Professional Documents
Culture Documents
خاتمة
مقدمة:
تعد مرحلة تحليل المعطيات من أهم المراحل التي يمر بها الباحث خالل قيامه
بالبحث العلمي ،فمن خالل تحليل معطيات البحث العلمي سوف يتوصل الباحث إلى
وتعرف مرحلة تحليل المعطيات بأنها تنظيم وترتيب المعطيات من أجل أن يتم
إخراجها وإبرازها على شكل معلومات جديدة تجيب عن األسئلة التي طرحها
الباحث خالل بحثه العلمي .وتأتي مرحلة تحليل المعطيات بعد أن ينتهي الباحث من
مرحلة جمع المعطيات ،وتتعدد األسباب التي تدفع الباحث لتحليل المعطيات التي
هو عملية التفحيص والتدقيق للبيانات ،وتمشيطها لتكون أكثر دقة ،واعادة تشكيلها
،وتخزينها ايضا لنحصل ونستنبط في النهاية علي معلومات يمكن علي اساسها اتخاذ
المستخدمة فيه .حيث يمكننا استخدام تحليل البيانات في العلوم والعلوم االجتماعية
والمالية ايضا.و تعتبر عملية تحليل البيانات على أنها تنظيم وترتيب البيانات؛ وذلك
من أجل إخراجها وإبرازها على شكل معلومات يتم استخدامها بهدف اإلجابة على
أسئلة معينة ،وتكون مرحلة تحليل البيانات بعد جمع المعلومات وتنظيمها بشكل
التحليل الوصفي العاملي :وتعد هذه الطريقة من أبرز طرق تحليل البيانات ،ومن
خالله يقوم الباحث بالتحليل المنطقي والواقعي للتأثير الذي تتركه المتغيرات
التحليل اإلحصائي :وهو عبارة عن تحويل العبارات التي ال قيمة لها بشكل منفرد
إلى عبارات تحمل قيمة كبيرة ،ويوجد هناك مجموعة كبيرة من البرامج التي
بدراستها ،فيقوم بوصفها وصفا عميقا ،ومن ثم يعتمد على المعطيات وذلك لكي يعيد
إدخال البيانات :حيث تأتي بعد عملية جمع المعلومات بحيث يقوم الباحث بإدخال
البيانات إلى الحاسوب باستخدام بعض البرامج الحاسوبية مثل برنامج SPSS
وبرنامج ، Excelوهنا ال ب ّد من مراعاة الدقة عند إدخال البيانات وعدم السهو أو
الخطأء المتعمد أو غير المتعمد وال حتى الفهم غير الكافي إلدخال البيانات.
تشغيل البيانات :وهي عبارة عن حصروع ّد عدد الحاالت لكل متغيّر أو خاصية
بحيث يكون الهدف من هذه العملية :تحديد التوزيع المتكرر للمتغيرات التي تخضع
للتحليل .عمل بعض التحليالت اإلحصائية البسيطة للبيانات بشكل عام .التلخيص أو
تحليل البيانات وثم تحويلها إلى معلومات مهمة ومفيدة :تت ّم من أجل استنتاج
المعلومات التي تساعد في اإلجابة على األسئلة التي تم تحديدها مسبقاً ،وهذه
البيانات يفضل أن يكون تنفيذها وتخطيطها بشكل جماعي لتنوع األراء للحصول
تفسير وتحويل المعلومات إلى نتائج :هنا تعتمد على عملية ربط الحقائق أو األمور
تحليل وصفي :يُراد منه وصف ملخص للبيانات وال يتطلب إيجاد تفسيرات لها ،مثل
ما يقدمه تحليل البيانات إلحصاء السكاني لبلد معين ،حيث ال يقدم التحليل أكثر من
ارتباطات ،ميول من القياسات لعدة متغيرات بغرض إيجاد أفكار وفرضيات معينة.
مثال على التحليل االستكشافي هو ما قام به مجموعة من الهواة الذين حللوا بيانات
فضائية كثيرة جمعها مقراب كبلر فوجدوا نظاما ً شمسيا ً من أربعة كواكب من خالل
تحليل إستنتاجي :أحد أكثر تحليالت البيانات شيوعا ً في البحوث العلمية ،ويذهب
إلى ما وراء التحليل االستكشافي ليرى إن كانت األنماط المكتشفة صالحة لكي تكون
وراء مجاميع البيانات المتوفرة .مثال عليه كشف العالقة بين التلوث البيئي ومتوسط
العمر على مستوى الواليات في الواليات المتحدة .يقوم هذا التحليل بتقييس
تحليل تنبؤي :بينما يقوم النوع السابق بتقييس العالقات واحتساب قيمها ،يقوم
التحليل التنبؤي بتوقع قياسات معينة من قياسات موجودة .مثالً ما تقوم به مؤسسات
االحصاء في تنبؤ نتيجة االنتخابات من خالل تحليل سلوك التنبؤ الذي تتم مالحظته
في اإلستبيانات.
تحليل سببي :يقوم هذا التحليل بإحتساب مقاييس معينة في حال تغير مقاييس أخرى،
مثالً إحتساب تأثير ممارسة طبية معينة على تقليل اإلصابة بمرض معين.
تحليل ميكانيكي :يقوم التحليل السببي السابق بإيجاد عالقة لها نسبة معينة من
الحدوث وعلى أثر بيانات قد تكون ضخمة جداً ،مثالً على مدى عقود تقول البيانات
أن التدخين يؤدي إلى اإلصابة بالسرطان ،لكن األمر ليس مؤكدا ً فقد ال تموت
بالسرطان رغم تدخينك .ما يقوم به التحليل الميكانيكي هو إيجاد عالقة مؤكدة
يهدف تحليل البيانات في البحث العلمي إلى تحقيق عدة أمو ومن أهم هذه األمور:
شرح وتوضيح العالقة بين األثر والمسبب لظاهرة من الظواهر التي يقوم الباحث
بدراستها ،وذلك لكي يكون الباحث قادرا على وضع تصور لألمور واألحداث.
حصول الباحث على اإلجابات الشافية والوافية لألسئلة التي تدور في باله حول
البحث عن ظاهرة من الظواهر ،ومن ثم ربط هذه الظاهرة بالواقع ودراسة أبعادها
واآلثار التي تترتب عليها ،والبحث عن الطرق المثالية للتعامل معها.و شرح
تصور لألمور
ّ وتوضيح العالقة بين األثر والسبب لظاهرة ما ،للتم ّكن من وضع
يخص ظاهرة معينة .البحث عن ظاهرة ما ،ثم ربطها بالواقع ودراسة أبعادها،
ّ
هي الخطوة االولي في تحليل البيانات ويقصد بها التعريف والتحديد بنوعية وكمية
تجميع البيانات
يتم فيها تجميع البيانات من مصادر مختلفة بحيث تحقق المتطالبات في الخطوة
االولي .ومن الممكن ان يقوم بجمعها اشخاص ،او الحصول عليها من خالل
تنظيم البيانات
بعد مرحلة تجميع البيانات تبدأ عملية توزيع البيانات في شكل جداول لها صفوف
من الضروري فحص البيانات حتي ال تكون المعلومات الناتجة بها اخطاء وغير
صحيحة .ويتم ذلك من خالل مراجعة البيانات وازالة او تصحيح المغلوطة .
البيانات المغلوطة قد تكون ارقام غير صحيحة ،بيانات مكررة ،بيانات مرتبات
ولكن يوجد بها حروف ابجدية .ومن الممكن التخلص من البيانات المغلوطة بازالة
المكرر واعادة حساب االرقام وفي عملية تدخيل البيانات نتأكد ان البيانات المدخلة
تسمى هذه الخطوة أيضا نمذجة بيانات النظام .ويتم خاللها بناء النموذج الذي يعكس
تحليل العالقات
ويتم فيه تحسين النموذج المفاهيمي بإعادة تصميم الكينونات بطريقة تقلل التكرارات
وتحول الكينونات إلى عالقات مبسطة يمكن التعامل معها بمرونة وسهولة .وتسمى
هذه العملية أيضا تسوية أو تطبيع البيانات وبناء النموذج العالقي للبيانات.
وفي األخير نستنتج أن أهمية تحليل ومعالجة البيانات اإلجتماعية ،ال تهتم فقط
بجمع وتنظيم وعرض البيانات الخاصة بدراسة الظواهر اإلجتماعية ،بل تهتم
ومعامالت وإختبارات......
هذه النتائج التى يمكن اإلعتماد عليها في ترشيد قرارات وتحسين تواصله
-لذالك يعتبر تحليل البيانات ومعالجتها أمرا حيويا وضروريا ألصحاب األعمال
والشركات