‫تأثير اإلشعاعات النووية‬

‫الطالب ‪ :‬عبدالملك عايد العلوني ‪ ,‬ثالث رابع ثانوي‬

‫تتضمن اإلشعاعات النووية جميع أشكال اإلشعاعات التي‬

‫تنطلق من النواة الذرية‪ ،‬وتشمل األشعة األلفا واألشعة البيتا‬
‫واألشعة الغاما‪ .‬وتعتبر اإلشعاعات النووية خطرة عندما‬
‫تتعرض األشخاص لهذه اإلشعاعات بشكل مفرط‪ ،‬سواء من‬
‫خالل التعرض لإلشعاعات المنبعثة من المصادر الطبيعية أو‬
‫الصناعية‪.‬‬

‫تؤثر اإلشعاعات النووية على الكائنات الحية عندما تتفاعل‬

‫مع الخاليا الحية‪ ،‬وتسبب تأثيرات مختلفة على جسم‬
‫اإلنسان‪ ،‬مثل تسبب تغييرات في الحمض النووي وتأثيرات‬
‫سرطانية و تأثيرات جينية‪ .‬ويمكن لإلشعاعات النووية أيضًا‬
‫أن تؤثر على البيئة‪ ،‬مثل تسبب تلوث الهواء والماء‬
‫واألرض‪ ،‬وتأثيرات غير متوقعة على الحياة البرية‬
‫والنباتات‪.‬‬

‫وتعتمد درجة تأثير اإلشعاعات النووية على عوامل مختلفة‪،‬‬

‫مثل نوع اإلشعاع وشدته‪ ،‬ومدى تعرض األشخاص‬
‫لإلشعاعات‪ ،‬والحالة الصحية لألشخاص المعرضين‬
 ‫لإلشعاعات‪ ،‬ومدى تعرضهم لإلشعاعات النووية في‬
‫الماضي‪.‬‬

‫ويمكن لطالب مدارس الثانوية في المملكة العربية السعودية‬

‫دراسة تأثير اإلشعاعات النووية كجزء من منهج الفيزياء‬
‫العام‪ ،‬والتعرف على الخصائص الفيزيائية لإلشعاعات‬
‫النووية وتأثيراتها على الكائنات الحية والبيئة‪ .‬ويمكن‬
‫للطالب دراسة موضوع اإلشعاعات النووية من خالل النظر‬
‫في آلية تكون اإلشعاعات النووية واألساليب المستخدمة‬
‫قياسها وتقييمها‪.‬‬

‫ويمكن للطالب أيضا ً دراسة تأثير اإلشعاعات النووية على‬

‫الجسم البشري‪ ،‬وسبل الوقاية من خطر اإلشعاعات النووية‪،‬‬
‫واألساليب المستخدمة في تقليل التعرض لإلشعاعات‬
‫النووية‪ .‬ويمكن للطالب أيضا ً دراسة تأثير اإلشعاعات‬
‫النووية على البيئة‪ ،‬وتحديد مصادر اإلشعاعات النووية‬
‫الصناعية والطبيعية‪ ،‬وكيفية تعامل المجتمع مع هذه‬
‫اإلشعاعات‪.‬‬

‫ويمكن للطالب في مدارس الثانوية في المملكة العربية‬

‫السعودية أن يدرسوا تأثير اإلشعاعات النووية بشكل مفصل‬
‫ضمن منهجهم في الفيزياء‪ ،‬وذلك من خالل االهتمام‬
‫بالجوانب الفيزيائية لإلشعاعات النووية وتأثيرها على الجسم‬
‫البشري والبيئة‪ .‬ويمكن للمدرسين استخدام األمثلة واألنشطة‬
‫العملية والتجارب المختلفة لتحسين فهم الطالب لهذا‬
‫الموضوع المهم‪ ،‬وتشجيع الطالب على االهتمام بالبحوث‬
‫والدراسات المتعلقة بتأثير اإلشعاعات النووية‪.‬‬

‫وفي النهاية‪ ،‬يمكن للطالب في مدارس الثانوية في المملكة‬

‫العربية السعودية أن يتعلموا كيفية التعامل مع اإلشعاعات‬
‫النووية بشكل آمن وفعال‪ ،‬وكيفية الحفاظ على الصحة العامة‬
‫والبيئة من خطر تلك اإلشعاعات‪ .‬ويمكن لهذه الدراسات أن‬
‫تساعد الطالب على فهم أهمية العلوم الفيزيائية وتطبيقها في‬
‫الحياة العملية لخدمة المجتمع واإلنسانية‪.‬‬