Professional Documents
Culture Documents
الجمعة والعيد
والجنازة
-الكيفية :
صالة العيدين ركعتان بال أذان وال ِإقامة يجهر فيهما بالقراءة -يكبر في
اإلحرام واالستفتاح وقبل التعوذ والقراءة سبع الركعة األولى بعد تكبيرة ِ
تكبيرات يسن أن يقرأ في الركعتين بعد الفاتحة سورة (األعلى) في
األولى( ،والغاشية) في الثانية ،يكبر في الركعة الثانية بعد تكبيرة االنتقال
خمس تكبيرات ،إِذا سلم من الصالة صعد المنبر فخطب خطبتين ،يجلس
بينهما جلسة خفيفة.
صالة الجنازة:
-لغة:
ش ِيعون. ازة :النَّ ُ
عش والم ِيتُ والم َ الجنَ َ ازة ِ -جنَ َ
ازة :الميت ِ الجنَ َ
ِ
-اصطالحا :
أربع تكبيرات من غير أذان وإقامة يصليها المرء وهو قائم فال ركوع فيها وال
سجود .يُسلم تسليمة واحدة عن يمينه {صالة الجنازة}.
-الحكم و الدليل:
ان المتفق عليه بين أئمة الفقه فرض كفاية ،ألمر النبي محمد بها ولمحافظة
المسلمين عليها.
روى مسلم والبخاري عن ابي هريرة:
ان النبي صلى هللا وعليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه الدين فيسأل هل ترك لدينه
فضلاً ،فإن حدث أنه ترك وفاء صلى ،وإلا قال{ :صلوا على صاحبكم}
-الوقت:
َّمس ،وال ِعن َد
جائزة في كل وقت ما عدا ثالثة اوقات وهي عن َد طلوعِ الش ِ
االستواء.
ِ ُ
غرو ِبها وال عن َد
ِيَ َّ
اَّللُ عنه ،قال: َض
ُهنيِ ر َ بنِ عامر
ٍ الج ُقبة
عن ع
فيهن
َّ قب َر
أن َن ُ
فيهن ،أو ْ
َّ ِي
أن ُنص ِّل َرسول هللاِ ص َّلى هللا عليه وس َّلم ينهانا ْ
ُ ت كان
ث ساعا ٍ ((ثلا ُ
الشمس ،وحين
ُ تميل
َ الظهيرةِ حتى قائم َّ
ُ يقوم
ُ ترتفع ،وحين
َ بازغة حتىً الشمس
ُ ُع
موتانا :حين َتطل ُ
ب))تغر َ
ُ ب حتىالشمس للغرو ِ
ُ فَتضيَّ ُ
-الكيفية:
يقف اإلمام عند رأس الميت إن كان رجال ،وعند وسط الميت إن كان امرأة ،و
يقف المأمومين خلفه كبقية الصلوات ،ثم يكبر أربع تكبيرات تفصيلها كالتالي:
يكبر التكبيرة األولى ،ثم يقرأ الفاتحة.
يكبر التكبيرة الثانية ،و يصلي على النبي كما في صفة الصالة عليه في التشهد
األخير.
ثم يكبر التكبيرة الثالثة ،ويدعو للميت ولنفسه وللمسلمين.
ْما ِءم ْد َخل َُه ،وا ْغسِ ل ُْه بال َ
س ْع ُ وو ِ ِّ
م ُن ُزل َُهَ ، ف َع ْن ُه ،وأَ ْ
ك ِر ْ واع ُ
ْ وعافِهِ
م ُهَ ، وار َح ْ
م ا ْغف ِْر ل َُه ْ ومن ذلك« :ال َّل ُه َّ
ارهِ ،وأَ ْ
هلا ً َخ ْي ًرا د ِن َ
ارا َخ ْي ًرا ِم ْ س ،وأَ ْب ِدل ُْه َ
د ً يض ِم َن ال َّد َن ِب الْأ َ ْب َ ت ال َّث ْو َ ما َن َّق ْي َك َ ايا َ
ْخ َط َوال َّثل ِْج وال َْب َر ِد ،و َن ِّقِهِ ِم َن ال َ
َّار» (رواه مسلم). ب الن ِ ن َع َذا ِ َ
ب ا ْل َق ْب ِر ،أ ْو ِم ْ ع َذا ِ ن َ َ
ْجن ََّة وأعِ اذْ ُه ِم ْ َ ِم ْن أَ ْ
دخِ ل ُْه ال َ وز ْو ًجا َخ ْي ًرا ِم ْن َز ْو ِجهِ ،وأ ْ
هلِهِ َ ،