You are on page 1of 4

‫‪‬‬

‫شرح المنظومة البيقونية‬


‫معالي الشيخ الدكتور‬
‫عبد الكريم بن عبد اهلل اخلضري‬
‫عضو هيئة كبار العلماء‬
‫وعضو اللجنة الدائمة للبحوث العلمية واإلفتاء‬

‫مل يذكر يف املادة الصوتية‬ ‫املكان‪:‬‬ ‫مل يذكر‬ ‫اتريخ احملاضرة‪:‬‬


‫شرح املنظومة البيقونية‬
‫‪‬‬ ‫‪2‬‬

‫‪2‬‬
‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬
‫شرح المنظومة البيقونية (‪)4‬‬
‫الشيخ‪ /‬عبد الكريم الخضير‬
‫السالم عليكم ورحمة هللا وبركاته‪.‬‬
‫لدده وص ددحبه‬ ‫الحمددد هلل رب العددالمين‪ ،‬وصددل هللا وسددلم وبدداره عل د عب ددد ورسددوله‪ ،‬نبينددا محمددد وعل د‬
‫أجمعين‪ .‬قال الناظم ‪-‬رحمه هللا تعال ‪:-‬‬
‫م ع ذذذذذذذذفمال اذذذذذذذذ م ذذذذذذذذال مالووضذذذذذذذذوم م‬
‫والكذذذذذذذذذذذالمالوع ذذذذذذذذذذذ مالو ذذذذذذذذذذذ وم م‬
‫جم‬ ‫م‬ ‫م‬

‫الكذب المختلق المصنوع‪ ،‬الحديث الموضوع المكذوب المفترى زو ار وبهتاندا علد النبد ‪-‬صدل هللا عليده‬
‫وسلم‪ ،-‬الكذب عل النب ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ -‬موبقة من الموبقات‪ ،‬كبيرة من كبدارر الدذنوب‪ ،‬يقدول النبد ‪-‬‬
‫عليه الصالة والسالم‪ -‬ف الحديث المتواتر‪(( :‬من كذب عل متعمددا فليتبدوأ مقعدد مدن الندار))‪ ،‬وذهدب الجدوين‬
‫والد إمام الحرمين إل أن مدن يتعمدد الكدذب علد النبد ‪-‬عليده الصدالة والسدالم‪ -‬يكفدر‪ ،‬لكدن هدذ هفدوة وزلدة مدن‬
‫الج ددوين ؛ ألن دده ك يكف ددر بال ددذنب مهم ددا كب ددر دون الش ددره‪ ،‬ه ددذ هف ددوة وزل ددة عظيم ددة م ددن الح دداكم والمحك ددوم علي دده‪،‬‬
‫فددالمحكوم عليدده هدذا الددذك كددذب وافتددرى وتعمددد الكددذب علد النبد ‪-‬عليدده الصددالة والسددالم‪ -‬هفوتدده عظيمددة وزلتدده‬
‫كبيرة‪ ،‬لكن أيضا من حكم عليده بدالكفر زلتده كبيدرة‪ ،‬وهفدوة عظيمدة‪ ،‬فهدو ك شده أنده يتبدوأ مقعدد ‪ ،‬يتخدذ منزلده مدن‬
‫الندار‪ ،‬نسد ل هللا العافيدة‪ ،‬مددن يكددذب علد النبد ‪-‬عليدده الصدالة والسددالم‪ ،-‬فمدن كددذب واختلددق علد النبد ‪-‬عليدده‬
‫الصددالة والسددالم‪ -‬حدددي ا صددنف ف د عددداد الوضدداعين‪ ،‬وك يقب د خبددر ك هددذا وك يددر ‪ ،‬أمددا إذا تدداب مددن الكددذب‪،‬‬
‫وصلحت حاله بعد ذله‪ ،‬فالخالف معروف‪ ،‬من أه العلم من يقول‪ :‬أنها ك تقب توبته‪ ،‬معن أنه ك تقبد توبتده‬
‫أك ك يقب خبر فيما بعد ولو تاب؛ ألن الكذب ش نه عظديم‪ ،‬جرمده شدني ‪ ،‬فدال تقبد توبتده‪ ،‬ومدنهم مدن يقدول‪ :‬أن‬
‫الكذب ليس ب عظم من الشره فمن تاب تاب هللا عليه‪ ،‬والتوبة تهدم ما كان قبلها‪ ،‬وهذا أجرى عل القواعد‪ ،‬لكدن‬
‫من عرف بالكذب عل النب ‪-‬صل هللا عليه وسلم‪ -‬ولو مرة واحدة‪ ،‬أخبار مردودة‪ ،‬وك تجوز روايدة الكدذب‪ ،‬وك‬
‫تجددوز روايددة الموضددوع إك لبيددان وضددعه‪ ،‬ك تجددوز روايددة الخبددر الموضددوع إك م د بيددان وضددعه باألسددلوب الددذك‬
‫يفهمه السام ‪ ،‬يعن ما يكف خطيب أن يد ت بحدديث موضدوع ويقدول للنداس‪ :‬هدذا حدديث موضدوع علد المنبدر؛‬
‫ألن ك ير من السامعين ما يعرف إيش معن الموضوع؟ ما يدره معن الموضوع‪ ،‬فال يكف أن يقول‪ :‬موضوع‪.‬‬
‫سدر الحددافا الع ارقد ‪-‬رحمدده هللا تعددال ‪ -‬عددن حددديث فقددال‪ :‬هددذا كددذب‪ ،‬هددذا ك أص د لدده‪ ،‬مكددذوب عل د‬
‫مددن العجددم فقددال‪ :‬يددا شدديخ كيددف تقددول‪ :‬مكددذوب وهددو مددروك بكتددب‬ ‫النبد ‪-‬عليدده الصددالة والسددالم‪ ،-‬فقددام شددخ‬
‫السنة باإلسناد مروك‪ ،‬مكذوب وهو مروك بكتب السنة باإلسناد؟ فقي له‪ :‬تحضر من كتب السنة باإلسناد‪ ،‬فجدا‬
‫به من الغد من كتاب الموضدوعات كبدن الجدوزك‪ ،‬تعجبدوا مدن كونده ك يعدرف موضدوع الموضدوع‪ ،‬يعند إذا كدان‬
‫الناس ف السابق يكف أن تذكر الخبدر بسسدناد وتبد أر مدن العهددة؛ ألن العصدر عصدر روايدة‪ ،‬ويفهمدون الضدعيف‬
‫علد درجدة الحدديث‪ ،‬بعدد ذلده قدد ك تكفد درجدة‬ ‫من الصحيح بسسناد ‪ ،‬بعد ذله ك يكف اإلسناد ك بدد أن تدن‬

‫‪2‬‬
‫‪‬‬ ‫‪3‬‬
‫‪3‬‬
‫معالي الشيخ عبد الكريم اخلضري‬

‫‪3‬‬
‫الحديث‪ ،‬ب ك بد أن تبين باألسلوب الذك يفهمه السام ‪ ،‬ه تمكن نسبته إل النب ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ -‬أو‬
‫ك تمكن؟‬
‫م ع ذذذذذذذذفمال اذذذذذذذذ م ذذذذذذذذال مالووضذذذذذذذذوم م‬
‫والكذذذذذذذذذذذالمالوع ذذذذذذذذذذذ مالو ذذذذذذذذذذذ وم م‬
‫جم‬ ‫م‬ ‫م‬

‫هذا هو الحديث الموضوع المختلدق المفتدرى الملصدق المنسدوب إلد النبد ‪-‬عليده الصدالة والسدالم‪ -‬زو ار‬
‫وبهتانا‪ ،‬ويعرف الكذب ب مور ك يرة‪ ،‬وعالمات يستدل بها أه العلم‪ ،‬واألمور الحاملة للرواة عل الكذب معروفدة‪،‬‬
‫والواضعون أصناف وأجناس‪ ،‬لكن أضرهم قوم ينتسبون إلد الزهدد والدورع والعبدادة‪ ،‬يضدعون ويكدذبون علد النبد‬
‫‪-‬عليه الصالة والسالم‪ -‬أحاديث ف التر يب والترهيب‪ ،‬يظندون أنهدم يدردون بدذله النداس إلد الددين‪ ،‬فتقبد مدنهم‬
‫قة بهم‪ ،‬يقبلها الناس‪ ،‬أضر هدالك الوضداعين‪ ،‬نعدم‪ ،‬هدالك الدذين ظداهرهم الصدالح؛ ألن النداس ي قدون بهدم‪ ،‬أمدا‬
‫الزنديق والفاسق والفاجر والمعلن بفسقه وفجور هذا ما يمكن يمش خبر ‪ ،‬ولذلكم تدرون أك در مدا يضدر الددين زلدة‬
‫عالم‪ ،‬أو اجتهاد مجتهد ليس من أه اكجتهاد‪ ،‬ممن ينتسب إل الدين‪ ،‬أما ما يقال عن الدين من ير أهله مدن‬
‫كفددار أو منددافقين أو زنادقددة أو مالحدددة هددذا مددا ي دال ر‪ ،‬م د مددا ي دال ر الكددالم ف د الدددين ممددن ينتسددب إليدده وظدداهر‬
‫الصالح‪ ،‬فهالك الزهاد الذين وضعوا أحاديث حسبة‪ ،‬يحتسبون األجر مدن هللا ‪-‬جد وعدال‪ ،-‬وضدعوا فد فضدار‬
‫القرن؛ ألنهم أروا الناس انصرفوا عن القرن‪ ،‬انصرفوا إلد فقده أبد حنفيدة ومغدازك أبد إسدحاو وكدذا وكدذا‪ ،‬فد ارد‬
‫أن يردهم إل ق ار ة القرن فوض أحاديث‪ ،‬هذا الدين ليس بحاجة إل م د هدذا التدروي ‪ ،‬الددين كامد فد عصدر‬
‫نية‪ ،‬فيما بت عن النب ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ -‬ما‬ ‫النب ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ ،-‬وفيما صح من النصو‬
‫هدذا‪ ،‬فمدنهم مدن يبدرر ويقدول‪ :‬الرسدول ‪-‬عليده الصدالة والسدالم‪ -‬يقدول‪(( :‬مدن كدذب‬ ‫يغنينا من أن نحتاج إل م‬
‫علد )) ويددزعم أندده مددا كددذب علد النبد ‪-‬عليدده الصددالة والسددالم‪ ،-‬إنمددا كددذب لدده‪ ،‬هددذا ضددالل‪ ،‬نسد ل هللا العافيددة‪،‬‬
‫إيددش معن د كددذب لدده وكددذب عليدده؟ هددو كلدده كددذب عل د النب د ‪-‬عليدده الصددالة والسددالم‪ ،-‬بعددا المفس درين يددذكر‬
‫الخبددر الموضددوع المنسددوب إلد أبد فد فضددار السددور‪ ،‬مددنهم مددن يددذكر جملدة‪ ،‬ومددنهم مددن يددذكر فد صدددر كد‬
‫سورة؛ ألنه مر عل السور كلها‪ ،‬من ق أر كذا فله كذا‪ ،‬ومن ق أر كذا فله كذا‪ ،‬يضعون ف مقدمة كد سدورة‪ ،‬ومدنهم‬
‫خددر كد سدورة‪ ،‬ك ينتقدونده بشد ‪ ،‬كالواحددك والزمخشددرك‪ ،‬وك يدر مدن أهد العلدم الدذين ك عنايدة‬ ‫مدن يضدعه فد‬
‫لهددم بالحددديث‪ ،‬وضددعوا هددذا الخبددر‪ ،‬لكددن مددن أضددرهم وأشدددهم صدداحب روح البيددان‪ ،‬تفسددير روح البيددان‪ ،‬اسددمه‪:‬‬
‫إسددماعي حق د البروسددوك‪ ،‬يعن د متددوف مددن مار دة وخمسددين سددنة‪ ،‬أو مددارتين سددنة يمكددن‪ ،‬ك أك ددر يمكددن مددارتين‬
‫وخمسين سنة الظاهر‪ ،‬المقصود أن هذا يروك هذ األحاديث ويبرر روايته لها بقوله يقول‪ :‬إن بتت بها ونعمت‪،‬‬
‫وان لم ت بت قد قال السابق‪ :‬مدا كدذبنا عليده‪ ،‬وانمدا كدذبنا لده‪ ،‬يعند يسدتدل بقدول أفداه‪ ،‬يسدتدل بقدول وضداع‪ ،‬هدذا‬
‫التبرير ير مقبول أبدا‪ ،‬ومن يورد هذ األحاديث وك يبين درجتها‪ ،‬ويحذر منها فهو شريه لواضعها ((مدن حددث‬
‫عند بحددديث يددرى أندده كددذب فهددو أحددد الكدداذبين)) الموضددوعات فيهددا كتددب مددن أهمهددا الموضددوعات كبددن الجددوزك‬
‫المصددنوعة للسدديوط ‪ ،‬لكددن ابددن الجددوزك تسدداه عل د بعددا األحاديددث فد الحكددم عليهددا‬ ‫الددذك ذكرنددا ‪ ،‬والآللد‬
‫بالوض ‪ ،‬تساه ‪ ،‬حكم عل أحاديث ضدعيفة ك تصد إلد درجدة الوضد ‪ ،‬وحكدم علد بعدا األحاديدث الحسدنة‪،‬‬

‫‪3‬‬
‫شرح املنظومة البيقونية‬
‫‪‬‬ ‫‪4‬‬

‫‪4‬‬
‫ب حكم عل بعا األحاديث الصحيحة‪ ،‬هذا قلي نادر‪ ،‬لكنه موجود‪ ،‬يقول الحافا الع ارقد ‪-‬رحمده هللا تعدال ‪-‬‬
‫‪:‬‬
‫م لمطلد د ددق الضد د ددعف عن د د د أبد د ددا الفد د ددرج م‬
‫وأك دد د د د د ددر الجدد د د د د ددام فيد د د د د د دده إذ خد د د د د د ددرج م‬
‫جم‬ ‫م‬ ‫م‬
‫يعن ابدن الجدوزك‪ ،‬أورد بعدا األحاديدث الضدعيفة فد كتابده الموضدوعات‪ ،‬بد أورد حدديث فد صدحيح‬
‫مسلم وحديث ف صحيح البخارك من رواية حماد بن شاكر‪ ،‬أورد تسعة أحاديدث فد المسدند‪ ،‬أورد مدن سدنن أبد‬
‫داود و ي ددر ‪ ،‬المقص ددود أن م د د ه ددذا يض ددر الق ددار ‪ ،‬يعند د إدخ ددال أحادي ددث ص ددحيحة أو حس ددنة أو ض ددعيفة فد د‬
‫الموضوعات يضر بالقار ‪ ،‬نضير الضدرر الحاصد مدن حكدم الحداكم بالصدحة ألحاديدث ضدعيفة‪ ،‬بد واهيدة‪ ،‬بد‬
‫موضوعة‪ ،‬فعندنا الحاكم صاحب المستدره‪ ،‬وعندنا ابن الجوزك ف الموضوعات عل طرف نقيا‪ ،‬وعمد كد‬
‫منهما بالغ الضرر‪ ،‬الحاكم حكم عل بعا األحاديث بالصحة‪ ،‬وفيها ما هو موضوع‪ ،‬وشديد الضدعف‪ ،‬وواهد ‪،‬‬
‫هذا يغدرر القدار بد ن يعمد بهدذ األحاديدث الضدعيفة‪ ،‬وعمد ابدن الجدوزك علد النقديا‪ ،‬يجعد المسدلم ك يعمد‬
‫هذا ك يمكن‪ ،‬ما تقدول‪ :‬أحكدم‬ ‫ب حاديث ابتة‪ ،‬وكال الطرفين مضر‪ ،‬والضرر بهذا نضير هذا‪ ،‬واكحتياط ف م‬
‫عليه بالوض صيانة للسنة‪ ،‬وأحتاط للسنة‪ ،‬ألنه إذا حكمت عليه صيانة للسنة فرطت من جهة وهو أنه أضعت‬
‫عم ‪ ،‬ب حكم شرع مرتب عل هذا الحديث‪ ،‬والعكس إذا صححت الضعيف جعلت األمة تعم بحديث ينسدبه‬
‫إل النب ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ ،-‬وهو ك ي بت عنه ‪-‬عليه الصالة والسالم‪ ،-‬وكالهما بالغ الضرر‪.‬‬
‫ن"‪.‬‬
‫"وقدمأ ت" يعن هذ المنظومة المختصرة "كالجوهرمالوك و م‬
‫نم م‬
‫م سذذذذذذذذذذذو لامو نووذذذذذذذذذذذ مالا ذذذذذذذذذذذو م م‬
‫وقذذذذذذذذدمأ ذذذذذذذذتمكذذذذذذذذالجوهرمالوك ذذذذذذذذو م‬
‫جم‬ ‫م‬ ‫م‬

‫وك يعرف عل اليقين من اسمه إك هذ النسبة‪ ،‬أما اسمه فقد اختلف فيه‪ ،‬ه عمر أو ط دده؟ واسدم أبيده؟‬
‫ما ذكرنا ف األمر‪.‬‬ ‫المقصود أنه مختلف فيه‪ ،‬م‬
‫م أقسذذذذذذذذاولام وذذذذذذذذتماع ذذذذذذذذرمع وذذذذذذذذتم م‬
‫ذذذذذذذذذو مالبعبذذذذذذذذذ نم ذذذذذذذذذ ر مأ ذذذذذذذذذتم م‬
‫جم‬ ‫م‬ ‫م‬

‫فه أرب و ال ين بيت‪ ،‬سه حفظها‪ ،‬ونعيد ما ذكرنا سابقا أن من كانت الحافظة تسعفه ك يحفدا هدذ‬
‫المنظومدة أبدددا؛ ألن فيدده قصددر شدديد‪ ،‬فيهددا قصددور شددديد‪ ،‬فيهدا أبدواب كاملددة وأندواع مهملدة‪ ،‬فالددذك تسددعفه حافظتدده‬
‫الدذك يقدول‪:‬‬ ‫لحفا ألفية العراق ذله المطلوب‪ ،‬إن قصدرت بده حافظتده فلديحفا نظدم النخبدة للصدنعان ‪ ،‬الشدخ‬
‫وهللا أنا مانا من أه العلم الشرع ‪ ،‬ويكفين مباد من ك علم‪ ،‬طبيب واك مهندس واك ش ‪ ،‬نقول لده‪ :‬احفدا‬
‫البيقونية‪ ،‬احفا البيقونية أحسن من ك ش ‪ ،‬نعم‪ ،‬فاألمور تقدر بقدرها‪.‬‬
‫وهللا أعلم‪.‬‬
‫له وصحبه أجمعين‪.‬‬ ‫وصل هللا وسلم وباره عل ورسوله‪ ،‬نبينا محمد وعل‬

‫‪4‬‬

You might also like