Professional Documents
Culture Documents
دورة الفيديك PDF
دورة الفيديك PDF
“ الشخص الذى يمتلك المعارف العلمية والتقنية والمھنية والخبرة العملية والذى يمارس المھنة باسمه الخاص
مستقال عن أى مؤسسة تجارية أو حكومية لصالح عميله – ويتصرف بحيدة تامة – وال يتلقى أى نقود اال من عميله
أو بإذن منه”
نماذج عقود الفيديك ؟
• الفيديك من عام 1913وحتى عام 1957لم يقم بنشاط يذكر ,فى عام 1957أصدر الطبعة االولى من
نموذج “شروط عقد مقاوالت أعمال الھندسة المدنية” واختار الغالف باللون االحمر
”Conditions of Contract For Works Of Civil Engineering Construction
-فى عام 1969أصدر الطبعة الثانية من ھذاالنموذج وأبقى على الغالف االحمر
-فى عام 1977أصدر الطبعة الثالثة من ھذا النموذج وأضاف اليه جزءا خاصا بأعمال التكريك واستصالح
االراضى وأبقى على الغالف االحمر الشھير
-فى عام 1987أصدر الطبعة الرابعة من ھذا النموذج
-فى عام 1995أدخل الفيديك على نماذج العقود التى يصدرھا نظاما جديدا لتسوية المنازعات فأصدر
ملحق خاص فى كيفية تطبيقه فى الكتاب االحمر
• فى عام 1963أصدر الفيديك الطبعة االولى لنموذج أخر وھو “ شروط عقد مقاوالت األعمال
الميكانيكية والكھربائية – شاملة أعمال التركيبات بالموقع “ وأختار الغالف االصفر
Conditions Of Contract For Electrical And Mechanical Works – Including Erection
”On Site
• فى عام 1980الطبعة الثانية من ھذا النموذج وأضاف اليه مالحظات بشأن مستندات عقود االعمال
الميكيانيكية والكھربائية بنفس اللون االصفر
• فى عام 1987أصدر الطبعة الثالثة من ھذا النموذج واحتفظ باللون االصفر
• فى عام 1995أدخل الفيديك على نماذج العقود التى يصدرھا نظاما جديدا لتسوية المنازعات فأصدر ملحق
خاص فى كيفية تطبيقه فى الكتاب االصفر
نماذج عقود الفيديك ؟
• فى عام 1995أصدر الفيديك الكتاب البرتقالى – الطبعة االولى “ شروط عقد التصميم والتشييد وتسليم
المفتاح ليشمل االعمال المتكاملة مدنية وميكانيكية وكھربائية” واختار اللون البرتقالى للغالف
• فى ھذا العام ظھر تعديالت دور المھندس الشبه تحكيمى quasi-arbiterالى “مجلس فض
المنازعات “ Dispute Adjudication Board “DABوھو ما طبق فى نفس السنة على
االحمر واالصفر كما سبق االشارة
• نتيجة لالنتقادات والتعليقات السلبية حول طول الفترات التى تفرض بنود تسوية المنازعات فى عقود
الفيديك على طرفى العقد انتظار قضائھا حتى يمكنھم الوصول الى بدء اجراءات التحكيم فيما يطرأ من
منازعات لم يتم تسويتھا وديا ةالتى قد تصل الى 210يوما) 84لرد المھندس70+يوم لالعتراض على
قرار المھندس 56+يوم تسوية ودية( باالضافة الى 28يوم اخطار المطالبة اصال و 28انتظار رد المھندس
عليھا
• اذا كان لھذا ما يبرره فى العقود الدولية الكبيرة القيمة والطويلة المدة حيث يؤدى طولھا الى تھدئة
الخواطر والتغاضى عن كثير من المطالبات صغيرة القيمة ةالتى قد تنشأ بين األطراف أثناء تنفيذ العقد
فأنه’ ال يمكن تبريرھا فى العقود صغيرة القيمة وقصيرة المدة
• تم الصياغة مثال لالعمال صغيرة القيمة حتى 2مليون أوعقد قصير المدة من 12 – 6شھرا والعمال
البسيطة فنيا أو المتكررة واختارت له عنوان “ الكتاب األخضر “
أصدر الفيديك فى سبتمبر 1999
أربع نماذج جديدة – بفكر جديد -أسس صياغة جديدة
الكتاب االحمر الجديد “ عقد مقاوالت أعمال التشييد”
الطبعة االولى – سبتمبر 1999
“Conditions of Contract for CONSTRUCTION Works” – New Red Book
الطبعة االولى – سبتمبر 1999 الكتاب الفضى “ عقد مقاوالت أعمال متكاملة”
“Conditions of Contract for EPC / Turnkey Projects” – Silver Book
الطبعة االولى – سبتمبر 1999 “ شروط عقد االعمال المختصر” الكتاب االخضر
“Short Form of Contract” - Green Book
الفروق فى شروط التعاقد بين الكتاب األحمر والكتاب األصفر
الكتاب األصفر الكتاب األحمر
Employer’s Requirement متطلبات رب العملSpecifications المواصفات 1-1-1-5 بند
كما- كما يتضمنھا العقد “ بعنى المستند المعنون بمتطلبات رب العمل-“ بعنى المستند المعنون بالمواصفات
يتضمنھا العقد وأية إضافات وتعديالت فى متطلبات “ وأية إضافات وتعديالت فى المواصفات طبقا للعقد
رب العمل طبقا للعقد وھذا المستند يحدد غرض
ومجال وأو مقاييس فنية أخرى لألعمال
Means the document entitled employer’s Means the document entitled specification, as
requirements, as included in the contract and any included in the contract and any additions and
additions and modification to such documents in modification to the specification in accordance
accordance with the contract. Such document with the contract. Such document specifies the
specifies the purpose, the scope and/or design and/or works
other technical criteria, for the works
Schedules الجداول Drawings الرسومات 1-1-1-6 بند
“ يعنى الميتند )المستندات( المعنون الجداول والتى استوافاھا “ تعنى رسومات األعمال – كما تضمنھا العقد – وأية
المقاول وقدمھا مع خطاب العطاء – كما تضمنھا العقد وقد رسومات إضافية وتعديالت أصدرھا رب العمل طبقا
يتضمن ھذا المستند قائمة الكميات وبيانات وقوائم وجداول “ للعقد
Means the drawings of the works, as included in the
“ أواألسعار/الفئات و contract and any additional and modified drawings
Means the document (s) entitled schedules – issued by (or on behalf of) the employer in
completed by the contractor and submitted with the accordance with the contract
letter of tender, as included in the contract, such
document may include data, lists and schedule of
payments and/or prices
الفروق فى شروط التعاقد بين الكتاب األحمر والكتاب األصفر
الكتاب األصفر الكتاب األحمر
Contractor’s Proposal إقتراح المقاول Schedules الجداول 1-1-1-7 بند
“ بعنى المستند المعنون إقتراح والذى يقدمه المقاول مع “ يعنى الميتند )المستندات( المعنون الجداول والتى
خطاب العطاء كما يشمله العقد ويجوز أن يشمل ھذا المستند استوافاھا المقاول وقدمھا مع خطاب العطاء – كما
أو األسعار/بيانات وقوائم وجداول للدفعات و تضمنھا العقد وقد يتضمن ھذا المستند قائمة الكميات
Means the document entitled proposal which the “ أواألسعار/وبيانات وقوائم وجداول الفئات و
contractor submitted with the letter of tender, as Means the document (s) entitled schedules –
included in the contract. Such document may include completed by the contractor and submitted with
data, lists and schedules of payments and/or prices the letter of tender, as included in the contract,
such document may include data, lists and
schedule of payments and/or prices
قائمة الكميات وجدول األعمال اليومية جدول الضمانات وجدول الدفعات1-1-1-10 بند
“Schedule of Guarantees” and “Schedule of “Bill of Quantities” and “Day work Schedule”
Payments”
“ بعنى المتندات المسماه كذلك )إن وجدت( والمتضمنة “ بعنى المتندات المسماه كذلك )إن وجدت( والمتضمنة
“ فى الجداول “ فى الجداول
Means the documents so named (if any) which Means the documents so named (if any) which
are compromised with the schedules are compromised with the schedules
الفروق فى شروط التعاقد بين الكتاب األحمر والكتاب األصفر
الكتاب األصفر الكتاب األحمر
الفروق فى شروط التعاقد بين الكتاب األحمر والكتاب األصفر
الكتاب األصفر الكتاب األحمر
الفروق فى شروط التعاقد بين الكتاب األحمر والكتاب األصفر
الفروق فى شروط التعاقد بين الكتاب األحمر والكتاب األصفر
28 28 28
The Employer’s Administration
3.1-The Employer’s Representative
3.2-other Employer’s Personnel
3.3-Delegated Persons
3.4-Instructions
3.5-Determinations
Replacement 42 42 14
Determinations i i 14
21 21 21
7 7 7
5- The Design
5.1- General Contractor Obligation
5.2- Contractor Documents
x Review 21 21
Red Book
Red Book
14 14 14
28 28 28
28 28 28
28 28 28
Prices 49 49 49
28 28 28
42/21 42/21 42/21
56/56 56/56 56/56
84 84 84
56 56 56
28/28 28/28 28/28
28 28 28
28 28 28
Red Book
21 21 21
42/56/42 42/56/42 42/42
28 28 28
14 14 14
Red Book
42 42 42
• عـقـود الفـيديك مبنيـة عـلي أساس أن المھنـدس ھـو المحور الرئيسي لتنفـيـذ العـقـد
• بمجرد التوقيع عـلي العـقـد بين رب العـمل والمقـاول يصبح للمھنـدس السلطة
الكاملة إلتخاذ مايراه من قرارات سـواء بصفـتـه ممثال لرب العـمل ) أو وكيال عـنه فـي
بعض األحيان ( أو شبه محكم Quasi-Arbiterفـي حالة حدوث أي منـازعـة بين
رب العـمل والمقـاول وكذلك فـي حالة كون النـزاع بينه ھـو نفـسه والمقـاول أو بينه
وبين رب العـمل ،وتكون قراراتـه ھذه ملزمة للطرفـين بغض النظر عـن رضاء أو
إعـتراض أي منھما عـليھا.
• إضافة أخري جـديدة أدخلھا الفـيديك من خالل الطبعـة الرابعـة موضوع ھذه الدراسة،
وھي أنه عـلي المھنـدس كلما كان عـليه أن يقرر أحـقيـة المقـاول فـي أيـة مطالبة
سواء أكانت مدة أو مبلغا ماليا أو كليھما فإن عـليـه أن يقـوم أوال بالتشـاور مع طرفـي
العـقـد وأال يتخـذ قراره إال " بعـد التشـاور المنـاسب مع رب العـمل والمقـاول “ وإن
كانت الصياغـة لم تحـدد متي يعـتبر التشاور الذي تم منـاسبا أو غـير منـاسب
• التشـاور مع رب العـمـل ال يعـني البتـة أن لرب العـمل أن يوجه المھنـدس ليتخذ قرارا
معـينـا ،إذ أنه لو فعـل ذلك لكان مخـال بالعـقـد ،ولو إستجـاب المھنـدس لذلك التوجيـه
لكان ھـو اآلخـر كذلك.
ھنـا يتبين أھميـة أن يشترط العـقـد عـلي المھنـدس أن يتصرف بحيدة كاملة.
دور المھـنـدس فـي عـقـود الفـيديك The Role Of the Engineer In FIDIC
• فإن بعض المقـاولين يرون أنه من السـذاجة إلي حـد ما توقـع أن يجيء قـرار المھنـدس
،كنص العـقـد ،محـايدا يدين به نفـسـه.
• وبالتالي فإنّ األداء الفعال ألساليب تسـويـة مطالبات المقـاول يعـتمد إلى درج ٍة كبيرة عـلى
األداء المخلص للمھنـدس لدوره المھني المحايد.
وكما قـال جلين جونز فـي كتابه]" [3نظرة جـديدة فـي العـقـود الدوليـة : "1979 -
" تعـتمـد كفاءة النظام الوارد فـي عـقـد الفـيديك لتسويـة جميع المطالبات والمنـازعات إلى
درجة كبيرة عـلى االلتزام الصـارم للمقـاول بالمطالبـة وفـق بنـوده ،وأيضا ً االلتزام الصـارم
بشكل منـاسـب لتسويـة المطالبـات".
ٍ للمھنـدس بأداء دوره
وحيث يوجب العـقـد عـلى المقـاول أن يتقـدم بجميع مطالباتـه إلي المھنـدس ،كما أنّ جميع
اتصاالت رب العـمل بالمقـاول يتوقـع أن تتم من خالل المھنـدس ،فإن المھنـدس فـي جميع
األحوال ھـو الحكم األعـلي عـنـد تقييم الحقـوق والمطالبات طبقـا لشروط العـقـد ،عـدا فـي
حالة اللجوء إلي التحكيم.
ويعـتبر التحكيم )المحلي أو لدولي( ھـو المالذ األخير ضـد قرار المھنـدس ،ويحرص
المقـاول عادة عـلي عـدم اللجوء إلي التحكيم إال كحل أخير أو إذا كانت المبالغ موضوع
النزاع كبيرة.
الكتاب األحمر الطبعة الرابعة 1987 -
دور المھـنـدس فـي عـقـود الفـيديك The Role Of the Engineer In FIDIC
• وحتي فـي ھذه الحـالة فإنّ المقـاول عـادة ما يتردد فـي اللجوء إلي التحكيم عـنـدما
تكون أعـمال التنفـيذ جاريـة ولم تكتمل بعـد ،أو إذا كان رب العـمل منتظما فـي سداد
الدفعات الدوريـة حتي وإن كانت غـير وافـية من وجھة نظر المقـاول.
• ورغم أن اللجوء إلي التحكيم عادة ما يعـتبر غـير مرغوب فـيه بالنسبة للمقـاول من
وجھة النظرالتجاريـة ،فإنه إضافة إلي ذلك قـد يعـرض تأمينـاتـه ومبالغه المحتجزة لدي
رب العـمل للمخاطر .وباإلضافة إلي ذلك فإنه غالبا ً مايكون لدي المقـاول أكثر من
مطالبة يرغب فـي عـرضھا مجتمعـةعـلى التحكيم فـي منـازعـة واحدة بعـد إصدار
شھادة االستالم ،إذا ما فشلت محاوالت التسويـة الوديـة ،وبعـد أن تكون المبالغ
اإلجماليـة المتنـازع عـليھا قـد تم تحديدھا بدقة ،وبالتالي فعادة ما يحجم المقـاول عـن
بدء التحكيم قـبل إتمام األعـمال.
• لھذه األسباب وألسباب أخرى ،فإنه عـنـدما يتم إسنـاد تنفـيذ مشروع عـلى أساس
عـقـد الفـيديك فإنّ نوعـيـة وسمعـة الشخص الذي سيمارس دور المھنـدس فـي العـقـد
تمثل عامالً حاسما ً فـي تقييم مدي المخاطرة فـي المشـروع من قـبل المقـاول ،وعـلي
بشكل عادل وفوري دون ٍ األخص عـنـد األخـذ فـي اإلعـتبـار إحتماالت تقييم مطالباتـه
الحاجة إلي اللجوء إلى التحكيم .وذلك طبعا ً بافـتراض أنّ رب العـمل يمتلك القـدرة
الكتاب األحمر الطبعة الرابعة 1987 - والرغبة فـي السماح للمھنـدس بأداء دوره التعاقـدي
Settlement of Disputes الكتاب األحمر الطبعة الرابعة 1987 - البند 67
النـوع الثاني :التغـيير الذي ال يعـترف به المھنـدس
يتنـاول البنـد ) 67تسويـة المنـازعات(
البند : 67-1قرار المھندس Engineer’s Decision
• اى خالف من اى نوع ظھر بين العميل والمقاول ألى سبب من المحددين بالفقرة :
• يتم ارسال الخالف للمھندس كتابة وصورة للطرف االخرومشار فى الى المرجعية الخاصة بھذه الفقرة
67
• فى خالل 84يوما من يوم االستالم لھذا الخطاب يجب على المھندس الرد بقرار للماك والمقاول مشيرا
بالرد رجوعا لتلك الفقرة
• مھما كان القرار على المقاول االستمرار فى كل االحوال فى تنفيذ االعمال مع االستمرار فى التعليق على
القرار الصادر من المھندس وحتى تراجع المھندس أو االنتقال للبنود التالية – للتحكيم أو التسوية الودية
• إذا لم يكن المقاول أو المالك راضين عن قرار المھندس أو عن عدم إتخاذه أى قرار أصال خالل ال 84
يوما سواء قبلھا أو بعدھا فيجب على المتضرر فى خالل ال 70يوم التالية من استالمه قرار المھندس أو
بعد ال 84يوما والتى لم يتخذ المھندس قراره فيھا يعطى خطاب للطرف االخر وصورة للمھندس على نيته
للجوء للتحكيم نتيجة ھذا النزاع
• ھام جدا :الفقرة 67 -4تنص على أنه بدون ھذا الخطاب ال يمكن عمل تحكيم على االطالق
• أذا أرسل المھندس رده ولم يرد أى من الطرفين فى خالل ال 70يوم التالية الستالمھم يعتبر قرار
المھندس نافذ ونھائى وال رجعة فيه وملزم للمالك والمقاول
Settlement of Disputes الكتاب األحمر الطبعة الرابعة 1987 - البند 67
النـوع الثاني :التغـيير الذي ال يعـترف به المھنـدس
يتنـاول البنـد ) 67تسويـة المنـازعات(
البند : 67-2تسوية ودية Amicable Settlement
• فى خالل 56يوما يمكن لالطراف المختلفة محاولة التسوية الودية أو حتى عدم المحاولة وبعد ال 56يوما
من تاريخ االخطار من المتضرر باللجوء للتحكيم تبدء اجراءات التحكيم
البند : 67-3التحكيم Arbitration
• اى خالف نتيجة:
• قرار المھندس الذى لم يصبح نھائيا أو مربوط بالفقرة 67-1
• أو التسوية الودية التى لم يتم التوصل لھا كما فى الفقرة 67-2
• للمحكمين السلطة الكاملة فـي إعـادة طرح ومراجعـة وتعـديل أي قرار أو رأي أو تعـليمات أو تقرير أو
تقييم صادرعـن المھنـدس ومتصل بالنزاع “.وال يمنع تلك السلطة من استخدام ھيئة المحكمين المھندس
كشاھد والعطاء ثوابت
• التحكيم يمكن أن يبدء قبل أو بعد االنتھاء من االعمال وبافتراض أن التزامات المالك والمھندس والمقاول
ال تتاثر بالتحكيم أثناء تنفيذ االعمال
البند : 67-4الفشل فى الموائمة مع قرار المھندس Failure to Comply with Engineer’s
Decision
لو لم يتم الرد فى خالل المدد المحددة فى الفقرات 67-1وكذلك 67 -2ال تحكيم بالفقرة 67 -3
Settlement of Disputes الكتاب األحمر الطبعة الرابعة 1987 - البند 67
النـوع الثاني :التغـيير الذي ال يعـترف به المھنـدس
• ويجـب أن يتفـق الطرفـان سـويـا عـلى عـنـد اإلتفـاق عـلى شـروط التعـيين ،عـلى شـروط المكافـاة
للعـضو الواحـد أو لكل مـن األعـضـاء الثـالثة وأيضا شروط المكافأة الى من الخبراء الذين قد يستشيرھم
م.ف.م .ويكون كل طرف مسئوالً عـن سـداد نصف ھـذه المكافـاة.
The terms of the remuneration of either the sole member or each of the three
members shall be mutually agreed upon by the Parties when agreeing the terms of
appointment including the remuneration of any expert whom DAB consults, each
party shall be responsible for paying one-half ½ of this remuneration
• يجوز للطرفين مجتمعين – اذا اتفقا على ذلك فى أى وقت -إحالة موضوع الى م.ف.م .الخذ رأيه وال يحق
ألى طرف إستشارة م.ف.م .فى أى موضوع دون االتفاق مع الطرف األخر
If any time the parties so agree, they may jointly refer a matter to DAB for it to give its opinion.
Neither party shall consult DAB on any matter without the agreement of the other party.
• يجـوز للطرفـين ،إذا إتفـقـا عـلى ذلك فـي أي وقـت تعـيين شخـص مؤھل بشكل مـنـاسب أو أشخاص
ليحـل ) أو يحـلوا (محـل أي عـضو أو أكثر مـن عـضو مـن م.ف.م .وما لم يتفـق الطرفـان عـلى خـالف
ذلك ،يصبح التعـيين نـافـذاً إذا ما إمتنع أحـد األعـضاء أو أصبح عـير قـادر عـلى العـمل نتيجـة الوفـاة أو
العجـز أو االستقـالة أو إنـھـاء التعـيين .ويعـين البـديل بنفـس الطربقـة التي تم طبقـا لھـا تسميـة أو
اإلتفـاق عـلى الشخـص المستبـدل ،كما ھـو وارد فـي ھـذا البنـد الـفـرعـى.
Claims, Disputes and Arbitration 1999 – الطبعة االخيرة20 البند
مجلس فض المنازعات
Appointment of the Dispute Adjudication Board 20-2 البند
( م.ف.)م
إذا إتفـقـا عـلى ذلك فـي أي وقـت تعـيين شخـص مؤھل بشكل مـنـاسب أو أشخاص ليحـل ) أو،• يجـوز للطرفـين
يصبح التعـيين، وما لم يتفـق الطرفـان عـلى خـالف ذلك.م.ف.يحـلوا (محـل أي عـضو أو أكثر مـن عـضو مـن م
نـافـذاً إذا ما إمتنع أحـد األعـضاء أو أصبح عـير قـادر عـلى العـمل نتيجـة الوفـاة أو العجـز أو االستقـالة أو إنـھـاء
كما ھـو، ويعـين البـديل بنفـس الطربقـة التي تم طبقـا لھـا تسميـة أو اإلتفـاق عـلى الشخـص المستبـدل.التعـيين
.وارد فـي ھـذا البنـد الـفـرعـى
If at any time the Parties so agree, they may appoint a suitably qualified person or persons to
any one or more members of the DAB. Unless the Parties agree otherwise, the appointment
will come into effect if a member declines to act or is unable to act as a result of death,
disability, resignation or termination of appointment. The replacement shall be appointed in the
same manner as the replaced person was required to have been nominated or agreed upon, as
described in this Sub-Clause.
ف فـردي مـن ٍ ولكن ليس مـن خـالل تصر،• يجـوز إنـھـاء تعـيين أي عـضو باتفـاق الطرفـين مجتمعـين
.م.ف. ينقـضي تعـيين م، وما لم يتم اإلتفـاق عـلى خـالف ذلك بين الطرفـين.جانب رب العـمل أو المقـاول
.ً ]اإلبراء[ فـعـاال14-12 )متضمـنـا كل عـضو( عـنـدما يصبح اإلعـفـاء طبقـا للبنـد الـفـرعى
The appointment of any member may be terminated by mutual agreement of both Parties, but
not by the Employer or the Contractor acting alone. Unless otherwise agreed by both Parties,
the appointment of the DAB (including each member) shall expire when the discharge referred
to in Sub-Clause 14.2 [Discharge] shall have become effective.
Claims, Disputes and Arbitration 1999 – الطبعة االخيرة20 البند
عـنـدئ ِذ عـلى سلطة التعـيين أو الشخـص الرسمي المسمي فـي الشـروط الخاصة ،بنـاء عـلى طلب مـن أي
مـن الطرفـين أو كالھـما وبعـد التشـاور المـنـاسب مع الطرفـين ،أن تعـين ھـذا العـضو بالمجلس
م.ف.م .ويكون ھـذا التعـيين نـھـائيـا وقـاطعـا .ويكون كل طرف مسئوالً عـن سـداد نصف مكافـاة
سلطة التعـيين أو الشخـص الرسمي.
Claims, Disputes and Arbitration 1999 – الطبعة االخيرة20 البند
( م.ف.االخفاق فى االتفاق على مجلس فض المنازعات )م
Failure to Agree Dispute Adjudication Board 20-3 البند
If any of the following conditions apply, namely:
a- the Parties fail to agree upon the appointment of the sole member of the DAB by
the date stated in the first paragraph of Sub-Clause 20.2
b- either Party fails to nominate a member (for approval by the other Party) of a DAB
of three persons by such date
c- the Parties fail to agree upon the appointment of the third member (to act as
chairman) of the DAB by such date
d- the Parties fail to agree upon the appointment of a replacement person within 42
days after the date on which the sole member or one of the three members
declines to act or is unable to act as a result of death, disability, resignation or
termination of appointment.
Then the appointing entity or official named in the Particular Conditions shall, upon
the request of either or both of the Parties and after due consultation with both
Parties, appoint this member of the DAB. This appointment shall be final and
conclusive. Each Party shall be responsible for paying one-half of the
remuneration of the appointing entity or official
Claims, Disputes and Arbitration 1999 – الطبعة االخيرة20 البند
• إذا نشـا نـزاع )مـن أي نـوع كان( بين الطرفـين متصل بـ أو نـاشئ عـن العـقـد أو تنفـيـذ األعـمال بما
عـنـدئ ٍذ،فـي ذلك أي نـزاع حـول أي شھـادة أو قـرار أو تعـليمات أو رأي أو تقـييـم بمعـرقـة رب العـمل
] اإلخفـاق فـي20-3 [ و.م.ف. ] تعـيين م20-2 وفـقـا للبنـد الـفـرعـى.م.ف. بعـد تعـيين م،يجـوز
مع، كتـابـة للحـصول عـلى قـرارهً . م.ف. ألي مـن الطرفـين إحالة النـزاع إلى م،[ .م.ف.اإلتفـاق عـلى م
.نسخـة إلى الطرف االخر والمھندس
.ويتعـين أن ينص كتاب اإلحـالة ھـذا عـلى أنـھـا تتم وفـقـا لھـذا البنـد الـفـرعـى
If a dispute (of any kind whatsoever) arises between the Parties in connection with, or arising
out of, the Contract or the execution of the Works, including any dispute as to any certificate,
determination, instruction, opinion or valuation of the Employer, then after a DAB has been
appointed pursuant to Sub-Clauses 20.2 [Appointment of the DAB] and 20.3 [Failure to Agree
DAB], either Party may refer the dispute in writing to the DAB for its decision, with a copy to the
other Party. Such reference shall state that it is given under this Sub-Clause.
المكون مـن ثـالثـة أعـضـاء قـد تسلم كتاب اإلحـالة ھـذا فـي التـاريخ الذي يتسـلمه ف ـيه.م.ف.• يعـتبر أن م
رئيس المجلس
For a DAB of three persons, the DAB shall be deemed to have received such reference on the
date when it is received by the chairman of the DAB..
Claims, Disputes and Arbitration 1999 – الطبعة االخيرة20 البند
الحـصول عـلى قـرار مجلس فـض المـنـازعـات
Obtaining Dispute Adjudication Board’s Decision 20-4 البند
• عـلى كال الطرفـين أن يـوفـرا عـلى الـفـور للمجلس كافـة المعـلومات وطرق الوصول إلي المـوقع
ً
. ألغـراض اتخـاذ قـرار بشـان ھـذا النـزاع.م.ف.المـنـاسبـة وفـق ما قـد يحـتاجه م والتسھـيالت
.( لن يعمل كمحـكم )محـكمين.م.ف.ويفـترض ضمـنـا أن م
Both Parties shall promptly make available to the DAB all information, access to the Site, and
appropriate facilities, as the DAB may require for the purposes of making a decision on such
dispute. The DAB shall be deemed to be not acting as arbitrator (s).
يـوما ً مـن تسلمه مثـل ھـذه اإلحـالة84 إصدار قـراره خـالل.م.ف.• وعـلى م
.م.ف. ويج ـب أن يص در م، ويـواف ـق عـليـھ ـا الطرف ـان.م.ف.• أو خ ـالل أي ـة م ـدة أخ ـرى يـقـترحھ ـا م
. الذي يجـب أن يكون الـقـرار مسببا ً وأن ينص عـلى أنـه قـد أصدر بمـوجـب ھـذا البنـد الـفـرعـى،قـراره
• ويكون الـقـرار ملـزما ً للطرفـين وعـليـھـما تنفـيـذه عـلى الـفـور ما لم وحـتى يتم مـراجعـتـه فـي تسـوي ـة
وم ا ل م يك ن ق ـد ت م إلغ ـاء العـق ـد أو جح ـده أو إنـھ ـائه فـع ـلى.وديـة أو بحـكم تح ـكيم كم ا ھ ـو وارد أدن ـاه
.المقـاول أن يستمـر فـي تنفـيـذ األعـمال طبقـا للعـقـد
Within 84 days after receiving such reference
or within such other period as may be proposed by the DAB and approved by both Parties, the
DAB shall give its decision, which shall be reasoned and shall state that it is given under the
Sub-Clause.
The decision shall be binding on both Parties, who shall promptly give effect to it unless and
until it shall be revised in an amicable settlement or an arbitral award as described below.
Unless the Contract has already been abandoned, repudiated or terminated, the Contractor
shall continue to proceed with the Works in accordance with the Contract.
Claims, Disputes and Arbitration 1999 – الطبعة االخيرة20 البند
Amicable Settlement التسـويـة الوديـة 20-5 البند
فـعـلى كال الطرفـين أن، أعـاله20-4 • حـيثما تم تـوجـيه إخـطار بعـدم الرضاء وفـقـا للبنـد الـفـرعـى
يمكن، وما لم يتفـق الطرفـان عـلى خـالف ذلك، ومع ذلك.يحاوال تسـويـة النـزاع وديـا قـبل بـدء التحـكيم
أن يبـدأ التحـكيم فـي أو بعـد اليـوم السادس والخـمسين بعـد اليـوم الذي ت ّم فـيه تـوجـيه إخـطار بعـدم
. حـتى وإن لم تتم أي محـاولة للتسـويـة الوديـة، الرضاء
If a dispute arises between the Parties in connection with, or arising out of,
the Contract or the execution of the Works and there is no DAB in place,
whether by reason of the expiry of the DAB's appointment or otherwise:
Sub-Clause 20.4 [Obtaining Dispute Adjudication Board's Decision] and Sub-
Clause 20.5 [Amicable Settlement] shall not apply, and
the dispute may be referred directly to arbitration under Sub-Clause 20.6
[Arbitration].
المطالبات الرئيسيـة للمقـاول
-1العـوائق الماديـة أو الظروف الطبيعـيـة غـير المتوقعـة
Non Foreseeable Physical Obstructions or Conditions
Obstructionsكوجود أساسات قـديمة لبعض المنشآت أو مرافـق أو عـوائق أخري أو عـوائق طبيعـيـة لم تكن متوقعـة
Physicalكنوعـيـة التـربة أو المياه الجوفـية عـنـد منسوب التأسيس األمر الذي قـد يضطره إلي التأسيس عـلى أعـماق
أكبر مما ھـو مخطط أو مبين بالرسومات ،أو يلجؤه إلي إتباع طرق للتنفـيذ أكثر تكلفة عـما كان مخططا
Variation
المطالبات الرئيسيـة للمقـاول :
-3التعديالت فى بنود األعمال Variations and Adjustments
البند الفرعى 13-1الكتاب األصفرالجديد 1999 -
المطالبات الرئيسيـة للمقـاول :
-3التعديالت فى بنود األعمال Variations and Adjustments
البند الفرعى 13-1الكتاب األصفرالجديد 1999 -
المطالبات الرئيسيـة للمقـاول :
-3التعديالت فى بنود األعمال Variations and Adjustments
البند الفرعى 13-2الكتاب األحمرالجديد 1999 -
-3التعديالت فى بنود األعمال Variations and Adjustments
البند الفرعى 13-2الكتاب األحمرالجديد 1999 -
-3التعديالت فى بنود األعمال Variations and Adjustments
البند الفرعى 13-2الكتاب األصفرالجديد 1999 -
ومع ذلك فال يعـتبر قرار المھنـدس بشـأن ما إذا كان األمر الذي أصـدره تغـييراً أم ال،
نھائيـا ً ،إذ مازال أمام المقـاول فـرصة لإلعـتراض عـليه واللجوء إلي التحكيم .
دور المھـنـدس فـي عـقـود الفـيديك The Role Of the Engineer In FIDIC
التغـييرات ) Variationsالبنـدان 51و (52
البند 51-1 : 51التغييرات والبند 51-2تعليمات التغيير
البند 52-1 : 52تقييم التغييرات والبند 52-2قوة المھندس فى تثبيت االسعار والبند 52-3التغييرات
اكثر من %15والبند 52-4اليوميات
كثيرا ما تطرأ بعـد توقيع عـقـد التشييد أحداث أو تعـديالت تضطر رب العـمل أو المھنـدس إلي إجراء
أو طلب تغـييرات فـي نطاق أو طبيعـة األعـمال الواردة بالرسومات ) وخاصة تلك التي تكون موضوعـة
بشكل عام عـنـد طرح العـطاء أو حتي عـنـد التعاقـد( أو المواصفات أو مستنـدات العـقـد األخري التي تم
طرح وتقـديم العـطاء عـلي أساسھا ،أو غـير ذلك من ألسباب ترجع إلي أي منھما.
فمثالً قـد يكون التصميم أو المواصفات المبدئيـة غـير دقيقـة ،أو قـد تتغـير موازنة رب العـمل المخصصة
للمشروع ،أو قـد تطرأ ظروف طبيعـيـة غـير متوقعـة تستلزم تغـيـيرات فـي حجم أو فـي طبيعـة
األعـمال ،عـن الوضع الذي سبق وطرحت عـليه فـي مستنـدات العـقـد .
وحيث أن " العـقـد شريعـة المتعاقـدين ،فال يجوز نقضه أو تعـديله إال بموافـقة الطرفـين
التساؤل ماذا لو لم يوافـق المقـاول عـلي القيام بھذه التغـييرات عـنـدما يطلبھا رب
العـمل أو المھنـدس ؟ وكيف يمكن إجراء ھذا التغـيير الذي يرغبه طرف واحد وھـو رب
العـمل ؟
الكتاب األحمر الطبعة الرابعة 1987 -
صالحيـة المھنـدس فـي إصـدار األمر بتغـيير األعـمال :الكتاب األحمر الطبعة الرابعة 1987 -
للمھنـدس ،كممثل لرب العـمل ،بموجب البنـد 51من ھذه الشروط أن يجري أي تغـيير فـي شكل أو نوعـيـة أو
كميـة األعـمال ،أو أي جزء منھا )وليس كامل العـقـد( ،ويلتزم المقـاول باإلستجابة إلي تعـليمات المھنـدس فـي ھذا
الخصوص ،كما ھـو الحال بالنسبة لصالحيات المھنـدس األخرى التي تتعـلق باألعـمال .وتعـطي شروط الفـيديك
للمھنـدس سلطات واسعـة جـداً فـي تعـديل األعـمال وإصدار أوامر التغـيير ”Variation Orders “VOs
Alterations, Additions and Omissions
Variations البند51-1
" للمھنـدس أن يجري أي تغـيير فـي شكل أو نوعـيـة أو كميـة األعـمـال أو أي جزء منھا ،متي كان
ذلك ضروريا ً فـي رأيه .وتكون له تحقيقـا لھذا الغرض ،أو ألي سبب آخر يراه منـاسبا ،السلطة
فـي أن يصدر تعـليماتـه إلي المقـاول ،الذي عـليه أن يلتزم بھا ،ليقـوم بأي مما يلي:
أ -زيادة أو إنقـاص كميـة أي عـمل يشمله العـقـد ،أو
ب -حـذف أي عـمل ) ولكن ليس بھدف تنفـيذ العـمل المحذوف بمعـرفة رب العـمل نفـسه أو بمعـرفة
أي مقـاول آخر ( ،أو
ج -تعـديل طبيعـة أو جودة أو نوعـيـة أي عـمـل ،أو
د -تغـيـير المنـاسيب والخطوط وموقـع وأبعـاد أي جـزء من األعـمال ،أو
ه -تنفـيـذ عـمـل إضافـي من أي نوع الزم إلتمـام األعـمـال ،أو
و -تعـديل أي تسلسل معـين أو ترتيب زمني لتنفـيـذ أي جـزء من األعـمـال.
وال يعـيب مثل ھـذا التغـيـير العـقـد أو يبـطله ،وإنما يتم تقييم أثر مثل ھذه التغـييرات وفـقـا للبنـد .52
غـير أنه إذا ما كان صدور تعـليـمات بتغـيير األعـمال قـد إقـتضاه تقصير المقـاول أو إخالله بالعـقـد
،أو لسبب يكون المقـاول مسئوال عـنه ،فـيتحمـل المقـاول أي تكلفة إضافـية تنجم عـن ھذا األخالل .
الكتاب األحمر الطبعة الرابعة 1987 - البند51-1
التعـديل األول ھـو إضافة العبارة التاليـة فـي الفـقـرة) -1-51ب( :
) ولكن ليس بھدف تنفـيذ العـمل المحذوف بمعـرفة رب العـمل نفـسه أو بمعـرفة أي مقـاول آخر(...
حيث يتم ھنـا تضمين ما يفـترضه القـانون فـي بعض الدول فـي العـقـد نفـسه ،أي أنه يمنع رب العـمل أو
ممثله من حذف أو سحب أي جزء من األعـمال من المقـاول ،ثم تنفـيذه ذاتيـا ً أو بإسنـاده إلي مقـاول
آخر وإعـتـبر ھذا التصرف خرقـا للعـقـد ال يمكن التحايل عـليه بإصدار أمر تغـيير.
أما التعـديل الثاني فھـو إضافة الفـقرة )و( والتي تعـتبر أمر المھنـدس بـ :
" تعـديل أي تسلسل معـين أو ترتيب زمني لتنفـيذ أي جزء من األعـمال " عـما ھـو وارد فـي
مستنـدات العـطاء بمثابة أمر تغـيير.
فـقـد تنص مستنـدات العـطاء عـلى إنجاز األعـمال وفـق تسلسل معـين ،وعـنـدما يدرس
المقـاول عـطاءه يحسبه عـلى أساس برنـامج زمني محدد لتوفـير المعـدات والموارد
وإفـتراض طرق تنفـيـذ معـينة منـاسبـة للتسلسل الزمني الوارد فـي مستنـدات العـطاء.
ولھذا فإن قيام المھنـدس بإصدار أمر بتغـيير ھذا التسلسـل يعـتبر تغـييراً قـد يستحق
المقـاول بموجبه تعـويضه عـن أيـة نفـقـات إضافـية أو إمتداد زمني .
ومع ذلك فإن سلطة المھنـدس فـي تغـيير األعـمال ليست مطلقة.
الكتاب األحمر الطبعة الرابعة 1987 - البند51-1
وھنـا يجب التنويه عـلي الفارق بين التغـيير Variationوالعـمل اإلضافـي ، Extra Workفالتغـيير
يتم فـقط فـي األعـمال المتعاقـد عـليھا فعـال بينما العـمل اإلضافـي يتنـاول أعـماال تقع خارج نطاق العاقـد ،
رغم أن التعامل المالي واحد فـي الحالين.
ففـي حالة عـقـد لبنـاء فنـدق من عشرة أدوار مثالً ،يمكن للمھنـدس إصـدار أمر تغـيير للمقـاول بموجب
البنـد الفـرعـي 51-1لتعـديل أبعـاد األعـمـدة أو عـدم بنـاء بعض الحوائط أو تغـيير بعض أنواع
التشـطيبات أو المواد المستخدمة أو توزيع اإلضاءة أو التكييف ...
ولكنه ال يمكن أن يأمره بإضافة أدوار عـليا أو بنـاء مبني صغـير إلي جوار الفنـدق إلستخدامه سكنـا
للعاملين حيث تعـتبر ھذه أعـماالً إضافـية .
ويمكن القـول أنّ سلطة المھنـدس فـي األمر بأعـمـال إضافـية مقيـدة ضمنـا بنوعـيـة وقيمة األعـمال فـي
العـقـد .فإذا أصدر المھنـدس أمرا بتنفـيذ أعـمال إضافـية خارج ھذا النطاق فإنھا لن تخضع للعـقـد ،
وبالتالي يمكن للمقـاول أن يرفض تنفـيذھـا أو ينفذھـا من خالل ملحق للعـقـد أو أن يتعاقـد عـليھا بعـقـد
جـديد
فال يمكنه إصدار أوامر التغـيـير خالل فـترة المسؤوليـة عـن العـيـوب )سنة الضمان(
بعـد إتمام األعـمال ،وإن فعـل فـسيكون ذلك خارجا ً عـن نطاق العـقـد ،وبالتالي يمكن
للمقـاول أن يرفض تنفـيذھـا أو ينفذھـا من خالل ملحق للعـقـد أو أن يتعاقـد عـليھا بعـقـد
جـديـد.
الكتاب األحمر الطبعة الرابعة 1987 - النوع األول :التغـيير الذي يقـره المھنـدس
)أ( أمر التغـيير الذي يسلم به المھنـدس يجب أن يكون مكتوبا :البند 51-2
يشترط البنـد الفـرعـي 51-2أنّ التغـيير يجب أن يصدر عـن المھنـدس بأمر كتابي ،وينص عـلى:
" ال يجوز للمقـاول أن يقـوم بأيـة تغـييرات دون تعـليمات من المھنـدس“
The Contractor shall not make any such variation without an instruction of the
Engineer.
مع مالحظة أن التعليمات من المھندس غير مطلوبة اذا كانت الكميات ال تتبع ھذه الفقرة وناتجة عن كميات
زادت أو نقصت عن قائمة الكميات
2-5من الشروط وھو البند الذى يتبع توضيح دور المھندس ومسؤولياته : ووفـقـا للبنـد الفـرعـي
" يصدر المھنـدس تعـليماتـه كتابة ،ومع ذلك إذا ما رأي لسبب ما ضرورة إصدارھا شفاھة ،فعـلي المقـاول
أن يطيع ھذه التعـليمات .ويعـتبر التأكيد الكتابي لھذه التعـليمات الشفھيـة الصادر عـن المھنـدس بمثابة تعـليمات
فـي مفھـوم ھذا البنـد الفـرعـي سواء جـاء ھذا التأكيد سابقـا أو الحقـا عـلي تنفـيذ ھذه التعـليمات الشفھيـة.
وفضال عـن ذلك ،إذا ما أكد المقـاول كتابة إلي المھنـدس ،خالل 7أيام ،ايـة تعـليمات شفھيـة أصدرھا
المھنـدس ،ولم ينقضھا المھنـدس كتابة خالل 7أيام أخري ،أعـتبرت أنھا تعـليمات المھنـدس“ .
ونتيجة لذلك يعـتبر صدور األمر الكتابي من المھنـدس شرطا أساسيا ً للدفع مقـابل األعـمال اإلضافـية
شكل محدد ،بل يكفـي مثالً ٍ بإعـتبارھا تغـيـيرا .وال يشترط البنـد الجزئي 2-5لألمر الكتابي أن يأتي فـي
توقيـع المھنـدس عـلي لوحة معـدلة أو محضر إجتماع ،أو عـدم رفضه لطلب التأكيد الكتابي الصادر عـن
ً
كتابة فـي المقـاول فـي ھذا الشأن خالل 7أيام من إستالمه ،بل إ ّنه يمكن أن يأمر بالتغـيير شفھيا ً ثم يؤكده
شھادة الدفع الوقـتيـة )المستخلص الشھري( بأن يسـدد للمقـاول قيمة األعـمال المغـيرة ) إعـماال للبنـد
الفـرعـي .(60-4
الكتاب األحمر الطبعة الرابعة 1987 - البند 52 -1
البند 52
“عـلى أنّ تقييم األعـمال اإلضافـية بموجب فقرة 51يتم بموجب األسعار والمعـدالت
الواردة فـي العـقـد إذا رأى المھنـدس أ ّنھا قـابلة للتطبيق.
أما إذا كانت أسعار أو معـدالت األعـمال المغـيرة غـير واردة فـي العـقـد فإنّ البنـد ينص
عـلى ضرورة االسترشاد بحسب اإلمكان بأسعار ومعـدالت العـقـد عـنـد تقييم التغـييرات
وإال فإ ّنه عـلى المھنـدس " بعـد التشاور المنـاسب مع رب العـمل والمقـاول " االتفاق مع
المقـاول عـلى أسعار األعـمال اإلضافـية ،وفـي حال عـدم االتفاق يحق للمھنـدس تحـديد
الفـيـات أو األسعار التي يراھا منـاسبة وإخطار المقـاول بذلك مع إرسال صورة إلى رب
العـمل .وحت انجاز عملية التسعير البد للمھندس من اعتبار Provisional Ratesيتم
اخذھا فى االعتبار عند عمل المستخلصات وحسب قواعد الفقرة 60
ويجـدر بالذكر أنّ األسعار والمعـدالت الواردة فـي قـائمة الكميات فـي العـقـد تتضمن
ربحا ً ولھذا السبب فمن المفـيد للمقـاول أن يطالب استنـاداً إلى البنـدين 51و 52وليس
البنود األخرى التي تخوله بالمطالبة بالتكلفة فـقط دون الربح كما فـي البنـد 12مثالً.
ويستـحق المقـاول عـنـد تكليفه بأعـمال إضافـية من قـبل المھنـدس تمـديدا للوقـت إذا ما تسببت فـي عـدم
إتمام األعـمال أو أي جـزء منھا فـي تاريخ اإلنھاء المتفـق عـليه وكذلك تعـويضا ماليـا مقـابل إضطراره
للعـمل لمـدة تزيد عـن المـدة المتوقعـة بالعـقـد.
الكتاب األحمر الطبعة الرابعة 1987 - شـرط اإلخـطار البند 52 -2
يشترط أن يتقـدم المقـاول ،بالنسبة لألعـمال المغـيرة تنفـيذا للنعـليمات الصادرة من
المھنـدس وإعـماال للبنـد ، 51خالل 14يوما ً من صدور تعـليمات المھنـدس بالتغـيير
وقـبل البـدء فـي تنفـيذ العـمل المغـير ،بإخطار كتابي إلي المھنـدس إلبالغه بنيتـه فـي
المطالبة بمبالـغ إضافـية أو فئات أو أسعـار لألعـمال المغـيرة مخـالفة ألسعار أو فئات
العـقـد ) وذلك باستثنـاء حالة حذف األعـمال(
.
وعـدم التزام المقـاول بشرط اإلخطار يؤدي إلى حرمانه من تقـديم مطالبتـه إعـماال
للبنـدين 51و 52وتقيـيم األعـمال المغـيرة طبقـا للبنـد الفـرعـي .52 -2
كما يجب عـلى المقـاول اإللتزام بشرط آخـر يشترطه البنـد 53وھـو االحتفاظ
بالسجالت المعاصرة Contemporary Recordsالمذكورة سـابقـا ،وكذلك
مراعـاة اإللتزام بما ينص عـليه البنـد الفـرعـى 68-2بخصوص اإلخطارات الموجھة
إلي كل من رب العـمل والمھنـدس والتي تنص عـلي:
" يرسل أي إخطار يوجه إلي رب العـمل أو المھنـدس طبقـا لبنود ھذا العـقـد ،بالبريد أو
البرق أو التلكس أو الفاكس أو يترك بالعـنوان المعـين لكل منھما لھذا الغرض فـي
الجزء الثاني من الشروط".
”“ عقد مقاوالت أعمال متكاملة
12 Feb. 1986
10 Construction Companies
(5F+5E)
5 Banks (3F+2B)
1992
In ad hoc cases,
1- The arbitration will be administered by the arbitrators themselves.
However, should problems arise in setting the arbitration in motion or in
constituting the Arbitral Tribunal, the parties may have to require the
assistance of a state court, or that of an independent appointing authority
such as ICC.
In institutional arbitration:
2- Although institutional arbitration requires payment of a fee to the
administering institution, the functions performed by the institution can be
critical in ensuring that the arbitration proceeds to a final award with a
minimum of disruption and without the need for recourse to the local courts.
institutional arbitration
The services an institution may offer are exemplified by the role of the ICC
Court, which provides the most thoroughly supervised form of
administered arbitration in the world. Among other things, the ICC Court
will,
as necessary:
(i) determine whether there is a prima facie agreement to arbitrate;
(ii) decide on the number of arbitrators;
(iii) appoint arbitrators;
(iv) decide challenges against arbitrators;
(v) ensure that arbitrators are conducting the arbitration in
accordance with the ICC Rules and replace them if necessary;
(vi) determine the place of arbitration;
(vii) fix and extend time-limits;
(viii) determine the fees and expenses of the arbitrators; and
(ix) Scrutinize (inspector or examine) arbitral awards.
Neutrality:
In arbitral proceedings, parties can place themselves on
an equal footing in five key respects:
1.Place of arbitration
2.Language used
3.Procedures or rules of law applied
4.Nationality
5.Legal representation Arbitration may take place in any
country, in any language and with arbitrators of any
nationality.
Above all, it helps to ensure that the parties will not subsequently be
entangled in a prolonged and costly series of appeals.
• في البحرين ,صدر المرسوم بقانون رقم 9/1993الذي أنشأ مركزا مستقال للتحكيم
التجاري الدولي
• كما صدر مرسوم بقانون رقم 9/1994في شأن التحكيم التجاري الدولي وفي قطر ,تم
تنظيمه بموجب قانون التحكيم القطري ضمن قانون المرافعات المدنية والتجارية الباب
الثالث عشر المواد من المادة 190حتى المادة . 210
•
• في عمان صدر المرسوم رقم 1997 /47بتنظيم التحكيم.
-1قانون تنفيذ األحكام األجنبية رقم ) 8/952ويطلق عليه فيما بعد بالقانون).(8
-3اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي لسنة ) .(2)(1983وحسب المادة ) (72من االتفاقية ،فقد
ح ّلت ھذه االتفاقية محل اتفاقية تنفيذ األحكام المبينة اعاله وذلك بالنسبة للدول التي صادقت على اتفاقية
الرياض).(3
-5باإلضافة الى ذلك ،ھناك العديد من االتفاقيات الثنائية بين األردن ودول اخرى مثل االتفاقية القضائية
بين األردن من جھة وكل من سوريا ولبنان من جھة اخرى المبرمتين سنة .1954
ويقتصر ھذه الحالة الدراسية على تنفيذ األحكام األجنبية في األردن من:
وجھة نظر القانون 8بالمقارنة مع اتفاقية الرياض ،وذلك في فرعين :نخصص األول لطبيعة األحكام
القابلة للتنفيذ ،والثاني للشروط األخرى لتنفيذ الحكم األجنبي.
حالة دراسية :تطبيق قرارات التحكيم فى األردن والسعودية
اتفاقية الرياض فقد عرفت في المادة ) /25أ( الحكم بأنه كل قرار أيا كانت تسميته ،يصدر بناء على
إجراءات قضائية أو والئية من محاكم أو أي جھة مختصة لدى أحد األطراف المتعاقدة.
-1الحكم القضائي والتحكيمي )األجنبي( :تابع
• وظاھر النص يدل على انه ليس من الضروري أن تكون اإلجراءات المتبعة إلصدار
القرار ھي إجراءات قضائية
• إذ من الممكن ان تكون والئية
• كما انه ليس من المھم ان تكون الجھة التي أصدرت القرار ھي محكمة بالمعنى
الفني لھذا المصطلح ،وانما قد تكون إدارية.
•المھم في كل ذلك أن تكون الجھة التي أصدرت القرار مختصة ووفقا ً لقانون البلد
الذي تتبع له.
• وليس من الواضح بصورة قاطعة ،فيما إذا كانت االتفاقية تقصد ذلك فعالً ،وھو كما
نرى أمر مشكوك فيه ،خاصة وأن المادة ) /25ب( تنص صراحة على أن االعتراف
وبالتالي التنفيذ لدى أحد األطراف المتعاقدة ،إنما يكون لألحكام الصادرة "عن محاكم
اي طرف متعاقد "...آخر .أي ان ذلك مقصور على األحكام القضائية دون غيرھا
• وقد يضاف إليھا على ابعد تقدير القرارات الوالئية الصادرة عن المحاكم فقط ،مع
أنھا ليست أحكاما قضائية بالمعنى القانوني المألوف للحكم القضائي.
-1الحكم القضائي والتحكيمي )األجنبي( :تابع
• والحكم القضائي ،يجب ان يكون قطعيا في البلد الذي صدر فيه ،وإال ال يكون قابال
للتنفيذ) .(4ويكون الحكم قطعيا اذا كان غير قابل للطعن به في البلد األجنبي بصرف
النظر عن سبب ذلك ،كأن يكون صادرا من أعلى محكمة في ذلك البلد .أو أنه ال يجوز
الطعن به أصال بصرف النظر عن درجة المحكمة التي أصدرته ،او يجوز ذلك ،ولكن
انقضت مدة الطعن به بحيث أصبح قطعيا ً.
• والحكم القضائي ،يجب ان يكون قطعيا في البلد الذي صدر فيه ،وإال ال يكون قابال
للتنفيذ) .(4ويكون الحكم قطعيا اذا كان غير قابل للطعن به في البلد األجنبي بصرف
النظر عن سبب ذلك ،كأن يكون صادرا من أعلى محكمة في ذلك البلد .أو أنه ال يجوز
الطعن به أصال بصرف النظر عن درجة المحكمة التي أصدرته ،او يجوز ذلك ،ولكن
انقضت مدة الطعن به بحيث أصبح قطعيا ً.
وقد قضى في ھذا الشأن بأن تبليغ المدعى عليه الحكم األجنبي بالنشر دون أن يطعن
فيه ،رغم مضي المدة القانونية ،كاف للداللة على ان ھذا الحكم أصبح قطعيا ً) .(5كما
قضى بأن عبء إثبات أن الحكم األجنبي لم يكتسب الدرجة القطعية يقع على عاتق
المحكوم عليه) .(6فإذا اثبت ذلك ،ال يكون الحكم قابال للتنفيذ).(7
-1الحكم القضائي والتحكيمي )األجنبي( :تابع
• وبالنسبة لقرارات التحكيم ،فأنھا تعامل في األردن معاملة الحكام القضائية كما ذكرنا
سابقا ً .وفي ھذا الشأن تقضي المادة ) (2من القانون ) (8بأن عبارة الحكم األجنبي
تشمل " .......قرار المحكمين في إجراءات التحكيم اذا كان ذلك القرار قابالً للتنفيذ
كقرار صدر من المحكمة في البلد المذكور" .وال فرق في ذلك بين كون التحكيم
مؤسسيا ً ) (institutionalأو فرديا ً ).(ad hoc
• ولكن يعيب النص في القانون األردني أن اشترط لتنفيذ حكم التحكيم األجنبي إكسابه
الصبغة التنفيذية في الخارج في كل األحوال ،مع أن مثل ھذا األمر قد يكون متعذراً
أحياناً ،وخاصة في التحكيم الدولة المؤسسي ).(institutional
• ففي ھذا النوع من التحكيم ،كثيراً ما يكون اطراف التحكيم وموضوعه غريبين عن
البلد الذي جرى فيه التحكيم ،وبالتالي قد ترفض محاكم ذلك البلد ،استناداً لحكام
القانون الوطني لديھا ،إضفاء الصبغة التنفيذية على حكم التحكيم.
• ففي ھذه الحالة ال يكون الحكم قابال للتنفيذ في األردن.
-1الحكم القضائي والتحكيمي )األجنبي( :تابع
• اتفاقية الرياض قد تضمنت حكما مماثال للقانون األردني
إذ تشترط المادة ) (37منھا لتنفيذ حكم التحكيم في إحدى الدول المتعاقدة،
تقديم صورة معتمدة من الحكم مصحوبة بشھادة صادرة من الجھة
القضائية تفيد حيازته للقوة المقض ّيه
• ومع ان ھذه المادة عاملت أحكام التحكيم معاملة األحكام لغايات التنفيذ
في الدول المتعاقدة
أال أنھا قيدت ذلك بوجوب مراعاة القواعد القانونية لدى الطرف المتعاقد
المطلوب التنفيذ أليه.
وھو قيد غريب وال مبرر له .إذ من غير المعقول إعطاء القواعد الوطنية
أولوية في التطبيق على االتفاقية ،وإال فقدت االتفاقية مبرر وجودھا،
توحد االتفاقية شروط تنفيذ أحكام
وكان من األفضل على ما يبدو ،ان ّ
التحكيم لدى الدول المتعاقدة مع النص على بعض االستثناءات المحددة اذا
لزم األمر ذلك
-1الحكم القضائي والتحكيمي )األجنبي( :تابع
• على أية حال ،فقد أجازت ھذه المادة للھيئة القضائية المطلوب أليھا التنفيذ ،أن
ترفض التنفيذ في إحدى الحاالت التالية:
أ -اذا كان قانون الطرف المتعاقد المطلوب أليه االعتراف او تنفيذ الحكم ال
يجيز حل موضوع النزاع عن طريق التحكيم.
ب -اذا صدر حكم المحكمين تنفيذاً لشرط او لعقد تحكيم باطل او لم يصبح
نھائيا ً.
ج -اذا كان المحكمون غير مختصين طبقا ً لعقد او شرط التحكيم او طبقا ً
للقانون الذي صدر حكم المحكمين على مقتضاه.
د -اذا كان الخصوم لم يعلنوا بالحضور على الوجه الصحيح.
ھـ -اذا كان في حكم المحكمين ما يخالف أحكام الشريعة اإلسالمية او
النظام العام او اآلداب لدى الطرف المتعاقد المطلوب اليه التنفيذ.
•الفرع الثاني :الشروط األخرى للتنفيذ
• ھناك شروط اخرى لتنفيذ الحكم األجنبي تتعلق باالختصاص القضائي ،وتبليغ
المحكوم عليه أثناء إجراءات التقاضي ،وعدم االحتيال ،والنظام العام ،والمعاملة
بالمثل ،وكون الحكم قطعيا .وقد نصت على ھذه الشروط المادة) (7من القانون .8وقد
وردت بعض ھذه الشروط في اتفاقية الرياض أيضا ً.
وباإلضافة الى ذلك ،ال بد من اتباع إجراءات معينة لتنفيذ الحكم .وقد بينا فيما سبق
الشرط المتعلق بكون الحكم قطعيا ،ونبحث فيما يلي ما تبقى من شروط:
-1االختصاص القضائي
يشترط لتنفيذ الحكم وفقا التفاقية الرياض ،ان تكون محاكم الطرف المتعاقد التي
أصدرت الحكم مختصة طبقا لقواعد االختصاص القضائي الدولي المقررة لدى الطرف
المتعاقد المطلوب إليه تنفيذ الحكم.
• ولكن النص أضاف بأن االختصاص ينعقد لمحاكم الدول المتعاقدة أيضا ،اذا توفرت
إحدى حاالت معينة بشرط ان ال يكون الطرف المتعاقد المطلوب إليه تنفيذ الحكم،
يحتفظ لمحاكمه أو محاكم طرف أخر دون غيرھا باالختصاص بإصدار الحكم)(10
•الفرع الثاني :الشروط األخرى للتنفيذ
• ولتوضيح ذلك نفترض ان الحكم صدر في الدولة المتعاقدة)أ( ،وأريد تنفيذه في
الدولة)ب( .في ھذه الحالة ال يخرج الحل عن الفرضيات التالية:
-2اذا كانت تلك القواعد ال تجيز االختصاص على النحو المشار إليه ،وفي الوقت ذاته
ال يعقد االختصاص حصراً ال لمحاكمھا )اي الدولة ب( ،وال لمحاكم دولة ثالثة )ج(،
فعندئذ تكون محاكم الدولة )أ( مختصة اذا توفرت إحدى حاالت االختصاص المبينة في
االتفاقية.
-3اذا كانت تلك القواعد تحصر االختصاص بالدولة المطلوب التنفيذ فيھا )ب( ،او
بدولة ثالثة )ج( ،فال تكون محاكم الدولة )أ( مختصة حسب االتفاقية حتى لو توفرت
حالة أو اكثر من حاالت االختصاص المنصوص عليھا في تلك االتفاقية .ويالحظ ھنا
بأن اتفاقية الرياض تعطي األولوية في التطبيق للقواعد الوطنية على أحكامھا.
•الفرع الثاني :الشروط األخرى للتنفيذ
• -2تبليغ المحكوم عليه
تشترط المادة ) /7ج( من القانون 8لتنفيذ الحكم األجنبي ،أن يكون قد تم تبليغ
المحكوم عليه مذكرة حضور أمام المحكمة التي أصدرت الحكم .ولكن ال يشترط
حضوره أمامھا فعالً ما دام انه ب ّلغ تبليغا ً صحيحا ً) .(15فالمھم ھو التبليغ وليس
الحضور.
أما كيفية التبليغ وشروطه ومدى صحته ،فإنھا من مسائل اإلجراءات التي تخضع
لقانون الدولة التي تمت فيھا ،أي قانون الدولة األجنبية التي أصدرت الحكم حسب
المادة ) (23من القانون المدني األردني .وإذا لم يتم تبليغ المحكوم عليه على ذلك
النحو ،فإن األمر ال يخلو من أحد فرضين :األول ،أن ال يحضر المحكوم عليه أمام
المحكمة نتيجة عدم تبليغه .الثاني ،أن يحضر أمامھا بالرغم من عدم تبليغه .وفي
الفرض األول ال يكون الحكم الصادر في ھذا الشأن قابال للتنفيذ بخالف الفرض الثاني.
وھذا الحكم مشابه بما نصت عليه المادة ) /30ب( من اتفاقية الرياض.
•الفرع الثاني :الشروط األخرى للتنفيذ
•-3عدم االحتيال
يشترط أيضا ً لتنفيذ الحكم األجنبي في األردن أن ال يكون المحكوم له قد حصل على الحكم بطريقة االحتيال .وال
يوجد لھذا النص مقابل في اتفاقية الرياض .ويبدو أنه يقصد باالحتيال"التدليس" في القانون المصري)المادة /125
مدني( أو "التغرير" في القانون األردني )المادة /143مدني( ،ويعني ذلك الغش عن طريق اللجوء الى وسائل
خداعية ،قوليه او فعلية من أحد الخصمين في مواجھة الخصم اآلخر أثناء إجراءات التقاضي ،بحيث يصور غير
الواقع واقعا ً بما يؤثر في مضمون الحكم .واالحتيال او الغش ھو سبب من أسباب إعادة المحاكمة حسب المادة
) (213من قانون أصول المحاكمات المدنية األردني رقم) (24لسنة ،1988بالنسبة لألحكام التي أصبحت قطعية
واستنفذت كافة طرق الطعن العادية بھا .لذلك،
• فأننا نرى أن شروط االحتيال ھنالك ،تطبق أيضا ً ھنا بالنسبة لتنفيذ األحكام األجنبية وھي كما يلي): (16
-1أن يحصل االحتيال او الغش من أحد الخصوم او من ممثله أثناء نظر الدعوى ،لمنع القاضي او
الخصم من معرفة الحقيقة واثباتھا ،بل أننا نرى ان االحتيال الصادر عن الغير يعتد به ما دام ان أحد
الخصمين يعلم به ).(17
-2جھل الخصم اآلخر باالحتيال الموجه إليه أثناء سير الخصومة).(18
-3ان يكون الحكم بالصورة التي ورد بھا ناتجا ً عن االحتيال ،بحيث لواله ألختلف مضمون الحكم.
ومن أمثلة االحتيال سرقة مراسالت الخصم ،ومنع وصول تعليمات الموكل الى وكيله ،أو منع وصول
اإلعالنات القضائية للخصم ،واالتفاق مع الوكيل لألضرار بالموكل ،ورشوة الشھود او الضغط عليھم،
وإيھام الخصم بالتنازل عن الدعوى) ،(19واعطاء المحكمة عنوانا غير حقيقي للخصم لتبليغه عليه،
في حين انه يعرف عنوانه الحقيقي) .(20بل ان السكوت عن واقعة عمداً بقصد تضليل المحكمة قد
يعتبر احتياالً ) (21ولكن ال يعتبر من قبيل االحتيال إنكار الخصم لدعوى خصمه أو عدم تسليمه بھا أو
بأي بند وارد فيھا ،وال تف ّننه في أساليب دفاعه).(22
•الفرع الثاني :الشروط األخرى للتنفيذ
• -4عدم مخالفة النظام العام:
يشترط كذلك لتنفيذ األحكام األجنبية في األردن أن ال يكون الحكم مخالفا ً
للنظام العام او اآلداب).(23
• وھو ما نصت عليه أيضا اتفاقية الرياض بالنسبة للدولة المتعاقدة
المطلوب منھا تنفيذ الحكم الصادر عن دولة متعاقدة اخرى).(24
• وفكرة النظام العام تكاد تكون موجودة في مختلف النظم القانونية،
ومفھومھا نسبي يختلف باختالف الزمان والمكان ،وذلك حسب التقاليد
والعادات وطبيعة القواعد القانونية المطبقة ومتغيراتھا المختلفة.
والقاضي الوطني ھو الذي يحدد ما اذا كان الحكم األجنبي مخالفاً◌ً للنظام
العام أو اآلداب في بلده أم ال ،وذلك وفقا ً لكافة الظروف المحيطة بما في
ذلك األحكام القانونية السائدة.
•الفرع الثاني :الشروط األخرى للتنفيذ
• -5المعاملة بالمثل
كما يشترط القانون) (8لتنفيذ الحكم األجنبي المعاملة بالمثل،
• وذلك بالنسبة للدولة التي صدر الحكم عن قضائھا.
• بمعنى أن يكون قانونھا يجيز تنفيذ األحكام الصادرة عن المحاكم
األردنية.
• ولكن يشترط بطبيعة الحال أن تتوفر في تنفيذ حكم القضاء األردني في
بلد أجنبي ،الشروط ذاتھا المنصوص عليھا في قانون ھاتين الدولتين ،ما
دام ان لكل دولة ،بطبيعة الحال ،شروطھا الخاصة بھا في ھذا الشأن.
• إذ المھم أن القانون األجنبي يجيز تنفيذ األحكام األردنية ،اما بصورة
مطلقة ،وھذا مشكوك فيه عملياً ،أو وفق شروط معينة منصوص عليھا
في ذلك القانون.
•الفرع الثاني :الشروط األخرى للتنفيذ
• -6إجراءات التنفيذ
ال يعتبر الحكم األجنبي قابالً للتنفيذ في األردن بمجرد صدوره من المحكمة
أو ھيئة التحكيم األجنبية ،حتى وان اكتسب ذلك الحكم الدرجة القطعية
• بل ال بد من إكسابه الصيغة التنفيذية من قبل المحاكم األردنية ،بحيث
ينفذ عندئذ وكأنه حكم قضائي أردني) .(25وترفع الدعوى بھذا
الخصوص بطلب يقدم الى المحكمة المختصة مكانيا ً وموضوعيا ً .وينعقد
االختصاص الموضوعي في ھذا الشأن لمحكمة البداية وھي محاكم الدرجة
األولى في األردن .ومن حيث المكان ،فان المحكمة المختصة ھي المحكمة
التي يقيم المحكوم عليه ضمن صالحياتھا المكانية) .(26وإذا لم يكن
مقيما ً في األردن ،فإن الدعوى ترفع أمام المحكمة التي تقع أمالكه ضمن
صالحياتھا المكانية.
•الفرع الثاني :الشروط األخرى للتنفيذ
• وبالنسبة التفاقية الرياض ،تقضي المادتان )/31ب (34 ،بأنه تطبق على إجراءات تنفيذ الحكم قانون
الدولة المطلوب تنفيذ الحكم فيھا وذلك في الحدود التي ال تقضي االتفاقية بغير ذلك .ويجب أن يرفق مع
طلب التنفيذ الوثائق التالية:
أ -صورة رسمية من الحكم مصدقة حسب األصول.
ب -شھادة بأن الحكم أصبح قطعيا ً ما لم يكن ذلك منصوص عليه في الحكم ذاته.
ج -صورة مصدق عليھا بأنھا طبق األصل عن تبليغ الحكم .وإذا كان غيابياً ،فيجب
تقديم شھادة تثبت بأنه تم إعالن المدعى عليه أعالنا صحيحا ً بالدعوى الصادرة فيھا
الحكم.
وإذا كان الحكم ليس قضائيا ً وانما حكم تحكيم ،فإن المادة ) (37من االتفاقية تنص
على انه يجب على الجھة التي تطلب االعتراف بالحكم وتنفيذه ،ان تقدم صورة معتمدة
منه ،مصحوبة بشھادة صادرة من الجھة القضائية تفيد حيازته للقوة التنفيذية.
وبالرغم من غموض ھذا النص ،أال أننا نرى بان المقصود منه ،على ما يبدو ،ھو أن
يقدم طالب التنفيذ شھادة من محكمة البلد الذي صدر فيه حكم التحكيم تفيد قابليته
للتنفيذ فيھا .كما يجب أيضا تقديم صورة معتمدة من اتفاق التحكيم المكتوب ،على
افتراض انه اتفاق صحيح.
•الفرع الثاني :الشروط األخرى للتنفيذ
• وتقتصر مھمة الھيئة القضائية المطلوب منھا التنفيذ ،على التحقق مما اذا كان الحكم
قد توافرت فيه الشروط المنصوص عليھا في االتفاقية ،وذلك دون التعرض لفحص
موضوع النزاع األصلي أو موضوع الحكم ،أو مناقشة أي منھما .وكما ذكرنا ،فإن ھذا
المبدأ مشابه لما ھو مطبق في القانون األردني ،وھو يطبق في اتفاقية الرياض على
األحكام القضائية وأحكام التحكيم على حد سواء المادتان ) 32و 37من االتفاقية(.
وقد تضمنت االتفاقية قاعدة أخرى تطبق أيضا ً على ھذين النوعين من األحكام ،ولكن
ال يوجد لھا مقابل في القانون األردني .وھي تفيد بان اذا كان الحكم قابال للتجزئة ،فإنه
يجوز أن ينصب طلب األمر بالتنفيذ على منطوق الحكم كله أو بعضه حسب االحوال
)المادة 32من االتفاقية( .والظاھر ان الھدف من ھذه القاعدة ھو مواجھة الحاالت
التي يكون الحكم فيھا قابالً للتنفيذ في شق منه ،وغير قابل لذلك في الشق اآلخر منه
لسبب من األسباب .كأن يكون أحد ھذين الشقين مخالفا ً للنظام العام او الشريعة
اإلسالمية في مفھوم الدولة المطلوب منھا التنفيذ ،ولكنه غير مخالف لھما في شقه
اآلخر .ومثال ذلك صدور حكم بمبلغ من المال مع فوائدة في إحدى الدول المتعاقدة.
ومن ثم يطلب تنفيذ ھذا الحكم في دولة أخرى ال تجيز الفوائد .في ھذه الحالة يمكن ان
ينصب طلب التنفيذ على شق من الحكم المتضمن دفع مبلغ الدين األصلي دون فوائد.
وھو ،على ما يبدو ،حل عملي معقول.
Scales of Administrative Expenses and Arbitrator’s Fees
1-The Scales of Administrative Expenses and
Arbitrator’s Fees set forth below shall be effective
as of 1 July 2003 in respect of all arbitrations
commenced on or after such date, irrespective of
the version of the Rules applying to such
arbitrations.
الطبعة االولى – سبتمبر 1999 الكتاب الفضى “ عقد مقاوالت أعمال متكاملة”
“Conditions of Contract for EPC / Turnkey Projects” – Silver Book
Negotiations in
International
Contracts
وال يقتصر دور المفاوضات على المرحلة السابقة على التعاقد ،بل إنھا تلعب
دوراً مھما بعد إبرام العقد وذلك في أثناء تنفيذه ،حيث تعد وسيلة مھمة من
وسائل إعادة التوازن العقدي بين الطرفين عند ظھور حوادث وظروف
مفاجئة غير متوقعة أدت إلى اختالل التوازن االقتصادي في العقد الدولي.
وھذه الظروف المفاجئة قد تكون ظروفا ً سياسية أو اقتصادية )كانخفاض
سعر صرف العملة الواجب الوفاء بھا( أو تشريعية )كصدور قوانين وأنظمة
تمنع استيراد السلعة محل التعاقد أو تضع قيوداً عليھا أو تفرض رسوما ً
جمركية زائدة لم تكن مفروضة من قبل( .لھذا فإن العقود التجارية الدولية
تتضمن عادة شرطا ً تطلق عليه تسمية :شرط المشقة أو الصعوبة أو
المراجعة clause de hardshipوھو شرط يترتب على وجوده في
العقد التزام أطرافه بإعادة التفاوض حول شروط العقد عندما تستجد ظروف
طارئة ،وذلك بھدف تعديل االلتزامات التعاقدية إلى الحد المتوازن بما يؤدي
إلى رفع الضرر الجسيم الذي تحمله أحد الطرفين بسبب تلك الظروف غير
المتوقعة أو التخفيف من حدة ھذا الضرر إلى الحد المعقول.
• فضالً عن ذلك فإن للمفاوضات أھمية أخرى تتمثل في أنھا تلعب دوراً مھما في اإلبقاء
على التعامل والتواصل بين أطراف المعامالت الدولية ،بحيث تكون ھنالك فرصة لھم
لتسوية خالفاتھم بالطرق الودية دون اللجوء إلى القضاء الوطني ألية دولة وال إلى
التحكيم التجاري الدولي ،ومن ثم يكون لھا أثر إيجابي في تجنب اإلجراءات الطويلة
والتكاليف الباھظة التي يتحملونھا بسبب ذلك ،مما يترتب عليه عودة العالقات التجارية
بين الطرفين في العقد إلى عھدھا األول.
والحاجة ملحة إلى أن تقوم الشركات الوطنية بتمويل ندوات ودورات تدريبية
حول المفاوضات في العقود الدولية:
ونظرا ألھمية المفاوضات فإنه يجب من اآلن فصاعدا االھتمام بموضوع
التفاوض في العقود الدولية ،وذلك بعقد ندوات وحلقات علمية ومؤتمرات
تجمع المتخصصين في ھذا المجال وأصحاب المشاريع من التجار والصناع
وغيرھم للتعرف على جوانبه المختلفة وكيفية إدارة المفاوضات على
المستوي الدولي .إضافة إلى ضرورة إعداد دورات تدريبية لدى الغرف
التجارية الصناعية ولدى مراكز التدريب المتخصصة لتأھيل من يرغب في
ھذا التخصص ،وأدعو المؤسسات والشركات الكبرى في المملكة إلى
االھتمام بدعم وتمويل الجھود التي تتم في ھذا المجال من خالل المشاركة
في إعداد ندوات وتنظيم دورات تدريبية لبعض موظفيھا ليتولوا التفاوض
باسمھا مع الشركات األجنبية ،ألن ھذا يمكن أن يجنبھا العديد من المنازعات
المستقبلية ويحقق لھا ميزات اقتصادية كثيرة ال يمكن مقارنتھا بالتكلفة
االقتصادية التي تتحملھا في دعم ھذه الجھود
Introductions in
International
Contracts
-من أجل تنفيذ العقد أو تفسيره ،وعند نشوء خالف ما متعلق بالعقد فإن
لمثل تلك النصوص قوة إلزامية على األطراف وعلى المحكم أو القاضي
الناظر بالخالف األخذ بھا شأنھا في ذلك شأن أية مادة في العقد
-ھنالك بعض المشاريع التي تستوجب إنشاء عدة عقود من أجل تحقيقھا
وغالبا ً ما تكون المقدمة ھي المكان األمثل لتوضيح العالقة بين مختلف ھذه
العقود ،وھذا الربط بين العقود من خالل المقدمة يمكن أن يكون صريحا ً
وواضحا ً كأن تنص على أولوية العقد األساسي مثالً إزاء العقد الجزئي في
حال وجود تناقض بين بنود العقدين
-إذا تضمنت مقدمة عقد طويل األجل مثالً " يتعھد األطرف باالجتماع في
مطالع شھر كانون األول من كل سنة في مدينة ..لمناقشة كل طارئ يمكن
أن يؤدي بھم ذلك إلى تعديل عقدھم " فإنھا تنشئ بذلك التزاما ً صريحا ً
وواضحا ً ،إن مثل تلك النصوص كان يمكن أن تكون مادة من مواد العقد
ولكن لسبب ما وضعھا المتعاقدون في مقدمة عقدھم
-وھذا ال يجرد االلتزامات الناشئة عنھا من صفتھا اإلجبارية وبالتالي فإن
لھا نفس المكانة الحقوقية لمواد العقد ،ورغبة من القانونيين في ترسيخ
ھذا المبدأ وإعطاء المقدمة نفس القوة القانونية التي تتمتع بھا بقية مواد
العقد ،فقد أخذوا بإدراج مادة خاصة في بدء العقد تنص على اعتبار
المقدمة جزءاً ال يتجزأ من العقد " تعتبر المقدمة المدرجة أعاله جزءاً ال
يتجزأ من العقد وبنداً من بنوده "
.فإن مثل ھذا البند لن يغير شيئا ً بل مطلقا ً على القوة اإلجبارية لتلك االلتزامات بل يؤكد
عليھا فقط