييز وتحديد طبيعة الشيء المراد فحصه‪.‬‬
‫‪ o‬إذا كان المراجع غير متخصص في األصول التي يتم جردها يقوم المراجع باالستعانة بالخبراء المتخصصين‬
‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات‬
‫المراجعة المستندية‬
‫• تمثل األدلة الكتابية المؤيدة للعمليات والتي تعتبر أساسًا للقيود المحاسبية‬
‫• من أكثر وسائل اإلثبات استخدامًا ألن المستندات تعتبر من أكثر أنواع أدلة اإلثبات‬
‫انتشار‬
‫• أمثلة األدلة المستندية‬
‫‪ o‬فواتير الشراء والبيع‪,‬الشيكات‪,‬حوافظ اإليداع بالبنك‪,‬إشعارات الخصم واإلضافة والعقود وبوالص التأمين وشهادات‬
‫األسهم والمستندات وطلبات وأوامر الشراء وتقارير االستالم والفحص بالنسبة للبضاعة الواردة‬

‫• الهدف من المراجعة المستندية هو التأكد من عملية التطابق بين المستندات‬


‫والعمليات‬
‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات‬
‫المراجعة المستندية‬
‫• منهجية وسيله المراجعة المستندية ‪:‬‬
‫التأكد من أن المستند حقيقي (غير مزور)‬ ‫‪.1‬‬
‫التأكد من أن يكون المستند معتمد من الشخص المسئول ( وجود توقيعات الموظفين المكلفين بهذا العمل على‬ ‫‪.2‬‬
‫المستندات)‬
‫التأكد من أن المستند خاص بعملية من عمليات المنشأة وليس مستند شخصي‬ ‫‪.3‬‬
‫التأكد من أن العملية قد قيدت في الدفاتر وتم ترحليها إلى الحسابات المختصة بصورة صحيحة‬ ‫‪.4‬‬
‫‪.‬مثال ‪ :‬مصروفات الصيانة والتصليحات ال يجب ترحيلها إلى حسابات األصول الثابتة‬ ‫•‬
‫فحص جميع المستندات الفرعية المتعلقة بالعملية‬ ‫‪.5‬‬
‫• مثل‪ :‬المستند األصلي(فاتورة الشراء)‪,‬المستندات الفرعية المرتبطة بها هي محضر الفحص واالستالم‪,‬طلب‬
‫الشراء‪,‬إذن اإلضافة للمخازن‪,‬إذن الصرف واالستخدام من المخازن‬
‫• يمكن أن يقوم المراجع بفحص صور المستندات التي ال يوجد لها مستندات أصلية مثل صور فاتورة البيع‬
‫‪ o‬وفي هذه الحالة ال يكتفي المراجع بفحص هذه الصور إنما البد من القيام بإجراءات إضافية‬
‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات نظام‬
‫المصادقات‬
‫نظام المصادقات هو طلب بيان أو إقرار مكتوب من شخص خارج المنشأة بصحة‬ ‫•‬
‫أو عدم صحة رصيد أو بيان معين‬
‫من أقوى وأنجح وسائل الحصول على أدلة اإلثبات إذا ُأتبعت فيها إجراءات رقابية‬ ‫•‬
‫سليمة‬
‫تستخدم للتأكد من صحة رصيد المدينين وصحة رصيد الدائنين و أرصدة البنوك‬ ‫•‬
‫طلب المصادقة الذي يرسل إلى الغير يجب أن يكون من جانب المنشأة نفسها‬ ‫•‬
‫‪ o‬المراجع ال يستطيع أن يطلب بنفسه مباشرة من الغير مصادقات بصحة أرصدة حساباتهم مع المنشأة ألنه ال توجد‬
‫عالقة مباشرة بينهم وبين المراجع وقد يرفض الكثير منهم الرد على خطاباته‬
‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات نظام‬
‫المصادقات‬
‫• اإلجراءات الرقابية السليمة التي يجب اتباعها في نظام المصادقات‬
‫إعداد خطابات المصادقات من قبل موظفي المشروع ثم يقوم المراجع بمراجعة البيانات الواردة فيها‬ ‫‪.1‬‬
‫مثل اسم العميل أو المورد وعنوانه ورصيد حسابه مع دفاتر الشركة‬
‫وضع طلبات المصادقة في أظرف بواسطة المراجع نفسه ويتولى بنفسه إرسالها بواسطة البريد‬ ‫‪.2‬‬
‫كتابة عنوان مكتب المراجع على الظروف‬ ‫‪.3‬‬
‫• في حالة عدم استالم الخطاب تعاد الرسالة إلى مكتب المراجع مما يتيح له معرفه أسباب عدم تسليم الخطاب‬
‫• المراجع ال يستطيع أن يعلم ما اذا سلمت الرساله إلى صاحبها اوأعيدت إلى الشركة إذا ُذ كر عنوان الشركة على‬
‫الرسالة‬
‫قد تعاد المصادقات المرسلة إلى عمالء وهميين إلى الشركة ويخفي موظفو الشركة هذه الخطابات المردودة عن المراجع‬ ‫‪o‬‬
‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات نظام‬
‫المصادقات‬
‫• تابع ‪ :‬اإلجراءات الرقابية السليمة‬
‫ارفاق مظروف مطبوع عليه اسم المراجع وعنوانه مع المصادقة وملصق عليه طابع بريد الستعماله بواسطة العميل‬ ‫‪.4‬‬
‫للرد على المصادقة‬
‫الغرض هو التأكد أن الردود على المصادقات يتم إرسالها مباشرة إلى مكتب المراجع والحيلولة دون وقوع هذه‬ ‫•‬
‫الردود في أيدي موظفي الشركة‬
‫عدم تطبيق هذه اإلجراءات بدقة وعناية يتيح إلدارة المشروع وموظفيه تغيير األرقام الواردة في خطابات المصادقة‬ ‫‪.5‬‬
‫قبل إرسالها أو عدم إرسالها أو إرسالها على عناوين خاطئة أو القيام بالتالعب بالردود عند تلقيها‬
‫وجود احتمال بالتالعب يفقد المصادقات حجيتها كأدلة إثبات معتمدة ‪.‬‬ ‫•‬
‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات نظام‬
‫المصادقات‬
‫• أنواع المصادقات‪:‬‬
‫إيجابية‬ ‫‪.1‬‬
‫• يتلقى العميل أو المورد خطابًا من المنشأة تذكر فيه رصيد حسابه وتطلب منه الرد كتابة على عنوان المراجع‬
‫بالمصادقة على صحة هذا الرصيد أو عدم صحته‬
‫• في حالة عدم صحة الرصيد يطلب من العميل ذكر األسباب في رده‬
‫سلبية‬ ‫‪.2‬‬
‫• يخطر العميل برصيد حسابه ويطلب منه الرد كتابة على عنوان المراجع في حالة عدم صحة الرصيد فقط مع‬
‫ذكر األسباب التي تدعوه إلى عدم الموافقة على صحة الرصيد‬
‫بدون رصيد (المصادقات العمياء)‬ ‫‪.3‬‬
‫تعني عدم وجود رصيد في هذه المصادقات ويطلب من العميل أو المورد كتابة الرصيد بنفسه‬ ‫•‬
‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات نظام‬
‫المصادقات‬
‫• العيب األساسي للمصادقات السلبية أن المراجع ال يستطيع أن يجزم في حالة عدم‬
‫الرد على المصادقة إذا كان السبب صحة الرصيد أو إهمال العميل أو عدم استالمه‬
‫للمصادقة من األساس‬
‫• يفضل استخدام المصادقات بدون رصيد في التحقق من صحة أرصدة الدائنين ألنهم‬
‫أحرص على إثبات الدين الذي على الشركة‬
‫‪ o‬إذا كان نظام الرقابة الداخلية للشركة قوي يفضل في هذه الحالة استخدام أسلوب المصادقات السلبية‬
‫‪ o‬إذا كان نظام الرقابة الداخلية للشركة ضعيف‪ .‬يفضل في هذه الحالة استخدام أسلوب المصادقات اإليجابية‬
‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات نظام‬
‫االستفسارات‬
‫• هي توجيه مجموعة من األسئلة لمجموعة من األفراد للحصول على إجابات‬
‫مرضية عن هذه األسئلة‪.‬‬
‫‪ o‬تندرج من إجابات رسمية مكتوبة إلى مناقشات شفوية‬

‫• اإلجابات المتحصل عليها ال تعتبر من أدلة اإلثبات القوية التي يمكن للمراجع‬
‫االعتماد عليها فحجية هذه األدلة تتأثر بما يأتي‪:‬‬
‫‪ o‬درجة معرفة أو دراية الشخص الموجه إليه السؤال بالشيء موضوع البحث‬
‫‪ o‬درجة األمانة والمسئولية للشخص الموجه إليه السؤال‬
‫‪ o‬مصلحة الشخص الموجه إليه السؤال له في الموضوع محل النقاش‬

‫• االحتمال موجود بان الشخص قد يتعمد إخفاء الحقيقة أو إعطاء بيانات مضللة‬
‫وبذلك تعتبر إجابات متحيزة ال يمكن االعتماد عليها‬
‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات نظام المراجعه‬
‫الحسابيه‬
‫هي فحص المستندات والدفاتر والسجالت والكشوف التحليلية والقوائم والتقارير المالية بهدف التأكد من صحتها من الناحية‬ ‫•‬
‫الحسابية‬
‫الهدف األساسي من المراجعة الحسابية هو التأكد من العمليات الحسابية‪.‬‬ ‫•‬
‫مشكلة المراجعة الحسابية أنها تؤدي إلى اكتشاف األخطاء الكتابية فقط التي تؤدي بدورها إلى أخطاء حسابية و تعتبر أقل في‬ ‫•‬
‫الحجية النها تؤدي إلى اكتشاف نوع واحد من األخطاء وهي األخطاء الكتابية‬
‫وتشمل ما يلي‪:‬‬ ‫•‬
‫‪ o‬فحص المستندات المؤيدة للعمليات للتأكد من صحة العمليات الحسابية بها‬
‫مثال التأكد من صحة ضرب الكميات في األسعار للوصول إلي صافي قيمة فاتورة معينه‬ ‫•‬

‫مراجعة حسابية لدفاتر اليومية ومراجعة نقل المجاميع من صفحة أخرى والتأكد من صحة نقل مجاميع اليوميات‬ ‫‪o‬‬
‫المساعدة إلي دفتر اليومية العامة‬
‫مراجعة الترحيل من اليومية العامة إلي األستاذ العام و يراجع الترحيل أيضا بطريقة عكسية الكتشاف اي مبالغ مرحلة‬ ‫‪o‬‬
‫ال يوجد لها قيود يومية‬
‫مراجعة ميزان المراجعة العام من حيث صحة وضع المبالغ في الجانب المختص ‪ ,‬وصحة نقل األرصدة والتأكد من‬ ‫‪o‬‬
‫التوازن الحسابي‬
‫مراجعة العمليات الحسابية الالزمة الستخراج البيانات المحاسبية الالزمة إلعداد القوائم المالية مثل اإلهالكات‬ ‫‪o‬‬
‫والتخصصات والخصومات‬
‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات المراجعه‬
‫االنتقاديه‬
‫• هي الفحص الدقيق أو الدراسة االنتقادية التحليلية و تشمل إجراء المقارنات ألحد‬
‫الحسابات أو ألحد القيود أو ألحد السجالت لمحاسبية األخرى‬
‫• الهدف منها اكتشاف األمور الغير عادية أو الشاذة‬
‫‪ o‬تراكم رصيد الديون بدون سداد على مدين كان يقوم بالسداد بانتظام‬
‫• في هذه الحالة يقوم المراجع بالتحري عن أسباب ذلك فقد يكون ذلك تالعب في المقبوضات‬

‫• تتضمن توجيه العملية للحسابات المختصة بصورة صحيحة من الناحية المحاسبي‪,‬‬


‫وصحة تطبيق المبادئ المحاسبية المتعارف عليها‬
‫• تتيح إمكانية استخراج النسب المالية لمقارنتها بنسب أخرى‬
‫‪ o‬إذا انعدمت المقارنة فإن ذلك يجب أن يثير اهتمام المراجع ويدعوه إلى تقصي أسباب ذلك‬
‫وسائل الحصول على أدلة اإلثبات الربط بين‬
‫المعلومات و المقارنات‬
‫• هي إجراء المطابقة بين المعلومات المختلفة والتأكد من تحقيق التوافق والتناسب‬
‫بين الحسابات‬
‫• الربط بين المعلومات والمقارنات غالبًا ما يعتمد على نظرية القيد المزدوج‬
‫• مثال ‪:‬‬
‫‪ o‬هناك عالقة بين الزيادة المتوقعة في رقم الديون المشكوك في تحصيلها وبين مخصص الديون المشكوك في تحصيلها‬

‫• إذا ارتبط حساب ألحد المصروفات بحساب أحد األصول فإن التحقق من األصل ال‬
‫يكون كامًال إال بالمطابقة والربط بين حساب المصروف وحساب األصل‬
‫• التوافق والتناسق بين هذه الحسابات المرتبطة يعتبر بالتأكيد دليل إثبات على أن هذه‬
‫الحسابات خالية من األخطاء‬
‫االعتبارات العامة التي تؤثر على حجية‬
‫أدلة اإلثبات‬
‫المناسبة‬ ‫‪.1‬‬
‫ارتباط الدليل بهدف المراجعه المراد تحقيقه‬ ‫‪o‬‬
‫مثال‪ :‬الرد على مصادقة مرسلة إلى أحد المدينين تبرهن على وجود الدين وصحة الرصيد ولكن ال تبرهن على قابلية‬ ‫‪o‬‬
‫الدين للتحصيل‬
‫المراجع يجب أن يكون حريصًا في استعمال األدلة حيث ان الدليل يمكن ان يتناسب مع هدف دون االخر‬ ‫‪o‬‬
‫بالنسبة لألصول الثابتة يرغب المراجع في التحقق من البيانات التالية‪:‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ .1‬أن هذه األصول موجوده فعال ( جرد فعلي )‬
‫‪ .2‬أن الشركة تمتلك هذه األصول( المستندات)‬
‫‪ .3‬أن هذه األصول مقومة في الميزانية بطريقة سليمة طبقًا لألصول المحاسبي المتعارف عليها (المراجعه‬
‫االنتقاديه)‬
‫االعتبارات العامة التي تؤثر على حجية‬
‫أدلة اإلثبات‬
‫التوقيت وتكلفة الحصول على الدليل‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ o‬جرد المحاسب لالسهم و قيمتها السوقية في تاريخ اعداد الميزانيه أكثر اقناعا من جردها بعد مضي شهرين‬
‫‪ o‬التكلفه ليس فقط التكلفة المالية وإنما الجهد المبذول للحصول على الدليل‬
‫• نظام المصادقات على الرغم من قوته في الحجية إال أنه يتطلب مجهود وتكلفة عالية إذا قارنه بنظام‬
‫االستفسارات أو نظام المراجعة الحسابية‬
‫االعتبارات العامة التي تؤثر على حجية أدلة‬
‫اإلثبات‬
‫الصالحية ‪ /‬مدى االعتماد على الدليل‬ ‫‪.3‬‬
‫‪ o‬هي درجة الثقه في الدليل‬
‫‪ o‬أدلة اإلثبات تختلف في مدى قوتها وحجيتها‬
‫‪ o‬خصائص ارتفاع صالحية الدليل ‪:‬‬
‫• استقاللية المصدر‬
‫• فالية الرقابه الداخلية للعميل‬
‫• المعرفه المباشرة للمراجع‬
‫• درجة تأهيل االفراد الذين يقدمون المعلومات‬
‫• درجة الموضوعيه‬
‫‪ o‬لذلك يجب على المراجع دائمًا أن يختار اجراء مراجعه يحتوي على اكثر من خاصية منها‬
‫االعتبارات العامة التي تؤثر على حجية أدلة‬
‫اإلثبات‬
‫الكفاية‬ ‫‪.4‬‬
‫‪ o‬هي عبارة كمية االدلة و درجة كفايتها‬
‫‪ o‬العوامل المحددة لحجم العينة المالئمة‬
‫• توقعات المراجع عن التحريفات ( النقدية اكثر عرضه للتحريفات )‬
‫‪ o‬كلما كان العنصر معرضًا لالختالس أو التالعب احتاج المراجع إلى تأكيدات إضافية‬
‫‪ o‬قد ينبع الخطر من طبيعة العنصر فالنقدية والمخزون هي من أكثر أنواع العمليات تعرضًا للغش‬
‫واالختالس‬
‫• فعالية نظام الرقابه الداخلي‬
‫‪ o‬كلما كان نظام الرقابة الداخلية قوي كلما ضيق المراجع من نطاق اختباراته ويالتالي من كمية أدلة‬
‫اإلثبات المطلوبة والعكس صحيح‬
‫المشكالت الخاصة التي تؤثر على‬
‫حجية بعض أنواع أدلة اإلثبات‬
‫• الوجود الفعلي‪:‬‬
‫‪ o‬تحديد ارتباطه باألصول الملموسة كالنقدية‬
‫‪ o‬يمكن التحقق من الوجود الفعلي لنقدية الورقية والمعدنية أكثر من التحقق من الوجود الفعلي للشيكات‬
‫• قد تكون الشيكات مزورة أو لم يتم تحصيلها لعدم كفاية الرصيد‬
‫• يتم التحقق من هذه الشيكات بوسيلة أخر وهي المصادقات مع البنك‬
‫‪ o‬بعض األصول التي تتطلب من المراجع خبرة معينة وتخصص معين مثل المجوهرات‬
‫• في هذه الحالة فإن شهادة خبير مجوهرات متخصص وموثوق به كدليل مستندي بأن هذه المجوهرات حقيقية‬
‫أكثر حجية من الجرد الفعلي‬
‫المشكالت الخاصة التي تؤثر على‬
‫حجية بعض أنواع أدلة اإلثبات‬
‫• المصادقات‪:‬‬
‫‪ o‬احتمال ارسالها إلى شخص وهمي متآمر في ارتكاب الغش ويقوم هذا الشخص بالتوقيع على المصادقة بالموافقة وردها‬
‫إلى مكتب المراجع فيحصل المراجع على رد يبدو أنه سليم‬
‫• يجب على المراجع التحقق والتأكد من عناوين المرسل إليهم والتحري عن أسماء األشخاص أو المنشآت التي لم‬
‫يسمع بها المراجع‬
‫‪ o‬من الممكن أن يقوم العميل أو المورد بعدم الرد نتيجة اإلهمال وليس نتيجة صحة الرصيد كما في حالة المصادقات‬
‫السلبية‬
‫المشكالت الخاصة التي تؤثر على‬
‫حجية بعض أنواع أدلة اإلثبات‬
‫• المستندات الخارجية‬
‫‪ o‬قابلة للتزوير أو التالعب بها لذلك أي كشط أو تغيير في األرقام أو التواريخ يجب أن يلقى اهتمامَا من‬
‫جانب المراجع‬
‫• المستندات الداخلية‬
‫‪ o‬المستندات والمعلومات الداخلية تعتبر كقاعدة عامة أقل حجية في اإلثبات من األدلة األخرى‬
‫‪ o‬األسباب ‪:‬‬
‫خضوع الموظفين الذين يقومون بتحضير هذه المستندات أو إعطاء المعلومات لسيطرة اإلدارة‬ ‫‪.1‬‬
‫إذا حدث تالعب أو اختالسات فإن المعلومات المستقاة من موظفي المنشأة أو المستندات التي تم‬ ‫‪.2‬‬
‫تحضيرها بمعرفتهم قد يتم التالعب فيها أو تزويرها بقصد إخفاء هذا الغش‬
‫المشكالت الخاصة التي تؤثر على‬
‫حجية بعض أنواع أدلة اإلثبات‬
‫• المستندات الداخلية والشهادات التي يحصل عليها المراجع من اإلدارة ال بد‬
‫أن يتم ربطها بقوة وفاعلية نظام الرقابة الداخلية‬
‫‪ o‬المستندات الداخلية المتحصل عليها في ظل نظام رقابة داخلي قوي وفعال تعتبر مستندات أكثر حجية من‬
‫التي يتم الحصول عليها في ظل نظام رقابة داخلي ضعيف‬
‫• كقاعدة عامة ال يجب على المراجع أن يعتمد على المستندات الداخلية‬
‫بمفردها بصورة وحيدة كدليل إثبات وإنما يجب تدعيمها بأدلة إثبات أخرى‬
‫‪ o‬تستخدم المستندات الداخلية واإلقرارات اإلدارية كقرينة إثبات في غالبية االحوال وليس كدليل إثبات‬
‫بمفردها‬
‫األحداث الالحقة‬
‫• هي األحداث التي تحدث بعد تاريخ نهاية السنة المالية وقبل تاريخ إعداد تقرير‬
‫المراجع‬
‫• هذه األحداث يقوم المراجع بفحصها جيدًا ألنها قد تكشف عن صور من صور‬
‫التالعب في القوائم المالية‬
‫األحداث الالحقة‬
‫• هناك نوعين من األحداث الالحقة‪:‬‬
‫‪ o‬النوع األول‪:‬‬
‫• أحداث تعطي مزيدًا من أدلة اإلثبات عن الظروف التي كانت سائدة في تاريخ الميزانية وتؤثر‬
‫التقديرات المعتمد عليها في إعداد القوائم المالية‪.‬مما يتطلب إجراء تسويات للقوائم المالية تعكس‬
‫التقديرات الجديدة‬
‫• مثال ‪ :1‬الخسارة الناشئة عن عدم تحصيل دين نتيجة لتدهور أحوال العميل المالية بعد تاريخ‬
‫الميزانية مما أدى إلى إشهار إفالسه ‪.‬‬
‫‪ o‬هذا دليًال على أن حالة العميل كانت متدهورة فعًال في تاريخ الميزانية ولذلك يلزم عمل‬
‫التسوية الالزمة في القوائم المالية قبل إصدارها‬
‫‪ o‬إذا كان إفالس العميل ناتج لكارثة كحريق أو فيضان أصاب العميل بعد تاريخ الميزانية مما‬
‫أدى إلى إفالسه فإن ذلك ال يستدعي إجراء تسوية بالقوائم المالية فقط حيث يكتفى باإلفصاح‬
‫عنها بالقوائم المالية‬
‫• مثال ‪ :2‬الدعاوي القضائية المرفوعة على الشركة قبل تاريخ الميزانية نتيجة إخالل الشركة بحق‬
‫اختراع أو بعقد من العقود‪ .‬تم تقدير التعويض بمبلغ معين في القوائم المالية ثم حدثت تسوية لهذا‬
‫النزاع بقيمة مغايرة للقيمة المدرجة بالقوائم المالية فهنا يجب إجراء تسوية بالقوائم المالية لتعكس‬
‫هذا الحدث‬
‫األحداث الالحقة‬
‫‪ o‬النوع الثاني‪:‬‬
‫• أحداث الحقة ال تؤثر على التقديرات في تاريخ الميزانية وال تتطلب تسوية القوائم المالية ولكن‬
‫تستدعي اإلفصاح عنها في مالحظات القوائم المالية لكي ال تصبح مضللة‬
‫• أمثله ‪:‬‬
‫‪ o‬إصدار أسهم أو سندات جديدة بعد تاريخ الميزانية‬
‫‪ o‬شراء مشروع جديد بعد تاريخ الميزانية‬
‫‪ o‬الخسائر التي أصابت العدد واآلالت أو المخزون نتيجة حريق أو فيضان‬
‫‪ o‬الخسائر في بند المدينين والناشئة عن ظروف مثل كارثة أصابت المدينين نشأت بعد تاريخ‬
‫الميزانية‬
‫• في بعض األحيان قد يكون للحدث أثر جوهري على المشروع يستدعي من المراجع أن يذكره في‬
‫تقريره في فقرة مستقلة يشرح فيها الموضوع ليلفت نظر القارىء إلى الحدث وآثاره (تقرير نظيف‬
‫مع فقرة تفسيرية)‬
‫األحداث الالحقة‬
‫• فحص األحداث الالحقة أمر تتطلبه معايير المراجعه‬
‫• إجراءات فحص األحداث الالحقة‪:‬‬
‫دراسة آخر قوائم مالية مؤقتة (أولية) ومقارنتها بالقوائم المالية محل المراجعة‬ ‫‪.1‬‬
‫االستفسار من المديرين والموظفين المسئولين عن الشئون المالية والمحاسبية عن أي معلومات‬ ‫‪.2‬‬
‫جوهرية مستقبليه‬
‫وجود أي إمكانية شراء شركة جديدة أو إمكانية إصدار أسهم وسندات في المستقبل‬ ‫•‬
‫دراسة محاضر جلسات مجلس اإلدارة والجمعية العمومية للمساهمين واللجان المختلفة‬ ‫‪.3‬‬
‫واالستفسار عما دار في هذه االجتماعات‬
‫االستفسار من محامي الشركة عن أي منازعات أو مطالبات قضائية‬ ‫‪.4‬‬
‫الحصول على خطاب من العميل مؤرخ بتاريخ تقرير المراجع بعدم وقوع أحداث الحقة‬ ‫‪.5‬‬
‫لتاريخ الميزانية يستدعي اإلفصاح عنها أو إجراء تسوية بشأنها بالقوائم المالية‬
‫القيام بأي إجراءات أخرى يعتبرها المراجع ضرورية لحسم أي موضوع‬ ‫‪.6‬‬
‫اكتشاف حقائق كانت موجودة في‬
‫وقت التقرير في تاريخ الحق‬
‫• في حالة اكتشاف المراجع بعد كتابته للتقرير عن وجود حقائق تؤثر بصورة‬
‫جوهرية على القوائم المالية كانت موجودة وقت اعداد التقرير ولم يكن يعلم عنها‬
‫يجب عليه القيام باآلتي‪:‬‬
‫يطلب المراجع من الشركة (العميل) اإلفصاح عن هذه المعلومات بصورة واضحة وسليمة لجميع األشخاص المتوقع‬ ‫‪.1‬‬
‫استخدامهم لتقريرالمراجع والقوائم المالية‬
‫يقوم المراجع باتخاذ جميع اإلجراءات الضرورية لتأكد من قيام العميل باإلفصاح المطلوب عن هذه المعلومات الجديدة‬ ‫‪.2‬‬

‫• في حالة رفض العميل القيام باإلفصاح المطلوب‬


‫يقوم المراجع بإخطار كل عضو من أعضاء مجلس اإلدارة بهذ الرفض‬ ‫‪.1‬‬
‫يقوم المراجع بإخطار العميل بأنه ال يجب الربط بين تقرير المراجع والقوائم المالية‬ ‫‪.2‬‬
‫يقوم المراجع بإخطار الجهات الرقابية ‪-‬كهيئة سوق المال في السعودية أو أي جهة رقابية أخرى بأنه ال يجب االعتماد‬ ‫‪.3‬‬
‫على تقرير المراجع مستقبال‬
‫مصادر‬
‫• المراجعه مدخل متكامل – تأليف ألفين أرينز ‪ Alvin A. Arens‬و جيمس لوبك‬
‫‪ , James K. Loebbeck‬ترجمه د‪ .‬محمد الديسطي‪ .‬دار المريخ للنشر‬
‫• المراجعه ‪ ,‬المفاهيم و المعايير و االجراءات‪ .‬الدكتور مصطفى عيسى خضير‪.‬‬
‫• ملخصات و مالحظات أ‪ .‬هناء المغامس ‪ ,‬قسم المحاسبة ‪ ,‬جامعه الملك سعود‬

You might also like