Professional Documents
Culture Documents
الاعتكاف
الاعتكاف
تعريف االعتكاف
:االعتكاف لغة
:االعتكاف شرعا
مشروعية االعتكاف
شةَ رضى هللا عنها قالت
َان النبي « :االعتكاف عمل من األعمال الفضيلة ،والطاعات الجليلة ،فعَ ْن َعائِ َ
ك َ
ي ِل َّ
لطا ٓ ِئفِينَ ( :وقد ُ
شرع االعتكاف لنا ولمن قبلنا ،قال تعالى َو َع ِه ۡدنَا ٓ ِإ َل َٰ ٓى إِ ۡب َٰ َر ِهۧ َم َو ِإ ۡس َٰ َم ِعي َل أَن َ
ط ِه َرا بَ ۡيتِ َ
حكم االعتكاف
االعتكاف سنة في كل وقت ،وأفضله يكون في العشر األواخر من رمضان؛ ألن الرسول (ص) داوم
شروط االعتكاف
النية 1-
إِنَّ َما األ َ ْع َما ُل « ):فينوي المعتكف لزوم المسجد قربةً وتعبدًا هلل جل وعال ؛ لقول النبي (ص
ت
)متفق عليه( »بِالنِيَّا ِ
أن يكون المسجد الذي يعتكف فيه تقام فيه صالة الجماعة 2-
)و َال ت ُ َٰبَ ِش ُروه َُّن َوأَنت ُ ۡم َٰ َع ِكفُونَ فِي ۡٱل َم َٰ َس ِج ِد ( :فال يصح في غير المسجد؛ لقوله تعالى
؛ ولفعله ]البقرةَ [187:
(ص)؛ ألن االعتكاف في مسجد ال تقام فيه صالة الجماعة يقتضي ترك الجماعة وهي واجبة عليه ،أو
تكرار خروج المعتكف كل وقت ،وهذا ينافي المقصود من االعتكاف ،أما المرأة فيصح اعتكافها في كل
مسجد سواء أقيمت فيه الجماعة أم ال ،هذا إذا لم يترتب على اعتكافها فتنة ،فإن ترتب على ذلك فتنة
.منعت ،واألفضل أن يكون المسجد الذي يعتكف فيه تقام فيه الجمعة ،لكن ذلك ليس شر ً
طا لالعتكاف
زمان االعتكاف
يصح االعتكاف في أي يوم ،وبأي مدة ،إال أن األفضل أال يقل االعتكاف عن يوم أو ليلة؛ ألنه لم ينقل
.عن النبي (ص) وال عن أحد من أصحابه االعتكاف فيما دون ذلك
ومن نوى اعتكاف العشر األواخر من رمضان صلَّى الفجر من صبيحة اليوم الحادي والعشرين في
وينتهي االعتكاف بغروب شمس آخر يوم من رمضان ،واألفضل أن يكون الخروج صبيحة يوم العيد،
حكمة االعتكاف
ع عن الدنيا ،وعن االنشغال بها وبأهلها ،والتفرغ للعبادة ،فينبغي على
الحكمة من االعتكاف االنقطا ُ
ان
س ِال ْن َ
َان َال يَ ْد ُخ ُل ا ْلبَيْتَ إِ َّال ِلحَا َج ِة ْ ِ
فأر ِجلُهُ [ أرجله :أسرح شعره]َ ،وك َ ي َرأْ َ
سه ُ َ ).رواه مسلم( »إِلَ َّ
.مقصود االعتكاف
ص ِفيَّةَ ِب ْن ِ
ت ُحيَي ٍّ رضى هللا عنها 4- زيارة بعض أهله وأقاربه له ،والخروج من معتكفه لتوديعهم؛ فعَ ْن َ
مبطالت االعتكاف
.الخروج من المسجد لغير حاجة عمدا ،وإن ق َّل وقت الخروج 1-
شةَ رضى هللا عنها قَالَ ْ
ت ان« :لما ثبت َع ْن َعائِ َ
س ِال ْن َ
َان َال يَ ْد ُخ ُل ا ْلبَيْتَ إِ َّال ِلحَا َج ِة ْ ِ
»وك َ
،وألن )رواه مسلم( َ
صلَّى ا ْلفَجْ َر ث ُ َّم َد َخ َل ُم ْعتَ َكفَهُ [ معتكفه :أي موضع « :عنها قَالَ ْ
ت هللا (ص) إذَا أ َ َرا َد أَ ْن يَ ْعت َ ِك َ
ف َ سو ُل ِ ك َ
َان َر ُ
سو ُل هللا (ص) ا ْلفَجْ َر نَ َظر ،فَ ِإ َذا ْاأل َ ْخ ِب َيةُ .فَقَالَ :آ ْل ِب َّر ت ُ ِرد َْن [ خوفا منه بَ ،فلَ َّما َ
صلَّى َر ُ (ص) ِب ِخ َبا ِئ ِه فَض ُِر َ
(ص) أن يكن غير مخلصات في االعتكاف] ؟ فَأ َ َم َر بِ ِخبَائِ ِه فَقُ ِو َ
ض [ قوض :أي هد الخباء] َ ،وت َ َركَ
».األواخر من شوال