Professional Documents
Culture Documents
”الدافعية والتحفيز“
والواقع انه ال توجد إجابات حارة أو جاهزة على األسئلة السابقة ولكن
يمكن ألى مدير إن يجيب على هذه األسئلة بنفسه عن طريق دراسة دوافع
مرؤوسيه ،والتعرف على طبيعتها وترتيبها وإتباع األسلوب المناسب
.إلشباعها
:الدافعية
.األداء هو محصلة القدرات × الدوافع × المناخ التنظيمى
والفرق بي>ن نظري>ة التوق>ع ونظري>ة تدرج الحاجات لمازل>و ه>و أ>ن نظري>ة
التوق>>ع تدرس الدواف>>ع م>>ن وجه>>ة نظ>>ر األهداف الت>>ي يس>>عى الفرد إل>>ى
تحقيقه>ا فالدواف>ع ينظ>ر إليه>ا عل>ى أنه>ا قوة تجذب الفرد إل>ى تحقيقه>ا ف>ي
حي>>ن يرك>>ز نموذج الحاجات عل>>ى س>>لوك الفرد الناش>>ئ ع>>ن خل>>ل ف>>ي هذه
الحاجات ،وان كانت في النهاية موجة نحو هدفه .
-السلوك المكتسب
أذا كان األفراد مدفوعي>>ن بالتوقعات فأنه>>م والب>>د أ>>ن يكونوا ق>>د أنشاءوا
بع>ض العالقات بي>ن التص>رف الحاض>ر والعائ>د المس>تقبل مث>ل ( أذا عمل>ت
بح>د س>أحصل عل>ى مكافأ>ة) ولك>ن كي>ف ت>م تشكي>ل هذه العالق>ة الس>ببية ؟
اإلجاب>ة ع>ن ذل>ك يمك>ن إيضاحه>ا م>ن خالل مفهوم الس>لوك المكتس>ب ،حي>ث
يتعل>م اإلفراد س>واء م>ن الخ>برة المباشرة أ>و غي>ر المباشرة انشاء عالقات
سبب ونتيجة ،وهذه العالقات تحكم كيفية استجابة الفرد لموقف معين .
وأح>>د العناص>>ر الهام>>ة ف>>ي الس>>لوك المكتس>>ب ه>>و التدعي>>م فإذا عم>>ل
المرؤوس شيئ>>ا حس>>نا ويري>>د المدي>>ر أ>>ن يدع>>م هذا الس>>لوك فالب>>د أ>>ن
يس>تجيب بطريق>ة يجده>ا المرؤوس مريض>ة كمنح>ة عالوة أ>و مكافأ>ة مثال ،
وهذه االس>>تجابة س>>وف تس>>اعد عل>>ى أنشاء عالق>>ة س>>بب ونتيج>>ة وم>>ن
المنتظر ان يعيد المرؤوس هذا السلوك مستقبال .
وع>ن طري>ق الجم>ع بي>ن نظري>ة التوق>ع والس>لوك المكتس>ب يتواف>ر األس>اس
لفه>>م أه>>م النظريات الحديث>>ة ف>>ي الدواف>>ع ،وفيم>>ا يل>>ي نموذجي>>ن للنظري>>ة
الحديثة في الدوافع .
ويظ>ل الس>لوك ف>ي هذه الوج>ه حت>ى يت>م إشباع الحاج>ة فيزول القل>ق أ>و
يخ>>ف طبع>>ا لدرجات اإلشباع الت>>ي يص>>ادفها الفرد ،أ>>ى أنن>>ا نشع>>ر
بالداف>ع كقوة تابع>ة م>ن داخلن>ا تحاول أ>ن تس>يطر عل>ى س>لوكنا وتحرك>ه
وتوجه>ه إلرضاء هذا الداف>ع ،وبذل>ك فإ>ن الحاف>ز شي>ء خارج>ي يوج>د
ف>>ي المجتم>>ع والبيئ>>ة المحيط>>ة بالفرد وتجذب إليه>>ا الفرد باعتباره>>ا
وسيله إلشباع حاجته التي يشعر بها .
فمثال العامل الذي يشعر بالحاجة إلى النقود ،يدفعه ذلك
الشعور إل ى البح ث ع ن عم ل ،ويكون تفضيل ه لعم ل
أخ ر ه و بقدر زيادة األج ر ( الحاف ز ) ف ي عم ل ع ن
أخ ر ،إذن يتج ه الفرد نح و الحاف ز الذي يحق ق أقص ى
إشباع ممكن لحاجته.
نخل ص م ن ذل ك إل ى أ ن الحواف ز ه ي مجموع ة م ن
العوام ل الت ي تعم ل عل ى أثارة تل ك القوى الحركي ة ف ي
اإلنس ان والت ي تؤث ر عل ى س لوكه وتص رفاته ،وأ ن
الداف ع ه و قوة م ن داخ ل الفرد نابع ة م ن داخ ل الفرد
ذاته .بينم ا الحافز هو عنصر خارجي يوج د في عقل
اإلدارة وخططه ا وكلم ا كان التواف ق بي ن الداف ع إل ى
العم ل والحاف ز إل ى العم ل الموجود ف ي بيئ ة العم ل
مكتمال كلم ا كان ت فاعلي ة الحاف ز اك بر ف ي أثارة أنواع
السلوك المطلوبة.
الطبيعة الخاصة للحوافز وعالقتها بالسلوك االنسانى:
وتعد الحوافز المادية والمعنوية حوافز وايجابية ألنها ترغب الفرد في العمل
وتدفعه إلى الحصول على المزايا بينما الحوافز السلبية تعتمد على اشعار
الفرد بالخوف من عاقبة السلوك غير المرغوب فيه والسلوك الخطأ .
كذلك فإن الحوافز السلبية تتضمن أيضا الحوافز المادية ومعنوية كالخصم
من المراتب أو تخفيضه أو الحرمان من الترقية أو تخفيض المسئوليات
والصالحيات وزيادة الرقابة .
ولكل الحوافز االيجابية والسلبية مزايا معينة كما تحمل الحوافز السلبية
مساوئ معينة إذا لم تحسن اإلدارة استخدامها أو أساءت اختيار الوقت
المناسب لها .وإن كان كال النوعين يكمل بغضة اآلخر ويحدث توازنا فى
عملية التحفز .
ثالثا :الحوافز األساسية والبديلة :
الحافز األساسى هو ذلك الحافز الذي تقدمة اإلدارة إلشباع حاجة معينة
لدى العاملين بينما الحافز البديل فهو ما تستعيض به اإلدارة عن الحافز
األساسى فتقدمة كبديل للعاملين فى حاالت استحقاق عدد كبير من العاملين
له آو نفاذ الحافز األساسى أو قلة اإلمكانيات .
ويجب أن تحدد اإلدارة األسس والمعايير التي تفرق على أساسها بين
العاملين في أعطاء الحوافز ,ومدى استجابة األفراد للحوافز البديلة
لضمان فاعليتها .
رابعا – الحوافز الفردية والجماعية :
يمكن أن تتم الحوافز المادية والمعنوية للعاملين بشقها االيجابي
والسلبي بصورة فردية آو جماعية.