You are on page 1of 224

‫‪1‬‬

‫كتاب الفروع‬

‫المملكة العربية السعودية‬


‫وزارة التعليم العالي‬
‫جامعة أم القرى‬
‫كلية الشريعة والدراسات السلمية‬
‫قسم الدراسات العليا الشرعية‬
‫) الفقه (‬

‫كتاب الفروع‬
‫لشمس الدين أبي عبدا محمد بن مفلح‬
‫المقدسي‬
‫المتوفى سنة )‪763‬هـ( رحمه ا تعالى‬
‫من باب صوم التطوع إلى نهاية كتاب‬
‫المناسك‬
‫دراسة وتحقيق‬
‫رسالة مقدمة لننيل درجة الدكتوراة في الفقه‬

‫إعداد ‪ /‬بندر بن شارع الدعجاني‬

‫إشراف فضيلة الشيخ الستاذ الدكتور‪ /‬رويعي بن راجح‬


‫الرحيلي‬

‫المجلد الول‬

‫عام ‪1424‬هـ‬

‫‪1‬‬
‫‪2‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪‬‬
‫‪2‬‬
‫‪3‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪‬‬
‫إن املححممدد لهللهه حنمححمددده‪ ُ,‬حوُحنمستحهعيِدنده‪ ُ,‬حوُحنمستحمغهف‪,‬درهد‪ ,ُ,‬حوُحندعوُدذ بهحالللهه هممن دشدروُهر‪ ,‬أحمنفدهسحنا حوُحسييِحئاهت‬
‫ل ل‬ ‫ه‬ ‫ضلل لحه‪ ُ,‬وُممن يِ م ه‬ ‫أحمعمالهحنا‪ ُ,‬ممن يِههدهه اللله حفلَ م ه‬
‫ي لحهد حوُأح مشهحدد أحمن ل إلحهح إل اللهد‬ ‫ضلمل حفلَ حهاد ح‬ ‫د حح د‬ ‫د د‬ ‫ح حم‬ ‫ح‬
‫ك لحده‪ ُ,‬حوُأح مشهحدد أحلن دمححلمددا حعمبددهد حوُحردس‪,‬وُلدده‪ُ.‬‬ ‫حوُمح حدهد ل حش هريِ ح‬

‫‪3‬‬
‫‪4‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ث هممنهدحما‬ ‫ق هممنها حزوُحج ها وُحب ل‬ ‫س ه س‬ ‫ه‬ ‫له‬


‫‪ ‬حيِا أحييِحها اللنادس اتقدوُا‪ ,‬حرلب دكمم الذي حخلحقحدكمم ممن حنمفس حوُاح حدة حوُحخ لح ح ح م ح ح‬
‫ل‬
‫هرحج ‪, , ,‬ا‪,‬لح ‪ , ,‬حكهثيِ درا ‪ ,‬حوُنهحسادء حوُاتلق‪,‬د ‪,, ,‬وُا‪ , , ,‬الللهح اللهذي تححساحءل‪,‬د ‪,, ,‬وُحن‪ , , ,‬بههه حوُالح‪,‬مرحح ‪, , ,‬ا‪,‬حم‪ , , ,‬إلن الللهح حكاحن حعلحميِدكمم‬
‫ق‪ , , ,‬تدحقاتههه حوُل‪ , ,‬تحدموُتدلن إلل حوُأح منتدمم دممسلهدموُحن )‪(2‬‬ ‫حرهقيِدبا ‪ (1), ‬حيِا أحييِحها اللهذيِحن آحمدن وُا‪ ,‬اتلقدوُا‪ ,‬الللهح حح‪ , , ,‬ل‬
‫صلهمح لحدكمم أحمعحمالحدكمم حوُحيِمغهفمر لحدكمم‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫له‬
‫‪ , ‬حيِا أحييِحها الذيِحن آحمدن وُا‪ ,‬اتلقدوُا‪ ,‬اللهح حوُدقوُلد‪,‬وُا ‪ ,‬قح موُلد‪ ,‬حسديِددا * ديِ م‬
‫دذدنوُحبدكمم حوُحممن ديِهطمع الللهح حوُحردس‪,‬وُلح هد فحقحمد حفاحز فحموُدزا ‪ ,‬حعهظيِدما‪ُ.( 3)‬‬
‫أما بعد ‪:‬‬
‫فإن من نعم ال – علز وُجل‪ – ,‬العظيِمة على عباده توُفيِقهم لطلب العلم الشرع ي ‪,‬‬
‫وُتيِسيِ‪,‬ره‪ , ,‬لهم‪ ُ,‬وُش‪,,‬رح‪ , ,‬صدوُره م‪ , ,‬إليِه‪ ُ,‬فبه تزداد‪ ,‬بصيِ‪,‬رة‪ , ,‬النسان وُيِرتفع‪ ,‬الجهل عنه‬
‫فيِعبد ال على بصيِ رة‪ ُ, , ,‬وُيِسيِر على وُفق شرعه ‪ ,ُ,‬إوُان‪ ,‬من أشرف ‪ ,‬العلوُم وُأ‪,‬زكاها‪ ,‬علم‬
‫الفقه؛ لتعلقه بأفعال المكلفيِن وُبيِان الحلَل وُالح‪,‬رام ‪ , ُ,‬وُلقد هيِأ ال لهذه المة علماء‬
‫أفذاذاد وُفقهاء حذاقاح حمل وُا‪ ,‬هذا العلم وُبلغوُه ‪ ,ُ,‬وُأدوُا‪ , ,‬هذه المانة على خيِر وُجه‪ ,ُ,‬وُمن‬
‫أوُلئك العلماء الذيِن تركوُا‪ , ,‬للمة آثا ارد‪ , ,‬علميِة وُكنوُزاد‪ , ,‬ثميِنة‪ ُ,‬شمس الديِن أبوُ عبدال‬
‫محمد بن مفلح ال‪,‬راميِني الصالحي الحنبلي )ت ‪763‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُمن آثا ره‪ , ,‬النافعة المفيِدة‬
‫كتابه الشهيِر ) الفروُع‪ , ,‬في الفقه ( على مذهب المام المبجل أحمد ابن محمد بن حنبل‬
‫– رحم ه‪ ,‬ال – وُهوُ‪ ,‬كتاب له أهميِته وُشهرته‪ ,ُ,‬وُمؤلف له مكانته العلميِة الرفيِعة بيِن‬
‫علماء المذهب وُالمذاهب الخرى ‪ , ُ,‬وُيِكفي لب را ز ‪ ,‬مكانة الكتاب وُأهميِته ق‪,, , ,‬وُل‪, , ,‬‬
‫‪ ) :‬فإن كتاب الفروُع‪ ُ.ُ.ُ. , ,‬من أعظم‬ ‫) ‪(4‬‬
‫المردا‪,‬وُي‪ , ,‬ف‪, , ,‬ي‪ , , ,‬مقدمة كتابه تصحيِح الفروُع‪, ,‬‬
‫صنف في فقه المام الرباني أبي عبدال أحمد‬
‫ما د‬
‫ابن محمد بن حنبل ‪ُ.ُ.ُ.ُ.‬نفعدا‪ ُ,‬وُأكث‪,,‬ره ا ‪ ,‬جمعدا‪ ُ,‬وُأتمها تح ريِ‪,‬راد‪ , ُ,,‬وُأحسنها تحبيِ راد ‪,ُ,‬‬
‫)(‬
‫سورة النساء ‪ ,‬آية رقم ) ‪. (1‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫سورة آل عمران ‪ ,‬آية رقم ) ‪. (102‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫سورة الحأزاب ‪ ,‬اليتان رقم ) ‪. (71 -70‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫هذه خطبة الحاجة التي كان النبي ‪ , /   ,--        ,  --‬‬
‫‪  ,   ,/  , :   ,( )      , ‬‬
‫‪  , /    , :   ,  :  ,( ) ,   ‬‬
‫‪  ,   ,/     ( ) ,       ,‬‬
‫‪ (   ):/     ,() ,/    ,() ,‬‬
‫‪. /      ‬‬
‫)(‬
‫انظر مقدمة تصحيح الفروع المطبوع مع الفروع ‪. 1/22‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪4‬‬
‫‪5‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫وُأجملها تحقيِقدا‪ ُ,‬وُأقربها‪ ,‬إلى الص وُاب‪ ,‬ط ريِقدا‪ ُ,‬وُأعدلها تصحيِحدا‪ ُ,‬وُأقوُمها ترجيِحاد‬
‫وُأغزره ا‪ , ,‬علمدا‪ ُ,‬وُأوُسطها حجمدا‪ ُ,‬قد اجتهد في تح ريِ‪,‬ره‪ , ,‬وُتصحيِحه ‪ ُ.ُ.ُ.‬حتى صار‬
‫للطالب عمدة‪ ُ,‬وُللناظر فيِه حصناد وُعدة‪ ُ,‬وُمرج ع ‪ ,‬الصحاب في هذه اليِام إليِه‬
‫وُتعوُيِلهم في التصحيِح وُالتح ريِر ‪ ,‬عليِه؛ لنه اطلع على كتسب كثيِ رسة ‪ ,ُ,‬وُمسائل‬
‫غ زيِ‪,,‬رة ‪ , ,ُ,‬مع تح ريِر‪ ,‬وُتحقيِق إوُامعان نظسر وُتدقيِق‪ ُ,‬فج زا ه ‪ ,‬ال أحسن الج زاء‪ ,ُ,‬وُأثابه‬
‫ج زيِل‪ ,‬النعماء ‪ ُ,(1)(ُ.ُ.‬وُلما أصبح تحقيِق نصوُص الت را ث ‪ ,‬القديِمة علماد ذا ق وُاعد‬
‫وُأصوُسل‪ ,‬معلوُمة عند أهل هذا الفن‪ ُ,‬كانت الرغبة‪ ,‬في تحقيِق هذا الكتاب وُالكتاب إوُان‪,‬‬
‫طبع عدة طبعات إل أنها طبعات تفتقر للتحقيِق وُفق المنهج العلمي المتبع في‬
‫كان قد د‬
‫إخ را ج ‪ ,‬كتب الت‪,‬راث ‪ ,ُ,‬مع وُجوُد ‪ ,‬الخطاء وُالتصحيِفات‪ ُ,‬فدعرض ‪ ,‬الموُض‪,,‬وُع‪ , ,‬على قسم‬
‫الد راسات‪ ,‬الشرعيِ ة‪ ,‬العليِا بجامعة أم القرى‪ , ,‬ف وُافق مشكوُراد‪ , ,‬بخدمة هذا الكتاب وُط‪,‬رح ه ‪,‬‬
‫على شكل مشروُع‪ , ,‬بيِن عدسد من الباحثيِن‪ ُ,‬بعد تكليِف فضيِلة الشيِخ الدكتوُر‪,‬‬
‫عبدالرحمن‪ ,‬العثيِميِن بهذا المشروُع‪ , ,‬وُتقسيِمه بيِن الطلَب وُكان من فضل ال عللي أن‬
‫كنت أحدهم‪ ُ,‬وُكان نصيِبي منه من باب فضل صوُم التطوُع ‪ ,‬إلى نهايِة كتاب الحج ‪ُ.‬‬
‫وكان من السأباب التي دعتني لخاتيار تحقيق الكتاب ما يلي ‪:‬‬
‫‪ ُ.1‬كوُن كتاب الفروُع‪ , ,‬من الكتب التي جمعت روُايِات‪ ,‬المام أحمد – رحمه‪ ,‬ال – مع‬
‫تح ريِ‪,,‬ره ا‪ , ,‬وُذكر من صححها وُقدمها وُأطلقها وُبيِان المذهب منها‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.2‬يِعتبر الفروُع‪ , ,‬موُسوُع ة‪ ,‬فقهيِة مقارنة‪ ,‬بيِن المذاهب الربعة وُالظاه ريِة‪ ,‬وُفقهاء‬
‫السلف ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.3‬المكانة العلميِة المتميِ زة‪ , ,‬لمؤلفه‪ ُ,‬فهوُ من أكابر فقهاء المذهب الحنبلي‪ ُ,‬بل هوُ أحد‬
‫من يِعتمد قوُله في معرفة‪ ,‬المذهب‪ ُ,‬حتى دلقب بشيِخ المذهب ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.4‬عنايِة مؤلفه بنقل اختيِا را ت ‪ ,‬شيِخه شيِخ السلَم ابن تيِميِة وُغيِ‪,‬ره‪ , ,‬من الفقهاء‬
‫البارزيِ ن ‪ ,‬المحققيِن‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.5‬تأثر من جاء بعد ابن مفلح من فقهاء المذهب الحنبلي وُالمذاهب الخرى‪ , ,‬بكتابه‬
‫الفروُع‪ , ,‬فكثيِ راد‪ , ,‬ما يِستفيِدوُن منه وُيِعزوُن ‪ ,‬إليِه مما يِدل على مكانته‪ُ.‬‬

‫)(‬
‫سيأتي مبحث في بيان منزلة كتاب الفروع‪ ,‬وثناء العلماء عليه في ص )‪. (49‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪5‬‬
‫‪6‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ت العزم ‪ ,‬على الدخوُل في هذا المشروُع‪ , ,‬المبارك‪,‬‬


‫لهذه السباب وُغ يِ‪,,‬ره ا ‪ ,‬عقد د‬
‫لتحقيِق هذا الكتاب النافع‪ ُ,‬وُبعد الشروُع‪ , ,‬في تحقيِقه وُاجهتني بعض الصعوُبات‬
‫وُالعقبات منها ‪:‬‬
‫‪ ُ.1‬إصلَح ما يِحصل من التصحيِف وُالسقط وُالخطأ‪ ُ,‬فأحيِاناد أقضي الوُقت الطوُيِل‬
‫في إصلَح كلمة أوُ جملة حصل بها ما تقدم‪ ُ,‬وُقد أشار الجاحظ لهذه الصعوُبة‬
‫فقال في كتابه الحيِ وُان‪ ) ,‬وُلربما‪ ,‬أ‪,‬را د ‪ ,‬مؤلف الكتاب أن يِصلح تصحيِفدا‪ ُ,‬أوُ كلمة‬
‫ساقطة‪ ُ,‬فيِكوُن إنشاء عشر وُرقا ت‪ ,‬من حر اللفظ‪ ُ,‬وُش ريِ ف ‪ ,‬المعاني‪ ُ,‬أيِسر عليِه‬
‫من إتمام ذلك النقص‪ ُ,‬حتى يِرده‪ ,‬إلى موُضعه من اتصال الكلَم ‪ُ.(1)(ُ.ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.2‬مقارنة‪ ,‬المؤلف روُايِات المذهب بالمذاهب الربعة وُالظاه ريِة‪ ,‬وُفقهاء الصحابة‬
‫وُالتابعيِن – رض ي ‪ ,‬ال عن الجميِع – وُتوُثيِق ذلك ديِعيد من الموُر الشاقة المجهدة‬
‫ت ‪ ,‬مسائل الخلَف مع المذاهب‬
‫وُمن جرب ‪ ,‬ذلك عرف ‪ ,‬قدر المشقة‪ ُ,‬وُقد حصر د‬
‫ت‪ , ,‬اللف وُخمسمائة‬
‫الربعة التي ذك‪,‬ره ا ‪ ,‬المصنف في القسم الخاص بي فتجاوُز م‬
‫مسألة على وُجه‪ ,‬التق ريِب‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.3‬كث رة‪ , ,‬ما يِنقل المؤلف من الكتب وُالبعض منها مخطوُط وُمفقوُد‪ ُ,‬وُقد بلغت الكتب‬
‫التي نص المصنف على النقل منها باسمها أكثر من مائة وُثمانيِن كتابدا‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.4‬كث رة‪ , ,‬الحاديِث وُالثار التي جاءت في القسم الخاص بي بخلَف زملَئي وُذك‪,,‬ره ا ‪,‬‬
‫ت أكثر من ألف حديِث‬
‫غالباد بأسانيِدها وُطرقها‪ ُ,‬مما يِتطلب جهداد شاقدا‪ ُ,‬وُقد بلغ م‬
‫وُأثر‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.5‬كث رة‪ , ,‬العلَم في القسم الخاص بي‪ ُ,‬وُهذا‪ ,‬يِتطلب جهداد كبيِ رأد‪ , ,‬في التع ريِف‪ ,‬بهم وُقد‬
‫بلغ وُا‪ ,‬أكثر من خمسمائة علم ‪ُ.‬‬
‫وُمع هذه الصعوُبات وُغيِ‪,,‬ره ا‪ , ,‬فإن ال – عز وُجل‪ – ,‬بجوُده وُكرمه‪ ,ُ,‬وُلطفه‬
‫وُفضله‪ ُ,‬وُتوُفيِقه وُتسديِده أعان وُيِسر‪ ُ,‬وُذللل وُسخر‪ ُ,‬فله سبحانه وُتعالى الشكر‬
‫وُالحمد وُالمنة أوُل‪,‬د ‪ ,‬وُآ خ‪,‬راد‪ , ,‬وُظاه‪,‬راد‪ , ,‬وُباطندا‪ُ.‬‬
‫ت عليها في قسأمين ‪:‬‬
‫وقد انتظمتت خاطة البحث التي سأر ت‬
‫وُخصصته للد راس ة‪ ,‬عن المؤلف وُكتابه الفروُع ‪ , ُ,‬وُجاء في بابيِن‪:‬‬ ‫القسأم الول ‪:‬‬
‫)(‬
‫انظر كتاب الحيوان للجاحأظ ‪. 1/79‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫‪7‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫الباب الول‪ :‬د راسأة عن حياة المؤلف الشخاصية والعلمية‪ ,‬وفيه فصلن‪:‬‬
‫الفصل الول ‪ :‬عن حياة المؤلف الشخصية‪ ,‬وتضمن خمسة مباحث ‪:‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬اسم المؤلف وكنيته ولقبه ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬مولده ونشأته ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬أخلقه وصفاته ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬ذريته ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬وفاته ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬عن حياة المؤلف العلمية‪ ,‬وتضمن سأتة مباحث ‪:‬‬
‫المبحث الول ‪ :‬طلبه العلم وُرحلَته العلميِة ‪ُ.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أشهر شيِوُخه وُمفيِديِه ‪ُ.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أشهر تلَميِذه ‪ُ.‬‬
‫المبحث ال رابع ‪ :‬مناصبه العلميِة وُالعمليِة ‪ُ.‬‬
‫المبحث الخاامس ‪ :‬ثناء العلماء عليِه ‪ُ.‬‬
‫المبحث السأادس ‪ :‬آثا ره‪ُ. , ,‬‬
‫الباب الثاني ‪ :‬دراسة عن كتاب الفروع‪ ,‬وفيه ستة فصول ‪:‬‬
‫الفصل الول‪ :‬تحقيق عنوان الكتاب ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬توثيق نسبة كتاب الفروع إلى المؤلف‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منزلة كتاب الفروع وثناء العلماء عليه‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬منهج ابن مفلح في كتاب الفروع وبيان مصطلحاته‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬أبرز مصادر المؤلف في هذا الكتاب ‪.‬‬
‫الفصل السأادس ‪ :‬أثر كتاب الفروُع‪ , ,‬على من جاء بعده ‪ُ.‬‬
‫وخاصصته للنص المحقق‪ ,‬وتضمن ثلثة أمور ‪:‬‬ ‫القسأم الثاني ‪:‬‬
‫أولل ‪ :‬وُصف نسخ الكتاب المخطوُطة ‪ُ.‬‬

‫ثانيال ‪ :‬المنهج الذي سر د‬


‫ت ‪ ,‬عليِه في تحقيِق الكتاب ‪ُ.‬‬
‫ثالثال ‪ :‬النص المحقق ‪ُ.‬‬
‫وُبعد فإن ه‪, , ,‬ذ‪,‬ا ‪ , ,‬البحث م‪, , ,‬ا‪ , , ,‬كان ليِت‪, , ,‬م‪ , , ُ,,‬وُيِخ‪,, , ,‬رج‪ , , , ,‬بهذه الصوُرة ‪ , ,ُ,‬لوُل‪ , ,‬عنايِة ال –‬
‫عز وُجل‪ – ,‬وُتوُفيِقه وُتسديِده‪ ُ,‬فله وُحده‪ ,‬الحمد كله وُالثناء كله حمداد كثيِ را‪,‬د ‪ ,‬طيِباد‬
‫مباركاد‪ ,‬فيِه كما يِحب ربنا‪ ,‬وُيِرض ى ‪ُ. ,‬‬

‫‪7‬‬
‫‪8‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ي لما لهما من عظيِم الثر عللي وُأسأل ال أن‬ ‫وُل‪ , ,‬يِفوُتني في هذا المقام شكر وُا له حد ل‬
‫يِملد في عمرهما‪ ,‬على التقوُى ‪ ,‬وُالستقامة وُالصحة وُالعافيِة ‪ُ.‬‬
‫ثم الشكر موُصوُل‪ ,‬لجامعة أم القرى‪ , ,‬الع ريِقة‪ ُ,‬وُعلى‪ ,‬وُجه‪ ,‬الخصوُص‪ ,‬كليِة‬
‫الش ريِعة وُالد‪,‬راسا ت‪ ,‬السلَميِة‪ ُ,‬في تفضلها عللي بإكمال د راسة‪ ,‬مرحلة‪ ,‬الدكتوُرا ه‪ , ,‬بها‪ُ,‬‬
‫وُل‪ , ,‬يِخفى على أحسد ما تبذله هذه الجامعة من دفع عجلة العلم إوُاث‪,‬را ء‪ , ,‬الثقافة إوُا خ‪,‬را ج‪, ,‬‬
‫كنوُز الت راث ‪ ,ُ,‬وُالعمل على تحقيِقها ‪ُ.‬‬
‫ثم أتقدم بالشكر الج زيِل‪ ,‬وُالدعاء لفضيِلة الشيِخ الستاذ الدكتوُر ‪ /‬روُيِعي‬
‫ابن راج ح ‪ ,‬الرحيِلي‪ ُ,‬عضوُ هيِئة التد ريِس‪ ,‬بقسم الد‪,‬راسات‪ ,‬الش‪,‬رعيِة‪ ,‬العليِا‪ ُ,‬المشرف ‪,‬‬
‫على ه‪, , ,‬ذ‪,‬ا ‪ , ,‬البحث‪ ُ,‬الذي لن دأوُفيِه حق‪, , ,‬ه‪ , , ُ,,‬حيِث أفضال‪, , ,‬ه‪ , , ,‬عللي كثيِ رة‪ُ,‬فق‪, , ,‬د‪ , , ,‬غمرني‪,‬‬
‫بت وُاضعه الجم‪ ُ,‬وُحلمه ال وُاسع‪ ُ,‬وُتوُجيِه‪ ,‬السديِد‪ ُ,‬فله من ال أعظم الج زا ء ‪ ,‬وُأ ج‪,‬زل ه ‪,‬‬
‫ى ‪ ,‬وُب‪,‬راد‪,ُ.,‬‬
‫وُأسأل ال أن يِبارك‪ ,‬في عم ره‪ , ,‬وُعمله وُوُلده‪ ُ,‬وُأ ن‪ ,‬يِ زيِده رفعة‪ ,‬وُقد‪,‬راد‪ , ُ,,‬وُتقوُ د‬
‫كما ل يِفوُتني أن أشكر كل من أسهم في إفادتي إوُاعانتي إوُاعارتي‪ ,‬ما أحتاجه من‬
‫كتسب وُتقديِم النصح لي ‪ُ.‬‬
‫أخيِ راد‪ , ,‬أخي الك ريِم‪ ,‬فهذه الرسالة بيِن يِديِك قد بذلت في إخ راجها‪ ,‬جهدي وُوُسعي وُقد‬
‫ص وُخلسل وُتقصيِسر‪ ُ,‬وُاستغفر ال لذلك‪ ُ,‬وُما توُفيِقي إل بال –‬
‫ل تخلوُ من أخطاء وُنق س‬
‫علز وُجلل‪ ُ,– ,‬اللهم إنا نسألك الخلَص في أق وُالنا وُأعمالنا‪ ُ,‬وُاجعل ما قدمنا‬
‫حجة لنا يِوُم نلقاك‪ ُ,‬سبحانك اللهم وُبحمدك أشهد أل إله إل أنت أستغفرك ‪,‬‬
‫وُأتوُب‪ ,‬إليِك‪ ُ,‬وُصلى ال على نبيِنا محمد وُعلى آله وُصحبه وُسلم ‪ُ.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪9‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫القسم الوأل‬
‫قسم الدراسة‬

‫ويشتمل على بابين ‪:‬‬

‫الباب الول‪ :‬دراسة عن حأياة المؤلف الشخصية والعلمية‪.‬‬


‫الباب الثاني ‪ :‬دراسة عن الكتاب‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫‪10‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫الباب الول‬
‫دراسة عن مؤلف الكتاب‬

‫وفيـــــــــــــه فصلنا ‪:‬‬


‫الفصل الول ‪ :‬حياة المؤلف الشخصية‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬حياة المؤلف العلمية‬

‫‪10‬‬
‫‪11‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫الفصل الول‬
‫حياة المؤلف الشخصية‬

‫وتحته خمسة مباحث ‪:‬‬


‫المبحث الول ‪ :‬اسم المؤلف وكنيته ولقبه ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬مولده ونشأته ‪.‬‬
‫المبحث الثالث ‪ :‬أخلقه وصفاته ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬ذريته ‪.‬‬
‫المبحث الخامس ‪ :‬وفاته ‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪12‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫المبحث الول‬
‫اسمه ونسبه وكنيته ولقبه‪ ‬‬
‫اتفقت كتب الت راج م‪ ,‬التي دعنيِت بترجمة‪ ,‬المؤلف )‪ (1‬على أن اسمه دمححلمدد بن دممفهلح ابن‬
‫ل ه ه ) ‪(5‬‬
‫دمححلمسد بن دمف‪,‬ح ‪, , ,‬ير سج‪ , ,‬ال‪,‬لراهمميِنهيي)‪ (2‬الصل‪ ُ,‬القح‪, , ,‬ا‪,‬دن‪,,‬وُنه ي‪ ،(3),‬الحممقهدهسيي)‪ (4‬ثم الدممشقيي‬

‫صالههحيي)‪ (6‬الححمنحبلهيي)‪ ُ.(7‬ديِحكنى بأبي عبدال ‪ ُ,‬وُديِحلقب بشمس الديِن ‪ُ.‬‬


‫ال ل‬
‫وُالمؤلف‪– ,‬رحمه‪ ,‬ال– يِعتبر من أقدم من دع هرف‪ ,‬من أس‪,‬رة‪ ) , ,‬آل مفلح ()‪ (8‬فهوُ جدهم‬
‫العلى وُعميِدهم‪ ُ,‬قال الينحعميِهمي‪ ) :‬وُهوُ‪ ,‬جيد بيِت ابن مفلح‪ (9)( ُ.ُ.‬وُأ س‪,‬رة‪ ) , ,‬آل مفلح (‬
‫لسر العلميِة الحنبليِة الكبيِ رة‪ , ,‬في بلَد الشام‪ ُ,‬التي حملت مشعل الحضا رة ‪, ُ,‬‬ ‫من ا د‬
‫فتقلد وُا‪ ,‬مناصب القضاء وُالفتوُى‪ , ,‬وُالتد ريِس ‪ ,‬وُالمام‪, , ,‬ة‪ , , ,‬وُالخطابة وُالوُع ظ ‪ ,‬وُالهحسبة‬
‫وُغيِر‪ ,‬ذلك‪ ُ,‬ق‪, , ,‬ا‪,‬ل ‪ , ,‬البوُريِني‪ ,‬عنها ‪ ) :‬وُهوُ‪ ,‬من بيِت مفلح الشهيِر بالعلم الكثيِر‪ُ,‬‬

‫)(‬
‫انظر ترجمة ابن مفلح في البداية والنهاية لبن كثير ‪ ,14/294‬والدرر الكامنة لبن حأجر ‪ ,5/30‬والمقصد الرشد فككي ذكككر‬ ‫‪1‬‬

‫‪ , 2/517‬الككدر المنضككد فككي ذكككر أصككحاب المككام أحأمككد‪ ,‬لعبككدالحمن‬ ‫أصحاب المام أحأمد‪ ,‬لبرهان الدين إبراهيم بكن مفلككح‬
‫العليمي ‪ , 2/536‬الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحأمد‪ ,‬ليوسف ابن عبدالهادي ) ابن المككبرد( ص) ‪ (112‬الككدارس‬
‫في تاريخ المدارس‪ ,‬لعبد القادر النعيمي ‪ , 2/34‬وشذرات الذهب في أخبككار مككن ذهككب لعبككدالحي بككن أحأمككد ابككن العمككاد ‪,3/199‬‬
‫والسحب الوابلة على ضرائح الحنابلة‪ ,‬لمحمد بن حأميد ‪ ,3/1089‬تسهيل السابلة لمريد معرفة الحنابلة ‪ ,2/1131‬ومعجم محدثي‬
‫الذهبي ص) ‪ (178‬والعلم للزركلي ‪ ,7/107‬والفتح المبين في طبقات الصوليين للمراغي ‪ ,2/183‬ومعجم المككؤلفين ‪,3/729‬‬
‫والمدخل المفصل لبكر أبو زيد ‪ , 2/754‬وغيرها‪ ,‬وقد قككام بعككض البككاحأثين قبلككي بدراسكككة حأيككاة المؤلككف‪ ,‬اسككتفدت مكككن كتابككات‬
‫بعضهم‪ ,‬مثكل فضيلة شيخنا الدكتور الصولي ‪ /‬فهد بن محمد السدحأان‪ ,‬والشيخ ‪ /‬ظاهر بن فخري الظاهر وغيرهما ‪.‬‬
‫)(‬
‫نسبة إلى ) رامين ( قرية من قرى وادي الشعير من توابع نابلس‪ ,‬من بلد فلسككطين مشككهورة‪ ,‬انظككر المقصككد الرشككد ‪,1/10‬‬ ‫‪2‬‬

‫والجوهر المنضد ص) ‪. (112‬‬


‫)(‬
‫كذا نسبه ابن حأجر في الدرر الكامنة ‪ , 5/30‬نسبة إلى ) قانون ( حأصن بفلسطين قرب الرملة‪ ,‬وقيل ‪ :‬مككن توابككع ) قيسككارية (‬ ‫‪3‬‬

‫من ساحأل الشام‪ ,‬انظر معجم البلدان‪ ,‬باب القاف والهمزة ‪. 4/299‬‬
‫)(‬
‫نسبة إلى ) بيت المقدس ( القرية القديمة التي بها المسجد القصى‪ ,‬انظر معجم البلدان‪ ,‬باب الميم والقاف ‪. 5/166‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫نسبة إلى مدينة ) دمشق ( المشهورة الواقعة بالشام‪ ,‬انظر معجم البلدان‪ ,‬باب الدال والميم ‪. 1/463‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫نسبة إلى ) الصالحية ( إحأدى قرى مدينة دمشق‪ ,‬سكنها الحنابلة‪ ,‬انظر معجم البلدان‪ ,‬باب الصاد والهمزة ‪. 3/390‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫نسبة لمذهب المام المبجل أبي عبدا أحأمد بن محمد بن حأنبل ) ت ‪250‬هك( ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫‪ ,1/9‬والشككيخ بكككر أبككو زيككد فككي‬ ‫انظر كلم الشيخ الدكتور عبدالرحأمن بن عثيمين على أسرة آل مفلح في المقصككد الرشككد‬ ‫‪8‬‬

‫المدخل المفصل ‪. 1/538‬‬


‫)(‬
‫انظر الدارس في تاريخ المدارس ‪. 2/32‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪12‬‬
‫‪13‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫المعروُف‪ ,‬بالتصنيِف وُالتأليِف بيِن الكبيِر وُالصغيِر‪ُ.ُ.ُ.‬من بني مفلح المفلحيِن‪ُ,‬‬


‫وُقال ابن حميِد ‪ ) :‬بنوُ مفلح من البيِوُت المعروُفة‪ ,‬بالعلم‬ ‫) ‪(1‬‬
‫وُالعلماء العامليِن‪( ُ.ُ.ُ.‬‬
‫وُا ل‪,‬رئاسة‪ ,‬بالشام‪ ُ,(2)( ُ.ُ.‬وُهذه‪ ,‬الس رة‪ , ,‬المباركة‪ ,‬أصلها من راميِن‪ ,‬ق ريِة‪ ,‬من قرى ‪,‬‬
‫وُادي‪ ,‬الشعيِر من ت وُابع مديِنة نابلس بفلسطيِن‪ ُ,‬وُل‪ , ,‬ديِعرف‪ ,‬متى كان انتقال هذه‬
‫الس‪,‬رة‪ , ,‬إلى دمشق‪ ُ,‬وُقد تزوُج‪ , ,‬المؤلف شمس الديِن ابن مفلح ابنة شيِخه القاضي‬
‫جمال الديِن يِوُسف بن محمد المرداوُي‪) , ,‬ت ‪769‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُدرهزق ‪ ,‬منها سبعة أوُلد‪,ُ,‬‬
‫– إن شاء ال تعالى ‪ُ. -‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫سيِأتي ذكره م ‪ ,‬في المبحث ال راب ع‪,‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫مولده ونشأته‬
‫أولل ‪ :‬مكان وتاريخ مولده ‪:‬‬
‫لم تحدد كتب الت‪,‬راج م‪ ,‬التي ترجمت‪ ,‬للمؤلف مكان وُل‪,,‬دته إل صاحب الفتح‬
‫فإنهم قال وُا‪ : ,‬وُلد في بيِت المقدس ‪ ،‬وُلم‬ ‫) ‪(6‬‬
‫المبيِن)‪ ،(4‬وُالعلَم)‪ ،(5‬وُمعجم المؤلفيِن‬
‫يِسبقهم لهذا القوُل أحد ‪ , , , , ,‬على حسب اطلَعي ‪ ، , , , , ,‬وُلعلهم أخذوُه‪ ,‬من قوُلهم ‪:‬‬
‫) ‪(7‬‬
‫) المقدسي ( لكن رج ح ‪ ,‬فضيِلة الشيِخ الدكتوُر‪ ,‬عبدالرحمن‪ ,‬بن سليِمان بن عثيِميِن‬
‫أنه وُلد ببلدة راميِن؛ وُلهذا يِنسب إليِها ) ال راميِني ( كما سبق‪ ُ,‬وُليِس هناك ما يِرج ح‪,‬‬
‫أحد القوُليِن ‪ُ.‬‬

‫)(‬
‫قاله في تراجم العيان ‪. 1/48‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ‪. 1/118‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر المبحث الرابع ص )‪.(22‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫انظر الفتح المبين ‪. 2/176‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر العلم ‪. 7/107‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫انظر معجم المؤلفين ‪. 12/44‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫وذلك في مقدمة تحقيقه لكتاب المقصد الرشد ‪. 1/10‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪13‬‬
‫‪14‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫أما تا ريِخ‪ ,‬موُلده فقد اختلفت كتب الت راج م‪ ,‬في ذلك على أق وُال‪: (8),‬‬
‫ت وسبعمائة‪ ،‬وقيل ‪ :‬ولد سنة‬ ‫ولد في بضتع وسبعمائة‪ ،‬وقيل ‪ :‬ولد في سنة س ت‬
‫سبتع وسبعمائة‪ ،‬وقيل ‪ :‬ولد سنة ثماتن وسبعمائة‪ ،‬وقيل ‪ :‬ولد سككنة عشككتر وسككبعمائة‬
‫وقيل ‪ :‬ولد سنة اثنا عشر وسبعمائة‪ ,‬وقيل ‪ :‬ولد في حأدود سنة عشتر‪ ,‬ولعل أرجككح‬
‫ت وسكبعمائة وذلكك بنكاءاا علكى قكول ابكن حأفيكده فكي‬ ‫هذه القوال أنكه ولكد سكنة سك ت‬
‫ترجمته بهامش مخطوط المقصد الرشد‪ ،‬حأيث قال‪ ) :‬توفي في شهر رجككب سككنة‬
‫ثلثا وستين وسبعمائة وكان عمره سبعاا وخمسين سككنة‪ ,‬فيكككون مولككده سككنة سكك ت‬
‫ت‬
‫وسبعمائة ()‪. (2‬‬
‫ولعل مما يرجح ذلك أيضا ‪ :‬سماعه من عيسى المصككطلح ‪ ،‬وحأككددثا عنككه ‪،‬‬
‫ووفاة الخير كانت سنة ) ‪ 717‬هك ( ‪ ،‬وعمر ابن مفلح حأينئذ ) ‪ ( 12‬سنة ‪.‬‬

‫ثانيال ‪ :‬نشأته ‪:‬‬


‫لم تسعفنا كتب الت راج م‪ ,‬بشيسء عن نشأة شمس الديِن أبي عبدال محمد بن المفلح –‬
‫رحمه‪ ,‬ال ‪ -‬فلم تذكر أيِن وُلد ؟ وُل‪ , ,‬أيِن نشأ ؟ لكن الذي يِظهر من نسبته إلى راميِن‪,‬‬
‫وُبيِت المقدس أنه وُلد هناك وُنشأ‪ ،‬ثم انتقل إلى دمشق في صالحيِتها في سنن مبك رة ؛ ‪,‬‬
‫وُيِؤكد ذلك أنه سمع من عيِسى بن عبدالرحمن‪ ,‬المطعم‪ ُ,‬وُحلدث عنه)‪ (3‬وُقد توُفي هذا‬
‫سنة سبع عش‪,‬رة‪ , ,‬وُسبعمائة فيِكوُن عمر ابن مفلح عند وُفاته اثنتي عش رة‪ , ,‬سنة‪ ُ,‬كما‬
‫لزم ‪ ,‬القاضي شمس الديِن ابن دمسللم )ت ‪726‬ه‪ ُ,(4), , ,(, , ,‬وُل‪,,‬زم‪ , ,‬شيِخ السلَم ابن تيِميِة‬
‫)ت ‪728‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُكان أحفظ طلَبه لفقهه وُأكث‪,,‬ره م‪ , ,‬نقلَد لختيِا راته‪ ,‬وُه وُ‪ ,‬في الحاديِة‬
‫عشر من عم ره‪ ُ,(5), ,‬فيِكوُن انتقاله من فلسطيِن إلى صالحيِة دمشق كان في سن مبك رة‪, ,‬‬
‫‪ُ.‬‬
‫وُقد نشأ ابن مفلح في بيِت صلَح وُاستقامة وُحتدييِن‪ ُ,‬ف وُالده الشيِخ مفلح ابن محمد‪ُ,‬‬
‫وُصفه جمال الديِن يِوُسف المرداوُي‪) , ,‬ت ‪769‬ه‪ , , ,(, , ,‬بأنه الشيِخ العابد الصالح)‪ُ,(6‬‬
‫)(‬
‫انظر هذا القوال في معجم محدثي الكذهبي ص) ‪ ,(178‬والكدرر الكامنكة ‪ ,6/14‬والمقصككد الرشكد ‪ ,2/520‬والسكحب الوابلكة‬ ‫‪8‬‬

‫‪. 3/1090‬‬
‫)(‬
‫قاله الدكتور عبدالرحأمن بن عثيمين في هامش المقصد الرشد ‪. 2/520‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر المقصد الرشد ‪ ,2/518‬والسحب الوابلة ‪. 3/1090‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1090‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1092‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫انظر السحب الوابلة ‪. 3/1092‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪14‬‬
‫‪15‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫وُمن كان هذا وُصفه يِكوُن عنده في الغالب اهتمام بتربيِة أبنائه وُتنشئتهم نشأة‬
‫صالحة‪ ُ,‬وُالحرص‪ , ,‬على تعليِمهم إوُاصلَحهم‪ ُ,‬وُقد ق رأ‪ , ,‬ابن مفلح الق رآ ن ‪ ,‬وُهوُ‪,‬‬
‫صغيِر)‪ ،(1‬وُسمع من عيِسى المطعم وُغ يِ‪,,‬ره‪ , ,‬وُل‪,,‬زم‪ , ,‬القاضي شمس الديِن ابن المسلم‪،‬‬
‫وُق‪,‬رأ‪ , ,‬عليِه الفقه وُب‪,,‬رع‪ , ,‬فيِه ‪ ُ,‬فكان ح ريِصاد على طلب العلم وُسيِأتي ذلك مفصلَد في‬
‫مبحسث خا س‬
‫ص)‪ُ. (2‬‬
‫عاش المؤلف ابن مفلح معظم حيِاته في النصف الوُل من القرن ‪ ,‬الثامن الهجري‪, ,‬‬
‫مابيِن عامي )‪706‬ه‪763, , ,-, , ,‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُكانت الشام في هذه الفت رة‪ , ,‬تحت سيِط رة‪ , ,‬دوُلة‬
‫المماليِك)‪ ،(3‬وُكانت معظم الفت‪,‬رة‪ , ,‬التي عاشها شمس الديِن ابن مفلح تعد من أزه ى ‪,‬‬
‫عصوُر‪ ,‬الدوُلة المملوُكيِة‪ ُ,‬وُأكث‪,,‬ره ا ‪ ,‬استق را ‪,‬راد‪ , ,‬وُأمناد وُا‪,‬زده ا‪,‬را‪ , ,‬وُرخاءاد‪ ,‬وُشهدت خموُد‬
‫الفتن وُالضط‪,‬رابات‪ ،‬وُكان الحاكم فيِها هوُ الناصر محمد ابن قلَوُوُن‪ ,‬بن عبدال‬
‫الصالحي)‪ ُ,(4‬وُالذي امتد حكمه بيِن عامي )‪741-709‬ه‪ , , ,(, , ,‬بعد أن خلع مرتيِن‪،‬‬
‫ألوُلى في عام )‪694‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُكان عم ره‪ , ,‬عشر سنيِن‪ ،‬وُالثانيِة في عام )‪708‬ه‪, , ُ,,(, , ,‬‬
‫وُقال ابن حجر وُاصفاد عصر الناصر محمد بن قلَوُن ‪ ) :‬لم حيِر أحدد مثل سعادة‬
‫سنة‬ ‫) ‪(5‬‬
‫ملكه وُعدم‪ ,‬حركة‪ ,‬العادي عليِه ب را‪,‬د ‪ ,‬وُبح‪,‬راد‪ , ,‬مع طوُل المدة فمنذ وُقعة شقحب‬
‫وُق وُيِت‪ ,‬شوُكة المسلميِن في هذه‬ ‫) ‪(6‬‬
‫)‪702‬ه‪ , , ,(, , ,‬إلى أن مات لم يِخ‪,‬رج‪ , ,‬عليِه أحد ‪(ُ.ُ.ُ.‬‬
‫الفت رة ‪ , ُ,‬وُامتد نفوُذ الناصر محمد بن قلَوُن من المغرب ‪ ,‬غرباد‪ ,‬حتى الشام وُالحجاز‬
‫شرقاد‪ ,‬وُمن النوُبة جنوُباد حتى آسيِا الصغرى‪ , ,‬شمالد)‪ُ. (7‬‬

‫)(‬
‫انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1092‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر المبحث الول من الفصل الول ص ) ‪.(27‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر التاريخ السلمي ‪ ,7/37‬ودراسة في تاريخ اليوبيين والمماليككك ص)‪ (240‬واليوبيككون والمماليككك فككي مصككر والشككام‪,‬‬ ‫‪3‬‬

‫لسعيد عاشور ص) ‪.(236‬‬


‫)(‬
‫انظر المصادر في الحاشية السابقة ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫هي المعركة التي وقعت بين الجيوش السلمية المصرية والشامية وبين التتار في موقع في دمشق يقال لكه ) شقحب (‪ ,‬فككي‬ ‫‪5‬‬

‫أول رمضان سنة )‪ 702‬هك(‪ ,‬وقاتل فيها شيخ السلم ابن تيمية وحأث أمراء مصر والشام على قتال التتار فيها حأتى انتصر فيهككا‬
‫المسلمون‪ ,‬انظر البداية والنهاية ‪. 14/26‬‬
‫)(‬
‫انظر الدرر الكامنة ‪. 5/408‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر اليوبيون والمماليك في مصر والشام‪ ,‬لسعيد عاشور ص) ‪.(249‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪15‬‬
‫‪16‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫وُكان الناصر محمد مهتما بالعمار وُالصلَح داخل دوُلته فأنشأ المساجد وُالمدارس ‪,‬‬
‫وُالقناطر وُالجسوُر‪ ,‬وُغيِ‪,,‬رها ‪ ,،‬وُمن منشآته الشهيِ‪,‬رة‪ , ,‬المدرسة‪ ,‬الناص ريِة‪ ,‬وُالمسجد الذي‬
‫شليِده بالقلعة‪ ،‬وُلهذا وُصف المق ريِ‪,,‬زي‪ , ,‬عصر السلطان الناصر محمد بأنه ‪ ) :‬كان‬
‫محباد للعما رة‪ ُ.ُ.ُ. , ,‬بلغ مصروُف‪ ,‬العما رة‪ , ,‬في كل يِوُسم من أيِامه سبعة آلف د‪,‬ره م ‪ ,‬فضة‬
‫‪ ،(1)(ُ.ُ.ُ.‬فأشاد المؤرخوُن‪ , ,‬بسيِرته‪ ,‬وُعظمة دوُلة المماليِك في عص‪,‬ره ‪ , ُ,‬وُكان معظماد‬
‫للعلم وُأهله‪ ُ,‬آم راد‪ , ,‬بالمعروُف‪ ,‬وُناهيِاد عن المنكر‪ ،‬مما أدى إلى ازدهار حركة‪ ,‬العلم‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(2‬‬
‫وُغ يِ‪,,‬ره‪ , ,‬من أموُر‪ ,‬حيِاة الناس‬
‫وُبعد وُفاة السلطان الناصر محمد بن قلَوُن سنة )‪741‬ه‪ , , ,(, , ,‬انتقلت السلطة في‬
‫أبناءه‪ ،‬وُأدى‪ ,‬هذا لفقد الناس الكثيِر مما كان وُا‪ ,‬يِنعموُن به في حيِاة الناصر من المن‬
‫وُالستق‪,‬رار ‪ , ُ,‬فكثرت‪ ,‬الفتن وُالضط‪,‬رابات‪ ,‬وُالنقلَبات بعد وُفاته‪ ُ,‬وُعدم‪ ,‬استق‪,‬را ر ‪,‬‬
‫الملك لحد من أبنائه أوُ أحفاده‪ ُ,‬قال الذهبي ‪ ) :‬وُحصل‪ ,‬للمسلميِن بموُته ألدم عظيِدم؛‬
‫لنهم لم يِلق وُا‪ ,‬منه إل كل خيِر – رحم ه‪ ,‬ال وُعوُض ه‪ ,‬الجنة – عن ستيِن سنة ()‪ ،(3‬ففي‬
‫العش ريِن‪ ,‬سنة الوُلى بعد وُفاة الناصر ) ‪762-741‬ه‪ ( , , , , ,‬توُلى الحكم ثمانيِة من‬
‫أوُلدة‪ ُ,‬وُفي العش ريِن‪ ,‬سنة التي بعدها )‪ 784-762‬ه‪ , , ,(, , ,‬توُلى الحكم أربعة من‬
‫أحفاده حيِث وُقعت الفتن وُالم ؤا م‪,‬را ت‪ , ,‬بيِنهم وُبيِن الم را ء ‪ ,‬وُالوُزراء ‪ , ,،‬حتى أن بعض‬
‫هؤل ء‪ ,‬البناء وُالحفاد ديِنادى عليِه سلطاناد وُليِس له من العمر إل سنة وُاحدة‪ُ,‬‬
‫وُبعضهم ل يِبقى في السلطة إل أشهر مما يِظهر جليِاد مدى التدهوُر وُالمعانة الذي‬
‫أصاب الدوُلة المملوُكيِة بعد وُفاة الناصر محمد‪ ُ,‬مما كان ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬الثر البالغ في جميِع‬
‫‪:‬‬ ‫) ‪(4‬‬
‫ن وُاحي الحيِاة فمن أبناء وُأحفاد الناصر محمد الذيِن توُل وُا ‪ ,‬السلطة‬
‫‪ -1‬السلطان المنصوُر‪ ,‬سيِف الديِن أبوُ بكر )‪742-741‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُهوُ‪ ,‬وُلي عهد وُالده‬
‫السلطان الناصر محمد‪ ،‬وُكان عم ره‪ , ,‬عند توُليِه السلطة عش ريِن‪ ,‬سنة‪ ،‬وُلم يِستمر‬
‫حكمه إل تسعاد وُخمسيِن ليِلة‪ ،‬ثم دعزل ‪ ,‬وُسجن وُقتل‪ُ.‬‬
‫)(‬
‫انظر المواعظ والعتبار للمقريزي ‪. 2/396‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر اليوبيون والمماليك في مصر والشام‪ ,‬لسعيد عاشور ص) ‪.(250‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر دول السلم ‪. 1/247‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫انظر تاريخ بغداد ص) ‪ ,(62‬ودراسة في تاريككخ اليككوبيين والمماليككك ص)‪ ,(243‬واليوبيككون والمماليككك فككي مصككر والشككام‪,‬‬ ‫‪4‬‬

‫لسعيد عاشور ص) ‪.(251 -149-221‬‬

‫‪16‬‬
‫‪17‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ -2‬السلطان الشرف علء الدين كجك بن الناصر محمد ) ‪742‬هك( تولى السلطة بعد‬
‫عزل أخيه المنصور وكان عمره ثمان سنين واستمرت وليتككه خمسككة أشكهر‪ ,‬ثكم‬
‫ععزل ‪.‬‬
‫‪ -3‬السلطان الناصر شكهاب الككدين أحأمككد ) ‪742‬هككك ‪743‬هكك(‪ ،‬وتكم خلعكه وقتلككه بكأمر‬
‫أخيه‪ ،‬ودام حأكمه ثلثة أشهر‪.‬‬
‫‪ -4‬السلطان الصالح علَء الديِن إسماعيِل )‪743‬ه‪746, , ,-, , ,‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُتوُلى السلطة بعد‬
‫أن قتل أخاه وُدام حكمه ثلَث سنيِن وُشه ريِ ن‪ُ. ,‬‬
‫‪ -5‬الكامل شعبان بن الناصر محمد ) ‪747 -746‬هك( وخلع بعد سنة من تككوليه السككلطة‬
‫بعد وفاة أخيه وتم قتله في سجنه ‪.‬‬
‫‪ -6‬السلطان المظفر حاجي بن السلطان الناصر محمد‪ ،‬وُفت‪,‬رة‪ , ,‬حكمه )‪747‬ه‪, , , , ,‬‬
‫‪748‬ه‪,,ُ,,(, , ,‬وُخل ع ‪ ,‬بعد سنة وُثلَثة أشهر من توُليِه السلطنة وُتم سجنه وُقتله خنقدا‪ُ.‬‬
‫‪ -7‬الملك الناصر حسن بن الناصر محمد‪752-748 ) ُ,‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬توُلى السلطة‬
‫وُع م‪,,‬ره‪ , ,‬ثلَث عش رة‪ , ,‬سنة‪ ُ,‬وُخلعه بعض الم را ء ‪ ,‬وُسجنوُه ‪ُ. ,‬‬
‫‪ -8‬الملك الصالح صلَح الديِن بن الناصر محمد ) ‪755-752‬ه‪ , , ,(, , ,‬توُلى السلطة‬
‫وُع م‪,,‬ره‪ , ,‬أربع‪ ,‬عش‪,‬رة‪ , ,‬سنة‪ ُ,‬وُاستمر حكمه ثلَث سنيِن وُثلَثة أشهر وُنصف وُبعدها‬
‫سجن وُدأعيِد الملك الناصر حسن ‪ُ.‬‬
‫‪ -9‬عوُدة الملك الناصر حسن‪ ُ,‬وُاستمر حكمه إلى عام )‪762‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬ثم سجنه أحد‬
‫مماليِكه وُخنقه في السجن ‪ُ.‬‬
‫‪ -10‬الملك صلَح الديِن محمد بن الملك المظفر حاجي بن الناصر )‪762‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫توُلى السلطة بعد قتل عمه الملك الناصر حسن‪ ُ,‬وُعم‪,‬ره‪ , ,‬أربع‪ ,‬عش‪,‬رة‪ , ,‬سنة وُاستمر‬
‫حكمه إلى عام ) ‪764‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬حيِث خلع وُسجن ‪ُ.‬‬
‫وُأ د‪,‬رك‪ , ,‬شمس الديِن ابن مفلح خمسة من خلفاء بني العباس في مصر وُلكن لم‬
‫يِكن لهم من أمر الحكم شيء‪ ُ,‬إوُانما هم رم ز ‪ ,‬ل تأثيِر لهم في تسيِر أموُر‪ ,‬الدوُلة إوُانما‬
‫السلطة الفعليِة بأيِدي المماليِك‪ ُ,‬وُمما يِدل على ذلك أن الخليِفة المستكفي بال سليِمان‬
‫غضب عليِه السلطان الناصر بن قلَوُوُن‪ ,‬سنة ) ‪736‬ه‪ ( , , , , ,‬فقبض عليِه وُاعتقله في‬
‫الب‪,‬رج ‪ , ُ,‬وُمنعه من مقابلة الناس‪ ُ,‬ثم بعد ذلك نفاه إلى قبرص ‪ ,‬مع أوُلده‪ ,‬إلى أن مات‬
‫وُوُضع‪ ,‬وُل‪,,‬يِة‪ ,‬العهد في ابن أخيِه ال وُاثق بال إب راهيِم‪ ,‬بن محمد)‪ ُ, (1‬ثم ندم قبيِل وُفاته‬
‫)(‬
‫انظر عصر سلطين المماليك ‪. 2/26‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪17‬‬
‫‪18‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فأوُصى بخلعه وُتوُليِة ابن المستكفي أحمد)‪ ُ,(1‬وُه‪,,‬ؤل‪,‬ء ‪ ,‬الخلفاء الذيِن عاصره م ‪ ,‬المؤلف‬
‫هم)‪: (2‬‬
‫‪ -1‬الخليفة المستكفي بال أبو الربيع سليمان ابن الحاكم بككأمر اكك أبككي العبككاس‪ ،‬ولككي‬
‫الخلفة بعهد من أبيه‪ ،‬وفترة حأكمه بين عامي )‪736 -701‬هك(‪ ,‬مككات سككنة إحأككدى‬
‫وأربعين وسبعمائة ‪.‬‬
‫‪ -2‬الخليِفة ال وُاثق بال إب راهيِم‪ ,‬بن محمد ابن الحاكم بأمر ال أبي العباس وُهوُ‪ ,‬ابن‬
‫أخي الخليِفة المستكفي بال سليِمان‪ ،‬وُكانت فت رة‪ , ,‬حكمه بيِن عامي ) ‪736‬‬
‫‪742‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُل‪,‬ه ‪ ,‬الناصر بعد عمه؛ لنه غضب عليِه وُنفاه‪ ُ,‬مات سنة ثمان‬
‫وُأ‪,,‬ربعيِن‪ ,‬وُسبعمائة ‪ُ.‬‬
‫‪ -3‬الخليفة الحاكم بأمر ا الثاني أبو العباس أحأمد ابن الخليفة المستكفي بال سليمان‪،‬‬
‫وكانت فترة حأكمه مابين عامي )‪753-742‬هك( ‪.‬‬
‫‪ -4‬المعتضد بال أبوُ الفتح ابن الخليِفة المستكفي بال‪ ،‬وُكانت فت رة‪ , ,‬حكمه ما بيِن‬
‫عامي )‪763-753‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مات سنة ثلَث وُستيِن وُسبعمائة‪ُ.‬‬
‫‪ -5‬المتوكل على ا أبو عبدا محمد ابن الخليفة المعتضد بال أبو الفتح وكانت فترة‬
‫حأكمه ما بين عامي )‪785 -763‬هك( ‪.‬‬
‫فهذه لمحة موُج‪,‬زة‪ , ,‬عن الحالة السيِاسيِة في الشام في الفت رة‪ , ,‬التي عاشها المؤلف‬
‫ابن مفلح‪ ُ,‬أما الحالة العلميِة الثقافيِة فلَ يِخفى على ذوُي ‪ ,‬البصائر أنها كانت مزده‪,‬رة ‪, ,ُ,‬‬
‫وُكانت الشام وُمنها دمشق على وُجه‪ ,‬الخصوُص‪ ,‬كانت تعيِش نهضة علميِة باه رة ‪, ُ,‬‬
‫فقد أهتم المماليِك بالثقافة وُبناء المدارس ‪ ,‬وُالمساجد وُدوُر‪ ,‬العلم وُالنفاق عليِها‬
‫وُاعتن وُا ‪ ,‬بها عنايِة كبيِ رة ‪ , ُ,‬وُكان وُا ‪ ,‬يِشجعوُن العلماء وُيِحثوُنهم على التأليِف‪ ُ,‬فازدهرت‪, ,‬‬
‫الحركة‪ ,‬الثقافيِة في عهد المماليِك)‪ ُ,(3‬فهذه حلقات العلم معقوُدة في الج وُامع كالجامع‬
‫الموُي ‪ ,‬وُجامع الحنابلة وُغيِ‪,,‬رها ‪ , ُ,‬وُقد جعلت عليِها الوُقاف وُالعطيِات‪ ُ,‬وُكف‪, , ,‬ا‪,‬ل‪, , , ,‬ة‪, , , ,‬‬

‫)(‬
‫انظر عصر سلطين المماليك ‪. 2/26‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر عصر سلطين المماليك ‪. 2/26‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫منادمة الطلل ص)‪ ,(356‬واليوبيون والمماليك في مصر والشام‪ ,‬لعاشور ص ) ‪.(250‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪18‬‬
‫‪19‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫وُدار الحديِث الشرفيِة‬ ‫) ‪(2‬‬


‫طلَب العل‪, , ,‬م‪ , , ,‬بها ‪ ُ,‬وُدار الق‪,‬رآ ن ‪ ,‬ال‪,, , ,‬وُج‪,,‬يِهيِ ة‪ (1),‬وُالرشائيِة‬
‫) ‪(6‬‬
‫وُالعادليِة الكبرى‪ (5), ,‬وُالمدرسة ‪ ,‬الجوُزيِة ‪,‬‬ ‫) ‪(4‬‬
‫الوُلى )‪ ُ,(3‬وُالشرفيِة‪ ,‬الب‪,‬رانيِة‬
‫وُالصالحيِة )‪ ُ,(10‬فهذه نماذج لما في‬ ‫) ‪(9‬‬
‫وُالعم ريِ ة‪ ,‬الشيِخيِة‬ ‫) ‪(8‬‬
‫وُالصد ريِ ة ‪ ُ,(7),‬وُالصاحبة‬
‫التي أسهمت في دفع الحركة‪ ,‬العلميِة وُالثقافيِة‬ ‫)‪( 11‬‬
‫دمشق من هذه الدوُر‪ ,‬وُالمدارس ‪,‬‬
‫وُأ ث‪,‬رائها‪ ,‬وُا‪,,‬زده ا‪,,‬ره ا‪ُ. , ,‬‬

‫)(‬
‫أنشأها وجيه الدين محمد بن عثمان بن المنجا التنككوخي )ت ‪701‬هككك(‪ ,‬وانظككر الككدارس فككي تاريككخ المككدارس ‪ ,1/17‬ومنادمككة‬ ‫‪1‬‬

‫الطلل ص) ‪. (22‬‬
‫)(‬
‫أنشأها أبو الحسن رشأ بن نظيف الدمشقي‪ ,‬وانظر الدارس في تاريخ المدارس ‪ 1/11‬ومنادمة الطلل ص)‪(16‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫أنشأها الملك الشرف أبو الفتح موسى بن الملك العكادل أبككي بككر )ت ‪635‬هككك(‪ ,‬انظكر الكدارس فكي تاريكخ المكدارس ‪,1/19‬‬ ‫‪3‬‬

‫ومنادمة الطلل ص)‪. (25‬‬


‫)(‬
‫أنشأها الملك الشرف أبو الفتح موسى‪ ,‬انظر الدارس في تاريخ المدارس ‪ ,1/47‬ومنادمة الطلل ص) ‪. (32‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫المدرسة العادلية الكبرى ‪ :‬داخل دمشق شمالي الجامع‪ ,‬أول من أنشأها نور الدين محمود بن زنكككي سككنة ) ‪568‬هككك(‪ ,‬وتككوفي‬ ‫‪5‬‬

‫ولم تتم‪ ,‬فاستمرت كذلك ثم بني بعضها الملك العادل سيف الدين ثم توفي ولم تتم أيض اا‪ ,‬فتممها ولده الملك المعظم وأوقككف عليهككا‬
‫الوقاف‪ ,‬ودفن فيها والده ونسبها إليه‪ ,‬انظر الدارس ‪. 1/271‬‬
‫)(‬
‫أنشأها محيي الدين بن جمال الككدين عبككدالرحأمن بككن الجككوزي)ت هككك(‪ ,‬انظككر الككدارس فككي تاريككخ المككدارس ‪ ,1/29‬ومنادمككة‬ ‫‪6‬‬

‫الطلل ص) ‪. (227‬‬
‫)(‬
‫المدرسة الصدرية‪ ,‬واقفها صدر الدين أبو الفتح اسعد بن عثمان ابن وجيه التنوخي ) ت ‪657‬هك(‪ ,‬انظر الدارس ‪. 2/68‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫أنشأتها ربيعة خانتون بنت نجم الدين أيوب )ت ‪643‬هك(‪ ,‬انظككر الككدارس فككي تاريككخ المككدارس ‪ ,1/85‬ومنادمككة الطلل ص)‬ ‫‪8‬‬

‫‪. (237‬‬
‫)(‬
‫أنشأها محمد بن أحأمد بن قدامة المقدسي ) ت ‪607‬هك(‪ ,‬انظر الدارس فكي تاريكخ المكدارس ‪ ,1/100‬ومنادمككة الطلل ص)‬ ‫‪9‬‬

‫‪. (244‬‬
‫)(‬
‫المدرسة الصالحية‪ ,‬تعرف بتربة أم الصالح الملك‪ ,‬واقفها الملك الصالح إسماعيل بن الملك العادل سيف الدين أبي بكككر‪ ,‬وقككد‬ ‫‪10‬‬

‫كان الصالح ملكا عادل عاقل حأازما‪ ,‬انظر الدارس ‪.1/239‬‬


‫)(‬
‫ومن أراد التوسع في معرفة هذه المدارس والدور‪ ,‬وأثرها في حأركككة العلككم والثقافكة‪ ,‬فليراجككع الككدارس فكي تاريكخ المككدارس‬ ‫‪11‬‬

‫لعبدالقادر النعيمي‪ ,‬والقلئد الجوهرية في تاريخ الصالحية ومنادمة الطلل ومسامرة الخيال‪ ,‬لعبدالقادر بدران‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪20‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫المبحث الثالث‬
‫أخلقه وصفاته‬
‫إن المكانة العاليِة وُالمن زل ة‪ ,‬الرفيِعة الجتماعيِة وُالعلميِة التي نالها شمس الديِن‬
‫محمد بن مفلح – رحم ه‪ ,‬ال تعالى – حتى قيِل عنه ‪ :‬شيِخ المذهب وُشيِخ السلَم لبد‬
‫ق ك ريِمسة وُصفاست حميِدة’‪ ُ,‬فهذه كتب الت‪,‬راج م‪ ,‬التي ترجمت‪,‬‬
‫وُأ ن‪ ,‬صاحبها يِمتاز بأخلَ س‬
‫له حافلة بالثناء عليِه بالصفات الك ريِمة‪ ُ,‬فقال عنه ابن حسحنسد في ذيِله على ذيِل الحسيِني‬
‫ف وُصيِانسة وُوُرسع ‪ , ,‬ثخيِن‪ ُ,‬وُديِسن متيِسن وُشكر م‬
‫ت ‪ ,‬سيِرته‪ ,‬وُأحكامه‬ ‫‪ ) :‬كان ذا زه سد‪ , ,‬وُتعف س‬
‫‪ُ.(1)( ُ.ُ.ُ.‬‬
‫وُقال عنه الذهبي في معجمه‪ ):‬شاب دليِن عالم له عمل وُنظر في رجال‪ ,‬السنن ()‪.(2‬‬
‫وُقال ابن كثيِسر ‪ ) :‬كان بارع اد‪ ,‬فاضلَد متفنناد في علوُسم كثيِ رسة‪ُ.(3)(ُ.ُ.ُ. , ,‬‬
‫كما أمتاز بصفاست علميِة منها ‪:‬‬
‫‪ -1‬كث رة‪ , ,‬العلم وُالفقه وُمعرف ة‪ ,‬المذهب‪ ُ,‬فقال عنه الشمس ابن القيِم ‪ ) :‬ما تحت قبة‬
‫الفلك أعل‪, , ,‬م‪ , , ,‬بمذهب أحمد بن حنبل من ابن مفل‪, , ,‬ح‪ ُ,(4)( , ُ. ُ.ُ.,,‬بل كان ابن القيِم –‬
‫على جلَلة قد‪,‬ره‪ – , ,‬يِ راجعه‪ ,‬في مسائل ابن تيِميِة وُاختيِا‪,‬راته‪ ُ,(5),‬وُسبق وُصف‬
‫الذهبي ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬بأنه شاب ديِن عالم‪ ُ,‬وُابن كثيِر بأنه متفنناد في علوُسم كثيِ رة ‪ , ُ,‬وُقال‬
‫عنه شيِخه السبكي ‪ ) :‬ما رأ ت‪ , ,‬عيِناي أحداد أفقه منه ‪ُ.(6)(ُ.ُ.ُ.‬‬
‫‪ -2‬كث رة‪ , ,‬المحفوُظات وُقوُة ‪ ,‬الحافظة‪ ُ,‬فقد كان آيِة في الحفظ وُكثرته‪ ,ُ,‬فقد شهد شيِخه‬
‫وُوُالد‪ ,‬زوُجته‪ ,‬بأنه ق رأ‪ , ,‬عليِه المقنع في الفقه غيِر م رسة‪ , ,‬من حفظه‪ ُ,‬مع ق راءة‪ ,‬غيِ ره‪, ,‬‬
‫من الكتب في مختلف العلوُم حفظاد وُمذك‪,‬رةد‪ , ,‬حتى قال عنه ‪ ) :‬وُلم أعلم أن أحداد‬
‫في زماننا في المذهب الربعة ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬محفوُظات أكثر منه‪ ُ,‬فمن محفوُظاته المنتقى‬

‫)(‬
‫انظر المقصد الرشد ‪. 2/518‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر معجم محدثي الذهبي ص) ‪. (265‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر البداية والنهاية لبن كثير ‪. 14/294‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1092‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1092‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫انظر المقصد الرشد ‪ ,2/518‬والسحب الوابلة ‪. 3/1091‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪20‬‬
‫‪21‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫في أحاديِث الحكام ‪ ُ,(1)( ُ.ُ.ُ.‬وُمما يِدل على قوُة‪ ,‬حفظه قصة الفتوُى ‪ ,‬التي دفعت‬
‫إليِه وُهوُ‪ ,‬يِمشي في الط ريِق‪ ,ُ,‬فكتب ج وُابها في أربعمائة سطر مع عدم وُقوُفه‬
‫لكتابتها)‪ُ.(2‬‬
‫‪ -3‬تح ريِر‪ ,‬المسائل وُتحقيِقها‪ ُ,‬وُصفه بذلك ابن المبرد ‪ُ. (3),‬‬

‫المبحث الرابع‬
‫ذريته‬
‫ت أن المؤلف شمس الديِن محمد بن مفلح – رحمه‪ ,‬ال تعالى ‪-‬‬
‫سبق أن بيِن د‬
‫تزوُج‪ , ,‬ابنة القاضي جمال الديِن يِوُسف المردا‪,‬وُي‪ ) , ,‬ت ‪768‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُرزق‪ , ,‬منها سبعة‬
‫أوُلد‪ ,ُ,‬أربعة ذكوُر‪ ،‬وُثلَث إناث‪ ُ,‬وُه م‪: ,‬‬

‫)(‬
‫انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1092‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر هذه القصة في مقدمة نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫في الجوهر المنضد ص) ‪. (114‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪21‬‬
‫‪22‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ -1‬القاضي تقي الديِن وُب‪,,‬رها ن‪ ,‬الديِن أبوُ إسحاق إب راهيِم‪ ,‬بن محمد بن مفلح‪ ُ,‬وُلد‬
‫سنة إحدى وُخمسيِن وُسبعمائة‪ ُ,‬وُقيِل تسع وُأ‪,,‬ربعيِن‪ ,‬وُسبعمائة توُلى منصب قضاء‬
‫ت إليِه مشيِخة الحنابلة في وُقته‪ ،‬تتلمذ على عدد من العلماء‬
‫الحنابلة في دمشق‪ ،‬وُانته م‬
‫منهم وُالده وُجده‪ ,‬لمه‪ ُ,‬وُق‪,‬رأ‪ , ,‬على البهاء السبكي‪ ،‬وُبلغ مكانة في العلم حتى شاع‬
‫ذك‪,‬ره‪ , ,‬وُأشتهر في زمنه‪ ,‬بالفتاء وُالتد ريِس ‪ ,‬وُالتصنيِف وُالمناظ‪,‬رة‪ , ,‬وُدرس‪ , ,‬بدار الحديِث‬
‫الشرفيِة بالصالحيِة وُالصاحبيِة وُغ يِ‪,,‬رهما‪ ,ُ,‬وُأخذ‪ ,‬عنه جماعة منهم ابن حجر‬
‫العسقلَني‪ ،‬وُقد ناب في الحكم للقاضي علَء الديِن ابن المنجا‪ ،‬وُكان ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬مجلس علم‬
‫في الجامع الموُي ‪ ,‬بمح را ب ‪ ,‬الحنابلة بك رة‪ , ,‬نهار يِوُم السبت يِحظ ره‪ , ,‬كبار الفقهاء من‬
‫كل المذاهب‪ ،‬من مصنفاته فضل الصلَة على النبي ‪ - -‬وُكتاب الملَئكة‪ ُ,‬وُش‪,,‬رح‪, ,‬‬
‫المقنع‪ ،‬وُش‪,,‬رح‪ , ,‬مختصر ابن الحاجب وُطبقات أصحاب أحمد وُاحترق ت ‪ ,‬غ‪, , ,‬ا‪,,‬ل ب‪ , ,‬كتبه‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(1‬‬
‫في فتنة تيِموُر توُفي سنة ثلَث وُثمانمائة على أثر مرض ‪ ,‬ألم به‬
‫وُله أوُل د‪ ,‬منهم ‪ :‬نظام الديِن عمر بن إب راهيِم‪ ، ,‬وُلد سنة ثمانيِن وُسبعمائة وُقيِل‬
‫ثلَث وُثمانيِن ‪ ،‬تتلمذ على وُالده وُعمه‪ ,‬شرف ‪ ,‬الديِن عبدال وُابن‪ ,‬الدبلهقيِنيي وُابن‬
‫الدمحنا هوُ ي‬
‫ي‪ ، ,‬توُلى القضاء مدة‪ ُ,‬مات سنة اثنتيِن وُسبعيِن وُثمانمائة)‪ُ.(2‬‬
‫وُصدر الديِن أبوُ بكر بن إب راهيِم‪ ,‬بن محمد بن مفلح‪ ُ,‬وُلد سنة ثمانيِن وُسبعمائة‪ُ,‬‬
‫استنابه وُالده وُهوُ‪ ,‬صغيِر وُاستنكر الناس ذلك منه‪ ُ,‬توُلى القضاء ثم عزل‪ ,‬عنه‪ ُ,‬مات‬
‫سنة خمس وُع ش‪,‬ريِ ن ‪ ,‬وُثمانمائة)‪ُ.(3‬‬
‫‪ -2‬شهاب الديِن أحمد بن محمد بن مفلح بن مف‪,‬رج ‪ , ُ,‬وُلد سنة أربع‪ ,‬وُخمسيِن‬
‫وُسبعمائة‪ ُ,‬أخذ العلم من أخيِه برهان‪ ,‬الديِن وُجده‪ ,‬لمه جمال الديِن يِوُسف‬
‫المردا‪,‬وُي ‪ , ُ,‬وُابن قاضي الجبل‪ ُ,‬وُناب في الحكم بدمشق مدة‪ ُ,‬ثم ترك‪ ,‬ذلك وُأقبل‬

‫)(‬
‫انظر ترجمته في المقصد الرشد ‪ ,1/236‬والسحب الوابلة ‪ ,1/67‬وشككذرات الككذهب ‪ 4/22‬والككدارس فككي تاريككخ المككدارس‬ ‫‪1‬‬

‫‪. 2/46‬‬
‫)(‬
‫انظر ترجمته في المقصد الرشد ‪ ,2/492‬والجوهر المنضد ص) ‪ (106‬والسحب الوابلة ‪ ,2/778‬الدارس ‪ ,2/55‬وشككذرات‬ ‫‪2‬‬

‫الذهب ‪. 4/311‬‬
‫)(‬
‫انظر ترجمته في المقصد الرشد ‪ ,3/154‬والسحب الوابلة ‪ ,1/293‬الدارس ‪ 2/50‬وشذرات الذهب ‪. 4/170‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪22‬‬
‫‪23‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫) ‪(4‬‬
‫على العبادة‪ ُ,‬مات بالصالحيِة سنة أربع‪ ,‬عش رة‪ , ,‬وُثمانمائة‪ ُ,‬وُدفن عند رج ل ‪ ,‬وُالدته‬
‫‪ُ.‬‬
‫‪ -3‬شرف ‪ ,‬الديِن أبوُ محمد عبدال بن محمد بن مفلح بن مف‪,‬رج ‪ , ُ,‬وُلد سنة سبع‬
‫وُخمسيِن وُسبعمائة على الصح‪ ُ,‬مات وُالده وُهوُ‪ ,‬صغيِر فنشأ يِتيِماد حفظ المقنع‬
‫وُمختصر الخرقي‪ ,‬وُابن الحاجب‪ ُ,‬تفقه على جده لمه وُابن‪ ,‬قاضي الجبل وُغيِ‪,,‬رهما‪,ُ,‬‬
‫وُأ ج‪, , ,‬ا‪,‬ز‪ , , ,‬ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬وُأفتى وُدرس‪ , ,‬وُناظر وُناب في القضاء ده‪,‬راد‪ , ,‬طوُيِلَد وُكان في‬
‫استحضا‪,‬ره‪ , ,‬لفروُع‪ , ,‬المذهب عجبدا‪ ُ,‬انتهت إليِه رئاسة الحنابلة في وُقته مات سنة‬
‫أربع‪ ,‬وُثلَثيِن وُثمانمائة بالصالحيِة‪ ُ,‬وُدفن عند وُالده في الروُضة‪ُ.(1),‬‬
‫وُأنجب محمد أكمل الديِن أبوُ عبدال‪ ُ,‬تفقه وُتعلم‪ ُ,‬وُدرس‪ , ,‬وُناظر وُأفتى‪ ُ,‬وُناب في‬
‫الحكم بالقاه رة‪ , ,‬عن القاضي ابن نص‪,‬رال‪ ُ,‬وُعيِن‪ ,‬في قضاء الشام‪ ُ,‬مات سنة سست‬
‫وُخمسيِن وُثمانمائة‪ ُ,‬وُدفن بالروُضة‪ ُ,‬وُله من الوُلد برهان‪ ,‬الديِن أبوُ إسحاق إب راهيِم‪ُ,‬‬
‫حفظ الق رآ ن ‪ ,‬وُالمقنع وُمختصر ابن الحاجب وُألفيِة ابن مالك‪ ُ,‬توُلى قضاء دمشق غيِر‬
‫م رة ‪ , ُ,‬من مصنفاته المبدع ش‪,‬رح‪ , ,‬المقنع‪ ُ,‬وُالمقصد الرش د‪ ,‬في ذكر أصحاب المام‬
‫أحمد‪ ُ,‬مات سنة أربع‪ ,‬وُثمانيِن وُثمانمائة‪ ُ,‬وُدفن بج وُار‪ ,‬وُالده بالروُضة‪ُ. (2),‬‬
‫‪ -4‬زيِ ن‪ ,‬الديِن عبدالرحمن‪ ,‬بن محمد بن مفل‪, , ,‬ح‪ , , ,‬بن مف‪,‬رج ‪ , ُ,‬أصغر أوُل د‪ ,‬المؤلف‬
‫تفقه وُحفظ‪ ,‬المقنع في الفقه‪ ُ,‬وُكان حسناد بارع اد‪ ,‬دمترفعدا‪ ُ,‬مات سنة ثمان‬
‫وُثمانيِن وُسبعمائة‪ ُ,‬وُدفن بالروُضة‪ ,‬ق ريِباد من وُالده وُجده‪ُ.(3),‬‬

‫)(‬
‫انظرترجمته في المقصد الرشد ‪ ,1/184‬والسحب الوابلة ‪ ,1/245‬وشذرات الذهب ‪.4/106‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظرترجمته في المقصد الرشد ‪ ,2/60‬والسحب الوابلة ‪ ,2/658‬وشذرات الذهب ‪. 4/208‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر ترجمته في المقصد الرشد ‪ ,2/432‬والسحب الوابلة ‪ ,3/985‬الدارس ‪.2/125‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر ترجمته في ‪ :‬المقصككد الرشد ‪ ,2/110‬والسحب الوابلة ‪ ,2/523‬وشذرات الذهب ‪.3/302‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪23‬‬
‫‪24‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫المبحث الخامس‬
‫وفاته‬
‫توُفي المؤلف شمس الديِن أبوُ عبدال محمد بن مفلح ليِلة الخميِس ثاني رج ب ‪,‬‬
‫بسكنه بالصالحيِة سنة ثلَث وُستيِن وُسبعمائة)‪ ُ,(1‬وُقيِل ‪:‬سنة اثنتيِن وُستيِن‬
‫وُسبعمائة)‪ ،(2‬وُصلى عليِه يِوُم الخميِس بعد الظهر بالجامع المظفري‪ ُ,(3), ,‬وُدفن بسفح‬
‫جبل قاسيِوُن بالروُضة‪ ،‬بصالحيِة دمشق قرب ‪ ,‬الشيِخ موُفق الديِن ابن قدامة‪ ُ,‬وُلم يِدفن‬
‫هناك قا س‬
‫ض قبله‪ ،‬وُكانت جنازته‪ ,‬حافلة حض‪,‬ره ا ‪ ,‬جمع غفيِر منهم القضاء وُالعيِان ‪ُ.‬‬
‫وُعمرت ه ‪ ,‬حيِن وُفاته‪ ،‬قيِل‪ :‬ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬بضع وُخمسوُن‪ ,‬سنة‪ ُ,‬وُقيِل ‪ :‬على نحوُ خمسيِن‬
‫سنة‪ ُ,‬وُقيِل ‪ :‬إحدى وُخمسيِن سنة‪ ،‬وُقيِل ‪ :‬كان عم ره‪ , ,‬سبعاد وُخمسيِن سنة‪ ُ,‬وُلعله‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(4‬‬
‫أرج ح‪ ,‬الق وُال؛ لنه قوُل ابن حفيِده‬

‫)( انظر الدرر الكامنة ‪ ,5/30‬والمقصد الرشد ‪ ,2/520‬والجوهر المنضد ص)‪ (114‬والسحب الوابلة ‪ ,3/1093‬وشذرات الذهب ‪ ,3/200‬والدارس في تاريخ‬ ‫‪1‬‬

‫المدارس ‪. 2/66‬‬

‫)( انظر السحب الوابلة ‪ ,3/1093‬والعبر ‪. 6/352‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( يسمى بجامع الجبل‪ ,‬وجامع الحنابلة‪ ,‬ويقع بسفح قاسيون‪ ,‬ويسمى جامع المظفري؛ لنه أكمل عمارتكه المكلك المظفر عكووعكبعووري بكن زين الدين عكلي كجكك‬ ‫‪3‬‬

‫صاحأب إربكل‪ ,‬انظر الدارس ‪.2/335‬‬

‫)( قاله في ترجمته بهامش مخطوط المقصد الرشد ‪. 2/520‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪24‬‬
‫‪25‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫الفصل الثاني‬
‫حياة المؤلف العلمية‬

‫وتحته ستة مباحث ‪:‬‬


‫المبحث الول ‪ :‬طلبه العلم ورحلته العلمية ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أشهر شيوخه ومفيديه ‪.‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬أشهر تلميذه ‪.‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬مناصبه العلمية والعملية ‪.‬‬
‫المبحث الخامس‪ :‬ثناء العلماء عليه ‪.‬‬
‫المبحث السادس‪ :‬آثاره ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫‪26‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫المبحث الول‬
‫طلبه العلم ورحلته العلمية‬
‫لعل أوُل خط وُات‪ ,‬المؤلف شمس الديِن ابن مفلح – رحمه‪ ,‬ال – في ط ريِق‪ ,‬طلبه‬
‫وُهذه‪,‬‬ ‫) ‪(1‬‬
‫العلم‪ ُ,‬تعلمه الق‪,‬رآن ‪ ,ُ,‬فقد أشارت ‪ ,‬كتب الت‪,‬راج م‪ ,‬أنه ق رأ‪ , ,‬الق رآ ن ‪ ,‬وُهوُ‪ ,‬صغيِر‬
‫ط ريِقة‪ ,‬علماء السلف الصالح إرسال‪ ,‬أبناءهم إلى الكتاتيِب لق‪,‬راءة‪ ,‬الق رآ ن ‪ ,‬وُحفظه وُمما‬
‫ل يِخفى أن المنهج المتبع عند علماء السلف في تلقي العلم وُتحصيِله أخذه من أف وُاه‪,‬‬
‫الرجال‪ ُ,‬وُثني الركب‪ ,‬في حلق العلم وُمجالسة العلماء‪ ُ,‬وُقد طلب ابن مفلح العلم‬
‫وُسمعه في سسن مبك رة ‪ , ُ,‬وُيِدل على ذلك سماعه من عيِسى المطعم وُتحديِثه عنه‬
‫) ‪(2‬‬

‫وُكانت وُفاته في سنة )‪719‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُعمر‪ ,‬ابن مفلح حيِنئذ لم يِتجاوُز الثالثة عش رة ‪ , ،‬كما‬
‫لزم ‪ ,‬شيِخ السلَم ابن تيِميِة – رحم ه‪ ,‬ال ‪ -‬إلى وُفاته‪ ،‬وُكان أحفظ الناس لمسائله‪،‬‬
‫حتى أن الشمس ابن القيِم يِ راجعه في ذلك)‪ ،(3‬بل كان شيِخ السلَم ابن تيِميِة نفسه‬
‫معجباد بابن مفلح حيِث كان يِقوُل له ‪ ) :‬ما أنت ابن مفلح بل أنت مفلح()‪ ،(4‬وُكان عمر‬
‫ابن مفلح عند وُفاة شيِخه شيِخ السلَم ابن تيِميِة في الثانيِة وُالعش ريِن‪ ,ُ,‬وُهذا‪ ,‬يِدل على‬
‫تفوُقه في العلم‪ ُ,‬وُبروُزه ‪ , ,‬فيِه‪ ُ,‬وُل‪,,‬زم‪ , ,‬ابن مفلح القاضي شمس الديِن ابن الدمحسللم‪ ،‬وُق‪,‬رأ‪, ,‬‬
‫عليِه الفقه وُب‪,,‬رع‪ , ,‬فيِه)‪ ،(5‬وُق‪,‬رأ‪ , ,‬النحوُ وُالصوُل‪ ,‬على القاضي برهان‪ ,‬الديِن الدزمرهع يي‪ُ,(6),‬‬
‫) ‪(7‬‬
‫وُسمع من الحجار وُطبقته‬

‫)( انظر السحب الوابلة ‪. 3/1090‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر الدرر الكامنة ‪ ,6/14‬والمقصد الرشد ‪ ,2/518‬والسحب الوابلة ‪ ,3/1090‬وشذرات الذهب ‪. 6/199‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪ ,3/1092‬وشذرات الذهب ‪. 3/199‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪ ,3/1092‬وشذرات الذهب ‪. 3/199‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪ ,3/1090‬وشذرات الذهب ‪.3/99‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪ ,3/1090‬وشذرات الذهب ‪.3/99‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪ ,3/1090‬وشذرات الذهب ‪.3/99‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪26‬‬
‫‪27‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫وُكان يِتردد‪ ,‬إلى ابن الفدحوُميِ‪,‬هره ‪ ,‬وُالهق مححفا هزي ‪ ,‬اللنمحهوُليِمبيِن)‪ ،(1‬إوُالى‪ ,‬الهم يز ي‬
‫ي‪ ,‬وُالذهبي‪ ،‬وُنقل‬
‫عنهما كثيِ را‪,‬د ‪ ,‬وُكانا يِعظمانه)‪ ،(2‬وُكذلك الشيِخ تقي الديِن السبكي كان يِثني عليِه وُيِقوُل‪,‬‬
‫‪ :‬ما رأيِ ت ‪ ,‬أفقه منه)‪ ُ,(3‬وُقال عنه ابن القيِم لقاضي القضاة موُفق الديِن الحجاوُي ‪ ,‬سنة‬
‫إحدى وُثلَثيِن وُسبعمائة ‪ :‬وُما تحت قدلبة الفلك أعلم بمذهب المام أحمد من ابن مفلح‬
‫هذا)‪ ُ,(4‬وُقال حفيِد المؤلف برهان‪ ,‬الديِن إب راهيِم‪ ,‬بن محمد بن عبدال بن محمد بن‬
‫مفلح ‪ ) :‬رأيِ ت ‪ ,‬بخط جدي قاضي القضاة جمال الديِن المرداوُي‪ , ,‬على نسخة من كتاب‬
‫المقنع بخطه وُهي‪ ,‬محشاة بخط جدي الشيِخ شمس الديِن ما نصه ‪ :‬ق رأ‪ , ,‬عللي الشيِخ‬
‫المام العلم الحافظ العلَمة ممجموُعد ‪ ,‬الحفا ه‬
‫ضهل ذوُ العلم ال وُافر ‪ ُ.ُ.‬شمس الديِن أبوُ عبدال‬ ‫ح د‬
‫محمد بن الشيِخ الصالح العابد مفلح بن محمد المقدسي جميِع هذا الكتاب وُهوُ‪ ,‬كتاب‬
‫المقنع في الفقه على مذهب المام المبجل أبي عبدال أحمد بن محمد بن حنبل ‪--‬‬
‫من أوُله إلى آخ‪,‬ره‪ , ,‬وُكان قد ق رأ‪ , ,‬عللي هذا الكتاب من حفظه غيِر م رة‪ , ,‬وُسألني عن‬
‫م وُاضع منه فأجبته عن ذلك بما يِس‪,‬ره‪ , ,‬ال ‪ --‬في ذلك الوُقت‪ ُ,‬مع أنه ق رأ‪ , ,‬عللي كتباد‬
‫عديِدة في علوُسم شتى حفظاد وُمذاك‪,,‬رةد‪ ,ُ,,‬وُلم أعلم أن أحداد في زماننا في المذاهب‬
‫الربعة ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬محفوُظات أكثر منه‪ ُ,‬فمن محفوُظاته المنتقى في أحاديِث الحكام‪ ُ,‬ق رأ ه ‪,‬‬
‫وُع‪,,‬رض ه ‪ ,‬عللي في ق ريِهب‪ ,‬أربعة أشهر وُقد درس ‪ ,‬بالصاحبة‪ ُ,‬وُمدرسة ‪ ,‬أبي عمروُ‪ُ,‬‬
‫وُالسلَميِة‪ ُ,‬وُأعاد بالصدرليِة وُمشيِخة دار الحديِث العادليِة ()‪ُ.(5‬‬

‫المبحث الثاني‬
‫أشهر شيوخه ومفيديه‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪ ,3/1090‬وشذرات الذهب ‪.3/99‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪ ,3/1090‬وشذرات الذهب ‪.3/99‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪ ,3/1091‬وشذرات الذهب ‪.3/99‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪ ,3/1092‬وشذرات الذهب ‪.3/99‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر السحب الوابلة ‪. 3/1092‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪27‬‬
‫‪28‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫تبيِن من المبحث السابق بعض العلماء الذيِن تلقى ابن مفلح عليِهم العلم وُمما ل‬
‫شك فيِه أن ابن مفلح أخذ العلم عن عدسد كبيِر من العلماء في مختلف فنوُن العلم‬
‫وُحفظت كتب الت‪,‬راج م‪ ,‬التي ترجمت‪ ,‬للمؤلف عدداد من العلماء الذيِن لزمهم وُأخذ‪,‬‬
‫عنهم‪ ،‬وُفيِهم الفقيِه وُالصوُلي وُالمحيدث وُالنحوُي ‪ , ُ,‬وُمنهم من رسخت‪ ,‬قدمه في علوُسم‬
‫شتى وُفنوُن‪ ,‬مختلفة كشيِخ السلَم ابن تيِميِة‪ ُ,‬وُفيِما يِلي بيِان بأسماء من وُقفت عليِه‬
‫من شيِوُخه‪ ,‬مع ترجمة‪ ,‬موُج‪,‬زة‪ , ,‬لكل وُاحسد‪ ,‬منهم‪ ُ,‬وُرتبتهم على حسب وُفيِاتهم‪:‬‬
‫‪ -1‬مسند الوُقت الشيِخ الصالح المعمر شرف ‪ ,‬الديِن أبوُ محمد عيِسى‬
‫ابن عبدالرحمن‪ ,‬بن معالي بن أحمد بن إسماعيِل المقدسي ثم الصالحي الحنبلي‬
‫السمسار في العقار‪ ،‬المطعم في الشجار‪ ،‬وُلد سنة ست وُعش ريِ ن ‪ ,‬وُستمائة‪ ُ,‬سمع‬
‫من ابن الزبيِدي وُابن‪ ,‬اللتي وُالفخر الربلي وُالضيِاء وُأجاز ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬ابن الصباح‬
‫وُمكرم ‪ ,‬وُابن‪ ,‬روُزيِ ه ‪ ,‬وُالقطيِعي وُغ يِ‪,,‬رهم ‪ , ،‬را‪,,‬وُي‪ , ,‬صحيِح البخاري‪ , ,‬وُغيِ‪,‬ره ‪ , ,،‬مات ليِلة‬
‫السبت راب ع ‪ ,‬عشر ذي الحجة سنة سبع عش‪,‬رة‪ , ,‬وُسبعمائة‪،‬‬
‫وُقيِل ‪ :‬تسع عش رة‪ , ,‬وُسبعمائة‪ ،‬وُصلى عليِه بعد الظهر بالجامع المظفر وُدفن‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(1‬‬
‫بالساحة‬
‫‪ -2‬شمس الديِن أبوُ عبدال محمد بن دمسللم بن مزروُع‪ , ,‬بن جعفر ال زيِني الدمشقي‬
‫الصالحي الحنبلي‪ ُ,‬وُلد سنة اثنتيِن وُستيِن وُستمائة‪ ،‬وُمات أبوُه‪ ,‬سنة ثمان وُستيِن‬
‫وُستمائة‪ ،‬فنشأ يِتيِماد فقيِ‪,‬راد‪ , ,‬ل مال ل‪, , ,‬ه‪ , , ،,‬كانت ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬عنايِة بالحديِث‪ ،‬وُتفقه وُب‪,,‬رع‪, ,‬‬
‫بالعربيِة‪ ،‬وُأفتى وُتصدى‪ ،‬توُلى القضاء بعد أن حثه عليِه تقي الديِن بن تيِميِة وُكان‬
‫صاحب ديِانة وُوُرع ‪ , ,‬وُزه د‪ , ,‬وُتعفف وُعدل‪ ,‬في القضاء‪ ،‬وُقد حج ثلَث حجج‪ ُ,‬وُفي‬
‫الحجة ال‪,‬رابعة مرض ‪ ,‬في الط ريِق‪ ,‬فلما وُصل المديِنة مات بها سنة ست وُعش ريِ ن ‪,‬‬
‫صليحي عليِه بالمسجد النبوُي ‪ ,‬وُدفن بالبقيِع)‪ُ. (2‬‬
‫وُسبعمائة‪ ُ,‬وُ د‬
‫‪ -3‬شيِخ السلَم تقي الديِن أبوُ العباس أحمد بن عبدالحليِم بن عبدالسلَم‬
‫ابن عبدال بن تيِميِة الح‪,‬راني‪ ,‬الحنبلي)‪ ،(3‬وُلد سنة إحدى وُستيِن وُستمائة ب‪,,‬رع‪ , ,‬في‬

‫)( انظر البداية والنهاية ‪ ,14/95‬والدرر الكامنة ‪ ,4/239‬وشذرات الذهب ‪. 3/52‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر البداية والنهاية ‪ ,14/126‬والدرر الكامنة ‪ ,6/9‬والمقصد الرشد ‪ ,2/509‬وشذرات الذهب ‪. 3/73‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر معجم محدثي الذهبي ص)‪ ,(25‬والبداية والنهاية ‪ ,14/142‬والدرر الكامنة ‪ 1/144‬والعقود الدرية لبن عبدالهادي ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪28‬‬
‫‪29‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫الفقه وُالحديِث وُالتفسيِر وُالصوُل‪ ,‬وُفي فنوُن أخرى ‪ , ،‬قدم به وُالده بعد سقوُط بغداد‬
‫بيِد التتار إلى دمشق فنشأ بهم وُسمع من علمائها‪ ،‬وُقد لزمه‪ ,‬ابن مفح حتى وُفاته‬
‫وُنقل عنه الكثيِر المسائل وُالعلم‪ ،‬وُكان أكثر تلَميِذه علماد بمسائله وُاختيِا‪,‬راته‪ ,،‬حتى‬
‫أن الشمس ابن القيِم يِ راجعه‪ ,‬في ذلك‪ ،‬وُلهذا أكثر في كتابه الفروُع‪ , ,‬من نقل‬
‫اختيِا را ت ‪ ,‬شيِخ السلَم وُالعتناء بها‪ ،‬يِقوُل ابن مفلح عن نفسه ‪ ) :‬وُكنت شغوُفاد‬
‫لجمع اختيِا راته‪ ,‬من الصبا ()‪ ،(1‬وُقد تتبعت ماضمنه ابن مفلح في كتابه الفروُع‪ , ,‬من‬
‫اختيِا را ت ‪ ,‬شيِخه ف زاد ت‪ ,‬على ألف وُمئتيِن‪ ،‬بل قال بعض علماء الحنابلة ‪ :‬إن غالب‬
‫ما ذك ره‪ , ,‬ابن اللحام البعلي في كتابه الختيِا را ت ‪ ,‬الفقهيِة من فتاوُى ‪ ,‬شيِخ السلَم ابن‬
‫تيِميِة إنما استفاده من كتاب الفروُع‪ , ,‬لبن مفلح‪ ُ,‬وُقال في الللئ البهيِة في كيِفيِة‬
‫‪ :‬إذا قال ابن مفلح ‪ :‬شيِخنا فهوُ القوُل الذي مات‬ ‫) ‪(2‬‬
‫الستفادة من الكتب الحنبليِة‬
‫شيِخ السلَم ابن تيِميِة قائلَد به‪ ُ,‬وُقد اصطلح ابن مفلح في كتابه الفروُع‪ , ,‬للرمز‪,‬‬
‫لشيِخ السلَم ابن تيِميِة بقوُله ‪ ) :‬شيِخنا (‪ ُ.‬وُفي م وُاضع بقوُله ‪ ) :‬الشيِخ تقي الديِن‬
‫( وُقد ص‪,‬رح‪ , ,‬ابن مفلح في الفروُع‪ , ,‬بعدسد من كتب شيِخ السلَم‪ ،‬كش‪,‬رح‪ , ,‬العمدة‬
‫وُالفتاوُى ‪ ,‬المص ريِة‪ ،‬وُالجوُبة المص ريِة‪ ,‬الصوُليِة‪ ُ,‬وُال‪,‬رد‪ , ,‬على ال رافضي‪ ) ,‬منهاج‬
‫السنة النبوُيِة(‪ ُ,‬وُكتاب العتصام بالكتاب وُالسنة وُاقتضاء الص را ط ‪ ,‬المستقيِم‪ ُ,‬وُمع‬
‫اعتناء ابن مفلح بنقل اختيِا را ت ‪ ,‬شيِخه إل أنه لم يِكن مجرد ‪ ,‬ناقل جامد مع القوُل بل‬
‫كان يِناقش قوُل شيِخه وُيِوُج ه‪ ,‬وُيِبيِن ال‪,‬رأ ي ‪ ,‬الذي ترجح‪ ,‬لديِه ‪ُ.‬‬
‫‪ -4‬مسند الدنيِا شهاب الديِن أبوُ العباس أحمد بن أبي طالب بن نعمة الحجار‬
‫الصالحي المعروُف‪ ) ,‬بابن الشحنة (‪ ُ,‬وُلد سنة أربع‪ ,‬وُعش ريِ ن ‪ ,‬وُستمائة‪ ُ,‬سمع‬
‫صحيِح البخاري‪ , ,‬من الزبيِدي وُأسند عنه بانف راد؛‪ ,‬لذا تكاثر عليِه طلَب الحديِث‬
‫ليِسمع وُا‪ ,‬منه البخاري‪ , ,‬مسنددا‪ ،‬وُبعد موُته نزل ‪ ,‬الناس درجة‪ ,‬في علم الحديِث‪ ،‬مات‬
‫بصالحيِة دمشق سنة ثلَثيِن وُسبعمائة وُصلي عليِه بجامع المظفر‪ ،‬وُكانت جنازته‪,‬‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(3‬‬
‫حافلة‬

‫)( جاء ذلك في ترجمة ابن مفلح في بداية نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( لمحمد الحأسائي ص) ‪ (53‬ونسب هذا القول للقاضي عبدا بن عمر بن دهيش‪ ،‬رئيس محكمة مكة سابقا ا ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر البداية والنهاية ‪ ,14/150‬والدرر الكامنة ‪ ,1/165‬وشذرات الذهب ‪. 3/39‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪29‬‬
‫‪30‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ -5‬بدر الديِن أبوُ عبدال محمد بن يِحيِى بن محمد بن عبد الرحمن‪ ,‬السلمي الدمشقي‬
‫الحنفي‪ ،‬المشهوُر بابن )الفدحوُميِ‪,‬حره(‪ ,ُ,‬وُلد سنة ثلَث وُتسعيِن وُستمائة‪ ،‬وُمات سنة‬
‫خمس وُثلَثيِن وُسبعمائة في شهر شعبان بدا ره‪ , ,‬بظاهر دمشق‪ ،‬وُدفن بسفح‬
‫قاسيِوُن‪ ،‬وُكان رج لَد ‪ ,‬صالحاد حسن السيِ‪,‬رة ‪ , ُ,‬وُكان خطيِبدا‪ ُ,‬وُب‪,,‬رع‪ , ,‬في العربيِة وُالفقه‬
‫وُله نظم رائع‪ ,ُ,‬وُمفتيِاد للحنفيِة‪ ،‬وُكان له حلقة بجامع دمشق‪ ،‬وُسمع جماعة من روُا ة ‪,‬‬
‫الحديِث وُحدث‪ ,‬عنهم‪ ُ,‬وُكان مؤلف الفروُع‪ , ,‬ابن مفلح ممن تردد‪ ,‬عليِه للفادة سنة)‪ُ.(1‬‬
‫‪ -6‬برهان‪ ,‬الديِن أبوُ إسحاق إب راهيِم‪ ,‬بن أحمد بن هلَل الزرع ي‪ , ,‬الدمشقي الفقيِه‬
‫الحنبلي الصوُلي المناظر الفرضي‪ ,ُ,‬وُلد سنة ثمان وُثمانيِن وُستمائة وُتفقه على‬
‫شيِخ السلَم ابن تيِميِة‪ ُ,‬وُكان أشعري‪ , ,‬المعتقد في غالب أح وُاله‪ ،‬سمع بدمشق من‬
‫عمر بن الق وُاس‪ ,‬وُأبي‪ ,‬الفضل ابن عساكر وُغيِ‪,,‬رهما‪ ,ُ,‬كان فقيِهاد مفتيِاد مدرساد‪,‬‬
‫مناظ راد ‪ ,،‬وُلي نيِابة الحكم عن علَء الديِن ابن المنجا وُغيِ‪,‬ره ‪ , ,،‬وُدرس ‪ ,‬بالمدرس ة‪,‬‬
‫الحنبليِة حيِن سجن شيِخ السلَم ابن تيِميِة بالقلعة وُاستمر إلى وُفاته‪ ،‬وُكان بارع اد‪,‬‬
‫في أصوُل الفقه وُالف‪,‬رائ ض ‪ ,‬وُالحساب‪ ،‬إوُاليِه المنتهى في جوُدة الخط وُصحة الذهن‬
‫وُقوُة ‪ ,‬المناظ رة ‪ , ،‬وُحسن‪ ,‬الخلق‪ ،‬وُكان القاضي أبوُ الحسن السبكي يِسميِه ‪ :‬فقيِه‬
‫الشام‪ ،‬م‪, , ,‬ا‪,‬ت ‪ , ,‬وُقت صلَة الجمعة سنة إحدى وُأ‪,‬ربعيِن‪ ,‬وُسبعمائة وُدفن بمقب رة‪ , ,‬باب‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(2‬‬
‫الصغيِر‪ ،‬وُأخذ‪ ,‬عنه ابن مفلح علمي الصوُل وُالنحوُ‬
‫‪ -7‬جمال الديِن أبوُ الحجاج يِوُسف بن عبدالرحمن‪ ,‬بن يِوُسف الكلبي القضاعي‬
‫الدمشقي الشافعي‪ ُ,‬المشهوُر بالهم يزي‪ ,ُ,‬شيِخ المحدثيِن‪ ُ,‬وُلد سنة أربع‪ ,‬وُخمسيِن‬
‫وُستمائة‪ ُ,‬بحلب وُنشأ بالم زة ‪ , ُ,‬ق رأ‪ , ,‬شيِئاد من الفقه على مذهب الشافعي‪ ُ,‬وُب‪,,‬رع‪ , ,‬في‬
‫التص ريِف‪ ,‬وُاللغة‪ ُ,‬وُطلب علم الحديِث وُلم يِتجاوُز العش ريِن‪ ,‬من عم ره ‪ , ُ,‬وُب‪,,‬رع‪ , ,‬فيِه‬
‫وُنال درج ة‪ ,‬عاليِة في علم الحديِث وُرجاله‪ ُ,‬من مصنفاته تهذيِب الكمال وُال ط‪,‬را ف‪, ,‬‬
‫مات سنة اثنتيِن وُأ‪,‬ربعيِن‪ ,‬وُسبعمائة على أثر مر س‬
‫ض ‪ ,‬أصابه وُمنعه من حضوُر‪,‬‬
‫الجماعة‪ ُ,‬صلى عليِه خلَئق وُدفن بمقابر الصوُفيِة)‪ُ.(3‬‬

‫)( انظر الدرر الكامنة ‪ ,6/37‬والدارس ‪ ,1/373‬والنجوم الزاهرة ‪. 7/253‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر الدرر الكامنة ‪ ,1/15‬والمقصد الرشد ‪ ,1/215‬وشذرات الذهب ‪. 3/129‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر الدارس ‪ ,1/36‬وشذرات الذهب ‪ ,3/136‬وطبقات الشافعية ‪ ,3/73‬والنجوم الزاهرة ‪. 10/76‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪30‬‬
‫‪31‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ -8‬نجم الديِن أبوُ الحسن علي بن داوُد بن يِحيِى بن كامل الهقمححفا هز ي‬


‫ي ‪ ,‬الزبيِدي‬
‫القرشي‪ ,‬السدي النحوُي ‪ ,‬الحنفي‪ ُ,‬وُلد سنة ثمان وُستيِن وُستمائة شيِخ النحاة‬
‫وُالدباء بدمشق في عص‪,‬ره ‪ , ُ,‬أخذ عن الح ريِ‪,,‬ري‪ , ,‬وُالبدر بن جماعة وُالمجد التوُنسي‬
‫وُغ يِ‪,,‬رهم ‪ , ُ,‬أفتى وُدرس ‪ , ُ,‬وُكان زاهداد‪ ,‬فقيِهاد أصوُليِاد نحوُيِاد أديِباد شاع راد‪ , ,‬مات سنة‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(1‬‬
‫خمس وُأ‪,,‬ربعيِن‪ ,‬وُسبعمائة‬
‫‪ -9‬شمس الديِن أبوُ عبدال محمد بن أحمد بن عثمان التركماني الذهبي الدمشقي‬
‫محدث عص ره‪ , ,‬وُمؤرخ‪ , ,‬السلَم‪ ُ,‬وُلد سنة ثلَث وُسبعيِن وُستمائة طلب علم الحديِث‬
‫وُله ثمان عش‪,‬رة‪ , ,‬سنة ‪ ،‬فسمع الكثيِر وُرح ل ‪ ,‬وُاعتنى بهذا الشأن حتى أرسخت‪ ,‬فيِه‬
‫قدماه‪ ،‬له مصنفات كثيِ رة‪ , ,‬منها تا ريِخ‪ ,‬السلَم الكبيِر وُسيِر أعلَم النبلَء‪ ،‬وُطبقات‬
‫الحفاظ وُالكاشف وُميِ‪,‬زا ن ‪ ,‬العتدال‪ ،‬وُتهذيِب التهذيِب وُطبقات الحفاظ وُطبقات‬
‫مشاهيِر الق‪,‬را ء ‪ ,‬وُغ يِ‪,,‬ره ا ‪ ,‬كثيِر‪ ،‬مات سنة ثمان وُأ‪,‬ربعيِن‪ ,‬وُسبعمائة‪ ،‬وُصلى عليِه‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(2‬‬
‫بجامع دمشق وُدفن بمقابر الباب الصغيِر‬
‫‪ -10‬تقي الديِن أبوُ الحسن علي بن عبد الكافي بن علي بن تمام بن يِوُسف بن‬
‫موُسى السبكي المه‪,,, ,‬ري ‪ , , ,‬ثم الدمشقي الشافعي‪ ،‬وُلد سنة ثلَث وُثمانيِن وُستمائة‬
‫أخذ الفقه ع‪, , ,‬ن‪ , , ,‬ابن الرفعة‪ ُ,‬وُالحديِث ع‪, , ,‬ن‪ , , ,‬الدميِاطي وُالق‪,‬راءات‪ ,‬ع‪, , ,‬ن‪ , , ,‬التقي‬
‫الصائغ وُالصليِن وُالمعقوُل‪ ,‬عن الباجي‪ ُ,‬وُالخلَف وُالمنطق عن السيِف البغدادي‪ُ,‬‬
‫وُالنحوُ عن أبي حيِان‪ ،‬بلغت مصنفاته أكثر من مائة وُخمسيِن مصنفاد وُتخ‪,,‬رج‪ , ,‬به‬
‫الفضلَء وُوُلي‪ ,‬قضاء الشام‪ ،‬وُتوُلى مشيِخة دار الحديِث الشرفيِة بدمشق بعد وُفاة‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(3‬‬
‫المزي‪ , ,‬مات بمصر سنة ست وُخمسيِن وُسبعمائة‬
‫‪ -11‬جمال الديِن أبوُ المحاسن يِوُسف بن محمد بن عبدال بن محمد المردا‪,‬وُي‪ , ,‬وُلد‬
‫سنة سبعمائة تق ريِبدا‪ ،‬سمع صحيِح البخاري‪ , ,‬من ابن عبد الدايِم وُابن الشحنة وُسمع‬
‫من غيِرهم‪ ,،‬وُوُلي‪ ,‬قضاء الحنابلة بالشام سبع عش رة‪ , ,‬سنة بعد موُت علَء الديِن ابن‬
‫المنجا سنة إحدى وُخمسيِن وُسبعمائة‪ ،‬بعد تمنع‪ ،‬وُكان عفيِفاد وُقوُراد‪ , ,‬خاشعاد ناسكدا‪،‬‬

‫)( انظر طبقات الحنفية ص)‪ ,(335‬والدارس ‪ ,1/421‬وشذرات الذهب ‪. 3/143‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر الدرر الكامنة ‪ ,5/66‬وشذرات الذهب ‪ ,3/153‬وطبقات الشافعية ‪. 3/55‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر شذرات الذهب ‪ ,3/180‬وطبقات الشافعية ‪. 3/37‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪31‬‬
‫‪32‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ماه را‪,‬د ‪ ,‬في مذهبه م وُاظباد للجلوُس بالجامع‪ ،‬وُكان ابن مفلح عيِن تلَمذته‪ ،‬من‬
‫مصنفاته ش‪,‬رح‪ , ,‬المقنع وُالنتصار وُالوُاضح‪ ,‬الجلي في نقض ابن قاضي الجبل‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(1‬‬
‫الحنبلي‪ ،‬مات سنة تسع وُستيِن وُسبعمائة‬

‫المبحث الثالث‬
‫أشهر تلميذه‬
‫تب وُأ‪ ,‬ابن مفلح مكانه عاليِة في العلم بمختلف فنوُنه وُفي الفقه خاصة وُجلس‬
‫للتد ريِس‪ ,‬وُالفتاء وُالقضاء‪ ،‬فقد كان رحم ه‪ ,‬ال – شيِخ الحنابلة في عص ره ‪ , ،‬فدرس ‪,‬‬
‫في المدرسة‪ ,‬الصاحبيِة‪ ،‬وُالمدرس ة ‪ ,‬العم ريِة‪ ,‬الشيِخيِة وُالمدرس ة ‪ ,‬السلَميِة وُالصد ريِ ة ‪,‬‬
‫وُمشيِخة دار الحديِث العالمة وُالعاديِة‪ ُ,‬وُمما لشك فيِه أن هذه المدارس ‪ ,‬ل يِدرس ‪ ,‬بها‬
‫إل من بلغ مكانة عاليِة في العلم‪ ُ,‬وُهذه‪ ,‬المدارس ‪ ,‬كانت مقصد طلَب العلم ليِنهل وُا‪ ,‬من‬
‫معيِنها الصافي‪ ُ,‬لكن لم تسعفنا كتب الت‪,‬راج م‪ ,‬التي ترجمت‪ ,‬لبن مفلح عن تلَميِذه‬
‫وُطلَبه الذيِن أخذ وُا‪ ,‬عنه سوُى ‪ ,‬تلميِذه شمس الديِن محمد بن عبيِد‪ ،‬لكن بتتبع كتب‬
‫الت‪,‬راج م‪ ,‬التي عنيِت بت راج م‪ ,‬علماء الحنابلة الذيِن عاش وُا‪ ,‬في دمشق وُالصالحيِة من‬
‫عصر المؤلف إلى منتصف القرن ‪ ,‬التاسع‪ ،‬لمعرفة‪ ,‬من نصت تلك الكتب على أنه‬
‫ت عدداد منهم فمنهم ‪:‬‬
‫تتلمذ على ابن مفلح‪ ُ,‬فبيِن م‬
‫‪ -1‬جمال الديِن يِوُسف بن أحمد بن سليِمان‪ ،‬المعروُف‪ ,‬بابن الطحان الحنبلي‪ ،‬قال‬
‫عنه برهان‪ ,‬الديِن ابن مفلح ‪ :‬كان بارع اد‪ ,‬في الصوُل وُالمعاني وُالبيِان‪ ،‬وُأخذ‪,‬‬
‫الفقه عن المؤلف ابن مفلح‪ ،‬وُكان صحيِح الذهن حسن الفهم جيِد العبا رة ‪ , ،‬وُلد‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,3/145‬والجوهر المنضد ص)‪ ,(176‬وشذرات الذهب ‪ 3/217‬والسحب الوابلة ‪. 3/1177‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪32‬‬
‫‪33‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫سنة ثمان وُثلَثيِن وُسبعمائة وُمات بالصالحيِة يِوُم السبت السادس عشر من‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(1‬‬
‫ش وُال‪ ,‬سنة ثمان وُسبعيِن وُسبعمائة‬
‫ي‪ ُ,‬وُلد بهحعحنبحتا من نابلس ثم قد الشام‬
‫‪ -2‬زيِ ن‪ ,‬الديِن عبدالرحمن‪ ,‬بن حمدان الحعحنمبحتاوُ ي‬
‫لطلب العلم وُتفقه بابن مفلح وُغ يِ‪,,‬ره ‪ , ,،‬وُتميِز في الفقه وُاختصر الحكام للمرداوُي ‪, ،‬‬
‫مات سنة أربع‪ ,‬وُثمانيِن وُسبعمائة)‪ُ.(2‬‬
‫‪ -3‬محمد بن إب راهيِم‪ ,‬الحج مرحبارنيي‪ ,‬الدمشقي الحنبلي‪ ُ,‬وُلد قبل الربعيِن وُسمع الحديِث‬
‫من جماعة‪ ُ,‬وُتفقه بابن مفل‪, , ,‬ح‪ , , ,‬وُغيِ‪,‬ره‪ , ,‬حتى ب‪,,‬رع‪ , ,‬وُأفتى وُكان إماماد في العربيِة‪،‬‬
‫مات بدمشق سنة أربع‪ ,‬وُثمانيِن وُسبعمائة)‪ُ.(3‬‬
‫‪ -4‬شرف ‪ ,‬الديِن محمد بن يِوُسف المرداوُي‪ , ,‬الحنبلي‪ ُ,‬سبط القاضي جمال الديِن وُلد‬
‫قبل الربعيِن وُسبعمائة‪ ُ,‬وُأخذ‪ ,‬عن جده جمال الديِن وُتخ‪,,‬رج‪ , ,‬بابن مفلح وُسمع‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(4‬‬
‫الحديِث من جماعة‪ ،‬مات سنة أربع‪ ,‬وُثمانيِن وُسبعمائة‬
‫بن داوُد بن‬ ‫) ‪(7‬‬
‫أبوُ عبدال محمد بن عبدال‬ ‫) ‪(6‬‬
‫أوُ شمس الديِن‬ ‫) ‪(5‬‬
‫‪ -5‬شهاب الديِن‬
‫أحمد بن يِوُسف المرداوُي‪ , ,‬الحنبلي‪ ،‬كان ذا عنايِة بالف رائ ض‪ ,‬وُق‪,‬رأ‪ , ,‬الفقه وُل‪,,‬زم‪ , ,‬ابن‬
‫ضحل وُحد‪,‬لرحس‪ ُ,‬وُتفقه على القاضي جمال الديِن المردا‪,‬وُي ‪ , ،‬وُكان ل‪, , ,‬ه‪, , ,‬‬
‫مفلح حتى فح د‬
‫ميِل إلى الشافعيِة‪ ،‬مات سنة خمس وُثمانيِن وُسبعمائة)‪ُ. (8‬‬
‫علي بن أحمد بن محمد بن سليِمان بن حم زة‪ , ,‬المقدسي ثم الصالحي‬ ‫) ‪(9‬‬
‫‪ -6‬فخر الديِن‬
‫الحنبلي‪ ،‬خطيِب جامع الحنابلة جامع المظفري‪ , ,‬وُلد سنة أربعيِن وُسبعمائة‪ ،‬وُسمع‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,3/128‬والجوهر المنضد ص)‪ ,(181‬وشذرات الذهب ‪.3/259‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر شذرات الذهب ‪ ,3/283‬والسحب الوابلة ‪. 2/487‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر شذرات الذهب ‪ ,3/284‬والسحب الوابلة ‪ ,2/820‬والدر المنضد ‪. 2/571‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪. 3/1105‬‬ ‫)( انظر شذرات الذهب ‪ ,3/385‬وقال ‪ ) :‬محمد بن محمد بن يوسف (‪ ,‬والسحب الوابلة‬ ‫‪4‬‬

‫)( كذا في السحب الوابلة ‪. 3/961‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( كذا في المقصد الرشد ‪. 2/434‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( قال د‪ /‬عبدالرحأمن العثيمين ‪ :‬كذا في الصل‪ ,‬وفي المصادر ) ابن عبيد أو عبيدا (‪ ,‬انظر السحب الوابلة ‪. 3/961‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/434‬والجوهر المنضد ص)‪ ,(129‬و شذرات الذهب ‪ 3/289‬والسحب الوابلة ‪. 3/961‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( ابن المبرد ترجم لكه في الجوهر المنضد مرتين‪ ,‬مرة في ص)‪ (87‬ولقبه فيها محب الدين والثانية في ص) ‪ (94‬ولقبه فيها فخر الدين ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪33‬‬
‫‪34‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫الكثيِر‪ ،‬وُل‪,,‬زم‪ , ,‬ابن مفلح وُتفقه عنده وُكان أديِباد ناظماد ناث را‪,‬د ‪ ,‬ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬خطب حسان‪،‬‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(1‬‬
‫وُنظم كثيِر‪ ،‬وُكان لطيِف الشمائل‪ ُ,‬مات سنة إحدى وُتسعيِن وُسبعمائة‬
‫‪-7‬برهان‪ ,‬الديِن إب راهيِم‪ ,‬بن إسماعيِل بن إب راهيِم‪ ,‬الحبمددر المقدسي النابلسي الحنبلي‬
‫المعروُف‪ ) ,‬بابن النقيِب (‪ ُ,‬كان يِنوُب في الحكم بنابلس عن شمس الديِن النابلسي‬
‫وُيِستحضر فقها جيِداد وُيِتقن الف رائض‪ ,،‬وُسيِرت ه‪ ,‬مشكوُرة ‪ , ,،‬وُقد تفقه على جماعة‬
‫منهم ابن مفلح وُغيِ‪,‬ره ‪ , ,،‬وُله تحمعلهميِحقة على المقنع ‪ ،‬توُفي بالصالحيِة سنة ثلَث‬
‫وُثمانمائة وُدفن في الروُضة‪ ,‬وُقد ناهز الستيِن)‪ُ. (2‬‬
‫‪ -8‬برهان‪ ,‬الديِن وُتقي الديِن إب راهيِم‪ ,‬بن محمد بن مفلح بن مف‪,‬رج‪ , ,‬ال راميِني ابن‬
‫المؤلف تقدم التع ريِف‪ ,‬به في المبحث ال‪,‬رابع‪ ,‬من الفصل الوُل عند ذكر ذ ريِته )‪ُ.(3‬‬

‫)( انظر شذرات الذهب ‪ ,6/318‬والدر المنضد ‪ ,2/575‬والسحب الوابلة ‪. 2/717‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,1/214‬وشذرات الذهب ‪ ,4/22‬والدر المنضد ‪ ,2/593‬والسحب الوابلة ‪. 1/26‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( ارجع ص)‪. (22‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪34‬‬
‫‪35‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫المبحث الرابع‬
‫مناصبه العلمية والعملية‬
‫تب وُأ‪ ,‬شمس الديِن أبوُ عبدال محمد بن مفلح – رحمه‪ ,‬ال – مكانة عاليِة بيِن علماء‬
‫عص ره‪ ، , ,‬فهوُ يِعد شيِخ الحنابلة في عص ره ‪ , ،‬فتوُلى الفتاء وُالتد ريِس ‪ ,‬وُالتأليِف‬
‫وُالقضاء وُالمناظ‪,‬رة‪ , ,‬وُالتحديِث وُالفادة‪ ُ,‬قال ابن العماد)‪ ) : (1‬وُتفقه وُب‪,,‬رع‪ , ,‬وُد لرس‪,‬‬
‫وُأفتى ‪ ُ,(ُ.ُ.ُ.‬فدرس ‪ ,‬ف‪, , ,‬ي‪ , , ,‬عدد من المدارس ‪ ,‬وُدوُر‪ ,‬العلم‪،‬منها المدرسة‪ ,‬الصالحيِة‬
‫وُالمدرسيِة‪ ,‬العم ريِة‪ ,‬الشيِخيِة وُالمدرس ة ‪ ,‬السلَميِة‪ ُ,‬وُالمدرس ة ‪ ,‬الصد ريِة‪ ،‬وُمشيِخة دار‬
‫الحديِث العالميِة وُالعادليِة)‪ ،(2‬كما توُلى وُل‪,,‬يِة‪ ,‬نصف مدرسة‪ ,‬الصاحبيِة بالصالحيِة في‬
‫شهر رمضان سنة إحدى وُخمسيِن وُسبعمائة‪ ،‬بعد وُفاة ابن الناصح الحنبلي –‬
‫رحمه‪ ,‬ال ‪ -‬وُل‪,‬ه ‪ ,‬عليِها جمال الديِن المردا‪,‬وُي‪ُ. (3), ,‬‬
‫وُتوُلى منصب القضاء نيِابة عن وُالد‪ ,‬زوُجته‪ ,‬القاضي جمال الديِن يِوُسف‬
‫المردا‪,‬وُي ‪ , ،‬سنة خمسيِن وُسبعمائة‪ ُ,‬في شهر رمضان )‪ ُ,(4‬وُكان – رحمه‪ ,‬ال – مفتيِاد‬
‫مجيِداد في الفتوُى ‪ ,،‬وُمما يِدل على بروُع ه‪ ,‬في الفتوُى ‪ ,‬وُتمكنه منها ما جاء في مقدمة‬
‫نسخة المحموُديِة ‪ ) :‬أنه كان يِمشي في مكان‪ ،‬فدفعت إليِه فتوُى‪ ,،‬فكتب ج وُابها في‬
‫أربعمائة سطر‪ ،‬كأنه يِشيِر إلى أنه لم يِتوُقف في كتابها على مطالعة وُل‪ , ,‬فكر‪ُ. ( ُ.ُ.‬‬

‫المبحث الخامس‬
‫ثناء العلماء عليه‬

‫)( في شذرات الذهب ‪. 3/199‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر ذلك في المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1092‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر البداية والنهاية ‪. 14/247‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر البداية والنهاية ‪ ,14/240‬والمقصد الرشد ‪ ,2/518‬والسحب الوابلة ‪ 3/1093‬وشذرات الذهب ‪. 8/340‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪35‬‬
‫‪36‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪-‬‬ ‫مما سبق ذك ره‪ , ,‬تبيِن ما ناله المؤلف شمس الديِن أبوُعبدال محمد بن مفلح‬
‫رحمه‪ ,‬ال ‪ -‬من مكانة عاليِة وُمن زل ة‪ ,‬رفيِعة‪ ُ,‬كانت محل تقديِر إوُاعجاسب وُاحت‪,‬را سم‪ , ,‬من‬
‫علماء عص ره‪ , ,‬وُممن أتى بعدهم‪ ُ,‬حتى قيِل عنه ‪ :‬شيِخ الحنابلة‪ ُ,‬بل شيِخ السلَم‬
‫فت وُا‪,‬رد ت ‪ ,‬عبا را ت ‪ ,‬العجاب وُالتقديِر وُالثناء عليِه ‪ ُ,‬وُالشادة بعلمه وُوُرع ه‪ , ,‬وُفضله‬
‫يِقوُل عنه شيِخه شيِخ السلَم ابن تيِميِة – رحمه‪ ,‬ال ‪ ) : -‬ما أنت ابن مفلح بل أنت‬
‫مفلح ()‪ ُ,(1‬قال ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬ذلك وُكان عم ره‪ , ,‬خمساد وُعش ريِ ن ‪ ,‬سنة‪ُ.‬‬
‫وُقال شيِخه وُوُال د‪ ,‬زوُجته‪ ,‬جمال الديِن المردا‪,‬وُي‪ , ,‬شيِخ الحنابلة بدمشق – رحمه‪,‬‬
‫ال ‪ ) : -‬ق رأ‪ , ,‬علي الشيِخ المام الحافظ العلَمة مجموُع ‪ ,‬الفضل ذوُ العلم ال وُافر‬
‫وُالفضل الظاهر شمس الديِن أبوُ عبدال ابن مفلح ‪ ُ.ُ.ُ.‬جميِع هذا الكتاب وُهوُ‪ ,‬كتاب‬
‫المقنع جميِع هذا الكتاب من أوُله إلى آخ‪,‬ره‪ , ,‬وُكان قد ق رأ‪ , ,‬علي هذا الكتاب من حفظه‬
‫ليِس م ره‪ ُ.ُ.ُ. , ,‬مع أنه ق رأ‪ , ,‬علي كتب عديِدة في علوُم شتى حفظ وُمذاك‪,‬رة‪ , ,‬وُلم أعلم أن‬
‫أحد في زماننا في المذاهب له محفوُظات أكرم ‪ ,‬منه ‪ُ.(2) (ُ.ُ.ُ.‬‬
‫وُقال عنه الذهبي – رحمه‪ ,‬ال ‪ ) : -‬شاب حدييِن عالم ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬علم وُنظر في مجال‬
‫السنن وُالسماء وُسمع وُكتب وُتقدم وُناظر ( )‪ُ.(3‬‬
‫وُقال عنه أبوُ البقاء السبكي الشافعي – رحمه‪ ,‬ال‪ ) : -‬ما رأ ت‪ , ,‬عيِناي أحد أفقه‬
‫منه ( )‪ُ.(4‬‬

‫وُكان المزي‪ – , ,‬رحم ه‪ ,‬ال ‪ -‬يِعظمه وُيِجله )‪ ،(5‬وُقال عنه شمس الديِن ابن قيِم‬
‫الجوُزيِ ة ‪ – ,‬رحم ه‪ ,‬ال ‪ ) : -‬ما تحت قبة الفلك أعلم بمذهب أحمد بن حنبل من ابن‬
‫مفلح ( )‪ُ.(6‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1092‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1092‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر معجم محدثي الذهبي ص)‪. (265‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/518‬والسحب الوابلة ‪. 3/1091‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1091‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1092‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪36‬‬
‫‪37‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫وُقال عنه ابن كثيِر – رحمه‪ ,‬ال ‪ ) : -‬كان بارع اد‪ ,‬فاضلَد متفننا في علوُم كثيِ رة‪, ,‬‬
‫لسيِما علم الفروُع‪ , ,‬وُكان غايِة في نقل مذهب المام أحمد ()‪ُ.(1‬‬
‫وُقال ابن المبرد ‪- ,‬رحمه‪ ,‬ال‪ ) : -‬الشيِخ العلَمة البا‪,‬رع‪ , ,‬الوُحد المحقق شيِخ‬
‫السلَم قدوُة‪ ,‬النام ‪ ُ.ُ.‬الشيِخ الفقيِه النحوُي ‪ ,‬الصوُلي ‪ ُ.ُ.ُ.‬ب‪,‬رع‪ , ,‬وُأفتى وُدرس ‪ ,‬وُناظر‬
‫وُصنف وُحقق‪ ,‬وُدقق وُرأ س‪ , ,‬وُله إطلَع زائ د ‪ ,‬وُنقل كثيِر‪ ،‬كان مقدماد في عص‪,‬ره‪, ,‬‬
‫مرفوُع اد‪ ,‬في ده ره‪ , ,‬يِحرر‪ ,‬المسائل تح ريِ‪,‬راد‪ , ,‬حسناد وُيِنقل ما فيِها نقلَد بيِناد ()‪ُ.(2‬‬
‫وُقال حفيِده – رحمه‪ ,‬ال ‪ ُ.ُ. ) : -‬وُحيِد ده‪,‬ره ‪ , ،‬وُف ريِ د‪ ,‬عص ره ‪ , ،‬شيِخ الحنابلة في‬
‫وُقته‪ ،‬بل شيِخ السلَم‪ ،‬وُأحد‪ ,‬الئمة العلَم ‪ُ.(3)( ُ.ُ.ُ.‬‬
‫وُقال في النجوُم ال زا ه‪,‬را ت‪ – , ,‬رحمه‪ ,‬ال ‪ ) : -‬المام العالم ‪ ُ.ُ.ُ.‬وُكان قيِها باعاد‬
‫مصنفا ‪ُ.(4)(ُ.ُ.ُ.‬‬
‫وُقال الزركلي‪– ,‬رحمه‪ ,‬ال‪ ): -‬أعلم أهل عص ره‪ , ,‬بمذهب المام أحمد بن حنبل(‬
‫)‪ُ.(5‬‬

‫وُجاء في مقدمة نسخة المحموُديِة‪ ) :‬وُوُجدت‪ ,‬بخط الشيِخ عبدال الطلباني على‬
‫ظهر هذا الكتاب ‪ :‬الحمد ل أخبرني‪ ,‬بعض الدماشقة قبل فتنة تم رلنك أن مصنف هذا‬
‫الكتاب كان يِحفظ كل يِوُم ثلَثمائة سطر وُلعل ذلك في ابتداء الطلب ‪ ُ.ُ.ُ.‬ثم ذكر قصة‬
‫الفتوُى ‪ ,‬التي دفعت إليِه وُأجاب عليِها وُهوُ‪ ,‬يِمشي ‪ُ.( ُ.ُ.ُ.‬‬
‫وُقال سليِمان المرداوُي‪ – , ,‬رحم ه‪ ,‬ال ‪-‬في مقدمة كتابه النصاف ‪ ) :‬العتماد في‬
‫معرفة‪ ,‬المذهب في ذلك على ما قاله المصنف – أي ‪ :‬ابن قدامه – وُالمجد وُالشا‪,,‬رح‪, ,‬‬
‫وُصاحب الفروُع‪ , ,‬وُالقوُاعد‪ ,‬الفقهيِة وُالوُجيِز‪ ,‬وُا ل‪,,‬رعايِتيِن وُالنظم وُالخلَصة وُالشيِخ‬
‫تقي الديِن وُابن‪ ,‬عبدوُس في تذكرته‪ ,‬فإنهم هذب وُا‪ ,‬كلَم المتقدميِن وُمهد وُا ‪ ,‬ق وُاعد‬
‫)( انظر البداية والنهاية لبن كثير ‪. 14/294‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر الجوهر المنضد ص)‪. (114‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( وذلك في المقصد الرشد ‪ ,2/520‬وكذا جاء هذا الطراء للمؤلف في الدر المنضد ‪ 2/537‬وشذرات الذهب في أخبار من ذهب ‪ ،3/199‬ومختصر طبقككات‬ ‫‪3‬‬

‫الحنابلة ص)‪ ،(70‬والسحب الوابلة ‪ ,3/1089‬وغيرها ‪.‬‬

‫)( انظر النجوم الزاهرات ‪. 11/16‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر العلم ‪. 7/107‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪37‬‬
‫‪38‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫المذهب بيِقيِن ‪ ،‬فإن اختلف وُا‪ ,‬فالمذهب ما قدمه صاحب الفروُع‪ , ,‬فيِه في معظم مسائله‬
‫‪ُ.(1) ( ُ.ُ.ُ.‬‬
‫وُقال ابن المبرد ‪ – ,‬رحم ه‪ ,‬ال ‪ ) :-‬الشيِخ المام العالم العلَمة البا‪,‬رع‪ , ,‬الوُحد‬
‫المحقق شيِخ السلَم قدوُة‪ ,‬النام شمس الديِن ‪ ُ.ُ.ُ.‬الشيِخ الفقيِه النحوُي ‪ ,‬الصوُلي ‪ُ.ُ.ُ.‬‬
‫وُتفقه بشيِخ السلَم تقي الديِن ابن تيِميِة‪ ُ,‬وُب‪,,‬رع‪ , ,‬وُأفتى وُد لرس‪ ,‬وُناظر وُصنف وُحقق‪,‬‬
‫وُدقق وُرأس ‪ , ُ,‬وُصنف الفروُع‪ , ,‬في الفقه جمع فيِه غالب المذهب‪ ُ,‬وُيِقال ‪ :‬مكنسة‬
‫المذهب‪ ُ.ُ.ُ.‬وُكان مقدماد في عص‪,‬ره ‪ , ُ,‬مرفوُع اد‪ ,‬في ده ره‪ ُ.ُ.ُ. , ,‬يِحرر‪ ,‬المسائل تح ريِ‪,‬راد‪, ,‬‬
‫حسناد وُيِنقل ما فيِها نقلَد بيِناد ‪ ُ.ُ.ُ.‬وُقد قدم قوُله على طائفة من الصحاب وُوُصف‪,‬‬
‫بكث رة‪ , ,‬النقل وُالطلَع في ذلك‪ ،‬وُيِقال ‪ :‬أفقه أصحاب الشيِخ هوُ ( )‪ُ.(2‬‬
‫وُقال ابن حجر – رحمه‪ ,‬ال ‪ ) : -‬وُاشتغل في الفقه وُب‪,,‬رع‪ , ,‬فيِه إلى الغايِة‬
‫وُصاهر القاضي جمال الديِن المردا‪,‬وُي‪ , ,‬وُناب عنه في الحكم وُصنف الفروُع‪ , ,‬في‬
‫مجلديِن أجاد فيِه إلى الغايِة‪ ُ,‬وُأوُرد‪ , ,‬فيِه من الفروُع‪ , ,‬الغ ريِبة ما بهر العلماء … وُله‬
‫على كتاب المقنع ش‪,‬رح‪ , ,‬في نحوُ ثلَثيِن مجلدة‪ ُ,‬وُعلق‪ ,‬على المنتقى للمجد ابن‬

‫)( انظر مقدمة النصاف ‪. 1/24‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر الجوهر المنضد ص)‪. (114‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪38‬‬
‫‪39‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫تيِميِة‪ ُ,‬وُقال ابن سند ‪ :‬كان ذا حظ من زه د‪ , ,‬وُتعفف وُصيِانة مشكوُر السيِ رة‪ , ,‬في‬
‫الحكام‪ ُ,‬وُقد درس ‪ ,‬في أماكن…(‬
‫) ‪(1‬‬

‫)( انظر الدرر الكامنة لبن حأجر ‪. 6/16‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪39‬‬
‫‪40‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫المبحث السادس‬
‫آثاره‬
‫ترك‪ ,‬ابن مفلح عليِه ‪ , , , , ,‬رحم ه‪ ,‬ال ‪ , , , , ,‬للمة ثروُة ‪ ,‬علميِة في الفقه وُالصوُل‪,‬‬
‫وُالداب كانت موُضع عنايِة علماء المذهب وُالمذاهب الخرى ؛ ‪ ,‬نظ راد‪ , ,‬لمكانة مؤلفها‬
‫العلميِة العاليِة الرفيِعة في نقل روُايِات المذهب وُتح ريِ‪,,‬ره ا‪ , ,‬وُتحقيِقها‪ ُ,‬بل قال‬
‫‪ ) :‬فالعتماد في معرفة‪ ,‬المذهب من ذلك‬ ‫) ‪(1‬‬
‫المردا‪,‬وُي‪ , ,‬في مقدمة كتابه النصاف‬
‫على ما قاله ‪ ( ُ.ُ.ُ.‬وُذكر منهم صاحب الفروُع‪ , ,‬؛ وُلهذا وُصف بأنه شيِخ المذهب‬
‫وُلهذا كانت مؤلفاته محل عنايِة من علماء المذهب وُغيِ‪,,‬رهم ‪ , ُ,‬وُقد ذكرت ‪ ,‬كتب الت‪,‬راج م‪,‬‬
‫التي ترجمة‪ ,‬لبن مفلح عدداد من الكتب التي صنفها‪ ُ,‬لكن أكثر هذه الكتب التي‬
‫ذكروُه ا‪ ,‬لم يِتم العثوُر‪ ,‬عليِها إلى اليِوُم – فيِما أعلم‪ -‬وُما وُجد‪ ,‬منها فقد تم تحقيِقه‬
‫وُطبعة فمنها‪:‬‬
‫‪ -1‬كتاب أصوُل الفقه‪ ُ,‬وُقد حذى في هذا الكتاب حذوُ ابن الحاجب في مختص‪,‬ره ‪, ُ,‬‬
‫مع ذكر كثيِر من النقوُل وُالفوُائد‪ ,‬ل توُجد‪ ,‬في غيِ ره‪ , ,‬من الكتب‪ ،‬حتى قيِل‬
‫وُقد تم تحقيِقه في رسالة علميِة‬ ‫) ‪(2‬‬
‫عنه‪ :‬وُليِس للحنابلة كتاب أحسن منه‬
‫بجامعة المام محمد بن سعوُد‪ ُ,‬قام بتحقيِقه الدكتوُر ‪ /‬فهد السدحان‪ ُ,‬وُطبع‬
‫في أربع‪ ,‬مجلدات ‪ُ.‬‬
‫‪ -2‬كتاب الفروُع‪ : , ,‬وُهوُ‪ ,‬كتابنا الذي هوُ محل التحقيِق ‪ ُ,‬وُسوُف‪ ,‬يِأتي الكلَم عليِه‬
‫‪ُ.‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫مفصلَد – إن شاء ال ‪-‬‬
‫‪ -3‬الداب الشرعيِ ة‪ ,‬وُالمنح المرعيِة‪ ،‬وُيِسمى الداب الكبرى ‪ , ،‬وُقد جمع فيِه‬
‫مصنفه نفائس من الداب الش‪,‬رعيِة‪ ,‬النافعة التي يِحتاج لمعرفتها كثيِر من‬
‫طلَب العلم بل كل مسلم‪ ُ,‬وُقد طبع في ثلَث مجلدات ‪ُ.‬‬
‫‪ -4‬النكت وُالفوُائد‪ ,‬السنليِة على مشكل المحرر‪ ُ,‬وُطبع بحاشيِة كتاب المحرر‪ ,‬في‬
‫الفقه لبي البركات بن تيِميِة ) ت ‪652‬ه‪ُ. , , ,(, , ,‬‬

‫)( انظر مقدمة النصاف ‪. 1/24‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,519\2/1‬والجوهر المنضد ص)‪ ,(114‬والسحب الوابلة ‪.3/1093‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ()3‬انظر ص ) ‪ ( 44‬من هذا التحقيق ‪..‬‬

‫‪40‬‬
‫‪41‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫أما الكتب التي نسأبت لبن مفلح رحمه ال ولم يتم العثور عليها إلى الن‪:‬‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(1‬‬
‫‪ -5‬آداب الحمام‬
‫‪ -6‬تعليِق على كتاب المنتقى من أخبار المصطفى لبي البركات ابن تيِميِة ‪ ،‬قيِل‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(2‬‬
‫‪ :‬يِقع في مجلديِن‬
‫)ت‬ ‫‪ -7‬حاشيِة على متن المقنع لموُفق الديِن أبوُ محمد عبدال بن قدامة‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(3‬‬
‫‪620‬ه‪ ،( , , , , ,‬قيِل ‪ :‬يِقع في أربع‪ ,‬مجلدات‬
‫‪ -8‬ش‪,‬رح‪ , ,‬متن المقنع‪ ُ,‬وُسماه المؤلف في كتابه الفروُع‪ , ,‬في كتاب المناسك ص )‬
‫‪ ) :(1013‬التعليِق الكبيِر على المقنع (‪ ،‬وُقيِل يِقع ‪ :‬في ثلَثيِن مجلداد)‪ُ.(4‬‬
‫‪ -9‬الداب الشرعيِ ة‪ ,‬الوُسطى‪ ُ,‬قيِل‪ :‬يِقع في مجلد لطيِف‪ ُ,‬وُقيِل‪ :‬في مجلديِن)‪ُ.(5‬‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(6‬‬
‫‪ -10‬الداب الش‪,‬رعيِة‪ ,‬الصغرى ‪ , ،‬تقع في مجلد لطيِف‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(7‬‬
‫‪ -11‬التذك رة‪ , ,‬في الرجال‪ ,‬العش رة‪, ,‬‬
‫‪ -12‬قال في الجوُهر‪ ,‬المنضد ‪ ) :‬وُله مسائل أجاب عنها ()‪ُ.(8‬‬

‫)( انظر تسهيل السابلة ‪. 2/1132‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر الدرر الكامنة ‪ ,6/14‬والمقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1093‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر الدرر الكامنة ‪ ,6/14‬والمقصد الرشد ‪ ,2/519‬والجوهر المنضد ص)‪ (114‬والسحب الوابلة ‪. 3/1093‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر البداية والنهاية ‪ ,14/294‬والدرر الكامنة ‪ 6/14‬والمقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1093‬‬
‫‪،‬‬ ‫‪4‬‬

‫صه ‪ " :‬فيقول ‪ :‬حأللت عبدي ‪ ،‬أو فسخت إحأككرام عبككدي ‪.‬‬
‫جاء في نسخة المقدسي حأاشية تشير لهذا الكتاب ‪ ،‬حأيث جاء فيها ما ن د‬
‫من شرح المقنع لبن مفلح ‪ ،‬وهكو ثلثا مجلكدات عيقكدر بالشككرح الككبير شكرح ابكن أبكي عمكر " ‪ ،‬انظكر ص ) ‪ ( 313‬مكن هكذا‬
‫التحقيق ‪.‬‬
‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والجوهر المنضد ص)‪ ,(114‬وشذرات الذهب ‪ 3/199‬والسحب الوابلة ‪. 3/1093‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪ ,2/519‬والسحب الوابلة ‪. 3/1093‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( انظر تسهيل السابلة ‪ ,2/1132‬وكشف الظنون ‪. 1/384‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( انظر الجوهر المنضد ص)‪.(114‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪41‬‬
‫‪42‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫الباب الثاني‬
‫دراسة كتاب الفروع‬

‫وفيه ستة فصول ‪:‬‬


‫الفصل الول‪ :‬تحقيق عنوانا الكتاب ‪.‬‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬توثيق نسبة كتاب الفروع إلى المؤلف‪.‬‬
‫الفصل الثالث ‪ :‬منزلة كتاب الفروع وثناء العلماء عليه‪.‬‬
‫الفصل الرابع‪ :‬منهجه في كتاب الفروع وبيانا‬
‫مصطلحاته‪.‬‬
‫الفصل الخامس ‪ :‬أبرز مصادر المؤلف في هذا الكتاب ‪.‬‬
‫الفصل السادس ‪ :‬أثر كتاب الفروع على من جاء بعده ‪.‬‬

‫الفصل الول‬
‫تحقيق عنوانا الكتاب‬
‫عن وُان‪ ,‬الكتاب كما جاء على ظهر جميِع النسخ الخطيِة‪ ) ُ,‬الفروُع‪ ( , ,‬أوُ ) الفروُع‪, ,‬‬
‫في الفقه (‪ ُ,‬وُالمؤلف‪ ,‬شمس الديِن ابن مفلح – رحمه‪ ,‬ال ‪ -‬لم يِنص على هذه التسميِة‬
‫في مقدمة كتابه)‪ ُ,(1‬حيِث قال فيِها ‪ ) :‬أما بعد ‪ :‬فهذا كتاب في الفقه على مذهب المام‬

‫)( انظر مقدمة الفروع ‪. 1/63‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪42‬‬
‫‪43‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫أبي عبدال أحمد بن محمد بن حنبل الشيِباني – رضي ‪ ,‬ال عنه – ( وُهذه‪ ,‬ط ريِقته –‬
‫رحمه‪ ,‬ال – في جميِع كتبه الموُجوُدة‪ ,‬بيِن أيِديِنا‪ ،‬فقال في مقدمة كتابه أصوُل‬
‫‪ ) :‬أما بعد ‪ :‬فهذا مختصر في أصوُل الفقه على مذهب المام أبي عبدال‬ ‫) ‪(1‬‬
‫الفقه‬
‫‪):‬‬ ‫) ‪(2‬‬
‫أحمد بن محمد بن– رض ي‪ ,‬ال عنه – (‪ ُ,‬وُقال في مقدمة كتابه الداب الشرعيِة‪,‬‬
‫أما بعد ‪ :‬فهذا كتاب يِشتمل على جملة كثيِ رة‪ , ,‬من الداب الشرعيِة‪ ,‬وُالمنح المرعيِة‪ُ,( ,‬‬
‫فبهذا يِتبيِن أن المؤلف رحمه‪ ,‬ال لم يِضع عناوُيِن محدده لكتبه وُمما يِؤكد ذلك أن‬
‫المؤلف في كتابه الداب الشرعيِ ة‪ ,‬إذا أرج ع‪ ,‬لكتابه الفروُع‪ , ,‬نجده يِسميِه ب‪ , , ,), , ,‬الفقه (‪،‬‬
‫‪ ) :‬وُفي ركوُب ‪ ,‬البحر وُسلوُك‪,‬‬ ‫) ‪(3‬‬
‫فقال على سبيِل المثال قال في الداب الش‪,‬رعيِة‪,‬‬
‫الط ريِق‪ ,‬كلَم في الفقه في كتاب الحج وُغيِ‪,‬ره‪ ُ,( , ,‬قلت ‪ :‬المسألة ذكره ا ‪ ,‬المؤلف في‬
‫‪ ) :‬وُه ل‪ ,‬يِكوُن أجر‬ ‫) ‪(4‬‬
‫ص)‪ (374‬من هذا التحقيِق‪ ،‬وُقال أيِضاد في الداب الشرعيِة‪,‬‬
‫من نوُى ‪ ,‬الخيِر‪ ُ,‬ذكرت ‪ ,‬هذه المسألة في الفقه‪ ُ,‬في باب صلَة الم ريِ ض‪ ,‬وُغيِر‪ ,‬ذلك(‪،‬‬
‫قلت هذه المسألة ذكره ا ‪ ,‬المؤلف في باب صلَة الم ريِض‪ُ.(5),‬‬

‫وُلعل وُضع هذه العناوُيِن من صنع تلَميِذه أوُ من صنع علماء الحنابلة وُقد أشتهر‬
‫هذا الكتاب باسم ) الفروُع‪ ( , ,‬أوُ ) الفروُع‪ , ,‬في الفقه (‪ ُ,‬فلعلها أخذت من قوُله ‪:‬‬
‫) فهذا كتاب في الفقه (‪ ُ,‬وُأضيِفت إليِها لفظة ) الفروُع‪ ( , ,‬لكث رة‪ , ,‬ما جاء به المؤلف من‬
‫الفروُع‪ , ,‬الفقهيِة‪ ُ,‬وُتسميِته بذلك متفق عليِها بدليِل ‪:‬‬
‫‪ -1‬نجد جميِع النسخ المخطوُطة لهذا الكتاب قد اتفقت على إن اسمه ) الفروُع‪ ( , ,‬أوُ‬
‫) الفروُع‪ , ,‬في الفقه ( ‪ُ.‬‬
‫‪ – 2‬اتفاق جميِع كتب الت‪,‬راج م‪ ,‬التي ترجمت‪ ,‬لبن مفلح نصت على أن ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬كتاباد‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(6‬‬
‫اسمه ) الفروُع‪( , ,‬‬

‫)( انظر أصول الفقه للمؤلف ‪. 1/5‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر الداب الشرعية ‪. 1/1‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر الداب الشرعية ‪. 3/254‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر الداب الشرعية ‪. 1/105‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر الفروع الطبعة الثانية ‪. 1/49‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪43‬‬
‫‪44‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ) :‬الفروُع‪ , ,‬في الفقه الحنبلي في مجلديِن للشيِخ شمس‬ ‫) ‪(1‬‬


‫‪ -3‬قال في كشف الظنوُن‬
‫الديِن أبي عبدال محمد بن مفلح الحنبلي المتوُفى سنة ثلَث وُستيِن وُسبعمائة(‪ُ.‬‬
‫‪ -4‬أن جميِع من قام بخدمة هذا الكتاب وُالعنايِة به كأصحاب الح وُاشي وُالشروُح‪, ,‬‬
‫وُالختصا‪,‬را ت ‪ ,‬وُالتصحيِحات وُالجمع بيِنه وُبيِن الكتب نص وُا‪ ,‬على أن أسمه كتاب‬
‫الفروُع‪ُ. (2), ,‬‬
‫‪ ) :‬فهذه ح وُاشي‬ ‫) ‪(3‬‬
‫فمثلَح قال أبوُ بكر الج‪,‬راعي‪ ,‬في مقدمة ح وُاشي ابن قندس‬
‫لشيِخنا ‪ ُ.ُ.ُ.‬تقي الديِن أبي بكر بن إب راهيِم‪ ,‬الشهيِر بابن قندس على كتاب الفروُع‪, ,‬‬
‫للعلَمة شيِخ السلَم شمس الديِن بن مفلح المقدسي الحنبلي (‪ ُ,‬وُقال سليِمان‬
‫‪ ) :‬فإن كتاب الفروُع‪ , ,‬تأليِف الشيِخ المام العالم‬ ‫) ‪(4‬‬
‫المردا‪,‬وُي‪ , ,‬في تصحيِح الفروُع‪, ,‬‬
‫العلَمة أبي عبدال محمد بن مفلح ( ‪ُ.‬‬

‫‪ -5‬أن جميِع من نقل من كتاب الفروُع‪ , ,‬لبن مفلح س وُاء‪ ,‬كان من علماء الحنابلة أوُ‬
‫من المذاهب الخرى‪ , ,‬نص وُا‪ ,‬على أن أسمه الفروُع ‪ , ،‬وُقد سبق نقل مقدمة‬
‫المردا‪,‬وُي‪ , ,‬في كتابه النصاف وُذكر أن من ضمن الكتب التي نقل منها كتاب‬
‫الفروُع‪ , ,‬وُالداب الصغرى‪ , ,‬وُالكب‪,,‬رى‪ , ,‬لبن مفلح‪ ُ,‬وُقال ابن الحطاب المالكي في‬
‫كتابه م وُاهب الجليِل ‪ ) :‬وُقال ابن مفلح من الحنابلة في كتاب الفروُع‪ , ,‬وُيِدخل‬
‫الميِت من عند رج ل ‪ ,‬القبر ()‪ُ.(5‬‬

‫)( منها على سبيل المثال البداية والنهاية ‪ ,14/294‬والدرر الكامنة ‪ ,6/14‬والمقصد الرشككد ‪ ,2/520‬والجككوهر المنضككد ص) ‪ ,(113‬والككدر المنضككد ‪,2/537‬‬ ‫‪6‬‬

‫والسحب الوابلة ‪. 3/1093‬‬

‫)( انظر كشف الظنون ‪. 2/1256‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( سيأتي ذلك في مبحث خاص‪ ,‬في الصفحة رقم ) ( ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫س ‪. 1/1‬‬ ‫)( انظر حأواشي ابن‬


‫قندس‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر تصحيح الفروع ‪. 1/22‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر مواهب الجليل لشرح مختصر خليل المالكي لمحمد الحطاب في كتاب الجنائز ‪.2/233‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪44‬‬
‫‪45‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫الفصل الثاني‬
‫توثيق نسبة الكتاب إلى المؤلف‬
‫تبيِن لنا في الفصل السابق أن جميِع النسخ الخطيِة وُكتب الت‪,‬راج م‪ ,‬التي ترجمت‪,‬‬
‫لبن مفلح وُمن كانت ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬عنايِة بكتاب الفروُع‪ , ,‬وُمن نقل عنه نص وُا‪ ,‬على أن كتاب‬
‫الفروُع‪ , ,‬في الفقه الحنبلي هوُ لشمس الديِن أبي عبدال محمد بن مفلح المقدسي –‬
‫رحمه‪ ,‬ال – بل أصبح هذا الكتاب علما على المؤلف‪ ُ,‬فإذا ذكر كتاب الفروُع‪ , ,‬تبادر‬
‫إلى الذهن مؤلفه ابن مفلح إوُاذا‪ ,‬ذكر ابن مفلح تبادر إلى الذهن كتابه الفروُع ‪, ُ.‬‬

‫‪45‬‬
‫‪46‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫الفصل الثالث‬
‫منزلة كتاب الفروع وثناء العلماء عليه‬
‫كتاب الفروُع‪ , ,‬لبن مفلح – رحمه‪ ,‬ال – ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬من زلة‪ ,‬عاليِة وُمكانة رفيِعة في‬
‫المذهب الحنبلي وُغيِ‪,‬ره‪ , ,‬من المذاهب الخرى ‪ , ُ,‬وُيِعتبر موُسوُعة‪ ,‬علميِة في الفقه‬
‫وُغ يِ‪,,‬ره‪ , ,‬من فروُع‪ , ,‬العلم المختلفة‪ ،‬وُتظهر وُتتجلى أهميِة كتاب الفروُع‪ , ,‬وُعلوُ‪ ,‬من زلته‬
‫من خلَل قوُل علَمة المذهب علَء الديِن علي بن سليِمان المردا‪,‬وُي‪ ) , ,‬ت ‪ 885‬ه‪, , , , ,‬‬
‫( في مقدمة كتابه النصاف ‪ ) :‬العتماد في معرفة‪ ,‬المذهب في ذلك على ما قاله‬
‫المصنف – أي‪ :‬ابن قدامة – وُالمجد وُالشا‪,,‬رح‪ , ,‬وُصاحب الفروُع‪ , ,‬وُالقوُاعد‪ ,‬الفقهيِة‬
‫وُالوُجيِز‪ ,‬وُا ل‪,,‬رعايِتيِن وُالنظم وُالخلَصة وُالشيِخ تقي الديِن وُابن‪ ,‬عبدوُس في تذكرته‪ُ,‬‬
‫فإنهم هذب وُا‪ ,‬كلَم المتقدميِن وُمهد وُا ‪ ,‬ق وُاعد المذهب بيِقيِن‪ ،‬فإن اختلف وُا‪ ,‬فالمذهب ما‬
‫قدمه صاحب الفروُع‪ , ,‬فيِه في معظم مسائله ‪ ُ.ُ.ُ.‬وُأعلم أن من أعظم هذه الكتب نفعدا‪ُ,‬‬
‫وُأكث‪,,‬ره ا ‪ ,‬علماد وُتح ريِ‪,‬راد‪ , ,‬وُتحقيِقاد وُتصحيِحاد للمذهب‪ ُ,‬كتاب الفروُع‪ , ,‬فإنه قصد بتصنيِفه‬
‫تصحيِح المذهب وُتح ريِ‪,,‬ره‪ , ,‬وُجمعه ‪ ُ,(1)(ُ.ُ.ُ.‬فذكر كتاب الفروُع‪ , ,‬من ضمن الكتب التي‬
‫يِمكن معرفة‪ ,‬ال‪,‬راج ح‪ ,‬في المذهب منها‪ ُ,‬وُوُصفهم بأنهم هذب وُا‪ ,‬كلَم المتقدميِن وُمهد وُا ‪,‬‬
‫ق وُاعد المذهب بيِقيِن‪ ُ,‬ثم بليِن علوُ من زلة‪ ,‬ابن مفلح وُكتابه الفروُع‪ , ,‬بأن القوُل قوُله عند‬
‫اختلَفهم‪ُ.‬‬
‫وُقال في مقدمة كتابه تصحيِح الفروُع‪ ) : , ,‬فإن كتاب الفروُع‪ ُ.ُ.ُ. , ,‬من أعظم ما‬
‫صنف في فقه المام الرباني أبي عبدال أحمد بن محمد بن حنبل ‪ُ.ُ.ُ.ُ.‬نفعاد وُأكث‪,,‬ره ا ‪,‬‬
‫د‬
‫)( انظر مقدمة النصاف ‪. 24 -1/23‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪46‬‬
‫‪47‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫جمعدا‪ ُ,‬وُأتمها تح ريِ‪,‬راد‪ , ُ,,‬وُأحسنها تحبيِ راد ‪ ,ُ,‬وُأجملها تحقيِقدا‪ ُ,‬وُأق‪,‬ربها‪ ,‬إلى الص وُاب‪,‬‬
‫ط ريِقدا‪ ُ,‬وُأعدلها تصحيِحدا‪ ُ,‬وُأقوُمها ترجيِحدا‪ ُ,‬وُأغزره ا‪ , ,‬علمدا‪ ُ,‬وُأوُسطها حجمدا‪ ُ,‬قد‬
‫اجتهد في تح ريِ‪,,‬ره‪ , ,‬وُتصحيِحه‪ ُ.ُ.ُ.‬حتى صار للطالب عمدة‪ ُ,‬وُللناظر فيِه حصناد وُعدة‪,‬‬
‫وُم‪,‬رج ع ‪ ,‬الصحاب في هذه اليِام إليِه‪ ُ,‬وُتعوُيِلهم في التصحيِح وُالتح ريِ ر ‪ ,‬عليِه لنه‬
‫اطلع على كتسب كثيِ رسة ‪ ,ُ,‬وُمسائل غ زيِ‪,‬رة ‪ , ,ُ,‬مع تح ريِر‪ ,‬وُتحقيِق إوُامعان نظسر وُتدقيِق‪ُ,‬‬
‫فج‪,‬زا ه ‪ ,‬ال أحسن الج‪,‬زاء ‪ ,ُ,‬وُأثابه ج زيِل‪ ,‬النعماء‪ُ.(1)(ُ.ُ.ُ.‬‬
‫وُكث‪,‬رة‪ , ,‬ما ح وُاه‪ ,‬من الفروُع‪ , ,‬التي أبهرت ‪ ,‬العلماء‪ ُ,‬وُل‪ , ,‬أدل على ذلك من قوُل‬
‫الحافظ ابن حجر ‪) :‬وُصنف الفروُع‪ , ,‬في مجلديِن أجاد فيِه إلى الغايِة وُأوُرد‪ , ,‬فيِه من‬
‫الفروُع‪ , ,‬الغ ريِبة ما بهر العلماء ()‪ُ.(2‬‬
‫كما أن كتاب الفروُع‪ , ,‬يِعتبر من أوُسع كتب الحنابلة التي جمعت معظم روُايِات‬
‫إمام المذهب أحمد بن محمد بن حنبل – رحم ه‪ ,‬ال‪ -‬فالمؤلف يِعتمد في تق ريِر‪,‬‬
‫المذهب على نصوُص المام‪ ُ,‬بل جمعت الوُجه وُالتخ ريِجات وُالحتمالت التي‬
‫ذك‪,‬ره ا ‪ ,‬علماء المذهب الحنبلي‪ ُ,‬قال ابن المبرد‪ ):‬وُصنف الفروُع‪ , ,‬في الفقه جمع فيِه‬
‫غالب المذهب‪ ُ,‬وُيِقال ‪ :‬مكنسة المذهب‪ ُ,‬سمعت ذلك من شيِخنا أبي الف‪,‬رج ‪ , ُ,‬وُهوُ‪,‬‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(3‬‬
‫كتاب جليِل القدر عظيِم النفع‪ ُ,‬لكنه لم يِبيِضه فمن ثحلم كان فيِه بعض أماكن (‬
‫وُلم يِقتصر عمل المؤلف على جمعها فقط بل قام بتح ريِ‪,,‬ره ا‪ , ,‬وُمعرفة‪ ,‬ال راجح‪ ,‬من‬
‫المرج‪,,‬وُح‪ , ,‬منها‪ ُ,‬وُبيِان من زلة‪ ,‬كل روُايِة‪ ,‬عند علماء المذهب ‪ُ.‬‬
‫وُكذلك مما زا د‪ , ,‬في رف ع ‪ ,‬قيِمة الكتاب العلميِة‪ ُ,‬وُشحذ همم العلماء للعنايِة به‪ ُ,‬ما‬
‫عرف ‪ ,‬عن مؤلفه من جوُدة التحقيِق وُالتدقيِق في مسائل الفقه وُالحديِث وُرجاله‪ ,‬قال‬
‫ابن المبرد ‪ ) : ,‬يِحرر‪ ,‬المسائل تح ريِ‪,‬راد‪ , ,‬حسناد وُيِنقل ما فيِها نقلَد بيِناد ‪ ُ.ُ.ُ.‬وُقد قدم قوُله‬
‫على طائفة من الصحاب وُوُصف‪ ,‬بكث رة‪ , ,‬النقل وُالطلَع في ذلك‪ ،‬وُيِقال ‪ :‬أفقه‬
‫أصحاب الشيِخ هوُ ()‪ُ.(4‬‬

‫)( انظر مقدمة تصحيح الفروع ‪. 1/22‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر الدرر الكامنة لبن حأجر ‪. 6/16‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر الجوهر المنضد ص)‪. (113‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر الجوهر المنضد ص)‪. (114‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪47‬‬
‫‪48‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫كذلك عنايِة المؤلف بمذهب المام أحمد‪ ُ,‬وُمعرفته‪ ,‬التامة له‪ ُ,‬وُذكر الخلَف بيِن‬
‫علماء المذهب الحنبلي‪ ُ,‬بإيِ را د ‪ ,‬أق وُالهم وُتح ريِ‪,,‬ره ا‪ , ,‬وُتحقيِقها وُتميِيِز ال راجح‪ ,‬منها‪ ُ,‬قال‬
‫برهان‪ ,‬الديِن ابن مفلح ‪ ) :‬وُكان غايِةد في نقل مذهب المام أحمد ()‪ُ.(1‬‬
‫وُمع كوُن الفروُع‪ , ,‬دألف على مذهب المام أحمد إل أنه يِعد من كتب الخلَف‬
‫العالي ‪ ُ,‬حيِث يِذكر آ‪,‬را ء ‪ ,‬الئمة الخ ريِن‪ ُ, ,‬وُفقهاء الصحابة وُالتابعيِن ‪ ُ,‬مع ذكر‬
‫أدلتهم وُحججهم‪ُ.‬‬
‫كذلك ديِعد كتاب الفروُع‪ , ,‬مرجعاد مهماد لمعرفة‪ ,‬المسائل المجمع عليِها‪ ُ,‬فقد حوُى ‪,‬‬
‫عدداد كبيِ را‪,‬د ‪ ,‬من الجماعات ‪ُ.‬‬
‫تأثر ابن مفلح في كتابه الفروُع‪ , ,‬بكتاب القاضي أبي يِعلى في التعليِق الكبيِر وُتبيِن‬
‫ت‪ ,‬التأثر‬
‫لي ذلك من خلَل تحقيِقي لكتاب الحج وُمقارنته‪ ,‬بالتعليِق الكبيِر ‪ ُ,‬وُجد د‬
‫) ‪(2‬‬

‫الكبيِر به‪ ُ,‬وُمن المعلوُم أن كتاب القاضي من الكتب النفيِسة في الخلَفيِات فحفظ لنا‬
‫صوُرة‪ , ,‬منه ملخصة ‪ُ.‬‬
‫م‪, , ,‬ن‪ , , ,‬عادة المؤلف في كثيِر من المسائل الستدلل عليِه م‪, , ,‬ن‪ , , ,‬الكتاب وُالسنة‬
‫وُالمعقوُل‪ ُ,‬فهوُ يِعتمد في الستدلل على نصوُص الش ريِعة‪ ُ,‬ثم يِذكر ما يِرد ‪ ,‬عليِها من‬
‫مناقشة وُقدح وُاعت‪,‬را ض‪ , ,‬من قبل المخالفيِن‪ ُ,‬وُال‪,‬ردوُد‪ , ,‬على ذلك‪ ُ,‬مما يِ زيِد‪ ,‬في إث را ء ‪,‬‬
‫الجدل الفقهي وُالحوُا ر ‪ ,‬العلمي المثمر بيِن الفقهاء‪ُ.‬‬
‫اشتمال الكتاب على الكثيِر من الق وُاعد‪ ,‬الصوُليِة وُالضوُابط‪ ,‬الفقهيِة‪ ُ,‬وُل‪ , ,‬جدال‬
‫في أهميِة ذلك إوُاسهامه في إث را ء ‪ ,‬التقعيِد الفقهي للفروُع ‪, ُ.‬‬
‫كذلك اشتماله على كثيِر من ق وُاعد المذهب الحنبلي وُمصطلحاته على وُجه‪,‬‬
‫الخصوُص‪ ُ,‬فكثيِ ارد‪ , ,‬ما يِقوُل ‪ :‬وُالشبه بأصوُل أحمد‪ ُ,‬أوُ وُم‪,‬را د ‪ ,‬المام أحمد بهذه‬
‫الروُايِة‪ ُ,‬أوُ وُالشبه بأصوُلنا‪ ُ,‬أوُ وُهذه‪ ,‬الروُايِة‪ ,‬المتأخ‪,‬رة‪ , ,‬أوُ وُاختلف أصحابنا في‬
‫الم‪,‬را د ‪ ,‬بقوُل المام ‪ :‬ل يِعجبني‪ ُ,‬وُنحوُ ذلك ‪ُ.‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪. 2/518‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( الموجود من كتاب التعليق الكبير للقاضي أبي يعلى كتاب الحج وبعض المسائل من كتابي العتكاف والبيع ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪48‬‬
‫‪49‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫عنايِة المؤلف الفائقة بتخ ريِج‪ ,‬الحاديِث إوُا يِ‪,‬رادها‪ ,‬بأسانيِدها وُالكلَم على روُاتها‬
‫لَ‪ ُ,‬وُالحكم بصحتها أوُ ضعفها‪ ُ,‬وُهذه‪ ,‬ميِ زة‪ , ,‬تخلوُ منه أكثر الكتب الفقهيِة‪ُ,‬‬
‫جرح اد‪ ,‬وُتعديِ د‬
‫وُل‪ , ,‬جدال في أهميِتها؛لن صحة الحكم يِتوُقف على صحة الحديِث‪ُ.‬‬
‫تضمن كتاب الفروُع‪ , ,‬عدداد كبيِ را‪,‬د ‪ ,‬من أق وُال‪ ,‬فقهاء الصحابة وُالتابعيِن وُمن بعدهم‬
‫كداوُد الظاهري ‪ , ُ,‬مما جعله ديِعد من الم‪,‬راجع‪ ,‬في توُثيِق الق وُال‪ُ. ,‬‬
‫تضمن كتاب الفروُع‪ , ,‬النقل الكثيِر من كتب فقهاء المذهب الحنبلي وُغيِ‪,,‬ره م‪ , ,‬من‬
‫العلماء في الفقه وُالحديِث وُغيِر‪ ,‬ذلك‪ ُ,‬مما حفظ نماذج من تلك الكتب المفقوُدة ‪ُ.‬‬
‫اهتمام المؤلف بتع ريِف‪ ,‬بعض اللفاظ الغامضة‪ ُ,‬وُبيِان معانيِها في اللغة‬
‫وُالصطلَح الشرعي ‪,ُ.‬‬
‫طوُل نفس المؤلف في بحث بعض المسائل‪ ُ,‬وُاستقصاء بحثها ‪ُ.‬‬
‫وُتبرز‪ ,‬من زلة‪ ,‬كتاب الفروُع‪ , ,‬وُأهميِته من اهتمام علماء المذهب بهذا الكتاب‬
‫فوُضع وُا ‪ ,‬عليِه الشروُح‪ , ,‬وُالحوُاشي‪ ,‬وُالتصحيِحات وُالستد‪,‬راكات‪ ,‬وُالختصا‪,‬را ت ‪,‬‬
‫وُسأبيِن فيِما يِلي أبرز اهتمامات علماء الحنابلة بهذا الكتاب ‪:‬‬
‫أولل ‪ :‬الشروححح على كتاب الفروعحح ‪:‬‬
‫‪ -1‬المقصد المنجح لفروُع‪ , ,‬ابن مفلح‪ ُ,‬لشهاب الديِن أحمد بن أبي بكر بن محمد‬
‫بن العماد الحموُي ‪ ) ,‬ت ‪883‬ه‪ ُ,( , , , , ,‬قال ابن بد‪,‬را ن ‪ ) : ,‬وُه وُ‪ ,‬عندي في مجلد‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(1‬‬
‫وُاحد‪ ,‬ضخم (‬
‫ثانيال ‪ :‬الح واشي التي على كتاب الفروعحح ‪:‬‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(2‬‬
‫‪ -1‬حاشيِة عماد الديِن إسماعيِل بن محمد البعلي أبي الفداء )ت ‪786‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫‪ -2‬حاشيِة جلَل الديِن أبي الفتح نصر ال بن أحمد التستري‪ , ,‬البغدادي )ت‬
‫‪812‬ه‪ُ. (3), , ,(, , ,‬‬

‫)( انظر المدخل لبن بدران ص)‪. (437‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر الجوهر المنضد ص )‪ ,(18‬والمدخل المفصل ‪. 2/760‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر المدخل المفصل ‪. 2/760‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪49‬‬
‫‪50‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ -3‬حاشيِة ابن نصر ال ‪ ،‬أبوُ الفضل محب الديِن أحمد بن نصر ال البغدادي‬
‫المصري‪) , ,‬ت ‪844‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُهي‪ ,‬موُجوُدة‪ ,‬مخطوُطة‪ ُ,‬قد استعنت بها في تحقيِق‬
‫الفروُع‪ُ. (1), ,‬‬
‫‪ -4‬ح وُاشي ابن قندس‪ ُ,‬تقي الديِن أبي بكر بن إب راهيِم‪ ,‬بن يِوُسف بن قندس البعلي‬
‫) ت ‪861‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬قال عنها ابن ب‪, , ,‬د‪, ,‬را‪,,‬ن ‪ ) , ,:‬هذه الحاشيِة في مجلد وُبها من‬
‫وُتلم تحقيِق جزسء‪ , ,‬منها‪ ُ,‬وُاستعنت‬ ‫التحقيِق وُالفوُائد‪ ,‬مال يِوُجد‪ ,‬في غيِره ا ‪( ,‬‬
‫) ‪(2‬‬

‫بها في تحقيِق الفروُع‪ُ.(3), ,‬‬


‫ثالثال ‪ :‬التصحيحات على كتاب الفروعحح ‪.‬‬
‫النهايِة في تصحيِح الفروُع ‪ , ،‬لجمال الديِن أبي المحاسن يِوُسف ابن ماجد‬ ‫‪-1‬‬
‫المردا‪,‬وُي‪) , ,‬ت ‪783‬ه‪ُ. (4), , ,(, , ,‬‬
‫الدر المنتقى وُالجوُه ر ‪ ,‬المجموُع ‪ ,‬في تصحيِح الخلَف المطلق في الفروُع‪, ,‬‬ ‫‪-2‬‬
‫وُسماه بعضهم‪ :‬الدر المنتقى وُالجوُه ر ‪ ,‬المجموُع ‪ ,‬في معرفة‪ ,‬ال‪,‬راجح‪ ,‬من‬
‫الخلَف المطلق في الفروُع ‪ , ،‬المشهوُر‪ ,‬بتصحيِح الفروُع ‪ , ،‬لعلَء الديِن علي‬
‫بن سليِمان بن أحمد المرداوُي‪ , ,‬الدمشقي الصالحي‪) ،‬ت ‪885‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مطبوُع ‪,‬‬
‫بهامش كتاب الفروُع‪ُ. (5), ,‬‬

‫)(انكظر المقصد الرشكد ‪ ,1/203‬والسحب الوابكلكة ‪ ,1/269‬والمدخكل المفصل ‪.2/760‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(انكظر المدخل لبن بدران ص)‪. (438‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(انكظر المقصد الرشكد ‪ , 3/155‬وشذرات الذهب ‪ , 4/300‬والسحب الوابكلكة ‪ ,1/298‬والمدخكل المفصل ‪.2/760‬‬ ‫‪3‬‬

‫وقد حأقق د‪ /‬صالح بن عبدالرحأمن الفوزان قسم العبادات من حأواشي ابن قندس في الجامعة السلمية ‪ ،‬في كلية الشريعة ‪ ،‬قسككم‬
‫القضاء ‪.‬‬
‫)(انكظر المدخكل المفصل ‪.1/758‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(انكظر الجوهر المنضد ص)‪ ,(100‬والسحب الوابكلكة ‪ ,2/742‬وشذرات الذهب ‪ ,7/341‬والمدخكل المفصل ‪.2/762‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪50‬‬
‫‪51‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫رابعال ‪ :‬السأتد راكات والتعليقات على كتاب الفروعحح ‪.‬‬


‫‪ ,‬لعلي بن محموُد السلمي الحموُي ‪ ,‬المشهوُر‪ ,‬بابن مغلي )ت ‪828‬ه‪, , ُ,,(, , ,‬‬
‫وُقال ابن‬ ‫) ‪(1‬‬
‫قال ابن المبرد ‪ ) : ,‬وُاستدرك ‪ ,‬على صاحب الفروُع‪(ُ.ُ.ُ. , ,‬‬
‫) رأيِ ت ‪ ,‬ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬تعليِقات على فروُع‪ , ,‬الشمس بن مفلح تدل على‬ ‫حميِد ‪:‬‬
‫قوُة‪ ,‬نفسه في العلم‪ ،‬وُفقهه‪ ،‬وُأكث‪,,‬ره ا ‪ ,‬اعت را ض ‪ ,‬عليِه في نقله عن الكتب‪،‬‬
‫وُتجاسر فيِها على مقام الشمس بما ل يِنبغي سامحنا ال إوُايِاه يِمنه‬
‫وُكرم ه‪ُ. (2)( ,‬‬

‫خاامسأال ‪ :‬مخاتص رات الفروعحح ‪:‬‬


‫‪ -1‬اختصر أبوُ المحاسن جمال الديِن يِوُسف بن محمد المرداوُي‪ ) , ,‬ت ‪ 882‬ه‪, , , , ,‬‬
‫(‪ ُ,‬وُأسماه ) الحلوُى ‪ُ. (3)( ,‬‬
‫‪ -2‬اختص‪,‬ره‪ , ,‬أبوُبكر بن زيِ د ‪ ,‬الج راع ي‪) ,‬ت ‪883‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُسماه ‪ ) :‬غايِة المطلب‬
‫في اختصار الفروُع‪ُ. (4)( , ,‬‬
‫‪ -3‬اختص‪,‬ره‪ , ,‬علَء الديِن علي بن سليِمان المرداوُي‪ ) , ,‬ت ‪ 885‬ه‪ ( , , , , ,‬في مجلد‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(5‬‬
‫كبيِر‬
‫سأادسأال ‪ :‬من حفظ كتاب الفروعحح ‪:‬‬
‫اشتهر بعض علماء الحنابلة بحفظ كتاب الفروُع‪ , ,‬لبن مفلح – رحمه‪ ,‬ال‪ -‬أوُ حفظ‬
‫أكث ره‪ , ,‬أوُ استحضار عامة مسائلة ‪ ،‬وُمن هؤل ء‪: ,‬‬
‫‪ -1‬علي بن محموُد السلمي الحموُي ‪ ,‬الع راقي‪ ,‬المشهوُر‪ ,‬بابن دممغهلي )ت ‪ 828‬ه‪, , , , ,‬‬
‫(‪ ،‬قال ابن المبرد ‪ ) : ,‬حفظ الفروُع‪ ،(6)( , ,‬وُقال ابن حميِد ‪ ) :‬حفظ أكثر‬

‫)( انظر الجوهر المنضد في ص)‪. (91‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر السحب الوابلة على ضرائح الحنابلة ‪. 2/776‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر الجوهر المنضد ص)‪ ,(182‬والمدخل المفصل ‪. 2/762‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر السحب الوابلة ‪ ,2/307‬والمدخل المفصل ‪. 2/762‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر النصاف ‪ ,1/21‬والسحب الوابلة ‪ ,2/742‬والمدخل المفصل ‪. 2/763‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( انظر الجوهر المنضد ص)‪. (91‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪51‬‬
‫‪52‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫الفروُع‪ ،(1)( , ,‬وُقال برهان‪ ,‬الديِن ابن مفلح ‪ ) :‬كان يِستحضر فروُع‪ , ,‬جدي –‬
‫رحمه‪ ,‬ال – ( )‪ُ.(2‬‬
‫‪ -2‬عبدال بن محمد بن مفلح شرف ‪ ,‬الديِن أبوُ محمد ابن المؤلف )ت ‪834‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫قال برهان‪ ,‬الديِن ابن مفلح ‪ ) :‬كان علَمة في الفقه‪ ،‬يِستحضر غالب فروُع‪, ,‬‬
‫وُالدي ()‪ُ. (3‬‬
‫‪ -3‬أحمد بن محمد بن أحمد‪ ،‬ناصر الديِن المشهوُر‪ ,‬بابن رزيِ ق ‪ ) ,‬ت ‪841‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫‪ُ.‬‬ ‫قال ابن مفلح ‪ ) :‬وُكان يِحفظ ثلث الفروُع‪( , ,‬‬
‫) ‪(4‬‬

‫‪ -4‬علي بن أحمد بن عمر المحللى‪ ،‬المشهوُر‪ ,‬بابن القطب ) ت ‪870‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬قال‬
‫ابن حميِد ‪ ) :‬وُأدمن مطالعة الفروُع‪ , ,‬لبن مفلح‪ ،‬بحيِث كان يِأتي على أكث ره‪, ,‬‬
‫‪ُ.‬‬ ‫عن ظهر قلب (‬
‫) ‪(5‬‬

‫‪ -5‬أبوُ المحاسن جمال الديِن يِوُسف بن محمد المردا‪,‬وُي‪ , ,‬التنبالي ) ت ‪ 882‬ه‪, , , , ,‬‬
‫(‪ ُ,‬قال ابن العماد ‪ ) :‬حفظ الفروُع‪ُ.(6) ( , ,‬‬
‫وُبهذا يِتضح جليِاد أهميِة كتاب الفروُع‪ , ,‬لبن مفلح‪ ُ,‬وُكوُنه موُسوُعة‪ ,‬علميِة ل‬
‫يِستهان بها وُل‪ , ,‬يِقلل من قد‪,‬ره ا ‪ُ. ,‬‬

‫بعض المآخاذ على الكتاب ‪.‬‬


‫جرت ‪ ,‬عادة الباحثيِن في الرسائل العلميِة الخاصة بتحقيِق الت‪,‬راث‪ ,ُ,‬ذكر بعض المآخذ‬
‫على مادة التحقيِق التي ظهرت ‪ ,‬لهم من خلَل تحقيِقها‪ ُ,‬بعد ذكر من زلة‪ ,‬الكتاب‬

‫)( انظر السحب الوابلة ‪. 2/774 :‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪. 2/774‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪. 2/61‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر المقصد الرشد ‪. 2/185‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر السحب الوابلة ‪. 2/723‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( انظر شذرات الذهب ‪. 4/336‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪52‬‬
‫‪53‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫وُمميِ‪,‬زاته‪ ,ُ,‬وُهذه‪ ,‬طبيِعة البشر في وُجوُد ‪ ,‬النقص في عملهم‪ ُ,‬وُالمؤلف‪ ,‬مع مكانته‬
‫العاليِة وُمن زلته‪ ,‬الرفيِعة في العلم‪ ُ,‬إل أنه وُقع في كتابه الفروُع‪ , ,‬بعض النقص وُالخلل؛‬
‫وُذلك لنه لم يِبيِضه أوُ أكث ره‪ – , ,‬رحمه‪ ,‬ال – ؛ وُلهذا وُضعت على هذا الكتاب‬
‫الح وُاشي وُالتصحيِحات وُالستد‪,‬راكات‪ ُ,‬من أهمها ‪ :‬حاشيِة ابن نص را ل ‪ ,‬محب الديِن‬
‫أحمد الحنبلي ) ت ‪844‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُحوُاش ي‪ ,‬ابن قندس تقي الديِن أبوُ بكر بن إب راهيِم‪,‬‬
‫البعلي الحنبلي ) ت ‪861‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُتصحيِح علَء الديِن أبوُ الحسن علي بن سليِمان‬
‫المردا‪,‬وُي‪ , ,‬الحنبلي ) ت ‪885‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬فقد نبه وُا‪ ,‬على كثيِسر من المآخذ وُالخلل الذي وُقع‬
‫ف‬‫في هذا الكتاب الجليِل‪ ُ,‬وُقد بيِنته في موُضعه‪ ُ,‬فالمردا‪,‬وُي‪ - , ,‬رحمه‪ ,‬ال – إنما أحلل ح‬
‫كتابه التصحيِح؛ لتصحيِح ما أطلقه المؤلف ابن مفلح في كتابه الفروُع‪ , ,‬من الخلَف‬
‫في بعض المسائل‪ ُ,‬وُالمذهب فيِها مشهوُر‪ ُ,‬وُتقديِمه في بعضها حكماد دنوُهقش على‬
‫كوُنه المذهب‪ ُ,‬وُقد جمع المرداوُي‪ , ,‬في مقدمة كتابه تصحيِح الفروُع‪ , ,‬مصطلحات ابن‬
‫مفلح – رحم ه‪ ,‬ال – في كتابه الفروُع‪ , ,‬في إطلَق الخلَف‪ ُ,‬وُضرب‪ , ,‬لها أمثلة‪ ُ,‬وُتكلم‬
‫المردا‪,‬وُي‪ , ,‬في مقدمته على ذلك في ق رابة‪ ,‬أربعيِن صفحة ‪ُ.‬‬
‫ومن هذه المآخاذ التي ظهرت لي ‪:‬‬
‫‪ ُ.1‬عدم الدقة في عزوُ بعض الحديِث‪ ُ,‬فمثلَد ‪ :‬عزوُه ‪ ,‬حديِث أبي ذر ‪: --‬‬
‫) لحديِث أبي ذر ‪ } :--‬قال‪ :‬إنها مباركة‪ ,‬إنها طعام طعم { (‪ ُ,‬في ص )‬
‫‪ (1081‬للصحيِحيِن‪ ُ,‬وُلم أقف عليِه في صحيِح البخاري‪ُ. , ,‬‬
‫‪ ُ.2‬عزوُه ‪ ,‬حديِث جابر ‪ --‬أنه قال ‪ } :‬أقبلنا مهليِن مع رسوُل ‪ ,‬ال ‪ --‬بحج‬
‫مفرد‪ ,،‬وُأقبلت عائشة ‪ --‬بعم رة (‪ ُ,‬في ص)‪ (576‬للصحيِحيِن‪ ُ,‬وُلم أقف‬
‫عليِه في صحيِح البخاري ‪, ُ.‬‬
‫س‪ :‬ل تدحساهفمر المم حرأح ةد‪ ,‬إلل حمحع‬ ‫‪ ُ.3‬قال ابن مفلح قي ص)‪ ) : (380‬لهححهديِهث امبهن حعلبا س‬
‫هذي حممح حرم‪ ,ُ,‬حوُل ‪ ,‬حيِمددخدل حعلحميِحها حردج دل‪ ,‬إلل حوُحمحعحها حممح حردم‪ ُ,‬فححقاحل حردج دل‪ : ,‬حيِا حردسوُحل‪ ,‬الللهه‬
‫ش حكحذا حوُحكحذا حوُامم‪,‬حرأح هتي تدهريِدد املححلج ‪ ُ,‬حقاحل ادمخ‪,‬درمج ‪ ,‬حمحعحها‪ُ,‬‬
‫إيني أدهريِدد أحمن أحمخ‪,‬درحج ‪ ,‬هفي حجميِ ه‬
‫ظاههدر أحلنهد لحمفظد أحمححمحد (‪ ُ,‬بل هوُ لفظ البخاري ‪, ُ,‬‬ ‫صهحيِحيِهن‪ ُ,‬وُال ل‬
‫ضهدمم إحلى ال ل ح م ح‬ ‫حع حزاهد‪ ,‬حبمع د‬
‫فقد خرج ه‪ ,‬في صحيِحه ص)‪ ،(300‬في كتاب ج زا ء ‪ ,‬العيِد‪ ،‬باب حج النساء‪،‬‬
‫وُرقمه) ‪ (1862‬وُبنحوُه ‪ ,‬مسلم في صحيِحه ص)‪ ُ,(566‬في كتاب الحج‪ ُ,‬باب‬

‫‪53‬‬
‫‪54‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫سفر الم‪,‬رأ ة ‪ ,‬مع محرم ‪ ,‬إلى حج وُغ يِ‪,,‬ره ‪ , ,ُ,‬وُرقمه) ‪ (3272‬أما لفظ المام أحمد‬
‫فهوُ‪ } :‬ل تسافر ام رأ ة ‪ ,‬إل وُمعها ذوُ محرم ‪ ، ,‬وُجاء النبي ‪ --‬رجل فقال ‪:‬‬
‫إني اكتتبت في غزوُة ‪ ,‬كذا وُكذا‪ ،‬وُام‪,‬رأت ي ‪ ,‬حاجة قال ‪ :‬فارجع‪ ، ,‬فحج معها {‬
‫وُأ خ‪,,‬رج ه ‪ ,‬في المسند ‪ ُ,5/288‬وُرقم ه‪ُ. (321) ,‬‬
‫إل لهححاحجهة اهلمنحساهن‬
‫‪ ُ.4‬قال ابن مفلح ص)‪ ) : (238‬لحلنهد ‪ } : --‬حكاحن ل حيِمخ‪,‬دردج ‪ ,‬ل‬
‫{(‪ ُ,‬لم أقف على هذا الحديِث بهذا اللفظ‪ ُ,‬وُالحديِث متفق عليِه من حديِث‬
‫عائشة‪ ُ,‬وُلفظه عندهما‪ }:‬وُكان ل يِدخل البيِت إل لحاجة{‪ ُ,‬زا د‪ , ,‬مسلم‬
‫} النسان {‪ُ.‬‬
‫ضا هممن هرحوُاحيِ هة حخالههد مبهن حممعحداحن حعمن دعحباحدةح‬‫‪ ُ.5‬قال ابن مفلح ص) ‪ ) :(126‬حوُلحهد أحميِ د‬
‫ت لحهد "(‪ ُ,‬فقوُل المصنف إنها من‬ ‫حوُلحمم ديِمد هرمك هد حوُحقاحل هفيِهه ‪ " :‬حوُامح تهحسادبا ثدلم حوُقححع م‬
‫روُايِ ة‪ ,‬خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت ليِس بصحيِح‪ ُ,‬إوُانما هي من‬
‫روُايِ ة‪ ,‬عبدال بن عقيِل عن عمر بن عبدالرحمن‪ ,‬عن عبادة‪ ُ,‬وُانظر المسند‬
‫‪ ُ,37/386‬حديِث رقم)‪ ُ,(22713,‬وُليِس لفظها كما قال المصنف‪ ُ,‬إوُانما لفظها‬
‫‪ " :‬ثم دوُيفقت ل‪, , ,‬ه‪ُ. " , , ,‬‬
‫‪ ُ.6‬قال ابن مفلح ص)‪ ) : (514‬قحموُلحهد ‪ --‬لهحعائهحشةح ‪ } :‬ههحي حعحلى قحمدهر حسفح هرك‪,‬‬
‫صهحيِححميِهن أحموُ دممسلهسم (‪ ُ,‬لم أقف على الحديِث بهذا اللفظ‬ ‫حوُحنفحقحهتك { حوُده حوُ هفي ال ل‬
‫إوُانما لفظ الصحيِحيِن عن عائشة ‪ --‬قالت ‪ } :‬يِا رسوُل ‪ ,‬ال يِصدر الناس‬
‫بنسكيِن وُأصدر‪ ,‬بنسك‪ ،‬فقيِل لها ‪ :‬انتظري‪ , ,‬فإذا طهرت ‪ ,‬فاخرجي‪ ,‬إلى التنعيِم‬
‫فأهلي ثم ائتيِنا بمكان كذا وُلكنها على قدر نفقتك أوُ نصبك{‪ ُ,‬أخرجه‪ ,‬البخاري‪, ,‬‬
‫في صحيِحه ص )‪ ،(288‬في أب وُاب‪ ,‬العم رة‪ , ,‬باب العم رة‪ , ,‬على قدر النصب‪،‬‬
‫وُرقمه) ‪ ،(1787‬وُمسلم في صحيِحه ص)‪ (509‬في كتاب الحج باب بيِان‬
‫وُجوُه‪ , ,‬الح‪,‬رام ‪ ,،‬وُرقمه) ‪ُ. (2927‬‬
‫‪ ُ.7‬عدم تح ريِه‪ ,‬في نسبة الق وُال‪ ُ,‬فمثلَد ‪ :‬في كتاب العتكاف قال ابن مفلح ص )‬
‫‪ ) : (260‬حوُل‪ , ,‬تحمح دردم‪ ,‬املدمحباحش‪,‬حرةد‪ ,‬هفي حغميِهر املفح‪, , , , ,‬مرهج‪ , ,‬هبلَ حشمه حوُسة‪" ,‬و " (‪ ُ,‬أي ‪ :‬وُفاقاد‬
‫للثلَثة‪ ُ,‬وُليِس بصحيِح فمذهب الحنفيِة هوُ تح ريِم‪ ,‬المباش‪,‬رة‪ , ,‬مطلقاد بشهوُة‪ ,‬أوُ‬
‫بغيِر شهوُة‪ ,ُ,‬وُانظر لهم ‪ :‬بدائع الصنائع ‪ُ.ُ.2/116‬‬

‫‪54‬‬
‫‪55‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.8‬في ب‪, , ,‬ا‪,‬ب ‪ , ,‬محظوُرا ت‪ , ,‬الح‪,‬رام ‪ ,ُ,‬في مسألة حلب الصيِد‪ ُ,‬ص)‪ ُ,(959‬قال ‪:‬‬
‫) إذا حلبه ضمنه بقيِمته وُفاقاد للثلَثة (‪ ُ,‬لكن المالكيِة يِقوُلوُن‪ ,‬بعدم ج وُاز‪ ,‬حلب‬
‫الصيِد فإن فعل فلَ ضمان عليِه‪ُ.‬‬
‫ف دع‪, , ,‬حب ‪,‬ميِ‪,‬هد ‪ ,‬الللهه‬
‫ف حخبهر جابهسر لهضع ه‬
‫حم‬ ‫ضعيِ د ح ح‬
‫‪ ُ.9‬قال ابن مفلح ص )‪ ) : (301‬وُأح لما تح م ه‬
‫ح‬
‫ي‪ , ,‬حفلَ حيِتححوُلج ده؛ لحلن‬ ‫حكحما حذحك‪,‬حرهد‪ ,‬هفي دممنتححهى املحغاحيِهة‪ ُ,‬دمحتاحبحعةد لحهبي إمسححا ح‬
‫ق اليشيِ‪,‬حرا‪,‬هز ي‬
‫دعحبميِحد الللهه ثهقحةد هعمنحددهمم (‪ ُ,‬ليِس بصحيِح‪ ُ,‬وُذلك لن أبا إسحاق الشيِ را‪,,‬زي‪ , ,‬لم‬
‫يِضعف حديِث جابر السابق؛ لضعف عبيِدال بن المغيِ رة ‪ , ُ,‬إوُانما ضعفه‬
‫لضعف ابن لهيِعة فقال في المهذب ‪ ) :1/195‬لن هذا الحديِث يِرفعه ابن‬
‫لهيِعة وُهوُ‪ ,‬ضعيِف فيِما يِنفرد ‪ ,‬به (‪ ُ,‬فلعل المصنف هنا تابع صاحب منتهى‬
‫الغايِة في نسبة ذلك لبي إسحاق‪ ُ,‬وُلم يِطلع على المهذب للشيِ را‪,,‬زي‪ُ. , ,‬‬
‫‪ ُ.10‬قال ابن مفلح ص )‪ ) : (1127‬حوُديِمج‪,‬هزئد‪ ,‬الطل حوُا د‬
‫ف حرا هك دبا لهدعمذسر حنحقلحهد املحجحماحعةد ‪ُ.‬‬
‫حوُحع منهد ‪ :‬حوُلهحغميِ‪,‬هره ‪ ُ. ,‬امخحتا حرهد‪ ,‬أحدبوُ حبمكسر حوُامب دن ححاهمسد ‪ ُ.‬حوُحع منهد ‪ :‬حمحع حدسم (‪ ُ,‬ذكر المصنف‬
‫في مسألة الط وُاف‪ ,‬راكباد‪ ,‬لغيِر عذر روُايِتيِن‪ ُ,‬إحداهما ‪ :‬يِجزئه‪ ,‬ذلك الط وُاف‪,‬‬
‫وُالثانيِة ‪ :‬يِجزئه‪ ,‬مع جب ره‪ , ,‬بدم ‪ ُ,‬وُبقي روُايِ ة‪ ,‬ثالثة وُهي‪ : ,‬أنه ل يِجزئه‪ ُ,‬قال‬
‫عنها المردا‪,‬وُي‪ , ,‬في النصاف ‪ ) :106-9/105‬وُه وُ‪ ,‬المذهب‪ ،‬نقله الجماعة‬
‫عن أحمد (‬
‫‪ ُ.11‬قال ابن مفلح ص )‪ ) : (1174‬حوُحج لوُ حزه‪,‬د ‪ – ,‬أي ‪ :‬رمي‪ ,‬الجمار بعد يِوُم العيِد ‪-‬‬
‫ي ‪ ,‬قحمبحل اللزحوُاهل‪ُ,( ,‬قال المرداوُي‪ , ,‬في النصاف ‪ ) : 9/238‬قال ابن‬
‫امبدن املحجموُهز ي‬
‫الجوُزي‪ , ,‬في مسبوُك الذهب ‪ :‬إذا رم ى‪ ,‬في اليِوُميِن الوُليِن من أيِام منى قبل‬
‫الزوُا ل ‪ ,‬لم يِجزئه‪ ,‬روُايِة‪ ,‬وُاحدة‪ ،‬فأما في اليِوُم الخيِر فيِجوُز‪ ,‬في إحدى‬
‫الروُايِتيِن (‪ ُ,‬فليِس قوُل ابن الجوُزي‪ , ,‬على إطلَقه‪ ،‬بل هوُ مقيِد باليِوُم الخيِر‬
‫فقط ‪ُ.‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫منهج ابن مفلح في كتابه الفروع وبيانا مصطلحاته‬
‫المر الول ‪ :‬بيان منهج المؤلف في كتابه الفروعحح ‪:‬‬

‫‪55‬‬
‫‪56‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫جرت ‪ ,‬عادة المؤلفيِن أن يِرسموُا ‪ ,‬معالم المنهج الذي سيِسيِروُن‪ ,‬عليِه في كتبهم‬
‫وُالبعض الخر ل يِص‪,‬رح‪ , ,‬بذلك‪ ُ,‬لكن ديِعلم منهجه من خلَل الستق‪,‬را ء ‪ ,‬وُالتتبع وُابن‪,‬‬
‫مفلح – رحم ه‪ ,‬ال‪ -‬في كتابه الفروُع‪ , ,‬بليِن في مقدمته رس م ‪ ,‬المنهج الذي سوُف يِسيِر‬
‫عليِه في هذا الكتاب وُوُضح‪ ,‬معالمه فقال ‪ ) :‬أما بعد ‪ :‬فهذا كتاب في الفقه على‬
‫مذهب المام أبي عبد ال أحمد بن محمد بن حنبل الشيِباني ‪ --‬اجتهدت في‬
‫اختصا‪,‬ره‪ , ,‬وُتح ريِ‪,,‬ره‪ُ,‬ليِكوُن‪ ,‬نافعا وُكافيِا للطالب‪ ُ,‬وُج‪,‬ردته‪ ,‬عن دليِله وُتعليِله غالبا‬
‫ليِسهل حفظه وُفهمه على ال‪,‬راغب‪ ,ُ,‬وُأقدم غالبا ال‪,‬راجح‪ ,‬في المذهب‪ ُ,‬فإن اختلف‬
‫الترجيِح‪ ,‬أطلقت الخلَف‪" ُ,‬وُعلى الصح"‪ ُ,‬أي ‪ :‬أصح الروُايِتيِن‪ ُ,‬وُ "في الصح" أي‬
‫‪ :‬أصح الوُجهيِن‪ ُ,‬إوُاذا‪ ,‬قلت ‪ :‬وُعنه كذا‪ ُ,‬أوُ وُقيِل ‪ :‬كذا‪ ُ,‬فالمقدم خلَفه‪ ُ,‬إوُاذا‪ ,‬قلت‪:‬‬
‫وُيِتوُجه‪ ُ,‬أوُ يِقوُى‪ ,ُ,‬أوُ عن قوُل‪ ُ,‬أوُ روُايِ ة‪ : ,‬وُهوُ‪ ,ُ,‬أوُ هي أظهر‪ ُ,‬أوُ أشهر‪ ُ,‬أوُ متجه‪ُ,‬‬
‫أوُ غ ريِب‪ ,ُ,‬أوُ بعد حكم مسألة ‪ :‬فدل‪ ُ,‬أوُ هذا يِدل‪ ُ,‬أوُ ظاه ره ‪ , ُ,‬أوُ يِؤيِده‪ ُ,‬أوُ الم را د ‪ ,‬كذا‬
‫فهوُ من عندي‪ ُ,‬إوُاذا‪ ,‬قلت ‪ :‬المنصوُص‪ ُ,‬أوُ الصح‪ ُ,‬أوُ الشهر‪ ُ,‬أوُ المذهب كذا‪ ُ,‬فثم‬
‫) ع (‪ ُ,‬وُما‬ ‫ق‪,, , ,‬وُل‪ , ,ُ,,‬وُأشيِر إلى ذكر الوُف‪, , ,‬ا‪,‬ق ‪ , ,‬وُالخلَف‪ ُ,‬فعلَمة ما أجمع عليِه‬
‫وُافقنا عليِه الئمة الثلَثة ‪ -‬رحمهم‪ ,‬ال تعالى ‪ -‬أوُ كان الصح في مذهبهم ) و (‪ُ,‬‬
‫وُخلَفهم ) خ (‪ ُ,‬وُعلَمة خلَف أبي حنيِفة )هححححححح ( وُمالك ) م ( فإن كان لحدهما‬
‫روُايِتان فبعد علَمته ) ر ( وُللشافعي ) ش (‪ ُ,‬وُلقوُليِه ) ق ( وُعلَمة وُفاق أحدهم‬
‫ذلك‪ ُ,‬وُقبله ) و (‪ ,‬إوُاذا‪ ,‬أحلت حكم مسألة على مسألة أخرى‪ , ,‬فالم را د ‪ ,‬عندنا‪ ُ,‬إوُاذا‪ ,‬نقل‬
‫عن المام في مسألة قوُلن; فإن أمكن الجمع وُفي الصح وُلوُ بحمل عام على‬
‫خاص‪ ُ,‬وُمطلق على مقيِد فهما مذهبه‪ ُ,‬إوُا ن‪ ,‬تعذر وُعلم‪ ,‬التا ريِخ‪ ,‬فقيِل‪ :‬الثاني مذهبه‪ُ,‬‬
‫وُقيِل‪ :‬الوُل‪ ُ,‬وُقيِل‪ :‬وُلوُ رج ع ‪ ,‬عنه‪ ُ,‬إوُان‪ ,‬جهل; فمذهبه أقربهما من الدلة‪ ُ,‬أوُ‬
‫ق وُاعده‪ ُ,‬وُيِخص عام كلَمه بخاصة في مسألة وُاحدة في الصح; وُالمقيِس على‬
‫كلَمه مذهبه في الشهر‪ ُ,‬فإن أفتى في مسألتيِن متشابهتيِن بحكميِن مختلفيِن في وُقتيِن‬
‫قال بعضهم‪ :‬وُبعد الزمن‪ ,‬ففي ج وُاز‪ ,‬النقل وُالتخ ريِ ج‪ ,‬وُل‪ , ,‬مانع وُجهان‪ ُ,‬وُقوُله‪ :‬ل‬
‫يِنبغي‪ ُ,‬أوُ ل يِصلح‪ ُ,‬أوُ استقبحه‪ ُ,‬أوُ هوُ قبيِح‪ ُ,‬أوُ ل أ را ه ‪ ,‬للتح ريِم‪ ُ,‬وُقد ذكروُا ‪ ,‬أنه‬
‫يِستحب ف را ق ‪ ,‬غيِر العفيِفة‪ ُ,‬وُاحتج وُا ‪ ,‬بقوُل أحمد‪ :‬ل يِنبغي أن يِمسكها ‪ ،‬وُسأله أبوُ‬
‫طالب ‪ :‬يِصلى إلى القبر‪ ُ,‬وُالحمام‪ ُ,‬وُالحش‪ ُ,‬قال ‪ :‬ل يِنبغي أن يِكوُن‪ ُ,‬ل يِصلى إليِه‬

‫‪56‬‬
‫‪57‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ،‬قلت ‪ :‬فإن كان؟ قال‪ :‬يِجزئه‪ ,ُ,‬وُنقل أبوُ طالب فيِمن ق رأ‪ , ,‬في الربع‪ ,‬كلها بالحمد‬
‫وُسوُرة ‪ , ,:‬ل يِنبغي أن يِفعل‪ ُ,‬وُقال في روُايِ ة‪ ,‬الحسيِن بن حسان في المام يِقصر في‬
‫الوُل‪ ُ,‬وُيِطوُل‪ ,‬في الخيِ‪,‬رة ‪ , :‬ل يِنبغي هذا ‪ ،‬قال القاضي‪ :‬ك ره‪ , ,‬ذلك لمخالفة السنة‪ُ,‬‬
‫فدل على خلَف‪ ُ,‬وُفي "أك ره " ‪ ,‬أوُ ل "يِعجبني" أوُ "ل أحبه" أوُ "ل أستحسنه" أوُ "يِفعل‬
‫السائل كذا احتيِاطا" وُجهان وُ "أحب كذا" أوُ "يِعجبني" أوُ "أعجب إلي" للندب‪ ُ,‬وُقيِل‬
‫للوُجوُب‪ ,ُ,‬وُقيِل‪ :‬وُكذا "هذا أحسن أوُ حسن"‪ ُ,‬وُقوُله ‪ :‬أخشى‪ ُ,‬أوُ أخاف أن يِكوُن‪ ُ,‬أوُ‬
‫أل ‪ :‬كيِجوُز‪ ُ,‬أوُ ل يِجوُز‪ ُ,‬وُقيِل‪ :‬وُقف‪ ُ,‬إوُا ن‪ ,‬أجاب عن شيء ثم قال عن غيِ ره ‪ , :‬هذا‬
‫أهوُن‪ ُ,‬أوُ أشد‪ ُ,‬أوُ أشنع فقيِل‪ :‬هما س وُاء‪ ، ,‬وُقيِل‪ :‬بالفرق ‪ ، ,‬وُأجبن عنه وُأجبنا عنه‪:‬‬
‫مذهبه كقوُة‪ ,‬كلَم لم يِعارضه‪ ,‬أقوُى ‪ ,ُ,‬وُقيِل ‪ :‬يِك ره‪ ، , ,‬وُقوُل‪ ,‬أحد صحبه في تفسيِر‬
‫مذهبه‪ ُ,‬إوُاخبا‪,‬ره‪ , ,‬عن رأيِه‪ ,ُ,‬وُمفهوُم‪ ,‬كلَمه‪ ُ,‬وُفعله‪ :‬مذهبه في الصح كإجابته في‬
‫شيء بدليِل‪ ُ,‬وُالشهر‪ :‬أوُ قوُل صحابي‪ ُ,‬وُفي إجابته بقوُل‪ :‬ففيِه وُجهان‪ ُ,‬وُما انفرد ‪,‬‬
‫به وُاحد‪ ,‬وُقوُى‪ , ,‬دليِله أوُ صحح المام خب راد‪ ,ُ,,‬أوُ حسنه‪ ُ,‬أوُ دوُنه وُلم يِرده‪ :‬ففي كوُنه‬
‫مذهبه وُجهان‪ ُ,‬فلهذا أذكر روُايِته للخبر إوُا ن‪ ,‬كان في الصحيِحيِن‪ ُ,‬إوُان‪ ,‬ذكر قوُليِن‪ُ,‬‬
‫وُف‪,,‬رع‪ , ,‬على أحدهما فقيِل‪ :‬هوُ مذهبه كتحسيِنه إيِاه‪ ُ,‬أوُ تعليِله وُقيِل‪ :‬ل‪ ُ,‬إوُال‪ ,‬فمذهبه‬
‫أقربهما من الدليِل‪ ُ,‬وُقيِل ‪ :‬ل‪ ُ,‬وُلوُ قال بعد ج وُابه ‪ :‬وُلوُ قال قائل‪ ُ,‬أوُ ذهب ذاهب‬
‫يِ ريِد‪ ,‬خلَفه; فليِس مذهبا‪ ُ,‬وُفيِه احتمال كقوُله‪ :‬يِحتمل قوُليِن‪ ُ,‬وُقد أجاب أحمد فيِما إذا‬
‫سافر بعد دخوُل الوُقت ‪ :‬هل يِقصر؟ وُفي غيِر موُضع بمثل هذا‪ ُ,‬وُأثبته القاضي‪ُ,‬‬
‫وُغ يِ‪,,‬ره‪ , ,‬روُايِتيِن ‪ ،‬وُفي كوُن سكوُته رج‪,,‬وُع ا ‪ ,‬وُجهان‪ ُ,‬وُما علله بعل‪, , ,‬ة‪ , , ,‬توُجد في مسائل‬
‫فمذهبه فيِها كالمعللة وُقيِل‪ :‬ل‪ ُ,‬وُيِلحق ما توُقف فيِه بما يِشبهه‪ ُ,‬هل هوُ بالخف أوُ‬
‫الثقل‪ُ,‬‬
‫أوُ التخيِيِر؟ يِحتمل أوُجها‪ ُ,‬وُال‪ ,‬أسأل النفع به‪ ُ,‬إوُاصلَح القوُل وُالعمل‪ ُ,‬إنه ق ريِب‪,‬‬
‫مجيِب وُبالجابة جديِر‪ ُ,‬وُحسبنا ال وُنعم الوُكيِل()‪ُ.(1‬‬
‫وأبرز ملمح هذا المنهج ‪:‬‬
‫تقسيِم المؤلف كتاب‪, , ,‬ه‪ , , ,‬إلى كتب وُالكتب إل‪, , ,‬ى‪ , , ,‬فصوُل وُه ‪, , ,‬ذ‪,‬ه‪ , , ,‬ط ريِقة أكثر‬
‫المصنفيِن عامة ‪ُ.‬‬
‫)( انظر مقدمة كتاب الفروع الطبعة الثانية ‪. 1/63‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪57‬‬
‫‪58‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫سلك المؤلف في ترتيِب موُضوُعات‪ ,‬هذا الكتاب ط ريِقة‪ ,‬الحنابلة في الفقه‬


‫كالخرقي‪ ُ,‬التي تبدأ بالطها رة‪ , ,‬وُتنتهي بكتاب الق را ر ‪ُ. ,‬‬
‫المؤلف اجتهد في اختصا‪,‬ره‪ , ,‬وُتح ريِ‪,,‬ره ؛‪ , ,‬ليِكوُن نافعاد وُكافيِاد للطالب‪ُ.‬‬
‫تع ريِف‪ ,‬المؤلف بعض المسألة التي بحثها في اللغة وُفي الصطلَح وُليِس هذا في‬
‫كل مسألة ‪ُ.‬‬
‫يِذكر المؤلف المسألة مبيِناد رأ ي‪ , ,‬المام أحمد‪ ُ,‬وُالغالب يِقدم المذهب وُيِوُثق هذه‬
‫الروُا ي ‪ ,‬بذكرمن‪ ,‬روُاها‪ ,‬من الصحاب وُالغالب ل يِشيِر لمن روُاها‪ ,‬وُيِكتفي‬
‫بقوُله‪) :‬نص عليِه(‪ ُ,‬ثم يِذكر الروُايِات الخرى‪ , ,‬ال وُارد ة ‪ ,‬عن المام أحمد‬
‫وُغالباد يِستوُعب‪ ,‬ما وُرد‪ , ,‬عنه ‪ُ.‬‬
‫بعد ذكر كل روُايِ ة‪ ,‬يِذكر من وُافقه على ذلك من المذاهب وُفقهاء الصحابة‬
‫وُالنابعيِن‪ ُ,‬بل يِذكر آ را ء ‪ ,‬بعض الفقهاء البارزيِ ن ‪ ,‬من أصحاب الئمة الربعة‬
‫‪ُ.‬‬
‫المؤلف يِقدم في الغالب ال راجح‪ ,‬في المذهب من الروُايِات ‪ُ.‬‬
‫المؤلف بعد ذكر الروُايِات عن المام يِذكر من اختار كل روُايِة‪ ,‬وُمن جزم ‪ ,‬بها‬
‫وُمن قدمها وُمن ق وُاها وُمن صححها وُمن أطلقها ‪ُ.‬‬
‫كثيِ را‪,‬د ‪ ,‬ما يِدعم أق وُالهم بالنقل من كتبهم‪ ُ,‬وُكثيِ‪,‬راد‪ , ,‬منها مفقوُد ‪ُ.‬‬

‫‪ -10‬بع‪,,‬د ذك‪,,‬ر المس‪,,‬ألة وُتص‪, ,‬وُيِ‪,,‬ره ا ‪ ,‬وُذك‪,,‬ر الروُا يِ‪,,‬ات وُع ‪,,‬رض‪ , ,‬الق‪, ,‬وُال‪ ,‬فيِه‪,,‬ا يِب‪,,‬دأ اب‪,,‬ن‬
‫مفل‪,‬ح بالحتج‪,‬اج للم‪,,‬ذهب بق‪,,‬وُله ‪ :‬وُلن‪,,‬ا‪ ُ,‬أوُ بق‪,,‬وُله ‪ :‬وُج‪,‬ه‪ ,‬الروُايِ‪,‬ة‪ ,‬الوُل‪,,‬ى‪ ُ,‬فيِس‪,,‬رد ‪,‬‬
‫الدل‪,,‬ة مرتب‪,,‬ة إن وُج‪,,‬دت‪ ,‬الق‪, ,‬رآ ن ‪ ,‬ث‪,,‬م الس‪,,‬نة ث‪,,‬م المعق‪,,‬وُل‪ ُ,‬ث‪,,‬م يِ‪,,‬وُرد‪ , ,‬العت را ض ‪,,‬ات‪,‬‬
‫وُالجوُبة عليِها‪ُ.‬‬

‫‪-11‬ف‪,,‬ي أثن‪,,‬اء مناقش‪,,‬ة الح‪,,‬اديِث يِ‪,,‬وُرد‪ , ,‬الس‪,,‬انيِد وُيِتكل‪,,‬م عل‪,,‬ى رجاله‪,,‬ا وُيِنق‪,,‬ل كلَم أه‪,,‬ل‬
‫الج‪,,‬رح‪ , ,‬وُالتع‪,,‬ديِل عليِه‪,,‬م‪ ُ,‬وُك‪,,‬ثيِ‪,‬راد‪ , ,‬م‪,,‬ا يِحك‪,,‬م عل‪,,‬ى ه‪,,‬ذه الح‪,,‬اديِث م‪,,‬ن حيِ‪,,‬ث القب‪,,‬وُل‬
‫وُا ل‪,‬رد‪ُ. , ,‬‬

‫المر الثاني ‪ :‬بيان مصطلحات المؤلف في الفروعحح‬

‫‪58‬‬
‫‪59‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫وُضح المؤلف – رحمه‪ ,‬ال – في كتابه الفروُع‪ , ,‬عدداد من المصطلحات التي التزمها‬
‫وُبليِن بعضها في مقدمته‪ ُ,‬وُالبعض لم يِبيِنها إوُانما اتضحت لي من خلَل د راستي لهذا‬
‫الكتاب‪ ُ,‬وُأبرز ‪ ,‬هذه المصطلحات ‪:‬‬
‫‪ -1‬وُعنه‪ ُ,‬أي ‪ :‬عن المام أحمد ‪ُ.‬‬
‫‪ -2‬نص عليِه‪ ُ,‬أي ‪ :‬نص عليِه المام أحمد ‪ُ.‬‬
‫‪ -3‬إذا قال ‪ " :‬على الصح " ‪ ،‬أي ‪ :‬وُأصح‪ ,‬الروُايِتيِن ‪ُ.‬‬
‫‪ -4‬إذا قال ‪ " :‬في الصح " ‪ ،‬أي ‪ :‬أصح الوُجهيِن ‪ُ.‬‬
‫‪ -5‬إذا قال ‪ " :‬وُعنه‪ ,‬كذا‪ ُ,‬أوُ وُقيِل ‪ :‬وُكذا "‪ ،‬فالمقدم خلَفه ‪ُ.‬‬
‫‪ -6‬قال المؤلف في مقدمته ‪ " :‬إوُاذا‪ ,‬قلت ‪ :‬وُيِتوُجه‪ ,‬أوُ يِقوُى ‪ ,‬أوُ عن قوُل أوُ‬
‫روُايِة‪ ،‬وُهوُ‪ ,‬أوُ هي أظهر أوُ أشهر أوُ متجه أوُ غ ريِب‪ ,‬أوُ بعد حكم مسألة‪:‬‬
‫فدل‪ ،‬أوُ هذا يِدل أوُ ظاه ره‪ , ,‬أوُ يِؤيِده أوُ الم‪,‬را د ‪ ,‬كذا"‪ ،‬فهوُ من عندي ‪ُ.‬‬
‫‪ -7‬قال المؤلف في مقدمته ‪ " :‬إوُاذا‪ ,‬قلت‪ :‬المنصوُص‪ ،‬أوُ الصح‪ ،‬أوُ الشهر أوُ‬
‫المذهب كذا"‪ ،‬فثم قوُل‪ُ.‬‬
‫‪ -8‬قال المؤلف في مقدمته ‪ " :‬وُأشيِر إلى ذكر الوُفاق وُالخلَف ‪ ،‬فعلَمة ما‬
‫أجمع ‪ ُ.ُ.ُ.‬أرج ع‪ ,‬ص )‪ُ. (59‬‬
‫‪ -9‬قال المؤلف في مقدمته ‪ " :‬إوُاذا‪ ,‬أحلت حكم مسألة على مسألة أخرى‪ , ,‬فالم را د ‪,‬‬
‫عندنا " ‪ُ.‬‬

‫أولل ‪ :‬اصطلحات نقل المذهب لفظال ‪:‬‬


‫‪ -1‬الروُايِة‪ : ,‬مصدر أطلق على المفعوُل فهي المفعوُل فهي روُايِة‪ ,‬بمعنى‬
‫مروُيِة‪ ،‬وُالم‪,‬را د‪ , ,‬بها ‪ :‬الحكم المروُي‪ , ,‬عن المام أحمد في المسألة‪ ،‬إما نصاد‬
‫عنه أوُ إيِمادء‪ ،‬أوُ تخ ريِجاد من الصحاب على نصوُص المام أحمد فتكوُن‬
‫روُايِ ة‪ ,‬مخرج ه‪ُ. (1),‬‬
‫‪ -2‬نصاد أوُ النص ‪ُ.‬‬
‫‪ -3‬نص عليِه ‪ُ.‬‬

‫)( انظر صفة الفتوى لبن حأمدان ص)‪ ,(114‬والنصاف ‪ ,30/368‬والمدخل المفصل ‪ 1/173‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪. (344‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪59‬‬
‫‪60‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ -4‬المنصوُص عليِه ‪ُ.‬‬


‫‪ -5‬المنصوُص عنه ‪ُ.‬‬
‫‪ -6‬وُعنه ‪ :‬كذا ‪ُ.‬‬
‫هذه اللفاظ يِستعملها الصحاب في نقل المذهب عن المام فهي تدل على أن الحكم‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(1‬‬
‫المروُي‪ , ,‬عنه هوُ نص له‬
‫ثانيال ‪ :‬اصطلحات نقل المذهب حكاية ‪:‬‬
‫‪ -1‬أوُمأ إليِه ‪ُ.‬‬
‫‪ -2‬أشار إليِه ‪ُ.‬‬
‫‪ -3‬ظاهر كلَم المام أحمد ‪ُ.‬‬
‫‪ -4‬دل كلَمه عليِه ‪ُ.‬‬
‫‪ -5‬توُقف فيِه ‪ُ.‬‬
‫‪ -6‬سكت عنه‪ُ.‬‬
‫فهذه اللفاظ تعني نقل المذهب عن المام أحمد بط ريِق‪ ,‬الروُايِة‪ ،‬لكن دللة الروُايِة‪,‬‬
‫على الحكم ليِست ص ريِحة‪ ,‬إوُانما فهمها الصحاب وُاستنبطوُها‪ ,‬بط ريِق‪ ,‬الشا رة‪, ,‬‬
‫وُاليِماء وُالتنبيِه من أق وُال‪ ,‬المام‪ ،‬وُالم‪,‬را د‪ , ,‬باليِماء ‪ :‬هوُ التيِان بعبا رة‪ , ,‬ليِست‬
‫ص ريِحة في الحكم لكنه يِفهم منها بط ريِق‪ ,‬اللزوُم‪ ,‬وُل‪,,‬شا‪,‬رة‪ : , ,‬هي التيِان بكلَم يِفهم‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(2‬‬
‫منه حكم غيِر الحكم المص‪,‬رح‪ , ,‬به فيِه عن ط ريِق‪ ,‬اللزوُم‪,‬‬
‫ثالثال ‪ :‬اصطلحات نقل المذهب اسأتنباطال ‪:‬‬
‫هناك ألفاظ استعملها الصحاب في نقل المذهب بط ريِق‪ ,‬الستنباط وُالتخ ريِج‪ ,‬عليِه‬
‫وُهذه‪ ,‬اللفاظ هي ‪:‬‬
‫‪ -1‬قياس المذهب ‪ :‬وُهوُ‪ ,‬إثبات حكم ش‪,‬رع ي ‪ ,‬لمسألة ل نص فيِها للمام على‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(3‬‬
‫مسألة له فيِها نص ‪ ،‬لشت‪,‬راكهما في العلة‬

‫)( انظر المدخل لبن بدران ص)‪ ,(187‬والمدخل المفصل ‪ ,1/173‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص)‪. (346‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر النصاف ‪ ,30/382‬والمدخل لبن بدران ص)‪ ,(139‬والمدخل المفصل ‪ 1/174‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص)‪. (348‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر تهذيب الجوبة للحسن بن حأامد ص)‪ ,(48‬وصفة الفتوى لبن حأمدان ص)‪ (88‬والمدخل المفصل ‪ ,1/174‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص)‪. (349‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪60‬‬
‫‪61‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ -2‬الوجه ‪ :‬هوُ قوُل بعض الصحاب وُتخ ريِجه‪ ,‬إذا كان مأخوُذاد من ق وُاعد‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(1‬‬
‫المام أحمد أوُ إيِمائه أوُ دليِله أوُ تعليِله أوُ سيِاق كلَمه‬
‫‪ -3‬الحتمال ‪:‬‬
‫الم‪,‬را د ‪ ,‬به استخ‪,‬را ج ‪ ,‬حكم جديِد في المسألة غيِر الحكم السابق لها‪ ،‬وُذلك لدليِل‬
‫مرج‪,,‬وُح‪ , ,‬أوُ مساوُ لدليِل الحكم السابق‪ ،‬وُهوُ‪ ,‬في معنى الوُجه ‪ ،‬إل أن الوُجه‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(2‬‬
‫مجزوُم‪ ,‬بالفتيِا به ‪ ،‬وُالحتمال تبيِن أن ذلك صالح لكوُنه وُجهاد‬
‫‪ -4‬التخاريج ‪:‬‬
‫نقل الحكم من مسألة إلى ما يِشبهها ‪ ،‬وُالتسوُيِة بيِنهما فيِه ‪ ،‬وُل‪ , ,‬يِكوُن إل إذا فهم‬
‫المعنى ‪ ،‬وُالتخ ريِ ج‪ ,‬يِكوُن من الق وُاعد‪ ,‬الكليِة للمام أوُ الش‪,,‬رع‪ , ,‬أوُ العقل ‪ ،‬وُليِس‬
‫نقله من ف‪,‬رع‪ , ,‬نص على حكمه ‪ ،‬فالتخ ريِج‪ ,‬أعم ‪ ،‬فيِكوُن الم‪,‬را د ‪ ,‬به ‪ :‬بناء ف‪,,‬رع‪ , ,‬على‬
‫أصل لجامع مشترك‪ ُ,(3),‬وُه ل‪ ,‬يِعتبر ما خ‪,‬رج‪ , ,‬على نصوُص المام روُايِة‪ ,‬ل‪, , ,‬ه‪ , , ،,‬أوُ‬
‫وُجهاد لمن خرجه‪ ,،‬على قوُليِن‪ ،‬مبنيِيِن على اختلَفهم في المقيِس على كلَم المام هل‬
‫يِعتبر مذهباد له أم ل ؟‬
‫فمن اعتب ره‪ , ,‬مذهباد ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬جعل المخ‪,‬رج‪ , ,‬روُايِة‪ ,‬ل‪, , ,‬ه‪ , , ،,‬وُمن لم يِعتب ره‪ , ,‬مذهباد ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬جعل‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(4‬‬
‫المخ‪,‬رج‪ , ,‬وُجهاد لمن خرج ه‪ ,‬وُقاسه‬
‫‪ -5‬النقل ‪:‬‬
‫وُالم‪,‬را د‪ , ,‬به استخ را ج ‪ ,‬حكم لمسألة جديِدة من نصوُص المام في مسألة مشابهة‬
‫وُالفرق‪ , ,‬بيِنه وُبيِن التخ ريِج‪ ,‬أن الحكم في النقل مستخ‪,‬رج‪ , ,‬من نصوُص المام‪ ،‬أما‬
‫التخ ريِج‪ ,‬فالحكم فيِه مستخ‪,‬رج‪ , ,‬من الق وُاعد‪ ,‬الكليِة للمام أوُ نصوُصه فالتخ ريِج‪ ,‬أعم من‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(5‬‬
‫النقل‬
‫‪ ,1/179‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص)‪. (350‬‬ ‫)( انظر صفة الفتوى لبن حأمدان ص)‪ ,(114‬والنصاف ‪ ,30/381‬والمدخل المفصل‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر النصاف ‪ ,30/383‬والمدخل لبن بدران ص )‪ ,(140‬والمدخل المفصل ‪ 1/280‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪.(351‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر صكفة الفتكوى ص )‪ ,(88‬والنصكاف ‪ ,30/383‬والمخكل لبكن بكدران ص )‪ (140‬والم دخل المفصكل ‪ ,1/280‬ومصكطلحات المكذاهب الفقهيكة ص )‬ ‫‪3‬‬

‫‪. (358‬‬

‫)( انظر المسودة ص)‪ ,(471‬والمدخل لبن بدران ص )‪. (138‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر صفة الفتوى ص )‪ ,(114‬والنصاف ‪ ,30/382‬والمخككل لبككن بككدران ص )‪ (136‬والمككدخل المفصككل ‪ ,1/268‬ومصككطلحات المككذاهب الفقهيككة ص )‬ ‫‪5‬‬

‫‪. (352‬‬

‫‪61‬‬
‫‪62‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ -6‬القول ‪:‬‬
‫هوُ الحكم المنسوُب إلى المام أحمد‪ ،‬وُيِشمل الوُجه‪ ,‬وُالحتمال وُالتخ ريِج‪ ,‬وُقد‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(1‬‬
‫يِشمل الروُايِة‪ ،‬وُهوُ‪ ,‬أعم مما سبق من المصطلحات‬

‫‪ -7‬التجاه والتوجيه ‪:‬‬


‫وُهما من المصطلحات الخاصة بالمؤلف شمس الديِن ابن مفلح – رحمه‪ ,‬ال‪-‬‬
‫وُيِ ريِ د ‪ ,‬بهما ‪ :‬استنباطه لحكم مسألة من مسألة أخرى‪ , ,‬مشابهة لها بنادء على الق وُاعد‪,‬‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(2‬‬
‫الكليِة للمذهب أوُ من نصوُص المام‬

‫رابعلا‪ :‬اصطلحات نقل الخالف ورموزهحح ‪:‬‬


‫اصطلحات نقل الخالف في المذهب الحنبلي ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫استعمل الصحاب ألفاظ لنقل الخلَف في المذهب عند وُجوُد ‪ ,‬أكثر من رأ ي‪ , ,‬في‬
‫المسألة ال وُاحدة ‪ ُ,‬وُه ي‪: ,‬‬
‫‪-4‬فيِه أوُجه‪ُ. ,‬‬ ‫‪ -3‬على وُجهيِن ‪ُ.‬‬ ‫‪ -2‬فيِه روُايِات‪ُ.‬‬ ‫‪ -1‬على روُايِتيِن ‪ُ.‬‬
‫‪ -7‬قال فلَن كذا‪ ،‬وُقال ‪ :‬فلَن كذا ‪ُ.‬‬ ‫‪ -6‬قيِل‪ ،‬وُقيِل ‪ُ.‬‬ ‫‪ -5‬احتمالت ‪ُ.‬‬
‫‪ -8‬وُقيِل‪ :‬كذا ‪ -9 ُ.‬الحكم كذا ‪ -10 ُ.‬الترجيِح‪ ,‬مختلف ‪ -11 ُ.‬فيِه أق وُال‪ُ. ,‬‬
‫ب‪ -‬الرموز المسأتعملة لحكاية الخالف العالي ‪:‬‬
‫وُسوُف‪ ,‬اقتصر على رموُز ‪ ,‬ابن مفلح في كتابه الفروُع‪ , ,‬خاصة‪ ،‬لنها المقصوُد‬
‫هنا)‪ ،(3‬وُأعرض ت ‪ ,‬عما س وُاها من الرموُز ‪ ,‬التي استعملها باقي الصحاب لكثرتها ‪ُ.‬‬
‫‪ -1‬فرمز‪ ) ,‬ع ( علَمة على الجماع ‪ُ.‬‬
‫‪ -2‬وُرم ز ‪ ) ,‬و ( علَمة على م وُافقة الئمة الثلَثة لمذهب المام أحمد أوُ كان‬
‫الصح في مذهبهم ‪ُ.‬‬

‫)( انظر المخل لبن بدران ص )‪ ,(139‬والمدخل المفصل ‪ ,1/176‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪ ,(352‬وأصول المام أحأمد للتركي ص )‪. (821‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر مقدمة تصحيح الفروع للمرداوي ‪. 1/56‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر مقدمة كتاب الفروع ‪. 1/64‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪62‬‬
‫‪63‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ -3‬وُرم ز ‪ ) ,‬خ ( علَمة على خلَف الئمة الثلَثة لمذهب المام أحمد ‪ُ.‬‬
‫‪ -4‬وُرم ز ‪ ) ,‬هححححححح ( علَمة على خلَف أبي حنيِفة لمذهب أحمد ‪ُ.‬‬
‫‪ -5‬وُرم ز ‪ ) ,‬م ( علَمة على خلَف مالك لمذهب أحمد‪ُ.‬‬
‫‪ -6‬فإذا كان لبي حنيِفة وُمالك أكثر من روُايِ ة‪ ,‬فيِضع بعد رم‪,,‬زهم ا ‪ ,‬رم ز ‪,‬‬
‫) ر ( علَمة على تعدد الروُايِة‪ ,‬عنهما ‪ُ.‬‬
‫‪ -7‬وُرم ز ‪ ) ,‬ش ( علَمة على خلَف الشافعي لمذهب أحمد ‪ُ.‬‬
‫‪ -8‬وُرم ز ‪ ) ,‬ق ( علَمة على وُجوُد ‪ ,‬قوُليِن للشافعي في المسألة ‪ُ.‬‬
‫‪ -9‬إوُاذا‪ ,‬وُافقنا أحد الئمة الثلَثة وُضع قبل الرمز‪ ,‬الخاص به ‪ ،‬رم ز ‪,‬‬
‫) و ( ‪ ،‬هكذا ) وهحححححححح ( أوُ ) وم ( أوُ ) وش ( ‪ُ.‬‬

‫خاامسأال ‪ :‬اصطلحات الترجيح والتضعيف ‪:‬‬


‫عند حصوُل الخلَف في المذهب‪ ،‬س وُاء‪ ,‬كان بيِن روُايِات المام أحمد بن حنبل –‬
‫رحمه‪ ,‬ال‪ -‬أوُ بيِن روُايِاته وُتخ ريِجات الصحاب عليِها‪ ،‬أوُ بيِن تخ ريِجات‬
‫الصحاب‪ ،‬استعمل الفقهاء عبا را ت ‪ ,‬وُألفاظ تدل على الترجيِح‪ ,‬أوُ التضعيِف بيِن ما‬
‫سبق ذك ره‪ ، , ,‬وُسوُف‪ ,‬أوُضح أوُل‪,‬د ‪ ,‬مصطلحات الترجيِح‪ ,‬ثم مصطلحات التضعيِف‪ُ.‬‬
‫مصطلحات الترجيح ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫روُايِ ة‪ ,‬وُاحدة‪ ُ,‬وُجهاد وُاحددا‪ ُ,‬المنصوُص عليِه‪ ُ,‬نصاد أوُ النص‪ ُ,‬نص عليِه‬
‫المنصوُص عنه‪ ،‬أوُ المنصوُص كذا‪ ،‬هذا هوُ المذهب المنصوُص‪ ،‬بلَ خلَف في‬
‫المذهب‪ ،‬بلَ ن زاع‪ ,،‬وُهوُ‪ ,‬اختيِار الصحاب‪ ،‬الصح ‪،‬في الصح‪ ،‬على الصح‬
‫الصحيِح كذا‪ ،‬في الصحيِح من المذهب في الصحيِح عنه‪ ،‬في أصح القوُليِن‪ ،‬أوُ‬
‫الق وُال‪ ،‬أوُ الوُجهيِن ‪ ،‬أوُ الوُجه‪ ،‬الوُل أصح‪ ،‬هي الصح‪ ُ,‬الوُل أقيِس وُأصح‪،‬‬
‫هذا صحيِح عندي‪ ،‬المشهوُر‪ ,‬الشهر‪ ،‬في المشهوُر عنه‪ ،‬الظهر كذا‪ ،‬على الظهر‬
‫على أظه‪,‬رهما‪ ، ,‬أوُ أظهرهما‪ ،‬في الظهر‪ ،‬في أظهر الوُجهيِن أوُ الوُجه‪ ُ,‬أوُلهما‬
‫كذا ‪ ،‬الوُلى كذا‪ ،‬هوُ أوُلى‪ ُ,‬القوُى ‪ ,‬كذا‪ ،‬القوُى ‪ ,‬عندي كذا‪ ،‬يِقوُى‪ ,ُ,‬وُالوُل‪ ,‬أحسن‬

‫‪63‬‬
‫‪64‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫وُعندي كذا‪ ُ,‬متجه وُيِتوُجه‪ ُ,‬اختا ره‪ , ,‬عامة الصحاب‪ ُ,‬المذهب كذا المذهب الوُل‬
‫القيِاس كذا ‪ ،‬من قيِاس المذهب ‪ ،‬قيِاس المذهب كذا ‪ ،‬الوُل أقيِس)‪ُ.(1‬‬
‫‪ -2‬مصطلحات التضعيف ‪:‬‬
‫ل عمل عليِه‪ ،‬وُهوُ‪ ,‬بعيِد‪ ،‬هذا قوُل قديِم رج ع ‪ ,‬عنه‪ ،‬وُه وُ‪ ,‬غ ريِب‪ ،‬وُه وُ‪ ,‬قوُل غ ريِب‪,‬‬
‫وُالمقدم خلَفه)‪ُ.(2‬‬

‫سأادسأال ‪ :‬اصطلحات لفظية تدل على أئمة المذهب ‪:‬‬


‫‪ -1‬أبو بكر ‪:‬‬
‫الم‪,‬را د ‪ ,‬به أبوُ بكر عبدالع زيِز‪ ,‬بن جعفر البغدادي ‪ ،‬المعروُف‪ ,‬بغلَم الخلَل‬
‫)ت ‪363‬ه‪ ، , , ,(, , ,‬من مصنفاته الشافي في الفقه‪ ُ,‬وُالعلل )‪ ُ,(3‬وُأحيِاناد يِ ريِد‪ ,‬به النجاد )ت‪3‬‬
‫‪ 48‬ه‪ُ. ( , , , , ,‬‬
‫‪ -2‬القاضي ‪:‬‬
‫وُالم‪,‬را د‪ , ,‬به عند ابن مفلح وُطبقته محمد بن الحسيِن الف‪,‬را ء ‪ ,‬المعروُف‪ ,‬بأبي يِعلى‬
‫)ت ‪458‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُالم‪,‬را د‪ , ,‬به عند متأخري ‪ ,‬الحنابلة علي بن سليِمان المرداوُي‪ , ,‬صاحب‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(4‬‬
‫النصاف )ت ‪885‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫‪ -3‬البناء أو ابن البناء ‪:‬‬
‫الم‪,‬را د ‪ ,‬به أبوُ علي الحسن بن أحمد ابن البناء الحنبلي المقرئ‪ , ,‬البغدادي )ت‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(5‬‬
‫‪471‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫‪ -4‬الشارححح ‪:‬‬

‫)( انظر مصطلحات المذاهب الفقهية ص)‪ ,(363‬والدخل المفصل ‪. 1/311‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر مصطلحات المذاهب الفقهية ص)‪ ,(372‬والدخل المفصل ‪. 1/312‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر المدخل المفصل ‪ ,1/186‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪. (297‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر المدخل المفصل ‪ ,1/213‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪. (298‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر المدخل المفصل ‪ ,1/191‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪. (298‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪64‬‬
‫‪65‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫وُيِ ريِ د ‪ ,‬به أبا عمر عبدالرحمن‪ ,‬بن محمد المقدسي )ت ‪682‬ه‪ُ.(1) , , ,(, , ,‬‬
‫‪ -5‬الشيخ ‪:‬‬
‫‪ ،‬صاحب‬ ‫) ‪(2‬‬
‫وُيِ ريِ د ‪ ,‬به ابن مفلح موُفق الديِن عبدال بن قدامة المقدسي )ت ‪620‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫المغني ‪ُ.‬‬
‫‪ -6‬شيخانا ‪:‬‬
‫يِ ريِد‪ ,‬به ابن مفلح شيِخ السلَم ابن تيِميِة )ت ‪726‬ه‪ُ.(3) , , ,(, , ,‬‬

‫‪ -7‬أصحاب القاضي ‪:‬‬


‫هم الش ريِف‪ ,‬محمد بن أحمد بن محمد الهاشمي‪ ُ,‬أبوُ موُسى ) ت ‪428‬ه‪( , , , , ,‬‬
‫وُالش ريِ ف ‪ ,‬أبوُ جعفر عبدالخالق بن عيِسى الهاشمي )ت ‪470‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُأبوُ‪ ,‬الخطاب‬
‫محفوُظ بن أحمد الكلوُذاني )ت ‪510‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُأبوُ‪ ,‬الوُفاء علي بن عقيِل البغدادي )ت‬
‫‪513‬ه‪ُ.(4) , , ,(, , ,‬‬
‫‪ -8‬المتقدمون ‪:‬‬
‫تبدأ هذه الطبقة من تلَمذة المام أحمد بن حنبل )ت ‪241‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُتنتهي بوُفاة شيِخ‬
‫المذهب في زمنه‪ ,‬الحسن بن حامد )ت ‪403‬ه‪ُ.(5), , ,(, , ,‬‬
‫‪ -9‬المتوسأطون ‪:‬‬
‫وُتبدأ هذه الطبقة من تلَمذة الحسن بن حامد إلى وُفاة مجتهد المذهب برهان‪ ,‬الديِن‬
‫أبي إسحاق بن مفلح )ت ‪884‬ه‪ُ.(6) , , ,(, , ,‬‬
‫المتأخارون ‪:‬‬ ‫‪-10‬‬

‫)( انظر المدخل المفصل ‪ ,1/199‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪(299‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر المدخل المفصل ‪ ,1/201‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪. (302‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر المدخل المفصل ‪ ,1/203‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪. (303‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر كتاب شرح العمدة لشيخ السلم ابن تيمية ‪ , 2/276‬وجاءت الشارة لبعضهم في نسخة المقدسي ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر المدخل المفصل ‪ ,1/455‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪. (305‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( انظر المدخل المفصل ‪ ,1/472‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪. (306‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪65‬‬
‫‪66‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫وُتبدأ هذه الطبقة من شيِخ المذهب وُمنقحة وُمحققه علَء الديِن علي بن سليِمان‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(7‬‬
‫المردا‪,‬وُي‪) , ,‬ت ‪885‬ه‪ , , ,(, , ,‬إلى الخر‬
‫ابن شهاب ‪:‬‬ ‫‪-11‬‬
‫الم‪,‬را د ‪ ,‬به الحسن بن شهاب العكبري ‪ , ،‬صاحب عيِوُن المسائل ) ت ‪428‬ه‪ُ. (2), , ,(, , ,‬‬
‫رواه الجماعة ‪:‬‬ ‫‪-12‬‬
‫الم‪,‬را د ‪ ,‬القوُل عن أحمد يِروُيِه عنه الكبار من تلَمذته وُه م‪ ,‬سبعة ‪ :‬وُلداه عبدال‬
‫وُصالح‪ ،‬وُحنبل ابن إسحاق ابن عم المام‪ ،‬أبوُبكر أحمد بن محمد المروُذي‪) ,‬ت‬
‫‪275‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬إوُا ب‪,‬راهيِم‪ ,‬بن إسحاق الحربي‪) ,‬ت ‪285‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُأبوُ‪ ,‬طالب عصمة ابن أبي‬
‫عصمة العكبري ‪) ,‬ت ‪244‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُعبدالملك بن عبدالحميِد الميِموُني)ت ‪274‬ه‪ُ.(3), , ,(, , ,‬‬
‫رواه الخامسأة ‪:‬‬ ‫‪-13‬‬
‫هذا المصطلح يِستعمله ابن مفلح وُغ يِ‪,,‬ره‪ , ,‬من الحنابلة في تخ ريِج‪ ,‬الحاديِث التي‬
‫يِستشهدوُن بها‪ ،‬وُيِ ريِدوُن ‪ ,‬بهم أحمد في المسند‪ ،‬وُأصحاب السنن الربعة أبوُداوُد‪,‬‬
‫‪ُ.‬‬ ‫) ‪(4‬‬
‫وُالترمذي‪ ,‬وُالنسائي وُابن ماجه‬

‫)( انظر المدخل المفصل ‪ ,1/463‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪. (306‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( خاص بابن مفلح ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر المدخل المفصل ‪ ,1/174‬ومصطلحات المذاهب الفقهية ص )‪. (344‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر منتقى الخبار للمجد ابن تيمية ‪. 1/3‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪66‬‬
‫‪67‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫الفصل الخامس‬
‫أبرز مصادر المؤلف في كتابه الفروع‬
‫إن مما يِكسب الكتاب أهميِة وُعلوُا‪,‬د ‪ ,‬اعتماد مؤلفه على المصادر وُالم‪,‬راج ع ‪ ,‬الصيِلة‬
‫في توُثيِق ما يِوُرد ه ‪ ,‬في مؤلحهفهه‪ ُ,‬من النق‪,‬وُل ت‪ ,‬وُالق وُا ل‪ ,‬وُالمذاهب‪ ُ,‬وُكتاب الفروُع‪ , ,‬قد‬
‫حوُى ‪ ,‬مجموُعة‪ ,‬كبيِ رة‪ , ,‬جداح من المصادر المتنوُعة‪ ,‬في شتى الفنوُن من علوُم الق‪,‬رآ ن ‪,‬‬
‫وُالعقيِدة وُالحديِث وُالفقه وُاللغة‪ ُ,‬من هذه المصادر ما ص‪,‬رح‪ , ,‬المؤلف بذكر اسمه‬
‫وُجملة كبيِ رة‪ , ,‬يِذكر القوُل أ وُالنقل مع اسم صاحبه بدوُن ذكر كتابه وُسوُف‪ ,‬أذكر ما تلم‬
‫الوُقوُف‪ ,‬عليِه من المصادر التي ص‪,‬رح‪ , ,‬المؤلف بذكره ا ‪ ,‬ال وُاقعة في القسم الخاص بي‬
‫من كتاب الفروُع‪ , ,‬مرتبة ترتيِباد أبجديِاد ‪:‬‬
‫‪ ُ.1‬الجماع‪ ُ,‬لبي بكر محمد بن إب راهيِم‪ ,‬بن المنذر النيِسابوُري‪) , ,‬ت ‪318‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.2‬الحاديِث المختا رة ‪) , ُ,‬المختا رة(‪ ,ُ,‬للحافظ ضيِاء الديِن أبي عبدال محمد بن‬
‫عبدال وُاحد‪ ,‬المقدسي )ت ‪643‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫)ت‬ ‫‪ ُ.3‬الحكام السلطانيِة‪ ،‬للقاضي أبي يِعلى محمد بن الحسيِن الف را ء ‪ ,‬الحنبلي‬
‫‪458‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.4‬أحكام الق‪,‬رآن ‪ ,ُ,‬لبي بكر محمد بن عبدال بن العربي‪ ,‬الندلسي المالكي )ت‬
‫‪543‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.5‬الداب الشرعيِ ة‪ ,‬وُالمنح المرعيِة‪ ,‬للمؤلف شمس الديِن محمدبن مفلح المقدسي )ت‬
‫‪763‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.6‬الرشاد إلى سبيِل الرشاد‪ ،‬للش ريِ ف‪ ,‬محمد بن محمد بن أبي موُسى الهاشمي‬
‫الحنبلي )ت ‪428‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬

‫‪67‬‬
‫‪68‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.7‬أسباب الهدايِة لرباب البدايِة‪ ،‬لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬عبدالرحمن‪ ,‬بن علي ابن الجوُزي‪, ,‬‬
‫الحنبلي )ت ‪597‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.8‬الصل في الفروُع ‪ , ُ,‬للمام المجتهد محمد بن الحسن الشيِباني الحنفي المتوُفى‬
‫سنة تسع وُثمانيِن وُمائة‪ ُ,‬وُهوُ‪ ,‬المبسوُط سماه به؛ لنه صنفه أوُل‪,‬د ‪ ,‬وُأملَه على‬
‫أصحابه ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.9‬الفصاح عن معاني الصحاح‪ ،‬للوُزيِ ر ‪ ,‬عوُن الديِن أبي المظفر يِحيِى بن محمد بن‬
‫هبيِ رة‪ , ,‬الحنبلي )ت ‪560‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ ,‬منه مسائل التفاق وُالختلَف‪،‬‬
‫وُالباقي مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.10‬الم‪ ُ,‬لبي عبدال محمد بن إد ريِس‪ ,‬الشافعي‪) ُ,‬ت ‪204‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مطبوُع ‪,ُ.‬‬
‫‪ ُ.11‬أمالي أبي القاسم عبد الملك بن بش را ن ‪ ,‬الموُي ‪) ,‬ت ‪339‬ه‪, , ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.12‬أنس المستأنس في ترتيِب المجالس‪ ُ,‬لبن الجوُزي‪ ُ, , ,‬مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.13‬اليِضاح‪ ،‬لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬عبدال وُاحد بن محمد الشيِ را‪,,‬زي‪ , ,‬الحنبلي ) ت ‪486‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.14‬الستذكار لمذاهب فقهاء المصار‪ ُ,‬لبي عمر يِوُسف بن عبدال بن عبدالبر‬
‫القرطبي المالكي ) ت ‪463‬ه‪ , ,،,(, , ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.15‬الستغناء في معرفة‪ ,‬استعمال الحناء‪ ُ,‬للحافظ أبي موُسى محمد بن عمر‬
‫الصبهاني المديِني )ت ‪581‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.16‬اقتضاء الص را ط ‪ ,‬المستقيِم لمخالفة أصحاب الجحيِم‪ ،‬لشيِخ السلَم ابن تيِميِة )ت‬
‫‪728‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.17‬النتصار في المسائل الكبار‪ ،‬لبي الخطاب محفوُظ بن أحمد الكلوُذاني الحنبلي‬
‫)ت ‪510‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُيِسمى أيِضاد )بالخلَف الكبيِر( وُالكتاب مطبوُع ‪ ,‬وُمحقق إلى‬
‫كتاب الزكاة وُالباقي مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.18‬بلغة الساغب وُبغيِة ال راغب‪ ,،‬لفخر الديِن أبي عبدال محمد بن محمد ابن‬
‫الخضر بن تيِميِة الحنبلي )ت ‪622‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.19‬تا ريِخ‪ ,‬ابن الجوُزي ‪ , ,ُ,‬لعل الم را د ‪ ,‬به المنتظم في تا ريِخ‪ ,‬الملوُك وُالمم لبي الف‪,‬رج‪, ,‬‬
‫عبدالرحمن‪ ,‬بن علي بن الجوُزي‪) , ,‬ت ‪597‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬

‫‪68‬‬
‫‪69‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.20‬تا ريِخ‪ ,‬الحاكم أوُ تا ريِخ‪ ,‬نيِسابوُر‪ ،‬لبي عبدال محمد بن عبدال الحاكم‬
‫النيِسابوُري‪) , ,‬ت ‪405‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.21‬التا ريِخ‪ ,‬الكبيِر‪ ،‬لمحمد بن إسماعيِل البخاري‪) , ,‬ت ‪256‬ه‪ , ,،,(, , ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.22‬تا ريِخ‪ ,‬بغداد‪ ُ,‬لبي بكر أحمد بن علي الخطيِب البغدادي )ت ‪463‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب‬
‫مطبوُع ‪,ُ.‬‬
‫‪ ُ.23‬التبص رة‪ , ,‬في الفقه‪ ،‬لعبدالرحمن‪ ,‬بن محمد الحل وُاني )ت ‪546‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب‬
‫مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.24‬التذك رة‪ , ,‬في الفقه‪ ،‬لبي الوُفاء علي بن عقيِل البغدادي الحنبلي )ت ‪513‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مطبوُع ‪ ,‬وُفيِه سقط كبيِر ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.25‬ترغيِ ب‪ ,‬القاصد في تق ريِب‪ ,‬المقاصد‪ ،‬لفخر الديِن أبي عبدال محمد بن الخضر‬
‫ابن تيِميِة الح‪,‬راني‪ ,‬الحنبلي )ت ‪622‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.26‬التعليِق الكبيِر على المقنع‪ ُ,‬للمؤلف شمس الديِن محمد بن مفلح ال راميِني )ت‬
‫‪763‬ه‪ُ. , , ,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.27‬التعليِق الكبيِر في المسائل الخلَفيِة بيِن الئمة‪ ،‬لبي يِعلى محمد بن الحسيِن‬
‫الف را ء ‪) ,‬ت ‪458‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُيِسمى ب‪ , , ,), , ,‬الخلَف الكبيِر (‪ ،‬وُالكتاب حقق ج‪,‬زء‪ , ,‬منه‬
‫)الحج ( في الجامعة السلَميِة ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.28‬تفسيِر الثعلبي‪ ،‬المسمى ‪ ) :‬الكشف وُالبيِان في تفسيِر الق‪,‬رآ ن ‪ ُ,( ,‬لبي إسحاق‬
‫أحمد بن محمد بن إب راهيِم‪ ,‬الثعلبي )ت ‪ُ. (427‬‬
‫‪ ُ.29‬تفسيِر القرطبي‪ ،‬لبي عبدال محمد بن أحمد ابن أبي بكر القرطبي المالكي )ت‬
‫‪671‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.30‬تلخيِص المطلب في تلخيِص المذهب‪ ،‬لبي عبدال محمد بن الخضر ابن تيِميِة‬
‫الح ران ي‪ ,‬الحنبلي )ت ‪622‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.31‬التمهيِد‪ ،‬لبي عمر يِوُسف بن عبدالبر القرطبي المالكي)ت ‪463‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب‬
‫مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.32‬التنبيِه‪ ُ,‬لبي بكرعبدالع زيِ ز‪ ,‬بن جعفر ‪ ،‬المعروُف‪ ,‬بغلَم الخلَل)ت ‪363‬ه‪, , ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.33‬الثقات‪ ،‬لبي حاتم محمد بن حبان البستي ) ت ‪463‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬

‫‪69‬‬
‫‪70‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.34‬جامع الترمذي‪ ُ,‬المعروُف‪ ,‬ب‪,,), , ,‬سن ن ‪ ,‬الترمذي(‪ ،‬لبي عيِسى محمد ابن سوُرة‪, ,‬‬
‫الترمذي‪) ,‬ت ‪297‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.35‬الجامع الصحيِح المسند من حديِث رسوُل ‪ ,‬ال ‪ - -‬وُسننه وُأيِامه المعروُف‪,‬‬
‫ب‪,,), , ,‬صحيِ ح ‪ ,‬البخاري‪ ،( , ,‬لمحمد ابن إسماعيِل البخاري‪ ) , ,‬ت ‪256‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب‬
‫مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫)ت‬ ‫‪ ُ.36‬الجامع الصغيِر‪ ُ,‬للقاضي أبي يِعلى محمد بن الحسيِن الف را ء ‪ ,‬الحنبلي‬
‫‪458‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.37‬الج‪,‬رح‪ , ,‬وُالتعديِل‪ ُ,‬لبي محمد عبدالرحمن‪ ,‬ابن أبي حاتم محمد بن إد ريِس‪,‬‬
‫ال‪,‬را‪,,‬زي‪ , ,‬التميِمي )ت ‪327‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.38‬ج‪,‬زء‪ , ,‬ابن عرفة‪ ُ,‬أبوُ علي الحسن بن عرفة‪ ,‬بن يِ زيِد‪ ,‬العيِدي )ت ‪256‬ه‪ , , ,(, , ,‬ذك ره‪, ,‬‬
‫في كشف الظنوُن ‪ُ. 1/583‬‬
‫‪ ُ.39‬ج وُامع الفقه‪ ُ,‬لبي نصر أحمد الحنفي ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.40‬الخصال وُالقسام‪ ،‬لبي علي الحسيِن بن أحمد بن عبدال‪ ،‬يِعرف ‪ ,‬بابن البناء)ت‬
‫‪471‬ه‪ , ,،,(, , ,‬يِوُجد‪ ,‬جزء‪ , ,‬منه مخطوُط ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.41‬الخطب‪ ُ,‬قال ابن مفلح ‪ :‬لصاحب التلخيِص‪ ُ,‬وُهوُ‪ ,‬علي بن عبيِد ال وُاغوُني )ت‬
‫‪527‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُله كتاب التلخيِص‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.42‬ال‪,‬رعايِة الصغرى ‪ , ُ,‬لبي عبدال أحمد بن حمدان بن شبيِب الح‪,‬راني‪ ,‬الحنبلي‬
‫) ت ‪695‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مخطوُط ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.43‬ال‪,‬رعايِة الكبرى ‪ ,،‬لبي عبدال أحمد بن حمدان )ت ‪695‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب حقق‬
‫ج‪,‬زء‪ , ,‬منه في الجماعة السلَميِة ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.44‬الروُضة‪ ,‬في الفقه‪ ،‬وُل‪ , ,‬يِعلم عن الكتاب وُل‪ , ,‬عن مؤلفه شيِئاد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.45‬زا د‪ , ,‬المسيِر في علم التفسيِر‪ ،‬لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬عبدالرحمن‪ ,‬بن علي بن الجوُزي‪, ,‬‬
‫البغدادي الحنبلي )ت ‪597‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُهوُ‪ ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.46‬زا د‪ , ,‬المعاد في هدي خيِر العباد )الهدى(‪ ،‬لبي بكر عبدال محمد ابن أبي بكر‬
‫الزرعي ‪ , ،‬المعروُف‪ ,‬بابن قيِم الجوُزيِة)ت‪751 ,‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬

‫‪70‬‬
‫‪71‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.47‬سنن أبي داوُد‪ ،‬للحافظ أبي داوُد سليِمان بن الشعث السجستاني ) ت‬


‫‪275‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.48‬سنن ابن ماجه‪ ،‬للحافظ أبي عبدال محمد بن يِ زيِد‪ ,‬القزوُيِني )ت ‪275‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.49‬سنن الدار قطني‪ ُ,‬للحافظ علي بن عمر بن أحمد الدار قطني البغدادي )ت‬
‫‪285‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.50‬سنن النسائي‪ ،‬وُيِعرف ‪ ,‬ب‪ , , ,), , ,‬المجتبي من السنن (‪ ،‬للحافظ أبي عبدالرحمن‪ ,‬أحمد‬
‫بن شعيِب النسائي )ت ‪303‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪,ُ.‬‬
‫‪ ُ.51‬سنن سعيِد بن منصوُر‪ ,‬بن شعبة المروُزي‪ , ,‬أبوُ عثمان )ت ‪227‬ه‪ , , ,(, , ,‬ج‪,‬زء‪ , ,‬منه‬
‫مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.52‬سنن هبة ال بن الحسن بن منصوُر الطبري‪ , ,‬اللَلكائي أبوُ القاسم‪ ُ,‬الشافعي )ت‬
‫‪418‬ه‪ُ. , , ,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.53‬الشافي‪ ُ,‬لبي بكر عبدالع زيِز‪ ,‬بن جعفر غلَم الخلَل )ت ‪363‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.54‬ش‪,‬رح‪ , ,‬السنة‪ ،‬لبي محمد الحسيِن بن مسعوُد الف‪,‬را ء ‪ ,‬البغوُي ‪ ,‬الحنبلي )ت‬
‫‪516‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.55‬الش‪,‬رح‪ , ,‬الكبيِر‪ ،‬لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬عبدالرحمن‪ ,‬بن محمد بن قدامة المقدسي الحنبلي )ت‬
‫‪682‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.56‬ش‪,‬رح‪ , ,‬المذهب لبي يِعلى الف‪,‬را ء ‪ ,‬صاحب التعليِق ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.57‬ش‪,‬رح‪ , ,‬صحيِح البخاري ‪ , ،‬لعلي بن خلف بن عبدالملك المعروُف‪ ,‬بابن بطال )ت‬
‫‪449‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.58‬ش‪,‬رح‪ , ,‬صحيِح مسلم‪ ،‬لبي زك‪,‬ريِ ا ‪ ,‬يِحيِى بن شرف ‪ ,‬النوُوُي‪ , ,‬الشافعي )ت‬
‫‪676‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.59‬الصحاح‪ ُ,‬للجوُه‪,,‬ري‪ , ,‬أبي نصر إسماعيِل بن حماد )ت ‪393‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُه وُ‪ ,‬مطبوُع ‪,ُ.‬‬
‫‪ ُ.60‬صحيِح ابن حبان ‪ ،‬لمحمد بن حبان بن أحمد التميِمي البستي )ت ‪354‬ه‪, , ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.61‬صحيِح ابن خ زيِمة‪ ُ,‬محمد بن إسحاق بن خ زيِمة أبوُ بكر النيِسابوُري‪) , ,‬ت‬
‫‪311‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُهوُ‪ ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬

‫‪71‬‬
‫‪72‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.62‬صحيِح مسلم‪ ،‬للحافظ أبي الحسيِن مسلم بن الحجاج القشيِري‪ , ,‬النيِسابوُري‪) , ,‬ت‬
‫‪261‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.63‬ضعفاء العقيِلي‪ ،‬لبي جعفر محمد بن عمر بن موُسى العقيِلي )ت ‪322‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مطبوُع ‪,ُ.‬‬
‫‪ ُ.64‬عارضة‪ ,‬الحوُذي لش‪,‬رح‪ , ,‬صحيِح الترمذي‪ ،‬لبي بكر محمد بن عبدال بن‬
‫العربي‪ ,‬الشبيِلي المالكي )ت ‪543‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.65‬العبادات الخمس‪ ُ,‬لبن الخطاب محفوُظ بن أحمد الكلوُذاني الحنبلي )ت‬
‫‪510‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.66‬علل الدار قطني علي بن عمر بن أحمد الدار قطني البغدادي )ت ‪285‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.67‬العلل المتناهيِة لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬عبدالرحمن‪ ,‬ابن الجوُزي‪) , ,‬ت ‪597‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب‬
‫مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.68‬عمدة الفتاوُى‪ ,ُ,‬للصدر الشهيِد الحنفي‪ ُ,‬ذك ره‪ , ,‬في كشف الظنوُن ‪ُ. 2/1168‬‬
‫‪ ُ.69‬عمدة الفقه‪ ،‬لبي محمد عبدال بن أحمد بن قدامة المقدسي الحنبلي )ت‬
‫‪620‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.70‬عيِوُن المسائل‪ ،‬لبي علي بن شهاب العكبري‪ , ,‬الحنبلي‪ ُ,‬من علماء القرن ‪,‬‬
‫الخامس‪ ُ,‬وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.71‬غ ريِب‪ ,‬الحديِث‪ ُ,‬لبي عبيِد القاسم بن سلَم الهروُي‪) , ,‬ت ‪224‬ه‪ , , ,(, , ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.72‬الغنيِةلطالبي ط ريِق‪ ,‬الحق ف‪, , ,‬ي‪ , , ,‬الخلَق وُالتصوُف‪ ,‬وُالداب السلَميِة‬
‫لعبدالقادر بن أبي صالح الجيِلَني )ت ‪561‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪,ُ.‬‬
‫‪ ُ.73‬فتاوُى ‪ ,‬أبي عمروُ ابن الصلَح‪ ،‬لعثمان بن صلَح الديِن المعروُف‪ ,‬بابن الصلَح‬
‫)ت ‪643‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪,ُ.‬‬
‫‪ ُ.74‬الفصوُل‪ ،‬لبي الوُفاء ابن عقيِل الحنبلي )ت ‪513‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُالكتاب جزء‪ , ,‬منه‬
‫مخطوُط ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.75‬الفنوُن‪ ،‬لبن عقيِل‪ ُ,‬مطبوُع ‪ ,‬ج‪,‬زء‪ , ,‬يِسيِر منه‪ ُ,‬وُالباقي مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.76‬الكافي‪ ،‬لبي محمد عبدال بن أحمد بن قدامة)ت ‪620‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪,ُ.‬‬

‫‪72‬‬
‫‪73‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.77‬كتاب العلل‪ ُ,‬للخلَل أبي بكر أحمد بن محمد بن هاروُن‪ ,‬الخلَل الحنبلي )ت‬
‫‪311‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.78‬كشف المشكل من حديِث الصحيِحيِن‪ ،‬لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬عبدالرحمن‪ ,‬بن علي بن‬
‫الجوُزي‪ , ,‬الحنبلي )ت ‪598‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.79‬لقطة العجلَن‪ ُ,‬في الفقه على مذهب الحنابلة‪ ُ,‬لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬عبدالرحمن‪ ,‬بن‬
‫الجوُزي‪ ) , ,‬ت ‪ 597‬ه‪ ُ,( , , , , ,‬مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.80‬مباحث أصحاب الحديِث‪ ُ,‬لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬بن الجوُزي ‪, ُ.‬‬
‫‪ ُ.81‬المبهج‪ ،‬لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬عبدال وُاحد بن محمد الشيِ را‪,,‬زي‪ , ,‬الحنبلي )ت ‪486‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.82‬المجرد‪ ,،‬للقاضي أبي يِعلى محمد بن الحسيِن الف را ء ‪ ,‬الحنبلي )ت ‪498‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.83‬المحرر‪ ،‬لبي البركات عبدالسلَم بن عبدال بن تيِميِة الح‪,‬راني‪ ,‬الحنبلي )ت‬
‫‪652‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.84‬المحلى بالثار‪ ،‬لبي محمد علي بن أحمد بن حزم ‪ ,‬الندلسي الظاهري‪) , ,‬ت‬
‫‪456‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.85‬المحيِط الب‪,‬رهاني لبرهان‪ ,‬الديِن أبوُ المعالي محموُد بن صدر الش ريِعة )ت‬
‫‪616‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب يِحقق في المعهد العالي للقضاء ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.86‬المختار في فروُع‪ , ,‬الحنفيِة لبي الفضل مجد الديِن عبد ال بن محموُد‬
‫ابن موُدوُد‪ ,‬الموُصلي الحنفي‪ ) ُ,‬ت ‪683‬ه‪ ُ,( , , , , ,‬ثم شرحه‪ ,‬وُسماه الختيِار‪ ُ,‬وُله‬
‫شروُح‪ , ,‬أخرى‪ُ. , ,‬‬
‫‪ ُ.87‬مختصر ابن رزيِن ‪ ,،‬لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬عبدالرحمن‪ ,‬بن رزيِ ن ‪ ,‬الغساني الحنبلي )ت‬
‫‪656‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب يِعرف‪ ,‬باسم ( التهذيِب في اختصار المغني ( وُه وُ‪ ,‬مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.88‬مختصر الخرقي‪ ،‬لبي القاسم عمر بن الحسيِن الخرقي‪ ,‬الحنبلي )ت‬
‫‪334‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.89‬مختصر القدوُري‪ , ,‬في فروُع‪ , ,‬مذهب الحنفيِة‪ ُ,‬لبي الحسيِن أحمد بن محمد‬
‫القدوُري‪ , ,‬البغدادي الحنفي )ت ‪ُ. (428‬‬

‫‪73‬‬
‫‪74‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صهحيِححميِهن‪ ُ,‬لبي بكر محمد بن عبدال بن محمد الجوُزقي ‪,‬‬


‫‪ ُ.90‬املدمحخ‪,‬لرهج‪ ,‬حعحلى ال ل‬
‫النيِسابوُري‪ُ. , ,‬‬
‫‪ ُ.91‬المخ‪,‬رج‪ , ,‬على صحيِح مسلم‪ ُ,‬لبي الوُليِد حسان بن محمد القرشي‪ ,‬الفقيِه الشافعي‬
‫)ت ‪439‬ه‪ ُ, , , ,(, , ,‬كشف الظنوُن ‪ُ. 1/557‬‬
‫‪ ُ.92‬املدمحخ‪,‬لرحج‪ ,‬حعحلى حممذحههب اللشاهفهعيي‪ ُ,‬لحسان بن محمد بن أحمد بن هاروُن‪ ,‬القرشي‪,‬‬
‫النيِسابوُري ‪ , ,ُ,‬الشافعي الفقيِه إمام أهل الحديِث بخرسان وُأعبدهم ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.93‬الدممذحهب الحمد في حممذحهب أحمد‪ ،‬لبي محمد يِوُسف بن عبدالرحمن‪ ,‬بن محمد‬
‫الجوُزي‪ , ,‬الحنبلي )ت ‪656‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.94‬المذهب في المذهب‪ ،‬لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬عبدالرحمن‪ ,‬بن علي بن الجوُزي‪ , ,‬الحنبلي )ت‬
‫‪597‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.95‬م رات ب‪ ,‬الجماع‪ ُ,‬لعلي بن حزم ‪ ,‬الظاهري ‪) ,‬ت ‪456‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.96‬الم‪,‬راسيِل‪ ،‬للحافظ أبي داوُد سليِمان بن الشعث السجستاني الحنبلي )ت‬
‫‪275‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.97‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬إب راهيِم‪ ,‬بن إسحاق بن إب راهيِم‪ ,‬الحربي‪ ,‬الحنبلي )ت‬
‫‪285‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫)ت‬ ‫‪ ُ.98‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬أبي إسحاق إسماعيِل بن سعيِد الشالنجي‬
‫‪230‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.99‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬أبي العباس الفضل بن زيِاد‪ ,‬القطان البغدادي ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.100‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬أبي النضر إسماعيِل بن عبدال بن ميِموُن )ت‬
‫‪270‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.101‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬أبي داوُد‪ ُ,‬سليِمان بن الشعث السجستاني الحنبلي‬
‫)ت ‪275‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.102‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬أحمد بن إب راهيِم‪ ,‬الكوُفي‬
‫‪ ُ.103‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬أحمد بن القاسم ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.104‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬أحمد بن حميِد المشكاني أبوُطالب )ت ‪244‬ه‪, , ُ.,(, , ,‬‬

‫‪74‬‬
‫‪75‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.105‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬أحمد بن محمد بن الحجاج المروُذي‪) ,‬ت‬


‫‪275‬ه‪ , ,،,(, , ,‬مطبوُع ‪ ,‬منه مسائل الوُرع‪ُ. , ,‬‬
‫‪ ُ.106‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬أحمد بن محمد بن هاروُن‪ ,‬الخلَل )ت ‪234‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُيِسمى ‪ ) :‬الجامع (‪ ،‬وُ ) الجامع الكبيِر (‪ ،‬وُج‪,,‬زء‪ , ,‬من الكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.107‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬أحمد بن محمد بن هانئ الثرم ‪) ,‬ت ‪261‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُيِسمى ‪ ) :‬السنن في الفقه على مذهب أحمد (‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.108‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬إسحاق بن إب راهيِم‪ ,‬بن هانئ )ت ‪275‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب‬
‫مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.109‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬إسحاق بن منصوُر بن به را م ‪ ,‬الكوُسج )ت‬
‫‪251‬ه‪ , ,،,(, , ,‬ج‪,‬زء‪ , ,‬منه مطبوُع ‪ ,‬وُالباقي محقق في رسائل جامعيِة ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.110‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬أبي الحارث ‪ ,‬أحمد بن محمد الصائغ ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.111‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬الحسيِن بن مسعوُد الف را ء ‪ ,‬البغوُي ‪) ,‬ت ‪516‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫ج‪,‬زء‪ , ,‬منه مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.112‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬الفضل بن زيِاد‪ ,‬القطان ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.113‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬بكر بن محمد النسائي ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.114‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬جعفر بن محمد النسائي ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.115‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬حرب ‪ ,‬بن إسماعيِل بن خلف الحنظلي الكرماني‬
‫)ت ‪280‬ه‪ , , ،,(, , ,‬يِحقق في جامعة أم القرى‪ُ. , ,‬‬
‫‪ ُ.116‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬حنبل بن إسحاق بن حنبل الشيِباني )ت ‪273‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.117‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬سندي الخ وُاتيِمي البغدادي ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.118‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬صالح بن أحمد بن حنبل الشيِباني )ت ‪266‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مطبوُع ‪ ,‬وُفيِه سقط ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.119‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬عبدال بن أحمد بن حنبل الشيِباني )ت ‪290‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مطبوُع ‪ ,‬وُفيِه سقط يِسيِر ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.120‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬عبدالملك بن عبدالحميِد بن مه را ن ‪ ,‬الميِموُني )ت‬
‫‪274‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬

‫‪75‬‬
‫‪76‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.121‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬محمد بن الحكم أبي بكر الح وُال‪) ,‬ت ‪223‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.122‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬محمد بن النقيِب ابن أبي حرب ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.123‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬محمد بن ماهان النيِسابوُري‪) , ,‬ت ‪284‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.124‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬محمد بن موُسى بن مشيِش ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.125‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬مهنا بن يِحيِى الشامي السلمي ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.126‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬يِحيِى بن زك‪,‬ريِ ا ‪ ,‬المروُذي‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.127‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬يِحيِى بن سعيِد الشالنجي )ت ‪230‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.128‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬يِعقوُب بن إسحاق بن بختان‪ ،‬أبي يِوُسف‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.129‬مسائل المام أحمد روُايِ ة‪ ,‬يِوُسف بن موُسى العطار الحربي‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.130‬المستدرك ‪ ,‬على الصحيِحيِن‪ ،‬للحافظ أبي عبدال محمد بن عبدال الحاكم‬
‫النيِسابوُري‪) ، , ,‬ت ‪405‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.131‬المستوُعب‪ ،‬لبي عبدال محمد بن عبدال السامري‪ , ,‬الحنبلي )ت ‪616‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.132‬مسند أبي يِعلى‪ ُ,‬للحافظ أحمد بن علي بن المثنى الموُصلي التميِمي )ت‬
‫‪307‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.133‬مسند إسحاق بن راه وُيِه‪ ,،‬إسحاق بن إب راهيِم‪ ,‬الحنظلي المروُزي‪) , ,‬ت‬
‫‪238‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬ج‪,‬زء‪ , ,‬منه مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.134‬مسند المام أحمد‪ ،‬للمام أحمد بن حنبل الشيِباني )ت ‪241‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب‬
‫مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.135‬مسند الب زار ‪ ,،‬للحافظ أبي بكر أحمد بن عمروُ العتكي الب زار)ت‪492 ,‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫ج‪,‬زء‪ , ,‬منه مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.136‬مسند الشافعي ‪ ،‬لمحمد بن إد ريِس‪ ,‬الشافعي )ت ‪204‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُهوُ‪ ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.137‬المصنف في الحاديِث وُالثار‪ ُ,‬للحافظ أبي بكر عبدال بن محمد اابن أبي‬
‫شيِبة‪) ُ,‬ت ‪235‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.138‬المصنف‪ ُ,‬للحافظ أبي بكر عبد الرزا ق‪ , ,‬بن همام الصنعاني )ت ‪211‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬

‫‪76‬‬
‫‪77‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.139‬معالم السنن‪ ،‬لبي سليِمان حمد بن محمد الخطابي الحنبلي )ت ‪288‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.140‬معجم الطب‪,‬راني‪ ,‬الصغيِر‪ ،‬لبي القاسم سليِمان بن أحمد الطب‪,‬راني‪) ,‬ت‬
‫‪360‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُهوُ‪ ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.141‬المغني‪ ،‬لبي محمد عبدال بن أحمد بن قدامة المقدسي الحنبلي )ت‬
‫‪620‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.142‬مفردات‪ ,‬أبي يِعلى الصغيِر محمد بن محمد بن محمد الحسيِن الف‪,‬را ء ‪) ,‬ت‬
‫‪560‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.143‬مفردات‪ ,‬ابن عقيِل‪ ،‬لبي الوُفاء علي بن عقيِل البغدادي الحنبلي )ت‬
‫‪513‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.144‬المقنع‪ ،‬لبي محمد عبدال بن أحمد بن قدامة المقدسي )ت ‪620‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.145‬الممتع ش‪,‬رح‪ , ,‬المقنع‪ ،‬لمنجي بن عثمان التنوُخي الحنبلي )ت ‪695‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.146‬مناقب المام أحمد بن محمد بن حنبل‪ ُ,‬لحمد بن الحسيِن بن علي البيِهقي‬
‫)ت ‪458‬ه‪ُ. , , ,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.147‬المنتخب في الفقه‪ ،‬لعبدالوُهاب بن عبدالوُحد‪ ,‬الشيِ را‪,,‬زي‪ , ,‬الحنبلي )ت‬
‫‪536‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.148‬المنتظم في تا ريِخ‪ ,‬الملوُك وُالمم‪ ،‬لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬عبدالرحمن‪ ,‬بن علي بن‬
‫الجوُزي‪) , ,‬ت ‪597‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.149‬منتهى الغايِة في ش‪,‬رح‪ , ,‬الهدايِة‪ ،‬لبي البركات عبد السلَم بن تيِميِة الحنبلي‬
‫)ت ‪652‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.150‬منسك ابن ال‪,‬زاغوُني‪ ,ُ,‬علي بن عبيِدال بن ال‪,‬زاغوُني‪ ) ,‬ت ‪527‬ه‪, , ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.151‬منسك حنبل بن إسحاق بن حنبل الشيِباني ابن عم المام أحمد )ت ‪273‬ه‪, , ُ,,(, , ,‬‬
‫كذا قال ابن مفلح في ص )‪ (1073‬حيِث قال ‪ ) :‬روُا ه ‪ ,‬حنبل في المناسك ( وُابن‪,‬‬

‫‪77‬‬
‫‪78‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫قدامة في المغني ‪ ُ,5/188‬وُلم أقف ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬على كتاب بهذا السم‪ ُ,‬وُلعل الم‪,‬را د ‪ ,‬به‬
‫مسائله التي روُاها‪ ,‬عن المام أحمد باب المناسك منها ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.152‬منسك سعيِد بن أبي عروُبة‪ ,‬أبي النضر العدوُي ‪) ,‬ت ‪256‬ه‪, , ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.153‬منهاج السنة النبوُيِة في نقص كلَم الشيِعة القد ريِة‪ ،‬لشيِخ السلَم أحمد ابن‬
‫عبدالحليِم بن تيِميِة )ت ‪738‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُيِسميِه المؤلف باسم )الرد ‪ ,‬على ال‪,‬رافضي(‬
‫وُالكتاب مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.154‬المنهاج‪ ،‬لبي الف‪,‬رج‪ , ,‬عبدالرحمن‪ ,‬بن علي بن الجوُزي‪ , ,‬الحنبلي)ت ‪597‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫)‬ ‫‪ ُ.155‬المنوُر في راج ح ‪ ,‬المحرر‪ ،‬لحمد بن محمد الدمي البغدادي توُفي بعد‬
‫‪700‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.156‬الحم حوُا هزليِة لبي عبدال محمد بن إب راهيِم‪ ,‬بن زيِاد‪ ,‬ابن الم وُاز‪ ,‬المالكي‪ ُ,‬فقيِه‬
‫الديِار المص ريِة‪ ,‬صاحب التصانيِف ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.157‬الموُجز‪ ،‬لعله لمحمد بن علي بن محمد الحل وُاني )ت ‪505‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب‬
‫مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.158‬الموُضوُعات‪ ُ,‬لبن الجوُزي‪ , ,‬الحنبلي‪ ُ,‬وُهوُ‪ ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.159‬موُطأ المام مالك بن أنس الحميِري‪ , ,‬الصبحي المدني إمام دار الهج‪,‬رة‪) , ,‬ت‬
‫‪179‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.160‬الناسخ وُالمنسوُخ‪ , ,‬في الق رآ ن ‪ ,‬الع زيِز‪ ,ُ,‬لبي عبيِد القاسم بن س ل‬
‫لَم الهروُي‪) , ,‬ت‬
‫‪224‬ه‪ُ. , , ,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.161‬النصيِحة‪ ،‬لبي بكر محمد بن الحسيِن الجري ‪) , ،‬ت ‪360‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب‬
‫مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.162‬النظم‪ ،‬لعله لمحمد عبدالقوُي ‪) ,‬ت ‪966‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُاسمه ) عقد الف وُائد ( وُالكتاب‬
‫مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.163‬نهايِة المطلب في علم المذهب‪ ،‬لحيِي بن يِحيِى الزجي‪) ,‬ت ‪616‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُالكتاب مفقوُد ‪ُ.‬‬

‫‪78‬‬
‫‪79‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.164‬النهايِة في ش‪,‬رح‪ , ,‬الهدايِة ‪ ،‬لبي المعالي أسعد بن المنجا التنوُخي )ت‬


‫‪606‬ه‪, ,ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.165‬النهايِة في غ ريِب‪ ,‬الحديِث وُالثر لمجد الديِن أبي السعادات المبارك‪ ,‬بن محمد‬
‫بن الثيِر الجزري‪) , ,‬ت ‪606‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مطبوُع ‪,ُ.‬‬
‫‪ ُ.166‬النهايِة للزج ي‪ " ,‬نهايِة المطلب في علم المذهب "‪ ،‬ليِحيِى الزجي‪) ,‬ت‬
‫‪600‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.167‬النهايِة مختصر الهدايِة ‪ ،‬لعبدالرحمن‪ ,‬بن رزيِ ن ‪ ,‬الغساني الحوُراني ‪ ,‬الدمشقي‬
‫أب وُالف‪,,‬رج‪) , ,‬ت ‪656‬ه‪ُ. , , ,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.168‬الهدايِة للحنفيِة‪ ُ,‬لبي الحسيِن علي بن أبي بكر المرغيِناني ) ت ‪593‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫وُهوُ‪ ,‬ش‪,‬رح‪ , ,‬كتابه البدايِة ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.169‬الهدايِة‪ ،‬لبي الخطاب محفوُظ بن أحمد الكلوُذاني )ت ‪510‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب‬
‫مطبوُع ‪ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.170‬ال وُاضح‪ ،‬لبي الحسيِن علي بن عبدال الزغ‪,,‬وُاني‪) ,‬ت ‪527‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالكتاب‬
‫مفقوُد ‪ُ.‬‬
‫صهحيِهح لهدممسلهسم‪ ُ,‬لحسان بن محمد بن أحمد بن هاروُن‪ ,‬القرشي‪,‬‬
‫‪ ُ.171‬حوُامل دمحخ‪,‬لرحج‪ ,‬حعحلى ال ل‬
‫النيِسابوُري ‪ , ,ُ,‬الشافعي الفقيِه إمام أهل الحديِث بخرسان وُأعبدهم ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.172‬الوُجيِز‪ ،‬لبي عبدال الحسيِن بن يِوُسف بن أبي السري‪ , ,‬الدجيِلي )ت‬
‫‪732‬ه‪ , ,،,(, , ,‬وُالكتاب مخطوُط‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.173‬الوُسيِط‪ ،‬لبي حامد محمد بن محمد الغ زال ي‪ ,‬الشافعي‪) ُ,‬ت ‪505‬ه‪, , ُ.,(, , ,‬‬
‫‪ ُ.174‬الوُسيِلة ‪ ،‬ليِعلم مؤلفه ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.175‬اليِنابيِع في معرفة‪ ,‬الصوُل وُالتفا ريِع‪ ,ُ,‬من شروُح‪ , ,‬مختصر القدوُري ‪ , ,ُ,‬لبدر‬
‫الديِن محمد بن عبدال الشبلي الدمشقي‪ ُ,‬ذك ره‪ , ,‬في كشف الظنوُن ‪ُ. 2/1632‬‬

‫‪79‬‬
‫‪80‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫الفصل السادس‬
‫أثر كتاب الفروع على من جاء بعده‬
‫نظ راد‪ , ,‬لما كتاب الفروُع‪ , ,‬من من زلة‪ ,‬عاليِة عند العلماء س وُاء‪ ,‬كان وُا‪ ,‬حنابلة أوُ‬
‫غيِرهم ‪ ,،‬فقد كثر المستفيِدوُن من كتاب الفروُع‪ , ,‬وُالناقلوُن عنه في كثيِر من المسائل‬
‫وُالفنوُن‪ ،‬وُسوُف‪ ,‬أبيِن في هذا المطلب من استفاد وُنقل من كتاب الفروُع‪: , ,‬‬
‫أولل ‪ :‬اسأتفادة علماء الحنابلة من الفروعحح ‪:‬‬
‫‪ ُ.1‬الختيِا را ت ‪ ,‬الفقهيِة من فتاوُى ‪ ,‬شيِخ السلَم ابن تيِميِة‪ ،‬لبي الحسن علي بن‬
‫محمد البعلي‪ ،‬المشهوُر بابن اللحام )ت ‪803‬ه‪ , ,،,(, , ,‬فإن غالب ما ذك ره‪ , ,‬من‬
‫الختيِا را ت ‪ ,‬إنما استمدها من كتاب الفروُع‪ُ.(1), ,‬‬
‫‪ ُ.2‬منتهى ال رادات‪ ,‬في جمع المقنع مع التنقيِح وُزيِادات‪ ،‬لمحمد بن أحمد‬
‫الفتوُحي‪ ،‬المشهوُر بابن النجار)ت ‪972‬ه‪ , ,،,(, , ,‬فإن غالب استمداده من‬
‫الفروُع‪ُ.(2), ,‬‬
‫‪ ُ.3‬القناع لطالب النتفاع‪ ،‬لشرف ‪ ,‬الديِن‪ ،‬موُسى الحجاوُي ‪) ,‬ت ‪968‬ه‪ , , ,(, , ,‬فإنه‬
‫أخذ معظم كتابه المستوُعب‪ ,‬من المحرر‪ ,‬وُالفروُع‪ , ,‬وُالمقنع )‪ُ.(3‬‬
‫‪ ُ.4‬جمع الج وُامع‪ ،‬ليِوُسف بن الحسن بن عبدالهادي‪ ،‬المشهوُر‪ ,‬ب‪ , , ,), , ,‬ابن المبرد ‪( ,‬‬
‫)ت ‪909‬ه‪ , , ،,(, , ,‬وُجمع فيِه الكتاب الكبار الجامعة كالمغني وُالش‪,,‬رح‪ , ,‬الكبيِر‬
‫وُالفروُع‪ , ,‬وُغ يِ‪,,‬رهم ا ‪ُ. (4),‬‬
‫‪ ُ.5‬حليِة الط‪,‬را ز ‪ ,‬في حل مسائل اللغاز‪ ،‬لبي بكر الج‪,‬راعي‪) ,‬ت ‪883‬ه‪،,,(, , ,‬قا ل‪,‬‬
‫في باب الجا زة‪ , ,‬ص)‪ ) :(117‬وُجه‪ ,‬صاحب الفروُع‪ , ,‬تخ ريِجها على ما إذا‬
‫سرق ‪ ,‬ج‪,‬زء اد ‪ ,‬من كتاب‪ ،‬أوُ فرد ‪ ,‬خف وُتلف ‪ُ.( ُ.ُ.‬‬
‫)( قاله ابن المبرد في الجوهر المنضد ص )‪.(114‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( قاله ابن بدران المدخل ص )‪ ,(440‬وبكر أبو زيد في المدخل المفصل ‪. 2/780‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( قاله ابن بدران في المدخل ص )‪.(434‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( قاله ابن حأميد في السحب الوابلة ‪. 3/1167‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪80‬‬
‫‪81‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.6‬المبدع ش‪,‬رح‪ , ,‬المقنع‪ ،‬لبي إسحاق برهان‪ ,‬الديِن إب راهيِم‪ ,‬بن مفلح )ت‬
‫‪884‬ه‪ , , ,(, , ,‬قال في كتاب العتكاف ‪ ) : 3/65‬وُأطلق في منتهى الغايِة‬
‫وُالفروُع‪ , ,‬الخلَف وُالمذهب البطلَن ‪ ُ. ( ُ.ُ.ُ.‬وُقال ‪ ) : 3/80‬وُق‪, , ,‬ا‪,‬ل ‪ , ,‬ابن‬
‫تميِم‪ :‬يِك ره‪ , ,‬الجماع فوُقه – أي المسجد – وُالتمسح بحائطه‪ ،‬وُالبوُل‪ ,‬عليِه نص‬
‫عليِه‪ ،‬وُفي الفروُع‪ : , ,‬وُج‪,‬زم‪ , ,‬به في عيِوُن المسائل أنه يِحرم ‪ ,‬وُه وُ‪ ,‬ظاهر ‪ُ.( ُ.ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.7‬النصاف في معرفة‪ ,‬ال راجح‪ ,‬من الخلَف‪ ،‬لعلَء الديِن علي بن سليِمان‬
‫المردا‪,‬وُي‪) , ,‬ت ‪885‬ه‪ , ,،,(, , ,‬فقد جعل الفروُع‪ , ,‬من الكتب المعتمدة عنده في نقل‬
‫المذهب وُمعرفته‪ ،‬فقال مثلَد في باب صوُم التطوُع ‪ ) : 7/546 ,‬قال في‬
‫الف‪, , ,‬ر‪,‬وُع‪ : , , ,‬وُعلى‪ ,‬المذهب يِك‪,,, ,‬ره ‪ , , ,‬خروُج ‪, , ,‬ه‪ , , ,،,‬يِتوُجه ل يِك ره‪ , ,‬إل لع‪, , ,‬ذ‪,,‬ر‪( , ُ. ُ.ُ.‬‬
‫وُ ‪ ) : 7/547‬قال في الفروُع‪ : , ,‬يِتوُجه أنه كصائم روُعي ‪ ,‬يِعنى إلى وُليِمة‬
‫( ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.8‬التنقيِح المشبع في تح ريِر‪ ,‬أحكام المقنع‪ ،‬لعلَء الديِن المرداوُي ‪ , ،‬قال في باب‬
‫المساقاة ص)‪ ) : (167‬اختا ره‪ , ,‬في الفنوُن‪ ،‬وُالشيِخ تقي الديِن وُه وُ‪ ,‬توُجيِه في‬
‫الفروُع‪ , ,‬وُهوُ‪ ,‬أظهر ‪ُ.(ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.9‬القناع لطالب النتفاع ‪ ،‬لشرف ‪ ,‬الديِن موُسى بن أحمد الحجاوُي ‪) ,‬ت‬
‫‪968‬ه‪ , ,،,(, , ,‬قال مثلَد في فصل في تف ريِق‪ ,‬الصفقة ‪ ) : 2/184‬قال في الفروُع‪, ,‬‬
‫‪ :‬وُيِتوُجه‪ ,‬أنه م را د ‪ ,‬من أطلق‪ُ.(ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.10‬معوُنة أوُلي النهى ش‪,‬رح‪ , ,‬المنتهى‪ ،‬لتقي الديِن محمد بن أحمد الفتوُحي‪ ،‬فقال‬
‫مثلَد فصل فيِما يِسن للصائم ‪ ) : 3/75‬قال في الفروُع‪ : , ,‬قال الصحاب ‪:‬‬
‫يِسن ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬كث رة‪ , ,‬الق‪,‬راء ة‪ ,‬وُالذكر وُالصدقة وُكف لسانه عما يِك ره‪ُ. (ُ.ُ. , ,‬‬
‫‪ ُ.11‬مطالب أوُلي النهى في ش‪,‬رح‪ , ,‬غايِة المنتهى‪ ،‬لمصطفى بن سعد الرحيِباني‬
‫)ت ‪1234‬ه‪ ) : 1/376 , , ,(, , ,‬وُفي الفروُع‪ : , ,‬يِتوُجه ج وُاز‪ ,‬البناء على ق وُاعد‬
‫إب راهيِم‪- ,‬عليِه الصلَة وُالسلَم‪ -‬يِعني إدخال الحجر في البيِت‪ ،‬انتهى كلَم‬
‫صاحب الفروُع‪ُ.(ُ.ُ.ُ.‬‬

‫‪81‬‬
‫‪82‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.12‬غذاء اللباب في ش‪,‬رح‪ , ,‬منظوُمة الداب‪ ،‬لمحمد بن أحمد السفا ريِني )ت‬
‫‪1188‬ه‪ , , ,(, , ,‬قال مثلَد في مطلب في ك راه ة‪ ,‬النظر إلى ملَبس الح ريِر‪,‬‬
‫‪ ) :2/202‬لن صاحب الفروُع‪ , ,‬قال‪ :‬وُل‪ , ,‬فطر وُل‪ , ,‬إثم بفكر غالب اتفاقدا(‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.13‬كشاف القناع عن متن القناع ‪ ،‬لمنصوُر‪ ,‬بن يِوُنس البهوُتي )ت ‪1051‬ه‪, , ,(, , ,‬‬
‫قال مثلَد ‪1/203‬باب الحيِض وُالستحاضة‪ ) :ُ.ُ.ُ.‬وُالم‪,‬را د‪ , ,‬ما ذك ره‪ , ,‬صاحب‬
‫الفروُع‪ : , ,‬أن المام نص على أنها تغتسل ‪ُ.(ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.14‬الروُض‪ ,‬المربع‪ ,‬ش‪,‬رح‪ , ,‬زا د‪ , ,‬المستنقع‪ ،‬للبهوُتي‪ ،‬فقال‪ :‬مثلَد في باب صلَة‬
‫التطوُع ‪ ,‬وُأوُقات النهي ص)‪ ) :(83‬وُيِكرر‪ ,‬السجوُد‪ ،‬بتك را ر ‪ ,‬التلَوُة‪ ,‬كركعتي‬
‫الط وُاف‪ ،‬قال في الفروُع ‪ , :‬وُكذا يِتوُجه في تحيِة المسجد إن تكرر دخوُله‬
‫‪ُ.(ُ.ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.15‬دقائق أوُلي النهى ش‪,‬رح‪ , ,‬منتهى ال رادات‪ ُ,‬للبهوُتي فقال مثلَد في باب صلَة‬
‫التطوُع ‪ ) : 1/236 ,‬وُمال صاحب الفروُع‪ , ,‬إلى أن عمل القلب أفضل من‬
‫عمل الج وُا‪,,‬رح‪ُ. (ُ.ُ.ُ. , ,‬‬
‫‪ ُ.16‬ش‪,‬رح‪ , ,‬منتهى ال رادات‪ ,‬للبهوُتي‪ ،‬فقال مثلَد في باب بيِان أن وُاع الميِاه‬
‫وُأحكامها ‪ ) : 1/16‬قال في الفروُع‪ , ,‬في الطعمة ‪ :‬وُك‪,‬ره‪ , ,‬أحمد ماء بئر بيِن‬
‫القبوُر‪ ,‬وُشوُكها وُبقلها ‪ُ. ( ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.17‬حاشيِة على منتهى ال رادات‪ ،‬لعثمان بن أحمد النجدي المشهوُر‪ ,‬بابن قائد‬
‫)ت ‪1097‬ه‪ , , ,(, , ,‬قال ‪ ) : 3/88‬قال في الفروُع ‪ , ،‬وُظاه‪,‬ره‪ , ,‬لوُ ظن عدم العاقل‬
‫‪ُ.(ُ.ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.18‬كشف المخد‪,‬را ت ‪ ,‬وُا ل‪,‬ريِا ض‪ ,‬الم‪,‬زه‪,‬را ت‪ , ,‬ش‪,‬رح‪ , ,‬أخصر المختص‪,‬را ت ‪ ,‬ل زيِن‪,‬‬
‫الديِن عبدالرحمن‪ ,‬بن عبدال البعلي )ت ‪1192‬ه‪ , , ،,(, , ,‬قال مثلَد في الوُليِمة‬
‫‪ ) : 2/491‬قال في الفروُع‪ : , ,‬وُظاهر نصوُصه وُكلَم الصحاب ‪ :‬التسوُيِة‬
‫(‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.19‬منحة موُلى الفتح في تج ريِد‪ ,‬زوُائد‪ ,‬الغايِة وُالش‪,,‬رح ‪ , ,ُ,‬لحسن بن عمر الشطي‬
‫)ت ‪1218‬ه‪ , , ،,(, , ,‬فقال مثلَد ‪ ) :4/446‬وُأطلقهن في الفروُع‪ُ.( , ,‬‬

‫‪82‬‬
‫‪83‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.20‬حاشيِة اللبدي على نيِل المآرب ‪ ,‬في الفقه الحنبلي لعبد الغني بن يِاسيِن اللبدي‬
‫)ت ‪1319‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬فقال مثلَد ‪ ):1/212‬نقله في الفروُع‪ , ,‬عن الزجي‪ ,‬وُابن‪,‬‬
‫عقيِل(‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.21‬حاشيِة على أخصر المختص‪,‬رات ‪ ,،‬لعبدالقادر بن بد را ن ‪ ,‬الدمشقي )ت‬
‫‪1346‬ه‪ , ,،,(, , ,‬فقال مثلَد ص)‪ ) : (230‬وُبدل لهذا ما قاله في الفروُع‪ : , ,‬ثم إن‬
‫خرج ت‪ ,‬بعد ذلك بلَ إذنه ‪ ،‬حنث‪ُ. (ُ.ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.22‬منار السبيِل في ش‪,‬رح‪ , ,‬الدليِل‪ ،‬لب راهيِم‪ ,‬بن محمد بن ضوُيِان )ت‬
‫‪1353‬ه‪ , , ,(, , ,‬فقال مثلَد ‪ ُ,1/114‬في فصل سجوُد التلَوُة‪ ):‬إوُاذا‪ ,‬رفع‪ ,‬كبر قال‬
‫في الفروُع‪ : , ,‬في الصح وُفاقدا‪ُ.( ُ.ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.23‬حاشيِة الروُض‪ ,‬المربع‪ ،‬لعبدالرحمن‪ ,‬بن قاسم )ت ‪1392‬ه‪ , ,،,(, , ,‬فقال مثلَد‬
‫في باب الستنجاء ‪ ) : 1/135‬وُل‪ , ,‬يِعتبر القرب ‪ ,‬من الحائل‪ ،‬ش ‪ :‬كما لوُ‬
‫كان في بيِت‪ ،‬وُفي الفروُع‪ , ,‬يِتوُجه كست رة‪ , ,‬صلَة ‪ُ. (ُ.ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.24‬كلمات السداد على متن ال‪,‬زاد‪ ,،‬لفيِصل بن عبدالع زيِز‪ ,‬آل مبارك‪,‬‬
‫)ت ‪1377‬ه‪ , , ،,(, , ,‬فقال مثلَد ص)‪) :(166‬قال في الفروُع ‪ , :‬وُل‪ , ,‬يِك ره‪ , ,‬الدف في‬
‫العرس ‪ُ.( ,‬‬
‫‪ ُ.25‬الزوُائد‪ ,‬في فقه إمام السنة أحمد بن حنبل الشيِباني‪ ،‬لمحمد بن عبدال آل‬
‫حسيِن ) ت ‪1381‬ه‪ , ,،,(, , ,‬فقال مثلَد في كتاب الوُقف ‪ ): 2/679‬قال في‬
‫الفروُع‪ : , ,‬وُيِتوُجه‪ ,‬ل‪ ،‬وُمال إليِه في تصحيِح الفروُع‪ُ.(ُ.ُ.ُ. , ,‬‬
‫‪ ُ.26‬حاشيِة الروُض‪ ,‬المربع‪ ،‬لعبدال العنقري‪) , ,‬ت ‪1373‬ه‪ , , ،,(, , ,‬فقال مثلَد‬
‫‪ ) : 2/217‬قال في الفروُع‪ : , ,‬فظاهر هذا أن البليِنة هنا ل يِعتبر لها تقدم‬
‫دعوُى ‪ُ.(ُ.ُ.ُ. ,‬‬
‫‪ ُ.27‬السلسبيِل إلى معرفة‪ ,‬الدليِل‪ ،‬لصالح بن إب راهيِم‪ ,‬البليِهي )ت ‪1410‬ه‪, , ،,(, , ,‬‬
‫فقال مثلَد ‪ ) :2/550‬وُع ن‪ ,‬أحمد‪ ُ,‬ل تنفسخ الجا رة‪ , ,‬بموُت ال راكب‪ ,‬مطلقاد ‪ُ.ُ.‬‬
‫وُقدمه في الفروُع‪ُ. (ُ.ُ.ُ. , ,‬‬
‫‪ ُ.28‬الختيِا را ت ‪ ,‬الجليِة في المسائل الخلَفيِة‪ ،‬لعبدال البسام‪ ،‬فقال مثلَد‬
‫‪ ) : 3/336‬قال في الفروُع‪ , ,‬وُهوُ‪ ,‬أظهر ‪ُ.(ُ.ُ.‬‬

‫‪83‬‬
‫‪84‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.29‬ش‪,‬رح‪ , ,‬الكوُكب المنيِر ‪ ،‬لمحمد بن أحمد الفتوُحي‪ ،‬المشهوُر بابن النجار‪،‬‬


‫فقال مثلَد في فصل تجزؤ الجتهاد ‪ ):4/495‬قدمه ابن مفلح في فروُع ه‪,‬‬
‫وُغ يِ‪,,‬ره‪ُ.(ُ.ُ.ُ. , ,‬‬
‫‪ ُ.30‬السحب ال وُابلة على ض رائ ح‪ ,‬الحنابلة‪ ،‬لمحمد بن عبدال بن حميِد )ت‬
‫‪1295‬ه‪ , ,،,(, , ,‬فق‪, , ,‬ا‪,‬ل ‪ ) :1/172 , ,‬وُنقل ل‪, , ,‬ي‪ , , ,‬في بعض المجالس – أي ‪ :‬أحمد‬
‫العسكري‪ – , ,‬ما قاله الشمس ابن مفلح في كتابه الفروُع‪ : , ,‬وُأفضل الشام دمشق‬
‫‪ُ. (ُ.ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.31‬المدخل إلى مذهب المام أحمد بن حنبل‪ ،‬لعبدالقادر بن بد را ن ‪ ,‬الدمشقي )ت‬
‫‪1346‬ه‪ , ,،,(, , ,‬فقال في ص)‪ ) :(406‬قلت أوُرد‪ , ,‬في الفروُع‪ , ,‬هذه الفروُع‪ , ,‬هذه‬
‫الحكايِة مبهمة وُه ي‪ ,‬إنما كانت يِميِن الشيِخ أبي عمر المقدسي فإنه هوُ الذي‬
‫قال ‪ :‬وُانصر‪ ,‬الملك العادل ‪ُ.(ُ.ُ.‬‬
‫‪ ُ.32‬الدرر‪ ,‬السنيِة في الجوُبة النجديِة‪ ،‬جمعها الشيِخ عبدالرحمن‪ ,‬بن قاسم )ت‬
‫‪1392‬ه‪ , ,،,(, , ,‬فقال مثلَد ‪ ) : 6/316‬قال ابن مفلح في الفروُع‪ , ,‬في الدار‬
‫المؤج‪,, , ,‬رة‪ , , , ,‬وُال‪,,‬رض‪ , ,‬إذا وُج‪, , ,‬د ‪ , , ,‬بها رك ا‪,‬زاد‪ , ,‬أوُ لقطة‪ :‬فهي لصاحب الرض ‪ ,‬أوُ‬
‫الدار ‪ُ.(ُ.ُ.ُ.‬‬
‫ثانيال ‪ :‬من اسأتفاد من الفروعحح من غير الحنابلة ‪:‬‬
‫‪ -1‬ح وُاشي الشروُاني‪ ،‬لعبدالحميِد الشروُاني‪ ُ,‬فقال مثلَد ‪ ) : 9/270‬وُفي الفروُع‪, ,‬‬
‫لبن مفلح المقدسي الحنبلي ما نصه‪ :‬وُل‪ , ,‬تجب الهج رة‪ , ,‬من بيِن أهل المعاصي(‪ُ.‬‬
‫‪ -2‬تحفة الحوُذي لش‪,‬رح‪ , ,‬جامع الترمذي‪ ُ, ,‬لمحمد بن عبد الرحمن‪ ,‬المباركفوُري‪) , ,‬ت‬
‫‪1353‬ه‪ , ,،,(, , ,‬فقال مثلَد ‪ ) : 3/422‬قال الشيِخ شمس الديِن أبوُ عبدال محمد ابن‬
‫مفلح المقدسي في كتابه الفروُع‪ : , ,‬وُمن أ را د ‪ ,‬أن يِعتكف العشر الخيِر تطوُعاد‬
‫دخل قبل ليِلته الوُلى‪ ،‬نص عليِه ‪ُ. (ُ.ُ.ُ.‬‬
‫م وُاهب الجليِل لش‪,‬رح‪ , ,‬مختصر خليِل‪ ،‬لمحمد بن محمد المغربي‪ ,‬المعروُف‪ ,‬بابن‬ ‫‪-3‬‬
‫الحطاب )ت ‪954‬ه‪ , ,،,(, , ,‬فقال مثلَد ‪ ) : 2/544‬وُنقل عن ابن مفلح في فروُع ه‪ ,‬أنه‬
‫قال‪ :‬لم يِكن من عادة السلف إهداء الث وُاب‪ ,‬إلى موُلى المسلميِن بل كان وُا‪ ,‬يِدعوُن‬
‫لهم ‪ُ.(ُ.ُ.ُ.‬‬

‫‪84‬‬
‫‪85‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫التغ ريِر‪ ,‬وُالتحبيِر في ش‪,‬رح‪ , ,‬التح ريِر‪ ،‬لمحمد بن محمد بن أميِر حاج الحنفي )ت‬ ‫‪-4‬‬
‫‪879‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬فقال مثلَد ‪ ) : 1/330‬وُالذي في فروُع‪ , ,‬ابن مفلح وُمن قال في يِميِن‬
‫لَ‪ ،‬وُعنه‪ ،‬وُج‪,‬زم‪ , ,‬به في عيِوُن المسائل مع فصل يِسيِر‬
‫مكف رة‪ : , ,‬إن شاء ال‪ ،‬متص د‬
‫وُلم يِتكلم ‪ُ.(ُ.ُ.ُ.‬‬
‫تحفة المحتاج بش‪,‬رح‪ , ,‬المنهاج‪ ،‬لشهاب الديِن أحمد بن حجر الهيِثمي الشافعي )ت‬ ‫‪-5‬‬
‫‪974‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬فقال مثلَد في كتاب السيِر ‪ ) : 9/270‬وُفي الفروُع‪ , ,‬لبن مفلح‬
‫المقدسي الحنبلي ما نصه‪ :‬وُل‪ , ,‬تجب الهج رة‪ , ,‬من بيِن أهل المعاصي ‪ُ.(ُ.ُ.ُ.‬‬
‫الفتاوُى ‪ ,‬الفقهيِة الكبرى‪ ، , ,‬لحمد بن حجر الهيِثمي‪ ،‬وُقال مثلَد ‪ ) : 3/9‬بدليِل‬ ‫‪-6‬‬
‫تص ريِح‪ ,‬الحنابلة بحرمتها‪ ،‬وُعبا‪,‬رة‪ , ,‬الفروُع‪ , ,‬لهم‪ ،‬وُتصرفه‪ ,ُ,‬أي ‪ :‬المفلس قبل‬
‫الحجر‪ ،‬نافذ نص عليِه ‪ُ.(ُ.ُ.ُ.‬‬
‫كشف الخفاء وُم زيِ ل‪ ,‬اللباس عما اشتهر من الحاديِث على ألسنة الناس‬ ‫‪-7‬‬
‫لسماعيِل العجلوُني )ت ‪1162‬ه‪ , , ،,(, , ,‬فقال مثلَد ‪ ) : 2/316‬وُقال صاحب‬
‫الفروُع‪ , ,‬من الحنابلة‪ :‬وُليِس من تمام الحج ضرب ‪ ,‬الجمال خلَفاد للعمش ‪ُ.(ُ.ُ.ُ.‬‬
‫الموُسوُع ‪, , ,‬ة ‪ , , ,‬الفقهيِة الكوُيِتيِ‪, , ,‬ة‪ ) : 33/213 , , ,‬وُمن ذلك قوُل ابن مفلح في الفروُع‪, ,‬‬ ‫‪-8‬‬
‫‪ :‬وُتعدل السهام بالج زا ء ‪ ,‬إن تساوُت‪ ،‬وُبالقيِمة إن اختلفت وُبالرد ‪ ,‬إن اقتضته‬
‫‪ُ.(ُ.ُ.ُ.‬‬

‫‪85‬‬
‫‪86‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫القسم الثاني‬
‫التحقيق‬

‫وتضمن ثلثة أمور ‪:‬‬

‫أولل ‪ :‬وصف نسخ الكتاب المخطوطة ‪.‬‬

‫ثانيال ‪ :‬المنهج الذي سرت عليه في التحقيق ‪.‬‬

‫ثالثا ل ‪ :‬النص المحقق ‪.‬‬

‫أولل ‪ :‬وصف نسأخ الكتاب المخاطوطة ‪.‬‬


‫ت مع بعض الزملَء على نسسخ للفروُع‪ , ,‬لبن مفلح – رحمه‪ ,‬ال – بعد زيِ ا‪,‬رة‪, ,‬‬
‫وُقف د‬
‫عدسد من المكتبات وُالم‪,‬راك ز ‪ ,‬المختصة بالعنايِة بالمخطوُطات أوُ التصال بها‪ ُ,‬وُهذه‪,‬‬
‫النسخ التي وُجدناها بعضها كاملة وُأكث‪,,‬ره ا ‪ ,‬مخروُم‪ ,ُ,‬إما من أوُل الكتاب إوُاما من‬
‫ت على‬
‫وُسطه إوُاما من آخ‪,‬ره‪ ُ, , ,‬وُبعد تفحص تلك النسخ تبيِن لي أن النسخ التي اشتمل م‬
‫القسم الخاص بي من كتاب الفروُع‪ , ,‬هي ‪:‬‬

‫‪86‬‬
‫‪87‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫أولل ‪ :‬نسأخاة الزهرية ‪.‬‬


‫وُه ي‪ ,‬موُجوُدة‪ ,‬في المكتبة الزه‪,‬ريِ ة ‪ ,‬بمصر‪ ُ,‬وُرقمها )‪ ُ,(4228‬وُتا ريِخ‪ ,‬نسخها في‬
‫مستهل شهر ربيِع‪ ,‬الخر من سنة ) ‪881‬ه‪ ُ,(, , , , ,‬وُالناسخ لها ‪ :‬موُسى بن أحمد بن‬
‫موُسى الكناني المقدسي الحنبلي ) ت ‪926‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُتقع في )‪ (203‬لوُحدا‪ ُ,‬وُالقسم‬
‫)‬ ‫الخاص بي منها من لوُح ‪ ,‬رق م ‪ (70) ,‬إلى لوُح ‪ ,‬رق م ‪ ُ,(113) ,‬أي ‪ :‬يِخصني منها‬
‫‪ (43‬لوُحدا‪ ُ,‬وُعدد‪ ,‬السطر في كل صفحة )‪ (45‬سط‪,‬راد ‪ ,ُ,‬وُعدد‪ ,‬الكلمات في كل سطر‬
‫ما بيِن ) ‪ ( 29 – 21‬وُخطها نسخ حسن‪ ُ,‬وُتبدأ من بدايِة خطبة الكتاب وُتنتهي‬
‫بنهايِة كتاب الق رار ‪ ,ُ,‬وُجاء في آخره ا ‪ ,‬بخط ناسخها ما يِلي ‪ ) :‬تم هذا الكتاب بحمدال‬
‫وُعوُنه‪ ,‬وُحسن توُفيِقه في مستهل ربيِع‪ ,‬الخر من شهوُر‪ ,‬سنة إحدى وُثمانيِن وُثمانمائة‬
‫‪ ،‬على يِد الصغيِر المعترف ‪ ,‬بالخطأ وُالتقصيِر ‪ :‬موُسى بن أحمد ابن موُسى الكناني‬
‫نسباد المقدسي الحنبلي غفر ال ل‪, , ,‬ه‪ , , ,‬وُل وُالديِه وُلمن دعى لهم بالمغف‪,‬رة‪ , ,‬وُالحمدل وُحده‪,‬‬
‫وُصلى ال على سيِدنا محمد وُعلى‪ ,‬آله وُصخبه وُسلم تسليِماد كثيِ را‪ , ,‬وُجاء مكتوُباد‬
‫بهامش المخطوُط بلغ مقابلة صحيِحة حسب الطاقة وُالجتهاد ‪ ،‬وُعلى‪ ,‬نسخ عديِدة‬
‫منها نسخة ذكر أنه نقله من نسخة نسخت من نسخة المؤلف وُعليِها ح وُاشي بخط ابن‬
‫دمغلي وُنقلتها منها‪ ،‬وُنسخة عليِها ح وُاشي بخط القاضي علَء الديِن المرداوُي‪ , ,‬نقلتها‬
‫منها‪ ،‬وُذكر في آخره ا ‪ ,‬أنه قابلها في نسخ عديِدة ‪ ،‬فصح ذلك في ال‪,‬رابع‪ ,‬من شهر ذي‬
‫الحجة الح را م ‪ ,‬سنة )‪881‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُالحمدل وُحده‪ ,‬وُصلى ال على سيِدنا محمد وُعلى‪ ,‬آله‬
‫وُصحبه وُسلم تسليِماد كثيِ راد (‪ ,‬وُفي آخره ا ‪ ,‬بعض المباحثات وُالمذاك‪,‬را ت ‪ ,‬بيِن بعض‬
‫العلماء حوُل بعض المسائل التي جاءت في الكتاب‪ ُ,‬كما جاء بها إجا زة‪ , ,‬من الشيِخ‬
‫محمد بن أحمد الرملي النصاري‪ , ,‬الشافعي‪ ُ,‬لشمس الديِن محمد بن محمد الخفاجي‬
‫لهذا الكتاب وُغ يِ‪,,‬ره‪ , ,‬من الكتب وُتا ريِ خ‪ ,‬هذه الجا زة‪ , ,‬سنة ) ‪1002‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُجاء بأوُل‬
‫وُرق ة ‪ ,‬للمخطوُط ‪ ) :‬من منن المنان على عبده أحمد بن عثمان الفتوُحي الحنبلي (‬
‫وُبها ختمه‪ ُ,‬وُكان الظن بهذه النسخة في بدايِة المر أنها كاملة ل سقط بها‪ ُ,‬لكن بعد‬
‫أن تفحصتها تبيِن لي أنه يِوُجد‪ ,‬بها سقط ق راب ة‪ (17 ) ,‬لوُحاد من نهايِة كتاب الجنائز‬
‫إلى باب زكاة‪ ,‬الذهب وُالفضة وُجعلت هذه النسخة هي الصل؛ وُذلك لنها أفضل‬

‫‪87‬‬
‫‪88‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫النسخ فالسقط فيِها قليِل‪ ُ,‬تلم مقابلتها على نسسخ عديِدة منها نسخة مقابلة على نسخة‬
‫المصنف عليِها تصحيِحات‪ ُ,‬وُحوُاشي‪ ,ُ,‬عليِها إجا زا ت ‪ ,‬لبعض العلماء كما سبق‪ُ.‬‬
‫ورمز ع‬
‫ت لهذه النسخة بك) الزهرية (‪.‬‬

‫ثانياا ‪ :‬نسخة المقدسي ‪.‬‬


‫وُه ي‪ ,‬موُجوُدة‪ ,‬لدى جامعة المام محمد بن سعوُد السلَميِة‪ ُ,‬وُرقم‪,‬ها )‪98‬ف (‬
‫مصوُرة‪ , ,‬عن مكتبة عنيِ زة‪ , ,‬الوُطنيِة‪ ُ,‬مصوُرة‪ , ,‬عن مكتبة سليِمان البسام الخاصة وُهي‪,‬‬
‫عبا رة‪ , ,‬عن جزئيِن‪ ُ,‬الج‪,‬زء‪ , ,‬الوُل يِبدأ من أوُل خطبة الكتاب‪ ُ,‬إلى نهايِة كتاب الحج‪ُ,‬‬
‫وُالجز‪,‬ء الثاني ‪ :‬يِبدأ من كتاب البيِوُع ‪ ,‬وُيِنتهي بنهايِة كتاب الق را ر ‪ُ.,‬‬
‫وُالخاص بي منها هوُ الج‪,‬زء‪ , ,‬الوُل‪ ُ,‬وُناسخها أحمد بن عبدال المقدسي وُتا ريِخ‪,‬‬
‫نسخها سنة ) ‪869‬ه‪ ُ,( , , , , ,‬وُعدد أل وُاحها ) ‪ ( 270‬لوُحدا‪ ُ,‬وُعدد السطوُر‪(27),‬‬
‫سط راد‪ ,ُ,,‬وُعدد‪ ,‬الكلمات في كل سطر ما بيِن )‪ (23 – 15‬كلمدة‪ ُ,‬بقلسم نسخي جيِد‬
‫وُمقاسها ) ‪18,5x27‬سم (‪ ُ,‬وُعدد‪ ,‬الل وُاح‪ ,‬التي من قسمي من لوُح ‪ ,‬رق م ‪ (197 ) ,‬إلى‬
‫لوُح ‪ ,‬رق م ‪ ُ,(266) ,‬أي‪ (69) :‬لوُحدا‪ُ.‬‬
‫وُجاء في آخر الج‪,‬زء‪ , ,‬الوُل ما يِلي ‪ ) :‬آخر الج‪,‬زأ‪ , ,‬الوُل من الفروُع‪ , ,‬للشيِخ شمس‬
‫الديِن محمد بن مفلح الحنبلي – تغمده ال تعالى برحمته – وُيِتلوُه ‪ ,‬في أوُل الج‪,‬زء‪, ,‬‬
‫الثاني – إن شاء ال تعالى – كتاب البيِوُع ‪ , ُ,‬وُافق‪ ,‬الف‪,‬را غ ‪ ,‬منه يِوُم السبت ثاني شهر‬
‫ش وُال‪ ,‬المبارك‪ ,‬من شهوُر سنة تسع وُستيِن وُثمان مائة‪ ُ,‬أحسن ال تعالى ختامها وُذلك‬
‫على يِد أفقر عباد ال وُأحوُجهم‪ ,‬إلى رحمته‪ ,‬أحمد بن عبدال المقدسي‪ ُ,‬غفر ال ل‪, , ,‬ه‪, , ,‬‬
‫وُل وُالديِه وُجميِع المسلميِن‪ ُ,‬وُالحمد ل رب ‪ ,‬العالميِن‪ ُ,‬وُصلى ال على سيِدنا محمد‬
‫وُآله‪ ,‬وُصحبه وُسلم تسليِماد كبيِ را‪,‬د ‪ ,‬إلى يِوُم الديِن (‪ ُ,‬وُبهامشها ترجمة‪ ,‬لبن مفلح‪ ُ,‬كتبها‬
‫سبطه العبد المصطفى محمد بن إب راهيِم‪ ,‬بن عمر بن إب راهيِم‪ ,‬بن محمد بن عبدال بن‬
‫محمد بن مفلح المقدسي ال‪,‬راميِني‪ ُ,‬وُفي الصفحة الوُلى عدة تملكات منها ) بفضل‬
‫ال تعالى وُمنه وُكرم ه‪ ,‬دخل في تصرف ‪ ,‬الفقيِر إلى ال تعالى عبدالرحمن‪ ,‬بن عبدال‬
‫بن أحمد الحنبلي الدمشقي ثم الحلبي نفعه ال وُالمسلميِن آميِن (‪ُ.‬‬
‫ورمزتحح لهذه النسأخاة بححح )ححح المقدسأي ( ‪.‬‬

‫‪88‬‬
‫‪89‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ثالثال ‪ :‬نسأخاة المحمودية ‪.‬‬


‫وُه ي‪ ,‬موُجوُدة‪ ,‬في مكتبة المحموُديِة بمكتبة الملك عبدالع زيِز‪ ,‬بالمديِنة النبوُيِة – على‬
‫ساكنها أفضل الصلَة وُالسلَم – وُرقمها )‪ ُ,( 1141-1440-1469 -1439‬فقه‬
‫حنبلي‪ ُ,‬وُناسخها أبوُ بكر بن سعد البعلي‪ ُ,‬وُتا ريِ خ‪ ,‬نسخها في سنة )‪789‬ه‪ , , ,(, , ,‬وُعدد‪,‬‬
‫أل وُاح‪ ,‬الج‪,‬زء‪ , ,‬الوُل منها )‪ ُ,(299‬وُيِبدأ من أوُل خطبة الكتاب‪ ُ,‬وُيِنتهي بنهايِة فصل‪:‬‬
‫ل يِحرم ‪ ,‬صيِد وُج ‪ , ُ,‬جاء في آخ‪,‬ره ا ‪ ,‬ما يِلي ‪ ُ.ُ.ُ. ) :‬وُما وُجد‪ ,‬من المبيِضة ‪ ُ.ُ.ُ.‬يِتلوُه‪ ,‬إن‬
‫شاء ال تعالى في المجلد الثاني باب صفة الحج ‪ ُ.ُ.ُ.‬الفقيِر المعترف ‪ ,‬بال زلل‪ ,‬وُالتقصيِر‬
‫أبوُ بكر بن سعد البعلي‪ ُ,‬عفا ال عنه بتا ريِخ‪ ,‬ثامن عشر في شهر ‪ ُ.ُ.ُ.‬سنة تسع‬
‫وُثمانيِن وُسبعمائة‪ ُ,‬أحسن ال ‪ ُ.ُ.ُ.‬في خيِر وُعافيِة أميِن وُالحمدل وُحده‪ ,‬وُصلى ال‬
‫على محمد وُآله‪ُ.( ,‬‬
‫أما الجزء‪ , ,‬الثاني فخطها يِختلف عن الجزء‪ , ,‬الوُل‪ ُ,‬وُبها سقوُطات ‪ُ.‬‬
‫تحح لهذه النسأخاة بححح )ححح المحمودية ( ‪.‬‬
‫ورمز ت‬

‫رابعال ‪ :‬الطبعة الولى للفروعحح ‪.‬‬


‫في ثلَثة مجلدات‪ ُ,‬صدرت ‪ ,‬سنة )‪1345‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬مطبعة المنار المص ريِة‪ ,‬بعنايِة‬
‫صاحبها الشيِخ محمد رشيِد‪ ,‬رضا‪ ,ُ,‬وُاعتمدت هذه الطبعة على نسخة مخطوُطة ملك‬
‫الشيِخ محمد بن مانع‪ ُ,‬وُناسخها سليِمان بن أحمد المردا‪,‬وُي ‪ , ُ,‬وُتا ريِخ‪ ,‬نسخها سنة )‬
‫‪805‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬وُهذه‪ ,‬الطبعة كثيِ رة‪ , ,‬الخطأ‪ُ.‬‬
‫خاامسأال ‪ :‬الطبعة الثانية للفروعحح ‪.‬‬
‫في ستة مجلدات‪ ُ,‬صدرت ‪ ,‬عام )‪1388‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬بإش را ف ‪ ,‬الشيِخ عبداللطيِف بن محمد‬
‫السبكي‪ ُ,‬عضوُ جماعة كبار العلماء وُشيِخ الحنابلة وُعضوُ‪ ,‬لجنة الفتوُى ‪ ,‬بالزه ر ‪,‬‬
‫وُم‪,‬راجعة‪ ,‬وُتصحيِح عبدالستار أحمد ف راج ‪ ,ُ,‬وُاعتمد على نسخة الزه‪,‬ريِ ة ‪ ,‬وُنسختيِن‬
‫غيِره ا ‪ ,‬مجهوُلتيِن ‪ُ.‬‬
‫طبع كتاب الفروُع‪ , ,‬بعد ذلك عدة طبعات مصوُرة‪ , ,‬عن الطبعة الثانيِة ‪ُ.‬‬
‫وُ د‬

‫وهناك بعض النسأخاة المخاطوطة متعلقة بقسأمي لكنها مبتورةحح منها ‪:‬‬

‫‪89‬‬
‫‪90‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.1‬نسخه موُجوُدة‪ ,‬في مكتبة الملك فهد الوُطنيِة بال ريِاض‪ ُ,‬وُرقم‪,‬ها)‪ (3907‬مصوُرة‪, ,‬‬
‫عن مكتبة برنستوُن‪ ,‬الم ريِكيِة‪ ُ,‬على غلَفها تملك محمد ابن عبيِد بن داوُد لها‬
‫وُاستنسخها لنفسه في )‪766‬ه‪ ُ,, , ,(, , ,‬تبدأ من كتاب الصوُم‪ ُ,‬إلى بدايِة باب الف وُات‪,‬‬
‫وُل‪,,‬حصار‪ ُ,‬وُيِكثر بها الخطاء وُالبيِاض وُالسقط‪ ُ,‬مع عدم معرفة‪ ,‬الناسخ وُتا ريِ خ‪,‬‬
‫النسخ‪ ُ,‬وُلم أثبتها في المقارنة‪ ,‬لما سبق‪ ُ,‬إوُانما استأنست بها في م وُاضع‪ُ.‬‬
‫ورمزتحح لها بححح )ححح برنسأتون (‪.‬‬
‫‪ ُ.2‬نسخة موُجوُدة‪ ,‬في مكتبة الملك فهد الوُطنيِة بال ريِاض‪ ُ,‬وُرقم‪,‬ها)‪ (3907‬مصوُرة‪, ,‬‬
‫عن مكتبة برنستوُن‪ ,‬الم ريِكيِة‪ ُ,‬تا ريِخ‪ ,‬نسخها في سنة )‪768‬ه‪ , , ُ,,(, , ,‬بخط محمد بن‬
‫يِوُسف بن رزق‪ , ,‬ال المردا‪,‬وُي ‪ , ُ,‬وُخطها نسخي معتاد‪ ُ,‬وُتبدأ من باب الف وُات‪,‬‬
‫وُالحصار‪ ُ,‬إلى نهايِة كتاب الق رار ‪ ,ُ,‬لكن يِكثر بها الخطاء وُالسقط وُالتصحيِف‪ُ,‬‬
‫وُموُضع‪ ,‬الب وُاب‪ ,‬وُالفصوُل‪ ,‬بيِاض وُلعله كتب بخط آخر‪ ُ,‬وُلم أثبتها في المقارنة‪,‬‬
‫لما سبق‪ ُ,‬إوُانما استأنست بها في م وُاضع‪ُ.‬‬
‫ورمزتحح لها بححح )ححح المرداويحح (‬

‫ت عليه في التحقيق ‪.‬‬


‫ثانيال ‪ :‬المنهج الذي سأر ت‬
‫يِتلخص المنهج الذي سلكته في تحقيِق النص في النقاط التاليِة ‪:‬‬
‫‪ ُ.1‬بعد جمع نسخ الكتاب الخطيِة‪ ُ,‬وُعمل المقارنة‪ ,‬بيِنها‪ ُ,‬وُانتخاب أصوُبها‬
‫وُأجوُدها وُهي‪ ,‬نسخة الزه‪,‬ريِة ‪ , ُ,‬فهي نسخة كاملة ما عدا السقط اليِسيِر‪ُ,‬‬
‫وُهوُ‪ ,‬في غيِر القسم الخاص بي‪ُ.‬‬
‫كما أنها نسخة موُثقة‪ ُ,‬فهي مقابلة على نسخ عديِدة‪ ُ,‬منها نسخة دنسخت‬
‫ش‪ ,‬بخط ابن دممغلي‪ ُ,‬وُنسخة عليِها ح وُا س‬
‫ش‪,‬‬ ‫من نسخة المؤلف‪ ُ,‬وُعليِها ح وُا س‬
‫بخط علَء الديِن المرداوُي ‪,‬‬
‫وُأيِضاد هذه النسخة عليِها تصحيِحات‪ ُ,‬وُديِذكر فيِها ألفاظ أخرى ‪ ,‬من‬
‫نسخ أخرى ‪ُ. ,‬‬

‫‪90‬‬
‫‪91‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ت بعد ذلك بنسخ النص المخطوُط‬


‫لَ‪ ُ,‬قم د‬
‫ت نسخة الزه‪,‬ريِ ة ‪ ,‬أص د‬
‫فجعل د‬
‫ضحع المؤلف كتابه عليِها‬
‫وُاجتهدت في إخ راج ه‪ ,‬على أقرب ‪ ,‬صوُرة‪ , ,‬حوُ ح‬
‫وُذلك بالمحافظة على شكل النص‪ ُ,‬إل في الموُر التاليِة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬رسم‪ ,‬الكتاب‪ ُ,‬فقد راعيِت‪ ,‬ق وُاعد الملَء في العصر الحاضر‪ ُ,‬من غيِر‬
‫ت ) يِشا ( ب‪ , , ,), , ,‬يِشاء (‪ ُ,‬وُ ) ابن القسم‬
‫إشا رة ‪ ,‬لذلك في الهامش‪ ُ,‬فمثلَد ‪ :‬أبدل د‬
‫( ب‪ , , ,), , ,‬ابن القاسم (‪ ُ,‬وُ ) معوُيِة ( ب‪ , , ,), , ,‬معاوُيِة (‪ ُ,‬وُ ) ابن الحرث ‪( ,‬‬
‫ب‪ , , ,), , ,‬ابن الحارث ‪ ُ,( ,‬وُغيِر ذلك ‪ُ.‬‬
‫ب_ ضبط جميِع متن المخطوُط بالحركات ‪ُ.‬‬
‫ج‪ - , , , , ,‬إذا اقتضى السيِاق زيِادة لفظة أوُ حرف‪ ,ُ,‬فإني أ زيِدها وُأضعها بيِن‬
‫معكوُفيِن ] [‪ ُ,‬وُأشيِر لذلك في الحاشيِة‪ُ.‬‬
‫د – تصحيِح الخطأ في النص‪ ُ,‬وُوُضعه بيِن معكوُفيِن ] [‪ ُ,‬وُأشيِر لذلك‬
‫في الحاشيِة ‪ُ.‬‬
‫ت بعد ذلك بمقابلة النص مع النسخ الخرى ‪ ,‬وُالطبعتيِن‪ ُ,‬وُأثبت الفروُق‪,‬‬
‫قم د‬
‫في الحاشيِة‪ ُ,‬أما إذا كان الص وُاب‪ ,‬ما في النسخ الخرى ‪ ,‬فأضعه في المتن‬
‫بيِن معكوُفيِن هكذا ] [‪ ُ,‬وُأبيِنه في الحاشيِة ‪ُ.‬‬
‫ت بعد ذلك‬
‫بعد الف را غ ‪ ,‬من نسخ النص‪ ُ,‬وُمقابلته مع النسخ الخرى ‪ , ُ,‬قم د‬
‫بتوُثيِق النص‪ ُ,‬وُالعمل على تحقيِقه بالموُر التاليِة ‪:‬‬
‫‪ ُ.2‬يِذكر المؤلف – رحم ه‪ ,‬ال – الروُايِات عن المام أحمد – رحمه‪ ,‬ال –‬
‫وُأقوُم‪ ,‬ببيِان من زل ة‪ ,‬كل روُايِة‪ ُ,‬وُتوُضيِح التي عليِها المذهب أوُ الصحيِح‬
‫من المذهب‪ ُ,‬وُأذكر من جزم‪ ,‬بها من الصحاب وُمن قدمها وُمن‬
‫صححها وُمن أطلقها؛ وُذلك لن المقصوُد من هذا الكتاب هوُ بيِان ذلك‬
‫وُتح ريِ‪,,‬ره‪ُ. , ,‬‬

‫‪91‬‬
‫‪92‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ ُ.3‬كثيِ راد‪ , ,‬ما يِشيِر المؤلف لروُايِات المام من غيِر ذكر نصها وُمن نقلها من‬
‫تلَميِذ المام‪ ُ,‬فأجتهد في البحث عنها وُأذكر نصها وُمن نقلها ‪ُ.‬‬
‫ت ال راجح‪ ,‬في المذهب مستعيِناد‬
‫‪ ُ.4‬كثيِ را‪,‬د ‪ ,‬ما يِطلق المؤلف الخلَف‪ ُ,‬فبيِن د‬
‫بنص علَء الديِن المرداوُي ‪ ,‬في تصحيِح الفروُع‪ , ,‬وُكتابه النصاف ‪ُ.‬‬
‫ت بإثبات جميِع الح وُاشي التي بهامش النسخ المخطوُطة في الحاشيِة؛‬
‫‪ ُ.5‬قم د‬
‫لما فيِها من ف وُائد جليِلة ‪ُ.‬‬
‫ت بإثبات ح وُاشي ابن قندس وُابن نص را ل ‪ ,‬في الهامش؛ وُذلك لمسيِس‬
‫‪ ُ.6‬قم د‬
‫الحاجة إليِها في أغلب الحيِان لفهم المعنى إوُايِضاح الم راد‪,ُ.‬‬
‫‪ ُ.7‬قمت بتوُثيِق الق وُال‪ ,‬وُال‪,‬را ء ‪ ,‬التي ذكره ا ‪ ,‬المؤلف – س وُاء كانت أق وُال‪,‬‬
‫فقهاء المذهب أوُ المذاهب الخرى ‪ ,‬أوُ فقهاء الصحابة وُالتابعيِن ‪ -‬من‬
‫ت إوُال‪ ,‬فمن كتب من يِعتني بذكر أق وُالهم ‪ُ.‬‬
‫مصادره ا ‪ ,‬إن دوُجد م‬
‫ت النقوُل التي ذكره ا ‪ ,‬المؤلف من كتب أصحابها‪ ُ,‬إوُال‪ ,‬فمن كتب من‬
‫‪ ُ.8‬وُثق د‬
‫نقلها عنهم ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.9‬عند النقل من كتاب كخطوُط‪ ُ,‬فأضع قبله ما يِلي ‪ ) :‬خ‪/‬ص‪ (55/‬فحرف ‪,‬‬
‫)خ( أ ريِد‪ ,‬به كوُن الكتاب مخطوُطدا‪ ُ,‬وُحرف‪) , ,‬ص(‪ ُ,‬للصفحة وُالرقم‪,ُ,‬‬
‫رق م‪ ,‬الصفحة ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.10‬في بعض الم وُاضع يِحيِل المؤلف لمسألة سبق ذكره ا ‪ ,‬أوُ سيِأتي‬
‫ذكره ا ‪ ,‬فأذكر ذلك الموُضع بالجزء ‪ ,‬وُالصفحة من الطبعة الثانيِة للفروُع ‪, ُ,‬‬
‫ت موُضعه في بحثي‪ُ.‬‬
‫ما لم يِكن موُجوُداد في قسمي‪ ُ,‬فأثب د‬
‫ت بعزوُ اليِات الق رآنيِة الك ريِمة إلى سوُرها ‪ , ُ,‬مع ذكر رقم‪ ,‬اليِة‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.11‬قم د‬
‫‪ ُ.12‬ما أشار إليِه المؤلف من الحاديِث وُالثار بقوُله ‪ ) :‬للخبر‪ ُ,‬أوُ لمل‬
‫ت بذكر النص‪ُ.‬‬
‫في السنة‪ ُ,‬أوُ لحديِث فلَن‪ ُ,‬أوُ نحوُها من العبا رات ‪ ,ُ,‬قم د‬

‫‪92‬‬
‫‪93‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ت بتخ ريِج الحاديِث النبوُيِة من مصادره ا ‪ ,‬المعتمدة‪ ُ,‬فإن كان‬


‫‪ ُ.13‬قم د‬
‫الحديِث في الصحيِحيِن أوُ أحدهما فأكتفي بإحالته إليِهما‪ ُ,‬إوُان‪ ,‬لم يِكن‬
‫فأتوُسع في تخ ريِجه مع بيِان من صححه وُضعفه من خلَل أق وُال‪ ,‬أئمة‬
‫ت ‪ ,‬بعد ذلك الجزء‪ , ,‬وُالصفحة‪ ُ,‬ثم‬
‫هذا الفن‪ ُ,‬فإذا ذكرت ‪ ,‬من أخرج ه‪ ,‬ذكر د‬
‫الكتاب وُالباب‪ ُ,‬ثم رق م‪ ,‬الحديِث‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.14‬تخ ريِج الثار من مصادره ا ‪ ,‬المعروُفة‪ ُ,‬وُلم أبيِن في الغالب درجتها؛‬
‫لن أهل العلم في الغالب ل يِهتموُن بذلك كاهتمامهم بالحاديِث‪ ُ,‬وُلكث رة‪, ,‬‬
‫ما في قسمي من الحاديِث وُالثار ‪ُ.‬‬
‫ت بتع ريِف‪ ,‬العلَم غيِر المشهوُريِ ن‪ ,‬ال وُارد‪ , ,‬ذكره م ‪ ,‬في النص ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.15‬قم د‬
‫ت بتع ريِف‪ ,‬المصطلحات الصوُليِة وُالحديِثيِة ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.16‬قم د‬
‫ت بتع ريِف‪ ,‬الكلمات الغ ريِبة‪ ُ,‬وُالفرق ‪ ,‬وُالقبائل وُالمكنة وُالحيِ وُانات‬
‫‪ ُ.17‬قم د‬
‫وُالنباتات ‪ُ.‬‬
‫ت بيِان مصطلحات المؤلف الخاصة بكتابه ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.18‬قم د‬
‫ت بوُضع عناوُيِن جانبيِة مختص رة ‪ ,‬للمسائل ‪ُ.‬‬
‫‪ ُ.19‬قم د‬
‫ت بوُضع فهارس ‪ ,‬عامة وُتفصيِليِة للكتاب‪ ُ,‬تيِسيِ راد ‪ ,‬على من أ را د ‪,‬‬
‫‪ ُ.20‬قم د‬
‫الستفادة من الكتاب‪ ُ,‬وُهذه الفهارس ‪ ,‬على النحوُ التالي ‪:‬‬
‫فهرس ‪ ,‬اليِات الق رآنيِة الك ريِمة مرتبةد على سوُر الق رآ ن ‪ُ. ,‬‬ ‫‪-1‬‬
‫فهرس ‪ ,‬الحاديِث النبوُيِة الش ريِفة ‪ُ.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫فهرس ‪ ,‬الثار ‪ُ.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫فهرس ‪ ,‬العلَم ‪ُ.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫فهرس ‪ ,‬الق وُاعد وُالضوُابط‪ ,‬الصوُليِة وُالفقهيِة ‪ُ.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫فهرس ‪ ,‬المصطلحات وُاللفاظ الغ ريِبة ‪ُ.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫فهرس ‪ ,‬اختيِا را ت ‪ ,‬شيِخ السلَم ابن تيِميِة ‪ُ.‬‬ ‫‪-7‬‬

‫‪93‬‬
‫‪94‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فهرس ‪ ,‬القبائل وُالفرق‪ُ. , ,‬‬ ‫‪-8‬‬


‫فهرس ‪ ,‬الماكن وُالبلدان ‪ُ.‬‬ ‫‪-9‬‬
‫فهرس ‪ ,‬النباتات وُالحيِ وُانات ‪ُ.‬‬ ‫‪-10‬‬
‫فهرس ‪ ,‬المصادر وُالم‪,‬راج ع ‪ُ. ,‬‬ ‫‪-11‬‬
‫فهرس ‪ ,‬الموُضوُعات ‪ُ.‬‬ ‫‪-12‬‬
‫فهرس ‪ ,‬الفهارس ‪ُ. ,‬‬ ‫‪-13‬‬

‫ثالثال ‪ :‬النص المحقق ‪.‬‬


‫وُيِبدأ القسم الخاص بي من باب صوُم التطوُع ‪ ,‬إلى نهايِة كتاب الحج‪ ُ,‬وُهذا‪ ,‬أ وُان‪,‬‬
‫الشروُع‪ , ,‬في تحقيِق النص لكتاب الفروُع ‪ , ُ,‬سائلَد الموُلى – عز وُجل‪ – ,‬إخلَصاد في‬
‫النيِة‪ ُ,‬وُسداداد في القوُل وُالعمل‪ ُ,‬وُحسناد في العاقبة ‪ ‬إن ربي‪ ,‬لطيِف لما يِشاء إنه هوُ‬
‫‪ُ.‬‬ ‫العليِم الحكيِم ‪‬‬
‫)‪( ‬‬

‫)( سورة يوسف‪ ,‬آية رقم )‪. (100‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪94‬‬
‫‪95‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫نماذج مصورةحح من النسأخ المخاطوطة المعتمدة في التحقيق‬

‫‪95‬‬
‫‪96‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫القسم الثاني‬
‫النص المحقققَّ‬

‫‪96‬‬
‫‪97‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫باَب م‬
‫صووم التطبووعُّم بومذوكمر بوليَيلبمة الوبقودمر بوبماَ يبيتبيبعلتبق بمبذلم ب‬
‫ك‬ ‫)‪(1‬‬
‫ب ب ب‬

‫طووعع ‪ :‬التطوع بالشيء التبرع به ‪ ,‬وقال الراغب ‪ :‬التطوع في الصل ‪ :‬تكلف الطاعة‬ ‫)( التت ط‬ ‫‪1‬‬

‫والتطوع ‪ :‬ما تطبطترطع به من ذات نفسه مكما ل يلزمه فرضه كطأنهم جعلوا التتفطوعطل هنا اسما ا‬
‫كالتتنووط ‪ ,‬واصطلحأاا ‪ :‬اسم لما شرع زيادة على الفرائض والواجبات ‪ ,‬أو هو الفعل‬
‫المطلوب طلبا غير جازم ‪ ,‬وانظر لسان العرب‪ ,‬مادة " طوع " ‪ ,8/243‬والمفردات في‬
‫غريب القرآن‪ ,‬حأرف الطاء ص )‪ , (310‬والمطلع ص)‪ ,(150‬والمصباح المنير حأرف‬
‫الطاء مع الواو ص )‪ ,(380‬والتعريفات للجرجاني ‪ ,‬باب التاء ‪. 1/84‬‬

‫‪97‬‬
‫‪98‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ص ضعلضفيمه)‪ - (2‬قضقفولهل ‪ (3)--‬لمضعفبمد اللتمه‬ ‫صفومم التطضومع ‪ -‬نض ت‬ ‫‪  /  71‬أضف ض‬


‫)‪(1‬‬
‫ضلل ض‬
‫أفضل صوم التطوع‬

‫م‬
‫صيضاًمم‬ ‫ك مصيضاًلم ضدُالوٍدُ ‪ --‬ضوٍلهضو أضف ض‬ ‫صفم يضقفومماً ضوٍأضفمطفر يضقفومماً فضضذل ض‬ ‫ابفمن ضعفم روٍ‬
‫)‪(4‬‬
‫ضلل ال ص‬ ‫ل‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬
‫م‬ ‫م‬
‫ك {‪.‬لمتقضفقق ضعلضفيه)‪.(5‬‬ ‫ضضل ممفن ضذل ض‬ ‫ك فضقضقاًضل‪:‬ل أضف ض‬ ‫ضضل ممفن ضذل ض‬ ‫م‬
‫ت‪:‬فضمإصن ألطيلق أضف ض‬ ‫قلقفل ل‬
‫ص‬ ‫)‪(8‬‬
‫ضلل ‪ .‬نض ت‬ ‫ض أضف ض‬ ‫صفولم ضثلَثضمة أضتياًرم ممفن لكصل ضشفهر)‪ ) (6‬و ()‪ . (7‬ضوٍأضيتاًلم الفمبي م‬ ‫ب ض‬ ‫ضوٍيلفستضضح و‬
‫م‬ ‫ك ) و ش ( ؛ لملضفخقبضاًمر ال ت‬
‫م )‪(9‬‬
‫ك ‪ } :‬ضوٍأضنتهل ض‬ ‫صمحيضحمة مف ضذل ض‬
‫)‪(10‬‬
‫صفولم‬ ‫ضعضلىَ ضذل ض‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫صوم داود ‪   ,     --‬‬
‫)( أفضل صوم التطوع ‪‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪‬‬
‫‪  , 3/467    ,   ,  ‬‬
‫‪. 7/515  ,4/445 ‬‬
‫)( لم أقف على نصه في هذه المسألة في كتب المسائل ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( في المخطوط ) عليه السلم ( ‪ .‬وقد قمت بتغييرها ؛ حأيث نبه كثير من العلماء على‬ ‫‪3‬‬

‫المحافظة على كتابة الصلة والسلم على رسول ا ‪    ,  - -‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪   ) :    ,        ,  ‬‬
‫‪‬‬
‫‪,            :  ‬‬
‫‪‬‬
‫‪    :    ....       :‬‬
‫‪. /   ,(124 )     ,(...   : ‬‬
‫)( في الطبعة الولى ) عمر ( ‪ ,‬وهو خطأ ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( أخرجه البخاري في صحيحه ص )‪ ,(318‬في كتاب الصوم ‪ ،‬باب صوم الدهر‪ ،‬حأديث‬ ‫‪5‬‬

‫رقم )‪ , (1976‬ومسلم في صحيحه ص )‪ , (472‬في كتاب الصيام‪ ،‬باب النهي عن صوم‬


‫الدهر لمن تضرر به ‪ ،‬حأديث رقم )‪. (2729‬‬
‫)( انظر الهداية ص)‪ ,(86‬والمستوعب ‪ ,3/468‬والمغني ‪ ,4/445‬والنصاف ‪. 7/516‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪ () 7‬انظر للحنفية ‪ :‬بدائع الصنائع للكاساني ‪ ، 2/78‬وللمالكية ‪ :‬حأاشية الدسوقي ‪، 1/517‬‬


‫وللشافعية ‪ :‬المجموع شرح المهذب للنووي ‪. 6/453‬‬
‫‪ () 8‬انظر المصادر في الحاشية رقم ) ‪.( 2‬‬
‫)( لم أقف على نصه في كتب المسائل ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪ () 10‬جاء هذا الرمز في نسخة المحمودية والمقدسي والطبعة الثانية بعد قوله ‪ ) :‬وأيام البيض‬
‫أفضل ( ‪ ،‬انظر للشافعية ‪ :‬المجموع للنووي ‪ ، 6/435‬ومغني المحتاج ‪. 1/446‬‬

‫‪98‬‬
‫صـــوم ثلثـــة أيـــام‬
‫من كل شهر‬

‫‪99‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صفومم التدفهمر { ‪ .‬قضاًضل ضشفيلخضناً ضوٍ فض‬


‫غيقلرهل ‪ :‬لمضرالدُهل أضتن ضمفن‬ ‫التدهرم {)‪ .(1‬وٍمف بقع م‬
‫)‪(2‬‬
‫ض‬ ‫ك‬‫ض‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫هاً‬‫ض‬
‫ض ضف ض‬ ‫ف‬
‫صومل الفضمفضس ض م‬ ‫م‬ ‫فضقعل ضهضذا حصل لضهل أضفجر مصياًمم التدفهمر بمتض ف م م‬
‫دةَ)‪, (3‬‬ ‫ضعيف الضفجمر مفن ضغ فمي لح ل‬ ‫ل ض‬ ‫ض ضض‬ ‫ضض‬
‫ضوٍضاللتهل أضفعلضلم ‪.‬‬
‫ض)‪ (4‬لضفيلمضهاً)‪.(5‬‬‫ك لاًمفبضياً م‬ ‫م‬
‫ت بمضذل ض‬ ‫ضوٍأضيتاًلم الفمبي م‬
‫أيام البيض‬
‫س ضعفشضرضةَ لسصيض ف‬ ‫ث ضعفشضرضةَ ضوٍأضفربضضع ضعفشضرضةَ ضوٍضخف ض‬ ‫ض ضثلَ ض‬
‫صوم الثنين والخميس‬
‫وستت من شوال‬

‫صمحيضفض لته)‪ . (7‬ضوٍضعفن‬ ‫ض‬ ‫ت‬‫ي‬‫ق‬ ‫وٍب‬ ‫م‬ ‫دُ‬‫آ‬ ‫لىَ‬


‫ض‬ ‫ع‬ ‫اً‬‫ه‬ ‫وٍذضضكر أضبو افلسمن التمميممي)‪ : (6‬إمتن اللته تضاًب م‬
‫في‬
‫ض ض ض ض ض ض ضض ض ض‬ ‫و‬ ‫ض ض ل ضض‬

‫)( مراد المصنف حأديث عبد ا بن عمرو ‪  ) : --   :  --‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪ ‬‬ ‫‪‬‬


‫‪  ,       :  , :  ,  ‬‬
‫‪‬‬
‫‪                 ,‬‬
‫‪ ,(               ‬‬
‫‪( ) ,     ,   ,( )   ‬‬
‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 288/‬قولكه ‪ :‬وإنه صوم الدهر‪ ,‬أي ‪ :‬أن صوم ثلثككة أيككام‬
‫من كل شهر صوم الدهر (‪.‬‬
‫)( مراد المصنف حأديث عبد ا بن عمرو بن العاص وفيه ‪ ) :‬صم من كل شهر ثلثة أيام‬ ‫‪2‬‬

‫فذلك صوم الدهر أو كصوم الدهر ( ‪ ,‬أخرجه البخاري في صحيحه ص )‪ , (575‬في كتاب‬
‫أحأاديث النبياء ‪ ,‬باب قول ا تعالى ‪ ) :‬وآتينا داود زبورا ( ‪ ,‬ورقمه )‪. (3419‬‬
‫)( انظر مجموع فتاوى شيخ السلم ‪. 303 / 22‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 288/‬قولكه ‪ :‬من غير حأصول المفسدة‪ ,‬أي ‪ :‬المفسدة‬
‫الحاصلة بصيام الدهر‪ ,‬وهي الضعف والتشبه بالتبتل ( ‪.‬‬
‫)( هكككذا فكي النسخكة الصل ‪ ،‬وفي نسكخ بكرنستون والمقكدسي والمحموديكة والطبعكة‬ ‫‪4‬‬

‫الثانيكة ) لبيضاض ( ‪ ،‬وهكذا جاءت في المغني ‪ ، 446 / 4‬وشرح الزركشي ‪,643 / 2‬‬
‫قال الراغب الصفهاني في المفردات‪ ,‬كتاب الباء ص)‪ ) : (66‬البياض في اللوان ضد‬
‫ضاضا ا وبياضا ا فهو عموبطيض وأبيض ( ‪.‬‬
‫ض اوبيط ط‬
‫السواد يقال ‪ :‬اوبيط ت‬
‫)( قال ابن حأجر في الفتح ‪ ) : 4/517‬قيل المراد بالبيض الليالي وهي التي يكون فيها القمر‬ ‫‪5‬‬

‫من أول الليل إلى آخره ‪ ،‬حأتى قال الجواليقي ‪ :‬من قال اليام البيض فجعل البيض صفة اليام‬
‫فقد أخطأ‪ ،‬وفيه نظر لن اليوم الكامل هو النهار بليلته ‪ ،‬وليس في الشهر يوم أبيض كله إل‬
‫هذه اليام ؛ لن ليلها أبيض ونهارها أبيض ‪ ،‬فصح قول اليام البيض على الوصف ‪ ،‬وحأكى‬
‫ابن بزيزة في تسميتها بيضا ا أقوالا أخر مستندة إلى أقوال واهية ( ‪.‬‬

‫‪99‬‬
‫‪100‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ص ضعلضفيهم)‪. (2‬‬ ‫س ‪ .‬نض ت‬ ‫ي ضوٍافلضممي م‬ ‫صقولم الثفقنضق ف م‬ ‫)‪(1‬‬ ‫مر‬


‫صفولمضهاً ض ل ف ض ض ض ف‬
‫ب‬
‫و‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬‫وٍ‬ ‫ضماًلك ‪ :‬يلفكضرهل ض‬
‫ت ممفن ضشتوارل ( )‪ (3‬؛ ضوٍلملمفسلمرم ضوٍضغ فميمه ممفن مرضوٍايضمة ضسفعمد بفمن‬ ‫ضاًضن بممس ت‬ ‫ب إتفقبضاًعل ضرضم ض‬‫) ضوٍيلفستضضح و‬
‫ضسمعيرد)‪ (4‬أضمخي ضفيضي‬
‫م ر )‪(6‬‬ ‫م ر )‪(5‬‬
‫ضاًضن‬
‫صقاًضم ضرضم ض‬
‫ضف ض‬ ‫ن‬ ‫ق‬‫م‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪(8‬‬
‫عاً‬‫م‬ ‫قو‬‫ل‬‫ف‬
‫ر‬ ‫م‬
‫ض ضف‬
‫)‪(7‬‬
‫ب‬ ‫قو‬ ‫و‬‫ي‬ ‫ض‬‫أ‬ ‫ب‬‫م‬‫ض‬
‫أ‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫ع‬
‫ض‬ ‫ت‬ ‫ب‬ ‫اً‬
‫ض‬‫ث‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ابفمن ضسقعيد ف ض ض ف‬
‫ب‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ن‬ ‫ع‬
‫ض‬
‫ضقتعضفله‬ ‫وٍ‬ ‫‪,‬‬ ‫ف مفي م‬
‫ه‬ ‫ثقلتم أضتفقبضقعلقهل مستاً ممفن ضشقتوارل فضقضذاضك مصضياًلم التدفهقمر { ض ف ض ق‬
‫ل‬
‫ض‬ ‫ق‬ ‫قت‬‫م‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ع‬ ‫ق‬‫س‬ ‫)‪(9‬‬
‫ضض‬

‫)( أبو الحسن التميمي ‪ :‬هو عبدالعزيز بن الحارثا بن أسد التميمي‪ ,‬مولده سنة سبع عشرة‬ ‫‪6‬‬

‫وثلثمائة صنف في الصول والفروع والفرائض ‪ ،‬وتوفي سنة إحأدى وسبعين وثلثمائة‬
‫انظر طبقات الحنابلة ‪. 139 / 2‬‬
‫)( انظر المغني ‪ , 446 / 4‬وشرح الزركشي ‪ , 643 / 2‬والنصاف ‪.517 / 7‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( انظر مواهب الجليل ‪ , 414 / 2‬وحأاشية الدسوقي ‪. 517 / 1‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر مسائل المام أحأمد برواية ابن هانئ ‪ , 1/133‬والنصاف للمرداوي ‪. 7/517‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( ما بين القوسين ساقط من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( سعد بن سعيد بن قيس النصاري ‪ ,‬كان يخطىء إذا حأدثا من حأفظه‪ ,‬ضعفه أحأمد‬ ‫‪4‬‬

‫والنسائي وقال الدار قطني ‪ :‬ليس به بأس عأنكر عليه حأديثه عن عمرة في الصلة ‪ ,‬مات سنة‬
‫إحأدى وأربعين ومائة ‪ ,‬انظر مشاهير علماء النصار ‪ , 1/136‬وسير أعلم النبلء ‪. 5/482‬‬
‫)( يحيى بن سعيد بن قيس أبو سعيد النصاري الخزرجي‪ ,‬عالم المدينة في زمانه وتلميذ‬ ‫‪5‬‬

‫الفقهاء السبعة‪ ,‬قال عنه أحأمد ‪ :‬أثبت الناس‪ ,‬وقال الثوري ‪ :‬كان حأافظا ‪ ,‬مات بالهاشمية سنة‬
‫ثلثا وأربعين ومائة‪ .‬انظر تهذيب التهذيب ‪ ,195 /11‬سير أعلم النبلء ‪.477– 468 /5‬‬
‫)( عمر بن ثابت بن الحارثا ويقال ‪ :‬بن الحجاج النصاري الخزرجي المدني‪ ,‬وثقه النسائي‬ ‫‪6‬‬

‫وابن حأبان والعجلي والسمعاني‪ ,‬انظر التاريخ الكبير ‪ ,6/145‬والثقات ‪ 5/149‬وتهذيب‬


‫التهذيب ‪.377 / 7‬‬
‫‪    ‬‬ ‫)( خالد بن زيد الخزرجي النجاري البدري‪ ,‬خصه النبي ‪--‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪‬‬
‫‪:   ,    :    ,      ‬‬
‫‪ ,             ‬‬
‫‪ /     ,  /     ,  / ‬‬
‫‪  ,       ‬‬ ‫)( المرفوع ‪ :‬هو ما أضيف إلى النبي ‪--‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪. (  )      , (  )    ‬‬

‫‪100‬‬
‫‪101‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫أضفحقضملد)‪ . (1‬ضوٍضرضوٍاهل أضبلقو ضدُالوٍدُ)‪ (2‬ضعقفن‬


‫صفضواضن بفمن لسلضفيرم)‪ , (5‬ضوٍضسفعمد‬ ‫ف ض‬‫ن‬ ‫ع‬
‫ض‬
‫م )‪(4‬‬
‫ي‬
‫و‬ ‫دُ‬
‫ر‬ ‫وٍ‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ت‬
‫د‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ه‬
‫ف ص ض ف ضف ض ض ض ض ف‬
‫ل‬ ‫م‬
‫ز‬ ‫ي‬‫م‬
‫ز‬ ‫ع‬‫ف‬‫ل‬‫ا‬ ‫النوقضفيلمي)‪ (3‬عن عب م‬
‫د‬
‫صمحيقح)‪ .(6‬ضوٍضكضذا ضرضوٍاهل النتضساًئموي)‪ (7‬ضعفن ضخلَتمدُ‬ ‫مر‬
‫ابفمن ضسعيد ضعفن علضمضر ‪ ,‬فضضذضكضرله‪ .‬ضوٍلهضو إفسنضاًقدُ ض‬
‫ث ضفيضي بفمن ضسمعيرد ضعفن علضمضر لضمكفن‬ ‫ضاً)‪ (9‬ممن حمدي م‬
‫ف ض‬ ‫م‬ ‫ي‬‫ض‬‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫وٍ‬ ‫ر‬ ‫وٍ‬ ‫ي‪.‬‬‫ص‬ ‫بمن أضسلضم)‪ (8‬عن التدراوٍرم‬
‫دُ‬
‫ف ف ض ض ف ض ض ف ضضض ل ف‬

‫)( لفظ المام مسلم هو ‪ ) :‬من صام رمضان ثم أتبعه ستا ا من شوال كان كصيام الدهر(‪,‬‬ ‫‪9‬‬

‫أخرجه في صحيحه ص )‪ , (479‬كتاب الصيام ‪ ,‬باب استحباب صوم ستة أيام من شوال‬
‫إتباعا ا برمضان‪ ,‬ورقمه )‪ ,(2758‬وما ذكره المصنف فهو لفظ المام أحأمد في المسند‬
‫‪ 38/514‬ورقمه )‪ ،(23533‬وقال محققوا المسند ‪ :‬حأديث صحيح‪ ,‬وهذا إسناد حأسن‪,‬‬
‫وأخرجه الترمذي في سننه ‪ , 3/132‬فكي كتاب الصوم‪ ,‬باب ما جاء في صيام ستة أيام من‬
‫شوال ورقمه ) ‪ ,( 759‬وقال أبو عيسى ‪ :‬حأسن صحيح‪ ,‬وكذا اللباني ‪ ،1/400‬وابن ماجه‬
‫في سننه ‪ ,1/547‬كتاب الصيام‪ ,‬باب صيام ستة أيام من شوال‪ ,‬ورقمه )‪ ,(1716‬وقال‬
‫اللباني ‪ : 2/78‬حأسن صحيح ‪.‬‬
‫)( انظر سير أعلم النبلء ‪ , 5/482‬ومشاهير علماء المصار ‪. 1/136‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( أخرجه أبو داود في سننه ‪ , 2/324‬كتاب الصوم ‪ ,‬باب في صوم ستة أيام مكن شوال‪,‬‬ ‫‪2‬‬

‫ورقمه )‪ , (2433‬وقال اللباني ‪ : 2/77‬صحيح ‪.‬‬


‫)( النفيلي ‪ :‬أبو جعفر عبد ا بن محمد بن علي النفيلي القضاعي‪ ,‬قال أبو داود ما رأيت‬ ‫‪3‬‬

‫أحأفظ منه مكات سنة أربع وثلثين ومائتين ‪ ,‬انظر طبقات الحفاظ ‪.196 /1‬‬
‫)( في الطبعة الثانية ) الداروردي ( وهو خطأ ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( عبد العزيز ‪ :‬هو ابن محمد ابن أبي عبيد الدراوردي‪ ,‬قال ‪ :‬أحأمد ‪ :‬كان معروفا بالطلب وإذا‬
‫حأدثا من كتابه فهو صحيح وإذا حأدثا من كتب الناس وهم كان يقرأ من كتبهم فيخطئ ‪ ,‬قال‬
‫أبو زرعة ‪ :‬سيء الحفظ‪ ,‬مات سنة سبع وثمانين ومائة‪ ,‬انظرالجرح والتعديل ‪5/395‬‬
‫والثقات ‪ ,7/116‬مشاهير علماء المصار ‪.1/142‬‬
‫)( صفوان بن سليم القرشي الزهري المدني‪ ,‬وثقه ابن المديني وابن سعد‪ ,‬وقال أحأمد‪ :‬من‬ ‫‪5‬‬

‫الثقات ‪ ,‬مات سنة اثنتين وثلثين ومائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪ ,5/364‬الثقات ‪,6/469‬‬
‫تهذيب الكمال ‪. 13/184‬‬
‫)( ورواه بهذا السناد ابن خزيمة في صحيحه ‪ ,3/297‬ورقمه)‪ ,(2114‬وابن حأبان في‬ ‫‪6‬‬

‫صحيحه ‪ ,8/396‬حأديث رقم )‪. (3634‬‬

‫‪101‬‬
‫‪102‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫)‪(2‬‬
‫ث ضجاًبمر‬‫ضاً ممن حمدي م‬ ‫ي‬‫ض‬
‫أ‬ ‫د‬ ‫ح‬
‫ف‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫وٍ‬‫ر‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫مفيمه عفتبةل بن أضمب حمكيرم)‪ ,(1‬لفمتقلضف م‬
‫في‬
‫ضضض ل ض ل ف م ف ض‬ ‫ض ق‬ ‫ض‬ ‫لض فل‬
‫ث ثقضفوبضاًضن)‪ , (4‬ضوٍمفيمه ‪ } :‬ضوٍمستةض أضيتاًرم بضقفعضد‬‫مرلفوعاً)‪ , (3‬وٍضكقضذا ممن حمدي م‬
‫ف ض‬ ‫ض‬ ‫ضف م‬
‫صاًضم‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ب أضفحد وٍالضصحاًب ‪-‬رحهم ال تضقعاًضل‪ (6)-‬لم‬ ‫ت‬ ‫ح‬ ‫ت‬‫س‬ ‫ا‬ ‫ك‬‫الفمفطفمر {)‪ . (5‬فضلمضذلم‬
‫ضف ض‬ ‫ض‬ ‫ضل ض ف ض ل‬ ‫ض فض ض‬
‫ب الفلمفغمن‬ ‫ح‬‫رمضاًضن أضفن يقفتبمعه بمصومم مستمة أضتياًرم ممن ضشتوارل)‪ . (7‬قضاًضل)‪ (8‬ضجاًعةق ممفنقهم صاً م‬
‫ض ض لف ض ل‬ ‫ف‬ ‫ل ضل ضف‬ ‫ضض ض‬

‫)( انظر السنن الكبرى للنسائي ‪ ,2/163‬حأديث رقم )‪. (2863‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( خلد بن أسلم الصفار أبو بكر البغدادي‪ ,‬قال الدارقطني ‪ :‬ثقة‪ ,‬وذكره ابن حأبان في الثقات‬ ‫‪8‬‬

‫مات بسامراء سنة تسع وأربعين ومئتين‪ ,‬انظرالثقات ‪ ,8/229‬تهذيب التهذيب ‪3/148‬‬
‫الكاشف ‪. 1/376‬‬
‫)( انظر السنن الكبرى للنسائي ‪ ,2/164‬حأديث رقم )‪. (2866‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( عتبة بن أبي حأكيم الهومداني بسكون الميم أبو العباس الردني بضم الهمزة والدال بينهما‬ ‫‪1‬‬

‫راء ساكنة وتشديد النون الطبراني‪ ,‬وقال عنه أبو القاسم الطبراني‪ :‬من ثقات المسلمين‪ ,‬وقال‬
‫يحيى والنسائي ‪ :‬ضعيف الحكديث ‪ ,‬ولينه أحأمكد ‪ ,‬انكظر تقريب التهذيب ‪ , 1/380‬الكاشف‬
‫‪ ,1/696‬تهذيب الكمال ‪. 19/300‬‬
‫)( جابر بن عبد ا بن عمرو بن حأرام لنصاري السلمي أبو عبد ا‪ ,‬وفي الصحيح عنه أنه‬ ‫‪2‬‬

‫كان مع من شهد العقبة‪ ,‬و شهد بدراا ومن المشاهد تسع عشرة غزاة‪ ,‬وأبوه من شهداء أحأد‬
‫مات سنة ثمان وسبعين‪ ,‬انظر مشاهير علماء المصار ‪ ,1/11‬الصابة ‪. 1/434‬‬
‫)( أخرجه المام أحأمد في المسند ‪ , 23/59‬ورقمه )‪ ,(14710‬قال محققوا المسند ‪ :‬وإسناده‬ ‫‪3‬‬

‫ضعيف لضعف عمرو بن جابر الحضرمي ‪ ,‬وباقي رجاله ثقات ‪.‬‬


‫)( ثوبان يقال بن جحدرالقرشي الهاشمي أبو عبد ا مولى رسول ا من أهل السراة ‪-‬‬ ‫‪4‬‬

‫والسراة موضع بين مكة واليمن ‪ -‬ثم أعتقه فخدمه إلى أن مات‪ ,‬ومات بحمص سنة أربع‬
‫وخمسين انظرالصابة ‪ , 1/413‬تهذيب التهذيب ‪ ,2/29‬الجرح والتعديل ‪. 2/469‬‬
‫)( أخرجه أحأمد في المسند ‪ ,‬ورقمه )‪ , (21906‬وابن ماجه في سننه ‪ ,1/547‬في كتاب‬ ‫‪5‬‬

‫الصيام‪ ,‬باب صيام ستة أيام من شوال‪ ,‬حأديث رقم )‪ ,(1715‬وقال اللباني ‪ :‬صحيح‬
‫والدارمي في كتاب الصوم‪ ,‬باب في صيام الستة من شوال ورقمه )‪ ,(1755‬وابن حأبان في‬
‫صحيحه ‪ ,8/398‬ورقمه )‪. (3635‬‬
‫)( لفظة ) تعالى ( ساقطة من نسختي المقدسي والمحمودية والطبعة الثانية ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( انظر المغني ‪ , 4/438‬والنصاف للمرداوي ‪ , 7/518‬وكشاف القناع ‪. 2/337‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪102‬‬
‫‪103‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ف ضوٍالتضشبومه‬‫ضفع م‬‫صفولم التدفهمر لمضماً مفيمه ممفن ال ت‬‫ض ض‬ ‫ه‬


‫ر‬‫م‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ت‬
‫ناً‬
‫ض‬ ‫م‬‫إ‬‫وٍ‬ ‫م )‪(1‬‬
‫ضوٍالفلمضحترر ض‬
‫‪:‬‬
‫ضقل)‪ (3‬ضعمظيقم لفستمفغضراقممه)‪ (4‬التزضماًمن بماًلتطاًضعمة ضوٍالفعمضباًضدُمةَ‪.‬‬ ‫م‬
‫ك لضضكاًضن فيمه فض ف‬
‫م‬
‫بماًلتبضتومل ضوٍلضفول ضذل ض‬
‫)‪(2‬‬

‫صومل الفعمضباًضدُمةَ بممه ضعضلىَ ضوٍفجره ل ضمضشتقةض مفيمه ‪ ,‬ضكضماً قضاًضل ‪--‬‬ ‫ضوٍالفلمضرالدُ بماًفلضضمب التفشمبيهل مف لح ل‬
‫ض)‪- (5‬ضوٍمهضي لمفستضضحبتةق ‪ ,‬قضاًضل مف الفلمفغمن)‪: (6‬‬ ‫مف أضيتاًمم الفمبي م‬
‫ف)‪ -(7‬قضاًضل)‪ : (8‬ضوٍضكضذا نضقضهىَ ضعفبلد اللتمه بفلن ضعفمروٍ ضعفن قمقضراءضمةَ الفلقفرآمن‬ ‫بمغض مي مخلَ ر‬
‫ف‬

‫)( هذا الكلم إنما ذكره المصنف جواباا لمن قال‪ :‬الحديث ل يدل على فضيلتها ؛ لنه شبه‬ ‫‪8‬‬

‫صيامها بصيام الدهر وهو مكروه‪ ,‬انظر معونة أولي النهى لبن النجار ‪. 3/94‬‬
‫)( انظر المغني ‪ ،4/439‬والمبدع لبي إسحاق ابن مفلح ‪ , 3/51‬ولم أجده في كتاب‬ ‫‪1‬‬

‫المحرر ‪.‬‬
‫)( المحرر في الفقه لبي البركات عبدالسلم ابن تيمية ) ت ‪ 652‬هك (‪ ,‬مطبوع ومعه النكت‬
‫والفوائد السنية على مشكل المحرر لبن مفلح‪ ,‬حأذا فيه طريقة المجتهدين في المذهب‪ ,‬فيذكر‬
‫الروايات عن المام أحأمد‪ ,‬فتارة يجعلها مرسلة وتارة يبين اختياره‪ ,‬وانظر المدخل المفصل‬
‫‪. 2/741‬‬
‫)( التبتل في اللغة ‪ :‬بكتل الشيء أبانه من غيره‪ ,‬يقكال ‪ :‬البتول مكن النساء‪ ,‬أي ‪ :‬المنقطعة من‬ ‫‪2‬‬

‫الزواج‪ ,‬وقيل ‪ :‬المنقطعة إلى ا تعالى عن الدنيا‪ ,‬والمراد به ‪ :‬النقطاع عن النكاح وما‬
‫يتبعه من الملذ إلى العبادة‪ ,‬انظر لسان العرب‪ ,‬مادة " بتل " ‪ ,11/42‬والنهاية في غريب‬
‫الحديث‪ ,‬باب الباء مع التاء ‪ ,1/95‬وكشف المشكل لبن الجوزي ‪. 1/237‬‬
‫)( لفظة ) فضل ( ساقطة من نسخة المقدسي ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( في الطبعة الثانية ) لستغراق ( بدون هاء الضمير ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( وسبق ذكر الحديث في ص ) ‪. ( 2 – 1‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( أي ‪ :‬قال في استحباب صيام ثلثة أيام – أيام البيض – بغير خلف‪ ,‬وانظر المغني لبن‬ ‫‪6‬‬

‫قدامة ‪. 4/439‬‬
‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‪/‬ص‪ ) : 52/‬قوله ‪ :‬قال في المغني ‪ :‬بغير خلف‪ ,‬قد تقدم‬ ‫‪7‬‬

‫عن مالك يكره صومها (‪ ,‬قلت ‪ :‬وقول ابن نصرا هذا غير صحيح؛ لن قول صاحأب‬
‫المغني ‪ :‬بغير خلف‪ ,‬عائد لستحباب صوم ثلثة أيام من كل شهر‪ ,‬وانظر المغني ‪. 4/439‬‬
‫)( أي ‪ :‬قال ابن قدامة في المغني ‪ , 4/439‬وانظر كشاف القناع ‪. 2/338‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪103‬‬
104
‫كتاب الفروع‬

(1) ‫ر‬ ‫م‬


‫ث‬‫ل‬‫ق‬
‫ل‬
‫ض ض‬ ‫ث‬ ‫ض‬
‫أ‬‫ر‬‫ق‬‫ض‬‫ق‬ ‫ض‬‫ت‬
ً‫نا‬‫ض‬‫أ‬ ‫ك‬
‫ض‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫د‬‫ق‬ ‫ح‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫ه‬‫ت‬‫ل‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫ض ف ض ف لض ل ض‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫ض‬
‫أ‬‫ر‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ق‬ ‫ن‬ ‫م‬ }: ‫ل‬‫ض‬ ً‫قا‬
‫ض‬ ‫مف أضقضتل مفن ضثلَث ض‬
ٍ‫و‬
‫ضمل ل مف ضكضراضهمة‬ ‫ث الفلقفرآمن مف الفضف ف‬ ‫ أضرادُ التفشمبيه بمثِلقل م‬.(2){ ‫الفلقرآمن‬
‫ض‬ ‫ضض‬ ‫ف‬
‫ وٍضفتصل فض م‬. ‫الصزياًدُمةَ علضيمه‬
. ‫ضيضلتلقضهاً لمتضضتاًبمضعةم ضوٍلمتضقضفصرقضةم ذضضكقضرهل ضجضاًضعةق‬
(3)
‫ضض ضف ض لل‬
. ‫ مف أضتوٍمل التشفهمر ضوٍآمخقمرمه‬: (4)‫ ضوٍضقاًضل‬.‫ضوٍلهقضو ظضاًمهلر ضكقلَمم أضفحضضد‬

‫ إسناده‬: ‫ وقال محققوا المسند‬,(6546) ‫ ورقمه‬,11/104 ‫)( الحديث أخرجه أحأمد في المسند‬ 1

‫ ورقمه‬,‫ باب في كم يقرأ القرآن حأديث‬,‫ في كتاب الصلة‬,2/54 ‫ وأبو داود في سننه‬,‫صحيح‬
(8067) ‫ ورقمه‬,5/25 ‫ والنسائي في الكبرى‬, ‫ صحيح‬: 1/385 ‫ وقال اللباني‬,(1390)
‫ باب في كم يستحب أن يختم القرآن‬,‫ في كتاب إقامة الصلة‬,1/428 ‫وابن ماجه في سننه‬
. ‫ صحيح‬: 1/400 ‫ وقال اللباني‬,(1347) ‫ورقمه‬
  -- ‫)( لعل المصنف يشير لمكا أخكرجكه البخكاري مكن حأديث أبي سعيد الخدري‬ 2

= ( ) ,        ,    ,( )
             } :  =
    ,{      :     
         ,    ( ) -- 
.()
 :  ,  :    :  ) : //      ()
      :  ,          
        :  ,     
         ,     , 
         ,      , 
: - -   ,        , 
     ,{           }
         ,   , 
                 
. (           
‫ وابن قدامة في‬,3/470 ‫ والسامري في المستوعب‬,(86)‫)( منهم أبو الخطاب في الهداية ص‬ 3

. 1/331 ‫ والمجد في المحرر‬,7/521 ‫ والشارح في الشرح الكبير‬,4/440 ‫المغني‬


. 4/440 ‫ قال ابن قدامة في المغني‬: ‫)( أي‬ 4

104
‫‪105‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضقلهفم تضقتضاًبقلعلضهاً)‪ . (1‬ضوٍلهقضو ظضاًمهقلر ] ضكلَمم [)‪ (2‬افلمقضرقمصي‬ ‫ب بضقفع ل‬


‫ضوٍافستضضحق ت‬
‫ب الفمعيمد‪ .‬ضوٍافستضضحقبتقلهضماً)‪ (5‬ابفلن الفلمضباًضرمك)‪ (6‬ضوٍالتشاًفمعموي‬ ‫ض ض‬
‫وٍضغيقره)‪ .(3‬وٍبقعقضهم)‪ : (4‬ع م‬
‫ق‬ ‫ض ف لل ض ض ف ل ل ف‬
‫ب لمضماً مفيمه ممفن الفلمضساًضرضعقمة إضل‬ ‫صحاً م‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ا‬‫وٍ‬ ‫د‬ ‫ح‬ ‫ف‬ ‫ض‬
‫أ‬
‫ضل ض ض ل لض ل ضض ض ف ض‬ ‫دُ‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ض‬‫وٍ‬ ‫)‪(8‬‬
‫ر‬ ‫ه‬‫ظ‬
‫ف‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫ذا‬
‫ض‬ ‫ضوٍإمفسضحاًلق ض ض‬
‫ه‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪(7‬‬

‫ضيلضةل بمغض فميمه ‪.‬‬


‫افلض مي وٍإمفن حصلضت الفضف م‬
‫ف ض ض ض ف‬

‫)( في نسخة المحمودية ) واستحب تتابعها بعضهم ( ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‪/‬ص‪ ) : 52/‬قولكه ‪ :‬واستحب بعضهم تتابعها ‪ ,‬ل أظن أحأداا‬
‫يخالف في استحباب تتابعها والمبادرة بها( ‪.‬‬
‫)( ما بين المعكوفين زيادة من نسختي برنستون والمقدسي ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر مختصر الخرقي ص)‪ ,(52‬وممن جزم بهذا أيضا ا ابن الجوزي في العموذطهب‬ ‫‪3‬‬

‫ومسبوك الذهب قاله المرداوي في النصاف ‪ , 7/519‬ومعونة أولي النهى لبن النجار‬
‫‪. 3/95‬‬
‫)( وممن استحبها الشريف الهاشمي في الرشاد ص ) ‪ , (152‬وانظرالنصاف ‪. 7/519‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر النصاف ‪ ,7/519‬والمجموع للنووي ‪ ,6/426‬ومعونة أولي النهى لبن النجار‬ ‫‪5‬‬

‫‪.3/95‬‬
‫)( ابن المبارك ‪ :‬هو عبدا بن المبارك المروذي الحنظلي أبو عبدالرحأمن المام الزاهد ‪،‬‬ ‫‪6‬‬

‫جمع العلم والفقه والدب ‪ ،‬توفي سنة إحأدى وثمانين ومائة ‪ ,‬انظر الجواهرالمضيئة ‪. 2/324‬‬
‫)( هو إسحاق بن إبراهيم بن مخلد بن راهويه المروزي ‪ ,‬أحأد الئمة العلم ‪ ,‬قال عنه‬ ‫‪7‬‬

‫أحأمد ‪ :‬لم يعبر الجسر إلى خرسان مثله ‪ ,‬وقال أيضا ا ‪ :‬ل أعرف لكه نظيراا وهو إمام عندنا‬
‫من أئمة المسلمين‪ ,‬مات سنة سبع وثلثين ومائتين ‪ ,‬انظر تهذيب التهذيب ‪. 1/216‬‬
‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) :288/‬قوله‪ :‬واستحبهما ابن المبارك والشافعي‬ ‫‪8‬‬

‫وإسحاق يعني ‪ :‬التتابع‪ ,‬وكونها عقب العيد ( ‪.‬‬

‫‪105‬‬
‫‪106‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ض التناًمس التثِاًممضن معيضد اضلبفقضرامر)‪ . (1‬ضوٍافختضاًضر ضشفيلخضناً الضتوٍضل)‪ (2‬؛ لمضظاًمهمر‬ ‫سىَ بضقفع ل‬ ‫ضوٍ ضت‬
‫افلضضمب ‪ ,‬ضوٍذضضكضرهل قضقفولل افللفملهومر ‪ .‬ضوٍضقاًضل)‪ : (3‬ضوٍل ضليولز افعتمضقاًلدُ ثضاًمممن ضشتوارل معيمدا ‪ ,‬فضمإنتله‬
‫س بضمعيرد إفجضاًمعاً ضوٍل ضشضعاًئملرهل ضشضعاًئمضر الفمعيمد‪ .‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم‪.‬‬‫لضفي ض‬
‫صفوممضهاً مف ضغ فمي ضشتوارل)‪, (4‬‬ ‫م‬
‫صلل الفضفضيلضةل بم ض‬
‫م‬
‫ضوٍيضقتضقضوتجهل افحتضماًقل ‪ :‬ضفت ل‬
‫ضيضلتضقضهاً ضكفولن افلضضسنضمة‬ ‫ض الفعلضماًمء)‪ . (5‬ذضضكره)‪ (6‬الفلقرطلمب)‪ (7‬؛ لضتن فض م‬ ‫م‬
‫ضل ف و‬ ‫موٍفضاًقماً ‪   /  71‬لبضقفع م ل ض‬
‫صفومم؛‬
‫بمضعفشمر أضفمضثِاً مضلاً ضكضماً مف ضخ ضمب ثضقفوبضاًضن ‪ ،‬ضوٍيضلكولن تضقفقمييلدهل بمضشتوارل؛ لملسلهولضمة ال ت‬
‫)‪(9‬‬ ‫)‪(8‬‬

‫صاًضمضهاً‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ضيلضتمهاً لم‬


‫صيل فض م‬ ‫لفعتمياًمدُمه)‪ (10‬رخصةم)‪ , (11‬وٍالورخصةل أضوٍضل)‪ (12‬وٍيقتضقوتجه ضفت م‬
‫ض ضف ض‬ ‫ل‬ ‫ضض ض ل‬ ‫ض ف ض ف‬ ‫لف ض‬ ‫ض‬
‫ب)‪ .(14‬ضوٍضماً ظضاًمهلرهل مخلَفلله‬ ‫صحاً م‬
‫ض‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ا‬ ‫دُ‬
‫ل‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫م‬ ‫ه‬‫ت‬‫ل‬
‫ض ض ل لض‬ ‫ع‬‫ض‬‫ل‬‫وٍ‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬ ‫ذ‬
‫ف‬ ‫ع‬‫وٍقضضاًء)‪ (13‬رمضاًضن وٍقضفد أضفطضره لم‬
‫ضل ل‬ ‫ض ض ض ضض ض ض‬
‫)( انظر معونة أولي النهى لبن النجار ‪. 3/95‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( أي ‪ :‬شيخ السلم أختار القول الول‪ :‬تحصل فضيلتها متتابعة ومتفرقة‪ ,‬وانظر شرح‬ ‫‪2‬‬

‫العمدة ‪. 2/559‬‬
‫)( انظر مجموع فتاوى ابن تيمية ‪ ,25/298‬الختيارات الفقهية للبعلي ص ) ‪. ( 199‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر النصاف ‪ , 7/520‬وكشاف القناع ‪. 2/338‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( كالمالكية‪ ,‬وانظر لهم موهب الجليل ‪. 2/414‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( جاء بهامش النسخة الصل ونسخة المحمودية رواية أخرى ) قاله ( ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( انظر تفسير القرطبي ‪. 275 /2‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‪/‬ص‪ ) : 52/‬قوله ‪ :‬لن فضيلتها كون الحسنة بعشر أمثالها‬ ‫‪8‬‬

‫وزعم بعضهم أن صومها في شوال يختص بكون ثوابه عليها ثواب الفرض بخلف صومها‬
‫في غيره وهو مجرد دعوى ( ‪.‬‬
‫)( تقدم ذكر حأديث أبي أيوب ص)‪ ,(4‬وحأديث ثوبان ص ) ‪ ,( 6‬من هذا التحقيق ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( في نسخة برنستون والطبعة الولى ) لعتباره ( ‪ .‬وكذا في النصاف وحأاشية ابن‬ ‫‪10‬‬

‫قندس ‪.‬‬
‫)( قكال ابن قندس فكي حأكواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 289/‬قولكه ‪ :‬ويككون تقييده بشوال لسهولة الصوم‬ ‫‪11‬‬

‫لعتياده رخصاة‪ ,‬بالنصب خبر يكون ‪ ,‬أي ‪ :‬يكون تقييده رخصة ( ‪.‬‬
‫)( قال ابن قندس خ‪/‬ص‪ ) : 289/‬قوله ‪ :‬والرخصة أولى ‪ ,‬أي ‪ :‬التيان بالرخصة أولى( ‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫)( في نسخ برنستون والمقدسي والمحموديه والطبعة الولى ) قضى ( ‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫)( انظر النصاف ‪ ,7/520‬وكشاف القناع ‪. 2/338‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪106‬‬
‫‪107‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫م )‪(2‬‬ ‫م‬ ‫ضخرج ضعضلىَ الفضغاًلم م‬


‫صفوضم مستمة‬ ‫ض‬ ‫ك‬
‫ق‬ ‫ل‬‫ماً‬‫وٍ‬ ‫م )‪(1‬‬
‫ب الفلمفعضتاًدُ ‪ ,‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم ‪ .‬ضوٍضكمرضه أضلبو ضحنيضفةض ض ض‬ ‫ضض‬
‫م‬ ‫أضتياًرم ممفن ضشتوارل ‪ .‬ضوٍذضضكضر ضماًلم ق‬
‫ك ضوٍضيضاًلفوضن بمفدضعتضهل ضوٍأضفن‬ ‫ك أضتن أضفهضل الفعمفلمم يضفكضرلهوضن ضذل ض‬
‫س ممفنهل)‪.(3‬‬ ‫ضاًضن ضماً لضفي ض‬ ‫يقلفلضحضق بمضرضم ض‬
‫عرفةذي‬
‫يومعشر‬
‫صيام‬
‫صيام‬
‫الحجة‬ ‫ف يضقفومم‬‫قضاًضل أضصحاًبقنضاً)‪ (4‬وٍضغيقرهم ‪ :‬يقوم العميمد)‪ (5‬الفمفطفمر فضاًمصل)‪ , (6‬ممبلَ م‬
‫ق‬ ‫ف ض ل ض ف لل ف ضف ل ف‬
‫صقفولم ضعفشمر مذي افلضقتجةم ‪ ,‬ضوٍآضكقلدهل التتاًمسلع ‪ ,‬ضوٍلهضو يضقفولم ضعضرفضةض‬
‫)‪(9‬‬ ‫)‪(8‬‬ ‫)‪(7‬‬
‫ك ضل فض ض ض‬
‫ب‬
‫و‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫التش ص‬
‫صيام يوم‬
‫التروية‬ ‫ف بمضعضرضفةض مفيمه ‪ .‬ضوٍمقيضل ‪ :‬لضتن مج فمبيضل ضحتج بممإبفقضرامهيضم‬ ‫) عُّ ()‪ (10‬مقيل ‪ :‬لسصي بمضذلمك لمفلولقو م‬
‫ض ض ل‬ ‫ض‬
‫فت ضوٍمقيضل ‪:‬‬ ‫فت ؟‪ ,‬قضاًضل ‪ :‬قضفد ضعضرف ل‬ ‫‪ -‬عليهماً السلَم ‪ -‬فضقلضتماً أضضتىَ ضعضرفضةض قضاًضل ‪ :‬قضفد ضعضرف ض‬
‫م‬ ‫)‪ (12‬م‬ ‫م م‬
‫ك لضتن‬ ‫لتضقضعاًلرف آضدُضم ضوٍضحتواءض مبضاً ‪ ,‬لثت ثِالتاًمملن ضوٍلهضو يضقفولم التقفرموٍيضمة ؛ قيضل ‪ :‬لسصضي بمضذل ض‬
‫)‪(11‬‬

‫)( انظر بدائع الصنائع ‪ , 2/78‬وشرح فتح القدير ‪. 2/315‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر ومواهب الجليل ‪ , 2/414‬شرح الزرقاني ‪.2/271‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر الحاشية السابقة ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( وممن قال ذلك من الصحاب ابن قدامة في المغني ‪ ,4/439‬والشارح في الشرح ‪7/519‬‬ ‫‪4‬‬

‫وشيخ السلم في شرح العمدة ‪ ,2/559‬وانظر كشاف القناع ‪. 2/337‬‬


‫)( لفظة ) العيد ( ل توجد في نسختي برنستون والمقدسي والطبعة الثانية ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 289/‬قوله ‪ :‬قال أصحابنا وغيرهم يوم الفطر فاصل‬ ‫‪6‬‬

‫يعني بين رمضان وبين الست من شوال‪ ,‬فل يتوهم الزيادة على رمضان‪ ,‬بخلف يوم الشك‬
‫فإنه ليس بينه وبين رمضان فاصل فربما توهم وجوبه مع رمضان فمنع منه ( ‪.‬‬
‫)( سوف يأتي الكلم عن يوم الشك والمراد به في ص ) ‪ ( 71‬من هذا التحقيق ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‪/‬ص‪ ) : 52/‬قوله ‪ :‬ويستحب صوم عشر ذي الحجة‪ ,‬أي ‪:‬‬ ‫‪8‬‬

‫أيام عشر ذي الحجة؛ لن لياليه عشر آخرها ليلة النحر‪ ,‬أي ‪ :‬اليام المتخللة بين العشر ( ‪.‬‬
‫)( انظر الهداية ص)‪ ,(86‬والمستوعب ‪ ,3/468‬والمغني ‪ ,4/443‬والنصاف ‪. 7/526‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( في نسختي برنستون والمحمودية والطبعة الثانية وهو الموافق لما جاء في تصحيح‬ ‫‪10‬‬

‫الفروع ‪ )3/109‬إجماعا ا ( والرمز بمعناه ‪.‬‬


‫)( انظر الفصاح لبن هبيرة ‪ ,1/253‬والجماع لبن عبدالبر ص)‪.(132‬‬
‫‪ () 11‬قال المرداوي في تصحيح الفروع ‪ ) : 3/109‬هذه القوال للعلماء وليست مخصوصة‬
‫لمذهب ولكن المصنف ‪ -‬رحأمه ا ‪ -‬لما لم يظهر لكه صحة أحأدها أتى بهذه الصيغة ليدل‬
‫على قوة الخلف ‪ -‬وا أعلم – ( ‪.‬‬
‫)( انظر النصاف ‪ , 7/526‬كشاف القناع ‪ , 2/338‬والمحرر في الفقه ‪. 1/231‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪107‬‬
‫‪108‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضعضرفضةض ضلف يضلكفن مبضاً ضماًءق ‪ ,‬فضضكاًنلوا يضقتضقضرتوٍفوٍضن ممفن الفضماًمء إضفليقضهاً ضوٍمقيضل ‪ :‬لضتن إبفقضرامهيضم ‪ --‬ضرضأىَ‬
‫صيام الحاج يوم‬
‫عرفة بها‬

‫م م‬ ‫مم‬ ‫م‬
‫صبضضح يضقتضقضرتوٍىَ ضهفل لهضو مفن اللته أضفوٍ لحفلقم ؟ فضقلضتماً ضرآهل‬ ‫ضفليقلضةض التقفرموٍيضة الضفمضر بمضذبفمح ابفنه‪ ,‬فضأض ف‬
‫ضمهفم)‪ : (2‬آضكلدهل ثِالتاًمملن لثت‬ ‫ف أضنته ممن اللتمه)‪ . (1‬وٍل وٍجه لمضقومل بقع م‬ ‫م‬
‫ض ض ف ض ف ضف‬ ‫التفليقلضةض التثِاًنيضةض ضعضر ض ل ف‬
‫التاًمسلع ‪ ,‬ضوٍلضضعلتهل أضضخضذهل ممفن قضقفولممه مف افلمضدايضمة)‪ (3‬ضوٍضغ فميضهاً ‪ :‬آضكلدهل يضقفولم التقفرموٍيضمة ضوٍضعضرض ضفة)‪. (4‬‬
‫)‪ (6‬م‬ ‫م‬ ‫وٍل يستح و م‬
‫ضلل ضوٍضكمرضههل‬ ‫صفولم يضقفوم ضعضرفضةض ) و م ش ( ‪ .‬ضوٍفطفلرهل أضف ض‬ ‫ب لفلضحاًصج بمضعضرفضةض ض‬
‫)‪(7‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫ض ل فض ض‬
‫ب‬ ‫ل‬‫ط‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫وٍ‬ ‫ة‬
‫ض‬ ‫ف‬
‫ض‬‫ر‬ ‫ع‬‫م‬‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‬‬‫‪-‬‬ ‫م‬
‫ه‬‫م‬
‫ر‬ ‫ط‬
‫ف‬ ‫ضجاًعةق)‪ (8‬؛ } لمم‬
‫ف‬
‫ل‬ ‫ضض ض ل ض‬ ‫ضض‬

‫)( انظرالشرح الكبير ‪ , 7/524‬والنصاف ‪. 7/526‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( لعل المصنف يقصد السامري في المستوعب ‪. 3/467‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( كتاب الهداية لبي الخطاب محفوظ بن أحأمد الكلوذاني ) ت ‪ 510‬هك(‪ ,‬وهكو من الكتب‬ ‫‪3‬‬

‫الجامعة في المذهب‪ ,‬حأذا فيه طريقة المجتهدين في المذهب‪ ,‬فيذكر الروايات عن المام‬
‫أحأمكد‪ ,‬فتارة يجعلها مكرسلكة وتكارة يبين اختياره ‪ ,‬وهكو مطبوع ‪ ,‬وانظر المدخكل المفصل‬
‫‪. 2/712‬‬
‫)( انظر الهداية ص)‪. (86‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( جاء بهامش نسخة المقدسي حأاشية ما يلي ‪ ) :‬من الهدي ‪ :‬وقد اختلف في حأكمة استحباب‬ ‫‪5‬‬

‫فطر يوم عرفة بعرفة‪ ،‬فقالت طائفة ‪ :‬ليتقوى على الدعاء‪ ,‬هذا قول الخرقي وغيره‪ ،‬وقال أبو‬
‫العباس ابن تيمية وغيره ‪ :‬الحكمة في أنه عيد لهل عرفة فل يستحب صومه لهم؛ والدليل‬

‫‪      } :  ‬‬ ‫عليه الحديث الذي في السنن عن النبي ‪--‬‬
‫‪           :  ,{   ‬‬
‫‪  ,(      ,       ‬‬
‫‪. /   ‬‬
‫)(‪. /  ,/  ,/  ,()  ‬‬
‫‪ () 6‬الرمز ساقط من نسختي برنستون والمحمودية‪ ،‬ومعناه ‪ ) :‬وفاقا ا للمالكية والشافعية (‪,‬‬
‫انظر للمالكية ‪ :‬كفاية الطالب ‪ ,2/531‬وشرح الزرقاني ‪ ,2/368‬وللشافعية ‪ :‬المجموع‬
‫‪ 6/413‬ومنهج الطلب ‪. 1/32‬‬
‫)( قال ابن نصرا خ‪/‬ص‪ ) : 52/‬قوله ‪ :‬وفطره أفضل‪ ,‬يقتضي كون فطره أفضل أن يكون‬ ‫‪7‬‬

‫فطره كفارة أكثر من سنتين ‪ ,‬ول أظن ذلك مرادهم‪ ,‬فلو قيل ‪ :‬وفطره أولى كان أحأسن( ‪.‬‬
‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‪/‬ص‪ ) : 52/‬قولكه ‪ :‬وكرهه‪ ,‬أي ‪ :‬كره صومه (‪ ,‬وانظر‬ ‫‪8‬‬

‫النصاف للمرداوي ‪ ,7/524‬ولم يبين من هم ‪.‬‬

‫‪108‬‬
‫‪109‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ث أضمب لهضريفقضرضةَ)‪ (2‬ممفن‬ ‫النتاًس {‪ .‬متقضفق علضيمه)‪ . (1‬وٍلضفحضد وٍابمن ماًجه النتقهي عفنه ممن حمدي م‬
‫ض ض ضف ض ضف ف ل ض ل ف ض‬ ‫ض ل ق ضف‬
‫اًن)‪ .(5‬ضوٍلمضيتضقضقتوىَ ضعضلىَ الودضعاًمء‬ ‫ي)‪ , (3‬ضوٍمفيمه ضجضهاًلضةق ‪ ,‬ضوٍضوٍثقتضقهل)‪ (4‬ابفلن محبت ض‬ ‫مرضوٍايضمة ضمفهمد ت‬
‫ي افلضضجمر ص‬
‫‪ .‬ضوٍضعفن علفقبضةض)‪ (6‬ضمفرلفومعاً ‪ } :‬يضقفولم ضعضرفضةض ضوٍيضقفولم النتفحمر ضوٍأضيتاًلم التفشمريمق معيلدنضاً أضفهضل املفسلَمم‬
‫صتحضحهل)‪.(7‬‬ ‫ب {‪ .‬ضرضوٍاهل أضفحضلد ضوٍأضلبو ضدُالوٍدُ ضوٍالنتضساًئموي ‪ ,‬ضوٍالتصقفرممقمذ و‬
‫ي ضوٍ ض‬
‫وٍمهي أضيتقاًم أضفكرل وٍلشر ر‬
‫ض ف‬ ‫ض ض ل‬
‫قضقاًضل صاًمحب الفمحترمر ‪ :‬وٍالفمرادُ بممه ضكراهةل م م‬
‫لاًصج ‪ ,‬ضوٍافستضضحبتهل أضلبو‬ ‫صفومقه مف ضحقصق ا فض‬
‫)‪(8‬‬
‫ض ل ل ض ض لض ل ض ض ض‬

‫‪ ()1‬أخكرجكه البخكاري فكي صحيحه ص)‪ , (269‬فكي كتاب الحكج ‪ ,‬بكاب صوم عكرفكة ‪ ,‬ورقمه‬
‫)‪ ,(1658‬ومسلم في صحيحه ص)‪ ,(459‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب استحباب الفطر للحاج‬

‫} ‪     ‬‬ ‫بعرفات يوم عرفة‪ ,‬ورقمه)‪ ,(2636‬عن ميمونة ‪--‬‬
‫‪. {            ‬‬ ‫‪--‬‬
‫)( ولفظه ‪ } :‬نهى رسول ا ‪    ,(      --‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪      :    ,()  ,/‬‬
‫‪)   ,()      ,    ,   ‬‬
‫‪ ,() ,     ,   ,/   , : (‬‬
‫‪:/      /    , : () ‬‬
‫) ‪. (    ‬‬
‫)( مهدي بن حأرب العبدي الهجري‪ ,‬قال عنه ابن معين ‪ :‬ل أعرفه‪ ,‬وذكره ابن حأبان في‬ ‫‪3‬‬

‫الثقات وقال ابن حأزم ‪ :‬هو ابن هلل مجهول‪ ,‬انظر تهذيب التهذيب ‪ ,288 /10‬الثقات‬
‫‪ 7/501‬ميزان العتدال ‪. 6/531‬‬
‫)( ذكره ابن حأبان في الثقات ‪ , 7/501‬وانظر تهذيب التهذيب ‪. 10/288‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( ابن حأبان أبو حأاتم محمد بن حأبان بن أحأمد التميمي الدارحأي البوستي‪ ,‬ولد سنة بضع‬ ‫‪5‬‬

‫وسبعين ومائتين‪ ,‬له المصنفات المشهورة‪ ,‬ولي قضاء سمرقند زماناا‪ ,‬صنف المسند الصحيح‬
‫‪ -‬النواع والتقاسيم ‪ -‬وكتاب التاريخ وكتاب الضعفاء وغيرها‪ ,‬توفي سنة أربع وخمسين‬
‫وثلثمائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪. 16/92‬‬
‫)( عقبة بن عامر بن عبس الجهني الصحابي أبو حأماد‪ ,‬ولي مصر وسكنها‪ ,‬وتوفي بها سنة‬ ‫‪6‬‬

‫ثمان وخمسين ‪ ,‬انظر أسد الغابة ‪. 54, 4/53‬‬


‫)( الحديث أخرجه أحأمد في المسند ‪ ,28/605‬ورقمه )‪ ,(17379‬وقال محققوا المسند ‪:‬‬ ‫‪7‬‬

‫إسناده صحيح على شرط مسلم‪ ,‬وأبو داود في سننه ‪ ,2/320‬في كتاب الصوم ‪ ,‬باب صيام‬
‫أيام التشريق‪ ,‬ورقمه )‪ ,(2419‬وقال اللباني ‪ :2/73‬صحيح‪ ,‬والنسائي في المجتبى ‪5/252‬‬
‫فكي كتاب مناسك الحكج‪ ,‬باب النهي عكن صوم يكوم عكرفكة‪ ,‬ورقمه)‪ ,(3004‬وقال اللباني‬
‫‪ :2/342‬صحيح‪ ,‬والترمذي في سننه ‪ ,3/143‬في كتاب الصوم عن رسول ا ‪ ,‬باب ما جاء‬
‫في كراهية الصوم في أيام التشريق‪ ,‬ورقمه)‪ ,(773‬وقال ‪ :‬حأسن صحيح‪ ،‬وقال اللباني‬
‫‪ :1/407‬صحيح‪ ,‬وصححه ابن حأبان ‪ ,8/368‬ورقمه)‪ ,(958‬وابن خزيمة ‪ 3/292‬والحاكم‬
‫في مستدركه ‪ ,1/434‬ورقمه)‪ ,(1586‬ووافقه الذهبي ‪.‬‬
‫)( لم أجده في المحرر ولعله في كتابه منتهى الغاية شرح الهداية ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪109‬‬
‫‪110‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب‬‫ح‬‫ي)‪ .(3‬قضاًضل صاً م‬ ‫و‬ ‫ر‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫)‪(2‬‬


‫ره‬
‫ل‬ ‫اً‬‫ت‬‫خ‬ ‫ا‬
‫وٍ‬ ‫إل أضفن يضعمضفه عن الودعاً م‬
‫ء‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ضحمنيضفةض ضوٍإمفسضحاًلق‬
‫ض ل‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫ل ف ل ض ف ض ض فض ض‬
‫ب)‪ (4‬ضعفن إضماًممق قنض قاً‬ ‫الفلمضحترمر ‪ :‬ضوٍضحضكىَ افلضتطاًم و‬
‫ضضل لمفلضحاًصج الفمفطفلر يضقفوضم‬ ‫ض‬ ‫ف‬‫ل‬
‫ض‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ض‬‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ب‬
‫ض ض ض ضل ض ف ل ل ف‬ ‫ه‬‫ر‬‫ك‬‫ض‬ ‫ذ‬
‫ض‬ ‫اً‬‫ب‬‫م‬ ‫م)‪(6‬‬
‫ة‬ ‫ي‬ ‫عاً‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫)‪(5‬‬
‫ضفنضوهل ض ض ض ض‬
‫ز‬ ‫ج‬ ‫وٍ‬ ‫‪.‬‬
‫التقفرموٍيضمة)‪ (7‬ضوٍيضقفولم ضعضرفضةض مبضضماً)‪.(8‬‬
‫م )‪(9‬‬
‫صلَمةَ بضقفعضد الفضمفكلتوبضمة ضجفو ل‬
‫ف‬ ‫ضلل ال ت‬ ‫ف‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ل‬ ‫اً‬‫ق‬ ‫؛‬ ‫صفولم الفلمضحترم‬ ‫ب ض‬ ‫ضوٍيلفستضضح و‬
‫صيام الممنحررم‬
‫ض‬ ‫‪‬‬ ‫ض‬ ‫ض‬
‫ضاًضن ضشفهلر اللتمه الفلمضحترلم {‪ .‬ضرضوٍاهل لمفسلمقم ضوٍ فض‬
‫غيقلرهل ممفن‬ ‫صيضاًمم بضقفعضد ضرضم ض‬ ‫اللتفيمل ضوٍأضف ض‬
‫)‪(10‬‬
‫ضلل ال ص‬

‫)( انظر بدائع الصنائع ‪ ,2/79‬والمبسوط للسرخسي ‪ , 3/81‬والبحر الرائق ‪. 2/278‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر النصاف ‪. 7/524‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( الجري ‪ :‬هو أبو بكر محمد بن الحسين بن عبد ا البغدادي‪ ,‬صاحأب التصانيف منها‬ ‫‪3‬‬

‫كتاب الشريعة والرؤية والغرباء‪ ,‬وكان عابداا صاحأب سنة واتباع‪ ,‬وكان فقيها ا شافعياا‪ ,‬نسبة‬
‫إلى آجر من قرى بغداد‪ ,‬مات سنة ستين وثلثمائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪16/133‬‬
‫)( الخطابي ‪ :‬هو أبو سليمان أحأمد بن محمد بن إبراهيم بن خطاب البستي‪ ,‬له مصنفات منها‬ ‫‪4‬‬

‫غريب الحديث ومعالم السنن والعزلة‪ ,‬كان ثقة متثبتا ا من أوعية العلم‪ ,‬ولد سنة تسع عشرة‬
‫وثلثمائة‪ ,‬ومات سنة ثمان وثمانين وثلثمائة‪ ,‬انظر تذكرة الحفاظ ‪3/1018‬‬
‫)( انظر معالم السنن ‪ ,2/113‬والنصاف للمرداوي ‪. 7/524‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( لبن حأمدان أحأمد بن محمد الحراني الحنبلي ) ت ‪ 695‬هك ( الرعايتان‪ ,‬الرعاية الكبرى‬ ‫‪6‬‬

‫والرعاية الصغرى‪ ,‬وسبق بيانهما في المقدمة ‪.‬‬


‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‪/‬ص‪ ) : 52/‬قولكه ‪ :‬وجزم في الرعاية ‪ ...‬يوم التروية‪ ,‬وقد‬ ‫‪7‬‬

‫يتوجه بأنه يوم سفر من مكة إلى منى والفطر من صوم الفرض في السفر أفضل منه‪ ,‬فصوم‬
‫التطوع أولى‪ ,‬ويجاب بأن أفضلية الفطر في السفر الطويل وهذا سفر قصير ( ‪.‬‬
‫)( في الطبعة الثانية ) بها (‪ ,‬وهو خطأ ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( أي ‪ :‬يوم التروية بمنى ‪ ,‬ويوم عرفة بعرفة‬


‫)( انظر المغني ‪ ,4/445‬والشرح الكبير ‪ ,7/527‬والنصاف ‪. 7/527‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( في الطبعة الثانية ) بعد شهر رمضان ( ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪110‬‬
‫‪111‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صوم)‪ (2‬مفيمه لم‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫م م‬


‫ض‬ ‫ضحديث أضمب لهضريفقضرضةَ ض ض ل‬
‫)‪(1‬‬
‫ضلضهل إلت‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ض‬
‫ف ف ضف ف ف‬‫ع‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ض‬ ‫وٍ‬ ‫أ‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬‫ذ‬‫ف‬ ‫ع‬
‫ل‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ر‬
‫ف ل ف فض‬‫ثِ‬‫ك‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‬‬‫‪-‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ع‬‫ض‬‫ل‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬
‫ت اللتمه ‪,‬‬ ‫مم‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫م )‪(4‬‬ ‫م )‪(3‬‬
‫ضاًفضقتلهل إضل اللته تضقفعظيمماً ضوٍتضقفخيمماً ضكضقفولفم بضقفي ل‬ ‫أضخميا ‪ .‬قضاًضل ابفلن الضثمي ‪ :‬إ ض‬
‫ضل قله‬ ‫ف‬‫ض‬‫أ‬
‫وٍ‬ ‫‪.‬‬‫مم)‪(7‬‬
‫ه‬‫ر‬ ‫هو‬ ‫ل‬‫ظ‬ ‫وٍ‬ ‫ش)‪ .(5‬قضاًضل ‪ :‬وٍالتشهر ‪ :‬ا فمللَلل)‪ (6‬؛ لسصي بممه لملشهرتمق م‬
‫ه‬ ‫ضوٍآلل اللتمه لملقضريف ر‬
‫ض ض‬ ‫فض ض ل‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ض‬
‫ضعاًلشوضراءل)‪ - (8‬ضوٍلهضو الفضعاًمشلر ‪ -‬موٍفضاًقماً لضفكثِضمر الفعلقلضضماًمء)‪ . 9‬ثلقتم تضاًلسوضعقاًءل – ضوٍلهقضو التتاًمسلع‬
‫صيام يوم عاشوراء‬ ‫(‬‫‪8‬‬ ‫)‬ ‫(‬

‫ضمفلدوٍضدُامن ضوٍلحقمكضي‬
‫ف‪:‬‬ ‫ض التسلض م‬ ‫صفولم ضعاًلشوضراءض)‪ .(11‬ضوٍضعفن بضقفع م‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ك‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وٍ‬ ‫‪-‬‬ ‫)‪(10‬‬
‫صلرلهضاً‬
‫قض ف‬
‫ض ض ف ف ل ض ض ل ضل ض‬
‫)( أخكرجه مسلم فكي صحيحه ص)‪ ,(478‬فكي كتاب الصيام‪ ,‬باب فضل صوم المحرم‪,‬‬ ‫‪1‬‬

‫ورقمه )‪ ,(2755‬وأحأمد في المسند ‪ ,14/200‬ورقمه )‪ ,(8507‬وأبو داود ‪ ,2/323‬في كتاب‬


‫الصوم‪ ,‬باب في صوم المحرم‪ ,‬ورقمه)‪ ,(2429‬وقال اللباني ‪ :2/76‬صحيح‪ ,‬والترمذي‬
‫‪ ,2/301‬في كتاب الصلة‪ ,‬باب ما جاء في فضل صلة الليل‪ ,‬ورقمه )‪ (438‬والنسائي في‬
‫المجتبى ‪ ,3/206‬في كتاب قيام الليل وتطوع النهار‪ ,‬باب فضل صلة الليل‪ ,‬ورقمه)‪(1613‬‬
‫وابن ماجه في سننه ‪ ,1/554‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب صيام أشهر الحرم‪ ,‬ورقمه)‪. (1742‬‬
‫)( في نسخة المحمودية ) الصيام ( ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر هذا التوجيه فكي شرح صحيح مسلم للنووي ‪ ,8/55‬ونيل الوطار للشوكاني ‪4/286‬‬ ‫‪3‬‬

‫– ‪ ,287‬وعون المعبود ‪. 7/71‬‬


‫)( ابن الثير ‪ :‬أبو السعادات المبارك بن محمد بن عبد الكريم الجزري سكن الموصل سمع‬ ‫‪4‬‬

‫الحديث من جماعة وصنف كتبا ا حأسنة منها غريب الحديث وتفسير القرآن و جامع الصول‬
‫في أحأاديث الرسول وغير ذلك‪ ,‬وكان فاضل ثقة‪ ,‬مات بالموصل في سلخ ذي الحجة من سنة‬
‫ست وستمائة‪ ,‬انظر تكملة الكمال ‪ ,1/123‬ووفيات العيان ‪. 3/289‬‬
‫)( انظر النهاية في غريب الحديث‪ ,‬باب الشين مع الهاء ‪. 2/460‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( في الطبعة الولى )والشهرالهللي(‪ ,‬والمثبت هو الموافق لما في النهاية في غريب‬ ‫‪6‬‬

‫الحديث‪.‬‬
‫)( انظر النهاية في غريب الحديث‪ ,‬باب الشين مع الهاء ‪. 2/460‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( انظر الهداية ص)‪ ,(86‬والمستوعب ‪ ,3/469‬والمغني ‪ ,4/440‬والنصاف ‪. 7/528‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( وممن يرى ذلك المالكية‪ ,‬وانظر لهم المنتقى للباجي ‪ , 2/58‬وجمهور الشافعية‪ ,‬وانظر لهم‬ ‫‪9‬‬

‫المجموع للنووي ‪ , 6/433‬وابن المسيب والحسن وعكرمة وانظر المصنف لبن أبي شيبة‬
‫‪ ,2/474‬والمغني ‪ ,4/441‬وشرح صحيح مسلم للنووي ‪ ,8/4‬وفتح الباري ‪ 4/288‬والنهاية‬
‫في غريب الحديث‪ ,‬باب العين مع الشين ‪.3/217‬‬
‫)( انظر لسان العرب‪ ,‬مكادة " عشر " ‪ ,4/569‬والقاموس المحيط‪ ,‬بكاب الكراء‪ ,‬فصل العين‬ ‫‪10‬‬

‫ص)‪ ,(565‬وفتح الباري ‪. 4/288‬‬


‫)( لم أقف على رواية عن ابن عمر ‪ ,       --‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪,()      ,    , ()    ‬‬
‫‪  () ,    ,   ,()   ‬‬

‫‪111‬‬
‫‪112‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ض)‪ .(1‬ضوٍلهضاً آضكلدهل ‪ ,‬لثت الفضعفشلر)‪ (2‬؛ ضرضوٍىَ لمفسلمقم ضعفن أضمب قضقتضاًضدُضةَ)‪ (3‬ضمفرلفومعاً مف مصضياًمم‬ ‫فضقفر ق‬
‫ب ضعضلىَ اللتمه أضفن يلضكصفضر التسنضةض التمت قضفقبقلضهل ضوٍالتسنضةض التمت بضقفعضدهل {‬ ‫س‬‫يقومم عرفضقةض ‪ } :‬إصن لضحتض م‬
‫ف ل‬ ‫ض ف ضض‬
‫ب)‪ (5‬ضعضلىَ اللتمه أضفن يلضكصفضر التسنضةض التمت قضفقبقلضله‬ ‫ف ل‬‫س‬‫)‪ .(4‬وٍضقاًضل مف مصياًمم عاًلشوراء ‪ } :‬إصن أضحتض م‬
‫ض ض ضض‬ ‫ض‬
‫)‪(6‬‬
‫صضغاًئملر ضحضكاًهل مف ضشفرمح لمفسلمرم ضعفن الفعللضضماًمء فضمإفن ضلف ضيلكفن لضله‬
‫{ ‪ .‬ضوٍالفلمضرالدُ بممه ال ت‬
‫)‪(1‬‬

‫‪  ,       - -   :  } : ‬‬
‫‪   ) : /      ,{       ‬‬
‫‪. (       ‬‬
‫)( ‪  ,      :  ) : //     ‬‬
‫‪     } :     ,    ‬‬
‫‪. (         ,{ ‬‬
‫)( قال ابن حأجر في الفتح ‪ ) : 4/246‬ونقل عياض أن بعض السلف كان يرى بقاء فرضية‬ ‫‪1‬‬

‫عاشوراء لكن انقرض القائلون بذلك ونقل ابن عبد البر الجماع على أنه الن ليس بفرض‬
‫والجماع على أنه مستحب (‪ ,‬وانظر شرح صحيح مسلم للنووي ‪. 8/5‬‬
‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‪/‬ص‪ ) : 52/‬قوله ‪ :‬وعن بعض السلف أنه فرض ؛ لنه كان‬
‫فرضاا قبل رمضان‪ ,‬والصل بقاء ذلك ‪ ,‬ولمره عليه السلم بصومه كما يأتي قريبا ا من‬
‫حأديث ابن عباس ( ‪.‬‬
‫)( انظر الهداية ص)‪ ,(86‬والمستوعب ‪ ,3/469‬والمغني ‪ ,4/440‬والنصاف ‪. 7/528‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( أبو قتادة النصاري المشهور في اسمه الحارثا بن ربعي السلمي المدني‪ ,‬شهد أحأدا‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ,    ‬‬ ‫والخندق وما بعد ذلك من المشاهد مع رسول ا ‪, --‬‬
‫‪. /    ,/   ,/ ‬‬
‫)( أخرجه مسلم في صحيحه ص)‪ ,(477‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب استحباب صيام ثلثة أيام‬ ‫‪4‬‬

‫من كل شهر‪ ,‬ورقمه )‪ ,(2746‬ولفظه ‪ ) :‬وصيام يوم عرفة أحأتسب على ا ‪ ...‬وصيام يوم‬
‫عاشوراء أحأتسب على ا ‪.( ..‬‬
‫)( في نسخة المحمودية )إني لحأتسب (‪ ,‬والمثبت في المتن هو الموافق لما في صحيح مسلم‬ ‫‪5‬‬

‫‪.‬‬
‫)( في الطبعة الثانية ) لم تكن(‪ ,‬ولفظة ) له( ساقطة من نسخ برنستون والمقدسي‬ ‫‪6‬‬

‫والمحمودية‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫‪113‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫م‬ ‫م م‬ ‫م‬
‫اًت)‪ (1‬ضوٍضعفن افلضضسمن‬ ‫صضغاًئلر رل مجضي التفخفيفل مفن الفضكبضاًئمر ‪ ,‬فضمإفن ضلف تضلكفن رلمفضع ف‬
‫)‪(2‬‬
‫ت ضدُضرضج ق‬ ‫ض‬
‫المراد بيوم‬
‫عاشوراء‬
‫صفومم ضعاًلشوضراءض يضقفوضم الفضعاًمشمر ممفن‬ ‫م‬
‫ضعفن ابفمن ضعتباًرس قضاًضل ‪ } :‬أضضمضر ضرلسولل اللته ‪ --‬بم ض‬
‫م‬
‫صمحيقح)‪ . (3‬ضوٍقضاًضل ابفلن‬ ‫ي ضوٍضقاًضل ‪ :‬ضحضسقن ض‬ ‫ت ‪ .‬ضرضوٍاهل التصقفرمممذ و‬ ‫م‬
‫الفلمضحترم {‪ .‬إفسضناًلدُهل ثضقاً ق‬
‫ت)‪ (5‬افلضضسمن التمت ضرضوٍاضهاً‬ ‫سلَ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬‫ض‬ ‫قاً‬
‫ض‬‫وٍ‬ ‫س‬‫ر‬ ‫باً‬
‫ت‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫م‬‫الفممديمنص)‪ : (4‬ضل يسمع افلسن م‬
‫لف ض ل‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ف ضفضف ضضل ف ف‬ ‫ض‬
‫ت مصضحاًقح)‪ .(6‬ضوٍضعفن ضمفعمقمل بفمن يضضساً ر )‪ (7‬ضوٍضغ فميمه ‪ :‬يضقفولم ضعاًلشوضراءض لهضو افليضقفولم‬ ‫ضعفنهل الثِصقضقاً ل‬

‫)( انظر شرح صحيح مسلم للنووي ‪ ,8/51‬والمجموع شرح المهذب ‪. 6/406‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( الحسن بن أبي الحسن بن يسار البصري أبو سعيد‪ ,‬وقيل أبو اليسر‪ ,‬مولى زيد بن ثابت‬ ‫‪2‬‬

‫وقيل جابر بن عبد ا‪ ,‬ولد لسنتين بقيتا من خلفة عمر‪ ,‬مات في رجب سنة عشر ومائة‪,‬‬
‫انظر تهذيب التهذيب ‪ ,2/231‬سير أعلم النبلء ‪. 4/563‬‬
‫)( أخرجه الترمذي في سننه ‪ ,3/128‬في كتاب الصوم عن رسول ا‪ ،‬باب ما جاء‬ ‫‪3‬‬

‫عاشوراء أي يوم هو؟ ‪ ,‬ورقمه)‪ ,(755‬قال اللباني ‪ :1/399‬صحيح‪ ,‬لكن قول الترمذي‬
‫لحديث ابن عباس ‪ :‬حأسن صحيح‪ ,‬ليس لهذا الحديث‪ ,‬وإنما للحديث الذي قبله‪ ,‬حأديث رقكككم‬
‫)‪ (754‬ولهذا وضع المزي في التحفة )‪ (4/377‬قول الترمذي ذلك عقبه‪ ,‬وكذا قال في تحفة‬
‫الحأوذي ‪ ,3/383‬والحديث الذي في المتن منقطع ؛ لن الحسن البصري لم يسمع من ابن‬
‫عباس ‪ ,‬وقال ذلك ابن المديني وأحأمد ويحيى والنسائي وبهز بن أسد‪ ,‬انظر جامع التحصيل‬
‫ص)‪. (163‬‬
‫)( علي بن عبدا بن جعفر البصري أبو الحسن‪ ,‬المام المشهور صاحأب التصانيف‪ ,‬مات‬ ‫‪4‬‬

‫سنة أربع وثلثين ومائتين‪ ،‬انظر تهذيب التهذيب ‪. 357 – 7/349‬‬


‫)( المرسل لغة‪ :‬اسم مفعول من أرسل بمعنى أطلق ‪ ،‬فكأن العمرسسل أطلق السناد ولم يقيده‬ ‫‪5‬‬

‫براوي معروف‪ ,‬والمرسل اصطلحأاا ‪ :‬هو ما سقط من آخر إسناده من بعد التابعي ‪ ،‬هذا عند‬
‫المحدثين‪ ,‬أما عند الفقهاء والصوليين فأعم من ذلك ‪ ،‬فهو عندهم ‪ :‬أن كل منقطع مرسل‬
‫على أي وجه كان انقطاعه ‪ ،‬ولقد اختلف العلماء من المحدثين وغيرهم في حأكمه على أقوال‬
‫ثلثة مشهورة في كتب المصطلح ‪ ،‬انظر نخبة الفكر لبن حأجر ‪ ,1/231‬وتدريب الراوي‬
‫للسيوطي ‪ ,1/195‬والمنهل العذب ‪ ,1/42‬تيسير مصطلح الحديث ص)‪. (70‬‬
‫)( انظر قوله في تهذيب التهذيب ‪ ,2/232‬وجامع التحصيل ص)‪. (163‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( معقل بن يسار بن عبدا أبو علي‪ ،‬أسلم قبل الحديبية وشهد بيعة الرضوان‪ ،‬سكن البصرة‬ ‫‪7‬‬

‫وتوفي بها في آخر خلفة معاوية ‪ ,‬انظرالصابة في تمييز الصحابة ‪.186 –6/184‬‬

‫‪113‬‬
‫‪114‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ي يضقفورم ؟‬ ‫صفومممه أض ت‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫س‬‫ر‬ ‫باً‬


‫ت‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫س‬ ‫)‪(1‬‬ ‫م م‬
‫التاًسلع ؛ } لضتن افلضضكضم بفضن ضعفبد اللته الضفعضرضج ض ف ض ض ض ف ض‬
‫م‬
‫صبمفح ممفنقضهاً‬ ‫م مم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫صبضفحتض مفن تضاًسعه فضأض ف‬ ‫قضاًضل ‪ :‬إضذا ضرأضفيت هلَضل الفلمضحترم فضاًفعلدفدُ ‪ ,‬فضمإضذا أض ف‬
‫م‬
‫صولمهل لمضتمقد ‪ --‬؟ قضاًضل ‪ :‬نضقضعفم {‪ .‬ضرضوٍاهل‬ ‫صاًئممماً ‪ ,‬قلقفلت ‪ :‬أضضكضذل ض‬
‫)‪(2‬‬
‫ك ضكاًضن يض ل‬ ‫ض‬
‫ي ضغ فميمه‬ ‫صياًمممه أضوٍ ضي و م‬ ‫مسلمم)‪ .(3‬وٍمعضناًه ‪ :‬أضهضكضذا ضكاًضن يأفمر بم م‬
‫ث ضعلضفيه ؟ ضجفمعاً بضفقيقنضهل ضوٍبضق ضف‬ ‫ض لل ض ف ل‬ ‫ل ف ق ضض ف ل ض‬
‫صفوضم‬ ‫ذضضكره صاًمحب الفمحترمر)‪ .(4‬وٍعن ابمن عتباًرس الفضقولمن)‪ .(5‬وٍاخقتضاًر م‬
‫ت طضاًئضفةق ض‬ ‫ضف ضف‬ ‫ف‬ ‫ضضف ف ض‬ ‫ضل ض ل ل ض‬
‫صتح ضعفن ابفمن ضعبتاًرس)‪ , (7‬ضوٍقضاًضل ‪ } :‬ضخاًلملفوا افليضقلهوضدُ {)‪ .(8‬ضوٍضعفن أضمب‬ ‫ض‬ ‫؛‬ ‫م )‪(6‬‬
‫افليضقفوضمفي‬

‫)( الحكم بن عبد ا بن إسحاق العرج البصري الثقفي‪ ,‬سمع ابن عباس وغيره‪ ,‬قال أبو‬ ‫‪1‬‬

‫زرعة‪ :‬بصري ثقة‪ ,‬وقال مرة ‪ :‬فيه لين‪ ,‬وقال أحأمد ‪ :‬ثقة‪ ,‬انظر الجرح والتعديل ‪3/332‬‬
‫ومعرفة الثقات ‪ ,1/311‬والثقات ‪.4/145‬‬
‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 289/‬قولكه ‪ :‬فإذا أصبحت مكن تاسعه فأصبح منها‬ ‫‪2‬‬

‫صايماا‪ ,‬قلت ‪ :‬أكذلك كان يصوم ‪:        :  , - -‬‬
‫} ‪        ,{       ‬‬
‫‪    :  - -       ,   ‬‬
‫‪. (      ‬‬
‫)( الحديث أخرجه مسلم في صحيحه ص)‪ ,(463‬في كتاب الصيام‪ ،‬باب أي يوم يصام في‬ ‫‪3‬‬

‫عاشوراء ؟ ‪ ,‬ورقمه )‪. (2663‬‬


‫)( لم أجده في كتاب المحرر ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر التمهيد لبن عبدالبر ‪. 7/213‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( انظر التمهيد لبن عبدالبر ‪. 7/213‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( انظر سنن الترمذي ‪ ,3/128‬والتمهيد لبن عبدالبر ‪. 7/213‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( انظر سنن الترمذي ‪ ,3/128‬كتاب الصوم‪ ,‬باب ما جاء في عاشوراء‪ ,‬ورقمه )‪(755‬‬ ‫‪8‬‬

‫وانظر التمهيد لبن عبدالبر ‪. 7/213‬‬

‫‪114‬‬
‫‪115‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب أضمب لهضريفقضرضةَ ضوٍابفمن مسمييضن)‪ (2‬ضوٍضقاًلضهل التشاًفمعموي)‪ (3‬ضوٍأضفحضلد)‪ (4‬ضوٍإمفسضحقاًلق)‪.(5‬‬ ‫صاًمح م‬ ‫م )‪(1‬‬
‫ضرافرع ض‬
‫صيضاًمممه قضاًلوا ‪:‬‬
‫وٍقضقولل ابمن عتباًرس ‪ } :‬لضتماً صاًم رسولل اللتمه ‪ --‬يقوم عاًلشوراء وٍأضمر بم م‬
‫ضف ض ض ض ض ض ضض‬ ‫ض ض ضل‬ ‫ضف ف ض‬
‫م‬
‫صاًضرىَ‬ ‫صاًضرىَ { ضوٍمف لضفظ أضمب ضدُالوٍدُ ‪ } :‬تض ل‬
‫صولمهل افليضقلهولدُ ضوٍالنت ض‬ ‫إنتهل يضقفوقم تلقضعظصلمهل افليضقلهولدُ ضوٍالنت ض‬
‫ت الفضعاًلم‬‫فضقضقاًضل ‪ :‬فضمإضذا ضكاًضن الفعاًم الفمفقبمل إفن ضشاًء اللته صمضناً افليقوم التتاًمسع فضقلضم يأف م‬
‫ض فض‬ ‫ض ل ل ف ضفض‬ ‫ضل ل ل‬
‫م‬ ‫م‬
‫ف {‪ .‬ضرضوٍاهل لمفسلقم ضوٍأضلبو ضدُالوٍدُ ‪ .‬ضوٍلهضو يضلدول ضعضلىَ أضنتهل ضلف يضلكفن يض ل‬ ‫الفلمفقبلل ضحتت تلقلو صض‬
‫)‪(6‬‬
‫صولم‬
‫م م‬ ‫مم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫س‬‫صفوضم التاًسمع ضمضع الفضعاًشر لمضاًلضضفةم لفليضقلهودُ لضفي ض‬ ‫صضد ض‬ ‫التاًسضع بضفل الفضعاًشضر ضوٍأضنتهل ضعاًلشوضراءل ضوٍقض ض‬
‫للَتلل)‪ (8‬مف الفعملضمل)‪ : (9‬ضحتدثضقنضاً لمضتملد بفلن‬ ‫م )‪(7‬‬
‫صاًمرمه ضعضلىَ التاًسمع ‪ .‬ضوٍقضفد ضرضوٍىَ ا فض‬
‫م‬
‫يضلدول ضعضلىَ اقفت ض‬

‫)( أي ‪ :‬اختار أبو رافع وابن سرين والشافعي وأحأمد وإسحاق صوم اليومين ‪ ,‬وانظر التمهيد‬ ‫‪1‬‬

‫لبن عبدالبر ‪. 7/213‬‬


‫)( أبو رافع ‪ :‬نفيع بن رافع الصائغ المدني البصري مولى آل عمر‪ ,‬من أئمة التابعين‪ ,‬حأدثا عن‬
‫عمر وأبي بن كعب وأبي هريرة وغيرهم‪ ,‬وثقه أحأمد والعجلي‪ ,‬وقال أبو حأاتم ‪ :‬ل بأس به‪,‬‬
‫مات سنة نيف وتسعين ‪ ,‬انظر الجرح والتعديل ‪ ,2/778‬وسير أعلم النبلء ‪. 4/415‬‬
‫)( انظر قوله في التمهيد ‪. 7/213‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( محمد بن سيرين النصاري البصري أبو بكر‪ ،‬كان فطناا‪ ،‬حأسن العلم بالفرائض والقضاء‬
‫والحساب‪ ،‬وكان ورعا ا أديباا‪ ،‬توفي سنة عشر ومائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪.622 -4/606‬‬
‫)( انظر المجموع ‪ ,6/433‬وكذا نسب الترمذي في سننه ‪ 3/128‬هذا القول للشافعي ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر المغني لبن قدامة ‪ ,4/441‬وكذا نسب الترمذي في سننه ‪ 3/128‬هذا القول لحأمد ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر قول إسحاق في المغني ‪ ,4/441‬والتمهيد ‪ ,7/213‬وسنن الترمذي ‪. 3/128‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( الحديث أخرجه مسلم في صحيحه ص)‪ ,(463‬في كتاب الصيام‪ ،‬باب أي يوم يصام في‬ ‫‪6‬‬

‫عاشوراء؟‪ ,‬ورقمه )‪ ،(2666‬وأبو داود في سننه ‪ ,2/327‬في كتاب الصوم‪ ،‬باب ما روي أن‬
‫عاشوراء اليوم التاسع‪ ,‬ورقمه )‪ ,(2445‬وقال اللباني ‪ : 2/80‬صحيح ‪.‬‬
‫)( انظر هذا التوجيه في مجموع الفتاوى لشيخ السلم ‪ ، 22/319‬والمجموع شرح المهذب‬ ‫‪7‬‬

‫للنووي ‪ ، 407/ 6‬و فتح الباري لبن حأجر ‪. 248 /4‬‬


‫)( أحأمد بن محمد بن هارون البغدادي الحنبلي‪ ,‬أبو بكر‪ ,‬مؤلف علم أحأمد وجامعه ومرتبه‬ ‫‪8‬‬

‫صنف السنة والعلل والجامع‪ ,‬مات سنة إحأدى عشرة وثلثمائة عن نحو ثمانين سنة‪ ,‬انظر‬
‫تاريخ بغداد ‪ ,5/112‬وطبقات الحفاظ ‪. 1/331‬‬

‫‪115‬‬
‫‪116‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ساًمعيضل أضنفقبضأضنضاً‬
‫)‪(1‬‬
‫إ فض‬
‫ب)‪ (3‬ضعفن الفضقاًمسمم بفمن ضعبتاًرس)‪ (4‬ضعفن ضعفبمد اللتمه بفمن علضم فري)‪ (5‬ضمفوضل‬ ‫وٍمكيقع)‪ (2‬ضعفن ابفمن أضمب مذئف ر‬
‫حكم إفراد اليوم‬
‫العاشر بالصوم‬
‫ض‬
‫صوضمتن التتاًمسضع‬ ‫م م‬
‫ابفمن ضعبتاًرس ‪ ,‬ضعفن ابفمن ضعبتاًرس ضمفرلفومعاً ‪ } :‬لضئفن بضقيت إضل قضاًبمرل لض ل‬
‫حد مف مرضوٍايضمة الضثفقضرمم)‪ , (7‬ضوٍبمضقفومل ابفمن ضعبتاًرس ‪:‬‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ضوٍالفضعاًشضر { ‪ .‬إفسنضاًلدُهل ضجيصقد‪ .‬ضوٍافحتضتج بمه أض ف ض‬
‫)‪(6‬‬

‫)( كتاب العلل عن أحأمد‪ ,‬صنفه شيخ الحنابلة الخلل في ثلثا مجلدات‪ ,‬انظر سير أعلم‬ ‫‪9‬‬

‫النبلء ‪ ,14/297‬والمدخل لبن بدران ص ) ‪. ( 105‬‬


‫)( في نسخة المقدسي ) حأدثنا ( ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي أبو سفيان‪ ,‬محدثا العراق‪ ,‬ولد سنة تسع وعشرين‬ ‫‪2‬‬

‫ومائة سمع من العمش وابن جريج وخلق‪ ،‬وقال أحأمد ‪ :‬ما رأيت أحأداا أوعى للعلم ول أحأفظ‬
‫من وكيع‪ ,‬توفي سنة سبع وتسعين ومائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪. 9/140‬‬
‫)( محمد بن عبد الرحأمن ابن أبي ذئب أبو الحارثا العامري‪ ,‬قال أبو داود‪ :‬سمعت أحأمد‬ ‫‪3‬‬

‫يقول عنه‪ :‬كان ثقة صدوقا أفضل من مالك بن أنس‪ ,‬ووثقه ابن معين‪ ,‬ولد سنة ثمانين‪ ,‬ومات‬
‫سنة ثمان وخمسين ومائة‪ ,‬انظر الكاشف ‪ ,2/194‬وتهذيب الكمال ‪. 25/630‬‬
‫)( القاسم بن عباس بن محمد القرشي الهاشمي أبو العباس‪ ,‬وثقه ابن معين وابن حأبان‪ ,‬وقال‬ ‫‪4‬‬

‫أبو حأاتم ‪ :‬ل بأس به ‪ ,‬انظر الكاشف ‪ ,2/128‬وتهذيب الكمال ‪. 23/372‬‬


‫)( عبد ا بن عمير أبو محمد مولى أم الفضل‪ ,‬وقيل ‪ :‬مولى ابنها عبد ا بن عباس‪ ,‬مات‬ ‫‪5‬‬

‫سنة سبع عشرة ومائة‪ ,‬قال أبو زرعة ‪ :‬مدني ثقة ثقة‪ ,‬وقال ابن المنذر ‪ :‬ل يعرف هو ول‬
‫شيخه إل في هذا الحديث‪ ,‬يعني حأديث ابن عباس في عاشوراء‪ ,‬انظر الجرح والتعديل‬
‫‪ 5/124‬الثقات ‪ ,5/54‬تهذيب التهذيب ‪.5/301‬‬
‫)( لم أقكف عليه بهكذا اللفظ ‪ ,‬والحديث بهكذا السناد وهذا اللفظ بدون زيادة لفظة ‪ ) :‬العاشر (‬ ‫‪6‬‬

‫أخرجه مسلم في صحيحه ص)‪ , (463‬في كتاب الصيام‪ ،‬باب أي يوم يصام في عاشوراء ؟‬
‫ورقمه )‪. (2667‬‬
‫)( ذكر رواية الثرم شيخ السلم في شرح العمدة ‪ ) : ,2/580‬وقال في رواية الثرم ‪ :‬أنا‬ ‫‪7‬‬

‫أذهب في عاشوراء أن يصام يوم التاسع والعاشر‪ ,‬حأديث ابن عباس ‪ } :‬صوموا التاسع‬
‫والعاشر { (‪ ,‬وانظر كشاف القناع ‪ , 2/339‬والمبدع ‪. 3/52‬‬
‫)( الثرم ‪ :‬هو أبو بكر أحأمد بن محمد بن هانئ ‪ ,‬أحأد تلمذة المام أحأمد المقربين عنده‪ ,‬له كتاب‬
‫في علل الحديث وآخر في السنن ‪ ،‬مات سنة إحأدى وستين ومائتين كما في طبقات الحنابلة‬

‫‪116‬‬
‫‪117‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صفومم)‪ ,(1‬ضوٍقضفد أضضمضر أضفحضلد‬ ‫صولموا التتاًمسضع ضوٍالفضعاًمشضر { ‪ .‬ضوٍل يلفكضرهل إفقضرالدُ الفضعاًمشمر بماًل ت‬
‫)‪(i‬‬
‫} ل‬
‫م م م )‪(2‬‬
‫ضىَ ضكلَمم أضفحضضد يلفكضرله‬ ‫لضض‬‫ت‬ ‫ق‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬‫ض‬ ‫قاً‬
‫ض‬‫وٍ‬ ‫‪,‬‬ ‫ه‬ ‫ر‬ ‫ك‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ن‬‫ض‬
‫صفومهضماً ض ض ض ض ف ل ض ض ض ض ل ل ض ل ض‬
‫أ‬ ‫ب‬ ‫ه‬ ‫ذ‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ناً‬ ‫خ‬ ‫ي‬ ‫ش‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫ا‬
‫وٍ‬ ‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫بض‬
‫صفولم ضعاًلشوضراءض ‪ ,‬افختضاًضرهل الضفكثِضقلر ‪,‬‬ ‫ب‬ ‫‪ ,‬وٍلهو قضقولل ابفمن ضعبتاًرس)‪ ) (3‬و هي ()‪ .(4‬وٍضل ضم‬
‫ي‬
‫ضف ف ض‬ ‫ض ض ف‬
‫صضحاًبمضناً)‪ ) (7‬و‬ ‫ممفنقهم الفضقاًمضي)‪ . (5‬قضاًضل صاًمحب الفمحترمر‪ :‬هو)‪ (6‬الض م م‬
‫صوح مفن قضقفول أض ف‬ ‫ض‬ ‫ض ل ل ض لض‬ ‫لف‬
‫)‪(11‬‬
‫ب لثت نلمسضخ)‪ (9‬افختضاًضرهل ضشفيلخقنضاً)‪ .(10‬ضوٍضماًضل إلضفيمه التشفيلخ‬ ‫ش( ضضف ض ضض ض‬
‫ج‬ ‫وٍ‬ ‫‪:‬‬ ‫د‬
‫ض‬ ‫ح‬
‫ف‬ ‫ض‬‫أ‬ ‫ن‬ ‫ع‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬‫)‪(8‬‬

‫) و هي ()‪ (12‬؛ لملضفممر بممه ؛ ضوٍقضفد ضرضوٍىَ أضلبو ضدُالوٍدُ ‪:‬‬

‫‪. 66 /1‬‬
‫)( انظر شكرح العمكدة لشيخ السلم ‪ ,2/584‬والنصاف ‪ ,7/528‬وقكال ‪ ) :‬على الصحيح‬ ‫‪1‬‬

‫من المذهب (‪ ,‬والمبدع ‪. 3/52‬‬


‫)( انظر شرح العمدة لشيخ السلم ‪ ,2/584‬والنصاف ‪ , 7/528‬والمبدع ‪. 3/52‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( لنه أمر بصوم اليومين لمن أراد صوم عاشوراء ‪ ,‬وأخذ بأثر ابن عباس‪ ,‬وهو يقول‬ ‫‪3‬‬

‫بصوم اليومين ومخالفة اليهود كما سبق‪ ,‬وانظر الختيارات الفقهية من فتاوى شيخ السلم‬
‫ابن تيمية جمع البعلي ص) ‪ ,(198 –197‬وشرح العمدة له ‪. 2/584‬‬
‫)( معنى الرمز‪ ) :‬وفاقا ا لبي حأنيفة (‪ ,‬وانظر بدائع الصنائع ‪ , 2/79‬وتبين الحقائق ‪. 1/332‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( حأيث قال ‪ ) :‬ل يعرف عن أصحابنا رواية بأن صوم عاشوراء كان فرضا ا في ذلك‬ ‫‪5‬‬

‫الوقت( انظر قوله في شرح العمدة ‪ ,2/572‬والنصاف ‪ ,7/528‬والمغني ‪ ,4/442‬والمبدع‬


‫‪.3/52‬‬
‫)( في نسخة المحمودية ) وهو ( بزيادة حأرف العطف واو ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( لم أجكد ذلك في كتاب المحرر‪ ,‬وأشار لكه فكي النصاف ‪ ,7/528‬وقال ‪ ) :‬على الصحيح‬ ‫‪7‬‬

‫من المذهب ‪ ,‬قدمه في الفروع ( ‪.‬‬


‫)( المراد بالرمز ) وفاقا ا للشافعي (‪ ،‬وانظر الم ‪ ,8/610‬والمجموع للنووي ‪.434 -6/433‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( انظر شرح العمدة ‪ ,2/573‬والنصاف ‪ , 7/528‬وكشاف القناع ‪. 3/339‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( انظر الختيارات الفقهية من فتاوى شيخ السلم ابن تيمية جمع البعلي ص ) ‪. ( 198‬‬ ‫‪10‬‬

‫)( مكراد المصنف بقوله ‪ :‬الشيخ فكي كتابه الفروع ‪ ,‬هكو موفق الدين أبو محمد عبدا بن‬ ‫‪11‬‬

‫أحأمد ابن محمد ابن قدامة المقدسي الجماعيلي الصالحي الحنبلي ) ت ‪.( 620‬‬
‫)( انظر المغني ‪ ,442 – 4/441‬والنصاف ‪ , 7/528‬وكشاف القناع ‪. 3/339‬‬
‫)( انظر بدائع الصنائع ‪ ,2/127‬وتبين الحقائق ‪. 1/314‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪117‬‬
‫‪118‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضاًمء ضعضدلم لوٍلجوبممه‬


‫ض‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫م‬ ‫د‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫م‬‫م‬
‫ض ضل ف ض ض‬ ‫م‬‫ز‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ث‬
‫ت‬‫ل‬ ‫‪.‬‬ ‫م )‪(1‬‬
‫ضاًء {‬ ‫} أضنتهل ‪ --‬أضضمضر ضمفن أضضكضل بماًلفضق ض‬
‫ث لمضعاًموٍيضةض‬ ‫ضاًضن)‪ (2‬وٍحمدي م‬ ‫م‬‫ر‬ ‫ن‬ ‫م‬‫ب مف أضثفقنضاًمء يقورم م‬ ‫ف مفيمن صاًر أضفهلَم لمفلوجو م‬ ‫للَ م‬‫بمضدمليمل ا فم‬
‫ضض‬ ‫ض‬ ‫ض ف ف ضض‬ ‫لل‬ ‫ضف ضض‬
‫)‪(4‬‬
‫ب ضعلضفيلكفم مصضياًلمقهل {)‪ .(3‬فضلمضعاًموٍيضةل أضفسلضضم‬ ‫} ضلف يلفكتض ف‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م م)‪ (6‬م‬ ‫)‪ (5‬م‬
‫ضعاًضم الفضففتمح ‪ ,‬ضوٍقيضل ‪ :‬مف علفمضرةَ الفضقضيتة ‪ .‬ضوٍقيضل ‪ :‬ضزضملن افللضديفبميضة ‪ ,‬فضمإتضناً ضسضع النتم ت‬
‫ب‬
‫ب‬ ‫ج‬
‫ض‬ ‫و‬‫ق‬‫ض‬‫ف‬ ‫ك بضقفعضد ضهضذا ‪ ,‬وٍضعاًلشوراء إتضناً وٍضجب مف الفضعاًمم التثِاًمن ممفن افلمفجرم‬
‫ةَ‬ ‫ض‬
‫‪ --‬يقلقولل ضذلم‬
‫ض‬
‫ض ض ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ض‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ك ضمفشلهوضرةَق)‪ .(7‬ضوٍضمفن افختضاًضر الضتوٍضل‬ ‫ك الفضعقاًمم ضوٍالضفخبضاًلر مف ضذل ض‬ ‫ضاًمن ضذل ض‬
‫يضقفومقماً لثت نلسضخ بمضرضم ض‬
‫)( الحديث أخرجه أبو داود في سننه ‪ ,2/327‬في كتاب الصوم‪ ،‬باب في فضل صومه‪,‬‬ ‫‪1‬‬

‫ورقمه )‪ (2447‬وقال اللباني ‪ :‬ضعيف ‪.‬‬


‫)( اختلف العلماء فيمن صار أه ا‬
‫ل للوجوب في أثناء يوم من رمضان ‪ ,‬هل يلزمه قضاء ذلك‬ ‫‪2‬‬

‫اليوم ؟ القول الول ‪ :‬ل يلزمه القضاء‪ ,‬وبهذا قال الحنفية والمالكية وإنما يستحب لكه ذلك‬
‫والصح عند الشافعية ورواية عن المام أحأمد؛ لنه لم يدرك في زمن العبادة ما يمكنه‬
‫التلبس بها فيه فأشبه ما لو أسلم بعد خروج اليوم ‪ .‬القول الثاني ‪ :‬يلزمه القضاء‪ ,‬وبهذا قال‬
‫الشافعية في وجته وهو المذهب عند الحنابلة؛ لنه أدرك جزءاا من وقت العبادة فلزمته‪ ,‬كما لو‬
‫أدرك جزءاا من وقت الصلة‪ ,‬وانظر بدائع الصنائع ‪ , 2/87‬والمنتقى ‪ ,2/67‬والمجموع‬
‫‪ ,6/258‬والنصاف ‪. 360 – 7/359‬‬
‫)( الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ص)‪ ,(321‬في كتاب الصوم‪ ،‬باب صيام يوم‬ ‫‪3‬‬

‫عاشوراء‪ ,‬ورقمه )‪ ،(2003‬ومسلم في صحيحه ص)‪ ,(461‬في كتاب الصيام‪ ،‬باب صوم‬
‫يوم عاشوراء‪ ,‬ورقمه )‪. (2653‬‬
‫)( انظر هذه القوال التي ذكرها في وقت إسلمه في تهذيب الكمال للمزي ‪. 176 / 28‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪  , ‬‬ ‫)( عام الفتح هو العام الذي فتح ا فيه على رسوله ‪- -‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪    ,      ,   ‬‬
‫‪. - / ‬‬
‫صتد‬
‫)( عمرة القضية وتسمى عمرة القصاص‪ ,‬وكانت في ذي القعدة سنة سبع‪ ,‬وذلك الما ع‬ ‫‪6‬‬

‫‪              ‬‬ ‫النبي ‪- -‬‬
‫‪  ,             ‬‬
‫‪./    ,       ‬‬
‫)( منها مارواه البخاري في صحيحه ص)‪ ,(321‬في كتاب الصوم‪ ،‬باب صوم يوم عاشوراء‬ ‫‪7‬‬

‫ورقمه )‪ (2002‬عن عائشة ‪        } :  --‬‬
‫‪           ‬‬ ‫‪- -  ‬‬

‫‪118‬‬
‫‪119‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫م‬ ‫م مم‬ ‫م مم‬


‫ضاًلن بضقضي أض ف‬
‫صقلل‬ ‫ضاًضن ضعضلىَ تضأفكيده ضوٍضكضراضهة تضقفركه ‪ ,‬فضقلضتماً فلمر ض‬
‫ض ضرضم ض‬ ‫ضحضضل الضفمضر قضقفبضل ضرضم ض‬
‫ث ‪}:‬‬‫ب)‪ .(1‬وٍضاللته أضفعلضم ‪ .‬سقأضضل ابن مفنصور )‪ (2‬أضفحضد ‪ :‬هقل ضمسعتض مف افلمدي م‬ ‫الفستمفحباً م‬
‫ض‬ ‫ض ضف ف‬ ‫ض ل ل ض فل ض ل‬ ‫ض‬
‫أضتن ضمفن ضوٍتسضع ضعضلىَ معضياًلممه يضقفوضم‬

‫‪. {       ‬‬


‫)( يقصد المصنف مك طون اختار الكرواية الولى وهي أنه ل يجب صوم عاشوراء واختارها‬ ‫‪1‬‬

‫القاضي وصاحأب المحرر‪ ,‬وانظر توجيههم في شرح العمدة ‪. 2/573‬‬


‫)( انظر هذا السؤال في مسائل المام أحأمد رواية ابن هانيء ‪. 1/136‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( إسحاق بن إبراهيم المروزي الكوسج أبو يعقوب‪ ,‬الذي دون الفقه عن المام أحأمد ‪ ,‬توفي سنه‬
‫إحأدى وخمسين ومائتين بنيسابور‪ ,‬انظر طبقات الحنابلة ‪.115 – 1/113‬‬

‫‪119‬‬
‫حكم التوسعة على‬
‫الهل يوم عاشوراء‬

‫‪120‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضعاًلشوضراءض ضوٍتسقضع اللتهل ضعلضفيقمه ضساًئمقضر التسنضمة { ‪ .‬فضقضقاًضل ‪ :‬نضقضعفم ‪ ,‬ضرضوٍاهل لسفضياًلن بفلن لعيض فقيقنضةض‬
‫)‪(3‬‬ ‫)‪(2) (1‬‬

‫ضمل أضفهمل ضزضماًنممه‬ ‫م‬ ‫م )‪(5‬‬ ‫م‬ ‫م‬


‫ضعفن ضجفعضف ر الضفحضمر ضعفن إبفقضراهيضم بفمن لمضتمد بفمن الفلمفنتضشمر ضوٍضكاًضن مفن أضف ض‬
‫)‪(4‬‬

‫أضنتهل بضقلضغضقهل ‪ } :‬أضتن ضمفن ضوٍتسضع ضعضلىَ معضياًلممه يضقفوضم ضعاًلشوضراءض ضوٍتسضع اللتهل ضعلضفيمه ضساًئمضر ضسنضتممه {‪.‬‬
‫ي ضسنضةم فضضماً ضرضأيفقنضاً ت‬ ‫م‬ ‫م‬
‫خيقمرا)‪ .(6‬ضوٍذضضكضرله‬‫إل ض ف‬ ‫ي أضفوٍ ستص ض‬
‫قضاًضل ابفلن لعيض فقيقنضةض ‪ :‬قضفد ضجتربفقنضاًهل لمفنلذ ضخفس ض‬
‫)‪(9‬‬
‫ث ابفمن علضمضر ‪ .‬قضاًضل التداضرقلطفوم‬
‫ن‬ ‫ي)‪ (7‬مف الفعملضمل الفمتضقنضاًمهيمة)‪ (8‬ممن حمدي م‬ ‫ابفلن افلضفومز ص‬
‫ف ض‬ ‫ل ض‬

‫)( جاء بهامش النسخة الصل وهامش نسخة المحمودية رواية عن نسخة أخرى ) سنته ( ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( أخرجه البيهقي في شعب اليمان ‪ ,3/365‬وأرقام الحأاديث هي ) ‪،3792 ، 3791‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ،( 3796 ، 3795 ، 3794 3793‬عن جابر وعبدا وأبي سعيد الخدري وأبي قتادة‬
‫ونوادر الصول في أحأاديث الرسول ‪ ,3/14‬وفيض القدير للمناوي ‪ ,6/236‬وقال العقيلي في‬

‫‪     ‬‬ ‫الضعفاء ‪ ) : 3/252‬ل يثبت في هذا عن النبي ‪- -‬‬
‫‪‬‬
‫‪. /   ,/    ,(      ‬‬
‫)( هو أبو محمد سفيان بن عيينة الهللي الكوفي‪ ,‬شيخ السلم حأافظ العصر ومحدثا الحرم‬ ‫‪3‬‬

‫كانت ولدته سنة سبع ومائة‪ ,‬قيل عنه ‪ :‬لول مالك وسفيان لذهب علم الحجاز‪ ,‬انظر سير‬
‫أعلم النبلء ‪ ,408 – 8/400‬تذكرة الحفاظ ‪. 1/262‬‬
‫)( جعفر بن زياد الحأمر الكوفي ‪ ,‬وثقه ابن معين‪ ,‬وقال أحأمد ‪ :‬صالح الحديث‪ ,‬وقال أبو‬ ‫‪4‬‬

‫داود ‪ :‬صدوق شيعي‪ ,‬مات سنة سبع وستين ومائة‪ ,‬انظر الجرح والتعديل ‪ , 2/480‬والكامل‬
‫في ضعفاء الرجال ‪.2/141‬‬
‫)( إبراهيم بن محمد بن المنتشر الهمداني‪ ,‬قال أحأمد وأبو حأاتم‪ :‬ثقة صدوق‪ ,‬ووثقه ابن معين‬ ‫‪5‬‬

‫والنسائي وابن حأبان‪ ,‬انظر مشاهير علماء المصار ‪ ,1/164‬تهذيب التهذيب ‪. 1/137‬‬
‫)( انظر فيض القدير للمناوي ‪ , 6/236‬والمبدع ‪ , 3/52‬وحأاشية ابن عابدين ‪. 2/418‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( ابن الجوزي ‪ :‬هوالمام العلمة الحافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحأمن بن علي بن‬ ‫‪7‬‬

‫عبد الرحأمن القرشي الحنبلي ‪ ,‬الواعظ صاحأب التصانيف السائرة في فنون العلم ‪ ,‬فله زاد‬
‫المسير في التفسير وجامع المسانيد ومشكل الصحاح والموضوعات ‪ ,‬مات سنة سبع وتسعين‬
‫وخمسمائة ‪ ,‬انظر طبقات الحفاظ ‪. 1/480‬‬
‫)( انظرالعلل المتناهية لبن الجوزي ‪ ,2/552‬والموضوعات له ‪. 2/203‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( الدارقطني ‪ :‬هوعلي بن عمر من محلة دار القطن‪ ,‬ولد سنة ست وثلثمائة‪ ,‬انتهى إليه‬ ‫‪9‬‬

‫الحفظ ومعرفة علل الحديث ورجاله‪ ,‬قال الحاكم ‪ :‬هو واحأد عصره في الحفظ والفهم‬
‫والورع‪ ,‬توفي سنة خمس وثمانين وثلثمائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪. 16/449‬‬

‫‪120‬‬
‫‪121‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ف)‪ .(2‬ضوٍضعفن ضجاًبمر ضمفرلفومعاً ممثِفقلهل ‪,‬‬ ‫عي‬‫م‬ ‫ض‬ ‫دُ‬ ‫اً‬‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬‫م‬ ‫ا‬
‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫ةَ‬
‫ض‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫ر‬ ‫ه‬ ‫ب‬‫م‬‫ض‬
‫أ‬ ‫ث‬‫م‬ ‫دي‬‫مفنضكر)‪ .(1‬وٍممن ح م‬
‫ل ضفض ض ف ض ل ض ق‬ ‫ل ق ض ف ض‬
‫ضوٍمفيمه ‪ } :‬ضعضلىَ نضقفمسمه ضوٍأضفهلممه { ‪ .‬ذضضكضرهل ابفلن ضعفبمد افلبضقصر)‪ (3‬مف الفستمفذضكاًمر)‪ .(4‬قضاًضل ضجاًبمقر ‪:‬‬
‫ك)‪ .(5‬ضوٍضقاًضل أضلبو الوزبضق فمي)‪ (6‬ممثِفقلضهل)‪ (7‬ضوٍضقاًضل لشفعبضةل)‪ (8‬ممثِفقلضهل)‪ .(9‬ضوٍضعفن‬ ‫م‬
‫ضجتربفقنضاًهل فضقضوضجفدنضاًهل ضكضذل ض‬
‫ب)‪ (11‬ضعفن علضمضر بفمن‬ ‫ث بفمن ضسفعرد)‪ (10‬ضعفن ضفيي بفمن ضسمعيرد ضعفن ضسمعيمد ابفمن الفمسيص م‬ ‫اللتي م‬
‫ف‬
‫لض‬ ‫ض‬
‫ب ممثِفقل قهل ‪ ,‬ضوٍلضفظلهل ‪ } :‬ضمفن ضوٍتسضع ضعضلىَ أضفهلممه { ‪ .‬قضاًضل ضفيضي بفلن ضسمعيرد ‪:‬‬
‫(‬‫‪13‬‬ ‫)‬ ‫(‬‫‪12‬‬ ‫)‬ ‫افلضقطتاً م‬

‫)( انظر لسان الميزان ‪. 6/307‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( ذكره في شعب اليمان ‪ , 3/365‬ورقمه )‪ , (3795‬والترغيب والترهيب ‪ , 2/71‬ورقكمكه‬ ‫‪2‬‬

‫)‪.(1536‬‬
‫)( ابكن عبدالبر ‪ :‬هكو يوسف بن عبدالبر النمري القرطبي أبو عمر شيخ علماء الندلس‪،‬‬ ‫‪3‬‬

‫وكبير محدثيها في وقته‪ ،‬توفي سنة ثلثا وستين وأربعمائة‪ ,‬انظر الديباج المذهب ‪. 2/367‬‬
‫)( انظر الستذكار ‪ ,3/331‬وذكره صاحأب شعب اليمان ‪ ,3/365‬ورقم )‪. (3791‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر قول جابر في الستذكار ‪ ,3/331‬ولسان الميزان ‪. 4/439‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( أبو الزبير‪ :‬هو محمد بن مسلم القرشي السدي المكي‪ ,‬وقال ابن معين والنسائي‪ :‬ثقة‪ ,‬وأما‬ ‫‪6‬‬

‫أبو زرعة وأبو حأاتم والبخاري فقالوا ‪ :‬ل يحتج به‪ ,‬مات سنة ثمان وعشرين ومائة‪ ,‬انظر‬
‫سير أعلم النبلء ‪ , 5/380‬وتهذيب التهذيب ‪. 9/390‬‬
‫)( انظر قول أبي الزبير في الستذكار ‪ ,3/331‬ولسان الميزان ‪. 4/439‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( شعبة بن الحجاج بن الورد الزدي العتكي‪ ,‬أمير المؤمنين في الحديث أبو بسطام‪ ,‬كان من‬ ‫‪8‬‬

‫أوعية العلم ل يتقدمه أحأد في الحديث في زمانه‪ ,‬قيل ‪ :‬ولد سنة ثمانين‪ ,‬توفي سنة ستين‬
‫ومائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪ , 202 /7‬ومشاهير علماء المصار ‪. 1/177‬‬
‫)( انظر قول شعبة في الستذكار ‪ ,3/331‬ولسان الميزان ‪. 4/439‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( الليث بن سعد الفهمي مولهم الصبهاني‪ ,‬شيخ الديار المصرية وعالمها‪ ,‬كان الشافعي‬ ‫‪10‬‬

‫رحأمهم ا يتأسف على فواته‪ ,‬قال أحأمد‪ :‬ما في هؤلء المصريين أثبت من الليث‪ ,‬مات سنة‬
‫خمس وسبعين ومائة‪ ,‬انظر تذكرة الحفاظ ‪ ,1/224‬سير أعلم النبلء ‪. 8/136‬‬
‫)( سعيد بن المسيب بن حأزن أبو محمد المخزومي‪ ,‬عالم أهل المدينة وسيد التابعين في‬ ‫‪11‬‬

‫زمانه ولد لسنتين مضتا من خلفة عمر‪ ,‬وقيل ‪ :‬لربع‪ ,‬رأى عمر وسمع عثمان وعليا ا وزيداا‬
‫وغيرهم‪ ,‬وكان صهراا لبي هريرة وأعلم الناس بحديثه‪ ,‬مات سنة أربع وتسعين ‪ ,‬انظر سير‬
‫أعلم النبلء ‪. 4/217‬‬
‫)( في الطبعة الولى زيادة جملة ) رضي ا عنه ( ‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫)( ذكره ابن عبدالبر في الستذكار ‪. 3/331‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪121‬‬
‫‪122‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صفوضمهل)‪ .(2‬قضاًضل)‪: (3‬‬ ‫وىَ‬ ‫س‬‫ك وٍضغيضه م‬ ‫جتربقناً ضذلمك فضقوجفدنضاًه حتقاً)‪ .(1‬وٍضكمره شيخناً ضذلم‬
‫ض ض ض ف لض ض ض ف ل ض ض‬ ‫ض فض ض ض ض ل ض‬
‫ض افللتهاًمل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ضوٍقضقفولل إبفقضراهيضم بفمن لمضتمد بفمن الفلمفنتضشمر أضنتهل بضقلضغضهل ضلف يضفذلكفر ضعتمفن بضقلضغضهل ‪ ,‬ضوٍبضقفع ل‬
‫صب)‪ .(4‬وٍضنموم‬
‫ضضعوا مف‬ ‫ضوٍالنتقضوا م م ض ف ف ض ض‬
‫وٍ‬ ‫م‬‫ه‬

‫)( انظر الحاشية السابقة ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( أي ‪ :‬ككره شكيخ السلم مكا تقكدم مكن التوسعة على الهل في يوم عاشورا لعتقاد ذلك‬ ‫‪2‬‬

‫مما ورد في السنة ‪ ,‬وكذلك غيره من البدع التي تفعل فيه من الخضاب والكتحال والغتسال‬
‫وانظر مجموع فتاوى شيخ السلم ‪. 311 – 310 / 25‬‬
‫)( أي ‪ :‬قال شيخ السلم ابن تيمية ‪ ,‬انظر مجموع الفتاوى ‪. 313 / 25‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( النواصب ‪ :‬نسبة إلى الناصبية ‪ ,‬وهو لقب للخوارج ‪ ,‬ويراد به الغلو في بغض علي ابن‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ,        ,  ‬‬ ‫أبي طالب ‪--‬‬
‫‪ ,       ,     ,   ‬‬
‫‪    , /      ‬‬
‫‪. (  ) ‬‬

‫‪122‬‬
‫‪123‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب أضضحقد ممفن الضئمتممة مفيمه غلفسلَم ضوٍل لك ف م‬


‫حلَ‬ ‫م )‪(2‬‬
‫ضمة ‪ .‬قضاًضل ‪ :‬ضوٍضلف يضفستضمح ت‬
‫)‪(3‬‬
‫ض‬ ‫ف‬‫ا‬‫ر‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫)‪(1‬‬
‫ك قلقبضاًلضةض‬ ‫م‬
‫ضذل ض‬
‫صتحضح إفسضناًضدُهل‪.‬‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ط‬‫ض‬ ‫وٍمخضاًباً ‪ ,‬وٍضنو ضذلمك ‪ ,‬وٍافلبقر بمضذلمك ضكمذب اتصقضفاًقماً)‪ , (4‬وٍضغلم‬
‫ض ضف ض‬ ‫ق‬ ‫ض ض م ض ف ض ض ض ضض ل ض‬
‫ب)‪ , (6‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم‪.‬‬ ‫ص)‪ (5‬مف كمتضاًبممه افللطض م‬ ‫ب التقفلمخي م‬ ‫ك م‬ ‫وٍاستح ت م‬
‫صاًح ل‬ ‫ب ضذل ض ض‬ ‫ض فض ض‬

‫)( جاء بهامش نسخة المقدسي حأاشية ‪ ) :‬يقال ‪ :‬جلس فلن عقبالته بالضم‪ ،‬أي ‪ :‬تجاهه وهو‬ ‫‪1‬‬

‫اسم ويكون ظرفاا (‪ ,‬وهو نص حأاشية من حأواشي ابن قندس خ‪/‬ص‪. 289/‬‬
‫)( الرافضة ‪ :‬نسبة إلى الرفض ‪ ,‬وهو لقب يطلق على فرق الرافضة – من يتسمون بالشيعة‬ ‫‪2‬‬

‫– وسبب تسميتهم بذلك قيل ‪ :‬لرفضهم الدين ‪ ,‬وقيل ‪ :‬لرفضهم السنة ‪ ,‬وقيل ‪ :‬لرفضهم إمامة‬
‫ب الشيخين ‪ ,‬وهم فرق كثيرة ‪ ,‬ولهم‬
‫الشيخين ‪ ,‬وقيل ‪ :‬لرفضهم زيد بن علي لما امتنع عن س ب‬
‫عقائد شنيعة منها ‪ :‬تكفير جل الصحابة ‪ ,‬وتحريف القرآن ‪ ,‬وغير ذلك ‪ ,‬ولمزيد من المعرفة‬
‫بهم انظر مقالت السلميين للشعري ‪ , 1/65‬والفرق بين الفرق ص ) ‪. ( 29‬‬
‫)( أي ‪ :‬قال شيخ السلم ‪ ,‬وانظر مجموع الفتاوى ‪. 312 / 25‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( الخبر ذكره ابن الجوزي في كتابه الموضوعات ‪ ) : 2/200‬عن أبي هريرة قال ‪ :‬قال‬ ‫‪4‬‬

‫رسول ا ‪         –   –   } : - -‬‬
‫‪‬‬
‫‪   ,           .... ‬‬
‫‪      :   ,{...       ‬‬
‫‪.(            ,‬‬
‫)( كتاب التلخيص في الفرائض هو لبي الحسن ابن الزغواني ) ت ‪ 527‬هك (‪ ,‬انظر‬ ‫‪5‬‬

‫المدخل المفصل ‪. 2/974‬‬


‫)( كتاب الخطب لبي الحسن ابن الزغواني‪ ,‬انظر المدخل المفصل ‪. 2/974‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪123‬‬
‫‪124‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صل‬
‫حكم صوم الدهر‬ ‫)‪(3‬‬
‫صفولم التدفهمر إضذا أضفدُضخضل مفيمه يضقفوضمفي الفمعيضديفمن)‪ (1‬ضوٍأضيتاًضم التفشمريمق)‪ .(2‬ذضضكضرهل الفضقاًمضي‬
‫يلفكضرهل ض‬
‫ب الفلمفغمن ضوٍالفلمضحترمر ضوٍ فض‬
‫غيقلرلهضاً)‪ .(5‬ضوٍلهضو‬ ‫ح‬ ‫وٍأضصحاًبه)‪ .(4‬وٍالفضكراهةل ضكراهةل ضفتمرري‪ ,‬ذضضكره صاً م‬
‫ضل ض ل‬ ‫ض ف ض لل ض ض ض ض ض‬
‫ضوٍامضقح)‪ .(6‬ضوٍإمفن أضفطضضر أضتياًضم النتقفهمي)‪ (7‬ضجاًضز)‪ - (4‬مخلَفماً مللتظاًمهمريتمة)‪ (8‬ضوٍضسبضضق ضكلَلم ابفمن‬
‫ب الفلمضحترمر‬ ‫ح‬ ‫صلَمةَ)‪ - (10‬وٍضل يفكره)‪ .(11‬وٍالفمرادُ ‪ -‬ماً ذضضكره صاً م‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫عمقيرل)‪ (9‬مف إعاًدُ م‬
‫ةَ‬
‫ض ف ل ض ف ض ل ض ل ض ضل ض ل‬ ‫ضض‬ ‫ض‬

‫)( المكراد بهما عيد الفطر أول يكوم مكن شهر شوال ‪ ,‬وعيد الضحى العاشر مكن ذي الحجكة‬ ‫‪1‬‬

‫وليس للمسلمين عيد غيرهما ‪ ,‬وسمي بذلك لنه يعود ويتكررلوقاته‪ ,‬وقيل ‪ :‬لنه يعود‬
‫بالفرح والسرور‪ ,‬وقيل ‪ :‬تفاؤلا ليعود ثانية كالقافلة‪ ,‬وانظر المحلى ‪ 3/293‬وكشاف القناع‬
‫‪. 2/49‬‬
‫)( أيام التشريق ثلثة أيام بعد يوم النحر – الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر – وبهذا‬ ‫‪2‬‬

‫قال الجمهور‪ ,‬وانظر تبين الحقائق شرح كنز الدقائق ‪ ,2/34‬والمجموع ‪ ,8/350‬ومواهب‬
‫الجليل ‪ ,3/85‬وكشاف القناع ‪ ,2/59‬أما المام مالك في رواية ابن القاسم فيرى أنها ثلثة أيام‬
‫يوم النحر ويومان بعده‪ ,‬ذكر ذلك ابن العربي في أحأكام القرآن ‪ ,283 /3‬قال ابن حأجر في‬
‫الفتح ‪ ) : 458 /2‬مقتضى كلم أهكل اللغة والفقه أن أيام التشريق ما بعد يوم النحر على‬
‫اختلفهم هل هي ثلثة أو يومان ‪( ...‬؛ سميت بذلك لن لحوم الضاحأي عتشترق في الشمس‬
‫وقيل ‪ :‬لقولهم ‪ :‬أوشسرق ثبير كيما نغير‪ ,‬وقيل ‪ :‬لن الهدي ل ينحر حأتى تشرق الشمس‪ ,‬انظر‬
‫مختار الصحاح‪ ,‬باب الشين مع الراء ص)‪ , (141‬والنهاية في غريب الحديث ‪. 2/416‬‬
‫)( محمكد بن الحسين بن محمد أبو يعلى المعروف بابن الفراء‪ ,‬أحأد فقهاء الحنابلة وله‬ ‫‪3‬‬

‫تصانيف على مذهب احأمد درس وأفتى سنين كثيرة ‪ ,‬ولد سنة ثمانين وثلثمائة ‪ ,‬وتوفى سنة‬
‫ثمان وخمسين وأربعمائة ‪ ,‬انظر تاريخ بغداد ‪ ,2/256‬وتكملة الكمال ‪. 4/558‬‬
‫)(‬
‫انظر الهداية ص)‪ ,(86‬والمستوعب ‪ ,3/470‬والمغني ‪ ,4/430‬والنصاف ‪. 7/516‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر المغني ‪ , 4/430‬والنصاف ‪ , 7/516‬وممن ذكر ذلك التنوخي في الممتع ‪. 2/285‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( قال ابن نصرا ح‪ /‬ص‪) :52/‬قوله ‪ :‬هو واضح ‪ ،‬إنما يتضح إذا خص التحريم بيومي‬ ‫‪6‬‬

‫العيدين وأيام التشريق ‪ ،‬أما القول بتعدي تحريمها إلى غيره ففيه بعوعدد ‪ ،‬ل سيما وكل يوم عبادة‬
‫مستقلة ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫أيام النهي هي يوم عيد الفطر وعيد الضحى وأيام التشريق‪ ,‬وانظر المغني ‪. 4/430‬‬ ‫‪7‬‬

‫حأيث يرون التحريم مطلقا ا ‪ ,‬انظر المحلى بالثار لبن حأزم ‪. 4/434‬‬ ‫)(‬ ‫‪8‬‬

‫‪124‬‬
‫‪125‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫حنبل)‪ : (3‬إضذا أضفطضضر‬


‫ضضررام نضقضقضل ق‬ ‫وٍضغيقره)‪ : - (1‬إضذا ضل ي فقتقرفك بممه حققاًم)‪ ,(2‬وٍل خاً ض م‬
‫ف مفنهل ض‬ ‫ض ض‬ ‫ض‬ ‫فضل‬ ‫ض ف لل‬
‫صاًلمقح)‪ : (5‬إضذا أضفطضضرضهاً ضرضجفوتل أضفن ل‬
‫صفولم التدفهمر ض ض ض‬
‫ل‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ن‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬‫)‪(4‬‬
‫ك ض‬
‫أضتياًم النتقهمي فضقلضي م‬
‫س ضذل ض‬ ‫ض ف ف ض‬
‫صاًمح م‬
‫ب‬ ‫بأفس بممه)‪ .(6‬وٍهضذا اخقتمياًر الفضقاًمضي وٍأض م‬
‫صضحاًبمه ضوٍ ض‬ ‫ض ف‬ ‫ضض ف ض ل‬ ‫ض ض‬

‫)( هو علي بن عقيل بن محمد أبو الوفاء الظفري الحنبلي‪ ,‬من كتبه الفنون في أزيد من‬ ‫‪9‬‬

‫أربعمائة مجلد‪ ,‬وكان فقيها مبرزاا مناظراا‪ ,‬ولد سنة ثلثين وأربعمائة‪ ,‬ومات سنة ثلثا عشرة‬
‫وخمسمائة‪ ,‬انظر لسان الميزان ‪ ,4/243‬والمقصد الرشد ‪. 2/246‬‬
‫)(‬
‫لم أجد كلم ابن عقيل في الموضع الذي أشار إليه المصنف ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) :289/‬قوله ‪ :‬ولم يكره مرتبط بقوله ‪ :‬جاز‪ ,‬والتقدير ‪:‬‬ ‫‪11‬‬

‫وإن أفطر أيام النهي جاز ولم يكره (‪ ,‬قال المرداوي في النصاف )‪ ) : (7/516‬على‬
‫الصحيح من المذهب ‪ ,‬وعليه أكثر الصحاب (‪ ,‬وانظر كشاف القناع ‪. 2/342‬‬
‫)( لم أجده في كتابه المحرر ‪ ،‬وانظر كشاف القناع ‪ 342 /2‬والمجموع ‪. 6/441‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) :289/‬قولكه ‪ :‬إذا لم يترك به حأقاا؛ لن بعضهم إذا فعل‬ ‫‪2‬‬

‫ذلك عجز عن تحصيل الواجب عليه من قوت عياله ونحو ذلك (‪.‬‬
‫)( انظر رواية حأنبل في شرح العمدة لشيخ السلم ‪. 1/539‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( حأنبل بكن إسحاق بكن حأنبل أبو على الشيبانى‪ ,‬ابن عم المام أحأمد‪ ,‬قال عنه ابن ثابت‪ :‬ثقة ثبتا‪,‬‬
‫له عن أحأمد سؤالت يأتي فيها بغرائب ويخالف رفاقه‪ ,‬مات سنة ثلثا وستين ومائتين انظر‬
‫المقصد الرشد ‪ , 1/366‬طبقات الحفاظ ‪. 1/272‬‬
‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته ح‪ /‬ص‪ ) : 52/‬أي ‪ :‬فل يكون مكروها ا بل يستحب ؛ لنه ليس‬ ‫‪4‬‬

‫بصوم منهي عنه ( ‪.‬‬


‫)( صالح بكن أحأمد بكن حأنبل‪ ,‬ولي القضاء بأصبهان وحأدثا بها وحأكدثا عكن أبيه وعلي‬ ‫‪5‬‬

‫ابن المديني‪ ,‬مات سنة خمس وستين ومائتين‪ ,‬انظر طبقات المحدثين بأصبهان ‪,141/ 3‬‬
‫وتكملة الكمال ‪. 314 /2‬‬
‫)( لم أقف عليها في مسائله‪ ,‬وذكرها شيخ السلم في شرح العمدة ‪ ,1/539‬والنصاف‬ ‫‪6‬‬

‫‪.7/516‬‬

‫‪125‬‬
‫‪126‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ك)‪ : (3‬أضنتهل ضمسضع أضفهضل الفعمفلمم يضقلقوللونضهل)‪ (4‬؛‬ ‫الفلمضحترمر ضوٍالضفكثِضمر ) و م ش ( ‪ .‬ضوٍذضضكضر ضماًلم ق‬
‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫صولم مف‬ ‫ض‬


‫أ‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫ض‬‫أ‬ ‫م‬‫و‬ ‫ص‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫دُ‬
‫ر‬ ‫ق‬‫س‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫ن‬‫ص‬ ‫إ‬ ‫‪,‬‬ ‫} لمضقومل ضحفقزضةَ ابمن عمروٍ)‪ : (5‬ياً رسوضل اللت م‬
‫ه‬
‫ل‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪72‬‬ ‫فل فض‬ ‫ل‬ ‫ض ضل‬ ‫ف ض ف ضف‬
‫صفم {‪ .‬لمتقضفقق ضعلضفيمه)‪ .(6‬ضوٍلضتن‬ ‫م‬
‫التسضفمر ؟ قضاًضل ‪ :‬إفن شفئت فض ل‬
‫ب مللتشاًمرمع ت‬
‫إل‬ ‫لو‬
‫فض ض ق‬‫ل‬ ‫ط‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫م‬‫و‬ ‫ص‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ض‬‫ل‬ ‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪(8‬‬
‫ه‬‫لو‬
‫ل‬
‫ضض ض ف ض ل ض‬ ‫ع‬‫ق‬‫ض‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬‫صحاًبمة وٍضغ ميم‬
‫ف‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫أضباً طضفلحةض)‪ (7‬وٍضغيقره م‬
‫م‬
‫ض ض ض ف ضل ف‬
‫م م م م‬
‫ضماً افستضثِفقنضاًهل ‪ .‬ضوٍأضضجاًبلوا ضعفن ضحديث ضعفبد اللته بفمن ضعفم روٍ ضوٍقضقفولهل ‪ } : -  -‬ل ض‬
‫صاًضم ضمفن‬

‫)( انظر الهداية ص)‪ ,(86‬والمغني ‪ ,4/430‬والنصاف ‪. 7/516‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( معناه ) وفاقا ا لمالك والشافعي ( ‪ ,‬وانكظر للمالكية ‪ :‬مكواهب الجليل ‪ , 2/443‬ومنح الجليل‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ، 2/148‬وللشافعية ‪ :‬الجموع شرح المهذب ‪. 6/441‬‬


‫)(‬
‫في نسخة المقدسي رمز ) م ( وهو بمعنى المثبت بالمتن ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫انظر المنتقى شرح الموطأ ‪. 2/60‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫حأمزة بن عمرو بن عويمر السلمي أبو صالح‪ ,‬أخرج له البغوي‪ ,‬توفي في ولية يزيد‬ ‫‪5‬‬

‫ابن معاوية سنة إحأدى وستين‪ ,‬انظر مشاهير علماء المصار ‪ ،1/16‬وتهذيب التهذيب‬
‫‪. 3/38‬‬
‫)( أخرجه البخاري في صحيحه ص)‪ ,(312‬في كتاب الصوم‪ ،‬باب الصوم في السفر‬ ‫‪6‬‬

‫والفطار ورقمه )‪ ،(1943‬ومسلم في صحيحه ص)‪ ,(458‬في كتاب الصيام‪ ،‬باب التخيير‬
‫في الصوم ورقمه )‪ ,(2626‬ولفظه ‪ } :‬صم إن شئت ‪ ,‬وأفطر إن شئت {‪.‬‬
‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪ /‬ص‪ ) : 289/‬قولكه ‪ :‬إني أسرد الصوم أفأصوم في السفر؟‬
‫قال ‪ :‬إن شئت فصم‪ ,‬متفق عليه‪ ,‬ليس هذا اللفظ في البخاري فيما أظن (‪ ,‬وهو كما قال ‪.‬‬
‫)( أبو طلحة ‪ :‬هو زيد بن سهل بن السود الخزرجي النصاري‪ ,‬صاحأب رسول ا ‪ - -‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪   ,          ‬‬
‫‪. /     ,  /    ‬‬
‫)(‬
‫‪,      ,    ,()    ‬‬
‫‪ - -         } :  --     ,()‬‬
‫‪.{        - -     ‬‬
‫)( وممن سرد الصوم من الصحابة عمر بن الخطاب ‪     --‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪            ,   ,/ ‬‬
‫‪-     } :  ,( ) ,      ‬‬
‫‪{        :   ,       -‬‬

‫‪126‬‬
‫‪127‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ك قضاًضل‬ ‫ي)‪ , (1‬بمأضنته ‪ -  -‬خمشي علضيمه ماً سبق)‪ (2‬وٍلمضذلم‬ ‫صاًضم التدفهضر {‪ .‬ضرضوٍاهل الفبلضخاًمر و‬
‫ض ض ض ف ض ضض ض ض ض‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫ب الفلمفغمن)‪: (4‬‬ ‫‪ :‬لضيتضمن قضبمفلتل رخصةض رسومل اللتمه ‪ , - -‬بقعضدماً ضكب ر)‪ .(3‬وٍاختضاًر صاً م‬
‫ح‬
‫ض ف ض لض ض ف ض ض ل‬ ‫لف ض ضل‬ ‫ف‬
‫يلفكضرهل ‪ .‬ضوٍلهضو ظضاًمهلر مرضوٍايضمة الضثفقضرمم ‪ .‬ضوٍلمفلضحنضمفيتمة قضقفولن ‪ .‬ضوٍقضاًضل ضشفيلخضناً ‪ :‬ال ت‬
‫م )‪(6‬‬ ‫(‬ ‫‪5‬‬‫)‬
‫ب قضقفولل‬‫صضوا ل‬
‫ضلل ممفنهل)‪.(8‬‬ ‫ر‬ ‫ر م‬ ‫من جعلضه تضقركماً لملضوٍضل أضوٍ ضكمرهه)‪ .(7‬فضقعضلىَ الضتوٍم‬
‫صفولم يضقفوم ضوٍفطفلر يضقفوم أضف ض‬
‫ض‬ ‫ل‬ ‫ض ف ضض ل ف ف ف ضل ض‬

‫‪:  ,() ,/      --  ‬‬
‫} ‪)     ,{           ‬‬
‫‪   ,/      ,() ,(‬‬
‫‪    -         ) :/ ‬‬
‫‪     ,         - ‬‬
‫‪         ,   ‬‬
‫‪.(   ‬‬
‫)( أخكرجكه البخاري فكي صحيحكه ص )‪ , (318‬فكي كتاب الصوم ‪ ،‬بكاب صوم داود ‪,‬‬ ‫‪1‬‬

‫ورقمه )‪ ,(1979‬ومسلم في صحيحه ص)‪ ,(474‬في كتاب الصيام ‪ ,‬باب النهي عن صوم‬
‫الدهر لمن تضرر به‪ ,‬ورقمه)‪ ,(2734‬ولفظه ‪ } :‬ل صام من صام البد {‪.‬‬
‫)(‬
‫قال ابن قندس في حأواشيه خ‪ /‬ص‪ ) : 289/‬قوله ‪ :‬وقولكه ‪     : --‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪  :        ,     , ‬‬
‫‪‬‬
‫‪. (      ‬‬
‫‪‬‬
‫)( انظر هذا الجواب في المجموع شرح المهذب ‪. 6/443‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( قكال في المغني )‪ ) : (4/430‬ويطوقطوى عندي أن صوم الدهكر مكروه وإن لم يصم هذه‬ ‫‪4‬‬

‫اليام فإن صامها فقد فعل محرما ا ( ‪.‬‬


‫)(‬
‫انظر رواية الثرم في شرح العمدة ‪ ,1/538‬والمغني ‪ ,4/430‬والنصاف ‪. 7/516‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( يكرى الحنفية أن صوم الكدهكر يكره كراهكة تحريم إذا كان معه الخمسة أيام‪ ,‬أما إذا أفطرها‬ ‫‪6‬‬

‫فيكره تحريما ا أيضاا عند أبي يوسف ‪ ,‬وجائز عند بعضهم ‪ ,‬وانظر بدائع الصنائع ‪2/79‬‬
‫ورد المحتار على الدر المختار لبن عابدين ‪. 2/376‬‬
‫)(‬
‫قال شيخ السلم في مجموع الفتاوى ‪ ) : 22/303‬وقد تنازع العلماء في سرد الصوم ‪:‬‬ ‫‪7‬‬

‫إذا أفطر يومي العيدين وأيام منى‪ ,‬فاستحب ذلك طائفة من الفقهاء والعباد فرأوه أفضل من‬
‫صوم يوم وفطر يوم‪ ,‬وطائفة أخرى لم يروه أفضل بل جعلوه‪ ,‬سائغا بل كراهة وجعلوا صوم‬
‫شطر الدهر أفضل منه وحأملوا ما ورد في ترك صوم الدهر على من صام أيام النهي‬

‫‪127‬‬
‫‪128‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫خلَفاً لمضطاًئمضفرة ممفن الفلفضقضهاًمء ضوٍالفعلبتاًمدُ ‪ ,‬ذضضكضرهل ضشفيلخضناً)‪ (1‬ضوٍلهضو ظضاًمهلر ضحاًمل ضمفن ضسضرضدُهل ‪,‬‬
‫م م‬
‫حلَم ملضضمب ضعفبمد اللتمه بفمن ضعفم روٍ ضعلضفيمه ضوٍضعضلىَ‬
‫صضحاًبمنضاً ضف‬
‫)‪(3‬‬ ‫)‪ (2‬م‬
‫ضوٍمفنقلهفم أضلبو بضفك ر النتتجاًلدُ مفن أض ف‬
‫م‬
‫ضمفن مف ضمفعضناًهل)‪ (4‬؛ لضنتهل ‪ - -‬ضلف يقلفرمشفد ضحفضزضةَ بفضن ضعفمروٍ إضل يضقفورم ضوٍيضقفورم ‪ .‬قضاًضل أضفحضلد ‪:‬‬

‫والقول الثالث ‪ :‬وهو الصواب قول من جعل ذلك تركا للولى أو كره ذلك‪ ,‬فإن الحأاديث‬
‫الصحيحة عن النبي ‪    } :         - -‬‬
‫‪       .        {   ‬‬
‫‪                ‬‬
‫‪                 ‬‬
‫‪. (     ‬‬
‫)(‬
‫أي ‪ :‬على القول الول ‪ ،‬وهو أن صوم الدهر إذا أفطر يومي العيدين وأيام التشريق جائز‬ ‫‪8‬‬

‫ول يكره ‪ ،‬لن صوم يوم وفطر يوتم أفضل من سرد الصوم‪ ,‬قال ابن قندس في حأواشيه‬
‫خ‪/‬ص‪ ) :289/‬قولكه ‪ :‬الول صوم يوم وفطر يوم أفضل منه‪ ,‬الول القول بعدم الكراهة‬
‫خلف ما اختاره في المغني (‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر الختيارات الفقهية جمع البعلي ص )‪ ,(198‬ومجموع الفتاوى ‪. 22/301‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( أبو بكر النجاد‪ :‬أحأمد بن سليمان بن الحسن البغدادي الحنبلي‪ ,‬المام شيخ العلماء ببغداد‪,‬‬ ‫‪2‬‬

‫ولد سنة خمسين ومائتين‪ ,‬مات سنة ثمان وأربعين وثلثمائة‪ ,‬انظر طبقات الحفاظ ‪1/356‬‬
‫وصفوة الصفوة ‪. 468 /2‬‬
‫)(‬
‫ذكر ذلك عنه صاحأب صفوة الصفوة ‪. 468 /2‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( أي ‪ :‬هذه الطائفة من الفقهاء والعباد الذين استحبوا سرد الصوم‪ ,‬حأملوا حأديث عبدا ابن‬ ‫‪4‬‬

‫عمرو ‪    ,     ,{      } : --‬‬
‫‪   ,     ,        ‬‬
‫‪. /‬‬
‫)(‬
‫‪   ,     :  ) :  / /     ‬‬
‫‪‬‬
‫‪  ,            ‬‬
‫‪               ‬‬
‫‪‬‬
‫‪-                ‬‬
‫‪.(        - ‬‬

‫‪128‬‬
‫‪129‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫للَ م‬
‫ف ‪ .‬ضوٍضجضزضم بممه‬ ‫وٍيقعمجبمن أضفن يقفمطر ممفنه أضيتاًماً يقعمن أضنته أضوٍضل ؛ لمفلخروٍمج ممن ا فم‬
‫لل ف‬ ‫ل ض ل م ضف ل ف‬ ‫ضلف ل‬
‫س الفلمضرالدُ الفضكضراضهةض)‪ , (3‬ضفلَ تضقضعاًلرض ‪.‬‬ ‫ي‬‫ض‬
‫ضف ض‬‫ل‬‫وٍ‬ ‫)‪(2‬‬
‫ق‬
‫ل‬ ‫حاً‬ ‫ه‬‫ض‬‫ل‬‫اً‬‫ق‬
‫ض‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ضجضاًضعةق ض ل ف ض‬
‫س‬‫إ‬

‫فط و‬
‫صدل‬
‫حكم الوصال في‬
‫ي ؛ لضتن النتقفهضي ] ضوٍقضضع [ مرففقاًم‬
‫)‪(6‬‬ ‫م )‪(5‬‬
‫م‬‫و‬ ‫ق‬ ‫لي‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ي‬‫ق‬ ‫ب‬ ‫ر‬ ‫يفكره الفموصاًلل)‪ , (4‬وٍهو ‪ :‬أضفن ل يقف م‬
‫ط‬
‫الصيام‬ ‫ل ض ضف ض ض ف ض ف‬ ‫ضلض‬ ‫ل ضل ض‬
‫ص لوا بضقفعضدهل)‪ .(8‬ضوٍمقيضل ‪ :‬ضفيلرلم)‪ (9‬ضوٍافختضاًضرهل ابفلن‬ ‫مم‬ ‫وٍر ف )‪ (7‬م‬
‫صضل ‪ - -‬بفم ضوٍضوٍا ض‬ ‫حةم ؛ ضوٍلضضذا ضوٍا ض‬
‫ضض ض‬

‫)(‬
‫انظر المغني لبن قدامة ‪. 4/429‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫لم أجد من ذكر ذلك عنه ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫قال ابن قندس في حأواشيه خ‪ /‬ص‪ ) : 289/‬قولكه ‪ :‬ليس المراد الكراهة‪ ,‬يعني ليس المراد‬ ‫‪3‬‬

‫من قول أحأمد ‪ :‬يعجبني الكراهة بل المراد أنه أولى فل تعارض بينه وبين قوله ‪ :‬إذا أفطرها‬
‫يعني أيام النهي رجوت أن ل بأس (‪.‬‬
‫)( انظر الهداية ص)‪ , (86‬والمستوعب ‪ , 3/470‬والمغني ‪ , 4/436‬والنصاف ‪7/536‬‬ ‫‪4‬‬

‫وقال‪ ) :‬على الصحيح من المذهب ( ‪.‬‬


‫)( انظرمختار الصحاح‪ ,‬باب الواو مع الصاد ص)‪ ,(302‬والنهاية في غريب الحديث ‪.5/168‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( مكا بين المعكوفين زيادة من نسختي برنستون والمقدسي‪ ،‬أمكا في النسخة الصل )لن‬ ‫‪6‬‬

‫النهي رفقاا ورحأمة ا( منصوبة‪ ,‬وجاءت في الطبعة الثانية ) لن النهي ] كان [ رفقا ا ورحأمة‬
‫ا(‪.‬‬
‫)( أخكرج البخاري فكي صحيحه ص)‪ ,(316‬فكي كتاب الصوم‪ ,‬باب الوصال‪ ,‬ورقمه)‪(1964‬‬ ‫‪7‬‬

‫عن عائشة –رضي ا عنها‪ -‬قالت ‪ } :‬نهى رسول ا ‪{     - -‬‬
‫‪  –    –       ‬‬
‫‪   ,          , ‬‬
‫‪‬‬
‫‪. /    ,    ‬‬
‫)( أخرجه البخاري فكي صحيحه ص)‪ ,(308‬في كتاب الصوم‪ ،‬بكاب بكركة السحور مكن غير‬ ‫‪8‬‬

‫إيجاب‪ ,‬ورقمه)‪ ,(1922‬عن ابن عمر ‪    - -   : } --‬‬
‫‪. {       :   : , ‬‬
‫)(‬
‫انظر هذه الرواية في النصاف ‪. 7/536‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪129‬‬
‫‪130‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫افلبضقنتاًمء)‪ . (1‬ضوٍضحضكاًهل ابفلن ضعفبمد افلبضقصر ضعفن الضئمتممة التثِلَثضمة ضوٍضغ فميمهفم)‪ (2‬ضوٍمللتشاًفمعميتمة ضوٍفجضهاًمن)‪.(3‬‬
‫ي ضعفن ضعفبمد‬ ‫م‬
‫وٍ‬‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫م )‪(5‬‬
‫ض ض ضف ل ل ل ض‬ ‫ه‬ ‫ق‬
‫ل‬ ‫طي‬ ‫ي‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫يضاً إضل إباًحتممه لم‬
‫م‬ ‫ف‬‫ض‬‫أ‬ ‫د‬‫ل‬ ‫ض‬‫ح‬ ‫ف‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫م‬‫وٍ‬‫ض‬
‫أ‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬‫م )‪(4‬‬
‫قضاًضل أضفحضلد ‪ :‬ل يقلفعجبلمن ض ف ض‬
‫مم )‪(8‬‬ ‫م )‪(7‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫صضل)‪ (10‬بماًلفضعفسضكمر‬ ‫ا‬
‫لض ض‬‫وٍ‬ ‫ه‬‫ت‬
‫ن‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪(9‬‬
‫ل‬‫ب‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫ح‬
‫ض ض ضضق‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫ض‬ ‫ق‬ ‫قن‬
‫ض‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫اً‬‫ه‬ ‫ي‬
‫ض ف ض‬‫غ‬
‫ض‬ ‫وٍ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫عاً‬ ‫ه‬ ‫ن‬‫ب‬‫ا‬‫وٍ‬ ‫م )‪(6‬‬
‫اللته بفمن الوزبضقفي ض ف ض‬
‫ب ضسمويمقاً)‪.(12‬‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ش‬ ‫ض‬‫ف‬ ‫ك‬ ‫ضثضاًنميةض أضيتاًرم ماً رآه طضعمم مفيهاً وٍل شمرب حتت ضكلتمه)‪ (11‬مف ضذلم‬
‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ضل‬ ‫ض ضل ض ض ض ض ض ض‬ ‫ض‬
‫م‬
‫ف النتم ت‬ ‫ث ل يضقضراهل ؛ لضنتهل ل ليضاًل ل‬ ‫قضاًضل أضلبو بضفكر ‪ :‬ضفيتضمملل أضنتهل فضقضعلضهل ضحفي ل‬
‫(‬‫‪13‬‬ ‫)‬
‫ب ‪ , - -‬ضكضذا‬

‫)( الحسن بن أحأمد بن عبدا البغدادي أبو علي‪ ,‬المام المحدثا الفقيه‪ ،‬لكه شرح على‬ ‫‪1‬‬

‫مختصر الخرقي ولكه شرح المجرد والخصال ونزهة الطالب‪ ,‬مات سنة إحأدى وسبعين‬
‫وأربعمائة انظر ذيل طبقات الحنابلة ‪ ، 1/32‬والمنتظم ‪. 8/319‬‬
‫)( انظر اختياره في النصاف ‪. 7/536‬‬
‫)(‬
‫انظر التمهيد لبن عبدالبر ‪. 14/363‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( قال النووي في المجموع ‪ ) : 6/400‬أما حأكم الوصال فهو مكروه بل خلف عندنا‪ ,‬وهل‬ ‫‪3‬‬

‫هي كراهة تحريم أم تنزيه ؟ فيه الوجهان اللذان ذكرهما المصنف وهما مشهوران (‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر رواية حأنبل في شرح العمدة ‪ ,1/534‬والنصاف للمرداوي ‪. 7/536‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر ذلك في النصاف للمرداوي ‪. 7/536‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( عبد ا بن الزبير بن العوام‪ ,‬أمكه أسماء بنت الصديق حأملت بكه بمكة وولدته بالمدينة حأنكه‬ ‫‪6‬‬

‫النبي ‪  ,          , - -‬‬
‫‪. /  , /  ‬‬
‫)(‬
‫‪:      ,() ,/      ‬‬
‫} ‪{               ‬‬
‫‪)       ,   ,/     ‬‬
‫‪   ,/     ,/      ,(‬‬
‫‪.   ,/    ,/ ‬‬
‫)( عامر بن عبدا بن الزبير القرشي السدي‪ ,‬كان عابدا فاض ا‬
‫ل‪ ,‬مات قرب موت هشام‬ ‫‪7‬‬

‫ومات هشام سنة أربع وعشرين ومائة‪ ,‬قال أبو حأاتم الرازي ‪ :‬هو ثقة ‪ ,‬انكظر التعكديكل‬
‫والتجكريح ‪ , 3/991‬وتقريب التهذيب ‪ , 1/288‬ورجال مسلم ‪. 2/86‬‬
‫)( ذكره عنه في فتح الباري ‪ ,4/204‬والتمهيد ‪ ,14/362‬والطبري في تفسيره ‪.2/178‬‬
‫)(‬
‫كأخت أبي سعيد وابن أبي نعيم ‪ ,‬وانظر المصادر في الحاشية رقم )‪.(4‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪130‬‬
‫‪131‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صفوضم ؛ لضتن‬ ‫صاًضل ل يقلفبمطلل ال ت‬ ‫ض‬ ‫م‬


‫و‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫لَ‬‫ق‬‫خ‬ ‫قضاًضل)‪ .(1‬قضاًضل صاًمحب الفمحترمر)‪ : (2‬ل م‬
‫ض ل لض‬
‫ضاًمء)‪.(3‬‬
‫ص لوا بماًلفضق ض‬
‫م‬ ‫النتقهي ماً تضقنضاًوٍضل وٍقف م م‬
‫ت الفعضباًضدُةَ ؛ ضوٍلضنتهل ‪ - -‬ضلف يضأفلمفر التذيضن ضوٍا ض‬ ‫فض ض ض ض ض‬
‫ب)‪, (4‬‬‫وٍتضقلزوٍلل الفضكراضهةل بمأضفكمل ضتفررةَ وٍضفنموضهاً لضتن الضفكل ممظنتةل الفلقتومةَ ‪ ,‬وٍضكضذا مبلجترمدُ الوشر م‬
‫ف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ضض‬ ‫ض ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬
‫ب ضشفربضةض ضماًرء)‪ .(6‬م م‬
‫خلَفاً‬ ‫ر‬‫م‬
‫ض ضض ض‬‫ش‬
‫ض‬ ‫ل‬ ‫ص‬ ‫ا‬
‫وٍ‬ ‫ذا‬‫ض‬ ‫إ‬ ‫ن‬‫ض‬ ‫اً‬‫ك‬‫ض‬ ‫ت‬ ‫ض‬
‫ي ل ل‬
‫ه‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬‫ن‬‫ف‬ ‫ع‬
‫ض‬ ‫ضعضلىَ ظضاًمهمر ضماً ضرضوٍاهل الفضموروٍذ و‬
‫م )‪(5‬‬

‫مللتشاًفمعميتمة)‪.(7‬‬

‫)( انكظر رواية حأنبل فكي مناقب المام أحأمد لبن الجوزي ص)‪ ,(366‬وشرح العمدة‬ ‫‪9‬‬

‫‪.1/537‬‬
‫)(‬
‫قال ابن نصرا في حأاشيته ح ‪ /‬ص‪ ) : 52/‬أي ‪ :‬أحأمد واصل ( ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫)(‬
‫أي ‪ :‬كلمه الخليفة المتوكل ‪ ,‬قاله شيخ السلم في شرح العمدة ‪. 1/537‬‬ ‫‪11‬‬

‫)( السويق ‪ :‬ما يعمل من الحنطة والشعير أو الذرة يقلى ثم يطحن فيتزود به‪ ,‬وفيه لغة لبني‬ ‫‪12‬‬

‫العنبر بالصاد‪ ,‬انظر المصباح المنير‪ ,‬باب السين مع الواو ص )‪ ,(296‬والمطلع للبعلي ص‬
‫)‪ ,(139‬والتعاريف للمناوي ص )‪. (420‬‬
‫)(‬
‫قال ابن قندس في حأواشيه خ‪ /‬ص‪ ) : 290/‬قوله ‪ :‬قال أبو بكر يحتمل أنه فعله حأيث ل‬ ‫‪13‬‬

‫يراه يعني أن أحأمد فعل الكل حأيث لم يره حأنبل (‪.‬‬


‫)(‬
‫أي ‪ :‬أكل المام أحأمد وشرب بحيث ل يراه ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫لم أقف عليه في كتاب المحرر ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫ممن ذكر أن الوصال ل يبطل الصوم بل خلف النووي في المجموع ‪. 6/401‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر شرح العمدة ‪ ,1/538‬والنصاف ‪. 537– 7/536‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( المروذي ‪ :‬أبو بكر أحأمد بن محمد بن الحجاج المروذي‪ ,‬كان أجل أصحاب المام أحأمد‬ ‫‪5‬‬

‫وهو الذي تولى إغماضه لما مات وتولى غسله‪ ،‬وروى عنه مسائل كثيره‪ ,‬مات سنة خمس‬
‫وسبعين ومائتين ‪ ,‬انظر طبقات الحنابلة ‪ ، 63 – 56 /1‬والعبر ‪. 2/54‬‬
‫)( انظر رويكة المروذي في شرح العمدة ‪ ,1/538‬والنصاف ‪. 537– 7/536‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( قول المصنف هنا )خلفاا للشافعية( أي‪ :‬أنهم يرون أن الكراهة ل تزول بمجرد الشرب ‪،‬‬ ‫‪7‬‬

‫فيه نظر ؛ لن هذا قول المحاملي في المجموع وأبي علي بن الحسن بن عمر البندنيجي في‬
‫كتابه الجامع والغزالي في الوسيط والبغوي في التهذيب حأيث قالوا‪ :‬الوصال أل يأكل شيئا في‬
‫الليل‪ ,‬وخصوه بالكل‪ ,‬ولكن هذا ضعيف ويمكن تأويله‪ ,‬قاله النووي في المجموع ‪) :6/400‬‬
‫فضعيف بل هو متأول على موافقة الصحاب ويكون مرادهم ل يأكل ول يشرب كما قاله‬
‫الجماهير‪ ,‬واكتفوا بذكر أحأد القرينين(‪ ,‬وقال أيضا ا ‪ ) :‬فإن أكل شيئا ا يسيراا أو شرب فليس‬

‫‪131‬‬
‫‪132‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ص ضعلضفيمه)‪ .(2‬ضوٍقضاًلضهل إفسضحاًلق)‪ (3‬؛ لمضقفولممه ‪ --‬مف‬


‫صاًلل إضل التسضحمر ‪ .‬نض ت‬
‫)‪(1‬‬
‫ضوٍل يلفكضرهل الفمو ض‬
‫حكم الوصال إلى‬
‫السحر‬

‫م‬ ‫م‬ ‫مر‬ ‫م م‬


‫ضحديث أضمب ضسعيد ‪ } :‬فضأضيولكفم أضضراضدُ أضفن يقلضواصضل فضقفليلقضواصفل إضل التسضحمر {‪ .‬ضرضوٍاهل‬
‫ض‬ ‫اً‬ ‫ي‬ ‫ي)‪ . (4‬لضمكن تضقرضك الضوٍضل ؛ ] لمتضفأخميمر [)‪ (5‬الفمفطفمر ‪ .‬وٍذضضكر الفضقاًمضي م‬
‫ع‬ ‫الفبلضخاًمر و‬
‫ض ق‬ ‫ض ض‬ ‫ف ض ف‬
‫الفضماًلممكوي)‪ (6‬أضتن أضفكثِضقضر الفعللضضماًمء ضكمرضههل)‪.(7‬‬

‫وصا ا‬
‫ل‪ ...‬ويزول الوصال بأكل أو شرب وإن قتل (‪ ,‬وانظر طرح التثريب ‪.4/128‬‬
‫)( التسوحر ‪ :‬بالفتح هو آخر الليل قبيل الصبح‪ ,‬والجمع أسحار‪ ,‬وقيل ‪ :‬هو من ثلث الليل الخر‬ ‫‪1‬‬

‫إلى طلوع الفجر‪ ,‬انظر لسان العرب‪ ,‬مادة " سحر " ‪. 4/450‬‬
‫)( انظر المغني ‪ ,4/437‬والنصاف ‪. 7/537‬‬
‫)(‬
‫وسبق نصه في رواية المروذي ‪ ,‬وانظر شرح العمدة ‪ ,1/538‬والنصاف ‪. 7/537‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر سبل السلم ‪ , 1/566‬ومواهب الجليل ‪. 3/400‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( أخرجه البخاري في صحيحه ص)‪ ,(316‬في كتاب الصوم‪ ,‬باب الوصال إلى السحر‬ ‫‪4‬‬

‫ورقمه)‪ ,(1967‬ولفظه ‪ ) :‬حأتى ( بدل ) إلى ( ‪.‬‬


‫)(‬
‫ما بين المعكوفين مثبت من هامش نسخة المقدسي رواية عن نسخة أخرى ‪ ,‬وهو المناسب‬ ‫‪5‬‬

‫لمعنى السياق‪ ,‬وأما في متن النسخ ) لتعجيل ( ‪.‬‬


‫)( عياض بن موسى اليحصبي السبتي‪ ,‬ولكد سنكة سكت وسبعين وأربعمائكة‪ ,‬صنف التصانيف‬ ‫‪6‬‬

‫التي سارت بها الركبان كالشفاء وطبقات المالكية وشرح مسلم ‪ ,‬كان إمام أهل الحديث في‬
‫وقته ‪ ,‬مات سنة أربع وأربعين وخمسمائة ‪ ,‬انظر طبقات الحفاظ ‪. 1/470‬‬
‫)(‬
‫انظر مواهب الجليل ‪. 3/400‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪132‬‬
‫‪133‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صلد‬
‫ي ضعفن أضفهمل الفعمفلمم)‪ (2‬ضوٍضجضزضم بممه‬ ‫ي ‪ .‬ذضضكضرهل التصقفرمممذ و‬ ‫ر‬ ‫م‬
‫ضاًضن مبيضقفوم أضفوٍ يضقفوضم ف‬
‫م )‪(1‬‬
‫يلفكضرهل افستفقضباًلل ضرضم ض‬
‫حكم استقبال‬
‫رمضانا بيومم أو‬

‫ب)‪ , (3‬ضمضع مذفكمرمهفم مف يضقفومم التش ص‬


‫يومين‬
‫ك ضماً يضأفمت)‪ . (4‬ضوٍقضفد قضاًضل أضفحضلد ‪-‬رحه ال‬ ‫صضحاً ل‬ ‫الض ف‬
‫م‬ ‫م‬
‫ب أضفوٍ قضق ضقت يضقفومل ضش ت‬ ‫تعاًل‪ -‬مف مرضوٍايضة أضمب ضدُالوٍدُ ضوٍضغ فميه ‪ :‬إنتهل إضذا ضلف ضيلفل لدُوٍنضهل ضسضحاً ق‬
‫)‪(5‬‬
‫المراد بيوم‬
‫الشك‬
‫ك‬
‫صوضم إضذا ضلف ضيلفل لدُوٍضن ا فمللَمل ضشفيقء‬ ‫ضل‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫غي‬‫وٍل يصاًم)‪ .(6‬وٍضكضذا نضقضقل الضثفقرم ‪ :‬لضيس يقفنب م‬
‫ض ضل ف ض ض ض‬ ‫ض لضل ض‬
‫ب ضوٍل ضغ فميمه)‪ , (7‬فضقضهضذا ممفن أضفحضضد مللتفحمرمي ‪ ,‬ضعضلىَ ضماً ضسبضضق مف لخطفبضمة‬ ‫ممن سحاً ر‬
‫ف ضض‬
‫ي مف يضقفومم‬ ‫ب ) و ش ( ضوٍضلف أضمجفد ضعفن أضفحضضد مخلَفضهل ‪ ,‬إلت ضماً ضحضكاًهل التصقفرمممذ و‬
‫)‪(9‬‬ ‫م م )‪(8‬‬
‫الفكتضاً‬
‫م م‬
‫ض ضوٍأضتن قضقفولضهل‬ ‫ك ضعفن أضفكثِضمر أضفهمل الفعفلمم مفنقلهفم أضفحضلد الفضكضراضهةل ضوٍالضظفضهلر أضنتهل ل تضقضعاًلر ض‬
‫)‪(10‬‬
‫التش ص‬
‫إل أضفن يضلكوضن الفلمضرالدُ ‪ :‬ضلف ضيلفل لدُوٍنضله‬ ‫ك ‪ ,‬مفيمه نضظضقر)‪ (11‬ت‬ ‫مف مرضوٍايضمة أضمب ضدُالوٍدُ ‪ :‬يضقفومل ضش ت‬

‫)( انظر الهداية ص)‪ ,(86‬والمستوعب ‪ ,3/471‬والكافي ‪ ,2/266‬والنصاف ‪. 7/533‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر سنن الترمذي ‪ , 3/70‬في كتاب الصوم‪ ,‬باب ما جاء في كراهية صوم يوم الشك‬ ‫‪2‬‬

‫حأديث رقم ) ‪. ( 686‬‬


‫)(‬
‫انظر المصادر في الحاشية رقم )‪.(1‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر ص )‪ (71‬من هذا التحقيق ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫جاء بهامش النسخة الصل رواية عن نسخة أخرى ) الشك ( ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫انظر مسائل المام أحأمد رواية أبو داود ص ) ‪ , ( 127‬وشرح الزركشي ‪. 2/552‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر رواية الثرم في شرح الزركشي ‪ ,2/552‬وشرح العمدة ‪. 2/645‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫أي ‪ :‬قول المام أحأمد ‪ :‬ليس ينبغي للتحريم ‪ ,‬وانظر مقدمة كتاب الفروع للمصنف الطبعة‬ ‫‪8‬‬

‫الثانية ‪ ,66 /1‬والمدخل المفصل ‪. 1/247‬‬


‫)(‬
‫انظر المجموع شرح المهذب للنووي ‪.6/453‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( انظر سنن الترمذي ‪ , 70 /3‬في كتاب الصوم عن رسول ا‪ ,‬باب ما جاء في كراهية‬ ‫‪10‬‬

‫صوم يوم الشك‪ ,‬حأديث رقم ) ‪. ( 686‬‬


‫إنما كان فيه نظر لنه لم يطعحول دون منظر الهلل شيء من سحاب ول قتر‪ ,‬فليس بيوم‬ ‫)(‬ ‫‪11‬‬

‫شتك ‪.‬‬

‫‪133‬‬
‫‪134‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضشفيءق ضوٍتضقضقاًضعلدوٍا ضعفن الورفؤيضمة ‪ ,‬ضوٍمفيمه نضظضقر)‪ ,(1‬فضمإفن ضكاًضن أضضراضدُهل فضقيضقفولم التش ص‬
‫ك لمضترقم معفنضدهل)‪ (2‬؛‬
‫صىَ أضضباً الفضقاًمسمم {)‪.(3‬‬ ‫لمضقومل عتماً ر ‪ } :‬من صاًم افليقوم التمذي ليشضق و م م‬
‫ك فيه فضقضقفد ضع ض‬ ‫ض ف ض ض ضفض‬ ‫ف ض‬
‫ي)‪ (4‬أضفوٍضل معفنضدله‬ ‫فضقتضقضقودلمقهل بماًفليضقومم وٍافليضقوضم ف م‬
‫ف ض ف‬

‫)( أي ‪ :‬عكلى روايكة أبي داود أنكه إذا لكم يحل دون منظر الهلل شيء من سحاب ول قتر‬ ‫‪1‬‬

‫يوم شك إذا تقاعد الناس وتشاغلوا عن رؤية الهلل‪ ,‬أما مع عدم ذلك فليس بيوم شك بل هو‬
‫من شعبان‪ ,‬وانظر شرح العمدة ‪. 2/646‬‬
‫)( أي ‪ :‬عند المام احأمد‪ ,‬قال ابن نصر ا في حأاشيته ح‪ /‬ص‪ ) : 52/‬في هذا نظر إذ أكثر‬ ‫‪2‬‬

‫الصحاب على أن يوم الشك مكروه ل محرم‪ ،‬وقول عمار ‪ } :‬فقد عصى أبا القاسم {‪ ,‬ل‬
‫يتعين التحريم؛ لن المعصية مخالفة المر أو النهي والمنهي عنه يصلح أن يكون النهي عنه‬
‫للكراهة والتحريم فلم يتعين أحأكدهما بل المتيقن الكراهكة والتحريم مشكوك فيه(‪ ,‬قلت ‪:‬‬
‫اختلف الصحاب هل الكراهة كراهة تنزيه أو تحريم على وجهين ‪ ,‬الول ‪ :‬أنها كراهة‬
‫تحريم‪ ,‬واختارها ابن البناء وأبو الخطاب في عباداته الخمس والمجد وجزم به ابن الزاغوني‪,‬‬
‫والثاني ‪ :‬كراهة تنزيه‪ ,‬وعليه جماهير الصحاب منهم القاضي‪ ,‬وانظر شرح العمدة ‪,2/644‬‬
‫والنصاف ‪. 7/535‬‬
‫أخكرجه البخاري في صحيحه تعليقا ا ص)‪ ,(306‬في كتاب الصوم‪ ,‬باب قول النبي ‪- -‬‬ ‫)(‬ ‫‪3‬‬

‫‪  ,   ,/      ,   ‬‬
‫‪  , /  ,  : /   ,() ,  ‬‬
‫‪  :    ,() ,        ,‬‬
‫‪ ,   ,/    , : /   ,‬‬
‫‪  ,/   ,  :/   ,() ,  ‬‬
‫‪, : /   ,() ,       ,‬‬
‫‪  ,() /   ,() ,/   ‬‬
‫‪.        :  ,() ,/ ‬‬
‫)(‬
‫في الطبعة الولى ) بيوم أو يومين ( ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪134‬‬
‫‪135‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ض)‪ .(2‬ضوٍضوٍفجهل ضفتمرمي ] يضقفومم [)‪ (3‬التش ص‬ ‫م م)‪(1‬‬ ‫مم م‬


‫بماًلتفحمرمي ؛ لصتحة النتقفهمي فيه ض ل ض ض‬
‫م‬
‫حكم تقدم‬
‫رمضانا بأكثر‬ ‫ك فضقضقفط ‪:‬‬ ‫ر‬ ‫عاً‬ ‫م‬ ‫وٍل‬
‫من يومين‬
‫صرميقح [)‪ (4‬ضوٍالنتقفهلي ضفيتضمملل الفضكضراضهةض)‪ .(5‬ضوٍضوٍفجهل ضفتمرمي افستمفقبضاًلممه فضقضقفط‬ ‫أضتن قضقفوضل ضعتماً ر ] ض‬
‫ك افحتميضاًقط لمفلعمضباًضدُمةَ)‪ (7‬ضوٍقضقفولل ضعتماًر‬ ‫صفولم التش ص‬ ‫)‪(6‬‬
‫شرلوٍمع ض ض‬
‫وٍ‬ ‫النتقفهلي ‪ ,‬ضوٍمفيمه مزضياًضدُةَق ضعضلىَ الضم ف‬
‫ت ممفنله‬ ‫ر‬ ‫مم‬ ‫مف إسنضاًمدُمه أضبو إسحاًضق)‪ (8‬وٍهو مضدلصس ‪ ,‬وٍرموٍ م‬
‫ي مفن ضغ فمي طضمريقه بممإفسنضاًدُ أضثفقبض ض‬ ‫ض ل ض ل ق ضل ض‬ ‫ف ل فض‬
‫م )‪(11‬‬
‫ص ضعلضفيه ؛‬ ‫ي ‪ .‬نض ت‬ ‫ف)‪ .(9‬وٍضاللتهل أضفعلضم وٍل يلفكرهل ] التتقضلدلم [ بمأضفكثِضقر ممفن يضقوضم ف م‬
‫(‬‫‪10‬‬ ‫)‬ ‫مولقو ر‬
‫ف‬ ‫ض‬ ‫لض ض‬ ‫ض‬ ‫ضف‬
‫ي ت‬
‫إل‬ ‫صومم يضقورم أضفوٍ يضقوضم ف م‬ ‫ث أضمب لهريفقرضةَ ‪ } :‬ل يقتضقضقتدمتن أضحلدلكم رم ض م‬ ‫لمضظاًمهقمر حمدي م‬
‫ف‬ ‫ضاًضن ب ض ف ف‬ ‫ض ض ض ف ضض‬ ‫ضض‬ ‫ض‬
‫)(‬
‫انظرالنصاف ‪ , 533 /7‬والمغني ‪. 326 /4‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( يشير المصنف لحديث أبي هريرة ‪   :  ) - -   --‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪‬‬
‫‪ ,(           ,     ‬‬
‫‪,           ,()   ‬‬
‫‪         ,()    ,()‬‬
‫‪.() , ‬‬
‫)(‬
‫ما بين المعكوفين زيادة من نسخة المقدسي والطبعة الولى والثانية ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( مكا بين المعكوفين مثبت مكن نسختي برنستون والمقدسي والطبعة الثانية وهكو الموافق لما‬ ‫‪4‬‬

‫جاء في حأاشية ابن نصر ا لما نقل عبارة المصنف‪ ,‬وأما في النسخة الصل ) صحيح ( قال‬
‫ابن نصر ا ح‪ /‬ص‪ ):52/‬قوله‪ :‬أن قول عمار صريح‪ ،‬أي‪ :‬في التحريم؛ لقوله‪ } :‬فقد‬
‫عصى أبا القاسم {‪ ,‬وفي كونه صريحاا نظر‪ ،‬فإن المعصية مخالفة والمر قد يكون للندب (‪.‬‬
‫)( قكال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 290/‬قوله ‪ :‬ووجه تحريم يوم الشك فقط أن قول‬ ‫‪5‬‬

‫عمار صريح والنهي يحتمل الكراهة‪ ,‬وجه كون قول عمار صريح‪ ,‬قولكه‪ } :‬عصى {‪,‬‬
‫والعصيان صريح في التحريم‪ ,‬وأما قوله ‪ } :‬ل يتقدمن أحأدكم رمضان {‪ ,‬فانه نهي مجرد‬
‫ويمكن حأمله على الكراهة‪ ,‬هذا معنى قوله ‪ :‬والنهي يحتمل الكراهة وذكر المصنف في صوم‬
‫يوم الشك تفصيلا وتحريراا أتم من هذا في فصل يوم الشك فاليراجع وهو بعد هذا ( ‪.‬‬
‫)( قكال ابكن قندس فكي حأكواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 290/‬قولكه ‪ :‬وفيكه زيادة على المشروع‪ ,‬أي ‪ :‬في‬ ‫‪6‬‬

‫الصوم قبل رمضان زيادة على رمضان ( ‪.‬‬


‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ,7/535‬وبدائع الصنائع ‪ ,2/79‬وأحأكام القرآن لبن العربي ‪. 108 /1‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( أبو إسحاق‪ :‬عمرو بن عبدا السبيعي الهمذاني‪ ,‬ولد لسنتين بقيتا من خلفة عمر‪ ,‬وهو ثقة‬ ‫‪8‬‬

‫بل نزاع وقد كبر وتغير حأفظه‪ ,‬وثقه أحأمد وأبو حأاتم وابن حأبان وقال ‪ :‬كان يدلس‪ ,‬مات سنة‬
‫ثمان وعشرين ومائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪ ,5/392‬ومعرفة الثقات ‪. 2/179‬‬

‫‪135‬‬
‫‪136‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صفمهل {)‪ .(1‬ضوٍمقيضل ‪ :‬يلفكضرهل بضقفعضد‬ ‫صفومقماً فضقفليض ل‬


‫صولم ض‬
‫ضرلجققل ضكاًضن يض ل‬
‫ف ضشفعضباًلن ضفلَ‬ ‫م‬‫ض‬ ‫ف ضشعباًضن)‪ .(2‬وٍحترمقه التشاًفمعميتةل)‪ (3‬؛ ملمدي م‬ ‫صق م‬ ‫م‬
‫ص ض‬‫ض‬ ‫ت‬
‫ض‬‫ق‬‫ف‬‫ن‬‫ا‬ ‫ذا‬
‫ض‬ ‫إ‬ ‫}‬‫‪:‬‬ ‫ةَ‬
‫ض‬‫ر‬ ‫ق‬
‫ضفض‬‫ي‬
‫ر‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ث‬ ‫ض‬ ‫ضض ضل‬ ‫فض‬ ‫نف‬
‫غيقلرهل ممفن‬
‫ضتعضفقهل أضفحضلد ضوٍ فض‬
‫)‪(4‬‬
‫صولمقوا {‪ .‬ضرضوٍاهل افلضفمضسةل ض ض‬
‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫تض ل‬
‫ضيلضمة ‪ .‬ضوٍضحضضل ضغفيضله)‪ (7‬ضعضلىَ‬ ‫الضئمتممة)‪ .(5‬وٍصتححه التشيخ)‪ (6‬وٍضحلضه عضلىَ نضقفمي الفضف م‬
‫ض ض ضل ف ل ض ض ل ض‬

‫)( الموقوف‪ :‬هكو المروي عكن الصحابة قكولا لهم أو فكعلا أو تقكريراا متصلا كان إسناده أو‬ ‫‪9‬‬

‫منقطعا ا ‪ ,‬ويستعمل في غيرهم مقيداا ‪ ,‬فيقال ‪ :‬وقفه فلن على الزهري ‪ .‬انظر تدريب الراوي‬
‫‪ ,2/184‬والمنهل الروي ص )‪ ,(40‬وتيسير مصطلح الحديث ص )‪. (129‬‬
‫)(‬
‫ما بين المعكوفين مثبت من نسخة المقدسي‪ ,‬أما في النسخة الصل والمحمودية ) التقديم (‬ ‫‪10‬‬

‫‪.‬‬
‫)( لكم أقكف على نصه ‪ ,‬وأشار إليكه فكي المغني ‪ , 4/326‬قكال شيخ السلم فكي شرح العمدة‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ) :2/647‬فأما استقباله بالثلثة فالمشهور في المذهب أنه ل بأس به‪ ,‬وقال بعض أصحابنا ‪:‬‬
‫ل يستحب الصوم بعد منتصف شعبان إل لمن قد صام قبله ‪ ...‬ولنه إنما كره التقدم خشية أن‬
‫يزاد في الشهر ويلحق به ماليس منه‪ ,‬وهذا أكثر ما يقع في اليوم واليومين‪ ,‬فأما الثلثة فل‬
‫يقع فيها لبس ( ‪.‬‬
‫)( أخرجه البخاري في صحيحه ص)‪ ,(307‬في كتاب كتاب الصوم‪ ,‬باب ل يتقدموا رمضان‬ ‫‪1‬‬

‫بصوم يوم ول يومين‪ ,‬ورقمه)‪ ,(1914‬ومسلم في صحيحه ص)‪ ,(441‬في كتاب الصيام‬
‫باب لتقدموا رمضان بصوم يوم ول يومين‪ ,‬ورقمه )‪. (2518‬‬
‫)(‬
‫انظر شرح العمدة ‪ ,2/648‬والنصاف ‪. 7/533‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر المجموع شرح المهذب للنووي ‪. 6/456‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫مراد المصنف بالخمسة المام أحأمد مع أصحاب السنن الربعة ‪ ,‬فأخرجه أحأمد في المسند‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ,15/441‬ورقمه )‪ ,(9707‬وقال محققوا المسند ‪ :‬إسناده صحيح على شرط مسلم‪ ,‬وأبو داود‬
‫في سننه واللفظ لكه ‪ , 2/300‬في كتاب الصوم‪ ,‬باب في كراهية ذلك‪ ,‬ورقمه)‪ (2337‬وقال‬
‫اللباني ‪ : 2/53‬صحيح ‪ ,‬والترمذي في سننه ‪ ,3/115‬في كتاب الصوم عن رسول باب ما‬
‫جاء في كراهية الصوم في النصف الثاني من شعبان‪ ,‬ورقمه )‪ ,(738‬وقال ‪ :‬حأديث حأسن‬
‫صحيح ل نعرفه إل من هذا الوجه على هذا اللفظ ‪ ,‬وقال اللباني ‪ : 1/302‬صحيح والنسائي‬
‫في السنن الكبرى ‪ ,2/172‬في كتاب الصيام‪ ,‬ورقمه)‪ ,(2911‬وقال‪ :‬ل نعلم= =أحأداا روى‬
‫هذا الحديث غير العلء بن عبدالرحأمن‪ ,‬وابن ماجه ‪ ,1/528‬في كتاب الصيام باب ما جاء‬

‫‪136‬‬
137
‫كتاب الفروع‬

(3)
‫ ضوٍضفليقلضةل‬: ً‫ قضاًضل ضشفيلخضنا‬. ‫ف‬
(2) ‫م‬
‫ص‬ ‫ص‬‫ن‬ ‫ال‬ ‫م‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ه‬‫د‬‫ك‬‫ض‬ ‫آ‬ : ‫ب‬‫م‬ ‫م‬
‫ع‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ست‬‫م‬‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ض‬ ً‫ا‬‫ق‬
‫ض‬ .(1) ‫م‬
‫افلضضواز‬
‫ل ل ضف ل ف‬ ‫ل فض ف‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫صم‬
‫صضحاًبمنضاً ضوٍ ضف‬
‫غيقلرلهفم‬ ‫ ضوٍضرضوٍىَ أضفحضلد ضوٍضجضاًضعةق مفن أض ف‬, ‫ف ضضلاً فضضيلضةق مف الفضمفنقلقول ضعفن أضفحضضد‬ ‫النص ف‬
‫ب افلمدي م‬ ‫ضلمضهاً أضفشض ض‬
.(4)‫ث‬ ‫ياًء ضمفشلهوضرمةَ مف لكتل م ض‬ ‫مف فض ف‬

.‫ صحيح‬: 1/60 ‫ وقال اللباني‬,(1651)‫ ورقمه‬, ... ‫في النهي عن أن يتقدم‬


   ,     -- ‫)( حأديث العلء عن أبي هريرة‬ 5

,  /     () ,/   
     ,/     , :     

  :      ,/      ,   
  ,/      ,/     ,
        :  ,/    ,/ 
. ()     , 
‫ وانفرد الشيخ بتصحيحه‬, ‫ وصححه الشيخ‬:‫ ) قوله‬:52/‫ ص‬/‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته ح‬ 6

. ( ‫ حأسن صحيح‬: ‫تبعا ا للترمذي فإنه قال فيه‬


        -- ‫ حأكمل الشيخ ابن قدامة حأديث أبي هريرة‬: ‫)( أي‬ 7

  --         :      
- -       ) :     ,      
) ,/     ,(       
  , /   ,      :    ,(
 , :/   , () ,     , 
 , :/   ,() ,   ,/  
 ,() ,      ,   ,/   
    , //       , :/ 
. / /
‫ حأمل الشيخ غيره من الدلة المخالفة‬: ‫ ) يعني‬: 290/‫ ص‬/‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‬ 1

. 327 /4 ‫على الجواز( المغني‬


()
. 469 /3 ‫انظر المستووسعب للسامري‬ 2

()
. 132 /23 ‫انظر مجموع فتاوى شيخ السلم‬ 3

137
138
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صدل‬
‫إفراد رجب‬
‫بالصوم‬ ‫( ؛ ضوٍضرضوٍاهل ضعفن‬4)‫( يلفكضرهل‬3)‫ أنضهل‬: ‫ نضقضقضل ضحفنبضقل‬.(2)( ‫( ) خ‬1)‫صفومم‬ ‫ب بماًل ت‬
‫يلفكرهل إ فقرالدُ رضج ر‬
‫ض ض ض‬
َ‫ب ضعضلى‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ض‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ض‬ ً‫ا‬‫ك‬‫ض‬ ‫ه‬‫ت‬‫ن‬‫ض‬
‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ يقروٍىَ مفي م‬: ‫ قضاًضل أضفحلد‬. َ‫( وٍابنممه) وٍأضمب بفكرضة‬5)‫عمر‬
‫ه‬ (7 ) (6
‫ض ل‬ ‫ض ف ل ضض ل‬ ‫ض لف ض‬ ‫ل ضض ض ف ض ض ض‬

‫ في كتاب إقامة الصلة والسنة‬,1/444 ‫)( من هذه الحأاديث ما أخرجه ابن ماجه في سننه‬ 4

: (105)‫ وقال اللباني ص‬,(1388)‫ ورقمه‬,‫فيها باب ما جاء في ليلة النصف من شعبان‬
     : - - ‫ } قال رسول ا‬: ‫ عن علي قال‬, ‫ضعيف جداا أو موضوع‬
        ,     
   ,    ,       :  
 –   :  }   ,{      ,   ,

 ,            –  
 ,      :  ,          :
          :      
  , /      (        
  , :()   ,()  ,   
,      :    () ,/ 
 }     ,          
         :  –    –  
   ,/      ,{     ,  
 ,()  ,        ,  
. ()      , : / 
()
: ‫ وقال‬7/528 ‫ والنصاف‬,4/429 ‫ والمغني‬,3/471 ‫ والمستوعب‬,(86)‫انظر الهداية ص‬ 1

.( ‫ وهو من مفردات المذهب‬,‫ وقطع به كثير منهم‬,‫ وعليه الصحاب‬,‫) هذا المذهب‬
‫ التاج‬: ‫ وللمالكية‬,1/202 ‫ الفتاوى الهندية‬: ‫ وانظر للحنفية‬,( ‫)( المراد بالرمز ) خلفا ا للثلثة‬ 2

. 6/438 ‫ المجموع شرح المهذب للنووي‬: ‫ وللشافعية‬,3/319 ‫والكليل لمختصر خليل‬


()
. ‫لفظة ) أنه ( ساقطة من نسخة المقدسي والطبعة الثانية‬ 3

: ‫ وقال في روايته‬,‫ يفطر في رجب ول يشبه برمضان‬: ‫)( قال المام أحأمكد في رواية حأنبل‬ 4

. 2/550 ‫ وانظر شرح العمدة‬,‫من كان يصوم السنة صامه وإل فل يصومه متوالياا‬

138
‫‪139‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ر‬ ‫م‬
‫م‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫م‬
‫إل يضقفومماً أضفوٍ أضتياًمماً ض ض ف ف ض‬ ‫صفومهم ‪ ,‬ضوٍابفلن ضعبتاًرس قضاًضل ‪ :‬يض ل‬
‫)‪(1‬‬
‫ب‬
‫ت‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫س‬ ‫باً‬
‫ت‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫صولمهل ت‬ ‫ض‬
‫صضحاًبمضناً)‪ (3‬ممفن‬ ‫م‬
‫ب {‪ .‬ضرضوٍاهل ابفلن ضماًضجفه ضوٍأضلبو بضفك ر مفن أض ف‬
‫)‪(2‬‬ ‫‪ } : - -‬نضقضهىَ ضعفن مصيضاًمم رضج ر‬
‫ض‬
‫ر )‪(4‬‬
‫لاًمهلميتمة‬
‫غيقلرهل ‪ .‬ضوٍلضتن مفيمه إفحيضاًءم لممشضعاًمر ا ضف‬
‫(‬‫‪5‬‬ ‫)‬
‫ضتعضفهل أضفحضلد ضوٍ فض‬ ‫م‬
‫مرضوٍايضة ضدُالوٍدُ بفمن ضعضطاًء ض‬
‫ب مفيمه ضوٍيضقلقولل ‪ :‬لكلوا فضمإتضناً لهضو‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ض‬ ‫ي‬ ‫ن‬
‫ض‬ ‫اً‬‫ك‬‫ض‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ن‬‫ض‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫م‬ ‫ع‬ ‫)‪(7‬‬
‫ن‬ ‫ع‬ ‫ح‬
‫ت‬ ‫ص‬ ‫ذا‬
‫ض‬ ‫ل‬‫مبتقعمظيمممه)‪ (6‬؛ وٍم‬
‫ض ل‬ ‫ف‬ ‫ض ض ف ضض ل‬‫ل‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ضف‬

‫)( ولفظه‪ } :‬عن خرشة بن الحر قكال ‪ :‬رأيت عمر يضرب أكف الناس في رجب حأتى‬ ‫‪5‬‬

‫يضعوها في الجفان‪ ,‬ويقول ‪ :‬كلوا فإنما هو شهر كان يعظمه أهل الجاهلية {‪ ,‬أخرجه ابن‬
‫أبي شيبة في مصنفه ‪ ,2/345‬فكي كتاب الصيام‪ ,‬بكاب فكي صوم رجب ما جاء فيه‪ ,‬ورقمكه )‬
‫‪ ,(9758‬والطبراني في المعجم الوسط ‪ ,7/327‬ورقمه)‪ ,(7636‬قال الهيثمي في مجمع‬
‫الزوائد ‪ ) :3/191‬رواه الطبراني في الوسط وفيه الحسن بن جبلة ولم أجد من ذكره وبقية‬
‫رجاله ثقات (‪ ,‬وذكره ابن قدامة في المغني ‪ ,4/429‬وشيخ السلم في شرح العمدة ‪2/552‬‬
‫وقال ‪ :‬رواه أحأمد‪ ,‬وصححه في مجموع الفتاوى ‪ ,25/291‬وقال ابن كثير ‪ :‬هذا إسناد جيد‬
‫وصححه المصنف كما سيأتي ‪.‬‬
‫)( أخكرج ابن أبي شيبة فكي مصنفه ‪ ,2/346‬في الكتاب والباب السابقين‪ ,‬ورقمه)‪ ,(9761‬عن‬ ‫‪6‬‬

‫عاصم بن محمد عن أبيه قال ‪ } :‬كان ابن عمر إذا رأى الناس وما يعدون لرجب كره ذلك {‬
‫وسنده صحيح‪ ,‬وذكره ابن قدامة في المغني ‪ ,4/429‬وشيخ السلم في شرح العمدة ‪2/552‬‬
‫وقال ‪ :‬رواه أحأمد ‪.‬‬
‫)( هكو نفيع بكن الحارثا بن طكطلدة بفتحتين الثقفي‪ ,‬صحابي مشهور بكنيته‪ ,‬وقيل ‪ :‬اسمه‬ ‫‪7‬‬

‫مسروح أسلم بالطائف وكان من فضلء الصحابة‪ ,‬نزل البصرة ومات بها سنة إحأدى أو‬
‫اثنتين وخمسين انظر الصابة ‪ ,6/467‬وتهذيب الكمال ‪. 30/5‬‬
‫)( لفظه ‪ } :‬دخل أبو بكرة على أهله‪ ,‬فرأى عندهم سللا عجدداا وكيزاناا‪ ,‬فقال ‪ :‬ما هذا؟ فقالوا ‪:‬‬
‫رجب نصومه‪ ,‬قال ‪ :‬أجعلتم رجب رمضان؟ فأكفأ السلل وكسر الكيزان {‪ ,‬لم أقف عليه=‬
‫=وذكره ابن قدامة فكي المغني ‪ ,4/429‬وقكال ‪ :‬رواه أحأمد‪ ,‬وشيخ السلم في شرح العمدة‬
‫‪ , 2/551‬وابن حأزم في المحلى ‪. 4/431‬‬
‫)(‬
‫قال ذلك المام أحأمد في رواية ابن الحكم ‪ ,‬ذكرها شيخ السلم في شرح العمدة ‪.2/550‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(س أخرج عبد الرزاق في مصنفه ‪ ,4/292‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب صيام أشهر الحرم‪ ,‬ورقمه )‬
‫‪ ,(7854‬عن عطاء قال ‪ } :‬كان ابن عباس ينهى عن صيام رجب كله؛ لن ل يتخذ عيداا {‬
‫وذكره فكي المغني ‪ ,4/429‬وقكال ‪ :‬رواه أحأمد‪ ,‬وشيخ السلم في شرح العمدة ‪. 2/551‬‬

‫‪139‬‬
‫‪140‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صفومم ضشفهر آضخضر ممفن‬ ‫م‬


‫ب‬
‫ف ض‬ ‫وٍ‬‫ض‬‫أ‬ ‫ر‬‫م‬ ‫ط‬
‫ف‬ ‫شهر ضكاًنضت تلقعظصمه افل قاًمهلميتةل)‪ .(1‬وٍتضقزوٍلل الفضكراهةل بماًلف م‬
‫ف‬ ‫ضض‬ ‫ضل‬ ‫ف ض لل ض‬ ‫ض فق‬
‫)‪(4‬‬ ‫م م )‪(3‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫التسنضمة)‪ .(2‬قضاًضل صاً م‬
‫صفوضمهل لكتل‬ ‫ر‬
‫ضف ض ض‬ ‫ذ‬
‫ض‬ ‫ض‬‫ن‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫‪:‬‬ ‫ناً‬
‫ض‬ ‫خ‬
‫ل‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ش‬
‫ض‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫اً‬‫ق‬
‫ض‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ن‬
‫ف‬
‫ض ل لض ض فض‬ ‫إ‬‫وٍ‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬ ‫ر‬
‫ت‬ ‫ح‬‫م‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫ح‬
‫م‬ ‫سنضرة أضفطضر بقعضه وٍقضضاًه ‪ .‬وٍمف الفضكتفاًرمةَ ا فم‬
‫صاًضمهل لمفعتضقمدا أضنتهل‬
‫(‬ ‫‪5‬‬‫)‬
‫ف قضاًضل ‪ :‬ضوٍضمفن ض‬ ‫للَ ل‬ ‫ض‬ ‫ض ضف ض ل ض ض ل ض‬ ‫ض‬
‫ضاً ‪ :‬مف‬ ‫مم‬
‫حضل ضعلضفيه ففعلل علضمضر ‪ .‬ضوٍقضاًضل أضيف م‬ ‫ضل ممن ضغ ميمه ممن الضفشهمر)‪ (6‬أضمث وٍعصزر ‪ ,‬وٍ لم‬
‫أضف ض ل ف ف ف‬
‫)‪(7‬‬
‫ض ضلض ض‬ ‫ل‬

‫)( أخكرجكه ابكن ماجكه فكي سننه ‪ ,1/554‬فكي كتاب الصيام‪ ,‬بكاب صيام أشهر الحرم‪ ,‬ورقمه‬ ‫‪2‬‬

‫)‪ ,(1743‬وقال اللباني ‪ :‬ضعيف جداا ‪ ,‬والطبراني في الكبير ‪ ,10/348‬ورقمه)‪(10681‬‬


‫والبيهقي في شعب اليمان ‪ ,3/375‬وضعفه الذهبي في الميزان ‪ 3/154‬؛ لن في إسناده‬
‫داود بن عطاء‪ ,‬وقال البوصيري في المصباح ‪ ) :2/78‬هذا إسناد فيه داود بن عطاء المدني‬
‫وهو متفق على تضعيفه (‪ ,‬وكذا ابن الجوزي في العلل المتناهية ‪ ,2/555‬والتحقيق في‬
‫أحأاديث الخلف ‪ ,2/107‬وابن تيمية في مجموع الفتاوى ‪. 25/291‬‬
‫)( أي ‪ :‬أبكو بكر أحأمد الخلل ) ت ‪ (311‬في كتابه الجامع ومعظمه مفقود‪ ,‬وطبع منه أربعة‬ ‫‪3‬‬

‫كتب كتاب الوقوف والترجل وأحأكام النساء وأهل الملل ‪ ,‬يقول ابن القيم ‪ :‬إنه يتكون من‬
‫عشرين جزءاا ‪ ,‬انظر أعلم الموقعين ‪ ,1/28‬والمدخل المفصل ‪. 2/667‬‬
‫)( داود بن عطاء المزني مولهم أبو سليمان المدني‪ ,‬قال أحأمد والبخاري ‪ :‬ليس بشيء‪ ,‬وقال‬ ‫‪4‬‬

‫أبو حأاتم ‪ :‬ليس بالقوي ضعيف الحديث منكره‪ ,‬وأبو زرعة ‪ :‬منكر الحديث‪ ,‬انظر الجرح‬
‫والتعديل ‪ ,3/420‬وتهذيب التهذيب ‪.3/168‬‬
‫)( ممن ضعفه البخكاري والنسائي وأبكو زرعة وأبو حأاتم‪ ,‬وانكظر الجرح والتعديل ‪3/420‬‬ ‫‪5‬‬

‫وتهذيب التهذيب ‪ ,3/168‬فيض القدير ‪. 6/333‬‬


‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع خ ‪ /‬ص‪ ) :53/‬إن كانت الجاهلية تعظمه‬ ‫‪6‬‬

‫وتصومه وإل ل دليل فيه فإن السلم ما زاده إل تعظيما ا ( ‪.‬‬


‫)(‬
‫في نسختي المقدسي والمحمودية ) أن (‪ ,‬والمثبت هو النسب للسياق ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫سبق تخريجه في أول الفصل ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع خ ‪ /‬ص‪ ) : 53/‬هل معنى زوال الكراهة‬ ‫‪2‬‬

‫استحباب صومه حأينئذ أو جوازه بغير ثواب ؟ الظهر الول وإن كان ظاهر كلمهم‬
‫الثاني (‪.‬‬
‫)( قال شيخ السلم في شرح العمدة ‪ ) :2/553‬قال أبو حأكيم وغيره ‪ :‬إذا صام قبله أو بعده لم‬
‫يكره وإنما يكره إفراده بالصوم (‪ ,‬وانظر النصاف ‪ ,7/529‬والمبدع ‪. 3/54‬‬

‫‪140‬‬
‫‪141‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضفتمرمي إفقضرامدُمه ضوٍفجضهاًمن ضوٍلضضعلتهل أضضخضذهل ممفن ضكضراضهمة أضفحضضد ‪ .‬ضوٍمف فضقتضاًوٍمي ابفمن ال ت‬
‫حكم إفراد غير رجب‬ ‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫بالصوم‬ ‫صلَمح‬
‫التشاًفمعمصي ‪ :‬ضلف يقلضؤصثفهل أضضحقد ممفن الفعللضضماًمء مفيضماً نضقفعلضلمقهل)‪ . (3‬ضوٍل يلفكقضرهل إفقضرالدُ ضشفه ر ضغ فمي‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫ب)‪ . (4‬قضقاًضل صاً م‬ ‫رضج ر‬
‫ض ل‬ ‫ض‬
‫صيام شعبانا‬
‫صولم ضشفعضباًضن‬ ‫ي‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ن‬‫ض‬ ‫اً‬‫ك‬‫ض‬ ‫}‬ ‫ه‬‫ت‬
‫ن‬‫ض‬‫أ‬ ‫هاً‬‫ق‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫الفمحترمر)‪ : (5‬ل نضقعلضم مفيمه مخلَفاًم لملضخباًمر)‪ (6‬؛ م‬
‫م‬
‫ضل‬ ‫ض ل‬ ‫فض‬ ‫فل‬ ‫لض‬
‫م‬
‫ضاًضن { ‪ .‬ضوٍأضتن ضمفعضناًهل ‪ :‬أضفحيضاًنماً ‪ ,‬ضوٍضلف يلضداموٍفم ضكاًملَم ضعضلىَ ضغ فمي ضرضم ض‬
‫(‬ ‫‪7‬‬‫)‬
‫ضاًضن ضوٍضلف يضفذلكفر‬ ‫ضوٍضرضم ض‬
‫)(‬
‫لم أجده في كتاب المحرر ‪ ,‬وذكر قوله المرداوي في النصاف ‪. 7/529‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫انظر الختيارات الفقهية من فتاوى شيخ السلم ابن تيمية جمع البعلي ص )‪. ( 198‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫أي ‪ :‬قال شيخ السلم ابن تيمية ‪ ,‬وانظر الحاشية السابقة ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫جملة ) من الشهر ( ساقطة من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫أي ‪ :‬قال شيخ السلم ابن تيمية ‪ ,‬وانظر الحاشية رقم ) ‪. ( 4‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫انظر الحاشية رقم ) ‪ ,( 4‬والنصاف للمرداوي ‪. 529 – 528 / 7‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( عثمان بن عبد الرحأمن بن عثمان الكردي الشافعي‪ ,‬صاحأب كتاب علوم الحديث وشرح‬ ‫‪2‬‬

‫مسلم وغير ذلك‪ ,‬ولي دارالحديث الشرفية وكان من أعلم الدين متبحرا في الصول‬
‫والفروع حأسن العتقاد‪ ,‬مات سنة ثلثا وأربعين وستمائة‪ ,‬انظر طبقات الحفاظ ‪. 1/503‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المحمودية ) فيما فعله ( ‪ ,‬وانظر فتاوى ابن الصلح ‪. 1/180‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ,7/529‬والمبدع ‪ ,3/54‬وكشاف القناع ‪. 2/340‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( لكم أجكده فكي كتاب المحرر‪ ,‬ونقله عنه المرداوي في النصاف ‪ ,529 / 7‬وقال ‪ ) :‬وهو‬ ‫‪5‬‬

‫صحيح ل نزاع فيه (‪ ,‬ونص على الجماع ابن مفلح في المبدع ‪. 3/54‬‬
‫)( قكال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع خ‪ /‬ص‪ ) : 53/‬منها قولكه ‪ } : --‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪        ,( {      ‬‬
‫‪. () ,    ,   ,() ‬‬
‫)( أخرجه بهذا اللفظ أحأمد من حأديث أم سلمة في المسند ‪ ,44/153‬ورقمه)‪ ,(26517‬وإسناده‬ ‫‪7‬‬

‫حأسن؛ لن فيه الجراح الورؤاسي مختلف فيه‪ ,‬وقد توبع ‪ ,‬كما في ‪ ,44/188‬ورقمه)‪(26562‬‬
‫ولفظه ‪ } :‬يصل شعبان برمضان {‪ ,‬قال محققوا المسند ‪ :‬إسناده صحيح‪ ,‬رجاله ثقات رجال‬
‫الشيخين‪ ,‬والترمذي ‪ ,3/113‬في كتاب الصوم‪ ,‬باب ما جاء في وصال شعبان برمضان‬
‫ورقمه)‪ ,(736‬وقال أبو عيسى ‪ :‬حأديث حأسن‪ ,‬وقال اللباني ‪ : 1/391‬صحيح‪ ,‬والنسائي في‬
‫المجتبى ‪ ,4/200‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب صوم النبي ‪  ,() , - -‬‬
‫‪      ,   ,/    , : /‬‬

‫‪141‬‬
‫‪142‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب ضوٍضشفعضباًضن)‪ .(1‬ضوٍافستضضحبتهل مف املفرضشاًمدُ)‪ (2‬ضوٍقضاًضل ضشفيلخضناً ‪ :‬مف‬ ‫صفومم رضج ر‬ ‫م‬


‫ب ض ض‬ ‫الضفكثِضقلر افستفحبضاً ض‬
‫م م‬ ‫ب أضفحد وٍضغ ميمه نمزاع ‪ ,‬مقيل ‪ :‬يستح و م‬
‫ض‬
‫ب ‪ ,‬ضوٍقيضل ‪ :‬يلفكضرهل ‪ ،‬فضقيلقفطلر نضاًذلرلهضاً بضقفع ض‬ ‫ضمفذضه م ض ض ض ف ض ق ض ل ف ض ض‬
‫ر )‪(3‬‬
‫صفوضم ضشفعضباًضن‪ ,‬ضوٍضلف ]يضفذلكفر[)‪ (4‬ضغ ف ضيله)‪ .(5‬ضوٍضسبضضق ضكلَلم‬ ‫ل ض‬ ‫ي‬
‫و‬ ‫ر‬
‫ص‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫ح‬‫ضرضجب ض ف ض ض‬
‫ت‬‫س‬ ‫ا‬
‫وٍ‬ ‫‪.‬‬
‫صفولم‬ ‫ب‬ ‫ح‬ ‫ت‬ ‫س‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬‫ب افلمضداي م‬‫ب أضفسباً م‬‫ي مف كمتضاً م‬ ‫ز‬‫م‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫اً‬‫ق‬ ‫ذا‬ ‫ك‬‫وٍ‬ ‫م )‪(6‬‬ ‫ض م م‬
‫و‬
‫ض لف ض ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ص‬ ‫ف‬
‫ف ل ضف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫صاًحب الفلمضحترر ض‬
‫‪.‬‬
‫ب الفلمضحترمر مف الضفشلهمر‬ ‫ح‬‫الضفشهمر افلرمم وٍضشعباًضن لكلته)‪ .(7‬وٍهو ظضاًمهر ماً ذضضكره صاً م‬
‫ل ض ل ض ل ض ضل ض ل‬ ‫ل لل ض ف ض‬
‫م )‪(8‬‬
‫غيقلرلهضاً ممفن مرضوٍايضمة لمميبضةض الفضباًمهلمقيم ضوٍل يقلفعضر ل‬
‫افلللرم ؛ ضوٍقضفد ضرضوٍىَ أضفحضلد ضوٍأضلبو ضدُالوٍدُ ضوٍ فض‬
‫)‪(10‬‬ ‫)‪(9‬‬
‫ف‬

‫‪. () ,... ‬‬


‫)( قال ذلك أيضا ا في النصاف ‪ ,7/529‬وفي المبدع ‪ ,3/54‬وفي كشاف القناع ‪. 2/340‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر كتاب الرشاد للشريف ابن أبي موسى ص)‪. (526‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫لم أجد ذلك في مجموع الفتاوى ول في الختيارات جمع البعلي ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( ما بين المعكوفين مثبت من نسختي المقدسي والمحمودية‪ ,‬وهكي الموافقة لما جاء في‬ ‫‪4‬‬

‫النصاف ‪ ,7/529‬ويكون المعنى ) ولم يذكر مع استحباب صوم شعبان استحباب صوم‬
‫غيره من الشهر (‪ ,‬وفي النسخة الصل والطبعة الثانية ) يذكره ( بإثبات الهاء ‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر ذلك في النصاف للمرداوي ‪. 7/529‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫انظر كلمه في الصفحة السابقة ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر ما قاله ابن الجوزي في أسباب الهداية في النصاف للمرداوي ‪. 7/530‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪. 7/530‬‬ ‫‪8‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المحمودية ) مجية (‪ ,‬وهو خطأ ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( اختلف في اسم مجكيبة هل هكو رجكل أو امرأة ‪ ,‬قال ابن حأجر في التقريب ص)‪: (521‬‬ ‫‪10‬‬

‫) مجيبة بضم أولكه وكسر الجيم بعدها تحتانية ثم موحأدة الباهلي‪ ,‬وقيل ‪ :‬هي امرأة من‬
‫الصحابة (‪ ,‬وقال الذهبي في الميزان ‪ ,6/26‬وابن عبدالبر في الستيعاب ‪ : 4/1754‬أنه ل‬
‫يعكرف‪ ,‬وذككر البغوي أن اسكم والكد مجيبكة عبدا بكن الحكارثا‪ ,‬وانكظر تهذيب التهذيب‬
‫‪ , 10/45‬وتهذيب الكمال ‪. 27/252‬‬
‫)(قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 290/‬قولكه ‪ :‬وقد روى أحأمد وأبو داود وغيرهما من‬
‫رواية مجيبة الباهلي مجيبة اسم رجل على ما ذكره المصنف لنه قال الباهلي وعند أبي داود‬
‫الباهلية اسم امرأة ووقع فيه الخلف ( ‪.‬‬

‫‪142‬‬
‫‪143‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صفومم الضفشلهمر افلللرمم {)‪ .(1‬ضوٍمف افلضضمب‬ ‫م م‬


‫ضعفن ضرلجرل مفن بضاًهلضةض ‪ } :‬أضنتهل ‪ - -‬أضضمضرهل بم ض‬
‫ضلهفم)‪ (2‬؛ ضوٍملضضذا ‪ -‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم ‪ -‬ضلف يضفذلكفر افستمفحضباًبضهل الضفكثِضقلر)‪.(3‬‬
‫ضتعضفهل بضقفع ل‬ ‫افخمتلَ ق‬
‫ف ‪ ,‬ضوٍ ض‬
‫ي ضعفن ضعاًئمضشةض)‪ .(6‬ضوٍمقيضل ‪:‬‬ ‫صمحيضح ف م‬
‫ليلَ مف ال ت‬ ‫إل قضم م‬
‫صفولم ضشفعضباًضن لكلصمه)‪ )] (4‬و ([)‪ (5‬ت‬ ‫ضوٍ ض‬
‫ر م‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫صفوضمهل لكلتهل‬‫صولمهل لكلوهل مف ضوٍقفت ‪ .‬ضوٍقيضل ‪ :‬يقلضفصرلق ض‬ ‫قضقفولضاً ‪ :‬لكلوهل قيضل ‪ :‬ضغاًلبلهل ‪ .‬ضوٍقيضل ‪ :‬يض ل‬

‫)( أخرجكه أحأكمد فكي المسند ‪ ,33/432‬ورقمه)‪ ,(20323‬عكن إسماعيل بن علية عكن سعيد‬ ‫‪1‬‬

‫العجطريري عن أبي التسسليل قال ‪ :‬حأدثني عمسجيبةع عجوزمن باهلة عن أبيها أو عمها‪ ,‬وقال محققوا‬
‫المسند ‪ :‬حأسن لغيره‪ ,‬وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة مجيبة‪ ,‬وأخرجه أبو داود في سننه ‪2/322‬‬
‫في كتاب الصوم‪ ،‬باب في صوم أشهر الحرم‪ ,‬ورقمه)‪ ,(2428‬عن حأماد بن سلمة عن‬
‫الجريري به ‪ ,‬وقال اللباني ص)‪ : (187‬ضعيف‪ ،‬ورواه بهذا السناد البيهقي في شعب‬
‫اليمان ‪ ,3/350‬ورقمه)‪ ,(3738‬وأخرجه النسائي في الكبرى ‪ ,2/139‬ورقمه )‪ (2741‬عن‬
‫سفيان الثوري عن الجريري عن أبي السليل عن مجيبة الباهلي عن عمه‪ ,‬وبهذا السناد عبد‬
‫بن حأميد في مسنده ص)‪ , (153‬ورقمه)‪ , (400‬وأخرجه ابن ماجه في سننه ‪ 1/554‬في‬
‫كتاب الصيام‪ ،‬باب صيام أشهر الحرم‪ ,‬ورقمه)‪ ,(1741‬عن سفيان عن الجريري عن= =أبي‬
‫السليل عن مجيبة الباهلي عن أبيه أوعمه‪ ,‬وقال اللباني ص)‪ : (134‬ضعيف‪ ,‬وكذا‬
‫الطبراني في ‪ ,22/358‬ورقمه )‪ ,(901‬وقال في عون المعبود ‪ ) : 7/58‬قال المنذري ‪:‬‬
‫وأخرجه النسائي وابن ماجه إل أن النسائي قال فيه ‪ :‬عن مجيبة الباهلي عن عمه‪ ,‬وقال ابن‬
‫ماجه ‪ :‬عن أبي مجيبة الباهلي عن أبيه أو عمه ‪ ...‬وأشار بعض شيوخنا إلى تضعيفه ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫قال في شرح سنن ابن ماجة ص)‪ ) :(125‬وفي بعض النسخ أشار لضعف هذا الحديث (‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫أي ‪ :‬أكثر الصحاب لم يذكر استحباب صوم الشهر الحرم ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر الرشاد لبن أبي موسى ص)‪ ,(526‬والمبدع ‪ ,3/54‬وإعلم الموقعين ‪. 4/297‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( ما بين المعكوفين زيادة من نسخة المقدسي خلت منها النسخ‪ ,‬والمراد به وفاقا ا للثلثة‪,‬‬ ‫‪5‬‬

‫ولعله هو الصحيح‪ ,‬إذ ذهب جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية وبعض الحنابلة‬
‫إلى استحباب صوم شعبان‪ ,‬وأكثر الحنابلة لم يذكروا استحباب صومه‪ ,‬وانظر للحنفية ‪ :‬تبين‬
‫الحقكائكق ‪ ,1/332‬والفكتاوى الهنكديكة ‪ ,1/202‬وللمالكية ‪ :‬شكرح مختصر خليل للخرشي‬
‫‪ ,2/241‬والفواكه الدواني ‪ ,2/273‬وللشافعية ‪ :‬المجموع للنووي ‪. 6/438‬‬
‫‪‬‬
‫)( حأديثها هو} لم يكن النبي ‪{     ,     - -‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪)  ,   ,   , ()    ‬‬

‫‪143‬‬
‫‪144‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫مف ضسضنتضقفيم)‪ .(1‬ضوٍلضفحضضد ضوٍلمفسلمرم ضوٍأضمب ضدُالوٍدُ ضوٍالنتضساًئموي ضعفن ضعاًئمضشةض ‪ } :‬ل أضفعلضلم ضرلسوضل الت مله‬
‫م‬ ‫ر‬
‫غيقضر‬
‫صاًضم ضشفهمرا ضكاًملَم ضف‬ ‫صبضضح ضوٍل ض‬ ‫‪ - -‬قضقضرأض الفلقفرآضن لكلتهل مف ضفليقلضة ‪ ,‬ضوٍل قضاًضم ضفليقلضةم ضحتت أض ف‬
‫غيقضرهل لمضئلَت يلظضون‬
‫ضاًضن { ‪ .‬قضاًضل مف ضشفرمح لمفسلمرم ‪ :‬قضاًضل الفعللضضماًءل ‪ :‬إتضناً ضلف يضفستضفكممفل فض‬
‫)‪(2‬‬
‫ضرضم ض‬
‫ضىَ‬ ‫م‬ ‫)‪(4‬‬ ‫وٍجوبه)‪ .(3‬وٍعفنقهاً أضيضاً ‪ } :‬وٍضاللت م‬
‫ضاًضن ضحتت ضم ض‬ ‫صاًضم ضشفهمرا ضمفعللومماً سضوىَ ضرضم ض‬ ‫ض‬ ‫ن‬‫ف‬ ‫إ‬ ‫ه‬ ‫ض‬ ‫ل ل لل ض ض ض ف م‬
‫ب ممفنهل {)‪ .(5‬ضوٍلملمفسلمرم ‪ } :‬لمفنلذ قضمدضم الفضممدينضةض {)‪ .(6‬ضوٍضعفن‬ ‫م‬ ‫م مم‬
‫لضوفجهه ضوٍل أضفطضضرهل ضحتت يلصي ض‬
‫ضاًضن {)‪ (7‬ضوٍلملمفسلمرم‪}:‬لمفنلذ قضمدضم‬ ‫غيقضر ضرضم ض‬
‫ط ضف‬ ‫صاًضم ضشفهرا ضكاًمملَم قض و‬
‫م‬ ‫ابفمن ضعبتاًرس ‪ }:‬ضماً ض‬
‫صفولم ضشفعضباًضن لكلصمه مف الوسنضمن)‪ (10‬ضعفن ألصم ضسلضضمةض)‪, (11‬‬ ‫م )‪(9‬‬ ‫)‪(8‬‬ ‫م‬
‫الفضمدينضةض{ ل ق ض ف ض ض ض‬
‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫ماً‬ ‫ه‬‫ي‬‫ض‬‫ل‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬

‫‪,   - -    ,   ,()    ,(‬‬
‫‪. () ‬‬
‫)( انظر هذه القوال التي ذكرها المصنف في فتح الباري ‪ ,4/252‬وشرح صحيح مسلم‬ ‫‪1‬‬

‫للنووي ‪. 8/37‬‬
‫)( أخرجه أحأمد في المسند ‪ ,40/314‬وورقمه )‪ ,(24269‬وإسناده صحيح على شرط‬ ‫‪2‬‬

‫الشيخين ومسلم في صحيحه ص)‪ ,(301‬فكي كتاب صلة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب جامع‬
‫صلة الليل ‪ ,...‬ورقمه)‪ ,(1739‬وأبو داود في سننه‪ ,‬في كتاب إقامة الصلة‪ ،‬باب في كم‬
‫يستحكب يخكتم القكرآن ‪ ,‬ورقكمه )‪ ,(1348‬وقكال اللباني ‪ :‬صحيح ‪ ،‬والنسائي في المجتبى‬
‫‪ 3/199‬في كتاب قيام الليل‪ ،‬باب قيام الليل‪ ,‬ورقمه)‪ (1601‬وقال اللباني ‪ :‬صحيح‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر شرح صحيح مسلم للنووي ‪. 8/37‬‬ ‫‪3‬‬

‫قال ابن قندس خ‪/‬ص‪ ) : 290/‬قوله ‪ :‬وا إن صام شهراا‪ ,‬إن ‪ :‬هنا نافية بمعنى ما ( ‪.‬‬ ‫)(‬ ‫‪4‬‬

‫)( أخرجه مسلم في صحيحه ص)‪ ,(471‬في كتاب الصيام ‪ ,‬باب صيام النبي ‪  - -‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪. ()  ,‬‬


‫)(‬
‫‪         :  ) : //     ‬‬
‫‪‬‬
‫‪. (   ,      :  ,  ‬‬
‫)( أخرجه مسلم في صحيحه ص)‪ ,(471‬في الكتاب والباب السابقين‪ ,‬ورقمه )‪. (2719‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( أخرجه البخاري في صحيحه ص)‪ ,(317‬في كتاب الصوم‪ ,‬باب ما يذكر من صوم النبي‬ ‫‪7‬‬

‫‪     ,()    ,() , - -‬‬
‫)‪. (‬‬
‫)( أخرجه مسلم في صحيحه ص )‪ , (472‬في الكتاب والباب السابقين‪ ,‬ورقمه )‪.(2725‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪144‬‬
‫‪145‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضلل ممفن الفلمضحترمم ضوٍضغ فميمه)‪ .(2‬ضوٍضوٍفجلهله‬ ‫ف‬‫ض‬


‫أ‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ن‬‫ض‬‫أ‬
‫ض ض ضل ل ل ض‬ ‫ي‬
‫و‬ ‫ر‬
‫ص‬ ‫ج‬‫ال‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ك‬‫ض‬ ‫ذ‬
‫ض‬ ‫ماً‬ ‫ر‬ ‫ه‬‫وٍروٍالهاً أضفحد)‪ .(1‬وٍلضعتل ظضاً م‬
‫ضضض ض ض ل ض ض‬
‫صولم ممفن ضشفعضباًضن ‪,‬‬ ‫ي‬ ‫)‪(4‬‬
‫ماً‬ ‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬
‫ض‬ ‫ن‬ ‫قضقولل ألساًمةض بمن زيرد)‪ } : (3‬ضل يلكن ‪ --‬يصوم م‬
‫م‬
‫ض ضل‬ ‫ف‬ ‫ضلل ف‬ ‫فض ف‬ ‫ف ض ض ف ضف‬
‫س ضعفنهل {‪ .‬ضرضوٍاهل أضلبو بضفكر افلبضقتزالر)‪ ,(5‬ضوٍأضلبو بضفكمر ابفلن أضمب‬ ‫م‬
‫ك ضشفهرق يضقفغلفلل التناً ل‬‫ضوٍقضاًضل ‪ :‬ضذل ض‬
‫ك فضقضقاًضل ‪ :‬تلقفرفضلع مفيمه أضفعضماًلل‬ ‫م‬
‫ب ‪ - -‬ضعفن ضذل ض‬ ‫مم‬
‫ضشفيبضةض ‪ ,‬ضوٍمف لضفظه ‪ }:‬أضنتهل ضسأضضل النتم ت‬
‫)‪(6‬‬

‫ي أضفحضلد‬ ‫صاًئمم {)‪ (7‬وٍروٍىَ اللتفظض ف م‬


‫ضضض‬ ‫ب أضفن ل يقلفرفضضع ضعضمملي ت‬
‫إل ضوٍأضنضاً ض ق‬ ‫النتاًمس‪ ,‬فضألمح و‬

‫)( أما حأكديث ابن عبكاس فمتفق عليكه كما سبق‪ ,‬وأمكا حأكديث عائشة فلم أقكف عليه فكي‬ ‫‪9‬‬

‫صحيح البخاري‪ ,‬وهكذا جاءت العبارة في جميع النسخ بالمثنى‪ ,‬ولعل صوابها ) متفق‬
‫عليه( ‪.‬‬
‫‪    ‬‬ ‫)( حأديث أم سلمة لفظه ‪ ) :‬قالت ‪ :‬ما رأيت النبي ‪- -‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪    ,   ,/       ,( ‬‬
‫‪  /  ,  : /   , () ,‬‬
‫‪    :  () ,       ‬‬
‫‪ ,()     , /    ,  : /‬‬
‫‪        , /       :/ ‬‬
‫‪.  : /   ,()  , ‬‬
‫)( هند بنت أبي أمية بن المغيرة القرشية المخزومية‪ ,‬أم المؤمنين من المهاجرات‪ ,‬وقد عمرت‬ ‫‪11‬‬

‫حأتى بلغها مقتل الحسين فوجمت لذلك وغشي عليها وحأزنت عليه كثيرا لم تلبث بعده إل‬
‫يسيرا‪ ,‬انظر الصابة ‪ ,8/221‬وسير أعلم النبلء ‪.2/201‬‬
‫)( الضمير يعكود لقرب مذكور هما حأديث ابن عباس وأم سلمة – رضي ا عنهما‪ -‬أما‬ ‫‪1‬‬

‫حأديث ابن عباس فأخرجه في المسند ‪ ,3/453‬ورقمه)‪ (1998‬أما حأديث أم سلمة فأخرجه‬
‫أحأمد في المسند ‪ ,44/188‬ورقمه)‪.(26562‬‬
‫)(‬
‫أي ‪ :‬أن صوم شعبان أفضل من صوم المحرم وغيره من الشهر ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( أسامة بن زيد بن حأارثة‪ ,‬حأب رسول ا ‪   ,   - --‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪   ,      :  ,     ‬‬
‫‪. /   ,/     , ‬‬
‫)( في متن المحمودية وجاء بهامش نسخة المقدسي رواية عكن نسخة أخرى ) ما كان‬ ‫‪4‬‬

‫يصوم ( والمثبت بالمتن هو الموافق لما في مسند البزار ‪.‬‬

‫‪145‬‬
‫‪146‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضوٍالنتضساًئموي)‪ , (1‬ضوٍاملفسنضاًلدُ ضجيصقد ‪ .‬ضوٍضرضوٍىَ ضسمعيقد)‪ : (2‬ضحتدثضقنضاً ضعفبلد الفضعمزيمز بفلن لمضتمرد ضعفن يضمزيضد‬
‫بفمن ضعفبمد اللتمه بفمن ألضساًضمةض بفمن ا فضلاًمدُ)‪ (3‬قضاًضل ‪ :‬أضظلنوهل ضعفن لمضتممد بفمن إبفقضرامهيضم التقفيممصي)‪} : (4‬‬
‫صيضاًمم ضشتوارل ‪,‬‬ ‫ضإتن ألساًمةض بن ضزيرد ضكاًضن يصوم ضشهر الفمحترمم فضأضمره رسولل اللتمه ‪ - -‬بم م‬
‫ض ل ل ف ض ل ض ض ضل ض ل‬ ‫ض ض فض ف‬
‫صولمهل ضحتت لضمقضي اللتهض {)‪ (5‬إفسنضاًقدُ ضجيصقد ‪ ,‬إلت أضنتهل قضاًضل ‪ :‬أضظلنوهل ‪ .‬ضوٍضرضوٍاله‬ ‫فضضماً ضزاضل ألضساًضمةل يض ل‬
‫صولم‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ض‬ ‫اً‬‫ك‬‫ض‬ ‫ه‬ ‫ت‬
‫ن‬‫ض‬‫أ‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫ك ‪ .‬وٍمفي م‬
‫ه‬ ‫ت‬ ‫ش‬ ‫)‪(6‬‬
‫صتباًمح ض ل ض ف ض ل‬
‫ي‬ ‫ل‬‫ض‬‫وٍ‬ ‫ه‬‫ن‬‫ف‬ ‫ع‬ ‫ابفلن ضماًضجفه ضعفن لمضتممد بفمن ال ت‬
‫ضل‬ ‫ل‬ ‫ض‬

‫)( أحأمد بن عمر بن عبد الخالق أبو بكر البصري البزار‪ ,‬صاحأب المسند وكان أحأد حأفاظ‬ ‫‪5‬‬

‫الدنيا اجتمع عليه حأفاظ أهل بغداد فبركوا بين يديه‪ ,‬ومات بالرملة سنة اثنتين وتسعين‬
‫ومائتين انظر لسان الميزان ‪ ,7/19‬وطبقات المحدثين بأصبهان ‪. 3/386‬‬
‫)(‬
‫أبكو بكر ابن أبي شيبة عبد ا بن محمد بن إبراهيم العبسي مولهم الكوفي‪ ,‬الحافظ‬ ‫‪6‬‬

‫صاحأب المصنف‪ ,‬روى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وابن ماجه وأبو زرعة وأبو حأاتم‬
‫وأبو يعلي وخلق‪ ,‬مات سنة خمس وثلثين ومائتين ‪ ,‬انظر طبقات الحفاظ ‪. 1/192‬‬
‫)( أخرجه البزار في مسنده ‪ ,7/69‬ورقمه )‪ ,(2617‬وابن أبي شيبة في مصنفه ‪ ,346 / 2‬في‬ ‫‪7‬‬

‫كتاب الصيام‪ ,‬باب ما قالوا في صيام شعبان‪ ,‬ورقمه)‪. (9765‬‬


‫)( أخرجه أحأمد في المسند ‪ ,36/85‬ورقمه )‪ ,(21753‬وقال محققوا المسند ‪ :‬إسناده حأسن‬ ‫‪1‬‬

‫رجاله ثقات رجكال الشيخين ‪ ,‬إل ثابت أبكو غصن فهكو صكدوق حأسكن الحكديث ‪ ,‬والنسائي‬
‫في المجتبى ‪ ,4/201‬في كتاب الصيام‪ ,‬ورقمه)‪ ,(2357‬وقال اللباني ‪ : 2/153‬حأسن ‪.‬‬
‫)( سعيد بن منصور بن شعبة الخراساني المروزي‪ ,‬الحافظ المام شيخ الحرم أبو عثمان لكه‬ ‫‪2‬‬

‫كتاب السنن‪ ,‬قال أبو حأاتم ‪ :‬هو ثقة من المتقنين الثبات ممن جمع وصنف‪ ,‬مات بمكة سنة‬
‫سبع وعشرين ومائتين‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪ , 586 /10‬وتهذيب التهذيب ‪. 4/78‬‬
‫)( يزيد بن عبد ا بن أسامة بن الهاد‪ ,‬قال أحأمد ‪ :‬ل أعلم به بأسا‪ ,‬وقال النسائي ‪ :‬ثقة ثقة‬ ‫‪3‬‬

‫وذكره ابن حأبان في الثقات‪ ,‬مات سنة تسع وثلثين ومائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪6/188‬‬
‫والجرح والتعديل ‪ ,9/275‬وتهذيب التهذيب ‪. 11/297‬‬
‫)(‬
‫محمد بن إبراهيم التيمي المدني‪ ,‬وثقه ابن معين وأبو حأاتم والنسائي وغيرهم‪ ,‬وقال أحأمد ‪:‬‬ ‫‪4‬‬

‫في أحأاديثه شيء يروى أحأاديث مناكير‪ ,‬مات سنة تسع عشرة ومائة‪ ,‬وقيل ‪ :‬سنة عشرين‬
‫ومائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪ ,5/294‬وطبقات الحفاظ ‪. 1/55‬‬
‫)( لكم أقكف عليه فكي المطبوع مكن سنن سعيد بكن منصور‪ ,‬وأخكرجه الكناني في مصباح‬ ‫‪5‬‬

‫الزجاجة ‪ ,2/78‬كتاب الصيام‪ ,‬باب صوم شوال‪ ,‬وقال‪ ):‬هذا إسناد رجاله ثقات وفيه مقال (‪.‬‬

‫‪146‬‬
‫‪147‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ت {)‪.(2‬‬ ‫ال ض ض ض ض ف ض ض ل ل ل ض ض ض‬
‫ماً‬ ‫ت‬‫ت‬ ‫ح‬ ‫ه‬ ‫م‬‫صو‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ف‬‫ز‬ ‫ق‬‫ي‬‫ض‬ ‫ل‬
‫ض‬‫وٍ‬ ‫اً‬‫ه‬ ‫ك‬
‫ض‬‫ر‬ ‫ق‬ ‫قت‬
‫ض‬ ‫ف‬ ‫)‪(1‬‬
‫صفم ضشتو م‬ ‫الضفشلهضر افلللرضم ‪ ,‬فضقضقاًضل لضهل ‪ :‬ل‬
‫صضدقضةض‬ ‫ي وٍضقاًضل ‪ :‬ضغمريب)‪ (3‬وٍأضمب يقعقضلىَ الفمومصلمي)‪ (4‬وٍابمن محبتاًضن)‪ (5‬ممن مروٍاي ق م‬
‫ة‬ ‫ص‬ ‫وٍمللتصقرمم م‬
‫ذ‬
‫ف ضض ض‬ ‫ضف‬ ‫ص‬ ‫ضف‬ ‫ف‬ ‫ق ض ض‬ ‫ض‬ ‫ض ف‬
‫م م )‪(6‬‬
‫التدقيقصي ‪ -‬ضوٍلهضو‬
‫ضمل‬ ‫)‪ (9‬م‬ ‫ت)‪ (8‬ضعفن أضنض ر‬ ‫ف)‪ - (7‬عن ثضاًبم ر‬ ‫ضمعي ق‬
‫س ‪ } :   /72‬أضنتهل لسئضل ‪ -  -‬ضعفن أضف ض‬ ‫ضف‬ ‫ض‬
‫ي ال ت م‬ ‫م م‬
‫صضدقضقةق مف‬‫ضلل ؟ قضاًضل ‪ :‬ض‬ ‫صضدقضقة أضف ض‬ ‫ضاًضن ‪ ,‬ضوٍأض و‬ ‫صيضاًمم؟ قضاًضل ‪ :‬ضشفعضباًلن تضقفعظيمماً لضرضم ض‬
‫ال ص‬
‫)( محمد بن الصباح بن سفيان الجرجرائي‪ ,‬أبو جعفر مولى عمر ابن عبد العزيز‪ ,‬وثقه أبو‬ ‫‪6‬‬

‫زرعة والبخاري‪ ,‬وقال أبو حأاتم ‪ :‬صالح الحديث‪ ,‬مات سنة أربعين ومائتين‪ ,‬انظر سير‬
‫أعلم النبلء ‪ ,10/672‬والجرح والتعديل ‪ ,7/289‬وتهذيب الكمال ‪. 25/384‬‬
‫)( في النسخة الصل ونسخة المحمودية ) صم شواتل ( بكسرتين‪ ,‬قال ابن نصرا في حأاشيته‬ ‫‪1‬‬

‫ح‪ /‬ص‪ ) : 53/‬كذا في النسخ (‪ ،‬وفي نسخة المقدسي بفتحتين كالمثبت وهوالصحيح الموافق‬
‫لما في سنن ابن ماجه ‪..‬‬
‫)( أخرجكه ابكن ماجه فكي سننه ‪ 1/555‬وانفرد به‪ ,‬فكي كتاب الصيام‪ ،‬باب صيام أشهر الحرم‬ ‫‪2‬‬

‫ورقمه )‪ ،(1744‬وقال اللباني ص)‪ : (135‬ضعيف ‪.‬‬


‫)( الغريب لغة ‪ :‬هو صفة مشبهة‪ ,‬بمعنى المنفرد أو البعيد عن أقاربه‪ ,‬والمراد به في‬ ‫‪3‬‬

‫اصطلح المحدثين ‪ :‬هو ما ينفرد بروايته راو واحأد‪ ,‬كحديث ) إنما العمال بالنيات ( تفرد‬
‫بروايته عمر ‪. ()     ,()    ,--‬‬
‫)( أحأمكد بن علي بكن المثنى التيمي أبو يعلى الموصلي‪ ,‬صاحأب المسند الكبكير‪ ,‬ولكد سنة‬ ‫‪4‬‬

‫عشر ومائتين‪ ,‬وارتحل وله خمس عشرة وعمر وتفرد ورحأل الناس إليه‪ ,‬مات سنة سبع‬
‫وثلثمائة انظر طبقات الحفاظ ‪. 1/309‬‬
‫)( محمكد بن حأكبان بن أحأكمد التميمي البستي‪ ,‬أبكو حأاتم‪ ,‬ولكي قضاء سمرقند صنف المسند‬ ‫‪5‬‬

‫الصحيح والتاريخ والضعفاء ‪ ,‬قال الحاكم ‪ :‬كان من أوعية العلم في الفقه والحديث واللغة‬
‫والوعظ ‪ ,‬مات سنة أربع وخمسين وثلثمائة ‪ ,‬انظر طبقات الحفاظ ‪. 375 / 1‬‬
‫)(‬
‫صدقة بن موسى الدقيقي أبو المغيرة السلمي البصري‪ ,‬صدوق له أوهام‪ ,‬ضعفه ابن معين‬ ‫‪6‬‬

‫والنسائي وغيرهما‪ ,‬وقال أبو حأاتم ‪ :‬يكتب حأديثه وليس بقوي‪ ,‬انظر الضعفاء والمتروكين‬
‫للنسائي ‪ ,1/57‬والجرح والتعديل ‪ ,4/432‬وميزان العتدال في نقد الرجال ‪. 3/428‬‬
‫)( ممكن ضعفكه ابكن معين وأبكو حأكاتم وأبكو داود والنسائي‪ ,‬وانكظر تهذيب التهذيب ‪4/367‬‬ ‫‪7‬‬

‫والضعفاء والمتروكين للنسائي ‪ ,1/57‬والجرح والتعديل ‪. 4/432‬‬


‫)( ثابت البناني بن أسلم أبو محمد البصري‪ ,‬كان محدثا من الثقات المأمونين صحيح الحديث‬ ‫‪8‬‬

‫قال أبو حأاتم‪ ,‬أثبت أصحاب أنس الزهري ثم ثابت ثم قتادة وكان يقص‪ ,‬مات سنة سبع‬

‫‪147‬‬
‫‪148‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ت‪:‬‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫اً‬‫ق‬‫ض‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫اً‬‫ب‬‫ج‬‫ر‬ ‫م‬‫صو‬ ‫ض‬‫ت‬ ‫اً‬‫ه‬‫ت‬
‫ق‬ ‫ن‬‫ض‬
‫أ‬ ‫ة‬
‫ض‬ ‫ش‬ ‫م‬‫ئ‬ ‫عاً‬‫رمضاًضن {)‪ .(1‬وٍذضضكقرت امرأضةَق لم‬
‫ف‬ ‫ض ض ف ف ض ض ض ض ل ل ض ضم‬ ‫ضض ض‬
‫م‬
‫ضضل {)‪ .(2‬ضرضوٍاله‬‫صاًئمضمةم ضشفهمرا ل ضمضاًلضةض فضقضعلضفيكم بمضشفعضباًضن فضمإتن فيمه الفضف ف‬ ‫نت ض‬ ‫} إفن لكف م‬
‫م )‪(4‬‬
‫ي ‪ .‬ضوٍضسأضضل ضرلجقل ضعاًئمضشةض ضعفن ال ص‬
‫صضياًمم ؟‬ ‫لحضفيلد)‪ (3‬بفلن ضزفنلضويفمه ا ضف‬
‫م )‪(5‬‬
‫ظ ضوٍأضلبو لزفرضعةض التراز و‬
‫)‪(6‬‬
‫لاًف ل‬
‫صولم ضشفعضباًضن لكلتهل {‪ .‬ضرضوٍاهل أضفحضلد)‪ (7‬مف لمفسنضمدمه)‪ .(8‬ضوٍضعفن‬ ‫ب ‪ - -‬يض ل‬ ‫ت ‪ } :‬ضكاًضن النتم و‬ ‫فضقضقاًلض ف‬

‫وعشرين ومائة‪ ,‬انظر طبقات الحفاظ ‪ ,1/56‬والثقات ‪ ,4/89‬وتهذيب التهذيب ‪. 2/3‬‬


‫)( لفظة ) أنه ( ساقطة من نسخة المحمودية‪ ,‬وهو الصحيح الموافق لما في كتب السنة‪ ,‬لن‬ ‫‪9‬‬

‫السائل غير أنس‪ ,‬ولفظة ) سأل ( مبنية للمجهول ‪.‬‬


‫)( أخرجه الترمذي في سننه ‪ , 3/51‬في كتاب الزكاة ‪ ,‬باب ما جاء في فضل الصدقة‪ ,‬ورقمه‬ ‫‪1‬‬

‫) ‪ ,( 663‬وقال ‪ :‬غريب ‪ ,‬وقال اللباني ص)‪ : (72‬ضعيف‪ ,‬وأبو يعلى الموصلي في مسنده‬
‫‪ ,6/154‬ورقمه )‪ ,(123263‬وقال الشيخ حأسن أسد ‪ :‬إسناده ضعيف ‪ ,‬وشرح معاني الثار‬
‫‪ , 2/83‬ورقمه )‪ ,(184976‬والبيهقي في الكبرى ‪ ,4/305‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب في فضل‬
‫شهر رمضان وفضل الصيام‪ ,‬ورقمه )‪ ,(8300‬ولم أجده في صحيح ابن حأبان ‪.‬‬
‫)(‬
‫لم أقف على من خرجه على حأسب اطلعي ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( فكي نسخة المحمودية ) أحأمد (‪ ,‬وهو خطأ ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( حأميد بن زنجويه بكن مخلد بن قتيبة الزدي النسائي‪ ,‬أبو أحأمد الحافظ‪ ,‬صاحأب كتاب‬ ‫‪4‬‬

‫الموال وفضائل العمال وغير ذلك ‪ ,‬مات سنة سبع وأربعين ومائتين ‪ ,‬انظر طبقات الحفاظ‬
‫‪ ,1/248‬والجرح والتعديل ‪.3/223‬‬
‫)( عبيد ا بن عبد الكريم القرشي الرازي‪ ,‬أحأد الئمة العلم وحأفاظ السلم‪ ,‬وقال أحأمكد ‪:‬‬ ‫‪5‬‬

‫ما جاوز الجسر أفقه من إسحاق بن راهويه ول أحأفظ من أبي زرعة‪ ,‬مات سنة أربع وستين‬
‫ومائتين‪ ,‬انظر طبقات الحفاظ ‪ ,1/253‬والجرح والتعديل ‪. 5/325‬‬
‫)( السائل هو ربيعة بن الغار الجرشي‪ ,‬صرح به النسائي وابن ماجه وابن حأبان وغيرهم ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( جاء بهامش النسخة الصل رواية عن نسخة أخرى ) إسحاق ( ‪ ,‬وهو المثبت بمتن نسخة‬ ‫‪7‬‬

‫المقدسي ‪ ,‬وبهامشها ) أو أحأمد (‪ ,‬والحديث أخرجه إسحاق وأحأمد ‪.‬‬


‫)( أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده ‪ ,3/954‬ورقمه)‪ ,(1665‬وأحأمد في المسند ‪41/54‬‬ ‫‪8‬‬

‫ورقمه)‪ ,(24508‬وقال محققوا المسند ‪ :‬حأكديث صحيح‪ ,‬وهذا إسناد ضعيف ؛ لنقطاعه‬
‫خالد بن معدان لم يلق عائشة‪ ,‬وانتفى هذا النقطاع في حأديث رقم)‪ ,(24584‬لكن إسناده‬
‫ضعيف؛ لن فيه بقية بن الوليد يدلس تدليس التسوية وقد عنعن‪ ,‬وأخرجه النسائي في‬
‫المجتبى ‪ ,4/153‬في كتاب الصيام‪ ,‬ورقمه)‪ ,(2187‬وقال اللباني ‪ : 2/114‬صحيح ‪ ,‬وابن‬
‫ماجه ‪ ,1/528‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب ما جاء في وصال شعبان برمضان‪ ,‬ورقمه)‪(1649‬‬

‫‪148‬‬
‫‪149‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب‬ ‫لت ‪ :‬أضضرأضفيتض أضضح ت‬


‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫صولم ضشفعضباًضن لكلتله‪ ,‬فضقلق ف ل‬ ‫ب ‪ - -‬ضكاًضن يض ل‬ ‫أضمب لهضريفقضرضةَ } أضتن النتم ت‬
‫ي يضقفقمسلم ضمفن‬ ‫م‬
‫ب مف ضشفعضباًضن ح ض‬ ‫الوشلهومر إلضفيكض ال ت م‬
‫صفولم ف ضشفعضباًضن ؟ فضقضقاًضل ‪ :‬إتن اللتهض يضفكتل ل‬
‫م )‪(4‬‬ ‫ب أضفن يأفمت أضجملي وٍأضنضاً م‬ ‫لمييتله تمفل ض م م‬
‫ض‬ ‫ك التسنضة فضألح و ض ض ض ض ض‬
‫)‪(3‬‬
‫ن‬ ‫اً‬
‫فض ض و‬‫ه‬ ‫ب‬‫ص‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ا‬ ‫خ‬‫م‬ ‫ي‬
‫صاًئقم { ض ض ل ل ف‬
‫ش‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ب‬‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫وٍ‬‫ر‬ ‫ل‬
‫ممفن مرضوٍايضمة لمفسلممم بفمن ضخاًلمرد الصزفنصي‬
‫م )‪(5‬‬

‫ف ‪ :‬ل يقلتضاًبضلع ضعضلىَ ضحمديثِممه)‪ .(8‬ضوٍضرضوٍىَ ضفيضي ابفلن‬ ‫ف)‪ .(6‬قضاًضل الفعضقفيلموي)‪ (7‬مف طضمري ر‬
‫ل‬
‫ضعن طضمري ر‬
‫ف‬

‫وقال اللباني ‪ : 2/60‬صحيح ‪ ,‬وابن حأبان ‪ ,8/404‬ورقمه)‪.(3643‬‬


‫‪ () 1‬السائل هنا عائشة رضي ا عنها وليس أبا هريرة ‪ ،‬والذي في مسند أبي يعلى ومجمع‬
‫الزوائد والترغيب والترهيب‪ )):‬قلت‪:‬يارسول ا ! أحأب الشهور إليك أن تصومه شعبان؟ ((‪.‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المقدسي ) ما رأيت ( ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( لم أقف عليه عند الصبهاني‪ ,‬وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ‪ ,3/192‬في كتاب‬ ‫‪3‬‬

‫الصيام‪ ,‬باب الصيام في شعبان‪ ,‬وقال ‪ ) :‬رواه أبو يعلى وفيه مسلم بن خالد الزنجي وفيه‬
‫كلم وقد وثق ( ‪ ,‬وأبو يعلى الموصلي في مسنده ‪ ,8/311‬ورقمه )‪ ,(4911‬والمنذري في‬
‫الترغيب والترهيب ‪ , 2/72‬في باب الترغيب في صوم شعبان ‪ ,‬ورقمه )‪ , (1540‬وقكال ‪:‬‬
‫) هو غريب وإسناده حأسن (‪ ,‬وضعفه المباركفوري في تحفة الحأوذي ‪ ,3/362‬وذكره‬
‫العقيلي في كتابه الضعفاء عند ترجمة طريف ‪. 2/231‬‬
‫)( عبد ا بن جعفر بن حأيان الصبهاني‪ ,‬حأافظ أصبهان ومسند زمانه أبو محمد صاحأب‬ ‫‪4‬‬

‫المصنفات‪ ,‬ولد سنة أربع وسبعين ومائتين‪ ,‬صنف التفسير وغيره‪ ,‬مات سنة تسع وستين‬
‫وثلثمائة‪ ,‬طبقات الحفاظ ‪ ,1/382‬وتكملة الكمال ‪. 2/199‬‬
‫)( مسلم بن خالد الزنجي المخزومي مولهم أبكو عبد ا ‪ ,‬قكال البخاري‪ ,‬منكر الحكديث‪,‬‬ ‫‪5‬‬

‫وقكال أبو حأاتم ‪ :‬ل يحتج به‪ ,‬وقال ابن عدي ‪ :‬حأسن الحديث أرجو أنه ل بأس به مات سنة‬
‫تسع وسبعين ومائة‪ ,‬انظر تهذيب التهذيب ‪ ,10/115‬والجرح والتعديل ‪. 8/183‬‬
‫)( طريف بن دفاع الحنفي‪ ,‬شيخ لمسلم الزنجي ل يعرف إل به لينه العقيلي لكه عن يحيى‬ ‫‪6‬‬

‫ابن أبي كثير في فضل شعبان‪ ,‬وذكره ابن حأبان في الثقات‪ ,‬انظر الجرح والتعديل ‪4/494‬‬
‫وضعفاء العقيلي ‪ ,2/231‬والضعفاء والمتروكين لبن الجوزي ‪ ,2/63‬والثقات ‪.6/491‬‬
‫)( العقيلي الحافظ المام أبكو جعفر محكمد بن عمرو بن موسى بن حأماد ابكن صاعد‪ ,‬صاحأب‬ ‫‪7‬‬

‫كتاب الضعفاء وغيره من التصانيف‪ ,‬مات سنة اثنتين وعشرين وثلثمائة‪ ,‬انظر طبقات‬
‫المحدثين ‪ ,1/110‬وطبقات الحفاظ ‪. 1/348‬‬
‫)(‬
‫انظر ضعفاء العقيلي ‪. 2/231‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪149‬‬
‫‪150‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ث ضعاًئمضشةض)‪- (2‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم‪-‬‬ ‫صاًمعرد)‪ (1‬وٍابن افلبقنتاًمء ممن أضصحاًبمنضاً هضذا الفمعن ممن حمدي م‬
‫ض فل ض ف ف ض ض ضفض ف ض‬ ‫ض‬
‫صفومممه ‪ --‬مف ضشفعضباًضن قضاًضل ‪ :‬ضماً أضضرىَ ضهضذا ت‬
‫إل‬ ‫ض‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ثِ‬
‫ض‬ ‫ك‬‫ف‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫ن‬‫وٍقضفد قضاًضل ابن هبقيقرضةَ)‪ (3‬مف ضكو م‬
‫ف‬ ‫ف ل لضف ض‬ ‫ض‬
‫ك‬ ‫ممن طضمريمق الصرياًضمة ؛ لضتن املنفساًضن إضذا هجم مبنقفمسمه عضلىَ أضم ر ضل يقتقعتودُه صع م‬
‫ب ذضل ض‬ ‫ض ف ف ضض ض ف ل ض ل ض‬ ‫ض ضض ض‬ ‫ض‬ ‫ض ض‬ ‫ف‬
‫ضاًضن‪ .‬ضكضذا قضاًضل)‪ .(4‬ضوٍذضضكضر مف‬ ‫عضليقهاً ‪ ,‬فضدترجهاً بماًل ت م‬
‫صفوم مف ضشفعضباًضن لضفجمل ضشفهمر ضرضم ض‬ ‫ض فض ض ضض‬
‫س ممفنهل ضوٍالتساًبممع ضوٍالفعمفشمريضن‬‫خي ر‬ ‫ب وٍأضتوٍمل ضم‬ ‫ر‬ ‫م ر م‬ ‫الفغلفنقيضمة ‪ :‬أضنتهل يلفستضضح و‬
‫صفولم أضتوٍل يضقفوم مفن ضرضج ض‬
‫)‪(5‬‬
‫ب ض‬
‫صلَةَق مف لضضياًلميمضهاً ضوٍذضضكضر أضفشيضاًءض ‪ ,‬ضوٍافحتضتج‬ ‫م‬ ‫م م‬ ‫م‬
‫صفولم أضيتاًم اللفسلبومع ضوٍ ض‬ ‫‪ ,‬ضوٍآخمر التسنضة ضوٍأضتوٍلضاً ‪ ,‬ضوٍ ض‬
‫صضحاًبمضناً مف‬ ‫مم‬ ‫م ر )‪(6‬‬
‫ت بلتجة ‪ ,‬ضوٍافعتضضمضد ضعضلىَ ضماً ضجضضعهل أضلبو افلضضسمن بفلن افلبضقنتاًء مفن أض ف‬ ‫بمأضفخبضاً ر لضفيضس ف‬
‫صر لمضتممد ابفمن أضمب افلضضسمن)‪ (7‬الفضمفذلكومر ضعفن أضمبيمه)‪ .(8‬ضوٍذضضكضر‬ ‫مم‬
‫ب ‪ ,‬بممرضوٍايضته ضعفن أضمب نض ف‬ ‫ضهضذا الفباً م‬
‫ض‬
‫ب‬‫س)‪ (9‬مف تضقرمتي م‬ ‫ض لكتلبممه ضكمكتضاًبممه أضنضس الفلمفستضأفنم م‬ ‫ضهل مف بضقفع م‬ ‫ع‬ ‫ق‬ ‫ب‬ ‫وٍ‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫ك‬ ‫ي ذضلم‬
‫ابفلن افلضفومز ص‬
‫ف‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ض‬

‫)( يحيى بن محمد بن صاعد أبو محمد الهاشمي البغدادي‪ ,‬محدثا العراق عالم بالعلل‬ ‫‪1‬‬

‫والرجال قال الدارقطني عنه ‪ :‬ثقة ثبت حأافظ ‪ ,‬توفي سنة ثمان عشرة وثلثمائة‪ ,‬انظر سير‬
‫أعلم النبلء ‪. 14/501‬‬
‫)(‬
‫لم أقف في كتب الحنابلة من ذكره على حأسب اطلعي ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( هوالوزير عون الدين يحيى بن هبيرة بن محمد أبو المظفر‪ ,‬اشتغل بالعلم وجالس الفقهاء‬ ‫‪3‬‬

‫والدباء منذ صباه‪ ,‬وكان على مذهب الحنابلة صنف كتبا منها كتاب الفصاح عن شرح‬
‫معاني الصحاح‪ ,‬مات سنة ستين وخمسمائة مسموماا‪ ,‬انظر وفيات العيان ‪. 6/230‬‬
‫)(‬
‫لم أجده في كتاب الفصاح لبن هبيرة المطبوع ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( كتاب الغنية لعبدالقادرابن أبي صالح عبد ا ابن جنكي دوست الجيلي البغدادي الحنبلي‬ ‫‪5‬‬

‫شيخ الحنابلة في زمنه ) ‪ 471‬هك (‪ ,‬انظر المدخل لبن بدران ص)‪.(415‬‬


‫)( منها ما ذكره ابن الجوزي في الموضوعات ‪ ) :2/199‬من صام آخر يوم من ذي الحجة‬ ‫‪6‬‬

‫وأول يوم من المحرم فقد ختم السنة الماضية وافتتح السنة المستقبلة بصوم جعل ا له كفارة‬
‫خمسين سنة ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫لم أعثر له على ترجمة ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫لم أعثر له على ترجمة ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( أنس المستأنس في ترتيب المجالس ‪ ،‬لبي الفرج عبدالرحأمن بن علي بن الجوزي‬ ‫‪9‬‬

‫) ت ‪ 597‬هك ( ‪ ،‬والكتاب مفقود ‪ .‬انظر ‪ :‬كشف الظنون ‪. 1/178‬‬

‫‪150‬‬
‫‪151‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب أضنتهل يضفذلكلر مف‬ ‫م م م‬ ‫الفضمضجاًلم م‬


‫س ضوٍذضضكضر أضفخبضاًمرا ضوٍآثضاًمرا ضوٍاهيضةم ضوٍضكثِيق مفنقضهاً ضمفو ل‬
‫)‪(1‬‬
‫ضوعق ض ض ض ل‬
‫ج‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬
‫وٍ‬ ‫‪,‬‬
‫ت ضماً لهضو أضفمثِضلل ممفنقضهاً ‪ ,‬ضوٍيضفذلكلرضهاً بممصيغضمة افلضفزمم فضقيضقلقولل ‪ :‬قضاًضل النتم وب ‪-‬‬ ‫ضوضعاً ل‬
‫م م‬
‫كتضاًبمه الفضمفو ل‬
‫ضوعل ل لفيتضوج بممه بماًملفجضاًمع ‪ ,‬ضوٍملضضذا‬ ‫و‬
‫ض ضف ل‬‫م‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬
‫وٍ‬ ‫‪,‬‬ ‫ذا‬
‫ض‬ ‫ك‬
‫ض‬
‫)‪(3‬‬
‫ب‬ ‫م‬
‫ض و‬ ‫حاً‬ ‫ص‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫ن‬
‫ق‬ ‫فلَ‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ض‬ ‫اً‬‫ق‬
‫ض‬‫وٍ‬ ‫)‪(2‬‬
‫‪ - ‬ضكضذا ض‬
‫‪.‬‬
‫صفومم‬
‫ب ضعضلىَ ض‬
‫م مم‬
‫ك ‪ ,‬ضوٍضقاًضل مف كتضاًبه ضهضذا ‪ :‬إنتهل يقلثِضاً ل‬
‫م‬
‫ب ضشفيمئاً ممفن ضذل ض‬ ‫صضحاً ل‬ ‫ضلف يضفذلكفر الض ف‬
‫صفولم ضعاًلشوضراءض)‪ , (4‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم ‪.‬‬ ‫عاًشوراء ثضقواب صومم سنرة لضي م‬
‫س فيضهاً ض‬ ‫ض ل ض ض ض ض ض ف ضض ف ض‬

‫المراد بالحديث الموضوع ‪ :‬هو الحديث المكذوب المختلق المنسوب إلى رسول ا ‪- -‬‬ ‫)(‬ ‫‪1‬‬

‫‪     ,     ,   ‬‬
‫‪()       ,        ‬‬
‫‪.()    ,/   ‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المقدسي ) أو ( ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المحمودية ) الطحاوي ( ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( لعكل المصنف يقصد بقولكه ‪ ) :‬كتابه هكذا ( كتاب أنكس المستأنس فكي ترتيب المجالس‪ ,‬إذ‬ ‫‪4‬‬

‫لم أقف على ما ذكره في صوم عاشوراء في كتابه الموضوعات ‪.‬‬

‫‪151‬‬
‫‪152‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فن ص‬
‫صلل‬
‫ص علضيمه)‪ ) (2‬هي م ( )‪ (3‬؛ ملمدي م‬ ‫م م ر )‪(1‬‬ ‫م‬
‫إفراد يوم الجمعة‬
‫بالصوم‬ ‫ث أضمب‬ ‫ض‬ ‫ضف‬ ‫ت‬ ‫ض‬‫ن‬ ‫‪.‬‬ ‫صفوم‬ ‫يلفكضرهل أضفن يضقتضقضعتمضد إفقضراضدُ يضقفوم افلللمضعة ب ض‬
‫م)‪(4‬‬
‫صولموا يضقفوضم افلللمضعمة ت‬
‫إل ضوٍقض فقبقلضهل يضقفوقم أضفوٍ بضقفعضدهل يضقفوقم {‪ .‬لمتقضفقق ضعلضفيه‬ ‫لهضريفقضرضةَ ‪ }:‬ل تض ل‬
‫صوا[ )‪ (6‬يضقفوضم‬ ‫صوا[)‪ (5‬ضفليقلضةض افللمضعمة بممقضياًرم ممفن بضق ف م‬
‫ي اللتضياًمل ‪ ,‬ضوٍل ] ضلت و‬ ‫ل‬ ‫ضوٍلملمفسلمرم } ل ]ضتفتض و‬
‫)‪(7‬‬
‫صولمهل أضضحلدلكفم {‬ ‫ي‬ ‫م‬‫إل أضفن يلكوضن مف صور‬ ‫صياًرم ممن بق ف م م‬ ‫ممم‬
‫ضف ض ل‬ ‫ي الضتياًم ت ض‬ ‫افلللمضعة ب ض ف ض‬

‫)( انظر الهداية ص)‪ ,(86‬والمستوعب ‪ ,4/471‬والمغني ‪ ،4/427‬والنصاف ‪,7/530‬‬ ‫‪1‬‬

‫وقال ‪ ) :‬هذا المذهب‪ ,‬وعليه جماهير الصحاب‪ ,‬ونص عليه‪ ,‬وقال المجد‪ :‬ل نعلم فيه‬
‫خلفا ا (‪.‬‬
‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‪/‬ص‪ ) :53/‬قولكه ‪ :‬يكره أن يتعمد إفراد يوم الجمعة بصوم وذكر‬
‫المصنف في باب الوليمة إذا صادف يوم جمعة ومن عادته صيامه نقل الثرم ‪ :‬إن صام‬
‫مفرداا فهذا لم يتعمد صومه خاصة‪ ,‬وإنما كره أن يتعمد إفراد يوم الجمعة بصوم ‪ ,‬قال ‪:‬‬
‫ونقل أبو طالب يصومه ( ‪.‬‬
‫)( ن ت‬
‫ص عليه في مسائله برواية إسحاق بن هانئ ‪ ,1/133‬وبكرواية أبي داود ص)‪.(137‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( في الطبعة الثانية تقديم وتأخير الرمكز ) م هك (‪ ,‬وفي الطبعة الولى ) و م (‪ ,‬وهو خطأ‬ ‫‪3‬‬

‫وانظر للحنفية ‪ :‬بدائع الصنائع ‪ ،2/79‬وتبيين الحقائق شرح كنز الدقائق ‪ 1/332‬وللمالكية‬
‫‪ :‬المنتقى شرح الموطأ ‪ ،2/76‬وحأاشية الدسوقي ‪. 1/534‬‬
‫)( أخرجه البخاري في صحيحه ص)‪ ,(319‬في كتاب الصوم‪ ،‬باب صوم يوم الجمعة‪,‬‬ ‫‪4‬‬

‫ورقمه )‪ ,(1985‬ولفظه ‪ } :‬ل يصوم أحأدكم يوم الجمعة إل يوما ا قبله أو بعده {‪ ,‬ومسلم‬
‫في صحيحه ص)‪ ,(466‬في كتاب الصيام‪ ،‬باب كراهية صيام يوم الجمعة‪ ,‬ورقمه)‪(2683‬‬
‫واللفظ الذي ذكره المصنف هو لفظ المام أحأمد في المسند ‪ ,16/266‬ورقمه)‪. (10424‬‬
‫)( مكا بين المعكوفين مثبت مكن نسختي برنستون والمقدسي‪ ,‬وهكو الموافكق لرواية المام‬ ‫‪5‬‬

‫مسلم في صحيحه‪ ,‬وأما في النسخة الصل ونسخة المحمودية والطبعة الثانية ) تخصوا ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫ما بين المعكوفين مثبت من صحيح مسلم‪ ,‬وأما في جميع النسخ ) تختصوا ( ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( أخرجه مسلم في صحيحه ص)‪ , (466‬في الكتاب والباب السابقين‪ ,‬ورقمه )‪. (2684‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪152‬‬
‫‪153‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫م‬ ‫قضاًضل التداوٍمدُ و )‪ (1‬م‬


‫ث)‪ . (3‬قضاًضل مف ضشفرمح‬ ‫ي الفضماًلمكوي ‪ :‬ضلف يضفقبقلفغ ) م ( افلضدي ل‬
‫)‪(2‬‬
‫ل‬
‫صلَرةَ ‪ ,‬ضوٍلهضو لمتقضفقق ضعضلىَ ضكضراضهتممه ‪,‬‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫ص ضليقلضمة افلمع م‬
‫ة‬ ‫م‬ ‫صي‬‫مسلمرم)‪ : (4‬مفيمه النتقهي عن ضتف م‬
‫ف لل ض ض‬ ‫ف ل ضف‬ ‫لف‬
‫م )‪(6‬‬ ‫قضاًضل)‪ : (5‬وٍاحتتج بمقمه الفعلضماًء عضلىَ ضكراهقمة م‬
‫صلَةَ الترضغاًئب ‪ .‬ضوٍضعفن ضجقاًبم ر ‪ } :‬أضتن النتم ت‬
‫ب‬ ‫ل ض ل ض ضض ض‬ ‫ض فض‬
‫صقفورم {)‪ }.(8‬ضوٍضدُضخقضل ق ‪ ‬ق ضعضلىَ لجضويفمريضةض)‪ (9‬مف يضقفومم‬ ‫م‬
‫‪ -  -‬نضقضهىَ أضفن ] ضيفنفضقمرضدُ [ ض‬
‫ب‬ ‫)‪(7‬‬

‫ي ضغمدا ؟‬ ‫س ؟ قضاًلضت ‪ :‬ل‪ ,‬قضاًضل ‪ :‬تض م‬ ‫ت أضفم م‬‫لجعرة وٍمهي صاًئممةق فضقضقاًضل ضلاً ‪ :‬أضصم م‬
‫صوم ض‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ض لف‬ ‫لض ض ض ض ض‬
‫)(‬
‫في نسختي برستون والمحمودية ) الداودي ( ‪ ,‬وفي الطبعة الولى ) الدارودي ( ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( أحأمد بن نصر الداوودي السدي أبو جعفر من أئمة المالكية بالمغرب‪ ,‬من كتبه النامي‬ ‫‪2‬‬

‫في شرح الموطأ والواعي في الفقه والنصيحة في شرح البخاري واليضاح في الرد على‬
‫القدرية‪ ,‬مات بتلمسان سنة ثنتان وأربعمائة‪ ،‬انظر الديباج المذهب ‪. 1/35‬‬
‫)( مقولة الداوودي هذه أوردها ابن حأجر في الفتح ‪ 4/276‬فقال ‪ ) :‬قال الداودي ‪ :‬لعل‬ ‫‪3‬‬

‫النهي ما بلغ مالكاا‪ ,‬وزعم عياض أن كلم مالك يؤخذ منه النهي عن إفراده؛ لنه كره أن‬
‫يخص يوم من اليام بالعبادة فيكون له في المسألة روايتان (‪ ,‬والنووي في شرح مسلم‬
‫‪.8/19‬‬
‫)(‬
‫انظر شرح صحيح مسلم للنووي ‪. 8/20‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫لفظة ) قال ( ساقطه من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( صلة الرغائب هي ‪ :‬ثنتا عشرة ركعة تصلى بين العشائين ليلة أول جمعة من رجب‬ ‫‪6‬‬

‫بصفة خاصة ‪ ،‬وذكر شيخ السلم ابن تيمية أن النبي ‪     - -‬‬
‫‪  - -            ‬‬
‫‪  – /        ,‬‬
‫‪   ,/    , /   , / ‬‬
‫‪. /   ,/   ,/‬‬
‫)( مكا بين المعكوفين مثبت مكن نسختي برنستون والمحمودية وهكو المكوافكق لما فكي‬ ‫‪7‬‬

‫البخاري وفي النسخة الصل والمقدسي ) يفرد ( ‪.‬‬


‫)( أخرجكه البخاري في صحيحه زيادةا معلقكةا ص)‪ ,(319‬فكي كتاب الصوم‪ ،‬بكاب صوم‬ ‫‪8‬‬

‫يكوم الجمعة ورقمه)‪ ،(1984‬ولفظه ‪ } :‬عن محمد بن عباد قال ‪ :‬سألت جابراا ‪ --‬‬
‫‪        ,  :  ,      - - ‬‬
‫{ ‪     ) :  /       ‬‬
‫‪   ,   ,/     ,(  ‬‬
‫‪. ( ) ,  ‬‬

‫‪153‬‬
‫‪154‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صفومممه‬ ‫ن‬ ‫ي ‪ .‬وٍليمل ماً رموٍي م‬


‫م‬
‫ض فض ل ض ل ض ف ض‬ ‫و‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫خاً‬ ‫ب‬‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫اً‬‫ه‬‫ل‬ ‫ا‬
‫وٍ‬‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬
‫ت ‪ :‬ل ‪ ,‬قضاًضل فضأضفطمري { ض ض ض ل ض‬
‫)‪(1‬‬
‫قضاًلض ف‬
‫م)‪(3‬‬ ‫ب مفيمه)‪ (2‬عضلىَ م م‬
‫وٍالتقرمغي م‬
‫صفومه ضمضع ضغ فميه ‪ ,‬ضفلَ تضقضعاًلر ض‬
‫ض‪.‬‬ ‫ض ض‬ ‫ض ف‬

‫)( هكي بنت الحارثا ابن أبي ضرار المصطلقية أم المؤمنين‪ ,‬سبيت يكوم غزوة المريسيع‬ ‫‪9‬‬

‫في السنة الخامسة‪ ,‬جاء لها سبعة أحأاديث منها في البخاري حأديث وفي مسلم حأديثان‪،‬‬
‫توفيت سنة خمسين‪ ,‬انظر الصابة ‪ ,7/565‬والستيعاب ‪.4/1804‬‬
‫)( أخرجه البخاري في صحيحه ص)‪ ,(319‬في الكتاب والباب السابقين ‪ ,‬ورقمه )‪. (1986‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( منها حأديث ابن مسعود قال‪ ) :‬كان رسول ا ‪       - -‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ,() ,/     ,(     ‬‬
‫‪     ,        :  ‬‬
‫‪   ,/    ,()   , ‬‬
‫‪     :  ( ) ,      ‬‬
‫‪ - -    ,   ,/    , : /‬‬
‫‪ , : /   ,() ,    ‬‬
‫‪ , ()         ,/   ‬‬
‫‪/      () ,/    : / ‬‬
‫‪. ‬‬
‫)( قال ابن حأجر في التلخيص ‪ ) : 2/412‬قال ابكن عبدالبر ‪ :‬وهو صحيح ول مخالفة بينه‬ ‫‪3‬‬

‫وبين الحأاديث السابقة فإنه محمول على أنه كان يصله بيوم الخميس (‪ ,‬وانظر كشاف‬
‫القناع ‪. 341– 2/340‬‬

‫‪154‬‬
‫‪155‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فن ص‬
‫صلل‬
‫إفراد يوم السبت‬
‫ث ضعفبمد اللتمه ابفمن‬ ‫صومم معفنضد أضصحاًبمضناً)‪ ) (2‬م ( )‪ (3‬؛ ملمدي م‬ ‫ت‬ ‫اًل‬‫م‬
‫ب‬ ‫وٍضكضذا إفقرادُ يقومم)‪ (1‬التسب م‬
‫ت‬
‫بالصوم‬ ‫ض‬ ‫فض‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ض ل ضف‬ ‫ض‬
‫م )‪(6‬‬ ‫ت تم‬ ‫صتماًء ‪ } :‬ل تضصوموا يقوم التسب م‬ ‫مم‬
‫بلسف ر ضعفن ألفخته ضوٍافسلضهاً ال ت ل‬
‫(‬ ‫‪5‬‬‫)‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬‫)‬
‫ض‬‫إل فيضماً الفقلت ض‬ ‫ل ل ضف ض ف‬
‫ضعلضفيلكفم {)‪ .(7‬ضرضوٍاهل أضفحضقلد ‪ :‬ضحقتدثضقنضاً أضلبو)‪ (8‬ضعاًمصقرم)‪ (9‬ضحتدثضقنضاً‬
‫ثضقفوقر)‪ (10‬ضعفن ضخاًلممد بفمن ضمفعضداضن)‪ (11‬ضعفن ضعفبمد اللتمه فضضذضكقضرهل ‪ ,‬إفسنضاًلدُهل ضجيصقد)‪ , (12‬ضوٍضرضوٍاهل أضلبو‬

‫)(‬
‫لفظة ) يوم ( ساقطة من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( أي ‪ :‬ويكره إفراد يوم السبت‪ ,‬انظرالهداية ص)‪ ,(86‬والمستوعب ‪ ,4/471‬والمغني ‪/4‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ 428‬والنصاف ‪ 7/532‬وقال ‪ ) :‬وهو المذهب ‪ ,‬وعليه الصحاب ( ‪.‬‬


‫)( الرمز ساقط من نسخة المحموديه‪ ,‬ومعناه ) خلفا ا لمالك (‪ ,‬وانظر المنتقى للباجي ‪2/76‬‬ ‫‪3‬‬

‫والقوانين الفقهية لبن جزي ‪ , 1/78‬وبداية المجتهد ‪.227 -1/226‬‬


‫)( عبدا بن بعوسر‪ -‬بضم موحأدة وسكون المهملة‪ -‬المازني السلمي أبو صفوان‪ ,‬زارهم النبي‬ ‫‪4‬‬

‫‪   :            - -‬‬
‫‪‬‬
‫‪,            ,   ‬‬
‫‪. /  ,/  ‬‬
‫)(‬
‫الصماء بنت بسر المازنية‪ ،‬وأسمها بهية‪ ,‬ويقال ‪ :‬بهيمة‪ ,‬وهي أخت عبدا بن بسر‪,‬‬ ‫‪5‬‬

‫وقيل ‪ :‬عمته وقيل ‪ :‬خالته‪ ,‬وقال أبو زرعة فيهم ‪ :‬أهل بيت أربعة صحبوا النبي ‪ - -‬‬
‫‪. /  ,/   ,    ‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المحمودية ) فرض (‪ ,‬والمثبت في المتن هو الصحيح الموافق لما في المسند ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( أخرجه أحأمد في المسند ‪ , 45/7‬ورقمه)‪ ، (27075‬وقال محققوا المسند ‪ :‬رجاله ثقات ‪,‬‬ ‫‪7‬‬

‫إل أنه عأعطل بالضطراب في طرق إسناده والمعارضة الدالة على جواز صومه ‪.‬‬
‫)(‬
‫لفظة ) أبو ( ساقطة من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫)(‬
‫أبو عاصم ‪ :‬هو الضحاك بن مخلد بن الضحاك البصري الشيباني‪ ,‬وثقه ابن معين‬ ‫‪9‬‬

‫والعجلي وابن سعد‪ ,‬وقال أبو حأاتم ‪ :‬صدوق‪ ,‬ولد سنة اثنتين وعشرين ومائة‪ ,‬ومات سنة‬
‫أربع عشر ومئتين‪ ,‬انظر تهذيب التهذيب ‪ ,395 /4‬وطبقات الحفاظ ‪.1/159‬‬
‫)( ثكور بن يزيد بن زيكاد الكلعي ا لحمصي أبكو خالكد‪ ,‬المحدثا الفقيه‪ ,‬وثقكه ابن القطان‬ ‫‪10‬‬

‫وابن معين وابن عدي‪ ,‬وقال أبو حأاتم ‪ :‬صدوق حأافظ‪ ,‬توفي سنة خمس وخمسين ومائة‪,‬‬
‫انظر سير أعلم النبلء ‪ ,6/344‬وتهذيب التهذيب ‪. 2/30‬‬

‫‪155‬‬
‫‪156‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب ضوٍالتصقفرممقمذ و‬
‫م )‪(3‬‬ ‫دُاوٍدُ)‪ (1‬وٍقضقاًضل ‪ :‬هضذا مفنسوخ)‪ , (2‬وٍضقاًضل ‪ :‬قضاًضل ماًلم‬
‫ي‬ ‫ق‬ ‫ذ‬ ‫ك‬
‫ض‬ ‫ذا‬
‫ض‬ ‫ه‬‫ض‬ ‫‪:‬‬ ‫ك‬
‫ق‬ ‫ض‬ ‫ض ض ل ق ض‬ ‫ضل ض‬
‫م‬ ‫م‬
‫ضوٍضحتسنضقهل ‪ ,‬ضوٍالنتضساًئموي ‪ ,‬ضوٍقضقاًضل ‪ :‬ضهقذمه أضضحقاًدُي ل‬
‫)‪(5‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫ث‬
‫ب‬‫ح‬‫ي)‪ .(8‬وٍضقاًضل صاً م‬ ‫ر‬‫م‬ ‫خاً‬ ‫ب‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ط‬‫ضطضمرب قةق)‪ .(6‬وٍافلاًكمم)‪ , (7‬وٍقضاًضل ‪ :‬صمحيح عضلىَ ضشر م‬
‫ض ض ل‬ ‫ص‬ ‫ف‬
‫ض ق ض ف لض‬ ‫ض ض ل ض‬ ‫لم ف ض‬
‫صتحضحقهل الضئمتمةل)‪ .(9‬ضوٍلضنتهل يضقفوقم تلقضعظصلمهل افليضقلهولدُ ‪ ,‬فضمفي‬ ‫م‬
‫ضشفرمح لمفسلرم ‪ :‬ض‬

‫)( خالد بن معدان ابن أبي كريب الكلعي أبو عبدا الشامي‪ ,‬وثقه ابن سعد والعجلي‬ ‫‪11‬‬

‫والنسائي مات سنة ثلثا أو أربع ومائة‪ ,‬أنظر سير أعلم النبلء ‪ ,4/536‬تهذيب التهذيب‬
‫‪.3/102‬‬
‫)( رجال إسناده ثقات كما جاء في تراجمهم‪ ,‬وحأسنه الترمذي‪ ,‬وصححه الحاكم وابن السكن‬ ‫‪12‬‬

‫واللباني‪ ,‬وارجع حأاشية رقم )‪ (7‬في الصفحة السابقة ‪.‬‬


‫)( أخرجه أبو داود في سننه ‪ ،2/320‬في كتاب الصوم‪ ،‬باب النهي أن يخص يوم السبت‬ ‫‪1‬‬

‫بصوم ورقمه)‪ , (2421‬وقال ‪ :‬هذا حأديث منسوخ‪ ,‬وقال اللباني ‪ : 2/74‬صحيح ‪.‬‬
‫)( قال الحافظ ابن حأجر في الفتح ‪ ) : 10/362‬وصرح أبو داود بأنه منسوخ‪ ,‬وناسخه‬ ‫‪2‬‬

‫حأديث أم سلمة أنه ‪  :  ,      } : - -‬‬
‫‪    ,  :   ,{ ...      ‬‬
‫‪.(       ,    ,  ‬‬
‫)( أي ‪ :‬قال أبو داود قال مالك ‪ :‬هذا كذب‪ ,‬وانظر سنن أبي داود ‪ ,321/‬وقال ابن القيم في‬ ‫‪3‬‬

‫حأاشيته عليه ‪ ) : 7/53‬قال عبدالحق ‪ :‬ولعل مالكا ا إنما جعله كذبا ا من أجل رواية ثور ابن‬
‫يزيد الكلعي‪ ،‬فإنه كان يرمى بالقدر‪ ،‬ولكنه كان ثقة فيما يروي قاله يحيى وغيره ‪(...‬‬
‫وانظر بداية المجتهد ‪ ,1/227‬وفتح الباري ‪.1/362‬‬
‫)( أخرجكه الترمذي فكي سننه ‪ ,3/120‬في كتاب الصوم‪ ,‬بكاب مكا جكاء في الصوم يوم‬ ‫‪4‬‬

‫السبت ورقمه)‪ ,(744‬وقال ‪ :‬هذا حأديث حأسن‪ ,‬ومعنى كراهيته في هذا أن يخص الرجل‬
‫يوم السبت بصيام؛ لن اليهود تعظم يوم السبت‪ ,‬وقال اللباني ‪ : 1/394‬صحيح ‪.‬‬
‫)( أخكرجكه النسائي فكي السنن الكبرى ‪ ،2/144‬فكي كتاب الصيام‪ ،‬باب النهي عن صيام‬ ‫‪5‬‬

‫يوم السبت‪ ,‬ورقمه)‪ ,(2764‬وذكر مقولة النسائي ابن حأجر في التلخيص الحبير ‪2/414‬‬
‫وتحفة الحأوذي ‪ ,3/373‬وعون المعبود ‪.7/49‬‬
‫)( الضطراب لغة ‪ :‬هو اختلل المر وفساد نظامه‪ ,‬واصطلحأا ا ‪ :‬ما روي على أوجه‬ ‫‪6‬‬

‫مختلفة متساويكة فكي القكوة‪ ,‬فالحكديكث ل يسمى مضطربا ا إل إذا تحقككق فيكه شرطكان‪,‬‬

‫‪156‬‬
‫‪157‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫إفقضرامدُمه تضضشبوقهق مبمفم)‪ . (1‬قضاًضل الضثفقضرلم ‪ :‬قضاًضل أضلبو ضعفبمد اللتمه ‪ :‬قضفد ضجقاًءض مفيمه‬
‫صقتماًمء ‪ ,‬ضوٍضكاًضن ضفيقضي بفلن ضسعمقيرد يضقتمقيمه)‪ (2‬ضوٍأضضب أضفن ليضقصدثضمن‬
‫ث ال ت‬
‫ضحقدي ل‬
‫م‬
‫ت أضتن‬‫بممه)‪ . (3‬قضاًضل الضثفقرم‪ :‬وٍحتجةل أضمب عبمداللتمه مف الورخصمة مف صومم يقومم التسب م‬
‫ض ف ضف ف‬ ‫ف ض‬ ‫ضف‬ ‫ضل ض ل‬
‫م‬ ‫الضحاًمدُيث لكلتهاً لمضاًلمضفةق ملمدي م م‬
‫ث ضعفبد اللتمه بفمن بلسف ر ‪ ,‬ممفنقضهاً ضحدي ل‬
‫ث ألصم ضسلضضمةض‬
‫)‪(4‬‬
‫ض‬ ‫ض ض ض‬

‫وهمكا ‪ -1 :‬اختلف روايات الحديث بحيث ل يمكن الجمع بينهما ‪ -2 ,‬تساوي الروايات‬
‫في القوة بحيث ل يمكن ترجيح رواية على أخرى‪ ,‬وهو نوعان‪ -1 :‬مضطرب السند‪-2 ,‬‬
‫مضطرب المتن‪ ,‬انظر تيسير مصطلح الحديث لمحمود الطحان ص )‪. (111‬‬
‫)( الحاكم الحافظ الكبير أبو عبد ا محمد بن عبدا بن محمد الضبي الطهماني النيسابوري‬ ‫‪7‬‬

‫صاحأب المستدرك والتاريخ وعلوم الحديث‪ ,‬ولد سنة إحأدى وعشرين وثلثمائة‪ ,‬وطلب‬
‫الحديث صغيراا باعتناء أبيه وخاله‪ ,‬انظر طبقات الحفاظ ‪. 1/410‬‬
‫)( انظكر مستدرك للحاكم ‪ ,1/601‬حأديث رقكم )‪.(1592‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( لكم يحدد البخاري – رحأمه ا – شرطا ا معينا ا زائداا عن الشروط المتفق عليها في الحديث‬
‫الصحيح وهي اتصال السند وعدالة الرواة وضبطهم وعدم الشذوذ والعلة‪ ,‬لكن العلماء‬
‫بالتتبع لطريقته في كتابه استنبطوا له شرطاا‪ ,‬هو أن يكون الحديث مرويا ا من طريق رجال‬
‫الكتاب مع مراعاة الكيفية التي التزمها في الرواية عنهم‪ ,‬ول يخفى ما فيه من تجوز شديد‬
‫وانظر لمزيد من العلم بهذه المسألة تدريب الراوي ‪ ,1/124‬وشروط الئمة‪ ,‬لبن منده‬
‫ص)‪ ,(68‬وصيانة صحيح مسلم‪ ,‬لبن الصلح ص)‪ ,(72‬وهدي الساري ص)‪. (10‬‬
‫)( انظر المجموع شرح المهذب ‪ ,6/451‬وقكال ‪ ) :‬فقكد صححه الئمة‪ ,‬قكال الحاكم أبو‬ ‫‪9‬‬

‫عبدا ‪ :‬هكو حأديث صحيح على شرط البخاري(‪ ,‬وممن صححه ابن خزيمة ‪, 3/317‬‬
‫حأديث رقم )‪ ,(2164‬وقال الحافظ ابن حأجر في التلخيص ‪ ) : 2/413‬وصححه ابن‬
‫السكن (‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر هذا التعليل في شرح العمدة ‪ ,2/665‬وفتح الباري لبن حأجر ‪. 10/362‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( جاء بهامش النسخة الصل رواية عن نسخة أخرى ) ينفيه ( وهي الموافقة لما في‬ ‫‪2‬‬

‫حأاشية ابن القيم على سنن أبي داود عندما أورد هذه المقولة ‪ ,7/48‬والمثبت موافق لنص‬
‫رواية الثرم في شرح العمدة لشيخ السلم ‪. 2/653‬‬
‫)( انظر رواية الثرم في المغني ‪ ,428 /4‬و حأاشية ابن القيم على سنن أبي داود ‪,48 /7‬‬ ‫‪3‬‬

‫وقال ‪ ) :‬فهذا تضعيف للحديث (‪ ,‬وضعفه الطحاوي في شرح معاني الثار ‪ ) : 2/80‬ففي‬

‫‪157‬‬
‫‪158‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ت ضوٍالضضحضد)‪ (3‬ضوٍيضقلقولل‪}:‬لهضاً معيضدامن‬ ‫فض‬ ‫ب‬‫س‬‫ت‬ ‫ال‬ ‫)‪(2‬‬


‫م‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫م‬‫صو‬
‫ض ل ل ضف ض‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ض‬ ‫اً‬ ‫ك‬‫ض‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫)‪(1‬‬
‫يضقفعمن‬
‫)‪(6‬‬
‫صتحضحهل ضجضاًضعةق‬ ‫ضض‬ ‫وٍ‬ ‫م )‪(5‬‬
‫ي‬‫و‬ ‫ئ‬‫ساً‬ ‫ت‬
‫ن‬
‫ض ض‬ ‫ال‬‫وٍ‬ ‫د‬
‫ل‬ ‫ض‬‫ح‬ ‫ف‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫وٍ‬
‫ضض ل‬ ‫ر‬ ‫‪,‬‬ ‫{‬ ‫)‪(4‬‬
‫ب أضفن] ألضخاًلمضفلهمف [‬ ‫ي فضأضنضاً ألمح و‬ ‫م م‬
‫لفللمفشمرك ض‬
‫‪ ,‬ضوٍإمفسنضاًلدُهل ضجيصقد ‪ .‬ضوٍافختضاًضر ضشفيلخضناً)‪ (7‬أضنتهل ل يلفكضرهل ‪ ,‬ضوٍأضنتهل قضقفولل أضفكثِضمر الفعللضضماًمء ‪ ,‬ضوٍأضنتله‬
‫ض لميلفستضثِفقضن‬ ‫صفولم الفضمفلروٍ ل‬ ‫التمذي فضمهضمهل الضثفقضرلم ممفن مرضوٍايضتممه ضوٍأضنتهل لضفو ألمريضد إفقضرالدُهل لضضماً ضدُضخضل ال ت‬
‫ب أضفحضضد التمذيضن‬ ‫صحاً م‬ ‫ض‬‫أ‬ ‫‪ ,‬فضاًفلمديث شاًذذ)‪ (8‬أضوٍ مفنسوخ وٍأضتن همذمه طضمريضقةل قلدماً م‬
‫ء‬
‫ضض ف ض‬ ‫ف ض ل قض ض‬ ‫ض ل ض‬

‫هذه الثار المروية في هذا إباحأة صوم يوم السبت تطوعا وهي أشهر وأظهر في أيدى‬
‫العلماء من هذا الحديث الشاذ الذي قد خالفها (‪ ,‬وشيخ السلم ابن تيمية ‪ ،‬وسوف يذكره‬
‫المصنف بعد قليل‪ ,‬وضعفه الزهري والوزاعي‪ ,‬ذكره أبو داود في سننه ‪. 2/321‬‬
‫)( أي ‪ :‬قال ذلك المام أحأمد في رواية الثرم‪ ,‬وانظر شرح العمدة ‪. 2/654‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المقدسي والمحمودية زيادة جملة ) يعني حأديث أم سلمة (‪ ,‬خلت منها‬ ‫‪1‬‬

‫الصل ‪.‬‬
‫)(‬
‫لفظة ) يوم ( ساقطة من الطبعة الثانية ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر حأاشية ابن القيم على سنن أبي داود ‪. 7/48‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( ما بين المعكوفين مثبت من المسند وغيره من كتب السنة‪ ,‬وفي النسخ ) أخالفهما (‪ ,‬قال‬ ‫‪4‬‬

‫ابن نصرا خ‪/‬ص‪ ) : 53/‬قوله ‪ :‬فأنا أحأب أن أخالفهما‪ ,‬كذا في النسخ‪ ,‬وصوابه أن‬
‫أخالفهم (‪.‬‬
‫)( أخرجه أحأمد في المسند ‪ ,44/330‬ورقمه)‪ ,(26750‬وقال محققوا المسند ‪ :‬إسناده حأسن‬ ‫‪5‬‬

‫والنسائي في السنن الكبرى ‪ ,2/146‬باب صوم يوم الحأد‪ ,‬ورقمه)‪ ,(2775‬وابن خزيمة‬
‫فكي صحيحه ‪ , 3/318‬بكاب الرخصة فكي يكوم السبت إذا صام يكوم الحأكد بعكده ‪ ,‬ورقمه )‬
‫‪ ,(2167‬وابن حأبان ‪ 8/407‬ورقمه)‪ ,(3646‬والحاكم ‪ ,1/602‬ورقمه)‪ (1593‬والطبراني‬
‫في المعجم الكبير ‪ ,23/402‬ورقمه)‪ ,(964‬والبيهقي في الكبرى ‪ ,4/303‬في كتاب‬
‫الصيام‪ ,‬باب ما ورد من النهي عن تخصيص يوم السبت بالصوم‪ ,‬ورقمه)‪ (8280‬وفي‬
‫مجمع الزوائد ‪ ,3/198‬وقال ‪ ) :‬رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات وصححه ابن حأبان‬
‫(‪ ,‬وصحح إسناده ابن حأجر في التلخيص الحبير ‪. 2/216‬‬
‫)( قال ابن القيم في حأاشيته على سنن أبي داود ‪ ) :7/51‬صححه بعض الحفاظ ‪ ,( ...‬وممن‬ ‫‪6‬‬

‫صححه ابن حأبان وابن خزيمة وابن حأجر والهيثمي كما سبق في الحاشية السابقة ‪.‬‬
‫)(‬
‫انظرالختيارات الفقهية لشيخ السلم جمع البعلي ص)‪ ,(199‬وشرح العمدة ‪. 2/653‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪158‬‬
‫‪159‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صضحاًبمنضاً فضمهضم ممفن ضكلَمم أضفحضضد الضفخضذ‬ ‫ض‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ثِ‬‫ك‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫ن‬‫ت‬ ‫ض‬
‫أ‬‫وٍ‬ ‫دُ‬‫وٍ‬‫دُا‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ض‬
‫أ‬‫وٍ‬ ‫م‬‫صمحبوه)‪ , (1‬كاًلضثفقرم‬
‫ف‬
‫ض ل ل ض ض ض ض ل ض ضض ف‬
‫صفومم يضقفومم افلللمضعمة فضضظاًمهلرهل ل يلفكضرهل فض‬
‫م م م )‪(2‬‬
‫غيقلرهل)‪ .(3‬ضوٍيضأفمت‬ ‫باًفلضديث ض ف ض ف ل ف ض ض‬
‫ر‬ ‫ق‬ ‫غي‬
‫ض‬ ‫ي‬
‫و‬ ‫ر‬
‫ص‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ر‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ذ‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ض‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬
‫ضكلَلم الفضقاًمضي مف الفضومليضممة)‪.(4‬‬

‫)( الشاذ لغة ‪ :‬اسم فاعل من شذ بمعنى انفرد فالشاذ معناه المنفرد عن الجمهور‪,‬‬ ‫‪8‬‬

‫واصطلحأا ا ‪ :‬ما رواه المقبول مخالفا ا لما هو أولى منه‪ ،‬والمقصود بالمقبول هو العدل الذي‬
‫تم ضبطه أو العدل الذي خف ضبطه‪ ,‬ويقع الشذوذ في السند كما يقع في المتن‪ ،‬ولمزيد‬
‫المعرفة فيه انظر النخبة وشرحأها ص)‪ ,(37‬وتيسير مصطلح الحديث ص)‪. (115‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المحمودية ) صحبوا الثرم (‪ ,‬وهو خطأ ظاهر ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪ , 7/533‬والمبدع ‪. 3/55‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪. 7/533‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫انظر كتاب الفروع الطبعة الثانية ‪. 309 – 308 /5‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪159‬‬
‫‪160‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صدل‬
‫صضحاًبمضناً)‪ ) (3‬خ ()‪ (4‬لمضماً‬ ‫وٍضكضذا يفكره إ فقرادُ يقومم النتقيقروٍمز وٍالمهرجاًمن)‪ (1‬بماًل ت م )‪ (2‬م‬
‫إفرادُيوم النيوٍز‬ ‫صفوم عفنضد أض ف‬ ‫ض ل ضل ض ل ض ف ف ل ض ف ض ض‬
‫وٍالهرجق ق ق ق ق ق ق ق ققاًن‬ ‫ب الفلمضحترمر ‪ :‬ل يلفكضرهل)‪ (6‬لضنقتلهفم‬ ‫ح‬‫مفيمه ممن موافضقضقمة الفلكتفاًمر مف تضقعمظيممهاً)‪ .(5‬وٍاختضاًر صاً م‬
‫ف ض ضف ض ض ل‬ ‫ف لض‬
‫ب الفلمضحترمر ‪:‬‬ ‫ح‬‫ث ألصم سلضمةض)‪ (8‬وٍضكاًلضحمد)‪ .(9‬قضاًضل صاً م‬ ‫صومم ‪ .‬وٍملمدي م‬ ‫ت‬ ‫اًل‬‫ل يقضعظصموضنماً)‪ (7‬بم‬
‫ل‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ف ض‬ ‫ل ل ض‬

‫)( النيروز والمهرجان عيدان للفرس يعظمانهما ويتهادون فيهما‪ ,‬والسمهرجان ‪ :‬بكسر الميم‬ ‫‪1‬‬

‫هما في الصل كلمتان ) مهروزان وحأملوجان ( لكن تركبت الكلمتان حأتى صارتا كالكلمة‬
‫الواحأدة‪ ,‬ومعناهما محبة الروح أو روح السنة‪ ,‬وكان المهرجان يوافق أول الشتاء ثم تقدم عنه‬
‫حأتى صار ينزل في أول برج الميزان ‪ ,‬وهو اليوم السادس من شهر عمهطرطماهع سابع أشهر‬
‫السنة الفارسية‪ ,‬وآخر يوم من بطعئونة من السنة القبطية‪ ,‬وهو ستة أيام اليوم الول الذي هو‬
‫سادس عشر طموهعر ما يسمى سمهرجان العامة واليوم السادس الذي هو حأادي عشرينه يسمى‬
‫المهرجان الكبير الخاصة ‪ ،‬والنيروز ‪ :‬فطويععول وهو معرب‪ ,‬ومعناه اليوم الجديد‪ ,‬وهو أول‬
‫يوم تحل فيه الشمس برج الحمل وهو أول يوم من السنة القبطية والسريانية والعجمية‬
‫والفارسية ‪ ,‬وهو عند الفرس ستة أيام أولها اليوم الذي هو أول شهر سنتهم ‪ ,‬ويسمونه نيروز‬
‫الخاصة ‪ ,‬والسادس نيروز العامة والنيروز الكبير ‪ ،‬انظر المصباح المنير في غريب الشرح‬
‫الكبير ص)‪ ,(599-583‬والمطلع ص)‪ ,(155‬ومواهب الجليل ‪. 4/529‬‬
‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع ح‪/‬ص‪ ) : 53/‬يؤخذ من كراهة الفراد أنه لو‬ ‫‪2‬‬

‫صام قبله أو بعده يوما ا زالت الكراهة كالجمعة والسبت ( ‪.‬‬


‫)(‬
‫انظر الهداية ص)‪ ,(86‬والمستوعب ‪ ,4/471‬والمغني ‪ ,4/428‬والنصاف ‪,7/535‬‬ ‫‪3‬‬

‫وقال ‪ ) :‬وهو المذهب‪ ,‬وعليه جماهير الصحاب‪ ,‬وقطع به كثير منهم ( ‪.‬‬
‫)( معنى الرمز ) خلفا ا للئمة الثلثة (‪ ,‬فالمسألة إذاا من مفردات المذهب ونص على ذلك‬ ‫‪4‬‬

‫صاحأب النصاف ‪ ,7/535‬لكن الحنفية يرون أيضا ا الكراهة التنزيهية فليست المسألة من‬
‫مفردات الحنابلة‪ ,‬أما إذا قصد التشبه بهم فتكون كراهة تحريمية‪ ,‬وانظر بدائع الصنائع ‪2/79‬‬
‫والبحر الرائق ‪ ،2/277‬و تحفة المحتاج ‪ ,3/459‬ورد المحتار ‪. 376 -2/375‬‬
‫)(‬
‫انظر شرح العمدة ‪ ,2/667‬ومطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى ‪. 2/220‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( انظر اختياره في النصاف ‪ , 7/536‬وأما الذي في كتابه المحرر أن إفرادهما بالصوم‬ ‫‪6‬‬

‫يكره‪ ,‬ولعل الول في كتابه منتهى الغاية شرح الهداية ‪ ،‬وأشار لختياره أنه ل يكره صاحأب‬
‫كشاف القناع ‪ ,2/341‬والمبدع لبن مفلح ‪. 3/55‬‬

‫‪160‬‬
‫‪161‬‬
‫كتاب الفروع‬
‫حكم إفراد أعياد الكفار‬
‫بالصوم‬

‫صفومممهضماً لكول معيرد‬


‫ضض ض‬
‫ضل ] ضنعلضم [ )‪ (1‬أضحمدا ذضضكر صومه بمضكراهرة)‪ , (2‬وٍعضلىَ قمياًمس ضكراه م‬
‫ة‬ ‫ضض ض‬ ‫ض ضفض ل ض ض‬ ‫ض‬ ‫ف ف ف‬
‫ب الفلمفغمن ضوٍالفلمضحترمر)‪. (3‬‬ ‫لمفللكتفاًمر أضوٍ يقومر يقضفصردُوٍنضه بماًلتقعمظيمم ‪ ,‬ذضضكره م‬
‫صاًح ل‬
‫ضل ض‬ ‫ف ضف ل ل ل ف‬

‫)(‬
‫في الطبعة الثانية لكتاب الفروع ) ل يعظمونها ( ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( تقدم ذككر حأديثها فكي ص)‪ ,(62‬في صيام يومي السبت والحأد وأنهما يوما عيد لهل‬ ‫‪8‬‬

‫الكتاب فهم يعظمونه بالفطر‪ ,‬فدتل على أن صومه مخالفة لهم ‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر المغني ‪ ,4/428‬والنصاف ‪ ,7/536‬وكشاف القناع ‪ ,2/341‬والمبدع ‪. 3/55‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( ما بين المعكوفين مثبت من نسخة المقدسي‪ ,‬وفي النسخة الصل ونسخة المحمودية ‪ ) :‬لم‬ ‫‪1‬‬

‫يعلم أحأداا ( بالياء ‪ ,‬ولفظة أحأداا منصوبة بفتحتين ‪.‬‬


‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪. 7/536‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر المغني ‪ ,4/428‬والنصاف ‪ ,7/536‬ومجموع فتاوى شيخ السلم ‪ ,25/329‬وشرح‬ ‫‪3‬‬

‫العمدة ‪. 2/667‬‬

‫‪161‬‬
‫‪162‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صدل‬
‫حكم صوم ما سبق‬
‫من اليام‬ ‫ص ضعلضفيمه التشاًفمعموي ضوٍأضفحضلد مف افلللمضعمة)‪ (1‬قضاًضل‬ ‫صفولم ضماً ضسبضضق ممفن الضيتاًمم ‪ .‬نض ت‬ ‫ضوٍل ضفيلرلم ض‬
‫ب الفلمضحترمر ‪ :‬ضوٍل نضقفعلضلم قضاًمئلَم ممبلَفممهضماً)‪ .(2‬ضوٍذضضكضر ابفلن ضحفزرم)‪ (3‬مف صتحته فيه‬
‫م م م م م )‪(4‬‬ ‫م‬
‫صاًح ل‬ ‫ض‬
‫ب أضفن يضقتضقضعتمضدهل)‪ .(7‬ضوٍذضضكضر مف‬ ‫صفوضمهل ‪ .‬ضوٍنضقضقضل ضحفنبضقل ‪ :‬ضماً ألمح و‬ ‫م م‬
‫)‪(6‬‬ ‫)‪(5‬‬
‫ي ض‬ ‫خلَفاً ‪ .‬ضوٍضحترضم اللجصر و‬
‫صفومم الفضمفكلروٍمه ضوٍممفنهل إفقضرالدُ ضماً ضسبضضق لثت قضاًضل ‪ :‬ضوٍمقيضل مف مصتحمة‬ ‫الصرضعاًيضمة ‪ :‬ضماً ضسبضضق ممفن ال ت‬
‫صفومم‬
‫ص ض‬
‫م‬ ‫م )‪(8‬‬ ‫م م م ر‬
‫صفومضهاً بلدوٍن ضعاًضدُةَ أضفوٍ نضفذ ر ضوٍفجضهاًن ‪ .‬ضوٍقضاًضل ضشفيلخضناً ‪ :‬ل ضليولز ضتفصي ل‬ ‫ض‬
‫صفولم يضقفومم افلللمضعمة ‪ ,‬ضوٍل قميضاًلم ضفليقلضتمضهاً)‪ (9‬ضوٍيضأفمت ضكلَلمهل مف الفضومليضممة)‪ (10‬ضوٍضكلَلم‬ ‫مم‬
‫أضفعضياًدُهفم ضوٍل ض‬
‫ضاً ‪ .‬أضتماً ضمضع ضعاًضدُرةَ أضفوٍ نضفذ ر لمطفلضرق ضفلَ ضكضراضهةض)‪ , (11‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم ‪.‬‬
‫الفضقاًمضي أضيف م‬

‫)( انظر للحنابلة ‪ :‬النصاف ‪ ,7/530‬والمغني ‪ ,4/427‬وللشافعية ‪ :‬والم للشافعي ‪2/104‬‬ ‫‪1‬‬

‫والمجموع ‪ ,479 - 6/449‬ومغني المحتاج ‪ ,2/184‬وتحفة المحتاج ‪. 3/454‬‬


‫)(‬
‫لم أجد كلم المجد في كتابه المحرر ‪ ,‬ولعله في شرحأه منتهى الغاية وهو مفقود ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( علي بن أحأمد بن سعيد بن حأزم القرطبي أبو محمد‪ ,‬الوزير الفقيه الظاهري صاحأب‬ ‫‪3‬‬

‫التصانيف منها المحلى بالثار والجماع والملل والنحل وغيرها‪ ,‬ولد سنة أربع وثمانين‬
‫وثلثمائة‪ ,‬مات سنة ست وخمسين وأربعمائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪. 211 – 18/184‬‬
‫)(‬
‫لفظة ) فيه ( ساقطة من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر المحلى بالثار ‪. 442 - 4/440‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 290/‬قوله ‪ :‬وذكر ابن حأزم في صحته فيه خلفاا‪ ,‬يعني ‪:‬‬
‫في صحة الصوم في يوم الجمعة (‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر النصاف ‪. 7/531‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( انظر رواية حأنبل في شرح العمدة ‪ ,2/651‬والنصاف ‪ ,7/531‬وكذا قال في مسائله‬ ‫‪7‬‬

‫برواية أبي داود ص ) ‪. ( 137‬‬


‫)( الوجه الول ‪ :‬صحة الصوم‪ ,‬والوجه الثاني ‪ :‬عدمها‪ ,‬وانظر النصاف ‪.7/351‬‬ ‫‪8‬‬

‫)(‬
‫انظر الختيارات الفقهية من فتاوى شيخ السلم جمع البعلي ص )‪. (199‬‬ ‫‪9‬‬

‫)(‬
‫انظر كلم شيخ السلم والقاضي في كتاب الفروع الطبعة الثانية ‪. 309 – 5/308‬‬ ‫‪10‬‬

‫)(‬
‫انظر كشاف القناع ‪ ,2/341‬ومطالب أولي النهى ‪. 2/220‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪162‬‬
‫‪163‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صدل‬
‫حكم إعطاء درهم‬
‫النيروز‬ ‫قضاًضل إفسضحاًلق بفلن إبفقضرامهيم)‪ : (1‬ضرأضفيت أضضباً ضعفبمد اللتمه أضفعضطىَ ] ا فضبنضه [)‪ (2‬مدُفرضهضم النت فقيقلروٍمز‬
‫م)‪(3‬‬
‫ب الفلمضحترمر ممفن ضخطصه‬ ‫صاًح ل‬
‫وٍقضاًضل ‪ :‬افذهب بممه إضل الفمعلصمم ‪ .‬ذضضكره الفضقاًمضي ‪ .‬وٍنضقضقلضه م‬
‫ض ل ض‬ ‫ضل‬ ‫لض‬ ‫ض ف‬ ‫ض‬
‫‪.‬‬

‫)(‬
‫إسحاق بن إبراهيم بن هانئ النيسابوري أبو يعقوب ‪ ,‬ولد سنة ثمان عشرة ومائتين ‪ ,‬وخدم‬ ‫‪1‬‬

‫المام أحأمد وهو ابن تسع سنين ‪ ,‬نقل عن أحأمد مسائل كثيرة في ستة أجزاء ‪ ,‬مات سنة‬
‫خمس وسبعين ومائتين‪ ,‬انظر طبقات الحنابلة ‪. 1/108‬‬
‫)( لم أقف عليه في مسائله ‪.‬‬
‫)( ما بين المعكوفين أثبته؛ لنه الصحيح ؛ لن الفعل أعطى يتعدى لمفعولين فتكون صحة‬ ‫‪2‬‬

‫العبارة ) أعطى ابطنه درهم ط ( ‪ ,‬وفي جميع النسخ ) أعطى لبنه (‪.‬‬
‫)(‬
‫لم أجد كلم صاحأب المحرر على حأسب اطلعي ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪163‬‬
‫‪164‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صدل‬
‫المراد بيوم الشك‪,‬‬
‫س ا فمللَضل ‪ ,‬قضاًضل الفضقاًمضي‬ ‫اً‬‫ت‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ءىَ‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ق‬‫ض‬‫قت‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ض‬‫وٍ‬ ‫ة‬
‫ق‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫ك ‪ :‬إضذا ضل يلكن مف التسماًمء م‬
‫ع‬ ‫يضقفولم التش ص‬
‫وحكم صومه‬
‫ل‬ ‫ض ضضض‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫فض ف‬
‫لاًكملم ضشضهاًضدُتضهل ‪ ,‬قضاًضل ‪ :‬أضفوٍ ضكاًضن مف التسضماًمء معلتةق ضوٍقلقفلنضاً ‪:‬‬ ‫مم‬
‫غيقلرهل ‪ :‬أضفوٍ ضشمهضد به ضمفن ضرتدُ ا فض‬
‫ضوٍ ضف‬
‫ل ضميب صومه)‪ .(1‬فضمإفن صاًمه بمنميتمة الترم م م م‬
‫ضاًنيتة افحتيضاًطماً لكمرضه ‪ ,‬ضعضلىَ ضماً ضسبضضق ذضضكضرهل‬
‫)‪(3‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ضض‬ ‫ض ضل‬ ‫ل ضفلل‬
‫ب الفلمضحترمر‬ ‫ح‬‫صوح ‪ .‬وٍذضضكر صاً م‬ ‫صاًمحب الفمحترمر)‪ .(4‬وٍإمفن صاًمه تضطضوعاً لكمره إفقرادُه ‪ ,‬وٍي م‬
‫ض ض ض ل‬ ‫ض ض ض ل م ض ض لل ضض‬ ‫ض ل لض‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ضاًضن)‪ .(6‬ضوٍضقاًضل ‪:‬‬ ‫‪ :‬أضنتهل ظضاًهلر ضكلَمم أضفحضضد ‪ .‬ضوٍذضضكضر مرضوٍايضةض الضثفقضرم التساًبمضقةض مف تضقفقدمي ضرضم ض‬
‫)‪(5‬‬

‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع خ‪ /‬ص‪ ) : 53/‬ينبغي أن يقال‪ :‬وقلنا ل يصام‬ ‫‪1‬‬

‫ليدخل في ذلك ما إذا قلنا يصام وجوباا أو استحبابا أو إباحأة فإنه حأينئذ ل يكون يوم شك؛ لن‬
‫يوم الشك صيامه إما محرم أو مكروه (‪.‬‬
‫)( انظر شرح العمدة ‪ ,2/646‬وشرح الزركشي ‪ ,2/553‬والمبدع ‪. 3/55‬‬
‫)(‬
‫انظر المغني ‪ ,4/339‬والنصاف ‪ ,7/535‬وكشاف القناع ‪. 3/341‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر كتاب الفروع الطبعة الثانية ‪ ,9 -3/7‬وص )‪ (38‬من هذا التحقيق ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‪ /‬ص‪ ) : 53/‬أي ‪ :‬كره على ما سبق‪ ,‬أي ‪ :‬في فصل إستقبال‬
‫رمضان من أنه كراهة تنزيه أو تحريم (‪ ,‬وقال ابن قندس خ‪/‬ص‪ ) :290/‬قوله ‪ :‬فإن صامه‬
‫بنية ‪ ...‬يعني في فصل يكره استقبال رمضان بيوم أو يومين‪ ,‬والذي قواه المصنف في هذا‬
‫الفصل السابق تحريم صوم يوم فيراجع هناك(‪ ,‬ارجع ص)‪ (38‬من هذا التحقيق ‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر النصاف ‪. 7/535‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( لم أقف عليه في المحرر‪ ,‬وجزم بالكراهة في المغني ‪ , 4/326‬قال الزركشي ‪2/557‬‬ ‫‪5‬‬

‫وانظر النصاف ‪ ,7/535‬وقال‪ ) :‬على الصحيح من المذهب‪ ,‬وعليه جماهير الصحاب (‪.‬‬

‫‪164‬‬
‫‪165‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صوح [‬ ‫هضذا الفضكلَم ل يقعمطي أضفكثِضقر ممن لمترمدُ الفضكراهمة)‪ .(1‬ضكضذا قضاًضل وٍمقيل ‪ :‬ضيرم وٍل ] ضي م‬
‫ض ض فل ل ض‬ ‫ضض‬ ‫ض ف ض‬ ‫ل لف‬ ‫ض‬
‫ب الفلمضحترمر ضوٍ فض‬
‫غيقلرلهفم ‪.‬‬ ‫ت وٍصاً م‬
‫ح‬ ‫ب)‪ (3‬مف الفعمباًدُا م‬
‫ض‬ ‫)‪ .(2‬افختضاًره ابفن افلبقنتاًمء ‪ ,‬وٍأضبو افلضتطاً م‬
‫ضض ل‬ ‫ض‬ ‫ضل‬ ‫ضل ل ض‬
‫غيقلرهل ‪ .‬موٍفضاًقماً لضفكثِضمر التشاًفمعميتمة ‪ .‬ضوٍضقاًضل مف الصرضعاًيضمة ‪ :‬ضوٍمقيضل‬
‫(‬‫‪7‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪6‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪5‬‬‫)‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬‫)‬ ‫م‬
‫ضوٍضجضزضم بمه ابفلن التزاغلومن ضوٍ ضف‬
‫صصح بملدوٍمنمضماً ‪ .‬ضوٍضحضكىَ افلضتطاًم و‬ ‫م ر‬
‫‪ :‬ضفيلرلم بملدوٍن ضعاًضدُةَ أضفوٍ نضفذ ر لمطفلضرق ‪ ,‬ضوٍيضقفبطللل ضعضلىَ الض ض‬
‫)‪(8‬‬
‫ب‬
‫)‪(10‬‬
‫ضعفن أضفحضضد ‪ :‬ل يلفكضرهل)‪ ) (9‬وهي م (‬

‫)( أرجع ص )‪ ,(38‬والرواية هي ‪ ) :‬ليس ينبغي أن يصوم إذا لم يحل دون الهلل شيء من‬ ‫‪6‬‬

‫سحاب ول غيره ( ‪.‬‬


‫)( أي ‪ :‬قول المام أحأمد ‪ :‬ليس ينبغي‪ ,‬وقد بينت فيما سبق خلف الصحاب فيما يفيده قول‬ ‫‪1‬‬

‫المام ‪ :‬ل ينبغي في ص )‪ (38‬من هذا التحقيق ‪.‬‬


‫)(‬
‫ما بين المعكوفين مثبت من نسختي المقدسي والمحمودية‪ ,‬وفي الصل ) تصح ( ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( محفكوظ بن أحأمكد بن حأسن الكلوذاني‪ ,‬ولد سنة اثنتين وثلثين وأربعمائكة‪ ،‬تلميذ القاضي‬ ‫‪3‬‬

‫أبي يعلى‪ ،‬من مصنفاته كتاب الهداية ورؤوس المسائل ‪ ,‬مات سنة عشر وخمسائة ‪ ،‬انظر‬
‫طبقات الحنابلة ‪ , 2/258‬وسير أعلم النبلء ‪.19/348‬‬
‫)( أبو الحسن علي بن عبيدا بن نصر بن الزاغوني البغدادي‪ ,‬صاحأب التصانيف شيخ‬ ‫‪4‬‬

‫الحنابلة ولد سنة خمس وخمسين وأربعمائة‪ ,‬قال ابن الجوزي ‪ :‬صحبته زمانا ا وسمعت منه‪,‬‬
‫مات سنة سبع وعشرين وخمسمائة‪ ,‬سير أعلم النبلء ‪. 19/605‬‬
‫)( انظر الكافي ‪ ,2/266‬وقال‪ ) :‬يحتمل يحرم لحديث عمار (‪ ,‬والشرح الكبير ‪ ,7/534‬وشرح‬ ‫‪5‬‬

‫العمدة ‪ , 2/644‬والنصاف ‪. 7/535‬‬


‫)( لفظة ) وفاقا ا ( ساقطة من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر المجموع شرح المهذب ‪ ،6/427‬ومغني المحتاج ‪. 1/434‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف ‪. 7/535‬‬ ‫‪8‬‬

‫)(‬
‫انظر كتابه معالم السنن شرح سنن أبي داود ‪ ,2/85‬والنصاف ‪. 7/335‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( انظر للحنفية ‪ :‬بدائع الصنائع ‪ ،2/78‬والبحر الرائق ‪ ،2/285‬وللمالكية ‪ :‬المنتقى شرح‬ ‫‪10‬‬

‫الموطأ ‪ 2/35‬و ‪ 36‬و ‪ ،72‬وحأاشية الدسوقي على الشرح الكبير ‪.1/513‬‬

‫‪165‬‬
‫‪166‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫دُةَ)‪ ) (2‬و ()‪ (3‬أضفوٍ مصلضتممه مبضاً‬ ‫ضاًضن ‪ ,‬ضوٍل يلفكقضرهل ضمضع ضعاً ض ر‬ ‫لَ مللنتقهمي عضلىَ)‪ (1‬م م م‬
‫صفومقه مفن ضرضم ض‬ ‫ض‬ ‫ضحفق م ف ض‬
‫ب)‪ (7‬؛ ملضضوامز‬ ‫ف التساًبملق)‪ .(6‬وٍل يلفكرهل ضعفن وٍامج ر‬ ‫ل‬ ‫للَ‬‫ف)‪ ) (4‬و ()‪ (5‬وٍبقعضده ا فم‬
‫ضض ف ل‬
‫صم‬ ‫قضقفبضل النص ف‬
‫ض‬ ‫ض ض‬
‫م‬ ‫النتقفمل الفلمفعضتاًمدُ مفيمه ضكغض فميمه ‪ ,‬ضوٍالتش و‬
‫ض)‪.(8‬‬ ‫صمل ل ضيفنضلع لسلقوضط الفضفقفر م‬ ‫ك ضمضع الفبمنضاًء ضعضلىَ الض ف‬
‫م‬
‫ضاًءم ‪ .‬ضجضزضم بمه مف املي ض‬
‫)‪(9‬‬
‫ضاًمح‬ ‫صفولمهل قض ض‬ ‫ضوٍضعفنهل ‪ :‬يلفكقضرهل ض‬

‫)(‬
‫جاء بهامش النسخة الصل رواية عن نسخة أخرى )عن(‪ ,‬والمثبت هو المناسب للسياق ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫قال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع خ‪/‬ص‪ ) : 53/‬أي ‪ :‬بل يستحب مع العادة ( ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر للحنابلة ‪ :‬النصاف ‪ ,7/535‬وكشاف القناع ‪ ،2/341‬وللحنفية ‪ :‬بدائع الصنائع ‪2/79‬‬ ‫‪3‬‬

‫وللمالكية ‪ :‬شرح الخرشي ‪ ،2/238‬وحأاشية الدسوقي ‪ , 1/513‬وللشافعية ‪ :‬إعانة الطالبين‬


‫‪ ،2/271‬ومغني المحتاج ‪. 1/433‬‬
‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‪ /‬ص‪ ) : 53/‬ينبغي أل ينتفي الكراهة إذا جاز وصله بما بعد‬ ‫‪4‬‬

‫النصف إل إذا وصله بأكثر من يوم ‪ ,‬فإن وصله بيوم واحأد لم تنتفي الكراهة ؛ لنه يكون‬
‫متقدما ا على رمضان بيومين والول منهما يكون يوم شك مع كونه مقدماا‪ ,‬وقوله ‪ :‬ووصله‬
‫بما قبل النصف ل يمكن إل بصيام ما بعده ‪ ،‬وصيام ما بعده فيه الخلف السابق ‪ ،‬سواء‬
‫وصله بما قبله أو ل ‪ ،‬ولكن كأن المصنف جنح لما ذكره الشيخ في المغني )‪ : (4/327‬إن‬
‫كراهة الصيام بعد النصف إنما هي في حأق من لم يصله بما قبله فبنى كلمه عليه وفي ذلك‬
‫نظر إذ قولكه ‪         ,{    } : --‬‬
‫‪‬‬
‫‪. (           ‬‬
‫)( انظر توثيق المذاهب في الحاشية رقم)‪ , (3‬مع المجموع ‪ 6/426‬للشافعية ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫ارجع إلى ص )‪ (41‬من هذا التحقيق ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪ , 7/533‬وقال عن هذه الرواية ‪ ) :‬الصحيح من المذهب ( ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( قال ابن نصرا خ‪/‬ص‪ ) : 53/‬ليس الخلف هنا في سقوط الفرض بل في الكراهة فكان‬ ‫‪8‬‬

‫مقتضى ذلك أن يقال‪:‬والشك مع البناء على الصل ل يقتضي الكراهة كمن شك في طهارته(‪.‬‬
‫)(‬
‫كتاب اليضاح لعبدالواحأد بن محمد الشيرازي المقدسي ) ت ‪ 486‬هك ( ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪166‬‬
‫‪167‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ك مف‬ ‫ب)‪ ) (3‬و هي ش ()‪ (4‬مللتش ص‬ ‫صاًمح)‪ (2‬فضقضيتضقوتجهل طضقرلدُهل مف لكصل وٍامج ر‬
‫ض‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ضوٍالفومسيلضمة)‪ (1‬ضوٍا م‬
‫ل‬ ‫ض‬
‫م‬ ‫مم‬ ‫م م م‬
‫ض افلضنضفيتة ‪ :‬ل لفيمزئلهل ضعفنهل ضكضماً لضفو بضاًضن مفن ضرضم ض‬‫بضقضراءضةَ الصذتمة ‪ .‬ضوٍلضضذا قضاًضل بضقفع ل‬
‫(‬‫‪5‬‬ ‫)‬
‫ضاًضن‬
‫صاًضمهل نضقففلَم أضفوٍ‬
‫ك ‪ ,‬ضسضواءق ض‬ ‫معفنضدلهفم)‪ .(6‬ضوٍمف لضقطضمة الفضعفجلَمن ‪ :‬ل ضليولز مصضياًلم يضقفومم التش ص‬
‫صتح)‪ .(9‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم ‪.‬‬‫ضاًرء)‪ , (8‬فضمإفن صاًمه ضل ي م‬ ‫ض‬ ‫ق‬
‫ض‬
‫)‪(7‬‬
‫ضعفن نضفذ ر أضفوٍ ضعفن‬
‫ض ضل ف ض‬

‫)(‬
‫كتاب الوسيلة لم أجد من ذكر مؤلفه ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( كتاب الفصاح عن معاني الصحاح للوزير ابن هبيرة ) ت ‪ 560‬هك ( ‪ ,‬وهو يذكر خلف‬ ‫‪2‬‬

‫الئمة الربعة ‪ ,‬وأصل الكتاب شرح لصحيح البخاري ‪.‬‬


‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ،7/537‬وكشاف القناع ‪.2/341‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظرللحنفية ‪ :‬البحر الرائق ‪ ،2/285‬وحأاشية ابن عابدين ‪ ,2/381‬وللشافعية ‪ :‬المجموع‬ ‫‪4‬‬

‫للنووي ‪ , 6/427‬وإعانة الطالبين ‪.2/271‬‬


‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪. 7/534‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( انظر الهداية شرح البداية ‪ ،1/120‬والبحر الرائق ‪. 2/285‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‪/‬ص‪ ): 53/‬مفهوم قوله عندهم أنه يجزئ عندنا وفيه نظر (‪.‬‬
‫)(‬
‫لفظة ) عن ( ساقطة من نسخة برنستون والمقدسي والمحمودية ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( في نسخة برنستون والمحمودية ) قضى ( ‪ ،‬وفي نسخة المقدسي ) أو قضااء ( ‪ ,‬بإسقاط‬ ‫‪8‬‬

‫حأرف الجر ) عن ( ‪.‬‬


‫)( كتاب لقطة العجلن هو في الفقه على مذهب الحنابلة للشيخ المام العلمة جمال الدين أبي‬ ‫‪9‬‬

‫الفرج عبدالرحأمن بن الجوزي ) ت ‪ 597‬هك ( ‪.‬‬

‫‪167‬‬
‫‪168‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صدل‬
‫صيام يومي العيدين‬
‫صفولم يضقفوضمفي الفمعيضديفمن ) عُّ ()‪ (1‬؛ مللنتقفهمي الفلمتقضفمق ضعلضفيمه ممفن ضحمديثِضفي علضمضر)‪ (2‬ضوٍأضمب‬ ‫ضفيلرلم ض‬
‫ضاً)‪ ) (4‬و م ش ()‪ .(5‬وٍل نضقففلَم)‪ ) (4‬و م ش ()‪ (5‬وٍعفنه ‪ :‬ي م‬
‫صوح‬ ‫ر‬‫ق‬ ‫ف‬ ‫ح‬ ‫م‬
‫ص‬ ‫)‪(3‬‬
‫ضض ل ض‬ ‫ض‬ ‫فم‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫لهضريفقضرضةَ ض ض‬
‫ي‬ ‫وٍل‬ ‫‪.‬‬
‫ف اللتمه‬ ‫ت‬ ‫ضاًضن)‪ (6‬؛ لضنتهل إت‬ ‫فضقرضاً‪ .‬نضقضقلضه مهتناً مف قضضاً م‬
‫س أض ف‬
‫ضضياً ل‬ ‫ض‬ ‫اً‬‫ت‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ض‬‫ل‬ ‫ل‬‫ه‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫ع‬
‫ض‬ ‫هىَ‬ ‫ض‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ن‬ ‫ناً‬
‫ض‬ ‫ض‬ ‫م‬‫ر‬
‫ض ضض‬‫ء‬ ‫ل لض‬ ‫فم‬
‫صتحةض‪ .‬وٍضل ي م‬ ‫م‬ ‫م م‬
‫صتح‬ ‫صفولم تضقفرلك إضجاًبضة التداعي ‪ ,‬ضوٍمثِفلل ضهضذا ل ضيفنضلع ال ص ض ف ض‬ ‫ضوٍقضفد ضدُضعاًلهفم ‪ ,‬فضاًل ت‬
‫صر‬ ‫م‬ ‫النتقضفل ؛ لضتن الفغرض بممه الثِتقواب فضقناًفضقفته الفمع م م م‬
‫ب‬ ‫ك ضلف يضصتح النتقضفلل مف ضغ ف‬ ‫صيضةل ضوٍلضذل ض‬ ‫ض ل ض ل ضف‬ ‫ضض ض‬ ‫ل‬
‫صلَمةَ مف ضس فمت‬ ‫ب الفلمضحترمر ‪ .‬ضوٍقضفد ضسبضضق مف ال ت‬
‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫)‬ ‫وٍإمفن صتح الفضفرض ‪ ,‬ضكضذا ذضضكر م‬
‫صاًح ل‬‫ض ض‬ ‫ض ض ف ل‬
‫ب أضمب ضحمنيضفةض‬ ‫الفعورمةَ)‪ .(8‬وٍمف الفوامضمح مروٍايةق ‪ :‬ي م‬
‫م )‪(9‬‬ ‫م‬‫م‬
‫ه‬‫ض‬ ‫ذ‬
‫ف‬
‫ض ضض ض ل‬‫م‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ب‬ ‫س‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ع‬
‫ض‬ ‫م‬‫ل‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ر‬ ‫ذ‬
‫ف‬ ‫ن‬
‫ض‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫ع‬
‫ض‬ ‫ح‬‫و‬ ‫ص‬ ‫ضض ض‬ ‫ضفض ض ض‬

‫)( في نسختي برنستون والمحمودية والطبعة الثانية ‪ ) :‬إجماعا ا ( والرمز بمعناه ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( نص على الجماع ابن هبيرة في الفصاح ‪ ,1/248‬وابن المنذر في الجماع ص )‪ (60‬وابن‬
‫عبدالبر في الجماع ص )‪ ,(132‬وفي المغني ‪ ،4/424‬وفي المجموع ‪. 6/480‬‬
‫)( لفظ الحديث هو ‪ ) :‬أن عمر بن الخطاب ‪    :     --‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪ ,(      ,    ,  - - ‬‬
‫‪  () ,    ,   ,()   ‬‬
‫‪() ,        ,   ,() ‬‬
‫‪.‬‬
‫)( لفظ الحديث هو }عن أبي هريرة ‪     - -   --‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪   ,()     ,(   ‬‬


‫‪. ()     ,()  () ,‬‬
‫)( انظر المغني ‪ ,4/424‬والنصاف ‪ ,7/541‬وقال ‪ ) :‬الصحيح من المذهب أنه ل يصح‬ ‫‪4‬‬

‫صوم يومي العيدين عن فرض‪ ,‬ول نفل‪ ,‬وعليه الصحاب (‪ ,‬وكشاف القناع ‪. 342 / 2‬‬
‫)( انظر للمالكية ‪ :‬مواهب الجليل ‪ ,2/262‬وحأاشية الصاوي ‪ ,1/701‬وللشافعية ‪ :‬المجموع‬ ‫‪5‬‬

‫للنووي ‪. 480– 6/413‬‬


‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ,7/542‬وشرح الزركشي ‪ ,2/633‬والمستوسعب ‪. 3/453‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف ‪. 224 -3/223‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫انظر الفروع الطبعة الثانية ‪. 1/332‬‬ ‫‪8‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف ‪. 543 - 7/542‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪168‬‬
‫‪169‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ي)‪ , (2‬ضوٍالتطضوعل بممه‬ ‫ب مف الصذتممة وٍي م‬


‫صوح ضعفن نضفذمرمه الفمضع ت م‬ ‫ر‬ ‫ج‬‫صوح عن وٍا م‬ ‫وٍصاًمحبقيمه)‪ : (1‬ل ي م‬
‫ل‬ ‫ضض‬ ‫ض ضف ض‬ ‫ض ض ضف‬
‫ضىَ معفنضد‬‫ضمضع التفحقمرمي ‪ .‬ضوٍل يضقفلضزلم بماًلوشلروٍمع ‪ .‬ضوٍل يقلفق ض‬
‫مم )‪(7‬‬ ‫ر )‪(6‬‬ ‫)‪ (3‬م‬
‫) هي ( ‪ .‬ضوٍعفنضد أضمب ليولس ض‬
‫)‪(5‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫أثر الشروع في‬
‫صيام يومي العيدين‬
‫ف يضقفلضزلم ضوٍيلفقضضي ‪ .‬ضوٍضعفن لمضتمد ضكضقفولضماً ضوٍضوٍفجهل‬
‫م )‪(9‬‬ ‫ت الفمفنمهي عفنه)‪ (8‬؛ وٍلضنته دُم‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م مم‬
‫صور‬‫انفعضقاًدُه ‪   / 73‬أضتن النتقفهضي ل يضقفرجلع ضإلىَ ضذا ض ص ض ل ض ل ض ل ض‬
‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫لي‬
‫م‬
‫غيقلر ضمفنمهتي ضعفنهل إفجضاًمعاً‪ .‬ضوٍضوٍفجهل‬
‫صولر افلصسوي ضف‬ ‫صتولر ل يقلفنقضهىَ ضعفنهل ‪ ,‬ضوٍالت ض‬ ‫؛ لضتن ضماً ل يقلتض ض‬
‫)(‬
‫لم أجد لبي حأنيفة ول صاحأبيه كلم يتعلق بهذه المسألة فيما سبق‪ ,‬ولذلك لعل لفظة ) سبق‬ ‫‪1‬‬

‫( زيادة من النساخ‪ ,‬أو سبق قلم من المصنف‪ ,‬وتكون العبارة ) ومذهب أبي حأنيفة وصاحأبيه(‬
‫‪.‬‬
‫)( أي ‪ :‬يصح عنكد الثلثة النذر إذا نكذر صيام يكومي العيدين‪ ,‬وانظر المبسوط ‪ 3/81‬و ‪95‬‬ ‫‪2‬‬

‫وبدائع الصنائع ‪. 5/83‬‬


‫)(‬
‫في نسخ برنستون والمقدسي والمحمودية والطبعة الثانية ) عند أبي حأنيفة ( والرمز بمعناه‬ ‫‪3‬‬

‫‪.‬‬
‫)( أي ‪ :‬إذا أصبح يوم العيد صائماا ثم أفطر‪ ,‬فل يلزمه الصوم بالشروع فيه؛ لن هذا الصوم‬
‫محرم‪ ,‬ويلزمه الفطر ول يلزمه القضاء‪ ,‬هذا مذهب أبي حأنيفة‪ ,‬انظر المبسوط ‪97 -3/95‬‬
‫وبدائع الصنائع ‪ ,80- 2/79‬وفتح القدير ‪ ,2/381‬والعناية شرح الهداية ‪ 385 – 1/384‬ورد‬
‫المحتار على الدر المختار ‪. 434-2/433‬‬
‫)( يعقوب بن إبراهيم بن حأبيب النصاري من أولد أبي دجانة الصحابي ‪   --‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪      ,      , ‬‬
‫‪./   ,/     ,  ‬‬
‫)( أما مذهب أبي يكوسف فيلزم الصيام بالشروع فيه ولكو كان محرماا‪ ,‬ويلزمكه القضاء‪,‬‬ ‫‪5‬‬

‫وانظر الحاشية رقم )‪. (5‬‬


‫)( محمد بن الحسن الشيباني‪ ,‬مولى لبني شيبان أبو عبدا‪ ,‬حأضر مجلس أبي حأنيفة وتفقه‬ ‫‪6‬‬

‫على أبي يوسف‪ ,‬وصنف الكتب الكثيرة‪ ,‬قال الشافعي ‪ :‬حأملت من علم محمد بن الحسن وقر‬
‫بعير مات سنة سبع وثمانين ومائة بالري‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪. 136 -9/134‬‬
‫)( أي ‪ :‬كقول أبي حأنيفة وقول أبي يوسف ‪ ,‬وانظر المصادر السابقة ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫يقسم علماء الحنفية النهي إلى ثلثة أقسام ‪:‬‬ ‫‪8‬‬

‫الول ‪ :‬ما يرحأع إلى ذات المنهي عنه فيضاد وجوبه ؛ كقول ا ‪    - : -‬‬
‫‪. (  )  ,  ‬‬

‫‪169‬‬
‫‪170‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ي{‬ ‫صضياًلم مف يضقوضم ف م‬


‫ص‬ ‫ال‬ ‫ح‬ ‫ل‬‫ص‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫م ر )‪(1‬‬
‫ث أضمب ضسعيد‬ ‫الضتوٍمل النتقهي ‪ :‬وٍلممسلمرم ممن حمدي م‬
‫ف‬ ‫ضف ل‬ ‫فل ضلف ف ض‬
‫صقومر محتساً ‪ ,‬ضكضماً فمقي‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ي {‪ .‬وٍالنتقهي دُم‬
‫لي‬ ‫م‬ ‫ق‬ ‫م‬‫و‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ف‬‫م‬ ‫م‬‫و‬ ‫ص‬ ‫ل‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫م )‪(3‬‬
‫ي‬
‫ص‬ ‫ر‬ ‫خاً‬ ‫ب‬‫ل‬‫ف‬‫)‪ .(2‬وٍلم‬
‫ض ل ل ض‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ف‬ ‫ض ف ض ضف ض‬ ‫ض‬ ‫ض ل‬
‫مم )‪(6‬‬
‫عللقومدُ القصربضاً ضوٍبضقفيمع الفغضضرمر ضوٍنمضكاًمح الفضمضحاًرم‬
‫(‬‫‪5‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫)‬

‫ص إفجضاًمعاً)‪ .(7‬ضوٍرلتدُ قضقفوللفم ل‬ ‫ك مفيمه ضمضع النصقيتمة ضعاً ر‬ ‫ضوٍلهضو لمتضضحتققق لهنضاً ‪ .‬فضمإتن ضمفن أضفمضس ض‬

‫‪    - : -            : ‬‬
‫‪    ,{    } : - -   ,()   , ‬‬
‫‪‬‬
‫‪.          ‬‬
‫‪   - : -           : ‬‬
‫‪  ,{     } : - -   ()   ,  ‬‬
‫‪‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫‪,              ‬‬
‫‪              ‬‬
‫‪‬‬
‫‪, /    ,     ,     ‬‬
‫‪./   ,()  ,/  ,/  ‬‬
‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 290/‬قولكه ‪ :‬ولنه دليل التصور‪ ,‬أي ‪ :‬النهي دليل‬ ‫‪9‬‬

‫التصور ؛ لنه لو لم يتصور لما نهى عنه ( ‪.‬‬


‫)(‬
‫أبو سعيد ‪ :‬هو سعد بن سنان بن عبيد النصاري الخدري ‪ ,‬ولم يشهد أحأد لصغر سنه‬ ‫‪1‬‬

‫وشهد ما بعدها ‪ ,‬مات بالمدينة سنة ثلثا وستين ‪ ,‬وقيل ‪ :‬أربع وسبعين ‪ ,‬انظر تهذيب‬
‫‪ , 3/416‬والستيعاب ‪. 172-167 / 4‬‬ ‫التهذيب‬
‫)( أخرجه مسلم ص)‪ ,(464‬كتاب الصيام‪ ,‬باب تحريم صوم يومي العيدين ورقمه)‪.(2673‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( أخرجه البخاري ص)‪ ,(190‬في كتاب الجمعة‪ ,‬باب مسجد بيت المقدس‪ ,‬ورقمه)‪. (1197‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( الربا لغة ‪ :‬ربى الشيء يربو عرعبواا وسربااء زاد ونما‪ ،‬والرابية والربوة ما ارتفع من الرض‬ ‫‪4‬‬

‫وشرعا ا ‪ :‬تفاضل في أشياء كمكيل بجنسه أو موزون بجنسه ونسأ في أشياء كمكيل بمكيل‬
‫وموزون بموزون ولو جنسه ‪ ،‬انظر مختار الصحاح ‪ ، 1/98‬ولسان العرب ‪ 1/304‬وكشاف‬
‫القناع ‪. 3/251‬‬
‫)( الغرر لغة ‪ :‬بفتحتين الخطر ‪ ،‬واصطلحأا ا ‪ :‬تنوعت عبارات الفقهاء في تعريف الغرر‬ ‫‪5‬‬

‫فمنهم من عرفه بقولكه ‪ :‬ما يكون مجهول العاقبة ل يدري أيكون أم ل ؟‪ ,‬ومنهم من قال ‪:‬‬
‫التردد بين جانبين الغلب منهما أخوفهما ‪ ،‬وقيل ‪ :‬الذي ينطوي على الشخص عاقبته‪،‬‬
‫وقيل ‪ :‬ما تردد بين السلمة والعطب‪ ,‬انظر ولسان العرب‪ ,‬مادة "غرر" ‪ ,5/14‬والمصباح‬

‫‪170‬‬
‫‪171‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب ضوٍمفيمه نضظضقر ‪ .‬ضعضلىَ ضماً‬ ‫صم‬ ‫ضف‬ ‫غ‬ ‫ل‬


‫ف‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ضاًمء الفضمفكلتوبضة‬
‫م )‪(1‬‬
‫ص بمضق ض‬ ‫يضقتضأضتدُىَ الفضكاًممل بماًلنتاًقم م‬
‫ل‬
‫ص‬ ‫صو‬ ‫خ‬ ‫ل‬ ‫ق‬‫م‬ ‫ي‬
‫ر‬‫م‬ ‫غ‬
‫ض‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ك الفغض مي وٍتضقرلك تضقفنمجي م‬
‫ة‬ ‫ف مف ممفل م‬ ‫ل‬ ‫ر‬‫و‬ ‫ص‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫اً‬‫ن‬
‫ض‬ ‫ه‬ ‫م‬‫ر‬
‫ت‬ ‫ح‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫‪.‬‬‫)‪(2‬‬
‫ضسبضضق‬
‫ل ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ضف‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫لضض‬
‫صوح ضوٍبمأضنتهل لضفو نضضذضر‬ ‫ضاًئمهاً)‪ (3‬مف حاًمل الفلقفدرمةَ عضلىَ تضقفنمجيمة الفغضمريمق فضمإنته ي م‬ ‫ال ت م‬
‫لض‬ ‫ض‬ ‫ض ض‬ ‫ض‬ ‫صفوم ‪ .‬ضوٍبمضق ض ض‬
‫صتح ‪ .‬ضوٍل نلضسلصلم أضتن النتقفهضي ضفل‬ ‫ضاًه)‪ (4‬مف يقومم معيرد آخر ضل ي م‬ ‫ض‬ ‫ق‬‫ض‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫صوم يقومم معيرد بمعينم م‬
‫ه‬
‫ض فض‬ ‫ض‬ ‫ضف‬ ‫ل‬ ‫ضف‬ ‫ض ف ض ضف‬
‫م )‪(6‬‬ ‫م‬ ‫ص أضضاًفضه إضل م‬ ‫يضقرمجفع إضل ضع ف م‬
‫صفوم ضهضذا افليضقفوم ضكمإ ض‬ ‫ي الفضمفنمهصي ضعفنهل ؛ لضتن النت ت ض ل‬
‫(‬ ‫‪5‬‬‫)‬
‫ضاًفضة‬ ‫ض‬ ‫ف‬
‫ض وٍلفممد ر‬ ‫النتقهمي إضل ال ت م م م‬
‫ث‪.‬‬ ‫صلَةَ مفن ضحاًئ ر ض‬ ‫ف‬

‫المنير في غريب الشرح الكبير‪ ,‬باب الغين مع الراء ص)‪ ،(445‬وفتح القدير ‪ 6/512‬وحأدود‬
‫ابن عرفة ص)‪ ,(253‬ومنح الجليل ‪ ,5/29‬والتلخيص الحبير ‪. 3/12‬‬
‫المحرمات في النكاح قسمان ‪ :‬القسم الول ‪ :‬اللتي يحرمن تحريما ا مؤبداا وهن أربع‬ ‫)(‬ ‫‪6‬‬

‫عشرة سبع يحرمن بالنسب ‪ ,‬وسبع يحرمن بالسبب‪ ,‬وهن المذكورات في اليتين ) ‪ 22‬و ‪23‬‬
‫( من سورة النساء‪ ،‬والقسم الثاني ‪ :‬اللتي يحرمن تحريما ا مؤقتا ا وهن نوعان ‪ :‬الول ما‬
‫يحرم من أجل الجمع كالجمع بين الختين والجمع بين أكثر من أربع نسوة ‪ ،‬الثاني ما كان‬
‫تحريمه لعارض يزول كالمعتدة من الغير والزانية حأتى تتوب ومطلقة ثلثا ا حأتى تنكح زوجا ا‬
‫غيره والمحرمة حأتى تحل من إحأرامها ‪.‬‬
‫)( انظرللحنابلة ‪ :‬المغني ‪ ,4/424‬والمبدع ‪ ,3/56‬وللحنفية ‪ :‬حأاشية ابن عابدين ‪2/375‬‬ ‫‪7‬‬

‫وتحفة الملوك ‪ ,1/149‬وللمالكية ‪ :‬شرح مختصر خليل للخرشي ‪ ,2/237‬وللشافعية ‪:‬‬


‫المجموع ‪ ,6/453‬وممن نص على الجماع ابن هبيرة في الفصاح ‪ ,1/248‬وابن حأزم في‬
‫المحلى بالثار ‪.4/450‬‬
‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 290/‬قولكه ‪ :‬بقضاء المكتوبة متعلق بقولكه ‪ :‬رد‪,‬‬ ‫‪1‬‬

‫أي ‪ :‬رد قولهم بقضاء المكتوبة وبقضائها في حأال المقدرة وبأنه لو نذر صوم يوم عيد بعينه‬
‫فقضاه في يوم عيد آخر لم يصح مع أنه ليس انقص منه بل مساوية ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر كتاب الفروع الطبعة الثانية ‪. 333 - 1/332‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الولى ) ونقصانها ( ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الولى والثانية ) فقضاه ( ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المقدسي ‪ ,‬وكذا الطبعة الولى ) غير ( ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الولى ) كإضافته ( ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪171‬‬
‫‪172‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فن ص‬
‫صلل‬
‫صيام أيام التشريق‬
‫ب‬‫صفولم أضيتاًمم التفشمريمق نضقفلَم)‪ ) (1‬و ()‪ (2‬؛ لمماً روٍىَ لمسلمم ضعفن ضكفع م‬ ‫ضوٍضكضذا ض‬
‫ض ضض ف ق‬
‫م ر )‪(3‬‬
‫س بفضن افلضضدضثاًمن)‪ (4‬أضتياًضم التفشمريمق ‪ ,‬فضقنضاًضدُيضاً إنتله‬ ‫وٍ‬‫ض‬
‫أ‬‫وٍ‬ ‫ه‬‫ثِ‬
‫ض‬
‫ضض ل ض ف ض‬ ‫ع‬‫ق‬ ‫ب‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬
‫ت‬ ‫م‬‫ت‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫ابفمن ضماًلك‬

‫ص عليكه أحأمد فكي مسائلكه برواية ابن هانئ‬ ‫)( أي‪ :‬ويحكرم صوم أيام التشريق نف ا‬
‫ل‪ ,‬ن ت‬ ‫‪1‬‬

‫‪.1/134‬‬
‫)( انظر الهداية ص)‪ ,(86‬والمستوعب ‪ ,3/452‬والمغني ‪ ,4/425‬والنصاف ‪ , 7/543‬وقال ‪) :‬‬
‫بل نزاع (‪.‬‬
‫)( في الطبعة الولى رمز ) م ( ومعناه خلفا ا لمالك‪ ,‬وفيه نظر ؛ لن المالكية يرون تحريم‬ ‫‪2‬‬

‫صومها‪ ,‬وانظر للحنفية ‪ :‬المبسوط ‪ , 3/81‬وبدائكع الصنائع ‪ ,78 /2‬وللمالكية ‪ :‬حأاشية‬


‫الخرشي ‪ ,2/262‬وحأاشية الصاوي ‪ ,1/332‬وللشافعية ‪ :‬الم ‪ ,8/156‬والمجموع ‪.6/485‬‬
‫)( كعب بن مالك ابن أبي كعب عمرو بن القين النصاري الخزرجي‪ ,‬شاعر رسول ا ‪- -‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪  :  ,  ,       ‬‬
‫‪. /   ,   :  ,  :  ,‬‬
‫)( أوس بن الحدثان بن عوف بن ربيعة النصري البغوي المدني أبو سعيد‪ ,‬مختلف في‬ ‫‪4‬‬

‫صحبته وقال ابن خراش ‪ :‬ثقة ‪ ,‬قال عروة ‪ :‬صدوق ‪ ,‬وذكره ابن حأبان في الثقات ‪ ,‬انظر‬
‫الصابة ‪ , 149 /1‬وتهذيب التهذيب ‪. 9 /10‬‬

‫‪172‬‬
‫‪173‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب {)‪ .(1‬وٍلممسلمرم ممن حمدي م‬


‫ث‬ ‫ل يفدلخل افلنتةض إلت مفؤممن ‪ ,‬وٍأضيتاًم ممن أضيتاًم أضفكرل وٍلشر ر‬
‫ضلف ف ض‬ ‫ض ف‬ ‫ل ق ض ل م ل‬ ‫ض ل ض‬
‫ب ضوٍمذفكمر اللتمه {)‪ (3‬ضوٍلضفحضضد النتقفهلي‬ ‫ل)‪ } : (2‬أضيتاًم التفشمريمق أضيتاًم أضفكرل وٍلشر ر‬
‫ض ف‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫نلقبضقفيضشةض افللضذم ص‬
‫م م )‪(5‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫ر )‪(4‬‬ ‫عن صوممهاً ممن حمدي م‬
‫ضاً ضعفن‬ ‫ي‬‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫وٍ‬‫ر‬‫وٍ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫عي‬ ‫ض‬ ‫م‬
‫ث أضمب لهضريفقضرضةَ ضوٍضسفعد ف ض ض ف ض ف ض ض ض ل ف م‬
‫ض‬ ‫ن‬ ‫ي‬ ‫دُ‬ ‫اً‬‫ن‬ ‫س‬ ‫إ‬ ‫ب‬ ‫ض ف ضف ض ف ض‬
‫ر )‪(6‬‬
‫س ضشمبيهق بماًلفضمفجقلهومل)‪ .(8‬ضوٍضرضوٍىَ‬‫ل ل‬‫ل‬‫ن‬‫يو‬ ‫‪:‬‬ ‫ي‬‫ص‬ ‫م‬
‫ز‬ ‫و‬‫ل‬‫ف‬ ‫ا‬
‫ف ل ضف‬ ‫ن‬ ‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬‫ض‬ ‫اً‬‫ق‬
‫ض‬ ‫‪.‬‬‫)‪(7‬‬
‫عاً‬
‫م‬ ‫فو‬
‫ل‬‫ر‬‫س بفمن ضشتدادُ ض ف‬
‫م‬ ‫ليونل ض‬
‫ث ضعلمتي بممإفسنضاًردُ‬ ‫التشاًفمعمي وٍأضفحلد النتقهي ممن حقمدي م‬
‫و ض ض فض ف ض‬

‫)(أخرجه مسلم ص)‪ ,(465‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب تحريم صوم أيام التشريق‪ ,‬ورقمه)‪.(2679‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( نبيشة الخير بن عبد ا بن عمرو بن عتاب الهذلي‪ ,‬روى عنه أبو المليح الهذلي وأم عاصم‬ ‫‪2‬‬

‫روى له الجماعة سوى البخاري ‪ ,‬انظر تهذيب الكمال ‪ ,29/315‬والصابة ‪. 6/505‬‬


‫)( أخرجه مسلم في صحيحه ص )‪ , (465‬في الكتاب والباب السابقين‪ ,‬ورقمه)‪. (2678‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( سعد ابن أبي وقاص مالك بن وهيب أبو إسحاق القرشي الزهري ‪ ,‬شهد بدراا والمشاهد كلها‬ ‫‪4‬‬

‫أحأد المبشرين بالجنة‪ ,‬وأحأد الستة الذين جعل عمر فيهم الشورى‪ ,‬المشهور أنه مات سنة‬
‫خمس وخمسين ‪ ,‬انظر الصابة ‪. 3/88‬‬
‫)( أما حأديث أبي هريرة ‪    - -    } :    --‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪ , { --       ,        ‬‬
‫‪,         , ()  ,/    ‬‬
‫‪.     ‬‬
‫‪       - -    :  }  --   ‬‬
‫‪() /     ,{       ‬‬
‫‪ :    ,          ‬‬
‫‪  , :   ,    :      ,‬‬
‫‪./    ,  :   ,  :‬‬
‫)( يونس بن شداد الزدي‪ ,‬صحابي له حأديث النهي عن صيام أيام التشريق أخرجه لكه عبد‬ ‫‪6‬‬

‫ا ابن أحأمد في زوائد المسند‪ ,‬قال الحسيني ‪ :‬غير معروف‪ ,‬وذكره ابن أبي حأاتم في الثقات‬
‫انظرالصابة ‪ ,6/690‬والكمال ‪.1/481‬‬
‫)( حأديث يونس هو من زيادات عبد ا بن أحأمد‪ ,‬عن يونس بن شداد ) أن رسول ا ‪- -‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪   ,() ,/    ,(     ‬‬
‫‪      ,           ‬‬
‫‪.    ,   ‬‬

‫‪173‬‬
‫‪174‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫م‬ ‫ر )‪(1‬‬
‫ضمر)‪ (3‬ضعفن لسلضفيضماًضن بفمن يضضساًر)‪ (4‬لمفرضسلَم)‪ (5‬ضوٍضمفن‬ ‫ف‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ب‬‫م‬‫ض‬
‫أ‬ ‫ن‬
‫ضف‬‫ع‬ ‫)‪(2‬‬
‫م‬ ‫ت‬
‫طإ‬ ‫و‬ ‫م‬
‫لض‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫و‬
‫ضجيصد ض ل ض‬
‫ه‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬
‫ب الفلمضحترمر ‪ :‬أضفوٍ تضأضتوٍلضله‬ ‫صاًمهتن)‪ (6‬أضوٍ رتخص مفيمه)‪ (7‬فضقلضم يقبقلفغه النتقهي)‪ .(8‬قضاًضل صاً م‬
‫ح‬
‫ض ل‬ ‫ف ضف ل ف ل‬ ‫ف ض ض‬ ‫ض ضل‬
‫ك ‪ .‬وٍل ي م‬ ‫م م‬ ‫م‬
‫ضاً مف‬ ‫ضعضلىَ إفقضرادُضهاً ‪ ,‬فضقضهضذا يلضسصوغل ضللفم ‪ ,‬تضفشمبيمهاً بيضقفوم التش ص ض ض‬
‫(‬‫‪10‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪9‬‬ ‫)‬
‫صوح فضقفر م‬
‫م )‪(13‬‬ ‫مروٍايرة)‪ ) (11‬و هي ش ()‪ .(12‬لض م‬
‫صةم‬‫صفوضمضهاً ضعفن نضفذمرضهاً ضخاً ت‬‫ض‬ ‫ة‬
‫ض‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫ني‬‫ح‬ ‫بو‬‫ض‬
‫أ‬ ‫ح‬
‫ف ض ض ل ض‬‫ح‬‫ت‬ ‫ص‬ ‫ن‬ ‫ك‬ ‫ضض‬

‫)( لم أقف على كلم ابن الجوزي في كتبه على حأسب اطلعي‪ ,‬وقال الحسيني في الكمال‬ ‫‪8‬‬

‫ص)‪ : (481‬أنه غير معروف ‪.‬‬


‫)( الحديث لفظه هو ‪ } :‬عن عمرو بن سليم الزوقي عن أمه أنها قالت ‪ :‬بينما نحن بمنى إذا‬ ‫‪1‬‬

‫علي ابن أبي طالب ‪    :  - -    :     --‬‬
‫‪ () ,/     ,(      ‬‬
‫‪ :  /    ,        ‬‬
‫‪                ‬‬
‫‪-    :    --         } : ‬‬
‫‪               :  - ‬‬
‫‪.{ ‬‬
‫)( أحأرجه مالك في الموطأ ‪ ,1/376‬فكي كتاب الحج‪ ،‬بكاب ما جاء في صيام أيام منى‪ ،‬ورقمه‬ ‫‪2‬‬

‫)‪ ،(837‬والنسائي في السنن الكبرى ‪ ،2/166‬ورقمه)‪ ،(2876‬وقال ‪ :‬أرسله مالك ‪.‬‬


‫)( أبي النضر‪ :‬سالم ابن أبي أميه القرشي التيمي المدني مولى عمر بن عبدا التيمي‪ ،‬وثقه‬ ‫‪3‬‬

‫المام أحأمد وابن معين والعجلي والنسائي وأبو حأاتم‪ ،‬مات سنة تسع وعشرين ومائة‪ ،‬وانظر‬
‫تهذيب التهذيب ‪. 3/372‬‬
‫)( سليمان بكن يسار أبو أيكوب‪ ,‬وقيل ‪ :‬أبكو عبدا‪ ,‬مولى أم المؤمنين ميمونة الهللية‪ ،‬ولكد‬ ‫‪4‬‬

‫في خلفة عثمان‪ ،‬وقال ابن معين‪ :‬ثقة‪ ,‬وقال أبو زرعة‪ :‬مأمون فاضل عابد‪ ,‬وقال النسائي‪:‬‬
‫أحأد الئمة‪ ,‬مات سنة سبع ومائة‪ ,‬انظر تهذيب التهذيب ‪ ,4/199‬وسير أعلم النبلء ‪444 /4‬‬
‫‪.‬‬
‫)(‬
‫سبق تعريف المرسل في ص )‪. (18‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المحمودية ) صامها (‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫جاء بهامش النسخة الصل رواية عن نسخة أخرى ) في صومهن (‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫انظر المغني ‪ ,4/426‬والشرح الكبير ‪ ,7/544‬والمبدع ‪. 3/57‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪174‬‬
‫‪175‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ص مف‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫صوح مف مروٍايرة)‪ (2‬؛ لم‬ ‫م‬ ‫م م )‪(1‬‬ ‫مم‬
‫خ‬
‫ف لض ف‬‫ص‬ ‫ر‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬
‫ض‬ ‫ش‬ ‫ئ‬ ‫عاً‬‫وٍ‬ ‫ر‬
‫ف ف ل ضض ض ض ض‬‫م‬ ‫ع‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ضض‬ ‫ضكضقفوله مف الفعيد ض ض‬
‫ي‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬
‫ي ضوٍذضضكضر التصقفرمممذ و‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫م )‪(3‬‬
‫ي‬ ‫ي {‪ .‬ضرضوٍاهل الفبلضخاًر و‬ ‫صفمضن إلت لضمفن ضلف ضيفد افلضفد ض‬ ‫أضتياًم التفشمريمق أضفن يض ل‬
‫م )‪(5‬‬
‫صةم)‪ .(4‬ضوٍضكضذا ظضاًمهلر ضكقلَمم ابفمن ضعقيرل‬ ‫متقضعمة ضخقاً ت‬
‫صفولمضهاً ضعفن ضدُمم الف ل ف‬ ‫ضعفن أضفحضضد ‪ :‬ضليولز ض‬
‫متقضعمة ‪ .‬ضوٍلهضو ظضاًمهقلر الفعلفمضدمةَ)‪.(6‬‬ ‫صيص الروٍايمة بم م‬ ‫م‬
‫صفوم الف ل ف‬ ‫ضتف ل ص ض ض ض‬

‫)(‬
‫انظر المبدع لبي إسحاق ابن مفلح ‪. 3/56‬‬ ‫‪9‬‬

‫لفظة ) فرضا ا ( ساقطة من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫)(‬ ‫‪10‬‬

‫)( أطلق الروايتين في الهداية ص)‪ ,(86‬والمستوعب ‪ ,3/452‬والمغني ‪ ,4/426‬وشرح‬ ‫‪11‬‬

‫الزركشي ‪ ,2/634‬وغيرها‪ ,‬إحأداهما ‪ :‬ل يصح فرضاا‪ ,‬اختارها ابن أبي موسى في الرشاد‬
‫ص)‪ ,(149‬فقال ‪ :‬أظهرهما ل يصومه‪ ,‬وقدمها الخرقي ص)‪ ,(52‬وقال الزركشي ‪ ) :‬وهي‬
‫التي رجع إليها أحأمد أخيراا‪ ,‬وانظر النصاف ‪. 7/543‬‬
‫)( انظرللحنفية ‪ :‬المبسوط ‪ ,3/81‬وفتح القدير ‪ ،388-2/387‬وللشافعية ‪ :‬المجموع ‪.485 /6‬‬ ‫‪12‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المقدسي رمز )هك( ‪ ,‬والمثبت بالمتن بمعناه ‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫)(‬
‫انظر بدائع الصنائع ‪ ،83-80-2/79‬وفتح القدير ‪ ، 388-1/387‬وتبيين الحقائق ‪.1/346‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( قدمها المجد في المحرر ‪ ,1/332‬وقال في النصاف ‪ ) : 7/544‬وصححه في التصحيح‬ ‫‪2‬‬

‫والنظم‪ ,‬واختاره ابن عبدوس في تذكرته ( ‪.‬‬


‫)( أخرجكه البخاري في صحيحكه ص)‪ ,(321‬في كتاب الصوم‪ ,‬فكي باب صيام أيام التشريق‬ ‫‪3‬‬

‫ورقمه )‪. (1998 -1997‬‬


‫)(‬
‫انظر سنن الترمذي ‪ ,3/143‬حأديث رقم)‪ ,(773‬والنصاف ‪. 545 -7/544‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ,7/544‬والمبدع ‪. 3/57‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( كتاب عمدة الفقه هو لموفق الدين عبدا بن قدامة ) ت ‪541‬هك(‪ ,‬للمبتدئين على رواية‬ ‫‪6‬‬

‫واحأدة‪ ,‬ويصدر كل باب منه بحديث صحيح‪ ,‬انظر المدخل المفصل لبكر أبو زيد ‪. 2/719‬‬
‫)( انظر العمدة لبن قدامة ص)‪ ,(37‬والنصاف ‪ ,7/544‬والمبدع ‪. 3/57‬‬

‫‪175‬‬
‫‪176‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫وٍافختضاًره صاًمحب الفمحترمر)‪ .(1‬موٍضفاًقماً لمماًلم ر‬


‫ك)‪ (2‬ضوٍالضفوٍضزامعصي)‪ (3‬ضوٍإمفسضحاًضق)‪ (4‬ضوٍقضقفورل‬ ‫ض‬ ‫ض ضل ض ل ل ض‬
‫مللتشاًفمعمصي)‪.(5‬‬

‫)( قال في النصاف ‪ ) : 7/545‬اختاره المجد في شرحأه (‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( قال المرداوي في تصحيح الفروع ‪ ) :3/129‬قولكه ‪ :‬ول يصح فرضاا في رواية‪ ,‬ويصح في‬
‫رواية ‪ ....‬واختاره صاحأب المحرر‪ ,‬انتهى‪ ,‬يعني صوم أيام التشريق‪ ,‬والصحيح الرواية‬
‫الثالثة‪ ,‬صححه فكي الفائق فكي بكاب أقسام النسك‪ ,‬قكال ابن منجى فكي شرحأكه في باب الفدية )‬
‫‪ : (2/384‬هذا المذهب‪ ,‬وقدمه في المقنع ص)‪ (118‬والشرح )‪ (8/395‬والنظم هناك وقدمه‬
‫في الرعاية الكبرى في آخر باب الحأرام وجزم به في الفادات‪ ,‬واختاره المجد في شرحأه‪,‬‬
‫وهو ظاهر العمدة‪ ,‬كما قال المصنف‪ ,‬قال الزركشي )‪ : (2/634‬خص ابن أبي موسى‬
‫الخلف بدم المتعة‪ ,‬والرواية الثانية ‪ :‬يجوز مطلقا‪ ,‬صححه في التصحيح والنظم واختاره ابن‬
‫عبدوس في تذكرته‪ ,‬وجزم به في المنور‪ ,‬وقدمه في المحرر والرعاية الكبرى في باب صوم‬
‫النذر والتطوع‪ ,‬والرواية الولى ‪ :‬ل يجوز مطلقا‪ ,‬اختاره ابن أبي موسى والقاضي‪ ,‬قال في‬
‫المنهج ‪ :‬وهي الصحيحة‪ ,‬وقدمها الخرقي وابن رزين في شرحأه‪ ,‬قال الزركشي ‪ :‬وهي التي‬
‫ذهب إليها أحأمد أخيراا‪ ,‬وجزم به في الوجيز والمنتخب‪ ,‬وأطلق الجواز وعدمه في الهداية‬
‫والمذهب ومسبوك الذهب والمستوعب والخلصة والمغني والكافي والمقنع والتلخيص‬
‫والبلغة وشرح المجد والشرح والرعاية الصغرى وشرح ابن منجى هنا ‪ ,‬والزركشي‬
‫والحاوي الكبير وغيرهم ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر المنتقى شرح الموطأ ‪ ,2/59‬والفواكه الدواني ‪. 312 -1/311‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( الوزاعي‪ :‬عبدالرحأمن بن عمرو بن يحمد‪ ,‬كان مولده في حأياة الصحابة ببعلبك‪ ,‬وكان ثقة‬ ‫‪3‬‬

‫كان خيراا فاضلا كثير العلم والحديث والفقه‪ ,‬توفي سنة سبع وخمسين ومائة‪ ,‬انظر سير‬
‫أعلم النبلء ‪.109 – 107 / 7‬‬
‫)(‬
‫انظر المجموع شرح المهذب ‪. 6/486‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المقدسي رمز ) ق ( ‪ ,‬وهي بمعنى أحأد قولي الشافعي كالمثبت في المتن ‪,‬‬ ‫‪5‬‬

‫وانظر المجموع ‪ ,6/486‬والم ‪. 8/156‬‬

‫‪176‬‬
‫‪177‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فن ص‬
‫صلل‬
‫التط ق ق ق ق ق ق ق ق ق ق ققوع‬ ‫صفومم ؟ مفيمه مرضوٍايضقتضاًمن ‪ .‬إفحضدالهضاً ‪ :‬ل‬ ‫ع بماًل ت‬
‫ض أضفن يضقتضطضتو ض‬‫صفولم فضقفر ر‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ضوٍضهفل ضليولز لضمفن ضعلضفيه ض‬
‫ضاًضن ضشفيقء‬ ‫مم‬
‫ث أضمب لهضريفقضرضةَ ‪ } :‬ضمفن أضفدُضرضك ضرضم ض‬
‫ضاًضن ضوٍضعلضفيه مفن ضرضم ض‬ ‫صوح)‪ (1‬؛ ملمدي م‬ ‫ضيولز وٍل ي م‬
‫باًلصققوم لققن‬ ‫ض‬ ‫ل ض ض‬
‫مم‬ ‫مم‬ ‫م‬ ‫مم‬
‫ضاًضن ضشفيءق ضلف يضقفقضه ضلف‬ ‫صاًضم تضطضومعاً ضوٍضعلضفيه مفن ضرضم ض‬ ‫ضلف يضقفقضه ضلف يلقتضقضقبتفل مفنهل ‪ ,‬ضوٍضمفن ض‬
‫ب الفلمضحترمر‬ ‫ح‬‫يقتضقضقبتل ممفنه حتت يصومه {‪ .‬روٍاه أضفحلد)‪ (2‬ممن مروٍاي قمة ابمن ضمليعةض)‪ (3‬قضاًضل صاً م‬
‫ض ل‬ ‫ف ضض ف ض‬ ‫ل ف ل ض ض ل ض ل ضض ل ض‬
‫ضاًمء ضعفنهل)‪ .(4‬ضوٍضقاًضل مف الفلمفغمن ‪ :‬مف مسضياًقممه ضماً‬ ‫ت الفضق ض‬ ‫ضاًضق ضوٍقف ل‬‫‪ :‬لثت لفيضملل ضعضلىَ ضماً إضذا ض‬
‫م )‪(6‬‬ ‫مم‬
‫لهضو ض فمتقلروٍقك ‪ ,‬يضقفعمن ‪ } :‬ضمفن أضفدُضرضك ضرضم ض‬
‫)‪(5‬‬
‫ضاًضن ضشفيءق ضلف يلقتضقضقبتفل مفنله‬ ‫ضاًضن ضوٍضعلضفيه مفن ضرضم ض‬
‫)( نص عليها أحأمد في مسائله التي رواها ابن هانئ ‪ ) :1/136‬سألته عن الرجل هل يصوم‬ ‫‪1‬‬

‫تطوعاا وعليه صوم فريضة ؟‪ ,‬قال ‪ :‬ل يصوم (‪ ,‬ورواية حأنبل في الشرح الكبير ‪. 7/504‬‬
‫)( هذه الرواية هي المذهب‪ ,‬نص عليها في رواية حأنبل وابن هانئ‪ ,‬وجزم بها في المذهب‬
‫والفادات والمنور‪ ,‬وقدمها في المستوعب ‪ ,3/451‬والمحرر ‪ ,1/332‬وهي من مفردات‬
‫المذهب‪ ,‬قاله في النصاف ‪. 7/537‬‬
‫)( أخرجه أحأمد في المسند ‪ ,14/269‬ورقمه)‪ ,(8621‬وإسناده ضعيف؛ لن فيه ابن لهيعة‬ ‫‪2‬‬

‫وهو سيء الحفظ وقد تفرد به‪ ,‬والطبراني الوسط ‪ ,3/321‬ورقمه) ‪ ,( 3284‬ولفظه ‪ ) :‬من‬
‫أدرك رمضان وعليه منة رمضان شيء لم يقضه لم يتقبل منه(‪ ,‬وفيه ابن لهيعة‪ ,‬وقال في‬
‫مجمع الزوائد ‪ ) :3/179‬رواه أحأمد والطبراني في الوسط باختصار‪ ,‬وهو حأديث حأسن ( ‪.‬‬
‫)( عبد ا بن لطسهيعة ‪ -‬بفتح اللم وكسر الهاء ‪ -‬أبو عبد الرحأمن الحضرمي‪ ,‬احأترقت كتبه في‬ ‫‪3‬‬

‫سنة سبعين ومائة‪ ,‬وضعفه أحأمد وابن القطان‪ ,‬وقال ابن معين ‪ :‬ليس حأديثه بذلك القوي مات‬
‫سنة أربع وسبعين ومائة‪ ,‬انظر تقريب التهذيب ‪ ,1/319‬والجرح والتعديل ‪. 145 /5‬‬
‫)(‬
‫لم أجد قوله في المحرر‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر المغني لبن قدامة ‪.4/402‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(قال ابن قندس خ‪/‬ص‪ ) :290/‬قولكه ‪ :‬وقال في المغني‪ :‬في سياقه ما هو متروك قال في المغني‪:‬‬
‫والحديث يرويه ابن لهيعة‪ ,‬وفيه ضعف‪ ,‬وفي سياقه ما هو متروك‪ ,‬فإنه قال في آخره‪ }:‬ومن‬
‫أدرك رمضان وعليه من رمضان شيء لم يتقبل منه{‪ ,‬فهذا اللفظ غير معمول به فإنه إذا‬
‫أدركه رمضان وعليه شيء من رمضان فإنه يصح صوم رمضان الذي أدركه (‪.‬‬
‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع خ‪/‬ص‪ ) : 53/‬قولكه ‪ :‬لم يتقبل ا منه‪ ,‬لم يتعين‬ ‫‪6‬‬

‫كون ذلك متروكاا بل يصح القول به ول يلزم من عدم قبولكه عدم الصحة‪ ,‬فيجوز أن يقال ‪:‬‬
‫يصح صوم رمضان الثاني ول يقبل منه بمعنى أن ذمته تبرأ ول يحصل ثواب وإنما‬

‫‪177‬‬
‫‪178‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫{‪ .‬ضوٍضكاًفلضصج)‪ .(1‬ضوٍ ثِالتاًنميضةل ‪ :‬ضليوزل)‪ ) (2‬و (‬


‫)‪(3‬‬

‫ض لمتضسرع قضقفبضل فمفعلممه ‪ .‬ضوٍضكضذا ليخضترلج مف‬ ‫لمفلعمومم ؛ وٍضكاًلتطضومع بمصلَرةَ مف وٍقف م‬
‫ت فضقفر ر‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫لل ض‬

‫صححناه لتعينه بضيق وقته بخلف التطوع ( ‪.‬‬


‫)( قال ابن نصرا خ‪/‬ص‪ ):53/‬لو صح قياسه على الحج لوجب أن ينقلب تطوعه عن فرضه‬ ‫‪1‬‬

‫كالحج أيضاا‪ ,‬وظاهر كلمهم أنه على هذا الرواية يبطل كما صرح المصنف ل يصح ( ‪.‬‬
‫)( قال ابن رجب فكي قواعده ص)‪ ) : (13‬العبادات المحضة‪ ,‬فإن كانت موسعة جاز التنفل‬ ‫‪2‬‬

‫قبل أدائها كالصلة بالتفاق وقبل قضائها أيضا كقضاء رمضان على الصح‪ ,‬وإن كانت‬
‫مضيقة لم تصح على الصحيح ( ‪ ,‬قال المرداوي في النصاف ‪ ) :7/539‬قدمه في النظم‪,‬‬
‫قلت ‪ :‬وهو الصواب ( ‪.‬‬
‫)( قال المرداوي في تصحيح الفروع ‪ ) :3/130‬قولكه‪ :‬وهل ] يجوز [ لمن عليه صوم فرض أن‬
‫يتطوع بالصوم؟ فيه روايتان‪ ,‬إحأداهما‪ :‬ل يجوز ول يصح‪ ,‬والثانية ‪ :‬يجوز‪ ,‬انتهى‪ .‬وأطلقهما‬
‫في الهداية ص)‪ (86‬والمغني ‪ 4/401‬وشرح المجد والشرح ‪ 7/504‬والفائق وغيرهم‪,‬‬
‫إحداهما‪ :‬ل يجوز ول يصح‪ ,‬وهو الصحيح في المذهب‪ ,‬نص عليه في رواية حأنبل‪ ,‬قال في‬
‫الحاويين ‪ :‬لم يصح في أصح الروايتين‪ ,‬واختاره ابن عبدوس في تذكرته وجزم به في‬
‫المذهب ومسبوك الذهب والفادات والمنور وغيرهم‪ ,‬وقدمه في المستوعب والخلصة‬
‫والمحرر و‪ , ...‬والرواية الثانية ‪ :‬يجوز ويصح‪ ,‬قدمه في النظم‪ ,‬قال في القاعدة الحادية‬
‫عشرة ‪ :‬جاز على الصح‪ ) ,‬قلت ( وهو الصواب ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر للحنفية ‪ :‬بدائع الصنائع ‪ ,2/104‬ورد المحتار على الدر المختار ‪ ,2/423‬وللمالكية ‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫التاج والكليل ‪ ,3/333‬وبلغة السالك ‪ ,1/694‬وللشافعية ‪ :‬تحفة المحتاج ‪ ,3/457‬وأسنى‬


‫المطالب ‪. 1/431‬‬

‫‪178‬‬
‫‪179‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب الفلمفغمن ضوٍالفلمضحترمر‬ ‫صلَمةَ ممتن علضيمه الفضقضاًء ‪ .‬وٍاختضاًر ضجاًعةق ممفنقهم م‬ ‫التطضومع بماًل ت‬
‫صاًح ل‬ ‫ف ضف ض ل ض ف ض ض ض لف ض‬
‫ت)‪.(3‬‬ ‫ضاًمء الفضفوائم م‬‫ض‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ف‬‫صتحمة)‪ (1‬؛ لمولجومبضاً ضعضلىَ الفضففومر)‪ .(2‬ضوٍضسبضضق م‬ ‫ضعضدضم ال ص‬
‫ض‬ ‫ل‬
‫ث)‪ (5‬مفيضمفن نضضذضر‬ ‫ف فضقوتضه)‪ .(4‬نضقضقل حفنبل وٍأضبو افلاًمر م‬ ‫ض ال ت م‬ ‫ضوٍيضقفبضدأل بمضففر م‬
‫صفوم قضقفبضل نضفذر ل ضيضاً ل ف ل‬
‫الحكم إذا اجتمع عليه‬
‫ض وصوم‬‫صوم فر م‬ ‫ض ضضق ضل ض‬
‫نذمر‬
‫ضاًضن أضتياًقم ‪ :‬يضقفبضدأل بماًلنتفذمر)‪ .(6‬ضوٍلهضو ضفملموقل ضعضلىَ أضنتهل ضكاًضن‬ ‫مصياًم أضيتاًرم وٍعلضيمه ممن م‬
‫صفوم ضرضم ض‬‫ض ض ضضف ف ض‬
‫)‪(7‬‬
‫ضاًضن لمضوتسلع‬
‫ضاًءل ضرضم ض‬
‫ف فضقفوتضهل ‪ ,‬ضوٍقض ض‬‫ت ضيضقاً ل‬‫النتفذر معيتقمناً بموقفق ر‬
‫ل لض ض‬

‫)(‬
‫انظر المغني ‪ , 1/356‬و المبدع لبن مفلح ‪ , 3/57‬والنصاف ‪. 1/444‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع خ‪/‬ص‪ ) : 54/‬ل يلزم من وجوبها على الفور‬ ‫‪2‬‬

‫عدم صحة غيرها فإن الزكاة تجب على الفور ولو تصدق تطوعا ا بما قبلها صح ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر كتاب الفروع الطبعة الثانية ‪. 1/307‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫انظر المغني ‪ ,4/401‬وشرح العمدة ‪ ,1/358‬والنصاف ‪. 7/541‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( أبو الحارثا أحأمد بن محمد الصائغ‪ ,‬ذكره أبو بكر الخلل فقال ‪ :‬كان أبو عبد ا يأنس به‬ ‫‪5‬‬

‫وكان يقدمه ويكرمه‪ ,‬وكان عنده بموضع جليل‪ ,‬ورور عن أبي عبد ا مسائل كثيرة‪ ,‬انظر‬
‫طبقات الحنابلة ‪. 75 -1/74‬‬
‫)(‬
‫انظر كشاف القناع ‪ ,2/334‬ومطالب أولي النهى ‪ ,2/209‬ودقائق أولي النهى ‪.1/490‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( ينقسم الواجب باعتبار وقت أدائه إلى قسمين ‪ :‬أ – واجب مضيق ‪ :‬أي يكون وقت الفعل‬ ‫‪7‬‬

‫مساوياا له ل يزيد عليه ول ينقص عنه كصوم شهر رمضان‪ ,‬ب – وواجب موسع ‪ :‬أي يكون‬
‫وقت الفعل زائداا عليه بحيث يسع ذلك الفعل أكثر من مرة كالصلوات الخمس‪ ,‬انظر‬
‫المحصول ‪ ,292 /1‬والتمهيد لبي الخطاب ‪ ,249 /1‬والحأكام للمدي ‪ ,105 /1‬مختصر‬
‫ابن الحاجب ‪. 241 /1‬‬

‫‪179‬‬
‫‪180‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب التزضوٍامل ‪ ,‬يضقفبضدأل مبمضماً قضقفبضل الظوفهمر ؛ لمضسضعمة ضوٍقفتمضهاً‬ ‫ي عم‬


‫ق‬ ‫م‬
‫الفقضوقفت ض ف ض ض ضض ف ض ض‬
‫ق‬ ‫عت‬ ‫ك‬
‫ف‬‫ر‬ ‫ر‬ ‫ذ‬‫ض‬ ‫ن‬
‫ض‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ك‬‫ض‬
‫م )‪(1‬‬

‫صترضح‬ ‫د‬‫ف‬ ‫ض‬‫ق‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪(3‬‬


‫قاً‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ط‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ر‬ ‫ذ‬‫ف‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫ض‬ ‫اً‬‫ك‬‫ض‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫إ‬ ‫ت ‪ .‬وٍيقبدأل بماًلفضقضاً م‬
‫ء‬ ‫ك الفوقف م‬ ‫ي)‪ (2‬النتفذمر بمضذلم‬ ‫وٍتضقفعقيم م‬
‫ض ض‬ ‫م‬ ‫ل ل‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض ضف‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬
‫ي الصروٍايضقتضق ف م‬ ‫م‬ ‫أضفحد مف مومضرع مبتقفقمدمي قض م‬
‫ضاًضن ضعضلىَ النتفذر ضوٍالنتقضفمل ‪ .‬فضقيضفجضملع بضق ف ض ض‬
‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫)‬
‫ي‪:‬‬ ‫ضاًء ضرضم ض‬
‫ض‬ ‫ضل ضف ض‬
‫م )‪ (5‬م )‪(6‬‬ ‫ت وٍهمذمه عضلىَ مسعمة الفوقف م‬
‫ت ‪ .‬ذضضكضرهل الفضقاًمضي ضوٍابفلن ضعقيرل فضإفن‬ ‫ض ض‬
‫م‬
‫ك ضعضلىَ ضيمق الفضوقف ض ض ض‬
‫م‬ ‫تمفل ض‬
‫م‬ ‫لوٍضل ‪ -‬إنته ل ضيوز التطضوع بماًل ت م‬ ‫قلقفلنضاً بماًلصرضوٍايضمة ا ل‬
‫ضاًء‬ ‫صفوم قضقفبضل فضقفرمضه ‪ :-‬ضلف يلفكضرفه قض ض‬ ‫ل‬ ‫ل لل‬
‫ضاًهل قض فقبقض لله)‪ .(7‬ضوٍإمفن قلقفلنضاً‬
‫ب إضذا ضلف يضلكفن قض ض‬ ‫ضاًضن مف ضعفشمر مذي افلمتجمة ‪ ,‬بضفل يلفستضضح و‬ ‫ضرضم ض‬

‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع خ‪/‬ص‪ ) : 54/‬فلو ضاق في وقت النذر ووجب‬ ‫‪1‬‬

‫القضاء كمن نذر صوم شعبان وأخر القضاء إليه فبأيهما يبدأ ؟ ينظر‪ ،‬وإذا كان عليه صوم‬
‫كفارة وقضاء فبأيهما يبدأ ؟‪ ،‬توجه هنا البداءة بالقضاء لتأكده ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫جاء بهامش النسخة الصل رواية أخرى ) ويتعين ( ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫المطلق في اللغة ‪ :‬النفكاك عن القيد‪ ,‬انظر معجم مقاييس اللغة ‪. 3/420‬‬ ‫‪3‬‬

‫وعرفه ابن قدامة وغيره ‪ :‬بأنه المتناول لواحأد ل بعينه باعتبار حأقيقة شاملة لجنسه؛ كقولكه‬
‫– تعالى‪  :  ,()  ,      : -‬‬
‫‪ :- –            ‬‬
‫‪  ,   ,()  ,     ‬‬
‫‪ ,    :  ,       :  ‬‬
‫‪. ()    ,/   /  ‬‬
‫)(‬
‫انظر المبدع ‪ , 3/57‬و كشاف القناع ‪. 2/334‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر المبدع لبن مفلح ‪. 3/57‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المحمودية ) وإن ( ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر المستوعب ‪ , ,3/451‬والمغني ‪ ,4/403‬وشرح العمدة ‪ ,1/356‬والنصاف ‪.7/539‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪180‬‬
‫‪181‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ي ضعفن ضعلمتي)‪ (6‬ضوٍل‬ ‫م‬


‫وٍ‬
‫ضل ض‬ ‫ر‬‫وٍ‬ ‫)‪(5‬‬
‫ي‬‫ص‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ه‬‫ز‬
‫و‬ ‫ال‬
‫وٍ‬
‫ضض ض ف‬
‫)‪(4‬‬
‫ن‬‫م‬ ‫س‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫ا‬ ‫م )‪(3‬‬
‫[‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ف‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ك‬
‫ض‬ ‫]‬ ‫‪.‬‬‫)‪(2‬‬
‫ه‬‫ر‬ ‫ك‬
‫ف‬ ‫ي‬
‫ض ل ل ضل‬‫‪:‬‬ ‫ه‬‫ن‬‫ف‬ ‫ع‬‫ق‬‫ض‬‫ف‬ ‫‪:‬‬ ‫بماًفلضضواز‬
‫م )‪(1‬‬

‫ي ضعفن علضمضر)‪ (10‬؛ لمضظاًمهمر‬ ‫ل ض‬‫م‬


‫وٍ‬‫ر‬ ‫)‪(9‬‬
‫(‬ ‫و‬ ‫)‬ ‫)‪(8‬‬
‫ه‬‫ر‬
‫ل ضل‬‫ك‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪(7‬‬ ‫م‬ ‫م‬
‫يضصوح ضعفنهل ليضقنضاًضل فضضيضلتضقضهاً ض ل‬
‫ه‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫ع‬
‫ض‬ ‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬
‫صاًلممح ‪.‬‬‫اليضمة ‪ .‬ضوٍضكضعفشمر الفلمضحترمم ‪ .‬ضوٍالفلمضباًضدُضرةَل إضل إبفقضرامء الصذتممة ممفن أضفك ضمب الفضعضممل ال ت‬
‫)‪(11‬‬

‫ب ‪ .‬ضوٍالطتمريضقةل‬‫لوٍضل بضفل يلفستضضح و‬ ‫ضاًءل ضعضلىَ التثِاًنميضمة)‪ , (12‬ضوٍل يلفكضرهل ضعضلىَ ا ل‬ ‫م‬
‫ضوٍقيضل ‪ :‬يلفكضرهل الفضق ض‬

‫)( أي ‪ :‬وإن قلنا بجواز أن يتطوع قبل قضاء رمضان ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( أطلق الروايتين على القول بالجواز في المغني ‪ ,4/402‬و الشرح الكبير ‪ ,7/505‬وانظر‬ ‫‪2‬‬

‫شرح العمدة ‪ ,1/358‬و النصاف ‪. 540 -539 /7‬‬


‫)( ما بين المعكوفين مثبت من نسخة برنستون والمحمودية والمقدسي والمحمودية والطبعة‬ ‫‪3‬‬

‫الثانية‪ ,‬وأما في النسخة الصل ) لقول ( ‪.‬‬


‫)( أخرجكه عنكه ابن أبكي شيبة في المصنف ‪ ,2/325‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب ما قالوا في‬ ‫‪4‬‬

‫قضاء رمضان في العشر‪ ,‬ورقمه)‪ ,(9522‬وعبدالرزاق في مصنفه ‪ ,4/255‬في كتاب‬


‫الصيام باب قضاء رمضان في العشر‪ ,‬ورقمه)‪ ,(7710‬وذكر في المغني ‪. 4/402‬‬
‫)( أخرجه عبدالرزاق في مصنفه ‪ ,4/255‬في الكتاب والباب السابقين‪ ,‬ورقمه)‪ ,(7710‬وذكر‬ ‫‪5‬‬

‫قوله في المغني ‪. 4/402‬‬


‫)(‬
‫أخرجه عبدالرزاق ‪ ,4/256‬في الكتاب والباب السابقين‪ ,‬ورقمه)‪ ,(7712‬وابن أبي شيبة‬ ‫‪6‬‬

‫‪ ,2/325‬في الكتاب والباب السابقين‪ ,‬ورقمه)‪ ,(9516‬والبيهقي في الكبرى ‪ ,4/285‬في‬


‫كتاب الصيام‪ ,‬باب جواز قضاء رمضان في تسعة أيام من ذي الحجة‪ ,‬ورقمه)‪. (8179‬‬
‫)( انظر المغني ‪ ,403 /4‬والنصاف ‪ ,7/540‬والمبدع ‪. 57 /3‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 290/‬قولكه ‪ :‬لينال فضيلتها‪ ,‬أي ‪ :‬فضيلة أيام عشر الحجة‬
‫بصوم التطوع ( ‪.‬‬
‫)( انظر المغني ‪ , 402 /4‬والنصاف ‪ , 541 -540 /7‬وقال المرداوي في تصحيح الفروع‬ ‫‪8‬‬

‫‪ ) :3/132‬قولكه ‪ :‬فإن قلنا بالرواية الولى ‪ :‬إنه ل يجوز التطوع بالصوم قبل فرضه لم يكره‬
‫قضاء رمضان في عشر ذي الحجة بل يستحب إذا لم يكن قضاه قبله‪ ,‬وإن قلنا ‪ :‬بالجواز فعنه‬
‫‪ :‬يكره‪ ,‬وعنه ‪ :‬ل يكره‪ ,‬انتهى‪ .‬وأطلقهما في المغني وشرح المجد والشرح والفائق وغيرهم‪,‬‬
‫قال المصنف ‪ :‬وقيل ‪ :‬يكره القضاء على الثانية ول يكره على الولى بل يستحب‪ ,‬والطريقة‬
‫الولى أصح؛ لنا إذا حأرمنا التطوع قبل الفرض كان أبلغ من الكراهة‪ ,‬فل يصح تفريعها‬
‫عليه‪ ,‬انتهى الطريقة الولى هي الصحيحة‪ ,‬لما علله به المصنف‪ ,‬وتبع في ذلك= =المجد‪,‬‬

‫‪181‬‬
‫‪182‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ض ضكاًضن ضأبقلضلغ ممن الفضكراهمة ضفلَ ي م‬


‫ع قضقفبل الفضففر م‬
‫صوح‬ ‫ض‬ ‫ف ف ضض‬ ‫صوح ؛ لضنتاً إضذا ضحترفمضناً التطضو ض ض‬ ‫لوٍضل أض ض‬ ‫ال‬
‫تضقفمريعلضهاً ضعلضفيمه)‪ , (1‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم)‪. (2‬‬

‫قال في المغني ‪ : 4/402‬وهذا أقوى عندي‪ ,‬فعلى هذه الطريقة أطلق المصنف الروايتين على‬
‫القول بالجواز‪ ,‬إحأداهما ل يكره ) قلت ( ‪ :‬وهو الصواب‪ ,‬وقد قال في الرعايتين والحاويين ‪:‬‬
‫ويباح قضاء رمضان في عشر ذي الحجة‪ ,‬وعنه ‪ :‬يكره‪ ,‬انتهى‪ .‬والرواية الثانية يكره‪ ,‬وقد‬
‫علل بأن القضاء فيه يفوت به فضل صيامه تطوعا‪ ,‬وبهذا علل المام أحأمد وغيره‪ ,‬ذكره ابن‬
‫رجب في اللطائف‪ ,‬وقال ‪ :‬وقد قيل ‪ :‬إنه يحصل به فضيلة صيام التطوع أيضا‪ ,‬انتهى ( ‪.‬‬
‫)( انظر للحنفية ‪ :‬المبسوط ‪ ,92 /3‬وبدائع الصنائع ‪ ,108 /2‬وللمالكية ‪ :‬المدونة ‪1/279‬‬ ‫‪9‬‬

‫وللشافعية ‪ :‬المجموع ‪ ,6/414‬وفتاوى الرملي ‪. 64 -2/63‬‬


‫)( أخرجكه عبدالرزاق فكي المصنف ‪ ,4/256‬فكي الكتاب والباب السابقين‪ ,‬ورقكمكه)‪(7714‬‬ ‫‪10‬‬

‫وابن أبي شيبة في مصنفه ‪ ,2/325‬في الكتاب والباب السابقين‪ ,‬ورقمه)‪ ,(9515‬والبيهقي‬
‫في الكبرى ‪ ,4/285‬في الكتاب والباب السابقين‪ ,‬ورقمه)‪ ,(8178‬وسنده صحيح ‪.‬‬
‫‪‬‬
‫)( هي قول ا ‪              - : -‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪, /    ,      ,()  ‬‬
‫‪. / ‬‬
‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع خ‪/‬ص‪ ) : 54/‬قوله ‪ :‬وقيل ‪ :‬يكره القضاء على‬ ‫‪12‬‬

‫الثانية‪ ,‬الثانية من الروايتين في جواز تطوع من عليه قضاء رمضان وهو جواز ذلك ( ‪.‬‬
‫)( انظر النصاف ‪ ,541 -7/540‬والمغني ‪ ,403 – 402 /4‬وقال ابن نصرا في حأاشيته‬ ‫‪1‬‬

‫على الفروع خ‪/‬ص‪ ) : 54/‬ليس في هذه الطريقة تفريع الكراهة على التحريم فليتأمل‪ ,‬ولعل‬
‫صوابه وقيل ‪ :‬يكره القضاء على الولى ول يكره على الثانية بل يستحب ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المحمودية زيادة لفظة ) سبحانه ( ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪182‬‬
‫‪183‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صدل‬
‫ب ‪ .‬ضوٍإمفن أضفضسضدهل ضلف يضقفلضزفمهل‬ ‫م‬ ‫صفومم تضطضورع الفستلمح ت‬
‫ب لضهل إفضتاًلمهل ضوٍضلف ضي ف‬ ‫ضمفن ضدُضخضل مف ض‬
‫أثر الشروع في‬
‫صوم النفل‬

‫ب)‪ ) (3‬و ش ()‪ (4‬؛ لمضقفومل ضعاًئمضشةض ‪ }:‬يضاً ضرلسوضل‬ ‫ه‬ ‫ذ‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ف‬
‫ض ف ضلض ض ض ل‬‫ا‬ ‫و‬‫ه‬ ‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫م )‪(2‬‬
‫ه‬ ‫ي‬‫ل‬
‫ض‬ ‫ع‬ ‫ص‬
‫ت‬ ‫ن‬
‫ض‬ ‫‪.‬‬‫)‪(1‬‬
‫ضاًءق‬
‫قض ض‬
‫صاًئممماً {‪ .‬ضوٍمف‬ ‫م م )‪(6‬‬ ‫اللتمه ألهق م‬
‫س ‪ ,‬فضقضقاًضل ‪ ] :‬أضمرينيه [ فضقلضضقفد أض ف‬
‫)‪(5‬‬
‫صبضفحتل ض‬ ‫ق‬ ‫ي‬
‫ف‬ ‫ح‬
‫ض‬ ‫ناً‬
‫ض‬‫ل‬
‫ض‬ ‫ي‬ ‫د‬
‫ف ض‬
‫أضتوٍلممه ‪ } :‬أضنتهل ضدُضخقضل ضعضفليقضهاً يضقفومقماً فضقضقاًضل ‪ :‬ضهقفل معفنضدلكفم ممفن)‪ (7‬ضشفيءق ؟ قلقفلنضاً ‪ :‬ل قضاًضل ‪:‬‬
‫صاًئمقم {‪ .‬ضرضوٍاهل لمفسقلمقم ضوٍافلضفمضسةل)‪ .(8‬ضوٍضزاضدُ النتضساًئموي بممإفسنضاًردُ‬ ‫فضمإنصقي إمذا ض‬
‫)( انظر الهداية ص)‪ ,(86‬والمستوعب ‪ ,3/472‬والمغني ‪ ,4/410‬والنصاف ‪. 7/545‬‬ ‫‪1‬‬

‫ص عليه في رواية الثرم‪ ,‬فقال – فيمن أصبح صائماا فبدا لكه فأفطر يقضيه ؟ ‪ ) : -‬إن‬
‫)( ن د‬ ‫‪2‬‬

‫قضاه فحسن‪ ,‬وأرجو أن ل يجب عليه (‪ ,‬وفي رواية حأرب ‪ ) :‬قيل لكه ‪ :‬ما تقول فيمن نوى‬
‫ي‪ ,‬وإل؛ فليس عليه شيء (‬
‫الصيام من الليل‪ ,‬ثم أصبح فأفطر ؟ قال ‪ :‬إن قضى فهو أحأب إل ت‬
‫وفي رواية ابن منصور‪ ,‬ذكرهن شيخ السلم في شرح العمدة ‪. 2/601‬‬
‫)(‬
‫ص عليه‪ ,‬وعليه الصحاب (‪ ,‬والمبدع ‪.3/57‬‬
‫قال في النصاف ‪ ) :7/545‬هذا المذهب‪ ,‬ن ت‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫انظر الم للشافعي ‪ ,2/112‬والمجموع ‪ ,420 -6/419‬وإعانة الطالبين ‪. 2/272‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( الحيس في اللغة ‪ :‬هو الخلط‪ ,‬ومنه سمي الحيس‪ ,‬والحيس القط يخلط بالتمر والسمن معا ا‬ ‫‪5‬‬

‫فهو تمر ينزع نواه ويدق مع أط سقط ويعجنان بالسمن ثم يدلك باليد حأتى يصبح كالثريد‪ ,‬وقد‬
‫يجعل عوض القط الدقيق أو الفتيت‪ ,‬انظر انظر لسان العرب‪ ,‬مادة " حأيس " ‪ 6/61‬والنهاية‬
‫في غريب الحديث‪ ,‬باب الحاء مع الياء‪ ,1/4449 ,‬والمصباح المنير ص )‪.(159‬‬
‫)(‬
‫في جميع النسخ ) أرنيه ( ‪ ,‬والمثبت في المتن من صحيح مسلم ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫لفظة ) من ( طخلط و‬
‫ت منها الطبعة الولى و الثانية ‪ ,‬ول توجد في صحيح مسلم ‪.‬‬ ‫)(‬ ‫‪7‬‬

‫)( الحديث أخرجه مسلم في صحيحه ص)‪ ,(470‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب جواز صوم النافلة‬ ‫‪8‬‬

‫بنية مكن النهار قبل الكزوال ‪ ,...‬ورقمكه )‪ , (2715‬وأحأمكد فكي المسنكد ‪ , 40/266‬ورقكمه )‬
‫‪ ,(24220‬وأبو داود في سننه ‪ , 2/329‬في كتاب الصوم‪ ,‬باب في الرخصة في ذلك ورقمه)‬
‫‪ ,(2455‬وقال اللباني ‪ : 2/82‬حأسن صحيح‪ ,‬والترمذي في سننه ‪ ,3/111‬في كتاب الصوم‬
‫عن رسول ا ‪ ,‬باب صيام المتطوع بغير تبييت‪ ,‬ورقمه)‪ ,(734‬وقال ‪ :‬حأديث حأسن وقال‬
‫اللباني ‪ : 1/391‬حأسن صحيح ‪ ,‬والنسائي في المجتبى ‪ ,4/195‬في كتاب الصيام = =‬
‫باب النية في الصيام‪ ,‬ورقمه)‪ ,(2327‬وقال اللباني ‪ :2/148‬حأسن صحيح‪ ,‬وابن ماجه في‬
‫سننه ‪ ,1/543‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب ما جاء في فرض الصوم من الليل والخيار في الصوم‬
‫ورقمه )‪ ,(1701‬وقال اللباني ‪ : 2/73‬حأسن صحيح ‪.‬‬

‫‪183‬‬
‫‪184‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صضدقضةض فضمإفن ضشاًضء‬ ‫صفومم التطضومع ممثِفلل الترلجمل ليفمرلج ممفن ضماًلممه ال ت‬ ‫ل ض‬ ‫ل‬ ‫ثِ‬
‫ف‬ ‫م‬‫جيصرد)‪ (1‬قضاًضل ‪ } :‬إتنضاً م‬
‫ض‬
‫صاًضم مف‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ة‬
‫ل‬ ‫ل‬
‫ز‬
‫ض‬‫م‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ت‬
‫ناً‬
‫ض‬ ‫إ‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫ر‬
‫ن‬ ‫س‬ ‫ح‬ ‫أضمضاًهاً وٍإمفن ضشاًء حبسهاً {)‪ .(2‬وٍلضه أضيضاً بممإسنضاً ر‬
‫دُ‬
‫ض ضف ض‬ ‫ضل فم ف ضض‬ ‫ض ضض ض ض‬ ‫ف ضض ض‬
‫صضدقضةض ضماًلممه فضضجاًضدُ ممفنقضهاً مبضاً ضشاًضء‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫خ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫م م)‪(3‬‬
‫ضاًضن أضفوٍ مف التطضومع بضفنمزلضة ض ل ف ض ض ض‬
‫ض‬ ‫ر‬ ‫ضغ فمي ضرضم ض‬
‫م‬
‫ث لجضويفمريضةض)‪.(5‬‬ ‫ضاًهل ‪ ,‬ضوٍضمبضل ممفنقضهاً مبضاً ضشاًءض فضأضفمضسضكهل { ‪ .‬ضوٍضسبضضق مف افلللمضعمة ضحدي ل‬ ‫فضأضفم ض‬
‫)‪(4‬‬

‫ر‬ ‫م‬ ‫م )‪(6‬‬


‫ت‪:‬‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫اً‬‫ق‬‫ض‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫ت‬ ‫ب‬‫ر‬
‫ضض ضضف‬‫م‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫اً‬‫ل‬‫ض‬ ‫وٍ‬‫اً‬
‫ض‬‫ن‬ ‫ث‬
‫ت‬‫ل‬ ‫ب‬
‫ض ض‬‫م‬
‫ر‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫ب‬ ‫ا‬
‫ر‬ ‫ش‬ ‫ب‬ ‫عاً‬ ‫دُ‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ب‬ ‫م‬‫ت‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ت‬
‫ن‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫}‬ ‫ضوٍضعفن ألصم ضهاًنرئ‬
‫ف‬ ‫ض ض ضض‬ ‫ت‬
‫صاًئمم الفمتضطضصوعل أضممي نضقفمسمه إفن ضشاًء ض م‬ ‫نت م‬
‫أضتماً إصن لكف ل ض‬
‫صاًضم ضوٍإفن ضشاًءض‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫صاًئضمةم ‪ ,‬فضقضقاًضل ‪ :‬ال ت ل ل‬

‫)(‬
‫في الطبعة الثانية زيادة لفظة ) ثم ( ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( أخكرجكه النسائكي فكي المجتبى ‪ ,4/193‬فكي الكتاب والبكاب السابقين‪ ,‬ورقكمه )‪(2321‬‬ ‫‪2‬‬

‫وقال اللباني ‪ : 2/146‬حأديث حأسن ‪ ,‬قال ابكن القيم في حأاشيته على سنن أبي داود ‪) : 7/91‬‬
‫وأما زيادة النسائي تمثيله بالصدقة يخرجها الرجل‪ ,‬فهذا اللفظ قد رواها مسلم في صحيحه من‬
‫قول مجاهد‪ ,‬قال طلحة بن يحيى فحدثت مجاهداا بهذا الحديث‪ ,‬فقال ‪ :‬ذاك بمنزلة الرجل‬
‫يخكرج الصدقكة مكن ماله فإن شاء أمضاها وإن شاء أمسكها ( ‪ ,‬وانظرها فكي صحيح مسلم‬
‫‪ , 2/809‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب‪ ,‬ورقمه)‪. (1154‬‬
‫)(‬
‫في الطبعة الولى ) كمنزلة ( ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( أخكرجهكا النسائي في المجتبى ‪ ,4/194‬فكي الكتاب والبكاب السابقين‪ ,‬ورقمه )‪(2322‬‬ ‫‪4‬‬

‫وقال اللباني ‪ : 2/146‬حأديث حأسن ‪.‬‬


‫)( سبق أن ذكر المصنف حأديث جويرية في ص)‪ (59‬من هذا التحقيق‪ ,‬وهو ) أن النبي ‪- -‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪‬‬
‫‪   :  , :    :       ‬‬
‫‪‬‬
‫‪.   ,(  :  ,  : ‬‬
‫)( أم هانئ ‪ :‬هي فاختة‪ ,‬وقيل ‪ :‬هند بنت أبي طالب الهاشمية‪ ,‬روت عن النبي ‪ - -‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪   , --     ,      ‬‬
‫‪. /  ,/‬‬

‫‪184‬‬
‫‪185‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صتحضحهل)‪ (2‬ضوٍأضلبو ضدُالوٍدُ)‪ .(3‬ضوٍالنتضساًئموي‬ ‫وٍ‬ ‫د‬ ‫ح‬‫ف‬ ‫ض‬


‫أ‬ ‫ه‬ ‫ا‬
‫وٍ‬ ‫ر‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬‫ل‬ ‫طو‬
‫ل‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫كلَ‬ ‫ض‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫أضفطضر {)‪ .(1‬لضه طلرقق م‬
‫في‬
‫ضض ل ض ل ض ض‬ ‫قض‬ ‫ل ل‬ ‫ض‬
‫ي)‪.(6‬‬ ‫ضاً الفبلضخاًمر و‬ ‫مم‬
‫ي ضوٍضقاًضل ‪ :‬مف إفسنضاًدُه ضمضقاًقل ضوٍ ض‬
‫ضتعضفهل أضيف م‬ ‫ضتعضفهل ‪ ,‬ضوٍالتصقفرمممذ و‬
‫)‪(5‬‬ ‫)‪(4‬‬
‫ضوٍ ض‬
‫ضاًضن لضهل افلللروٍلج)‪ (8‬؛ لمضكفونممه ضكاًضن لمضيتقمرا ضحاًلضةض لدُلخولممه مفيمه ‪ .‬ضوٍضكمففعمل‬ ‫فر ض ض ض‬
‫م‬‫ر‬ ‫صفومم لمضساً م‬
‫م )‪(7‬‬
‫وٍضك ض‬
‫م )‪(10‬‬
‫ف‪ ,‬ضسلتضمهل أضلبو ضحنيضفةض‬ ‫الفوضومء)‪ (9‬وٍالعتمضكاً م‬
‫لل ض ف‬

‫)(‬
‫أخرجه أحأمد في المسند ‪ ,‬ورقمه)‪ ,(26353‬وأخرجه البيهقي في الكبرى ‪ ,4/276‬ورقمه‬ ‫‪1‬‬

‫)‪ 8131‬و ‪ ,(8133‬والدارقطني ‪ ,2/174‬ورقمه)‪9‬و ‪ ,(14‬والحاكم ‪ ,1/604‬ورقمه)‪(1599‬‬


‫وقال ‪ ) :‬هذا حأديث صحيح السناد ولم يخرجاه (‪ ,‬وقال في نصب الراية ‪ ) : 369/ 2‬وفي‬
‫سنده اختلف وفي لفظه اختلف‪ ,‬رواه أبو داود والترمذي والنسائي ورواه البيهقي وتكلم‬
‫عليه (‪ ,‬وقال الشوكاني في نيل الوطار ‪ ) : 4/346‬رواه أحأمد والترمذي وأخرجه أيضا ا‬
‫الدارقطني والطبراني والبيهقي وفي إسناده سماك وقد اختلف عليه فيه‪ ,‬وقال النسائي ‪ :‬سماك‬
‫ليس يعتمد عليه إذا انفرد‪ ,‬وقال البيهقي ‪ :‬في إسناده مقال‪ ,‬وكذلك قال الترمذي‪ ,‬وفي إسناده‬
‫أيضاا هارون ابن أم هانئ‪ ,‬قال ابن القطان ‪ :‬ل يعرف‪ ,‬وفي إسناده أيضا ا يزيد ابن أبي زياد‬
‫الهاشمي‪ ,‬قال ابن عدي ‪ :‬يكتب حأديثه‪ ,‬وقال الذهبي ‪ :‬صدوق رديء الحفظ ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر تصحيح المام أحأمد في المبدع ‪ ,3/57‬وكشاف القناع للبهوتي ‪. 2/343‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( أخرجكه أبكو داود فكي سننكه ‪ ,2/329‬فكي كتاب الصوم‪ ,‬بكاب في الرخصة في ذلك‪ ،‬ورقمه‬ ‫‪3‬‬

‫)‪ ,(2456‬وقال اللباني ‪ : 2/83‬صحيح ‪.‬‬


‫)( أخرجه النسائي في السنن الكبرى ‪ ,251 - 2/249‬ورقمه )‪. (3302‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( أخرجه الترمذي في سننه ‪ ,3/109‬في كتاب الصوم‪ ,‬باب ما جاء في إفطار الصائم‬ ‫‪5‬‬

‫المتطوع ورقمه)‪ ,(732‬وقال ‪ :‬حأديث أم هانيء في إسناده مقال‪ ,‬وقال اللباني ‪: 1/389‬‬
‫صحيح‪ ,‬قال في تحفة الحأوذي ‪ ) : 3/356‬قوله ‪ :‬في إسناده مقال‪ ,‬فإن في إسناده سماك وقد‬
‫اختلف عليه فيه‪ ,‬وقال النسائي ‪ :‬سماك ليس يعتمد عليه إذا انفرد‪ ,‬وفي إسناده أيضا ا هارون‬
‫ابن أم هانيء قال ابن القطان ‪ :‬ل يعرف‪ ,‬وقال الحافظ في التقريب ‪ :‬مجهول ( ‪.‬‬
‫)( انظر التاريخ الكبير ‪ ,2/239‬وتهذيب التهذيب ‪. 2/71‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( في الطبعة الولى زيادة حأرف الجر ) في ( خلت منها النسخ ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 291/‬قوله ‪ :‬وكصوم مسافر رمضان له الخروج‪,‬‬ ‫‪8‬‬

‫يعني له الفطر والخروج من الصوم (‪.‬‬


‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 291/‬قوله ‪ :‬وكفعل الوضوء‪ ,‬يعني ‪ :‬لو فعل الوضؤ‬ ‫‪9‬‬

‫له الخروج منه قبل تمامه‪ ,‬وكذلك لو دخل في اعتكاف يستحب له الخروج منه (‪.‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المقدسي رمز ) هك ( والمثبت بالمتن بمعناه ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪185‬‬
‫‪186‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫)‪(2‬‬
‫ي‬‫صقصح ضعفنهل)‪ .(1‬وٍضكلشروٍمعقمه مف أضفربضقرع بمتضسمليمرة ‪ ,‬لضهل أضفن يلسلصم ممفن رفكضعتضق ف م‬ ‫ضعضلىَ الض ض‬
‫ض ض ض‬ ‫ف ض‬ ‫ض ل‬
‫ف ضوٍضغ فميمه)‪ .(4‬ضوٍضكلدلخقولممه مفيمه ظضاًنتاً أضنتقهل ضعلضفيمه فضقلضفم‬ ‫) و ( خلَفاًم لضمب ليولس ض‬
‫)‪ (3‬م‬
‫م )‪(6‬‬ ‫م )‪(5‬‬
‫ب)‪ .(7‬ضوٍضعفن أضفحضقضد ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ه‬
‫ض‬ ‫ش‬
‫ف‬ ‫ض‬
‫أ‬‫وٍ‬
‫ض‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬
‫ل‬ ‫اً‬‫ب‬
‫ض‬ ‫ح‬ ‫صاً‬
‫ض‬ ‫وٍ‬
‫ض‬ ‫‪.‬‬ ‫يضلكقفن ضسلتضمقهل أضلبو ضحنيضفقةض‬
‫ضاًءل)‪ , (8‬ذضضكقضرهل ابفلن افلبضقنتاًمء)‪ .(9‬ضوٍمف‬ ‫ضميقب إفتضاًم ال ت م‬
‫صقفوم ضوٍيضقفلقضزلم الفضق ض‬ ‫ل ل‬
‫الفضكاًمف)‪ ) (10‬وهي م ()‪ (11‬؛ لمقضولممه ضتعضاًلضىَ ‪  :‬ضوٍل تلقفبمطلوا أضفعضماًلضلكفم ‪ (12) ‬؛ ضوٍلمضقفولممه‬
‫صوضماً يضقفومماً ضمضكاًنضهل {‪ .‬ضرضوٍاهل أضلبو‬ ‫ماً‬ ‫ك‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫اً‬‫ت‬‫ر‬ ‫ط‬ ‫ف‬‫ض‬‫أ‬ ‫د‬ ‫ق‬‫وٍ‬ ‫)‪(13‬‬ ‫م م‬
‫ضف ض ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬‫ض‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫صةض ض‬ ‫‪ --‬لضعاًئضشةض ضوٍضحف ض‬

‫)(‬
‫انظر المبسوط ‪ ,160 -159 /1‬وبدائع الصنائع ‪ ,292-1/291‬وتبين الحقائق ‪.1/174‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر المغني ‪ ,2/523‬والمبدع ‪. 1/505‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر للحنفية ‪ :‬المبسوط ‪ , 3/71‬وبدائع الصنائع ‪ ,1/291‬وشرح فتح القدير ‪1/454‬‬ ‫‪3‬‬

‫وللمالكية ‪ :‬حأاشية الدسوقي ‪ ,1/235‬وللشافعية إعانة الطالبين ‪. 1/269‬‬


‫)( وذكر صاحأب المبسوط والبدائع‪ :‬عن أبي يوسف في المسألة ثلثا روايات‪ ,‬الولى ‪:‬‬ ‫‪4‬‬

‫كقولهما‪ ,‬والثانية ‪ :‬وهي رواية ابن سماعة أنه يلزمه أربع وإن نوى أكثر وممن اختارها‬
‫محمد بن الفضل البخاري‪ ,‬والثالثة‪ :‬وهي رواية ابن أبي الزهر ‪ :‬أنه يلزمه ما نوى وإن نوى‬
‫مائة ركعة‪ ,‬انظر المبسوط ‪ ,160-1/159‬وبدائع الصنائع ‪. 292 -1/291‬‬
‫‪ () 5‬في نسخة المقدسي رمز ) هك ( ‪ ,‬وهو بمعنى المثبت في المتن ‪.‬‬
‫‪ () 6‬انظر المبسوط ‪ ,3/82‬وبدائع الصنائع ‪. 1/291‬‬
‫‪ () 7‬انظر شرح الخرشي ‪ ,2/238‬وحأاشية الدسوقي ‪. 1/513‬‬
‫)( أشهب بن عبدالعزيز بن داود القيسي العامري أبو عمرو‪ ،‬يقال‪ :‬اسمه مسكين وأشهب لقب لكه‪،‬‬
‫ولد سنة أربعين ومائة سمع مالك والليث وغيرهما‪ ،‬وقال الشافعي فيه‪ :‬ما أخرجت مصر أفقه‬
‫من أشهب لول طيش فيه‪ ،‬مات سنة أربع ومائتين‪ ،‬انظر سير أعلم النبلء ‪.9/500‬‬
‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 291/‬قوله ‪ :‬أي ‪ :‬يلزم القضاء إن أفسده ( ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( انظر النصاف ‪ ,7/545‬والمبدع ‪. 3/58‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( جاء بهامش النسخة الصل حأاشية ) يعني الشيخ ذكر هذه الرواية في الكافي ( ‪ ,‬وانظر‬ ‫‪10‬‬

‫الكافي لبن قدامة ‪ ,2/269‬والنصاف ‪. 7/545‬‬


‫)( انظر للحنفيكة ‪ :‬المبسكوط ‪ ,3/68‬وبدائكع الصنائكع ‪ ,2/77‬وللمالكية ‪ :‬المدونة ‪273-1/272‬‬ ‫‪11‬‬

‫)(ومواهب الجليل ‪ ,3/114‬وشرح الخرشي ‪. 2/251‬‬


‫سورة محمد ‪ ,‬آية رقم ) ‪. ( 34‬‬ ‫‪12‬‬

‫)( حأفصة أم المؤمنين بنت أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ‪    --‬‬ ‫‪13‬‬

‫‪‬‬
‫‪ ,            ‬‬
‫‪.  -/    ,/   ,   ‬‬

‫‪186‬‬
‫‪187‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب)‪ (3‬؛ لمضقفولمقمه ‪ } :‬ل‬ ‫ضتعلفوه)‪ .(2‬لثت لهقو مللَفستمفحباً م‬


‫ض‬ ‫ض‬
‫)‪(1‬‬
‫ضدُالوٍدُ ضوٍضغقفيقلرهل ض ض ل‬
‫وٍ‬
‫ف ضعضلىَ ألتممت الصشفرضك ضوٍالتشفهضوضةَ‬‫ضعلضفيلكضماً { ‪ .‬ضوٍضعفن ضشتداردُ ضمفرلفومعاً ‪ } :‬أضضتضتو ل‬
‫)‪(5‬‬ ‫)‪(4‬‬

‫)‪(8‬‬
‫ض‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ع‬‫ق‬ ‫قت‬
‫ض‬ ‫ف‬ ‫ماً‬‫م‬
‫ئ‬ ‫صاً‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫د‬‫ح‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫م )‪(7‬‬
‫ح‬ ‫ب‬ ‫ص‬ ‫ي‬ ‫ن‬‫ف‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫‪:‬‬ ‫ة‬
‫ل‬ ‫ي‬
‫ت‬ ‫] افلمفيتةض [)‪ .{ (6‬وٍمفيمه ‪ } :‬وٍالتشهوةَل افل م‬
‫ف‬
‫ل ف ض ض ل ل ف ض م ضف ض‬ ‫ض فض ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬
‫ر )‪(10‬‬
‫صفوضمهل {)‪ .(9‬ضرضوٍاهل أضفحضلد ممفن مرضوٍايضمة ضعفبمدالفضوامحقمد بفمن ضزيفد‬ ‫مم‬ ‫م‬
‫لضهل ضشفهضوةَق مفن ضشضهضواته فضقضفيتقلرضك ض‬

‫)( أخرجه أبو داود في سننه ‪ ,2/330‬كتاب الصوم‪ ,‬باب من رأى عليه القضاء ورقمه)‬ ‫‪1‬‬

‫‪ (2457‬وقال‪ :‬قال أبو سعيد بن العرابي‪ :‬هذا الحديث ل يثبت‪ ,‬وضعفه اللباني ص)‪(189‬‬
‫والترمذي في سننه ‪ ,3/112‬كتاب صوم‪ ,‬باب ماجاء في إيجاب القضاء عليه ورقمه)‪(735‬‬
‫وقال اللباني ص)‪ : (80‬ضعيف‪ ,‬والنسائي في السنن الكبرى ‪ 2/247‬وقال ‪ :‬مضطرب‬
‫ومالك في الموطأ في كتاب الصيام‪ ,‬باب قضاء التطوع ‪ ,‬ورقمه)‪ (682‬والبيهقي في الكبرى‬
‫‪ ,4/281‬في كتاب الصيام‪ ,‬باب من رأى عليه القضاء‪ ,‬ورقمه)‪ (8152‬وضعفه ‪.‬‬
‫)( في الحاشية السابقة بين ع‬
‫ت أن أبا داود والبيهقي واللباني ضعفوا الحديث‪ ,‬وممن ضعفه‬ ‫‪2‬‬

‫المام مسلم في التمييز ص)‪ ,(217‬وأبو حأاتم وأبو زرعة في علل ابن أبي حأاتم ‪,1/265‬‬
‫وابن عبدالبر في التمهيد ‪ ,12/69‬وقال الخطابي ‪ :‬إسناده ضعيف‪ ,‬معالم السنن ‪ ,2/116‬وقال‬
‫ابن حأجر في الفتح ‪ ) :4/212‬وقال الخلل ‪ :‬اتفق الثقات على إرساله وشذ من وصله‪,‬‬
‫وتوارد الحفكاظ عكلى الحككم بضعف حأككديث عكائشة هكذا (‪ ,‬وصححكه ابكن حأبان ‪,8/284‬‬
‫ورقمكه )‪ ,(3517‬وقال ابن القيم في حأاشيته على سنن أبي داود ‪ ) : 7/92‬فالذي يغلب على‬
‫الظن أن اللفظة محفوظة في الحديث ‪ ...‬ولكن قد يقال ‪ :‬المر بالقضاء أمر ندب ل أمر‬
‫إيجاب ( ‪.‬‬
‫)( أي ‪ :‬المكر بالقضاء فكي الحديث أمكر نكدب ل أمر إيجاب ‪ ,‬انظكر معكالكم السنن للخطكابكي‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ,2/116‬وشرح العمدة ‪ ,2/628‬وحأاشية ابن القيم على سنن أبي داود ‪. 7/93‬‬
‫)(‬
‫أي ‪ :‬ل بأس عليكما في الفطار‪ ,‬انظر عون المعبود ‪. 7/92‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( شكداد بن أوس بن ثابت النصاري الخكزرجي‪ ,‬مكن فضلء الصحابة وعلمائهم‪ ,‬نكزل ببيت‬ ‫‪5‬‬

‫المقدس‪ ,‬وقد اشتهر بخصلتين على سائر النصار البيان إذا نطق وكظم الغيض إذا غضب‬
‫مات سنة ثمان وخمسين‪ ,‬انظر الصابة ‪ ,3/319‬وسير أعلم النبلء ‪. 2/461‬‬
‫)(‬
‫لفظة )الخفية( زيادة من نسختي المقدسي والمحمودية والطبعة الثانية وقد خلت منها‬ ‫‪6‬‬

‫الصل‪.‬‬
‫)(‬
‫لفظة ) يصبح ( ساقطة من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪187‬‬
‫‪188‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ي الفضففرضق)‪.(3‬‬‫صوفميتمة ض فمتقلروٍقك بماًلتصقضفاًمق ‪ .‬ضوٍضكاًفلضقصج ضوٍالفعلفمضرمةَ ضوٍضسبضضق ضماً يلقبضق لص‬


‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ضوٍلهضو ضشفيلخ ال و‬
‫أثر الشروع في‬
‫الصوم الذي‬
‫صفومم)‪.(4‬‬
‫ف ال ت‬ ‫وٍلضتن نضقفل افلصج ضكضفرمضمه مف الفضكتفاًرمةَ وٍتضقفقمريمر الفمهمر بماًفلفلقومةَ معه ‪ ,‬ممبلَ م‬
‫ض ف ض ض ضضل‬ ‫ض ض‬ ‫ض ض ف‬ ‫ض‬
‫ضوٍنضقضقضل ضحفنبضقل ‪ :‬إفن أضفوٍضجبضهل ضعضلىَ نضقفمسمه فضأضفطضضر مبلَ علقفذر أضضعاًضدُ ‪ .‬قضقاًضل الفضقاًمضي ‪ :‬أضفي‬
‫أوجبه على نفسه‬ ‫(‬ ‫‪5‬‬‫)‬

‫نضفذره)‪ .(6‬وٍخاًلضضفه اب قن عمقيرل)‪ (7‬وٍذضضكره أضبو بفكق ر مف النتقفمل)‪ , (8‬وٍقضقاًضل ‪ :‬تضقضفقتردُ بممه)‪ (9‬وٍ ضم‬
‫جيلع‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض ضل ل ض‬ ‫ضل ض ض ل ف ل ض‬
‫صضحاًبمقمه‬
‫أض ف‬
‫)( المثبت من نسخة المحمودية هكي الموافقكة لما في مسند المام أحأمد‪ ,‬وأما في النسخة‬ ‫‪8‬‬

‫الصل ) فيتعرض (‪ ,‬وفي نسخة برنستون بالياء‪ ,‬ونسخة المقدسي غير منقوطة ‪.‬‬
‫)( أخرجه أحأمد في المسند ‪ ,28/346‬ورقمه)‪ ,(17120‬إسناده ضعيف؛ لن فيه عبدالواحأد‬ ‫‪9‬‬

‫بن زيد البصري ضعيف متروك‪ ,‬ومن طريقه أخرجه الطبراني في الكبير ‪ ,7/284‬ورقمه‬
‫)‪ , (7144‬والحاكم ‪ ,4/330‬وصحح إسناده‪ ,‬فتعقبه الذهبي بقولكه ‪ :‬عبدالواحأد متروك‪ ,‬وأبو‬
‫نعيم في الحلية ‪ ,1/268‬وقال في مجمع الزوائد ‪ ) : 3/201‬رواه ابن ماجه خل ذكر الصوم‪,‬‬
‫ورواه أحأمد وفيه عبد الواحأد بن زيد وهو ضعيف (‪ ,‬ابن ماجه بدون ذكر الصوم‬
‫‪ ,2/1406‬فكي كتاب الزهد‪ ,‬باب الرياء والسمعكة‪ ,‬ورقمه)‪ ,(4205‬وقال اللباني‪ :‬ضعيف‪.‬‬
‫)( عبدالواحأد بن زيد البصري أبو عبيدة‪ ,‬حأديثه من قبيل الواهي عندهم‪ ,‬قال البخاري ‪ :‬تركوه‬ ‫‪10‬‬

‫وقال النسائي ‪ :‬متروك الحديث‪ ,‬مات بعد الخمسين ومائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪.7/178‬‬
‫)( قال عنه ابن حأجر في الفتح ‪ 1/93‬و ‪ ):334‬عبد الواحأد بن زيد بصري أيضا ا لكنه ضعيف‬ ‫‪1‬‬

‫لم يخرج لكه البخاري شيئا ا (‪ ,‬وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية ‪ ) : 2/505‬وعبد الواحأد‬
‫ضعيف(‪ ,‬وقال ابن أبي حأاتم في الجرح والتعديل ‪ ) :6/20‬قال يحي بن معين ‪ :‬عبد الواحأد‬
‫ابن زيد ليس حأديثه بشيء ضعيف الحديث ‪ ...‬وكان عبدالواحأد بن زيد قاصا ا وكان متروك‬
‫الحدبث ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪ ,7/546‬وكشاف القناع عن متن القناع للبهوتي ‪. 2/343‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 291/‬قولكه ‪ :‬وسبق ما يبين الفرق‪ ,‬يحتمل أن يكون‬ ‫‪3‬‬

‫مراده ما سبق في أوائل باب حأكم قضاء الصوم‪ ,‬من كون الحج تدخله النيابه دون الصلة (‬
‫انظر كتاب الفروع الطبعة الثانية ‪. 3/94‬‬
‫)(‬
‫انظر المبدع لبن مفلح ‪ ,3/58‬والكافي لبن قدامة ‪. 2/270‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر رواية حأنبل في شرح العمدة ‪ ,2/602‬وجاء في المغني ‪ ) :4/410‬وقد روى حأنبل‬ ‫‪5‬‬

‫عن أحأمد إذا أجمع على الصيام فأوجبه على نفسه فأفطر من غير عذر أعاد يوما ا مكان ذلك‬
‫اليوم‪ ,‬وهذا محمول على أنه استحب ذلك أو نططذدرهع ليكون موافقا ا لسائر الروايات عنه (‬

‫‪188‬‬
‫‪189‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضي الفضمفعلذوٍلر)‪ (3‬ضوٍلهضو مرضوٍايضةق مف الصرضعاًيضمة‬‫ضي)‪ .(1‬وٍمعفنضد أضمب حمنيضفةض)‪ : (2‬يقفق م‬


‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬
‫ل يقفق م‬
‫ض‬
‫ك)‪ : (7‬مفيضمفن أضفطضر لمسضف ر‬ ‫ضي)‪ (6‬وٍضعن ماًلم ر‬
‫ض ف ض‬
‫وٍضغ فميهاً)‪ .(4‬وٍمعفنضد ماًلم ر‬
‫ك)‪ : (5‬ل يقفق م‬
‫ض‬ ‫ض ض ض ض‬
‫ض ض‬
‫صفومممه معفنضد أضمب ضحمنيضفةض)‪.(9‬‬ ‫صتح م‬
‫ة‬ ‫مروٍايقتضاًمن)‪ .(8‬وٍلضو أضضكل نضاًمسياً ضل يقفلزمه ضشيء معفنضدلهاً ؛ لم م‬
‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض ف ض م ف ض ضف ل ف ق‬ ‫ضض‬
‫ضي ضمفعلذوٍقر إفجضاًمعاً)‪ .(12‬ضوٍلضضعتل‬ ‫ك)‪ (11‬وٍذضضكر ابن عبمد افلبقصر ‪ :‬ل يقفق م‬ ‫وٍعلفذمرمه معفنضد)‪ (10‬ماًلم ر‬
‫ض‬ ‫ض‬
‫ض ض فل ف ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬
‫مرادُه عفذر ل صفنع لضه مفيمه ضكاًفلي م م‬
‫ض ضوٍضفنموه ‪ ,‬فضمإتن ضف‬
‫)‪(13‬‬
‫غيقضرهل ضحضكاًهل إفجضاًمعاً ‪ .‬ضوٍضعضلىَ‬ ‫ضف‬ ‫لض ض ل ل ق ل ض ل‬

‫وانظر النصاف ‪.546 -7/545‬‬


‫)(‬
‫أي ‪ :‬هذا محمول على صوم النذر دون التطوع‪ ,‬ذكره عنه في شرح العمدة ‪. 2/602‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( حأيث قكال ‪ :‬يحمل ذلك علكى استحباب القضاء دون إيجابكه ؛ ليوافق سائكر الروايات‪ ,‬انظر‬ ‫‪7‬‬

‫شرح العمدة ‪. 2/602‬‬


‫)(قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 291/‬قوله ‪ :‬قال القاضي‪ :‬أي نذره‪ ,‬وخالفه ابن عقيل ما‬
‫ذكره القاضي ظاهر في الرواية؛ لقولكه‪ :‬أوجبه على نفسه‪ ,‬فلفظه أوجبه تدل على أنه نذره‪,‬‬
‫ووجه ما ذكره ابن عقيل وأبو بكر من أنه في النفل عيستدل لكه بقوله ‪ :‬فأفطر بل عذر أعاد‪,‬‬
‫فقتيد العادة بالفطار بل عذر‪ ,‬ولو كان نذراا لم يقيده بذلك؛ لن النذر يعاد إذا بطل سواء كان‬
‫لعذتر أو لغيره فعلى هذا يكون معنى أوجبه على نفسه‪ ,‬دخل فيه بنااء على أن النفل يجب‬
‫بالشروع فيه‪ ,‬وا أعلم (‬
‫)( أي ‪ :‬جعل أبو بكر رواية حأنبل في إعادة صوم النفل إذا خرج منه بل عذر‪ ,‬انظر‬ ‫‪8‬‬

‫النصاف ‪. 7/546‬‬
‫)(‬
‫قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) :291/‬قوله‪ :‬وقال تفرد به‪ ,‬أي‪ :‬حأنبل تفرد بهذا‬ ‫‪9‬‬

‫النقل (‪.‬‬
‫)( أي ‪ :‬جميع الصحاب نقلوا عنه ل يقضي‪ ,‬انظر شرح العمدة ‪ ,2/602‬والنصاف ‪7/546‬‬ ‫‪1‬‬

‫والمبدع ‪. 3/58‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المقدسي رمز ) هك ( وهو بمعنى المثبت في المتن ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر المبسوط للسرخسي ‪ ,3/70‬وتبين الحقائق ‪. 1/337‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪. 7/546‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المقدسي رمز ) م ( وهو بمعنى المثبت في المتن ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫انظر المدونة ‪ ,1/273‬والمنتقى شرح الموطأ ‪ ,2/168‬وشرح الخرشي ‪. 2/251‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المقدسي رمز ) م ( وهو بمعنى المثبت في المتن ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪189‬‬
‫‪190‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫م‬ ‫ب ‪ :‬هل يفكره)‪ (1‬خروٍجه ؟ يقتقوتجه ل يفكره لم‬


‫صصح)‪.(2‬‬ ‫ض‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ا‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫ه‬
‫ض‬‫م‬
‫ر‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫إل‬
‫ت‬ ‫وٍ‬
‫ض‬ ‫‪,‬‬ ‫ر‬‫ذ‬‫ف‬ ‫الفضمفذضه م ض ف ل ض ل ل ل ل ل ضض ض ل ل ض ل ل‬
‫ع‬
‫صاًئمرم لدُمعضي)‪ (4‬ضوٍمعفنضد الضشاًفمعميضمة ‪:‬‬ ‫ك‬‫ض‬ ‫ه‬‫ج‬‫و‬ ‫ق‬‫ض‬‫قت‬ ‫ي‬ ‫ه؟‬
‫ض ض ف ل ل ضف ض ض ض ل ض‬
‫موٍفضاًقاًم مللتشاًفمعميتمة)‪ .(3‬وٍهل يقفمطر لمضيمف م‬
‫صلَةَل التطضومع‬ ‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪(7‬‬
‫ر‬ ‫ذ‬
‫ف‬ ‫ع‬ ‫بلَ‬‫م‬ ‫)‪(6‬‬
‫ه‬‫ك‬‫ر‬
‫ل‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ت‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ك‬‫ف‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ف‬ ‫يقفمطر)‪ .(5‬وٍصرح أضصحاًبقتاً مف المعتمضكاً م‬
‫ضض‬ ‫ل‬ ‫ل ضل ف ل‬ ‫ل ل ض ض ض ض ف ض لض‬
‫صفومم)‪ .(10‬قضاًضل مف الفضكاًمف ‪ :‬ضوٍضماًضل‬ ‫ف ال ت‬ ‫ضكصومم التطضومع)‪ ) (8‬و ()‪ .(9‬وٍعفنه ‪ :‬تضقفلزم ممبلَ م‬
‫ض ض ل ضل‬ ‫ضف‬
‫أثققر الش قروٍع‬
‫فق ق ق ق ص ق ق ققلَةَ‬
‫)( أي ‪ :‬شرع فكي صوم النفل ثم طكرأ عليه سفر فأفطر هكل يلزمه القضاء ؟ ففيه رويتان عكن‬ ‫‪8‬‬

‫مالك‪ ,‬انظر حأاشية الدسوقي ‪ ,1/527‬والمنتقى ‪ ,2/69‬وفيه ‪ ) :‬أن الرواية الولى رواية ابن‬
‫حأبيب أنه ‪ -‬أي ‪ :‬السفر ‪ -‬عذر يسقط القضاء‪ ,‬والثانية ‪ :‬ليس بعذر‪ ,‬ومن أفطر فيه لزمه‬
‫القضاء رواية ابن القاسم وابن عبد الحكيم ( ‪.‬‬
‫)( في نسخة المقدسي رمكز ) هك ( ‪ ,‬وهكو بمعنى المثبت‪ ,‬وانكظر المبسوط ‪ ,66 /3‬وبكدائع‬ ‫‪9‬‬

‫الصنائع ‪. 2/90‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المقدسي ) عن ( ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫)( فكي نسخة المقدسي رمكز ) م (‪ ,‬وهو بمعنى المثبت في المتن‪ ,‬وانظر المنتقى شرح الموطأ‬ ‫‪11‬‬

‫‪ ,2/70‬وحأاشية الدسوقي ‪ ,527 -1/526‬والتاج والكليل ‪. 3/372‬‬


‫)( فكي نسخة المقدسي رمز ) ع ( ‪ ,‬والمثبت بالمتن بمعناه‪ ,‬ولم أقف على قولكه في كتبه وذكر‬ ‫‪12‬‬

‫قوله المرداوي النصاف ‪.7/546‬‬


‫‪ () 13‬في نسخة المقدسي رمز) ع (‪ ,‬والمثبت بالمتن بمعناه‪ ,‬وممن حأكى الجماع النووي في‬
‫المجموع ‪.6/446‬‬
‫‪ () 1‬جاء في النصاف ‪ " : 7/546‬لكن يكره خروجه منه بل عذر ‪ ،‬على الصحيح من المذهب ‪،‬‬
‫قال في الفروع ‪ :‬وعلى المذهب ‪ :‬يكره خروجه إل لعذر ‪ ،‬وإل كره في الصح " ‪ ،‬عدلق عليها‬
‫المحقق وذكرها في الفروع ‪.‬‬
‫‪ () 2‬انظر النصاف ‪ ,7/546‬والمبدع ‪. 3/58‬‬
‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع خ‪/‬ص‪ ) :54/‬كيف يقول في الصح مع قولكه يتوجه‪،‬‬
‫فإن قوله يتوجه يقتضي أنه من عنده‪ ،‬وقوله في الصح يقتضي أن فيه وجهين وإذا كان فيه‬
‫وجهان لم يكن من عنده‪ ،‬ووقع لكه نظير ذلك في آخر صلة التطوع‪ ،‬حأيث قال‪ :‬يتوجه ل‬
‫يقنت لرفع الوباء في الظهر ( ‪.‬‬
‫‪ () 3‬انظر إعانة الطالبين ‪ ,2/272‬والمجموع شرح المهذب ‪. 6/320‬‬
‫‪ () 4‬قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 291/‬قوله ‪ :‬كصائم دعي‪ ,‬أي ‪ :‬إلى وليمة (‪.‬‬
‫)( انظر النصاف للمرداوي ‪ ,7/547‬والمبدع لبن مفلح ‪. 3/58‬‬
‫‪ () 5‬انظر مغني المحتاج ‪ ,2/186‬وأسنى المطالب شرح روض الطالب ‪. 1/430‬‬
‫‪ () 6‬قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 291/‬قوله ‪ :‬يكره تركه‪ ,‬أي ‪ :‬العتكاف (‪.‬‬
‫)( انظر النصاف للمرداوي ‪ ,7/547‬والمبدع لبن مفلح ‪. 3/58‬‬

‫‪190‬‬
‫‪191‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ت إفحضرارم ضوٍإمفحلَرل ضكاًفلضصج)‪ .(3‬قضاًضل‬ ‫م )‪(1‬‬ ‫م‬


‫إلضفيه أضلبو إفسضحاًضق ا فل‬
‫أثر الشروع‬ ‫)‪(2‬‬
‫في العتكاف‬
‫ل‬ ‫ذا‬
‫ض‬ ‫ةَ‬
‫ل‬ ‫صلَ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬‫ض‬ ‫اً‬‫ق‬
‫ض‬ ‫وٍ‬
‫لوضزضجاًنو ض‬
‫‪,‬‬
‫س ضهضذا‬ ‫صفومم تضلدول ضعضلىَ ضعفك م‬ ‫ب الفلمضحترمر ‪ :‬ضوٍالصرضوٍا ضلية التمت ضحضكاًضهاً ابفلن افلبضقنتاًمء مف ال ت‬ ‫م‬
‫صاًح ل‬ ‫ض‬
‫ب بممإفضساًمدُضهاً الفضكتفاًضرةَل‬ ‫مم م م م‬ ‫م‬
‫صهل ‪ ,‬ضوٍضعلتضل رضوٍايضةض للزوٍمه بأضنتهل عبضاًضدُةَق ضت ل‬ ‫الفضقفومل ؛ لضنتهل ضخ ت‬
‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫)‬

‫ب مسضوىَ‬ ‫صحاً م‬
‫ض‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ثِ‬‫ك‬‫ف‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫ر‬ ‫ك‬
‫ل‬ ‫ذ‬
‫ف‬ ‫ي‬ ‫ل‬‫ض‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬‫)‪(6‬‬
‫ض ض ض ل ف ض ضف ل ض ض ف ض ف ل‬ ‫اً‬‫م‬ ‫ه‬ ‫ق‬‫ض‬‫قن‬ ‫قي‬ ‫ب‬ ‫ة‬
‫ل‬ ‫ي‬‫و‬‫م‬ ‫س‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ب‬ ‫ه‬‫ض‬ ‫ذ‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬
‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫ج‬
‫ص‬ ‫ل‬‫ف‬ ‫اً‬‫ك‬‫ض‬
‫)‪(5‬‬
‫الفعلظفضمىَ‬
‫ف ؛ يضقفعمن أضنتهل إضذا ضدُضخضل‬ ‫للَ م‬‫صومم عضلىَ ا فم‬ ‫ت‬ ‫اًل‬ ‫ك‬‫ض‬ ‫ف‬‫ل‬ ‫كاً‬‫ض‬ ‫صومم)‪ .(7‬وٍمقيل ‪ :‬الفعتم‬ ‫ت‬ ‫ال‬
‫وٍ‬ ‫صلَ م‬
‫ةَ‬ ‫ال ت‬
‫ف ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ف‬ ‫ض‬
‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪ ,7/547‬والمبدع لبن مفلح ‪. 3/58‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( أي ‪ :‬صلة التطوع ككصوم التطوع في استحباب إتمامها‪ ,‬وعكدم لزومها بالشروع‪ ,‬وعكدم‬ ‫‪8‬‬

‫إيجاب القضاء إذا أفسدها‪ ,‬وانظر الشرح الكبير ‪ ,7/545‬وشرح العمدة ‪ ,2/632‬والنصاف‬
‫‪ , 546 – 7/565‬والمبدع ‪ ,3/58‬وكشاف القناع ‪. 2/343‬‬
‫)(‬
‫انظر للحنفية الفتاوى الهندية ‪ 1/52‬و ‪ ,114‬وللشافعية ‪ :‬الم ‪ ,2/155‬والمجموع ‪6/446‬‬ ‫‪9‬‬

‫وإعانة الطالبين ‪ ,2/272‬وللمالكية ‪ :‬المنتقى للباجي ‪. 68 – 2/68‬‬


‫)( قال الشارح فكي الشرح الكبير ‪ ) : 7/549‬وقكد روي عن أحأمكد في الصلة ما يدل على‬ ‫‪10‬‬

‫أنها تلزم بالشروع‪ ,‬قال الثرم‪ :‬قلت لبي عبدا ‪ :‬الرجل يصبح صائما ا متطوعا ا أيكون‬
‫بالخيار؟ والرجل يدخل في الصلة أله أن يقطعها ؟ قال ‪ :‬الصلة أشدد‪ ،‬أما الصلة فل‬
‫يقطعها‪ ,‬قيل له ‪ :‬فإن قطعها قضاها ؟ قال ‪ :‬إن قضاها فليس فيه اختلف (‪ ,‬وانظر شرح‬
‫العمدة ‪ 2/633‬والنصاف ‪ ,7/546‬والمبدع ‪. 3/58‬‬
‫)( إبكراهيم بن يعقوب الجوزجاني أبكو إسحاق‪ ,‬وكان أحأمد يكاتبه ويكرمكه إكراما ا شديداا‪ ,‬عنده‬ ‫‪1‬‬

‫عن المام أحأمد جزءان من المسائل‪ ,‬انظر طبقات الحنابلة ‪. 1/98‬‬


‫)(‬
‫أي ‪ :‬قال ابن قدامة في الكافي ‪. 2/270‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( انظر الكافي لبن قدامة ‪ ,2/270‬وكذا قال في شرح العمدة ‪ ,2/633‬والنصاف ‪.7/546‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 291/‬قوله ‪ :‬والرواية التي حأكاها ابن البنا في الصوم‬ ‫‪4‬‬

‫تدل على عكس هذا القول؛ لنه خصه‪ ,‬أي ‪ :‬خص الصوم بالذكر فقط في الرواية وهي التي‬
‫ذكرها ابن البنا في الكافي وقد تقدمت (‪.‬‬
‫)( انظر النصاف للمرداوي ‪ ,7/547‬والمبدع لبن مفلح ‪. 3/58‬‬
‫‪ () 5‬المراد بالكفارة العظمى ‪ :‬هكي عتق رقبة فإن لكم يستطع صام شهرين متتابعين فإن لم‬
‫يستطع أطعم ستين مسكين ‪.‬‬
‫‪ () 6‬انظر قول صاحأب المحرر في النصاف ‪. 7/546‬‬
‫‪ () 7‬انظر النصاف ‪. 7/547‬‬
‫)( وقال ابن نصرا في حأاشيته خ‪/‬ص‪ ) : 54/‬قوله‪ :‬ولم يذكر أكثر الصحاب سوى الصلة‬
‫والصوم‪ ،‬أي ‪ :‬لم يذكروا وجوب عبادة بالشروع غير الحج سوى الصلة والصوم ( ‪.‬‬

‫‪191‬‬
‫‪192‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضيضهاً)‪ ) (1‬و م ()‪ .(2‬ضوٍذضضكضرهل ابفلن ضعفبمد افلبضقصر‬ ‫ف وٍقضفد نضقواه متدمةَ لضمزمفته وٍيقفق م‬
‫مف الفعتضكاً ض ض ل ل ض ل ض ض‬
‫م م‬
‫ض الفعللضضماًمء ‪ ,‬ذضضكضرهل ابفلن ضعفبمد افلبضقصر)‪.(4‬‬ ‫خلَفاً ملبضقفع م‬
‫إفجضاًعاًم)‪ , (3‬ل بماًلنصقيتمة‪ ,‬ضوٍإمفن ضلف يضفدلخفل ق م م‬
‫ف ممفن قضاًبمرل)‪ .(5‬ضوٍلضضعلتهل مف‬ ‫ف ليضاًمملع يضقفبطللل ضوٍضعلضفيمه الفعتمضكاً ل‬ ‫م‬
‫صور ‪ :‬الفلمفعتضك ل‬ ‫نضقضقضل ابفلن ضمفن ل‬
‫صوح معفنضد)‪ (6‬أضمب ضحمنيضفةض)‪ (7‬ضكضقفولمضناً)‪ .(8‬ضوٍقضقفولل التشاًفمعمصي)‪   / 73(9‬ق ل‬ ‫النتفذمر‪ .‬ضوٍالض ض‬
‫ب الفلمفغمن‬ ‫ح‬‫ف معفنضده يقوم)‪ .(11‬وٍرتدُ صاً م‬ ‫يقفلزمه)‪ .(10‬وٍعفنه أضيضاً ‪ :‬يقفلزمه أضقضول العتمضكاً م‬
‫ل‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ق‬ ‫ف‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ض ضل ل ض ض ل ف م ض ضل ل‬
‫ف‬‫صبح ممريمدا مللَعتمضكاً م‬ ‫و‬ ‫ال‬ ‫‪-‬‬ ‫‪‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ت‬
‫لىَ‬ ‫ص‬‫وٍ‬ ‫}‬ ‫‪:‬‬ ‫)‪(13‬‬
‫ر‬‫ص‬ ‫ق‬ ‫لب‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫وٍالفمحترمر)‪ (12‬عضلىَ ضكلَمم ابمن عب م‬
‫د‬
‫ف‬ ‫فض ل‬ ‫ضض‬ ‫ف ضف ض‬ ‫ض‬ ‫ض لض‬
‫م م )‪(14‬‬ ‫م مم‬ ‫مم‬
‫ت فيه {‬ ‫ضمربض ف‬‫مف الفضمفسجد ‪ ,‬ضوٍلكلوهل ضمفومضقع لضهل ‪ ,‬لثت قضطضضعهل لضتماً ضرضأىَ أضفخبميضةض نضساًئه قضفد ل‬

‫)(‬
‫انظر المغني ‪ ,4/457‬والنصاف ‪ ,547 /7‬والمبدع ‪ ,58 /3‬وكشاف القناع ‪. 2/349‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر المنتقى شرح الموطأ ‪ ,2/85‬والمدونة ‪ ,1/296‬وسنن الترمذي ‪. 3/166‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( فكي نسخكة المقككدسي رمكز ) ع ( والمثبت بالمتن بمعنكاه ‪ ,‬وانظكر التمهيد لبكن عبكدالبر‬ ‫‪3‬‬

‫‪ ,11/194‬النصاف ‪ , 7/548‬والمبدع ‪. 3/58‬‬


‫)(‬
‫انظر التمهيد لبن عبد البر ‪. 11/194‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر رواية ابن منصور في كتاب العتكاف من التعليق الكبير للقاضي ص)‪.(74‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫في نسخة برنستون والمقدسي والطبعة الولى ) عن ( ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المقدسي رمز ) هك ( ‪ ,‬والمثبت بالمتن بمعناه ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫انظر بدائع الصنائع ‪ ,2/115‬و ‪. 117‬‬ ‫‪8‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المقدسي رمز ) ش ( ‪ ,‬وهو بمعنى المثبت في المتن ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫)(‬
‫انظر الم ‪ ,8/156‬والمجموع ‪ ,6/501‬وسنن الترمذي ‪. 3/166‬‬ ‫‪10‬‬

‫)( لم أقف على هذا القول ‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫)( في الطبعة الثانية ‪ ) :‬صاحأب المحرر والمغني ( ‪.‬‬ ‫‪12‬‬

‫)( أي ‪ :‬رد ابن قدامة والمجد على ابن عبدالبر في حأكايته الجماع على لزوم قضاء نفل‬ ‫‪13‬‬

‫العتكاف إذا نواه وقد دخل فيه وذلك بدللة الحديث الذي سيذكره المصنف‪ ,‬قال ابن قدامة‬
‫في المغني ‪ ) : 458 – 4/457‬وهذا ليس بإجماع ‪ ,‬ول نعرف هذا القول عن أحأد سواه ( ولم‬
‫أجده في المحرر ‪.‬‬
‫)( الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ص)‪ ,(325‬في كتاب العتكاف‪ ,‬باب اعتكاف النساء‬ ‫‪14‬‬

‫ورقمه)‪ ,(2033‬ومسلم في صحيحه ص)‪ ,(483‬في كتاب العتكاف‪ ,‬باب متى يدخل من‬
‫أراد العتكاف في معتكفه‪ ,‬ورقمه)‪. (2785‬‬

‫‪192‬‬
‫‪193‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضاًئممه ل يضلدول ضعضلىَ لوٍلجوبممه ؛ بمضدمليمل قضطفعممه)‪ .(1‬ضوٍضماً مف الوسنضمن أضنتله‬ ‫ي ‪ ,‬ضوٍلمضترلدُ قض ض‬ ‫م‬
‫ضوٍضلف يضقفقض ض‬
‫ف ممفن الفضعاًمم الفلمفقبممل معفشمريضن)‪.(2‬‬ ‫ضكاًضن إضذا تضقرضك العتمضكاً ض م‬
‫ف لضسضف ر افعتضضك ض‬ ‫ض ف‬
‫صضدقضةض مبضاًرل مضقتدر وٍضشرع مف ال ت م‬
‫صضدقضة فضأضفخضرضج بضقفع ض‬
‫)‪(3‬‬
‫صضدقضةل‬ ‫ضهل ضلف تضقفلضزفمهل ال ت‬ ‫ضوٍلضفو نضقضوىَ ال ت‬
‫أثر الشروع في‬
‫الصدقة‬ ‫ل ض ضض‬
‫بمباًمقيمه ‪ .‬إفجاًعاً)‪ (4‬قضاًلضه التشيخ وٍضغيقره ‪ ,‬قضاًضل ‪ :‬وٍهو نضمظي العتمضكاً م‬
‫ف)‪ (5‬قضاًلوا‪ :‬ضوٍضماً‬ ‫ضلض ل ف‬ ‫ل ف ل ض ف لل‬ ‫ضم‬ ‫ض‬
‫ف الفلمفستضقفقبضمل ‪ .‬ضوٍضقاًضل مف الفضكاًمف ‪ :‬ضوٍضساًئملر‬
‫(‬ ‫‪6‬‬ ‫)‬ ‫مضىَ ممن اعتمضكاًفممه ل يقبطلل مبتقرمك اعتمضكاً م‬
‫ضف ل ض ف ف‬ ‫ضض ف ف‬
‫إل افلضتج ضوٍالفعلفمضرضةَ ‪ .‬لثت ذضضكضر ضماً‬‫صفومم ت‬ ‫ف ضوٍضغ فميمهضاً ضكاًل ت‬‫صلَمةَ وٍالعتمضكاً م‬
‫ت ممفن ال ت ض ف‬ ‫التطضوعاً م‬
‫ض‬
‫صلَمةَ)‪ .(7‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم ‪.‬‬‫ضسبضضق مف ال ت‬

‫)( أي ‪ :‬فلو كان واجبا ا لما تركه أو ا‬


‫ل فدل على أن مجرد القضاء ل يدل على الوجوب؛ لن‬ ‫‪1‬‬

‫قضاء السنن مشروع بل نص بعضهم على الستحباب كابن حأجر‪ ,‬وانظر المغني ‪4/458‬‬
‫وفتح الباري ‪. 3/325‬‬
‫)( منها حأديث أبي بن كعب‪ ) :‬أن النبي ‪        --‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪‬‬
‫‪  ,/      ,(       ‬‬
‫‪  , : /   ,( ) ,  ,‬‬
‫‪  ,( ) ,        ,/  ‬‬
‫‪  ,() ,     ,   ,/  ‬‬
‫‪  ,() ,/    , : /‬‬
‫‪ ,() ,/    ,     : ‬‬
‫‪, :  ,() ,/    ,() ,/ ‬‬
‫‪.(   ) : /    ‬‬
‫)(‬
‫في نسختي برنستون والمقدسي ) لم يلزمه ( ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫في نسخة المقدسي رمز ) ع ( ‪ ,‬والمثبت بالمتن بمعناه ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر المغني لبن قدامة ‪ ,4/458‬والنصاف ‪. 7/548‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫انظر المغني لبن قدامة ‪ ,4/459‬والشرح الكبير ‪. 7/566‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر الكافي ‪ ,2/270‬والنصاف ‪ ,7/548‬والمغني ‪. 4/412‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪193‬‬
‫‪194‬‬
‫كتاب الفروع‬
‫أثر الشروع في‬
‫ب)‪ ) (1‬و‬ ‫ف مف الفمفذضه م‬ ‫وٍلضو ضشرع مف صلَمةَ تضطضورع قضاًئمماً ضل يقفلزمه إفتضاًمهاً قضاًئمماً مبلَ مخلَ ر‬
‫صلة التطوع قائما ل‬
‫ض‬ ‫م ف ض ضف ل ل ض م‬ ‫ض ف ضض ض‬
‫صاًلمرح)‪ (4‬ضوٍذضضكضر الفضقاًمضي ضوٍضجضاًضعةق أضتن‬ ‫ن‬‫م‬ ‫ب‬ ‫م‬
‫ن‬ ‫س‬ ‫ل‬‫ف‬
‫ل ل ض ض ض ض ضض ف ض‬ ‫ا‬
‫وٍ‬ ‫()‪ . (2‬مخلَفاًم)‪ (3‬لضمب يوسف وٍلمتم ر‬
‫د‬
‫صلَمةَ لهنضاً ) و‬ ‫صهل التدمليلل فضضظاًمهلرهل أضنتهل ضكاًل ت‬ ‫صلَمةَ مف الضفحضكاًم إلت ضماً ضخ ت‬ ‫الطتضوا ض‬
‫)‪(5‬‬
‫ف ضكاًل ت‬
‫ف ضشفورط أضفوٍ‬ ‫م ()‪ .(6‬وٍهو ظضاًمهر ضكلَمم افلنضمفيتمة)‪ .(7‬وٍيقتقوتجه عضلىَ لكل حاًرل أضتن مف طضوا م‬
‫ض‬ ‫ص ض‬ ‫ض ضض ض ل ض‬ ‫ض‬ ‫ضلض ل‬
‫صلَمةَ)‪ . (8‬ضوٍملضضذا قضاًضل ضعفبلد‬ ‫س ممفن ضشفرمطمه ضتضاًلم اللفسلبومع ضكاًل ت‬
‫أثر الشروع في‬
‫م‬
‫ضشفوطضفي أضفجمرا ‪ ,‬ضوٍلضفي ض‬
‫الطواف‬

‫ف‬‫ث إضذا ضكثِضقلروٍا ضعلضفيمه ضدُضخضل الطتضوا ض‬ ‫ب افلمدي م‬ ‫صحاً م‬ ‫ض‬


‫أ‬ ‫ن‬ ‫الترتزامق)‪ : (9‬رأضيت سفياًضن يمفور م‬
‫م‬
‫ض‬ ‫ضف ل ض ض ف ف ض‬
‫صضدقضةل ضوٍالفمقضراءضةَل ضوٍالضفذضكاًلر‬ ‫)‪(10‬‬
‫ي لثت ضيفلرلج ضوٍيضفدعللهفم ‪ .‬ضوٍل تضقفلضزلم ال ت‬ ‫ف ضشومطاً أضفوٍ ضشوطض ف م‬
‫ف‬ ‫فضضطاً ض ف‬

‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ,7/548‬والمبدع ‪. 3/58‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظرللحنفية ‪ :‬المبسوط ‪ ,1/208‬وبدائع الصنائع ‪ ,1/297‬وللمالكية ‪ :‬المدونة ‪1/173‬‬ ‫‪2‬‬

‫وحأاشية الدسوقي ‪ ,1/261‬ومواهب الجليل ‪ ,2/6‬والمنتقى ‪ ,1/241‬وللشافعية ‪ :‬مغني‬


‫المحتاج ‪ ,1/456‬وأسنى المطالب ‪ ,1/205‬وحأاشية البجيرمي على الخطيب ‪. 1/424‬‬
‫)(‬
‫انظر المبسوط ‪ ,1/208‬وبدائع الصنائع ‪. 1/297‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫الحسن بن صالح بن حأي‪ ,‬وثقه أبو زرعة وأحأمد فقال ‪ :‬صحيح الرواية متفقه صائن لنفسه‬ ‫‪4‬‬

‫في الحديث‪ ,‬وقال أبو حأاتم ‪ :‬ثقة حأافظ متقن‪ ,‬ولد سنة مائة‪ ,‬ومات سنة سبع وستين ومائة‬
‫انظر سير أعلم النبلء ‪ ,7/361‬وطبقات الفقهاء ‪. 1/86‬‬
‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ,7/549‬والمبدع ‪ ,3/58‬وكشاف القناع ‪. 2/343‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( انظر مواهب الجليل ‪ ,3/117‬والفواكه الدواني ‪. 1/350‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع ‪. 2/130‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪ , 549 /7‬والمبدع ‪. 58 /3‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري الصنعاني عالم اليمن الثقة‪ ,‬ولد سنة ست وعشرين‬ ‫‪9‬‬

‫ومائة‪ ,‬ومات سنة إحأدى عشرة ومائتين ‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪. 9/563‬‬
‫)(‬
‫لم أقف عليه في مصنفه‪ ,‬وانظر ذلك في مسند ابن الجعد ‪ ,1/269‬والمبدع ‪. 58 /3‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪194‬‬
‫‪195‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ي مف قضقفولممه ‪  :‬ضوٍضرفهضباًنميتةم ابفقتضضدلعوضهاً ‪ ‬اليضةض)‪ : (2‬قضاًضل‬ ‫بماًلوشلروٍمع موٍضفاًمقاً ‪ .‬ضوٍضقاًضل ابفلن افلضفومز ص‬
‫)‪(1‬‬

‫الفضقاًمضي أضلبو يضقفعضلىَ ‪ :‬ضوٍالبفتمضداعل قضفد يضلكولن بماًلفضقفومل ‪ ,‬ضوٍمبضاً)‪ (3‬يقلفنمذلرهل ضوٍليومجبلهل ضعضلىَ نضقفمسمه ‪,‬‬
‫ك أضتن‬ ‫ضي)‪ (4‬الضمريمن ‪ ,‬فضاًقفقتضىَ ضذلم‬ ‫وٍقضفد يلكولن بماًلفمفعمل بماًلودخومل مفيمه وٍعموم اليقمة يقفقتض م‬
‫ض‬ ‫ضض‬ ‫ف ضف‬ ‫ض لل ل ض ض‬ ‫ل‬ ‫ف‬ ‫ض ض‬
‫)‪(5‬‬
‫ع قلقفربضةم قضقفولم أضفوٍ فمفعلَم فضقضعلضفيمه مرضعاًيضقتلقضهاً ضوٍإمفتقضاًلمضهاً ‪ ,‬ضكقضذا قضاًل‬
‫لكتل ضمقفن ابفقتضضد ض‬
‫ضوٍيضقفلقضزلم إفتضاًلم نضقفقمل افلضقصج ضوٍالفعلفمضرمةَ)‪ ) (6‬و ()‪ (7‬لنفعمضقاًمدُ املفحقضرامم لمزمقماً لمضظاًمهقمر‬
‫م‬
‫صاًمر ‪ .‬فضمإفن أضفضسضدلهضقاً أضفوٍ فضضسضدا لضمزضمقهل الفضق ض‬ ‫آيضقة املفح ض‬
‫)‪(9‬‬ ‫)‪(8‬‬
‫أثر الشروع في نفل‬
‫ضقاًلء‬
‫الحج والعمرة‬

‫)( في نسخة المقدسي رمكز ) و ( والمثبت بالمتن بمعناه ‪ ,‬وانظر للحنابلة ‪ :‬شرح العمدة لشيخ‬ ‫‪1‬‬

‫السلم ‪ ,2/632‬والنصاف ‪ 7/549‬والمبدع ‪ ,3/58‬وللحنفية ‪ :‬المبسوط ‪160 -1/159‬‬


‫وبدائع الصنائع ‪ ,292 -291 /1‬وللمالكية ‪ :‬حأاشية الخرشي ‪ , 238 /2‬وللشافعية ‪ :‬المجموع‬
‫‪. 6/419‬‬
‫)(‬
‫سورة الحديد ‪ ,‬آية رقم ‪. ( 27 ) :‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( جاء بهامش النسخة الصل رواية عن نسخة أخرى ) وما (‪ ,‬وهو الموافق لما في تفسير‬ ‫‪3‬‬

‫ابن الجوزي زاد المسير ‪. 8/176‬‬


‫)( الذي في تفسير ابن الجوزي ) تتضمن المرين ( ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر زاد المسير لبن الجوزي ‪. 177 – 8/176‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫انظر المغني ‪ ,5/206‬وشرح العمدة ‪ ,2/635‬والنصاف ‪. 434 - 7/433‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( انظرللحنفية ‪ :‬المبسوط ‪ 69 /3‬و ‪ ,107 /4‬والبحر الرائق شرح كنز الدقائق ‪58 /3‬‬ ‫‪7‬‬

‫وللمالكية ‪ :‬المنتقى ‪ ,71 -2/66‬وللشافعية ‪ :‬المجموع ‪ ,6/447‬و إعانة الطالبين ‪.2/272‬‬


‫)( آية الحأصار هكي قكول ا ‪        - : -‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪. (  )   ,     ‬‬


‫)( انظرالمستوعب ‪ ,4/133‬والمغني ‪ ,5/206‬والمبدع ‪ ,3/59‬وشرح العمدة ‪,2/636‬‬ ‫‪9‬‬

‫والنصاف ‪ ,8/337‬والروض المربع ‪. 1/442‬‬

‫‪195‬‬
‫‪196‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب الفلمضحترمر ‪ :‬ل أضفعلضلم أضضحمدا قضاًضل ممبلَفممهفم)‪ .(2‬ضوٍمف افلمضدايضمة‬


‫)‪(3‬‬
‫ح‬
‫ض ل‬
‫) و ()‪ .(1‬قضاًضل صاً م‬
‫ب‬‫ح‬‫ب)‪ (4‬مروٍايةق ‪ :‬ل يقفلزم الفضقضاًء )‪ .(5‬قضاًضل صاً م‬ ‫وٍالنفتمصاًمر وٍعليومن الفمساًئممل لبفمن مشهاً ر‬
‫ض ل‬ ‫ض ضل ض ل‬ ‫ضض‬ ‫ض‬ ‫ض ض ض ل ضض‬
‫الفلمضحترمر ‪ :‬ل أضفحمسبلقضهاً ت‬
‫إل ضسفهموا)‪ .(6‬ضوٍيضأفمت مف افلضصج)‪.(7‬‬

‫)( انظر للحنفية ‪ :‬المبسوط ‪ 3/69‬و ‪ ,4/107‬وبدائع الصنائع ‪ ,2/102‬والبحر الرائق ‪3/58‬‬ ‫‪1‬‬

‫وللمالكية ‪ :‬المنتقى شرح الموطأ ‪ ,71 -2/66‬والشرح الكبير مع حأاشية الدسوقي ‪2/69‬‬
‫وللشافعية ‪ :‬المجموع ‪ 6/399‬و ‪ ,447‬و إعانة الطالبين ‪, 2/272‬‬
‫)(‬
‫لم أجد كلم صاحأب المحرر على حأسب اطلعي ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر الهداية لبي الخطاب ص ) ‪ 86‬و ‪. ( 107‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( الحسن بن شهاب بن الحسن العكبري أبو علي‪ ,‬برع في الفقه والدب والقراء والحديث‬ ‫‪4‬‬

‫والشعر والفتيا‪ ,‬ولد بعكبرا سنة خمس وثلثين وثلثمائة‪ ,‬ومات سنة ثمان وعشرين‬
‫وأربعمائة‪ ,‬انظر طبقات الحنابلة ‪ ,2/186‬وسير أعلم النبلء ‪. 17/542‬‬
‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ , 338 /8‬والمبدع لبن مفلح ‪. 3/59‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫انظر قول صاحأب المحرر في النصاف ‪ , 8/338‬والمبدع لبن مفلح ‪. 3/59‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر ص )‪ (844‬من هذا التحقيق ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪196‬‬
‫‪197‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صدل‬
‫هل يثاب على العبادةة‬
‫إذا أدداها على نوصجمه‬ ‫ب ضعضلىَ الفعمضباًضدُمةَ ضعضلىَ ضوٍفجره لمضتررم أضفوٍ ضمفكلروٍره)‪.(1‬‬‫صوب ضهفل يقلثِضاً ل‬
‫صلَمةَ مف الفمفغ م‬
‫ض ل‬ ‫ضسبضضق مف ال ت‬
‫ممنحررمم أنصو نمصكمرومه ؟‬
‫صلَمةَ التطضومع)‪ .(2‬ضوٍضسبضضق لهضناًضك ] ضهفل [)‪ (3‬يقلفعضملل بماًفلضضمب‬ ‫م‬
‫ضوٍضسبضضق ضكلَلم ضشفيخضناً مف ض‬
‫هل ميعمل بالخبر‬
‫ب التشفرمعيتمة‬ ‫ب الفمقراءمةَ وٍالودضعاًمء ممن الضدُا م‬ ‫ك مفبسوقط مف آضدُا م‬ ‫ض‬
‫ف مف هضذا)‪ (4‬؟ وٍضذلم‬
‫ضعي م ض‬
‫ال ت م‬
‫الضعيف؟‬ ‫ف‬ ‫ضض ض‬ ‫ض ل‬ ‫ض‬
‫ك)‪ (6‬ضكحمدي م‬ ‫م‬
‫ب ‪ .‬ضوٍالفضكلَلم ف الضفخبضاًمر مف ذضل ض‬ ‫ف الفمكتضاً م‬‫صم‬ ‫م‬
‫ث أضمب لهضريفقضرةَض ‪ } :‬ضماً‬ ‫ضفنمو ن ف‬
‫)‪(5‬‬
‫ض‬
‫ضجاًءضلكفم ضعصن ممفن ضخ فري قلقفلتلهل أضفوٍ ضلف أضقلقفلهل فضأضنضاً أضلقولهل ‪ ,‬ضوٍضماً أضتضقاًلكفم ] ضعصن [ )‪ (7‬ممفن ضشقتر‬
‫)‪(9‬‬
‫فضمإنضي)‪ (8‬ل أضقلقولل التشتر {‪ .‬ضرضوٍاهل أضفحضلد‬

‫)( انظر كتاب الفروع الطبعة الثانية ‪ ,1/336‬وذكر قول من يرى أنه يثاب‪ ,‬ومن ل يرى ذلك‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر كتاب الفروع الطبعة الثانية ‪ ,1/569‬وقوله هو ‪ ) :‬كل من عبد عبادة نهي عنها ولم‬ ‫‪2‬‬

‫بعلم بالنهي‪ ,‬لكن هي من جنس المأمور به‪ ,‬مثل هذه الصلوات‪ ,‬والصلة في وقت النهي‬
‫وصوم العيد ‪ ,‬أثيب علي ذلك (‪ ,‬وانظر الختيارات الفقهية ص)‪. (123‬‬
‫)( ما بين المعكوفين زيادة من نسختي برنستون والمقدسي والطبعة الثانية‪ ,‬خلت منها النسخة‬ ‫‪3‬‬

‫الصل والمحمودية ‪.‬‬


‫)(‬
‫انظر كتاب الفروع الطبعة الثانية ‪. 569-1/568‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر كتاب الداب الشرعية والمنح المرعية لشمس الدين ابن مفلح ‪. 2/301‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫في نسختي برنستون والمقدسي والطبعة الثانية ) على ( ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫ما بين المعكوفين زيادة من نسخة المحمودية‪ ,‬وهو الموافق لما في المسند ورقمه )‪(8801‬‬ ‫‪7‬‬

‫وأما رقم )‪ (10269‬فهو كما في النسخة الصل‪.‬‬


‫)(‬
‫الطبعة الثانية ) فأنا ( ‪ ,‬والمثبت هو الموافق للمسند ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( جزء من حأديث أخرجه أحأمد في المسند ‪ ،14/400‬ورقمه ) ‪ ,( 8801‬و ورقم )‬ ‫‪9‬‬

‫‪ ( 10269‬وإسنادهما ضعيف ؛ لضعف أبي معشر نجبح بن عبدالرحأمن السندي ‪ ,‬والبزار‬


‫في كشف الستار ص)‪ (188‬من طريق أشعث بن براز‪ ,‬عن قتادة‪ ,‬عن عبدا بن شفيق‪,‬‬
‫عن أبي هريرة بنحو هذا اللفظ‪ ,‬وإسناده ضعيف؛ لضعف أشعث ‪.‬‬

‫‪197‬‬
‫‪198‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صلدوٍقق ضحاًفم ق‬
‫ظ‬ ‫ه‬‫ت‬‫ن‬‫ض‬
‫أ‬
‫ق ضض ل ض‬ ‫ع‬ ‫م‬ ‫ي‬ ‫وٍافلبقتزار)‪ , (1‬ممن مروٍايمة أضمب معشر وٍافسه ضمنيح)‪ (2‬مفيمه لم‬
‫ف ض ض ض ف ض ض لل ق‬ ‫ضض ل‬
‫حكم اصلمجصزمء اصلممنؤددي من‬
‫ضيلضةق فضأضضخضذهل إيضاًنماً بممه ضوٍضرضجاًضء‬‫ث جاًبم ر ‪ } :‬من بقلضغضه عن اللتمه ضشيء لضه مفيمه)‪ (3‬فض م‬ ‫م م‬
‫العبادة المقطوعة‬
‫فق ل‬ ‫ضف ض ل ضف‬ ‫ضوٍضكضحدي ض‬
‫م‬ ‫م‬
‫ك {)‪ .(4‬ضرضوٍاهل افلضضسلن‬ ‫ك ضوٍإمفن ضلف يضلكفن ضكضذل ض‬‫ثضقضوابممه أضفعضطاًهل اللتهل ‪ --‬ضذل ض‬
‫ي مف‬ ‫ابفلن ضعضرفضةض مف لجفزئممه ‪ ,‬ضوٍيضقتضقضوتجهل أضتن إفسضناًضدُهل ضحضسقن ‪ ,‬ضوٍذضضكضرهل ابفلن افلضفومز ص‬
‫)‪(5‬‬

‫ت ممفن طللررق ‪ ,‬ضوٍضلف يضفذلكفرهل ممفن الطتمريمق التمت ذضضكضرضهاً ابفلن ضعضرفضةض)‪ .(6‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم ‪.‬‬ ‫الفموضوعاً م‬
‫ضف ل ض‬

‫)( أحأمد بن عمرو بن عبدالخالق البصري أبو بكر‪ ,‬صاحأب المسند الكبير المعلل‪ ,‬مات‬ ‫‪1‬‬

‫بالرملة سنة اثنتين وتسعين ومائتين‪ ،‬صدوق مشهور‪ ,‬قال الدارقطني ‪ :‬ثقة يخطئ كثيراا‪,‬‬
‫انظر طبقات الحفاظ ‪ ،1/289‬ولسان الميزان ‪.1/237‬‬
‫)( نجيح بن عبدالرحأمن السندي المدني‪ ,‬صاحأب المغازي‪ ،‬قال أحأمد ‪ :‬حأديثه عندي مضطرب‬ ‫‪2‬‬

‫ل يقيم السناد ولكن أكتب حأديثه أعتبر به‪ ,‬وقال ابن معين ‪ :‬ليس بالقوي‪ ،‬وقال البخاري ‪:‬‬
‫منكر الحديث‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪ ,7/435‬وتهذيب التهذيب ‪.10/374‬‬
‫)(‬
‫لفظة ) فيه ( ساقطة من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر تاريخ بغداد ‪ ,8/295‬و ذكره المصنف في كتابه الداب الشرعية ‪ 2/303‬في فصل‬ ‫‪4‬‬

‫العمل بالحديث الضعيف‪ ,‬حأيث قال ‪ ) :‬وقال الحسن بن عرفة في جزئه ثنا أبو يزيد خالد‬
‫ابن حأبان الرقي عن فرات بن سليمان وعيسى بن كثير كلهما عن أبي رجاء عن يحيى بن‬
‫أي كثير عن أبي سلمه بن عبدالرحأمن عن جابر بن عبدا ‪ -‬رضي ا عنهما ‪ ... -‬وساق‬
‫الحديث ‪ ...‬خالد قواه المام أحأمد وجماعه وأما أبو رجاء فهو محرز الجزري فيما أظن قال‬
‫ابن حأبان ‪ :‬ل يجوز الحأتجاج بخبره إذا أنفرد وذكره أيضا ا في الثقات وقال ‪ :‬يدلس وقال‬
‫أبو حأاتم الرازي ‪ :‬شيخ ثقة‪ ,‬وقال أبو داود ‪ :‬ليس به بأس ولعل هذا الحديث حأسن ويحتمل أن‬
‫أبا رجاء عبدا بن محرز براء ابن مهملتين وهو متروك بالتفاق لكن لم أجد أحأداا ذكر لكه‬
‫كنية ويحتمل أنه مجهول ‪ ،‬والول أشبه (‪.‬‬
‫)(‬
‫الحسن بن عكرفة بكن يزيكد العيبدي أبكو علي‪ ,‬ولد سنة خمسين ومائة‪ ،‬وثقه ابن معين‪,‬‬ ‫‪5‬‬

‫وقال ابن أبي حأاتم ‪ :‬صدوق‪ ,‬وقال النسائي ‪ :‬ل بأس به‪ ،‬مات سنة سبع وخمسين ومائتين‪,‬‬
‫انظر سير أعلم النبلء ‪ ,11/547‬وتقريب التهذيب ‪ ،1/162‬وتهذيب الكمال ‪.6/201‬‬
‫)( قال ابن الجوزي في كتابه الموضوعات ‪ ) :1/258‬باب ثواب من بلغه حأديث فعمل به‬ ‫‪6‬‬

‫أنبأنا عمرو بن هدية الصواف‪ ,‬قال ‪ :‬أنبأنا علي بن أحأمد بن بيان قال ‪ :‬أنبأنا عبدا بن يحيى‬
‫عن عبدالجبار السكري قال ‪ :‬حأدثنا إسماعيل بن محمد الصفار قال ‪ :‬حأدثنا الحسن بن عرفه‬
‫وحأدثنا خالد بن حأسان الرقي عن فرات بن سليمان وعيسى بن كثير كلهما عن جابر بن‬

‫‪198‬‬
‫‪199‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صضل بممه قلقفربضةق أضفم ل ؟‬ ‫صلَضةَ أضفوٍ ال ت‬


‫صفوضم فضقضهفل انفقضعضقضد افللفزءل الفلمضؤصدُي ضوٍضح ض‬ ‫أضتماً إضذا قضطضضع ال ت‬
‫صتلىَ لجلضعةم بضقفعضد ظلفهمرمه أضفوٍ ل‬ ‫ض ض‬ ‫ضوٍضعضلىَ الضتوٍمل ضهفل بضطضل لحفكمماً ل أضنتهل أضبفطضلضهل ؟‪ .‬ضكضممري ر‬
‫ض‬
‫ك ضوٍمف ضكلَمم‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫صاًمر ضوٍضكلَلم ضغ فميه مف ضذل ض‬‫ف ضكلَلم أضمب افلضتطاًب مف النفت ض‬
‫(‬ ‫‪1‬‬ ‫)‬
‫يضقفبطللل ؟‪ .‬افختضقلض ض‬
‫ث)‪ (4‬علضباًضدُضةَ مفيضمفن‬ ‫م‬ ‫ضجضاًضعرة بلفطلَنلهل ضوٍضعضدلم مصتحتممه ‪ .‬ضوٍضحضضل أضلبو الفضمضعاًمل ضوٍ فض‬
‫غيقلرهل ضحدي ض‬
‫)‪(3‬‬ ‫)‪(2‬‬

‫صلَمةَ ضشفيئماً ضعضلىَ ضمفن تضقضرضك ضوٍامجبماً ضكلخلشورع ضوٍتضفسمبيرح ‪ .‬فضقلضفم يضفذلكلروٍا تضقفرضك لرفكرن‬ ‫تضقضرضك ممفن ال ت‬

‫عبدا وساق الحديث ‪ ...‬ثم قال ‪ :‬هذا حأديث ل يصح عن رسول ا ‪    - -‬‬
‫‪        :        ‬‬
‫‪‬‬
‫‪. (          :  ‬‬
‫)( لم أجده في كتابه النتصار جزء الصلة بتحقيق د‪ /‬عوض العوفي ‪ ,‬وانظر المسألة في‬ ‫‪1‬‬

‫كشاف القناع ‪. 2/344‬‬


‫)( قال المرداوي في تصحيح الفروع ‪ ) :3/138‬قولكه‪ :‬أما إذا قطع الصلة ‪ ...‬وفي كلم‬ ‫‪2‬‬

‫جماعة بطلنه وعدم صحته‪ ,‬انتهى‪ ,‬في ضمن كلم المصنف مسألتان‪ ،‬المسألة الولى‪ :‬إذا‬
‫قطعها فهل انعقد الجزء المؤدى وحأصل به قربة أم ل ؟ المسألة الثانية ‪ :‬على الول هل‬
‫بطل حأكماا أم ل ؟‪ ،‬قلت‪ :‬الصواب في ذلك انعقاد الجزء المؤدى وحأصول الثواب به للمعذور‬
‫والبطلن حأكماا ‪ ،‬وفي كلم الشيخ تقي الدين والمصنف ما يدل على ذلك‪ ،‬وا أعلم (‪.‬‬
‫)( أسعد بن المنبجى بن بركات التنوخي الدمشقي‪ ،‬شيخ الحنابلة روى عنه موفق الدين ابن‬ ‫‪3‬‬

‫قدامة مولده في سنة تسع عشرة وخمسمائة‪ ,‬ووفاته سنة ست وستمائة ‪ ,‬انظر ذيل طبقات‬
‫الحنابلة ‪ ,2/49‬وسير أعلم النبلء ‪. 21/436‬‬
‫)( لعكل المصنف يشير لحديث عبادة بكن الصامت ‪:  - -    :  --‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪‬‬ ‫‪‬‬
‫} ‪               ‬‬
‫‪‬‬
‫‪   ,                ‬‬
‫‪‬‬
‫‪  ,()  /     ,{    ‬‬
‫‪           ,  : ‬‬
‫‪  ,    ,/     ,  ,   ‬‬
‫‪ ,/     : /   ,() , ‬‬
‫‪: /   , () ,     , ‬‬
‫‪     ,      ,/     ,‬‬
‫‪   : /   ,() ,   ‬‬
‫‪. () ,/   ‬‬

‫‪199‬‬
‫‪200‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ب أضتن تضقفرضك لرفكقرن ضوٍضشفررط ضكتضقفركمضهاً لكلصضهاً)‪ (2‬؛ قضقاًضل ضجضاًضعقةق ‪:‬‬ ‫ضوٍضشقفرط ض ض ف ض ل‬
‫حاً‬ ‫ص‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ق‬‫ك‬‫ض‬ ‫ض‬‫ذ‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬‫ر )‪(1‬‬

‫)‪(4‬‬
‫صلَمةَ ‪ ,‬ل أضنتقله‬ ‫ك لوٍلجقولدُضهاً ضكضعضدممضهاً ‪ .‬ضوٍلمقضرالدُلهفم بماًلنصفسبضمة إضل ال ت‬
‫)‪(3‬‬ ‫م‬ ‫لضتن ال ت‬
‫صلَضةَ ضمضع ضذل ض‬
‫ك ‪ .‬ضوٍقضقاًضل ضشفيلخضناً فمقي القضرصدُ)‪ (5‬ضعقضلىَ‬ ‫م‬ ‫م ر م‬
‫ب ضعقضلىَ ققضراءضةَ ضوٍذفكقر ضوٍضفنقمو ضذل ض‬ ‫ل يقلثِضاً ل‬
‫م م )‪(6‬‬
‫ت الوسنتةل بمثِضقضوابممه ضعضلىَ ضماً فضقضعلضهل ضوٍمعضقاًبممه ضعضلىَ ضماً تضقضرضكهل ‪ ,‬ضوٍلضفو ضكاًضن‬‫ضصي ‪ :‬ضجاًءض ف‬ ‫التراف‬
‫طلَ ضكعضدمممه وٍل ثضقواب مفيمه ضل ليبقر بماًلنتقوافممل ضشيء ‪ ,‬وٍالفباًمطل مف عر م‬
‫ف‬ ‫م‬
‫ف ق ض ض ل لف‬ ‫ف فض ف ض‬ ‫بضاً م ض ض ض ض‬
‫صلَتلله‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫ض‬‫ض‬‫ط‬ ‫ب‬ ‫‪:‬‬ ‫م‬ ‫ل‬ ‫و‬‫ق‬‫ض‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫)‪(7‬‬
‫ض‬‫ة‬‫ق‬ ‫م‬
‫ت‬ ‫ص‬
‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ض‬
‫أ‬‫ر‬‫ق‬ ‫ب‬‫ض‬
‫أ‬ ‫ماً‬ ‫و‬‫ه‬ ‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ه‬ ‫صمحيمح مف عقرفم‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬
‫د‬ ‫ق‬ ‫الفلفضقهاًمء م‬
‫ض‬
‫ض‬ ‫ف‬ ‫ف ف ض‬ ‫ل‬ ‫ف ف ض ض ض فض‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ضاًءل ‪ .‬ل بضفعضن أضنتهل‬ ‫ب الفضق ض‬ ‫صقفولمهل ضوٍضحوجقهل لضمفن تضقضرضك لرفكنماً بضفعضن ضوٍضجق ض‬ ‫ضوٍ ض‬
‫ب ضعضفليقضهاً)‪ (8‬بمضشقفيرء مف المخضرمةَ ‪ .‬إضل أضفن قضقاًضل ‪ :‬فضقنضقضفىَ التشاًمرعل امليضقاًضن‬ ‫ل يقلثِضاً ل‬
‫ضعتمفن تضقضرضك ضوٍامجقبماً ممفنهل أضفوٍ فضقضعقضل لمضترمماً مفيقمه ضكنضقفمي ضغ فميمه ؛ ضكضقفولمقمه ‪:‬‬
‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ،4/63‬ودقائق أولي النهى ‪ ،1/226‬وكشاف القناع ‪ 1/396‬و ‪. 399‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪ , 53-4/49‬وكشاف القناع ‪.399-1/229‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر دقائق أولي النهى ‪ ,1/227‬وكشاف القناع ‪ ,1/403‬ومطالب أولي النهى ‪. 1/522‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الولى ) لنه ( ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( المثبت من متن النسخة الصل وبهامشها رواية عن نسخة أخرى وهو الموجود في متن‬ ‫‪5‬‬

‫نسختي برنستون والمقدسي والطبعة الثانية ) رده (‪.‬‬


‫)( المراد بهذا الرد هو كتابه منهاج السنة‪ ,‬وهو ردد على كتاب منهاج الستقامة في إثبات‬ ‫‪6‬‬

‫المامكة لشيكخ الرافضة جمال الدين ابن مطهر حأسن بن يوسف الحلبي الحلي الرافضي ) ت‬
‫‪ 726‬هك(‪ ,‬قال ابن كثير‪ :‬وقد خبط فيه في المعقول والمنقول ولم يدر كيف يتوجه إذ خرج من‬
‫الستقامة وقد انتدب للرد عليه الشيخ أبو العباس احأمد بن تيمية في مجلدات أتى فيها بأشياء‬
‫حأسنة وهو كتاب حأافل سماه منهاج السنة‪ ,‬انظر كشف الظنون ‪. 2/1870‬‬
‫)( انظر منهاج السنة لشيخ السلم ابن تيمية ‪ ,208 -5/206‬والختيارات الفقهية ص)‪.(199‬‬
‫)( الصحة لغكة ‪ :‬خلف السقم وهكي عبارة عكن السلمة وعدم الختلل‪ ,‬وهي في‬ ‫‪7‬‬

‫الصطلح ‪ :‬اعتبار الشرع الشيء في حأق حأكمه‪ ,‬والصحيح من العبادات عند الفقهاء ‪ :‬فهو‬
‫ما أجزأ وأسقط القضاء‪ ,‬وأما عند المتكلمين ‪ :‬فيطلقونها بإزاء ما وافق المر وإن وجب‬
‫القضاء والباطل هو ما لم يبرئ الذمة أي ‪ :‬الذي لم يثمر‪ ,‬انظر روضة الناظر ‪,1/251‬‬
‫والحأكام للمدي ‪ ,1/130‬والمستصفى ‪.1/94‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المحمودية ) عليه (‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪200‬‬
‫‪201‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫إل بمألصم افلقلقفرآمن {)‪ .(1‬ضوٍقضقفولمقمه لمفللممسيمء)‪ } : (2‬فضمإنتقك ضفل‬ ‫صقلَضةَ ت‬‫}ل ض‬
‫ضاً مف ضقفولممه ضتعضاًلضىَ ‪  :‬ضوٍل‬ ‫م‬
‫صلَضةَ لضفتذ { ‪ .‬ضوٍقضاًضل ضشفيلخضناً أضيف م‬
‫)‪(4‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫ض‬ ‫ل‬ ‫}‬ ‫وٍ‬
‫صصل { ض‬
‫‪.‬‬ ‫تل ض‬
‫جيعممه بضفل‬
‫ب ‪ ,‬وٍل نلسلصم بفطلَضن ضم‬
‫ض ض لل‬
‫تلقفبمطلوا أضفعماًلضلكم ‪ : (5)‬الفبفطلَلن)‪ (6‬لهو بفطلَلن الثِتقوا م‬
‫ض‬ ‫ض ل‬ ‫ل‬ ‫ض ف‬
‫ب ضعضلىَ ضماً فضقضعلضهل ‪ ,‬ضفلَ يضلكولن لمفبمطلَم لمضعضملممه)‪ .(7‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم ‪.‬‬‫قضفد يقلثِضاً ل‬

‫)( الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ص )‪ ،(123‬في كتاب الذان‪ ،‬باب وجوب القراءة‬ ‫‪1‬‬

‫للمام والمأموم في الصلوات كلها‪ ،‬ورقمه)‪ ،(756‬ومسلم في صحيحه ص)‪ ،(167‬في كتاب‬
‫الصلة‪ ،‬باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة‪ ،‬ورقمه)‪. (874‬‬
‫)( جاء بهامش النسخة الصل رواية عن نسخة أخرى ) للمسيء في صلته ( ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ص)‪ ,(123‬في كتاب الذن‪ ,‬باب وجوب القراءة‬ ‫‪3‬‬

‫للمام والمأموم في الصلوات كلها‪ ،‬ورقمه)‪ ,(757‬ومسلم في صحيحه ص)‪ ،(168‬في كتاب‬
‫الصلة‪ ،‬باب وجوب قراءة الفاتحة في كل ركعة‪ ،‬ورقمه)‪. (885‬‬
‫)( لم أقف على من أخرجه بلفظ ) الفذ ( وإنما الوارد ) لفرد ( ‪ ,‬والحديث أخرجه أحأمد في‬ ‫‪4‬‬

‫المسند ‪ ،26/224‬ورقمه)‪ ,(16297‬وقال محققوا المسند ‪ :‬إسناده صحيح‪ ,‬رجاله ثقات وابن‬
‫ماجه في سننه ‪ ،1/320‬في كتاب إقامة الصلة والسنة فيها‪ ،‬باب صلة الرجل خلف الصف‬
‫وحأكده ‪ ،‬ورقكمه)‪ ,(1003‬وقكال اللباني ‪ : 1/299‬صحيح‪ ,‬وابكن خزيمة وصححه ‪،3/30‬‬
‫ورقمه)‪ ،(1569‬وابن حأبان في صحيحه ‪ ،5/579‬ورقمه )‪ ،(2202‬والبيهقي في سننه‬
‫الكبرى ‪ ،3/105‬باب كراهية الوقوف خلف الصف وحأده‪ ,‬ورقمه)‪ ,(4995‬وابن أبي شيبة‬
‫في مصنفه ‪ ,2/11‬ورقمه)‪ ,(5888‬قال في التلخيص الحبير ‪ ) : 2/37‬وقال الثرم عن أحأمد‬
‫هو حأديث حأسن ‪ ,(...‬وقال البوصيري في زوائد ابن ماجه ‪ ) : 1/320‬إسناده صحيح ‪,‬‬
‫رجاله ثقات ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫سورة محمد ‪ ,‬آية رقم ) ‪. ( 33‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫في نسخة برنستون والطبعة الولى ) البطال ( ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر الختيارات الفقهية من فتاوى شيخ السلم جمع علء الدين البعلي ص )‪. (199‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪201‬‬
‫‪202‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صدل‬
‫ب موتسرع)‪ , (1‬ضكضق م‬ ‫م‬
‫ضاًضن ‪ ,‬ضوٍالفضمفكلتوبضةل مف‬
‫ضاًضن لكلقمهل قضقفبضل ضرضم ض‬
‫ضاًء ضرضم ض‬ ‫ضمفن ضدُضخضل مف ضوٍاج ر ضل‬
‫أثر الدخول في‬
‫الواجب الموسع‬ ‫ض‬
‫ك ‪ ,‬ضكنضفذر لمطفلضرق ضوٍضكتفاًضررةَ إفن قلقفلنضاً ‪ :‬ضليولز تضأفمخليهلضماً)‪ (2‬لحصرضم‬ ‫م‬
‫أضتوٍمل ضوٍقفتمضهاً ‪ ,‬ضوٍضغ فمي ضذل ض‬
‫)‪(3‬‬

‫ب‬ ‫ح‬ ‫ف)‪ .(7‬وٍضقاًضل صاً م‬ ‫خروٍجه ممفنه)‪ (4‬مبلَ عفذ ر )‪ ) (5‬و ()‪ .(6‬قضاًضل التشيخ ‪ :‬بمغض مي مخلَ ر‬
‫ل‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫فل ف‬ ‫ل‬ ‫لل ل ل ل‬
‫ت‬ ‫ض‬‫ل‬‫خ‬ ‫دُ‬‫وٍ‬ ‫ي‬ ‫ت‬ ‫ع‬‫ق‬ ‫مت‬ ‫م‬
‫ب‬ ‫الفمحترمر ‪ :‬ل نضقعلضم مفيمه مخلَفاًم)‪ (8‬؛ لضتن افلروٍج ممن عهدمةَ الفوا م‬
‫ج‬
‫لض ض ق ض ض ض ف‬ ‫لل ض ف ل ف ض ض‬ ‫فل‬ ‫لض‬

‫‪ ()1‬الواجب لغة‪ :‬الساقط ‪ ،‬يقال ‪ :‬وجب الحائط إذا سقط ‪ ،‬ويأتي بمعنى اللزم يقال وجب الشيء إذا لزم وثبت ‪.‬‬
‫الواجب اصطلحأا ‪ :‬ما عذتم تاركه شرعا مطلقا ا ‪.‬‬
‫والواجب ينقسم باعتبار زمن أدائه إلى قسمين ‪:‬‬
‫أ ك الواجب المضيق وهو الفعل الذي طلب الشارع إيقاعه من المكلف طلبا جازما وحأدد وقت آدائه ‪ ،‬بحيث‬
‫يسعه ول يسع غيره من جنسه كصيام يوم من رمضان ‪.‬‬
‫ب ك الواجب الموسع ‪ ,‬وهو الفعل الذي طلب الشارع إيقاعه من المكلف طلبا ا جازما ا وحأدد‬
‫وقت آدائه ‪ ،‬بحيث يسعه ويسع غيره من جنسه مثل صلة الظهر ‪ .‬انظر مختار الصحاح ‪,‬‬
‫باب الواو ص)‪ ,(295‬وروضة الناظر ‪ 1/150‬و ‪ ,165‬والحأكام للمدي ‪ 1/97‬و ‪. 105‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المحمودية ) تأخيرها ( ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫في نسخة برنستون والمحمودية ) جزم ( ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( جاء بهامش النسخة الصل ما يأتي‪ ) :‬ينبغي أن يبعد ما ذكر من تحريم خروجه منه بما‬ ‫‪4‬‬

‫ذكره في باب النية مما إذا أحأرم به في وقته ثم قلبه نفلا لغرض‪ ,‬فإن الصحيح من المذهب‬
‫الصحة كما صححه المصنف هناك‪ ,‬ول يحرم فعل ذلك بل هو أفضل ول يلزم مطلقا ا كما‬
‫صحح ‪ ,‬قاله صاحأب التنقيح (‪ ,‬وذكر المصنف المسألة في الفروع ‪ ,1/397‬وقال ‪ ) :‬وعند‬
‫ي يقطعه ويدخل معهم(‪.‬‬‫أحأمد فيمن صلى من فرض ركعة منفرداا ثم أقيمت الصلة أعجب ال ت‬
‫)(‬
‫انظر المغني ‪ ,4/412‬والنصاف ‪ ,550 - 7/549‬وكشاف القناع ‪. 2/343‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( انظر للحنفية ‪ :‬المبسوط ‪ ،3/76‬وبدائع الصنائع ‪ ،5/94‬وللمالكية ‪ :‬المنتقى للباجي ‪2/56‬‬ ‫‪6‬‬

‫وشرح المختصر خليل للخرشي ‪ ،2/265‬وللشافعية ‪ :‬المجموع شرح المهذب ‪.2/363‬‬


‫)(‬
‫انظر المغني لبن قدامة ‪.4/412‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪202‬‬
‫‪203‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫صلضضحةل مف إفضتاًممقمه)‪.(1‬‬ ‫ت الفضم ف‬ ‫ع تضقضعيتقنض ف‬


‫التقومسعقةل مف وٍقفتممه مرفقمقاً وٍممظنتةض ا ف م‬
‫لاًضجقة ‪ ,‬فضمإضذا ضشضر ض‬ ‫ض‬ ‫ضض‬ ‫ف ض ض‬
‫صاًئممم مف التسقضفمر الفمفطفلر ؛ لممقضياًمم الفلممبيمح ضوٍلهقضو التسضفلر‬ ‫ضوٍضجقاًضز ملل ت‬
‫صفومم ‪ ,‬ضوٍضوٍافضقلقوا ضعضلىَ الفضمفكلتوبضمة‬ ‫ف ضجضاًضعةق ضشاًفمعميتةق مف ال ت‬
‫)‪(2‬‬
‫ض ضوٍضخاًلض ض‬‫ضكاًلفضمضر م‬
‫غيقلر ضماً ضكاًضن ضعلضفيمه قضقفبضل لشلروٍمعمه ]فمفيمه[‬ ‫أضتوٍضل ضوٍقفتمضهاً ‪ .‬ضوٍإمضذا بضطضضل ضفلَ ضكتفاًضرضةَ ‪ ,‬ضوٍل يضقفلضزلمهل فض‬
‫)‪(3‬‬

‫ضاًضن)‪.(7‬‬ ‫م‬‫ر‬ ‫)‪(6‬‬


‫ء‬ ‫اً‬ ‫ض‬ ‫ض‬‫ق‬ ‫د‬ ‫س‬ ‫ف‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫إ‬ ‫)‪(5‬‬
‫ر‬ ‫ص‬
‫ف‬ ‫ك‬
‫ض‬ ‫ي‬ ‫‪:‬‬ ‫ل‬ ‫)‪ (4‬قضاًضل مف الصرعاًيمة ‪ :‬وٍم‬
‫قي‬
‫ض ض ض ض ضض ض‬ ‫ضض ض ض ل ل‬

‫)( ذكر المجد المسألة في المحرر ‪ ,1/231‬ولم يقل ‪ :‬ل نعلم فيه خلفاأ‪ ,‬ولعله في منتهى الغاية‬ ‫‪8‬‬

‫وانظر قوله في النصاف للمرداوي ‪.7/550‬‬


‫)(‬
‫انظر هذا التعليل في المغني ‪ , 4/412‬والشرح الكبير ‪. 7/550‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الثانية ) خالفه ( ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر المجموع شرح المهذب للنووي ‪. 363 - 2/362‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫لفظة ) شروعه( زيادة في نسختي برنستون والمقدسي والطبعة الثانية ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الثانية زيادة حأرف العطف واو ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الولى ) بقضاء (‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر قول صاحأب الرعاية في النصاف ‪7/550‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪203‬‬
‫‪204‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صدل‬
‫أحكام ليلة القدر‬
‫ب ضوٍضغ فميمه)‪ : (2‬ضوٍالودضعاًءل مفيضهاً‬‫ضفليقلضةل الفضقفدمر ضفليقلضةق ضشمريضفةق لمضعظتمةق)‪ .(1‬ضزاضدُ مف الفمستضقفومع م‬
‫لف‬ ‫ض‬
‫ي)‪ : (5‬لهضو قضقفولل الضفكثِضمريضن)‪ (6‬ضوٍمقيضل‬ ‫ب ‪ .‬مقيضل ‪ :‬لسوضرتلقضهاً ضمصكيتةق ‪ .‬قضاًضل الفضماًضوٍفرمدُ و‬
‫)‪(4‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫لمفستضضجاً ق‬
‫ب)‪ : (8‬لهضو قضقفولل الضفكثِضمريضن)‪ .(9‬قضاًضل لمضاًمهقد)‪ (10‬ضوٍالفلمضفصسلروٍضن مف قضقفولممه‬ ‫م )‪(7‬‬
‫‪ :‬ضمضدنيتةق ‪ .‬قضاًضل الثِتقفعلضم و‬
‫خيقر ممن الفعممل مف أضلف م‬ ‫ف شهر ‪ : (11)‬أضي ‪ :‬قمياًمهاً وٍالفعمل م‬ ‫م‬
‫ف‬ ‫اً‬‫ه‬
‫ف ض ل ض ض ض ض ل ض ضفق ف ض ض‬‫في‬ ‫خيققر مفن أضلف م ض ف‬ ‫‪  :‬ضف‬
‫)(‬
‫في تصحيح الفروع للمرداوي ) عظيمة ( ولعله تعريف و نقلها من نسخة ليست بين أيدينا‬ ‫‪1‬‬

‫‪.‬‬
‫)( انظر المستوعب ‪ ,3/447‬والمغني ‪ ,4/447‬والشرح الكبير ‪. 7/550‬‬
‫)(‬
‫انظر المستوعب ‪ ,3/447‬و كشاف القناع ‪. 2/344‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫لفظة ) وغيره ( ساقطة من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر تفسير الطبري ‪ ،30/258‬وتفسير ابن كثير ‪ ،4/530‬وزاد المسير ‪ ،9/181‬وفتح‬ ‫‪4‬‬

‫القدير ‪. 5/471‬‬
‫)( أبو الحسن علي بن محمد الماوردي البصري الشافعي‪ ،‬ولي القضاء في عدد من البلد‪ ,‬له‬ ‫‪5‬‬

‫مصنفات كثيرة في الفقه وأصوله والتفسير والدب ‪ ،‬مات سنة خمس وأربعمائة‪ ،‬انظر سير‬
‫أعلم النبلء ‪ ، 18/64‬وطبقات الشافعية ‪. 2/230‬‬
‫)(‬
‫انظر كتابه في التفسير النكت والعيون ‪. 6/311‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر تفسير القرطبي ‪ ،20/129‬وزاد المسير ‪ ، 9/81‬وفتح القدير ‪.5/471‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( هكو شيخ المفسرين أبكو إسحكاق أحأمكد بن محكمد النيسابكوري‪ ,‬له كتاب التفسير الكبير‬ ‫‪8‬‬

‫وكتاب العرائس في قصص النبياء‪ ،‬مات سنة سبع وعشرين وأربعمائة‪ ،‬انظر سير أعلم‬
‫النبلء ‪.17/437‬‬
‫)( انظر كتابه في التفسير الكشف والبيان ‪. 10/247‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( وقال المرداوي في تصحيح الفروع ‪ ) :3/140‬هذان القولن للعلماء وليس مخصوصا ا‬
‫بالصحاب‪ ,‬ولكن المصنف لما رأى الخلف قويا ا من الجانبين أتى بهذه العبارة ‪ " .‬قلت " ‪:‬‬
‫الصواب أنها مدنية وقطع به البغوي وغيره (‪ ,‬انظر تفسيره معالم التنزيل ‪. 4/653‬‬
‫)( مجاهد بن جبير أبو الحجاج المكي‪ ,‬أخذ القرآن والتفسير والفقه عن ابن عباس‪ ،‬قال قتادة ‪:‬‬ ‫‪10‬‬

‫أعلم من بقي بالتفسير مجاهد ‪ ،‬توفي وهو ساجد سنة اثنتين ومائة ‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء‬
‫‪ ، 4/449‬وصفوة الصفوة ‪. 2/408‬‬
‫)(‬
‫سورة القدر ‪ ,‬آية رقم ) ‪. ( 3‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪204‬‬
‫‪205‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ث أضمب لهضريفقضرضةَ ‪ } :‬ضمفن قضاًضم ضفليقلضةض‬ ‫ي ممن حمدي م‬ ‫م‬ ‫ح‬ ‫صم‬
‫حي‬ ‫ال‬ ‫ف‬ ‫م‬‫وٍ‬ ‫م ر م )‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬
‫ضف ف ض‬ ‫ت‬ ‫ضشفهر ض ض ض ض‬
‫‪.‬‬ ‫اً‬ ‫ه‬ ‫ق‬ ‫ن‬
‫ف‬ ‫م‬ ‫ة‬‫ي‬ ‫ل‬‫اً‬‫خ‬
‫م )‪(3‬‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ت ضفليقلضةض الفضقفدمر ‪ :‬لضنتهل يقلضقتدلر‬ ‫الفضقفدمر إيضاًنماً ضوٍافحتضساًبماً غلفضر لضهل ضماً تضقضقتدضم مفن ضذنفبمه { ضوٍلسصيض ف‬
‫ك التسنضمة ‪ .‬رموٍي عن ابمن عبتاًرس)‪ .(4‬قضاًضل صاً م‬ ‫م‬
‫ب الفلمضحترمر ‪ :‬ضوٍلهضو‬ ‫ح‬
‫ض ل‬ ‫ل ض ضف ف ض‬ ‫فيضهاً ضماً يضلكولن مف تمفل ض‬
‫سبب تسميتها بليلة‬
‫القدر‬
‫قضقفولل أضفكثِضمر الفلمضفصسمريضن)‪ (5‬؛ لمضقفولممه)‪  : (6‬إنتاً أضنفقضزلفضناًهل مف ضفليقلضرة لمضباًضرضكرة إنتاً لكنتاً لمفنمذمريضن مفيضهاً‬
‫ك ضفليقلضةل الفضقفدمر معفنضد ابفمن ضعبتاًرس)‪ .(9‬قضاًضل‬ ‫يقفرلق لكول أضمر حمكيرم ‪ .(7)‬فضمإتن)‪ (8‬الفمرادُ بمضذلم‬
‫لض ض ض‬ ‫ف ض‬ ‫لض‬
‫ي)‪ : (10‬ضوٍضعلضفيمه الفلمضفصسلروٍضن ؛ لمضققفولمقمه ‪ ‬إنتاً أضنفقضزلفضناًهل مف ضفليقلضمة الفضقفدمر ‪ .(11)‬ضوٍضماً‬ ‫ابفلن افلضفومز ص‬
‫ي ضعفن‬ ‫لرموٍ ض‬
‫ف ممن شعباًضن)‪ (13‬ضمعي )‪ (14‬م‬ ‫م )‪ (12‬م‬
‫ت ضفليقلضةض‬ ‫ف ‪ .‬ضوٍقيضل ‪ :‬لسصيض ف‬ ‫ض ق‬ ‫ص م ف ض ضف‬ ‫عفكمرضمةض ضوٍضغ فميه أضنقتضهاً ضفليقلضةل النص ف‬
‫)(‬
‫من قوله ‪ ) :‬أي ‪ :‬قيامها ‪ ..‬إلى قوله ‪ :‬ألف شهر ( ساقط من نسخة المقدسي ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر تفسير الطبري ‪ ، 30/259‬وتفسير ابن كثير ‪ ، 4/532‬زاد المسير ‪.9/191‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ص)‪ ،(306‬كتاب الصوم‪ ،‬باب من صام رمضان‬ ‫‪3‬‬

‫إيمانا ا واحأتسابا ا ونية‪ ،‬ورقمه)‪ ،(1901‬ومسلم في صحيحه ص)‪ ،(308‬كتاب صلة‬


‫المسافرين وقصرها‪ ،‬باب الترغيب في قيام رمضان وهو التراويح‪ ،‬ورقمه)‪. (1781‬‬
‫)( انظر تفسير القرطبي ‪ ,20/130‬و تفسير الطبري ‪ ،25/109‬وتفسير ابن كثير ‪ ,2/520‬زاد‬ ‫‪4‬‬

‫المسير ‪.9/182‬‬
‫)(‬
‫لم أجد كلم صاحأب المحرر على حأسب اطلعي ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫في نسخة برنستون ) كقوله ( ‪ ,‬وفي نسخة المقدسي زيادة لفظة ) تعالى ( ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫سورة الدخان‪ ,‬الية رقم ) ‪. ( 4 – 3‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫المثبت من متن النسخة الصل ‪ ,‬وبهامشها رواية عن نسخة أخرى ) قال ( ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( انظر تفسير الطبري ‪ ،108 -25/107‬وتفسير القرطبي ‪ ،16/126‬زاد المسير ‪.336 /7‬‬ ‫‪9‬‬

‫)(‬
‫انظر زاد المسير لبن الجوزي ‪. 338 - 336 /7‬‬ ‫‪10‬‬

‫)(‬
‫سورة القدر‪ ,‬الية الولى ‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫)( عكرمة القرشي مولهم أبو عبدا الحافظ المفسر‪ ,‬قال الثوري ‪ :‬خذوا التفسير عن أربعة‬ ‫‪12‬‬

‫وعد منهم عكرمة‪ ,‬مات سنة أربع ومائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪ ،5/12‬والثقات ‪. 5/229‬‬
‫)(‬
‫قوله ‪ ) :‬من شعيان ( ساقط من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪13‬‬

‫)( انظر تفسير الطبري ‪ ,25/109‬وتفسير ابن كثير ‪ ,4/130‬و تفسير القرطبي ‪-16/126‬‬ ‫‪14‬‬

‫‪ ,128‬وقال فيه ‪ ) :‬وهو ‪ -‬أي ‪ :‬القول بأنها ليلة النصف من شعبان ‪ -‬باطل؛ لن ا تعالى‬

‫‪205‬‬
‫‪206‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ض ضعفن‬ ‫ضيق ؛ لم م‬
‫ضيمق الضفر م‬ ‫ص‬ ‫ال‬ ‫ن‬‫ع‬ ‫الفضقفدمر لمعمظضمم قضفدمرهاً معفنضد اللتمه)‪ .(1‬وٍمقيل الفضقفدر ضم‬
‫ب‬
‫ل‬ ‫ض ض ل فض‬ ‫ض‬
‫الفضملَئمضكمة التمت تضقفنمزلل مفيضهاً ؛ فضقضرضوٍىَ أضفحضلد ضعفن أضمب لهضريفقضرضةَ ضمفرلفومعاً ‪ } :‬إتن الفضملَئمضكةض‬
‫)‪(2‬‬

‫م‬ ‫م‬ ‫تمفل ض م‬


‫صىَ {)‪.(3‬‬ ‫ك التفليقلضة أضفكثِضقلر مفن ضعضددُ افلض ض‬

‫قال في كتابه الصادق القاطع ‪            ‬‬
‫‪         :    ,     ,‬‬
‫‪. (      ‬‬
‫)( انظر تفسير القرطبي ‪ ,20/130‬وزاد المسير ‪ ,9/182‬وفتح الباري ‪ ,4/255‬وشرح‬ ‫‪1‬‬

‫صحيح مسلم للنووي ‪. 8/57‬‬


‫)(‬
‫انظر تفسير القرطبي ‪ ,20/131‬و زاد المسير ‪ ,9/182‬وفتح الباري ‪. 4/255‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( أخرجه أحأمد في المسند ‪ ،16/427‬ورقمه)‪ ،(10734‬وقال محققوا المسند ‪ :‬إسناده محتمل‬ ‫‪3‬‬

‫للتحسين‪ ,‬عمران القطان يعتبر به‪ ,‬وهو ليس بذلك القوي‪ ,‬وباقي رجاله ثقات‪ ,‬وابن خزيمة‬
‫في صحيحه ‪ , 3/332‬في كتاب الصوم‪ ،‬باب ذكر كثرة الملئكة في الرض ليلة القدر‬
‫ورقمكه)‪ ، (2194‬والطبراني فكي الوسط ‪ ،5/159‬ورقمه)‪ ,(4937‬والطيالسي في مسنده‬
‫‪ ، 1/331‬ورقمه)‪ ,(2545‬وقال في مجمع الزوائد ‪ ) : 3/176‬رواه أحأمد والبزار والطبراني‬
‫في الوسط‪ ،‬ورجاله ثقات (‪ ،‬وقال ابن كثير في تفسيره ‪ ) : 535-4/534‬تفرد به أحأمد‬
‫وإسناده ل بأس به ( ‪.‬‬

‫‪206‬‬
‫‪207‬‬
‫كتاب الفروع‬
‫بقاء ليلة القدر‬ ‫)‪(4‬‬
‫ت‬ ‫م م‬ ‫ضوٍضلف تلقفرفضفع)‪ ) (1‬و ()‪ (2‬؛ لملضفخبضاًمر بمطضلضبمضهاً ضوٍقميضاًممضهاً)‪ .(3‬ضوٍضعفن بضقفع م‬
‫وأنها في‬
‫رمضانا‬
‫ض الفعللضضماًء ‪ :‬لرفضع ف‬
‫ضاًضن ) و ( ل مف لكصل التسنضمة مخقلَفاًم‬ ‫م )‪ (5‬م‬
‫ضوٍضحضكىَ مرضوٍايضةم ضعفن أضمب ضحنيضفةض ‪ .‬ضوٍهضي مف ضرضم ض‬
‫)‪(7‬‬ ‫)‪(6‬‬

‫ف ضوٍلمضتمرد ضكضقفولممه)‪ .(10‬ضوٍضجقضزضم بمقمه ابفلن‬ ‫م )‪(9‬‬ ‫ر )‪(8‬‬


‫لبفمن ضمفسعلقودُ ‪ .‬ضوٍضعفن أضمب ضحقنيضفةض ضوٍأضمب يلقولس ض‬
‫ب الفلمضحترمر ‪:‬‬ ‫ح‬‫هبقيقرضةَ عن أضمب حقمنيضفةض)‪ .(11‬وٍذضضكقر صاً م‬
‫ض ض ض ل‬ ‫ض‬ ‫لضف ض ض ف‬
‫صةق بماًلفضعفشقمر الضمخمي‬‫صضحقاًبممه ‪ .‬ضوٍمهضي لمفقتض ت‬ ‫أضتن الضتوٍضل أضفشقضهلر ضعفنقهل ضوٍضعفن أض ف‬
‫)(‬
‫انظر المستوعب ‪ ,3/447‬المغني ‪ ,4/448‬وشرح العمدة ‪ ,2/669‬وكشاف القناع ‪.2/344‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظرللحنفية ‪ :‬المبسوط ‪ 2/148‬و ‪ ,3/128‬وتبيين الحقائق ‪ 1/179‬و ‪ ،3/348‬وللمالكية ‪:‬‬ ‫‪2‬‬

‫المنتقى شرح الموطأ ‪ ,2/59‬والتاج والكليل ‪ ,3/410‬ومواهب الجليل ‪ ،2/464‬وللشافعية ‪:‬‬


‫المجموع شرح المهذب ‪ ,6/466‬وطرح التثريب ‪ 4/148‬و ‪. 151‬‬
‫)( منها حأديث أبي هريرة ‪    ,()      --‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪             ) --‬‬
‫‪      ()       ( ‬‬
‫‪  ()     ()      ‬‬
‫‪. ()        ‬‬
‫)( قال النووي في المجموع ‪ ,6/493‬وقال ‪ ) :‬وشذ قول فقالوا ‪ :‬رفعت وكذا حأكى أصحابنا‬ ‫‪4‬‬

‫هذا القول عن قوم‪ ,‬ولم يسمهم الجمهور‪ ,‬وسماهم صاحأب التتمة فقال ‪ :‬هو قول الروافض‬
‫وتعلقوا بقولكه ‪   ...    ,{     } : --‬‬
‫‪--               ‬‬
‫‪     {           } : ‬‬
‫‪./      ,/   ( ‬‬
‫)( في نسخة المقدسي رمز ) هك( والمثبت بالمتن بمعناه‪ ,‬انظر فتح الباري لبن حأجر ‪4/263‬‬ ‫‪5‬‬

‫وتفسير القرطبي ‪ ,20/135‬ونيل الوطار للشوكاني ‪ ,4/364‬ولم يذكر هذه الرواية أحأد من‬
‫علماء المذهب الحنفي في كتبهم المشهورة على حأسب اطلعي‪ ,‬وانظر المبسوط للسرخسي‬
‫‪ ,128 – 3/127‬ورد المحتار ‪. 453- 2/452‬‬
‫)( انظر المصادر في الحاشية رقم ) ‪ (1‬مع النصاف ‪. 7/550‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( انظر للحنفية ‪ :‬المبسوط ‪ , 3/72‬وتبين الحقائق ‪ , 1/179‬وللمالكية ‪ :‬المنتقى ‪89 - 88 /2‬‬ ‫‪7‬‬

‫ومواهب الجليل ‪ ,2/464‬وللشافعية ‪ :‬المجموع ‪ ,6/489‬وتحفة المحتاج ‪. 3/427‬‬


‫)( عبد ا بن مسعود بن غافل الهذلي أبوعبد الرحأمن‪ ,‬أسلم بمكة قديما ا وهاجر الهجرتين‬ ‫‪8‬‬

‫وشهد بدراا والمشاهد كلها‪ ,‬وكان صاحأب نعل النبي ‪    ,--‬‬

‫‪207‬‬
‫‪208‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ممفنقهل معفنقضد أضفحضضد ضوٍأضفكثِضقلر الفعللضضماًمء ممقفن ال ت‬


‫صضحقاًبضمة ضوٍضغق فميمهقفم‬
‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫ص ضعلضفيمه‪ .‬ل ضفليقلضةض‬ ‫) و م ش ( ‪ .‬ضوٍلضضياًمل موٍتفمرمه آضكلد ضوٍأضفرضجاًضهاً ضفليقلضةض ضسفبرع ضوٍمعفشمريضن‪ .‬نض ت‬
‫)‪(3‬‬

‫إحقضدىَ وٍمعفشمرين)‪ ) (4‬ش ()‪ .(5‬وٍاختضاًر صاً م‬


‫ب الفلمضحترمر لكول الفضعفشمر ضسضواءق‬
‫)‪(6‬‬
‫ح‬
‫ضف ض ض ل‬ ‫ف ض ض‬
‫س‪ .‬ضوٍقضاًضل أضلبو‬ ‫ي أضفوٍ ضسفبرع أضفوٍ ضخف ر‬ ‫) و م ()‪ .(7‬وٍمفذهب ) م ()‪ :(8‬أضرجاًهاً مف تمسرع ب م‬
‫ق‬
‫ف ض ض‬ ‫فض ض‬ ‫ضض ض ل‬

‫‪. /   ,/    ,‬‬


‫)(‬
‫‪      ,    ,()    ‬‬
‫‪‬‬
‫‪  :  --     } :      ,() ,...‬‬
‫‪      :  ,       :   ‬‬
‫‪   ,    ,       ,‬‬
‫‪{         ,‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المقدسي رمز ) هك ( والمثبت بالمتن بمعناه ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫)(‬
‫انظر تبين الحقائق شرح كنز الدقائق ‪ ,348 -1/347‬وطرح التثريب ‪. 4/151‬‬ ‫‪10‬‬

‫)(‬
‫انظر الفصاح لبن هبيرة ‪. 1/253‬‬ ‫‪11‬‬

‫)( ن ت‬
‫ص على ذلك في رواية حأنبل وأبي داود ذكرها شيخ السلم في شرح العمدة ‪.2/669‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر المستوعب ‪ ,3/447‬والمغني ‪ ,4/449‬وشرح العمدة ‪ ,2/669‬والنصاف ‪. 7/550‬‬


‫)( وممن يرى ذلك أبي بن كعب كما في الحاشية رقم )‪ ,(1‬وابن عباس أخرج البخاري في‬ ‫‪2‬‬

‫)‬ ‫صحيحه ص )‪ , (324‬في كتاب العتكاف ‪ ,‬باب تحري ليلة القدر في الوتر ‪ , ...‬ورقمه‬
‫‪ ,(2022‬قال ابن عباس ‪ -‬رضي ا عنهما ‪ -‬قال رسول ا ‪    } : - -‬‬
‫‪        ,          ‬‬
‫‪,/       ,{     :    ‬‬
‫‪ } :    () ,         ,  ‬‬
‫‪,        - -       ‬‬
‫‪.{  :  ‬‬
‫)( انظرللمالكية ‪ :‬مواهب الجليل ‪ ,2/464‬و حأاشية الخرشي ‪ ,278 -2/277‬وللشافعية ‪:‬‬ ‫‪3‬‬

‫المجموع للنووي ‪ ,6/487‬وطرح التثريب ‪ ,4/152‬ونهاية المحتاج ‪. 3/215‬‬


‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ,7/551‬والمغني ‪ ,4/450‬وكشاف القناع ‪. 2/345‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر المجموع للنووي ‪ ,6/489‬ونهاية المحتاج إلى شرح المنهاج ‪. 3/214‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ،552-7/551‬وكشاف القناع عن متن المتاع ‪. 2/345‬‬ ‫‪6‬‬

‫‪208‬‬
‫‪209‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضاًضن)‪ .(1‬ضوٍضعفن الفعللضضماًمء مفيضهاً أضقفقضواقل‬ ‫م‬


‫ف التثِاًمن مفن ضرضم ض‬ ‫صم‬ ‫م‬
‫ف ضوٍلمضتمقد ‪ :‬هضي مف النص ف‬ ‫ليولس ض‬
‫ص بمضرضم ض‬‫ي مف تضقفمسميمه ‪ :‬قضاًضل افللفملهولر ‪ :‬ضتفتض و‬ ‫ضكثِمضيةَق ‪ .‬ضوٍضقاًضل ابفلن افلضفومز ص‬
‫)‪(3‬‬ ‫)‪(2‬‬
‫ضاًضن ضوٍضقاًضل‬
‫صضحاًمح تضلدول‬ ‫ث ال ص‬ ‫ص بماًلفعفشمر الضمخمي ممفنه ‪ ,‬وٍأضفكثِضقر الضحاًمدُي م‬ ‫م‬
‫ل ض ل ض‬ ‫افللفملهولر مفنقلهفم ‪ :‬ضتفتض و ض‬
‫م‬
‫صضحاًلح تضلدول‬ ‫ص بملضيضاًمل الفموتفمر ممفنهل ‪ ,‬ضوٍالضضحاًدُي ل‬
‫ضعلضفيمه ‪ .‬ضوٍضقاًضل افللفملهولر ممفنقلهفم ‪ :‬ضتفتض و‬
‫)‪(4‬‬
‫ث ال ص‬
‫م)‪(5‬‬
‫ص‪,‬‬ ‫ب ل ضتفتض و‬ ‫ه‬
‫ض ض ض ل‬‫ذ‬‫ف‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬
‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫اً‬‫ق‬
‫ض‬ ‫ذا‬‫ض‬ ‫ك‬
‫ض‬ ‫‪.‬‬ ‫ضعلضفيه‬
‫ب‬ ‫صاًمح م‬ ‫م‬
‫ر‬
‫ضض ف ض ض‬ ‫اً‬‫ي‬‫بل الفمفذهب أضنقتهاً آضكلد وٍضأبقلضلغ ممن لضياًمل التشفمع)‪ .(6‬وٍعضلىَ اختم‬
‫ضف ف ض‬ ‫ضف ض ض ل ض‬
‫جيمع‬‫الفمحترمر لكلوهاً سواء )‪ .(7‬وٍضقاًضل مف الفمفغمن وٍالفضكاًمف ‪ :‬تلطفلضب مف ضم‬
‫ل‬ ‫ل ض‬ ‫ض ضض ق ض‬ ‫لض‬
‫)‪(9‬‬
‫ضاًضن)‪ .(8‬قضاًضل مف الفضكاًمف ‪ :‬ضوٍأضفرضجاًهل الفموتفقلر ممفن لضضياًمل الفضعفشمر الضمخمي ‪ ,‬ضكضذا قضاًضل ‪ ,‬قضاًضل‬ ‫ضرضم ض‬

‫)(‬
‫انظر المنتقى للباجي ‪ ، 2/87‬ومواهب الجليل ‪ ، 2/464‬ومنح الجليل ‪. 2/180‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫انظر المنتقى شرح الموطأ ‪ ، 2/89‬والتاج والكليل ‪ ، 3/410‬ومنح الجليل ‪.2/181‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( انظر المبسوط للسرخسي ‪ ،3/128‬وتبين الحقائق شرح كنز الدقائق ‪ ،1/347‬والبحر‬ ‫‪1‬‬

‫الرائق ‪ ،2/330‬وفتح الباري لبن حأجر ‪. 4/265‬‬


‫)( وقد عد الحافظ ابن حأجر العسقلني في فتح الباري خمسة وأربعين قولا في تحديد ليلة‬ ‫‪2‬‬

‫القدر ‪ ،4/263‬وذكرها ملخصة علء الدين المرداوي في كتابه النصاف ‪. 7/555‬‬


‫)(‬
‫انظر زاد المسير لبن الجوزي ‪. 184 – 183 /9‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( منها حأكديث عائشة ‪     :  --    } : --‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪     ,()     {     ‬‬
‫‪)     () ,        ‬‬
‫‪: --     ()        (‬‬
‫} ‪ = =        :--   ‬‬
‫‪ ,   ()     ,{    ‬‬
‫‪  ()    ()      ‬‬
‫‪. ()  , ‬‬
‫)(‬
‫انظر الحاشية السابقة ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ، 7/552‬وكشاف القناع عن متن المتاع ‪.2/345‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ، 552-7/551‬وكشاف القناع عن متن القناع ‪. 2/345‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( انظر المغني ‪ ,4/449‬والكافي ‪ ,272-2/271‬والنصاف ‪. 7/550‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪209‬‬
‫‪210‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫‪ :‬ضوٍ ] تضقتضقنضقتقلل [ مفيضهاً ‪ .‬ضوٍضقاًضل فض‬


‫غيقلرهل ‪ ] :‬تضقتضقنضقتقلل [ )‪ (3‬ضفليقلضقةل الفضقفدمر‬ ‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫مف الفضعفشمر الضمخمي ‪ ,   / 74‬قضاًلضهل أضبلقو مقلَبقضةض‬


‫)‪(4‬‬

‫ك ضوٍالتشاًفمعمصي ضوٍأضفحضضد ضوٍإمفسضحاًضق‬ ‫التاًبمعموي)‪ .(5‬وٍحضكاًه ابن ضعبمد افلبقصر)‪ (6‬وٍضغيقره)‪ (7‬ضعن ماًلم ر‬
‫ض ض ل ف ل ف ض ض ف لل ف ض‬
‫ضوٍأضمب ثضقفور)‪ , (8‬ضوٍضقاًلضهل أضلبو ضحمنيضفةض)‪ (9‬ضوٍظضاًمهلر مرضوٍايضمة ضحفنبضرل أضنقتضهاً ضفليقلضةق لمتضقضعيتقنضةق)‪ , (10‬ذضضكضرله‬
‫تعليق الطلقا على‬
‫ليلة القدر‬

‫)( وقال ابن نصرا في حأاشيته ح‪ /‬ص‪ ) : 54 /‬ولم أجد في الكافي أنها تطلب في جميع‬
‫رمضان ( ‪ ,‬قلت ‪ :‬الذي قاله في الكافي ‪ ) :‬وهي في رمضان ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫لفظة ) قال ( ساقطة من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( ما بين المعكوفين مثبت من نسخة المقدسي والمحمودية والطبعة الثانية‪ ،‬وأما الذي في‬ ‫‪1‬‬

‫النسخة الصل ) يتنفل ( ‪.‬‬


‫)(‬
‫انظر الكافي لبن قدامة ‪ ، 2/272‬والنصاف للممرداوي ‪. 7/554‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( ما بين المعكوفين مثبت من نسخة المقدسي والمحمودية والطبعة الثانية ‪ ،‬وأما الذي في‬ ‫‪3‬‬

‫النسخة الصل ) يتنفل ( ‪.‬‬


‫)(‬
‫انظر المغني ‪ , 4/453‬وفتح الباري لبن حأجر ‪ ، 4/265‬والنصاف ‪. 7/554‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( أخرجكه عنه ابن أبي شيبة فكي مصنفه ‪ ,2/326‬فكي كتاب الصيام‪ ,‬بكاب ما قالوا في ليلة‬ ‫‪5‬‬

‫القدر واختلفهم فيها‪ ,‬ورقمه)‪. (9535‬‬


‫)( أبو قلبه ‪ :‬هو عبدا بن زيد بن عمر أو عامر بن ناتل الجرمي البصري‪ ,‬قال ابن سعد ‪ :‬كان‬
‫ثقة كثير الحديث ‪ ،‬مات سنة أربع ومائة ‪ ،‬انظر سير أعلم النبلء ‪ , 4/468‬ومشاهير علماء‬
‫المصار ‪. 1/89‬‬
‫)(‬
‫انظر التمهيد لبن عبدالبر ‪ ، 2/208‬والنصاف للمرداوي ‪. 7/554‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( انظر فتح الباري شرح صحيح البخاري ‪ ،4/265‬وانظر قول أحأمد في النصاف ‪5/755‬‬ ‫‪7‬‬

‫وقول مالك في مواهب الجليل ‪ ,2/464‬وأما مذهب الشافعي فهو أنها في ليلة معينة ل تنتقل‬
‫عنها‪ ,‬وإنما هذا قول المزني ومحمد بن خزيمة من علماء الشافعية‪ ,‬وانظرالمجموع ‪.6/489‬‬
‫)( إبراهيم بن خالد ابن أبي اليمان الكلبي البغدادي‪ ,‬الفقية برع في العلم ولم يقلد أحأد‪ ,‬قال‬ ‫‪8‬‬

‫أحأمد ‪ :‬أعرفه بالسنة منذ خمسين سنة ‪ ,‬وقال ابن حأبان ‪ :‬أحأد أئمة الدنيا علما ا وفقها ا وورعاا‪,‬‬
‫مات سنة أربعين ومائتين‪ ,‬انظر طبقات الحفاظ ‪ ،1/227‬وطبقات الشافعية الكبرى ‪.74 /2‬‬
‫)(‬
‫انظر المبسوط للسرخسي ‪ ،3/128‬وشرح فتح القدير ‪. 2/389‬‬ ‫‪9‬‬

‫‪210‬‬
‫‪211‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ف ضوٍلمضتمقد)‪ (2‬ضوٍالتشاًفمعميتةل)‪ .(3‬فضقضعضلىَ ضهضذا لضفو‬ ‫ض‬


‫ب الفلمضحترر ض ل ل ل ل ض‬
‫س‬ ‫يو‬ ‫بو‬ ‫أ‬ ‫ه‬‫ض‬‫ل‬‫قاً‬
‫ض‬ ‫وٍ‬ ‫‪,‬‬ ‫م )‪(1‬‬ ‫م‬
‫صاًح ل‬‫ض‬
‫ضصي ضفليقلضمة الفضعفشمر)‪ (4‬ضوٍقضضع مف التفليقلضمة‬ ‫ت طضقاًلمق ضليقلضةض الفضقفدمر قضقبل م م‬ ‫قضقاًضل ‪ :‬أضنف م‬
‫فض ل‬ ‫ق ف‬
‫مم م )‪(6‬‬ ‫ضي ضليقلضرة ممفنه يقضقع مف التسنضمة التثِاًنمي م‬ ‫الضمخيمةَ)‪ .(5‬وٍمع م م‬
‫صمل‬ ‫ض‬
‫أ‬ ‫لىَ‬ ‫ض‬
‫ض ف ف ض ضض ف‬‫ع‬‫وٍ‬ ‫‪.‬‬ ‫اً‬ ‫ه‬‫في‬ ‫ه‬ ‫ل‬‫و‬‫ق‬‫ض‬‫ق‬ ‫ة‬
‫ض‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ق‬ ‫لي‬
‫ض‬ ‫ة‬ ‫ض ضض ض ل ص ف ل ض ل‬
‫ب‬ ‫ح‬ ‫أضمب يوسف وٍلمتمرد النصصف ثِالتاًمن ممن رمضاًضن)‪ (7‬ضكاًلفعفشمر معفنضدضناً ‪ .‬وٍحضكىَ صاً م‬
‫ض ل‬ ‫ضض‬ ‫ض‬ ‫ف ضض ض‬ ‫ف ل‬ ‫ل ل ض ضض‬
‫م م‬ ‫صم‬ ‫م‬ ‫مم‬ ‫م م مم‬
‫ضاًضن أضنفت طضاًلقق ضفليقلضةض الفضقفدمر ضلف‬ ‫ف ضرضم ض‬ ‫الفضوسيط التشاًفعوي ضعفن التشاًفعصي ‪ :‬إفن قضاًضل مف ن ف‬
‫جيمع التشفهمر ‪ ,‬ضفلَ يضقضقلع)‪ (8‬بماًلتش ص‬ ‫ض سنضةق ؛ لحتمماًمل ضكومنضاً مف ضم‬
‫ك)‪, (9‬‬ ‫فض ف‬ ‫تضطفلفق ضماً ضلف تضقفنقضق م ض‬
‫إل مف ضكفومنضاً تضقتضقنضقتقلل)‪ (11‬ضوٍضعضلىَ قضقفولمضناً الضتوٍمل إنقتضهاً‬ ‫ضوٍضهضذا ] مف [)‪ (10‬ضمفعضن قضقفومل أضمب ضحمنيضفةض ت‬

‫)(‬
‫قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 292/‬قوله ‪ :‬وظاهر رواية حأنبل أنها ليلة متعينة‪ ,‬أي‬ ‫‪10‬‬

‫‪ :‬في واحأدة ل تنتقل عنها ول تتغير فتكون في جميع السنين في تلك الليله فقط‪ ,‬فإن كانت‬
‫السابعة فهي أبداا كذلك‪ ,‬وإن كانت الثالثة فهي أبداا كذلك (‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر المبدع لبي إسحاق بن مفلح ‪ ،3/61‬والنصاف للمرداوي ‪. 7/554‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫انظر المبسوط للسرخسي ‪ ،3/128‬وشرح فتح القدير ‪. 390-2/389‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫انظر روضة الطالبين ‪ ، 2/389‬ومغني المحتاج ‪ ,1/450‬والمجموع ‪. 6/458‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( قال المرداوي في تصحيح الفروع ‪ ) : 142 / 3‬تنبيه ‪ :‬الظاهر أن هنا سقط ‪ ,‬وتقديره ‪ :‬قبل‬ ‫‪4‬‬

‫مضي ليلة من العشر أو ليلة من أول العشر وا أعلم ( ‪.‬‬


‫)( قال ابن قندس خ‪/‬ص‪ ) :292/‬قوله ‪ :‬فعلى هذا لو قال ‪ :‬أنت طالق ليلة القدر قبل مضي ليلة‬ ‫‪5‬‬

‫العشر وقع في الليلة الخيرة‪ ,‬قبل مضي ليلة العشر ليس هو من الكلم المعلق بل طقيدد في‬
‫المسألة‪ ,‬والتقدير ولو قال قبل مضي ليلة العشر أنت طالق ليلة القدر وقع في الليلة الخيرة(‪.‬‬
‫)( انظر المغني ‪ ,10/414‬والمبدع ‪ ،3/61‬والنصاف ‪ ،7/554‬وكشاف القناع ‪. 2/345‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 292/‬قوله ‪ :‬ومع مضي ليلة منه يقع في السنة الثانية ليلة‬
‫قوله فيها‪ ,‬أي ‪ :‬لو قال بعد مضي ليلة من العشر ‪ :‬أنت طالق ليلة القدر يقع في السنة الثاني‬
‫ليلة قوله فيها ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر شرح فتح القدير ‪ ، 2/390‬والبحر الرائق ‪ ، 2/330‬والمبسوط ‪. 3/28‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الثانية ) تقع (‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫)(‬
‫انظر الوسيط لبي حأامد الغزالي ‪ ، 2/561‬والمجموع شرح المهذب للنووي ‪. 6/459‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( ما بين المعكوفين زيادة من نسختي المقدسي والمحمودية والطبعة الولى ‪.‬‬ ‫‪10‬‬

‫)(‬
‫انظر المبسوط للسرخسي ‪ ،3/128‬والبحر الرائق ‪ ,2/330‬وشرح فتح القدير ‪. 2/390‬‬ ‫‪11‬‬

‫‪211‬‬
‫‪212‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضي ضليقلضرة ممفنه وٍقضع مف التليقلضمة الضمخيمةَ ‪ ,‬وٍمع م م‬ ‫م‬


‫ضصي‬ ‫ض ضض ض ل‬ ‫ف‬ ‫مف الفضعفشمر ضوٍتضقتضقنضقتقلل إفن ضكاًضن قضقفبضل لم ص ف ل ض ض‬
‫ب الفلمضحترمر)‪ .(2‬ضوٍلهضو‬ ‫ضليقلضرة ممفنه يقضقع مف التليقلضمة الضمخيمةَ ممن الفعاًمم الفمفقبممل)‪ .(1‬وٍاختضاًره صاً م‬
‫ح‬
‫ض ف ضل ض ل‬ ‫ض ف ض ل‬ ‫ف‬ ‫ف لض ل‬
‫ب الفلمضحترمر‬ ‫أضظفهر ؛ لملضخباًمر أضنقتهاً مف الفعفشمر وٍأضنقتهاً مف لضياًرل معيتقنضرة ممفنه ‪ .‬قضاًضل م‬
‫(‬ ‫‪4‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪3‬‬‫)‬
‫صاًح ل‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫لض‬ ‫ض ض ض ض‬ ‫فض ض‬ ‫ضل‬
‫نذر قيام ليلة القدر‬ ‫ي ضعضلىَ ضمفسأضلضمة التطلَمق)‪ .(5‬ضوٍضمفن نضضذضر قميضاًضم ضفليقلضقمة الفضقفدمر قضاًضم‬ ‫‪ ,‬وٍيضقتضضخترج لحفكم الفعمفتمق وٍالفيضمم م‬
‫ض‬ ‫ض ل ل‬
‫الفضعفشضر)‪ , (6‬ضوٍنضفذلرهل مف أضثفقنضاًمء الفضعفشمر ضكضطلَرق ‪ ,‬ضعضلىَ ضماً ضسبضضق ‪ .‬ذضضكضرهل الفضقاًمضي مف‬
‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫)‬

‫ب‬ ‫ل‬
‫ض‬ ‫ط‬
‫ف‬ ‫ت‬
‫ل‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ف‬ ‫‪,‬‬ ‫م )‪(10‬‬
‫ضي‬ ‫ماً‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ر‬‫تضقفعمليمقمه مف النولذوٍمر)‪ .(8‬وٍقضاًضل ضشفيلخضناً)‪ : (9‬الفموتفقر يضلكولن بماًفعتمبضاً م‬
‫ل‬ ‫ض‬ ‫ل‬ ‫ض‬
‫)( قكال ابن قندس فكي حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 292/‬قولكه ‪ :‬وعلى قولنا الول أنها في العشر‬ ‫‪1‬‬

‫وتتنقل إن كان قبل مضي ليلة منه وقع في الليلة الخيرة ومع مضي ليلة منه يقع في الليلة‬
‫الخيرة من العام المقبل إذا قال بعد مضي ليلة من العشر أنت طالق ليلة القدر يحتمل أن‬
‫الليلة التي مضت هي ليلة القدر في تلك السنة وتكون في السنة التي بعدها هي آخر ليلة بناء‬
‫على أنها تنتقل فل يتحقق وقوع الطلق إل بتمام العشر في السنة الثانية والقول الول هو‬
‫الذي حأكاه ابن عبدالبر عن مالك والشافعي وأحأمد وأبي ثور وقاله أبو حأنيفة (‬
‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪ ، 7/555‬وكشاف القناع للبهوتي ‪. 2/346‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( المثبت في المتن من نسخة المحمودية‪ ،‬وفي النسخة الصل ونسختي برنستون والمقدسي‬ ‫‪3‬‬

‫والطبعة الولى ) ليالي ( بإثبات حأرف العلة ‪.‬‬


‫)(‬
‫في نسخة برنستون والطبعة الولى ) متعينة ( ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ،7/555‬وكشاف القناع ‪ ، 2/346‬والمبدع ‪. 3/61‬‬ ‫‪5‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ، 7/558‬وكشاف القناع ‪ ,2/346‬ومطالب اولي النهى ‪. 2/227‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف للمردواي ‪ ، 7/558‬وكشاف القناع ‪. 2/346‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪. 7/558‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( انظر الختيارات الفقهية من فتاوى شيخ السلم ابن تيمية جمع البعلي ص)‪,(200‬‬ ‫‪9‬‬

‫ومجموع فتاوى شيخ السلم ‪.285-25/284‬‬


‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) :292/‬قوله ‪ :‬قال شيخنا الوتر يكون باعتبار الماضي‬ ‫‪10‬‬

‫إلى آخره‪ ,‬إذا كان الشهر ثلثين فالثانية من العشر شفع بالنسبة إلى الماضي؛ لنها ثانية‪,‬‬
‫وهي وتر بالنسبة إلى الباقي؛ لنها تاسعة‪ ,‬وقس على ذلك‪ ,‬وإذا كان الشهر تسعة وعشرين‬
‫فما كان شفعاا بالنسبة إلى الماضي فهو شفع بالنسبة إلى الباقي‪ ,‬وما كان وتراا بالنسبة إلى‬
‫الماضي فهو وتر بالنسبة إلى الباقي‪ ,‬فالرابعة شفع بالنسبة إلى الماضي؛ لنها رابعة‪ ,‬وشفع‬
‫بالنسبة إلى الباقي؛ لنها سادسة‪ ,‬والثالثة وتر الماضي‪ ,‬وهي وتر الباقي؛ لنها سابعة ( ‪.‬‬

‫‪212‬‬
‫‪213‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ث إضل آمخمرمه ‪ ,‬ضوٍيضلكولن بماًفعتمضباًمر الفبضاًمقي ؛ لمضقفولممه ‪--‬‬ ‫ضليقلضةل الفضقفدمر ضليقلضةض إحضدىَ وٍضليقلضةض ضثلَ ر‬
‫ف ف ضف‬ ‫ف‬
‫م‬ ‫م‬ ‫)‪ (1‬م‬ ‫م‬
‫ك لضضياًمل الأفشضفاًمع ‪,‬‬ ‫ي يضلكولن ضذل ض‬ ‫ث ‪ ,‬فضمإضذا ضكاًضن التشفهلر ضثلَث ض‬ ‫} لضتاًمسضعرة تضفقبقضقىَ { افلضدي ض‬
‫فضقضفليقلضةل التثِاًنميضمة تضاًمسضعةق تضفقبقضقىَ ‪ ,‬ضوٍضفليقلضةل أضفربضرع ضساًبمضعةق تضفقبقضقىَ ‪ ,‬ضكضماً فضتسضرهل أضلبو ضسمعيرد افللفدر و‬
‫م )‪(2‬‬
‫ي‬
‫‪ ,‬ضوٍإمفن ضكاًضن تمفسمعاً ضوٍمعفشمريضن ضكاًضن التاًمريلخ بماًلفضباًمقي ضكاًلتتاًمريمخ بماًلفضماًمضي)‪. (3‬‬
‫ب أضفن يضفدعلضو مفيضهاً ؛ } مبضقفومل)‪ (4‬ضعاًئمضشةض ‪ :‬يضاً ضرلسوضل اللتمه إفن ضوٍافضقفقتضهاً ضماً أضلقولل؟‬
‫الدعاء الممستحب‬
‫ليلة القدر‬ ‫ضوٍيلفستضضح و‬
‫ف ضعصن {)‪ .(6‬ضرضوٍاهل أضفحضلد ضوٍابفلن ضماًضجفه ‪,‬‬ ‫قضاًضل قلومل ‪ :‬اللتلهتم إتنك ضعلفذو لمت و‬
‫)‪(5‬‬
‫ب الفضعفضو فضاًفع ل‬
‫صتحضحهل ضعفنقضهاً ‪ } :‬يضاً ضرلسوضل اللتمه إفن ضعلمفمت ضفليقلضةض الفضقفدمر ضماً أضلقولل)‪ (7‬؟ قضاًضل‬ ‫ي ضوٍ ض‬ ‫ضوٍالتصقفرمممذ و‬
‫علمات ليلة‬
‫القدر‬

‫)( الحديث أخرجه البخاري في صحيحه ص)‪ ،(324‬في كتاب فضل ليلة القدر‪ ،‬باب تحري‬ ‫‪1‬‬

‫ليلة الوتر من العشر الواخر‪ ،‬ورقمه)‪.(2021‬‬


‫)( انظر تفسير أبي سعكيد الخكدري ‪   ,( – )     --‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪. ()         ‬‬
‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع خ‪/‬ص‪ ) : 54/‬قوله ‪ :‬كالتاريخ بالماضي‪ ،‬هذا فيه‬ ‫‪3‬‬

‫نظر؛ لن التاريخ بالباقي إنما مبناه على تمام الشهر مع احأتمال النقص ولهذا نقول بخمس إن‬
‫بقين‪ ،‬فتدخل إن للتنبيه على الشك في بقائها لحأتمال كون الشك ناقصاا‪ ،‬وحأديث أبي سعيد‬
‫يدل على ذلك؛ لنه لم يفرق بين تمام الشهر ونقصه (‪.‬‬
‫)(‬
‫في الطبعة الثانية ) لقول ( ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫لفظة ) قولي ( ساقطة من نسخة برنستون والمحمودية ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( أخرجه أحأمد في المسند ‪ ،42/236‬ورقمه)‪ ,(25384‬قال محققوا المسند ‪ :‬إسناده صحيح‬ ‫‪6‬‬

‫)‬ ‫رجاله ثقات رجكال الشيخين ‪ ،‬والترمذي في سننه ‪ , 5/534‬فكي كتاب الدعوات ‪ ،‬ورقمه‬
‫‪ ،(3513‬وقال ‪ :‬هذا حأديث حأسن صحيح ‪ ,‬وقال اللباني ‪ : 3/445‬صحيح ‪ ,‬وابن ماجه في‬
‫سننه ‪ ،2/1265‬في كتاب الدعاء‪ ،‬باب الدعاء بالعفو والعافية‪ ،‬ورقمه)‪ ,(3850‬وقال اللباني‬
‫‪ : 3/259‬صحيح‪ ,‬والنسائي في الكبرى ‪ ،4/407‬ورقمه)‪ ،(7712‬وإسحاق‬
‫ابن راهويه في مسنده ‪ ، 3/748‬ورقمه )‪ ، (1361‬والحاكم في المستدرك ‪ ، 1/712‬ورقمه‬
‫)‪ ،(1942‬وقال ‪ :‬هذا حأديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه‪ ,‬ووافقه الذهبي ‪.‬‬
‫)(‬
‫في الطبعة الثانية ) أقوله ( ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫‪213‬‬
‫‪214‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ر )‪(2‬‬
‫م‬ ‫ل‬ ‫‪ :‬قلومل { ضوٍذضضكضرهل‬
‫)‪(1‬‬
‫ب ‪: - -‬‬ ‫ضف ص‬‫ت‬
‫ن‬ ‫ال‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ب‬ ‫ع‬ ‫ك‬ ‫ض‬ ‫ن‬
‫ضق ف ل ف‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫أ‬ ‫ل‬‫ض‬ ‫اً‬‫ق‬
‫ض‬ ‫‪.‬‬
‫م م‬
‫ع ضلضاً {)‪ .(3‬ضرضوٍاله‬
‫ضاًءض ل لشضعاً ض‬ ‫صمبيضحة يضقفومضهاً بضقفي ض‬‫س مف ض‬ ‫} ضوٍأضضماًضرتلقضهاً أضفن تضطفلضع التشفم ل‬
‫ي ‪ .‬ضوٍلضفحضضد ممفن مرضوٍايضمة ابفمن ضعمقيرل)‪ (4‬ضعفن علضمضر ابفمن ضعفبمد‬ ‫صتحضحهل التصقفرمممذ و‬ ‫غيقلرهل ‪ ,‬ضوٍ ض‬
‫م‬
‫لمفسلقم ضوٍ ضف‬
‫غيقضرهل ‪ ,‬ضوٍضحمديثِلهل مف أضفهمل افلمضجاًمز ‪ -‬ضعفن علضباًضدُضةَ‬ ‫الترفحضمن ‪ -‬ضوٍالتظاًمهلر أضنتهل ضلف يضقفرموٍ ضعفنهل فض‬
‫)‪(5‬‬

‫ضمفرلفومعاً‪ }:‬ضمفن قضاًضمضهاً إضياًنماً ضوٍافحتمضساًمباً غلمفضر لضهل ضماً تضقضقتدضم ممفن ضذنفبممه ضوٍضماً تضأضتخضر {)‪ (6‬ضوٍلضله‬

‫)(‬
‫انظر سنن الترمذي ‪ ، 5/534‬كتاب الدعوات ‪ ،‬باب منه ‪ ،‬ورقمه)‪. (3513‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( أبي بن كعب بن قيس النصاري الخزرجي أبو المنذر‪ ،‬سيد القراء ويكنى أبا الطفيل من‬ ‫‪2‬‬

‫فضلء الصحابة‪ ،‬شهد بدراا والعقبة الثانية‪ ,‬قيل ‪ :‬مات سنة تسع عشرة‪ ,‬انظر تهذيب التهذيب‬
‫‪ ،1/164‬الكاشف ‪. 1/229‬‬
‫)( أخرجه مسلم في صحيحه ص)‪ ،(309‬في كتاب صلة المسافرين وقصرها‪ ،‬باب الندب‬ ‫‪3‬‬

‫الكيد إلى قيام ليلة القدر‪ ،‬ورقمه)‪ ،(1785‬والترمذي في سننه ‪ ،5/445‬في كتاب الصوم‬
‫باب ما جاء في ليلة القدر‪ ،‬ورقمه)‪ ،(793‬وقال أبو عيسى ‪ :‬هذا حأديث حأسن صحيح‬
‫وصححه اللباني ‪ ,1/416‬وأحأمد في المسند ‪ ,35/119‬ورقمه)‪ ,(21190‬وأبو داود في سننه‬
‫‪ , 5/51‬في كتاب الصلة‪ ،‬باب في ليلة القدر‪ ،‬ورقمه)‪ ,(1378‬وقال اللباني ‪ : 1/380‬حأسن‬
‫صحيح‪ ،‬والنسائي في السنن الكبرى ‪ ،2/274‬ورقمه)‪. (3406‬‬
‫)( عبدا بن محمد بن عقيل بن أبي طالب‪ ,‬ضعفه ابن معين‪ ،‬وقال ابن عيينه ‪ :‬ل يحمد حأفظه‬ ‫‪4‬‬

‫وقال الترمذي ‪ :‬صدوق لكن تكلم فيه بعضهم من قبل حأفظه‪ ،‬وقال ابن خزيمة ل احأتج به‬
‫مكات سنكة اثنتين وأربعين ومكائكة‪ ،‬انظكر الجكرح والتعكديل ‪ ,5/153‬والمغني في الضعفاء‬
‫‪ ، 1/454‬والضعفاء والمتروكين لبن الجوزي ‪. 2/140‬‬
‫)( عمر بن عبدالرحأمن بن الحارثا المخزومي‪ ,‬ثقة‪ ،‬ولد يوم مات عمر وعاش إلى أن وله‬ ‫‪5‬‬

‫ابن الزبير الكوفة‪ ،‬مات بعد السبعين‪ ،‬انظر تقريب التهذيب ‪ ،1/415‬والجرح والتعديل‬
‫‪.6/120‬‬
‫)( أخرجه أحأمد في المسند ‪ ,37/406‬ورقمه )‪ ,(22741‬قال محققوا المسند ‪ :‬حأديث حأسن‬ ‫‪6‬‬

‫دون قولكه ‪ } :‬وما تأخر {‪ ,‬وهذا إسناد ضعيف؛ فيه عبدا بن عقيل ضعيف‪ ,‬وعمر‬
‫ابن عبدالرحأمن مجهول‪ ،‬وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ‪ ،3/175‬وقال عنه ‪ ) :‬رواه أحأمد‬
‫والطبراني في الكبير‪ ,‬وفيه عبدا بن محمد بن عقيل وفيه كلم وقد وثق ( ‪.‬‬

‫‪214‬‬
‫‪215‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضاً ممفن مرضوٍايضمة ضخاًلممد بفمن ضمفعضداضن ضعفن علضباًضدُضةَ ضوٍضلف يلفدمرفكهل ضوٍضقاًضل مفيمه ‪ } :‬ضوٍافحتمضساًبماً لثت‬ ‫أضيف م‬
‫ت لضهل {)‪ (1‬ضوٍذضضكقضرهل ‪ .‬ضوٍمفيمه ‪ } :‬ضوٍقضاًضل ضرلسولل اللتمه ‪} : - -‬‬ ‫ضوٍقضقضع ف‬
‫صاًفميضةق بضقفلضجةق ‪ ,‬ضكأضتن مفيضهاً قضضممرا ضساًمطمعاً ضساًكمنضةق‬ ‫ت‬ ‫ض‬ ‫م‬ ‫إتن أضماًرضةَ)‪ (2‬ضليقلض م‬
‫)‪(4‬‬ ‫)‪(3‬‬
‫ض ض‬ ‫اً‬‫ه‬‫ق‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫ر‬ ‫د‬
‫ف‬ ‫ق‬
‫ض‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ة‬ ‫ضض ف‬
‫مم‬ ‫ضساًمجيضةق)‪ , (5‬ل بضقفرضدُ مفيضهاً ضوٍل ضحتر ‪ ,‬ضوٍل ضميول لمضكفوضك‬
‫صبمضح ‪,‬‬‫ب أضفن يقلفرضمىَ بمه فيضهاً ضحتت يل ف‬
‫ر )‪(6‬‬

‫)( قول المصنف إن لفظة ‪ } :‬ثم وقعت لكه {‪ ,‬من رواية خالد بن معدان عن عبادة بن‬ ‫‪1‬‬

‫الصامت ليس بصحيح ‪ ,‬وإنما هي من رواية عبدا بن عقيل عن عمر بن عبدالرحأمن عن‬
‫عبادة ‪ ,37/386‬ورقمه)‪ ,(22713‬وسبق الكلم على إسنادها‪ ,‬وليس لفظها كما قال‬
‫المصنف وإنما لفظها ‪ } :‬ثم عوبفقت لكه {‪ ,‬أما الشطر الثاني وهو قولكه ‪ } :‬إن أمارة ليلة القدر‬
‫أنها صافية‪ , {...‬فهي من رواية خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت ‪.‬‬
‫)( المكارة بمعنى العكلمكة ‪ ،‬انظكر لسان العكرب ‪ ,‬مكادة " أمكر " ‪ ,4/31‬والنهاية فكي‬ ‫‪2‬‬

‫غكريب الحديث‪ ,‬باب الهمزة مع الميم ‪. 1/68‬‬


‫صتفاهع غيره تط و‬
‫صسفياة‪ ,‬انظر‬ ‫صفااء و ط‬ ‫صطفاعء ممدود ضد الكدر‪ ,‬وقد ط‬
‫صفا الشراب يصفو ط‬ ‫)( ال ت‬ ‫‪3‬‬

‫مختار الصحاح‪ ,‬باب الصاد مع الفاء ص)‪.(153‬‬


‫)( بلجكة ‪ :‬العبكعلكج الشكراق‪ ,‬يقال ‪ :‬طبكطلكج الصبح أي ‪ :‬أضاء‪ ,‬وفكي حأديث أم معبد في صفة‬ ‫‪4‬‬

‫النبي ‪:  (  )     , :  (    ) --‬‬
‫‪ , /    ,/ "  "  ,   ,‬‬
‫‪. /,      ‬‬
‫‪‬‬
‫)(‪   ,   , :  ) : //     ‬‬
‫‪‬‬
‫‪. (     ‬‬
‫‪ () 5‬ساجيه ‪ :‬طسطجى الليل وغيره يطعسعجو عسعجواا طسوجوا سكن ودام‪ ,‬وبابه سما‪ ،‬وليلة إ ذا كانت‬
‫ساكنة البرد والسحاب غير مظلمة‪ ,‬ومنه قوله تعالى ‪  :       :‬‬
‫‪/ "  "  ,   , :      ‬‬
‫‪‬‬
‫‪. /     ,   ‬‬
‫)(‬
‫‪     ,  :  ) : //     ‬‬
‫‪      –          – ‬‬
‫‪           ,  ‬‬
‫‪‬‬
‫‪ ,  :    ,        ‬‬
‫‪    ,     :  ,   :  ‬‬
‫‪‬‬

‫‪215‬‬
‫‪216‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫س مفيضهاً لشضعاًعق ممثِفضل الفضقضممر ضفليقلضةض‬ ‫م‬ ‫وٍإمتن أضضماًرتضقضهاً أضتن التشفمس ض م‬
‫)‪(1‬‬
‫صبيضحتضقضهاً ضتفلرلج لمفستضويضةم ف ض‬
‫ي‬‫ل‬
‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬
‫م ر )‪(2‬‬ ‫م م‬
‫ضلهفم)‪ : (3‬ضوٍيلضسون أضفن‬ ‫الفبضفدمر ‪ ,‬ل ضيول للتشفيضطاًمن أضفن ضيفلرلج ضمضعضهاً يضقفوضمئذ { ‪ .‬قضاًضل بضقفع ل‬
‫ف)‪. (5‬‬ ‫ص ضعلضفيمه أضفحضلد وٍيأفمت)‪ (4‬مف الفمفعتضمك م‬
‫ل‬ ‫ضض‬ ‫يضقنضاًضم لمتضقضربقصمعاً لمفستضنممدا إضل ضشفيرء ‪ .‬نض ت‬

‫‪. (           , ‬‬
‫‪: -  –    ) : / /       ‬‬ ‫)(‬

‫‪. (   :  ,  :       ‬‬
‫)(‬
‫في الطبعة الثانية ) للكوكب ( ‪.‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته على الفروع خ‪/‬ص‪ ) : 54/‬لعل معنى مستوية استواء لونها‬ ‫‪1‬‬

‫في البياض من غير مخالطة شيء آخر من اللوان لكه‪ ،‬فقوله‪ :‬ليس فيها شعاع يصلح بيانا ا‬
‫لمعنى استوائها‪ ،‬وقد اشتمل هذا الحديث على عشر علمات أو أكثر فليتأمل (‪.‬‬
‫)( أخرجه أحأمد في المسند ‪ ,37/425‬ورقمه )‪ ،(22765‬ولفظه ‪ ) :‬من قامهن ابتغاء‬ ‫‪2‬‬

‫سحأوسبتهتن فإن ا تبارك وتعالى يغفر لكه (‪ ،‬وليس فيه ) واحأتسابا ا ثم وقعت لكه (‪ ,‬وقال محققوا‬
‫المسند ‪ :‬حأديث حأسن‪ ,‬وهذا إسناد ضعيف‪ ,‬فيه بقية بن الوليد مدلس تدليس التسوية ولم‬
‫يصرح بالتحديث‪ ,‬وابن معدان لم يسمع من عبادة‪ ،‬وأخرجه أيضا ا الطبراني في مسند‬
‫‪ ،2/166‬ورقمه)‪ ،(1119‬وقال في الحأاديث المختاره ‪ ) : 8/279‬إسناده‬ ‫الشاميين‬
‫صحيح (‪ ،‬وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ‪ ،175 /3‬وقال عنه ‪ ) :‬رواه أحأمد ورجاله‬
‫الثقات (‪ ،‬وقال عنه ابن كثير في تفسيره ‪ ) :4/532‬وهذا إسناد حأسن ‪ ،‬وبالمتن غرابه وفي‬
‫بعض ألفاظه نكارة(‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪ ,7/558‬وكشاف القناع عن متن المتاع للبهوتي ‪. 2/345‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( في الطبعة الولى زيادة ) إن شاء ا تعالى (‪ ,‬خلت منها جميع النسخ ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫انظر الفروع لبن مفلح الطبعة الثانية ‪. 3/197‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪216‬‬
‫‪217‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫فط و‬
‫صدل‬
‫م م م)‪(1‬‬ ‫وٍضليقلضةل الفضقفدمر أضفضل اللتياًمل ‪ ,‬وٍمهي أضف م م‬
‫ضلل مفن ضفليقلضة افلللمضعة ؛ للِيضة ‪ .‬ضوٍذضضكضرهل‬
‫أفضل الليالي‬
‫ض ض ض‬ ‫ضل ض‬ ‫ضف‬
‫ي ‪ :‬إفحضدالهضاً ضهضذا ‪ ,‬ضوٍ ثِالتاًنميضةل ضفليقلضةل افلللمضعمة‬ ‫ب)‪ ) (2‬عُّ ()‪ .(3‬وٍذضضكر ابفن ضعمقيرل مروٍايضقتضق ف م‬ ‫افلضتطاًم و‬
‫ض‬ ‫ض ض ل‬
‫ضلل الضتياًمم ضوٍلهضو يضقفولم افلللمضعمة)‪.(4‬‬ ‫م‬
‫ضلل ؛ ضوٍضعلتلضهل بمأضنقتضهاً تضقتضضكترلر ‪ ,‬ضوٍبمأضنقتضهاً تضاًبمضعةق لضماً لهضو أضف ض‬ ‫أضف ض‬
‫)‪(7‬‬
‫ب الفلمضحترمر)‪ : (5‬ضوٍمهضي افختميضاًلر ابفمن بضطتةض)‪ (6‬ضوٍأضمب افلضضسمن‬ ‫صاًح ل‬
‫قضقاًضل م‬
‫ض‬
‫م م م )‪(10‬‬
‫ص افلبضقفرضممكصي)‪ (9‬؛ ضوٍافحتضوجقوا ‪ :‬بمأضتن التفليقلضةض تضاًبضعةق ليضقفومضهاً‬ ‫ي [)‪ (8‬ضوٍأضمب ضحف ر‬ ‫] الفجضضقزرم ص‬

‫)( الية هي قول ا ‪) :   ,  ,       - : -‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪.( ‬‬
‫)(‬
‫لم أقف عليه في معالم السنن للخطابي ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)( المقدسي والمحمودية والطبعة الثانية ) إجماعا ا ( والرمز بمعناه‪ ,‬وانظر النصاف ‪7/558‬‬ ‫‪3‬‬

‫والمبدع ‪ ،3/60‬وكشاف القناع ‪ ،2/345‬وشرح منتهى للبهوتي ‪ ، 1/496‬و حأاشية ابن‬


‫عابدين ‪ ، 2/511‬وحأواشي الشرواني ‪. 2/405‬‬
‫)( انظر النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر ‪ ،1/170‬وكشاف القناع ‪2/345‬‬ ‫‪4‬‬

‫والنصاف ‪ ،7/558‬والمبدع ‪. 3/60‬‬


‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪. 558 / 7‬‬ ‫‪5‬‬

‫)( عبيد ا بن محمد بن محمد أبو عبد ا العكبري‪ ,‬المعروف بابن بطة‪ ,‬سمعه جماعة من‬ ‫‪6‬‬

‫شيوخ المذهب منهم أبو حأفص العكبري وأبو حأفص البرمكي وابن حأامد وغيرهم‪ ,‬مات سنة‬
‫سبع وثمانين وثلثمائة ‪ ,‬انظر طبقات الحنابلة ‪. 2/144‬‬
‫)( أبو الحسن الجزري البغدادي‪ ,‬كان لكه قدم في المناظرة ومعرفة الصول والفروع‬ ‫‪7‬‬

‫وتخصص بصحبة أبي علي النجاد‪ ,‬وكانت لكه حألقة بجامع القصر‪ ,‬ومن اختياراته أن ليلة‬
‫الجمعة أفضل من ليلة القدر‪ ,‬انظر طبقات الحنابلة ‪. 2/167‬‬
‫)(‬
‫ما بين المعكوفين مثبت من نسخة برنستون ‪ ,‬وأما في جميع النسخ ) الخرزي ( ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫)( أبو حأفص البرمكي ‪ :‬هو عمر بن أحأمد بن إبراهيم البرمكي‪ ,‬كان من الفقهاء العيان‬ ‫‪9‬‬

‫النساك الزهاد‪ ,‬وهو ذو الفتيا الواسعة‪ ,‬والتصانيف النافعة‪ ,‬توفي سنة سبع وثمانين وثلثمائة‪,‬‬
‫انظر طبقات الحنابلة ‪. 2/153‬‬
‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪ ,7/558‬وكشاف القناع عن متن القناع للبهوتي ‪. 2/345‬‬ ‫‪10‬‬

‫‪217‬‬
218
‫كتاب الفروع‬

‫ضلمضهاً مف افلضنتمة لضتن مف قضفدمر‬ ‫م م‬ ‫م‬ ‫م‬


‫ ضوٍلبضقضقاًء فض ف‬. ‫ضمل يضقفوم ضفليقلضقمة الفضقفدمر‬ ‫ضوٍفيمه ضماً ضلف يلفذضكفر مف فض ف‬
‫ث‬ ‫ي وٍابن ماًجقه ممن حمدي م‬ ‫و‬ ‫ ضكماً روٍاه التصقرمم م‬, (1)‫يقوممهاً تضقضقع الصزياًرةَل إضل افلصق سبحاًنضه‬
‫ذ‬
‫ف‬
‫ض فل ض ض ف ض‬ ‫ض ضض ل ف‬ ‫ض لف ض ل‬ ‫ضف ض ل ض ض‬
‫ ضفليقلضقةل الفضقفدمر التمت ألنفقمزضل‬: ‫ ضوٍقضقاًضل أضلبو افلضضسمن التمميمموي‬. ‫ ضوٍإمفسضناًلدُهل ضحضسقن‬, (2)َ‫أضمب لهضريفقضرضة‬
(3 )

‫ فضأضتماً أضفمضثِاً لضلاً ممفن لضضياًمل الفضقفدمر فضقضفليقلضةل افلللمضعمة‬, ‫ضلل ممفن ضفليقلضمة افلللمضعمة‬ ‫م‬
‫فيضهاً الفلقفرآلن أضف ض‬

()
. ‫لفظة ) سبحانه ( ساقطة من نسخة المقدسي‬ 1

    --    } :  -- ‫)( حأديث أبي هريرة‬ 2

              
                
               

{             
)       ,      ,/  
: ()            :   ,(
  ()  ,   ,  ,/   ,
.() ,/     , :() 
‫ كما رواه الترمذي وابن ماجه من حأديث‬: ‫ ) قوله‬: 54/‫ص‬/‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‬ 3

 :  -- ‫ وروى مسلم من حأديث أبي هريرة أن رسول ا‬,‫أبي هريرة وإسناده حأسن‬
                
      ,()     ,(     
() ,

218
‫‪219‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫م م )‪(2‬‬
‫أفضل اليام‬ ‫ضمة)‪ - (3‬ضوٍذضضكضر)‪ (4‬ضغفيلله)‪- (5‬‬ ‫ب الفضماًلكوي مف الفضعاًرم ض‬ ‫ضلل ‪ .‬ضوٍذضضكضر أضلبو بضفكمر بفلن الفضعضرم ص‬
‫)‪(1‬‬
‫أضف ض‬
‫ضلل أضتياًمم اللفسلبومع ) عُّ ()‪, (7‬‬ ‫م‬
‫ضلل الضتياًمم ‪ .‬ضوٍقضاًضل ضشفيلخضناً ‪ :‬لهضو أضف ض‬ ‫‪ :‬أضتن يضقفوضم افلللمضعة أضف ض‬
‫)‪(6‬‬

‫ضلل أضيتاًمم الفضعاًمم ‪ .‬ضوٍضكضذا‬ ‫ضوٍقضاًضل ‪ :‬يضقفولم النتفحمر أضف ض‬


‫)‪(8‬‬

‫صلَمةَ الفمعيمد ممفن ضشفرمحمه لمفنتضقضهىَ الفضغاًيضقمة أضتن يضقفوضم النتفحمر‬‫ض‬ ‫ف‬ ‫م‬ ‫م‬
‫ر‬ ‫ر‬
‫ت‬ ‫ح‬‫م‬ ‫ل‬
‫ف‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫ض ض ل ض ل لض‬
‫ذضضكر جوده)‪ (9‬صاً م‬

‫)(‬
‫انظر قول أبي الحسن التميمي في كشاف القناع ‪ ,2/345‬والمبدع ‪. 3/60‬‬ ‫‪1‬‬

‫)( قال ابن قندس في حأواشيه خ‪/‬ص‪ ) : 291/‬قولكه ‪ :‬فأما أمثالها من ليالي القدر فليلة الجمعة‬
‫أفضل‪ ,‬أي ‪ :‬ليالي القدر غير الليلة التي أنزل فيها القرآن ليلة الجمعة أفضل من كل ليلة منها‬
‫مفردة‪ ,‬فأما ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن‪ ,‬فإنها أفضل من ليلة الجمعة ( ‪.‬‬
‫)( أبو بكر محمد بن عبد ا بن محمد الشبيلي‪ ,‬ولد سنة ثمان وستين وأربعمائة‪ ,‬برع في‬ ‫‪2‬‬

‫العلوم وتبحر وصنف ‪ ,‬وكان ثاقب الذهن كريم الشمائل ولي قضاء إشبيليه فكان ذا شدة‬
‫وصطوة ثم عزل ‪ ,‬مات سنة ثلثا وأربعين وخمسمائة‪ ,‬انظر سير أعلم النبلء ‪20/197‬‬
‫وطبقات الحفاظ ‪. 1/469‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المحمودية ) المعارضة (‪ ,‬وهو خطأ‪ ,‬لن المراد عارضة الحأوذي ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( عارضة الحأوذي بشرح صحيح الترمذي‪ ,‬لبي بكر محمد بن العربي ) ت ‪ 534‬هك ( مطبوع‪,‬‬
‫وانظر كشف الظنون ‪ ,1/559‬وأبجد العلوم ‪. 3/149‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المقدسي والمحمودية ) وذكره (‪ ,‬والظاهر أنه خطأ ‪.‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر أحأكام القرآن لبن العربي ‪ ,174 – 3/168‬ونيل الوطار للشوكاني ‪ ،3/286‬شرح‬ ‫‪5‬‬

‫النووي على صحيح مسلم ‪ 6/142‬و ‪ ,9/117‬وحأاشية ابن القيم على سنن أبي داود ‪5/128‬‬
‫وطرح التثريب للعراقي ‪ ،3/217‬ومغني المحتاج للشربيني ‪ ، 536-1/276‬وتبيين الحقائق‬
‫شرح كنز الدقائق للزيلعي ‪.2/25‬‬
‫)( انظر عارضة الحأوذي بشرح صحيح الترمذي لبن العربي ‪. 2/231‬‬ ‫‪6‬‬

‫)( في نسخة المقدسي والمحمودية والطبعة الثانية ) إجماعا ا ( والرمز بمعناه ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( انظر مجموع فتاوى شيخ السلم ابن تيمية ‪ ,25/289‬والختيارات الفقهية جمع البعلي ص)‬
‫ص على الجماع المرداوي في النصاف ‪ ،7/559‬وابن القيم في حأاشيته‬
‫‪ ،(200‬وممن ن ت‬
‫على سنن أبي داود ‪ ،5/128‬والزيلعي في تبيين الحقائق ‪ ،2/25‬والحطاب في مواهب الجليل‬
‫‪ ،2/237‬وابن العربي في إحأكام القرآن ‪ ,3/168‬والنووي في شرح صحيح مسلم ‪,6/142‬‬
‫وحأواشي الشرواني ‪. 2/404‬‬

‫‪219‬‬
‫‪220‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضلل ضوٍضظاًمهلر ضماً ذضضكضرهل أضلبو ضحمكيرم أضتن يضقفوضم ضعضرفضةض‬ ‫أضف ض‬
‫)‪(2‬‬ ‫)‪(1‬‬

‫م م م )‪(5‬‬
‫ضلل)‪ .(3‬ضوٍضهضذا أضظفضهلر)‪ .(4‬ضوٍقضاًلضهل أضفكثِضقلر التشاًفعيتة‬
‫أضف ض‬
‫ضلل ممفن ضغ فميضهاً ضوٍيضقتضقضوتجله‬ ‫ف‬‫ض‬
‫أ‬ ‫م‬ ‫اً‬
‫ت‬‫ي‬‫ل‬
‫ض‬ ‫ا‬ ‫وٍبقعضهم)‪ : (6‬يقوم افلمعمة وٍظضهر)‪ (7‬م تماً سبق أضتن هقمذ م‬
‫ه‬
‫ض ض‬ ‫ضض ض ض‬ ‫ضض ف ل ل ف ضف ل ل ل ض ض ضض‬
‫ضعضلىَ افختميضاًمر ضشفيمخقنضاً)‪ (8‬بضقفعضد يضقفومم النتفحقمر يضقفولم الفضقصر التمذي يضمليمه ؛ لضنتهل افحتضتج بمضقفولممه‬
‫‪ } : --‬أضفعظضلم الضتياًمم معفنضد اللتمه يضقفولم النتفحمر لثت يضقفولم الفضقصر {)‪ .(9‬ضوٍقضاًضل مف الفغلفنقيضمة ‪ :‬إتن‬
‫)(‬
‫أي ‪ :‬قال شيخ السلم ‪ ,‬وانظر الحاشية السابقة ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الولى ) ذكر هذه صاحأب المحرر (‪.‬‬ ‫‪9‬‬

‫)( انظر ذلك في مجموع الفتاوى لبن تيمية ‪ ,25/289‬والختيارات الفقهية ص )‪(200‬‬ ‫‪1‬‬

‫والنصاف ‪ ،7/559‬وشرح منتهى اليرادات ‪ 1/496‬وكشاف القناع ‪.2/346‬‬


‫)( إبراهيم بن دينار بن أحأمد النهرواني الرزاز‪ ،‬ولد سنة ثمانين وأربعمائة‪ ،‬وهو تلميذ أبي‬ ‫‪2‬‬

‫الخطاب الكلوذاني‪ ،‬وشيخ ابن الجوزي‪ ،‬صنف في المذهب والفرائض‪ ،‬توفي سنة ست‬
‫وخمسين وخمسمائة ‪ ،‬ذيل طبقات الحنابلة ‪. 1/239‬‬
‫)(‬
‫انظر النصاف ‪ ، 7/559‬ودقائق أولي النهى ‪ ، 1/496‬ومطالب أولي النهى ‪. 2/224‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( قال ابن نصرا في حأاشيته خ‪/‬ص‪ ) : 54/‬وظاهر ما ذكره أبو حأكيم أن يوم عرفه أفضل‬ ‫‪4‬‬

‫وهذا أظهر‪ ,‬كون هذا أظهر فيه النظر وكيف يصح ذلك مع قوله ‪    --‬‬
‫‪          --     ‬‬
‫‪. (  ‬‬
‫)( انظر أسنى المطالب لزكريا النصاري ‪ ،1/430‬ومغني المحتاج ‪ ،2/183‬و ‪،4/805‬‬ ‫‪5‬‬

‫حأاشية البجيرمي على الخطيب ‪ ،2/181‬ومجموع فتاوى شيخ السلم ‪. 25/288‬‬


‫)( انظر النصاف ‪ ,3/357‬والمبدع ‪ 2/53‬و ‪ ,3/60‬وكشاف القناع ‪ , 2/345‬والنكت والفوائد‬ ‫‪6‬‬

‫السنية على مشكل المحرر ‪ ,1/170‬وحأاشية ابن عابدين ‪ , 2/242‬ونيل الوطار ‪3/296‬‬
‫وحأاشية ابن القيم ‪. 125 /5‬‬
‫)(‬
‫في نسخة المحمودية ) فظهر ( ‪.‬‬ ‫‪7‬‬

‫)( انظر مجموع فتاوى شيخ السلم ابن تيمية ‪ ,24/222‬والنصاف للمرداوي ‪7/559‬‬ ‫‪8‬‬

‫والنكت والفوائد السنية على مشكل المحرر ‪. 1/170‬‬


‫)(‬
‫الحديث أخرجه أحأمد في المسند ‪ ,31/427‬ورقمه)‪ ,(19075‬وقال محققوا المسند ‪ :‬إسناده‬ ‫‪9‬‬

‫صحيح‪ ,‬رجاله ثقات‪ ,‬وأبو داود في سننه ‪ ,2/148‬في كتاب المناسك‪ ,‬باب في الهدي إذا‬
‫عطب قبل أن يبلكغ ‪ ,‬ورقمه )‪ , (1765‬وقكال اللباني ‪ : 1/494‬صحيح ‪ ,‬والنسائي في السنن‬

‫‪220‬‬
‫‪221‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضضحىَ ضوٍضعضرفضةض ضوٍيضقفوضم ضعاًلشوضراءض ‪ ,‬ضوٍافختضاًضر ممفنقضهاً‬ ‫م‬


‫اللتهض افختضاًضر ممفن الضتياًمم أضفربضقضعةم ‪ :‬الففطفضر ضوٍالض ف‬
‫ف الضتياًمم ضوٍأضفعظضممضهاً‬ ‫ي)‪ (1‬التشهاًدُضةَ مف أضفشر م‬
‫ضض‬ ‫ضاً ‪ :‬إتن اللتهض افختضاًر لمفللحس ف م‬ ‫يضقفوضم ضعضرفضةض ضوٍضقاًضل أضيف م‬
‫ض‬ ‫ض‬ ‫ض‬
‫ضوٍأضضجلصضهاً ضوٍأضفرفضعمضهاً معفنضدهل ضمفنمزلضةم)‪ .(2‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم ‪.‬‬
‫ضلل ‪ ,‬ضعضلىَ ظضاًمهمر ضماً مف الفعلفمضدمةَ ضوٍضغ فميضهاً)‪ .(4‬ضوٍضسبضضق ضكلَلم‬ ‫م )‪ (3‬م م‬
‫ضوٍضعفشلر ذي افلتجة أضف ض‬
‫ك)‪ , (7‬ضوٍقضفد يقلضقاًلل ‪ :‬لضضياًلمقي‬ ‫ض‬
‫شيمخناً مف صلَمةَ التطضومع)‪ .(5‬وٍضقاًضل أضيضاً)‪ : (6‬قضفد يقضقاًلل ضذلم‬
‫ل‬ ‫ض فم‬ ‫ض‬ ‫ضف ض‬
‫ضلل ‪ ,‬قضقاًضل ‪ :‬ضوٍالضتوٍلل أضظفضهلر لملولجلوره ضوٍذضضكقضرضهاً)‪.(8‬‬ ‫ك أضف ض‬
‫م‬
‫ضاًضن الضمخقمي ضوٍأضيتقاًلم ضذل ض‬ ‫ضعفشمر ضرضم ض‬
‫أفضل الشهور‬

‫الكبرى ‪ ,2/444‬ورقمه)‪ ,(4098‬والبيهقي في الكبرى ‪ ,5/241‬في جماع أبواب الهدي باب‬


‫ترك الكل والتخلية بينها وبين الناس‪ ,‬ورقمه)‪ ,(10019‬وابن خزيمة وصححه ‪,4/273‬‬
‫ورقمه)‪ (2866‬والحاكم في المستدرك ‪ ,4/246‬ورقمه)‪ ,(7522‬وقال ‪ :‬هذا حأديث صحيح‬
‫السناد ولم يخرجاه‪ ,‬ووافقه الذهبي ‪.‬‬
‫)( الحسين بن علي ابن أبي طالب القرشي الهاشمي أبو عبد ا‪ ,‬سيد شباب الجنة وسبط‬ ‫‪1‬‬

‫رسول ا ‪,        ,    --‬‬
‫‪   ,/   ,      ‬‬
‫‪./‬‬
‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪ ,559 /7‬ومطالب أولي النهى في شرح غاية المنتهى ‪.2/224‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫كلمة ) ذي ( ساقطة من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫‪3‬‬

‫)( انظر عمكدة الحأكام لبكن قدامكة ص)‪ , (36‬والنصاف ‪ , 7/559‬وشرح منتهى الرادات‬ ‫‪4‬‬

‫‪ ,1/497‬وكشاف القناع ‪ ,2/346‬والنكت والفوائد السنية على مشكل المحرر ‪. 1/169‬‬


‫)( انظر الفروع الطبعة الثانية ‪ 1/522‬حأيث قال ‪ ) :‬وقال شيخنا ‪ :‬واستيعاب عشر ذي الحجة‬ ‫‪5‬‬

‫بالعبادة ليل ونهاراا أفضل من جهاد لم يذهب فيه نفسه وماله‪ ,‬وهي في غيره تعدله‪ ,‬للخبار‬
‫الصحيحة المشهورة‪ ,‬وقد رواها أحأمد‪ ,‬ولعل هذا مراد غيره‪ ,‬وقال ‪ :‬العمل بالقوس والرمح‬
‫أفضل في الثغر‪ ,‬وفي غيره نظيرها ( ‪.‬‬
‫)( انظر مجموع فتاوى شيخ السلم ابكن تيمية ‪ ,25/287‬والختيارات الفقهية مكن فتاوى‬ ‫‪6‬‬

‫شيخ السلم ابن تيمية جمع البعلي ص)‪ ,(202‬والنصاف ‪ ,7/559‬وكشاف القناع ‪. 2/346‬‬
‫قوله ‪ ) :‬يعطقاعل طذلس ط‬
‫ك ( ساقط من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫)(‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫لم أجد هذه الوجوه التي أشار إليها المصنف في كتب شيخ السلم على حأسب اطلعي ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫‪221‬‬
‫‪222‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫ضلل)‪ (1‬ذضضكضرهل ضجضاًضعةق)‪ .(2‬ضوٍذضضكقضرله‬ ‫ضاًلن أضف ض‬ ‫ضوٍضرضم ض‬


‫م‬ ‫ب)‪ (3‬مفيمن زاضل عفذره)‪ , (4‬وٍذضضكروٍا أضتن ال ت م م‬ ‫ابفن مشهاً ر‬
‫ك)‪.(5‬‬ ‫ضلل ‪ ,‬ضوٍضعلتلوا ضذل ض‬ ‫صضدقضقةض فيه أضف ض‬ ‫ض ف ض ل لل ض ل‬ ‫ل ض‬
‫ضضل ضرضجبماً ضعلضفيمه ‪ .‬ضوٍقضاًضل مف الفغلفنقيضمة ‪ :‬إتن اللتهض افختضاًضر ممفن‬
‫(‬ ‫‪7‬‬ ‫)‬ ‫(‬ ‫‪6‬‬‫)‬
‫قضاًضل ضشفيلخضناً ‪ :‬ضوٍيضفكلفلر ضمفن فض ت‬
‫ضاًضن ضوٍالفلمضحترضم ‪ ,‬ضوٍافختضاًضر ممفنقضهاً ضشفعضباًضن ضوٍضجضعلضهل ضشفهضر‬ ‫الوشلهومر أضفربضقضعةم ‪ :‬ضرضجبماً ضوٍضشفعضباًضن ضوٍضرضم ض‬
‫ضلل الوشلهومر ‪ .‬ضكضذا قضاًضل قضاًضل ابفلن‬ ‫ف‬‫ض‬‫أ‬ ‫ه‬
‫ر‬ ‫ه‬ ‫ش‬ ‫ف‬
‫ض‬ ‫ء‬‫النتمب ‪ , (8)--‬فضضكماً أضنته أضفضل الضنفبمياً م‬
‫ض ل ض ل ض ض ف لل ض‬ ‫ص‬
‫ي ‪ :‬قضاًضل الفضقاًمضي أضلبو يضقفعضلىَ مف قوله تعاًل ‪  :‬ممفنقضهاً أضفربضقضعةق‬ ‫افلضفومز ص‬
‫ساًضهاً لحلرمماً ؛ لمتضفحمرمي الفمقضتاًمل مفيضهاً ؛ ضوٍملتضقفعمظيمم انفتمضهاًمك الفضمضحاًمرمم مفيضهاً‬ ‫لحلرقم ‪ :(9)‬إتنضاً ضت‬
‫م )‪(10‬‬
‫ك تضقفعمظيلم التطاًضعاً‬ ‫م‬
‫ي أضضحضد‬ ‫ت ‪ .‬لثت ذضضكضر ابفلن افلضفومز ص‬ ‫أضضشود ممفن تضقفعمظيمممه مف ضغ فميضهاً ضوٍضكضذل ض‬
‫ي مف قوله تعاًل)‪  : (11‬ضفلَ تضظفلملموا مفيمهتن أضنفقلفضسلكفم ‪, (12) ‬‬ ‫الفضقولض ف م‬
‫ف‬

‫قوله ‪ ) :‬أطوف ط‬
‫ضعل ( ساقط من نسخة المحمودية ‪.‬‬ ‫)(‬ ‫‪1‬‬

‫)( انظر الختيارات الفقهيه جمع البعلي ص)‪ ,(202‬والنصاف ‪ ,7/559‬وشرح منتهى‬ ‫‪2‬‬

‫الرادات ‪ ,1/497‬وكشاف القناع ‪.237 – 2/346‬‬


‫)( الحسن بن شهاب بن الحسن العكبري أبو علي‪ ,‬الكاتب المجود‪ ,‬طلب الحديث‪ ,‬وبرع فيه‬ ‫‪3‬‬

‫وكان من أئمة الفقه والشعر والعربية‪ ,‬توفي سنة ثمان وعشرين وأربعمائة‪ ,‬انظر طبقات‬
‫الحنابلة ‪ ,2/186‬وسير أعلم النبلء ‪. 17/542‬‬
‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪. 7/559‬‬ ‫‪4‬‬

‫)( انظر النكت والفوائد السنية على مشكل المحرر ‪ 1/171‬حأيث قال ‪ ) :‬لن أفضل الصدقة‬ ‫‪5‬‬

‫عندهم صدقة رمضان للخبر فيه‪ ,‬ولن الحسنات فيه تضاعف‪ ,‬وهذا يدل على أفضليته على‬
‫غيره من الشهور ( ‪.‬‬
‫)(‬
‫انظر الختيارات الفقهية من فتاوى شيخ السلم ابن تيمية جمع البعلي ص)‪. (202‬‬ ‫‪6‬‬

‫)(‬
‫انظر النصاف للمرداوي ‪. 7/559‬‬ ‫‪7‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الثانية ) صلى ا عليه وسلم ( ‪.‬‬ ‫‪8‬‬

‫)(‬
‫سورة التوبة ‪ ,‬آية رقم ) ‪. ( 36‬‬ ‫‪9‬‬

‫)(‬
‫انظر زاد المسير لبن الجوزي ‪ ,3/432‬والنصاف للمرداوي ‪. 7/560‬‬ ‫‪10‬‬

‫)(‬
‫لفظة ) تعالى ( ساقطة من نسخة المقدسي ‪.‬‬ ‫‪11‬‬

‫)(‬
‫سورة التوبة ‪ ,‬آية رقم ) ‪. ( 36‬‬ ‫‪12‬‬

‫‪222‬‬
‫‪223‬‬
‫كتاب الفروع‬

‫أضفي ‪ :‬مف الضفربضقضعمة ضوٍأضتن أضضحضد الضقفقضوامل أضتن الظوفلضم الفضمضعاًمصي قضاًضل فضقيضلكولن فضاًئمضدةَل‬
‫)‪(1‬‬

‫م‬ ‫م‬
‫ص مبضاً أضتن ضشأفضن تضقفعمظيمم الفضمضعاًمصي فيضهاً أضضشود ممفن تضقفعمظيمممه مف ضغ فميضهاً ؛ ضوٍضذل ض‬ ‫صي م‬ ‫ضتف م‬
‫)‪(2‬‬
‫ك‬
‫م‬ ‫صي م م‬ ‫ضلمهاً عضلىَ ماً مسواهاً ‪ ,‬ضكتضخ م‬ ‫م‬
‫ث ضوٍل‬‫ص ج فمبيضل ضوٍمميضكاًمئيضل ‪ .‬ضوٍقضقفولمه ‪  :‬ضفلَ ضرفض ض‬ ‫ف‬ ‫لضف ف ض ض ض ض ض‬
‫فللسوضق ضوٍل مجضداضل مف افلضصج ‪ . ‬ضوٍضكضماً أضضمضر بماًلفلمضحاًفضظضمة ضعضلىَ ال ت‬
‫صلَمةَ الفلوفسضطىَ ‪ .‬ضوٍقضاًضل‬ ‫)‪(3‬‬

‫‪ :‬ضوٍضهضذا قضقفولل الضفكثِضمريضن)‪ , (4‬ضوٍضاللتهل أضفعلضلم)‪. (5‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الثانية ) فتكون ( ‪.‬‬ ‫‪1‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الولى ‪ ) :‬التخصيص بها ( وهذا هو النسب للسياق ‪.‬‬ ‫‪2‬‬

‫)(‬
‫سورة البقرة ‪ ,‬آية رقم ) ‪. ( 197‬‬ ‫‪3‬‬

‫)(‬
‫انظر زاد المسير لبن الجوزي ‪. 434 – 3/433‬‬ ‫‪4‬‬

‫)(‬
‫في الطبعة الولى والثانية زيادة جملة ) وا سبحانه وتعالى أعلم بالصواب ( ‪.‬‬ ‫‪5‬‬

‫‪223‬‬
i

You might also like