You are on page 1of 17

‫ورقة عمل حول مدرسة الستقبل‬

‫إعداد‪ :‬الدارة العامة للتعليم بنطقة عسي‬

‫مفهوم مدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫تتلف وجهات النظر بي التربويي والعاملي ف حقل التعليم ف الفهوم الشامل لدرسة الستقبل ‪.‬‬

‫فقد عرف مكتب التربية لدول الليج العرب (‪1420‬هـ) مدرسة الستقبل بأنا (مشروع تربوي يطمح لبناء‬

‫نوذج مبتكر لدرسة حديثة متعددة الستويات تستمد رسالتها من اليان بأن قدرة الجتمعات على النهوض وتقيق‬

‫التنمية الشاملة معتمدة على جودة إعداد بنائها التربوي والتعليمي ‪ ,‬لذا فان الدرسة تعد التعلمي فيها لياة عملية‬

‫ناجحة مع تركيزها على الهارات الساسية والعصرية والعقلية با يدم الانب التربوي والقيمي لدى التعلمي ) ص‬

‫‪.1‬‬

‫أهداف مدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫الدرسة مؤسسة تعليمية تربوية تُعن ببناء التعلمي بنا ًء شاملً وتدف إل ترجة غاية التعليم وأهدافه إل سلوك وقيم‬

‫‪ .‬ومن أهداف مدرسة الستقبل ما يلي ‪:‬‬

‫تسي الخرجات التعليمية من خلل تويد العمليات التعليمية ‪.‬‬

‫التطلع إل الستقبل والقدرة على التعامل مع متغياته مع الحافظة على ثوابت المة وقيمها ‪.‬‬

‫بناء الفرد بنا ًء شاملً للجوانب العقلية والوجدانية والهارية والسلوكية ‪.‬‬

‫إعداد التعلمي لواجهة التحديات الصعبة والتغيات التلحقة ‪.‬‬

‫تطوير النظم التربوية باستخدام أسلوب علمي مناسب ‪.‬‬

‫توفي بيئة تعليمية تربوية تدم التعلم والجتمع ‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫توظيف التقنية الديثة لدمة العمل التربوي ‪.‬‬

‫الحور الول ‪ :‬السس الفلسفية والجتماعية لدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫إن البناء الفلسفي والجتماعي لدرسة الستقبل يب أن ينطلق من ثوابت الجتمع وقيمه فيما يقق التوازن‬

‫الطلوب بي الواقع والأمول على اعتبار أن هذه الدرسة متطلعة دوما إل الستقبل متعاملة بوعي مع متغياته‬

‫متمسكة بثوابت المة وقيمها ‪.‬‬

‫أ _ دور مدرسة الستقبل ف الفاظ على ثوابت الجتمع ‪:‬‬

‫إن لجتمعنا السلمي ثوابت ل تتغي وقيم ل تتبدل باعتبارها حقائق ثابتة تتصل بنواميس الكون وسنن الالق فيه‬

‫كما أن لا صلة بطبيعة النسان وفطرته الت ميزه ال با عن سائر اللئق ‪ .‬وإيانا منا بقول النب صلى ال عليه‬

‫وسلم ( ل تزال طائفة من أمت ظاهرين على الق ل يضرهم من خذلم حت يأت أمر ال وهم كذلك ) صحيح‬

‫مسلم ج ‪ 3‬ص ‪ , 1523‬فان من مهام الدرسة ف متمعنا أن تافظ على تلك الثوابت ومنها ‪:‬‬

‫كل ما جاء ف كتاب ال وسنة نبيه صلى ال عليه وسلم ومن ذلك ‪:‬‬

‫أركان اليان وما تضمنته من نظرة للكون والنسان والياة ‪.‬‬

‫تيز النسان وتكريه عن سائر الخلوقات ‪ ,‬وأن الكون مسخر من أجله ‪ ,‬وأنه ملوق لعبادة ال ‪.‬‬

‫الخلق والقيم النسانية كالمر بالصدق والب والحسان والمانة والوفاء بالعقود والعهود وغيها ‪.‬‬

‫للمة أن تستفيد من جيع العلوم النظرية والتطبيقية مع الحافظة على شخصيتها ‪.‬‬

‫وبذا يكن القول أن رسالة ممد صلى ال عليه وسلم جاءت نصوصها تفصيلية فيما هو ثابت متصل بذات النسان‬

‫‪2‬‬
‫وحقائق الوجود كاليات الواردة ف بعض القضايا الزئية على نو مسائل العبادات أو قضايا الحوال الشخصية‬

‫ومملة فيما يتغي بتغي الجتمع ‪ ,‬ولذا الجال مزية هامة بالنسبة إل أحكام العاملت الدنية والنظم السياسية‬

‫والجتماعية فانه يساعد على فهم النصوص الجملة وتطبيقها بصورة متلفة يتملها اللفظ فيكون باتساعه قابل‬

‫لجاراة‬

‫لصال الزمنية وتنـزيل حكمه على مقتضياتا ما ل يرج عن أسس الشريعة السلمية ومقاصدها ‪ ,‬وحت يبقى‬

‫للفكر البشري دوره ‪.‬‬

‫ب – طبيعة فلسفة مدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫إذا أردنا أن نطط لدرسة الستقبل فعلينا أن نعلها تنطلق من ‪:‬‬

‫إن النسان هو مقصد التربية وغايتها ‪.‬‬

‫‪ -‬التعليم أعظم استثمار للمجتمع ‪.‬‬

‫أودع ال ف النسان من الواهب والقدرات والطاقات وجعل له من وسائل الدراك الت يتعلم با الكثي قال‬

‫تعال ‪ ( :‬وال أخرجكم من بطون أمهاتكم ل تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والبصار والفئدة لعلكم‬

‫تشكرون ) وعلى الدرسة أن تستثمر كل ذلك ‪.‬‬

‫الطفل يتعلم بالركة وبالبحث والكتشاف ويتعلم باللعب ‪ ,‬ويتعلم من أقرانه ‪ ,‬أكثر ما يتعلم بالتلقي ‪.‬‬

‫إذال يقترن التعليم باتاهات ووجدانيات فسيبقى جامدا ل يتحمس له الطلب ينتهي دوره بانتهاء الختبار ‪.‬‬

‫التعليم تدريب ل ينفصل عن الجتمع ول يؤدي دوره ما ل يلحظ الطالب ثرته ف الياة ‪.‬‬

‫ج _ دور الطالب ف مدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫الطالب ف مدرسة الستقبل اياب يبحث عن العلومة بنفسه ‪ ,‬يمع القائق يحصها ويستنتج منها ‪ ,‬يتعلم‬

‫‪3‬‬
‫باللعب والركة ‪ ,‬يري التجارب ‪ ,‬يتصل بالجتمع ‪ ,‬يتعلم من خلل العمل ‪ ,‬يستفيد من معلمه عندما يتاج إليه ‪,‬‬

‫وعلى الدرسة أن ترص على التعليم التعاون عن طريق الجموعات لا له من دور ف تنمية مهارات التفاهم والوار‬

‫مع الناس وتكوين الرأي السليم ‪ ,‬والتربية على التشاور والتعاون ‪ .‬وعلى الدرسة أن تسهم ف تدريب الطلب على‬

‫بعض الهارات الفنية والهنية وتكون من منتجاتم معارض تشجيعا لم ‪.‬‬

‫د ‪ -‬دور العلمي ف مدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫العلم ف مدرسة الستقبل يطط الواقف التربوية بعناية ‪ ,‬ويترك الفرصة للطالب كي يتعلم بنفسه ‪ ,‬يراقبه‬

‫وهو يبحث ويتعلم ويقدم له البة الت يتاج إليها ‪ ,‬يوجه ويرب ويصحح السلوك كالب الرحيم ‪ ,‬يستكشف‬

‫الواهب‪ ,‬يعززها وينميها ‪ ,‬يهتم بالتاهات والقيم والهارات كما يهتم بالعلومات ‪ ،‬يترم رأي الطالب وينمي فيه‬

‫روح البحث ‪ .‬العلم ف مدرسة الستقبل يترقى ف سلم وظيفي بناء على ما يقدمه من ابتكارات وإبداعات ‪ ,‬وما‬

‫يعتن به من تطوير نفسه وصقل مهارته ‪.‬‬

‫الحور الثان ‪ :‬بيئة مدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫يعتب اختيار الوقع من أصعب المور الت يواجهها الهندسون ولكن لبد من اختياره وفق معايي التخطيط‬

‫والسس الندسية للمبان الدرسية ‪0‬‬

‫وقد أشار معهد الدراسات بالقاهرة (‪1992‬م) إل أن ( العايي التخطيطية من ألزم المور الفنية الدقيقة الت يرتكز‬

‫عليها التخطيط ف العصر الديث ول سيما بعد أن توسعت الدن وانتشرت وامتد عمرانا ف كل اتاه‪ ,‬وقد ت‬

‫إعداد هذه الدراسات والعايي با يتوافق مع التصميم ويتلءم مع البيئة والناخ والخطط العمران ) ‪.‬‬

‫وبا أن الملكة العربية السعودية مترامية الطراف كما أن تضاريسها ومناخها يتلف من منطقة إل منطقة‬

‫ومن مدينة إل أخرى ‪ ,‬فإنه ينبغي على كل أمانة مدينة أو بلدية أن تقوم بدراسة الوضاع الراهنة والستقبلية لكل‬

‫مدينة وتديد مدى ملئمة العايي لا وإبراز السمات الساسية ف الدينة الت تساعد الهندس العماري على تطبيق‬

‫‪4‬‬
‫بعض هذه العايي ومراعاة الظروف الحلية للموقع وأخذها بعي العتبار ‪0‬‬

‫شكل الوقع‪:‬‬

‫يعتب شكل الوقع ذو أهية كبية حيث أن الواقع ذات الزوايا القائمة أي (الستطيلة أو الربعة) أكثر أهية‬

‫وتفضل على غيها من الواقع ذات الزوايا الادة ‪ ,‬وكذلك تستبعد ذات نسبة استطالة تزيد عن ‪1 : 3‬‬

‫وخاصة إذا كان مورها الطول ف اتاه (الشرق – الغرب) ‪ .‬وبذا فإن نوذج الدرسة الستقبلية (مدرسة‬

‫الستقبل) يتم تصميمه وتديد متطلباته وشكله العماري والدمات اللحقة به بناء على موقعه والبيئة الحيطة به‪.‬‬

‫العايي الندسية‪:‬‬

‫من هذه العايي معايي خاصة بنظام الدمة السكانية ومساحة الراضي ومتطلبات الوقع والت تعتب أساسا‬

‫على تديد الكثافة السكانية والجم السكان ‪ ،‬وف ضوء هذه الكثافة السكانية الحددة يتم تديد أحجام الدمات‬

‫الطلوبة والعايي التخطيطية للمبان الدرسية وعلى أن تراعى الهة العنية ما لديها من أنظمة أو لوائح وتعليمات عند‬

‫الشروع ف تنفيذ هذه الدمات مثل ‪-:‬‬

‫ل بواسطة الطرق العبدة أو مشيا على القدام ‪ 0‬ويب أن‬


‫مراعاة سهولة الوصول بيث يكون الوصول إليه سه ً‬

‫يكون الوقع بعيدا عن الزحام وحركة السيارات والضوضاء والدخان والروائح الكريهة ‪0‬‬

‫مراعاة الوسط السكان للموقع بيث يكون البن واقعا ف حي سكن وليس تاري أو صناعي ‪0‬‬

‫أن تكون طبيعة الرض مستوية بقدر الستطاع ومساحة الوقع كافية لتلبية احتياجات البن من مرافق وخدمات‬

‫مساندة ‪0‬‬

‫مراعاة التوافق البيئي مع البن الدرسي على أسس تصميمه طبوغرافية للموقع ‪ 0‬حيث أن الواقع الرتفعة تعتب‬

‫أفضل نسبياً من الواقع النخفضة وذلك لزيادة فرص التعرض للرياح والتهوية ‪ ,‬وف حالة الواقع النحدرة‬

‫يفضل أن يكون الندار ف اتاه النوب لزيادة التعرض لشعة الشمس وإعطاء الضاءة الكافية ‪0‬‬

‫‪5‬‬
‫نوذج مدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫لتصميم نوذج مدرسة الستقبل تت العايي الندسية الت تلب متطلبات مستخدميها لميع فئاتم وأعمارهم‬

‫وتـقيق الهـداف الـمرجوة لبـد من تـصمـيـم وإنـشـاء الـبن الدرسـي ( النموذج ) بشاركة‬

‫التربويي لتطوير العايي التربوية داخل هذا البن ليتوافق تربويا وإنشائيا ‪0‬‬

‫ولدراسة النموذج للمبن الدرسي كنموذج مدرسي بنظرة مستقبلية ل بد من مراعاة عدة عوامل ف تصميمه‬

‫وتديد مساحاته والدمات الساندة له وقد حدد باجبيل وفيومي (‪1421‬هـ )هذه العوامل فيما يلي‪:‬‬

‫النمط العمران والبيئة الحيطة بالبن ‪0‬‬

‫دراسة الساحة الداخلية والارجية للمبن الدراسي‬

‫توجيه البن داخل الوقع ومدى تناسبه مع الرافق الحاطة به ‪0‬‬

‫دراسة اعتبارات السلمة ف تصميم المرات والسلل والخارج بايتناسب مع حجم الدرسة وعدد طلبا ‪0‬‬

‫دراسة النموذج الدرسي وإمكانية قابلية الضافة للمساحات الداخليةوالارجية ف حالة النمو الطلب‪.‬‬

‫على سبيل الثال فأن تصميم الفصول الدراسية يعتمد على ما يلي‪-:‬‬

‫دراسة الحتياجات النفسية والفراغية للمعلم والطالب‪.‬‬

‫دراسة الحتياجات والساحات الطلوبة للطالب داخل الفصل وخارجة‪.‬‬

‫توفي مناخ بيئي مناسب يساعد على التركيز ف العملية التعليمية‪.‬‬

‫البتعاد عن الشكل المل للفصول والحدد لستيعاب أكب عدد مكن من الطلب‪.‬‬

‫عمل مواصفات لواد البناء والتشطيبات الداخلية والارجية با يتناسب مع الوقع والناخ‪ ,‬كأن يتم عمل‬

‫قواطع الفصول من ]جبسن بورد(ألواح جبسيه) – ألونيوم معزول[ يسهل تركيبها أو فكها ف حالة‬

‫تكبي الفصول أو تصغيها با يدم وظيفة اليز‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫مراعاة اختيار ألوان الدهانات سواء الدهانات الداخلية أو الارجية لعطاء بيئة مدرسية جيلة ذات طابع فن‬

‫مرموق وعصري يتناسب مع البيئة الحيطة‪.‬‬

‫اختيار النظمة الناسبة للنموذج سواء نظام التهوية والتكييف أو نظام الضاءة الطبيعية أو الصناعية ومدى‬

‫تأثيها الباشر على بيئة الطالب ‪.‬‬

‫‪ -‬متطلبات تصميم نوذج مدرسة الستقبل‪:‬‬

‫تصميم نوذج مدرسة الستقبل يعتمد على تقسيم البن إل كتل رئيسة وتتمثل ف الفصول ‪ ,‬والماكن الساندة لا‬

‫(كالدارة‪ -‬والختبات‪ -‬وأماكن النشطة واللعب)‪.‬‬

‫ويب الخذ ف العتبار إن كل كتله من الفصول لديها منطقة مشتركة لضافتها إل النطقة الرئيسية الشتركة‬

‫ويكن تلخيص فكرة النموذج لدرسة الستقبل ف النقاط التالية ‪:‬‬

‫إياد خصوصية للطلب والدارة من ناحية الدخول والروج من وال البن الدرسي‪.‬‬

‫مراعاة التاهات الربعة ف تصميم البن وفتحات النوافذ بيث تكون معظم هذه الفتحات باتاه الشمال فيما‬

‫عدا البعض منها ومراعاة عدم إزعاج الطلبة بالضاءة الباشرة أي تيئته بيئيا ووظيفيا‪.‬‬

‫التصال مع الحيط الارجي من خلل وجود حوائط زجاجية وأسوار شفافة يكن لستخدم البن أن يرى من‬

‫خللا الارج ف فترات معينة‪.‬‬

‫عمل مارج للطوارئ وسلل معزولة عن ميط البن الداخلي‪.‬‬

‫إياد تفاعل بي السطحات الضراء والبن الدرسي‪.‬‬

‫تديد مناطق انتظار ومواقف خارجية منظمة للطلب بشكل منظم وآمن‪.‬‬

‫تديد مستودعات كافية لتخزين ما هو مطلوب من أدوات صحية وغذائية وأمور سلمة عند وقوع كوارث أو‬

‫حروب ل سح ال أن وقع كوارث بيئية وحروب (أي تهيز البن الدرسي بكل التطلبات ف حالة حدوث‬

‫‪7‬‬
‫كوارث أو حروب بيث يكون ملجأ للمواطني)‪.‬‬

‫عمل مارج سلمة من القوالب البلستيكية الوائية عند النوافذ من الارج ف الدوار العلوية الت ل تزيد عن (‬

‫‪ )3‬أدوار ف حالة وقوع حريق أو زلزال‪.‬‬

‫استخدام التقنيات التطورة والتجهيزات العصرية ف استخراج النموذج الدرسي للمستقبل‪.‬‬

‫إدارة مدرسة الستقبل ‪:‬ـ‬

‫ل تعد مهام إدارة الدرسة العصرية تتصر ف مراقبة العمل الدرسي وضبط النظام وحفظ اللفات وكتابة‬

‫الطابات والراسلت الدارية بل تعدت هذه الهام إل مسؤوليات وأدوار قيادية وإشرافية تتم بنوع العمل التربوي‬

‫وتطويره وتسينه وتوجيهه نو تقيق الهداف الأمولة ‪ ،‬وحيث أن مدرسة الستقبل تدف إل تسي الخرجات‬

‫التعليمية من خلل جودة العمليات التعليمية فإن تقيق هذا الدف يتطلب إدارة واعية قادرة على زيادة التفاعل بي‬

‫الدرسة والجتمع عب برامج وأنشطة متنوعة ومتجددة ‪ 0‬فقد أشار الفائز (‪1993‬م) " أن تغي أهداف الدارة‬

‫الدرسية وتطور مفاهيمها واختلف وظائفها وأساليب إدارتا يتطلب إدارة قادرة على توفي الظروف والمكانيات‬

‫الت تساعد على تقيق الهداف التربوية والجتماعية " ص ‪ .58‬كما بي شامب ( ‪1995‬م ) إل" أن إدارة‬

‫الستقبل تتطلب قادة لديهم القدرة على مواجهة التغيات والتحديات الكبية ‪ ،‬والذين يلكون القدرة والتصميم‬

‫على النجاح"ص ‪،609‬ولعل الدراسات ذات العلقة بدرسة الستقبل تبي أن هذه الدرسة تنطلق من مبادئ منها‪،‬‬

‫أن فريق العمل ف هذه الدرسة يعملون كوحدة متكاملة يتعاونون لتحقيق الهداف الرجوة وهذا يتطلب إدارة قادرة‬

‫على تشجيع العمل التعاون بدف بناء التعلمي بنا ًء شاملً وخلق بيئة تعليمية قادرة على رفع مستوى الداء لدى‬

‫التعلمي والعاملي ‪0‬التصور القترح لدارة مدرسة الستقبل ‪-:‬‬

‫تتجه الكثي من الدول إل تويل مدارس التعليم العام إل مدارس الستقبل الت تستخدم التقنيات الديثة ويطلق‬

‫عليها اسم (الدارس الذكية ( ‪smart school‬ومن هذا النطلق فإن إدارة تقود هذه الدرسة وتسعى لتحقيق‬

‫‪8‬‬
‫أهدافها يب أن تتسم بالعديد من السمات ومنها‪- :‬‬

‫أن يتم إختيار مديري مدارس الستقبل من ذوي البة والكفاءة مع التركيز على معيار القدرات بيث يكون‬

‫مدير الدرسة قادرا على التطوير والتجديد والتعامل مع التقنية الديثة‪.‬‬

‫تغيي ثقافة العمل ف إدارة الدرسة بتحويل مفاهيم مديري الدارس بالتاه إل الدارة بالفريق والعتماد على‬

‫أسلوب البداع وحل الشكلت ‪.‬‬

‫التركيز على التعلم الذات الستمر والوجه لديري الدارس وتوظيف تقنية التصال العلومات ف التدريب‬

‫تصميم خطط العمل ومراجعتها باستخدام التقنية التقدمة الزودة بعلومات آنية وفق الاجات الستقبلية ‪.‬‬

‫تكوين شبكات للتدريب والشراف وتبادل العلومات بي مديري الدارس والدارات ووزارة العارف‬

‫استخدام أقراص الفيديو التفاعلة كأسلوب تدريب لديري الدارس لتابعة التجارب الناجحة‪.‬‬

‫الستفادة من النترنت ف تنفيذ الساليب الشرافية والتصال‪.‬‬

‫منح فريق العمل ف إدارة الدرسة الصلحيات اللزمة الت تكنه من اتاذ القرارات الفعلة للعمل دون انتظار‬

‫التعليمات الت تلى عليهم ‪0‬‬

‫البيئة الجتماعية لدرسة الستقبل‪-:‬‬

‫الدرسة مؤسسة تعليمية اجتماعية ومنبا مشعا للعلم وبيئة التعلم‪ ،‬ذات أهداف تربوية وتعليمية واجتماعية ولذا‬

‫وجب أن يكون لا دورها الريادي ف خدمة الجتمع والتواصل معه فيما يقق الهداف الرجوة‪ ،‬وليكون لدرسة‬

‫الستقبل ذلك الدور فإن عليه أن تتعدى فناءها وتذهب إل عمق الجتمع لتتسع دائرة تأثيها ويكون هتاك تغذية‬

‫راجعة تعود بالنفع والفائدة‪ ،‬ويكن تقيق ذلك من خلل عدة نوافذ منها‪-:‬‬

‫تذهب الدرسة إل الجتمع وتطلق العنان لرسالتها ليزيد التواصل وتتحقق اللفة الجتماعية‪.‬‬

‫إياد البامج الجتماعية الت يدعى إليها فئات الجتمع الختلفة ‪0‬‬
‫‪9‬‬
‫الشاركة ف مناسبات الجتمع الختلفة ولعب الدوار اليابية ف تفعيلها ‪0‬‬

‫نشر الوعي التربوي داخل الجتمع بميع فئاته فالتربية أساس والدرسة مال تربوي خصب ‪0‬‬

‫تقدي خطط تربوية تطويرية للتواصل مع الجتمع تزامنا مع التطور العلمي والنفجار العرف اللحوظ ‪0‬‬

‫السهام ف خفض مستوى المية ف الجتمع والوصول إل كل بيت وشخص ‪0‬‬

‫أن تكون الدرسة ذات تأثي اجتماعي واضح من خلل معالة الشاكل الطارئة والقضايا التربوية بطريقة‬

‫هادفة وبأسس علمية تربوية سليمة ‪0‬‬

‫إياد مقرات مناسبة داخل فناء الدرسة لمارسة النشطة السائية الختلفة لبناء الي وإشراك أولياء المور ف‬

‫هذه النشطة وتفعيل ما يسمى براكز الحياء والراكز الصيفية ومراكز التوعية ‪0‬‬

‫التواصل مع السرة من خلل السابقات الختلفة والفلت السنوية وإشراك أكب قدر من السكان ف البامج‬

‫التوعوية الستمرة وتوثيق العلقة وتطويرها بي الدرسة والسرة ‪.‬‬

‫البيئة السية لدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫يعتب البن الدرسي أحد العناصر الهمة للعملية التعليمية حيث أنه يشترك مع النهج والعلم ف كونم الركائز الهمة‬

‫الت تساعد الطالب على الستفادة من أوجه النشاط التعليمي والتربوي ‪0‬‬

‫عندما يتحدث الختصون عن بعض أوجه القصور ف مستوى الداء والتحصيل العلمي لطلب الدارس ف مراحل‬

‫التعليم الختلفة ‪،‬يعزو الكثي منهم سبب ذلك إل الناهج الدراسية أو العلم أو حت إل طريقة التدريس ‪ ،‬وقلة من‬

‫يعزون ذلك إل الشكل السي ودورة ف استقطاب نفسية الطالب حيث أن الجرة الدرسية (الفصل) تعتب من أهم‬

‫العوامل ف فتح نفسية الطالب إل تلقي أي معلومة ‪0‬‬

‫ويكن تقسيم البيئة السية التعليمية إل قسمي ‪:‬‬

‫الس التربوي ‪ :‬وهو إحساس الدرسة بالشاكل والحتياجات التربوية للمجتمع الحيط به من خلل دراسة‬

‫‪10‬‬
‫الالت ومعرفة السباب والشروع ف حلها والتوعية الستمرة‪.‬‬

‫الس المال ‪ :‬ويقصد به الظهر العام للمدرسة وإعطاء الصورة الثلى لبيئة تربوية جيلة داخل الي حيث أنا تعتب‬

‫حيزا للعلم ولذلك وجب ‪ ،‬تكون معلما حضاريا جيل علوة على أنا معلما للعلم والعرفة وذلك بتوفي الو‬

‫السي والمال فعند إنشاء مدرسة الستقبل يب الخذ ف العتبار العايي التية ‪:‬‬

‫جال التصميم الداخلي والارجي للمدرسة ‪0‬‬

‫استخدام اللوان الناسبة لكل قسم من أقسام الدرسة ‪0‬‬

‫تشجي الفنية واللعب وتوزيع أشجار الظل ف المرات وداخل الفصول لتعطي راحة نفسية للطالب ‪0‬‬

‫الحور الثالث ‪ :‬مناهج مدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫تظى عملية تطوير الناهج باهتمام التربويي وأصحاب القرار السياسي باعتبار أن تطوير الناهج يرتبط بالتغيات الت‬

‫تطرأ على الجتمع ف الجالت الختلفة ولذا فانه من الهم التوصل إل مناهج علمية وتربوية ميزة قادرة على التعامل‬

‫مع الشكلت جامعة بي الوانب الكمية والكيفية معتمدة ف تنفيذها على التحليل والتعليل والربط وليس الوصف‬

‫والسرد والتقرير على أن تعمل وتساعد على حفظ الثوابت الدينية والجتماعية‪.‬‬

‫الثبات والتغي ف منهج مدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫حث الدين السلمي على طلب العلم وفق ما يرضي ال ويضمن للمسلم حفظ الضروريات المس‬

‫وهذا ما تنادي به وتشترطه سياسة التعليم ف الملكة‪ ,‬ويعتب من أهم الواجبات النوطة برجل التربية إذ أن‬

‫دوره يتركز ف ترجة هذه السياسة إل سلوك وقيم لدى التعلمي ‪.‬والتغي مطلب حتمي مت ما كان ف ظل‬

‫الثوابت الت نؤمن با وكان يهدف إل رقي وتقدم المة مع أهية التوازن ف التجديد والتطوير ولذا فقد أشار‬

‫الامد (‪1418‬هـ ) إل أن "معرفة الثابت والتغي ف ثقافة المة تستدعي أن يكون صانعو الناهج على‬

‫دراية تامة بتلك الثوابت والتغيات " ص ‪.14‬‬

‫‪11‬‬
‫ارتباط منهج مدرسة الستقبل بالحداث والتغيات اليومية ‪:‬‬

‫للنظام العالي الديد تأثياته ف متلف الجالت وقد ساعدت ثورة التصالت والعلومات والنفجار العرف‬

‫والتغيات التسارعة على تغي حياة الفراد والجتمعات ‪ .‬ولذا تعد الناهج الدرسية هي مصدر العرفة الوحيد للمتعلم‬

‫ومن هذا النطلق فانه ينبغي أن تراعي مناهج مدرسة الستقبل تلك التغيات التلحقة والحداث اليومية من حيث‬

‫الحتوى والستفادة من التقنية الديثة وبذا يكن القول أن تطوير الناهج عملية مستمرة مبنية على أسس واضحة‬

‫مافظة على خصائص المة ف النواحي الثقافية والقيمية والعقائدية وضمن نظام متطور ومساير لتطلبات العصر ‪.‬‬

‫مناهج مدرسة الستقبل وخدمة احتياجات التنمية ‪:‬‬

‫يقال لو احتاجت المة لبرة ث ل تتوفر لا أث الميع ‪ ,‬وهنا نسأل أنفسنا كيف لدرسة الستقبل أن تواكب التنمية‬

‫وتدم احتياجاتا ؟ وللجابة على هذا التساؤل فانه يكن أن تتسم مناهج مدرسة الستقبل بايلي ‪:‬‬

‫أن تكون الناهج أكثر قدرة على بناء النسان الواعي الدرك لواجباته تاه دينه ووطنه ومسايرة للتقدم العلمي‬

‫والضاري ‪.‬‬

‫أن تركز على إعداد العنصر البشري الؤهل الدرب القادر على العطاء وعلى دفع عملية التنمية الدارية‬

‫والقتصادية ‪.‬‬

‫تنمية القوى البشرية وتأهيلها وفقا لتطلبات سوق العمل وخطط التنمية القتصادية والجتماعية مع‬

‫مراعاة خصائص الجتمع السعودي ‪.‬‬

‫الهتمام بالانب العملي والتطبيقي والتخصصات الهنية والرؤية الستقبلية لتطلبات التنمية ‪.‬‬

‫أن يكون تطوير الناهج متوافقا مع عملية تطوير جوانب العملية التربوية التعليمية بكافة ماورها با‬

‫يدم عملية التنمية ‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫أهداف مناهج مدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫ترسيخ العقيدة السلمية وحب الوطن وخدمة الدين والمة السلمية ف نفوس التعلمي ‪.‬‬

‫تصي الجيال القادمة ضد الغزو الفكري والثقاف ‪.‬‬

‫استشراف مستقبل التربية وفقا للثوابت وأهداف السياسةالتعليمية وخصائص الجتمع من خلل خطط ثابتة‪.‬‬

‫إظهار مواهب التعلمي وقدراتم الاصة العملية والهنية ‪.‬‬

‫تطويع متغيات العصر وتقنياته لتحقيق الطموحات والمال ‪.‬‬

‫إعداد التعلمي لواكبه التطورات والتغيات العالية التسارعة ‪.‬‬

‫رفع مستوى تفكي التعلم وجعله قادرا على التجديد والبتكار والبداع ‪.‬‬

‫التركيز على أن يكون التعلم مور العملية التعليمية ‪.‬‬

‫الحور الرابع ‪ :‬التقنيات ف مدرسة الستقبل ‪:‬‬

‫تعد التقنيات من أهم الهداف والوسائل الستراتيجية لدرسة الستقبل وناح التربية يقاس بسرعة استجابتها‬

‫وتاوبا مع التغيات الجتماعية والعال يعيش ف زمن تتسارع فيه خطى الحداث والوقائع العالية نو‬

‫الستقبل بشكل ملفت ف جيع الجالت ‪.‬واعتماد مدرسة الستقبل على توفي الستفادة من الثورة الائلة ف‬

‫العلومات يتمثل ف الادة وصياغة دور العلم ‪ ,‬والكتاب ‪ ,‬والصف ‪ ,‬وبا يدم عملية التعلم والتعليم بهد أقل‬

‫ونوعية أجود بيث يل الاسب بتطبيقاته مل العمل اليومي الروتين ( الدرسة اللكترونية) ‪.‬‬

‫وفيما يلي أهم مالت توظيف الاسب وتقنية العلومات ‪:‬‬

‫الدرسة اللكترونية ‪:‬‬

‫تقوم على إياد موقع الكترون يدم القطاع التعليمي مرتبط بشبكة النترنت وتبن فيه العلومات على شكل‬

‫‪13‬‬
‫صفحات تعليمية ‪ .‬كما تستخدم نظم الماية لعطاء صلحيات متلفة للدخول إل بعض الواد الوجودة ف‬

‫الوقع إضافة إل ذلك لبد من وجود وسائل رقابية للموقع وأنظمته الختلفة لتحليل الستخدام وقياس فعاليته‬

‫ومعرفة نقاط قوته ونقاط ضعفه ‪.‬‬

‫ربط جيع أقسام الدرسة الدارية والفنية بشبكة داخلية وخارجية تدم العاملي وتقدم العلومات الت يتاجها‬

‫جيع منسوب الدرسة من الداريي والعلمي والطلب ‪.‬‬

‫الكتبة اللكترونية ‪:‬‬

‫وهي الت تمع أوعية العلومات اللكترونية وقد تكون ‪:‬‬

‫أوعية معلومات ورقية وغي ورقية ‪ ,‬مزنة الكترونيا على وسائط مغنطة أو مليزرة ‪.‬‬

‫أوعية معلومات ل ورقية والخزنة حال إنتاجها من قبل مصدرها ( مؤلفي أو ناشرين ) ف ملفات أو قواعد بيانات‬

‫متاحة عن طريق التصال الباشر أو عن طريق نظام القراص الدمة ‪.‬‬

‫التعليم الفتراضي ‪:‬‬

‫يعتمد على استخدام التقنيات الديثة من حاسب آل وشبكة النترنت بيث يتوفر للطالب مصادر للمعلومات ف‬

‫حالة عدم وجود العلم أو وجوده عن بعد ‪ ,‬ومن مقومات ناح التعليم الفتراضي ‪:‬‬

‫وجود معامل متكاملة للحاسب الل واتصال مع شبكة النترنت ‪.‬‬

‫تضمي الناهج البحث عن العلومة واستكمالا من قبل لطالب نفسه ‪.‬‬

‫وجود كوادر تعليمية مؤهلة من العلمي لساعدة الطالب على التعلم الذات ‪.‬‬

‫الفصول الذكية ‪:‬‬

‫عبارة عن معمل حاسب آل ذي مواصفات عالية يستخدم للتدريب وتدريس الواد الدراسية ‪ ,‬بيث‬

‫يسهل عملية التعليم والتعلم وإدارة الفصل بشكل فاعل ‪ ,‬كما تسهل عمليات التصال بي العلم والتعلم‬

‫‪14‬‬
‫من جهة والتعلمي فيما بينهم من جهة أخرى ‪.‬‬

‫ويكن من خلل جهاز العلم ف معمل الفصول الذكية القيام بالعديد من الهام ومنها ‪:‬‬

‫التحكم بالنهايات الطرفية للطلب ‪.‬‬

‫تعميم النهاية الطرفية للمعلم على جيع النهايات الطرفية للطلب ف الفصل ‪.‬‬

‫نقل النهايات الطرفية للطلب من طالب لخر أو لميع الطلب ‪.‬‬

‫التوصيات ‪:‬‬

‫التوجه إل تويل بعض مدارس التعليم العام إل مدارس الستقبل الت تستخدم التقنيات الديثة وفق خطة علمية‬

‫مدروسة ‪.‬‬

‫تكوين جهاز إداري يضم نبة متنوعة من ذوي البات ف مالت التربة والتعليم والعمارة والتخطيط لعداد قاعدة‬

‫معلوماتية للمعايي والعتبارات التنفسية والادية والتربوية لتصميم للمبان الدرسية ‪.‬‬

‫الستفادة من تارب الدول الخرى ف إعداد تصورات مدرسة الستقبل وما نفذ منها من تارب ‪.‬‬

‫الحافظة على ثوابت الجتمع السلمي عند إعداد أسس ومتطلبات بناء منهج مدرسة الستقبل ومواكبته لتطلبات‬

‫الستقبل ‪.‬‬

‫توطيد علقة مدرسة الستقبل مع الجتمع الحيط وتوثيق أواصر الترابط مع فئات الجتمع الختلفة‪.‬‬

‫الدعم الادي لدرسة الستقبل وخاصة ف مال تقنيات التعليم بإياد شبكة الكترونية داخلية وخارجية تؤهل منسوب‬

‫مدرسة الستقبل للتصال الفعال مع مستجدات العصر ‪.‬‬

‫أن تركز مناهج مدرسة الستقبل على بناء النسان الواعي الؤهل والدرب وفقا لتطلبات سـوق العمل ‪ ,‬مع‬

‫ضرورة اهتمامها بالانب العملي والتطبيقي والتخصصات الهنية ‪.‬‬

‫الهتمام باختيار قيادات تربوية فاعلة مؤهلة ومدربة قادرة على إدارة مدارس الستقبل مع التوجه نو الدارة بالفريق‬

‫‪15‬‬
‫والعتماد على أسلوب تنمية البداع وحل الشكلت ‪.‬‬

‫الراجع ‪:‬‬

‫الامد ‪ ,‬ممد معجب (‪1418‬هـ ) تطوير الناهج الدراسية بي الواقع والتطلعات ‪ .‬ورقة عمل مقدمة ف‬

‫اللقاء السنوي السادس لديري التعليم – أبا من ‪22/12/1418-18‬هـ ‪.‬‬

‫عبود ‪ ,‬عبد الغن وعمار ‪ ,‬حامد (‪1994‬م ) إدارة التعليم ف الوطن العرب – القاهرة – دار الفكر العرب‪.‬‬

‫مكتب التربية بدول الليج العرب ( ‪1420‬هـ ) مشروع مدرسة الستقبل ‪.‬‬

‫معهد الدراسات‪,‬البحوث البيئية(‪1992‬م) ‪.‬دليل أسس التصميم البيئي لدارس التعليم الساسي‪ ,‬القاهرة ‪.‬‬

‫باحبيل ‪ ,‬سعيد سال وفيومي ‪ ,‬عبدال غازي (‪1421‬هـ) مقترح تصميمي للمبن الدرسي ‪.‬‬

‫الفائز ‪,‬عبدال عبدالرحن (‪1993‬م) الدارة التعليمية والدارة الدرسية‪,‬جامعة المام ممد بن سعود ط ‪. 2‬‬

‫شامب ‪ ,‬جس (‪1995‬م) إعادة هندسة العمليات الدارية ‪ .‬ترجة مؤسسة الفاق ‪ ,‬الرياض ‪.‬‬

‫صحيح مسلم الجلد الثالث ص ‪. 1523‬‬

‫قراءات حرة ‪:‬‬

‫الشيقيح ‪ ,‬عبدالرحن (‪1419‬هـ ) صورة الدرسة ف الستقبل ‪.‬‬

‫النظمة العربية للتربية والثقافة (‪1408‬هـ) مستقبل التربية وتربية الستقبل ‪ ,‬تونس ‪.‬‬

‫عبدالادي ‪ ,‬ممد فتحي (‪1998‬م) الكتبات والعلومات العربية بي الواقع والستقبل ‪ ,‬القاهرة ‪.‬‬

‫وزارة العارف ‪ ,‬دليل برنامج الدارس السعودية الرائدة ‪.‬‬

‫النحلوي ‪ ,‬عبدالرحن (‪1403‬هـ) أصول التربية السلمية وأساليبها ‪.‬‬

‫بكار ‪ ,‬عبدالكري (‪1420‬هـ) حول التربية والتعليم ‪.‬‬

‫وزراة العارف ‪ ,‬سياسة التعليم ف الملكة العربية السعودية ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫حدان ‪ ,‬ممد زياد (‪1402‬هـ ) النهج أصوله ‪,‬أنواعه ‪ ,‬مكوناته ‪.‬‬

‫‪17‬‬

You might also like