تقديم : يقوم الفيزيائيون بأدوار رائدة في التنمية ول سيما تلك المجالتا المرتبطة بالفيزياء مثل :
الفيزياء الطبية وتشمل العلجا الشعاعي ،الشعة السينية ،والمراسم الكهربائية
والجهزة فوق الصوتية ،وأجهزة الرنين المغناطيسي والستخداماتا الطبية لشعة الليزر وغيرها الفيزياء الصناعية وتشمل الفيزياء الدفاعية ،استخداماتا الليزر ،التصالتا عبر القأمار ،الفيزياء الفضائية الفيزياء الهندسية وتشمل الدوائر اللكترونية المتكاملة وحقول الطاقأة المختلفة كالطاقأة الشمسية والنووية والحرارية .علوم البيئة والصحية العامة وتشمل دراسة تأثيراتا ومشكلتا التقنية وتلوث البيئة بشكل عام فيزياء طبقاتا الرض وتتضمن تطوير الطرق الفيزيائية لكتشاف مصادر الثروة الطبيعية والنذار المبكر لحدوث الزلزل والبراكين .
الـفيزياء الطبية هي أحد تخصصات الفيزياء التطبيقية في المجالت
الطبية ،و خصوصا في تشخيص و علج المراض البشرية. تاريخ الفيزياء الطبية ربما يكون ليناردو دافنشي .منذ خمس قرون مضت ،أول فيزيائي طبي .فمن غير شك نحن الن مهتمين بميكانيكية حركة جسم النسان .و التطور التدريجي في الدوات الفيزيائية أضاف الكثير إلى العلوم الطبية و الحيائية .مثال ذلك المجهر و الذي طوره المخترع الهولندي انطون فان ليوين هوك خلل القرن السابع عشر .أما التطوير الحاصل في الكهرومغناطيسية في القرن التاسع عشر فقد ساعد الفيزيائيين على أن يسهموا في العلج الطبي و التشخيص. يعتبر دو أرسونال ،الفيزيائي الفرنسي ،الرائد في استعمال التيار الكهربائي عالي التردد في العلج .كما وجه الطريق نحو تطوير أجهزة القياس الكهربائية .و منذ ذلك الحين فإن أجهزة قياس الـفولت الحساسة أدت إلى تطوير أجهزة نخطيط كهربائية القلب و الدماغ. إكتشاف العالم الفيزيائي رونتجن للشعة السينية في عام 1895م ،و اكتشاف بيكريل للـنشاط إشعاعي الناتج عن بعض المواد في الطبيعة في عام 1896م أدى فورا إلى تطبيق استعمال الشعة المؤينة لتشخيص و علج المراض .و كان ذلك هو السبب الرئيسي لدخول الفيزيائيين دنيا المستشفيات .في عام 1913م قام دوان بالعمل على مصادر الرادون لعلج السرطان في مستشفى بوسطن و لحقه فايل في عام 1915م .حاليا يتعدى عدد الفيزيائين الطبيين العاملين في مستشفيات أمريكا الـ 4000فيزيائي طبي. أدى اختراع المصادر الشعاعية ليصال العلج الشعاعي داخل النسجة و داخل التجاويف ،و أجهزة العلج الشعاعي الخارجي مثل جهاز فان دي قراف ،البيتاترون ،وحدات كوبالت ، cobalt-60 - المعالجات الخطية ،المايكروترون ،السايكلترون ،بالضافة إلى تطبيقات النويدات المشعة الصطناعية في التشخيص الطبي ،و تطوير أجهزة الكشف مثل جهاز الجاما كاميرا ،و التصوير الطبقي بالبروتون المنبعث ،و الماسحات ،و أيضا تطبيقات الشعة المؤينة في التشخيض الطبي و اختراع أجهزة التصوير مثل المشدد الصوري ، التصوير الطبقي ،و الشعة الرقمية ،و حديثا استعمال ظاهرة الرنين النووي المغناطيسي في التصوير و التحليل الطيفي -أدى ذلك كله إلى انشاء دور بارز للفيزيائين الطبيين في فن الشفاء .و لذلك يعتبر نمو إسهام الفيزياء الطبية نتيجة طبيعية لتطور العلوم الحديثة و التتقنية. فروع الفيزياء الطبية تنقسم الفيزياء الطبية تبعا لتقسيم الجمعية المريكية للفيزياء الطبية إلى: • فيزياء العلج الشعاعي • فيزياء الطب النووي • فيزياء الشعة التشخيصية • فيزياء الرنين المغناطيسي • الوقاية من الشعاع ) الفيزياء الصحية( و يصاف إلي ذلك في بعض التقسيمات الخرى: • فيزياء أجهزة الليزر • فيزياء الموجات الصوتية • فيزياء الموجات الحرارية و العلج الحراري • فيزياء الكهرباء الحيوية )مثل تخطيط كهربائية القلب و الدماغ( نطاق عمل الفيزيائيين الطبيين عادة يتضمن عمل الفيزيائيين الطبيين أربع نشاطات :الخدمة الكلينيكية و الستشارات ،البحث و التطوير ،التدريس ،و الدارة .و يعتمد انخراط الفيزيائي الطبي في كل أو بعض هذه النشاطات على مكان العمل و على خلفيته الدراسية و اهتماماته الشخصية .فمثل يكون أغلب نشاط الفيزيائي الطبي العامل بمستشفى غير تعليمي أو في عيادة في الخدمة الكلينيكية ،أما الفيزيائي الطبي العامل بمؤسسة أكاديمية فيكون أغلب نشاطاته موجهة نحو النشاطات الكاديمية مثل التدريس و البحث العلمي. في تحسين الرعاية الصحية.