You are on page 1of 32

‫اإلثبات في التدقيق‬

‫أهداف الفصل الثامن‬


‫يهدف هذا الفصل لتحقيق األهداف التالية ‪:‬‬
‫‪.1‬معرفة المقصود بأدلة اإلثبات في التدقيق‬
‫‪.2‬فهم أهمية أدلة التدقيق‬
‫‪.3‬التعرف على خصائص أدلة التدقيق‬
‫‪.4‬معرفة أنواع أدلة التدقيق والعالقة بينها‬
‫‪.5‬التعرف على األحداث الالحقة وعملية تدقيقها‬
‫‪.6‬معرفة تدقيق التقديرات المحاسبية‬
‫اإلثبات في التدقيق‬
‫مقدمة ‪:‬‬
‫إن الوصول لنتيجة من عملية التدقيق يتطلب من المدقق القيام بعملية‬
‫منتظمة يتم من خاللها جمع األدلة وتقييمها والربط بينها واستخدام‬
‫الحكم والخبرة المهنية الستنباط الحكم المناسب مع هذه األدلة‬
‫وإ صدار التقرير ‪ ،‬لذا تعتبر خالصة عمل المدقق (التقرير) هي أهم‬
‫مرحلة في التدقيق وكلما توفرت األدلة المالئمة والمناسبة والكافية‬
‫لذلك كان المدقق في أمان ويستطيع الحكم على األمور بوضوح ‪،‬‬
‫وعملية التدقيق تتلخص في الفحص والتحقق والتقرير وفي كل هذه‬
‫المراحل يقوم المدقق إما بجمع أدلة أو تقييم أدلة أو تجميع األدلة‬
‫والربط بينها إلصدار التقرير‬
‫اإلثبات في التدقيق‬
‫مفهوم أدلة التدقيق ‪:‬‬
‫بحسب المعايير الدولية تتمثل األدلة بالمعلومات التي يحصل عليها‬
‫المدقق من أي مصدر ومنها يبني حكمه المهني ويخذ القرار‬
‫بخصوص البيانات المالية‬
‫وبين المعهد األمريكي للمحاسبين القانونيين أدلة التدقيق بأنها البيانات‬
‫المالية وجميع المعلومات المتاحة للمدقق التي تعزز هذه البيانات‬
‫وقسمها إلى جزئين األول وهو البيانات المالية المتوفرة والثاني يشمل‬
‫األدلة التي يتم إنشاؤها عن طريق المدقق أو طرف آخر‬
‫خصائص البيانات المالية‬
‫ما عالقة األدلة بالبيانات المالية ؟؟‬
‫البد من أن تكون األدلة التي يتم الحصول عليها متالئمة مع البيانات‬
‫المالية بحيث يظهر أن البيانات المالية تتصف بالخصائص النوعية‬
‫المطلوبة من الجهات المختلفة‬
‫الخصائص النوعية للبيانات المالية التي تطلبها الجهات المعنية ‪:‬‬
‫‪ )1‬أن تكون البيانات المالية مناسبة أو ذات صلة بحيث تمكن المستخدم من‬
‫التوقع مستقبال والحكم على القرارات التي تم اتخاذها ‪ ،‬وهذا يتطلب إعدادها‬
‫ونشرها في وقت مناسب ‪ ،‬ويكون دور المدقق هو التأكيد على هذه‬
‫الخاصية‬
‫‪)2‬أن تكون البيانات المالية ذات مصداقية أو موثوقية ‪ ،‬أي أن البيانات المالية‬
‫تمثل حقائق حدثت فعالً ‪ ،‬وحتى تتوفر هذه الصفة البد من أن تعد البيانات‬
‫المالية بشكل محايد وتكون قابلة للتحقق والمدقق عليه التأكد من ذلك‬
‫خصائص البيانات المالية‬

‫وعلى اإلدارة أن تثبت أن البيانات المالية أعدت وفق المبادئ‬


‫المحاسبية المطبقة وعلى أساس ثابت ومتجانس مع السنوات السابقة‬
‫حتى تتوفر إمكانية المقارنة وهذا ما يتم تقديمه من اإلدارة ويسمى‬
‫بتأكيدات اإلدارة‬
‫والتي تتعلق بالوجود واالكتمال والحقوق وااللتزامات‬
‫والعرض اإلفصاح‬ ‫والتقييم والتوزيع‬
‫خصائص البيانات المالية وفق المعيار الدولي رقم ‪500‬‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬

‫الدليل‬
‫المباشر‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫أوالً ‪ :‬كفاية األدلة‬
‫ويتعلق ذلك بكمية األدلة التي يتم جمعها للتحقق من مصداقية تأكيدات‬
‫اإلدارة المتعلقة بالبيانات المالية ‪ ،‬وترتبط كمية األدلة بتقدير المدقق‬
‫لها وبحكمه المهني ولكن من خالل مجموعة من العوامل هي ‪:‬‬
‫‪.1‬توقعات المدقق عن التحريفات في البيانات المالية ‪ :‬وهذه التوقعات‬
‫تتكون نتيجة لالختبارات األولية قبل وخالل عملية التخطيط وفي‬
‫حال وجود توقعات عن وقوع تحريفات يتم جمع أدلة أكثر ليتم‬
‫كشف هذه اإلنحرافات‬
‫‪.2‬قوة ومتانة نظام الرقابة الداخلية للعميل ‪ :‬فالعالقة عكسية بين قوة‬
‫ومتانة نظام الرقابة الداخلية وحجم األدلة التي يجمعها المدقق في‬
‫االختبارات التفصيلية ‪ ،‬وهذه العالقة نفسها بين نظام الرقابة وحجم‬
‫االختبارات التفصيلية‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫أوالً ‪ :‬كفاية األدلة‬
‫‪.3‬المادية ومستوى المادية ‪ :‬وترتبط المادية باألهمية النسبية للعنصر‬
‫فالعنصر ذو األهمية النسبية يحتاج ألدلة أكثر فالعالقة بينهما طردية‬
‫‪ ،‬ويرتبط مستوى المادية بمعدل االنحراف المقبول من قبل المدقق‬
‫فإذا كان معدل االنحراف المقبول مرتفع كان مستوى المادية مرتفع‬
‫ومن ثم يحتاج المدقق ألدلة أقل والعكس صحيح ‪.‬‬
‫‪.4‬طبيعة البند أو النشاط الذي يقوم المدقق بتدقيقه والمخاطر‬
‫المتوارثة له ‪ :‬فالعالقة بين طبيعة البند والمخاطر المرتبطة به من‬
‫جهة وحجم األدلة عالقة طردية‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫أوالً ‪ :‬كفاية األدلة‬
‫‪.5‬العوامل االقتصادية ‪ :‬فالوقت والتكلفة عوامل مهمة في عمل‬
‫المدقق وتؤثر بهذه المهمة ‪.‬‬
‫‪.6‬حجم وخصائص المجتمع‪ :‬فالمجتمع الكبير عادة يحتاج ألدلة أكثر‬
‫من المجتمع الصغير‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫ثانياً‪ :‬الموثوقية أو المصداقية لألدلة‬
‫وتتعلق المصداقية بجودة األدلة ونوعيتها فكلما كانت األدلة على درجة‬
‫عالية من الجودة توفرت لها مصداقية أعلى وتتوفر المصداقية بتوفر‬
‫العوامل التالية ‪:‬‬
‫‪.1‬مناسبة األدلة ‪ :‬أي مدى ارتباط األدلة بهدف التدقيق للحصول على‬
‫استنتاج مناسب حول البند الذي يتم تدقيقه مثل هدف التحقق من الوجود‬
‫فالدليل المناسب هو الجرد الفعلي أو المالحظة‬
‫وعدم مناسبة الدليل قد يؤدي إلى تكلفة ووقت غير ضروريين مثال إذا‬
‫كان الهدف هو التحقق من اكتمال إعداد فواتير المبيعات المتعلقة‬
‫بمستندات الشحن التي يتم إعدادها فعلى المدقق أن يبدأ من مستندات‬
‫الشحن ويتحقق من أن كل مستند شحن يقابله فاتورة بيع ‪ ،‬ولكن إذا بدأ‬
‫المدقق من فواتير البيع لمقابلتها مع مستندات الشحن فإنه يحقق هدف‬
‫الحدوث‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫ثانياً‪ :‬الموثوقية أو المصداقية لألدلة‬
‫‪.2‬استقاللية مصدر الدليل‪ :‬فالعالقة بين المصداقية واالستقاللية في‬
‫األدلة عالقة طردية وتصنف األدلة إلى أربع أنواع من حيث‬
‫االستقاللية وهي تنازلياً ‪:‬‬
‫‪ ‬األدلة التي يحصل عليها المدقق مباشرة بنفسه كالمالحظة أو الفحص‬
‫‪ ‬األدلة التي يحصل عليها المدقق من مصدر خارجي مباشرة مثل المصادقات‬
‫‪ ‬األدلة التي يحصل عليها المدقق من العميل ولكن مصدرها خارج منشأة العميل مثل‬
‫فواتير الشراء‬
‫‪ ‬األدلة التي يحصل عليها المدقق من العميل ولكن مصدرها من منشأة العميل مثل فواتير‬
‫البيع‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫ثانياً‪ :‬الموثوقية أو المصداقية لألدلة‬
‫‪.3‬وقت الحصول على الدليل ‪ :‬فاألدلة التي يتم جمعها بخصوص‬
‫الميزانية يتطلب تجميعها في نهاية السنة وقرب تاريخ إعداد‬
‫الميزانية لتقييم مدى عدالة األرصدة في لحظة معينة ‪ ،‬أما بنود‬
‫قائمة الدخل فاألدلة تكون خالل الفترة وتكون األدلة التي يتم جمعها‬
‫من عينة خالل الفترة أكثر مصداقية من األدلة التي تكون عن فترة‬
‫معينة أو جزء من العينة‬
‫‪.4‬الموضوعية ‪ :‬فالعالقة بين المصداقية والموضوعية طردية ‪،‬‬
‫وعادة ما تعتبر األدلة الخارجية أكثر موضوعية من أدلة العميل‬
‫الداخلية ‪.‬‬
‫خصائص أدلة التدقيق‬
‫ثانياً‪ :‬الموثوقية أو المصداقية لألدلة‬
‫‪.5‬فعالية نظام الرقابة الداخلية للعميل ‪ :‬فقوة نظام الرقابة الداخلية‬
‫تعني مخاطر أقل ومن ثم أدلة موثوقة أكثر‬
‫‪.6‬كفاءة األفراد الذين يزودون المدقق بالمعلومات‪ :‬فاالستقاللية ودقة‬
‫المعلومات ترتبط بكفاءة األفراد الذين يقومون بالعمل ‪.‬‬
‫‪.7‬المعرفة المباشرة لدى المدقق ‪ :‬فكلما كانت األدلة تم جمعها‬
‫بمعرفة المدقق أو فريق العمل كانت أكثر مصداقية مما لو تم‬
‫الحصول عليها من خالل موظفي المنشأة‬
‫درجة اإلعتماد على أنواع األدلة‬
‫معايير تحديد درجة اإلعتماد‬
‫المعرفة‬ ‫نوع األدلة‬
‫درجة‬ ‫فعالية الرقابة‬ ‫إستقالل‬
‫تأهيل األفراد‬ ‫المباشرة‬
‫الموضوعية‬ ‫لدى العميل‬ ‫المصدر‬
‫للمدقق‬
‫عالية‬ ‫عالية‬ ‫عالية‬ ‫تتنوع‬ ‫عالية‬ ‫الفحص الفعلي‬
‫تتنوع وعادة‬
‫عالية‬ ‫منخفضة‬ ‫ال عالقة بها‬ ‫عالية‬ ‫المصادقات‬
‫عالية‬
‫عالية‬ ‫تتنوع‬ ‫منخفضة‬ ‫تتنوع‬ ‫تتنوع‬ ‫التوثيق‬

‫متوسطة‬ ‫عالية عادة‬ ‫عالية‬ ‫تتنوع‬ ‫عالية‬ ‫المالحظة‬


‫تتنوع منخفضة‬
‫تتنوع‬ ‫منخفضة‬ ‫ال عالقة بها‬ ‫منخفضة‬ ‫اإلستفسار‬
‫إلى عالية‬
‫عالية‬ ‫عالية‬ ‫عالية‬ ‫تتنوع‬ ‫عالية‬ ‫إعادة التشغيل‬
‫تتنوع وعادة‬ ‫عالية أو‬
‫عالية عادة‬ ‫منخفضة‬ ‫تتنوع‬ ‫اإلجراءات التحليلية‬
‫منخفضة‬ ‫منخفضة‬
‫أنواع أدلة التدقيق‬
‫أنواع أدلة التدقيق‬
‫‪ )1‬الفحص الفعلي ‪ :‬ويقصد به العد أو القياس أو الحصر ويعتبر من‬
‫أقوى أنواع األدلة لما له من درجة عالية من االعتماد ويتم‬
‫الفحص الفعلي لألصول الملموسة كالنقدية والمخزون والمستندات‬
‫األخرى كالشيكات واألوراق المالية والكمبياالت ولكن الفحص‬
‫المستندي لهذه المستندات يختلف عن الفحص المستندي للمستندات‬
‫األخرى كالفواتير والشيكات الملغاة‬
‫‪ )2‬المصادقات ‪ :‬وهي إجابة من طرف خارجي تقدم للمدقق حول‬
‫أرصدة أو بيان األرصدة الموجودة أو معلومات أخرى وعادة ما‬
‫بناء على طلب العميل‬
‫تكون مكتوبة على أوراق خاصة بالعميل ً‬
‫وتتنوع المصادقات بين ‪:‬‬
‫المصادقة اإليجابية‬
‫أنواع أدلة التدقيق‬
‫المصادقات ‪ :‬وتتنوع المصادقات بين‬
‫المصادقة اإليجابية ‪ :‬وهي في حالة نظام الرقابة الداخلية‬
‫الضعيف أو يكون الرصيد ذو أهمية نسبية ‪ ،‬ويتطلب هذا‬
‫النوع الرد على المصادقة سواء ذكر الرصيد فيها أو لم‬
‫يذكر‬
‫المصادقة السلبية ‪ :‬ويطلب فيها من الطرف الخارجي الرد‬
‫على المصادقة إذا لم يتطابق الرصيد أي في الحالة السلبية‬
‫ويستخدم هذا النوع في حالة نظام الرقابة القوي أو‬
‫األرصدة ليست ذات أهمية نسبية‬
‫أنواع أدلة التدقيق‬
‫التوثيق والفحص المستندي ‪ :‬وقد يتم التدقيق من األسفل لألعلى‬ ‫‪)3‬‬
‫أي من المستند األصلي إلى القوائم المالية وذلك لتحقيق هدف‬
‫االكتمال أو العكس وذلك لتحقيق هدف الحدوث‬
‫المالحظة ‪ :‬ويتم ذلك بالنظر أو أي وسيلة تحقق المالحظة‬ ‫‪)4‬‬
‫لإلجراءات المختلفة التي ينفذها الموظفين ويتحقق من فهمهم‬
‫لإلجراءات وتطبيقها كما هو وارد ضمن اإلجراءات المحددة‬
‫االستفسارات ‪ :‬سواء من اإلدارة أو الموظفين وتكون األسئلة‬ ‫‪)5‬‬
‫مكتوبة أو شفاهة وتكون االستفسارات حول األنظمة وكيفية عملها‬
‫أو اإلجراءات ومن يقوم بتطبيقها أو المسؤوليات والصالحيات‬
‫واألحداث الالحقة‬
‫إعادة التشغيل ‪ :‬وذلك بإعادة حساب بعض العمليات كالمخصصات‬ ‫‪)6‬‬
‫أو التحقق من تطبيق بعض اإلجراءات الرقابية‬
‫أنواع أدلة التدقيق‬
‫‪ )7‬إعادة الحساب ‪ :‬وتتمثل في بعض العمليات الحسابية والتحقق من‬
‫دقة العمليات الحسابية‬
‫‪ )8‬المراجعة التحليلية ‪ :‬وهي عملية فحص المعلومات في الحسابات‬
‫والسجالت للمنشأة ومقارنتها مع بيانات داخلية أو خارجية ‪،‬‬
‫وتتمثل هذه اإلجراءات بتحليل العالقات بين بنود القوائم المالية‬
‫وغير المالية لتحديد مدى التجانس بينها ووجود أي عالقات غير‬
‫منطقية أو غير متوقعة‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫ما الهدف من اإلجراءات التحليلية ؟؟‬
‫تتمثل اإلجراءات التحليلية في كل مراحل التدقيق ويستخدمها المدقق‬
‫لتوجهه نحو أدلة أو نقاط ضعف للتركيز عليها والوصول لنتيجة في‬
‫عملية التدقيق‬
‫وعادة ما يكون رأي المدقق فيما إذا كانت ‪:‬‬
‫‪ .A‬أن الحسابات معدة وفق المبادئ المحاسبية المتعارف عليها وبشكل‬
‫منتظم مع مراعاة مبدأ الثبات‬
‫‪ .B‬أن المعلومات المنشورة والمرفقات لها تتوافق مع معلومات المدقق‬
‫عن الشركة‬
‫‪ .C‬أن العرض واإلفصاح في القوائم المالية حسب متطلبات القانون‬
‫‪ .D‬النتائج والمعلومات التي توصل لها المدقق تمكنه من إبداء الرأي‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫هل تساعد المقارنات في تكوين الرأي لدى المدقق ؟؟‬
‫يقوم المدقق بالمقارنات بين الحسابات بشكل عام والحسابات بشكل‬
‫مفرد والمعلومات المتوفرة على مستوى الشركة نقسها أو على‬
‫مستوى الشركة مع الصناعة وهذا يتطلب التأهيل والكفاءة من‬
‫المدقق وهذا كله يوفر للمدقق الظروف إلبداء الرأي حول هذه‬
‫الشركة وظروفها‬
‫إن مهارة المدقق في الربط بين البينات والمقارنة بينها واستخالص‬
‫النتائج أمر ضروري لعملية التدقيق حتى يتم استثمار الوقت‬
‫والتكلفة واألفراد وهذا يتم من خالل مهارة المراجعة التحليلية‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫األمور التي تؤخذ بعين االعتبار عند إجراء المراجعة التحليلية‬
‫مراجعة أولية شاملة ‪ :‬وهي عبارة عن اختبار عام للبيانات قبل‬
‫اإلجراءات التحليلية لمالحظة أي أمور غير عادية‬
‫النسب المالية ‪ :‬وتمثل نسب مالية أو عدد المرات ومقارنتها مع‬
‫نسب سابقة أو نسب للصناعة أو نسب ألجزاء من النشاط‬
‫ربط النسب ببعضها‬
‫الحيطة عند تفسير النتائج وأن تكون في ضوء الربط بين النسب‬
‫والعالقات واألدلة األخرى المعززة‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫ما هي فوائد إجراءات المراجعة التحليلية‬
‫تساعد المدقق من فهم نشاط العميل مقارنة مع غيره‬
‫توجيه المدقق نحو بعض المشاكل للتركيز عليها‬
‫المساعدة في تقييم قدرة المنشأة على االستمرارية‬
‫تنبيه المدقق إلى اإلنحرافات التي قد توجد في الحسابات‬
‫قد تؤدي لتخفيض االختبارات التفصيلية‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫ما هي مراحل المراجعة التحليلية‬
‫من المهم أن يطابق المدقق في كل مرحلة من المراحل النتائج مع‬
‫التوقعات‬
‫المرحلة األولى ‪ :‬وهي مرحلة التخطيط وتعتبر المراجعة التحليلية‬
‫في هذه المرحلة إلزامية وتحقق األهداف التالية ‪:‬‬
‫‪ .1‬معرفة مدى تطابق األرقام األولية مع توقعات المدقق ً‬
‫بناء على‬
‫الدراسة األولية والبيئة المحيطة والصناعة‬
‫‪ .2‬تحديد نقاط الضعف المحتملة‬
‫‪ .3‬التركيز على األمور األكثر أهمية‬
‫‪ .4‬زيادة فهم المدقق لنشاط العميل‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫مراحل المراجعة التحليلية‬
‫المرحلة الثانية ‪ :‬وهي مرحلة االختبارات التفصيلية أو الجوهرية‬
‫وهي اختيارية وتهدف إلى ‪:‬‬
‫‪ .1‬تزويد المدقق بمستوى معين من الثقة‬
‫‪ .2‬زيادة الثقة في نظام الرقابة ونتائج االختبارات التفصيلية‬
‫‪ .3‬إقناع المدقق بأن أخطار التدقيق هي في أدنى مستوى لها‬
‫المرحلة الثالثة ‪ :‬وهي المرحلة النهائية في التدقيق وتقييم األدلة‬
‫وتكوين الرأي النهائي وتعتبر هذه المرحلة إلزامية‬
‫المراجعة التحليلية‬
‫العوامل المؤثرة في اعتماد المدقق على المراجعة التحليلية‬
‫‪ .1‬األهمية النسبية فالبنود األكثر أهمية تحتاج إلى أدلة متنوعة وأمور‬
‫أخرى للحكم عليها‬
‫‪ .2‬نتائج االختبارات األخرى المتعلقة ببند أو نشاط معين‬
‫‪ .3‬النتائج المتوقعة من اإلجراءات التحليلية‬
‫‪ .4‬تقدير مخاطر الرقابة والمخاطر المتأصلة فعالقتها من حيث‬
‫االعتماد على المراجعة التحليلية عالقة عكسية‬
‫األحداث الالحقة‬
‫وهي األحداث التي تقع بين تاريخ نهاية السنة المالية وتاريخ إعداد‬
‫التقرير ‪ ،‬وهي قد تزيد من أدلة اإلثبات‬
‫أنواع األحداث الالحقة ‪:‬‬
‫أوالً ‪ :‬أحداث تتعلق بأمور كانت قبل تاريخ إعداد الميزانية وتمثل أدلة‬
‫إضافية وتؤثر على البيانات المالية بشكل مادي وتتطلب تعديل‬
‫البيانات المالية وهي مثل ‪:‬‬
‫‪ .1‬القيم المتحققة من بعض األصول كالمخزون والمدينين وقد تختلف‬
‫عما هو مسجل في البيانات المالية‬
‫‪ .2‬تسوية بعض االلتزامات بمبالغ معينة في حين أن القيمة المسجلة‬
‫تختلف‬
‫األحداث الالحقة‬
‫أنواع األحداث الالحقة ‪:‬‬
‫ثانياً ‪ :‬أحداث تتعلق بأمور لم تكن قبل تاريخ إعداد الميزانية ولكن‬
‫ظهرت بعد ذلك وهذه ال تحتاج إلى تعديالت ولكن اإلفصاح عنها‬
‫حسب أهميتها وهي مثل ‪:‬‬
‫‪ .1‬إصدار أسهم أو سندات‬
‫‪ .2‬شراء منشأة قائمة‬
‫‪ .3‬التغيير في هيكل رأس المال‬
‫‪ .4‬حصول كوارث غير طبيعية‬
‫األحداث الالحقة‬
‫مسؤولية المدقق عن تدقيق األحداث الالحقة‬
‫تتحدد مسؤولية المدقق عن األحداث الالحقة على أساس الفترة التي‬
‫تقع فيها وهي قسمين هما ‪:‬‬
‫‪ .A‬وهي األحداث التي تقع بين تاريخ إعداد الميزانية وتاريخ التقرير‬
‫أو االنتهاء من العمل الميداني وفيها يقوم المدقق بإجراءات خاصة‬
‫لمعرفة األحداث الالحقة وتدقيقها حسب المعايير الدولية‬
‫‪ .B‬وهي األحداث التي تقع بعد تاريخ التقرير للمدقق فالمدقق غير‬
‫ملزم بإجراءات تتعلق بذلك إال إذا ثبت له أن هناك أحداثاً ذات‬
‫تأثير على عمله‬
‫األحداث الالحقة‬
‫مسؤولية المدقق عن تدقيق األحداث الالحقة‬
‫تتحدد مسؤولية المدقق عن األحداث الالحقة على أساس الفترة التي‬
‫تقع فيها وهي قسمين هما ‪:‬‬
‫‪ .A‬وهي األحداث التي تقع بين تاريخ إعداد الميزانية وتاريخ التقرير‬
‫أو االنتهاء من العمل الميداني وفيها يقوم المدقق بإجراءات خاصة‬
‫لمعرفة األحداث الالحقة وتدقيقها حسب المعايير الدولية‬
‫‪ .B‬وهي األحداث التي تقع بعد تاريخ التقرير للمدقق فالمدقق غير‬
‫ملزم بإجراءات تتعلق بذلك إال إذا ثبت له أن هناك أحداثاً ذات‬
‫تأثير على عمله‬

You might also like