Professional Documents
Culture Documents
العملية التعليمية و الممارسة العملية فى الهندسة المعمارية
العملية التعليمية و الممارسة العملية فى الهندسة المعمارية
تهخدف العمليخة التعليميخخة المعماريخة فخى الجامعخة إلخى تكخخوين المعمخخارى القخادر علخخى التعامخل مخع الواقخع العملخخى و المهنخى بعخد التخخرج و
تعريفخخه بالسخخس النظريخخة و إعطخخاءه الخخخبرة العمليخخة الخختى تخخؤهله للتعامخخل مخخع المجخخالتا المختلفخخة الخختى قخخد يتعخخرض لهخخا خلل عملخخه فخخى
المستقبل .
و بنا ءء على ذلك فإنه من الواجب دراسة إحتياجاتا السوق المحلية ،و الخارجية إن أمكن ،لتحديخد مجخالتا العمخل المتاحخة للمعمخاريين
و المخخؤهلتا المطلوبخخة فخخى المعمخخارى سخخواء للعمخخل فخخى مجخخال التصخخميم المعمخخارى أو إعخخداد الرسخخوماتا التنفيذيخخة أو فخخى عمخخل البحخخوث
و الد ارسخخاتا .و بنخخا ءء علخخى تلخخك الد ارسخخاتا يمكخخن وضخخع الهخخداف العامخخة و البرنامخخج التفصخخيلى للتعليخخم المعمخخاري لييلخخبى و يتوافخخق مخخع
الحتياجاتا و فرص العمل المتاحة فى المستقبل فى الداخل و الخارج .
كما يتطلب المر تقيي م مخدى السختفادة الحالي ة مخن المناهخج الدراسخية المعماريخة للمهندسخين ) و ذلخك م ن خلل مسخح ميخدانى ( و م ن
خلل نتائج المسح الميدانى و اللقاءاتا التى تمتا مع عدد مخن المهندس ين المعمخاريين* أمكخن تحدي د عخدداء م ن التوجه اتا الختى تتبعهخا
العملية التعليمية و التى تؤثر على الممارسة العملية بعد ذلك و منها ما يأتى :
تشكل مادة التصميم المعمارى المادة الساسية فى التعليم المعمارى و لها النصيب الكبر من الساعاتا الدراسخية و عليهخا يتوقخخف تقخدير
المشخخروع فخخى السخخنواتا النهائيخخة و بخخالرغم مخخن أهميخخة التصخخميم المعمخخارى فقخخد وجخخد أن مخخن المعمخخاريين الخريجيخخن ل يعملخخون فخخى مجخخال
التصخخميم المعمخخارى بخخل فخخى إعخخداد التصخخميماتا التنفيذيخخة أو الشخخراف علخخى التنفيخخذ أو بالتنفيخخذ فخخى شخخركاتا المقخخاولتا و تقخخدر نسخخبة مخخن
يعملون بالتصميم المعمارى بحوالى % 5م ن ع دد الخريجي ن و البخاقى ل يعملخون بهخا .المخر ال ذى يتطلخب بحخث إمكاني ة تقسخيم طلب
السنواتا النهائية إلى عدد من المجموعاتا للدراسخة المتخصصخة سخخواء فخخى التصخميم المعمخارى أو الرسخخوماتا التنفيذيخة أو الشخراف علخخى
أو بالتنفيخخذ علخخى أن يقسخخم الطلب علخخى هخخذه التخصصخخاتا بنسخخب إحتيخخاج السخخوق لهخخم و هخخذا التقسخخيم يسخخاعد علخخى الرتقخخاء التنفيخخذ
بمسخختوى الطلب كخخل فخخى مجخخال تخصصخخه و علخخى تكخخوين خريخخج معمخخارى ذو كفخخاءة فخخى مجخخال معيخخن أو إنشخخاء أقسخخام متخصصخخة فخخى
تكنولوجيخخا البنخخاء و الهندسخخة البيئيخخة و التصخخميم المعمخخارى مخخع عمخخل إختبخخار لتحديخخد مخخؤهلتا و إمكانيخخاتا الطلب قبخخل اللتحخخاق بتلخخك
القسام المتخصصة .
يعتمد أسخخلوب تخدريس مخادة التصخخميم المعمخخارى فخخى أغلخب الحيخان علخى إختيخخار برنامخج معمخخارى مقتضخب لموضخوع المشخروع
المطلوب تصخميمه و الخدخول مباشخخرءة فخى العمليخخة التصخميمية خاصخة فخى السخخنواتا الولخى دون الشخخرح لسخلوب التفكيخر فخى
م ارحخخل العمليخخة التصخخميمية .أى أن موضخخوع المشخخروع و أسخخلوب حخخل ف ارغخخاتا عناصخخر المشخخروع أهخخم مخخن شخخرح الم ارحخخل
المختلفخخة الخختى يمخخر بهخخا أى مشخخروع معمخخارى بدايخخة مخخن مرحلخخة د ارسخخة جخخدوى المشخخروع و د ارسخخة الموقخخع و تحديخخد العلقخخاتا
المتبادلة بينهخا ثم وضخع بخدائل تجميخع تلك العناصخر و الشخكل العخام لهخا ثخم مقارن ة تلخك البخدائل وصخولء للحخل المثخل لتوزيخع
فراغاتا عناصر المشروع و العلقاتا المتبادلة بها ثم بعد ذلك وضع الشخخكل العخام للواجهخخاتا و تطخخوير البخديل المختخار وصخخولء
للشكل النهائى للمشروع المر الذى يتطلب زيادة للهتمام بدراسة أسلوب التفكير المنطقى) (Way of Thinkingلوضخخع
التصميم النهائى لى مشروع .
و هنا يص بح مخن الهميخة أن يكخون تحكيخم المشخروعاتا المعماريخة ليخس فقخط علخى الشخكل العخام للمشخروع و أسخلوب عرضخه
و تلوينه و إظهاره بالشكل المناسب كما هو الغالب الن فى تقييخم و تحكيخم المشخروعاتا بخخل يجخخب أن يتخخم التحكيخخم مخن خلل
تقسخخيم مشخخروعاتا الطلبخخة إلخخى مجموعخخاتا حسخخب أسخخلوب تجميخخع عناصخخر المشخخروع أو حسخخب الطخخراز المعمخخارى المسخختعمل
أو حسب التشكيل الكتلى للمشروع أو حسب تحقيق الهدف التعليمخى مخن المشخروع .ثم بعخد ذلخك يتخم إختيخار أفضخل مشخروع
لكل مجموعة و بذلك يمكن للطالب معرفة التجاهاتا المختلفة للتصميم المعمارى و معرفة أفضل مشروع من كل إتجاه .
يعتمد التصميم المعمارى لى مشروع على البرنامج الذى يحدد مكوناته و مساحاتا و حجم كل عنصر من عناصخخر المشخخروع
حختى ل يخترك للطخخالب وضخخع برنامخخج المشخروع المعمخخارى دون علخم بالسخخس و المعخايير الختى تحكخخم وضخخع البرنامخخج المعمخارى
و العلقاتا التى تحكم مسطحاتا و حجخوم العناصخر المختلفخة المكونخة للمشخروع .كمخا أنخه فى بعخض الحيخان ييعطخى للطخالب
مشروع معمارى كبير الحجم مثل تصميم مطار جوى أو مشروع متعدد العناصر مثل تصميم مركز حضرى لمنطقخخة و فخخى كلتخخا
الحالتين ل يعطى الطالب الوقتا الكافى لدراسة العناصخخر المختلفخة المكونخة للمشخخروع بد ارسخخة تفصخيلية تشخمل كيفيخة إسختخدام
الفراغاتا الفرعية و مساراتا الحركة داخلها و إمكانياتا توزيع الثاث و المفروشاتا داخل تلك العناصخخر .ثخخم بعخخد ذلخخك د ارسخخة
كيفيخخة تجميخخع الف ارغخخاتا المختلفخخة المكونخخة للمشخخروع بمخخا يحقخخق أقصخخى كفخخاءة ممكنخخة فخخى أداء و تشخخغيل عناصخخر المشخخروع .
و نتيجة لعدم قيام الطالب بعمل دراساتا تفصيلية لعناصر المشروع فإنه يتعرض لها شكلء و ليس وظيفياء أى أنخخه يركخخز علخخى
الشكل العام للمشروع و على التناسق بين مكونخاتا المشخخروع دون أى إعتبخخار لحتياجخخاتا فخراغ كخخل عنصخر فخى المشخخروع مخن
مسطحاتا تتوافق مع الوظيفة المتوقع أن تشغله هذا الفراغ المر الذى يتطلب تحديد الهدف التعليمى مخن كخل مشخروع يعطخخى
للطالب :هل يهدف إلى الدراسة التفصيلية لعناصر المشروع أم يهدف إلى دراسة أسلوب تجميع عدد من الف ارغخخاتا المتباينخخة
او المتناسقة أم يهدف إلى دراسة تأثير البيئة المحيطة بموقع المشروع على عناصر المشروع أو يهدف إلى دراسة السلوب
النشائى المتوافق مع فراغاتا المشروع .
إن إختيار الموقع العام لمشروع معمارى ما إما أن يكون إفتراضى أو واقعى .فى حالخخة مخخا إذا كخخان موقخخع المشخخروع إفت ارضخخى
فإن الهدف التعليمى هو إيجاد التصميم المعمارى للمشروع بدون الخذ فى العتبخخار البيئخخة المحيطخخة بالمشخخروع و الخختى تخخؤثر
عليخخه .أمخخا فخخى حالخخة إختيخخار موقخخع حقيقخخى للمشخخروع فخخإنه فخخى الغخخالب ل يعطخخى جخخوانب البيئخخة و قخخوانين البنخخاء و الظخخروف
المحيطخخة بخخالموقع الهميخخة المطلوبخخة ليجخخاد مشخخروع معمخخارى واقعخخى قابخخل للتنفيخخذ و يشخخمل ذلخخك د ارسخخة طبوغرافيخخة الرض و
إتجاهاتا الحركة إليها و مساراتا المشاة و المرور حولها و إستعمالتا و إرتفاعاتا المبانى حولهخخا و مخخواد البنخخاء المتخخوفرة و
خصائص التربة بالموقع و الظروف المتاحة بالمنطقة و تأثيرها على عناصر المشخخروع و قخخوانين البنخخاء المطبقخخة بالمنطقخخة .
و فى بعض الحيان يقوم الطالب بدراسة الجوانب البيئية و المؤثرة على المشروع دون معرفة لكيفية الخخخذ بهخخا فخخى العتبخخار
عند عمل التصميم المعمارى للمشروع المر الذى يتطلخخب أن يكخون الهخدف التعليمخخى لمشخروع التصخميم المعمخخارى خاصخة فخى
السنواتا النهائية هو إيجاد مشروع معمارى واقعى قابل للتنفيذ .
يفتقد التعليم المعمارى إلى شخرح و دراسخة كيفيخة إجخراء البحخث سخواء أن كخان البحخث ميخدانى أو مكتخبى و كخذلك كيفيخة كتاب ة
التقرير الناتج عن هذا البحث ،فالبحث الميدانى له أساليبه و نظمه التى تحكمه و تحديد كيفيخخة إختيخخار عينخخة البحخخث لتمثخخل
المجموع بصورة واقعية و كيفية تصميم إستماراتا البحث الميخخدانى إن وجخخدتا ,ليخخس فقخخط بالنسخبة للتخطيخط العم ارنخخى و لكخخن
أيض ءا بالنسبة للمشروعاتا المعمارية بما يحقق سهولة فى جمع البياناتا و المعلوماتا .أما بالنسبة للبحث المكتخبى فلخخه هخخو
الخر أساليبه فخى تجميخخع الم ارجخخع و المعلومخخاتا و تبويبهخا و كتابخخة الهيكخل العخام ثخم التفصخيلى للبحخث و أخيخخ ارء كتابخة البحخث
ل بداية من عرض المشكلة التى يتعرض لهخا البحخخث ثخم الهخخدف المطلخخوب تحقيقخه و أخيخخ ارء المنهخخج الخذى يتبخخع لتحقيخق
مسلس ء
ذلك الهدف .و بالرغم من أهمية البحخخث العلمخخى فخى مجخال التعليخخم المعمخخارى إل أنخخه فخى الغخالب مخخا يطلخخب مخن الطخخالب عمخل
بحخخث قبخخل الشخخروع فخخى التصخخميم المعمخخارى أو التخطيطخخى لمشخخروع مخخا ول يخخذكر لخخه أسخخلوب إعخخداد البحخخث أو الهخخدف منخخه و
مكونخخاته و بعخخد أن يقخخوم الطخخالب بعمخخل البحخخث المطلخخوب فخخى حخخدود إمكخخانيته و فهمخخه ل يتخخم تقييخخم تلخخك البحخخاث أو إعطائهخخا
الهميخخة المطلوبخخة لسخختخراج النتائخخج منهخخا للسخختفادة بهخخا فخخى عمخخل التصخخميم المطلخخوب .المخخر الخخذى يتطلخخب زيخخادة الهتمخخام
بالبحث العلمى فى مناهج التعليم المعمارى و التخطيطى كما هو فى جميع الجامعاتا فى العالم و مخخع تخخوفير الم ارجخخع العربيخخة
و الجنبيخخة الخختى تسخخاعد الطخخالب علخخى سخخعة الطلع و اللمخخام بالتجخخارب السخخابقة و كخخذلك تعليخخم الطخخالب كيخخف يكتخب بحثخخاء او
تقريرءا .أن كتابة الطالب لتقرير أو بحث هو أجدى و أعمق من الرضوخ لتوجيهاتا معينة لتصميم معمارى معين .
تعتبر التصميماتا التنفيذية الخطوة التالية للتصخميم المعمخارى و الختى مخن خللهخخا يتخم توضخيح التفاص يل المعماريخة للعناص ر
المختلفة من المشروع و بيان كيفيخخة تنفيخخذها فخخى الواقخع و المخخواد المسختخدمة و مواصخخفاتها و كمياتهخا و ذلخك تمهيخداء لتنفيخخذ
المشروع على الطبيعة .
و تفتقد المناهج الدراسخية للتصخميماتا التنفيذيخة إلخى مواكبخة التطخور التكنولخوجى الحخادث فخى مخواد البنخاء الجديخدة و أسخاليب
التشييد المتطورة و إستخدام التكنولوجيا الصناعية فى المعداتا و الجهزة المختلفة .و كذلك مخخا ازلخختا التصخخميماتا التنفيذيخخة
تخخدرس بالسخخلوب التقليخخدى الخخذى سخبق أن ظهخخر فخى منتصخخف هخخذا القخخرن و لخخم يتطخخور ليتمشخخى مخخع النظخخم الحديثخخة فخى عمخخل
الرسخخوماتا التنفيذيخخة كمخخا هخخو حخخادث فخخى الخخدول الغربيخخة و إسخختخدامها لكخخود و تنظيخخم خخخاص يربخخط جميخخع عناصخخر المشخخروع
ببعضها البعض و يوحد نظام توصيفها و حصرها و كذلك يوحد شكل و مقخخاس دوائخخر المحخخاور و المناسخخيب و أسخخهم الحركخخة
و نمخخاذج البخخواب و الشخخبابيك و بيخخان التشخخطيباتا و يحخخدد سخخمك الخطخخوط المختلفخخة فخخى الرسخخم .أى توحيخخد أسخخلوب عمخخل
الرسوماتا التنفيذية بشكل عخام .هخذا بالضخافة إلخى أن الطخالب غالبخاء مخا يعتمخد علخى نقخل التفاص يل المعماريخة مخن الكتخب و
المجلتا الجنبية و يضعها ضمن التصميماتا التنفيذية لمشروعه دون فهم كامل لمكوناتا تلك التفاصيل و أسلوب تصخخنيعها
أو تجميعها و دون أدنى إعتبار للظروف البيئية و الجتماعية و القتصادية المحلية و أسلوب تعامل و تشغيل المجتمع لها
و تكلفة و أسلوب صيانتها .المر الذى يتطلب الرتقاء بأسلوب عمل التصخخميماتا التنفيذيخخة و الطلع و كذلك تكلفتها
على كتب و نماذج لمشخخروعاتا خارجيخة تخم عملهخخا بالسخلوب الموحخد للتصخميماتا التنفيذيخة هخخذا بالضخافة إلخى تكخخوين مكتبخخة
معمارية لجميع نماذج الشبابيك والسللم و الرضياتا والسطح و جميع العناصر المعمارية المتداولخة فخى المشخاريع المحليخة
و أن يراعخخى فيهخخا الظخخروف البيئيخخة و الجتماعيخخة و القتصخخادية و تكخخون تلخخك المكتبخخة تحخختا تصخخرف الطلبخخة للسخختعانة و
السترشاد بها فى عمل رسوماتهم التنفيذية .
تعتخخبر مخخادة نظريخخاتا العمخخارة مخخن المخخواد المكملخخة و المسخخاعدة للتصخخميم المعمخخارى و هخخى تتعخخرض لد ارسخخة و تحليخخل الفخخراغ
و عناصره سواء أن كان فراغ داخلى أو خارجى و كذلك لساليب تجميع الف ارغخخاتا أرسخخياء و أفقيخخاء و ذلخخك للسخخنواتا الولخخى مخخن
الدراسخخة المعماريخخة .أمخخا فخخى السخخنواتا النهائيخخة فإنهخخا تتعخخرض لدراسخخة تطخخور نظريخخاتا و إتجاهخخاتا الفكخخر العخخالمى للعمخخارة
و إبتداء من عصر النهضة إلى التجاهاتا الحديثة ) أسلوب ما بعد الحداثة ( .
و مادة نظرياتا العمارة ل تتعرض من قريب أو بعيخد إلخى التجاهخخاتا المعماريخة المحليخة أو إلخخى التخأثير المتبخادل بيخن العمخارة
المحلية و العمارة الغربيخة ول إلخى رواد العمخارة فخى مصخر أمثخخال ) حسخخن فتحخى و صخلح زيتخون ( و ل إلخخى رواد العمخارة فخى
المنطقة العربية أمثخال ) رفعختا جخادرجى و محمخخود مكيخة مخن العخراق و راسخم بدران مخن الردن و غيرهخم ( .و بخذلك تتعخرض
مادة نظرياتا العمارة إلى العمارة و الفكر الغربى فى معظم مراحل العملية التعليميخة و ل تتعخرض إلخى العمخارة و الفكخر العربخى
إل نخخادرءا .و قخخد يرجخخع ذلخخك إلخخى قلخخة الم ارجخخع و الكتخخب و المشخخاريع و المتخخوفرة فخخى العخخالم العربخخى و إلخخى قصخخور البحخخاث
و الرسائل العملية و التعرض إلى ذلك الموضوع .و من ناحية اخرى نجد أن منهج نظريخاتا العمخارة يتعخخرض إلخى التجاهخخاتا
المعمارية على أنها إتجاهاتا ظهرتا فى فترة معينة بواسطة شخص أو مجموعة مخن الشخخخاص ثخخم إختلخخف أو قخخل تخخأثير تلخك
التجاهاتا دور ذكر الخلفيخاتا الجتماعيخة و القتصخادية و السياس ية و الفنيخة ال تى واكبختا ظهخور و إزدهخار تلخك التجاهخاتا
أو التى أدتا إلى إنحصار تأثيرها على العمارة العالمية .المر الذى يتطلب تطوير المناهج الدراسية لنظرياتا العمارة لتتمشى
مع الظروف المحلية فى العمخارة المصخرية أو العربيخة مخع زيخادة مجخالتا البحخث و الدراسخة فخى تاريخخ تطخخور الفكخر المعمخارى
المحلى مع تأكيد على أهمية إدراك الطلب للفكر المحلى و العربى أكثر من إدراكه للفكر الغربى و العالمى .
إن التعليم المعمارى يتضمن مواد دراسية أخرى بالضافة إلى التصميم المعمارى و الرسوماتا التنفيذية و نظرياتا العمارة و
هى على سبيل المثال تاريخ العمارة و الظل و المنظور و إعداد الكمياتا و المواصفاتا و الصوتا و الضوء و التحكخخم الخخبيئى
و غير ذلك من المواد الدراسية المكملة للعملية التعليمية .و هذه المواد الدراسية تحتاج إلى عمليخخة تقييخخم و تطخخوير مسختمرة
و ذلك لتتمشى مخع متطلبخخاتا الواقخخع العملخخى و المحلخخى لتتخخواكب مخع التطخخور المسختمر الحخادث علخى مسختوى العخخالم سخخواء فخى
أساليب التدريس أو فى إعداد المناهج الدراسية أو فى مواد و تجهيزاتا البناء و التشييد ،مع الخخخذ فخخى العتبخخار موائمخخة كخخل
ذلك مع الظروف المحلية و مع الرتقاء بالمكانياتا و القدراتا البشرية و المادية للقائمين على العملية التعليمية .