Professional Documents
Culture Documents
Syarah Hadits Nuraeni
Syarah Hadits Nuraeni
فإذا ضٌعت األمانة فانتظر الساعة .فمال :كٌف إضاعتها ؟ لال :إذا وسد األمر إلى غٌر أهله فانتظر الساعة ' .باب من أجاب
باإلشارة
البخاري / :حدثنا المكً بن إبراهٌم ،أنا حنظلة ،عن سالم ،سمعت أبا هرٌرة ،عن النبً ملسو هلآو هيلع هللا ىلص لال ٌ ' :مبض العلم ،وٌظهر الجهل
والفتن ،وٌكثر الهرج .لٌل ٌ :ا رسول هللا ،وما الهرج ؟ فمال هكذا بٌده فحرفها ،كأنه ٌرٌد المتل ' .باب الغضب فً الموعظة والتعلٌم
إذا رأى ما ٌكره
البخاري :حدثنا دمحم بن كثٌر ،أخبرنً سفٌان ،عن ابن أبً خالد ،عن لٌس بن ابً حازم ،عن أبً مسعود األنصاري لال ' :لال
رجل ٌ :ا رسول هللا ،ال أكاد أدرن الصالة مما ٌطول بنا فالن ،فما رأٌت النبً ملسو هلآو هيلع هللا ىلص فً موعظة أشد غضبا ً من ٌومئذ فمال :أٌها الناس ،
' .إنكم منفرون ،فمن صلى بالناس فلٌخفف ،فإن فٌهم المرٌض والضعٌف وذا الحاجة
البخاري :حدثنا الحمٌدي ،ثنا سفٌان ،ثنا بٌان وإسماعٌل ،لاال :سمعنا لٌسا ً ٌمول :سمعت خبابا ً ٌمول ' :أتٌت النبً ملسو هلآو هيلع هللا ىلص وهو متوسد
برده ،وهو فً ظل الكعبة ،ولد لمٌنا من المشركٌن شدة ،فملت :أال تدعو هللا ؟ ! فمعد وهو محمر وجهه ،فمال :لمد كان من لبلكم
لٌمشط بمشاط الحدٌد ما دون عظامه من لحم أو عصب ،ما ٌصرفه ذلن عن دٌنه ،وٌوضع المنشار على مفرق رأسه ،فٌشك باثنٌن ،
ما ٌصرفه ذلن عن دٌنه ،ولٌتمن هللا هذا األمر حتى ٌسٌر الراكب من
س ِم َع ما لا َل فَك َِرهَ
ض المَ ْو ِمَ :
ِث ،فَما َل بَ ْع ُ عةُ؟ فَ َمضى َرسو ُل َّ ِ
َّللا ﷺ ٌُ َح ّد ُ ً فَمالََ :متى السّا َ ً ﷺ فً َمجْ ِل ٍس ٌُ َح ّد ُ
ِث المَ ْو َم ،جا َءهُ أعْرا ِب ٌّ ب ٌْنَما النب ُّ
ت َّللاِ ،لالَ :فَإِذا ُ
ض ٌِّعَ ِ ع ِة لالَ :ها أنا ٌا َرسو َل َّ سائِ ُل َ
ع ِن السّا َ ُ
ض ُه ْم :بَ ْل لَ ْم ٌَ ْس َم ْع ،حتّى إذا لَضى َحدٌِثَهُ لالَ :أٌْنَ -أراهُ -ال ّ ما لالَ .ولا َل بَ ْع ُ
عةَ
غٌر أ ْه ِل ِه فا ْنت َِظ ِر السّا َ
األم ُر إلى ِ عتُها؟ لالَ :إذا ُو ِ ّ
س َد ْ كٌف إضا َ َ عة ،لالَ:َ .األمانَةُ فا ْنت َِظ ِر السّا َ
وبعض أ ُ ِ
مور َ واآلخر ِة،ِ مور الدُّنٌا الحك ،وٌُب ٌِّنَ ما ٌَنفعُهم فً أ ُ ِ َّ ً لهم ُجلّ َ
ُجٌب عن ت َساؤال ِتهم؛ لٌ ِ ٌِن ،وٌ ُ مور ال ّد ِ الناس أ ُ َ َ ُعلّ ُم
كان النب ًُّ ﷺ ٌ ِ
ُعلّ ُمهم ،فجاء ر ُج ٌل أعراب ٌّ
ً ِث أصحابَه وٌ ِ ً ﷺ كان ٌُح ّد ُ أن النب َّ هللا عنه َّ ضً ُ ث ٌَروي أبو هُرٌرة َ َر َ هللا بها.وفً هذا الحدٌ ِ ب التً أ ْعلَ َمه ُ الغٌَ ِ
سن أ َدبِه لناس ،وهذا ِمن ُح ِ َ ُ
سأله :متى الولتُ الذي تمو ُم فٌه المٌامة؟ فلم ٌ ُِجبْه ُمباشرةً ،وإنَّما أك َم َل َحدٌثه مع ا ِ َّ َ صحرا َء ،ف َ وهو الذي ٌَسكنُ ال َّ ُ
ًِ ،فلذلن ّ األعراب ن م ه ع
َ َ ْ ِم س ٌ لم ه َّ ن أ َرون خ آ َّ
وظن َ،
ل ُّؤا س ال هذا ه
ِ ََرك ه َّ نأ البعض
ُ َّ
وظن ، السامعونَ ه م ه فٌ
َِ َ ََو ه ٌ ه ُن ٌ حتى ل
َ األو
الحدٌث َّ َ ط َعّأال ٌَم َ
األمر
ُ س َد ً ﷺ بمو ِله« :إذا ُو ِ ّ ُ
ض ٌِّعَت األمانة ،وفس ََّرها النب ُّ ً ِ وأجابَهُ بأنَّه :إذا ُ ً ﷺ ل ّما أ ْنهى َحدٌثَه ألبَلَ على األعراب ّ ولكن النب َّ َّ لم ٌ ُِجبْ علٌه،
ض
فر َ َّ َ ُ
جور ،فعن َد ذلن ٌكونُ األئ َّمة لد ضٌَّعوا األمانة التً َ ُ ُّ
ٌِن واألمان ِة و َمن ٌُ ِعٌنهم على الظ ِلم والف ِ ُ أهل ال ّد ِ غٌر ِ ّ
ٌَر أ ْه ِله» ،أي :ت َواله ُ إلى غ ِ
هللا العافٌةَ .وفً َ ُ
ل َ أ َس ن به، المٌام
ِ عن الحك
ِ ّ أهل
ِ ف
ِ ع
ْ ض
َ و ، هل
َ ِ ج لا ةِ بَ لغ د
َ عن ٌكونُ ماَّ نإ وهذا ، األمٌنُ ن َو
َّ خ ُ ٌو ، الخائنُ نَ م
َ ُؤت ٌ ى ّ تح علٌهم، هللا
ُ
أن ِمن سؤا ِله .وفٌهَّ : ب ال ِع ِلم ،واالهتما ُم به ،وإجابتُه على ُ ّائل وطال ِ ُ
سؤا ِله أو َج ِهلَ .وفٌه :ال ِعناٌة بالس ِ وإن َجفا فً ُ فك بالسّائل ْ الر ُ ثّ ِ : الحدٌ ِ
وأن ت َضٌٌ َع ذلن ت َضٌٌ ٌع لألمان ِة.وفٌهُ :مرا َجعةُ العا ِل ِم إذا لم ٌَف َه ِم السائلَ األمر إلى أ ْه ِلهَّ ، ِ أكبر األمان ِة إسنا َد ِ .