القراءة عملية تفكير معقدة ،تشمل تفسير الرموز المكتوبة )الكلمات
والتراكيب( ،وربطها بالمعاني ،ثم تفسير تلك المعاني وفقا ً لخبرات القارئ الشخصية.
وبناًء على ذلك فإن القراءة تتضمن عمليتين متصلتين :
الولى :ميكانيكية :ويقصد بها رؤية القارئ للتراكيب والكلمات والحروف المكتوبة عن طريق العينين ،والنطق بها بواسطة جهاز النطق. الثانية :عقليــــــة :ويتم خللها تفسير المعنى وتشمل )الفهم الصريح، والستنتاج( ،والفهم الضمني )فهم ما بين السطور ،والتذوق ،والتحليل ونقد المقروء ،وإبداء الرأي فيه
وتوصف القراءة بأنها استخلص للمعنى من المادة المطبوعة أو المكتوبة،
أو القدرة على فك رموز المعاني من الشكال المكتوبة . القراءة لغة هي تتبع المكتوب أو المخطوط وتحويله إلى مقول ملفوظ مسموع من اجل المساك بمعناه ومحتواه. -القراءة كمفهوم واصطلح نقدي ،وكما يتداوله النقاد والباحثون تعنى تعدد الرؤى وزوايا النظر في التعاطي والتعامل مع النص أو الثر الدبي وتحليله على اعتبار أن النص كائن حي له شكل وهيكل وعناصر مكونة له تتفاعل وتتعالق فيما بينها لتشكل بنية متكاملة.
ول شك أن لعامل البيئة والنتماء الطبقي والجتماعي أثره البالغ في أي
إبداع أو أي قراءة ...ولعل اختلف القراءات بن النقاد والدارسين بل وحتى القراء العاديين ترجع إلى اختلفهم في ما ذكرت من مرجعيات
أنواع القراءة من حيث غرض القارئ
-1القراءة السريعة -مجالتها :قراءة الفهارس -أو البحث عن اسم في
دليل أو كشف – أو قوائم الكتب – أو بعض معاني الكلمات في المعاجم – أو معلومة في كتب علمية .
-2القراءة المتأنية :وتكون بقراءة كتاب أو أكثر لجمع معلومات محدده
لموضوع معين أو إجابة عن أسئلة وتتطلب التركيز في مواقف الستيعاب والسرعة في بعض المواقف وهي مهمة للحياة -3القراءة التحليلية :نحتاجها لفحص موضوع بعمق وتأمل ،وتتطلب الترتيب والناة للفهم جملة وتفصيل ً
-4القراءة الناقدة :وهي قراءة تتبع الموضوع وإخضاعه للخبرة
الشخصية " التغذية الراجعة " وتحديد اليجابيات والسلبيات أو القوة والضعف في الحكم عليها.