Professional Documents
Culture Documents
عن أنس« :أن رسول هللا rغزا خيبر .فصلينا عندها صالة الغداة ِبغَلَ ٍس.
فركب نبي هللا ،rوركب أبو طلحة ،وأنا رديف أبي طلحة .فأجرى نبي هللا r
فخذه
ار عن ِ اإلزَ َ
س َر ِ
فخذ نبي هللا .rثم َح َ
س ِفي ُزقاق خيبر ،وإن ركبتي لَت َ َم ُّ
اض فَ ِخ ِذ نبي هللا .rفلما دخل القرية قال" :هللا أكبر خربت حتى إني أ َ ْن ُ
ظ ُر إلى بَيَ ِ
خيبر" .»...أخرجه البخاري ( )145|1واللفظ له ،ومسلم (.)1426|3
ار» أي كشف .والحديث عند مسلم بلفظ «فانحسر اإلزار» اإلزَ َ
س َر ِ
قوله « َح َ
ومال اإلسماعيلي إلى ترجيحها .قال ابن حجر في الدراية (« :)227|2ال فرق
في نظري بين الروايتين من جهة أنه rال يُقَ ّر على ذلك لو كان حراما (أي
عصمته .)rفاستوى الحال بين أن يكون حسره باختياره أو انحسر بغير بسبب ُ
اختياره» .وظاهر سياق أبي عوانة والجوزقي من طريق عبد الوارث عن عبد
ّللا rفي زقاق خيبر،
العزيز يدل على استمرار ذلك ،ألنه بلفظ «فأجرى رسول ّ
ّللا ،وإني ألرى بياض فخذيه» .هذا باإلضافة لقولهوأن ركبتي لتمس فخذ نبي ّ
ومس
ّ ّللا» ألن ظاهره أن المس كان بدون الحائل.
«وأن ركبتي لتمس فخذ نبي ّ
العورة بدون حائل ال يجوز.
-1لم يثبت في أي حديث صحيح أن الفخذ عورة .بل ثبت العكس تماما.
ونحن ال نأخذ بالحديث الضعيف في الحالل والحرام.