Professional Documents
Culture Documents
٠٠، ء
اسارا،ظس
٢٥سألأضهكااةاثر
مع مدحو تميمي بأقهرالردودامموبياق واممليق عليها
اصد حسن
سور:
د لاثل د
٠٠٠
liUDاا1ءتاد...
)(I Kiing, Hans. 1976. On Being a Christian, trans. Edward Quinn. Garden
City, New York: Doubleday p. 432.
بينها وبين الثمقة الأن انية ورمة القلب — مشكلة ءاطفي؛ن أو نمسية مع
اا،ه أو الدين أو حال ال r٠ؤمتين ،بحيث ما إن ت قعل الشبهات الظاهرية
للإلحاد (مثل الشبهات الفيزيائية والدارونية) حتئ يتمل انملحد
يعدها للمجاهمة بأصل إلحاده الحقيقي وسببه ،مهدا تم الاعتداء عليه
ي ا لصعر ،وهده عاثت حياة تعيسة ق المراهقة أو الزواج ،وذاك
عايش ويلات الحرب ،والتدمير أو موت أعز الأحباب ،أمام عينيه،
ورابع مع التزامه الديني الظاهر وحفظه للمرأن إلا أنه تعرض لابتلاء
لم يجد له ~ ل نفلره القاصر ~ تبرينا ،وخامس مع تدينه لم ينل ما دعا
افه به ،وبائس حم احهل علئ حال ال بلاد الإسلامية أو الملمين،
وهكذا...
وهده نتيجة متهلقية عتل .تقييم الإلحاد الحقيقي؛ فلا تجده يتوافق
مع العقل أو العلّم ال ن.ي يزعمون ه ،وإنم_ا العاطف ة والواقف،
الشخصية ،إذ ليس ،jالحلم أظهر من أدلة وحول الد وآثاره ،وليس ق
العقل أوهن من محاولات طمس أدلة وحوله بتار من العلم الزائف،
أو المنطق المغلوط ،وعليه . .فيمكنني تفهم وحول شبهات للربوبي أو
التشكلث ،ل الأديان أو الإسلام إذ أنه يتتللق من مرحلة تأق بعد
الإيمان بو.جود الله (أو الخالق) أولا ،لكن أن يزعم عدم وحول إله أو
حالق (وهواللحد Atheismي العصر الحل.يثج)'"فهدا ما أعلم يقينا
تجدر الإشسارة من ا إلى أن معتز •الإلصادء ل اللغة العرين; الملل عن الشيء ،أو
المعروف ،وهو• دفن الميت ل جدار الفر الجاني ،وعاص = مجانيته ،ومنه
فالنأخد مثلات شالم الفيزياء الأمريكي والملحد الشهير ستيفن
ؤيتبرج ، Steven Weinbergالعائز علئ جائزة نوبل عام ١ ٩٧٩م
ريالخثارئ) ،حيّثا تحدث ق مقال لهءأ ،عن علامات التمميم (أو
الخلق) ق الكون ،لن تجد حضورا حقيقئا لأسباب الإلحاد (الخلمية)
كما نمترصى من عالم طبيعيات وس3ل كلامهء" ،بل العكس نجده
يتحدث عن مشكلة وجود الشر أو الألم وهو من هوق الفيزياء! (قارن
ذلك يشاب عريي ملحد يقول لك أن يب إلحاده هو الفيزياء) ،بل له
اعتراف صادم ق حواره مع الملحد التطوريريتشارددوكينزيقول
فيه ت إن دقة قوانين ازكون قد (أحرجت الإلحاد) ،وأنها لم تترك أمام
الملحد إلا حيارين فقط ت إما الاعتراف بخالق ،ؤإما القول باكوان
مجتتعددهُمُ ،يقول ذلك رغم أن الأكوان المتعددة ما هي إلا اءتراصر ٠أو
يمكن مشاهدة المقعلع محرجنا من اليوتيوب اكالي (مقابلة متيقن ؤينبمرج من ()٣
اليتيمة ww\v.yc>ulube.com/watch?v=D9vxBTQ4uGs :)٧: ٢ ٥
تخمين لا دليل رصدي أو تجرمحي عليه إ
وبالعودْ إلى مقاله الذي أشرنا إليه نجد أذ من صمن ما ذكر أنه
كان أمعد من '/. ٩ ٩. ٩ ٩من البشر نديتا إلئ حين مرض أمه يالسرطان
روقاما ،ثم تحطمت حياة أبيه بالزهايمر (مرضر فقدان الذاكرة)،
وكدللث ،موت اني عمه الثاف والثالث ق جرائم الهولوكوس ،النازية
الألمانية ،وهو ما غطئ ءنلْ علئ أية علامات> لوجود مصمم (أو
حالق)أ وبالطح هذا حلعل للأوراق كمن يقول ،ت ءهذه البندقية ملاح
نر؛ إذن ليس لها صانع!،،
وكذللث ،الهزئ ينئي إلن عناد القس وجحودها حتئ وهي
تعرف ما ينتظرها من عقاب ،أو ألم ،فهذا حال إبليس وقد أعماه هواه
فحصئ وهو ق حضرة افه ،ثم دفعه الكير والجحود للاستمرار ،وهو
عالئ يقين يالصير الذي ينتظره ،وحتئ ق حياتنا اليومية نرئ المدمن
أو المدخن روقد يكون طثييا) وهومقبل علئ الإدمان أو التدخين
رغم محرفته التامة بضرره.
لن أطيل عيكم ق تلك المقدمة فهي -ككل الكتاب -قد
عملت ،جاهدا لتخؤج مختصرة الملول ،مهلة العب ارة؛ ذللثا أن أكثر
الذين يتعرضون لباحث ،مشكلة الشر يميلون غالبا رمواء بعمد أو
عن غير قصد) إلن أسلوب ،أكاديمي أقرب إلئ الفلسفي ،فينتفع به من
له دراية م ابقة بالصطالحاتح وأم ماء وآراء الثخحيات ،الفلسفية
الشهيرة ،أو من له دراية بام لوبج الماجلامتح الفكرية المميقة ،ق
عر القارئ العادي. حنن بمعب ،ذلك
ومن هتا•••
كان هن.ا الكتاب مجاثرا ق مقموده ،يعيدا عن إيراد ما يمكن
الاستغناء عنه من التيليلان والشروحان والاقتبام ات والتعليمات،
وذللث ،ليتم التركيز عش القاط الهامة فقط التي أدعو افه أن يوشي ق
استعراصها معكم ،مع استبعاد الفعيف ،منها ،خاصة ما اعتمد فيه
الغربيون علن قصور الممرانية"" ق نف ير مثكلة الثر ،مع ترك
المجال مفتوحا لمن يريد اكوسع ق معرفة التفامحيل للتوجه إلئ
بحفي الكتب ،والمصادر الأجيية التي سنذكرها ،أو حتى العرسة الخي
بدأت موحنا ل تسليط الصوء علن مدا الب اب الإلحادي اله ام
والخطير (مشكلة الشر)'".
ول النهاية•••
مع الأحدايثإ الجسام التي تعمفح بالملمين اليوم ،وْع إطلأل
الشرور بو.جهها المح على أرض الوابع والثاثات ومواقع التواصل
الاجتماعي فتهز الص هزا بمشاهد الظالم والذبح والإبادة والتقتيل أو
العديب( ،خاصة ل بلادنا الإسلامية أو العربية) ،ومع صعق ،التأسيس
والعليم الديتي السليم ل الأسرة والمدرسة والدي حم ار أغلسه (إن
$$٠
|اأ|دتووإت;
اسفعة المنوي
١٧
اسخعة المنوي
•٩ *الشر اسي ق ٢^١
٩٢ *العالة الخاية والخلة ائ^
١٣٩ ا-الجهلالشرءي
١٤٢ ^.^ .ى..ا^..ط ن..ءءّ..هه..هه. . . -٢الجهل بآن الدنيادارابتلاء
١٤٣ م-اوثاوة الزائدة
١٤٥ ،. — ٤اصتعظام امتلاءالصالحين؛ انت أوغيرك..
١٥٠ ^^ ٠...^^...^..^^^. ض يعص المواقف السيثة من —٥
١ ٥٣ —٦استعظام يعض الأوام والمواقف لليماء واكعاة. . .... ..... . . ..
١٥٦ . ، . . ٠٠ ٠٠٠ ~Uاستثكالأت ،ق موت ومرض الأطفال والأبرياء
١٥٩ ٠. ٠ -٨ماذا ص الأطفال الئعاض والنشرص؟٠٠٠ ٠٠ ..
١٦٢ —٩الفرق سن ^١واكفقة
اسفعة ال|ىمى
١٦٤ ذ - ١ ٠الفرق بين الرأفة
تما ١٦ ~ ١ ١رؤية مشأس التعذيب للموسمن .
١٧٢ آا-ءللكسامدخلالإمفيص
١٧٩ ما-ءالابالأرأدى،وامفياسسود!
١٨١ " ١٤لماذا حلق اه الكافر دم يعلم أنه لن يؤمن؟
١٨١٠ - ١ ٥لماذا بمد اه الكافرين jممرهم؟
١٨٥ . . — ١٦حد الردة ،هل هوحثر مالئ الإيمان؟
١٩٧ . . . . - ١٧توهم الدمرة والوحشة jالإسلام
y-A - ١٨الممرر المنلوط للوهاء
٢١٣ - ١٩حال انمي ^^١
٢١٩ • -٢حال1.ف\ت اليمين ق الإسلام^
٢٣٦ اأ-اشاواتوصاسامم
٢٤١ لأخار
٢٤٦ ضاسنوصراءاتمم
٢٥٢ أأ-اّتظاماكمب
٢٥٦ — ٢٥القوة والحدود
٢٦٣ الخاء ;٠؛
١٩
أول شخصية من الثلاثة الذين ستعرض لبعض آرائهم ل هذا
الكتاب ،وهو نخص عاطفي ،محب ،للهلبيعة والجمال والحياة ،حص
إنه اطلق على نف ه ق صغره امحم (حاك cكاءول على اسم كلبه
Jacksieالذي نلته سيارة ،وبدلك الأمم اشتهر بين أقرانه وأصدقائه
طيلة حياته ،أما اسمه الحقيقي كاملا فهو كاليف ،صتايالز لؤيس CTIivc
، Staples Lewisأو احتصاتا :مي إس لويس . C. S. Lewis
يدمن ،عائلته من بريطانيا إلئ أيرلندا حي ث ،ولد فيها عام
١ ٨٩٨م ،وتول ل الملكة المتحدة عام ١ ٩٦٣م رعن عمر يناهز ٦٥
عاما).
كان علن رأس عولأء صديقه اساذ اللغت والرواتي الإنجلءزكا الشهتر حون رونالد
رمميلر تولكض • John Ronald Reuel Tolkienولف الرواية الخيالية الأطورين
الشهيرة( :ميد الخواتم) - The Lord of the Rings
إلى شخصه كمولف موهوب قبل أن يتعرفوا عاليه ق كتاباته الدينية
والفكرية الأحرى ،وهوما؛Lلل ١عالئ أهميت هدا الؤيع س الكتابات الش
تفح باب القبول بين القراء وفتات كثيرة من المجتمع وبين كات_ ،يعينه
ولوعن ٍلريق القصمى الخيالي (وهوما صنراْ بالفعل ق ممال أحد
المأ ثرين بي إص لويس بعد أن عرفه وأحبه من قمحه أولا).
وتعد ّ اللة قععس الأؤلفال والأسامحلير الخيالية; (مجلات
نار«يا)3ألآأ3يح TJie Chronicles ofأقهر أعماله الأدبية والقععية
علئ الأؤللاق (وتتكون من مع روايات ،صدرت بين عامي ; ١٩٤٩
١٩٥٤م) ،بجاسي ،روايات حيالية أحرى أقل مهرة للشباب مثل
رواية; (ثلاتية الفضاء) Space Triiogyالص.ادرة عام ١ ٩٣٨م.
أما بالن بة لأشهر كتبه الفكرية والدينية والتي تناول ق بعضها
مسائل الخير والشر والألم والأخلاق فدكر منها كاب (مشلكلة الألم)
The Problem of Painالصائر عام ، ٢١٩٤٠وكاب (طمس الإنسان)
The Abolition of Manالصائر عام ، ٢١٩٤٣وكاب (المعجزات)
Miraclesالحائر عام ، ٢١٩٤٧وكاب ل الاعتذاريات المسيحية
عبارة عن تجميع لأممر ما قدمه ق أعماله الإذاعية وقت ،الحرب
العالمية الثانية ،وهوكاب (المسيحية المجردة) . Mere Christianity
وعلى قدر ما اص—هلثغتا أكشر كابات مى إس لويس بمحاولة
تقديم العقيدة النصرانية (وحاصة ،٠^^ ١١وحهليئة أدم ،والصلب
والفداء) ق ئوص ،عقلان حديد (وهوما أصاب هدا النؤع من كاباته
٢٣
ق ذلك :نقض المهج المادي Materialismق العلم والحياة (أي
المنهج الرافض الاعتراف بكل ما هو غير مادي ،أو محسوس ،أو
مرصود مثل الله والملائكة• - -إلح) وذلك ،عن ؤلريق استخدامه الذكي
لإقرارات ؤإلزامات المهج ازدي نف ه ق المملور ."' Evolution
وحديربالذم أف عائلة آلفن بلاصجا تعد عائلة فلسفية لاهوتية
قة بامتياز ،مواء من جهة والده الحاصل علئ دكتوراه ل القل
وماحتير ل علم القس ،أو أحيه نيل Nealأستاذ اللاهوت ،أو ابتيه
حين Janeوآن Annاللتين تعملان ق السلك ،الكي.
حلال ،مشواره التعليمي دراسة وتدرينا مرآلفن بلأنتتجا بكليات
وجامعات ش هيرة مثل كلية جيمس تاون ،وكلية كالفن ،وجامعة
هارفارد ،وجامعة ميتشيغان ،وجامعة يال ،وجامعة نوتردام؛ ولذلك
نجل .من صمن التكريمات العديدة التي حمل عليهات تغيير اسم
(زمالة الياحسث ،المميز) من مركز جامعة نوتردام لفل فة الدين إلئ
(زمالة ألفن بلاصحا) Alvin Plantinga Fellowshipوذللا ،ق عام
. ٣٢٠ ٠٦
وكان من أشهر الجوائز الأحيرة التي ،حمل عليها أيصا عام
٢٢ ٠ ١٢اثاراك كل من قم القل قة ،وق م التاريخ وفل قة العلوم،
٢٨
9يليامسقريج•••
وهو الثخصى الثالث والأحير الذي سعرض لبعضن آرائه ق
هدا الكتاب.
ومي التي حممنا لها الجزء الأول من كتابنا المائي ص وكز دلائل( :الإلحاد
بين نموؤين) .إصدار ١ ٤٣٧ه ٠١٦ /؛م حيث ،دارت ال ناخيرة بينهما عن أصل
الأخلاق.
٢٩
"٣إذن . .الكون له محدث أو سب (وهو الخالق عند أهل
الأديان أواق).
ولساطة الحجة التي يمكن احتصارها ل ثلاثه سطور منطقية —
كما رأينا ~ فانيا تمثل واحدة من أسهر كتبه ل بدايات حياته الأكاديمية
The Kalam وتخرحه ألا وهو كاب «الحجة ازكوسة الكلأمة»
Cosmologicalالصادر ع ام ١ ٩٧٩م ،وهو ق صن Argument
الثلاثتن ،وبئا استهر ،حيث حصص الجزء الأول من كتابه للتعريف
يتاؤيخ الحجة ،والدي يعود لحقبة العصور الوسطئ وعلماء الكلام
المسالمين ،ثم تطورها إلئ أن صاعها ق صورتما الحديثة التي حصص
لها الجزء اكال مجن كتابه؛ حبث ،دعمها بكثير من الأدلة العلمية
ًحورج لومتر Cieorgcs Lemaitfcعام ١ ٩٢٧م ،حنث وصع فكرة تمدد الكرز،
م ا زدادت الفكرة رسوحا لتصبح فيما بعد نظرية ببعفص الأدلة اك كية الفيزياسة مثل
أدلة ساعد المجرات البعيدة رعن طريق الاستدلالبالانزياح نحو الضوء الأحمر)،
وظل الزنع موجودا بتن *ننلرية الحالة الثابة لدكولء Steady State theoryوءنظرية
الانفجار العظيم* إلئ أن تم حمه بقوة عام ٣١٩٦٤عند اكتشاف إثع؛ع الخلفية
المنكروية للكون ،والدي أكد تومحع الكون المستمر ،مما يعني أنه ل الماصي كانت
له نقطة بد.اية هاتلة الضغا3ل والكثافة لا تتمايز فيها أبعاد مكانية ولا زمن ولا الموئ
الأربعة الفيزيابة المعروفة (الكهرومغناطيسية ،والخاذبية ،والتوؤية القوية ،والوؤية
الضعيفة) ،فهده القملة هي التي نميت بالأنفجار العظيم ،وأما الدي أطلق عليها هدا
فريد مريل الأمم فكان أحد معارضيها وهو عالم الفضاء والرياضيات
Frtd Hoyleعام ١ ٩٤ ٩م ل أحل -برامج إذاعة البي بي س وهو يثرح للمستمعين
الفرق بينها وبين نظرية الخالة الثابتة.
الفيزيائية والملكية على حدوث الكون.
وبماسة ذكر المجال الأكاديمي فقد مث ؤيليام كريج ل تاريخ
دراصته وتدري ه عالئ أكثر من جامعة مثل جامعة ييرمغهام ،وجامعة
لودفيس ماكيمياليان ل ميونخ ،وهويولى اهتماما ملحوظا ل كتاباته
للاس تفادة مجن العقيدة التمرانية (مثل التثلي ث ،والحلب والفداء)
لمواجهة الأعراض العاطفي على مشكلة الألم والشر ل العالم (مثله
ل ذ لك مثل س إس لويس•،
وهو أيضا من المتأثرين بحجج ألفن بلأنتنجا ق مشكلة الشر
المنهلقية ودف—؛ ٤حرية الإرادة ،ومن المكررين له ا ل المحامل
والمحاصرامت ،وغيرها.
ومما ؛يع فيه — أثا ~ دحضه للمالاماية الفيزيائية أوالرياصيانية
التي يهرب ،إليها الفيزيائيون الملاحية ويحاولون تمريرها ببعض
الأغاليط الح ابية علئ أم —ا ثيء له وجود وقيمة ل الفيزياء أو
الرياضيات,
وأخيرا• • فإن لوليام كريج كتتا فكرية وفل فية ولاهوتية عديدة،
نذكر مها كتاب( ،الخالق من عدم) ، Creation out from notlting
Theism , وكت اب( ،الإيم ان ،الإلخاد ،وكونيه الانفجار الكبير)
، Atheism, and Big Bang cosmologyوكتاب( ،الإيمان العملأي)
، Reasonable Faithوكتاب (أبدية الزمان) • Time Enternity
٠٠.
٣٢
لا ينكر عاقل (مفكر أو فيلسوف محايد) محدودبة عقل وقدرات
الإن ان بالنسبة إلى معرفة حقائق الأشاء وما يدور من حوله ق العالم
المنظور وغير المنظور ،ومن هنا كانت الحاجة الفطرية دوما لإرثاد
سماوي (أوإلهي) تتقبله النفوس المسوية بشغف وتصديق؛ لامحيما
عندما ياتيها (الوحي) الوثوق والمدعوم بادلة رسالته س الخالق (أو
الله)؛ وذللئ ،مقارنة بما اصطنعته بعض النفوس من تاليه لأشياء أحرى
تحاول ،أن تسد -بما هذا النقص الفطري ق البشر.
والشاهد - .أف ب (الوحي) يتعرف الإنسان على ما لم يكن يعرف،
ويتعرف على إجابة الأمثلة الوجودية الكبري التي لا تنفالث ،نخالهن
تفكيره ل صغره وث يابه وإلئ آحر حياته إن لم يجد إجاب ات شافية
عليها ْثوت
"ض جلض؟
~ م ن وهبني هن.ه الحياة وهدا التميز عن مائر الكائنات بالعقل
والتفكير؟
— م اذا يريد مني؟
٣٥
الجهة الأحرى تدعو إلئ استفاد كل المالذات ق الحياة وث«ا وفاجرها
والتجاهل السام لأي شيء آخر قبل الموت وفوات الفرصة .قمار
مركز الوجود هو الإنسمان.
— و أما الظرة التومهلة 1فتعود فيها إلى التراث النصراق السم ف
وما حمله من نميران لوجود الخز ق العالم نتيجة (خطيئة آدم)
-أ و (الخليثة الأصلية) Original sinكما ي ميها المصارئ -وعاليه
فكل الشرور التي ق العالم متولدة ونتيجة لهده الخطيئة ،بما ق ذلك ما
تعرض له المح ق ديتهم المحزف ق من صرت> ؤإهانة ثم صالمؤ ومولي،
بدللث ،الخلاص Salvationالذي يمثل الثمن والفداء الوحيد
الكاق للاله بتعن.س_.ا ابنه(الإله أيما!) ليمحو هال_ه الخهليثة البشرية.
— وأما التفلرة البعيدة ت فنرى فيها(كمثال) فيل وئا يونانثا مثل
إييمور Epicurusوالذي عاش بين عامي ٣ ٤ ١و ٢ ٧ ٠قبل الميلاد؛
وهويدلو بدلوه ق مشكلة الشر Problem of evilبعيدا عن الدين
والوحي ،فيمغ منها دليلا على عدم وجود الله (وليتمائئ؛ LJ؛lJ؛ ،مع
فل قته الهلبيعية أوالإلحادية النافية للخالق والح امح) فوصح
مهدمتين خامحكتين ،يم بتى عليهّما اممتتنتتاجه القاصر قائلات
— ١إذا كان يوجد إله كامل العلّم والقدرة والخير فلن يوجد ثز.
—٢يوجد م ق العالم.
—٣إذن ..لا يوجل إله كامل العلم والقدرة والخير.
ويسمى هذا الاستنتاج الذي يصور تناقشا بين وجود إله إه
٣٧
المنان وبين وجود الشر ق العالم؛ يمفارتة (أو معفلة) إبيمور
.Epicurean paradox
٣٨
الثر ،أو كط قال:
ُؤ وثبموكم بالئز قآلخير فتنه وأليئا ئزحعون ه (الأنساء:هم) ،بل
يؤكد هده المشيئة القدرية(أوالإرادة الكونية)ُآأ بقوله تعالؤي:
ؤ ؤلظؤك5م بثي ء سألخؤز>لآلخوع ؤذمصسآلأمل وآلأشي
ه (اوقر0تهها) ،وذلك اتساق منطقي والقمران قبجر
مقبول لإظهار صدق أو كدب ادعاء الإيمان والصبمر ق اض وتصديق
موعوده بالثواب والرصا ،يقول
إذن ٠.يتضح لما — وكما قلت منذ لحظات — التباين الكبير بين أن
ثعبل عقلك يعيدا عن نور الوحي وبين أن سرشد عملك بنور الوحي
فتصيب ،فالعقل هنا يمكن تثبيهه بقوة البصر ،وأما الوحي فهو النور
الذي يساعد المن على الإبصار الصحيح (صواء كان نور الشمس ق
المهار أو نور المار ق الظلام) ،وهو محا أقره شخ الإسلام ابن تيمية
يطيق آلعفى على إرادة اض للخير وما يحب وقوعه وما يامر به من أحكام وشمع
وتيسير علن المؤمنين؛ (الإرادة الشرعية) ،وق المقابل يطلقون علئ سماحه للشر
والألم بالوتؤع ق هد 0الدنيا المخلوقة لغرض الابتلاء والامتحان ؤإحلهار خير
الأخيار وشر الأشرار لإقامة الحجة عليهم ت (الإرادة الكونية) ،مثال! سير افه
العبادات علن المؤمنين مي (إرادة شرعية) بمصها افه ؤيامر ما ،أما سماحه للأذى
والضرر بالوقوع من مرض أو حرب ونحرم فهي (إرادة كونية) لا بد منها لتتمايز
إيمان وصر الناس أو كفرهم ومخعلهم علن أرض الوايي •
٣٩
ظك حينما مال عن العقل إنه:
١٠بمنزلة نوة المر التي ق العين؛ فإن اتصل يه نور الإيمان
والقرآن كان كتور العين ^ ١اتصل به نور الثمي والنار ،ؤإن انفرد
ينمه لم يصر الأمور الي يعجز وحدْ عن دركها*"'.
وبالطبع هناك حكم أحرئ ق الإسلام من حلق هده الحياة الدنيا
عالئ هدْ الصورة من القص ووجود الألم والشر ،ومد تكلم ل ذلك
بالفعل علمأء الإسلام قديما وأجادوا ،خصوصا عند حيينهم عن
الحكمة من حلق إبليس ،والحكمة ق القضاء والقدر حلوْ ومره ،بما
ق ذ للئ ،الحكمة من المرض والابتلاء وناحر الدعاء ،والمريغ الدائر
بين المؤمنين والكافرين ،..وهاكدا.
من سرع الفتاوى (■ ،) ٣٣٩ /Tيشخ الإسلام ابن يب مد ض الدين، ت)١
أبر العباص :احد بن عبد الحليم بن عبد ال لام الحران( /—٠٧٢٨ — ٦٦١
^ ٣٢٨ - ١٢٦٣م>.
بن مرثص الدين ،أبوعداض :محمد بن أبي بكربن ابدب بن '،دبمن ؛)٢
f؟ ١٣٥ . - ١م)، .كي زين الدين الزرعي ثم الومئقى الحبلى ( ١- ٦٩ ١هأ\دا
وموالشهيربابن نيم الجونبة ،أوابن الميم(لعمل والدم تنا علن المدرسة
الجوزية بدمز) ،من أشهرثيوخه الدين عاصرمم وتلميطئ ابدبهم شخ
الإملأم ابن تيمية كلثممع .حيث ،لازمه قرابة ١ ٦عاما.
المعتزلة ،وكيلك مخالفة لما قاله أمثال ابن مميتا وابن عريي.
والآن . . .لنمسح المجال لنرئ كيف وصك النصرانية إلئ بعض
ما ذكره القرآن صريحا واضحا ،وذللئح عالئ يد الفيلسوف التحليلي
اللاهوق ألفن يلأنتتجا ق الؤ;ع الأحير من القرن العثرين..
ونقول هنا وصولهم إلن (بعض) ما ذكره القرآن لأنه مهما سعن
اللاهوتيون والمفكرون وفلاصفة النمارئ ل جر أغوار أوجه الحكمة
الإلهة من السماح بوجود الشر فانه يقئ قصورهم محصوزا ق ركن
(ءقيل،ة الخطيتة الأصلية ،والخلاص ،والفداء ،والتضحية ،ثم الصالي.)،
ألفق بلأنتتجا و*سكاة ادقر؛
مادت ،روية عاقلة ق الغرب ،المسيحي تجاه متكلة الثر وما
طرحه إييقور حي تا أظهرت بوضوح كيف ،لا تصلح حجته لإنكار
وجود الخالق لأنه يمكن حلها بمجرد افتراض حالمح ،شرير أو ناس أو
متقوصى العالم والقدرة؛ حيتا لن يتعارض — سماعتئد — وجوده مع
وجود الشر ،وكدللث ،لن نملح لإمكانية الاحتجاج بوجود الخير على
وجود الخالق (طالما كان منطقهم أن وجود الشر = عدم وجود
الخالق) ،مما يؤكد لكل عاقل أن معضلة إييقور ق الحقيقة لا تحلح
للاعتراض على وجود الخالق ق حد ذاته ،ؤإنما فقهل الاعتراض عض
الإله الديتى الكامل (أي الذي تنادي به الأديان وتنزهه عن نقصان
الحلم أوالقدرة أوالخير).
ولكن رغم مده الروية إلا أن أش هر رد غلفي حديث ،نمن
٤٣
التعارض الموهوم ل معضلة إييقور (الإله الكامل 0ع وجود الثر) هو
ما طوره وقدمه ألفن بلأنتتجا عام ١ ٩٧ ٤م من يقلع الإرادة الحرم
God , -ك ما قلنا -وذلك ق كتابه الثهير« :اه ،الحرية ،الشرار
freedom, and evilحيث استطاع بإناتاته المنْلقية أن يف ر إمكانية
وجود سب إلهي (صرب له مثالا حرية إرادة الشر) جعله يرجح
ظهوره (وهوحر) رغم ترب (بعضي الشر) عليه ،وبذلك اصيبت
مشكلة الثر الفال فية يما يوقف عجلتها التي ام تمرن ل الغرب
الميهص أو الضرانر لقرون (والعجيب أن الملاحية العرب لا زالوا
يقلوما كما هي ومط كل تراث ملاحدة الغرب الذي ينقلونه
بحذافيره إلئ بلادنا كما هومن غير تفكير).
ويقر بذلك التوقف جيمس بييي James R. Beebeمن جامعة
يافللوق مقاله المميز علئ موقع ارموسوعة القل قة ،،علن الإنترنت
(موقع حاصع لمراجعة الأقران ) Peer-reviewوالذي بموان (مشكلة
الثر المطقية) ، Logical Problem of Evilحيث يقول فيه
أن الفلأّ فة صاروا ~ اليوم ~ يتفقون علئر أن مشكلة الشر
صارت تتهللمب الكثير من الأدلة الجديدة لكي ،تكون جديرة بالهلحن ق
وجود افه ،وأمم لذللث ،صاروا يتحديون عن (احتماله مكلة ال ر)
Th^^babilistic problem of evilأو(نونية مشكلة الثر)
tia| problem of evil؛.'''ThcevidCT
٤٤
وهذا يعيدنا بقوة إلئ مقارنتنا البسيطة من حديد . .واوسؤالت
هل رأيتم كيف تتخبط عقول اللادينيين والملاحية يعيدا عن نور
الوحي والدين الحقيقي؟
هل رأيتم كيفا ناحر أمر الحم المسيحي أوالمراق المنهلقي
أو اكحليلي ق مشكلة وجود الشر إلى ما بعد نزول القران بأكثر من
• ١٤٠عام؟
والأن ..ماذا فعل ألمن بلأنتتجا بالضبط؟ حتن نبدأ مقارنة ما قاله
بما لدينا ق الإسلام ،بل والزيادة عليه ،وتصحيحه؟
لتا بعمعا...
محب ه ه
٤٥
^^فنى_و1خإ؛
إن الحدث عن الإلهيأت (أوالثيولوجي ) Theologyق القل قة
هومن أهم فروعها الجدالية بين المؤمنين وبين الملح_وين أو
اللادينثين والمشككين على مر العصور ،وبطبيعه الحال كان النصيب
الأكر -كما ذكرنا مند قليل -هو لباب الدفاع الديني ي وجه مشكلة
الشر رأوالقيوديى ،) xheociicyوالذي يثبت المؤمتون فيه عدم
تعارض وحوي الشر مع الإله الكامل.
فعلئ مر العصور كان الفلاس فة غير المؤمنين يعيدون إنتاج
معضلة إييقور كل منهم حب رويته ؤإمكانياته ل تحويرها ليك بها
قوة أكر ق وجه الاعتراضات ،كما أما الهلريقة السهلة والمثالية لأي
ملحد ق أي من اطرة لاكتساب تع اطف الحاضرين أوالجماهير
(إذ ما عليه إلا أن يذكر بعض الماسي الفردية أو الجماعية أو بعمى
الشرور ق العالم هنا أوهناك) ،ومن أمهر من فعلوا ذلك ق العصر
الحاوث مايكل ييترسوزلأ' ، Michael Petersonوجون ليزلى ماكى''
)(1 Peterson, Michnel L. 1998. God and Fvil. Boulder, CO: Westview
.اPress, p.
)(2 955 . Evil and Omnipotenee. Mind 64, p.200.ا Maekie, j. L.
٤٧
باكمله ْن الناحية الأحلاقية رغم احتوائه على نر.
ح^ نا ■ ٠ ٠
ذيابه(شفاءالعلل)(ص؛ما"ا).
٥٣
الإرادة الحرة ،وبذلك ينتفي أصل الإشكال الموجود وهو Laلم
يحديث ،)،وأخيرا (ل العالم الراح) فإل اممة الذي حلق أشخاصا بإرادة
حرة واختياريمكن أن يختاروا جميعا فعل الصواب ،والخير ،نإن ذلك،
ممكن عقلا (رغم ن بته المثيلة) ،لكنه ليس مستحيلا ز ذاته أو
محالا ،فهدا راجع لاحتمالية اختيار (كل) الأشخاص فعل الصواب،
والخير وءلاءة اف (وكأن بلأنتنجا هنا يثير إلئ الحال ق الجنة حي ث،
لن يدحلها إلا أمثال هؤلاء الدين رمحوا باطه ربا حالما ومشرعا آمنا
وناما).
)ا( Flew, Anthony. 1955. "Divine Omnipotence and Human Freedom". In
Anthony Flew and Alasdair Maclntyre (eds.) New iissays in
Philosophical Theology. New York: Macmillan p. 149.
٥٠
،'"Anlhony Flewوجون ماش"' ،.!. L. Mackieفيكر محالات •نطقية
أو امتحالأت عقلية مثل قولهم :هل ستطيع اف أن يجعل o = Y + Y؟
فيقول :وماذا متساوي إذن Y'+Y؟ وكذلك قولهم :هليتطح اض أن
يخلق صخرة يعجز عن حملها؟ فيقول :طالما للمخرة مائة ل
الحجم والوزن قاف يقدر علئ حمالها ،وأي نمور غير ذلك هو
م تحيل ل ذاته عقلا(أي غير موجود مثل أن تكون لا مانية ل
الحجم أو الوزن)! فطالما خلقها محدودة مثل كل خلقه فهي داخلة
تعحت قدرته ،وعاى هن.ا فالوال يحوي مغالطة منطقية..
أيصا..
تركز ألفن يلأكجا عش التشابه الظاهر بين العالم الأول WI
والراح ، W4حيت نلاحفل أن الفارق الوحيد بينهما هواختيار كل
الأشخاصى فا الراح فعل الخير ،وهوما يعني أن الوحيد الذي يجمح
أن يلام على الثر عم الأشخاصى وليس اهُ''.
التقييم:
يقر الفلامح فة المعتدلون والءحاي ال.ون ركمس ا ي مق ال موقع
«محوّوءة القلقة ،عاى الإنترنت المابق الإثارة إليه) بأن دفاع آلمن
٠٧
الشر ق عالم بدون إله لكمل ،والذي لكن ~ ل رأيه ~ محيكتفي ببعض
الشر الذي يودي الغرض فقط ،بح-ثا لا نرئ بعد ذلك أي مبالغة ل
مقدار ذك الثر إلئ الحد المقنع الذي يمل إليه أحيانا ل العالم كما
نرئ-
وقد فعل مثله بول درابر Paul Draperق كتابه
Pain and Pleasureحيث حاول وصع ن ق منطقي لهذْ المعضلة من
مقدمتين ونتيجة
)ا( Draper, Paul 1989. "Pain and Pleasure: An Ivvidential Problem for
Theists". Nous. Nous. Vol. 23.
٠٨
فهم كل (أسابح الإله) لا زال ت ،قائمة ،بل وبالمنطق أيما.
حجي
ق حجة البعوض غير Tlic "no-sce-uin" argument' '_j_Jl
يقول ألمن بلاشجا"':
إنلث ،إذا فتث ت ،داخل حيمتلث ،عن كالم ،صخم مثل النؤع الشهير
باسم صان برنار St. Bernardولم تر واحدا فمن المنطقي أن تفترض
عدم وحوله بالداخل .أما إذا فتثتا ق الخيمة عن بعوضة النوميومة
( Nasec-umوالتي قرصتها أول مها أكجر من حجمها بكثير) ولم
تجد واحدة فليس من المنهلق ماعتها افآراض عدم وحول واحدة
داخل الخيمة؛ وذلك ،لأنه أصلا يمعِ ،رويتها لحجمها الصغير جدا
بالن بة لإمكانيات أعيننا.
وءالئ هدا ٠ ٠فإن الذين يفترضون أنه لووحدت أسال ،-وجيهة
لوجود الشر غير الخبمرر لكانت ،ق متناول عقولنا هم أصبه بالباحثين عن
الحشرة المغيرة التي لا ترئ داخل الخيمة لا عن الكلمب !،ومن ثم
ينكرون وجودها لأ-بم لا يرون أيا منها •
ولكن ..لماذا ينبغي أن يكون الحال علئ ما يفترضون وليس غيره؟ أ
٥٩
على قدر نجاح ألمن يلأنتتجا ق حجته السائقة إلئ حد كبير
عندما ربهلها بقصور الإدراك والعقل الإئ اي مقارنة بحكمة وأساب
افه إلا أف النقطة الأخيرة التي تحدث فيها — وهي محاولة تمميره للشر
امميص ~ لم تكن بنفس القوة والتوفيق؛ وذلك رغم أنبم ا أخطر من
الشر الأخلاقي ل التاثير علن الماس وتنكاكهم ق الخالق ،ذلك أن
عقلاء البئر يمكنهم الرد علئ شبهات الشر الأخلاقي بارحاعها إلئ
ثر الناس واحمحادامم ريعني سيرجعون باللوم عليهم) ،لكن ق الشر
الْلمعي يعمل الملحد أو اللاديني عش وضع المومين ق مواجهة
فآكرية أمام الخالق مباشرة ا
وكمثال فقط لاسغلأل الملاحية واللاديتتين ذلكت ففي دبممبر
من عام ٢٠٢ ٠ ٠ ٤مات قرابة ٢٣ ٠آلف شخص صحابا لأمواج
سونامحي الرهيبة التي صريت سواحل الحيعل الهندي ق إندوسسيا
وغيرها ،وعلى مدئ الأسابح التالية امتلأت الصحف والمجلات
برم ائل ومقالات تطرح الموالت أأأين كان الدم؟ بل سعت بعض
الرامح ~~ حى ق بلداننا الإسلامية والعربية — ق استمافة عدد من
رحال) الدين لتحرجهم يدان المؤالُ ُ ،وقد تم استخدام بعض
الحقيقة أن امتغلأل اللكرثة ألكم الميسن ي الإعلام لكن بصورة ملتوة أم من
دلك ألا وهي سؤالهم• هل مثل هذ 0الكوارث هي من اض؟ (وهو ظاهر نموصى
القرآن والثنة أن كل شيء بيد افه) ،أم هي مجرد كوارث طبيعية يمكن تفسرهاً
همارات المراسلين الأجانب التي طعنت ق وجود افه ق ذلك الوقت
من حلال مناظرة أمريكية أقمت ق ٠١١٠٢٢ ٠ ٠ ٥
فالشر الطبيعي Natural evilبمفهو 0الواسع (يعني الشر الذي
مه إلى صورسن. لا يحل للبمر فه) يمكن تق
~ ١شر ناج عن أقدار حصاة الإنجاز المكتوبة عليه ،ولا يد له
فيها ،مثل ولادته بإعاقة جسمية مثلا ،أو لأسرة فقيرة أوإجرامية كان
لها تأثير على حياته.
= د 1لعلم وليس افه أو الدين؟ فإذا احتار الملم الإجابة الأولئ فكأنه بدلك يستنفر
وشا وإذا احتار الإجابة الثانية فكانه بدلك يعلن نمل الدين العداء العامحلفي
عن الحياة ،وأننا ل عصر ترك الأمور للعلم يفسرها بمدا عن فكرة التحكم الإلهي
والعقاب يالكوارُث ،الطبيعية* • الخ ،وي —الهلع هنا حلهل متعمد بين العلة الغائية
والعلة السيئة سوف نتحدث عنه بعد قليل.
ر )١ "?Ron Roosenbaum, "Disaster Igni،es Debate: Was God In the Tsunami
New York Observer, January , 10 , 2005 :
observer.corn/2005/01/disastcr-ignites-debate-was-god-in-the
جوانب عقيدته الض ثملي عليه تفكيره واتجاهه،
قاما الفلاسفة اللاهوتيين من الممارى (أمثال أشن يلاصحا)
والدين نمرون إلى اليوم أقفل نن تكلموا فيها عندهم فلم تخرج
احاب اتهم عن (تعميم) فكرة الإرادة الحرة وحرية الاختيار لمثمل
حميع الأشياء!
وعندما نقول هنا حمح الأشياء فنحن نقصد كل ما هو من بنية
هذا ا.لكون نف ه الذي تعيش فيه والجياة بدءا من الكواكب والمجرم
والمجرات ،وانتهاء بالكاتتات الشيطانية التي لديها حرية اختيار ؤإرادة
كذلك ،للتسبب ل أفعال الشر؛ إذ بيده الصورة يصل أمثال هؤلاء المفكرون
إلى ومحعية (ترك اله) لأمور كثيرة تجرى بالاحتمالية والعشواتية مثل
مكانكا الكمُا' فتنتج عنها محرور وأدى ،لأن ذللش سيتماشن مع
الصورة(المتكافلة) لحرية الاختيار المي ق هدا الكون والحياة،
وكايلنا سد قليل..
ميكانيكا الكم هي همع من علم الفيزياء ،مختتس بدراسة الجنيتان دون الذرية V
أو الأصغر من الذرة ،مثل الإلكترونات والفوتونات وغيرها ،وكان من أكثر الأمور
دهشة للعلماء ل هذا المقياس المغير جدا من أبحاثهم هي (الاحتمالية) التي
صهر ما يلوك هذه الجتيمايت ول ر (الحتمية ،رالسة) ،بمعنن أنيا بعكس
يراسة الذرات وما فوقها من أثماء :فإن الممات لا يمكن البرء تمانا بكل
ملوكياما ومعالوماما ز نفر الوقت.
ويرجح العمى أن ذلك عائد لمصور أدواتنا نحن عن فاك أمرار هذا المالم
الصغير وليس لعدم وجرد قوانين تهحكمه.
هم هن أصعق الناءس تحليلا ~ للأسف ~ ب بب غياب إرادة اض
ومشيثته ي احيار الناس وامتحامم ؤإظهار حقاتق نقومهم ،وليلك
سقطت منهم أكثر صفات اش المعلمة بقدرته وعظمته وتحكمه ي كل
شيء ،وهو ما سنتحدث فيه بعد قليل.
لكن ل العموم..
يمكنا الأن تجاهل الصورة الأولئ من الثر الهلبيعي عن أقدار
البشر (لأن تقديرها هو س تقدير الابتلاء والامتحان المكتوب علؤلر
كل إن ان وتختلفؤ ام تجابات الناص معه) ،ولنز ماذا قال ألفن
بلاصجا عن الصورة الثانية س الثر الطبيعي ،وهي وقوع الكوارث
الطبيعية وغيرها؟
إن اممه حلق الثيتنان وأتباعه جنبا إلى جن— ،مع الملائكة قبل
حلق الأن ان بقرة طويلة ،لكن هدا الشيهنان وأتباعه (ي ميهم
بلاصجا أرواحا عظيمة القدرة غير بشرية ) IVIiglity nonhuinan spirit
تمردت علئ اطه ،ومنان ذلك الوقت ،وهي نص بالفساد ل كل شيء.
ومن سا يقول بلأنتنجا أنه ~ وفما لهده الروية الا.ينية ~ فإن
الكوارث الطييعية (بخلاف التي هي عقاب إلهي) هي سب الشيطان
وأتباعه من هذه الأرواح القوية غير البشرية ،إذ أ 0لديها — هي أبما —
حرية اختيار وإرادة مثل البشر ،لكننا لا نستطع رؤيتهم ولا رزية كيفية
ن بيهم ق هذه الكوارمث،لأ* •
وبالفلر ل هذا الرأي الذي عرصه ألفن بلأنتتجا كإمكانية للرد علئ
مشكلة الشر الطبيعي ق العالم نجد أته لم يتعد كتيزا عما قاله مفكرون
آخرون أونسبوه إليه ،حيث ،يرون أن (حهليئة) ادم وحواء الأولئ كانت
إبناد ١بخلق هذا الكون والنزوله إليه ،أي ال_زولا من الجنة (عالم
الكال والضبط الرباي لكل شيء) إلن الحياة الدنيا(م الشر والألم
والعراتية والسر العارصن) للخلاصى والتكفير ،يعني عاد ال ب ب ،بهذه
الصورة إلئ عقيدة زالخهليثة الأصلية ،ي المسيحية ،وتحت ذللث ،يتم
تثرير الشر اتجتعي مثل حراس الغابات دالتمح ،تؤذى الأبرياء من الناس
والحيوزت ،ومثل الأمراض الفتاكة والطاعون والإيدز التي يمكن أن
تصيب أناسا بغير ذنب ،،وظلاثإ الأؤلفال وموتم أو قتلهم ..إلخ.
والآن..
١٠هي الرؤية الإسلأمة لكل ذلك؟
( ) ١اّسعرصى ألفن بلأنتنجا حجته هذه ي كتابه (اض ،الحرية ،والشر) الذي أصدره عام
١ ٩٧ ٤م ،وهي ل الصفحتين ٥٧إلن ٥ ٩من طمت : ٢١ ٩٧٧ ،U
I'lantinga, Alvin 1977. God, Freedom, and Evil. Grand Rapids, Ml: Ecrdinans,
p. 57: 59.
^سوظ0إوأيأرز
ت ) ١من كتابه (لوامع الأنوار البهمة رممواحلم؛ الأصسرار الأثرية لشرح الدرة المضية ل
عقد المرنة المرصسة) ،المكتب الإسلامي" دار الخانب ،بيروت ،ط ١٤١١م/
٧١
والإسهاب ،مكممي بالملل الذي كفى ،إذ يمكئا ها ذكر أحد أدلة
احتجاج أففلية جنس البثر علئ جنس الملامة والجن منا وهو
قول اممه تعالئ!
ؤ وإِد هلتا بمإن؟كة أنجدوأ لأدم مجدوأ زلا إتلٍن أف ذتتقمحز
وكان صاثففرث> (اوقرة:أ*ا) ،فشمل ذلك ،كريمآدم (رمز البشر)
علئ الملأعة والجن؛ حيث ،الأمر بال جود هنا هو لال؛كريم والتحيت
(وكان مباحا قبل تحريمه لغير اممه ق الإسلام ،وقد حاء ق القرآن
سجود إحوة يوثما مع أبيه وأمه له إقي) .وقد فهم إبليس هذا
التكريم ..وهوما أنار حقده وعصيانه فه ،نفرأ ذللث ،ز قوله؛
ؤ قال أر؛ذئلئ،هذا آلذى ًغثمغغد ينأحرمي) Jjنورآمحننة
٧٣
لكن الشاهد ها هو:
تغليب الرأي القائل بأفضلة الشر (كجض ونؤع مختار) علئ
الملائكة المفطورين علئ ال3لاعة وعدم المعصة كما قال عنهم اض ل
القرأن:
~ ؤ لا يعصون آئد مآأمرهم ونمعلون نا يو'َاون ه راكميم ت ■ ٢ ٦
— ؤ إذأرئ عند زبمك لأ ننثيثون ص عباده وبميغوتتُ ولنُ
مجدوث ه(الأعراف.)٢ • -،:
— ؤ ميحونآليل وآيارلا يمرون ه(الأساء. )٢ • :
— ؤ مإن آتنمضنوأ فالذين عند نبك ميغون لهُ يا ليل ؤ^صر
وهم لا نتئمونيما(ضات:غ'آ).
ق ام تعرانحى أكشر وقد امحتفاحس شخ الإسلام ابن تيمية
الاراء وتفريعاما ق هده المسالة ،حيث نجد ذلك ل حم ين صفحة
تقرنا من (مجموع الفتاوئ) الجزء الرابع س ص ٣٤ ٤إلئ . ٣٩٢
ي المقارنة بتن إذا كان بتنآحاد الشر ومن الجمل أنه
وآحاد الملائكة؟ ؤإذا كاك بين حض الثر وحنس الملائكة؟
و5ازلك إذا كان ب ين صالحي الشر والملائكة الدين كله م
صالحين؟ ..وهكاز ،١حيث ذكر أن أكثر الاختلاف ي الرأي ومع مع
عدم الفريق أو الحديد لجال هدا الميل أو الكريم (فمثلا كفار
الثر هم ل منرلة أنل من الحيوانات أنف ها فما بالك بالملائكة،
فالحيوانات تدفع عن نف ها الضر ،ق حين الكفار يفرون أنف هم
بالتعرحس لعياب افه وهم يعلمون)،
صلتثهز عل يقشر وقد استعرضن الأقوال المحتلمة ق آية ت ؤ
مث-نحالذنايمت
ؤ و لقد لإثا ني ؛ادم وخض ،4آمزآيصووركهم همت
ض،ؤمحكهزير=< ،قئيرسنحلذئا ثمضيلأ ه(الإسراء.)٧ • :
وكيلك استعرضي اراء المعآرصين ق استثناء سجود الملائكة
ُؤآشالبمه•
ؤ ف انأ يثإبليى ما مثعلث ١ن لجد لما حلمت بيدعآ ١أ ثكزردتا ام
ك،£س1داينبم(ص;هي).
بان الله وأيقا استدل على أفضلية الصالحين من يني ادم
تعالئ قد حلق أباهمآدم هُ ييده وليس نكن نكون مثل الملأتكة (وذكر
حدث عبد الله بن عمرو<محتوق ذلك)'" ،وق العموم يقول ق ص :٣ ٤ ٤
٧٠
®عن همد الد بن تلام أته ٠الت تا حلى الد حلما أكرم عليه من
محمد• فقيل له؛ ولا حاري-ل ولا مكايل؟ فقال :، pUJأتدري ما
جمّيل وما مكايل؟ إنما جميل ومكاثيل حلى شم كالشمس
والقمر ،وما حلق اه حلئا أكرم عليه من محمد.؛»؛ معلق علن
ذلك شخ الإسلام قاتلا:
راوما علمتا عن أحد من الصحابة ما يخالئن ذلك ،وهذا هو
الشهور هد المنسيين إلى المنة من أصحا' k.-الأئمة الأربعة وعيرهم،
وهوأن الألياء والأولياء أفضل من اللأوكة».
ومول ،كدس ل الجزء ١ ١من مجمؤع الفتاوى ص : ٩ ٥
*وآدم حلقه الله من ُلين ،فلما سواه ونفخ فيه من روحه وأسجد له
الملأتكة ومحاله عليهم بتعليمه أسماء كل شي،ء وبأن حلقه بيديه وبغير
ذللث،؛ فهووصالحوذؤيته انضل مجن الملأتكة ،ؤإن) كاز> هولأم
مخلوتتيء م ،طن،؛ وهولا" ص نورد
ويقول ،ابن القيم •ءهقع:
٠محالع الشرأفضل من الملاثكة ،لأل ،الخلاثكة عيادمم ٧؛ ،عن
شوائب دواعيي التقى والشهوات ،الشؤية ،فهي صادرة عن غير معارصة
ولا مانع ولا عاتق ،وعي كالنمى للحق• وأما عيادات البشرفمع ^،^۶١
القوس ،وقع الشهوات ،ومخالفة دواعي الملح فكاننثاأكمل ،ولهداكال،
أكر اكاص على تفضيلهم علن الملاثكة لهذا المعنى ولغيرْ،ا'ا'.
ياذا ص بغلقاضاثم،إصنيامجبمو؟
ئد رأسا ي الضلة السامة أنه طالما كان س الأكمل خلق
أشخاص ( )٠^١^٠فإن افه يخلقهم•" لأمم أكثر للمدح من الخلق
غير المختارين ،وهو ما حاول آلمن بلأنتتعا الإشارة إليه ق مثال
الروبوت الأليء الدى لا يملك ،إلا فعل ما هو مبرعج عليه ،لكن هنا
يظهر التساؤل الذي يبدو لصاحبه حاملا مفتاح الخروج من إشكال
الشر والألم والنقص ق الحياة الدنيا وهو;
لماذا لا يخلق افه الصالحين ق الجنة ماشره من غير *ردر على
كل ذلك أورؤيته والتأثر به؟
وللإجاية المنطقية علئ هدا السؤال تعالوا نتفكر معا ي هده
القرصية بالفعل ت ماذا لو حلق اه الصالحين ق الجتة مباشرة؟
إن الجنة — بعموم أوصافها ق الأديان وخاصة الإسلام دين
صاماعاملاكىلأ<بولأم ولأمص،كيفلأ
والله تعالى كما صييدل الأرضن والسماوات يوم القيامة فوف يبدل
خلق الناص كذلك إلئ آكمل صورة بلا صعق ولا مرض ولا حاجة،
كلهم ي ّن الشباب يتلألون كأالقمر والكواكب المضيئة ق السماء،
يل وكل ما يتمتاْ الواحد منهم ؤيشتهيه من مائر أنولع المع الحلألُ أ
تعمدنا بيان أما مغ حلال هنا ردا على محاولات تشويهها من جهة يعخس
النصارى والملحدين برعم أما م؛ع (مفتوحة) بغير حدود من الأدب أو
وهو ما يتعارض مع قول اض تعادت ؤ ئل [يئ آقد لأ يامز إشمحشآء 'ظوف(= '،
٧٧
سيجده بلا اتة مئمة أو وع_ ،،وقد ذكر الةرTن الكريم كثيرا من أنولع
تلك المتع مثل العادة الداتمة ،والتعلق المتجدد بكل ما فيها بلا سأم
ولا ملل ،وكدلاك< الممل الذي نحيه ،أيصا الجملع والأس_تمتإع بثي
مناظر الجمال والملابس والخلخام والشرايا والكن ،وهوما يمكن
إجمال بذكر بعض الآبا'ت ،التالية من قول تعالى•
~ ؤ ودكم فيها ما قئثهمأ انمنسمحم ودكم فيها ما ثدعون ه
(ضاو:،امآ).
واو<الالآن..
كيف ،لثل هؤلاء المالحين أن يعرفوا حما (الفرق بين) مقام
إلا مع ما = عل آثئي ما لا ثادلن-ودث< ١( "4لأعراف; ،) ٢٨فلا يوحد ل الجتة -
أحله اطه لرجال الجنة ونسائها من أزواج أو حور عين ،ولا يوحد ق الجنة
مسكرات ثدهب بالعقل ،فحمر الجنة رأي شرا-يا المعصور من الفاكهة) ليس فيه
ما ق صفة حمر الدنيا من الماد الذي يظهر عليه إذا تم نبذه (أي تركه) أكثر محن ٣
ايام ،وغلمان الجنة (أي أطفالها) هم لبهجة النظر والصحك الفطري العموي
معهم ،ولبسوا ياكذوذ الجن ّي كما يشح المستخفون بعقول التا'ص للأمف،
وهكذا ؤ ،ثاني منع الجنة.
٧٨
(العبودية) و( المحدودية) بمقتهم (مخلومن) نفه ،وب ين مق ام
(الألوهية) أو (الربوبية) فه تعالى بصفته (خالقهم)؟
كيف ميعرفون قيمة ما أسبغه اطه عليهم من (\دئو ).،و(الخير)
و(تعريفهم الحق) إذا لم يعرفوا معنئ (الاحتياج) و(الشر) و(الألم)
و(الضلأل)؟
كيف ميدركون عظمة افه وكمال صفاته أكي تفصل -يا عليهم؟
كيف سعلموف قدر محبته لهم إذا لم بروا كيف ولماذا كانت
تاك المحبة؟
وهكذا يمكننا أن ن رمل ق ذكر الكثير والكثير من الأشياء
والمفاهيم والحرفة والقيم أكي متفقد معناها وتدرها الحقيقي إذا
افترصنا وضع أشخاص (ءحت_1رين) ق الجنة مباشرة ،أوق الحياة
الكاملة مباشرة.
٧٩
الذي لا بد من وجوده بينهم كوثم (مختاينن)؟ إذ لزاما عقلا مع حرية
الإرادة والاختيار أن يوجد تفاوت بينهم ..فكيف م يفهمون حفيقة
الاختلاف بين صازلهم ق الجنة إذا لم يفلهر ذلك الاختلاف ق مواثف
فعلية تفلهر حمائق أنمهم وتدرجاما؟
لن نعليل ق شرح تلك الممهلة ،وحنتا ما ذكرناه من جوانبها،
لكنن ا الإن ق حاجة إلئ وصع القاؤل علمؤل الحروف ،وترتي ب ،ما
امحتطعنا الوصول ،إليه من مفاهيم لتصوغه ق تلل مت3لقي فيما يلي•
— ١من كمال ،صفة الخلق أن يخلق افه خلئا (مخنايئن) لديهم
حرية إرادة واختيار ،بجان ثا خالقه غير المختارين.
— ٢هذه الأنفس (المختارة) إذا جعلها اض تعالئ ق الجنة مياشرة
ف يقوما علم عملي وفهم عميق لمعاق الوجود وصفات الد هك
ومعنى عبوديتها وحاجتها له ومقدار تنعمه عاليها ،كما أما لن يفلهر لها
س ت _ ،تفاومم ق الجنة ،وهو التفاوت ،الحاصل يقيثا ب يمتإ حرية
لراداء1م وخياراتمم•
— ٣اف تعالئ قدر لكل نفس اتحاما وابتتلأءها واختيارها الذي
ينام ت ،إءلهار مكتوما مما يعله الله من الخير أو الشر ،من الإيمان أو
الكفر ،من العصية أو الطاعة ،فكل اختيار لأي منا هو يمنيثة اقه
وتقديره الحكيم ،فهو يحلم لوازم كل اختيار لماحيه ،فالفقر يكثفإ
الصر علئ الأذئ واليهناء رغم الضيق ،والغنئ يكثف ،الصر عن
المهوات والعمياء مع المعة ،بل وأن تكون رجلا أو امرأة هو اخبار
٨٠
من اض تعالئ كيلك يما يناب مكنونات شمك وما يناسها ،فالرجل
اختسار 0بموولياته وقيادته وقوامته ،والمرأة اختبارها بم وولياتيا
وطاعتها وعفتها ..،وهكذا ،وكل هذه الاختيارات لي تإ لإظهار شيء
لا؛علمه اف (وحاشاه) ،لكنه إظهار يقيم على كل نفس الحجة إذا دخل
أقوام سببه الجنة وأدخل اض الاخرين النار.
— ٤قاما الذين يحلوا النار فقد رفقوا الاعتراف باض غيبيا- .
رفضوا استخدام نعمة (العقل) التي ميزهم •با ل إقرار آوصح حقيقة ق
الوحودا رفقوا طاعته فيما يأمر ويتهئ .فهؤلاء يدخلهم النار رغم
ندرته علئ (إحبارهم) علئ الهلاءة والعبودية والإيمان ،لكنه لم
يخلقهم ( ،>_[،ؤإنما خلقهم (أحرارا) ،ولن يقبل منهم الإيمان إلا إذا
كان يإرادتبمم واختيارهم ،يقول ،ي ذلك-
ؤ لا [واه ؤرآليين قد ث؛ينآلزئن سأمأأه(القرة:أْ .)٢
ومن يفهم هذا يعرف مل ئ سطحية الملاحية واللادينيين الذين
يتصورون أن اض (فشل) ق إظهار نق ه للتامى ليزمتوا به؟ أو أنه يحاول
أن يؤمن (كل الناس) به لتكنه (لا يستهليع)ا فيشبهونه بالبتر أو الإلهة
الوثنية المضحكة ،يقول حل وعلا؛
ؤ ولذ شا"ئ ولذ لآس نن ،1آلأرض ً=ئلهلم خميئاج أقاش ،£تمْ
ه(يونس:ا'ا.)، آلتائحى يكوئوأ
ويقول
...والشاهد:
٨٣
والمصابين بالصمم والدين لم تلغهم رسالة ولا رسول ،حيث كلهم لم
تلغهم حجة الد عليهم ودعوتهم لطاعته).
~ ٧فهؤلاء احتيارهم يكون بعد أن يقزوا ض تعالمي بألوهيته يوم
القيامة ،وبعد أن يروا أحوال الناس ي ذلك اليوم ،فياق امتحاذ الله لهم
كما حاء ل الحدي<نا الصحح عند الإمام أحمد وغيره عن رسول الله
ص قال:
*أرمة يحجون يوم الهيامة :رحل أصم لاسمع شثئا ،ورحل أحمق
(أي مجنون فاقد العقل) ،ورحل ئرم(أي طاعن ي السن لا بمهم ما بمال
له أو يسمعه) ،ورجل مات ق مة رأى لم تأته رسالة ولا رسول).
فأما الأصم ٠يقولت رب ى .حاء الإسلام وما أسمع شيئا ،وأما
الأحمق نقول؛ رب قد حاء الإسلام والمسان يحدقوي بالبعر ،وأما
الهرم نيقول؛ لقد حاء الإسلام وما أعقل سيئا ،وأما الذي مات ق
الفعلرة؛يقول؛ رب مجا أتاي لك رسول.
ماحي مواثيقهم يطيعثه رأي بمليعونه ق أي سيء مهما كان)،
فيرسل إليهم أن ادخلوا النار ،فوالذي نمس محمي .ييدْ لولحلوها
لكانت ،بردا وسلاما*"'.
ءدخل الجنة رإذا كان موته صغيرا محببا ليحول الجنة) ،وحتئ إذا قيل إن أطفال
الملمين ق الجن ة فنقول إن ذلك مص ن— ؛ن ،علم اقه به م فجعلهم أطفالا
للمسكين ،فيج»ع بين هدا وذاك.
( ) ١الحديث رواه الإمام أحمد وابن حبان وغيرهما ،وصححه الألبانٍر ق *ا صحيح
٠^١^١برتم ( .) ٨٨ ١
٨٤
وهذا الاختبار هتا ليسى مستحيلا أو صعبا عليهم ،فلقد رأينا مثل
تل-لث ،التضحيايتت ،ممن امتعتهم اف ق الدنيا ،رأيتا مثله ل المسومتين
عن مئ الزمان ،،وق كل أمة ورسالة متل الذين يتم تقديمهم للموت ،ق
مقابل ممرهم باه فيرفضون ،ففي الحديث ،الشهير عن أصحات،
الأخدود الوارد ذكرهم ق القرآل ،ي سورة الروج (قمة المللث ،الكافر
الذي حفر للمؤمنين من قومه أخدودا ق الأرض ملام نارا لقذفهم
قال:، فيها) ومنه ما حاء ،jصحيح م لم عن الض
رُلن امرأة جيء ما لتلقئ ل النار أولتكفر ومعها صي يرصع
فتقاعس(،أي تباحنات) ،فقال ،لهاث يا أمه ،اصبري ،؛إنلئ ،عن الحق! ٠٠
والشاهد هنات أن المرأة أقبلت ،على الموت ،والإلقاء ق النار يقينا
باه ،فزادها اه يقينا بان جعل ولدها الرضيع يتكلم ،فألمتؤبنمها ق
تللث ،النار وم ،عن عل؟ بأن اه سيقابالها بالخير والجنة.
والسؤال،ث هل سيكون من الم حتمل عر الذين سيمتحنهم اف
يوم القيامة أن يفعلوا مثلها وقد رأوا ما رأوا ؤ ،ذللث ،اليوم من اليقين
باض وأخذه عليهم وعد الءلاءة وقد عرفوا أته خالقهم والقادر عر كل
ب؟
~ ٨وأما بالن ية لامتحانات الناس الأخرئ ق الحياة الدنيا فإنها
تختلف ،فيما بينهم وتتفاوت ق كيفيتها؛اختلاف ،أقوار اش التي اختارها
لهم بعدله وعلمه وحكمته لإخلهار مكنون كل نفر فيها عان حدة،
ودرجة إيماما أوممرها عملثإ ليحاسبها عليه ،وذللث ،مثل العصر الذي
٨٠
متولد فيه ،دال اJنا ،ديننا ،آهلتا ،صحتنا أو مرخ تا ،فقرنا أو غنانا،
وهكذا .. .لكله مجي علئ (عدل) اض تعالئ مع كل نقم علئ حدة وما
يعلمه منها والأب لإظهار مكنونه ا ،ولير منتجا عليل رالماواة)
التي تضع امنحائا واحدا لأنفس مختالفة نتخيل مثلا أن تضع ام؛نحائا
واحدا لطلة الصف الأول الأبتداتي مع اكالث ،الثانوىإ) فالمساواة ال
تكون ل الأشياء المختلفة ،فان تح إدا لديلث ،ثلاثة أبناءت طنل صغير،
وأحر غلام ،والثالث ،ثاب> كبير ،فعندما تاتيهم بملابس قان ت ،لا تأتيهم
بمقاس واحد لتساوى ^٠٢-؟ ؤإنما تاق لكل منهم يمقاسه الخاص
الذي يتام به فتكون ؛ذللث ،قد (عدلثؤ) بينهم ،ومن هت ا• فعلى كل
مزمن باق (الكامل) أن يثق ل عدله وحكمته ..ق أنه لن يمتحن أحدا
بأكثر من قدراته أو ما بحتمل ،يقول
أقن ئمثا إثُ وتنهاج (اوقرْتا"حمآ) .ولما سئل رسول ؤ ال
اممه ص عن أشد الاس بلأة قال:
دينه ،فإن لكن ق دينه صلابة نيد ق يلاته ،ؤإن لكن ق دينه رقة حقق
عته»'؟ٌ.
رواه البخاري ز اصحيحه* برتم( .، ٦٩ ٤٣ؤإن كان هذا الأم بثا عش الصر ز
الأمم الم امة؛ فإنم من الأمور اش شرع اث مها التخمف يش أمة الإسلام من
رحمته بيم ،وهو ما فعله عمار بن يامّر ءق؛ب عتدما عدب الكفار أمه وأباه=
٨٧
~ ٩تتمئ؛ هنا إثارة أحيرة الئ كمال عدل اض تعالئ مع جميع
خلقه اسايثن إذ رغم عالمه ازفد 1مم لن يدخلوا الجة كلهم إلا أنه
جعل لكل مخلوق مهم متكاJا ل الجئة وآخر ي المار ،ليعلن بذلك عن
أنه لم يكن مستحيلا أن ستقيم كل الخلق المختارين على الإيمان
و١لهلاءة والمودية إذا أرادوا ذلك (مما يثبت من جديد احتمالية العالم
الراع عند بلأنتنجا ،،ولهدا نجد ق الحديث المحح عن رمول اهثه
ءوتتلوهما ولم يتركوه إلا بعدما قاله كلام الكفر الذي يريدون ،وفيه وق أمثاله من
إلا من اصتره المتضعمن نزل تول اش تعالى* ؤ من لخمرإف ص بمني
ندرا هنتيتّ عقب تنئ أش ومحه• نْلنأن بالإبض ولش من شنح
ويمِسارث ضثنه(انمل.)٦ ٠ :
رواه الإمام أحمد وغيره ،وصححه الأJاز^ ق •اليلة الصحيحت ،يرقم ( .)٢ • ٣ ٤ ()١
٨٨
فهوثاء الخير لمخالوءاته المختارة بالفعل ،لكن منهم من رقص
ينف ه وياختياره ،واختار الكمر والعن اد والتكمِ علن اف ،فاستحقوا
بدلك العياب:
مهب ي۵للموته(انمل؛ ٣٣ك
٨٩
كما أن هناك فرصة للخير بالوقؤع ..فالأمر يثبه ~ وه نمالئ المثل
الأعلئ — معلما يريد إفلهار أحلاق الطالبة الجيدش والطلبة ال يثين
عمليا ليحاسبهم عليها ،ومن هنا فهو يتركهم يتحرقون وهو يراهم،
وبالفعل تصدر عن الطلبة السيئين أشياء سيئة ،لوأراد المعالم ألا تفلهر
لكان منعها بكل م هولة (فهوأفوئ منهم ،وله السلطة والهيمنة
عليهم) ،لكنه نرك لهدم الأشياء السيئة القلهور ليقيم عليهم الدليل
والحجة والرهان إذا حاسبهم.
ق دعائه الشهيرت ولدللئ ،يقول رموئا الكريم
ارلبيالث ،وسعديالث ،،والخير كله ق ،،^ Jbوالشن ليس إليك))'".
بل ويبلغ التائب ،مع اض هلث ألا ينتب المرض إليه رغم أنه ال
مع ولا صر إلا بإذنه نمالئ وتقديره ،حيث؛ يقول عنه أبوالأنبياء
إبراهيم هو ق القرآن:
وآلي ى هويئعمى ؤبمقئن رج) ؤإذا ؤ آلذتم ،حلمي
ه ( الث-عراء!مب — .) ٨٠
فنسب الخلق والهداية والإطعام والسقاة إلئ اطه يما يليق له
سبحانه ،ئم نسب المرخى إلئ تف ه رغم أن تقديره كله من النه كما
أملقنا.
ادضاسيم؛شالإسلأم:
لاحظنا ق دفااع ألفن يلأنتنجسا السابق عندما تعرضي لمحاولة
٩٨
وأما الصالحون فهم صحايا لأولتك اف ليحاسبهم ويعذ-رم
الفللمة وما حل عليهم حميعا سببهم (تماما مثلما يغش أحد مقاولي
البناء فينهدم البنيان على من فيه ولا ذن بح لهم ،فهدا المقاول فد أظهر
مكنون نف ه لواحد ٠اقو 4يه وق رقيته دب مقتل هؤلاء) حث يبعث
اطه كل أحد على نيته ،وله مثال فيما ذكره النبي ئققب ق حدث الجيش
الذي يقصد الكعبة ق أحر الزمان وما يميثه من الخف الذي يهلكه
ل ا لطريق ،إذ عندما نئل رسول انفه ينقب عن الذين يكونون ق العلريق
: ولا ذنب لهم؟ فاحاب كما حاء ق ررالصحيءحين>> عن عاتشة
• • • ٠فقلنا؛ يا رسول افص ..إن الطريق ند يجمع الناس؟ تال؛ تعم..
نتهم المتنصر والمجنون وابن السبيل ،فيهلكون مهلك_ا واحدا،
ؤبمدرون مصادر شتى ،محعثهم اطه قك علئ نيات٠ماا.
وفا رواية للبخاري عنها؛
•قلئ ،ت يا رسول اممه ..كيف نمتما بأولهم وآخرهم وفيهم
أمواتهم وس لتس متهم؟ ا تال؛ يخفق بأولهم وآخرهم ،ثم يبعثون
ءلىنياتممٌ•
إذن س حديد. .
فإن نفلرة الإسلام لما بس؛(الشر الْلييعي) Natural evil
ليسستا منفصلة عن نغلرة الابتلاء الذي قدره افه بحكمته عموما ق
الحياة ،بل وكثيرا ما أثار علماء الإسلام ق نفيرهم للقرآن أو ق
مانحهم للأمة إلئ كيف ه أن على اللم العظة وانمرة س مثل نلك
٩٩
المصائب والآكوارث علئ اختلاف درجاما وآنواعها ،وتذكر قدرة اممه
تعالى على إيم1ع العذاب والضرإذا ثاء يذنوينا ،وخصوصا أنه
— غ انا — لا يمر عام إلا ويتعرض الماس لبعض الرسائل التحذيرية
مثل هذه ،يقول هث عن الكافرين وعدم اعتبارهم بذلك للأسف ت
ؤ أ ولا يرون أثهز بمتنوث ؤر ًفل عار ثئْ أو نزش ثم ال
نئوبويثل ولا هم ئدًفروث( 4التوبة.) ١٢٦ :
'ص وقد حاء ق ررشير الطتري» لقوله تعالئ :ؤ ونا
محويئايم(الإصراء:بمْ) ما نقل عن قتادة قال:
ررؤإن اه يخوف الماص بما ثاء من اية لعلهم يعتبرون ،أو
يذكرون ،آويرجعون ،يكر لما أن الكوفة رجمت على عهد ابن م عود،
فقال؛ يأيها الناس إن ربكم يتعتبكم فآءت؛وهاا.
ولل.للث ،كما يضع الا.عاء للملمين ق الاست قاء رأى بنزول
الغين )،فإنه يضع الدعاء علئ الكافرين المحاربين لل|سالمين بالقحهل
رأي الجدب وعدم نزول الغيث ،ونحوه) ،ففي ررصحح البخاري،،
دعا ق صلاته قائلا" :اللهم أنج المتضعفين من أل المبي
المؤٌنين ،اللهم اشدد وءلأتك على مصر ،اللهم اجعلها م تين كسى
يوسم،اا.
أي كالح الوات العجاف الئ؛ مرت علئ أهل مصر ،فكما
أن استجابة الدعاع ص اض بنزول الغيث ،سيكون بالأم باب الفيزيائية
فكن.للث ،الشحهل والجدب سيكون بأسياب فيزيائية.
اثة ض القوآن واوسة:
أما من القرآن;
فيقول تعالى ل ربهل الطاعة والمعاصي بخير وثر الْلبيعة;
~ ؤ وضرب آس مثلا يرنه محقائت ءامنه محلميثه ناييها رزقها رغدا
من كل مك؛ ن ىًكمرث يانمرآش فاذأقها آس لناس آتجؤع ؤآنخوف يما
ْقاثوأ نصئعونن ( 4النحل.) ١١٢ :
~ و يقول أيئا ■
ؤ والوآنثفموا علآلْلريثة لأسميئنهم مآًعديا ( 4الجن؛.)١ ٦
— و يقول كيلك:
4ونوأن أهلآنمزئ ئ١منوا وائموأ كثخئا عاتيم ننكت سآلئمآء
دآلأرضونثكزكدبوأ محاحدثنهم بما ْكاثوأ نمحيتون(4الأعراف.) ٩٦ :
قوله لقومه: ~ و قال حاكيا م ،نرح
4دماتآضفنوأ وقب إدئُ محتن عماث! و|؛; ضّ.لآاشن.ا؛ ءاتكِ
بدرارا ي ويمديكر يامؤ'ل وبيئن بجل لمحت جئت بجل تكوأيرا 4
وآ٠ا من :،٤^١
مسشصر على حديث واحد بالإصافة إلى ما مر بنا منن .قليل من
الدعاء ب القحط .ومحنين كستق يومض ه؛ة؟أ نتيجة محاربة الكفار
للم اّمين ،حيث يقول رسولنا الكريم فهأ فيما روى ابن ماجه ق
رامّ.ثنهاأ وحثته الألباى:
٠تا ننشن المه-اجرينت حمس إدا اقيئم بهي -وأعود بالي آذ
محمئن-ت
~ لم ظهر الثاحثة (أي الزنا والثذوذ الجنسي ،ونحوذلك) ى
'ش قوم سل حص ينلثوا بها إلا مشا ذه؛ا الطاعوذ والأوجاع اش لم
تمش غي أنالفهم الذيى تمرا.
شنوا الثال ثالمزا 0إلا احدوا يالنين(أي القحمل -
والجدب وف اد الزؤع) وشدة المؤوُه (مثل الفقر وف اد المعيشة)،
ثخنر(أيظالم)اسهم.
-ثلَ ب بمئثوا زكاة ^ ٠٢^١رلأ ئئوا الثطت من اثاء،
الإهالءJيبميوا.
— ولم ينقضوا عهد اقووعهد رثرله إلا تئل افآعلتهم عدوا من
عترعم ثأحدوا بمص نا قي أيديهم•
— و ما ٢وح؛كلم أئمتهم كناي— ،اقووق٠ثيروا مما أنزل افة إلأجعل
الأثأتيم(أيءتالهم)ص.
ئذاعذاسوان1ت؟
كثيرا ما يتحد المعرضون على وحوي الشر آلام الحيوانات مثالا
غير مثرر علملر الخالة ،فيطعنون مها ل رحمة اض وعدله ،فيقولون
مثلات ما ذنب غزال وديع يسقط بتن حجرين ؤيظل مكانه لا يدري ته
أحد حتئ يموت جوعا أو ععلمسا أ ٠ .وغير ذل لث ،من ١لأمثلة التي
يستدرون -ها عهلف ألمامع لينقلمج على الدين.
والحقيقة أن ما يحدث للحيوانات من ءاواد_ ،لا يخرج عن التأثر
بذنوب بتي آدم أيما ،ونحن هنا نتكلم عن التعرض لموت بمليء أو
مو-؛ع كالغزال المذكور ؤإلأ فالحيوانات تقتل وتفرس بعضها البعض
ق ك ل يوم وساعة ولا يوحد عاقل يعرض عش هذا ،وكذلك يذبح
منها الأن اف ما يذبح لياكله يومئا ،لكن يدور كل ذلك ق فلك القتل
اللحظي أوالرح (نتكلم هنا عن الذبح الإمحلامي وليس ما ابتل عه
أدعياء الرحمة بالحيوان فحدبوه أكثر)ُ''.
( ) ١لمن الذبح الإسلاعي ل الخارج بالذبح الحلال ، 1 lalal Slaughterوقد تم
إجراء عدة أبحاث ودراص-ات تتت أنه الأفضل علميا ،والأرحم بالحيوان بلا
منانع ،فبالنبة لطرير قتل الحيوان عن ًلريق الحقن الهوائية مثالت تم إجراء درامة
عش الأواب أثيتت ارماع ن ية إنزيم الانفعال (الأدرين الين) لدئ الأراب يعد
الحقن إر ١ ٠أصعاف الذثح الإسلامي ،وكدس ارتفاع ن بة حمص اللامحيك
وإنزيمات الكبد والكالسيوم والبملوكوز ل الدم ،مما يدل على مدة المعاناة
والألم ؤإباك العضلات ،وق النهاية فإن جودة اللحم تلن لقلة الجليكوجين
نتيجة إتبالث المضلات ،عنوان اندراصة ورابهلهات
Influence of gas stunning and halal slaughter (no stunning) on rabbits welfare
indicators and meat ،)uality.
\\w\v'.ncbi.nlm.nihgov/pubitied/25089797?_epi_=7%2CPAGR_ID 10%2C31
07492519
وكدللثح الصعق بالكهرباء ،ففي دراسات علئ الخجول وحدوا أن وعيها يعود ل
قرابة نصم ،دقيقة وقل الذبح ،فتتخاعف ،آلامها وكأنيم ذبحوها مرتين ،محوان
الدراسة ورابطها!
Assessment of Return to Consciousness After Electrical Stunning in Lambs.
www.ingentaconnect.com/conten t/ufaw/aw/2002/00000011 /00000003/art )<0)<)(7
موغير وحنن محاولة تخدير المجول قل الذبح ،ورغم تكلغة ذللئ ،مالئا
منتشر ،إلا أنم وجدوا أيصا أن ١٢٠٢٠يكون ؤ ،الذبح الإسلامي أّرع من تعريفها =
ما .ا
والدواب.،،
فقد يكون المعي ما يقوم به الفاجر من أذئ مباشر للعماد وق
البلاد وللتجر والدواب ،أوبما يتسبب فيه من أذئ غير مباشر يما
يصبهم من مححعل وجل .ب ومثل ذلك ،مما ذكرناه.
رذن..
: محسكالآ
أول ما نبل-أ به هنا هونقل يوضح لما مدى يقل المصائب النقية
أو العاطفية ق ميزان مشكلة الثر ءن_دما يغيب الإيمان للأث،
وعنا-ما تغب الحكمة من الحياة ،ولعلكم تذكرون ما نقلناه ق المقدمة
من كلام الفيزيائي الملحد الحائز عش نوبل ستمن ؤيتبرج عن مدئ
تأثر 0بمرض أمه بال رطان ووفاتبما ،وكدس مرض أبيه بالزهايمر الذي
دمر حياته ،وأيقا مقتل ابي عمه القاف والتاك ي الهولوكوست •
حنا•،
را ( _\v\vw.bethinking^rg/is-christianity-tru
personaljounicy
اه والحرية؟
نشأت وترعرعت ق آمرة غير مسيحية ،وهى ؤإن كانت أمرة
موهوبة إلاأن والدي لم يكونا مؤم؛ين ،وكنت أعتقد أن التقدم العلمي
ند نمى على فكرة الإيمان باليوالأمورالخارقة ،وأن مثل عذا الإيمان
لهو أص يتناذ مع مفهوم الحرية ،وقد يدا لي الإيماذ الديؤ مثل عبادة
عمياء لديكتاتور يحكم الكون وتخلي عن المنعلق لصالح •الوحي*..
وعلى أية حال كنت ،أساءلت هل يجب أن أنغلر إلى الدين تفلرة حدية؟
وكيف أنمل هذا وأنا أرئ العالم يرنح سحت وطأة الشر والألم،
مما يفقل .المسيحية مصداقيتها ق أن العالم ند حلقه إله صالح محب
للبشر؟
ولقد تزايدت مكوكي وتعافلم عيار للميحية يتآتير من كتابات
آين راني Ayn Randوبرتراند راسل ، Bcrtrand Russellوهدا كان
حالي وأنا ق أكسفورد ..وحين يلفت الرابعة والعشرين تقابلت مع
روحتي ق المتقبل ،وكاك الصلأمة حين اكتشفت أثبا مؤمنة ،فكيف
لهذ.ا الحمال وذللث ،الن،كاء أن كون أحد هزلأم المؤمنين ،وهكال،ا
فررت اليمثا عن براهين قوية على وحول اطه ،وما ٠١٠ئ مصداقية
الإيمان ،وعلى الرغم من أف كت واضح من بداية الأمر إلا أل لم
أكن ابحثر عن إحابات لهادْ التساؤلات لمجرد أن تكون علاقتي
قوية بقتاي.
وبدأت أقرأ للكاتب ،مي لس لؤيى — والذي أغجتت* بقصصه
١٠مجلات نارنيا) ق ؤلمولي — وقد اتخذت مده الخيوة لثلاثة
أساب؛
— ا لسبب الأول؛ آن عدا الكاتب كان فيما سق ملحدا ،وريما لهدا
السبب يسمملح آن يجيب عن آسئالتي وصكوكي.
— و ال سباالثام :،كنت احرم عقلية مي اص لؤيس ،فقدتخرج
من جامعة أكمررد ،وحصل علئ تقدير امتياز عح مرتبة الشرف ق
الكلاسيكيات ،الفالقة ،واللخة الإنجليزية ،وصار من أعفلم
الأكاديميين الريهلانءٍن ق جيله• فإن كان قد نجح ل رحلته من الشلئ،
آن تلغي ءقللث< من إلئ الإيمان فربماكنت ،مخلئا ق اعتقادي آن
أحل الإيمان باهه.
— أمجا البب ،الثالث ،الذي حفزي علئ ةراءْ كتاباته فهوأنه بالنسبة
لقضية الألم لا تستشمع أن تتهمه؛السطحية أوضحالة الفكر حيث ،ثثد
والوته وعوطفل ق العاشرة من ءمرْ ،ولم يكن معيدا ومويدب إلى
المدرمة ،وعاين ؤيلأت حرب الخالق حين نثبت ،الحرب العالمية
الأولى ،هذا إلئ حاني ،وعيه الشدياو بمشكلة الشر..
ومن حلال كتاباته ل عال*ْ الأمور امتنار عقلي ،ولم يخب فلي فيه،
فقد أحدت ق قراءة أعم ثلاثة كتب له على الإطلاق ومي؛ ءالمسيحية
الجردة*«،اوعجزادت ،»،واخءتات ألمشتكلة الألما ،وحيثدادركئ ،أي
لم أتيح شخصا صاؤع مع تللثا المعضلات التي اتحتني فقعل ،بل
وحاJ٠ت إحابات عقلانية مقنعة على كل الشكوك الم) راودتتي.
مي أس لؤيى يلقي الصوء علئ مشكلة الشر:
حين توق أبي وأنا ق السابعة عشرة س عمري وجدت أن ما كب
مي أس لؤيس عن مسألة الشر — بصفة خاصة ~ يردد ما يجيش ق
صدري لنجيب على تساؤلأق ،وتد أشار بحق إلئ أننا لا يمكننا أن
نشتكي س وجود الشر والألم وأن ناخد هذا الأمر ذؤيمة لنشكك ق
وجود الد وصلاحه ،ما لم تكن على يقين أتنا نستخدم معيارا موضوعيا
للحكم علئ هدا العالم ؤإدانتم ،ؤيتبغي أن تكون رؤيتنا للعدالة رؤية
وا؛تحية؛ وذلك تبل أن نبرر غضبنا ومخهلنا على ما نراء من مروألم س
حولنا ،ؤإلأ ..فبماذا نفسر تلك الشفرة أوالبوصلة الأخلاقية التي نشعر
بما ي داخلتا؟
ووفقا للرؤية الإلحادية فإن الجنسي الب ري وتفكره هونتاج
ثانوي عارصى لحركة عثواثية قامت ببما مجموعان س الدرات ق كون
وجد بالصدفة ولا هدف له ،فكيفح لنا والمحال مكيا أن نفهم
حقيقة أفكارنا ومشاعرنا ومعناها ،يما ق ذللث ،الشعور بتحقيق العدالة؟
وهولهم هدا لا ص٠حأن ولاأهمية له ،ولا يعدوأن يكون صوئا فارعا مثل
مرور الرياح بالشجر.
ولكن ص جهة اخرئ :إن لم نقبل ع ْد التيجة وآصررناعلئ انه
~ م ثلا ~ حقيقة محوصوعية وواجبه أن تمت ،جارك وألاتسيء معاملة
الأحلفال فهتا نكون قد ا؛تعدنا عن الإلحاد ،لأن شعورنا الداخلي بوجود
قانون أخلاقي موصوعي مكتوب على صفحات قلوبنا فهذا بدور0
١٣
يشيرإلئ وحول عمل حتر أزلي ،وهوحالقنا وخالق الكرف أيقا،
ومحو تن منحنا القدرة على التفكير ،ومو•مدرأفضل وأعمق مانتنا
يترك المؤمن الانسياق حلف ،هذا الفخ ،ويركر علئ شيء واحد
فقعل هوت من أين لك يا ملحد وبمنهجك ونذلرتاإئ ،المائية ق الحياة أن
تفرق بين الفللم والعدل؟ بين الخير والشر؟
: ١٠١٧
رابنا*
يمز المؤمن عش أنه لم يتهرب ،لكنه لا بمح— Vتجاوز التفاصيل
غير المتعلقين من دون أن يتوقف ،عندها ،أو كما يقال ق باب الحجاج
والمناظرة :ررثت العرش ثم انقش® ،فلا يصح أن نمضي ،jني؛ هو
-خطآ من أوله ،والسؤال هنات من أين لك — كملحي أصلا — التفريق بين
الظالم والعدل؟ وبين ^^١١والشر؟
لأف كمومن؛ لا أرى كل شيء )jالكون إلا على ميل الحكمة
والخير الإلهي ،ي حين أك ترى شرا لا نفير له ،والأن؛ كيف تريدق
أن أدافع عن ثث لا نف ير له إذا كنت أث عاجز عن نف ير وحوله
أصلا! فمثلي ومثأللئ — ،ق ، LL lijالحالة — كنن ي أليأ لماذا حم انتا
كلوز Santa Clausتجؤ الغزلان عربته يدلا من الكلأب،؟ ق حنن لا أنا
ولا هو نومن بوجوده أصلا! فكدلك ،الوصع هنات أنا لا أومن بوجود
شر لا نفير له ،وأريد قبل أن أجيب ،موالك أن أتأكد من وجوده
عندك حتن لا نفيع وقتنا ق الحديث ،عن شي؛ لا وجود له عندناا
والأن نرجع إلئ السؤالت
ما دليل وجود الشر عندك بآي وجه كان (سواء كان له نف ير أو
ليس له تفسير)؟ كيف ميزت بينه وبين الخير؟ بين الظلم والعدل؟ بل
حى بين الصواب والخطأ؟
حاثات
هنا بدل المؤمن الستار على هذا القمل برمته بأن يكشف
للملحد (إن كان لا يعرف) ويكشف للحاصرين أو المثاهدين
كيلك :لماذا لا طيع الملحد الإجابه نقول:
الذي يتهرب هنا بشكل واصح هو أتت ،أنا أستطح ١نم٠اع عن
حكمة افّ والدين ي وحول شر ي العالم ،ولكني أردت أن أوصح للثح
وللجمع أن سؤالك ق حد دانه يهدم إلممحاذك من الأصساص ،ؤإلياك
ؤإلتكم البيان:
الإلحاد يقوم عش فكرة المائية ل الحياة ،فلا روح ،ولا غاية،
ولا هدف ،ولا ثواب ،ولا عقاب يعد الموت ..الإلحاد ينظر إلئ
الإنسان والحيوان على أنهما مثل كل حماد آحر من ■حولنا وق الكون:
ما هم إلا ذرات مادية تتفاعل ،تجتمع وشرق بلا أي غاية ولا معنن
ولا قيمة ٠.فإذا أردنا الحديث ،عن الدرات أكثر لفلنا :أنها تتبع قوانين
محددة ،وتفاعلأت حتمية تقع إذا توفرت ظروفها ،فتفاعل الحماص +
القاعدة مثلا سيسلي دوما ل نفس الفلروف• ملح +ماء(مثال حماض
الهيدروكالوريك ب هيدروكسيد الصوديوم يعملي كلوريد الصوديوم +
ماط
المجيب هنا :أنلث ،لن تستهلع وصف تفاعل بأنه صواب وآحر
بأنه حطآإ فاي تفاعل بين الدرات طالما تم بالفعل فقد تم بأحتمتة ال
يضادها شيء ٠ ٠لا توحد ذرات ستعتدر عن التفاعل اليوم ٠ ٠أو تقول إن
والإنسان والثقة لمي إس لويس) ،ممن أين يأق الئلحد بمرجمبمه
اميردأميماسمسنإلها؟
وهنا مسيصيب الملحد الخرس٠ .
ولن يتمحليع الرد.
٠٠٠
!٢١
ا£أدء؛يرطد؛
يثرك ؤيليام لأن كرج مع ألمن بلأتتنجا ل تخممى الخلمة
التحليلية ، Analytic philosophyوالذي يتميز بالتريب المنطقي
للحجج أو الردود ق ثكل نقاتل مسل لة ،لكن تظهر على ؤيليام لأن
كرج علامات التاثر يالفكر الإسلامي أكثر ق بعفس أفكاره ،وند تبنئ
فكرة بلأنتنجا ز دفاع الإرادة الحرة لمحير مشكلة الشر فل ما
ؤإظهار عدم تعارض وجود إله ديني كامل مع وجود الشر.
لكن هناك نقطة مشتركة أحرئ بينهما لم نثرزها عند حديثنا عن
ألفن بلأنتتجا ،حيث ،نضالنا تاحيرها إلئ هزم اللحظة ألا وهي مهارة
نقض المنهج المائي ، Materialismليس فقعل من جهة إظهار عدميته
ل ب ات الخير والشر والأخلاق (ولويليام لأن كرج مناظرات ق ذلك
من أسهرها مناظرته مع الميحد محام ٠اريس)''' ،ؤإنما كذللث ،مهارة
استخدام إقرارات ؤإلزامجات المنهج الهادي نف ه ق التطور Evolution
الصين العشوائي لبيان كيف أن الأصل ل العالم هو الشر إذا صح
٢٣
التطور ،وأن محاولة التمرد علمي ذلك بادعاء معنئ مخالف (أي
الخير) هو شيء ماقص لذلك الأصل ازدى!
النهج ايادى واثتطورن،شن الشر:
دلكي نفهم موقف ؤيليام لأن كريح هنا ،فهو سي على فكرة
واصحة أؤلهرها آلفن بلأنتتجا" تتمثل زن
اعتماد الاعتراض الإلحادي بالمة لوحول الثر ل العالم علئ
افتراض تسق لدى اللحد ل أن الشر لا يشغي أن يتألموا أويشذوا أو
يموتوا جوعا أوظلما ،لكن الصائم هنا(للملحد بالهلح) هو أن آلية
الانتخاب ،الطييعي التطورية نف ها The Evolutionary MecJianism of
Natural Selectionتعتمد بصورة أساسية علن القتل والإياء والمنفا
من حاو_ ،القوي تجاه الضعيف! بل وبعد هذا الأمر — وفما لمنهج
الإلحاد المائي والتطور — طييعيا تماما ،وهنا الفارقة والسؤالات
علن أي أساس يحكم اللحد علن الواقع ل عالمنا الطبيعي بأنه
ظالم أومجحفا أوغير عائل على نحو لا؛بجم ،له أن يكون عليه؟
إل حكم اللحد هنا لا يترجم إلا لجوءه إلئ شيء (أوجهة ما)
غير طبيعية(أو فو )3طبيعية ،أو ما وراء الطبيعة) لي تمي منها مثل هذا
الاعتراض علئ الطيعة!
فاعتراصه علن وجود الشر هو نف ه تمرد علن الطتيحة التي(من
المفترض) أنه ينتمي إليها ولا يعرف إلا مفرزاما روالتي لا تشجع إلا
)ا( Avlin Plantinga, "A Christian Life Party Lived," Philosophers Who
Believe, ed..Kelly James Clarl،(IVP, 1993), P.73.
م والظلم والألملكلية لكلور أوالشر ،والارتقاء)!
لا يمكن للمالحد طالب الميل jمقابل الظلم مثلا إلا إذا كان
لالو 4مما مصدر يوجسا علئ المخلوقات كيفا تعيش ليحتكم إليه
وعليه ميس ،ومن هنات فلا يوحد أي منهج أو فم إلحادي أو لاديني
عموما فيه مثل هدا الوحوم ،أو الإلزام الن بق ،فمث لا حالق ال
١٢٠
من ^- bJlالصكرية ( Intellectualوهي تشمل الحجتين الفلسفيتين
السابقتين وبيان كيف يمكن وحول إله دض كامل مع الثر) ،ورد من
الناحية العاطفية ( Emotionalوهي تشمل الاعتراضات النق ية من
المومءث تجاه وحول الألم والمعاناة ل العالم تحت سمع وبصر الإله).
محنتعرض هنا لردود ؤيليام لأن كريج من الناحية الفكرية فقْل،
ومنتجنب الردود التي هي من الناحية العاطفية لأما كلها قائمة علئ
العقيدة النصرانية أو المسيحية المحرفة (مثله مثل مي إس لويس) ق
زعم معاناة الإله وتألمه (ومعلوم نفسئا أن الإنسان إذا وحد من يتألم
أو يعاق مثاله أو أكثر منه فان ذلك يخفف ممابه ،وهدا هو الأم لوب،
الذي اتبعوه هنا) ،وذلك رغم احتلاف الكثير من اللاهوتيين فيما إذا
كان ألم الإله المزعوم هدا حقيقثا أم مجازيا.
أيقا يقر ؤيليام لأن كريج بان الحجة المتهلقية لمشكلة الشر تم
حلها علئ يد الفلاسفة( ،ولعله يثير بن.لك> إلى ألفن بلأنتتجا وموافقة
الكثيرين علئ انتصاره فيها) ،حيث أظهر بكل وضوح كيف يمكن أن
يوحد س ي بح متعلقي للخالق ق مماحه للشر ب الوجود (وهو حرية
الإرادة) من دون أن يطعن ذل لث ،ق حيريته أو علمه أو قدرته (أو
ألوهيته الكاملة كما ق الأديان) .ومن ئم يقول ؤيليام لأن كريج إن
المسألة الأحق بالتتع الأن هي الخقة الثانية أي الخجة الاحتمالية
بخصوصي كمية الثر وحاصة غير المرر عندهم والتي تهلعن ي وحول
مثل هل .ا الإله ،ومن هنا حاول تلخيص الرد كما يارت
!٢٦
أوث؛*ت معلوم أن عمل الإن ان محدود وكذلك قدراته ،فكسف
لمخلوق محدود مثله أن يحيتل بحكمة افه ومراده أوغايته من وحول
الشر علئ الصورة التي عليها؟
وقد صربح ؤيليام لأن كريج لذللئج مثالا بأنه ق الوق ت ،الذي
يعجز فيه أغل_ ،الناس عن الوقوف أمام فعل هامشي صغير مثل
صربايت ،جناحي فراشة ،فانه وفقا لنثلرية الفوصئ فإن تاإك> القربان
للفراش— ة على فيع شجرة ق غرب إفريقيا يمكن بعد مال لة من
ق المءيْل الأطلسي! التاتيرات ،الئفاعفة أن ن ِ_،
إذن• • نحن ل نا ي وصع يتيح لنا تقييم أحداُث ،العالم ،فرب ،قتل
وحثي لرجل بريء أوموت طفل ب رطان الدم تنتج عنه اثار كبيرة
ء ء
؛عل -سنوات ،بل ربما قرون ،وربما ق أماكن أحرئ س العالم ..هكذا
هو تعقيد الحياة أمام قدراتنا المحدودة.
ثانيات هن اك بعض العقائد الإيمانية التي تعزز وجود مثل هذه
الشرور ق العالم (مع) وجود الإله الا،يتي الكامل ،ومن هذه العقائد
مثلا:
٢٧؛
على أما للعادة ،لكنه يتوافق ْع الذين يطرون للهاعلى أما لمعرئة
اش ،فان تلك ،المعاناة تزيدهم تعلما ونقرتا منه ،ونموي من صبرهم
وهنهم و ،4سواء من المتألم نف ه أو الموحودين من حوله ،وبذلك
يفلهر الفرق بينهم وبين من مابل ذلك ،بالغض ،والتخهل من الله.
—٢غض ،عدد من الناس علئ افه وغايته من فلهور الشر بدلا
من عبادته ومحيامته يدفعهم إلئ الأيتعاد محه أكثر والانغماس ق الذنوب
والعاصي والكفر ،وبدلل ،-يفع الشر البشرى الذي يعيبون عليه ق
حين يرتب الشر بالابتعاد عن اه ،وهكذا لا يتدخل الخالق ليمنع
الشر تماما من الفلهور ،ؤإنما يتركه لتتضاعف ،الاسؤولية الأخلاقية
للناس أمام خالقهم ،ويعرفون الحاجة إلئ المغفرة والتوبة منه.
مهما كان حجم المعاناة ق الدنيا والألم فإنه لا يساوي شيئا
بجوار مجا أعدم افه للؤ٠تين به ق العالم الأحر"'؛ ل ن.لك ،لا تمح
المقارنة أصلا مهما كان حجم الشر ق الدنيا ولا يقدح ق كمال) افه.
— ٤معرفة اله ،هي أسمئ نعمة يمكن أن يحوزها إنسان ،ولإخلهار
هؤلاء الذين فان ،قلوحم؛تلك ،النعمة فان الشن والمعاناة ق العالم
تثرهن أمم مهما تعرصوا لها فإن محبتهم وتعثليمهم ه لا تتغير ،وق
ITA
ذلك إثبات عملي لتفرق محبة الله وتعظيمه على كل شيء مهما لكن •
ثالثات يالنظر ٠^١مجمؤع نطاقات الأدلة واحتمالأما ،فإن وحوي
الإله الديني الكامل هو الراجح ،ولعطي مثالا :لشترض أن الطالب
جو Joeهومن صمن ؤللبة جامعة كولورادو ،وأنه جاءتنا معلومة بان
/, ٩٥من طلاب الجامعة يتزلجون ،هنا نجد أن احتمالية كون جو Joe
يتزلج كبيرة ،لكن ماذا لو تم إعلامنا أيما بأن جو Joeمبتور الأطراف،
وأن /. ٩ ٥من المبتورين ل جامعة كولورادو لا يتزلجون ،هنا نجد أن
ن ية تزلح جو Joeمتنخفص فجأة ،وهكذا أما الحدث عن وجود
الإله الديني الكامل؛ إذا نغلرت إليه ق نهناق احتمال واحد — كما يريد
الملحد ~ وهو الثر غير ال^٠رر ق نظرء فإن الاحتمالية تكون صغيرة
ِأدا الاعتبار وحده ،ولكن إذا تداخل معه نهل-اق أدلة أحرئ — وهي
أدلة وجود افه — فإن الأمن يتعير ،وبذللث ،نرئ أف العبرة مي النظر إلئ
الأدلة الإجمالية ،وهوما يمكن ذكر بعضها فيما يلي؛
~ ١وجود الله يعد التمسير الوحيد لكاول عن؛ لمس اذا يوجد
الكون بدلا من لا شيء؟ فتقريرات العلماء طيلة الثمانين عاتا اJاصية
لصالح نغلرية الانفجار الكبير ،والتي ظهر فيها الكون من لا شيء،
وهتا وقفة عقلية ومنهلقية؛ لماذا ظهر الكوئر ق هدا الومت ،تحديدا من
قرابة ١ ٣. ٥مليار سنة؟ إنه أمر محؤج للمالحدين واللأ آدؤيين الذين
جاءت ردودهم ضعيفة بشكل ملحوظ ،وقد اعترفج بدللتا الفيل وف ،
الملحد كوانتين سميث ، Quentin Smith ،ومما ذكرْ ل ذللئه قول
!٢٩
آنتوفكبي ; Anthony Kennyررإن مذيل ظرية الاشبمار الكسر علئ
الأتل إذا كان مانحدا ،فإن عاليه الاعتقاد بأن مادة الكون جاءت من ال
شيء ولكن بواسهلة شيء! ١٠
— ٢وكذلك وجود اض يعد التغ ير الأفضل لم ألة الضبط
الال؛نيق ق الكون عن طريق ثوابت الشوانين التي تم اكتشافها حلال
الأربعين ستة الأخيرة ،وهو ما جعل احتمالية ظهور كون يلاثم ظهور
الحياة على الأرخى هو احتمال صثيل للغاية لا يمكن تخيله صدفة أو
عشوائية ،شمحدث هت ا عن قيم مثل قوة الجاذبية أوالقوة النوؤية
الضعيفة لو تغيرت بمقدار واحد ضد س ١ ٠مرفوعة للأس * ( ١ ٠أي
واحد أمامه ١٠ ٠صفر)"ُ لم يكن الكون ليسمح بالحياة ،فمثلا ثابت،
اكسارع الكوي (لاميا ،)A.أو الئابت ،الكوق Cosmologica! constant
لو تغتر بمقدار واحد فقتل س ١ ٠مرفوعة للأس ١ ٢ ٠لم يكن ليتوسع
الكون بالحورة التي صار عليها الأن ،الفيزيائي الشهير من جامعة
أكسفورد روجر بتروز Roger Penroseحاول ح اب الاحتمالات
للقوانين الكونية العشواية التي تتح ق النهاية الحياة على الأرخى
فوجدها بدقة ١ ٠مرفوعة للأس ١ ٠مرفوعة للأس ، ١ ٢١٠وهذه ن ية
احتمالية ودقة مذهلة جداط يعلق هو نف ه عليها (رغم أنه لاديني)
١٣٠
فيقول ت ارلأ أستهلح تدكر أي شيء ق الفيزياء تقترب دقته ولومن بعيد
س قيمة واحد إلئ ١ ٠أس ١ ٠أس ، ٠١ ١ ٢٣ويقول أيمان ا٠هناك الكثير
من القيم والثوابت الش يجب أن تفبميط بدقة لتتوافر الحياة ق الكون،
بل وليس صيط أحدها متفردا ،بل علاقاما ون يتها •ع يعصها البعفى
يجب أن تحبط أيصا يعتاية ،وهذا بملي حاصل صرب أرقام لاحتمالية
ل أرقام لاحتمالية ق أرقام لاحتمالية للئ أن ترتح عقولنا ق أرقام غير
ممكنة را .فهويرى أن العلامات صارت أكثر وضوحا للأبتعاد عن
الصدفة والعثوانية إذ يقول• لأمن حلال عمالي العالمي أصمت ،أعتقد
أكثر وأكثر قوة بأن الكون الفيزيائي قد تم وضعه <ع براعة مدهالة لدرحة
أنتي لا يمكن موله عالئ أنه مجرد حقيقة عمياءا.،
ويالمثل عالم الفللث ،والرياصيات اللاديني الشهير فريد موئل
Fred Hoyleيقول :ءاتمير الحز السليم للوقاتع يشير إلئ أن فكرا
حارقا تداحل •ع الفيزياء®.
كل ما سبق يمكن صياغته يمورة أوضح يعيدا عن التهرب أو
الخال اللاديني ،حيث ،يصفه روبرت حامرو - Robert Jastrow
الرئيس السابق لمعهد حودارد لدرامات المضاء التاح لثاما ~ بأنه
الدليل الأقوئ عالئ وحول افه الذي يمكن استخراجه س العلم.
-٣وآحر الأمثلة على أدلة ضرورة وجود الله هنا هووحول قيم
أحلاقية موضوعة ق العالم:
إذ أنه بدون إله(كمرجعية ثابتة ووحدة) لم يكن لأحدأن يثب ت،
أفضلية أي حلق أو بشاعة أي جريمة يالمقيسا*_ المادي ،فالاغتماب
قد يكون بشعا عند اليعفى اجتماعيا ،ق حين يكون مقبولا عند احرين
ح ب ،حاجتهم ورويتهم لضروريات حياتم ،ومكدا. .
مل وف العلوم البيولوجية الملحد مايكل روز Michael Ruse
يقرر أنه ربنغلرمم المادية والإلحادية) لا تعدئ الأخلاق كوما (تكيما)
للبقاء ،مثلها مثل أي عفويتهلور ؤيتكيم ،كاليدين أو القدمين ،ويقول ت
إن نمور أى معنى أعمق من ذللئ ،للأخلاق هو مجرد وعم!
وها هو أشهر ملحد ل القرن ال ١٩فريلريش نيتشه Friedrich
Nietzscheبعدما أعلن عن عمر الإلحاد الشيوعي ئ( موت ،الإله) فهم
من ذللث ،بنفسه موت أي معنى أوقيمة موضوعية ق الحياة معه ( لأنه لم
يعد هناك مرجعية واحدة ثابتة للتقييم أوالحكم)!
وهنا يبين ؤيليام لأن كريج ابتعاده عن الأم ثلة التقليدية من
الملحدين مثل• عل تقول أنه يجب ،الإيمان باليلكي تعيش حياة
أخلاقية؟ أو• هل يمكن الإيمان يقتم أخلاقية موضوعية يدون أن نكون
ياطه؟ فيوغح ؤيليام لأن كريج أن السؤال الذي يريد الاركيز
عليه ؤإبرازه هن ا هو• إذا كان افه غير موجود فهل م تكون القيم
الأخلاقية الموضوعية موجودة؟
دلكي نتصور الإجابة :ننفلر إلئ رؤية الملحدين إلئ الإنسان
الذي من المفترضى يصدر حكما على خلق ما أنه جيد أومسيء ،فهذا
الإنسان ل المنهج المادي الإلحادي لا يعدوكونه عرصا جانبتا ناشئا
١٣٢
مجن آعراخى الطيعة العشوائية ،مثله مثل أي حماد أو نبات أو حيوان
نشأ عنها ،لا يوحد لديه أي معي موضوعي أو مطلي يعول عليه ،ؤإنما
هوماء على كوكب لا وزن له ل غار الكون ،وسيختمي وينتهي شردا
أو جماعات إن عاجلا أو أجلا٠. .
فهل هدا هوالذي ميكون له حكم بقيمة أحلاقية موضوعية أو
مطلقة؟ وعلئ أي أماس ثابت أو مرجعية سيكتب ،هده الموضوعية
أوهدا الإطلاق؟ والأن إلئ المفارقة وهي• أننا جميعا نشعر من داحلنا
بأن القيم الأحلاهية الموضوعية موجودة بالفعل' ' ،وبدللث ،فإف مجرد
الشعور بالشر وتمييزه هو دليل على حتمية وجود اطه•
هذه بعض الأدلة القليلة التي ني ر ذكرها ..ق حين جمع
الفيلسوف ،الب ارز ألفن بلاشجا مثلا دم تتين أو أكثر من الأدل ة
والحجج علئ وجود اممه ،وهوالشيء الذي يمثل ْع تراكم نطاقاته كما
تلنا رجحان احتمالية وجود النه عن أي حجة منفردة.
و؛ذ.للئ ،نري ونحكم بأن مشكلة الشر الفكرية فثيتج ق إنكار
وجود اطه.
٠٠٠
يمكننا إبان بعض الأحلاق ال-ي ،تشق سا البشر بإطلاق ص طريق صوال
الملحد عن حلق مثل الكذب عليه أر قتله أو سرقته أو خيانته مثلا رأى الأخلاق
التي تينع مروا مائل ا عب ويرفضهاكل إن ان ب الفطرة) ،ف اعتيا ستلق
بالحق.
١٣٣
إلئ ها وصيا إلئ نباية الباب الأول
ولكن نبل أن نتركه أود الختام تهده المقولة ْن كلام ؤيليام لأن
كرج والتي لا تعد دليلا ولا حجة ق حد ذاتها ،ولكنها بيان عساطفؤي
يترحم لنا مكنون الشر عند يعفى الملاحية إذا أتيحت له فرصة الظهور
عند انلاحه من كينونته كإنسان إلى أحط من الحيوازت
كل أعمال ثر " .•.إذا كان اه غتر موجود وليس هناك حلوي
البشر سننذهبا دون عقاب ،وكل تضحيات البشر المالحين سنذهب
دون ثواب ..من الذي يمكنه التعايش مع ذلك؟ يمول ؤيتثارد
نرمثراند Richard Wurnibrandالذي تعرض لكأاويب ق السجون
وعة ي يب إيمانه. ال
رامن الصعب تصديق إلئ آي ملئ تمل نوة الإلحاد عندما ال
يوجد أي إيمان عند الإنسان بوجود ثواب علن أفعاله المالحة آو
عقاب على اليثة ،هاعنتها لايوجنم مب لتكون إن اثا ٠ .لا يوجد
حاجز للشر العميق الن.ي يعكن أن يكون ق الإنسان ..الشيوعيون
الذين يعذبوننا كثيرا ما قالوات ر؛ لا يوجدإله ،لا الأن ولا بعد الموت ،ولا
عقاب للشر .يمكننا أن نفعل ما نريد"• حس لقد سمعت أحد المعذبين
يقول :ءأشكر اه الذي لاأعتقدقوجود،0أنضعشتإلئعذ0الساعة
التي أمتْلتع اكسر مها عن كل الشر الذي ل قلي"؛
لقد أقلهر ذلك ق وحشية لا تمل .ق ق تعذيبه للجثاء".
) ا( wwwTcasonablefailh.or^the-absurdity-ofliFc-willio
١٣٤
1و1اد او1انى:
Iس س غانية
... OIjIc Iسس
١٣٧
ه ثاث؛ الأر اليء الذي يتركه محر انحراف شخص كان يرام
عامة المالمن ملتزما ،كيف لا وأمثاله هم قدوة ز أعينهم يمثلون لهم
ثمة الأخذ بالدين واتياعه وتذوق نمرته ،فهل تمرة الإيمان هي
الانحراف أو الإلحاد؟
وبالنفر إلي مشاكل انحراف أوإلحاد مثلهذْاووءيةممدلأ
تتوقف ،عند مستا واحد للشخص ،بل غالنا ما تتضافر مجموعه من
الأمياب ،المختتلعلة فتجتمع وتراكم بمرور الوقت ،،وربمّا مند الصغر،
إلئ أن تاق اللحغلة المناسبة لتنفجر ق صورة انحراف أو إلحاد.
فقد تراكم لديه بعفر موئراتآ الفلروف الأسرية مثل فقدان أحد
الوالدين أو كليهما ،أو محللاق وانفصال ،أو تربية نامية ،أو ف اد أحد
الوالدين أوكليهما ،أوف اد الزوج أو الزوجة ،أو صدمته الحياتية
عندما تتهدم مثاليته الخيالية لعالم بلا سرور مع ما يراه ق الواقع أو
على الثاثايت ،من آلام ومآس ومعاناة سواء له أو لغيره.
لدللث...،
\-الجهل الشرعي:
لا شك أن الجهل هو أصل كل بلية ف الدين وال،ن؛ا ،ورغم أن
(الملتزمين) الن.ين مستحدث عنهم هنا لي وا كلهم جاهلين بالدين
بالضرورة إلا أن أغليهم كذلك وبن ية أقدرها ثخميا زمن واقع
مئات الحالأيت ،التي تعاملت ،معها) ؛ /. ٥٩-تقرينا ،هده الن ية الكثيرة
الجاهلة ث رعا أغلبها يلتزمجون ظاهزا بحسب فهمهم ورويتهم الخاصة
للأسلأم ،فمنهم من يرئ الالتزام ف الملابس فقط .أواللحية والنقاب،
ومنهم من يراه ف حفثل القرآن والأحادسثإ وبعض المتون ،ومنهم من
يراه ف بعض السلوكيات والاداب التي أمر حا الإسلام أو •؛_ محها،
وهكذا •١ورغم أن ذلك كله جيد ريل هم أقرب النامي لأن يكونوا
لذلك لن أذكر موصؤع نقمحر العلم الشرعي ل مالت منفملة ؤإن كنا ّ نلاحظه
ل أ غلب المائل التي سأذكرها بإذن أش.ا غضس الملم وحده كاف للتثكك عند
البعص .ل حين سعة العلم تمد أكثر الشبهات ومسائلها.
١٣٩
دعاة jأقوالهم وأفعالهم وطلوكياتم العادية بين الماس) إلا أن
جهلهم الشرعي للأسف يجعل منهم كيلك عدثا لعقي الشبهات المي
قد تزلزلهم أو تثير الشكوك ل أنف هم إذا لم يتداركوها ب وال أهل
العلم والمبيين ،سواء كانت ث بهات عالمية أونف ية أو عاطفية كما
سنرئ يعد قلل ■
٠م ثال لشبهة عالمان:
أحد الشباب من حفظة القرآن ومقيم لبعض الصلوات ل أحد
الم اجد كان لا يعرف تفاصيل جمع القرآن ولا القراءات وبعض
احتلافاما ،وبذلك كان فري ة م هالة لشبهة تطعن ق حفغل وتواتر
القرأن من هده الجهة ،فكان دوري معه ثرح هد 0المقطة حى فهمها،
وفه الحمد.
ثوءتحطم،طلأطلآء1ت
فمنها;
~ ا لعبادة الحافة الي تخلومن الارتباط باه تعالى الذي يهول كل
شي،ءمنأجله•
-٣اJثالية الزانية:
وجوه وهي سالة متفرعه من الأيتلأء ،فإذا لم ير المرء
الشر منذ الصغر ،فغالبا ما يكون عيشك ل سلام ماعدا على انحصار
١٤٣
مكرك ف عالم ٌثالي• • عالم تظن أن كل من فيه مثلك ،يفكرون نفس
تفكيرك الهليبا ،ويضمرون نفس نواياك الح نة ،لكن مرور محسنوائت،
العمر كمثل بإظهار الوجه الحقيقي للحياة ،وإظهار الفارق بين أن تفكر
يمثالية وبين أن مملغئ المثالية الزائدة عاى عملك وتفكرك.
فالدنيا لي ت ،كما تظن ،والناس أيما ليسوا كما تتخيل ،فميهم
الكاذب ،على الله والخائن للناس ،وفيهم الظالم والجبار والمرتشي
وشاهد الزور ،وفيهم القاتل والمارق ..،إلئ غير ذاك ٠مما هوكفيل ب
(عقالنة) نفلرتكط للحياة ،هزا كله لا إشكال فيهُ.
بل الإشكال عنل .اليرين ي بب ،لهم ذلك ،صدمة ق مثالبنهم؛
فمثلا ت هو كمومن ملتزم يصهدم عندما يرى موقثا لا يليق من م ل ،من
المقرض أنه ملتزم مثله ،أو حتى من داعية أوشيح ،وعلئ هن .ا فص،
حتى مرانم ،الحياة الأحرى يعيدا عن الدين؛ الغس ل العمل
والوظيف ة ّ .الزوجة المتمردة ..أوال زوج المت سسلهل ..الأق ارب
الجاحدين ..مويت ،الأطفال والأبرياء ..إلى غير ذللت ،مما يهلول عده..
كل ذللت ،يكون له وقع إفساد الإيمان أوب ث ،التشلكلث ،عند المتاءثرين به،
داليين تجمعهم عوامل مثل ت
— ا ستعظام ابتلاء الصالحين ،أئن ،أوغيرك.
— ا ستعظام يعص الواقف ،الميثة من الملتزمين.
— ا ستعظام بعض الأراء والواهن ،للشيوخ والدعاة.
~ ا ستث.كالأتاق مرض أومومحت ،الأطفال والأبرياء.
!٤٤
ؤ وفتلهم آلأ نبيآء بعم حزه (آل عمرازت ،) ١٨١و(الن اءته ,) ١٥
وليي الرمل والأنبياء فقمل ،بل وأتياعهم أيما ..وتحت سمع
الله تعالى وبصره ،وهو القادر عالئ نجامم سبحانه ،لكنه يم؛رهم بما
هوأمله ،ويما يلقيه ق قلوحم من ترد اليقين ،والثبات؛ علؤي الإيمان،
حتئ وهم يرمون ل اكار الحارقة:
و متو أُنحثناألأطود ئ^لئار ذاتمدود؛(?)) إذ من عتيا معود
و|أاوهم عق ما ينعلون بالمؤسئ0ئيودآريوماثمموامهم إلآأن يوثنوأ
بايآدزهزآئججالت ه رالروج.)٨— ٤:
فهذه هي منة القه تعالئ الجارية ق عياله المالحين من الذين
وقفوا ق وجه طغيان باطل الكفر وبنكه ،يقول،هك:
ؤ ا م حسنتنر ،^١ثن حلوأ آنجئه ولما ناذكم مثلن آلذين حلوأ بن
فبممحم متهم آلتاناء وآلص١رآء قدلزلوأ حى ننول آلرسولت Ja^3؛_ ئ! منوا
نعهُ مى صرآثي الأ إن ذد؛ترآئي دريث،يم(المرة.) ٢١٤ :
يل وحتى نبسن ا الكريم هجز يقصى افه علين ا موقفه العميبا
وصحابته ق غزوة الأحزاب عندما أحاطت ،مجاميع الكفار بالمدينة
من كل جانّت ،وكثف ،اليهود ظهر الم لمين فيقول عز من قائل:
■١٤
• • • ١ومن يصبريصتزة ، ٠٥١وماأضض أحد من عهثاء حيرا ؤآومخ
منالئي».
عن أشد الناس بلاءا فقال؛ وقد مثل — أيقا —
اهم-تشحيومحث
دينه ،قإن كاف نى ديته صلاثه بمد فى تلأيه ،ثإف كان uSلمحه رئه حص
عنة))<".
إذن..
لا يجوز لم الم أنعم اش تعالئ علساء بنعمة الالتزام أن يغفل
لحفلة عن هذه (الأسس الغاثسة) والحقائق الواصحة من دينه ،ولا
يجوز ل ،أن ييء الظن بافه؛ لأن ذلك يوازى ق العقل نظر الثخص
إلى نف ه باستعلأء ،فمثل هذ،ا التخمى ميفلل بزى أف ما يتلقاه من
قضاء اممه وقدره لا ينامس( ،مكانته) ولا (التزامه) ،نامتا حتى ذنوبه
التي ق .يكون الابتلاء عقابا أو ننكفيزا عنها ،بل وكانه هو الذي يمي
على القه
ؤ ي متون عنيكان ١تنموأ قل لا نتمخوآ عئ زسانثمكض ^٠آثد يمي
ضدينيم(الخمات;يئ)يم
ولابن القيم هك كلام _زحم ذلك الحال بدقة إذ يقول:
«...وأكثر الخلق -بل كلهم إلا تزثاءافه -يقلمون بافه غين
الحق ظن ال وء ،فإن عايت ،يني ادم يعتقدأنه ميخوس الحز ،نانمى
١٤٨
الحظ ،وأنه يستحق غوى ما أعهلاْ افه ،ؤلسان حاله يقول ت ظالمتي رض،
ومتعتي ما أستحقه ،ونمنه تشهد عليه ،،^^jوهو بلسانه ينكره ،ولا
يتجاسر علئ الممريح يه.
ومن فتش صه ،وتغلغل ق معرفة دنايتها وطواياها رأئ ذللته مها
كامنا كموف النار ق الزناد ،فاندح زناد من شئته يسلت ،مزاره عما ق
زناده ،ولو يتته من هنته رأينتط عنده نعتا علئ القدر وملامة له،
واقراحا عليه حلاف ما جرئ يه ،وأنه كان يتغئ آن يكون كذا وكذا،
يمتمل ومج تكثر ،وفتش نم لث ،هل أنته سالم من ذللته؟ ))؛ ٠١٠
كل ما سق أنا لا أذكره وأنا بعيد عنه ،بل أذكر نمي به قبل
غيري ،وأمال الله تعالمل الثبات عند الفتن ونزول البلاء حي ته لا يغني
وقتها كثير الكلام ،فيا مقلب القلوب مت قلي علئ دينلت.'"،
دس الُواْل التي ،ن اعي علئ وجود هذه المسالة عند بعض
المكزمين:
— ا لمثالية الزانية ق امتثتاء الصالحين من الامتحان.
— ا لجهل بحميمة الابتلاء والامتحان ق الدنيا.
~ س وء القلن يافه من المزمنين به.
زمحابم(زاداوعاد)(أ-؛ا/ا-\/ااا). زا)
مأخوذ من حديث صحيح لاسي -ضه رواه الرماني ل ءسسنهء برتم( ،.) ٢١٤٠ زآ)
وأحمد ل الم تدْاا برقم( ،) ١٢١ ٢٨وصححه الألبانر ي مثلكة الممابح برقم
~ الفلن اليء بالصالحين وأت|م صعاف الإيمان أمام الأيتلاءات.
-ص عق تعلق القلب ياظه وفقه عبادته ومعبه.
١٥٢
— صعق الرابط الإيماي باش والإسلام ،لأن تركهم لا يكون *يده
المهولة •
!٠٤
وقتها ،أما الباقون مداهنوه ل باطله ،ولم يتجرأوا على الصمود مثل
إحوانبم .والسوالت
هل ق مثل هذا الوقت يصح الحكم على شخ أوداعية أو على
قوو له أو موقف هنا أو هناك ،مضلا عن أن يتخذ ذلك ذريعة
jا لدين أو الإلحاد؟
أيصا هناك نقهلة فقهية هامة ألا وهى I
نضو \ن\ء بعض العالماء •ع الومتا ،إذ يقلنه بعض الملتزمين غير
المتخهمين ي الفقه تلونا ونماما ،ق حين أنه لا يلزم ذلالث\ دوما
(ودعونا من علماء الفرقعامحن ،الإعلامية ص ،الطلي ،والسياسة)،
فبعض العلماء بالفعل يزداد علنا مع الوت فيترلأى له حطا يعمى
آرامه السائقة (مثلما كان للإمام الشافعي جج،اسع فقه ق العراق تغير
بزيادة علمه ورحلاته إلئ مكة ثم ممر فصار ق حل من فقهه القديم
إش الجديد)"' ،أو نبه العالم إش بعض آحهلاده ،أو إلى الأويع ل
المسالة ،أو الأمر على النامي عند التعليق ،ونحو ذللئح (مثل احتلاف
آراء الإمام أحمد جفنكع ل العالة الواحدة)'■'.
بل للم ي— امح ض يحكى عنا آراءْ القديمة يهو علم فقال' :لس ل حل نص ، ١١
نوى محي القديم• .انظر (المم المط ).للزركثي (؛.) ٥٨٤ /
حنث تصل بعفن آراته ي المسالة الواحدة إلى رأيين أو ثلاثة ،وكلها اجتهادات ( )٢
مقبولة بالنفلر المتر دليل كل منها ،اللهم إلا إذا صزح ي أحدها بزيادة علم أو زيادة
دليل مثل حديث ونحوم لم يكن يعرفه لعرفه ،ايصا ند يكون اختياره للاورع ك»ا
قلمنا ،وذلك مثل رأيه ل؛ هل يقع طلاق السكران لزوجته أم لا؟ فكان يمول يقع= ،
١٠٠
إذن..
علينا معرفة الحق واتّاعه ،ولا يمرنا من كان عليه أو حالفه،
فكل إن ان يعمل لتف ه ييته ويين ؤيه ،وأما ذن ب ،العالم إذا احطا' عن
عمد أو ليفتن الناس عن تكبر رأي ونحوم :نهوأكبر من ذنب غيره
بالتأكتد.
ik
~~ المثالية الزائدة ل تخيل حال الشيوخ والدعاة.
— ا لجهل بالدين ،واتخاذ الشيوخ والعلماء حجة علن الإسلام ال
العكس.
— ا لغلوق الهلحن ق كل قيح أوداعية ،ونتع أحهلاJه أوسمهناته
مهماصغرر،تؤ.
ًُثم يعد فترة احتار ألا يقع ،وال ثب أنه إذا قال يسر وكان مخطئا فإنه يترتب علن
ذللي مأخذان ،مأخذ فراقها من زوجها السكران بغير حق ،ومأخذ زواجها بآخر
بغير حق ،ي حين إذا تال لا يسر وكان مخطئا فإنه يزن ،-علن ذلك مأخذ واحد
فقط .وهو بقاؤها يع زوجها.
يستحق) ،وخاصة الأطفال أو المواليد بالطح.
والمشكلة لي تح هتا فقط لكن عندما يمتد أمر التعاطف ،أكثر
فيمل إل الحث عن لرم(جهة ما) كنؤع من أنو ١٤التنفيس القي أو
الإس قاط العاطفي للمثكلة ،وب الطبع يتوجه لوم الغالق هك من
صعاف الحلم والإيمان لأنه (ق علمهم) هو الممرؤس القادر علئ
حمايتهم •
وهدا التفكير خاطئ ~ كما وصفناه ~ لتتعارصه مع معنئ
الابتلاء ،وسوف ،نريد الأمر تفصيلا يعد لحظايتؤ عند من يظنون أن افه
لديه (شفقة) وررتة) مثلنا ،أو نر عدم تفريقهم بين معانر صفاته هك
مثل (الرأفة) و(الرحمة)؛ لكن الذي تكفينا معرفته الأن هو أن الحياة —
ق أ صلها ~ ابتلاء كما محلنا ،فهي ليست جنة ،وما يحدث ،للطفل
الولود أو الصغير من ألم أومعاناة محي يحد (ث ،له ق آي محت من حياته
أيقا ،قاما الضعفاء والأبرياء فقد استراحوا من عناء الدنيا ؤإما — وافه
— لهموم متصلة ينئم بعضها لبعما! ومن هذا الذي لا حب لقاء اض
من ،ورائها ويزيح؟ ومحي مر بنا حديث الكُ ،ةامح عند رويته للجنازة
حيث ،محا
'امييح ومتراح منه (أي ْءيح أوم زاح منه) ،قالوات يا
العبد المؤمن يييح ن رسول اطه ،ما المسح والمستراح منه؟
نصب (أي تعيه) الدنيا وأذاعا إلى رحمة افه ،والعيد الفاجر يسزيح
منه العيال والبلاد والشجر والدواب^
!٥٧
وأما المغار فكان التعاطف معهم كان سب صغر عمرهم ال
غير — لأن الكثار سعرصون لألأم وأمراض ولا نجد نفس رد الفعل ~
وهدا يمثل عدم موصرعية ل التفكير إذا صح ،أصف إلئ ذلك أنه
مثاب عش صرء إذا كان واعتا ،وأما من نبيا ل إيدائه ميحمل ذنبه
ويقتمه منه اف يوم القيامة .وأما إذا لم يكن واعنا (مات مثلا وهو
جنين فيه الروح أو بعد الولادة) فعلى الأقل مات ل ثوان معدودات،
ثم يلقئ افء ،فتكون الفتنة والابتلاء هنا يمح أن نن بهما إلى والديه
~ م ثلا ~ أكثر من ن بتهما إليه ..وليلك حاء ق ٠م تد أحمد ٠١ورامحنن
اليمدي >،عن المي ص نوله:
٠إدا م_ات> ولد العند مال افه لتلأي،كتهت قثنفتم ولد عبدي؟
بولوذ• لعم ،بول• قبضتم دمرْ فؤاابة؟ فيقولون• ثعم ،فيقول :مادا
يال عندي؟ فيقولون :حمدك وانترج(أي فال :إن ا ف ؤإن ا إليه
راجعون) ،مقول افه :ابنوا لعندي نيتا ق الجنة وسئوء يث ،الحمد. ٠٠
فتأملوا وصف (،ممتم ممزء ذؤاد)0؟ وهووصف لا ي تثعره إلا
تا ل من رزقه الأنة تعالئ بعلفل ،فلما كان تتح هذء المنزلة العظيمة لي
نليه فقني ؤإنما ل فزادء بأكمله كان للمثر علن مصيبة موته أكثر
الثواب عند افه.تم uذا؟
ثم يجمعه اممه تحالئ به ل الجنة إذا كان الاثنان من أهل الجنة،
وبذللث ،كان الصثر هو سبيل للقيا أموات الأطفال ق الجنة إذا صدف
محيتهم ل قلوب آباثهم لذويهم•
١٠٨
ومرة أخرى..
قي .ييدو الكلام مهلا عحد قوله ،يسيرا عند ذكره والمرور عليه،
لكن الصر كل الخم إذا وتع مثل ذلك ،لي أولخيري ،فاللهم الثبانح.
وقد عانى رسول اممه مه؛ من موت أيمه قبل أن يره ،وموت أمه
وهوطفل صغير ،نم موت جيم ،ثم؛عل .الرسالة موت عمه اكى رباه،
وزوجته -خديجة 'ثهت ،ثم موت عمه حمزة فقز ،والكثير من
الصحابة ،وكيلك ،موت ابنه الوحيد إبراهيم ولم يتجاوز عمره الخام
ونمق ،اّ ،،مكي وصر قائلات
ر'إن الخص ثدمع ،والقلتا يخنف ،ولأمول ،إلأما يزصي رنا ،ؤإئا
مزاتلث ،يا إتزاهيم شثزونون1ا<''ا
وأما الخوامل التي ن اعي على ظهور هن .ا التأثر ق هده المسألة
عند بعض الملتزمين حتى تفتنهم عن دينهم ف ندد ها مع الشلة
القادمة لالتش.ا؛ه بينهما.
١٠٩
سهولة ،حث وضع لها اف تعالؤلر ما يعالجها أولا بأول علئ فدر
المستهلإع داخل الخلية والنواة ،وهو ما ي مي يآليات تصلح الحمقى
النووي ، DNA Repairويمعنئ آخر :لولا رحمة اض لكانت الإءاقا<تج
والتشوهات بآعداد لا تحمى ل الكائنات الحية والإنسان.
إذن..
١٦١
عدم فهم المزق بين الرأفة والرحمة.
وسوف نتناول العاملين الأخيرين ببعض التفصيل ~ مما يلي ~
لدخولهما ل اسثكالأت أحرئ أيثا تصل إلئ التعاطف مع عياب
الكافرين وحتئ عقاب المجرميزإ
١٦٥
أي :الذي يدفع عن عباده أكثر السوء، عندما بمف ،الد شمه
والذي يدل عباده على الوقاية من الونؤع ي السوء قبل أن يقع ،فادا
ليع بم صوء كان أدعئ لأممه الرحيم ،فالرأفة هنا(وقاية) ،والرحمة
(علاج)!
7اا
التعذيب ^ ٣٤الألم والترهيب والت٠دياد والإجرام ،لكن أغلب هده
الأحبار مكتوب ،والمادر مها مرسوم أو مهور ،ولذلك لم تكن تنفعل
النص معها بنص الدرجة التي باتت توثر ق الذين لديهم مبالغة ل
الرقة والشفقة مثالمّا يحرث اليوم.
بل من العجيب أن العض هومن سعى إلى مثل عذْ المشاهد
الدموية والوحشية بنمه ولو من باب الفضول (وقد قابلتح م لما اهتز
إيمانه عندما شاهد العديد من الجرائم المحورة ل الشبكة العميقة
للإنترنتؤ حيث لا رقابة ولا قانون) ،وكامم يترجمون حرفثا الإجابة
عنمؤال؛منلجهنم؟إ
إذن..
ررأحثرل أبي الزبير فقآ أته لما كان يوم أحد أمالت امرأة ت عئ
حئ إذا كادت أن ئشرف عالئ القتالئ(أي تمل إليهم وتراهم) نال:
تكرْ الشي ه أن تراهم ،فقال :ررالمرأة .,الرأة».
قال الزبير فق :فتوّمت ،أما أمي صفية(وهى عمة المي وأحت
حمزة ،Cفخرحت أم عئ إليها ،فأدركتها مل أن تتتهير إلئ
القش ))<.>-
والشاهد أيما :كرْ النبي أن ترئ عمته أخاها حمزة ممثلا
لجده.
فليحمد أحدنا اطة تعالئ الذي عافاه من ئيء ابثلى به غيره ،وكم
رواهاJيهقيقاا ,تهاابرقم( ،) ٦٧٩٩والطبراىق<االمعجمالكبمءبرتم ()١
( ،) ١ ٧٦وقال _ ،الهيثمي ق رالمجمع ،برقم (أ" :) ١١٩ /رواه الطبراف ،ورجاله
رحال الصحيح'؛.
رواه أحمد ز ءال نة" برقم ( .) ١٤١ ٨وصححه الألبال. ()٢
١٦٩
من موانف نام ية قد تضع صعاف الإيمان عالئ المحاك مهل
سقوطهم ق وساوس الثيطاد.
فالتمد ر للاطلاع علمي كل موقف على التعميم لس حنا حتى
إذا كانم ،غايته أونقه حنتة ،وقد قال المى همحب ق الجهاد ض -
الذي هومن آعفلم القريايت ،للئ افه ،ومن أسمى الأعمال والعبادات،
التي تعلو تب ا كلمته وينتشر تب ا دينه ويحفغل ١٠٢٠أرواح الملمين
وأعراضهم:-
«:ا محا الناز..لأكشوا lij؛ ،^١ثانألوا ،>;١٠^١ ٥١ئإذا
لقيتموعم قاصبزوا ،واعلموا أن الجنه يحث ،طلال اليوف)ا"'.
وعلن هذا ..فلا توحد حجة للمثخص ثديي الرقة أو ثفقة
القلب ،أن يتتح مثل هذْ المشاهد للقتل أوالتذييح أوالتعذيب ،فتفتته
عن دينه وهو يقدر ألا يراها ،بل ؤإذا وقعت عيناه عليها عن غير نمد
فليصرفها أولا يكررها ولا يهليل التثلر إليها ،وليتعوذ باض ؤيحمد اف
الذي عافاه.
ذللث ،كله إذا كان يحلم من نف ه حويا علئ إيمانه منها • .أما
الأن ان المتزن:
فيعلم أن اف تحالئ يعد لالكافرين عدا ،وأنه كما حاء عن النبي
ز ا لخديث ،الصحح المتفق عليه:
تال :ثم قرأ: ررإن ٥١ثنلي للظالم ح؛ى إدا أحده ٢
رواه ملم ق ارصحيحهء برتم( ,) ٣٢٨٢
|محئؤصيإن|سمحسه
(مد:آ<»ا).
والردءنىكلمهماكالتالي:
٠أما بالمبة لأستُنلام عدد الداخلين ق المار:
فلا يمثل عند افه تعالي أي وزن ولودخل الماس كلهم المار،
فاض تعالى ثاء أن يخلق خلما مختارين لهم حرية إرادة ،وعلي ذلك
بحابهم ولو آمنوا حمينا أو كفروا حمينا ،ففد حاء ق الحديث
المدمي اكى رواه م لم ل ااصحيحه٠؛
"يا عبادىإقكم لن تتلعوا ص-ئي طإض ،ولنئلغ-وا معي
ثممعؤيى•
يا مائي لوأف أدلتكم وآخركم وأس؛كم وجنكم كانوا على أنثى
ُلب رجل واحدمنكم مازادذللث ،ق ماهمرثيئا.
يا تمادي لوأف آولآكم وآخزكلم وإسكم و<-ككم كانوا علئ أفجر
قلب واحد منكم ما مص من ملهمر ثسئا؛. ٠
وقد أخبمرنا هل ق قرآنه أنه لن يعدب أحدا إلا بعد أن ياته رصول
منه ،حتئ الذين يلقون بحججهم يوم القيامة(مثل العلفل،
والمجنون ،والأصم ،والهرم) يمتحنهم افه يوم القيامة — كما ذكرناه
من فل ~ بإرسال رمول لهم ،يقول تعالئ:
١٧٣
رسولا ^ (الإسراءت .) ١ ٥ ؤ وماّذا معذيتن حى
إذن ..لن يحل أحل النار إلا وعليه حجة من القه.
والمقصود هت ا أن بانيه أمر اطة أورسالته ثم يعرصى عنها أو
يجحدها أويتكثر ،وبذلك فإن من لم تمله رسالات النه أو الإيلام،
أووصاله منقوصا أو مشوها ~ كما يفعل أكثر الإملأم الغربي النوم ~
فلا نحكم على شخصه وعينه بجنة ولا نار حتى يمتحنه الد تعالئ فهو
أعلم به .وت رى عاليه أحكام الكافرين ق الدنيا شرعا لكي تتحدد
معاملاتنا معه (مثل مساتل الرواج ،والميراث ،وغيرهما).
٠وأما عن رؤية الفلالم ق لحول غير الملمين أصحاب ،الأخلاق
المار:
١٧٤
وهل تستحق لحول النار أم لا (حتى إذ من الملمين من سيحلون
المار لقضاء ما عليهم من حقوق وذنوب لم نتجاوزها ح ناتم ،ثم
يخرجون منها إر الجة أو بميبا إيمانم) ،وقد تكرر المعير القرش
لمدكيرنا بالفارق بين علم الته وعلمنا ل أكشر من موضع مثل قوله
سحا Aj؛
١٧٥
ألم يرفضوا رسالة انلة بعد أن عقلوها؟ رتتحديث ،هنا عن الصتقت الذي
رفض الإيمان بجحود).
أليس افه هو مصدر الخير؟ فهل مثل تلك الأمس تمثل الخير إدا
جحدنه؟
إذن..لا تدرى..
م
انظر نف ير ابن كثير ،سورة العنكبوت ،الأية( ،)٣وقد ذكر ذلك اJووي ل شرحه
علن صحيح م لم ،وابن تيمية ل فتاويه ،وابن القيم ل نونيته ،وغير ذلك كثير.
١٧٦
— ١٣عذاب اكارأيدي ،والكفر ق الدنيا محدودا
ش بهة أحرئ قويبة من المسألة السابقة أومرتبطة —٠-ا وهى
الاعتراض علئ أن يكوف عذابج المار أبدئا ،ي حين أن ذنب الكمر ق
الدنيا كان محدودا ،وهنا يمكنن ا الرد عالئ المتأثرين — ٣ذا الفكر
العاطفي بأكثر من نقطة منهات
أوثُت ذنب الآكفر هو ق حق اممه تعالئ العفليم ،وقد أنذر الكافرين
به نبذا العذاب وحيرهم منه ،ورغم ذللث ،وقعوا فيه ،فنن نلؤم؟ يقول
هف:
ؤ ؤيءْذزعكمأس طعنهُ ؤ[لأشأثصيره(آلءمران:مآ).
ويقول ت
١٧٩
الصحيح عن الرجل الذي قتل سعة وتسعين متا ثم مات وهر ق
ؤلريق توبته ،فطوئ اطه له الأرض وتمله وغفر له) ،وأما إذا لم يكن ز
نته الإيمان جحودا مهما عاش إلئ الأبد فهل ظالمه الفة إذ صار عذابه
أبدى عش يرمه الأبوي؟
ثالثات من نال من العملاء أف العقاد_ ،يجب أن يت اوى مع
الجريمة من حيث ،الونت،؟ إ هل القاتل أو السارق أو الهغتحس ،يتم
عقابهم لدمحاتق محقط مثلما محتل أو حم رق أو اغتم ،ق دناتق؟ أم أ0
الصواب ،هو مجتامئة العقاب ،للجريمة؟
والسوالت هل هناك جريمة هي أعغلم من الكفر أو الشرك أو
إنكار وجود الخالق سبحانه؟ أ
أنت ،بمكن ،أن ني ،ء إر ؤلفل وقد لا يهتم أحد ،أو ضء 1؛<،
زميلث ،فت توجت ،الحق اب ،أو ت يء إلى مديرك ،أو المحاقفل،
أو الرئيس ،وق كل مرة العقاب يتماعفر لتضاعف مكانة ض أجرمي،
ؤ ،حقه ،واش تعالى لا باله ما الضرر لكن باله ما الأذى' '؛ ولذللئ،
ليس بالضرورة أن كل أذى ض_ ،ق الضرر ،غأنا يمكن أن أتاذى من رويت منظر
نح و الطريق ،أو شم رس ط ق الشارع ،لكن لا المطر المح ولا الراتحة
اليثة مجا لي صررا عالي الحقيقة ،ومن هنا نجئ لثة الممبير القرش عندما قول
يإذونن آس وزّولن• ه (الأحزاب .) ٠٧ :ويقرل ،ق تعالى ي الأذى؛ ؤ إن
الضرر• ؤ لن يصلوأ آرةٌ نيئا ه (آل عمرازت •) ١ ٧٦وند حاء ز الحديث المدمي
انمعح المتفق عف نوله تعالى• :يوذض انن آذم ف ،الدنن وأنا الدنئ ،ي1ب.ى
الأنر،محث،القلؤالبجانأ.
قال-مالن:
ؤ م فالوأ ننتثئا ثري ولا ثكل ب بئا بمب ربما ونكون سآلؤميإن لأ:
نل ندا تم ئا كاثوا''ءئون ص هتلث ولو زدوأ لعادوا' لما،وأ عنه ؤإبمم
لكنيبون ه(الأتعام!بآ — ،) ٢٨ويقول العلم بحانه:
ؤ خى إذا جا ،أحدهم آلموهمتط قال نهمي،آزجنون ;؛ج :لش أغنن
صبقا فيما مكأكلاح اهمها كلمة هوفآمحا وبندرابمم بررح إل نومِ
يبعثون ه(المؤئونت .، ١٠ ٠ " ٩٩
وهكذا نرى ثأافت ،هده الشبهة إذا عرضناها عالن العقل والمتهلق
والقرآن ،ومما يساعد علن وجود مكان لها ل نلب الم لم الم،لتزم:
— ا لمثالية الزانية التي تغص الهلرنج عن قدر الجريمة ويتعظم
قدر العقام_.،
— ا لرنة والثفقة الزانية علن الكافرين من عذابج المار.
— فقدان بوصاله القياس الصحح ق مسالة الجريمة والعقاب.،
~ ع دم استحضار أهمية الإيمان باهه آعفلم شيء ق الوجود.
~ ت نامحن الأعراض علن شيء بمرض أن الملحد لا يرمن به
اصلأ؟
والسؤال؛ كيف بمن يؤمن يعدل الد أن يتوقع أف افه يفللم أحدا؟
اللهم إلا ال<يرثت ومن لفئ لمهم ودار ل ثلكهم للأسف.
وقبل أن ناو كر العوامل الماعدة علئ اكأثر —٢ل.ه الشبهة أو
المألة دعونا نرفق نيا مالة أحري ث بيهة ومن نفّر الرحم الذي
يمكن أن يتجبها •
١٨٣
حقؤخاءهم آئتثت وآلثم لايهدى 1نعوزآئنبين ه (آل عمران؛آ"ار) •
وهدا بمي أنه ليس كل غير ملم يمده افه تعالئ ق كفره؛ ؤإنما
الدين حاءهم الحق وقامت حجته عليهم فكفروا عن عالم يقول القه
تحاليىذ؛هم؛
ؤ ق لثوبهم صصمادج _Tنزهتا ووهزممابأِلأبناكاما
تكغءبونه(البقرة.)١ • :
وقال بحانه ت
١٨٤
يفل الناس جميعا لفعل ،ولكن ساعتثد لن يكون لايمانم قمة،
ولأنتفتح عنهم حرية الإرادة وحقيقة الاحتار كما ذكرنا بالتفصيل من
فل وبالآات الدالة عله.
ومن العوامل المعينة علئ ظهور مد 0الشبهات لدى بعض
الملتزمن•
— ا لمثالية الزائدة ل إحسان الظن بتن كفر عن علم واختيار حر
ؤإرادة.
١٨٥
منذ المحابه إلى محييل عمر الأتي زام النفي والحضاري للم لمين
اليوم) ~ محوف نتناول الجزء العملي ضل من المسألة لترئت
هل فعلا يتناقض حد الرئة ْع حكمة اه وعدله؟
هل حد الرئة أداة بالفعل لجثر غير الملمين عالئ الإسلام؟
وسأذكر هنا بعض القاؤل للتفكر هي:
آولأت من أّرع وأم هل طرق إظهار تناقض الشبهات بيان
تعارض جوانبها مع بعضها البعض ،مثلأب عندما يقول لك أحدهم أن
الإسلام دين شهواف لا يرى ق المرأة إلا فتنة حدها قت اله :ولماذا
أوجب الحجاب عش الم اء إذن؟ ولماذا لم يفتح الباب أمام الزئ
والدعارة؟ بل ر؛هل أي علاقة فيه بالزواج؟ هنا أن ت ،صرت أصل
الشبهة تماما.
نفس الشيء سنهلثقه مع حسد الردة والزعم بأنه تم وضعه
ل(تكتير ،عدد الملمين مثلا ومنع ردة أحدهم ،وأبقا ل (إجسار)
الماس على الإسلام فنسأل :لماذا قال اض تعالئ:
ؤ لا أكراه'ق آليين مد دبهنآلرس سآمأه( .)٢ ٥٦ : ٠٠٨١١
ولماذا لم نجم الفتوحات الإسلامية الباليان المي لحالته ا
وتمكنت ،منها على أن ندحل جميعها الإسلام بحد اليفا؟ فها هي
الشام والمراق ومصر لكل ما حولها شرما من الصين إلئ افريقيا
والأندلس غرتان لم يجل لما الماريح ولا المزرحون أي (إجبار) مثل
هذا عش أهل تس اللأي منذ دخلها الإسلام فاتخا ي القرن الأول
١٨٦
الهجري ؤإلى اليوم (والوا؛ع الحالي ليليان المرمة حير مثال).
يقول المؤرخ القرني جوساف لوبون Gustave Le Bonق
كتابه النهير (حضارة الرب) : La Civilisation des Arabes
رروم يرئ الق ارئ ~ حين نبحث ،ي تنوح الخرب وأساب
انتصارامم ~ أن القوة لم تكن عاملا ق انتشار القران ،فقد ترك الخرب
العلويين أحرارا ق أديامم ،فإذا حدُث ،أن اعتنق يعص الأقوام
النصرانية الإسلام ،واتخذوا المربية لغه لهم؛ غدللئ ،لما رأوا من عدل
الرب المالبين ما لم يروا مثله من سادمم المسابقين ،ولما كان عليه
الإسلام من المهولة التي لم يعرفوما من مل.
وقد أست ،التاؤخ أن الأديان لا تفرض بالقوة ،فلما قهر المصارئ
ءرت ٠الأندلس نصل هؤلأء القتل والطرد عنآخرهم ض ترك
الإسلام.
ولم ينتثر القرآن باليم ،إذن ،بل انتثر بالدعوة وحدهاا؛" '.
بلالكس..
عندما وقع موقف فيه إجبار لغير الملمن — كما حدث من
إحدى الفرق الضالة عن الإسلام (وهم الرافضة المتديرن الباطتيون
ل مصّر والذين نموا زورا يالفاطميين) ~ فقد عد علماء الم لممن
والقضاة ذلك الفعل خارجا عن الإسلام ،وهدا مثال من القرن الرابع
حفارة العرب ،لجوٌتان .لوبون .ترحمة عادل زعيتر (صن ) ١٣٤طبعة مومة
ساوي . ٢٢ • ١٣
٠٨٧
الهجري عندما (أجروا) بعض أهل ممر (ملمين ليهود ونمارئ
على حد مواء) على اتبيع عقيدتيم الضالة.
يصف ذلك آرثر ستانلي تريتون - A. S. Trittonالأستاذ بجامعة
لمدن -ي كتابه (آهل الذمة ق الإملأم) Caliphs and their Non -
Muslim Subjectsبعد أن ذكر أكثر من حادثة تاريخية من أيام الصحابة
والخلنآء ل إقامة حد الردة علمي من لحلوا الإسلام باحتسارهم نم
ارتدوا عنه ،ليوضح لنا أن الأمر يختلف ،عن من لم يدخل الإسلام
ياحتيارْ ،حيث ذكر عودة عدد من اليهود والمصارئ إش دينهم بعد
إحثارهم ل ممر :دون أن ثنفلر إليهم علن أنم مرتدون أوم تحقون
لحد الرئة(وحم وصا ل عهد الخليفة الظامر ■>ءئك سنة ٤١٨ه) •
وكدللث ،ذكر الدكتور تريتون واقعة اليهودي مؤسس بن ميمون
عندما ئث من الأندلس إلئ مصر مرجع إلن يهوديته ،ولم بمبرم
القاضي عبد الرحمن المساق مرتدا ،بل نال؛ لارجل يكت ْ.على
الإسلام ،لا يصح إسلامه شرعا*! فحلق عليها الدكتور تريتون نائلات
رروهده عبارة تنطوي على التسامح الجمّيلاالأا<
فالإسلام لوكان يبحث ،عن (تكثير) أعداد أتباعه -رذْ انملريقة أو
(الإجبار) علي الدخول ،فيه لنقل إلينا المؤرخون من غير الملمين
ترت—رف ،ترحمة رٍتعلي-ق • انفلرت ءأهل الذمة ل ال ّا لأم ،تأليف ،دكتور أ.
د .حن حسشي(،صن؛ ،) ٢١٥ —٢ ١دار المع ارف ،الق اهرة ،الهلعة الثاسة،
. ٢١٩٦٧
٠٨٨
وغير العرب مئات بل آلاف الوقائع ق ذلكت وهو ما لم يحدث.
ثاتا U :لا يتم إبرازْ إلئ الأن هو أن الإسلام ليس دينا شط ،إنه
ليس منهجا علمائا يفصل الدين عن الحياة وإنما :هودين ودولة ،دين
ونظام حكم ،دين ونظام كامل من المعاملأيت ،على م توى المرد
والأسرة والمجتمع ،نهومن هده الجهة مثله مثل أي نفلام حكم يعرفه
العالم مند آلاف ال تين ؤإلئ اليوم ،والسؤال^^ :يت«؛عاقلأِيعمنىي
٩٣؛
إذا أسلم وهكذاء .فغاب قليلا ،ثم عاد معلنا إسلامه (ولكن حوار علمل
الريد الخاصى بيتي وبينه) ،فحمدت ،اض وهناته ،ثم غاب قليلا (ولكنه
توقع أن أنشز الخبر عالمي صفحتي والمجموعات ،كما يفعل بعضن
الإجوْ ليفرح المومنين،ا لكني لم أفعل ،فأنا لا أعرفه أصلاإ فعاد بعد
قليل وأحثرف أنه يريد تشر محر إسلامه ،فقلحط له ت لا تتعجل وادرس
الإسلام حيدا قبل الدخول فيه ،اسالي ما صنت ،عنه ،فاحبري أنه مقتع
تمام الاقتنلع ،فملتج له إدزت فلتنشر حبر إسلامك بنملث ،إذا أردت
أنه يريالني أنا أن أنشره ،فمك له ق (يعني علمي حسابه الخاص)،
صراحه ووصوحت كيف ،أنشره وأنا لا أعرفالث ،أصلا إلا هدا اليوم مند
ساعات؟إ ولماذا اخرم أنا؟
فقال لي أنه رأئ (الروفايل) الخاص بي وظهر ل ص ورق أف
(شخ) ،وأف لواعلنت ،إسلامه سيكون الوقع محتلنا عما إدا اعلنه
هو ،فاخبرته أق لو كنت ،مكانه لما اهتممت بموصؤع إعلان لص-لأم،
بقدر ما اهتممت ،أولا بزيادة التحرق ،علمي الإسلام وكيفية تزكية تمسي •
وهكدا دار حوار غريب علمي هدا المنوال (ولم يكن يخ—الجني
ثالث ،انداك أنه مدلس يريد فتنة الملمين ويفلنني مبتدئا يخدعه) ،بل
لاحغللم ،أن نبرة حواره اشتدتح ،وبدأ يستفزق ل الكلام حتمي أرد عليه
بملريقة غير لاثقة ،فلم أرد إلا تجاهلا له خاصة أف وراني ما ورائي من
أعمال ومشاغل ،ولثه الحمد.
تم فو<-ئتا به وقد دخل حسابي لشتم الإسلام وأنه دي-رل كذا
١٩٤
وكداط وتغير حاله وكلامه ١ ٨ ٠درجة كما يقال ،ولم أرد عليه أيما،
لكني اكتفيت ،بجملة واحدة ق النهاية وهي!
ررأرأيت ،لماذا لم أعلن إسلأملث،اا؟!
فاختفمي يعدها واغلق حائه ق الفيبوك.
رابعا• أنا باعتباري مسلم أحمد اممه تعالئ أن جعل أمر الردة له
هذا السياج من الرمة الدسة والمجتمعيّة ،ؤإلأ ضخيلوا مئات
المراهقين والشاب الدن هداهم افه تحالئ علئ يدي ويد إحراق من
المحاورين والدعاة ت وقد أعلن كل منهم إلحاده أو رئته أو تنصره مع
أول شهه تخدعه؟ أ
ألا تعلمون أن أكثر البشر إذا (أعلموا) مواقفهم أمام الماص
ألزمنهم بعد دلك ولربما (استحيوا) أن يتراجعوا عنها أو يعلموا
(حطأهم) إلا من رحم اف؟!
أئا وهده الشكوك حلي نف ه ق الخفاء فنحن تحاوره فيها حوار
الرووف بأحيه أو دا"حتها ويرفق به حتى يرى الحق بإذن افه ،فلا تضره
بعد ذلك تلك الفترة من حياته حيث لم يعرف الناس بها -بل وأكثرهم
يصبح ملنا عن علم ويقين أقوي مما كان عليه من قبل.
فالذي يريد أن يرتد أو يلحد وهو باق بين أخلهر الملمين
ومجتمعهم فليخفي ذللتا نحستا للوشيج المجتمعي الذي ينتمي إليه،
ؤإلأ فليخرج منهم .فواممه مجا رأيت مرتدا متشككا جاهلا أو مغرورا إلا
وهوينشر ما عنده من صلألأيت ،علئ نن حوله من زملاء أو حتئ أمل
!٩٥
والمنة والفقه ،وافه المستعان''/
الخالة:
^^لدصي؛وانيحي^ِو؛إلإلملآح؛ ١٧
يخلل اللم الملتزم هانئا بدينه وهويرى فيه الدين الثالي إلن
أن يصدمه أحدهم باتهاماته عن دموية ووحشية الإسلام ،خاصة عندما
يتخذ بعض الجرائم الفردية أو لبعض الجماعايتؤ دليلا علن اماماته،
ماعتتل ،يبل،أ بعضن اللمن الملتزمين ق المسكاك ق صحة الدين ،ل
وأشهد أن طيلة ٨سنوات لم أر إلا أشخاصا معدودين على أصاح او-ال ممن
جمعوا يئن العلم الطبيص والعلم الشرعي ،فهم أندر من الكبميت الأحمر ،ورحم
اف امرأ عرف قدر نف ه وتخصمه خلزْه ولم يحرج نف ه ؤيشوه صورة الإملأم
ل ش خصه بكلام هزيل ليس ق مجاله.
١٩٧
حنن لولكن لديهم أقل قدر من العلم الشرعي أو العلم بسيرة النبي
لت اقهك أمثال هذه الشبهات أوربما لم تجد لها مكائا ق قلبه
وعمله من الأصل"'.
تماما مثلما تعرف الأحلاق العالية لأحيلث ،أوصد يقلئ ،وقد
عاشرته طيلة حياته ئم ياتيك أحد الجهال أو الن،كرات ليهلعن أمامك
ق أحلاق أحيلثؤ أو محييقلث ، ،فهل متعيره آدنئ انتباه أصلا؟ هذا هو
حال محاحب ،العلم بدينه وسترة نبيه ولم يكتم ،بالالتزام الب يهل فقهل.
ولعلي هنا مأمارس نفر القاعدة التي حدثتكم عنها مند قليل
وهي كثف ،تناقص الادعاءات مع ما هو معلوم من الدين ق الأصل. .
لن أحدتكم عن أحاديث ،صعيقة أو متكرة أو موضوعة مكذوبة تهلعن
ي ا لني وصحابته ،بل سأحدثكم عن بعض مذلاهر الرحمة ل الإسلام
وتعاليم الني حتى ْع الحيوانات التمح ،يتحف ،ببا كثير من البشر.
فعلى سبيل المثال لا الحمر؛ جاء الهي ،عن القتل بالتعذيب ،أو
نيل الحقوق بالتعذيب ،،بل وحاء النهي عن تعاويّتا الحيوانات لمجرد
ذكرل ذلك بعشرات الحوارات والمناظرات الش حضتها أو دعيت إليها مع شباب
متشكك ل الإسلام بعد قراءته لبعضى شبهات النمارئ والملاحية ،فلما بدأت
الحوار وأحيت أنفكب كل شبهة فيها عن الإسلام بحقاتق ثابتة وأحاديث صحيحة
من الدين سرعان ما يتقلب الحوار أو المناظرة إلى لرص ديتي ل سيرة النيئ عندما
يكتشف الجمح أن الشاب ~ أو الفتاة ~ لم تكن تعرف مجن الإسلام وحال النبي
وأحلاثه شيثا أصلا؛ وهدا ما حنينا 0من القصير ل التعليم الديني ل البيت
والمجد والمدرسة وئنوات التلفاز الرسمية للأسف.
!٩٨
اللهو واللعب ،وكيلك الهي عن قل ما لا يوجد صرورة لقتله! فقد مر
ررإن رصسول اممه ابن عمّر ه،؛ فرأى فتيانا نصبوا طيرا يرمونه،
ف .لعن تن اتخد شنئا فيه الروح غرصاد (أي هدمحا للمموس عليه
لمجرد اللعب بالرمي يالبال وغيرها) ٠٠١٠
كما مر الني ظةة؛لم على حمار محي ومحم ق وجهه (أي تم حرقه ق
أرلعن الله وجهه بعلامة لتمييزه) ~ كما ق رأصحح م لم ه ~
الذي وسمهاا.
أيفا روى البخاري ومسلم عنه همحات ميه عن أن تصبر البهائم
(أي بتم حبسها حنن تموت) .ولعلنا هنا نذكر الحديث الصحح
الشهير المممق عله وهو محول الني ص:
ررعدبت امرآْ ي هرة(أي قطة) سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها
المار؛ لا هي أطعمتها وتمنها إذ -مستها ،ولا هي تركتها تأكل من
حشاش الأرخىا؛ •
وكذلك ق لأصحح البحارياا عن أبي هريرة ه ،أن رمول افه
حم ال: م
الذي طم 0الأن هو أمثلة قليلة فقط من الأحاديث التي تتعرض للقتل ؛)١
والتعذيب ،حيث تم استبعاد الأحاديث الكثيرة الأحرى عن رحمة الإسلام عموما
ورحمة الرسول قهفآي بالبشر والحيوانات ،وهذا الح-ديث ،والأحاديث التي تليه
منقولة من كتاب (رياض الصالحن) للإمام المؤوي ككه ~ باب النهي عن
تعذيب العبد والدابة والمرأة والولد — رصي .) ٢٨ ٠
١٩٩
١ييتما رحل يمشي فاشتد عليه العطش ،فتزل يثرا هشرب منه يم
تمج ،فإذا هويكلب يلهث يأكل الثرئ من العطش (لأنه لا حيلة له ق
بلؤخ الماء مثل الأسان)_ ،؛،J؛ لقل بغ هذا مثل الذي بلغ بي ،قملا
حفه (أي الذي يلب ه ق قدمه) تم أمسكه بفيه (أي بفمه) ،ثم رش (أي
ت لق البئر) مسقئ الكلب ،فشكر اه له ،فغفر له (أي غفر افه للرحل
بحنيعه هذا) ،نالوا؛ يا رسول) افه ؤإن لتا ق البهائم أحزا؟ نال) ت ق كل
كبد رملية أجورا -
وقد روئ أبوداود ؤ( ،اضنه)( ،وصححه الألبان؛) عن عبد الثه بن
مسعود.قال:
ق سفر ،ذان3لالو ،لحاجته ،فرأيتا حمرة راكنا ،ع رسول اظه
(وهى هنائر صغير) معها فرحان ،فأحال نا فرحيها ،فجاءلتا الحمرة
فجعلت ،نقوش (أي ترفرف بشدة حولهم) ،فجاء الثي هقب فقال؛ من
نح هذْ بولدها؟ ردوا ولدها (ليها ،ورأئ ئزيه ئئل فد حرنتاها ،فقال؛
من؛ حرق) هده؟ تلتاث نحن ،تال؛ إنه لا ينبغي أن يثيب) بالنار إلا رب
النار».
وصدق النه العفليم الذي وصف ،رحمة رسوله ؛العالمين حمينا
قائلا:
. ١
راكنا مع رمول اه ه،مح ق غزوة ،فرأئ الناس مجتمعين علئ
انظرعلام اجتمع هزلأم؟ ا فجاء، lJ_ ،؛ عالئ شيء ،فبعث ،رجلا
ما كانت ،هده لتقاتل رأى هده أمحعف ، امرأة قتيل رأي
س أ ن نشارك ق قتال )،قال،ت وعالئ المقدمة حالي بن الوليد ،فيعث،
رجلا فمال) ت تل لخالدت لا تهتلن امرأة ولا عسيثا روهو الأجير الذي
يعمل ق الأرض ولا دخل له والقتال)ا؛.
بل وحتى كيفية القتل نف ها قد ند حل فيها الإسلام ولم يتركها
لوحشيه العقول المجرمة التي ،تقتل بابثع الهلرق والوسائل رمثل القتل
حريا أو الإب ادة الجماعية من تجويع ونحوم ،ومثل الأمحلحة
البيولوجية والكيماوية والعنقودية والتوؤية فتهالاش> الحرمحث ،والتل)"'!
حيت أّْر الحم ،الم لمس أن يحسنوا القتل رأي بالقتل ال رع
الذي لا تعديب ،فيه ولا إءلالة ألم) ،والأمر نف ه ؤ ،ذبح الحيوانايت،
يكفي أن ٧أشخاص فمهل من مجرمي المادية والإلعاد قتلوا ق قرن واحد قرابة ()١
١ ٢ ٠مليون إن ان بأبثع الط_رقا والإبادات الجماعية ،هذا غير الثمايئن
والمهجرين والمفموديزا وهم؛ جوزيف متالين -ماوني نونج -أدولف هتلر
~ ش يانغ كاؤا ثيلثج ~ فلاديمير لينين ~ هيديكي توجو ~ بول بون ،وذلك! كما
يلرود Alan Axelrodل وثقه ت ثارلز فيلي بس Charles Philipsوآلأن أك
موسرمتهما التاريخية الكبيرة من ٣أجزاء ق ٢٢ • ٠ ٤بعنوان (انيكلوبيديا
الحرب) : Encyclopedia of war
Encyclopedia of war-3 volume of set by Charles philips and Alan Axelrod ,
2004 .
٢٠٢
لأكلها ،فقال كما ز لاصحيح مسلم ٠ت
ررإن اطآكثب الإحاذ عش كل شي؛ (أي فعله عش أحس وحه
وأكمله) ،فإذا قتلتم فأحنوا القتلةb ،ذا دبمثم ثأ-صنوا الدح ،وي
أحدكم شفرته(يجعلها حادة لسرعة القتل) ،ول؛رح ذييحتا»اا.
وهى نظرة عملية اّلامية لواقع الحياة وضرورة القتال فيها
لحففل الدين والمال والعرض ،وكدس ضرورة الأكل مما حلقه اض لما
من الأنعام ،بعيدا عن النظرات المثالية الخيالية التي لا ستقيم مع
الحقيقة وواير الحياةُآُ.
والثاهدت أنه إدا كان هذا هو حال الإسلام مع الحيوانات وق
الحروب فهل لنا أن ننخل (ولومجرد التخيل) عكس ذلك؟
وق المقابل:
يقترب عدد الم لمين ق العالم اليوم من ٢ملي سأر مسلم
(والخليار ألف مليون) ،وهو ما يقارب ربع سكان العالم ،فإذا كان
الإسلام دين عنف ودموية ووحشثة وإرهاب بالفعل فهل كنا سترى
ّ ١آ مثل ض يقلدون البانيين ل دعواهم أمم لن تأكلوا أى لحم حيوان بمزاعم الشفقة
والرأفة ،وقد قابلن أحدهم يرنا فقلت له ت ولكن حزامك وحالاءك ومحفظتك من
جلود حيوانات مدبوحت! وكدللث ،أغلب الأدوية التي تتناولها! فلم يستق؛ الرد،
فزدته من الئنر بيتا فقلت له; ولماذا الفريق بين الحيوان والبات؟ مل لأن
البات لا صوت له؟ وما يدريلث ،أنه لا تألم وأنت ،تأكله وتقطعه بأنيابك
وأسنانك؟ فإن كنث ،صادقا ق دعواك فلثمت ،حوعا ولا تعد-بمم بمنطقك ،أو ذعك
من هدم المثالية الجرفا ،وكل ما حلقه اض لك ي الأصل.
الًالم كما ترام اليوم؟
بل ،إذا نظرت ق أكثر الدول والطليان المعتدئ عليها والمزروعة
الحروب فيها كدور عجلة بيع ال لاح وسرقة ال نفط والتحكم
الإقليمي والتغيير الديموغراق لرأيتها دولا وبلادا إسلامية ،من بورما
لك مير لأفغافستان للعراى وس—وريا وفلسملن والسمن و١فررشا
الوسقلى ،ومن قبلها البوصة والهرس-ك وغيرها الكثير .فما هو موقف
الإعلام الرسمي العالمي واليهودي من ذلك؟
إنه إعلام يقيم الدنيا إذا مات بضعة أصحاصر على يد مسلم ،ولا
يستنكر موت مئات الأبرياء والعزل والأءلف٠ال يومئا ل أي من نالك
البلدان أو تيجيرهم وبب ؛.وتيم وممتلكامم ..وكانيم لمسوا بشرا •
فهدا هو المحامل الأمساسي ق بلورة مثل هده الشبهات كمر علمل
يعضر الخلصن الخلترمجن للأمفت ؤإلأ.
فوفئا لمكتب التحقيقات الفيدرالية FBIق إحصائياته الرّمية
عن الهجمات الإرهابية مند عام ١ ٩٨ ٠م إلئ عام ٠ ٠ ٥؟م وحد أن
"/ ٩ ٤من تلك الهجمات لم يقم بها م الخوزالأ؛
Terrorism 2002-2005 - U.S. Department of Justice -
Federal Bureau of Investigation
وقد علق موح الإحصائيات العالخي حلويال ريسيرش عن هده
الإحصائية بانيسا أوصحت البالغات الرهيبة ق وصم الإسلام
والمسلمين يالإرهاب رغم أن أكثر من V.٩ ٠من الهجمات الإرهابية
^ww\v.fbi.gov/stals-ser\'iccs/piiblicat
٢٠٤
ل أمريكا هي لغير الملمين' ':
Non-Muslims Carried Out More than 90% of All Terrorist
Attacks in America
الرابط: ()١
www.globalresearch.ca/iu>tvmuslims-canicd-out-morc
lerrorist-attacks-inainerica/5333619
الرابط .من أرشف اك: ()٢
/Icnorisا 0/0ا 055528/www.loonwatch.coni/ 20ا 0020ا wcb.arcliive.org/web/ 20
/m-in-europe
y.o
ذلك ،لكن تن يحث بجد وصدق سيجد الكثير على الإنرث اليوم
ق ا لأخيار والصور والمرتان رالفيديوه1ت)ا سواء لكث لأفراد من
الم المين شغلوا الرأي العام العالمي مثل الم لم الكندي الذي
أعطن حذاءه ق المواصلات لرجل فقير لا يرتدي حداء'■' ورفض
الملم الظهور أمام الإعلام أومعرفة اصمه!
أو مثل المسلم الأمريكي الأسود ابن علي ميلر الذي وحد عراكا
بين مراهقين مود ق الثارع فاعهناهم نصيحة صادقة ناقلتها وسائل
الإعلام العاوية<•'.
أو علن التوى الجم اعي كم ا اعترف المثل الأمريكي
الكوميدي بيلكومي بتعمد تنويه الإعلام الأمريكي للمسلمين رغم
أن المفترض الاهتداء بالملمين ق تحاملهم مع الأطفال وتربيتهم
وتعاملهم ْع ناتهم ،وذلك ق لكمة قلبت عليه الساسة والإعلاميين
ل أ مريكا وتم تلفيق عدة قضايا تحرش له بعدهاؤ"!
أو ما وقع موحزا من موقف متزف للمي هيوستن تكساس
الأمريكية عندما فتح الم لمون ٤مساجد لإيواء المتضررين من
إعصار هارق سنة ٢ • ١٧م ،وكذلك توفير قرابة ٥ ٠طتيا ،ق حنن ظهر
التن اقض مع أحد أنهر المساوسة والكن اس الغنية التي تلعب
Y.U
أبى داود،ا وغيرهما(وصححه الألبانر);
رالدعاء محو العبادة®.
فهو من أدل دلالان ،التوحيد كما قلتا ،فلا يتوجه فيه الم لم إلئ
القبور ولا الأموات؛ ولا الأضرحة ،ولكن يجعل حاجته ف وهوعلن
يقين بأن ما صيختاره له افه خير له ي الدنيا أوالأحرة إذت
كم من دعا؛ وكم من مْلل ب ،طلبه أحدنا وكان فيه ثر له ،لكم من
ئيء نس أحدنا ابتعاده وفواته وكان فيه خير له ،قاف يعلم ونحن ال
نعلم-
ولكن محا هتا عدة نقاط بمما توصيحها ،محي;
أولا؛ الدعاء ليس زرا ممحريا وهبه اف للمؤمنين دون غيرهم،
ؤإلأ لأعلن الكفار إيمانبمم ولوكدتا طالتا للمضان ،بل هو عبادة ق حد
ذاته كما أوضحنا مذ لحظات.
ثانيات رغم وعد افه تعالى بإحابة الدعاء إلا أن ذللئ ،يتم فهمه ق
سياق المعتن الشرعي له وامتثتاءاته المتْلقية ،مثال ذل لئ ،قوله نحالن
عن رح قوم عاد:
ؤ فلما ر؛ وه ءارصا ستقبل أوديمم قالوا مذا ءارْس مملزناح نلآ
نو ما آتئنجلم بب ،بيح ب •ء-داب ألم تتش'أ ثدبركل _ ،بامر نيا
فاص بحوأ لا يرئ إلأ مسنكبم ج كد'للث ،فزى أنموم ألمجرمين
(الأحقا.) ٢٥ - ٢٤ :،،
'رئوي أعل العافية يوم القيامة حين بمطئ أعل البلاء الثواب ،لوآن
حالوذهم كانت ،ترصنا يا لمقا لنص® •
بل وهناك أناص لهم منازل عالية عند القه بإيما غيم ،لكنهم أصعق
ق ا لدنيا من أن يعملوا بما يستحقها من الصالحات ،فيبتليهم النه تعالئ
بمختلف الأبتلاءات من مرض إلئ ،زوج مي) ء أو زوجة إلئ) متاعب ف
العملروغير ذلك لرفعهم إلئ درجاتبمم بصبرهم وا-ءشابامأ يقول
ههي — كما ي ارصنن أبي داودرر (وصححه الألبان— )،ت
١إن المد إذا سمت ،لة مى اظب تئزله لم يبلنها بعمله ايئلاه ■٥١١ق
جسيم أو ،jماله أوفٍ ،ولب•؛ ،مم صبره علئ ذلالئ ،،حتئ يبلغه المنزلأ
انييمئ،لأيناهمالئ>>.
إذن..
يا كل من محنال بلأوْ وتأخر القزج إن-لخ ،لا تعلم ما أك فيه من
الخير ،ولا تعلم ما سيقول .ك إليه البلاء من مكاسب ،فقد تخرج ق
المهاية بشخصية أتوئ ،أو أعلم ،أو حتن أكثر حكمة بكثير مها كن ت،
عليه ..والدنيا دار ابتلاء ،ولو نفلرت إلن كثيرين عيرك ريما هان عليك
ابتلاؤك وحمدت انته.
٢١٢
وب اعد على نمو هذه الثبهات عند يعفى \ذطتزين للأسف ت
. — ا لمثالية الزانية ق محور الاستجابة الحتمية
~ ا لجهل الشرعي يماهية الدعاء وحكمته وفقهه.
~ ا لعجالة المذمومة على أمور الدنيا الفانية وتحققها.
-غ لة الصر عالئ أنويع الابتلاء.
"" الرقة والثمقة الزانية على أحوال المبتلين ورؤية دعاتهم.
٢١٣
و١لمعاماة ،فإذا وصلوا إلى سادتهم فهم كلأم تباح جنيا وجديا
بلا أدنى حقوق ،وهو نفس ما كان قبل الإسلام •
وءاائهانا..
فعندما يتم نقل هذه الشبهات ،إلى م لم تنتقل معها عشراُتا
واليتمانية عن معان اة العثيل• وظلمهم المور والمماني
واستباحتهم ..والسوالت
عل هذا كان حال العبيد بالفعل ق الإسلام؟
دعونا ستخدم نفس طرشتا الفعالة لهدم الشبهة من الأساس
ببيان عكس مقصودها وعكس حقيقتها ل الإسلام إذ..
أولأت العبودية ( Slaveryعبودية القوي للضعيف والمنتصر
للمهزوم والسياو بالولادة للعبد بالولادة) موجودة قبل الإسلام ،وبعده،
ولم يأت ءأا الإسلام ادتل.اء ،فهي م تمرة باس تمرار المريع البشرى
يمختلف ،أشكاله سواء كانت ،حروبا أوحى آنفلمة عمل وسياسة (وبيتنا
اليوم ق القرن الحائي والعشرين صور من العبودية والاسترقاق لا تنال
عثر معشار يلط .الضوء الإعلامي الذي علي شبهات العبودية ف
الإسلام فقمل لأتبا لا تحمل اسم العبودية صراحة).
فما فحاله الإسلام هو إبْيال حميع حالاتها (والتي تزيد عن ٢ ٠
حالة خاصة إغارة قوم على توم أو حْلفهم والتي يتحول فتها الأحرار
إلي عبيد بين ليلة وضحاها) ،ليقتمر حالة الرق والعبودية علي واحدة
فقعل وهى حرب ،الملمين لغير الملمين ،بل وجعل لهم حقوئا مع
ذلك كما نرى الأن ،والسؤال :هل الدين الذي بملل من حالات
المودية يمح وصفه بأنه دين اسماد الناس؟
ثانيا :فح الإسلام أبوانا عديدة لإعهلاء العبيد حريامم ،وذلك
بمورة تركها ن يه ئتمهليع ل مرة واحدة لأسالب مام ه
وعكرية واجتماعية (لأن العبيد يحت اجون للدمج التدريجي ل
المجتمع وتغيير نفلرة المجتمح إليهم من أمم مجرد أشياء تمتلك
ومتياح إلى أمم بشر)'" ،كذلك لا نني أن أصل العبيد بعد الحروب
هوأمم أعداء ،وس الخهلر تركهم مرة واحدة أوتحولهم كلهم إلى
أحرار بدون عمل ،مما ند يضطر الرجال للسرقة والتعدي وأن تقع
النساء ل الدعارة والزنا ،هذا فضلا عن حاجة الملمين لهم أحيانا
ليبادلوا تهم أسراهم عند الكافرين •
وأما أبواب العتق فمنها ما جعله اق ،ل يد السادة ،ومنها ما جعله
وعدا الدمج التدريجي ل المجتمع وتغيير المعامم يوضح لنا حلأء أكم فارق،
بين ما فعله الإسلام محيما رغ همدا حيثيا مثل بلال ،أو مولى أسود مثل اسامة بن
زيد بين الملمين ،وبين ما فعله بعد ذللث ،بأكثر من ألف عام إبراهام لبكر لن
١ ٨٦ ٠ ،3 Abraham Lincolnم محي ما أصدر أمنا بعتق المد ل حين أنه مر ف
كان ينظر لل ود (أو ايجرو) بعنمرية تامة وتفضيل مقيت للجنس الأبيض الدي
يتمي إليه ومنع اختلاملهم بالمص أ ومحو ما ترك آثاره إلى الموم فا المجتمع
الأمريكي المتحضر من اصطهاد واتخماف بال ود نراه حاصة من تعديات
الشرطة وغيرها ،ل حين صار ل الإسلام من العبيد والمرالي صحابة رفقهاء
وتابعين وأمراء وحلفاء كما سنرئ بعد ئلتل•
٢١٥
وتطلق أحانا ق يد العيد نف ه أوالأمة(والأمة هي المرأة ق
عش الفتاة المغيرة ،ومثلها كلمة غلام).
فأما أبواب العتق التي ق يد الخلمّنت فقن .رعب النه ي عتق رقية
العييد ،وجعلها من أكثر القرب ات قائلا — وهو يعدد الأفعال التي
يتغلب ،بأا اللم على عقية نوانع نف ه المائية ق طريق الخير ~ ت
او ؤ ف لا أئتحم العقيه *ث؛'؛ ومآ ادرنلث ما أنعمه إآءن يلث ،رثتة
ج دمّ أومتكئا ذا إْلست-ؤ ،نورذى متغنة و نتنا ذا ممربؤ
كان منآادئن ،امنوا وثواصوأ يآلْقستروثوا صوأ؛آنؤجتب ه (البلد! . ) ١ ٧ — ١ ١
بل ويزداد الأحر والترغيب ،إذا كان العيد أو الأمة ند آملما ق
الرق مما رأباه من أحلاق ومعاملة اللين ودينهم من توحيد
وعبادة وآدايثح ،فقد روى البخاري وم لم ق صحيحيهما من حديثا
قال؛ أبي هريرة ءقه أن رسول ال،وة
راش آغتق رقيه مؤمنه آغس ٥١يكل إنما (أي بكل عضو) بتها إننا
بئة؛ى الناي ،حى إل لتحو لألتد اليد ،ؤيالرجل الرجو ،وبالمزج الثزج"•
كدللث ،جعل اغ عتق الرقبة من كفاراُت ،الحشث ،ق اليمين،
وكفارة قتل المؤمن د١لخaلأ ،أوالعاهد ب١لخعلا ،وكانلائ> كفارة الظهار
(أي قول الرجل لزوجته ت أنتج علي كغلهر أمي ممتغ عن معاشرما).
وزاد رسول الله -فقء كفارة رابعة هي الأقطار بالجمِاع المد ق
رمضان.
استعباد الماص؟!
؛ :١^١أعطن الإسلام للحببل• حموما لم يكن يحرفها الحرب ولا
غيرهم س الأمم ،بل ولا نجدها اليوم ق أكثر دول العالم تقدما مع
عمالها أوأسراها أو مجنائها ومعتقليها ،ولوعرفها المسلم اللتزم ما
١٧
كانت تنطلي عليه اي من هذه الشبهات للأسف مثل ت
ّ ح ق احترام النفس ي التعامل حس ل النداء ،حتت بروي
البخاري ق راصاحي1حهاا عن رسول الله هج؛؛ قوله ت
١لا مل أحدكم :آطعم رثفر ،وصيء رثك ،انق ربث ،وليمل
تيدي ،نولاي ،ولا يمز أحدكم :عدى ،أتي ،وليمل :فتاي ،وفتايي،
وعلاميء .رغم أن(ري) هنا بمعى المالك ،مثل رب العمل.
— ع دم الاعتداء عليه بالضرب ،ففي ١ ،صحيح مسلم ١٠وغيره عن
أبي م عود الأنصاري نقو قال:
ءكث،أصرب ،غلانا لي(أي عبدا له) قمعت ،من حلفي صرثا
يقول* اقلم أبا تنموي■ ■ اعلم أبا تنعود ..فه أئدر عيلث ،منلئ ،عيه،
ثالتمتت* • *،إدا ص الخي هي ،فقالث :،يا رسول اطه هوحث لوحه الد
ثعالى ،فقال له* أتا لنل ،-ثولم معل لتثتتالئ ،الناراا.
— ح ق الهلعام والكوة مثل سيده تماما بتمام ،فقد روى م لم
ل ١صحيحهء عن رسول افه هتجء قوله:
ر١لبملوك طناتهُنكنؤمح ،ؤلآتئف،بن النم تا لأممق>ا.
وحتئ لا يبقى الكلام نفلريا بغير نمليق ،فانفلروا إش هن• ا
الموقف ،التالي حيث ،لحل بعض الناس علئ أبي ذر الغفاري 'أق،
فوجدوه يرتدي برئا(وهو نؤع من الرداء القيم) وعلئ غلامه (أي
عبل.ه) مثاله؛ فمالوا له م تنكرين ق عجتح :يا أبا ذر ..لوأحذمت ،برئ
غلامك إلئ ئردك فكان ،خلة(أي خالة ك1طة) نم ك وته ثوتا غيره؟
٢١٨
فقال لهم■ سممت ،رمحول اه شه مول ت
'رإ"حواةكم جعلهم اه ثلحت أيدخم ،ثتى لكف أحوْ يخت نديه
ثصة.ئاش صبمابينلأتمحنا:س(أيمالأ
كلمة ما يعله ثلثث ( أي لياعد 0ءيها))>"". يتهلتعه من الأعمال)،
— ح ق تزويج العبد أوالأمة إذا طلب أحدهما من سيدهم ذلك،
،اليمين ق وسياق بعض الحدث عن ذلك ق المسالة التالية عن ^lJU
الإسلام وحقوقهن دما لهن•
مون ~ إ ذا ترك الميت من ضمن ما ترك لورثته عبدا يقت
عبوديته بينهم فاعتق أحدهم نصيبه منه لزم ال-اقين عتقه كيلك.
ولولا خوف الإطالة لبذ القول و ومحق الحال العمالي
للعبيد أو الرقيق ق الإسلام ،وما آيمرت عنه تلك التشريعات الحكيمة
التي أععلت حقوما لم تشهدها البشرية من قبل ولا من بعد للعبيد
والموالي(المقصود بالمولن هنا المعتوق الن-ى لم يفارق سيدْ وأهل
ميده وظل ينتسب إليهم ويواليهم أو يخدمهم) ،لكني امسح المجال
للمالة اكالية اJرتبءلة بميم المسألة ألا وهي:
٢١٩
السيئ ومالك اليمين (من الإناث) ق الإسلام (وملك اليمين أو الثرية
هي الأمة التي يعائرها سيدها معانرة الأزواج يموانقتها ،ولها حقوق
سدكرها يعد قلسل) ،ولكن يزيد هذه المرة عدد كبير من الصور
المرسومة من الحقية الاستعمارية الأوروبية لن اء عاريات لتشجيع
الرحال الأوروبيين للتتطؤخ ق الجيوش كأنه حال أولئك الن وة ل
داحل البيوت والقمور'" ،وكذلك صور حقيقية لفتيات أو ن اء
عاريات لنفس الغرض الاستعماري لكن تم أحدها ق ام توديوهات
دعارة خاصة ي أوروبا ،وكذلك بتصوير حاص ق بيوت دعارة ق
بحفس البلاد العربية*'.٠
وقد كان هناك تقريرا أم من راتع من معهد ORIASمن جامعت لكلفورنتا يتركلي ؛)١
ل م حاصرات الفترة من ٢ ٥إلن ٢ ٩يوليو ، ٣٢ • ١١ذكر فيه —ا حشمة ٠ذم
الرصومات لتأصيل هذا المفهوم عند الغربين ،يل ذكر تللها ل الأفلام السينماتية
الغربية كذلك ،نم <ض الوحة الحقيقي لدكاا المليا لأن ا ،ل تلك الهلال
الأسيويت والإملامية ،وكف أمن وصلن ل الكبر من الأحيان للحكم أو مشورة
الحكم ،هذا راط تزيل الممليق PDFعلن المحاضرات للدكتورة لثزلمح،آن
وودعاوص:
as^)crl<clcyx"du/silcs/delaull/rHes/2011-woodhousc -؛ru
لهوبعنوان؛
Absent Voices: Experience of common life in world history
Cotnparative Harems: Women, Sex and Family Structures from the Middle
Fast to South & Southeast Asia - Dr. Leslie Ann Woodhouse
وتل ّجل حالات كثيرة من هدا العيث ،الأحلافي أحد الكتاب ،الجزائريين (رغم [ )٢
علمانيته) إلا أنه لم يرفس بانتشار هذه العورة المكدوية علن ن اء بلائه ،وهو
الكاتب siUU ،عازلا ، Malek Alloulaوذللئ j ،كتابه الذي كمه بالس الفرنب= :
والملمت للنفلر هنا الثناقفى الشامع بين ما تدعو إليه الصور
وبين ما هو معلوم من إسلام لمن لديه أدنئ ذرة تفكير ،لدرجة أن ق
إحدئ الصور رجل عجوز بلحية سخاء يجاش للوصو• ،ونصا له
الماء فتاة عارية صغيرة أمامه وملابسها علمن الأرض كانما وصعتها
للتو لنتصوير أ
فهل كان اللون يصورون ن اءهم عرايا؟ وبأي م تند من
الدين يتم نف ير مثل هدا الفعل إذا صح؟ تناقض ق تناقض.
لكن دعونا قبل أن ندكر بعض الحماتق الشرعية الغاية مثلما
فعلنا ق تبيان حال العبيي .عمونا ق الإسلام أن ناحل جولة لاستعراض
بعض أحوال الماء المهزومات ق الحروب (بل الواقعات ،حتى ق
الكوارث عموما) وكيف ،يتمرفذ معهن غير الملمين من أدعياء
المدنية الحديثة وحقوق الإنان ،ولاحفلوا أننا لن نت لم عن الافح
المن التي مق نن ،ولا الإسلام من ١٤٠ ٠عام بل سل.كر أمثلة من
عمرنا الحديث ،للأمم!،
~ ف في شهر مارس ٣٢٠ ١٥صدر كتاب بعنوان (عندما جاء
الجود) ١٧lien Tlie Soldiers Cameللكاشة الألمانية مريام حيبارت
، Miriam Gcbhardtقدمت ،فيه بالأدلة أرقاما مدملة عن أكبر حرائم
ءرحريم المسعمرات) ،ومحل تمت ترجمته إلى الإنجليزية ياصم The Oolonial
Haremمن ترجمة ، Myma Godzich, Wlad Godzichوفوت له Barbara
، Hariowلتكن بالكتاب صور ءاراة كمثال ،علن هدا الغش محوجب ،التيه.
٢٢١
اغتصاب وقعت ق الت ارخ إبان الحرب العالمية الثانية للتاء
الألمانيامى ر ٨٦ ٠ألف حالة اغتصاُب فردى وحماعى لت اء وفتيامت
وعجام) ،حيث نفت الفكرة المابقة وهى أن الجنود السوفييت فمهل
هم الدين اغتحبوا الألماني ان ،فقد قام الأمركسان والقرنيون
والريطانيون باغتما-س كذلك،أُ" ويا ليت الأمر اقتصر على ن اء
ألمانيا المهزومة من الحالفاء! بل قام الأمريكان باغتصاب قرنياُت،
آيصا(رغم أن فرن ا من حلفاء أمريكا ق نفس الحرب)! وكذلك،
اعتدوا جن يا على رجال وأطفال ،فأين عفلمة الإسلام من كل هدا؟
— و قد تحمدن ذكر مثال واحد فقعل يجمع أكثر دول الغرب
رالمتحفر) ق حروبهم رولوأردت الزيادة لردت) ،ولم أذكر مامي
الملمين ق مثل اليوستة والهرسالث ،من الاغمماب الجماعي إلى حد
الموت ،أو الاغتصاب ق ال جون والمعتقلأت ،وكيلك ،الاتجار
بالت اء والفتيات وبيعهن ق وقت ،الحروب ق آسيا وأفريقيا.
~ ف المرأة حالها حال الضعف ،مهما زايدت ص احيان (حقوق
المرأة وم اواما بالرحل) ،وهذا الضعف ،يتج م ق حال الحروب
والكوارمثج للأسف ،،وبغير رسالة هادية من الله الحق لن تجل سرعا
ولا قانونا ولا ميثاها يحميها ولا حتى تحته مقللة الخدمات الإنانية
٢٢٢
والجمعيات الأممية! تخيلوا؟!
— و لن أطل ق ذك أيقا تصمكا بما وعدت به ق المقدمة من
عدم التهلويل ،حيتا مماكتفي بخرين حديثين فقهن لونحع النقاط علمي
الحروف متن يطعنون ق طهارة الإسلام واحترامه للمرأة حتى ق
العبودية والئق (كما سرى بعد لحطات) ق حين يتناسون أصل
الشرور البسريه من دون الإسلام!
~ ف في منتصف مهر فراير ٠ ١٨؟م(وشت^ اللمسات الأحيرة
لكتابي هدا) طالعتنا المحق العالية بفضيحة كبرى عن تورط
ل * ٦آلف حالة موظفين وكوادر ق إغاثات الأمم المتحدة
اغتصاب ي ١ ٠سنوات فقهل! (مرة أحرى ١ ٠سنوات فقيل)'".
~ ا لصادم أن تلك الفضيحة الكبرى تتزامن مع تفاصيل أحرى
لواحدة من أمهر موس ات الإغاثة البريطانية راآوكس.فاما> Oxfam
والتي تتلقئ دعتا محتويا مجن الحكومة بمقدار ٤ ٤مليون دولار،
وتجمع قرابة ١ ٩جمعية حيرية تحت ،مقللتها ،وتتلخص الفضيحة ق
أن مؤ ة Oxfainعندما شاركت ،عام ٠ ١ ٠آم ق إغاثة المنكوبين ق
زلزال هاييش الشهير وقتها استغل العاملون الظروف المميتة مل اء
هاييعي والمعاناة اليغ يعتن فها فاسغلوهن حن ا مواء لأنف هم أو
محوان الخم من موقع التايمز انيطابCharity sex scandal: UN staff : ^)١
( ' responsible for 60,000 rapes in a decadeلرابط:
^^^www.thetimes.eo.ulCedition/news/un-slaff-responsible-for-
dccadc-c627rx239
٢٢٣
بتوطيفهم ق الدعارة مقابل الماوأ'" بل وحتئ الأطفال والقاصرين نم
تشغيلهم كعمال جنسن ers؛ ، Sex worJوالخدمة الأكبر كانت ق
تعليق أحد العاملين ق الموة بان مثل تلك الممارسات شيء
متكرر ق الأماكن المنكوبة .ولمطالعة تفاصيل الخبمر بالعربية وروابط
أخرئ لتهم كثيرة من هازا النؤع للإغاثات الإنسانية وفوات حفظ
الملام • .إلخ يمكنكم البحث؛عناوين ت
(التايمزت عاملون ق الأمم المتحدة ((مؤولون عن ٦ ٠ألف حالة
اغتصاب حلال عقده ،،وهو منشور ق ال —ءتأة العربية ،وق تباينه
روابط المواضيع الأحرئ الشييهة وذات الملة.
وبعد ٠ .أرئ أن هده المقدمة تكفي تماما لبيان الفرق الماسع بين
هدا وبين ما متعرفونه الأن من عفلمة الإسلام ونقائه ،حيث يتم ق
سثهات اليوم تحمّل .استبدال الملحدين وصفه مللثا اليمين والمسرى
بوصف الاغتصاب لترك الأثر النفي المطلوب لزعزع—ة إيم ان
الملتزمين ،والسوالت
تريل .حديتا واحدا أوحتئ رواية تاريخية واحل .ة (حتئ ولو
ضعيفة المني أوموضوعة أومكدوية) فيها أن م لما أوصحابثا أجار
٢٢٤
أمة عن معاشرته كملك يمين أو سرية ،ولن يجدوا رهل تتخيلون
سا)؟
■٢٢
أيهم ولدتإ
— و لا يجوز ق المجتمع الم لم لأحد لكئثا من لكن (حص غير
الم لم) أن يستعمل الإماء ق الدعارة والغاء والزنا ،وحتى إذا أكرهها
عاى ذلك فإنه ليس عالها ثيء من الدب (قارنوا ذلك بما يعرف
اليوم من تجارة الرمق الأبيص Wliite slaveryأو العبودية الجنية
Sexual slaveryق آسيا وأوروب ا وأمركا ؤإسرائتل وغيرها لتشغيل
الفتيات والشابات والم اء المخطوفات والفقيرات والهاربات من
البيوت والحروب ق الدعارة يالمهديد والإجٍار والإكرام وتواطؤ بعض
الحكومات والموخلفين الحتكوميين للاث مع تجارهم ،وعمى
الطرف عنهم مقابل نصيب من المال وغيره)؛ يقول
ؤ ولا قدهوأ محتينتكم عل آلجعآء إن اردن -محصتا لتبثغوأ عرءس
مإن آئد من بعد إكر'مهن عمور رحتحَ ء آلخيوة 'ألدمحاح ومن
(الزر:مم).
والسؤال؛
ن للجنس واغمامي، هل هدا هوحال الملممن المعهل
الماء (السبي أوزلك اليمين أوالمرات)؟ ا
— و للميد أن يزوج أمته لمن يراه كفا مرصيا مواء كان عبدا أو
حرا لقوله هة•'
و ؤأذت5حوأ آلأينمى منكم ؤآمحنلحآن من عبادكن ؤإِماب==،فمح إن
و' يع علمم ه ( التور ت ٠ )٣ ٢ ياكونوأ قفرا ة يعنهم آشء من فصلخ،
٢٢٧
وقد جعل اض تعالى زواج الملم من الأمة الم لمة أفضل من
زواجه من حرة مشركة فقال عز من قائل؛
للإحاطة فقطت لا تجبر صسلمة ~ ي ألإسلام " عش الزواج^ فلا يمح زواجها إلا )١
ياسذانمام وكذلك إذا تزوجت صغيرة أو مجبورة فلما كرت رأت الانفصال غلها
طلب ذلك من القاصي الملم ،وأيشا إذا تزوجت ثم رأت أتيا تتضرر ببقاتها مع
زوجها فلها طلب ^^١منه وترد عليه ماله أو صداقه• فهل هدا حال دين يكبت
المرأة أم يحترمها ويحترم يؤذنها؟ ا
٢٩؛
— وأما بالن ية لفتسهات الشهيرة ق حجاب الأمة وعورما
فاختصر الكلام فيه علن المفيد ،واذكر ثلاثة مواطن للمشبهات ق
تلأك ،اوألة.
الشبهة الأولئ:
ق ا لحدث الذي رواه أبوداود وغيره ت ٠إدا رمحغ آحادكم ءبمْ أو
أمنة أرأجيزه نلأ ظن إلئ ثي؛ مى عوتتؤ ،ئإل نا تخت الثرة إلى
الزكيه عورة® ،والحديث ،صعقه الشخ الألباز؛ُ" ,ولكن دعونا نفرض
صحته كما فعل بعض العلماء لعدم ظهور صعقه لديهم ولمال،؛ كيف ،
فهموا هذا الحديث،؟ والإحابة؛ فريق فهم أن ال يد لا ينفلر لعوره
العبد ولا الأمة والى ،هي من الئسزة الئ الركبة ،وقاموا المعنى على
ذلك ،مما قد يتبدئ من المرأة أثناء عملها ومهنتها ل البيت ،ونحوه مما
لا تتهليع سره غالتا ،كما نلاحغل نحن ق أمهاتنا وأخواتنا وزوجاتنا
وبناتتأ ،ولم يفهموا منه أن الإماء ق الإسلام كن سزل ل الهلرقات
عاريات الصدور! فهذا فهم مقيم لا يقره الدين فضلا عن عاقل ولم
يذكر أحد مشاهدته لا عربي ولا مؤرخ أجنبي واحد ،تماما كما ال
نفهم من قولما أن عورة الرجل من مرنه إلن ركته أن الرجال ،ق
الإسلام كانوا سيرون هكذا ي الخرفان! وأما الفريق الأخر ففهم
العكس (وهو الأصح) أي أن الهي عن المنلر هوإلئ عورة السيد
وليس عورة العبد أو الأمة! ويؤكد ذلك ،الفهم رواية أخرى أوضح،
امرت ساساة الأحادث الضعيفة والمرصوعة ،الجزء الثال (صره .) ٤٥
٢٣٠
وهي عن النصر بن شنيل يال! أنبأنا أبو حمزة الصيرق ~ وهو سوار
بن داود ~ به يلفظ ت
ررإدا ريج أحدكم عبدة أنثت أن آجترة ثلأ سفأر الأنة إثئ ثيء من
PورJه ،قإن مائحت الثرةإلئ الؤك؛ه مى العورةاا .أحرجه الئارئطتي،
وعنه البيهقي ،ويقول الشيح الألباق رحمة افه ق ررالسلسالة الضعيفة
والموضوعة أ؛ تعليئا عليها • ٠٠٠ ٠فهذه الرواية ~ على حلاف الروايات
السابقة فإما صريحة ق أن المنهي عنه التثلر إنما هي الأمة ،وأن صمير
راعورتهء راُح إلئ ررأحدكم ٠،والمقصود به اليدار ٠
الشبهة الثانية:
ومي أن الم لمة الحرة مأمورة بالحجاب وتغهلية رأمح ها
وشعرها أما الأمة فغير مأمورة بدلك ،وهدا الرأي مستمد من تفامحير
القرأن لأيات الحجاب ق مورق النور والأحزاب ،وكيلك من فعل
أمير المؤمنين عمر الفاروق يك ،ولكي نفهم هدا الوصع ونغلق باب
التدليس ق شبهته يجبا إلقاء الضوء على الفهم الديي والمجتمعي له،
فمن جهة الممل والهنة نا المولتا وحارجها فهن-ا الأمر يعل -من
التحفيم ،على الإماء ،تماما كما تجل -أمهاتنا وأحواتتا وزوجاتنا وبناتنا
مشقة من الممل مع الحفاظ علق حجا-يا طيلة ١لوق تا ،ومن جهة
أحري فإن هدا التمييز يتماشى مع قلة التزام الإماء باخلافيات الإسلام
خاصة غير السالخات أو من البلدان الأحرئ إذ يتجرأ المساق علن
التعرضى لهى ،فلوكن يتحجبن مثل الم لمات الأحرار ف يصبج
٢٣١
التعرصى الم لمات العفيفان أيضا ،وهذا ْن الماد والإفساد ،وداك
بب مي عمر .الإماء عن الحجاب مثل الحرة.
والسؤال :ماذا لوكانت الأمة جميلة؟! هل نمل أن الإسلام
الذي أمر بحجاب المرأة وأمر الرحال بغض المر فقال تعالئ؛
ؤ قل لائومنهمتل يعصوا مزأبصترض ؤمحمئلوأ تروجهنأ ذ'لك
ارق كم إن _Tحيزبما يصنعون؛؛> (الور.)٣ ٠ :
ياق بما يهدم كل ذلك؟ ا والصواب :أنه إذا كانت الأمة غير
جميلة أو مشتهاة — كغالب ن اء أهل العمل والمهنة والأبتل.ال ~ فهذه
التي ،لا جناح عليها إذا تخففت من حجاما ،أما إذا كانت جميلة تفتن
النظر فلا وافه ،وقد تحجب ابن القيم ببجك من هلءا التناقض مائلا وهو
يثير إلى تحقيق ،اطه الحجاب عن كبيران السن غير المشتهاة ق
سورة النور :اءوآما تحريم النفلو إلئ العجوز الحرة الشوهاء الصيحة
ؤإباحته إلئ الأمة اuرءة الجمال فكذب علئ الشاؤع ،فآين إم؛ اقآ
^ا وأباح هذا؟ واه سبحانه لنما قال :ؤ قل ثلموسإركح يغضوأ من
نحوجب iلم يطلق اه ورسوله للأعين التملر إلئ الإطء اuرءات
الجمال ،ؤإذا حشؤ؛ الفتنة بالنظرإلئ الأمة حرم عاليه بلا ريّ_،اا'".
الشبهة الثالثة:
ر بيديه حم الجارية وهي سثهة أن ابن عمر نقغ كان يتح
إعلام المرقعين عن رب العالمين ،ابن قيم الجوزية ،الجزء الثالأ فمل ٥ت حكم
الم .^١^ ٧٠٢ ^١
٢٣٢
قبل شرائها ،وأن اJعفري أجاز ذلك طالما كان بنية الثراء فمهل للتأكد
من صحة وسلامة الجارية أو لو كاك للتري.
ونقول نبل أن نورد الأثر إن من يعلم حي اة ابن عمر هآ
حياءه وأحلأنه لن يتقبل مثل هذا واستقامته وتشربه من المثي
الخر تقبل الجاهل بابن عمر! بل الذي يعلم عيرة عمر الفاروق.
يجد عواتق عن قبول هدا الخم كيلك ،حيت روئ البيهقي يسنده عن
ابن نمير عن مند الد بن عمر عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا اشترئ
جارية كشف عن ساقها ،ووصع يده بتن ثدييها وعلئ عجزها ،ولكنه
لكن يضعها عليها من وراء الثوبء وهذا الخبر فات الشخ الألماي
جبجلقد عندما صححه أن ابن نمير لم يعاصر عييدالد بن صر بل ولد يعد
موته بقرابة ١ ٣أو ١ ٥سنة تقريبا ،فابن نمير ولد بعد سة ١٦٠هأأٌ ،ق
حين مات عييدالد بن صر محنة ١ ٤ ٥أو ١ ٤ ٧هُ*ُ ،وهدا معناه أن محتد
الختر ُقطوع لا يصلح للاحتجاج ،وحتى روايات الخر الأحرئ كلها
فلا تلم من جرح ،ولن أتتبعها واحدة واحدة لأن مجال ذلك ليس
ه1ولأهدا الكاب،س.
انفلرت محير أعلام النبلاء للإمام الذهبي ،الطبقة الثانية عشرة ،ابن نمير. ()١
انظرت سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي ،الطبقة الخامة ،عبيد اش بن عمر. ( )٢
العجيب أن هده عادة النخاسن التج- -ار العبيد ٠ل الأمم قبل وبعد الإسسلأم، ()٣
يعرضون بعض انميد والإماء عرايا إلا ما ينر العورة المغلظة والكل ينظر ،ؤالى
ونت تري —ّسح كانت تدار مثل هذه الأسواق ز مناطق ناتئة حتن ل المملكة
ال عردية ترب سواحل إقريقيام حسثا يتواجد مختمرن ل امتغلأل فقر بعفس =
إذن . .بت اقمل أشهر ث بهات الإماء ومالك اليمين ق الإسلام،
وبدخول الم لمين بالفعل مع غيرهم من بلاد العالم ق أكشر من
اتفاقية وحلف يمع الرق والعبودية ولو رسميا على الأقل فانه يتبين لنا
التناقض الواسع بين ما ينسجونه من ألكذيب عن الإسلام وبين واقع
. المسلمين محييها
ءالأفارتت أو سرقة أطفالهم وشيا^م منهم لبيعهم ،وقد نتع أحد الأفلام الوثائقية
الغربتة البحث عن أحل تلك الأسواق حتن عثر عليه وصور بعضر مشاحير مرئية
رفيديو) منه ،فقام بعض الملاحية Jاسضلاع هذا الجزء لإظهاره كأنه تجارة رسمية
معترف ما ل السعودية ،ق حين أن أولئك التجار يستخفون تما مثل استخفاء دور
الدعارة والغاء.
٢٣٤
ومن الأمراء:
موس بن نمير -أبوالمهاجر دينار -يزيد بن أبي م لم -
سمد ن
ومن الخااقاءث
المأمون ابن هارون الرشيد وأمه ررمراجل^ ~ المعتصم بالله ابن
هارون الرشيد وأمه ررمارد٥اا ~ المتوكل وأمه ررشج1عأأ ~ المكتفي بافه
وأمه ءحيجك حاتون® ِ المقتدر بالله وأمه لأش_غباا ~ الناصر لدين الله
وأمه ررزمردة ء ~ المستنصر ب الله الفكاهر وآمه ١١تورك خاتوزأ) —
المستعين بالله ابن المتوكل وأمه ررباي خاتون)).
ومن كل ما سق ق نقهلة العبيد عموما وملك اليمين خصوصا
يتبين لنا أن شبهات مشكلة الشر ق تلك المسالة يساعد علئ وجودها ت
~ ا لمثالية الرائدة الش تتخهلئ واغ الحروب وماسيها.
-ا لجهل الشرعي والتاينخي مقه الرق وحقوقهم وأحوالهم j
الإسلام.
-ا لظن من(كشرة الشبهات عن الإسلام) أنه هوالذي آتئ
بالرق•
~ قاس واقع تاييخي إسلامي بواقع أمول ودام للمني ل الإعلام
والتايئخ•
~ ا لمسارعة ق الميل لتصل .يق الشبهات رغم تناقضها مع عفة
و٠لهار ٥الإسلام.
٢٣٥
المطلق وما دونه باطل مطلق ،فيعلقون بابا أو أبوانا لكث تع
اختلاف أحوال المرأة أو التاء ب اختلاف ظروفهن ومجتمعاتمن•
وهده النقطة يحلها تعلم الملمة الملتزمة للعلم الشرعي الحقيقي
وأصوله فت تطع ماعتثد الفريق بين ما يع الخلاف مما لا يع-
واك ;1قد ستاب المسلمة الملتزمة بعض أوهايث ،الضعف الإيمان)
عند الفلر لماء أخريات غير ماكزمات> يظهرن يصورة الحياة المعيدة
والمثالية ،وهذا يحله ثلاثة أشياء من وجهة ظرى،ت
— ١استحضار حقيقة الإيمان ب الثواب الأخروي يوم القيامة
للمتقين والصالحين فما عند اممه خير وأبقى•
-٢إذا لكن صيب نغلرة الملتزمة لف ها بالقص هو ابتلاء فيها أو
ق أ حد أهلها(مثلا ناخر زواجها أو موء أخلاق) زوجها أوعدم
إنج-1أا أو إصابة ابن لها بعاهة أو تخلفا عقلي ونحوه مما ي بب لها
ألما نما وم هل الأخريات) ،فلتتثلر حولها إلى من أصن بمثل
مصابها أو أكر وصن ف ولم يعتزلي) النام ،رغم أف منهن س قد تكون
أقل منها التزاما وعلما واحتسابا وصرا ،أيقا استحضار بحفر جكم
الابتلاء ،وبعض حكم ناخر إجابة الدعاء التي أنرنا إليها ط قليل،
فضلا عن استحضار أحوال المالحان وابتلائهن مثل أم ية امرأة
فرعون ومريم •،لأق أ.لثقمن ونحوه •
-٣أن تكون علن يقين أنه ما من امرأة ل العالم (أو رجل) تخلو
حياما من ابتلاء أو ما يعكر صفوها؛ فاض تحالئ لم يخلت) الم-نيا على
٢٣٧
أما جنه كما قلنا ،بل وحياة عسر الم لمن وغسر الملّزصن ق ذل لط
أكثر صيما وبونا ق حقيقتها مما يهلهرون به ق الإعلام والصور
ومواقع التواصل والشاشات ،فإذا كان ذلك كذلك فكيف الحال
مع اللاق ارتضين حياة النفخ الأحلاقي والتحرر من مود الدين
والقيم والحشمة؟ والإحصائيات اليوم — وفه الحمد — ق كل مكان
يهل الوصول إليها عثر الإنترنت لتعهلي الوحه الأحر الذي لا يفلهره
دعاة التفخ والشهوات ي بلادن ا ،فكلم ا تم تشويه مجتمعاتن ا
الإسلامية لتقترب ،من المجتمعات الغربية كلما انتشرت فينا أمراضهم
المي لابملهرها الإعلام وتعان مها المساء قبل الرحال أضعاف
مفاءفةر'ر.
علن مسل التنؤع ول حين ندهمج معظم الإحصاءات لسان مآمى النساء ل ()١
أمريكا ،فأكتفي بخير واحد من أوروبا وما أءالتو، 4اوكالة الاتحاد الأوروبي
للحقوق الأساسية* عام ٠١٤آم بعنوازت (العنف صد المرأة كل يوم ول كل
مكان) Violence against Women: every day and everywhereترصد مه
الاعتداءات الجسدية والجنية علئ النساء بلءا من صن ١ ٥منة ،الرابهل:
lra.europa.eu/en/press-release/2014/violencc-ag
everywiierc
٢٣٨
اكجاره)ُ'أ ،إلا أنه يتأكد ق عصرنا الحالي مع اسّاع رقعة ٠٢^^١
والاطلاع على محتلما الملوم والمعلومات بسهولة ولو ببصعه نقرات
على لوحة المفاتيح والإنتريت ،بل ولا تجد غضاصة من وصف كلام
مفئر ما أو فقيه أنه متحامل علئ المرأة أو حهل ،1فليس هناك عالة
معصوم ،وإذا كان العلماء يخطثون ق مسائل أكثر من ذلك فيكون من
العناد عدم الاعتراف يخطأ من أحطأ منهم ها هنا.
حامتا ت وجوب التفريق بين بحفي الممارسات المجتمعية
الخاطئة والعادات والتقاليد التي لا يرتضيها الإسلام وبين ٤^٢٧١
الإملامي قران ا وسنة ،إذ الخالهل بيتهما يعمل علن انماق تلك
المارسضات بالإمحلأم ق حين أم — ١من مقررات بعفس المجتمعات
(ولعل أسهرها ما يتعلق بمسائل ظلم الملمة ق ميراثها سواء
بانتقاصها فيه أو عدم إعطائه لها بالكلية أو اعطاوه لها مع عضلها عن
الزواج من خارج العاظة ،إلن آخر هذه الصور الظالمة للاث),
فوجب التفريق الذي يعتمد علئ تعلم المسلمة دينها ،ئم تعلم كيف
مثل كلام نخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ~ رحمهما اش — ل مسألة شهادة
المرأة نمق شهادة الرحل ،وتوضيحهما المقصود بذلك أنه ق حالات معية وليس
ل ك ل الحالات ،فالمرأة ق رواية ا لأحاديث تعد راويا واحدا مثلها مثل الرح-لا وهو
نؤع من أنويع الثّهادة ،وكذلك يرتضي القاصي شهادة المرأة الواحدة ل أمور الت اء
لأنس أحثر ٦١-مثل البكارة والرضاعة والحيفس ونحوه ،فaلالا كان مع المرأة قرينة
تعزز ن—هائما الواحدة فإن القاصي يأخذ 7بما حتى ولوق مجال التجارة إذا انتفى
حهلها به وبالمعاملأت الخالية الى تبتعد 'همتها أكثر التاء.
٢٣٩
تدافع عن حقوقها بالاتصال بالحاكم أو القاصي إذا لم يفلح الحوار
والنصح مع الأهل.
سائمات بعض مشاكل المرأة اليوم (ومنهن الملتزمات) ترجع
إلئ إّقاءل المروق بينها وبين الرحل ،مواء كانت فروقا ل محلريقة
التفكير وحبرة الاحتكاك بالن اس والحياة أو حتى فرونا حدية
وغريزية فaلرية ،وهدا يصع العديد من التجارب السيئة ق حياما مواء
كان داخل البت ،أوحارحه ،ق حين ش_رع اممه ورسوله ~ الأرحم ببما
من نف ها ~ فد ونحع أهم تللثط المروق أمامها وأمام الرحل ليتم
التعامل عالؤي أساسها ق الحس اة ،ومن هنا فكما أن أفضل آلن اء هن
اللاق يحاملن الرحال علئ أمم رحال مختلفون عنهن نجد أن أفضل
الرحال هم الذين يعاملون النساء على أمن ناء ول ن رحالا مثلهم،
فيراعون الرقة ل مشاعرهن وعامحلفتهن الجياشة ،ويتجاوزون عن
بعض الأخطاء والنسيان أو قلة الانتباه التي تعاق منها بعض النساء أو
الزوجات لأعدار تلازمهن أحيانا لا بد لهن فيها؛ فلا بفلرون لهن
علن أنه عن قصد أو تجاهل منهن أو تفريهل ونحوه ،وهي نمها ذات
الأساب التي تخلق المشاكل بين الرحال والماء ق بلادئ الإسلأمة
أو خارجها ،وهي ق الخارج أكبر وأفيح لعدم وجود ضوايهل -دينية
ؤإرشادات للتعامل مثل التي ق ديننا ،ولدللث ،كلما ازددنا بعدا عن
الإسلام كلما ازددنا قرتا من مشاكل الغرب.
سابنا ،وأُحترا• على الملمة الملتزمة أن تضع لنف ها أهدائا
متعددة ق الحياة ،ولا تحصر حيابا واهتماطم،ا ل شيء واحد فقط،
لأنها إذا أصست ق ذلك الشيء فستحاف — غالتا — من اكساع النفسي،
وعدم الاستقرار الذهني للأسف (مثل التي يتعرض زواجها لتاحير أو
فثل أو طلاق أو موت ٠ ٠ .إلخ)ط فلتجعل لها أهداثا بينها وبين اض،
وبينها وبين نمّها ،ولتجعل لها أهدائا نميرة المدى أو مرحلية،
وأهدامحا أحرى طويلة المدى ..،وهكذا.
وأكفي -يدا القدر ي تلك المسألة لعدم الإطالة ،لأن ما يمكن
إصافته بعد ذلك يمكن إدراجه ل غيره كما أشرت.
ويعد من أشهر العوامل المساعدة علن نار الملتزمة ثيده
المسا
٢٤٣
ررعرصت علي الأمم ،فجعل يمر المحي معه الرجل ،والسي معه
الرجلان ،واليي معه الرنط ،واليي ليس معه أحد* ا
ولاحفلوا قوله ٠١الأمم* ثم يدم الفر والقرين واللأ أحد!
بل يف الأمر وقد ذي رمول اض هقب م ا س يلانٍه خيره
الم لمين من صاعوبارأتا ومط ١لاخرين ووصط الفتن؟! ألمؤ هو
كما عند الترمذي(وصححه الألازب)ت القاتل
"نأيي عش الناس رناف الصابر؛-يهم على دينه لكلمابض على
الجمر*.
ولذلك ينقل ابن القيم جهفلسد عن السالف المالح قولهم:
"عليك بطريق الحق ولا تتوحش لقلة السالكين ،ؤإياك وؤلريق
الباطل ولا تغتربكثرة الهالكين* ،فيعلق عاى ذلك قائلا:
"وكلما استوحشت ،ل تفردك فانظر إلى الرفيق السابق ،واحرص
على اللحاق «c؛ ،وعص ،^^١عتن سواهم ،فإئبمم لن تحنوا محلث ،س
اه ميثا ،ؤإذا صاحوا بكر ل طريق صيرك فلا تلضت،إليهم ،فإنلث ،متئ
الممتؤ إليهم أخذوك وعاقوك*'".
فقلة المهتدين هكذا تقرب ،صربتين ي عمز النفس وهما:
صربة انشغال النفس -م وتأثيرهم عليها حتئ تضل ،ومحربة الئJة
والشفقة عليهم والئقضتة إلئ التخط علئ الأقدار واليأس (وكأنه
ملرم بأن يهل.ى الناس) ،واطه يقول:
٢٤٧
للمناشن ق عدة آيات من سورة التوبة لتعرفوا موقفهم من الجهاد
سواء نعدوا أو حرجوا (يعني يمكن أن يخرجوا كذلك ل الجهاد
لمزيد الخداع)إ ثم يختم قوله فيهم قائلا!
ؤ ؤنا نئنهز أن محو ببج ئممنئهز زلا أدهتَ ْفعروأ باش
=ئنال ولا ينغمون زثُ ومم وبرنولب ،-ولا يائون آلعثلوه إلا
كرمون ه(التوبة.)٥ ٤ :
فإذا كان ذلك كيلك فلم يتعد الملم الملتزم نشآة عشرات
الفرق الضالة ق الإسلام مند عهد الني وصحابته محإلى اليوم' ؟إ
لكن الفرق الوحيد بننا وبين الأمم السامة من يهود ونمارئ هو
أن ذلك التشرذم والتفرق لفرق كثيرة جدا فد نجح ق القضاء علن
أصل رمالأمم ؤإحفائه وهلس التوحيد الخالص ض ،أما الإسلام ~
الدين الخاتم واJاةي إلن يوم القيامة -فلا.
ثاتا :إذا فهمنا الشطة السائقة علمنا يقينا أن مناك ثوابت ق الدين
لا يمكن لأحد أن يهدمها مهما فعل ،وأن كل من يخالفها فقد حاف
وموممداق حدث الني ه ص افتراق اليهود إلئ إحدى وسمن قرنت ،وانتراق
الضاري إلن ضن وبمن قرفة ،وافتراق أت إلن ثلاث وسمين فرقة كلها ق المار
إلا واحدة ،هي ما عاليه وأصحابه ،أو الجماعة التم ،تبع أصول الإملأم التي ال
•حلان ،فيها من القرأن وال ثّنة ،والحديثه يمجمؤع رواياته عن الصحابة وألفاظها
صححه جمع من أهل العلم ،قفل صححه الحاكم ( ،) ١ ٢٨ / ١وحسنه ابن حجر ق
("،)٣ ٤ ٠ /Y ®تخرج الكشافء( ،) ٦٣وصححه ابن سمية ق؛امجمؤع
والش١طيفي،الأص١م ،) ٤٣٠/١ (٠والعراقي ق ءتخرج الإحياءء(م.) ١٩٩ /
٢٤٨
حقيقة الإسلام وس ،وعش رام ها القرآن كلام اض والئثة
والأحاديث الشارحة والمهملة للقرآن .فكل الفرق التي صلت عن
الإسلام لها نيرها ونمها س الضلال ق القرآن والثئة قل أو كثر،
ولقد أرشدنا قك إلى ما يقينا التفرق والتثرذم لمن يريد فقال ّسءحاهت
ؤ و ان سنا صرهر مننقيما ءاثبعوه ولا Jتبعوأآشثل
عن شيلي ،ذ'لتكلم وصزكم به ،-لعلخق_لم ثققون (الأنعام;مآه .)١
وقال:
لعلنا نستحضر هنا مخالفة الزماة لأمر رسول اش ،قهيآء ل غزوة أحد فانقلت
الغزوة من نصر تام للمسامين إلن استشهاد ٧٠صحابيا منهم عم اليي ^^٥؛ ء
'٢٠
— الجهل الشرعي يفقه الاختلاف وحكمته.
~ ا لجهل اك ساردخي يعفلمة الملمين الحض1-روه ق كل
المجالات.
؛م'-اسسلاماكتوب:
وهي صورة غريبة من مستنع مشكلة الشن ،يكون فيها \ذصرلع
داخليا أو(نفسيا /نفسيا) ~ إذا صح التعبير ~ حيث يكره فيها الأسان
اللت زم نقته ويكر 0اكين بسبب وقوعه ق بعفس المعاصي ،أو
الاستمرار ق بعضها ،فيبدأ الأمر أولا بالأستتكار ،ئم سحاول ة
الإقلاع ،ثم يتحول الفشل عند هذا الصنف إلى يأس ؤإحياؤل ،ثم
ينتهي بإسقاط ذلك الفشل والإحباط على سسا آخر وهو عدم متع
٥٤١١له من الوع ق هده المعاصي ،فصار انفه تعالمل هو الملام وحاس ١٠أ
والحقيقة أف رسول الله -هتهن قد أوضح لنا أن مّعفنا أمام
الذنوب هو شء حليعي نيتا ،ولا يعارض حلق اض تعاد لنا مخنايثن
ابتداء ،لأن المختار يتوقع صدور الخطأ منه بداهة ،وهذا نفس ما
ًحمزه ُقسقل أجمعين ،محاصابة الهي هق نفسه ل وجهه الشريف ،كل ذلك وغ
لمخالفة أمر واحل فقط لرسول افه .ئ^مح ،فماذا نترع عندما ترك أمته عثرايت ،من
أوامره وتفعل العشرات من نواهيه؟ فاكداسر هو نثة اثّ بين أهل الحق وأهل
^ ١٣^١؛ ؤ دلونتاء آق لافمربجم ؤمحمحنف ١بمسضإ بجن ( 4مسدت •٢ ٤
ذكرناه من قبل ق الباب الأول من هذا الكاب ،قافه تعالئ محدْ
الملائكة بالفعل (وهي مخلوقات لا ثعصي) ،ولو ث اء حلق مثلها
لحلق ألف ،ألف مخلوق وزيادة ،لكنه أرادنا مختاؤين تماما علن الهيئة
التي نحن عليها ،فقد روئ م لم ق ااصح؛حها> عن أبي هريرة ه
قال :قال رسول افه هن:
رروالذي مسي بيده(وهوق م باطه تعالئ) لولم تدنبوا لدهب اطآ
بجم ،وجاء بموم يدسول ،منتئفزون اطة ثئفر لهم" •
وروي أيما عن خالد بن زيد ُئفئ قال :سمعت ،رسول افه هئ
يقول•
ررلولأأمحم تل'تيوف لحلق اقوحلقا يذيوف ،منتنفروف ،ثنفرلهم. ٠٠
إذن..
٢٥٣
أن يغفره طالما لم يكفر أو يشرك به؛ يقول
ؤ إن آئد لا يغفر ان يقرك به-ء ويغفر ما دون ذ'لك لنن نشآء ومن
يشرك با^ لمد آقمائ Iئما عظيما ه ( الن اءت . ) ٤ ٨
وعلى هدا نرى رسول اض هآ يفصل كا ق المسألة عملثا قاتلا
— ف يما روى البخاري وم لم ق راصحيجيهما®
*إن عبدا أصاب ذنبا فقال ت يا رب إق أذنبت ذنبا فاغفرْ لي ،فقال
ربه ت علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ؤيأحذ به (أى يعاقبه به إذا أراد
ولا لمهله) ،فغفر م
نم مكثر ما شاء اهه(أي مز الوقت) ،ثم أصاب ذنبا آحر _^L
يا رب إي أذنبت ذنباآحرفاعقره لي ،فقال ريه• علم عبدي أن له ربا
يغفر الذن تا ؤيأحذ به ،فغفر له.
يا رب إي أذنبت ثم مكث ما ثاء اظه ،ثم أصاب ذنتا آحر
ذنباآحر فاعقره لي ،فقال ربه• علم عطلي أن له ربا يغفر الالنب ؤيأحال
به•• غفرت ،لعبدي ،فليعمل ما ثاء®.
أي مهما صلور منه فاعقره له طالما ندم وتاب توبة نموحتا
روهي التي ينوي فيها عدم العودة للذنب حتى لو غلته نف ه أو شهوته
بعدها) ،واعترف يقلءرق عليه إذا شتت أن آخذه بذنبه ولا أمهله.
ولذلك...
نجد معش آخر عجينا وهوأل البي هق؛ لم نمل محبة افه
ورسوله من قلوب المذنبين اللين! بمعنى أنه لا تعارض ،نعم
٢٥٤
الإيمان يزيد محئنفص ،ويكون للوقؤع ل الذنوب أثر ،لكن لا يبني أن
يكوف الونؤع ل الذنب س بتا ق امحقاحل إيمان الم لم ،أو القدح ل
محبته فه ورسوله ،فما أكثر من تغبنهم أح الهم علئ الشهوات،
والمعاصي حتئ لو كانوا محبين طه ورسوله أ
فإذا امحتثعر الملم الملتزم تلك المعاز،ت
فواطه لتواصع للناس حميتا حتئ للمذنبين من الم لمين ،فلم
يحتقرهم ،بل يدعولهم ولنف ه يالهداية ،ولرأف ،الم لم الملتزم
بنمه إذا وقع ق الذنمح يوما ،ولم يبالغ أويغلو ق الت خهل الذي
ذكرناه؛ فقد روئ البخاري ق ررصحيحهاا عن عمر هف I
ُُأل رجلا على عهد المٍ ،فق؛■ كان اسمه عبد افه ،وكان يالقسا
حمارا ،وكان يفجك رسول اطه •ة؛ءمح رأي من محبته له كان يضحكه
بالطنف_ ،والمواقف) ،وكان الني هقز ند جالية ق الشر 'ب (أي جلده
لشربه الخمر ،ولم تمنعه محبته له من تعزيره بالجلد) ،فأق به يوما
فآمر به فجلد ،فقال رجل من القوم• اللهم العنه ،ما أكثر ما يوش يه،
س-هنم4اهنننووُ>و فقالالميهمح:لأتلئثوة،
أي ما علمت عنه إلا أنه يحب القه ورسوله.
فإذا كان هدا حنمال رحل يشرب الخمر أكشر من مرة فما محال
الهنادت sأو الدنومب؟ الملم الملتزم عند الومحؤع ي
ومما يعمل على تأثير هذه الحالة ل تلك ،المسألة عند بعضن
الملتزمن:
00؛
ق العقالبه ،ونتاسه •ع الجريمة ،وأهمية القصاص للضحية أوأهلها
بأحكام تشفي القلب ،والغليل' ' ،فتمنعهم من الانتقام أوأحد القصاص
بأنف هم إذا رأوا عدم تناسب ،العقابْ ،ع الجرم.
فكل معترض على قل القاتل أوصلب المريع للناس بالسلاح،
أو عْلح يد السارق ،أوجلد الزاي غير المحصن (أي غير المتزوج) ،أو
رجم الزاي المحصن (أى المتزوج) حتئ الموت ،مسيرك حط—أه إذا
فكر بمنطق الضحايا لتللثج الجرائم أو أهليهم من زوج أو زوجة وأبناء
أو أب وأم؛ أو حتى فكر بمنطق حماية المجتمع ككل (لأن المجتمع
الذي يعرف ،مراقة أنه ميتم قطع أيديهم متتعظوا ،لأنه يمكن تعويفر
كل شيء إلا عفن ا فقده الجم).
واإعجي_..ا هنا اكتثاف ،أن أغلّب ،المح،رصين من دعاة الأنانية
هم مجرد تابعين للغرب ،،فالغرت نف ه إذا اعتمد ط تما ق العقاب،
مهما كاث (مثل القتل بالكرمحي الكهربائي أو القتل؛ال ثلم .ّّ،إلخ)،
فإمم ميقيلوما ،ولو اعترض الغرب علي فتل معين ميعرمحون عليه؛
والحقيقة أنه لير أصدق من الرأي العام ل ئبول العقاب المنامسبح
للمجرمين ،نلاحغل ذلك ق القبول الثمي لأقصئ العقوبة عش
الجرائم التي ،تتبدئ فيها الوحثية والإحرام بشكل م تفز ،مثل بعفر
السفاحين وبعفس مغتصبي وقاتلى البنات المغار"'؟
■الغليل* هنا بمعنن الثقل والحقد الدمح ،يملأ قلب الضحية المظلومة. زا)
ّثل ^١؛ ^،اش ينم<<»،ا من اختطاف الطفلة اواك_تانيت زبمب الأنماري(=٧ ت )٢
٢٥٧
الحكمة الثانيت:
٢٠٨
فرائه ليعلم كم هو رحيم حد الرحم يقلبه ل عماب الزانية أو الزاف
المحصن (أي المتزوج).
حفغل اض الجمع...
فتلك الحدود التي يشمئز منها العض يقع الخوف من العقاب
ق ا لموس الضعيفة ،فترتيع ،وتحجز أنف ها عن الحرام ،حتى إن
احسدهم كان يرك ق السعودية محله مفتوحا (ولو كان يبيع فيه
الاوه~_ )،وهو لا يخشى عليه ال رقة!
ت ،قصما خيالية ،بل سمعتها من أشخاص نمارئ هده لي
لمين! نمارئ عاشوا ق السعودية ٣ ٠عاما (فلينيين) ولمسوا م
ويشتكون اليوم من قلة تطبيق تللئح الأحكام علنا مقارنة بما سق،
وذللمثج تفسيرهم لزايد معدلأيتح الجريمة!
إذن ّ ..حدود اض تعالئ هي حدود'.
-١عادلة.
-٢رادعة.
٢٥٩
أصعاثا مماعفة! حيث لا عدل ويع ،ولا عقاب رتخ غيرهم عن تكرار
نفى-جراتمهم ،بل قد يتحول صغار المجرمتن إلئ محراء احتكاكهم
عن التلاعب بالعقوب ات من أحل بعفس ق ا لسجون بالكبارا
ذوى الممالهلة والنفوذ (ختجد عقابها بالعا مشددا علئ جريمة صغيرة،
وعقاتا تافها هزيلا على جريمة كبيرة) ،وساذكر من ذلك مثالا من عام
٢١٩٥١حينه أنفقت ميتة الأمم المتحدة ملايين الدولارات كظيم
مؤتمرات دولية بخصوصن لأعلم الإجرام والعموبات® ،لكن كل دل لثج
ذمه هباء ~ كما قلنا س بابتعادهم عن ش_رع افه ،وماترككم هنا مع
الاعترافه التالي بدلك الفشل الدرع من المسيو موؤيس ياتان Morris
Bstsnأحد قضاة النقضر ق المحكمة الفرنسية روالتى من المفترصى
اما قبلة الشرح وحرية الأسان ق العالم الغربي الحدينه) ،حيث قال
ل ا فتتاح مؤتمر (الوقاية من الإجرام) المنعقد ل (باريس — ;) ٣١٩٥٩
®آنا لممتج إلا ناصا ل جهاز العدالة ،ولم يخْلر علئ بالي ق أي
ونت ،من الأوقات ،الامتمام بأس الوقاية من الإجرام ،لأن وظيفش لم
تكن محاك ،بل عالئ العكس؛ فقد كانت ،ولا تزال ق العقاب لا ي
الحماية ،كرمست حياي تيما لمهتتي القضائية الهلؤيالة ق محاربة
المتحرقين حرنا سجالأ لا هوادة فيها ،سلاحي الوحتد الذي وصعه
القانون تحت تصرق هوسلاح العقابه التقليدي ■٠ .أونع الأحك-ام
القاسية والشديدة أحيائا علئ جيوش المجرمين و١لمتمردين صد
المجتمع•• • ساعيا ما آمكن إلئ التوفيق بين نوعية العقاب وبتن نهمع
الجريمة• ■ ٠وكنت أمال مسي دوما كما كان الكثيرون من زملائي
يت اءلون أيصا عما إذا كان هدا السّلاح قد أصح ل يدنا الأن لا وزن له
ولا تأثير؟ بل وتد شعرت ولا أزال أشعر؛كثير من الألم والمرارة والذين
كان يشعر حما أيهل سال الأس اطير ،والدين كانوا كلما قهلعوا رأمحسا مجن
رووص المخ كانت نشت محل ه رؤوس ورووس ،وند تعامت
السنوات وأنا ألاحظ بدهشة أن عدد المجرمين لا يزال مستقرا إن لم يكن
^ممحاسنأوكصأولد ^^ز١يداهكلما كنا ترسل
المقصلة• كان غيرهم يحلقهم ل نفس الطريق يآعداد أكثر منهمااُ '.
وأما العوامل التي ناعي علمل تاثير هده المألة علؤل بعمس
الملترمن•
— ا لمثالية الزائدة ق م اواة كل المجرمين وكل الجرائم ق
العقوبات.
— ا لئنة والشفقة الزائدة ق مومحؤع العقاب ،والحيلولة دون
الإبداء
— ا لجهل الشرعي بوجوب إقامة الحدود.
— ا لجهل الأمني لفائدة منامة العقاب للجريمة ولووصل لالقتل.
— ا لجهل التاؤيخي بفائدة إقامة الحدود علنا أمام الناس.
٠٠٠
٢٦١