Professional Documents
Culture Documents
صلاة الجمعة
صلاة الجمعة
الجمعة والعيد
والجنازة
-اصطالحا :
هي صالة تؤدى جماعة بدال من صالة الظهر من يوم الجمعة
.وهي ركعتان بالفاتحة والسورة جهرا تسبقهما خطبتان
-احلمك و ادلليل :
.فرض عين على كل مسلم بالغ عاقل مستوطن 4ال عذر له في تركها
:و يدل على ذلك
:قوله جل وعال 1-
صاَل ِة ِمن يَوْ ِم ا ْل ُج ُم َع ِة َفاسْ عَوْ ا إلى ِذ ْك ِر اللَّ ِه وَ َذ ُروا ا ْلبَيْعَ ۚ ْ ذلكم خَ يْرٌ لَّ ُك ْم ِإن ُكنتُ ْم تَعْ لَمُونَ ( [ )يَا َأيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ِإ َذا نُو ِد َ
ي ِلل َّ
]الجمعة9 :
:قوله (صلى هللا عليه وسلم) 2-
وب ِه ْم ،ثُ َّم لَيَ ُكونُنَّ مِنَ ا ْلغَا ِفلِينَ » (رواه مسلم)« لَيَ ْنتَهيَنَّ َأ ْقوَ ا ٌم عَ نْ وَ د ِْعه ُم ا ْل ُج ُمع ِ َأ
َات ،وْ لَيَخْ ِتمَنَّ هللا عَ لَى ُقلُ ِ ِ ِ
ب ،عن النبي صلى هللا عليه وسلم قال 3-
:روى أبو داود عن طارق بن شها ٍ
مسلم في جماع ٍة ،إال أربع ًة :عب ٌد مملوكٌ ،أو امرأ ٌة ،أو صبي ،أو مريضٌ ((
ٍ ))..الجمعة حق واجبٌ على كل
-الوقت :
رسول ِ
اهلل صلَّى اهللُ عليه َ ضي اهللُ عنهَّ ،
أن أنس ر ِ
ٍ عن ، الز ِ
وال َّ د
َ بع صالةُ الجم ِ
عة
َ َ ُُ
الشمس
ُ ميل .وسلَّم كان يُصلِّي ُ
الج ُمعةَ 4حين تَ ُ
: -الكيفية
تقام في الجامع باذان واقامة والبد ان يكون العدد 12من غير االمام في المذهب
المالكي ،يخطب االمام خطبتين يعظ فيها الناس ويذكرهم بأحوال االخرة يجلس
بينهما جلسة خفيفة ثم يصلي بالناس ركعتين جهرا يقرا في االولى باألعلى وفي
.الثانية بالغاشية
:صالة العيد
-لغة :
بعود عتادٍ ،
عائد ِ وجه م ٍ
ُ
العام على ٍ
االجتماع ِّ
ِ اسم لِ َما ُ
يعود من ِ
العيد :الموس ُم ،فهو ٌ
الشهر ،أو اُألسبوع ،أو نح ِو ذلِك .الس ِنة ،أو ِ
بعود َّ َّ
-اصطالحا :
صالة العيد هي الصالة التي يؤديها المسلمون يوم عيد الفطر ويوم عيد األضحى،
وعددها ركعتان؛ وفيها عدد 4من التكبيرات الزائدة بعدهما خطبتين {صالة
.العيدين}4
-احلمك وادلليل :
:سنة مؤكدة دوام عليها النبي صلى اهلل عليه وسلم
ي صلى هللا عليه وسلم :روى ابن عباس َّ
أن النب َّ
ْن َل ْم يُصَ ِّل َق ْبلَ َها واَل َب ْعدَها«
".صَ لَّى يَو َم ال ِفطْ ِر رَ ْك َعتَي ِ
: -الوقت
مس قِي َد ُر ٍ
مح الش ِ
ارتفاع َّ
ِ وقت ِ
صالة العيدي ِ4ن حين َّ .أو ُل ِ
الرحبي ،قال
ِّ بن ُخ َم ٍ
ير :عن يَزي َد ِ
فطر أو أضحى ،فأنكر إبطا َء اإلمام ،وقال((: ٍ هللا عليه وسلَّم -في يوم عي ِد
ُسر -صاحِبُ رسو ِل هللا صلَّى ُ هللا بنُ ب ٍ
خرَ ج عب ُد ِ
َ َّ
هللا عليه وسلم قد فرَ ْغنا ساعتَنا هذه ،وذلِك حين التَّسبيح َّ
ي ص لى ُ )).إنَّا كنَّا مع النب ّ ِ
-الكيفية :
صالة العيدين ركعتان بال أذان وال ِإقامة يجهر فيهما بالقراءة -يكبر في الركعة
األولى بعد تكبيرة اِإل حرام واالستفتاح وقبل التعوذ والقراءة سبع تكبيرات يسن أن
يقرأ في الركعتين بعد الفاتحة سورة (األعلى) في األولى( ،والغاشية) في الثانية،
يكبر في الركعة الثانية بعد تكبيرة االنتقال خمس تكبيراتِ ،إذا سلم من الصالة
.صعد المنبر فخطب خطبتين ،يجلس بينهما جلسة خفيفة
:صالة اجلنازة
: -لغة
شيِّعون.
ت والم َ
َّعش والميِّ ُ ِ ِ ِ
الجنَ َازة -جنَ َازة :الميت الجنَ َازة :الن ُ
-اصطالحا :
أربع تكبيرات 4من غير أذان وإقامة 4يصليها المرء وهو قائم فال ركوع فيها وال سجود .يُسلم
تسليمة واحدة عن يمينه{ صالة الجنازة}.
-احلمك و ادلليل :
ان المتفق عليه بين أئمة الفقه 4فرض كفاية ،ألمر النبي محمد بها ولمحافظة المسلمين عليها.
روى مسلم والبخاري عن ابي هريرة:
ان النبي صلى هللا وعليه وسلم كان يؤتى بالرجل المتوفى عليه الدين فيسأل هل ترك لدينه فضالً ،فإن حدث أنه ترك
وفاء صلى ،وإال قال{ :صلوا على صاحبكم}
:الوقت-
مس ،وال ِعن َد غُروبِها وال عن َد
الش ِ
طلوع َّ
ِ جائزة في كل وقت ما عدا ثالثة اوقات وهي عن َد
ِ
االستواء.
ض َي هَّللا ُ عنه ،قال:
ُهني َر ِ
عامر الج ِّ
ٍ عن ُعقبةَ ب ِن
ي فيهنَّ ،أو أنْ نَقبُرَ فيهنَّ موتانا :حين تَطلُعُ الشمسُ
هللا صلَّى هللا عليه وسلَّم ينهانا أنْ نُص ِلّ َ
ساعات كان رسو ُل ِ
ٍ ُ
((ثالث
ب حتى تغرُ بَ ))بازغ ًة حتى ترتفعَ ،وحين يقو ُم قائ ُم الظَّهير ِة حتى تمي َل الشمسُ ،وحين تَضيَّفُ الشمسُ للغرو ِ
- الكيفية :
يقف اإلمام عند رأس الميت إن كان رجال ،وعند وسط الميت إن كان امرأة 4،و يقف
المأمومين خلفه كبقية الصلوات ،ثم يكبر أربع تكبيرات 4تفصيلها كالتالي :
يكبر التكبيرة األولى ،ثم يقرأ الفاتحة.
يكبر التكبيرة الثانية 4،و يصلي على النبي كما في صفة الصالة عليه في التشهد األخير4.
ثم يكبر التكبيرة الثالثة 4،ويدعو للميت ولنفسه وللمسلمين.
واغسِ ْل ُه با ْلمَا ِء والثَّ ْل ِج وا ْلبَرَ دِ ،ونَ ِّق ِه مِنَ اغفِرْ لَ ُه وارْ حَ مْ هُ ،وعَ ا ِف ِه واعْ فُ عَ ْنهُ ،وَأ ْك ِر ْم نُزُ لَهُ ،ووَ ِ ّ
سعْ ُمدْخَ لَهُْ ، ومن ذلك« :اللَّ ُه َّم ْ
ْ ْ َأ َأ َأ ْ َأ َأْل
ً
َارهِ ،و ْهال خَ يْرً ا مِنْ ْه ِلهِ ،وزَ وْ ًجا خَ يْرً ا مِنْ زَ وْ ِجهِ ،و ْد ِخل ُه الجَ نَّ َة َس ،و ْب ِدل ُه دَارً ا خَ يْرً ا مِنْ د ِ ا ْلخَ طَايَا َكمَا نَ َّق ْيتَ الثَّوْ بَ ا بْيضَ مِنَ ال َّدن ِ
َّار» (رواه مسلم). ب الن ِ ب ا ْل َقب ِْرَ ،أوْ مِنْ عَ َذا ِ وَأعِ ا ْذ ُه مِنْ عَ َذا ِ