You are on page 1of 10

‫‪ ‬جامعه القاهره‬

‫‪ ‬كليه الهندسه‬
‫‪ ‬قسم الهندسه الطبيه والحيويه‬

‫بحث عن ‪:‬‬

‫التطبيقات الطبيه الحيويه للموجات‬


‫فوق الصوتيه‬

‫االسم ‪ :‬اسامه ممدوح علي قنديل‬ ‫‪‬‬


‫الفصل ‪1 :‬‬ ‫‪‬‬
‫الرقم في الفصل ‪10 :‬‬ ‫‪‬‬
‫مقدما ً للدكتور ‪ :‬محمد هشام‬ ‫‪‬‬
‫التطبيقات الطبيه الحيويه للموجات فوق الصوتيه‬

‫تعريف الموجات فوق الصوتيه ‪:‬‬


‫ي بترد ٍد أكبر من الحد‬ ‫ٌ‬
‫ضغط صوتيٌ دور ٌ‬ ‫الموجات فوق الصوتية هو‬
‫األعلى للتردد الذي يمكن أن يسمعه اإلنسان‪ .‬على الرغم من اختالف هذا‬
‫شخص آلخر‪ ،‬فهو يقارب حوالي ‪ 20‬كيلوهيرتز (‪20،000‬‬ ‫ٍ‬ ‫الحد من‬
‫هيرتز) في البالغين الشباب المتمتعين بصحة جيدة‪ ،‬و بالتالي فإن ‪ 20‬كيلو‬
‫هرتز هو بمثابة الحد األدنى المفي ُد في وصفِ الموجات فوق الصوتية‪.‬‬
‫كثير من المجاالت المختلفة‪ ،‬و‬‫يستخدم إنتاج الموجات فوق الصوتية في ٍ‬
‫ذلك عاد ًة في اختراق وسطٍ ما و قياس التوقيع االنعكاسي أو لتوري ِد الطاقة‬
‫المركزة‪ .‬يمكن أن يكشف التوقيع االنعكاسي عن تفاصيل حول الهيكل‬
‫الداخلي للوسط‪ ،‬و هذه من الخصائص و المميزات التي تستخدمها‬
‫الحيوانات مثل الخفافيش‪ K‬للصيد‪ .‬التطبيق األكثر شهر ًة هو استخدام‬
‫الموجات فوق الصوتية في التصوير فوق الصوتي النتاج صور األجنة في‬
‫الرحم اآلدمي‪ .‬هناك عد ٌد هائ ٌل من التطبيقات األخرى كذلك‪.‬‬
‫تطبيق الموجات فوق الصوتيه في الطبيه الحيويه ‪:‬‬
‫ٌ‬
‫تطبيقات عالجية‪ ،‬و التي يمكن أن‬ ‫الموجات فوق الصوتية لديها أيضا‬
‫تكون ذات فائدة كبيرة عند استخدامها مع مراعاة االحتياطات‪ K‬الدوائية‪:‬‬
‫وفقا لموقع راديولوجي إنفو "‪ ،"RadiologyInfo‬تعتبر الموجات‬ ‫‪‬‬
‫فوق الصوتية مفيد ًة في الكشف عن التشوهات في الحوض‪ ،‬و يمكن‬
‫أن تنطوي على التقنيات المعروفة باسم الموجات‪ K‬فوق الصوتية على‬
‫البطن(عبر البطن)‪ ،‬الموجات‪ K‬فوق الصوتية على المهبل (عبر‬
‫المهبل او داخل المهبل )‪ ،‬في النساء‪ ،‬و كذلك الموجات‪ K‬فوق‬
‫الصوتية في المستقيم (عبر المستقيم) في الرجال‪.‬‬
‫يمكن استخدام النبضات فوق الصوتية عالية الطاقة المركزة لكسر‬ ‫‪‬‬
‫الحصوات مثل حصى الكلى و الحصوات‪ K‬المرارية إلى أجزا ٍء‬
‫صغير ٍة بما يكفي لتمر من الجسم دون صعوبة تذكر‪ ،‬وهي عملية‬
‫تعرف باسم التفتيت‪.‬‬
‫عالج األورام الحميدة و الخبيثة و غيرها من االضطرابات عن‬ ‫‪‬‬
‫طريق عملية تعرف باسم الكثافة عالية التركيز للموجات فوق‬
‫الصوتية (‪ ،)HIFU‬كما تدعى باسم جراحة الموجات فوق‬
‫ٌ‬
‫ترددات أقل من‬ ‫الصوتية عالية التركيز ‪ .‬في هذا اإلجراء‪ ،‬تستخدم‬
‫عامة ترددات الموجات‪ K‬فوق الصوتية التشخيصية الطبية (‪-250‬‬
‫‪ 2000‬كهرتز) ‪ ،‬ولكنها أعلى بكثير من حيث متوسط الكثافات‪K‬‬
‫الوقتية‪ .‬غالبا ما يسترشد العالج في كثير من األحيان بالتصوير‬
‫بالرنين المغناطيسي‪ ،‬وهذا ما يسمى الموجات فوق الصوتية‬
‫المركزة الموجهة بالرنين المغناطيسي(‪ . )MRgFUS‬يسمى تقديم‬
‫العالج الكيميائي إلى الخاليا‪ K‬السرطانية في الدماغ و مختلف أنواع‬
‫األدوية إلى أنسج ٍة أخرى إعطاء الدواء الموجه بالصوت‪ .‬تستخدم‬
‫هذه اإلجراءات عموما الموجات فوق الصوتية عالية التردد (‪10-1‬‬
‫ً‬
‫طائفة من القوة (‪ 20-0‬واط ‪ /‬سم‪ .‬يتم تركيز الطاقة‬ ‫ميغاهرتز)‪ ،‬و‬
‫الصوتية على األنسجة المقصوده فتجعلهاأكثر نفاذا للعقاقير‬
‫العالجية‪.‬‬
‫العالج بالموجات فوق الصوتية‪ ،‬هو أسلوبٌ يستخدم أقوى مصادر‬ ‫‪‬‬
‫آثار علي الخاليا في األنسجة اللينة‬
‫الموجات فوق الصوتية لتوليد ٍ‬
‫وهذه العملية ال ينصح بها كما أظهرت البحوث انعدام الفاعلية ‪ ،‬و‬
‫عدم وجود أساس علمي لآلثار البيوفيزيائية الناتجه عن هذه العمليه‪.‬‬
‫استخدمت الموجات فوق الصوتية في عالج السرطان‪.‬‬
‫تنظيف األسنان في صحة األسنان‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وقد تستخدم مصادر الموجات فوق الصوتيه المركزه في عالج‬ ‫‪‬‬
‫المياه البيضاء‪ K‬فيما يسمى "االستحالب العدسي"‪.‬‬
‫تم اكتشاف آثار فسيولوجية إضافية للموجات‪ K‬فوق الصوتية‬ ‫‪‬‬
‫المنخفضة الكثافة مؤخرا‪ ،‬كالقدرة على تحفيز نمو العظم‪ ،‬و القدرة‬
‫على تعطيل حاجز الدم في الدماغ من أجل إيصال العقاقير‪.‬‬
‫الموجات فوق الصوتية ضرورية إلجراءات العالج التصلبي‬ ‫‪‬‬
‫الموجه بالموجات و عالج باطنة األوعية الدموية بالليزر‪ ،‬ضمن‬
‫العالج غير الجراحي‪ K‬لحاالت دوالي األوردة‪.‬‬
‫إزالة الدهون بمساعدة الموجات فوق الصوتية‪ .‬و يمكن أن يتم شفط‬ ‫‪‬‬
‫الدهون بمساعدة الموجات‪ K‬فوق الصوتية‪ .‬شفط الدهون يمكن أن‬
‫تكون أيضا بمساعدة الموجات فوق الصوتية‪.‬‬
‫يجري اختبار الموجات فوق الصوتية بالدوبلر الستخدامها في‬ ‫‪‬‬
‫مساعدة منشط بالزمينوجين األنسجة في عالج مرضى السكتة‬
‫الدماغية في اإلجراء المسمى اإلذابة الجهازية الجلطات‪ K‬المعزز‬
‫بالموجات فوق الصوتية‪.‬‬
‫الموجات فوق الصوتية النابضة منخفضة الكثافة تستخدم للعالج‬ ‫‪‬‬
‫التجديدي لألسنان و العظام‪.‬‬
‫‪ ‬يمكن أن تستخدم الموجات‪ K‬فوق الصوتية أيضا في دراسة المطاطية‪.‬‬
‫و يمكن لهذا أن يكون مفيدا في التشخيص الطبي‪ ،‬بأن نستشف‬
‫صحية األنسجة أو األعضاء المحددة من مرونتها‪ .‬في بعض‬
‫الحاالت‪ K،‬قد يكون لدى األنسجة غير الصحيحة نظام ‪ Q‬أدنى‪ ،‬و‬
‫هذا يعني أن النظام يعمل كزنبركٍ كبير ثقيل‪ ،‬بالمقارنة مع القيم‬
‫ت ضاغط ٍة‬ ‫العليا للنظام ‪( Q‬األنسجة السليمة) التي تستجيب لترددا ٍ‬
‫أعلى‪ .‬دراسة المرونة بالموجات‪ K‬فوق الصوتية يختلف عن الموجات‬
‫إرسال و استقبال (الزوج)‬
‫ٍ‬ ‫فوق الصوتية التقليدية‪ ،‬فيستخدم جهاز‬
‫بدال من استخدام جهاز اإلرسال و حسب‪ .‬يعمل محو ٌل واحد في‬
‫االرسال واالستقبال على ح ٍد سواء لتصوير منطقة االهتمام على مر‬
‫زمن‪ .‬و جهاز االرسال اإلضافي هو ذا ترد ٍد المنخفض جدا‪ ،‬و يقلق‬
‫ت منخفض ٍة بينما‬ ‫النظام بحيث تتذبذب األنسجة غير الصحية بترددا ٍ‬
‫ال تتذبذب األنسجة السليمة‪ .‬وجهاز االستقبال الذي يعمل على ترد ٍد‬
‫عال (عاد ًة بالميغاهيرتز) يقوم بقياس تذبذب األنسجة غير الصحية )‬
‫تتأرجح على تردد أقل من ذلك بكثير) ‪ ,‬تستخدم حركة األنسجة‬
‫ببط ٍء لتحديد مرونة المادة‪ ،‬و التي يمكن استخدامها لتمييز األنسجة‬
‫السليمة من األنسجة غير السليمة‪.‬‬
‫تبين أن الموجات فوق الصوتية تعمل بالتآزر مع المضادات‪ K‬الحيوية‬ ‫‪‬‬
‫في قتل الخاليا البكتيرية‪.‬‬
‫الموجات فوق الصوتية قد تنسب للسماح بمزارع من الخاليا‪K‬‬ ‫‪‬‬
‫"حقيقية النواة" ذات سماك ٍة أكبر‪ ،‬من خالل تعزيزها لتغلغل‬
‫العناصر الغذائية ‪.‬‬
‫الموجات فوق الصوتية في النطاق منخفض التردد في شكل‬ ‫‪‬‬
‫الموجات الدائمة هي أداةٌ ناشئة لفصل الجسيمات المجهرية الدقيقة و‬
‫الخاليا البيولوجية بدون تماس‪ ،‬و تركيزها و التالعب‪ ،‬فيما يسمى‬
‫"التحريك الصوتي"‪ .‬األساس هي قوة اإلشعاع الصوتي‪ ،‬و هي قوةٌ‬
‫غير منتظمة تؤدي بالجزئيات إلى االنجذاب إما إلى عقد الموجات‬
‫الدائمة أو مضاداتها باالعتماد على عامل النقيض الصوتي‪ ،‬و التي‬
‫هي وظيفة لسرعات الصوت و كثافة الجسيمات و الناقل الذي تغمر‬
‫فيه الجسيمات‪.‬‬
‫التشخيص بالتصوير فوق الصوتي ‪:‬‬
‫التصوير السنوغرافي الطبي (بالموجات فوق الصوتية) هو التقنية‬
‫التصويرية التشخيصية الطبيةالقائمة على استخدام الموجات‪ K‬فوق الصوتية‬
‫في تصور العضالت واألوتار والكثير من األجهزة الداخلية‪ ،‬لمعرفة‬
‫حجمها و هيكلها و التعرف على أي آف ٍة مرضي ٍة باستخدام صور التصوير‬
‫الشعاعي الطبقي حقيقة الزمن‪ .‬قد استخدمت الموجات فوق الصوتية من‬
‫قبل السونوغرافيين لتصوير الجسم البشري قبل ما ال يقل عن ‪ 50‬عاما‪ ،‬و‬
‫أصبحت واحدة من أكثر األدوات التشخيصية المستخدمة على نطاق واسع‬
‫ً‬
‫خاصة‬ ‫في الطب الحديث‪ .‬فالتكنولوجيا غير مكلفة نسبيا و هي محمولة‪،‬‬
‫عند مقارنتها مع أساليب أخرى ‪ ،‬مثل التصوير بالرنين المغناطيسي و‬
‫التصوير المقطعي‪ .‬تستخدم الموجات فوق الصوتية أيضا لتصوير األجنة‬
‫خالل الرعاية الروتينية و الرعاية الطارئة قبل الوالدة‪ .‬و تسمى مثل هذه‬
‫التطبيقات المستخدمة في التشخيص أثناء الحمل السونوغرافيا التوليدية‪.‬‬

‫مطبق حاليا في الميدان الطبي‪ ،‬ال تشكل الموجات فوق الصوتية‬ ‫ٌ‬ ‫كما هو‬
‫التي أدائها على الوجه الصحيح أي مخاطر معروفة للمريض‪ .‬فالسنوغرفيا‬
‫توصف عاد ًة بأنها اختبا ٌر "آمن" ألنها ال تستخدم اإلشعاعات المؤينة‬
‫المطفِرة‪ ،‬و التي يمكن أن تشكل خطرا مثل تكسر الكروموسومات و‬ ‫َ‬
‫تطور مرض السرطان‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن لدى طاقة الموجات فوق الصوتية‬
‫أثرين محتملين من اآلثار الفسيولوجية‪ :‬فإنها تعزز االستجابة االلتهابية‪ ،‬و‬
‫يمكنها زيادة حرارة األنسجة اللينة‪ .‬تنتج الموجات فوق الصوتية موجة‬
‫طاق ٍة ميكانيكي ٍة ضاغط ٍة خالل األنسجة اللينة‪ .‬قد تسبب موجة الضغط هذه‬
‫ت مجهري ٍة في األنسجة الحية و تشوه الغشاء الخلوي‪ ،‬مما يؤثر على‬ ‫فقاعا ٍ‬
‫التدفقات األيونية و النشاط داخل الخاليا‪ .‬عندما تدخل الموجات فوق‬
‫الصوتية إلى الجسم‪ ،‬فإنها تسبب االحتكاك الجزيئي و تسخن األنسجة‬
‫قليال‪ .‬عاد ًة ما يكون هذا التأثير ضئيال للغاية ألن تروية األنسجة العادية‬
‫تبدد معظم الحرارة‪ K،‬و لكنه مع كثاف ٍة عالي ٍة يمكنُ أن يسبب جيوبا صغير ًة‬
‫من الغاز في سوائل أو أنسجة الجسم للتوسع ثم االنقباض أو االنهيار‪ ،‬في‬
‫ظاهر ٍة تسمى التجويف؛ لكن حدوث هذا ليس معروفا على مستويات‬
‫الطاقة المستخدمة من قبل وحدات التشخيص بالموجات‪ K‬فوق الصوتية‬
‫التشخيصية الحديثة ‪.‬‬

‫في عام ‪ ،2008‬نشر المعهد األمريكي للموجات فوق الصوتية تقريرا‬


‫مكونا من ‪ 130‬صفحة بعنوان "تقارير المعهد األمريكي للموجات فوق‬
‫الصوتية التوافقية عن اآلثار الحيوية المحتملة للتشخيص بالموجات فوق‬
‫الصوتية" ‪ .‬و التي تفيد أن هناك بالفعل بعض المخاطر المحتملة إلجراء‬
‫اختبارات الموجات فوق الصوتية‪ ،‬والتي تشمل "اآلثار الحرارية بعد‬
‫الوالدة‪ ،‬اآلثار الحرارية الجنينية و اآلثار الميكانيكية بعد الوالدة‪ ،‬اآلثار‬
‫الميكانيكية على الجنين" ‪ ،‬و اعتبارات اآلثار الحيوية لصبغات الموجات‬
‫فوق الصوتية‪ .‬أظهرت اآلثار طويلة األمد لتدفئة األنسجة و تجويفها نقصا‬
‫ت أعلى‬ ‫في حجم خاليا الدم الحمراء في الماشية عندما تتعرض لمستويا ٍ‬
‫من الكثافات‪ K‬التشخيصية‪ .‬و لكن ال تزال اآلثار على المدى الطويل بسبب‬
‫التعرض للموجات فوق الصوتية في الكثافة التشخيصية آثارا مجهوله ‪.‬‬

‫هناك العديد من الدراسات التي تشير إلى اآلثار الجانبية الضارة على‬
‫األجنة الحيوانية المرتبطة باستخدام التصوير فوق الصوتي على الثدييات‬
‫دراسة من جامعة ييل في عام ‪ 2006‬بأن التعرض‬ ‫ٌ‬ ‫الحوامل‪ .‬اقترحت‬
‫للموجات فوق الصوتية يؤثر على تطور مخ الجنين في الفئران‪ .‬عاد ًة ما‬
‫يستغرق لفحص النموذجي الجنين ‪ 30-10‬دقيقة‪ ،‬بما في ذلك تقييم‬
‫التشوهات الجنينية ‪ .‬أظهرت الدراسة أن خاليا الدماغ في القوارض فشلت‬
‫في الهجرة إلى مواقعها الصحيحة‪ ،‬و ظلت منتشر ًة في أجزا ٍء غير‬
‫ٌ‬
‫مرتبط‬ ‫صحيح ٍة من الدماغ‪ .‬هذا الخلل المكاني لخاليا الدماغ أثناء تطورها‬
‫ت تتراوح بين "التخلف العقلي و الصرع في الطفولة إلى عسر‬ ‫باضطرابا ٍ‬
‫القراءة التطوري‪ ،‬و اضطرابات طيف التوحد و انفصام الشخصية‪ ".‬ومع‬
‫ذلك‪ ،‬قد كان الكشف عن هذا األثر بعد ‪ 30‬دقيقة من المسح المستمر‪ .‬لم‬
‫تكتشف أي صل ٍة حتي االن بين نتائج االختبار على الحيوانات مثل الفئران‬
‫و اآلثار المحتملة على البشر‪ .‬على الرغم من احتمال أن اآلثار البيولوجية‬
‫على البشر يمكن تحديدها في المستقبل ‪ ،‬يشعر معظم األطباء حاليا أنه‬
‫على أساس المعلومات المتاحة للمرضى‪ ،‬فإن الفوائد أرجح من المخاطر ‪.‬‬

‫فيمكن للموجات‪ K‬فوق الصوتية التوليدية أن تحدد العديد من الحاالت التي‬


‫من شأنها أن تكون ضارة لألم والطفل‪ .‬يدرس العديد من المتخصصين في‬
‫الرعاية الصحية أن خطر ترك هذه الحاالت بدون تشخيص أكبر بكثير من‬
‫خطر صغير جدا‪ ،‬هذا إن وجد‪ ،‬المرتبط بإجراء فحص التصوير‬
‫بالموجات فوق الصوتية‪ .‬وفقا الستعراض كوشران‪ ،‬يبدو أن فحص‬
‫الموجات فوق الصوتية الروتيني في الحمل المبكر (أقل من ‪ 24‬أسبوعا)‬
‫ُي َمكِنُ من تحسين تقييم سن الحمل‪ ،‬و الكشف األبكر لحاالت تعدد الحمل‪ ،‬و‬
‫الكشف األبكر للتشوهات الجنينية غير المشتبه فيها سريريا‪ ،‬في وق ٍ‬
‫ت‬
‫يكون إنهاء الحمل فيه أمرا ممكنا ‪.‬‬

‫بشكل روتينيٍ في التعيينات التوليدية أثناء‬


‫ٍ‬ ‫تستخدم تقنية السنوغرافي‬
‫ألغراض‬
‫ٍ‬ ‫الحمل‪ ،‬ولكن ادارة االغذية والعقاقير ال تشجع على استخدامها‬
‫غير طبية مثل أشرطة الفيديو و الصور التذكارية للجنين‪ ،‬حتى و إن كانت‬
‫نفس التكنولوجيا المستخدمة في المستشفيات ‪.‬‬

‫تستخدم الموجات فوق الصوتيه في مجال التوليد في األصل في‪:‬‬

‫معرفة تاريخ الحمل (تحديد عمر الجنين (‬ ‫‪‬‬


‫تأكيد سالمة الجنين‬ ‫‪‬‬
‫تحديد مكان الجنين‪ ،‬داخل الرحم مقابل خارج الرحم‬ ‫‪‬‬
‫فحص موقع المشيمة بالنسبة لعنق الرحم‬ ‫‪‬‬
‫معرفة عدد األجنه (في حالة تعدد األجنه(‬ ‫‪‬‬
‫أمراض جسمانية لدي الجنين‬
‫ٍ‬ ‫التحقق من وجود أو عدم وجود‬ ‫‪‬‬
‫ومعرفتها‬
‫تقييم نمو الجنين‬ ‫‪‬‬
‫التحقق من وجود حركة الجنين و نبضات القلب‪ K‬لديه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد جنس الجنين‬ ‫‪‬‬
‫من المؤسف أن النتائج قد تكون خاطئة في بعض األحيان ‪ .‬مما يعطي‬
‫ً‬
‫نتيجة خاطئة اإليجابية (تعاون كوشران هو جه ٌد ذا صل ٍة وثيقة بزيادة الثقه‬
‫في نتائج اختبارات الرعايه الصحيه)‪ .‬النتائج الخاطئه لالختبارات الصحيه‬
‫ممكن ان ينتج عنها أن يتم تحذير أحد المرضي من العيوب الخلقية بينما ال‬
‫خلل من هذا القبيل‪ .‬فتحديد جنس الجنين ال يكون دقيقا إال بعد‬‫يوجد أي ٍ‬
‫مرور ‪ 12‬أسبوعا علي الحمل‪ .‬عند موازنة المخاطر و المكاسب‪ ،‬هناك‬
‫توصيات بتجنب االستخدام الروتيني للموجات فوق الصوتيه في حاالت‬ ‫ٌ‬
‫الحمل ذات المخاطر القليلة‪ .‬في كثير من البلدان‪ ،‬تستخدم الموجات فوق‬
‫بشكل روتيني في الكشف علي جميع حاالت الحمل‪.‬‬ ‫ٍ‬ ‫الصوتية‬

‫وفقا للجنة األوروبية للسالمة الطبية للموجات فوق الصوتية (‪)ECMUS‬‬


‫ينبغي ال يقوم بفحوص الموجات فوق الصوتية إال الموظفون األكفاء الذين‬
‫يتم تدريبهم بتجدد في المسائل المتعلقة بالسالمة‪ .‬فالموجات فوق الصوتية‬
‫تنتج الحراره‪ K،‬و التغيرات الضغطية و االضطرابات الميكانيكية في‬
‫األنسجة‪ .‬يمكن أن تؤدي المستويات التشخيصية للموجات فوق الصوتية‬
‫ارتفاع في درجة الحرارة التي تشكل خطرا على األجهزة الحساسة‬‫ٍ‬ ‫إلى‬
‫أصول غير حرارية قد تمت مالحظتها‬ ‫ٍ‬ ‫والجنين‪ .‬اآلثار البيولوجية التي من‬
‫أثار مثل هذه تم مالحظتها‬
‫علي الحيوانات و لكن‪ ،‬ال يوجد حتى اآلن أي ٍ‬
‫علي البشر اال في حالة وجود صبغة الفقاعات المجهرية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬ينبغي‬
‫الحرص على استخدام إعدادات الطاقة المنخفضة و تجنب المسح الموجي‬
‫لدماغ الجنين إال في حاالت الحمل عالي الخطوره تحديدا‪.‬‬

‫تجدر اإلشارة إلى أن الموجات الصوتيه ال تستخدم فقط في مجال الوالده‪.‬‬


‫فالموجات الفوق صوتيه تستخدم ايضا في تصوير األنسجة اللينة في‬
‫أجزاء أخرى كثيرة من الجسم‪ ،‬مثل الفحص الروتيني للقلب و الكبد‬
‫والمراره‪ .‬تشمل التطبيقات األخرى الشائعة تصوير الهيكل العظمي‬
‫العضلي من عضالت و أربطة و أوتار‪ ،‬و الموجات فوق الصوتية في‬
‫طب العيون (كشوفات العين( و المسح الضوئي للهياكل السطحية مثل‬
‫الخصية و الغدة الدرقية و الغدد اللعابية و الغدد الليمفاوية‪ .‬و بسبب طبيعة‬
‫الوقت الحقيقي للموجات فوق الصوتية‪ ،‬فإنها كثيرا ما تستخدم لتوجيه‬
‫الجراحات‪ K‬التدخلية مثل السفط باإلبرة الدقيقة أو أخذ خزعة من الكتل‬
‫الختبار الخاليا أو األنسجة في الثدي أو الغدة الدرقية أو الكبد أو الكلى أو‬
‫الغدد الليمفاوية أو العضالت و المفاصل‪. K‬‬

‫ماسحات الموجات فوق الصوتية لديها تقنيات دوبلر مختلفة لتصوير‬


‫الشرايين واألوردة‪ .‬واألكثر شيوعا هو الدوبلر باأللوان‪ ،‬أو الدوبلر‬
‫ت أخرى مثل تقنية ‪ b-flow‬و التي تستخدم‬ ‫بالطاقة‪ ،‬لكنه يشمل أيضا تقنيا ٍ‬
‫إلظهار تدفق الدم في األعضاء‪ .‬باستخدام دوبلر الموجة النبضية أو دوبلر‬
‫الموجة المتواصلة يمكن حساب سرعة تدفق الدم‪.‬‬

‫أرقام للفترة من ‪ 2006-2005‬من قبل حكومة المملكة المتحدة‬ ‫ٍ‬ ‫تم اطالق‬
‫(وزارة الصحة) ُتبينُ أن الفحوصات الغير متعلقه بالحمل والوالدة التي تتم‬
‫باستخدام الموجات فوق الصوتية تبلغ نسبتها ‪ %65‬من اجمالي‬
‫الفحوصات‪ K‬التي تتم باستخدام الموجات فوق الصوتية‪.‬‬

‫يتم استخدام الموجات‪ K‬فوق الصوتية بصور ٍة متزايد ٍة في حاالت حوادث‬


‫التصادم و اإلسعافات األولية أيضا‪ ،‬فالموجات فوق الصوتية لحاالت‬
‫الطوارئ تصبح الشغل الشاغل لمعظم فرق اإلسعافات األولية‪.‬‬

You might also like