You are on page 1of 1

‫ً فمال ‪ٌ :‬ا رسول هللا متى [ ‪10069 -‬‬‫الموم حدٌثا ً إذ جاء أعراب ٌّ‬

‫َ‬ ‫سلَّ َم جالس فً مجلسه ٌُ َح ّد ُ‬


‫ِث‬ ‫علَ ٌْ ِه َو َ‬ ‫صلَّى َّ ُ‬
‫َّللا َ‬ ‫خ] حدٌث ‪ :‬بٌنما رسول هللا َ‬
‫س َرٌج بإسناد الذي لبله (‪30061‬‬ ‫َ‬
‫األمر إلى غٌر أهله فانتظر الساعة (‪َ )163 : 2‬ح َّدثنا ٌونس و ُ‬ ‫ُ‬ ‫س َد‬
‫)الساعة ؟ ‪ ...‬الحدٌث وفٌه ‪ :‬إذا ُو ِ ّ‬

‫]تحفة ‪ 222 : 30‬حدٌث ‪[33211‬‬

‫فإذا ضٌعت األمانة فانتظر الساعة ‪ .‬فمال ‪ :‬كٌف إضاعتها ؟ لال ‪ :‬إذا وسد األمر إلى غٌر أهله فانتظر الساعة ' ‪ .‬باب من أجاب‬
‫باإلشارة‬

‫البخاري ‪ / :‬حدثنا المكً بن إبراهٌم ‪ ،‬أنا حنظلة ‪ ،‬عن سالم ‪ ،‬سمعت أبا هرٌرة ‪ ،‬عن النبً ملسو هلآو هيلع هللا ىلص لال ‪ٌ ' :‬مبض العلم ‪ ،‬وٌظهر الجهل‬
‫والفتن ‪ ،‬وٌكثر الهرج ‪ .‬لٌل ‪ٌ :‬ا رسول هللا ‪ ،‬وما الهرج ؟ فمال هكذا بٌده فحرفها ‪ ،‬كأنه ٌرٌد المتل ' ‪ .‬باب الغضب فً الموعظة والتعلٌم‬
‫إذا رأى ما ٌكره‬

‫البخاري ‪ :‬حدثنا دمحم بن كثٌر ‪ ،‬أخبرنً سفٌان ‪ ،‬عن ابن أبً خالد ‪ ،‬عن لٌس بن ابً حازم ‪ ،‬عن أبً مسعود األنصاري لال ‪ ' :‬لال‬
‫رجل ‪ٌ :‬ا رسول هللا ‪ ،‬ال أكاد أدرن الصالة مما ٌطول بنا فالن ‪ ،‬فما رأٌت النبً ملسو هلآو هيلع هللا ىلص فً موعظة أشد غضبا ً من ٌومئذ فمال ‪ :‬أٌها الناس ‪،‬‬
‫‪ ' .‬إنكم منفرون ‪ ،‬فمن صلى بالناس فلٌخفف ‪ ،‬فإن فٌهم المرٌض والضعٌف وذا الحاجة‬

‫البخاري ‪ :‬حدثنا الحمٌدي ‪ ،‬ثنا سفٌان ‪ ،‬ثنا بٌان وإسماعٌل ‪ ،‬لاال ‪ :‬سمعنا لٌسا ً ٌمول ‪ :‬سمعت خبابا ً ٌمول ‪ ' :‬أتٌت النبً ملسو هلآو هيلع هللا ىلص وهو متوسد‬
‫برده ‪ ،‬وهو فً ظل الكعبة ‪ ،‬ولد لمٌنا من المشركٌن شدة ‪ ،‬فملت ‪ :‬أال تدعو هللا ؟ ! فمعد وهو محمر وجهه ‪ ،‬فمال ‪ :‬لمد كان من لبلكم‬
‫لٌمشط بمشاط الحدٌد ما دون عظامه من لحم أو عصب ‪ ،‬ما ٌصرفه ذلن عن دٌنه ‪ ،‬وٌوضع المنشار على مفرق رأسه ‪ ،‬فٌشك باثنٌن ‪،‬‬
‫ما ٌصرفه ذلن عن دٌنه ‪ ،‬ولٌتمن هللا هذا األمر حتى ٌسٌر الراكب من‬

‫غٌر أ ْه ِل ِه فا ْنت َِظ ِر [ ‪١-‬‬ ‫َّللاِ؟ لالَ‪ :‬إذا أ ُ ْسنِ َد ْ‬


‫األم ُر إلى ِ‬ ‫عتُها ٌا َرسو َل َّ‬
‫كٌف إضا َ‬
‫َ‬ ‫ت األمانَةُ فا ْنت َِظ ِر السّا َ‬
‫عةَ لالَ‪:‬‬ ‫ض ٌِّعَ ِ‬
‫عن أبً هرٌرة‪ ]:‬إذا ُ‬
‫عة َ‬
‫‪.‬السّا َ‬

‫• ]البخاري (ت ‪ ،)٦٥٢‬صحٌح البخاري ‪[ • ٢٩٤٢‬صحٌح‬

‫س ِم َع ما لا َل فَك َِرهَ‬
‫ض المَ ْو ِم‪َ :‬‬
‫ِث‪ ،‬فَما َل بَ ْع ُ‬ ‫عةُ؟ فَ َمضى َرسو ُل َّ ِ‬
‫َّللا ﷺ ٌُ َح ّد ُ‬ ‫ً فَمالَ‪َ :‬متى السّا َ‬ ‫ً ﷺ فً َمجْ ِل ٍس ٌُ َح ّد ُ‬
‫ِث المَ ْو َم‪ ،‬جا َءهُ أعْرا ِب ٌّ‬ ‫ب ٌْنَما النب ُّ‬
‫ت‬ ‫َّللاِ‪ ،‬لالَ‪ :‬فَإِذا ُ‬
‫ض ٌِّعَ ِ‬ ‫ع ِة لالَ‪ :‬ها أنا ٌا َرسو َل َّ‬ ‫سائِ ُل َ‬
‫ع ِن السّا َ‬ ‫ُ‬
‫ض ُه ْم‪ :‬بَ ْل لَ ْم ٌَ ْس َم ْع‪ ،‬حتّى إذا لَضى َحدٌِثَهُ لالَ‪ :‬أٌْنَ ‪ -‬أراهُ ‪ -‬ال ّ‬ ‫ما لالَ‪ .‬ولا َل بَ ْع ُ‬
‫عةَ‬
‫غٌر أ ْه ِل ِه فا ْنت َِظ ِر السّا َ‬
‫األم ُر إلى ِ‬ ‫عتُها؟ لالَ‪ :‬إذا ُو ِ ّ‬
‫س َد ْ‬ ‫كٌف إضا َ‬ ‫َ‬ ‫عة‪ ،‬لالَ‪:‬‬‫َ‬ ‫‪.‬األمانَةُ فا ْنت َِظ ِر السّا َ‬

‫]أبو هرٌرة • البخاري (ت ‪ ،)٦٥٢‬صحٌح البخاري ‪[ • ٥٤‬صحٌح‬

‫وبعض أ ُ ِ‬
‫مور‬ ‫َ‬ ‫واآلخر ِة‪،‬‬‫ِ‬ ‫مور الدُّنٌا‬ ‫الحك‪ ،‬وٌُب ٌِّنَ ما ٌَنفعُهم فً أ ُ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ً لهم‬ ‫ُجلّ َ‬
‫ُجٌب عن ت َساؤال ِتهم؛ لٌ ِ‬ ‫ٌِن‪ ،‬وٌ ُ‬ ‫مور ال ّد ِ‬ ‫الناس أ ُ َ‬ ‫َ‬ ‫ُعلّ ُم‬
‫كان النب ًُّ ﷺ ٌ ِ‬
‫ُعلّ ُمهم‪ ،‬فجاء ر ُج ٌل أعراب ٌّ‬
‫ً‬ ‫ِث أصحابَه وٌ ِ‬ ‫ً ﷺ كان ٌُح ّد ُ‬ ‫أن النب َّ‬ ‫هللا عنه َّ‬ ‫ضً ُ‬ ‫ث ٌَروي أبو هُرٌرة َ َر َ‬ ‫هللا بها‪.‬وفً هذا الحدٌ ِ‬ ‫ب التً أ ْعلَ َمه ُ‬ ‫الغٌَ ِ‬
‫سن أ َدبِه‬ ‫لناس‪ ،‬وهذا ِمن ُح ِ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫سأله‪ :‬متى الولتُ الذي تمو ُم فٌه المٌامة؟ فلم ٌ ُِجبْه ُمباشرةً‪ ،‬وإنَّما أك َم َل َحدٌثه مع ا ِ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫صحرا َء‪ ،‬ف َ‬ ‫وهو الذي ٌَسكنُ ال َّ‬ ‫ُ‬
‫ًِ‪ ،‬فلذلن‬ ‫ّ‬ ‫األعراب‬ ‫ن‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ع‬
‫َ َ ْ ِ‬‫م‬ ‫س‬ ‫ٌ‬ ‫لم‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬ ‫أ‬ ‫َرون‬ ‫خ‬ ‫آ‬ ‫َّ‬
‫وظن‬ ‫َ‪،‬‬
‫ل‬ ‫ُّؤا‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫هذا‬ ‫ه‬
‫ِ َ‬‫َر‬‫ك‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫أ‬ ‫البعض‬
‫ُ‬ ‫َّ‬
‫وظن‬ ‫‪،‬‬ ‫السامعونَ‬ ‫ه‬ ‫م‬ ‫ه‬ ‫ف‬‫ٌ‬
‫َِ َ ََ‬‫و‬ ‫ه‬ ‫ٌ‬ ‫ه‬ ‫ُن‬ ‫ٌ‬ ‫حتى‬ ‫ل‬
‫َ‬ ‫األو‬
‫الحدٌث َّ‬ ‫َ‬ ‫ط َع‬‫ّأال ٌَم َ‬
‫األمر‬
‫ُ‬ ‫س َد‬ ‫ً ﷺ بمو ِله‪« :‬إذا ُو ِ ّ‬ ‫ُ‬
‫ض ٌِّعَت األمانة‪ ،‬وفس ََّرها النب ُّ‬ ‫ً ِ وأجابَهُ بأنَّه‪ :‬إذا ُ‬ ‫ً ﷺ ل ّما أ ْنهى َحدٌثَه ألبَلَ على األعراب ّ‬ ‫ولكن النب َّ‬ ‫َّ‬ ‫لم ٌ ُِجبْ علٌه‪،‬‬
‫ض‬
‫فر َ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫جور‪ ،‬فعن َد ذلن ٌكونُ األئ َّمة لد ضٌَّعوا األمانة التً َ‬ ‫ُ‬ ‫ُّ‬
‫ٌِن واألمان ِة و َمن ٌُ ِعٌنهم على الظ ِلم والف ِ‬ ‫ُ‬ ‫أهل ال ّد ِ‬ ‫غٌر ِ‬ ‫ّ‬
‫ٌَر أ ْه ِله»‪ ،‬أي‪ :‬ت َواله ُ‬ ‫إلى غ ِ‬
‫هللا العافٌةَ‪ .‬وفً‬ ‫َ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫َ‬ ‫أ‬ ‫َس‬ ‫ن‬ ‫به‪،‬‬ ‫المٌام‬
‫ِ‬ ‫عن‬ ‫الحك‬
‫ِ‬ ‫ّ‬ ‫أهل‬
‫ِ‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ض‬
‫َ‬ ‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫هل‬
‫َ ِ‬ ‫ج‬ ‫ل‬‫ا‬ ‫ة‬‫ِ‬ ‫ب‬‫َ‬ ‫ل‬‫غ‬ ‫د‬
‫َ‬ ‫عن‬ ‫ٌكونُ‬ ‫ما‬‫َّ‬ ‫ن‬‫إ‬ ‫وهذا‬ ‫‪،‬‬ ‫األمٌنُ‬ ‫ن‬ ‫َو‬
‫َّ‬ ‫خ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬‫و‬ ‫‪،‬‬ ‫الخائنُ‬ ‫نَ‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ُؤت‬ ‫ٌ‬ ‫ى‬ ‫ّ‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫علٌهم‪،‬‬ ‫هللا‬
‫ُ‬
‫أن ِمن‬ ‫سؤا ِله‪ .‬وفٌه‪َّ :‬‬ ‫ب ال ِع ِلم‪ ،‬واالهتما ُم به‪ ،‬وإجابتُه على ُ‬ ‫ّائل وطال ِ‬ ‫ُ‬
‫سؤا ِله أو َج ِهلَ‪ .‬وفٌه‪ :‬ال ِعناٌة بالس ِ‬ ‫وإن َجفا فً ُ‬ ‫فك بالسّائل ْ‬ ‫الر ُ‬ ‫ث‪ّ ِ :‬‬ ‫الحدٌ ِ‬
‫وأن ت َضٌٌ َع ذلن ت َضٌٌ ٌع لألمان ِة‪.‬وفٌه‪ُ :‬مرا َجعةُ العا ِل ِم إذا لم ٌَف َه ِم السائلَ‬ ‫األمر إلى أ ْه ِله‪َّ ،‬‬ ‫ِ‬ ‫أكبر األمان ِة إسنا َد‬ ‫‪ِ .‬‬

‫)مصدر الشرح‪ :‬الدرر السنٌة(‬

You might also like