في حدث كوني ربما لن يتكرر إل بعد 256عاما ً شهدت ليبيا
في التاسع والعشرين من مارس ظاهرة الكسوف الكلي للشمس ,والتي تم اختيار أفضل ثلث نقاط لمشاهدته ب( واو الناموس ـ جالو ـ بئر الغٌبي بطبرق) .حيث تقاطرت خلل اليام الماضية أعداد كبيرة من السواح الجانب على منفذ أمساعد البري ,ومينائي طبرق البحري والجوي .من أمريكا وبريطانيا وايطاليا وغيرها من بلدان التحاد الوروبي لمشاهدة هذه الظاهرة في موقع رصد ( بئر الغبي) والذي يبعد 132 كيلومترا ً جنوب شرق مدينة طبرق .وقدر عدد السواح الذين جاؤوا لهذا الموقع ب 1900سائح تقريبا ً بالضافة إلى آلف المواطنين الذين توافدوا من مدينة طبرق وضواحيها ومن العديد من مدن الجماهيرية .اللفت للنظر وجود العديد من العلماء ووكالت النباء ومراسلي الصحف العالمية والمحلية والفضائيات والذاعات .وعلى هامش هذا المهرجان أقيمت العديد من المناشط السياحية والثقافية والفنية ..كمعرض المقتنيات الشعبية الحياء البرية والمائية الذي أقامته ( جمعية الهيلع للدراسات الميدانية ) ,,وكذلك معرض للصور للمصور الفنان ( طارق الهوني ) ,وتظاهرات الكشافة والشبيبة ,,كما أحيت فرقة درنة وفرقة مطروح وفرقة الزيغن العديد من السهرات الفنية واللوحات الراقصة المعبرة عن أصالة التراث العربي الليبي ,,هذا وقد أشاد السواح الجانب بحفاوة الستقبال وروح السلم والصداقة التي يتحلى بها الليبيون ,و بجمال وروعة الطبيعة الصحراوية ,,كما نظمت الشركات السياحة زيارات خاصة لبعض الماكن الثرية والمتاحف والمواقع الخرى كدعاية للسياحة الليبية وتعريف مجاني بمقومات هذا الجانب المهم لخلق المناخ المناسب و استثماره في المستقبل .وبهذا الحدث تكون الشمس قد أشرقت مرتين على مدينة طبرق ,,الولى صباح يوم الربعاء التاسع والعشرين من شهر مارس 2006م والثانية على تمام الساعة( )12.44الثانية عشرة وأربع أربعين دقيقة من نفس اليوم بعد أن أحتجزها القمر لفترة لم تتجاوز( )3.58ثلث دقائق ثمان وخمسين ثانية وليجعلنا نتمكن من رؤية كوكبي زحل وعطارد بوضوح في وضح النهار ( رأينا النجوم في عز القايلة ) ,قبل أن تعود الشمس من جديد وتشع على الجميع وسط دعوات وصلوات وصياح وزغاريد وعناق لكل من شاهد هذا الحدث التاريخي الفريد .