You are on page 1of 227

‫معجم الفروق‬

‫اللغوية‬
‫لبي هلل العسكري‬
‫*‪ *1‬معجم الفروق اللغوية‬
‫الحاوي لكتاب ابي هلل العسكري وجزء‌ا من كتاب السيد نور الدين الجزائري‬
‫*‪ *1‬حرف اللف‬
‫‪1‬الفرق بين الثم والثيم‪.)44( :‬‬
‫‪ 2‬الفرق بين آخر الشي ء ونهايته‪ :‬أن آخر الشئ خلف أوله وهما اسمان‪ ،‬والنهاية مصدر مثل الحماية والكفاية‬
‫إل أنه سمي به منقطع الشئ فقيل هو نهايته أي منتهاه‪ ،‬وخلف المنتهى المبتدأ فكما أن قولك المبتدأ يقتضي‬
‫ابتداء فعل من جهة اللفظ وقد انتهى الشئ إذا بلغ مبلغا ل يزاد عليه وليس يقتضي النهاية منتهي إليه ولو اقتضى‬
‫ذلك لم يصح أن يقال للعالم نهاية‪ ،‬وقيل الدار الخرة لن الدنيا تؤدي إليها والدنيا بمعنى الولى‪ ،‬وقيل الدار‬
‫الخرة كما قيل مسجد الجامع والمراد مسجد اليوم الجامع ودار الساعة الخرة‪ ،‬وأما حق اليقين فهو كقولك‬
‫محض اليقين ومن اليقين وليس قول من يقول هذه إضافة الشئ إلى نعته بشئ لن الضافة توجب دخول الول‬
‫في الثاني حتى يكون في ضمنه‪ ،‬والنعت تحلية وإنما يحلى بالشئ الذي هو بالحقيقة ويضاف إلى ما هو غيره في‬
‫الحقيقة‪ ،‬تقول هذا زيد الطويل فالطويل هو زيد بعينه‪ ،‬ولو قلت زيد الطويل وجب أن يكون زيد غير الطويل‬
‫ويكون في تلك الطويل‪ ،‬ول يجوز إضافة الشئ إل إلى غيره أو بعضه فغيره نحو عبد زيد وبعضه نحو ثوب‬
‫حرير وخاتم ذهب أي من حرير ومن ذهب‪ ،‬وقال المازني‪ :‬عام الول إنما هو عام زمن الول‪.‬‬
‫‪ 3‬الفرق بين الخر والخر‪ :‬أن الخر بمعنى ثان وكل شئ يجوز أن يكون له ثالث وما فوق ذلك يقال فيه آخر‬
‫ويقال للمؤنث أخرى وما لم يكن له ثالث فما فوق ذلك قيل الول والخر‪ ،‬ومن هذا ربيع الول وربيع الخر‪.‬‬
‫‪ 4‬الفرق بين الخر والول والبعد والقبل‪.)343(:‬‬
‫‪ 5‬الفرق بين اللء والنعم‪ :‬أن اللى واحد اللء وهي النعمة التي تتلو غيرها من قولك وليه يليه إذا قرب منه‬
‫وأصله ولي‪ ،‬وقيل واحد اللء الي وقال بعضهم اللي مقلوب من إلى الشئ اذا عظم علي قال فهو اسم للنعمة‬
‫العظيمة‪.‬‬
‫‪ 6‬الفرق بين اللة والسبب‪.)1074(:‬‬
‫‪ 7‬الفرق بين الل والهل‪.)335(:‬‬
‫‪ 8‬الفرق بين الل والذرية(‪:)1‬‬
‫آل الرجل‪ :‬ذو(‪ )2‬قرابته‪ ،‬وذريته‪ :‬نسله‪ .‬فكل ذرية آل‪ ،‬وليس كل آل بذريد‪.‬وأيضا‪ :‬الل يخص بالشراف‪،‬‬
‫وذوي القدار‪ ،‬بحسب الدين‪ ،‬أو الدنيا‪.‬‬

‫فل يقال‪ :‬آل حجام‪ ،‬وآل حائك‪ ،‬بخلف الذرية‪( .‬اللغات)‬

‫(‪ )1‬الل والذرية في الكليات ‪ 268 :1‬و ‪ .361 :2‬والفرائد‪.1 :‬‬


‫(‪ )2‬فيهما‪ :‬ذو قرابته‪.‬‬
‫‪ 9‬الفرق بين النية والظرف(‪ : )1‬النية‪ :‬تطلق على كل ما يستعمل في الكل والشرب‪ ،‬وغيرهما كالقدر‬
‫والمغرفة والصحن‪ ،‬والغضارة‪.‬والظرف أعم منه ومن غيره إذ هو ما يشغل الشئ ويحيط به‪ ،‬فالصندوق‬
‫والمخزن‪ ،‬وكذا الحوض والدار‪ :‬ظروف‪ ،‬ول تطلق عليها النية‪ ،‬فبينهما عموم وخصوص‪ ،‬فإن كل آنية ظرف‪،‬‬
‫وليس كل ظرف آنية‪ ،‬وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 10‬الفرق بين الل والعترة‪.)1404(:‬‬

‫‪ 11‬الفرق بين الل والشخص‪ :‬أن الل هو الشخص الذى يظهر لك من بعيد‪ ،‬شبه بالل الذي يرتفع في‬
‫الصحاري‪ ،‬وهو غير السراب وإنما السراب سبخة تطلع عليها الشمس فتبرق كأنها ماء‪ ،‬والل شخوص ترتفع‬
‫في الصحاري للناظر وليست بشئ‪ ،‬وقيل الل من الشخوص ما لم يشتبه وقال بعضهم " الل من الجسام ما‬
‫طال ولهذا سمي الخشب آل "‪.‬‬

‫‪ 12‬الفرق بين آنست ببصري وأحسست ببصري‪.)75(:‬‬

‫‪ 13‬الفرق بين الية والعلمة‪.)1477(:‬‬


‫(‪ )1‬النية والظرف‪ :‬في الكليات ‪.166 :3‬والتعريفات‪.137 :‬في ط‪ :‬الواني والظروف‪ ،‬وأوردها هناك بعد مادة‪:‬‬
‫الب والوالد‪.‬وبين المادتين شئ من خلف اللفظ‪ .‬قال في المطبوعة‪.‬‬
‫" النية‪ :‬كل ما يستعمل في المهمات كالقدر والمغرفة والصحن ونحوه والظرف‪ :‬ما كان شاغل للشئ‪ ،‬فهو أعم‬
‫من النية‪.‬فإن الحوض والمخزن مثل يصح عليه الظرفين‪ ،‬ول يطلق عليهما النية‪ .‬فبينهما عموم‪،‬‬
‫وخصوص‪.‬وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما "‪.‬‬
‫الفرق بين الباء والمتناع(‪ :)1‬الباء‪ :‬شدة المتناع‪ ،‬فكل اباء امتناع‪ :‬وليس إباء(‪ ،)2‬قاله الراغب‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬ويأبى ال إل أن يتم نوره "(‪.)3‬وقوله تعالى‪ " :‬إل إبليس أبى واستكبر "(‪.)4‬‬

‫فإن المراد‪ :‬شدة المتناع في المقامين‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 15‬الفرق بين الباء والكراهة‪ :‬أن الباء هو أن يمتنع وقد يكره الشئ من ل يقدر على إبائه وقد رأينا هم يقولون‬
‫للملك أبيت اللعن ول يعنون أنك تكره اللعن لن اللعن يكرهه كل أحد وإنما يريدون أنك تمتنع من أن تلعن وتشتم‬
‫لما تأتي من جميل الفعال‪ ،‬وقال الراجز " ولو أرادوا ظلمه أبينا " أي امتنعنا عليهم أن يظلموا ولم يرد أنا نكره‬
‫ظلمهم إياه لن ذلك ل مدح فيه‪ ،‬وقال ال تعالى " ويأبى ال إل أن يتم نوره "(‪ )5‬أي يمتنع من ذلك ولو كان ال‬
‫يأبى المعاصي كما يكرهها لم تكن معصية ول عاص‪.‬‬

‫‪ 16‬الفرق بين الباء والمضادة‪ :‬أن الباء يدل على النعمة‪ ،‬أل ترى أن المتحرك ساهيا ل يخرجه ذلك من أن‬
‫يكون أتى بضد السكون ول يصح أن يقال قد أبى السكون‪ ،‬والمضادة ل تدل على النعمة‪.‬‬

‫‪ 17‬الفرق بين الباحة والذن‪ :‬أن الباحة قد تكون بالعقل والسمع‪ ،‬والذن ل يكون إل بالسمع وحده‪ ،‬وأما‬
‫الطلق فهو إزالة المنع عمن يجوز عليه ذلك‪ ،‬ولهذا ل يجوز أن يقال ان ال تعالى مطلق وإن الشياء مطلقة له‪.‬‬

‫‪ 18‬الفرق بين الختراع والبتداع‪ :‬أن البتداع إيجاد ما لم يسبق إلى مثله يقال أبدع فلن إذا أتى بالشئ الغريب‬
‫وأبدعه ال فهو مبدع وبديع ومنه قوله تعالى " بديع السموات والرض "‪.‬‬

‫(‪ )1‬وفعيل من أفعل معروف في العربية يقال بصير من أبصر وحليم من أحلم‪ ،‬والبدعة في الدين مأخوذة من‬
‫هذا وهو قول ما لم يعرف قبله ومنه قوله تعالى " ما كنت بدعا من الرسل "(‪ )2‬وقال رؤبة‪ :‬وليس وجه الحق أن‬
‫يبدعا‬

‫‪ 19‬الفرق بين البتداع والختراع(‪ :)3‬قال الجوهري(‪.)4‬‬

‫أبدعت الشئ‪ :‬اخترعته‪.‬وقال الزمخشري في الساس(‪ :)5‬اخترع ال الشياء‪ :‬ابتدعها من غير‬


‫سبب‪.‬انتهى‪.‬وخص بعضهم البتداع باليجاد ل لعلة‪ ،‬والختراع باليجاد ل من شئ ويؤيده ما رواه الصدوق‬
‫طاب ثراه في كتاب التوحيد من باب أنه عزوجل ليس بجسم ول صورة‪.‬‬

‫مسندا(‪ )6‬عن محمد بن زيد قال‪ :‬جئت إلى الرضا عليه السلم أسأله عن التوحيد فأملى علي‪ " :‬الحمد ل فاطر‬
‫الشياء ومنشئها إنشاء‪ ،‬ومبتدعها(‪ )1‬ابتداء بقدرته وحكمته‪ ،‬ل من شئ فيبطل الختراع‪ ،‬ول لعلة فل يصح‬
‫البتداع "‪.‬‬

‫الحديث‪ .‬فخص عليه السلم الختراع باليجاد ل من شئ‪ ،‬والبتداع باليجاد ل لعلة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 20‬الفرق بين البتلء والبلء‪.)29(:‬‬


‫‪ 21‬الفرق بين البتلء والختبار‪ :‬أن البتلء ل يكون إل بتحميل المكاره والمشاق‪.‬والختبار يكون بذلك وبفعل‬
‫المحبوب‪ ،‬أل ترى انه يقال اختبره بالنعام عليه ول يقال ابتله بذلك ول هو مبتلى بالنعمة كما قد يقال إنه مختبر‬
‫بها‪ ،‬ويجوز أن يقال إن البتلء يقتضي استخراج ما عند المبتلي من الطاعة والمعصية‪ ،‬والختبار يقتضي وقوع‬
‫الخبر بحاله في ذلك والخبز‪ :‬العلم الذي يقع بكنه الشئ وحقيقته فالفرق بينهما بين‪.‬‬

‫‪ 22‬الفرق بين البتلء والتكليف‪.)538(:‬‬

‫‪ 23‬الفرق بين البدال والتبديل‪.)447(:‬‬

‫‪ 24‬الفرق بين البد والدهر‪.)924(:‬‬

‫(‪ )1‬في خ‪ :‬مبتدعها‪ ،‬وفي ط‪ :‬مبدعها‪.‬‬


‫‪ 25‬الفرق بين البدي والزلي(‪ :)1‬قد فرق بينهما بأن البدي‪ :‬هو المصاحب لجميع الزمنة‪ ،‬محققة كانت أو‬
‫مقدرة في جانب المستقبل إلى غير النهاية‪.‬والزلي‪ :‬هو المصاحب لجميع الثابتات المستمرة الوجود في‬
‫الزمان‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 26‬الفرق بين إبرام الشئ وإحكامه‪ :‬أن إبرامه تقويته وأصله في تقوية الحبل وهو في غيره مستعار‪.‬‬

‫‪ 27‬الفرق بين البرام والتأريب‪.)436(:‬‬

‫‪ 28‬الفرق بين قولك ابطل وبين قولك ادحض‪ :‬أن أصل البطال الهلك ومنه سمي الشجاع بطل لهلكه قرنه‪،‬‬
‫وأصل الدحاض الذلل فقولك ابطله يفيد أنه اهلكه وقولك ادحضه يفيد أنه أزاله ومنه مكان دحض إذا لم تثبت‬
‫عليه القدام‪ :‬وقد دحض إذا زل ومنه قوله تعالى " حجتهم داحضة عند ربهم "(‪.)2‬‬

‫‪ 29‬الفرق بين البلء والبتلء(‪ :)3‬هما بمعنى المتحان‪ :‬والختبار‪ .‬قال القتبي(‪.:)1‬‬

‫يقال من الخير‪ :‬أبليته أبليه‪ ،‬إبلء ومن الشربلوته أبلوه بلء‪.‬وقال ابن الثير‪ :‬المعروف أن البتلء يكون في‬
‫الخير والشر معا من غير فرق بين فعليهما‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬ونبلوكم بالشر والخير فتنة "(‪(.)2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 30‬الفرق بين البلغ والداء‪.)111(:‬‬

‫‪ 31‬الفرق بين البلغ واليصال‪ :‬أن البلغ أشد اقتضاء للمنتهي إليه من اليصال لنه يقتضي بلوغ فهمه وعقله‬
‫كالبلغة التي تصل إلى القلب‪ ،‬وقيل البلغ اختصار الشئ على جهة النتهاء ومنه قوله تعالى " ثم أبلغه مأمنه‬
‫"(‪.)3‬‬

‫‪ 32‬الفرق بين البناء والذرية‪ :‬أن البناء يختص به أولد الرجل وأولد بناته لن أولد البنات منسوبون إلى‬
‫آبائهم كما قال الشاعر‪:‬‬

‫بنوهن أبناء الرجال الباعد‬

‫بنونا بنو أبنائنا وبناتنا‬


‫ثم قيل للحسن والحسين عليهما السلم ولدا رسول ال صلى ال عليه وآله وسلم على التكريم ثم صار اسما لهما‬
‫لكثرة الستعمال‪ ،‬والذرية تنتظم الولد والذكور والناث والشاهد قوله عزوجل " ومن ذريته داود وسليمان "(‬
‫‪ )4‬ثم أدخل عيسى في ذريته‪.‬‬

‫‪ 33‬الفرق بين البن والولد‪ :‬أن البن يفيد الختصاص ومداومة الصحبة ولهذا يقال ابن الفلد لمن يداوم سلوكها‬
‫وابن السرى لمن يكثر منه‪ ،‬وتقول تبنيت ابنا إذا جعلته خاصا بك‪ ،‬ويجوز أن يقال إن قولنا هو ابن فلن يقتضي‬
‫أنه منسوب إليه ولهذا يقال الناس بنو آدم لنهم منسوبون إليه وكذلك بنو إسرائيل‪ ،‬والبن في كل شئ صغير‬
‫فيقول الشيخ للشاب يا بني ويسمي الملك رعيته البناء وكذلك أنبياء من بني إسرائيل كانوا يسمون اممهم أبناء‌هم‬
‫ولهذا كني الرجل بأبي فلن وإن لم يكن له ولد على التعظيم‪ ،‬والحكماء والعلماء يسمون المتعلمين أبناء‌هم ويقال‬
‫لطالبي العلم أبناء العلم وقد يكنى بالبن كما يكنى بالب كقولهم ابن عرس وابن نمرة وابن آوى وبنت طبق‬
‫وبنات نعش وبنات وردان‪ ،‬وقيل أصل البن التأليف والتصال من قولك بنيته وهو مبني وأصله بني وقيل بنو‬
‫ولهذا جمع على أبناء فكان بين الب والبن تأليف‪ ،‬والولد يقتضي الولدة ول يقتضيها البن والبن يقتضي أبا‬
‫والولد يقتضي والدا‪ ،‬ول يسمى النسان والدا إل إذا صار له ولد وليس هو مثل الب لنهم يقولون في التكنية‬
‫أبوفلن وإن لم يلد فلنا ول يقولون في هذا والد فلن إنهم أنهم قالوا في الشاة والد في حملها قبل أن تلد وقد‬
‫ولدت إذا ولدت إذا أخذ ولدها والبن للذكر والولد للذكر والنثى‪.‬‬

‫‪ 34‬الفرق بين البن والولد(‪ :)1‬الول للذكر‪ :‬والثاني يقع على الذكر والنثى‪ ،‬والنسل والذرية يقع على‬
‫الجميع‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 35‬الفرق بين التخاذ والخذ‪.)105(:‬‬

‫‪ 36‬الفرق بين التقاء والخشية‪ :‬أن في التقاء معنى الحتراس مما يخاف وليس ذلك في الخشية‪.‬‬

‫‪ 37‬الفرق بين التقان والحكام‪ :‬أن إتقان الشئ إصلحه وأصله من التقن وهو الترنوق(‪ )1‬الذي يكون في‬
‫المسيل أو البئر وهو الطين المختلط بالحمأة يؤخذ فيصلح به التأسيس وغيره فيسد خلله ويصلحه فيقال أتقنه إذا(‬
‫‪ )2‬طله بالتقن ثم استعمل فيما يصح معرفته فيقال أتقنت كذا أي عرفته صحيحا كأنه لم يدع فيه خلل‪ ،‬والحكام‬
‫إيجاد الفعل محكما ولهذا قال ال تعالى " كتاب احكمت آياته "(‪ )3‬أي خلقت محكمة ولم يقل اتقنت لنها لم تخلق‬
‫وبها خلل ثم سد خللها‪.‬وحكى بعضهم أتقنت الباب إذا أصلحته قال أبوهلل رحمه ال تعالى‪ :‬ول يقال أحكمته إل‬
‫إذا ابتدأته محكما‪.‬‬

‫‪ 38‬الفرق بين التمام والكمال(‪ :)4‬قد فرق بينهما بأن التمام‪ :‬لزالة نقصان الصل‪.‬والكمال‪ :‬لزالة نقصان‬
‫العوارض بعد تمام الصل‪ .‬قيل‪ :‬ولذا كان قوله تعالى‪ " :‬تلك عشرة كاملة "(‪ )5‬أحسن من (تامة)‪.‬‬
‫فإن التام من العدد قد علم‪ ،‬وإنما نفي احتمال نقص في صفاتها‪.‬وقيل‪ :‬تم‪ :‬يشعر بحصول نقص(‪ )6‬قبله‪.‬وكمل‪ :‬ل‬
‫يشعر بذلك‪ .‬وقال العسكري‪ :‬الكمال‪ :‬اسم(‪ )1‬لجتماع أبعاض الموصوف به‪.‬والتمام‪ )2(:‬اسم للجزء الذي يتم به‬
‫الموصوف‪.‬ولهذا يقال‪ :‬القافية تمام البيت‪ ،‬ول يقال‪ :‬كماله‪.‬ويقولون‪ :‬البيت بكماله‪ ،‬أو باجتماعه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 39‬الفرق بين التيان بغيره وتبديل الشئ‪ :‬أن التيان بغيره ل يقتضي رفعه بل يجوز بقاؤه معه‪ ،‬وتبديله ل يكون‬
‫إل برفعه ووضع آخر مكانه ولو كان تبديله والتيان بغيره سواء لم يكن لقوله تعالى " إئت بقرآن غير هذا أو‬
‫بدله "(‪ )3‬فائدة وفيه كلم كثير أوردناه في تفسير هذه السورة‪ ،‬وقال الفراء " يقال بدله إذا غيره وأبدله جاء ببدله‬
‫"‪.‬‬

‫‪ 40‬الفرق بين قولك أتى فلن وجاء فلن‪.)594(:‬‬

‫‪ 41‬الفرق بين الثر والعلمة‪ :‬أن أثر الشئ يكون بعده‪ ،‬وعلمته تكون قبله تقول الغيوم والرياح علمات المطر‬
‫ومدافع السيول آثار المطر‪.‬‬
‫‪ 42‬الفرق بين الثم والخطيئة‪.)863(:‬‬

‫‪ 43‬الفرق بين الثم والذنب‪ :‬أن الثم في أصل اللغة التقصير أثم يأثم إذا قصر ومنه قول العشى‪:‬‬

‫إذا كذب الثمات الهجيرا‬

‫جمالية تغتلي بالرداف‬


‫الغتلء بعد الخطو‪ ،‬والرداف جمع رديف‪ ،‬وكذب قصر‪ ،‬وعنى بالثمات‬
‫المقصرات ومن ثم سمي الخمر إثما لنها تقصر بشاربها لذهابها بعقله‪.‬‬

‫‪ 44‬الفرق بين الثيم والثم‪ :‬أن الثيم المتمادي في الثم‪ ،‬والثم فاعل الثم‪.‬‬

‫‪ 45‬الفرق بين الثم والعدوان(‪ :)1‬الثم‪ :‬الجرم كائنا ما كان‪.‬والعدوان‪ :‬الظلم‪.‬‬

‫قاله الطبرسي رضي ال عنه‪ ،‬وعلى هذا فقوله تعالى " يسارعون في الثم والعدوان "(‪.)2‬‬

‫من عطف الخاص على العام‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 46‬الفرق بين الجابة والستجابة‪.)156(:‬‬

‫‪ 47‬الفرق بين الجابة والطاعة‪.)1330(:‬‬

‫‪ 48‬الفرق بين الجابة والقبول‪.)1680(:‬‬

‫‪ 49‬الفرق بين الجازة والذن‪.)122(:‬‬

‫‪ 50‬الفرق بين قولك اجتزأ به وقولك اكتفى به‪ :‬أن قولك اجتزأ يقتضي أنه دون ما يحتاج إليه وأصله من الجزء‬
‫وهو اجتزاء البل بالرطب عن الماء وهي وإن اجتزأت به يقتضي أنه دون ما تحتاج إليه عنه فهي محتاجة إليه‬
‫بعض الحاجة والكتفاء يفيد أن ما يكتفي به قدر الحاجة من غير زيادة ول نقصان تقول فلن في كفاية أي فيما‬
‫هو وفق حاجته من العيش‪.‬‬

‫‪ 51‬الفرق بين الجتماع واللقاء‪.)1881(:‬‬

‫(‪ )1‬الثم والعدوان في الكليات ‪ 41 :1‬و ‪.158 :3‬والفرائد‪.5 :‬‬


‫(‪ )2‬المائدة ‪.62 :5‬ويراجع تفسير مجمع البيان للطبرسي ‪216 :2‬‬
‫‪ 52‬الفرق بين الجتماع والمجاورة‪.)1941(:‬‬

‫الفرق بين الجتهاد والقياس‪.)1765(:‬‬

‫‪ 54‬الفرق بين اجراء العلة في المعلول والمعارضة‪ :‬أن المطالب بإجراء العلة في المعلول يبدأ بتقرير خصمه‬
‫على جهة العتلل ثم يأتي بالموضع الذي رام أن يجري فيه‪ ،‬كما تقول لصحاب الصفات إذا قلتم إن كل موجود‬
‫لم يكن غير ال محدث فقولوا إن صفاته محدثة لنها ليست هي ال‪ ،‬وكذلك قولك للملحد إذا قلت إن الجسام‬
‫قديمة لن قدمها متصور في العقل فل يتصور في العقل مال حقيقة له‪.‬‬
‫‪ 55‬الفرق بين الجر والثواب‪ :‬أن الجر يكون قبل الفعل المأجور عليه والشاهد أنك تقول ما أعمل حتى آخذ‬
‫أجري ول تقول ل أعمل حتى آخذ ثوابي لن الثواب ل يكون إل بعد العمل على ما ذكرنا(‪ )1‬هذا على أن الجر‬
‫ل يستحق له إل بعد العمل كالثواب إل أن الستعمال ويجري بما ذكرناه وأيضا فان الثواب قد شهر في الجزاء‬
‫على الحسنات‪ ،‬والجر يقال في هذا المعنى ويقال على معنى الجرة التي هي من طريق المثامنة بأدني الثمان‬
‫وفيها معنى المعاوضة بالنتفاع‪.‬‬

‫‪ 56‬الفرق بين الجر والثواب(‪ :)2‬الثواب‪ :‬وإن كان في اللغة الجزاء الذي يرجع إلى العامل بعلمه‪ ،‬ويكون في‬
‫الخير والشر‪ ،‬إل أنه قد اختص في العرف بالنعيم على العمال الصالحة من العقائد الحقة‪ ،‬والعمال البدنية‬
‫والمالية‪ ،‬والصبر في مواطنه بحيث ل يتبادر منه عند الطلق إل هذا المعنى‪.‬والجر‪ :‬إنما يكون في العمال‬
‫البدنية من الطاعات‪ ،‬ويدل عليه قول أمير المؤمنين(‪ )1‬عليه السلم لبعض أصحابه في علية اعتلها‪ " :‬جعل ال‬
‫ما كان من شكواك حطا بسيئاتك " فإن المرض ل أجر فيه‪ ،‬لكنه يحط السيئات‪ ،‬ويحتها حت الوراق‪ ،‬وإنما‬
‫الجر في القول باللسان‪ ،‬والعمل باليدي والقدام‪.‬وإن ال يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من‬
‫عباده الجنة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 57‬الفرق بين الجل والعمر(‪[ :)2‬الجل‪ :‬هو آخر مدة العمر المضروبة‬
‫(‪ )2‬الجل والعمر‪ :‬لم تردا في نسخة خ‪ :‬والمثبت من نسخة ط‪.‬ولهذا وضعت المادة المنقولة بين عقوفتين‪.‬وفي‬
‫القاموس‪ :‬العمر‪ :‬الحياة‪.‬والجل‪ :‬غاية الوقت في الموت‪.‬والمادة في‪ :‬الكليات ‪ 59 :1‬و ‪ ،259 :3‬و (الجل) في‬
‫مجمع البيان ‪ ،414 272 :2‬و (العمر) فيه في ‪.403 :4‬وفي كشاف اصطلحات الفنون للتهاوي ‪.121 :1‬وفي‬
‫مفردات الراغب (الجل‪ 10 :‬والعمر‪.)518 :‬وتحت كلم المصنف هنا نظر فإن تفرقته بين العمر والجل على‬
‫هذا الوجه لم أقف عليه‪ ،‬ول سند قويا له من اللغة ول من الصطلح‪.‬ويراجع في ذلك كتب التفسير العتمدة في‬
‫قوله تعالى (الرعد‪ " :)39 :‬يمحو ال ما يشاء ويثبت وعنده ام الكتاب "‪.‬ويراجع تفصيل الطبرسي في مجمع‬
‫البيان(‪ )299 297 ،3‬فيما رواه من وجوه تفسير الية الكريمة‪ ،‬وهي ثمانية‪.‬‬
‫وقال في تفسير قوله تعالى (آل عمران ‪ " :)145 :3‬وما كان لنفس أن تموت إل بإذن ال كتابا مؤجل " معناه‪" :‬‬
‫كتب ال لكل حي أجل وقتا لحياته ووقتا لموته ل يتقدم ول يتأخر‪.‬وقيل حتما مؤقتا وحكما لزما مبرما "‪.‬مجمع‬
‫البيان(‪.)515 :1‬‬
‫في علمه تعالى‪ ،‬فهو ل يتبدل‪.‬والعمر‪ :‬هو ما يتبدل ويحتمل الزيادة والنقصان‪.‬وتوضيح المقام‪ ،‬وتقريب المرام‬
‫يقتضي تقديم مقدمة في الكلم‪ :‬وهي أن ل تعالى كتابين‪ :‬كتاب مخزون محفوظ عنده‪ ،‬وهو المعبر عنه بأم‬
‫الكتاب‪ ،‬وكتاب محو وإثبات وفيه البداء‪.‬‬

‫فإن الحكمة اللهية اقتضت أن يكون‪ :‬يكتب عمر زيد مثل‪ " :‬ثلثون سنة " إن لم يصل رحمه أو لم يدع‪ ،‬أو لم‬
‫يتصدق مثل‪ ،‬وستون‪ :‬إن وصل‪ ،‬أو دعا‪ ،‬أو تصدق‪ ،‬فهو يطلع ملئكته أو رسله وأنبياء‌ه على العمر الول‬
‫منغير إعلمهم بالشرط‪ ،‬فإذا حصل الشرط بغير علمهم فيقولون‪ :‬بد ال‪ ،‬وهو سبحانه ل يتغير علمه‪ ،‬وهذا هو‬
‫معنى البداء‪.‬ويستأنس هذا الفرق بينهما في قوله تعالى(‪ " :)1‬وما يعمر من معمر ول ينقص من عمره إل في‬
‫كتاب‪.)2("..‬‬
‫(‪ )2‬قال في مجمع البيان ‪ 404 :4‬نقل عن الحسن البصري وغيره‪ " .‬قيل هو ما يعلمه ال أن فلنا لو أطاع لبقي‬
‫إلى وقت كذا‪ ،‬وإذا عصى نقص عمره فل يبقى‪.‬فالنقصان على ثلثة أوجه‪ :‬إما يكون من عمر المعمر أو من‬
‫عمر معمر آخر أو يكون بشرط " انتهي‪.‬وفصل القرطبي في تفسير هذه الية (الجامع لحكام القرآن ‪332 :14‬‬
‫‪ )334‬وفيما نقله ما روي عن ابن عباس رضي ال عنهما (وما يعمر من معمر) إل كتب عمره كم هو سنة‪ ،‬كم‬
‫هو شهرا‪ ،‬كم هو يوما‪ ،‬كم هو ساعة‪.‬‬
‫ثم يكتب في كتاب آخر‪ :‬نقص من عمره يوم‪ ،‬نقص شهر‪ ،‬نقص سنة حتى يستوفي أجله‪.‬وقال سعيد بن جبير وهو‬
‫راوي الخبر عن ابن عباس‪ :‬فما مضى من أجله فهو النقصان وما يستقبل فهو الذي يعمره‪ .‬فالهاء على هذا‬
‫للمعمر "‪.‬وزاد في اثناء تفسير الية‪> - :‬‬
‫" وقيل‪ :‬إن ال كتب عمر النسان مئة سنة إن أطاع‪ ،‬وتسعين إن عصى فأيهما بلغ فهو في كتاب‪.‬وهذا مثل قوله‬
‫عليه الصلة والسلم‪ :‬من أحب أن يبسط له في رزقه ويسأله في أثره فليصل رحمه أي أنه يكتب في اللوح‬
‫المحفوظ عمر فلن كذا سنة فإن وصل رحمه زيد في عمره كذا سنة فبين ذلك في موضع آخر من اللوح‬
‫المحفوظ أنه سيصل رحمه‪.‬‬
‫فمن اطلع على الول دون الثاني ظن أنه زيادة أو نقصان "‪.‬ونقل في مكان آخر من تفسيره(‪.)330 :9‬وقد أورد‬
‫الحديث السابق قيل لبن عباس كيف يزاد في العمر والجل فقال‪ :‬قال ال عزوجل " هو الذي خلقكم من طين ثم‬
‫قضي أجل وأجل مسمى عنده " فالجل الول أجل العبد من حين ولدته إلى حين موته‪.‬والجل الثاني يعني‬
‫المسمى عنده من حين وفاته إلى يوم يلقاه في البرزخ ل يعلمه إل ال‪.‬‬
‫فإذا اتقى العبد ربه ووصل رحمه زاده ال في أجل عمره من أجل البرزخ ما شاء‪.‬وإذا عصى وقطع رحمه نقصه‬
‫ال من أجل عمره في الدنيا ما شاء‪ .‬فيزيده في أجل البرزخ‪ .‬فإذا تختم الجل في علمه السابق امتنع الزيادة‬
‫والنقصان لقوله تعالى‪ " :‬فإذا جاء أجلهم ل يستأخرون ساعة ول يستقدمون " فتوافق الخبر والية‪.‬وهذه زيادة في‬
‫نفس العمر وذات الجل على ظاهر اللفظ في اختيار جبر المة‪.‬وال أعلم‪.‬‬
‫وقوله في غير موضع‪ " :‬فإذا جاء أجلهم ل يستأخرون ساعة ول يستقدمون "(‪(])1‬اللغات)‬

‫‪ 58‬الفرق بين المدة والجل‪ :‬أن الجل الوقت المضروب لنقضاء الشئ ول يكون أجل بجعل جاعل وما علم أنه‬
‫يكون في وقت فل أجل له إل أن يحكم بأنه يكون فيه وأجل النسان هو الوقت لنقضاء عمره‪ ،‬وأجل الدين محله‬
‫وذلك لنقضاء مدة الدين‪ ،‬وأجل الموت وقت حلوله وذلك لنقضاء مدة الحياة قبله فأجل الخرة الوقت لنقضاء‬
‫ما تقدم قبلها قبل ابتدائها ويجوز أن تكون المدة بين الشيئين بجعل جاعل وبغير جعل جاعل‪ ،‬وكل أجل مدة وليس‬
‫كل مدة أجل‪.‬‬

‫‪ 59‬الفرق بين الجمال والحسان‪ :‬أن الجمال هو الحسان الظاهر من قولك رجل جميل كأنما يجري فيه السمن‬
‫وأصل الجميل الودك(‪ )1‬واجتمل الرجل إذا طبخ العظام ليخرج ودكها ويقال أحسن اليه فيعدى بإلى وأجمل في‬
‫أمره لنه فعل الجميل في أمره ويقال أنعم عليه لنه دخله معنى علو نعمة عليه فهي غامرة له‪ ،‬ولذلك يقال هو‬
‫غريق في النعمة ول يقال غريق في الحسان والجمال ويقال أجمل الحساب فيعدي ذلك بنفسه لنه مضمن‬
‫بمفعول ينبئ عنه من غير وسيلة‪ ،‬وقد يكون الحسان مثل الجمال في استحقال الحمد به وكما يجوز أن يحسن‬
‫النسان إلى نفسه يجوز أن يجمل في فعله لنفسه‪.‬‬

‫‪ 60‬الفرق بين قولنا أجمع والجمع‪ :‬أن أجمع اسم معرفة يؤكد به السم المعرفة نحو قولك المال لك أجمع وهذا‬
‫مالك أجمع ول ينصرف لنه أفعل معرفة والشاهد على أنه معرفة أنه ل يتبع نكرة أبدا ويجمع فيقال عندي‬
‫إخوانك أجمعون ومررت بإخوانك أجمعين‪ ،‬ول يكون إل تابعا ل يجوز مررت بأجمعين وجاء‌ني أجمعون‪،‬‬
‫ومؤنثه جمعاء يقال طفت بدارك جمعاء ويجمع فيقال مررت بجواريك جمع وجاء‌ني جواريك جمع‪ ،‬وأجمع جمع‬
‫جمع تقول جاء‌ني القوم بأجمعهم كما تقول جاء‌ني القوم بأفلسهم وألبهم وأعبدهم‪ ،‬وليس هذا الحرف من حروف‬
‫التوكيد والشاهد دخول العامل عليه وإضافته‪ ،‬وأجمع الذي هو للتوكيد ل يضاف ول يدخل عليه عامل ومن أجاز‬
‫فتح الجيم في قولك جاء‌ني القوم بأجمعهم فقد أخطأ‪.‬‬

‫‪ 61‬الفرق بين الحباط والتكفير‪ :‬أن الحباط هو إبطال عمل البر من الحسنات بالسيئات وقد حبط هو ومنه قوله‬
‫تعالى " وحبط ما صنعوا فيها "(‪ )1‬وهو من قولك حبط بطنه إذا فسد بالمأكل الردئ‪ ،‬والتكفير إبطال السيئات‬
‫بالحسنات وقال تعالى " كفر عنهم سيئاتهم "(‪.)2‬‬

‫‪ 62‬الفرق بين الحتجاج والستدلل‪.)159(:‬‬

‫‪ 63‬الفرق بين الحتراز والحذر‪ :‬أن الحتراز هو التحفظ من الشئ الموجود‪ ،‬والحذر هو التحفظ مما لم يكن إذا‬
‫علم أنه يكون أو ظن ذلك‪.‬‬
‫‪ 64‬الفرق بين الحتمال والصبر‪ :‬أن الحتمال للشئ يفيد كظم الغيظ فيه‪ ،‬والصبر على الشدة يفيد حبس النفس‬
‫عن المقابلة عليه بالقول والفعل‪ ،‬والصبر عن الشئ يفيد حبس النفس عن فعله‪ ،‬وصبرت على خطوب الدهر أي‬
‫حبست النفس عن الجزع عندها‪ ،‬ول يستعمل الحتمال في ذلك لنك ل تغتاظ منه‪.‬‬

‫‪ 65‬الفرق بين الحجام والكف‪ :‬أن الحجام هو الكف عما يسبق فعله خاصة يقال أحجم عن القتال ول يقال أحجم‬
‫عن الكل والشرب‪.‬‬

‫‪ 66‬الفرق بين الحداث والحدوث‪ :‬أن الحداث والمحدث يقتضيان محدثا من جهة اللفظ‪ ،‬وليس كذلك الحدوث‬
‫والحادث‪ ،‬وليس الحدوث والحداث شيئا غير المحدث والحادث وإنما يقال ذلك على التقدير‪ ،‬وشبه بعضهم ذلك‬
‫بالسراب وقال " وهو اسم ل مسمى له على الحقيقة " وليس المر كذلك لن السراب سبخة تطلع عليه الشمس‬
‫فتبرق فيحسب ماء فالسراب على الحقيقة شئ إل أنه متصور بصورة غيره وليس الحدوث والحداث كذلك‪.‬‬

‫‪ 67‬الفرق بين الحد والواحد‪ :‬أن الحد يفيد أنه فارق غيره ممن شاركه في فن من الفنون ومعنى من المعاني‪،‬‬
‫كقولك فارق فلن أوحد دهره في الجود والعلم تريد أنه فوق أهله في ذلك‪.‬‬

‫‪ 68‬الفرق بين الحد والواحد‪ )67(:‬و(‪.)2279‬‬

‫‪ 69‬الفرق بين الحساس والدراك‪ :‬على ما قال أبوأحمد أنه يجوز أن يدرك النسان الشئ وإن لم يحس به‪،‬‬
‫كالشئ يدركه ببصره ويغفل عنه فل يعرفه فيقال إنه لم يحس به‪ ،‬ويقال إنه ليس يحس إذا كان بليدا ل يفطن‪،‬‬
‫وقال أهل اللغة كل ما شعرت به فقد أحسسته ومعناه أدركته بحسك‪ ،‬وفي القرآن " فلما أحسوا بأسنا "(‪ )1‬وفيه "‬
‫فتحسسوا من يوسف وأخيه "(‪ )2‬أي تعرفوا بإحساسكم‪.‬وقال بعضهم‪ :‬إدامة الكلم في الفرق بين الحس والعلم في‬
‫عدد(‪ )739‬فراجع‪.‬‬

‫‪ 70‬الفرق بين الحساس والجمال‪.)59(:‬‬

‫‪ 71‬الفرق بين الحسان والفضال‪ :‬أن الحسان النفع الحسن‪ ،‬والفضال النفع الزائد على أقل المقدار وقد خص‬
‫الحسان(‪ )3‬بالفضل ولم يجب مثل ذلك في الزيادة لنه جرى مجرى الصفة الغالبة كما اختص النجم بالسماك‬
‫ول يجب مثل ذلك في كل مرتفع‪.‬‬

‫‪ 72‬الفرق بين الحسان والنعام‪.)320(:‬‬

‫‪ 73‬الفرق بين الحسان والفضل‪ :‬أن الحسان قد يكون واجبا وغير واجب‪ ،‬والفضل ل يكون واجبا على أحد‬
‫وإنما هو ما يتفضل به من غير سبب يوجبه‪.‬‬

‫‪ 74‬الفرق بين الحسان والنفع‪.)2212(:‬‬

‫‪ 75‬الفرق بين قولهم أحسست ببصري وقولهم آنست ببصري‪ :‬أن الحساس يفيد الرؤية وغيرها بالحاسة‪،‬‬
‫واليناس يفيد النس بما تراه‪ ،‬ولهذا ل يجوز أن يقال إن ال يؤنس ويحس إذا ل يجوز عليه الوصف بالحاسة‬
‫والنس‪ ،‬ويكون اليناس في غير النظر‪.‬‬

‫‪ 76‬الفرق بين الحصار والحصر‪ :‬قالوا الحصار في اللغة منع بغير حبس‪ ،‬والحصر المنع بالحبس قال‬
‫الكسائي‪ :‬ما كان من المرض قيل فيه احصر‪ ،‬وقال أبوعبيدة‪ :‬ما كان من مرض أو ذهاب نفقة قيل فيه احصر‬
‫وما كان من سجن أو حبس قيل فيه حصر فهو محصور‪ ،‬وقال المبرد‪ :‬هذا صحيح وإذا حبس الرجل الرجل قيل‬
‫حبسه وإذا فعل به فعل عرضه به لن يحبس قيل أحبسه وإذا عرضه للقتل قيل أقتله وسقاه إذا أعطاه إناء يشرب‬
‫منه وأسقاه إذا جعل له سقيا‪ ،‬وقبره إذا تولى دفنه وأقبره جعل له قبرا‪.‬‬
‫فمعنى قوله تعالى " فإن احصرتم "(‪ )1‬عرض لكم شئ يكون سببا لفوات الحج‪.‬‬

‫‪ 77‬الفرق بين الحق والصلح(‪ :)2‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن الحق قد يكون من غير صفات الفعل‪ ،‬كقولك‪ :‬زيد‬
‫أحق بالمال‪.‬والصلح‪ :‬ل يقع هذا الموقع لنه من صفات الفعل [‪ / 7‬أ]وتقول‪ :‬ال أحق بأن يطاع‪ ،‬ول تقول‪:‬‬
‫أصلح‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬وال ورسوله أحق أن يرضوه "(‪(.)1‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 78‬الفرق بين إحكام الشئ وإبرامه‪.)26(:‬‬

‫‪ 79‬الفرق بين الحكام والتقان‪.)37(:‬‬

‫‪ 80‬الفرق بين الحكام والرصف‪.)1010(:‬‬

‫‪ 81‬الفرق بين الحماد والحمد‪.)795(:‬‬

‫‪ 82‬الفرق بين الحمق والمائق‪.)1892(:‬‬

‫‪ 83‬الفرق بين الخبات والخضوع‪ :‬أن المخبت هو المطمئن باليمان وقيل هو المجتهد بالعبادة وقيل الملزم‬
‫للطاعة والسكون وهو من أسماء الممدوح مثل المؤم ن والمتقي‪ ،‬وليس كذلك الخضوع لنه يكون مدحا وذما‪،‬‬
‫وأصل الخبات أن يصير ألى خبت تقول أخبت إذا صار إلى خبت وهو الرض المستوية الواسعة كما تقول أنجد‬
‫إذا صار إلى نجد‪ ،‬فالخبات على ما يوجبه الشتقاق هو الخضوع المستمر على استواء‪.‬‬

‫‪ 84‬الفرق بين الخبار والعلم‪.)229(:‬‬


‫‪ 85‬الفرق بين الخبار عن الشئ والعبارة عنه‪ :‬أن الخبار عنه يكون بالزيادة في صفته والنقصان منها ويجوز‬
‫أن يخبر عنه بخلف ما هو عليه فيكون ذلك كذبا‪ ،‬والعبارة عنه هي الخبر عنه بما هو عليه من غير زيادة ول‬
‫نقصان فالفرق بينهما بين‪.‬‬

‫‪ 86‬الفرق بين الخبال والفقار‪ :‬أن الخبال أن يعطى الرجل فرسا ليغزو عليه وقيل هو أن يعطيه ماله ينتفع‬
‫بصوفه ووبره وسمنه‪ ،‬قال زهير‪ * :‬هنا لك إن يستخبلوا المال يخبلوا *‬

‫‪ 87‬الفرق بين الختبار والبتلء‪.)21(:‬‬

‫‪ 88‬الفرق بين الختبار والتجريب‪.)453(:‬‬

‫‪ 89‬الفرق بين الختبار والفتنة‪.)1591(:‬‬

‫‪ 90‬الفرق بين الختراع والبتداع‪.)19(:‬‬

‫‪ 91‬الفرق بين الختراع والفعل‪.)1635(:‬‬

‫‪ 92‬الفرق بين الختصار والقتصار(‪ :)1‬قيل‪ :‬الختصار‪ :‬ما كان قليل اللفظ‪ ،‬كثير المعنى‪.‬والقتصار‪ :‬ما كان‬
‫قليل اللفظ والمعنى‪ .‬قلت‪ :‬ويرشد إليه اشتقاقه(‪ )2‬من القصور‪ ،‬وهو النقصان‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 93‬الفرق بين الختصار والحذف‪.)711(:‬‬

‫‪ 94‬الفرق بين الختصار واليجاز‪ :‬أن الختصار هو إلقاؤك فضول اللفاظ من الكلم المؤلف من غير إخلل‬
‫بمعانيه ولهذا يقولون قد إختصر فلن كتب الكوفيين أو غيرها‪ ،‬إذا ألقى فضول ألفاظهم وأدى معانيهم في أقل مما‬
‫أدوها فيه من اللفاظ فالختصار يكون في كلم قد سبق حدوثه وتأليفه‪ ،‬واليجاز هو أن يبنى الكلم على قلة‬
‫اللفظ وكثرة المعاني‪ ،‬يقال أوجز الرجل في كلمه إذا جعله على هذا السبيل‪ ،‬واختصر كلمه أو كلم غيره إذا‬
‫قصره بعد إطالة‪ ،‬فان استعمل أحدهما موضع الخر فلتقارب معنيهما‪.‬‬

‫‪ 95‬الفرق بين الختصاص والنفراد‪ :‬أن الختصاص انفراد بعض الشياء بمعنى دون غيره كالنفراد بالعلم‬
‫والملك والنفراد تصحيح النفس وغير النفس‪ ،‬وليس كذلك الختصاص لنه نقيض الشتراك‪ ،‬والنفراد نقيض‬
‫الزدواج‪ ،‬والخاصة تحتمل الضافة وغير الضافة لنها نقيض العامة فل يكون الختصاص إل على الضافة‬
‫لنه اختصاص بكذا دون كذا‪.‬‬

‫‪ 96‬الفرق بين الختلس والستلب(‪ .)1‬قيل(‪ )2‬المختلس‪ :‬هو الذي يأخذ المال من غير الحرز‪.‬والمستلب‪ :‬هو‬
‫الذي يأخذه جهرا‪ ،‬ويهرب مع كونه غير محارب‪(.‬اللغات)‬
‫‪ 97‬الفرق بين الختلف في المذاهب والختلف في الجناس‪ :‬أن الختلف في المذاهب هو ذهاب أحد‬
‫الخصمين إلى خلف ما ذهب إليه الخر‪ ،‬والختلف في الجناس امتناع أحد الشيئين من أن يسد مسد الخر‬
‫ويجوز أن يقع الختلف بين فريقين وكلهما مبطل كاختلف اليهود والنصارى في المسيح‪.‬‬

‫‪ 98‬الفرق بين الختلف والعوجاج‪.)236(:‬‬

‫‪ 99‬الفرق بين الختلف والتفاوت‪.)504(:‬‬

‫‪ 100‬الفرق بين الختلق والخلق‪ :‬أن الختلق اسم خص(‪ )1‬به الكذب وذلك إذا قدر تقديرا يوهم أنه صدق‪،‬‬
‫ويقال خلق الكلم إذا قدره صدقا أو كذبا‪ ،‬واختلقه إذا جلعه كذبا ل غير‪ ،‬فل يكون الختلق إل كذبا والخلق‬
‫يكون كذبا وصدقا كما أن الفتعال ل يكون إل كذبا فالقول يكون صدقا وكذبا‪.‬‬

‫‪ 101‬الفرق بين اختلق وافترى‪.)239(:‬‬

‫‪ 102‬الفرق بين الختيار والرادة‪ :‬أن الختيار إرادة الشئ بدل من غيره ول يكون مع خطور المختار وغيره‬
‫بالبال ويكون إرادة للفعل لم يخطر بالبال غيره‪ ،‬وأصل الختيار الخير‪ ،‬فالمختار هو المريد لخير الشيئين في‬
‫الحقيقة أو خير الشيئين عند نفسه من غير إلجاء واضطرار ولو اضطر النسان إلى إرادة شئ لم يسمى مختارا‬
‫له لن الختيار خلف الضطرار‬
‫‪ 103‬الفرق بين الختيار والصطفاء‪ :‬أن اختيارك الشئ أخذك خير ما فيه في الحقيقة أو خيره عندك‪،‬‬
‫والصطفاء أخذ ما يصفو منه ثم كثر حتى استعمل أحدهما موضع الخر واستعمل الصطفاء فيما ل صفو له‬
‫على الحقيقة‪.‬‬

‫‪ 104‬الفرق بين الختيار واليثار‪.)346(:‬‬

‫‪ 105‬الفرق بين الخذ والتخاذ‪ :‬أن الخذ مصدر أخذت بيدي ويستعار فيقال أخذه بلسانه إذا تكلم فيه بمكروه‪،‬‬
‫وجاء بمعنى العذاب في قوله تعالى " وكذلك أخذ ربك "(‪ )1‬وقوله تعالى " فأخذتهم الصيحة "(‪ )2‬وأصله في‬
‫العربية الجمع ومنه قيل للغدير وخذ وأخذ جعلت الهمزة واوا والجمع وخاذ واخاذ‪ ،‬والتخاذ أخذ الشئ لمر‬
‫يستمر فيه مثل الدار يتخذها مسكنا والدابة يتخذها قعدة‪ ،‬ويكون التخاذ التسمية والحكم ومنه قوله تعالى "‬
‫واتخذوا من دونه آلهة "(‪ )3‬أي سموها بذلك وحكموا لها به‪.‬‬
‫‪ 106‬الفرق بين الخذ والتناول‪.)558(:‬‬

‫‪ 107‬الفرق بين الخراج والسلخ‪.)1121(:‬‬

‫‪ 108‬الفرق بين الخطاء والخطاء‪.)855(:‬‬

‫‪ 109‬الفرق بين الخفاء والكتمان‪.)1795(:‬‬

‫‪ 110‬الفرق بين أخمدت النار وأطفأتها‪ :‬أن الخماد يستعمل في الكثير والطفاء في الكثير والقليل يقال أخمدت‬
‫النار وأطفأت النار ويقال أطفأت السراج ويقال أخمدت السراج‪ ،‬وطفئت النار يستعمل في الخمود مع ذكر النار‬
‫فيقال خمدت نيران الظلم ويستعار الطفي في غير ذكر النار فيقال طفئ غضبه ول يقال خمد غضبه وفي‬
‫الحديث‪ " :‬الصدقة تطفئ غضب الرب "(‪ )1‬وقيل الخمود يكون بالغلبة والقهر والطفاء بالمداراة والرفق‪ ،‬ولهذا‬
‫يستعمل الطفاء في الغضب لنه يكون بالمداراة والرفق‪ ،‬والخماد يكون بالغلبة‪ ،‬ولهذا يقال خمدت نيران الظلم‬
‫والفتنة‪.‬وأما الخمود والهمود فالفرق بينهما أن خمود النار أن يسكن لهبها ويبقى جمرها‪ ،‬وهمودها ذهابها‬
‫البتة‪.‬وأما الوقود بضم الواو فاشتعال النار والوقود بالفتح ما يوقد به‪.‬‬

‫‪ 111‬الفرق بين الداء والبلغ‪ :‬أن الداء إيصال الشئ على ما يجب فيه‪ ،‬ومنه أداء الدين‪ ،‬فلن حسن الداء لما‬
‫يسمع وحسن الداء للقراء‌ة‪ ،‬والبلغ إيصال ما فيه بيان للفهام ومنه البلغة وهي إيصال المعنى إلى النفس في‬
‫أحسن صورة‪.‬‬

‫‪ 112‬الفرق بين الداء والبلغ(‪ :)2‬قد يفرق بينهما بأن اللبلغ‪ :‬إيصال ما فيه بيان وإفهام ومنه البلغة‪ ،‬وهو‬
‫إيصال الشئ إلى النفس بأحسن صورة من اللفظ‪.‬والداء‪ :‬إيصال الشئ على الوجه الذي يجب(‪ )3‬فيه‬
‫ومنه‪ :‬فلن أدى الدين أداء‪.‬‬

‫وقال بعض المحققين‪ :‬البلغ‪ :‬يستعمل في المعاني كما في قوله سبحانه‪ " :‬ليعلم أن قد أبلغوا رسالت ربهم "(‬
‫‪.)1‬والداء في العيان كما في قوله سبحانه‪ " :‬إن ال يأمركم أن تؤدوا المانات إلى أهلها "(‪(.)3()2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 113‬الفرق بين أدحض وأبطل‪.)28(:‬‬

‫‪ 114‬الفرق بين الد والعجب‪ :‬أن الد العجب المنكر‪.‬وأصله من قولك أد البعير كما تقول ند أي شرد فالد العجب‬
‫الذي خرج عما في العادة من أمثاله‪ ،‬والعجب استعظام الشئ لخفاء سببه والمعجب ما يستعظم لخفاء سببه‪.‬‬

‫‪ 115‬الفرق بين الدراك والحساس‪.)69(:‬‬

‫‪ 116‬الفرق بين إدراك الطعم والذوق‪.)968(:‬‬

‫‪ 117‬الفرق بين الدراك والعلم‪ :‬أن الدراك موقوف على أشياء مخصوصة‪ ،‬وليس العلم كذلك‪ ،‬والدراك يتناول‬
‫الشئ على أخص أوصافه وعلى الجملة والعلم يقع بالمعدوم ول يدرك إل الموجود‪ ،‬والدراك طريق من طرق‬
‫العلم‪ ،‬ولهذا لم يجز أن يقوى العلم بغير المدرك قوته بالمدرك‪.‬‬

‫أل ترى أن النسان ل ينسى ما يراه في الحال كما ينسى ما رآه قبل‪.‬‬

‫‪ 118‬الفرق بين الدراك والوجدان‪.)2291(:‬‬


‫‪ 119‬الفرق بين إذ والوقت‪.)2329(:‬‬
‫‪ 120‬الفرق بين الذلل والهانة‪ :‬أن إذلل الرجل للرجل هنا أن يجعله منقادا على الكره أو في حكم المنقاد‪،‬‬
‫والهانة أن يجعله صغير المر ل يبالي به والشاهد قولك استهان به أي لم يبال به ولم يلتفت إليه‪ ،‬والذلل ل‬
‫يكون إل من العلى للدنى‪ ،‬والستهانة تكون من النظير للنظير ونقيض الذلل العزاز ونقيض الهانة‬
‫الكرام فليس أحدهما من الخر في شئ إل أنه لما كان الذل يتبع الهوان سمي الهوان ذل‪ ،‬وإذلل أحدنا لغيره‬
‫غلبته له على وجه يظهر ويشتهر‪ ،‬أل ترى أنه إذا غلبه في خلوة لم يقل أنه أذله‪ ،‬ويجوز أن يقال إن إهانة أحدنا‬
‫صاحبه هو تعريف الغير أنه غير مستصعب غليه وإذلله غلبته عليه ل غير‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬ل يجوز أن يذل ال‬
‫تعالى العبد ابتداء لن ذلك ظلم ولكن يذله عقوبة أل ترى أنه من قاد غيره على كره من غير استحقاب فقد ظلمه‬
‫ويجوز أن يهينه ابتداء بأن يجعله فقيرا فل يلتفت إليه ول يبالي به‪ ،‬وعندنا أن نقيض الهانة الكرام على ما‬
‫ذكرنا فكما ل يكون الكرام من ال إل ثوابا فكذلك ل تكون الهانة إل عقابا‪ ،‬والهوان نقيض الكرامة‪ ،‬والهانة‬
‫تدل على العداوة وكذلك العز يدل على العداوة والبراء‌ة والهوان مأخوذ من تهوين القدر‪ ،‬والستخفاف مأخوذ من‬
‫خفة الوزن واللم يقع للعقوبة ويقع للمعاوضة‪ ،‬والهانة ل تقع إل عقوبة ويقال يستدل على نجابة الصبي بمحبته‬
‫الكرامة‪ ،‬وقد قيل الذلة الضعف عن المقاومة ونقيضها العزة وهي القوة على الغلبة‪ ،‬ومنه الذلول وهو المقود من‬
‫غير صعوبة لنه ينقاد انقياد الضعيف عن المقاومة‪ ،‬وأما الذليل فانه ينقاد على مشقة‪ 121 .‬الفرق بين الذن‬
‫والباحة‪.)17(:‬‬

‫‪ 122‬الفرق بين الذن والجازة(‪ :)1‬قد فرق بينهما بأن الذن‪ :‬هو الرخصة في الفعل قيل إيقاعه‪ ،‬ويدل عليه‬
‫قوله تعالى‪ " :‬فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم "(‪.)2‬وقوله تعالى‪ " :‬ليستاذنكم الذين ملكت‬
‫أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم "(‪.)3‬والجازة‪ :‬الرخصة في الفعل بعد إيقاعه‪ ،‬وهو بمعنى الرضا بما وقع‪ ،‬ولذلك‬
‫يسمون الفقهاء(‪ )4‬رضا المالك بما فعله الغير‪ :‬فضول‪ ،‬وكذا يسمون رضا الوارث بما فعله الموصي من الوصية‬
‫بمازاد على الثلث‪ :‬إجازة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 123‬الفرق بين الذهاب والمحق‪.)1964(:‬‬

‫‪ 124‬الفرق بين الرادة والختيار‪.)102(:‬‬

‫‪ 125‬الفرق بين الرادة والصابة‪ :‬أن الرادة سميت إصابة على المجاز في قولهم أصاب الصواب وأخطأ‬
‫الجواب أي أراد‪ ،‬قال ال تعالى " رخاء حيث أصاب "(‪.)5‬وذلك أن أكثر الصابة تكون مع الرادة‪.‬‬

‫‪ 126‬الفرق بين الرادة والتحري‪.)456(:‬‬


‫‪ 127‬الفرق بين الرادة والتمني‪.)551(:‬‬
‫‪ 128‬الفرق بين الرادة والتوخي‪.)573(:‬‬

‫‪ 129‬الفرق بين الرادة وتوطين النفس‪.)575(:‬‬

‫‪ 130‬الفرق بين الرادة والتيمم‪.)579(:‬‬

‫‪ 131‬الفرق بين الرادة والرضا‪ :‬أن إرادة الطاعة تكون قبلها والرضا بها يكون بعدها أو معها فليس الرضا من‬
‫الرادة في شي ء‪ ،‬وعند أبي هاشم رحمه ال‪ :‬أن الرضا ليس بمعنى ونحن وجدنا المسلمين يرغبون في رضا ال‬
‫تعالى ول يجوز أن يرغب في ل شئ‪ ،‬والرضا أيضا نقيض السخط‪ ،‬والسخط من ال تعالى إرادة العقاب فينبغي‬
‫أن يكون الرضا منه إرادة الثواب أو الحكم به‪.‬‬

‫‪ 132‬الفرق بين الرادة والشهوة‪ :‬أن النسان قد يشتهي ما هو كاره له كالصائم يشتهي شرب الماء ويكرهه‪ ،‬وقد‬
‫يريد النسان مال يشتهيه كشرب الدواء المر والحمية والحجامة وما بسبيل ذلك‪ ،‬وشهوة القبيح غير قبيحة وإرادة‬
‫القبيح قبيحة فالفرق بيهما بين‪.‬‬
‫‪ 133‬الفرق بين الرادة والشهوة(‪ :)1‬قال الطبرسي(‪ )2‬رضي ال عنه‪ :‬الشهوة‪ :‬مطالبة النفس بفعل ما فيه اللذة‬
‫وليست كالرادة‪ ،‬لنها قد تدعو إلى الفعل من الحكمة‪.‬والشهوة ضرورية‬

‫[‪ / 6‬ب]فينا من فعل ال تعالى‪ .‬والرادة‪ :‬من فعلنا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 134‬الفرق بين الرادة النتقام والغضب‪.)1547(:‬‬

‫‪ 135‬الفرق بين الرادة والقصد‪.)1726(:‬‬

‫‪ 136‬الفرق بين الرادة والمحبة‪.)1953(:‬‬

‫‪ 137‬الفرق بين الرادة والمشيئة‪ :‬أن الرادة تكون لما يتراخى وقته ولما ل يتراخى‪ ،‬والمشيئة لما لم يتراخ وقته‪،‬‬
‫والشاهد أنك تقول فعلت كذا شاء زيد أو أبى فيقابل بها إباه وذلك انما يكون عند محاولة الفعل وكذلك مشيئته إنما‬
‫تكون بدل من ذلك في حاله‪.‬‬

‫‪ 138‬الفرق بين الرادة والمشيئة(‪ :)1‬قيل‪ :‬الرادة هي العزم(‪ )2‬على الفعل‪ ،‬أو الترك بعد تصور الغاية‪،‬‬
‫المترتبة عليه من خير‪ ،‬أو نفع‪ ،‬أو لذة ونحو ذلك‪.‬وهي أخص من المشيئة‪ ،‬لن المشيئة ابتداء العزم على الفعل‪،‬‬
‫فنسبتها إلى الرادة نسبة الضعف إلى القوة‪ ،‬والظن إلى الجزم‪ ،‬فإنك ربما شئت شيئا ول تريده‪ ،‬لمانع عقلي أو‬
‫شرعي‪.‬وأما الرادة فمتى حصلت صدر الفعل ل محالة‪.‬وقد يطلق كل منهما على الخر توسعا‪.‬وإرادته عزوجل‬
‫للشئ نفس منها ما روي عن صفوان قال‪ :‬قلت(‪ )2‬لبي الحسن أخبرني عن الرادة من ال‪ ،‬ومن الخلق‪ ،‬فقال‪:‬‬
‫الرادة من الخلق‪ :‬الضمير وما يبدو لهم بعد ذلك من الفعل‪.‬وأما من ال تعالى فإرادته إحداثه ل غير ذلك‪ ،‬لنه ل‬
‫يروي‪.‬ول يهم‪ ،‬ول يتفكر‪.‬فهذه الصفات منفية عنه تعالى‪.‬وهي صفات الخلق‪ .‬فإرادة ال الفعل ل غير‪ ،‬يقول له‪:‬‬
‫كن فيكون‪ ،‬بل لفظ ول قول‪ :‬ول نطق بلسان‪ ،‬ول همة ول تفكر‪.‬ول كيف لذلك‪ ،‬كما أنه ل كيف له‪.‬وقال بعض‬
‫المحققين‪ :‬الرادة في الحيوان شوق متأكد إلى حصول المراد‪.‬وقيل‪ :‬إنها مغايرة للشوق(‪ ،)3‬فإن الرادة هي‬
‫الجماع وتصميم العزم‪.‬وقد يشتهي النسان ما ل يريده كالطعمة اللذيذة بالنسبة إلى العاقل الذي يعلم ما في أكلها‬
‫من الضرر‪.‬وقد يريد‪ :‬ما ل يشتهيه كالدوية الشنيعة(‪ )4‬النافعة التي يريد النسان تناولها لما فيها من النفع‪.‬وفرق‬
‫بينهما بأن الرادة‪ :‬ميل اختياري‪ ،‬والشوق‪ :‬ميل جبلي طبيعي‪.‬ولذا(‪ )5‬يعاقب النسان المكلف بإرادة المعاصي‪،‬‬
‫ول يعاقب باشتهائها‪.‬وقيل‪ :‬إرادة ال سبحانه توجب للحق حال يقع منه الفعل على وجه دون وجه‪.‬‬
‫‪ / 3‬ب]وقيل‪ :‬بل(‪ )1‬هي علمه بنظام الكل على الوجه التم الكمل‪ ،‬من حيث إنه كاف في وجود الممكنات‪،‬‬
‫ومرجح لطرف وجودها على عدمها‪ ،‬فهي عين ذاته والمحبة فينا ميل النفس أو سكونها بالنسبة إلى ما يوافقها‬
‫عند تصور كونه موافقا‪ ،‬وملئما لها‪ ،‬وهو مستلزم لرادته إياه‪ .‬ولما كانت المحبة بهذا المعنى محال في حقه‬
‫تعالى‪ ،‬فالمراد بها ذلك اللزم‪ ،‬وهو الرادة‪.‬وقال بعض العلم(‪ :)2‬المشيئة والرادة قد يخالفان المحبة‪ ،‬كما قد‬
‫نريد نحن شيئا ل يستلذ‪ ،‬كالحجامة‪ ،‬وشرب الدواء الكريه الطعم‪.‬وكذلك ربما انفكت مشيئة ال تعالى وإرادته عن‬
‫محبته(‪ )3‬رضاه‪.‬انتهى‪.‬وعلى هذا فالرادة أعم من المحبة‪ ،‬لن كل محبوب مراد‪ ،‬دون العكس‪.‬وقال بعض‬
‫المحدثين من المتأخرين‪ ،‬في جواب من سأل عن الفرق بين القضاء والقدر‪ ،‬والمضاء والمشيئة‪ ،‬والرادة‬
‫واخلق‪ :‬المستفاد من الخبار أن هذه الشياء متغايرة في المعنى‪ ،‬مترتبة في الوجود‪ ،‬إل أن الظاهر أن المضاء‬
‫والخلق بمعنى واحد‪.‬‬

‫فالمشيئة قبل الرادة‪ ،‬والرادة قبل القدر‪ ،‬والقدر(‪ )4‬قبل القضاء‪ ،‬والقضاء قبل المضاء‪ ،‬وهو الخلق‪ ،‬وهو‬
‫إبراز المعدوم في الوجود‪ ،‬وتأليفه‪ ،‬وتركيبه‪ ،‬فالمشيئة بالنسبة إلينا هي(‪ )1‬الميل الول بعد حصول العلم‬
‫بالشئ‪.‬والرادة‪ :‬هي الميل الثاني القريب بعد أن تنشطت النفس إلى فعله(‪ ،)2‬وصممت على إيجاده‪.‬والقدر‪ :‬هو‬
‫التقدير بالمقدار طول وعرضا مثل‪.‬والقضاء‪ :‬هو التقطيع والتأليف‪.‬والمضاء‪ :‬هو إبراز الصنعة في عالم(‪)3‬‬
‫المصنوع‪ ،‬مثاله في المحسوس‪ :‬هو أنك إذا أردت أن تخيط ثوبا‪ ،‬فلبد أن تكون عالما بالعلة(‪ )4‬الغائية التي هي‬
‫المرتبة الولى‪ ،‬بيحصل لك ميل إلى لبس الثوب‪ ،‬وهذا هو المشيئة وهي المرتبة الثانية‪ ،‬فيدعوك ذلك الميل إلى‬
‫لبسه إلى الميل إلى خياطته وتقطيعه‪ ،‬وهذا هو الرادة‪ :‬وهي المرتبة الثالثة‪.‬‬

‫فتقدره أول قبل تقطيعه‪ ،‬لئل يحصل فيه الزيادة والنقصان‪ ،‬وهذا هو القدر‪ :‬وهي المرتبة الرابعة‪ ،‬فتقطعه بعد‬
‫ذلك على حسب وضع الثوب في كيفيته‪ ،‬فيحصل الغرض المقصود منه‪ ،‬وهذا هو القضاء‪ :‬وهي المرتبة‬
‫الخامسة‪ ،‬ثم تؤلف تلك الجزاء‪ ،‬وتضعها في مواضعها‪.‬وهذا هو المضاء‪ :‬وهو الخلق‪ ،‬وهو الصنع‬
‫والتصوير‪.‬ويدل على ذلك صريحا ما رواه الكلينى(‪ )5‬قدس سره‪ ،‬قال‪ :‬سئل العالم عليه السلم‪ :‬كيف علم ال؟‬
‫قال‪ " :‬علم وشاء وأراد وقدر وقضى وأمضى فأمضى ما قضى‪ ،‬وقضى ما قدر وقدر ما أراد‪ ،‬فبعلمه كانت‬
‫المشيئة وبمشيئتة كانت الرادة‪ ،‬وبإرادته كان التقدير‪ ،‬وبتقديره كان القضاء‪ ،‬وبقضائه كانت المشيئة وبمشيئته‬
‫كانت الرادة‪ ،‬وبأرادته كان التقدير‪ ،‬وبتقديره كان القضاء‪ ،‬وبقضائه كان المضاء‪.‬والعلم متقدم على المشيئة‪،‬‬
‫والمشيئة ثانية‪ ،‬والرادة ثالثة‪ ،‬والتقدير واقع على القضاء بالمضاء‪.‬‬

‫فلله تبارك وتعالى البداء فيما علم متى شاء‪ ،‬وفيما أراد من تقدير الشياء‪ ،‬فإذا وقع القضاء بالمضاء‪ ،‬فل بداء‪.‬‬
‫فالعلم بالمعلوم قبل كونه‪ ،‬والمشيئة في المشاء(‪ )1‬قبل عينه‪ ،‬والرادة في المراد قبل قيامه‪.‬والتقدير لهذه‬
‫المعلومات قبل تفصيلها وتوصيلها عيانا ووقتا‪ ،‬والقضاء بالمضاء من المبرم من المفعولت‪ ،‬الحديث‪.‬وبه ينحل‬
‫قول مولنا أمير المؤمنين لمافر من حائط أشرف على النهدام‪ " :‬أفر من قضاء ال إلى قدره "‪ .‬إل أن نسبة هذه‬
‫المعاني إليه سبحانه على وجه المجاز ل الحقيقة‪ ،‬إذ المقصود من هذا الكلم‪ :‬التقريب إلى الفهام‪ .‬إذا عرفت هذا‬
‫فاعلم أن إرادته سبحانه على ضربين كمشيئته‪ :‬أحدهما‪ :‬حتم‪ :‬وهي الرادة المتعلقة بالتكوين كالخلق‪ ،‬والرزق‬
‫والحياء‪ ،‬والماتة‪ ،‬وتسخير الفلك‪ ،‬وبالجملة فكل ما هو ليس من أفعال العباد الختيارية فهذه ل تختلف عن‬
‫إرادته‪ ،‬وإليه أشار سبحانه بقوله‪ " :‬ولو شاء ربك لمن من في الرض كلهم جميعا "(‪ )2‬الثاني(‪ :)3‬إرادة عزم‪:‬‬
‫وهي(‪ )4‬المتعلقة بأفعال العباد وأعمالهم الختيارية من المور التكليفية‪ ،‬وهذه قد تختلف إذ ليس معنى إرادته‬
‫فيها إل أمره بها‪ ،‬ومحبته لها‪ ،‬وهذا ل يلزم منه الوقوع‪ ،‬وإل لزم الجبر واللجاء‪ ،‬وبطل الثوب والعقاب‪.‬وفي‬
‫القول به خروج عن جادة الصواب‪.‬انتهى كلمه‪ ،‬زيد إكرامه(‪ .)1‬هذا‪ ،‬وقد استدل بعض الفاضل على أن‬
‫المشيئة من ال تقتضي وجود الشئ‪ ،‬بما ورد من قوله صلى ال عليه وآله‪ " :‬ما شاء ال كان "(‪ )2‬وعلى أن‬
‫الرادة منه سبحانه ل تقتضي وجود المراد ل محالة بقوله تعالى‪ " :‬يريد ال بكم اليسر ول يريد بكم العسر "(‪)3‬‬
‫وبقوله سبحانه‪ " :‬وما ال يريد ظلما للعباد "(‪ .)4‬معلوم أنه قد يحصل العسر والظلم فيما بين الناس(‪ .)5‬أقول‪:‬‬
‫ويمكن المناقشة في الستدلل باليتين بأن المراد بإرادة اليسر وعدم إرادة العسر في الية الولى‪ :‬الرخصة‬
‫للمريض‪ ،‬والمسافر في الفطار في شهر رمضان‪ ،‬والية مسوقة لذلك‪ ،‬لقوله تعالى‪ " :‬فمن شهد منكم الشهر‬
‫فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد ال بكم اليسر ول يريد بكم العسر "(‪ )6‬والمراد‪" :‬‬
‫يريد ال بكم اليسر " في جميع المور‪ " ،‬ول يريد بكم العسر " أي التضيق عليكم وتكليفكم ما ل تطيقونه‪ ،‬وعلى‬
‫التقديرين فإرادته سبحانه لم تتخلف(‪ )1‬عن وجود المراد ل محالة في هذا الباب‪.‬وأما الية الثانية فالمعنى أنه‬
‫سبحانه‪ :‬ل يريد ظلم عباده بأن يحملهم من العقاب مال يستحقونه(‪ )2‬أو ينقصهم من الثواب عما استحقوه‪.‬وهذا‬
‫المراد أيضا ل يتخلف عن إرادته سبحانه‪(.‬اللغات)‬

‫‪ 139‬الفرق بين الرادة والمعنى‪.)2038(:‬‬

‫‪ 140‬الفرق بين الرادة والهم‪.)2260(:‬‬

‫‪ 141‬الفرق بين الرب والعقل‪ :‬أن قولنا الرب يفيد وفور العقل من قولهم عظم مؤرب إذا كان عليه لحم كثير‬
‫وافر‪ ،‬وقدح أريب وهو المعلى وذلك أنه يأخذ النصيب المؤرب(‪ )3‬أي الوافر‪.‬‬

‫‪ 142‬الفرق بين الرتفاع والصعود‪.)1263(:‬‬

‫‪ 143‬الفرق بين الرتياب والشك‪ :‬أن الرتياب شك مع تهمة(‪ )4‬والشاهد أنك تقول إني شاك اليوم في المطر‪ ،‬ول‬
‫يجوز أن تقول إني مرتاب بفلن إذا شككت في أمره واتهمته‪.‬‬
‫فأما‪ " :‬تتمة الكلم في كلمتين الريبة والتهمة "(‪.)5‬‬

‫‪ 144‬الفرق بين الرسال والنفاذ‪ :‬أن قولك أرسلت زيدا إلى عمرو يقتضي أنك حملته رسالة إليه أو خبرا وما‬
‫أشبه ذلك‪ ،‬والنفاذ ل يقتضي هذا‬
‫‪ 147‬الفرق بين الزالة والتنحية‪ :‬أن الزالة تكون إلى الجهات الست‪ ،‬والتنحية الزالة إلى جانب اليمين أو‬
‫الشمال أو خلف أو قدام‪ ،‬ول يقال لما صعد به أو سفل به نحي وإنما التنحية في الصل تحصيل الشئ في جانب‬
‫ونحو الشئ جانبه‪.‬‬

‫‪ 148‬الفرق بين قولك أزاله عن موضعه وأزله‪ :‬أن الزلل عن الموضع هو الزالة عنه دفعة واحدة من قولك‬
‫زلت قدمه ومنه قيل أزل إليه النعمة إذا اصطنعها إليه بسرعة‪ ،‬ومنه قيل للذنب الذي يقع من النسان على غير‬
‫اعتماد زلة والصفاء الزلل بمعنى المزل‪.‬‬

‫‪ 149‬الفرق بين الزلي والبدي‪.)25(:‬‬

‫‪ 150‬الفرق بين الساء‌ة والمضرة‪ :‬أن الساء‌ة قبيحة وقد تكون مضرة حسنة إذا قصد بها وجه يحسن نحو‬
‫المضرة بالضرب للتأديب‪ ،‬وبالكد للتعلم والتعليم‪.‬‬

‫‪ 151‬الفرق بين الساء‌ة والسوء‪ :‬أن الساء‌ة اسم للظلم يقال أساء إليه إذا ظلمه والسوء اسم الضرر والغم يقال‬
‫ساء‌ه يسوؤه إذا ضره وغمه وإن لم يكن ذلك ظلما‪.‬‬

‫‪ 152‬الفرق بين الساء‌ة والنقمة(‪ :)1‬قد فرق بينهما بأن النقمة‪ :‬قد تكون بحق جزاء على كفران النعمة‪.‬والساء‌ة‪:‬‬
‫ل تكون ال قبيحة‪.‬ولذا ل يصح وصفه تعالى بالمسئ‪ ،‬وصح وصفه بالمنتقم‪.‬‬

‫قال سبحانه‪ " :‬وال عزيز ذو انتقام "(‪ )1‬وقال‪ " :‬ومن عاد فينتقم ال منه "(‪( )2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 153‬الفرق بين الستبدال والشراء‪.)1191(:‬‬

‫‪ 154‬الفرق بين الستبشار والسرور‪ :‬أن الستبشار هو السرور بالبشارة والستفعال للطلب والمستبشر بمنزلة‬
‫من طلب السرور في البشارة فوجده‪ ،‬وأصل البشرة من ذلك لظهور السرور في بشرة الوجه‪.‬‬

‫‪ 155‬الفرق بين الستثناء والعطف‪ :‬أنك إذا قلت ضربت القوم فقد أخبرت أن الضرب قد استوفى القوم ثم قلت‬
‫وعمرا فعمرو غير القوم والفعل الواقع به غير الفعل الواقع بالقوم وإنما أشركته معهم في فعل ثان وصل إليه‬
‫منك وليس هذا حكم الستثناء لنك تمنع في الستثناء أن يصل فعلك إلى جميع المذكور‪.‬‬

‫‪ 156‬الفرق بين الستجابة والجابة(‪ :)3‬قيل‪ :‬الستجابة فيه‪ :‬قبول لما دعا إليه(‪ ،)4‬ولذا وعد سبحانه الداعين‬
‫بالستجابة في قوله سبحانه‪ " :‬ادعوني أستجب لكم "(‪ )5‬والمستجيبين بالحسن في قوله‪.‬‬

‫" للذين استجابوا لربهم الحسنى "(‪ .)6‬وأما قوله سبحانه‪ " :‬ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم‬
‫يستجيبوا لهم "(‪ )1‬مع أن الظاهر نفي مطلق الجواب‪.‬‬

‫فلن الغرض بيان خيبتهم‪ ،‬وعدم حصول مأمولهم ومتوقعهم من قبول الشركاء دعاء‌هم وشفاعتهم عند ال‪.‬‬

‫على أن كون الظاهر نفي مطلق الجواب غير ظاهر بدليل أنه سبحانه حكى عن الشركاء في موضع آخر بقوله‬
‫تعالى‪ " :‬وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون "(‪.)2‬‬
‫فالمنفي‪ :‬هو قبول الدعوة فقط‪ ،‬وليست(‪ )3‬كذلك الجابة‪ ،‬لنه يجوز(‪ )4‬أن يجيب بالمخالفة كما يقول السائل‪:‬‬
‫أتوافق في هذا المذهب(‪ )5‬أم تخالف؟ فيقول المجيب‪ :‬اخالف‪.‬وقيل‪ :‬إن‪ :‬أجاب و‪ :‬استجاب بمعنى‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 157‬الفرق بين الستخبار والسؤال‪ :‬أن الستخبار طلب الخبر فقط‪ ،‬والسؤال يكون طلب الخبر وطلب المر‬
‫والنهي وهو أن يسأل السائل غيره أن يأمره يالشئ أو ينهاه عنه‪ ،‬والسؤال والمر سواء في الصيغة وإنما يختلفان‬
‫في الرتبة فالسؤال من الدنى في الرتبة والمر من الرفع فيها‪.‬‬

‫‪ 158‬الفرق بين الستدراج والملء‪.)290(:‬‬

‫‪ 159‬الفرق بين الستدلل والحتجاج‪ :‬أن الستدلل طلب الشئ من جهة غيره‪ ،‬والحتجاج هي الستقامة في‬
‫النظر على ما ذكرنا سواء كان من جهة ما يطلب معرفته أو من جهة غيره‪.‬‬
‫‪ 160‬الفرق بين الستدلل والدللة‪.)907(:‬‬

‫‪ 161‬الفرق بين الستدلل والنظر‪ :‬أن الستدلل طلب معرفة الشئ من جهة غيره‪ ،‬والنظر طلب معرفته من‬
‫جهته ومن جهة غيره‪ ،‬ولهذا كان النظر في معرفة القادر قادرا من جهة فعله استدلل‪ ،‬والنظر في حدوث‬
‫الحركة ليس باستدلل‪ ،‬وحد النظر طلب إدراك الشئ من جهة البصر أو الفكر ويحتاجذ في إدراك المعنى إلى‬
‫المرين جميعا كالتأمل للخط الدقيق بالبصر أول ثم بالكفر لن إدراك الخط الدقيق التي بها يقرأ طريق إلى‬
‫إدراك المعنى وكذلك طريق الدللة المؤدية إلى العلم بالمعنى‪ ،‬وأصل النظر المقابلة‪ ،‬فالنظر بالبصر القبال به‬
‫نحو المبصر‪ ،‬والنظر بالقلب القبال بالفكر نحو المفكر فيه‪ ،‬ويكون النظر باللمس ليدري اللين من الخشونة‪،‬‬
‫والنظر إلى النسان بالرحمة هو القبال عليه بالرحمة‪ ،‬والنظر نحو ما يتوقع والنظار إلى مدة هو القبال‬
‫بالنظر نحو المتوقع‪ ،‬والنظر بالمل هو القبال به نحو المأمول‪ ،‬والنظر من الملك لرعيته هو إقباله نحوهم‬
‫بحسن السياسة‪ ،‬والنظر في الكتاب بالعين والفكر هو القبال نحوه بهما‪ ،‬ونظر الدهر اليهم أي أهلكهم وهو إقباله‬
‫نحوهم بشدائده‪ ،‬والنظير المثيل‪ ،‬فإنك إذا نظرت إلى أحدهما فقد نظرت إلى الخر‪ ،‬وإذا قرن النظر بالقلب فهو‬
‫الفكر في أحوال ما ينظر فيه‪ ،‬وإذا قرن بالبصر كان المراد به تقليب الحدقة نحو ما يلتمس رؤيته مع سلمة‬
‫الحاسة‪.‬‬

‫‪ 162‬الفرق بين قولنا استشرفه ببصره ومد إليه بصره‪ :‬أن قولنا استشرفه ببصره معناه أنه مد إليه بصره من‬
‫أعله‪.‬‬
‫***‬
‫‪ 163‬الفرق بين الستطاعة والقدرة‪ :‬أن الستطاعة في قولك طاعت جوارحه للفعل أي انقادت له ولهذا ل‬
‫يوصف ال بها ويقال أطاعة وهو مطيع وطاع له وهو طائع له إذا انقاد له‪ ،‬وجاء‌ت الستطاعة بمعنى الجابة‬
‫وهو قوله تعالى " هل يستطيع ربك "(‪ )1‬أي هل يجيبك إلى ما تشأله وأما قوله تعالى " ل يستطيعون سمعا "(‬
‫‪ )2‬فمعناه أنه يثقل عليهم استماع القرآن ليس أنهم ل يقدرون على ذلك‪ ،‬وأنت تقول ل أستطيع أن أبصر فلنا‬
‫تريد أن رؤيته تثقل عليك‪.‬‬

‫‪ 164‬الفرق بين الستطاعة والقدرة(‪ :)3‬قيل الفرق بينهما أن الستطاعة‪ :‬انطباع الجوارح للفعل‪.‬والقدرة‪ :‬هي ما‬
‫أوجب كون القادر عليه قادرا‪.‬ولذلك ل يوصف ال تعالى بأنه مستطيع‪ ،‬ويوصف بأنه قادر (اللغات)‪.‬‬

‫‪ 165‬الفرق بين الستطاعة والقدرة(‪ :)4‬قيل‪ :‬الستطاعة أخص من القدرة‪ ،‬فكل مستطيع قادر وليس كل قادر‬
‫بمستطيع‪ ،‬لن الستطاعة‪ :‬اسم لمعان يتمكن بها الفاعل مما يريده من أحداث الفعل وهي(‪ )5‬أربعة أشياء‪ :‬إرادته‬
‫للفعل‪ ،‬وقدرته على الفعل بحيث ل يكون له مانع منه‪ ،‬وعلمه بالفعل‪ ،‬وتهيؤ ما يتوقف عليه الفعل‪.‬‬

‫أل ترى أنه يقال‪ :‬فلن قادر على كذلك لكنه ل يريده‪ ،‬أو يمنعه منه مانع‪ ،‬أو ل علم له به أن يعوزه كذا‪ .‬فظهر أن‬
‫القدرة أعم من الستطاعة‪ ،‬والستطاعة أخص من القدرة‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 166‬الفرق بين الستعارة والتشبيه‪.)490(:‬‬

‫‪ 167‬الفرق بين الستغفار والتوبة‪ :‬أن الستغفار طلب المغفرة بالدعاء والتوبة أو غيرهما من الطاعة‪ ،‬والتوبة‬
‫الندم على الخطيئة مع العزم على ترك المعاودة فل يجوز الستغفار مع الصرار لنه مسلبة ل ما ليس من‬
‫حكمه ومشيئته مال تفعله مما قد نصب الدليل فيه وهو تحكم عليه كما يتحكم المتأمر المتعظم على غيره بأن‬
‫يأمره بفعل ما أخبر أنه ل يفعله‪.‬‬

‫‪ 168‬الفرق بين الستفهام والسؤال‪ :‬أن الستفهام ل يكون إل لما يجهله المستفهم أو يشك فيه وذلم أن المستفهم‬
‫طالب لن يفهم ويجوز أن يكون السائل يسأل عما يعلم وعن ما ل يعلم فالفرق بينهما ظاهر‪ ،‬وأدوات السؤال هل‬
‫واللف وأم وما ومن وأي وكيف وكم وأين ومتى‪ ،‬والسؤال هو طلب الخبار بأداته في الفهام فان قال ما مذهبك‬
‫في حدث العالم فهو سؤال لنه قد أتى بصيغة السؤال‪ ،‬وإن قال أخبرني عن مذهبك في حدث العالم فمعناه معنى‬
‫السؤال ولفظه لفظ المر‪.‬‬

‫‪ 169‬الفرق بين الستقامة والستواء‪.)178(:‬‬

‫‪ 170‬الفرق بين الستقامة والصابة‪.)193(:‬‬

‫‪ 171‬الفرق بين الستكبار والستنكاف‪ 172 .)175(:‬الفرق بين الستكبار والتكبر(‪ :)1‬الول‪ :‬طلب الكبر من‬
‫غير استحقاق‪.‬والثاني‪ :‬قد يكون باستحقاق‪.‬ولذلك جاز في صفة ال تعالى‪ :‬المتكبر‪.‬ول يجوز‪ :‬المستكبر‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 173‬الفرق بين الستماع والسماع(‪ :)2‬قال الفيومي‪ " :‬يقال " استمع " لما كان بقصد‪ ،‬لنه ل يكون إل‬
‫بالصغاء وهو الميل‪.‬و " سمع " يكون بقصد‪ ،‬وبدونه "(‪.)3‬انتهى‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له "(‪.)4‬‬

‫إشارة إلى قصدهم إلى ذلك‪ ،‬وميلهم إلى السماع الخالي عن القصد‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 174‬الفرق بين الستماع والسمع‪ :‬أن الستماع هو استفادة المسموع بالصغاء إليه ليفهم ولهذا ل يقال إن ال‬
‫يستمع‪ ،‬وأما السماع فيكون اسما للمسموع يقال لما سمعته من الحديث هو سماعي ويقال للغناء سماع‪ ،‬ويكون‬
‫بمعنى السمع تقول سمعت سماعا كما تقول سمعت سمعا‪،‬‬
‫‪ 175‬الفرق بين الستنكاف والستكبار‪ :‬أن في الستنكاف معنى النفة وقد يكون الستكبار طلب من غير أنفة‬
‫وقال تعالى‪ " :‬ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر "(‪ )1‬أي يستنكف عن القرار بالعبودية ويستكبر عن الذعان‬
‫بالطاعة‪.‬‬
‫‪ 176‬الفرق بين الستهزاء والسخرية‪ :‬أن النسان يستهزأ به من غير أن يسبق منه فعل يستهزأ به من أجله‪،‬‬
‫والسخر يدل على فعل يسبق من المسخور منه والعباة من اللفظين تدل عن صحة ما قلناه وذلك أنك تقول‬
‫استهزأت به فتعدى الفعل منك بالباء والباء لللصاق كأنك ألصقت به استهزاء من غير أن يدل على شئ وقع‬
‫الستهزاء من أجله‪ ،‬وتقول سخرت منه فيقتضي ذلك من وقع السخر من أجله كما تقول تعجبت منه فيدل ذلك‬
‫على فعل وقع التعجب من أجله‪ ،‬ويجوز أن يقال أصل سخرت منه التسخير وهو تذليل الشئ وجعلك إياه منقادا‬
‫فكأنك إذا سخرت منه جعلته كالمنقاد لك‪ ،‬ودخلت من للتبعيض لنك لم تسخره كما تسخر الدابة وغيرها وإنما‬
‫خدعته عن بعض عقله‪ ،‬بني الفعل منه على فعلت لنه بمعنى عنيت وهو أيضا كالمطاوعة والمصدر السخرية‬
‫كأنها منسوبة إلى السخرة مثل العبودية واللصوصية‪ ،‬وما قوله تعالى " ليتخذ بعضهم بعضا سخريا "(‪ )2‬فإنما‬
‫هو بعث الشئ المسخر ولو وضع موضع المصدر جاز‪ ،‬والهزء يجري مجرى العبث ولهذا جاز هزأت مثل‬
‫عبثت فل يقتضي معنى التسخير فالفرق بينهما بين‪.‬‬
‫‪ 178‬الفرق بين الستواء والستقامة‪ :‬أن الستواء هو تماثل أبعاض الشئ واشتقاقه من السي وهو المثل كأن‬
‫بعضه سي بعض أي مثله‪ ،‬ونقيضه التفاوت وهو أن يكون بعض الشئ طويل وبعضه قصيرا وبعضه تاما‬
‫وبعضه ناقصا‪.‬والستقامة الستمرار على سنن واحد ونقيضها العوجاج وطريق مستقيم ل اعوجاج فيه‪.‬‬

‫‪ 179‬الفرق بين الستواء والنتصاب‪ :‬أن الستواء يكون في الجهات كلها والنتصاب ل يكون إل علوا‪.‬‬

‫‪ 180‬الفرق بين الس والصل‪ :‬أن الس ل يكون إل أصل وليس كل أصل أسا وذلك أن اس الشئ ل يكون فرعا‬
‫لغيره مع كونه أصل‪ ،‬مثال ذلك ان أصل الحائط يسمى اس الحائط وفرع الحائط ل يسمى اسا لعرفه‪.‬‬

‫‪ 181‬الفرق بين السراف والتبذير‪.)499(:‬‬

‫‪ 182‬الفرق بين السف والحسرة والغم‪.)737(:‬‬

‫‪ 183‬الفرق بين السقاء والسقي‪.)1110(:‬‬

‫‪ 184‬الفرق بين السلم واليمان والصلح‪.)1283(:‬‬

‫‪ 185‬الفرق بين السم والتسمية والسم واللقب‪ :‬أن السم فيما قال ابن السراج‪ :‬ما دل على معنى مفرد شخصا‬
‫كان أو غير شخص‪.‬وفيما قال أبو الحسن علي بن عيسى رحمه ال‪ :‬كلمة تدل على معنى دللة الشارة واشتقاقه‬
‫من السمو وذلك أنه كالعلم ينصب ليدل على صاحبه‪.‬وقالبوالعلء المازني رحمه ال‪ :‬السم قول دال على‬
‫المسمى غير مقتض لزمان من حيث هو اسم‪.‬والفعل ما اقتضى زمانا أو تقديره من حيث هو فعل‪.‬‬

‫قال والسم اسمان اسم محض وهو قول دال دللة الشارة واسم صفة وهو قول دال دللة الفادة‪.‬وقال علي بن‬
‫عيسى‪ :‬التسمية تعليق السم بالمعنى على جهة البتداء‪.‬وقال أبوالعلء‪ :‬اللقب ما غلب على المسمى من اسم علم‬
‫بعد اسمه الول فقولنا زيد ليس بلقب لنه أصل فل لقب إل علم وقد يكون علم ليس بلقب‪.‬وقال النحويون‪ :‬السم‬
‫الول هو السم المستحق بالصورة مثل رجل وظبي وحائط وحمار‪ ،‬وزيد هو اسم ثان‪.‬واللقب ما غلب على‬
‫المسمى من اسم ثالث‪.‬واما النبز فإن المبرد قال‪ :‬هو اللقب الثابت قال‪ :‬والمنابزة الشاعة باللقب يقال لبني فلن‬
‫نبز يعرفون به إذا كان لهم لقب ذائع(‪ )1‬شائع ومنه قوله تعالى " ول تنابزوا باللقاب "(‪ )2‬وكان هذا من أمر‬
‫الجاهلية فنهى ال تعالى عنه‪.‬وقيل النبز ذكر اللقب يقال نبز ونزب كما يقال جذب وجبذ‪ ،‬وقالوا في تفسير الية‬
‫هو أن يقول للمسلم يا يهودي أو يا نصراني فينسبه إلى ما تاب منه‪.‬‬

‫‪ 186‬الفرق بين السم والحد‪.)699(:‬‬

‫‪ 187‬الفرق بين السم الشرعي والسم العرفي‪ :‬أن السم الشرعي ما نقل عن أصله في اللغة فسمي به فعل أو‬
‫حكم حدث في الشرع نحو الصلة والزكاة والصوم والكفر واليمان والسلم وما يقرب من ذلك‪.‬وكانت هذه‬
‫أسماء تجري قبل الشرع على أشياء ثم جرت في الشرع على أشياء اخر وكثر استعمالها حتى صارت حقيقة فيها‬
‫وصار استعمالها على الصل مجازا‪ ،‬أل ترى أن استعمال الصلة اليوم في الدعاء مجاز وكان هو الصل‪،‬‬
‫والسم العرفي ما نقل عن بابه بعرف الستعمال نحو قولنا دابة وذلك أنه قد صار في العرف اسما لبعض ما‬
‫يدب وكان في الصل اسما لجميعه‪ ،‬وكذلك الغائط كان اسما للمطمئن من الرض ثم صار في العرف اسما‬
‫لقضاء الحاجة حتى ليس يعقل عند الطلق سواه‪ ،‬وعند الفقهاء أنه إذا ورد عن ال خطاب قد وقع في اللغة لشئ‬
‫واستعمل في العرف لغيره ووضع في الشرع لخر‪ ،‬فالواجب حمله على ما وضع في الشرع لن ما وضع له في‬
‫اللغة قد انتقل عنه وهو الصل فما استعمل فيه بالعرف أولى بذلك‪ ،‬وإذا كان الخطاب في العرف لشئ وفي اللغة‬
‫بخلفه وجب حمله على العرف لنه أولى أما أن اللفظ الشرعي يحمله على ما عدل عنه‪ ،‬وإذا حصل الكلم‬
‫مستعمل في الشريعة أولى على ما ذكر قبل‪ ،‬وجميع أسماء الشرع تحتاج إلى بيان نحو قوله تعالى " وأقيموا‬
‫الصلة وآتوا الزكاة "(‪ )1‬إذ قد عرف بدليل أنه اريد بها غير ما وضعت له في اللغة وذلك على ضربين‪ :‬أحدهما‬
‫يراد به ما لم يوضع له البتة نحو الصلة والزكاة‪ ،‬والثاني يراد به ما وضع له في اللغة لكنه قد جعل اسما في‬
‫الشرع لما يقع منه على وجه مخصوص أو يبلغ حدا مخصوصا فصار كأنه مستعمل في غير ما وضع له وذلك‬
‫نحو الصيام والوضوء وماشاكله‪.‬‬

‫‪ 188‬الفرق بين السم والصفة‪.)1269(:‬‬

‫‪ 189‬الفرق بين السم العرفي والسم الشرعي‪ 0 .)187(:‬الفرق بين السهاب والطناب‪.)208(:‬‬

‫‪ 191‬الفرق بين الشتياط والغضب‪ :‬أن الشتياط خفة تلحق النسان عند الغضب وهو في الغضب كالطرب في‬
‫الفرح‪ ،‬وقد يستعمل الطرب في الخفة التي تعتري من الحزن‪ ،‬والشتياط ل يستعمل إل في الغضب ويجوز أن‬
‫يقال الشتياط سرعة الغضب‪.‬‬

‫قال الصمعي‪ :‬يقال ناقة مشياط إذا كانت سريعة السمن‪ ،‬ويقال استشاط الرجل إذا التهب من الغضب كأن‬
‫الغضب قد طار فيه‪.‬‬

‫‪ 192‬الفرق بين الصابة والرادة‪.)125(:‬‬

‫‪ 193‬الفرق بين الصابة والستقامة‪ :‬أن الصابة مضمنة بملبسة الغرض وليس كذلك الستقامة لنه قد يمر‬
‫على الستقامة ثم ينقطع عن الغرض الذي هو المقصد في الطلب‪.‬‬

‫‪ 194‬الفرق بين الصلح والحق‪.)77(:‬‬

‫‪ 195‬الفرق بين الصطفاء والختيار‪.)103(:‬‬

‫‪ 196‬الفرق بين الصعاد والصعود‪ :‬أن الصعاد في مستوى الرض‪ ،‬والصعود في الرتفاع يقال أصعدنا من‬
‫الكوفة إلى خراسان وصعدنا في الدرجة والسلم والجبل‪.‬‬

‫‪ 197‬الفرق بين الصعاد والصعود(‪ :)1‬قد فرق بينهما‪ :‬بأن الصعاد يكو في مستو من الرض‪ ،‬والصعود‪ :‬في‬
‫ارتفاع‪.‬‬

‫يقال‪ :‬أصعدنا من مكة‪ :‬إذا ابتدأ السفر(‪ )1‬ومثله قول الشاعر(‪ :)2‬هواي مع الركب اليمانين مصعد * جنيب‬
‫وجثماني بمكة موثق قلت‪ :‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬إذ تصعدون ول تلوون على أحد "(‪ )3‬إشارة إلى ذهابهم(‪)4‬‬
‫في وادي احد‪ ،‬للنهزام فرارا من العدو‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 198‬الفرق بين الصغاء والسمع‪.)1130(:‬‬

‫‪ 199‬الفرق بين الصل والس‪.)180(:‬‬

‫‪ 200‬الفرق بين الصل والجذم‪.)616(:‬‬

‫‪ 201‬الفرق بين الصل والسنخ‪.)1138(:‬‬

‫‪ 202‬الفرق بين الصيل والبكرة والعشاء والعشي والغداة والمساء‪.)1537(:‬‬


‫‪ 203‬الفرق بين الضطراب والحركة‪ :‬أن الضطراب حركات متوالية في جهتين مختلفتين وهو افتعال من‬
‫ضرب‪ ،‬يقال اضطرب الشئ كأن بعضه يضرب بعضا فيتمحص‪.‬ول يكون الضطراب إل مكروها فيما هو‬
‫حقيقة فيه أو غير حقيقة‪ ،‬أل ترى أنه يقال اضطربت السفينة واضطرب حال زيد واضطرب الثوب‪ ،‬وكل ذلك‬
‫مكروه وليس الحركة كذلك‪.‬‬

‫‪ 204‬الفرق بين الضطرار واللجاء‪ )262(:‬و(‪.)263‬‬

‫‪ 205‬الفرق بين الطراء والمدح‪ :‬أن الطراء هو المدح في الوجه ومنه قولهم الطراء يورث الغفلة يريدون‬
‫المدح في الوجه‪ ،‬والمح يكون مواجهة وغير مواجهة‪.‬‬

‫‪ 206‬الفرق بين أطفأت النار وأخمدتها‪.)110(:‬‬

‫‪ 207‬الفرق بين الطلق والتخلية‪ :‬أن الطلق عند الفقهاء كالذن إل أن أصل الذن أن يكون ابتداء والطلق‬
‫ل يكون إل بعد نهي‪ ،‬ثم كثر حتى استعمل أحدهما في موضع الخر‪ ،‬والطلق مأخوذ من الطلق وهو القيد‬
‫أطلقه إذا فك طلقه أي قيده كما تقول أنشط إذا حل النشوطة‪ ،‬ومنه طلق المرأة وذلك أنهم يقولون للزوجة‪ :‬إنها‬
‫في حبال الزوج فإذا فارقها قيل طلقها كأنه قطع حبلها وإنما قيل في الناقة‪ :‬أطلق وفي المرأة طلق للفرق بين‬
‫المعنيين والصل واحد‪.‬‬

‫‪ 208‬الفرق بين الطناب والسهاب‪ :‬أن الطناب هو بسط الكلم لتكثير الفائدة‪ ،‬والسهاب بسطه مع قلة الفائدة‬
‫فالطناب بلغة والسهاب عي‪ ،‬والطناب بمنزلة سلوك طريق بعيدة تحتوي على زيادة فائدة‪ ،‬والسهاب بمنزلة‬
‫سلوك ما يعد جهل بما يقرب‪ ،‬وقال الخليل‪ :‬يختصر الكلم ليحفس ويبسط ليفهم‪ ،‬وقال أهل البلغة‪ :‬الطناب إذا‬
‫لم يكن منه بد فهو إيجاز‪ ،‬وفي هذا الباب كلم كثير استقصيناه في كتاب صنعة الكلم ‪ 209‬الفرق بين الظفار‬
‫والفشاء‪.)238(:‬‬

‫‪ 210‬الفرق بين الظهار والجهر‪.)664(:‬‬

‫‪ 211‬الفرق بين العادة والتكرار‪.)536(:‬‬

‫‪ 212‬الفرق بين العانة والتقوية‪.)530(:‬‬

‫‪ 213‬الفرق بين العانة والنصرة‪.)2173(:‬‬

‫‪ 214‬الفرق بين العتذار والتوبة‪.)569(:‬‬

‫‪ 215‬الفرق بين العتراف والقرار‪.)256(:‬‬

‫‪ 216‬الفرق بين العتقاد والعلم‪ :‬أن العتقاد هو اسم لجنس الفعل على أي وجه وقع اعتقاده‪ ،‬والصل فيه أنه‬
‫مشبه بعقد الحبل والخيط فالعالم بالشئ على ما هو به كالعاقد المحكم لما عقده ومثل ذلك تسميتهم العلم بالشئ‬
‫حفظا له ول يوجب ذلك أن يكون كل عالم معتقدا لن اسم العتقاد اجري على العلم مجازا وحقيقة العالم هو من‬
‫يصح منه فعل ما علمه متيقنا(‪ )1‬إذا كان قادار عليه‪.‬‬

‫‪ 217‬الفرق بين العتماد والسكون‪ :‬أنه قد يجوز أن يسكن الرجل يده ببسطه إياها في الهواء أو على شئ من غير‬
‫أن يعتمد عليه‪ ،‬ولذلك قد يحرك يده مباشرة من غير أن يعتمد على شئ‪.‬‬
‫‪ 218‬الفرق بين العتماد والكون‪ :‬أن العتماد يحل في غير جهة مكانه ول يجوز أن يحل الكون في غير جهة‬
‫مكانه‪.‬‬
‫‪ 219‬الفرق بين العتماد والمصاكة‪.)2012(:‬‬

‫‪ 220‬الفرق بين العتماد والمماسة‪.)2072(:‬‬

‫‪ 221‬الفرق بين العجمي والعجمي(‪ :)1‬العجمي‪ :‬الذي يمتنع لسانه من العربية‪ ،‬ول يفصح‪ ،‬وإن كان نازل‬
‫بالبادية‪ ،‬والعجمي‪ :‬منسوب إلى العجم‪ ،‬وإن كان فصيحا‪.‬‬

‫قاله صاحب أدب الكاتب‪ ،‬قلت‪ :‬ويدل عليه قوله تعالى " ولو نزلناه على بعض العجمين "(‪.)2‬‬

‫أي من ل يفصح القراء‌ة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 222‬الفرق بين العدام والهلك‪.)334(:‬‬

‫‪ 223‬الفرق بين العدام والفقر‪ :‬أن العدام أبلغ في الفقر‪ :‬وقال أهل اللغة‪ :‬المعدم الذي ل يجد شيئا‪ ،‬وأصله من‬
‫العدم خلف الوجود وقد أعدم كأنه صار ذا عدم‪ ،‬وقيل في خلف الوجود عدم للفرق بين المعنيين ولم يقل عدمه‬
‫ال وإنما قيل أعدمه ال‪ ،‬وقيل في خلفه قد وجد ولم يقل وجده ال وإنما قيل أوجده ال‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬العدام‬
‫فقر(‪ )3‬بعد غنى‪.‬‬

‫‪ 224‬الفرق بين العرابي والعربي(‪ :)4‬العرابي‪ :‬البدوي‪ ،‬وإن كان بالحضر‪ ،‬والعربي‪ :‬منسوب إلى العرب‪،‬‬
‫وإن لم يكن بدويا فبينهما عموم من وجه‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 225‬الفرق بين العضاء والجوارح‪.)671(:‬‬

‫‪ 226‬الفرق بين العطاء والنفاق‪.)325(:‬‬

‫‪ 227‬الفرق بين العطاء واليتاء‪.)344(:‬‬

‫‪ 228‬الفرق بين العطاء والهبة‪ :‬أن العطاء هو اتصال الشئ إلى الخذ له أل ترى انك تعطي زيدا المال ليرده‬
‫إلى عمرو وتعطيه ليتجر لك به‪ ،‬والهبة تقتضي التمليك فإذا وهبته له فقد ملكته إياه‪ ،‬وثم كثر استعمال العطاء‬
‫حتى صار ل يطلق إل على التمليك فيقال أعطاه مال إذا ملكه إياه والصل ما تقدم‪.‬‬

‫‪ 229‬الفرق بين العلم والخبار(‪ :)1‬قال الطبرسي‪ :‬الفرق بينهما أن العلم قد يكون بخلق العلم الضروري‬
‫في القلب‪ ،‬كما خلق ال سبحانه من كمال العقل والعلم بالمشاهدات‪ ،‬وقد يكون بنصب الدلة على الشئ‪.‬والخبار‪:‬‬
‫هو إظهار الخبر‪ ،‬علم به أو لم‬

‫[‪ / 8‬ب]يعلم‪ ،‬ول يكون مخبرا بما يحدثه من العلم في القلب كما يكون معلما بذلك‪(.‬اللغات)‬

‫‪ 230‬الفرق بين العلم والخبار‪ :‬أن العلم التعريض لن يعلم الشئ وقد يكون ذلك بوضع العلم في القلب لن‬
‫ال تعالى قد علمنا ما اضطررنا إليه‪ ،‬ويكون العلم بنصب الدللة والخبار والظهار للخبر علم به أو لم يعلم‪،‬‬
‫ول يكون ال مخبرا بما يحدثه من العلم في القلب‪.‬‬

‫‪ 232‬الفرق بين العلم والتعلم(‪ :)1‬قيل‪ :‬هما بمعنى‪ .‬كما تقول‪ :‬علمت‪ ،‬وأعلمت‪ ،‬وفهمت وأفهمت‪.‬وقال‬
‫بعضهم‪ :‬بينهما فرق‪ .‬فمعنى تعلم‪ :‬تسبب إلى ما به يعلم من النظر في الدلة‪ ،‬وليس في (أعلم) هذا المعنى‪.‬‬
‫فقد يقال ذلك لما يعلم بل تأمل‪ ،‬كقولك‪ :‬اعلم أن الفعل يدل على الفاعل‪ ،‬وتقول في الول‪ :‬تعلم النحو والفقه‪.‬انتهى‪.‬‬
‫قلت‪ :‬ويمكن أن يعتبر الفرق بوجه آخر‪ ،‬ولعله النسب وهو أن التعلم يعتبر في مفهومه التكرا حتى يصير ذلك‬
‫الشئ ملكة بخلف العلم‪ ،‬إذ يعتبر في مفهومه ذلك‪ ،‬فإنه قريب من معنى الخبار أو بما معناه‪ ،‬كما مر من‬
‫قريب(‪( )2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 233‬الفرق بين العلن والجهر‪ :‬أن العلن خلف الكتمان وهو إظهار المعنى للنفس ول يقتضي رفع الصوت‬
‫به‪ ،‬والجهر يقتضي رفع الصوت به ومنه يقال رجل جهير وجهوري إذا كان رفيع الصوت‪.‬‬

‫‪ 234‬الفرق بين العلى وفوق‪ :‬أن أعلى الشئ منه يقال هو في أعلى النخلة يراد أنه في نهاية قامتها‪ ،‬وتقول‬
‫السماء فوق الرض فل يقتضي ذلك أن تكون السماء من الرض‪ ،‬وأعلى يقتضي أسفل‪ ،‬وفوق يقتضي تحت‬
‫وأسفل الشئ منه وتحته ليس منه أل ترى أنه يقال وضعته تحت الكوز ول يقال وضعته أسفل الكوز بهذا المعنى‬
‫ويقال أسفل البئر ول يقال تحت البئر‪.‬‬

‫‪ 235‬الفرق بين قولنا ال أعلم بذاته ولذاته‪ :‬أن قولنا هو عالم بذاته يحتمل أن يراد أنه يعلم ذاته كما إذا قلنا إنه‬
‫عالم بذاته لما فيه من الشكال‪ ،‬ونقول هو عالم لذاته لنه ل إشكال فيه‪ ،‬ويقال هو إله بذاته ول يقال هو إله لذاته‬
‫احترازا من الشكال لنه يحتمل أن يكون قولنا إله لذاته أنه إله ذاته كما يقال إنه إله لخلقه أي إله خلقه‪ ،‬ويجوز‬
‫أن يقال قادر لذاته وبذاته لن ذلك ل يشكل لكون القادر ل يتعدى بالباء واللم وإنما يعدى بعلى‪.‬‬

‫‪ 236‬الفرق بين العوجاج والختلف‪ :‬أن العوجاج من الختلف ما كان يميل إلى جهة ثم يميل ألى اخرى وما‬
‫كان في الرض والدين والطريقة فهو عوج مكسور الول تقول في الرض عوج وفي الدين عوج مثله والعوج‬
‫بالفتح ما كان في العود والحائط وكل شئ منصوب‪.‬‬

‫‪ 237‬الفرق بين الغماء والسهو‪ :‬أن الغماء سهو يكون من مرض فقط والنوم سهو يحدث مع فتور جسم‬
‫الموصوف به‪.‬‬

‫‪ 238‬الفرق بين الفشاء والظهار‪ :‬أن الفشاء كثرة الظهار ومنه أفشى القوم إذا كثر ما لهم مثل أمشوا والفشاء‬
‫كثرة المال ومثله المشاء(‪ )1‬وقريب منه النماء والضياء وقد أنمى القوم وأصبوا وأمشوا وأفشوا إذا كثر ما لهم‪،‬‬
‫ولهذا يقال فشى الخير في القوم أو الشر إذا ظهر بكثرة وفشى فيها الحرب إذا ظهر وكثر‪ ،‬والظهار يستعمل في‬
‫كل شئ والفشاء ل يصح إل فيما ل تصح فيه الكثرة ول يصح في ذلك أل ترى أنك تقول هو ظاهر المروء‌ة ول‬
‫تقول كثير المروء‌ة‪.‬‬

‫‪ 239‬الفرق بين قولك افترى وقولك اختلق‪ :‬أن افترى قطع على كذب وأخبر به‪ ،‬واختلق قدر كذبا وأخبر به لن‬
‫أصل افترى قطع وأصل اختلق قدر على ما ذكرنا(‪.)1‬‬

‫‪ 240‬الفرق بين الفتراء والبهتان والكذب‪.)1801(:‬‬

‫‪ 241‬الفرق بين الفضال والحسان‪.)71(:‬‬

‫‪ 242‬الفرق بين الفضال والتفضل‪ :‬أن الفضال من ال تعالى نفع تدعو إليه الحكمة وهو تعالى يفضل ل محالة‬
‫لن الحكيم ل يخالف ما تدعوا إليه الحكمة وهو كالنعام في وجوب الشكر عليه‪ ،‬وأصله الزيادة في الحسان‬
‫والتفضل التخصص بالنفع الذي يوليه القادر عليه وله أن ل يوليه وال تعالى متفضل بكل نفع يعطيه إياه من‬
‫ثواب وغيره‪ ،‬فان قلت‪ :‬الثواب واجب من جهة أنه جزاء على الطاعة فكيف يجوز أن ل يفعله‪ ،‬قلنا‪ :‬ل يفعله بان‬
‫ل يفعل سببه المؤدي إليه‪.‬‬

‫‪ 243‬الفرق بين الفقار والخبال‪.)86(:‬‬


‫‪ 244‬الفرق بين الفقار والعرى‪ :‬أن الفقار مصدر فقر الرجل ظهر بعيره ليركبه ثم يرده‪ ،‬مأخوذ من الفقار وهو‬
‫عظم الظهر يقال أفقرته البعير أي أمكنته من فقاره‪.‬‬
‫‪ 245‬الفرق بين الفك والكذب‪.)1802(:‬‬

‫‪ 246‬الفرق بين الفول والغيوب‪ :‬أن الفول هو غيوب الشئ وراء الشئ ولهذا يقال أفل النجم لنه يغيب وراء‬
‫جهة الرض‪ ،‬والغيوب يكون في ذلك وفي غيره‪ ،‬أل ترى أنك تقول غاب الرجل إذا ذهب عن البصر وإن لم‬
‫يستعمل إل في الشمس والقمر والنجوم‪ ،‬والغيوب يستعمل في كل شئ وهذا أيضا فرق بين‪.‬‬

‫‪ 247‬الفرق بين أقام بالمكان وغني بالمكان‪ :‬أن معنى قولك غني بالمكان يغني غنيا أنه أقام به إقامة مستغني به‬
‫عن غيره وليس في القامة هذا المعنى‪.‬‬
‫‪ 248‬الفرق بين القامة والعكوف‪.)1475(:‬‬

‫‪ 249‬الفرق بين القبال والمضي والمجئ‪ :‬أن القبال التيان من قبل الوجه والمجئ إتيان من أي وجه كان " بقية‬
‫المطلب في كلمة‪ :‬المضي "‪.‬‬

‫‪ 250‬الفرق بين القتصار والختصار‪.)92(:‬‬

‫‪ 251‬الفرق بين القتصار والحذف‪.)711(:‬‬

‫‪ 252‬الفرق بين القتضاء والطلب‪ :‬أن القتضاء على وجهين‪ :‬أحدهما اقتضاء الدين وهو طلب أدائه والخر‬
‫مطالبة المعني لغيره كأنه ناطق بأنه لبد منه‪ ،‬وهو على وجوه منها القتضاء لوجود المعني كاقتضاء الشكر من‬
‫حكيم لوجود النعمة وكاقتضاء وجود النعمة لصحة الشكر وكاقتضاء وجود مثل آخر وليس كالضد الذي ل يحتمل‬
‫ذلك وكاقتضاء القادر‬
‫المقدور والمقدور القادر وكاقتضاء وجود الحركة للمحل من غير أن يقتضي وجود المحل وجود الحركة لنه قد‬
‫يكون فيه السكون واقتضاء الشئ لغيره قد يكون بجعل جاعل وبغير جعل جاعل وذلك نحو ضرب يقتضي ذكر‬
‫الضارب بعده بوضع واضع اللغة له على هذه الجهة‪ ،‬وضرب ل يقتضي ذلك وكلهما يدل عليه‪.‬‬

‫‪ 253‬الفرق بين القدام والتقحم‪.)518(:‬‬

‫‪ 254‬الفرق بين القدار والتمكين‪.)548(:‬‬

‫‪ 255‬الفرق بين القرار والعتراف‪ :‬أن القرار فيما قاله أبوجعفر الدامغاني‪ :‬حاصله إخبار عن شئ ماض‪.‬وهو‬
‫في الشريعة جهة ملزمة للحكم والدليل على أنه جهة ملزمة قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين " إلى‬
‫قوله " وليملل الذي عليه الحق "(‪ )1‬فأمر بالصغاء إلى قول من عليه الحق في حال الستيثاق والشهاد ليثبت‬
‫عليه ذلك فول أنه جهة ملزمة لم يكن لثباته فائدة‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬العتراف مثل القرار إل أنه يقتضي تعريف‬
‫صاحبه الغير أنه قد التزم ما اعترف به‪ ،‬وأصله من المعرفة‪ ،‬وأصل القرار من التقرير وهو تحصيل ما لم‬
‫يصرح به القول‪ ،‬ولهذا اختار أصحاب الشروط أقر به ولم يختاروا اعترف به‪ ،‬قال الشيخ أبو هلل أيده ال‬
‫تعالى‪ :‬يجوز أن يقر بالشئ وهو ل يعرف أنه أقربه ويجوز أن يقر بالباطل الذي ل أصل له ول يقال لذلك‬
‫اعتراف إنما العتراف هو القرار الذي صحبته المعرفة بما أقر به مع اللتزام له‪ ،‬ولهذا يقال‪ :‬الشكر اعتراف‬
‫بالنعمة ول يقال إقرار بها لنه ل يجوز أن يكون شكرا إل إذا قارنت المعرفة موقع المشكور وبالمشكور له في‬
‫أكثر الحال فكل اعتراف إقرار وليس كل إقرار اعتراف‪ ،‬ولهذا اختار أصحاب الشروط ذكر القرار لنه أعم‪،‬‬
‫ونقيض العتراف الجحد ونقيض القرار النكار‪.‬‬

‫‪ 256‬الفرق بين القرار والعتراف(‪ :)1‬القرار‪ :‬هو التكلم بالحق‪ ،‬اللزم على النفس‪ ،‬مع توطين النفس على‬
‫النقياد والذعان‪.‬ويشهد له قوله تعالى‪ " :‬ثم أقررتم وأنتم تشهدون "(‪.)2‬والعتراف‪ :‬هو التكلم بذلك وإن لم يكن‬
‫معه توطين‪ ،‬أو إن العتراف هو ما كان باللسان‪ ،‬والقرار قد يكون به‪ ،‬وبغيره‪ ،‬بل بالقرائن‪ ،‬كما في حق‬
‫الخرس‪.‬وينطبق على الوجهين تسمية الشهادة بالتوحيد‪ :‬إقرارا‪ ،‬ل اعترافا‪ ،‬كما ل يخفى‪.‬وأهل اللغة لم يفرقوا‬
‫بينهما‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 257‬الفرق بين الكتساب والكسب‪.)1816(:‬‬

‫‪ 258‬الفرق بين قولك اكتفى به وقولك اجتزأ به‪.)50(:‬‬

‫‪ 259‬الفرق بين الكمال والتمام‪.)38(:‬‬

‫‪ 260‬الفرق بين اولئك واولء‪.)341(:‬‬

‫‪ 261‬الفرق بين اللتماس والطلب‪ :‬أن اللتماس طلب باللمس ثم سمي كل طلب التماسا مجازا‪.‬‬
‫‪ 262‬الفرق بين اللجاء والضطرار‪ :‬أن اللجاء يكون فيما ل يجد النسان منه بدا من أفعال نفسه مثل أكل الميتة‬
‫عند شدة الجوع ومثل العدو على الشوك عند مخافة السبع فيقال إنه ملجأ إلى ذلك‪ ،‬وقد يقال إنه مضطر إليه‬
‫أيضا‪ ،‬فأما الفعل الذي يفعل في النسان وهو يقصد المتاع منه مثل حركة المرتعش فإنه يقال هو مضطر إليه‬
‫ول يقال ملجأ إليه‪ ،‬وإذا لم يقصد المتناع منه لم يسم اضطرارا كتحريك الطفل يد الرجل القوي‪ ،‬ونحو هذا قول‬
‫علي بن عيسى‪ :‬إن اللجاء هو أن يحمل النسان على أن يفعل‪ ،‬والضرورة أن يفعل فيه ما ل يمكنه النصراف‬
‫عنه من الضر والضر ما فيه ألم قال والضطرار خلف الكتساب أل ترى أنه يقال له باضطرار عرفت هذا أم‬
‫باكتساب؟ ول يقع اللجاء هذا الموقع‪ ،‬وقيل هذا الصطلح من المتكلمين قالوا فأما أهل اللغة فإن اللجاء‬
‫والضطرار عندهم سواء‪ ،‬وليس كذلك لن كل واحد منهما على صيغة ومن أصل وإذا اختلفت الصيغ والصول‬
‫اختلفت المعاني ل محالة‪ ،‬والجبار يستعمل في الكراه‪ ،‬واللجاء يستعمل في فعل العبد على وجه ل يمكنه أن‬
‫ينفك منه‪ ،‬والمكره من فعل ما ليس له إليه داع وإنما يفعله خوف الضرر‪ ،‬واللجاء ما تشتد دواعي النسان إليه‬
‫على وجه ل يجوز أن يقع مع حصول تلك الدواعي‪.‬‬

‫‪ 263‬الفرق بين الضطرار واللجاء(‪ :)1‬قال بعض المحققين في الفرق بينهما إن الضطرار‪ :‬كون الشئ بحيث‬
‫ل يقدر النسان على المتناع منه بسبب موجب لذلك‪ ،‬وإن كان بحسب ذاته قادرا على المتناع‪.‬‬

‫كقوله سبحانه‪ " :‬ثم أضطره إلى عذاب النار "(‪ )1‬فإن أهل جهنم وإن كانوا في أنفسهم قادرين على المتناع من‬
‫دخولها إل أنهم مكرهون على ذلك‪.‬واللجاء‪ :‬قد يكون بالختيار لبقاء القدرة على المتناع‪ ،‬كما لو انحصر علج‬
‫المريض بالعضد مثل‪ ،‬فإنه يقال‪ :‬هو ملجأ إلى العضد‪ ،‬مع أن قدرته على المتناع عنه غير مسلوبة‪.‬والحاصل‪:‬‬
‫أن الضطرار أخص من اللجاء لشتراط زوال الختيار في الول دون الثاني‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 264‬الفرق بين اللحاد والكفر‪.)1822(:‬‬

‫‪ 265‬الفرق بين اللزام واليجاب‪ :‬أن اللزام يكون في الحق والباطل يقال ألزمته الحق وألزمته الباطل‪،‬‬
‫واليجاب ل يستعمل إل فيما هو حق فان استعمل في غيره فهو مجاز والمراد به اللزام‪.‬‬

‫‪ 266‬الفرق بين اللزام واللزوم‪.)1862(:‬‬

‫‪ 267‬الفرق بين اللزام والمعارضة‪.)2026(:‬‬

‫‪ 268‬الفرق بين إل ولكن‪ :‬أن الستثناء هو تخصيص صيغة عامة فأما لكن فهي تحقيق إثبات بعد نفي أو نفي بعد‬
‫إثبات تقول ما جاء‌ني زيد لكن عمرو جاء‌ني‪.‬وأتى عمرو لكن زيد لم يأت فهذا أصل لكن‪ ،‬وليس باستثناء في‬
‫التحقيق‪ ،‬وقال ابن السراج‪ :‬الستثناء هو إخراج بعض من كل‬
‫‪ 269‬الفرق بين الله والمعبود بحق‪ :‬أن الله هو الذي يحق له العبادة فل إله إل ال وليس كل معبود يحق له‬
‫العبادة‪ ،‬أل ترى أن الصنام معبودة والمسيح معبود ول يحق له ولها العبادة‪.‬‬

‫‪ 270‬الفرق بين إله وال‪.)271(:‬‬

‫‪ 271‬الفرق بين قولنا ال وبين قولنا إله‪ :‬أن قولنا ال اسم لم يسم به غير ال وسمي غير ال إلها على وجه الخطأ‬
‫وهي تسمية العرب الصنام آلهة‪ ،‬وأما قول الناس ل معبود إل ال فمعناه أن ل يستحق العبادة إل ال تعالى‪.‬‬

‫‪ 272‬الفرق بين قولنا اللهم وقولنا ال‪.)273(:‬‬

‫‪ 273‬الفرق بين قولنا ال وقولنا اللهم‪ :‬أن قولنا ال اسم واللهم نداء والمراد به يا ال فحذف حرف النداء وعوض‬
‫الميم في آخره‪.‬‬

‫‪ 274‬الفرق بين اللم والعذاب‪.)1427(:‬‬

‫‪ 275‬الفرق بين اللم والوجع‪.)2292(:‬‬

‫‪ 276‬الفرق بين اللم والوصب‪.)2313(:‬‬

‫‪ 277‬الفرق بين اللمعي واللوذعي‪.)1888(:‬‬

‫‪ 278‬الفرق بين اللهام والمعرفة الضرورية‪ :‬أن اللهام ما يبدو في القلب من المعارف بطريق الخير ليفعل‬
‫وبطريق الشر ليترك‪ ،‬والمعارف الضرورية على أربعة أوجه‪ :‬أحدها يحدث عند المشاهدة والثاني عند‬
‫التجربةوالثالث عند الخبار المتواترة والرابع أوائل العقل‪.‬‬

‫‪ 279‬الفرق بين اللهام والوحي(‪ :)1‬قيل‪ :‬اللهام يحصل من الحق تعالى من غير واسطة الملك‪.‬والوحي‪ :‬من‬
‫خواص الرسالة‪ ،‬واللهام من خواص الولية‪.‬وأيضا الوحي مشروط بالتبليغ‪ ،‬كما قال تعالى‪ " :‬يا أيها الرسول‬
‫بلغ ما أنزل إليك من ربك "(‪ )2‬دون اللهام‪.‬ومنهم من جعل اللهام نوعا من الوحي‪ ،‬وقال في الغريب‪ " :‬يقال‬
‫لما يقع في النفس من عمل الخير‪ :‬إلهام‪.‬ولها يقع من الشر‪ ،‬وما ل خير فيه‪ :‬وسواس‪.‬ولما يقع من الخوف‪:‬‬
‫إيحاش‪ ،‬ولما يقع من تقدير نيل الخير‪ :‬أمل‪.‬ولما يقع من التقدير الذي ل على النسان ول له‪ :‬خاطر "‪.‬انتهى‪.‬وقال‬
‫بعض المحققين‪ " :‬الوحي فيضان العلم من ال إلى النبي بواسطة الملك‪.‬واللهام‪ :‬اللقاء‪ ،‬في قلبه ابتداء‪.‬والول‬
‫يختص بالنبياء عليهم السلم‪ ،‬وبينه قوله سبحانه " قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي "(‪.)3‬‬

‫فإن الجملة الخيرة إنما سيقت لبيان المايز‪ ،‬وأن المماثلة التي دلت عليها الجملة الولى ليست في الصفات‬
‫الجسمانية والنفسانية معا بل في الولى خاصة " انتهى‪.‬‬

‫أقول‪ :‬وقد يطلق الوحي على اللهام كما في قوله تعالى‪ " :‬وإذا أوحيت إلى الحواريين "(‪.)4‬‬

‫فإنهم لم يكونوا أنبياء‪ .‬وقوله تعالى‪ " :‬وأوحينا إلى ام موسى "(‪.)1‬وقوله‪ " :‬وأوحى ربك إلى النحل "(‪.)2‬وهذا‬
‫الطلق إما بحسب اللغة أو على سبيل التجوز(‪(.)3‬اللغات)‬

‫‪ 280‬الفرق بين المارة والدللة‪.)909(:‬‬


‫‪ 281‬الفرق بين المارة والعلمة‪ :‬أن المارة هي العلمة الظاهرة‪ ،‬ويدل على ذلك أصل الكلمة وهو الظهور‪،‬‬
‫ومنه قيل أمر الشئ إذا كثر ومع الكثرة ظهور الشأن‪ ،‬ومن ثم قيل المارة لظهور الشأن‪ ،‬وسميت المشورة أمارا‬
‫لن الرأي يظهر بها وائتمر القوم إذا تشاوروا قال الشاعر‪ * :‬ففيم المار فيكم والمار *‬

‫‪ 282‬الفرق بين المامة والخلفة‪.)864(:‬‬

‫‪ 283‬الفرق بين المتراء والشك‪ :‬أن المتراء هو استخراج الشبه المشكلة‪ ،‬ثم كثر حتى سمي الشك مرية‬
‫وامتراء‪ ،‬وأصله المري وهو استخراج اللبن من الضرع‪ ،‬مري الناقة يمريها مريا‪ ،‬ومنه ما راه مما راة ومراء‬
‫إذا استخرج ما عنده بالمناظرة‪ ،‬وامترئ امتراء إذا استخرج الشبه المشكلة من غير حل لها‪.‬‬

‫‪ 284‬الفرق بين المتناع والباء‪.)14(:‬‬

‫‪ 285‬الفرق بين المداد والمد(‪ :)4‬قال المفضل‪ :‬ما كان منه بطريق التقوية‪ ،‬والعانة يقال فيه‪ :‬أمده‪ ،‬يمده‪،‬‬
‫إمدادا‪ .‬وما كان بطريق الزيادة يقال فيه‪ :‬يمده‪ ،‬مدا‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬و يمدهم في طغيانهم يعمهون "(‪)1‬‬
‫وقوله سبحانه‪ " :‬ونمدله من العذاب مدا "(‪.)2‬والمداد في الخير‪ ،‬كما في قوله تعالى‪ " :‬وأمددناكم بأموال و بنين‬
‫"(‪.)3‬وقيل‪ :‬المد‪ :‬إعانة الرجل القوم بنفسه‪.‬والمداد إعانته إياهم(‪ )4‬بغيره‪.‬‬

‫يقال‪ :‬مد زيد القوم أي صار لهم مددا(‪.)5‬وأمدهم‪ :‬أعانهم بمدد‪.‬وإلى هذا القول مال صاحب القاموس كما يظهر‬
‫من تضاعيف كلمه(‪(.)6‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 286‬الفرق بين المد والغاية‪ :‬أن المد حقيقة والغاية مستعارة على ما ذكرنا(‪ )7‬ويكون المد ظرفا من الزمان‬
‫والمكان‪ ،‬فالزمان قوله تعالى " فطال عليهم المد "(‪ )8‬والمكان قوله تعالى " تودلو أن بينها وبينه أمدا بعيدا "(‬
‫‪.)9‬‬

‫‪ 287‬الفرق بين المر والخبر‪ :‬أن المر ل يتناول المر لنه ل يصح أن يأمر النسان نفسه ول أن يكون فوق‬
‫نفسه في الرتبة فل يدخل المر مع غيره في المر ويدخل مع غيره في الخبر لنه ل يمتنع أن يخبر عن نفسه‬
‫كإخباره عن غيره ولذلك قال الفقهاء‪ :‬إن أوامر النبي صلى ال عليه [وآله] وسلم تتعداه إلى غيره من حيث كان‬
‫ل يجوز أن يختص بها‪ ،‬وفصلوا بينها وبين أفعاله بذلك فقالوا أفعاله ل تتعداه إل بدليل‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬بل حكمنا‬
‫وحكمه في فعله سواء فإذا فعل شيئا فقد صار كأنه قال لنا إنه مباح‪ ،‬قال ويختص العام بفعله كما يختص‬
‫بقوله‪.‬ويفرق بينهما أيضا من وجه آخر وهو أن النسخ يصح في المر ول يصح في الخبر عند أبي علي وأبي‬
‫هاشم رحمهما ال تعالى‪ :‬وذهب أبوعبدال البصري رحمه ال إلى أن النسخ يكون في الخبر كما يكون في المر‬
‫قال وذلك مثل أن يقول الصلة تلزم المكلف في المستقبل ثم يقول بعد مدة إن ذلك ل يلزمه‪ ،‬وهذا أيضا عند‬
‫القائلين بالقول الول أمر وإن كان لفطه لفظ الخبر‪.‬وأما الخبر عند حال الشئ الواحد المعلوم أنه ل يجوز خروجه‬
‫عن تلك الحال فان النسخ ل يصح في ذلك عند الجميع نحو الخبر عن صفات ال بأنه عالم وقادر‪.‬‬

‫‪ 288‬الفرق بين المر والعجب‪ :‬أن المر العجب الظاهر المكشوف‪ ،‬والشاهد أن أصل الكلمة الظهور ومنه قيل‬
‫للعلمة المارة لظهورها والمرة والمارة ظاهر الحال‪ ،‬وفي القرآن " لقد جئت شيئا إمرا "(‪.)1‬‬

‫‪ 289‬الفرق بين أم وأو‪ :‬أن أم استفهام وفيها ادعاء إذا عادلت اللف نحو أزيد في الدار‪ ،‬وليس ذلك في أو‪ ،‬ولهذا‬
‫اختف الجواب فيهما فكان في أم بالتعبير وأو بنعم أو ل‪.‬‬

‫‪ 290‬الفرق بين الملء والستدراج(‪ :)2‬الملء‪ :‬هو المهال والتأخير‪ .‬قال تعالى‪ " :‬وأملي لهم إن كيدي متين‬
‫"(‪.)1‬والستدراج‪ :‬هو أنه كلما جدد العبد خطيئته جدد ال له نعمة‪ ،‬وأنساه(‪ )2‬الستغفار إلى أن يأخذه قليل قليل(‬
‫‪ )3‬ول يباغته‪.‬وروي عن أبي عبدال عليه السلم في تفسير‪ ،‬حيث سئل في قوله تعالى‪ " :‬سنستدرجهم من حيث‬
‫ل يعلمون "(‪.)4‬‬
‫فقال‪ " :‬هو العبد يذنب الذنب فيجدد له النعمة معه‪ ،‬تلهية تلك النعمة عن الستغفار من ذلك الذنب "‪.‬وعلى هذا‬
‫هما(‪ )5‬عموم وخصوص‪ ،‬إذ كل استدراج إملء وليس كل إملء استدراجا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 291‬الفرق بين المل والطمع(‪ :)6‬قيل‪ :‬أكثر ما يستعمل المل فيما يستبعد حصوله‪ ،‬فإن من عزم على سفر إلى‬
‫بلد بعيد يقول‪ " :‬أملت الوصول إليه " ول يقول‪ " :‬طمعت " إل إذا قرب منه‪ ،‬فإن الطمع ل يكون إل فيما قرب‬
‫حصوله‪.‬وقد يكون المل بمعنى الطمع‪.‬وأما الرجاء‪ :‬فهو بين المل والطمع‪ ،‬فإن الراجي قد يخاف أن ل يحصل‬
‫مأموله‪.‬ولهذا يستعمل بمعنى الخوف(‪ .)7‬قال‪" :‬والرجاء قد يكون بمعنى الخوف كما في قول الشاعر‪:‬‬

‫وحالفها في بيت نوب عواسل‬

‫إذا لسعته النحل لم يرج لسعها‬


‫والمعني‪:‬من كان يخشى البعث‪ ،‬ويخاف الجزاء والحساب أو يأمل الثواب فليبادر بالطاعة قبل أن يلحقه الجل"‪.‬‬
‫ومنه قوله تعالى‪ " :‬من كان يرجوا لقاء ال فإن أجل ال لت "(‪ .)1‬أي يخافه‪.‬وقال بعضهم‪ :‬المل يكون في‬
‫الممكن والمستحيل‪.‬والرجاء يختص بالممكن‪ .‬قلت‪ :‬الصحيح أن هذا الفرق بين التمني والرجاء‪.‬وأما المل فل‬
‫يكون في المستحيل‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 292‬الفرق بين القل والوجل‪ :‬أن المل رجاء يستمر فلجل هذا قيل للنظر في الشئ إذا استمر وطال تأمل‪،‬‬
‫وأصله من الميل وهو الرمل المستطيل‪.‬‬

‫‪ 293‬الفرق بين المهال والنتظار‪.)303(:‬‬

‫‪ 294‬الفرق بين المهال والنظار‪.)318(:‬‬

‫‪ 295‬الفرق بين المهال والحلم‪.)786(:‬‬

‫‪ 296‬الفرق بين المين والمأمون‪ :‬أن المين الثقة في نفسه‪ ،‬والمأمون الذي يأمنه غيره‪.‬‬

‫‪ 297‬الفرق بين النابة والتوبة‪.)570(:‬‬

‫‪ 298‬الفرق بين الناة والحلم‪ :‬أن الناة هي البطئ في الحركة وفي مقاربة الخطو في المشي ولهذا يقال للمرأة‬
‫البدينة أناة قال الشاعر‪:‬‬

‫نؤم الضحى في مأتم أي مأثم‬

‫رمته أناة من ربيعة عامر‬


‫ويكون المراد بها في صفات الرجال المتمهل في تدبير المور ومفارقة العجل(‪ )1‬فيها كأنه يقاربها مقاربة لطيفة‬
‫من قولك أنى الشئ إذا قرب وتأنى أي تمهل ليأخذ المر من قرب‪ ،‬وقال بعضهم الناة السكون عند الحالة‬
‫المزعجة‪.‬‬

‫‪ 299‬الفرق بين الناة والتؤدة‪ :‬أن التؤدة مفارقة الخفة في المور وأصلها من قولك وأده يئده إذا أثقله بالتراب‬
‫ومنه الموؤدة وأصل التاء فيها واو ومثلها التخمة وأصلها من الوخامة والتهمة وأصلها من وهمت والترة وأصله‬
‫من ترت‪ ،‬فالتؤدة تفيد من هذا خلف ما تفيد الناة وذلك أن الناة تفيد مقاربة المر والتسبب إليه بسهولة‪ ،‬والتؤدة‬
‫تفيد مفارقة الخفة ولول أنا رجعنا إلى الشتقاق لم نجد بينهما فرقا ويجوز أن يقال إن الناة هي المبالغة في الرفق‬
‫بالمور والتسبب إليها من قولك آن الشئ إذا انتهى ومنه " حميم آن "(‪ )2‬وقوله " غير ناظرين إنيه "(‪ )3‬أي‬
‫نهايته من النضج‪.‬‬

‫‪ 300‬الفرق بين النابة والرجوع‪ :‬أن النابة الرجوع إلى الطاعة فل يقال لمن رجع إلى معصية أنه أناب‪،‬‬
‫والمنيب اسم مدح كالمؤمن والمتقي‪.‬‬

‫‪ 301‬الفرق بين النام والناس‪ :‬أن النام على ما قال بعض العلماء‪ :‬يقتضي تعظيم شأن المسمى من الناس قال ال‬
‫عزوجل " الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم "(‪ )4‬وإنما قال لهم جماعة وقيل رجل واحد وإن‬
‫أهل مكة قد جمعوا لكم‪ ،‬ول تقول جاء‌ني النام تريد بعض النام وجمع النام آنام‪ ،‬قال عدي بن زيد‪ :‬إن النسي‬
‫قلنا جمع نعلمه فيما من النام والمم جمع امة وهي النعمة‪.‬‬

‫‪ 302‬الفرق بين النتصاب والستواء‪.)179(:‬‬

‫‪ 303‬الفرق بين النتظار والمهال‪ :‬أن النتظار مقرون بما يقع فيه النظر والمهال مبهم‪.‬‬

‫‪ 304‬الفرق بين النتظار والتربص‪.)477(:‬‬

‫‪ 305‬الفرق بين النتظار والترجي والتوقع‪.)479(:‬‬

‫‪ 306‬الفرق بين النتظار والنظر‪ :‬النتظار طلب ما يقدر النظر إليه ويكون في الخير والشر ويكون مع شك‬
‫ويقين وذلك أن النسان ينتظر طعاما يعمل في داره وهو ل يشك أنه يحضر له‪ ،‬وينتظر قدوم زيد غدا وهو شاك‬
‫فيه‪.‬‬

‫‪ 307‬الفرق بين النتقال والزوال‪ :‬أن النتقال فيما ذكر علي بن عيسى‪ :‬يكون في الجهات كلها‪ ،‬والزوال يكون‬
‫في بعض الجهات دون بعض‪ ،‬أل ترى أنه ل يقال زال من سفل إلى علو كما يقال انتقل من سفل إلى علو‪ ،‬قلنا‬
‫ويعبر عن العدم بالزوال فنقول زالت علة زيد‪ ،‬والنتقال يقتضي منتقل إليه والشاهد أنك تعديه بإلى والزوال ل‬
‫يقتضي ذلك‪ ،‬والزوال أيضا ل يكون إل بعد استقرار وثبات صحيح أو مقدر تقول‪ :‬زال ملك فلن ول تقول ذلك‬
‫إل بعد ثبات الملك له وتقول‪ :‬زالت الشمس‪ ،‬وهذا وقت الزوال وذلك أنهم كانوا يقدرون أن الشمس تستقر في كبد‬
‫السماء ثمتزول وذلك لما يظن من بطئ حركتها إذا حصلت هناك‪ ،‬ولهذا قال شاعرهم‪ :‬وزالت زوال الشمس عن‬
‫مستقرها * فمن مخبري في أي أرض غروبها وليس كذلك النتقال‪.‬‬

‫‪ 308‬الفرق بين النتقام والعقاب‪ :‬أن النتقام سلب النعمة بالعذاب‪ ،‬والعقاب جزاء على الجرم بالعذاب لن العقاب‬
‫نقيض الثواب والنتقام نقيض النعام‪.‬‬

‫‪ 309‬الفرق بين النجاء والتنجية(‪ :)1‬كلهما بمعنى التخليص من المهلكة‪.‬‬

‫وفرق بعضهم بينهما فقال‪ :‬النجاء في الخلص قبل الوقوع في المهلكة *(‪.)2‬والتنجية يستعمل في الخلص بعد‬
‫الوقوع في المهلكة‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيد الول قوله تعالى‪ " :‬ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم ومن نشاء وأهلكنا المسرفين "(‪.)3‬‬

‫فإن المراد بالمنجين‪ :‬النبياء‪ ،‬وقد أنجاهم ال من العذاب قبل وقوعه على المم‪.‬ويؤيد الثاني قوله تعالى‪ " :‬وإذ‬
‫نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب "(‪.)4‬‬
‫فإن إنجاء بني إسرائيل من آل فرعون وذبح أبنائهم‪ ،‬وتحميلهم العمال الشاقة كان بعد مدة من الزمان‪ .‬هذا وقد‬
‫يستعمل كل منهما في موضع الخر إما مجازا أو بحسب اللغة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 310‬الفرق بين النذار والعلم(‪ :)1‬إعلم معه تخويف‪ ،‬فكل منذر معلم‪ ،‬وليس بالعكس‪.‬ويوصف القديم سبحانه‬
‫بأنه منذر‪ ،‬لن العلم يجوز وصفه به‪ ،‬والتخويف أيضا كذلك لقوله تعالى‪ " :‬ذلك يخوف ال به عباده "(‪ )2‬فإذا‬
‫جاز وصفه بالمعنيين‪ ،‬جاز وصفه بما يشتمل عليهما‪ ،‬قاله الطبرسي‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 311‬الفرق بين النذار والتخويف‪ :‬أن النذار تخويف مع إعلم موضع المخافة من قولك نذرت بالشئ إذا علمته‬
‫فاستعددت له فإذا خوف النسان غيره وأعلمه حال ما يخوفه به فقد أنذره‪ ،‬وإن لم يعمله ذلك لم يقل أنذره‪ ،‬والنذر‬
‫ما يجعله النسان على نفسه إذا سلم مما يخافه‪ ،‬والنذار إحسان من المنذر‪ ،‬وكلما كانت المخافة أشد كانت النعمة‬
‫بالنذار أعظم ولهذا كان النبي صلى ال عليه [وآله]وسلم أعظم الناس منة بانذاره لهم عقاب ال تعالى‪.‬‬

‫‪ 312‬الفرق بين النذار والوصية‪ :‬أن النذار ل يكون إل منك لغيرك وتكون الوصية منك لنفسك ولغيرك تقول‬
‫أوصيت نفسي كما تقول أوصيت غيري ول تقول أنذرت نفسي‪ ،‬والنذار ل يكون إل بالزجر عن القبيح وما‬
‫يعتقد المنذر قبحه‪.‬والوصية تكون بالحسن والقبيح لنه يجوز أن يوصي الرجل الرجل بفعل القبيح كما يوصي‬
‫بفعل الحسن ول يجوز أنينذره إل فيما هو قبيح‪ ،‬وقيل النذارة نقيضة البشارة وليست الوصية نقيضة البشارة‪.‬‬

‫‪ 313‬الفرق بين النزال والتنزيل(‪ :)1‬قال بعض المفسرين‪ :‬النزال‪ :‬دفعي‪ ،‬والتنزيل‪ :‬للتدريج‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويدلك عليه قوله تعالى‪ " :‬نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والنجيل "(‪.)2‬‬

‫حيث خص القرآن بالتنزيل‪ ،‬لنزوله منجما‪ ،‬والكتابين بالنزال لنزولهما دفقة‪.‬وأما قوله تعالى‪ " :‬الحمد ل الذي‬
‫أنزل على عبده الكتاب "(‪ )3‬فالمراد هناك(‪ )4‬مطلقا من غير اعتبار التنجيم‪ ،‬وكذا قوله تعالى‪ " :‬إنا أنزلناه في‬
‫ليلة القدر"(‪.)5‬‬

‫فإن المراد إنزاله إلى سماء الدنيا(‪ ،)6‬تم تنزيله منجما على النبي صلى ال عليه وآله في ثلث وعشرين كما‬
‫وردت به الروايات‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 314‬الفرق بين النسان والنسي‪.)315(:‬‬

‫‪ 315‬الفرق بين النسي والنسان‪ :‬أن النسي يقتضي مخالفة الوحشي ويدل على هذا أصل الكلمة وهو النس‬
‫والنس خلف الوحشة‪ ،‬والناس يقولون إنسي ووحشي‪ ،‬وأما قولهم إنسي ووحشي والنس والجن أجري في هذا‬
‫مجرى الوحش فاستعمل في مضادة النس‪ ،‬و النسان يقتضي مخالفته البهيمة فيذكرون أحدهما في مضادة‬
‫الخر ويدل على ذلك أن اشتقاق النسان من النسيان وأصله إنسيان فلهذا يصغر فيقال انيسان‪ ،‬والنسيان ل يكون‬
‫إل بعد العلم فسمي النسان إنسانا لنه ينسى ما علمه‪ ،‬وسميت البهيمة بهيمة لنها أبهمت على العلم والفهم ول‬
‫تعلم ول تفهم فهي خلف النسان‪ ،‬والنسانية خلف البهيمية في الحقيقة وذلك أن النسان يصح أن يعلم إل أنه‬
‫ينسى ما علمه والبهيمة ل يصح أن تعلم‪.‬‬

‫‪ 316‬الفرق بين النشاء والفعل‪ :‬أن النشاء هو الحداث حال بعد حال من غير احتذاء على مثال ومنه يقال نشأ‬
‫الغلم وهى ناشئ إذا نما وزاد شيئا فشيئا والسم النشوء‪ ،‬وقال بعضهم النشاء إبتداء اليجاد من غير سبب‪،‬‬
‫والفعل يكون عن سبب كذلك الحداث وهو إيجاد الشئ بعد أن لم يكن ويكون بسبب وبغير سبب‪ ،‬والنشاء ما‬
‫يكون من غير سبب والوجه الول أجود‪.‬‬

‫‪ 317‬الفرق بين النصاف والعدل‪ :‬أن النصاف إعطاء النصف‪ ،‬والعدل يكون في ذلك وفي غيره أل ترى أن‬
‫السارق إذا قطع قيل إنه عدل عليه ول يقال إنه أنصف‪ ،‬وأصل النصاف أن تعطيه نصف الشئ وتأخذ نصفه من‬
‫غير زيادة ول نقصان‪ ،‬وربما قيل أطلب منك النصف كما يقال أطلب منك النصاف ثم استعمل في غير ذلك مما‬
‫ذكرناه‪ ،‬ويقال أنصف الشئ إذا بلغ نصف نفسه‪ ،‬ونصف غيره إذا بلغ نصفه‪.‬‬

‫‪ 318‬الفرق بين النظار والمهال‪ :‬أن النظار مقرون بمقدار ما يقع فيه النظر‪ ،‬والمهال مبهم‪ ،‬وقيل النظار‬
‫تأخير العبد لينظر في امره‪ ،‬والمهال تأخيره ليسه ما يتكلفه من عمله‪ 319 .‬الفرق بين النظار والتأخير(‪ :)1‬قد‬
‫فرق بينهما بأن النظار‪ :‬إمهال لينظر صاحبه في أمره‪ ،‬خلف التقديم‪.‬ويرشد إليه قوله تعالى حاكيا عن هود‬
‫عليه السلم مخاطبا لقومه‪ " :‬فكيدوني جميعا ثم ل تنظرون "(‪(.)2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 320‬الفرق بين النعام والحسان‪ :‬أن النعام ل يكون إل من المنعم على غيره لنه متضمن بالشكر الذي يجب‬
‫وجوب الدين‪ ،‬ويجوز إحسان النسان إلى نفسه تقول لمن يتعلم العلم أنه يحسن(‪ )3‬إلى نفسه ول تقول منعم على‬
‫نفسه‪ ،‬والحسان متضمن بالحمد ويجوز الحامد لنفسه‪ ،‬والنعمة متضمنة بالشكر ول يجوز شكر الشاكر لنفسه‬
‫لنه يجري مجرى الدين ول يجوز أن يؤدي النسان الدين إلى نفسه‪ ،‬والحمد يقتضي تبقية الحسان إذا كان‬
‫للغير‪ ،‬والشكر يقتضي تبقية النعمة‪ ،‬ويكون من الحسان ما هو ضرر مثل تعذيب ال تعالى أهل النار‪ ،‬وكل من‬
‫جاء بفعل حسن فقد أحسن‪ ،‬أل ترى أن من أقام حدا فقد أحسن وان أنزل بالمحدود ضررا‪ ،‬ثم استعمل في النفع‬
‫والخير خاصة فيقال أحسن إلى فلن إذا نفعه ول يقال أحسن إليه إذا حده ويقولون للنفع كله إحسانا ول يقولون‬
‫للضرر كله إساء‌ة‪ ،‬فلو كان معنى الحسان هو النفع على الحقيقة لكان معنى الساء‌ة الضرر على الحقيقة لنه‬
‫ضده‪ ،‬والب يحسن إلى ولده بسقيه الدواء المر‪ ،‬وبالفصد والحجامة‪ ،‬ول يقال ينعم عليه بذلك ويقال أحسن إذا‬
‫أتى بفعل حسن ول يقال أقبح إذا أتى بفعل قبيح اكتفوا بقولهم أساء‪ ،‬وقد يكون أيضا من النعمة ما هو ضرر مثل‬
‫التكليف نسميه نعمة لما يؤدي إليه من اللذة والسرور‪.‬‬

‫‪ 321‬الفرق بين النعام والتمتع‪ :‬أن النعام يوجب الشكر‪ ،‬والتمتع كالذي يمتع النسان بالطعام والشراب ليستنيم‬
‫إليه فيتمكن من اغتصاب ماله والتيان على نفسه‪.‬‬

‫‪ 322‬الفرق بين النعام والنعم‪ )1(:‬قال الحريرى في " درة الغواص "‪ :‬قد فرقت بينهما العرب‪ ،‬فجعلت النعم‬
‫اسما للبل خاصة‪ ،‬والماشية التي فيها البل‪ ،‬وجعلت النعام‪ :‬اسما لنواع المواشي من البل‪ ،‬والبقر‪ ،‬والغنم‪،‬‬
‫حتى إن بعضهم أدخل فيها الظباء‪ ،‬وحمر الوحشي‪ ،‬متعلقا بقوله تعالى‪ " :‬أحلت لكم بهيمة النعام "(‪(.)2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 323‬الفرق بين النفاذ والرسال‪.)144(:‬‬

‫‪ 324‬الفرق بين النفاذ والبعث‪ :‬أن النفاذ يكون حمل وغير حمل‪ ،‬والبعث ل يكون حمل ويستعمل فيما يعقل دن‬
‫ما ل يعقل فتقول بعثت فلن ا بكتابي ول يجوز أن تقول بعثت كتابي إليك كما تقول أنفذت كتابي إليك‪ ،‬وتقول‬
‫أنفذت إليك جميع ما تحتاج إليه ول تقول في ذلك بعثت ولكن تقول بعثت إليك بجميع ما تحتاج إليه فيكون المعنى‬
‫بعثت فلنا بذلك‪.‬‬

‫‪ 325‬الفرق بين النفاق والعطاء‪ :‬أن النفاق هو إخراج المال من الملك‪،‬ولهذا ل يقال ال تعالى ينفق على‬
‫العباد‪ ،‬وأما قوله تعالى " ينفق كيف يشاء "(‪ )1‬فإنه مجاز ل يجوز استعماله في كل موضع وحقيقته أنه يرزق‬
‫العباد على قدر المصالح‪ ،‬والعطاء ل يقتضي إخراج المعطي من الملك‪ ،‬وذلك أنك تعطي زيدا المال ليشتري‬
‫لك الشئ وتعطيه الثوب ليخيطه لك ول يخرج عن ملكك بذلك فل يقال لهذا إنفاق‪.‬‬

‫‪ 326‬الفرق بين النفراد والختصاص‪.)95(:‬‬

‫‪ 327‬الفرق بين النقلب والرجوع‪.)983(:‬‬

‫‪ 328‬الفرق بين النكار والجحد‪.)606(:‬‬


‫‪ 329‬الفرق بين النكماش والجد‪ :‬أن النكماش سرعة السير يقال انكمش سيره إذا أسرع فيه ثم استعمل في كل‬
‫شئ تصح فيه السرعة فتقول انكمش على النسخ والكتابة وما يجري مع ذلك‪ ،‬والجد صدق القيام في كل شئ تقول‬
‫جد في السير وجد في إغاثة زيد وفي نصرته‪ ،‬ول يقال انكمش في إغاثة زيد ونصرته إذ ليس مما تصح فيه‬
‫السرعة‪.‬‬

‫‪ 330‬الفرق بين قولك أنكر وبين قولك نقم‪ :‬أن قولك نقم أبلغ من قولك أنكر ومعنى نقم أنكر إنكار المعاقب ومن‬
‫ثم سمي العقاب نقمة‪.‬‬

‫‪ 331‬الفرق بين قولك أنكر منه كذا وبين قولك نقم منه كذا‪ :‬أن قولك أنكر منه كذا يفيد أنه لم يجوز فعله‪ ،‬وقولك‬
‫أنكره عليه يفيد أنه بين أن ذلك ليس بصلح له‪ ،‬وقوله نقم منه يفيد أنه أنكر عليه إنكار من يريد عقابهومنه قوله‬
‫تعالى " وما نقموا منهم إل أن يؤمنوا بال "(‪ )1‬وذلك أنهم أنكروا منهم التوحيد وعذبوهم عليه في الخدود المقدم‬
‫ذكره في السورة وقال تعالى " وما نقموا إل أن أغناهم ال ورسوله من فضله "(‪ )2‬أي ما أنكروا من الرسول‬
‫حين أرادوا إخراجه من المدينة وقتله إل أنهم استغنوا وحسنت أحوالهم منذ قدم بلدهم والدليل على ذلك قوله‬
‫تعالى " وهموا بما لم ينالوا "(‪ )3‬أي هموا بقتله أو اخراجه ولم ينالوا ذلك‪ ،‬ولهذا المعنى سمي العقاب انتقاما‬
‫والعقوبة نقمة‪.‬‬

‫‪ 332‬الفرق بين الهانة والذلل‪.)120(:‬‬

‫‪ 333‬الفرق بين قولك أهد دمه وطل دمه‪.)1352(:‬‬

‫‪ 334‬الفرق بين الهلك والعدام‪ :‬أن الهلك أعم من العدام لنه قد يكون ينقض البنية وإبطال الحاسة وما‬
‫يجوز أن يصل معه اللذة والمنفعة‪ ،‬والعدام نقيض اليجاد فهو أخص فكل إعدام إهلك وليس كل إهلك إعداما‪.‬‬

‫‪ 335‬الفرق بين الهل والل‪ :‬أن الهل يكون من جهة النسب والختصاص فمن جهة النسب قولك أهل الرجل‬
‫لقرابته الذنين‪ ،‬ومن جهة الختصاص قولك أهل البصرة وأهل العلم‪ ،‬ر والل خاصة الرجل من جهة القرابة أو‬
‫الصحبة تقول آل الرجل لهله وأصحابه ول تقول آل البصرة وآل العلم وقالوا آل فرعون أتباعه وكذلك آل لوط‪،‬‬
‫وقال المبرد‪ :‬إذا صغرت العرب الل قالت أهل‪ ،‬فيدل على أن أصل الل الهل‪،‬‬
‫وقال بعضهم‪ :‬الل عيدان الخيمة وأعمدتها وآل الرجل مشبهون بذلك لنهم معتمده‪ ،‬والذي يرفع في الصحارى‬
‫آل لنه يرتفع كما ترفع عيدان الخيمة‪ ،‬والشخص آل لنه كذلك‪.‬‬

‫‪ 336‬الفرق بين أو وأم‪.)289(:‬‬

‫‪ 337‬الفرق بين الوان والوقت‪.)2330(:‬‬

‫‪ 338‬الفرق بين الواب والرجوع(‪ :)1‬قال الراغب‪ :‬الوب ضرب من الرجوع‪ ،‬وذلك لن الواب ل يقال إل في‬
‫الحيوان الذي له إرادة‪ ،‬والرجوع يقال فيه‪ ،‬وفي غيره‪.‬والواب‪ ،‬كتواب‪ :‬الراجع إلى ال تعالى بترك المعاصي‪،‬‬
‫وفعل الطاعات‪ ،‬ومنه قيل‪ :‬التوبة أوبة(‪.)2‬انتهى ملخصا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 339‬الفرق بين الوحد والمتوحد‪.)2279(:‬‬

‫‪ 340‬الفرق بين اوحى ووحي‪.)2301(:‬‬

‫‪ 341‬الفرق بين أولء واولئك‪ :‬أن أولء لما قرب وأولئك لما بعد كما أن ذا لما قرب وذلك لما بعد وإنما الكاف‬
‫للخطاب ودخلها معنى البعد لن ما بعد عن المخاطب يحتاج من إعلمه وإنه مخاطب بذكره لما ل يحتاج إليه ما‬
‫قرب منه لوضوح أمره‪.‬‬
‫‪ 342‬الفرق بين الول والسابق‪ 343 .)1068(:‬الفرق بين قولنا الول وبين قولنا قبل وبين قولنا آخر وقولنا بعد‪:‬‬
‫الول هو من جملة ما هو أوله وكذلك الخر من جملة ما هو آخره وليس كذلك ما يتعلق بقبل وبعد‪ ،‬وذلك أنك إذا‬
‫قلت زيد أول من جاء‌ني من بني تميم وآخره أوجب ذلك أن يكون زيد من بني تميم وإذا قلت جاء‌ني زيد قبل بني‬
‫تميم أو بعدهم لم يجب أن يكون زيد منهم‪ ،‬فعلى هذا يجب أن يكون قولنا ال أول الشياء في الوجود وآخرها أن‬
‫يكون ال من الشياء‪ ،‬وقولنا إنه قبلها أو بعدها لم يوجب أنه منها ول أنه شئ إل أنه ل يجوز أن يطلق ذلك دون‬
‫أن يقال إنه قبل الشياء الموجودة سواه أو بعدها فيكون استثناؤه من الشياء ل يخرجه من أن يكون شيئا‪ ،‬وقبل‬
‫وبعد ل يقتضيان زمانا ولو اقتضيا زمانا لم يصح أن يستعمل في الزمنة والوقات بأن يقال بعضها قبل بعض‬
‫أو بعده لن ذلك يوجب للزمان زمانا‪ ،‬وغير مستنكر وجود زمان لفي زمان ووقت لفي وقت‪ ،‬وقبل مضمنة‬
‫بالضافة في المعنى واللفظ وربما حذفت الضافة اجتزاء بما في الكلم من الدللة عليها‪ ،‬وأصل قبل المقابلة‬
‫فكأن الحادث المتقدم قد قابل الوقت الول والحادث المتأخر قد بعد عن الوقت الول ما يستقبل والخر يجئ على‬
‫تفصيل الثنين تقول أحدهما كذا والخر كذا‪ ،‬والول والخر يقال بالضافة أوله كذا وآخره إل في أسماء ال‬
‫تعالى والول الموجود قبل والخر الموجود بعد‪.‬‬

‫‪ 344‬الفرق بين اليتاء والعطاء(‪ :)1‬قال الفاضل النيسابوري‪ :‬في العطاء دليل التملك دون اليتاء‪.‬انتهى‪ .‬قلت‪:‬‬
‫ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬إنا أعطيناك الكوثر "(‪ )1‬فإنه كان له منع من شاء‬

‫[‪ / 9‬أ]منه كالمالك للملك‪.‬وأما القرآن فحيث(‪ )2‬أن امته مشاركون له في فوائده‪ ،‬ولم يكن له منعهم منه‪ ،‬قال‪" :‬‬
‫ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم "(‪(.)3‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 345‬الفرق بين الياب والرجوع‪ :‬أن الياب هو الرجوع إلى منتهى المقصد‪ ،‬والرجوع يكون لذلك ولغيره‪ ،‬أل‬
‫ترى أنه يقال رجع إلى بعض الطريق ول يقال آب إلى بعض الطريق ولكن يقال أن حصل في المنزل‪ ،‬ولهذا قال‬
‫أهل اللغة التأويب أن يمضي الرجل في حاجته ثم يعود فيثبت في منزله‪ ،‬وقال أبوحاتم رحمه ال‪ :‬التأويب أن‬
‫يسير النهار أجمع ليكون عند الليل في منزله وأنشد‪:‬‬

‫ولو يشاؤون آبو الحي أو طرقوا‬

‫البايتون قريبا من بيوتهم‬


‫وهذا يدل على أن الياب الرجوع إلى منتهى القصد ولهذا قال تعالى (إن إلينا إيابهم)(‪ )4‬كأن القيامة منتهى‬
‫قصدهم لنها ل منزلة بعدها‪.‬‬

‫‪ 346‬الفرق بين اليثار والختيار‪ :‬أن اليثار على ما قيل هو الختيار المقدم والشاهد قوله تعالى " قالوا تال لقد‬
‫آثرك ال علينا "(‪ )5‬أي قدم اختيارك علينا وذلك أنهم كلهم كانوا مختارين عند ال تعالى لنهم كانوا أنبياء‪:‬‬
‫واتسع في الختيار فقيل لفعال الجوارح اختيارية تفرقة بين حركة البطش وحركة المجس وحركة المرتعش‬
‫وتقول اخترت المروي‬
‫على الكتان أي اخترت لبس هذا على لبس هذا وقال تعالى " ولقد اخترناهم على علم على العالمين "(‪ )1‬أي‬
‫اخترنا إرسالهم‪ ،‬وتقول في الفاعل مختار لكذا وفي المفعول مختار من كذا‪ ،‬وعندنا أن قوله تعالى " آثرك ال‬
‫علينا " معناه أنه فضلك ال علينا‪ ،‬وأنت من أهل الثرة عندي أي ممن افضله على غيره بتأثير الخير والنفع‬
‫عنده‪ ،‬واخترتك أخذتك للخير الذي فيك في نفسك ولهذا يقال آثرتك بهذا الثوب وهذا الدينار ول يقال اخترتك به‬
‫وإنما يقال اخترتك لهذا المر‪ ،‬فالفرق بين اليثار والختيار بين من هذا الوجه‪.‬‬

‫‪ 347‬الفرق بين اليجاب واللزام‪.)265(:‬‬

‫‪ 348‬الفرق بين اليجاز والختصار‪.)94(:‬‬


‫‪ 349‬الفرق بين اليصال والبلغ‪.)31(:‬‬

‫‪ 350‬الفرق بين اليلم والعذاب(‪ :)2‬قال الطبرسي‪ :‬الفرق بينهما أن اليلم قد يكون بجزء من اللم في الوقت‬
‫الواحد مقدار ما يتألم به‪.‬والعذاب‪ :‬اللم الذي له استمرار في أوقات‪ ،‬ومنه العذاب‪ :‬الستمرار في الخلق‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 351‬الفرق بين اليمان والسلم والصلح‪.)1283(:‬‬


‫‪ 352‬الفرق بين الباب والفصل والكتاب‪.)1787(:‬‬

‫‪ 353‬الفرق بين البأس والخوف‪ :‬أن البأس يجري على العدة من السلح وغيرها ونحوه قوله تعالى " وأنزلنا‬
‫الحديد فيه بأس شديد "(‪ )1‬ويستعمل في موضع الخوف مجازا فيقال ل بأس عليك ول بأس في هذا الفعل أي ل‬
‫كراهة فيه‪.‬‬

‫‪ 354‬الفرق بين البأساء والضراء‪ :‬أن البأساء ضراء معها خوف وأصلها البأس وهو الخوف يقال ل بأس عليك‬
‫أي ل خوف عليك‪ ،‬وسميت الحرب بأسا لما فيها من الخوف والبأس الرجل إذا لحقه بأس وإذا لحقه بؤس أيضا‬
‫وقال تعالى " فل تبتئس بما كانوا يفعلون "(‪ )2‬أي ل يلحقك بؤس‪ ،‬ويجوز أن يكون من البأس أي ل يلحقك‬
‫خوف بما فعلوا‪ ،‬وجاء البأس بمعنى الثم في قولهم ل بأس بكذا أي ل إثم فيه ويقال أيضا ل بكس فيه أي هو‬
‫جائز شائع‪.‬‬

‫‪ 355‬الفرق بين البأساء والضراء(‪ :)3‬قيل‪ :‬الول إشارة إلى الضرر‬


‫*‪ *1‬حرف الباء‬
‫‪ 352‬الفرق بين الباب والفصل والكتاب‪.)1787(:‬‬

‫‪ 353‬الفرق بين البأس والخوف‪ :‬أن البأس يجري على العدة من السلح وغيرها ونحوه قوله تعالى " وأنزلنا‬
‫الحديد فيه بأس شديد "(‪ )1‬ويستعمل في موضع الخوف مجازا فيقال ل بأس عليك ول بأس في هذا الفعل أي ل‬
‫كراهة فيه‪.‬‬

‫‪ 354‬الفرق بين البأساء والضراء‪ :‬أن البأساء ضراء معها خوف وأصلها البأس وهو الخوف يقال ل بأس عليك‬
‫أي ل خوف عليك‪ ،‬وسميت الحرب بأسا لما فيها من الخوف والبأس الرجل إذا لحقه بأس وإذا لحقه بؤس أيضا‬
‫وقال تعالى " فل تبتئس بما كانوا يفعلون "(‪ )2‬أي ل يلحقك بؤس‪ ،‬ويجوز أن يكون من البأس أي ل يلحقك‬
‫خوف بما فعلوا‪ ،‬وجاء البأس بمعنى الثم في قولهم ل بأس بكذا أي ل إثم فيه ويقال أيضا ل بكس فيه أي هو‬
‫جائز شائع‪.‬‬

‫‪ 355‬الفرق بين البأساء والضراء(‪ :)3‬قيل‪ :‬الول إشارة إلى الضرر الحاصل‪ ،‬والثاني إلى الضرر المتوقع أو‪:‬‬
‫الول‪ :‬الضرر الشديد‪ ،‬والثاني‪ :‬الضعيف‪.‬وقيل‪ :‬يحتمل أن يكون الول‪ :‬الجهل البسيط‪ ،‬والثاني‬
‫المركت‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 356‬الفرق بين البائس والفقير‪ :‬قال مجاهد وغيره‪ :‬البائس الذي يسأل بيده‪ ،‬قلنا وإنما سمي من هذه حاله بائسا‬
‫لظهور أثر البؤس عليه بمد يده للمسألة وهو على جهة المبالغة في الوصف له بالفقر‪ ،‬وقال بعضهم هو بمعنى‬
‫المسكين لن المسكين هو الذي يكون في نهاية الفقر قد ظهر عليه السكون للحاجة وسوء الحال وهو الذي ل يجد‬
‫شيئا‪.‬‬

‫‪ 357‬الفرق بين الباطل والفاسد(‪ :)1‬الول‪ :‬ما لم يشرع بالكلية كبيع ما في بطون المهات‪.‬والثاني‪ :‬ما يشرع‬
‫أصله‪ ،‬ولكن امتنع لشتماله على وصف كالربا(‪ )2‬كذا قال الشهيد في تمهيد القواعد(‪(.)3‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 358‬الفرق بين الباقي والقديم والمتقدم‪ ::‬أن الباقي هو الموجود لعن حدوث في حال وصفه بذلك‪ ،‬والقديم ما لم‬
‫يزل كائنا موجودا على ما ذكرنا وأنت تقول سابقي هذا المتاع لنفسي ول تقول ساقدمه واستبقيت الشئ ول تقول‬
‫استقدمته‪ ،‬وقال قوم‪ :‬القديم في اللغة مبالغة في الوصف بالتقدم في الوجود وكلما تقدم وجوده حتى سمي قديما‬
‫فذلك حقيقة فيه‪ ،‬وقال من يرد ذلك لو كان القدم يستفاد لجاز أن تقول لما علمته سيبقى طويل أنه سيقدم كما تقول‬
‫أنه سيبقى‪ ،‬وفي بطلن ذلك دللة على أنه في المحدث توسع والمتقدم خلف المتأخر‪ ،‬والتقدم حصول الشئ قدام‬
‫الشئ ومنه القدوم لتقدمها في العمل وقيل لمضيها في العمل ل تنثني فتوبع لها في الصفة كالتقدم في المر‪ ،‬ومنه‬
‫القدم لنك تتقدم بها في المكان في المشي‪ ،‬والسابقة في المر‪ ،‬ومنه القدم لنك تتقدم بها في المكان في المشي‪،‬‬
‫والسابقة في الخير والشر قدم وفي القرآن " قدم صدق عند ربهم "(‪ )1‬وقوادم الريش العشر المتقدمات‪ ،‬ويقال‬
‫قدم العهد وقدم البلى أي طال وكل ما يقدم فهو قديم وقدم‪ ،‬وفي الحديث " حتى يضع الجبار فيها قدمه " أي في‬
‫النار يريد من سلف في علمه أنه عاص‪ ،‬ويجوز أن يكون من سلف بعصيانه‪ ،‬والقديم على الحقيقة هو الذي ل‬
‫أول لحدوثه‪.‬‬

‫‪ 359‬الفرق بين البال والحال‪.)682(:‬‬

‫‪ 360‬الفرق بين البال والقلب‪.)1741(:‬‬

‫‪ 361‬الفرق بين البث والحزن‪.)730(:‬‬

‫‪ 362‬الفرق بين قولك بثه وقولك فرقه‪.)1607(:‬‬

‫‪ 363‬الفرق بين البحث والطلب‪ :‬أن البحث هو طلب الشئ مما يخالطه فأصله أن يبحث التراب عن شئ يطلبه‬
‫فالطلب يكون لذلك ولغيره‪،‬وقيل فلن يبحث عن المور تشبيها بمن يبحث التراب لستخراج الشئ‪.‬‬

‫‪ 364‬الفرق بين البخس والنقصان‪ :‬أن البخس النقص بالظلم قال تعالى " ول تبخسوا الناس أشياء‌هم "(‪ )1‬أي ل‬
‫تنقصوهم ظلما‪ ،‬والنقصان يكون بالظلم وغيره‪.‬‬

‫‪ 365‬الفرق بين البخل والشح‪.)1180(:‬‬

‫‪ 366‬الفرق بين البخل والضن‪.)1323(:‬‬

‫‪ 367‬الفرق بين البخيل واللئيم‪.)1852(:‬‬

‫‪ 368‬الفرق بين البداء والنسخ‪.)2165(:‬‬

‫‪ 369‬الفرق بين البدل والعوض‪.)1528(:‬‬

‫‪ 370‬الفرق بين البدن والجسد‪ :‬أن البدن هو ماعل من جسد النسان ولهذا يقال للزرع القصير الذي يلبس الصدر‬
‫إلى السرة بدن لنها تقع على البدن وجسم النسان كله جسد‪ ،‬والشاهد أنه يقال لمن قطع بعض أطرافه إنه قطع‬
‫شئ من جسده ول يقال شئ من بدنه وإن قيل فعلى بعد‪ ،‬وقد يتداخل السمان إذا تقاربا في المعنى‪ ،‬ولما كان‬
‫البدن هو أعلى الجسد وأغلظة قيل لمن غلظ من السمن قد بدن وهو بدين‪ ،‬والبدن البل المسمنة للنحر ثم كثر ذلك‬
‫حتى سمي ما يتخذ للنحر بدنة سمينة كانت أو مهزولة‪ 371 .‬الفرق بين البدن والجسد(‪ :)1‬قال في البارع(‪( :)2‬ل‬
‫يقال الجسد إل للحيوان العاقل وهو النسان والملئكة والجن ول يقال لغيره جسد)(‪ ،)3‬وقيل البدن‪ :‬الجسد ما‬
‫سوى الرأس(‪ )4‬ويظهر من كلم الجوهري الترادف(‪(.)6()5‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 372‬الفرق بين البدنة والهدي‪ :‬أن البدن ما تبدن من البل أي تسمن يقال بدنت الناقة إذا سمنتها وبدن الرجل‬
‫سمن‪ ،‬ثم كثر ذلك حتى سميت البل بدنا مهزولة كانت أو سمينة فالبدنة إسم يختص به البعير إل أن البقرة لما‬
‫صارت في الشريعة في حكم البدنة قامت مقامها وذلك أن النبى صلى ال عليه [وآله]وسلم قال " البدنة عن سبعة‬
‫والبقرة عن سبعة " فصار البقر في حكم البدن ولذلك كان يقلد البقرة كتقليد البدنة في حال وقوع الحرام بها‬
‫لسايقاها ول يقلد غيرها‪ ،‬والهدي يكون من البل والبقر والغنم ول تكون البدنة من الغنم والبدنة ل يقتضي‬
‫إهداؤها إلى موضع والهدي يقتضي إهداؤه إلى موضع لقوله تعالى " هديا بالغ الكعبة "(‪ )7‬فجعل بلوغ الكعبة‬
‫من صفة الهدي فمن قال علي بدنة جاز لهنحرها بغير مكة وهو كقوله علي جزور ومن قال علي هدي لم يجز أن‬
‫يذبحه إل بمكة‪ ،‬وهذا قول جماعة من التابعين وبه قال أبوحنيفة ومحمد رحمهم ال‪ ،‬وقال غيرهم إذا قال علي‬
‫بدنه أو هدي فبمكة وإذا قال جزور فحيث ير وهو قول أبي يوسف‪.‬‬

‫‪ 373‬الفرق بين البدو والظهور‪.)1378(:‬‬

‫‪ 374‬الفرق بين البديع والمبدع(‪ :)1‬كلهما بمعنى في اللغة‪.‬وهو منشئ الشياء على غير مثال سبق‪.‬‬

‫غير أن الفرق بينهما‪ :‬أن في البديع مبالغة ليست في المبدع‪ ،‬إذ هو يستحق‬

‫[‪ / 10‬ب]الوصف به في غير حال الفعل على الحقيقة‪ ،‬بمعنى أن من شأنه إنشاء الشياء على غير مثال‬
‫(اللغات)‪.‬‬

‫‪ 375‬الفرق بين البديهة والروية‪.)1035(:‬‬

‫‪ 376‬الفرق بين البديهة والنظر‪ :‬أن البديهة أول النظر يقال عرفته على البديهة أي في أول أحوال النظر‪ ،‬وله في‬
‫الكلم بديهة حسنة إذا كان يرتجله من غير فكر فيه‪.‬‬

‫‪ 377‬الفرق بين البذر والبزر(‪ :)2‬قد يفرق بينهما بأن البذر بالذال المعجمة في الحبوب‪ ،‬كالحنطة‬
‫والشعير‪.‬والبزر بالزاء(‪ )3‬للرياحين والبقول‪(.‬اللغات)‪ 378 .‬الفرق بين البذل والهبة‪.)2237(:‬‬

‫‪ 379‬الفرق بين البرء والخلق‪ :‬أن البرء هو تمييز الصورة وقولهم برأ ال الخلق أي ميز صورهم‪ ،‬وأصله القطع‬
‫ومنه البراء‌ة وهي قطع العلقة وبرئت من المرض كأنه انقطعت أسبابه عنك وبرئت من الدين وبرأ اللحم من‬
‫العظم قطعه وتبرأ من الرجل إذا انقطعت عصمته منه‪.‬‬

‫‪ 380‬الفرق بين قولنا الجسم ل يبرح من كذا ول ينفك ول يزال ول يخلو ول يعرى‪.)877(:‬‬

‫‪ 381‬الفرق بين قولنا لم يبرح ولم يزل ولم ينفك‪.)1652(:‬‬

‫‪ 382‬الفرق بين البر والخير‪ :‬أن البر مضمن بجعل عاجل قد قصد وجه النفع به فأما الخير فمطلق حتى لو وقع‬
‫عن سهو لم يخرج عن استحقاق الصفة به‪ ،‬ونقيض الخير الشر ونقيض البر العقوق‪.‬‬

‫‪ 383‬الفرق بين البر والخير(‪ :)1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن البر هو الخير الواصل إلى الغير مع القصد إلى ذلك‬
‫والخير يكون خيرا‪ ،‬وإن وقع عن سهو‪.‬وضد البر‪ :‬العقوق‪ ،‬وضد الخير‪ :‬الشر‪(.‬اللغات)‬

‫‪ 384‬الفرق بين البر والصدقة‪.)1255(:‬‬

‫‪ 385‬الفرق بين البر والصلة‪ :‬أن البر سعة الفضل المقصود إليه‪ ،‬والبر ايضايكون بلين الكلم‪ ،‬وبر والده إذا لقيه‬
‫بجميل القول والفعل قال الراجز‪ :‬بني ان البر شئ هين * وجه طليق وكلم لين والصلة البر المتأصل‪ ،‬وأصل‬
‫الصلة وصلة على فعله وهي للنوع والهيئة يقال بار وصول أي يصل بره فل يقطعه‪ ،‬وتواصل القوم تعاملوا‬
‫بوصول بر كل واحد منهم إلى صاحبه وواصله عامله بوصول البر وفي القرآن " ولقد وصلنا لهم القول "(‪)1‬‬
‫أي كثرنا وصول بعضه ببعض بالحكم الدالة على الرشد‪.‬‬

‫‪ 386‬الفرق بين البر والقربان‪.)1710(:‬‬

‫‪ 387‬الفرق بين البركة والزيادة(‪ :)2‬البركة‪ :‬هي الزيادة والنماء من حيث ل يوجد بالحس ظاهرا‪ ،‬فإذا عهد من‬
‫الشئ هذا المعنى خافيا عن الحس‪ ،‬قيل هذه بركة قيل‪ :‬اشتقاقها من البروك‪ ،‬وهو اللزوم والثبوت‪ ،‬لثبوتها في‬
‫الشئ‪.‬ويوصف بها كل شئ لزمه وثبت فيه خير إلهي‪.‬وليس لضدها اسم معروف‪ ،‬فلذلك يقال فيه‪ :‬قليل البركة‪،‬‬
‫ول يسند فعل البركة إل إلى ال‪ ،‬فل يقال‪ :‬بارك زيد في الشئ‪ ،‬وإنما يقال‪ :‬بارك ال فيه‪.‬وإلى هذه الزيادة أشير‬
‫بما روي أنه(‪ :)3‬ل ينقص مال من صدقة‪ ،‬ل إلى النقصان المحسوس فإذن كل بركة زيادة‪ ،‬وليس كل زيادة‬
‫بركة‪(.‬اللغات)‬

‫‪ 388‬الفرق بين البرهان والدللة‪ :‬أن البرهان ل يكون إل قول يشهد بصحة الشئ‪ ،‬والدللة تكون قول تقول‬
‫العالم دللة على القديم وليس العالم قول‪ ،‬وتقول دللتي على صحة مذهبي كذا فتأتي بقول تحتج به على صحت‬
‫مذهبك‪ ،‬وقال بعض العلماء البرهان بيان يشهد بمعنى آخر حق في نفسه وشهادته مثال ذلك أن الخبار بأن‬
‫الجسم محدث هو بيان بأن له محدثا والمعنى الول حق في نفسه‪ ،‬والدليل ما ينبئ عن معنى من غير أن يشهد‬
‫بمعنى آخر وقد ينبئ عن معنى يشهد بمعنى آخر فادليل أعم‪ ،‬وسمعت من يقول البرهان ما يقصد به قطع حجة‬
‫الخصم فارسي معرب وأصله بران أي اقطع ذلك ومنه البرهة وهي القطعة من الدللة ول يعرف صحة ذلك‪،‬‬
‫وقال علي بن الحسين‪ :‬الدليل يكون وضعيا قد يمكن أن يجعل على خلف ما جعل عليه نحو دللة السم على‬
‫المسمى‪ ،‬وأما دللة البرهان فل يمكن أن توضع دللة على خلف ماهي دللة عليه نحو دللة الفعل على الفاعل‬
‫ل يمكن أن تجعل دللة على أنه ليس بفاعل‪.‬‬

‫‪ 389‬الفرق بين البرهان والدليل(‪ :)1‬البرهان‪ :‬الحجة القاطعة المفيده للعلم‪.‬وأما ما يفيد الظن فهو الدليل‪.‬ويقرب‬
‫منه‪ :‬المارة‪.‬ولذا أفحم سبحانه الكفار بطلب البرهان منهم فقال غ وهو أصدق القائلين‪ " :‬قل هاتوا برهانكم إن‬
‫كنتم صادقين "(‪(.)2‬اللغات) ‪ 390‬الفرق بين البرية والناس‪ :‬أن قولنا برية يقتضي تميز الصورة وقولنا الناس ل‬
‫يقتضي ذلك لن البرية فعليه من برأ ال الخلق أي ميز صورهم‪ ،‬وترك همزة لكثرة الستعمال كما تقول هم‬
‫الحابية والذرية وهي من ذرء الخلق‪ ،‬وقيل أصل البرية البري وهو القطع وسمي برية لن ال عز وجل قطعهم‬
‫من جملة الحيوان فأفردهم بصفات ليست لغيرهم‪ ،‬وذكر أن أصلها من البري وهو التراب‪ ،‬وقال بعض‬
‫المتكلمين‪ :‬البرية إسم إسلمى لم يعرف في الجاهلية‪ ،‬وليس كما قال لنه جاء في شعر النابغة وهو قوله‪ :‬قم في‬
‫البرية فاحذرها عن الفند والنابغة جاهلي البيات‪.‬‬

‫‪ 391‬الفرق بين البزاق والريق(‪ :)1‬قيل‪ :‬البزاق‪ :‬ماء الفم إذا خرج منه‪ ،‬ومادام فيه ريق‪(.‬اللغات)‬

‫‪ 392‬الفرق بين البزر والبذر‪.)377(:‬‬

‫‪ 393‬الفرق بين البزوغ والطلوع والشروق‪ :‬أن البزوغ أول الطلوع ولهذا قال تعالى " فلما رأى الشمس بازغة‬
‫"(‪ )2‬أي لمارآها في أول أحوال طلوعها تفكر فيها فوقع له أنها ليست بإله ولهذا سمي الشرط تبزيغا لنه شق‬
‫خفي كأنه أول الشق يقال بزغ قوائم الدابة إذا شرطها وإسم ما يبزغ به المبزغ وقيل البزوغ نحو البروز وبزغ‬
‫قوائم الدابة إذا شرطها ليبرز الدم‪ ،‬والشروق الطلوع تقول طلعت ول يقال شرق الرجل كما يقال طلع الرجل‬
‫فالطلوع أعم‪ 394 .‬الفرق بين البسالة والشجاعة‪ :‬أن أصل البسل الحرام فكأن الباسل حرام أن يصاب في الحرب‬
‫بمكروه لشدته فيها وقوته‪ ،‬والشجاعة الجرأة والشجاع الجرئ المقدام في الحرب ضعيفا كان أو قويا‪ ،‬والجرأة قوة‬
‫القلب الداعي إلى القدام على المكاره فاشجاعة تنبئ عن الجرأة والبسالة تنبئ عن الشدة والقوة يجوز أن يكون‬
‫الباسل من البسول وهي تكره الوجه مثل البثور وهما لغتان‪ ،‬وسمي باسل لتكرهه ول تجوز الصفة بذلك على ال‬
‫تعالى‪.‬‬
‫‪ 395‬الفرق بين البسلة(‪ )1‬والحلوان والرشوة‪ :‬أن البسلة أجر الراقي وجاء النهي عنها وذلك إذا كانت الرقية‬
‫بغير ذكر ال تعالى فأما إذا كانت بذكر ال تعالى وبالقرآن فليس بها بأس ويؤخذ الجر عليها‪ ،‬والشاهد أن قوما‬
‫من الصحابة رقوا من العقرب فدفعت إليهم ثلثون شاة فسألوا رسول ال صلى ال عليه [وآله]وسلم عن ذلك‬
‫فقال فهم اقتسموها واضربوا لي معكم بسهم‪ ،‬والحلوان أجر الكاهن وقد نهي عنه يقال حلوته حلوانا ثم كثر ذلك‬
‫حتى سمي كل عطية حلوانا قال الشاعر‪:‬‬

‫يبلغ عن الشعر إذ مات قائله‬

‫فمن راكب أحلوه رحلي وناقتي‬


‫والحلوان أيضا أن يأخذ الرجل مهر إبنته وذلك عار عندهم قال الراجز‪:‬‬

‫والرشوة ما يعطاه الحاكم‬

‫ل نأخذ الحلوان من بناتنا‬


‫وقد نهي عنها قال النبي صلى ال عليه [وآله]وسلم " لعن ال الراشي والمرتشي " وكانت العرب تسميها ال تاوة‬
‫وقال أبوزيد‪ :‬أتوت الرجل أتوا وهي الرشوة قال زهير‪:‬‬

‫وفي كل ما باع امرؤ مكس درهم‬

‫أفي كل أسواق العراق إتاوة‬


‫قال المكس الخيانة وهو هاهنا الضريبة التي تؤخذ في السواق ويقال مكسه مكسا إذا خانه ويقال المكس العشر‬
‫وجاء في الحديث " ل يدخل الجنة صاحب مكس " وقال بعضهم‪ :‬السلل الرشوة وفي الحديث " ل إغلل ول‬
‫إسلل " والغلل الخيانة‪ ،‬وقال أبوعبيدة‪ :‬السلل السرقة‪ ،‬وقال بعضهم التاوة الخراج‪.‬‬

‫‪ 396‬الفرق بين البشارة والخبر(‪ :)1‬البشارة‪ :‬الخبار بما يسر به المخبر به إذا كان سابقا لكل خبر سواه‪.‬وبنى‬
‫العلماء عليه مسألة فقهية بأن النسان إذا قال لعبيده أيكم بشرني بقدوم زيد فهو حر‪ ،‬فبشروه فرادى‪ ،‬عتق أولهم‪،‬‬
‫لنه هو الذي سره بخبره سابقا‪ ،‬ولو قال‪ :‬مكان بشرني‪( :‬أخبرني) عتقوا جميعا‪.‬واشتقاقه قيل من البشر‪ ،‬وهو‬
‫السرور‪ ،‬فيختص بالخبر الذي يسر‪،‬‬

‫[‪ / 9‬ب] وأما قوله تعالى‪ " :‬فبشرهم بعذاب أليم "(‪ )2‬و " إذا بشر أحدهم بالنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم‬
‫"(‪.)3‬‬

‫فهو من باب التهكم والستهزاء‪.‬وقيل‪ :‬اشتقاقه(‪ )4‬من البشرة وهو ظاهر الجلد لتأثيره في تغيير بشرة الوجه‪،‬‬
‫فيكون فيما يسر ويغم‪ ،‬لن السرور كما يوجب تغيير البشرة‪ ،‬فكذلك(‪ )5‬الحزن يوجبه‪.‬‬

‫فوجب أن يكون لفظ التبشير حقيقة في‬


‫القسمين‪ ،‬لكنه عند الطلق يختص في العرف بما يسر‪ ،‬وإن اريد خلفه القسمين‪ ،‬لكنه عند الطلق يختص في‬
‫العرف بما يسر‪ ،‬وإن اريد خلفه قيد‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬فبشر عباد "(‪.)1‬وفي الثاني‪ " :‬فبشرهم بعذاب أليم "(‪( )2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 397‬الفرق بين البشاشة والبشر‪.)399(:‬‬


‫‪ 398‬بين البشاشة وطلقة الوجه‪.)1345(:‬‬

‫‪ 399‬الفرق بين البشر والبشاشة‪ :‬أن البشر أول ما يظهر من السرور بلقي من يلقاك‪ ،‬ومنه البشارة وهي أول ما‬
‫يصل إليك من الخبر السار فاذا وصل إليك ثانيا لم يسم بشارة ولهذا قالت الفقهاء إن من قال من بشرني بمولود‬
‫من عبيدي فهو حر أنه يعتق أول من يخبره بذلك والنغية هي الخبر السار وصل أول أو أخيرا وفي المثل البشر‬
‫علم من أعلم النجح‪.‬والهشاشة هي الخفة للمعروف وقد هششت يا هذا بكسر الشين وهو من قولك شئ هش إذا‬
‫كان سهل المتناول فإذا كان الرجل سهل العطاء قيل هو هش بين الهشاشة‪.‬والبشاشة إظهار السرور بمن تلقاه‬
‫وسواء كان أول أو أخيرا‪.‬‬

‫‪ 400‬الفرق بين البشر والناس‪ :‬أن قولنا البشر يقتضي حسن الهيئة وذلك أنه مشتق من البشارة وهي حسن الهيئة‬
‫يقال رجل بشير وامرأة بشيرة إذا كان حسن الهيئة فسمي الناس بشرا لنهم أحسن الحيوان هيئة‪ ،‬ويجوز أن يقا‬
‫إن قولنا بشر يقتضي الظهور وسموا بشرا لظهور شأنهم‪ ،‬ومنه قيل لظاهر الجلد بشرة‪ ،‬وقولنا الناس يقتضي‬
‫النوس وهو الحركة‪ ،‬والناس‬
‫جمع والبشر واحد وجمع وفي القرآن " ما هذا إل بشر مثلكم "(‪ )1‬وتقول محمد خير البشر يعنون الناس كلهم‬
‫ويثنى البشر فيقال بشران وفي القرآن " لبشرين مثلنا "(‪ )2‬ولم يسمع أنه يجمع‪.‬‬

‫‪ 401‬الفرق بين البصر والعين‪.)1533(:‬‬

‫‪ 402‬الفرق بين البصيرة والعلم‪ :‬أن البصيرة هي تكامل العلم والمعرفة بالشئ ولهذا ل يجوز أن يسمى الباري‬
‫تعالى بصيرة إذ ل يتكامل علم أحد بعظمته وسلطانه‪.‬‬

‫‪ 403‬الفرق بين البصير والمستبصر‪ :‬أن البصير على وجهين أحدهما المختص بأنه يدرك المبصر إذا وجد‪،‬‬
‫وأصله البصر وهو صحة الرؤية‪ ،‬ويؤخذ منه صفة مبصر بمعنى رأي والرأي هو المدرك للمرئي والقديم رأي‬
‫بنفسه‪ ،‬والخر البصير بمعنى العالم تقول منه هو بصير وله به بصر وبصيرة أي علم‪ ،‬والمستبصر هو العالم‬
‫بالشئ بعد تطلب العلم كأنه طلب البصار مثل المستفهم والمستخبر المتطلب للفهم والخبر‪ ،‬ولهذا يقال إن ال‬
‫بصير ول يقال مستبصر‪ ،‬ويجوز أن يقال إن الستبصار هو أن يتضح له المر حتى كأنه يبصره ول يوصف‬
‫ال تعالى به لن التضاح ل يكون إل بعد الخفاء‪.‬‬

‫‪ 404‬الفرق بين البضع والنيف‪.)2235(:‬‬

‫‪ 405‬الفرق بين قولك بطر النعمة وقولك كفر النعمة‪ :‬أن قولك بطرها يفيد أنه عظمها وبغى فيها‪.‬وكفرها يفيد أنه‬
‫عظمها فقط‪ ،‬وأصل البطر الشقومنه قيل للبيطار بيطار وقد بطرت الشئ أي شققته وأهل اللغة يقولون البطر‬
‫سوء إستعمال النعمة وكذلك جاء في تفسير قوله تعالى " بطرت معيشتها "(‪ " )1‬ول تكونوا كالذين خرجوا من‬
‫ديارهم بطرا ورئاء الناس "(‪.)2‬‬

‫‪ 406‬الفرق بين البعث والرسال‪ :‬أنه يجوز أن يبعث الرجل إلى الخر الحاجة يخصه دونك ودون المبعوث إليه‬
‫كالصبي تبعثه إلى المكتب فتقول بعثته ول تقول أرسلته لن الرسال ل يكون إل برسالة وما يجري مجراها‪.‬‬

‫‪ 407‬الفرق بين البعث والنفاذ‪.)324(:‬‬

‫‪ 408‬الفرق بين البعث والنشور‪ :‬أن بعث الخلق إسم لخراجهم من قبورهم إلى الموقف ومنه قوله تعالى " من‬
‫بعثنا من مرقدنا "(‪ )3‬والنشور إسم لظهور المبعوثين وظهور أعمالهم للخلئق ومنه قولك نشرت إسمك ونشرت‬
‫فضيلة فلن إل أنه قيل أنشر ال الموتى باللف ونشرت الفضيلة والثوب للفرق بين المعنيين‪.‬‬
‫‪ 409‬الفرق بين البعد والقبل والول والخر‪.)343(:‬‬

‫‪ 410‬الفرق بين البعض والجزء‪ :‬أن البعض ينقسم والجزء ل ينقسم والجزء يقتضي جمعا والبعض يقتضي كل‪،‬‬
‫وقال بعضهم يدخل الكل على أعمر العام ول يدخل البعض على أخص الخاص والعموم ما يعبر به الكل‬
‫والخصوص ما يعبر عنه البعض أو الجزء وقد يجئ الكل للخصوصبقرينة تقوم مقام الستثناء كقولك‪ :‬لزيد في‬
‫كل شئ يد ويجئ البعض بمعنى الكل كقوله تعالى " إن النسان لفي خسر"(‪ )1‬وحد البعض ما يشمله وغيره إسم‬
‫واحد ويكون في المتفق والمختلف كقولك الرجل بعض الناس وقولك السواد بعض اللوان ول يقال ال تعالى‬
‫بعض الشياء‪ ،‬وإن كان شيئا واحدا يجب إفراده بالذكر لما يلزم من تعظيمه وفي القرآن " وال ورسوله أحق أن‬
‫يرضوه "(‪ )2‬ولم يقل يرضوهما‪ ،‬وقيل حد البعض التناقص عن الجملة‪ ،‬وقال البلخي رحمه ال‪ :‬البعض أقل من‬
‫النصف‪ ،‬وحد الجزء الواحد من ذا الجنس‪ ،‬ولهذا ل يسمى القديم جزء‌ا كما يسمى واحدا‪.‬‬

‫‪ 411‬الفرق بين البعل والزوج‪ :‬أن الرجل ل يكون بعل للمرأة حتى يدخل بها وذلك أن البعال النكاح والملعبة‬
‫ومنه قوله عليه السلم " أيام أكل وشرب وبعال " وقال الشاعر‪:‬‬

‫إذا الليل أدجى لم تجد من تباعله‬

‫وكم من حصان ذات بعل تركتها‬


‫وأصل الكلمة القيام بالمر ومنه يقال للنخل إذا شرب بعروقه ولم يحتج إلى سقي بعل كأنه يقوم بمصالح نفسه‪.‬‬

‫‪ 412‬الفرق بين البغض والحب ل يبغضه ول يحبه‪.)685(:‬‬

‫‪ 413‬الفرق بين البغض والكراهة‪ :‬أنه قد إتسع بالبغض ما لم يتسع بالكراهة فقيل أبغض زيدا أي أبغض إكرامه‬
‫ونفعه‪ ،‬ول يقال أكرهه بهذا المعنى كما إتسع بلفظ المحبة فقيل أحب زيدا بمعنى أحب إكرامه ونفعه ول يقال‬
‫أريده في هذا المعنى‪ ،‬ومع هذا فإن الكراهة تستعمل فيما ل يستعمل فيه البغض فيقال أكره هذا الطعام ول يقال‬
‫أبغضه كما تقول احبه والمراد إني أكره أكله أن المراد بقولك اريد هذا الطعام أنك تريد أكله أو شراء‌ه‪.‬‬

‫‪ 414‬الفرق بين البغضة والعداوة‪.)1415(:‬‬

‫‪ 415‬الفرق بين البغي والظلم‪.)1368(:‬‬

‫‪ 416‬الفرق بين البقاء والخلود‪.)878(:‬‬

‫‪ 417‬الفرق بين البكرة والصيل والغداة والمساء والعشاء والعشي‪.)1537(:‬‬

‫‪ 418‬الفرق بين البلء والنقمة‪ :‬أن البلء يكون ضررا ويكون نفعا وإذا أردت النفع قلت أبليته وفي القرآن "‬
‫وليبلى المؤمنين منه بلء حسنا "(‪ )1‬ومن الضر بلوته‪ ،‬وأصله أن تختبره بالمكروه وتستخرج ما عنده من‬
‫الصبر به ويكون ذلك إبتداء والنقمة ل تكون إل جزاء وعقوبة وأصلها شدة النكار تقول نقمت عليه المر إذا‬
‫أنكرته عليه وقد تسمى النقمة بلء والبلء ل يسمى نقمة إذا كان إبتداء والبلء أيضا إسم للنعمة وفي كلم‬
‫الحنف‪ :‬البلء ثم الثناء أي النعمة ثم الشكر‪.‬‬

‫‪ 419‬الفرق بين بلى ونعم‪ :‬أن بلى ل تكون إل جوابا لما كان فيه حرف جحد كقوله تعالى " ألست بربكم قالوا بلى‬
‫"(‪ )2‬وقوله عزوجل " ألم يأتكمرسل منكم "(‪ )1‬ثم قال في الجواب " قالوا بلى "(‪ )2‬ونعم ل تكون للستفهام بل‬
‫جحد كقوله تعالى " فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم "(‪ )3‬وكذلك جواب الخبر إذا قال قد فعلت ذلك قلت‬
‫نعم لعمري قد فعلته‪ ،‬وقال الفراء وإنما امتنعوا أن يقولوا في جواب الجحود نعم لنه إذا قال الرجل مالك علي‬
‫شئ فلو قال الخر نعم كان صدقه كأنه قال نعم ليس لي عليك شئ وإذا قال بلى فانما هو رد لكلم صاحبه أي‬
‫بلى لي عليك شئ فلذلك إختلف بلى ونعم‪.‬‬

‫‪ 420‬الفرق بين البنية والتأليف‪ :‬أن البنية من التأليف يجري في إستعمال المتكلمين على ما كان حيوانا يقولون‬
‫القتل نقض البنية والتأليف عندهم عام‪ ،‬وأهل اللغة يجرونها على البناء يقولون بنية وبنية وقال بعضهم بنى بنية‬
‫من البناء وبنية من المجد وأنشد قول الحطيئة‪:‬‬

‫وإن عاهدوا أوفوا وإن عقدوا شدوا‬

‫اولئك قوم إن بنوا أحسنوا البنا‬


‫‪ 421‬الفرق بين البهاء والجمال‪ :‬أن البهاء جهارة المنظر يقال رجل بهئ إذا كان مجهر المنظر وليس هو في شئ‬
‫من الحسن والجمال قال إبن دريد‪ :‬بهى يبهى بهاء من النبل‪ ،‬وقال الزجاج‪ :‬من الحسن‪ ،‬والذي قال إبن دريد أل‬
‫ترى أنه يقال شيخ بهي ول يقال غلم بهي ويقال بهاؤه بالتمر إذا أنست به وناقة بهاء إذا أنست بالحالب‪.‬‬

‫‪ 422‬الفرق بين البهتان والزور والكذب‪.)1063(:‬‬

‫‪ 423‬الفرق بين البهتان والفتراء والكذب‪.)1801(:‬‬


‫‪ 424‬الفرق بين البهجة والحسن‪ :‬أن البهجة حسن يفرح به القلب‪ ،‬وأصل البهجة السرور ورجل بهج وبهيج‬
‫مسرور وإبتهج إذا سر ثم سمي الحسن الذي يهج القلب بهجة‪ ،‬وقد يسمى الشئ بإسم سببه‪ ،‬والبهجة عند الخليل‬
‫حسن لون الشئ ونضارته قال ويقال رجل بهج أي مبتهج بأمر يسره فأشار إلى ما قلناه‪.‬‬

‫‪ 425‬الفرق بين البهل واللعن‪.)1871(:‬‬

‫‪ 426‬الفرق بين البوش والجماعة‪ :‬أن البوش هم الجماعة الكثيرة من أخلط الناس ول يقال لبني الب الواحد‬
‫بوش ويقال أيضا جماعة من الحمير ول يقال بوش من الحمير لن الحمير كلها جنس واحد وأما العصبة فالعشرة‬
‫وما فوقها قليل ومنه قوله عزوجل " ونحن عصبة "(‪ )1‬وقيل هي من العشرة إلى الربعين وهي في العربية‬
‫الجماعة من الفرسان والركب ركبان البل خاصة ول يقال للفرسان ركب‪ ،‬والعدي رجال يعدون في الغزو‬
‫والرجل جمع راجل والنقيضة هي الطليعة وهم قوم يتقدمون الجيش فينقون الرض أي ينظرون ما فيها من قولك‬
‫نقضت المكان إذا نظرت‪ ،‬والمقنب نحو الثلثين يغزى بهم‪ ،‬والحظيرة نحو الخمسة إلى العشرة يغزى بهم‪،‬‬
‫والكتيبة العسكر المجتمع فيه آلت الحرب من قولك كتبت الشئ إذا جمعته‪ ،‬وأسماء الجماعات كثيرة ليس هذا‬
‫موضع ذكرها وإنما نذكر المشهور منها فمن ذلك(‪ .)2‬الفرق بين البيان والبرهان والسلطان(‪ :)1‬هي نظائر‪،‬‬
‫وتختلف حدودها‪.‬‬

‫فالبيان‪ :‬إظهار المعنى للنفس كإظهار نقيضه‪.‬والبرهان‪ :‬إظهار صحة المعنى وإفساد نقيضه‪.‬والسلطان‪ :‬إظهار ما‬
‫يتسلط به على نقيض المعنى بالبطال كذا قيل‪(.‬اللغات)‬

‫‪ 428‬الفرق بين البيان والفائدة‪ :‬قال علي بن عيسى‪ :‬ما ذكر ليعرف به غيره فهو البيان كقولك غلم زيد وإنما‬
‫ذكر ليعرف به الغلم فهو للبيان وقولك ضربت زيدا إنما ذكر زيد لبعرف أن الضرب وقع به فذكر ليعرف به‬
‫غيره‪ ،‬والفائدة ما ذكر ليعرف في نفسه نحو قولك قام زيد إنما ذكر قام ليعرف أنه وقع القيام‪ ،‬وأما معتمد البيان‬
‫فهو الذي ل يصح الكلم إل به نحو قولك ذهب زيد فذهب معتمد الفائدة ومعتمد البيان‪ ،‬وأما الزيادة في البيان فهو‬
‫البيان الذي يصح الكلم دونه وكذلك الزيادة في الفائدة هي التي يصح الكلم دونها نحو الحال في قولك مر زيد‬
‫ضاحكا والبيان قولك أعطيت زيدا درهما فعلى هذا يجري البيان والفائدة ومعتمد الفائدة والحال أبدا للزيادة في‬
‫الفائدة فالمفعول الذي والفائدة ومعتمد الفائدة والحال أبدا للزيادة في الفائدة فالمفعول الذي ذكر فاعله للزيادة في‬
‫البيان فأما الفاعل فهو معتمد البيان وكذلك ما لم يسم فاعله وقولك قام زيد معتمد الفائدة فإذا كان صفة فهو للزيادة‬
‫فيالبيان نحو قولك مررت برجل قام فهو هاهنا صفة مذكورة للزيادة في البيان‪.‬‬

‫‪ 429‬الفرق بين البيان والهدى‪ :‬أن البيان في الحقيقة إظهار المعنى للنفس كائنا ما كان فهو في الحقيقة من قبيل‬
‫القول‪.‬والهدى بيان طريق الرشد ليسلك(‪ )1‬دون طريق الغي هذا إذا أطلق فإذا قيد استعمل في غيره فقيل هدي‬
‫إلى النار وغيرها‪.‬‬

‫‪ 430‬الفرق بين البيتوتة والنوم(‪ :)2‬قال الحريري في درة الغواص‪ " :‬ومن ذلك توهمهم أن معنى بات فلن أي‬
‫نام‪ ،‬وليس كذلك‪ ،‬بل معنى بات‪ :‬أظله المبيت وأجنه الليل‪ ،‬سواء نام أم لم ينم‪ ،‬يدل على ذلك قوله تعالى‪ " :‬والذين‬
‫يبيتون لربهم سجدا وقياما "(‪.)3‬ويشهد له أيضا قول ابن رميض(‪:)4‬‬

‫بات يساقيها غلم كالزلم‬

‫باتوا نياما وابن هند لم ينم‬


‫(اللغات)‬

‫‪ 431‬الفرق بين البين والوسط‪.)2310(:‬‬


‫*‪ *1‬حرف التاء‬
‫‪ 432‬الفرق بين التابع والتالي‪.)434(:‬‬

‫‪ 433‬الفرق بين قولك تابعت زيدا وقولك وافقته‪ :‬أن قولك تابعته يفيد أنه قد تقدم منه شئ افتديت به فيه‪ ،‬ووافقته‬
‫يفيد أنكما إتفقتما معا في شئ من الشياء ومنه سمي التوفيق توفيقا‪ ،‬ويقول أبوعلي رحمة ال عليه‪.‬ومن تابعه‬
‫يريد به أصحابه ومنه سمي التابعون التابعين‪ ،‬وقال أبوعلي رحمه ال‪ :‬ومن وافقه يريد من قال بقوله وإن لم يكن‬
‫من أصحابه‪ ،‬وأيضا فإن النظير يقال إنه تابع لنظيره لن التابع دون المتبوع ويجوز أن يوافق النظير النظير‪.‬‬

‫‪ 434‬الفرق بين التالي والتابع‪ :‬أن التالي فيما قال علي بن عيسى‪ :‬ثان وإن لم يكن يتدبر بتدبر الول‪.‬والتابع إنما‬
‫هو المتدبر بتدبر الول‪ ،‬وقد يكون التابع قبل المتبوع في المكان كتقدم المدلول وتأخر الدليل وهو مع ذلك يأمر‬
‫بالعدول تارة إلى الشمال وتارة إلى اليمين كذا قال‪.‬‬

‫‪ 435‬الفرق بين التأخير النظار‪.)319(:‬‬

‫‪ 436‬الفرق بين التأريب والبرام‪ :‬أن التأريب شدة العقد يقال أرب العقد إذا جعل عقدا فوق عقد وهو خلف‬
‫النشط يقال نشطه إذا عقده بانشوطة‬
‫وهو عقد ضعيف وأربه إذا أحكم عقده وأنشطه إذا حل النشوطة‪.‬‬

‫‪ 437‬الفرق بين التأسف والتلهف(‪ :)1‬ذهب كثير من أهل اللغة إلى ترادفهما‪ ،‬وانهما بمعنى الحزن‪.‬وفرق بعضهم‬
‫بأن التلهف‪ )2(:‬التحزن على مافات‪ ،‬والتأسف‪ :‬مطلق الحزن والصح أن يقال‪ :‬إن التأسف‪ :‬على مافات‪،‬‬
‫والتلهف‪ :‬على ما يأتي‪.‬ويؤيده قول الشاعر‪ :‬وبعد غد يالهف نفسي من غد * إذا راح أصحابي ولست برائح ! قال‬
‫الجوهري‪ :‬السف‪ :‬أشد الحزن‪ ،‬والتلهف‪ :‬الحزن‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 438‬الفرق بين التأسف والندم‪ :‬أن التأسف يكون على الفائت من فعلك وفعل غيرك والندم جنس من أفعال‬
‫القلوب ل يتعلق إل بواقع من فعل النادم دون غيره فهو مباين لفعال القلوب وذلك أن الرادة والعلم والتمني‬
‫والغبط قد يقع على فعل الغير كما يقع على فعل الموصوف به‪ ،‬والغضب يتعلق بفعل الغير فقط‪.‬‬
‫‪ 439‬الفرق بين التأليف والبنية‪.)420(:‬‬

‫‪ 440‬الفرق بين الترتيب والتأليف والتركيب والتصنيف(‪ :)3‬الترتيب‪ :‬هو جمع الشياء المختلفة‪ ،‬بحيث يطلق‬
‫عليها اسم‪ :‬الواحد‪ ،‬ويكون لبعضها نسبة إلى بعض بالتقديم والتأخير في النسبة العقلية‪ ،‬وإن لم تكن مؤلفة فهو‬
‫أعم من التأليف من وجه‪ ،‬لن التأليف‪ :‬ضم الشياء مؤتلفة يرشدك إليه اشتقاقه من اللفة سواء كانت مرتبة‬
‫الوضع أو ل‪ ،‬وهما أخص من التركيب مطلقا لنه‪ :‬ضم الشياء مؤتلفة كانت أم ل‪ ،‬مرتبة الوضع كانت أم ل‪.‬وقد‬
‫يستعمل الترتيب أخص مطلقا من التأليف‪ ،‬وقد يجعلن مترادفين‪ ،‬كذا حققه الشهيد الثاني طاب ثراه‪.‬وأما‬
‫التصنيف فالمشهور أنه‪ :‬ما كان من كلم المصنف‪.‬‬

‫قال شيخنا البهاء(‪ )1‬قدس سره في الكشكول‪ :‬قد يقال‪ :‬إن جمع القرآن ل يسمى تصنيفا إذ الظاهر أن التصنيف ما‬
‫كان من كلم المصنف‪ ،‬والجواب أن جمع القرآن إذا لم يكن تصنيفا لما ذكرت من العلة‪ ،‬فجمع الحديث أيضا‬
‫ليس تصنيفا مع أن إطلق التصنيف على كتب الحديث شائع ذائع‪.‬انتهى‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 441‬الفرق بين التأليف والترتيب والتنظيم‪ :‬أن التأليف يستعمل فيما يؤلف على إستقامة أو على إعوجاج‪،‬‬
‫والتنظيم والترتيب ل يستعملن إل فيما يؤلف على إستقامة‪ ،‬ومع ذلك فان بين الترتيب والتنظيم فرقا وهو أن‬
‫الترتيب هو وضع الشئ مع شكله‪ ،‬والتنظيم هو وضعه مع ما يظهر به‪ ،‬ولهذا استعمل النظم في العقود والقلئد‬
‫لن خرزها ألوان يوضع كل شئ منها مع ما يظهر به لونه‪.‬‬

‫‪ 442‬الفرق بين التأليف والتصنيف‪ :‬أن التأليف أعم من التصنيف وذلك أنالتصنيف تأليف صنف من العلم ول‬
‫يقال للكتاب إذا تضمن نقض شئ من الكلم مصنف لنه جمع الشئ وضده والقول ونقيضه‪ ،‬والتأليف يجمع ذلك‬
‫كله وذلك أن تأليف الكتاب هو جمع لفظ إلى لفظ ومعنى إلى معنى فيه حتى يكون كالجملة الكافية فيما يحتاج إليه‬
‫سواء(‪ )1‬كان متفقا أو مختلفا والتصنيف مأخوذ من الصنف ول يدخل في الصنف غيره‪.‬‬

‫‪ 443‬الفرق بين التأليف والجمع‪.)651(:‬‬

‫‪ 444‬الفرق بين التأمل والنظر‪.)2187(:‬‬

‫‪ 445‬الفرق بين التأويل والتفسير‪.)511(:‬‬

‫‪ 446‬الفرق بين التبديل والبدال‪ :‬قال الفراء‪ :‬التبديل تغيير الشئ عن حاله‪ ،‬والبدال جعل الشئ مكان الشئ‪.‬‬

‫‪ 447‬الفرق بين البدال والتبديل(‪ :)2‬قيل‪ :‬هما يمعنى‪ ،‬وقيل‪ )3(:‬التبديل‪ :‬تغيير حال إلى حال آخر‬

‫[‪ / 4‬ب]يقال‪ :‬بدل صورته‪.‬والبدال‪ :‬رفع الشئ بأن يجعل(‪ )4‬غيره مكانه‪.‬وقال بعضهم‪ :‬التبديل هو التغيير‪،‬‬
‫يقال‪ :‬أبدلت الشئ بالشئ إذا بدلت(‪ )5‬عينا بعين‪ ،‬قال الشاعر(‪ :)6‬عزل المير بالمير المبدل * وبدلت‪،‬‬
‫بالتشديد‪ :‬إذا غيرت هيئته‪ ،‬والعين واحد‪ ،‬يقولون‪ :‬بدلت جبتي قميصا‪ :‬أي‪ :‬جعلتها قميصا ذكره المغربي‪.‬وقد‬
‫يكون التبديل بأن يوضع غيره موضعه‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬يوم تبدل الرض "(‪.)1‬وقال سبحانه‪ " :‬وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أل خمط وأثل شئ من سدر‬
‫قليل "(‪ ،)2‬ويحتمل الوجهين قوله سبحانه‪ " :‬ما يبدل القول لدى "(‪(.)3‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 448‬الفرق بين تبديل الشئ والتيان بغيره‪.)39(:‬‬


‫‪ 449‬الفرق بين التبذير والسراف(‪ :)4‬قيل‪ :‬التبذير‪ :‬إنفاق المال فيما ل ينبغي‪.‬والسراف‪ :‬صرفه زيادة على ما‬
‫ينبغي‪.‬وبعبارة اخرى‪ :‬السراف‪ :‬تجاوز الحد في صرف المال‪ ،‬والتبذير‪ :‬اتلفه في غير موضعه‪ ،‬هو(‪ )1‬أعظم‬
‫من السراف‪ ،‬ولذا قال تعالى " إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين "(‪.)2‬‬
‫قيل‪ :‬وليس السراف متعلقا بالمال فقط‪ ،‬بل بكل شئ وضع في غير(‪ )3‬موضعه اللئق به‪.‬‬
‫أل ترى أن ال سبحانه وصف قوم لوط بالسراف لوضعهم البذر في غير المحرث‪ ،‬فقال‪ " :‬إنكم لتاتون الرجال‬
‫شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون "(‪.)4‬ووصف فرعون بالسراف بقوله‪ " :‬إنه كان عاليا من المسرفين‬
‫"(‪ .)5‬أقول‪ :‬ويستفاد(‪ )6‬من بعض الخبار أن السراف على ضربين‪ :‬حرام‪ ،‬ومكروه‪.‬‬
‫فالول‪ :‬مثل إتلف مال ونحوه فيما فوق المتعارف‪.‬والثاني‪ :‬إتلف شئ ذي نفع بل غرض(‪ ،)7‬ومنه إهراق ما‬
‫بقي من شرب ماء الفرات ونحوها خارج الماء(‪.)8‬وقد روي ذلك عن أمير المؤمنين عليه السلم‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫الفرق بين التبيين والعلم‪.)1490(:‬‬

‫‪ 451‬الفرق بين التتابع والتواتر(‪ :)1‬قال الحريري في درة الغواص‪ :‬تقول جاء‌تنا الخيل متتابعة إذا جاء بعضها‬
‫في إثر بعض‪ ،‬بل فصل‪.‬وجاء‌ت متواترة‪ :‬إذا تل حقت‪ ،‬وبينها فصل‪ ،‬ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬ثم أرسلنا رسلنا تترا‬
‫"(‪.)2‬ومعلوم أنه كان بين كل فترة وتراخي مدة‪.‬وعن بعض الصحابة أنه قال لعلي عليه السلم‪ :‬إن علي أياما من‬
‫شهر رمضان أيجوز إن أقضيها متفرقة؟‪.‬‬

‫قال‪ :‬اقضها إن شئت متتابعة‪ ،‬وإن شئت متواترة تترى‪ ،‬فقلت‪ :‬إن بعضهم قال ل تجزئ عنك إل متتابعة‪.‬‬

‫فقال‪ :‬بل(‪ )3‬تجزئ تترى لنه عزوجل قال‪ " :‬فعدة من أيام أخر "(‪.)4‬ولو أراد متتابعة لبين التتابع كما قال‬
‫عزوجل‪ " :‬فصيام شهرين متتابعين "(‪.)5‬انتهى ملخصا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 452‬الفرق بين التثريب والتفنيد واللوم‪ :‬أن التثريب شبيه بالتقريع والتوبيخ تقول وبخه وقرعه وثربه بما كان‬
‫منه‪ ،‬واللوم قد يكون لما يفعله النسانفي الحال ول يقال لذلك تقريع وتثريب وتوبيخ‪ ،‬واللوم يكون على الفعل‬
‫الحسن ول يكون التثريب إل على قبيح‪ ،‬والتفنيد تعجيز الرأي يقال فنده إذا عجز رأيه وضعفه والسم الفند‪،‬‬
‫وأصل الكلمة الغلظ ومنه قيل للقطعة من الجبل فند‪ ،‬ويجوز أن يقال التثريب الستقصاء في اللوم والتعنيف‪،‬‬
‫وأصله من الثرب وهو شحم الجوف لن البلوغ إليه هو البلوغ إلى المواضع القصى من البدن‪.‬‬

‫‪ 453‬الفرق بين التجريب والختبار‪ :‬أن التجريب هو تكرير الختبار والكثار منه ويدل على هذا أن التفعيل هو‬
‫للمبالغة والتكرير‪ ،‬وأصله من قولك جربه إذا داواه من الجرب فنظر أصلح حاله أم ل ومثله قرد البعير إذا نزع‬
‫عنه القردان وقرع الفصيل إذا داواه من القرع وهو داء معروف ول يقال إن ال تعالى يجرب قياسا على قولهم‬
‫يختبر ويبتلي لن ذلك مجاز والمجاز ل يقاس عليه‪.‬‬

‫‪ 454‬الفرق بين التجسس والتحسس‪:‬‬

‫‪ 455‬الفرق بين التحسس والتجسس(‪ : )1‬التحسس بالحاء المهملة‪ :‬طلب الشئ بالحاسة‪.‬والتجسس بالجيم مثله‪.‬‬
‫وفي الحديث‪ " :‬ل تحسسوا‪ ،‬ول تجسسوا "(‪.)1‬‬

‫قيل‪ :‬معناهما واحد‪ ،‬وعطف أحدهما على الخر لختلف اللفظين كقول الشاعر‪ * :‬متى أدن منه ينأ عني ويبعد‬
‫* وقيل‪ :‬التجسس بالجيم البحث عن عورات النساء‪.‬وبالحاء الستماع لحديث القوم‪ ،‬ويروى أن ابن عباس سئل‬
‫عن الفرق بينهما فقال‪ :‬ل يبعد أحدهما عن الخر‪ :‬التحسس في الخير‪ ،‬والتجسس في الشر‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيده قوله تعالى حكاية عن يعقوب‪ " :‬يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف "(‪ )2‬بالحاء‪.‬‬
‫على القراء‌ة المشهورة‪ ،‬فإنه كان متوقعا لن يأتيه الخبر بسلمة يوسف‪.‬وقوله سبحانه‪ " :‬ول تجسسوا "(‪)3‬‬
‫بالجيم فإن المنهي عنه البحث عن معائب الناس وأسرارهم التي ل يرضون بإفشائها واطلع الغير‬
‫عليها‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 456‬الفرق بين التحري والرادة‪ :‬أن التحري هو طلب مكان الشئ مأخوذ من الحرا وهو المأوى وقيل لمأوى‬
‫الطير حراها ولموضع بيضها حرا أيضا ومنه تحري القبلة ول يكون مع الشك في الصابة ولهذا ل يوصف ال‬
‫تعالى به فليس هو من الرادة في شئ‪.‬‬

‫‪ 457‬الفرق بين التحلية والصفة‪ :‬أن التحلية في الصل فعل المحلي وهو تركيب الحلية على الشئ مثل السيف‬
‫وغيره‪.‬وليس هي من قبيل القول‪.‬واستعمالها في غير القول مجاز وهوانه قد جعل ما يعبر عنه بالصفة صفة كما‬
‫أن الحقيقة من قبيل القول‪.‬‬

‫ثم جعل ما يعبر عنه بالحقيقة حقيقة وهو الذات إل أنه كثر به الستعمال حتى صار كالحقيقة‪.‬‬

‫‪ 458‬الفرق بين التحميل والتكليف‪ :‬أن التحميل ل يكون إل لما يستثقل ولهذا قال تعالى " ول تحمل علينا إصرا‬
‫"(‪ )1‬والصر الثقل‪.‬والتكليف قد يكون لما ل ثقل له نحو الستغفار تقول كلفه ال الستغفار ول تقول حمله ذلك‪.‬‬

‫‪ 459‬الفرق بين التحيت والتقليد‪ :‬أن التحيث هو العتقاد الذي يعتد به النسان من غير أن يرجحه على خلفه أو‬
‫يخظر بباله أنه بخلف ما اعتقده‪ ،‬وهو مفارق للتقليد لن التقليد ما يقلد فيه الغير والتحيت ل يقلد فيه أحد‪.‬‬

‫‪ 460‬الفرق بين التحية والسلم‪ :‬أن التحية أعم من السلم‪ ،‬وقال المبرد‪ :‬يدخل في التحية حياك ال ولك البشرى‬
‫ولقيت الخير‪ ،‬وقال أبو هلل أيده ال تعالى‪ :‬ول يقال لذلك سلم إنما السلم قولك سلم عليك‪ ،‬ويكون السلم في‬
‫غيره هذا الوجه السلمة مثل الضلل والضللة والجلل والجللة‪ ،‬ومنه دار السلم أي دار السلمة وقيل دار‬
‫السلم أي دار ال‪ ،‬والسلم إسم من أسماء ال‪ ،‬والتحية أيضا الملك ومنه قولهم التحيات ل‪.‬‬

‫‪ 461‬الفرق بين التخصيص والنسخ‪ :‬أن التخصيص هو ما دل على أن المراد بالكلمة بعض ما تناولته دون‬
‫بعض‪ ،‬والنسخ ما دل على أن مثل الحكم الثابت بالخطاب زائل في المستقبل على وجه لوله لكان ثابتا‪ ،‬ومن حق‬
‫التخصيص أن ل يدخل إل فيما يتناوله اللفظ‪ ،‬والنسخ يدخل في النص على عين والتخصيص ما ل يدخل فيه‪،‬‬
‫والتخصيص يؤذن بأن المراد بالعموم عند الخطاب ما عداه‪ ،‬والنسخ يحقق أن كل ما يتناوله اللفظ مراد في حال‬
‫الخطاب وإن كان غيره مرادا فيما بعد‪ ،‬والنسخ في الشريعة ل يقع بأشياء يقع بها التخصيص‪ ،‬والتخصيص ل‬
‫يقع ببعض ما يقع به النسخ فقد بان لك مخالفة أحدهما للخر في الحد والحكم جميعا‪ ،‬وتساويهما في بعض‬
‫الوجوه ل يوجب كون النسخ تخصيصا‪.‬‬

‫‪ 462‬الفرق بين التخفيف والنقص‪.)2217(:‬‬

‫‪ 463‬الفرق بين التخلص والنجاة‪ :‬أن التخلص يكون من تعقيد وان لم يكن أذى والنجاة ل تكون إل من أذى ول‬
‫يقال لمن ل خوف عليه نجا لنه ل يكون ناجيا إل مما يخاف‪.‬‬

‫‪ 464‬الفرق بين التخلية والطلق‪.)207(:‬‬

‫‪ 465‬الفرق بين التخلية والترك‪.)481(:‬‬

‫‪ 466‬الفرق بين التخويف والنذار‪.)311(:‬‬


‫‪ 467‬الفرق بين التخويل والتمويل‪ :‬أن التخويل إعطاء الخول يقال خوله إذا جعل له خول كما يقال موله إذا جعل‬
‫له مال وسوده إذا جعل له سوددا‪ ،‬وسنذكر(‪ )1‬الخول في موضعه‪ ،‬وقيل أصل التخويل الرعاء يقال أخوله‬
‫إبله إذا إسترعاه إياها فكثر حتى جعل كل هبة وعطية تخويل كأنه جعل له من ذلك ما يرعاه‪.‬‬

‫‪ 468‬الفرق بين التخيل والتصور‪.)492(:‬‬

‫‪ 469‬الفرق بين التدبر والتفكر‪ :‬أن التدبر تصرف القلب بالنظر في العواقب والتفكر تصرف القلب بالنظر في‬
‫الدلئل‪.‬وسنبين إشتقاق التدبر وأصله فيما بعد‪.‬‬

‫‪ 470‬الفرق بين التدبر والتفكر(‪ :)1‬قد فرق بينهما‬

‫[‪ / 11‬ب]بأن التدبر‪ :‬تصرف القلب بالنظر في عواقب المور‪.‬والتفكر‪ :‬تصرف القلب بالنظر في‬
‫الدلئل‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 471‬الفرق بين التدبير والتقدير‪ :‬أن التدبير هو تقويم المر على ما يكون فيه صلح عاقبته‪ ،‬وأصله من الدبر‬
‫وأدبار المور عواقبها وآخر كل شئ دبره وفلن يتدبر أمره أي ينظر في أعقابه ليصلحه على ما يصلحها‪،‬‬
‫والتقدير تقويم المر على مقدار يقع معه الصلح ول يتضمن معنى العاقبة‪.‬‬

‫‪ 472‬الفرق بين التدبير والحيلة‪.)813(:‬‬

‫‪ 473‬الفرق بين التدبير والسياسة‪.)1155(:‬‬

‫‪ 474‬الفرق بين التذكير والتنبيه‪ :‬أن قولك ذكر الشئ يقتضي أنه كان عالما به ثم نسيه فرده إلى ذكره ببعض‬
‫السباب وذلك أن الذكر هو العلم الحادث بعد النسيان على ما ذكرنا(‪ )1‬ويجوز أن ينبه الرجل على الشئ لم‬
‫يعرفه قط أل ترى أن ال ينبه على معرفته بالزلزل والصواعق وفهم من لم يعرفه البتة فيكون ذلك تنبيها له كما‬
‫يكون تنبيها لغيره‪ ،‬ول يجوز أن يذكره ما لم يعلمه قط‪.‬‬

‫‪ 475‬الفرق بين التذلل والذل‪ :‬أن التذلل فعل الموصوف به وهو إدخال النفس في الذل كالتحلم إدخال النفس في‬
‫الحلم والذليل المفعول به الذل من قبل غيره في الحقيقة وإن كان من جهة اللفظ فاعل‪ ،‬ولهذا يمدح الرجل بأنه‬
‫متذلل ول يمدح بأنه ذليل لن تذل لغيره إعترافه له والعتراف حسن ويقال العلماء متذللون ل تعالى ول يقال‬
‫أذلء له سبحانه‪.‬‬

‫‪ 476‬الفرق بين التذلل والتواضع‪ :‬أن التذلل إظهار العجز عن مقاومة من يتذلل له‪.‬والتواضع إظهار قدرة من‬
‫يتواضع له سواء كان ذا قدرة على المتواضع أو ل أل ترى أنه يقال العبد متواضع لخدمة أي يعاملهم معاملة من‬
‫لهم عليه قدرة ول يقال يتذلل لهم لن التذلل إظهار العجز عن مقاومة المتذلل له وإنه قاهر وليست هذه صفة‬
‫الملك مع خدمه‪.‬‬
‫‪ 477‬الفرق بين التربص والنتظار‪ :‬أن التربص طول النتظار يكون قصير المدة وطويلها ومن ثم يسمى‬
‫المتربص بالطعام وغيره متربصا لنه يطيل النتظار لزيادة الربح ومنه قوله تعالى " فتربصوا به حتى حين "(‬
‫‪ )2‬وأصله من الربصة وهي التلبث يقال مالي على هذا المر ربصة أي تلبث في النتظار حتى طال‬
‫‪ 478‬الفرق بين الترتيب والتأليف والتنظيم‪.)441(:‬‬

‫‪ 479‬الفرق بين الترجي والنتظار والتوقع‪ :‬أن الترجي إنتظار الخير خاصة ول يكون إل مع الشك‪ ،‬وأما‬
‫النتظار والتوقع فهو طلب ما يقدر أن يقع‪.‬‬
‫‪ 480‬الفرق بين الترجي والنتظار(‪ :)1‬الفرق بينهما أن الترجي للخير خاصة‪.‬والنتظار قد يكون في الخير‪،‬‬
‫والشر‪.‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬قل انتظروا إنا منتظرون "(‪ )2‬وقوله سبحانه‪ " :‬يرجون تجارة لن تبور "(‪ )3‬و‬
‫" يرجوا رحمة ربه "(‪ )4‬ونحوهما مما استعمل فيه الرجاء في الخير خاصة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 481‬الفرق بين الترك والتخلية‪ :‬أن الترك هو ما ذكرنا(‪ )5‬والتخلية للشئ نقيض التوكيل به يقال خله إذا أزال‬
‫التوكيل عنه كأنه جعله خاليا ل أحد معه‪ ،‬ثم صارت التخلية عند المتكلمين ترك المر بالشئ والرغبة فيه والنهي‬
‫عن خلفه‪ ،‬ويقولون القادر مخلى بينه وبين مقدوره أي ل مانع له منه شبه بمن ليس معه موكل يمنعه من‬
‫تصرفاته‪.‬‬

‫‪ 482‬الفرق بين الترك والضد‪.)1303(:‬‬

‫‪ 483‬الفرق بين الترك والكف‪ :‬أن الترك عند المتكلمين فعل أحد الضدين اللذين يقدر عليهما المباشر وقال‬
‫بعضهم كل شيئين تضادا وقدر عليهما بقدرة واحدة مع كون وقت وجودهما وقتا واحدا وكانا يحلن محل القدرة‬
‫وانصرف القادر بفعل أحدهما عن الخر سمى الموجود منهما تركا وما لم يوجد متروكا‪ ،‬والترك عند العرب‬
‫تخليف الشئ في المكان الذي هو فيه والنصراف عنه‪ ،‬ولهذا يسمون بيضة النعامة إذا خرج فرخها تريكة لن‬
‫النعامة تنصرف عنها‪ ،‬والتريكة الروضة يغفلها الناس ول يرعونها‪.‬‬

‫‪ 484‬الفرق بين تركت الشئ ولهيت عنه‪.)1887(:‬‬

‫‪ 485‬الفرق بين التركيب والتأليف والترتيب والتصنيف‪.)440(:‬‬

‫‪ 486‬الفرق بين التسبيح والتقديس(‪ :)1‬هما يرجعان إلى معنى واحد‪ ،‬وهو تبعيد ال عن السوء‪.‬وقال بعض‬
‫الفاضل‪ :‬بين التسبيح والتقديس فرق‪ ،‬وهو أن التسبيح هو التنزيه عن الشرك والعجز والنقص‪ ،‬والتقديس هو‬
‫التنزيه عما ذكروه عن التعلق بالجسم‪ ،‬وقبول النفعال‪ ،‬وشوائب المكان‪ ،‬وإمكان(‪ )2‬التعدد في ذاته وصفاته‪،‬‬
‫وكون الشئ من كمالته بالقوة‪.‬والتقديس أعم‪ ،‬إذ كل مقدس مسبح من غير عكس‪ ،‬وذلك لن البعاد من الذهاب‬
‫في الرض أكثر من البعاد في الماء‪ ،‬فالملئكة المقربون الذين هم أرواح مجردة بتجردهم وامتناع تعلقهم‪،‬‬
‫وعدم احتجابهم عن نور ربهم‪ ،‬وقهرهم لما تحتهم بإضافة النور عليهم‪ ،‬وتأثيرهم في غيرهم‪ ،‬وكون كل كمالتهم‬
‫بالفعل مسبحون ومقدسون‪ ،‬وغيرهم من الملئكة السماوية والرضية ببساطة ذواتهم وخواص أفعالهم‬
‫وكمالتهم‪ ،‬مسبحون بل كل شئ مسبح وليس بمقدس‪.‬ويقال‪ :‬سبوح قدوس‪.‬ول يعكس‪.‬‬

‫* وقال بعض المحققين‪ :‬التسبيح هو تنزيه ال عما ل يليق بجاهه من صفات النقص‪.‬والتقديس‪ :‬تنزيه الشئ عن‬
‫النقوص(‪.)1‬والحاصل أن التقديس ل يختص به سبحانه بل يستعمل في حق الدميين‪.‬‬

‫يقال‪ :‬فلن رجل مقدس‪ :‬إذا اريد تبعيده عن مسقطات العدالة ووصفه بالخبر‪ ،‬ول يقال‪ :‬رجل مسبح‪ ،‬بل ربما‬
‫يستعمل في غير ذوي العقول أيضا‪ ،‬فيقال‪ :‬قدس ال روح فلن‪ ،‬ول يقال‪ :‬سبحه‪.‬ومن ذلك قوله تعالى‪ " :‬ادخلوا‬
‫الرض المقدسة "(‪ )2‬يعني أرض المقدسة‪ ،‬يعني أرض الشام‪.‬وأما قول الملئكة‪( :‬سبوح‪ ،‬قدوس) مع أن‬
‫المناسب تقديم القدوس ليكون ذكره بعده ترقيا من الدنى إلى العلى‪ ،‬فلعله لليذان من أول المر بأن المراد‬
‫وصفه سبحانه دون غيره‪.‬انتهى‪.‬وهو تحقيق أنيق *(‪(.)3‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 487‬الفرق بين التسديد والتقويم‪ :‬أن التسديد هو التوجيه للصواب فيقال سدد السهم إذا وجهه وجه الصواب‪،‬‬
‫والتقويم إزالة العوجاج كتقويم الرمح والقدح ثم يستعار فيقال قوم العمل فالمسدد المقوم لسبب الصلح‪،‬‬
‫والتسديد يكون في السبب المولد كتسديد السهم للصابة‪ ،‬ويكون في السبب المؤدي كاللطف الذي يؤدي إلى‬
‫الطاعة‪ ،‬والسبب على وجهين مولد ومؤد فالمولد هو الذي ل يتسع المسبب إل به لنقص القادر عن فعله دونه‬
‫والمؤدي هو الداعي إلى الفعل دعاء الترغيب والترهيب والتسديد من أكبر السباب لنه يكون في المولد‬
‫والمؤدي والتسديد للحق ل يكون إل مع طلب الحق فأما مع العراض عنه والتشاغل بغيره فل يصح والصلح‬
‫تقويم المر على ما تدعو إليه الحكمة‪.‬‬

‫‪ 488‬الفرق بين التسليم والرضا‪.)1012(:‬‬

‫‪ 489‬الفرق بين التسمية والسم واللقب‪.)185(:‬‬

‫‪ 490‬الفرق بين التشبيه والستعارة‪ :‬أن التشبيه صيغة لم يعبر عنها واللفظ المستعار قد نقل من أصل إلى فرع‬
‫فهو مغير عما كان عليه فالفرق بينهما بين‪.‬‬

‫‪ 491‬الفرق بين التصديق والتقليد‪.)526(:‬‬

‫‪ 492‬الفرق بين التصور والتخيل‪ :‬أن التصور تخيل ل يثبت على حال وإذا ثبت على حال لم يكن تخيل فإذا‬
‫تصور الشئ في الوقت الول ولم يتصور في الوقت الثاني قيل إنه تخيل‪ ،‬وقيل التخيل تصور الشئ على بعض‬
‫أوصافه دون بعض فلهذا ل يتحقق‪ ،‬والتخيل والتوهم ينافيان العلم كما أن الظن والشك ينافيانه‪.‬‬

‫‪ 493‬الفرق بين التصور والتوهم‪ :‬أن تصور الشئ يكون مع العلم به‪ ،‬وتوهمه ل يكون مع العلم به لن التوهم‬
‫من قبيل التجويز والتجويز ينافي العلم‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬التوهم يجري مجري الظنون يتناول المدرك وغير المدرك‬
‫وذلك مثل أن يخبرك من ل تعرف صدقه عما ل يخيل العقل فيتخيل كونه فإذا عرفت صدقه وقع العلم بمخبره‬
‫وزال التوهم‪ ،‬وقال آخر‪ :‬التوهم هو تجويز ما ل يمتنع من الجائز والواجب ول يجوز أن يتوهم النسان ما يمتنع‬
‫كونه أل ترى أنه ل يجوز أن يتوهم الشئ متحركا ساكنا في حال واحدة‪.‬‬

‫‪ 494‬الفرق بين التصور والظن‪.)1372(:‬‬

‫‪ 495‬الفرق بين التصنيف والتأليف‪.)442(:‬‬

‫‪ 496‬الفرق بين التضاد والتناقض‪.)556(:‬‬

‫‪ 497‬الفرق بين التضاد والتنافي‪.)557(:‬‬

‫‪ 498‬الفرق بين تضمين الية ودللة الية‪.)908(:‬‬

‫‪ 499‬الفرق بين التطوع والطاعة‪.)1331(:‬‬

‫‪ 500‬الفرق بين التعريض والكناية(‪ :)1‬الفرق بينهما أن التعريض ضد التصريح‪ :‬وهو إبهام المقصود بما لم‬
‫يوضع له لفظ حقيقة ول مجازا‪ ،‬وهو أن نضمن كلمك ما يصلح للدللة على المقصود وغير المقصود‪ ،‬إل أن‬
‫إشعاره بجانب المقصود أتم وأرجح كقول السائل للغني‪ ،‬جئتك لسلم عليك‪ ،‬يريد به الشارة إلى طلب شئ منه‪،‬‬
‫وكقول القائل للبخيل‪ :‬ما أقبح البخل ! يعرض أن المخاطب بخيل‪.‬‬

‫قيل‪ :‬وأصله من العرض للشئ الذي هو جانبه وناحية منه‪ .‬كأن المتكلم أمال الكلم إلى جانب يدل على‬
‫الغرض‪.‬ويسمى‪ :‬التلويخ أيضا‪ ،‬لنه يلوح منه ما يريده‪.‬والكناية‪ :‬الدللة‪.‬على الشئ بغير لفظه الموضوع له‪ ،‬بل‬
‫لوازمه‪ ،‬كطويل النجاد‪ :‬لطويل القامة‪ ،‬وكثير الرماد‪ :‬للمضياف‪(.‬اللغات)‬

‫‪ 501‬الفرق بين التعلم والعلم‪.)232(:‬‬


‫‪ 502‬الفرق بين التعليم والتلقين‪.)543(:‬‬

‫‪ 503‬الفرق بين التغيير والخلق والفعل‪.)874(:‬‬

‫‪ 504‬الفرق بين التفاوت والختلف‪ :‬أن التفاوت كله مذموم ولهذا نفاه ال تعالى عن فعله فقال " ما ترى في خلق‬
‫الرحمن من تفاوت "(‪ )1‬ومن الختلف ما ليس بمذموم أل ترى قوله تعالى " وله إختلف الليل والنهار "(‪)2‬‬
‫فهذا الضرب من الختلف يكون على سنن واحد وهو دال على علم فاعله‪ ،‬والتفاوت هو الختلف الواقع على‬
‫غير سنن وهو دال على جهل فاعله‪.‬‬

‫‪ 505‬الفرق بين قولنا تفرد وبين قولنا توحد‪ :‬أنه يقال تفرد بالفضل والنبل‪.‬وتوحد تخلى‪.‬‬

‫‪ 506‬الفرق بين التفريق والتفكيك‪ :‬أن كل تفكيك تفريق وليس كل تفريق تفكيكا وإنما التفكيك ما يصعب من‬
‫التفريق وهو تفريق الملتزقات من المؤلفات والتفريق يكون فيها وفي غيرها ولهذا ل يقال فككت النخالة بعضها‬
‫من بعض كما يقل فرقتها‪ ،‬وقيل التفريق تفكيك ما جمع وألف تقريبا‪ ،‬وهذا يقوله من ل يثبت لللتزاق معنى غير‬
‫التأليف‪.‬‬

‫‪ 507‬الفرق بين التفريق والشعب‪.)1202(:‬‬

‫‪ 508‬الفرق بين التفريق والفرق‪.)1608(:‬‬

‫‪ 509‬الفرق بين التفريق والتقسيم(‪ :)1‬التقسيم جعل الشئ أقساما‪ ،‬وذلك يستدعي تقدم ما يتناول القسام نحو‪:‬‬
‫الكلمة‪ :‬اسم وفعل وحرف‪.‬والتفريق‪ :‬قطع التصال بين شيئين أو أكثر لما عرفت وذلك ل يستدعي تقدم ما‬
‫يتناول‪.‬‬

‫‪ 510‬الفرق بين التفسير والتأويل‪ :‬أن التفسير هو الخبار عن أفراد آحاد الجملة‪ ،‬والتأويل الخبار بمعنى الكلم‪،‬‬
‫وقيل التفسير أفراد ما انتظمه ظاهر التنزيل‪ ،‬والتأويل الخبار بغرض المتكلم بكلم‪ ،‬وقيل التأويل إستخراج‬
‫معنى الكلم ل على ظاهره بل على وجه يحتمل مجازا أو حقيقة ومنه يقال تأويل المتشابه‪ ،‬وتفسير الكلم إفراد‬
‫آحاد الجملة ووضع كل شئ منها موضعه ومنه أخذ تفسير المتعة بالماء‪ ،‬والمفسر عند الفقهاء ما فهم معناه‬
‫بنفسه والمجمل ما ل يفهم المراد به إل بغيره‪ ،‬والمجمل في اللغة ما يتناول الجملة‪ ،‬وقيل المجمل ما يتناول جملة‬
‫الشياء أو ينبئ عن الشئ على وجه الجملة دون التفصيل‪ ،‬والول هو العموم وما شاكله لن ذلك قد سمي مجمل‬
‫من حيث يتناول جملة مسميات‪ ،‬ومن ذلك قيل أجملت الحساب‪ ،‬والثاني هو ما ل يمكن أن يعرف المراد به‬
‫خلف المفسر والمفسر ما تقدم له تفسير‪ ،‬وغرض الفقهاء غير هذا وإنما سموا ما يفهم المراد منه بنفسه مفسرا‬
‫لما كان يتبين كما يتبين ماله تفسير‪ ،‬وأصل التأويل في العربية من ألت إلى الشئ أؤول إليه إذا صرت إليه‪ ،‬وقال‬
‫تعالى " وما يعلم تأويله إل ال والراسخون في العلم "(‪ )1‬ولم يقل تفسيره لنه أراد ما يؤول من المتشابه إلى‬
‫المحكم‪.‬‬

‫‪ 511‬الفرق بين التفسير والتأويل(‪ :)2‬قد اختلف العلماء في تفسيرهما‪ .‬فقال أبوعبيدة‪ ،‬والمبرد‪ :‬هما بمعنى‪.‬وقال‬
‫الراغب‪ :‬التفسير من التأويل‪ ،‬وأكثر استعماله في اللفاظ‪ ،‬ومفرداتها‪.‬وأكثر التأويل في المعاني والجمل‪ ،‬وأكثر ما‬
‫يستعمل في الكتب اللهية‪ ،‬والتفسير يستعمل فيها وفي غيرها‪.‬وقال غيره‪ :‬التفسير بيان لفظ ل يحتمل إل وجها‬
‫واحدا‪.‬والتأويل‪ :‬توجيه لفظ متوجه إلى معان مختلفة بما ظهر من الدلة‪.‬وقال الماتريدي(‪ :)3‬التفسير‪ :‬القطع على‬
‫أن المراد من اللفظ هذا‪ ،‬والشهادة على ال أنه عنى باللفظ هذا‪ ،‬فإن قام دليل مقطوع به فصحيح‪ ،‬وإل فتفسير‬
‫بالرأي‪.‬وهو المنهي عنه(‪.)1‬والتأويل بترجيح أحد المحتملت بدون(‪ )2‬القطع‪ ،‬والشهادة على ال سبحانه‬
‫وتعالى‪.‬وقال الثعلبي(‪ :)3‬التفسير بيان وضع اللفظة حقيقة أو مجازا كتفسير الصراط بالطريق‪ ،‬والصيب‬
‫بالمطر‪.‬والتأويل‪ :‬تفسير باطن اللفظ مأخوذ من الول وهو الرجوع لعاقبة المر‪ .‬فالتأويل‪ :‬إخبار عن حقيقة‬
‫المراد‪ ،‬والتفسير إخبار عن دليل المراد؟ لن اللفظ يكشف عن المراد‪ ،‬والكاشف دليل‪ .‬مثاله قوله تعالى‪ " :‬إن‬
‫ربك لبالمرصاد "(‪.)4‬وتفسيره‪ :‬إنه من الرصد‪ ،‬يقال رصدته أي رقبته‪ ،‬والمرصاد‪ :‬مفعال منه‪.‬وتأويله‪ :‬التحذير‬
‫من التهاون بأمر ال سبحانه‪ ،‬والغفلة عن الهبة‪ ،‬والستعداد للعرض عليه‪.‬وقواطع الدلة تقتضي بيان المراد منه‬
‫على خلف وضع اللفظ في اللغة‪.‬وقال الصبهاني في(‪ )5‬تفسيره‪ :‬اعلم أن التفسير في عرف العلماء كشف‬
‫معاني القرآن‪ ،‬وبيان المراد أعم من أن يكون بحسب اللفظ المشكل وغيره‪.‬والتأويل‪ :‬أكثره في الجمل‪ ،‬والتفسير‬
‫إما أن يستعمل في غريب اللفاظ‪ ،‬نحو البحيرة(‪ )1‬والسائبة(‪ )2‬والوصيلة(‪ ،)3‬أو في وجيز يتبين بشرح نحو "‬
‫واقيموا الصلة واتوا الزكاة "(‪.)4‬‬

‫أو في كلم متضمن لقصة ل يمكن تصويره إل بمعرفتها كقوله تعالى‪ " :‬إنما النسئ زيادة في الكفر "(‪.)5‬وأما‬
‫التأويل فإنه يستعمل تارة عاما‪ ،‬وتارة خاصا نحو الكفر المستعمل في الجحود المطلق‪ ،‬وتارة في جحود الباري‬
‫خاصة‪ ،‬واليمان‬

‫(‪ )1‬البحيرة‪ :‬كانوا إذا نتجت الشاة عشرة أبطن بحروها وتركوها ترعى‪ ،‬وحرموا لحمها إذا ماتت على نسائهم‪،‬‬
‫وأكلها الرجال‪ ،‬أو هي التي خليت بل راع‪ ،‬أو التي إذا نتجت خمسة أبطن والخامس ذكر نحروه فأكله الرجال‬
‫والنساء‪ ،‬وإن كانت أنثى بحروا أذنها فكان حراما عليهم لحمها ولبنها‪.‬وركوبها‪ ،‬فإذا ماتت حلت للنساء‪ ،‬أو هي‬
‫ابنة السائبة وحكمها حكم أمها‪ ،‬أو هي في الشاة خاصة‪ ،‬إذا نتجت خمسة أبطن بحرت‪.‬ويقال فيها الغزيرة‪.‬ومعنى‬
‫البحر من بحر الذن أي شقها‪.‬‬
‫(‪ )2‬والسائبة‪ :‬الناقة كانت تسيب في الجاهلية لنذر أو نحوه‪ ،‬أو كانت إذا ولدت عشرة أبطن كلهن إناث سيبت‪.‬‬
‫أو كان الرجل إذا قدم من سفر بعيد أو نجت دابته من مشقة أو حرب قال هي سائبة‪.‬‬
‫أو كان ينزع من ظهرها فقارة أو عظما‪ ،‬وكانت ل تمنع عن ماء ول كلء ول تركب‪.‬‬
‫(‪ )3‬والوصيلة‪ :‬الناقة التي وصلت بين عشرة أبطن‪ ،‬ومن الشياه التي وصلت سبعة أبطن عناقين عناقين‪ ،‬فإن‬
‫ولدت في السابقة عناقا وجديا قيل وصلت أخاها‪ ،‬فل يشرب لبن الم إل الرجال دون النساء وتجري مجرى‬
‫السائبة‪ .‬أو هي الشاة خاصة كانت إذا ولدت النثى فهي لهم‪ ،‬وإذا ولدت ذكرا جعلوه للهتهم وإن ولدت ذكرا أو‬
‫أنثى قالوا‪ :‬وصلت أخاها فلم يذبحوا الذكر للهتهم‪.‬‬
‫أو هي شاة تلد ذكرا ثم أنثى فتصل أخاها فل يذبحون أخاها من أجلها‪.‬وإذا ولدت ذكرا قالوا‪ :‬هذا قربان للهتنا‪.‬‬
‫المستعمل في التصديق المطلق تارة وفي تصديق الحق في(‪ )1‬أخرى‪ ،‬وإما في لفظ مشترك بين معان مختلفة‪،‬‬
‫نحو لفظ (وجد) المستعمل في الجدة والوجود‪.‬وقال غيره‪ :‬التفسير يتعلق بالرواية‪ ،‬والتأويل يتعلق بالدراية‪.‬وقال‬
‫قوم‪ :‬ما وقع مبينا في الكتاب‪ ،‬ومعينا في صحيح السنة سمي تفسير‪ ،‬لن معناه قد ظهر ووضح‪ ،‬وليس لحد أن‬
‫يتعرض له باجتهاد(‪ )2‬ول غيره‪ ،‬بل بحمله على المعنى الذي ورد ول يتعداه‪.‬والتأويل‪ :‬ما استنبطه العلماء‬
‫العاملون بمعاني الخطاب‪ ،‬الماهرون في آيات العلوم‪.‬وقال الطبرسي(‪ :)3‬التفسير كشف المراد عن اللفظ‬
‫المشكل‪.‬والتأويل‪ :‬رد أحد المحتملين إلى ما يطابق الظاهر‪.‬وقال بعض المحققين‪ :‬التفسير كشف الغطاء‪ ،‬ودفع‬
‫البهام بما ل يخالف الظاهر‪.‬ومثله ما ورد في قوله سبحانه‪ " :‬وأقيموا الصلة "(‪ )4‬من بيان أعدادها‪ ،‬وأوقاتها‪،‬‬
‫وشرائطها‪ ،‬ونحو ذلك‪.‬ومثل ما ورد في تفسير الستطاعة في قوله سبحانه‪ " :‬من استطاع إليه سبيل "(‪.)5‬في‬
‫ذكر ماهية الستطاعة‪ ،‬وشروطها‪ ،‬وما يتركب فيها‪ ،‬فإن شيئا من ذلك ل يخالف الظاهر‪.‬والتأويل‪ :‬صرف اللفظ‬
‫عن ظاهره‪ ،‬لوجود ما يقتضي ذلك‪ ،‬مثل قوله سبحانه‪ " :‬وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناظرة "(‪.)1‬‬

‫على أن المراد نظرها إلى رحمة ربها‪ ،‬أو انتظارها لنعمته وجنته‪.‬وحمل قوله سبحانه‪ " :‬وجاء ربك والملك صفا‬
‫"(‪ )2‬على أن المراد والمجئ أمر الرب أو جنوده وملئكته الفعالة لقيام الدلة القاطعة على امتناع الرؤية(‪،)3‬‬
‫والمجئ والذهاب وأمثالهما عليه سبحانه انتهى‪.‬‬

‫أقول‪ :‬ل يخفى أن غاية ما يتحصل من هذه القاويل يتخلص من هذه التفاصيل أن‪ :‬التأويل له مزية زائدة على‬
‫التفسير‪ ،‬ويرشد إليه قوله تعالى‪ " :‬وما يعلم تأويله إل ال والراسخون في العلم "(‪ )4‬حيث حصر سبحانه علم‬
‫التأويل في جنابه تعالى ومن رسخ في العلم قدمه واستضاء في طريق التحقيق علمه‪ ،‬ووقع على عجائب ما أودع‬
‫فيه من السرار‪ ،‬وأطلع على تفاصيل ما اشتمل عليه من الحكام والثار‪.‬وقد دعا النبي صلى ال عليه وآله لبن‬
‫عباس وقال(‪ " :)5‬اللهم فقهه في الدين‪ ،‬وعلمه التأويل "‪.‬‬
‫فلو لم يكن للتأويل مزيد فضل لم يكن لتخصيص ابن عباس بذلك مع جللة قدره‪ ،‬وعظيم شأنه(‪ ،)6‬مزيد فائدة(‬
‫‪(.)7‬اللغات)‬

‫‪ 512‬الفرق بين التفصيل والتقسيم‪ :‬أن في التفصيل معنى البيان عن كل قسم بما يزيد على ذكره فقط والتقسيم‬
‫يحتمل المرين‪ ،‬والتقسيم يفتح المعنى‬
‫والتفصيل يتم بيانه‪.‬‬

‫‪ 513‬الفرق بين التفصيل والشرح‪.)1192(:‬‬

‫‪ 514‬الفرق بين التفضل والفضال‪.)242(:‬‬

‫‪ 515‬الفرق بين التفكر والتدبر‪.)470(:‬‬

‫‪ 516‬الفرق بين التفكيك والتفريق‪.)506(:‬‬

‫‪ 517‬الفرق بين التفنيد والتثريب واللوم‪.)452(:‬‬

‫‪ 518‬الفرق بين التقحم والقدام‪ :‬أن التقحم القدام في المضيق بشدة يقال تقحم في الغار وتقحم بين القران ول‬
‫يقال أقدم في الغار‪ ،‬وأصل التقحم القدام على القحم وهي المور الشديدة واحدها قحمة‪ ،‬والقدام هو حمل النفس‬
‫على المكروه من قدام‪ ،‬ويخالف التقدم في المعنى لن التقدم يكون في المكروه والمحبوب‪ ،‬والقدام ل يكون إل‬
‫على المكروه‪.‬‬

‫‪ 519‬الفرق بين التقدير والتدبير‪.)471(:‬‬

‫‪ 520‬الفرق بين التقدير والقدر‪ :‬أن التقدير يستعمل في أفعال ال تعالى وأفعال العباد‪ ،‬ول يستعمل القدر إل في‬
‫أفعال ال عزوجل وقد يكون التقدير حسنا وقبيحا كتقدير المنجم موت زيد وإفتقاره وإستغناء‌ه‪ ،‬ول يكون القدر إل‬
‫حسنا‪.‬‬

‫‪ 521‬الفرق بين التقديس والتسبيح‪.)486(:‬‬

‫‪ 522‬الفرق بين التقريط والمدح‪.)1978(:‬‬


‫‪ 523‬الفرق بين التقسيم والتفصيل‪.)512(:‬‬

‫‪ 524‬الفرق بين التقسيم والتفريق‪.)509(:‬‬

‫‪ 525‬الفرق بين التقليد والتحيت‪.)459(:‬‬

‫‪ 526‬الفرق بين التصديق والتقليد‪ )1(:‬الفرق بينهما أن التصديق ل يكون فيما يبرهن عند صاحبه‪.‬والتقليد يكون‬
‫فيما لم يبرهن‪.‬ولهذا ل نكون مقلدين للنبي صلى ال عليه وآله‪ ،‬وإن كنا مصدقين له‪.‬‬

‫قال الطبرسي‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 527‬الفرق بين التقليد والظن‪ :‬أن المقلد وإن كان محسنا للظن بالمقلد لما عرفه من أحواله فهو سيظن أن المر‬
‫على خلف ما قلده فيه‪ ،‬ومن اعتقد فيمن قلده أنه ل يجوز أن يخطئ فذاك ل يجوز كون ما قلده فيه على خلفه‬
‫فلذلك ل يكون ظانا‪ ،‬وكذلك المقلد الذي تقوى عنده حال ما قلده فيه يفارق الظان لنه كالسابق إلى إعتقاد الشئ‬
‫على صفة ل ترجيح لكونه عليها عنده على كونه على غيرها‪ ،‬والظن يكون له حكم إذا كان عن إمارة صحيحة‬
‫ولم يكن الظان قادرا على العلم فأما إذا كان قادرا عليه فليس له حكم‪ ،‬ولذلك ل يعمل بخبر الواحد إذا كان بخلف‬
‫القياس وعند وجود النص‪.‬‬

‫‪ 528‬الفرق بين التقليد والعلم‪.)1491(:‬‬

‫‪ 529‬الفرق بين التقويم والتسديد‪.)487(:‬‬


‫‪ 330‬الفرق بين التقوية والعانة‪ :‬أن التقوية من ال تعالى للعبد هي إقداره على كثرة المقدور ومن العبد للعبد‬
‫إعطاؤه المال وإمداده بالرجال وهي أبلغ من العانة أل ترى أنه يقال أعانه بدرهم ول يقال قواه بدراهم وإنما‬
‫يقال قواه بالموال والرجال على ما ذكرنا(‪ ،)1‬وقال علي بن عيسى‪ :‬التقوية تكون على صناعة والنصرة ل‬
‫تكون إل في منازعة‪.‬‬

‫‪ 531‬الفرق بين التقوى والتقى(‪ :)2‬قيل‪ :‬التقوى خصلة من الطاعة يحترز بها من العقوبة‪.‬والتقى‪ :‬صفة مدح ل‬
‫تطلق إلعلى من يستحق الثواب‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 532‬الفرق بين التقوى والطاعة(‪ :)3‬المستفاد من الروايات هو أن الطاعة‪ :‬النقياد لمطلوب الشارع بما أمر به‬
‫واجبا كان أم مستحبا‪.‬والتقوى‪ :‬كف النفس عما نهى الشارع عنه حراما كان أم مكروها‪.‬‬

‫أقول‪ :‬وهو المناسب لمعناهما عند اللغويين أيضا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 533‬الفرق بين التقي والمتقي والمؤمن‪ :‬أن الصفة بالتقي أمدح من الصفة بالمتقي لنه عدل عن الصفة الجارية‬
‫على الفعل للمبالغة والمتقي أمدح من المؤمن لن المؤمن يطلق بظاهر الحال والمتقي ل يطلق إل بعد الخبرة‬
‫وهذا من جهة الشريعة والول من جهة دللة اللغة‪ ،‬واليمان نقيض الكفر والفسق جميعا لنه ل يجوز أن يكون‬
‫الفعل إيمانا فسقا كما ل يجوز أن يكون إيمانا كفرا إل أن يقابل النقيض في اللفظ بين اليمان والكفر أظهر‪ .‬الفرق‬
‫بين التقية والمداهنة‪.)1971(:‬‬

‫‪ 535‬الفرق بين التكبر والستكبار‪.)172(:‬‬

‫‪ 536‬الفرق بين التكرار والعادة‪ :‬أن التكرار يقع على إعادة الشئ مرة وعلى إعادته مرات‪ ،‬والعادة للمرة‬
‫الواحدة أل ترى أن قول القائل أعاد فلن كذا ل يفيد إل إعادته مرة واحدة وإذا قال كرر كذا كان كلمه مبهما لم‬
‫يدر أعاده مرتين أو مرات‪ ،‬وأيضا فإنه يقال أعاده مرات ول يقال كرره مرات إل أن يقول ذلك عامي ل يعرف‬
‫الكلم‪ ،‬ولهذا قال الفقهاء المر ل يقتضي التكرار والنهي يقتضي التكرار ولم يقولوا العادة‪ ،‬وإستدلوا على ذلك‬
‫بأن النهي الكف عن المنهي ول ضيق في الكف عنه ول حرج فاقتضى الدوام والتكرار ولو إقتضى المر‬
‫التكرار للحق المأمور به الضيق والتشاغل به عن اموره فاقتضى فعله مرة ولو كان ظاهرا لمر يقتضي التكرار‬
‫وما قال سراقة للنبي صلى ال عليه [وآله]وسلم ألعامنا هذا أم للبد فقال للنبي صلى ال عليه [وآله]وسلم للبد‬
‫قال لو قلت نعم لوجبت‪ ،‬فأخبر أن الظاهر ل يوجبه وإنه يصير واجبا بقوله‪.‬والمنهي عن الشئ إذا عاد إلى فعله‬
‫لم يقل إنه قد إنتهى عنه وإذا أمر بالشئ ففعله مرة واحدة لم يقل إنه لم يفعله‪.‬‬

‫فالفرق بين المر والنهي في ذلك ظاهر‪ ،‬ومعلوم أن من يوكل غيره بطلق إمرأته كان له أن يطلق مرة واحدة‪،‬‬
‫وما كان من أوامر القرآن مقتضيا للتكرار فإن ذلك قد عرف من حاله بدليل ل يظاهره‪ ،‬ول يتكرر(‪ )1‬المر مع‬
‫الشرط أيضا أل ترى أن من قال لغلمه إشتر اللحم إذا دخلت السوق لم يعقل ذلك التكرار‪ 537 .‬الفرق بين‬
‫التكفير والحباط‪.)61(:‬‬
‫‪ 538‬الفرق بين التكليف والبتلء‪ :‬أن التكليف إلزام ما يشق إرادة النسانية عليه‪ ،‬وأصله في العربية اللزوم ومن‬
‫ثم قيل كلف بفلنة يكلف بها كلفا إذا لزم حبها ومنه قيل الكلف في الوجه للزومه إياه والمتكلف للشئ الملزم به‬
‫على مشقة وهو الذي يلتزم ما ل يلزمه أيضا ومنه قوله تعالى " وما أنا من المتكلفين "(‪ )1‬ومثله‬
‫المكلف‪.‬والبتلء هو إستخراج ما عند المبتلي وتعرف حاله في الطاعة والمعصية بتحميله المشقة وليس هو من‬
‫التكليف في شئ فإن سمي التكليف إبتلء في بعض المواضع فقد يجري على الشئ إسم ما يقاربه في المعنى‪،‬‬
‫وإستعمال البتلء في صفات ال تعالى مجاز معناه أنه يعامل العبد معاملة المبتلى المستخرج لما عنده ويقال‬
‫للنعمة بلء لنه يستخرج بها الشكر والبلى يستخرج قوة الشئ بإذهابه إلى حال البال فهذا كله أصل واحد‪.‬‬

‫‪ 539‬الفرق بين التكليف والتحميل‪.)458(:‬‬

‫‪ 540‬الفرق بين التكليم والكلم‪ :‬أن التكليم تعليق الكلم بالمخاطب فهو أخص من الكلم وذلك أنه ليس كل كلم‬
‫خطابا للغير فاذا جعلت الكلم في موضع المصدر فل فرق بينه وبين التكليم وذلك أن قولك كلمته كلما وكلمته‬
‫تكليما سواء وأما قولنا فلن يخاطب نفسه ويكلم نفسه فمجاز وتشبيه بمن يكلم غيره ولهذا قلنا إن القديم لو كان‬
‫متكلما فيما لم يزل لكان ذلك صفة نقص لنه كان تكلم ول مكلم وكان كلمه أيضا يكون إخبارا عما لم يوجد‬
‫فيكون كذبا‪ .‬الفرق بين التلوة والقراء‌ة‪ :‬أن التلوة ل تكون إل لكلمتين فصاعدا‪ ،‬والقراء‌ة تكون للكلمة الواحدة‬
‫يقال قرأ فلن إسمه ول يقال تل اسمه وذلك أن أصل التلوة إتباع الشئ الشئ يقال تله إذا تبعه فتكون التلوة في‬
‫الكلمات يتبع بعضها بعضا ول تكون في الكلمة الواحدة إذ ل يصح فيه التلو‪.‬‬

‫‪ 542‬الفرق بين التلوة والقراء‌ة(‪ :)1‬قال الراغب‪ :‬التلوة تختص باتباع كتب ال المنزلة تارة بالقراء‌ة وتارة‬
‫بالرتسام‪ ،‬لما فيها من أمر ونهي وترغيب وترهيب‪ ،‬أو ما يتوهم فيه ذلك‪ ،‬وهي أخص من القراء‌ة‪ ،‬فكل تلوة‬
‫قراء‌ة‪ ،‬وليس كل قراء‌ة(‪ )2‬تلوة‪ ،‬فقوله تعالى‪ " :‬وإذا تتلى عليهم آياتنا "(‪ ،)3‬فهذا بالقراء‌ة‬

‫[‪ / 11‬ب] وقوله تعالى‪ " :‬يتلونه حق تلوته "(‪.)4‬‬

‫المراد به التباع له بالعلم والعمل‪ ،‬وإنما استعمل التلوة في قوله تعالى(‪ " :)5‬واتبعوا ما تتلوا الشياطين على‬
‫ملك سليمان "(‪.)6‬‬

‫لما كان يزعم الشياطين أن ما يتلونه من كتب ال‪.‬انتهى‪.‬وقيل‪ :‬إن معنى تتلو‪ :‬تكذب‪.‬‬

‫قال أبومسلم‪ :‬تل عليه إذا كذب‪.‬‬

‫فاليهود لما ادعوا أن سليمان إنما وجد تلك المملكة بسبب ذلك العلم كان(‪ )7‬ذلك الدعاء كالفتراء على ملك‬
‫سليمانقال الطبرسي‪ :‬الفرق بين القراء‌ة والتلوة أن أصل القراء‌ة جمع الحروف(‪(.)1‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 543‬الفرق بين التلقين والتعليم‪ :‬أن التلقين يكون في الكلم فقط‪ ،‬والتعليم يكون في الكلم وغيره تقول لقنه الشعر‬
‫وغيره ول يقال لقنه التجارة والنجارة والخياطة كما يقال علمه في جميع ذلك‪ ،‬واخرى فإن التعليم يكون في المرة‬
‫الواحدة‪ ،‬والتلقين ل يكون إل في المرات‪ ،‬واخرى فإن التلقين هو مشافهتك الغير بالتعليم وإلقاء القول إليه ليأخذه‬
‫عنك ووضع الحروف مواضعها والتعليم ل يقتضي ذلك‪.‬ولهذا ل يقال إن ال يلقن العبد كما يقال إن ال يعلمه‪.‬‬

‫‪ 544‬الفرق بين التلهف والتاسف‪.)437(:‬‬

‫‪ 545‬الفرق بين قولك تماما له وتماما عليه في قوله تعالى " تماما على الذي أحسن "(‪ :)2‬أن تماما له يدل على‬
‫نقصانه قبل تكميله وتماما عليه يدل على نقصانه فقط لنه يقتضي مضاعفة عليه‪.‬‬

‫‪ 546‬الفرق بين التمام والكمال‪ .)1838(:‬الفرق بين التمتع والنعام‪.)321(:‬‬


‫‪ 548‬الفرق بين التمكين والقدار‪ :‬أن التمكين إعطاء ما يصح به الفعل كائنا ما كان من اللت والعدد والقوى‪،‬‬
‫والقدار إعطاء القدرة وذلك أن الذي له قدرة على الكتابة تتعذر عليه إذا لم يكن له آلة للكتابة ويتمكن منها إذا‬
‫حضرت اللة‪ ،‬والقدرة ضد العجز‪ ،‬والتمكن ضد التعذر‪.‬‬

‫‪ 549‬الفرق بين التمكين والتملك‪ :‬أن تمكين الحائز يجوز ول يجوز تمليكه لنه إن ملكه الحوز فقد جعل له أن‬
‫يحوز وليس كذلك التمكين لنه مكن مع الزجر ودل على أنه ليس له أن يجوز وليس كل من مكن من الغصب قد‬
‫ملكه‪.‬‬

‫‪ 550‬الفرق بين التمليك والتمكين‪.)549(:‬‬

‫‪ 551‬الفرق بين التمني والرادة‪ :‬أن التمني معنى في النفس يقع عند فوت فعل كان للمتمني في وقوعه نفع أو في‬
‫زواله ضرر مستقبل كان ذلك الفعل أو ماضيا‪ ،‬والرادة ل تتعلق إل بالمستقبل‪ ،‬ويجوز أن يتعلق التمني بما ل‬
‫يصح تعلق الرادة به أصل وهو أن يتمنى النسان أن ال لم يخلقه وأنه لم يفعل ما فعل أمس ول يصح أن يريد‬
‫ذلك‪ ،‬وقال أبوعلي رحمه ال‪ :‬التمني هو قول القائل ليت المر كذا فجعله قول وقال في موضع آخر التمني هو‬
‫هذا القول وإضمار معناه في القلب‪ ،‬وإلى هذا ذهب أبو بكر بن الخشاد‪ ،‬والتمني أيضا التلوة قال ال تعالى " إذا‬
‫تمنى ألقى الشيطان في امنيته "(‪ )1‬وقال إبن النباري‪ :‬التمني التقدير قال ومنه قوله تعالى " من نطفة إذا تمنى‬
‫"(‪ ،)1‬وتمنى كذب وروي أن بعضهم قال للشعبي‪ :‬أهذا مما رويته أو مما تمنيته أي كذب في روايته‪ ،‬وأما التمني‬
‫في قوله تعالى " فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "(‪ )2‬فل يكون إل قول وهو أن يقول أحدهم ليته مات‪ ،‬ومتى قال‬
‫النسان ليت الن كذا فهو عند أهل اللسان متمن غير اعتبارهم لضميره ويستحيل أن يتحداهم بأن يتمنوا ذلك‬
‫بقلوبهم مع علم الجميع بأن التحدي بالضمير ل يعجز أحدا ول يدل على صحة مقالته ول فسادها لن المتحدي‬
‫بذلك يمكنه أن يقول تمنيت بقلبي فل يمكن خصمه إقامة الدليل على كذبه‪ ،‬ولو إنصرف ذلك إلى تمني القلب دون‬
‫العبارة باللسان لقالوا قد تمنينا ذلك بقلوبنا فكانوا مساوين له فيه وسقط بذلك دللته على كذبهم وعلى صحة ثبوته‬
‫فلما لم يقولوا ذلك علم أن التحدي وقع بالتمني لفظا‪.‬‬

‫‪ 552‬الفرق بين التمني والشهوة‪ )1227(:‬و(‪.)1228‬‬

‫‪ 553‬الفرق بين التمني والمحبة(‪ :)3‬قد فرق بينهما بأن التمني قد يقع على الماضي والمستقبل‪ .‬أل ترى أنه يصح‬
‫أن يتمنى أن كان له ولد‪ ،‬ويصح أن يتمنى أن يكون له ولد‪.‬والمحبة ل تقع إل على المستقبل‪ ،‬وبه يظهر الفرق‬
‫بين المحبة والمودة‪ ،‬لن المودة قد تكون بمعنى التمني كقولك‪ :‬أو دلو قدم زيد‪ ،‬بمعنى‪ :‬أتمنى قدومه‪ ،‬ول يجوز‬
‫أحب لو قدم زيد‪(.‬اللغات)‪ 554 .‬الفرق بين التمويل والتخويل‪.)467(:‬‬

‫‪ 555‬الفرق بين التمويه والسحر‪ :‬أن التمويه هو تغطية الصواب وتصوير الخطأ بغير صورته‪ ،‬وأصله طلء‬
‫الحديد والصفر(‪ )1‬بالذهب والفضة ليوهم أنه ذهب وفضة‪ ،‬ويكون التمويه في الكلم وغيره تقول كلم مموه إذا‬
‫لم تبين حقائقه‪ ،‬وحلي مموه إذا لم يعين(‪ )2‬جنسه‪.‬والسحر إسم لما دق من الحيلة حتى ل تفطن الطريقة‪ ،‬وقال‬
‫بعضهم التمويه إسم لكل حيلة ل تأثير لها قال ول يقال تمويه إل وقد عرف معناه والمقصد منه‪ ،‬ويقال سحر وإن‬
‫لم يعرف المقصد منه ولهذا قيل‪ :‬التمويه ما ل يثبت‪ ،‬وقيل التمويه أن ترى شيئا مجوزا بغيره كما يفعل مموه‬
‫الحديد فيجوزه بالذهب‪.‬وسمى النبي صلى ال عليه [وآله]وسلم البيان سحرا وذلك‪ ،‬أن البليغ يبلغ ببلغته ما ل‬
‫يبلغ الساحر بلطافة حيلته‪.‬‬

‫‪ 556‬الفرق بين التناقض والتضاد‪ :‬أن التناقض يكون في القوال والتضاد يكون في الفعال يقال الفعلن‬
‫متضادان ول يقال متناقضان فإذا جعل الفعل مع القول استعمل فيه التضاد فقيل فعل زيد يضاد قوله وقد يوجد‬
‫النقيضان من القول ول يوجد الضدان من الفعل أل ترى أن الرجل إذا قال بلسانه زيد في الدار في حال قوله في‬
‫الضد إنه ليس في الدار فقد أوجد نقيضين معا وكذلك لو قال أحد القولين بلسانه وكتب الخر بيده أو أحدهما‬
‫بيمينه والخر بشماله ول يصح ذلك في الضدين‪ ،‬وحد الضدين هو ما تنافيا في الوجود‪ ،‬وحد النقيضين القولن‬
‫المتنافيان في المعنى دون الوجود‪ ،‬وكل متضادين متنافيان وليس كل متنافيين ضدين عند أبي علي كالموت‬
‫والرادة وقال أبوبكر‪ :‬هما ضدان لتمانعهما وتدافعهما قال ولهذا سمي القرنان المتقاومان ضدين‪.‬ومما يجري مع‬
‫هذا وإن لم يكن قول التنافي والتضاد والفرق بينهما أن التنافي ل يكون إل بين شيئين يجوز عليهما البقاء‪،‬‬
‫والتضاد يكون بين ما يبقى وما ل يبقى‪.‬‬

‫‪ 557‬الفرق بين التنافي والتضاد‪ :‬أن التنافي ل يكون إل بين شيئين يجوز عليهما البقاء‪ ،‬والتضاد يكون بين ما‬
‫يبقى وبين ما ل يبقى‪.‬‬

‫‪ 558‬الفرق بين التناول والخذ‪ :‬أن التناول أخذ الشئ للنفس خاصة أل ترى أنك ل تقول تناولت الشئ لزيد كما‬
‫تقول أخذته لزيد فالخذ أعم ويجوز أن يقال إن التناول يقتضي اخذ شئ يستعمل في أمر من المور ولهذا ل‬
‫يستعمل في ال تعالى فيقال تناول زيدا كما تقول أخذ زيدا وقال ال تعالى " وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم "(‪)1‬‬
‫ولم يقل تناولنا وقيل التناول أخذ القليل المقصود إليه ولهذا ل يقال تناولت كذا من غير قصد إليه ويقال اخذته من‬
‫غير قصد‪.‬‬

‫‪ 559‬الفرق بين التنبيه والتذكير‪.)474(:‬‬

‫‪ 560‬الفرق بين التنجية والنجاء‪.)309(:‬‬

‫‪ 561‬الفرق بين التنحية والزالة‪.)147(:‬‬

‫‪ 562‬الفرق بين التنزيل والنزال‪ 63 .)313(:‬الفرق بين التنظيم والتأليف والترتيب‪.)441(:‬‬

‫‪ 564‬الفرق بين التهمة والريبة‪.)1039(:‬‬

‫‪ 565‬الفرق بين التواتر والتتابع‪.)451(:‬‬

‫‪ 566‬الفرق بين التواضع والتذلل‪.)476(:‬‬

‫‪ 567‬الفرق بين التواضع والخشوع‪.)843(:‬‬

‫‪ 568‬الفرق بين التوبة والستغفار‪.)167(:‬‬

‫‪ 569‬الفرق بين التوبة والعتذار‪ :‬أن التائب مقر بالذنب الذي يتوب منه معترف بعدم عذره فيه والمعتذر يذكر‬
‫أن له فيما أتاه من المكروه عذرا ولو كان العتذار التوبة لجاز أن يقال إعتذر إلى ال كما يقال تاب إليه وأصل‬
‫العذر إزالة الشئ عن جهته إعتذر إلى فلن فعذره أي أزال ما كان في نفسه عليه في الحقيقة أو في الظاهر ويقال‬
‫عذرته عذيرا‪ ،‬ولهذ يقال من عذيري من فلن وتأويله من يأتيني بعذر منه ومنه قوله تعالى " عذرا أو نذرا "(‪)1‬‬
‫والنذر جمع نذير‪.‬‬

‫‪ 570‬الفرق بين التوبة والنابة(‪ :)2‬قيل‪ :‬التوبة هي الندم على فعل ما سبق‪.‬والنابة‪ :‬ترك المعاصي في المستقبل‪.‬‬
‫قلت‪ :‬ويشهد لذلك قول سيد الساجدين عليه السلم في الصحيف الشريفة‪ " :‬اللهم إن يكن الندم توبة إليك فأنا أندم‬
‫النادمين‪ ،‬وإن يكن الترك لمعصيتك إنابة فأنا أول المنيبين "(‪( )1‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 571‬الفرق بين التوبة والندم‪ :‬أن التوبة أخص من الندم وذلك أنك قد تندم على الشئ ول تعتقد قبحه‪ ،‬ول تكون‬
‫التوبة من غير قبح فكل توبة ندم وليس كل ندم توبة‪.‬‬
‫‪ 572‬الفرق بين التوحد والتفرد‪.)505(:‬‬

‫‪ 573‬الفرق بين التوخي والرادة‪ :‬أن التوخي مأخوذ من الوخي وهو الطريق القاصد المستقيم وتوخيت الشئ مثل‬
‫تطرقته جعلته طريقي ثم استعمل في ذا الطلب والرادة توسعا‪ ،‬والصل ما قلناه‪.‬‬

‫‪ 574‬الفرق بين التؤدة والناة‪.)299(:‬‬

‫‪ 575‬الفرق بين توطين النفس والرادة‪ :‬أن توطين النفس على الشئ يقع بعد الرادة له ول يستعمل إل فيما يكون‬
‫فيه مشقة أل ترى أنك ل تقول وطن فلن نفسه على ما يشتهيه‪.‬‬

‫‪ 576‬الفرق بين التوفيق واللطف‪.)1864(:‬‬

‫‪ 577‬الفرق بين التوقير والوقار‪ :‬أن التوقير يستعمل في معنى التعظيم يقال وقرته إذا عظمته وقد أقيم الوقار‬
‫موضع التوقير في قوله تعالى " مالكم ل ترجون ل وقارا "(‪ )2‬أي تعظيما وقال تعالى " وتعزروه وتوقروه "(‬
‫‪ )3‬وقال أبوأحمد‬
‫ابن أبي سلمة رحمه ال‪ :‬ال جل إسمه ل يوصف بالوقار ويوصف العباد بأنهم يوقرونه أي يعظمونه ول يقال إنه‬
‫وقور بمعنى عظيم كما يقال إنه يوقر بمعنى يعظم لن الصفة بالوقور ترجع إليه إذا وصف بها‪ ،‬قال أبوهلل‪:‬‬
‫وهي غير لئقة به لن الوقار مما تتغير به الهيبة‪ ،‬قال أبوأحمد‪ :‬والصفة بالتوقير ترجع إلى من توقره‪ ،‬قال‬
‫أبوهلل أيده ال تعالى‪ :‬عندنا أنه يوصف بالتوقير إن وصف به على معنى التعظيم ل لغير ذلك‪.‬‬

‫‪ 578‬الفرق بين التوهم والتصور‪.)493(:‬‬

‫‪ 579‬الفرق بين التيمم والرادة‪ :‬أن أصل التيمم التأمم وهو قصد الشئ من أمام ولهذا ل يوصف ال به لنه ل‬
‫يجوز أن يوصف بأنه يقصد الشئ من أمامه أو ورائه والمتيمم القاصد ما في أمامه ثم كثر حتى أستعمل في غير‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪ 580‬الفرق بين التيه والكبر‪.)1777(:‬‬

‫*‪ *1‬حرف الثاء‬

‫‪ 581‬الفرق بين الثابت والكائن‪.)1768(:‬‬

‫‪ 582‬الفرق بين الثبات والرسوخ‪.)1005(:‬‬

‫‪ 583‬الفرق بين الثبة والناس‪ :‬أن الثبة الجماعة المجتمعة على أمر يمدحون به وأصلها ثبت الرجل تثبته إذا أثنيت‬
‫عليه في حياته خلف أبنته إذا أثنيت عليه بعد وفاته قال ال عزوجل " فانفروا ثبات "(‪ )1‬وذلك لجتماعهم على‬
‫السلم ونصرة الدين‪.‬‬

‫‪ 584‬الفرق بين الثرد والثريد(‪ :)2‬في الحديث أن النبي صلى ال عليه وآله قال‪ " :‬بورك لمتي في الثرد والثريد‬
‫"‪ .‬قيل‪ :‬الثرد ما صغر‪ ،‬والثريد‪ .‬ما كبر‪.‬وفي الحديث‪ " :‬أول من ثرد الثريد إبراهيم عليه السلم وأول من هشم‬
‫الثريد هاشم "(‪.)3‬وكأن الفرق بينهما أن الثرد في غير اليابس‪ ،‬والهشيم في اليابس‪.‬‬
‫قال الجوهري‪ :‬الهشم كسر اليابس‪ ،‬يقال هشم الثريد‪ ،‬وبه سمي هاشم‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 585‬الفرق بين الثلة والجماعة والحزب والزمرة والفوج‪.)1660(:‬‬


‫‪ 586‬الفرق بين الثمن والعوض‪ :‬أن الثمن يستعمل فيما كان عينا أو ورقا‪ ،‬والعوض يكون من ذلك ومن غيره‬
‫تقول أعطيت ثمن السلعة عينا أو ورقا وأعطيت عوضها من ذلك أو من العوض وإذا قيل الثمن من غير العين‬
‫والورق فهو على التشبيه‪.‬‬

‫‪ 587‬الفرق بين الثمين(‪ )1‬والمثمن(‪ :)2‬قال الحريري في درة الغواص‪ :‬الثمين يقال لما كثر ثمنه‪ ،‬كما يقال‪:‬‬
‫رجل لحيم‪ ،‬إذا كثر لحمه‪ ،‬وكبش شحيم‪ ،‬إذا كثر شحمه‪.‬والمثمن‪ :‬هو الذي صار له ثمن وإن قل كما يقال‪ :‬غصن‬
‫مورق‪ ،‬إذا بدا فيه الورق وإن قل وشجر مثمر‪ ،‬إذا أخرج الثمرة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 588‬الفرق بين الثمن والقيمة‪.)1766(:‬‬

‫‪ 589‬الفرق بين الثناء والمدح‪ :‬أن الثناء مدح مكرر من قولك ثنيت الخيط إذا جعلته طاقين وثنيته بالتشديد إذا‬
‫أضفت إليه خيطا آخر ومنه قوله تعالى " سبعا من المثاني "(‪ )3‬يعني سورة الحمد لنها تكرر في كل ركعة‪.‬‬

‫‪ 590‬الفرق بين الثناء والنثاء‪ :‬على ما قال أبوأحمد بن عبدال بن سعيد رحمه ال‪ )1(:‬أن الثناء يكون في الخير‬
‫والشر يقال أثنى عليه بخير وأثنى عليه بشر والنثا مقصور ل يكون إل في الشر ونحن سمعناه في الخير والشر‪،‬‬
‫والصحيح عندنا أن النثاء هو بسط القول في مدح الرجل أو ذمه وهو مثل النث نث الحديث نثا إذا نشره ويقولون‬
‫جاء‌ني نثا خبر ساء‌ني يريدون إنتشاره وإستفاضته‪ ،‬وقال أبوبكر‪ :‬الثناء بالمد ل يكون إل في الخير وربما‬
‫أستعمل في الشر والنثا يكون في الخير والشر‪ ،‬وهذا خلف ما حكاه أبو أحمد والثناء عندنا هو بسط القول مدحا‬
‫أو ذما والنثا تكريره فالفرق بينهما بين‪.‬‬
‫‪ 591‬الفرق بين ثنيته ومنعته‪.)2088(:‬‬

‫‪ 592‬الفرق بين الثواب والجر‪.)55(:‬‬

‫‪ 593‬الفرق بين الثواب والعوض‪.)1531(:‬‬


‫*‪ *1‬حرف الجيم‬
‫‪ 594‬الفرق بين قولك جاء فلن وأتى فلن‪ :‬أن قولك جاء فلن كلم تام ل يحتاج إلى صلة وقولك أتى فلن‬
‫يقتضي مجيئه بشئ ولهذا يقال جاء فلن نفسه ول يقال أتى فلن نفسه ثم كثر ذلك حتى أستعمل أحد اللفظين في‬
‫موضع الخر‪.‬‬

‫‪ 595‬الفرق بين الجانب والكنف‪.)1840(:‬‬

‫‪ 596‬الفرق بين الجانب والناحية والجهة قال المتكلمون(‪ :)1‬أن جانب الشئ غيره وجهته ليست غيره أل ترى أن‬
‫ال تعالى لو خلق الجزء الذي ل يتجزأ منفردا لكانت له جهات ست بدللة أنه يجوز أن تجاوره ستة أجزاء من‬
‫كل جهة جزء ول يجوز أن يقال إن له جوانب لن جانب الشئ ما قرب من بعض جهاته أل ترى أنك تقول‬
‫للرجل خذ على جانبك اليمين تريد ما يقرب من هذه الجهة لو كان جانبك اليمين أو الشمال منك لم يمكنك الخذ‬
‫فيه‪ ،‬وقال بعضهم ناحية الشئ كله وجهته بعضه أو ما هو في حكم البعض‪.‬‬

‫يقال ناحية الشئ كله وجهته بعضه أو ما هو في حكم البعض‪.‬‬

‫يقال ناحية العراق أي العراق كلها وجهة العراق يراد بها بعض أطرافها‪.‬وعند أهل العربية أن الوجه مستقبل كل‬
‫شئ‪ ،‬والجهة النحو يقال كذا على جهة كذا قاله الخليل‪:‬‬
‫قال ويقال رجل احمر من جهة الحمرة وأسود من جهة السواد‪ ،‬والوجهة القبلة قال تعالى " ولكل وجهة "(‪ )1‬أي‬
‫في كل وجه استقبلته وأخذت فيه‪ ،‬وتجاه الشئ ما إستقبلته يقال توجهوا إليك ووجهوا إليك كل يقال غير ان قولك‬
‫وجهوا إليك على معنى ولوا وجوههم والتوجه الفعل اللزم والناحية فاعلة لمعنى مفعولة وذلك أنها منحوة أي‬
‫مقصودة كما تقول راحلة وإنما هي مرحولة وعيشة راضية أي مرضية‪.‬‬

‫‪ 597‬الفرق بين الجائزة والعطية‪ :‬أن الجائزة ما يعطاه المادح وغيره على سبيل الكرام ول يكون إل ممن هو‬
‫أعلى من المعطى‪ ،‬والعطية عامة في جميع ذلك وسميت الجائزة جائزة لن بعض المراء في أيام عثمان وأظنه‬
‫عبدال بن عامر قصد عدوا من المشركين بينه وبينهم حسر فقال لصحابه من جاز إليهم فله كذا فجازه قوم منهم‬
‫فقسم فيهم مال فسميت العطية على هذا الوجه جائزة‪.‬‬

‫‪ 598‬الفرق بين قولك جئته وجئت إليه‪ :‬أن في قولك جئت إليه معنى الغاية من أجل دخول إلى‪ ،‬وجئته قصدته‬
‫بمجئ وإذا لم تعده لم يكن فيه دللة على القصد كقولك جاء المطر‪.‬‬

‫‪ 599‬الفرق بين الجبار والقهار(‪ :)2‬الجبار في صفة ال عزوجل صفة تعظيم‪ ،‬لنه يفيد القتدار‪ ،‬وهو سبحانه لم‬
‫يزل جبارا‪ ،‬بمعنى‪ :‬أن ذاته تدعو العوارف بها إلى تعظيمها‪ .‬والقهار‪ :‬هو الغالب لمن ناوأه‪ ،‬أو كان في حكم‬
‫المناوى‪ ،‬بمعصيته إياه‪.‬ول يوصف سبحانه فيما لم يزل بأنه قهار‪.‬والجبار في صفة المخلوقين صفة ذم لنه‬
‫يتعظم لما ليس له‪ ،‬فإن العظمة ل سبحانه‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬وإذا بطشتم بطشتم جبارين "(‪.)1‬وقال تعالى حكاية عن عيسى عليه السلم " ولم يجعلني جبارا‬
‫شقيا "(‪(.)2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 600‬الفرق بين الجبت والطاغوت(‪ :)3‬قيل‪ :‬هما صنمان كانا لقريش‪.‬وقيل‪ :‬الجبت‪ ،‬الصنام‪.‬والطاغوت‪ ،‬تراجمة‬
‫الصنام الذين كانوا يتكلمون بالكذب عنها‪.‬وقيل‪ :‬الجبت‪ ،‬الساحر‪ ،‬والطاغوت‪ )4(* :‬الكاهن‪.‬وقيل‪ :‬الجبت‪:‬‬
‫إبليس‪ ،‬والطاغوت(‪ :)5‬أولياؤه‪.‬وقيل‪ :‬هما كل ما عبد من دون ال من حجر أو صورة أو شيطان‪.‬وهو الولى‬
‫لشموله كل ما ذكر‪.‬‬

‫*(‪ )6‬ويؤيده قوله سبحانه " فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بال "(‪(.)7‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 601‬الفرق بين الجبروت والجبرية والكبر‪ 602 .)602(:‬الفرق بين الجبرية والجبروت والكبر‪ :‬أن الجبرية أبلغ‬
‫من الكبر وكذلك الجبروت ويدل على هذا فخامة لفظها وفخامة اللفظ تدل على فخامة المعنى فيما يجري هذا‬
‫المجرى‪ ،‬ولهذا قال أهل العربية الملكوت أبلغ من الملك لفخامة لفظه وكذلك الطاغوت أبلغ من الطاغي لفخامة‬
‫لفظه ولكن كثر إستعمال الطاغوت حتى سمي كل ما عبد من دون ال طاغوتا وسمي الشيطان به لشدة طغيانه‪،‬‬
‫وكل من جاوز الحد في ضرب أو معصية من الشر والمكروه فقد طغى‪ ،‬وتجبر أبلغ من تكبر‪ ،‬وقال بعض‬
‫العلماء تجبر الرجل إذا تعظم بالقهر وهذا يؤيد ما قلناه من أنه أبلغ من تكبر لن التكبر ل يتضمن معنى القهر‪،‬‬
‫والجبار القهار والجبار العظيم في قوله تعالى " إن فيها قوما جبارين "(‪ )1‬والجبار المتسلط في قوله تعالى " وما‬
‫أنت عليهم بجبار "(‪ )2‬وقال الجبار القتال في قوله تعالى " وإذا بطشتم بطشتم جبارين "(‪ )3‬قالوا قتالين‪،‬‬
‫والجبار الكراه وجبر النقص إتمامه وجبر المصيبة رفعها بالنعمة والجبارة خشب الجبر وإجتبر وتجبر تعظم‬
‫بالقهر والجبار الذي ل أرش فيه وقيل الجبار في صفات ال تعالى بمعنى أنه ل يبالي بالذى وأصله في النخلة‬
‫التي فاتت اليد‪ ،‬ويقال تجبر الرجل مال إذا أصاب مال وتجبر النبت إذا نبت في يبسه الرطب‪ ،‬وقال إبن عطاء‪:‬‬
‫الجبار في أسماء ال تعالى جل إسمه بمعنى أنه يجبر الكسر‪ ،‬والجبرية مصدر منسوب إلى الجبروت بحذف‬
‫الواو والتاء والجبروت أيضا يجري مجرى المصادر ومعناه المبالغة في التجبر‪ 03 .‬الفرق بين الجبلة والناس‪:‬‬
‫أن الجبلة إسم يقع على الجماعات المجتمعة من الناس حتى يكون لهم معظم وسواد وذلك أن أصل الكلمة الغلظ‬
‫والعظم ومنه قيل الجبل لغلظه وعظمه ورجل جبل وإمرأة جبلة غليظة الخلق وفي القرآن " واتقوا الذي خلقكم‬
‫والجبلة الولين "(‪ )1‬وقال تعالى " ولقد أضل منكم جبل كثيرا "(‪ )2‬أي جماعات مختلفة مجتمعة أمثالكم والجبل‬
‫أول الخلق جبله إذا خلقه الخلق الول وهو أن يخلقه قطعة واحدة قبل أن يميز صورته ولهذا قال النبي صلى ال‬
‫عليه [وآله]وسلم " جبلت القلوب على حب من أحسن إليها " وذلك أن القلب قطعة من اللحم وذلك يرجع إلى‬
‫معنى الغلظ‪.‬‬
‫‪ 604‬الفرق بين الجبهة والجبين(‪ :)3‬الجهة‪ :‬مسجد الرجل الذي يصيبه ندب السجود‪ ،‬والجبينان يكتنفانها‪ :‬من كل‬
‫جانب جبين‪.‬‬

‫قاله صاحب أدب الكتاب‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 605‬الفرق بين الجثة والشخص‪ :‬أن الجثة أكثر ما تستعمل في الناس وهو شخص النسان إذا كان قاعدا أو‬
‫مضطجعا وأصله الجث وهو القطع‪ ،‬ومنه قوله تعالى " اجتثت من فوق الرض "(‪ )4‬والمجثاث(‪ )5‬الحديدة التي‬
‫يقلع بها الفسيل ويقال للفسيل الجثيث فيسمى شخص القاعد جثة لقصره كأنه مقطوع‪.‬‬
‫‪ 606‬الفرق بين الجحد والنكار‪ :‬أن الجحد أخص من النكار وذلك أن الجحد انكار الشئ الظاهر‪ ،‬والشاهد قوله‬
‫تعالى " باياتنا يجحدون "(‪ )1‬فجعل الجحد مما تدل عليه اليات ول يكون ذلك إل ظاهرا وقال تعالى " يعرفون‬
‫نعمة ال ثم ينكرونها "(‪ )2‬فجعل النكار للنعمة لن النعمة قد تكون خافية‪ ،‬ويجوز أن يقال الجحد هو انكار الشئ‬
‫مع العلم به والشاهد قوله " وجحدوا بها وإستيقنتها أنفسهم "(‪ )3‬فجعل الجحد مع اليقين‪ ،‬والنكار يكون مع العلم‬
‫وغير العلم‪.‬‬

‫‪ 607‬الفرق بين قولك جحده وجحد به‪ :‬أن قولك جحده يفيد أنه أنكره مع علمه به‪ ،‬وجحد به يفيد أنه جحد ما دل‬
‫عليه وعلى هذا فسر قوله تعالى " وجحدوا بها وإستيقنتها أنفسهم "(‪ )4‬أي جحدوا ما دلت عليه من تصديق‬
‫الرسل ونظير هذا قولك إذا تحدث الرجل بحديث كذبته وسميته كاذبا فالمقصود المحدث وإذا قلت كذبت به فمعناه‬
‫كذبت بما جاء به فالمقصود هاهنا الحديث‪ ،‬وقال المبرد ل يكون الجحود إل بما يعلمه الجاحد كما قال ال تعالى "‬
‫فإنهم ل يكذبونك ولكن الظالمين بآيات ال يجحدون "(‪.)5‬‬

‫‪ 608‬الفرق بين الجحد والكذب‪.)1803(:‬‬

‫‪ 609‬الفرق بين الجحيم والحريق والسعير والنار‪.)1105(:‬‬


‫‪ 610‬الفرق بين الجدال والحجاج(‪ :)1‬الفرق بينهما أن المطلوب بالحجاج هو(‪ )2‬ظهور الحجة‪.‬والمطلوب‬
‫بالجدال‪ :‬الرجوع عن المذهب‪ ،‬فإن أصله من الجدل‪ ،‬وهو شدة القتل‪ ،‬ومنه الجدل لشدة قوته من بين الجوارح‪،‬‬
‫ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا "(‪.)3‬وقوله تعالى‪ " :‬وجادلهم بالتي هي أحسن "(‬
‫‪.)4‬وذلك أن دأب النبياء عليهم السلم(‪ )5‬كان ردع القوم عن المذاهب الباطلة‪ ،‬وإدخالهم في دين ال ببذل القوة‬
‫والجتهاد في إيراد الدلة والحجج‪.‬‬

‫هذا وقد يراد بالجدال مطلق المخاصمة‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬فما أنتم هؤلء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن‬
‫يجادل ال عنهم يوم القيامة "(‪.)6‬وقوله تعالى‪ " :‬يجادلون في آيات ال بغير سلطان أتاهم "(‪.)7‬وأما قوله تعالى‪:‬‬
‫" فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاء‌ته البشرى يجادلنا في قوم لوط "(‪..)8‬الية‪.‬‬

‫فقيل إنه قال للملئكة‪ :‬بأي شئ استحقوا عذاب الستئصال وهل ذلك واقع ل محالة أم هو تخويف لهم(‪)9‬‬
‫ليرجعوا إلى الطاعة؟ وبأي شئ يهلكون؟ وكيف ينجي ال المؤمنين؟ فسمي ذلك السؤال المستقصي جدال‪.‬‬
‫فالمراد‪ :‬يجادل رسلنا وتلك المجادلة إنما كان من رقة قلبه رحمته وشدة رأفت عليه السلم *(‪.)1‬وفي قوله‬
‫تعالى‪ " :‬إن ابراهيم لحليم أواه منيب "(‪.)2‬‬
‫إشارة إلى هذا(‪(.)3‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 611‬الفرق بين الجدال والمراء(‪ :)4‬قيل‪ :‬هما بمعنى‪ .‬غير أن المراء مذموم‪ ،‬لنه مخاصمة في الحق بعد ظهوره‬
‫وليس كذلك الجدال‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 612‬الفرق بين الجد والنكماش‪.)329(:‬‬
‫‪ 613‬الفرق بين الجدة واليسار والغنى‪ :‬أن الجدة كثرة المال فقط يقال رجل واجد أي كثير المال‪ ،‬والغنى يكون‬
‫بالمال وغيره من القوة والمعونة وكل ما ينافي الحاجة‪ ،‬وقد غنى يغني غنى‪ ،‬وإستغنى طلب الغنى‪ ،‬ثم كثر حتى‬
‫أستعمل بمعنى غنى‪ ،‬والغناء ممدودا من الصوت لمتاعه النفس كإمتاع الغنى‪ ،‬والمغاني المنازل للستغناء بها‬
‫في نزولها‪ ،‬والغانية الجارية لستغنائها بجمالها عن الزينة‪ ،‬وأما اليسار فهو المقدار الذي تيسر معه المطلوب من‬
‫المعاش فليس ينبئ عن الكثرة أل ترى أنك تقول فلن تاجر موسر ول تقول ملك موسر لن أكثر ما يمكله التاجر‬
‫قليل في جنب ما يملكه الملك‪.‬‬
‫‪ 614‬الفرق بين جدير به وحري به وخليق به وقمين به‪.)1746(:‬‬
‫‪ 615‬الفرق بين الجذل والسرور‪ :‬أن الجذل هو السرور الثابت مأخوذ من قولك جاذل أي منتصب ثابت ل يبرح‬
‫مكانه‪ ،‬وجذل كل شئ أصله‪ ،‬ورجل جذلن ول يقال جاذل إل ضرورة‪.‬‬
‫‪ 616‬الفرق بين الجذم والصل‪ :‬أن جذم الشجرة حيث تقطع من أصلها‪ ،‬وأصله من الجذم وهو القطع فل يستعمل‬
‫الجذم فيما ل يصلح قطعه أل ترى أنه يقال جذم الكوز وما أشبه ذلك فإن أستعمل في بعض المواضع مكان‬
‫الصل فعلى التشبيه‪.‬‬
‫‪ 617‬الفرق بين الجرح والكسب‪ :‬أن الجرح يفيد من جهة اللفظ أنه فعل بجارحة كما أن قولك عنته يفيد أنه من‬
‫جهة اللفظ للصابة بالعين‪ ،‬والكسب ل يفيد ذلك من جهة اللفظ‪.‬‬
‫‪ 618‬الفرق بين الجرم والجسم‪ :‬أن جرم الشئ هو خلقته التي خلق عليها يقال فلن صغير الجرم أي صغير من‬
‫أصل الخلقة‪ ،‬أصل الجرم في العربية القطع كأنه قطع على الصغر أو الكبر‪ ،‬وقيل الجرم أيضا الكون والجرم‬
‫الصوت أورد ذلك بعضهم وقال بعضهم الجرم إسم لجنس الجسام وقيل الجرم الجسم المحدود والجسم هو‬
‫الطويل العريض العميق وذلك أنه إذا زاد في طوله وعرضه وعمقه قيل إنه جسم وأجسم من غيره فل تجئ‬
‫المبالغة من لفظ إسم عند زيادة معنى إل وذلك السم موضوع لما جاء‌ت المبالغة من لفظ إسمه أل ترى أنه ل‬
‫يقال هو أقدر من غيره إل والمعلومات له أجلى‪ ،‬وأما قولهم أمر جسين فمجاز ولو كان حقيقة لجاز في غير‬
‫المبالغة فقيل أمر جسيم وكل ما ل يطلق إل في موضع مخصوص فهو مجاز‪.‬‬
‫‪ 619‬الفرق بين الجرم والذنب‪.)958(:‬‬

‫‪ 620‬الفرق بين الجزاء والشكر‪.)1209(:‬‬

‫‪ 621‬الفرق بين الجزاء والمقابلة‪.)2048(:‬‬

‫‪ 622‬الفرق بين الجزالة والشهامة‪ :‬أن الجزالة أصلها شدة القطع تقول جزلت الشئ إذا قطعته بشدة وقيل حطب‬
‫جزل إذا كان شديد القطع صلبا وإذا كان كذلك كان أبقى على النار فشبه به الرجل الذي تبقى قوته في المور‬
‫فسمي جزل ول يوصف ال به‪.‬‬

‫‪ 623‬الفرق بين الجزء والبعض‪.)410(:‬‬

‫‪ 624‬الفرق بين الجزء من الجملة والسهم من الجملة‪ :‬أن الجزء منها ما انقسمت عليه فالثنان جزء من العشرة‬
‫لنهما ينقسمان عليها والثلثة ليست بجزء منها لنها ل تنقسم عليها وكل ذلك يسمى سهما منها كذا حكى‬
‫بعضهم‪ ،‬والسهم في اللغة السدس كذا حكي عن ابن مسعود ولذلك قسمت عليه الدوانيق لنه هو العدد التام‬
‫المساوي لجميع أجزائه‪ ،‬والجزء هو مقدار من مقدار كالقليل من الكثير إذا كان يستوعب فدرهم ودرهمان وثلثة‬
‫اجزاء الستة والستة تتم بأجزائها ولو قلت هذا من الثمانية لنقض لن أجزاء الثمانية هو واحد وإثنان وأربعة‬
‫وليست ثلثة بجزء من الثمانية لن الجزء ما يتم به العدد والثلثة ل تتم بها الثمانية فلما كانت الستة هي العدد‬
‫التام لجميع أجزائه وعليه قسمت الدوانيق فالسهم منه هو السدس لنه جزء العدد التام قالوا فإذا أوصى له بسهم‬
‫من ماله فإنالسهم يقع على السدس ويقع على سهام الورثة وما يدخل في قسمد الميراث فأنصباء الورثة تسمى‬
‫سهاما فتعطيه مثل أحسن سهام الورثة إذا كان أقل من السدس لنا ل نعطيه الزيادة على الخس إل بدللة وإن‬
‫كان أنقص من السدس نقصناه من السدس لنه يسمى سهما ول تزيده على السدس لن السدس يعبر عنه بالسهم‬
‫فل نزيده عليه إل بدللة‪.‬‬

‫‪ 625‬الفرق بين الجزء والسهم(‪ :)1‬الفرق بينهما أن السهم من الجملة ما ينقسم عليه‪ ،‬نحو الثنين من العشرة‪.‬وقد‬
‫يقال‪ :‬الجزء لما ل ينقسم عليه‪ ،‬نحو الثلثة من العشرة‪ ،‬ول تنقسم العشرة عليها وإن كانت الثلثة جزء من‬
‫العشرة‪ .‬قاله الطبرسي‪.‬وربما يخص الجزء بالعشر‪ ،‬وفرع عليه الفقهاء أنه لو أوصى بجزء من ماله انصرف‬
‫إلى العشر‪ ،‬وقد وردت بذلك رواية عن طريق الصحاب رضوان ال عليهم أجمعين(‪ )2‬استئناسا بقوله تعالى‪" :‬‬
‫ثم اجعل على كل جبل منهم جزء "(‪ )3‬وكانت الجبال يومئذ عشرة‪(.‬اللغات)‬

‫‪ 626‬الفرق بين الجسد والبدن‪.)371(:‬‬

‫‪ 627‬الفرق بين الجسد والطلل‪ :‬أن الجسد يفيد الكثافة ول يفيد الطلل والشخص ذلك وهو من قولك دم جاسد أي‬
‫جامد‪ ،‬والجسد أيضا الدم بعينه قال النابغة‪ * :‬دم أهريق على النصاب من جسد * فيجوز أن يقال إنه سمي جسدا‬
‫لما فيه من الدم فلهذا خص به الحيوان فيقال جسد النسان وجسد الحمار ول يقال جسد الخشبة كما يقال جرم‬
‫الخشبة وإن قيل ذلك فعلى التقريب والستعارة ويقال ثوب مجسد إذا كان يقوم من كثافة صبغه وقيل للزعفران‬
‫جساد تشبيها‪ .‬بحمرة الدم‪.‬‬

‫‪ 628‬الفرق بين الجسر والقنطرة(‪ :)1‬القنطرة ما بينى على الماء‪ ،‬للعبور عليه‪ ،‬والجسر أعم منه‪ ،‬لنه يكون بناء‬
‫وغير بناء‪(.‬اللغات)‬

‫‪ 629‬الفرق بين الجسم والجرم‪.)618(:‬‬

‫‪ 630‬الفرق بين الجسم والشخص‪.)1185(:‬‬

‫‪ 631‬الفرق بين الجسم والشئ‪.)1233(:‬‬

‫‪ 632‬الفرق بين الجعل والعمل‪.)1517(:‬‬

‫‪ 633‬الفرق بين الجللة والهيبة‪ :‬أن الجللة ما ذكرناه(‪ ،)2‬والهيبة خوف القدام على الشئ فل يوصف ال بأنه‬
‫يهاب كما ل يوصف بأنه ل يقدم عليه لن القدام هو الهجوم(‪ )3‬من قدام فل يوصف ال تعالى بأن له قداما‬
‫ووراء‪ ،‬والهيبة هو أن يعظم في الصدور فيترك الهجوم عليه‪.‬‬
‫‪ 634‬الفرق بين الجللة والجلل(‪ :)1‬قال الراغب‪ :‬الجللة بالهاء عظم القدر والجلل بغير الهاء التناهي في‬
‫ذلك‪ ،‬وخص بوصف ال تعالى‪ ،‬فقيل‪ :‬ذو الجلل والكرام‪ ،‬ولم يستعمل في غيره‪(.‬اللغات)‬

‫‪ 635‬الفرق بين الجلدة والنفاذ‪ :‬أن أصل الجلدة صلبة البدن ولهذا سمي الجلد جلدا لنه أصلب من اللحم وقيل‬
‫الجليد لصلبته وقيل للرجل الصلب على الحوادث جلد وجليد من ذلك‪ ،‬وقد جالد قرنه وهما يجالدان إذا اشتد‬
‫أحدهما على صاحبه‪ ،‬ويقال للرض الصلبة الجلد بتحريك اللم(‪.)2‬‬

‫‪ 636‬الفرق بين الجلد والشدة‪ :‬أن الجلد صلبة البدن ومنه الجلد لنه أصلب من اللحم‪ ،‬والجلد الصلب من‬
‫الرض وقيل يتضمن وقيل يتضمن الجلد معنى القوة والصبر ول يقال ل جليد لذلك‪.‬‬

‫‪ 637‬الفرق بين الجلوس والقعود(‪ :)3‬قد فرق بينهما بأن الجلوس‪ :‬هو النتقال من سفل إلى علو‪.‬والقعود‪ :‬هو‬
‫النتقال من علو إلى أسفل‪ .‬فعلى الول يقال لمن هو نائم‪ :‬اجلس‪ ،‬وعلى الثاني لمن هو قائم‪ :‬اقعد‪ .‬قيل‪ :‬وقد‬
‫يستعمل جلس بمعنى قعد‪ ،‬كما يقال‬

‫[‪ / 13‬ب]جلس متربعا‪ ،‬قد متربعا(‪ ،)1‬وفي حديث القبر‪ )2(:‬إذا وضع الميت في القبر يقعدانه‪ ،‬ويجوز أن يراد‬
‫به اليقاظ تجوزا واتساعا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 638‬الفرق بين الجماعة والبوش‪.)426(:‬‬


‫‪ 639‬الفرق بين الجماعة والثلة والحزب والزمرة والفوج‪.)1660(:‬‬

‫‪ 640‬الفرق بين الجماعة والشرذمة‪.)1193(:‬‬

‫‪ 641‬الفرق بين الجماعة والشيعة‪.)1236(:‬‬

‫‪ 642‬الفرق بين الجماعة والطائفة‪.)1328(:‬‬

‫‪ 643‬الفرق بين الجماعد والفئة‪.)1587(:‬‬

‫‪ 644‬الفرق بين الجماعة والفريق‪ :‬أن الجماعة الثانية من جماعة أكثر منها تقول جاء‌ني فريق من القوم‪ ،‬وفريق‬
‫الخيل ما يفارق جمهورها في الحلبة فيخرج منها وفي مثل أسرع من فريق الخيل‪ ،‬والجماعة تقع على جميع‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪ 645‬الفرق بين الجماعة والمل‪.)2059(:‬‬

‫‪ 646‬الفرق بين الجمال والبهاء‪.)421(:‬‬

‫‪ 647‬الفرق بين الجمال والحسن‪ :‬أن الجمال هو ما يشتهر ويرتفع به النسان من الفعال والخلق ومن كثرة‬
‫المال والجسم وليس هو من الحسن في شئ أل ترى أنه يقال لك في هذا المر جمال ول يقال لك فيه حسن‪ ،‬وفي‬
‫القرآن " ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون "(‪ )1‬يعني الخيل والبل‪.‬والحسن في الصل الصورة ثم‬
‫أستعمل في الفعال والخلق‪ :‬والجمال في الصل للفعال والخلق والحوال الظاهرة ثم أستعمل في الصور‪،‬‬
‫وأصل الجمال في العربية العظم ومنه قيل الجملة لنها أعظم من التفاريق والجمل الحبل الغليظ والجمل سمي‬
‫جمل لعظم خلقته‪ ،‬ومنه قيل للشحم جميل لعظم نفعه‪.‬‬

‫‪ 648‬الفرق بين الجمال والسرور‪.)1101(:‬‬

‫‪ 649‬الفرق بين الجمال والنبل‪.)2136(:‬‬

‫‪ 650‬الفرق بين الجمع وأجمع‪.)60(:‬‬

‫‪ 651‬الفرق بين الجمع والتأليف‪ :‬أن بعضهم قال لفظ التأليف في العربية يدل على اللصاق ولفظ الجمع ل يدل‬
‫على لك أل ترى أنك تقول جمعت بين القوم في المجلس فل يدل ذلك على أنك ألصقت أحدهم بصاحبه ول تقول‬
‫ألفتهم بهذا المعنى وتقول فلن يؤلف بين الزانيين لما يكون من التزاق أحدهما بالخر عند النكاح ولذلك ل‬
‫يستعمل التأليف إل في الجسام‪ ،‬والجمع يستعمل في الجسام والعراض فيقال تجتمع في الجسم أعراض‪ ،‬ول‬
‫يقال تتألف فيه أعراض‪ ،‬ولهذا يستعار في القلوب لنها أجسام فيقال ألف بين القلوب كما قال ال تعالى " وألف‬
‫بين قلوبهم "(‪ )1‬ويقال جمع بين الهواء ول يقال ألف بين الهواء لنها أعراض‪ ،‬وعندنا أن التأليف واللفة في‬
‫العربية تفيد الموافقة‪ ،‬والجمع ل يفيد ذلك أل ترى أن قولك تألف الشئ وألفته يفيد موافقة بعضه لبعض وقولك‬
‫إجتمع الشئ وجمعته ل يفيد ذلك ولهذا قال تعالى " وألف بين قلوبهم " لنها اتفقت على المودة والمصافاة‪ ،‬ومنه‬
‫قيل اللفان والليفان لموافقة أحدهما صاحبه على المودة والتواصل والنسة‪ ،‬والتأليف عند المتكلمين ما يجب‬
‫حلوله في محلين فإنما قيل يجب ليدخل فيه المعدوم‪ ،‬والجتماع عندهم ما صار به الجوهر أن يحب ل قرب‬
‫قريب منه‪ ،‬وقد يسمون التأليف مماسة وإجتماعا‪ ،‬وقال بعضهم الخشونة واللين والصقال يرجع إلى التأليف‪ ،‬وقال‬
‫آخرون يرجع إلى ذهاب الجسم في جهات‪.‬‬

‫‪ 652‬الفرق بين الجمع والحشر‪.)751(:‬‬


‫‪ 653‬الفرق بين الجمع والضم‪.)1321(:‬‬

‫‪ 654‬الفرق بين الجمع والكل‪.)1834(:‬‬

‫‪ 655‬الفرق بين الجم والكثير‪ :‬أن الجم الكثير المجتمع ومنه قيل جمة البئر لجتماعها وقال أهل اللغة جمة البئر‬
‫الماء المجتمع فيها والجمة من الشعر سميت جمة لجتماعها وأجممت الفرس إذا أرحته يتجمع قوته‪ ،‬وأجم الشئ‬
‫إذا قرب كأنه قصد الجتماع معك ويجوز أن يكون كثيرا غير مجتمع‪ 56 .‬الفرق بين الجنس والصنف‪.)1291(:‬‬

‫‪ 657‬الفرق بين الجنس والضرب‪.)1308(:‬‬

‫‪ 658‬الفرق بين الجنس والقبيل‪ :‬أن الجنس يقتضي التفاق‪ ،‬والقبيل ل يقتضيه أل ترى أنك تقول اللون قبيل‬
‫والطعم قبيل ول يقال لذلك جنس ويقال السواد جنس والبياض جنس‪ ،‬ومن الكلم ما يبين قبيل من قبيل وهو قولنا‬
‫لون ومنه ما يبين جنسا من جنس وهو قولنا سواد‪.‬‬

‫‪ 659‬الفرق بين الجنس والنوع‪ :‬أن الجنس على قول بعض المتكلمين أعم من النوع قال لن الجنس هو الجملة‬
‫المتفقة سواء كان مما يعقل أو من غير ما يعقل قال والنوع الجملة المتفقة من جنس ما ل يعقل قال أل ترى أنه‬
‫يقال الفاكهة نوع كما يقال جنس ول يقال للنسان نوع‪ ،‬وقال غيره النوع ما يقع تحته أجناس بخلف ما يقوله‬
‫الفلسفة أن الجنس أعم من النوع‪ ،‬وذلك أن العرب ل تفرق الشياء كلها فتسميها بذلك وأصحابنا يقولون السواد‬
‫جنس واللون نوع ويستعملون الجنس في نفس الذات فيقولون التأليف جنس واحد وهذا الشئ جنس الفعل‬
‫والحركة ليست بجنس الفعل يريدون أنها كون على وجه ويقولون الكون جنس الفعل وإن كان متضادا لما كان ل‬
‫يوجد إل وهو كون ول يقولون في العلم ذلك لنه قد يوجد وهو غير علم ويقولون في الشياء المتماثلة أنها جنس‬
‫واحد وهذا هو الصحيح‪.‬‬

‫‪ 660‬الفرق بين الجنس والوجه‪ :‬أن الجنس يقع على الذوات‪ ،‬والوجه يتناول الصفات يقال الجواهر جنس من‬
‫الشياء ول يقال وجه منها وإنما يقال الشئ على وجوه أي على صفات‪.‬‬

‫‪ 661‬الفرق بين الجن والشيطان‪.)1234(:‬‬

‫‪ 662‬الفرق بين الجهاد والغزو‪.)1544(:‬‬

‫‪ 663‬الفرق بين الجهة والجانب والناحية‪.)596(:‬‬

‫‪ 664‬الفرق بين الجهر والظهار‪ :‬أن الجهر عموم الظهار والمبالغة فيه أل ترى أنك إذا كشفت المر للرجل‬
‫والرجلين قلت أظهرته لهما ول تقول جهرت به إل إذا أظهرته للجماعة الكثيرة فيزول الشك ولهذا قالوا " أرنا‬
‫ال جهرة "(‪ )1‬أي عيانا ل شك معه‪ ،‬وأصله رفع الصوت يقال جهر بالقراء‌ة إذا رفع صوته بها وفي القرآن "‬
‫ول تجهر بصلتك ول تخافت بها "(‪ )2‬أي بقراء‌تك في صلتك‪ ،‬وصوت جهير رفيع الصوت ولهذا يتعدى‬
‫بالباء فيقال جهرت به كما تقول رفع صوته به لنه في معناه وهو في غير ذلك إستعارة‪ ،‬وأصل الجهر إظهار‬
‫المعنى للنفس وإذا أخرج الشئ من وعاء أو بيت لم يكن ذلك جهرا وكان إظهارا‪ ،‬وقد يحصل الجهر نقيض‬
‫الهمس لن المعنى يظهر للنفس بظهور الصوت‪.‬‬

‫‪ 665‬الفرق بين الجهر والعلن‪.)233(:‬‬


‫‪ 666‬الفرق بين الجهر والكشف‪.)1820(:‬‬
‫‪ 7‬الفرق بين الجهل والحمق‪.)799(:‬‬

‫‪ 668‬الفرق بين الجهل والظن‪ :‬أن الجاهل يتصور نفسه بصورة العالم ول يجوز خلف ما يعتقده وإن كان قد‬
‫يضطرب حاله فيه لنه غير ساكن النفس إليه‪ ،‬وليس كذلك الظان‪.‬‬

‫‪ 669‬الفرق بين الجواد والندى‪.)2158(:‬‬

‫‪ 670‬الفرق بين الجواد والواسع‪.)2285(:‬‬

‫‪ 671‬الفرق بين الجوارح والعضاء(‪ :)1‬الجوارح‪ :‬أعضاء النسان التي يكتسب بها‪ ،‬كيديه ورجليه‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬ويعلم ما جرحتم "(‪ .)2‬أي كسبتم‪.‬والجوارح‪ :‬الصوائد من السباع والطير‪ ،‬سميت بذلك لنها‬
‫كواسب [‪ / 14‬أ]بأنفسها‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬وما علمتم من الجوارح "(‪.)3‬‬

‫فكل جارحة عضو ول ينعكس‪(.‬اللغات)‬

‫‪ 672‬الفرق بين الجود والسخاء‪.)1088(:‬‬

‫‪ 673‬الفرق بين الجود والكرم‪ :‬أن الجود هو الذي ذكرناه(‪ ،)4‬والكرم يتصرف على وجوه فيقال ل تعالى كريم‬
‫ومعناه أنه عزيز وهو من صفات ذاته ومنه قوله تعالى " ما غرك بربك الكريم "(‪ )5‬أي العزيز الذي ل يغلب‪،‬‬
‫ويكون بمعنى الجواد المفضال فيكون من صفات فعله‪ ،‬ويقال رزق كريم إذا لم يكن فيه إمتهان أي كرم صاحبه‪،‬‬
‫والكريم الحسن في قوله تعالى " من كل زوج كريم "(‪ )1‬ومثله " وقل لهما قول كريما "(‪ )2‬أي حسنا والكريم‬
‫بمعنى المفضل في قوله تعالى " إن أكرمكم عند ال أتقاكم "(‪ )3‬أي أفضلكم ومنه قوله تعالى " ولقد كرمنا بني‬
‫آدم "(‪ )4‬أي فضلناهم‪ ،‬والكريم أيضا السيد في قوله صلى ال عليه [وآله]وسلم " إذا أتاكم كريم قوم فاكرموه "‬
‫أي سيد قوم‪ ،‬ويجوز أن يقال الكرم هو إعطاء الشئ عن طيب نفس قليل كان أو كثيرا‪ ،‬والجود سعة العطاء ومنه‬
‫سمي المطر الغزير الواسع جودا سواء كان عن طيب نفس أو ل‪ ،‬ويجوز أن يقال الكريم هو إعطاء من يريد‬
‫إكرامه وإعزازه‪ ،‬والجواد قد يكون كذلك وقد ل يكون‪.‬‬

‫‪ 674‬الفرق بين الجود والكرم(‪ :)5‬قيل في الفرق بينهما أن الجواد هو الذي يعطي مع السؤال‪.‬والكريم‪ :‬الذي‬
‫يعطي من غير سؤال‪.‬وقيل بالعكس‪.‬والحق‪ :‬الول‪ ،‬لما ورد في أدعية الصحيفة الشريفة‪ " )6(:‬وأنت الجواد‬
‫الكريم " ترقيا في الصفات العلية من الدنى إلى العلى‪.‬وقيل‪ :‬الجود إفادة ما ينبغي ل لغرض(‪ )7‬والكرم‪ :‬إيثار‬
‫الغير بالخير(‪(.)1‬اللغات)‬

‫‪ 675‬الفرق بين الجور والظلم‪ :‬أن الجور خلف الستقامة في الحكم‪ ،‬وفي السيرة السلطانية تقول جار الحاكم في‬
‫حكمه والسلطان في سيرته إذا فارق الستقامة في ذلك‪ ،‬والظلم ضرر ل يستحق ول يعقب عوضا سواء كان من‬
‫سلطان أو حاكم أو غيرهما أل ترى أن خيانة الدانق والدرهم تسمى ظلما ول تسمى جورا فإن أخذ ذلك على وجه‬
‫القهر أو الميل سمي جورا وهذا واضح‪ ،‬وأصل الظلم نقصان الحق‪ ،‬والجور العدول عن الحق من قولنا جار عن‬
‫الطريق إذا عدل عنه وخلف بين النقيضين فقيل في نقيض الظلم النصاف وهو إعطاء الحق على التمام‪ ،‬وفي‬
‫نقيض الجور العدل وهو العدول بالفعل إلى الحق‬
‫*‪ *1‬حرف الحاء‬
‫‪ 676‬الفرق بين الحاجة والفقر‪ :‬أن الحاجة هي النقصان ولهذا يقال الثوب يحتاج إلى خزمة وفلن يحتاج إلى‬
‫عقل وذلك إذا كان ناقصا ولهذا قال المتكلمون الظلم ل يكون إل من جهل أو حاجة أي من جهل بقبحه أو نقصان‬
‫زاد جبره بظلم الغير‪ ،‬والفقر خلف الغنى فأما قولهم فلن مفتقر إلى عقل فهو إستعارة ومحتاج إلى عقل حقيقة‪.‬‬

‫‪ 677‬الفرق بين الحاجة والنقص‪.)2218(:‬‬

‫‪ 678‬الفرق بين الحاذر والحذر(‪ :)1‬قيل‪ :‬الحاذر‪ :‬الفاعل للحذر‪.‬والحذر‪ :‬المطبوع على الحذر‪ ،‬فهو أبلغ‪.‬وقرئ‬
‫بهما قوله تعالى‪ " :‬وإنا لجميع حاذرون "(‪(.)2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 679‬الفرق بين الحاضر والشاهد‪.)1164(:‬‬

‫‪ 680‬الفرق بين حاق ونزل‪.)2161(:‬‬

‫‪ 681‬الفرق بين الحاكم والحكم‪.)779(:‬‬


‫‪ 682‬الفرق بين الحال والبال‪ :‬أن قولنا للقلب بال يفيد أنه موضع الذكر والقلب يفيد التقلب بالفكار والعزوم على‬
‫ما ذكرنا(‪.)1‬‬

‫‪ 683‬الفرق بين الحال والشان‪.)1163(:‬‬

‫‪ 684‬الفرق بين الحال والصفة‪.)1272(:‬‬

‫‪ 685‬الفرق بين قولك ل يحبه وقولك يبغضه‪ :‬أن قولك ل يحبه أبلغ من حيث يتوهم إذا قال يبغضه إنه يبغضه من‬
‫وجه ويحبه من وجه كما إذا قلت يجهله جاز أن يجهله من وجه ويعلمه من وجه وإذا قلت ل يعلمه لم يحتمل‬
‫الوجهين‪.‬‬

‫الفرق بين الحب والود‪ :‬أن الحب يكون فيما يوجبه ميل الطباع والحكمة جميعا والود من جهة ميل الطباع فقط أل‬
‫ترى أنك تقول أحب فلنا وأوده وتقول أحب الصلة ول تقول أود الصلة وتقول أود أن ذاك كان لي إذا تمنيت‬
‫وداده وأود الرجل ودا ومودة والود والوديد مثل الحب وهو الحبيب‪.‬‬

‫‪ 687‬الفرق بين الحبس والحصر‪.)754(:‬‬

‫‪ 688‬الفرق بين الحبور والسرور‪ :‬أن الحبور هي النعمة الحسنة من قولك حبرت الثوب إذا حسنته وفسر قوله‬
‫تعالى " في روضة يحبرون "(‪ )2‬أي تنعمون وإنما يسمى السرور حبورا لنه يكون مع النعمة الحسنة‪ ،‬وقيل في‬
‫المثل‪ :‬ما من دار ملئت حبرة إل ستمل عبرة قالوا لحبرة هاهنا السرور والعبرة الحزن‪ ،‬وقال العجاج‪ :‬الحمد ل‬
‫الذي أعطى الحبر * هو إلى الحق ان المولى شكر وقال الفراء‪ :‬الحبور الكرامة‪ ،‬وعندنا أن هذا على جهة‬
‫الستعارة‪ ،‬والصل فيه النعمة الحسنة ومنه قولهم للعالم حبر لنه حبر بأحسن الخلق‪ ،‬والمداد حبر لنه يحسن‬
‫الكتب‪.‬‬

‫‪ 689‬الفرق بين الحبور والسرور(‪ :)1‬قيل‪ :‬السرور‪ :‬انبساط القلب لنيل محبوب أو توقعه‪.‬والحبور‪ :‬السرور الذي‬
‫يظهر في الوجه أثره‪ ،‬فهو أشد السرور‪ ،‬ولذا خاطب سبحانه أهل الجنة بقوله‪ " :‬ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم‬
‫تحبرون "(‪(.)2‬اللغات)‬

‫‪ 690‬الفرق بين الحتم والفرض‪ :‬أن الحتم إمضاء الحكم على التوكيد والحكام يقال حتم ال كذا وكذا وقضاه‬
‫قضاء حتما أي حكم به حكما مؤكدا وليس هو من الفرض واليجاب في شي ء لن الفرض واليجاب يكونان في‬
‫الوامر والحتم يكون في الحكام والقضية وإنما قيل للفرض فرض حتم على جهة الستعارة والمراد أنه ل يرد‬
‫كما أن الحكم الحتم ل يرد والشاهد أن العرب تسمي الغراب حاتما لنه يحتم عندهم بالفراق أي يقضي به وليس‬
‫يريدون أنه يفرض ذلك أو يوجبه‪.‬‬

‫‪ 691‬الفرق بين الحث والحض(‪ :)3‬قال الخليل‪ :‬الحث يكون في السير والسوق‪ ،‬والحض يكون فبما عداهما نحو‬
‫قوله تعالى‪ " :‬ول يحض على طعام المسكين "(‪(.)1‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 692‬الفرق بين الحجاج والجدا‪.)610(:‬‬

‫‪ 693‬الفرق بين الحجا والعقل‪ :‬أن الحجا هو ثبات العقل من قولهم تحجي بالمكان إذا قام به‪.‬‬

‫‪ 694‬الفرق بين الحجاب والستر والغطاء‪ :‬أنك تقول حجبني فلن عن كذا ول تقول سترني عنه ول غطاني‪،‬‬
‫وتقول إحتجبت بشئ كما تقول تسترت به فالحجاب هو المانع والممنوع به والستر هو المستور به‪ ،‬ويجوز أن‬
‫يقال حجاب الشئ ما قصد ستره أل ترى أنك ل تقول لمن منع غيره من الدخول إلى الرئيس داره من غير قصد‬
‫المنع له أنه حجبه‪ ،‬وإنما يقال حجبه إذا قصد منعه ول تقول إحتجبت بالبيت إل إذا قصدت منع غيرك عن‬
‫مشاهدتك أل ترى أنك إذا جلست في البيت ولم تقصد ذلك لم تقل إنك قد إحتجبت‪.‬وفرق آخر أن الستر ل يمنع من‬
‫الدخول على المستور والحجاب يمنع‪.‬‬

‫‪ 695‬الفرق بين الحجة والدللة‪.)911(:‬‬

‫‪ 696‬الفرق بين الحجة والسنة‪ :‬أن الحجة تفيد أنها يحج فيها والحجة المرة الواحدة من حج يحج والحجة فعلة مثل‬
‫الجلسة والقعدة ثم سميت بها السنة كما يسمى الشئ بإسم ما يكون فيه‪.‬‬
‫‪ 697‬الفرق بين الحج والقصد‪ :‬أن الحج هو القصد على إستقامة ومن ثم سمي قصد البيت حجا لن من يقصد‬
‫زيارة البيت ل يعدل عنه إلى غيره ومنه قيل للطريق المستقيم محجة والحجة فعلة من ذلك لنه قصد إلى إستقامة‬
‫رد الفرع إلى الصل‪.‬‬

‫‪ 698‬الفرق بين الحدث والخبث(‪ :)1‬الحدث‪ :‬هو الثر الحاصل للمكلف‪ ،‬وشبهه عند عروض أحد أسباب‬
‫الوضوء‪ ،‬والغسل المانع من الصلة‪ ،‬المتوقف رفعه على النية‪.‬والخبث‪ :‬هو النجس‪.‬وفرق بينهما بأن الحدث ما‬
‫افتقر إلى النية‪ ،‬والخبث ما ل يفتقر إليها‪ ،‬وأن الول ما ل يدرك بالحس‪ ،‬والثاني ما يدرك به‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 699‬الفرق بين الحد والسم‪ :‬أن الحد يوجب المعرفة بالمحدود من غير الوجه المذكور في المسألة عنه فيجمع‬
‫للسائل المعرفة من وجهين‪.‬وفرق آخر وهو أنه قد يكون في السماء مشترك وغير مشترك مما يقع اللتباس فيه‬
‫بين المتجادلين فإذا توافقا على الحد زال ذلك‪.‬وفرق آخر وهو أنه قد يكون مما يقع عليه السم ما هو مشكل فإذا‬
‫جاء الحد زال ذلك‪.‬‬

‫مثاله قول النحويين السم والفعل والحرف‪.‬وفي ذلك إشكال فإذا جاء الحد أبان‪.‬وفرق آخر وهو أن السم يستعمل‬
‫على وجه الستعارة والحقيقة فإذا جاء الحد بين ذلك وميزه‪.‬‬

‫‪ 700‬الفرق بين الحد والحقيقة‪ :‬أن الحد ما أبان الشئ وفصله من أقرب الشياء بحيث منع من مخالطة غيره له‬
‫وأصله في العربية المنع‪.‬والحقيقة ما وضع من القول موضعه في أصله اللغة والشاهد أنها مقتضية المجاز وليس‬
‫المجاز إل قول فل يجوز أن يكون ما يناقضه إل قول‪.‬ومثل ذلك الصدق لما كان قول كان نقيضه وهو الكذب‬
‫قول ثم يسمى ما يعبر عنه بالحقيقة وهو الذات حقيقة مجازا فهي على الوجهين مفارقة للحد مفارقة بينة‪.‬والفرق‬
‫بينهما أيضا أن الحد ل يكون إل لما له غير يجمعه واياه جنس قد فصل بالحد بينه وبينه‪.‬والحقيقة تكون كذلك ولما‬
‫ليس له غير كقولنا شئ والشئ ل حد له من حيث هو شئ وذلك أن الحد هو المانع لمحدود من الختلط بغيره‬
‫والشئ ل غير له ولو كان له غير لما كان شيئا كما أن غير اللون ليس بلون فتقول ما حقيقة الشئ ول تقول ما حد‬
‫الشئ‪.‬وفرق آخر وهو أن العلم بالحد هو علم به وبما يميزه والعلم بالحقيقة علم بذاتها‪.‬‬

‫‪ 701‬الفرق بين الحد والرسم‪ :‬أن الحد اتم ما يكون من البيان عن المحدود‪ .‬والرسم مثل السمة يخبر به حيث‬
‫يعسر التحديد‪ .‬ول بد للحد من الشعار بالصل إذا أمكن ذلك فيه والرسم غير محتاج إلى ذلك‪.‬وأصل الرسم في‬
‫اللغة العلمة ومنه رسوم الديار‪ .‬وفرق المنطقيون بين الرسم والحد فقالوا الحد مأخوذ من طبيعة الشئ والرسم‬
‫من أعراضه‪.‬‬

‫‪ 702‬الفرق بين ما حده وما هو‪.)2269(:‬‬

‫‪ 703‬الفرق بين الحد والعاقبة والنهاية‪.)2229(:‬‬

‫‪ 704‬الفرق بين الحدوث والحداث‪.)66(:‬‬

‫‪ 705‬الفرق بين الحديث والخبر‪.)828(:‬‬


‫‪ 706‬الفرق بين الحديث والقصص‪.)1732(:‬‬

‫‪ 707‬الفرق بين الحذر والحتراز‪.)63(:‬‬

‫‪ 708‬الفرق بين الحذر والحاذر‪.)678(:‬‬

‫‪ 709‬الفرق بين الحذر والخشية والخوف والفزع‪.)883(:‬‬

‫‪ 710‬الفرق بين الحذف والقتصار‪ :‬أن الحذف لبد فيه من خلف ليستغني به عن المحذوف‪ ،‬والقتصار تعليق‬
‫القول بما يحتاج إليه من المعنى دون غيره مما يستغني عنه‪ ،‬والحذف إسقاط شئ من الكلم وليس كذلك‬
‫القتصار‪.‬‬

‫‪ 711‬الفرق بين الحذف والختصار(‪ :)1‬الحذف يتعلق باللفاظ‪ :‬وهو أن يأتي بلفظ تقضى غيره‪ ،‬ويتعلق به ول‬
‫يستقل(‪ )2‬بنفسه‪ ،‬ويكون في الموجود دللة المحذوف‪ ،‬فيقتصر عليه طلب لختصار‪ ،‬كقوله تعالى‪ " :‬واسأل‬
‫القرية "(‪ )3‬أي‪ :‬أهل القرية‪.‬‬

‫فإن السؤال يتعلق بأهلها‪ ،‬والقرية تدل على المحذوف‪.‬وأما الختصار‪ :‬فيرجع إلى المعاني‪ ،‬وهو أن يؤتى بلفظ‬
‫مفيد لمعان كثيرة لو غير بغيره‪ ،‬لحتاج إلى أكثر من ذلك اللفظ‪ ،‬كقوله تعالى في قصة يوسف‪ " :‬أنا أنبئكم‬
‫بتأويله فأرسلون "(‪ )1‬فأرسلوه‪ ،‬فأبى يوسف‪ ،‬فقال‪ :‬أيها الصديق ! وكقوله تعالى‪ " :‬اضرب بعصاك الحجر‬
‫فانفجرت "(‪.)2‬‬

‫المعنى‪ :‬فضربها‪ ،‬فانفجرت‪.‬وعلى هذا فبين الحذف والختصار عموم وخصوص‪ ،‬فكل حذف اختصار‪ ،‬وليس‬
‫كل اختصار حذفا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 712‬الفرق بين الحذق والفطنة والكيس‪.)1849(:‬‬

‫‪ 713‬الفرق بين الحراسة والحفظ‪ :‬أن الحراسة حفظ مستمر‪ ،‬ولهذا سمي الحارس حارسا لنه يحرس في الليل‬
‫كله أو لن ذلك صناعته فهو يديم فعله‪ ،‬وإشتقاقه من الحرس وهو الدهر والحراسة هو أن يصرف الفات عن‬
‫الشئ قبل أن تصيبه صرفا مستمرا فاذا أصابته فصرفها عنه سمي ذلك تخليصا وهو مصدر والسم الخلص‬
‫ويقال حرس ال عليك النعمة أي صرف عنها الفة صرفا مستمرا والحفظ ل يتضمن معنى الستمرار وقد حفظ‬
‫الشئ وهو حافظ والحفيظ مبالغة وقالوا الحفيظ في أسماء ال بمعنى العليم والشهيد فتأويله الذي ل يعزب عنه‬
‫الشئ‪ ،‬وأصله أن الحافظ للشئ عالم به في أكثر الحوال إذا كان من خفيت عليه أحواله ل يتأتى له حفظه‪ ،‬قال‬
‫أبوهلل أيده ال تعالى‪ :‬والحفيظ بمعنى عليم توسع أل ترى أنه ل يقال إن ال حافظ لقولنا وقدامنا علىمعنى قولنا‬
‫فلن يحفظ القرآن ولو كان حقيقة لجري في باب العلم كله‪.‬‬

‫‪ 714‬الفرق بين الحرام والسحت‪ :‬أن السحت مبالغة في صفة الحرام‪ ،‬ولهذا يقال حرام سحت وليقال سحت‬
‫حرام‪ ،‬وقيل السحت يفيد أنه حرام ظاهر فقولنا حرام ل يفيد أنه سحت وقولنا سحت يفيد أنه حرام ول يجوز أن‬
‫يقال إن السحت الحرام الذي يستأصل الطاعات من قولنا سحته إذا إستأصلته‪ ،‬ويجوز أن يكون السحت الحرام‬
‫الذي ل بركة له فكأنه مستأصل‪ ،‬ويجوز أن يكون المراد به أنه يستأصل صاحبه‪.‬‬

‫‪ 715‬الفرق بين الحرام والمحظور‪.)1962(:‬‬

‫‪ 716‬الفرق بين الحرث والزرع(‪ :)1‬الفرق بينهما أن الحرث‪ :‬بذر الحب من الطعام في الرض‪.‬والزرع‪ :‬نبته‬
‫نباتا إلى أن يبلغ‪.‬ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬أفرأيتم ما تحرثون أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون "(‪.)2‬‬

‫حيث أسند الحرث إلى العباد‪ ،‬والزرع إلى نفسه سبحانه وروي عنه صلى ال عليه وآله أنه قال‪ " :‬ل يقولن‬
‫أحدكم زرعت‪ ،‬وليقل حرثت "‪.‬وهو يرشد إلى ما ذكرناه(‪.)3‬وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 717‬الفرق بين الحرج والضيق‪ :‬أن الحرج ضيق ل منفذ فيه مأخوذ من الحرجة وهي الشجر الملتف حتى ل‬
‫يمكن الدخول فيه ول الخروج منه‬
‫ولهذا جاء بمعنى الشك في قوله تعالى " ثم ل يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت "(‪ )1‬أي شكا لن الشاك في‬
‫المر ل ينفذ فيه ومثله " فل يكن في صدرك حرج منه "(‪ )2‬وليس كل ما خاطب به النبي صلى ال عليه‬
‫[وآله]وسلم والمؤمنين أرادهم به أل ترى إلى قوله " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى "(‪)3‬‬
‫والقصاص في العمد فكأنه أثبت لهم اليمان مع قتل العمد وقتل العمد يبطل اليمان وإنما أراد أن يعلمهم الحكم‬
‫فيمن يستوجب ذلك ونحوه قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا ل تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة "(‪ )4‬وقد تكلمنا في‬
‫هذا الحرف في كتاب تصحيح الوجوه والنظائر بأكثر من هذا ومما قلنا قال بعض المفسرين في قوله تعالى " وما‬
‫جعل عليكم في الدين من حرج "(‪ )5‬أنه أراد ضيقا ل مخرج منه وذلك أنه يتخلص من الذنب بالتوبة فالتوبة‬
‫مخرج وترك ما يصعب فعله على النسان بالرخص ويحتج به فيما أختلف فيه من الحوادث فقيل إن ما أدى إلى‬
‫الضيق فهو منفي وما أوجب التوسعة فهو أولى‪.‬‬

‫‪ 718‬الفرق بين الحرد والغضب‪ :‬أن الحرد هو أن يغضب النسان فيبعد عن من غضب عليه وهو من قولك‬
‫كوكب حريد أي بعيد عن الكواكب وحي حريد أي بعيد المحل‪ ،‬ولهذا ل يوصف ال تعالى بالحرد وهو الحرد‬
‫بالسكان ول يقال حرد بالتحريك وإنما الحرد إسترخاء يكون في أيدي البل جمل أحرد وناقة حرداء‪ ،‬ويجوز أن‬
‫يقال أن الحرد هو القصد وهو أن يبلغ في الغضب أبعد غاية‪.‬‬

‫‪ 719‬الفرق بين الحرد والقصد‪ :‬أن الحرد قصد الشئ من بعد‪ ،‬وأصله من قولك رجل حريد المحل إذا لم يخالط‬
‫الناس ولم يزل معهم وكوكب حريد منتح عن الكواكب وفي القرآن " وغدوا على حرد قادرين "(‪ )1‬والمراد أنهم‬
‫قصدوا أمرا بعيدا وذلك أن ال أهلك ثمرتهم بعد النتفاع بها‪.‬‬

‫‪ 720‬الفرق بين الحرص والطمع(‪ :)2‬قيل‪ :‬الحرص أشد الطمع‪ ،‬وعليه جرى قوله تعالى‪ " :‬أفتطمعون أن يؤمنوا‬
‫لكم "(‪.)3‬‬

‫لن الخطاب فيه للمؤمنين‪.‬وقوله سبحانه‪ " :‬إن تحرص على هداهم "(‪.)4‬‬

‫فإن الخطاب فيه مقصور على النبي صلى ال عليه وآله‪.‬ول شك أن رغبته صلى ال عليه وآله في إسلمهم‬
‫وهدايتهم كان أشد(‪ )5‬واكثر من رغبة المؤمنين المشاركين له في الخطاب الول في ذلك‪(.‬اللغات)‬
‫‪ 721‬الفرق بين الحرف والحرمان‪.)725(:‬‬

‫‪ 722‬الفرق بين الحركة والضطراب‪.)203(:‬‬

‫‪ 723‬الفرق بين الحركة والسكون‪.)113(:‬‬


‫‪ 724‬الفرق بين الحركة والنقلة‪.)2219(:‬‬

‫‪ 725‬الفرق بين الحرمان والحرف‪ :‬أن الحرمان عدم الظفر بالمطلوب عند السؤال يقال سأله فحرمه‪ ،‬والحرف‬
‫عدم الوصول إلى المنافع من جهة الصنائع يقال للرجل إذا لم يصل إلى إحراز المنافع في صناعته إنه محارف‬
‫وقد يجعل المحروم خلف المرزوق في الجملة فيقال هذا محروم وهذا مرزوق‪.‬‬

‫‪ 726‬الفرق بين الحزم والعزم‪.)1436(:‬‬

‫‪ 727‬الفرق بين قولك حري به وجدير به خليق به وقمين به‪.)1746(:‬‬

‫‪ 728‬الفرق بين الحريق والجحيم والسعير والنار‪.)1105(:‬‬

‫‪ 729‬الفرق بين الحزب والثلة والجماعة والزمرة والفوج‪.)1660(:‬‬

‫‪ 730‬الفرق بين الحزن والبث‪ :‬أن قولنا الحزن يفيد غلظ الهم‪ ،‬وقولنا البث يفيد أنه ينبث ول ينكتم من قولك أبثثته‬
‫ما عندي وبثثته إذا أعلمته إياه‪ ،‬وأصل الكلمة كثرة التفريق ومنه قوله تعالى " كالفراش المبثوث "(‪ )1‬وقال‬
‫تعالى " إنما أشكو بثي وحزني إلى ال "(‪ )2‬فعطف البث على الحزن لما بينهما من الفرق في المعنى وهو ما‬
‫ذكرناه‪.‬‬

‫" اشارة بهذا العدد‪.‬‬

‫‪ 731‬الفرق بين الحزن والبث(‪ :)3‬قيل‪ :‬البث أشد الحزن‪ ،‬الذي ل يصبر عليه صاحبه‪ ،‬حتى يبثه أو‬
‫يشكوه‪.‬والحزن‪ :‬أشد الهم‪.‬وقيل‪ :‬البث‪ :‬ما أبداه النسان‪ ،‬والحزن‪ :‬ما أخفاه‪ ،‬لن الحزن مستكن في القلب‪ ،‬والبث‪:‬‬
‫ما بث وأظهر وكل شئ فرقته فقد بثثته‪.‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬وبث فيها من كل دابة "(‪.)1‬‬

‫فالبث غير الحزن‪.‬وقيل‪ :‬هما بمعنى‪ ،‬وقوله تعالى‪ " :‬إنما أشكوا بثي وحزني إلى ال "(‪ )2‬من عطف الشئ على‬
‫رديفه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 732‬الفرق بين الحزن والكآبة‪.)1772(:‬‬

‫‪ 733‬الفرق بين الحزن والكرب‪ :‬أن الحزن تكاثف الغم وغلظه مأخوذ من الرض الحزن وهو الغليظ الصلب‪،‬‬
‫والكرب تكاثف الغم مع ضيق الصدر ولهذا يقال لليوم الحار يوم كرب أي كرب من فيه وقد كرب الرجل وهو‬
‫مكروب وقد كربه إذا غمه وضيق صدره‪.‬‬

‫‪ 734‬الفرق بين الحسبان والظن‪.)1375(:‬‬

‫‪ 735‬الفرق بين الحسبان والزعم(‪ :)3‬الفرق بينهما أن الحسبان ل يكون إل باطل‪ .‬قال تعالى‪ " :‬أفحسبتم أنما‬
‫خلقناكم عبثا وأنكم إلينا ل ترجعون "(‪.)4‬والزعم قد يكون حقا‪ ،‬وقد يكون باطل‪ ،‬قال الشاعر‪:‬‬
‫[‪ / 14‬ب]‬

‫على ال أرزاق العباد كما زعم !‬

‫يقول هلكنا إن هلكت وإنما‬


‫فإن هذا الزعم حق‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 736‬الفرق بين الحسد والغبط‪.)1536(:‬‬

‫‪ 737‬الفرق بين الحسرة والسف والغم‪ :‬أن الحسرة غم يتجدد لفوت فائدة فليس كل غم حسرة‪.‬والسف حسرة‬
‫معها غضب أو غيظ والسف الغضبان المتلهف على الشئ ثم كثر ذلك حتى جاء في معنى الغضب وحده في‬
‫قوله تعالى " فلما آسفونا إنتقمنا منهم "(‪ )1‬أي أغضبونا‪ ،‬وإستعمال الغضب في صفات ال تعالى مجاز وحقيقته‬
‫إيجاب العقاب للمغضوب عليه‪.‬‬

‫‪ 738‬الفرق بين قولنا حس يحس وبين قولنا درك يدرك‪ :‬أن الصفة بحس مضمنة بالحاسة والصفة تدرك مطلقة‪،‬‬
‫والحاسة إسم لما يقع به إدراك شئ مخصوص ولذلك قلنا الحواس أربع السمع والبصر والذوق والشم‪ ،‬وإدراك‬
‫الحرارة والبرودة ل تختص بآلة وال تعالى لم يزل مدركا بمعنى أنه لم يزل عالما وهو مدرك للطعم والرائحة‬
‫لنه مبين لذلك من وجه يصح أن يتبين منه لنفسه‪ ،‬ول يصح أن يقال إنه يشم ويذوق لن الشم ملبسة المشموم‬
‫للنف‪ ،‬والذوق ملبسة المذوق للفم‪ ،‬ودليل ذلك قولك شممته فلم أجد له رائحة وذقته فلم أجد له طعما‪ ،‬ول يقال‬
‫إن ال يحس بمعنى أنه يرى ويسمع إذ قولنا يحس يقتضي حاسة‪.‬‬

‫‪ 739‬الفرق بين الحس والعلم‪ :‬أن الحس هو أول العلم ومنه قوله تعالى " فلما‬
‫أحس عيسى منهم الكفر "(‪ )1‬أي علمه في أول وهلة‪ ،‬ولهذا ل يجوز أن يقال إن النسان يحس بوجود نفسه‪ ،‬قلنا‬
‫وتسمية العلم حسا وإحساسا مجاز ويسمى بذلك لنه يقع مع الحساس والحساس من قبيل الدراك‪ ،‬واللت‬
‫التي يدرك بها حواس كالعين والذن والنف والفم‪ ،‬والقلب ليس من الحواس لن العلم الذي يختص به ليس‬
‫بإدراك وإذا لم يكن العلم إدراكا لم يكن محله حاسة‪ ،‬وسميت الحاسة حاسة على النسب ل على الفعل لنه ل يقال‬
‫منه حسست وإنما يقال أحسستهم إذا أبدتهم قتل مستأصل‪ ،‬وحقيقته أنك تأتي على إحساسهم فل تبقي لهم حسا‪.‬‬

‫‪ 740‬الفرق بين الحسن والبهجة‪.)424(:‬‬

‫‪ 741‬الفرق بين الحسن والجمال‪.)647(:‬‬

‫‪ 742‬الفرق بين الحسنة والحسن‪ :‬أن الحسنة هي العلى في الحسن لن الهاء داخلة للمبالغة فلذلك قلنا إن الحسنة‬
‫تدخل فيها الفروض والنوافل ول يدخل فيها المباح وإن كان حسنا لن المباح ل يستحق عليه الثواب ول الحمد‬
‫ولذلك رغب في الحسنة وكانت طاعة فيه المباح لن كل مباح حسن ولكنه ل ثواب فيه ول حمد فليس هو‬
‫بحسنة‪.‬‬

‫‪ 743‬الفرق بين الحسن والحسنة‪.)742(:‬‬

‫‪ 744‬الفرق بين الحسن والصباحة‪ 745 .)1239(:‬الفرق بين الحسن والعدل‪ :‬أن الحسن ما كان القادر عليه فعله‬
‫ول يتعلق بنفع واحد أو ضره والعدل حسن يتعلق بنفع زيد أو ضر غيره أل ترى أنه يقال إن أكل الحلل حسن‬
‫وشرب المباح حسن وليس ذلك بعدل‪.‬‬
‫‪ 746‬الفرق بين قولنا يحسن وبين قولنا يعلم‪ :‬أن قولنا فلن يحسن كذا بمعنى يعلمه مجازا‪ ،‬وأصله فيما يأتي‬
‫الفعل الحسن أل ترى أنه ل يجئ له مصدر إذا كان بمعنى العلم البتة فقولنا فلن يحسن الكتابة معناه أنه يأتي بها‬
‫حسنة من غير توقف وإحتباس‪ ،‬ثم كثر ذلك حتى صار كأنه العلم وليس به‪.‬‬

‫‪ 747‬الفرق بين الحسن والقسامة‪.)1719(:‬‬

‫‪ 748‬الفرق بين الحسن والمباح‪.)1907(:‬‬

‫‪ 749‬الفرق بين الحسن والوسامة‪.)2308(:‬‬

‫‪ 750‬الفرق بين الحسن والوضاء‌ة‪.)2317(:‬‬

‫‪ 751‬الفرق بين الحشر والجمع‪ :‬أن الحشر هو الجمع مع السوق‪ ،‬والشاهد قوله تعالى " وابعث في المدائن‬
‫حاشرين "(‪ )1‬أي إبعث من يجمع السحرة ويسوقهم إليك‪ ،‬ومنه يوم الحشر لن الخلق يجمعون فيه ويساقون إلى‬
‫الموقف‪ ،‬وقال صاحب المفصل‪ :‬ل يكون الحشر إل في المكروه‪ ،‬وليس كما قال لن ال تعالى يقول " يوم نحشر‬
‫المتقين إلى الرحمن وفدا "(‪ )2‬وتقول القياس جمع بين مشتبهين يدل الول على صحة الثاني ول يقال في ذلك‬
‫حشر وإنما يقال الحشر فيما يصح فيه السوق على ما ذكرنا وأقل الجمع عند شيوخنا ثلثة‪ ،‬وكذلك هو عند‬
‫الفقهاء‪ ،‬وقال بعضهم إثنان وإحتج بأنه مشتق من أجتماع شئ إلى شئ وهذا وإن كان صحيحا فإنه قد خص به‬
‫شئ بعينه‪ ،‬كما أن قولنا دابة وإن كان يوجب إشتقاقه إن جرى على كل مادب فإنه قد خص به شئ بعينه فاما قوله‬
‫عليه الصلة والسلم " الثنان فما فوقهما جماعة " فان ذلك ورد في الحكم ل في تعليم السم لن كلمه صلى‬
‫ال عليه [وآله]وسلم يجب أن يحمل على ما يستفاد من جهته دون ما يصح أن يعلم من جهته‪ ،‬وأما قوله تعالى "‬
‫هذان خصمان إختصموا "(‪ )1‬وقوله تعالى " وكنا لحكمهم شاهدين "(‪ )2‬يعني داود وسليمان عليهما السلم فإن‬
‫ذلك مجاز كقوله تعالى " إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون "(‪ )3‬ولو كان لفظ الجمع حقيقة في الثنين لعقل‬
‫منه الثنان كما يعقل منه الثلثون‪ ،‬وإذا كان قول الرجل رأيت الرجال ل يفهم منه إل ثلثة علمنا أن قول الخصم‬
‫باطل‪.‬‬

‫‪ 752‬الفرق بين الحشر والنشر(‪ :)4‬الحشر لغة‪ :‬إخراج الجماعة عن مقرهم‪ ،‬وإزعاجهم‪ ،‬وسوقهم إلى الحرب‪،‬‬
‫ونحوها‪.‬‬

‫ثم خص في عرف الشرع عند الطلق بإخراج الموتى عن قبورهم‪ ،‬وسوقهم إلى الموقف للحساب والجزاء‪ .‬قال‬
‫الراغب‪ :‬ل يقال‪ :‬الحشر إل للجماعة(‪.)1‬‬

‫قلت‪ :‬هذا في أصل اللغة وإل فقد يستعمل في الواجد والثنين‪.‬ومنه دعاء الصحيفة الشريفة(‪ " :)2‬وارحمني في‬
‫حشري ونشري "‪.‬والنشر إحياء الميت بعد موته‪.‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬ثم إذا شاء أنشره "(‪ )3‬أي أحياه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 753‬الفرق بين الحصر والحصار‪.)76(:‬‬

‫‪ 754‬الفرق بين الحصر والحبس‪ :‬أن الحصر هو الحبس مع التضييق يقال حصرهم في البلد لنه إذا قعل ذلك فقد‬
‫منعهم عن النفساخ في الرعي والتصرف في المور ويقال حبس الرجل عن حاجته وفي الحبس إذا منعه عن‬
‫التصرف فيها‪ ،‬ول يقال حصر في هذا المعنى دون أن يضيق عليه وهو في حصار أي ضيق‪ ،‬والحصر إحتباس‬
‫النجو كأنه من ضيق المخرج كذا قال أهل اللغة ويجوز أن يقال إن الحبس يكون لمن تمكنت منه والحصر لمن لم‬
‫تتمكن منه وذلك أنك إذا حاصرت أهل بلد في البلد فإنك لم تتمكن منهم وإنما تتوصل بالحصر إلى التمكن منهم‬
‫والحصر في هذا سبب التمكن والحبس يكون بعد التمكن‪.‬‬
‫‪ 755‬الفرق بين الحصر والصد(‪ :)4‬هما بمعنى المنع‪ ،‬لكن اصطلح الفقهاء بتسميته‪ :‬الممنوع عن الحج بالمرض‬
‫محصورا‪ ،‬والممنوع بالعدو مصدودا‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 756‬الفرق بين الحصة والنصيب‪ :‬أن بعضهم قال إن الحصة هي النصيب الذي بين وكشفت وجوهه وزالت‬
‫الشبهة عنه وأصلها من الحصص وهو أن يحص الشعر عن مقدم الرأس حتى ينكشف‪ ،‬ومنه قول ابن السكت‪:‬‬
‫قد حصت البيضة رأسي فما أطعم نوما غير تهجاع وفي القرآن " الن حصحص الحق "(‪ )1‬ولهذا يكتب‬
‫أصحاب الشروط حصته من الدار كذا ول يكتبون نصيبه لن ما تتضمنه الحصة من معنى التبيين والكشف ل‬
‫يتضمنه النصيب‪ ،‬وعندنا أن الحصة هي ما ثبت للنسان وكل شئ حركته لتثبته فقد حصحصته وهذه حصتي أي‬
‫ما ثبت لي وحصته من الدار ما ثبت له منها وليس يقتضي أن يكون عن مقاسمة كما يقتضي ذلك النصيب‪.‬‬

‫‪ 757‬الفرق بين الحض والحث‪.)691(:‬‬

‫‪ 758‬الفرق بين الحظ والرزق‪.)999(:‬‬

‫‪ 759‬الفرق بين الحظ والقسم‪.)1722(:‬‬

‫‪ 760‬الفرق بين الحظ والنصيب‪.)2177(:‬‬

‫‪ 761‬الفرق بين الحفظ والحراسة‪.)713(:‬‬

‫‪ 762‬الفرق بين الحفظ والحماية‪.)794(:‬‬


‫‪ 763‬الفرق بين الحفظ والرعاية‪ :‬أن نقيض الحفظ الضاعة ونقيض الرعاية الهمال ولهذا يقال للماشية إذا لم‬
‫يكن لها راع همل‪ ،‬والهمال هو ما يؤدي إلى الضياع فعلى هذا يكون الحفظ صرف المكاره عن الشئ لئل‬
‫يهلك‪ ،‬والرعاية فعل السبب الذي يصرف المكاره عنه ومن ثم يقال فلن يرعى العهود بينه وبين فلن أي يحفظ‬
‫السباب التي تبقى معها تلك العهود ومنه راعي المواشي لتفقده امورها ونفي السباب التي يخشى عليها الضياع‬
‫منها‪.‬‬

‫فأما قولهم للساهر أنه يرعى النجوم فهو تشبيه براعي المواشي لنه يراقبها كما يراقب الراعي مواشيه‪.‬‬

‫‪ 764‬الفرق بين الحفظ والضبط‪.)1302(:‬‬

‫‪ 765‬الفرق بين الحفظ والعلم‪ :‬أن الحفظ هو العلم بالمسموعات دون غيره من المعلومات أل ترى أن أحدا ل‬
‫يقول حفظت أن زيدا في البيت وإنما استعمل ذلك في الكلم ول يقال للعلم بالمشاهدات حفظ‪ ،‬ويجوز أن يقال إن‬
‫الحفظ هو العلم بالشئ حال بعد حال من غير أن يخلله جهل أو نسيان‪ ،‬ولهذا سمي حفاظ القرآن حفاظا ول‬
‫يوصف ال بالحفظ لذلك‪.‬‬

‫‪ 766‬الفرق بين الحفظ والكلء‌ة‪.)1828(:‬‬

‫‪ 767‬الفرق بين الحفيظ والرقيب‪.)1025(:‬‬

‫‪ 768‬الفرق بين الحقبة والزمان‪ :‬أن الحقبة إسم للسنة إل أنها تفيد غير ما تفيده السنة وذلك أن السنة تفيد أنها‬
‫جمع شهور والحقبة تفيد أنها ظرف لعمال ولمور تجري فيها مأخوذة من الحقيبة وهي ضرب من الظروف‬
‫تتخذ من الدم يجعل الراكب فيها متاعه وتشد خلف رحله أو سرجه‪.‬وأما البرهة فبعض الدهر أل ترى أنه يقال‬
‫برهة من الدهر كما يقال قطعة من الدهر وقال بعضهم هي فارسية معربة‪.‬‬

‫‪ 769‬الفرق بين الحق والحقيقة‪.)776(:‬‬


‫‪ 770‬الفرق بين قولنا يحق له العبادة وقولنا يستحق العبادة‪ :‬أن قولنا يحق له العبادة يفيد أنه على صفة يصح أنه‬
‫منعم‪ ،‬وقولنا يستحق يفيد أنه قد أنعم واستحق وذلك أن الستحقاق مضمن بما يستحق لجله‪.‬‬

‫‪ 771‬الفرق بين قولنا يستحق العبادة وقولنا يحق له العبادة‪.)770(:‬‬

‫‪ 772‬الفرق بين الحق والصدق‪ :‬أن الحق أعم لنه وقوع الشئ في موقعه الذي هو أولى به‪ ،‬والصدق الخبار عن‬
‫الشئ على ما هو به‪ ،‬والحق يكون إخبارا وغير إخبار‪.‬‬

‫‪ 773‬الفرق بين الحق والصدق(‪ :)1‬الحق في اللغة‪ :‬هو الثابت الذي ل يسوغ إنكاره من حق الشئ‪ ،‬يحق‪ ،‬إذا ثبت‬
‫ووجب(‪.)2‬وفي اصطلح أهل المعاني‪ :‬الحكم المطابق للواقع‪ ،‬يطلق على القوال والعقائد‪ ،‬والديان‪ ،‬والمذاهب‬
‫باعتبار اشتمالها على ذلك‪ ،‬ويقابله الباطل‪ .‬وأما الصدق‪ ،‬فقد شاع في القوال خاصة‪ ،‬ويقابله الكذب‪.‬وقد يفرق‬
‫بينهما بأن المطابقة تعتبر في الحق من جانب الواقع وفي الصدق من جانب الحكم‪ ،‬فمعنى صدق الحكم مطابقته‬
‫للواقع‪.‬ومعنى حقيته‪ :‬مطابقة الواقع إياه‪ ،‬وقد يطلق الحق على الموجد للشئ(‪ ،)1‬وعلى الحكمة‪ ،‬ولما يوجد عليه‪،‬‬
‫كما يقال‪ :‬ال‪ :‬حق(‪ ،)2‬وكلمته‪ :‬حق‪.‬وقد يراد به القبال على ال تعالى بلزوم العمال الصالحة المطابقة للعقائد‬
‫المطابقة للواقع‪ ،‬وبالباطل‪ :‬اللتفات عنه إلى غير ذلك مما ل يجدي نفعا في الخرة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 774‬الفرق بين الحقير والصغير‪ :‬أن الحقير من كل شئ ما نقص عن المقدار المعهود لجنسه يقال هذه دجاجة‬
‫حقيرة إذا كانت ناقصة الخلق عن مقادير الدجاج ويكون الصغر في السن وفي الحجم تقول طفل صغير وحجر‬
‫صغير ول يقال حجر حقير لن الحجارة ليس لها قدر معلوم فإذا نقص شئ منها عنه سمي حقيرا كما أن الدجاج‬
‫والحجل وما أشبهها لها أقدار معلومة فإذا نقص شئ من جملتها عنه سمي حقيرا‪ ،‬والصغير يكون صغيرا‬
‫بالصافة إلى ما هو أكبر منه وسواء كان من جنسه أو ل فالكوز صغير بالضافة إلى الجرة والجمل صغير‬
‫بالضافة إلى الفيل ول يقال للجمل صغير على الطلق وإنما يقال هو صغير بجنب الفيل‪.‬‬

‫‪ 775‬الفرق بين الحقيقة والحد‪.)700(:‬‬

‫‪ 776‬الفرق بين الحقيقة والحق‪ :‬أن الحقيقة ما وضع من القول موضعه في أصل اللغة حسنا كان أو قبيحا والحق‬
‫ما وضع موضعه من الحكمة فل يكون إل حسنا وإنما شملهما إسم التحقيق لشتراكهما في وضع الشئ منهما‬
‫موضعه من اللغة والحكمة‪.‬‬

‫‪ 777‬الفرق بين الحقيقة والذات‪.)935(:‬‬

‫‪ 778‬الفرق بين الحقيقة والمعنى‪.)2039(:‬‬

‫‪ 779‬الفرق بين الحكم والحاكم‪ :‬أن الحكم يقتضي أنه أهل أن يتحاكم إليه‪ ،‬والحاكم الذي من شأنه أن يحكم‪.‬‬

‫فالصفة بالحكم أمدح وذلك أن صفة حاكم جار على الفعل فقد يحكم الحاكم بغير الصواب فأما من يستحق الصفة‬
‫بحكم فل يحكم إل بالصواب لنه صفة تعظيم ومدح‪.‬‬

‫‪ 780‬الفرق بين الحكم والقضاء‪.)1734(:‬‬

‫‪ 781‬الفرق بين الحكيم والعالم‪ :‬أن الحكيم على ثلثة أوجه أحدهما بمعنى المحكم مثل البديع بمعنى المبدع‬
‫والسميع بمعنى المسمع‪ ،‬والخر بمعنى محكم وفي القرآن " فيها يفرق كل أمر حكيم "(‪ )1‬أي محكم‪ ،‬وإذا‬
‫وصف ال تعالى بالحكمة من هذا الوجه كان ذلك من صفات فعله‪ ،‬والثالث الحكيم بمعنى العالم بأحكام المور‬
‫فالصفة به أخص من الصفة بعالم‪ ،‬وإذا وصف ال به على هذا الوجه فهو من صفات ذاته‪.‬‬

‫‪ 782‬الفرق بين الحلل والطيب(‪ :)2‬قال بعض أصحابنا‪ :‬الحلل والطيب وإن كانا(‪ )1‬متقاربين‪ ،‬بل متساويين‬
‫في اللغة‪ ،‬إل أن المستفاد من الخبار أن بينهما فرقا في عرف الئمة عليهم السلم‪.‬انتهى‪.‬وكان الفرق هو أن‬
‫الطيب‪ :‬ما هو طيب في ظاهر الشرع سواء كان طيبا في الواقع أم ل‪.‬والحلل‪ :‬ما هو حلل وطيب(‪ )2‬في الواقع‬
‫لم تعرضه النجاسة والخباثة قطعا‪ ،‬ولم تتناوله أيدي المتغلبة أصل‪.‬وقد ورد أنه قوت النبياء عليهم السلم‪ ،‬وأنه‬
‫نادر جدا‪ ،‬وأما ما وقع من طلبه في بعض الدعية فالمراد به ما هو بمعنى الطيب‪.‬‬

‫* وهذا ول يخفى أن الغالب استعمال الطيب بمعنى المستحسن المرغوب فيه‪ ،‬ويقابله الخبيث‪ ،‬وقد حكي في شأن‬
‫نزول قوله تعالى‪ " :‬أنفقوا من طيبات ما كسبتم "(‪.)3‬‬

‫أنهم كانوا يأتون أخبث الثمر وأرداه فيخرجونه في زكواتهم وصدقاتهم‪ ،‬فنهوا عنه‪.‬‬

‫*(‪( )4‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 783‬الفرق بين الحلل والمباح‪ :‬أن الحلل هو المباح الذي علم إباحته بالشرع‪ ،‬والمباح ل يعتبر فيه ذلك تقول‬
‫المشي في السوق مباح ول تقول حلل‪ ،‬والحلل خلف الحرام والمباح خلف المحظور وهو الجنس الذي لم‬
‫يرغب فيه‪ ،‬ويجوز أن يقال هو ما كان لفاعله أن يفعله ول ينبئ عن مدح ول ذم وقيل هو ما أعلم المكلف أو دل‬
‫على حسنه وإنه ل ضرر عليه في فعله ول تركه‪ ،‬ولذلك ل توصف أفعال ال تعالى بأنها مباحة ول توصف‬
‫أفعال البهائم بذلك فمعنى قولنا أنه على الباحة أن للمكلف أن ينتفع به ول ضرر عليه في ذلك وإرادة المباح‬
‫والمر به قبيح لنه ل فائدة فيه إذ فعله وتركه سواء في أنه ل يستحق عليه ثواب وليس كذلك الحلل‪.‬‬

‫‪ 784‬الفرق بين الحلل والمباح(‪ * )2(:)1‬الحلل من حل العقد في التحريم‪.‬والمباح‪ :‬من التوسعة في الفعل‪.‬‬

‫كذا قيل‪.‬والمراد أن(‪ * )3‬الحلل ما نص الشارع على حله‪ ،‬فكأنه انحل من عقد التحريم‪.‬والمباح‪ :‬ما لم ينص‬
‫على تحريمه في حكم خاص أو عام‪.‬‬

‫فالنسان في توسعه(‪ )4‬من حكمه‪ ،‬بمعنى أنه يجوز له تناول ذلك واستعماله‪ ،‬كبعض الطعمة واللبسة التي لم‬
‫ينص الشارع على تحريمها عموما أو خصوصا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 785‬الفرق بين الحلف والقسم‪.)1723(:‬‬

‫‪ 786‬الفرق بين الحلم والمهال‪ :‬أن كل حلم إمهال وليس كل إمهال حلما لن ال تعالى لو أمهل من أخذه لم يكن‬
‫هذا المهال حلما لن الحلم صفة مدح والمهال على هذا الوجه مذموم وإذا كان الخذ والمهال سواء في‬
‫الستصلح فالمهال تفضل والنتقام عدل وعلى هذا يجب أن يكون ضد الحلم السفه إذا كان الحلم واجبا لن‬
‫ضده استفساد فلو فعله لم يكن ظلما إل أنه لم يكن حكمة أل ترى أنه قد يكون الشئ سفها وإن لم يكن ضده حلما‬
‫وهذا نحو صرف الثواب عن المستحق إلى غيره لن ذلك يكون ظلما من حيث حرمة من استحقه ويكون سفها‬
‫من حيث وضع في غير موضعه ولو أعطي مثل ثواب المطيعين من لم يطع لم يكن ذلك ظلما لحد ولكن كان‬
‫سفها لنه وضع الشئ في غير موضعه‪ ،‬وليس يجب أن تكون إثابة المستحقين حلما وإن كان خلف ذلك سفها‬
‫فثبت بذلك أن الحلم يقتضي بعض الحكمة وأن السفه يضاد ما كان من الحلم واجبا ل ما كان منه تفضل وأن‬
‫السفه نقيض الحكمة في كل وجه‪ ،‬وقولنا ال حليم من صفات الفعل‪ ،‬ويكون من صفات الذات بمعنى أهل لن‬
‫يحلم إذا عصي‪ ،‬ويفرق بين الحلم والمهال من وجه آخر وهو أن الحلم ل يكون إل عن المستحق للنتقام وليس‬
‫كذلك المهال أل ترى أنك تمهل غريمك إلى مدة ول يكون ذلك منك حلما‪ ،‬وقال بعضهم ل يجوز أن يمهل أحد‬
‫غيره في وقت إل ليأخذه في وقت آخر‪.‬‬
‫‪ 787‬الفرق بين الحلم والناة‪.)298(:‬‬

‫‪ 788‬الفرق بين الحلم والرؤيا(‪ :)1‬كلهما ما يراه النسان في المنام‪ ،‬لكن غلبت الرؤيا على ما يراه من الخير‪،‬‬
‫والشئ الحسن‪ ،‬والحلم‪ :‬ما يراه من الشر والشئ القبيح‪ ،‬ويؤيده الحديث‪ " :‬الرؤيا من ال والحلم من الشيطان "(‬
‫‪( )1‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 789‬الفرق بين الحلم والصبر‪ :‬أن الحلم هو المهال بتأخير العقاب المستحق‪ ،‬والحلم من ال تعالى عن العصاة‬
‫في الدنيا فعل ينافي تعجيل العقوبة من النعمة والعافية‪ ،‬ول يجوز الحلم إذا كان فيه فساد على أحد من المكلفين‬
‫وليس هو الترك لتعجيل العقاب لن الترك ل يجوز على ال تعالى لنه فعل يقع في محل القدرة يضاد المتروك‬
‫ول يصح الحلم إل ممن يقدر على العقوبة وما يجري مجراها من التأديب بالضرب وهو ممن ل يقدر على ذلك‬
‫ولهذا قال الشاعر‪ * :‬ل صفح ذل ولكن(‪ * )2‬صفح أحلم * ول يقال لتارك الظلم حليم إنما يقال حلم عنه إذا‬
‫أخر عقابه أو عفا عنه ولو عاقبه كان عادل‪ ،‬وقال بعضهم ضد الحلم السفه‪ ،‬وهو جيد لن السفه خفة وعجلة وفي‬
‫الحلم أناة وإمهال‪ ،‬وقال المفضل السفه في الصل قلة المعرفة بوضع المور مواضعها وهو ضعف الرأي‪ ،‬قال‬
‫أبوهلل‪ :‬وهذا يوجب أنه ضد الحلم لن الحلم من الحكمة والحكمة وجود الفعل على جهة الصواب‪ ،‬قال‬
‫المفضل‪ :‬ثم أجري السفه على كل جهل وخفة يقال سفه رأيه سفها‪ ،‬وقال الفراء‪ :‬سفه غير متعد وإنما ينصب رأيه‬
‫على التفسير‪ ،‬وفيه لغة أخرى سفه يسفه سفاهة‪ ،‬وقيل السفيه في قوله تعالى " فإن كان الذي عليه الحق سفيها "(‬
‫‪ )3‬هو الصغير وهذا يرجع إلى أنه القليل المعرفة‪ ،‬والدليل على أن الحلم أجري مجرى الحكمة نقيضا للسفه قول‬
‫المتلمس‪:‬‬

‫وما علم النسان إل ليعلما‬

‫لذي الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا‬


‫أي لذي المعرفة والتمييز‪ ،‬وأصل السفه الخفة ثوب سفيه أي خفيف‪ ،‬وأصل الحلم في العربية اللين ورجل حليم‬
‫أي لين في معاملته في الجزاء على السيئة بالناة‪ ،‬وحلم في النوم لن حال النوم حال سكون وهدوء واحتلم الغلم‬
‫وهو محتلم وحالم يرجع إلى قولهم حلم في النوم‪ ،‬وحلمة الثدي الناتئ في طرفه لما يخرج منها من اللبن الذي‬
‫يحلم الصبي وحلم الديم ثقل بالحلم وهو قردان عظيمة لينة الملمس وتحلم الرجل تكلف الحلم‪.‬والصبر حبس‬
‫النفس لمصادفة المكروه‪ ،‬وصبر الرجل حبس نفسه عن إظهار الجزع والجزع إظهار ما يلحق المصاب من‬
‫المضض(‪ )1‬والغم وفي الحديث " يصبر الصابر يقتل القاتل "(‪ )2‬والصابر هاهنا هو الذي يصبر النفس عن‬
‫القتل‪ ،‬ول تجوز الصفة على ال تعالى بالصبر لن المضار ل تلحقه وتجوز الصفة عليه بالحلم لنه صفة مدح‬
‫وتعظيم وإذا قال قائل اللهم حلمك عن العصاة أي إمهالك فذلك جائز على شرائط الحكمة من غير أن يكون فيه‬
‫مفسدة وإمهال ال تعالى إياهم مظاهرة عليهم‪.‬‬

‫‪ 790‬الفرق بين الحلم والوقار‪.)2325(:‬‬

‫‪ 791‬الفرق بين الحلوان والبسلة والرشوة‪.)395(:‬‬

‫‪ 792‬الفرق بين الحلية والهيئة‪ :‬أن الحلية هيئة زائدة على الهيئة التي ل بد منها كحلية السكين والسيف إنما هي‬
‫هيئة زائدة على هيئة السكين والسيف وتقول حليته إذا هيأته هيئة لم تشمله بل تكون كالعلمة فيه ومن ثم‬

‫سمي الحلي الملبوس حليا‪.‬‬

‫‪ 793‬الفرق بين الحماقة والرقاعة‪.)1021(:‬‬


‫‪ 794‬الفرق بين الحماية والحفظ‪ :‬أن الحماية تكون لما ل يمكن إحرازه وحصره مثل الرض والبلد تقول هو‬
‫يحمي البلد والرض وإليه حماية البلد‪ ،‬والحفظ يكون لما يحرز ويحصر وتقول هو يحفظ دراهمه ومتاعه ول‬
‫تقول يحمي دراهمه ومتاعه ول يحفظ الرض والبلد إل أن يقول ذلك عامي ل يعرف الكلم‪.‬‬

‫‪ 795‬الفرق بين الحمد والحماد‪ :‬أن الحمد من قبيل الكلم على ما ذكرناه‪ ،‬والحماد معرفة تضمرها ولذلك‬
‫دخلته اللف فقلت أحمدته لنه بمعنى أصبته ووجدته فليس هو من الحمد في شئ‪.‬‬

‫‪ 796‬الفرق بين الحمد والشكر‪.)1211(:‬‬

‫‪ 797‬الفرق بين الحمد والشكر والمدح(‪ :)1‬الحمد‪ :‬هو الثناء باللسان على الجميل‪ ،‬سواء تعلق بالفضائل كالعلم‪،‬‬
‫أم(‪ )2‬بالفواضل كالبر‪.‬والشكر‪ :‬فعل ينبى عن تعظيم المنعم لجل النعمة‪ ،‬سواء أكان نعتا باللسان‪ ،‬أو اعتقادا‪ ،‬أو‬
‫محبة بالجنان‪ ،‬أو عمل وخدمة بالركان‪.‬وقد جمعها الشاعر في قوله(‪:)3‬‬

‫يدي ولساني والضمير المحجب‬

‫أفادتكم النعماء مني ثلثة‬


‫فالحمد أعم مطلقا‪ ،‬لنه يعم النعمة وغيرها‪ ،‬وأخص موردا إذ هو باللسان فقط‪ ،‬والشكر بالعكس‪ ،‬إذ متعلقه النعمة‬
‫فقط‪ ،‬ومورده اللسان وغيره‪.‬‬

‫فبينهما عموم وخصوص من وجه‪ ،‬فهما يتصادقان في الثناء باللسان على الحسان‪ ،‬ويتفارقان في صدق(‪)1‬‬
‫الحمد فقط على النعت بالعلم مثل‪ ،‬وصدق الشكر فقط على المحبة بالجنان‪ ،‬لجل الحسان‪.‬وأما الفرق بين الحمد‬
‫والمدح فمن وجوه‪ :‬منها‪ :‬أن المدح للحي ولغير الحي كاللؤلؤ واليواقيت الثمينة‪.‬والحمد للحي فقط‪.‬ومنها‪ :‬أن‬
‫المدح قد يكون قبل الحسان وقد يكون بعده‪ ،‬والحمد إنما يكون بعد الحسان‪.‬ومنها‪ :‬أن المدح قد يكون منهيا عنه‪.‬‬

‫قال صلى ال عليه وآله " احثوا التراب على وجوه المداحين "(‪.)2‬والحمد مأمور به مطلقا‪.‬‬

‫قال صلى ال عليه وآله‪ " :‬من لم يحمد الناس لم يحمد ال "؟ ومنها أن المدح عبارة عن القول الدال على أنه‬
‫مختص بنوع من أنواع الفضائل باختياره‪ ،‬وبغير اختياره(‪.)3‬والحمد قول دال على أنه مختص بفضيلة من‬
‫الفضائل معينة وهي فضيلة النعام إليك‪ ،‬وإلى غيرك‪ ،‬ولبد أن يكون على جهة التفضيل ل على التهكم‬
‫والستهزاء‬
‫ومنها أن الحمد نقيضه الذم‪ ،‬ولهذا قيل‪ " )1(:‬الشعير يؤكل ويذم "‪.‬والمدح نقيضه الهجاء‪.‬‬

‫هذا والزمخشري لم يفرق بينهما‪.‬‬

‫قال في الكشاف(‪ " :)2‬الحمد والمدح أخوان "‪.‬بمعنى واحد‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 798‬الفرق بين الحمد والمدح‪ :‬أن الحمد ل يكون إل على إحسان وال حامد لنفسه على إحسانه إلى خلقه فالحمد‬
‫مضمن بالفعل‪ ،‬والمدح يكون بالفعل والصفة وذلك مثل أن يمدح الرجل باحسانه إلى نفسه وإلى غيره وان يمدحه‬
‫بحسن وجهه وطول قامته ويمدحه بصفات التعظيم من نحو قادر وعالم وحكيم ول يجوز أن يحمده على ذلك‬
‫وإنما يحمده على إحسان يقع منه فقط‪.‬‬

‫‪ 799‬الفرق بين الحمق والجهل‪ :‬أن الحمق هو الجهل بالمور الجارية في العادة‪ ،‬ولهذا قالت العرب‪ :‬أحمق من‬
‫دغة‪ ،‬وهي إمرأة ولدت فظنت أنها أحدثت فحمقتها العرب بجهلها بما جرت به العادة من الولدة‪ ،‬وكذلك قولهم‬
‫أحمق من الممهورة إحدى خدمتيها وهي إمرأة راودها رجل عن نفسها فقالت ل تنكحني بغير مهر فقال لها‬
‫مهرتك إحدى خدمتيك أي خلخاليك فرضيت فحمقها العرب بجهلها بما جرت به العادة في المهور‪ ،‬والجهل يكون‬
‫بذلك وبغيره ول يسمى الحهل بال حمقا‪ ،‬وأصل الحمق الضعف ومن ثم قيل البقلة الحمقاء لضعفها‪ ،‬وأحمق‬
‫الرجل إذا ضعف فقيل للحمق أحمق لضعف عقله‪.‬‬
‫‪ 800‬الفرق بين الحميل والضمين‪ :‬أن الحمالة ضمان الدية خاصة تقول حملت حمالة وأنا حميل وقال بعض‬
‫العرب‪ :‬حملت دماء عولت فيها على مالي وآمالي فقدمت مالي وكنت من أكبر آمالي فإن حملتها فكم من غم‬
‫شفيت وهم كفيت وان حال دون ذلك حائل لم أذم يومك ولم أيأس من غدك‪.‬والضمان يكون في ذلك وفي غيره‪.‬‬

‫‪ 801‬الفرق بين الحنان والمنان(‪ :)1‬الحنان‪ :‬الذي يقبل على من أعرض عنه‪.‬والمنان‪ :‬الذي يبدأ بالنوال قبل‬
‫السؤال‪.‬‬

‫روي ذلك عن أمير المؤمنين عليه السلم (اللغات)‪.‬‬

‫‪ 802‬الفرق بين الحنف والحيف‪ :‬أن الحنف هو العدول عن الحق والحيف الحمل على الشئ حتى ينقصه‪ ،‬وأصله‬
‫من قولك تحيفت الشئ إذا تنقصته من حافاته‪.‬‬

‫‪ 803‬الفرق بين الحوب والذنب‪ :‬أن الحوب يفيد أنه مزجور عنه وذلك أن أصله في العربية الزجر ومنه يقال في‬
‫زجر البل حوب حوب وقد سمي الجمل به لنه يزجر وحاب الرجل يحوب وقيل للنفس حوباء لنها تزجر‬
‫وتدعي‪.‬‬

‫‪ 804‬الفرق بين الحول والقوة(‪ :)2‬قيل‪ :‬الحول‪ :‬القدرة على التصرف والقوة‪ :‬مبدأ الفعال الشاقة‪ ،‬وروي عن‬
‫مولنا أمير المؤمنين في تفسير‪.‬‬

‫ل حول ول قوة إل بال‪ ،‬أن المعنى ل حائل عن المعاصي‪ ،‬ول قوة على الطاعات إل بال‪ ،‬أي باستعانته وتوفيقه‬
‫(اللغات)‪.‬‬

‫‪ 805‬الفرق بين الحياء والخجل‪.)834(:‬‬

‫‪ 806‬الفرق بين الحياة والروح‪.)1030(:‬‬

‫‪ 807‬الفرق بين الحياة والقدرة‪.)1692(:‬‬

‫‪ 808‬الفرق بين الحياة والنماء‪ :‬أن الحياة هي ما تصير به الجملة كالشئ الواحد في جواز تعلق الصفات بها فأما‬
‫قوله تعالى " فأحيينا به الرض بعد موتها "(‪ )1‬فمعناه أنا جعلنا حالها كحال الحي في النتفاع بها‪ ،‬والصفة ل‬
‫بأنه حي مأخوذة من الحياة على التقدير ل على الحقيقة كما أن صفته بأنه موجود مأخوذة من الوجود على التقدير‬
‫وقد دل الدليل على أن الحي بعد أن لم يكن حيا حي من أجل الحياة فالذي لم يزل حيا ينبغي أن يكون حيا لنفسه‪،‬‬
‫والنماء يزيد الشئ حال بعد حال من نفسه ل بإضافة إليه فالنبات ينمي ويزيد وليس بحي وال تعالى حي ول‬
‫ينام‪ ،‬ول يقال لمن أصاب ميراثا أو أعطي عطية أنه قد نما ماله وإنما يقال نما ماله إذا زاد في نفسه‪ ،‬والنماء في‬
‫الماشية حقيقة لنها تزيد بتوالدها قليل قليل‪ ،‬وفي الورق والذهب مجاز فهذا هو الفرق بين الزيادة والنماء‪ ،‬ويقال‬
‫للشجار والنبات نوام لنها تزيد في كل يوم إلى أن تنتهي إلى حد التمام‪.‬‬

‫‪ 809‬الفرق بين الحياة والعيش‪.)1532(:‬‬


‫‪ 0‬الفرق بين الحياكة والنساجة‪.)2164(:‬‬

‫‪ 811‬الفرق بين الحيرة والدهش‪.)928(:‬‬

‫‪ 812‬الفرق بين الحيف والحنف‪.)802(:‬‬


‫‪ 813‬الفرق بين الحيلة والتدبير‪ :‬أن الحيلة ما أحيل به عن وجهه فيجلب به نفع أو يدفع به ضر‪ ،‬فالحيلة بقدر‬
‫النفع والضر من غير وجه وهي في قول الفقهاء‪ :‬على ضربين محظور ومباح فالمباح أن تقول لمن يحلف على‬
‫وطئ جاريته في حال شرائه لها قبل أن يستبرئها أعتقها وتزوجها ثم وطأها وأن تقول لمن يحلف على وطئ‬
‫امرأته في شهر رمضان أخرج في سفر وطأها‪.‬والمحظور أن تقول لمن ترك صلته ارتد ثم أسلم يسقط عنك‬
‫قضاؤها‪ ،‬وإنما سمي ذلك حيلة لنه شئ أحيل من جهة إلى جهة أخرى ويسمى تدبيرا أيضا‪.‬ومن التدبير ما ل‬
‫يكون حيلة وهو تدبير الرجل لصلح ماله وإصلح أمر ولده وأصحابه‪ ،‬وقد ذكرنا(‪ )1‬إشتقاق التدبير قبل‪.‬‬

‫‪ 814‬الفرق بين الحيلة والمكر‪ :‬أن من الحيلة ما ليس بمكر وهو أن يقدر نفع الغير ل من وجهه فيمسى ذلك حيلة‬
‫مع كونه نفعا‪ ،‬والمكر ل يكون نفعا‪.‬وفرق آخر وهو أن المكر بقدر ضرر الغير من غير أن يعلم به وسواء كان‬
‫من وجهه أو ل‪ ،‬والحيلة ل تكون إل من غير وجهه‪ ،‬وسمى ال تعالى ما توعد به الكفار مكرا في قوله تعالى "‬
‫فل يأمن مكر ال إل القومالخاسرون "(‪ )1‬وذلك أن الماكر ينزل المكروه بالممكور به من حيث ل يعلم فلما كان‬
‫هذا سبيل ما توعدهم به من العذاب سماه مكرا‪ ،‬ويجوز أن يقال سماه مكرا لنه دبره وأرسله في وقته‪ ،‬والمكر‬
‫في اللغة التدبير على العدو فلما كان أصلهما واحدا قام أحدهما مقام الخر‪ ،‬وأصل المكر في اللغة الفتل ومنه قيل‬
‫جارية ممكورة أي ملتفة البدن وإنما سميت الحيلة مكرا لنها قيلت على خلف الرشد‪.‬‬

‫‪ 815‬الفرق بين الحيلة والمكر(‪ :)2‬قال الطبرسي رضي ال عنه‪ :‬الحيلة قد تكون لظهار ما يعسر من الفعل من‬
‫غير قصد إلى الضرار بالعبد(‪.)3‬والمكر‪ :‬حيلة على العبد توقعه في مثل الوهق(‪.)4‬انتهى‪.‬ول يخفى أن مكر ال‬
‫عباده كما قال تعالى‪ " :‬ومكروا ومكر ال وال خير الماكرين "(‪ )5‬عبارة عن إيصال الجزاء إلى الماكر‪،‬‬
‫واستدراجه العبد من حيث ل يعلم‪ ،‬ومعاملته معاملة الماكر للممكور(‪.)6‬‬

‫‪ 816‬الفرق بين الحين والسنة‪ :‬أن قولنا حين إسم جمع أوقاتا متناهية سواء كان سنة أو شهورا أو أياما أو ساعات‬
‫ولهذا جاء في القرآن لمعان مختلفة‪ ،‬وبينه وبين الدهر فرق وهو أن الدهر يقتضي أنه أوقات متوالية مختلفة على‬
‫ما ذكرنا(‪ )1‬ولهذا قال ال عزوجل حاكيا عن الدهريين " وما يهلكنا إل الدهر "(‪ )2‬أي يهلكنا الدهر بإختلف‬
‫أحواله‪ ،‬والدهر أيضا ل يكون إل ساعات قليلة ويكون الحين كذلك‪.‬‬

‫‪ 817‬الفرق بين الحيوان والحي‪ :‬أن الحيوان هو الحي ذو الجنس ويقع على الواحد والجمع‪ ،‬وأما قوله تعالى "‬
‫وان الدار الخرة لهي الحيوان "(‪ )3‬فقد قال بعضهم يعني البقاء يريد أنها باقية‪ ،‬ول يوصف ال تعالى بأنه‬
‫حيوان لنه ليس بذي جنس‪.‬‬

‫‪ 818‬الفرق بين الحي والحيوان‪.)817(:‬‬


‫*‪ *1‬حرف الخاء‬
‫‪ 819‬الفرق بين الخاص والخصوص‪.)851(:‬‬

‫‪ 820‬الفرق بين الخاطر والذكر‪ :‬أن الخاطر يكون ابتداء ويكون عن عزوب‪ ،‬والذكر ل يكون إل عن عزوب‬
‫لنه إنما يذكر ما عزب(‪ )1‬عنه وهو عرض ينافي النسيان‪.‬‬

‫‪ 821‬وأما الفرق بين الخاطر والذكر‪ :‬فإن الخاطر مرور المعنى على القلب‪ ،‬والذكر حضور المعنى في النفس‪.‬‬

‫‪ 822‬الفرق بين الخاطر والنظر‪ :‬أن الخاطر مرور معنى بالقلب بمنزلة خطاب مخاطب يحدث بضروب‬
‫الحاديث‪ ،‬والخواطر تنقسم بحب المعاني إذ كل معنى فله خاطر يختصه يخالف جنس ما يختص غيره ومن‬
‫كمال العقل تصرف القلب بالخواطر ول يصح التكليف إل مع ذلك‪ ،‬وعند أبي علي‪ :‬أن الخاطر جنس من‬
‫العراض ل يوجد إل في قلب حيوان وأنه شئ بين الفكر والذكر لن الذكر علم والفكر جنس من النظر الذي هو‬
‫سبب العلم‪ ،‬والخواطر تنبه على الشياء وتكون ابتداء ول تولد علما‪ ،‬ومنزلة الخاطر في ذلك منزلة التخيل في‬
‫أنه بين العلم والطن لنه تمثل شئ من غير حقيقة‪ ،‬وعند البلخي رحمه ال أنه كلم يحدثه ال تعالى في سمع‬
‫النسان أو يحدثه الملك أو الشيطان فإذا كان من الشيطان سمي وسواسا‪ ،‬وإلى هذا ذهب أبوهاشم رحمه ال‪،‬‬
‫والذي يدل على أن الخاطر ليس بكلم ما يدل من أفعال الخرس خطور الخواطر بقلبه وهو ل يعرف الكلم‬
‫أصل ول يعرف معانيه‪ ،‬عن إبراهيم‪ :‬أنه لبد من خاطرين أحدهما يأمر بالقدام والخر بالكف ليصح الختيار‪،‬‬
‫وعن إبن الراوندي‪ :‬أن خاطر المعصية من ال تعالى وأن ذلك كالعقل والشهوة لن الشهوة ميل الطبع المشتهي‪،‬‬
‫والعقل التمييز بين الحسن والقبيح‪.‬‬

‫‪ 823‬الفرق بين الخالص والمحض‪.)1961(:‬‬

‫‪ 824‬الفرق بين الخالي والماضي‪ :‬أن الخالي يقتضي خلو المكان منه وسواء خل منه بالغيبة أو بالعدم ومنه‪.‬‬

‫يخلو الجسم من حركة أو سكون لمتناع خلو المكان منهما وأما ل يخلو الشئ من أن يكون موجودا أو معدوما‬
‫فمعناه أنه ل يخلو من أن يصح له معنى إحدى الصفتين‪.‬‬

‫‪ 825‬الفرق بين الخبث والحدث‪.)698(:‬‬

‫‪ 826‬الفرق بين الخبر والمر‪.)287(:‬‬

‫‪ 827‬الفرق بين الخبر والبشارة‪.)396(:‬‬

‫‪ 828‬الفرق بين الخبر وبن الحديث‪ :‬أن الخبر هو القول الذي يصح وصفه بالصدق والكذب ويكون الخبار به‬
‫عن نفسك وعن غيرك واصله ان يكون الخبار به عن غيرك وما به(‪ )1‬صار الخبر خبرا هو معنى غير صيغته‬
‫لنه يكون على صيغة ما ليس بخبر كقولك رحم ال زيدا والمعنى اللهم إرحم زيدا‪.‬والحديث في الصل هو ما‬
‫تخبر به عن نفسك من غير أن تسنده إلى غيرك وسمي حديثا لنه ل تقدم له وإنما هو شئ حدث لك فحدثت به ثم‬
‫كثر إستعمال اللفظين حتى سمي كل واحد منهما بإسم الخر فقيل للحديث خبر وللخبر حديث‪ ،‬ويدل على صحة‬
‫ما قلنا أنه يقال فلن يحدث عن نفسه بكذا وهو حديث النفس ول يقال يخبر عن نفسه ول هو خبر النفس‪ ،‬وإختار‬
‫مشايخنا قولهم إن سأل سائل فقال أخبروني ولم يختاروا حدثوني لن السؤال إستخبار والمجيب مخبر‪ ،‬ويجوز‬
‫أن يقال إن الحديث ما كان خبرين فصاعدا إذا كان كل واحد منهما متعلقا بالخر فقولنا رأيت زيدا خبر‪ ،‬ورأيت‬
‫زيدا منطلقا حديث‪ ،‬وكذلك قولك رأيت زيدا وعمرا حديث مع كونه خبرا‪.‬‬

‫‪ 829‬الفرق بين الخبر والشهادة‪.)1222(:‬‬

‫‪ 830‬الفرق بين الخبر والعلم‪ :‬أن الخبر هو العلم بكنه المعلومات على حقائقها ففيه معنى زائد على العلم‪ ،‬قال‬
‫أبوأحمد بن أبي سلمة رحمه ال‪ :‬ل يقال منه خابر لنه من باب فعلت مثل طرقت وكرمت وهذا غلط لن فعلت‬
‫ل يتعدى وهذه الكلمة تتعدى به وإنما هو من قولك خبرت الشئ إذا عرفت حقيقة خبره وأنا خابر وخبير من‬
‫قولك خبرت الشئ إذا عرفت حقيقة خبره وأنا خابر وخبير من قولك خبرت الشئ إذا عرفته مبالغة مثل عليم‬
‫وقدير ثم كثر حتى أستعمل في معرفة كنهه وحقيقته قال كعب الشقري(‪:)1‬‬

‫ول جاهل إل يذمك يا عمرو‬

‫وما جاء‌نا من نحو أرضك خابر‬


‫‪ 831‬الفرق بين الخبر والنبأ(‪.)2133‬‬

‫‪ 832‬الفرق بين الختم والرسم‪ :‬أن الختم ينبئ عن إتمام الشئ وقطع فعله وعمله تقول ختمت القرآن أي أتممت‬
‫حفظه وقرأته وقطعت قراء‌ته وختمت الكبر لنه آخر ما يفعل به لحفظه ول ينبئ الرسم عن ذلك وإنما الرسم‬
‫إظهار الثر بالشئ ليكون علمة فيه وليس يدل على تمامه أل ترى أنك تقول ختمت القرآن ول تقول رسمته فإن‬
‫أستعمل الرسم في موضع الختم في بعض المواضع فلقرب معناه من معناه‪ ،‬والصل في الختم ختم الكتاب لنه‬
‫يقع بعد الفراغ منه ومنه قوله تعالى " اليوم نختم على أفواههم "(‪.)1‬‬

‫منع وقوله تعالى " ختم ال على قلوبهم "(‪ )2‬ليس بمنع ولكنه ذم بأنها كالممنوعة من قبول الحق على أن الرسم‬
‫فارسي معرب ل أصل له في العربية فيجوز أن يكون بمعنى الختم ل فرق بينهما لنهما لغتان‪.‬‬

‫‪ 833‬الفرق بين الختم والطبع‪.)1339(:‬‬

‫‪ 834‬الفرق بين الخجل والحياء‪ :‬أن الخجل معنى يظهر في الوجه لغم يلحق القلب عند ذهاب حجة أو ظهور على‬
‫ريبة وما أشبه ذلك فهو شئ تتغير به الهيبة‪ ،‬والحياء هو الرتداع بقوة الحياء ولهذا يقال فلن يستحي في هذا‬
‫الحال أن يفعل كذا‪ ،‬ول يقال يخجل أن يفعله في هذه الحال لن هيئته ل تتغير منه قبل أن يفعله فالخجل مما كان‬
‫والحياء مما يكون‪،‬‬
‫وقد يستعمل الحياء موضع الخجل توسعا‪ ،‬وقال النباري‪ :‬أصل الخجل في اللغة الكسل والتواني وقلة الحركة في‬
‫طلب الرزق ثم كثر إستعمال العرب له حتى أخرجوه على معنى النقطاع في الكلم‪ ،‬وفي الحديث " إذا جعتن‬
‫وقعتن وإذا شبعتن خجلتن " وقعتن أي ذللتن وخجلتن كسلتن‪ ،‬وقال أبوعبيدة‪ :‬الخجل هاهنا الشر وقيل هو سوء‬
‫إحتمال العناء وقد جاء عن العرب الخجل بمعنى الدهش قال الكميت‪ :‬فلم يدفعوا عندنا ما لهم * لوقع الحروب ولم‬
‫يخجلوا أي لم يقوا دهشين مبهوتين‪.‬‬

‫‪ 835‬الفرق بين الخدع والغرور‪.)1541(:‬‬

‫‪ 836‬الفرق بين الخدع والكيد‪ :‬أن الخدع هو إظهار ما ينطق خلفه أراد إجتلب نفع أو دفع ضر‪ ،‬ول يقتضي أن‬
‫يكون بعد تدبر ونظر وفكر أل ترى أنه يقال خدعه في البيع إذا غشه من جشاء وهمه النصاف وإن كان ذلك‬
‫بديهة من غير فكر ونظر‪ ،‬والكيد ل يكون إل بعد تدبر وفكر ونظر‪ ،‬ولهذا قال أهل العربية‪ :‬الكيد التدبير على‬
‫العدو وإرادة إهلكه‪ ،‬وسميت الحيل التي يفعلها أصحاب الحروب بقصد إهلك أعدائهم مكايد لنها تكون بعد‬
‫تدبر ونظر‪ ،‬ويجئ الكيد بمعنى الرادة وهو قوله تعالى " كذلك كذنا ليوسف "(‪ )1‬أي أردنا‪ ،‬ودل على ذلك بقوله‬
‫" إل أن يشاء ال "(‪ )2‬وإن شاء ال بمعنى المشيئة‪ ،‬ويجوز أن يقال الكيد الحيلة التي تقرب وقوع المقصود به‬
‫من المكروه وهو من قولهم كاد يفعل كذا أي قرب إل أنه قيل في هذا يكاد وفي الولى يكيد للتصرف فيالكلم‬
‫والتفرقة بين المعنيين‪ ،‬ويجوز أن يقال إن الفرق بين الخدع والكيد أن الكيد إسم لفعل المكروه بالغير قهرا تقول‬
‫كايدني فلن أي ضرني قهرا‪ ،‬والخديعة إسم لفعل المكروه بالغير من غير قهر بل بأن يريد بأنه ينفعه‪ ،‬ومنه‬
‫الخديعة في المعاملة وسمى ال تعالى قصد أصحاب الفيل مكة كيدا في قوله تعالى " ألم يجعل كيدهم في تضليل‬
‫"(‪ )1‬وذلك أنه كان على وجه القهر‪.‬‬

‫‪ 837‬الفرق بين الخدمة والطاعة‪ :‬أن الخادم هو الذي يطوف على النسان متحققا في حوائجه ولهذا ل يجوز أن‬
‫يقال إن العبد يخدم ال تعالى‪ ،‬وأصل الكلمة إلطافة بالشئ ومنه سمي الخلخال خدمة ثم كثر ذلك حتى سمي‬
‫الشتغال بما يصلح به شأن المخدوم خدمة وليس ذلك من الطاعة والعبادة في شئ أل ترى أنه يقال فلن يخدم‬
‫المسجد إذا كان يتعهده بتنظيف وغيره‪ ،‬وأما الحفد فهو السرعة في الطاعة ومنه قوله تعالى " بنين وحفدة "(‪)2‬‬
‫وقولنا في القنوت وإليك نسعى ونحفد‪.‬‬

‫‪ 838‬الفرق بين الخرص والكذب‪ :‬أن الخرص هو الحزر وليس من الكذب في شئ والخرص ما يحزر من الشئ‬
‫يقال كم خرص نخلك أي كم يجئ من ثمرته وإنما أستعمل الخرص في موضع الكذب لن الخرص يجري على‬
‫غير تحقيق فشبه بالكذب وأستعمل في موضعه‪ ،‬وأما التكذيب فالتصميم على أن الخبر كذب بالقطع عليه ونقيضه‬
‫التصديق ول تطلق صفة المكذب إل لمن كذب بالحق لنها صفة ذم ولكن إذا قيدت فقيل مكذب بالباطل كان ذلك‬
‫مستقيما وإنما صار المكذب صفة ذم وإن قيل كذب بالباطل لنه من أصل فاسد وهو الكذب فصار الذم أغلب‬
‫عليه كما أن الكافر صفة ذم وإن قيل كفر بالطاغوت لنه من أصل فاسد وهو الكفر‪.‬‬
‫‪ 839‬الفرق بين الخروج والفسق‪.)1620(:‬‬

‫‪ 840‬الفرق بين الخزي والذل‪ :‬أن الخزي ذل مع إفتضاح وقيل هو النقماع لقبح الفعل‪ ،‬والخزاية الستحياء‪ ،‬لنه‬
‫إنقماع عن الشئ لما فيه من العيب قال إبن درستويه‪ :‬الخزي القامة على السوء خزي يخزي خزيا وإذا إستحيا‬
‫من سوء فعله أو فعل به قيل خزي يخزي خزاية لنهما في معنى واحد وليس ذلك بشئ لن القامة على السوء‬
‫والستحياء من السوء ليسا بمعنى واحد‪.‬‬

‫‪ 841‬الفرق بين الخسران والوضيعة‪.)2318(:‬‬

‫‪ 842‬الفرق بين الخسوب والكسوف(‪ :)1‬الغالب نسبة الكسوف إلى الشمس والخسوف إلى القمر‪ ،‬وعليه جرى‬
‫قول جرير(‪.)2‬والشمس كاسفة ليست بطالعة * تبكي عليك نجوم الليل والقمر وقد يطلق الكسوف عليهما‬
‫معا‪.‬وكذا الخسوف‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 843‬الفرق بين الخشوع والتواضع(‪ :)3‬قال الراغب في الفرق بينهما‪ :‬إن التواضع يعتبر بالخلق والفعال‬
‫الظاهرة والباطنة‪ .‬والخشوع‪ :‬يقال باعتبار الجوارح‪ ،‬ولذلك قيل‪ :‬إذا تواضع القلب خشعت الجوارح‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 844‬الفرق بين الخشوع والخضوع‪ :‬أن الخشوع على ما قيل فعل يرى فاعليه أن من يخضع له فوقه وأنه أعظم‬
‫منه‪ ،‬والخشوع في الكلم خاصة والشاهد قوله تعالى " وخشعت الصوات للرحمن "(‪ )1‬وقيل هما من أفعال‬
‫القلوب وقال إبن دريد‪ :‬يقال خضع الرجل للمرأة وأخضع إذا ألن كلمه لها قال والخاضع المطأطئ رأسه وعنقه‬
‫وفي التنزيل " فظلت أعناقهم لها خاضعين "(‪ )2‬وعند بعضهم أن الخشوع ل يكون إل مع خوف الخاشع‬
‫المخشوع له ول يكون تكلفا ولهذا يضاف إلى القلب فيقال خشع قلبه وأصله البس ومنه يقال قف خاشع للذي‬
‫تغلب عليه السهولة‪ ،‬والخضوع هو التطامن والتطأطوء ول يقتضي أن يكون معه خوف‪ ،‬ولهذا ل يجوز إضافته‬
‫إلى القلب فيقال خضع قلبه وقد يجوز أن يخضع النسان تكلفا من غير أن يعتقد أن المخضوع له فوقه ول يكون‬
‫الخشوع كذلك‪ ،‬وقال بعضهم الخضوع قريب المعنى من الخشوع إل أن الخضوع في البدن والقرار بالستجداء‬
‫والخشوع في الصوت‪.‬‬

‫‪ 845‬الفرق بين الخشوع والخضوع(‪ :)3‬قال الفيروز آبادي(‪ :)4‬الخشوع‪ :‬الخضوع أو قريب من الخضوع أو‬
‫هو في البدن‪.‬والخشوع في الصوت والبصر‪ .‬وقال صاحب المحكم(‪ :)1‬خشع يخشع خشوعا‪،‬‬

‫[‪ / 16‬أ]وتخشع رمى ببصره نحو الرض‪ ،‬وخفض صوته(‪.)2‬وقيل‪ :‬الخشوع قريب من الخضوع إل أن‬
‫الخضوع في البدن والخشوع في الصوت والبصر‪ ،‬لقوله تعالى‪ " :‬خاشعة أبصارهم "(‪ )3‬وقوله‪ " :‬وخشعت‬
‫الصوات للرحمن "(‪.)4‬انتهى‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويناسب التفسير(‪ )5‬الول عبارة الدعاء في طلب التوبة في الصحيفة الشريفة‪ " :‬فمثل بين يديك متضرعا‪،‬‬
‫وغمض بصره إلى الرض متخشعا "(‪.)6‬وقال البيضاوي‪ :‬الخشوع‪ :‬الخبات‪ ،‬والخضوع‪ :‬اللين والنقياد ولذلك‬
‫يقال‪ :‬الخشوع بالجوارح والخضوع بالقلب‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 846‬الفرق بين الخشية والتقاء‪.)36(:‬‬

‫‪ 847‬الفرق بين الخشية والشفقة‪.)1204(:‬‬

‫‪ 848‬الفرق بين الخشية والحذر والفزع والخوف‪.)883(:‬‬


‫‪ 849‬الفرق بين الخوف والخشية‪ :‬أن الخوف يتعلق بالمكروه وبترك المكروه تقول خفت زيدا كما قال تعالى "‬
‫يخافون ربهم من فوقهم "(‪ )1‬وتقول خفت المرض كما قال سبحانه " ويخافون سوء الحساب "(‪ )2‬والخشية‬
‫تتعلق بمنزل المكروه ول يسمى الخوف من نفس المكروه خشية ولهذا قال " ويخشون ربهم ويخافون سوء‬
‫الحساب "(‪ )3‬فإن قيل أليس قد قال " إني خشيت أن تقول فرقت بين بني اسرائيل "(‪ )4‬قلنا إنه خشي القول‬
‫المؤدي إلى الفرقة والمؤدي إلى الشئ بمنزلة من يفعله وقال بعض العلماء يقال خشيت زيدا ول يقال خشيت‬
‫ذهاب زيد فإن قيل ذلك فليس على الصل ولكن على وضع الخشية مكان الخوف‪ ،‬وقد يوضع الشئ مكان الشئ‬
‫اذا قرب منه‪.‬‬

‫‪ 850‬الفرق بين الخوف والخشية(‪ :)5‬ذكر المحقق الطوسي في بعض مؤلفاته ما حاصله‪ :‬أن الخوف والخشية‬
‫وإن كانا في اللغة بمعنى واحد إل أن بين خوف ال وخشيته وفي عرف أرباب القلوب فرقا وهو أن‬

‫[‪ / 15‬ب] الخوف تألم النفس من العقاب المتوقع بسبب ارتكاب المنهيات‪ ،‬والتقصير في الطاعات‪.‬وهو يحصل‬
‫لكثر الخلق وإن كانت مراتبه متفاوتة جدا‪ ،‬والمرتبة العليا منه ل تحصل إل للقليل‪.‬والخشية‪ :‬حالة تحصل عند‬
‫الشعور بعظمة الخالق وهيبته وخوف الحجب عنه‪ ،‬وهذه حالة ل تحصل إل لمن اطلع على حال الكبرياء وذاق‬
‫لذة القرب‪ ،‬ولذا قال تعالى‪ " :‬إنما يخشى ال من عباده العلماء "(‪ .)6‬فالخشية‪ :‬خوف خاص‪ ،‬وقد يطلقون عليها‬
‫الخوف‪.‬انتهى كلمه‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيد هذا الفرق أيضا قوله تعالى يصف المؤمنين " ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب "(‪ )1‬حيث‬
‫ذكر الخشية في جانبه سبحانه والخوف في جانب الحساب(‪.)2‬‬

‫هذا وقد يراد بالخشية‪ :‬الكرام والعظام‪ ،‬وعليه حمل قراء‌ة من قرأ‪ " :‬إنما يخشى ال من عباده العلماء "(‪)3‬‬
‫برفع (ال) ونصب العلماء(‪(.)4‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 851‬الفرق بين الخصوص والخاص‪ :‬أن الخصوص يكون فيما يراد به بعض ما ينطوي عليه لفظه بالوضع‪،‬‬
‫والخاص ما إختص بالوضع ل بإرادة‪ ،‬وقال بعضهم الخصوص ما يتناول بعض ما يتضمنه العموم أو جرى‬
‫مجرى العموم من المعاني‪ ،‬وأما العموم فما إستغرق ما يصلح أن يستغرقه وهو عام‪ ،‬والعموم لفظ مشترك يقع‬
‫على المعاني والكلم‪ ،‬وقال بعضهم الخاص ما يتناول أمرا واحدا بنفس الوضع‪ ،‬والخصوص أن يتناول شيئا‬
‫دون غيره وكان يصح أن يتناوله وذلك الغير‪.‬‬

‫‪ 852‬الفرق بين الخضوع والخبات‪.)83(:‬‬


‫‪ 853‬الفرق بين الخضوع والخشوع‪.)844(:‬‬

‫‪ 854‬الفرق بين الخضوع والذل‪ :‬أن الخضوع ما ذكرناه والذل النقياد كرها ونقيضه العز وهو الباء والمتناع‬
‫والنقياد على كره وفاعله ذليل‪ ،‬والذلل النقياد طوعا وفاعله ذلول‪.‬‬

‫‪ 855‬الفرق بين الخطأ واللخطاء(‪ :)1‬قال أبوعبيدة‪ :‬خطأ‪ ،‬وأخطأ‪ :‬بمعنى واحد‪ :‬لمن يذنب على غير عمد‪.‬وقال‬
‫غيره‪( :‬خطأ) في الدين‪ ،‬و (أخطأ) في كل شئ عامدا كان أو غير عامد‪.‬وقيل‪ :‬خطأ‪ :‬إذا تعمد ما نهي عنه‪ ،‬فهو‬
‫خاطئ‪.‬وأخطأ‪ :‬إذا أراد الصواب فصار إلى غيره‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويناسب المعنى الخير عبارة الدعاء في الصحيفة الشريفة‪ " :‬أنا المسئ المعترف الخاطئ "(‪.)2‬‬

‫فإنه عليه السلم أراد القرار على نفسه بالمعاصي متعمدا بقرينة ما بعده‪ ،‬وهو قوله عليه السلم‪ " :‬أنا الذي‬
‫عصاك متعمدا "(‪.)3‬وقوله تعالى حكاية عن المؤمنين‪ " :‬ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا "(‪.)4‬‬
‫[‪ / 6‬أ]فإن المراد‪ :‬المعاصي الواقعة عن عمد‪ ،‬لن الصادر عن غير عمد ل(‪ )5‬مؤاخذة عليه‪ ،‬فل يناسبه‬
‫استدعاء المغفرة مع أنه قد سبق سؤال عدم المؤاخذة عليه في قولهم‪ " :‬ربنا ل تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا "(‪)1‬‬
‫(اللغات)‪.‬‬

‫‪ 856‬الفرق بين الخطأ والخطاء‪ :‬أن الخطأ هو أن يقصد الشئ فيصيب غيره ول يطلق إل في القبيح فإذا قيد جاز‬
‫أن يكون حسنا مثل أن يقصد القبيح فيصيب الحسن فيقال أخطأ ما أراد وإن لم يأت قبيحا‪ ،‬والخطاء تعمد الخطأ‬
‫فل يكون إل قبيحا والمصيب مثل المخطئ إذا أطلق لم يكن إل ممدوحا وإذا قيد جاز أن يكون مذموما كقولك‬
‫مصيب في رميه وإن كان رميه قبيحا فالصواب ل يكون إل حسنا والصابة تكون حسنة وقبيحة والخاطئ في‬
‫الدين ل يكون إل عاصيا لنه قد زل عنه لقصده غيره‪ ،‬والمخطئ يخالفه لنه قد زل عما قصد منه وكذلك يكون‬
‫المخطئ من طريق الجتهاد مطيعا لنه قصد الحق وإجتهد في إصابته‪.‬‬

‫‪ 857‬الفرق بين الخطاء والخطأ‪.)856(:‬‬

‫‪ 858‬الفرق بين الخطأ والذنب(‪ :)2‬الفرق بينهما أن الذنب يطلق على ما يقصد بالذات‪ ،‬وكذا السيئة والخطيئة‬
‫تغلب على ما يقصد بالعرض‪ ،‬لنها من الخطأ‪ ،‬كمن رمى صيدا فأصاب إنسانا‪ ،‬أو شرب مسكرا فجنى جناية في‬
‫سكره‪.‬‬

‫(‪ * )3‬وقيل‪ :‬الخطيئة‪ :‬السيئة الكبيرة‪ ،‬لن الخطأ بالصغيرة أنسب والسوء بالكبيرة ألصق *‪.‬وقيل الخطيئة ما‬
‫كان بين النسان وبين ال تعالى‪ ،‬والسيئة ما كان بينه وبين العباد (اللغات)‪.‬‬

‫‪ 859‬الفرق بين الخطأ والغلط‪.)1565(:‬‬

‫‪ 860‬الفرق بين الخطأ واللحن‪.)1855(:‬‬

‫‪ 861‬الفرق بين الخطر والغرر‪.)1540(:‬‬

‫‪ 862‬الفرق بين خطل اللسان وزلق اللسان‪ :‬أنه يقال فلن خطل اللسان إذا كان سفيها ل يبالي ما يقول وما يقال‬
‫له قال أبوالنجم‪ * :‬أخطل والدهر كثير خطله * أي ل يبالي ما أتى به من المصائب وأصله من إسترخاء الذن ثم‬
‫أستعمل فيما ذكرناه(‪ ،)1‬والزلق اللسان الذي ل يزال يسقط السقطة ول يريدها ولكن تجري على لسانه‪.‬‬

‫‪ 863‬الفرق بين الخطيئة والثم‪ :‬أن الخطيئة قد تكون من غير تعمد ول يكون الثم إل تعمدا‪ ،‬ثم كثر ذلك حتى‬
‫سميت الذنب كلها خطايا كما سميت إسرافا‪ ،‬وأصل السراف مجاوزة الحد في الشئ‪.‬‬

‫‪ 864‬الفرق بين الخلفة والمامة(‪ :)2‬قال الطبرسي‪ :‬الخليفة والمام واحد‪ ،‬إل أن بينهما فرقا‪ ،‬فالخليفة من‬
‫استخلف في المر مكان من كان(‪ )3‬قبله‪ ،‬فهو مأخوذ من أنه خلف غيره‪ ،‬وقام مقامه‪.‬والمام‪ :‬مأخوذ من التقدم‪،‬‬
‫فهو المتقدم فيما يقتضي(‪ )4‬وجوب القتداء بغيره‪ ،‬وفرض طاعته فيما تقدم فيه‪(.‬اللغات)‪ 865 .‬الفرق بين‬
‫الخلق والنصيب‪ :‬أن الخلق النصيب الوافر من الخير خاصة بالتقدير لصاحبه أن يكون نصيبا له لن إشتقاقه‬
‫من الخلق وهو التقدير ويجوز أن يكون من الخلق لنه مما يوجبه الخلق الحسن‪.‬‬

‫‪ 866‬الفرق بين الخلة والصداقة‪.)1250(:‬‬

‫‪ 867‬الفرق بين الخلة والفقر‪ :‬أن الخلة الحاجة والمختل المحتاج وسميت الحاجة خلة لختلل الحال بها كأنما‬
‫صار بها خلل يحتاج إلى سده والخلة أيضا الخصلة التي يختل إليها أي يحتاج‪ ،‬والخلة المودة التي تتخلل السرار‬
‫معها بين الخليلين‪ ،‬وسمي الطريق في الرمل خل لنه يتخلل لنعراجه‪ ،‬والخل الذي يصطبغ به لنه يتخلل ما‬
‫عين فيه بلطفه وحدته وخللت الثوب خل وخلل وجمع الخلل خلل وفي القرآن " فترى الودق يخرج من خلله‬
‫"(‪ )1‬والخلل ما يخل به الثوب وما يخرج به الشئ من خلل السنان فالفقر أبلغ من الخلة لن الفقر ذهاب المال‬
‫والخلة الخلل في المال‪.‬‬

‫‪ 868‬الفرق بين الخلط واللبس‪.)1854(:‬‬

‫‪ 869‬الفرق بين الخلف والخلف‪ :‬أنه يقال لمن جاء بعد الول خلف شرا كان أو خيرا والدليل على الشر قول لبيد‪:‬‬
‫* وبقيت في خلف كجلد الجرب * وعلى الخير قول حسان‪:‬‬

‫لولنا في طاعة ال تابع‬

‫لنا القدم العلى عليك وخلفنا‬


‫والخلف بالتحريك ما أخلف عليك بدل مما أخذ منك‪.‬‬

‫‪ 870‬الفرق بين الخلف والكذب(‪ :)1‬قال في أدب الكاتب‪ :‬الكذب فيما مضى‪ ،‬وهو أن تقول فعلت كذا‪ ،‬ولم تفعله !‬
‫والخلف لما(‪ )2‬يستقبل‪ :‬وهو أن تقول‪ :‬سأفعل كذا ول نفعله انتهى‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويرشد إليه قوله تعالى‪ " :‬وال يشهد إن المنافقين لكاذبون "(‪.)3‬‬

‫أي فيما أخبروا به من إيمانهم فيما مضى‪.‬وقوله تعالى‪.‬‬

‫" فل تحسبن ال مخلف وعده رسله "(‪.)4‬‬

‫أي فيما وعدهم بالنصر وإهلك أعدائهم في المستقبل‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 871‬الفرق بين الخلق والختلق‪.)100(:‬‬

‫‪ 872‬الفرق بين الخلق والبرء‪.)379(:‬‬

‫‪ 873‬الفرق بين الخلق والذرء‪.)939(:‬‬

‫‪ 874‬الفرق بين الخلق والتغيير والفعل‪ :‬أن الخلق في اللغة التقدير يقال خلقت الديم إذا قدرته خفا أو غيره وخلق‬
‫الثوب وأخلق لم يبق منه إل تقديره‪ ،‬والخلقاء الصخرة الملساء لستواء أجزائها في التقدير واخلولق السحاب‬
‫استوى وانه لخليق بكذا أي شبيه به كأن ذلك مقدر فيه‪ ،‬والخلق العادة التي يعتادها النسان ويأخذ نفسه بها على‬
‫مقدار بعينه‪ ،‬فإنزال عنه إلى غيره قيل تخلق بغير خلقه‪ ،‬وفي القرآن " إن هذا إل خلق الولين "(‪ )1‬قال الفراء‬
‫يريد عادتهم‪ :‬والمخلق التام الحسن لنه قدر تقديرا حسنا‪ ،‬والمتخلق المعتدل في طباعه‪ ،‬وسمع بعض الفصحاء‬
‫كلما حسنا فقال هذا كلم مخلوق‪ ،‬وجميع ذلك يرجع إلى التقدير‪ ،‬والخلوق من الطيب أجزاء خلطت على تقدير‪،‬‬
‫والناس يقولون ل خالق إل ال والمراد أن هذا اللفظ ل يطلق إل ل إذ ليس أحد إل وفي فعله سهو أو غلط يجري‬
‫منه على غير تقدير غير ال تعالى كما تقول ل قديم إل ال وإن كنا نقول هذا قديم لنه ليس يصح قول لم يزل‬
‫موجودا إل ال‪.‬‬

‫‪ 875‬الفرق بين الخلق والكسب‪.)1817(:‬‬

‫‪ 876‬الفرق بين الخلق والناس‪.)2128(:‬‬


‫‪ 877‬الفرق بين قولنا الجسم ل يخلو من كذا ول ينفك من كذا وقولنا ل ببرح ول يزال ول يعرى‪ :‬أن قولنا ل‬
‫يخلو يستعمل فيما ل يكون هيئة يشاهد عليها كالطعوم والروائح وما جرى مجراها لن الشئ يخلو من الشئ إذا‬
‫كان كالطرف له ولهذا يقال خل البيت من فلن ومن كذا ول يقال عري منه لن العري إنما هو مما يكون هيئة‬
‫يشاهد عليها كاللوان ونحوها‪ ،‬وأصله من قولك عري زيد من ثيابه لن الثياب كالهيئة له ول يقال خل منها‪،‬‬
‫والنفكاك إنما يستعمل في المتجاوزين أو ما في حكمهما لن أصله من التفكك وهو انما يكون بين الشياء الصلبة‬
‫المؤلفة‪ ،‬ولهذا يستعمل المتكلمون النفكاك في الجتماع واللوان لن ذلك في حكم المجاورة ويستعمل في‬
‫الفتراق أيضا لن الفتراق يقع مع الجتماع في اللفظ كثيرا وإذا قرب اللفظ من اللفظ في الخطاب اجري مجراه‬
‫في أكثر الحوال‪.‬‬

‫‪ 878‬الفرق بين الخلود والبقاء‪ :‬أن الخلود إستمرار البقاء من وقت مبتدأ على ما وصفنا(‪ ،)1‬والبقاء يكون وقتين‬
‫فصاعدا‪ ،‬وأصل الخلود اللزوم ومنه أخلد إلى الرض وأخلد إلى قوله أي لزم معنى ما أتى به فالخلود اللزوم‬
‫المستمر ولهذا يستعمل في الصخور وما يجري مجراه ومنه قول لبيد‪ * :‬حمر خوالد ما يبين كلمها * وقال علي‬
‫بن عيسى‪ :‬الخلود مضمر بمعنى في كذا ولهذا يقال خلده في الحبس وفي الديوان‪ ،‬ومن أجله قيل للثافي خوالد‬
‫فإذا زالت لم تكن خوالد‪ ،‬ويقال ل تعالى دائم الوجود ول يقال خالد الوجود‪.‬‬

‫‪ 879‬الفرق بين الخلود والدوام‪.)929(:‬‬

‫‪ 880‬الفرق بين قولك خليق به جدير به وحري به وقمين به‪.)1746(:‬‬

‫‪ 881‬الفرق بين الخنزوانة والنخوة‪ :‬أن الخنزوانة هو أن يشمخ أنفه من الكبر ويفتح منخره‪ ،‬ولهذا يقال في أنفه‬
‫خنزوانة ول يقال في أنفه نخوة ويقال أيضا في رأسه خنزواتة إذا مال رأسه من الكبر شبهها بإمالة أنفه‪.‬‬

‫‪ 882‬الفرق بين الخوف والبأس‪.)353(:‬‬

‫‪ 883‬الفرق بين الخوف والحذر والخشية والفزع‪ :‬أن الخوف توقع الضرر المشكوك في وقوعه ومن يتيقن‬
‫الضرر لم يكن خائفا له وكذلك الرجاء ل يكون إل مع الشك ومن تيقن النفع لم يكن راجيا له‪ ،‬والحذر توقي‬
‫الضرر وسواء كان مظنونا أو متيقنا‪ ،‬والحذر يدفع الضرر‪ ،‬والخوف ل يدفعه ولهذا يقال خذ حذرك ول يقال خذ‬
‫خوفك‪.‬‬

‫‪ 884‬الفرق بين الخوف والرهبة‪.)1028(:‬‬

‫‪ 885‬الفرق بين الخوف والخشية‪.)849(:‬‬

‫‪ 886‬الفرق بين الخوف والفزع والهلع‪.)1615(:‬‬

‫‪ 887‬الفرق بين الخوف والهول‪.)2272(:‬‬

‫‪ 888‬الفرق بين الخوف والوجل‪ :‬أن الخوف خلف الطمائنينة وجل الرجل يوجل وجل إذا قلق ولم يطمئن ويقال‬
‫انا من هذا على وجل ومن ذلك(‪ )1‬على طمأنينة ول يقال على خوف في هذا الموضع‪ ،‬وفي القرآن " الذين إذا‬
‫ذكر ال وجلت قلوبهم "(‪ )2‬أي إذا ذكرت عظمة ال وقدرته لم تطمئن قلوبهم إلى ما قدموه من الطاعة وظنوا‬
‫أنهم مقصرون فاضطربوا من ذلك وقلقوا فليس الوجل من الخوف في شئ‪ ،‬وخاف متعد ووجل غير متعد‬
‫وصيغتاهما مختلفتان أيضا وذلك يدل على فرق بينهما في المعنى‪.‬‬

‫‪ 889‬الفرق بين الخول والعبيد‪ :‬أن الخول هم الذين يختصون بالنسان من جهة الخدمة والمهنة ول تقتضي الملك‬
‫كما تقتضيه العبيد(‪ )3‬ولهذا يقاللخلق خول ال كما يقال عبيده(‪.)1‬‬
‫‪ 890‬الفرق بين الخيانة والسرقة(‪ :)2‬قال ابن قتيبة‪ :‬ل يكاد الناس يفرقون بين الخائن والسارق‪.‬والخائن الذي‬
‫ائتمن فأخذ(‪ ،)3‬قال النمر بن تولب(‪:)4‬‬

‫كراعي البيت يحفظه فخانا !‬

‫وإن بني ربيعة بعد وهب‬


‫والسارق من سرقك(‪ )5‬سرا بأي وجه كان‪ ،‬يقال‪ :‬كل خائن سارق‪ ،‬وليس كل سارق خائنا‪.‬والغاصب‪ :‬الذي‬
‫جاهرك ولم يستتر‪ ،‬والقطع في السرقة(‪ )6‬دون الخيانة والغصب‪.‬انتهى‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 891‬الفرق بين الخيبة والقنوط واليأس‪.)1749(:‬‬

‫‪ 892‬الفرق بين الخيبة واليأس‪.)1750(:‬‬

‫‪ 893‬الفرق بين الخير والبر‪.)383(:‬‬

‫‪ 894‬الفرق بين الخير والصلح‪.)1285(:‬‬

‫‪ 895‬الفرق بين الخير والمنفعة‪.)2093(:‬‬


‫‪ 896‬الفرق بين الخير والنعمة‪ :‬أن النسان يجوز أن يفعل بنفسه الخير كما يجوز أن ينفعها ول يجوز أن ينعم‬
‫عليها فالخير والنفع من هذا الوجه متساويان‪ ،‬والنفع هو إيجاب اللذة بفعلها أو السبب إليها ونقيضه الضر وهو‬
‫إيجاب اللم بفعله أو التسبب إليه‪.‬‬

‫*‪ *1‬حرف الدال‬

‫‪ 897‬الفرق بين الدائم والسرمد‪.)1099(:‬‬

‫‪ 898‬الفرق بين الدأب والعادة‪.)10381(:‬‬

‫‪ 899‬الفرق بين الدراية والعلم‪ :‬أن الدراية فيما قال أبوبكر الزبيري(‪ :)1‬بمعنى الفهم قال وهو لنفي السهو عما‬
‫يرد على النسان فيدريه أي يفهمه‪ ،‬وحكي عن بعض أهل العربية‪ :‬أنها مأخوذة من دريت إذا اختلت وأنشد‪:‬‬
‫* يصيب فما يدري ويخطي فما درى *‬
‫أي ما اختل فيه يفوته وما طلبه من الصيد بغير ختل يناله‪ ،‬فإن كانت مأخوذة من ذاك فهو يجري مجرى ما يفطن‬
‫النسان له من المعرفة التي تنال غيره فصار ذلك كالختل منه للشياء‪ ،‬وهذا ل يجوز على ال سبحانه وتعالى‪،‬‬
‫وجعل أبوعلي رحمه ال‪ :‬الدارية مثل العلم وأجازها على ال واحتج بقول الشاعر‪:‬‬
‫* لهم ل أدري وأنت الداري *‬
‫وهذا صحيح لن النسان إذا سئل عما ل يدري فقال ل أدري فقد أفاد هذا القول منه معنى قوله ل أعلم لنه ل‬
‫يستقيم أن يسأل عما ل يعلم فيقول ل أفهم لن معنى قوله ل أفهم أي ل أفهم سؤالك وقوله ل أدري إنما هو ل‬
‫أعلم ما جواب مسألتك‪ ،‬وعلى هذا يكون العلم‬
‫والدرياة سواء لن الدراية علم يشتمل على المعلوم من جميع وجوهه وذلك أن الفعالة للشتمال مثل العصابة‬
‫والعمامة والقلدة‪ ،‬ولذلك جاء أكثر أسماء الصناعات على فعالة نحو القصارة والخياطة ومثل ذلكل العباة‬
‫لشتمالها على ما فيها‪ ،‬فالدراية تفيد ما ل يفيده‪ ،‬العلم من هذه الوجه والفعالة أيضا تكون للستيلء مثل الخلفة‬
‫والمارة فيجوز أن تكون بمعنى الستيلء فتفارق العلم من هذه الجهة‪.‬‬
‫‪ 900‬الفرق بين الدرك والحس (يدرك ويحس)‪.)739(:‬‬

‫‪ 901‬الفرق بين الدعاء والمسألة‪.)1998(:‬‬

‫‪ 902‬الفرق بين الدعاء والمر(‪ :)1‬قال الطبرسي(‪ :)2‬الفرق بين الدعاء والمر أن في المر ترغيبا في الفعل‪،‬‬
‫وزجرا عن تركه‪ ،‬وله صيغة تنبئ عنه‪ ،‬وليس كذلك الدعاء‪ ،‬وكلهما طلب‪.‬وأيضا فإن المر يقتضي أن يكون‬
‫المأمور دون المر في الرتبة‪.‬والدعاء يقتضي أن يكون فوقه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 903‬الفرق بين الدعاء والنداء‪.)2150(:‬‬

‫‪ 904‬الفرق بين الدفتر والصحيفة‪ :‬أن الدفتر ل يكون إل أوراقا مجموعة والصحيفة تكون ورقة واحدة تقول‬
‫عندي صحيفة بيضاء فاذا قلت صحف أفدت أنها مكتوبة‪ ،‬وقال بعضهم يقال صحائف بيض ول يقال صحف‬
‫بيض وانما يقال من صحائف إلى صحف ليفيد أنها مكتوبة‪ ،‬وفي القرآن (وإذا الصحف نشرت)(‪ )1‬وقال أبوبكر‪:‬‬
‫الصحيفة قطعة من أدم ابيض أو ورق يكتب فيه‪.‬‬

‫‪ 905‬الفرق بين الدفتر والكتاب‪.)1788(:‬‬

‫‪ 906‬الفرق بين الدفع والرد‪.)995(:‬‬

‫‪ 907‬الفرق بين الدللة والستدلل‪ :‬أن الدللة ما يمكن الستدلل به‪ ،‬والستدلل فعل المستدل ولو كان‬
‫الستدلل والدللة سواء لكان يجب أن لو صنع جميع المكلفين للستدلل على حدث العالم أن ل يكون في العالم‬
‫دللة على ذلك‪.‬‬

‫‪ 908‬الفرق بين دللة الية وتضمين الية‪ :‬أن دللة الية على الشئ هو ما يمكن الستدلل به على ذلك الشئ‬
‫كقوله الحمد ل يدل على معرفة ال إذا قلنا إن معنى قوله الحمد ل أمرا لنه ل يجوز أن يحمد من ل يعرف‪،‬‬
‫ولهذا قال أصحابنا‪ :‬إن معرفة ال واجبة لن شكره واجب لنه ل يجوز أن يشكر من ل يعرف‪ ،‬وتضمين الية‬
‫هو إحتمالها للشئ بل مانع أل ترى أنه لو إحتملته لكن منع منه القياس أو سنة أو آية أخرى لم تتضمنه‪ ،‬ولهذا‬
‫نقول إن قوله " السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما "(‪ )2‬ل يتضمن وجوب القطع على من سرق دانقا وإن كان‬
‫محتمل لذلك لمنع السنة منه‪ ،‬وهذا واضح والحمد ل تعالى‪.‬‬

‫‪ 909‬الفرق بين الدللة والمارة‪ :‬أن الدللة عند شيوخنا ما يؤدي النظر فيه إلى العلم‪ ،‬والمارة ما يؤدي النظر‬
‫فيه إلى غلبة الظن لنحو ما يطلب به من جهة القبلة ويعرف به جزاء الصيد وقيم المتلفات‪ ،‬والظن في الحقيقة‬
‫ليس يجب عن النظر في المارة لوجوب النظر عن العلم في الدللة وإنما يختار ذلك عنده فالمارة في الحقيقة ما‬
‫يختار عنده الظن‪ ،‬ولهذا جاز إختلف المجتهدين مع علم كل واحد منهم بالوجه الذي منه خالفه صاحبه كاختلف‬
‫الصحابة في مسائل الجد واختلف آراء ذوي الرأي في الحروب وغيرها مع تقاربهم في معرفة المور المتعلقة‬
‫بذلك‪ ،‬ولهذا تستعمل المارة فيما كان عقليا وشرعيا‪.‬‬

‫‪ 910‬الفرق بين الدللة والبرهان‪.)388(:‬‬

‫‪ 911‬الفرق بين الدللة والحجة‪ :‬قال بعض المتكلمين الدلة تنقسم أقساما وهي دللة العقل ودللة الكتاب ودللة‬
‫السنة ودللة الجماع ودللة القياس‪ ،‬فدللة العقل ضربان أحدهما ما أدى النظر فيه إلى العلم بسوى المنظور فيه‬
‫أو بصفة لغيره‪ ،‬والخر ما يستدل به على صفة له اخرى وتسمى طريقة النظر ول تسمى دللة لنه يبعد أن‬
‫يكون الشئ دللة على نفسه أو على بعض صفات نفسه فل يبعد أن يكون يدل على غيره وكل ذلك يسم حجة‬
‫فافترقت الحجة والدللة من هذا الوجه‪ ،‬وقال قوم ل يسميان حجة ودللة إل بعد النظر فيهما وإذا قلنا حجة ال‬
‫ودللة ال فالمراد أن ال نصبهما وإذا قلنا حجة العقل ودللة العقل فالمراد أن النظر فيهما يفضي إلى العلم من‬
‫غير افتقار إلى أن ينصبهما ناصب‪ ،‬وقال غيره‪ :‬الحجة هي الستقامة في النظر والمضي فيه على سنن مستقيم‬
‫من رد الفرع إلى الصل وهي مأخوذة من الحجة وهي الطريق المستقيم وهذا هو فعله المستدل وليس من الدللة‬
‫في شئ‪ ،‬وتأثير الحجة في النفس كتأثير البرهان فيها وإنما تنقصل الحجة من البرهان لن الحجة مشتقة من‬
‫معنى الستقامة في القصد حج يحج إذا استقام في قصده‪ ،‬والبرهان ل يعرف له إشتقاق وينبغي أن يكون لغة‬
‫مفردة‪.‬‬

‫‪ 912‬الفرق بين الدللة والشبهة‪ :‬فيما قال بعض المتكلمين‪ :‬أن النظر في الدللة يوجب العلم‪ ،‬والشبهة يعتقد‬
‫عندها أنها دللة فيختار الجهل ل لمكان الشبهة ول للنظر فيها‪ ،‬والعتقاد هو الشبهة في الحقيقة ل المنظور فيه‪.‬‬

‫‪ 913‬الفرق بين الدللة والعلمة‪ :‬أن الدللة على الشئ ما يمكن كل ناظر فيها أن يستدل بها عليه كالعالم لما كان‬
‫دللة على الخالق كان دال عليه لكل مستدل به‪ ،‬وعلمة الشئ ما يعرف به المعلم له ومن شاركه في معرفته‬
‫دون كل واحد كالحجر تجعله علمة لدفين تدفته فيكون دللة لك دون غيرك ول يمكن غيرك أن يستدل به عليه‬
‫إل إذا وافقته على ذلك كالتصفيق تجعله علمة لمجئ زيد فل يكون ذلك دللة إل لمن يوافقك عليه‪ ،‬ثم يجوز أن‬
‫تزيل علمة الشئ بينك وبين صاحبك فتخرج من أن تكون علمة له ول يجوز أن تخرج الدللة على الشئ من‬
‫أن تكون دللة عليه‪ ،‬فالعلمة تكون بالوضع والدللة بالقتضاء‪.‬‬

‫‪ 914‬الفرق بين الدللة والعلة‪.)1484(:‬‬

‫‪ 915‬الفرق بين دللة البرهان ودللة الكلم‪.)916(:‬‬

‫‪ 916‬الفرق بين دللة الكلم ودللة البرهان‪ :‬أن دللة البرهان هي الشهادة للمقالة بالصحة‪ ،‬ودللة الكلم‬
‫إحضاره المعنى النفس من غير شهادة له بالصحة إل أن يتضمن بعض الكلم دللة البرهان فيشهد بصحة‬
‫المقالة‪ ،‬ومن الكلم ما يتضمن دللة البرهان ومنه ما ل يتضمن ذلك إذ كل برهان فإنه يمكن أن يظهر بالكلم‬
‫كما أن كل معنى يمكن ذلك فيه‪ ،‬والسم دللة على معناه‪ ،‬وليس برهانا على معناه وكذلك هداية الطريق دللة‬
‫عليه وليس برهانا عليه فتأثير دللة الكلم خلف تأثير دللة البرهان‪.‬‬

‫‪ 917‬الفرق بين الدللة والدليل‪ :‬أن الدللة تكون على أربعة أوجه أحدها مايمكن أن يستدل به قصد فاعله ذلك أو‬
‫لم يقصد‪ ،‬والشاهد أن أفعال البهائم تدل على حدثها وليس لها قصد إلى ذلك والفعال المحكمة دللة على علم‬
‫فاعلها وإن لم يقصد فاعلها أن تكون دللة على ذلك‪ ،‬ومن جعل قصد فاعل الدللة شرطا فيها احتج بأن اللص‬
‫يستدل بأثره عليه ول يكون أثره دللة لنه لم يقصد ذلك فلو وصف بأنه دللة لوصف هو بأنه دال على نفسه‬
‫وليس هذا بشئ لنه ليس بمنكر في اللغة أن يسمى أثره دللة عليه ول أن يوصف هو بأنه دال على نفسه بل ذلك‬
‫جائز في اللغة معروف يقال قد دل الحارب على نفسه بركوبه الرمل ويقال أسلك الحزن لنه ل يدل على نفسك‬
‫ويقولون إستدللنا عليه بأثره وليس له أن يحمل هذا على المجاز دون الحقيقة إل بدليل ول دليل‪ ،‬والثاني العبارة‬
‫عن الدللة يقال للمسؤول اعد دللتك‪ ،‬والثالث الشبهة يقال دللة المخالف كذا أي شبهته‪ ،‬والرافع المارات يقول‬
‫الفقهاء الدللة من القياس كذا والدليل فاعل الدللة ولهذا يقال لمن يتقدم القوم في الطريق دليل إذ كان يفعل من‬
‫التقدم ما يستدلون به‪ ،‬وقد تسمى الدللة دليل مجازا‪ ،‬والدليل أيضا فاعل الدللة مشتق من فعله‪ ،‬ويستعمل الدليل‬
‫في العبارة والمارة ول يستعمل في الشبه‪ ،‬والشبهة هي العتقاد الذي يختار صاحبه الجهل أو يمنع من إختيار‬
‫العلم وتسمى العبارة عن كيفية ذلك العتقاد شبهة أيضا وقد سمي المعنى الذي يعتقد عنده ذلك العتقاد شبهة‬
‫فيقال هذه الحيلة شبهة لقوم إعتقدوها معجزة‪.‬‬

‫‪ 918‬الفرق بين الدلو والذنوب‪ :‬أن الدلو تكون فارغة وملى‪ ،‬والذنوب ل تكون إل ملى ولهذا سمي النصيب‬
‫ذنوبا قال الشاعر‪:‬‬

‫لنا ذنوب وله ذنوب‬


‫إنا إذا ساجلنا شريب‬
‫فان أبى كان له القليب فلول أنها مملؤة ما كان لقوله * لنا ذنوب وله ذنوب * معنى وكذا قوله علقمة‪ * :‬فحق‬
‫لساس من نداك ذنوب * ساجلنا شاركنا في الستقاء بالسجال والذنوب تذكر وتؤنث وهكذا‪.‬‬

‫‪ 919‬الفرق بين الدليل والبرهان‪.)389(:‬‬

‫‪ 920‬الفرق بين الخطاب وفحوى الخطاب‪.)1595(:‬‬

‫‪ 921‬الفرق بين الدليل والدللة‪.)917(:‬‬

‫‪ 922‬الفرق بين الدنو والقرب‪ :‬أن الدنو ل يكون إل في المسافة بين شيئين تقول داره دانية ومزاره دان‪ ،‬والقرب‬
‫عام في ذلك وفي غيره تقول قلوبنا تتقارب ول تقول تتدانى وتقول هو قريب بقلبه ول يقال دان بقلبه إل على‬
‫بعد‪.‬‬

‫‪ 923‬الفرق بين الدنيا والعالم‪ :‬أن الدنيا صفة والعالم إسم تقول العالم السفلي والعالم العلوي فتجعل العالم إسما‬
‫وتجعل العلوي والسفلي صفة وليس في هذا إشكال فأما قوله تعالى " وللدار الخرة خير "(‪ )1‬ففيه حذف أي دار‬
‫الساعة الخرة وما أشبه ذلك‪.‬‬

‫‪ 924‬الفرق بين الدهر والبد‪ :‬أن الدهر أوقات متوالية مختلفة غير متناهية وهو في المستقبل خلف قط في‬
‫الماضي وقوله عزوجل " خالدين فيها أبدا "(‪ )1‬حقيقة وقولك إفعل هذا مجاز والمراد المبالغة في إيصال هذا‬
‫الفعل‪.‬‬

‫‪ 925‬الفرق بين الدهر والزمان(‪ :)2‬هما في اللغة مترادفان‪.‬وقيل‪ :‬الدهر طائفة من الزمان غير محدودة‪ ،‬والزمان‬
‫مرور الليالي واليام‪.‬وقال الزهري(‪ :)3‬الدهر عند العرب يطلق على الزمان‪ ،‬وعلى الفصل من فصول السنة‪،‬‬
‫وعلى أقل من ذلك‪ ،‬ويقع على مدة الدنيا كلها‪.‬‬

‫قال‪ :‬وسمعت غير واحد من العرب يقول‪ " :‬أقمنا على ماء كذا دهرا‪ ،‬وهذا المرعى يكفينا دهرا "‪.‬انتهى‪.‬ول‬
‫يخفى أن إطلق الدهر على الزمن القليل من باب المجاز والتساع وقالت الحكماء‪ :‬الدهر هو الن الدائم الذي هو‬
‫امتداد الحضرة اللهية‪ ،‬وهو باطن الزمان‪ ،‬وبه يتجدد الزل والبد‪.‬والزمان مقدار حركة الفلك(‪ )1‬الطلس‪.‬وعند‬
‫المتكلمين‪ :‬الزمان عبارة عن متجدد معلوم يقدر به متجدد آخر موهوم‪ ،‬كما يقال‪ :‬آتيك عند طلوع الشمس‪.‬‬

‫أن طلوع الشمس(‪ )2‬معلوم‪ :‬ومجيئه موهوم‪ ،‬فإذا قرن ذلك الموهوم بذلك المعلوم زال البهام‪.‬وقال ابن السيد(‬
‫‪ :)3‬الدهر مدة الشياء الساكنة‪ ،‬والزمان‪ :‬مدة الشياء المتحركة‪ ،‬يقال‪ :‬الزمان مدة الشياء المحسوسة‪ ،‬والدهر‪:‬‬
‫مدة الشياء(‪ )4‬المعقولة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 926‬الفرق بين الدهر والعصر‪ :‬أن الدهر هو ما ذكرناه والعصر لكل مختلفين معناهما واحد مثل الشتاء‬
‫والصيف والليلة واليوم والغداة والسحر يقال لذلك كله العصر‪ ،‬وقال المبرد‪ :‬في تأويل قوله عزوجل " والعصر‬
‫إن النسان لفي خسر "(‪ )5‬قال العصر هاهنا الوقت قال ويقولون أهل هذا العصر كما يقولون أهل هذا الزمان‪،‬‬
‫والعصر إسم للسنين الكثيرة قال الشاعر‪:‬‬

‫إن بان مني فقد ثوى عصرا‬

‫أصبح مني الشباب قد نكرا‬


‫وتقول عاصرت فلنا أي كنت في عصره أي زمن حياته‪.‬‬

‫‪ 927‬الفرق بين الدهر والمدة‪ :‬أن الدهر جمع أوقات متوالية مختلفة كانت أو غير مختلفة ولهذا يقال الشتاء مدة‬
‫ول يقال دهر لتساوي أوقاته في برد الهواء وغير ذلك من صفاته‪ ،‬ويقال للسنين دهر لن أوقاتها مختلفة في الحر‬
‫والبرد وغير ذلك‪ ،‬وأيضا من المدة ما يكون أطول من الدهر أل تراهم يقولون هذه الدنيا دهور ول يقال الدنيا‬
‫مدد‪ ،‬والمدة والجل متقاربان فكما أن من الجل ما يكون دهورا فكذلك المدة‪.‬‬

‫‪ 928‬الفرق بين الدهش والحيرة‪ :‬أن الدهش حيرة مع تردد واضطراب ول يكون إل ظاهرا ويجوز أن تكون‬
‫الحيرة خافية كحيرة النسان بين أمرين تروى فيهما ول يدري على أيهما يقدم ول يظهر حيرته ول يجوز أن‬
‫يدهش ول يظهر دهشته‪.‬‬

‫‪ 929‬الفرق بين الدوام والخلود‪ :‬أن الدوام هو إستمرار البقاء في جميع الوقات ول يقتضي أن يكون في وقت‬
‫دون وقت أل ترى أنه يقال إن ال لم يزل دائما ول يزال‪ ،‬دائما والخلود هو إستمرار البقاء من وقت مبتدأ ولهذا‬
‫ل يقال إنه خالد كما إنه دائم‪.‬‬

‫‪ 930‬الفرق بين الدولة والملك‪.)2068(:‬‬

‫‪ 931‬الفرق بين الدين والشريعة‪.)1201(:‬‬

‫‪ 932‬الفرق بين الدين والقرض‪.)1713(:‬‬

‫‪ 933‬الفرق بين الدين والملة‪.)2061(:‬‬


‫‪ 934‬الفرق بين الخلود والدوام(‪ :)1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن الخلود يقتضي طول المكث في قولك فلن في الحبس‪،‬‬
‫ول يقتضي ذلك دوامه فيه‪ ،‬ولذلك وصف سبحانه بالدوام دون الخلود‪ ،‬إل أن خلود الكفار في النار المراد به‬
‫التأييد بل خلف بين المة‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف الذال‬
‫‪ 935‬الفرق بين الذات والحقيقة‪ :‬أنه لم يرف الشئ من لم يعرف ذاته‪.‬وقد يعرف ذاته من لم يعرف‬
‫حقيقته‪.‬والحقيقة أيضا من قبيل القول على ما ذكرنا(‪ )1‬وليست الذات كذلك والحقيقة عند العرب ما يجب على‬

‫النسان حفظه يقولون هو حامي الحقيقة وفلن ل يحمي حقيقته‪.‬‬

‫‪ 936‬الفرق بين الذات والروح والمهجة والنفس‪.)2101(:‬‬

‫‪ 937‬الفرق بين الذبح والقتل‪ :‬أن الذبح عمل معلوم‪ ،‬والقتل ضروب مختلفة ولهذا منع الفقهاء عن الجارة على‬
‫قتل رجل قصاصا ولم يمنعوا من‬

‫الجارة على ذبح شاة لن القتل منه ل يدري أيقتله بضربة أو بضربتين‬
‫أو أكثر وليس كذلك الذبح‪.‬‬

‫‪ 938‬الفرق بين الذبح والذبح(‪ :)2‬الذبح بكسر الذال‪ :‬المهيأ لن يذبح‪ ،‬وبفتح الذال‪ :‬المصدر‪.‬‬

‫قاله الطبرسي‪( :‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 939‬الفرق بين الذرء والخلق‪ :‬أن أصل الذرء الظهار ومعنى ذرأ ال الخلق أظهرهم باليجاد بعد العدم‪ ،‬ومنه‬
‫قيل للبياض الذرأة لظهوره وشهرته وملح ذرآني لبياضه والذر وبل همزة التفرقة بين الشيئين‪ ،‬ومنه قوله تعالى‬
‫" تذروه الرياح "(‪ )1‬وليس من هذا ذريت الحنطة فرقت عنها التبن‪.‬‬

‫‪ 940‬الفرق بين الذرية والبناء‪.)32(:‬‬

‫‪ 941‬الفرق بين الذرية والل‪.)8(:‬‬

‫‪ 942‬الفرق بين الذريعة والوسيلة‪.)2311(:‬‬

‫‪ 943‬الفرق بين الذكاء والفطنة‪ :‬أن الذكاء تمام الفطنة من قولك ذكت النار إذا تم إشتعالها‪ ،‬وسميت الشمس ذكاء‬
‫لتمام نورها‪ ،‬والتذكية تمام الذبح ففي الذكاء معنى زائد على الفطنة‪.‬‬

‫‪ 944‬الفرق بين الذكر والخاطر‪.)820(:‬‬

‫‪ 945‬الفرق بين الذكر والخاطر‪.)821(:‬‬

‫‪ 946‬الفرق بين الذكر والعلم‪ :‬أن الذكر وإن كان ضربا من العلم(‪ )2‬فإنه‬

‫ل يسمى ذكرا إل إذا وقع بعد النسيان‪ ،‬وأكثر ما يكون في العلوم‬

‫الضرورية ول يوصف ال به لنه ل يوصف بالنسيان‪ ،‬وقال علي بن‬

‫عيسى‪ :‬الذكر يضاد السهو‪ ،‬والعلم يضاد الجهل‪ ،‬وقد يجمع الذكر‬

‫للشئ والجهل به من وجه واحد‪.‬‬

‫‪ 947‬الفرق بين الذل والتذلل‪.)475(:‬‬

‫‪ 948‬الفرق بين الذل والخزي‪.)840(:‬‬


‫‪ 949‬الفرق بين الذل والخضوع‪.)854(:‬‬

‫‪ 950‬الفرق بين الذل والصغار‪.)1266(:‬‬

‫‪ 951‬الفرق بين الذل والضراعة‪.)1307(:‬‬

‫‪ 952‬الفرق بين الذل والضعة‪.)1315(:‬‬

‫‪ 953‬الفرق بين الذليل والذلول(‪ :)1‬قيل‪ :‬يقال لكل مطبوع من الناس ذليل‪ :‬ومن غير الناس ذلول‪ .‬قال تعالى‪" :‬‬
‫لذلول تثير‬
‫الرض "(‪ )2‬أي غير مذللة للحرث‪ ،‬أو ل تمنع على طالب‪.‬وقال بعض المفسرين‪ :‬الذل بالكسر ضد الصعوبة‪،‬‬
‫بضمها ضد‬

‫العز‪ ،‬يقال‪ :‬ذلول من الذل من قوم أذلة‪ ،‬وذليل من الذل من قوم أذلء‪ ،‬والول من اللين والنقياد‪ ،‬والثاني من‬
‫الهون والستخفاف‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 954‬الفرق بين الذليل والمذعن والمهين‪.)2106(:‬‬


‫‪ 955‬الفرق بين الذم واللوم‪.)1891(:‬‬

‫‪ 956‬الفرق بين الذم والهجو‪ :‬أن الذم نقيض الحمد وهما يدلن على الفعل وحمد المكلف يدل على إستحقاقه‬
‫للثواب بفعله‪ ،‬وذمه يدل على إستحقاقه‬

‫للعقاب بفعله‪ ،‬والهجو نقيض المدح وهما يدلن على الفعل والصفة‬

‫كهجوك النسان بالبخل وقبح الوجه‪ ،‬وفرق آخر أن الذم يستعمل في الفعل والفاعل فتقول ذممته بفعله وذممت‬
‫فعله‪ ،‬والهجو يتناول الفاعل والموصوف دون الفعل والصفة فتقول هجوته بالبخل وقبح الوجه ول تقول‬

‫هجوت قبحه وبخله‪ ،‬وأصل الهجو في العربية الهدم تقول هجوت البيت‬

‫إذا هدمته وكان الصل في الهجو أن يكون بعد المدح كما أن الهدم يكون‬

‫بعد البناء إل أنه كثر استعماله فجرى في الوجهين‪.‬‬

‫‪ 957‬الفرق بين الذنب والثم‪.)43(:‬‬

‫‪ 958‬الفرق بين الذنب والجرم‪ :‬أن الذنب ما يتبعه الذم أو ما يتتبع عليه العبد‬

‫من قبيح فعله‪ ،‬وذلك أن أصل الكلمة التباع على ما ذكرنا فأما قولهم‬

‫للصبي قد أذنب فإنه مجاز‪ ،‬ويجوز أن يقال الثم هو القبيح الذي عليه‬

‫تبعة‪ ،‬والذنب هو القبيح من الفعل ول يفيد معنى التبعة‪ ،‬ولهذا قيل‬

‫للصبي قد أذنب ولم نقل قد أثم‪ ،‬والصل في الذنب الرذل من الفعل‬

‫كالذنب الذي هو أرذل ما في صاحبه‪ ،‬والجرم ما ينقطع به عن الواجب وذلك أن أصله في اللغة القطع ومنه قيل‬
‫للصرام الجرام وهو قطع التمر‪.‬‬

‫‪ 959‬الفرق بين الذنب والجرم(‪ :)1‬قيل‪ :‬هما بمعنى‪.‬‬

‫إل(‪ )2‬أن الفرق بينهما‬

‫أن أصل الذنب التباع‪ ،‬فهو ما يتبع عليه العبد من قبيح عمله‪،‬‬

‫كالتبعة‪.‬والجرم أصله‪ :‬القطع‪ ،‬فهو القبيح الذي ينقطع به عن الواجب‪.‬‬

‫(اللغات)‪.‬‬
‫‪ 60‬الفرق بين الذنب والحوب‪.)830(:‬‬

‫‪ 961‬الفرق بين الذنب والخطأ‪.)858(:‬‬


‫‪ 962‬الفرق بين الذنب والقبيح‪ :‬أن الذنب عند المتكلمين ينبئ عن كون‬

‫المقدور مستحقا عليه العقاب وقد يكون قبيحا ل عقاب عليه كالقبح يقع‬

‫من الطفل قالوا ول يسمى ذلك ذنبا وإنما يسمى الذنب ذنبا لما يتبعه من‬

‫الذم‪ ،‬وأصل الكلمة على قولهم التباع ومنه قيل ذنب الدابة لنه‬

‫كالتابع لها والذنوب الدلو التي لها ذنب‪ ،‬ويجوز أن يقال إن الذنب يفيد‬

‫أنه الرذل من الفعل الدنئ وسمي الذنب ذنبا لنه أرذل ما في صاحبه وعلى هذا إستعماله في الطفل حقيقة‪.‬‬

‫‪ 963‬الفرق بين الذنب والمعصية‪.)2036(:‬‬

‫‪ 964‬الفرق بين الذنب والوزر‪.)2307(:‬‬

‫‪ 965‬الفرق بين الذنوب والدلو‪.)918(:‬‬

‫‪ 966‬الفرق بين الذهاب والمضي‪.)2020(:‬‬

‫‪ 967‬الفرق بين الذهن والعقل‪ :‬أن الذهن هو نقيض سوء الفهم وهو عبارة عن وجود الحفظ لما يتعلقه النسان‬
‫ول يوصف ال به لنه ل يوصف بالتعلم‪.‬‬

‫‪ 968‬الفرق بين الذوق وإدراك الطعم‪ :‬أن الذوق ملبسة يحس بها الطعم وإدراك الطعم يتبين به من ذلك الوجه‬
‫وغير تضمين ملبسة الحبل وكذلك يقال ذقته فلم أجد له طعما‪.‬‬

‫*‪ *1‬حرف الراء‬

‫‪ 9691‬الفرق بين الراحة واللذة‪ :‬أن الراحة من اللذة ما تقدمت الشهوة له وذلك‬

‫أن العطشان إذا إشتهى الشرب ولم يشرب مليا ثم شرب سميت لذته‬

‫بالشرب راحة وإذا شرب في أول أوقات العطش لم يسم بذلك‪ ،‬وكذلك‬

‫الماشي إذا أطال المشي ثم قعد وقد تقدمت شهوته للقعود سميت لذته‬

‫بالقعود راحة وليس ذلك من إرادت ولكنه يجري معها ويشكل بها‪ ،‬وعند أبي هاشم رحمه ال‪ :‬أن اللذة ليست‬
‫بمعنى‪ ،‬وفي تعيين الملتذ بها وبضروبها الدالة على إختلف أجناسها دليل على أنها معنى ولو لم تكن‬

‫معنى مع هذه الحال لوجب أن تكون الرادة كذلك‪.‬‬

‫‪ 970‬الفرق بين الرأفة والرحمة‪ :‬أن الرأفة أبلغ من الرحمة ولهذا قال أبوعبيدة‪ :‬إن في قوله تعالى (رؤوف‬
‫رحيم)(‪ )1‬تقديما وتأخيرا أراد أن التوكيد يكون في البلغ في المعنى فإذا تقدم البلغ في اللفظ كان المعنى مؤخرا‪.‬‬
‫‪ 971‬الفرق بين الرأفة والرحمة(‪ :)2‬قيل‪ :‬الرأفة أشد الرحمة‪ ،‬وقيل‪ :‬الرحمة أكثر من الرأفة‪ ،‬والرأفة أقوى منها‬
‫في الكيفية‪ ،‬لنها عبارة عن إيصال النعم صافية عن اللم‪ .‬والرحمة‪ :‬إيصال النعم مطلقا‪.‬وقد يكون مع الكراهة‬
‫واللم للمصلحة كقطع العضو المجذوم‪.‬وإطلق الرأفة عليه تعالى كإطلق الرحمة‪( :‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 972‬الفرق بين الرئيس والزعيم‪.)1048(:‬‬

‫‪ 973‬الفرق بين الرب والسيد‪.)1156(:‬‬

‫‪ 974‬الفرق بين الرب والقادر‪.)1667(:‬‬

‫‪ 975‬الفرق بين الصفة برب والصفة بمالك‪ :‬أن الصفة برب أفخم من الصفة‬

‫بمالك لنها من تحقيق القدرة على تدبير ما ملك فقولنا رب يتضمن معنى‬

‫الملك والتدبير فل يكون إل مطاعا أيضا والشاهد قول ال تعالى " اتخذوا‬

‫أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون ال "(‪ )1‬أي سادة يطيعونهم‪ ،‬والصفة‬

‫بمالك تقتضي القوة على تصريف ما ملك وهو من قولك ملكت العجين‬

‫إذا أجدت عجنه(‪ )2‬فقول ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫يرى قائم من دونها ما وراء‌ها‬

‫ملكت بها كفي فأنهرت فتقها‬


‫أي قويت بها كفي‪ ،‬ثم كثر حتى جرى على معنى مالك في الحكم‬

‫كالصبي المالك لما ل يقدر على تصريفه إل في الحكم أي حكمه حكم‬

‫القادر على تصريف ماله‪ ،‬ولذلك لم يحسن إطلق الصفة برب إل على‬

‫ال تعالى‪ ،‬والصفة برب أيضا تقضي معنى المصلح ومنه ربيت النعمة‬

‫إذا أصلحتها بإتمامها وأديم مربوب مصلح ويجوز أن يقال إن قولنا رب‬

‫يقتضي معنى ولية المر حتى يتم ومن ثم قيل رب الولد ورب السمسم‬
‫وشاة ربى وهي مثل النفساء من النساء وقيل لها ذلك لنها تربي ولدها‬

‫فالباء في التربية أصلها ياء نقلت إلى حرف العلة كما قيل في الظن‬

‫التظني‪.‬‬
‫‪ 976‬الفرق بين الرجاء والطمع‪ :‬أن الرجاء هو الظن بوقوع الخير الذي يعتري صاحبه الشك فيه إل أن ظنه فيه‬
‫أغلب وليس هو من قبيل العلم‪ ،‬والشاهد أنه ل يقال أرجو أن يدخل النبي الجنة لكون ذلك متيقنا‪.‬ويقال أرجو أن‬
‫يدخل الجنة إذا لم يعلم ذلك‪.‬والرجاء المل في الخير والخشية والخوف في الشر لنهما يكونان مع الشك في‬
‫المرجو والمخوف ول يكون الرجاء إل عن سبب يدعو إليه من كرم المرجو أو مابه إليه‪ ،‬ويتعدى بنفسه تقول‬
‫دجوت زيدا والمراد رجوت الخير من زيد لن الرجاء ل يتعدى إلى أعيان الرجال‪.‬والطمع ما يكون من غير‬
‫سبب يدعو إليه فإذا طمعت في الشئ فكأنك حدثت نفسك به من غير أن يكون هناك سبب يدعو إليه‪ ،‬ولهذا ذم‬
‫الطمع ولم يذم الرجاء‪ ،‬والطمع يتعدى إلى المفعول بحرف فتقول طمعت فيه كما تقول فرقت منه وحذرت منه‬
‫وإسم الفاعل طمع مثل حذر وفرق ودئب إذا جعلته كالنسبة وإذا بنيته على الفعل قلت طامع‪.‬‬

‫‪ 977‬الفرق بين الرجاح والرزانة‪ :‬أن الرجاح أصله الميل ومنه رجحت كفة‬

‫الميزان إذا مالت لثقل ما فيها ومنه زن وأرجح‪ ،‬يوصف الرجل بالرجاح‬

‫على وجه التشبيه كأنه وزن مع غيره فصار أثقل منه وليس هو صفة‬

‫تختص النسان على الحقيقة أل ترى أنه ل يجوز أن يقال للنسان ترجح‬

‫أي كن راجحا ولكن يقال له ترجح أي تمايل‪ ،‬ويجوز أن يقال له ترزن‬

‫أي كن رزينا وهي أيضا تستعمل في التثبيت والسكون‪ ،‬والرجاح في زيادة الفضل فالفرق بينهما بين‪.‬‬

‫‪ 978‬الفرق بين الرجع والرد‪ :‬أنه يجوز أن ترجعه من غير كراهة له قال ال‬

‫تعالى " فإن رجعك ال إلى طائفة منهم "(‪ )1‬ول يجوز أن ترده إل إذا‬

‫كرهت حاله‪ ،‬ولهذا يسمى البهرج ردا ولم يسم رجعا‪ ،‬هذا أصله ثم ربما‬

‫استعملت إحدى الكلمتين موضع الخرى لقرب معناهما‪.‬‬

‫‪ 979‬الفرق بين الرجفة والزلزلة‪ :‬أن الرجفة الزلزلة العظيمة ولهذا يقال زلزلت‬

‫الرض زلزلة خفيفة ول يقال رجفت إل إذا زلزلت زلزلة شديدة وسميت‬

‫زلزلة الساعة رجفة لذلك‪ ،‬ومنه الرجاف وهو الخبار باضطراب أمر‬

‫الرجل ورجف الشئ إذا اضطرب يقال رجفت منه إذا تقلقلت‪.‬‬

‫‪ 980‬الفرق بين الرجل والمرء‪ :‬أن قولنا رجل يفيد القوة على العمال ولهذا يقال في مدح النسان إنه رجل‪،‬‬
‫والمرء يفيد أنه أدب النفس ولهذا يقال المروء‌ة أدب مخصوص‪.‬‬

‫‪ 981‬الفرق بين الرجوع والياب‪.)345(:‬‬

‫‪ 982‬الفرق بين الرجوع والنابة‪.)300(:‬‬


‫‪ 983‬الفرق بين الرجوع والنقلب‪ :‬أن الرجوع هو المصير إلى الموضع الذي قد‬

‫كان فيه قبل‪ ،‬والنقلب المصير إلى نقيض ما كان فيه قبل ويوضح‬

‫ذلك قولك إنقلب الطين خزفا فأما رجوعه خزفا فل يصح لنه لم يكن‬

‫قبل خزفا‪.‬‬
‫‪ 984‬الفرق بين الرجوع والوب‪.)338(:‬‬

‫‪ 985‬الفرق بين الرجوع والفئ‪.)1664(:‬‬

‫‪ 986‬الفرق بين الرجوع والعود(‪ :)1‬الرجوع‪ :‬فعل الشئ ثانية‪ ،‬ومصيره‬

‫إلى حال كان عليها‪ ،‬والعود‪ :‬يستعمل في هذا المعنى على الحقيقة‪ ،‬ويسعمل في البتداء مجازا‪ ،‬قال الزجاج‪ :‬يقال‬
‫قد عاد إلي(‪ )2‬من فلن‬

‫مكروه‪ ،‬وإن لم يكن قد سبقه مكروه قبل ذلك‪.‬وتأويله أنه لحقني منه‬

‫مكروه‪.‬انتهى‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬قال المل الذين استكبروا من قومه‬

‫لنخرجنك يا شعيب والذين امنوا معك من قريتنا أو لتعودون في‬

‫ملتنا "(‪ )3‬والمعنى‪ :‬أو لتدخلن في ديننا‪.‬‬

‫فإنه عليه السلم لم يكن على‬

‫دينهم قط‪.‬وقال الشاعر(‪:)4‬‬

‫شيبا بماء فعادا بعد أبوال !‬

‫تلك المكارم لقعبان من لبن‬


‫أي صار أبوال‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 987‬الفرق بين الرحل والظعن‪.)1364(:‬‬

‫‪ 988‬الفرق بين الرحمن والرحيم‪ :‬أن الرحمن على ما قال إبن عباس‪ :‬أرق من الرحيم يريد أنه أبلغ في المعنى‬
‫لن الرقة والغلظة ل يوصف ال تعالى بهما والرحمة من ال تعالى على عباده ونعمته عليهم في باب الدين‬
‫والدنيا‪ ،‬وأجمع المسلمون أن الغيث رحمة من ال تعالى‪ ،‬وقيل معنى قوله رحيم أن من شأنه الرحمة وهو على‬
‫تقدير يديم‪ ،‬والرحمن في تقدير بزمان وهو إسم خص به الباري عزوجل‪ ،‬ومثله في التخصيص قولنا فهذا النجم‬
‫سماك وهو مأخوذ من السمك الذي هن الرتفاع وليس كل مرتفع سماكا وقولنا للنجم الخر دبران لنه يدبر‬
‫الثريا‪ ،‬وليس كل ما دبر شيئا يسمى دبرانا فأما قولهم لمسيلمة رحمان اليمامة فشئ وضعه له أصحابه على وجه‬
‫الخطأ كما وضع غيرهم إسم اللهية لغير ال وعندنا أن الرحيم مبالغة لعدوله وأن الرحمن أشد مبالغة لنه أشد‬
‫عدول وإذا كان العدول على المبالغة كلما كان أشد عدول كان أشد مبالغة‪.‬‬
‫‪ 989‬الفرق بين الرحمن والرحيم(‪ :)1‬هما مشتقان من الرحمة‪ ،‬وهي لغة‪ :‬رقة القلب وعطفه‪.‬والمراد هنا التفضل‬
‫والحسان‪ .‬فإن أسماء‌ه سبحانه تؤخذ باعتبار الغايات دون المبادئ‪.‬وقيل‪( :‬الرحمن) أبلغ من (الرحيم)‪ ،‬لكثرة‬
‫حروفه‪ ،‬مختص بال تعالى‪ ،‬ل بطريق العلية لجريانه وصفا‪ ،‬وإطلقه على غير تعالى كفر‪.‬ومبالغته إما بالكمية‬
‫لكثرة أفراد الرحمة‪ ،‬وأفراد المرحوم‪ ،‬أو بالكيفية لتخصيصه بجلئل النعم وأصولها المستمرة وتقديمه على‬
‫الرحيم في البسملة‪ ،‬لختصاصه به تعالى‪.‬وروى عن أبي عبدال عليه السلم أنه قال‪ " :‬الرحمن اسم خاص‬
‫بصفة عامة "(‪ )1‬والرحيم بالعكس‪.‬وذلك أن لفظ (الرحمن) ل يطلق على غيره تعالى‪ ،‬كما سبق‪.‬وأما صفة‬
‫عمومه‪ ،‬فلن رحمته في الدنيا واسعة شاملة للمؤمن والكافر‪.‬وأما (الرحيم) فيطلق على غيره تعالى‪.‬وأما صفة‬
‫خصوصه فلن رحمته في الخرة ل تشمل إل المؤمن‪ .‬فإن قلت‪ :‬قد ورد في بعض الدعية‪( :‬يا رحمن الدنيا‬
‫ورحيم الخرة)‪ ،‬وفي بعضها‪( :‬يا رحمن الدنيا والخرة ورحيم الدنيا)‪ ،‬وورد في الصحيفة الشريفة‪ " :‬يا رحمن‬
‫الدنيا والخرة ورحيمهما "(‪ ،)2‬فما وجه الختلف؟ قلت‪ :‬قد أجبت عنه بأن اختلف العبارات باختلف‬
‫العتبارات فعند اعتبار أن (الرحمن) أبلغ من (الرحيم) لدللة زيادة المباني على زيادة المعاني‪ ،‬واعتبار الغلبية‬
‫فيه باعتبار الكمية نظرا إلى كثرة أفراد المرحومين عبر برحمن الدنيا ورحيم الخرة لشمول رحمته في الدنيا‪:‬‬
‫للمؤمن والكافر‪ ،‬واختصاص رحمة الخرة بالمؤمن‪.‬وعند اعتبار الغلبية باعتبار الكيفية‪ ،‬وهي جللة الرحمة‬
‫ودقتها بالنسبة إلى مجموع كل من الرحمتين عبر برحمن الدنيا والخرة‪ ،‬ورحيم الدنيا لجللة رحمة الخرة‬
‫بأسرها بخلف رحمة الدنيا‪ ،‬وباعتبار نسبة بعض أفراد كل من رحمة الدنيا والخرة إلى بعض عبر برحمن‬
‫الدنيا والخرة ورحميهما‪ ،‬لن بعض من كل منهما أجل من البعض‪ ،‬وبعضا من كل منهما أدق‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 990‬الفرق بين الرحمة والرأفة‪.)971(:‬‬

‫‪ 991‬الفرق بين الرحمة والرقة‪.)1023(:‬‬

‫‪ 992‬الفرق بين الرحمة والنعمة‪ :‬أن الرحمة النعام على المحتاج إليه وليس‬

‫كذلك النعمة لنك إذا أنعمت بمال تعطيه إياه فقد أنعمت عليه ول تقول إنك رحمته‪.‬‬

‫‪ 993‬الفرق بين الرحيم والرحمن‪.)988(:‬‬

‫‪ 994‬الفرق بين الرد والرجع‪.)978(:‬‬

‫‪ 995‬الفرق بين الرد والرفع‪ :‬أن الرد ل يكون إل إلى خلف‪ ،‬والرفع يكون إلى‬

‫قدام وإلى خلف جميعا‪.‬‬

‫‪ 996‬الفرق بين الرد والدفع(‪ :)1‬هما بمعنى‪.‬وفرق بعضهم بينهما بأن الدفع‬

‫قد يكون إلى جهة القدام والخلف والرد ل يكون إل إلى جهة الخلف‪.‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬وإنهم آتيهم عذاب‬
‫غير مردود "(‪ .)2‬فإنه ل معقب لحكمه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 997‬الفرق بين الرزانة والرجاح‪.)977(:‬‬

‫‪ 998‬الفرق بين الرزانة والوقار‪ :‬أن الرزانة تستعمل في النسان وغيره فهي أعم يقال رجل رزين أي ثقيل ول‬
‫يقال حجر وقور‪.‬‬
‫‪ 999‬الفرق بين الرزق والحظ‪ :‬أن الرزق هو العطاء الجاري في الحكم على الدرار ولهذا يقال أرزاق الجند‬
‫لنها تجري على إدرار‪ ،‬والحظ ل يفيد هذا المعنى وإنما إرتفاع صاحبه به على ما ذكرنا(‪ ،)1‬قال بعضهم يجوز‬
‫أن يجعل ال للعبد حظا في شئ ثم يقطعه عنه ويزيله مع حياته وبقائه‪ ،‬ول يجوز أن يقطع رزقه مع إحيائه‪ ،‬وبين‬
‫العلماء في ذلك خلف ليس هذا موضع ذكره‪ ،‬وكل ما خلقه ال تعالى في الرض مما يملك فهو رزق للعباد في‬
‫الجملة بدللة قوله تعالى " خلق لكم ما في الرض جميعا "(‪ )2‬وإن كان رزقا لهم في الجملة فتفصيل قسمته‬
‫على ما يصح ويجوز من الملك‪ ،‬ول يكون الحرام رزقا لن الرزق هو العطاء الجاري في الحكم وليس الحرام‬
‫مما حكم به‪ ،‬وما يفترسه السد رزق له بشرط غلبته عليه كما أن غنيمة المشركين رزق لنا لشرط غلبتنا عليه‬
‫والمشرك يملك ما في يده أما إذا غلبناه عليه بطل ملكه له وصار رزقا لنا‪ ،‬ول يكون الرزق إل‬
‫حلل فأما قولهم رزق حلل فهو توكيد كما يقال بلغة حسنة ول تكون البلغة إل حسنة‪.‬‬
‫‪ 1000‬الفرق بين الرزق والغذاء‪ :‬أن الرزق إسم لما يملك صاحبه النتفاع به فل يجوز منازعته فيه لكونه حلل‬
‫له‪ ،‬ويجوز أن يكون ما يغتذيه النسان حلل وحراما إذ ليس كل ما يغتذيه النسان رزقا له أل ترى أنه يجوز أن‬
‫يغتذي بالسرقة وليس السرقة رزقا للسارق‪ ،‬ولو كانت رزقا له لم يذم عليها وعلى النفقة منها‪ ،‬بل كان يحمد على‬
‫ذلك وال تعالى مدج المؤمنين بإنفاقهم في قوله تعالى " ومما رزقناهم ينفقون "(‪.)1‬‬
‫‪ 1001‬الفرق بين الرسخ والعلم‪ :‬أن الرسخ هو أن يعلم الشئ بدلئل كثيرة أو بضرورة ل يمكن إزالتها‪ ،‬وأصله‬
‫الثبات على أصل يتعلق به‪ ،‬وسنبين ذلك(‪ )2‬في آخر الكتاب إن شاء ال‪ ،‬وإذا علم الشئ بدليل لم يقل إن ذلك‬
‫رسخ‪.‬‬
‫‪ 1002‬الفرق بين الرسم والحد‪.)701(:‬‬
‫‪ 1003‬الفرق بين الرسم والختم‪.)832(:‬‬
‫‪ 1004‬الفرق بين الرسم والعلمة‪ :‬أن الرسم هو إظهار الثر في الشئ ليكون علمة فيه‪ ،‬والعلمة تكون ذلك‬
‫وغيره أل ترى أنك تقول علمة مجئ زيد تصفيق عمرو وليس ذلك بأثر‪.‬‬
‫‪ 1005‬الفرق بين الرسوخ والثبات‪ :‬أن الرسوخ كمال الثبات والشاهد أنه يقال للشئ المستقر على الرض ثابت‬
‫وإن لم يتعلق بها تعلقا شديدا‪ ،‬ول يقال راسخ ول يقال حائط راسخ لن الجبل أكمل ثباتا من الحائط وقال ال‬
‫تعالى " والراسخون في العلم "(‪ )3‬أي الثابتون فيه‪ ،‬وقد تكلمنا في ذلك قبل ويقولون هو أرسخهم في المكرمات‬
‫أي أكملهم ثباتا فيها‪ ،‬وأما الرسو فل يستعمل إل في الشئ الثقيل نحو الجبل وما شاكله من الجسام الكبيرة يقال‬
‫جبل راس ول يقال حائط راس ول عود راس وفيالقرآن " بسم ال مجريها ومرسيها "(‪ )4‬شبهها بالجبل لعظمها‬
‫فالرسو هو الثبات مع العظم والثقل والعلو فإن استعمل في غير ذلك فعلى التشبيه والمقاربة نحو قولهم ارست‬
‫العود في الرض‪.‬‬

‫‪ 1006‬الفرق بين الرسول والمرسل‪.)1991(:‬‬


‫‪ 1007‬الفرق بين الرسول والنبي‪.)2138(:‬‬
‫‪ 1008‬الفرق بين الرشد والرشد‪ :‬قال أبوعمرو بن العلء‪ :‬الرشد الصلح قال ال تعالى " فإن آنستم منهم رشدا‬
‫فادفعوا إليهم أموالهم "(‪ )1‬والرشد الستقامة في الدين ومنه قوله تعالى " أن تعلمن مما علمت رشدا "(‪ )2‬وقيل‬
‫هما لغتان مثل العدم والعدم‪.‬‬
‫‪ 1009‬الفرق بين الرشوة والبسلة والحلوان‪.)395(:‬‬
‫‪ 1010‬الفرق بين الرصف والحكام‪ :‬أن الرصف هو جمع شئ إلى شئ يشاكله‪ ،‬وإحكام الشئ خلقه محكما ول‬
‫يستعمل الرصف إل في الجسام‪ ،‬والحكام والتقان يستعملن فيها وفي العراض فيقال فعل متقن ومحكم ول‬
‫يقال فعل مرصوف إل أنهم قالوا رصف هذا الكلم حسن وهو مجاز ل يتعدى هذا الموضع‪.‬‬
‫‪ 1011‬الفرق بين الرضا والرادة‪.)131(:‬‬
‫‪ 1012‬الفرق بين الرضا والتسليم(‪ :)3‬التسليم‪ :‬هو النقياد لوامر ال تعالى وأحكامه‪ ،‬والذعان لما يصدر من‬
‫الحكمة(‪ )1‬اللهية‪ ،‬وما يصيبه من الحوادث والنوائب(‪ )2‬ظاهرا وباطنا وقبول كل(‪ )3‬ذلك من غير إنكار بالقلب‬
‫واللسان‪ ،‬وهو مرتبة فوق الرضا‪ ،‬لن الراضي قد يرى لنفسه وجودا وإرادة‪ ،‬إل أنه يرضى بما صدر من جنابه‬
‫سبحانه‪ ،‬وبما نطقت به الشريعة الغراء وإن خالف طبعه والمسلم برئ من ذلك‪ ،‬وإنما نظره إلى ما يصدر من‬
‫الحكم ويرد من جانب الشرع‪ ،‬فإن التسليم لذلك أصل من الصول‪ ،‬وإن كان ل يظهر وجه حكمته للناس‪ ،‬فإن ل‬
‫تعالى أسرارا ومصالح يخفى بعضها‪ ،‬ول يعلمهما إل ال وأنبياؤه وحججه(‪(.)4‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1013‬الفرق بين الرضا والرضوان(‪ :)5‬هما بمعنى في اللغة‪.‬وقيل‪ :‬الرضوان‪ :‬الكثير من الرضا‪ ،‬ولذلك خص‬
‫في التنزيل بما كان من ال من حيث إن رضاه إعظم الرضا‪ .‬قال تعالى‪ " :‬ورضوان من ال أكبر "(‬
‫‪(.)6‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1014‬الفرق بين الرضا والمحبة(‪ :)7‬قيل‪ :‬هما نظيران‪ ،‬وإنما يظهر الفرق بضديهما‪ ،‬فالمحبة ضدها البغض‪،‬‬
‫والرضا‪ :‬ضده السخط قيل‪ :‬وهو يرجع إلى الرادة‪ .‬فإذا قيل (رضي عنه)‪ ،‬فكأنه أراد تعظيمه وثوابه‪.‬وإذا قيل‬
‫(رضي عليه) فكأنه أراد ذلك‪.‬والسخط إرادة النتقام‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1015‬الفرق بين الرعاية والحفظ‪.)763(:‬‬
‫‪ 1016‬الفرق بين الرفع والرد‪.)995(:‬‬
‫‪ 1017‬الفرق بين الرفعة والعلو(‪ :)1‬هما بمعنى في اللغة‪ ،‬وهو الفوقية‪.‬وقد يخصص العلو في حقه سبحانه بعلوه‬
‫على الخلق بالقدرة عليهم‪.‬والرفعة بارتفاعه عن الشياء والتصاف بصفاتها(‪ )2‬وبالعكس‪.‬وقال الطبرسي‪ :‬الفرق‬
‫بينهما أن العلو قد يكون بمعنى القتدار وبمعنى العلو في المكان‪ ،‬والرفيع من رفع المكان ل غير‪.‬ولذلك ل‬
‫يوصف ال سبحانه بأنه رفيع‪.‬وأما " رفيع الدرجات "(‪ )3‬فإنه وصف الدرجات بالرفعة(‪.)4‬انتهى‪.‬وفيه نظر(‪.)5‬‬
‫فإن الرفيع من جملة أسماء ال سبحانه‪ ،‬ذكره الصدوق في التوحيد‪ ،‬وغيره في غيره‪ .‬فمنعه من وصفه سبحانه‬
‫بالرفع ممنوع ! (اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1018‬الفرق بين الرفيع والمجيد‪.)1943(:‬‬
‫‪ 1019‬الفرق بين الرفق واللطف‪ :‬أن الرفق هو اليسر في المور والسهولة في التوصل إليها وخلفه العنف وهو‬
‫التشديد في التوصل إلى المطلوب‪ ،‬وأصل الرفق في اللغة النفع ومنه يقال أرفق فلن فلنا إذا مكنه مما يرتفق‬
‫به‪ ،‬ومرافق البيت المواضع التي ينتفع بها زيادة على ما ل بد منه‪.‬ورفيق الرجل في السفر يسمى بذلك لنتفاعه‬
‫بصحبته وليس هو على معنى الرفق واللطف ويجوز أن يقال سمي رفيقا لنه يرافقه في السير أي يسير إلى‬
‫جانبه فيلي مرفقه‪.‬‬
‫‪ 1020‬الفرق بين الرفيق والشفيق‪.)1206(:‬‬
‫‪ 1021‬الفرق بين الرقاعة والحماقة‪ :‬أن الرقاعة على ما قال الجاحظ‪ :‬حمق مع رفعة وعلو رتبة ول يقال للحمق‬
‫إذا كان وضيعا رقيعا وإنما يقال ذلك للحمق إذا كان سيدا أو رئيسا أو ذا مال وجاه‪.‬‬
‫‪ 1022‬الفرق بين الرقبى والعمرى‪.)1516(:‬‬
‫‪ 1023‬الفرق بين الرقة والرحمة‪ :‬أن الرقة والغلظة يكونان في القلب وغيره خلقة والرحمة فعل الراحم والناس‬
‫يقولون رق عليه فرحمه يجعلون(‪ )1‬الرقة سبب الرحمة‪.‬‬
‫‪ 1024‬الفرق بين الرقي والصعود‪ :‬أن الرقي أعم من الصعود أل ترى أنه يقال رقى في الدرجة والسلم كما يقال‬
‫صعد فيهما ويقال رقيت في العلم والشرف إلى أبعد غاية ورقي في الفضل ول يقال في ذلك صعد والصعود على‬
‫ما ذكرنا(‪ )1‬مقصور على المكان‪ ،‬والرقي يستعمل فيه وفي غيره فهو أعم وهو أيضا يفيد التدرج في المعنى‬
‫شيئا بعد شئ‪ ،‬ولهذ سمي الدرج مراقي وتقول مازلت اراقيه حتى بلغت به الغاية أي أعلو به شيئا شيئا‪.‬‬
‫‪ 1025‬الفرق بين الرقيب والحفيظ‪ :‬أن الرقيب هو الذي يرقبك لئل يخفى عليه فعلك وأنت تقول لصاحبك إذا فتش‬
‫عن امورك أرقيب علي أنت؟ وتقول راقب ال أي إعلم أنه يراك فل يخفى عليه فعلك‪ ،‬والحفيظ ل يتضمن معنى‬
‫التفتيش عن المور والبحث عنها‪.‬‬
‫‪ 1026‬الفرق بين الرقيب والمهيمن‪ :‬أن الرقيب هو الذي يرقبك مفتشا عن امورك على ما ذكرنا(‪ )2‬وهو من‬
‫صفات ال تعالى بمعنى الحفيظ وبمعنى العالم لن الصفة بالتفتيش ل تجوز عليه تعالى‪.‬والمهيمن هو القائم على‬
‫الشئ بالتدبير ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫مهمينه التأليه في العرف والنكر‬

‫أل إن خير الناس بعد نبيهم‬


‫يريد القائم على الناس بعده‪ ،‬وقال الصمعي‪ " :‬ومهيمنا عليه "(‪ )3‬أي قفانا والقفان فارسي معرب وقال عمر‬
‫رضي ال عنه‪ :‬إني لستعين بالرجل فيه عيب ثم أكون على قفانه أي على تحفظ أخباره والقفان بمعنى المشرف‪.‬‬
‫‪ 1027‬الفرق بين الركون والسكون‪ :‬أن الركون السكون إلى الشئ بالحب له والنصاف اليه ونقيضه النفور عنه‬
‫والسكون خلف الحركة وإنما يستعمل في غيره مجازا‪.‬‬
‫‪ 1028‬الفرق بين الرهبة والخوف‪ :‬أن الرهبة طول الخوف وإستمراره ومن ثم قيل للراهب راهب لنه يديم‬
‫الخوف‪ ،‬والخوف أصله من قولهم جمل رهب إذا كان طويل العظام مشبوح الخلق والرهابة العظم الذي على‬
‫رأس المعدة يرجع إلى هذا‪ :‬وقال علي بن عيسى‪ :‬الرهبة خوف يقع على شريطة ل مخافة والشاهد أن نقيضها‬
‫الرغبة وهي السلمة من المخاوف مع حصول فائدة والخوف مع الشك بوقوع الضرر والرهبة مع العلم به يقع‬
‫على شريطة كذا وإن لم تكن تلك الشريطة لم تقع‪.‬‬
‫‪ 1029‬الفرق بين الرهط والنفر‪.)2210(:‬‬
‫‪ 1030‬الفرق بين الروح والحياة‪ :‬أن الروح من قرائن الحياة‪ ،‬والحياة عرض والروح جسم رقيق من جنس‬
‫الريح‪ ،‬وقيل هو جسم رقيق حساس‪ ،‬وتزعم الطباء أن موضعها في الصدر من الحجاب والقلب‪ ،‬وذهب بعضهم‬
‫إلى أنها مبسوطة في جميع البدن وفيه خلف كثير ليس هذا موضع ذكره‪ ،‬والروح والريح في العربية من أصل‬
‫واحد ولهذا يستعمل فيه النفخ فيقال نفخ فيه الروح وسمي جبريل عليه السلم روحا لن الناس ينتفعون به في‬
‫دينهم كإنتفاعهم بالروح ولهذا المعنى سمي القرآن روحا‪.‬‬
‫‪ 1031‬الفرق بين الروح والذات والمهجة والنفس‪.)2101(:‬‬
‫‪ 1032‬الفرق بين الرهبة والخوف(‪ :)1‬هما مترادفان في اللغة‪ ،‬وفرق بعض العارفين بينهما فقال‪ :‬الخوف‪ :‬هو‬
‫توقع الوعيد‪ ،‬وهو سوط ال يقوم به الشاردين من بابه(‪ )2‬ويسير بهم إلى صراطه حتى يستقيم به أمر من كان‬
‫مغلوبا على رشده‪ ،‬ومن علمته‪ :‬قصر المل وطول البكاء‪.‬وأما الرهبة(‪ )3‬فهي انصباب إلى وجهة الهرب‪،‬‬
‫رهب وهرب مثل جبذ وجذب‪ ،‬فصاحبها يهرب أبدا لتوقع العقوبة‪ ،‬ومن علماتها‪ :‬حركة القلب إلى النقباض من‬
‫داخل‪ ،‬وهربه وإزعاجه عن انبساطه حتى إنه يكاد أن يبلغ الرهابة في الباطن مع ظهور الكمد والكآبة على‬
‫الظاهر‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1033‬الفرق بين الروم والطلب‪ :‬أن الروم على ما قال علي بن عيسى‪ :‬طلب الشئ إبتداء‪ ،‬ول يقال رمت إل لما‬
‫تجده قبل ويقال طلبت في المرين‪ ،‬ولهذا ل يقال رمت الطعام والماء وقيل ل يستعمل الروم في الحيوان أصل ل‬
‫يقال رمت زيدا ول رمت فرسا وإنما يقال رمت أن يفعل زيد كذا فيرجع الروم إلى فعله وهو الروم والمرام‪.‬‬
‫‪ 1034‬الفرق بين الرؤيا والحلم‪.)788(:‬‬
‫‪ 1035‬الفرق بين الروية والبديهة‪ :‬أن الروية فيما قال بعضهم آخر النظر‪ ،‬والبديهة أوله‪ ،‬ولهذا يقال للرجل إذا‬
‫وصف بسرعة الصابة في الرأي بديهته كروية غيره‪ ،‬وقال بعضهم الروية طول التفكر في الشئ وهو خلف‬
‫البديهة‪ ،‬وبديهة القول ما يكون من غير فكر‪ ،‬والروية إشباع الرأي والستقصاء في تأمله تقول روأت في المر‬
‫بالتشديد وفعلت بالتشديد للتكثير والمبالغة‪ ،‬وتركت همزة الروية لكثرة الستعمال‪.‬‬
‫‪ 1036‬الفرق بين الرؤية والعلم‪ :‬أن الرؤية ل تكون إل لموجود‪ ،‬والعلم يتناول الموجود والمعدوم‪ ،‬وكل رؤية لم‬
‫يعرض معها آفة فالمرئي بها معلوم ضرورة‪ ،‬وكل رؤية فهي لمحدود أو قائم في محدود كما أن كل إحساس من‬
‫طريق اللمس فإنه يقتضي أن يكون لمحدود أو قائم في محدود‪.‬والرؤية في اللغة على ثلثة أوجه أحدها العلم وهو‬
‫قوله تعالى " ونراه قريبا "(‪ )1‬أي نعلمه يوم القيامة وذلك أن كل آت قريب‪ ،‬والخر بمعنى الظن وهو قوله‬
‫تعالى " إنهم يرونه بعيدا "(‪ )2‬أي يظنونه‪ ،‬ول يكون ذلك بمعنى العلم لنه ل يجوز أن يكونوا عالمين بأنها بعيدة‬
‫وهي قريبة في علم ال‪ ،‬واستعمال الرؤية في هذين الوجهين مجاز‪ ،‬والثالث رؤية العين وهي حقيقة‪.‬‬
‫‪ 1037‬الفرق بين الرؤية والنظر‪.)2190(:‬‬
‫‪ 1038‬الفرق بين الرياء والنفاق‪.)2209(:‬‬
‫‪ 1039‬الفرق بين الريبة والتهمة‪ :‬فان الريبة هي الخصلة من المكروه تظن بالنسان فيشك معها في صلحه‪،‬‬
‫والتهمة الخصلة من المكروه تظن بالنسان أو تقال فيه‪ ،‬أل ترى أنه يقال وقعت على فلن تهمة إذا ذكر بخصلة‬
‫مكروهة ويقال أيضا إتهمته في نفسي إذا ظننت به ذلك من غير أن تسمعه فيه فالمتهم هو المقول فيه التهمة‬
‫والمظنون به ذلك‪ ،‬والمريب المظنون به ذلك فقط‪ ،‬وكل مريب متهم ويجوز أن يكون متهم ليس بمريب‪.‬‬
‫‪ 1040‬الفرق بين الريب والشك(‪ :)1‬الشك‪ :‬هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء‪.‬وأما الريب فهو شك مع‬
‫تهمة‪.‬ودل عليه قوله تعالى‪ " :‬ذلك الكتاب ل ريب فيه "(‪.)2‬وقوله تعالى‪ " :‬وإن كنتم في ريب مما نزلنا على‬
‫عبدنا "(‪.)3‬‬
‫فإن المشركين مع شكهم في القرآن كانوا يتهمون النبي بأنه هو الذي افتراه وأعانه عليه قوم آخرون ! ويقرب منه‬
‫(المرية)(‪ )4‬وهو [‪ / 17‬ب]بمعناه‪.‬وأما قوله تعالى‪ " :‬إن كنتم في شك من ديني "(‪ )5‬فيمكن أن يكون الخطاب‬
‫مع أهل الكتاب أو غيرهم ممن كان يعرف النبي صلى ال عليه وآله بالصدق والمانة ول ينسبه إلى الكذب‬
‫والخيانة‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1041‬الفرق بين الريق والبزاق‪.)391(:‬‬

‫حرف الزاي‬
‫‪ 1042‬الفرق بين (زال) ل يزال ل يخلو ل يعرى ل ينفك ل يبرح‪.)877(:‬‬
‫‪ 1043‬الفرق بين (زال) لم يزل ولم يبرح ولم ينفك‪.)1652(:‬‬
‫‪ 1044‬الفرق بين الزبر والكتب‪ :‬أن الزبر الكتابة في الحجر نقرا ثم كثر ذلك حتى سمي كل كتابة زبرا‪ ،‬وقال‬
‫أبوبكر‪ :‬أكثر ما يقال الزبر وأعرفه الكتابة في الحجر قال وأهل اليمن يسمون كل كتابة زبرا‪ ،‬وأصل الكلمة‬
‫الفخامة والغلظ ومنه سميت القطعة من الحديد زبرة والشعر المجتمع على كتف السد زبرة‪ ،‬وزبرت البئر إذا‬
‫طويتها بالحجارة وذلك لغلظ الحجارة وإنما قيل للكتابة في الحجر زبر لنها كتابة غليظة ليس كما يكتب في‬
‫الرقوق والكواغد وفي الحديث " الفقير الذي ل زبر له " قالوا ل معتمد له وهو مثل قولهم رقيق الحال كأن الزبر‬
‫فخامة الحال‪ ،‬ويجوز أن يقال الزبور كتاب يتضمن الزجر عن خلف الحق من قولك زبره إذا زجره وسمي‬
‫زبور داود لكثرة مزاجره‪ ،‬وقال الزجاج الزبور كل كتاب ذي حكمة‪.‬‬

‫‪ 1045‬الفرق بين الزرع والحرث‪.)716(:‬‬


‫‪ 1046‬الفرق بين الزرع والشجر والنبات(‪ :)1‬الزرع‪ :‬ما ينبت على غير ساق‪ ،‬والشجر ما له ساق وأغصان‪،‬‬
‫يبقى صيفا وشتاء‪ ،‬والنبات يعم الجميع‪ ،‬لنه ما ينبت من الرض أي يخرج منها‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1047‬الفرق بين الزعم والحسبان‪.)735(:‬‬
‫‪ 1048‬الفرق بين الزعيم والرئيس‪ :‬أن الزعامة تفيد القوة على الشئ ومنه قوله تعالى " وأنا به زعيم "(‪ )2‬أي أنا‬
‫قادر على أداء ذلك يعنى أن يوسف زعيم به لن المنادي بهذا الكلم كان يؤدي عن يوسف عليه السلم وإنما قال‬
‫أنا قادر على أداء ذلك لنهم كانوا في زمن قحط ل يقدر فيه على الطعام ومن ثم قيل للرئاسة الزعامة وزعيم‬
‫القوم رئيسهم لنه أقواهم وأقدرهم على ما يريده فإن سمي الكفيل زعيما فعلى جهة المجاز والصل ما قلناه‬
‫والزعامة إسم للسلح كله وسمي بذلك لنه يتقوى به على العدو وال أعلم‪.‬‬
‫‪ 1049‬الفرق بين الزكام والنزلة(‪ :)3‬قد فرق بينهما بأن السيلن المنحدر من الرأس إن نزل من المنخرين سمي‬
‫زكاما‪ ،‬وإن انصب إلى الصدر والرئة سمي نزلة‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1050‬الفرق بين الزكاة والصدقة(‪ :)4‬الفرق بينهما أن الزكاة ل تكون إل فرضا‪ ،‬والصدقة قد تكون [‪/ 18‬‬
‫أ]فرضا‪ ،‬وقد تكون نفل‪.‬وقوله تعالى‪ " :‬إن تبدوا الصدقات فنعما هى "(‪ )1‬يحتملهما‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1051‬الفرق بين الزلزلة والرجفة‪.)979(:‬‬
‫‪ 1052‬الفرق بين زلق اللسان وخطل اللسان‪.)862(:‬‬
‫‪ 1053‬الفرق بين الزماع والعزم‪.)1437(:‬‬
‫‪ 1054‬الفرق بين الزمان والحقبة‪.)768(:‬‬
‫‪ 1055‬الفرق بين الزمان والدهر‪)925(:‬‬
‫‪ 1056‬الفرق بين الزمان والمدة‪ :‬أن إسم الزمان يقع على كل جمع من الوقات وكذلك المدة إل أن أقصر المدة‬
‫أطول من أقصر الزمان ولهذا كان معنى قول القائل لخر إذا سأله أن يمهله أمهلني زمانا آخر غير معنى قوله‬
‫مدة اخرى لنه ل خلف بين أهل اللغة أن معنى قوله مدة اخرى أجل أطول من زمن‪ ،‬ومما يوضح الفرق بينهما‬
‫أن المدة اصلها المد وهو الطول ويقال مدة إذا طوله إل أن بينها وبين الطول فرقا وهو أن المدة ل تقع على‬
‫أقصر الطول ولهذا يقال مد ال في عمرك‪ ،‬ول يقال لوقتين مدة كما ل يقال لجوهرين إذا ألفا أنهما خط ممدود‬
‫ويقال لذلك طول فإذا صح هذا وجب أن يكون قولنا الزمان مدة يراد به أنه أطول الزمنة كما إذا قلنا للطويل إنه‬
‫ممدود كان مرادنا أنه أطول من غيره فأما قول القائل آخر الزمان فمعناه أنه آخر الزمنة لن الزمان يقع على‬
‫الواحد والجمعفاستثقلوا أن يقولوا آخر الزمنة والزمان فاكتفوا بزمان‪.‬‬
‫‪ 1057‬الفرق بين الزمان والوقت‪ :‬أن الزمان أوقات متوالية مختلفة أو غير مختلفة فالوقت واحد وهو المقدر‬
‫بالحركة الواحدة من حركات الفلك وهو يجري من الزمان مجرى الجزء من الجسم والشاهد أيضا أنه يقال زمان‬
‫قصير وزمان طويل ول يقال وقت قصير‪.‬‬
‫‪ 1058‬الفرق بين الزمرة والثلة والحزب والجماعة والفوج‪.)1660(:‬‬
‫‪ 1059‬الفرق بين الزنا ووطئ الحرام(‪ :)1‬الزنا‪ :‬هو وطئ المرأة في الفرج من غير عقد شرعي‪ ،‬ول شبهة عقد‪،‬‬
‫مع العلم بذلك‪ ،‬أو غلبظ الظن‪.‬وليس كل وطء حرام زنا‪ ،‬لن الوطئ في الحيض والنفاس حرام وليس‬
‫بزنا‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1060‬الفرق بين الزهو والكبر‪.)1779(:‬‬
‫‪ 1061‬الفرق بن الزهو والنخوة‪.)2149(:‬‬
‫‪ 1062‬الفرق بين الزوال والنتقال‪.)307(:‬‬
‫‪ 1063‬الفرق بين الزور والكذب والبهتان‪ :‬أن الزور هو الكذب الذي قد سوي وحسن في الظاهر ليحسب أنه‬
‫صدق وهو من قولك زورت الشئ إذا سويته وحسنته‪ ،‬وفي كلم عمر‪ :‬زورت يوم السقيفة كلما‪ ،‬وقيل أصله‬
‫فارسي من قولهم زور وهو القوة وزورته قويته‪ ،‬وأما البهتان فهو مواجهة النسان بما لم يحبه وقد بهته ‪1064‬‬
‫الفرق بين الزوج والبعل‪.)411(:‬‬
‫‪ 1065‬الفرق بين الزيادة والبركة‪.)387(:‬‬
‫‪ 1066‬الفرق بين الزيادة والنماء‪.)2226(:‬‬
‫‪ 1067‬الفرق بين الزيغ والميل‪ :‬أن الزيغ مطلقا ل يكون إل الميل عن الحق يقال فلن من أهل الزيغ ويقال أيضا‬
‫زاغ عن الحق ول أعرف زاغ عن الباطل لن الزيغ إسم لميل مكروه ولهذا قال أهل اللغة الفزغ زيغ في الرسغ‪،‬‬
‫والميل عام في المحبوب والمكروه‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف السين‬

‫‪ 1068‬الفرق بين السابق والول‪ :‬أن السابق في أصل اللغة يقتضي مسبوقا‪ ،‬والول ل يقتضي ثانيا أل ترى أنك‬
‫تقول هذا أول مولود ولد لفلن وإن لم يولد له غيره‪ ،‬وتقول أول عبد يملكه حر وإن لم يملك غيره ول يخرج‬
‫العبد والبن من معنى البتداء‪ ،‬وبهذا يبطل قول الملحدين أن الول ل يسمى أول إل بالضافة إلى ثان‪ ،‬وأما‬
‫تسمية ال تعالى بأنه سابق يفيد أنه موجود قبل كل موجود‪ ،‬وقال بعضهم ل يطلق ذلك في ال تعالى إل مع البيان‬
‫لنه يوهم أن معه أشياء موجودة قد سبقها ولذلك ل يقال إن ال تعالى أسبق من غيره لنه يقتضي الزيادة في‬
‫السبق‪ ،‬وزيادة أحد الموصوفين على الخر في الصفة يوجب إشتراكهما فيها من وجه أو من وجوه‪.‬‬
‫‪ 1069‬الفرق بين الساعة والوقت‪ :‬أن الساعة هي الوقت المنقطع من غيره‪ ،‬والوقت إسم الجنس ولهذا تقول إن‬
‫الساعة عندي ول تقول الوقت عندي‪.‬‬
‫‪ 1070‬الفرق بين السامع والسميع‪.)1131(:‬‬
‫‪ 1071‬الفرق بين الصفة بسامع والصفة بعالم‪ :‬أنه يصح عالم بالمسموع بعد نقضه ول يصح سامع له بعد نقضه‪.‬‬
‫‪ 1072‬الفرق بين قولنا سال وفاض‪.)1585(:‬‬
‫‪ 1073‬الفرق بين السب والشتم‪.)1174(:‬‬
‫‪ 1074‬الفرق بين السبب واللة‪ :‬أن السبب يوجب الفعل واللة ل توجبه‪ ،‬واللة هي التي يحتاج إليها بعض‬
‫الفاعلين دون بعض فل ترجع إلى حسن الفعل وهي كاليد والرجل‪.‬‬
‫‪ 1075‬الفرق بين السبب والشرط‪ :‬أن السبب يحتاج إليه في حدوث المسبب ول يحتاج إليه في بقائه أل ترى أنه‬
‫قد يوجب المسبب والسبب معدوم وذلك نحو ذهاب السهم يوجد مع عدم الرمي‪ ،‬والشرط يحتاج إليه في حال‬
‫وجود المشروط وبقائه جميعا نحو الحياة لما كانت شرطا في وجود القدرة لم يجز أن تبقى القدرة مع عدم الحياة‪.‬‬
‫‪ 1076‬الفرق بين السبب والعلة‪.)1486(:‬‬
‫‪ 1077‬الفرق بين السبط والولد‪ :‬أن أكثر ما يستعمل السبط في ولد البنت ومنه قيل للحسن والحسين رضي ال‬
‫عنهما سبطا رسول ال صلى ال عليه [وآله]وسلم‪ ،‬وقد يقال للولد سبط إل أنه يفيد خلف ما يفيده لن قولنا سبط‬
‫يفيد أنه يمتد ويطول‪ ،‬وأصل الكلمة من السبوط وهو الطول والمتداد ومنه قيل السباط لمتداده بين الدارين‬
‫والسبطانة ما يرمى فيها البندق من ذلك‪ ،‬والسبط شجر سمي بذلك لمتداده وطوله‪.‬‬
‫‪ 1078‬الفرق بين السبق والقدم‪ 1079 .)1704(:‬الفرق بين السبيل والصراط والطريق‪.)1260(:‬‬
‫‪ 1080‬الفرق بين الستر والحجاب والغطاء‪.)694(:‬‬
‫‪ 1081‬الفرق بين الستر والغطاء‪ :‬أن الستر ما يسترك عن غيرك وإن لم يكن ملصقا لك مثل الحائط والجبل‪،‬‬
‫والغطاء ل يكون إل مل صقا أل ترى أنك تقول تسترت بالحيطان ول تقول تغطيت بالحيطان وإنما تغطيت‬
‫بالثياب لنها ملصقة لك‪ ،‬والغشاء أيضا ل يكون إل ملصقا‪.‬‬
‫‪ 1082‬الفرق بين الستر والغفران‪.)1556(:‬‬
‫‪ 1083‬الفرق بين سترته وكننته‪.)1841(:‬‬
‫‪ 1084‬الفرق بين السحت والحرام‪.)714(:‬‬
‫‪ 1085‬الفرق بين السحر والشعبذة‪ :‬أن السحر هو التمويه وتخيل الشئ بخلف حقيقته مع إرادة تجوزه على من‬
‫يقصده به وسواء كان ذلك في سرعة أو بطئ‪ ،‬وفي القرآن " يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى "(‪ )1‬والشعبذة ما‬
‫يكون من ذلك في سرعة فكل شعبذة سحر وليس كل سحر شعبذة‪.‬‬
‫‪ 1086‬الفرق بين السحر والتمويه‪.)555(:‬‬
‫‪ 1087‬الفرق بين السحر والكهانة(‪ :)2‬قال المحقق كمال الدين ميثم البحراني * في شرح الحديث المروي عن‬
‫مولنا أمير المؤمنين‪ :‬المنجم كالكاهن‪ ،‬والكاهن كالساحر‪ ،‬والساحر كالكافر‪ ،‬والكافر في النار‪.‬‬
‫اعلم أن الكاهن يتميز عن المنجم بكون ما يخبر به من المور الكائنة إنما هو عن قوة نفسانية له‪.‬وظاهر أن ذلك‬
‫أدعى إلى فساد أذهان الخلق وإغوانهم إلى زيادة اعتقادهم فيه على المنجم‪.‬وأما الساحر فيتميز عن الكاهن بأن له‬
‫قوة على التأثير في أمر خارج عن بدنه آثارا خارجة عن الشريعة مؤذية للخلق‪ ،‬كالتفريق بين الزوجين ونحوه‪،‬‬
‫وتلك زيادة شر آخر على الكاهن أدعى إلى فساد أذهان الناس وزيادة اعتقادهم‬
‫[‪ / 18‬ب]فيه‪ ،‬وانفعالهم(‪ )1‬عنه خوفا ورغبة‪.‬وأما الكافر فيتميز عن الساحر بالعبد الكبر عن ال تعالى وعن‬
‫دينه‪ ،‬وإن شاركه في أصل النحراف عن سبيل ال‪.‬وحينئذ صار الضلل والفساد في الرض مشتركا بين‬
‫الربعة‪ ،‬إل أنه مقول عليهم بالشد والضعف‪ .‬فالكاهن أقوى في ذلك من المنجم‪ ،‬والساحر أقوى من الكاهن‬
‫والكافر أقوى من الساحر‪ ،‬ولذلك التفاوت جعل الكاهن أصل في التشبيه للمنجم لزيادة فساده عليه‪ ،‬ثم ألحق‬
‫به‪.‬وجعل الساحر أصل للكاهن والكافر أصل للساحر‪ ،‬لن التشبيه يستدعي كون المشبه به أقوى في الصل الذي‬
‫فيه التشبيه‪ ،‬وأحق به وقد لح من ذلك أن وجه التشبيه في الكل ما يشتركون فيه من العدول والنحراف من‬
‫طريق ال بالتنجيم‪ ،‬والكهانة‪ ،‬والسحر وما يلزم من ذلك من صد كثير من الخلق عن سبيل ال‪ ،‬وإن اختلفت(‪)1‬‬
‫جهات هذا العدول بالشدة والضعف كما بيناه‪.‬انتهى‪.‬وهو تحقيق أنيق‪ ،‬وبه يظهر الفرق بين هؤلء الربعة‬
‫المتناسبة(‪ :)2‬المنجم‪ ،‬والكاهن‪ ،‬والساحر‪ ،‬والكافر‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1088‬الفرق بين السخاء والجود‪ :‬أن السخاء هو أن يلين النسان عند السؤال ويسهل مهره للطالب من قولهم‬
‫سخوت النار أسخوها سخوا إذا الينتها وسخوت الديم لينته وأرض سخاوية لينة ولهذا ل يقال ل تعالى سخي‪،‬‬
‫والجود كثرة العطاء من غير سؤال من قولك جادت السماء إذا جادت بمطر عزيز‪ ،‬والفرس الجواد الكثير‬
‫العطاء للجري وال تعالى جواد لكثرة عطائه فيما تقتضيه الحكمة‪ ،‬فإن قيل فلم ل يجوز على ال تعالى الصفة‬
‫بسخي وجاز عليه الصفة بكبير وأصل الكبير كبر الجثة أي كبير الشأن‪ ،‬والسخي مصرف من السخاوة‬
‫كتصريف الحكيم من الحكمة وكل مصرف من أصله فمعناه فيه‪ ،‬وأما المنقول فليس كذلك لنه بمنزلة السم العلم‬
‫في أنه ل يكون فيه معنى ما نقل عنه وإنما يوافقه في اللفظ فقط‪ ،‬ويجوز أن يكون أصل الجواد إعطاء الخير‬
‫ومنه فرس جواد وشئ جيد كأنه يعطي الخير لظهوره فيه وأجاد في أمره إذا أحكمه لعطاء الخير الذي ظهر‬
‫فيه‪.‬‬
‫‪ 1089‬الفرق بين السخاء والجود(‪ :)3‬يظهر من كلم بعضهم‪ :‬الترادف وفرق بعضهم بينهما‪ :‬بأن من أعطى‬
‫البعض وأبقى لنفسه البعض فهو صاحب سخاء‪.‬ومن بذل الكثر وأبقى لنفسه شيئا‪ ،‬فهو صاحب جود‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1090‬الفرق بين السخرية والستهزاء‪.)176(:‬‬

‫‪ 1091‬الفرق بين السخرية واللعب(‪ :)1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن في السخرية خديعة واستنقاصا لمن يسخر به‪ ،‬ول‬
‫يكون إل بذي حياة‪.‬وأما اللعب فقد يكون بجماد‪ ،‬ولذلك أسند سبحانه السخرية إلى الكفار بالنسبة إلى النبياء كقوله‬
‫سبحانه‪ " :‬وكلما مر عليه مل من قومه سخروا منه "(‪(.)2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1092‬الفرق بين السخرية والهزء(‪ :)3‬قد يفرق بينهما بأن في السخرية معنى طلب الذلة كما مر‪ ،‬لن التسخير‬
‫في الصل التذليل‪.‬وأما الهزء‪ :‬فيقتضي(‪ )4‬طلب صغر القدر بما يظهر في القول‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1093‬الفرق بين السخط والغضب‪.)1550(:‬‬


‫‪ 1094‬الفرق بين الكسر والكتمان‪.)1796(:‬‬
‫‪ 1095‬الفرق بين السر والنجوى‪.)2145(:‬‬

‫‪ 1096‬الفرق بين السرعة والعجلة(‪ :)1‬العجلة‪ :‬التقدم بالشئ قبل وقته وهو مذموم والسرعة‪ :‬تقديم الشئ في‬
‫أقرب أوقاته وهو محمود ويشهد للول قوله تعالى‪ " :‬ول تعجل بالقران من قبل أن يقضى إليك وحيه "(‬
‫‪.)2‬وقوله تعالى‪ " :‬أتى أمر ال فل تستعجلوه "(‪.)3‬وللثاني في قوله تعالى‪ " :‬وسارعوا إلى مغفرة من ربكم "(‬
‫‪(.)4‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1097‬الفرق بين السرعة والعجلة‪ :‬أن السرعة التقدم فيما ينبغي أن يتقدم فيه وهي محمودة ونقيضها مذمون‬
‫وهو البطاء‪ ،‬والعجلة التقدم فيما ل ينبغي أن يتقدم فيه وهي مذمومة‪ ،‬ونقيضها محمود وهو الناة‪ ،‬فأما قوله‬
‫تعالى " وعجلت إليك رب لترضى "(‪ )5‬فإن ذلك بمعنى أسرعت‪.‬‬

‫‪ 1098‬الفرق بين السرقة والخيانة‪.)890(:‬‬

‫‪ 1099‬الفرق بين السرمد والدائم‪ :‬أن السرمد هو الذي ل فصل يقع فيه وهو اتباع الشئ الشئ والميم فيه زائدة‪،‬‬
‫والعرب تقول شربته سرمدا مبردا كأنه إتباع‪.‬‬

‫‪ 1100‬الفرق بين السرور والستبشار‪.)154(:‬‬


‫‪ 1101‬الفرق بين السرو والجمال‪ :‬أن السرو هو الجودة‪ ،‬والسري من كل شئ الجيد منه يقال طعام سري وفرس‬
‫سري وكل ما فضل جنسه فهو سري وسراء القوم وجوههم لفضلهم عليهم ول يوصف ال تعالى بالسر وكما ل‬
‫يوصف بالجودة والفضل‪.‬‬

‫‪ 1102‬الفرق بين السرور والجذل‪.)615(:‬‬

‫‪ 1103‬الفرق بين السرور والحبور‪.)689(:‬‬

‫‪ 1104‬الفرق بين السرور والفرح‪ :‬أن السرور ل يكون إل بما هو نفع أو لذة على الحقيقة‪ ،‬وقد يكون الفرح بما‬
‫ليس بنفع ول لذة كفرح الصبي بالرقص والعدو والسباحة وغير ذلك مما يتعبه ويؤذيه ول يسمى ذلك سرورا أل‬
‫ترى أنك تقول الصبيان يفرحون بالسباحة والرقص ول تقول يسرون بذلك‪ ،‬ونقيض السرور الحزن ومعلوم أن‬
‫الحزن يكون بالمرازي فينبغي أن يكون السرور بالفوائد وما يجري مجراها من الملذ‪ ،‬ونقيض الفرح الغم وقد‬
‫يغتم النسان بضرر يتوهمه من غير أن يكون له حقيقة وكذلك يفرح بما ل حقيقة له كفرح الحالم بالمنى وغيره‪،‬‬
‫ول يجوز أن يحزن ويسر بما ل حقيقة له‪ ،‬وصيغة الفرح والسرور في العربية تنبئ عما قلناه فيهما وهو أن‬
‫الفرح فعل مصدر فعل فعل وفعل المطاوعة والنفعال فكأنه شئ يحدث في النفس من غير سبب يوجبه‪،‬‬
‫والسرور إسم وضع موضع المصدر في قولك سر سرورا وأصله سرا وهو فعل يتعدى ويقتضي فاعل فهو‬
‫مخالف للفرح من كل وجه‪ ،‬ويقال فرح إذا جعلته كالنسبة وفارح إذا بنيته على الفعل‪ ،‬وقال الفراء‪ :‬الفرح الذي‬
‫يفرح في وقته والفارح الذي يفرح فينا يستقبل مثل طمع وطامع‪.‬‬

‫‪ 1105‬الفرق بين السعبر والجحيم والحريق والنار‪ :‬أن السعير هو النار الملتهبة الحراقة أعني أنها تسمى حريقا‬
‫في حال إحراقها للحراق يقال في العود نار وفي الحجر نار ول يقال فيه سعير‪ ،‬والحريق النار الملتهبة شيئا‬
‫وإهلكها له‪ ،‬ولهذا يقال وقع الحريق في موضع كذا ول يقال وقع السعير فل يقتضي قولك السعير ما يقتضيه‬
‫الحريق ولهذا يقال فلن مسعر حرب كأنه يشعلها ويلهبها ول يقال محرق‪ ،‬والجحيم نار على نار وجمر على‬
‫جمر‪ ،‬وجاحمة شدة تلهبه وجاحم الحرب أشد موضع فيها ويقال لعين السد جحمة لشدة توقدها‪.‬وأما جهنم فيفيد‬
‫بعد القعر من قولك جهنام إذا كانت بعيدة القعر‪.‬‬
‫‪ 1106‬الفرق بين السفر والكتاب‪ :‬أن السفر الكتاب الكبير‪ ،‬وقال الزجاج‪ :‬السفار الكتب الكبار وقال بعضهم‬
‫السفر الكتاب يتضمن علوم الديانات خاصة والذي يوجبه الشتقاق أن يكون السفر الواضح الكاشف للمعاني من‬
‫قولك أسفر الصبح إذا أضاء‪ ،‬وسفرت المرأة نقابها إذا ألقته فانكشف وجهها وسفرت البيت كنسته وذلك لزالتك‬
‫التراب عنه حتى تنكشف أرضه وسفرت الريح التراب أو السحاب إذا قشعته فانكشفت السماء‪.‬‬

‫‪ 1107‬الفرق بين السفه والشتم‪.)1175(:‬‬

‫‪ 1108‬الفرق بين السفه والطيش‪ :‬أن السفه نقيض الحكمة على ما وصفنا ويستعار في الكلم القبيح فيقال سفه‬
‫عليه إذا أسمعه القبيح ويقال للجاهل سفيه‪ ،‬والطيش خفة معها خطأ في الفعل وهو من قولك طاش السهم إذا خف‬
‫فمضى فوق الهدف فشبه به الخفيف المفارق لصواب الفعل‪.‬‬

‫‪ 1109‬الفرق بين السفوح والسكب والصب والهطل والهمول‪.)1111(:‬‬

‫‪ 1110‬الفرق بين السقي والسقاء(‪ :)1‬قيل‪ :‬السقي لما ل كلفة فيه‪.‬ولهذا ذكر في شراب أهل الجنة‪.‬‬

‫قال سبحانه‪ " :‬وسقاهم ربهم شرابا طهورا "(‪.)2‬وأما قوله تعالى في وصف أهل النار‪ " :‬وسقوا ماء حميما "(‬
‫‪.)3‬‬

‫فمجاز أو للتهكم(‪.)4‬والستسقاء‪ :‬لما فيه كلفة‪ ،‬ولهذا ذكر في ماء الدنيا نحو‪ " :‬لسقيناهم ماء غدقا "(‬
‫‪(.)5‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1111‬الفرق بين السكب والسفوح والصب والهطل والهمول‪ :‬أن السكب هو الصب المتتابع‪ ،‬ولهذا يقال فرس‬
‫سكب إذا كان يتابع الحري ول يقطعه ومنه قوله تعالى " وماء مسكوب "(‪ )6‬لنه دائم ل ينقطع‪ ،‬والصب يكون‬
‫دفعة واحدة‪ ،‬ولهذا يقال صبه في القالب ول يقال سكبه فيه لن ما يصب في القالب يصب دفعة واحدة‪ ،‬والسفوح‬
‫إندفاع الشئ السائل وسرعة جريانه‪ ،‬ولهذا قيل دم مسفوح لن الدم يخرج من العرق خروجا سريعا‪ ،‬ومنه سفح‬
‫الجبل لن سيله يندفع إليه بسرعة‪ ،‬والهمول يفدى أن الهامل يذهب كل مذهب من غير مانع ولهذا قيل أهملت‬
‫المواشي إذا تركتها بل راع فهي تذهب حيث تشاء بل مانع‪ ،‬وأما الهمر فكثرة السيلن في سهولة ومنه يقال همر‬
‫في كلمه إذا كثر منه ورجل مهمار كثير الكلم وظبية همير بسيطة الجسم‪ ،‬والهطل دوام السيلن في سكون كذا‬
‫حكى السكري وقال‪ :‬الهطلن مطر إلى اللين ما هو‪ ،‬وأما السح فهو عموم النصباب ومنه يقال شاة ساح كأن‬
‫جسمها أجمع يصب ودكا أي شحما‪.‬‬

‫‪ 1112‬الفرق بين السكون والعتماد‪.)217(:‬‬

‫‪ 1113‬الفرق بين السكون والحركة‪ :‬أن السكون يوجد في الجوهر في كل وقت ول يجوز خلوه منه وليس كذلك‬
‫الحركة لن الجسم يخلو منها إلى السكون‪.‬‬

‫‪ 1114‬الفرق بين السكون والركون‪.)1027(:‬‬

‫‪ 1115‬الفرق بين السكون والكون‪.)1845(:‬‬

‫‪ 1116‬الفرق بين السكينة والوقار‪ :‬أن السكينة مفارقة الضطراب عند الغضب والخوف أكثر ما جاء في الخوف‬
‫أل ترى قوله تعالى " فأنزل ال سكينته عليه "(‪ )1‬وقال " فأنزل ال سكينته على رسوله وعلى المؤمنين "(‪)2‬‬
‫ويضاف إلى القلب كما قال تعالى " هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين "(‪ )3‬فيكون هيبة وغير هيبة‪،‬‬
‫والوقار ل يكون إل هيبة‪.‬‬
‫‪ 1117‬الفرق يبن السكينة والوقار(‪ :)4‬المشهور في الفرق بينهما أن السكينة‪ :‬هيئة بدنية تنشأ من اطمئنان‬
‫العظاء‪ .‬والوقار‪ :‬هيئة نفسانية تنشأ من ثبات القلب‪ ،‬ذكر ذلك صاحب التنقيح‪.‬ونقله صاحب مجمع البحرين عن‬
‫بعض المحققين‪.‬ول يخفى أنه لو عكس الفرق‪ ،‬لكان أصوب وأحق بأن تكون السكينة هيئة نفسانية‪ ،‬والوقار‪ :‬هيئة‬
‫بدنية‪.‬‬

‫أما الول فلقوله تعالى‪ " :‬هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين "(‪.)1‬‬

‫حيث جعل القلوب ظرفا للسكينة‪ ،‬ومحطا لها(‪ ،)2‬وهو عبارة‬

‫[‪ / 19‬أ]عما فعل بهم اللطف(‪ )3‬الذي يحصل لهم عنده من البصيرة بالحق ما تسكن إليه نفوسهم‪ ،‬ويثبتوا في‬
‫القتال‪.‬وأما الثاني فلقوله عزوجل مخاطبا لزواج النبي صلى ال عليه وآله‪ " :‬وقرن في بيوتكن "(‪.)4‬‬

‫على أنه أمر من الوقار‪ ،‬فإن سكونهن في البيوت‪ ،‬وعدم خروجهن وتبرجهن هيئة بنبتة تنشأ من اطمئنان‬
‫العضاء وثباتها‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1118‬الفرق بين السلم والتحية‪.)460(:‬‬

‫‪ 1119‬الفرق بين السلمة والصحة‪ :‬أن السلمة نقيضة الهلك ونقيض الصحة الفة من المرض والكسر وما‬
‫بسبيل ذلك أل ترى أنه يقال سلم الرجل من علته إذا كان يخاف عليه الهلك منها أو على شئ من جسده‪ ،‬وإذا لم‬
‫يكن يخاف عليه ذلك منها لم يقل سلم منها وقيل صح منها‪ ،‬هذا على أن السلمة نقيضة الهلك وليست الصحة‬
‫كذلك وفي هذا وقوع الفرق بينهما‪ ،‬ثم كثر استعمال السلمة حتى قيل للمتبرئ من العيب سالم من العيب‪،‬‬
‫والسلمة عند المتكلمين زوال الموانع والفات عن من يجوز عليه ذلك ول يقال ل سالم لن الفات غير جائزة‬
‫عليه ول يقال له صحيح لن الصحة تقتضي منافاة المرض والكسر ول يجوزان على ال تعالى‪.‬‬

‫‪ 1120‬الفرق بين السلمة والصحة(‪ :)1‬قيل‪ :‬الصحة البرء من المرض‪ ،‬والبراء‌ة من كل عيب‪.‬والسلمة‪:‬‬
‫الخلوص من الفات‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1121‬الفرق بين السلخ والخراج‪ :‬أن السلخ هو إخراج ظرف أو ما يكون بمنزلة الظرف له‪ ،‬والخراج عام في‬
‫كل شئ وهو الزالة من محيط أو ما يجري مجرى المحيط‪.‬‬

‫‪ 1122‬الفرق بين السلطان والبرهان والبيان‪.)427(:‬‬

‫‪ 1123‬الفرق بين السلطان والملك‪ :‬أن السلطان قوة اليد في القهر للجمهور العظم وللجماعة اليسيرة أيضا أل‬
‫ترى أنه يقال الخليفة سلطان الدنيا وملك الدنيا وتقول لمير البلد سلطان البلد ول يقال له ملك البلد لن الملك هو‬
‫من اتسعت مقدرته على ما ذكرنا فالملك هو القدرة على أشياء كثيرة‪ ،‬وللسلطان القدرة سواء كان على أشياء‬
‫كثيرة أو قليلة ولهذا يقال له في داره سلطان ول يقال له في داره ملك ولهذا يقال هو مسلط علينا وإن لم يملكنا‪،‬‬
‫وقيل السلطان المانع المسلط على غيره من أن يتصرف عن مراده ولهذا يقال ليس لك على فلن سلطان فتمنعه‬
‫من كذا‬

‫‪ 1124‬الفرق بين السماء والفلك(‪ :)1‬قال ابن قتيبة‪ :‬السماء كل ما علك‪ ،‬فأظلك‪ ،‬ومنه لسقف البيت " سماء "‬
‫وللسحاب " سماء "‪ .‬قال عزوجل‪ " :‬ونزلنا من السماء ماء مباركا "(‪ .)2‬يريد السحاب‪.‬والفلك‪ :‬مدار النجوم‬
‫الذي يضمها‪ .‬قال عزوجل‪ " :‬كل في فلك يسبحون "(‪ .)3‬سماه تعالى فلكا لستدارته‪.‬ومنه قيل‪ :‬فلك‬
‫المغزل‪.‬والفلك قطبان‪ :‬قطب في الشمال وقطب في الجنوب‪ ،‬متقابلن‪.‬انتهى‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1125‬الفرق بين السماجة والقبح‪ :‬أن السماجة فعل العيب والشاهد قول الهذلي‪ :‬فمنهم صالح وسمج‪ ،‬وجعل‬
‫السماجة نقيض الصلح‪ ،‬والصلح فعل فكذلك ينبغي أن تكون السماجة فلو كانت السماجة قبح الوجه لم يحسن‬
‫أن يقول ذلك أل ترى أنه ل يحسن أن تقول فمنهم صالح وقبيح الوجه‪ ،‬وقال إبن دريد‪ :‬ربما قيل لمن جاء بعيب‬
‫سمجا‪ ،‬ثم اتسع في السماجد فاستعمل مكان قبح الصورة فقيل وجه سميج وسمج كما قيل قبيح كأنه جاء بعيب لن‬
‫القبيح عيب‪.‬‬

‫‪ 1126‬الفرق بين السماع والستماع‪.)173(:‬‬

‫‪ 1127‬الفرق بين السمة والعلمة‪ :‬أن السمة ضرب من العلمات مخصوص وهو ما يكون بالنار في جسد حيوان‬
‫مثل سمات البل وما يجري مجراها وفي القرآن " سنسمه على الخرطوم "(‪ )1‬وأصلها التأثير في الشئ ومنه‬
‫الوسمي(‪ )2‬لنه يؤثر في الرض أثرا‪ ،‬ومنه الموسم لما فيه من آثار أهله والوسمة(‪ )3‬معروفة سميت بذلك‬
‫لتأثيرها فيما يخضب بها‪.‬‬

‫‪ 1128‬الفرق بين السمت والوقار‪ :‬أن السمت هو حسن السكون وقالوا هو كالصمت فأبدل الصاد سينا كما يقال‬
‫خطيب مسقع ومصقع‪ ،‬ويجوز أن يكون السمت حسن الطريقة واستواؤها من قولك هو على سمت البلد‪ ،‬وليس‬
‫السمت من الوقار في شئ‪.‬‬

‫‪ 1129‬الفرق بين السمع والستماع‪.)174(:‬‬

‫‪ 1130‬الفرق بين السمع والصغاء‪ :‬أن السمع هو إدراك المسموع والسمع أيضا إسم اللة التي يسمع بها‪،‬‬
‫والصغاء هو طلب إدراك المسموع بإمالة السمع إليه يقال صغا يصغو إذا مال وأصغى غيره وفي القرآن " فقد‬
‫صغت قلوبكما "(‪ )4‬أي مالت‪ ،‬وصغوك مع فلن أي ميلك‪.‬‬

‫‪ 1131‬الفرق بين السميع والسامع(‪ :)5‬قيل‪ :‬السميع من كان على صفة يجب لجلها أن يدرك المسموعات إذا‬
‫وجدت‪ ،‬فهي ترجع إلى كونه حيا ل آفة به‪.‬والسامع‪ :‬المدرك ويوصف القديم سبحانه في الرض بأنه سميع ول‬
‫يوصف في الزل بأنه سامع وإنما يوصف به إذا وجدت المسموعات‪(.‬اللغات)‪ 1132 .‬الفرق بين السن‬
‫والضرس(‪ :)1‬يظهر من كلم اللغويين أنهما مترادفان ويظهر من إطلقات الخبار الخبار وغيرها اختصاص‬
‫السن بالمقاديم الحداد‪ ،‬والضرس بالمآخير العراض‪.‬‬

‫ففي كتاب (العلل والخصال) عن الصادق عليه السلم في احتجاجه على الطبيب الهندي قال‪ :‬وجعل السن حادا(‬
‫‪ ،* )2‬لن به احتجاجه على الطبيب الهندي قال‪ :‬وجعل السن حادا(‪ ،* )2‬لن به يقع الفرض‪ ،‬وجعل الضرس‬
‫عريضا(‪ * )3‬لن به يقع الطحن والمضغ‪ ،‬وكان الناب طويل‪ ،‬ليشد الضراس والسنان كالسطوانة في‬
‫البناء‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1133‬الفرق بين السنة والحين‪.)816(:‬‬

‫‪ 1134‬الفرق بين السنة والعام‪.)1394(:‬‬

‫‪ 1135‬الفرق بين السنة والحجة‪.)696(:‬‬

‫‪ 1136‬الفرق بين السنة والعادة‪.)1382(:‬‬

‫‪ 1137‬الفرق بين السنة والنافلة‪ :‬أن السنة على وجوه أحدها أنا إذا قلنا فرض وسنة فالمراد به المندوب إليه وإذا‬
‫قلنا الدليل على هذا الكتاب والسنة فالمراد بها قول رسول ال صلى ال عليه [وآله]وسلم وإذا قلنا سنة رسول ال‬
‫صلى ال عليه [وآله]وسلم فالمراد بها طريقته وعادته التي دام عليها وأمر بها فهي في الواجب والنفل وجميع‬
‫ذلك ينبئ عن رسم تقدم وسبب فرد والنفل والنافلة ما تبد به من غير سبب‪.‬‬
‫‪ 1138‬الفرق بين السنخ والصل‪ :‬أن السنخ هو أصل الشئ الداخل في غيره مثل سنخ السكين والسيف وهو‬
‫الداخل في النصاب وسنوخ النسان ما يدخل منها في عظم الفك فل يقال سنخ كما يقال أصل ذلك‪ ،‬والصل إسم‬
‫مشترك يقال أصل الحائط وأصل الجبل وأصل النسان وأصل العداوة بينك وبين فلن كذا والصل في هذه‬
‫المسألة كذا وهو في ذلك مجاز وفي الجبل والحائط حقيقة‪ ،‬وحقيقة أصل الشئ ما كان عليه معتمده ومن ثم سمي‬
‫العقل أصالة لن معتمد صاحبه عليه ورجل أصيل أي عاقل‪ ،‬وحقيقة أصل الشئ عندي ما بدئ منه ومن ثم يقال‬
‫إن أصل النسان التراب وأصل هذا الحائط حجر واحد لنه بدئ في بنيانه بالحجر والجر‪.‬‬

‫‪ 1139‬الفرق بين السهم من الجملة والجزء من الجملة‪.)624(:‬‬

‫‪ 1140‬الفرق بين السهو والغماء‪.)237(:‬‬

‫‪ 1141‬الفرق بين السهو والغفلة‪.)1561(:‬‬

‫‪ 1142‬الفرق بين السهو والنسيان‪.)2168(:‬‬

‫‪ 1143‬الفرق بين السؤال والستخبار‪.)157(:‬‬

‫‪ 1144‬الفرق بين السؤال والستفهام‪.)168(:‬‬

‫‪ 1145‬الفرق بين السؤال والطلب‪ :‬أن السؤال ل يكون إل كلما ويكون الطلب السعي وغيره‪ ،‬وفي مثل‪ :‬عليك‬
‫الهرب وعلي الطلب‬
‫‪ 1146‬الفرق بين السؤال والطلب(‪ :)1‬قد فرق بينهما بأن السؤال يكون بالفعل والقول‪.‬والسؤال يستدعي جوابا إما‬
‫باللسان أو باليد‪.‬والطلب‪ :‬قد يفتقر إلى جواب‪ ،‬وقد ل‪ ،‬وكل سؤال طلب‪ ،‬وليس كل طلب سؤال‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1147‬الفرق بين السؤال والقنوع‪.)1752(:‬‬

‫‪ 1148‬الفرق بين السوء والساء‌ة‪.)151(:‬‬

‫‪ 1149‬الفرق بين السوء والسوء‪ :‬أن السؤء مصدر اضيف المنعوت إليه تقول هو رجل سوء ورجل السوء بالفتح‬
‫وليس هو من قولك سؤته وفي المثل ل يعجز مسك السوء عن عرق السوء أي ل يعجز الجلد الردئ عن الريح‬
‫الرديئة‪ ،‬والسوء بالضم المكروه يقال ساء‌ه يسوؤه سوء إذا لقي منه مكروها‪ ،‬وأصل الكلمتين الكراهة إل أن‬
‫إستعمالهما يكون على ما وصفنا‪.‬‬

‫‪ 1150‬الفرق بين السؤء والضر‪.)1312(:‬‬

‫‪ 1151‬الفرق بين السوء والقبيح‪ :‬أن السوء مأخوذ من أنه يسوء النفس بما قربه لها وقد يلتذ بالقبيح صاحبه كالزنا‬
‫وشرب الخمر والغصب‪.‬‬

‫‪ 1152‬الفرق بين قولك يسودهم ويسوسهم‪.)1153(:‬‬


‫‪ 1153‬الفرق بين قولك يسوسهم وبين قولك يسودهم‪ :‬أن معنى قولك يسودهم أنه يلي تدبيرهم ومعنى قولك‬
‫يسوسهم أنه ينظر في دقيق امورهم مأخوذ من السوس‪ ،‬ول تجوز الصفة به على ال تعالى لن المور ل تدق‬
‫عنه وقد ذكرنا ذلك قبل‪.‬‬
‫‪ 1154‬الفرق بين سوف والسين في سيفعل‪ :‬أن سوف إطماع كقولهم سوفته أي أطمعته فيما يكون وليس كذلك‬
‫السين‪.‬‬

‫‪ 1155‬الفرق بين السياسة والتدبير‪ :‬أن السياسة في التدبير المستمر ول يقال للتدبير الواحد سياسة فكل سياسة‬
‫تدبير وليس كل تدبير سياسة‪ ،‬والسياسة أيضا في الدقيق من امور المسوس على ما ذكرنا قبل(‪ )1‬فل يوصف ال‬
‫تعالى بها لذلك‪.‬‬

‫‪ 1156‬الفرق بين السيد واالرب الصفة برب والصفة بسيد‪ :‬أن السيد مالك من يجب عليه طاعته نحو سيد المة‬
‫والغلم‪ ،‬ول يجوز سيد الثوب كما يجوز رب الثوب‪ ،‬ويجوز رب بمعنى سيد في الضافة‪ ،‬وفي القرآن " فيسقي‬
‫ربه خمرا "(‪ )2‬وليس ذلك في كل موضع أل ترى أن العبد يقول لسيده يا سيدي ول يجوز ان يقول يا ربي فأما‬
‫قول عدي بن زيد‪:‬‬

‫لك بأهل العراق ساء العذير‬

‫إن ربي لول تداركه ال ‌م‬


‫يعني النعمان بن المنذر‪ ،‬والعذير الحال فإن ذلك كان مستعمل ثم ترك استعماله كما ترك أبيت اللعن وعم صباحا‬
‫وما أشبه ذلك‪.‬‬
‫‪ 1157‬الفرق بين السيد والصمد‪ :‬أن السيد المالك لتدبير السواد وهو الجمع وسمي سوادا لن مجتمعه سواد إذا‬
‫رؤي من بعيد‪ ،‬ومنه يقال للسواد العظم ويقال لهم الدهماء لذلك والدهمة السواد‪ ،‬وقولنا الصمد يقتضي القوة‬
‫على المور وأصله من الصمد وهو الرض الصلبة والجمع صماد والصمدة صخرة شديدة التمكن في الرض‪،‬‬
‫ويجوز أن يقال إنه يقتضي قصد الناس إليه في الحوائج من قولك صمدت صمدة أي قصدت قصدة‪ ،‬وكيفما كان‬
‫فإن ه أبلغ من السيد أل ترى أنه يقال لمن يسود عشيرته سيد ول يقال له صمد حتى يعظم شأنه فيكون المقصود‬
‫دون غيره‪ ،‬ولهذا يقال سيد صمد ولم يسمع صمد سيد‪.‬‬

‫‪ 1158‬الفرق بين السيد وعلي‪.)1514(:‬‬

‫‪ 1159‬الفرق بين سيد القوم وكبيرهم‪ :‬أن سيدهم هو الذي يلي تدبيرهم‪ ،‬وكبيرهم هو الذي يفضلهم في العلم أو‬
‫السن أو الشرف وقد قال تعالى " فعله كبيرهم "(‪ )1‬فيجوز أن يكون الكبير في السن‪ ،‬ويجوز أن يكون الكبير في‬
‫الفضل ويقال لسيد القوم كبيرهم ول يقال لكبيرهم سيدهم إل إذا ولي تدبيرهم‪ ،‬والكبير في أسماء ال تعالى هو‬
‫الكبير الشأن الممتنع من مساواة الصغر له بالتضعيف(‪ )2‬والكبير الشخص الذي يمكن من مساواة الصغر له‬
‫بالتضعيف(‪ )2‬والكبير الشخص الذي يمكن مساواته للصغر بالتجزئة(‪ )3‬ويمكن مساواة الصغر له‬
‫بالتضعيف‪ ،‬والصفة بهذا ل تجوز على ال تعالى‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬الكبير في أسماء ال تعالى بمعنى أنه كبير في‬
‫أنفس العارفين غير أن يكون له نظير‪.‬‬

‫‪ 1160‬الفرق بين السيد والمالك‪ :‬أن السيد في المالكين كالعبد في المملوكات فكما ل يكون العبد إل ممن يعقل‪،‬‬
‫فكذلك ل يكون السيد إل ممن يعقل‪ ،‬والمالك يكون ذلك ولغيره فيقال هذا سيد العبد ومالك العبد ويقال هو مالك‬
‫الدار ول يقال سيد الدار ويقال للقادر مالك فعله ول يقال سيد فعله وال تعالى سيد لنه مالك لجنس من يعقل‪.‬‬

‫‪ 1161‬الفرق بين السيد والهمام‪.)2255(:‬‬

‫‪ 1162‬الفرق بين السين وسوف‪.)1154(:‬‬

‫*‪ *1‬حرف الشين‬


‫‪ 1163‬الفرق بين الشأن والحال(‪ :)1‬الشأن ل يقال إل فيما يعظم من الحوال والمور‪ ،‬فكل حال شأن‪ ،‬ول‬
‫ينعكس‪.‬‬

‫قاله الراغب‪.‬ويويده(‪)2‬‬

‫[‪ / 15‬أ]قوله تعالى شأنه " كل يوم هو في شأن "(‪( )3‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1164‬الفرق بين الشاهد والحاضر‪ :‬أن الشاهد للشئ يقتضي أنه عالم به ولهذا قيل الشهادة على الحقوق لنها ل‬
‫تصح إل مع العلم بها وذلك أن أصل الشهادة الرؤية وقد شاهدت الشئ رأيته‪ ،‬والشهد العسل على ما شوهد في‬
‫موضعه‪ ،‬وقال بعضهم الشهادة في الصل إدراك الشئ من جهة سمع أو رؤية فالشهادة تقتضي العلم بالمشهود‬
‫على ما بينا‪ ،‬والحضور ل يتقضي العلم بالمحضور أل ترى أنه يقال حضره الموت ول يقال شهده الموت إذ ل‬
‫يصح وصف الموت بالعلم‪ ،‬وأما الحضار فإنه يدل على سخط وغضب‪ ،‬والشاهد قوله تعالى " ثم هو يوم القيامة‬
‫من المحضرين"(‪.)4‬‬
‫‪ 1165‬الفرق بين الشاهد والشهيد(‪ :)1‬قيل‪ :‬الشاهد بمعنى الحدوث‪.‬والشهيد بمعنى الثبوت‪.‬‬

‫فإنه إذا تحمل الشهادة فهو شاهد باعتبار حدوث تحمله‪.‬‬

‫فإذا ثبت تحمله لها زمانين أو أكثر فهو شهيد‪.‬‬

‫ثم يطلق الشاهد عليه مجاز‪ ،‬كما في قوله تعالى‪ " :‬واستشهدوا شهيدين من رجالكم "(‪.)2‬‬

‫فإن الطلب إنما يكون قبل حصول المطلب‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1166‬الفرق بين الشاهد والمشاهد‪.)2007(:‬‬

‫‪ 1167‬الفرق بين الشاكر والشكور‪.)1212(:‬‬

‫‪ 1168‬الفرق بين الشبح والشخص‪ :‬أن الشبح ما طال من الجسام ومن ثم قيل هو مشبوح الذراعين أي طويلهما‪،‬‬
‫وهو الشبح والشبح لغتان‪.‬‬

‫‪ 1169‬الفرق بين الشبهة والدللة‪.)912(:‬‬

‫‪ 1170‬الفرق بين الشبه والشبيه‪ :‬أن الشبه أعم من الشبيه أل تراهم يستعملون الشبه في كل شئ‪ ،‬وقلما يستعمل‬
‫الشبية إل في المتجانسين تقول زيد يشته السد أو شبه الكلب‪ ،‬ول يكادون يقولون شبيه السد وشبيه الكلب‬
‫ويقولون زيد شبيه عمرو لن باب فعيل حكمه أن يكون إسم الفاعل الذي يأتي فعله على فعل ول يأتي ذلك في‬
‫الصفات فإذا قلت زيد شبيه عمرو فقد بالغت في تشبيهه به وأجريته مجرى ما ثبت لنفسه وإضافته إليه إضافة‬
‫صحيحة‪ ،‬وإذا قلت زيد شبه عمرو وعمرو شبه السد فهو على النفصال أي شبه لعمرو وشبه للسد لنه نكرة‬
‫وكذلك المثل‪ ،‬ولهذا تدخل عليه رب وإن أضيف إلى الكاف قال الشاعر‪:‬‬

‫بيضاء قد متعتها بطلق‬

‫يا رب مثلك في النساء غريزة‬


‫فأدخل رب على مثلك ول تدخل رب إل على النكرات‪ ،‬وأما الشبه فمصدر سمي به يقال الشبه بينهما ظاهر وفي‬
‫فلن شبه من فلن ول يقال فلن شبه‪ ،‬والشبه عند الفقهاء الصفة التي إذا اشترك فيها الصل والفرع وجب‬
‫اشتراكهما في الحكم‪ ،‬وعند المتكلمين ما إذا اشترك فيه إثنان كانا مثلين‪ ،‬وكذلك الفرق بين العدل والعديل سواء‪،‬‬
‫وذلك أن العدل أعم من العديل وما كان أعم فأنه(‪ )1‬أخص بالنكرة فهو للجنس وغير الجنس تقول عمرو عدل‬
‫وزيد عديله وعدل السد ول يقال عديله‪ ،‬وقال بعض النحويين مثل وغير وشبه وسوى ل تتعرف بالضافة وإن‬
‫اضيفت إلى المعرفة للزوم الضافة لمعناها وغلبتها على لفظها وذلك أنك إذا قلت هذا المثل لم تخرجه عن أن‬
‫يكون له مثل آخر ول يكاد يستعمل إل على الضافة حتى ذكر بعض النحويين أنه ل يجوز الغير إنما تقول‬
‫غيرك وغير زيد ونحو هذا‪ ،‬وشبيهك معرفة وشبهك نكرة تقول مررت برجل شبهك على الصفة ول يجوز‬
‫برجل شبيهك لن شبيها معرفة ورجل نكرة ول يوصف نكرة بمعرفة ول معرفة بنكرة‪ ،‬والدليل على أن شبيهك‬
‫نكرة وإن أضفته إلى الكاف أنه يكون صفة لنكرة والمراد به النفصال ول يجوز شبه بك كما يجوز شبيه بك‬
‫وذلك أن معنى شبيه بك المعروف بشبهك فأما شبهك فبمنزلة مثلك عرف بشبهه أو لم يعرف‪.‬‬

‫‪ 1171‬الفرق بين الشبه والشكل‪.)1219(:‬‬


‫‪ 1172‬الفرق بين الشبه والمثل‪ :‬أن الشبه يستعمل فيما يشاهد فيقال السواد شبه السواد ول يقال القدرة كما يقال‬
‫مثلها‪.‬وليس في الكلم شئ يصلح في المماثلة إل الكاف والمثل‪ ،‬فأما الشبه والنظير فهما من جنس المثل ولهذا‬
‫قال ال تعالى " ليس كمثله شئ "(‪ )1‬فأدخل الكاف على المثل وهما السمان اللذان جعل للمماثلة فنفى بهما الشبه‬
‫عن نفسه فأكد النفي بذلك‪.‬‬

‫‪ 1173‬الفرق بين الشبيه والشبه‪.)1170(:‬‬

‫‪ 1174‬الفرق بين الشتم والسب‪ :‬أن الشتم تقبيح أمر المشتوم بالقول وأصله من الشتامة وهو قبح الوجه ورجل‬
‫شتيم قبيح الوجه وسمي السد شتيما لقبح منظره‪ ،‬والسب هو الطناب في الشتم والطالة فيه واشتقاقه من السب‬
‫وهي الشقة الطويلة ويقال لها سبيب أيضا‪ ،‬وسبيب الفرس شعر ذنبه سمي بذلك لطوله خلف العرف‪ ،‬والسب‬
‫العمامة الطويلة فهذا هو الصل فإن استعمل في غير ذلك فهو توسع‪.‬‬

‫‪ 1175‬الفرق بين الشتم والسفه‪ :‬أن الشتم يكون حسنا وذلك إذا كان المشتوم يستحق الشتم‪ ،‬والسفه ل يكون إل‬
‫قبيحا وجاء عن السلف في تفسير قوله تعالى " صم بكم "(‪ )2‬إن ال وصفهم بذلك على وجه الشتم ولم يقل على‬
‫وجه السفه لما قلناه‪.‬‬

‫‪ 1176‬الفرق بين الشجاعة والبسالة‪.)394(:‬‬


‫‪ 1177‬الفرق بين الشجاعة والنجدة‪.)1143(:‬‬

‫‪ 1178‬الفرق بين الشجر والزرع والنبات‪.)1046(:‬‬

‫‪ 1179‬الفرق بين الشجى والشرق‪.)1202(:‬‬

‫‪ 1180‬الفرق بين الشح والبخل‪ :‬أن الشح الحرص على منع الخير ويقال زند(‪ )1‬شحاح إذا لم يور نارا وإن أشح‬
‫عليه بالقدح كأنه حريص على منع ذلك‪ ،‬والبخل منع الحق فل يقال لمن يؤدي حقوق ال تعالى بخيل‪.‬‬

‫‪ 1181‬الفرق بين الشح والبخل(‪ :)2‬قد يفرق بينهما بأن الشح‪ :‬البخل مع حرص‪ ،‬فهو أشد من البخل‪.‬وقيل‪ :‬الشح‪:‬‬
‫اللؤم‪ ،‬وأن تكون النفس حريصة على المنع‪.‬وقد اضيف إلى النفس في قوله تعالى‪ " :‬وأحضرت النفس الشح "(‬
‫‪ .)3‬لنه غريزة فيها‪.‬وفي الحديث(‪ " )4‬الشح أن ترى القليل سرفا‪ ،‬وما أنفقت تلفا "‪.‬وفيه أيضا‪ " :‬البخيل يبخل‬
‫بما في يده‪ ،‬والشحيح يشح بما في أيدي الناس‪ ،‬وعلى ما في يده حتى ل يرى في أيدي الناس شيئا إل تمن أن‬
‫يكون له بالحل والحرام‪ ،‬ول يقنع بما رزقه ال تعالى "‪.‬وفيه أيضا‪ " :‬ل يجتمع الشح واليمان في قلب عبد أبدا‬
‫"‪ .‬وتوجيهه‪ :‬أن(‪ )1‬الشح حالة غريزة جبل عليها النسان فهو كالوصف اللزم له‪ ،‬ومركزها النفس‪ ،‬فإذا انتهى‬
‫سلطانه إلى القلب‪ ،‬واستولى عليه عري القلب عن اليمان‪ ،‬لنه يشح بالطاعة فل يسمح بها‪ ،‬ول يبذل النقياد‬
‫لمر ال‪ .‬قال بعض العارفين‪ " :‬الشح في نفس النسان ليس بمذموم‪ ،‬لنها طبيعة خلقها ال تعالى في النفوس‪،‬‬
‫كالشهوة‪.‬والحرص للبتلء ولمصلحة عمارة العالم‪ ،‬وإنما المذموم أن يستولي سلطانه على القلب فيطاع "‪.‬وقيل‪:‬‬
‫" الشح إفراط في الحرص على الشئ‪ ،‬ويكون بالمال وبغيره من الغراض‪ .‬يقال‪ :‬هو شحيح بمودتك أي حريص‬
‫على دوامها‪ ،‬ول يقال بخيل "‪.‬والبخيل‪ :‬يكون بالمال خاصة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1182‬الفرق بين الشخص والل‪.)11(:‬‬

‫‪ 1183‬الفرق بين الشخص والجثة‪.)605(:‬‬

‫‪ 1184‬الفرق بين الشخص والشبح‪.)1168(:‬‬

‫‪ 1185‬الفرق بين الشخص والجسم‪ :‬أن الشخص ما ارتفع من الجسام من قولك شخص إلى كذا إذا ارتفع‬
‫وشخصت بصري إلى كذا أي رفعته إليه وشخص إلى بلد كذا كأنه ارتفع إليه‪ ،‬والشخاص يدل على السخط‬
‫والغضب مثل الحصار ‪ 1186‬الفرق بين الشخص والطل‪.)1354(:‬‬

‫‪ 1187‬الفرق بين الشدة والجلد‪.)636(:‬‬

‫‪ 1188‬الفرق بين الشدة والصلبة‪.)1281(:‬‬

‫‪ 1189‬الفرق بن الشدة والصعوبة‪ :‬أن الشدة ما ذكرناه(‪ ،)1‬والصعوبة تكون في الفعال دون غيرها يقال صعب‬
‫علي المر يعني أن فعله صعب عليك ورجل صعب أي مقاساته صعبة‪ ،‬وفيها معنى الغلبة لمن يزاولها‪ ،‬ومن ثم‬
‫سمي الفحل الشديد الغالب مصعبا فالصعوبة أبلغ من الشدة‪ ،‬وقد يكون شديد غير صعب إذا استعمل فيما يستعمل‬
‫فيه الصعب ول صعب إل شديد‪.‬‬

‫‪ 1190‬الفرق بين الشدة والقوة‪ :‬أن الشدة في الصل هي مبالغة في وصف الشئ في صلبة وليس هو من قبيل‬
‫القدرة ولهذا ل يقال ل شديد‪ ،‬والقوة من قبيل القدرة على ما وصفنا‪ ،‬وتأويل قوله تعالى " أشد منهم قوة "(‪ )2‬أي‬
‫أقوى منهم وفي القرآن " ذو القوة المتين "(‪ )3‬أي العظيم الشأن في القوة وهو اتساع‪.‬‬

‫‪ 1191‬الفرق بين الشراء والستبدال‪ :‬أن كل شراء إستبدال وليس كل إستبدال شراء لنه قد يستبدل النسان‬
‫غلما بغلم وأجيرا بأجير ولم يشتره ‪ 1192‬الفرق بين الشرح والتفصيل‪ :‬أن الشرح بيان المشروح وإخراجه من‬
‫وجه الشكال إلى التجلي والظهور‪ ،‬ولهذا ل يستعمل الشرح في القرآن‪ ،‬والتفصيل هو ذكر ما تضمنه الجملة‬
‫على سبيل الفراد‪ ،‬ولهذا قال تعالى " ثم فصلت من لدن حكيم خبير "(‪ )1‬ولم يقل شرحت‪ ،‬وفرق آخر أن‬
‫التفصيل هو وصف آحاد الجنس وذكرها معا‪ ،‬وربما إحتاج التفصيل إلى الشرح والبيان والشئ ل يحتاج إلى‬
‫نفسه‪.‬‬

‫‪ 1193‬الفرق بين الشرذمة والجماعة‪ :‬أن الشرذمة البقية من البقية والقطف منه قال ال عزوجل " لشرذمة قليلون‬
‫"(‪ )2‬أي قطعة وبقية لن فرعون أضل منهم الكثير فبقيت منهم شرذمة أي قطعة قال الشاعر‪:‬‬

‫شراذم يضحك مني النواق‬

‫جاء الشتاء وقميصي إخلق‬


‫وقال آخر‪ * :‬يجدن في شراذم النعال *‬

‫‪ 1194‬الفرق بين الشر والضر‪.)1313(:‬‬


‫‪ 1195‬الفرق بين الشرط والسبب‪.)1075(:‬‬

‫‪ 1196‬الفرق بين الشرعة والمنهاج(‪ :)3‬المنهج والمنهاج‪ :‬الطريق الواضح‪ ،‬ثم استعير للطريق في الدين كما‬
‫استعيرت الشريعة لها‪.‬والشرعة بمعنى المنهاج‪.‬‬

‫كذا ذكر بعضهم‪.‬وروي عن ابن عباس (رضي ال عنه) أن الشرعة‪ :‬ما ورد به القرآن والمنهاج‪ :‬ما وردت به‬
‫السنة(‪.)1‬ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاحا "(‪)2‬‬

‫[‪ / 19‬ب]إذ العطف ظاهر‪ ،‬في المغايرة إيثارا للتأسيس على التأكيد‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1197‬الفرق بين الشرف والعز‪.)1435(:‬‬

‫‪ 1198‬الفرق بين الشرق والشجى(‪ )33‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن الشرق يكون بالريق والماء ونحوهما من كل مائع‪،‬‬
‫قال الشاعر(‪:)4‬‬

‫كنت كالغصان بالماء اعتصاري‬

‫لو بغير الماء حلقي شرق‬


‫والشجى يكون بالعظم واللقمة ونحوهما من كل جامد(‪.)5‬والغصص يعمهما‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1199‬الفرق بين الشرك والكفر‪.)1823(:‬‬

‫‪ 1200‬الفرق بين الشروق والبزوغ والطلوع‪.)393(:‬‬

‫‪ 1201‬الفرق بين الشريعة والدين‪ :‬أن الشريعة هي الطريقة المأخوذة فيها إلى الشئ ومن ثم سمي الطريق إلى‬
‫الماء شريعة ومشرعة وقيل الشارع لكثرة الخذ فيه والدين ما يطاع به المعبود ولكل واحد منا دين وليس لكل‬
‫واحد منا شريعة‪ ،‬والشريعة في هذا المعنى نظير الملة إل أنها نفيد يفيده الطريق المأخوذ ما ل تفيده الملة‪ ،‬ويقال‬
‫شرع في الدين شريعة كما يقال طرق فيه طريقا‪ ،‬والملة تفيد إستمرار أهلها عليها‪.‬‬

‫‪ 1202‬الفرق بين الشعب والتفريق‪ :‬أن الشعب تفريق الشياء المجتمعة على ترتيب صحيح أل ترى أنك إذا‬
‫جمعته ورتبته ترتيبا صحيحا قلت شعبته أيضا‪ ،‬فهو يقع على الشئ وضده لن الترتيب يجمعهما‪.‬‬

‫‪ 1203‬الفرق بين الشعبذة والسحر‪.)1085(:‬‬

‫‪ 1204‬الفرق بين الشعور والعلم‪.)1501(:‬‬

‫‪ 1205‬الفرق بين الشفقة والخشية‪ :‬أن الشفقة ضرب من الرقة وضعف القلب ينال النسان ومن ثم يقال للم إنها‬
‫تشفق على ولدها أي ترق له وليست هي من الخشية والخوف في شئ والشاهد قوله تعالى " إن الذين هم من‬
‫خشية ربهم مشفقون "(‪ )1‬ولو كانت الخشية هي الشفقة لما حسن أن يقول ذلك كما ل يحسن أن يقول يخشون من‬
‫خشية ربهم‪ ،‬ومن هذا الصل قولهم ثوب شفق إذا كان رقيقا وشبهت به البداة لنها حمرة ليست بالمحكمة‪ ،‬فقولك‬
‫أشفقت من كذا معناه ضعف قلبي عن احتماله‪.‬‬
‫‪ 1206‬الفرق بين الشفيق والرفيق‪ :‬أنه قد يرق النسان لمن ل يشفق عليه كالذي يئد المؤودة فيرق لها ل محالة‬
‫لن طبع النسانية يوجب ذلك ول يشفق عليها لنه لو أشفق عليها ماوأدها‪.‬‬

‫‪ 1207‬الفرق بين الشق والكاد‪.)1773(:‬‬


‫‪ 1208‬الفرق بين الشق والفلق‪.)1655(:‬‬

‫‪ 1208‬الفرق بين الشق والفلق‪.)1655(:‬‬

‫‪ 1209‬الفرق بين الشكر والجزاء‪ :‬أن الشكر ل يكون إل على نعمة والنعمة ل تكون إل لمنفعة أو ما يؤدي إلى‬
‫منفعة كالمرض يكون نعمة لنه يؤدي إلى النتفاع بعوض‪ ،‬والجزاء يكون منفعة ومضرة كالجزاء على الشر‪.‬‬

‫‪ 1210‬الفرق بين الشكر والحمد والمدح‪.)798(:‬‬

‫‪ 1211‬الفرق بين الشكر والحمد‪ :‬أن الشكر هو العتراف بالنعمة على جهة التعظيم للمنعم‪ ،‬والحمد الذكر‬
‫بالجميل على جهة التعظيم المذكور به أيضا ويصح على النعمة وغير النعمة‪ ،‬والشكر ل يصح إل على النعمة‬
‫ويجوز أن يحمد النسان نفسه في امور جميلة يأتيها ول يجوز أن يشكرها لن الشكر يجري مجرى قضاء الدين‬
‫ول يجوز أن يكون للنسان على نفسه دين فالعتماد في الشكر على ما توجبه النعمة وفي الحمد على ما توجبه‬
‫الحكمة‪.‬ونقيض الحمد الذم إل على إساء‌ة ويقال الحمد ل على الطلق ول يجوز أن يطلق إل ل لن كل إحسان‬
‫فهو منه في الفعل أو التسبيب‪ ،‬والشاكر هو الذاكر بحق المنعم بالنعمة على جهة التعظيم‪ ،‬ويجوز في صفة ال‬
‫شاكر مجازا‪ ،‬والمراد أنه يجازي على الطاعة جزاء الشاكرين على النعمة ونظير ذلك قوله تعالى " من ذا الذي‬
‫يقرض ال قرضا حسنا "(‪ )1‬وهذا تلطف في الستدعاء إلى النفقة في وجوه البر والمراد أن ذلك بمنزلة القرض‬
‫في إيجاب الحق‪ ،‬وأصل الشكر إظهار الحال الجميلة فمن ذلك دابة شكور إذا ظهر فيه السمن مع قلة العلف‪،‬‬
‫وأشكر الضرع إذا امتل وأشكرت السحابة إمتلت ماء‪ ،‬والشكير قضبان غضة تخرج رخصة بين القضبان‬
‫العاسية‪ ،‬والشكير من الشعر والنبات صغار نبت خرج بين الكبار مشبهة بالقضبان الغضة‪ ،‬والشكر بضع المرأة‪،‬‬
‫والشكر على هذا الصل إظهار حق النعمة لقضاء حق المنعم كما أن الكفر تغطية النعمة ل بطال حق المنعم فإن‬
‫قيل أنت تقول الحمد ل شكرا فتجعل الشكر مصدرا للحمد فلول إجتماعهما في المعنى لم يجتمعا في اللفظ قلنا هذا‬
‫مثل قولك قتلته صبرا واتيته سعيا والقتل غير الصبر والتيان غير السعي‪ ،‬وقال سيبويه‪ :‬هذا باب ما ينصب من‬
‫المصادر لنه حال وقع فيها المر وذلك كقولك قتلته صبرا ومعناه أنه لما كان القتل يقع حال وقع فيها المر‬
‫وذلك كقولك قتلته صبرا ومعناه أنه لما كان القتل يقع على ضروب وأحوال بين الحال التي وقع فيها القتل والحال‬
‫التي وقع فيها الحمد فكأنه قال قتلته في هذه الحال‪ ،‬والحمد ل شكرا أبلغ من قولك الحمد ل حمدا لن ذلك للتوكيد‬
‫والول لزيادة معنى وهو أي أحمده في حال إظهار نعمه علي‪.‬‬

‫‪ 1212‬الفرق ين الشاكر والشكور(‪ :)1‬قيل‪ :‬الشاكر من وقع منه الشكر‪ ،‬والشكور‪ :‬المتوفر على أداء الشكر بقلبه‬
‫ولسانه وجوارحه أكثر أوقاته‪.‬ومع ذلك ل يوفي حقه لن توفيقه للشكر نعمة تستدعي شكرا آخر ل إلى‬
‫نهاية‪.‬وإليه يشير قوله تعالى‪ " :‬وقليل من عبادي الشكور "(‪(.)2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1213‬الفرق بين الشكر والمكافأة‪ :‬أن الشكر على النعمة سمي شكرا عليها وإن لم يكن يوازيها في القدر كشكر‬
‫العبد لنعم ال عليه ول تكون المكافإة بالشر مكافأة به حتى تكون مثله وأصل الكلمة ينبئ عن هذا المعنى وهو‬
‫الكفؤ يقال هذا كف‌ء هذا إذا كان مثله‪ ،‬والمكافأة أيضا تكون بالنفع والضر والشكر ل يكون إل على النفع أو ما‬
‫يؤدي إلى النفع على ما ذكرنا(‪ ،)1‬والشكر أيضا ل يكون إل قول والمكافأة تكون بالقول والفعل وما يجري مع‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪ 1214‬الفرق بين الشك والرتياب‪.)143(:‬‬

‫‪ 1215‬الفرق بين الشك والمتراء‪.)283(:‬‬


‫‪ 1216‬الفرق بين الشك والريب‪.)1040(:‬‬

‫‪ 1217‬الفرق بين الشك والظن‪ :‬أن الشك إستواء طرفي التجويز‪ ،‬والظن رجحان أحد طرفي التجويز‪ ،‬والشاك‬
‫يجوز كون ما شك فيه على إحدى الصفتين لنه ل دليل هناك ول أمارة‪ ،‬ولذلك كان الشاك ل يحتاج في طلب‬
‫الشاك إلى الظن‪ ،‬والعلم وغالب الظن يطلبان بالنظر‪ ،‬وأصل الشك في العربية من قولك شككت الشئ إذا جمعته‬
‫بشئ تدخله فيه‪ ،‬والشك هو إجتماع شيئين في الضمير‪ ،‬ويجوز أن يقال الظن قوة المعنى في النفس من غير بلوغ‬
‫حال الثقة الثابتة‪ ،‬وليس كذلك الشك الذي هو وقوف بين النقيضين من غير تقوية أحدهما على الخر‪.‬‬

‫‪ 1218‬الفرق بين الشك والظن والوهم(‪ :)2‬الشك‪ :‬خلف اليقين‪.‬وأصله اضطراب النفس‪ ،‬ثم استعمل في التردد‬
‫بين الشيئين سواء استوى طرفاه‪ ،‬أو ترجح أحدهما على الخر قال تعالى‪ " :‬فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك "(‬
‫‪ .)1‬أي غير مستيقن‪.‬وقال الصوليون‪ :‬هو تردد الذهن بين أمرين على حد سواء‪.‬‬
‫قالوا‪ :‬التردد بين الطرفين إن كان على السواء فهو الشك‪ ،‬وإل فالراجح ظن‪ :‬والمرجوح وهم‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1219‬الفرق بين الشكل والشبه(‪ :)2‬قال الراغب‪ :‬الشكل في الهيئة والصورة والقدر والمساحة‪.‬والشبه في‬
‫الكيفية‪ ،‬والتساوي في الكمية فقط‪ ،‬والمثل عام في ذلك كله‪.‬وقوله تعالى‪ " :‬واخر من شكله أزواج "(‪.)3‬‬
‫أي مثل له(‪ )4‬في الهيئة وتعاطي الفعل‪.‬انتهى‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1220‬الفرق بين الشكل والمثل‪ :‬أن الشكل هو الذي يشبه الشئ في أكثر صفاته حتى يشكل الفرق بينهما‪ ،‬ويجوز‬
‫أن يقال إن إشتقاقه من الشكل وهو الشمال واحد الشمائل قال الشاعر‪:‬‬

‫إذ ل يلئم شكلها شكلي‬

‫حي الحمول بجانب الشكل‬


‫أي ل توافق شمائلها شمائلي فمعنى قولك شاكل الشئ الشئ أنه أشبهه في شمائله ثم سمي المشاكل شكل كما‬
‫يسمى الشئ بالمصدر‪ ،‬ولهذا ل يستعمل الشكل إل في الصور فيقال هذا الطائر شكل هذا الطائر‪ ،‬ول يقال‬
‫الحلوة شكل الحلوة‪ ،‬ومثل الشئ ما يماثله وذاته‪.‬‬

‫‪ 1221‬الفرق بين الشنآن والعداوة‪.)1416(:‬‬

‫‪ 1222‬الفرق بين الشهادة والخبر‪ :‬أن شهادة الثنين عند القاضي يوجب العمل عليها ول يجوز النصراف عنها‪،‬‬
‫ويجوز النصراف عن خبر الثنين والواحد إلى القياس والعمل به ويجوز العمل به أيضا والتعبد أخرج الشهادة‬
‫عن حكم الخبر المحض‪ ،‬ويفرق بين قولك شهد عليه وشهد على إقراره فتقول إذا جرى الفصل أو الخذ بحضرة‬
‫الشاهد كتب شهد عليه‪ ،‬وإذا جرى ذلك رؤية ثم أقربه عنده كتب شهد على إقراره‪.‬‬

‫‪ 1223‬الفرق بين الشهادة والعلم‪ :‬أن الشهادة أخص من العلم وذلك أنها علم بوجود الشياء ل من قبل غيرها‪،‬‬
‫والشاهد نقيض الغائب في المعنى ولهذا سمي ما يدرك بالحواس ويعلم ضرورة شاهدا‪ ،‬وسمي ما يعلم بشئ غيره‬
‫وهو الدللة غائبا كالحياة والقدرة‪ ،‬وسمي القديم شاهدا لكل نجوي لنه يعلم جميع الموجودات بذاته‪ ،‬فالشهادة علم‬
‫يتناول الموجود‪ ،‬والعلم يتناول الموجود والمعدوم‪.‬‬

‫‪ 1224‬الفرق بين الشهامة والجزالة‪.)622(:‬‬

‫‪ 1225‬الفرق بين الشهامة والقوة‪ :‬أن الشهامة خشونة الجانب مأخوذة من الشيهم وهو ذكر القنافذ ول يسمى ال‬
‫شهما لذلك‪.‬‬
‫‪ 1226‬الفرق بين الشهوة والرادة‪.)132(:‬‬

‫‪ 1227‬الفرق بين الشهوة والتمني‪ :‬أن الشهوة ل تتعلق إل بما يلذ من المدركات بالحواس‪ ،‬والتمني يتعلق بما يلذ‬
‫وما يكره‪ ،‬مثل أن يتمنى النسان أن يموت‪ ،‬والشهوة أيضا ل تتعلق بالماضي‪.‬‬

‫‪ 1228‬الفرق بين الشهوة والتمني(‪ :)1‬قيل التمني‪ :‬معنى في القلب وليس هو من قبيل الشهوة‪ ،‬ول من قبيل‬
‫الرادة‪ ،‬لن الرادة ل تتعلق إل بما يصح حدوثه‪.‬والشهوة ل تتعلق إل بما مضى‪.‬والرادة والتمني قد يتعلقان‬
‫بالماضي‪.‬وقيل‪ :‬الفرق بين التمني والرادة‪ :‬أن الرادة من أفعال القلوب‪ ،‬والتمني قول القائل‪ :‬ليت كان كذا وليت‬
‫لم يكن‪ ،‬ويؤيده أن أهل اللغة ذكروا التمني في أقسام الكلم‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1229‬الفرق بين الشهوة واللذة‪ :‬أن الشهوة توقان النفس إلى ما يلذ ويسر‪ ،‬واللذة ما تاقت النفس إليه ونازعت إلى‬
‫نيله فالفرق بينهما ظاهر‪.‬‬

‫‪ 1230‬الفرق بين الشهوة والمحبة‪ :‬أن الشهوة توقان النفس وميل الطباع إلى المشتهى وليست من قبيل الرادة‪،‬‬
‫والمحبة من قبيل الرادة ونقيضها البغضة‪ ،‬ونقيض الحب البغض‪ ،‬والشهوة تتعلق بالملذ فقط‪ ،‬والمحبة تتعلق‬
‫بالملذ وغيرها‪.‬‬

‫‪ 1231‬الفرق بين الشهوة والهوى‪.)2271 2270(:‬‬

‫‪ 1232‬الفرق بين الشهيد والشاهد‪ 1233 .)1165(:‬الفرق بين الشئ والجسم‪ :‬أن الشئ ما يرسم به بأنه يجوز أن‬
‫يعلم ويخبر عنه‪ ،‬والجسم هو الطويل العريض العميق‪ ،‬وال تعالى يقول " وكل شئ فعلوه في الزبر "(‪ )1‬وليس‬
‫أفعال العباد أجساما وأنت تقول لصاحبك لم تفعل في حاجتي شيئا‪ ،‬ول تقول لم تفعل فيها جسما‪ ،‬والجسم إسم عام‬
‫يقع على الجرم والشخص والجسد وما بسبيل ذلك‪ ،‬والشئ أعم لنه يقع على الجسم وغير الجسم‪.‬‬

‫‪ 1234‬الفرق بين الشيطان والجن‪ :‬أن الشيطان هو الشرير من الجن ولهذا يقال للنسان إذا كان شريرا شيطان‬
‫ول يقال جني لن قولك شيطان يفيد الشر ول يفيده قولك جني‪ ،‬وإنما يفيد الستتار ولهذا يقال على الطلق لعن‬
‫ال الشيطان ول يقال لعن ال الجني‪ ،‬والجني إسم الجنس والشيطان صفة‪.‬‬

‫‪ 1235‬الفرق بين الشياطين والجن(‪ :)2‬قيل‪ :‬الشياطين جنس‪ ،‬والجن جنس‪ ،‬كما أن النسان جنس‪ ،‬والفرس جنس‬
‫آخر‪.‬وقيل‪ :‬الجن منهم أخيار ومنهم أشرار‪ ،‬والشياطين اسم أشرار الجن ومتمرديهم‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1236‬الفرق بين الشيعة والجماعة‪ :‬أن شيعة الرجل هم الجماعة المائلة إليه من محبتهم له‪ ،‬وأصلها من الشياع‬
‫وهي الحطب الدقاق التي تجعل مع الجزل في النار لتشتعل كأنه يجعلها تابعا للحطب الجزل لتشرق‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف الصاد‬
‫‪ 1237‬الفرق بين الصاحب والقرين‪ :‬أن الصحبة تفيد إنتفاع أحد الصاحبين بالخر ولهذا يستعمل في الدميين‬
‫خاصة فيقال صحب زيد عمرا وصحبه عمرو‪ ،‬ول يقال صحب النجم النجم أو الكون الكون‪ ،‬وأصله في العربية‬
‫الحفظ ومنه يقال صحبك ال وسر مصاحبا أي محفوظا وفي القرآن " ول هم منا يصحبون "(‪ )1‬أي يحفظون‬
‫وقال الشاعر‪:‬‬
‫* وصاحب من دواعي الشر مصطحب *‬
‫والمقارنة تفيد قيام أحد القرينين مع الخر ويجري على طريقته وإن لم ينفعه ومن ثم قيل قران النجوم‪ ،‬وقيل‬
‫للبعيرين يشد أحدهما إلى الخر بحبل قرينان فإذا قام أحدهما مع الخر لبطش فيهما قرنان فإنما خولف بين‬
‫المثالين لختلف المعنيين والصل واحد‪.‬‬
‫‪ 1238‬الفرق بين الصالح والمصلح(‪ :)2‬قال الطبرسي‪ :‬الصالح عامل الصلح الذي يقوم به حاله في دنياه‪.‬وأما‬
‫المصلح فهو فاعل الصلح يقوم به أمر من المور‪.‬‬

‫قيل‪ :‬ولهذا ل يوصف سبحانه بأنه مصلح‪ ،‬ول يوصف بأنه صالح‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪1239‬الفرق بين الصباحة والحسن‪ :‬أن الصباحة إشراق الوجه وصفاء بشرته مأخوذ من الصبح وهو بريق‬
‫الحديد وغيره وقيل للصبح صبح لبريقه‪ ،‬وأما الملحة فهي أن يكون الموصوف بها حلوا مقبول الجملة وإن لم‬
‫يكن حسنا في التفصيل‪ ،‬قال العرب‪ :‬الملحة في الفم والحلوة في العينين والجمال في النف والظرف في‬
‫اللسان‪ ،‬ولهذا قال الحسن‪ :‬إذا كان اللص ظريفا لم يقطع يريد أنه يدافع عن نفسه بحلوة لسانه وبحسن منطقه‪،‬‬
‫والمشهور في الملحة هو الذي ذكرته‪.‬‬

‫‪ 1240‬الفرق بين الصب والسفوح والسكب والهطل والهمول‪.)1111(:‬‬

‫‪ 1241‬الفرق بين الصبر والحتمال‪.)64(:‬‬

‫‪ 1242‬الفرق بين الصبر والحلم‪.)789(:‬‬

‫‪ 1243‬الفرق بين الصبغة والصورة‪ :‬أن الصبغة هيئة مضمنة بجعل جاعل في دللة الصفة اللغوية‪ ،‬وليس كذلك‬
‫الصورة لن دللتها على جعل جاعل قياسية‪.‬‬

‫‪ 1244‬الفرق بين الصحة والسلمة‪.)1120(:‬‬

‫‪ 1245‬الفرق بين الصحة والعافية‪ :‬أن الصحة أعم من العافية يقال رجل صحيح وآلة صحيحة وخشبة صحيحة‬
‫إذا كانت ملتئمة ل كسر فيها ول يقال خشبة معافاة‪ ،‬وتستعار الصحة فيقال صححت القول وصح لي على فلن‬
‫حق‪ ،‬ول تستعمل العافية في ذلك‪ ،‬والعافية مقابلة المرض بما يضاده من الصحة فقط والصحة تنصرف في‬
‫وجوه على ما ذكرناه(‪ ،)1‬وتكون العافية ابتداء من غير مرض وذلك مجاز كأنه فعل ابتداء ما كان من شأنه أن‬
‫ينافي المرض يقال خلقه ال معافى صحيحا‪ ،‬ومع هذا فإنه ل يقال صح الرجل ول عوفي إل بعد مرض يناله‪،‬‬
‫والعافية مصدر مثل العاقبة والطاغية وأصلها الترك من قوله تعالى " فمن عفى له من اخيه شئ "(‪ )1‬أي ترك‬
‫له‪ ،‬وعفت الدار تركت حتى درست ومنه " اعفوا اللحى " أي أتركوها حتى تطول ومنه العفو عن الذنب وهو‬
‫ترك المعاقبة عليه وعافاه ال من المرض تركه منه بضده من الصحة‪ ،‬وعفاه يفعوه وإعتفاه يعتفيه إذا أتاه يسأله‬
‫تاركا لغيره‪.‬‬

‫‪ 1246‬الفرق بين الصحة والقدرة‪ :‬أن الصحة يوصف بها المحل واللت‪ ،‬والقدرة تتعلق بالجملة فيقال غير‬
‫صحيحة وحاسة صحيحة‪ ،‬ول يقال عين قادرة وحاسة قادرة‪.‬‬

‫‪ 1247‬الفرق بين الصحيح والصواب والمستقيم‪.)2002(:‬‬

‫‪ 1248‬الفرق بين الصحيفة والدفتر‪.)904(:‬‬

‫‪ 1249‬الفرق بين الصداق والمهر‪ :‬أن الصداق إسم لما يبذله الرجل للمرأة طوعا من غير إلزام‪ ،‬والمهر إسم‬
‫لذلك ولما يكزمه‪ ،‬ولهذا إختار الشروطيون في كتب المهور‪ :‬صداقها التي تزوجها عليه‪ ،‬ومنه الصداقة لنها ل‬
‫تكون بإلزام وإكراه ومنه الصدقة‪ ،‬ثم يتداخل المهر والصداق لقرب معناهما‪.‬‬

‫‪ 1250‬الفرق بين الصداقة والخلة‪ :‬أن الصداقة إتفاق الضمائر على المودة فإذا أضمر كل واحد من الرجلين مودة‬
‫صاحبه فصار باطنه فيها كظاهره سميا صديقين ولهذا ل يقال ال صديق المؤمن كما أنه وليه‪ ،‬والخلة‬
‫الختصاص بالتكريم ولهذا قيل إبراهيم خليل ال لختصاص ال إياه بالرسالة وفيها تكريم له‪ ،‬ول يجوز أن يقال‪:‬‬
‫ال خليل إبراهيم لن إبراهيم ل يجوز أن يخص ال بتكريم(‪ ،)1‬وقال أبوعلي رحمه ال تعالى‪ :‬يقال للمؤمن إنه‬
‫خليل ال‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪ :‬ل يقال ذلك إل لنبي لن ال عزوجل يختصه بوحيه ول يختص به غيره قال‬
‫والنبياء كلهم أخلء ال‪.‬‬

‫‪ 1251‬الفرق بين الصداقة والمحبة‪ :‬أن الصداقة قوة المودة مأخوذة من الشئ الصدق وهو الصلب القوي‪ ،‬وقال‬
‫أبوعلي رحمه ال‪ :‬الصداقة إتفاق القلوب على المودة ولهذا ل يقال إن ال صديق المؤمن كما يقال إنه حبيبه‬
‫وخليله‪.‬‬

‫‪ 1252‬الفرق بين الصد والحصر‪.)755(:‬‬

‫‪ 1253‬الفرق بين الصد والمنع‪ :‬أن الصد هو المنع عن قصد الشئ خاصة‪ ،‬ولهذا قال ال تعالى " وهم يصدون‬
‫عن المسجد الحرام "(‪ )2‬أي يمنعون الناس عن قصده‪ ،‬والمنع يكون في ذلك وغيره أل ترى أنه يقال منع الحائط‬
‫عن الميل‪ ،‬ول يقال صده عن الميل لن الحائط ل قصد له‪ ،‬ويقولون صدني عن لقائك يريد عن قصد لقائك وهذا‬
‫بين‪.‬‬

‫‪ 1254‬الفرق بين الصدق والوفاء‪.)2323(:‬‬


‫‪ 1255‬الفرق بين الصدقة والبر‪ :‬أنك تصدق على الفقير لسد خلته‪ ،‬وتبرذا الحق لجتلب مودته ومن ثم قيل بر‬
‫الوالدين‪ ،‬ويجوز أن يقال البر هو النفع الجليل ومنه قيل البر محل له نفعة‪ ،‬ويجوز أن يقال البرسعة النفع ومنه‬
‫فيه البر الشفقة‪.‬‬

‫‪ 1256‬الفرق بين الصدقة والزكاة‪.)1050(:‬‬

‫‪ 1257‬الفرق بين الصدقة والعطية(‪ :)1‬قيل‪ :‬الصدقة ما يرجى به الثواب‪ ،‬بخلف العطية‪.‬‬

‫قال النيسابوري‪ :‬يمنع(‪ )2‬العلماء أن يقال‪ :‬اللهم تصدق علينا بل يجب أن يقال‪ / 20[ :‬أ]اللهم أعطني‪ ،‬أو تفضل‬
‫علي‪ ،‬وارحمني‪ ،‬لن الصدقة يرجى بها الثواب عند ال‪ ،‬وهو مستحيل في حقه جل شأنه‪.‬انتهى‪.‬‬
‫قلت‪ :‬ويرده ما ورد عن سيد الساجدين من دعاء الصحيفة الكاملة‪ " )3(:‬وتصدق علي بعافيتك "‪.‬‬
‫فإذا ورد ذلك في كلم المعصوم فل عبرة بكلم غيره‪.‬وحينئذ يكون المراد بالتصدق مطلق العطاء‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1258‬الفرق بين الصدق والحق‪ 1257 .)773(:‬الفرق بين قولك صدق ال وصدق به‪ :‬أن المعنى فيما دخلته‬
‫الباء أنه أيقن بال لنه بمنزلة صدق الخبر بتثبيت ال ومعنى الوجه الول أنه صدق ال فيما أخبر به‪.‬‬

‫‪ 1260‬الفرق بين الصراط والطريق السبيل‪ :‬أن الصراط هو الطريق السهل قال الشاعر‪:‬‬

‫تركناهم أذل من الصراط‬

‫خشونا أرضهم بالخيل حتى‬


‫وهو من الذل خلف الصعوبة وليس من الذل خلف العز‪ ،‬والطريق ل يقتضي السهولة‪ ،‬والسبيل إسم يقع على‬
‫ما يقع عليه الطريق وعلى ما ل يقع عليه الطريق تقول سبيل ال وطريق ال وتقول سبيلك أن تفعل كذا ول تقول‬
‫طريقك أن تفعل به ويراد به سبيل ما يقصده فيضاف إلى القاصد ويراد به القصد وهو كالمحبة في بابه والطريق‬
‫كالرادة‪.‬‬

‫‪ 1261‬الفرق بين السبيل والطريق(‪ :)1‬قد يفرق بينهما بأن السبيل أغلب وقوعا في الخير‪ ،‬ول يكاد اسم الطريق‬
‫يراد به الخير إل مقترنا بوصف أو إضافة تخلصه لذلك‪.‬‬
‫كقوله تعالى‪ " :‬يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم "(‪(.)2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1262‬الفرق بين الصعوبة والشدة‪.)1189(:‬‬


‫‪ 1263‬الفرق بين الصعود والرتفاع‪ ،‬أن الصعود مقصور على الرتفاع في المكان ول يستعمل في غيره ويقال‬
‫صعد في السلم والدرجة ول يقال صعد أمره‪ ،‬والرتفاع والعلو يشترط فيهما جميع ذلك‪ ،‬والصعود أيضا هو‬
‫الذهاب إلى فوق فقط‪ ،‬وليس الرتفاع كذلك أل ترى أنه يقال إرتفع في المجلس ورفعت مجلسه وإن لم يذهب به‬
‫في علو‪ ،‬ول يقال أصعدته إل إذا أعليته‪.‬‬

‫‪ 1264‬الفرق بين الصعود والصعاد‪.)196(:‬‬

‫‪ 1265‬الفرق بين الصعود والرقي‪.)1024(:‬‬

‫‪ 1266‬الفرق بين الصغار والذل‪ :‬أن الصغار هو العتراف بالذل والقرار به وإظهار صغر النسان‪ ،‬وخلفه‬
‫الكبر وهو إظهار عظم الشأن‪ ،‬وفي القرآن " سيصيب الذين أجرموا صغار عند ال "(‪ )1‬وذلك أن العصاة‬
‫بالخرة مقرون بالذل معترفون به ويجوز أن يكون ذليل ل يعترف بالذل‪.‬‬

‫‪ 1267‬الفرق بين الصغير والحقير‪.)774(:‬‬

‫‪ 1268‬الفرق بين الصفة والسم والتسمية واللقلب‪.)185(:‬‬

‫‪ 1269‬الفرق بين الصفة والسم‪ :‬أن الصفة ما كان من السماء مخصصا مفيدا مثل زيد الظريف وعمرو العاقل‪،‬‬
‫وليس السم كذلك فكل صفةإسم وليس كل إسم صفة والصفة تابعة للسم في إعراب وليس كذلك السم من حيث‬
‫هو إسم ويقع الكذب والصدق في الصفة لقتضائها الفوائد ول يقع ذلك في السم واللقب فالقائل للسود أبيض‬
‫على الصفة كاذب وعلى اللقب غير كاذب‪ ،‬والصحيح من الكلم ضربان أحدهما يفيد فائدة الشارة فقط وهو‬
‫السم العلم واللقب وهو ما صح تبديله واللغة مجالها كزيد وعمرو لنك لو سميت زيدا عمروا لم تتغير‬
‫اللغة‪.‬والثاني بنقسم أقساما فمنها ما يفيد إبانة موصوف من موصوف كعالم وحي‪.‬ومنها ما يبين نوعا من نوع‬
‫كقولنا لون وكون واعتقاد وإرادة‪.‬ومنها ما يبين جنسا من جنس كقولنا جوهر وسواء وقولنا شئ يقع على ما يعلم‬
‫وإن لم يفد أنه يعلم‪.‬‬

‫‪ 1270‬الفرق بين الصفة بعالم والصفة بسامع‪.)1071(:‬‬

‫‪ 1271‬الفرق بين الصفة والتحلية‪.)457(:‬‬

‫‪ 1272‬الفرق بين الصفة والحال‪ :‬أن الصفة تفرق بين إسمين مشتركين في اللفظ‪.‬والحال زيادة في الفائدة والخبر‪.‬‬
‫قال المبرد‪ :‬إذا قلت جاء‌ني عبدال وقصدت إلى زيد فخفت أن يعرف السامع جماعة أو إثنين كل واحد عبدال أو‬
‫زيد قلت الراكب أو الطويل أو العاقل وما أشبه ذلك من الصفات لتفصل بين من تعني وبين من خفت أن يلبس به‬
‫كأنك قلت جاء‌ني زيد المعروف بالركوب أو المعروف بالطول فأن لم ترد هذا ولكن أردت الخبار عن الحال‬
‫التي وقع فيها مجيئه قلت جاء‌ني زيد راكبا أو ماشيا فجئت بعده بذكره ل يكون نعتا له لنه معرفة وإنما أردت أن‬
‫مجيئه وقع في هذه الحال ولم ترد جاء‌ني زيد المعروف بالركوب فان ادخلت اللف واللم صارت صفة للسم‬
‫المعروف وفرقا بينه وبينه‪.‬‬

‫‪ 1273‬الفرق بين الصفة وعطف البيان‪.)1448(:‬‬

‫‪ 1274‬الفرق بين الصفة والنعت‪.)2193(:‬‬


‫‪ 1275‬الفرق بين الصفة والهيئة‪ :‬أن الصفة من قبيل السماء واستعمالها في المسميات مجاز‪ ،‬وليست الهيئة‬
‫كذلك ولو كانت هئ الشئ صفة له لكان الهئ له واصفا له ويوجب ذلك أن يكون المحرك للجسم واصفا له وهذا‬
‫خلف العرف‪.‬‬

‫‪ 1276‬الفرق بين الصفة والوصف‪.)2314(:‬‬

‫‪ 1277‬الفرق بين الصفح والغفران‪.)1557(:‬‬

‫‪ 1278‬الفرق بين الصفح والعلو‪.)1457(:‬‬

‫‪ 1279‬الفرق بين الصفو والصفوة‪.)1280(:‬‬

‫‪ 1280‬الفرق بين الصفوة والصفو‪ :‬أن الصفو مصدر سمي به الصافي من الشياء إختصارا واتساعا‪ ،‬والصفوة‬
‫خالص كل شئ‪ ،‬ولهذ يقال‪ :‬محمد صلى ال عليه [وآله]وسلم صفوة ال ول تقول صفو ال‪.‬‬
‫فالصفوة والصفو مختلفان وإن كانا من أصل واحد كالخبرة والخبر‪ ،‬ولو كان الصفوة والصفو لغتين على ما ذكر‬
‫ثعلب في الفصيح لقيل محمد صلى ال عليه [وآله]وسلم صفو ال كما قيل صفوة ال‪.‬‬

‫‪ 1281‬الفرق بين الصلبة والشدة‪ :‬أن الصلبة هي التئام الجزاء بعضهاإلى بعض من غير خلل مع يبوسة فيها‪،‬‬
‫والشدة هي التزاق الجزاء بعضها ببعض سواء كان الموصوف بها ملتئما أو متحلل‪ ،‬والشدة مبالغة في وصف‬
‫الشئ والصلبة خلفه واستعمالها في موضع الصلبة إستعارة‪.‬‬

‫‪ 1282‬الفرق بين الصلبة والقسوة‪.)1725(:‬‬

‫‪ 1283‬الفرق بين الصلح والسلم واليمان‪ :‬أن الصلح إستقامة الحال وهو مما يفعله العبد لنفسه ويكون بفعل‬
‫ال له لطفا وتوفيقا‪ ،‬واليمان طاعة ال التي يؤمن بها العقاب على ضدها وسميت النافلة إيمانا على سبيل التبع‬
‫لهذه الطاعة‪ ،‬والسلم طاعة ال التي يسلم بها من عقاب ال وصار كالعلم على شريعة محمد صلى ال عليه‬
‫[وآله]وسلم‪ ،‬ولذلك ينتفي منه اليهود وغيرهم ول ينتفون من اليمان‪.‬‬

‫‪ 1284‬الفرق بين السلم واليمان(‪ :)1‬ل يخفى أن السلم أعم من اليمان مطلقا‪ ،‬كما نطقت به الخبار‬
‫الصحاح‪ ،‬والروايات الصراح المروية عن أهل بيت‬
‫[‪ / 5‬أ] العصمة‪ ،‬صلوات ال عليهم‪ ،‬وهي كثيرة جدا‪ ،‬فل يلتفت أحد إلى قول من قال من المتكلمين‪ )2(:‬إنهما‬
‫مترادفان(‪ ،)3‬فمنها ما رواه ثقة السلم في موثقة سماعه قال‪ :‬قلت لبي عبدال عليه السلم‪ :‬أخبرني عن‬
‫السلم واليمان أهما مختلفان؟ فقال‪ " :‬إن اليمان يشارك السلم‪ ،‬والسلم ل يشارك اليمان‪ .‬فقلت‪ :‬صفهما‬
‫لي‪ .‬فقال‪ :‬السلم شهادة أن ل إله إل ال‪ ،‬والتصديق برسول ال صلى ال عليه وآله‪ ،‬به حقنت الدماء‪ ،‬وبه جرت‬
‫المناكح(‪ )1‬والمواريث‪ ،‬وعلى ظاهره جماعة الناس‪.‬واليمان‪ :‬الهدى‪ ،‬وما يثبت في القلوب من صفة السلم وما‬
‫ظهر من العمل‪.‬واليمان‪ :‬أرفع من السلم بدرجة أن اليمان يشارك السلم في الظاهر‪ ،‬والسلم ل يشارك‬
‫اليمان في الباطن وإن اجتمعا في القول والصفة‪.‬ومنهما ما رواه في الصحيح عن أبي(‪ )2‬الصباح الكناني قال‪:‬‬
‫قلت لبي عبدال عليه السلم‪ :‬أيهما أفضل‪ :‬اليمان أو السلم‪ ،‬فإن من قبلنا يقولون إن السلم أفضل من‬
‫اليمان؟ فقال‪ :‬اليمان(‪ )3‬أرفع من السلم‪.‬‬
‫قلت‪ :‬فأوجدني ذلك‪.‬‬
‫قال‪ :‬ما(‪ )4‬تقول في من أحدث في المسجد الحرام متعمدا؟ قال‪ ،‬قلت‪ :‬يضرب ضربا شديدا‪.‬‬
‫قال‪ :‬أصبت‪ ،‬فما تقول فيمن أحدث(‪ )5‬في الكعبة متعمدا؟‪ ،‬قال‪ ،‬قلت‪ :‬يقتل‪.‬‬
‫قال‪ :‬أصبت‪ ،‬أل ترى أن الكعبة أفضل من المسجد(‪ ،)6‬وأن الكعبة تشرك المسحد والمسجد ل يشرك‬
‫الكعبة‪.‬وكذلك اليمان‪ :‬يشرك السلم‪ ،‬والسلم ل يشرك اليمان‪.‬‬
‫فهذان الخبران‪ ،‬وغيرهما من الخبار‪ ،‬صريحة في أن السلم أعم من اليمان مع اعتضادهما بما نطق(‪ )1‬به‬
‫القرآن الكريم في قوله تعالى‪ " :‬قالت العراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل اليمان في قلوبكم‬
‫"(‪.)2‬‬
‫فإنه سبحانه أثبت لهم السلم‪.‬ونفي عنهم اليمان‪.‬وأما قوله تعالى‪ " :‬إن الدين عند ال السلم "(‪.)3‬وقوله تعالى‬
‫" فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين فما وجدنا غير بيت من المسلمين "(‪ ،)4‬فل حجة فيها لما عرفت من أن‬
‫اليمان يشارك السلم دائما‪ ،‬والسلم ل يشاركه دائما‪ ،‬لنه تارة يشاركه‪ ،‬وتارة ينفرد عنه‪ ،‬إذ الخاص مركب‬
‫من العام وزيادة(‪ ،)5‬فالعام جزء من الخاص‪ ،‬والخاص ليس بجزء له‪.‬‬
‫فالسلم هنا هو المشارك لليمان(‪ )6‬ل المنفرد عنه‪.‬والمغايرة في اللفظ بين الفقرتين مع اتحاد المعنى تفنن في‬
‫التعبير‪ ،‬وهو في كلم الفصحاء كثير‪ ،‬وبه ينحل الشكال في قولهم عليهم السلم‪ ،‬في كثير من الخبار‪ :‬اليمان‬
‫يشارك السلم‪ ،‬والسلم ل يشارك اليمان‪.‬‬
‫قيل‪ :‬وأما ما جاء في الدعوات‪ ،‬وصلوات الموات‪ " :‬اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات‪ ،‬والمسلمين والمسلمات "‪.‬‬
‫فالظاهر أن المراد بالمؤمنين هنا‪ :‬هم الكاملون في اليمان عن اعتقاد راسخ ودليل واضح‪.‬والمسلمون‪ :‬هم‬
‫المستضعفون من النساء والولدان ونحو ذلك‪.‬وأن المؤمنين هم أهل الطاعات(‪ ،)1‬والمسلمون هم أهل الكبائر من‬
‫الفرقة الناجية‪ ،‬وإل فسائر فرق المسلمين من غير الفرقة(‪ )2‬الناجية ل يجوز لهم الدعاء بالمغفرة‪ ،‬كما وردت‬
‫[‪ / 5‬ب](‪ )3‬به الخبار وشهدت له الثار‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1285‬الفرق بين الصلح والخبر‪ :‬أن الصلح الستقامة على ما تدعو إليه الحكمة ويكون في الضر والنفع‬
‫كالمرض يكون صلحا للنسان في وقت دون الصحة وذلك أنه يؤدي إلى النفع في باب الدين فأما اللم الذي ل‬
‫يؤدي إلى النفع فل يسمى صلحا مثل عذاب جهنم فإنه ل يؤدي إلى نفع ول هو نفع في نفسه‪ ،‬ويقال أفعال ال‬
‫تعالى كلها خير ول يقال عذاب الخرة خير للمعذبين به وقيل الصلح التغير إلى إستقامة الحال والصالح المتغير‬
‫إلى إستقامة الحال ولهذا ل يقال ل تعالى صالح‪ ،‬والصالح في الدين يجري على الفرائض والنوافل دون‬
‫المباحات لنه مرغب فيه ومأمور به فل يجوز أن يرغب في المباح ول أن يؤمر به لن ذلك عبث‪ ،‬والخير هو‬
‫السرور والحسن وإذا لم يكن حسنا لم يكن خيرا لما يؤدي إليه من الضرر الزائد على المنفعة به ولذلك لم تكن‬
‫المعاصي خيرا وإن كانت لذة وسرورا‪ ،‬ول يقال للمرض خير كما يقال له صلح فإذا جعلت خيرا أفعل فقلت‬
‫المرض خير لفلن من الصحة كان ذلك جائزا‪ ،‬ويقال ال تعالى خير لنا من غيره ول يقال هو أصلح لنا من‬
‫غيره لن أفعل إنما يزيد على لفظ فاعل مبالغة فإذا لم يصح أن يوصح بأنه أصلح من غيره‪ ،‬والخير إسم من‬
‫أسماء ال تعالى وفي الصحابة رجل يقال له عبد خير وقال أبوهشام‪ :‬تسمية ال تعالى بأنه خير مجاز قال ويقال‪:‬‬
‫خار ال لك ولم يجئ أنه خائر‪.‬‬

‫‪ 1286‬الفرق بين الصلح والفلح‪ :‬أن الصلح ما يتمكن به من الخير أو يتخلص به من الشر‪.‬والفلح نيل الخير‬
‫والنفع الباقي أثره وسمي الشئ الباقي الثر فلحا ويقال للكار فلح لنه يشق الرض شقا باقيا في الرض(‪)1‬‬
‫والفلح المشقوق الشقة السفلى‪ ،‬يقال هذه علة صلحه ول يقال فلحه بل يقال هي سبب فلحه ويقال موته‬
‫صلحه لنه يتخلص به من الضرر العاجل‪ ،‬ول يقال هو فلحه لنه ليس بنلع يناله ويقال أيضا لكل من عقل‬
‫وحزم وتكاملت فيه حلل الخير قد أفلح ول يقال صلح إل إذا تغير إلى إستقامة الحال‪ ،‬والفلح ل يفيد التغيير‬
‫ويجوز أن يقال الصلح وضع الشئ على صفة ينتفع به سواء إنتفع أو ل‪ ،‬ولهذا يقال أصلحنا أمر فلن فلم ينتفع‬
‫بذلك فهو كالنفع في أنه يجوز أن ل ينتفع به‪ ،‬ويقال فلن يصلح للقضاء ويصلح أمره‪ ،‬ول يستعمل الفلح في‬
‫ذلك‪.‬‬

‫‪ 1287‬الفرق بين الصلة والبر‪.)385(:‬‬

‫‪ 1288‬الفرق بين الصمد والسيد‪.)1157(:‬‬


‫‪ 1289‬الفرق بين الصنع والعمل‪ :‬أن الصنع ترتيب العمل وإحكامه على ما تقدم علم به وبما يوصل إلى المراد‬
‫منه‪ ،‬ولذلك قيل للنجار صانع ول يقال للتاجر صانع لن النجار قد سبق علمه بما يريد عمله من سرير أو باب‬
‫وباسباب التي توصل إلى المراد من ذلك والتاجر ل يعلم إذا اتجر أنه يصل إلى ما يريده من الربح أو ل‪ ،‬فالعمل‬
‫ل يقتضي العلم بما يعمل له أل ترى أن المستخرجين والضمناء والعشارين من أصحاب السلطان يسمون عمال‬
‫ول يسمون صناعا إذ ل علم لهم بوجوه ما يعملون من منافع عملهم كعلم النجار أو الصائغ بوجوه ما يصنعه من‬
‫الحلي واللت‪ ،‬وفي الصناعة معنى الحرفة التي يتكسب بها وليس ذلك في الصنع‪ ،‬والصنع أيضا مضمن‬
‫بالجودة‪ ،‬ولهذا يقال ثوب صنيع وفلن صنيعة فلن إذا استخصه على غيره وصنع ال لفلن أي أحسن إليه وكل‬
‫ذلك كالفعل الجيد‪.‬‬

‫‪ 1290‬الفرق بين الصنع والفعل والعمل(‪ :)1‬قال الراغ في الفرق بينها‪ :‬الفعل لفظ عام‪.‬‬
‫يقال لما كان بإجادة وبدونها‪ ،‬ولما كان بعلم أو غير علم‪ ،‬وقصد أو غير قصد‪ ،‬ولما كان من النسان والحيوان‬
‫والجماد‪.‬وأما العمل فإنه ل يقال إل لما كان من الحيوان دون ما كان من الجماد ولما كان بقصد وعلم دون ما لم‬
‫يكن عن قصد وعلم‪.‬‬
‫قال بعض الدباء‪ :‬العمل مقلوب عن العلم‪ ،‬فإن العلم فعل القلب‪ ،‬والعمل فعل الجارحة‪ ،‬وهو يبرز عن فعل القلب‬
‫الذي هو العلم وينقلب عنه‪ .‬وأما الصنع فإنه من النسان دون سائر الحيوانات‪ ،‬ول يقال إل لما كان بإجادة‪.‬ولهذا‬
‫يقال للحاذق المجيد‪ ،‬والحاذقة المجيدة‪.‬‬

‫صنع كبطل وصناع‪ ،‬كسلم‪.‬والصنع يكون بل فكر لشرف فاعله‪ ،‬والفعل قد يكون بل فكر لنقص فاعله‪.‬والعمل‬
‫ل يكون إل بفكر لتوسط فاعله‪.‬‬

‫فالصنع أخص المعاني الثلثة‪ ،‬والفعل أعمها‪ ،‬والعمل أوسطها‪.‬‬

‫فكل صنع عمل‪ ،‬وليس كل عمل صنعا‪ ،‬وكل عمل فعل‪ ،‬وليس كل فعل عمل‪.‬وفارسية هذه اللفاظ تنبئ عن‬
‫الفرق بينهما‪ ،‬فإنه يقال للفعل (كار) وللعمل (كردار) وللصنع (كيش)‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1291‬الفرق بين الصنف والجنس‪ :‬أن الصنف ما يتميز من الجناس بصفة يقولون السوادات الموجودة صنف‬
‫على حيالها وذلك لشتراكها في الوجود كأنها ما صنف من الجنس فل يقال للمعدوم صنف لن التصنيف ضرب‬
‫من التأليف فل يجري التأليف على المعدوم ويجري على بعض الموجودات حقيقة وعلى بعضها مجازا‪.‬‬

‫‪ 1292‬الفرق بين الصنم والوثن(‪ :)1‬قيل‪ :‬الصنم ما كان مصورا من صفر أو ذهب أو غير ذلك‪.‬والوثن‪ :‬ما كان‬
‫غير مصور‪ ،‬ولم أقف في ذلك على دليل‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1293‬الفرق بين الصواب والصحيح والمستقيم‪.)2002(:‬‬

‫‪ 1294‬الفرق بين الصواب والمستقيم‪ :‬أن الصواب إطلق الستقامة على الحسن والصدق‪ ،‬والمستقيم هو الجاري‬
‫على سنن فتقول للكلم إذا كان جاريا على سنن ل تفاوت فيه أنه مستقيم وإن كان قبيحا ول يقال له صواب إل إذا‬
‫كان حسنا‪ ،‬وقال سيبويه‪ :‬مستقيم حسن ومستقيم قبيح ومستقيم صدق ومستقيم كذب قلنا ول يقال صواب قبيح‪.‬‬

‫‪ 1295‬الفرق بين الصواب والصياح‪ :‬أن الصوت عام في كل شي ء تقول صوت الحجر وصوت الباب وصوت‬
‫النسان‪ ،‬والصياح ل يكون إل لحيوان فأما قول الشاعر‪:‬‬

‫صياح بنات الماء أصبحن جوعا‬

‫تصيح الردينيات فيناوفيهم‬


‫فهو على التشبيه والستعارة‪.‬‬

‫‪ 1296‬الفرق بين الصوت والكلم‪ :‬أن من الصوت ما ليس بكلم مثل صوت الطست وأصوات البهائم‬
‫والطيور‪.‬ومن المشكلة وهي حمرة تخالط بياض العين وغيرها والمختلط بغيره قد يظهر للمتأمل فكذلك المعنى‬
‫المشكل قد يعرف بالتأمل والذي فيه ليس كالمستور والمستور خلف الظاهر‪.‬‬

‫‪ 1297‬الفرق بين الصورة والصبغة‪.)1243(:‬‬

‫‪ 1298‬الفرق بين الصورة والهيئة‪ :‬أن الصورة إسم يقع على جميع هيئات الشئ ل على بعضها ويقع أيضا على‬
‫ما ليس بهيئة أل ترى أنه يقال صورة هذا المر كذا ول يقال هيئته كذا‪ ،‬وإنما الهيئة تستعمل في البنية ويقال‬
‫تصورت ما قاله وتصورت الشئ كهيئته الذي هو عليه ونهايته من الطرفين سواء كان هيئة أو ل‪ ،‬ولهذا ل يقال‬
‫صورة ال كذا‬
‫لن ال تعالى ليس بذي نهاية‪.‬‬

‫‪ 1299‬الفرق بين الصياح والصوت‪.)1295(:‬‬

‫‪ 1300‬الفرق بين الصياح والنداء‪ :‬أن الصياح رفع الصوت بما لمعنى له وربما قيل للنداء صياح فأما الصياح‬
‫فل يقال له نداء إل إذا كان له معنى‪.‬‬

‫‪ 1301‬الفرق بين الصيام والصوم(‪ :)1‬قد يفرق بأن الصيام هو الكف عن المفطرات مع النية‪ ،‬ويرشد إليه قوله‬
‫تعالى‪ " :‬كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم "(‪.)2‬والصوم‪ :‬هو الكف عن المفطرات‪ ،‬والكلم كما‬
‫كان في الشرائع السابقة‪ ،‬وإليه يشير قوله تعالى مخاطبا مريم عليها السلم‪ " :‬فإما ترين من البشر أحدا فقولي‬
‫إني نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا "(‪.)3‬‬

‫حيث رتب عدم التكلم على نذر الصوم‪(.‬اللغات)‪.‬‬


‫*‪ *1‬حرف الضاد‬
‫‪ 1302‬الفرق بين الضبط والحفظ‪ :‬أن ضبط الشئ شدة الحفظ له لئل يفلت منه شئ ولهذا ل يستعمل في ال تعالى‬
‫لنه ل يخاف الفلت ويستعار في الحساب فيقال فلن يضبط الحساب إذا كان يتحفظ فيه من الغلط‪.‬‬

‫‪ 1303‬الفرق بين الضد والترك‪ :‬أن كل ترك ضد وليس كل ضد تركا لن فعل غيري يضاد فعلي ول يكون تركا‬
‫له‪.‬‬

‫‪ 1304‬الفرق بنى الضد والنقيض(‪ :)1‬قيل‪ :‬النقيضان‪ :‬ما كان التقابل بينهما تقابل النفي والثبات أو(‪ )2‬العدم‪،‬‬
‫والملكة‪ ،‬ولذا ل يمكن اجتماعهما في مادة‪ ،‬ول ارتفاعهما كالحركة والسكون‪.‬وأما المتضادان‪ :‬فيجوز ارتفاعهما‬
‫ويمتنع اجتماعهما كالسواد والبياض‪ * )3(.‬وأما المتخالفان فيجوز اجتماعهما وارتفاعهما جميعا السواد *‬
‫والقيام‪.‬فيصح هذا قائم أسود‪ ،‬وقائم ليس بأسود‬

‫[‪ / 20‬ب]‪ ،‬وأسود‬


‫ليس بقائم‪ ،‬وليس بقائم ول أسود‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1305‬الفرق بين الضراء والبأساء‪.)354(:‬‬

‫‪ 1306‬الفرق بين الضراء والضر‪ :‬أن الضراء هي المضرة الظاهرة وذلك أنها أخرجت مخرج الحوال الظاهرة‬
‫مثل الحمراء والبيضاء على ما ذكرنا(‪.)1‬‬
‫‪ 1307‬الفرق بين الضراعة والذل‪ :‬أن الضراعة مشتقة من الضرع‪ ،‬والضرع معرض لحالبه والشارب منه‪،‬‬
‫فالضارع هو المنقاد الذي ل إمتناع به‪ ،‬ومنه التضرع في الدعا والسؤال وغيرهما ومنه الضريع الذي ذكره‬
‫سبحانه وتعالى في كتابه إنما هو من طعام وذل ل منفعة فيه لكله كما وصفه ال تعالى بقوله " ل يسمن ول‬
‫يغني من جوع "(‪ )2‬ويجوز أن يقال التضرع هو أن يميل أصبعه يمينا وشمال خوفا وذل‪ ،‬ومنه سمي الضرع‬
‫ضرعا لميل اللبن إليه‪ ،‬والمضارعة المشابهة لنها ميل إلى الشبه مثل المقاربة‪.‬‬

‫‪ 1308‬الفرق بين الضرب والجنس‪ :‬أن الضرب إسم يقع على الجنس والصنف‪ ،‬والجنس قولك الحمر ضرب من‬
‫الحيوان‪ ،‬والصنف قولك التفاح الحلو صنف والتفاح الحامض صنف‪ ،‬ويقع الضرب أيضا على الواحد الذي ليس‬
‫بجنس ول صنف كقولك الموجود على ضربين قديم ومحدث فيوصف القديم بأنه ضرب ول يوصف بأنه جنس‬
‫ول صنف‪ 1309 .‬الفرق بين الضر والضر‪ :‬أن الضر خلف النفع ويكون حسنا وقبيحا فالقبيح الظلم وما بسبيله‪،‬‬
‫والحسن شرب الدواء المر رجاء العافية‪ ،‬والضر بالضم الهزال وسوء الحال ورجل مضر ورسئ الحال‪ ،‬ومن‬
‫وجه آخر أن الضر أبلغ من الضرر لن الضرر يجري على ضره يضره ضرا فيقع على أقل قليل الفعل لنه‬
‫مصدر جار على فعله كالصفة الجارية على الفعل‪ ،‬والضر بالضم كالصفة المعدولة للمبالغة‪.‬‬

‫‪ 1310‬الفرق بين الضرر والضرار(‪ :)1‬في الحديث‪ " :‬ل ضرر ول ضرار في السلم "‪.‬‬

‫قال ابن الثير في النهاية‪ )2(:‬الضر‪ :‬ضد النفع‪ ،‬فقوله‪ :‬ل ضرر‪ :‬أي ل يضر الرجل أخاه فينقصه شيئا من‬
‫حقه‪.‬والضرار‪ :‬فعال من الضر‪ ،‬أي ل يجازيه على إضراره بإدخال الضرر عليه‪ ،‬والضر‪ :‬فعل الواحد‪،‬‬
‫والضرار‪ :‬فعل الثنين‪.‬والضر‪ :‬ابتداء الفعل‪.‬والضرار‪ :‬الجزاء عليه‪.‬وقيل‪ :‬الضر‪ :‬ما تضر به صاحبك وتنتفع به‬
‫أنت‪.‬والضرار‪ :‬أن تضره من غير أن تنتفع ! وقيل‪ :‬هما بمعنى واحد‪ ،‬وتكرارهما للتأكيد‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1311‬الفرق بين الضر والضراء‪.)1306(:‬‬

‫‪ 1312‬الفرق بين الضر والسوء‪ :‬أن الضر يكون من حيث ل يعلم المقصود به والسوء ل يكون إل من حيث‬
‫يعلم‪ ،‬ومعلوم أنه يقال ضررت فلنا من حيث ل يعلم ول يقال سؤته إل إذا جاهرته بالمكروه‪.‬‬

‫‪ 1313‬الفرق بين الضر والشر‪ :‬أن السقم وعذاب(‪ )1‬جهنم ضر في الحقيقة وشر مجازا‪ ،‬وشرب الدواء المر‬
‫رجاء العافية ضرر يدخله النسان على نفسه وليس بشر‪ ،‬والشاهد على أن السقم وعذاب جهنم ل يسمى شرا‬
‫على الحقيقة أن فاعله ل يسمى شريرا كما يسمى فاعل الضر ضارا‪ ،‬وقال أبوبكر بن الخشاد رحمه ال تعالى‪:‬‬
‫السقم وعذاب جهنم شر على الحقيقة وإن لم يسم فاعلهما شريرا لن الشرير هو المنهمك في الشر القبيح وليس‬
‫كل شر قبيحا ول كل من فعل الشر شريرا كما أنه ليس كل من شرب الشراب شريبا وإنما الشريب المنهمك في‬
‫الشرب المحظور‪ ،‬والشر عنده ضربان حسن وقبيح فالحسن السقم وعذاب جهنم والقبيح الظلم وما يجري مجراه‬
‫قال ويجوز أن يقال للشئ الواحد إنه خير وشر إذا أردت بأحد القولين إخبارا عن عاقبته وإنما يكونان نقيضين إذا‬
‫كانا من وجه واحد‪.‬‬

‫‪ 1314‬الفرق بين الضرس والسن‪.)1132(:‬‬

‫‪ 1315‬الفرق بين الضعة والذل‪ :‬أن الضعة ل تكون إل بفعل النسان بنفسه ول يكون بفعل غيره وضيعا كما‬
‫يكون بفعل غيره ذليل‪ ،‬وإذا غلبه غيره قيل هو ذليل ولم يقل هو وضيع‪ ،‬ويجوز أن يكون ذليل لنه يستحق الذل‬
‫كالمؤمن يصير في ذل الكفر فيعيش به ذليل وهو عزيز في المعنى فل يجوز أن يكون الوضيع رفيعا‪.‬‬

‫‪ 1316‬الفرق بين الضعف والضعف‪ :‬أن الضعف بالضم يكون في الجسد خاصة وهو من قوله تعالى " خلقكم من‬
‫ضعف "(‪ )1‬والضعف بالفتح يكون في الجسد والرأي والعقل يقال في رأيه ضعف ول يقال فيه ضعف كما يقال‬
‫في جسمه ضعف وضعف‪.‬‬
‫‪ 1317‬الفرق بين الضعف والوهن‪ :‬أن الضعف ضد القوة وهو من فعل ال تعالى كما أن القوة من فعل ال تقول‬
‫خلقه ال ضعيفا أو خلقه قويا‪ ،‬وفي القرآن " وخلق النسان ضعيفا "(‪ )2‬والوهن هو أن يفعل النسان فعل‬
‫الضعيف تقول وهن في المر يهن وهنا وهو واهن إذا أخذ فيه أخذ الضعيف‪ ،‬ومنه قوله تعالى " ول تهنوا ول‬
‫تحزنوا وأنتم العلون "(‪ )3‬أي ل تفعلوا أفعال الضعفاء وأنتم أقوياء على ما تطلبونه بتذليل ال أياه لكم‪ ،‬ويدل‬
‫على صحة ما قلنا أنه ل يقال خلقه ال واهنا كما يقال خلقه ال ضعيفا‪ ،‬وقد يستعمل الضعف مكان الوهن مجازا‬
‫في مثل قوله تعالى " وما ضعفوا وما استكانوا "(‪ )4‬أي لم يفعلوا فعل الضعيف‪ ،‬ويجوز أن يقال إن الوهن هو‬
‫انكسار الحد والخوف ونحوه‪ ،‬والضعف نقصان القوة‪ ،‬وأما الستكانة فقيل هي إظهار الضعف قال ال تعالى "‬
‫وما ضعفوا وما استكانوا " أي لم يضعفوا بنقصان القوة ول استكانوا بإظهار الضعف عند المقاومة‪ ،‬قال الخليل‪:‬‬
‫إن الوهن الضعف في العمل والمر وكذلك في العظم ونحوه يقال وهن العظم يهن وهنا وأوهنه موهنة ورجل‬
‫واهن في المر والعمل وموهون في العظم والبدن‪ ،‬والموهن لغة والوهين بلغة أهل مصر رجل يكون مع الجير‬
‫يحثه على العمل‪.‬‬

‫‪ 1318‬الفرق بين الضعف والوهن(‪ :)1‬قد فرق بينهما بأن الوهن انكسار الجسد بالخوف وغيره‪ ،‬والضعف‬
‫نقصان القوة‪ .‬قلت‪ :‬ويدل عليه قوله تعالى في وصف المؤمنين المجاهدين‪ " :‬وكأين من نبي قاتل معه ربيون‬
‫كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل ال وما ضعفوا "(‪ .)2‬إشارة إلى نفي الحالتين عنهم في الجهاد‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1319‬الفرق بين الضلل والغي‪.)1577(:‬‬

‫‪ 1320‬الفرق بين الضمان والكفالة‪.)1821(:‬‬

‫‪ 1321‬الفرق بين الضم والجمع‪ :‬أن الضم جمع أشياء كثيرة‪ ،‬وخلفه البث وهو تفريق أشياء كثيرة‪ ،‬ولهذا يقال‬
‫إضمامة من كتب لنها أجزاء كثيرة‪ ،‬ثم كثر حتى استعمل في الشيئين فصاعدا والصل ما قلنا‪ ،‬والشاهد قوله‬
‫عليه الصلة والسلم " ضموا مواشيكم حتى تذهب فحمة الليل " ويجوز أن يقال إن ضم الشئ إلى الشئ هو أن‬
‫يلزقه به‪ ،‬ولهذا يقال ضممته إلى صدري‪ ،‬والجمع ل يقتضي ذلك‪.‬‬

‫‪ 1322‬الفرق بين الضمين والحميل‪ 1323 .)800(:‬الفرق بين الضن والبخل‪ :‬أن الضن أصله أن يكون‬
‫بالعواري‪ ،‬والبخل بالهيئات ولهذا تقول هو ضنين بعلمه ول يقال بخيل بعلمه لن العلم أشبه بالعارية منه بالهبة‪،‬‬
‫وذلك أن الواهب إذا وهب شيئا خرج من ملكه فإذا أعار شيئا لم يخرج أن يكون(‪ )1‬عالما به فأشبه العلم العارية‬
‫فاستعمل فيه من اللفظ ما وضع لها ولهذا قال ال تعالى " وما هو على الغيب بضنين "(‪ )2‬ولم يقل بخيل‪.‬‬

‫‪ 1324‬الفرق بين الضياء والنور‪ :‬أن الضياء ما يتخلل الهواء من أجزاء النور فيبيض بذلك‪ ،‬والشاهد أنهم يقولون‬
‫ضياء النهار ول يقولون نور النهار إل أن يعنوا الشمس فالنور الجملة التي يتشعب منها‪ ،‬والضوء مصدر ضاء‬
‫يضوء ضوء يقال ضاء وأضاء أي ضاء هو واضاء غيره‪.‬‬

‫‪ 1325‬الفرق بين الضياء والنور(‪ :)3‬هما مترادفان لغة‪.‬وقد يفرق بينهما بأن الضوء‪ :‬ما كان من ذات الشئ‬
‫المضئ‪ ،‬والنور‪ :‬ما كان مستفادا من غيره‪.‬وعليه جرى قوله تعالى‪ " :‬هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا‬
‫"(‪.)4‬وقال الراغب‪ :‬النور الضوء المنتشر الذي يعين على البصار‪.‬وهو ضربان‪ :‬دنيوي وأخروي‪.‬والدنيوي‬
‫ضربان‪ :‬معقول بعين البصيرة‪ ،‬وهو ما انتشر من النوار اللهية كنور العقل ونور القرآن‪.‬ومنه‪ " :‬قد جاء‌كم من‬
‫ال نور "(‪ )5‬ومحسوس بعين التبصر وهو ما انتشر من الجسام النيرة‪ ،‬كالقمرين والنجوم النيرات‪ ،‬ومنه‪ " :‬هو‬
‫الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا "(‪.)1‬ومن النور الخروي قوله تعالى‪ " :‬يسعى نورهم بين أيديهم "(‬
‫‪(.)2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1326‬الفرق بين الضيق والحرج‪.)717(:‬‬


‫‪ 1327‬الفرق بين الضيق والضيق‪ :‬قال المفضل‪ :‬الضيق بالفتح في الصدر والمكان‪ ،‬والضيق بالكسر في البخل‬
‫وعسر الخلق ومنه قوله تعالى " ول تك في ضيق مما يمكرون "(‪ )3‬وقال غيره‪ :‬الضيق مصدر والضيق إسم‬
‫ضاق الشئ ضيقا وهو الضيق والضيق ما يلزمه الضيق وهذا المثال يكون لما تلزمه الصفة مثل سيد وميت‬
‫والضائق ما يكون فيه الضيق عارضا ومنه قوله تعالى " وضائق به صدرك "(‪.)4‬‬
‫*‪ *1‬حرف الطاء‬
‫‪ 1328‬الفرق بين الطائفة والجماعة‪ :‬أن الطائفة في الصل الجماعة التي من شأنها الطوف في البلد للسفر‬
‫ويجوز أن يكون أصلها الجماعة التي تستوي بها حلقة يطاف عليها ثم كثر ذلك حتى سمي كل جماعة طائفة‪،‬‬
‫والطائفة في الشريعة قد تكون إسما لواحد قال ال عزوجل " وإن طائفتان من المؤمنين إقتتلوا فأصلحوا بينهما "(‬
‫‪ )1‬ول خلف في أن إثنين إذا اقتتل كان حكمهما هذا الحكم وروي في قوله عزوجل " وليشهد عذابهما طائفة من‬
‫المؤمنين "(‪ )2‬أنه أراد واحدا وقال يجوز قبول الواحد بدللة قوله تعالى " فلول نفر من كل فرقة منهم طائفة "(‬
‫‪ )3‬إلى أن قال " لعلهم يحذرون "(‪ )4‬أي ليحذروا فأوجب العمل في خبر الطائفة‪ ،‬وقد تكون الطائفة واحدا‪.‬‬

‫‪ 1329‬الفرق بين الطاعة الجابة‪ :‬الفرق بينهما أن الطاعة‪ :‬موافقة الرادة الحادثة إلى الفعل برغبته‪ ،‬أو‬
‫رهبته‪.‬والجابة‪ :‬موافقة الداعي إلى الفعل من أجل أنه دعابه‪ ،‬ولذا‬
‫يقال‪ :‬أجاب ال فلنا‪ ،‬ول يقال‪ :‬أطاعه‪ ،‬كذا قال بعضهم‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1330‬الفرق بين الطاعة والجابة‪ :‬أن الطاعة تكون من الدنى للعلى لنها في موافقة الرادة الواقعة موقع‬
‫المسألة ول تكون إجابة إل بأن تفعل لموافقة الدعاء بالمر ومن أجله كذا قال علي بن عيسى رحمه ال‪.‬‬

‫‪ 1331‬الفرق بين الطاعة والتطوع(‪ :)1‬قال الطبرسي‪ :‬الفرق بينهما أن الطاعة موافقة الرادة في الفريضة‪،‬‬
‫والنافلة والتطوع‪ :‬التبرع بالنافلة خاصة‪.‬وأصلهما من الطوع‪ :‬الذي هو من(‪ )2‬النقياد‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1332‬الفرق بين الطاعة والتقوى‪.)532(:‬‬

‫‪ 1333‬الفرق بين الطاعة والخدمة‪.)837(:‬‬

‫‪ 1334‬الفرق بين الطاعة والعبادة‪.)1396(:‬‬

‫‪ 1335‬الفرق بين الطاعة والقبول‪ :‬أن الطاعة إنما تقع رغبة أو رهبة‪ ،‬والقبول مثل الجابة يقع حكمة ومصلحة‬
‫ولذلك حسنت الصفة ل تعالى بأنه مجيب وقابل ول تحسن الصفة له بأنه مطيع‪.‬‬

‫‪ 1336‬الفرق بين الطاعة وموافقة الرادة‪.)2108(:‬‬

‫‪ 1337‬الفرق بين الطاغوت والجبت‪.)600(:‬‬


‫‪ 1338‬الفرق بين الطاقة والقدرة‪ :‬أن الطاقة غاية مقدرة القادر واستفراغ وسعه في المقدور يقال هذا طاقتي أي‬
‫قدر إمكاني‪ ،‬ول يقال ل تعالى مطيق لذلك‪.‬‬

‫‪ 1339‬الفرق بين الطبع والختم‪ :‬أن الطبع أثر يثبت في المطبوع ويلزمه فهو يفيد من معنى الثبات واللزوم ما ل‬
‫يفيده الختم‪ ،‬ولهذا يقال طبع الدرهم طبعا وهو الثر الذي يؤثره فيه فل يزول عنه‪ ،‬كذلك أيضا قيل طبع النسان‬
‫لنه ثابت غير زائل‪ ،‬وقيل طبع فلن على هذا الخلق إذا كان ل يزول عنه‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬الطبع علمة تدل على‬
‫كنه الشئ قال وقيل طبع النسان لدللته على حقيقة مزاجه من الحرارة والبرودة قال وطبع الدرهم علمة‬
‫جوازه‪.‬‬

‫‪ 1340‬الفرق بين الطبيعة والقريحة‪ :‬أن الطبيعة ما طبع على النسان أي خلق‪ ،‬والقريحة فيما قال المبرد ما‬
‫خرج من الطبيعة من غير تكلف ومنه فلن جيد القريحة ويقال للرجل إقترح ما شئت أي اطلب ما في نفسك‪،‬‬
‫وأصل الكلمة الخلوص ومنه ماء قراح إذا لم يخالطه شئ‪ ،‬ويقال للرض التي ل تنبت شيئا قرواح إذا لم يخالطها‬
‫شئ من ذلك‪ ،‬والنخلة إذا تجردت وخلصت جلدتها قرواح وذلك إذا نمت وتجاوزت وأتى عليها الدهر‪ ،‬والفرس‬
‫القارح يرجع إلى هذا لنه قد تم سنه‪ ،‬قال وأما القرح والقرحة فليس من ذلك وإنما القرح ثلم في الحلد والقرحة‬
‫مشبهة بذلك‪.‬‬
‫‪ 1342‬الفرق بين الطريف والعجب‪ :‬أن الطريف خلف التليد وهي ما يستطرفه النسان من الموال‪ ،‬والتليد‬
‫المال القديم الموروث من المال أعجب إلى النسان سمي كل عجيب طريفا وإن لم يكن مال‪.‬‬

‫‪ 1343‬الفرق بين الطريق والسبيل والصراط‪.)1260(:‬‬

‫‪ 1344‬الفرق بين الطغيان والعتو‪ :‬أن الطغيان مجاوزة الحد في المكروه مع غلبة وقهر ومنه قوله تعالى " إنا لما‬
‫طغى الماء "(‪ )1‬الية يقال طغى الماء إذا جاوز الحد في الظلم‪ ،‬والعتو المبالغة في المكروه فهو دون الطغيان‬
‫ومنه قوله تعالى " وقد بلغت من الكبر عتيا "(‪ )2‬قالوا كل مبالغ في كبر أو كفر أو فساد فقد عتا فيه ومنه قوله‬
‫تعالى " بريح صرصر عاتية "(‪ )3‬أي مبالغة في الشدة‪ ،‬ويقال جبار عات أي مبالغ في الجبرية ومنه قوله تعالى‬
‫" عتت عن أمر ربها "(‪ )4‬يعني أهلها تكبروا على ربهم فلم يطيعوه‪.‬‬

‫‪ 1345‬الفرق بين ذلك(‪ )5‬وبين طلقة الوجه‪ :‬أن طلقة الوجه خلف العبوس والعبوس تكره الوجه عند اللقاء‬
‫والسؤال وطلقته إنحلل ذلك عنه وقد طلق يطلق طلقة كما قيل صبح صباحة وملح ملحة‪ ،‬وأصل الكلمة‬
‫السهولة والنحلل وكل شئ تطلقه من حبس أو تحله من وثاق فينصرف كيف شاء‪ ،‬أو تحلله بعد تحريمه أو‬
‫تبيحه بعد المنع تقولطلقته وهو طلق وطليق‪ ،‬ومنه طلقت المرأة لن ذلك تخليص من الحمل‬

‫‪ 1346‬الفرق بين الطلب والقتضاء‪.)252(:‬‬

‫‪ 1347‬الفرق بين الطلب واللتماس‪.)261(:‬‬

‫‪ 1348‬الفرق بين الطلب والبحث‪.)363(:‬‬

‫‪ 1349‬الفرق بين الطلب والروم‪.)1033(:‬‬

‫‪ 1350‬الفرق بين الطلب والسؤال‪.)1146(:‬‬

‫‪ 1351‬الفرق بين الطلب والمحاولة‪.)1952(:‬‬

‫‪ 1352‬الفرق بين قولك طل دمه وقولك أهدر دمه‪ :‬أن قولك طل دمه معناه أنه بطل ولم يطلب به ويقال طل‬
‫القتيل نفسه وطله فلن إذا أبطله وأما أهدر فهو أن يبيحه السلطان أو غيره وقد هدر الدم هدرا وهو هادر كأنه‬
‫مأخوذ من قولك هدر الشئ إذا غلى وفار‪ ،‬وكذلك هدر الحمامة وهو مادام ولج في صوته بمنزلة غليان القدر‬
‫ويقال للمستقتل من الناس قد هدر دمه‪.‬‬

‫‪ 1353‬الفرق بين الطل والجسد‪.)627(:‬‬

‫‪ 1354‬الفرق بين الطل والشخص‪ :‬أن أصل الطلل ما شخص من آثار الديار ثم سمي شخص النسان طل على‬
‫التشبيه بذلك‪ ،‬ويقال تطاللت أي ارتفعت لنظر إلى شي ء بعيد‪ ،‬وأكثر ما يستعمل الطلل في النسان إذا كان‬
‫طويل جسيما يقال لفلن طل ورواء إذا كان فخم المنظر‪.‬‬

‫‪ 1355‬الفرق بين الطلوع والبزوغ والشروق‪.)393(:‬‬


‫‪ 1356‬الفرق بين الطمع والمل‪.)291(:‬‬
‫‪ 1357‬الفرق بين الطمع والحرص‪.)720(:‬‬

‫‪ 1358‬الفرق بين الطمع والرجاء‪.)976(:‬‬

‫‪ 1359‬الفرق بين الطهارة والنظافة‪ :‬أن الطهارة تكون في الخلقة والمعاني لنها تقتضي منافاة العيب يقال فلن‬
‫طاهر الخلق وتقول المؤمن طاهر مطهر يعني أنه جامع للخصال المحمودة‪ ،‬والكافر خبيث لنه خلف المؤمن‬
‫وتقول هو طاهر الثوب والجسد‪.‬والنظافة ل تكون إل في الخلق واللباس وهي تفيد منافاة الدنس ول تستعمل في‬
‫المعاني وتقول هو نظيف الصورة أي حسنها ونظيف الثوب والجسد ول تقول نظيف الخلق‪.‬‬

‫‪ 1360‬الفرق بين الطول والفضل‪ :‬أن الطول هو ما يستطيل به النسان على من يقصده به ول يكون إل من‬
‫المتبوع إلى التابع ول يقال لفضل التابع على المتبوع طول‪ ،‬ويقال طال عليه وتطول وطل عليه إذا سأله ذلك قال‬
‫الشاعر‪ * :‬أقر لكي يزداد طولك طول * وقال ال تعالى " اولوا الطول منهم "(‪ )1‬أي من معه فضل يستطل به‬
‫على عشيرته‪.‬‬

‫‪ 1361‬الفرق بين الطيش والسفه‪.)1108(:‬‬

‫‪ 1362‬الفرق بين الطيب والحلل‪.)782(:‬‬


‫*‪ *1‬حرف الظاء‬
‫‪ 1363‬الفرق بين الظرف والنية‪.)9(:‬‬

‫‪ 1364‬الفرق بين الظعن والرحل‪ :‬أن الظعن هو الرحيل في الهوادج ومن ثم سميت المرأة إذا كانت في هودجها‬
‫ظعينة ثم كثر ذلك حتى سميت كل إمرأة ظعينة‪ ،‬والظعان حبل يشد به الهودج قال الشاعر‪:‬‬
‫* كما حاد الرب عن الظعان *‬
‫والمظعون المشدود بالظعان‪ ،‬ثم كثر الظعن حتى قيل لكل رحل ظعن والصل ما قلناه‪.‬‬

‫‪ 1365‬الفرق بين الظفر والفوز‪ :‬أن الظفر هو العلو على المناوئ المنازع قال ال تعالى " من بعد أن أظفركم‬
‫عليهم"(‪ )1‬وقد يستعمل في موضع الفوز يقال ظفر ببغيته ول يستعمل الفوز في موضع الظفر أل ترى أنه ل‬
‫يقال فاز بعدوه كما يقال ظفر بعدوه بعينه فالظفر مفارق للفوز وقال علي بن عيسى‪ :‬الفوز الظفر بدل من الوقوع‬
‫في الشر وأصله نيل الحظ من الخير‪ ،‬وفوز إذا ركب المفازة وفوز أيضا إذا مات لنه قد صار في مثل المفازة‪.‬‬

‫‪ 1366‬الفرق بين الظل والفئ‪ :‬أن الظل يكون ليل ونهارا ول يكون الفئ إل‬
‫بالنهار وهو ما فاء من جانب إلى جانب أي رجع‪ ،‬والفئ الرجوع ويقال الفئ التبع لنه يتبع الشمس وإذا ارتفعت‬
‫الشمس إلى موضع المقال من ساق الشجرة قيل قد عقل الظل‪.‬‬

‫‪ 1367‬الفرق بين الظل والفئ(‪ :)1‬الظل‪ :‬الفئ الحاصل من الحاجز بينك وبين الشمس‪ ،‬وقيل هي(‪ )2‬الطلوع إلى‬
‫الزوال‪.‬والفئ‪ :‬من الزوال إلى الغروب‪.‬وقال المبرد‪ :‬الفئ ما نسخته الشمس‪ ،‬لنه الراجع‪ ،‬والظل‪ :‬ما كان قائما لم‬
‫ينسخه ضوء الشمس‪ ،‬قال الشاعر‪.)3(:‬‬

‫ول الفئ من بعد العشي تذوق‬

‫فل الظل من بعد الضحى تستطيعة‬


‫فجعل الظل وقت الضحى‪ ،‬لن الشمس لم تنسخه ذلك الوقت‪.‬‬
‫فكل فئ ظل‪ ،‬وليس كل ظل فيئا‪.‬وأهل الجنة في ظل لفي فئ‪ ،‬لن الجنة ل شمس فيها‪.‬وفي التنزيل‪ " :‬وظل‬
‫ممدود "(‪.)4‬وجمع الفئ‪ :‬أفياء وفيوء‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1368‬الفرق بين الظلم والبغي‪ :‬أن الظلم ما ذكرناه(‪ ،)5‬والبغي شدة‬


‫الطلب لما ليس بحق بالتغليب وأصله في العربية شدة الطلب ومنه يقال دفعنا بغي السماء خلفنا أي شدة مطرها‪،‬‬
‫وبغى الجرح يبغي إذا ترامى إلى فساد يرجع إلى ذلك وكذلك البغاء وهو الزنا وقيل في قوله تعالى " والثم‬
‫والبغي بغير الحق "(‪ )1‬أنه يريد الترأس على الناس بالغلبة والستطالة‪.‬‬

‫‪ 1369‬الفرق بين الظلم والجور‪.)675(:‬‬

‫‪ 1370‬الفرق بين الظلم والغشم‪.)1546(:‬‬

‫‪ 1371‬الفرق بين الظلم والهضم‪.)2252(:‬‬

‫‪ 1372‬الفرق بين الظن والتصور‪ :‬أن الظن ضرب من أفعال القلوب يحدث عند بعض المارات وهو رجحان‬
‫أحد طرفي التجوز‪ ،‬وإذا حدث عند أمارات غلبت وزادت بعض الزيادة فظن صاحبه بعض ما تقتضيه تلك‬
‫المارات سمي ذلك غلبة الظن‪ ،‬ويستعمل الظن فيما يدرك وفيما ل يدرك والتصور يستعمل في المدرك دون‬
‫غيره كأن المدرك إذا أدركه المدرك تصور نفسه‪ ،‬والشاهد أن العراض التي ل تدرك ل تتصور نحو العلم‬
‫والقدرة‪ ،‬والتمثل مثل التصور إل أن التصور أبلغ لن قولك تصورت الشئ معناه أني بمنزلة من أبصر صورته‪،‬‬
‫وقولك تمثلته معناه أني بمنزلة من أبصر مثاله‪ ،‬ورؤيتك لصورة الشئ أبلغ في عرفان ذاته من رؤيتك لمثاله‪.‬‬

‫‪ 1373‬الفرق بين الظن والتقليد‪ 1374 .)527(:‬الفرق بين الظن والجهل‪.)668(:‬‬

‫‪ 1375‬الفرق بين الظن والحسبان‪ :‬أن بعضهم قال‪ :‬الظن ضرب من العتقاد‪ ،‬وقد يكون حسبان ليس بإعتقاد أل‬
‫ترى أنك تقول أحسب أن زيدا قد مات ول يجوز أن تعتقد أنه مات مع علمك بأنه حي‪.‬‬

‫قال أبوهلل رحمه ال تعالى‪ :‬أصل الحسبان من الحساب تقول أحسبه بالظن قد مات كما تقول أعده قد مات‪ ،‬ثم‬
‫كثر حتى سمي الظن حسبانا على جهة التوسع وصار كالحقيقة بعد كثرة الستعمال وفرق بين الفعل منهما فيقال‬
‫في الظن حسب وفي الحساب حسب ولذلك فرق بين المصدرين فقيل حسب وحسبان‪ ،‬والصحيح في الظن ما‬
‫ذكرناه(‪.)1‬‬

‫‪ 1376‬الفرق بين الظن والشك‪.)1218(:‬‬

‫‪ 1377‬الفرق بين الظن والعلم‪ :‬أن الظان يجوز أن يكون المظنون على خلف ما هو ظنه ول يحققه والعلم يحقق‬
‫المعلوم وقيل جاء الظن في القرآن بمعنى الشك في قوله تعالى " إن هم إل يظنون "(‪ )2‬والصحيح أنه على‬
‫ظاهره‪.‬‬

‫‪ 1378‬الفرق بين الظهور والبدو‪ :‬أن الظهور يكون بقصد وبغير قصد تقول إستتر فلن ثم ظهر ويدل هذا على‬
‫قصده للظهور‪ ،‬ويقال ظهر أمر فلن وإن لم يقصد لذلك فأما قوله تعالى " ظهر الفساد في البر والبحر "(‪)1‬‬
‫فمعنى ذلك الحدوث وكذلك قولك ظهرت في وجهه حمرة أي حدثت ولم يعن أنها كانت فيه فظهرت‪ ،‬والبدو ما‬
‫يكون بغير قصد تقول بدا البرق وبدا الصبح وبدت الشمس وبدا لي في الشئ لنك لم تقصد للبدو‪ ،‬وقيل في هذا‬
‫بدو وفي الول بدء وبين المعنيين فرق والصل واحد‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف العين‬
‫‪ 1379‬الفرق بين العادة والعرف(‪ :)1‬الفرق بينهما أن العرف يستعمل في اللفاظ‪.‬والعادة تستعمل في‬
‫الفعال‪.‬وذكر المحققون من الصوليين أن العرف والعادة قد يخصصان العومات‪ ،‬وفرعوا على ذلك مالو حلف‬
‫أن ل يأكل الرؤوس‪ ،‬فإنه ينصرف إلى الغالب من رؤوس النعم دون رؤوس الطير والجراد والسمك‪ ،‬لعدم‬
‫دخولها‬

‫[‪ / 22‬أ] عرفا في اسم الرؤوس‪.‬وكذا لو حلف‪ :‬ل يأكل البيض لم يحنث بيض بعض السمك ونحوه على‬
‫الصح‪.‬وكذا لو حلف ل يأكل منها [ما يؤكل](‪ )2‬عادة وهو الثمر دون ما ل يؤكل عادة كالورق والقشر‬
‫والخشب‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1381‬الفرق بين العادة والدأب‪ :‬أن العادة على ضربين إختيار أو اضطرار فالختيار كتعود شرب النبيذ وما‬
‫يجري مجراه مما يكثر النسان فعله فيعتاده ويصعب عليه مفارقته والضطرار مثل أكل الطعام وشرب‬
‫الماء لقامة الجسد وبقاء الروح وما شاكل ذلك‪ ،‬والدأب ل يكون إل إختيارا أل ترى أن العادة في الكل والشرب‬
‫المقيمين للبدن ل تسمى دأبا‪.‬‬

‫‪ 1382‬الفرق بين العادة والسنة‪ :‬أن العادة ما يديم النسان فعله من قبل نفسه‪ ،‬والسنة تكون على مثال سبق‬
‫وأصل السنة الصورة ومنه يقال سنة الوجه أي صورته وسنة القمر أي صورته‪ ،‬والسنة في العرف تواتر وآحاد‪،‬‬
‫فالتواتر ما جاز حصول العلم به لكثرة رواته وذلك أن العلم ل يحصل في العادة إل إذا كثرت الرواة‪ ،‬والحاد ما‬
‫كان رواته القدر الذي ل يعلم صدق خبرهم لقلتهم وسواء رواه واحد أو أكثر والمرسل ما أسنده الراوي إلى من‬
‫لم يره ولم يسمع منه ولم يذكر من بينه وبينه‪.‬‬

‫‪ 1383‬الفرق بين العافية والصحة‪.)1245(:‬‬

‫‪ 1384‬الفرق بين العافية والعفو والمعافاة‪.)1458(:‬‬

‫‪ 1385‬الفرق بين العاقبة والحد والنهاية‪.)2229(:‬‬

‫‪ 1386‬الفرق بين العالم والمحيط بالشئ‪.)1965(:‬‬

‫‪ 1387‬الفرق بين العالم والحكيم‪.)781(:‬‬

‫‪ 1388‬الفرق بين العالم والدنيا‪.)923(::‬‬

‫‪ 1389‬الفرق بين العالم والسامع‪.)1071(:‬‬

‫‪ 1390‬الفرق بين العالم والعليم‪ :‬أن قولنا عالم دال على معلوم لنه من علمت وهو متعد‪ ،‬وليس قولنا عليم جاريا‬
‫على علمية فهو ل يتعدى‪ ،‬وإنما يفيد أنه إن صح معلوم علمه‪ ،‬كما أن صفة سميع تفيد أنه إن صح مسموع‬
‫سمعه‪ ،‬والسامع يقتضي مسموعا‪ ،‬وإنما يسمى النسان وغيره سميعا إذا لم يكن أصم وبصيرا إذا لم يكن أعمى‬
‫ول يقتضي ذلك مبصرا ومسموعا أل ترى أنه يسمى بصيرا وإن كان مغمضا‪ ،‬وسميعا وإن لم يكن بحضرته‬
‫صوت يسمعه فالسميع والسامع صفتان‪ ،‬وكذلك المبصر والبصير والعليم والعالم والقدير والقادر لن كل واحد‬
‫منهما يفيد ما ل يفيده الخر فإن جاء السميع والعليم وما يجري مجراهما متعديا في بعض الشعر فإن ذلك قد‬
‫جعل بمعنى السامع والعالم‪ ،‬وقد جاء السميع أيضا بمعنى مسمع(‪ )1‬في قوله‪:‬‬

‫يؤرقني وأصحابي هجوع‬

‫أمن ريحانة الداعي السميع‬


‫‪ 1391‬الفرق بين العالم والمتحقق‪.)1914(:‬‬
‫‪ 1392‬الفرق بين العالم والناس‪ :‬أن بعض العلماء قال‪ :‬أهل كل زمان عالم وأنشد " وخندف هامة هذا العالم "‪،‬‬
‫وقال غيره‪ :‬ما يحوي الفلك عالم‪ ،‬ويقول الناس العالم السفلي يعنون الرض وما عليها‪ ،‬والعالم العلوي يريدون‬
‫السماء وما فيها‪ ،‬ويقال على وجه التشبيه النسان العالم الصغير ويقولون إلى فلن تدبير العالم يعنون الدنيا‪،‬‬
‫وقال آخرون‪ :‬العالم إسم لشياء مختلفة وذلك أنه يقع على الملئكة والجن والنس وليس هو مثل الناس لن كل‬
‫واحد من الناس إنسان وليس كل واحد من العالم ملئكة‪.‬‬

‫‪ 1393‬الفرق بين العام والسنة‪ :‬أن العام جمع أيام والسنة جمع شهور أل ترى أنه لما كان يقال أيام الرنج قيل عام‬
‫الرنج ولما لم يقل شهور الرنج لم يقل سنة الرنج ويجوز أن يقال العام يفيد كونه وقتا لشئ والسنة ل تفيد ذلك‬
‫ولهذا يقال عام الفيل ول يقال سنة الفيل ويقال في التاريخ سنة مائة وسنة خمسين ول يقال عام مائة وعام خمسين‬
‫إذ ليس وقتا لشئ مما ذكر من هذا العدد ومع هذا فإن العام هو السنة والسنة هي العام وإن اقتضى كل واحد منهما‬
‫ما ل يقتضيه الخر مما ذكرناه كما أن الكل هو الجمع والجمع هو الكل وإن كان الكل إحاطة بالبعاض والجمع‬
‫إحاطة بالجزاء‪.‬‬

‫‪ 1394‬الفرق بين العام والسنة(‪ :)1‬قال ابن الجواليقي(‪ :)2‬ول يفرق(‪ )3‬عوام الناس بين السنة والعام‬
‫ويجعلونهما بمعنى‪.‬ويقولون لمن سافر في وقت من السنة أي وقت كان إلى مثله‪ :‬عام‪ ،‬وهو غلط‪ ،‬والصواب ما‬
‫أخبرت به عن أحمد بن يحيى(‪ )4‬أنه قال‪ :‬السنة من أول يوم عددته إلى مثله‪ ،‬والعام ل يكون إل شتاء‬
‫وصيفا‪.‬وفي التهذيب(‪ )5‬أيضا‪ :‬العام‪ :‬حول يأتي على شتوة وصيفة‪.‬وعلى هذا فالعام أخص من السنة‪.‬وليس كل‬
‫سنة عاما‪.‬‬

‫فإذا عددت من يوم إلى مثله فهو سنة وقد يكون فيه نصف الصيف‪ ،‬ونصف الشتاء‪.‬والعام ل يكون إل صيفا أو‬
‫شتاء متوالين‪.‬انتهى‪.‬‬

‫أقول‪ :‬وتظهر فائدة ذلك في اليمين(‪ )1‬والنذر‪ ،‬فإذا حلف أو نذر أن يصوم عاما ل يدخل بعضه في بعض إنما هو‬
‫الشتاء والصيف‪ ،‬بخلف ما لو حلف(‪ )2‬ونذر سنة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1395‬الفرق بين العام والمبهم‪ :‬أن العام يشتمل على أشياء والمبهم يتناول واحد الشياء لكن غير معين الذات‬
‫فقولنا شئ مبهم وقولنا الشياء عام‪.‬‬

‫‪ 1396‬الفرق بين العبادة والطاعة‪ :‬أن العبادة غاية الخضوع ول تستحق إل بغاية النعام ولهذا ل يجوز أن يعبد‬
‫غير ال تعالى ول تكون العبادة إل مع المعرفة بالمعبود والطاعة الفعل الواقع على حسب ما أراده المريد متى‬
‫كان المريد أعلى رتبة ممن يفعل ذلك وتكون للخالق والمخلوق والعبادة ل تكون إل للخالق والطاعة في مجاز‬
‫اللغة تكون إتباع المدعو الداعي إلى مادعاه إليه وإن لم يقصد التبع كالنسان يكون مطيعا للشيطان وإن لم يقصد‬
‫أن يطيعه ولكنه اتبع دعاء‌ه وإرادته‪.‬‬

‫‪ 1397‬الفرق بين العبارة عن الشئ والخبار عنه‪.)85(:‬‬

‫‪ 1398‬الفرق بين العبارة والقول والكلمة‪.)1837(:‬‬

‫‪ 1399‬الفرق بين العبارة والكلمة‪.)1836(:‬‬


‫‪ 1400‬الفرق بين العبث واللعب واللهو‪ :‬أن العبث ما خل عن الرادات إل إرادة حدوثه فقط‪ ،‬واللهو واللعب‬
‫يتناولهما غير إرادة حدوثهما إرادة وقعا بها لهوا ولعبا‪ ،‬أل ترى أنه كان يجوز أن يقعا مع إرادة اخرى فيخرجا‬
‫عن كونهما لهوا ولعبا‪ ،‬وقيل اللعب عمل للذة ل يراعي فيه داعي الحمة كعمل الصبي لنه ل يعرف الحكيم ول‬
‫الحكمة وإنما يعمل للذة‪.‬‬
‫‪ 1401‬الفرق بين العبد والمملوك‪ :‬أن كل عبد مملوك وليس كل مملوك عبدا لنه قد يملك المال والمتاع فهو‬
‫مملوك وليس بعبد‪ ،‬والعبد هو المملوك من نوع ما يعقل ويدخل في ذلك الصبي والمعتوه وعباد ال تعالى‬
‫الملئكة والنس والجن‪.‬‬

‫‪ 1402‬الفرق بين العبيد والخول‪.)889(:‬‬

‫‪ 1403‬الفرق بين العتاب واللوم‪ :‬أن العتاب هو الخطاب على تضييع حقوق المودة والصداقة في الخلل‬
‫بالزيارة وترك المعونة وما يشاكل ذلك ول يكون العتاب إل ممن له موات يمت بها فهو مفارق للوم مفارقة بينة‪.‬‬

‫‪ 1404‬الفرق بين العترة والل‪ :‬أن العترة على ما قال المبرد‪ " :‬النصاب ومنه عترة فلن أي منصبه "‪ ،‬وقال‬
‫بعضهم‪ " :‬العترة أصل الشجرة الباقي بعد قطعها قالوا فعترة الرجل اصله "‪ ،‬وقال غيره‪ " :‬عترة الرجل أهله‬
‫وبنو أعمامه الدنون " واحتجوا بقول أبي بكر رضي ال عنه عن عترة رسول ال صلى ال عليه [وآله]وسلم‬
‫يعني قريشا فهي مفارقة للل على كل قول لن الل هم الهل والتباع والعترة هم الصل في قول والهل وبنو‬
‫العمام في قول آخر‪.‬‬

‫‪ 1405‬الفرق بين العتو والطغيان‪.)1344(:‬‬

‫‪ 1406‬الفرق بين العتيق والقديم‪ :‬أن العتيق هو الذي يدرك حديث جنسه فيكون بالنسبة إليه عتيقا‪ ،‬أو يكون شيئا‬
‫يطول مكثه ويبقى أكثر مما يبقى أمثاله مع تأثير الزمان فيه فيسمى عتيقا‪ ،‬ولهذا ل يقال إن السماء عتيقة وإن‬
‫طال مكثها لن الزمان ل يؤثر فيها ول يوجد من جنسها ما تكون بالنسبة إليه عتيقا‪ ،‬ويدل على ذلك أيضا أن‬
‫الشياء تختلف فيعتق بعضها قبل بعض على حسب سرعة تغيره وبطئه والقائم ما لم يزل موجودا‪ ،‬والقدم ل‬
‫يستفاد والعتق يستفاد أل ترى أنه ل يقال سأقدم هذا المتاع كما تقول سأعتقه‪ ،‬ويتوسع في القدم فيقال دخول زيد‬
‫الدار أقدم من دخول عمرو‪ ،‬ول يقال أعتق منه فالعتق في هذا على أصله لم يتوسع فيه‪.‬‬

‫‪ 1407‬الفرق بين العثو والفساد‪ :‬أن العثو كثرة الفساد وأصله من قولك ضبع عثواء إذا كثر الشعر على وجهها‬
‫وكذلك الرجل‪ ،‬وعاث يعيث لغة وعثا يعثو أفصح اللغتين ومنه قوله عزوجل " ول تعثوا في الرض مفسدين "(‬
‫‪.)1‬‬

‫‪ 1408‬الفرق بين العجب والد‪.)114(:‬‬

‫‪ 1409‬الفرق بين العجب والمر‪.)288(:‬‬


‫‪ 1410‬الفرق بين العجب والطريف‪.)1342(:‬‬

‫‪ 1411‬الفرق بين العجب والكبر‪ :‬أن العجب بالشئ شدة السرور به حتى ل يعاد له شئ عند صاحبه تقول هو‬
‫معجب بفلنة إذا كان شديد السرور بها‪ ،‬وهو معجب بنفسه إذا كان مسرورا بخصالها‪.‬ولهذا يقال أعجبه كما يقال‬
‫سر به فليس العجب من الكبر في شئ‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪ :‬العجب عقد النفس على فضيلة لها ينبغي أن يتعجب‬
‫منها وليست هي لها‪.‬‬

‫‪ 1412‬الفرق بين العجز والمنع‪ :‬أن العجز يضاد القدرة مضادة التروك ويتعلق بمتعلقها على العكس‪ ،‬والمنع ما‬
‫لجله يتعذر الفعل على القادر فهو يضاد الفعل وليس يضاد القدرة بل ليس يسمى منعا إل إذا كان مع القدرة فليس‬
‫هو من العجز في شئ‪.‬‬

‫‪ 1413‬الفرق بين العجلة والسرعة‪.)1097(:‬‬

‫‪ 1414‬الفرق بين العجمي والعجمي(‪.)221‬‬


‫‪ 1415‬الفرق بين العداوة والبغضة‪ :‬أن العداوة البعاد من حال النصرة‪ ،‬ونقيضها الولية وهي الهرب من حال‬
‫النصرة‪ ،‬والبغضة إرادة الستحقار والهانة‪ ،‬ونقيضها المحبة وهو إرادة العظام والجلل‪.‬‬

‫‪ 1416‬الفرق بين العداوة والشنآن‪ :‬أن العداوة هي إرادة السوء لما تعاديه وأصله الميل ومنه عدوة الوادي وهي‬
‫جانبه‪ ،‬ويجوز أن يكون أصله البعد ومنه عدواء الدار أي بعدها‪ ،‬وعدا الشئ يعدوه إذا تجاوزه كأنه بعد عن‬
‫التوسط‪ ،‬والشنآن على ما قال علي بن عيسى‪ :‬طلب العيب على فعل الغير لما سبق من عداوته‪ ،‬قال وليس هو‬
‫من العداوة في شئ وإنما اجري على العداوة لنها سببه وقد يسمى المسبب بإسم السبب وجاء في التفسير " شنآن‬
‫قوم "(‪ )1‬أي بغض قوم فقرئ شنآن قوم بالسكان أي بغض قوم شني وهو شنآن كما تقول سكر وهو سكران‪.‬‬

‫‪ 1417‬الفرق بين العدل والنصاف‪.)317(:‬‬

‫‪ 1418‬الفرق بين العدل والحسن‪.)745(:‬‬

‫‪ 1419‬الفرق بين العدل والعدل‪ :‬أن العدل بالكسر المثل تقول‪ :‬عندي عدل جاريتك فل يكون إل على جارية‬
‫مثلها‪ ،‬والعدل من قولك‪ :‬عندي عدل جاريتك فيكون على قيمتها من الثمن ومنه قوله تعالى " أو عدل ذلك صياما‬
‫"(‪)2‬‬

‫‪ 1420‬الفرق بين العدل والفداء‪.)1596(:‬‬

‫‪ 1421‬الفرق بين العدل والقسط‪.)1720(:‬‬

‫‪ 1422‬الفرق بين العدم والفقد‪.)1641(:‬‬

‫‪ 1423‬الفرق بين العدوان والثم‪.)45(:‬‬

‫‪ 1424‬الفرق بين العديل والمثل‪ :‬أن العديل ما عادل أحكامه أحكام غيره وإن لم يكن مثل له في ذاته ولهذا سمي‬
‫العدلن عدلين وإن لم يكونا مثلين في ذاتهما‪ ،‬ولكن لستوائهما في الوزن فقط‪.‬‬

‫‪ 1425‬الفرق بين العدو والكاشح‪.)1774(:‬‬

‫‪ 1426‬الفرق بين العذاب واليلم‪.)350(:‬‬

‫‪ 1427‬الفرق بين العذاب واللم‪ :‬أن العذاب أخص من اللم وذلك أن العذاب هو اللم المستمر‪ ،‬واللم يكون‬
‫مستمرا وغير مستمر أل ترى أن قرصة البعوض ألم وليس بعذاب فإن استمر ذلك قلت عذبني البعوض الليلة‪،‬‬
‫فكل عذاب ألم وليس كل ألم عذابا‪ ،‬وأصل الكلمة الستمرار ومنه يقال ماء عذب لستمرائه في الحلق‪.‬‬

‫‪ 1428‬الفرق بين العربي والعرابي‪.)224(:‬‬

‫‪ 1429‬الفرق بين العرف والعادة‪.)1380(:‬‬

‫‪ 1430‬الفرق بين عرفة وعرفات(‪ :)1‬قد عرفت يوم عرفة‪ ،‬وهو اليوم التاسع من ذي الحجة‪.‬وعرفة‪.‬‬

‫قيل‪ :‬اسم لموقف الحاج ذلك اليوم‪ ،‬وهي اثنا عشر ميل من مكة‪.‬وسمي عرفات أيضا‪ ،‬وهو المذكور في التنزيل‪.‬‬
‫قال تعالى فإذا أفضتم من عرفات "(‪.)2‬وقال النيسابوري‪ :‬عرفات جمع عرفة‪.‬وكلهما علم للموقف‪ ،‬كأن كل‬
‫قطعة من تلك الرض عرفة‪ ،‬فسمي مجموع تلك القطعة بعرفات‪.‬وكذا قال ابن الحاجب(‪ )3‬في شرح المفصل‪.‬‬
‫قال الطبرسي‪ :‬عرفات‪ :‬اسم للبقعة المعروفة التي يجب الوقوف بها‪ ،‬ويوم عرفة يوم الوقوف بها(‪.)1‬ووافق على‬
‫ذلك الفيروزأبادي‪.‬وهذا القول مبني على إنكار كون عرفة اسما للموقف‪.‬وهو قول الفراء‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1431‬الفرق بين العذاب والعقاب‪.)1462(:‬‬

‫‪ 1432‬الفرق بين العرية والفقار‪.)244(:‬‬

‫‪ 1433‬الفرق بين العرية والمنحة‪ :‬أن العرية من النخل‪ ،‬والمنحة في البل والشاة وهو أن يعطي الرجل ثمرة‬
‫نخل سنة أو أكثر من ذلك أو أقل وقد أعراه قال الشاعر‪ * :‬ولكن عرايا في السنين الجوائح *‪.‬‬

‫‪ 1434‬الفرق بين عري ل يعرى ول يبرح ول يخلو ول يزال ول ينفك‪.)877(:‬‬

‫‪ 1435‬الفرق بين العز والشرف‪ :‬أن العز يتضمن معنى الغلبة(‪ )2‬والمتناع على ما قلنا‪ ،‬فأما قولهم عز الطعام‬
‫فهو عزيز فمعناه قل حتى ل يقدر عليه فشبه بمن ل يقدر عليه لقوته ومنعته لن العز بمعنى القلة‪ ،‬والشرف إنما‬
‫هو في الصل شرف المكان ومنه قولهم أشرف فلن على الشئ إذا صار فوقه ومنه قيل شرفة القصر‪ ،‬وأشرف‬
‫على التلف إذا قاربه‪ ،‬ثم أستعمل في كرم النسب فقيل للقرشي شريف‪ ،‬وكل من له نسب مذكور عند العرب‬
‫شريف‪ ،‬ولهذا ل يقال ل تعالى شريف كما يقال له عزيز‪.‬‬

‫‪ 1436‬الفرق بين العزم والحزم(‪ :)1‬قيل‪ :‬الول‪ :‬التأهب للمر‪ ،‬والثاني‪ :‬النفاذ فيه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1437‬الفرق بين العزم والزماع‪ :‬أن العزم يكون في كل فعل يختص به النسان‪ ،‬والزماع يختص بالسفر يقال‬
‫أزمعت المسير قال الشاعر‪ * :‬ازمعت من آل ليلى ابتكارا * ول يقال أزمعت الكل والشرب كما تقول عزمت‬
‫على ذلك‪ ،‬والزماع أيضا يتعدى بعلى فالفرق بينهما ظاهر‪.‬‬

‫‪ 1438‬الفرق بين العزم والمشيئة‪ :‬أن العزم إرادة يقطع بها المريد رويته في القدام على الفعل أو الحجام عنه‬
‫ويختص بإرادة المريد لفعل نفسه لنه ل يجوز أن يعزم على فعل غيره‪.‬‬

‫‪ 1439‬الفرق بين العزم والنية‪.)2234(:‬‬

‫‪ 1440‬الفرق بين العزم والهم(‪ :)2‬قال الطبرسي‪ ،‬العزم هو تصميم القلب على الشئ‪ ،‬والنفاذ فيه بقصد‬
‫ثابت‪.‬والهم يأتي على وجوه‪ :‬ومنها العزم على الفعل كقوله تعالى‪ " :‬إذ هم قوم أن ببسطوا إليكم أيديهم "(‪ )3‬أي‬
‫صمموا النية وعزموا عليه‪ ،‬فيرادف العزم‪ .‬ومنها خطور الشئ في البال‪ ،‬وإن لم يقع العزم عليه‪ ،‬لقوله تعالى‪" :‬‬
‫إذ همت طائفتان منكم أن تفشل وال وليهما "(‪.)1‬‬

‫يعنى أن الفشل خطر ببالهم‪ ،‬ولو كان هنا عزما لما كان ال وليهما‪ ،‬لن العزم على المعصية معضصية‪.‬ول‬
‫يجوز أن يكون ال ولي من عزم على الفرار عن نصره به‪ ،‬ويقوي ذلك قول كعب بن زهير بن أبي سلمى‪)2(:‬‬

‫ومن فاعل للخير إن هم أو عزم‬

‫وكم فيهم من فارس متوسع‬


‫ففرق بين الهم والعزم‪.‬ومنها‪ :‬أن يكون بمعنى المقاربة‪.‬‬
‫قال ذو الرمة‪)3(:‬‬

‫وقد هم دمعي أن تلج أوائله‬

‫أقول لمسعود بجرعاء مالك‬


‫والدمع ل يجوز عليه العزم‪.‬ومعناه كاد وقرب‪.‬ومنها الشهوة(‪ )4‬وميل الطبع‪.‬‬

‫يقول القائل فيما يشتهيه‪ ،‬ويميل طبعه إليه‪ :‬هذا أهم الشياء إلي‪.‬وفي ضده‪ :‬ليس هذا من همي ! (اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1441‬الفرق بين العزيز والقاهر‪ :‬أن العزيز هو الممتنع الذي ل ينال بالذى‬
‫ولذلك سمي أبوذؤيب العقاب عزيزة لنها تتخذ وكرها في أعلى الجبل فهي ممتنعة على من يريدها فقال‪:‬‬

‫سوداء روية أنفها كالمخصف‬

‫حتى إنتهيت إلى فراش عزيزة‬


‫ويقال عز يعز اذا صار عزيزا وعز يعز عزا إذا قهر بإقتدار على المنع‪ ،‬والمثل من عزيز والعزاز الرض‬
‫الصلبة لمتناعها على الحافر بصلبتها كالمتناع من الضيم‪ ،‬والصفة بعزيز ل تتضمن معنى القهر‪ ،‬والصفة‬
‫بقاهر تتضمن معنى العز يقال قهر فلن فلنا إذا غلبه وصار مقتدرا على إنفاذ أمره فيه‪.‬‬

‫‪ 1442‬الفرق بين العزيز والكريم‪ :)1(:‬قيل‪ :‬هما بمعنى‪.‬وفرق بعضهم بينهما فقال‪ :‬العزيز يأبى أن يقضى عليه‪،‬‬
‫والكريم يأبى أن يقضى له‪.‬انتهى‪.‬‬

‫قلت‪ :‬وهذا يرجع إلى معنى العزيز في الصل‪ ،‬فإنه الغالب الذي ل يفوته شئ‪ ،‬ول يعجزه شئ‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1443‬الفرق بين قولك العزيز وبين قولك عزيزي‪ :‬أن قولك عزيزي بمعنى حبيبي الذي يعز عليك فقده لميل‬
‫طبعك إليه‪ ،‬ول يوصف العظماء به مع الضافة‪ ،‬وليس كذلك السيد وسيدي لن الضافة ل تقلب معنى ذلك إل‬
‫بحسب ما تقتضيه الضافة من الختصاص‪.‬‬

‫‪ 1444‬الفرق بين العشاء والصيل والبكرة والغداة والعشي‪.)1537(:‬‬

‫‪ 1445‬الفرق بين العشق والمحبة‪ :‬أن العشق شدة الشهوة لنيل المراد من‬
‫المعشوق إذا كان إنسانا والعزم على مواقعته عند التمكن منه‪ ،‬ولو كان العشق مفارقا للشهوة لجاز أن يكون‬
‫العاشق خاليا من أن يشتهي النيل ممن يعشقه‪ ،‬إل أنه شهوة مخصوصة ل تفارق موضعها وهي شهوة الرجل‬
‫للنيل ممن يعشقه‪ ،‬ول تسمى شهوته لشرب الخمر وأكل الطيب عشقا‪ ،‬والعشق أيضا هو الشهوة التي إذا أفرطت‬
‫وإمتنع نيل ما يتعلق بها قتلت صاحبها ول يقتل من الشهوات غيرها أل ترى أن أحدا لم يمت من شهوة الخمر‬
‫والطعام والطيب ول من محبة دارهه أو ماله ومات خلق كثير من شهوة الخلوة مع المعشوق والنيل منه‪.‬‬

‫‪ 1446‬الفرق بين العشي والصيل والبكرة والعشاء والغداة‪.)1537(:‬‬

‫‪ 1447‬الفرق بين العصر والدهر‪.)926(:‬‬


‫‪ 1448‬الفرق بين عطف البيان وبين الصفة‪ :‬أن عطف البيان يجري مجرى الصفة في أنه تبيين للول‪ ،‬ويتبعه‬
‫في العراب كقولك مررت بأخيك زيد إذا كان له أخوان أحدهما زيد والخر عمرو‪ ،‬فقد بين قولك زيد أي‬
‫الخوين مررت به‪ ،‬والفرق بينهما أن عطف البيان يجب بمعنى إذا كان غير الموصوف به عليه كان له مثل‬
‫صفته وليس كذلك السم العلم الخالص لنه ل يجب بمعنى لو كان غيره على مثل ذلك المعنى استحق مثل إسمه‬
‫مثال ذلك مررت بزيد الطويل‪ ،‬فالطويل يجب بمعنى الطول وإن كان غير الموصوف على مثل هذا المعنى‬
‫وجب له صفة طويل‪ ،‬وأما زيد فيجب المسمى به من غير معنى لو كان لغيره لوجب له مثل إسمه‪ ،‬إذ لو وافقه‬
‫غيره في كل شئ لم يجب أن يكون زيدا كما لو وافقه في كل شئ لوجب أن يكون له مثل صفتهول يجب أن يكون‬
‫له مثل إسمه‪.‬‬

‫قال أبوهلل أيده ال‪ :‬والبيان عند المتكلمين الدليل الذي تتبين به الحكام‪ ،‬ولهذا قال أبوعلي وأبوهاشم رحمهما‬
‫ال‪ :‬الهداية هي الدللة والبيان فجعل الدللة والبيان واحدا‪ ،‬وقال بعضهم هو العلم الحادث الذي يتبين به الشئ‪،‬‬
‫ومنهم من قال‪ :‬البيان حصر القول دون ما عداه من الدلة‪ ،‬وقال غيره‪ :‬البيان هو الكلم والحظ والشارة‪ ،‬وقيل‬
‫البيان هو الذي أخرج الشئ من حيز الشكال إلى حد التجلي‪ ،‬ومن قال هو الدللة ذهب إلى أنه يتوصل بالدللة‬
‫إلى معرفة المدلول عليه‪ ،‬والبيان هو ما يصح أن يتبين به ما هو بيان له‪ ،‬وكذلك يقال إن ال قد بين الحكام بأن‬
‫دل عليها بنصية الدللة في الحكم المظره ظنا‪ ،‬وكذلك يقال للمدلول عليه قد بان‪ ،‬ويوصف الدال بأنه يبين‬
‫وتوصف المارات الموصلة إلى غلبة الظن بأنها بيان كما يقال إنها دللة تشبيها لها بما يوجب العلم من الدلة‪.‬‬

‫‪ 1449‬الفرق بين العطف والستثناء‪.)155(:‬‬

‫‪ 1450‬الفرق بين العطف والفاء الجوابية‪ :‬أن العطف يوجب الشتراك في المعنى‪ ،‬والجواب يوجب أن الثاني‬
‫بالول كقوله تعالى " ول تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب "(‪.)1‬‬

‫‪ 1451‬الفرق بين العطية والجائزة‪.)597(:‬‬

‫‪ 1452‬الفرق بين العطية والصدقة‪.)1257(:‬‬


‫‪ 1453‬الفرق بين العطية والنحلة‪.)2146(:‬‬

‫‪ 1454‬الفرق بين العظيم والكبير‪ :‬أن العظيم قد يكون من جهة الكثرة ومن غير جهة الكثرة‪ ،‬ولذلك جاز أن‬
‫يوصف ال تعالى بأنه عظيم وإن لم يوصف بأنه كثير‪ ،‬وقد يعظم الشئ من جهة الجنس ومن جهة‬
‫التضاعف‪.‬وفرق بعضهم بين الجليل والكبير بأن قال الجليل في أسماء ال تعالى هو العظيم الشأن المستحق‬
‫الحمد‪ ،‬والكبير فيما يجب له من صفة الحمد‪ ،‬والجل بما ليس فوقه من هو أجل منه‪ ،‬وأما الجل من ملوك الدنيا‬
‫فهو الذي ينفرد في الزمان بأعلى مراتب الجللة‪ ،‬والجلل إذا أطلق كان مخصوصا بعظم الشأن‪ ،‬ويقال حكم‬
‫جليلة للنفع بها ويوصف المال الكثير بأنه جليل ول يوصف الرمل الكثير بذلك لما كان من عظم النفع في المال‪،‬‬
‫وسميت الجلة جلة لعظمها والمجلة الصحيفة سميت بذلك لما فيها من عظم الحكم والعهود‪.‬‬

‫‪ 1455‬الفرق بين عظيم القوم وكبير القوم‪ :‬أن عظيم القوم هو الذي ليس فوقه أحد منهم فل تكون الصفة به إل‬
‫مع السؤدد والسلطان فهو مفارق للكبير‪ ،‬وكتب رسول ال صلى ال عليه [وآله]وسلم إلى كسرى عظيم فارس‪،‬‬
‫والعظيم في أسماء ال تعالى بمعنى عظيم الشأن والمتناع عن مساواة الصغير له بالتضعيف‪ ،‬وأصل الكلمة القوة‬
‫ومنه سمي العظيم عظيما لقوته‪ ،‬ويجوز أن يقال إن أصله عظيم الجثة ثم نقل لعظيم الشأن كما فعل بالكبير وقال‬
‫تعالى " عذاب يوم عظيم "(‪ )1‬فسماهعظيما لعظم ما فيه من اللم والبلء‪ ،‬وما اتسع لن يكون فيه العظم‬
‫استحق بأن يوصف أنه عظيم‪.‬‬

‫‪ 1456‬الفرق بين العظيم والمتعظم(‪ :)1‬قيل‪ :‬العظيم‪ :‬الذي جاوز حدود العقول أن تقف على صفات كماله‪،‬‬
‫ونعوت جلله‪.‬وأصل العظم في الجسام ثم استعمل في مدركات البصائر‪ ،‬وهي متفاوتة في العظم تفاوت‬
‫الجسام‪.‬‬
‫فما ل يتصور أن يكون(‪ )2‬يحيط العقل أصل بكنه حقيقته وصفته منها‪ ،‬فهو العظيم المطلق‪ ،‬وهو ال‬
‫تعالى‪.‬والمتعظم‪ :‬البليغ العظمة أو(‪ )3‬المستنكف أن يكون له نظير في عظمته‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1457‬الفرق بين العفو والصفح(‪ :)4‬هما بمعنى في اللغة‪.‬وقال الراغب‪ :‬الصفح‪ :‬ترك التثريب‪ ،‬وهو أبلغ من‬
‫العفو وقد يعفو النسان ول يصفح‪.‬وقال البيصاوي‪ :‬العفو ترك عقوبة المذنب‪ ،‬والصفح‪ :‬ترك لومه‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬فاعفوا واصفحوا "(‪.)5‬‬

‫ترقيا في المر بمكارم الخلق من الحسن إلى الحسن‪ ،‬ومن الفضل إلى الفضل‪(.‬اللغات)‪ 1458 .‬الفرق بين‬
‫العفو والعافية والمعافاة(‪ :)1‬قيل‪ :‬الول هو التجاوز عن الذنوب ومحوها‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬دفاع ال سبحانه السقام والبليا عن العبد‪.‬وهو اسم من عافاه ال وأعفاه‪ ،‬وضع موضع المصدر‪.‬والثالث‪:‬‬
‫أن يعافيك ال عن الناس ويعافيهم عنك‪ ،‬أي‪ :‬يغنيك عنهم ويغنيهم عنك‪ ،‬ويصرف أذاهم عنك وأذاك‬
‫عنهم‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1459‬الفرق بين العفو والمغفرة(‪ :)2‬قد فرق بينهما بأن العفو‪ :‬ترك العقاب على الذنب‪ ،‬والمغفرة‪ :‬تغطية الذنب‬
‫بإيجاب المثوبة‪.‬ولذلك كثرت المغفرة من صفات ال تعالى دون صفات العباد‪ ،‬فل يقال‪ :‬استغفر السلطان كما‬
‫يقال‪ :‬استغفر ال‪.‬وقيل‪ :‬العفو‪ :‬إسقاط العذاب‪.‬والمغفرة أن يستر عليه بعد ذلك جرمه صونا له عن عذاب الخزي‬
‫والفضيحة‪ ،‬فإن الخلص من عذاب النار إنما يطلب إذا حصل عقيبه الخلص من عذاب الفضيحة‪.‬‬

‫فالعفو‪ :‬إسقاط العذاب الجسماني‪.‬والمغفرة‪ :‬إسقاط العذاب الروحاني‪ ،‬والتجاوز يعمهما‪.‬وقال الغزالي(‪ :)3‬في‬
‫العفو مبالغة ليست في الغفور‪ ،‬فإن الغفران ينبئ عن الستر والعفو ينبئ عن المحو‪ ،‬وهو أبلغ من الستر‪ ،‬لن‬
‫السبر للشئ قد يحصل مع إبقاء(‪ )1‬أصله‪ ،‬بخلف المحو فإنه إزالته جملة ورأسا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1460‬الفرق بين العفو والغفران‪.)1558(:‬‬

‫‪ 1461‬الفرق بين العقاب والنتقام‪.)308(:‬‬

‫‪ 1462‬الفرق بين العقاب والعذاب‪ :‬أن العقاب ينبئ عن استحقاق وسمي بذلك لن الفاعل يستحقه عقيب فعله‪،‬‬
‫ويجوز أن يكون العذاب مستحقا وغير مستحق‪ ،‬وأصل العقاب التلو وهو تأدية الول إلى الثاني يقال عقب الثاني‬
‫الول إذا تله‪ ،‬وعقب الليل النهار‪ ،‬والليل والنهار هما عقيبان‪ ،‬وأعقبه بالغبطة حسرة إذا أبد له بها وعقب‬
‫باعتذار بعد إساء‌ة وفي التنزيل " ولى مدبرا ولم يعقب "(‪ )2‬أي لم يرجع بعد ذهابه تاليا له مجيئه وفيه " ل‬
‫معقب لحكمه "(‪ )3‬وتعقبت فلنا تتبعت أمره واستعقبت منه خيرا وشرا أي استبدلت بالول ما يتلوه من الثاني‪،‬‬
‫وتعاقبا المر تناوباه بما يتلو كل واحد منهما الخر وعاقبت اللص بالقطع الذي يتلو سرقته‪ ،‬واعتقب الرجلن‬
‫العقبة إذا ركبها كل واحد منهما على مناوبة الخر " والعاقبة للمتقين "(‪ )4‬وعلى المجرمين لنها تعقب المتقين‬
‫خيرا والمجرمين شرا كما تقول الدائرة لفلن على فلن‪.‬‬
‫‪ 1463‬الفرق بين العقاب والعذاب(‪ :)1‬الفرق بينهما أن الول يقتضي بظاهره الجزاء على فعله المعاقب‪ ،‬لنه‬
‫من التعقيب والمعاقبة‪.‬والعذاب ليس كذلك إذ يقال للظالم المبتدي بالظلم إنه معذب‪.‬وإن قيل معاقب فهو على سبيل‬
‫المجاز ل الحقيقة‪.‬‬

‫فبينهما عموم وخصوص‪(.‬اللغات)‪.‬‬


‫‪ 1464‬الفرق بين العقب والولد‪ :‬أن عقب الرجل ولده الذكور والناث وولد بنيه من الذكور والناث إل أنهم ل‬
‫يسمون عقبا إل بعد وفاته فهم على كل حال ولده والفرق بين السمين بين‪.‬‬

‫‪ 1465‬الفرق بين العقد والعهد‪ :‬أن العقد أبلغ من العهد تقول عهدت إلى فلن بكذا أي ألزمته إياه وعقدت عليه‬
‫وعاقدته ألزمته باستيثاق وتقول عاهد العبد ربه ول تقول عاقد العبد ربه إذ ل يجوز أن يقال إستوثق من ربه‬
‫وقال تعالى " أوفوا بالعقود "(‪ )2‬وهي ما يتعاقد عليه إثنان وما يعاهد العبد ربه عليه‪ ،‬أو يعاهده ربه على لسان‬
‫نبيه عليه السلم‪ ،‬ويجوز أن يكون العقد ما يعقد بالقلب واللغو ما يكون غلطا والشاهد قوله تعالى " ولكن‬
‫يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم "(‪ )3‬ولو كان العقد هو اليمين لقال تعالى‪ :‬ولكن يؤاخذكم بما عقدتم أي حلفتم ولم يذكر‬
‫اليمان فلما أتى بالمعقود به الذي وقع به العقد علم أن العقد غير اليمين‪ ،‬وأما قول القائل‪ :‬إن فعلت كذا فعبدي حر‬
‫فليس ذلك بيمين في الحقيقة وإنما هو شرط وجزاء به‪ ،‬فمتى وقع الشرط وجب الجزاء فسمي ذلك يمينا مجازا‬
‫وتشبيها كأن الذي يلزمه من العتق مثل ما يلزم المقسم من الحنث‪ ،‬وأما قول القائل عبده حر وامرأته طالق فخبر‬
‫مثل قولك عبدي قائم إل أنه ألزم نفسه في قوله عبدي حر عتق العبد فلزمه ذلك ولم يكن في قوله عبدي قائم‬
‫إلزام‪.‬‬

‫‪ 1466‬الفرق بين العقد والعهد(‪ :)1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن العقد فيه معنى الستيثاق والشد‪ ،‬ول يكون إل بين‬
‫متعاقدين‪.‬والعهد قد ينفرد به الواحد فبينهما عموم وخصوص‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1467‬الفرق بين العقد والقسم‪ :‬أن العقد هو تعليق القسم بالمقسم عليه مثل قولك وال لدخلن الدار فتعقد اليمين‬
‫بدخول الدار وهو خلف اللغو من اليمان‪ ،‬واللغو من اليمان ما لم يعقد بشئ كقولك في عرض كلمك هذا‬
‫حسن وال وهذا قبيح وال‪.‬‬

‫‪ 1468‬الفرق بين العقل والروح والنفس‪.)2102(:‬‬

‫‪ 1469‬الفرق بين العقل والرب‪.)141(:‬‬

‫‪ 1470‬الفرق بين العقل والحجاء‪.)693(:‬‬

‫‪ 1471‬الفرق بين العقل والذهن‪.)967(:‬‬

‫‪ 1472‬الفرق بين العقل والعلم‪ :‬أن العقل هو العلم الول الذي يزجر عن القبائح وكل من كان زاجره أقوى كان‬
‫أعقل‪ ،‬وقال بعضهم العقل يمنع صاحبه عن الوقوع في القبيح وهو من قولك عقل البعير إذا شده فمنعه من أن‬
‫يثور ولهذا ل يوصف ال تعالى به‪ ،‬وقال بعضهم العقل الحفظ يقال أعقلت دراهمي أي حفظتها وأنشد قول لبيد‪:‬‬

‫ولقد أفلح من كان عقل‬

‫وأعقلي إن كنت لما تعقلي‬


‫قال ومن هذا الوجه يجوز أن يقال إن ال عاقل كما يقال له حافظ إل أنه لم يستعمل فيه ذلك‪ ،‬وقيل العاقل يفيد‬
‫معنى الحصر والحبس‪ ،‬وعقل الصبي إذا وجد له من المعارف ما يفارق به حدود الصبيان وسميت المعارف‬
‫التي تحصر معلوماته عقل لنها أوائل العلوم أل ترى أنه يقال للمخاطب اعقل ما يقال لك أي احصر معرفته لئل‬
‫يذهب عنك‪ ،‬وخلف العقل الحمق وخلف العلم الجهل‪ ،‬وقيل لعاقلة الرجل عاقلة لنهم يحبسون عليه حياته‪،‬‬
‫والعقال ما يحبس الناقة عن النبعاث‪ ،‬قال وهذا أحب إلي في حد العقل من قولهم هو علم بقبح القبائح والمنع من‬
‫ركوبها لن في أهل الجنة عقل ل يشتهون القبائح وليست علومهم منعا‪ ،‬ولو كان العقل منعا لكان ال تعالى عاقل‬
‫لذاته وكنا معقولين لنه الذي منعنا‪ ،‬وقد يكون النسان عاقل كامل مع ارتكابه القبائح‪ ،‬ولما لم يجز أن يوصف‬
‫ال بأن له علوما حصرت معلوماته لم يجز أن يسمى عاقل وذلك أنه عالم لذاته بما ل نهاية له من المعلومات‪،‬‬
‫ولهذه العلة لم يجز أن يقال إن ال معقول لنا لنه ل يكون محصورا بعلومنا كما ل تحيط به علومنا‪.‬‬

‫‪ 1473‬الفرق بين العقل واللب‪.)1853(:‬‬

‫‪ 1474‬الفرق بين العقل والنهى‪.)2230(:‬‬

‫‪ 1475‬الفرق بين العكوف والقامة‪ :‬أن العكوف هو القبال على الشئ‬


‫والحتباس فيه‪ ،‬ومنه قول الراجز‪ :‬باتت بيتا حوضها عكوفا‪ ،‬ومنه العتكاف لن صاحبه مقبل عليه يحبس فيه‬
‫غير مشتغل بغيره والقامة ل تقتضي ذلك‪.‬‬

‫‪ 1476‬الفرق بين العلمة والية‪ :‬أن الية هي العلمة الثابتة من قولك تأييت بالمكان إذا تحبست به وتثبت قال‬
‫الشاعر‪:‬‬

‫فكصفقة بالكف كان رقادي‬

‫وعلمت أن ليست بدار ثابتة‬


‫أي ليست بدار تحبس وتثبت‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬أصل آية آيية ولكن لما اجتمعت يا آن قلبوا(‪ )1‬إحداهما ألفا كراهة‬
‫التضعيف‪ ،‬وجاز ذلك لنه إسم غير جار على فعل‪.‬‬

‫‪ 1477‬الفرق بين العلمة والثر‪.)41(:‬‬

‫‪ 1478‬الفرق بين العلمة والمارة‪.)281(:‬‬

‫‪ 1479‬الفرق بين العلمة والدللة‪.)913(:‬‬

‫‪ 1480‬الفرق بين العلمة والرسم‪.)1004(:‬‬

‫‪ 1481‬الفرق بين العلمة والسمة‪.)1127(:‬‬

‫‪ 1482‬الفرق بين العلمة والعلم‪.)1483(:‬‬

‫‪ 1483‬الفرق بين علم وعلمة‪ :‬أن الصفة بعلم صفة مبالغة وكذلك كل ما كان على فعال‪ ،‬وعلمة وإن كان‬
‫للمبالغة فإن معناه ومعنى دخول‬
‫الهاء فيه أنه يقوم مقام جماعد علماء فدخلت الهاء فيه لتأنيث الجماعة التي هي في معناه‪ ،‬ولهذا يقال ال علم ول‬
‫يقال له علمة كما يقال إنه يقوم مقام جماعة علماء‪ ،‬فأما قول من قال إن الهاء دخلت في ذلك على معنى الداهية‬
‫فإن إبن درستويه رده واحتج فيه بأن الداهية لم توضع للمدح خاصة ولكن يقال في الذم والمدح وفي المكروه‬
‫والمحبوب قال وفي القرآن " والساعة أدهى وأمر "(‪ )1‬وقال الشاعر‪:‬‬

‫دويهية تصفر منها النامل‬

‫لكل أخي عيش وإن طال عمره‬


‫يعني الموت‪ ،‬ولو كانت الداهية صفة مدح خاصة لكان ما قاله مستقيما وكذلك قوله لحانة شبهوه بالبهيمة غلط‬
‫لن البهيمة ل تلحن وإنما يلحن من يتكلم‪ ،‬والداهية إسم من أسماء الفاعلين الجارية على الفعل يقال دهى يدهي‬
‫فهو داه وللنثى داهية ثم يلحقها التأنيث على ما يراد به للمبالغة فيستوي فيه الذكر والنثى مثل الرواية ويجوز‬
‫أن يقال إن الرجل سمي داهية كأنه يقوم مقام جماعة دهاة‪ ،‬وراوية كأنه يقوم مقام جماعة رواة على ما ذكر قبل‬
‫وهو قول المبرد‪.‬‬

‫‪ 1484‬الفرق بين العلة والدللة‪ :‬أن كل علة مطردة منعكسة وليس كل دللة تطرد وتنعكس أل ترى أن الدللة‬
‫على حدث الجسام هي إستحالة خلوها عن الحوادث وليس ذلك بمطرد في كل محدث لن العرض محدث ول‬
‫تحله الحوادث‪ ،‬والعلة في كون المتحرك متحركا هي الحركة وهي مطردة في كل متحرك وتنعكس فليس بشئ‬
‫يحدث فيه حركة إل وهو متحرك ول متحرك إل وفيه حركة‪.‬‬
‫‪ 1485‬الفرق بين العلة والسبب‪ :‬أن من العلة ما يتأخر عن المعلول كالربح وهو علة التجارة يتأخر ويوجد بعدها‬
‫والدليل على أنه علة لها أنك تقول إذا قيل لك لم تتجر قلت للربح‪.‬وقد أجمع أهل العربية أن قول القائل لم مطالبة‬
‫بالعلة ل بالسبب فإن قيل ما أنكرت إن الربح علة لحسن التجارة وسبب له أيضا‪ ،‬قلنا أول ما في ذلك أنه يوجب‬
‫أن كل تجارة فيها ربح حسنة لنه قد حصل فيها علة الحسن‪ ،‬كما أن كل ما حصل فيه ربح فهو تجارة‪ ،‬والسبب‬
‫ل يتأخر عن مسببه على وجه من الوجوه‪ ،‬أل ترى أن الرمي الذي هو سبب لذهاب السهم ل يجوز أن يكون بعد‬
‫ذهاب السهم‪ ،‬والعلة في اللغة ما يتغير حكم غيره به ومن ثم قيل للمرض علة لنه يغير حال المريض ويقال‬
‫للداعي إلى الفعل علة له تقول فعلت كذا لعلة كذا‪ ،‬وعند بعض المتكلمين أن العلة ما توجب حال لغيره كالكون‬
‫والقدرة ول تقول ذلك في السواد لما لم يوجب حال‪ ،‬والعلة في الفقه ما تعلق الحكم به من صفات الصل‬
‫المنصوص عليه عند القايس‪.‬‬

‫‪ 1486‬الفرق بين العلة والسبب(‪ :)1‬قال الطبرسي(‪ :)2‬الفرق بينهما في عرف المتكلمين‪ :‬أن السبب ما يوجب‬
‫ذاتا‪ ،‬والعلة(‪ )3‬ما توجب صفة‪(.‬اللغات)‪ 1487 .‬الفرق بين العلم والدراك‪.)117(:‬‬

‫‪ 1488‬الفرق بين العلم والعتقاد‪.)216(:‬‬

‫‪ 1489‬الفرق بين العلم والبصيرة‪.)402(:‬‬

‫‪ 1490‬الفرق بين العلم والتبيين‪ :‬أن العلم هو إعتقاد الشئ على ما هو به على سبيل الثقة كان ذلك بعد لبس أو ل‪،‬‬
‫والتبيين علم يقع بالشئ بعد لبس فقط ولهذا ل يقال تبينت أن السماء فوقي كما تقول علمتها فوقي ول يقال ل‬
‫متبين لذلك‪.‬‬

‫‪ 1491‬الفرق بين العلم والتقليد‪ :‬أن العلم هو إعتقاد الشئ على ما هو به على سبيل الثقة‪ ،‬والتقليد قبول المر ممن‬
‫ل يؤمن عليه الغلط بل حجة فهو وإن وقع معتقده على ما هو به فليس بعلم لنه ل ثقة معه‪ ،‬واشتقاقه من قول‬
‫العرب قلدته المانة أي ألزمته إياها فلزمته لزوم القلدة للعنق‪ ،‬ثم قالوا طوقته المانة لن الطوق مثل القلدة‪،‬‬
‫ويقولون هذا المر لزم لك وتقليد عنقك ومنه قوله تعالى " وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه "(‪ )1‬أي ما طار‬
‫له من الخير والشر والمراد به عمله يقال طار لي منك كذا أي صار حظي منك‪ ،‬ويقال قلدت فلنا ديني ومذهبي‬
‫أي قلدته إثما إن كان فيه وألزمته إياه إلزام القلدة عنقه‪ ،‬ولو كان التقليد حقا لم يكن بين الحق والباطل فرق‪.‬‬

‫‪ 1492‬الفرق بين العلم والحسن‪ 1493 )739(:‬الفرق بين العلم والحس بقوله يعلم ويحس‪.)746(:‬‬

‫‪ 1494‬الفرق بين العلم والحفظ‪.)765(:‬‬

‫‪ 1495‬الفرق بين العلم والخبر‪.)830(:‬‬


‫‪ 1496‬الفرق بين العلم والدراية‪.)899(:‬‬

‫‪ 1497‬الفرق بين العلم والذكر‪.)946(:‬‬

‫‪ 1498‬الفرق بين العلم والرؤية‪.)1036(:‬‬

‫‪ 1499‬الفرق بين العلم والرسخ‪.)1001(:‬‬

‫‪ 1500‬الفرق بين العلم والشعور‪ :‬أن العلم هو ما ذكرناه(‪ :)1‬والشعور علم يوصل إليه من وجه دقيق كدقة الشعر‬
‫ولهذا قيل للشاعر شاعر لفطنته لدقيق المعاني‪ ،‬وقيل للشعير شعيرا للشظية الدقيقة التي في طرفه خلف الحنطة‪،‬‬
‫ول يقال ال تعالى يشعر لن الشياء ل تدق عنه‪ ،‬وقال بعضهم الذم للنسان بأنه ل يشعر أشد مبالغة من ذمه‬
‫بأنه ل يعلم لنه إذا قال ل يشعر فكأنه أخرجه إلى معنى الحمار وكأنه قال ل يعلم من وجه واضح ول خفي وهو‬
‫كقولك ل يحس‪ ،‬وهذا قول من يقول إن الشعور هو أن يدرك بالمشاعر وهي الحواس كما أن الحساس هو‬
‫الدراك بالحاسة ولهذا ل يوصف ال بذلك‪ 1501 .‬الفرق بين العلم والشعور(‪ :)1‬قال الطبرسي‪ :‬الشعور‪ :‬هو‬
‫ابتداء العلم بالشئ من جهة المشاعر وهي الحواس‪.‬ولذلك ل يوصف تعالى بأنه شاعر ول بأنه يشعر‪ ،‬وإنما‬
‫يوصف بأنه عالم‪ ،‬ويعلم‪.‬وقيل‪ :‬إن الشعور هو إدراك ما دق للطف الحس‪ ،‬مأخوذ من الشعر لدقته‪.‬ومنه الشاعر‪،‬‬
‫لنه يفطن من إقامة الوزن وحسن النظر لما ل يفطن له غيره‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1502‬الفرق بين العلم والشهادة‪.)1223(:‬‬

‫‪ 1503‬الفرق بين العلم والظن‪.)1377(:‬‬

‫‪ 1504‬الفرق بين العلم والعقل‪.)1472(:‬‬

‫‪ 1505‬الفرق بين العلم والفطنة‪.)1633(:‬‬

‫‪ 1506‬الفرق بين العلم والفقه‪.)1650(:‬‬

‫‪ 1507‬الفرق بين العلم والفهم‪.)1659 1658(:‬‬

‫‪ 1508‬الفرق بين العلم والمعرفة‪.)2034 2033(:‬‬

‫‪ 1509‬الفرق بين العلم واليقين(‪ :)2‬قد سبق تعريف العلم‪ ،‬وأما اليقين فهو العلم بالشئ استدلل بعد أن كان‬
‫صاحبه شاكا فيه‪.‬‬

‫قبل‪ :‬ولذك ل يوصف الباري سبحانه بأنه متيقن‪.‬ول يقال‪ :‬تقنت أن السماء فوقي‪.‬‬

‫فكل يقين علم‪ ،‬وليس كل علم يقينا‪.‬وقيل‪ :‬هو العلم بالحق مع العلم بأنه ل يكون غيره‪ ،‬ولذلك قال المحقق‬
‫الطبرسي‪ :‬هو مركب من علمين‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1510‬الفرق بين العلم واليقين‪ :‬أن العلم هو إعتقاد الشئ على ما هو به على سبيل الثقة‪ ،‬واليقين هو سكون النفس‬
‫وثلج الصدر بما علم‪ ،‬ولهذا ل يجوز أن يوصف ال تعالى باليقين‪ ،‬ويقال ثلج اليقين وبرد اليقين ول يقال ثلج‬
‫العلم وبرد العلم‪ ،‬وقيل الموقن العالم بالشئ بعد حيرة الشك‪ ،‬والشاهد أنهم يجعلونه ضد الشك فيقولون شك ويقين‬
‫وقلما يقال شك وعلم‪ ،‬فاليقين ما يزيل الشك دون غيره من أضداد العلوم‪ ،‬والشاهد قول الشاعر‪:‬‬
‫وأيقن أنا لحقان بقيصرا‬

‫بكى صاحبي لما رأى الدرب دونه‬


‫أي أزال الشك عنه عند ذلك‪ ،‬ويقال إذا كان اليقين عند المصلي أنه صلى أربعا فله أن يسلم‪ ،‬وليس يراد بذلك أنه‬
‫إذا كان عالما به لن العلم ليضاف إلى ما عند أحد إذا كان المعلوم في نفسه على ما علم وإنما يضاف إعتقاد‬
‫النسان إلى ما عنده سواء كان معتقده على ما اعتقده أو ل إذا زال به شكه‪ ،‬وسمي علمنا يقينا لن في وجوده‬
‫إرتفاع الشك‪.‬‬

‫‪ 1511‬الفرق بين العليم والعالم‪.)1394(:‬‬

‫‪ 1512‬الفرق بين العلو والرفعة‪ :‬ذيل(‪.)1019‬‬


‫‪ 1513‬الفرق بين العلي والمتعال(‪ :)1‬العلي‪ :‬الذي رتبته أعلى المراتب العقلية‪ ،‬وهي المرتبة العلية‪ ،‬فإن ذاته‬
‫المقدسة هي مبدأ كل موجود حسي وعقلي‪ ،‬وعلته التامة المطلقة التي ل يتصور فيها النقصان بوجه ما‪.‬والمتعالي‬
‫هو المستعلي على كل شئ بقدرته‪ ،‬أو المتنزه عن نعوت المخلوقات وعن كل شئ(‪ )2‬ل يجوز عليه في ذاته‬
‫وصفاته وأفعاله‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1514‬الفرق بين الصفة منه عزوجل بأنه علي وبين الصفة للسيد من العباد بأنه رفيع‪ :‬أن الصفة بعلي منقولة‬
‫إلى علم إنسان بالقهر والقتدار ومنه " ان فرعون عل في الرض "(‪ )3‬أي قهر أهلها وقوله تعالى " ولعل‬
‫بعضهم على بعض "(‪ )4‬فقيل ل تعالى " علي " من هذا الوجه‪ ،‬ومعناه أنه الجليل بما يستحق من ارتفاع‬
‫الصفات‪ ،‬والصفة بالرفيع يتصرف من علو المكان وقد ذكرنا(‪ )5‬أن في المصرف معنى ما صرف منه فلهذا ل‬
‫يقال ال رفيع‪ ،‬والصل في الرتفاع زوال الشئ عن موضعه إلى فوق‪ ،‬ولهذ يقال إرتفع الشئ بمعنى زال‬
‫وذهب‪ ،‬والعلو ل يقتضي الزوال عن أسفل ولهذا يقال إرتفع الشئ وإن ارتفع قليل لنه زال عن موضعه إلى‬
‫فوق ول يقال عل إذا ارتفع قليل‪ ،‬ويجوز أن يقال الصفة برفيع ل تجوز على ال تعالى لن الرتفاع يقتضي‬
‫الزوال‪.‬‬

‫فأما قوله تعالى " رفيع الدرجات "(‪ )1‬فهو كقوله كثير الحسان في أن الصفة للثاني في الحقيقة‪.‬‬

‫‪ 1515‬الفرق بين العمالة والولية‪.)2336(:‬‬

‫‪ 1516‬الفرق بين العمرى والرقبى‪ :‬أن العمرى هي أن يقول الرجل للرجل هذه الدار لك عمرك أو عمري‪،‬‬
‫والرقبى أن يقول إن مت قبلي رجعت إلي وإن مت قبلك فهي لك‪ ،‬وذلك أن كل واحد منهما وقت موت صاحبه‪.‬‬

‫‪ 1517‬الفرق بين العمل والجعل‪ :‬أن العمل هو إيجاد الثر في الشئ على ما ذكرنا(‪ ،)2‬والجعل تغيير صورته‬
‫بايجاد الثر فيه وبغير ذلك‪ ،‬أل ترى أنك تقول جعل الطين خزفا وجعل الساكن متحركا وتقول عمل الطين خزفا‬
‫ول تقول عمل الساكن متحركا لن الحركة ليست بأثر يؤثر به في الشئ‪ ،‬والجعل أيضا يكون بمعنى الحداث‬
‫وهو قوله تعالى " وجعل الظلمات والنور "(‪ )3‬وقوله تعالى " وجعل لكم السمع والبصار "(‪ )4‬ويجوز أن يقال‬
‫إن ذلك يقتضي أنه جعلها على هذه الصفة التي هي عليها كما تقول جعلت الطين خزفا‪ ،‬والجعل أيضا يدل على‬
‫التصال ولذلك جعل طرفا للفعل فتستفتح به كقولك جعل يقول وجعل ينشد قال الشاعر‪:‬‬

‫حنث اليمين على الثيم الفاجر‬

‫فاجعل تحللك من يمينك إنما‬


‫فدل على تحلل شيئا بعد شئ‪ ،‬وجاء أيضا بمعنى الخبر في قوله تعالى " وجعلوا الملئكة الذين هم عباد الرحمن‬
‫اناثا "(‪ )1‬أي أخبروا بذلك‪ ،‬وبمعن الحكم في قوله تعالى " أجعلتم سقاية الحاج "(‪ )2‬أي حكمتم بذلك‪ ،‬ومثله‬
‫جعله ال حراما وجعله حلل أي حكم بتحليله وتحريمه‪ ،‬وجعلت المتحرك متحركا أي جعلت ماله صار متحركا‪،‬‬
‫وله وجوه كثيرة أوردناها في كتاب الوجوه والنظائر‪ ،‬والجعل أصل الدللة على الفعل لنك تعلمه ضرورة وذلك‬
‫أنك إذا رأيت دارا مهدمة ثم رأيتها مبنية علمت التغير ضرورة ولم تعلم حدوث شئ إل بالستدلل‪.‬‬

‫‪ 1518‬الفرق بين العمل والفعل‪ :‬أن العمل إيجاد الثر في الشئ يقال فلن يعمل الطين خزفا ويعمل الخوص‬
‫زنبيل والديم سقاء‪ ،‬ول يقال يفعل ذلك لن فعل ذلك الشئ هو إيجاده على ما ذكرنا(‪ )3‬وقال ال تعالى " وال‬
‫خلقكم وما تعملون "(‪ )4‬أي خلقكم وخلق ما تؤثرون فيه بنحتكم إياه أو صوغكم له‪ ،‬وقال البلخي رحمه ال‬
‫تعالى‪ :‬من الفعال ما يقع في علج وتعب واحتيال ول يقال للفعل الواحد عمل‪ ،‬وعنده أن الصفة ل بالعمل‬
‫مجاز‪ ،‬وعند أبي علي رحمه ال تعالى‪ :‬من الفعال ما يقع في علج وتعب واحتيال ول يقال للفعل الواحد عمل‪،‬‬
‫وعنده أن الصفة ل بالعمل مجاز‪ ،‬وعند أبي علي رحمه ال‪ :‬أنها حقيقة‪ ،‬وأصل العمل في اللغة الدؤوب ومنه‬
‫سميت الراحلة يعملة وقال الشاعر‪:‬‬

‫وإن كنا على عجل‬

‫وقالوا قف ول تعجل‬

‫م ما نلقى من العمل‬

‫قليل في هواك اليو‬


‫أي من الدؤوب في السير‪ ،‬وقال غيره‪ * :‬والبرق يحدث شوقا كلما عمل * ويقال عمل الرجل يعمل واعتمل إذا‬
‫عمل بنفسه وأنشد الخليل‪:‬‬

‫إن لم يجد يوما على من يتكل‬

‫إن الكريم وأبيك يعتمل‬


‫‪ 1519‬الفرق بين العمل والصنع‪.)1289(:‬‬

‫‪ 1520‬الفرق بين قولك عندي كذا وقولك قبلي كذا قولك في بيتي كذا‪ :‬قال الفقهاء‪ :‬أصل هذا الباب أن المقر‬
‫مأخوذ بما في لفظه ل يسقطه عنه ما يقتضيه ول يزاد ما ليس فيه‪ ،‬فعلى هذا إذا قال لفلن علي ألف درهم ثم قال‬
‫هي وديعة لم يصدق لن موجب لفظه الدين وهو قوله علي لن كلمة علي ذمة فليس له اسقاطه‪ ،‬وكذا إذا قال له‬
‫قبلي ألف درهم لن هذه اللفظة تتوجه إلى الضمان وإلى المانة إل أن الضمان عليها أغلب حتى سمي الكفيل‬
‫قبيل فإذا أطلق كان على الضمان وأخذ به إل أن يقيده بالمانة فيقول له قبلي ألف درهم وديعة وقوله علي ل‬
‫يتوجه إلى الضمان فيلزمه به الدين ول يصدق في صرفه عند فصل أو وصل‪ ،‬وقوله وعندي وفي منزلي وما‬
‫أشبه ذلك من الماكن ل يقتضي الضمان ول الذمة لنها ألفاظ المانة‪.‬‬

‫‪ 1521‬الفرق بين قولك عندي ولدني‪.)1856(:‬‬


‫‪ 1522‬الفرق بين عند ومع‪.)2029(:‬‬

‫‪ 1523‬الفرق بين العهد والعقد‪.)1466 1465(:‬‬


‫‪ 1524‬الفرق بين العهد والميثاق‪.)2114(:‬‬
‫‪ 1525‬الفرق بين العهد والوعد‪ :‬أن العهد ما كان من الوعد مقرونا بشرط نحو قولك إن فعلت كذا فعلت كذا وما‬
‫دمت على ذلك فأنا عليه‪ ،‬قال ال تعالى " ولقد عهدنا إلى آدم "(‪ )1‬أي أعلمناه أنك ل تخرج من الجنة ما لم تأكل‬
‫من هذه الشجرة‪ ،‬والعهد يقتضي الوفاء والوعد يقتضي اليجاز‪ ،‬ويقال نقض العهد وأخلف الوعد‪.‬‬

‫‪ 1526‬الفرق بين العوج والعوج(‪ )2‬بالكسر والفتح‪ :‬الول في المعاني‪ ،‬والثاني في العيان‪.‬‬

‫قال في الكشاف عند تفسير قوله تعالى‪ " :‬فيذرها قاعا صفصفا ل ترى فيها عوجا ول أمتا "(‪ :)3‬فإن قلت‪:‬‬
‫الرض عين فكيف صح فيها مكسور العين؟ قلت‪ :‬اعتبار هذا اللفظ له موقع حسن بديع في وصف الرض‬
‫بالستواء ونفي العوجاج‪.‬وذلك أنك لو عمدت إلى قطعة أرض وبالغت في تسويتها على عيون البصراء‪،‬‬
‫واتفقوا على أنه لم يكن فيها اعوجاج‪ ،‬ثم استطلعت‪ ،‬رأي المهندس فيها‪ ،‬وأمرته أن يعرض استواء‌ها على‬
‫المقاييس الهندسية‪ ،‬لعثر فيها على عوج ل يدرك بحاسة البصر‪.‬‬

‫فنفى ال ذلك العوج الذي لطف عن الدراك إل بمقاييس الهندسة‪.‬وذلك العوجاج لما لم يدرك إل بالقياس دون‬
‫الحساس لحق بالمعاني‪ ،‬فقيل‪ :‬فيه (عوج) بالكسر‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1527‬الفرق بين العود والرجوع‪ .)986(:‬الفرق بين العوض والبدل‪ :‬أن العوض ما تعقب به الشي ء على جهة‬
‫المثامنة تقول هذا الدرهم عوض من خاتمك وهذا الدينار عوض من ثوبك ولهذا يسمى ما يعطي ال الطفال على‬
‫إيلمه إياهم إعواضا‪ ،‬والبدل ما يقام مقامه ويوقع موقعه على جهة التعاقب دون المثامنة أل ترى أنك تقول لمن‬
‫أساء ألى من أحسن إليه أنه بدل نعمته كفرا لنه أقام الكفر مقام الشكر فل تقول عوضه كفرا لن معنى المثامنة‬
‫ل يصح في ذلك‪ ،‬ويجوز أن يقال العوض هو البدل الذي ينتفع به وإذا لم يجعل على الوجه الذي ينتفع به لم يسم‬
‫عوضا‪ ،‬والبدل هو الشئ الموضوع مكان غيره لينتفع به أو ل‪ ،‬قال إبن دريد‪ :‬البدال جمع بديل مثل أشراف‬
‫وشريف وفنيق وأفناق‪ ،‬وقد يكون البدل الخلف من الشئ‪ ،‬والبدل عند النحويين مصدر سمي به الشئ الموضوع‬
‫مكان آخر قبله جاريا عليه حكم الول وقد يكون من جنسه وغير جنسه أل ترى أنك تقول مررت برجل زيد‬
‫فتجعل زيدا بدل من رجل وزيد معرفة ورجل نكرة والمعرفة من غير جنس النكرة‪.‬‬

‫‪ 1529‬الفرق بين البدل والثمن والعوض(‪ :)1‬البدل‪ :‬هو الشئ الذي يجعل مكان غيره‪.‬والثمن‪ :‬هو البدل في البيع‬
‫من العين أو الورق‪.‬وإذا استعمل في غيرهما كان مشبها بهما كقوله تعالى‪ " :‬ول تشتروا بآياتى ثمنا قليل "(‪.)1‬‬

‫إن المراد به الرئاسة‪ ،‬والجاه والحطام الدنية الدنيوية‪.‬والعوض‪ :‬هو البدل الذي ينتفع به كائنا ما كان‪(.‬اللغات)‬

‫‪ 1530‬الفرق بين العوض والثمن‪.)586(:‬‬

‫‪ 1531‬الفرق بين العوض والثواب‪ :‬أن العوض يكون على فعل العوض‪ ،‬والثواب ل يكون على فعل المثيب‬
‫وأصله المرجوع وهو ما يرجع إليه العامل‪ ،‬والثواب من ال تعالى نعيم يقع على وجه الجلل وليس كذلك‬
‫العوض لنه يستحق باللم فقط وهو مثامنة من غير تعظيم فالثواب يقع على جهة المكافأة على الحقوق والعوض‬
‫يقع على جهة المثامنة في البيوع‪.‬‬

‫‪ 1532‬الفرق بن العيش والحياة‪ :‬أن العيش إسم لما هو سبب الحياة من الكل والشرب وما بسبيل ذلك‪ ،‬والشاهد‬
‫قولهم معيشة فلن من كذا يعنون مأكله ومشربه مما هو سبب لبقاء حياته فليس العيش من الحياة في شئ‪.‬‬

‫‪ 1533‬الفرق بين العين والبصر‪ :‬أن العين آلة البصر وهي الحدقة‪ ،‬والبصر إسم للرؤية ولهذا يقال إحدى عينيه‬
‫عمياء ول يقال أحد بصريه أعمى‪ ،‬وربما يجري البصر على العين الصحيحة مجازا ول يجري على العين‬
‫العمياء فيدلل هذا على أنه إسم للرؤية على ما ذكرنا‪ ،‬ويسمى العلم بالشئ إذا كان جليا بصرا‪ ،‬يقال لك فيه بصر‬
‫يراد أنك تعلمه كما يراه غيرك‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف الغين‬
‫‪ 1534‬الفرق بين الغاية والمد‪.)286(:‬‬

‫‪ 1535‬الفرق بين غاية الشئ والمدى‪ :‬أن أصل الغاية الراية وسميت نهاية الشئ غايته لن كل قوم ينتهون إلى‬
‫غايتهم في الحرب أي رايتهم‪ ،‬ثم كثر حتى قيل للك ما ينتهى إليه غاية‪ ،‬ولكل غاية نهاية‪ ،‬والصل ما قلناه‪،‬‬
‫ومدى الشئ ما بينه وبين غايته والشاهد قول الشاعر‪ :‬ولم ندر إن خضنا من الموت خيضة * لم العمر باق‬
‫والمدى متطاول يعني مدى العمر والمعنى ان المل منفسح لما بينه وبين الموت‪ ،‬ومن ذلك قولهم هو مني مدى‬
‫البصر أي هو حيث يناله بصري كأن بصري ينفسح بيني وبينه‪ ،‬ثم كثر ذلك حتى قيل للغاية مدى كما يسمى‬
‫الشئ بإسم ما يقرب منه‪.‬‬

‫‪ 1536‬الفرق بين الغبط والحسد‪ :‬أن الغبط هو أن تتمنى أن يكون مثل حال المغبوط لك من غير أن تريد زوالها‬
‫عنه‪ ،‬والحسد أن تتمنى أن تكون حاله لك دونه فلهذا ذم الحسد ولم يذم الغبط‪ ،‬فأما ما روي أنه عليه السلم سئل‬
‫فقيل له أيضر الغبط فقال نعم كما يضر العصا الخبط فإنه أراد أن تترك مالك فيه سعة لئل تدخل في المكروه‬
‫وهذا مثل قولهم ليس الزهد في الحرام إنما الزهد في الحلل‪ ،‬والغتباط الفرح‬
‫بالنعمة‪ ،‬والغبطة الحالة الحسنة التي يغبط عليها صاحبها‪.‬‬

‫‪ 1537‬الفرق بين الغداة والصيل والبكرة والعشاء والعشي والمساء‪ :‬أن الغداة إسم لوقت والبكرة فعلة من بكر‬
‫يبكر بكورا أل ترى أنه يقال صلة الغداة وصلة الظهر والعصر فتضاف إلى الوقت ول يقال صلة البكرة وإنما‬
‫يقال جاء في بكرة كما تقول جاء في غدوة وكلهما فعل مثل النقلة‪ ،‬ثم كثر استعمال البكرة حتى جرت على‬
‫الوقت وإذا فاء الفئ سمي عشية ثم أصيل بعد ذلك‪ ،‬ويقال فاء الفئ إذا زاد على طول الشجرة ويقال أتيته عشية‬
‫أمس وسآتيه العشية ليومك الذي أنت فيه‪ ،‬وسآتيه عشي غد بغير هاء وسآتيه بالعشي والغداء أي كل عشي وكل‬
‫غداة‪ ،‬والطفل وقت غروب الشمس والعشاء بعد ذلك وإذا كان بعيد العصر فهو المساء ويقال للرجل عند العصر‬
‫إذا كان يبادر حاجة قد أمسيت وذلك على المبالغة‪.‬‬

‫‪ 1538‬الفرق بين الغدر والمكر‪.)2058(:‬‬

‫‪ 1539‬الفرق بين الغذاء والرزق‪.)1000(:‬‬

‫‪ 1540‬الفرق بين الغرر والخطر‪ :‬أن الغرر يفيد ترك الحزم والتوثق فيتمكن ذلك فيه‪ ،‬والخطر ركوب المخاوف‬
‫رجاء بلوغ الخطير من المور ول يفيد مفارقة الحزم والتوثق‪.‬‬

‫‪ 1541‬الفرق بين الغرور والخدع‪ :‬أن الغرور إيهام يحمل النسان على فعل ما يضره مثل أن يرى السراب‬
‫فيحسبه ماء فيضيع ماء‌ه فيهلك عطشا وتضييع الماء فعل أداه إليه غرور السراب إياه‪ ،‬وكذلك غر إبليس آدمففعل‬
‫آدم الكل الضار له‪.‬والخدع أن يستر عنه وجه الصواب فيوقعه في مكروه‪ ،‬وأصله من قولهم خدع الضب إذا‬
‫توارى في حجره وخدعه في الشراء أو البيع إذا أظهر له خلف ما أبطن فضره في ماه‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪:‬‬
‫الغرور إيهام حال السرور فيما المر بخلفه في المعلوم وليس كل إيهام غرورا لنه قد يوهمه مخوفا ليحذر منه‬
‫فل يكون قد غره‪ ،‬والغترار ترك الحزم فيما يمكن أن يتوثق فيه فل عذر في ركوبه‪ ،‬ويقال في الغرور غره‬
‫فشيع ماله وأهلك نفسه‪ ،‬والغرور قد يسمى خدعا‪ ،‬والخدع يسمى غرورا على التوسع والصل ما قلناه‪ ،‬واصل‬
‫الغرور الغفلة‪ ،‬والغر الذي لم يجرب المور يرجع إلى هذا فكأن الغرور يوقع المغرور فيما هو غافل عنه من‬
‫الضرر‪ ،‬والخدع مرجع يستر عنه وجه المر‪.‬‬

‫‪ 1542‬الفرق بين الغرور والوهم(‪ :)1‬قيل‪ :‬الغرور‪ :‬إيهام حال السرور فيما المر بخلفه في المعلوم‪ ،‬وليس كل‬
‫وهم غرورا‪ ،‬لنه قد يتوهمه مخوفا‪ ،‬فيحذر منه‪ ،‬فل يقال‪ :‬غره‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1543‬الفرق بين الغرض والمعنى‪.)2040(:‬‬

‫‪ 1544‬الفرق بين الغزو والجهاد(‪ :)2‬الغزو‪ :‬إنما يكون في بلد العدو‪.‬والجهاد‪ :‬مطلق‪ ،‬فكل غاز مجاهد‪ ،‬دون‬
‫العكس‪.‬‬

‫* كذا قيل‪ ،‬والظهر في الفرق أن يقال أن الغزو ما كان الغرض الصلي فيه الغنيمة‪ ،‬وتحصيل المال وإن‬
‫استلزم ذلك الحرب والمقاتلة‪.‬والجهاد‪ :‬ما كان الغرض فيه المحاربة لقهر العدو وإن استلزم ذلك تحصل الغنائم‬
‫والفوائد(‪(.* )1‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1545‬الفرق بين الغشاء والغطاء‪ :‬أن الغشاء قد يكون رقيقا يبين ما تحته ويتوهم الرائي أنه ل شئ عليه لرقته‪،‬‬
‫ومن ثم سميت أغشية البدن وهي أعصاب رقيقة قد غشي بها كثير من أعضاء البدن مثل الكبد والطحال فالغطاء‬
‫يقتضي ستر ما تحته والغشاء ل يقتضي ذلك ومن ثم قيل غشي على النسان لن ما يعتريه من الغشي ليس بشئ‬
‫بين والغطاء ل يكون إل كثيفا ملصقا‪ ،‬وقيل الغشاء يكون من جنس الشئ والغطاء ما يقتضيه من جنسه كان أو‬
‫من غير جنسه ولذلك تقول تغطيت بالثياب ول تقول تغشيب بها‪ ،‬فإن استعمل الغشاء موضع الغطاء فعلى‬
‫التوسع‪.‬‬

‫‪ 1546‬الفرق بين الغشم والظلم‪ :‬أن الغشم كره الظلم وعمومه توصف به الولة لن ظلمهم يعم‪ ،‬ول يكاد يقال‬
‫غشمني في المعاملة كما يقال ظلمني فيها وفي المثل وال غشوم خير من فتنة تدوم‪ ،‬وقال أبوبكر‪ :‬الغشم إعتسافك‬
‫الشئ‪ ،‬ثم قال يقال غشم السلطان الرعية يغشمهم‪ ،‬قال الشيخ أبوهلل رحمه ال‪ :‬العتساف خبط الطريق على‬
‫غير هداية فكأنه جعل الغشم ظلما يجري على غير طرائق الظلم المعهودة‪.‬‬

‫‪ 1547‬الفرق بين الغضب وإرادة النتقام‪ :‬أن الغضب معنى يقتضي العقاب‬
‫من طريق جنسه من غير توطين النفس عليه ول يغير حكمه‪ ،‬وليس كذلك الرادة لنها تقدمت فكانت عما توطن‬
‫النفس على الفعل فإذا صحبت الفعل غيرت حكمه‪ ،‬وليس كذلك الغضب‪ ،‬وأيضا فإن المغضوب عليه من نظير‬
‫المراد وهو مستقل‪.‬‬

‫‪ 1548‬الفرق بين الغضب والشتياط‪.)191(:‬‬

‫‪ 1549‬الفرق بين الغضب والحرد‪.)718(:‬‬

‫‪ 1550‬الفرق بين الغضب والسخط‪ :‬أن الغضب يكون من الصغير على الكبير ومن الكبير على الصغير والسخط‬
‫ل يكون إل من الكبير على الصغير يقال سخط المير على الحاجب ول يقال سخط الحاجب على المير‬
‫ويستعمل الغضب فيهما‪ ،‬والسخط إذا عديته بنفسه فهو خلف الرضا يقال رضيه وسخطه وإذا عديته بعلى فهو‬
‫بمعنى الغضب تقول سخط ال عليه إذا أراد عقابه‪.‬‬

‫‪ 1551‬الفرق بين الغضب والغيظ‪.)1575(:‬‬

‫‪ 1552‬الفرق بين الغضب الذي توجبه الحمية والغضب الذي توجبه الحكمة‪ :‬أن الغضب الذي توجبه الحمية‬
‫إنتقاض الطبع بحال يظهر في تغير الوجه‪ ،‬والغضب الذي توجبه الحكمة جنس من العقوبة يضاد الرضا وهو‬
‫الغضب الذي يوصف ال به‪.‬‬

‫‪ 1553‬الفرق بين الغطاء والحجاب والستر‪.)694(:‬‬


‫‪ 1554‬الفرق بين الغطاء والستر‪.)1081(:‬‬
‫‪ 1555‬الفرق بين الغطاء والغشاء‪.)1545(:‬‬

‫‪ 1556‬الفرق بين الغفران والستر‪ :‬أن الغفران أخص وهو يقتضي إيجاب الثواب‪.‬والستر سترك الشئ بستر ثم‬
‫استعمل في الضراب عن ذكر الشئ فيقال ستر فلن على فلن إذا لم يذكر ما اطلع عليه من عثراته وستر ال‬
‫عليه خلف فضحه ول يقال لمن يستر عليه في الدنيا إنه غفر له لن الغفران ينبئ عن إستحقاق الثواب على ما‬
‫ذكرنا ويجوز أن يستر في الدنيا على الكافر والفاسق‪.‬‬

‫‪ 1557‬الفرق بين الغفران والصفح‪ :‬أن الغفران ما ذكرناه(‪.)1‬والصفح التجاوز عن الذنب من قولك صفحت‬
‫الورقة إذا تجاوزتها وقيل هو ترك مؤاخذة المذنب بالذنب وإن تبدي له صفحة جميلة ولهذ ل يستعمل في ال‬
‫تعالى‪.‬‬

‫‪ 1558‬الفرق بين الغفران والعفو‪ :‬أن الغفران يقتضي إسقاط العقاب وإسقاط العقاب هو إيجاب الثواب فل يستحق‬
‫الغفران إل المؤمن المستحق للثواب‪ ،‬وهذا(‪ )2‬ل يستعمل إل في ال فيقال غفر ال لك ول يقال غفر زيد لك إل‬
‫شاذا قليل والشاهد على شذوذه أنه ل يتصرف في صفات العبد كما يتصرف في صفات ال تعالى‪ ،‬أل ترى أنه‬
‫يقال إستغفرت ال تعالى ول يقال إستغفرت زيدا‪.‬والعفو يقتضي إسقاط اللوم والذم ول يقتضي إيجاب الثواب‪،‬‬
‫ولهذا يستعمل في العبد فيقال عفا زيد عن عمرو وإذا عفا عنه لم يجب عليه إثابته‪ ،‬إل أن العفو والغفران لما‬
‫تقارب معناهما تداخل واستعمل في صفات ال جل إسمه على وجه واحد فيقال عفا ال عنه وغفر له بمعنى‬
‫واحد‪ ،‬وما تعدى به اللفظان يدل على ما قلنا وذلك أنك تقول عفا عنه فيقتضي ذلك إزالة شئ عنه وتقول غفر له‬
‫فيقتضي ذلك إثبات شئ له‪.‬‬

‫‪ 1559‬الفرق بين قوله ل يغفر أن يشرك به وقوله ل يغفر الشرك به‪ :‬فيما قال علي بن عيسى‪ :‬أن ل تدل على‬
‫الستقبال وتدل على وجه الفعل في الرادة ونحوها إذا كان قد يريد النسان الكفر مع التوهم أنه إيمان كما يريد‬
‫النصراني عبادة المسيح ويجوز إرادته أن يكفر مع التوهم أنه إيمان‪.‬والفرق من جهة اخرى أن المصدر ل يدل‬
‫على زمان وان يفعل على(‪ )1‬يدل على زمان ففي قولك إن مع الفعل زيادة ليست في الفعل‪.‬‬

‫‪ 1560‬الفرق بين الغفلة والسهو‪ :‬أن الغفلة تكون عما يكون‪ ،‬والسهو يكون عما ل يكون تقول غفلت عن هذا‬
‫الشئ حتى كان ول تقول سهوت عنه حتى كان لنك إذا سهوت عنه لم يكن ويجوز أن تغفل عنه ويكون‪ ،‬وفرق‬
‫آخر أن الغفلة تكون عن فعل الغير تقول أنت غافل عما كان من فلن ول يجوز أن يسهى عن فعل الغير‪.‬‬

‫‪ 1561‬الفرق بين الغفلة والسهو(‪ :)2‬قيل‪ :‬السهو عدم التفطن للشئ مع بقاء صورته أو معناه في الخيال أو الذكر‬
‫بسبب اشتغال النفس والتفاتها إلى بعض مهماتها‪.‬والغفلة‪ :‬عدم حضور الشئ في البال بالفعل‪.‬‬

‫فهي أعم من السهو ولما كان ذلك من لواحق الفوى النسانية كان مسلوبا عن الملئكة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1562‬الفرق بين الغفلة والنسيان(‪ :)1‬الغفلة‪ :‬عبارة عن عدم التفطن للشئ وعدم عقليته بالفعل‪ ،‬سواء بقيت‬
‫صورتها أو معناه في الخيال‪ ،‬أو الذكر‪ ،‬أو انمحت عن أحدهما‪.‬وهي أعم من النسيان‪ ،‬لنه عبارة عن الغفلة عن‬
‫الشئ مع انمحاء صورته أو معناه عن الخيال‪ ،‬أو الذكر‪ ،‬بالكلية‪ ،‬ولذلك يحتاج الناسي إلى تجشم كسب جديد‬
‫وكلفة في تحصيله ثانيا‪.‬‬

‫كذا حققه بعض المتأخرين‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1563‬الفرق بين الغلبة والقدرة‪ :‬أن الغلبة من فعل الغالب وليست القدرة من فعل القادر يقال غلب خصمه غلبا‬
‫كما تقول طلب طلبا وفي القرآن " وهم من بعد غلبهم سيغلبون "(‪ )2‬وقولهم ال غالب من صفات الفعل‪ ،‬وقولنا‬
‫له قاهر من صفات الذات‪ ،‬وقد يكون من صفات الفعل وذلك أنه يفعل ما يصبر به العدو مقهورا‪ ،‬وقال علي بن‬
‫عيسى‪ :‬الغالب القادر على كسر حد الشئ عند مقاومته باقتداره‪ ،‬والقاهر القادر على المستعصب من المور‪.‬‬
‫‪ 1564‬الفرق بين الغلبة والقهر‪ :‬أن الغلبة تكون بفضل القدرة وبفضل العلم يقال قاتله فغلبه وصارعه فغلبه وذلك‬
‫لفضل قدرته وتقول حاجه فغلبه ولعبه بالشطرنج فغلبه بفضل علمه وفطنته‪ ،‬ول يكون القهر إل بفضل القدرة‪،‬‬
‫أل ترى أنك تقول ناوأه فقهره ول تقول حاجه فقهره ول تقول قهره بفضل علمه كما تقول غلبه بفضل علمه‪.‬‬

‫‪ 1565‬الفرق بين الغلط والخطأ‪ :‬أن الغلط هو وضع الشئ في غير موضعه ويجوز أن يكون صوابا في نفسه‪،‬‬
‫والخطأ ل يكون ثوابا على وجه‪ ،‬مثال ذلك أن سائل لو سأل عن دليل حديث العراض فاجيب بأنها ل تخلو من‬
‫المتعاقبات ولم يوجد قبلها كان ذلك خطأ لن العراض ل يصح ذلك فيها‪ ،‬ولو اجيب بأنها على ضربين منها ما‬
‫يبقى ومنها ما ل يبقى كان ذلك غلطا ولم يكن خطأ لن العراض هذه صفتها إل أنك قد وضعت هذا الوصف لها‬
‫في غير موضعه‪ ،‬ولو كان خطأ لكان العراض لم تكن هذه حالها لن الخطأ ما كان الصواب خلفه وليس الغلط‬
‫ما يكون الصواب خلفه بل هو وضع الشئ في غير موضعه‪ ،‬وقال بعضهم الغلط أن يسهى عن ترتيب الشئ‬
‫وإحكامه والخطأ أن يسهى عن فعله أو أن يوقعه من غير قصد له ولكن لغيره‪.‬‬

‫‪ 1556‬الفرق بين الغم والسف والحسرة‪.)737(:‬‬

‫‪ 1567‬الفرق بين الغم والهم‪.)2263 2262(:‬‬

‫‪ 1568‬الفرق بين الغنيمة والفئ(‪ :)1‬الغنيمة‪ :‬ما أخذ من أموال أهل الحرب من الكفار بقتال‪ ،‬وهي للمسلمين هبة‬
‫من ال عزوجل لهم‪.‬والفئ‪ :‬ما اخذ بغير قتال‪ ،‬وهو خاص للنبي صلى ال عليه وآله‪ ،‬ومن بعده للمام‪.‬وهو‬
‫المروي عن الئمة عليهم السلم‪.‬‬

‫فل عبرة بقول من قال‪ :‬هما واحد(‪(.)1‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1569‬الفرق بين الغنيمة والفئ‪ :‬أن الغنيمة إسم لما اخذ من أموال المشركين بقتال‪ ،‬والفئ ما اخذ من أموالهم‬
‫بقتال وغير قتال إذا كان سبب أخذه الكفر ولهذا قال أصحابنا إن الجزية والخراج من الفئ‪.‬‬

‫‪ 1570‬الفرق بين الغنيمة والنفل‪.)2213(:‬‬

‫‪ 1571‬الفرق بين الغنى والجدة واليسار‪.)613(:‬‬

‫‪ 1572‬الفرق بين غني بالمكان وأقام بالمكان‪.)247(:‬‬

‫‪ 1573‬الفرق بين الغيث والمطر(‪ :)2‬الغيث‪ :‬المطر الذي يغيث من الجدب‪.‬وكان نافعا في وقته‪.‬والمطر‪ :‬قد يكون‬
‫نافعا وقد يكون ضارا في وقته‪ ،‬وفي غير وقته‪ ،‬قاله الطبرسي‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1574‬الفرق بين الغيظ والغضب(‪ :)3‬قد فرق بينهما بأن الغضب ضد الرضا‪ ،‬وهو إرادة العقاب المستحق‬
‫بالمعاصي‪ .‬والغيظ‪ :‬هيجان‬

‫[‪ / 22‬ب]الطبع بكثرة(‪ )1‬ما يكون من المعاصي‪ ،‬ولذلك يقال‪( :‬غضب ال على الكفار)‪ ،‬ول يقال‪ :‬اغتاظ‬
‫منهم‪.‬وعرف الغزالي وغيره الغضب بأنه‪ :‬غليان دم القلب لطلب النتقام‪.‬وعلى هذا فالغيظ والغضب مترادفان‪،‬‬
‫ويكون إطلق الغضب عليه تعالى باعتبار غاية الغاية كأكثر الصفات‪ ،‬فإنها باعتبار الغايات ل المبادي‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1575‬الفرق بين الغيظ والغضب‪ :‬أن النسان يجوز أن يغتاظ من نفسه ول يجوز أن يغضب عليها وذلك أن‬
‫الغضب إرادة الضرر للمغضوب عليه ول يجوز أن يريد النسان الضرر لنفسه‪ ،‬والغيظ يقرب من باب الغم‪.‬‬
‫‪ 1576‬الفرق بين الغيوب والفول‪.)246(:‬‬

‫‪ 1577‬الفرق بين الغي والضلل‪ :‬أن أصل الغي الفساد ومنه يقال غوى الفصيل إذا بشم من كثرة شرب اللبن‬
‫وإذا لم يرو من لبن امه فمات هزل‪.‬‬

‫فالكلمة من الضداد‪ ،‬وأصل الضلل الهلك ومنه قولهم ضلت الناقة إذا هلكت بضياعها وفي القرآن " أء‌ذا‬
‫ضللنا في الرض "(‪ )2‬أي هلكنا بتقطع أوصالنا فالذي يوجبه أصل الكلمتين أن يكون الضلل عن الدين أبلغ من‬
‫الغي فيه ويستعمل الضلل أيض في الطريق كما يستعمل في الدين فيقال ضل عن الطريق إذا فارقه ول يستعمل‬
‫الغي إل في الدين خاصة فهذا فرق آخر وربما استعمل الغي في الخيبة يقال غوى الرجل إذا خاب في مطلبه‬
‫وأنشد قول الشاعر‪:‬‬

‫ومن يغو ل يعدم على الغي لئما‬

‫فمن يلق خيرا يحمد الناس أمره‬


‫وقيل أيضا معنى البيت أن من يفعل الخير يحمد ومن يفعل الشريذم فجعل من المعنى الول ويقال أيضا ضل عن‬
‫الثواب ومنه قوله تعالى " كذلك يضل ال الكافرين "(‪ )1‬والضلل بمعنى الضياع يقال هو ضال في قومه أي‬
‫ضائع ومنه قوله تعالى " ووجدك ضال فهدى "(‪ )2‬أي ضائعا في قومك ل يعرفون منزلتك ويجوز أن يكون‬
‫ضال أي في قوم ضالين لن من أقام في قوم نسب إليهم كما قيل خالد الحذاء لنزوله بين الحذائين وأبوعثمان‬
‫المازني لقامته في بني مازن لم يكن منهم‪ ،‬وقال أبوعلي رحمه ال‪ " :‬ووجد ضال فهدى "(‪ )3‬أي وجدك ذاهبا‬
‫إلى النبوة فهي ضالة عنك كما قال تعالى " أن تضل إحداهما "(‪ )4‬وإنما الشهادة هي الضللة عنها وهذا من‬
‫المقلوب المستفيض في كلمهم ويكون الضلل البطال ومنه " أضل أعمالهم "(‪ )5‬أي أبطلها‪ ،‬ومنه " ألم يجعل‬
‫كيدهم في تضليل "(‪ )6‬ويقال ضللني فلن أي سماني ضال‪ ،‬والضلل يتصرف في وجوه ل يتصرف الغي فيها‪.‬‬

‫‪ 1578‬الفرق بين الغي والفساد‪ :‬أن كل غي قبيح ويجوز أن يكون فساد ليس بفبيح كفساد التفاحة بتعينها ويذهب‬
‫بذلك إلى أنها تغيرت عن الحال التي كانت عليها‪ ،‬وإذا قلنا فلن فاسد إقتضى ذلك أنه فاجر وإذا قلت إنه غاو‬
‫إقتضى فساد المذهب والعتقاد‬
‫‪ 1579‬الفرق بين الغواية والضلل(‪ :)1‬قال النيسابوري * عند تفسير قوله تعالى‪ " :‬ما ضل صاحبكم وما غوى‬
‫"(‪ :)2‬الظاهر أن الضلل أعم‪ ،‬وهو أن ل يجد السالك مقصده طريقا أصل‪.‬والغواية‪ :‬أن ل يكون المقصد طريقا‪،‬‬
‫فكأنه سبحانه نفى العم أول‪ ،‬ثم نفى عنه الخص‪ ،‬ليفيد أنه على الجادة‪ ،‬غير منحرف عنها أصل‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف الفاء‬
‫‪ 1580‬الفرق بين الفائدة والبيان‪.)428(:‬‬

‫‪ 1581‬الفرق بين الفاء الجوابية والعطف‪.)1450(:‬‬

‫‪ 1582‬الفرق بين الفاسد والباطل‪.)357(:‬‬

‫‪ 1583‬الفرق بين الفاسد والمردود‪.)1990(:‬‬

‫‪ 1584‬الفرق بين الفاسد والمنهي عنه‪.)2098(:‬‬

‫‪ 1585‬الفرق بين قولنا فاض وبين قولنا سال‪ :‬أنه يقال فاض إذا سال بكثرة ومنه الفاضة من عرفة وهو أن‬
‫يندفعوا منها بكثرة‪.‬وقولنا سال ل يفيد الكثرة‪ ،‬ويجوز أن يقال فاض إذا سال بعد المتلء وسال على كل وجه‪.‬‬
‫‪ 1586‬الفرق بين الفاضل والمتفضل(‪ :)1‬أن الفاضل هو الزائد على غيره في خصلة من خصال الخير‪ ،‬والفضل‬
‫الزيادة يقال فضل الشئ في نفسه إذا زاد وفضله غيره إذا زاد عليه وفضله بالتشديد إذا اخبر بزيادته على غيره‬
‫ول يوصف ال تعالى بأنه فاضل لنه ل يوصف بالزيادة والنقصان‬
‫‪ 1587‬الفرق بين الفئة والجماعة‪ :‬أن الفئة هي الجماعة المتفرقة من غيرها من قولك فأوت رأسه أي فلتقه‪،‬‬
‫وانفأي الفرج إذا انفرج مكسورا‪ ،‬والفئة في الحرب القوم يكونون ردء المحاربين يعنون إليهم إذا حالوا ومنه قوله‬
‫عزوجل " أو متحيزا إلى قئة "(‪ )1‬ثم قيل لجمع كل من يمنع أحدا وينصره فئة‪ ،‬وقال أبوعبيدة الفئة العوان‪.‬‬

‫‪ 1588‬الفرق بين الفؤاد والقلب‪.)1742(:‬‬

‫‪ 1589‬الفرق بين الفتح والفصل‪ :‬أن الفتح هو الفصل بين الشيئين ليظهر ماوراء‌هما ومنه فتح الباب ثم اتسع فيه‬
‫فقيل فتح إلى المعنى فتحا إذا كشفه‪ ،‬وسمت المطار فتوحا والفاتح الحاكم وقد فتح بينهما أي حكم ومنه قوله‬
‫تعالى " افتح بيننا وبين قومنا بالحق "(‪.)2‬‬

‫‪ 1590‬الفرق بين الفتق والفصل‪ :‬أن الفتق بين الشيئين الذين كانا ملتئمين أحدهما متصل بالخر فإذا فرق بينهما‬
‫فقد فتقا‪ ،‬وإن كان الشئ واحدا ففرق بعضه من بعض قيل قطع وفصل وشق ولم يقل فتق وفي القرآن " كانتا رقتا‬
‫ففتقناهما "(‪ )3‬والرق مصدر رتق رتقا إذا لم يكن بينهما فرجة والرتقاء من النساء التي يمتنع فتقها على مالكها‪.‬‬

‫‪ 1591‬الفرق بين الفتنة والختبار‪ :‬أن الفتنة أشد الختبار وأبلغه‪ ،‬وأصله عرض الذهب على النار لتبين صلحه‬
‫من فساده ومنه قوله تعالى " يوم هم على النار يفتنون "(‪ )1‬ويكون في الخير والشر أل تسمع قوله تعالى " إنما‬
‫أموالكم وأولدكم فتنة "(‪ )2‬وقال تعالى " لسقيناهم ماء غدقا لنفتنهم فيه "(‪ )3‬فجعل النعمة فتنة لنه قصد بها‬
‫المبالغة في إختبار المنعم عليه بها كالذهب إذا اريد المبالغة في تعرف حاله فيراني أدخل النار‪ ،‬وال تعالى ل‬
‫يختبر العبد لتغيير حاله في الخير والشر وإنما المراد بذلك شدة التكليف‪.‬‬

‫‪ 1592‬الفرق بين الفتيا والمسألة‪.)1999(:‬‬

‫‪ 1593‬الفرق بين الفجور والفسق‪.)1621(:‬‬

‫‪ 1594‬الفرق بين الفحش والقبح‪ :‬أن الفاحش الشديد القبح ويستعمل القبح في الصور فيقال القرد فبيح الصورة‬
‫ول يقال فاحش الصورة ويقال هو فاحش القبح وهو فاحش الطول وكل شئ جاوز حد العتدال مجاوزة شديدة‬
‫فهو فاحش وليس كذلك القبيح‪.‬‬

‫‪ 1595‬الفرق بين فحوى الخطاب ودليل الخطاب‪ :‬أن فحوى الخطاب ما يعقل عند الخطاب ل بلفظه كقوله تعالى‬
‫" فل تقل لهما اف "(‪ )4‬فالمنع من ضربهما يعقل عند ذلك‪ ،‬ودليل الخطاب هو أن يعلق بصفة الشئ أو بعدد أو‬
‫بحال أو غاية فما لم يوجد ذلك فيه فهو بخلف الحكم‪ ،‬فالصفة قوله في سائمة الغنم الزكاة فيه دليل على أنه ليس‬
‫في المعلوفة زكاة‪ ،‬والعدد تعليق الحد بالثمانين فيه دليل على سقوط مازاد عليه‪ ،‬والغاية قوله تعالى " حتى‬
‫يطهرن "(‪ )1‬فيه دليل على أن الوطئ قبل ذلك‬

‫محظور‪ ،‬والحال مثل ما روي أن يعلى بن أمية‪ :‬قال لعمر مالنا نقصر وقد أمنا يعني الصلد فقال عمر تعجبت‬
‫مما تعجبت منه وسأل رسول‬

‫ال صلى ال عليه [وآله]وسلم عن ذلك فقال صدقة تصدق ال بها‬

‫عليكم فاقبلوا صدقته‪ ،‬وهذا مذهب بعض الفقهاء‪ ،‬وآخرون يقولون‬


‫إن جميع ذلك يعرف بدلئل اخر دون دلئل الخطاب المذكورة هاهنا‪ ،‬وفيه كلم كثير ليس هذا موضع ذكره‪،‬‬
‫والدليل لو قرن به دليل لم‬

‫يكن مناقضة ولو قرن باللفظ فحوان لكان ذلك مناقضة أل ترى أنه لو‬

‫قال في سائمة الغنم الزكاة وفي المعلوفة الزكاة لم يكن تناقضا‪ ،‬ولو قال‬

‫فل تقل لهما اف واضربهما لكان تناقضا‪ ،‬وكذلك لو قال هو مؤتمن على‬

‫قنطار ثم قال يخون في الدرهم يعد تناقضا وقوله تعالى " ول تظلمون‬

‫فتيل "(‪ )2‬يدل فحواه على نفي الظلم فيم زاد على ذلك‪ ،‬ودللة هذا‬

‫كدللة النص لن السامع ل يحتاج في معرفته إلى تأمل‪ ،‬وأما قوله‬

‫تعالى " فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام اخر "(‪)3‬‬

‫فمعناه فامطر بعده‪ ،‬وقد جعله بعضهم فحوى الخطاب‪ ،‬وليس ذلك‬

‫بفحوى عندهم ولكنه من باب الستدلل أل ترى أنك لو قرنت به‬

‫فحوان لم يكن تناقضا فأما قوله تعالى " والسارق والسارقة فاقطعوا‬

‫أيديهما "(‪ )4‬فإنه يدل على المراد بفائدته ل بصريحه ول فحواه وذلك أنه‬

‫لما ثبت أنه زجر أفاد أن القطع هو لجل السرقة وكذلك قوله تعالى‬

‫" الزانية والزاني "(‪ .)5‬الفرق بين الفداء والعدل‪ :‬أن الفداء ما يجعل بدل الشئ لينزل على‬

‫حاله التي كان عليها وسواء كان مثله أو أنقض منه‪ ،‬والعدل ما كان‬

‫من الفداء مثل لما يفدى ومنه قوله تعالى " ول يقبل منها عدل "(‪ )1‬وقال تعالى " أو عدل ذلك صياما "(‪ )2‬أي‬
‫مثله‪.‬‬

‫‪ 1597‬الفرق بين الفذ والواحد‪ :‬أن الفذ يفيد التقليل دون التوحيد يقال‬

‫ل يأتينا فلن إل في الفذ أي القليل‪ ،‬ولهذا ل يقال ل تعالى فذ كما‬

‫يقال له فرد‪.‬‬

‫‪ 1598‬الفرق بين الفرح والسرور‪.)1104(:‬‬

‫‪ 1599‬الفرق بين بين الفرح والمرح‪.)1989(:‬‬


‫‪ 1600‬الفرق بين الفرد والمتفرد(‪ :)3‬قيل‪ :‬الفرد من ل نظير له‪ ،‬والمتفرد‬

‫البليغ الفردانية‪.‬وقيل‪ :‬هو الذي تفرد بخصوص وجود تفردا ل يتصور أن يشاركه فيه غيره‪ ،‬فهو سبحانه الفرد‬
‫المطلق أزل وأبدا‪.‬والمخلوق إنما يكون فردا إذا لم يكن له في أبناء جنسه نظير من‬

‫خصلة من خصال الخير‪ ،‬وذلك بالضافة على أبناء جنسه‪ ،‬وبالضافة إلى الوقت‪ ،‬إذ يمكن أن يظهر في وقت‬
‫آخر مثله بالضافة إلى بعض الخصال دون الجميع‪.‬‬

‫فل فردانية إل ل سبحانه‪.‬‬

‫(اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1601‬الفرق بين الفرد والواحد‪ :‬أن الفرد يفيد النفراد من القرن‪ ،‬والواحد‬

‫يفيد النفراد في الذات أو الصفة‪.‬‬

‫أل ترى أنك تقول فلن فرد في داره ول تقول واحد في داره‪ ،‬وتقول هو واحد أهل عصره تريد أنه قد انفرد‬

‫بصفة ليس لهم مثلها وتقول ال واحد تريد أن ذاته منفردة عن المثل والشبه‪ ،‬وسمي الفرد فردا بالمصدر يقال فرد‬
‫يفرد فردا وهو فارد وفرد والفرد مثله‪.‬وقال علي بن عيسى رحمه ال تعالى‪ :‬الواحد ما ل ينقسم في نفسه أو معنى‬
‫في صفته دون جملته كإنسان واحد ودينار واحد‪ ،‬وما ل ينقسم في معنى جنسه كنحو هذا الذهب كله واحد وهذا‬
‫الماء‬

‫كله واحد‪ ،‬والواحد في نفسه ومعنى صفته بما ل يكون لغيره أصل هو‬

‫ال جل ثناوه‪.‬‬

‫‪ 1602‬الفرق بين الفرض والحتم‪.)690(:‬‬

‫‪ 1603‬الفرق بين الفرض والقرض‪.)1715(:‬‬

‫‪ 1604‬الفرق بين الفرض والوجوب‪ :‬أن الفرض ل يكون إل من ال‪ ،‬واليجاب يكون منه ومن غيره تقول فرض‬
‫ال تعالى على العبد كذا وأوجبه عليه‪ ،‬وتقول أوجب زيد على عبده والملك على رعيته كذا ول يقال فرض عليهم‬
‫ذلك وإنما يقال فرض لهم العطاء ويقال فرض‬

‫له القاضي‪ ،‬والواجب يجب في نفسه من غير إيجاب يجب له من‬

‫حيث أنه غير متعد وليس كذلك الفرض لنه متعد ولهذا صح وجوبالثواب على ال تعالى في حكمته ول يصح‬
‫فرضه‪ ،‬ومن وجه آخر أن‬

‫السنة المؤكدة تسمى واجبا ول تسمى فرضا مثل سجدة التلوة هي واجبة على من يسمعها وقيل على من قعد لها‬
‫ولم يقل إنها فرض ومثل‬

‫ذلك الوتر في أشباه له كثيرة‪ ،‬وفرق آخر أن العقليات ل يستعمل فيها الفرض ويستعمل فيها الوجوب تقول هذا‬
‫واجب في العقل ول يقال فرض في العقل‪ ،‬وقد يكون الفرض والواجب سواء في قولهم‬
‫صلة الظهر واجبة وفرض ل فرق بينهما هاهنا في المعنى‪ ،‬وكل واحد منهما‬

‫من أصل فأصل الفرض الحز في الشئ تقول فرض في العود فرضا إذا‬

‫حز فيه حزا‪ ،‬وأصل الوجوب السقوط يقال وجبت الشمس للمغيب‬

‫إذا سقطت ووجب الحائط وجبة أي سقط‪ ،‬وحد الواجب والفرض عند‬

‫من يقول إن القادر ل يخلو من الفعل والترك ما له ترك قبيح وعند من‬

‫يجيز خلو القادر من الفعل والترك ما إذا لم يفعله إستحق العقاب وليس يجب الواجب ليجاب موجب له ولو كان‬
‫كذلك لكان القبيح واجبا إذا أوجبه موجب‪ ،‬والفعال ضربان أحدهما أل يقارنه داع ول قصد ول علم فليس له‬
‫حكم زائد على وجوده كفعل الساهي والنائم‪ ،‬والثاني يقع مع قصد وعلم أو داع وهذا على أربعة أضرب‬

‫أحدها ما كان لفاعله أن يفعله من غير أن يكون له فيه مثل المباح‪ ،‬والثاني ما يفعله لعاقبة محمودة وليس عليه في‬
‫تركه مضرة ويسمى‬

‫ذلك ندبا ونفل وتطوعا‪ ،‬وإن لم يكن شرعيا سمي تفضل وإحسانا وهذا هو زائد(‪ )1‬على كونه مباحا‪ ،‬والثالث‬
‫ماله فعله وإن لم يفعله‬

‫لحقه مضرة وهو الواجب والفرض وقد يسمى المحتم واللزم‪ ،‬والرابع الذي ليس له فعله وإن فعله إستحق الذم‬
‫وهو القبيح والمحظور والحرام‪.‬‬

‫‪ 1605‬الفرق بين الفرض والوجوب(‪ :)1‬قال الطبرسي‪ :‬الفرق بينهما أن‬

‫الفرض يقتضي فارضا فرضه‪ ،‬وليس كذلك الواجب‪ ،‬لنه قد يجب‬

‫الشئ في نفسه من غير إيجاب موجب‪ ،‬ولذلك صح وجوب الثواب والعرض عليه سبحانه ولم يجز أن يقال‪:‬‬
‫فرض ومفروض‪.‬وقال بعضهم‪ :‬الفرق بين الفريضة والواجب هو أن الفريضة‬

‫أخص من الواجب‪ ،‬لنها الواجب الشرعي‪ ،‬والواجب إذا كان‬

‫مطلوبا(‪ )2‬يجوز حمله على العقلي والشرعي‪.‬وقيل‪ :‬الفرض ما أمر ال عباده أن يفعلوه كالصلة‪ ،‬والزكاة‪،‬‬
‫والصوم‪ ،‬والحج‪ ،‬فهو أخص من الواجب‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1606‬الفرق بين الفرقان والقرآن‪.)1709(:‬‬

‫‪ 1607‬الفرق بين قولك فرقه وبين قولك بثه‪ :‬أن قولك فرق يفيد أنه باين بين‬

‫مجتمعين فصاعدا‪ ،‬وقولك بث يفيد تفريق أشياء كثيرة في مواضع‬

‫مختلفة متباينة وإذا فرق بين شيئين لم يقل إنه بث وفي القرآن " وبث فيها من كل دابة "(‪.)3‬‬
‫‪ 1608‬الفرق بين الفرق والتفريق‪ :‬أن الفرق خلف الجمع‪ ،‬والتفريق جعل الشئ مفارقا لغيره حتى كأنه جعل‬
‫بينهما فرقا بعد فرق حتى تباينا وذلك أن التفعيل لتكثير الفعل وقيل فرق الشعر فرقا بالتخفيف لنه‬

‫جعله فرقتين ولم يتكرر فعله فيه‪ ،‬والفرق أيضا الفصل بين الشيئين‬

‫حكما أو خبرا ولهذا قال ال تعالى " فافرق بيننا وبين القوم‬

‫الفاسقين "(‪ )1‬أي أفصل بيننا حكما في الدنيا والخرة ومن هذا فرق بين‬

‫الحق والباطل‪.‬‬

‫‪ 1609‬الفرق بين الفرق والتفريق(‪ :)2‬قيل‪ :‬التفريق‪ :‬جعل الشئ‬

‫مفارقا لغيره‪.‬والفرق‪ :‬نقيض الجمع‪ ،‬والجمع‪ :‬جعل الشئ مع غيره‪ ،‬فالفرق‬

‫جعل الشئ ل مع غيره‪.‬ويؤيد هذا الفرق قوله تعالى‪ " :‬ل نفرق‬

‫بين أحد من رسله "(‪.)3‬‬

‫أي ل نجعل النبياء مفارقين بعضهم من‬

‫بعض‪ ،‬بأن نؤمن بيعض‪ ،‬ونكفر ببعض‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1610‬الفرق بين الفرق والفصل‪.)1625(:‬‬

‫‪ 1611‬الفرق بين الفريد والواحد والوحيد‪.)2300(:‬‬

‫‪ 1612‬الفرق بين الفريق والجماعة‪.)644(:‬‬

‫‪ 1613‬الفرق بين الفزع والحذر والخشية والخوف‪ .)885(:‬الفرق بين الفزع والخوف(‪ :)1‬قيل‪ :‬الفزع انقباض‬
‫ونفار يعرض‬

‫للنسان من الشئ المخيف وهو من جنس الجزع‪.‬وقيل‪ :‬هو الخوف الشديد‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬ل يحزنهم الفزع‬

‫الكبر "(‪.)2‬‬

‫قيل هو الخوف من دخول النار وعذابها‪.‬وقيل‪ :‬هو النفخة الخيرة لقوله تعالى " ويوم ينفخ في الصور ففزع‬

‫من في السماوات ومن في الرض "(‪.)3‬وقيل‪ :‬هو النصراف إلى النار‪.‬وقيل‪ :‬هو حين تطبق النار على أهلها‪،‬‬
‫وعلى كل من التفاسير(‪.)4‬‬

‫فل خوف أشد منه ول أعظم‪.‬‬

‫أعاذنا ال منه بجوده‪ ،‬ومنه‪.‬‬


‫(اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1615‬الفرق بين الفزع والخوف والهلع‪ :‬أن الفزع مفاجأة الخوف عند هجوم‬

‫غارة أو صوت هدة وما أشبه ذلك‪ ،‬وهو إنزعاج القلب بتوقع مكروه‬

‫عاجل وتقول فزعت منه فتعديه بمن وخفته فتعديه بنفسه فمعنى خفته‬

‫أي هو نفسه خوفي ومعنى فزعت منه أي هو إبتداء فزعي لن من‬

‫لبتداء الغاية وهو يؤكد ما ذكرناه‪ ،‬وأما الهلع فهو أسوأ الجزع وقيل‬

‫الهلوع على ما فسره ال تعالى في قوله تعالى " إن النسان خلق هلوعا‬

‫إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا "(‪ )5‬ول يسمى هلوعا‬

‫حتى تجتمع فيه هذه الخصال‪ 1616 .‬الفرق يبن الفساد والعثو‪.)1407(:‬‬

‫‪ 1617‬الفرق بين الفساد والغي‪.)1578(:‬‬

‫‪ 1618‬الفرق بين الفساد والقبيح‪ :‬أن الفساد هو التغيير عن المقدار الذي‬

‫تدعو إليه الحكمة والشاهد أنه نقيض الصلح وهو الستقامة على‬

‫ما تدعو إليه الحمة وإذا قصر عن المقدار أو أفرط لم يصلح وإذا كان‬

‫على المقدار أصلح والقبيح ما تزجر عنه الحكمة وليس فيه معنى المقدار‪.‬‬

‫‪ 1619‬الفرق بين الفساد والقبيح(‪ :)1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن الفساد تغيير‬

‫عن المقدار الذي تدعو إليه الحكمة وليس كذلك القبيح‪ ،‬لنه ليس فيه معنى المقدار‪ ،‬وإنما هو ما تزجر عنه‬
‫الحكمة‪ ،‬كما أن الحسن ما تدعو‬

‫إليه الحكمة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1620‬الفرق بين الفسق والخروج‪ :‬أن الفسق في العربية خروج مكروه ومنه‬

‫يقال للفأرة الفويسقة لنها تخرج من جحرها للفساد‪ ،‬وقيل فسقت‬

‫الرطبة إذا خرجت من قشرها لن ذلك فساد لها ومنه سمي الخروج‬

‫من طاعة ال بكبيرة فسقا ومن الخروج مذموم ومحمود والفرق بينهما‬

‫بين‪.‬‬
‫‪ 1621‬الفرق بين الفسق والفجور‪ :‬أن الفسق هو الخروج من طاعة ال‬

‫بكبيرة‪ ،‬والفجور النبعاث في المعاصي والتوسع فيها وأصله من قولك أفجرت السكر إذا خرقت فيها خرقا‬
‫واسعا فانبعث الماء كل منبعث‬

‫فل يقال لصاحب الصغيرة فاجر كما ل يقال لمن خرق في السكر خرقا‬

‫صغير أنه قد فجر السكر ثم كثر إستعمال الفجور حتى خص بالزنا واللواط وما أشبه ذلك‪.‬‬

‫‪ 1622‬الفرق بين الفصل والفتح‪.)1589(:‬‬

‫‪ 1623‬الفرق بين الفصل والفتق‪.)1590(:‬‬

‫‪ 1624‬الفرق بين الفصل والباب والكتاب‪.)1795(:‬‬

‫‪ 1625‬الفرق بين الفصل والفرق‪ :‬أن الفصل يكون في جملة واحدة‪ ،‬ولهذا‬

‫يقال فصل الثوب وهذا فصل في الكتاب لن الكتاب جملة واحدة‬

‫ثم كثر حتى سمي ما يتضمن جملة من الكلم فصل ولهذا أيضا يقال‬

‫فصل المر لنه واحد ول يقال فرق المر لن الفرق خلف الجمع فيقال فرق بين المرين كما يقال جمع بين‬
‫المرين‪ ،‬وقال المتكلمون‬

‫الحد ما أبان الشئ وفصله من أقرب الشياء شبها به لنه إذا قرب شبهه‬

‫منه صارا كالشئ الواحد ويقال أيضا فصلت العضو وهذا مفصل‬

‫الرسغ وغيره لن العضو من جملة الجسد ول يقال في ذلك فرقت لنه‬

‫ليس بائنا منه‪ ،‬وقال بعضهم ما كان من الفرق ظاهرا ولهذا يقال لما‬

‫تضمن جنسا من الكلم فصل واحد لظهوره وتجليه ولما كان الفصل‬

‫ل يكون إل ظاهرا قالوا فصل الثوب ولم يقولوا فرق الثوب ثم قد‬

‫تتداخل الكلمتان لتقارب معناهما‪.‬‬

‫‪ 1626‬الفرق بين الفصل والقطع‪ :‬أن الفصل هو القطع الظاهر ولهذا يقال فصل الثوب والقطع يكون ظاهرا‬
‫وخافيا كالقطع في الشئ الملزق‬

‫المموه ول يقال لذلك فصل حتى يبين أحد المفصولين عن الخر‪ ،‬ومن ثم يقال فصل بين الخصمين إذا ظهر‬
‫الحق على أحدهما فزال‬

‫تعلق أحدهما بصاحبه فتباينا ول يقال في ذلك قطع‪ ،‬ويقال قطعه في‬
‫المناظرة لنه قد يكون ذلك من غير أن يظهر ومن غير أن يقطع شغبه وخصومته‪.‬‬

‫‪ 1627‬الفرق بين الفصم والقصم‪.)1733(:‬‬

‫‪ 1628‬الفرق بين الفصل والحسان‪.)73(:‬‬

‫‪ 1629‬الفرق بين الفضل والطول‪.)1360(:‬‬

‫‪ 1630‬الفرق بين الفطر والفعل‪ :‬أن الفطر إظهار الحادث بإخراجه من العدم‬

‫إلى الوجود كأنه شق عنه فظهر‪ ،‬وأصل الباب الشق ومع الشق‬

‫الظهور ومن ثم قيل تفطر الشجر إذا تشقق بالورق وفطرت الناء‬

‫شققته وفطر ال الخلق إظهرهم بايجاده إياهم كما يظهر الورق إذا‬

‫تفطر عنه الشجر ففي الفطر معنى ليس في الفعل وهو الظهار‬

‫بالخراج إلى الوجود قبل ما ل يستعمل فيه الظهور ول يستعمل فيه‬

‫الوجود‪ ،‬أل ترى أنك ل تقول إن ال فطر الطعام والرائحة كما تقول‬

‫فعل ذلك‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪ :‬الفاطر العامل للشئ بايجاده بمثل‬

‫النشقاق عنه‪.‬‬

‫‪ 1631‬الفرق بين الفطنة والحذق والكيس‪.)1849(:‬‬

‫‪ 1632‬الفرق بين الفطنة والذكاء‪ 1633 .)943(:‬الفرق بين الفطنة والعلم‪ :‬أن الفطنة هي التنبه على المعنى‪،‬‬
‫وضدها الغفلة ورجل مغفل ل فطنة له وهي الفطنة والفطانة‪ ،‬والطبانة مثلها ورجل طبن فطن‪ ،‬ويجوز أن يقال‬
‫إن الفطنة إبتداء المعرفة من وجه غامض فكل فطنة علم وليس كل علم فطنة‪ ،‬ولما كانت الفطنة علما بالشئ من‬
‫وجه غامض لم يجز أن يقال النسان فطن بوجود نفسه وبأن السماء فوقه‪.‬‬

‫‪ 1634‬الفرق بين الفطنة والنفاذ‪.)2207(:‬‬

‫‪ 1635‬الفرق بين الفعل والختراع‪ :‬أن الفعل عبارة عما وجد في حال كان‬

‫قبلها مقدورا سواء كان عن سبب أو ل‪ ،‬والختراع هو اليجاد عن‬

‫غير سبب وأصله في العربية اللين والسهولة فكأن المخترع قد سهل له‬

‫الفعل فأوجده من غير سبب يتوصل به إليه‪.‬‬

‫‪ 1636‬الفرق بين الفعل والنشاء‪.)316(:‬‬


‫‪ 1637‬الفرق بين الفعل والتغيير والخلق‪.)874(:‬‬

‫‪ 1638‬الفرق بين الفعل والصنع والعمل‪.)1290(:‬‬

‫‪ 1639‬الفرق بين الفعل والعمل‪.)1518(:‬‬

‫‪ 1640‬الفرق بين الفعل والفطر‪.)1630(:‬‬

‫‪ 1641‬الفرق بين الفقد والعدم(‪ :)1‬الفقد‪ :‬عدم الشئ بعد وجوده‪ ،‬فهوأخص من العدم‪ ،‬لن العدم يقال فيه وفيما ل‬
‫يوجد‪.‬‬

‫فعلى هذا‬

‫ل يقال‪ :‬شريك الباري مفقود بل يقال‪ :‬معدوم‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1642‬الفرق بين الفقر والعدام‪.)223(:‬‬

‫‪ 1643‬الفرق بين الفقر والحاجة‪.)677(:‬‬

‫‪ 1644‬الفرق بين الفقر والخلة‪.)867(:‬‬

‫‪ 1645‬الفرق بين الفقير والمسكين(‪ :)1‬ل خلف في اشتراكهما في وصف عدمي هو [‪ / 3‬أ]عدم وفاء الكسب‬
‫بالكلية‪ ،‬والمال لمؤنته‪ ،‬ومؤونة‬

‫عياله‪.‬وإنما الخلف في أيهما أسوأ حال‪.‬ومنشأ هذا الخلف اختلف أهل اللغة في ذلك‪ ،‬فقال الشيخ في المبسوط‬
‫والجمل‪ :‬الفقير أسوأ حال لوجوه‪:‬‬

‫الول‪ :‬أنه ابتدئ به في الية‪ ،‬وهو يدل على الهتمام بشأنه في الحاجة‪.‬والثاني‪ :‬أنه صلى ال عليه وآله قال‪ :‬تعوذ‬
‫من الفقر وسأل المسكنة‪ ،‬حيث قال‪ " :‬اللهم إني أعوذ بك من الفقر "(‪ )2‬وقال‪ " :‬اللهم أحييني مسكينا‪ ،‬وأمتني‬
‫مسكينا‪ ،‬واحشرني في زمرة المساكين "(‪ .)3‬الثالث‪ :‬قوله تعالى‪ " :‬أما السفينة فكانت لمساكين "(‪ )1‬فقد‬

‫أثبت للمسكين مال‪ ،‬وبه قال ابن حمزة‪ ،‬وابن البراج‪ ،‬وابن إدريس‪.‬وقال الشيخ في النهاية‪ :‬المسكين أسوأ حال‬
‫لوجوه‪:‬‬

‫الول‪ :‬التأكيد به‪.‬فإنه يقال‪ :‬فقير مسكين‪ ،‬ول يقال العكس‪.‬والتأكيد إنما يكون بالقوى‪.‬‬

‫الثاني‪ :‬قوله تعالى‪ " :‬أو مسكينا ذا متربة "(‪ )2‬وهو المطروح على‬

‫التراب لشدة الحتياج‪.‬‬

‫الثالث‪ :‬ما رواه أبوبصير‪[.‬عن المعصوم عليه السلم]قال‪ :‬قلت لبي عبدال عليه السلم‪ :‬قول ال عزوجل‪ " :‬إنما‬
‫الصدقات للفقراء والمساكين "(‪.)3‬‬

‫قال‪ :‬الفقير‪ :‬الذي ل يسأل الناس‪ ،‬والمسكين‪ :‬أجهد منه‪ ،‬والبائس أجهدهم‪.‬‬
‫قال شيخنا البهاء(‪ )4‬طاب ثراه‪ :‬قوله‪ " :‬الفقير الذي ل يسأل الناس "‪.‬‬

‫الظاهر أنه كناية عن أن له مال أو كسبا في الجملة‪ ،‬وهو(‪ )5‬يقنع به‪.‬وكان قاصرا عن مؤونته‪ ،‬ول يسأل‬
‫الناس‪.‬وقوله‪ " :‬المسكن أجهد منه " أي‪ :‬أشق حال‪.‬والجهد‪ :‬بالفتح المشتقة بمعنى أنه ل مال له ول كسب‬
‫أصل‪.‬وعلى هذا فيشكل جعل البائس أجهد منه‪.‬‬

‫اللهم إل أن يعتبر فيه الضعف البدني كالزمانة ونحوها‪.‬انتهى كلمه‪ ،‬رفع مقامه‪ .‬وتظهر الفائدة في النذر‬
‫والوصية لسوئهما حال وفي الكفارة أيضا‪ ،‬وتظهر الفائدة في النذر والوصية لسوئهما حال وفي الكفارة أيضا‪،‬‬

‫فإنها مخصوصة بالمساكين‪.‬‬

‫أما الزكاة فكلهما مستحقان‪ ،‬بكون الضابط في ذلك عدم ملك‬

‫مؤونة السنة كما مر‪.‬وهو المشهور عند الصحاب‪ ،‬رضوان ال عليهم‪.‬‬

‫(اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1646‬الفرق بين الفقر والمسكنة‪ :‬أن الفقر فيما قال الزهري‪ :‬في تأويل قوله تعالى " إنما الصدقات للفقراء‬
‫والمساكين "(‪ )1‬الفقير الذي ل يسأل والمسكين الذي يسأل‪ ،‬ومثل عن إبن عباس والحسن وجابر بن زيد ومجاهد‬
‫وهو قول أبي حنيفة وهذا يدل على أنه رأى المسكين أضعف حال وأبلغ في جهة الفقر‪ ،‬ويدلى عليه قوله تعالى "‬
‫للفقراء الذين احصروا في سبيل ال "(‪ )2‬إلى قوله تعالى " يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف "(‪ )3‬فوصفهم‬
‫بالفقر وأخبر مع ذلك عنهم بالتعفف حتى يحسبهم الجاهل بحالهم أغنياء من التعفف ول يحسبهم أغنياء إل ولهم‬
‫ظاهر جميل وعليهم بزة حسنة‪ ،‬وقيل لعرابي أفقير أنت فقال بل مسكين وأنشد‪:‬‬

‫وفق العيال فلم يترك له سبد‬

‫أما الفقير الذي كانت حلوبته(‪)4‬‬


‫فجعل للفقير حلوبة والمسكين الذي ل شئ له فأما قوله تعالى‬

‫" فكانت لمساكين يعملون في البحر "(‪ )5‬فأثبت لهم ملك سفينة وسماهم مساكين فإنه روي أنهم كانوا أجراء فيها‬
‫ونسبها إليهم‬
‫لتصرفهم فيها والكون بها كما قال تعالى " ل تدخلوا بيوت النبي "(‪)1‬‬

‫ثم قال " وقرن في بيوتكن "(‪ )2‬وعن أبي حنيفة فيمن قال مالي للفقراء والمساكين أنهما صنفان‪.‬وعن أبي‬
‫يوسف‪ :‬أن نصف المال لفلن ونصفه الفقراء والمساكين‪ ،‬وهذا يدل على أنه جعلهما صنفا واحدا والقول قول أبي‬
‫حنيفة‪ ،‬ويجوز أن يقال المسكين هو الذي يرق له النسان إذا تأمل حاله وكل من يرق له النسان يسميه مسكينا‪.‬‬

‫‪ 1647‬الفرق بين الفقير والبائس‪.)356(:‬‬

‫‪ 1648‬الفرق بين الفقير والمصرم‪.)2014(:‬‬

‫‪ 1649‬الفرق بين الفقير والمملق‪.)2075(:‬‬


‫‪ 1650‬الفرق بين الفقه والعلم‪ :‬أن الفقه هو العلم بمقتضى الكلم على تأمله ولهذا ل يقال إن ال بفقه لنه ل‬
‫يوصف بالتأمل‪ ،‬وتقول لمن تخاطبه‬

‫تفقه ما أقوله أي تأمله لتعرفه‪ ،‬ول يستعمل إل على معنى الكلم قال ومنه قوله تعالى " ل يكادون يفقهون قول‬
‫"(‪ )3‬وأما قوله تعالى " وإن‬

‫من شئ إل يسبح بحمده ولكن ل تفقهون تسبيحهم "(‪ )4‬فإنه لما‬

‫أتى بلفظ التسبيح الذي هو قول ذكر الفقه كما قال " سنفرغ‬

‫لكم "(‪ )5‬عقب قوله " كل يوم هو في شأن "(‪ )6‬قال الشيخ أبو‬

‫هلل رحمه ال‪ :‬وسمي علم الشرع فقها لنه مبني عن معرفة كلمال تعالى وكلم رسول ال صلى ال عليه‬
‫[وآله]وسلم‪.‬‬

‫‪ 1651‬الفرق بين ل ينفك ول يبرح ول يخلو ول يزال ول يعرى‪.)879(:‬‬

‫‪ 1652‬الفرق بين قولنا لم ينفك ولم يبرح ولم يزل‪ :‬أن قولنا لم ينفك يقتضي غيرا‬

‫لم ينفك منه وهو يستعمل فيما كان الموصوف به لزما لشئ أو مقارنا‬

‫له أو مشبها بذلك على ما ذكرنا‪ ،‬ولم يبرح يقتضي مكانا لم يبرح منه‪ ،‬وليس كذلك لم يزل فيما قال علي بن‬
‫عيسى‪ :‬إنما يستعمل فيما يوجب التفرقة به كقولك لم يزل موجودا وحده ول يقال لم ينفك زيد وحده‪ ،‬وقال‬
‫النحويون‪ :‬لم حرف نفي وزال فعل نفي ومعناه ضد دام فلما دخلت عليه صار معناه دام فقولك لم يزل موجودا‬
‫بمعنى قولك دام موجودا لن نفي النفي إيجاب‪ ،‬وما في قولك ما زال حرف نفي وفي قولك‬

‫مادام إسم مبهم ناقص ودام صلتها‪.‬‬

‫‪ 1653‬الفرق بين الفكر والنظر‪.)2191(:‬‬

‫‪ 1654‬الفرق بين الفلح والصلح‪.)1286(:‬‬

‫‪ 1655‬الفرق بين الفلق والشق‪ :‬أن الفلق على ما جاء في التفسير هو الشق على أمر كبير ولهذا قال تعالى " فالق‬
‫الصباح "(‪ )1‬ويقال فلق الحبة عن السنبلة وفلق النواة عن النخلة ول يقولون في ذلك شق لن في‬

‫الفلق المعنى الذي ذكرناه ومن ثم سميت الداهية فلقا وفليقة‪.‬‬

‫‪ 1656‬الفرق بين الفلك والسماء‪.)1124(:‬‬


‫‪ 1657‬الفرق بين الفناء والنفاد‪.)2208(:‬‬

‫‪ 1658‬الفرق بين الفهم والعلم‪ :‬أن الفهم هو العلم بمعاني الكلم عند سماعه‬

‫خاصة ولهذا يقال فلن سئ الفهم إذا كان بطئ العلم بمعنى ما يسمع ولذلك كان العجمي ل يفهم كلم العربي‪،‬‬
‫ول يجوز أن يوصف ال بالفهم لنه عالم بكل شئ على ما هو به فيما لم يزل‪ ،‬وقال‬
‫بعضهم ل يستعمل الفهم إل في الكلم أل ترى أنك تقول فهمت كلمه ول تقول فهمت ذهابه ومجيئه كما تقول‬
‫علمت ذلك‪.‬وقال أبو أحمد بن أبي سلمة رحمه ال‪ :‬الفهم يكون في الكلم وغيره من البيان‬

‫كالشارة أل ترى أنك تقول فهمت ما قلت وفهمت ماأشرت به إلي‪.‬قال الشيخ أبوهلل رحمه ال‪ :‬الصل هو‬
‫الذي تقدم وإنما استعمل الفهم في الشارة لن الشارة تجري مجرى الكلم في الدللة على‬

‫المعنى‪.‬‬

‫‪ 1659‬الفرق بين الفهم والعلم(‪ :)1‬قيل‪ :‬الفهم‪ :‬تصور المعنى من لفظ المخاطب‪ ،‬وقيل‪ :‬أدراك خفي‪ ،‬دقيق‪ ،‬فهو‬
‫أخص من العلم‪ ،‬لن العلم نفس الدراك سواء كان خفيا أو جليا‪ ،‬ولهذا قال سبحانه في‬

‫قصة داود وسليمان عليهما السلم‪ " :‬ففهمناها سليمان وكل آتينا حكما وعلما "(‪.)2‬خص الفهم بسليمان‪ ،‬وعمم‬
‫العلم لداود وسليمان‪(.‬اللغات)‪ 1660 .‬الفرق بين الفوج والجماعة والثلة والحزب والزمرة‪ :‬أن الفوج الجماعة‬
‫الكثيرة ومنه قوله تعالى " ورأيت الناس يدخلون في دين ال أفواجا "(‪ )1‬وذلك أنهم كانوا يسلمون في وقت ثم‬
‫نزلت هذه الية وقبيلة قبية‪ ،‬ومعلوم أنه ل يقال للثلة فوج كما يقال لهم جماعة‪ ،‬والثلة الجماعة تندفع في المر‬
‫جملة من قولك ثللت الحائط إذا نقضت أسفله فاندفع ساقطعا كله ثم كثر ذلك حتى سمي كل بشر ثل ومنه ثل‬
‫عرضه‪ ،‬وقيل الثلل الهلك‪ ،‬والزمرة جماعة لها صوت ل يفهم وأصله من الزمار وهو صوت النثى من النعام‬
‫ومنه قيل الزمرة وقرب منها الزجلة وهي الجماعة لها زجل وهو ضرب من الصوات‪ ،‬وقال أبو عبيدة‪ :‬الزمرة‬
‫جماعة في تفرقه‪ ،‬والحزب الجماعة تتحزب على المر أي تتعاون وحزب الرجل الجماعة التي تعينه فيقوى‬
‫أمره بهم وهو من قولك حزبني المر إذا اشتد علي كأنه في إذا المرء(‪.)2‬‬

‫‪ 1661‬الفرق بين الفوز والظفر‪.)1365(:‬‬

‫‪ 1662‬الفرق بين الفوز والنجاة‪.)2141(:‬‬

‫‪ 1663‬الفرق بين الفوق والعلى‪.)234(:‬‬

‫‪ 1664‬الفرق بين الفئ والرجوع‪ :‬أن الفئ هو الرجوع من قرب ومنه قوله تعالى " فإن فاء‌وا فإن ال غفور رحيم‬
‫"(‪ )3‬يعني الرجوع ليس ببعيد‪ ،‬ومنه سمي مال المشركين فيئا لذلك كأنه فاء من جانب إلى جانب‪.‬‬

‫‪ 1665‬الفرق بين الفئ والظل‪.)1367 1366(:‬‬

‫‪ 1666‬الفرق بين الفئ والغنيمة‪.)1569 1568(:‬‬

‫*‪ *1‬حرف القاف‬

‫‪ 1667‬الفرق بين الصفة بقادر والصفة برب‪ :‬أن الصفة بقادر أعم من حيث تجري على المقدور نحو قادر أن‬
‫يقوم‪ ،‬ول يجوز الصفة برب إل في المقدر المصرف المدبر وصفة قادر تجري في كل وجه وهو الصل في هذا‬
‫الباب‪ ،‬وقال بعضهم ل يقال الرب إل ل فرده بعضهم وقال قد جاء عن العرب خلف ذلك وهو قول الحارث بن‬
‫حلزة‪:‬‬

‫م الجبارين والبلء بلء‬

‫وهو الرب والشهيد على يو‬


‫والقول الول هو الصحيح لن قوله الرب هاهنا ليس بإطلق لنه خبر هو‪ ،‬وكذلك الشهيد والشهيد هو الرب‬
‫وهما يرجعان إلى هو فإذا كان الشهيد هو الرب وقد خص الشهيد بيوم الجبارين فينبغي أن يكون خصوصه‬
‫خصوصا للرب لنه هو‪ ،‬وأما قول عدي بن زيد‪:‬‬
‫وطالب الوجه يرضى الحال مختارا‬ ‫وراقد الرب مغبوط بصحته‬
‫فإن ذلك من خطابهم ومثله تسميتهم الصنم إلها ومسيلمة رحمانا(‪ )1‬وأراد بالوجه وجه الحق‪.‬‬

‫‪ 1668‬الفرق بين القادر والقدير(‪ :)2‬القادر‪ :‬هو الذي إن شاء فعل‪ ،‬وإن شاء لم يفعل‪.‬والقدير‪ :‬الفعال لكل ما‬
‫يشاء‪ ،‬ولذلك لم يوصف به غير الباري تعالى شأنه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1669‬الفرق بين القادر والقوي‪.)1764(:‬‬

‫‪ 1670‬الفرق بين القادر والمتمكن‪.)1926(:‬‬

‫‪ 1671‬الفرق بين القادر والمقيت‪.)2053(:‬‬

‫‪ 1672‬الفرق بين قولك قادر عليه وقادر على فعله‪ :‬أن قولك قادر عليه يفيد أنه قادر على تصريفه كقولك فلن‬
‫قادر على هذا الحجر أي قادر على رفعه ووضعه‪ ،‬وهو قادر على نفسه أي قادر على ضبطها ومنعها فيما تنازع‬
‫إليه‪ ،‬وقادر على فعله يفيد أنه قادر على إيجاده فبين الكلمتين فرق‪.‬‬

‫‪ 1673‬الفرق بين القادر على الشئ والمالك له‪.)1899(:‬‬

‫‪ 1674‬الفرق بين القاضي والمفتي(‪ :)1‬الفرق بينهما أن المفتي يقرر القوانين الشرعية‪.‬والقاضي‪ :‬يشخص تلك‬
‫القوانين في المواد الجزئية‪ ،‬مثل أن يقول للمشار إليه‪ :‬عليك البينة‪ ،‬وعلى خصمك اليمين‪.‬‬

‫‪ 1675‬الفرق بين القاهر والعزيز‪ 1676 )1441(:‬الفرق بين القبح والسماجة‪.)1125(:‬‬

‫‪ 1677‬الفرق بين القبح والفحش‪.)1594(:‬‬

‫‪ 1678‬الفرق بين قبلي كذا وعندي كذا‪.)1520(:‬‬

‫‪ 1679‬الفرق بين القبل والول والبعد والخر‪.)343(:‬‬

‫‪ 1680‬الفرق بين القبول والجابة وبين قولك أجاب واستجاب‪ :‬أن القبول يكون للعمال قبل ال علمه‪ ،‬والجابة‬
‫الدعية يقال أجاب دعاء‌ه وقولك أجاب معناه فعل الجابة واستجاب طلب أن يفعل الجابة لن أصل الستفعال‬
‫لطلب الفعل‪ ،‬وصلح إستجاب بمعنى أجاب لن المعنى فيه يؤول إلى شئ واحد وذلك أن استجاب طلب الجابة‬
‫بقصده إليها وأجاب أوقع الجابة بفعلها‪.‬‬

‫‪ 1681‬الفرق بين القبول الطاعة‪.)1335(:‬‬

‫‪ 1682‬الفرق بين القبيح والذهب‪.)962(:‬‬

‫‪ 1683‬الفرق بين القبيح والسوء‪.)1151(:‬‬

‫‪ 1684‬الفرق بين القبيح والفساد‪.)1619 1618(:‬‬


‫‪ 1685‬الفرق بين القبيح والوحش‪.)2999(:‬‬

‫‪ 1686‬الفرق بين القبيل والجنس‪.)658(:‬‬

‫‪ 1687‬الفرق بين القتل والذبح‪ 1688 .)937(:‬الفرق بين القتل والموت‪ :‬أن القتل هو نقض البنية الحيوانية ول‬
‫يقال له قتل في أكثر الحال إل إذا كان من فعل آدمي‪ ،‬وقال بعضهم القتل إماتة الحركة‪.‬ومنه يقال ناقة مقتلة إذا‬
‫كثر عليها ال تعاب حتى تموت حركتها‪ ،‬والموت عرض أيضا يضاد الحياة مضادة الروك ول يكون إل من فعل‬
‫ال‪ ،‬والميتة الموت بعينه إل أنه يدل على الحال‪ ،‬والموت ينفي الحياة مع سلمة البنية‪ ،‬ول بد في القتل من‬
‫إنتقاض البنية‪ ،‬ويقال لمن حبس النسان حتى يموت أنه قتله ولم يكن(‪ )1‬بقاتل في الحقيقة لنه لم ينقض البنية‪،‬‬
‫ويستعار الموت في أشياء فيقال مات قلبه إذا صار بلدا ومات المتاع أي كسد ومات الشئ بينهم نقص وحظ ميت‬
‫ضعيف ونبات ميت ذابل ووقع في المال موتان إذا تماوتت وموتان الرض إذا لم تعمر‪.‬‬

‫‪ 1689‬الفرق بين القدح والكأس‪.)1771(:‬‬

‫‪ 1690‬الفرق بين القد والقط‪.)1737(:‬‬

‫‪ 1691‬الفرق بين القدرة والستطاعة‪.)164 163(:‬‬

‫‪ 1692‬الفرق بين القدرة والحياة‪ :‬أن قدرة الحي قد تتناقض مع بقاء حياته على حد واحد أل ترى أنه قد يتعذر‬
‫عليه في حال المرض والكبر كثير من أفعاله التي كانت مناسبة له مع كون إدراكه في الحالين على حد واحد‬
‫فيعلم أن ما صح به أفعاله قد يتناقض وما صح به إدراكه غير متناقض‪ ،‬وفرق آخر أن العضو قد يكون فيه الحياة‬
‫بدليل صحة إدراكه وإن لم تكن فيه القدرة كالذن أل ترى أنه يتعذر تحريكها مباشرا وإن كانت منفصلة‪ ،‬وفرق‬
‫آخر أن الحياة جنس واحد والقدرة مختلفة ولو كانت متفقة لقدرتا بقدرتين على مقدور واحد‪.‬‬

‫‪ 1693‬الفرق بين القدرة والصحة‪.)1246(:‬‬

‫‪ 1694‬الفرق بين القدرة والطاقة‪.)1338(:‬‬

‫‪ 1695‬الفرق بين القدرة والغلبة‪.)1563(:‬‬

‫‪ 1696‬الفرق بين القدرة والقهر‪ :‬أن القدرة تكون على صغير المقدور وكبيره‪ ،‬والقهر يدل على كبر المقدور‬
‫ولهذا يقال ملك قاهر إذا اريد المبالغة في مدحه بالقدرة‪ ،‬ول يقال في هذا المعنى ملك قادر لن إطلق قولنا قادر‬
‫ل يدل على عظيم المقدور كما يدل عليه إطلق قولنا قاهر‪.‬‬

‫‪ 1697‬الفرق بين القدرة والقوة(‪ :)1‬قيل‪ :‬القدرة‪ :‬كون الحي‬

‫[‪ / 24‬أ] بحيث إن شاء فعل‪ ،‬وإن شاء ترك‪.‬والقوة‪ :‬هي المعنى الذي يتمكن بها الحي من مزاولة الفعال‬
‫الشاقة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1698‬الفرق بين القدرة والمنة‪.)2082(:‬‬

‫‪ 1699‬الفرق بين القدر والتقدير‪.)520(:‬‬


‫‪ 1700‬الفرق بين القدر والقضاء‪ :‬أن القدر هو وجود الفعال على مقدار الحاجة إليها والكفاية لما فعلت من أجله‬
‫ويجوز أن يكون القدر هو الوجه الذي أردت إيقاع المراد عليه‪ ،‬والمقدر الموجد له على ذلك الوجه‪ ،‬وقيل أصل‬
‫القدر هو وجود الفعل على مقدار ما أراده الفاعل‪ ،‬وحقيقة ذلك في أفعال ال تعالى وجودها على مقدار المصلحة‪،‬‬
‫والقضاء هو فصل المر على التمام‪.‬‬

‫‪ 1701‬الفرق بين القدر والقضاء(‪ :)1‬القضاء عبارة عن وجود الصور العقلية لجميع الموجودات بإبداعه سبحانه‬
‫إياها في العالم العقلي على الوجه الكمل(‪ )2‬بل زمان على ترتيبها الطولي(‪ )3‬الذي هو باعتبار سلسلة العلل‬
‫والمعلومات‪.‬والعرضي‪ :‬الذي باعتبار سلسلة الزمانيات والمعدات بحسب مقارنة جزئيات الطبيعة المنتشرة في‬
‫أفراد أحزاء(‪ )4‬الزمان‪ ،‬كما قال تعالى‪ " :‬وإن من شئ إل عندنا خزائنه "(‪.)5‬والقدر‪ :‬عبارة عن ثبوت جميع‬
‫الموجودات في العالم النفسي الفلكي على الوجه الجزئي مطابقة لما في مواردها الخارجية الشخصية مستندة إلى‬
‫أسبابها الجزئية واجبة بها‪ ،‬لزمة لوقاتها المعينة‪.‬‬

‫كما قال عزوجل‪ " :‬وما ننزله إل بقدر معلوم "(‪.)6‬‬

‫كذا حققه المحقق الكاشي في (عين اليقين) *‪.‬وقال الراغب‪ :‬القضاء من ال أخص من القدر‪ :‬لن القضاء‪:‬‬
‫الفصل‪ ،‬والقدر‪ :‬هو التقدير‪.‬وذكر بعض العلماء أن القدر بمنزلة المقدر للكيل‪ ،‬والقضاء بمنزلة الكيل‪.‬وقد سبق‬
‫في باب اللف عند ذكر الفرق بين الرادة والمشيئة(‪ )1‬كلم في هذا الباب به يتضح المرام‪ ،‬وينكشف المقام‪،‬‬
‫فارجع إليه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1702‬الفرق بين قدر له كذا ومنى له كذا‪.)2099(:‬‬

‫‪ 1703‬الفرق بين القدير والقادر‪.)1668(:‬‬

‫‪ 1704‬الفرق بين قولك بقدمه وقولك يسبقه‪ :‬أن معنى قولك يقدمه يسير قدامه ويسبقه يقتضي أنه يلحق قبله‪ ،‬وقال‬
‫تعالى " يقدم قومه يوم القيامة "(‪ )2‬قيل إنه أراد يمشي على قدمه يقودهم إلى النار وليس كذلك يسبقهم لن‬
‫يسبقهم يجوز أن يكون معناه أنه يوجد قبلهم فيها‪.‬‬

‫‪ 1705‬الفرق بين القديم والباقي والمتقدم‪.)358(:‬‬

‫‪ 1706‬الفرق بين القديم والعتيق‪.)1406(:‬‬

‫‪ 1707‬الفرق بين القراء‌ة والتلوة‪.)541(:‬‬


‫‪ 1708‬الفرق بين القرآن والفرقان‪ :‬أن القرآن يفيد جمع السور وضم بعضها إلى بعض‪ ،‬والفرقان يفيد أنه يفرق‬
‫بين الحق والباطل والمؤمن والكافر‪.‬‬

‫‪ 1709‬الفرق بين القرآن والفرقان(‪ :)1‬قال الجوهري(‪ :)2‬الفرقان‪ :‬القرآن‪.‬وكل ما فرق به بين الحق والباطل‬
‫فهو فرقان‪ ،‬ولهذا قال تعالى‪ " :‬ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان "(‪.)3‬والفرق‪ :‬الفرقان أيضا ونظيره‪ :‬الخسر‬
‫والخسران‪.‬انتهى‪.‬وذكر المفسرون لتسمية القرآن بالفرقان وجوها منها‪ :‬أنه سمي به لنزوله متفرقا مدة‬
‫الزمان‪.‬ومنها أنه مفروق بعضه من بعض‪ ،‬لنه مفصل بالسور واليات‪.‬ومنها‪ :‬افتراقه عن سائر المعجزات‬
‫ببقائه على صفحات اليام والدهور‪.‬ومنها‪ :‬فرقه بين الحق والباطل‪ ،‬والحلل والحرام‪.‬وروى ابن سنان * عمن‬
‫ذكره قال‪ :‬سألت أبا عبدال عليه السلم عن القرآن والفرقان أهما شئ واحد‪ ،‬أم شيئان؟ فقال عليه السلم‪ :‬القرآن‬
‫جملة الكتاب‪ ،‬والفرقان‪ :‬المحكم الواجب العمل به‪ .‬وأقول(‪ :)1‬كفى بالحديث فارقا‪ ،‬ولعمري ل يفرق بين القرآن‬
‫والفرقان إل من نزل في نبيهم القرآن‪ ،‬وعرفوا ظاهره وخوافيه‪ ،‬وأهل البيت أعلم بما فيه ! (اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1710‬الفرق بين القربان والبر‪ :‬أن القربان البر الذي يتقرب به إلى ال وأصله المصدر مثل الكفران والشكران‪.‬‬
‫‪ 1711‬الفرق بين القرب والقربة والقرباء والقرابة(‪ :)2‬الول‪ :‬يقال في المكان‪ ،‬والثاني في المنزلة‪ ،‬والثالث‬
‫والرابع في النسب‪.‬‬

‫قاله الفيومي في المصباح(‪.)3‬وقد يطلق احدهما على الخر من باب المجاز والمشاركة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1712‬الفرق بين القرب والدنو‪.)922(:‬‬

‫‪ 1713‬الفرق بين القرض والدين‪ :‬أن القرض أكثر ما يستعمل في العين والورق هو أن تأخذ من مال الرجل‬
‫درهما لترد عليه بدله درهما فيبقى دينا عليك إلى أن تره فكل قرض دين وليس كل دين قرضا وذلك أن أثمان ما‬
‫يشترى بالنسأ ديون وليست بقروض‪ ،‬فالقرض يكون من جنس ما اقترض وليس كذلك الدين‪ ،‬ويجوز أن يفرق‬
‫بينهما فنقول قولنا يداينه يفيد أنه يعطيه ذلك ليأخذ منه بدله‪ ،‬ولهذا يقال قضيت قرضه وأديت دينه وواجبه‪ ،‬ومن‬
‫أجل ذلك أيضا يقال أديت صلة الوقت وقضيت ما نسيت من الصلة لنه بمنزلة القرض‪.‬‬

‫‪ 1714‬الفرق بين القرض والدين(‪ :)1‬قال في القاموس‪ )2(:‬الدين‪ :‬ماله أجل‪ ،‬ومال أجل له فقرض‪.‬انتهى‪.‬وقيل‪:‬‬
‫الدين‪ :‬كل معاوضة يكون أحد العوضين فيها مؤجل‪.‬وأما القرض‪ :‬فهو إعطاء الشئ ليستعيد(‪ )3‬عوضا وقتا آخر‬
‫من غير تعيين الوقت‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى "(‪.)4‬‬

‫حيث اعتبر الجل في مفهوم الدين ولم يعتبر ذلك في القرض‪ ،‬كما في قوله تعالى‪ " :‬من ذا الذي يقرض ال‬
‫قرضا حسنا "(‪.)5‬‬

‫هذا وقد يراد من الدين ما ثبت في الذمة من مال الخر‪ ،‬سواء كان مؤجل أم لم يكن‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1715‬الفرق بين القرض والفرض‪ :‬أن القرض ما يلزم إعطاؤه‪ ،‬والفرض ما ل يلزم إعطاؤه ويقال ما عنده‬
‫قرض ول فرض أي ما عنده خير لمن يلزمه أمره ول لمن ل يلزمه أمره‪ ،‬وأصل القرض القطع وقد أقرضته إذا‬
‫دفعت إليه قطعة من المال ومنه المقراض(‪ )6‬ويجوز أن يقال أنه سمي قرضا لتساوي ما يأخذ وما يرد‪ ،‬والعرب‬
‫تقول تقارض الرجلن الثناء إذا أثنى كل واحد منهما على صاحبه‪ ،‬وقال الشاعر‪ * :‬وأيدي الندى في الصالحين‬
‫قروض * وقال بعضهم هما يتقارظان ول يقال يتقارضان‪ ،‬كلهما عندنا جيد بل الضاد أكثر من الظاء في هذا‬
‫وأشهر ورواه علي بن عيسى‪ :‬في تفسيره‪.‬‬
‫‪ 1716‬الفرق بين القرن والقروم‪ :‬أن القرن إسم يقع على من يكون من الناس في مدة سبعين سنة والشاهد قول‬
‫الشاعر‪:‬‬

‫وخلفت في قرن فأنت غريب‬

‫إذا ذهب القرن الذي أنت فيهم‬


‫وسموا قرنا لنهم حد الزمان الذي هم فيه‪ ،‬ويعبر بالقرن عن القوة ومنه قوله صلى ال عليه [وآله]وسلم " فإنها‬
‫تطلع بين قرني الشيطان " أراد أن الشيطان في ذلك الوقت أقوى ويجوز أن يقال إنهم سموا قرناء لقترانهم في‬
‫العصر‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬أهل كل عصر قرن‪.‬وقال الزجاج‪ :‬القرن أهل كل عصر فيهم نبي أو من له طبقة عالية‬
‫في العالم فجعله من اقتران أهل العصر بأهل العلم فإذا كان في زمان فترة وغلبة جهل لم يكن قرنا‪ ،‬وقال بعضهم‬
‫القرن أسم من أسماء الزمنة فكل قرن سبعون سنة‪ ،‬وأصله من المقارنة وذلك أن أهل كل عصر أشكال ونظراء‬
‫ورد وأسنان متقاربة‪ ،‬ومن ثم قيل هو قرنه أي على سنه ومنه هو قرنه لقترانه معه في القتال‪ ،‬والقوم هم الرجال‬
‫الذين يقوم بعضهم مع بعض في المور ول يقع على النساء إل على وجه التبع كما قال عزوجل " كذبت قوم‬
‫نوح المرسلين "(‪ )1‬والمراد الرجال والنساء تبع لهم‪ ،‬والشاهد على ما قلناه قول زهير‪:‬‬
‫وما أدري وسوف إخال أدري * أقوم آل حصن أم نساء فأخرج النساء من القوم‪.‬‬

‫‪ 1717‬الفرق بين القريجة والطبيعة‪.)1340(:‬‬

‫‪ 1718‬الفرق بين القرين والصاحب‪.)1237(:‬‬

‫‪ 1719‬الفرق بين القسامة والحسن‪ :‬أن القسامة حسن يشتمل على تقاسيم الوجه والقسم المستوي أبعاضه في‬
‫الحسن‪ ،‬والحسن يكون في الجملة والتفصيل‪ ،‬والحسن أيضا يكون في الفعال والخلق‪ ،‬والقسامة ل تكون إل‬
‫في الصور‪.‬‬

‫‪ 1720‬الفرق بين القسط والعدل‪ :‬أن القسط هو العدل البين الظاهر ومنه سمي المكيال قسطا والميزان قسطا لنه‬
‫يصور لك العدل في الوزن حتى تراه ظاهرا وقد يكون من العدل ما يخفى ولهذا قلنا إن القسط هو النصيب الذي‬
‫بينت وجوهه وتقسط القوم الشئ تقاسموا بالقسط‪.‬‬

‫‪ 1721‬الفرق بين القسط والنصيب‪.)2179(:‬‬

‫‪ 1722‬الفرق بين القسم والحظ‪ :‬أن كل قسم حظ وليس كل حظ قسما وإنما القسم ما كان عن مقاسمة وما لم يكن‬
‫عن مقاسمة فليس بقسم فالنسان إذا مات وترك مال ووارثا واحدا قيل هذا المال كله حظ هذا الوارث ول يقال‬
‫هو قسمه لنه ل مقاسم له فيه فالقسم ما كان من جملة مقسومة والحظ قد يكون ذلك وقد يكون الجملة كلها‪.‬‬

‫‪ 1723‬الفرق بين القسم والحلف‪ :‬أن القسم أبلغ من الحلف لن معنى قولنا أقسم بال أنه صار ذا قسم بال‪ ،‬والقسم‬
‫النصيب والمراد أن الذي أقسم عليه من المال وغيره قد أحرزه ودفع عنه الخصم بال‪ ،‬والحلف من قولك سيف‬
‫حليف أي قاطع ماض فإذا قلت حلف بال فكأنك قلت قطع المخاصمة بال فالول أبلغ لنه يتضمن معنى الخر‬
‫مع دفع الخصم ففيه معنيان وقولنا حلف يفيد معنى واحدا وهو قطع المخاصمة فقط وذلك أن من أحرز الشئ‬
‫باستحقاق في الظاهر فل خصومة بينه وبين أحد فيه وليس كل من دفع الخصومة في الشئ فقد أحرزه‪ ،‬واليمين‬
‫إسم للقسم مستعار وذلك أنهم كانوا إذا تقاسموا على شئ تصافقوا بأيمانهم ثم كثر ذلك حتى سمي القسم يمينا‪.‬‬

‫‪ 1724‬الفرق بين القسم والعقد‪.)1467(:‬‬

‫‪ 1725‬الفرق بين القسوة والصلبة‪ :‬أن القسوة تستعمل فيما ل يقبل العلج ولهذا يوصف بها القلب وإن لم يكن‬
‫صلبا‪.‬‬

‫‪ 1726‬الفرق بين القصد والرادة‪ :‬أن قصد القاصد مختص بفعله دون فعل غيره‪ ،‬والرادة غير مختصة بأحد‬
‫الفعلين دون الخر‪ ،‬والقصد أيضا إرادة الفعل في حال إيجاده فقط وإذا تقدمته بأوقات لم يسم قصدا أل ترى أنه ل‬
‫يصح أن تقول قصدت أن أزورك غدا‪.‬‬

‫‪ 1727‬الفرق بين القصد والحج‪.)697(:‬‬

‫‪ 1728‬الفرق بين القصد والحرد‪.)719(:‬‬

‫‪ 1729‬الفرق بين القصد والقناعة‪ :‬أن القصد هو ترك السراف والتقتير جميعا‪ ،‬والقناعة القتصار على القليل‬
‫والتقتير أل ترى أنه ل يقال هو قنوع إل إذا استعمل دون ما يحتاج إليه ومقتصد لمن ل يتجاوز الحاجة ول‬
‫يقصر دونها وترك القتصاد مع الغنى ذم وترك القناعة معه ليس بذم وذلك أن نقيض القتصاد السراف‪ ،‬وقيل‬
‫القتصاد من أعمال الجوارح لنه نقيض السراف وهو من أعمال الجوارح والقناعة من أعمال القلوب‪.‬‬
‫‪ 1730‬الفرق بين القصد والنحو‪.)2147(:‬‬

‫‪ 1731‬الفرق بين القصد والهم‪.)2264(:‬‬

‫‪ 1732‬الفرق بين القصص والحديث‪ :‬أن القصص ما كان طويل من الحاديث متحدثا به عن سلف ومنه قوله‬
‫تعالى " نحن نقص عليك أحسن القصص "(‪ )1‬وقال " نقص عليك من أنباء الرسل "(‪ )2‬ول يقال ل قاص لن‬
‫الوصف بذلك قد صار علما لمن يتخذ القصص صناعة‪ ،‬وأصل القصص في العربية اتباع الشئ بالشئ ومنه‬
‫قوله تعالى " وقالت لخته قصيه "(‪ )3‬وسمي الخبر الطويل قصصا لن بعضه يتبع بعضا حتى يطول وإذا‬
‫استطال السامع الحديث قال هذا قصص والحديث يكون عمن سلف وعمن حضر ويكون طويل وقصيرا‪ ،‬ويجوز‬
‫أن يقال القصص هو الخبر عن المور التي يتلو بعضها بعضا‪ ،‬والحديث يكون عن ذلك وعن غيره‪ ،‬والقص‬
‫قطع يستطيل ويتبع بعضه بعضا مثل قص الثوب بالمقص وقص الجناح وما أشبه ذلك‪ ،‬وهذه قصة الرجل يعني‬
‫الخبر عن مجموع أمره وسميت قصة لنها يتبع بعضها بعضا حتى تحتوي على جميع أمره‪.‬‬
‫‪ 1733‬الفرق بين القصم والفصم‪ :‬أن القصم بالقاف الكسر مع البانة قال أبوبكر‪ :‬القسم مصدر قصمت الشئ‬
‫قصما إذا كسرته والقصمة من الشئ القطعة منه والجمع قصم‪.‬والفصم بالفاء كسر من غير إبانة قال أبوبكر‪:‬‬
‫إنفصم الشئ إنفصاما إذا تصدع ولم ينكسر‪ ،‬قال أبوهلل ومنه قوله تعالى " ل انفصام لها "(‪ )1‬ولم يقل ل‬
‫انقصام لها لن النفصام أبلغ فيما اريد به هاهنا وذلك أنه إذا لم يكن لها إنفصام كان أحرى أن ل يكون لها‬
‫إنقصام‪.‬‬

‫‪ 1734‬الفرق بين القضاء والحكم‪ :‬أن القضاء يقتضي فصل المر على التمام من قولك قضاه إذا أتمه وقطع عمله‬
‫ومنه قوله تعالى " ثم قضى أجل "(‪ )2‬أي فصل الحكم به " وقضينا إلى بني إسرائيل "(‪ )3‬أي فصلنا العلم به‬
‫وقال تعالى " قضينا عليه الموت "(‪ )4‬أي فصلنا أمر موته " فقضاهن سبع سماوات في يومين "(‪ )5‬أي فصل‬
‫المر به‪ ،‬والحكم يقتضي المنع عن الخصومة من قولك أحكمته إذا منعته قال الشاعر‪:‬‬

‫إني أخاف عليكم أن أغضبا‬

‫أبني حنيفة أحكموا سفهاء‌كم‬


‫ويجوز أن يقال الحكم فصل المر على الحكام بما يقتضيه العقل والشرع فإذا قيل حكم بالباطل فمعناه أنه جعل‬
‫الباطل موضع الحق‪ ،‬ويستعمل الحكم في مواضع ل يستعمل فيها القضاء كقولك حكم هذا كحكم هذا أي هما‬
‫متماثلن في السبب أو العلة أو نحو ذلك‬
‫وأحكام الشياء تنقسم قسمين(‪ )1‬حكم يرد إلى أصل وحكم ل يرد إلى أصل لنه أول في بابه‪.‬‬

‫‪ 1735‬الفرق بين القضاء والقدر‪.)1701 1700(:‬‬

‫‪ 1736‬الفرق بين قولك قضى إليه وقضى به‪ :‬أن قولك قضى إليه أي أعلمه وقوله تعالى " وقضينا إليه ذلك‬
‫المر "(‪ )2‬أي أعلمناه ثم فسر المر الذي ذكره فقال " إن دابر هؤلء مقطوع مصبحين "(‪ )3‬فكأنه قال وقضينا‬
‫إليه أن دابر هؤلء مقطوع‪ ،‬ومعنى قولنا قضى به أنه فصل المر به على التمام‪.‬‬

‫‪ 1737‬الفرق بين القط والقد(‪ :)4‬القد‪ :‬قطع الشئ طول‪ ،‬والقط‪ :‬قطعه عرضا‪ ،‬وفي وصف ضربات علي‪ " :‬كان‬
‫إذا اعتلى قد‪ ،‬وإذا اعترض قط "‪.‬ومنه قط القلم‪ ،‬وهو قطع طرفه‪.‬‬

‫قاله الحريري‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1738‬الفرق بين القعود والجلوس‪.)637(:‬‬


‫‪ 1739‬الفرق بين القط والقد‪ :‬أن القط هو القطع عرضا ومنه قط القلم والمقط بفتح الميم موضع القط من رأس‬
‫القلم ويكون مصدرا ومكانا‪ ،‬والمقط بكسر الميم ما يقط عليه‪ ،‬والقد القطع طول وكل شئ قطعته طول فقد قددته‬
‫وفي الحديث أن عليا عليه السلم كان إذا عل بالسيف قد وإذا اعترض قط‪.‬‬

‫‪ 1740‬الفرق بين القطع والفصل‪.)1626(:‬‬

‫‪ 1741‬الفرق بين القلب والبال‪ :‬أن القلب إسم للجارحة وسمي بذلك لنه وضع في موضعه من الجوف مقلوبا‪،‬‬
‫والبال والحال وحال الشئ عمدته فلما كان القلب عمدة البدن سمي بال فقولنا بال يفيد خلف ما يفيده قولنا قلب‬
‫لن قولنا بال يفيد أنه الجارحة التي هي عمدة البدن وقولنا قلب يفيد أنه الجارحة التي وضعت مقلوبة أو الجارحة‬
‫التي تتقلب بالفكار والعزوم‪ ،‬ويجوز أن يقال إن البال هو الحال التي معها ولهذا يقال إجعل هذا على بالك وقال‬
‫امرؤ القيس‪:‬‬

‫عليه القيام سئ الظن والبال‬

‫فأصبحت معشوقا واصبح أهلها‬


‫أي سئ الحال في ذكرها وتقول هو في حال حسنة ول يقال في بال حسن فيفرق بذلك‪.‬‬

‫‪ 1742‬الفرق بين القلب والفؤاد(‪ :)1‬لم يفرق بينهما أهل اللغة‪ ،‬بل عرفوا كل منهما بالخر‪ ،‬وقال بعض أصحابنا‬
‫من أهل الحديث‪ ،‬الفئدة‬

‫[‪ / 23‬ب]توصف بالرقة‪.‬والقلوب باللين‪ ،‬لن الفؤاد‪ :‬غشاء القلب‪ ،‬إذ رق نفذ القول فيه وخلص إلى ماوراء‌ه‪.‬وإذا‬
‫غلظ تعذر وصوله إلى داخله‪.‬وإذا صادف القلب شيئا علق به إذا كان لينا‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1743‬الفرق بين قلب المسألة والمعارضة‪ :‬أن قلب المسألة هو الرجوع على السائل بمثل مطالبته في مذهب له‬
‫يلزمه فيه مثل الملك كقولنا للمحيرة إذا قالوا إن الفاعل في الشاهد ل يكون إل جسما فلما كان ال فاعل وجب أن‬
‫يكون جسما ما أنكرتم إذا كان الفاعل في الشاهد ل يكون إل محدثا مربوبا أي ل يكون في الغالب إل كذلك‪ ،‬وقلب‬
‫المسألة يكون بعد الجواب فإذا كان قبل الجواب كان ظلما إل أن يجعل على صيغة الجواب‪ ،‬والمعارضة هو أن‬
‫يذكر المذهبان جميعا فيجمع بينهما‪ ،‬وقلب السؤال ل يكون إل ذكر مذهب واحد‪.‬‬

‫‪ 1744‬الفرق بين القليل واليسير‪ :‬أن القلة تقتضي نقصان العدد يقال قوم قليل وقليلون وفي القرآن " لشرذمة‬
‫قليلون "(‪ )1‬يريد أن عددهم ينقص عن عدة غيرهم وهي نقيض الكثرة وليس الكثرة إل زيادة العدد وهي في‬
‫غيره إستعارة وتشبيه‪ ،‬واليسير من الشياء ما يتيسر تحصيله أو طلبه ول يقتضي ما يقتضيه القليل من نقصان‬
‫العدد أل ترى أنه يقال عدد قليل ول يقال عدد يسير ولكن يقال مال يسير لن جمع مثله يتيسر فإن استعمل اليسير‬
‫في موضع القليل فقد يجري إسم الشئ على غيره إذا قرب منه‪.‬‬

‫‪ 1745‬الفرق بين القمقام والهمام‪ :‬أن القمقام هو السيد الذي تجتمع له امور ول تتفرق عليه شؤونه من قولهم‬
‫تقمقم الشئ إذا تجمع وقمقم عصبه جمعا ويقال للبحر قمقام لنه مجمع المياه‪ 1746 .‬الفرق بين قولك هو قمين به‬
‫وقولك هو حري به وخليق به وجدير به‪ :‬أن القمين يقتضي مقاربة الشئ والدنو منه حتى يرجى تحققه ولذلك قيل‬
‫خبز قمين إذا بدا ينكرح كأنه دنا من الفساد ويقال للقودح الذي تتخذ منه الكوامخ القمن‪ ،‬وقولك حري به يقتضي‬
‫أنه مأواه فهو أبلغ من القمين ومن ثم قيل لمأوى الطير حراها ولموضع بيضها الحري‪ ،‬وإذا رجا النسان أمرا‬
‫وطلبه قيل تحراه كأنه طلب مستقره ومأواه ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫وإن يك أقراف فمن قبل الفحل‬


‫فإن نتجت مهرا كريما فبالحري‬
‫وأما حليق به بين الخلفة فمعناه أن ذلك مقدر فيه وأصل الخلق التقدير‪ ،‬وأما قولهم جدير به فمعناه أن ذلك يرتفع‬
‫من جهته ويظهر من قولك جدر الجدار إذا بنى وارتفع ومنه سمي الحائط جدارا‪.‬‬

‫‪ 1747‬الفرق بين القناعة والقصد‪.)1729(:‬‬

‫‪ 1748‬الفرق بين القنطرة والجسر‪.)628(:‬‬

‫‪ 1749‬الفرق بين القنوط والخيبة واليأس‪ :‬أن القنوط أشد مبالغة من اليأس وأما الخيبة فل تكون إل بعد المل‬
‫لنها إمتناع نيل ما امل‪ ،‬فأما اليأس فقد يكون قبل المل وقد يكون بعده‪ ،‬والرجاء واليأس نقيضان يتعاقبان‬
‫كتعاقب الخيبة والظفر‪ ،‬والخائب المنقطع عما أمل‪.‬‬

‫‪ 1750‬الفرق بين الخيبة واليأس(‪ :)1‬الخائب‪ :‬المنقطع عما أمل‪ ،‬ول تكون الخيبة إل بعد المل‪ ،‬لنها امتناع نيل‬
‫ما أمل‪.‬‬
‫واليأس قد يكون قبل المل‪.‬‬

‫كذا قيل(‪(.)1‬اللغات)‬

‫‪ 1751‬الفرق بين القنوط واليأس(‪ :)2‬اليأس‪ :‬انقطاع الطمع من الشئ‪ ،‬والقنوط‪ :‬أخص منه‪ ،‬فهو أشد اليأس‪.‬ويدل‬
‫عليه قول سيد الساجدين في دعاء الصحيفة الشريفة السجادية(‪ " :)3‬تفعل ذلك يا آلهي بمن خوفه منك أكثر من‬
‫طمعه فيك‪ ،‬وبمن يأسه من النجاة أوكد من رجائه للخلص ل أن يكون يأسه قنوطا "‪.‬وقال الراغب‪ :‬القنوط‪:‬‬
‫اليأس‪ ،‬وقيل هو من الخير‪ ،‬فهو أخص من مطلق اليأس‪ ،‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬ل تقنطوا من رحمة ال "(‬
‫‪(.)4‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1752‬الفرق بين القنوع والسؤال‪ :‬أن القنوع سؤال الفضل والصلة خاصة‪ ،‬والسؤال عام في ذلك وفي غيره يقال‬
‫قنع يقنع قنوعا إذا سأل وهو قانع وفي القرآن " وأطعموا القانع والمعتر "(‪ )5‬قال القانع السائل والمعتر الذي يلم‬
‫بك لتعطيه ول يسأل‪ ،‬إعتره يعتره وعره يعره وقيل عره واعتره واعتراه إذا جاء‌ه يطلب معروفه‪ ،‬وقال الليث‪:‬‬
‫القانع المسكين الطواف‪ ،‬وقال مجاهد‪ :‬القانع هنا جارك ولو كان(‪ )6‬غنيا وقال الحسن‪ :‬القانع الذي يسأل ويقنع‬
‫بما تعطيه‪ ،‬وقال الفراء‪ :‬القانع الذي إن أعطيته شيئا قبله‪ ،‬وقال أبوعبيدة‪ :‬القانع السائل الذي قنع إليك أي خضع‪،‬‬
‫وقال أبوعلي‪ :‬هو الفقير الذي يسأل‪ ،‬وقال إبراهيم‪ :‬القانع الذي يجلس في بيته والمعتر الذي يعتريك‪.‬‬

‫‪ 1753‬الفرق بين القهار والجبار‪.)599(:‬‬

‫‪ 1754‬الفرق بين القهر والقدرة‪.)1696(:‬‬

‫‪ 1755‬الفرق بين القوة والحول‪.)804(:‬‬

‫‪ 1756‬الفرق بين القوة والقدرة‪.)1697(:‬‬

‫‪ 1757‬الفرق بين القهر والغلبة‪.)1564(:‬‬

‫‪ 1758‬الفرق بين القوة والشدة‪.)1190(:‬‬


‫‪ 1759‬الفرق بين القة والشهامة‪.)1225(:‬‬

‫‪ 1760‬الفرق بين القوة والمتانة‪.)1913(:‬‬

‫‪ 1761‬الفرق بين القول والعبارة والكلمة‪ :‬أن القول يقتضي المقول بعينه مفردا كان أو جملة أو ما يقوم مقام ذلك‬
‫ولذلك تعدى تعديا مطلقا ولم يتعد إلى غير المقول‪ ،‬والعبارة تعدت إلى معنى القول بحرف فقيل عبرت عنه‪.‬‬

‫‪ 1762‬الفرق بين القول والكلم(‪ :)1‬قال الطبرسي في القرق بينهما‪ :‬القول يدل على الحكاية‪.‬وليس كذلك الكلم‪.‬‬

‫نحو قال الحمد ل‪.‬‬

‫فإذا أخبرت عنه بالكلم قلت‪ :‬تكلم بالحمد قال‪ :‬والحكاية على ثلثة أوجه‪.‬‬

‫أحدها‪ :‬حكاية على اللفظ والمعنى‪ ،‬نحو‪ " :‬قال‌ء‌اتوني افرغ عليه قطرا "(‪.)1‬‬

‫إذا حكاه من يعرف لفظه ومعناه‪.‬وحكاية على المعنى‪ ،‬وحكاية على اللفظ‪ ،‬نحو ما إذا حكاه من يعرف لفظه دون‬
‫معناه‪ ،‬نحو أن يقول نحاسا بدل قوله‪ :‬قطرا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1763‬الفرق بين القوم والقرن‪.)1716(:‬‬

‫‪ 1764‬الفرق بين القوي والقادر‪ :‬أن القوي هو الذي يقدر على الشئ وعلى ما هو أكثر منه ولهذا ل يجوز أن‬
‫يقال للذي إستفرغ قدرته في الشئ أنه قوي عليه وإنما يقال له إنه قوي عليه إذا كان في قدرته فضل لغيره‪ ،‬ولهذا‬
‫قال بعضهم القوي القادر العظيم الشأن فيما يقدر عليه‪.‬‬

‫‪ 1765‬الفرق بين القياس وبن الجتهاد‪ :‬أن القياس حمل الشئ على الشئ في بعض أحكامه لوجه من الشبه وقيل‬
‫حمل الشئ على الشئ وإجراء حكمه عليه لشبه بينهما عند الحامل‪ ،‬وقال أبوهاشم رحمه ال‪ " :‬حمل شئ على‬
‫شئ وإجراء حكمه عليه " ولذلك سمي المكيال مقياسا من حيث كان يحمل عليه ما يراد كيله‪ ،‬وكذلك يسمون ما‬
‫يقدر به النعال مقياسا أيضا‪ ،‬ولذلك ل يستعمل القياس في شئ من غير إعتبار له بغيره وإنما يقال قست الشئ‬
‫بالشئ فل(‪ )1‬يقال لمن شبه شيئا بشئ من غير أن يحمل أحدهما على الخر ويجري حكمه عليه قايس‪ ،‬ولو جاز‬
‫ذلك لجاز أن يسمى ال تعالى قايسا لتشبيه الكافر بالميت والمؤمن بالحي والكفر بالظلمة واليمان بالنور‪ ،‬ومن‬
‫قال القياس إستخراج الحق من الباطل فقد أبعد لن النصوص قد يستخرج بها ذلك ول يسمى قياسا‪ ،‬ومثال القياس‬
‫قولك إذا كان ظلم المحسن ل يجوز من حكيم فعقوبة المحسن ل تجوز منه‪ ،‬والفقهاء يقولون هو حمل الفرع على‬
‫الصل لعلة الحكم‪ ،‬والجتهاد موضوع في أصل اللغة لبذل المجهود‪ ،‬ولهذا يقال إجتهد في حمل الحجر إذا بذل‬
‫مجهوده فيه ول يقال إجتهدت في حمل النواة‪ ،‬وهو عند المتكلمين ما يقتضي غلبة الظن في الحكام التي كل‬
‫مجتهد فيها مصيب ولهذا يقولون قال أهل الجتهاد كذا وقال أهل القياس كذا فيفرقون بينهما‪ ،‬فعلى هذا الجتهاد‬
‫أعم من القياس لنه يحتوي على القياس وغيره‪ ،‬وقال الفقهاء الجتهاد بذل المجهود في تعرف حكم الحادثة من‬
‫النص ل بظاهره ول فحواه‪ ،‬ولذلك قال معاذ‪ :‬أجتهد رأيي فيما ل أجد فيه كتابا ول سنة‪ ،‬وقال الشافعي‪ :‬الجتهاد‬
‫والقياس واحد وذلك أن الجتهاد عنده هو أن يعلل أصل ويرد غيره إليه بها‪ ،‬فأما الرأي فما أوصل إليه الحكم‬
‫الشرعي من الستدلل والقياس ولذلك قال معاذ‪ :‬أجتهد رأيي‪ ،‬وكتب عمر هذا ما رأى عمر وقال علي عليه‬
‫السلم‪ :‬رأي ورأي عمر أن ل يبعن ثم رأيت بيعهن‪ ،‬يعني امهات الولد‪ ،‬وفيه دللة على بطلن قول من يرد‬
‫الرأي ويذمه‪ ،‬والترجيح ما أيد به العلة والخبر إذا قابله ما يعارضه‪ ،‬والستدلل أن يدل على أن الحكم في الشئ‬
‫ثابت من غير رده إلى أصل‪ ،‬والجتهاد ل يكون إل في الشرعيات وهو مأخوذ من بذل المجهود واستفراغ الوسع‬
‫في النظر في الحادث ليرده إلى المنصوص على حسب ما يغلب في الظن وإنما يوسع ذلك مع عدم الدللة‬
‫والنص أل ترى أنه ل يجوز لحد أن يقول إن العلم بحدوث الجسام إجتهاد كما أن سهم الجد إجتهاد‪ ،‬ول يجوز‬
‫أن يقال وجوب خمسة دراهم في مائتي درهم مسألة إجتهاد لكون ذلك مجمعا عليه‪ ،‬وقد يكون القياس في العقليات‬
‫فالفرق بينه وبين الجتهاد ظاهر‪.‬‬

‫‪ 1766‬الفرق بين القيمة والثمن‪ :‬أن القيمة هي المساوية لمقدار المثمن من غير نقصان ول زيادة‪ ،‬والثمن قد‬
‫يكون بخسا وقد يكون وفقا وزائدا والملك ل يدل على الثمن فكل ماله ثمن مملوك وليس كل مملوك له ثمن وقال‬
‫ال تعالى " ول تشتروا بآياتى ثمنا قليل "(‪ )1‬فادخل الباء في اليات وقال في سورة يوسف " وشروه بثمن بخس‬
‫"(‪ )2‬فأدخل الباء في الثمن‪ ،‬قال الفراء‪ :‬هذا لن العروض كلها أنت مخير في إدخال الباء فيها إن شئت قلت‬
‫إشتريت بالثوب كساء وإن شئت قلت إشتريت بالكساء ثوبا أيهما جعلته ثمنا لصاحبه جاز فإذا جئت إلى الدراهم‬
‫والدنانير وضعت الباء في الثمن لن الدراهم أبدا ثمن‪.‬‬

‫‪ 1767‬الفرق بين الثمن والقيمة(‪ :)3‬الفرق بينهما أن القيمة‪ :‬ما يوافق مقدارالشئ‪ ،‬ويعادله‪.‬ويدل عليه قول أمير‬
‫المؤمنين عليه السلم‪ " :‬وقيمة المرء ما قد كان يحسنه "(‪ )1‬والثمن‪ :‬ما يقع التراضي به مما يكون وفقا له‪ ،‬أو‬
‫أزيد‪ ،‬أو انقص‪.‬ويرشد إليه قوله سبحانه‪( :‬وشروه بثمن بخس)(‪.)2‬‬

‫فإن تلك الدراهم العديدة لم تكن قيمة يوسف‪ ،‬وإنما وقع عليها التراضي‪ ،‬وجرى عليها البيع‬
‫*‪ *1‬حرف الكاف‬
‫‪ 1768‬الفرق بين الكائن والثابت‪ :‬أن الكائن ل يكون إل موجودا ويكون ثابت ليس بموجود وهو من قولهم فلن‬
‫ثابت النسب معنى ذلك أنه معروف النسب وإن لم يكن موجودا ويقال شئ ثابت بمعنى أنه مستقر ل يزول‪،‬‬
‫ويستعمل الثبات في الجسام والعراض وليس كذلك الكون‪.‬‬

‫‪ 1769‬الفرق بين الكائن والواقع(‪ :)1‬والفرق بينهما‪ :‬أن الواقع ل يكون إل حادثا‪ ،‬تشبيها بالحائط الواقع‪ ،‬لنه من‬
‫أبين الشياء في الحدوث‪.‬والكائن أعم منه‪ ،‬لنه بمنزلة الموجود الثابت‪ ،‬يكون حادثا وغير حادث‪.‬‬

‫قاله الطبرسي‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1770‬الفرق بين الكائن والموجود‪.)2109(:‬‬

‫‪ 1771‬الفرق بين الكأس والقدح‪ :‬وذلك أن الكأس ل تكون إل مملؤة والقدح تكون مملؤة وغير مملؤة‪.‬وكذلك‬
‫الفرق بين الخوان والمائدة وذلك أنها ل تسمى مائدة إل إذا كان عليها طعام وإل فهو خوان‪.‬وال سبحانه‬
‫وتعالى أعلم‪.‬‬

‫‪ 1772‬الفرق بين الكآبة والحزن‪ :‬أن الكآبة أثر الحزن البادي على الوجه ومن ثم يقال عليه كآبة ول يقال عله‬
‫حزن أو كرب لن الحزن ل يرى ولكن دللته على الوجه وتلك الدللت تسمى كآبة والشاهد قول النابغة‪:‬‬

‫كئيبة وجه غبها غير طائل‬

‫إذا حل بالرض البرية أصبحت‬


‫فجعل الكآبة في الوجه‪.‬‬

‫‪ 1773‬الفرق بين قولك تكأدني الشئ وقولك شق علي‪ :‬أن معنى قولك يكأدني آذانى ومعنى قولك شق علي‪،‬‬
‫والشق الطويل سمي بذلك لبعد أوله من آخره والشقة البعد والشقة من الثياب ترجع إلى هذا‪ ،‬وأما قولهم بهظني‬
‫الشئ معناه شق علي حتى غلبني والباهظ الشاق الغالب‪ ،‬وأما قولهم بهرني الشئ فإن الباهر الذي يغلب من غير‬
‫تكلف ومنه قيل القمر الباهر‪.‬‬
‫‪ 1774‬الفرق بين الكاشح والعدو‪ :‬أن الكاشح هو العدو الباطن العداوة كأنه أضمر العداوة تحت كشحه ويقال‬
‫كاشحك فلن إذا عاداك في الباطن والسم الكشيحة والمكاشحة‪.‬‬

‫‪ 1775‬الفرق بين الكافر والمشرك(‪ :)1‬قال بعض المتأخرين‪ :‬الكافر اسم لمن ل إيمان له‪ ،‬فإن أظهر اليمان‬
‫خص باسم المنافق‪ ،‬وإن أظهر الكفر‬
‫بعد السلم خص باسم المرتد‪ ،‬لرجوعه عن السلم‪.‬‬

‫فإن قال بإلهين فصاعدا خص باسم المشرك‪ ،‬وإن كان متدينا ببعض الديان والكتب المنسوخة خص باسم‬
‫الكتابي‪ ،‬وإن كان يقول بقدم الدهر وإستناد الحوادث إليه سمي باسم الدهري‪.‬وإن كان ل يثبت البارئ خص باسم‬
‫المعطل‪ ،‬وإن كان مع اعترافه بنبوة نبينا محمد صلى ال عليه وآله‪ ،‬وإظهار شرائع السلم‪ ،‬ويبطن عقائد من‬
‫كفر بالتفاق خص باسم الزنديق‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1776‬الفرق بين كاف التشبيه وبين المثل‪ :‬أن الشئ يشبه بالشئ من وجه واحد ل يكون مثله في الحقيقة إل إذا‬
‫أشبهه من جميع الوجوه لذاته فكأن ال تعالى لما قال " ليس كمثله شئ "(‪ )1‬أفاد أنه ل شبه له ول مثل ولو كان‬
‫قوله تعالى " ليس كمثله شئ " نفيا أن يكون لمثله مثيل لكان قولنا ليس كمثل زيد رجل مناقضة لن زيدا مثل من‬
‫هو مثله والتشبيه بالكاف يفيد تشبيه الصفات بعضها ببعض وبالمثل يفيد تشبيه الذوات بعضها ببعض تقول ليس‬
‫كزيد رجل أي في بعض صفاته لن كل أحد مثله في الذات‪ ،‬وفلن كالسد أي في الشجاعة دون الهيئة وغيرها‬
‫من صفاته وتقول السواد عرض كالبياض ول تقول مثل البياض‪.‬‬

‫‪ 1777‬الفرق بين الكبر والتيه‪ :‬أن الكبر هو إظهار عظم الشأن وهو في صفات ال تعالى مدح لن شأنه عظيم‪،‬‬
‫وفي صفاتنا ذم لن شأننا صغير وهو أهل للعظمة ولسنا لها بأهل‪ ،‬والشأن هاهنا معنى صفاته التي هي في أعلى‬
‫مراتب التعظيم ويستحيل مساواة الصغر له فيها على وجه من الوجوه‪ ،‬والكبير الشخص والكبير في السن‬
‫والكبير في الشرف والعلم يمكن مساواد الصغير له‪ ،‬أما في السن فبتضاعف مدة البقاء في الشخص تتضاعف‬
‫أجزاؤه‪ ،‬وأما بالعلم فباكتساب مثل ذلك العلم‪.‬والتيه أصله الحيرة والضلل وإنما سمي المتكبر تائها على وجه‬
‫التشبيه بالضلل والتحير ول يوصف ال به‪ ،‬والتيه من الرض ما يتحير فيه وفي القرآن " يتيهون في الرض‬
‫"(‪ )1‬أي يتحيرون‪.‬‬

‫‪ 1778‬الفرق بين الكبر والجبر والجبروت‪.)601(:‬‬

‫‪ 1779‬الفرق بين الكبر والزهو‪ :‬أن الكبر إظهار عظم الشأن وهو فينا خاصة رفع النفس فوق الستحقاق‪،‬‬
‫والزهو على ما يقيضيه الستعمال رفع شئ إياها من مال أو جاه وما أشبه ذلك أل ترى أنه يقال زها الرجل وهو‬
‫مزهو كأن شيئا زهاه أي رفع قدره عنده وهو من قولك زهت الريح الشئ إذا رفعته‪ ،‬والزهو التزيد في الكلم‪.‬‬

‫‪ 1780‬الفرق بين الكبر والعجب‪.)1411(:‬‬

‫‪ 1781‬الفرق بين الكبر والكبرياء‪ :‬أن الكبر ما ذكرناه(‪ )2‬والكبرياء هي العز والملك وليست من الكبر في شئ‬
‫والشاهد قوله تعالى " وتكون لكما الكبرياء في الرض "(‪ )3‬يعني الملك والسلطان والعزة‪ ،‬وأما التكبر فهو‬
‫إظهار الكبر مثل التشجع إظهار الشجاعة إل أنه في صفات ال تعالى بمعنى أنه يحق له أن يعتقد أنه الكبير وهو‬
‫على معنى قولهم تقدس وتعالى‪ ،‬ل على ترفع علينا وتعظيم‪.‬وقيل المتكبر في صفاته بمعنى أنه المتكبر عن ظلم‬
‫عباده‪.‬‬

‫‪ 1782‬الفرق بين كبير قوم وسيدهم‪.)1159(:‬‬

‫‪ 1783‬الفرق بين كبير قوم وعظيمهم‪.)1455(:‬‬


‫‪ 1784‬الفرق بين الكبير والعظيم‪.)1454(:‬‬

‫‪ 1785‬الفرق بين الكبير والكثير‪.)1798(:‬‬

‫‪ 1786‬الفرق بين الكبير والمتكبر‪.)1924(:‬‬

‫‪ 1787‬الفرق بين الكتاب والباب والفصل(‪ :)1‬قال شيخنا الرنيني طاب ثراه‪ :‬الكتاب هو الجامع لمسائل متحدة في‬
‫الجنس مختلفة في النوع‪.‬والباب‪ :‬هو الجامع لمسائل متحدة في النوع‪ ،‬مختلفة في الصنف‪.‬والفصل‪ :‬هو الجامع‬
‫لمسائل متحدة في الصنف‪ ،‬مختلفة في الشخص‪(.‬اللغات)‪ 1788 .‬الفرق بين الكتاب والدفتر‪ :‬أن الكتاب يفيد أنه‬
‫مكتوب ول يفيد الدفتر ذلك أل ترى أنك تقول عندي دفتر بياض ول تقول عندي كتاب بياض‪.‬‬

‫‪ 1789‬الفرق بين الكتاب والسفر‪.)1106(:‬‬

‫‪ 1790‬الفرق بين الكتاب والمصحف‪ :‬أن الكتاب يكون ورقة واحدة ويكون جملة أوراق‪ ،‬والمصحف ل يكون إل‬
‫جماعة أوراق صحفت أي جمع بعضها إلى بعض‪ ،‬وأهل الحجاز يقولون مصحف بالكسر أخرجوه مخرج ما‬
‫يتعاطى باليد وأهل نجد يقولون مصحف وهو أجود اللغتين‪ ،‬وأكثر ما يقال المصحف لمصحف القرآن‪ ،‬والكتاب‬
‫أيضا يكون مصدرا بمعنى الكتابة تقول كتبته كتابا وعلمته الكتاب والحساب وفي القرآن " ولو نزلنا عليك كتابا‬
‫في قرطاس "(‪ )1‬أي كتاب في قرطاس ولو كان الكتاب هو المكتوب لم يحسن ذكر القرطاس‪.‬‬

‫‪ 1791‬الفرق بين الكتاب والمنشور‪.)2087(:‬‬

‫‪ 1792‬الفرق بين الكتابة والمجلة‪.)1944(:‬‬

‫‪ 1793‬الفرق بين الكتب والزبر‪.)1044(:‬‬

‫‪ 1794‬الفرق بين الكتب والنسخ‪.)2167(:‬‬

‫‪ 1795‬الفرق بين الكتمان والختفاء‪ :‬أن الكتمان هو السكوت عن المعنى وقوله تعالى " إن الذين يكتمون ما‬
‫أنزلنا من البينات "(‪ )2‬أي يسكتون عن ذكره‪ ،‬والخفاء يكون في ذلك وفي غيره‪ ،‬والشاهد أنك تقول أخفيت‬
‫الدرهم في الثوب ول تقول كتمت ذلك وتقول كتمت المعنى وأخفيته فالخفاء أعم من الكتمان‪.‬‬

‫‪ 1796‬الفرق بين الكتمان والسر(‪ :)1‬قيل‪ :‬المكتوم يختص بالمعاني كالسرار والخبار‪ ،‬لن الكتمان ل يستعمل‬
‫إل فيهما‪.‬والمستور يختص بالجثث والعيان‪ ،‬لن الصل في السر تغطية الشئ بغطاء‪.‬‬

‫ثم استعمل في غيرها تجوزا‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيده عبارة الدعاء في الصحيفة الشريفة‪ " )2(:‬ول تبرز مكتومي ول تكشف مستوري "‪.‬والعطف ظاهر‬
‫في المغايرة فهو من باب عطف(‪ )3‬الشئ على مغايره‪ ،‬أو من عطف العام على الخاص‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1797‬الفرق بين الكثير والجم‪.)655(:‬‬

‫‪ 1798‬الفرق بين الكثير والكبير(‪ :)4‬وقد فرق بينهما بأن الكبير بالباء الموحدة بحسب الشأن والخطر‪ ،‬كالجليل‬
‫والعظيم‪.‬والكثير بالمثلثة بحسب الكمية والعدد(‪ )5‬فيقال‪ :‬دار واحدة كبيرة‪.‬ول يجوز‪ :‬كثيرة‪ .‬ويقال‪ :‬جنود كثيرة‬
‫ول يجوز‪ :‬كبيرة‪ ،‬وأيضا‪ :‬الكبير نقيض الكثير‪ ،‬والكثير نقيض القليل(‪(.)1‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1799‬الفرق بين الكثير والوافر‪ :‬أن الكثرة زيادة العدد‪ ،‬والوفور إجتماع آخر الشئ حتى يكثر حجمه أل ترى أنه‬
‫يقال كردوس وافر والكردوس عظم عليه لحم ول يقال كردوش كثير وتقول حظ وافر ول تقول كثير وإنما تقول‬
‫حظوظ كثيرة ورجال كثيرة وليقال رجل كثيرة فهذا يدل على أن الكثرة ل تصح إل فيما له عدد وما ل يصح أن‬
‫يعد ل تصح فيه الكثرة إل على إستعارة وتوسع‪.‬‬

‫‪ 1800‬الفرق بين الكدح والكسب‪ :‬أن الكدح الكسب المؤثر في الخلل كتأثير الكدح الذي هو الخدش في الجلد‪،‬‬
‫وقال ال تعالى " إنك كادح إلى ربك كدحا فملقيه "(‪ )2‬وهو يرجع إلى شدة الجتهاد في السعى والجمع وفلن‬
‫يكدح لدنياه ويكدح لخرته أي يجتهد لذلك‪.‬‬

‫‪ 1801‬الفرق بين الكذب والفتراء والبهتان(‪ :)3‬الكذب‪ :‬هو عدم مطابقة الخبر للواقع‪ ،‬أو(‪ )4‬لعتقاد المخبر‬
‫لهما على خلف في ذلك‪.‬والفتراء‪ :‬أخص منه‪ ،‬لنه الكذب في حق الغير بما ل يرتضيه‪ ،‬بخلف الكذب فإنه قد‬
‫يكون في حق المتكلم نفسه‪ ،‬ولذا يقال لمن قال‪( :‬فعلت كذا ولم أفعل كذا) مع عدم صدقه في ذلك‪ :‬هوكاذب‪ ،‬ول‬
‫يقال‪ :‬هو مفتر‪ ،‬وكذا من مدح أحدا بما ليس فيه‪ ،‬يقال‪ :‬إنه كاذب في وصفه‪ ،‬وليقال‪ :‬هو مفتر‪ ،‬لن في ذلك مما‬
‫يرتضيه المقول فيه غالبا‪.‬وقال سبحانه حكاية عن الكفار‪ " :‬افترى على ال كذبا "(‪.)1‬‬

‫لزعمهم أنه أتاهم بما ل يرتضيه ال سبحانه مع نسبته إليه‪.‬وأيضا قد يحسن الكذب على بعض الوجوه‪ ،‬كالكذب‬
‫في الحرب‪ ،‬وإصلح ذات البين‪ ،‬وعدة الزوجة‪ ،‬كما وردت به الرواية‪ ،‬بخلف الفتراء‪.‬وأما البهتان‪ :‬فهو الكذب‬
‫الذي يواجه به صاحبه على وجه المكابرة له‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬وقولهم على مريم بهتانا عظيما "(‪.)2‬‬

‫فإن اليهود كانوا يواجهون مريم عليها السلم بالقذف‪ ،‬وينسبونها إلى ما ل ينبغي من القول بالمشافهة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1802‬الفرق بين الكذب والفك‪ :‬أن الكذب إسم موضوع للخبر الذي ل مخبر له على ما هو به‪ ،‬وأصله في‬
‫العربية التقصير ومنه قولهم كذب عن قرنه في الحرب إذا ترك الحملة عليه وسواء كان الكذب فاحش القبح أو‬
‫غير فاحش القبح‪ ،‬والفك هو الكذب الفاحش القبح مثل الكذب على ال ورسوله أو على القرآن ومثل قذف‬
‫المحصنة وغير ذلك مما يفحض قبحه وجاء في القرآن على هذا الوجه قال ال تعالى " ويل لكل أفاك أثيم "(‪)3‬‬
‫وقوله تعالى " إن الذين جاء‌و بالفك عصبه منكم "(‪ )4‬ويقال للرجل إذا أخبر عن كون زيد في الدار وزيد في‬
‫السوق إنه كذب ول يقال إفك حتى يكذب كذبة يفحش قبحها على ما ذكرنا وأصله في العربية الصرف وفي‬
‫القرآن " أنى يؤفكون "(‪ )1‬أي يصرفون عن الحق‪ ،‬وتسمى الرياح المؤتفكات لنها تقلب الرض فتصرفها عما‬
‫عهدت عليه‪ ،‬وسميت ديار قوم لوط المؤتفكات لنها قلبت بهم‪.‬‬

‫‪ 1803‬الفرق بين الكذب والجحد‪ :‬أن الكذب هو الخبر الذي ل مخبر له على ما هو به‪ ،‬والجحد إنكارك الشئ‬
‫الظاهر أو إنكارك الشئ مع علمك به فليس الجحد له إل النكار الواقع على هذا الوجه‪ ،‬والكذب يكون في إنكار‬
‫وغير إنكار‪.‬‬

‫‪ 1804‬الفرق بين الكذب والخرص‪.)838(:‬‬

‫‪ 1805‬الفرق بين الكذب والخلف‪.)870(:‬‬

‫‪ 1806‬الفرق بين الكذب والبهتان والزور‪.)1063(:‬‬

‫‪ 1807‬الفرق بين الكذب والمحال‪.)1949(:‬‬


‫‪ 1808‬الفرق بين الكراهة والباء‪.)15(:‬‬

‫‪ 1809‬الفرق بين الكراهة والبغض‪.)413(:‬‬

‫‪ 1810‬الفرق بين الكراهة ونفور الطبع‪ :‬أن الكراهة ضد الرادة‪ ،‬ونفور الطبع ضد الشهوة وقد يريد النسان‬
‫شرب الدواء المر مع نفور طبعه منه‪ ،‬ولو كان نفور الطبع كراهة لما اجتمع مع الرادة‪ ،‬وقد تستعمل الكراهة‬
‫في موضع نفور الطبع مجازا‪ ،‬وتسمى المراض والسقام مكاره وذلك لكثرة ما يكره النسان ما ينفر طبعه منه‪،‬‬
‫ولذلك تسمى الشهوة محبة والمشتهي محبوبا لكثرة ما يحب النسان ما يشتهيه ويميل إليه طبعه‪ ،‬ونفور الطبع‬
‫يختص بما يؤلم ويشق على النفس‪ ،‬والكراهة قد تكون كذلك ولما يلذ ويشتهي من المعاصي وغيرها‪.‬‬

‫‪ 1811‬الفرق بين الكرب والحزن‪.)733(:‬‬

‫‪ 1812‬الفرق بين الكرم والجود‪.)674(:‬‬

‫‪ 1813‬الفرق بين الكريم والعزيز‪.)1442(:‬‬

‫‪ 1814‬الفرق بين الكريم والمتكرم(‪ :)1‬قال الراغب‪ :‬إذا وصف ال بالكرم بمعنى انتفاء النقائص عن الشئ‪،‬‬
‫واتصافه بجميع المحامد فهذا المعنى صحيح في وصفه تعالى‪.‬والمتكرم‪ :‬البليغ الكرم أو المتنزه عما ل يليق‬
‫بجنابه القدس‪.‬‬

‫من قولهم‪ :‬تكرم عن كذا بمعنى‪ :‬تنزه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1815‬الفرق بين الكسب والجرح‪.)617(:‬‬

‫‪ 1816‬الفرق بين الكسب والكتساب‪ :)2(:‬قيل‪ :‬الول أخص‪ ،‬لن الكسب لنفسه ولغيره‪ ،‬والكتساب ما يكتسبه‬
‫لنفسه خاصة‪.‬وقيل‪ :‬في الكتساب مزيد أعمال‪ ،‬وتصرف‪ ،‬لهذا خص بجانب الشرفي قوله تعالى‪ " :‬لها ما كسبت‬
‫وعليها ما اكتسبت "(‪.)3‬‬

‫دللة على أن العبد ل يؤاخذ من السيئات إل بما عقد الهمة عليه‪ ،‬وربط القلب به‪ ،‬بخلف الخير‪ ،‬فإنه يثاب عليه‬
‫كيفما صدر عنه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1817‬الفرق بين الكسب والخلق‪ :‬أن الكسب الفعل العائد على فاعله بنفع أو ضر‪ ،‬وقال بعضهم الكسب ما وقع‬
‫بمراس وعلج‪ ،‬وقال آخرون الكسب ما فعل بجارحة وهو الجرح وبه سميت جوارح النسان جوارح وسمي ما‬
‫يصاد به جوارح وكواسب ولهذ ل يوصف ال بأنه مكتسب والكتساب فعل المكتسب‪ ،‬والمكتسب إذا كان مصدرا‬
‫فهو فعل المكتسب وإذا لم يكن مصدرا فليس بفعل‪ ،‬يقال إكتسب الرجل مال وعقل واكتسب ثوابا وعقابا‪ ،‬ويكون‬
‫بمعنى الفعل في قولك إكتسب طاعة‪ ،‬فحد المكتسب هو الجاعل للشئ مكتسبا له بحادث إما بنفسه أو غيره‬
‫فمكتسب الطاعة هو الجاعل لها مكتسبة بإحداثها ومكتسب المال هو الجاعل له مكتسبا بإحداث ما يملكه به‪.‬‬

‫‪ 1818‬الفرق بين الكسب والكدح‪.)1800(:‬‬

‫‪ 1819‬الفرق بين الكسوف والخسوف‪.)842(:‬‬


‫‪ 1820‬الفرق بين الكشف والجهر‪ :‬أن الكشف مضمن بالزوال ولهذا يقال ل عزوجل كاشف الضر ولم جز في‬
‫نقيضه ساتر الضر لن نقيضه من الستر ليس متضمنا بالثبات فيجري مجراه في ثبات الضر كما جرى هو في‬
‫زوال الضر والجهر غير مضمن بالزوال‪.‬‬

‫‪ 1821‬الفرق بين الكفالة والضمان‪ :‬أن الكفالة تكون بالنفس والضمان يكون بالمال‪ ،‬أل ترى أنك تقول كفلت زيدا‬
‫وتريد إذا التزمت(‪ )1‬تسليمه‪ ،‬وضمنت الرض إذا التزمت أداء الجر عنها ول يقال كفلت بالرض لن عينها‬
‫ل تغيب فيحتاج إلى إحضارها فالضمان إلتزام شئ عن المضمون والكفالة إلتزام نفس المكفول به ومنه كفلت‬
‫الغلم إذا ضممته إليك لتعوله‪ ،‬ول تقول ضمنته لنك إذا طولبت به لزمك تسليمه ول يلزمك تسليم شئ عنه وفي‬
‫القرآن " وكفلها زكريا "(‪ )2‬ولم يقل ضمنها‪ ،‬ومن الدليل على أن الضمان يكون للمال والكفالة للنفس أن النسان‬
‫يجوز أن يضمن عمن ل يعرفه‪ ،‬ول يجوز أن يكفل من ل يعرفه لنه إذا لم يعرفه لم يتمكن من تسليمه ويصح أن‬
‫يؤدي عنه وإن لم يعرفه‪.‬‬

‫‪ 1822‬الفرق بين الكفر واللحاد‪ :‬أن الكفر إسم يقع على ضروب من الذنوب فمنها الشرك بال ومنها الجحد‬
‫للنبوة ومنها إستحلل ما حرم ال وهو راجع إلى جحد النبوة وغير ذلك مما يطول الكلم فيه وأصله التغطية‪،‬‬
‫واللحاد إسم خص به إعتقاد نفي التقديم مع إظهار السلم وليس ذلك كفر اللحاد أل ترى أن اليهود ل يسمى‬
‫ملحدا وان كان كافرا وكذلك النصراني وأصل اللحاد الميل ومنه سمي اللحد لحدا لنه يحفر في جانب القبر‪.‬‬

‫‪ 1823‬الفرق بين الكفر والشرك‪ :‬أن الكفر خصال كثيرة على ما ذكرنا(‪ )3‬وكل خصلة منها تضاد خصلة من‬
‫اليمان لن العبد إذا فعل خصلة‬
‫من الكفر فقد ضيع خصلة من اليمان‪ ،‬والشرك خصلة واحدة وهو إيجاد الهية مع ال أو دون ال واشتقاقه ينبئ‬
‫عن هذا المعنى ثم كثر حتى قيل لكل كفر شرك على وجه التعظيم له والمبالغة في صفته وأصله كفر النعمة‬
‫ونقيضه الشكر ونقيض الكفر بال اليمان‪ ،‬وإنما قيل لمضيع اليمان كافر لتضييعه حقوق ال تعالى وما يجب‬
‫عليه من شكر نعمه فهو بمنزلة الكافر لها ونقيض الشرك في الحقيقة الخلص ثم لما استعمل في كل كفر صار‬
‫نقيضه اليمان ول يجوز أن يطلق إسم الكفر إل لمن كان بمنزلة الجاحد لنعم ال وذلك لعظم ما معه من المعصية‬
‫وهو إسم شرعي كما أن اليمان إسم شرعي‪.‬‬

‫‪ 1824‬الفرق بين كفر النعمة وبطر النعمة‪.)405(:‬‬

‫‪ 1825‬الفرق بين الكف والحجام‪.)65(:‬‬

‫‪ 1826‬الفرق بين الكف والترك‪.)483(:‬‬

‫‪ 1827‬الفرق بين الكف والمنع‪.)2091(:‬‬

‫‪ 1828‬الفرق بين الكلء‌ة والحفظ‪ :‬أن الكلء‌ة هي إمالة الشئ إلى جانب يسلم فيه من الفة ومن ثم يقال كلت‬
‫السفينة إذا قربتها إلى الرض والكلء مرفأ السفينة فالحفظ أعم لنه جنس الفعل فإن استعملت إحدى الكلمتين في‬
‫مكان الخرى فلتقارب معنييهما‪.‬‬

‫‪ 1829‬الفرق بين الكلماتي والمتكلم‪.)1925(:‬‬

‫‪ 1830‬الفرق بين الكلم والتكليم‪ 1831 .)540(:‬الفرق بين الكلم والقول‪.)1762(:‬‬

‫‪ 1832‬الفرق بين الكلم والصوت‪.)1296(:‬‬

‫‪ 1833‬الفرق بين الكلم والنطق‪.)2181(:‬‬


‫‪ 1834‬الفرق بين الكل والجمع‪ :‬أن الكل عند بعضهم هو الحاطة بالجزاء‪ ،‬والجمع الحاطة بالبعاض‪ ،‬وأصل‬
‫الكل من قولك تكلله أي أحاط به‪ ،‬ومنه الكليل سمي بذلك لحاطته بالرأس‪ ،‬قال وقد يكون الكل الحاطة‬
‫بالبعاض في قولك كل الناس ويكون الكل إبتداء توكيدا كما يكون أجمعون إل أنه يبدأ في الذكر بكل كما قال ال‬
‫تعالى " فسجد الملئكة كلهم أجمعون "(‪ )1‬لن كل تلي العوامل ويبدأ به وأجمعون ل يأتي إل بعد مذكور‪،‬‬
‫والصحيح أن الكل يقتضي الحاطة بالبعاض‪ ،‬والجمع يقتضي الجزاء أل ترى أنه كما جاز أن ترى جميه‬
‫أبعاض النسان جاز أن تقول رأيت كل النسان ولما لم يجز أن ترى جميع أجزائه لم يجز أن تقول رأيت جميع‬
‫النسان‪ ،‬وأخرى فإن البعاض تقتضي كل والجزاء ل تقتضي كل أل ترى أن الجزاء يجوز أن يكون كل‬
‫واحد منهما شيئا بإنفراده ول يقتضي كل‪ ،‬ول يجوز أن يكون كل واحد من البعاد شيئا بإنفراده لن البعض‬
‫يقتضي كل وجملة‪.‬‬

‫‪ 1835‬الفرق بين الكل والكلي(‪ :)2‬قد فرق بينهما بوجوه منها‪ :‬أن الكل‬
‫متقوم بأجزائه‪ ،‬والكلي متقوم بجزئياته‪.‬ومنها‪ :‬أن الكل في الخارج‪ ،‬والكلي في الذهن‪.‬ومنها‪ :‬أن أجزاء الكل‬
‫تتناهى وجزئيات الكلي غير متناهية‪.‬ومنها‪ :‬أن الكل ل يحمل على أجزائه كالسكنجبين مثل‪ ،‬فإنه ل يطلق على‬
‫كل من العسل والخل بانفراده‪ ،‬إنه سكنجبين‪.‬والكلي يحمل على جزئياته‪ ،‬كالنسان بالنسبة إلى أفراده‪ ،‬فإنه يطلق‬
‫على زيد وعمر وأنه إنسان‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1836‬الفرق بين الكلمة والعبارة‪ :‬أن الكلمة الواحدة من جملة الكلم ثم سميت القصيدة كلمة لنها واحدة من‬
‫جملة القصائد‪.‬والعبارة عن الشئ هي الخبر عنه بما هو عليه من غير زيادة ول نقصان أل ترى أنه لو سئل عن‬
‫الجسم فقيل هو الطويل العريض العميق المانع لم يكن ذلك عبارة عن الجسم لزيادة المانع في صفته ولو قيل هو‬
‫الطويل العريض لم يكن ذلك عبارة عنه أيضا لنقصان العمق من حده‪.‬ويقال فلن يعبر عن فلن إذا كان يؤدي‬
‫معاني كلمه على وجهها من غير زيادة فيها ول نقصان منها وإذا زاد فيها أو نقص منها لم يكن معبرا عنه‪.‬وقيل‬
‫العبارة من قولك عبرت الدنانير وإنما يعبر ليعرف مقدار وزنها فيرتفع الشكال في صفتها بالزيادة‬
‫والنقصان‪.‬وسميت العبارة عبارة لنها تعبر المعنى إلى المخاطب‪ ،‬والتعبير وزن الدنانير لنها تعبر به من حال‬
‫المقدار إلى ظهره‪.‬والعبرة الدمعة المترددة في العين لعبورها من أحد الجانبين إلى الخر‪ ،‬والعبرة الية التي يعبر‬
‫بها من منزلة الجهل إلى العلم‪ ،‬والتعبير تفسير الرؤيا لنه يعبر بها من حال النوم إلى اليقظة‪ ،‬والعبارة بمنزلة‬
‫القول في أنها إسم لما يتكلم به المتكلم أجمعوأنها تقتضي معبرا عنه‪ ،‬وتكون مفردا وجملة فالمفرد قولك عبرت‬
‫عن الرجل بزيد‪ ،‬والجملة قولك عبرت عما قلته بقام زيد وبزيد منطلق‪.‬‬

‫‪ 1837‬الفرق بين الكلمة والعبارة والقول‪.)1761(:‬‬

‫‪ 1838‬الفرق بين الكمال والتمام‪ :‬أن قولنا كمال إسم لجتماع أبعاض الموصوف به ولهذا قال المتكلمون العقل‬
‫كمال علوم ضروريات يميز بها القبيح من الحسن يريدون إجتماع علوم‪ ،‬ول يقال تمام علوم لن التمام إسم‬
‫للجزء والبعض الذي يتم به الموصوف بأنه تام ولهذا قال أصحاب النظم القافية تمام البيت ول يقال كمال البيت‬
‫ويقولون البيت بكماله أي باجتماعه والبيت بتمامه أي بقافيته‪ ،‬ويقال هذا تمام حقك للبعض الذي يتم به الحق ول‬
‫يقال كمال حقك‪ ،‬فإن قيل لم قلت إن معنى قول المتكلمين كمال علوم إجتماع علوم؟ قلنا ل إختلف بينهم في ذلك‬
‫والذي يوضحه أن العقل المحدود بأنه كمال علوم هو هذه الجملة واجتماعها ولهذا ل يوصف المراهق بأنه عاقل‬
‫وإن حصل بعض هذه العلوم أو أكثرها له وإنما يقال له عاقل إذا اجتمعت له‪.‬‬

‫‪ 1839‬الفرق بين الكناية والتعريض‪.)500(:‬‬

‫‪ 1840‬الفرق بين الكنف والجانب‪ :‬أن الكنف هو ما يسد الشئ من أحد جانبيه ولهذا يستعمل في المعونة أكنف‬
‫الرجل إذا أعانه وكنفته إذا حطته وكنفت البل إذا حطتها في حظيرة من الشجر‪ ،‬ويجوز أن يقال الفرق بين‬
‫الجانب والكنف أن الكنف هو الجانب المعتمد عليه وليس كذلك الجانب‪ 1841 .‬الفرق بين قولك كننته وقولك‬
‫سترته‪ :‬أن معنى كننته صنته والموضع الكنين هو المصون وذلك أن يكون كنينا وإن لم يكن مستورا‪ ،‬وقيل الدر‬
‫المكنون لنه في حق يصان فيه‪ ،‬وجارية مكنونة في الحجاب أي مصونة قال العشى‪ * :‬وبيضة في الدعص‬
‫مكنونة * والبيضة ليست بمستورة وإنما هي مصونة عن الترجرج والنكسار‪ ،‬واكتننت الشئ في نفسي إذا صنته‬
‫عن الداء ودخلت فيه اللف واللم على معنى جعلت له كذا‪ ،‬وفي القرآن " ما تكن صدورهم "(‪.)1‬‬

‫‪ 1842‬الفرق بين الكهانة والسحر‪.)1087(:‬‬


‫‪ 1843‬الفرق بين الكوكب والنجم‪ :‬أن الكوكب إسم للكبير من النجوم وكوكب كل شئ معظمه‪ ،‬والنجم عام في‬
‫صغيرها وكبيرها‪ ،‬ويجوز أن يقال‪ :‬الكواكب هي الثوابت ومنه يقال فيه كوكب من ذهب أو فضة لنه ثابت ل‬
‫يزول والنجم الذي يطلع منها ويغرب ولهذا قيل للمنجم منجم لنه ينظر فيما يطلع منها ول يقال له كوكب‪.‬‬

‫‪ 1844‬الفرق بين الكون والعتماد‪.)218(:‬‬

‫‪ 1845‬الفرق بين الكون والسكون‪ :‬أن الجوهر في حال وجوده كائن وليس بساكن‪ ،‬والكون في حال خلق ال‬
‫تعالى الجسم يسمى كونا فقط وما يوجد عقيب ضده منها حركة ويجب أن تحد الحركة بأنها كون يقع عقيب ضده‬
‫بل فصل إحترازا من أن يوجد عقيب ضده وقد كان‬
‫عدم‪ ،‬والسكون هو الذي يوجب كون الجسم في المحاذاة التي كان فيها بل فصل ودخل فيه الباقي والحادث‪،‬‬
‫واعلم أن القيام والقعود والضطجاع والصعود والنزول وما شاكل ذلك عبارات عن أكوان تقع على صفات‬
‫معقولة‪.‬‬

‫‪ 1846‬الفرق بين الكون والمماسة‪ :‬أن الكون هو ما يوجب حصول الجسم في المحادثات ويحل في الجزء‬
‫والمفرد‪ ،‬والمماسة ل توجد إل في الجزئين وأيضا فإنك تبطل الكون من الحجر بنقلك اياه من غير أن تبطل‬
‫مماسته‪ ،‬وتبطل مماسة الجسم بنقل جسم عنه من غير أن يبطل كونه‪ ،‬وأيضا فإن الجسم قد تم بين الجسم من‬
‫الجهات الست ول يكون كائنا إل في مكان واحد وأيضا فإنه يوجد الكون والمكان معدوم ول توجد المماسة‬
‫والمماس معدوم‪ ،‬وأيضا فإن المماسة تحل المماس وتحل(‪ )1‬مكانه‪ ،‬والكون ل يحل إل مكانه‪.‬‬

‫‪ 1847‬الفرق بين الكيد والخدع‪.)836(:‬‬

‫‪ 1848‬الفرق بين الكيد والمكر‪.)2057(:‬‬

‫‪ 1849‬الفرق بين الكيس والحذق والفطنة‪ :‬أن الكيس هو سرعة الحركة في المور والخذ فيما يعني منها دون ما‬
‫ل يعني يقال غلم كيس إذا كان يسرع الخذ فيما يؤمر به ويترك الفضول وليس هو من قبيل العلوم‪ ،‬والحذق‬
‫أصله حدة القطع يقال حذقه إذا قطعه‪ ،‬وقولهم حذق الصبي القرآن معناه أنه بلغ آخره قطع تعلمه وتناهى في حفظ‬
‫ه وكل حاذق بصناعة فهو الذي تناهى فيها وقطع تعلمها فلما كان ال تعالى ل توصف معلوماته بالنقطاع لم‬
‫يجز أن يوصف بالحذق‬
‫*‪ *1‬حرف اللم‬
‫‪ 1850‬الفرق بين ل وما‪ :‬أن ل سؤال إستفهام كقولك أتقول كذا فيكون الجواب ل‪ ،‬وما جواب عن الدعوى تقول‬
‫قلت كذا فيكون الجواب ما قلت‪.‬‬

‫‪ 1851‬الفرق بين لكن وال‪.)268(:‬‬

‫‪ 1852‬الفرق بين اللئيم والبخيل(‪ :)1‬قال صاحب أدب الكاتب‪ " :‬يذهب الناس إلى أنهما سواء‪ ،‬وليس كذلك‪ ،‬إنما‬
‫البخيل‪ :‬الشحيح الضنين(‪ ،)2‬واللئيم‪ :‬الذي جمع الشح‪ ،‬ومهانة النفس‪ ،‬ودناء‌ة الباء‪.‬‬

‫يقال لكل لئيم بخيل‪ ،‬وليس كل بخيل لئيما "‪(.‬اللغات)‪.‬‬


‫‪ 1853‬الفرق بين اللب والعقل‪ :‬أن قولنا اللب يفيد أنه من خالص صفات الموصوف به‪ ،‬والعقل يفيد أنه يحصر‬
‫معلومات الموصوف به فهو مفارق له من هذا الوجه‪ ،‬ولباب الشئ ولبه خالصه ولما لم يجز أن يوصف ال‬
‫تعالى بمعان بعضها أخلص من بعض لم يجز أن يوصف باللب‬
‫‪ 1854‬الفرق بين اللبس والخلط‪ :‬أن اللبس يستعمل في العراض مثل الحق والباطل وما يجري مجراهما وتقول‬
‫في الكلم لبس‪ ،‬والخلط يستعمل في العرض والجسم فتقول خلطت المرين ولبستهما وخلطت النوعين من المتاع‬
‫ول يقال لبستهما وحد اللبس منع النفس من إدراك المعنى بما هو كالستر له وقلنا ذلك لن أصل الكلمة الستر‪.‬‬

‫‪ 1855‬الفرق بين اللحن والخطأ‪ :‬أن اللحن صرفك الكلم عن جهته ثم صار إسما لزما لمخالفة العراب‪،‬‬
‫والخطأ إصابة خلف ما يقصد وقد يكون في القول والفعل‪ ،‬واللحن ل يكون إل في القول تقول لحن في كلمه‬
‫ول يقال لحن في فعله كما يقال أخطأ في فعله إل على إستعارة بعيدة‪ ،‬ولحن القول ما دل عليه القول وفي القرآن‬
‫" ولتعرفنهم في لحن القول "(‪ )1‬وقال إبن النباري‪ :‬لحن القول معنى القول ومذهبه واللحن أيضا اللغة يقال هذا‬
‫بلحن اليمن‪ ،‬واللحن بالتحريك الفطنة ومنه قوله عليه السلم فلعل بعضكم ألحن بحجته‪.‬‬

‫‪ 1856‬الفرق بين لدني وعندي‪ :‬أن لدني يتمكن تمكن عند أل ترى أنك تقول هذا القول عندي صواب ول تقول‬
‫لدني صواب وتقول عندي مال ول تقول لدني مال ولكن تقول لدني مال إل أنك تقول ذلك في المال الحاضر‬
‫عندك ويجوز أن تقول عندي مال وإن كان غائبا عنك لن لدني هو لما يليك وقال بعضهم لدن لغة لدني‪.‬‬

‫‪ 1857‬الفرق بين اللذة والراحة‪ 1858 .)969(:‬الفرق بين اللذة والشهوة‪.)1229(:‬‬

‫‪ 1859‬الفرق بين اللذة والنعمة‪ :‬أن اللذة ل تكون إل مشتهاة ويجوز أن تكون نعمة ل تشتهي كالتكليف‪ ،‬وإنما‬
‫صار التكليف نعمة لنه يعود عليها بمنافع وملذ وإنما سمي ذلك نعمة لنه سبب للنعمة‪.‬‬

‫كما يسمى الشئ بإسم سببه‪.‬‬

‫‪ 1860‬الفرق بين اللذع واللسع(‪ :)1‬الفرق بينهما أن اللذع‪ :‬يقال لما يضرب بفيه كالحية‪.‬ومنه قول بعض الرجاز(‬
‫‪.)2‬‬

‫كالحية الصماء طال لدغها !‬

‫إن العجوز حين شاب صدغها‬


‫واللسع‪ :‬يقال لكل ما يضرب بمؤخره كالزنبور والعقرب قال أبوذؤيب(‪:)3‬‬

‫وخالفها في بيت نوب عواسل‬

‫إذا لسعته النحل لم يرج لسعها‬


‫قال الحريري‪ :‬وأكثر أهل اللغة لم يفرقوا بينهما‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1861‬الفرق بين الذي ومن‪.)2081(:‬‬


‫‪ 1862‬الفرق بين اللزوم واللزام‪ :‬أن اللزوم ل يكون إل في الحق يقال لزم الحق ول يقال لزم الباطل‪ ،‬واللزام‬
‫يكون في الحق والباطل يقال ألزمه الحق وألزمه الباطل على ما ذكرنا(‪.)1‬‬

‫‪ 1863‬الفرق بين اللسع واللذع‪.)1860(:‬‬


‫‪ 1864‬الفرق بين اللطف والتوفيق‪ :‬أن اللطف هو فعل تسهل به الطاعة على العبد ول يكون لطفا إل مع قصد‬
‫فاعله وقوع ما هو لطف فيه من الخير خاصة‪ ،‬فأما إذا كان ما يفع عنده قبيحا وكان الفاعل له قد أراد ذلك فهو‬
‫إنتقاد وليس بلطف‪.‬والتوفيق فعل ما تتفق معه الطاعة وإذا لم تتفق معه الطاعة لم يسم توفيقا ولهذا قالوا إنه ل‬
‫يحسن الفعل‪.‬وفرقا آخر وهو أن التوفيق لطف يحدث قبل الطاعة بوقت فهو كالمصاحب لها في وقته لن وقته‬
‫يلي وقت فعل الطاعة ول يجوز أن يكون وقتهما واحدا لنه بمنزلة مجئ زيد مع عمرو وإن كان بعده بل فصل‬
‫فأما إذا جاء بعده بأوقات فإنه لم يجئ معه‪ ،‬واللطف قد يتقدم الفعل بأوقات يسيرة يكون له معها تأثير في نفس‬
‫الملطوف له ول يجوز أن يتقدمه بأوقات كثيرة حتى ل يكون له معها في نفسه تأثير‪ ،‬فكل توفيق لطف وليس كل‬
‫لطف توفيقا ول يكون التوفيق ثوابا لنه يقع قبل الفعل ول يكون الثواب ثوابا لما لم يقع ولكن التسمية بموفق على‬
‫جهة المدح يكون ثوابا على ما سلف من الطاعة‪ ،‬ول يكون التوفيق إل لما حسن من الفعال يقال وفق فلن‬
‫للنصاف ول تقول وفق للظلم ويسمى توفيقا وإن كان منقضيا في حال ما وصف به أنه توفيق فيه كما يقال زيد‬
‫وافق عمروا في هذا القول وإن كان قول عمرو قد انقضى‪ ،‬واللطف يكون التدبير الذي ينفذ في صغير المور‬
‫وكبيرها فال تعالى لطيف ومعناه أن تدبيره ل يخفى عن شئ ول يكون ذلك إل باجرائه على حقه‪.‬والصل في‬
‫اللطيف التدبير ثم حذف واجريت الصفة للمدبر على جهة المبالغة وفلن لطيف الحيلة إذا كان يتوصل إلى بغيته‬
‫بالرفق والسهولة ويكون اللطف حسن العشرة والمداخلة في المور بسهولة‪ ،‬واللطف أيضا صغر الجسم خلف‬
‫الكثافة واللطف أيضا صغر الجسم وهو خلف الخفاء في المنظر‪ ،‬وفي اللطيف معنى المبالغة لنه فعيل‪ ،‬وفي‬
‫موفق معنى تكثير الفعل وتكريره لنه مفعل‪ ،‬والعصمة هي اللطيفة التي يمتنع بها عن المعصية إختيارا والصفة‬
‫بمعصوم إذا أطلقت فهي صفة مدح وكذلك الموفق فإذا اجري على التقييد فل مدح فيه ول يجوز أن يوصف غير‬
‫ال بأنه يعصم ويقال عصمه من كذا ووفقه لكذا ولطف له في كذا فكل واحد من هذه الفعال يعدي بحرف وهاهنا‬
‫يوجب أيضا أن يكون بينهما فروق من غير هذا الوجه الذي ذكرناه وشرح هذا يطول فتركته كراهة الكثار‬
‫واصولهما في اللغة واشتقاقاتهما أيضا توجب فروقا من وجوه اخر فاعلم ذلك‪.‬‬

‫‪ 1865‬الفرق بين اللطف والرفق‪.)1019(:‬‬

‫‪ 1866‬الفرق بين اللطف واللطف‪ :‬أن اللطف هو البر وجميل الفعل من قولك فلن يبرني ويلطفني ويسمى ال‬
‫تعالى لطيفا من هذا الوجه أيضا لنه يواصل نعمه إلى عباده‪.‬‬

‫‪ 1867‬الفرق بين اللطف والمدارة‪ 1868 .)1969(:‬الفرق بين اللعب والسخرية(‪.)1091‬‬

‫‪ 1869‬الفرق بين اللعب والعبث واللهو‪.)1400(:‬‬

‫‪ 1870‬الفرق بين اللعب واللهو‪.)1886(:‬‬

‫‪ 1871‬الفرق بين اللعن والبهل‪ :‬أن اللعن هو الدعاء على الرجل بالبعد‪ ،‬والبهل الجتهاد في اللعن‪ ،‬قال المبرد‪:‬‬
‫بهله ال ينبئ عن اجتهاد الداعي عليه باللعن ولهذا قيل للمجتهد في الدعاء المبتهل‪.‬‬

‫‪ 1872‬الفرق بين اللغز والمعمى(‪ :)1‬قد فرق بينهما بأن الكلم إذا دل على اسم شئ من السماء بذكر صفات له‬
‫تميزه عما عداه‪ ،‬كان ذلك لغزا‪ ،‬وإذا دل على اسم خاص بملحظة كونه لفظا بدللة بينة تؤثره‪ ،‬سمي ذلك معمى‪.‬‬

‫فالكلم الدال على بعض السماء يكون معمى من حيث إن مدلوله اسم من السماء بملحظة الرمز على حروفه‪،‬‬
‫ولغزا من حيث إن مدلوله ذات من الذوات بملحظة أوصافها‪.‬‬

‫فعلى هذا يكون قول القائل‪:‬‬

‫عن اسم شئ قل في سومك‬


‫يا أيها العطار أعرب لنا‬

‫كما ترى بالقلب في نومك !‬

‫تنظره بالعين في يقظة‬


‫يصلح أن يكون لغزا بملحظة دللته على صفات الكمون‪.‬ويصلح أن يكون معمى باعتبار دللته على اسم‬
‫بطريق الرمز (اللغات)‬
‫‪ 1873‬الفرق بين اللقاء والجتماع(‪ :)1‬قال الطبرسي‪ ،‬رضي ال عنه‪ :‬اللقاء‪ :‬هو الجتماع على وجه المقارنة‪،‬‬
‫والتصال‪.‬والجتماع قد يكون على غير المقارنة والتصال‪ ،‬فل يكون لقاء(‪ ،)2‬كاجتماع القوم في الدار‪ ،‬وإن لم‬
‫يكن هناك اتصال‪.‬انتهى‪.‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا "(‪ )3‬فإن المراد حين المواجهة‬
‫والتحدث‪.‬وقوله " لئن اجتمعت النس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القران‪.)4("..‬الية‪ ،‬فإن المراد اتفاقهم‬
‫وتعاضدهم سواء كان ذلك مع مشافهة أم ل‪ ،‬كما هو ظاهر‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1874‬الفرق بين اللقلب والسم والتسمية والصفة‪.)185(:‬‬

‫‪ 1875‬الفرق بين لما ولم‪ :‬أن لما يوقف عليها نحو قد جاء زيد فتقول لما أي لما يجئ ول يجوز في ذلك كلمهم‬
‫كاد ولما كاد يفعل ولم يفعل‪ ،‬ولما جواب قد فعل ولم جواب فعل لن قد للتوقع وقال سيبويه‪ :‬ليست ما في لما زادة‬
‫لن لما تقع في مواضع ل تقع فيها لم فإذا قال القائل لم يأتني زيد فهو نفي لقوله أتاني زيد وإذا قال لما يأتني‬
‫فمعناه أنه لم يأت وإنما يتوقعه‪.‬‬

‫‪ 1876‬الفرق بين اللمح واللمع‪ 1877 .)1881(:‬الفرق بين قولك لمزه وبين قولك عابه‪ :‬أن اللمز هو أن يعيب‬
‫الرجل بشئ يتهمه فيه ولهذا قال تعالى " ومنهم من يلمزك في الصدقات "(‪ )1‬أي يعيبك ويتهمك أنك تضعها في‬
‫غير موضعها ول يصح اللمز فيما ل تصح فيه التهمة‪ ،‬والعيب يكون بالكلم وغيره يقال عاب الرجل بهذا القول‬
‫وعاب الناء بالكسر له ول يكون اللمز إل قول‪.‬‬

‫‪ 1878‬الفرق بين اللمزة والهمزة‪.)2259(:‬‬

‫‪ 1879‬الفرق بين اللمس والمس‪ :‬أن اللمس يكون باليد خاصة ليعرف اللين من الخشونة والحرارة من البرودة‪،‬‬
‫والمس يكون باليد وبالحجر وغير ذلك ول يقتضي أن يكون باليد ولهذا قال تعالى " مستهم البأساء "(‪ )2‬وقال "‬
‫وإن يمسسك ال بضر "(‪ )3‬ولم يقل يلمسك‪.‬‬

‫‪ 1880‬الفرق بين اللمس والمس(‪.)4‬‬

‫قيل‪ :‬الفرق بينهما أن اللمس لصوق بإحساس‪ ،‬والمس‪ :‬لصوق فقط‪.‬وقد يكون اللمس بمعنى المس‪.‬وقال‬
‫البيضاوي‪ :‬المس‪ :‬إيصال الشئ بالبشرة بحيث تتأثر الحاسة‪.‬واللمس كالطلب له‪ ،‬ولذلك يقال‪ :‬ألمسه فل‬
‫أجده‪.‬انتهى‪.‬والمراد أن اللمس ينبئ عن اعتبار الطلب له سواء كان داخل في مفهومه‪ ،‬أو لزما له‪.‬وقد يستعار‬
‫اللمس للصابة‪ ،‬ومنه قوله تعالى‪ " :‬إن تمسسكم حسنة "(‪.)1‬‬

‫قال في الساس(‪ :)2‬ومن المجاز‪ :‬مسه الكبر‪ ،‬ومسه العذاب‪ ،‬انتهى‪.‬وقال علي بن عيسى(‪ :)3‬إن المس يكون بين‬
‫جمادين‪ ،‬واللمس ل يكون إل بين حيين‪ ،‬لما فيه من‬
‫[‪ / 25‬أ]‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1881‬الفرق بين اللمع واللمح‪ :‬أن اللمع أصله في البرق وهي البرقة ثم الخرى المرة بعد المرة‪ ،‬واللمح مثل‬
‫اللمع في ذلك إل أن اللمع ل يكون إل من بعيد هكذا حكاه السكري في تفسير قول إمرئ القيس‪ :‬وتخرج منه ل‬
‫معات كأنها * أكف تلقى الفوز عند المفيض والبرق أصله فيما يقع به الرعب ولهذا استعمل في التهدد‪.‬‬

‫‪ 1882‬الفرق بين لم ولما‪.)1875(:‬‬

‫‪ 1883‬الفرق بين قولك لم ل تفعل كدا وقولك مالك ل تفعل كذا‪.)1903(:‬‬

‫‪ 1884‬الفرق بين اللهو والعبث واللعب‪.)1400(:‬‬

‫‪ 1885‬الفرق بين اللهو واللعب‪ :‬أنه ل لهو إل لعب وقد يكون لعب ليس بلهو لن اللعب يكون للتأديب كاللعب‬
‫بالشطرنج وغيره ول يقال لذلك لهو وإنما اللهو لعب ل يعقب نفعا وسمي لهوا لنه يشغل عما يعني من قولهم‬
‫ألهاني الشئ أي شغلني ومنه قوله تعالى " ألهاكم التكاثر "(‪.)1‬‬

‫‪ 1886‬الفرق بين اللهو واللعب(‪ :)2‬اللهو‪ :‬ما يشغل النسان عما يعنيه‪.‬ويهمه‪.‬واللعب‪ :‬طلب المزح بما ل يحسن‬
‫أن يطلب به(‪.)3‬‬

‫قيل واشتقاقه اللعاب‪ ،‬وهو المرور على غير استواء‪.‬‬

‫كلعاب الطفل‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1887‬الفرق بين قولك لهيت عن الشئ وقولك تركت الشئ‪ :‬أنه يقال لهيت عنه إذا تركته سهوا أو تشاغل‪ ،‬ول‬
‫يقال لمن ترك الشئ عامدا أنه لهى عنه‪ ،‬وقول صاحب الفصيح لهيت عن الشئ إذا تركته غلط أل ترى أنه ل‬
‫يقال لمن ترك الكل بعد شبع أو الشرب بعد الري أنه لهى عن ذلك‪ ،‬وأصله من اللهو ميل النفعال والمطاوعة‪.‬‬

‫‪ 1888‬الفرق بين اللوذعي واللمعي‪ :‬أن اللوذعي هو الخفيف الظريف مأخود من لذع النار وهو سرعة أخذها‬
‫في الشئ‪ ،‬واللمعي هو الفطن الذكي الذي يتبين عواقب المور بأدني لمحة تلوح له‪.‬‬

‫‪ 1889‬الفرق بين اللوم والتثريب والتنفيد‪.)452(:‬‬

‫‪ 1890‬الفرق بين اللوم والعتاب‪ .)1403(:‬الفرق بين اللوم والذم‪ :‬أن اللوم هو تنبيه الفاعل على موقع الضرر في‬
‫فعلة وتهجين طريقته فيه‪ ،‬وقد يكون اللوم على الفعل الحسن كاللوم على السخاء والذم ل يكون إل على القبيح‬
‫واللوم أيضا يواجه به الملوم‪ ،‬والذم قد يواجه به المذموم ويكون دونه‪ ،‬وتقول حمدت هذا الطعام أو ذممته وهو‬
‫إستعارة ول يستعار اللوم في ذلك‪.‬‬

‫*‪ *1‬حرف الميم‬

‫‪ 1892‬الفرق بين المائق والحمق‪ :‬أن المائق هو السريع البكاء القليل الحزم والثبات‪ ،‬والماقة البكاء وفي المثل‪:‬‬
‫أنا يئق وصاحبي مئق فكيف نتفق‪ ،‬وقال بعضهم المائق السئ الخلق‪ ،‬وحكى إبن النباري‪ :‬أن قولهم أحمق مائق‬
‫بمنزلة عطشان نطشان وجائع نائع(‪.)1‬‬

‫‪ 1893‬الفرق بين ما ول‪.)1850(:‬‬


‫‪ 1894‬الفرق بين الماضي والخالي‪.)824(:‬‬

‫‪ 1895‬الفرق بين المال والنشب‪ :‬أن المال إذا لم يقيد فإنما يراد به الصامت والماشية‪ ،‬والنشب ما نشب من‬
‫العقارات قال الشاعر‪:‬‬

‫فقد تركتك ذا مال وذا نشب‬

‫أمرتك الخير فافعل ما امرت به‬


‫والمال أيضا يقع على كل ما يملكه النسان من الذهب والورق والبل والغنم والرقيق والعروض وغير ذلك‪،‬‬
‫والفقهاء يقولون البيع مبادلة(‪ )2‬مال بمال وكذلك هو في اللغة فيجعلون الثمن والمثمن من أي جنس كانا مال‪ ،‬إل‬
‫أن الشهر عند العرب في المال المواشي وإذا أرادوا الذهب والفضة قالوا النقد‪.‬‬
‫‪ 1896‬الفرق بين قولك من مالي وقولك في مالي‪ :‬أن قولك في مالي إقرار بالشركة‪ ،‬وقولك من مالي إقرار‬
‫بالهبة فإذا قال له من دراهمي درهم فهو للهبة وإن قال له في دراهمي كان ذلك إقرار بالشركة‪.‬‬

‫‪ 1897‬الفرق بين المالك والرب‪.)975(:‬‬

‫‪ 1898‬الفرق بين المالك والسيد‪.)1160(:‬‬

‫‪ 1899‬الفرق بين المالك والقادر‪ :‬أن الملك يضاف إلى المقدور وغير المقدور نحو زيد مالك للمال وليس بقادر‬
‫عليه فالقادر على الشئ قادر على إيجاده والمالك للشئ مالك لتصريفه‪ ،‬وقد يكون المالك بمعنى القادر سواء وهو‬
‫قوله تعالى " مالك يوم الدين "(‪ )1‬ويوم الدين لم يوجد فيملك وإنما المراد أنه قادر عليه‪ ،‬والملك في الحقيقة ل‬
‫يكون إل لموجود والقدرة ل تكون على الموجود‪.‬‬

‫‪ 1900‬الفرق بين المالك والملك(‪ :)2‬الملك‪ :‬القادر الواسع المقدور الذي له السياسة والتدبير‪.‬والمالك‪ :‬القادر على‬
‫التصرف في ماله‪ ،‬وله أن يتصرف فيه على وجه ليس لحد منعه منه‪.‬‬

‫قال شيخنا الطبرسي في المجمع في تفسير الفاتحة‪ " )3(:‬اختلفوا في أن أي القراء‌تين أمدح‪ ،‬فمن قرأ (مالك)‪،‬‬
‫قال‪ :‬إن هذه الصفة أمدح‪.‬‬

‫لنه ل يكون مالكا للشئ‪ ،‬إل وهو يملكه‪ ،‬وقد يكون ملكا للشئ ول يملكه‪ ،‬كما يقال‪ :‬ملك العرب‪.‬وملك الروم‪،‬‬
‫وإن كان ل يملكهم‪.‬وقد يدخل في المالك ما ل يصح دخوله في الملك‪.‬‬

‫يقال‪ :‬فلن مالك الدراهم‪ ،‬ول يقال‪ :‬ملك الدراهم‪.‬‬

‫فالوصف بالمالك أعم من الوصف بالملك‪.‬وال تعالى مالك كل شئ وقد وصف نفسه بأنه‪ :‬مالك الملك‪.‬‬

‫يؤتي الملك من يشاء‪.‬‬

‫فوصفه بالمالك‪ ،‬أبلغ في الثناء والمدح من وصفه بالملك‪.‬ومن قرأ (ملك) قال‪ :‬إن هذه الصفة أمدح‪.‬‬

‫لنه ل يكون إل مع التعظيم والحتواء‬

‫[‪ / 26‬أ]عل الجمع الكثير‪ ،‬واختاره السراج(‪ ،)1‬وقال‪ :‬إن الملك الذي يملك الكثير من الشياء‪ ،‬ويشارك غيره‬
‫من الناس في ملكه بالحكم عليه‪.‬‬
‫فكل ملك مالك‪ ،‬وكل مالك ليس ملكا‪ ،‬وإنما قال تعالى " مالك الملك "(‪ ،)2‬لنه تعالى يملك ملوك الدنيا وما ملكوا‬
‫فمعناه أنه يملك ملوك الدنيا‪ ،‬فيؤتي الملك فيها من يشاء‪.‬‬

‫فأما يوم الدين‪ ،‬فليس إل ملكه‪ ،‬وهو ملك الملوك يملكهم كلهم‪ " :‬وقد يستعمل هذا في الناس‪ ،‬يقال‪ :‬فلن ملك‬
‫الملوك‪ ،‬وأمير المراء‪ ،‬يريد بذلك‪ ،‬أن من دونه ملوكا وامراء‪ ،‬ول يقال‪ :‬ملك الملك‪ ،‬ول أير المارة‪ ،‬لن‬
‫(أميرا) و (ملكا) صفة غير جارية على فعل‪ ،‬فل معنى لضافتهما إلى المصدر " انتهى ملخصا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1901‬الفرق بين مالك وملك‪ :‬أن مالك يفيد مملوكا‪ ،‬وملكا ل يفيد ذلك ولكنه(‪ )3‬يفيد المر وسعة المقدرة على‬
‫أن المالك أوسع من الملك لنك تقول ال مالك الملئكة والنس والجن ومالك الرض والسماء ومالك السحاب‬
‫والرياح ونحو ذلك‪ ،‬ومالك ل يحسن إل في الملئكة والنس والجن قال الفرزدق‪:‬‬

‫ملك الملوك ومالك الغفر‬

‫سبحان من عنت الوجوه لوجهه‬


‫ولو قال ملك(‪ )1‬الغفر لم يحسن‪.‬‬

‫‪ 1902‬الفرق بين المالك والمليك‪.)270(:‬‬

‫‪ 1903‬الفرق بين قولك مالك ل تفعل كذا وقولك لم ل تفعل‪ :‬أن قولك لم ل تفعل أعم لنه قد يكون بحال يرجع‬
‫إلى غيره ومالك ل تفعل بحال يرجع إليه‪.‬‬

‫‪ 1904‬الفرق بين المأمون والمين‪.)296(:‬‬

‫‪ 1905‬الفرق بين المؤمن والمتقي والتقي‪.)533(:‬‬

‫‪ 1906‬الفرق بين المباح والحلل‪ 783(:‬و ‪.)784‬‬

‫‪ 1907‬الفرق بين المباح والحسن‪ :‬أن كل مباح حسن وليس كل حسن مباحا وذلك أن أفعال الطفل والملجأ قد‬
‫تكون حسنة وليست بمباحة‪.‬‬

‫‪ 1908‬الفرق بين المبدئ والمبتدئ‪ :‬أن المبدئ للفعل هو المحدث له وهو مضمن بالعادة وهي فعل الشئ كرة‬
‫ثانية ول يقدر عليها إل ال تعالى‪ ،‬فأما قولك أعدت الكتاب فحقيقته أنك كررت مثله فكأنك قد أعدته‪ ،‬والمبتدئ‬
‫بالفعل هو الفاعل لبعضه من غير تتمة ول يكون‬
‫إل لفعل يتطاول كمبتدئ بالصلة وبالكل وهو عبارة عن أول أخذه فيه‪.‬‬

‫‪ 1909‬الفرق بين المبتدئ والمبدئ‪.)1908(:‬‬

‫‪ 1910‬الفرق بين المبدع والبديع‪.)374(:‬‬

‫‪ 1911‬الفرق بين المبهم والعام‪.)1395(:‬‬


‫‪ 1912‬الفرق بين المتاع والمنفعة‪ :‬أن المتاع النفع الذي تتعجل به اللذة وذلك إما لوجود اللذة‪ ،‬وإما بما يكون معه‬
‫اللذة نحو المال الجليل والملك النفيس وقد يكون النفع بما تتأجل به اللذة نحو إصلح الطعام وتبريد الماء لوقت‬
‫الحاجة إلى ذلك‪.‬‬

‫‪ 1913‬الفرق بين المتانة والقوة‪ :‬أن المتانة صلبة في إرتفاع‪ ،‬والمتن من الرض الصلب المرتفع والجمع متان‪،‬‬
‫ومنه سمي عقب الظهر متنا‪ ،‬والصلبة قريبة من ذلك‪ ،‬ول تجوز الصفة بالصلبة والمتانة على ال فأما قوله‬
‫تعالى " ذو القوة المتين "(‪ )1‬فالمتين في أسمائه مبالغة في الوصف بأنه قوي وهو في ال توسع لن المتانة في‬
‫الصل نقيضة الرخاوة فاستعملت في نقيض الضعف للمبالغة في صفة القوة وال أعلم‪.‬‬

‫‪ 1914‬الفرق بين المتحقق والعالم‪ :‬أن المتحقق هو المتطلب حق المعنى حتى يدركه كقولك تعلم أي اطلب العلم‪،‬‬
‫ولهذا ل يقال إن ال متحقق وقيل التحقق ل يكون إل بعد شك تقول تحققت ما قلته فيفيد ذلك أنك عرفته بعد شك‬
‫فيه‪.‬‬

‫‪ 1915‬الفرق بين المتضاد والمختلف‪.)1968(:‬‬

‫‪ 1916‬الفرق بين المتعال والعلي‪.)1513(:‬‬

‫‪ 1917‬الفرق بين المتعظم والعظيم‪.)1456(:‬‬

‫‪ 1918‬الفرق بين المتعة والمنفعة‪.)2095(:‬‬

‫‪ 1919‬الفرق بين المنفرد والفرد‪.)1600(:‬‬

‫‪ 1920‬الفرق بين المتفضل والفاضل‪.)1586(:‬‬

‫‪ 1921‬الفرق بين المتفقين والمثلين‪.)1938(:‬‬

‫‪ 1922‬الفرق بين المتقدم والقديم والباقي‪.)358(:‬‬

‫‪ 1923‬الفرق بين المتقي والتقي والمؤمن‪.)533(:‬‬

‫‪ 1924‬الفرق بين المتكير والكبير(‪ :)1‬قال بعض المحققين‪ :‬الكبير هو الذي كل شئ‪ ،‬دونه‪ ،‬لكمال وجوده‪ ،‬وكمال‬
‫الوجود يرجع إلى شيئين‪ :‬أحدهما دوامه أزل وأبدا‪ ،‬فكل وجود مقطوع سابقا ول حقا فهو ناقص‪ ،‬ولذلك يقال‬
‫للنسان إذا طالت مدة وجوده إنه كبير‪ ،‬أي كبير السن‪ ،‬طويل مدة البقاء‪ ،‬ول يقال عظيم‪.‬‬

‫فالكبر يستعمل فيما ل يستعمل فيه العظيم‪.‬‬

‫فإن كان ما طال وجوده مع كونه محدود مدة البقاء كبيرا كان الدائم الزلي البدي الذي يستحيل عليه العدم أولى‬
‫بأن يكون كبيرا‪.‬والثاني‪ :‬أن وجوده هو الوجود الذي يصدر عنه وجود كل موجود‪ ،‬فإن كان الذي تم وجوده في‬
‫نفسه كامل وكبيرا‪ ،‬فالذي حصل منه الوجود لجميع الموجودات أحق أن يكون كامل وكبيرا‪.‬والمتكبر‪ :‬ذو‬
‫الكبرياء والعظمة والجبروت‪ ،‬فهو الذي يرى الكل حقيرا بالضافة إلى ذاته‪ ،‬ول يرى الكمال والشرف والعز إل‬
‫لنفسه‪.‬‬

‫فإن كانت هذه الرؤية صادقة‪ ،‬كان التكبر حقا محمودا‪ ،‬وكان صاحبها جديرا بأن يتكبر حقا‪.‬ول يتصور ذلك على‬
‫الطلق إل ال سبحانه وإن كان ذلك الرأي باطل‪ ،‬ولم يكن ما يراه من التفرد بالعظمة كما يراه‪ ،‬كان التكبر‬
‫باطل مذموما‪.‬وكل من رأى العظمة والكبرياء لنفسه على الخصوص دون غيره كانت رؤيته كاذبة ونظره باطل‬
‫إل ال سبحانه وتعالى‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1925‬الفرق بين المتكلم والكلماتي‪ :‬أن المتكلم هو فاعل الكلم ثم استعمل في القاص ومن يجري مجراه من أهل‬
‫الجدل على وجه الصناعة‪.‬والكلماتي الحقت به الزوائد للمبالغة ومثله الشعراني‪.‬والصفة به تلحق الذرب اللسان‬
‫المقتدر على الكلم القوي على الحتجاج ول يوصف ال تعالى به لن الصفة بالذرابة ل تلحقه‪.‬‬

‫‪ 1926‬الفرق بين المتمكن والقادر‪ :‬أن المتمكن مضمن باللة والمكان الذي يتمكن فيه‪ ،‬ولهذا ل تجوز الصفة به‬
‫على ال تعالى‪ ،‬وصفة القادر مطلقة لنه ل يجوز أن يستغني بنفسه عن القدرة كما يستغني بها عن اللة في‬
‫الكتابة ونحوها ويقال مكنه ومكن له قال بعضهم معناهما واحد‪ ،‬قال ومنه قوله تعالى " مكناهم في الرض ما لم‬
‫نمكن لكم "(‪ )1‬قال فجاء باللغتين للتوسع في الكلم‪ ،‬والصحيح أن مكنت له جعلت له ما يتمكن به ومكنته أقدرته‬
‫على ملك الشئ في المكان‪.‬‬

‫‪ 1927‬الفرق بين المتناقض والمحال‪ :‬أن من المتناقض ما ليس بمحال وذلك ان القائل ربما قال صدقا ثم نقضه‬
‫فصار كلمه متناقضا قد نقض آخره أوله ولم يكن محال لن الصدق ليس بمحال وقولنا محال ل يدخل إل في‬
‫الكلم‪ ،‬ولكن المتكلمين يستعملونه في المعنى الذي ل يصح ثبوته كالصفة وهو في اللغة قول الواصف ثم تعارفه‬
‫المتكلمون في المعاني‪.‬والمناقضة تنقسم أقساما‪ :‬فمنها مناقضة جملة بتفصيل كقول المخبر ال عادل ول يظلم مع‬
‫قولهم إنه خلق الكفار للنار من غير جرم‪ ،‬ومنها نقض جملة بجملة وهو قولهم إن جميع جهات الفعل بال ثم‬
‫يقولون إنه ليثاب العبد‪ ،‬ومنها نقض تفضيل بتفصيل كقول النصارى واحد ثلثة وثلثة واحد لن إثباته واحدا‬
‫نفي لثاني وثالث وفي إثباته ثلثة إثبات لما نفي في الول بعينه‪.‬‬

‫‪ 1928‬الفرق بين المتوحد والوحد والحد‪.)2279(:‬‬

‫‪ 1929‬الفرق بين المثل والشبه‪.)1172(:‬‬

‫‪ 1930‬الفرق بين المثل والشكل‪ 1931 .)1220(:‬الفرق بين المثل والعديل‪.)1424(:‬‬

‫‪ 1932‬الفرق بين المثل وكاف التشبيه‪.)1776(:‬‬

‫‪ 1933‬الفرق بين المثل والمثال(‪ :)1‬المثل‪ :‬هو المشارك في تمام الحقيقة ولذا نفي عن ال سبحانه كما قال‪" :‬‬
‫ليس كمثله شئ "(‪.)2‬والمثال‪ :‬المشارك في بعض الغراض‪.‬‬

‫فإن النسان المنقش(‪ )3‬في الجدار‪.‬‬

‫مثال للنسان الطبيعي لمشاركته في المقدار‪ ،‬والجهة‪ ،‬ونحوه‪ ،‬وليس مثل له‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1934‬الفرق بين المثل والمثل‪ :‬أن المثلين ماتكافئا في الذات‪ ،‬والمثل بالتحريك الصفة قال ال تعالى " مثل الجنة‬
‫التي وعد المتقون "(‪ )4‬اي صفة الجنة‪ ،‬وقولك ضربت لفلن مثل معناه أنك وصفت له شيئا‪ ،‬وقولك مثل هذا‬
‫كمثل هذا أي صفته كصفته وقال ال تعالى " كمثل الحمار يحمل أسفارا "(‪ )5‬وحاملوا التوراة ل يماثلون الحمار‬
‫ولكن جمعهم واياه صفة فاشتركوا فيها‪.‬‬

‫‪ 1935‬الفرق بين المثل والند‪.)2155(:‬‬


‫‪ 1936‬الفرق بين المثل والنظير‪ :‬أن المثلين ماتكافئا في الذات(‪ )6‬على ما ذكرنا‪ ،‬والنظير ما قابل نظيره في‬
‫جنس أفعاله وهو متمكن منها كالنحوي نظير النحوي وإن لم يكن له مثل كلمه في النحو أو كتبه فيه‪ ،‬ول يقال‬
‫النحوي مثل النحوي لن التماثل يكون حقيقة في أخص الوصاف وهو الذات‪.‬‬

‫‪ 1937‬الفرق بين المثلين والمتفقين‪ :‬أن التماثل يكو بين الذوات على ما ذكرنا(‪ )1‬والتفاق يكون في الحكم‬
‫والفعل تقول وافق فلن فلنا في المر ول تقول ماثله في المر‪.‬‬

‫‪ 1938‬الفرق بين المثمن والثمين‪.)587(:‬‬

‫‪ 1939‬الفرق بين المجادلة والمخاصمة والمناظرة‪.)1966(:‬‬

‫‪ 1940‬الفرق بين المجازاة والمقاصة‪.)2050(:‬‬

‫‪ 1941‬الفرق بين المجاورة والجتماع‪ :‬قال علي بن عيسى‪ :‬المجاورة تكون بين جزء‌ين‪ ،‬والجتماع يكون بين‬
‫ثلثة أجزاء فصاعدا وذلك أن أقل الجمع ثلثة والشاهد تفرقة أهل اللغة بين التثنية والجمع كتفرقتهم بين الواحد‬
‫والتثنية فالنثان ليس بجمع كما أن الواحد ليس بإثنين قال ول يكاد العارف بالكلم يقول إجتمعت مع فلن إل إذا‬
‫كان معه غيره فإذا لم يكن معه غيره قال أحضرته ولم يقل إجتمعت معه كذا قال‪ ،‬والذي يقولونه إن أصل‬
‫المجاورة في العربية تقارب المحال من قولك أنت جاري وأنا جارك وبيننا جوار‪ ،‬ولهذا قال بعض البلغاء‪:‬‬
‫الجوار قرابة بين الجيران ثم استعملت المجاورة في موضع الجتماع مجازا ثم كثر ذلك حتى صار كالحقيقة‬
‫‪ 1942‬الفرق بين المجئ والمضي والقبال‪.)249(:‬‬

‫‪ 1943‬الفرق بين المجيد والرفيع‪ :‬أن المجيد هو الرفيع في علو شأنه‪ ،‬والماجد هو العالي الشأن في معاني‬
‫صفاته‪ ،‬وقيل المجيد الكريم في قوله تعالى " بل هو قرآن مجيد "(‪ )1‬أي كريم فيما يعطي من حكمه وقيل فيما‬
‫يرجى من خيره‪ ،‬وأصل المجد العظم إل أنه جرى على وجهين عظم الشخص وعظم الشأن فيقال تمجدت البل‬
‫تمجدا إذا عظمت أجسامها لجودة الكل وأمجد القوم إبلهم إذا رعوها كل جيدا في أول الربيع‪ ،‬ويقال في علو‬
‫الشأن مجد الرجل مجدا وأمجد إمجادا إذا عظم شأنه لغتان ومجدت ال تعالى تمجيدا عظمته‪.‬‬

‫‪ 1944‬الفرق بين المجلة والكتابة‪ :‬أن المجلة كتاب يحتوي على أشياء جليلة من الحكم وغيرها قال النابغة‪:‬‬

‫كريم به يرجون حسن العواقب‬

‫مجلتهم ذات الله ودينهم‬


‫ول يقال للكتاب إذا اشتمل على السخف والمجون وماشاكل ذلك مجلة‪.‬‬

‫‪ 1945‬الفرق بين المجلس والمحفل‪.)1963(:‬‬

‫‪ 1946‬الفرق بين المجلس والمقامة والندى‪.)2159(:‬‬

‫‪ 1947‬الفرق بين المجون والمزاح‪ :‬أن المجون هو صلبة الوجه وقلة الحياء من‬
‫قولك مجن الشئ يمجن مجونا إذا صلب وغلظ ومنه سميت الخشبة التي يدق عليها القصار الثوب مجنة وأصل‬
‫المجنة البقعة الغليظة تكون في الوادي وأصلها موجنة فقلبت الواو ياء لكسرة ما قبلها‪ ،‬ومنه الوجين وهو الغليظ‬
‫من الرض ومنه ناقة وجناء صلبة شديدة وقيل هي الغليظة الوجنات والوجنة ما صلب من الوجه‪ ،‬والمجون‬
‫كلمة مولدة لم تعرفه العرب وإنما تعرف أصله وهو الذي ذكرناه‪ ،‬وقيل المزاح البهام للشئ في الظاهر وهو‬
‫على خلفه في الباطن من غير إغترار لليقاع في مكروه‪ ،‬والستهزاء اليهام لما يجب في الظاهر والمر على‬
‫خلفه في الباطن على جهة الغترار‪.‬‬

‫‪ 1948‬الفرق بين المحارف والمحدود‪.)1960(:‬‬

‫‪ 1949‬الفرق بين المحال والكذب‪ :‬أن المحال ما احيل من الخبر عن حقه حتى ل يصح إعتقاده ويعلم بطلنه‬
‫إضطرارا مثل قولك سأقوم أمس وشربت غدا والجسم أسود أبيض في حال واحدة‪ ،‬والكذب هو الخبر الذي يكون‬
‫مخبره على خلف ما هو عليه ويصح إعتقاد ذلك ويعلم بطلنه إستدلل‪.‬والمحال ليس بصدق ول كذب‪ ،‬ول يقع‬
‫الكذب إل في الخبر‪ ،‬وقد يكون المحال في صورة الخبر مثل قولك هو حسن قبيح من وجه واحد‪ ،‬وفي صورة‬
‫الستخبار مثل قولك أقدم زيد غدا‪ ،‬وفي صورة التمني كقولك ليتني في هذه الحال بالبصرة ومكة‪ ،‬وفي صورة‬
‫المر إتق زيدا أمس‪ ،‬وفي صورة النهي كقولك ل تلق زيدا في السنة الماضية‪ ،‬ويقع في النداء كقولك يا زيد بكر‬
‫على أن تجعل زيدا بكرا‪.‬وخلف المحال المستقيم وخلف الكذب الصدق‪.‬والمحال على ضربين تجويز الممتنع‬
‫وإيجابه فتجويزه قولك المقيد يجوز أن يعدو وإيجابه كقولك المقيد يعدو‪ ،‬والخر مال يفيد ممتنعا ول غير ممتنع‬
‫بوجه من الوجوه كقول القائل يكون الشئ أسود أبيض وقائما قاعدا‪.‬‬

‫‪ 1950‬الفرق بين المحال والمتناقض‪.)1927(:‬‬

‫‪ 1951‬الفرق بين المحال والممتنع‪ :‬على ما قال بعض العلماء أن المحال ما ل يجوز كونه ول تصوره مثل قولك‬
‫الجسم أسود أبيض في حال واحدة‪ ،‬والممتنع مال يجوز كونه ويجوز تصوره في الوهم وذلك مثل قولك للرجل‬
‫عش أبدا فيكون هذا من الممتنع لن الرجل ل يعيش أبدا مع جواز تصور ذلك في الوهم‪.‬‬

‫‪ 1952‬الفرق بين المحاولة والطلب‪ :‬أن المحاولة الطلب بالحيلة ثم سمي كل طلب محاولة‪.‬‬

‫‪ 1953‬الفرق بين المحبة والرادة‪ :‬أن المحبة تجري على الشئ ويكون المراد به غيره‪ ،‬وليس كذلك الرادة تقول‬
‫أحببت زيدا والمراد أنك تحب إكرامه ونفعه ول يقال أردت زيدا بهذا المعنى‪ ،‬وتقول أحب ال أي أحب طاعته‬
‫ول يقال أردت زيدا بهذا المعنى‪ ،‬وتقول أحب ال أي أحب طاعته ول يقال أريده بهذا المعنى‪ ،‬فجعل المحبة‬
‫لطاعة ال محبة له كما جعل الخوف من عقابه خوفا منه‪ ،‬وتقول ال يحب المؤمنين بمعنى أنه يريد إكرامهم‬
‫وإثابتهم ول يقال إنه يريدهم بهذا المعنى‪ ،‬ولهذا قالوا إن المحبة تكون ثوابا وولية‪ ،‬ول تكون الرادة كذلك‪،‬‬
‫ولقولهم احب زيدا مزية على قولهم اريد له الخير وذلك أنه إذا قال اريد له الخير لم يبين أنه ل يريد له شيئا من‬
‫السوء وإذا قال احبه أبان أنه ل يريد به سواء أصل وكذلك إذا قال أكره له الخير لم يبين أنه ل يريد له الخير(‪)1‬‬
‫البتة وإذا قال أبغضه أبان أنه ل يريد له خيرا البتة‪ ،‬والمحبة أيضا تجري مجرى الشهوة فيقال فلن يحب اللحم‬
‫أي يشتهيه وتقول أكلت طعاما ل أحبه أي ل أشتهيه ومع هذا فإن المحبة هي الرادة‪ ،‬والشاهد أنه ل يجوز أن‬
‫يحب النسان الشئ مع كراهته له‪.‬‬

‫‪ 1954‬الفرق بين المحبة والتمني‪.)553(:‬‬

‫‪ 1955‬الفرق بين المحبة والشهوة‪.)1230(:‬‬

‫‪ 1956‬الفرق بين المحبة والرضا‪.)1014(:‬‬

‫‪ 1957‬الفرق بين المحبة والصداقة‪.)1251(:‬‬

‫‪ 1958‬الفرق بين المحبة والعشق‪.)1445(:‬‬


‫‪ 1959‬الفرق بين المحدث والمفعول‪ :‬أن أهل اللغة يقولون لما قرب حدوثه محدث وحديث يقال بناء محدث‬
‫وحديث وثمر حديث وغلم حديث أي قريب الوجود‪ ،‬ويقولون لما قرب وجوده أو بعد مفعول والمحدث‬
‫والمفعول في إستعمال المتكلمين واحد‪.‬‬

‫‪ 1960‬الفرق بين المحدود والمحارف‪ :‬أن المحدود على ما قال بعض أهل العلم هو من ل يصل إلى مطلوبه من‬
‫الظفر بالعدو عند منازعته إياه وقد يستعمل في غير ذلك من وجوه المنع‪ ،‬والصحيح أن المحدود هو الممنوع من‬
‫وجوه الخير كلها من قولك حد إذا منع وحده إذا منعه وحدود ال ما منع عنه بالنهي‪.‬‬

‫‪ 1961‬الفرق بين المحض والخالص‪ :‬أن المحض هو الذي يكون على وجهه لم يخالطه شئ‪.‬والخالص هو‬
‫المختار من الجملة ومنه سمي الذهب‬
‫النقي عن الغش خالصا‪ ،‬ومن الول قولهم لبن محض أي لم يخاله ماء‪.‬‬

‫‪ 1962‬الفرق بين المحظور والحرام‪ :‬أن الشئ يكون محظورا إذا نهى عنه ناه وإن كان حسنا كفرض السلطان‬
‫التعامل ببعض النقود أو الرعي ببعض الرضين وإن لم يكن قبيحا‪ ،‬والجرام ل يكون إل قبيحا‪ ،‬وكل حرام‬
‫محظور وليس كل محظور حراما‪ ،‬والمحظور يكون قبيحا إذا دلت الدللة على أن من حظره ل يحظر إل القبيح‬
‫كالمحظور في الشريعة وهو ما أعلم المكلف أو دل على قبحه‪ ،‬ولهذا ل يقال إن أفعال البهائم محظورة وإن‬
‫وصفت بالقبح وقال أبوعبدال الزبيري‪ :‬الحرام يكون مؤبدا والمحظور قد يكون إلى غاية‪.‬وفرق أصحابنا بين‬
‫قولنا وال ل آكله فقالوا إذا حرمه على نفسه حنث بأكل الخبز وإذا قال وال ل آكله لم يحنث حتى يأكله كله‬
‫وجعلوا تحريمه على نفسه بمنزلة قوله وال ل آكل منه شيئا‪.‬‬

‫‪ 1963‬الفرق بين المحفل والمجلس‪ :‬أن المحفل هو المجلس الممتلئ من الناس من قولهم ضرع حافل إذا كان‬
‫ممتلئا‪.‬‬

‫‪ 1964‬الفرق بين المحق والذهاب‪ :‬أن المحق يكون للشياء ول يكون في الشئ الواحد يقال محق الدنانير ول‬
‫يقال محق الدينار إذا أذهبه بعينه ولكن تقول محق الدينار إذا أردت قيمته من الورق فأما قوله تعالى " يمحق ال‬
‫الربا "(‪ )1‬فإنه أراد أن ثواب عامله يمحق والثواب أشياء كثيرة والشاهد قوله تعالى " ويربي الصدقات "(‪)2‬‬
‫ليس أنه يربي نفسها وإنما يربي ثوابها فلذلك يمحق ثواب فاعل الربا ونحن نعلم أن المال يزيد بالربا في العاجل‪.‬‬

‫‪ 1965‬الفرق بين المحيط بالشئ والعالم به‪ :‬أن أصل المحيط المطيف بالشئ من حوله بما هو كالسور الدائر عليه‬
‫يمنع أن يخرج عنه ما هو منه ويدخل فيه ما ليس فيه‪ ،‬ويكون من قبيل العلم وقبيل القدرة مجازا فقوله تعالى "‬
‫وكان ال بكل شئ محيطا "(‪ )1‬يصلح أن يكون معناه أن كل شئ في مقدوره فهو بمنزلة ما قبض القابض عليه‬
‫في إمكان تصريفه‪ ،‬ويصلح أن يكون معناه أنه يعلم بالشياء من جميع وجوهها وقال " قد أحاط بكل شئ علما "(‬
‫‪ )2‬أي علمه من جميع وجوهه وقوله " وأحاط بما لديهم "(‪ )3‬يجوز في العلم والقدرة وقال " قد أحاط ال بها "(‬
‫‪ )4‬أي قد أحاط بها لكم بتمليككم إياه وقال " وال محيط بالكافرين "(‪ )5‬أي ل يفوتونه‪ ،‬وهو تخويف شديد بالغلبة‬
‫فالمعلوم الذي علم من كل وجه بمنزلة ما قد احيط به بضرب سور حوله وكذلك المقدور عليه من كل وجه فإذا‬
‫اطلق اللفظ فالولى أن يكون من جهة المقدور كقوله تعالى " وال محيط بالكافرين " وقوله " وكان ال بكل شئ‬
‫محيطا " ويجوز أن يكون من الجهتين فإذا قيد بالعلم فهو من جهة المعلوم ل غير‪ ،‬ويقال للعالم بالشئ عالم وإن‬
‫عرف من جهة واحدة فالفرق بينهما بين‪ ،‬وقد أحتطت في المر إذا أحكمته كأنك منعت الخلل أن يدخله‪ ،‬وإذا‬
‫احيط بالشئ علما فقد علم من كل وجه يصح أن يعلم منه‪ ،‬وإذا لم يعلم الشئ مشاهدة لم يكن علمه إحاطة‪.‬‬

‫‪ 1966‬الفرق بين المخاصمة والمجادلة والمناظرة(‪ :)1‬هي نظائر‪.‬وإن كان بينها فرق‪.‬‬

‫فإن المجادلة‪ :‬هي المخاصمة فيما وقع فيه خلف بين اثنين‪.‬والمخاصمة‪ :‬منازعة(‪ )2‬المخالفة بين اثنين على‬
‫وجه الغلظة‪.‬والمناظرة‪ :‬ما يقع بين النظيرين(‪(.)3‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1967‬الفرق بين المخاصمة والمعاداة‪ :‬أن المخاصمة من قبيل القول‪ ،‬والمعاداة من أفعال القلوب‪ ،‬ويجوز أن‬
‫يخاصم النسان غيره من غير أن يعاديه‪ ،‬ويجوز أن يعاديه ول يخاصمه‪.‬‬

‫‪ 1968‬الفرق بين المختلف والمتضاد‪ :‬أن المختلفين اللذين ل يسد أحدهما مسد الخر في الصفة التي يقتضيها‬
‫جنسه مع الوجود كالسواد والحموضة‪ ،‬والمتضادان هما اللذان ينتفي أحدهما عند وجود صاحبه إذا كان وجود‬
‫هذا على الوجه الذي يوجد عليه ذلك كالسواد والبياض‪ ،‬فكل متضاد مختلف وليس كل مختلف متضادا‪ ،‬كما أن‬
‫كل متضاد ممتنع إجتماعه وليس كل ممتنع إجتماعه متضادا‪ ،‬وكل مختلف متغاير وليس كل متغاير مختلفا‪،‬‬
‫والتضاد والختلف قد يكونان في مجاز اللغة سواء يقال زيد ضد عمرو إذا كان مخالفا له‪.‬‬

‫‪ 1969‬الفرق بين المداراة واللطف‪ :‬أن المداراة ضرب من الحتيال والختل من قلك دريت الصيد إذا ختلته وإنما‬
‫يقال داريت الرجل إذا توصلت إلى المطلوب من جهته بالحيلة والختل‪.‬‬

‫‪ 1970‬الفرق بين المداراة والمهلة‪.)1103(:‬‬

‫‪ 1971‬الفرق بين المداهنة والتقية(‪ :* )1‬قال الشهيد الثاني طاب ثراه في قواعد المداهنة في قوله تعالى‪ " :‬ودوا‬
‫لو تدهن فيدهنون "(‪.)2‬‬

‫[المداهنة](‪ )3‬معصية‪ ،‬والتقية غير معصية‪ ،‬والفرق بينهما أن الول تعظيم غير المستحق‪ ،‬لتلب نفعه‪ ،‬أو‬
‫لتحصيل صداقته‪ ،‬كمن يثني على ظالم بسبب ظلمه‪ ،‬يصوره بصورة العدل‪.‬‬

‫أو مبتدع على بدعته ويصورها بصورة الحق‪.‬والتقية مخالطة الناس فيما يعرفون‪ ،‬وترك ما ينكرون حذرا من‬
‫غوائلهم‪ ،‬كما أشار أمير المؤمنين عليه السلم‪ :‬وموردها غالبا الطاعة والمعصية فمجاملة الظالم فيما يعتقده‬
‫ظلما‪ ،‬والفاسق التظاهر بفسقه اتقاء شرهما [من](‪ )4‬باب المداهنة الجائزة‪ ،‬ول تكاد تسمى تقية(‪ )5‬الكتاب‬
‫والسنة‪ ،‬قال تعالى‪ " :‬ل يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من ال في شي ء‬
‫إل أن تتقوا منهم تقاة "(‪.)6‬وقال تعالى‪ " :‬إل من اكره وقلبه مطمئن باليمان "(‪ .)7‬وقال الئمة عليهم السلم‪" :‬‬
‫تسعة أعشار الدين التقية "‪.‬وقالوا عليهم السلم‪ " :‬من ل تقية له ل دين له "‪.‬انتهى مخلصا‪.‬‬

‫أقول‪ :‬ويدل على التقية من الكتاب العزيز قوله تعالى‪ " :‬ول تلقوا بأيديكم إلى التهلكة "(‪.)1‬‬

‫فإن إظهار الحق إذا قضي إلى التهلكة يكون منهيا عنه‪ ،‬فتجب التقية‪.‬وكذا قوله تعالى‪ " :‬وقال رجل مؤمن من آل‬
‫فرعون يكتم إيمانه "(‪.)2‬‬

‫فأن كتمانه إيمانه إنما كان لجل الخوف من العداء‪ ،‬وهو معنى التقية وقد سماه سبحانه مؤمنا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1972‬الفرق بين المد والمداد‪ :‬ذيل‪.)285(:‬‬

‫‪ 1973‬الفرق بين مد اليه بصره واستشرفه ببصره‪.)162(:‬‬

‫‪ 1974‬الفرق بين المدة والجل‪.)58(:‬‬

‫‪ 1975‬الفرق بين المدة والدهر‪.)927(:‬‬

‫‪ 1976‬الفرق بين المدة والزمان‪.)1056(:‬‬


‫‪ 1977‬الفرق بين المدح والطراء‪.)205(:‬‬

‫‪ 1978‬الفرق بين المدح والتقريظ‪ :‬أن المدح يكون للحي والميت‪ ،‬والتقريظ ل يكون إل للحي‪ ،‬وخلفه التأبين ول‬
‫يكون إل للميت يقال أبنه يؤبنه تأبينا وأصل التقريظ من القرض وهو شئ يدبغ به الديم وإذا دبغ به حسن وصلح‬
‫وزادت قيمته فشبه مدحك للنسان الحي بذلك كأنك تزيد في قيمته بمدحك إياه ول يصح هذا المعنى في الميت‬
‫ولهذا يقال مدح ال ول يقال قرظه‪.‬‬

‫‪ 1979‬الفرق بين المدح والثناء‪.)589(:‬‬

‫‪ 1980‬الفرق بين المدح والحمد‪.)798(:‬‬

‫‪ 1981‬الفرق بين المدلول والمعنى والمفهوم‪.)2041(:‬‬

‫‪ 1982‬الفرق بين المدى وغاية الشئ‪.)1535(:‬‬

‫‪ 1983‬الفرق بين المذعن والذليل والمهين‪.)2106(:‬‬

‫‪ 1984‬الفرق بين المذهب والمقالة‪.)2051(:‬‬

‫‪ 1985‬الفرق بين المذي والوذي والودي(‪ :)1‬المذي‪ :‬بالتسكين والذال المعجمة‪ :‬ماء لزج يخرج عقيب الملعبة‬
‫والتقبيل بعد انكسار الشهوة‪.‬والوذي‪ :‬بالمعجمة أيضا‪ :‬ماء يخرج عقيب النزال‪.‬والودي‪ :‬بالدال المهملة‪ :‬ماء‬
‫أبيض غليظ يخرج عقيب البول‪.‬‬

‫كلها طاهرة غير ناقضة للوضوء على المشهور بين الفقهاء رضوان ال عنهم‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1986‬الفرق بين المراء والجدال‪ :‬ذيل(‪ 1987 .)611‬الفرق بين المرء والرجل‪.)980(:‬‬

‫‪ 1988‬الفرق بين المرجع والمصير(‪ :)1‬قال الطبرسي قد يفرق بينهما بأن المرجع‪ :‬انقلب الشئ إلى حال قد‬
‫كان عليها‪.‬والمصير‪ :‬انقلب الشئ إلى خلف الحال التي هو عليها نحو‪ :‬مصير الطين خزفا‪ ،‬ول يقال رجع‬
‫الطين خزفا‪ ،‬لنه لم يكن قبل خزفا‪.‬انتهى‪.‬‬

‫فإن قلت‪ :‬ينافي هذا الفرق قوله تعالى‪ " :‬ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم‪ ،‬ثم إن مرجعهم للى الجحيم "(‪.)2‬‬

‫مع أنهم لم يكونوا قبل في الجحيم‪.‬‬

‫قلت‪ :‬قد روي أن أهل النار يوردون الحميم لشربه‪ ،‬وهو خارج من الجحيم‪ ،‬كما تورد البل الماء‪ ،‬ثم يردون إلى‬
‫الجحيم‪.‬‬

‫يدل على ذلك قوله تعالى‪ " :‬يطوفون بينها وبين حميم آن "(‪(.)3‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 1989‬الفرق بين المرح والفرح(‪ :)4‬الفرق بينهما أن الفرح قد يكون بحقه فيحمد عليه‪.‬وقد يكون بالباطل فيندم‬
‫عليه‪.‬والمرح ل يكون إل بالباطل‪.‬ويؤيده قوله تعالى‪ " :‬ذلكم بما كنتم تفرحون في الرض بغير الحق وبما كنتم‬
‫تمرحون "(‪ )5‬حيث قيد الول‪ ،‬وأطلق الثاني‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 1990‬الفرق بين المردود والفاسد وبين المنهي عنه وبين الفاسد‪ :‬أن المردود ما وقع على وجه ل يستحق عليه‬
‫الثواب وذلك أنه خلف المقبول والقبول من ال تعالى إيجاب الثواب ول يمنعه ذلك من أن يكون مجزئا مثل‬
‫التوضوء بالماء المغصوب وغيره مما ذكرناه آنفا‪ ،‬والمنهي عنه ينبئ عن كراهة الناهي له ول يمنعه ذلك من أن‬
‫يكون مجزئا أيضا فكل واحد من المنهي عنه والمردود يفيد ما ل يفيده الخر‪ ،‬والفاسد ل يكون مجزئا فهو مفارق‬
‫لهما‪.‬‬

‫‪ 1991‬الفرق بين المرسل والرسول‪ :‬أن المرسل يقتضي إطلق غيره له‪ ،‬والرسول يقتضي إطلق لسانه‬
‫بالرسالة‪.‬‬

‫‪ 1992‬الفرق بين المرئ والهنئ‪.)2268(:‬‬

‫‪ 1993‬الفرق بين المزاح والستهزاء‪ :‬أن المزاح ل يقتضي تحقير من يمازحه ول إعتقاد ذلك أل ترى أن التابع‬
‫يمازح المتبوع من الرؤساء والملوك ول يقتضي ذلك تحقيرهم ول إعتقاد تحقيرهم ولكن يقتضي الستئناس بهم‬
‫على ما ذكرناه في أول الكتاب‪ ،‬والستهزاء يقتضي تحقير الستهزأ به واعتقاد تحقيره‪.‬‬

‫‪ 1994‬الفرق بين المزاح والمجون‪.)1947(:‬‬

‫‪ 1995‬الفرق بين المزاح والهزل‪.)2251(:‬‬

‫‪ 1996‬الفرق بين المساء والصيل والبكرة والعشاء والعشي والغداة‪ 1997 .)1537(:‬الفرق بين المساواة‬
‫والمماثلة‪ :‬أن المساواة تكون في المقدارين اللذين ل يزيد أحدهما على الخر ول ينقص عنه والتساوي التكافؤ في‬
‫المقدار‪ ،‬والمماثلة هي أن يسد أحد الشيئين مسد الخر كالسوادين‪.‬‬

‫‪ 1998‬الفرق بين المسألة والدعاء‪ :‬أن المسألة يقارنها الخضوع والستكالة ولهذا قالوا المسألة ممن دونك والمر‬
‫ممن فوقك والطلب ممن يساويك‪ ،‬فأما قوله تعالى " ول يسألكم أموالكم "(‪ )1‬فهو يجري مجرى الرفق في الكلم‬
‫واستعطاف السامع به ومثله قوله تعالى " إن تقرضوا ال قرضا حسنا "(‪ )2‬فأما قول الحصين بن المنذر ليزيد‬
‫بن المهلب والحصين بن حيدة‪:‬‬

‫وكان من التوفيق قتل إبن هاشم‬

‫أمرتك أمرا جازما فعصيتني‬


‫فهو على وجه الزدراء بالمخاطب والتخطئة له ليقبل لرأيه ال دلل عليه أو غير ذلك مما يجري مجراه‪ ،‬والمر‬
‫في هذا الموضع هو المشورة وسميت المشورة أمرا لنها على صيغة المر ومعلوم أن التابع ل يأمر المتبوع ثم‬
‫يعنفه على مخالفته أمره‪ ،‬ل يجوز ذلك في باب الدين والدنيا أل ترى أنه ل يجوز أن يقال إن المسكين أمر المير‬
‫بإطعامه وإن كان المسكين أفضل من المير في الدين‪ ،‬والدعاء إذا كان ل تعالى فهو مثل المسألد معه إستكانة‬
‫وخضوع وإذا كان لغير ال جاز أن يكون معه خضوع وجاز أن ل يكون معه ذلك كدعاء النبي صلى ال عليه‬
‫[وآله]وسلم أبا جهل إلى السلم لم يكن فيه إستكانة‪ ،‬ويعدى هذا الضرب من الدعاء بإلى فيقال دعاه إليه‪ ،‬وفي‬
‫الضرب الول بالباء‬
‫فيقال دعاه به تقول دعوت ال بكذا ول تقول دعوته إليه لن فيه معنى مطالبته به وقوده إليه‪.‬‬

‫‪ 1999‬الفرق بين المسألة والفتيا‪ :‬أن المسألة عامة في كل شئ والفتيا سؤال عن حادثة‪ ،‬وأصله من الفتاء وهو‬
‫الشباب والفتى الشباب والفتاة الشابة وتقول للمة وإن كانت عجوزا فتاة لنها كالصغيرة في أنها ل توقر توقير‬
‫الكبيرة‪ ،‬والفتوة حال الغرة والحداثة‪ ،‬وقيل للمسألة عن حادثة فتيا لنها في حالة الشابة في أنها مسألة عن شئ‬
‫حدث‪.‬‬
‫‪ 2000‬الفرق بين المستبصر والبصير‪.)403(:‬‬

‫‪ 2001‬الفرق بين المستحب والمندوب(‪ :)1‬المستحب‪ :‬هو الذي حث الشارع على فعله‪ ،‬ووعد عليه الثوب‪،‬‬
‫والثم في تركه‪.‬والمندوب‪ :‬هو المرغوب فيه‪ ،‬المدعو إليه‪ ،‬لنه من الندب سواء كان الداعي إليه‪ ،‬هو الشرع‪ ،‬أو‬
‫العقل‪ ،‬كبعض مكارم العادات‪ ،‬ووظائف المروء‌ات‪ ،‬ولذلك يقال‪ :‬هذا المر مندوب شرعا‪ ،‬ول يقال مستحب‬
‫شرعا‪.‬‬

‫إذ الستحباب ل يكون إل من قبل الشارع‪ ،‬فبينهما عموم وخصوص مطلق‪ ،‬إذ كل مستحب مندوب‪ ،‬وليس كل‬
‫مندوب مستحبا‪.‬وأما السنة فهو ما سنة النبي صلى ال عليه وآله من الحكام‪ ،‬وهو يعم الواجب والمستحب ومنه‬
‫الحديث‪.‬‬

‫" الختان سنة "(‪ ،)2‬أي علم وجوبه من سنة النبي صلى ال عليه وآله‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2002‬الفرق بين المستقيم والصحيح والصواب‪ :‬أن كل مستقيم صحيح وصواب وليس كل صواب وصحيح‬
‫مستقيما‪ ،‬والمستقيم من الصواب والصحيح ما كان مؤلفا ومنظوما على سنن ل يحتاج معه إلى غيره‪ ،‬والصحيح‬
‫والصواب يجوز أن يكونا مؤلفين وغير مؤلفين ولهذا قال المتكلمون هذا جواب مستقيم إذا كان مؤلفا على سنن‬
‫يغني عن غيره وكان مقتضيا لسؤال السائل‪ ،‬ول يقولون للجواب إذا كان كلمة نحو ل ونعم مستقيم‪ ،‬وتقول‬
‫العرب هذه كلمة صحيحة وصواب ول يقولون كلمة مستقيمة‪ ،‬ولكن كلم مستقيم لن الكلمة ل تكون مؤلفة‬
‫والكلم مؤلف‪.‬‬

‫‪ 2003‬الفرق بين المستقيم والصواب‪.)1294(:‬‬

‫‪ 2004‬الفرق بين المس واللمس‪.)1880(:‬‬

‫‪ 2005‬الفرق بين المسكنة والفقر‪.)1646(:‬‬

‫‪ 2006‬الفرق بين المسكين والفقير‪ :‬ذيل‪.)1645(:‬‬

‫‪ 2007‬الفرق بين المشاهد والشاهد‪ :‬أن المشاهد للشئ هو المدرك له رؤية‪ ،‬وقال بعضهم رؤية وسمعا وهو في‬
‫الرؤية أشهر‪ ،‬ول يقال إن ال لم يزل مشاهدا لن ذلك يقتضي إدراكا بحاسة والشاهد ل يقتضي ذلك‪.‬‬

‫‪ 2008‬الفرق بين المشرك والكافر‪ :‬ذيل‪ 2009 .)1775(:‬الفرق بين المشهور والمعروف‪ :‬أن المشهور هو‬
‫المعروف عند الجماعة الكثيرة‪ ،‬والمعروف معروف وإن عرفه واحد يقال هذا معروف عند زيد ول يقال مشهور‬
‫عند زيد ولكن مشهور عند القوم‪.‬‬

‫‪ 2010‬الفرق بين المشيئة والرادة‪ )137(:‬و(‪.)138‬‬

‫‪ 2011‬الفرق بين المشيئة والعزم‪.)1438(:‬‬

‫‪ 2012‬الفرق بين المصاكة والعتماد‪ :‬أن المصاكة ل تكون إل مع صوت‪ ،‬والعتماد قد يكون بل صوت وذلك‬
‫أن المصاكة كون يحصل معه إعتماد وله صوت(‪ )1‬ول يكون إل في جسم صلب‪.‬‬

‫‪ 2013‬الفرق بين المصحف والكتاب‪.)1790(:‬‬


‫‪ 2014‬الفرق بين المصرم والفقير‪ :‬أن المصرم هو الذي له صرمة‪ ،‬والصرمة الجماعة القليلة من البل ثم كثر‬
‫ذلك حتى سمي كل قليل الحال مصرما وإن لم تكن له صرمة‪.‬‬

‫‪ 2015‬الفرق بين المصلح والصالح‪.)1238(:‬‬

‫‪ 2016‬الفرق بين المصير والمرجع‪.)1988(:‬‬

‫‪ 2017‬الفرق بين المضادة والباء‪.)16(:‬‬

‫‪ 2018‬الفرق بين المضرة والساء‌ة‪ 2019 .)150(:‬الفرق بين المضي والقبال والمجئ‪.)249(:‬‬

‫‪ 2020‬الفرق بين المضي والذهاب‪ :‬أن المضي خلف الستقبال ولذا يقال ماض ومستقبل وليس كذلك الذهاب ثم‬
‫كثر حتى استعمل أحدهما في موضع الخر‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪ :‬قبل نقيض بعد ونظيرهما من المكان خلف‬
‫وأمام فقيل فيما مضى قبل وفيما يأتي بعد ويقال المستقبل والماضي‪.‬‬

‫‪ 2021‬الفرق بين المطالبة والمنازعة‪ :‬أن المطالبة تكون بما يعرف به المطلوب كالمطالبة بالدين ول تقع إل مع‬
‫القرار به وكذلك المطالبة بالحجة على الدعوى والدعوى قول يعترف به المدعي‪ ،‬والمنازعة ل تكون إل فيما‬
‫ينكر المطلوب ول يقع فيما يعترف به الخصمان منازعة‪.‬‬

‫‪ 2022‬الفرق بين المطر والغيث‪.)1573(:‬‬

‫‪ 2023‬الفرق بين المعاداة والمخاصمة‪.)1967(:‬‬

‫‪ 2024‬الفرق بين المعاداة والمناوأة‪.)2077(:‬‬

‫‪ 2025‬الفرق بين المعارضة وإجراء العلة في المعلول‪.)54(:‬‬

‫‪ 2026‬الفرق بين المعارضة واللزام‪ :‬أن كل معارضة إلزام وليس كل إلزام معارضة أل ترى أن قولك لمن‬
‫أنكر حدوث الجسام ما أنكرت أنها سابقة للحوادث إلزام وليس بمعارضة‪ ،‬والمعارضة أن تبدأ بما في عرض‬
‫المسألة وبما في رأيه ثم تأتي بالمسألة فتجمع بينهما وبين ذلك إما بعلة أو بغير علة‪.‬‬

‫فالمعارضة بالعلة كقولك إن كان ال تعالى يفعل الجور فل يكون الجور لنه القادر المالك‪ ،‬والمعارضة على‬
‫غير علة نحو قولنا لمن يقول إن السواد والحركة جسم ما أنكرت أن البياض والسكون أيضا جسم‪.‬‬

‫‪ 2027‬الفرق بين المعارضة وقلب المسألة‪.)1743(:‬‬

‫‪ 2028‬الفرق بين المعافاة والعافية والعفو‪.)1458(:‬‬

‫‪ 2029‬الفرق بين مع وعند‪ :‬أن قولك مع يفيد الجتماع في الفعل وقولك عند يفيد الجتماع في المكان‪ ،‬والذي يدل‬
‫على أن عند تفيد المكان ول تفيده مع‪ ،‬أنه يجوز ذهبت إلى عند زيد ول يجوز ذهبت إلى مع زيد ومن ثم يقال أنا‬
‫معك في هذا المر أي معينك فيه كأني مشاركك في فعله ول تقول في هذا المعنى أنا عندك‪.‬‬

‫‪ 2030‬الفرق بين المعبود بحق والله‪.)269(:‬‬

‫‪ 2031‬الفرق بين المعذر والمعذر والمعتذر(‪ :)1‬المعذر‪ ،‬بالتخفيف‪ :‬الذي له عذر صحيح‪.‬والمعذر‪.‬‬
‫بالتشديد‪ :‬الذي ل عذر له‪ ،‬وهو يريك بلسانه أنه معذور‪.‬وقال تعالى‪ " :‬وجاء المعذرون من العراب "(‬
‫‪.)2‬والمعتذر‪ :‬يقال لمن له عذر‪.‬ولمن ل عذر له‪.‬وقولهم‪ :‬من يعذرني؟‪ ،‬معناه‪ :‬من يقوم بعذري؟‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2032‬الفرق بين المعرفة الضرورية واللهام‪ 2033 .)278(:‬الفرق بين المعرفة والعلم‪ :‬أن المعرفة أخص من‬
‫العلم لنها علم بعين الشئ مفصل عما سواه‪ ،‬والعلم يكون مجمل ومفصل قال الزهري‪ :‬ل أصف ال بأنه عارف‬
‫ول أعنف من يصفه بذلك لن المعرفة مأخوذة من عرفان الدار يعني آثارها التي تعرف بها‪ ،‬قال ول يجوز أن‬
‫يكون علم ال تعالى بالشياء من جهة الثر والدليل‪ ،‬قال والمعرفة تمييز المعلومات فأومأ إلى أنه ل يصفه بذلك‬
‫كما ل يصفه بأنه مميز‪ ،‬وليس ما قاله بشئ لن آثار الدار إن كانت سميت عرفانا فسميت بذلك لنها طريق إلى‬
‫المعرفة بها وليس في ذلك دليل على أن كل معرفة تكون من جهة الثر والدليل‪ ،‬وأما وصف العارف بأنه يفيد‬
‫تمييز المعلومات في علمه فلو جعله دليل على أن ال عارف كان أولى من المعلومات متميزة في علمه بمعنى‬
‫أنها متخيلة له وإنما لم يسم علمه تمييزا لن التمييز فينا هو إستعمال العقل بالنظر والفكر اللذين يؤديان إلى‬
‫التمييز المعلومات فلم يمتنع أن توصف معلوماته بأنها متميزة وإن كان ل يوصف بأنه مميز لن تميزها صفة‬
‫لها ل له والمعرفة بها تفيد ذلك فيها ل فيه فكل معرفة علم وليس كل علم معرفة وذلك أن لفظ المعرفة يفيد تمييز‬
‫المعلوم من غيره ولفظ العلم ل يفيد ذلك إل بضرب آخر من التخصيص في ذكر المعلوم‪ ،‬والشاهد قول أهل اللغة‬
‫إن العلم يتعدى إلى مفعولين ليس لك القتصار على أحدهما إل أن يكون بمعنى المعرفة تعالى " ل تعلمونهم ال‬
‫يعلمهم "(‪ )1‬أي ل تعرفونهم ال يعرفهم‪ ،‬وإنما كان ذلك كذلك لن لفظ العلم مبهم فإذا قلت علمت زيدا فذكرته‬
‫بإسمه الذي يعرفه به المخاطب لم يفد فإذا قلت علمت زيدا فذكرته بإسمه الذي يعرفه به المخاطب لم يفد فإذا قلت‬
‫قائما أفدت لنك دللت بذلك على أنك علمت زيدا على صفة جاز أن ل تعلمه عليها مع علمك به في الجملة‪ ،‬وإذا‬
‫قلت عرفت زيدا أفدت لنه بمنزلة قولك علمته متميزا من غيره فاستغنى عن قولك متميزا من غيره لما في لفظ‬
‫المرفة من الدللة على ذلك‪.‬والفرق بين العلم والمعرفة إنما يتبين في الموضع الذي يكون فيه جملة غير مبهمة‬
‫أل ترى أن قولك علمت أن لزيد ولدا وقولك عرفت أن لزيد ولدا يجريان مجرى واحدا‪.‬‬

‫‪ 2034‬الفرق بين المعرفة والعلم(‪ :)1‬قيل‪ :‬المعرفة إدراك البسائط والجزئيات‪.‬والعلم‪ :‬إدراك المركبات‬
‫والكليات‪.‬ومن ثم يقال‪ :‬عرفت ال‪ ،‬ول يقال علمته‪.‬وقيل‪ :‬هي عبارة عن الدراك التصوري‪.‬والعلم هو الدراك‬
‫التصديقي‪.‬ومن ذهب إلى هذا القول جعل العرفان أعظم رتبة من العلم‪ ،‬قال‪ :‬لن استناد هذه المحسوسات إلى‬
‫موجود واجب الوجود أمر معلوم بالضرورة‪.‬وأما تصور حقيقة واجب الوجود فأمر فوق الطاقة البشرية‪ ،‬لن‬
‫الشئ مالم يعرف لم تطلب ماهيته‪.‬‬

‫فعلى هذا كل عارف عالم من دون عكس(‪ )2‬ولذلك كان الرجل ل يسمى عارفا إل إذا توغل في بحار العلوم‬
‫ومباديها(‪ ،)3‬وترقى من مطالعها إلى مقاطعها‪.‬ومن مباديها إلى غاياتها بحسب الطاقة البشرية‪.‬وقيل‪ :‬المعرفة‪:‬‬
‫إدراك الشئ ثانيا بعد توسط نسيانه‪.‬‬

‫لذلك يسمى الحق تعالى بالعالم دون العارف‪.‬وهو أشهر القوال في تعريف المعرفة‪.‬وقيل‪ :‬المعرفة‪ :‬قد تقال فيما‬
‫تدرك آثاره‪ ،‬وإن لم يدرك ذاته(‪ ،)1‬والعلم ل يكاد يقال إل فيما أدرك ذاته‪.‬ولذا يقال‪ :‬فلن يعرف ال‪ ،‬ول يقال‪:‬‬
‫يعلم ال‪ ،‬لما كانت معرفته سبحانه ليست إل بمعرفة آثاره دون معرفة ذاته‪.‬وأيضا(‪ )2‬فالمعرفة تقال فيما لم‬
‫يعرف إل كونه موجودا فقط‪.‬والعلم أصله فيما يعرف وجوده‪ ،‬وجنسه‪ ،‬وعلته‪ ،‬وكيفيته‪.‬ولهذا يقال‪ :‬ال عالم بكذا‬
‫ول يقال‪ :‬عارف لما كان العرفات يستعمل في العلم القاصر‪.‬وأيضا‬

‫[‪ / 21‬ب]فالمعرفة تقال فيما يتوصل إليه بتفكر وتدبر‪.‬والعلم قد يقال في ذلك وفي غيره‪.‬‬

‫هذا وقد يستفاد من كلم الشيخ الرئيس(‪ )3‬في بعض مصنفاته أنهما مترادفان‪.‬وإليه ذهب جماعة من أهل اللغة‬
‫وأرباب الصول‪.‬ويشهد لذلك قول سيد الساجدين في الصحيفة الكاملة‪ " )4(:‬وقد أحصيتهم بمعرفتك "‪.‬‬
‫فإنه أطلق المعرفة عليه سبحانه ويمكن أن يراد بها العلم هنا تجوزا‪(.‬اللغات) ‪ 2035‬الفرق بين المعروف‬
‫والمشهور‪.)2009(:‬‬

‫‪ 2036‬الفرق بين المعصية والذنب‪ :‬أن قولك معصية ينبئ عن كونها منهيا عنها والذنب ينبئ من إستحقاق‬
‫العقاب عند المتكلمين وهو على القول الخر فعل ردئ والشاهد على أن المعصية تنبئ عن كونها منهيا عنها‬
‫قولهم أمرته فعصاني‪ ،‬والنهي ينبئ عن الكراهة‪ ،‬ولهذا قال أصحابنا‪ :‬المعصية ما يقع من فاعله على وجه قد‬
‫نهي عنه أو كره منه‪.‬‬

‫‪ 2037‬الفرق بين المعمى واللغز ذيل‪.)1872(:‬‬

‫‪ 2038‬الفرق بين المعنى والرادة‪ :‬أن المعنى إرادة كون القول على ما هو موضوع له في أصل اللغة أو مجازها‬
‫فهو في القول خاصة إل أن يستعار لغيره على ما ذكرنا(‪ )1‬قبل‪ ،‬والرادة تكون في القول والفعل‪.‬‬

‫‪ 2039‬الفرق بين المعنى والحقيقة‪ :‬أن المعنى هو القصد الذي يقع به القول على وجه دون وجه وقد يكون معنى‬
‫الكلم في اللغة ما تعلق به القصد‪.‬والحقيقة ما وضع من القول موضعه منها على ما ذكرنا(‪ )2‬يقال عنيته أعنيه‬
‫معنى‪.‬والمفعل يكون مصدرا ومكانا وهو هاهنا مصدر ومثله قولك دخلت مدخل حسنا أي دخول حسنا‪.‬ولهذا قال‬
‫أبوعلي رحمة ال عليه‪ :‬إن المعنى هو القصد إلى ما يقصد إليه من القول فجعل المعنى القصد لنه مصدر‪.‬‬

‫قال‪ :‬ول يوصف ال تعالى بأنه معنى لن المعنى هو قصد قلوبنا إلى ما نقصد إليه من القول والمقصود هو‬
‫المعنى وال تعالى هو المعنى وليس بمعنى وحقيقة هذا الكلم أن يكون ذكر ال هو المعنى والقصد إليه هو‬
‫المعنى إذا كان المقصود في الحقيقة حادث‪.‬وقولهم عنيت بكلمي زيدا كقولك أردته بكلمي ول يجوز أن يكون‬
‫زيد في الحقيقة مرادا مع وجوده فدل ذلك على أنه عنى ذكره واريد الخبر عنه دون نفسه‪.‬والمعنى مقصور على‬
‫القول دون ما يقصد‪.‬‬

‫أل ترى أنك تقول معنى قولك كذا ول تقول معنى حركتك كذا ثم توسع فيه فقيل ليس لدخولك إلى فلن معنى‬
‫والمراد أنه ليس له فائدة تقصد ذكرها بالقول‪.‬وتوسع في الحقيقة ما لم يتوسع في المعنى فقيل ل شئ إل وله حقيقة‬
‫ول يقال ل شئ إل وله معنى‪.‬ويقولون حقيقة الحركة كذا ول يقولون معنى الحركة كذا هذا على أنهم سمو‬
‫الجسام والعراض معاني إل أن ذلك توسع والتوسع يلزم موضعه المستعمل فيه ول يتعداه‪.‬‬

‫‪ 2040‬الفرق بين المعنى والغرض‪ :‬أن المعنى القصد الذي يقع به القول على وجه دون وجه على ما ذكرنا(‪)1‬‬
‫والكلم ل يترتب في الخبار والستخبار وغير ذلك إل بالقصد فلو قال قائل‪ :‬محمد رسول ال ويريد محمد بن‬
‫جعفر كان ذلك باطل ولو أراد محمد بن عبدال عليه السلم كان حقا أو قال زيد في الدار يريد بزيد تمثيل‬
‫النحويين لم يكن مخبرا‪.‬والغرض هو المقصود بالقول أو الفعل بإضمار مقدمة ولهذا ل يستعمل في ال تعالى‬
‫غرضي بهذا الكلم كذا اي هو مقصودي به وسمي غرضا تشبيها بالغرض الذي يقصده الرامي بسهمه وهو‬
‫الهدف وتقول معنى قول ال كذا لن الغرض هو المقصود وليس للقول مقصود فإن قلت ليس للقول قصد أيضا‬
‫قلنا هو مجاز والمجاز يلزم موضعه ول يجوز القياس عليه فتقول غرض قول ال كما تقول معنى قول ال‬
‫قياسا‪.‬والغرض ايضا يقتضي أن يكون بإضمار مقدمة والصفة بالضمار ل يجوز على ال تعالى ويجوز أن يقال‬
‫الغرض المعتمد الذي يظهر وجه الحاجة إليه ولهذ ل يوصف ال تعالى به لن الوصف بالحاجة ل يلحقه‪.‬‬

‫‪ 2041‬الفرق بين المعنى والمدلول والمفهوم‪.)1981(:‬‬

‫‪ 2042‬الفرق بين المعنى والموصوف‪.)2111(:‬‬

‫‪ 2043‬الفرق بين المعونة والنصرة‪.)2174(:‬‬


‫‪ 2044‬الفرق بين المغفرة والعفو‪.)1459(:‬‬

‫‪ 2045‬الفرق بين المفتي والقاضي‪.)1674(:‬‬

‫‪ 2046‬الفرق بين المفهوم والمعنى والمدلول(‪ :)1‬قال الفاضل اليزدي *‪ :‬اعلم أن ما يستفاد من اللفظ باعتبار أنه‬
‫[فهم منه‪ :‬يسمى مفهوما‪ ،‬وباعتبار أنه](‪ )2‬قصد منه يسمى‪ :‬معنى‪ ،‬وباعتبار أن اللفظ دال عليه‪ ،‬يسمى‬
‫مدلول‪.‬ول يخفى أنها فروق اعتبارية‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2047‬الفرق بين المفعول والمحدث‪.)1959(:‬‬

‫‪ 2048‬الفرق بين المقابلة والجزاء‪ :‬أن المقابلة هي المساواة بين شيئين كمقابلة الكتاب بالكتاب وهي في المجازاة‬
‫إستعارة قال بعضهم قد يكون جزاء الشئ أنقص منه والمقابلة عليه ل تكون إل مثله واستشهدوا بقوله " وجزاء‬
‫سيئة سيئة مثلها "(‪ )1‬قال ولو كان جزاء الشئ مثله لم يكن الذكر المثل هاهنا وجه والجواب عن هذا أن الجزاء‬
‫يكون على بعض الشئ فإذا قال مثلها فكأنه قال على كلها‪.‬‬

‫‪ 2049‬الفرق بين المقاربة والملقاة‪ :‬أن الشيئين يتقاربان وبينهما حاجز يقال إلتقى الحدان والفارسان‪ ،‬والملقاة‬
‫أيضا أصلها أن تكون من قدام أل ترى أنه ل يقال لقيته من خلفه وقيل اللقاء إجتماع الشئ مع الشئ على طريق‬
‫المقاربة وكذلك يصح إجتماع عرضين في المحل ول يصح التقاؤهما‪ ،‬وقيل اللقاء يقتضي الحجاب يقال إحتجب‬
‫عنه ثم لقيه وأما المصادفة فأصلها أن تكون من جانب والصدفان جانبا الوادي ومنه قوله تعالى " إذا ساوى بين‬
‫الصدفين "(‪.)2‬‬

‫‪ 2050‬الفرق بين المقاصة والمجازاة(‪ )3‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن المقاصة تكون بمقابلة الفعل بفعل من جنسه‪.‬‬

‫كمقابلة الضرب والجرح بالضرب والجرح‪ ،‬والمجازاة‪ :‬تكون بمقابلته من غير الخر(‪(.)4‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2051‬الفرق بين المقالة والمذهب‪ :‬أن المقالة قول يعتمد عليه قائله ويناظر فيه يقال هذه مقالة فلن إذا كان سبيله‬
‫فيها هذا السبيل والمذهب ما يميل إليه من الطرق سواء كان يطلق القول فيه أو ل يطلق والشاهد أنك تقول هذا‬
‫مذهبي في السماع والكل والشر لشئ(‪ )1‬تختاره من ذلك وتميل إليه تناظر فيه أول‪.‬وفرق آخر وهو أن المذهب‬
‫يفيد أن يكون الذاهب إليه معتقدا له أو بحكم المعتقد والمقالة ل تفيد ذلك لنه يجوز أن يقول ويناظر فيه ويعتقد‬
‫خلفه فعلى هذا يجوز أن يكون مذهب ليس بمقالة ومقالة ليس بمذهب‪.‬‬

‫‪ 2052‬الفرق بين المقامة والمجلس والندى‪.)2159(:‬‬

‫‪ 2053‬الفرق بين المقيت والقادر‪ :‬أن المقيت على ما قال بعض العلماء يجمع معنى القدرة على الشئ والعلم به‬
‫قال والشاهد قول الشاعر‪:‬‬

‫سبت إني على الحساب مقيت‬

‫ألي الفض أم علي إذا حو‬


‫قال ول يمكن المحاسبة لهما مع القدرة عليها والعلم بها وفي القرآن " وكان ال على كل شئ مقيتا "(‪ )2‬أي‬
‫مقتدرا على كل شئ عالما به‪ ،‬وقال غيره المقيت على الشئ الموقوف عليه وقيل هو المتقدر وأنشد‪:‬‬

‫وكنت على إساء‌ته مقيتا‬


‫وذي ضغن(‪ )3‬كففت الضغن عنه‬
‫وقيل هو المجازي كأنه يجعل لكل فعل قدرة من الجزاء‪ ،‬والقدرة والقوت متقاربان وقال إبن عباس‪ :‬مقيتا حفيظا‬
‫وقال مجاهد‪ :‬شهيدا وحفيظا حسيبا‪ ،‬وقال الخليل‪ :‬المقيت الحافظ والحفيظ أشبه الوجوه لنه مشتق من القوت‬
‫والقوت يحفظ النفس فكأن المقيت الذي يعطي الشئ قدر حاجته من الحفظ‪ ،‬وحكى الفراء‪ :‬يقوت ويقيت‪.‬‬

‫‪ 2054‬الفرق بين المكافأة والشكر‪.)1213(:‬‬


‫‪ 2055‬الفرق بين المكان والمكانة‪ :‬أن المكانة الطريقة يقال هو يعمل على مكانته ومكينته أي على طريقته ومنه‬
‫قوله تعالى " على مكانتكم إنا عاملون "(‪ )1‬والمكان مفعل من يكون ويكون مصدرا وموضعا‪.‬‬

‫‪ 2056‬الفرق بين المكر والحيلة‪.)815 814(:‬‬

‫‪ 2057‬الفرق بين المكر والكيد‪ :‬أن المكر مثل الكيد في أنه ل يكون إل مع تدبر وفكر إل أن الكيد أقوى من‬
‫المكر‪ ،‬والشاهد أنه يتعدى بنفسه والمكر يتعدى بحرف فيقال كاده يكيده ومكر به ول يقال مكره والذي يتعدى‬
‫بنفسه أقوى‪ ،‬والمكر أيضا تقدير ضرر الغير من ان يفعل به أل ترى أنه لو قال له أقدر أن أفعل بك كذا لم يكن‬
‫ذلك مكرا وإنما يكون مكرا إذا لم يعلمه به‪ ،‬والكيد إسم ليقاع المكروه بالغير قهرا سواء علم أو ل‪ ،‬والشاهد‬
‫قولك فلن يكايدني فسمي فعله كيدا وإن علم به‪ ،‬وأصل الكيد المشقة‪ ،‬ومنه يقال فلن يكيد لنفسه أي يقاسي‬
‫المشقة‪ ،‬ومنه الكيد ل يقاع ما فيه من المشقة ويجوز أن يقال الكيد ما يقرب وقوع المقصود به من المكروه على‬
‫ما ذكرناه(‪ ،)2‬والمكر ما يجتمع به المكروه من قولك جارية ممكورة الخلق أي ملتفة مجتمعة اللحم غير رهلة‪.‬‬

‫‪ 2058‬الفرق بين المكر والغدر(‪ :)3‬الفرق بينهما أن الغدر نقض العهد الذي يجب الوفاء به‪.‬والمكر‪ :‬قد يكون‬
‫ابتداء من غير عقد‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2059‬الفرق بين المل والجماعة‪ :‬أن المل الشراف الذين يملؤون العيون جمال والقلوب هيبة‪ ،‬وقال بعضهم‪:‬‬
‫المل الجماعة من الرجال دون النساء‪ ،‬والول الصحيح وهو من ملت‪ ،‬ويجوز أن يكون المل الجماعة الذى‬
‫يقومون بالمور من قولهم هو ملئ بالمر إذا كان قادرا عليه‪ ،‬والمعنيان يرجعان إلى أصل واحد وهو المل‌ء‪.‬‬

‫‪ 2060‬الفرق بين الملقاة والمقاربة‪.)2049(:‬‬

‫‪ 2061‬الفرق بين الملة والدين‪ :‬أن الملة إسم لجملة الشريعة‪ ،‬والدين إسم لما عليه كل واحد من أهلها أل ترى أنه‬
‫يقال فلن حسن الدين ول يقال حسن الملة وإنما يقال هو من أهل الملة ويقال لخلف الذمي الملي نسب إلى جملة‬
‫الشريعة فل يقال له ديني وتقول ديني دين الملئكة ول تقول ملتي ملة الملئكة لن الملة إسم للشرائع مع القرار‬
‫بال‪.‬والدين ما يذهب إليه النسان ويعتقد أنه يقربه إلى ال وإن لم يكن فيه شرائع مثل دين أهل الشرك وكل ملة‬
‫دين وليس كل دين ملة واليهودية ملة لن فيها شرائع وليس الشرك ملة وإذا أطلق الدين فهو الطاعة العامة التي‬
‫يجازى عليها بالثواب مثل قوله تعالى " إن الدين عند ال السلم "(‪ )1‬وإذا قيد إختلف دللته وقد يسمى كل واحد‬
‫من الدين والملة بإسم الخر في بعض المواضع لتقارب معنييهما والصل ما قلناه‪ ،‬والفرس تزعم أن الدين لفظ‬
‫فارسي وتحتج بأنهم يجدونه في كتبهم المؤلفة قبل دخول العربية أرضهم بألف سنة ويذكرون أن لهم خطا يكتبون‬
‫به كتابهم المنزل بزعمهم يسمى دين دوري أي كتابه الذي سماه بذلك صاحبهم زرادشت‪ ،‬ونحن نجد للدين أصل‬
‫واشتقاقا صحيحا في العربية وما كان كذلك ل نحكم عليه بأنه أعجمي وإن صح ما قالوه فإن الدين قد حصل في‬
‫العربية والفارسية إسما لشئ واحد على جهة التفاق وقد يكون على جهة التفاق ما هو أعجب من هذا‪ ،‬وأصل‬
‫الملة في العربية المل وهو أن يعدو الذئب على سن ضربا من العدو فسميت الملة ملة لستمرار أهلها عليها وقيل‬
‫أصلها التكرار من قولك طريق مليل إذا تكرر سلوكه حتى توطأ‪ ،‬ومنه الملل وهو تكرار الشئ على النفس حتى‬
‫تضجر‪ ،‬وقيل الملة مذهب جماعة يحمي بعضهم لبعض عند المور الحادثة وأصلها من المليلة وهي ضرب من‬
‫الحمى‪ ،‬ومنه الملة موضع النار وذلك أنه إذا دفن فيه اللحم وغيره تكرر عليه الحمى حتى ينضج‪.‬وأصل الدين‬
‫الطاعة ودان الناس مالكهم أي أطاعوه‪.‬ويجوز أن يكون أصله العادة ثم قيل للطاعة دين لنها تعتاد وتوطن النفس‬
‫عليها‪.‬‬

‫‪ 2062‬الفرق بين الملة والدين(‪ :)1‬الدين‪ :‬هو الطريقة المخصوصة الثابتة من النبي صلى ال عليه وآله‪ ،‬يسمى‬
‫من حيث النقياد له دينا‪ ،‬ومن حيث إنه يملي ويبين الناس ملة‪.‬ومن حيث إنه يردها الواردون المتعطشون إلى‬
‫زلل نيل الكمال‪ :‬شرعا وشريعة والدين يضاف إلى ال‪ ،‬وإلى النبي‪ ،‬وإلى آحاد الئمة‪.‬والملة إلى النبي وإلى‬
‫الئمة‪ :‬كذا حققه التفتازاني‪.‬‬

‫قال الراغب(‪ :)1‬الملة هي‪ :‬الدين‪ ،‬غير أن الملة ل تستعمل إل في جملة الشرائع دون آحادها‪ ،‬ول تضاف إل إلى‬
‫النبي‪ ،‬تسند إليه نحو‪ " :‬فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا "(‪.)2‬ول تكاد توجد مضافة ألى ال ول إلى آحاد امة النبي‪ ،‬فل‬
‫يقال‪ :‬ملة ال‪ ،‬ول ملتي‪ ،‬ول ملة زيد كما يقال‪ :‬دين ال‪ ،‬وديني‪ ،‬ودين زيد‪.‬انتهى‪.‬‬

‫أقول‪ :‬ويرده قول سيد الساجدين عليه السلم في دعاء مكارم الخلق‪ " :‬واجعلني على ملتك أموت وأحيا "(‬
‫‪.)3‬وقوله عليه السلم في دعاء وداع شهر رمضان‪ " :‬اللهم إنا نتوب إليك في يوم فطرنا الذي جعلته للمؤمنين‬
‫عيدا وسرورا‪ ،‬ولهل ملتك مجمعا [‪ 16‬ب] ومحتشدا "(‪.)4‬حيث أضاف الملة إلى ال سبحانه‪ ،‬فإذا وقع ذلك في‬
‫كلم المعصوم‪ ،‬وهو منبع البلغ ومعدن الفصاحة(‪ )5‬والبراعة‪ ،‬فتحقيق التفتازاني ل حقيقة له‪ ،‬وكلم الراغب ل‬
‫يرغب فيه‪.‬‬

‫‪ 2063‬الفرق بين الملك والملكوت(‪ :)6‬الملك‪ ،‬بالضم‪ :‬ما يدرك بالحس‪ ،‬ويقال له‪ :‬عالم الشهادة‪.‬والملكوت‪ :‬مالم‬
‫يدرك به‪ ،‬وهو عالم الغيب‪ ،‬وعالم المر‪.‬ولكون عالم الشهادة بالنسبة إلى عام الغيب كقطرة من البحر‪ ،‬يسمى‬
‫الول‪ :‬ملكا والثاني ملكوتا‪ ،‬لما تقرر أن زيادة المباني تدل على زيادة المعاني‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2064‬الفرق بين الملك والمالك‪.)1900(:‬‬

‫‪ 2065‬الفرق بين الملك والملك‪ :‬أن الملك هو إستفاضة الملك وسعة المقدور لمن له السياسة والتدبير‪ ،‬والملك‬
‫إستحقاق تصريف الشئ لمن هو أولى به من غيره‪.‬‬

‫‪ 2066‬الفرق بين الملك وملك اليمين‪.)2067(:‬‬

‫‪ 2067‬الفرق بين ملك اليمين وقولك الملك‪ :‬أن ملك اليمين متى أطلق علم منه المة والعبد المملوكان ول يطلق‬
‫على غير ذلك‪ ،‬ل يقال للدار والدابة وما كان من غير بني آدم ملك اليمين وذلك أن ملك العبد والمة أخص من‬
‫ملك غيرهما أل ترى أنه يملك التصرف في الدار بالنقض والبناء ول يملك ذلك في بني آدم ويجوز عارية الدار‬
‫وغيرها من العروض ول يجوز عارية لفروج‪.‬‬

‫‪ 2068‬الفرق بين الملك والدولة‪ :‬أن الملك يفيد إتساع المقدور على ما ذكرنا(‪ :)1‬والدولة إنتقال حال سارة من‬
‫قوم إلى قوم‪ ،‬والدولة ما ينال من المال بالدولة فيتداوله القوم بينهم هذا مرة وهذا مرة‪ ،‬وقال بعضهم الدولة فعل‬
‫المنتهبين والدولة الشئ الذي ينتهب‪ ،‬ومثلها غرفة لما في يدك والغرفة فعلة من غرفت ومثل ذلك خطوة للموضع‬
‫وخطوة فعلة من خطوت‪ ،‬وجمع الدولة دول مثل غرف ومن قال دول فهي لغة والول الصل‪.‬‬

‫‪ 2069‬الفرق بين الملك والسلطان‪.)1123(:‬‬

‫‪ 2070‬الفرق بين المليك والمالك‪ :‬أن المليك مبالغة مثل سميع وعليم ول يقتضي مملوكا وهو بمعنى فاعل إل أنه‬
‫يتضمن معنى التكثير والمبالغة‪ ،‬وليس معنى قولنا فاعل أنه فعل فعل إستحق من أجله الصفة بذلك وإنما يراد به‬
‫أعمال ذلك في العراب على تقدير أسماء الفاعلين‪.‬‬
‫‪ 2071‬الفرق بين المماثلة والمساواة‪.)1997(:‬‬

‫‪ 2072‬الفرق بين المماسة والعتماد‪ :‬أنه يماس الجسم ما فوقه ول يعتمد على ما فوقه‪ ،‬والمماسة تكون في‬
‫الجهات والعتماد ل يكون إل في جهة واحدة‪ ،‬والعتماد هو المعنى الذي شأنه في الوجود أن يوجب حركة محله‬
‫إلى إحدى الجهات الست مع زوال الموانع‪.‬‬

‫‪ 2073‬الفرق بين المماسة والكون‪.)1846(:‬‬

‫‪ 2074‬الفرق بين الممتنع والمحال‪.)1951(:‬‬

‫‪ 2075‬الفرق بين المملق والفقير‪ :‬أن المملق مشتق من الملق وهو الخضوع والتضرع ومنه قيل للجمة‬
‫المفترشة ملقة والجمع ملقات فلما كان الفقير في أكثر الحال خاضعا متضرعا سمي مملقا ول يكون إل بعد غنى‬
‫كأنه صار ذا ملق كما تقول أطفلت المرأة إذا صار لها طفل‪ ،‬ويجوز أن يقال إن الملق نقل إلى عدم التمكن من‬
‫النفقة على العيال ولهذا قال ال تعالى " ول تقتلوا أولدكم خشية إملق "(‪ )1‬أي خشية العجز عن النفقة عليهم‪.‬‬

‫‪ 2076‬الفرق بين المملوك والعبد‪.)1401(:‬‬

‫‪ 2077‬الفرق بين المناوأة والمعاداة‪ :‬أن مناوأة غيرك مناهضتك له بشدة في حرب أو خصومة وهي مفاعلة من‬
‫النوء وهو النهوض بثقل ومشقة‪ ،‬ومنه قوله تعالى " ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة "(‪ )2‬ويقال للمرأة البدنية إذا‬
‫نهضت أنها ناء‌ت وينوء بها عجزها وهو من المقلوب أي هي تنوء به‪ ،‬وناء الكوكب إذا طلع كأنه نهض بثقل‪،‬‬
‫وقال صاحب الفصيح تقول إذا ناوأت الرجال فاصبر أي عاديت وهي المناوأة‪ ،‬وليست المناوأة من المعاداة في‬
‫شئ أل ترى أنه يجوز أن يعاديه ول يناوئه‪.‬‬

‫‪ 2078‬الفرق بين المنازعة والمطالبة(‪.)2021‬‬

‫‪ 2079‬الفرق بين المناظرة والمجادلة والمخاصمة‪.)1966(:‬‬

‫‪ 2080‬الفرق بين المنان والحنان‪.)801(:‬‬

‫‪ 2081‬الفرق بين من يأتيني فله درهم والذي يأتيني فله درهم‪ :‬أن جواب الجزاء يدل على أنه يستحق من الفعل‬
‫الول والفاء في خبر الذي مشبهة بالجزاء وليست به وإنما دخلت لتدل على أن الدرهم يجب بعد‬
‫التيان‪.‬‬

‫‪ 2082‬الفرق بين المنة والقدرة‪ :‬أن المنة تفيد أنها قدرة للمبالغة تقطع بها العمال الشاقة وأصل الكلمة القطع‬
‫ومنه قوله تعالى " أجر غير ممنون "(‪ )1‬أي مقطوع‪ ،‬والمنون المنية لنها قاطعة عن التصرف بالحياة‪ ،‬وقيل‬
‫للمتنان بالنعمة إمتنان لنه يقطع الشكر‪.‬‬

‫‪ 2083‬الفرق بين المنة والنعمة‪ :‬أن المنة هي النعمة المقطوعة من جوانبها كأنها قطعة منها‪ ،‬ولهذا جاء‌ت على‬
‫مثال قطعة‪ ،‬وأصل الكلمة القطع ومنه قوله تعالى " لهم أجر غير ممنون "(‪ )2‬أي غير مقطوع وسمي الدهر‬
‫منونا لنه يقطع بين اللف وسمي العتداد بالنعمة منا لنه يقطع الشكر عليها‪.‬‬

‫‪ 2084‬الفرق بين المنحة والعرية‪.)1433(:‬‬

‫‪ 2085‬الفرق بين المنحة والهبة‪ :‬أن أصل المنحة الشاة أو البعير يمنحها الرجل أخاه فيحتلبها زمانا ثم يردها‪ ،‬قال‬
‫بعضهم ل تكون المنحة إل الناقة‪ ،‬وليس كذلك والشاهد ما أنشد الصمعي رحمه ال تعالى‪:‬‬
‫منيحتنا فيما ترد المنائح‬

‫أعبد بني سهم ألست براجع‬

‫وجسم حداري وصدغ مجامح‬

‫لها شعر داح وجيد مقلص‬


‫وهذه صفة شاة‪ ،‬والممانح(‪ )3‬التي ل ينقطع لبنها مع الجدب‪ ،‬ثم صار كل عطية منحة لكثرة الستعمال‪ ،‬وقال‬
‫بعضهم كل شئ تقصد به قصد شئ فقد منحته إياه كما تمنح المرأة وجهها للرجل وأنشد‬
‫قد علمت إذ منحتني فاها * والهبة عطية منفعة تفضل بها على صاحبك ولذلك لم تكن عطية الدين ول عطية‬
‫الثمن هبة‪ ،‬وهي مفارقة للصدقة لما في الصدقة من معنى تضمن فقر صاحبها لتصديق حاله فيما ينبئ حاله من‬
‫فقره‪.‬‬

‫‪ 2086‬الفرق بين المندوب والمستحب‪.)2001(:‬‬

‫‪ 2087‬الفرق بين المنشور والكتاب‪ :‬أن قولنا عند فلن منشور يفيد أن عنده مكتوبا يقويه ويويده‪ ،‬والمنشور في‬
‫الصل صفة الكتاب وفي القرآن " كتابا يلقاه منشورا "(‪ )2‬لنه قدر صار إسما للكتاب المفيد الفائدة التي ذكرنا‬
‫والكتاب ل يفيد ذلك‪.‬‬

‫‪ 2088‬الفرق بين قولك منعته عن الفعل وبين قولك ثنيته عنه‪ :‬أن المنع يكون عن إيجاد الفعل‪ ،‬والثني ل يكون إل‬
‫المنع عن إتمام الفعل تقول ثنيته عنه إذا كان قد إبتدأه فمنعته عن إتمامه واستبقائه وإلى هذا يرجع الستثناء في‬
‫الكلم لنك إذا قلت ضربت القوم إل زيدا فقد أخبرت أن الضرب قد استمر في القوم دون زيد فكأنك أطلقت‬
‫الضرب حتى إذا استمر في القوم ثنيته فلم يصل إلى زيد‪.‬‬

‫‪ 2089‬الفرق بين المنع والصد‪.)1253(:‬‬

‫‪ 2090‬الفرق بين المنع والعجر‪.)1412(:‬‬

‫‪ 2091‬الفرق بين المنع والكف‪ :‬أن المنع ما ذكرنا(‪ )3‬والكف على ما ذكر بعضهم يستعمل في المتناع عما‬
‫تدعو إليه الشهوة قال والمساكمثله يقال كف عن زيارة فلن وأمسك عن الفطار‪ ،‬وليس المر كما قال بل‬
‫يستعمل المساك والكف فيما تدعوا إليه الشهوة وفيما ل تدعو إليه‪ ،‬يقال كف عن القتال كما يقال كف عن شرب‬
‫الماء وأمسك عن ذلك أيضا‪ ،‬وأصل المساك حبس النفس عن الفعل ومنه المساك وهو مكان يمسك الماء أي‬
‫يحبسه والجمع مسك‪ ،‬والمسكة السوار سمي بذلك لنه يلزم المعصم فهو كالمحبوس فيه‪ ،‬والماسكة جلدة تكون‬
‫على وجه الولد في بطن امه لنها محيطة به كإحاطه الحبس بالمحبوس‪ ،‬واستمسك الشئ وتماسك كأن بعضه‬
‫إحتبس على بعض‪ ،‬ونقيض الستمساك السترسال ونقيض المساك الرسال‪ ،‬وأصل الكف النقباض والتجمع‬
‫ومنه سميت الكف كفا لنها تقبض على الشياء وتجتمع‪ ،‬ويقال جاء‌ني الناس كافة أي جميعا فالكف عن الفعل هو‬
‫المتناع عن موالة الفعل وإيجاده حال بعد حال خلف النبساط فيه وإنما قلنا ذلك لن أصله النقباض وخلف‬
‫النقباض النبساط‪ ،‬والمساك حبس النفس عن الفعل على ما ذكرنا فالفرق بينهما بين‪.‬‬
‫‪ 2092‬الفرق بين المنفرد والواحد‪ :‬أن المنفرد يفيد التخلي والنقطاع من القرناء‪ ،‬ولهذا ل يقال ل سبحانه وتعالى‬
‫منفرد كما يقال إنه متفرد ومعنى المتفرد في صفات ال تعالى المتخصص بتدبير الخلق وغير ذلك مما يجوز أن‬
‫يتخصص به من صفاته وأفعاله‪.‬‬

‫‪ 2093‬الفرق بين المنفعة والخير‪ :‬أن من المعصية ما يكون منفعة وقد شهد ال تعالى بذلك في قوله " قل فيهما‬
‫إثم كبير ومنافع للناس "(‪ )1‬وما كانت فيه منفعة فهو منفعة ول تكون المعصية خيرا وقد اجريت الصفة بنافع‬
‫على الموجب للنفع فقيل طعام نافع ودواء نافع‪.‬‬

‫‪ 2094‬الفرق بين المنفعة والمتاع‪.)1912(:‬‬

‫‪ 2095‬الفرق بين المنفعة والمتعة(‪ )1‬قد فرق بينهما‪ :‬بأن المتعة‪ :‬منفعة توجب اللتذاذ في الحال‪.‬والمنفعة‪ :‬قد‬
‫تكون بألم تؤدي عاقبته إلى نفع‪.‬‬

‫فكل متعة منفعة‪ ،‬ول ينعكس‪.‬ويرشد إليه قوله تعالى‪ " :‬أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لقيه‪ ،‬كمن متعناه متاع‬
‫الحياة الدنيا "(‪( )2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2096‬الفرق بين المنفعة والنعمة‪ :‬أن المنفعة تكون حسنة وقبيحة كما أن المضرة تكون حسنة وقبيحة والمنفعة‬
‫القبيحة منفعتك الرجل تنفعه ليسكن إليك فتغتاله‪ ،‬والنعمة ل تكون إل حسنة‪ ،‬ويفرق بينهما أيضا فتقول النسان‬
‫يجوز أن ينفع نفسه ول يجوز أن ينعم عليها‪.‬‬
‫‪ 2097‬الفرق بين المنهاج والشرعة‪.)1196(:‬‬

‫‪ 2098‬الفرق بين المنهي عنه وفاسد ومردود وفاسد‪.)1990(:‬‬

‫‪ 2099‬الفرق بين قولك مني له كذا وقولك قدر له كذا‪ :‬أن المني ل يكون إل تقدير المكروه يقال مني له الشر ول‬
‫يقال مني له الخير ومن ثم سميت المنية ويقال أعلمت ما منيت به من فلن‪ ،‬والتقدير يكون في الخير والشر‪.‬‬

‫‪ 2100‬الفرق بين المني والنطفة‪.)2182(:‬‬


‫‪ 2101‬الفرق بين المهجة والذات والروح والنفس‪ :‬أن المهجة خالص دم النسان الذي إذا خرج خرجت روحه‬
‫وهو دم القلب في قول الخليل‪ ،‬والعرب تقول‪ :‬سالت مهجهم على رماحنا‪ ،‬ولفظ النفس مشترك يقع على الروح‬
‫وعلى الذات ويكون توكيدا يقال خرجت نفسه أي روحه وجاء‌ني زيد نفسه بمعنى التوكيد والسواد سواد لنفسه‬
‫كما تقول لذاته‪ ،‬والنفس أيضا الماء وجمعه أنفاس قال جرير‪:‬‬

‫بأنفاس من الشبم القراح‬

‫تعلل وهي شاغبة بفيها‬


‫والنفس مل‌ء الكف من الدباغ والنفس التي تستعد بمعنى الذات ما يصح أن تدل على الشي ء من وجه يختص به‬
‫دون غيره‪ ،‬وإذا قلت هو لنفسه على صفة كذا فقد دللت عليه من وجه يختص به دون ما يخالفه‪ ،‬وقال علي بن‬
‫عيسى‪ :‬الشئ والمعنى والذات نظائر وبينها فروق فالمعنى المقصود ثم كثر حتى سمي المقصود معنى‪ ،‬وكل شئ‬
‫ذات وكل ذات شئ إل أنهم ألزموا الذات الضافة فقالوا ذات النسان وذات الجوهر ليحققوا الشارة إليه دون‬
‫غيره‪ ،‬قلنا ويعبر بالنفس عن المعلوم في قولهم قد صح ذلك في نفسى أي قد صار في جملة ما أعلمه ول يقال‬
‫صح في ذاتي‪.‬‬

‫‪ 2102‬الفرق بين العقل والنفس والروح(‪ :)1‬قال بعض المحققين‪ :‬العقل جوهر مجرد عن المادة‪ ،‬وهو الذي‬
‫يدرك المعاني الكلية والحقائق المعنوية‪.‬‬
‫مشتق من عقل البعير عقل إذا شده‪ ،‬سمي به‪ ،‬لنه يمنع صاحبه عن ارتكاب مال ينبغي‪ ،‬مثل العقال‪.‬‬
‫وهذا الجوهر سمي نفسا باعتبار تعلقه بالبدن‪ ،‬وهي النفس الناطقة‪ ،‬ويسمى عقل باعتبار نسبته إلى عالم القدس‬
‫لما فيه من معنى الشتقاق‪.‬‬

‫قال بعض الفاضل‪ :‬العقل يطلق في كلم العلماء على عشرة معان‪.‬وفي الحاديث على ثلثة معان‪ :‬أحدها‪:‬‬
‫الطبيعة التي خص بها النسان يميز بها بين الخير والشر‪.‬ويقابلها الجنون‪ ،‬وأدنى مرتبه مناط التكليف‪ ،‬وهو‬
‫موجود في المؤمن والكافر‪.‬وثانيها‪ :‬الطبيعة التي بها مناط السعادة الخروية‪ ،‬وهي القوة الداعية إلى الخيرات‬
‫الصارفة عن اكتساب السيئات‪.‬وإليه أشار الصادق عليه السلم بقوله‪ " :‬من كان عاقل كان له دين‪ ،‬ومن كان له‬
‫دين دخل الجنة‪.‬‬

‫" وقوله عليه السلم‪ " :‬العقل‪ :‬ما عبد به الرحمان واكتسب به الجنان "‪.‬وثالثها‪ :‬ما كان بمعنى العلم أخذا من‬
‫التعقل وهو المعنى المقابل للجهل‪.‬‬

‫كما في قول الرضا عليه السلم‪ " :‬صديق كل امرئ عقله‪ ،‬وعدوه جهله "‪.‬ومثله حديث العقل‪ ،‬وجنوده‪ ،‬والجهل‬
‫وجنوده‪.‬وأما النفس‪ :‬فتطلق على النفس الناطقة كما عرفت‪ ،‬وهي المعبر عنها بقولك‪( :‬أنا)‪.‬وهي التي عنى ال‬
‫سبحانه‬

‫[‪ / 21‬أ]بقوله تعالى‪ " :‬أن النفس بالنفس "(‪.)1‬وعلى العقل كما عرفت باعتبار تعلقه بالبدن‪ ،‬وهي النفس‬
‫الناطقة‪.‬وعلى القوة الداعية إلى الشرور‪ ،‬والموقعة صاحبها في المحذور‪.‬وهي التي عنى ال سبحانه بقوله‪ " :‬إن‬
‫النفس لمارة بالسوء "(‪.)1‬وعلى الروح أيضا‪ ،‬كما ورد في الخبار‪ ،‬وكما ورد في حسنة إدريس القمي(‪ )2‬قال‪:‬‬
‫سمعت أبا عبدال يقول‪ :‬إن ال عزوجل يأمر ملك الموت برد نفس المؤمن ليهون عليه ويخرجها من أحسن‬
‫وجهها فيحصل من ذلك أن للعقل ثلثة إطلقات‪ ،‬وللنفس أربعة‪.‬وإن كل منهما يطلق على الخر في مادة وتنفرد‬
‫النفس في ثلث‪ ،‬فيكون بينهما عموم وخصوص من وجه‪.‬وأما الروح‪ :‬فهي ما به الحياة‪.‬وقد تطلق على النفس‬
‫أيضا‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيد هذا الفرق ما رواه العياشي(‪ )3‬عن الباقر عليه السلم في تفسير قوله تعالى‪ " :‬ال يتوفى النفس حين‬
‫موتها و التي لم تمت في منامها "(‪ )4‬قال‪ " :‬ما من أحد ينام إل عرجت نفسه إلى السماء وبقيت روحه في بدنه‬
‫وصار بينهما سبب كشعاع الشمس‪ ،‬فإن أذن ال في قبض روح أجابت الروح النفس‪.‬وإن أذن ال في رد الروح‬
‫أجابت النفس الروح‪ "..‬الحديث‪.‬والظاهر أن المراد برد(‪ )5‬الروح إبقاؤها في البدن‪.‬وقال بعض المفسرين في‬
‫تفسير الية‪ :‬إن التوفي مستعمل في الول حقيقة‪ ،‬وفي الثاني مجازا(‪.)6‬والتي تتوفى عند الموت هي نفس الحياة‬
‫التي إذا زالت زالت معها النفس‪ ،‬والتي تتوفى عند النوم هي النفس التي بها العقل‪ ،‬والتمييز‪ ،‬وهي التي تفارق‬
‫النائم فل يعقل(‪.)1‬والفرق بين قبض النوم وقبض الموت أن قبض النوم يضاد اليقظة وقبض الموت يضاد‬
‫الحياة‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2103‬الفرق بين المهلة والمدارة(‪ :)2‬الفرق بينهما‪ :‬أن المهملة‪ :‬عدم سرعة المؤاخذة‪ ،‬وترك النتقام مع القدرة‪،‬‬
‫لمصلحة تقتضي ذلك عاجل أو آجل‪ ،‬وقد تسند إلى ال تعالى فيقال‪ :‬أمهل ال عباده‪.‬والمداراة‪ :‬عبارة عن‬
‫الملطفة‪ ،‬وحسن المعاشرة مع الناس اتقاء من شرهم‪.‬ولذا ل تنسب إلى ال عزوجل‪ ،‬ويدل على ذلك قول سيد‬
‫الساجدين في دعاء الصحيفة الشريفة(‪( :)3‬لم يكن إمهالك عجزا‪ ،‬ول إمساكك غفلة‪ ،‬ول انتظارك‬
‫مداراة)‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2104‬الفرق بين المهر والصداق‪.)1249(:‬‬

‫‪ 2105‬الفرق بين المهمل والهذيان والهذر‪ :‬أن المهمل خلف المستعمل وهو ل معنى له في اللغة التي هو مهمل‬
‫فيها والمستعمل ما وضع لفائدة مفردا كان أو مع غيره‪ ،‬والهذيان كلم مستعمل اخرج على وجه ل تنعقد به‬
‫فائدة‪ ،‬والهذر السقاط في الكلم ول يكون الكلم هذرا حتى يكون فيه سقط قل أو كثر‪ ،‬وقال بعضهم الهذر كثرة‬
‫الكلم‪ ،‬والصحيح هو الذي تقدم‪.‬‬

‫‪ 2106‬الفرق بين المهين والذليل والمذعن‪ :‬أن المهين هو المستضعف وفي القرآن " أم أنا خير من هذا الذي هو‬
‫مهين "(‪ )1‬وفبه " من سللة من ماء مهين "(‪ )2‬قال أهل التفسير أراد الضعيف قال المفضل هو فعيل من‬
‫المهانة يقال مهن يمهن مهانة ومهنته مهنا وأنا ماهن وهو مهون ومهين‪ ،‬ويقال هو من المهنة وهي العمل‬
‫وامتهنته امتهانا إذا إبتذلته‪ ،‬ومن ثم قيل للخادم ماهن والجمع مهنة ومهان‪ ،‬وأما الذعان في العربية فهو السراع‬
‫في الطاعة وليس هو من الذل والهون في شئ‪.‬‬

‫‪ 2107‬الفرق بين المهيمن والرقيب‪.)1026(:‬‬

‫‪ 2108‬الفرق بين موافقة الرادة والطاعة‪ :‬أن موافقة الرادة قد تكون طاعة وقد ل تكون طاعة وذلك إذا لم تقع‬
‫موقع الداعي إلى الفعل كنحو إرادتك أن يتصدق زيد بدرهم من غير أن تشعر بذلك فل يكون بفعله مطيعا لك‬
‫ولو علمه ففعله من أجل إرادتك كان مطيعا لك ولذلك لو أحس بدعائك إلى ذلك فمال معه كان مطيعا لك‪.‬‬

‫‪ 2109‬الفرق بين الموجود والكائن‪ :‬أن الموجود من صح له تأثير فتأثير القديم صحة الفعل منه وتأثير الجسم‬
‫شغله للحيز(‪ )3‬وتأثير العرض تغييره للجسم وصفة الموجود من الوجود على التقدير وكذلك صفة القديم من‬
‫القدم وصفة الحادث من الحدوث‪ ،‬وإنما جرت الصفات على البيان بأصل رجع إليه إما محقق وإما مقدر وقد‬
‫يكون الكلم المقدر أبلغ منه بالمحقق أل ترى أن قول إمرء القيس‪ * :‬بمنجرد قيد الوابد هيكل * أبلغ من مانع‬
‫الوابد وهو مقدر تقدير المانع‪ ،‬والكائن على أربعة أوجه أحدها بمعنى الوجود يصح ذلك في القديم كما يصح في‬
‫المحدث والناس يقولون إن ال لم يزل كائنا‪ ،‬والثاني بمعنى وجود الصنع والتدبير وهو قول الناس إن ال تعالى‬
‫كائن بكل مكان والمراد أنه صانع مدبر بكل مكان وإنه عالم بذلك غير غائب عن شئ من أحواله فيكون من هذا‬
‫الوجه في حكم من هو كائن منه‪ ،‬والثالث قولنا للجوهر إنه كائن بالمكان ومعناه أنه شاغل للمكان‪ ،‬والرابع قولنا‬
‫للعرض إنه كائن في الجسم فالمراد حلوله‪.‬‬

‫‪ 2110‬الفرق بين الموت والقتل‪.)1688(:‬‬

‫‪ 2111‬الفرق بين الموصوف والمعنى‪ :‬أن قولنا موصوف يجئ مطلقا وقولنا معنى ل يجئ إل مقيدا تقول هذا‬
‫الشئ موصوف ول تقول معنى حتى تقول معنى بهذا القول وبهذا الكلم وذلك أن وصفت تتعدى إلى مفعول‬
‫واحد بنفسه كضربت تقول وصفت زيدا كما تقول ضربت زيدا فإن أردت زيادة فائدة عديته بحرف فقلت وصفته‬
‫بكذا كما تقول ضربته بعضا أو بسيف‪.‬وعنيت يتعدى إلى مفعولين أحدهما بنفسه والخر بالحرف تقول عنيت‬
‫زيدا بكذا فالفائدة في قولك بكذا فهو كالشئ الذي ل بد منه‪.‬‬

‫فلهذا يقيد المعنى ويطلق الموصوف‪.‬‬

‫‪ 2112‬الفرق بين المولى والولي‪ 2113 .)2340(:‬الفرق بين الميت والميت(‪ :)1‬قال أكثر اللغويين‪ )2(:‬إن الثاني‬
‫لغة في الول‪.‬وقد جمعهما الشاعر في بيت واحد(‪.)3‬‬

‫إنما الميت ميت الحياء‬

‫ليس من مات فاستراح بميت‬


‫وفرق بعضهم بينهما فقال‪ :‬الميت‪ ،‬بالتشديد‪ :‬يطلق " على من مات "‪ ،‬وعلى الحي الذي سيموت‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬إنك ميت وإنهم ميتون "(‪ * )5()4‬وبالتخفيف ل يطلق إل على من مات *(‪(.)6‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 2114‬الفرق بين الميثاق والعهد‪ :‬أن الميثاق توكيد العهد من قولك أو ثقت الشئ إذا أحكمت شده‪ ،‬وقال بعضهم‬
‫العهد يكون حال من المتعاهدين والميثاق يكون من أحدهما‪.‬‬

‫‪ 2115‬الفرق بين الميد والميل‪.)2119(:‬‬

‫‪ 2116‬الفرق بين الميقات والوقت‪ :‬أن الميقات أقدر ليعمل فيه عمل من العمال‪ ،‬والوقت وقت الشئ قدره مقدر‬
‫أو لم يقدره ولهذا قيل مواقيت الحج للمواضع التي قدرت للحرام وليس الوقت في الحقيقة ساعة غير حركة‬
‫الفلك وفي ذلك كلم كثير ليس هذا موضع ذكره‪.‬‬
‫‪ 2117‬الفرق بين الميقات والوقت(‪ :)1‬قد يفرق بينهما‪ :‬بأن الميقات ما قدر ليعمل فيه عمل العمال‪.‬والوقت‪:‬‬
‫وقت الشئ‪.‬‬

‫قدره مقدر‪ ،‬أو لم يقدره‪ ،‬ولذلك قيل‪ :‬مواقيت الحج‪ ،‬وهي المواضع التي قدرت للحرام فيها‪.‬ومنه قوله تعالى‪" :‬‬
‫فتم ميقات ربه أربعين ليلة "(‪(.)2‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2118‬الفرق بين الميل والزيغ‪.)1067(:‬‬

‫‪ 2119‬الفرق بين الميل والميد‪ :‬أن الميل يكون في جانب واحد‪ ،‬والميد هو أن يميل مرة يمنة ومرة يسرة ومنه‬
‫قوله تعالى " وجعلنا في الرض رواسي أن تميد بهم "(‪ )3‬أي تضطرب يمنة ويسرة ومعروف أنه لم يرد أنها‬
‫تميد في جانب واحد وإنما أراد الضطراب والضطراب يكون من الجانبين قال الشاعر‪:‬‬

‫ملء‌ة الحسن لها حديد‬

‫حبتهم ميالة تميد‬


‫يريد أنها تميل من الجانبين للين قوامها‪.‬‬

‫‪ 2120‬الفرق بين الميل والميل‪ :‬أن الميل مصدر ويستعمل فيما يرى وفيما ل يرى مثل ميلك إلى فلن ومال‬
‫الحائط ميل‪ ،‬وميل بالتحريك إسم يستعمل فيما يرى خاصة تقول في العود ميل وفي فلن ميل إذا كان يميل في‬
‫أحد الجانبين من خلقه‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف النون‬
‫‪ 2121‬الفرق بين الناحية والجانب والجهة‪.)596(:‬‬

‫‪ 2122‬الفرق بين النار والجحيم والحريق والسعير‪.)1105(:‬‬

‫‪ 2123‬الفرق بين الناس والنام‪.)301(:‬‬

‫‪ 2124‬الفرق بين الناس والبرية‪.)390(:‬‬

‫‪ 2125‬الفرق بين الناس والبشر‪.)400(:‬‬

‫‪ 2126‬الفرق بين الناس والثبة‪.)583(:‬‬

‫‪ 2127‬الفرق بين الناس والجبلة‪.)603(:‬‬


‫‪ 2128‬الفرق بين الناس والخلق‪ :‬أن الناس هم النس خاصة وهم جماعة ل واحد لها من لفظها‪ ،‬وأصله عندهم‬
‫اناس فلما سكنت الهمزة أدغمت اللم‪ ،‬كما قيل لكنا وأصله لكن أنا‪ ،‬وقيل الناس لغة مفردة فإشتقاقه من النوس‬
‫وهو الحركة ناس ينوس نوسا إذا تحرك‪ ،‬والناس لغة اخرى ولو كان أصل الناس اناسا لقيل في التصغير انيس‬
‫وإنما يقال نويس فإشتقاق اناس من النس خلف الوحشة وذلك أن‬
‫بعضهم يأنس ببعض‪ ،‬والخلق مصدر سمي به المخلوقات والشاهد قوله عزوجل " خلق السموات بغير عمد‬
‫ترونها "(‪ )1‬ثم عدد الشياء من الجماد والنبات والحيوان ثم قال " هذا خلق ال "(‪ )2‬وقد يختص به الناس فيقال‬
‫ليس في الخلق مثله كما تقول ليس في الناس مثله‪ ،‬وقد يجري على الجماعات الكثيرة فيقال جاء‌ني خلق من‬
‫الناس أي جماعة كثيرة‪.‬‬

‫‪ 2129‬الفرق بين الناس والعالم‪.)1392(:‬‬

‫‪ 2130‬الفرق بين الناس والورى‪ :‬أن قولنا الناس يقعل على الحياء والموات‪ ،‬والورى الحياء منهم دون‬
‫الموات‪ ،‬وأصله من وري الزند يري إذا أظهر النار‪ ،‬فسمي الورى ورى لظهوره على وجه الرض‪ ،‬ويقال‬
‫الناس الماضون ول يقال الورى الماضون‪.‬‬

‫‪ 2131‬الفرق بين النافلة والسنة‪.)1137(:‬‬

‫‪ 2132‬الفرق بين النافلة والندب‪.)2153(:‬‬

‫‪ 2133‬الفرق بين النبأ والخبر‪ :‬أن النبأ ل يكون إل للخبار بما ل يعلمه المخبر ويجوز أن يكون المخبر بما‬
‫يعلمه وبما ل يعلمه ولهذا يقال تخبرني عن نفسي ول يقال تنبئني عن نفسي‪ ،‬وكذلك تقول تخبرني عما عندي ول‬
‫تقول تنبئني عما عندي‪ ،‬وفي القرآن " فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزء‌ون "(‪ )3‬وإنما استهزء‌وا به لنهم لم‬
‫يعلموا حقيقته ولو علموا ذلك لتوقوه يعني العذاب وقال تعالى " ذلك من أنباء القرى نقصهعليك "(‪ )1‬وكان النبي‬
‫صلى ال عليه [وآله]وسلم يكن يعرف شيئا منها‪ ،‬وقال علي بن عيسى‪ :‬في النبأ معنى عظيم الشأن وكذلك أخذ‬
‫منه صفة النبي صلى ال عليه [وآله]وسلم‪ ،‬قال أبوهلل أيده ال ولهذا يقال سيكون لفلن نبأ ول يقال خبر بهذا‬
‫المعنى‪ ،‬وقال الزجاج في قوله تعالى " فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزء‌ون "(‪ )2‬أنباؤه تأويله والمعنى‬
‫سيعلمون ما يؤول إليه إستهزاؤهم‪.‬‬

‫قلنا وإنما يطلق عليه هذا لما فيه من عظم الشأن‪.‬‬

‫قال أبوهلل والنباء عن الشئ أيضا قد يكون بغير حمل النبأ عنه تقول هذا المر ينبئ بكذا ول تقول يخبر بكذا‬
‫لن الخبار ل يكون إل بحمل الخبر‪.‬‬

‫‪ 2134‬الفرق بين النبأ والخبر(‪ :)3‬النبأ‪ :‬الخبر الذي له شأن عظيم(‪ ،)4‬ومنه اشتقاق النبوة‪ ،‬لن النبي مخبر عن‬
‫ال تعالى ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬نتلوا عليك من نبإ موسى وفرعون "(‪.)5‬وقوله " وهل أتاك نبأ الخصم "(‬
‫‪.)6‬وقوله تعالى‪ " :‬عم يتساء‌لون عن النبإ العظيم "(‪ )7‬فوصفه بالعظمة‪.‬وصف كاشف عن حقيقته‪.‬وقال الراغب‪:‬‬
‫النبأ خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن‪.‬ول يقال للخبر(‪ )8‬نبأ حتى يتضمن هذه الشياء(‪.)9‬وحق‬
‫الخبر الذي قال فيه نبأ أن يتعرى عن الكذب كالمتواتر(‪.)10‬وخبر اللهعزوجل وخبر النبي صلى ال عليه‬
‫وآله‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2135‬الفرق بين النبذ والطرح‪ :‬أن النبذ إسم للقاء الشئ إستهانة به واظهارا للستغناء عنه ولهذا قال تعالى "‬
‫فنبذوه وراء ظهورهم "(‪ )1‬وقال الشاعر‪:‬‬

‫كنبذك نعل أخلقت من نعالكا‬


‫نظرت إلى عنوان فنبذته‬
‫والطرح إسم لجنس الفعل فهو يكون لذلك ولغيره‪.‬‬

‫‪ 2136‬الفرق بين النبل والجمال‪ :‬أن النبل هو ما يرتفع به النسان من الرواء ومن المنظر ومن الخلق‬
‫والفعال ومما يختص به من ذلك في نفسه دون ما يضاف يقال رجل نبيل في فعله ومنظره وفرس نبيل في‬
‫حسنه وتمامه‪ ،‬والجمال يكون في ذلك وفي المال وفي العشيرة والحوال الظاهرة فهو أعم من النبل أل ترى أنه‬
‫يقال لك في المال والعشيرة جمال ول يقال لك في المال نبل ول هو نبيل في ماله‪ ،‬والجمال أيضا يستعمل في‬
‫موضع الحسن فيقال وجه جميل كما يقال وجه حسن ول يقال نبيل بهذا المعنى‪ ،‬ويجوز أن يكون معنى قولهم‬
‫وجه جميل أنه يجري فيه السمن ويكون إشتقاقه من الجميل وهو الشحم المذاب‪.‬‬

‫‪ 2137‬الفرق بين النبي والرسول‪ :‬أن النبي ل يكون إل صاحب معجزة وقد يكون الرسول رسول لغير ال تعالى‬
‫فل يكون صاحب معجزة‪.‬والنباء عن الشئ قد يكون من غير تحميل النبأ‪ ،‬والرسال ل يكون بتحميل‪ ،‬والنبوة‬
‫يغلب عليها الضافة إلى النبي فيقال نبوة النبي لنه يستحق منها الصفة التي هي على طريقة الفاعل‪ ،‬والرسالة‬
‫تضاف إلى‬
‫ال لنه المرسل بها ولهذا قال برسالتي ولم يقل بنبوتي والرسالة جملة من البيان يحملها القائم بها ليؤديها إلى‬
‫غيره‪ ،‬والنبوة تكليف القيام بالرسالة فيجوز إبلغ الرسالت ول يجوز إبلغ النبوات‪.‬‬

‫‪ 2138‬الفرق بين النبي والرسول(‪ :)1‬قيل‪ :‬ل فرق بينهما‪ ،‬وقيل‪ :‬الرسول أخص من النبي لن كل رسول نبي‬
‫من غير عكس‪.‬وقيل‪ :‬الرسول الذي معه كتاب النبياء‪ ،‬والنبي الذي ينبئ عن ال وإن لم يكن معه كتاب‪.‬‬

‫كذا قال جماعة من‬

‫[‪ / 17‬أ]المفسرين‪ ،‬وأورد عليه أن لوطا وإسماعيل وأيوب ويونس وهارون كانوا مرسلين‪ ،‬كما ورد في التنزيل‪،‬‬
‫ولم يكونوا أصحاب كتب مستقلة‪.‬وقيل‪ :‬الرسول من بعثه ال بشريعة جديدة يدعو الناس إليها‪ ،‬والنبي‪ :‬من بعثه‬
‫لتقرير(‪ )2‬شريعة سابقة كأنبياء بني إسرائيل الذين كانوا بين موسى وعيسى عليهما السلم‪.‬ويدل عليه أنه عليه‬
‫السلم سئل عن النبياء فقال‪ " :‬مئة ألف وأربعة وعشرون ألفا فقيل‪ :‬فكم الرسل منهم؟ فقال‪ :‬ثلث مئة وثلثة‬
‫عشر‪.‬وقيل‪ :‬الرسول من يأتيه الملك بالوحي عيانا ومشافهة "‪.‬والنبي يقال له ولمن يوحى إليه في المنام‪.‬وهذا‬
‫القول مروي عن أبي جعفر‪ ،‬وأبي عبدال عليهما السلم‪.‬‬

‫قال‪ :‬إن الرسول الذي يظهر له الملك فيكلمه‪ ،‬والنبي‪ :‬هو الذي يرى في منامه‪.‬وربما اجتمعت النبوة والرسالة‬
‫لواحد‪.‬وعن زرارة قال‪ :‬سألت أبا عبدال عليه السلم عن قوله ال تعالى‪ " :‬وكان رسول نبيا "(‪ )1‬ما الرسول؟‬
‫وما النبي؟‪.‬‬

‫قال‪ :‬النبي‪ " :‬الذي يرى في منامه ويسمع الصوت ول يعابن الملك‪ ،‬والرسول‪ :‬الذي يسمع الصوت ويرى في‬
‫المنام ويعاين الملك "‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2139‬الفرق بين النثاء والثناء‪.)590(:‬‬

‫‪ 2140‬الفرق بين النجاة والتخلص‪.)463(:‬‬

‫‪ 2141‬الفرق بين النجاة والفوز‪ :‬أن النجاة هي الخلص من المكروه‪ ،‬والفوز هو الخلص من المكروه مع‬
‫الوصول إلى المحبوب ولهذا سمى ال تعالى المؤمنين فائزين لنجائهم من النار ونيلهم الجنة ولما كان الفوز‬
‫يقتضي نيل المحبوب قيل فاز بطلبته وقال تعالى " يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما "(‪ )2‬أي أنال الخير‬
‫نيل كثيرا‪.‬‬
‫‪ 2142‬الفرق بين النجاة والهداية‪ :‬أن النجاة تفيد الخلص من المكروه والهداية تفيد التمكن من الوصول إلى‬
‫الشئ ولفظهما ينبئ عن معنييهما وهو أنك تقول نجاه من كذا وهداه إلى كذا‪ ،‬فالنجاة تكون من الشئ والهداية‬
‫تكون إلى الشئ وإنما ذكرناهما والفرق بينهما لن بعضهم ذكر أنهما سواء‪.‬‬

‫‪ 2143‬الفرق بين النجدة والشجاعة‪ :‬أن النجدة حسن البدن وتمام لحمه وأصلها الرتفاع ومنه سميت بلدهم‬
‫المرتفعة نجدا‪ ،‬وقيل للنجاد نجاد لنه يحشو الثياب فترتفع ثم قيل للشجاعة نجدة لنها تكون مع تمام الجسم في‬
‫أكثر الحال‪.‬‬

‫‪ 2144‬الفرق بين النجم والكوكب‪.)1843(:‬‬

‫‪ 2145‬الفرق بين النجوى والسر‪ :‬أن النجوى إسم للكلم الخفي الذي تناجي به صاحبك كأنك ترفعه عن غيره‬
‫وذلك أن أصل الكلمة الرفعة‪ ،‬ومنه النجوة من الرض‪ ،‬وسمي تكليم ال تعالى موسى عليه السلم مناجاة لنه‬
‫كان كلما أخفاه عن غيره‪ ،‬والسر إخفاء الشئ في النفس‪ ،‬ولو إختفى بستر أو وراء جدار لم يكن سرا‪ ،‬ويقال في‬
‫هذا الكلم سر تشبيها بما يخفي في النفس‪ ،‬ويقال سري عند فلن تريد ما يخفيه في نفسه من ذلك ول يقال نجواي‬
‫عنده‪ ،‬وتقول لصاحبك هذا القيه إليك تريد المعنى الذي تخفيه في نفسك‪ ،‬والنجوي تتناول جملة ما تناجى به من‬
‫الكلم‪ ،‬والسر يتناول معنى ذلك وقد يكون السر في غير المعاني مجازا تقول فعل هذا سرا وقد أسر المر‪،‬‬
‫والنجوى ل تكون إل كلما‪.‬‬

‫‪ 2146‬الفرق بين النحلة والعطية‪ :‬أن النحلة ما يعطيه النسان بطيب نفس‪ ،‬ومنه قوله تعالى " وآتو النساء‬
‫صدقاتهن نحلة "(‪ )1‬أي عن طيب أنفس‪ ،‬وقيل نحلة ديانة‪ ،‬ومنه قوله نحلة الكلم والقصيدة إذا نسبها إليه طيب‬
‫النفس بذلك وانتحل هو‪ ،‬وقيل النحلة أن تعطيه بل إستعراض ومنه قولهم نحل الوالد ولده‪ ،‬وفي الحديث " ما‬
‫نحل واحدولده أفضل من أدب حسن " وقال علي بن عيسى‪ :‬الهبة ل تكون واجبة والنحلة تكون(‪ )1‬واجبة وغير‬
‫واجبة‪ ،‬وأصلها العطية من غير معاوضة‪ ،‬ومنه النحلة الديانة لنها كالنحلة التي هي العطية‪.‬‬

‫‪ 2147‬الفرق بين النحو والقصد‪ :‬أن النحو قصد الشئ من وجه واحد يقال نحوته إذا قصدته من وجه واحد‪،‬‬
‫والناس يقولون الكلم في هذا على أنحاء أي على وجوه‪ ،‬وروي أن أبا السود عمل كتابا في العراب وقال‬
‫لصحابه انحوا هذا النحو أي اقصدوا هذا الوجه من الكلم فسمي العراب نحوا‪ ،‬وناحية الشئ الوجه الذي‬
‫يقصد منه وهي فاعلة بمعنى مفعولة أي هي منحوة‪.‬‬

‫‪ 2148‬الفرق بين النخوة والخنزوانة‪.)381(:‬‬

‫‪ 2149‬الفرق بين النخوة والزهوة‪ :‬أن النخوة هو أن ينصب رأسه من الكبر ولهذا يقال في رأسه نخو ويتصرف‬
‫في العربية كتصرف الزهو فيقال نخا الرجل فهو منخو إل أنه لم يسمع نخاه كذا كما يقال زهاه كذا‪.‬‬

‫‪ 2150‬الفرق بين النداء والدعاء‪ :‬أن النداء هو رفع الصوت بماله معنى والعربي يقول لصاحبه ناد معي ليكون‬
‫ذلك أندى لصوتنا أي أبعد له‪ ،‬والدعاء يكون برفع الصوت وخفضه يقال دعوته من بعيد ودعوت ال في نفسي‬
‫ول يقال ناديته في نفسي‪ ،‬وأصل الدعاء طلب الفعل دعا يدعو وادعى ادعاء لنه يدعو إلى مذهب من غير دليل‪،‬‬
‫وتداعى البناء يدعو بعضه بعضا إلى السقوط‪ ،‬والدعوى مطالبة الرجل بمال يدعو إلى أن يعطاه‪ ،‬وفي القرآن "‬
‫تدعو من أدبر وتولى "(‪ )1‬أي يأخذه بالعذاب كأنه يدعوه إليه‪.‬‬

‫‪ 2151‬الفرق بين النداء والدعاء(‪ :)2‬الول قد يكون بعلمة من غير صوت ول كلم‪ ،‬ولكن بإشارة تنئ عن‬
‫معنى‪ :‬تعال‪ ،‬ول يكون النداء إل برفع الصوت‪ ،‬وامتداده‪.‬‬

‫قاله الطبرسي(‪.)3‬‬
‫قلت‪ :‬ولذا ل يسند النداء إلى ال سبحانه بخلف الدعاء قال تعالى‪ " :‬وال يدعوا إلى دار السلم "(‪ " ،)4‬وال‬
‫يدعوا إلى الجنة والمغفرة "(‪(.)5‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2152‬الفرق بين النداء والصياح‪.)1300(:‬‬

‫‪ 2153‬الفرق بين الندب والنافلة‪ :‬أن الندب في اللغة ما امر به وفي الشرع هو النافلة والنافلة في الشرع واللغة‬
‫سواء‪ ،‬والنافلة في اللغة أيضا إسم للعطية والنوفلة الجواد والجمع نوفلون‪ ،‬ويقال أيضا للعطية نوفل والجمع‬
‫نوافل‪.‬‬

‫‪ 2154‬الفرق بين الند والمثل‪ :‬أن الند هو المثل المناد من قولك ناد فلن فلنا إذا عاداه وباعده ولهذا سمي الضد‬
‫ندا‪ ،‬وقال صاحب العين‪ :‬الند ما كان مثل الشئ يضاده في اموره والنديد مثله والندود الشرود والتناد التنافر‬
‫وأنددت البعير ونددت بالرجل سمعت بعيوبه‪ ،‬وأصل الباب التشريد فالند لمناداته لصاحبه كأنه يريد تشر يده‪.‬‬
‫‪ 2155‬الفرق بين الند والمثل(‪ :)1‬هما بمعنى في اللغة‪ ،‬وقال بعضهم‪ :‬ل يقال الند إل للمثل‪.‬‬

‫الناد أي المخالف‪ ،‬من ناددته‪.‬‬

‫أي خالفته ونافرته‪.‬ومعنى قول الموحدين‪ " :‬ليس ل ضد ول ند " نفى ما يسد مسده‪ ،‬ونفي ما ينافيه‪ ،‬قلت‪ :‬ويدل‬
‫عليه عبارة الدعاء في الصحيفة الشريفة(‪ " :)2‬ول ند لك فيعارضك "‪.‬وقال الراغب‪ :‬ند الشئ‪ :‬مشاركة في‬
‫جوهره‪.‬وذلك ضرب من المماثلة‪ ،‬فإن المثل يقال في أي مشاركة كانت‪.‬‬

‫فكل ند مثل‪ ،‬وليس كل مثل ندا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2156‬الفرق بين الندم والتأسف‪.)438(:‬‬

‫‪ 2157‬الفرق بين الندم والتوبة‪.)571(:‬‬

‫‪ 2158‬الفرق بين الندى والجواد‪ :‬أن الندى إسم للجواد الذي ينال القريب والبعيد فيبعد مذهبه مشبه بندى المطر‬
‫لبعد مذهبه‪ ،‬وفلن أندى صوتا من فلن أي أبعد مذهبا والمنديات المخزيات(‪ )3‬التي يبعد بها الصوت واحدها‬
‫مندية‪.‬وقال الخليل‪ :‬الندى له وجوه ندى الماء وندى الخير وندى الشم وندى الصوت قال الشاعر‪:‬‬

‫سجيل وأدناه شحيح محشرج‬

‫بعيد ندى التغريد أزمع صوته‬


‫وندى الحضر وندى الوجنة كل ذلك من بعد المذهب‪.‬‬

‫‪ 2159‬الفرق بين الندى والمجلس والمقامة‪ :‬أن الندى هو المجلس للهل ومن‬
‫ثم قيل هو أنطقهم في الندى‪ ،‬ول يقال في المجلس إذا خل من أهله ندى‪ ،‬وقد تنادى القوم إذا تجالسوا في الندى‪،‬‬
‫والمقامة بالضم المجلس يؤكل فيه ويشرب والمقامة بالفتح المجلس الذي يتحدث فيه‪ ،‬والمقامة بالفتح أيضا‬
‫الجماعة وأما المقام فالقامة والمقام بالفتح مصدر قام يقوم مقاما‪ ،‬والمقام أيضا موضع القيام‪.‬‬
‫‪ 2160‬الفرق بين النزغ والوسوسة‪ :‬أن النزغ هو الغواء بالوسوسة وأكثر ما يكون عند الغضب‪ ،‬وقيل أصله‬
‫للزعاج بالحركة إلى الشر ويقال هذه نزعة من الشيطان للخلصلة الداعية إلى الشر‪ ،‬وأصل الوسوسة الصوت‬
‫الخفي ومنه يقال لصوت الحلي وسواس‪ ،‬وكل صوت ل يفهم تفصيله لخفائه وسوسة ووسواس وكذلك ما وقع في‬
‫النفس خفيا‪ ،‬وسمى ال تعالى الموسوس وسواسا بالمصدر في قوله تعالى‪ " :‬من شر الواس الخناس "(‪.)1‬‬

‫‪ 2161‬الفرق بين قولك نزل به وقولك حاق به‪ :‬أن النزول عام في كل شئ يقال نزل بالمكان ونزل به الضيف‬
‫ونزل به المكروه‪ ،‬ول يقال حاق إل في نزول المكروه فقط تقول حاق به المكروه يحيق حيقا وحيوقا ومنه قوله‬
‫تعالى " وحاق بهم ما كانوا به يستهزء‌ون "(‪ )2‬يعني العذاب لنهم كانوا إذا ذكر لهم العذاب إستهزء‌وا به وأراد‬
‫جزاء إستهزائهم‪ ،‬وقيل أصل حاق حق لن المضاعف قد يقلب إلى حرف نحو قول الراجز‪ * :‬تقضي البازي إذا‬
‫البازي كسر * وهذا حسن في تأويل هذه الية لنه فيه معنى الخبر الذي أتت به الرسل ‪ 2162‬الفرق بين النزلة‬
‫والزكام‪.)1049(:‬‬

‫‪ 2163‬الفرق بين النزول والهبوط‪.)2241(:‬‬

‫‪ 2164‬الفرق بين النساجة والحياكة(‪ :)1‬قد تخص النساجة ببعض الجناس كالرقيق‪ ،‬والحياكة بغيره‪.‬وقيل‪:‬‬
‫النساجة أعم من الحياكة مطلقا‪.‬ولم يفرق الجوهري بينهما‪ ،‬قال في الصحاح‪ :‬نسج الثوب وحاكه واحد‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2165‬الفرق بين النسخ والبداء‪ :‬أن النسخ رفع حكم تقدم بحكم ثان أوجبه كتاب أو سنة ولهذا يقال إن تحريم‬
‫الخمر وغيرها مما كان مطلقا في العقل نسخ لباحة ذلك لن إباحته عقلية ول يستعمل النسخ في العقليات‪،‬‬
‫والبداء أصله الظهور تقول بدا لي الشئ إذا ظهر وتقول بدا لي في الشئ إذا ظهر لك فيه رأي لم يكن ظاهرا لك‬
‫فتركته لجل ذلك‪ ،‬ول يجوز على ال البداء لكونه عالما لنفسه‪ ،‬وما ينسخه من الحكام ويثبته إنما هو على قدر‬
‫المصالح ل أنه يبدو له من الحوال ما لم يكن باديا‪ ،‬والبداء هن أن تأمر المكلف الواحد بنفس ما تنهاه عنه على‬
‫الوجه الذي تنهاه عنه والوقت الذي تنهاه فيه عنه وهذا ل يجوز على ال لنه يدل على التردد في الرأي‪ ،‬والنسخ‬
‫في الشريعة لفظة منقولة عما وضعت له في أصل اللغة كسائر السماء الشرعية مثل الفسق والنفاق ونحو ذلك‪،‬‬
‫وأصله في العربية الزالة أل تراهم قالوا نسخت الريح الثار فان قلت إن الريح ليست بمزيلة لها على الحقيقة‬
‫قلناإعتقد أهل اللغة أنها مزيلة لها كإعتقادهم أن الصنم إله‪.‬‬

‫‪ 2166‬الفرق بين النسخ والتخصيص‪.)461(:‬‬

‫‪ 2167‬الفرق بين النسخ والكتب‪ :‬أن النسخ نقل معاني الكتاب‪ ،‬وأصله الزالة ومنه نسخت الشمس الظل‪ ،‬وإذا‬
‫نقلت معاني الكتاب إلى آخر فكأنك أسقطت الول وأبطلته‪ ،‬والكتب قد يكون نقل وغيره وكل نسخ كتب وليس كل‬
‫كتب نسخا‪.‬‬

‫‪ 2168‬الفرق بين النسيان والسهو‪ :‬أن النسيان إنما يكون عما كان‪ ،‬والسهو يكون عما لم يكن تقول نسيت ما‬
‫عرفته ول يقال سهوت عما عرفته وإنما تقول سهوت عن السجود في الصلة فتجعل السهو بدل عن السجود‬
‫الذي لم يكن والسهو والمسهو عنه يتعاقبان‪ ،‬وفرق آخر أن النسان إنما ينسى ما كان ذاكرا له‪ ،‬والسهو يكون عن‬
‫ذكر وعن غير ذكر لنه خفاء المعنى بما يمتنع به إدراكه‪ ،‬وفرق آخر وهو أن الشئ الواحد محال أن يسهى عنه‬
‫في وقت ول يسهى عنه في وقت آخر وإنما يسهى في وقت آخر عن مثله ويجوز أن ينسى الشئ الواحد في وقت‬
‫ويذكره في وقت آخر‪.‬‬

‫‪ 2169‬الفرق بين النسيان والغفلة‪.)1562(:‬‬

‫‪ 2170‬الفرق بين النشب والمال‪.)1895(:‬‬

‫‪ 2171‬الفرق بين النشر والحشر‪.)752(:‬‬


‫‪ 2172‬الفرق بين النشور والبعث‪ 2173 .)408(:‬الفرق بين النصرة والعانة‪ :‬أن النصرة ل تكون إل على‬
‫المنازع المغالب والخصم المناوئ المشاغب‪ ،‬والعانة تكون على ذلك وعلى غيره تقول أعانه على من غالبه‬
‫ونازعه ونصره عليه وأعانه على فقره إذا أعطاه ما يعينه وأعانه على الحمال(‪ )1‬ول يقال نصره على ذلك‬
‫فالعانة عامة والنصرة خاصة‪.‬‬

‫‪ 2174‬الفرق بين النصر والمعونة(‪ :)2‬النصر‪ :‬يختص بالمعونة على العداء‪.‬والمعونة‪ :‬عامة في كل شئ‪.‬‬

‫فكل نصر معونة ول ينعكس‪.‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬إنا لننصر رسلنا "(‪ )3‬و " وينصرك ال نصرا عزيزا "(‬
‫‪ )4‬و " ونصرناهم فكانوا هم الغالبين "(‪.)5‬‬

‫فإن مساق اليات الخبار عن ظفر النبياء عليهم السلم‪ ،‬ونصرتهم على أعدائهم‪ ،‬إما بالغلبة‪ ،‬أو بالحجة(‬
‫‪(.)6‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2175‬الفرق بين النصرة والولية‪.)2335(:‬‬

‫‪ 2176‬الفرق بين النصيب والحصة‪.)756(:‬‬

‫‪ 2177‬الفرق بين النصيب والحظ‪ :‬أن النصيب يكون في المحبوب والمكروه يقال وفاه ال نصيبه من النعيم أو‬
‫من العذاب‪ ،‬ول يقال حظه من العذاب إل على إستعارة بعيدة لن أصل الحظ هو ما يحظه ال تعالى للعبد من‬
‫الخير‪ ،‬والنصيب ما نصب له ليناله سواء كان محبوبا أو مكروها‪ ،‬ويجوز أن يقال الحظ إسم لما يرتفع به‬
‫المحظوظ‪ ،‬ولهذا يذكر على جهة المدح فيقال لفلن حظ وهو محظوظ‪ ،‬والنصيب ما يصيب النسان من مقاسمة‬
‫سواء ارتفع به شأنه أم ل ولهذا يقال لفلن حظ في التجارة ول يقال له نصيب فيها لن الربح الذي يناله فيها ليس‬
‫عن مقاسمة‪.‬‬

‫‪ 2178‬الفرق بين النصيب والخلق‪.)865(:‬‬

‫‪ 2179‬الفرق بين النصيب والقسط‪ :‬أن النصيب يجوز أن يكون عادل وجائرا وناقصا عن الستحقاق وزائدا يقال‬
‫نصيب مبخوس وموفور‪ ،‬والقسط الحصة العادلة مأخوذة من قولك أقسط إذا عدل ويقال قسط القوم الشئ بينهم‬
‫إذا قسموه على القسط‪ ،‬ويجوز أن يقال القسط إسم للدل في القسم ثم سمي العزم على القسط قسطا كما يسمى‬
‫الشئ بإسم سببه وهو كقولهم للنظر رؤية‪ ،‬وقيل القسط ما استحق المقسط له من النصيب ولبد له منه ولهذا يقال‬
‫للجوهر قسط من المسامحة أي لبد له من ذلك‪.‬‬

‫‪ 2180‬الفرق بين النصير والولي‪.)2341(:‬‬

‫‪ 2181‬الفرق بين النطق والكلم(‪ :)1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن الكلم هو ما يتكلم به قليل كان(‪ )1‬أو كثيرا‪.‬وأما كلم‬
‫ال سبحانه فهو عبارة عن إيجاده الصوات والحروف في محل‪ ،‬وإسماعها النبياء والملئكة‪.‬والنطق‪.‬‬

‫إرادة اللسان في الفم بالكلم‪.‬‬

‫[‪ / 24‬ب]ولذا ل يوصف سبحانه بالنطق‪ ،‬ويوصف بأنه متكلم‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬وكلم ال موسى تكليما "(‪.)2‬وأهل اللغة لم يفرقوا بينهما‪.‬‬

‫قال الجوهري(‪ :)3‬النطق‪ :‬الكلم‪(.‬اللغات)‪.‬‬


‫‪ 2182‬الفرق بين النطفة والمني‪ :‬أن قولك النطفة يفيد أنها ماء قليل والماء القليل تسميه العرب النطفة يقولون هذه‬
‫نطفة عذبة أي ماء عذب‪ ،‬ثم كثر إستعمال النطفة في المني حتى صار ل يعرف بإطلقه غيره وقولنا المني يفيد‬
‫أن الولد يقدر منه وهو من قولك منى ال له كذا أي قدره ومنه المنا الذي يوزن به لنه مقدر تقديرا معلوما‪.‬‬

‫‪ 2183‬الفرق بين النظافة والطهارة‪.)1359(:‬‬

‫‪ 2184‬الفرق بين النظر والستدلل‪.)161(:‬‬

‫‪ 2185‬الفرق بين النظر والنتظار‪.)306(:‬‬

‫‪ 2186‬الفرق بين النظر والبديهة‪.)376(:‬‬

‫‪ 2187‬الفرق بين النظر والتأمل‪ :‬أن النظر هو ما ذكرناه(‪ ،)4‬والتأمل هو النظر المؤمل به معرفة ما يطلب ول‬
‫يكون إل في طول مدة فكل تأمل نظر وليس كل نظر تأمل‪.‬‬

‫‪ 2188‬الفرق بين النظر والخاطر‪.)822(:‬‬

‫‪ 2189‬الفرق بين النظر والرؤية‪ :‬أن النظر طلب الهدى‪ ،‬والشاهد قولهم نظرت فلم أر شيئا‪ ،‬وقال علي بن‬
‫عيسى‪ :‬النظر طلب ظهور الشئ‪ ،‬والناظر الطالب لظهور الشئ وال ناظر لعباده بظهور رحمته إياهم‪ ،‬ويكون‬
‫الناظر الطالب لظهور الشئ بإدراكه من جهة حاسة بصره أو غيرها من حواسه ويكون الناظر إلى لين هذا‬
‫الثوب من لين غيره‪ ،‬والنظر بالقلب من جهة التفكر‪ ،‬والنظار توقف لطلب وقت الشئ الذي يصلح فيه قال‬
‫والنظر أيضا هو الفكر والتأمل لحوال الشياء أل ترى أن الناظر على هذا الوجه لبد أن يكون مفكرا والمفكر‬
‫على هذا الوجه يسمى ناظرا وهو معنى غير الناظر وغير المنظور فيه أل ترى أن النسان يفصل بين كونه‬
‫ناظرا وكونه غير ناظر‪ ،‬ول يوصف القديم بالنظر لن النظر ل يكون إل مع فقد العلم ومعلوم أنه ل يصلح‬
‫النظر في الشئ ليعلم أل وهو مجهول‪ ،‬والنظر يشاهد بالعين فيفرق بين نظر الغضبان ونظر الراضي‪ ،‬واخرى‬
‫فإنه لو طلب جماعة الهلل ليعلم من رآه منهم ممن لم يره مع أنهم جميعا ناظرون فصح بهذا أن النظر تقليب‬
‫العين حيال مكان المرئي طلبا لرؤيته‪ ،‬والرؤية هي إدراك المرئي‪ ،‬ولما كان ال تعالى يرى الشياء من حيث ل‬
‫يطلب رؤيتها صح أنه ل يوصف بالنظر‪ 2190 .‬الفرق بين النظر والرؤية(‪ :)1‬قيل‪ :‬الفرق بينهما أن الرؤية‬
‫هي(‪ :)2‬إدراك المرئي‪.‬والنظر‪ :‬القبال بالبصر نحو المرئي‪.‬ولذلك قد ينظر ول يراه‪ ،‬ولذلك يجوز أن يقال ل‬
‫تعالى‪ :‬إنه‪ ،‬راء ول يقال‪ :‬إنه ناظر‪.‬وفيه نظر‪.‬‬

‫فإنه قد ورد في أسمائه سبحانه‪( :‬يا ناظر)‪.‬‬

‫رواه الشيخ الكفعمي(‪ )3‬في المصباح‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2191‬الفرق بين النظر والفكر‪ :‬أن النظر يكون فكرا ويكون بديهة والفكر ماعدا البديهة‪.‬‬

‫‪ 2192‬الفرق بين النظير والمثل‪.)1936(:‬‬

‫‪ 2193‬الفرق بين النعت والصفة‪ :‬أن النعت فيما حكى ابوالعلء رحمه ال‪ :‬لمايتغير من الصفات‪.‬والصفة لما‬
‫يتغير ولما ل يتغير فالصفة أعم من النعت‪.‬‬

‫قال فعلى هذا يصح أن ينعت ال تعالى بأوصافه لفعله لنه يفعل ول يفعل‪.‬ول ينعت بأوصافه لذاته إذ ل يجوز أن‬
‫يتغير‪.‬ولم يستدل على صحة ما قاله من ذلك بشئ والذي عندي أن النعت هو ما يظهر من الصفات ويشتهر ولهذا‬
‫قالوا هذا نعت الخليفة كمثل قولهم المين والمأمون والرشيد‪.‬وقالوا أول من ذكر نعته على المنبر المين ولم‬
‫يقولوا صفته وإن كان قولهم المين صفة له عندهم لن النعت يفيد من المعاني التي ذكرناها مال تفيده الصفة ثم‬
‫قد تتداخل الصفة والنعت فيقع كل واحد منهما موضع الخر لتقارب معناهما‪ ،‬ويجوز أن يقال الصفة لغة والنعت‬
‫لغة أخرى ول فرق بينهما في المعنى والدليل على ذلك أن أهل البصرة من النحاة يقولون الصفة وأهل الكوفة‬
‫يقولون النعت ول يفرقون بينهما فأما قولهم نعت الخليفة فقد غلب على ذلك كما يغلب بعض الصفات على بعض‬
‫الموصوفين بغير معنى يخصه فيجري مجرى اللقب في الرفعة ثم كثرا حتى استعمل كل واحد منهما في موضع‬
‫الخر‪.‬‬

‫‪ 2194‬الفرق بين النعت والوصف(‪ :)1‬قيل‪ :‬هما مترادفان‪ ،‬وفرق بعضهم بينهما‪ ،‬بأن الوصف‪ :‬ما كان بالحال‬
‫المتنفلة كالقيام والقعود‪.‬والنعت‪ :‬ما كان في خلق وخلق‪.‬‬

‫كالبياض والكرم‪.‬‬

‫قيل‪ :‬ولهذا ل يجوز إطلق النعت عليه سبحانه‪ ،‬لن صفاته سبحانه ل تزول‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويرده ما في الدعية المأثورة‪.‬ومن ذلك(‪ " :)2‬يا من عجزت عن نعته أوصاف الواصفين "‪.‬وغير ذلك من‬
‫الدعية‪.‬‬

‫قال ابن الثير‪ " :‬النعت وصف الشئ بما فيه من حسن‪ ،‬ول يقال في القبيح‪ ،‬إل أن يتكلف‪ ،‬فيقال‪ :‬نعت‬
‫سوء‪.‬والوصف‪ ،‬يقال في الحسن وفي القبيح "‪.‬‬

‫(‪ )3‬انتهى (اللغات)‪ 2195 .‬الفرق بين النعماء والنعمة‪ :‬أن النعماء هي النعمة الظاهرة وذلك أنها اخرجت مخرج‬
‫الحوال الظاهرة مثل الحمراء والبيضاء‪ ،‬والنعمة قد تكون خافية فل تسمى نعماء‪.‬‬

‫‪ 2196‬الفرق بين نعم وبلى‪.)419(:‬‬

‫‪ 2197‬الفرق بين النعم واللء‪.)5(:‬‬

‫‪ 2198‬الفرق بين النعم والنعام‪.)322(:‬‬

‫‪ 2199‬الفرق بين النعمة والخير‪.)896(:‬‬

‫‪ 2200‬الفرق بين النعمة والرحمة‪.)992(:‬‬


‫‪ 2201‬الفرق بين النعمة والنعماء‪.)2195(:‬‬
‫‪ 2202‬الفرق بين النعمة واللذة‪.)1859(:‬‬

‫‪ 2203‬الفرق بين النعمة والمنة‪.)2083(:‬‬

‫‪ 2204‬الفرق بين النعمة والمنفعة‪.)2096(:‬‬

‫‪ 2205‬الفرق بين النعمة والهبة‪ :‬أن النعمة مضمنة بالشكر لنها ل تكون إل حسنة وقد تكون الهبة قبيحة بأن‬
‫تكون مغصوبة‪.‬‬

‫‪ 2206‬الفرق بين النفاذ والجلدة‪.)635(:‬‬


‫‪ 2207‬الفرق بين النفاذ والفطنة‪ :‬أن النفاذ أصله في الذهاب يقال نفذ‬
‫السهم إذا ذهب في الرمية‪ ،‬ويسمى النسان نافذا إذا كان فكره يبلغ حيث ل يبلغ فكر البليد ففي النفاذ معنى زائد‬
‫على الفطنة‪ ،‬ول يكاد الرجل يسمى نافذا إل إذا كثرت فطنته للشياء ويكون خراجا ولجا في المور‪ ،‬وليس هو‬
‫من الكيس أيضا في شئ لن الكيس هو سرعة الحركة فيما يعني دون ما ل يعني‪ ،‬ويوصف به الناقص اللة مثل‬
‫الصبي ول يوصف بالنفاذ إل الكامل الراجح وهذا معروف‪.‬‬

‫‪ 2208‬الفرق بين النفاد والفناء‪ :‬أن النفاد هو فناء آخر الشئ بعد فناء أوله‪ ،‬ول يستعمل النفاد فيما يفنى جملة أل‬
‫ترى أنك تقول فناء العالم ول يقال نفاد العالم ويقال نفاد الزاد ونفاد الطعام لن ذلك يفنى شيئا فشيئا‪.‬‬

‫‪ 2209‬الفرق بين النفاق والرياء‪ :‬أن النفاق إظهار اليمان مع إسرار الكفر وسمي بذلك تشبيها بما يفعله اليربوع‬
‫وهو أن يجعل بجحره بابا ظاهرا وبابا باطنا يخرج منه إذا طلبه الطالب ول يقع هذا السم على من يظهر شيئا‬
‫ويخفي غيره إل الكفر واليمان وهو إسم إسلمي والسلم والكفر إسمان إسلميان فلما حدثا وحدث في بعض‬
‫الناس إظهار أحدهما مع إبطان الخر سمي ذلك نفاقا‪ ،‬والرياء إظهار جميل الفعل رغبة في حمد الناس ل في‬
‫ثواب ال تعالى فليس الرياء من النفاق في شئ فإن استعمل أحدهما في موضع الخر فعلى التشبه والصل ما‬
‫قلناه‪.‬‬

‫‪ 2210‬الفرق بين النفر والرهط‪ :‬أن النفر الجماعة نحو العشرة من الرجال خاصة ينفرون لقتال وما أشبهه‪ ،‬ومنه‬
‫قوله عزوجل " مالكم إذا قيل لكم إنفروا في سبيل ال اثاقلتم إلى الرض "(‪ )1‬ثم كثر ذلك حتى سموا نفرا وإن لم‬
‫ينفروا‪.‬والرهط الجماعة نحو العشرة يرجعون إلى أب واحد وسموا رهطا بقطعة أو لم يقطع أطرافها مثل الشرك‬
‫فتكون فروعها شتى وأصلها واحد تلبسها الجارية يقال لها رهط والجمع رهاط قال الهذلي‪ * :‬وطعن مثل تعطيط‬
‫الرهاط * وتقول ثلثة رهط وثلثة نفر لنه إسم لجماعة‪ ،‬ولو كان إسما واحدا لم تجز إضافة الثلثة إليه كما ل‬
‫يجوز أن تقول ثلثة رجل وثلثة فليس وقال عز وجل " وكان في المدينة تسعة رهط "(‪ )2‬على التذكير لنه‬
‫وإن كان جماعة فإن لفظه مذكر مفرد فيقال تسعة على اللفظ وجاء في التفسير أنهم كانوا تسعة رجال والمعنى‬
‫على هذا وكان في المدينة تسعة من رهط‪.‬‬

‫‪ 2211‬الفرق بين النفس والذات والروح والمهجة‪.)2101(:‬‬

‫‪ 2212‬الفرق بين النفع والحسان‪ :‬أن النفع قد يكون من غير قصد والحسان ل يكون إل مع القصد تقول ينفعني‬
‫العدو بما فعله بي إذا أراد بك ضرا فوقع نفعا ول يقال أحسن إلي في ذلك‪.‬‬

‫‪ 2213‬الفرق بين النفل والغنيمة‪ :‬أن أصل النفل في اللغة الزيادة على المستحق ومنه النافلة وهي التطوع ثم قيل‬
‫لما ينفله صاحب السرية بعض أصحابه نفل والجمع أنفال وهو أن يقول إن قتلت قتيل فلك سلبه‪ ،‬أو يقول لجماعة‬
‫لكم الربع بعد الخمس وما أشبه ذلك‪ ،‬ول خلف في جواز النفل قبل إحراز الغنيمة‪ ،‬وقال الكوفيون ل نفل بعد‬
‫إحراز الغنيمة على جهة الجتهاد‪ ،‬وقال الشافعي‪ :‬يجوز النفل بعد إحراز الغنيمة على جهة الجتهاد‪ ،‬وقال إبن‬
‫عباس‪ :‬في رواية النفال ماشذ عن المشركين إلى المسلمين من غير قتال نحو العبد والدابة ولذلك جعلها ال‬
‫تعالى للنبي صلى ال عليه [وآله]وسلم في قوله " قل النفال ل والرسول "(‪ )1‬وروي عن مجاهد‪ :‬أن النفال‬
‫الخمس جعله ال لهل الخمس‪ ،‬وقال الحسن‪ :‬النفال من السرايا التي تتقدم أمام الجيش العظم‪ ،‬وأصلها ما‬
‫ذكرنا ثم اجريت على الغنائم كلها مجازا‪.‬‬

‫‪ 2214‬الفرق بين نفور الطبع والكراهة‪.)1810(:‬‬

‫‪ 2215‬الفرق بين النقصان والبخس‪.)364(:‬‬


‫‪ 2216‬الفرق بين النقص والنقصان(‪ :)2‬الفرق بينهما‪ :‬أن النقص يستعمل في ذهاب العيان‪ ،‬كالمال والمنافع‬
‫والنفوس‪.‬وفي المعاني‪ :‬كالعيب والنقيصة‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الموال والنفس والثمرات "(‪.)3‬وتقول‪ :‬فلن دخل‬
‫عليه نقص في عقله‪ ،‬أو في دينه‪.‬وأما النقصان‪ :‬فل يستعمل إل في ذهاب العيان‪ ،‬ل يقال‪ :‬فلن في عقله‬
‫نقصان‪ ،‬أو في دينه‪ ،‬بل نقول‪ :‬نقص‪ ،‬ونقول‪ :‬ليس في هذا المر نقص‪ ،‬أي بأس وعيب‪ ،‬ول تقول فيه نقصان‪،‬‬
‫إل إذا استلزم ذهاب مال أو انتفاع‪.‬‬

‫فالنقص أعم استعمال من النقصان‪.‬وأهل اللغة لم يذكروا بينهما فرقا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2217‬الفرق بين النقص والتخفيف‪ :‬أن النقص الخذ من المقدار كائنا ما كان‪ ،‬والتخفيف فيما له إعتماد واستعمل‬
‫التخفيف في العذاب لنه يجثم على النفوس جثوم ماله ثقل‪.‬‬

‫‪ 2218‬الفرق بين النقص والحاجة‪ :‬أن النقص سبب إلى الحاجة فالمحتاج يحتاج لنقصه‪ ،‬والنقص أعم من الحاجة‬
‫لنه يستعمل فيما يحتاج وفيما ل يحتاج‪.‬‬

‫‪ 2219‬الفرق بين النقلة والحركة‪ :‬أن النقلة ل تكون إل عن مكان وهي التحول منه إلى غيره‪ ،‬والحركة قد تكون‬
‫لعن مكان وذلك أن الجسم قد يجوز أن يحدثه ال تعالى لفي مكان ول يخلو من الحركة أو السكون في الحال‬
‫الثاني فإن تحرك تحرك لعن مكان وإن سكن سكن لفي مكان‪.‬‬

‫‪ 2220‬الفرق بين النقمة والساء‌ة‪.)152(:‬‬

‫‪ 2221‬الفرق بين النقمة والبلء‪.)418(:‬‬

‫‪ 2222‬الفرق بين نقم وأنكر‪.)330(:‬‬

‫‪ 2223‬الفرق بين نقم منه كذا وأنكر منه كذا‪ 2224 .)331(:‬الفرق بين النقيض والضد‪.)1304(:‬‬

‫‪ 2225‬الفرق بين النماء والحياة‪.)808(:‬‬

‫‪ 2226‬الفرق بين النماء والزيادة‪ :‬أن قولك نما الشئ يفيد زيادة من نفسه وقولك زاد ل يفيد ذلك أل ترى أنه يقال‬
‫زاد مال فلن بما ورثه عن والده ول يقال نما ماله بما ورثه وإنما يقال نمت الماشية بتناسلها‪ ،‬والنماء في الذهب‬
‫والورق مستعار‪ ،‬وفي الماشية حقيقة ومن ثم أيضا سمي الشجر والنبات النامي ومنه يقال نما الخضاب في اليد‬
‫والحبر في الكتاب‪.‬‬

‫‪ 2227‬الفرق بين النهار واليوم‪ :‬أن النهار إسم للضياء المنفسخ الظاهر لحصول الشمس بحيث ترى عينها أو‬
‫معظم ضوئها وهذا حد النهار وليس هو في الحقيقة إسم للوقت‪ ،‬واليوم إسم لمقدار من الوقات يكون فيه هذا‬
‫السنا‪ ،‬ولهذا قال النحويون‪ :‬إذا سرت يوما فأنت موقت تريد مبلغ ذلك ومقداره وإذا قلت سرت اليوم أو يوم‬
‫الجمعة فأنت مؤرخ فإذا قلت سرت نهارا أو النهار فلست بمؤرخ ول بمؤقت وإنما المعنى سرت في الضياء‬
‫المنفسح ولهذا يضاف النهار إلى اليوم فيقال سرت نهار يوم الجمعة‪ ،‬ولهذا ل يقال للغلس والسحر نهار حتى‬
‫يستضئ الجو‪.‬‬

‫‪ 2228‬الفرق بين نهاية الشئ وآخره‪.)2(:‬‬


‫‪ 2229‬الفرق بين النهاية والحد والعاقبة‪ :‬أن النهاية ما ذكرناه(‪ ،)1‬والحد يفيد معنى تمييز المحدود من غيره‪،‬‬
‫ولهذا قال المتكلمون حد القدرة كذا وحد السواد كذا وسمي حدا لنه يمنع غيره من المحدود فيما هو حد له وفي‬
‫هذا تمييز له من غيره‪ ،‬ولهذ قال الشروطيون إشترى الدار بحدودها ولم يقولوا بنهاياتها لن الحد أجمع للمعنى‪،‬‬
‫ولهذا يقال للعالم نهاية ول يقال للعالم حد فان قيل فعلى الستعارة وهو بعيد‪ ،‬وعندهم أن حد الشئ منه فقال‬
‫أبويوسف والحسن بن زياد‪ :‬إذا كتب حدها الول دار زيد دخلت دار زيد في الشراء‪،‬‬

‫وقال أبوحنيفة‪ :‬ل تدخل فيه وإن كتب حدها الول المسجد وأدخله فسد البيع في قولهما وقال أبوحنيفة‪ :‬ل يفسد‬
‫لن هذا على مقتضى العرف وقصد الناس في ذلك معروف‪ ،‬وأما العاقبة فهي ما تؤدي إليه التأدية والعاقبة هي‬
‫الكائنة بالنسب الذي من شأنه التأدية وذلك أن السبب على وجهين مولد ومؤد وإنما العاقبة في المؤدي فالعاقبة‬
‫يؤدي إليها السبب المقدم وليس كذلك الخرة لنه قد كان يمكن أن تجعل هي الولى في العدة‪.‬‬

‫‪ 2230‬الفرق بين النهى والعقل‪ :‬أن النهى هو النهاية في المعارف التي ل يحتاج إليها في مفارقة الطفال ومن‬
‫يجري مجراهم وهي جمع واحدها النهية ويجوز أن يقال إنها تفيد أن الموصوف بها يصلح أن ينتهي إلى رأيه‪،‬‬
‫وسمي الغدير نهيا لن السيل ينتهي إليه‪ ،‬والتنهية المكان الذي ينتهي إليه السيل والجمع التناهي وجمع النهي أنه‬
‫وأنهاء‪.‬‬

‫‪ 2231‬الفرق بين النور والضياء‪.)1325 1324(:‬‬

‫‪ 2232‬الفرق بين النوع والجنس‪.)659(:‬‬

‫‪ 2233‬الفرق بين النوم والبيتوتة‪ 2234 .)430(:‬الفرق بين النية والعزم‪ :‬أن النية إرادة متقدمة للفعل بأوقات من‬
‫قولك إنتوى إذا بعد‪ ،‬والنوى والنية البعد فسميت بها الرادة التي بعد ما بينها وبين مرادها‪ ،‬ول يفيد قطع الروية‬
‫في القدام على الفعل‪ ،‬والعزم قد يكون متقدما للمعزوم عليه بأوقات وبوقت‪ ،‬ول يوصف ال بالنية لن إرادته ل‬
‫تتقدم فعله ول يوصف بالعزم كما ل يوصف بالروية وقطعها في القدام والجحام‪.‬‬

‫‪ 2235‬الفرق بين النيف والبضع(‪ :)1‬النيف‪ :‬من واحد إلى ثلثة‪.‬والبضع‪ :‬من أربعة(‪ )2‬إلى تسعة‪.‬ول يقال‬
‫(نيف) إل بعد عقد‪ ،‬نحو عشرة ونيف‪ ،‬ومائة ونيف‪ ،‬بخلف البضع فإنه يستعمل مستقل‪.‬ومنه قوله تعالى‪" :‬‬
‫فلبث في السجن بضع سنين "(‪(.)3‬اللغات)‪.‬‬
‫*‪ *1‬حرف الهاء‬
‫‪ 2236‬الفرق بين الهبة والعطاء‪.)228(:‬‬

‫‪ 2237‬الفرق بين الهبة والبذل(‪ :)1‬هما بمعنى النحلة والعطية‪.‬ويستفاد من كلم الفقهاء في كتاب الحج الفرق‬
‫بينهما‪ ،‬بأن الهبة إذا تعلقت بالزاد والراحلة أعيانهما‪ ،‬فهي بذل سواء كان بصيغة الهبة أم غيرها على خلف‪،‬‬
‫وإذا لم تتعلق بأعيانها فهي بذل(‪ )2‬سواء تعلقت بأثمانها أم مال غيره‪.‬وتظهر الفائدة في أن البذل يجب قبوله‬
‫والرضا به في الستطاعة للحج‪.‬ول يشترط فيه القبول‪ ،‬لنه إباحة يكفي فيها اليقاع‪.‬‬

‫بخلف الثاني فإن المعتبر فيه القبول‪.‬وهو نوع اكتساب والكتساب(‪ )3‬غير واجب للحج‪ ،‬لن وجوبه مشروط‬
‫بوجود الستطاعة‪ ،‬فل يجب تحصيل شرطه‪.‬وأور عليه بأن مقتضى الروايات تحقق الستطاعة ببذل ما يحج به‪،‬‬
‫وهو كما يتحقق يتناول عين الزاد والراحلة‪ ،‬كذلك يتناول أثمانها‪.‬‬
‫وثانيا‪ :‬إن الظاهر تحقق الستطاعة‪ ،‬وهي التمكن من الحج بمجرد البذل‪ ،‬ومتى تحققت الستطاعة يصير‬
‫الوجوب مطلقا‪.‬وحينئذ‪ ،‬فيجب كل ما يتوقف عليه من المقدمات‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2238‬الفرق بين الهية والمنحة‪.)2085(:‬‬

‫‪ 2239‬الفرق بين الهبة والنعمة‪.)2205(:‬‬


‫‪ 2240‬الفرق بين الهبة والهدية‪.)2246 2245(:‬‬

‫‪ 2241‬الفرق بين الهبوط والنزول‪ :‬أن الهبوط نزول يعقبه إقامة‪ ،‬ومن ثم قيل هبطنا مكان كذا أي نزلناه ومنه‬
‫قوله تعالى " اهبطوا مصر "(‪ )1‬وقوله تعالى " قلنا إهبطوا منها جميعا "(‪ )2‬ومعناه انزلوا الرض للقامة فيها‪،‬‬
‫ول يقال هبط الرض إل إذا استقر فيها ويقال نزل وإن لم يستقر‪.‬‬

‫‪ 2242‬الفرق بين الهجو والذم‪.)956(:‬‬

‫‪ 2243‬الفرق بين الهداية والرشاد‪.)146(:‬‬

‫‪ 2244‬الفرق بين الهداية والنجاة‪.)2142(:‬‬

‫‪ 2245‬الفرق بين الهدية والهبة‪ :‬أن الهدية ما يتقرب به المهدي إلى المهدى إليه‪ ،‬وليس كذلك الهبة ولهذ ل يجوز‬
‫أن يقال إن ال يهدي إلى العبد كما يقال إنه يهب له وقال تعالى " فهب لي من لدنك وليا "(‪ )3‬وتقول أهدى‬
‫المرؤوس إلى الرئيس ووهب الرئيس للمرؤوس‪ ،‬وأصل الهدية من قولك هدى الشئ إذا تقدم وسميت الهدية هدية‬
‫لنها تقدم أمام الحاجة‪.‬‬

‫‪ 2246‬الفرق بين الهدية والهبة(‪ :)1‬الهدية‪ :‬وإن كانت ضربا من الهبة‪ ،‬إل أنها مقرونة بما يشعر إعظام المهدي‬
‫إليه وتوقيره‪ ،‬بخلف الهبة‪.‬وأيضا الهبة‪ :‬يشترط فيها اليجاب‪ ،‬والقبول‪ ،‬والقبض إجماعا‪.‬واختلف الصحاب في‬
‫الهدية‪ :‬فذهب العلمة الجرجاني في القواعد على الشتراط‪ ،‬لنها نوع من الهبة‪ ،‬فيشترط فيها ما يشترط في‬
‫الهبة‪.‬وذهب بعض المتأخرين‪ :‬إلى عدم اشتراط ذلك فيها‪ ،‬لن الهدايا كانت تحمل إلى النبي صلى ال عليه وآله‬
‫من كسرى‪ ،‬وقيصر‪.‬وسائر الملوك‪ ،‬فيقبلها‪ ،‬ول لفظ هناك‪.‬واستمر الحال على هذا من عهده صلى ال عليه وآله‬
‫إلى هذا الوقت في سائر الصقاع‪ ،‬ولهذا كانوا يبعثونها على أيدي الصبيان الذين ل يعتد بعبارتهم‪.‬‬

‫ل يقال كان ذلك إباحة ل تمليكا‪ ،‬لنا نقول‪ :‬لو كان كذلك لما تصرفوا فيه تصرف المال‪.‬ومعلوم أن النبي صلى‬
‫ال عليه وآله كان يتصرف فيه‪ ،‬ويملكه غيره من زوجاته‪ ،‬وغيرهن‪ ،‬قيل‪ :‬ويؤيده‪ :‬أن الهدية مبنية على الحشمة‬
‫والعظام‪.‬وذلك يفوت مع اعتبار اليجاب والقبول‪ ،‬وينقص موضعها من النفس‪.‬‬

‫يقول جامع الكتاب وفقه ال للصواب‪ :‬هذا ما تيسر لي في هذا الوقت(‪ )2‬إيراده من الفروق‪ ،‬وإن وقفت على غير‬
‫ذلك فيما بعد(‪ ،)3‬ألحقته إن شاء تعالى بالكتاب‪ ،‬وال الهادي في كل باب‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2247‬الفرق بين الهدي والبدنة‪.)372(:‬‬

‫‪ 2248‬الفرق بين الهدى والبيان‪.)429(:‬‬

‫‪ 2249‬الفرق بين الهذر والهذيان والمهمل‪.)2105(:‬‬

‫‪ 2250‬الفرق بين الهزء والسخرية‪ :‬ذيل(‪.)1092‬‬

‫‪ 2251‬الفرق بين الهزل والمزاح‪ :‬أن الهزل يقتضي تواضع الهازل لمن يهزل بين يديه والمزاح ل يقتضي ذلك‪،‬‬
‫أل ترى أن الملك يمازح خدمه وإن لم يتواضع لهم تواضع الهازل لمن يهزل بين يديه والنبي صلى ال عليه‬
‫[وآله]وسلم يمازح ول يجوز أن يقال يهزل‪ ،‬ويقال لمن يسخر يهزل ول يقال يمزح‪.‬‬
‫‪ 2252‬الفرق بين الهضم والظلم‪ :‬أن الهضم نقصان بعض الحق ول يقال لمن أخذ جميع حقه قد هضم‪.‬والظلم‬
‫يكون في البعض والكل وفي القرآن " فل يخاف ظلما ول هضما "(‪ )1‬أي ل يمنع حقه ول بعض حقه وأصل‬
‫الهضم في العربية النقصان ومنه قيل للمنخفض من الرض هضم والجمع أهضام‪.‬‬

‫‪ 2253‬الفرق بين الهطل والسفوح والسكب والصب والهمول‪.)1109(:‬‬


‫‪ 2254‬الفرق بين الهلع والخوف والفزع‪.)1615(:‬‬

‫‪ 2255‬الفرق بين الهمام والسيد‪ :‬أن الهمام هو الذي يمضي همه في المور ول يوصف ال تعالى به لنه ل‬
‫يوصف بالهم‪.‬‬

‫‪ 2256‬الفرق بين الهمام والقمقام‪.)1745(:‬‬

‫‪ 2257‬الفرق بين الهمة والهم‪ :‬أن الهمة إتساع الهم وبعد موقعه ولهذ يمدح بها النسان فيقال فلن ذو همة وذو‬
‫عزيمة‪ ،‬وأما قولهم فلن بعيد الهمة وكبير العزيمة‪ ،‬فلن بعض الهمم يكون أبعد من بعض وأكبر من بعض‪،‬‬
‫وحقيقة ذلك أنه يهتم بالمور الكبار‪ ،‬والهم هو الفكر في إزالة المكروه واجتلب المحبوب ومنه يقال أهم‬
‫بحاجتي‪ ،‬والهم أيضا الشهوة قال ال تعالى " ولقد همت به وهم بها "(‪ )1‬أي عزمت هي على الفاحشة واشتهاها‬
‫هو والشاهد على صحة هذا التأويل قيام الدللة على أن النبياء صلوات ال عليهم ل يعزمون على الفواحش‬
‫وهذا مثل قوله تعالى " إن ال وملئكته يصلون على النبي " (‪ )2‬والصلة من ال الرحمة ومن الملئكة‬
‫الستغفار ومن الدميين الدعاء‪ ،‬وقوله تعالى " شهد ال أنه ل إله إل هو والملئكة "(‪ )3‬فالشهادة من ال تعالى‬
‫إخبار وبيان ومنهم إقرار‪ ،‬والهم أيضا عند الحزن الذي يذيب البدن من قولك هم الشحم إذا أذابه‪.‬وسنذكر الفروق‬
‫بين الهم والغم والحزن في بابه إن شاء ال‬
‫‪ 2258‬الفرق بين الهمز واللمز‪ :‬قال المبرد‪ :‬الهمز هو أن يهمز النسان بقول قبيح من حيث ل يسمع أو يحثه‬
‫ويوسده على أمر قبيح أي يغريه به‪ ،‬واللمز أجهر من الهمز وفي القرآن " همزات الشياطين "(‪ )1‬ولم يقل‬
‫لمزات لن مكايدة الشيطان خفية‪ ،‬قال الشيخ رحمه ال‪ :‬المشهور عند الناس إن اللمز العيب سرا‪ ،‬والهمز العيب‬
‫بكسر العين وقال قتادة‪ " :‬يلمزك في الصدقات "(‪ )2‬يطعن عليك وهو دال على صحة القول الول‪.‬‬

‫‪ 2259‬الفرق بين الهمزة واللمزة‪ )3(:‬قيل هما بمعنى‪.‬وقيل بينهما فرق‪.‬‬

‫فإن الهمزة‪ :‬الذي يعكس بظهر الغيب‪.‬واللمزة‪ :‬الذي يعكس في وجهك‪.‬وقيل‪ :‬الهمزة‪ :‬الذي يؤذي حليسه بسوء‪.‬‬

‫لفظه‪.‬واللمزة‪ :‬الذي يكثر عيبه على جليسه‪ ،‬ويشير برأسه‪ ،‬ويومئ بعينه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2260‬الفرق بين الهم والرادة‪ :‬أن الهم آخر العزيمة عند مواقعة الفعل قال الشاعر‪:‬‬

‫تركت على عثمان تبكي حلئله‬

‫هممت ولم أفعل وكدت وليتني‬


‫ويقال هم الشحم إذا أذابه وذلك أن ذوبان الشحم آخر أحواله‪ ،‬وقيل الهم تعلق الخاطر بشئ له قدرة في الشدة‪،‬‬
‫والمهمات الشدائد‪ ،‬وأصل الكلمة الستقصاء ومنه هم الشحم إذا أذابه حتى أحرقه وهم المرض إذا هبط‪.‬‬
‫‪ 2261‬الفرق بين الهم والعزم‪.)1440(:‬‬

‫‪ 2262‬الفرق بين الهم والغم‪ :‬أن الهم هو الفكر في إزالة المكروه واجتلب المحبوب‪ ،‬وليس هو من الغم في الشئ‬
‫أل ترى أنك تقول لصاحبك اهتم في حاجتي ول يصح أن تقول اغتم بها‪.‬والغم معنى ينقبض القلب معه ويكون‬
‫لوقوع ضرر قد كان أو توقع ضرر يكون أو يتوهمه وقد سمي الحزن الذي تطول مدته حتى يذيب البدن هما‪،‬‬
‫وإشتقاقه من قولك إنهم(‪ )1‬الشحم إذا ذاب‪ ،‬وهمه إذا أذابه‪.‬‬

‫‪ 2263‬الفرق بين الهم والغم(‪ :)3(* )2‬قيل‪ :‬الغم‪ :‬ما ل يقدر النسان على إزالته كموت المحبوب‪.‬‬

‫*(‪ )4‬والهم‪ :‬ما يقدر على إزالته‪ ،‬كالفلس مثل‪.‬‬

‫قلت‪ :‬ويؤيده قوله تعالى في وصف أهل النار‪ " :‬كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم اعيدوا "(‪.)5‬‬

‫فإنهم لم يكونوا قادرين على إزالة مابهم من العذاب‪.‬وقيل‪ :‬الهم‪ :‬قبل نزول المر‪ ،‬ويطرد النوم‪ ،‬والغم‪.‬‬

‫بعد نزول المر‪ ،‬ويجلب النوم‪.‬‬

‫كذا في مجمع البحرين‪.‬وأما الحزن فهو السف على مافات‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2264‬الفرق بين الهم والقصد‪ :‬أنه قد يهم النسان بالمر قبل القصد إليه وذلك أنه يبلغ آخر عزمه عليه ثم‬
‫يقصده‪ 2265 .‬الفرق بين الهم والهمة‪.)2257(:‬‬

‫‪ 2266‬الفرق بين الهمول والسفوح والسكب والصب والهطل‪.)1111(:‬‬

‫‪ 2267‬الفرق بين الهنئ والمرئ‪ :‬أن الهنئ هو الخالص الذي ل تكدير فيه ويقال ذلك في الطعام وفي كل فائدة لم‬
‫يعترض عليها ما يفسدها‪ ،‬والمرئ المحمود العاقبة يقال مرئ ما فعلت أي أشرفت على سلمة عاقبته‪ ،‬وقال‬
‫الكسائي‪ :‬تقول هناني الطعام ومراني الطعام بغير ألف فإذا أفردت قلت أمراني بغير همز‪ ،‬وقال المبرد‪ :‬هذا‬
‫الكلم لو كان له وجه لكان قمنا أن يأتي فيه بعلة وهل يكون فعل على شئ إذا كان وحده فإذا كان مع غيره إنتقل‬
‫لفظه والمراد واحد وإنما الصحيح ما أعلمتك‪ ،‬وأمراني بغير همز معناه هضمته معدتي‪.‬‬

‫‪ 2268‬الفرق بين الهنئ والمرئ(‪ :)1‬قال الهروي(‪ :)2‬والهنئ‪ :‬ما ل تعب فيه‪ ،‬ول إثم‪.‬والمرئ‪ :‬ما لداء‬
‫فيه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2269‬الفرق بين ما هو وما حده‪ :‬أن قولنا ما هو يكون سؤال عن الحد كقولك ما الجسم‪ ،‬وسؤال عن الرسم‬
‫كقولك ما الشئ وذلك أن الشئ ل يحد على ما ذكرنا(‪ )3‬وإنما يرسم بقولنا إن الذي يصح أن يعلم ويذكر ويخبر‬
‫عنه‪.‬وسؤال عن الجنس كقولك ما الدنيا‪ ،‬وسؤال عن التفسير اللغوي كقولك ما القطر فتقول النحاس وما القطر‬
‫فتقول العود‪.‬وليس كذلك قولنا ما حده لن ذلك يبين الختصاص منوجه من هذه الوجوه‪.‬‬

‫‪ 2270‬الفرق بين الهوى والشهوة‪ :‬أن الهوى لطف محل الشئ من النفس مع الميل إليه بما ل ينبغي ولذلك غلب‬
‫على الهوى صفة الدم‪ ،‬وقد يشتهي النسان الطعام ول يهوى الطعام‪.‬‬

‫‪ 2271‬الفرق بين الهوى والشهوة(‪ :)1‬الفرق بينهما بأن الهوى يختص بالداء والعتقادات‪ ،‬والشهوة تختص بنيل‬
‫المستلذات‪.‬ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬ول تتبع الهوى فيضلك "(‪ )2‬أي ل تتبع ما يميل إليه طبعك ويقتضيه رأيك‬
‫من غير أن يسند(‪ )3‬إلى دليل شرعى‪.‬ويدل على الثاني قوله تعالى‪ " :‬زين للناس حب الشهوات من النساء‬
‫والبنين "(‪ )4‬الية‪.‬‬

‫حيث بين مراتب المشتهيات بعدها‪ ،‬وفصل أصول المستلذات عقيب ذلك‪ ،‬وعدها‪(.‬اللغات)‪.‬‬
‫‪ 2272‬الفرق بين الهول والخوف‪ :‬أن الهول مخافة الشئ ل يدري على ما يقحم عليه منه‪ ،‬كهول الليل وهول‬
‫البحر وقد هالني الشئ وهو هائل ول يقال أمر مهول إل أن الشاعر قال في بيت‪:‬‬

‫ذي عراقيب اخر مذقان‬

‫ومهول من المناهل وحش‬


‫وتفسير المهول أن فيه هول والعرب إذا كان الشئ له يخرجونه على فاعل كقولهم دارع وإذا كان الشئ انشئ فيه‬
‫أخرجوه على مفعول‬
‫مثل يحبون فيه ذلك ومديون عليه ذلك وهذ قول الخليل‪.‬‬

‫‪ 2273‬الفرق بين الهيئة والحلية‪.)792(:‬‬

‫‪ 2274‬الفرق بين الهيئة والصفة‪.)1275(:‬‬

‫‪ 2275‬الفرق بين الهيئة والصورة‪.)1298(:‬‬

‫‪ 2276‬الفرق بين الهيبة والجللة‪.)633(:‬‬

‫*‪ *1‬حرف الواو‬

‫‪ 2277‬الفرق بين الواحد والحد‪ 67(:‬و ‪.)2279‬‬

‫‪ 2278‬الفرق بين واحد وأحد‪ :‬أن معنى الواحد أنه ل ثاني له فلذلك ل يقال في التثنية واحدان كما يقال رجل‬
‫ورجلن‪ ،‬ولكن قالوا إثنان حين أرادوا أن كل واحد منهما ثان للخر‪ ،‬وأصل أحد أوحد مثل أكبر وإحدى مثل‬
‫كبرى فلما وقعا إسمين وكانا كثيري الستعمال هربوا في إحدى إلى الكبرى ليخف وحذفوا الواو ليفرق بين السم‬
‫والصلة وذلك أن أوحد إسم وأكبر صفة والواحد فاعل من وحد يحد وهو واحد مثل وعد يعد وهو واعد‪ ،‬والواحد‬
‫هو الذي ل ينقسم في وهم ول وجود‪ ،‬وأصله النفراد في الذات على ما ذكرنا(‪ )1‬وقال صاحب العين‪ :‬الواحد‬
‫أول العدد‪ ،‬وحد الثنين ما يبين أحدهما عن صاحبه بذكر أو عقد فيكون ثانيا له بعطفه عليه ويكون الحد أول له‬
‫ول يقال إن ال ثاني إثنين ول ثالث ثلثة لن ذلك يوجب المشاركة في أمر تفرد به فقوله تعالى " ثاني إثنين إذ‬
‫هما في الغار "(‪ )2‬معناه أنه ثاني إثنين في التناصر وقال تعالى " لقد كفر الذين قالوا إن ال ثالث ثلثة "(‪)3‬‬
‫لنهم أوجبوا مشاركته فيما ينفرد به من القدم واللهية فأما‬
‫قوله تعالى " إل هو رابعهم "(‪ )1‬فمعناه أنه يشاهدهم كما تقول للغلم اذهب حيث شئت فأنا معك تريد أن خبره‬
‫ل يخفى عليك‪.‬‬

‫‪ 2279‬الفرق بين الواحد والحد(‪ )2‬والمتوحد‪ :‬قال بعض المحققين‪ :‬الواحد‪ :‬الفرد الذي لم يزل وحده ولم يكن‬
‫معه آخر‪.‬والحد‪ :‬الفرد الذي ل يتجزأ‪ ،‬ول يقبل النقسام‪.‬‬

‫فالواحد‪ :‬هو المتفرد بالذات في عدم المثل‪.‬‬

‫لحد‪ :‬المتفرد بالمعنى‪.‬وقيل‪ :‬المراد بالواحد‪ :‬نفي التركيب والجزاء الخارجية والذهنية عنه تعالى‪ ،‬وبالحد‪ :‬نفي‬
‫الشريك عنه في ذاته وصفاته‪.‬وقيل‪ :‬الواحدية‪ :‬لنفي المشاركة في الصفات‪ ،‬والحدية لتفرد الذات‪.‬ولما لم ينفك‬
‫عن شأنه تعالى أحدهما عن الخر قيل‪ :‬الواحد والحد(‪ )3‬في حكم اسم واحد‪.‬وقد يفرق بينهما في الستعمال من‬
‫وجوه‪ :‬أحدها‪ :‬أن الواحد يستعمل وصفا مطلقا‪ ،‬والحد يختص بوصف ال تعالى نحو‪ " :‬قل هو ال أحد "(‪.)4‬‬
‫الثاني‪ :‬أن الواحد أعم موردا‪ ،‬لنه يطلق على من يعقل وغيره‪ ،‬والحد ل يطلق إل على من يعقل‪.‬‬

‫الثالث‪ :‬أن الواحد يجوز أن يجعل له ثان‪ ،‬لنه ل يستوعب جنسه بخلف الحد‬

‫[‪ / 7‬ب]أل ترى أنك * لو قلت‪ :‬فلن ل يقاومه واحد‪ ،‬جاز أن يقاومه اثنان‪ ،‬ول اكثر *(‪.)1‬‬

‫الرابع‪ :‬أن الواحد يدخل في الحساب‪ ،‬والضرب‪ ،‬والعدد والقسمة‪ ،‬والحد يمتنع دخوله في ذلك‪.‬‬

‫الخامس‪ :‬أن الواحد يؤنث بالتاء والحد يستوي فيه المذكر والمؤنث‪ ،‬قال تعالى‪ " :‬كأحد من النساء "(‪ ،)2‬ول‬
‫يجوز‪ :‬كأحد من النساء‪ ،‬بل‪ :‬كواحدة‪.‬‬

‫السادس‪ :‬أن الواحد ل يصلح للقرار والجمع‪ ،‬بخلف الحد [‪ / 7‬ب]فإنه يصلح لهما‪ ،‬ولهذا وصف بالجمع قوله‬
‫تعالى‪ " :‬من أحد عنه حاجزين "(‪.)3‬‬

‫السابع‪ :‬أن الواحد ل جمع له من لفظه‪ ،‬وهو أحدون‪ ،‬وآحاد‪.‬وأما المتوحد‪ :‬فهو البليغ في الوحدانية‪ ،‬كالمتكبر‪:‬‬
‫البليغ في الكبرياء‪.‬وفي القاموس(‪ :)4‬ال الحد‪ ،‬والمتوحد‪ :‬ذو الوحدانية‪.‬وقيل‪ :‬المتوحد‪ :‬المستنكف عن النظير‪،‬‬
‫كما قيل‪ :‬المتكبر‪ :‬هو الذي تكبر عن كل ما يوجب حاجة أو نقصانا‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2280‬الفرق بين الوالد والب(‪ :)5‬الفرق بينهما‪ :‬أن الوالد ل يطلق إل على من أولدك من غير واسطة‪.‬والب‪:‬‬
‫قد يطلق على الجد البعيد‪ ،‬قال تعالى‪ " :‬ملة أبيكم إبراهيم "(‪ .)6‬وفي الحديث النبوي‪ " :‬هذا أبي آدم‪ ،‬وهذا أبي‬
‫نوح " ومنه يظهر الفرق بين الولد والمولود‪ ،‬فإن الولد يطلق على ولد الولد أيضا‪ ،‬بخلف المولود‪ ،‬فإنه لمن ولد‬
‫منك من غير واسطة ويدل عليه قوله تعالى‪ " :‬واخشوا يوما ل يجزي والد عن ولده ول مولود هو جاز عن والده‬
‫شيئا "(‪.)1‬‬

‫فإنه تضمن نفي النفع والشفاعة بأبلغ وجه‪ ،‬فكأنه قيل‪ :‬إن الواحد منهم لو شفع للب الدنى الذي ولد منه لم تقبل‬
‫شفاعته‪ ،‬فضل أن يشفع لمن فوقه‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2281‬الفرق بين الواحد والفذ‪.)1597(:‬‬

‫‪ 2282‬الفرق بين الواحد والفرد‪.)1601(:‬‬

‫‪ 2283‬الفرق بين الواحد والمنفرد‪.)2092(:‬‬

‫‪ 2284‬الفرق بين الواحد والفريد والوحيد‪.)2300(:‬‬

‫‪ 2285‬الفرق بين الواسع والجواد‪ :‬أن الواسع مبالغة في الوصف بالجود والشاهد أنه نقيض قولهم للبخيل ضيق‬
‫مبالغة في الوصف بالجو وهذا في أوصاف الخلق مجاز لن المراد أن عطاء‌ه كثير‪ ،‬وقال بعضهم هو في صفات‬
‫ال تعالى بمعنى أنه المحيط بالشياء علما من قوله تعالى " وسع كل شئ علما "(‪ )2‬وله وجه آخر في اللغة وهو‬
‫أن يكون مأخوذا من الوسع وهو قدر ما تسع له القوة وهو بمنزلة الطاقة وهو نهاية مقدور القادر فل يصح ذلك‬
‫في ال تعالى‪.‬‬

‫‪ 2286‬الفرق بين الوافر والكثير‪ 2287 .)1799(:‬الفرق بين قولك وافقه وبين قولك تابعه‪.)433(:‬‬

‫‪ 2288‬الفرق بين الواقع والكائن‪.)1769(:‬‬


‫‪ 2289‬الفرق بين الوأي والوعد‪.)2322(:‬‬

‫‪ 2290‬الفرق بين الوثن والصنم‪.)1292(:‬‬

‫‪ 2291‬الفرق بين الوجدان والدراك‪ :‬أن الوجدان في أصل اللغة لما ضاع أو لما يجري مجرى الضائع في أن ل‬
‫يعرف موضعه‪ ،‬وهو على خلف النشدان فأخرج على مثاله يقال نشدت الضالة إذا طلبتها نشدانا فاذا وجدتها‬
‫قلت وجدتها وجدانا فلما صار مصدره موافقا لبناء النشدان إستدل على أن وجدت هاهنا إنما هو للضالة‪،‬‬
‫والدراك قد يكون لما يسبقك أل ترى أنك تقول وجدت الضالة ول تقول أدركت الضالة وإنما يقال أدركت الرجل‬
‫إذا سبقك ثم اتبعته فلحقته‪ ،‬وأصل الدراك في اللغة بلوغ الشئ وتمامه ومنه إدراك الثمرة وإدراك الغلم‬
‫وإدراكك من تطلب يرجع إلى هذا لنه مبلغ مرادك ومنه قوله تعالى " قال أصحاب موسى إنا لمدركون "(‪)1‬‬
‫والدرك الحبل يقرن بحبل آخر ليبلغ ما يحتاج إلى بلوغه‪ ،‬والدرك االمنزلة لنها مبلغ من تجعل له‪ ،‬ثم توسع في‬
‫الدراك والوجدان فاجر يا مجرى واحدا فقيل أدركته ببصري ووجدته ببصري ووجدت حجمه(‪ )2‬بيدي‬
‫وأدركت حجمه بيدي ووجدته بسمعي وأدركته بسمعي وأدركت طعمه بفمي ووجدت طعمه بفمي وأدركت ريحه‬
‫بأنفي ووجدت ريحه بأنفي‪ ،‬وحد المتكلمون الدراك فقالوا هو ما يتجلى به المدرك تجلي الظهور ثم قيل يجد‬
‫بمعنى يعلم ومصدره الوجود وذلك معروف في العربية ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫محاولة(‪ )1‬وأكثرهم جنودا‬

‫وجدت ال أكبر كل شئ‬


‫أي علمته كذلك إل أنه ل يقال للمعدوم موجود بمعنى أنه معلوم وذلك أنك تسمى واجدا لما غاب عنك فإن علمته‬
‫في الجملة فذلك في المعدوم أبعد وقال ال تعالى " يجد ال غفورا رحيما "(‪ )2‬أي يعلمه كذلك وقيل يجدونه‬
‫حاضرا فالوجود هو العلم بالموجود‪ ،‬وسمي العالم بوجود الشئ واجدا له ل غير وهذا مما جرى على الشئ ثم ما‬
‫قار به وكان من سببه‪ ،‬ومن هاهنا يفرق بين الوجود والعلم‪.‬‬

‫‪ 2292‬الفرق بين الوجع واللم‪ :‬أن الوجع أعم من اللم تقول آلمني زيد بضربته إياي وأوجعني بذلك وتقول‬
‫أوجعني ضربني ول تقول آلمني ضربني وكل ألم هو ما يلحقه بك غيرك‪ ،‬والوجع ما يلحقك من قبل نفسك ومن‬
‫قبل غيرك ثم استعمل أحدهما في موضع الخر‪.‬‬

‫‪ 2293‬الفرق بين الوجل والمل‪.)292(:‬‬

‫‪ 2294‬الفرق بين الوجل والخوف‪.)888(:‬‬

‫‪ 2295‬الفرق بين الوجه والجنس‪.)660(:‬‬

‫‪ 2296‬الفرق بين الوجوب والفرض‪.)1605(:‬‬


‫‪ 2297‬الفرق بين الوحدة والوحدانية‪ :‬أن الوحدة التخلي‪ ،‬والوحدانية تفيد نفي الشكال والنظراء ول يستعمل في‬
‫غير ال ول يقال ل واحد من طريق العدد‪ ،‬ول يجوز أن يقال إنه ثان لزيد لن الثاني يستعمل فيما يتماثل‪ ،‬ولذلك‬
‫ل يقال زيد ثان للحمار ول يقال إنه أحد الشياء لما في ذلك من اليهام والتشبيه(‪ )1‬ول أنه بعض العلماء وإن‬
‫كان وصفه بأنه عالم يفيد فيه ما يفيد فيهم‪.‬‬

‫‪ 2298‬الفرق بين الواحدانية والوحدة‪.)2297(:‬‬

‫‪ 2299‬الفرق بين الوحش والقبيح‪ :‬أن الوحش الهزيل وقد توحش الرجل إذا هزل وتوحش أيضا إذا تجوع فسمي‬
‫القبيح المنظر بإسم الهزيل لن الهزيل قبيح‪ ،‬ويجوز أن يقال إن الوحش هو المتناهي في القباحة حتى يتوحش‬
‫الناظر من النظر إليه ويكون الوحش على هذا التأويل بمعنى الموحش‪ ،‬وتوحش الرجل أيضا إذا تعرى‪ ،‬ويجوز‬
‫أن يكون الوحش العاري من الحسن وهو شبيه بما تقدم(‪ )2‬من ذكر الهزال‪.‬‬

‫‪ 2300‬الفرق بين الوحيد والواحد والفريد‪ :‬أن قولك الوحيد والفريد يفيد التخلي من الثنين يقال فلن فريد ووحيد‬
‫يعني أنه ل أنيس له‪ ،‬ول يوصف ال تعالى به لذلك‪.‬‬

‫‪ 2301‬الفرق بين الوحي واوحى‪ :‬أن وحي جعله على صفة كقولك مسفرة‪ ،‬وأوحى جعل فيها معنى الصفة لن‬
‫أفعل أصله التعدية كذا قال علي بن عيسى ‪ 2302‬الفرق بين الوحي واللهام‪.)279(:‬‬

‫‪ 2303‬الفرق بين الود والحب‪.)686(:‬‬

‫‪ 2304‬الفرق بين الودي والمذي والوذي‪.)1985(:‬‬

‫‪ 2305‬الفرق بين الوذي والمذي والودي‪.)1985(:‬‬

‫‪ 2306‬الفرق بين الورى والناس‪.)2130(:‬‬

‫‪ 2307‬الفرق بين الوزر والذنب‪ :‬أن الوزر يفيد أنه يثقل صاحبه وأصله الثقل ومنه قوله تعالى " ووضعنا عنك‬
‫وزرك الذي أنقض ظهرك "(‪ )1‬وقال تعالى " حتى تضع الحرب أوزارها "(‪ )2‬أي أثقالها يعني السلح وقال‬
‫بعضهم الوزر من الوزر وهو الملجأ يفيد أن صاحبه ملتجئ إلى غير ملجأ والول أجود‪.‬‬

‫‪ 2308‬الفرق بين الوسامة والحسن‪ :‬أن الوسامة هي الحسن الذي يظهر للناظر ويتزايد عند التوسم هو التأمل‬
‫يقال توسمته إذا تأملته وهو على حسب ما قال الشاعر‪:‬‬

‫إذا مازدته نظرا‬

‫يزيدك وجهه حسنا‬


‫والوسامة أبلغ من الحسن وذلك أنك إذا كررت النظر في الشئ الحسن وأكثرت التوسم له نقص حسنه عندك‪،‬‬
‫والوسيم هو الذي تزايد حسنه على تكرير النظر‪.‬‬

‫‪ 2309‬الفرق بين الوسط والوسط‪ :‬أن الوسط ل يكون إل ظرفا تقول قعدت‬
‫وسط القوم وثوبي الثياب وإنما تخبر عن شئ فيه الثوب وليس به‪ ،‬فإذا حركت السين كان إسما وكان بمعنى‬
‫بعض الشئ تقول وسط رأسه صلب فترفع لنك إنما تخبر عن بعض الراس لعن شئ فيه‪ ،‬والوسط إسم الشئ‬
‫الذي ل ينفك من الشئ المحيط به جوانبه كوسط الدار‪ ،‬وإذا حركت السين دخلت عليه في فتقول إحتجم في وسط‬
‫رأسه ووسط رأسه بموضع هذا في وسط القوم‪ ،‬ول يقال قعدت في وسط القوم كما ل يقال قعدت في بين القوم‬
‫كما أن بين ل يدخل عليه في فكذلك ل تدخل على ما أدى عنه بين‪.‬‬

‫‪ 2310‬الفرق بين الوسط والبين‪ :‬أن الوسط يضاف إلى الشئ الواحد وبين تضاف إلى شيئين فصاعدا لنه من‬
‫البينونة تقول قعدت وسط الدار ول يقال قعدت بين الدارين أي حيث تباين إحداهما صاحبتها وقعدت بين القوم أي‬
‫حيث يتباينوا من المكان‪ ،‬والوسط يقتضي إعتدال الطراف إليه ولهذا قيل الوسط العدل في قوله تعالى " وكذلك‬
‫جعلناكم أمة وسطا "(‪.)1‬‬

‫‪ 2311‬الفرق بين الوسيلة والذريعة‪ :‬أن " الوسيلة " عند أهل اللغة هي القربة وأصلها من قولك سألت أسأل أي‬
‫طلبت وهما يتساولن أي يطلبان القربة التى ينبغي أن يطلب مثلها وتقول توسلت إليه بكذا فتجعل كذا طريقا إلى‬
‫بغيتك عنده‪ ،‬والذريعة إلى الشئ‪ :‬هي الطريقة إليه ولهذا يقال جعلت كذا ذريعة إلى كذا فتجعل الذريعة هي‬
‫الطريقة نفسها وليست الوسيلة هي الطريقة فالفرق بينهما بين‪ 2312 .‬الفرق بين الوسوسة والنزغ‪.)2160(:‬‬

‫‪ 2313‬الفرق بين الوصب واللم‪ :‬أن الوصب هو اللم الذي يلزم البدن لزوما دائما ومنه يقال ول واصبة إذا‬
‫كانت بعيدة كأنها من شدة بعدها ل غاية لها ومنه قوله تعالى " وله الدين واصبا "(‪ )1‬وقوله تعالى " ولهم عذاب‬
‫واصب "(‪.)2‬‬

‫‪ 2314‬الفرق بين الوصف والصفة‪ :‬أن الوصف مصدر والصفة فعلة‪.‬وفعلة نقصت فقيل صفة وأصلها وصفة‬
‫فهي أخص من الوصف لن الوصف إسم جنس يقع على كثيره وقليله والصفة ضرب من الوصف مثل الجلسة‬
‫والمشية وهي هيئة الجالس والماشي‪.‬ولهذا اجريت الصفات على المعاني فقيل العفاف والحياء من صفات المؤمن‬
‫ول يقال أوصافه بهذا المعنى لن الوصف ل يكون إل قول والصفة اجريت مجرى الهيئة وإن لم تكن بها فقيل‬
‫للمعاني نحو العلم والقدرة صفات لن الموصوف بها يعقل عليها كما ترى صاحب الهيئة على هيئته وتقول هو‬
‫على صفة كذا وهذه صفتك كما تقول هذه حليتك ول تقول هذا وصفك إل أن يعني به وصفه للشئ‪.‬‬

‫‪ 2315‬الفرق بين الوصف والنعت‪.)2194(:‬‬

‫‪ 2316‬الفرق بين الوصية والنذار‪.)312(:‬‬

‫‪ 2317‬الفرق بين الوضاء‌ة والحسن‪ :‬أن الوضاء‌ة تكون في الصورة فقط لنها تتضمن معنى النظافة يقال غلم‬
‫وضئ إذا كان حسنا نظيفا ومنه قيل الوضوء لنه نظافة ووضوء النسان وهو وضئ ووضاء كما تقول رجل‬
‫قراء وقد يكون حسنا ليس بنظيف‪ ،‬والحسن أيضا يستعمل في الفعال والخلق ول تستعمل الوضاء‌ة إل في‬
‫الوضوء‪ ،‬والحسن على وجهين حسن في التدبير وهو من صفة الفعال والحسن في المنظر على السماء يقال‬
‫صورة حسنة وصوت حسن‪.‬‬

‫‪ 2318‬الفرق بين الوضيعة والخسران‪ :‬أن الوضيعة ذهاب رأس المال ول يقال لمن ذهب رأس ماله كله قد‬
‫وضع‪ ،‬والشاهد أنه من الوضع خلف الرفع‪ ،‬والشئ إذا وضع لم يذهب وإنما قيل وضع الرجل على الختصار‬
‫والمعنى أن التجارة وضعت من رأس ماله‪ ،‬وإذا نفد ماله وضع لن الوضع ضد الرفع‪ ،‬والخسران ذهاب رأس‬
‫ماله‪ ،‬وإذا نقص ماله فقد وضع لن الوضع ضد الرفع والخسران ذهاب رأس المال كله ثم كثر حتى سمي ذهاب‬
‫بعض رأس المال خسرانا وقال ال تعالى " خسروا أنفسهم "(‪ )1‬لنهم عدموا النتفاع بها فكأنها هلكت وذهبت‬
‫أصل فلم يقدر منها على شئ‪.‬وأصل الخسران في العربية الهلك‪.‬‬

‫‪ 2319‬الفرق بين وطئ الحرام والزنا‪.)1059(:‬‬

‫‪ 2320‬الفرق بين الوعد والعهد‪.)1525(:‬‬

‫‪ 2321‬الفرق بين الوعد والوعيد(‪ :)3‬الفرق بينهما‪ :‬أن الوعيد‪ :‬في الشر خاصة‪.‬والوعد‪ :‬يصلح بالتقييد للخير‬
‫والشر‪ ،‬غير أنه إذا اطلق اختص بالخير‪ ،‬وكذلك إذا ابهم التقييد كقولك‪ :‬وعدته بأشياء لنه بمنزلة‬
‫المطلق‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2322‬الفرق بين الوعد والوأي‪ :‬أن الوعد يكون مؤقتا وغير مؤقت فالمؤقت كقولهم جاء وعد ربك‪ ،‬وفي القرآن‬
‫" فإذا جاء وعد أولهما "(‪ )1‬وغير المؤقت كقولهم إذا وعد زيد أخلف وإذا وعد عمرو وفى‪ ،‬والوأي ما يكون‬
‫من الوعد غير مؤقت أل ترى أنك تقول إذا وأي زيد أخلف أو وفى ول تقول جاء وأي زيد كما تقول جاء وعده‪.‬‬

‫‪ 2323‬الفرق بين الوفاء والصدق(‪ :)2‬قيل‪ :‬هما أعم وأخص‪.‬‬


‫فكل وفاء صدق‪.‬وليس كل صدق وفاء‪.‬‬

‫فإن الوفاء قد يكون بالفعل دون القول‪ ،‬ول يكون الصدق إل في القول‪ ،‬لنه نوع من أنواع الخبر‪ ،‬والخبر‬
‫قول‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2324‬الفرق بين الوقار والتوقير‪.)577(:‬‬

‫‪ 2325‬الفرق بين الوقار والحلم‪ :‬أن الوقار هو الهدوء وسكون الطراف وقلة الحركة في المجلس‪ ،‬ويقع أيضا‬
‫على مفارقة الطيش عند الغضب‪ ،‬مأخوذ من الوقر وهو الحمل‪ ،‬ول تجوز الصفة به على ال سبحانه وتعالى‪.‬‬
‫‪ 2326‬الفرق بين الوقار والرزانة‪.)988(:‬‬

‫‪ 2327‬الفرق بين الوقار والسكينة‪.)1117(:‬‬

‫‪ 2328‬الفرق بين الوقار والسمت‪.)1128(:‬‬


‫‪ 2329‬الفرق بين الوقت وإذ‪ :‬وهما جميعا إسم لشئ واحد حتى يمكن أحدهما ولم يتمكن الخر‪ ،‬أو مضمن‬
‫بالمضاف إليه لكون البيان غير معناه بحسب ذلك المضاف إليه والوقت مطلق‪.‬‬

‫‪ 2330‬الفرق بين الوقت والوان(‪ :)1‬الفرق بينهما أن الوقت‪ :‬مقدار من الزمان مفروض لمر ما‪.‬والوان‪:‬‬
‫الحين‪ ،‬وهو الزمان قل أو كثر‪ ،‬وسواء كان مفروضا أم ل‪ ،‬فكل وقت أوان دون العكس‪.‬وفي دعاء الصحيفة‬
‫الكاملة‪ " :‬اللهم صل على محمد وآل محمد في كل وقت‪ ،‬وفي كل أوان "(‪.)2‬‬

‫فهو من‬

‫[‪ / 8‬أ]عطف العام على الخاص‪(.‬اللغات)‪.‬‬

‫‪ 2331‬الفرق بين الوقت والزمان‪.)1057(:‬‬

‫‪ 2332‬الفرق بين الوقت والساعة‪.)1069(:‬‬

‫‪ 2333‬الفرق بين الوقت والميقات‪.)2117(:‬‬


‫‪ 2334‬الفرق بين وكالة ال ووكالة العباد بين الوكيل في صفات ال تعالى وبينه في صفات العباد‪ :‬أن الوكيل في‬
‫صفات ال بمعنى المتولي القائم بتدبير خلقه لنه مالك لهم رحيم بهم وفي صفات غيره إنما يعقد بالتوكيل‪.‬‬

‫‪ 2335‬الفرق بين الولية بفتح الواو والنصرة‪ :‬أن الولية النصرة لمحبة المنصور ل للرياء والسمعة لنها تضاد‬
‫العداوة‪ ،‬والنصرة تكون على الوجهين‪.‬‬

‫‪ 2336‬الفرق بين الولية والعمالة‪ :‬أن الولية أعم من العمالة وذلك أن كل من ولي شيئا من عمل السلطان فهو‬
‫وال فالقاضي وال والمير وال والعامل وال وليس القاضي عامل ول المير وإنما العامل من يلي جباية المال‬
‫فقط فكل عامل وال وليس كل وال عامل وأصل العمالة اجرة من يلي الصدقة ثم كثر إستعمالها حتى اجريت‬
‫على غير ذلك‪.‬‬

‫‪ 2337‬الفرق بين الولد والبن‪.)33(:‬‬

‫‪ 2338‬الفرق بين الولد والسبط‪.)1077(:‬‬


‫‪ 2339‬الفرق بين الولد والعقب‪.)1464(:‬‬

‫‪ 2340‬الفرق بين الولي والمولى‪ :‬أن الولي يجري في الصفة على المعان والمعين تقول ال ولي المؤمنين أي‬
‫معينهم‪ ،‬والمؤمن ولي ال أي المعان بنصر ال عزوجل‪ ،‬ويقال أيضا المؤمن ولي ال والمراد أنه ناصر لوليائه‬
‫ودينه‪ ،‬ويجوز أن يقال ال ولي المؤمنين بمعنى أنه يلي حفظهم وكلء‌تهم كولي الطفل المتولي شأنه‪ ،‬ويكون‬
‫الولي على وجوه منها ولي المسلم الذي يلزمه القيام بحقه إذا احتاج إليه‪ ،‬ومنها الولي الحليف المعاقد‪ ،‬ومنها ولي‬
‫المرأة القائم بأمرها‪ ،‬ومنها ولي المقتول الذي هو أحق بالمطالبة بدمه‪.‬وأصل الولي جعل الثاني بعد الول من‬
‫غير فصل من قولهم هذا يلي ذاك وليا ووله ال كأنه يلي أمره ولم يكله إلى غيره‪ ،‬ووله أمره وكله إليه كأنه‬
‫جعله بيده وتولى أمر نفسه قام به من غير وسيطة وولي عنه خلف والى إليه ووالى بين رميتين جعل إحداهما‬
‫تلي الخرى والولى هو الذي الحكمة إليه أدعى‪ ،‬ويجوز أن يقال معنى الولي أنه يحب الخير لوليه كما أن معنى‬
‫العدو أنه يريد الضرر لعدوه‪.‬والمولى على وجوه هو السيد والمملوك والحليف وإبن العم والولى بالشئ‬
‫والصاحب ومنه قول الشاعر‪:‬‬

‫فإن لسوآت المور مواليا‬

‫ولست بمولى سوأة أدعى لها‬

‫أي صاحب سوأة‪ ،‬وتقول ال مولى المؤمنين بمعنى أنه معينهم ول يقال إنهم مواليه بمعنى أنهم معينوا أوليائه كما‬
‫تقول إنهم أولياؤه بهذا المعنى‪.‬‬

‫‪ 2341‬الفرق بين الولي والنصير‪ :‬أن الولية قد تكون بإخلص المودة‪ ،‬والنصر تكون بالمعونة والتقوية وقد ل‬
‫تمكن النصرة مع حصول الولية فالفرق بينهما بين‪.‬‬

‫‪ 2342‬الفرق بين الوهم والشك والظن‪.)1218(:‬‬

‫‪ 2343‬الفرق بين الوهم والغرور‪.)1542(:‬‬

‫‪ 2344‬الفرق بين الوهن والضعف‪.)1318(:‬‬


‫‪ 2345‬الفرق بين ويح وويل(‪ :)1‬ويح‪ :‬كلمة عذاب‪.‬‬

‫قال تعالى‪ " :‬ويل لكل همزة لمزة "(‪ ،)2‬وقيل‪ :‬ويل " واد في جهنم "‪.‬وقال سيبوية(‪([ :)3‬ويح) زجر لمن أشرف‬
‫على الهلكة‪.‬و (ويل) لمن وقع فيها]وفي المجمع‪( :‬ويح) كلمة ترحم‪ ،‬وتوجع لمن وقع في هلكة‪ ،‬وقد يقال للمدح‪،‬‬
‫والتعجب‪ ،‬ومنه‪ " :‬ويح ابن عباس " كأنه أعجب بقوله‬
‫*‪ *1‬حرف الياء‬
‫‪ 2346‬الفرق بين اليأس والخيبة والقنوط‪.)891(:‬‬

‫‪ 2347‬الفرق بين اليأس والقنوط‪.)1751(:‬‬

‫‪ 2348‬الفرق بين قولك يجب كذا وقولك ينبغي كذا‪ :‬أن قولك ينبغي كذا يقتضي أن يكون المبتغي حسنا سواء كان‬
‫لزما أو ل والواجب ل يكون إل لزما‪.‬‬

‫‪ 2349‬الفرق بين يجزئ ويجوز‪.)2350(:‬‬

‫‪ 2350‬الفرق بين قولنا يجوز كذا وقولك يجزئ كذا‪ :‬أن قولك يجوز كذا بمعنى يسوغ ويحل كما تقول يجوز‬
‫للمسافر أن يفطر ونحوه ويجوز قراء‌ة " مالك يوم الدين " و " مالك يوم الدين " ويكون بمعنى الشك نحو قولك‬
‫يجوز أن يكون زيد أفضل من عمرو‪ ،‬ويجوز بمعنى جواز النقد وقال بعضهم يجوز بمعنى يمكن ول يمتنع نحو‬
‫قولك يجوز من زيد القيام وإن كان معلوما أن القيام ل يقع منه‪.‬وقال أبوبكر‪ :‬الخشاد أكره هذا القول لن‬
‫المسلمين ل يستجيزون أن يقولوا يجوز الكفر من الملئكة حتى يصيروا كإبليس لقدرتهم على ذلك‪ ،‬ول أن يقولوا‬
‫يجوز من ال تعالى وقوع الظلم لقدرته عليه إل أن يقيد‪.‬وأصل هذا كله من‬
‫قولك جاز أي وجد مسلكا مضى فيه ومنه الجواز في الطريق والمجاز في اللغة‪ ،‬فقولك قراء‌ة جائزة معناه أن‬
‫قارئها وجد لها مذهبا يأمن معه أن يرد عليه‪ ،‬وإذا قلت يجوز أن يكون فلن خيرا من فلن فمعناه أن وهمك قد‬
‫توجه إلى هذا المعنى منه فإذا علمته لم يحسن فيه ذكر الجواز‪ ،‬والجائز لبد أن يكون منيبا عما سواه أل ترى أن‬
‫قائل لو قال‪ :‬يجوز أن يعبد العبد ربه لم يكن ذلك كلما مستقيما إذا لم يكن منبئا عما سواه‪.‬وقولنا هذا الشئ يجزئ‬
‫يفيد أنه وقع موقع الصحيح فل يجب فيه القضاء ويقع به التمليك إن كان عقدا وقد يكون المنهي عنه مجزئا نحو‬
‫التوضوء بالماء المغصوب والذبح بالسكين المغصوب وطلق البدعة والوطئ في الحيض والصلة في الدار‬
‫المغصوبة محرمة عند الفقهاء لنه نهي عنها ل بشرائط الفعل الشرعية ولكن لحق صاحب الدار لنه لو أذن في‬
‫ذلك لجاز ول يكون المنهي عنه جائزا فالفرق بينهما بين‪ ،‬وذهب أبوعلي وأبوهاشم رحمهما ال تعالى‪ :‬إلى أن‬
‫الصلة في الدار المغصوبة غير مجزئة لنه قد أخذ على المصلي ينوي أداء الواجب ول يجوز أن ينوي ذلك‬
‫والفعل معصية‪.‬‬

‫‪ 2351‬الفرق بين قولك يحس وقولك يدرك حس ودرك‪.)738(:‬‬

‫‪ 2352‬الفرق بين يحسن ويعلم‪.)746(:‬‬

‫‪ 2353‬الفرق بين قولك له العبادة ويستحق العبادة‪.)770(:‬‬

‫‪ 2354‬الفرق بين يدرك ويحس‪.)738(:‬‬

‫‪ 2355‬الفرق بين اليسار والجدة والغنى‪.)613(:‬‬

‫‪ 2356‬الفرق بين يسبقه ويقدمه‪.)1704(:‬‬

‫‪ 2357‬الفرق بين يستحق العبادة ويحق له العبادة‪.)770(:‬‬

‫‪ 2358‬الفرق بين اليسير والقليل‪.)1744(:‬‬

‫‪ 2359‬الفرق بين يقدمه ويسبقه‪.)2356(:‬‬

‫‪ 2360‬الفرق بين اليقين والعلم‪.)1510 1509(:‬‬

‫‪ 2361‬الفرق بين ينبغي ويجب‪.)2348(:‬‬

‫‪ 2362‬الفرق بين اليوم والنهار‪.)2227(:‬‬

You might also like