Professional Documents
Culture Documents
جدول االشكال
الصفحة الشكل
4 شكل ( )1حالة االمتصاص
5 شكل ( )2االنبعاث التلقائي
5 شكل ( )3حالة االنبعاث المحفز
شكل ()4مراحل االمتصاص ،االنبعاث
6 التلقائي ،االنبعاث المحفز لاللكترون
شكل ( )5التوزيع المعكوس لعدد
7 االلكترونات في الذرات المتهيجة
شكل ( )6التغذية الراجعة و انتاج شعاع
7 الليزر
8 شكل ( )7انماط شعاع الليزر
9 شكل ( )8الطيف المرئي
شكل ( )9اتجاهية شعاع الليزر و المصادر
10 االعتيادية
12 شكل ( )10مكونات جهاز الليزر
13 شكل ( )11انتاج الليزر الياقوتي
15 شكل ( )12اجزاء جهاز ليزر الحالة الصلبة
16 شكل ()13جهاز ليزر الهيليوم-نيون
شكل ( )14استخدام ليزر االكسايمر
19 بالجراحة العينية
شكل ()15صور توضيحية الستخدام
20 الليزرات المختلفة طبيا
1
21 شكل ( )16اشارة تحذير وجود شعاع الليزر
جدول الجداول
الصفحة الجدول
جدول ( )1اختيار مادة الليزر بناء على
الطول الموجي
2
-1مــقــدمــة
الليزر هو مصدر لتوليد الضوء المرئي و غير المرئي و الذي يتميز بمواصفات مميزة ال توجد في
الضوء الذي تصدره بقية مصادر الضوء الطبيعية و الصناعية .و كلمة ليزر هي اختصار لألحرف
اإلنجليزية: الجملة لكلمات األولى ()Laser
( )Light Amplification by Stimulated Emission of Radiationو التي تعني (تضخيم
الضوء باالنبعاث المحثوث لإلشعاع) .يقوم الليزر بتوليد نوع مميز من الضوء يختلف في
خصائصه عن الضوء الطبيعي الصادر عن الشمس و النجوم والضوء االصطناعي الصادر عن
مختلف أنواع المصابيح الكهربائية.
و يتميز ضوء الليزر بعدة خصائص أهمها :أن كامل الطاقة الضوئية تتركز في شعاع له مقطع
عرضي متناهي في الصغر قد ال يتجاوز في بعض أنواعه عدة ميكرومترات مربعة و لهذا فإنه
يسير لمسامراض طويلة محتفظا بطاقته ضمن هذا الشعاع الدقيق .و بما أن جميع الطاقة الضوئية
التي يولدها الليزر تتركز ضمن هذا المقطع الصغير للشعاع فإنه باإلمكان الحصول على شدة
إضاءة قد تزيد بماليين المرات عن شدة الضوء الصادر عن الشمس أو المصابيح الكهربائية .أما
الخاصية الثانية فهي أن ضوء الليزر يتكون من حزمة ضيقة جدا من الترددات بعكس أنواع
الضوء األخرى التي تتكون من طيف واسع من الترددات و لذا فهي تبدو للعين كضوء أبيض
يحتوي على جميع ألوان الطيف المرئي بينما يبدو ضوء الليزر للعين بلون واحد عالي النقاء
األزرق. و األخضر و األحمر كاللون
و يعتبر اختراع الليزر من أكثر االختراعات إثارة في هذا العصر حيث لم يكن يخطر على بال
أحد.
أن هذا المصدر الضوئي البسيط سيفتح أبوابا ال حصر لها من التطبيقات ذات األهمية البالغة في
حياة البشر .فلقد تساءل العلماء فيما بينهم بعد تصنيع أول ليزر في عام 1960عن ما ستكون
التطبيقات لهذا الجهاز العجيب حيث أن الدافع وراء األبحاث المكثفة التي أدت الختراع الليزر
كان إلشباع فضول العلماء ليس إال و ذلك على العكس من كثير من االختراعات و التي كانت
الحاجة وراء اختراعها .و لكن و بعد مضي سنوات معدودة تلقف العلماء في مختلف
اإلختصاصات هذا اإلختراع العجيب و استخدموه في تطبيقات ال حصر لها و قد أحدث ثورة في
حياة البشر ال تقل عن الثورة التي أحدثها الصمام اإللكتروني والترانزستور .فعلى سبيل المثال
فقد أدرك مهندسو االتصاالت الكهربائية أهمية هذا اإلختراع العظيم بعد أن تبين لهم أن ضوء
الليزر يمكن أن يستخدم بديا عن الموجات الراديوية كحامل للمعلومات و ذلك لقدرته على حمل
كمية معلومات تفوق بآالف المرات قدرة أعلى الحامات الراديوية و ذلك بسبب ارتفاع ترددات
ضوء الليزر.
و أما مهندسو الميكانيك فقد بدأت األحام تراودهم بعد أن تبين لهم شدة تركيز ضوء الليزر في
استخدامه لقطع و قص األلواح المعدنية و غير المعدنية بدقة متناهية و بالشكل الذي يريدونه لتلبي
حاجة مختلف الصناعات و كذلك استخدامه في عمليات لحام المعادن.
3
أما المهندسون المدنيون فقد وجدوا في شعاع الليزر المرئي الذي يسير لمسامراض طويلة على
شكل خيط دقيق ضالتهم المنشودة في أعمال المساحة و اإلنشاءات بمختلف أنواعها و ذلك لضبط
استقامتها و قياس األبعاد.
أما األطباء فقد كان لهم نصيب وافر من هذا اإلختراع فقد استخدموه كمشرط عالي الدقة ال يترك
نزفا وراءه و قد يصل ألماكن في جسم اإلنسان ال يمكن أن تصل إليه مشارطهم المعدنية إال بعد
حدوث ضررا كبير .و استخدموه في تصحيح البصر و إزالة األورام و تفتيت الحصى و حفر
األسنان و إزالة البثور و الحبوب و التجاعيد و الدمامل و غيرها من أمراض و عيوب الجلد.
4
شكل ( )2يمثل حالة االنبعاث التلقائي.
إن اإلشعاع المحفز الصادر عن المادة المثارة يسمى إشعاع متشاكه ( )Coherentو ذلك
ألن الموجات الكهرومغناطيسية الناتجة عن نزول اإللكترونات لها تردد ( )Frequencyو
طور( )Phaseتماما يساويان تردد وطور األمواج التي قامت بحث اإللكترونات على
اإلشعاع و لذلك فإن هذا اإلشعاع له تردد واحد من الناحية النظرية.
و يمكن حساب تردد اإلشعاع المنبعث من المادة من خال تقسيم فرق الطاقة بين المدارين
الذي انتقل بينهما اإللكترون بثابت بالنك.
5
يمكن إيجاز مراحل هذه الظاهرة بالشكل التالي:
إن المبدأ الرئيسي الذي يقوم عليه عمل الليزر هو ظاهرة االنبعاث المحفز التي شرحناها آنفا
و هناك شروط ثالثة أساسية لكي يولد الليزر ضوءا متشاكها من خال هذه الظاهرة.
توجد شروط معينة كي يحدث ضمنها اإلصدار المحثوث و هي توازي ما تنبأ به آينشتاين .فلو
كان لدينا Nذرة ذات مستويين للطاقة N1و E1في الحالة األساسية و N2و E2في الحالة
المثارة .و اإلنبعاث المحفز يتناسب مع عدد الذرات في المستوى العلوي .و للحصول على
إنبعاث محفز كبير يجب أن يكون N2 > N1أي يجب قلب التوزع اإللكتروني و يطلق عليه في
حالة إثارة خارجية اسم الضخ.
6
شكل ( )5يمثل حالة التوزيع المعكوس لعدد االلكترونات في الذرة المتهيجة.
الشرط الثاني فهو توفر مصدر يقوم بضخ اإللكترونات ( )Pumpingمن المدارات منخفضة
الطاقة (غير المثارة) إلى المدارات عالية الطاقة (المثارة) و ذلك للحصول على التوزيع
المقلوب لإللكترونات.
الشرط الثالث فهو وجود نظام تغذية راجعة موجبة ) (Positive feedbackلكي
يعمل الليزر كمذبذب ) (Oscillatorيقوم بتوليد تردد الضوء المطلوب وغالبا ما
يتم استخدام المرايا ) (Mirrorsللحصول على هذه التغذية الراجعة.
و على هذا فإن الليزر يعمل من خال ضخ اإللكترونات باستخدام مصدر ضخ خارجي كالضوء
أو التيار الكهربائي من المدار األدنى إلى المدار األعلى و من ثم تهبط اإللكترونات المثارة
من خال اإلنبعاث التلقائي من المدار األعلى إلى المدار شبه المستقر و الذي يقع بين المدارين
( )metastable stateاألدنى واألعلى حيث تبدأ اإللكترونات بالتراكم في هذا المدار لتنتج
التوزيع اإلسكاني المقلوب المنشود.
7
و إذا ما مر فوتون ضوئي بتردد محدد على المادة و هي في وضع التوزيع المقلوب فإنه
سيحث بعض اإللكترونات الموجودة في المدار شبه المستقر للنزول إلى المدار األدنى منتجة
عددا من الفوتونات الضوئية لها نفس تردد وطور و اتجاه الفوتون الذي قام بحثها ،أي أن
الضوء المتولد سيكون له تردد واحد أي أنه أحادي اللون وذلك من الناحية النظرية .و تستخدم
المرايا لعكس بعض الفوتونات المتولدة لتمر من خال ذرات المادة الفعالة لتوليد مزيدا من
الفوتونات التي لها نفس الخصائص .و عادة ما تكون أحد المرايا ذات معامل انعكاس يقرب
من الواحد و ذلك لتعكس جميع الضوء الساقط عليها بينما يكون معامل انعكاس المرآة الثانية
أقل من واحد و ذلك لتسمح لجزء من الضوء المتولد للخروج منها الستخدامه في التطبيقات
المختلفة .و بما أن الفوتونات المستحثة لها نفس تردد الفوتونات التي قامت بحثها و تسير
بنفس اتجاه سيرها فإن ضوء الليزر الناتج سيكون أحادي اللون تقريبا و يسير باتجاه واحد و
ذلك على العكس من طبيعة ضوء المصادر األخرى .و يخرج الضوء المتولد من الليزر في
العادة إما على شكل نبضات ( )pulse Laserأو على شكل موجة مستمرة ( continuous
)wave laserو الذي يُحدد ذلك التركيب الذري للمادة الفعالة و نوع و كمية الضخ المستخدم
و كذلك طريقة تركيب الليزر.
-3تصنيف الليزر
شكل ( )7مخطط توضيحي النماط شعاع الليزر حيث ( )aالنمط النبضي و ( )bالنمط
المستمر.
فالليزر النبضي يصدر أشعته على شكل سلسلة من نبضات الضوء البالغة القصر .و
تصدر هذه النبضات فقط عندما يكون الوسط الفعال في أعلى حاالت اإلثارة .و بعض
أنواع أجهزة الليزر تصدر أشعتها بمعدل نبضة واحدة كل عدة دقائق .و هناك أنواع من
الليزر مثل ليزر ثاني أكسيد الكربون ،يمكن أن تكون موجاته نبضية أو مستمرة.
8
ب -تردد اإلشعاع :الضوء المرئي ،فوق البنفسجيّة ،األشعة تحت الحمراء ،ليزر أشعة
اكس.
9
شكل ( )9مخطط توضيحي التجاهية شعاع الليزر و مقارنته مع اتجاهية الضوء
االعتيادي.
ب -متراصة :بمعنى أنها تبقى محافظة على سماكتها و ثخنها نفسهما حتى بعد أن تقطع مسافة
معينة .و يؤدي تراص و تجانس أشعة الليزر المتالكها كثافة عالية من الطاقة يمكن أن
ينتج ضوء الليزر تأثيرات نسيجية مختلفة اعتمادا على طول الموجة و كثافة الطاقة ،و
المستهدف. للنسيج االمتصاصية الخواص و التعرض، مدة
ت -علو شدة ضوء الليزر ( )high intensity lightو ذلك بسبب أن شعاع الليزر له مقطع
عرضي صغير جدا قد ال يتجاوز في بعض أنواعه عدة ميكرومترات مربعة و بما أن
جميع الطاقة الضوئية الصادرة عن الليزر رغم قلتها تتركز ضمن هذا المقطع الصغير
فإنه باإلمكان الحصول على شدة إضاءة قد تزيد بماليين المرات عن شدة الضوء الصادر
عن الشمس أو المصابيح الكهربائية و لهذا فيمكن لشعاع الليزر أن يسير لمسامراض
كبيرة جدا دون أن يخبو ضوءه .و لتوضيح ذلك فإن ليزر بقدرة واحد واط و بمقطع
عرضي مساحته ألف ميكرومتر مربع يعطي ضوء شدته بليون واط لكل متر مربع أي
يزيد بمليون مرة عن شدة ضوء الشمس على سطح األرض .و تستغل هذه الخاصية
للضوء في حفر وقطع ولحام المواد بدقة كبيرة وفي إجراء العمليات الجراحية ومعالجة
والجلد. العيون أمراض من كثير
10
األلياف الضوئية التي تتطلب وجود مصادر ضوئية أحادية اللون أي أن عرض نطاق
الصغر. في غاية ضوءها ترددات
ج -التشاكه ( )Coherenceو هي أن الترددات التي يتكون منها شعاع الليزر لها نفس
الطور ( )phaseو كذلك نفس االستقطاب ( )polarizationوتستغل هذه الخاصية
للحصول على أشكال تداخلية ) )in-terference patternsال يمكن الحصول عليها
من خالل استخدام أنواع الضوء األخرى .و يستخدم التداخل الضوئي
( )Interferometryفي أشعة الليزر في تطبيقات ال حصر لها كما في قياس
المسامراض و السرعات و دراسة تركيب المواد و التصوير ثالثي األبعاد.
ح -أنه يمكن التحكم بجهاز الليزر بحيث يتم إطاق ضوءه على شكل نبضات بمعدالت محددة
و يمكن كذلك التحكم بعرض النبضة ليصل في بعض التطبيقات إلى عدة أجزاء من مليون
بليون جزء من الثانية .و من خالل تقليل عرض النبضة الضوئية فإنه يمكن الحصول
على شدة ضوء غاية في العلو قد تصل إلى آالف الميغاواطات و لكن لفترات زمنية
قصيرة جدا و ذلك مهما كانت كمية الطاقة التي تحملها النبضة .و تستخدم هذه الخاصية
في تطبيقات ال حصر لها كإذابة أو تبخير المعادن أو قطع و لحام مختلف أنواع المواد
أو إجراء العمليات الجراحية أو تسريع التفاعات الكيميائية و حتى النووية.
تستخدم أشعة الليزر القوية في األغراض الصناعية ،مثل تثقيب و قطع المعادن ،بينما
تستخدم األشعة الضعيفة لتشغيل األقراص البصرية التي تسجل عليها الموسيقى .أما
الطبية. األغراض في فتستخدم القوة متوسطة األشعة
د -االنتقائية (أو النوعية) :حيث أن لكل ليزر يوجد نسيج أو عدة أنسجة يؤثر فيها الليزر
بشكل نوعي دون أن يؤثر على سواها ،ويؤدي هذا التأثير إلنتاج حرارة عالية في النسيج
المستهدف وهذه الحرارة هي التي تعطي الليزر خواصه العالجية ،و يعتمد عمل الليزر
على طول موجة ،و لون نسيج المستهدف و حجمه .فعلى سبيل المثال هناك أنواع من
الليزر تستهدف الهيموغلوبين المرتبط بذرة األكسجين و بالتالي عند تأثيرها على
الهيموغلوبين تنتج حرارة عالية تؤدي لتكسير الوعاء الدموي الشعري الحاوي على هذا
الهيموغلوبين و بالتالي النقطاع التدفق الدموي و يستفاد من هذه الخاصية على سبيل
المثال في عالج وحمة الصباغ الخمري ، Port wine stainأو توسعات األوعية الدموية
الشعرية.
ذ -األمان :في حال استخدامه في المكان المناسب من الجسم من قبل طبيب مختص خبير
متفهم لتأثيرات الليزر النوعية على األنسجة قادر على حماية نفسه و حماية مريضه من
تأثيرات الليزر غير المرغوب فيها.
11
و بما أن أشعة الليزر عبارة عن أشعة ضوئية مركزة ،فإنها تخضع لقوانين الضوء من حيث:
االنعكاس ،و االنكسار ،و االنحراف بواسطة المرايا و العدسات و المواشير الزجاجية.
و قد تمكن الفنانون من استخدام ،أشعة الليزر في تشكيل صور رائعة باستخدام العدسات و
المرايا و األلياف البصرية Fiber Opticsو ذلك من خالل انعكاس و انكسار أشعة الليزر
المتوهجة ،و تحويلها إلى نماذج ضوئية مبهرة.
و لكن يجب أن نشير إلى أن من أهم عيوب الليزر هو تدني كفاءة تحويل الطاقة فيه حيث
تتراوح بين واحد بالمائة و عشرين بالمائة لمعظم أنواعه و هذا يعني أنه يلزم للحصول على
واط واحد من ضوء ليزر كفاءته واحد بالمائة تزويده بمائة واط من الطاقة حيث تضيع التسعة
و تسعون واط المتبقية كحرارة في داخل جسم الليزر و هذا يتطلب أنظمة تبريد معقدة خاصة
في األنواع التي تنتج قدرات عالية قد تصل لعدة كيلواطات كليزر ثاني أكسيد الكربون.
-1الوسط الفعال-2 .مصدر الضخ االلكتروني -3 .مراة عاكسة مثالية-4 .مراة عاكسة جزئية.
-5مخرج شعاع الليزر.
12
بلورة الياقوت المشوب بالكروم صلب (بلورة)
الزجاج المنشط YAGصلب (بلورة)
أوكسي كلور الفوسفور المشوب بالنيوديميوم (سائل)
في الليزر الياقوتي تكون بشكل أنبوب زجاجي حلزوني رفيع من معدن الكزينون و تومض
اإلشارة الضوئية فيه بسبب حدوث تفريغ كهربائي للتيار المار في الغاز الموجود فيه ،و
للومضة الضوئية الصادرة عنه فترة زمنية هي جزء باأللف من الثانية الواحدة ،و هذه الفترة
كافية إلثارة شوارد الكروم Cr3لسوية طاقة عالية بحيث يؤدي ذلك لحدوث انعكاس التوزيع
للذرات.
-6انواع الليزر
يتحدد نوع الليزر و مواصفات الضوء الصادر عنه من نوع المادة الفعالة و نوع مصدر
الضخ و كذلك طريقة التغذية الخلفية المستخدمة فيه .و تنقسم أنواع الليزر من حيث طبيعة
المادة الفعالة إلى أنواع كثيرة أهمها ليزارات الحالة الصلبة و الليزرات الغازية و الليزرات
شبه الموصلة و ليزرات األصباغ و الليزرات الكيميائية و ليزرات بخار المعادن.
أما طريقة الضخ فقد تكون باستخدام الضوء المرئي أو غير المرئي أو األمواج
الكهرومغناطيسية الراديوية أو بتمرير أو تفريغ التيار الكهربائي أو من خال التفاعات
الكيميائية .أما طريقة التغذية الراجعة فتعتمد على نوع المادة الفعالة فقد تتم من خال صقل
األوجه إذا كانت في الحالة الصلبة أو باستخدام المرايا إذا كانت في الحالة السائلة أو الغازية
و تعتمد كذلك على شكل المرايا فيما إذا كانت مسطحة أو مقعرة و درجة إنعكاسيتها
( .)reflectivityو في كل نوع من هذه األنواع الرئيسية يوجد أنواع فرعية تتمايز بخصائص
مختلفة مثل طول موجة الضوء وشدة الضوء المنبعث و مساحة مقطع الشعاع و زاوية إنفراج
الشعاع وفيما إذا كان الضوء المنبعث مستمرا ( )continuousأو نبضيا ( )pulsedو إمكانية
التحكم بمعدل و عرض النبضات و كذلك حجم و وزن جهاز الليزر و قيمة الجهد و التيار
الالزمين لتشغيله و كفاءة التحويل و عمر التشغيل االفتراضي.
و يتوفر في األسواق اآلن ليزرات بأطوال موجة تبدأ بمائة نانومتر و تنتهي عند ألف
ميكرومتر أي أنها تغطي كامل طيف األشعة فوق البنفسجية و كامل طيف الضوء المرئي
(من 400إلى 760نانومتر) و كامل طيف األشعة تحت الحمراء.
و لكن معظم أنواع الليزرات تعطي ضوءا في المنطقة المرئية والمنطقة تحت الحمراء القريبة
( )near IRو المتوسطة ( )medium IRو جزء من المنطقة فوق البنفسجية .أما كمية الطاقة
التي تولدها الليزرات فتتراوح من أجزاء المللي واط و تصل لعدة عشرات كيلوواط إذا كان
14
الضوء متصا أما إذا كان على شكل نبضات فقد تصل القدرة القصوى أللف بليون واط و لكم
لفترات زمنية بالغة القصر تقاس بأقل من البيكوثانية[1] .
ان ليزر الياغ المطعم باإلربيوم ( )Er - YAG laserيصدر في مجال األشعة تحت األحمراء
البعيدة وهو الليزر األكثر شيوعا في عيادات األسنان وذلك بسبب طول موجته.
أما ليزر الياغ المطعم بالنيوديميوم ( )Nd - YAG laserفيصدر في مجال األشعة تحت الحمراء
القريبة.
15
إال أنه ال يستخدم في حفر األسنان ألنة يخترق هذه األنسجة بعمق ويسبب التهاب لب دائم (التهاب
سن حاد).
وليزر األربييوم كروميوم ياغ Erbium Chromium Yag:يستعمل في حفر األسنان وإزالة
التسويس وعمليات العظام.
( )Yb - YAG laserأما ليزر الياغ المطعم باليتربيوم.يصدر في مجال األشعة تحت الحمراء
القريبة.
16
مجال األشعة تحت الحمراء القريبة بطول موجي ( )9.6ميكرومتر ،و المتوسطة بطول موجي
( )10,6ميكرومتر و هي االطوال الرئسية لحزمة الليزر.
من أقوى الليزرات يصدر في مجال األشعة تحت الحمراء البعيدة وهو أقدم ليزر مستخدم
في المجال الطبي ويحتاج العمل به إلى خبره ودقه ومهارة ،وكان هذا الليزر أكثر شيوعا
في الماضي ،إال أن إستعماالته قلت في مجال طب األسنان في السنوات األخيرة وذلك
لظهور أنواع أكثر فعالية وحساسية.
تقوم جزيئات N2في جهاز المر ّنان بالتهيّج نتيجة تطبيق دارة تردد مرتفع في الجهاز ،و
تنتقل الطاقة االهتزازية إلى جزيئات ثنائي أكسيد الكربون ،و التي بدورها تعطيها إلى جزيئات
الهيليوم و تصدر الطاقة على شكل شعاع ليزر.
امتصاص طاقة شعاع ليزر CO2يكون جيد من قبل النسج الرخوة ذات المحتوى المائي .1
المرتفع ،أما النسج المجاورة للنسج المستهدف عالجها فامتصاصها ألشعة ليزر يكون
في حدوده الدنيا ،وتعد هذه الميزة من ميزات شعاع ليزر CO2الهامة في جراحة النسج
الرخوة الفموية والوجهية (القطع السريع والعميق للنسج والعظم مع أقل نزف دموي).
شعاع ليزر CO2يمكن الطبيب من الوصول إلى أصعب المناطق في الفم والبلعوم. .2
أن شعاع ليزر CO2ينطلق بشكل مستمر أو بشكل نبضي حسب ما يتطلبه نهج العمل .3
الجراحي.
استخدم ليزر CO2في مجال جراحة العظم بما في ذلك جراحة عظام الفكين .أظهرت .4
الفحوص المجهرية ودراسة الصور الشعاعية للعظام المعالجة بشعاع ليزر CO2أن
الترميم العظمي في منطقة الشق كان إما مساويا أو أسرع من الترميم العظمي في الشقوق
العظمية المماثلة التي شقت في العظام باالدوات الجراحية التقليدية.
تجدر اإلشارة إلى أن ليزر ثنائي أوكسيد الكربون وليزر النيوديميوم ياغ يفيد أيضا في عاج
األمراض التالية:
التهاب اللثة ،التهاب العصب واحتقانه ،التهابات ما حول السن ،لين العظام. •
الخراجات. •
استئصال الحصيات اللعابية في الغدد اللعابية. •
الجراحة قبل التعويض الصناعي )الطقم(. •
أورام النسج الرخوة. •
في الجراحة التقويمية. •
17
• زرع األسنان.
• الجراحة اللثوية.
6-2-2ليزر النتروجين
هو عبارة عن ليزر فوق بنفسجي يعمل وفق النظام النبضي ،وهو رخيص الثمن.
18
شكل ( )14يوضح استخدام ليزر االكسايمر بالجراحة العينية.
تفيد هذه الليزرات في عدة مجاالت في طب الليزر منها الجلدية حيث تستخدم في جعل طبيعة
الجلد أكثر نعومة .وتستخدم في معالجة الوحمات الوعائية واضطرابات األوعية الدموية األخرى
والندبات وحصى الكلية والنمش وحبوب الخال .كما يمكن استخدامها في إزالة الوشوم.
19
شكل ( )15صور توضيحية الستخدام الليزرات المختلفة طبيا.
6-3-1ديودون ليزر
من أشهر الليزرات الصباغية هو ديودون ليزر وهو عبارة عن ليزر الصبغة السائلة يمكن تكييفه
تواتريا في كامل المجال المرئي وفق النظام المستمر أو نبضي .تمتص أشعته من قبل المواد
الداكنة مثل الهيموغلوبين ومن هنا تأتى ميزة القدرة على إجراء شق جراحي والقدرة على تخثير
األوعية الدموية النازفة ونتائج استخداماته في تعقيم األقنية الجذرية مشابهة لليزر نوديوم ياغ أما
تأثيره في النسج الصلبة فكان ملموسا في معالجة فرط الحساسية وذلك في إغاق الشقوق
والميازيب.
20
6-5ليزر األوعية الدموية Vascular Laser
هذا النوع من الليزر هو موجه إلى مادة الهيموغلوبين الموجودة داخل كريات الدم الحمراء ،وله
استخدامات كثيرة من أهمها هو عالج الوحمات الحمراء Haemangioma & Portwin
Stainو كذلك التوسع في الشعيرات الدموية Telangiectasiaو قد أثبتت فعاليته حديثا في
عاج الثآليل .و يتم إختيار مادة الليزر بناء على الطول الموجي المطلوب كما في الجدول
التوضيحي أدناه.
جدول ( )1يمثل إختيار مادة الليزر بناء على الطول الموجي المطلوب.
21
تصنف أنواع الليزرات طبقا لقوانين السامة في المقاييس الدولية بناء على درجة ضررها على
جسم اإلنسان و ال بد من التذكير بأن أكثر األضرار الناتجة عن استخدام الليزر ليست بسبب
أشعته و إنما بسبب سوء استعمال مصادر الطاقة الالزمة لبعض أجهزة الليزر خاصة الكبيرة
من ذلك أجهزة توليد الطاقة عالية الجهد أو المواد الكيميائية المؤذية لإلنسان .أما الضرر الناتج
عن أشعتها فيكون غالبا على عين مستخدمه و هذا ال يعني عدم خطورتها على األعضاء
األخرى .تعتمد األضرار التي قد يتسبب بها الليزر للعين البشرية على التالي:
إن أقصى شدة إضاءة تتحملها عين اإلنسان دون أن تصاب بأضرار تبلغ حوالي 5ميكروجول
على السنتيمتر المربع .و لما كانت الطاقة التي تتعرض لها عين اإلنسان تقل كلما ابتعد عن مصدر
أشعة الليزر ،فإن مسافة األمان هي أقل مسافة بين العين و جهاز الليزر ،بحيث إذا تعرضت العين
لنبضة ليزر مباشرة فا تصاب بضرر .وتختلف هذه المسافة حسب العوامل اآلتية:
أ -حالة الجو.
ب -أجهزة التكبير الضوئية المستخدمة في أجهزة الرؤية.
ج -االنعكاسات الضارة.
د -درجة تركيز شعاع الليزر.
ه -نوع مادة الليزر.
و -نوع شعاع الليزر ،نبضي أو مستمر.
التصنيف األول Class Iهذا يعني أن شعاع الليزر ذو طاقة منخفضة وال يشكل درجة من
الخطورة.
و هي آمنة بحيث ال تتجاوز طاقتها الحد األقصى من مستوى اإلشعاع المسموح به على العين.
التصنيف األول Class IAهذا التصنيف يشير إلى أن الليزر يضر العين إذا نظرنا في اتجاه
الشعاع و يستخدم في السوبرماركت كماسح ضوئي و تبلغ طاقة الليزر الذي يندرج تحت هذا
التصنيف .4mW
التصنيف الثاني Class IIهي هذا يشير إلى ليزر ضوئه مرئي و طاقته منخفضة ال تتعدى
1mWو هي آمنة و مصدر األمان هنا حساسية العين باإلغماض االإرادي عند تعرضها لهذه
األشعة مباشرة أي بعد ربع ثانية.
التصنيف الثالث Class IIIAطاقة الليزر متوسطة و تبلغ 5mW-1و خطورته على العين إذا
دخل الشعاع المباشر في العين .و معظم األقالم المؤشرة و ليزرات ألعاب األطفال تقع في هذا
التصنيف.
22
التصنيف الثالث Class IIIBطاقة هذا الليزر أكثر من المتوسط.
التصنيف الرابع Class IVو هي انواع الليزر مرئية و غير مرئية (سواء تحت حمراء أو فوق
بنفسجية) ذات الطاقة العالية وتصل إلى 500mWللشعاع المتصل بينما لليزر النبضات فتقدر
طاقته بـ 10 J/cm2و يشكل خطورة على العين و على الجلد و استخدام هذا الليزر يتطلب العديد
من التجهيزات و إجراءات الوقاية.
التصنيف الخامس Class Vو هي ليزرات القدرة العالية و تبعث أشعة مرئية و غير مرئية و
هنا يجب الحذر من انعكاس األشعة ولو من أجسام خشنة أو معتمة وهذا النوع قد يؤدي إلى حدوث
حريق في الممتلكات.
23
جسم اإلنسان وذلك من خال نقل شعاعه بواسطة ألياف زجاجية دقيقة يمكن إدخالها بكل سهولة
في التجويفات والمسالك واألوعية أو من خال ثقوب صغيرة يتم فتحها في جلد الجسم.
حفر السن ،إزالة العصب الملتهب ،تنظيف وتهيئة قنوات العصب ،كما يمكن تنظيف األسنان
واللثة وإعادة بياض األسنان ،وإزالة رائحة الفم الكريهة الناتجة عن أمراض اللثة .ويزيل البقع
الناشئة عن التسوس .ويوقف انتشاره في أجزاء السن السليمة .إذ يقوم بتعقيمها من الجراثيم
والبكتيريا ويساعده في ذلك اللون القاتم لموضع التسوس .فالجزء القاتم من السن أشد امتصاصا
لطاقة الليزر من باقي أجزاء السن السليمة البيضاء .والتي تمتاز بإنعكاسية شديدة له.
إزالة األورام الحميدة وبدون الحاجة في كثير في الحاالت للمخدر الموضعي أو خياطة الجرح.
إطالة التاج Crown Lengtheningو ذلك بإزالة أجزاء بسيطة من اللثة ليتمكن طبيب
األسنان من إعداد التركيبة المناسبة لألسنان.
إلزالة بعض األورام الصلبة أو الطرية Epulis Soft Tissueالموجودة على الفكين أو أحدهما
للمساعدة في استخدام أطقم لألسنان ،وكذلك إزالة األنسجة المتورمة بسبب بعض األدوية.
لتخفيف األلم وااللتهابات التي تصيب المفصل الصدغي.
إزالة األنسجة المغطية جزئيا لألرحاء الثالثية البازغة جزئيا.
عالج الخراجات باللثة و عالج قنوات جذور األسنان الملتهبة ،وتقليل أعداد البكتريا الموجودة
في جيب اللثة.
عالج مشاكل النطق التي بسبب ( )Tongue tieوالتي تمنع الحركة الطبيعية للسان.
زيادة مقاومة أنسجة السن ،سواء طبقة المينا او طبقة العاج ،الحتمال حدوث التسوس ،وذلك
نتيجة تأثير اشعة الليزر والطاقة االشعاعية المصاحبة لها في صهر والتحام بعض أجزاء جسم
السن .وفي الوقت نفسه فإن حماية انسجة السن عن طريق اضافة الفلور ،تعتبر من اكثر
الوسائل استخداما كوقاية ضد التسوس ،لذلك اعتبر دمج الطريقتين باستخدام اشعة الليزر ملحقة
بإضافة محلول الفلوريد ،قد يكون وسيلة جديدة ومؤثرة لحماية طبقات االسنان من التسوس.
وهذا حقق الى ح ّد ما أهم اهداف العالج المحافظ لالسنان ،وهو الحفاظ على جسم السن من خال
العاج والوقاية من حدوث التسوس.
24
-9فوائد استخدامات الليزر في الطب
يمكن باختصار عرض تلك الفوائد كما يلي:
ال يوجد أي اتصال بين األدوات المستخدمة والهدف (مكان الجراحة). •
قلة النزف الذي يصحب عمليات جراحة اللثة. •
رفع عتبة األلم (تقليل األلم) أثناء العمل الجراحي وبعده. •
عدم الحاجة إلى التعقيم (تعقيم مثالي). •
تقليل الحاجة الستخدام سنابل الحفر والتحذير الموضعي مما يجعل المريض يحس •
براحة أكثر و يقلل من الخوف من عيادات األسنان.
في كثير من األحيان يعتبر عالجا وتدخال أكثر دقة .More Precise •
تقليل العدوى البكتيرية حيث High Energy Beamيعقم المنطقة. •
تدمير األنسجة المحيطة يقل. •
وضوح الرؤية عند أداء العمليّة. •
سهولة العمل تحت المجهر. •
إمكانية إحداث شق موضعي محدد (دقة القطع). •
إرقاء ممتاز لألوعية الصغيرة. •
امكانيّة معالجة أنسجة دون أخرى (باختيار طول موجي معيّن). •
اجراء عمليات من غير فتح جراحي (باستخدام األلياف البصريّة) وذلك لمعالجة أورام •
المثانة والرئة والكلية.
في جراحات األمراض الخبيثة مثل السرطان والقروح وجراحات األوعية الدموية، •
ويستعمل أيضا في توسيع الشرايين وعاج قصور الدورة الدموية في األطراف وفي
عالجات الحبل الشوكي وجراحات أخرى كالمعدة والكبد.
اندمال جيد للجروح. •
فترة المعالجة قصيرة ويغادر بعدها المريض المشفى. •
عالج االمراض الذروية ،معالجة حساسية األعناق ،القالع ،والتواج. •
الدقة في العالج وذلك من خالل التحكم في العمليّة عن طريق الحاسب اآللي. •
يقلل من الحاجة للتخدير الموضعي. •
يقلل من قلق المريض بسبب انخفاض صوت الجهاز مقارنة بجهاز حفر األسنان •
االعتيادي .لذا فان المريض يكون أقل توترا.
اثناء عملية حفر األسنان ،يقوم الليزر بالمحافظة على األجزاء السليمة من السن المراد •
حفره.
-10تاثير استخدام اشعة الليزر على االنسجة الحية
تجدر اإلشارة إلى أن أشعة الليزر تؤثر في األنسجة الحية بثاث أفعال أساسية مختلفة و ذلك
تبعا لنوع الليزر وطول موجته و شدته هي:
25
The thermal effect 10-1الفعل الحراري
يعتبر الفعل الحراري من أهم األفعال بالنسبة لليزر .ينتج هذا الفعل عن امتصاص النسيج
للطاقة التي يحتوي عليها شعاع الليزر ،وتبعا لذلك ينشأ ثاث درجات من التأثير هي :التخثر،
والتبخير. القطع،
يستخدم تأثير التخثر إما في إتالف الظواهر الورمية الصغيرة ،وإما في االرقاء (وقف النزف).
يستخدم تأثير التبخير في إتالف أورام أكبر ما هو عليه في حالة تأثير التخثر.
فإذا كانت المنطقة ال ُمتبخرة صغيرة جدا ( )0.1-1ملم نحصل على ما يسمى فعل القطع مع
ارقاء ممتاز للحواف.
يمكننا اليوم إحصاء عدد كبير من تطبيقات الليزر الحرارية الطبية نذكر منها ما يلي:
أ -لحم الشبكية :يسهم تأثير التخثر الضوئي باستخدام الليزر األرغوني في استطبابين
رئيسيين:
الوقاية من انفصال الشبكية ،ومعالجة بعض أمراض الشبكية السكرية.
ب -في معالجة الحنجرة و امراض الحبال الصوتية الحميدة بشكل خاص ،و في جراحة
األذن الداخلية وفي المنخرين .كما تُستخدم في معالجة األمراض النسائية وذلك بإتالف
امراض عنق الرحم االلتهابية التي تؤدي إلى ظهور سرطان الحق ،و كذلك في عالج
نوع خاص من العقم (العقم البوقي).
ت -في معالجة بعض امراض األنبوب الهضمي النزفية وذلك باستخدام مخثرات
فوتوليزرية ،كما يمكن إتالف بعض السليالت في المستقيم أو الكولون ووقايتها من
السرطان .كما يستعمل في حاالت استئصال بعض مراحل سرطان المعدة واألورام
المبكرة في القولون ويستعمل أيضا كخط عالجي إلزالة االنسداد نتيجة ألورام
المتقدمة في المريء والقولون وذلك عن طريق استعمال مناظير الجهاز الخطي ,كما
يستعمل في استئصال قرح الجلد والبروستات وبعض أورام األوعية الدموية ألنه ال
يصلح في ذلك الجراحة التقليدية ,باإلضافة إلى توسيع الشرايين في حال انسدادها.
ث -في الجراحة التجميلية وجراحة الحروق والوشم وطب األسنان .في مجال طب
األسنان لقد أجريت أبحاث وتجارب عديدة للوقاية من نخور األسنان ،وكان هدف
هذه المعالجة زيادة مقاومة ميناء األسنان في مناطق شديدة الخطورة وذلك عن طريق
تغطية السن بطبقة شفافة رقيقة باستخدام نبضة ليزرية قصيرة مما يؤدي إلى تصلب
الجزء السطحي من الميناء دون ظهور صدوع ،يمكن أن تشكل مركزا إنتانيا يتسبب
في النخر .تعالج النخور حاليا بالليزر الذي يعقم البؤرة االلتهابية مما يوقف النخر
فورا و يعالجه في مدة قصيرة.
26
إضاءته بشكل دائم .وإذا أمكن باإلضافة لذلك تحريض تفاعات كهروكيميائية في الملون
صداف ونحصل بنتيجة ذلك على تأثير عالجي في الوقت نفسه ،كما هو الحال في معالجة ال ُّ
بعض األورام السرطانية .و من الممكن أيضا استخدام هذا الفعل في معالجة بعض الحصيات
الكلوية.
27
المصادر
. سوريا،جامعة االندلس، الليزر و تطبيقاتها الطبية.1
28