Professional Documents
Culture Documents
الأصُولُ الحَقّة للرياضيات
الأصُولُ الحَقّة للرياضيات
1+1
1
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
«إنه عندم ن تبر عنصرا م داخل مجم ع م ،ف ن هذا ال نصر ا يصبح له ج د مست ل خ رج
هذه المجم ع ؛ هذا ه س س زمني المنط الري ضي .ف لم ل المنط ي الري ضي ه إنش ء
في ح ل اإدرا البشر ،اإنش ء ك ه زمني آني .ف ندم ن تبر aداخل المجم ع ،Eفا ج د
ل aخ رج .Eكذل عندم ن تبر Eعنصرا من ،Gفا ج د مست ا ل Eخ رج .G
2
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
المحت ى
تم يد
1
Modus ponens
3
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
-ابستم ل جي بن ء الزمرة
حل إشك ل الان َي ، ال صل الخ مس :أص لي اأعداد اأ لي
-نظ ئر ال دد
-ترددي مس ر راسل
ق يد خط ج ي ي في رده لمس م -ان ص ل ا عداد الح عن ا عداد الجم لي
2
Séries génératrices
4
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
158 «اإهم ل» لير في التح يل الت ض ي التك م ي :البن ء ع -استجاء م رق
ال صل الع شر :اانت ل الع المي من العددي إل ااتص ل برزخ اأعداد الاجذري
194 اانت ل من الدال الكمّي إل الدال ااتو ل ّي الت رب ّي مف
213 -1ا ثابِت ا وجودي ودا ة ا وحدة ( 4)1وا تفاعل ا ع اصري وجودا وعدما
3
Les nombres nuls
5
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
6
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ي زمه حد َة ال ج د
352 المصادر
⁂⁂⁂
7
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
8
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
تم يد
ال ر بين الري ضي تي الت ني الري ضي تي الح « :ف لن يستخدم ا الحس في البيع الشراء كم
ي ل الب ع التج ر ،بل لكي يطب ه ع الحر ،لكي ييسر ا ل ن س ذات سبيل اانت ل من ع ل
ال ّد) ضر ري ل مح ر من جل التغير إل ع ل الح ي الم هي « 10»9ن دراست م (ي ني الحس
تنظي الجيش ،ل في س ف يض ً ،لكي يول إل ال ج د الح ،ي ع ع ل التغيّر ،ه ال ّْرت ط
11
الضر ر إج دة م رف الحس »
7
SINNBESTIMMUNG ET PATTERN RECOGNITION La philosophie des mathématiques de
Wittgenstein selon Bouveresse et Dummett . p 3
8
) – 347 ال ،في س ف ري ضي تي ي ن ني (ح الي 427 من عظ رج ل ال س
9
الت ين مني
10
النشر، دراس د .ف اد زكري 2004 ،الن شر :دار ال ف ء لدني الطب ع الكت الس بع ،سط رة الك ف،جم ري فاط ن :ترجم
اإسكندري ،ص
11
ن س المصدر -ن س ص
9
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
بن ه في ال ل الب طني ،هم الشرط ن السبيان ال حيدان الكين ن ال س ي است رار الري ضي
لإبداع الري ضي .لكن ب لطبع ليس ا ب د ا النت ئج المستتب هي ن س ؛ ف ذا ك ن الث ني استنب ط
منط ي مب شرا قريب ل بني الس ب بم لج تح يل ع ي ب طني ،ف ن في ا صل متص بذا الب د
الت ني .م ا ل ف ي غير ت ني ب لبداه ن ض الس ب ضع كين ن ف س ي ري ضي ب لطبع.
ن الري ضي هي البي ن الص ال س ي في هي عين ص بم ل "ال س أ الع "،
اإدراكي البشر ل بني التركيبي ال ن ني ل ج د ،ال عي ب ذه اإدراكي ه الذ يتج ز الت ني
لن ل إشك ا ،ب غ ح ي الم رق عند كثير ي ه ؛ التي بغيره قد يستحيل إيج د ح ل سئ
ممن ي تبر في ق م س اإط ر الري ضي من كب ر الري ضيين كم س ف نرى ذل .
هدفن ا ل هن ضمن ا هداف المسطرة المرتج ة في هذا الج د المت اضع ،ن نج ل حدا إشك ل
ال س ي الح ،الم ض ع ع ميزان الان َي 12؛ الان ي الري ضي ب لطبع ،لكن بسند متصل ب لم
المنط ا لي (المسم رسطي) .إشك ل الان ي ليس في اقع ا مر إا نسخ ضمن نسخ خرى
لذا اإشك ل ،الذ ه ب لت يين ،إشك ل المتصل 13المن طع ،إشك ل المت َن هي الصغر ،14إشك ل
نظري المجم ع 15مع ال دة إل حل م رق راسل ،16من ج دن من غير ان ص ل ،ب صل
12
P o l ati ue de l’i fi i
13
Problèmatique du continu
14
L’i fi i e t petit
15
Théorie des ensembles
10
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
متصل مس م أ ق يد ،17ب لم رق المنط ي عند لي ن رد أ لير 18البني ي ،إذ ب لرغ من قيم بن ئه
في م دم التح يل الت ض ي التك م ي ،19ف ذا البن ء ا ش في ج د اختال منط ي بني بحس
تص ر لير ،ا بحس البن ء في ذاته في الح .ث إنه ا يمكن ع ي ح ل اعتب ر اعتم د م ل
اإهم ل أ الت ري في ال يك المنط ي إا م رق ا مري في ذل إطاق ! ه تي الح ل التي ر ّبم
سين ل ال ر الكري ال ج كل ال ج ا مر المري مم نزعمه في هذا التم يد من اجتم ع هن ك
إْك ات زمرة احدة ،ك نن بودد ظ هرة خ ت سحر لإْك ا الري ضي ،م هي في الح ي
إا نت ج مب ْرا ل تو ّ ر الخ طئ غير الو ئ ل م هي الري ضي ،ب لتحديد لطبي م هي الح ئ
المستندة إلي النظم المف هيمي ل ري ضي ،خ و الح ي التي ي بر عن يمث في اإدرا ال ل
البْر ّ مف «العدد» .ليس إذن من ال ج ن ا نجد قر و ب ذا الس ال اارتك ز ل ل
اإنس ني في عاق مع ال ج د الح ي ي الح ،من مرتكز ف سف ريني ديك ر المنطب ب لس ال
ال ج د ؛ حيث سيك ن م ض ه التف سفي الح ،الف سفي ،ه ذا م ضع آن طرح س ال ح ي
ال ن ن التركيبي في الح 20المسم ق ن ن ضربي !21
كذل من ه التحدي التي يحم ال ز تحد غير هين؛ ذلك ه م ض ع اأعداد اأ لي الش ئ
جدا .ا عداد ا لي ا يمكن ن تتص ر تدر ح اإدرا في دالت ال ج دي ،من ث في ممكن
ثره ح ل سري ن طبي الخص ئص لذين الح ل ا ثر ،إا ب ل ق ف ع كن المتمثل في ن
ق ن ني التصنيف ااختزالي ،مبد التج نس التجسيد ال ن ني ع مست ى ال ل البشر لمبد
ح ي «تح -الزمرة المميزة » ،هذا التج ي قل هذا
22
الم هي الذ يجد له عظ تج ي في م
المبد الذ سيك ن مستند الح في إيض ح فس د ال يك الت س ي لب ر خ سبين زا؛ ااختاف
ق ن ني انتظ ال ل مع الك ن ا شي ء بم ل الج اهر (مبد التخصيص ااختاف) ،مبد
إيم ن يل ك نط ،23ال ذين ق ل في م أفاط ن :إن م ل ي ب م إل البشر من م اآل م مع ن ر
بر ميثي ،كم ج ء في ال صل ا ل من كت ا صل الرب عي لش بن ر ،المخص ص ل طري
كم دم :
«Kant enseigne que ces deux lois24 so t des p i ipes t a s e da ts de la aiso et u’elles
réclament à priori l’a o d a e les hoses : Plato se le o e , à sa faço , la e
16
Paradoxe de Russel
17
A io e d’Eu lide
18
)Léonard Euler (Suisse1707-1783
19
L’ANALYSE INFINITESIMALE
20
L’a eau
21
Loi multiplicative
22
Sous – groupe distingué
23
)Emanuel Kant (Allemand 1724-1804
24
La loi de l’ho og it et la loi de la sp ifi atio
11
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
proposition quand il dit que ces règles auxquelles toute science doit son origine nous ont été
jetées par les dieux du haut de leur siège, en même temps que le feu de Prométhée.»25
ربم ،بل هذا صحيح جدا ،ن لي إمك ن غير محص ر في عرضي هذا ،ل ه ن يك ن م خذ
طري م ين حسن من غيره في م خذ الم ض ع طر تن له ،لكن الذ ي من ب س س ه ال يك
المح ر الذ يضع الح ي الغ ي م ض اضح ج ي .
⁂⁂⁂
25
ARTHUR SCHOPENHAUER De la quadriple racine du principe de raison suffisante ; Traduction par J. A.
Cantacuzène: Numérisé par Guy Heff- www.schopenhauer p9
26
) . 322 – . رسط :في س ف ي ن ني من عا ال كر اإنس ني ،ت ميذ فاط ن م اإسكندر ا كبر (
12
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
13
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ال صل اأ ل
ال مل الرئيس في هذا اإغراض الخطير المن قض ل ح ال س ي ،ه التزم ال ئد ،عد «ال
إطا حري ال ل الس ال اإج ب غير المحج رة ب ل يدة الحض ري »
27
)1970 ، ري ضي تي ( منطي في س ف بريط ني ،رجل سي س
14
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
«الجزء اأ ل
اأ ل الب
15
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
28
برتراند راسل :ص ل الري ضي ، 1ترجم الدكت ر محمد مرسي حمد الدكت ر حمد ف اد ا ه اني ،اإدارة الث في ،
دار الم رف بمصر ،ص 32-31
29
برتراند راسل :الدين ال ،ترجم د .رمسيس ع ض ،دار ال ال188..186 ،
16
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
الزهد الت شف ع امل مس عدة ).نحن جمي ن رف ن ا في ن الحشيش الخم ر يمكن تتر آث را
م ين فيمن يت ط ه .لكن نظرا نن ا ن تبر هذه اآث ر م ضع إعج ف نن ان ي ل زن فيم ننشئه
من نظري خ ص ب لك ن .بل إن في ب ض الـحي ن تكشف لن عن شذرا من الح ي .مع ذل ف نن
ا ن تبره مصدرا ل حكم في عم م .إن السكير الذ يش هد ا ف عي ا يتخيل فيم ب د نه قد تج له
ر ي منزل تخ عن اآخرين .ب لرغ من ذل ف ن إيم ن ا يخت ف تم م عن هذا ا بد ن يك ن
السب في نش ة عب دة ب ك س إله الخمر اانتش ء .نحن في ي من هذا – حس م يخبرن ال ي س ف
ا مريكي ي ي جيمس في كت به « ن اع التجرب الديني » – نرى ن س ي تبر ن ح ل اانتش ء التي
يخ الغ ز المثير ل ضح ح ئ منزل تخت ي من حي ة اإنس ن ال دي .من ج النظر ال مي
يمكنن ن ن ر بين الرجل الذ ي كل ق يا فيرى ال رد س نتيج لذل الرجل الذ ي رط في شر
الخمر فيش هد ا ف عي تزحف م عينيه .إن كا الرج ين في ح ل بدني غير طبي ي ل ذا ف نه يرى
مدرك غير طبي ي حت تك ن المدرك الطبي ي م يدة لإنس ن في صراعه من جل الحي ة يج ن
يك ن ل م ي ب في ال اقع لكن ليس هن سب في ح ل المدرك غير الطبي ي يج ن نت قع مثل
ش دة المدرك الطبي ي ». هذا الم بل النظير .ل ذا ف ن ش دت ا يمكن ن ت
نشير بدءا ن هذا الكا الت بير الت ئي ،الش ر الاش ر لبرتراند راسل ،رغ الذك ء
ض ح ،ب ج د ح جز ت اجد عنده ه الح ئل د ن الت صيل ال مي ال مي الم رط ل رجل ،يش د ببين
ال س ي الح ل كر الري ضي ال س ي .في الح ي ،ل نه عط ل ه حريته لك ن محتما جدا ن
يصل إل غ يته التي ي بر عن ح تركي ال ن ان "أص ل الري ضي " ،لكن ،لأسف الشديد ،ع يدته
الت اجدي ،هي التي ضي مج له الت كير حجز حري ال ل ب لرغ مم لم ن إليه من حدة ذك ئه.
ه ليس م ضع التح يل الت ضيح لك ن الذك ء ال ل ح ي تين مرين مخت ين. لسن هن بح ج
-ال ض ح
-ااقتص د
إن راسل هن ه ي د لن ت ريف خطر ع في الت كير اإنس ني ،ت ريف ع الري ضي البحت ،
بم هي ري ضي في ج هره ،ه في ذل ليس يست في شرط البي ن ال مي ،ه يخرمه بشكل ج ز
بكل ض ح .كم نه ا مري مخل بح ي الت ريف ذات ،المت ع ي عند كل ال م ء غير ال م ء
17
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
في إط ر فضا عن المن ط الري ضيين؛ ف لت ريف ي يد التحديد الج مع الم نع؛ ث نجده ي ل مضي
الت ريف ذاته ضمن نصه م له:
الخص ئص التي تميز الري ض ع دة عن " ن كل م يدخل تح هذا الت ريف غير ذل ،ف ه ت
غيره من الدراس ،إن ي تمييزا غير اضح الم ل ".
«المنط الري ضي ،الذ ليس ي د س ى ك نه صي غ ،في ن س اآن دقي مست في ،ل منط
ل ،ف (جزء) من الري ضي التي الص ر ،له ج ن (ح ي ت ن) مخت ن ك ي .من ج ن
تركي (ترتي ) الرم ز إلخ ،. .ليس ا عداد الد ال ا شك ل م ض ع ال ص ل ال اق
ال ندسي إلخ . .من الج ن اآخر ،ه ع م دم س ب لكل ال ،يض كل ا فك ر المب د التي
تحت ي جمي ».
كذل ق له:
" قد رفع هذا الت ريف الري ض إل مرتب قريب من المنط ،ج ت عم ي متط ب مع المنط
34
الرمز ".
30
Kurt Godel
31
*
c Russell's Mathematical Logic " in The Philosophy of Bertrand Russell edited by P. A. Schilpp, The Library of Living Philosophers,
Tudor Publishing Company, New York, 1944, 125-153. Texte traduit par J. A. Miller et J. C. Milner avec l'autorisation des éditeurs et de M. K.
Gôdel, extrait d'un recueil à paraître.
32
الت ين مني
33
ص ل الري ضي ،الجزء ا ل ،ص39
34
ن س المصدر ،ص181
18
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ن ني ت صيل، من غير اعتب ر لمدى تح الت صيل، فدليل تحرر ع ه ال س ي،م عند ك دل
ه مضم ن الم ل ال اضح الم كد بتصريف ال ل، ف عين فح ى مبرهنته، المنط الري ضي
:عنده
Russell développe l'analogie entre les mathématiques et une science naturelle à un autre point de vue
encore (dans un de ses écrits antérieurs). Il compare les axiomes de la logique et des mathématiques aux
lois de la nature ,et l'évidence logique à la perception sensible; par suite, il n'est plus nécessaire que les
axiomes soient évidents en eux-mêmes : leur justification repose plutôt (tout comme en physique) sur le fait
qu'ils permettent à ces« perceptions sensibles» d'être déduites; ce qui, bien entendu, n'exclut pas qu'ils aient
aussi une sorte de vraisemblance intrinsèque, semblable à celle qui existe en physique. Je pense que cette
conception (à condition de donner un sens suffisamment strict à « évidence») a été justifiée dans une large
mesure par les développements ultérieurs de la science, et qu'on peut s'attendre à ce que cela aille
s'accentuant dans l'avenir. Il est apparu que (en assumant que la mathématique moderne est consistante) la
solution de certains problèmes arithmétiques demande qu'on fasse usage d'assomptions qui
fondamentalement transcendent l'arithmétique, c'est-à-dire le domaine de cette sorte d'évidence élémentaire
et incontestable qui se laisse parfaitement comparer à la perception sensible. De plus, il semble
vraisemblable que, pour trancher certaines questions de la théorie abstraite des ensembles et même
certaines questions connexes de la théorie des nombres réels, de nouveaux axiomes fondés sur quelque idée
jusqu'alors inconnue seront nécessaires. Il est possible également que les difficultés, apparemment
insurmontables, que quelques autres problèmes mathématiques ont présentées pendant de nombreuses
années, sont dues au fait que les axiomes nécessaires n'ont pas encore été trouvés. Bien sûr, puisqu'il
en est ainsi, il peut se faire que la mathématique perde une bonne part de sa « certitude absolue " mais
sous l'influence de la critique moderne des fondements, cela s'est déjà en grande partie accompli. Il y a
quelque ressemblance entre la conception de Russell et celle de Hilbert, lequel voulait « compléter les
données de l'intuition mathématique • par des axiomes, par exemple la loi du tiers exclu, qui, à son
opinion, ne sont pas donnés par l'intuition; néanmoins la frontière entre données et assomptions ne
parait pas passer au même endroit selon qu'on suit Hilbert ou Russell.35
35
Kurt Gödel , La logique mathématique de Russel , p 86-87
19
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
⁂⁂⁂
36
Hilbert
20
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إن التن قض عند راسل ليرى لمن يرى ،لكنه ع غرار م رق ته ،تن قض متراك في طي ته
تن قض .إن النص الث ني ه ب متي ز مثل لم يسميه المن ط ب لم رض ع سبيل ال ؛ حيث إن
راسل من حيث س ااستدال لدع اه« :إن ي ين المتص فين . . .تدريب الي ج » هي دع ى
خ طئ في بنيت ،تحديداً في الميزة المب ين ل م ّي ؛ ف ي ليس كم ج ء في ت بيره الذ ا يحت ج فيه
إل مكبر ت سك استجائه إيض ح م ن ه « :نه ي ب جراء تغييرا في ال ل الخ رجي؛ ف ذا من
ْ ن م يريد ن به التفكير المث لي «المث لي » ب خصّ راسل نفسه ،بدالت المغرض الم بس
ب لب طل مم سنبينه ن ضحه ع ض ح هذا الخ ط عنده ،ت من حيث ا يدر ب كس ذل تم م ً؛
يكفي فيه اعتب ر الم طع الت لي :
و ب لك ن»
خ ّ « -لكن 37نظرا ...نظري
21
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
هذا اإدرا ل ج د كم ج د مرج ي لإدرا ،لكن ليس في تحصيل ال ج د الح ،بل في درج
سنبينه ب د حين .إذن ف نس هذه «المس ف اإدراكي » ،لنطرح الس ال:
39
ال حدة ال ربي ،ص16 انظر م دم "فن مين ل جي الر ح" لد .ن جي ال لني ،المنظم ال ربي ل ترجم ،ع ي م ا ،ت زيع مركز دراس
22
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ه المحدد هيجل شرط ضر ري تم م عند ال ر المس مين خ ص ؛ هذه ااست الي التي ج
ل س الح المن ظرة ل«الاف س ».40
ال ج د الح سيك ن إذن ب طع هذه المس ف اختزال إل الحد الممكن ،هذا لن يك ن إا ب لم رف
كمنت الح ل اإراداتي ،هذا ه عينه ه المسطر في ع الكت ب ن ه سبح نه ت ل خ الخ
) ق ل: لي رف ،في ت سير مج هد ل له ت ل {:م خ الجن اإنس إا لي بد ن}(الذاري
لي رف ني .ق ل البغ ب د ن ذكره " :هذا حسن نه ل ل يخ ل ي رف ج ده ت حيده" اقتصر
السعد ع يه .منه ف ل صل يك ن ب لب د الر حي الذ يخرج عن سط سيط الح دث الم د
الزمك ني ،منه الج ا ع ح ي ال ب دة ليس بخص ص ك نط كم بين ه في م ض ه ،41لكن يض
لش بن ر غيره .ف ذا ال صل ع ذبذب فين مين ل جي المط عند فيشته ه الت صيل ال س ي في
ال ه ال مي ل صاة ،التي يست ز ب المخ ق ن = الجزئي ن المتكبر ن الذين منت نظره ه د ن
فين مين ل جي المط .
40
ن س المصدر ،ص24
41
ا مر ،ج "1صص303،302 انظر كت بن "ت صيل الخ
42
الدين ال ،ت ليف برتراند راسل ،ترجم د .رمسيس ع ض ،دار ال ال ،ص45
23
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ب ّ
لطبع نحن هن لسن في ضع المج دل في ثب تي الرّ س ل الح النب ّ ة؛ ف ذا حجّ ته َب لغ ع
ال لمين ،يكفي فيه لذ ال ل م سمّين ه «دليل اأقص » مم بين ه في كت بن "تفويل الخ
ا مر،ج " ب جه خ ص .إ ّن َم ه ن ن قريد فحس استجا َء عد ق ان دا المس ف عاه.
إن الذ ينض ف ع جه غ ي استدالن إل الم ّدة ا ل «النسخ اأص ي » ه ق له « :مع
هذا فإني اعت د أن هن حجج ع مي تتع ب حتم ل صحت » .ث لئن ك ن م يط ع يه «الدين
الطبيعي» ليس ي د في ح ي ته م ه إا عين الحج ال ج د ّي المثت ة في التنزيل ال رآن المجيد {:لئن
س لت من خ السم ا ا رض لَ َي لن خ ن ال زيز ال ي '}(الزخرف )؛ { لئن س لت من خ
لي لن ه' ف ن ي فك ن}(الزخرف )؛ هي الحج المازم ج دي ً لح ي ال ل اإدرا ال ج د ّ
الس ،المنتظ المترابط منط ّي نظم تي مع الك ن ال ج د؛ هي يض في متضمن مثب الدليل
عند هل الفكر الفاسف جمي ً من ذ ااضطاع نّ ْ َر عمل م ر ف في ا قو .الم
و «حي بن )ل ّ / ت ريخ الفكر الف سف اإنس نين في هذا الْ ن ه من إبداع ابن سين (
) .هذا ال مل / ي ظ ن» إن اْت ر بر اي كت ب ث ني ل في س ف ا ندلسي ابن طفيل (
غيره من ال ،ع ال ل الغربي في س قِيه المترج في الط ّ الرّ ي ضي
ب لذا ا ي ل ثرا عن ق
تْكيل ت سيس عظ م فيه من المك ّ ن من حيث ال يم ال ج د ّي الح .
43
ن ،صص143-142
24
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
44
«إنت َيكن ا مر كم ت ل َن َج ت َن نج َ إن يكن ا مر كم ن ل ليس كم ت ل نج ن ه ك َ "!».
إذا ك ن راسل ينط ب ذه التراكي ال غ ي التي ل بطبي الح ل م ني تست ر عند المت ي ،إذا
غيره لدى ّ ع ل س ،إن ل يكن راسل ت رض نحن َجدل ًّي ،هذا ه الح ليس يمكن ن يك ن َ
لْ ع ن ر دليل اأقص أ الدليل اإن سي ه الدليل ال ج د ّ آي الح ي ال ج د ّي فيه من ال ج د
ذاته ،ل ب دن درج من الت اجد ،درج م َ قمن ال عي اإدرا ب ل ج د؛ هذا ه عينه المفضي
ض فضا ن ا يك ن ت رض المستنبط حتم ً م َح ّت ًم م سم ه م سم ه «الدين الطبيعي» ،افترا ً
ع ه لْ ع الذكر التذكير الت ريخي ل نب ّ ة الممثل بح لدليل بره ن التودي التفويل ..
45
ع م ين تفسر ج د هذا الْيء عد ج ده .ف ن جد مثا «ا بد ن يك ن لكل ْيء سب
سب يمنع ج ده سب ل ج ده ،إن ل ي جد ،ا بد من ج د ع مث ث ،ا بد من ج د ع
السّب إم ن تتضمن طبي الْيء ن ت جد خ رج ينزع منه ال ج د .ث إنه ا بد ل ذه ال
الْيء .ف ل التي تفسر مثا عد ج د دائرة مرب إنم تْير إلي طبي الدائرة المرب نفس من
ج انط ائ ع تن قض .ع ال كس ،إن م يفسر ج د ج ت هر م ينتج عن طبي هذا الج ت هر
حده من ج انط ائ ع ال ج د الضر ر (ال ضي ) .46ا مر يخت ف ب ل ّنست ب إل ع ج د
عد ج د دائرة مث ث .ف ذه ال ا تنتج عن طبي ت م إنم عن نظ الطبي الجسمي ب كم ؛ إذ
ابد ن ينتج عن هذا النظ إم ن هذا المث ث م ج د ب لف ل ضر رة إم ن ج ده الف ي مستحيل،
ع إنم ه اج هذا مر بدي ي بذاته ،يترت ع ذل ن الْيء الذ ا يمنع ج ده سب
سب لمنع ج د ه 47لنزع ال ج د عنه ،فا من ص من ال ج د .إذا ف ن ل ت جد ع
السّب ي تضي إم ج ده ضمن طبي ه استخاص ج ده الضر ر .إا ن افتراض هذه ال
إم خ رج ،ضمن ج ت هر من طبي خرى ،نه ل ك ن هذا الج ت هر من نفس طبي ته لك ن في ذل
تس ي ب ج د إله .بيد نه ا يمكن لج ت هر من طبي مغ يرة ن يْ ر ه في ْيء (ال ضي ) 48.ه ا
سب نزع يمكن إذا ن يضع ج ده ن يرف ه .لم ك ن عندئذ من غير الممكن ن نجد ع
44
انظر :دكت ر حمد راس الن يس ،الشي التشيع هل البي ،ص147
45
النب ة ب طل م ل ح ار ا دي ن' :-دين ه ت ل احد بره نه ال ن ني الت صيل انظر :ال صل 2من الب - 3ق ن ن خط الكت
التصدي ' من كت بن "ت صيل الخ ا مر،ج "1ص119
46
ال ضي " :7من طبيع الج هر أن يك ن م ج دا"
47
ال ضي " :11ه – عني ج هرا يت لف من عدد ا محد د من الص ت بر كل احدة من ع م هي زلي ا متن هي -اج ال ج د
48
ال ضي " :2الج هران ال ذان يم ك ن ص متب ين إنم هم ا يت ن في شيء"
25
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
و
ال ج د عن ه خ رج طبي ته ،فمن الضر ر ،إذا ردن إنك ر ج د ه ،ن تتضمن طبي ته الخ ّ
هذه ال ،بحيث توبح هذه الطبي متضمن لتن قض؛ إا نه من ال بث ن نثب ذل ب ل ّنست ب إل م ج د
ا متن ه إطاق في غ ي الكم ل.
⁂⁂⁂
49
ل نشر -ت نس -صص41،40 سبين زا ،ع ا خا ،ترجم جال الدين س يد ،دار الجن
26
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
27
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إن ق ل راسل في النص ا ل " :هذا م حدا ب لمث ليين ن يمي ا شيئ فشيئ إل اعتب ر الري ض
م ني بمجرد المظ ر".
م ه ق ل ب يد كل الب د عن السداد .إنه ليك ي ل قل م ثبتن ه آن .إذن فكيف ي ل هذا ال ل،
ه ي ترى مت راسل فيه؟!
28
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
الذا (ب ل ل ال ريب ) ه الت ريف الصحيح ،المنض ي تحته كل ا -الت ريف ب لج هر
خص ئص الشيء الم رف.
-الت ريف ب لخص ئص ،ا يمثل ح ي الشيء الج هري .
إنّ دال الب رة التي عبرن ب عن درج ت رير مودر ضع اعتب ر فكرة «الع الع »
«الط بع الك ني» ،ليس ت ني س ى الحدس ّي ااست زام ّي داخل المج ل ال ج د ّ م تد َرك ً لدى ال ل
اإنس ني كمرجع نسبيّ ،مرجع في الوّيغ اإدراكي ،عنور متض َمن قوري في المج ل مط ليس
ك ن ،لكن إل مط اإطا .هذا ب لضّبط ،ب ض ح ت ّ ، إل حد د نسب ّي إل ال مل ااعت د
ه امتداد لذا ال حدة المج لي عند فاط ن ،عند سبين زا لكن بضال « حدة ال ج د» كم
سن رض له في م ض ه بتفويل .ك ه جميل ح نت لف َي تط ب بي ني ت اف م ي ري لم ت س ته في
الحل ل س ال عاه عند ليبنتز ،بل بذا ال ّنس [ :المس ف ،المس ف اأدن ]!
51
La caractéristique universelle
29
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
غير سير ّ ع قمل من إنّ ليبنتز ه يت الخط ط ال ج د ّي مستنط إ ّي ه بود الفي س ف الحرّ ق
نمط حض ر ّ دينيّ ا دينيّ إلح د ّ ،ل يكن له بد من ب مست ر سبين زا في ال حدة ال ن ني ل مج ل
ك ّل م ض ع م رفيّ إدراكي ،بطبي الح ل، ال ج د ّ ،حدة الوّي غ في الف سف الرّ ي ضي
ستك ن الوّيغ الرّ ي ضي عاه .ا بد من ال ل إنه من الو جدا من الخطير بدءا ن ن فظ بحك
فيم يخت ف فيه تو ّ ر الفي س فين؛ ذل ن مجرّ د م ل الوّي غ الرّ ي ضي الم حدة عند سبين زاَ ،يحجز
و ن من مْ ر ق له إن ه ال ق َل عن الجز ب د تب ر ك ن مف المس ف اإدراكي عنده ،خ ّ
له .بي نه يحول بك ن ه ت ل جل جاله ت دس سم ه ه الم يمن ه سبح نه ت ل ا س
استح ل إسن د النسب ّي إليه سبح نه! لكنن ا ن بث بكل ْيء محيط ،من ث ّ ا يج ز في ح ه ا س
الح ل التف سفي في مجم عه ،حت تتب ر م من م ث عي ن مف رق حين نمد البور ع كل المس ح
له»؛ هي م ل ح ّ ا مدهْ ،هي ن هذه الم ل التي ي ر ب سبين زا «إن ه تع ل ا أس
ري فيه ،ن قم ل الح التي ت ع تف سف سبين زا فج ته ن ض ،لكنّ كثر الن س مع السر ؛
ذل ْد م ك ن سبين زا يذمه يكرهه!
30
52
Leibniz et le style de la science: Arnaud Pelletier, Université Paris 5 pelletier.ac@wanadoo.fr / C 154, cité
[par Yvon Belaval, « Y a-t-il une épistémologie leibnizienne », Etudes leibniziennes, Gallimard, 1976, p. 53.
30
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ول بْرت ط از ه تحييد ا س ،مستحيل ل ت ّ لح ي «الط بع الك ني» عند ليبنز ،المح ّ
في فض ء ال َبي ن اإنس ني ،ليس ف ط لك ن ال َبي ن في حدسه الرّ س مي الرسمي ه من ج ت هريته رمز
الطبي ،بل ن – هذا ه المرتكز ا س س لكت بن هذا -الرّ ي ضي هن هي ري ضي بشري ،مرتبط
مح ّددة ب ل يئ الخ ّي اإدراكي ل بْر .منه يتضح يستنبط بْكل مب ْر َج قي استح ل حو ل م
سم ه ليبنز «درج الص ر في اأس » 53لكن الذ في اإمك ن ه الوّيغ الج م المنض ي
ال سيط الباغي؛ تحت كل الوّيغ الفرادي بتحييد م سمّين ه في م ضع آخر ب لمس ف الباغي
الح ّد في ال رت إل الوّيغ المختزل الج م ،حت ك ن ل د ر ج ت هر ستك ن هي الوّيغ ا قر
النمط ال ّس ر في ك ّل الح ل الم رف ّي .
نحن هن ن ت كثر ب لج ن الخطير ا ه ،الج ن الف سفيّ ،لتب ته ال ج د ّي الخطيرة .إنن هن في
ح ي «الط بع الك ني» ْبه مف «تحييد اأس » نحن في حد د الفض ء المح ّدد بم هي مف
الت ريفي الوّيغ ال ن ني اانتظ مي في المج ل ال ج د ّ .الم ق نن في الوّيغ :الوّيغ التو ّ ري
حد د الوّيغ ا الج ت هر ،ا ول منت اإدرا .
المثير هن من الن حي المنط ّي عند ال ل الم تد ب لترابط المنط ّي ،ه ن التج ي ل ذا الرّ ابط
ال ج د ّ ،الذ ه منت اإمك ن الت اجد ّ ،ب لكف ءة الذاتي ل ل البْر ّ ،ه «الط بع الك ني»
َن َمط ً ويغ ري ضي .هذا ي ني ن الرّ ابط ه ذ م هي ق ن ني ؛ هذه ال ن ني هي دن مس ف م هي تي
بمت الف سف ا ع ك ن ول ال ج د ه ال بم ه منت ال ن ن الحكم .بم ن الرّ ي ضي
البْر ّي كم ه الطرح الح ي المبرهن ع ي في هذا الكت ،هي إنْ ء في ال َمحس س ،ت ريف
و ه نفس ا ول. ح ي م يمن متضمن ل ت ريف ك ن الوّي غ اإدراكي ل ج د؛ فح
سع ا ث و ب لطبي ال ج د، منه يتضح لمن ل السمع ه ْ يد ن ا ح ل ري ضي
إلح د .راسل ا ود ا يسر ذلا ،مم هي ب ل ل الف سفي الحرّ غير المحتجز ب مل ع ئد
الذ يرمي من ه قر مس ف ج د ّي منه ب لمث لي بم ن ه المغ لط عظ مغ لط بي ني لتض يل النشء
البْر ّ ،إنم مت ه ه ب لي ين المنط يّ الف سفي د ن الم هي ال ن ني ،ن الوّيغ هي إس ط بي ني،
له نح فراد إعراب ً دال ،م ح به باغته؛ هذا م ب ي ل يزل يرا حه في جل كت به "أص ل
الري ضي ".
⁂⁂⁂
53
Le degré zéro du style
31
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
32
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
التجزيئي
البشريين الري ضي زمني المنط
المجم ع ،ك نه َ العنصر المراد منه ت دده كتص ر تمثل اعتب ر تجزيئي لم «مس م :م
أ َ ل َ نس ع ي بشر م صل خ ته مح لعاقته اإدراكي ب ل ج د في بنيته المنط ي المط .
درك ».
حدة ج دي م َ ف لعنصر ه
33
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الان ئي ،عداد الصنف ( الطب "عندم حصل اكتش ف ك نت ر ل عداده عبر -الن ئي
الطب ) الث ني ،كم نسمي ،ضع م طرح الس ال ،هل ب مك نن ،ب اسط هذا الت داد ال بر -ن ئي ،ن
نحصي ح ي عن صر المجم ع المص دف في سي ق خرى ا محص ة غير ت دادي ب لم ن
ال د .ل م يستحضر هن من هذه المجم ع هي قط المست ي .إن الس ال هل ب مك ن ن ط قط
المست ي ،الذ س ف ا ي ني غير ا عداد الح ي ي ،ن تحص ت د ب عداد الطب الث ني ،ه إشك ل
المتصل المش ر الذ ص غه ك نت ر لكن تركه ق ئم ".
ذكر ه بر ل ط المست ي ذكر إطب ق بمجم ع ا عداد الح ي ي ي ين الم ن المراد ل متصل من
م نييه كم ه هذا ال ر التمييز س ر في كت المتخصصين ،إن ك ن في الح ي ليس إا ح ي
ب لت لي م ن احدا ا م نيين اثنين ،كم سيتبين كثر فيم ب د .لكن هذا ليس يمنع في ظ ر ذل
بمجرد رد الم هي إل جذره من حيث هي عن صر مك ن ل خط الري ضي ،كجزء صنف من
بني منط ي ك نه نح ا؛ بل س ف نبين يض ن هذا البي ن اإنس ني ككل ،الم تبر كتركي الخط
المنط هذا النح ليس ض ي ،بل ه س ب ج دي سب ج د ال ع ء ال ج د لإنس ن .هذا ه
د ن ثيره ن ثبت ؛ هي إن ك ن من خطر الح ئ خطر م في هذا الكت ،عظ ح ي
54
) - ع ل ري ضي ه لند (
55
LA CRITIQUE DE LA THEORIE DES ENSEMBLES DANS LA DISSERTATION DE BROUWER (1907): Michel
BOURDEAU
56 e 0
)Math. & Sci. Hum. / Mathematics and Social Sciences (41 année, n 164, 2003, p. 29-41
57
Les fondements de mathématiques (1927), dans Largeaut, 1992, p. 154 (traduction légèrement modifiée. Ce
passage figu e d jà p es ue ot pa ot da s le te te Su l’i fi i de ). M. BOURDEAU ; p et bas. P 6
34
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
الت داد 58لمجم ع م ،كمجم ع قط المست ي ،ليس ي ني س ى ت داد عن صره ، إن م
ح ي ال نصر ،هذا ليس إا ب د الت داد ن اإشك ل ح ي ه ع خط الب د الذ ه ب د م
ق ة المجم ع المتصل انبث ق بنظري المجم ع ،ا صل في ال ل.
»Quant à l’infini actuel des cantoriens, il existe bien, pourvu que nous le
confinions à ce qui peut être intuitivement construit, et que nous nous abstenions de
l’étendre par des co=binaisons logiques qui ne peuvent pas être réalisées !»59
لئن ك ن رفض بر ر عداد ك نت ر عبر -الن ئي رفض ق ط م برا عنه بمخت ف الصيغ ه
ع شت ال ج ه ،كم ه مست ف في م ل ميشيل ب رد يم يرد من حي التبرير الحجج إل
استي ء كح ي اضح محس م ،ك ن بر ر مح في ذل إل حد الت رير ب ن الري ضي ا تك ن
ع ن ر من مره من غير كين ن ف س ي .هذا ا مح ل ليس بب يد من م ضع ااستدال ن الت سيع
ا نس قي البني ليس ك يا است اا إنش ء ري ضي ح كم نجده مسطرا ع يه بجد عند برتراند راسل
في م دم كت به ' ص ل الري ضي ':60
58
Cardinal
59
ق ل لبر ر :انظر M. Bourdeau. P 12
60
ص ل الري ضي :1برتراند راسل .ترجم الدكت ر محمد مرسي حمد الدكت ر حمد ف اد ا ه اني ،دار الم رف بمصر – ص7..6
35
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
61
La modification conceptionnelle
36
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
به ،هن الان ئي ،ه س س يضع البن ء الن ج ا كسي م تي محد دا في ب ده الح ئ ي غير م ث
في ح ل دع ل ل بذل التصريح به:62
La seconde classe de no=bres n’existe pas et, alors =ê=e que la théorie
axio=atique des ense=bles est encore à naître, l’erreur de Cantor sur ce point est
attribuée à ce qu’il partage le =ê=e point de vue que les axiomaticiens. Tout ce qui,
dans la théorie du continu, fait intervenir la seconde classe de nombres doit donc
être rejeté hors des mathématiques et tenu pour plus ou moins privé de sens.
بيد نه ل س كن صف ال اقع هذا ،ن ني اقع السج ل الخاف ال مي بين الزع البن ئي لك نت ر
الرفض المصر ع يه لبر ر كمثل ل راافضين برزه ،ف ن نرى ن هذا ا خير ،مع حسمه في الرد
احدة مغ من حيث البرهن البي ن الج ي ل د هذا ال ج د .ح بين إصراره فيه يد ر في ح
ا عداد عبر -الن ئي إشك ل المتصل ،مكت ي ك ن قص رى م ب غه ه الت طير ب رب م هي ح ئ
تضمن ك النص قبل ا خير ،هي:
⁂⁂⁂
62
LA CRITIQUE DE LA THEORIE DES ENSEMBLES DANS LA DISSERTATION DE BROUWER (1907): Michel
BOURDEAU, p4
37
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إذا ك ن اإنش ء اردا في غير تص ر احد من التص را الت ري ،إن من غير استكن ه
لح ي ته التي هي من ص م ض عن ،ف ن الذ يست ج ااهتم به هن في هذا الحيز ه ل ظ
"الحدس" في تركي "اإنش ء الحدسي" ،الذ ه ب لم ن الك نطي غير الديك رتي ب صح م
ب لطبع ،ن الحدس ب لم ن ا خير ه مجرد المرح ا ل م قبل البره ن ،م قبل ت رير ال ج د،
ال مط ه الري ضي ا ينبغي ل بح ل ن تبن ع مجرد الخرص؛ هذا ه الذ ي اف ه
يستجي له الحدس الك نطي ،ك س ط منط ي ،ا مط المنط ،لكن المنط ال ج د ،الذ ي تبر
فيه النح النمط المث لي.
الصيغ ال ج دي التي تتمثل ب الم ج دا هي لنطرح س اا بسيط جدا :هل الشكل ال ج د
ذات متط ب ب لنسب لإنس ن الحي ان ،لإنس ن ال ط مثا؟
-
ر: ي ل رت ر شبن
38
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
64
LE MONDE COMME VOLONTE ET COMME REPRESENTATION, LIVRE 1.&1 ET2,TRAD: J.A.
| CANTACUZENE(1886), LE Point Hors –série, SEPTEMBRE6 OCTOBRE 2007. NUMERO 15. SCHOPENHAUER
L’illusio atio aliste, p
39
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
-نس ااستنب ط
:الض ء ا خضر إش رة إل ج از ال ب ر
ت دده ،فيك ن لدين : الترميز اختاف بم ن الم اقف مت ددة فسيك ن ع ين ترتيب
40
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
سنف Λ...Λنل ← سن Vسن V...V ن Λ ن حن Λحن Λ... Λحن Λ
41
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
"ف ندم تحصل هذه الم ا لإنس ن يحدث له ب لطبع ت مل ،ر ي ،ذكر ،تش إل
ااستنب ط ،نز ع إل م ع ه ا ،ش إليه إل ب ض م يستنبطه ،كراهته .النز ع إل
ه م دركه ب لجم ه اإرادة .ف ن ك ن ذل النز ع عن إحس س تخيل ،سمي ب اس ال
عن نط في الجم ،سمي ااختي ر .هذا ي جد في اإنس ن اإرادة ،إن ك ن ذل عن ر ي
خ ص .م النز ع عن إحس س تخيل ف يض في س ئر الحي ان .حص ل الم ا
له في ن يست م في ن يصير ا ل لإنس ن ه استكم له ا ل .هذه الم ا إنم ج
65
إل استكم له ا خير".
فكم ن رسط ل يخ ق اعد المنط ا نس قه ،فكذل ب لنسب ل ل اإنس ني ،إنم
تطبي ،بداه هذا التطبي سرعته اكتش ف ك ن ،ا عم ب لطبع ،إدرا قيم ت جي
كث فته ه الذ يحصل فيه التم يز ،ه ب لضبط ب لتحديد م اصط ح ع يه الن س ب لذك ء.
65
آراء هل المدين ال ض – ص105 كت
42
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
الذ نريد ن نشير إليه هن ه مران ،ا ل الترتي الص د من الص ا ل الح اسي
ب لم دة (المحس س) إل درج ال ل ال ل ،هذا تطرقن إليه بم يك ي بحس م من الغ ي منه
م ض عه .الث ني ه ال صل اانت لي التم يز لإنس ن عن الحي ان ع درج ال ة الن ط
سري ن ح الذ الم بر عنه 'ف ل ف ل '.
⁂⁂⁂
66
السي س المدني ل رابي – ص4 كت
43
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
-ال ن ن المنط ي « ضع م د »
ابستم ل جي النح
←
ب لتحديد م يمث ه عم ي ،ق ن ن 'م ضع رسطي ، "هل يمكن لن ن نصف المنط المسم
م د ' ب نه ع ي '؟!
44
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
يض ي ع هذا النس هذه ال يم الكبرى ه لبنيته ك نه إل حد م النس الخ ي في إن الذ
نس .إذا ر ين م قد يك ن في دالته من الصبغي لمبرهن التكميل ،ف ن نجده ال ل لكل ا
ينش ال ل اإنس ني به ليغتني ب نس ع ه ليشتد ع ده ،حت يصير إل كم له يض ل م
ال ل المست د. ا ل ،درج
ج
67
Détachement
68
Complétude
45
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
نه صبح يمثل لديه ج هرا احد، ف ب ل خ صي اارتب ط ل مك ن الج هري ل نم ذج،
الس ال صبح ك نم تريه النصف ا ل من ال ب تس له عم تك ن هذه ال ب .منه فسيك ن
ج ابه بن م ال ل ا لي ه :
� �
ف ل يجمع بميزته الص ري الح اسي الم ث ،بين الحدس البصر المس ه في إغن ء
̊ .ف ذا ذاكرة المتخي نم ب ده ،ر ح النم ذج ،مثا ك ن كل مث ث مجم ع ز اي ه
بسط ل المراحل درج .
مث ه النم ذج ال غ النح ،إذ ال غ هي سيط اإنس ن ااجتم عي ،هي النط الخ رجي
ترجم ل نط الداخ ي الذ ق امه اارتب ط المنط ي بين ال اقع إخب را إنش ء بين ص رة
الت بير .هذا خطر همي من غيره ،إن ك ن النم ذج ن اآخران كثر همي في ب
استكم ل ا نس ال ي ع اإمك ن .إجم ا اختزاا ،ف ن خطر النح ك يم بي ني ه في
الت يل حظ ص حبه من ال ي المنط ي في عاق ال كر ب ل اقع ،إذ ال اقع ه اقع اجتم عي
ت اص ي ب لدرج ا ل ،الت اصل إنم ه ب لبي ن ال غ ا بغيره .لذل م من حض رة إا
46
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ه م تبر في النح ال ربي ،هذا رك ن مك ن ت كم فب د الت ريف قس الجم
،ي تي قي ا س س ال غ ب لنم ذج. ليس يتط إا نس ااختاف شرط الذاكرة المح خ
دن درج النم ذج ،ف ي ق اعد ه الم بر عنه ب ل عدة ،بل إن ق اعد النح من بسط
في ذل : بسيط غير مركب عن من ق اعد تحت .ل ا مث
الجم ال ي :
.مرف ع منص
47
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
48
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إن مبد ق ن ن اانح ظ ي تبر ق عدة كم ن نس ' ضع م د ' ي تبر كذل ؛ ف ق عدة
استنب طي .إن لت ج ح ،لكن ب د اكتش ف اف ازيي 69الكيمي ئي ال رنسي لذل ،الذ يبد
كثره قرب من ال ل م ه ط ر الكيمي ء الحديث ،ن ق ن ن انح ظ الكت ه من البدي ي
اإنس ني من تن له من الن حي ال س ي الس ال ال س ي البسيط ح ئ ال س الت مل
البسيط .فكيف ب ي ت ظيف هذا ال ن ن الك ني الس ر في كل ن حي من ن احي الك ن ال يزي ئي،
بل نراه حت مبدءا نذرا لحتمي الجزاء ،كم بين ه في ردن ع الضال ال ج د المصط ح
ع يه ب إرج ء:
"إذا نظرن بذا المنظ ر ،منظ ر الح الحكم االسداد ،ف نه يك ي لرد ال راءة
اإرج ئي لرد ق ل ااعتب ر لثن ئي ال مل الجزاء ،ه م ق ن مبد ق ن ن ي سر ع يه
تسير كل ا م ر إذا م ر عي فيه ك نه مك فئ ل ح الذ ت ع يه السم ء ا رض ،الح
الطبي ي تب ل ل اإنس ني ب ن ن اانح ظ بدالته المط ، الذ يترج في ال
إا ال لم ن. الش م لكل الحيزا ال مي ؛ ف ذه آي في ا رض ا ن س م ي
69
)Antoine Laurent Lavoisier (1743 -1794
49
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الح إنه كم بخص ص نس ' ضع م د ' ب لنسب ل ت كير ،ل يكن مبد اانح ظ غ ئب إذ
غ عن ع ل اإنس ن استش ره إدراكه اعتب ره .ف ن نظرن ع سبيل المث ل ال اضح طرف
قصي في البي ن ،نجد ن مبد رخميدس في تحديد ال ة التي يتحم الجس المغم ر في الس ئل
زن كمي الس ئل المتح ل ،ليس إا ص رة ترجمي ل ذا المبدإ .كذل ف ن ن ك ن تس
في ثب نسب كتل ال ن صر المك ن ل جس المرك ،ليس ي تبر انح ظ ع ب د 71
بر س
الكت ،إنم ع ب د النس .ث إنه ك ن م ل هذا المبدإ ترجمته" :ا شيء يضيع ا شيء
الذرة ب لدال ااصطاحي ال مي ، يخت (يستحدث) ،إنم هي ف ط تح ا " ف نه ا م
الب ري ن ،ا م النيك ي ن اإلكتر ن ،ا م اإي ن ،ا م ام
الك ار ،كل ه تي الم هي ل ت إا من ب ده .فاف ازيي ال بت ن ،ا م
ل م ن س ف 72حين ق ا ب انح ظ ،ل يكن يتضمن اانح ظ هذه ا ب د ،نه ببس ط ل يكن
ع ل كل من م ب د مت اجدا بح ،ح ل هذه ا ب د اإدراكي ،ال اإنس ني في صيغته
ه نسبي ع التم الكم ل ،نسبي إل ع ه إدراكه.
لكن ت ميل هذا المبدإ ه المنتج بحس ش ن مج ل التطبي خطره .يك ي ن نذكر هن هذه
الص ال ث بين ق ن ن اانح ظ م دل تك ف الط ق ب لكت لبير إنشت ين c==E :ف ن
ت لي من الت رير اإيم ن بمبدإ اانح ظ ،الذ ك ن لزام التحر الحدسي ا ب ده التي
تحتضنه ،يك ي هذا ت جي خطيرا ذا ش ن في البحث النظر من خاله ع هديه قبس
ن ره .حيث إنه ع ب د الت عا الن ي ينبغي لز م يتحت ح ظ ع سري ن مبدإ اانح ظ
الم يمن في الت عا الكيمي ئي من خال انح ظ الكت ترجم ت في انح ظ عدد الذرا
ن ع ،ينبغي يتحت تمديد ت سيع م هي م ض ع المنح ظ من الكت ليشمل الط ق ،لتصبح
ع هذا الب د متك فئتين.
70
المن ج :رشيد ب اد -ص146..145 ميث الكت بين الن ي اإثب ،الجزء الث ني من تذكرة ال م ء في الرب ني
71
كيمي ئي فرنسي )Joseph –Louis Proust (1754 -1826
72
كيمي ئي ع ل ر سي م س عي )Mikhaïl Lomanossov (1711 -1765
50
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
س ال ل
حدته نس
E=mc2
ت ميل ع ب د الن اة الشر ط
ال ض ئي ال يزي ئي غير ا رضي ' ضع م د '
51
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ب د صيغ الخ الك ن الم د منه تخصيص ،إذ ه المج ي لم قد يسم ب لمس ل الب دي ،73
اإنس ني المتن سب المتن س ك ي مع بيئته ال ج دي الحي ي .كذل البني ال ض ي الم رف ل جي
ل غ ا تشذ عن هذا ال ن ن الخ ي هذه النظم التن س ي .
ل يب لن إذن إا ن تبر ن لكل نح بني منط ي ،لن رر نه ي جد أس س منط ي طبيعي ،ليس من
صنع اإنس ن:
⁂⁂⁂
73
La question dimentionelle
52
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
– ال ضع ال ج د
– النظم ال ظي ي
من هن ليس ينبغي اإح ط اإدراكي ال ج دي الك ي ،ن شرط ال الك ي؛ ال الك ي ليس
الت بل بين ال ل الك ي ال ل إا ل خ ل سبح نه ت ل .هذا ه المترج لس ن ع مي في الم ب
ال ل الري ضي التجزيئي ب لنسب لس ال بسديد الت بير إشك لي ااتص ل 74عند ال ل البشر
البشر .ف ل ا يتح إا عند ه عز جل ،ع ل اإنس ن كم ع ل الدين ص ر ع ل ال ردة ع ل
النب الطبي ي كل لئ ع ه تجزيئي .منه ب لضبط ،من هذا الت بل بين الك ي التجزيئي ك ن
ال نصر النسبي ل ل اإنس ن كم دل 75خ ي إدراكي متن س مخ قيته ،م ت بل م هي م
الن ط في المست ي الممث لم هي ع من م هي ال نصر ذل ن تمثل الك ي م بل ال نصر الممثل
ل جزئي المرتبط ب لمخ في تمث ه اآلي تي الطبي ي (ال ل) ل ك ي المرتبط ب ل ج د .هن تبرز ح ي
االتب س الخطير في م مي الحد 76ااتص ل الم تبرين من خال المس ف ك ر كمي كم س ف ي تي،
إذ الك من فض ء م هي المحس س .فك نم ع ال ل الري ضي الميز بين الم مين ب عتب ر المحس س
قصرا ل مط .هذا ه ف ط حده الك يل في حل إشك ل م ح ي م هي «الامنت في الوّغر»
«الامنت في الكبر» 77في بن ء حس التف ضل التك مل الذ عرض ل يبنتز غيره ،الذ يْ د له
و .ق لن ب ن هذا الت وي َل ه حده اقع بْكل اضح السّج ا التي ك ن بينه بين برن لي خ ّ
الكفيل في الح ّل مرده دلي ه ن م سيست زمه قمنت ت رير ح ّ :
74
Problématique de la continuité
75
Modulateur
76
Limite
77
» « L’i fi i e t petit » et « L’i fi i e t g a d
53
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
المج ل ال ج د ّ الذ يسبح فيه هذا الم ض ع -الفول بين م ض ع الرّ ي ضي البْر ّي من ج
الذ ه ال ل الم د ع ل ال َمحس س.
نه ببس ط ت رض م َ لد عن عد اعتب ر ذين الت ريرين الح ي تين ال ظيمتين ،المت ول إلي م
بره ن ً ب لح من ب د ح جز ال ئ الف سفي ال ج د ّ ،الف سفي الرّ ي ضي بح ّ .تحييد هذا الت رض يت
استنب ط ً مب ْراً ب إبو ر بك ن الذرّ يين ه في إط ر ال َمحس س ،الم ّدة ا تت اجد إا في الم هي ّ ،م
فض ء ج د ال َمحس س ف الفض ء الممتد المتسع بدا ل ج د ب د الم هي إطاق ً.
كذل من ه يس به هن ه زمني اإدرا اإنس ني ،خطيته مم سمين ه في عدة م اضع من
قبل ب لخ ص الن ط تي لإدرا اإنس ني .إنن هن بصدد مر جد ه ،ه ن الزمني التجزيئي
المنح ثاثت متك فئ ج دي ،ن ا قبل ا ب د ا منح في الك ي :
-
هن يتضح ن المنط اإنس ني من خال لبنته نس ه البني ا س س ،مبد ااختاف ،الذ
ترجمته ا ف ليس س ى النظم الثن ئي [ ،] -هذا المنط اإنس ني ا خي ر فيه ،بل ه ع ت صيل
الخ اإنس ني:
54
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
-
التص ر ب اصطاح المنط ي ،ه الم ضح ل ذا ،ب ل ل ب ن التص ر ه ن ط تي ،ا يمكن ن
ي جد في آن زمني م ين كثر من تص ر احد ،الم ل المنط ي الحدس البي ني المنط ي ل ذا التص ر
م يسم ب إخب ر يستبدل ب اعتب ر ،الذ ليس آنه ه آن هذا التص ر ،ه ع مست ى التركي
ه إا م سيط ع يه الم ل ال ضي في المنط ؛ ف كل اعتب ر آنه الزمني ،ا يخت ف عن ح ل
التص ر ،ف آن إدراكي في ك ي م ،حدهم بني بسيط ،الث ني مرك .
مط ي
زمني
استح ل ااتص لي ااتص لي
م م
العنصر الن ط
55
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
-
المجم ع ،ك نه أ َ ل َ َ العنصر المراد منه ت دده كتص ر تمثل اعتب ر تجزيئي لم مس م :م
نس ع ي بشر م صل خ ته مح لعاقته اإدراكي ب ل ج د في بنيته المنط ي المط .
درك .
حدة ج دي م َ ف لعنصر ه
بل ي ني هذا:
-
نتيج :يتبين من هذا ك ه ن الن ط هي مجرد حدس تمثي ي لتجزيئي ال ل البشر ،ع نس درج
ال نصر .ف لن ط ا ت جد إا ت صيا إدراكي ل ل اإنس ن آلي حد د آليته ال ي الممث في م
56
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
هذا ال ل ل ج د الك ي المتصل ،الذ هذه خ صته في كل حيز منه م م كبر صغر .هن يظ ر
جه ااختاف التم يز بين ب د م هي الت داد ب د م هي ااتص ل م ض عه؛ ااتص ل م ض عه
البني ،الت داد م ض عه م دة البني ما ه في حد د ط ق ال ل اإنس ني؛ فا ج د ل ن ط في
ال ج د الح ،إنم هي تص ر حدسي ع قدر ب د آلي ال ل اإنس ني ،ال نصر .هذا ه ذاته
فح ى م ل ك ن إنش ئي المست ي ( )BAمن خال إنش ئي الن طتين ( B Aب لمسطرة البرك ر) ،ا
ي ني إنش ئي ن ط المست ي (.)BA
Mgof = MgMf
⁂⁂⁂
57
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
58
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ال صل الرابع
59
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
pas =oins des objets. De leur côté, les actes restent des actes : on n’additionne plus tout à
fait les mêmes objets, mais il s’agit toujours d’opérations réglées sur les objets.82
78
»«Quelque- chose
79
Husserl
80
Thématisation
81
Paradigme
82
Pratique mathématique et lecture de Hegel, de Jean Cavaillès à William Lawvere : Baptiste Mélès (Clermont-
Ferrant 2) p3
60
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
On en trouve rétrospectivement un autre indice chez Saunders Mac Lane, lorsqu’il dégage
de l’histoire des =athé=atiques deux for=es principales de création d’objets, la
généralisation et l’abstraction, en utilisant du reste les mêmes exemples que Cavaillès
[ML86, 434–438].83
ك ن هذه إش رة مختزل جدا ،حسب اإث رة التنبيه ،ل تكن ع نح مست ع لكل الت صيل.
م ا ب د الن دي ل نص ،ف زام ع ين ن نضبط مرا مرتكزا لكل م د نه ،إذا م ل ينضبط ك ن كل
البن ء المنط ي الري ضي غير آمن في بن ئه محتمل ااختال في كل ن اتس ع له ،ه ن هذا النس
اانت لي المست ي تي بين المث ل الت مي التجريد الم ض ع تي المط ب ل ح ي التي هي في سي
ال س الري ضي التص ر الري ضي عند ك ييس ممثا لذا الم ن عند غيره ،الشرط الث ب فيه ه
حدة الم هي الطبي ،ب لطبع ب لبداه الم يمن ،ليس بين مست يي اانت ل ،لكن ك ن المث ل
الم ض ع الم ين الم ض ع الم ين هي من ذا ح ل سري ن الت مي التجريد .منه يظ ر خط
اعتب ر ال اق بين ال دد الم ج ع هذا النس .
لكن ا ه من كل هذا المستجد ،ه ن الت صيل ال اضح المبسط جدا الذ تحصل لن ف ط بمجرد
تج ز ال ئ ال س ي ،ه بخص ص راسل ،ليس يخرج عن ح ي الم ال ج دي ؛ ب ذا الت صيل تج
لن بشكل يسير م م اضع التجمي ي التب دلي الجداء بام جه84؛ ف ذا ك ن التجمي ي دال ع ح ي ت
من بي ن ،ف ن التب دلي هي التي م يث ر س ال الم هي ل ن صر التركيبي منه ع التبع س ال
الم هي التركيبي ذات .منه ي سر عد انتظ تركي "التجمي ي ب لنسب ل ن ن الضربي" في ال ض ء
المتج ي .ف لتب دلي هي الميز ج دا عدم في س ال ال حدة الم هي تي ؛ هذا ه الم سر ا حد مرد
الجدائي ، مرتكزي ب ري التب دلي في البن ء الري ضي .منه يتضح الم ن الثن ئي جد ال ل ضربي
غير المدر غير الم تبر إل الي ؛ الدليل في ذل ه اعتب ر ح ي .Zف لضربي شرط ا لي
ال حدة الم هي تي ،هي في هذه الح ل ا تخرج عن م هي ال ن ن الجم ي في شيء ،ليك ن ااختاف
83
Ibid. p13
84
Associativité, co==utativité de l’addition et =ultiplication par un scalaire
61
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ليس يحت ج ب لطبع إل. م حين اختاف الم هي فا حديث ج دي عن التب دلي.التسمي تي ف ط ل ت دد
. ال ل ب ن ال حدة الم هي تي ليس ك في في التب دلي
المتج ز ل ئ ال ئد 'ال س ي!' تتج، كذل من خال الت صيل ع الشرط ال ج د
الخط ط التشكي ي ل ح في البني ال ائ ي بين المنط ي من خال تمثي ه صيغته الص ري الري ضي
ال س ي من خال الرد إل ا صل ال ج د متج زا ال ئ ال س ي،من ج تي الكنه الص رة
– لكن عند صنف م ل ديدك ند في ا صل ال ي،(الديني الاديني!) ليس عند راسل ل حده مثا
(الذ صبح اسمه ب د إسامه عبد85 هن يبرز ال ل ال ظي لرينيه جين- من عندي ال ل البشر
، هذا ال صف لخطر حكمه ع صيغ ال ج د قيم ال ج د بحس م قف اإنس ن منه،) ال احد يحي
خ ي ال ل الجم عي ال طي ي ك ن؛ ف لمس لي دلي ه في ذل ع ه من غير تزم إلح د
ي ل في- ال ج دي هي فرادي في ا س س ا صل – س اء ك ن ري ضي في س ف إنس ن ع دي
ه ي رض إشك ل الت صيل عند ال م ء،86"تصديره الب هر لكت به "أص ل حس الت ضل التك مل
ذل في ص طيدة ب ط ر، ل ري ضيين ع جه ااهتم التخصيص،المحدثين الم صرين
ا خير عند إشك ل الم، الم ض ع افت د الت صيل لم هي ارتك زي كم مي الحد الان ي
:87ليبنز
Ce qui est singulier, c'est que cette confusion, qu'il eût suffi de dissiper
pour couper court à tant de discussions, ait été commise par Leibnitz lui-
même, qui est généralement regardé comme l'inventeur du calcul
infinitésimal, et que nous appellerions plutôt son « formulateur >>, car cette
méthode correspond à certaines réalités, qui, comme telles, ont une
existence indépendante de celui qui les conçoit et qui les exprime plus ou
moins parfaitement ; les réalités de l'ordre mathématique ne peuvent,
comme toutes les autres, qu'être découvertes et non pas inventées, tandis
que, par contre, c'est bien d'«invention >> qu'il s'agit quand, ainsi qu'il
arrive trop souvent dans ce domaine, on se laisse entraîner, par le fait d'un
<< jeu » de notation, dans la fantaisie pure; mais il serait assurément bien
ن د إل النص عاه ل راءة الح ع هدى الت صيل ال ج د ؛ ف ل اق بين ال نصر المتج
ل ن سري ن ل ن ن- عاق الت مي ب لطبع ليس ب دا من ب ده- ب حداثي ت هي ع ب د مخت
ااختاف ع مست يي الج هر الخص ئص ا عراض الم ب ل م ا ال شر في المنط
85
René Guénon (1886-1951)
86
Les principes du calcul infinitésimal
87
Leibniz
88
Les Principes du Calcul infinitésimal par René Guénon – GALLIMARD- p11
62
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ا رسطي ،تمثيا ترجم ج دي لطبي اإدرا البشر التجزيئي ،المنتج الم د إل ح ي ال دد.
هذا ه ال اصل المشتر -ا غيره -في حض ره في الصيغ الري ضي البشري .جدلي ج دي
ك ي ،كرد ف ل ج د ،ستك ن التركيبي هي س س البن ء اإنش ء الري ضي :إدرا تجزيئي ينتج ع
التركيبي .هذا ب لذا ه إط ر حزم ا ب د التركيبي من البداه ،بل ليس يمكن فيه إا الس
التجمي ي التب دلي الت زي ي غيره .
من هذين الصن ين الب ديين ا س سين ،ال ذين مكن تسميت م ب لب د ااعتب ر ال ض ئي ال ج د ،
كل سئ ت ا الب د اإنش ئي ،ب د التركي ال مل 89الري ضي ،يتضح يستنبط ن الري ضي ك
يمكن ن تخرج عن نظمت م ؛ ل ذا ك ن الري ضي البشري عددي ،ك ن كم ق ن آن ل تب دلي كتبع
ع الس لاختاف الم هي خطره ش ن المميز في .م الصيغ ف ي خ رج المشكل إطاق ،ن
ليس إا حدس متراكب عبر إس ط ثاث :الذهني البي ني الص ر ع الت الي ،م ب حدسي
ل ح لدى التمثل البشر ب ليته الخ ي التي هي الح اس ال ل .هكذا بم ن ق ن ن ااختاف ه
ق ن ن م ر ض ج دي متن سب الخ البشري آليت اإدراكي ،ف ل دد ك لي م رب تي إدراكي ه ذ
صل ج د ليس من إبداع ا من عندي ال ل البشر .
هذا التص ر الذ ن بر عبرن عنه م م ج م ب ن ن «الت صيل» الذ ك ن ه المشك ة
المنيرة لكل جل م كتبن ه ،ه م جدن ه ر ح ل س الت لي عند إيم ن يل ك نط ،جدن فيه كم
ست تي ح ي ته اضح لمن ك ن له س م ت ن يبصر ،ليستمع ال ل فيتبع حسنه ،جدن فيه التص ي
لت سف ب ر خ سبين زا ا نظ فيه من الح شيئ .بخص ص ف س الري ضي ،فنظم ال اق
اإس طي الحدسي عند ك نط بين ال اقع الح اإدرا اإنس ني ،الذهني البي ني الص ر ،تج ل
خط ط إشك ل ب حرى س ال الم هي الري ضي متم يزة اضح .لكن الذ منع راسل غيره من
ب د الت بير ال ئدي الديني ،ن اإلح د ه ا خذ ب ه تب ت است زام ت المنط ي ال س ي
من ط ه ال ل الك ي، في الح ي دين في حد ذاته؛ ذل ن النظم الك نطي الحدسي مرج
س ف تتج ز تج زا ب لح م ل إبداعي ال ل البشر ل دد .هذا ال ئ عند راسل يرى ال مل في
حصر إشك ل م رقته في الج ن الصيغ تي ،ب لخص ص في صيغ الت ريف ب لم ،لكن في الح
هي ليس إا حدس بي ني ؛ الحدس ه ب لطبع إس ط لج هر ،ب لت لي ف إشك ل ه في حيز آخر كم
سنبينه .تب ل ن ن الت صيل ،لئن ك ن سري نه مح من ج ا ب د اإدراكي البشري الح اسي
الذهن كم تبين ،فكذل من ج الب د الم اضي ي ،الذ يمثل ا جدال فيه ،الحدس النس ي ال ن ني
نظم متن س ال يئ الخ ي البشري ب لنسب إل المرجع الك ي المط ؛ هذا ه المت اف المنتظ
حدة ،جزا ه ا ت بل التح ل ،ذل كنه شرط حي يت الح ي التي عبر عن ه بر بك ن الري ضي
ق ت البن ئي ب ن حس ك ييس ج هر مست ل بذاته ،صير رت تط ره يت من داخ من غير
مد ت ثير من خ رج :
63
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
relations entre cette théorie et des branches qui lui étaient étrangères jusque-là , on
comprend mieux pourquoi Cavaillès avait tellement à cœur, dès le départ, d'expliquer
le développement de la pensée mathématique « de façon strictement intrinsèque par
les échanges réciproques » des diverses disciplines mathématiques, sans
l'intervention de la contingence historique et sans le branle d'une impulsion
extérieure.90
90
St u tu e et o ept da s l’ pist ologie ath ati ue de Jea Cavaill s : Hourya Benis Sinaceur; p25
64
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
في هذا ك ه ا بد من الميز بين ج هر الح ي الري ضي كم رب إدركي بشري حدس الص ر .
فكم ن ال راءة الح لم ل اعتب ر ال نصر الري ضي 2ه ال اق الحدسي المتراكب :
ال نصر ج هرا ج دي > الحدس الذهني > الحدس الص ر = 2؛
ف ليس إا حدس متراكب عبر مست يين ،مست ى النظم اإدراكي البشري ل ف لك لع
التجزيئي الممث ب ل ددي ،ث مست ى الرمز الحدسي الرسمي الرس مي المصط ح ع يه ب لص ر .
م ج هر الح ي م ض ع هذا الحدس الحد س ف عمل في الح ب لح ليسن ه ته س ى تمثياته،
يك ي فيه اانتظ لبن ء نظري الت لي عند ك نط ،مم ه متج ي كثر اق ي في اانتظ الص ر
حت ،الذ ه في متص ر الكثير الغ ل ،الممثل ل ح ي الري ضي ،م ه في الح كذل ،لكنه
ف ط الحدس الص ر ل ،السب ه اانتظ الب هر فيه.
هذا اانتظ ال ائ ي ه ب لتحديد الذ يك ل ب لح ال اق النح ي -الص ري مترجم في ذل
حدة الم هي ال ض ءا ال ج دي الري ضي حس الم هي ، ج اعتب ر التم يز ال ج د
الم ض عي من
91
ال ض ئي .هن لزمن الت كيد التنبيه ب ة ع م يش ل ظ الت مي التجريد
تداخل بين ح ي تين مخت تين تم م ،ح ي الت يد الح ي الث ني المخت عن كل ااختاف الم بر عن
ب لم ض من الم ض ع ،الم ض ل مل في الم ض ع ال ض ء الم ض ع تي ا ل ،اعتب ره
في فض ء مست ى ج د ع ب عتب ر نسبي لس ب ه؛ ف ن ليس الت يد يب فيه ه الم ن الج هر
ال ض ء ال ج د الس ب .بل لكن ه اانت ل الت اجد ال ض ئي بم هي مب ين لم هي الم ض ع
ال س في هذا الحيز ا يتر جدا إن م عبر عنه ب بتيس مي يس ب حدة الميل المنح بين الري ضي
ن ال مل في هذا كل من حيث صنف اهتم الت كير ال ض ءا ال ج دي ، في ركني المست ي
الري ضي ه ال ل الب طني اإنس ني مثيرا فيه ه عظ س ال ه س ال الت صيل ال ج د
ل ري ضي ،مم ي ني من ت اجد ع ائ ف س ي حض ري غير خ ي !
إذا كن مت ين ع ك ن اإنس ن غير ق در إطاق ع الخر ج من قيد الزمن ،ب عتب ر ا -منت
ن ط في ال ج د الح ،نه ببس ط ستك ن رتب ا ب د ال ج دي ،ف نه يستحيل تح الضبط
ا س س ا -منت ي ،بل إن هذا اإمك ن ،إمك ن التح لضبط الم ج دا محد د جدا لمحد دي س ته
الزمني .
⁂⁂⁂
91
La thématisation
65
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
م هي المجم ع N هن ا بد ،ل است ج ن ذل ،حيث سي تي ب د حين استيض ح مب ين طبي
الب يغ ا يج ز قراءته عن الس س تين المجم عتين ،R Qا بد من استحض ر ق ل فتنشت ين الث ق
نه ق ل ج رح اذع ب در م ه ن صح مثير في نصحه ،ق له:
«..l’on
« compare « l’ensemble « des nombres réels soi-disant selon leur
grandeur avec celui des nombres cardinaux ». Wittgenstein [1956fr, 2e partie,
p126].92
»La différence de genre des deux conceptions est exposée comme différence
d’extension par le truchement d’une expression erronée. Je crois et espère
qu’une génération à venir rira de cette jonglerie.« Wittgenstein [1956fr, 2e
partie, p126].93
فب د ااتص ل ليس من ب د ال دد .حظ ال ل اإنس ني من المتصل إا كحظ ح اسه من ال ج د.
إن هذا ب لتحديد ه الح ي التي قف ع ي فتنشت ين .كذل ه ن س اإشك ل قل االتب س
اإنش ء ب لمسطرة البرك ر المتصل عم م بنظري إي ريس ج ل ا ،االتب س الن تج الح صل في م
ب د الن ط في المتصل ،المشتركين عن الخ ط بين الب دين ،ب د ال نصر في إط ر نظري المجم ع
في ا س س ا صل الخ ي ال ج د ل منط الري ضي البشريين؛ ف ئن ك ن ق ن ن مبد
ااختاف المك فئ ل تجزيئي ه س س انبث ال نصر ال دد ،ف يس المسطرة البرك ر س ى آلي
ترجمي لمبدإ ااختاف من خال:
66
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
⁂⁂⁂
67
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
تب ً ل ن ن ااختاف كم ي ر ب د تونيفي من خال الت بل ،ا ي َجد س ى ق ل احد ل ّزمرة
ول ع ال ّْرت ط ال قخ ي ال ج قد ّ .هذاال ّد ري ذا الرتب ،nق ل م هيته عددي ؛ ال دَد إنم ه م ّ
ال ّْرت ط الذ ه بح ّ تج ي س طع ن ر لم يت من الح ّ في ال حي الكري في س رة اإنس ن من ال رآن
ق هر في اإسر البني تي ل جبر ال ظي َ {:نحت ن َخ َن ه ت َ َْدَ تد َن ست َره ت }(اإنس ن )َ ،هذا ال ّْرت ط متح
الرّ ي ضي البْر ّ ك ف فيه ح س ج د الت رير مثا ب ن ليس ل زمرة رب عي الترتي في هذا ال ل
الزمرة ال ّد ري Cزمرة ك ين!V 95 في هذا الجبر إا إمك ن نّ :
جه المثل ،بجبري ال ندس ،هم بمث ب المرتكز لكل فذان الت ريران ،إن اعتبرا هن ع
الرّ ي ضي البْر ّي .يك د ن يك ن ال َبي ن ك ه في المحد د ّي ،ه هن مت ه الظ هر مبرهن اكرانج
ّ
الزمرة. التي َت قرد هن في ويغ قسم ترتي ال نور لترتي
لكن ه هن تحديدا يتحت الت قف َم ق ّي ً .إنن عندم ننْئ الجبر الرّ ي ضي انتس خ ع Zn/Zبن ل
ال ن ن الجم ي ،بل الضّربي يض من Zإل Zn/Z؛ ف ّنه ا ب ّد من ااعتب ر المسطر ع يه من ك ن
95
Groupe de Klein
68
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
نّ ظيفت إمك ن عاق ت مط ه ت بع لج ت هره ال ج د ّ . عن ور Zn/Zم هيت مجم ع ت ّي ،
ف ندم ن تبر م ل 1" :ينتمي إل "Zف 1هن ه بج ت هره ال ن ور ؛ عندم ن تبر " 1زائد 1
"2ف ب عتب ر ج ت هر عدد ؛ ال لم ن ال ج دي ًن مخت ف ن. يس
ب زاحت إل كل احد من عن وره ب عتب ره ال دَد ، ف Tهي مجم ع جزء من Zب ض ف
.لدين إذن: ع مح ر Z
منه:
69
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
تعريف :المجم ع Nهي اآلي ال طري ل ل اإنس ني في تمثل الت دد ال ن صر الن تج عن إدراكه
التجزيئي.
التجريد هن عن الم د د (الم تمد يض عند ك نت ر) ،ق ل :التجريد إظ ر ح ي المشتر ال حيد،
الذ ه ال دد الطبي ي الح ،الج هر الذ ا يت دد ا ينض ف إل غيره كم ا تنض ف إل غيره
احد. الج اهر ،ه ذاته التجريد الذ يميز ذرا ال يدر جين عن ب ض نس
⁂⁂⁂
96
La construction des nombres réels par Dedekind : Louis-Marie BONNEVAL. P,2
70
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ي ل هيرمي عين هذا س س ،ذل في خط به إل ستي جز » :عت د ن ا عداد داا التح يل
ليس اختي را تحكمي من قبل ع لن .حس ن م ج دة بص رة مست عن بن ع الضر رة ن سه
التي جد ا شي ء في ال اقع الم ض عي ،التي نجده ،نكتش ،ب لطري ن س التي يتب
ال يزي ئي ن الكيمي ئي ن المختص ن بدراس ع الحي ان».
قد عبر برتراند رسل ن سه ،ه ي ين ليس مبتدئ في الم ض ع ال س ي عن ال كرة ن س عندم
اق نط جي حت إن ل يكن م ج دا في ع ل. كت ي ل :إن ال دد يج ن يك ن كي ن يمت
ي ل إن الم رف هي ب لضر رة إع دة م رف ،إا ف ن لن تك ن س ى ه .ل د اعت د ن الحس
97
ف س الك انت .ف ال الم صر ت ي ه :ت ليف ر ان منيس ،ترجم .د .حمد ف اد ب ش . .د .يمني طريف الخ لي
ع ل الم رف بريل - 2008
98
Platonism
99
Mathematical realism
71
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
يج ن يكتشف ،تم م كم اكتشف ك ل مبس جزائر ال ند الغربي .إن ال دد ليس مجرد إبداع ذهني
خ لص بل ه كي ن يمكن ن يك ن م ض ع ل كر .تب لرسل كل م ه خ ضع ل كر ه اقع
نط جي ،م ي لذل ال كر مسب ،ليس نتيج له .م ب لنسب إل ج د م ض ع ال كر ،ف نه ا يمكن
استخاص شيء من ح ي م ده نه فكر ،ن ي ين ليس م ج دة في الذهن الذ ي كر في .
الخاص ن رسل ي كد ن الم ض ع التي نتص ره نتمث ذهني ا تتمتع ب ن ع خ ص من
100
ن اع ال اق ي ".
هذا النح الذ يتحدث به الم لف ،أن »ليس من الدق أن نتحدث عن رأ خ ص لرسل ع
101
ف س رسل ك ن دائم التط ر التغير ». . .
⁂⁂⁂
100
الم صر ت ي ه – ص158..157 ف س الك انت .ف ال
101
ن – س ل ص158
72
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
-ابستم ل جي بن ء الزمرة
نحن هن نحدد منح التنبيه عس ن ن صل فيه ال ل البي ن فيم ب د ،لكنه في الح تنبيه ع
مصداقي الس ال جدي اإشك ل .إنه ا حد يمكن ن ينكر مح ري زمرة ال سم ح ال سم 103في
البن ء الري ضي البشر .لن تبر هن ،ل تبسيط يض ل ض ح ص رة اإشك ل ،الزمرة ()Z,+؛ ف نه يت
اعتب ر البن ء في Z/Znل ن ن التركيبيّ الجم ي ن ا ل ن ن الجم ي في .Zإذا ك ن البن ء قد
ه الحو ل ع بن ء زمرة ال سم ب ستيف ء مك ن ت الت ريفي و َل َت ب ستيف ء المط
َح َ
102
Propriété universelle du groupe libre
103
Le g oupe uotie t et l’a eau uotie t
73
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ال ّْرت طي ،ف ن الم م َل هن ه ن الم هي الج ت هر ّي ل ن ور Z/Znهي مجم ع ت ّي .هذا الس ال س ف
الزمرة بن ل م ي تبر ق ن ن ضرب ّي ! ن ني هن ب ّ
لطبع طغي ن نس ّ يزداد قحدة تتج جديته كثر في ح
ال دَد في البن ء حت عد اانتب ه إل عد اانتظ مع ا ب د ال ّْر ط ال ج د ّي المنط ّي .
إن هذا ا س س الت وي يّ الف سفي الح ل رّ ي ضي ،الذ ا يتحول ي لج فض ء إمك نه
ك ن من البْر إا بكسر ج يد الحجر الحجز ل ه من مط إمك ن التفكير قفدا ًء ل مل ال ئد –
ف إلح د ه يض ب لمنط ي تبر دين ع يدة م -هذا ا س س هذا الت ويل ل رّ ي ضي البْر ّي
كوي غ إنْ ء إدراكيين ل ج د المدر المنطب بدني ع ل ال َمحس س ،ا ينبغي ل إا ن تك ن
وي غ م دل آلي ته اإدراكي ال ج د ّي المنطب هن لز م ب لخ ّي :الح اس ال ل .هذا ال ّْرت ط
الم دل المس به ج دي ً نط جي سي ز عنه ال يئ التجزيئ ّي ل رّ ي ضي البْر ّي لم ض ع إدراك
ال َمحس س لمج له الذ يحت يه يسبح فيه الذ ه مج ل الفض ء ال ج د ّ المط الم د
و من ك ن الرّ ي ضي البْر ّي المتول؛ سنك ن من خال بن ئه ،است زام هذا البن ء ال اضح ،خ ّ
هي محض ري ضي ال َمحس س الجم ليّ ،سنك ن ق درين ع رفع الخف ء إجاء م بين ال ل من
الان ي ،منه مب ْرة ح ّل مف رق جد ل ج ي ي ت رير سام مس م أ ق يد ال بس اإب في م
»الكل أكبر من الجزء» .كذل سن ي فيه حل اإشك ل الكبير ،ذل الذ ك ن م ض ع سج ا ح دة
لكن ل يت ال صل في ،إشك ل عاق «الامنت ي في الصغر» «الامنت ي في الكبر» ب لان ي
المتصل ،الم ص لين بحس الت ضل التك مل كم ألمحن إليه من قبل.
⁂⁂⁂
74
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
75
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ن إنش ئي ، «ف لان ي الجم لي (ا عداد عبر -الن ئي ) كم ا عداد الجم لي (المحس س ) تم
الان ي المط كم ا عداد الح ا تم ،ن من الح الم صل تم م ع م بين ه في كت بن
'ت صيل الخ ا مر' ع صل شبه ك ف ب س الت لي عند ك نط».
76
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
مج ل ال اقع المحس س: منه فا بد من ااعتب ر ل اق ال اص بين آلي ا عداد الح
((xi),Card(xi)) → nes
ال اق ا ل ،هي عاق الج رح اإدراكي ال ي اختاف شي ء ال اقع ت دده كم الدال
بين ه ت صيا ،كم سي تي ت ريره عند ديدك ند ب دن ت صيل ج د .هي لكل س س من شي ء ال اقع
تسند نس ضبطي .ه كم ج الت كيد ع يه التسطير ب ة ليس من م هي ال دد المتص ر .س ف لن
نست مل ل ظ ال دد إا من ب دم يت ال صل .ف ذا النس نس ع ماتي ،ه الذ سي طي لس سا
مجم ع ا شي ء ت داده الم تبر عددا.
77
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
⁂⁂⁂
78
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ب عتب ر أنَ المض ع أع تج ي ج د لأعداد الح المك فئ ل تجزيئي اإدراكي لإنس ن في
ال ج د؛ ذل ك ل شرط بر ر -فتنشت ين ،أن ب نغاق تضيف تض ي ع العدَ د التعدد ح ي
عظيم ،هي ح ي المجم ع ب لذا ؛ ف ي تتميز عن الس س ب يد جد ه عظي أيض ،ه اانغا
من ثم لن يك ن تعريف ل مجم ع الري ضي أع ب لشرط ال ج د من التعريف الت لي:
نرى في هذا ب َح حسم إشك ل تعريف المجم ع الري ضي الذ ا زال مطر ح إل الي .
ماحظ :هن ن كد من جديد ن هن فرق عظيم بين الت ريف الس ب لأعداد الطبي ي الصحيح
ل مجم ع الري ضي ،كذل تغييرا ع مست ى الترتي ال ج د ؛ ف ل دد الطبي ي الصحيح صبح هن
صا ليس اح ل مجم ع ،إنم ال كس تم م .
79
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
⁂⁂⁂
80
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
هن ب لطبع ن اع عدة من اإنش ءا ،لكن الذ ي من من بدءا ه مجم ع جزاء المجم ع
الت سيم ؛ ف م مح فظ ن ع الج هر ال ن صر ع مجم ع ؛ ب لطبع مع تميز الت سيم ب لتب ين
بين عن صره ،جزاء المجم ع .كذل كم س ف ي تي ف ن المجم ع Qليس في ال اقع الح س ى
إنش ءا مجم ع تي من خال التح يا الت دادي ،لكن ب نكس ر اخترا شرط انح ظ الج هر
ال ن صر .
إذا ك ن هذه ك إنش ءا ،ف ن اإنش ء قل الح ي ال م جدا ،هي م ك ن متن س مع ال انين
الك ني ال م ،التي خطره ش ن برزه س س ك جمي ق ن ن ااختاف ،ذل ن اإنش ء الذ
يحت ظ ب ذا ال ن ن إطاق ،ه الذ يت ب لي ا عداد ا لي ،ب يك ك ي لكل ا عداد الجم لي
المحس س .ب ل ص ك ن ت ريف ا عداد ا لي ن آلي التح يا الدقي المح فظ ع
الج هر ال ن صر المح ل ن ن ااختاف الك ني:
جزاء متب ين غير ح دي ،من دم إمك ن الت بل بين . – ت سي المجم ع ت سيم دقي إل
np ; p 1 , … -1n
هذا الت ريف الت صي ي ل دد ا لي ن يه متج ي ؛ يض مستج ي لمبدإ ااختاف الك ني في نظري
الزمر من خال مجم ع ال سم 104ب ليتي عاق التك ف عمل الزمرة ،105حيث اجتم ع انتظ ب د
التجز ء الت بل.
104
L’e se le uotie t
105
Action de groupe
81
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
-ا س س الخ ي
ال د؛ الث ني متجاه ال لح ي الحس ف ل ممثل في التجز ء ك صل لنظري المجم ع
مبدآ ق ن ن انتظ ال ل مع مح ر في نظري الزمر .هذان ب لضبط هم مجم ع ال سم كم
البشر من م اآل م مع الك ن ا شي ء بم ل ك نط ال ذان ق ل فاط ن في م إن م ل ي ب م إل
ر ،المخص ص ل طري ن ر بر ميثي كم ج ء في ال صل ا ل من كت ا صل الرب عي لش بن
كم دم ،كم س ف بي نه.
الم ص د ال م ي لنظري الزمر ب لنظم الم هيمي المرتكزة ع مجم ع ال سم : ح ي الغ ي
التصنيف ااختزالي ل ح ل ال ج د بكل مك ن ته ب ده ال ج دي ،إنم بره نه تج يه الظ هر ،الب هر
من حيث قراءته الت صي ي ال ج دي ه مبرهن فر بني س:
إذا ك ن Gزمرة منت ي p ،أصغر ق س أ لي ل| ،|Gإذن فكل تح – زمرة ذا أثر pمميزةٌ.
)Théorème de (Froebenius
Si G est fini. Soit p le plus petit diviseur premier de | G |. Alors tout sous groupe de G
d’indice p est distingué dans G.
'الم شر' غيرهم . اق ي من 'الدليل' ' ثر' نه ف دال ب لطبع نحن هن آثرن الترجم
بيسير من ج د التركيز لثاث م ر: ااستي البره ن هن يت بشكل هين بشرط اإلم
تح – الزمرة في مجم ع م هي عم ي تجميع تصغيري . -ن دال عمل الزمرة
106
Jonglerie
82
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
-مبرهن اكرانج التي م ده ن الت داد المتط ب ل مدارا الت سيمي ل مجم ع ق س لت داد ال مل
(الزمرة تح – الزمرة).
|H/G|=p لي ل|،|G ثر pصغر ق س لن تبر Hتح – زمرة ل Gذا
gG, hH : hgH=gH gG, hH : g-1hg H H est distingué dans
G.
فصل الخط هن يحصل عبر مرين جد ه مين ،مم ه متصل بم ض ع الكت ككل .ا ل
ق ن ن داخ ي ك ن زمرة ال سم 107كح ل است رار ل م ي التصنيف ب ل ص ل إل بن ء مترابط ب م ي
ب صح الت بير س مه ،من خال اعتب ر تح – لمجم ع ال سم ،ن هذا ل يت إا من خال اختا
الزمرة المميزة .108الث ني ن كنه الزمرة المميزة ه الت حيد الم هي تي ،ك مل استب د إمك ن الت سي
ع هذا الب د .منه إذا ك ن ال دد ا لي دليا ع منت إمك ن مط الت سي الدقي غير ا ح د ،
ف دليل ع عد إمك نه ع ب د الم هي ،دليل ع حدته ،ب لت لي دليل ع ن تح – الزمرة
هذه مميزة.
107
Le groupe quotient
108
Sous – groupe distingué
83
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
منه يك ن البن ء انطاق من ت ريف عاق التك ف عن الشم ل (اليمين .ع الت الي) بتح -
الزمرة 111الصنف عن اليس ر (اليمين .ع الت الي) ل نصر م ب لنسب لتح -زمرة:112
يك ن هذا بن ء ع صنف خ ص من عاق التك ف التصني ي ،الصنف المبني ع الخ ص ال ج دي
ال دد ،من لتح – الزمر .لكن ب لم بل ،لم ك ن ا بني الري ضي الم سس ع نظري المجم ع
ب لتخصيص نظري بن ء الزمر ،ك ن هذا الصنف من ال اق التك فئي خ ص الم تبرة ع اليس ر
عاه ،ع ت بيرا تمثيا لأبني الح في ال اقع ال ج د .منه: حس الت ري
نه دال ع الك ي المط ي إذن نس زمرة ال سم نس ح لتصنيف ال ل البشر الري ضي،
في ب د التصنيف ،الذ يج ا ننس ا ن مل ت سيسه الج هر ع حدة الخ ص ب لت لي ع
حدة التمثيل ،الذ ا يك ن إا ب ج د تطبي ت ب ي؛ حيثم ك ن إمك ن إنش ء ت بل م ،ك ن إمك ن زائد
في التصنيف الت سي .ابستيم ل جيته ف ه ا قص ه م ي ريته المث لي الب ي في ال س
ال ج دي ،مم سيك ن ال صم ح لضال « حدة ال ج د» عند سبين زا كم سي تي في إب نه الم در
ت ديرا.
منه إذا ك ن ت داد مجم ع ال سم لي ،استن د إمك ن الت سي التصنيف ،ن المست ى ال ج د
لصنف التك ف هن ه ال نصر ،اعتب ر ت بل بين ا صن ف ه ب ء في الح ل ا ل التجزيئي؛ لذل
ك ن الشرط الا ح د في ا جزاء المت ب .
ت بي ا مر ال هن في البي ن اإيض ح :ن عمل زمرة تح – زمرة إنم ه عمل تطبي
ن الخط الري ضي ،الم رر ب لصيغ الكت بي ،هن مكن بصح ت م مسندة إل عن صرهم ،
109
Relatio d’ ui ale e
110
Classes d’ ui ale e
111
Relatio d’ ui ale e à gau he esp. à d oite asso i e à u s. groupe.
112
Classe à gauche (resp. à droite) associée à un s. groupe.
84
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
تح – اعتب ره الت بير عنه ب لمج ز .ح ي المج ز هن هي ااعتب ر التط ب ي ل نصر الزمرة
الزمرة بص رت التش ك ي في مجم ع تط ب المجم ع الم م ل في .
هكذا إذا اعتبرن الزمرة ال م Gفي المجم ع u Eالمش ك بين E(E( G؛ فسيك ن لدين :
u(g)(x)=n g.x
ثر Gفي Eنزي ،يحول ت بل بين .G(u( G نه ب عتب ر المْ ك uتب يني ، ذل
اعتب ر عمل تح – زمرة في الزمرة ،سي ل الس ال يختزل يض ف نه في ح ل حدة الم هي
في شرط التب دلي .
ا – س س ا عداد الح ،Nهي ل ل اإنس ن في ضبط المخت ف المت دد ،113بمث ب ا ص بع اليدين
في اإمس ب لمحس س .هذه ليس م دي .في هذا حس ل س ال الذ طرح بحدة لدى ال اس
الري ضيين.
85
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
من حيث ال ه الري ضي ال س الري ضي ،ف نن هن ،هذا م ي ز التنبيه ع يه ،نحن بصدد س س
ج د متجاه ب هر لألب التي تت مل في هذه اإنش ئي الذلل ل ل البشر ،اإنش ئي الري ضي .هي
آي اقتي البشر اصطن عه عم ه ت كيره من ص ل دن درج تج ي ال ج د هي مس ق لخ ه
خ ته ،اإنس ن ا يمكن ن يزع نه خ ن سه .ف ن ا عداد ا لي ص ل ح رك ن ال د في
المج ل المنتظ ل ل اإنس ني قل لإنس ن كمدر ال ج د ،هن مط مخت ال دد في ت م ه
ال ج د عم ي ذهني .
⁂⁂⁂
113
ب د تحصي ي ل ذا الت ريف ،جدته قريب عند ديدك ند إا نه يرده ابتك ر حر ل ل اإنس ن ،انظر:
La construction des nombres réels par Dedekind : Louis-Marie BONNEVAL. P,2
86
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ن تبر:
من ب د ت رير إمك ن ت ريف ال دد ا لي ك نه الت داد المح فظ ع مبدإ ااختاف مع انح ظ
الج هر ال ن صر ،غير ال بل ل ت سي إل جزاء غير ح دي غير ت ب ي ،غير متس ي الت داد؛
هذا له استنب ط ح س في الس ال المطر ح عند الري ضيين ح ل دال «ْيء -م » الممث ل نور
و ه ته هي ال حدة الكمّي التي ا
المجم ع من ج حدة اْترا خو ئوي من عدمه ،ف لخ ّ
ت ني ي ي ح ل ا ت ز انطب ق ج ت هري ؛ من ب ده هذا يت بن ء س س Νمن خال ا عداد ا لي
ب ل انين الت لي :
114
Successeur
87
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
تركيب ا لي ،ف ي است اا تمثل اإنش ئي لأعداد الجم لي الن ط البني عا ة ع تمثي البني
هذه ال ح ا لي البني ي بذات .
هكذا يت إنش ء بن ء Νانطاق من اليس ر ،حيث الن ط ال حيدة تمثل ال دد ،هن ا بد من
التذكير التنبيه نه حين نتك عن ال انين الجم ي الحس ،ف نن لسن في إط ر ا عداد الح .
لدين ال دد ) ( .
عند نحن في تحيين إذ حصل إشب ع الطب ب حت ا لي ،حيث إنه ا ينبغي ل دد
حيث ا تحتمل الطب كثر من ل ح .إذن يت عن صره ،التي هن هي ا عداد ن تتج ز س ت ؛
اانت ل ل ضع إنش ء ال دد ،إل طب ع مح ل تح يا الم رف لأعداد ا لي كم بين ه .بم
ن الط ق الازم ل ص د هي ،فا إشك ل ،حيث يحم ال دد ن سه كت ل ل دد .ف يس يحدث في
تغيير بني ال دد س ى خ الطب المنت ل عن ،التي هي ط .هكذا ف تحصل بتركي ل حتي ط
ط.
88
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
كم ه اضح من الجد ل البن ئي ،عند ال دد يحصل إشب ع ط ،ف ج إذن اانت ل إل طب
ع هي ط ب حت ا لي ل (هكذا سيت الرمز إل ال ح الطب ي ) .هن ناحظ عد ك ي ط ق
( . = ) -منه يت تكميل الط ق بط ق الطب المن سب ل ر الت لي ل ص د الذ يت ز ط ق تس
الذ ه .هكذا عند اانت ل إل ط التي ل حت هي ل ،إض ف إل الخ البدي ي ل طب التحتي
ه انت ل من الطب إل المب شرة ط ،i-يت إخاء ط التي ل حت ل .يض ف ن اانت ل من
إل الطب ،منه ف لتكميل يت من خال ط ق ط ،حيث:
س ه ،التي طب ت الخ رجي س ناحظ ن عدد ا عداد التي طب ت الخ رجي
ه ،ثاث هي ثاث هكذا د الي .بي نه ن ت داد ال ن صر التي طب ت piه ب لضبط:
+ ∑pj , – j i + ∑pj , j i-1) + 1) +1 = pi
ن بني لنس ع بني الطب طع .snناحظ ن كل بني هي ن تج البني الس ب مغط ة ب لطب ،
س ف .فمثا ه اضح من خال الجد ل طع +هي بني طع مغط ة ب لطب طع +كطب خ رجي
sالتي هي ممث في الجد ل ب لن ط ال حيدة في ضع السطر ا ل ال م د الممثل البن ئي ن ط
.sمغط ة ب لن طتين عاه ،ن طتي ل ط .ث هكذا ،تحمل لبني ،هي التي نجده س ل بني ط
تنزاح بني كل طب في الم الي ع شكل مث ث ق ئ تح الطب الخ رجي ل بني الم الي .منه يصبح
الجد ل البن ئي ا لي ل Νه الت لي:
89
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • •
• • • • • • •
• • • • •
• • •
• •
•
س س الس سا ناحظ مب شرة ن لدين ت با ،لنرمز له ،Ωبين س س ا عداد الطبي ي الصحيح
()αі
هكذا نخ ص إل ن لكل عدد بنيته الخ ص كم هي البن في الذرا الكيمي ئي ،منه يتضح مدى
خط اعتب ر ا عداد حيدة ،فذل كمن ي ل ب ن ذرا ال يدر جين في الك ن ال اقع المحس س هي ذرة
البن ئي تميزه عن ال ص ي البن ئي يط ح ع السطح البي ني م احدة .هن ب لضبط يتج
ال ص ي .ا ه لدين ه ال ر بين مست ى ا عداد الح ك ي كل نس بن ئي ،بين مست ى ال م ي
الحس بي كتجسيدا .ال ر بين م فر بين ع لمين متب ينيين تم التب ين ،فر بين الم د غير
الم د .هذا ه السب ال حيد في السج ا المس ب جدا التي ا تزال إل الي بخص ص ح ي
الص ر م هيته ،س ال ج ده عدمه ،كم ه اضح جدا عند ليبنتز غيره مم سن د إليه اح .
مم سب يستنبط م ي ي:
-
90
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
-
لنس كل صنف تك ف ت اف مع ال اقع عم دا ،صغر ممثاته هن س سه (ال نصر الم لد)؛ فناحظ
ن سس هذه ا عمدة هي مع إش رة لطب ت :
b1p0 = 1 =p0
b5p3= b4p3 -1= b3p2 +p3 -2= b3p2 +p3 –(p3 –p2)=7
،ri-الذ pi-الذ ه لدين عدد سس piه pi-pi-هي تحديدا بدال الحد ا صغر من الطب
ا يك ن بدا إا س س لمدار عدد صنف تك فئي:
r1= p0=1
91
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
.
.
.
لدين :
تعريف :نسمي صنف تك ف العدَ د ب لعاق المعرف أعاه مدار العدَ د .العدَ د ℓالمميز ل ضع في
الطب ب لعدَ د المدار .
92
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إن الذ ي من نحن من هذا ك ه ،قد نتر ب ض البحث الدراس التح يل الم صل إل حين ،الذ
ي من كثر ،ه ن ا عداد ليس ل ن س البني ،ف ي تخت ف في اختاف الم دة في بنيت الكيمي ئي .
⁂⁂⁂
93
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
∞ + = ∞-1
∞+ =∞+
فتب لزمني المنط الري ضي ،زمني الم ل الري ضي ،ب عتب ر الطبي البن ئي اإنش ئي
ل ري ضي في ع ل ال اقع المحس س ال ل الجم لي تب لت بير ك نط؛ هذا ب لطبع يتج ز م ل
ك ن ف ط ص ترجم لإنش ء ال ل ،ن هي المح في ال ج د ل ل ذاته:
Les =athé=atiques ne sont pas seule=ent connaissance d’objets, =ais aussi
connaissance d’actes : » la for=alisation n’est réalisée que lorsqu’au dessin des structures
se superposent systématisées les règles qui les régissent » [Cav08, 30].115
هذه الم هي الح ل ري ضي هي طري سم لت ريف «ال ل» ،هي الدليل لغير المتزمّتين
ع ال و ر ال ظي الخطير لف سف راسل ال ج د ّي ب رتب ط ق هر بف سفته في الرّ ي ضي ،كم سنح ل
ت ضيحه ع قدر إمك نن المت اضع جدا ،لكن ا بد من التس ي ب ن الح ئ تبع لدائ .
إذن فتب لطبي الري ضي ه ته ،ف لم ل الري ضي المبني ا بد فيه من اعتب ر ا ن ي م ين ،ك ن
،∞i :ا ن ي مدار( ،)iفيصبح لدين : نرمز ل
∞i + ≠ ∞i
115
Pratique mathématique et lecture de Hegel, de Jean Cavaillès à William Lawvere : Baptiste Mélès (Clermont-
Ferrant 2) p3
94
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
هل يمكن ل بن ء الري ضي الح ن يت سس ع غير هذا الشرط ال اق ي من اختاف ∞i+= ∞i
( ب=) ،في البني التي يت اجد ع ي كل مت اجد في ع ل اإنش ء الري ضي ك ختاف البني الكيمي ئي ،
ال ل الجم لي غير المجرد ي ين حتم ؟!
لئن ك ن مير الري ضيين لي ن رد لير -غ ر ه له! -ك ن مم سطر ع يه في "مدخل إل التح يل
الت ض ي التك م ي" ب ن ال ئ الم رفي ل متصدين إل حس الت ضل التك مل من المبتدئين يرجع
الان ي ،الذ من ش ن امتا تص ره الصحيح الت جيه ب س س إل التص را الخ طئ ح ل م
السديد عم ل بح ث في هذا الصدد .منه ف نه لن ي مل لن يتر إل اإهم ل شيئ ب ذا
الخص ص:
« . . . , ais e o e u’ils se fo e t des id es fausses de l’i fi i, do t la aie otio
doit les guide da s leu s op atio s et da s l’o jet de leu s e he hes.
...
C’est pou uoi je e doute pas ue les ati es ue j’ai asse l es da s les deux Livres
qui composent cet Ouvrage, ne suppléent abondamment à ce défaut. Car non-seule e t j’ai
fait e so te de e ie o ett e de e u’e ige a solu e t l’A al se des i fi is, & de
l’e pose a e plus d’ te due & plus de la t u’o le fait o di ai e e t; ais h’ai de plus
résolu un assez bon nombre de questions, qui mettront les Lecteurs à portée de se
fa ilia ise i se si le e t, & e uel ue so te o t e leu atte te a e l’id e de l’i fi i.»116
ف مع ذل ل يتج ز ال ئ الم رفي هذا إا بحدس مبرر بمخرجه ،ليس فيه م ه حل لإشك ل؛
لير ،تخصيص من هذا المرتكز ،إن ك ن له ا ش ن نج ع صح البن ء الري ضي ال ظي
ت سير ،ف مط ب من حي ب دي منط ي ،تحديدا في ن حي ال صل الح بين ال لمين ،ال ل الم د
ن لير هن تج ز ال ئ ب هم له الكمي ،مج ل الري ضي البشري ،ال ل المط ع ل الان ي ؛
المث لي، ا ب درا ح ه ي ين ؛ ف خ لف ال ل في اتب عه م ا تستط ه هي لكم ل انضب ط لت
مخ لف مخل بسام صح في س هذه م رق عظم ،حيث ت جد اتس ع الم رف ال
اانت ل .هذا م سنبينه في م ض ه المن س ،حيث ال ضع الصحيح ال ،برد الجبر الري ضي
البشر إل ص ه الخ ي المترج بنظري المجم ع ،لز الح ظ ع مبدإ ااختاف؛ فا يمكن
قيم عددي كمي مع ت ب ،ل ك ن هذه ال يم هي الان ي الت دادي : البت قب ل تس
116
INTRODUCTION A L’ANALYSE INFINITESIMALE PAR LEONARD EULER, TOME PREMIER, Traduite du latin en
français PAR J. B. LABEY Professeur de Mathématiques aux écoles Centrales du Département de la seine, p12
95
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
�−
=1 ; nN
�
حيث ال اق بين قيمتي منت الوّغر ليس دال خطي ،إنم هي عاق تتغيّر في كث قب مت ين من
ب د الت يين الثب تي الث قبتي ل م .ث ب دخ ل ثن ئي حد ني تن:
� � �− � �− �− � �− �− … �− +
ai = (1 + k)i = 1 + k + k22 + k33 +...+
. . . !
…knn+
) يطرح يحضر إْك ل الان َي ،يت التس ي الحدسي : هن (البند
�− �− �− �−
=1 =1 …=1 …=1
� � � �
ليتحول منه:
كبر عدد حد د المتت لي الجم ّي .هن َم َع ال ّْرت ط الضّمني هن –الذ ا ينبغي نسي نه بح ل -بمنت
لطبع ب تخ ذ ال حدة قيم ل متغيّر نحول ع ال اق بين:k a ب ّ
نن نت اجد في الكمّي ل مع المت َن هقي في الكبر، فم جنح إليه لير من الت ري هن مر عج
َج َ اا تنضب ط مع مب د ال ل م دمن في الكمّي فنحن مع الرّ ي ضي البْر ّي ،ا خ رج ،
96
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
البْر ّيين المنطب بمبدإ ق ن ن الرّ ي ضي س س المنط اإنس ني مب د اإدرا عنده ،ه ّم
ااختاف ف:
i – 1 i i -2 i i -3 i c i -1 i – 2 i – 2 i – 3 c
ف لم رّ ر هن عندَ لير كم عند غيره وحيح ،لكنه وحيح حدس ّي ً غير مبرهن ع يه ب لح ّ .لئن
ك ن هذا الخر ج عن الح ب لرّ غ من ْدة ض حه ليس يكفي ل ظ الب نين ع يه بل لك ن الرّ ي ضي
و الحديث ك مبني ع يه ،لح ي طبي الت ظي الرّ ه من ك ّل م ه م َ ظ رائد من البْر خ ّ
في ّ مج ل من ح ل البن ء الرّ ي دة؛ ف نن ن ل ب ن الم رّ َر الم َس ّ َ به وحيح لكن دلي ه بس ط ن الح
مدر .ال ل ب إهم ل ،تن هي الوّغر النسبيّ ا يسمح ل حف ظ ع ح ي ال ل ق ن نه غير َ
المنط اعتب ر التس ،اعتب ره إنم ه اتف ع المخ لف ؛ هذا مر اتضح ب لن د الكثير في هذا
البن ء ل ذه الن ط ب لذا حيث اعتبر كثير من الرّ ي ضيين ل ك مل الح ّ في ذل ب عتب ر نت ا بن ء
و رم ا ااتف ح ي ب وف البن ء الرّ ي ضي المنط يّ إا ن يك ن اضح ا سس ال يك المنط ّي ال ّ
ع المخ لف إهم ل ْرت ط لورام المنط ّي ،لمجرّ د عد م رف الطري إل التدليل م ه مرئي
م ثل حدس ّي ً.
ض هذا ال ل ب اعتب ر الضّمني غير الممثل حدس ويغ ت ّي ري ض ًّي عند لير هن كم ث إذا ع قر َ
ال ّن َي في ج ار الان َي الوفر ،ب لرّ غ من اإب ء ع عند غيره ،اعتب ر ح ي الح ّد ال ّن َي
ن ض مبدإ ق ن ن ااختاف س س المنط الرّ ي ضي بل س س ال ل البْر ّ ،حيث إن ال ّن َي هي
ا يج ز بح ل اعتب ر مط ب ت كم ه س س مف م المسطر ع يه تسطيرا دائم ً ح ي غير مح
97
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الم كد ع يه ت كيدا عند ليبنتز غيره؛ إذا اعترض م ترض ب ذا ف ن لير هن ي ين ً ل يول إل
الج ارين م ،إنم ب ي في حد د الكمّي .لننظر إل بن ئه لتح يل ال غ ريت إل متت لي ا ن ئ ّي :
= 119. Ayant fait (1+k)i = 1+x ; 1+k = (1+x)1/i, et k = (1+x)1/i -1 ; d’où i
i/k (1+x)1/i -1. Or i = ℓ(1+x) ; donc ℓ(1+x) = i/k (1+x)1/i –i/k, i étant supposé
�− �− �−
– infiniment grand ; mais (1+x)1/i = 1 + 1/i x x2 + – x3
� �. � �. �.
�− �− �− �− �−
x4 +&c ; et à cause de i infiniment grand ; =1/2 ; =2/3
� �. �. � �
�−
=3/4 &c. Donc i(1+x)1/i = i + x/1 – x2/2 + x3/3 – x4/4 + &c, et par conséquent
�
ℓ(1+x) = 1/k (x/1 – x2/2 + x3/3 – x4/4 + &c),
(1+k)i=1+x
لكن ب د هذه المركب لن يخرج من قط ر ا رض ،ب لذا من ْرت ط الماءم الب دي مع ثن ئي ح ّد
ن م َ هذا ا سّ i-يج ن يك ن في الب د الطبي يّ .منه ف دى لير: ني تن،
� �
+
المحد د 0+ المحد د =
الكبر المت َن هقي الكبر المت َن هقي
ستندا َم تنط ّي ،ف لبره ن هن غير مست ف غير مدر رغ وح اانت ل. منه ف إهم ل ا َيوق ح م ً
ل د بن لير كل بن ئه هذا ع هذا التو ّ ر الخ طئ منط ّي ب لرّ غ من وح بن ئه في ال اقع ،هذه
يت سس منط ّي البند المح ّدد لتح يل ل مر كبر المف رق الرّ ي ضي الف سفي .ف هذا البند ،ي
ال ّدال ا سّي الزائد ّي ،ع هذا التح يل ي كل بن ء لير هن ؛ لئن ْئت ذهبن في الفحص ت ويا
ل جدن ن رك َن هذا البن ء رك ن ً سق ت هي:
– ثنئ ئي ح ّد ني تن
– ق عدة م افر
التجمي ّي الجم ّي – خو ئص التح يل الت مي ي ل داا الحد دي ،تحديدا ويغ المتت لي
98
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ال ّدال ا سّي الزائدي المرتكزان ل هم ب لضّبط الركن الخ مس ال ول بين الداا المث ثي
:) (البند
117
i √ بدل− في النص
99
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ك َس س لقك ّل ب َن قء لير هذا ه م َ سس ،في خ قد لير كبن ء استكْ في لح ل إ َذنت ف لبند
الرّ ي ضي الح ّ ،ه م سس في خ ده ع َ اعتب قر الت ري ق اإهت َم ل؛ هن في قيمتي الجي جي الت َم
لزا ي في منت الوّغر ،هذا هي ل جيته ال حيدة الرّ ي ضي المنط ّي عنده ب لت كيد التسطير ع يه،
ل جيته ل وت ل ب ل ّدال ا سّي الزائدي ،التي بدَ ره ل ت يت ل يكنت ل تح يل حد د إا ب لت ري ق ع
ْرة.
ى الا قن َ َي مب َ
مست َ
⁂⁂⁂
100
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
∞i + ≠ ∞i
ن إنش ئي ، ف لان ي الجم لي (ا عداد عبر -الن ئي ) كم ا عداد الجم لي (المحس س ) تم
الان ي المط كم ا عداد الح ا تم ،ن من الح الم صل تم م ع م بين ه في كت بن
'ت صيل الخ ا مر' ع صل شبه ك ف ب س الت لي عند ك نط.
ن د إذا إل البني ا لي لأعداد الطبي ي ؛ هن مكن ت سيع النظر ص إمك ن التح ل البني
ل دد الطبي ي كم ذرا الم دة ،ال دد هن مرتبط ب لم دة ليس من الم هي الح كم ه س س كل هذا
النظر .ف مكن ب د ا مر اعتب ر ح ل ااست رار الت ازن ح ل الت عل ال م ي تي؛ قد يمكن إسن د
الح لتين ع التبع لت سي ال دد إل بني لي مشب إل بني غير مشب إا ب لنسب ل مدار ا ل
118
Transfinis
119
Actuel
101
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ب لطبع سن خذ هن ال ى لي ب ض ف ال حدة:
= … )(1+xz)(1+x2z)(1+x3z)(1+x5z)(1+x7z)(1+x11z)(1+x13z)(1+x17z)(1+x19z)(1+x23z
)1+z(x+x2+x3+x5+x7+x11+x13+x17+x19+x23+x29+x31+x37+x41+x43+x47+x53+x59+ ...
… +z2(x3+x4+x5+x6+x7+2x8+x9+x10+2x12+x13+2x14+x15+2x16+3x18+x19+3x20+
… +z3(x6+x8+x9+2x10+x11+x12+x13+2x14+2x15+2x16+2x17+2x18+2x19+3x20+
…+z4(x11+x13+2x17+2x19+x20 +2x21+2x22+4x23+2x24+4x25+3x26+4x27+4x28+
…+z5(x18+x22+x23+24x24+3x28+3x30+3x32+4x34+
&c
نن لسن في اعتب ر مجرّ د ل دَد ،فنحن بودد ك ئن ابستم ل جي هذا ااتس ع له ك مل الح ي
جم ل ّي ،تح ه في الكمّي في ال َمحس س.
120
ب ل ن ا خضر
102
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
•
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • • •
• • • • • • • • • • • • • • • • •
التغير ا ح الي ل محس س ل مرتبط به ،منه ا عداد المحس س ،هي غ ل ال دد في الحس
البشر ال م ي ب ستثن ء ال مل كم سب بي نه سي تي؛ هذا التغير في الكين ن في الصيغ ال ج دي ا
لم ينبغي ن يتص ر التص ر الح إا بم ن الحي ة بم ن الك ئن الحي .إذا ك ن ااستغرا
يحصل هن كم قف خط بي قراءاتي ،ف ن مرده ليس س ى سب احد بسيط لكنه كبير ش نه ش ن
في ال ل ال س .
في م ه من مرك الخ ي ،ل من التص ر المحد د إن حصر الحي ة الك ئن الحي في ال ض
الت دد الصيغ تي لذا الشيء في صير رته ،الذ ف ف س ي ح .إن مثل عض ه كمثل عضل استي
عرض له هيجل في صدر كت به «فن مين ل جي الرّ ح» ،ه في الح ي ك ن قد است ل ت طير ال ل
الف سفي كمنظ ر ل ج د لكين ن ويغ الم ج د.
إنه عندم يستحيل بك ء الطفل ضحك ،عندم يتغيّر ح لن من الفرح إل الكر ،بل في م يخ ل
في ذه نن تو ّ رن المحد د ج ًّدا ل ك ن ه التو ّ ر الف سفي الغ ل الي نه من إرادتن ،ف نه ذا
ال ّنس ال ج د ّ لتغيّر ال ضع الك ئن تي الم د المك ن ل جس ل ْيء الم دني مثا حس ح ه حس
لطبع ف ذا ه ليس ف ط الحس في ت فج اره الم د ،الْيء الح مل لْحن مغن طيسي مثا .ب ّ
الظ هراتي ك ّي في الف سف النيتْي ،بل ه اامتداد الح لح ل الف سف الح لك نط هيجل إل م ك ن
103
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ف ل ر د الجمي التي تجذبن إلي بر ع منظره ،ا زه ر الي ن الخاب التي تسحرن فا
ن ى ع التحرر من سحر جم ل ؛ ليس اختاف ل ان ،بل ا هذا البديع من ف تن جم ل ،ليس
س َخ َره ،لتك ن جمي
إا تن س بنظم اإنس ن ،الذ لج ه قد يستمتع بجم ل ا يدر ح ي من َ
في عينه ،ت صيا ع ح اسه نظم ح اسه الخ ي .
104
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
من خال تس سل خ ي متنزل غ يته إنش ء خ ي كمث ل ال ن. -التس سل التنزل أمر الخ
ع ص ب ذا اإشك ل هذه الح ي في ب د هيئ التص ر التمثيل 'كذل نجد قريب من
م يحمل ع يه ا رض يكبس هذا ال ل في ت سير ل س رة ال {:ن} ،لت ني م ن الح
قبيل ذل ؛ ف ذه ا ق ال تتصل تدخل في إط ر البي ن المج ز الذ نظمته ااست رة ،ت ي ه
الب ن الش سع بين اإدرا اإنس ني في ط قته حد ده حد د صيغه إمك ن إدراك ته ،م ه مراد
إدراكه م ص ل بص البي ن .لذل فا ينبغي رده إل غير الم ل من ال ل م ا ي بل من
السم ا السبع الح ئ .بم ن مختزل ن ل ب ن كل ن ط قر ن ن مكن ن تحت
ا رضين ،لكن خ ه ال ي الحكي ا ن منه إا ظ هرا من الحي ة الدني ،بحس م ش ء ه
ت ل ن ن مه ندركه ،خ ص في ال يئ التص ر؛ هذا ه ص اإشك ل؛ من ك ن يج ل هذا
ا صل ف يج ل ن سه ج هل لح ي م يدركه ي مه؛ ل د يسر ه ت ل ال رآن ل ذكر فيه ق له
سبح نه:
بخص ص ال رابي ابن سين محمد ع بد الج بر ل د عرضن لن س اإشك ل في ردن ع
رحم م ه ت ل :
'ف اء كثره س اء من المس مين من غيره ا يتص ر ن هذا التنزل التس سل التنزلي ل خ
ا مر إا في ص رته ا جرامي ب ذه المس ف ل سنين الض ئي المجراتي .هذه إنم هي الطرف
ال صي الظ هر؛ ليس إا ص رة لي ابتدائي كم ه ال حد ال بر ب لنسب إل م راء هذا الظ هر من
ال ل ال ج د .من هذا تحديدا يتبين ل مدى سذاج كيد استج ل الذين يخ طب ن الن س يثير ن
ل ب لنسب ل كر ال رابي ابن سين ،يثير ن ل س ال ب ث ا جس د من غيره .ف ي البخ ر عن ع ي
م ق ف "حدث ا الن س بم ي رف ن ،تحب ن ن يكذ ه رس له؟ في مس عن ابن مس د ق ل" :م
ن بمحدث ق م حديث ا تب غه ع ل إا ك ن لب ض فتن 124".فم ب ل في كا ال رابي ابن سين ،
123
) ال يسب انظر كت بن 'م تيح ع الكت ' ص( 183..182ع
124
م ت هل الحديث < منتدى التخريج دراس ا س نيد
105
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
عمئ ، شرف رج ات المس مين ل ليس بذا ،الكيد المكر لإسا الج ل س ئد إدرا ال
ظ هران غير خ يين.
فتدبر الك الم ني ،ف لتحديد هن الثب تي الج هري محددة يم تحديد بكا ال ظين 'م '
'م ' ،ث اإخب ر الت كيد اإنك ر ،الذ ليس ي تي بحس هذا السي إا تبي ن إعام لخطر
الم م الش ن الم رفي لم ي يده الخبر .ك ه عظي ح ب لي النظر ا لب ن ي ا فا
يتخرص ا ع ال رابي ابن سين ،ن ي ا ك ن الخ ا مر ك ه ح ال تركيبي ،فتب ر ه حسن
الخ ل ين .فكم ه طرف البي ن الكري المب ر ل ي إف دته ن ح ي ج هر الذ يصف الص ف
يسبح ه الج هر ال ج د الك ني ل مائك .ف د ك ن ه ت ل ل يكن م ه شيء ،خ سبح نه
ت ل كل شيء من ا شيء ،هذا م يت آي بين في ق له عز جل{:الحمد ه ف طر السم ا
ا رض ج عل المائك رسا لي جنح مثن ثاث رب ع' يزيد في الخ م يش ء' إن ه ع كل
شيء قدير'}(ف طر)1
106
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ف ف دة ال نصر البي ني ل'ج ل' الك ن بخ ح ال تركيبي ل ذا الك ن؛ ف لسمع البصر كمثل بسيط
ج دي شي ء عن صر خ ي اضح كم ال يل الن ر ،ليس إا ح ا تركيبي ل اق ت ع ي
خرى ،هكذا حت نصل إل كنه ق له ت ل {:إنم مره إذا راد شيئ ن ي ل له كن فيك ن'}(يس)82
ق له عز جل خ ل كل شيء {:سخر لك م في السم ا م في ا رض جمي منه' إن في ذل
125
آي ل يت كر ن'}(الج ثي ')12
ال ر بين هذه اأشي ء المخ ق ه ب عتب ر ال يئ التص ري الغ لب لإنس ن ،الذ ل يعرف
ل شيء المت ع معن إا م ك ن له كت حيز ،لكنه ا يعرفه إا ع ح ل ك نه ا يرى م قب ه في
تك ينه تنزل خ ه المتس سل .ل اتسع ع ه ليدر التك ين التنزلي التس س ي لأجرا ا جس
ص ا ل ليس م دي ،ث ني :ن ليس حده ا جرا ا جس هي التي لتحصل له ا :ن سنخ
ا شي ء؛ ف ل يل الن ر مخ ق ن ،م الشمس ال مر ،إا من طرف الح ل ح ي المخ ق
التس س ي في هذا الخ ؛ ي ل عز من ق ئل:
{ه الذ رفع السم ا بغير عمد' تر ن ' ث است ى ع ال رش' سخر الشمس ال مر' كل
يجر جل مسم ' يدبر ا مر' ي صل اآي ل ك ب ء ربك ت قن ن' ه الذ مد ا رض ج ل
في ر اسي ن را' من كل الثمرا ج ل في ز جين اثنين' يغشي ال يل الن ر' إن في ذل آي
زرع نخيل صن ان غير صن ان ل يت كر ن' في ا رض قطع متج را جن من عن
تس بم ء احد' ن ضل ب ض ع ب ض في ا كل' إن في ذل آي ل ي ن'}(الرعد)4..2
125
الج بر د ن عتب ال رآن الكري – ص172..171
107
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
اإنك ر في ق له ت ل : البداه رفع درج اإخب ر من ااست ع بداه ال
جه الت سير ت سير ال رآن بب ضه ،ق ل م هذا ال صل الذ ثبتن ه هن يرسخه ي كده ،ع
يرسخه ي كده آي ال رآن الحكي :
جل مسم ' {ي لج ال يل في الن ر ي لج الن ر في ال يل' سخر الشمس ال مر' كل يجر
ذلك ه ربك له الم ' الذين تدع ن من د نه م يم ك ن من قطمير'}(ف طر )
هذه البداه ال ز مي هي التي تكشف اافتراء ال ظي ع الحسين بن سين رحمه ه ،س اء
من هل الدين الذين يحسب ن في ن س ن ه الجم ع الط ئ غيره ليس ع شيء كم ق ل
الذين من قب ،من غيره ممن ي حسرة يحسب ن ع هل ال س ،افتراءه جمي ب نه رحمه
ك ن ي ل ب ن ه ت ل عم ي ل ن ع ا كبيرا ا ي الجزئي ،الحسين رحمه ه ت ل ع
كم ل التنزيه في ص ال ك ن هي صل ال درة الخ ،ذكر في خاله ق له جل عا{ :ا
ي ز عنه مث ل ذرة في السم ا ا في ا رض' ا صغر من ذل ا كبر إا في كت
مبين}(سب ):
ازع من اإيم ن خ ف ' لتستبين سبيل الم ترين الذين يمت ن ن تحريف الح ئ ا ي ن ع
من مغب س ء ع قب ظ ال ب د ،ف ذا كا الرجل ل ظ ك م ته عب را فكره ،ف نظر هل ترى فيه مم
ق ل ا هي خي ن من ل اج ا م ن النصح في ح تب ع مريدي ،الذين نزل ه ع غير م
يرضي الح الذ خ فس ى ن ب لسمع البصر ال اد فكر ،نزل ه منزل ال ل الذ به ي ن
108
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
نه ذاته الذ س قه الش رست ني البصر الذ به يبصر ن؟ هذا كا ابن سين رحمه ه ،من الغري
في فصل الحديث عنه:
126
مين ع ي م ن ،ع ي حسن ف ع -الجزء الث ني -ص pdfالم ل النحل -تح ي
109
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
{ه الذ سخر لك البحر لتجر ال فيه ب مره لتبتغ ا من فض ه ل ك تشكر ن' سخر لك م
في السم ا م في ا رض جمي منه' إن في ذل آي ل يت كر ن'}(الج ثي ) -
{ه الذ خ السم ا ا رض نزل من السم ء م ء ف خرج به من الثمرا رزق لك ' سخر
لك ال لتجر في البحر ب مره' سخر لك ا ن ر' سخر لك الشمس ال مر دائبين' سخر لك ال يل
الن ر' آت ك من كل م س لتم ه' إن ت د ا ن م ه ا تحص ه ' إن اإنس ن لظ
ك ر'}(إبراهي ) ..
127
ا مر في س ال ح ار ا دي ن ت ر المذاه ال ي – ص250..248 ت صيل الخ
110
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ال يئ ال ندسي ال ض ئي ،السببي غير البسيط غير البدائي ،الممث في الحيز الكت الم ثر
الميك نيكي المب شر ،ال اق اإنش ئي البسيط بين إنزال المطر اخضرار ا رض بتحديد د
'ا رض المخضرة' م بر عن بحرف ال ء في ق له ت ل {فتصبح} ف ل ' صبح' الدال ع التح ل
اانت ل ا ح الي الذ ه في ح ي ته انت ل خ ي.
الذ ر ين : ظ اهره تنزل لأمر ع سع الت صيل ل جدن ن الحي ة في خ ل ذهبن ع
المنص ص ع ي في هن إذا نخ ص إل كم ل الت اف ل محصل الع مي اإنس ني من هذه الح ي
128
ال رآن الكري ،ح ي تنزل أمر الخ التسخير اإنش ئي».
⁂⁂⁂
128
سج د الشمس :رشيد ب اد ،ص19..12
111
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
-نظ ئر العدَ د
+
غير مشب ،ل ثاث نظ ئر لي : هذه بني + + + =
+ =
+ =
112
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
الت ازن ،ه الصيغ ال ج دي الث ني النظير ا ل دن تغيير مع ق ن ني التن س هن قر طري ،
ب دن مس ف من النظير الث لث.
5
ف رغ
ف رغ
البني ا لي ل دد
3 2
2 2
ف رغ 1
بنيت ن ليت ن نظيرت ن
المشب ،إن ك ن تشتر مع ب لطبع بني عداد المدار ا ل ،الذ سمين ه بمدار ا عداد الك م
نظ ئره في البني ا لي المشب ،ف ي تخت ف عن في عد ا ج في ،مم يمكن ن نسميه ب لصاب
منت ااست رار.
113
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ضع ال حدة م ضع المتغير إذا ردن تحديد عدد النظ ئر فم ع ين ن ن د إل التح يل الس ب
اإمك ن: الدال ع الب د عم م ع اإس ال ح تي هن ،لنحصل ع مط
)1+z(x+x2+x3+x5+x7+x11+x13+x17+x19+x23+x29+x31+x37+x41+x43+x47+x53+x59+ ...
… +z2(x3+x4+x5+x6+x7+2x8+x9+x10+2x12+x13+2x14+x15+2x16+3x18+x19+3x20+
… +z3(x6+x8+x9+2x10+x11+x12+x13+2x14+2x15+2x16+2x17+2x18+2x19+3x20+
…+z4(x11+x13+2x17+2x19+x20 +2x21+2x22+4x23+2x24+4x25+3x26+4x27+4x28+
= …+z5(x18+x22+x23+24x24+3x28+3x30+3x32+4x34+
سبه - غير مشبع ف ل مل هن ه عدد النظ ئر ،إذا ك ن ك ما ف إذن إذا ك ن ال دد غير ك مل
.n
لدين يض :
إذن:
�
…= 1+Pxz+Qx2z2+Rx3z3 + … Z= (1+xz)(1+Pxz+Qx2z2+Rx3z3+
+
منه:
114
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
=P
−
)S=Rx4/(1-x5)= x10/(1-x)(1-x2)(1-x3)(1-x5
عدد ت سيم ا عداد هكذا من خال تح يل هذه الد ال الكسري ،يمكن ن ن رف نحدد إمك ن
الطبي ي ،س xفي التح يل ،إل عدد م ين من الحد د ،س ،zالمرتبط به هذا الد ال ...R ،Q ،P
=P … = x+x2+x3+x4+x5+
−
ه الت لي: الكت ب في صيغ ثن ئي ،تح ي م بخص ص ،Qف ي كم تبين تحدد إمك ن الت سي
… Q =x3/(1-x)(1-x2)= x3+x4+2x5+2x6+3x7+3x8+4x9+4x10+
ث إذا قسمن المتت لي ع ،xف نن نحول ع المتت لي الممث المح ّددة لت سيم ا عداد الطبي ّي
،سي xفي ع م ي م الكسر .بم نه ب د ال سم يب ال مل منحفظ الوّحيح إل ال دَدين
عدد ت سيم العدد الطبيعي إل عدد بين ،xn- xnف نن نحول ع المبرهن اأ ل بتس
. إل مخت ف من اأقس أ الحد د ،نظيره ل من ص منه
العدَ د الطبيعي إل عدد عدد ت سيم مث ه يض ب لنسب لدال R؛ يحصل ع مبرهن تس
. إل مخت ف من اأقس ،نظيره ل من ص منه
هكذا د الي ليك ن الت مي بم ي من نحن هن ب لمبرهن الت لي :عدد ت سيم ال دد الطبي ي
نظيره ل من ص منه مجم ع هذا ال دد من الحد د mيس الصحيح nإل عدد مخت ف من ا قس
. ا عداد الصحيح الطبي ي ا ل إل س ب هذا ال دد m-من ا عداد ا لي ا ل
115
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
، ، tإل عدد ت سيم الحد د ليكن mيس ف دد ت سيم nإل عدد مخت ف من ا قس
.i ،pm- ،... ،مع piعدد ّ لي مرت
… Z= 1/(1-xz)(1-x2z
منه:
=P
−
)Q =x2/(1-x)(1-x2
)R =x3/(1-x)(1-x2)(1-x3
… Z=(1+xz)(1+x2z)(1+x3z)(1+x5z)(1+x7z
)S= x /(1-x)(1-x2)(1-x3)(1-x5
&c
حد د قس منه َنحت ول ع المبرهن ب ن إمك ن عدد ت سيم عدد وحيح طبي يّ ليكن nإل
، إل ، عدد ت سيم n -mإل m -من ا عداد ا ّ لي ا ل ليكن عدده mيس
.pm- ... ، ، ،
116
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
⁂⁂⁂
117
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
118
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
حل إشك ل جد ل ج ي ي
خط تعريف ك نت ر ل مجم ع المنت ي
«ل ن اآن تج لن ن ( = +النظم ال شري ب لطبع) ا تصح إا ع التمثيل المج ز ،لكنه هن
ا يج ز ،نه مغ لط ب د إدرا الح ي التي يك ن ل ذا المج ز ب م ن .الح ي هذه هي نه ا جمع
في ا عداد الح ،لكن ع ب د ال ن صر الم د دا من ع ل المحس س ،المخ لف إطاق ل ل ا عداد
الح ».
119
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
-ترددي مس ر راسل
يت خص في ن طتين غير منح تي "إن الج ا الذ حم ه راسل بخص ص زم الري ضي
اارتب ط:
ال س الري ضي إن برتراند راسل س ب ة في الح ل ا س س ل ت كير اإنس ني :المنط
اإس م الج .نحن ف ط ال غ ؛ ل ب ي تح ظل م ل ع يه في ذل ،لم س هذا اإس
يك ين مبدآ بر ر الذ رد ب م النظ ا كسي م تي من خال برز رد له لك نت ر في ا عداد عبر-
الن ئي ،مبد الرد اإخض ع ل ح ي ال س ي ،مبدإ فتنشت ينن ي ل م رق ف نه مبد راسل الذ صدر
عنه انط منه ك ن منه ل م ك ن ،مبدإ الح ي ال ج دي ،الذ انت د به الن ج ااستدالي البره ني
الت رير ،كممثل لر ح المنط .
129
Denis VERNANT : La philosophie mathématique de Russel. P4
120
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
كسي م ته دع إليه راسل ليس يك ن ذا قيم إذا م ك ن إن المنط الجديد الذ يدع إليه
ت يده ع غير المبد ين الخطيرين:
– مبد الح ي ال س ي
⁂⁂⁂
121
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
122
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
La conclusion serait donc qu’il « faudrait admettre que les carrés sont aussi nombreux que
tous les nombres pris ensemble. »15 Cela paraît bien sur inadmissible, toujours en vertu de
l’axiome implicite. Pour résumer, on peut dire que le critère de l’inclusion* (le 1er point) nous
fait dire que les entiers sont plus nombreux que les carrés ; et le critère de la bijection (2e
point) que les entiers et les carrés sont aussi nombreux. Les deux points exposés ci-dessus
nous mettent ainsi en présence du paradoxe de réflexivité. Ce paradoxe est accentué ici par le
fait que « la proportion des carrés diminue toujours davantage quand on passe à des nombres
plus élevés »16.
Sagredo : Qu’en conclure dans ces conditions ?
Salvatio : A mes yeux la seule issue possible est de dire que l’ensemble des nombres est infini, que le nombre
des carrés est infini, et le nombre de leurs racines pareillement ; que le total des nombres carrés n’est pas
inférieur à l’ensembles des nombres, ni supérieur à celui-là, et, finalement, que les attributs « égal », « plus grand
« et « plus petit « n’ont pas de sens pour les quantités infinies, mais seulement pour les quantités finies.17
Il n’y a donc pour Galilée, qu’un nombre infini, susceptible d’aucune comparaison, et qui ne
peut donc sûrement pas être arithmétisé. Le concept de nombre infini est donc très restreint.
14 Galilée [1638, p78].
15 Galilée [1638, p79].
16 Galilée [1638, p78].
17 Galilée [1638, p79].
Le paradoxe soulevé prouve, pour Galilée, qu’il est impossible de comparer des ensembles
infinis.
: قي ب ل ّ ع مع عت مس
«Le tout est plus grand que la partie» Euclide, Les Eléments, 8e notion commune, p179.130
إلخ ا عداد
إلخ × × × × × × × × الض
إلخ نت ئج
الض
130
Ibid. p.10
123
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
هذه الت ريف الت ري .ل ل قرب منه ه ت ريف ك نت ر ،المكمل في بي نه بص ااشترا
ال اردة في ت ريف راسل ،الذ ليس ت ري ه:131
Le nombre d'une classe est la classe des classes qui lui sont équivalentes. )Russell )1919fr,
(p62].
الت ري جه من ج ه البي ن الت بير الري ضي ،منت ت ريف راسل هذا ا س س لتس يغه ب
الصيغ تي ال ب له ه :
إذا ك ن هذا ه الت ذي لخط الصي غ البي ني في ت ريف راسل ل دد ،ليكف هذا النص عند
الك ت هن ه ي رض له:132
Essayons d'expliquer cette formulation au premier abord un peu énigmatique. Prenons
l'exemple du nombre 2. Le nombre 2 est en fait l'ensemble des paires. C'est-à-dire qu’il est
l'ensemble qui contient toutes les paires possibles. Le nombre 2 est donc ce qui est commun à
deux chiens, deux voitures, deux insectes, etc… De même pour le nombre 3, qui est
l'ensemble de tous les triplets possibles.
ف ذا ك ن الت ذي ل خط ه ع هذا النح ،ف ن الم رق إن شئن ن نسمي كذل ،هي ن رفع
الست ر عن اإشك ل ليس له إا ن ي ظف هذا الخط في التص ر الت ريف ،ه انت ل في الري ضي
عظي .
124
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
هن لز اعتب ر ت ريف ال نصر ،ب حرى ت ريف المجم ع ك ن مجم ع شي ء .الشيء هن
إا نه ج هر مست ل بذاته في ااعتب ر .ه ب ذا حيد ا يس ك نصر ه ت التحديد الج هر ،
ن سه ا ي جد مت ددا .لن سر هذا بنح كثر قرب من خال المث ل الس ب .فمجم ع الك بين تحت
ع عنصرين = الك بين .لنس ا ل بريم الث ني ريكس .مس ن بريم ليس ه ريكس إا ل تكن
تص ر لنضع المجم ع المك ن من المجم ع ثن ئي ؛ ف ئن ت جه إلي حد ه ي ل :لدين ه
بريم احد من ريكسين اثنين ،م ذا سيك ن رد ؟!
ب لطبع ستنب ه ن هذا ا نصي له في ال ج د الح إمك ن لتح ي ه ،نه ا ج د إا لريكس احد.
ن هذا ه الذ راء البداه في عد تمثيل ا ج از التكرار لن س ال نصر في مجم ع م ين .
⁂⁂⁂
125
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إن الشرط في الجمع ه الت دد ال ن صر = الج اهر ،الت دد ا يحصل في خط ا عداد ،السطر
ا ل في جد ل ج ي ي ،إنم ي ع في ال ل المحس س = الم د د م قبل التجريد الك نت ر إن ا صل
ه في المنح الم كس؛ ف لمحس س اح ل مجرد كم ه ب لضبط عند فاط ن بذا البي ن عند
ك نط.
ف لمائك سيط الخ ليس تت دد في ج اهره ،فا ي جد إا جبرائيل احد ،لكن الخ مت دد
ظي ت ال م ي اإنش ئي في المحس س يت دد هن ص رة قر ل ذا ال ضع بين ا عداد الطبي ي
ال ل ا رضي .إنه مثل ظي اليدين ا ص بع؛ ف لتصرف في ض ع ا شي ء ب ليدين ا ص بع ليس
المتصرف فيه المتن ل الم لج ه اليدين ا ص بع ،إنم هي ا شي ء المتصرف في ؛ كذل عداد
السطر ا ل في جد ل ج ي ي هي ليس إا آلي التصرف ال ي ال طري التي هي ت بل اليدين
ا ص بع ع الب د الحيز الحسي ال ضع ال ض ئي ال يزي ئي ،فكم ن اليدين ا ص بع ليس هي
الم خ ذ ليس هي م ض ع البطش الم لج اإمس ،فكذل عداد السطر ا ل ليس هي
م ض ع عم ي الجمع م بني ع ي .
⁂⁂⁂
133
Unique
126
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
هن ب لضبط عين الم قع الذ قع فيه الخ ط لمن ق ل ب د «عددي الص ر» .بل إنن نجد ص ح
كت "أص ل حس الت ضل التك مل" ال ي س ف الري ضي عبد ال احد يحي ،ب لرغ من ب غه ع
ف استي بي تص ر ل ج د ك ض ء فس ي ري ضي ج ه م ها بجدارة ل ضع س ت ييمي لثاث آف
فس ي ري ضي ممث صن ي ببرن لي ليبنتز هيجل ع الترتي ذاته بشريط ع المنح ا ب د
اامتداد الت لي:
127
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
اعتب را ن الرّ ي ضي البْر ّي هي، ب ذا البن ء. تحديد س ى التج ي التح ال ج د ّ الْ د
، مكن ح ن لك ّل ب د ج د ان يته وفره،ري ضي ال َمحس س متب را مج ت هرا في ال نور
لكن مع الفول ال المي بين ب د.منه لن يك ن هن وفر حيد بل وف ر ج د ّي ع المي مت ّددة
ال نور الذ ه ب د ال دَد ب د الك ّ المختصّ في اارتب ط من د ن ال دَد بوف مسطر تحت
كم ه الح ل عند، هذا مودر ج ّل ا ق ال الخ طئ السّج ا في هذا الحيّز.135 ب اتو ل ّي ال ّن َي
و ح "أص ل حس الت ضل التك مل" حين انفطر الوفر عنده تب ر ح ي في ع ه تو ّ ره من
يجدر بن م. ب د ال نور المجم ع، ّ ا من الب د الح ّ ب لت ويل الح136 ب د ااتو ل كن َي لمتت لي
ينت ل من هذا ال ل ا يتر من ب ده إا م س دام غ يتن ع م ّي حثيث م دا اإنس ن سيم
ّ يجدر بن ن نسبغ بي ن هذه الن ط ب يراد نص، ق ن ن اانحف ظ ك ني ع ك ن ّي ق ن ن ااتو ل،إليه
:ْ هد ع م نحن بود قده قم َن ال َبي قن
0
135
Continuité et limite
136
Li ite d’u e s ie
128
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إن الرّ ي ضي البْر ّي ب لت ويل ع ال ّْرت ط ال ج د ّ الخ ي ،الذ ه المنت ليس ب ده إمك ن
تنظير الم رف اإنس ني ،مم يمثل حل هذا المْكل الف سفي الرّ ي ضي الكبير؛ في الن د في ب د نظري
فيه ت ضيح ح ي ال ّد ر الذ ه مثل عند الفي س ف الرّ ي ضي ل يس ك تيرا مف رق حين رد
137
يس إل ت ويل ل م رف اإنس ني في نكر إنك را ع مي ف سفي ااتج ه الف سفي! الحديث الذ س
الوّيغ ع جه الخو ص ،ع ركن ع النفس الب طني ع النفس التجريبي ال ض
ع ي دال ع هذا ال ل ب لذا (الفيزي ل جي) ،138حين رد ذل استبدله ب ل اإنس ني ك مل س
و رة ن عي لح ي ته طبي ته139؛ الرّ ي ضي البْر ّي ب لت ويل الح ،بم هي جبر حس هي
في ال َمحس س الجم ليّ الم د الكمّي ،منه ف م ّي الجمع بين ا عداد ا تك ن إا بين ا عداد
الجم ل ّي الجداء كم ال سم ليس كذل ،هذا بين ه بم فيه الكف ي ،لك ن الرّ ي ضي كتفكير إنس ني
حدة عن ور ّي لج ت هر كمي س س التجزيئ ّي .منه ف :ن ، /ا تك ن إا ب عتب ر عددا جم ل ّي
ن ن /هي تجز ء كمي ل حو ل ع ن من َمحس س ،م ال دَد ن ف عدد مجرّ د عن الكمّي،
ال ن ور ،ف ع الب د الكمّي ن ع الب د ال ور ،هم ب دان ع لم ن م هيت ن مخت فت ن.
=0
∞
10 = 0
منه:
=1
ليس من ا عداد من ا عداد الجم ل ّي هن ه من ا عداد الح لكن ننبه نذكر مجددا ن
مست ى ج د وفره. الح ،سيك ن لكل اعتب ر
137
)Louis Couturat (1868- 1914
138
La Psychologie introspective et la Psychologie expérimentale et physiologique
139
Voir : De l’i fi i ath ati ue [Rep od.e fa -sim.] par Louis Couturat, …PREFACE
129
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ف نه ا ت جد كمّي امنت ّي،منه لم ك ن الم د ال َمحس س ا يستنفد م م كبر اتسع الان ئي
منه يض يستنبط،ال َمحس س من ث يفسر ال ل ال ّس ب مرة خرى منه ا ج د لان َي الجم ل ّي
ع الت ويل الح ل رّ ي ضي البْر ّي نه ا يج ز كت ب اعتب ر م وح في المتس ي ال ّس ب مع
: الوفر بخو ص الان َي ؛ منه لدين
∞
≠
∞
من هذا ك ه مجتم مترابط يستنبط افت د الدال الح ل وفر؛ إنم ق ل من ق ل ب د عددي
إ ّنه قد تبين ج ًّي ن َذ الدالتين الوفر م ً ال تين ب م. الوفر من ل يدر ح ي ال دَد ب لت ويل الح
ف ل كس ّي إنم. ق ئ تو ّ ر ت ريف الوفر عند و ح "أص ل حس الت ضل التك مل" خ طئت ن م
ْب ع يه ع الغ ل من الم تمين ب د الفول بين ا عداد الح ا عداد الجم ل ّي ع جه
إنم ه من حيز، الدال الث ني خ طئ خط عظيم اعتب ر ال دَد في ح ّيز الم ّتوق ل،الخو ص
،ّ و مميّزة ع ان دا الك ّ منه الخط الم قبين في م ل إن الوفر دال دال مخت، ال نور المجم ع
ف لم ل،ّ ال ّْب هن ج ء من ك ن ال نور ا يتجسد ا يتح إا في الم ّدة ال َمحس س كك
:الوّحيح هي
إذا كن قد ق ن ب ن عد الفول بين الب دين ال دَدين ه عند جميع الرّ ي ضيين بحس م ب غن من
لح لس َن وق تد ل اقعَ ف ن م َمي َز عبد ال احد يحي كفي س ف ري ضي ه ّنه مست ت تن َط ب،ال الضئيل
يكفي ن نس هذا ال َبي ن الو قد َ ل اقع. ّ ا مر في هذا الحيّز الم تبس من البن ء الرّ ي ضي البْر
:الح ل هذا
«. . ou bien c'est admettre réellement que zéro est un nombre, contrairement à ce que nous
avons établi, et, par suite, qu'il peut avoir avec les autres nombres des rapports de même ordre
que les rapports de ces nombres entre eux, ce qui n'est pas, puisque zéro multiplié ou divisé
par un nombre quelconque donne toujours zéro; ou bien c'est un simple artifice de notation,
qui ne peut qu'entraîner des confusions plus ou moins inextricables. En fait, l'emploi de cet
artifice ne se justifie guère que pour permettre l'introduction de la notation des nombres
négatifs, et, si l'usage de cette notation offre sans doute certains avantages pour la commodité
des calculs, considération toute « pragmatique » qui n'est pas en cause ici et qui est même
sans importance véritable à notre point de vue, il est facile de se rendre compte qu'il n'est pas
sans présenter d'autre part de graves inconvénients logiques. La première de toutes les
difficultés auxquelles il donne lieu à cet égard, c'est précisément la conception des quantités
négatives comme << moindres que zéro », que Leibnitz rangeait parmi les affirmations qui ne
sont que « toleranterverae », mais qui, en réalité, est, comme nous le disions tout à l'heure,
entièrement dépourvue de toute signification. « Avance qu'une quantité négative isolée est
moindre que zéro, a dit Carnot, c'est couvrir la science des mathématiques, qui doit être celle
de l'évidence, d'un nuage impénétrable, et s'engager dans un labyrinthe de paradoxes tous plus
130
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
bizarres les uns que les autres « 1• Sur ce point, nous pouvons nous en tenir l ce jugement, qui
n'est pas suspect et n'a certainement rien d'exagéré; on ne devrait d'ailleurs jamais oublier,
dans l'usage qu'on fait de cette notation des nombres négatifs, qu'il ne s'agit là de rien de plus
que d'une simple convention. »140
131
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
«اأنس » «الكمي » يرفع الت رض .لي نه ليس يحت ج إل ضر رة عد عددي الوفر
ا كسي م ت ّي ك عتب ر ه خط وا ،ا ه ح بن ء الرّ ي ضي في سس ع ااتف
ت سيس ركن ا عداد ال ّس بي كم ه عند ليبنتز غيره ،إنم ه الت ويل ع ال ّ
ْرت ط ال ج د ّ
الخ ي ،ع ذا ق ة انضب ط تو ّ ر الم ّدة الكيم ّي كبني ح في الك ن المْ د.
⁂⁂⁂
132
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
-حل م رق جد ل ج ي ي
➁21=1+1=2
➃22=2+2=4
➅23=3+3=6
إلخ . .
...
ن:
× = ب ➁ ال دد الطبي ي الح
× = ب ➃ ال دد الطبي ي الح
× = ب ➅ ال دد الطبي ي الح
133
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إلخ
...
ن:
*× N
*× N
*× N
إلخ
...
،إلخ طبي ي مجردة عن المحس س: ، ، – اعتب ر ا عداد ، ، ،إلخ . . .في
فيك ن لدين مع تج ز ضع ، +يك ن لدين × = ، = +ن ' احد' احد ليس مت ددا ،منه
يك ن = + = × = ، = :ن احد ليس مت ددا ،هكذا د الي ،ليحصل لدين ك ن السطر
الث ني مط ب ل سطر ا ل.
غرار – اعتب ر ا عداد في مست ى المحس س ،هن يك ن السطر الث ني مط ب ل ث لث ،هي ع
الجد ل الس ب ليس عدادا طبي ي ،م هيت ليس ذا الم هي .
134
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إذن ف ن صر السطر الث لث التي ا ت تبر إا ع مست ى المحس س ،ا اعتب ر ل هن ج هري
ا هي من م هيت . إنم الج اهر المحس س الم د د ،ليس هي ج اهر ا عداد الطبي ي ،ا تط ب
السطر من نخ ص إل نه إذا ك ن الت بل بين ا سطر الثاث لجد ل ج ي ي م ررا ،ف ن مرب
الث لث ليس عدادا طبي ي ،حت ت تبر في مس م ق يد ،نه ا تضمن هن في جد ل ج ي ي كم
تص ر خط .هذا رى فيه حا لكل م يتبع هذا االتب س من الم رق :
(i) (ii) → 3ème ligne du tableau de Galilée Nes → A io e d’Eu lide o
applicable → No o t adi tio de l’a io e d’Eu lide
إن عن صر السطر ا ل هي ا عداد الصحيح الطبي ي ،هي هن حس المنظ ر البن ئي تبد لن ،
هكذا ه ض ،اح لم تحت ،ن م رف ك ن المشتر بين المجم ع المتك فئ ،تحديدا عند
ن ح ي ااشترا راج ك نت ر بت ري ه إي ه م يب ب د التجريد الم هي تي ال ن صر الترتيبي،
إل ك ن المجم ع ل ن س الترتي ؛ ف ي إذن في ج هره ت ري هن ترتيبي ليس ت دادي .
ل ذا ف ندم نت اجد في السطر الث ني الث لث فنحن بصدد الت داد ،الترتي لن ي تي إا عبر الت بل.
141
ن – ص41
135
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ذل ن هذين ا خيرين مرتبط ن،إذن ف افترا حتمي بين السطر ا ل الث ني الث لث م ه
هذا اافترا طب مرده ن المحس س م م اتسع. م السطر ا ل فب لمط ب لمجرد،ب لمحس س
ف عداد الت دادي (المحصي ل ن صر المجم ع ) ا، هكذا فمن خال البي ن التمثي ي عاه.ف محد د
ا هي من م هي ا منطب ب عداد الترتيبي ؛ منه يستنبط خط ك نت ر في ت ري ه،بح ل تس
ل مجم ع المنت ي ب ن ضع تط ب ال دد الت داد ب ل دد الترتيبي؛ ف ل ا يستن د الث ني؛ لنس
.ح جز المحس س ع الم ن الك نطي م بل المجرد هذا بح جز المخ قي
Les éléments de la 1ère ligne sont les nombres entiers naturels, qui nous
appa aisse t i i du poi t de ue o st u tif, et ’est effe ti e e t leu
position, postérieurs à ce qui en dessous, en effet ils sont définis comme étant
le o u d’e se les iu i o ues, et p is e t chez Cantor en les
d fi issa t o e le esta t d’ap s l’a st a tio de la nature des éléments et
de l’o d e, 'est-à-dire que le commun est du au fait que les ensembles ont le
même ordre ; ils sont ici donc intrinsèquement et en leur définition ordinaux
et non pas cardinaux.
136
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ح جز م مظ ر ااختاف بين م الذ استش ره ك نت ر غيره من غير بره ن مم تين به ،ف
الخ ل ي سمين ه في البي ن ال س ي من قبل ببرزخ الخ ل ي .ف لح جز ا ل ح جز حد د اإنش ء
المخ ق تي الذ ه هن إنش ء ال ل اإنس ني ،الث ني في س ع ل المخ ك ه ،ع ل المحس س،
ال ل الح دث:
خط ت ريف ك نت ر استح ل استن د ال دد الت داد ل ترتيبي الح جز المخ ق تي
Alors que, pou l’appa e e de diff e e u’a p esse tie Ca to et d’aut es,
d pou ue de p eu e, ’est la a i e de la créateurité, diaphragme de la
créateurité dans notre discours philosophique. La barre 1ère est la limite de la
construction de la atu e, o st u tio de l’esp it hu ai i i; et la ème est
elle de l’u i e s de la atu e toute e ti e, ’est à dire, le monde du
concret, ou monde pépin.
من خال مجم ع إذا عدن إل كل الجدا ل ،فسناحظ ن إنش ءا ع ي إنس ني لمجم ع
م ط ة ،لن رد مث ا بسيط :
عداد صحيح طبي ي ،نه كم +؛ ف ذا ا يمكن اعتب ر عداده ال اردة في ال م ي عدادا ترتيبي ،
ق ن هي ج اهر غير مت ددة ك لمائك ،كل م في ليس مت ددا ،إنم يج ز بت دير اعتب ر ن ال م ي
137
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
م د دا كم ج ء في مث ل في ع ل المحس س ،ع ال اقع الت اجد البشر الم د ،ن هن
حشرا إلخ. راسل ،كاب سي را
فمثا لدين ح ي ن اثنت ن ،ف ل م ي ترد إل اعتب ر ح ى مست تمثل في ااعتب ر مجم ع ح دي ،
الح ى الث ني ،ب لطبع لن تك ن هي ا ل عين ،نه ا يمكن لن اعتب ره مزد ج في ذا اآن
ااعتب ر ،إذن ف ي حتم ليس ا ل ،تمثل مجم ع ح دي ث ني ،ف ل ل ينت ل من اعتب رهم
مجم عتين مست تين إحداهم عن ا خرى إل اعتب ر الحدث مجم ع احدة؛ ف ذا النم ذج التمثي ي
التح يل. الم ضح لم ن اإنش ء الصن ع
هن ا بد من اانتب ه جيدا أن هذا التح يل اإنش ء الصن ع التي ي ب الع ل اإنس ني من
خال يديه أ أص بعه التي يمث هن ع نح قري اأعداد الصحيح الطبيعي ،أن مسرحه ه ع ل
ال َمحس س ال اقع الم د ،ليع هن أن ال ض ء الذهني ه من إنت ج ال ض ء الم د ،ا يعتبر من
م هي اأعداد الصحيح الطبيعي التي هي من الح تنزا له م صا.
الخاص :
138
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
مس م
ك يد
نض جيي
ال صر
ع الن ئي
ليبنتز:
تثبي
ك يد
عد التمييز
بين ب د
الج هر
الك
S'il y en a effectivement plusieurs, comment montre-t-on qu’un ensemble infini est plus
grand qu’un autre ? Combien y a t il de tailles différentes d’ensembles infinis ?142
142
Clément Vidal: Georg Cantor et la découverte des infinis. P ,3
139
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
Théologie
Comme nous venons de le voir avec Descartes, l'infini actuel ne pouvait pas être
compris par les humains. Il semble donc naturel que ce soit une propriété appréhendable
uniquement par Dieu. Une conception proche est celle de Kant, qui, comme le note Cantor,
associe l'infini avec l'Absolu. Mais voilà, Cantor rend l’infini actuel connaissable, et
parfaitement accessible à l’Homme. Cela n'aurait pas été problématique pour notre
mathématicien, s’il avait été parfaitement athée. Toutefois, Cantor est un homme
profondément croyant. En effet, Cantor ira même jusqu'à écrire à Mittag-Leffler (1846-1927)
qu'il n’est pas à l’origine de son nouveau travail : il ne se considère que comme un secrétaire
de Dieu, responsable de la présentation et de l'organisation du travail, mais pas du contenu
même de la théorie.143
⁂⁂⁂
143
Ibid ,p73
140
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
144
الت ليدي -فس د بن ء المتت لي
الس س الت ليدي من خال مت الي م ط ة ( )anك ن الدال fحيث: ت رف المتت لي
ف لم دة البي ني المت رف ع ي إل ي الن س هذا في ت ريف الدال الت ليدي ن التي تسند إل كل
xكمي «المجم ع الان ئي» الدال ع يه الصيغ ( )iهي من صمي الخط الطبي ي بل ال مي غير
الري ضي ي ين .هذا يظ ر بشكل ف حش ،لكن مت ع إهم له ،ع من ال م عبر عنه راسل ب لت يد
المرس المتبع ،هذا ظ هر في التم يد الرسمي المتبع لنسب الحد دي ب لكسر الجذر ؛ ذل ب عتب ر
المتت لي المسندة ل مت الي الث بت ( )=( )anحيث نجد م ي ي:
n n
А ∑= → A → )-1=xA(x) (e - A ∑→ = = / -x )(ii
إنه من خال هذا الشرط ،شرط ال اق ي ال س ي ال ج دي الح ،ف لري ضي هي إنش ء بشر
ا يخرج عن الصبغ البشري مزاج ،بم ن دالت ال ج دي المميزة .هي إنش ئي حد ثي ا تخرج
عن ع ل المحس س الجم لي؛ ليس من المجرد ا المط ع التص ر إيم ن يل ك نط المنطب
ب لتص ر الح .هذا ه المرتكز الصحيح ا متن ل ري ضي الح ،ترجمته ه البن ء ع التمييز
بين ال دد اإحص ئي الت داد ال دد الترتيبي ،ف ل م م كبر محد د ا يخرج عن ج د ع ل
144
Séries génératrices
145
GROUPES LIBRES ET PRESENTATIONS DE GROUPES – p2 - Typeset by AMS-TEX
141
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
المحس س الذ ه ع ل المحد د ،الث ني ليس كذل ،ف ل ه الم ني ارتب ط من غير ضبط إدراكي
عند ال اس الري ضيين «الان ي ب ل ة» الث ني «الان ي ال ي ».
ليس ت ري كم ضحن ه بين ه، بن ء ع هذا ،ع ذا الح الذ به صل ا عداد الجم لي ،
ن عظ تمثيل ل ذا ال صل هي ص بت داد مجم ع ال ج د ال ل الجم لي ،ع ل المحس س،
التمثي ي ل دد الجم لي م م ك ن مع استغراق ،نه ا تص ر ل مض الح ي ال ج دي ل مض
ع الامتن هي .منه: م م كبر ،ا تص ر ل إا ب انغا ،ف نه يت رر فس د م ل المجم
⁂⁂⁂
142
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
143
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
L’e se le de tous les e se les appa tie t-il à lui-même
144
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
تب لشرط بر ر فتنشت ين ،ه الح ،ا يمكن الت دد ال ج د ل نصر احد.
a
AtBt=
145
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
t1≠ t2
At1 Bt2=a
است زا :في المنط الري ضي الح :ت داد (رئيسي) اتح د مجم عتين مخت تين ه مجم ع ت دادي م
(رئيسيي م ).
المحس س عن ا عداد الح ،بل هي ليس ف ط تج ي في اختاف ا عداد الجم لي إن المض
النم ذج النظر الح لح ي المجم ع إذا ريد لبن ء م ن يك ن ق ئم ع الح ع م سمين ه شرط
بر ر -فتنشت ين إل قص ال مل به.
جمي ج ع مث ث غير محص رة عداد جم لي ثاث غير محص رة .ق انين ل مض
ا ضاع عدده ترتيب نظم احدة مترابط ،ه مر ليس بد من ن يحمل إل ح ل المجم ع ؛
هذا ه الح ح ؛ ف ع س س ج د ق ن ني ك ني ،ليس مرج ه مجرد اات قي المس م تي
البشريتين المحد دتي المج ل الح ئ ي.146
⁂⁂⁂
146
Conventionnalisme et Axiomatisme
146
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
المنش . النس المض تي في ج ده ع درج ج د ا عداد الح ،ب لطبع ليس المض
ال ن ن الذ ه ع هذه الدرج ه الث ب في إض ف الض ع ال احد ،حيث مجم ع الز اي الداخ ي
ل مض ع المنتظ ه :
Sn=(n-2)/2
، صل المض من هذا ،مع زمني المنط الري ضي يصبح لدين الجمع في Nممثا في ت حيد
ع الصيغ الت لي :
m n=m+n
منه ن رف ق ن ن الجمع في Nك لت لي:
أ :
147
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
⁂⁂⁂
148
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
لكن حين ننت ل إل م ي رف ب لتض يف ،ف مر ليس كذل .فمثا × ،ليس من ن س الم هي
حتم ،فنحن في ع ل ال اقع المحس س ،يض كيف يج ز ي ل ن ن ل:
حدائ × حدائ !
! 4 jardin × 4 jardin
ن تبر nالنس المض ي nمن ا ضاع .ن تبر الدال الت لي المطب لأضاع ب ل ن صر داخل
المجم ع المض ي :
nm nm
بم ن ن المض ع الث ني ينت ل من المست ى ال ج د ل مجم ع إل المست ى ال ج د ل نصر داخل
المض ع المجم ع الث ني .
⁂⁂⁂
149
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
E=a,b,c
G=E ,f
لدين :
aEG
G
مجم ع مست ى
عنصر مست ى ج د 3
ج د 2
E
مجم ع مست ى
عنصر مست ى ج د 2
ج د 1
a
إنه عندم ن تبر عنصرا م داخل مجم ع م ،ف ن هذا ال نصر ا يصبح له ج د مست ل خ رج
هذه المجم ع ؛ هذا ه س س زمني المنط الري ضي .ف لم ل المنط ي الري ضي ه إنش ء
في ح ل اإدرا البشر ،اإنش ء ك ه زمني آني .ف ندم ن تبر aداخل المجم ع ،Eفا ج د
ل aخ رج .Eكذل عندم ن تبر Eعنصرا من ،Gفا ج د مست ا ل Eخ رج .G
a E1 E2 E3 . . .
150
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
لي إا بين مست يين ج ديين متت ليين. است زا :ا ج د ل اق انتم ئي
⁂⁂⁂
151
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ل في "في اتص ل مب شر مع مط ي مرجع الم ل ،ك نه ال ض ء الم ل المشتر لكل ال
ح دي المرجع المج ل الخط بي ،ينبغي من غير ت جيل البره ن الت رير ل نسبي ال ص ى،
ال ضي المنط ي .هذا ه الحل ب حرى المنظ في تحديد ح ي عن صر التك ين ل م ل
) اكتش ف لم رق - ( 147
الذ يرد ع م اعتبره برتراند راسل إرنس زرمي
148
فريجي ن قض ،اعتبر ضرب هز نظري المجم ع ل ل الري ضي ا لم ني ج ت
)؛ م هي في الح بم رق ،لكن برتراند راسل ا غيره ل ي تبر ل ي كر ل - (
في إمك ن النسبي المرج ي لمك ن الم ل ال ضي المنط ي .
ن لي ل إذا جبن بن ،ف ي (مجم ع المجم ع ) عنصر من مجم عت ،لكن ت ري
عن صره ا تنتمي لن س ؛ إذن تن قض.
إن نحن جبن ب لن ي ،ف ي عنصر من ن س ،لكن عن صره ا تنتمي لن س ؛ هذا كذل تن قض.
صيغ ري ضي :
E=x/xx
147
Ernst Zermeloأل ني في س ف ي ضي
148
Gottlob Freger
149
Paradoxe de Russel
152
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
منظ م فكري ممن ج ليس ل منط ي إا ت سيران لكن المنط ي نه إذا عد إيج د الح ل في
ت يان:
E=x/xx
مكن تسميته ب ست زا هذه هي مجم ع راسل المثيرة ال جيب .بم نه تب لاست زا ،الذ
ال اق اانتم ئي :
150
انظر 'حل م رق راسل ،في كت بن "ضال الم صديين ،ص ،321انظر م لن ' :حل م رقتي ك نت ر راسل'
153
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
L’e se le de tous les e se les appa tie t-il à lui-même
لتكن Eمجم ع كل المجم ع ب لنسب ل ل الري ضي اإنس ني ،إذا ل اتج ه زمني إنش ئي
نح المست بل .التك ين اإنش ء ا ح ي له ا م ن له ،هذا ه الك ل لشرط بر ر -فتنشت ين
إا السب ال ج د ل ن صر عن المجم ع ؛ منه:
ج د آن خ
Eغير م ج دة
E
154
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
الج ي المبين لم ز الت صيل عند ليبنتز ل ح ي الك ني لاتص ل ااتص لي ،151حت نه بدا ك نه
ينح نح «الع اني » ،بل ببي ن اع اني ،ليج ل » ت ويل ااتو ل ق ن نه ع «مبد
السّببي » بدل ق ن ن اانتظ الك ني ،ليك ن دليل م زقه إْك له اضح سينت ي به ع ه إل الحك
ب زل است ال البن ء ال ي عن الح المنتظ في ال ج د .152لكن الح ك ن الرّ ي ضي البْر ّي
بكل فض ئ مط ب د هذا الفض ء هي م سس ع النظم الخ ّي ال ج د ّي ،كل المف هي
ك اتو ل الت ويل لكل النظري في ا بني كبن ء حس التف ضل التك مل ،كل ذل مرج ه
ال ّْرت ط ال ج د ّ ،تحديدا خ ّ
و التجزيئ ّي ،م المج ل ال ج د ّ ففيه ال حدة ال ن ني كدال ج د ّي
لح .
التي تنتمي لن س ،غير م ج دة إطاق ،به ت رفع إذن فمجم ع راسل ،مجم ع المجم ع
الم رق .
⁂⁂⁂
151
La continuité
152
انظر Les principes du calcul infinitésimal p75
155
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
156
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
«بم ن الان ي الكمي هي ك ي كمي ،ن ي التجزيئي ،ف ي حيدة ،ا يمكن ت دده في آن
م ين .بم ن الري ضي البشري زمني ،ب لرغ من إنش ئيت ق ت الخاق ،ف ن اإنش ء الخ
يت من خال ان ي كمي حيدة ،ج هر ا س ا ع متضمن لكل المست ي ال ج دي تحته ،ا
ج د ا إمك ن ل ج ده خ رجه خ رج ج هره .من ثم ف لحد د د ن ا س ا ع ليس م م
لتن هي صغره النسبي كم اعتمده لير يظن غ الن س ،ليس ف ط من دم ب لم ن المتب در
إل الذهن لم ن اان دا ،لكن غير م ج دة».
157
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الرابع الثاثين من كت به "مدخل إل التح يل الت ض ي التك م ي": ف ي البره ن لبند الب
34. Si dans la fonction entière Z l’e posa t de la plus haute puissance de ʒ
est un nombre impair 2n+1, la fonction Z aura au moins un facteur simple réel.
La fonction Z aura cette forme ʒ2n+1 + ʒ2n + ʒ2n-1 + δ ʒ2n-2 + & . Si l’o fait
= ʒ= ∞, tous les termes disparaitront devant le premier, et elle deviendra Z
(∞)2n+1= ∞. Donc Z - ∞ aura un facteur simple réel, savoir, ʒ - ∞. Mais si on
suppose ʒ= - ∞, Z deviendra (- ∞)2n+1 = - ∞, et par conséquent Z +∞ aura
un facteur simple réel, ʒ+∞. Puis donc que Z - ∞ et Z + ∞ ont chacun un
facteur simple réel, il s’ensuit que Z + C aura un facteur simple réel, pourvu
que la valeur de C soit renfermée entre les limites +∞ et --∞; c'est à-dire,
pourvu que C soit in nombre réel quelconque, ou positif, ou négatif. Donc si
158
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
(2) 33. Si une fonction entière Z, en faisant ʒ=a, prend la valeur A, & en
faisant ʒ=b, prend la valeur B; en mettant à la place de ʒ, des valeurs
moyennes entre a & b, la fonction Z peut prendre toutes les valeurs
o e es u’o voud a, e t e A & B.
159
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الذ ي من نحن ه الس ط ن ال مي الذ يبرر لن اإهم ل الك ي ب صح الت بير التحييد -كم هي
ح ي ا مر مم سيتضح -بل هن لير في إهدار بين لمبدإ ااختاف الممثل الذ ه عينه حد
مبد 153انتظ الك ن تح هذا اانتظ في ال ل البشر المسطر ع ي م عند فاط ن ك نط
الري ضي التط ب المنط ي .ل ذا تسطيرا .ف إهم ل ليس ي ني ا يسمح إطاق ب عتب ر التس
ه الح ل ال اقع المصد ب انت د الم جه من ج غ ير من الري ضيين ،ب ن هذا ال ه مبني م تمد
فيه ب س س ع اآلي الت ريبي ليس إا .نحن سنبين هن ن ا مر ليس كذل ،يض ب نه من د ن
اعتب ر الشرط ال ج د زمني الري ضي البشري ا يمكن ال ص ل إل ال صل ال ن ني الذ يج ل
هذا التحييد الذ اعتبره هن لير من غير بره ن نه ح .
⁂⁂⁂
153
La loi de l’ho og it et la loi de la sp ifi atio
160
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
بح ي الحم ل الدالي ل « +ج» « xج»؛ هدفن من هذا ه ال عي ب لدال الري ضي
فغ ل المم رس الري ضي تت ع اعتب ر الجمع الكمي ح صل الت ميل الكمي من د ن إدرا
ل ج هر ال ج د .ف لمجم ع ه ك ،الك ليس إا عرض لج هر ه اتح د مجم عتين برئيسين هم
ج .م الجداء ف عرض كمي لج هر ع مست ى ج د ع كم شرن إليه.
ƒ(ʒ)=2ʒ2 + ʒ + 1
g(ʒ)=ʒ + 2
إذا ض ن المتغير =ʒ= ʒع الت الي في g ƒف نن نحول ع نفس الك ،لكنه إن ه إا
عرض الج ت هرين المخت فين ،ف م من حيث المست ى ال ج د ّ مخت ف ن .هذا ب لت كيد ه من ه
قل ال انين الح التي جاه البن ء الح ل منط الرّ ي ضي البْر ّين ،م ض ع هذا الكت . الح ئ
مض ّ تي كذل ا بد من التذكير مجددا ب ن ا عداد الح حيدة غير متك ثرة ت ميات ك نس
م يئ هي المتك ثرة مم سمّين ه ب عداد الجم ل ّي ف دين بخو ص الم هيتين ال دَديتين:
منه:
منه ف ي:
161
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
النس احد ه ،ʒب لطبع ذل لإمك ن التح ي ي إلي عبر نس إن ل تكن صحيح .منه
ف آن الزمني مت ددة ،ااعتب ر المتزامن لكل حد د الدال الحد دي ،رهين ب مك ن الت اجد المتزامن،
ه ممكن م دمن في إط ر المحس س الم د الذ ا يستن د الك ي.
ا ب عتب ره ∞= ʒقد خرج عن الكمي صا ،إنم الصحيح ه اآن لن د إل بره ن لير؛ ف
الان ي الت دادي :
z ∞card Z= ∞card2n+1 + ∞card2n + ∞card2n-1 + ∞card2n-2 +c
بم ن الان ي الكمي هي ك ي كمي ،ن ي التجزيئي ،ف ي حيدة ،ا يمكن ت دده في آن
م ين .بم ن الري ضي البشري زمني ،ب لرغ من إنش ئيت ق ت الخاق ،ف ن اإنش ء الخ يت
من خال ان ي كمي حيدة ،ج هر ا س ا ع متضمن لكل المست ي ال ج دي تحته ،ا ج د
ا إمك ن ل ج ده خ رجه خ رج ج هره .من ثم ف لحد د د ن ا س ا ع ليس م م لتن هي
صغره النسبي كم اعتمده لير يظن غ الن س ،ليس ف ط من دم ب لم ن المتب در إل الذهن
لم ن اان دا ،لكن غير م ج دة.
⁂⁂⁂
162
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
: الان ئي المتت لي في عرضه تطبي ه لتح يل الد ال الصحيح ع
155. Au reste cette résolution en facteurs peut encore s’appliquer aux
séries infinies. En effet nous avons vu auparavant que la série 1 +x/1
+x2/1.2 + x3/1.2.3 + x4/1.2.3.4 + &c = ex , et que ex = (1+x/i)I , i désignant
un nombre infini ; il est donc clair que la série 1+x/1 +x2/1.2 + x3/1.2.3 +
x4/1.2.3.4 + &c, aune infinité de facteurs simples 1+ x/i égaux entr’eux.
Mais si l’on ôte le premier terme de cette même série, le reste x/1 + x2/1.2
+ x3/1.2.3 + x4/1.2.3.4 + & = ex – 1 = (1+ x/i)i -1. Comparons cette formule
avec celle de l’art. 151, nous aurons a = 1+ x/i, n = i, et ʒ = 1, et le facteur
géneral devient = (1+ x/i)2 – 2 (1+ x/i) cos.2k/i π +1 , formule qui donnera
tous les facteurs à la fois, en substituant à 2k tous les nombres pairs. La
supposition de 2k = 0 donnera le facteur quarré xx/ii, au lieu duquel on ne
doit prendre porr les raisons rapportées ci-dessus que sa racine x/i. Donc x
sera un facteur de l’expression ex – 1, ce qui est évident. Pour trouver les
autres facteurs, il faut observer qu’à cause de l’arc 2k/i π inkiniment petit,
����
on a cos 2kπ/i = 1 – 2 ,(art.134), les termes qui suivent, disparaissant
��
����
à cause du nombre i infiniment grand. Donc le facteur général = + +
�� ��
4 ��/i3 x ,et conséquement la formule ex – 1 sera divisible par 1 + +
�
. Ainsi l’expression ex – 1 = x( 1 + x/1.2 + x2/1.2.3 + x3/1.2.3.4 + &c,
����
outre le facteur x, aura cette suite de facteurs (1+ x/i + xx/4ππ) ((1+ x/i +
xx/16ππ) (1+ x/i + xx/36ππ) (1+ x/i + xx/64ππ) &c.
163
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
اإهم ل – البن ء ع
ال م ي – ب ء الجذري
:لن ضح هذا كم ي ي
: ف ل جي ح ه نه من خال تح يل جي التم
، في المi إهم ل الحد د ا خرى بدع ى اإهم ل المن ض بمث ل ع مل اإهم ل في الصيغ ه
ّ الكمّي المط من غير ح تس
َ ا نك من ذل ك ه ه اانت ل ب ب ء الح ي الجذر ّي الم زم ل
. إطاق ً في اعتب ر م ي ر اإهم ل الت ري
ّ لمزيد من اإيض ح ع عدَ وق حّ ق َم قل اإهم ل عندَ لير (كم عند غيره ب
لطبع) حيث نجده
: ي اول تفوي ه بخو ص الجذ ر ثاثي الح ّد في مث له ال َبي ني ال ّس ب
156. Mais comme chacun de ces facteurs renferme la partie infiniment petite
x/i, qui par la multiplication de tous les facteurs dont le nombre est ½.i, produit
le terme x/2, cette partie ne peut etre négligée. Ainsi pour obvier à cet
inconvénient, considérons cette expression ex – e-x = (1 + x/i)i – (1 – x/i)i = 2(x/1
+ x3/1.2.3 + x5/1.2.3.4.5 + &c , car e-x = 1 – x/1 + x2/1.2 – x3/1.2.3 + &c. La
o pa aiso de ette fo ule, a e elle de l’a t. , do e = i, a = 1 + x/i et
�
ʒ = 1 – x/i ; le facteur de cette expression sera donc = aa – 2aʒ cos π + ʒʒ = 2
� ���� �
+ 2xx/ii – 2(1 – xx/ii) cos π= + - 4 �� /�4, à cause de cos π=
� �� �� �
����
1–2 . La fonction ex – e-x sera donc divisible par 1 + - .On
�� ���� ��
poura à présent négliger en toute sureté le terme , car quoique multiplier
��
164
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
par i, il resterait encore infiniment petit. Mais si comme auparavant on fait k
= 0, on trouvera le premier facteur = x. Ainsi en rangeant par ordre tous ces
facteurs, on aura (ex – e-x )/2 = x (1 + ) (1 + ) (1 + ) (1 + ) (1 +
�� �� �� ��
) &c. = x (1 + xx/1.2.3 + x4/1.2.3.4.5 + x6/1.2.3.4.5.6.7 + &c.) J’ai
��
donné à chaque facteur une forme convenable, pour qu’en faisant
actuellement la multiplication, on ait x pour le premier terme.
إذا ك ن هذا ااجتم ع هن بين م ل اإهم ل وح البن ء ه الذ ر َب جل الرّ ي ضين الذين
تس ءل ا نكر ا ن يك ن البن ء هن ع الت ري يحتفظ في نفس البن ء بمف هي الجذر ّي ال م ّي
قبي م ،ف ن ه ن عند لير ا مر اضح ب د إدرا ح ي اإْك ل ،بل ه مت َ َن في ااعتم د ع
هذا الم ل ،حسبه نه ه الذ مكنه من تحويل بن ده مبرهن ته م تحول لديه .إنم الح غير
ضال الطري : ذل .م من ْيء ْد التب س مظن لذل من وق ح ق النتيج البن ء مع َ
165
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ce même arc doit être en même temps = 0 ; e ui est si ide t u’o au ait
pu déduire indirectement ces facteurs de cette simple considération.
عند لير ع، َزعت ذل ف ْيء ْد إرب ك ً من هذا ل رّ ي ضيين من ااعتم د ع اإهم ل
ظ هره اارتي ح لمنت الت اف حو ل هذا الت اف الجذر الم بر عنه ب س،جه الخو ص
تم اانتظ ب طنه الح ي التي دع إل هذا الْ ر ب ارتي ح؛ ن ال َل من فطرته نه ا يود
ن اإهم ل الم سس، هذا م يزيد ا مر حيرة ك ن مف رق مستمرة، م ا يك ن! بج ا ننس
ن هذا، الكمّي تي الج اهر حت قل هذا اانتظ المنط يّ عاق التس، ع يه هذا الت اف
بل كذل الت وّل إل تح يل دال الجي،ex - e-x ال ّدال اإهم ل ل يكن م ض عه فحس الوّيغ
.الزا ي تم جيب مس ي ل حدة حين ك ن في منت الوّغر ّ ل س ب عتب ره مس ي ل زا ي
154
Coloration de ma part الت ين مني
155
DE L’ANALYSE INFINITESIMALE, M. CHARLES DE FREYCINET ; pp154-155
166
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ال ي ال مي الج ي عندن المب شرة ل ذا ،ه استجاء انبراء إن ال راءة اابستم ل جي
ال س هم : ح ي تين كبريين ب لنسب ل ري ضي
الك الجبر – 1ج ااعتب ر ال ج د الج اهر لم
– 2ري ضي الان ي حد د ري ضي الك ،هي حد د الري ضي البشري
156
Ibid , pp159-160
167
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إن الذ ينبغي اانتب ه كذل ااهتم به ،ه هذه الجمل (الم ن ب حمر) = الح ئ المبت ت في
كا النصين.
ف ي النص اأ ل ا يمكن أن تخت ف قراءت ن في ك ن دال ح ل الح ئ ه ته هي ح ي احدة
بين معن ه صريح م ل ب ن منت الصغر ليس فحس كمي م ص ل في ااعتب ر عن ج هره ،بل
ا ج هر ل ؛ ف ي غير م ج دة إطاق ،ج ده محض ه ؛ ف ي عد بظ هر مشتبه.
بيد نه ،هذا دليل عد ضبط المدر ضبط مست را ن ئي ،نجده ي يد ال م ي ااستبدالي الم سس
ع إهم ل منت الصغر لدرج ع إمك ن ب ج د انت ل ب د إل م ي ر الحد الن ي م ا
ذل بمرح ي الخط ! ،الذ سيخت ي ثره ب انت ل إل حس الن ي .هذا التردد التن قضي الظ هر
ال اضح ،ه الح صل في النص ا ل بحسب ن اعتب ر الجمل الم ن ب زر .
الك الجبر ،فس ف ندر ح ي ن إنن إذا خذن ب ج ااعتب ر ال ج د الج اهر لم
هذه الكمي غير م ج دة ح ،ن ليس خط ء تسرب إل الم دا المتس ي بطري م ! ،ث
إن هذا الزع التبرير ا يغني في رفع ال بس الم رق بحمل هذا اإهم ل بحذف ره في صيغ التح يل
ض ه في متس ي يراد ب تمثيل صيغ الجذري الجذ ر ،إن هذا لشيء عج ! ل جي تم الجي
َ
ف ن د إذا ع الج ا ،لنج ل من مثل ح ّل مف رق حمل تح يل الجي من ب د ت ذيبه اإهم لي
المزع ،حم ه بغير ج ت هره ع مرجع اإهم ل إل الوّيغ الجذر ّي .
لدين من خال ويغ ت ي ر:
… f)x( = f)0( + xf’)0( +x2/2! .f’’)0( + x3/3! .f’’’)0( +… + xi/i! .f(i))0( +
cos(2k+1)(x)= - ou +sinx ; cos(4k)(x)= cosx ; cos(4k+2)(x)= -cosx
… cosx = 1 - x2/2! + x4/4! – x6/6! +
sin(2k)(x)= - ou +sinx ; sin(4k+1)(x)= +cosx ; sin(4k+3)= -cosx
… sinx = x – x3/3! + x5/5! – x7/7! +
ف لير حين اعتبر ن:
�
cos = 1 - 2k22/i2
�
إذا ن من النظر في ا ول المستمد منه كا ااعتب رين الت رّ ريبين ع اإهم ل ال جي ،في
ا تْ قت ق ع مخت ف من الدرج .لم ويغ ت ي ر ،لفين و ل ح ي هذه الحد د تف ضا
ح ي ت ،بل في ويغ ت ريف ن ي نس لف ار في منت الوّغر ،ف ن تمثل ك ن في و
ب دا ج د ّي ؛ كل ب د ج د لدرج م ين ه منت الكبر ب ل ّنست ب ل ذ ي يه ،تم م ك ل ّنست ب بين الب د
الطبي يّ ل دَد في الرّ ي ضي البْر ّي مع منت الكبر .بم نه ا إمك ن ل ج د ك يين كم سب بي نه،
168
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
هذا ف ط لت ضيح الو رة كثر ،فا ج د ا إمك ن لاعتب ر في حد د الرّ ي ضي البْر ّي المحك م
لْرت ط ال ج د ّ ك ن ري ضي الك ال َمحس س ،ا ج د إا لت الحد د التي ظن ن هم ،
من عجب ن ل ت ثر ع البن ء الرّ ي ضي المنط يّ !؟
آني الم ل الرّ ي ضي نن في حيز منت الكبر الكمّي ا يمكن ن نت اجد مع ك َييتن ب عتب ر زمن ّي
ااعتب ر الم اتي المنط يّ البْر ّ ،ف ن هذا ال مل يوبح:
إذن:
لطبع ليس ب إهم ل فذل خط ا ري فيه ،إنم بْرت ط بر ق ر -فتنْت ين الت ويل الح ب ّ
ل منط الرّ ي ضي البْر ّيين كم فو ن ه ب ت ال ض ح.
169
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
لفض ه الكبير ب لرّ غ من الت جه نح الجذ ر غير،ال يم المميّزة لتج زه اإجرائي الم ي ر هذا
س ف نرى نه، التي في الح ي هي التي تغطي تحج راءه ع لم ري ضي رحب فسيح، الح ي ي
:بح المست ى ال ج د ّ ال ن نيّ الرّ ي ضي
170
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
171
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
رغ إذن م هي الدال اابستم ل ج ّي ل ذا الح ل ال اقع ،ب نحف ظ الجذر ّي ب لت لي ل تس
خط اانت ل عند لير عند غيره ب إهم ل عد إدرا الدليل الح ّ ال ن نيّ ل ذا اانت ل؟
الج ا ه م ت د ب ّ
لطبع من ك ن عد إمك ن ت ّدد الح ي الج ت هر ّي ل ك ي في نفس ف لم ن
اآن الرّ ي ضي مم ه مست ز ب لت ويل الح ل منط الرّ ي ضي البْر ّيين.
هن المف رق الكبرى مف رق المف رق جمي ً ،ن الم نع الح جز د ن ل ج ال ل البْر ّي هذا
الحيّز من الفض ء ال ج د ّ الرّ ي ضي الح ،ه م نع ح جز ال ل المنط يّ ذاته؛ فكم نه ا حد من
ال لمين ي بل البن ء ا قب ل استنب ط منط يّ :
172
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
بن ء ع يه فا يج ن يغر عن ن ويغ لير الجم ّي جمي ا تخرج عن هذا الحك الت ييمي
المنط يّ الح ؛ ف ن في الوّيغ الت مي ّي المبني ع م ل اإهم ل مك ن م و ا ب لبند ا س س في
: بند عاق ث اب ال ّدال مع جذ ره،بن ء هذه الس س من الوّيغ
⁂⁂⁂
173
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
174
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
«إن ا وت َل التح ي يّ هذا ل كسري الغ ئ ه حده الذ يمكن ن ي في لير من هذه الضر رة التي ا
تغني عن ال ز المنط يّ كم ا يغني في التنبيه الذ ن ّ ه به ت كيدا ع ال ضع المنط يّ حك ت ييمن ،
تنبي ه ب ج ااختزال قبل الت يض ،هذا دليل اضح ع الم ز ،استبدال Tب لكسر الم تزعق ج».
175
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ل ذهبن ن َح ّدد رك َن هذا البن ء الوّيغ تيّ ال َ جي الرّ ائع ،لفين ه ا تخرج كذل عن خمس رك ن
ك بسيط لكن الذ يج متميّزة ب يدة عن من ل ال ل هم ركن ن غريب ن ن ع م ،ل م طب
م ل اإهم ل ،الث ني ال مل المضني الممل ب ل ّنست ب ل ل ال د .ا رك ن هي الت لي :
– تح يل ال ّدال ا سّي
تم الجي ،من خال ال ّدال ا سّي – ت ريف الد ال المث ثي ،تحديدا الجي
– البند
– م ل اإهم ل
– ال مل المضني الممل ل ل ال د
ه : م ل اإهم ل ،ال مل ال المت ول إليه من غير عن ء ،خو و من غير ااعتم د ع
��
a2 – 2a. ʒ. cos + ʒ2
سيرفع ال ّدال ا سّي عن ْ ئب اإهم ل التي ازمت في التح يل إل البند ف ذا ك ن رد البند
حيث ستب لحو ل التن س مع هذا البند ع و ا ل:
176
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
��
cos = 1 – (2 kg)2/i2
�
ّ
الزا ي مع جيب ب عتب ر ا تن هي الس س ! بحسب ن تس
الن ظر المح ّدد ل مل ال ل دال ذا الوّيغ ،eb-x + ec-xي تبر البند المنط إذا ك ن البند
المح ّددين ل مل ال لويغتي ال ري لبن ء الس س ال م ل ويغ الجم ّي يرجع إل البندين
الدالتين ع الت الي ،2n-ʒn 2n+ʒn :ذل من غير و ب الطري ا لج ء إل م ل اإهم ل
مخرج ال ّنس البن ئي من م هي البن ء المنط يّ :
a2 – 2aʒ cos +ʒ2
�
اف ف نن نجد هذا البند الت سيسي ،الذ ع يه يرس كل م ب ده من الوّيغ ،نجده جب امنط ّي ل
الح ،ن ال برة الحك ه بمرجع تو ّ ر ع ل لير:
177
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إن م ل اإهم ل هن ه الذ بني ع يه كل ْيء ،ه الب ني في الح ي ؛ يكفي ر د ال فظ بم دته
وريح ،مم ا يدع فسح ا إمك ن لتو ّ ر الح ّ س ط ن في هذا البن ء الوّحيح اق ّي الم جمي ال ّ
الخ طئ ي ين ب عتب ر تو ّ ر ع ل لير .الماحظ ن ال ل الب طني بم دته س س ال َبي ني منه خرج
انبر هذه الم ّدة:
178
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
179
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
المثير الج ي هن في هذا الحيز المرتكز البن ئي ه استكث ر ا مث ،مث لين نمذج ل نس البندين
،خمس مث ت ييني عددي !
إن ا وت َل التح ي يّ هذا ل كسري الغ ئ ه حده الذ يمكن ن ي في لير من هذه الضر رة التي
ا تغني عن ال ز المنط يّ كم ا يغني في التنبيه الذ ن ه به ت كيدا ع ال ضع المنط يّ حك
ت ييمن ،تنبي ه ب ج ااختزال قبل الت يض ،هذا دليل اضح ع الم ز ،استبدال Tب لكسر
الم تزعق ج.
إنن حينم ردن تحديد ،Aكن نت اجد في المست ى ال ج د ّ ل حدة الكمّي ال ج د ّي (،)p - ʒ
الم تبرة ف سفي تمثيا ن ع ك ئن تي م هي ج د ّي مح ّددة تخت ف عن ال حدا الكمّي ال ج د ّي في
الن ع ك ختاف الجب ل عن السم ؛ م في تحديد Bف لمست ى ال ج د ّ ه مست ى م هي (.)p - ʒ
ففي تحديد Aل يكن البسط كمّي َمحس س ا دال حد دي ،إنم ه حد دي كنس آلي تي تح ي يّ
لطبع ع كم ل الت اف مع مف الت يض ااستبدال عدد ح مجرّ د عن الك ال َمحس س .هذا ب ّ
ل متغيّر ،الممثل في سنخه لدال ليس لك .هذا ه ذاته الفر المنط يّ بين الحد دي ال ّدال الحد دي
كم سي تي مزيد ت ضيحه: ،
�− �− − ʒ
( )) (p-qʒ) (p-qʒ
− ʒ
منه فحين تحديد Bلدين هن ب لسنب لير مران .ا ل ن طرحه ليس يوح ،فتحديد Bيت ب لت اجد
ع المست ى ال ج د ّ ل ( ،)p -من تتضح س ل الحل ،ه اعتب ر البسط M-EA-p(B- ʒ(E
حد دي م دم ل ك ،حد دي وفري في مست اه ال ج د ّ ،مست ى ( .)p - ʒمن ج ث ني
180
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ا مر الث ني ،ف نه حين اعتبر ال سم ع درجتين ،لز اعتب ر( M-p( /EA- ʒحد دي ،ليس كم ،
منه يرفع إْك ل الوفر الكمّي حين اعتب ره كم .
⁂⁂⁂
181
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
182
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
»La différence de genre des deux conceptions est exposée comme différence d’extension par le
truchement d’une expression erronée. Je crois et espère qu’une génération à venir rira de cette
jonglerie.« Wittgenstein [1956fr, 2e partie, p126].
183
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
-تعريف Z
من هذا الت صيل ال ج د ؟ يض ذلك ه م سمين ه بشرط فتنشت ين -بر ر؛ هل ك ئن ع
ا المخ قي ،مخ قي البشر ،من ك ن التجزيئي ،من انبث ج دي ،ا من إبداع رسط
البشر؛ انبث ق ن ن مبد ااختاف الك ني .ف ي هذا تنبيه ع نسبي هذا المنط ،لكن بنسبي
ت صي ي ،ا نسبي ع غير الح .منه يستنبط الت طير الح لر ي تص ر المخ ،منه
اإنس ن ،ل ج د .ف ن ق له ت ل { :ج ن ال يل الن ر آيتين فمح ن آي ال يل ج ن آي الن ر
مبصرة لتبتغ ا فضا من ربك لت م ا عدد السنين الحس ' كل شيء فص ن ه
ت صيا'}(اإسراء ) هذا خط م ني به اإنس ن متن س هيئته اإدراكي ،المنط ي الري ضي ،
الم درة ت ديرا .ف لترابط هن ي كس ترابط الخ مع الخ ل الح ؛ ف ذا التص ر، الم ص خ
هذه البني ،هي مخص ص من حيث ج هره ب إنس ن؛ ف ل حي بخط به البشر ،كم هذه اآي
ال انين ال ج دي التي تظ ر لإنس ن في الطبي ،بن س الميزان ،ال انين ال اعد الري ضي ،هذه
ك م ص مترابط ،بحس الخ البشري .
المنح ال نصر م المخ قي ،ف لتجزيئي ،ف ن ن مبد ااختاف ،ف لت دد ،فم
ي مصداقي ف س ي الزمني ؛ منه استنب ط فطري س س ا عداد الح .Nمم ا يذر ي قيم
ل ل ب إبداعي البشري ل Nكم ق ل ديدك ند من ق ل ب له؛ إنم هي ج رح غير محس س في
ضبط الت دد ااختاف في ال ج د ،ع مثل اليدين ا ص بع في اإمس ب شي ء.
184
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
اإنس ن ع ه، المجم ع مم سب بي نه؛ منه انت ل اإنس ن من هذا ك ن انبث م
الري ضي تي إل ط ر اإنش ء.
ال نصر ،مم ن تبره الت صيل ال راءة الح ل ث ب ،π إذا ك ن الدال ال ج دي س ب لم
منه استص لدين تسميته ب لث ب ال ج د ؛ إذا ك ن مبد ااختاف لبن المنط الري ضي
ا ل تب ؛ ف ن اإنش ء ال ي الري ضي تي اإنس ني ا ي إا ع هذين المبد ين.
إذا ر ين ع من الت بل بين ا عداد الح الترتيبي ،كت دادا يض ل مجم ع ،ر ين اتس ع
ت ريف الجمع بين ا عداد الجم لي ع مست ى المحس س ،بت ميل ا نس الح ع الم دة
المحس س؛ ف ن تمديد ت سيع ال اق بين هذه ا نس في عم ي اإنش ء ب لن ص اختزال
ال ن صر ،تمديده سري ن ه الذ ينشئ الترتي ل دد غير المن ص من ال ن صر بسب عد س
المجم ع المن ص من .ف ذا ه ا صل اإنش ئي ل مجم ع ،Zه داخل نظري المجم ع ،
ا تحكم مب شرا ع التم ثل من خال.N
⁂⁂⁂
185
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
-تعريف Q
) م ت م ن'}(الص ف { هخ ك
لئن بد ،ك ن ا س س ا ل ل منط سنخه محدد في مبدإ ااختاف ه هذا ب لضبط ،تمثل
ااختاف ال ج د تن س مع الخ اإنس ني مترجم ج دي نط جي بمبدإ ااختاف المنط ي،
فكذل يبد س س البن ء الري ضي ،ب آلي ال طري ل Nفي عم ي الخ اإنش ء؛ س ف يتبين ب د
النظر ا ب لت يد الت يمي ،ل بني ع يه الصر ح ،ن هذا ه س س كل الري ضي جمي .
186
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
بن ء ع هذا الشرط الح ل الذ ت جد فيه ،Qج ن نبحث لزام ن يك ن هذا ه الح ،ن
نبحث عن ح ي ت ك متداد لأس س التي جد به ع يه .منه ف ي امتداد ظي ي آلي Nفي
التح يا اإنش ءا المجم ع تي ،هي ب ل ل امتداد ب د مجم ع جزاء المجم ع ب د
الت سيم ،ب د التح يا ا لي ،ف Qتتج ز هذا ك ه بتكسير حدة ال نصر ،اانت ل ل تح يل
ع مست ى التجزيئ الكمي .بيد ن الذ ي من هن في الت صيل الري ضي ال س ي ه ك ن Qك ن
نظري المجم ع ،ف ي تح يا ع س س م هيت تح ي ي ،ن فض ءه ه فض ء المجم ع
ب لي .N
.
.
.
.
.
من تعداد معين إل تعدادا أخرى. تعريف :المجم ع Qهي مجم ع تح يا المجم ع
تنبيه مح ر :
187
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
نتيج ه م :
ا في نظري العدَ د ،أ م هي Qغير عددي . نتيج :ت صيل Qه في نظري المجم ع
⁂⁂⁂
157
Fraction
188
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إذن:
158
L’i t ieu d’u e se le
159
La li ite d’u e suite
189
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إن ال انين الم دي ل ض ء الن ي الذ ي تبر يض فض ء إس ط ،فض ء 'الدني ' ،هذه ال انين
المرتبط مس م تي بمنط ال ل اإدرا اإنس ني الم س ر ب لتجزيئي المست زم ل مخ قي ،هي
ليس م يمن ع الح ،بل من ت صي ه ع خ ته بيئته فض ئه الم د الت اجد ،ا تسر إا
ع المنحصر ج دا فيه؛ هي ق انين محيدة في ال ض ء الح في بي نه ،بي ن الخبرين النب يين
الشري ين -م ينط ص ه ع يه س عن ال ى: -
160
ا مر ،ج '1ص346 انظر كت بن 'ت صيل الخ
161
الس ل دع ة إل ه ت ل ل ك نده ) ب الدع ء الصاة من آخر ال يل :عن ا ح ديث المنتخب في الص البخ ر (
162
سج د الشمس -رشيد ب اد -ص20
190
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
يمكن ن ن جز ا مر في ق ل ج مع:
لكن ياحظ نه ع غرار عد الميز بين ا عداد الح ا عداد ال َمحس س ،ل يت التمييز،
ب وح ال ل الت بير ،ل يتفت ل ينفتح ل ل الرّ ي ضي ك ن التفكير الرّ ي ضي ْحن تفكيري م اتي
في ح ل (التجزيئيّ ؛ الك ي) ب لمنح ذاته ،ن هذه الح ي ح ضرة ممث في كل الوّيغ الرّ ي ضي
حدات النظم تي ؛ مم ي ني ن هذه الوّيغ تتضمن عن ور ممث لك ت ال حتين ال طبين .ب لت لي ففي
الوّيغ ال احدة قد يجتمع م يمثل ال نور من ج ،م يمثل المتول الامنت ي من ج م ب ؛ هم
كم ج ال من م هيتين ع المتين مخت فتين؛ هذا ه ْ ن εفي الوّيغ عاه التي هي من ا نس
ب وح ال ّنس المح ر في الرّ ي ضي ك ؛ ذل ه التحيين ل ل فتنْت ين:
»La différence des deux conceptions est exposée comme différence d’extension par le
truchement d’une expression erronée. Je crois et espère qu’une génération à venir rira de cette
jonglerie.« Wittgenstein [1956fr, 2e partie, p126].163
163
Clément Vidal: Georg Cantor et la découverte des infinis . p. 65
191
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ع لمه ب إنس ن ع ه تفكيره ري ضي ته ،كل ذل ا يخرج عن المجزإ نتيج :الفض ء الم د
المن طع الامتول.
و رخميدس هي تبي ن مدى ال درة اإنْ ئ ّي التجزيئ ّي ل Qمن خال آلي إذا ق ن ب ن دال خ ّ
.εم ه ه ك لك في ك ،Nف ن ويغ مت الي ك ْي تدل ع س المتول الامنت ّي الممث
لت فق مع حقيق xP xnالمتص ين ب إنش ء المجم ع تي ،أ ت بعين لز م ل تعداد ا ل ترتي ،
م م كبر عدد المت الي ف ن يتج ز ا عداد عبر -الن ئ ّي ؛ منه ج اعتب ر الحد دائم جذري ا
اجذري ؛ بل هذا ي جبه يض الت اف الم هي تي ال المي بين المتت لي حده .هذا ي ني:
ال ز ال َبي ني ب لح في اعتب ر الميز بين الحد الجم ليّ في ال َمحس س ،الحد المط الذ س ف
لن يك ن س ى م سيسم ب أعداد الاجذري .ح ي ت ه ته ك في لتوحيح اسم ،ف ي ليس عدادا
192
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
من ك ن حدا لتح يا ذا ج ت هر ّي م هي غير عددي ،ليس ك ًّم ن تمثل الخر ج من
ال َمحس س ب عدا تج ز ح ي ال نور كم ك ن الدخ ل إليه ل مرة من خال ال نور؛
عدادا ا كمّي ،إن مخ رج ال َمحس س إل المتول. نتيج :2إن مسم ا عداد الاّجذر ّي ليس
المتصل
Le continu
المحس س المحس س
L'esthétique L'esthétique
⁂⁂⁂
164
La limite
165
Les principes du calcul infinitésimal p78
193
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
166
La convergence
194
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ذل ن ال م ي هن مزد ج بين ااعتب ر ل ذه ال حدة اإنش ئي الجديدة إهم ل .إذا ك ن هذا
اإهم ل في الح ي ه عين المرتكز ال في الري ضي البشري ب لبن ء ع مس م ااتص ل ،هذا ه
الحد ،ف نه في ن س ال م ي يت اانت ل إل ع ل ج د له ميزت ن طري المر ر إل الن ي
ح ي ت ن ج ديت ن اثنت ن:
في الصغر الكمي ا -تحييد الم دة المحس س ب ختزال ممث ه الذ ه الامنت
التن س الج يل مع الح المنتظ ل ك ن آي ه ن بب ء ج يل يظ ر الح الذ تمث ه الري ضي
تنزل الح الممثل في نس مس ف الحرك ب هرة؛ هذه آي مثل الص د ال المي ا ب د ال ج د
سرعت متس رعت .
لن ل فحس درج كذل ف ن من ه داا ااشت ه التغير في درج ااتص ل البني
ااتص ل ،الذ يمثل فيه ال ر المنت في الصغر dxال حدة من ت ف ن dy/dxيمثل نسب درج
ااتو ل ،هذا ه الذ به يس ل الميز بين دالتي ف ر المتغيّر في ال ّدال الم َركب في الد ال المركب
ل .
∆y = y1 – y0
167
Différence + partielle = Différentielle
195
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
في نح الص ر ت بيره عن الامنت ب لطبع مع المتغير xليس لن تركيبي ل ،∆xإنم مع مي
الصغر ت خذ رمزا له هذا الدال ه .dxمنه:
∆ �
∆f’(x) = lim ∆ → =
�
إنه من الخط اعتب ر dy dxفي x('ƒ(= dy/dxب لم هي الدال الكمّي ،إنم هم ممثان لم
يمكن ن نسميه بدرج ااتو ل ّي ؛ فتحديد انبث اا تْ قت كك ئن ري ضي يت ب انت ل المر ر إل
الحد ،ذل ا يك ن إا عبر المتول ،ليس ب لب ء في ب د ال نور الك الذ ه ح ي ال ّن َي
ال سيط الم ّدة التجزيئ ّي المتجسدة في كين ن ال نور .بم ن فويح فح ي ج د اا تْ قت ا تك ن
درج ااتو ل ّي .إن إا ب د خر ج الف ر المتغيّر من الدال ع الك إل الدال ع ااتو ل ّي
ْئن ذهبن لتبي ن هذا لكف فيه الت ويل البني لا تْ قت المض عف d y/dxnالذ مرج ه كم ي ي:
n
فج ي هن نن لكي نحصل ع صيغ ااشت المض عف من اعتب ر الم ∆xه ن سه ،م
دمن في الري ضي البشري التي ا تخرج عن المحس س عن قيد الب د الزمني ،نه ا ج د ل∆1y
∆2yإا مخت ين مع ت دد زمني حد ث م ،بل بشرط الن ي في ميل ∆xنح اان دا الص ر ،ف ن
درج اتو ل ّي هذا الب د .إذا dxتخرج من الدال ع الم هي الكمّي ،إل الدال ع اتو ل ّي
ك ن الحرك ا تك ن إا ب لتغير ،ف اشت ه نسب درج اتص لي التغير ع درج اتص لي
م ض عه ح ه م دته.
منه ف اشت الث ني ه نسب درج اتص لي تغير التغير ب لنسب لدرج اتص لي الم ض ع
ا س س ا ل .هذا ه الذ يحيد الص الكمي الحد ثي ل dx ∆xفي ويغتي اا تْ قت المض عف.
168
» « L’ lasti it
196
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إذا خذن ب د xك س س م د ك ني ،اعتبرن ال ّدال ( x(ƒك نْ ء ري ضي بْر ّ ،ف ن هذا اإنْ ء
سيك ن عما خ ب لح ا يخرج عنه ،كم ن ق ن نه ا يخرج عن الح ،ه م في هذا ال ن ن ه
اتو ليته التي ستحدد من خال البني ااتو ل ّي لأس س م دة ال مل المنطب بم دة ح ل المتغيّر
المست ل ،المسب ال ج د ال ّْرت طي ال ج د ّي ب ل ّنست ب لإنْ ء ال مل .الدليل المث ل ال ري في هذا
ه كم ْرن آنف سرع الحرك متس رعت .
إذن ،ف لبن ء الح الوّحيح ،غيره م سس ع الغم ض االتب س ،ه اعتب ر المت الي
المبني ع ي مف الت رب ّي المبني ع يه مف ااتو ل ،يك ن ب عتب ر هذه المت الي في ع ل
ع المست ى ال َبي ني ال َمحس س الذ خ وته ال ج د ّي المميّزة هي َعدَ ااتو ل .منه يظ ر التف
ع مست ى عاق البن ء هذا مع ال اقع .في هذا ،بن ء ع بره ن ج د ا عداد كمظ ر لتف
عبر -الن ئ ّي من خال و ل ّي هيك ا عداد ا ّ لي ،في هذا ت ي ع ق ل بر ق ر ن ده في ن ضه
لنظري المجم ع لك نت ر ،م كد له من ج قو ر ا عداد عبر -الن ئ ّي لكف ء الت بير عن المتول،
وحح من حيث ن هذه ا عداد م ج دة ح كم عطين ع فرض إمك ن ج ده ،م َ له م َ
البره ن بْ نه ،ا كم ظن بر ق ر ن غير م ج دة.
197
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ال ض ح ل ي س ف الري ضي ل يس ك تيرا بخص ص هذا ا مر ذ الش ن الخطير في البن ء الري ضي
طبي ته في ال ل:
Cf. L. Couturat, De l'infini mathématique, p. 140: • En général, le principe de continuité n'a pas de
place en algèbre, et ne peut pas être invoqué pour justifier la généralisation algébrique du nombre. Non
seulement la continuité n'est nullement nécessaire aux spéculations de l'arithmétique générale, mais
elle répugne à l'esprit de cette science et à la nature même du nombre. Le nombre, en effet, est
essentiellement discontinu, ainsi que presque toutes ses propriétés arithmétiques ... On ne peut donc
imposer la continuité aux fonctions algébriques, si compliquées qu'elles soient, puisque le nombre
entier, qui en fournit tous les éléments, est discontinu, et • saute • en quelque sorte d'une valeur à
l'autre sans transition possible. •169
اإنش ءا المجم ع تي p/qكصيغ مجم ع س سي إذا اعتبرن Qس س التح يا الت دادي
qحدة الك ال نصر p؛ ف ن الت بير عن Qيك ي فيه اعتب ر ،qن هي الممثل ل ب د الكمي
اإنش ئي التح ي ي.
169
Les principes du calcul infinitésimal , bas de p72
198
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
⁂⁂⁂
199
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
170
اأعداد الص ريR ت صيل-5
هن ا بد من الت قف م ي إيض ح مر له هميته في رفع ج ن غير يسير فيم يخص الت ويل لم
الح ئ ب لت لي ل ف ه الرّ ي ضي تو ّ ر الك ئن، مجم ع ا عداد الح ي ي،R يسم ب لمجم ع
: الرّ ي ضي
De plus, la donnée d'un repère sur la droite permet d'associer à tout nombre rationnel un point
de la droite (cf. la mesure des longueurs exposée par Euclide). Mais chose capitale : il y a des
points de la droite auxquels ne correspond aucun nombre rationnel (puisqu'il y a des longueurs
incommensurables à l'unité du repère). Donc l'ensemble des points de la droite est plus riche que
l'ensemble des nombres rationnels. Pourquoi alors ne pas enrichir l'ensemble des nombres
rationnels pour le mettre en correspondance biunivoque avec les points de la droite ?
170
Les nombres nuls
171
La construction des nombres réels par Dedekind : Louis-Marie BONNEVAL. P2
200
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ن نظ ئر ل هذه المراحل ،ذل ا يج اانتب ه إل م قع الس ال من حيث مراحل البن ء؛ إن
ل ذا الس ال س ف تترى تت بع؛ هم لم ذا يطرح س ال ج د كمي العدَ د الاجذر .
كذل تب ل َمحس سي زمن ّي المنط الم ل الرّ ي ضي البْر ّ ؛ هذا يكفي فيه هن ح ي
الج ت هر الم هي التح ي ّي ،غير ال دَدي ل ،Qف نه ب عتب ر ْ ع الدائرة المرج ّي في ال َبي ن عاه ه
ال حدة التجزيئ ّي الم َح َل إلي ،ال حدة ا ل هي التي ع المست ي ال م د المتم س ل دائرة في
الْ ع الم مي ،ب عتب ر ال م ّي ال اق التجزيئ ّي ع المنح ال كسي في بر ع منح التجز ء
n/nبمنح ال ّنست ب و داً ع المست ي ،تب لك ن التجز ء في ال َمحس س ،ف نه محد د ا يب غ
172
CHAPITRE 3. SYMÉTRIES I. IDÉES GALOISIENNES ,p49
173
Germe
174
La construction des nombres réels par Dedekind : Louis-Marie BONNEVAL . p2
175
L’a ith tisatio
176
L’u ivers mathématique humain
201
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الان َي الف ي ،يتبين ن ال ّنس ال ائ ي حين يتجرد عن الم ّدة ال َمحس س ،ال ّنس المنط يّ يب
ن نس التجز ء إل منت الوّغر في ال َمحس س ه نفسه نس إدرا ا عداد عبر- ه هَ،
الان َي ال َمحس س ،ا مر في ذل ك ه ا يخرج عن نظري المجم ع ،ف لتجز ء الن ئ ّي
إْك له في ح ي ته ه الت داد ل مجم ع في ال َمحس س الذ ا يستنفد الان َي الف ي ؛ ف يس ي جد من
ال حدة التح ي ّي ل ،Qفا دال دال س ى لن ط ا عداد الوّحيح الممث هن مع اعتب ر ال م ّي
لغيره من الن ط ن المرجع ااعتب ر ه نظري المجم ع .
ب ل ج مع م جز:
ه هن يظ ر لن يتج ليس فحس ال طي ع ت بير ديدك ند ،ال طي التي تحتفظ ب حدة اانتم ء،
لكن ال طي ال المي :حيث التجز ء ،حيث ال َمحس س ،ا ج د ا م ن ل حديث عن ااتو ل.
هذا ب لضّبط ه المتول دال توحيح ب ل داانبير:
√ n'est point un nombre proprement dit, c'est une quantité qui n'existe point, qu'il est
impossible de trouver (d'Alembert, 1751).177
202
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
الث بت !) هي ن ي المتت لي ك شي ،بك ن ا عداد الاجذري ( الح ي ي ت ميم ب عتب ر Qن ي
متت لي جذري .
لكن هن ا يج الت قف كم ه ح صل عن افت د التص ر عاه ،ذل ن هذه الن ي لمتت لي
بطبي عددي ،كل ذل ه داخل المحس س جذري ،س اء آعتبرن الجذري تح يا ت دادي
ع لمه ك نه ،ف ن هذه الن ي التي ت رف ب هذه الم رب الاجذري ،هي خ رجه ،ن ا تك ن إا
مع استن د تجز ء المحس س ،حيث يمكن اعتب ر المس ف بين ن طتين م قبل اان دا ،ب ال حدة
الكمي المح ل إلي في تط ب مع ك الن ط ،حيث ينت ي إمك ن التجز ء مم يدل ج دي ع ال حدة
نس الذرة؛ فتصبح ال ج دي الج هري ،ج هر الشيء ا يت دد كم ر ين بخص ص ا عداد الح
لدين المس ف من دم ا ج د لن ط بين ن طتين حين تحصل ح ي ااتص ل .هذا ا يحصل إا
ب ستن د الم دة كتركي ج اهر الخر ج من ؛ الخر ج من ذا المدخل ا ل من المتصل الك ي
ال نصر. إل التجزيئي؛ الخر ج من ذا ح ي م
منه:
الك ي. ف عداد مسم ة اجذري هي كم بين ه مخ رج من المحس س إل المتصل المط
المتت لي الجذري الت ربي نح الص ر ت بل الان ي المحس س في ت بيره عن ا ص ر
ا عداد المن دم .
Les o es dits i atio els e so t ue les so ties de l’esth ti ue e s le
continu. Et les suites rationnelles convergentes vers 0 signifient l’e iste e des
nombres nuls (plusieurs nombres nuls) opposés (inverses) aux nombres
transfinis.
178
M. CHARLES DE FREYCINET
179
DE L’ANALYSE INFINITESIMALE, ETUDE SUR LA METAPHYSIQUE DU HAUT CALCUL , PAR M.
CHARLES DE FREYCINET , PARIS - MALLET-BACHELIKR, IMPRIMEUR-LIBRAIRE Du Bureau des
)longitudes, de l'École Polytechnique - Quai des Augustin s, 55 – 1860..'\ p24 ; (Digitized by Google
203
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
هذا ه الذ يغش البن ء الري ضي حين نجد ب د ااختا الم م تي الت ري تي المكثف :من
الم هي ،نجد ال ل ب ن لكل عنصر xفي الكرة إل الم ت ح إل الج ار ،إل م لي م من الت ري
فض ء قي سي (متر ) س س ج ارا م د د:
}BV(x)={B(x,1/n+1), nN
-الكرة
}B(x,)={yA/ I y-xI<
-الم ت ح
Déf: (E,d) esp.mét. non vide : A E, est dit ouvert si xA, /
د – س س الج ارا
204
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
⁂⁂⁂
180
DÉVELOPPEMENT LIMITÉ
181
LA NÉGLIGEABILITÉ
205
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ا عداد الص ري ؛ حيث ن الص ر ب لجذر هن يبرز لن تم يز ع مست ى ا عداد المن دم
الجذر ه ص ر ينتمي إل ا عداد الطبي ي متصل ج هري ب لص ر الح ،مكن تسميته تمييزه
ب لص ر الج هر ،الذ يتحيد فيه ين د ج هر ال نصر .م ص ر الجذ ر الاجذري ف ي ن ي
جم لي تحييد ال حدة الكمي ال ن صري كمك ن ج هر ل نصر ،منه ف ي ص ر محس س
182
Coupure
183
Suite de Cauchy
206
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ك شي كم سب التطر تم الت اف مع البن ء ل Rمن خال مت الي عبر -ص ري .هذا ع
إليه.
ت ريف :الجذ ر الجذري ،ك عداد جبري في ،Qل حد دي هي إمك ن ت التح ي ي ،ك مل تح ي ي،
إل المجم ع ال رغ .
هذا الت ريف إنم ه بت صيل ري ضي إل الشرط ال ج د ،شرط بر ر -فتنشت ين ،حيث Q
جوهريا في حقل ظرية ا مجموعات ،ا في حقل
هي عبارة عن ظمة وسلسلة من ا تحويات هي ْ
ظرية أو ظريات ا عدد .وم ه ن ت ون ا حدودية ا جذرية امتعين واحد متوا ية ع اصر جذرية
م عدمة بعد رتبة معي ة ،سوى ظمة تحويلية على أساس ما تقرر ع د ا من تأصيل حقيقة ا جمع
وا جذاء على ظرية ا مجموعات:
ن تبر nالنس المض ي nمن ا ضاع .ن تبر الدال الت لي المطب لأضاع ب ل ن صر داخل
المجم ع المض ي :
فتب لح ي الجمع:
مع زمني المنط الري ضي ،ا ت طع في ااعتب ر اآني بين مجم عتين مخت تين ،يصبح لدين الجمع
،ع الصيغ الت لي : في Nممثا في ت حيد صل المض
m n=m+n
منه ن رف ق ن ن الجمع في Nك لت لي:
n×m nm
207
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
اً ب لتسطير ع ااختاف بين طبي عم يتي الجمع هذه الم هي التح ي ي ل Qالتي تتج
اق في ت رير اعتب ر ااختاف بين ح ي تي الجذاء هي عين ا غيره التي تطرح نفس
مف مي الحد دي ال ّدال الحد دي ،ب عتب ر الث ني ت ميل نس ي لأ ل ،ب عتب ر ا ل نظم
تح ي ّي ذا م هي آلي تي ،الث ني ه عم ،عمل ا ل ،ثره في ال َمحس س ك ال َمحس س.
متجاه الت ريف ا كسي م تي لجذر الحد دي : هذا اارتب ط الج اهر ه المترج
Définition
Soient P un polynôme de K[X] et a un élément de K. On dit que a est une
racine ou un zéro de P si Þ(a) = 0.
هن ت ريف جذر الحد دي من خال ج ت هر ال ّدال الحد دي ،التي ح ل ت اجده ه ال َمحس س ،الذ
التح يا الت دادي ل مجم ع .منه بد ره من حيث الت ويل ،ا يخرج عن نظري المجم ع
يت رّ ر يستنبط الت ريف .يت ه في ااستنب ط يتج يتضح ْ ن المبرهن :
Théorème
Soient P K[X] et a K. Pour que a soit racine de P, il faut et il suffit que P
soit divisible par X — a.
.X-2 تك ف ك ن 2جذرا ل حد دي ،Pك ن Pم س م
ا هن ْبه المف رق في ال ول بين ،2التي ب لرّ غ من اعتب ر انتم ئ ل ،Qف ي ممث هن
ل َمحس س ،هذا ه االتب س ح ي الح ول بين الم هيتين التح ي ّي ال دَدي ال َمحس سي بخو ص
لطبع فمجرّ د مب ين الحد دي Pل دال الحد ديْ ،Qبه المف رق في ال ول بين .X 2 P 2ب ّ
المسندة إلي ،Þل ا ي غي ه له بح ،يج ي هذا الحك .لكن الذ ي من نحن ه نه إذا ك ن
اإط ر ه نظري المجم ع ،ن الك المراد هن ه ك ال حدة ال ن ور ّي ل تح يا المجم ع ت ّي ،
ن التجز ء ب د الت بير إمك ن التجز ء ،إمك ن ال حدا ال ن ور ّي ،ح ي ته ه ال سم ،
فويغت :
)P=Q(X-a) ; Þ(x)=Q(x)(x-a
حدة كمّي عن ور ّي ،هذا اإمك ن الذ سي د ب يم ا تدان إا ع إمك ن ( )x-2كك عنور
مع ن ط التح يل إل المجم ع الف رغ . ،2سينت ي اإمك ن اانفت ح اإنْ ئيّ يغ
إذا ك ن:
208
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ا تي قد توسم با غموض واا تباس ا شيء إا لفلسفة،وأما أعظم ااست باطات ا فلسفية
: فهو شأن ا توافق واا تظام هذا ا صعود با حقيقتين،ا وجودية ذاتها
184
CHAPITRE 3. SYMÉTRIES I. IDÉES GALOISIENNES, p50
209
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
صعود با تناقص في إم ان ااستبدال ،ون ب اء ل جسم موسع على ثبوت سابقه ا موسَع
–1ا ّ
قطة قطة ،ي تهي إ ى عدم ا تغير؛ وهذ ميزة تخصيص ا مطلق.
– 2اا تظام ا وجودي لرياضيات ا بشرية ،و حقيقة ا عدد تحديدا ،مما ي قض مقول اأصل اابت اري
لعقل ا بشري ،وا ما هو وجودي وخلقي فطري ،تجزيئيته د يل قاهر وحجة با غة غير داحضة.
⁂⁂⁂
210
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
211
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
يا ي
ه عا ى ي ا ةب ا ع
ي ا يا ي ي ي
212
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
185
وجودي ودا ة ا وحدة ()1
ّ -1ا ثا ِبت ا
{(p,q)Q2/ p/q=√2}=Ø
ا
فيه. يا ا بع فضا ه ا ع ى ه ا بع √2ي
ء ،ع ب ا ي ي عا في ة. عا باع با Qيا ع ية ل
عة .آ ع يا ع ا عة ة ية ا بة ،ء أع
ض ا ا .ه ي عة في يا ) ي ي ( ي عا
ة؛ ع ي اح يا ا ع ي √2في عا بع
12 ي .فا ا على يا يةح 4 3ت اةعا لاي أ
غ .فه ا ع ى ه في عا 12بغي عا ا؛ ا ع ى ل بأ
يا ا باقي ضلعا ،ي عة ع ا ل ي ،
ا ا بي ا . ع ائ ض ة، عا ل
213
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
من أجل هذا له س ترك إ ى حين اأب ية ا مشهورة ل ،Rما ذ را آ فا ،ا ب اء على ا تقطيعات مما
سمي ا با حواجز ،أو متوا يات وشي ا تي اعتمدها ا تور في ب ائه ،دا ة على ا عمق ا متوغل في
ا ا هائي هذ ا حواجز ،أو ا ب اء ا شهير إيفارست جا وا من خال ا توسعات ا تربيعية ا متسلسلة
وا مت ار بة ل ،Qمن خال آ ية اإ شائية وا ب ائية ،ا تي تتخذ صورتها ا واقعية في سعة هذا اإم ان
بواسطة ا مسطرة وا بر ار ا طاقا من قاط أو قطتين معي تين مختلفتين.
214
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
1.a = a
⁂⁂⁂
215
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
216
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
هذه الح ي ا بد لن من هن ا ْ قط ب ن بره ن ديك ر بره ن خداج .لكي نبرهن نحن ع
إن النظر نم ن الفحص لم دة «الت كر» ب لتحديد.
ي ل ديك ر :
، ،ي ،ي ي ي «إذن ْيء ن ؟ ن ْيء يفكر .م ه الْيء الذ يفكر؟
أ يا لي ي ب ،ي في ،ي ي ،ي ف ،ي ي يضا ،ي .ا ي باأ
آ ي عي ه، ا ائ ها؟ ا بيع ي. ائ
186
رنيه ديك ر :ت ما ميت فيزي ي في ال س اأ ل تثب ن ه م ج د ن ن س اإنس ن تتميز من جسمه .ترجم الدكت ر كم ل الح ج،
منش را ع يدا – بير ،ب ريس -مكتب اإسكندري – زدني ع م -الت مل الث ني -ص19
217
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الج اري لح ي است زام بتب ا بد كذل هن من ااعتب ر المنط يّ بحم لته الدالي الت م
ق ل ديك ر :
ع ل .هي لف ظ كن إدرا ، ن ر ح، « س اآن جبرا لْيء وحيح .ن ْيء يفكر ...
189
ج ل م ن ه من قبل».
ب ّ
لطبع تداخل هذه ا لف ظ ب ض ف لفظ "الذهن" إلي ،ه ح ي م ح ظ في الت ما ،إن ك ن
و ل فظ
تن قوي و دا إل حد د الت مل الخ مس ،حيث يت إل حد م تضيي الحيّز الدالي خ ّ
"اإدرا " تميّزه عن ال ل عن مج ل ال ل ،مج ل الحك مج ل اإرادة.
187
ن – الت مل الث ني – ص22
188
ن – صص25-24
189
ن – الت مل الث ني – ص21
218
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ن تبر هذا ننبه إليه م ت ط ً ،لكي ي تبر ي رر ن ل م ج ال َبي ني هن لديك ر است م اته ت طيرا
غير ن ط تي غير منطب بم ل م ج لألف ظ انطب ق .منه فنحن ن خذ من المْتر منح ً المتحدَ في َ
الدال .
إن ّ ل ركن في هذه الت ما ب ّ
لطبع ه الت مل ا ل ،يمكن لن ن نسطر فيه بحس كل البن ء
الت ماتي ع ج الْ ّ في مدرك الح اس.
« -مع هذا ،ن اث ن ت الح ا من الفكر ،التي سمي ع اطف تخيا ،هي با ْ و ئرة
190
متاقي في ،من حيث إن ف ط ح ا من الفكر».
الخط . من ي ع الو ا ن اع ،ن رى في « -يج ع ي ن قس فك ر إل
من ا فك ر التي لي م يْبه و ر ا ْي ء .ع ي ف ط تنطب ك م فكرة .191ك ندم تمثل إنس ن ،
غ ا ،سم ء ماك ،عندم تمثل ه نفسه .من فك ر ،يض ،م يك ن له و ر خرى.
ك ندم ريد ،خ ف ،ثب ،نفي .ف نني تذهن ْيئ ع الد ا ،ه ك لم ض ع 192لف ل ذهني.
هن ضيف مرا آخر ،ب ذا الف ل ،إل الم ن الذ لد عن الْيء .هذا الن ع من ا فك ر ،ب ضه يسم
193
انف ا ،ب ضه اآخر يسم حك م ». إرادا
190
ن – ص26
191
عند المترج 'م ن ' ه خط ج ي ا مري فيه يصححه السي
192
عند المترج 'ك لمحم ل' ه خط بين ب عتب ر ا صل
193
ت ما ميت فيزي ي في ال س اأ ل ،الت مل الث لث ،ص28
194
ن – ص33
219
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
با ق ،ا ة عي ة ب يا ي ، ي عي ه « -ا
ئفة ،ي ا ا ،ب بأ ه ا قي . ب يا، ض ،
ئفا». ي اي . ب يا، ، ض اب – على أق ع – ي
ف لنصّ ا ّ ل الذ ج ن ه ر ين ه منبث الك جيت ،اهن كل ال هن ،ا برز فيه البن ء ع عد
ضر رة ااعت د ب ج د إله مودر ال ج د ،ب نك ر ال ج د الم د الجسمي الح اسي ،لكن ج
بويغ احتم لي اضح ا ْ في ب لنص الفرنسي ترجمته الوّحيح بويغ 'قد +المض رع'،
ليست ز ب ده مع هذا ك ه ب ن ال ج د ليس ممكن إا من التفكير ،ب وح الت بير من ك نه 'يفكر' ،لكنن
ثبتن استج ين من ك ن قيم هذا التفكير ال ج د ّي ا تخت ف البت عن نظيرت ل مدرك الح ا ّسي .
⁂⁂⁂
220
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
«غير ن م يج إيض حه ه ن إدراكي إي ه ل ي د إبو را ،ت مس ،تخيا .ه ليس ْيئ
الرّ ح ،قد تك ن ن قو مب م من ذل ،مط ،إن ك ن بدا نه كذل ،من قبل .إنم لم من لم
اضح متميّزة كم هي اآن ،ف لدرج انتب هي إل ال ن ور ،التي تْتمل ع ي كم بد س ب ،
195
الْم التي تت لف من ».
«لكن حين ميز الْم من و ره الخ رجي ،ت م ع ري ،كم ل كن قد جرد ثي ب ،فمن
المح ني ا تمكن ،إن قع ب ض الخط في حكمي ،ن تذهن ع هذا ال ّنح د ن ااستن د إل
196
ر ح إنس ني ».
هن الحديث الف سفي تحديدا ه عن الج ت هر من ب د المس ر الرج ي التحييد لكل تمثاته
عراض و ر هذه التمثا .ه ن ب لضّبط يت الميز بين ال ج د الح ال ج د غير الح ،هذا
الم ضع الذ ياحظ فيه ب ض ال ضل ال َبي ني:
»Maintenant, pour ce qui concerne les idées, si on les considère seulement en elles-mêmes, et
qu’on ne les rapporte point à quelque autre chose, elles ne peuvent, à proprement parler, être
fausses; car soit que j’imagine une chèvre ou une chimère, il n’est pas moins vrai que j’imagine
l’une que l’autre. Il ne faut pas craindre aussi qu’il se puisse rencontrer de la fausseté dans les
affections ou volontés»197
195
ن -الت مل الث ني -ص24
196
ن –نص
197
DESCARTES MÉDITATIONS MÉTAPHYSIQUES (1641) Traduction française du duc de Luynes (1647) – p15
221
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ع (ج هرفكر ) داخل
ع (ج هر) خ رج الن س
الن س مست ى الن س ج دع
ال ج د الح (ال ي)
ال ج د غير الح
« إذا وح ال ل إن البر دة حرم ن حرارة ،ف ن تسمي الفكرة التي تمث كْيء اق يّ ،إيج بي،
ب لفكرة الزائف ليس مج نب ل و ا .هكذا م ْ ب من ا فك ر ا خرى ،التي ا تحت ج إل ن
نس ل مبدع س ا .ن إذا ك ن خ طئ ،ك ن تمثل ْي ء ا ج د ل ،ف لن ر الفطر
يرْدني إل ن تودر عن ال د ،ا ن ليس في إا ن طبي تي غير الك م تم م ين و ْيء.
إذا ك ن هذه ا فك ر وحيح ،ا رى ل َ ا ك ن ن مبدع ،فتودر عني ،م دام ت رض ع ي
199
ق يا من ال ج د ،بحيث ا تمكن من ن ميز بين الْيء الممثل الام ج د».
198
ن – الت مل الث لث – ص30
199
ن – ص33
222
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
البره ن المنط يّ الف سفي المتين؛ ذل ،إن ك ن ديك ر رد عنده هذه الح ي ا ببره ن مم ثبتن ه،
لكن مجرّ د خ طرة ت مل حدس كم سي تي م ضع إيراده ب د حين.
لكن هن ب ّ
لطبع نستنتج نستنبط ن ج د ا ن س ط نه الح ،الذ ه ب اعتب ر المنط يّ الرّ ي ضي
ل نور ل حدة ،ن م ذ ول خ رج النفس منحفظ ك ّي .
بم ن الوّنف الح ئ ي ل ح ه ن يض الب طل المنتمي لونفه عنور وف الخداع ،ه سبح نه
ت ل جل جاله ه الح ،فا تنبغي له جل عا هذه الوف ؛ هذا ه البره ن المنط يّ كم سي تي
ع تفويل ،ا م رده ديك ر إن وح است اا إفراداً ا دليا.
⁂⁂⁂
223
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الم ض ع الذ خص به ديك ر الت مل الخط ه ال ن ان هن ب لضّبط ي تي م ضع الوح
الرابع؛ حيث:
ا – اإدرا
– الحك
المدر مع الح ي
َ اإنس ن من ج بن ء الحك ع مر انتظ ف لو ا الخط ينسب ن إل س
الح ؛ منه ف لخط ا يك ن إا بمخ لف الح ،مخ لف ال ج د الح .منه ن الو ا ه في الح
ن الو ا من ه ت ل ن ال ج د منه ّ
عز ج ّل ،الخط من ال د من الب طل من من الح ،
الا ج د.
من هذا الم ط ال ظي ،يك ن مج ل ال مل منفتح انفت ح عظيم .ذل ف ط بْرت ط اانتظ البن ئي
في ْرت ط الوح ابتداء استمراري اانتظ من خال سري ن ح ي ال ل ،سري ن حكمه:
«أم اإرادة ،أ حري ااختي ر التي أختبره في ن سي ،ف ي كبيرة جدا بحيث ا أتص ر غيره ،
200
أ سع من ا أعظ ».
الف سفي الديك رتي، لكي يت الت طير كثر ل ذا ال فظ هذه الم ّدة جد ال م "اإرادة" في هذا السّي
ن رد هذه الك م الجمي ح الب هرة في حسن : يحسن يجدر بن ن نس
«اتضح لي ،من كل هذا ،ن خط ئي ا تودر عن م ك اإرادة ذات ،التي ن ه ب ع ي ،ن
رحب جدا ك م جدا ،في حد ذات ...ا تودر يض عن م ك اإدرا ،التذهن ،ني ا تذهن
ْيئ إا ب اسط ال ة ،التي منحني ه إي ه .كل م تذهنه ،إنم تذهنه جبرا كم ينبغي ،مم ا يمكن ن
يج ني مخطئ في هذا ض ا .إذن عم تودر ا خط ء عند ؟ تودر عن ن اإرادة ،التي هي سع
من اإدرا ،رح ،ا ب ي في حد ده ب لذا ،بل بسط ع ْي ء ا درك .لم ك ن من ْ ن
اإرادة ا تب لي ،فمن يسر ا م ر ن تضل ،تخت ر الخط بدا من الو ا ،الْر بدا من الخير،
201
مم ي ق ني في الزلل اإث »
200
ن – الت مل الرابع – ص43
201
ن – ص44
224
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
هن ا ْ نجد ح ي الت ريب ّي ال َبي ني عند ديك ر كم ط منط يّ از هي في منح ه التضيي ي
الدالي ،حيث ظ ر المب ين بين ح ل اإرادة (ال ل) الذهن اإدرا ،مع ج التو ي لت بيره
" ْي ء ا درك " الوّحيح ه " ْي ء ا ع وحت " .يض نجد هن الت كيد ع الح ي الحدس ّي
الوّنفي الح اسي ل تفكير ج ي في ق له لفظه" :إنم تذهنه جبرا كم ينبغي".
هن من جديد يتضح جيدا ن الو ا الخير من ه ت ل ن الخط الْر المحض ه من
النفس الْيط ن؛ المنط ال من ونف الح ،الج ل ت طيل ال ل من ونف الب طل.
202
L’i diff e e
225
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
اإنس ن منطب ب لح ،يك ن مر المث ث في هذه الحد د ال و ى من ْرت ط المب اة يوبح س
ْ نه نه في ك مل ال ول ب ل الح سبح نه في ال رآن الحكي { :ه خ ك م
ت م ن'}(الو ف ثح) مع ك نه عما ع الح .ف إنس ن ديك ر هن ل يونع ق ن ن المث ث لكنه
اخترع المث ث ون ه ،ليس اعتب ره ل ض ع ا ل إا ك عتب ره ل نور ال حدة .منه ك ن
الرّ ي ضي إنْ ء ب لح .ليس يب من إض ف بخو ص مف الفن اإبداع تح إرادة اإنس ن
ت اجده س ى مر ا ين ص خطرا ه مر الحكم ال م ّي النفع ال ج د ّ الغ ي .
الي ظ ،ف اعتب ر المنط يّ (اإدراكي ال ) الرّ ي ضي ،يكفل انحف ظ س اء كن في الح
ا ول ،بحو ل إثب ال ن ني البني ي ،توبح م ج دة كم في المث ث ،است اا .منه يك ن ج د
ال ن ن ،الذ ليس ه س ى الح مثبت .الح ه ه جل جاله ت دس سم ه. هذه ال ن ني
ف ندم نتو ّ ر عنورا 2عتورا آخر مخت ف عنه ،bف ن مجم ع م رئيس مجم ع م ه ،2منه
ف ،2=1+1ه ق ن ن م ج د است اا عن ك نن في الح الي ظ م دا ااعتب ر مح فظ ع ا ول
الج ت هر ك ّي ؛ م 2=1+1إا الح مفوا الخ البْر ّي هيئت الح اسي اإدراكي .منه
نه لم ك ن البن ء الح ب لح يك ن من ب د ْرت ط المب اة، ليس إا ب ده ي تي دليل ج د ا ن ؛ ذل
ج د ا ن ،ف ن التح الت ثير في الح ل ح ي ي اإدرا ،إن ك ن هذا في الح ك في ثب
الم د يك ن ب ل مل الوّحيح الو لح ع اعتب ر ن المرجع ه الح تن س مع ق م سه تح
203
ن – الت مل الخ مس – ص49
226
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
لانتظ البي ني .منه ف لوّيغ الج ي ل ج د الف ي الم ثر ،تب لك ن ضمير المتك ممثا ج هري
في " " من " عمل" كم برهن ع يه من قبل ،204هي:
أعمل ص لح ف ن م ج د.
الج هر
الح م صا
إس طه اانح ظي
2=1+1
ااعتب ر المنط ي
ج د الح (ه الري ضي
سبح نه!)
البن ء ب لح
انح ظ الح
ال مل الص لح
اإدرا
(الصحيح)
أعمل صحيح ف ن م ج د
⁂⁂⁂
204
الخ مس انظر كت بن :د .طه عبد الرحم ن في الميزان ،ال ص ين ا ل الث ني من الب
227
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إنه ينبغي التسطير ع نفس م لم دة لفظ "ت ما " ب لتنكير ،م ل من الدال .ذل م ك ن
خيرا تل ق َمه المترج ،قد اف ح ي ته عن ان ت طئته التي رده فيه" :ك م ا بد من ":
«هذه الت ما هي سيرة ديك ر الم رائي .هي من فخر المونف الف سفي إطاق .حتم إن
خطر جزاء الديك رتي .لناحظن الوّيغ الْخوي في .ل د استخد ك تب ضمير المتك .إن حك ي
ديك ر ذات ...حك ي فكره الخ ص في تم ج ته ل لبي ته الو عدة ،ح ز ني ،إل سم سم ا
205
التجريد التذهين».
إنه ليس لدال الحض ر المكثف ل ضمير "أن " بخو ص م نحن بودده إا م ن ك ن الحيّز،
ح ل ال رئ التف سفي ،ه النفس ،م ي ح في م يظ ر ل .إن هذا ل ا مر الم كد يم ت كيد
ب ذه الم اد ال َبي ني ،لتج ل ح ل هذه الت ما ك نه ت مل احد ،مجم ع مرج ه مركزه النفس:
206
« -اآن ،قد تخ و من كل ْ غل ،ظفر براح مضم ن في عزل مطمئن »
207
« -كل م ت يته حت اآن»
208
« -لكن يترت ع ي ،في هذا المك ن»
209
« -لنفرضن اآن»
205
ن ه م ج د ن ن س اإنس ن تتميز من جسمه .ترجم الدكت ر كم ل الح ج اأ ل تثب رنيه ديك ر :ت ما ميت فيزي ي في ال س
،ص2
206
ن – الت مل ا ل – صص14-13
207
ن – ص14
208
ن –نص
228
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
210
« -مع ذل ف د رسخ في ذهني»
211
« -لكن ا يكفي ن بد هذه الماحظ »
212
» « -غمرني ت مل الب رح ،بفيض من الْك
213
« -لكن ،بينم ن تك »
214
،التي خ مرتني هذه ا ي » « -ن ح ل التخ ص من كل الْك
إن ديك ر هن مث ه مثل الذ ط منه ال وف لْريط من الظ اهر ا ْي ء الح ئ بحد من
متحرّ رة ااستنب ط اآني محد دة الفسح في عرض كم ض ع ل وف ،من غير فسح مط
لاحتف ظ ب في الذاكرة ،غير مستب د اإمك ن ااحتم ل لحو ل لم من ح ي م في آن م ين
حين ع بر جدا ،ث تت ارى هذه الح ي عن ال ل ا يستطيع ال ل اإدرا است دت ،قد تحيد
ان دم الفرو لت ييده ااحتف ظ ب .إن هذا ل الذ حول لديك ر حين قف ع رب ة ي ح
من بره ن ج د الح سبح نه ت ل .تراءى له الن ر بره ،سرع ن م اختف ! ...ح ل ج هدا
است دته بم دة الرج ع إل نفس الرب ة لكن د ن جد ى:
«ا عج كثيرا ،حين احظ م في إدراكي من ض ف ،ميل ،يج انه عرض ل خط ،عن غير
عي .ذل ن ا لف ظ تودني ،إن كن جيل هذا ك ه في ذهني ،د ن ن تك .ال ب را الج ري تك د
215
تخدعني».
209
– ص15 ن
210
– ص16 ن
211
- ن
212
– الت مل الث ني – ص18 ن
213
– ص23 ن
214
– الت مل الخ مس – ص48 ن
215
– ص24 ن
229
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الكم ل – ليس ،في نفسي ،قل من فكرتي عن عن ج د مط ه؟ من الم كد ن فكرتي عنه –
مط ْكل ،عدد».
هذا ال نور ال َبي ني ل خو ئص ه الذ ين ط ع يه البره ن ،يض إْك ل هذا البره ن .إذن ف نبرزه
لنس ط ع يه الض ء ب در ك ف حتي يس ل ع ين ا مر:
216
« -ل ذه ا ْي ء طب ئع ح ي ي ث قبت »
التي تذهنت ،ب ض ح ،تمييز ،عن ا ْك ل ا عداد « -إني عدد من ْد الح ئ ثب ت ت
217
ال ندس ». ب لحس س ئر ا ْي ء المت
«j’avais tenu au nombre des plus constantes vérités celles que je concevais clairement et
distinctement touchant les figures, les nombres, et les autres choses qui appartiennent à
l’arithmétique et à la géométrie.»218
ف مر هن مت في ال اقع ب لخو ئص الث قبت الخ لدة ج ت هري ،ا تفوي ي كم خط فيه ديك ر
مم بين ه .ا ْيء ث قب من الخو ئص إا م ك ن ق ن ن ح ؛ إذن ف ل ج د هن مت ليس ب لْيء
لكن ب ن نه؛ ف لم ج د ه ذ م هي ق ن ني .ليس من الم هي الوّف تي .إنم ك ن الح ئ المت
ال ندس ث قبت ا من حيث ذا ا ْك ل ا ْي ء في ج ده ،إنم من حيث بنيت ال ج د ّي ب لحس
الح التي هي ق ن ن من حيث ن مبد ه ااعتب ر المنط يّ الج اهر من غير عراض ا وف .
ن ج د الْكل في الذهن المنطب ب لفكرة الممث ل ْكل ليس ه الذ يفيده ال ج د الح ،إنم
ق ن نه.
منه ا ْ تك ن قد انج ب غيم اإب ؛ فمجرّد ج د فكرة ه ت ل ا تفيد ال ج د ا
يستنبط من ؛ يكفي دحض تبي ن لخط بره ن ديك ر ن مك ن نس ه البره ني ليس ث قبت ،ذل ن
وف مط الكم ل هي ح ه ذ ال زة الجال ،ا يج ز هن ،ق ل هن ،اعتب ره ذا م هي
ق ن ني ،إنم هي في م ضع ف سفي آخر ا ي ل ع ا عن هذا الم ضع من التف سف.
فمن رب ة المث ث ل يب له س ى اإبو ر ب لح ي الخ لدة التي في كنه المث ث ،التي ه ب ق ئ
م ج د ،هي ال ن ن هي الح ،هي ه سبح نه ت ل .بيد نه اعتبر ج د فكرة ه ت ل ع مثل
اعتب ر الم ج د الرّ ي ضي المنط يّ ،الذ ه م ج د لتمثي ه ج ت هر ح م ج د ،هذا ن ل بك م ت م
الم ن ي طي لاعتراض مت ّدد المو در بخو ص استمداد ديك ر ج د الح من النفس ،ي طيه
216
نص مث ل المث ث
217
اأ ل – الت مل الخ مس – ص50 ت ما ميت فيزي ي في ال س
218
DESCARTES MÉDITATIONS MÉTAPHYSIQUES – p28
230
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
231
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
221
DESCARTES MÉDITATIONS MÉTAPHYSIQUES – MÉDITATION TROISIÈME De Dieu ; u’il e iste - p18
222
ت ما ميت فيزي ي في ال س اأ ل – الت مل الث لث – ص34
232
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ج د
الكم ل
ج ده
سبح نه!
مبرهن
الخص ئص
منه ف لفحص المنط يّ الو ر بم ن اانضب ط الت لح ي الج ت هر الرّ ي ضي المنط يّ ،س ف لن يجد
في الت ما الديك رتي غير الوّيغ الت لي :
ج ده
ا ن الن قص الحدس سبح نه!
لننتبه جيدا ن م ي رده ديك ر نفسه هن عن محتمل ارد ااعتراض ،في حي ته من ب ده ،عن
هذه الحدس ّي الت م ال ض ح ،ه " :رى بجاء ن في الج ت هر الامت َن هقي ج دا ،كثر مم في الج ت هر
المت َن هقي" المنطب بح ي ال ي مف ال ال ج د ّي ،ن ا كمل ي طي ال ج د لم ه قل كم ا،
إذن فمنت الكم ل مودر ال ج د ،ف ذن ه م ج د؛ بم ن الكم ل ليس يتك ف ج دي ً ح ي إا
ب إله ا حد؛ إذن ف ه ت ل الح المبين م ج د.
الت يل ه ذاته ْبه مف « اج ال ج د» .هذا مثب ويغ بره ني ا إن البره ن ب ل ي
و عنور الكم ل ،ك ن ه من ط منذ ك ن هذا الس ال .إذا احتيج له لتثبيث قب ل الت رير ال ّس بي لخ ّ
مرتكز البره ن. اإثب
منه ل يكن بد لديك ر س ى تج ز هذا الت رير ال ّس بي ،الحدس ّي في اعتب ر عنور الكم ل،
ذل ب لبن ء ع ك مل الح ال اضح المميّز المنحفظ في ج ت هره .ب ّ
لطبع ف مر الث ني من تك ف
ج د اإله ( سبح ن ه الح المبين!). الكم ل اإله ليس ضر ري فيه مسب ج د تح التك ف ،
ل د ر ين ن ااعتب ر المنط يّ الرّ ي ضي ك قو حد د المب اة ب اوطاح الديك رتي ،يح فظ ع
الج ت هر ،ع الح .منه فكل بن ء ري ضي وحيح ه ق ئ ب لح ،منه كل الح ل البن ئي الرّ ي ضي
ه ب لح .إذن فكل بن ء مرتكزه من داخل هذا الح ل ه ب لح ،كل بن ء فيه مت ول فيه إل ح ي
233
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
م ،ي تبر ذل بره ن ع هذه الح ي ب كمل ح ي البره ن .من جل هذا ك ه ف نه ا سبيل إل تح ي م
نْده ديك ر من البره ن إا م اعتمده الفي س ف حكي ال ر المس مين الكند ،اعتم ده ع عنور
«الان َي » الرّ ي ضي لتج ز برزخ الخ ل ي .هن ل تن د الس مي ،يك ن مط ال ج د ب لح ،بن ء
حدة مط ،ف ذا الخ ل سبح نه ت ل احد حد ع الت رير ب ج د خ ل ،بم ن هن ا –س مي
ومد م ج د ج ده مط .ف ذا ع البره ن امتدادا لذا البره ن الرّ ي ضي الح ك ع بن ء ف سفي
إنس ني وحيح:223
«ك ن الح ي الم م تي المحم ل في الان ي هي ال سي التي ينت ل من خال بين ح جز
برزخ الخ ل ي ،ن م ب ده ليس فيه ب د المس ف المحددة في ال ل اإنس ني من خال ال اق
ب ض ح في ال كر النس الري ضي اإنس ني؛ فيت اانت ل مع التحييد اإزاح الت تي كم ه م
حدة ل م هي الضب بي المغرض من خال اتحديديت عد انضب ط البي ني ،كم مي الح لي
ال ج د ،ال ضل التص ر اإدراكي الذ ي لد س ال عاق المحر ب لمحر التص ر البدائي
الحيزاتي ،نن هن نب غ ف ه ق له ت ل { :ه ا إله إا ه ' الحي ال ي '}(الب رة )253ب لجمع بين مب ين
ه عز جل عن خ ه ،ق له سبح نه {:ه م ك ينم كنت '}(الحديد .)4ف اتص لي في الح مع التسبيح
الان ي ال اصل بين إدراكن م ف قه ،ذل ع ن ر م حي تت من خال اصل ح ي م
من ق له سبح نه {:ن إل رب المنت '}(النج )41ق له ت ل {:يس ل ن عن الس ع ي ن مرس ه ' في
ن من ذكراه ' إل رب منت ه ' إنم ن منذر من يخش ه ' ك ن ي ير ن ل ي بث ا إا عشي
ضح ه '}(الن زع )45..41ه هن تحديدا يكمن الج ا الحل لمن يس ل :من خ ه سبح نه
ت ل ؟ ف ن ل ا مس ف إطاق ليس ف ط في الب د ال دد المس ف تي ب لمدر ا رضي البشر ،بل
لمط المس ف التي تضع الس ال .ف ذا ك ن شرط المصداقي لس ال ا ين المك ن ،لس ال المت الزم ن،
ف نه هن ل ا مست ر ا م ضع لس ال من خ من؟ نه ا ج د صا لس م .هن ال حدة المط
ا تراتبي ا س مي في .هن يبرز ق ل الحكي ال ي س ف الح ن كسمندر المي ي ت ميذ ط ليس ،يبرز
يسم الجميع بخص ص هذا المبحث اإشك ل ا ع ،الان ئي ق له ب لان ئي ك صل ق ا ي
المحيد ل تن قض إطاق ،الذ يت ت صي ه الدالي ب ل الكند في الرس ئل:
223
رشيد ب اد :الج بر د ن عتب ال رآن المرج ن في ال س ،صص206-205
234
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
235
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الذ ينبغي إدراكه عد إهم له ه ن هذه الوف التي ذكره تو ّ ره ديك ر ،ا ج د ل
هن ل ،ف ي ليس م ج دة إا تح برزخ الخ ل ي ،ا ت جد إا في مج ل ج د a=n+n؛ a=n+n
ليس إا تفويا ل ح بحس الخ اإنس ني هيئته اإدراكي ع ه التجزيئيّ كم بين ه ه مح ر
كت بن هذا .هذا حده يكفي يض لت رير ك ن البن ء ،ل ع الحدس ،ه د ن ْرت ط المب اة ال و ى،
ن ااعتب ر الوف تي لإله سبح نه ت ل ه د ن انحف ظ ج ت هر ال نور الرّ ي ضي ال حدة؛
ف ل نور الرّ ي ضي م تبرا منط ّي ه ذاته ،م وف ه ت ل ف ي بحس تو ّ ر ذاتي إنس ني نسبيّ
قخ ي.
هذا ه السبيل ال حيد الوّيغ ال حيدة لت ي اارتف ع بم يسم ب لدليل اإنط ل جي ،الم تمد
ج د ه ت ل الح المبين؛ ب ارتف ع به من الحدس ّي إل البره ني .م هن عند ديك ر في إثب
اإله وف الكم ل الكم ل ".ف ْ ن ف سفي بْر ّ خ لص، ا مر الث ني " مس م تاز ا ل هي
كذل انطب الكم ل ب لك مل ن الك مل ه الح ؛ هذا مست ف إل درج م عند الفاسف ا ّ لين
المس مين. الو لحين من هل ي ن ن الت ب ين ل ب حس ن من هل الكت
224
ا مر ،الجزء ا ل ،صص348-347 رشيد ب اد :ت صيل الخ
236
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
⁂⁂⁂
237
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
و قبل غيره؛
هن ه م ضع ك م ل قيمت خطره ،يجدر بن ن نذكر ب ال ل الف سفي خ ّ
هي الك م التي تائ في ضبط استي ب وا بذر ة الت ويل ال ج د ّ ب لح ،هي ا غيره
و د الف سفي إل ع ي ه .هي ب لذا الك م التي ت طي ت ر ال ل ب د ا مر إل ح ي دليل ال ّ
ق لن آنف "ْ ن ف سفي خ لص" ح ي م نسميه بمبرهن خو ئص اإله الح ،م ينطب بمف
الدليل ا نط ل جي .إن ديك ر عندم عندم ق ل:
«Mais, auparavant que j’examine cela plus soigneusement, et que je passe à la
considération des autres vérités que l’on en peut recueillir, il me semble très à
propos de m’arrêter quelque temps à la contemplation de ce Dieu tout parfait, de
peser tout à loisir ses merveilleux attributs, de considérer, d’admirer et d’adorer
l’incomparable beauté de cette immense lumière, au moins autant que la force de
mon esprit, qui en demeure en quelque sorte ébloui, me le pourra permettre. Car,
comme la foi nous apprend que la souveraine félicité de l’autre vie ne consiste que
dans cette contemplation de la Majesté divine, ainsi expérimenterons-nous dès
maintenant, qu’une semblable méditation, quoique incomparablement moins
parfaite, nous fait jouir du plus grand contentement que nous soyons capables de
ressentir en cette vie.»225
225
DESCARTES MÉDITATIONS MÉTAPHYSIQUES – MÉDITATION TROISIÈME De Dieu ; u’il e iste – p21
226
رى ن ل ظ "التجرب " كثر سدادا ماءم ل سي
227
ت ما ميت فيزي ي في ال س اأ ل – الت مل الث لث – ص39
238
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ه تع ل ص ته لت ي ي ب ل ّس ل ي ي ي ج ل َي ل ضح عن ه لح ي ،أ ك
ل ع ي ل َي ني : إنس غي مح ّ ا هي مت ّ ك هي في لحق؛ بل ه ل
« ت م ه ،ت ش ه ،ت بد ب ء ن ره ال ريد»
ع ب ه عاق ليس خل ح ل س ي ه ل َي ،ه ه غي صحيح اق أ م ض ب ت
عاق ب ل لع ي ّي في ح م لت ف في ل َي أع م ت ل بتع ي عن ل أصل ل
لع ي .م ج ء في بي لت يل ق له تع ل :
َش ُ ح ّ ه'}( ل )164 { ل ين آم
{ي ي ل ين آم من ي ت م م عن ي ه فس ف يأتي ه ب يح م يح نه ل ع ل م ين ع
في س يل ه ا ي ف ل م ائم'}( ل ئ )56 ع ل ف ين ي ه
حيم' قل يع ه ل س ' {قل ك تم تح ه ف ت ع ني يح م ه يغ ل م ن ب م' ه غ
)32-31 ف ت ل ف ه ا يحب ل ف ين'}(آ ع
ف ك لسّي ه ل ح ّ ل ع من لح ل ل الي ل عح ي غي أح ل ظ ،ف لك ل م يعت
في ح ه ل تص. س ي لظ ل م ّت م ك ش س ي ل َي ل
،عت في سي قه ل ي لتأماتي م ض ه لتأما ج عت ل ق له ي مهك
ل ح، أم ل بط لع ي ب إ ه لتع ي ا ي ن ف ه ب غ يت ب أس .
ل ح ل أ ل لل إثم. ل ا ،م لحق ل به ي ح ظ ل ه لحق ،به عت م
ل عن في لتأما ،ا ي غي ت ل َي ني ل ي ه ه ل لعاق لتي ت ج في
بين بين ل ث لحق ،ه (س ح نه تع ل !) ،بين ل عين ه تع ل ،ا ف ي غي ي
لت ف ل ّ في ل ّ في إنس ح ه است افي .ف ل عين ل ئ س س
ل م ل ئ .ه م ه ل ي ب ل م يّ في ل س لح ع لي ل م
لحق ع ل ج ء في سي ف س ك نط ك ع ض ل لك ت ق أخا ه ج يحعل ج
ليه.
⁂⁂⁂
239
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ق
ل ّ ي ل ريق ل ره -7ي
لكن ا ه عندن -مم يرى -ه ن ديك ر ل يكن هذا ه الذ تراءى له ،اح له لم نه من
رب ة المث ث؛ إنم ه م بد ه هني ث ع حين غرة ك ن عنه طري ه قد اختف ؛ ه م ردن ه ب د
هتد إليه ل ا نني بت دير من ه ت ل ذلا جدتني ن نظر ه ت ل ال زيز ال ه ،م كن
درس في ف سف ب ر خ سبين زا ،جدتني مضطرا بضر رة ْرت ط ل ذا الدرس من ال دة إل
ديك ر بدراس غير ع برة هذه المرة لكن متفحو .
ن ف ع قدر قيم ديك ر ع قدر هذا الْ ن ل م ض ع ،ف نه يحسن ن نضيف مزيدا من
ا دل الم ززة لم استج ين ه؛ هذا من ا ري ؛ ي ل ديك ر قد انتبه بحدة ذك ئه إل ا مر جد ال
الذ لمحن إليه من ج اعتب ر اختاف م هي الوف عن الخو ئص هن ،لكن ه ن يض بتضح
كثر ن المنح الذ ي د إل البره ن ،منح ال ن ن ،قد ضل ديك ر سبي ه ح ،ب ي رهين
منح المس م ااستب ط الوف تي:
« ا يج ز ال ل ،هن يض ،إني مضطر إل التس ي ب ج د ه ،ب د اافتراض نه ح ئز كل ن اع
الكم ل ،م دا ال ج د حد هذه ا ن اع .افتراضي ا ل ليس ضر ري .كذل ليس ضر ري ن تك ن
جميع ا ْك ل ،ذا ضاع ا رب ،ق درة ع ن ترس في الدائرة .لكني مضطر ،قد افترض ن
لد هذه الفكرة ،إل التس ي ب ن الم ين يرس في الدائرة ،نه ْكل ذ رب ضاع .هكذا جد نفسي
مجبرا ع التس ي ب مر خ طئ .لذا ينبغي ن ا ن رد اعتراض ك ذا .نه ،إن ل ترد جبرا ع ب لي
فكرة عن ه ،ف ن من خ ك م فكر بم ج د ل ع ،استخ و هكذا و رته من نْ ط ذهني ،ق
من خ ن نس إليه س ئر ن اع الكم ل ،إن ل عمد إل إحو ئ جمي ً ،إل البحث خويو في كل
احد من .هذه الضر رة ك في – قد تبين ن ال ج د كم ل – لتج ني ق ل إن الم ج د ا ل
ا ع م ج د ح .كذل ،إن ل يكن ضر ري ،ع اإطا ،ن تخيل مث ث ،ف ن مجبر ك م
افترض ْكا مست ي ا ضاع ،م لف من ثاث ز اي ،ف ط ،ع ن نس له كل الخ اص التي
استنتج ب ن ز اي ه الثاث ا تزيد ع زا يتين ق ئمتين ،إن كن ل ن النظر في هذا خويو .
لكن عندم بحث عن ا ْك ل ،التي يمكن رسم في الدائرة ،ا رى نفسي مجبرا ع ن عتبر ك ن
جميع ا ْك ل ،ذ ا ا ضاع ا رب ،تدخل في عداده .ب ل كس .ن ا ستطيع ن تو ّ ر حت ق ع
هذا ،م دم ا ريد ن قبل ،في فكر ،إا م قدر ع ن تذهنه ب ض ح تمييز .إذن هن فر
كبير بين اافتراض الخ طئ ،ك ذا اافتراض ا خير ،بين ا فك ر الوّحيح التي لد م ي ،التي
228
ه ّم فكرتي عن ه». ّل
نرى في ل النص ك ن ديك ر يرد كل م ق لته نفسه تحديدا ااستنب ط الوف تي ،الذ ليس
ي ل في اقع ا مر إا إل ويغ استب ط ال ج د من ذا ال ج د .ل ذا ه ي ل افتراضي ا ل ليس
ضر ري ،هن ج ء ال ق قد تم ن ه منذ بدء ال راءة ل ذه الترجم التي نرج لمن ق ب خير الجزاء
عند ه ت ل عن هذا ال مل الو لح ،ج ء ال ق لإْ رة إل خط رة الاتسديد الترجمي لب ض الك م
التراكي ك فظ الم ض ترجم لك م "الس ال" مثا غيره .ف لتركي «افتراضي ا ل ليس
م ب الترجم ال فظي ضر ري » مع ن الترجم الم جمي مست ف ة ،ف ن ج تحيين إْك ل ثن ئي
228
ن – ص51
240
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
الترجم الدالي .إن الم ن الذ ع كمل السداد الت اف مع السّي ه «افتراضي ا ل غير مس
به» «م سمتي ا ل غير م رّ رة» .الدليل ه ن هذا التركي م ظف في نس اعتراض ن ض
استداليّ .229ف ذا اافتراض ه المس م التي ْرن إلي التي هي مت كل بي نه بره نه.
الدليل ال ندسي هن ا دال له س ى ن ديك ر ضل طري البره ن الوّحيح ،البره ن ذ المنح
ال ن ني ،يدل ب ض ح ك مل ع ت اجده ه في وي غته لبره نه ع ب د ااستنب ط الوف تي:
استنب ط ال ج د من ج د وف الكم ل ،تحديدا كثر استنب ط وف الكم ل ب ض من ب ض ،ع
نس مث له .هذا المث ل الذ يستدعي الت قف م ه ق يا استجاء مك ن ته ب لت لي منه يتبين نس ه .إن
م ل «كل رب عي يمكن ن يرس داخل الدائرة» غير وحيح .في ح ل اعتب ره وحيح ت ريره
نوبح مجبرين ع ت رير ال ل ب ن الم ين ،ه ذ مض ّع رب عي ،يرس في الدائرة .إذن يك ن قد
قررن بْيء خ طئ.
فديك ر هن ل ي رر ف ط خط ااستنب ط الوف تي ،هن الخ اص المك ن تي ،ب ض من ب ض ،بل
يضع ت رير المس م ا ل م ض ع ج د إله بكم ل مط ،يض نس ي م ضع ت رير «كل رب عي
يمكن ن يرس داخل الدائرة» .هذا ماءم مع م ااستدال ،يج م م في ال يم الح ئ ي س اء،
نن ن نتبر نفسن ،ديك ر كذل قبل ت رير ج د اإله ،إذن ف لتس ي ب ج ده اانطا منه نح
ت رير مر آخر ،ل ك ن ه ذا ج د ه ت ل ،ه مر غير وحيح ،ع نفس ال يم التي ل د
وح ك ن «كل رب عي يمكن ن يرس داخل الدائرة» ،الذ سي د بن إل إقرار ب ن «الم ين ممكن
ال طرين ليس له هذا اإمك ن. الرس داخل الدائرة» ،ه مر غير وحيح ،ن كل م ين غير متس
إن ديك ر يريد ن ي ل هن :ا ت ترض ا ع ي بمثل هذا ااعتراض ،ف ذا ااستنب ط غير وحيح.
لكن:230
«On ne doit point, dis-je, alléguer cela : car encore qu’il ne soit pas nécessaire que
le tombe jamais dans aucune pensée de Dieu, néanmoins, toutes les fois qu’il
m’arrive de penser à un être premier et souverain, et de tirer, pour ainsi dire, son
idée du trésor de mon esprit, il est nécessaire que je lui attribue toutes sortes de
perfections, quoique je ne vienne pas à les nombrer toutes, et à appliquer mon
attention sur chacune d’elles en particulier. Et cette nécessité est suffisante pour me
faire conclure (après que j’ai reconnu que l’existence est une perfection), que cet
être premier et souverain existe véritablement : de même qu’il n’est pas nécessaire
que j’imagine jamais aucun triangle ; mais toutes les fois que je veux considérer une
figure rectiligne composée seulement de trois angles, il est absolument nécessaire
que je lui attribue toutes les choses qui servent à conclure que ses trois angles ne
sont pas plus grands que deux droits, encore que peut-être je ne considère pas alors
cela en particulier.»231
229
…, ais u’e effet ma première suppositio ’ tait pas e essai e
230
هذا م ص ل ب لنص ال ربي الس ب
231
DESCARTES MÉDITATIONS MÉTAPHYSIQUES (1641) Traduction française du duc de Luynes (1647) – pp28-29
241
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
«.., il y a une grande différence entre les fausses suppositions, comme est celle-ci,
et les véritables idées qui sont nées avec moi, dont la première et principale est celle
de Dieu.»233
, toutes les fois qu’il m’arrive de penser à un être premier et souverain, et de tirer, pour ainsi
232
242
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
«هن فر كبير بين اافتراض الخ طئ ،ك ذا اافتراض ا خير ،بين ا فك ر الوّحيح التي
ه ّم فكرتي عن ه .يثب لي من ج ه عديدة ،ن هذه الفكرة ليس ْيئ لد م ي ،التي ّ ل
مخترع ،ي تمد ف ط ع فكر .لكن و رة لطبي ح ي ي ث بقت .ا ني ع جز عن ن مخت
تذهن غير ه حده يج ع ج ت هره ن يك ن م ج دا .ث ني ع جز عن ن تذهن إل ين كثر
ع ْ ك ته .إذا س من ن ثم إل م ج دا ،ا ن ،ف اضح ن يك ن قد جد منذ ا زل ،ن يظل
م ج دا إل ا بد .خيرا ني رى في ه وف خرى ،كثيرة ،ا يمكنني ن ن ص من ْيئ ،ن
236
غير».
م ج خ ي ب ل ّس ل ص أصل: ب ل ّ ع جب ماح س
« ا بس ب ك ني ا ت ّ ح ي خ غي ه ج ل ج ».
ل ضع ل س ي ل ب غه لع ل ل س ي من ق ه قل قل م ح ل ه ليس ا ع
س ئه لحس .بل ليل ع لت صّل « جب ل ج » ج ص ته لع ش خ في ش ه م
لتأم ي ت ل س ل ل ستع ل ع ل ا له ف خت كأ لم ي ن قط ،ليل ه ه لت
ت غه في ج ق يب كأ م غ عن لع ل من يق ت ي ل أل ل ب ت
بأ س يل ك ل ب عل ك فت ت ه :
235
DESCARTES MÉDITATIONS MÉTAPHYSIQUES, P29
236
اأ ل .الت مل الخ مس ،صص ،52-51ترجم الدكت ر كم ل الح ج رنيه ديك ر :ت ما ميت فيزي ي في ال س
243
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
«Et pour ce qui est de Dieu, certes, si mon esprit n’était prévenu d’aucuns préjugés, et que ma
pensée ne se trouvât point divertie par la présence continuelle des images des choses sensibles, il
n’yaurait aucune chose que je connusse plutôt ni plus facilement que lui. Car y a-t-il rien de soi
plus clair et plus manifeste, que de penser qu’il y a un Dieu, c’est-à-dire un être souverain et
parfait, en l’idée duquel seul l’existence nécessaire ou éternelle est comprise, et par conséquent
qui existe ?
Et quoique pour bien concevoir cette vérité, j’aie eu besoin d’une grande application d’esprit,
toutefois à présent je ne m’en tiens pas seulement aussi assuré que de tout ce qui me semble le
plus certain : mais, outre cela, je remarque que la certitude de toutes les autres choses en dépend
si absolument, que sans cette connaissance il est impossible de pouvoir jamais rien savoir
parfaitement.»237
244
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ابن سين رحمه ه ل ب ث الم د -ف ه ح ي الت صيل شرط مصداقي الت يل :إثب
ال ة الت ثيري الك من في الدع ء :حل إشك ل الجبر ااختي ر -اإبداعي الخاق ل ري ضي
ال رابي ابن سين رحم م ه تع ل ال صل الث لث عشر :ت يد الج بر ابن رشد في قص ر نظره ت له ع
-س ال ب ث ا جس د
ال صل الس دس عشر :ابن رشد ابن ط يل د ن ق ن ن الت صيل إشك ل الان َي عند الكند
بعد برزخ الان َي ال حدة المط انعدا الس مي
245
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
⁂⁂⁂
246
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إذا نحن ب غن مع ديك ر الت مل الس دس نجد نفسن ،بْرت ط الكين ن ال ي الت م ،من غير
انحج ز في السرب ّي التف سفي ،نجدن م دليل س طع ق طع ع ن ديك ر ب لف ل قد ضل الطري
الح الوّحيح في بره ن ج د ه ت ل ؛ ذل نه ب د الر ،بن ء ع ح ي المن جي ك ل رائز
تخ ف ْرت ط ااقتو د في ال ل، ن د دراسي في عمل ع مي ف سفي ،يرى ب د الفحص تف
الذ ليس يدل هن س س إا ع ضال الطري .
ا ،ا بد إْ رة إل النظم ال َبي ني (الذهن ،التذهن ،اإدرا ،التخيل) ،م ْ ب من عد الدق عند
الْراح بم تظ ره الت ي .239كذل من جه اإخال في الترجم ،ل ب يج ز .ا مر اضح كل
ال ض ح نحن لن ن إا ب لتذكير به ب لح من خال ْ هد الح .ي ل ديك ر :
«,je remarque premièrement la différence qui est entre l’imagination et la pure intellection ou
conception»240.
يكت المترج م ب :
241
التذهن الص في» « شير خص ص إل ال ر الك ئن بين المخي
239
ب ل المترج بصدده :ل د اعتمدن هن ،ب ض الت ي التي عط ه zelenuPTaerimEسن .n898
240
DESCARTES MÉDITATIONS MÉTAPHYSIQUES, p31
241
ت ما ميت فيزي ي في ال س اأ ل -الت مل الس دس ،ص54
247
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
التذهن ه الترس ،اإدرا ه تحديد ت يين المرس كج ت هر مميّز عن غيره ف ط ،ه عم ّي
التذهن لْيء مح ّدد عنور مح ّدد من غير خو ئوه عراضه .التخيل ه تذهنه ب .
الم ض ع
L'objet
اإدرا
(ج هرا)
L'Intellection
242
ن – ص76
248
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
المست َي التم سي مع المج ل الم د ،بت بير بي ن ع مي ف دق سدادا من خال إثب ان دا
المس ف التازمي بين ا ن الجس .ث ب ن ن مبدإ ااختاف س ف يت رّ ر ج د الت ّدد ا جس مي.
لكنن نجد ديك ر ينط هن في بره نه من ت رير مف "الطبي " التي لد عنده إدرا ج د
ا ْي ء .ب ّ
لطبع ليس ذل ممكن منط ّي في هذا اإط ر الذ يت اجد فيه تفكر ديك ر تذهنه ،إا
ب لتف عل المنتظ ،مم سم ه ب لت ي ،بين المست َي التم سي ن ديك ر مع المج ل ال ج د ّ الم د
ال ّد ر م ؛ ف ن الذ ه الطبي هن عنده ب لمف الْم لي .هذا من ج ي المو درة ع المط
ج د هذه الح اس ج د هذه المك ن الطبي ّي التف ع ي بل الطبي ذات ،ذل ه م ض ع س ال
ال ج د!:
«Outre cela, la nature m’enseigne que plusieurs autres corps existent autour du mien, entre
lesquels je dois poursuivre les uns et fuir les autres. Et certes, de ce que je sens différentes sortes
de couleurs, d’odeurs, de saveurs, de sons, de chaleur, de dureté, etc., je conclus fort bien qu’il y a
dans les corps, d’où procèdent toutes ces diverses perceptions des sens, quelques variétés qui leur
répondent, quoique peut-être ces variétés ne leur soient point en effet semblables. Et aussi, de ce
qu’entre ces diverses perceptions des sens, les unes me sont agréables, et les autres désagréables,
je puis tirer une conséquence tout à fait certaine, que mon corps (ou plutôt moi-même tout
entier, en tant que je suis composé du corps et de l’âme) peut recevoir diverses commodités ou
incommodités des autres corps qui l’environnent.»243
« ت مني الطبي ،خا هذا ،ن جس م كثيرة خرى تحيط بجسمي ،ينبغي ن ميل إل ب ض ،
ان ن ر من ب ض .ف ن احس ب ن اع مخت من ا ل ان ،الر ائح ،الط ،ا ص ا ،الحرارة،
الصاب ... ،إلخ مم يج ني ستخ ص بكل ض ح ن في ا جس ،التي تصدر عن جميع ت
المدرك الحسي ،تن ع تتن س مع هذه المدرك ،إن ك ن تتغ ير م في ال اقع .ن حس ب ن
بين هذه المدرك الحسي المخت م ه مستح عند م ه مستكره .لذا ستخ ص نتيح ي يني ،كل
الي ين ،هي ن جسمي ( ب حرى ان ذات ،ب عتب ر نني ترك من الجس الن س) ينت ع ين ر من
244
ا جس ا خرى التي تحيط بي».
هن مثل اضح ع خط رة الترجم م م يكن قدر المترج .إن التركي مركز ث ل النص ا ول
ا ري يحدد من خال فح ى النص ،الذ ه من غير ارتي دن م طر س س بم ض ع النص ،بل
تحديدا ب لغ ي منه المثبت الم ين مسب ،ع ا قل ب ل ج عند المترج ،ال ن ان" :في ج د
اأشي ء الم دي ح ي ال ر بين ن س اإنس ن جسمه"؛ فك ن من ا لز ع المترج لحفظ ا ول
الج ت هر -ليس لز م الترجم ال فظي _ ليس في الح إمك ن ل ذا الحفظ من غير حفظ مركز ث ل
الح ي ب لترجم الن ل ل تركي :
»«Outre cela, la nature m’enseigne que plusieurs autres corps existent autour du mien
243
DESCARTES MÉDITATIONS MÉTAPHYSIQUES, p35
244
ن – الت مل الس دس – ص61
249
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
« :ت مني الطبي ،خا هذا ،ن جس م كثيرة خرى ت جد محيط بجسمي»
البْر ّيين كم الرّ ي ضي م دم البره ن هذا ليس ت د إا عين مبدإ ااختاف ،س س المنط
است فين بي نه ع كمل م يك ن ال َبي ن .منه:
ال ل
البشر
مبد
ااختاف
ج د
ا جس
في الت مل الس دس ا ْ يتبين يفسر اعتب ر رائز مبد ااقتو د تن سب عم ي في ااستدال ع
ضال طري البره ن ،مم ي ضحه كثر بو رة ا تتر مج ا ل مح ج الجدل ،ي ضحه ن كا
ديك ر ك ه الذ ط ل عدة وفح ،بم ن يك ن ه نفسه مترددا مكر را في الف را ،يغني فيه
ك ن الح ي ال ج د مستمدين من الح ؛ ذلك ه عين المضم ن الف سفي الديك رتي لمف
«اإرادة» ،ب لتحديد ل ول بين ْرت ط «المب اة» «ال ل» ب لحك الح ؛ الذ به نول إل الح ي
ال ظيم التي نزل ب الت راة الزب ر اإنجيل ال رآن ،ب ن ه ت ل ه الحي ال ي ،الح ي التي
ك ن ركن الف سف الح عند فيث غ رس س راط من تب من الحكم ء الفاسف الكب ر ك لكند
الف ربي ابن سين رحم ه ت ل .
ي به ي ا ي πف ها، اة ا قعي ،ي ا ا ها
ا عل ب ا ه ،عل في يا ب ي ة ،فلها أ ي بي ها با ا
؛ ا ياضيا ب ية ا قائ على ا ا ؛ قعها ي
عة ي في عا في ا بي ها، بع ا ي ،بع أ ي ع ا با ضب
عب ا ي ى ب ا ،عب ع ها في ضلعا ب يا ه، ائ في ، ع
250
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ه ا ؛ ْ على ياضي له با له قائ على ا ا ا
ة، ياضي إ ا ي بآ ي ه ف ية غ ،ل لة أع يعا إ ا ض Qها
Qي ي ا ها، عة(P)E عة عليه إ ا يعا ا
ية عة عا ية ،ا ية ،ا يا ا ية ع ا عا
ْ ا أ ى اا ،بع عا ع ْ ي ا ب ا
في ا ي يه ي ي أ ،ع ا ا بع ي عة.
عة قب . ا ا ،ب لع ا ،
α≠kπح ياب ا
(r – 1)2<r2 - 2rcos � +1<(r +1)2
أ ح
251
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ح
لي ا ي ضلعا ، ا ْ ا ع فة اR
عل على ع ي ْ ي ه ا ي ل اب ،πه فلي أ ع ي ل افة
ي ي بة ا قا يا في اف ا ،πاض عليه ،ا أ ي اي
ية (في ا فا افة ع فة ية ا بة، عا
ي ، 245
ية ض ع الك ال نور أ ) ،عب ق بيا ي عا باع با Oeه ال ّ
ليلية ε يفة ب ائية اة عا يغ ل اب .πي ،x اب
πح هي ات لح ي εحي هي ت ل س ف .من تم ف أس R :ل س ف
ل ت ل ل ي.
⁂⁂⁂
245
)Arctan(x
252
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
«ذل ن التجزيئ ّي -كم عطين الت ويل ال اضح بْ نه -إنم هي في حيّز الم ض ع الرّ ي ضي
نّ ك ّل م ه في م ض ع ه ضمن الن ئي المح ّدد .لذل ن في البْر ّ حين ظ هرته عم ه،
حو ل تن قض عند ليبنتز بين هذا التو ّ ر ل ان َي في خ ده ق له ب ل سم الف ي في الامح ّدد ،كم ن ّ ه
به الك ت الن قد الف سفي الرّ ي ضي.
نسبية».
ّ بشرية رياضيات
ّ هذ ا حقيقة هي ا تي عبَرا ع ها ب ون ا ّرياضيات ا
253
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الم ت ح 246من حيث ااعتب ر ا في حد ذات ،هي في ع ل المحس س، ف لمن تح
ال ي ، المحس س ا يستن د ال دد الترتيبي ،ب لت لي ف لان ي المحس س ا تدر الان ي الح
منه:
في الصغر إنم هم (جد!) نسبيين؛ هذا ا في الكبر الامنت إنه يج اانتب ه ن الامنت
ل بره ن ،إنم يك ي فيه ن المج ل هن ه المحس س ،مج ل كل إنش ء يحت ج إل اختا نظري بك م
مجم ع تي مج ل اانطا الت سيسي لس س Q؛ ف إنش ء التركيبي ،المرتبط هن ب لط ب ل جي،
246
Les ouverts
254
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
عن صره مجم ع ته من المحس س ،الحس بي ك ه كمي 247في ع ل المحس س ،ب د المحس س هي
نسبي إل ا ب د الخ ي ل بشر.
وهذا ا مفهوم أو قل حقيقة أن ا رياضيات فيزياء ا محسوس ن تتجلى واضحة وتتبلور حقيقة ماثلة
املة إا حي ما ي شف ا لبس ا عظيم بخصوص ا قا ون ا تر يبي ا ثا ي لحلقة ،ويظهر ا مع ى ا حقيقي
و ه ا تباد ية؛ هذان ا مع يان مع فهم تام مع ى اإ شائية ا خاصة ا جوهرية لرياضيات ا بشرية ،غير
ا م ف ة ارتباطا عن ا زم ية ا تي ا يم ن أي سلوك إ سا ي ا خروج من حقلها؛ مع استيفاء مستوعب
247
Quantitatif
255
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
هاتيك ا حقائق ا م تظمة وا م طق ا وجودي سيتم ا وصول إ ى أدق ا تأطير مفهوم ا فيزيائية ا رياضية-
با طبع ا صلة ها با رياضيات ا فيزيائية في هذا ا خصوص – ب و ها أعلى درجة إد ار ية لفيزيائي
موضوع مادي لعقل اإ سا ي وإد ار ه ،ا مادي أو ا جما ي أو ا محسوس با قاموس ا فلسفي ،ا فيزيائي
ل ،وفي تش له وحدوثيته ا مستمرين .فلئن ا ت ا مادة ت زا لخلق ون و وجود مت زل في طبيعته
با حق ،فإن ا رياضيات هي ضابط اإدراك ت زل ا حق ذاته ا ذي به قوام هذ ا مادة ،وهو ا جوهر ا ذي
ان موضوع تساؤل ا ط:248
«Mais ce que les objets peuvent être en eux-mêmes ne nous sera jamais
connu par la connaissance parfaite de leurs phénomènes, qui seuls nous
»sont donnés.
⁂⁂⁂
248
E. K. Critique de la raison pure. P 93.94
256
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
249
محدد» عبد ا واحد يحيى
ّ مفهوم «ا ا-
249
René Guénon
250
Unité totale
251
Les principes du calcul infinitésimal p55-56
2· Lettre à Jean Bernoulli, 12-22 juillet 1698. 3· Lettre déjà citée du 23 juillet 1698. 1. Lettre
252
du 29 juillet 1698.
257
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
عند عبد ال احد254»ل ج ت هر ال َبي ني المنط يّ «الامحدد مم يدل ع ال يم الت يمي ل مف
. لكن من غير وح كل م ذه إليه في هذا الودد كم سن ضحه ن رض له ب د حين، يحي
مْكل برن لي مع التزامن اآني في اعتب ر الس س الامنت ّي متول ب مرين جد ه مين؛ منبث
ه ن الزمن متضمن، ؛ منه ا مر الث ني ااستنب ط ذ الْ ن ال ظي255»مف «العنصر المتغير
256
أ صير رة، ن ااعتب ر الرّ ي ضي ه اعتب ر آني فيه اعتب ر ال نور المتغيّر، م يمن ع يه ب لح
هذا ليس يجد له وا م ض. ج اهري عن ور ّي سير رة زمن ّي فيزي ئ ّي م ً في آني ري ضي
الج مع المختزل فيم."1ج، الب د الذ خوون له كت "تفويل الخ ا مر،إا ع الب د الف سفي
،نحن بودده ه نه إذا ك ن الرّ ي ضي هي وي غ إنْ ء تركيب ّي إدراكي بْر ّي ل ج د ال َمحس س
ف لرّ ي ضي الح الوّحيح، الك م الح ع دال احدة متط ب ك ن الخ ا مر مرده ال
هي تب امح ء الزمن ليس فحس إع دة إنْ ء بل، ب ذه الم هي التي ل ح بب د هذه الم هي،لطبع ّ ب
{ ه خ ك:عز ج ّل ّ هي خ ب لح ت ريره الْرعي ق له سبح نه ا ل اآخر الظ هر الب طن
تنت ي مت ه سج ا الرّ ي ضيين لتجد مخرج هن تنج ستر اإب.)96 م ت م ن'}(الو ف
الت بير عن هن ب لنص الت لي من هذا النظر المت ه التي ن جز تمثي، ه المخرج ال حيد الح، ل
: اقع الرّ ي ضي الحديث الم ورة في سس المتميّز لح ي
Mais, jusqu'ici, nous n'avons parlé que de divisibilité, c'est-à-dire de possibilité de division;
faut-il aller plus loin et admettre avec Leibnitz une <t division actuelle, Cette idée encore
n'est pas exempte de contradiction, car elle revient à supposer un indéfini entièrement réalisé,
et, par là, elle est contraire à la nature même de l'indéfini, qui est d'être toujours, comme nous
l'avons dit, une possibilité en voie de développement, donc d'impliquer essentiellement
quelque chose d'inachevé, de non encore complètement réalisé. Il n'y a d'ailleurs
véritablement aucune raison de
faire une telle supposition, car, quand nous sommes en présence d'un ensemble continu, c'est
le tout qui nous est donné, mais les parties en lesquelles il peut être divisé ne nous sont pas
données, et nous concevons seulement qu'il nous est possible de diviser ce tout en parties qui
pourront être rendues de plus en plus petites, de façon à devenir moindres que n'importe
quelle grandeur donnée pourvu que la division soit poussée assez loin; en fait, c'est donc nous
qui réaliserons les parties à mesure que nous effectuerons cette division. Ainsi,
ce qui nous dispense de supposer la « division actuelle >>, c'est la distinction que nous avons
253
الت ين مني
254
L’i d fi i
255
Concept ou notion de « variable »
256
Le devenir
258
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
établie précédemment au sujet des différentes façons dont un tout peut être envisagé : un
ensemble continu n'est pas le résultat des parties en lesquelles il est divisible, mais il en est au
contraire indépendant, et, par suite, le fait qu'il nous est donné comme tout n'implique
nullement l'existence actuelle de ces parties.
De même, à un autre point de vue, et en passant à la considération du discontinu, nous
pouvons dire que, si une série numérique indéfinie nous est donnée, cela n'implique en aucune
façon que tous les termes qu'elle comprend nous soient donnés distinctement, ce qui est une
impossibilité par là même qu'elle est indéfinie; en réalité, donner une telle série, c'est
simplement donner la loi qui permet de calculer le terme occupant dans la série un rang
déterminé et d'ailleurs quelconque 1•257 Si Leibnitz avait donné cette réponse à Bernoulli,
leur discussion sur l'existence du <<terminus infinitesimus >> aurait immédiatement pris fin
par là même; mais il n'aurait pas pu répondre ainsi sans être amené logiquement à renoncer à
son idée de la « division actuelle », à moins de nier toute corrélation entre le mode continu de
la quantité et son mode discontinu.258
259
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الم س ر ب لب د الزمني .يض ر الزمن ،262التح ا يك ن إا حين ااعتب ر ال ي البْر ّ الم
سي تي ب د حين ق له:
On peut seulement regarder un nombre comme pratiquement indéfini, s'il est permis de
s'exprimer ainsi, lorsqu'il ne peut plus être exprimé par le langage ni représenté par l'écriture,
ce qui, en fait, arrive inévitablement à un moment donné quand on considère des nombres qui
vont toujours en croissant ou en décroissant; c'est là, si l'on veut, une simple question
de<<perspective>>,263
ف ذا ي ن فيه ف ط ب لحدسين ال َبي ني الرس مي الكت بي ،ليس فيه الم ض ع الج ت هر الذ
است و حو ل حد سه من ع احدة حيدة هن هي :عد ت اجد الم ض ع الج ت هر في التو ّ ر.
احت اء ا ب د الب د اامتداد ،الذ ا يفو ه عن المفت ح الحل لكل هذه المت ه الف سفي الرّ ي ضي
إا خط ة حدس ّي منط ّي احدة ،مت اجد عند الك ت ،دال ع يه الم اد ال َبي ني :ال ة ال عل اإمك ن،
و إيراده ذكره في السّي لتمثيل ال امح ّدد عند الوينيين في ال غ الويني ال َبي ن الويني خ ّ
بت بير «ال ْرة آاف ك ئن» عند اإغري اقتو را ع ت بير «عْرة آاف» ب لرد إل سب دليل
احد ه ن عْرة آاف هي ا س الرابع ل ْرة ،بحس ق عدة ت -تي-كينغ من ك ن «عن 1ودر
2عن 2ودر 3عن 3ودر كل ا عداد» منه ف 4تمثل م ب ده جمي ً ،منه سيك ن
« اعدة الراب ع ال يث غ ر » .264كم نه 10= 4+3+2+1تمثيا لد رة عددي ك م ،مم يسم
إذا ك ن دال ا س هي الب د إض ف الب د ،ف ن الب د الرابع يدل ع تج ز اإمك ن في اامتداد
265
الفض ئي.
ف ل ل الرّ ي ضي ب عتب ره ه الذ يخرج ال نور الخ الرّ ي ضي إل التح .منه يرفع
إْك ل ااعتب ر التزامني ل ن ور الس س الامنت ّي تخويو كل ا عداد الوّحيح الطبي ّي ،ب ّ
لطبع
هن تخرج ح ي الم ّدة الرّ ي ضي المح ري «الامحدد »266من ح ل ال بس اإب ،إل ع ل ال ض ح
ال سي التي رآه عبد ال احد يحي بح ،التي تحل كل م احتن مف هي المح ّدد .ه المف
الان َي منت الوّغر منت الكبر بن ء حس التف ضل التك مل عند ليبنتز خو و في تبي ن
لطبع مع التنبيه ع خط استنب طه الممثل في ت بيره خط هذا الت بير «المر ر إل الن ي »267ب ّ
«التح الميت فيزي ي ل ك ئن »268إنم ه «التح الش د ل ك ئن» ،ن كل م ه متن ل ال مل
الرّ ي ضي البْر ّ كمح ّدد ه من ع ل الْ دة .لكن بخو ص الان َي ،بْكل غري جدا ،ب لرّ غ م
ظ ر من ع ا ف الف سفي عند عبد ال احد يحي تج يه ال َبي ني في الس الت ييمي ه ااتج ه
ا ب د الف سفي ،نحن هن لن ن يد م تطرقن إليه م ع د ه إل ذكره بنفس ال ل ب ل مخت ف عنه
ك ل اق بين الان َي الامح ّدد ،نختزل ذل ب لحك الت لي ،ه نه «ا بعد -كمي ا منت ي» هذا
حك مست ر عنده ،إا ن ق له «استبدال الامحدد ب لان ئي» ق ل حك خ طئ ،ن ع لمي م
متب ين ن.
262
ع ل اإنس ن ح ل ت كيره ليس ع ل الري ض تي ح ل الري ضي
263
Les principes du calcul infinitésimal p66-67
264
Tétraktys pythagoricienne
265
انظرLes principes du calcul infinitésimal p67 :
266
L’i d fi i
267
» « Le passage à la limite
268
» La « réalisation taph si ue de l’ t e
260
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
الفول الس دس عْر المخو ص لأعداد لكن الغري المف جئ ح ،هذا لمسن ه منذ الب
ال ّس لب ب ن ان 269ا ي ل غراب ،ن الم هن ليس حيزا منط ّي مختو ،إنم ه في الن د ال مي
الم رفيّ في ب د الت ويل كم يدل ع يه عن ان الكت .إذا كن قد عرضن ب لف ل 270إل ن ضه في بدء
هذا الفول لر حه الن دي ب لدع ة لتبني ااتف قي التخري ي ع حس ا سس الح التي ينبغي
ل رّ ي ضي ن ت سس ع ي ،ف ن م ي من هن ه نه – هذا من المثير ل غراب -اكتف ب لت ويل
ق س زا ي الدائرة بتحديد ول منح قي س المس ف لأعداد ال ّس بي من خال الخط المست ي
ال ّد ر ان .ال جي المف رق ن كا من الدائرة المست ي ليس س ى حدسين تمثي ين رس ميين لح ي .
ث إن هذه الح ي ليس س ى المتول ،المتول مدر مف م غير مح ّدد كمجم ع .ث هذا ه
الحس في عج هذا الت سيس الذ ورح به ك نه اتف قي ،ه ن الن ط ا ج د ل في الح .منه
فا إمك ن ل حديث هن عن ج ت هر ا عداد الح إنم ف ط إس ط الحدسي ،هن ن في ال ن ان قد اف
م تحته؛ إنه ا ت ويل عند الك ت لأعداد ال ّس بي .
المستغر ب ل ّنست ب لم سب ه ن ت ب ل ين ض ح ي ع ف ه الف سفي الذ تج في ه يته
ع مست ى ا ب د اامتدادي ال ج د ّي ؛ ذل حين عرض له ع رض ااْتب ه تراء له بحسب نه
ب وح –حس ت بيره -تن قض ت ترض الرّ ي ضيين فيم مف مه ْبه مف مه و ب منط ّي
الفول ال ْرين الم ن ن بنفس «الدرج المخت ل امحدد» «س الامح ّدد» ذل في الب
تركي ْبه المف هذا ت ريب «درج مخت ل اتحديد»« 271الامحدد» .إذا ك ن ا وت َل ال ارد
ابتداء من حيث ااحتم ل ه عد ق عه في ْب ال بس هذا ،نه ببس ط ع ب د م ب فيه ف
هيجل الف سفي من حيث ا ب د ال ج د ّي درج ع من ليبنتز؛ هذا ا خير ع من الذرّ يين
الن ئيين؛ ف نه مف جئ ن ا يحمل م ه ه و عد إل الامح ّدد ،الذ ه قبل تح ه في التو ّ ر
الح ل الكمّي الم د ه في ح ي الان َي ،ن يحمل م ه ق ن ن ااختاف ،الذ إن ن ض ل يب
منط في ع ل البْر ا في الح مط .هذا في الح ي ه ا س س في تج ز الذري الن ئ ّي .ه
ا س س الذ ق ن بودده نه ت جد وف ر مت ّددة بت ّدد المست َي ال ج د ّي الكمّي ،التي هي مست َي
ال مل الرّ ي ضي البْر .ه ا س س ليس منفوا عنه لح ي نه ا ج د لا ن َي كمّي .
رغ ح ي المف ج ة ف ن التفسير ل ذا االتب س ،يكفي فيه استبو ر نه نفسه إْك ل مط ب ا عداد
ال ّس بي في ت وي ب لب د الحدسي.
ا بد من التنبيه إل الح ي الت لي ،هي ن التو ّ ر المنط يّ الرّ ي ضي ل نور من الخط الف حش
اعتب ره تو ّ را لمك ن ته .من ث ف لتو ّ ر لكل ه تو ّ ر ل نور ،منه ليس ينتج عنه ي ز منط ّي
الخط في الح تو ّ ر جزائه ،ا ل ن وره إن ك ن مجم ع .من ث ف نن حين ن تبر المست ي
المست ى الكرة الفض ء ب ب د ع ف يس الت ّدد ااختاف الب د ه ت ّدد اختاف اامتداد
ب د ل كل المجم ع ،ف ذا التب س ْي ه التب س عظي .إنم هذه ب د التك ين ال ن ور
الج ت هر ال ن ور ف ط ،التي ا دخل ل مط في تو ّ ر الكل المجم ع كم سب ت ريره التسطير
ع يه ب ة .بل يكفي ن ال ن ور ا تتح إا في الكمّي حين ا نتك ع الان َي إنم ع
الامح ّدد كم ه م كد عنده ه نفسه ،كم مثل عنده مرتكز الت ي التوحيح ل تو ّ ر لالتب س
الح ول عند الرّ ي ضيين بخو ص الان َي .
269
LA NOTATION DES NOMBRES NEGATIFS
270
انظر ص 67س ب
271
DIFFÉRENTS ORDRES D’INDÉFINITÉ
261
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
بل،لكن هن خط ليبنتز حين ق ل ب ن ت ط حدس ّي ً بين مست يمين ا يمثل حدس ل نور الت طع
.ه تمثيل له ب لتحديد
إنم.ج مع ال ل إن عبد ال احد يحي اخت ط ع يه ا مر في تو ّ ره هذا لدرج الاتحديد
273
المست ي المست ى هن في إط ر عاق الان َي ب لاتحديد يمثان ويغيتين هيئتين ج ديتين
.مخت فتين متب ينتين
هذا تتضح لن قيم ق ل و ح كت "أص ل حس الت ضل التك مل" بخو ص ب ستي
:تو ّ ر الان َي عند ليبنتز جذر مف
Quoi qu'il en soit, pour ce qui est du continu tout au moins, c'est précisément dans 1' <<
indistinction » des parties que nous pouvons voir la racine de l'idée de l'infini telle que la
comprend Leibnitz, puisque, comme nous l'avons dit plus haut, cette idée comporte toujours
pour lui une certaine part de confusion ; mais cette « indistinction », loin de supposer une
division réalisée~ tendrait au contraire à l'exclure,274
إنم هي في ح ّيز الم ض ع الرّ ي ضي- كم عطين الت ويل ال اضح بْ نه- ذل ن التجزيئ ّي
لذل ن في.ن كل م ه في م ض ع ه ضمن الن ئي المح ّدد ،البْر ّ حين ظ هرته عم ه
كم ن ّ ه،حو ل تن قض عند ليبنتز بين هذا التو ّ ر ل ان َي في خ ده ق له ب ل سم الف ي في الامح ّدد
.به الك ت الن قد الف سفي الرّ ي ضي
.نسبية
ّ بشرية رياضيات
ّ هذ ا حقيقة هي ا تي عَبر ا ع ها ب ون ا ّرياضيات ا
⁂⁂⁂
272
Les principes du calcul infinitésimal p117
273
Deu odalit s d’ t e
274
Les principes du calcul infinitésimal p61
262
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
263
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ا فصل ا ثا ث عشر
«إن م د المس ف حيزه اانبث قي إذا م ر عي الشرط ال ج د ،شرط بر ر -فتنشت ين ،ه مرح
م ب د اانح ظ ال ن صر ،مرح ظ ر التح يا الت دادي بتج ز انكس ر الج هر ال نصر ،
دخ ل ال ل البشر ط ر اإنش ء الري ضي في ك المحس س ،انبث خ صي رخميدس تحديدا؛ إذا
هي مرح ب مجمع الامتصل -المتصل ،اإبص ر ب لمتصل م ثا م ع ل اإنس ن؛ هن ظ ر
لك ئن غير محس س؛ ك ئن المتصل ،الك ئن الممثل لدى ال ل البشر ل متصل؛ ف إنس ن الن ط كم
ا يمكن ه ك ه ا يخرج عن المحس س في بيئته الت اجدي ذات إنت ج ت كيري بشري ،ا يمكنه ن
يرس يح قط من خط مث ث دائرة كم هي في المتصل في الح .فرسمه ال ندسي إنم ه
مجرد حدس ،بم ن إس ط تنزيل ،هذا ه التج ي ال اضح لم ن ق ن ن الت صيل».
264
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
فت ريف الحد من خال ارتب طه ب لحد د الان ئي ل مت الي المت اجدة ك ي من ب د حد م ين في
ج ار عنصر م ،إنم مرده هذا التص ر النسبي جدا ،الن تج عن ح ل الت داد ال ي البشر عن ف
هذا الح ل محد ديته ،مم ك ن ه ا صل الح ي ي إشك ل جد ل ج ي ي إشك ل االان ي ف س ي
ري ضي ،الذ برز بص رة كثر ليس خرى عند ك نت ر بش ن ا عداد عبر -الن ئي مم تطرقن له
من قبل.
}BV(x)={B(x,1/n+1), nN
الح ضر فيه س س كل من س س البن ء الري ضي البشر ككل الممثل في ،Nالح ضر فيه الج هر
البشري الح ي النسبي كم بين ه ،في /n+؛ كذل م سطرن ع يه من ك ن الري ضي الدال ع
ه ته ،إنم شرطه في ج إن هي إا فيزي ء ال َمحس س؛ ذل ن التجز ء الذ ه مرتكز الري ضي
البن ئي ال ج د م ض عه يض في ن س اآن ه المحس س.
265
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ق يد ،إشك ل اأعداد عبر -الن ئي لك نت ر ،ل ل الري ضي ك ي ،هي ن س الم رق ظ ر في
ص رة م ب ،في ب د منت الصغر.
278
إن الط ب ل جي ج هره بني انح ظ خص ئصي؛ هذا ه الم ص د ال ظي ي من ح ي الصم د
الك ي ع مست ى ااتح د مط الت طع المحد د المنت ي ،صم د ثب الخص ئص ،التي يمث
الم ت ح المن تح كحيز بني م بر عن ااتص ل المتصل. م
إن اإشك ل الذ تحدثن عنه ه ب لذا هذا الذ نراه ج ي م ثا في ح جز التص ر الم بر عنه
ب لت طع المحد د279؛ ذل ن الت طع هن ع مست ى الم ت ح كمجم ع ،هذا ه التص ر المتخذ
الم تبر ل ،هذا مكمن التب س كبير يض ،هي عم ي تن قصي أ تن زلي ،280ن عم يته ع منت
الكبر هي تم ضع في منت الصغر .لكن الم مل هن عن التص ر ال صر ه ن الري ضي البشري
هي ك ا تخرج عن المحس س ،المحس س ك ه ا تنبغي له الان ي ال ي ،إنم قص راه ا عداد
عبر -الن ئي .من ثم ليس من داع منط ي ا ري ضي ح ن يك ن هذا ال يد ال ضل الخ طئ ب لطبع
لتمثي ه خط التص ر.
ال كس كم ه في م ل 281
ح ضرا في اانت ل من الط ب ل جي إل ال ي سي لئن ك ن الت
عنصر م ج د متت لي يك ن ه حده : 282
ال ضي التك فئي :بين التص
276
La topologie
277
La limite
278
Stabilité
279
L’i te se tio fi ie
280
Décroissante
281
Métrique
282
Adhérence
283
Continuité séquentielle
284
Cylindre ouvert
285
L’e se le d’i di es
266
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
On appelle cylindre ouvert de base (wik) le sous ensemble de ∏iIXI :
CylXI(wi1 ,…, =)in ∏iIYI / YI= wik si ii1, …, in ; yi= xi si i I \ i1, …, in
التي تحصل في اانت ل إل ت ريف الحد من خال المتت لي ،ب لي N لكن الم رق ح هي ت
الحد ليس في طب ،التي ا يمكن ل ل الري ضي ا ت كيره مط ن يخرج عن قيده سره ؛ فم
حد د المتت لي ح ي ته س ى اعتب ر ج د متت لي ضمني آي إل اان دا ،إل الص ر ،إل تس
في هذا الحيز؛ لذل ليس لغيره ليس ي تمد هن س ى ع منش ة المتت لي الت ربي .286
ضل مظ هره ا ت د ،ه إعض ل عضل ليس ل صد بن ء قط ي ع ك مل ال هذا اإعض ل
الت ري مبني؛ بل ل ذا ك ن هذا ال ضل اإشك ل .ف لبن ء ع الت ربي بن ء السداد ،بل ه بن ء ع
لم ي تبره ال ل الري ضي منت كبر منت صغر ،نظرا لج هره المخ ق تي ع التص ر غير الح
ك نه مرتبط ب ب د مج له الت اجد المحس س. الم س ر ب ب ده الخ ي
⁂⁂⁂
286
Suite convergente
267
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إنن عندم ن رف الط ب ل جي بم هي م رف به اآن مع الت ي برفع قيد التن هي في الت طع لك نن
ك ن الري ضي البشري ك في ع ل المحس س الذ ا تنبغي فيه الان ي ال ي ،إنن بذل نك ن
ب لتص ر الصحيح الح لبني ال ل المحس س ذاته كم ه في مرجع الح ،الذ ينبغي ن تبن ع يه
الري ضي الح ،ا ع النسبي الخ ي ل ل الري ضي البشر غير المستش ر ب ،غير المدرك
الم تبرة ك ن البن ء ا ق .
لكن عندم نبني م هي منش ري ضي ،الحد برزه هم ع مخت متص ر المتت لي
الت ربي ،نك ن حين ع ن يض الم ص د من الط ب ل جي ؛ حيث يت اعتب ر اختاف ط ب ل جي بين
م ي تبر منت ي م ي تبر منت صغر منت كبر.
268
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إذا ك ن هذا ع دن مرم النظر المت حص ،ف ن ع مل نسبي الري ضي البشري ،ب صح
الت بير سديده عد إدرا هذا ال مل ح ي ته س ف ي د في الح ي إل الطريف الذ قد يك ن مدع ة
ل سخري ممن سي تي من ب د من الجيل ا جي ل الري ضي البشري كم ق ل فتنشت ين.
سس إيج ز ،عد مرجع الت ريف إل ب لطبع ن ني هن ب كسي م تي غير ال اق ي ،ب قتض
اق ي ل س ب ،يك ن الت ريف ا س س البن ئي مستمدا منه ق ئم ع يه ،حين يك ن م
م ن ا كسي مرادف لم ن الح ي البدي ،مم ليس ه ح ل ت ريف الط ب ل جي هن ؛ ذل ب لرغ
من إق م كل البن ء ل ض ء الط ب ل جي ال ي سي (المتر ) ع محض ا كسي مي ،ن المس ف ؛ هذا
مر خطير ل غ ي بحك ظي ت البن ئي اإنش ئي الج هري ،ليس يس من قيمت ف ط ك ن م رف
كسي م تي ،بل ك ن ف رق كمي ،هن ت رض ب لح ح ي ت ن ك فيت ن ل حس :
إن الم رق هن هي قريب ممتن ل ه ب مل الت يد الذ عبر عنه راسل في انت ده ،ذل ن
المحس س ا يب غ غي ب ج مسم ا عداد الاجذري ؛ بذل يك ن ل انت د ل ت ريف ،ه عد
التسديد ع اإمك ن في اعتب ر المس ف تطبي نح ،)R+( Rليس )Q+( Qمست ر قي المس ف ،ن
المس ف م َ ر َف ف رق ك ّمي ،الك ّ ا يك ن إا في ال َمحس س ،ن اإنْ ء الرّ ي ضي البْر ّ ك ه ا يخرج
عن الح ل الم د .
ا مر الث ني مم يخر شرط ال اق ي ال ج دي ،ف ن ت ريف المن تح م الح ي الث ني
المنغ غير متن س مع ا س س ال اق ي الشرط ال ج د ل منط الري ضي ،هذا ا س س الشرط
المنطب بح ل [الجزئي -الك ي] المك فئ ل [ال نصرـ الن ط ] المك فئ ل[الامتصل -المتصل] .هذا
الشرط ب لذا ،من حيث افت ده عند ال ل الري ضي إدراك ب لت لي تح ،ه ا صل في الح ي
ا مر الث لث.
287
L’ou e t et le fe
269
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إذا ك ن الم ص د الغ ي من االبن ء الط ب ل جي ،ذل ج ي ظ هر من خال الت ريف ،ه
الخص ئصي :الصم د من خال خ صتين ت ري يتين ،ك ي ع ء هذه التم س تح ال حدة الخ ص تي
ال حدة من خال الخ صي الث لث التي ب من ال سف م ه ج ي؛ ف ذا ليس س ى س كي ج دي ل ل
اإنس ني بمي ه ال طر إل ا صل الذ ه ت صيل له ممثا في خص ئصه هم التي هي ال حدة
ن ا تت صل ا ااتص ل التج نس؛ التي هي بمث ب ح ي احدة إذا ط ن ا ب د ال ج دي ،
تتجز إا بتجز ء ب د تن س مع الت صيل الخ ي التجز ء اإدراكي ل .هذا ه عين كل اإنش ء
الط ب ل جي كل الم هي ،التي في الدرس الري ضي الراهن ل ط ب ل جي ؛ هي في الح ،ك ن
ا ص ل بني ع شرط ج د ف س ي ح مسدد ،ه ن سه غير مدر ،الشرط ال ج د ،الذ
يكتنف الح ي ا كسي م تي ت ريف المس ف اعتب ره ك س س لكل البن ء ،لت اختزال كثير من هذه
الم هي مسمي ت .
إن م د المس ف حيزه اانبث قي إذا م ر عي الشرط ال ج د ،شرط بر ر -فتنشت ين ،ه
مرح م ب د اانح ظ ال ن صر ،مرح ظ ر التح يا الت دادي بتج ز انكس ر الج هر
270
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
هن ك ن المس ف ،هن هي ك من ،ل تتص ر إا عبر التح يا الت دادي ،التجز ء الكمي
ا جزاء الكمي التي هي حدة ال نصر في التح يا المجم ع تي إنش ئ ،تحديدا عبر ال ر بين ؛
عبر هذه مع خ صي رخميدس مع اإيم ن ال ي ال ج د ب لمتصل؛ إذن ف ي كسي م تي حدسي .
إذا ك ن ح ،هذا لز اانتب ه إليه اتب ع شرطه ،ن آن انبراء المس ف إل ال ج د الش د
ع ل الش دة ل ل البشر ه ن سه آن انبراء م سيسم بمجم ع ا عداد الح ي ي ،Rه آن التمثل
ن يك ن إعط ء تص ر ت ريف الشرط ال ج د الح الت اجد لح ي المتصل؛ ف نه ليس ع
س ب ا رضي الح ،ن تبن ع المس ف من خال بدال .Rلكن ا ق ،هذا ه ك ل الري ضي
ال اق .ع يه ف ح الت سيس ه ع ال اق ال اق ي ل ل البشر ،الممث في نظري المجم ع
خط ال حدا التجزيئي الكمي الربع ا ل ل دائرة كممثل ل كتمثيل هي بد ره الت ب ي بين س
ق انين ال ج دي . المجم ع ب ن ن لم التج ي ا ل لنظري المجم ع لح ي المض
سيك ن ت ريف المس ف م ض ه رضه ه الدائرة الس ب ليس ف ط ل ،Rبل لكل إنش ء ري ضي
بشر ،ذل لسب ∏ ك ن ن ج د .
271
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ااعتب ر
الك ي التجزيئي
الك
المج ل ا ب د
المتصل الامتصل
272
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
⁂⁂⁂
273
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إن ال ض ء الت كير ،ه فض ء اإنش ء الري ضي ،إنم ه فض ء تص را ،هذه التص را ا
ب ل ج د .فا اق ي ل ري ضي ب ن ص ل عن ص ك ل ل ع من شرط الترابط ال ج د
كب رة ل تص ر هذا ه س سه التنزي ي ال ج د ،هذا الخ ي عن مج ل ،مج ل المحس س .ف لم
ه س سه الت جي ي كمتج س س بد ره لكل البن ء الذ سي ع يه.
274
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
نض البن ء ع الت ضل التك مل من خال التس ي الحد مرتكز حس الن ي في الت رير لم
.ه مبدإ ك ني ه مبد ااختاف
الج ن ك ه ب يغ عرض عبد ال احد يحي ل اقع هذا اإشك ل عند ليبنتز بتس يطه الض ء ع
289
:جه التخصيص الذ يمثل الركن ال ج د في الت كير اإنس ني البن ء الري ضي ع
«Quoiqu'il ne soit point vrai à la rigueur que le repos est une espèce de mouvement, ou que
l'égalité est une espèce d'inégalité, comme il n'est point vrai non plus que le cercle est une
espèce de polygone régulier, néanmoins on peut dire que le repos, l'égalité et le cercle
terminent les mouvements, les inégalités et les polygones réguliers, qui par un changement
continuel y arrivent en évanouissant. Et quoique ces terminaisons soient exclusives, c'est-à-
dire non comprises à la rigueur dans les variétés qu'elles bornent, néanmoins elles en ont les
propriétés, comme si elles y étaient comprises, suivant le langage des infinies ou
infinitésimales, qui prend le cercle, par exemple, pour un polygone régulier dont le nombre
des côtés est infini. Autrement la loi de continuité serait violée, c'est-à-dire que, puisqu'on
passe des polygones au cercle par un changement continuel et sans faire de saut, il faut aussi
qu'il ne se fasse point de saut dans le passage des affections des polygones à celles du cercle
<< 2•
289
Les principes du calcul infinitésimal p83
du Calcul des infinitésimales par celui de l'Algèbre ordinaire, note annexée à la
2. justification
lettre de Varignon à Leibnitz du 23 mai 1702, dans laquelle elle est mentionnée comme ayant été
envoyée par Leibnitz pour être insérée dans le journal de Trévoux.- Leibnitz prend le mot
«continuel • dans le sens de " continu •·
290
Ibid. p85
275
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
⁂⁂⁂
291
ا مر '1ال صل الس دس :حل الدار يني في الص د ال انيني ت حيد ا ب د ال يزي ئي ال ج دي -ص77..72 انظر كت بن 'ت صيل الخ
292
L’ galit et l’i galit
276
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
وه ذا فإن ا مسافة وا رة وا م فتح بدءا ها فس ا دا ة ،دا ة ا ام تهي ،و ذ ك قل ا بأن ا طوبو وجيا
إن أرادت فسها ب اء واقعيا وجب اعتبار ا م فتح من حيث هو ممثل دال على ا ام تهي وا متصل؛ وم ه
شرط ااقتصاد في ا ب اء ظاه ار في ا مادة ا مفاهيمية ،ع ي في تمثيل
وحي ها سوف ي ون اإخال ْ
ا م فتح وا رة ذات ا دا ة وذات ا وظيفة ا ب ائية تجلي لمسافة .وهذا جلِي في ا تقريرين َ
بأن َل رة
وبأن َل م فتح هو اتحاد غير محدد رات م فتحة:
م فتحة م فتحَ ،
ا تي جاءت في وصف فت شتاين في اا تقال بخفة بين ا واقع وا مفهوم؛ وهي 293
فهذا من حقيقة ا شعبذة
ه ا شعبذة تراوح م ا ها من ا واقع في مظهر اإ شاء وا ت رار وعدم ااقتصاد ا ب ائي ،يس بإ شاء حق
في ا رياضيات ا تي تزعم ،أو ه ذا وجب أن ت ون ،مح مة ا ب اء مترابطة سقيا با واقع في ا م وا تعبير
ع ه وترجمته.
فا جلي ه ا هو أن موقع تصور ومفهوم ا رة في ا ترتيب ا ب ائي يدل على أ ه يس يراد م ه سوى
ترجمة حقيقة اامتداد ا ام تهي ،أوا على ا م حي ْين ،ثم على مطلق ا م احي واأبعاد ،مما أم ن ووافق
بيا ه اا فتاح ا لي ،بترجمة ا م احي ا شعاعية ل رة ا فضائية أبعاد فضائية ماهياتية .وهذا با طبع على
293
La jonglerie
277
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
توافق مع تعبير صف ا م فتح ا مقترن وجوديا با م حيين اأو يين حا ة أو ية ا فتاح غير ا لي أي
ا جزئي.
بادئ ا ظر ،يرى ا فتاح ا رة غير ضروري حسب ا تعريف ا معتبر لم فتح؛ فاستبدال اا غاق
باا فتاح في ا رة يبقي على ا حقيقة ا مرادة في تحقيق اا فتاح ،أن اامتداد ي فله عدم ا عدام شعاع
ا رة .وهذا ا شك أوفق م طقيا حصول تباين اجع تصوريا بين ا م فتح وا رة مفهوم تصور مرت ز في
ا تعريف ،ويزيح إ ى حد ما هذ ا شعبذة .و ذ ك فليس من اختاف في ا عاقة بحقيقة اا فتاح بين ا رة
شرطا ضروريا
وا م فتح إا بااعتبار ا ريي ل رة ،أي بمر ز تماثل ،ا ذي هو في حقيقة أمر يس ْ
حصول اامتداد على ا م حيين أو ا م احي ا متعددة ،وا ما هو صيغة اخت از ية صيغتي أو صيغ
اامتدادين أو اامتدادات .و هذا ان ا تقريران هما من صفة ا شعبذة.
وا شعبذة ظاهرة أ ثر إذا علمت أن تعريف ا م فتح آيلة صيغته إ ى:
فإن قل ا ك بأن:
ea-b → b+ea
هو سق ب ائي ،فسوف ي ون موقفك أو موقف عقلك ا فطري ،هو أن ا مستجد بهذا ا سق مم ن ب ائيا
وف ريا بله رياضيا ،اعتبار ا رياضيات أعلى تف ير بشري مم هج .بل وا ت افؤ من خال ا م حى
ااستلزامي ا ع سي يدل واقعيا على ذ ك ،وأن اأمر ا يعدو غير عب باأ فاظ ومواضع ذات ا شيء؛
وهذا هو واقع وحقيقة تقرير أن ل رة م فتح ،مما يدل على ا تمثيل ا موحد هما .فا تقرير هو:
278
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
وا شعبذة ه ا تأخذ مظهرها حين تجد ما في غا ب برهان هذ ا تقريرات ا م ررة ذات ا حقيقة بداهة
مخا فة مبدإ ااقتصاد ا ب ائي ،حين تجد صيغا ملبسة اختيار شعاع ا رة ا متض َم ة:
nن ف ط لتح ي ا وغري ب ل ّنست ب ل بسط من غير إشارة إ ى ا دا ة ا وظيفية لمقامات
نه كم ب لت رير ببره نه ب د عن البدي الممثل ل يم ال ي ل ي ،lXالتي هي ( l-x(d0,x؛ فيذه
نف بي نه محض نس :
فجلي ه ا َ
أن ا ش ْرط ا وجودي لجوار Vهو ا رة Bا مختزة واقعيا وجود ا م فتح؛ وما ا رة
تأصيا إا ا تحقق ا واقعي وا تجلي ا وجودي لمسافة ا ممثلة ه ا با شعاع .r
ومما يزيدك بيا ا هو ون برهان ا تقرير ا مسطر في ا درس ا رياضي تسطيرا ،أقول مؤ دا :ا برهان
يس يعدو في ا م حى اأول لتقرير وا يرجع إا إ ى ا تعريف ذاته لجوار و ه من خال ا م فتح،
وتعريف ا م فتح من خال ا رة ،وتعريف ا رة من خال ا مسافة!!
ب ج ده ترجع ت يد المنفتح إل مسرح الحي ة ،تمنحه ج ده من في المنح الث ني الكرة ذات
ج ده بل ستك ن هي إي ه:
O=B(x,r) V → x O V
هذا ه الذ يفسر المرا ح البن ئي إا ال َبي ني غير ااقتو دي ،المرا ح الظ هرة في الت رير ب ن
جزءا م في الفض ء الط ب ل جي يك ن منفتح إذا ف ط إذا ك ن ج ارا لكل ن طه:
279
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
مف هي . ذا الح ي ب دة تو ّ را ف ذا بي ن ح ي حكمن عاه ،تكرار لذا الدال
هن ا بد من الت قف ع مر جد ه َ ،
هذا تن َس م قع ل ذا الت قف ،م قع بن ء ق عدة
الط ب ل جي ،ق عدة مست عب من حيث اارتب ط بجميع حيزا الرّ ي ضي البْر ّي ،ن كم س ف
يتبين مج ي لأول الخ ي ل تو ّ ر اإنْ ء الرّ ي ضي ككل.
ح لن رف ه: لكن م إْك ان ا زاا ع رضين عند ال ل الرّ ي ضي البْر ّ كم عرضن لذل
مستخ ص ال ل:
إن ال ل الرّ ي ضي البْر ّي تتك (لس ن ) الان ئي ،ن تسبح ( ج ده ) في الان ئي،
حض ر الان َي في بن ء ري ضي إنم ه ف ط دليل ج د ب لح ؛ ف ذا الدليل لكن م يظ ر
من ااختاف في غ ا بني إنم ل د اعتب ر هذه الح ي ب لذا عد اعتب ر الخويو ال َمحس سي
الم دي ل رّ ي ضي البْر ّي ،ب لت لي عد اعتب ر نسب ّيت .
⁂⁂⁂
280
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
اعتب ر المجم ع ال رغ من تح !
مم يج ي هذا الاتن س :اانت ء إل اعتب ر المجم ع ال رغ من تح بت ميل منط ي رثد كسي
منغ ،بخط منط ي كبير بي نه كم ي ي:
Déf: (E,d) esp.mét. non vide : A E, est dit ouvert si xA, /
الخ ص ،يت رر ن ال ل بك ن جزء م غير من تح إذا من خال هذا الت ريف عبر هذه الخ صي
تح ن ي الخ ص :
بدع ى عد تح هذا الن ي عند المجم ع ال رغ ،حيث ( هذا ه المرتكز) ا ج د ل نصر فيه
صا ،ف ي إذن غير مح في عد اان ت ح؛ إذن هي من تح .
ليس ع ي إن تجرد عن الت ريري إا ن تطب ن س الم ي ر اانت ئي ع الت ريف ،ه س ب
اعتب ر ن ي خ صته الت ري ي ،ل ل الجز ب ن المجم ع ال رغ ليس من تح ،ذل تم م كم في
الن ي ،انت ء عد ج د عنصر صا ليك ن م ض ع تح هذه الخ ص الت ري ي .
بن ء اارتب ط به ،كم س ف يبن ع يه م إذن فنحن بصدد م رق تن قض غير منط
الترابط 294في ال ض ء الط ب ل جي!
294
La connexité
281
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ب لت اجد ّي ال دَدي ،بل ب لرمزي التمثي ي ل متول ل امنت ي ع ذا الم ب التي نبّه إلي فتنْت ين،
تنبي يك د يك ن سخري .هذا التنبيه هذه السخري ست ل حتم ل نظر إل ا مر ب م ن ع ل،
ستحمل ع ال ل ب لح ّد الاجذر ل متت لي الجذر ّي كم ه ْ خص في متت لي ك ْي .بل ليس
ينبغي الت قف عند هذا الحد ،ف لت اف الدالي مع محت ى كا فتنْت ين ليس ف ط في التنبيه السخري ،
بل في م ض عه ،حيث كذل نرى ن متت لي ك ْي نس متت لي ك ْي آلي متخذة في بن ء ،R
الفراغ عند ديدك ند ل نفس الح ي ،المب ين عد ااتو ل ب لفج ة بين يض ن الت طي
ال لمين ،ع ل Qع ل ،Rع لمي عن ورهم ؛ ث إن بن ء ج ل ا ع اامتداد ه محض بن ء
س س ج د عند بن ئه .ف ذا ك ه ع نفس دال ق ل فتنْت ين ،ي كده منط يّ مبتدإ ،ليس له
يرسخه ا يرده ا ين ضه.
في هذا ك ه نحن في الفض ء ال ج د ّ ل اقع الم د ،ل َمحس س؛ نحن في فض ء نس
الذرّ ا الطبي ّي الكيمي ئ ّي ن يت الفيزي ئ ّي الم يئ ،من ع ل ال َمحس س ا في فض ء ا نس
الج اهر .منه يتضح ن المجم ع الف رغ ا ول ل هن ب ل َمحس س الذ ه م ض ع الت ريف كم
م ض ع النفي؛ به يرتفع التن قض.
ب ل فويح ف ن م ض ع الت ريف ل منفتح ،اعتب را ل ْرت ط ال ج د ّ ،ب عتب ر ظيف ّي
الرّ ي ضي ا ك ن عبث ،ف لمجم ع الف رغ مخت ف في طبي ت فض ئ ال ج د ّ عن طبي فض ء
ج د هذا الم ض ع .فا يمكن اعتب ر اعتب قر المجم ع الف رغ هن منفتحً إا َجرا َء المنط المنغ
282
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
الخ طئ الرّ ي ضي الميك نيكي غير الدالي 295؛ هذا ال ل إذن خ طئ ،نه ب لدال ف ط يتح
يست في ال ّْرت ط ال ج د ّ ْ ،رت ط بر ق ر -فتنْت ين.
إذا ك ن المف رق هن ظ هرة ممررة ب ذا اانغا هذه المنط ّي الوم ء الخ طئ ي ين ،ظ هرة
حين يستنبط ك ن Eمنغ بوفت كين نت مكما ل مجم ع الف رغ ؛ إن ك ن ب لت ويل المنط يّ
إمك ن ته الحدس ّي احتم ل إمك ن اجتم ع اانفت ح اانغا في المجم ع الف رغ ل اق بين بين
الوفر كك ئن مح يد؛ ف نه ب ل ّنست ب ل Eلن يك ن إا مث ا و رخ لم سم ه فتنْت ين ب لتح ير المف هيمي؛
الف سف جمي ً، ذل ن الدال ال ج د ّي لانفت ح هن اعتب را ل حكم ال م ّي ل تفكير اإنس ني ل
هذه الدال هي ل حت ح ل [التجزيئيّ ~ ال نور~ المحد د~ المنت ي؛ الك ي~ المتول~ الامنت ي] E
هي داخل ع ل الم د ال َمحس س ،المف هي هذه المف م ن هذان ،هم آليت ن عم يت ن من خال مبدإ
ااختاف ا من خال ْيء آخر.
الم ني ب مر في ت ريف الط ب ل جي هي ج اهر ،ج اهر بن ئي : المنفتح إن المنفتح
295
Non sémantique
283
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إذا نحن بنين ع ا س س اتص ا ص دا ،ك ن طبي ي ن نبني ع ح ي المن تح منطب ممثا
اقع الح ل إذا نظرن ص هذا الم ط الب رز في ك ن كل ل متصل الامنت ي .هذا ه المت اف
من Qهي هن في البن ء المتخذ ليس من تح . قط
من Qهو ون ا مسافة في R+من تمثيل المتول ،ن الح ي مرجع عد ان ت ح كل قط
ال ج د ّي ل كرة Bمرت ز ب اء ا م فتح.
ن واقعيين؛ فإن اأمثلة ا تي تساق غا با في هذا ا درس تجلي ا تصور غير ا صحيح ،ا م طبق
بتمثيل مقابلة ا ع صر أو ا تجزيئي أوا امتصل ل لي وا متصل وا ام تهي؛ فهي غا با ما ت ون في
ا وصل بأ صاف ا م فتحات أو ا م غلقات مما يبين ا تصور ا م حصر في ا طرفية ،و يس في ذات ا ب ية
كث ف Qفي R؛ مم ي مل م ه التو ّ ر لها جميعا .و ن يؤتى بمثال وصل Qب Rإا في ذكر ث ل
الوّحيح نه من البدي ي ن يتضمن المن طع في المتول ،مع م ه اضح جدا ،ل ل يمثل اختاا
ع المست ى المنط يّ ،م ه اضح من عد ااتو ل الح لي حين نضع R Qفي :
Ā=E
ÅAĀ
ب لف ل ليس هن منفتح ب لت ريف المتخذ متضمن في .Qفب لرّ غ من وح البني المنط ّي هن
عد اتو ل ح لي. تف
ب ختو ر ك ن ا نجع المن س عم ي اتو ا ممتدا لأول ال ج د ّ البني الرّ ي ضي المنط يّ
ن يبن ع مف بح ي منتظم ال عدة الح ل منط الرّ ي ضي البْر ّي ،ا ن تسب المف هي
الح ئ ؛ ليس ب ده كم ْق يء ن يسم .
بين إنن ب لبن ء ع ال ّْرت ط ال ج د ّ الف سفي ،ه كم لم ن إليه كفل عد حو ل تف
المنط يّ الدالي اإعرابي الدالي ،لن ن سس بن ء ي ذا ح ل الط ب ل جي م و ده
ال م ي إا ع ت اف مع ا س س ال ج د ّ ل منط الرّ ي ضي ،المنت ي هن إل ل حتي [الاتو ل-
ااتو ل] ،م مكن ن نسميه اختزاا بح ل ح ي ااتو ل.
284
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
منه ج البن ء الت سيس ع اعتب ر تعريف الن ط أ العنصر المن تح ب نه المتمتع بمج ل
،أ بج ار .منه ي تي التعريف ل من تح م ك ن كل عنصر فيه من تح . حي
Tout élément (point pris d’un continu) ayant un espace vital= un voisinage,
est dit ouvert (propriété).
Un ensemble dont tous les éléments sont ouverts est un ouvert (substance).
إن البن ء المرتكز ع ال نور الن ط المنفتح ليس يختزل فحس الانضب ط الت ّدد المف هيمي
ل دال ع نفس الح ي ،ح ي المتول ،بل كذل تفسر م ي كده من اانت ء إل ت رير ك ن المنفتح
م ك ن ج ارا لكل ن طه؛ الذ ليس ي ني إا مرتكزي ال نور سب ه تحديده لمجم عته المنفتح .لكن
ا ننس ن الج ار ه ع هذا المن ال م رف من خال المنفتح؛ ب لت لي ه د ر منط يّ وريح؛
و مميّزة ل منفتح .الدليل ع هذا ااختاطه ف سد قيم بني ي ،ف سد ال ل بك ن الج اري خ ّ
اانضب ط الانتظ الفس د ه ال ل ب مك ن إنْ ء إعط ء ت ريف ل ط ب ل جي من خال ت ريف
كسي م تي ل ج ارا :
285
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ا، ف ذا اان ك س في المنح من حيث إمك نه البن ئي ،يدل ع نه ا اعتب ر هن ل شرط ال ج د
ن الح ي المراد ترجمت ري ضي غير منضبط في التص ر .بمرجع الشرط ال ج د ا س س في
ال ل الري ضي كم س ف بي نه ،ف لمن تح هن دالته من صنف الح ي الخ صي ع اإطا ،م
دال ع ح ي الج ار ف تح في م ضع م 296في ن ط م ين ،كمثل ال ر بين ااتص ل كم
حيز م ين كتح .ال ر بين الت ب ين الم هيميين ه ن ت بل ااتص ل في ن ط م ين مط
الج ار المن تح ت بل ج اهر ج دي غير خ ص تي ؛ هم م عن صر بن ئي ج هري ل ط ب ل جي
ال ح كبن ء؛ فكاهم ليس م تصرا في دالته ع الخ ص ،خ ص ااتص ل ،بل ع ال ح
البن ئي :المتصل؛ هم داان ع ج هر المتصل؛ ليس من اختاف كم ق ن إا ع اإطا في
المن تح ع ال حداتي ل نصر ،الج ار ،ج ار ال نصر .إذن ف لح ي هي ذات ؛ الدال ع
المتصل .منه هذه المط ب ك ن المن تح ه م ك ن ج ارا لكل ن طه ،المط ب ل ل ب ن المتصل ه
المتصل.
هذه المرا ح البن ئي التي ا تتحيد ب لكث ف المف هيمي ،تزداد ض ح جاء في البداه ا ّ لي
ال ّنس ي في الت ليد المف م تي ح ل ذا الح ي التي ابتد منذ مف مي المس ف الكرة الم برة عن
المتول الم بل ج دي ً ل تجزيئيّ الامتول ،تزداد ض ح و رخ في ال قع ال ج د ّ لمف الداخ يّ
الن ط الداخ ّي إل جزء م ك نه ال اق الم ب ل ج ار:
AO A = Å=xA/AV(x)
296
Localement
286
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
⁂⁂⁂
287
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
م ع مل النسب ّي الرّ ي ضي في البن ء الط ب ل جي ،ع م بين ه بْ ن فح اه ،هي كثر دال
في ج ديت ارتب ط التحديد ب لوّيغ الخ ّي ال ج د ّي ب لفض ء ال ج د ّ اإنس ني ذاته ،الفض ء
الم د ال َمحس س؛ هذا ال مل ه يض كثر مدع ة ل طراف .الغري في ن ا تخرج عن حيز
مت ق ل فتنْت ين ،ن ني في التب س التو ّ ر لدى ال ل الرّ ي ضي البْر ّ إل راهن الح ل ،التب سه
الجزئي الامتول في الخ ط عد الميز بين قطبي الح ل الم لد ل تفكير الرّ ي ضي :ال نور – الن ط
– الك ي المتول.
المث ل الذ ن خذه هن تج ي اضح ل ذا ال مل ،ه مث ل كذل يدل ع مدى عد استْ ر
إدرا ال ل الرّ ي ضي البْر ّ ب ج ده مك نيته فيه ،ه مث ل عنور البن ء الممثل في المس ف المس
البدي ي .297 ب
1A : R 0,1
297
Distance triviale
288
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
الب د ب دا من الم د ال َمحس س ،ه ع دة مرة خرى إل الحس في الس ال ال مي الف سفي ح ل
م هي ال ن ور الفض ء الذهني.
لكنن مع الت اجد في فض ء ال َمحس س الم ّدة ،ع ين ن نب ين بين الب دين :ال َمحس س الحدسي
ل َمحس س؛ إذا ك ن الحدسي هن ه التمثل ال ي ل َمحس س ،لبنيته ،ه ْرت ط فيه ،ف م يجم ن
بين مرين ،ا ل ن م مك ن ن ج ت هري ن ل بن ء ال ي الك ي ل م ض ع ،الث ني اختاف الم هي
الج ت هر ّي ل مك نين .منه يتبين خط ال ول البني التْكي ي ل ط ب ل جيتين؛ ف ل َمحس س تي
ب لمنط ْت ن ب لمس ف المتول ،الث ني بنظري المجم ع الث ني محض منط ّي ؛ ا ل مت
م بين الب دين .منه ب لذا تظ ر طراف اعتب ر:
ط ب ل جي منط ّي ،الب د الحدسي ال ي ل َمحس س ،الكرة تمثل ف لمس ف المس ب منط ّي
المتول؛ ط ب ل جي المتول (ط ب ل جي الفض ء ال ي سي)؛ ا يْترك ن إا في ال فظ.
لكن المثير كذل ،ه نه إذا ك ن ال ل الري ضي هن قد لج إل إنش ء اعتب ر المس ف المس ب ،
المنط ك ي م ،هي لنسم نحن المس ف المنط ي ا لي ؛ ف ي بح س س نظري المجم ع
المنط ؛ ف نم ك ن لج ه هذا ل تحييد المنط ي ،غير بذل تمثل ر ح ا س س ا لي ل ري ضي
مت حص ج نبه ال اق ي ،ل د ااتص ل .لكن الذ ل ينتبه إليه ه ن هذه المس ف ،هذه الط ب ل جي ،
التي اعتبره ط ب ل جي الامتصل ،هي ح ضرة في المتصل في ط ب ل جي المتصل ،ن الن ط هي
تمثيل ل نصر ،ال كس غير صحيح عم م في البي ن الح .بي نه ن المس ف المنط ي ا لي هي ذات
Nأو بامتدادها ،Zو ون Qا ثقيلة أو ا ثيفة في Rوفي هي الممث مبد ااختاف الت دد،
م تهى ا صغر وا مساوقة هما وجودا ،و ها هي امتداد تجزيئي معدود ،أي مرجعها إ ى Nأو Z؛ و يس
يحتاج استجاء ذ ك إا إدراك مادية ا تف ير وا رياضيات ا بشريين ،ا َداَْين على سبيتهما اأبعادية
ا مادية.
289
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إذن فهذا بيان أ ثر إمعا ا في شأن مسمى ا مسافة ا مسلم بها وا طوبو وجيا ا مس دة إ يها ،وأ ه فاسد
ل ما اتصل بها في هذا ا ب اء ا طوبو وجي ،فاسد من جهة ا ش ْرط ا وجودي ،با رغم ما قد يتسم أو يظهر
من ا تماسك ا م طقي في ا ب اء؛ وا حق إن هذا هو صلب اإش ال في ا رياضيات من حيث صلتها
با واقع وبا حق ،وا يه يرجع مصدر وسبب ا تفريعات ا ت ظيرية لم طق.
هاه ا ا شك ون قد بلغ ا مجمع ا بحرين ا م طبق با بؤرة اارت ازية في اإ شاء ا رياضي ا بشري .
..
ا تف ير واإ شاء ا رياضي ا بشري ا يخرج ما بي ا عن سلوك وجودي ،بمع ى أ ه محدد بشروط
خلقية وجودية :ا رياضيات ما ا تف ير اإ سا ي ما م طقه مرتبط بعقله ،وا عقل مرتبط با مادة وأ ساقها
ا وجودية وا شمس وا قمر وا مجرات ا م تظمة لصيغة و لحقل ا وجودي وا خلقي إ سان وجهاز ا عقلي،
وأبعاد هذا ا جهاز على مختلف م احي ا وجود.
واذا ا قد أتي ا ببيان ي في بتقرير ااشتراك ا دا ي ،إن من جهة ا سلب أو اإيجاب ،غا ب
ا مفاهيم ا واردة في ا ظرية ا طوبو وجية ،اشت ار ها في ا دا ة على حقيقة واحدة ،هي حقيقة ا متصل،
مقابل ما هو من ا ص ف ا تمثيلي إ سان و تجزيئيته في اعتبار مجال ا وجود؛ فإن هذا ا يعتبر إا
حافة أو شاطئ بحر ا متصل؛ أو بمع ى أ ثر دقة يس إا متصل شاطئ ا بحر ا متصل ا مساوي لوجود
ا مطلق .ذ ك أ ه ي بغي ا علم ون هذا ا متصل ا ذي اضطرب فيه ا عقل ا بشري إن هو إا في إطار
ا تجزيء ا مي لمحسوس؛ وهو م بثق وجود ما يسمى باأعداد ا حقيقية؛ وهذا ا زوج (ا عقل ا بشري؛
ا محسوس) و ظمة عاقته اإد ار ية من حيث ا محدودية ومن جهة ا سبية ،هو حيز ي اد ي ون مهما
با ْسبة أبعاد ا وجود ا مطلق .وهذ ا حقيقة با ضبط هي ا تي ستصدر سلو ا من ا عقل ا باط ي أو
ا فطري ا بشري اهتداء سبل ربه ذ ا في صيغ ا مسافات ا مختلفة سوى ما ان من عدم ا سداد في
اعتبار ا مسافة ا بديهية ما بي ا ،ا صيغ ا مترجمة لحدس ا عقلي ا بشري لعوا م ا وجودية ا ممثلة
بمسافاتها.
290
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
تدل على ا مسافة اأوقليدية ،ا مسافة ا طبيعية ا عملية ،وهي ذاتها ا مسافة ا معرفة في Rو Cفإن
ا مسافتين:
d1(x,y)= ∑ � − �
اأو ى تر يبية ،وا ثا ية تمثيلية ،بتمثيل لعاقة ا قصية بين اأبعاد ا تر يبية لع صرين ا ممثلين حدسيا
جوهرية .فهذ ا مسافات ا ثاثة
با قطتين؛ ومن هذا ا بيان يم ن أن عبر عن ا مسافة ا طبيعية با مسافة ا ْ
جوهري ا قطاتي ،وبعد ااعتبار
هي بحسب أبعاد اعتبارية لع صر ثاثة مختلفة؛ بعد ااعتبار ا ْ
جوهر مجموع ممثل بأحد ع اصر وم و اته .فه اجوهري ا تر يبي أو ا مر ب ،وبعد ااعتبار لع صر ْ
ا ْ
ت لم عن اأبعاد ااعتبارية لع صر أو ا قطة تمثيل حدسي ه .و هذا ا ت ا رة با تعريف
اختاف ااعتب ر (التو ّ ر) ل نور، { B)y,x(=}y/d)x,y(>lمخت ف في Rتج ي اضح ع
ل ب د ااعتب ر ،الم ني ب لمس ف الم ين ،الذ تكتس ج ده دالت فيه؛ فكرة ( e(B,في
Rب لمس ف dه ال رص المنفتح ( D)e,؛ ب لمس ف dه داخل الم ين الذ قطراه [( - ,
)']J) , (;J') ,- ([ ]O) , (;O؛ بمس ف التمثيل ال وي داخل المربع الذ مركزه ( ) ,
ض ه .ل ذا يض ب لضّبط ل تكن المس ف الم رف بين ا جزاء مس ف ج ت هر ّي في مجم ع
ا جزاء.
إل هذا الح ّد نحن في ح ّيز المس ف من غير طرح لب د الم هي ،الذ ليس ترجم إض فته اعتب ره
ال ي سي : س ى المس ف في الجداء المنت ق ي ل فض ءا المتري
� d1(x,y)= ∑ � �,
291
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ن ا ذي وجب است باطه وتدبر هو أ ه إذا ا ت ا مسافة ا تر يبية في ا جداء ا متري أو ا قياسي
يدل على ا تر يب ا ب يوي قص ار وام ان اإ شاء أو ااعتبار ا مسافاتي يدل خاصة على وجود وعلى
إم ان اعتبار وجود أبعاد ماهياتية وعوا م اعتبار بقدر هذا اإ شاء واإم ان؛ َ
فإن ا م ظم ا تر يبي ب و ه
مسافة في ا فضاء ا متجهي ِ
جداء أو مجموِع م تهي فضاءات متجهية جامعة دا ته ل ذ ك .و ئن ان
ا مميز فيه هو تعدد ا ماهيات ا تر يبية تعدد ا مسافات بتعدد ا فضاءات ا متجهية ا تر يبية؛ فإن اأهم
من حيث ا تأصيل ا وجودي وا فلسفي هو ا تقرير وااست باط حقيقة ا توحيد ا مسافاتي ا مترجم لتوحيد
وا تر يب ا عوا مي .فلئن ان من أهم ا داات ا وجودية لمسافة ،ومن خال ا تأصيل واأساس ا خلقي
لعقل وا رياضيات ا بشرية ،هي ااختاف وا تعدد؛ فإ ه با مقابل و مصدر ا رياضيات ا بشرية وحقلها
ومجال تو يدها ،ا ت فك ت زع ميا إ ى اأصل وا ى ا مجال ا مهيمن ا ذي م ه خرج ا تجزيء وا عدد
وااختاف فقط تبعا ل شأة وا صيغة ا خلقية لعقل ا بشري ،إ ى ا وحدة وا توحيد.
-اأول :اإم ان اإ شائي ا رياضي على م ْختلِف ِمن ا بعد ا مسافاتي ،بعد ا قياس؛ وهذا من إم ان
اختاف صيغ ا مسافة.
جوهري في ا مسافة،
-ا ثا ي :ااعتبار ا مختلف لع صر أو ا قطة ا حدسية لع صر باختاف ا تمثيل ا ْ
جوهري مثا في ا مسافة ا ثا ية ،مسافة ا تقارب
ا مترجم حقيقة اختاف ا بعد ا وجودي لقياس؛ فا تمثيل ا ْ
جوهري في اأو ى.
ا م تظم ،أد ى من ا تمثيل ا ْ
-الث لث :اإمك ن ال ج د ل تركي ا ب د من خال اإمك ن المس ف تي (d )x,y؛ الم هي تي،
المتري . ال المي ،ذل ب إمك ن المس ف تي في الجداء المنت ي ل ض ءا ال ي سي
292
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
⁂⁂⁂
293
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
294
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ب ع ف
ياضيا ي إ ا ية
295
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ا ية ب ي ها ا
296
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
-ع
لي -
لي ،ي ع لية يئية ي يبية بي ية ا افية يفة
بي ها ي بي ع ا ية ،يفة ية ى ا ية ، ا ها
ياضيةح ا ل ائ أ أ ي ها، ية ل ا ية أ
يبي عاقة ا يب ى عليه.
297
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
أ ،ب ية على أ ا ابلية لها ية باي ية بي فا ي فإ ا
ا يه ا ،ف عة ا ائ ع بعا ه ي ة ع ، ا ا ا قا
298
ا ي عب عاقة ي ا ؛ ف ي ه عي ع عة ْبة E/Rع
؛ ه ف ى ئ ا على يفية يعية ي ا؛ فا افئية ي ا ع ب ا ية
لي ه في يائية؛ ي عي ي له فه ع لي ب
ع .
يي ؛ فإ إ ا يبيي ا يه ،قا ي ه ض با بيه ئ ا
ي اب با ، ي ، يبية ا ب ا ي ي ئ ي ا
ْ ا أ ي على فه ف يي ح × +؛ يبيي أ يي اي ى ا ي
ل ي.
اقا ا في ق أ ،ا ية في با ا يأ ي
ى ب ا أ ،ى أ ا فيه ،ا ة عة ا ب
. ا ي با ا ا ة في قا لية يئية
ة أ ، أ ا ابلية لها ية باي ية بي فا ي ،ا ا
عة ا بعا ه ي ة ع ،فإ ه لبا ب ا على أ ، ا ا قا على
يبي ،ي يي ة ،في ه ع ا ة ع ي أع ا ية أع
298
L’e se le uotie t
298
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
باي فه يا يلع ،300ة فه ل ه ي ب،299ا لة ا
.يا ي با في،ا غي يضا
تحديد، ه تحديد مصدر الخ، ن ااهتم ب صل البن ء،ج ل هذا ال ل ض ه م ضع الس ال
يك ل الشرط ال ج د في، بل هذا ه الذ يحيد إشك ل الص ري المنط ي.مرج ه الذ بني ع يه
.البن ء الري ضي تي
299
Morphisme
300
Le Kerƒ
301
INTRODUCTION A LA THEORIE DE GALOIS – David Hernandez et Yves Laszlo – p46
302
Ibid. p 42
299
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
d’addition et =ultiplications des fractions, on =unit alors Frac)A( d’une structure de
corps.303
⁂⁂⁂
303
Ibid. p 47
300
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إذا عرفن ال س ك ن الت صيل الح ل ج د ،خصصن الري ضي ب ن ع فكر إنس ني
ممن ج ،ف ن الشرط ال ج د ه ك ل الترابط مع ه تين الح ي تين ،ه ذاته ك ل المرجح ا ع
ل منط .
إن الت كير الري ضي لن ل الم ل الري ضي الري ضي تي اإنش ء ،كل ذل ه ت كير إنش ء
بشر ؛ ه بذل از اارتب ط التك يني ال ج د ب إنس ن ك ل م كر .ع هذا ا بغيره ت تحديد
ت صيل التركي ال ن ني ل جمع بين عددين جم ليين ك س ط تنزي ي لنس ين عددين من ا نس
ا عداد الح .عرفن ع يه حددن ص ن لم اعتبر ق ن ن تركيبي ضربي ؛ منه تج مب ين التركيبين
تب ين عظيم ع قدر مب ين طرفي التركي الث ني في الجنس ال ج د الم هي .
اقع هذه الح ي ا ت سح دن حيز ج د في فض ء الح ال ل اعتب ر هذه التركي داخ ي .بل
الرد الصيغ تي ل ذا ال ن ن الث ني إل ال ن ن الجم ي ،ك ن ك في ل فسح مج ل ن د ت حصي ل ل
الري ضي تي ،ليطرح س ال ااست الي مصداقي ااعتب ر ال ن ني المخت ف المست ل.
لئن ك ن ت ريف الح ب ن مجم ع مز دة لي ب ن نين تركيبيين داخ يين ،ال ن ن التركيبي
الداخ ي في مجم ع م Eه تطبي من الجداء الديك رتي E × Eنح ،Eف ن هذا الشرط الت ري ي
غير مح ي ين ح في ال ن ن الضربي كم ه في ال اقع ال ج د ب لنسب ل ،Zذل ببس ط ا
تحتمل دن استدال ،بل هي ببداهت ال اق ي ال ج دي ستك ن دليا بره ن ع فس د شطر كبير من
البن ء الري ضي تي المتبع ،خ ص كل م م بص إل المنش الك ئن الري ضي :الح .الح
الص ا ه ال صل المب شر من ال ن ن الداخ ي قل من الزمرة إل ال ن ن التركيبي الخ رجي،
ق ل ذل ببس ط اختاف جنس م هي طرفي ال ن ن المسم ضربي .
301
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
احدي إذا ك ن له -ال ن ن الث ني داخ ي ،تجمي ي ،ت زي ي ب لنسب ل ن ن ا ل .تك ن الح
عنصر مح يد ،تب دلي إن ك ن تب دلي .
ن ا مر ليس يخرج عن الجمع التجميع ل دد من المرا nل مجم ع التي ت داده = ،قد
خذ م ض ج دي مغ يرا ،ه ضع ال نصر في النس المجم ع تي ل+ ... = + = + = :n
= n ،من المرا n ،من الحد د؛ فنحن إذن ا زلن مع ال ن ن التركيبي ا ل؛ لكن مع ااعتب ر
الاز ل م هي ال م ي ل طرف الث ني؛ هذا م ي سر الم دة البي ني ل ظ ال مل الذ د ع است م له
ال م س الري ضي ،مب ين له عن م دة ل ظ ال دد.
يتبين هذا كثر ض ح لمن ك ن له ع ل غير تب ي بك ن الت زي ي ل ن ن الث ني المزع ،م هي
إا سري ن ل ن ن ا ل ،لتجمي يته تب دليته! بل إنه يك ي عد الت اف الم هي تي طرح الس ال عن
عد ق ب ي ال انين التركيبي الجم ي ل ت زي ي ع غيره ؛ إن ذل ليس إا لتب ين م هيتي جنسي
الك ئنين هذين.
مج ل ال اقع المحس س: منه فابد من ااعتب ر ل اق ال اص بين آلي ا عداد الح
((xi),Card(xi)) → nes
302
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ف لجمع في Zيت من خال ال دة إل هذا الت ميل ،نه ا جمع ع مست ى الج اهر ،بل ه
م اعتبر ضرب ه كذل ت ميل المحس س ممكن في المحس س الذ ي جد في هيئ كمي .الضر
فيه ه ن تج الت ميل ا ل كمحس س ،ال دد المحس س؛ إذن ف ن س ال ن ن ا ق ن ن مب ين .
إنه كم تج ذل بخص ص ا عداد الصحيح ،ليس يرجع ااختال الكبير إا لتص ر طرفي
المسم ق ن ن ضربي من ن س الجنس ،هم في الح ليس كذل .هذا ب لضبط ه الذ سيكشف مدى
بداءة ال ل الري ضي إن ل ن ل سذاجته في م ل مسم المبرهن ا س س ل حس .305
إنه ا بد من الرج ع ل نظر ب ل ل ذاته في ح ي م سمي اعتبر ق انين داخ ي في Qخ ص ،
لينظر في الضر في ال سم است اا ،لم ذا ا تج ز ع 0؟
304
DE L’ANALYSE INFINITESIMALE, M. CHARLES DE FREYCINET ; bas de p64
305
Th o e fo da e tal de l’a ith ti ue
303
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
استنت ج:
الزمرة ،مع م سيطرح بش ن من الس ال ،من خال ا ص لي ال ج دي ل نصر ل مجم ع ،
لأص لي ال ج دي لح ل ال ل اإنس ني البشر التركيبي ،هي ك ئن ص لي ج د ،ن مك ن ت
اإنش ئي الج هري ،م هي في ال اقع إا ظال مب شرة إس ط ،مم نسميه منط بنت ئج الت ري ي
ج ه المخت ،جه الزمن جه المنح خ ص ،عا ة است زام مب شرة ل تجزيئي في ج ت
ع مرتكز كل ذل ،الذ ه مبد ق ن ن ااختاف.
ح ل ل حتي ال نصر الك ي، هذا اانبث اارتب طي ال ج د الصيغ تي ل ل اإنس ني بمج ل
يست ز ن كل بن ء ع ي إنس ني ه بن ء تركيبي؛ منه:
)a(bc)=(ab)+(ac
306
K-algèbres
304
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
لنح ل اآن ،تس ق مع ال ضع الح ل ن ن د إل البدء ،لصي غ ا س س الذ بنين ع يه ،مب ين
ا عداد الح لأعداد الجم لي كل م ت تحصي ه ق له ،صي غته ع نح آخر.
مع التص ر ااعتب ر الجديد ل = nمن ا عداد الح ،التي هي هن د ال عددي ،ا عداد الجم لي
هي ص ر المحس س ب ذه الد ال.
هذا ا يت إا ب س س ا ل:
Card : P(A) → N
)E → Card(E
(E,Card(E)) → ne
ا عداد الجم لي اضح بين س س ا عداد الح بحيث تصبح هذه الدال ت ب ي ،ليك ن ال ر
المحس س .
⁂⁂⁂
305
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
306
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ن ل بك مل الي ين إنه إذا ك ن البن ء الري ضي تي ب ل صل بين ا عداد الح ا عداد الجم لي
المحس س ه الذ ك ل حل الم رق الكبرى التي ر ين ،ت ب س نه ت صي ه اإج ب ع إشك ا
كبرى بدءا بمس م ق يد حل م رق ج ي ي إعط ء حل الان ي ري ضي تي ف س ي ،ف نه ح ضر ب ة
من غير إدرا لح ي ته ا لمصدره الت صي ي حت ،ذل ظ هر ج ي في ااختاط ب ض ال ن في
الج هر ل مل الزمرة في صي غته ا لسب إا ل د إدراكه ح اإدرا ؛ إن نراه ح ضرا في الم
مجم ع م '.307
إذا ق ن ب ن التركيبي هي صبغ الري ضي البشري كمثل ع ممن ج ل ت كير البشر ،ذل لك نه
داخل ع ء ح ل ج د ل حت ه ال نصر الك ي ؛ فمنح ه م ص ده غ يته ال ج دي اإدراكي
الم هي متج ص التركي ص الك ي الذ ا يسطي ه 309طب ؛ إذا ق ن ذل ف سن مج نبين ل ح
ال اق ،كل ذل هذا ت صي ه .كذل ال ن ن التركيبي م المجم ع كم م إطاق .فن س م
كم شرن إليه ،ف اق التك ف عم م ،المبني ع الد ال تخصيص المرتبط ب ،اانت ل من
ال ن ن التركيبي إل ال سم 310؛ كل ذل غ يته مران:
– 1الت حيد ال ن ني
– 2التسخير ال ن ني
نت ج م الت حيد ال ن ني ،ف اإط ر ال ل ت كير اإنس ني كم بين ه ،م التسخير ال ن ني ف
لأ ل ب ل ق ف ع الصيغ ال اعد ال ن ني الحس بي ال ندسي ،الممث المح ل ذا ال ن ن
ال ن ني المج لي ال ج دي ،المخصص هن في ال ض ء الري ضي الحس بي ال ندسي ،حيزا مث لي
نم ذج لكل المج ل ،المتضمن ل يزي ئي الكيمي ئي الطبي ي جمي الن سي غيره مم ه في فض ء
307
Action de groupe sur un ensemble
308
Relatio s d’ ui ale es et pa titio s
309
ا إمك ن لتح ه ،ك له ت ل { :فم اسط ع ا ن يظ ر ه}(الك ف)93؛ ف لت ء في افت ل ت يد الس ي اإرادة
310
Passage au quotient
307
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ال ج د اإنس ني .يك ي هن السري ن ال ل ذه ال م ي التركيبي ،ثره التسخير ال م ي ،يك ي فيه
لي ا لب ذكر اانت ل ب لجمع الضر من Zإل ،Z/Znالذ يك يه فضل ح حكم ك من آي
م نتج عنه من تسخير ق ن ني حس بي خ ص :
نحن نبد بم يبد به غ ل الدرس الري ضي تي في هذا ،ذل لتبي ن ح ي م لمحن إليه من ال بس:
هذا التطبي إنش ء محض ص ر ،ث ي به ت ري في اانضب ط بصي غ عمل الزمرة الم رف عاه
بتطبي داخل :E
(g) : E → E
x →g.x
ث ب لطبع ،مب شرة يستحضر التش كل ،كتحصيل ح صل ل ت ريف ذاته اجترارا له ،بين زمرة G
زمرة ت با المجم ع E؛ لينت ي المس ر ب ل ل ب ن هذا التش كل المش ك تحدد ع المنح
ال كسي عما عن الشم ل ل Gفي Eحيث:
)g . x = (g)(x
308
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إن الس ال الذ ه ح ي ب ن يطرح ل ل تمحيص ،ه لم ذا ل ي تبر البن ء هن في هذه النظري
ع الشرط التب دلي مك ن ج هري في الزمرة؟!!
م البي ن الت ضيح ،ف ل م يتحين هن بخص ص ركني الدع ى ،ه م ل س راط رحمه ه:
"الم رف تذكر الج ل نسي ن"؛ ذل ن مجرد إعط ء ال ل مج ا ل نظر المت حص ل ع الج از
ضد -اإك ير سي ،ذل ب لت صيل الذ سب ل ت كير ل ل البشر ب لت لي ل منط الري ضي
البشريين ،ن ني ب لرج ع إل ا س س ا لي:
فركن المنح هن ركن ج هر في ا س س ا ص ي؛ ه ب لذا الذ يمثل الج هر التب دلي .لكن
ااعتب ر ال صر ل ن ن التركيبي الث ني ،الضربي ،است اا عن الجم ي ،ه الذ سيخ ب رة
اإشك ل اإشك ا جمي ،التي ك ن ل مظ ر ل كم استج ين ه ه طرح ح ي بن ء الح ذاته .بيد
ن الصحيح ه ن م سمي ب ل ن ن الضربي إنم ه مرد د إل النس اإنش ئي المجم ع تي التح ي ي
ب آلي الح ،الطبي ي ال ج دي ،Nن في هذا ا صل ال ج د الطبي ي تب دلي .لسن في ح ج
309
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
من هذا ك ه يتبين أن الح أن تك ن التب دلي كم ب قي اأرك ن اأص ل في اأس س مك ن ج هري
في الزمرة ،ا أن تستثن .
ع هذه ال عدة البن ئي ع شرط بر ر -فتنشت ين ،س ف لن نحت ج إل هذه التط يا كمن
تس له ين ذن فيشير إلي إل ا ذن الب دى ،تط يا صن ف ع اليمين خرى ع الشم ل،312
مخت تح – الزمرة المميزة ،313لتحصيل م ه ب صل م ج د؛ هذا ل مر ذل ل صل بم
م رق كبيرة في الح ل الم تبر كثر ع اني من جي عند اإنس ن ،عني ح ل الري ضي .
إن اعتب ر التب دلي مك ن ج هري في الزمرة ك حدة بن ئي نظري ه ع شرط اانتظ المج لي
الري ضي المنط ي ككل؛ إن ا عداد ا لي هي ال ح البن ئي لأعداد الح الم ب ال ب التمثيل
لت داد رئيسي المجم ع 314؛ هذا ه الم اف ا غيره ب ن الزمرا الد ري ذا الرت
الترتي ا لي هي حده الزمرا البسيط ،التي ليس ل تح -زمرة مميزة قط ي غير ح دي .
310
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
«Kant enseigne que ces deux lois315 so t des p i ipes t a s e da ts de la aiso et u’elles
réclament à priori l’a o d a e les hoses : Plato se le énoncer, à sa façon, la même
proposition quand il dit que ces règles auxquelles toute science doit son origine nous ont été
jetées par les dieux du haut de leur siège, en même temps que le feu de Prométhée.»316
-ا س س الخ ي
إمك نن . الح غير من ص ع ق ئم ع ري ضي هذا يمكن ن نحول ع إذن ليس إا ع
315
La loi de l’ho og it et la loi de la sp ifi atio
316
ARTHUR SCHOPENHAUER De la quadriple racine du principe de raison suffisante ; Traduction par J. A.
Cantacuzène: Numérisé par Guy Heff- www.schopenhauer p9
317
هذا م ج ن نضيف ل ح 1إل ل ح ا عداد ا لي
311
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
هن ب لضبط لزمن ن نفر بين المك ن التركيبي ،التي هي هن هي ال ح ا لي ،بين مف
ال ي س ،قي س ب د هذا الج هر التي مك ن ته هي هذه ،ممث في هذه ال ح ا لي ؛ ف عتب ر هذه
الج اهر ك ن ب را .
الذراتي ل دد ليس ال حدة حده إنم فيحول حين لدين مران ،ل ن المك ن الخ ي تي
ال حدة مض ف إلي الم رف ب عداد ا لي .ا مر الث ني ه ن التمثيل الكين ن تي ل ذه المك ن تكف ه
لن المبرهن ا س س ل حس .
فبن ء ع م ت الت ول إليه بك مل الت ويل س بغه ،خ و في الف ر ال ظي بين ا عداد الح
ا عداد الجم لي الخ وتين الزمني اإنْ ئي ل ري ضي البْري فمن البدائي من ال ور ف سفي
ال ل قور الج هر في ب ضه في ع يراد به ن يك ن ع م ع ي ال ل إنم ه ْحن الح
الك ي .إنن عندم ن تبر × (من اليمين من اليس ر) ،فنحن بودد حدث إنْ ئي خ ي ع نس :
318
Théorème fondamental de l’a ith ti ue
312
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إنّ ح ي جداء ع امل لي إنم ي ني إمك ن اعتب ر هذا الج هر من خال كل ع مل فيه كنس
م هي ج دي منتظم محتضن لكل ال امل ا خرى الم تبرة هن عن ور ،تم م ع ْ ك ح ي
م ْ ر من ج م ين تمث ه مْك ع ي كل مك ن ته ك ن في ذل اآن ر ي جس ب ر
ااعتب ر غير م ج دة نس ق ً ،فا نس في هذا ااعتب ر إا نس الج المنظ ر من ن حيت .الذ
ينبغي عد اإخال به ْرط ج دي من ك ن الري ضي البْري ا تخرج من فض ء المحس س ،ه
ن مسم المبرهن ا س س ل حس هي سع ح ي مم يتمث ه ال ل الري ضي إل ي الن س هذا ،ن
الن س جمي ا يزال ن ي تبر ن من ال دد كج هر ،ع يه ت الري ضي البْري ،ب تبر نه مبتسرا في
حدسه الكمي.
313
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الداخ ي ،م النس الب ري ف ي ل جداء التفكي لأعداد ا لي التي تنت ل إل المست ى ا ب د
م يمكن ن نسميه ب لب د الب ر ل دد.
⁂⁂⁂
319
Fonction de Von Mangoldt
314
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
315
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
316
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
إن لسبين َزا في التف سف بن ًءَ ،ب تيدَ ن هذا البن َء في منح ه ،في ب ده المن جي ،الب د الذ ك ن
سبين زا م تد قرك ً له ،بل س لك ً متبني ً إ ّي ه من جً ف سفي ً مغ يراً ل مدرسيين ب لذا لديك ر ع جه
ور َح بذل في م دم كت به ،المغ يرة المنطب هن ب كس منح ا ثر" :ا ت كر ا في التخويص ،كم َ
ذا ه لكن فكر ا في خ ه!" ه منح ط ليس فيث غ رس رحم م ه ت ل ؛ الممثل ل ذا المنح
ن ج بن ئي عند سبين زا ه ب لتحديد المنط ا كسي م تي ب لتعريف الس دس في الجزء اأ ل:
تعبر كل « -أعني ب إله ك ئن امتن هي إطاق ،أ ج هرا يت لف من عدد ا محد د من الص
احدة من عن م هي أزلي امتن هي ».
ه الت ريف المثن ب فظ الجال «ه» بدل «اإله» ب ض ف ا ال طف بين وفتي الم هي في
متن ال ضي الح دي عْر من نفس الجزء ا ل .هذا الت ريف ب فظه ليس من منبث تف سف سبين زا
من مخ ص عم ه؛ ف مك ن تمثي ي ك ّي لم يسم ب لدليل ا نط ل جي الذ اعتمده ديك ر في
بره نه ع ج د ه ت ل سبح نه ،الذ يرجع ع ده إل عدة قر ن من قبل؛ ي ل ديك ر في
الت مل الث لث:
« قود ب فظ ه ج ت هرا ،ا مت َن هقي ،زلي ،منزه عن التغيّر ،ق ئم بذاته ،محيط بكل ع ،ق درا
320
ع كل ْيء ،خ ني ن خ جميع ا ْي ء الم ج دة»
نفسه ع َه فسح ً ل ضئي جدا كم د ث ق يا م مع الْ ن الذ لسبين زا ،ف ّنه لَ ت تر ّي َ
ع يه من تنبي ه قرّ ا َءه ب م ل التفكر إن الت ملَ ،ل َ ق َ ج ّيداً ي َن َح الي ين ّنه ب ذا المنح َنح َ ال ّنح
الخط في التف سف.
320
تتم هذه الم دة مرتبط بسي ق الجدلي
317
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إن عظ م ج ء به سبين زا ب د الر ،كم ن ّ هن به ،ه هذه الْج ع الت اجد ّي الن درةْ ،ج ع
يمكن ن نسمي ضد -قطيعي ضد -سربي ،ع ذا الفح ى لخبر الرس ل الكري و ه ع يه
س " :ا يكن أحدك إمع "!. .ف ذا ه ال جه الف سفي المميّز ح ل ذا الرجل؛ إن ح لْيم عزيزة
ق م يتوف ب البْر إن ك ن ا يحسب ن من ال م ء الفاسف في ق ام ؛ ف و رى ال احد من ن
ي ل :إنم ن من ق مي حي ع م يحي ن م ع م يم ت ن! لكن لأسف ،ب در هذا الْج ع
في عد السرب ّي ال طي ّي ؛ لأسف ب لرّ غ ،هذا ن كد ع يه نسطر ع يه تسطيرا ،ب لرّ غ من ال ل
التي تحيط بْخوه ،هي ه ل قيم س ه في ع مل الذا الت ريخي ل غر ي ين ليس مرجع الف سف
ا الم يير الح ل ف سف ،مم س ف ن ضحه سنح ل قدر الج د إيض حه لمن ي من ب لح يستمع
إل ال ل فيتبع حسنه ،له ف ه م فيه ع ال ل البْر ّ الف سفي من المنط الرّ ي ضي . .ق ل:
ب در هذه الْج ع لسبين زا في هذا الج ن ،ب در م ك ن خطر ضاله ،لن ل بسديد الت بير :خط ه في
ن جه الف سفي ،تحديدا في منط ه ك س س لتْييد ورحه!
اقتض ء لذا الم ي ر الذ به حول ب ر خ ل ْ ح التميّز الاقطي ّي السرب ّي الت اجد ّي الفكري ،
م ك ن لب ر خ ا ّ ع ل لينكر ل َيرد ك ن عاق المون ع ب لو نع كم حددن ه مث ن ل ب اق
السي رة بو ن ،هذه ال اق هي من مسب البدي ي .من ثم فمن البداه ع نفس الدرج الح ئ ي
قل المنح الف سفي لسبين زا .كذل من ال امل في اإطراء المطب لفس فته ه خط المنط
لمنح ه الف سفي هذاْ ،ي ع نح التبرير التجمي ي ك ن من مك ن الجم ل ّي في الدرس ال رض
الف سفي في اإط ر ا ك ديمي الرسمي ،ع نح خ صّ لم ك ن من المخ لف ل س ئد؛ الف سف ه م
ت ع يه ه ر ح الن د التجديد ،ذل ب لبداه ا يت إا من خال المخ لف ؛ ع مل آخر ،افت د
اه ب اعتب رْ ،رت ط الكف ءة الماءم ا ه ي ال راءاتي الن دي الوّحيح بْر ط ،التي ه ّم
الف سفي ؛ ال م ّي ب لم ن الم يمن ل م ّي ،ل م ض ع الم ر ض ل راءة الن د؛ هذا م فتئن ن طي
و في كت بينبودده الدليل ب إْ د في م قع من م اقع مائ ال ل في كثير مم عرضن له ،خ ّ
"تفويل الخ ا مر ...ابن سين بين قو ر المتف سف افتراء المت ل ،ج " "الج بر د ن عتب
ال رآن الكري المرجف ن في الف سف " .إذا ك ن ال ّْرت ط ا ل ه من البدي ي في م هي التف سف
السير رة الف سفي ،ف نه ،لإب ء ع موداقي الف سف ل كين ن بح ي ت ،ليس ال ل الفول ،طب
بم يير اإمك ن الف سفي البْر ّ إا ل ْرت ط الث ني .ذل ،ل د بين تبين ن ال ل الف سفي إل ي من هذا
و د إل ق ن ن التفويل. يك د يك ن ك ّي ،نه ل يب غ درج ال ّ
ا إن س ي سبين زا في تحييد المسب من الفكر ا فك ر ،ه مبد وحيح في التف سف ا مح ل
ري ؛ بل ه ا وح ه ال ّْرت ط اآكد ل تف سف ه ح ي ته .لكن الذ غر عنه م ط منط ّي ه ن
البدي ي ال ج د ّي ،في ويغت ال َبي ني الم رف ّي ،ليس من مسب الفكر ا فك ر الاز طرح ك ّي
ْرت ط في ال ضع حو ل ضع التف سف؛ ف ذه الم طي البدي ي هي من الم ط ال ج د ّ ،هي
تفكيره تف سفه حت يت تحييده طرح ؛ فيك ن ذل نسخ المرجع ،ليس من نت ج المخ
318
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
⁂⁂⁂
319
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ال ضي ج « :إن ع ال ج د الو ر لأفك ر هي ه منظ را إليه ف ط كْيء مفكر ،ا كْيء
يفسر بوف خرى .بم ن ن ال الف ع فك ر كل من وف ه ا ْي ء الجزئ ّي ليس
الم ض ع التي تمث هذه ا فك ر ،ب ب رة خرى ،ا ْي ء المدرك ،إنم هي ه نفسه من حيث
إنه ْيء مفكر».
ف ل ضي الخ مس من الجزء الث ني هي الم طرة المج ي كثر ل ضي ا ل منه من بره ن :
نسطر ع هذا ال َبي ن ن التفكر ا ينبغي وف ه ت ل ه الح .هذا مر نجده عند سبين زاْ ،يئ
يدل ع حو ل الانتظ الاتن س ،نجده في ج ار قري في ال ضي الث لث :
إنّ الذ حول الذ يكتنف سبين زا من ال بس ه عد الفول بين «الع » «التج ي» .ح
و د الف سفي ،م إْك ل الف سف ا ل في مف هيمل د ك ن هذا ا يزال الن ط ال ي الحرج في ال ّ
ف ه «التسبيح» ليس ا س س «ال ة» «اإمك ن» «ال ي ل » «الص رة» غيره ف سف
مرج ه م ق ه إا هذه الن ط هذا الم ضع ب لذا !
320
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
،ف نه ا بد من تفسير نظ الطبي ك ، من هذا المنط ،ط لم اعتبر ا ْي ء نم ط فكري
نم ط لامتداد ،ف نه ا بد من تفسير نظ ترابط ال ل ،بوف الفكر حده ؛ إذا م اعتبر ا ْي ء
ب ي الوف .ع ذل ف ن ه ،من ج الطبي ك بوف اامتداد حده ؛ كذا الْ ن ب ل ّنست ب إل
ْي ء كم هي في ذات .إني ا ستطيع اآن ك نه يت لف من عدد ا محد د من الوف ،ه ح ع ا
تفسير ذل ب كثر ض ح».
إنن نرى هن ،كل ق ر بم هبه تال َ زيز تال َ ّه من م ك ال ل ق در ع ذل َ ،ن َرى الوّحيح
ضه يم ج في ب ض .ف حدة ال ج د اردة عند سبين زا يض ،بل هي م ل ف سفته ل ريد الخط َ ب َ
اختزال ؛ ذل في تو ّ ر اانطب ل ح سبح نه ب لطبي .ليس ال ل بك ن الدائرة التي في الطبي ،
321
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
فكرة الدائرة الم ج دة في الح ّ ْيئ احدا ه ه َ مفسرا بوف مخت ف ،ليس هذا إا ذا .لكن الح
في ال ل الب طني الف سفي الفطر ،ت قد هذا ال ل ه الذ ج ه يستدر ن قداً هذا التو ّ ر هذا
الوّيغ ال ج د ّي النسب ّي إل آلي ،ح اس ع ل ال ل ،ن التنزل ه ب لبداه مستنبط من الوّيغ
درك .هذا ااستدرا الن د الداخ يّ الك ئن الم ق ج د ت اجد هذه اآلي اإدرا مست َي
بْكل ح ّد اضح ممثاً في ال َم اد الت لي : الذاتي يبرزه ال َبي ن ا س
-لم ق
ال ل التسطير ب ة ف ذا ك ن النسب ّي اإدراكي م زم ل تنزل ،هذا ا خير م ز –الذ حثه -ع
ع الت يل الذ ي ني المب ين .
التف سف ،بل ه منط ه س سه. الح ئل الم رفيّ ،ه الم ط المبني ع يه هذه الف سف ال
ه يمثل ح إوراً ف سفي ممثا في مس م الت ّدد الوف تي ه سبح نه ت ل ؛ التي ا تسر إا في
المست َي ال ي م قبل ان دا الس مي .إنّ الدائرة التي في الطبي التي هي عندَ الك ئن -ب ر خ
سبين زا -إنم هي ك ئن نسبيّ إليه ،هي ك ئن م ج د نسبيّ ل ويغ ،نسبيّ ج ت هري .هي إس ط
ج د لح ي ت ،هذا اإس ط ه الم بر عنه عنده ب لنمط الفكر .النمط الفكر ه و رة الح ي
نجم غير ذل ،ب ّ
لطبع ا ينبغي در ،س اء ك ن هذا الك ئن إنس ن جبا سمك في الك ئن الم ق
حمل اإس ط د م ع الح اس الك ئن تي البي ل جي ،ف كذل يك ن ب لت ثير ال ج د ّ الفيزي ئيّ من
خال المج ا الطبي ّي الم دي الط قي غيره .هذا ه ر ح الح ي التي استبوره ج رج
ب رك ي ،الح ي المفسرة بكل ض ح من خال ق ن ن التفويل ،تفويل الخ ا مر ،ليستنبط منه
يتبين مدى ب د هذا التو ّ ر المف م تي ل ج ت هر عند سبين زا ،حت ا ن ل سذاجته .هذا مر ليس
يست ج إا اعتب ر م طيين متازمين ا ظن ذا ع ل ب ه في س ف له مند ح إنك رهم :
322
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
الك ئن .منه يستبين خط منط سبين زا الف سفي .نه لن يستطيع من ب ده ال ع هذه الدرج ،إذ
س ف يك ن ذل بمث ب ت يض هد لركن بن ئه .لكن ا يمكن ن يتح التو ّ ر الح الت ويل ح ي
إا مع ان دا الس مي ،حين كم بين ه في "تفويل الخ ا مر ،ج " ،حين ا ج د ا إمك ن
منط ّي اعتب ر الوف ،ن كن إنم ه ترجم لتفويل الح بحس ال يئ اإدراكي البْر ّي
المخ ق النسب ّي .
ْيء متن ه مح ّدد ال ج د ،ن ي جد ا ن يتحدد ْيء جزئي ،عني ال ضي ج « :ا يمكن
إنت جه لم ل م إن ل يتحدد ج ده إنت جه ل ذا الم ل ب خرى هي ذات مت َن هقي مح ّددة ال ج د؛
هذه ال بد ره ا يمكن يض ن ت جد ن يتحدد إنت ج لم ل م إن ل يتحدد ج ده إنت ج
ل ذا الم ل ب هي ا خرى مت َن هقي ل ج د مح ّدد ،هكذا د الي با ن َي ».
مع عد فو ه و
ن التفويل عند سبين زا ،خ ّ و د إل ق ن النتيج الحتمي ل د هذا ال ّ
الف سف ا ل ؛ تي برزخ الخ ل ي ،هذا ه و اعتب ره المنط يّ اختاف الم هي المنط ّي لج
د حدة ال ج د هذه السطح ت رة ب د خرى ،فمن ب النتيج هي ظ ر حو ل تن قض تطف ع
ل ب د إيراده: متضمن ل ب د الحد ثي ،ن فيه ي التط ب عنده بين ه سبح نه ت ل الطبي
323
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
هذه الح ي ا ْ هي المنتج المنط يّ الح ي ي ل ضل ال َبي ني استح لته ل د إمك ن ج د ْيء
في الح مت اف مع غير الح ؛ ذل م ك ن بدي ي من ن ي بر عنه في بي ن سبين زا ،في م قع
مراج تي ن د ذاتي في اقع ا مر ،ب ضع عسر ال َبي ن عد ال ض ح.
⁂⁂⁂
324
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
اآن ع غرار الازم لسبين زا ،ك نه يخ ط ق رئه مب ْرة' :هذا و لإيض ح' 'هذا
ه الحد الذ ستطي ه في الت ضيح'؛ ع غرار ازم سبين زا هذه ن ل :إنن سندخل ح ا يست ج
إطا تحرير ب د ا ف التو ّ ر التفكير تب عن الم د مع انضب ط مف هيمي نب ه ح دين.
سنح ل ع قدر س ااهتم بك م ب ر خ الف سفي ن ن لي قدرا من الج د ع قدر م ن ى ع يه
من التحمل الوبر.
ج ده؛ ب ب رة خرى م يمكن لطبي ته ن تتو ّ ر إا م هيته ع ذاته م تنط -عني ب
م ج دة.
-ي ل عن ْيء إنه متن ه في ذاته عندم يمكن حده بْيء آخر من نفس طبي ته .ي ل مثا عن جس
من ا جس نه متن ه نن نتو ّ ر دائم جسم آخر عظ منه؛ الفكر يض إنم يحده فكر آخر؛ لكن
الجس ا يحده الفكر ،الفكر ا يحده الجس .
الج ت هر ،ب ب رة خرى م يك ن ق ئم في ْيء غير ذاته يتو ّ ر -عني ب لح ل م يطر ع
بْيء غير ذالته.
ت بر كل احدة ج ت هرا يت لف من عدد ا محد د من الوف -عني ب إله ك ئن امت َن هقي إطاق ،
من عن م هي زلي امت َن هقي .
البدي ي :
325
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
، ،
،
، ،
بْرت ط التب ين الوف تي
ن هذه ال ضي از الت ريف ،خط ق له از ال ضي ،
،
، ، ،
تك يني ل اقع الك ن ك ح
هن ينج ي تو ّ ر ب ر خ سبين زا ل وف
ال ج د
هن قو تف ق بن ء سبين زا حيث االتب س ال اضح حين لز اعتب ر ،
الوف كج اهر ،منه م م ل ج ت هر ،هذه نتيج لمنط ه الف سفي
الخ طئ .ح ْي 321بره ن هذه ال ضي ا ْ قد است جب استْ ره
بذل
321
«يتضح من هن انه رغ تص رن لص تين اثنتين ع ن م متميزت ن إحداهم عن ا خرى تميزا ح ي ي ،عني رغ تص رن حدي م
د ن ح ج إل ا خرى ،إا نه ا يمكنن ن نستنتج من ذل ن م تمثان ك ئنين اثنين ،ج هرين متب ينين إذ من طبي الج هر ن تك ن
ص ته متص رة بذات ؛ ذل ن جميع الص التي يم ك الج هر قد جد فيه دائم م .كم نه ا يمكن لب ض ن كل ص من
326
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
تعبر كل « -أعني ب إله ك ئن امتن هي إطاق ،أ ج هرا يت لف من عدد ا محد د من الص
احدة من عن م هي أزلي امتن هي ».
" :كل م ي جد إنم ي جد في ه ،ا يمكن أ شيء أن ب جد أ يتص ر بد ن ه" ال ضي
كثيرة إل ن س كي نه ،فا غر إذن ا خ ف إن نسبن ص ت بر كل احدة من عن ح ي الج هر ينتج عن الب ض اآخر .بل
الج هر؛ ». .
322
انظر ص 22س ب
323
مم يدل ع ن البره ن الث لث الذ س قه سبين زا هن ا يخرج عن ذا البره ن قب ه ،كاهم ع ب د "ال "؛ ذل م تج يه الح شي
324
"ا يمكن ن ي جد ج هر خ رج ه (سبح نه! -مني) ا ن يتص ر"
325
ا مر،ج ،1الب الس دس ،ال صل -5 :2ال د غير المحض حجر الزا ي في الضبط الم م تي ل ة ال ل انظر :كت بن "ت صيل الخ
الامت ين م ض ع ا زلي – ص275 لم دة الخ ا ال ي ل
327
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
نحن هن م مرين اضحين ،ا ل ه هذا التو ّ ر ب لضّبط ،الث ني ه الحج ج الذ يريد
َي ّظ ق َر فيه سبين زا مظ ر ال اث بحجته ،لكن في اقع ا مر ح ل وم د استم ت ! في ه م ي ع يه
ض فيهبن ه الف سفي مرتكزه .لنبد نحن ب مر الث ني ،منه س ف ي ح ي مع ن ر الح مْ لن ي َ
ع قل مستبور.
ب ّ
لطبع ،بد ب له: هذا الحج ج ه ح ْي ال ضي ،
«يتو ّ ر ب ض ن ه يتك ن ك إنس ن من جس نفس ،نه يخضع لأه اء؛ َت َبي َن ب لبراهين
ال ّس ب بم فيه الكف ي ن وح هذا الر ب يد ن كل الب د عن الم رف الوّحيحي لإله ،ف نترك
ج نب ،ن جميع الذين ت م ا ق يا الطبي اإل ي يرفض ن ن يك ن ه جسم ني ؛ إن يحسن ن إثب
ذل ب ل إن م ن نيه ب لجس ه الك الط يل ال ريض ال مي الذ يحده ْكل م ،غير نه ا ي جد
خ ف عظ من ان نط ذل ع ه ،ا عن الك ئن الامت َن هقي غطاق ،بيد ن في نفس ال ق يبين ن
ب ض ح مستدل ين ع ذل ب سب خرى -ن بفو ن تم م الج ت هر الجسم ني الممتد عن طبي
ه ،مع التس ي ب ن هذا الج ت هر مخ من قبل ه .لكن يج ن تم م ب قدرة إل ي خ الج ت هر.
ه م يبين ن ا يف م ن م ي ل ن .م ن ف د بين ب ض ح ت ،ع م اعت د (ازم ال ضي
ج ت هر ن ينتج يخ من قبل ك ئن آخر .ث إنن قد َبين من الح ْي الث ني ل ضي ) ،نه ا يمكن
نه ا يمكن ّ ج ت هر ن ي جد يتو ّ ر خ رج ه؛ كم استنتجن من ذل ن خال ال ضي
الج ت هر الممتد ه إحدى وف ن ه الامت َن هقي .حت اقد تفسيرا ف ،س دحض حجج ه اء
الم رضين التي يمكن حوره فيم ي ي :ا :إن الج ت هر الجسم ني يترك في ر ي من حيث ه
ج ت هر ،من جزاء ،ل ذا السّب ف ينف ن ن يك ن هذا الج ت هر ا مت َن هقي يرفض ن ب لت لي نسبته إل
ه .إن ي بر ن عن ر ي ب اعتم د ع سئ عديدة س ن ل هن ب ض .ف ك ن الج ت هر الجسم ني،
كم ي ل ن ا ن ئي ،ف نتو ّ ره إذن من سم إل جزئين :إن كل جزء سيك ن إم مت َن هقي إم ا مت َن هقي .
في الح ل ا ل سيك ن الامت َن هقي مركب من جزئين مت َن هقيين ،إا ن ذل خ ف .م في الح ل الث ني ،
ف نه سي جد ا متن ه كبر مرتين من ا متن ه آخر ،هذا ا ي ل خ ف عن الفرضي ا ل .عا ة ع
ذل ف ن ك ن قيس الك الامت َن هقي ب اسط جزاء ط ل كل احد من قد ف ن هذا الامت َن هقي سيك ن
م لف من حد ا محد د من ت الجزاء ،يمكن ق ل نفس الْيء إن ك ن قيس الامت َن هقي ب اسط جزاء
ط ل ال احد من ب و .هكذا سيوبح عدد ا محد د كبر اثني عْر مرة من عدد ا محد د آخر...
...
328
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ت هي البراهين التي جدت عند الم لفين التي قع اعتم ده إثب ن الج ت هر الجسم ني ا ي ي
بطبي اإله ا يمكن ن ينتمي إليه .إا نه يمكن ان نتبين ب يل من اانتب ه نني قد جب عن ذل
س ب ،إذ ن هذه البراهين ت فحس ع افتراض الج ت هر الجسم ني مركب من جزاء هذا خ ف .كم
مع ازم ال ضي ) .ث إنه يتبين لن إذا م نظرن إل المس ل بتمحيص ن بين ه عاه (ال ضي
النت ئج غير الم ل (ع افتراض ن جمي ً هكذا ،هي ن ط ترك خ رج المن قْ الح ضرة) التي
يستخ و ن من ن الج ت هر الممتد محد د ،هي نت ئج ا تستنبط قط من افتراض ك ّ ا محد د إنم من
افتراض ن هذا الك ّ الامحد د ق بل ل يس ،يتك ن من جزاء محد دة؛ بن ء ع ذل ف نه ا يمكنن ن
نستنتج ّ ْيء من هذه الخ ف عدا ن الك الامحد د غير ق بل ل يس ،ا يمكنه ن يتك ن من جزاء
م يتبع) ف ل ّس الذ رم ن به ل يو في محد دة ،لكن هذا ه ب لذا م ثبتن ه عاه (ال ضي
ال اقع غيره .إن ك ن ا من ج خرى ،انطاق من خ ف م افترض ه ،استنت ج محد د ّي الج ت هر
الممتد ،ف في الح ي يتورف ن مثل من يتو ّ ر دائرة ل خو ئص المربع ث يستنتج من ذل نه ليس
ل دائرة مركز تربط بينه بين المحيط خط ط متس ي ،ذل ن الج ت هر الجسم ني ،الذ ا يمكن تو ّ ره
) إنم يتو ّ ر نه مت ّددا ق با ل تجزئ حد غير ق بل ل تجزئ (ال ض ي إا ا مت َن هقي
حت يتسن ل استنت ج محد ديته.
...
حت ل ك ن هذا البره ن ي ع غير ذل ،ف ني تس ءل لم ذا ا ت ي الم ّدة ب لطبي اإل ي ،م دا
(ال ضي ) ا ي جد خ رج ه ج ت هر لي ثر فيه .فكل ا ْي ء كم ق ،م ج دة في ه .كل م
يحدث إنم يحدث بم ج ق انين طبي ه الامحد دة ا غير .ينتج عن ضر رة م هيته (كم س بين
جه من ال ج ه إن ه يت ثر لف ل ك ئن آخر ن الج ت هر ذل قريب ) .تب لذل ا يج ز ال ل ب
الممتد ا ي ي ب لطبي اإل ي ،حت ل افترضن ن هذا الج ت هر ق بل ل تجزئ ْ ،ريط ن نس ن ب نه
326
زلي ا محد د .لكن كف حديث في هذا الم ض ع اآن».
رده هن سبين زا بخو ص دليل محد د ّي إن م تبر اعتراض الم ترضين الم لفين الذ
الج ت هر الجسم ني الممتد ليس يست ر ْ نه فيم رآه مكن لأف ال ي لسبين زا ن يراه ،ل قدر له
إبو ره إدراكه لرد ع الم ترضين دلي هذا ردا مفحم .مفت ح ح ل إدراكه إنم ه ب لضّبط هذه
اإض ف التي ض ف ه ي ل:
326
بتصرف
329
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
«هي نت ئج ا تستنبط قط من افتراض ك ّ ا محد د إنم من افتراض ن هذا الك ّ الامحد د ق بل
ل يس ،يتك ن من جزاء محد دة»
« بن ء ع ذل ف نه ا يمكنن ن نستنتج ّ ْيء من هذه الخ ف عدا ن الك الامحد د غير ق بل
م ل يس ،ا يمكنه ن يتك ن من جزاء محد دة ،لكن هذا ه ب لذا م ثبتن ه عاه (ال ضي
يتبع) ف ل ّس الذ رم ن به ل يو في ال اقع غيره ».
م م بني ع ي ك ل ضي هذا ليس يزيد ا مر إا ض ح بْ ن هذه ا كسي م ت ّي الخ طئ
. تب
فيم ه من هذا الم ضع ،ل د َع َين م اقع الحس في الحك بفس د إسن د الامح ّدد في سي
ْبه تو ّ ر سبين زا ل ج ت هر الجسم ني الممتد .الدليل الذ ا يرد ا ين ض ه ن هذا المف
م يسم ب عداد عبر الن ئ ّي لك نت ر. المف ليس ينبغي له إا الان َي الف ي ا الان َي الجم ل ّي
نحن هن ن تي ب لبره ن من مر مثل بح ط را من البحث ال مي الف سفي الرّ ي ضي الم م ،يكفي
و ،مم ك ن مف الان َي ااتو ل ّي فيه م احتضنه من سج ل منتج جد ه بين ليبنتز برن لي خ ّ
التجزيئ ّي من ه ال ن ور الم ض ع ت ّي ؛ ن يد التنبيه ب ن س ال سبين زا هن ليس يتول إا بمف
الان َي الامح ّدد.
330
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
حي ر المب اة هذا الركن ال ظي يكفي فيه نه ه ذاته عينه ح ي الت ى في التزيل
ال لمين؛ ي ل ديك ر رحمه ه:
«اتضح لي ،من كل هذا ،ن خط ئي ا تودر عن م ك اإرادة ذات ،التي ن ه ب ع ي ،ن
رحب جدا ك م جدا ،في حد ذات ...ا تودر يض عن م ك اإدرا ،التذهن ،ني ا تذهن
ْيئ إا ب اسط ال ة ،التي منحني ه إي ه .كل م تذهنه ،إنم تذهنه جبرا كم ينبغي ،مم ا يمكن ن
يج ني مخطئ في هذا ض ا .إذن عم تودر ا خط ء عند ؟ تودر عن ن اإرادة ،التي هي سع
من اإدرا ،رح ،ا ب ي في حد ده ب لذا ،بل بسط ع ْي ء ا درك .لم ك ن من ْ ن
اإرادة ا تب لي ،فمن يسر ا م ر ن تضل ،تخت ر الخط بدا من الو ا ،الْر بدا من الخير،
327
مم ي ق ني في الزلل اإث »
إن ال يك ال ن ني ل ذا البن ء ،بن ء ب ر خ سبين زا الف سفي التف سفي ،ا ْ تب ل بره ن
ا ف ا ع ،عا ة ع من حي له خرى كمثل البره ن المستند إل محل اامتداد ا جس مي الم د
الذ ا يك ن إا في الزمك ن ،الزمك ن ح دث كم بين ه في كت بن "تفويل الخ ا مر،ج "؛ إذن
ف غير ممتد بل محد د؛ إن هذه ال يك الممث تحديدا المك ن من ال ض ي في نظمت مجم ع ،
هي ف سدة خ طئ .إنم انبن ه ب عتب ره في الم هي ال ن ني ،ه ع ا س س ا ل ل بن ء ،الم ت ف
الت ريف . من البدي ي
التونيفي ل ل ،من خال الجد ل عاه ي تبر الت ريف الس دس: ب لم ي ر المنط يّ التمييز
تعبر كل احدة « -أعني ب إله ك ئن امتن هي إطاق ،أ ج هرا يت لف من عدد ا محد د من الص
من عن م هي أزلي امتن هي ».
327
ن – ص44
331
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ل في انتظ اإنس الجن جمي ً ب رجح ال ي تبر هذا ال نور ه ي كل بن ء ل اجتم
منط يّ هي تبني ع يه!
إن قر ت ريف ل ف سف يحفظ ل ح ي ت ه ك ن الت ويل الح ل ج د .هذا الت ريف يحتضن
كل التف سف البْر ّ من ي م عرف ل بْر تف سف إل ي من هذا .من ج خرى هذا بره ن متين!
إنه بره ن مك فئ في قيمته الح ئ ي ل يم ح ي المنط الرّ ي ضي البْر ّيبن من التف سف البْر ّ .
328
هذا قبل م اص النظر يحسن ااطاع ع
332
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ليبنتز "درج الص ر في اأس "؛ إذن فنحن هن نستند في بره نن استدالن ب لفول الث ني .يجدر
بن ن نضيف مرا ح ي جديرا ب إض ف ع مست ى المحول ال مي الف سفي ،ك ن ثمرة لدراستن
ن دن لاستدال ال ج د ّ لديك ر لمجمل الت ما ،ربط ب ْك ل ال ن ن التركيبيّ الث ني في الح
الرّ ي ضي ،ه ن الرّ ي ضي البْر ّي إنم ك ن ع تفكير تف سف إنس ني ،ن م سس مبني ع
ق ن نين خطيرين:
ا إنن عندم ن تبر ال َبي ن الرّ ي ضي« :ليكن ال نور »2؛ ف نن ن تبره ج ت هرا بغير وف
خو ئص ،ن تبره ف ط كج ت هر .ق لن «لن تبر» إف دته «ليكن» اعتب ر ك ني الج ت هر ا يتغيّر يب
ه ت ل جده تب ر اسمه ه الح ؛ كل ج ت هر لن ل منحفظ في ك نه في م تبر اإدرا .إنّ َ
كل عنور ه ق ئ في ك نه الح ب لح ؛ ل البدي ي ن عد حفظ الح يستحيل م ه -ل راد
من راد س في ذل م استط ع -حفظ الج اهر ا انحف ظ .
إنّ سبين زا عندم يضع ت ريف الح ضمن الت ريف ا س س البن ئي لف سفته تف سفه ،ه ل
ينط ف ط من م ط مسب مم ع به ع ديك ر غيره ،منط مرج ه الذا اإنس ني ؛ إذ يجدر
م يسم ب لدليل ا نط ل جي، اانتب ه ك نه يت طع إي ه يْ رك في ااعتب ر ال م ي لمس م نس
ا ل هي ؛ هذا مم سمّين ه بمبرهن الخو ئص؛ إذ هذا ليس بدليل ح ؛ إنم ه تاز الوف ال
ب لضّبط م زل فيه ديك ر كذل ب دم ضل طري الن ر الذ بدا له في ل م بد ه تراءى له ح من
إل في ت ماته .سبين زا ب ّ
لطبع ل ي خذ دلي ه ال ج د ّ منه ،إنم التاز الوف تي.
إن ديك ر ممثا لغيره لن ج ف سفته ،إن انط من ذاته ،الذا اإنس ني ،ل يكن ذل كم اتف
ليس ع هدى ا كت منير .بل الذا ك ل مفكر من اله ق انين الح مفوا هذا ال ل ،تم م ع
ج ا لتس ل سبين زا ذاته استف مه :لم ذا ننزع نحن -م ْر البْر -إل عم ّي التجز ء؟! ت هي
ح ي التفويل به ت الت ويل ل منط الرّ ي ضي البْر ّيين ،ممث ين لإنس ن كك ئن مدر ك ل.
ن البن ء ال ّن ج الف سفي هذا ،م م تكن درج ع سم إذن ه بن ء ع الذ مكن من الح
بنسب ّي مرج ّي إل ال يئ الخ ّي لإنس ن س ع ه مداره و ده ،ف نه يحفظ الح مفوا،
333
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
(ال يدا) م ترجمته: يظ ر(الت حيد) في ب ض ن شيده الديني ،ف ي كت
<إنني ن ه ن ر الشمس ،ض ء ال مر ،بري ال ،ميض البر ،ص الري ح ،ن الرائح
الطيب التي تنب ث في نح ء الك ن ،ا صل ا زلي لجميع الك ئن ،ن حي ة كل م ج د ،صاح
329
الص لح ،ني ا ل اآخر ،الحي ة الم لكل ك ئن>
329
م ح الم ل النحل .كياني .ص10
330
ن س المصدر
334
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ش ره الخبر .ه فرق « النص رى يك د الت ر عنده ااختاف ج ته احدة ،هي ج
ثاث ،هي :الم ك ني النسط ري الي بي .
الك م ،إنم اإبن ر ح ال دس ،ي ن ن ب ال ج د الحي ة ال < ا ق ني عنده ثاث :ا
الك م تدرع تجسد د ن س ئر ا ق ني . ال
ج هر ه سبح نه ،احد غير ا ق ني .ذل كنسب الم ص ف -ف ل الم ك ني :إن الج هر،
الص .
ق ل ا :إن الك م ،ر ح ال دس م زج جسد المسيح كم يم زج الخمر الم ء ال بن .ا يسم ن
الك م ابن قبل التدرع ،تدرع ب لمسيح ،لكن المسيح مع م تدرع به ابن ،ه قدي زلي ال
من قدي زلي ،قد لد مري ع ي السا إل زلي .ال تل الص بزعم قع ع الن س
اإبن ع ه سبح نه ع المسيح لم جد ه في اإنجيل من الاه م ،ط ا ل ظي ا
ق له(:إن ن اابن ال حيد).
-الي بي :ق ل ا ب ق ني الثاث ،ق ل ا :ان ب الك م لحم دم فص ر اإله ه المسيح{ :ل د ك ر
الذين ق ل ا إن ه ه المسيح ابن مري }(الم ئدة ) كم ن س الم ك ني ق له سبح نه{:ل د ك ر الذين ق ل ا
إن ه ث لث ثاث }(الم ئدة )
331
ا مر ،ج -1ص108 ت صيل الخ
332
ا مر ،ج -1صص135-134 ت صيل الخ
335
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
فْرت ط «الوفح البيض ء» ح منط ل تف سف ،ا ي طي ل ت ريف الس دس ،ت ريف اإله ه
سبح نه ت ل ! من ضع نس ي منط يّ ا قيم ح ئ ي ل ذا ال ضع إا م ل نور «ال ه اإنس ني»
في نس ال راءة ل كت الم دس التي ينت ده هن بح سبين زا نفسه .ف ابتداء من ت ريف الح من
الذا التي هي في منط تف سف ،هي إذا في ح ل الوفح الببض ء هكذا لز ن تك ن في بداي
ااستطاع تحويل الم رف الح ،ه ابتداء انطا بحجر مسب ع تو ّ ر الح ذاته .لسن في
ع الب د ح ج ل تذكير ب ن هذا الحجر س اء ع ب د ال راءة التا ة الح لم نزل من الكت
"رس ل السي سي من ت جس الحك الح كمين ب مره ل ال دف المنت د غ ي م ض ع كت
السي س ". سبين زا في الاه
لن تبر اآن ك ن سبين زا م ن ،إنه لن يك ن إا ع ت اف منط يّ إ ّي ن جمي ً ،بل راضي ً كل
الرض َ نحن نس ق له" :إن الرّ ي ضي هي الوّي غ اإدراكي ل ج د" ،منه ب لضّبط ك ن بح
ال حدة المرج ّي ل ف سف الرّ ي ضي .334ث إنه ل اضط ع ع الفو ين الث لث الرابع من هذا الكت ،
ل قف ع ح ي سر نز عن نحن م ْر البْر إل التجزيئ ّي ،ن ب لضّبط هذا ي طي قيم لتس له،
و المميّزة آليته اإدراكي ل ج د :ال ل البْر ّ ،ن هي المرتكز ع ي ي المنط ن هي الخ ّ
الرّ ي ضي البْر ّي ن!
333
النشر ت دي :د .حسن حن ي ،مراج :د .ف اد زكري ،الن شر :دار التن ير ل طب ع السي س ،ترجم اسبين زا :رس ل في الاه
الت زيع ،الطب ا ل ،2005ص114
334
انظر ال صل الث ني من هذا الكت
336
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
هذه المط ي الج اهري التي تفيده التجزيئ ّي ،هي التي ل م انبث عن ح ي ت ااختاف
الت ّدد ،ب لت لي ال نور ال دَد ،هذه هي ب لتحديد هي التي تربط ف سفي ب لح كل الح بين ا عداد
ا ّ لي ك ح بن ئي بسيط منت اختزالي في بن ء ا عداد ،ح ي تح ّ -
الزمرة المميّزة .كذل
فب ذا اارتب ط الذ يحمل في ذاته ق ة موداقي الن ر ه ج ،به يتسع اإدرا آف ق ليف ه مط ي ا ب د
الم هي تي .
وف السبين زي ،التي تدخل ضمن مك ن الت ريف المرتكز ا س س لكل بن ئه الف سفي إن ال ّ
منط ه ب لتحديد ،الذ نجدد التذكير به راد به منح في التف سف ع مبتدع من النظر جديد؛ هذه
الوف هي في انض اء ت تح م ل "الرّ ي ضي الوّي غ اإدراكي ل ج د"؛ ليس هن من رد ا
ت ي !
َب تيدَ ن الذ ا يمكن بح ل من ا ح ال الذه ل عنه ا إهم له البت ه ن الرّ ي ضي ليس مط
اإدرا البْر ّي ن .إذن هن ا يمكن ا اإدرا مط اإدرا ،لكن م الرّ ي ضي الرّ ي ضي
ه سبح نه ت ل حده. تحييد ا س بي ؛ ذل ح م ي كد ع يه سبين زا الذ يفرد تحييد ا س
إدراكه ،ع ل اإنس ن إدراكه؛ ع ل هذا المخ خ ص ،س إذن ف ذا ك ن الوف هي ب س
ف لت ريف يب له هذا الت طير ا يمكن له ن ي ه ا ن يخرج من قيده م دا ل ل ذاته قيم
ودقيته .إذن ف ذه المحد د ّي النسب ّي تي ال و ر المرج يّ المبرهن ع يه تب ل بدي ي الس دس :
ف لبن ء التف سفي لسبين زا هن ليس بمنح مستجد مبتدع ،لكنه محض التخرص الت ف .
لطبع بن ء ع محول هذا الكت في لن ل قر ع ب د ااختزال ،ب ّ هن بره ن ْد ورام
كل فو له ،ف ذا ك ن لدين ت بل بين الوف السبين زي ا عداد ا ّ لي ك ح بن ئي ،ف نه است زام
ع مْ ك فض ء الت بل في ال ائ ال ج د ّي ،ف نه ي ز ع مب ين الان َي الف ي فض ء م هي
337
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
ال َمحس س مب ين الح سبح نه ت ل عن وف ته ،التي هي وا ليس إا الم د ل ل الجم ليّ
س بي : نسب ّي وف تفوي ي
⁂⁂⁂
338
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
تم م ع الذ يحتن الدع م المميّزة لدى عم ااهتم من هل الف سف المتف سف غيره في
كت 'ع اأخا ' ،مم سب استجاء ب ض منه ،من مثل ح ل الغو تمثيل الم ترض استدال ّي ،
تح ير م ض ع ال ضي محل النزاع كم ر ين ه في مف "المحد د" متوا ب لممتد الم د ب و ه
ب ْك ل التجز ء ربط هذا ا خير بس ال ااتو ل ّي في المست ي السط ح ا حج ،الم هيت ن
ح ي هي عظ في التب ين ااختاف من اختاف الم هي ،كم س ف سي تي تفوي ه مخت فت ن،
ع الذ ه حسن في المائ من الم ضع..
المنط الف سف الح ،كل إذن ف لم ي ر الم يير هي بحس كل مج ل م ض ع تي؛ الح
ضال برتراند رسل بم ل ذل ا يح بي حدا .فكم ت رّ ر الو ا بل ت ااستْ د في رد مت ه
339
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
إنه مر لدين جميل ن ي ر الفي س ف ال الذ ل يرضه اقع ااجتم ع اإنس ني بوبغتيه
الج ل ،ن ي ر ب لنب ّ ة ،كم بين ه في كت بين "تفويل الخ ا مر،ج " "الج بر الذميمتين النف
د ن عتب ال رآن الكري المرجف ن في الف سف " ف لدليل الح س ه «دليل التصدي الت صيل» .جميل
كذل ن ن ر نسمع سبين زا ي ل:
« ا جد في الكت الم دس ن ه يتول ب لبْر بطر خرى س ى هذين الطري ين .فا ينبغي
إذن ن نخت مث ل هذه الطر (كم ثبتن اآن) ن نتو ّ ر طرق خرى .وحيح نن ن ح ن في
قدرة ه ن يتول ب لبْر د ن ال ج ء إل س ئل م دي من ن ع ،ف ي حي بم هيته إل ر حن .مع
ذل ،ف كي يدر اإنس ن ب لرّ ح حده ْي ء ليس متضمن في ا سس ا ل لم رفتن ا يمكن
استنب ط من ،يج ن تك ن ر حه ب لضر رة ع من الرّ ح اإنس ني تف قه ب لكم ل .ا عت د ن
335
السي س – ص122 اسبين زا :رس ل في الاه
340
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ح ه إليه امره التي ْخو م استط ع ن يول د ن اآخرين إل هذا الكم ل ،إا المسيح الذ
ب لر ي ،بحيث كْف ه عن نفسه ت د إل خاص البْر ،ح ب مب ْرة د ن ت سط ب لكا
ل ح اريين من خال ر ح المسيح كم كْف ه عن نفسه من قبل بو خ رجي .يمكنن ن إذن تسمي
و المسيح و ه ك لو الذ سم ه م س من قبل ،ب ذا الم ن نستطيع ن ن ل يض ب ن
حكم ه ،هي حكم تف الحكم اإنس ني ،قد تجسد في المسيح ،ن المسيح وبح طري
ل خاص- 336».نص-2
إن هذه ااستنت ج ك ا قيم ل إا عند سبين زا عند الذين جب ت الترديد الكين ن ودى
ن جد ه مث ر ال ج في س ا فك ر التف سف ،من البين وحته خط ه من كثير مره ع
غ ل الن س م تبس .بل إن هذا الكا الذ منه استنبط هذه النت ئج ك ه عين الخ ط محض الخطل،
ْرف م عند ال ر في س ف ك ن مجرّ د ط ل ع مبتد ذلك ه ال ل؛ فبه ينظر م ي ل مرة
احدة ينظر هل في كا سبين زا من ل م بد به كت به هذا إل هذا ااستنت ج ،هل فيه متح ْرت ط
اانتظ المنط يّ ؟؟
«هذه الم رف الطبي ّي ا تخت ف عن ت التي يتف الجميع ع تسميت ب لم رف اإل ي إا في
ن ط احدة هي ن هذه الم رف اإل ي تت دى حد د الم رف الفطري ،ا يمكن تفسيره ب انين
الطبي اإنس ني من حيث هي كذل - 338».نص-4
341
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
فبفس د مك ن اإس ط ال َبي ني يك ن الحس ال طع في الحك بفس د هذه النظم التف سفي لسبين زا عند
لي الن من هل الف سف المنط ،ه الذين يمث ن الف سف ح ا المدع ن ك لمدعين الت ى
اإيم ن ه عداء ه رس ه عداء البْر ّي ح ؛ هل عظ ْن ن عدا ة ممن يضل الن س عن
ح ي ج ده ،الذ به ت وي ه ق امه ق ن ن مويره؛ إن عداء الف سف عداء الدين ل ي مره
مر احد س اء!
لطبع ،يبد سبين زا في الفول ا ل ،فول النب ّ ة ،ب ضع في ا س س البن ئي لكت به لتف سفه ب ّ
ا رك ن ال َبي ني ؛ م التف سف إا بن ء م د في كي ن بي ني ب ل ّنست ب س س ورحه الممثل في الدع م
ل مخ ط ؛ ف ذه هي ح ي ته التي ا يمكن ن تغر ل لحظ احدة عن م ت ب لْ ن الف سفي ب ه ن
تغي عن خ د الفي س ف؛ ف ظيف الفي س ف تبي ن خفي الح ئ مكن ن ال ج د كم ه د ر النبي
س سيت في البن ء ك ه ،هي الرس ل تبي ن م نزل إليه من ربه .إن ل هذه ا رك ن التي لركنيت
ل ب ستحض ر ْرت ط المب اة الديك رتي الاز في وح هذا البن ء ،هذه ا رك ن ه م يبرز من
ب د ااهتم النظر هي:
-الم رف الفطري
-الم رف النب ي
-الم رف اإل ي
-الن ر الفطر
-الخي ل
* النب ة
342
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
ب إيم ن حده .يسمي ال براني ن النبي «نبي » خطيب مفسرا .يست مل في الكت بم ن مفسر
ه كم ه اضح في اإوح ح اآي من سفر الخر ج .ي ل ه لم س « :انظر ،قد ج ت إل
لفرع ن هر ن خ يك ن نبي » .ك نه ي ل :لم ك ن هر ن بتفسيره كا م س لفرع ن ي
339
بد ر النبي ،تك ن ن (ي م س ) ك له فرع ن من ي بد ر ه».
و من خال مف بيد ن سبين زا س ف لن يتر هذا الت ريف الوّحيح ع ح له؛ ف نه من ب ده خ ّ
م دة الخي ل عنده ،طف ع هذا الت ريف ب لنسخ التبديل حت استح ل ْيئ آخر ،ل ي ن ا است ر
له ب ل حت خرج الي ين من ح ي النب ّ ة كمك ن ج ت هر في ن ض ج ي ل ت ريف الذ قدمه:
البن ئي ،التي هي الم هي كذل بخو ص م ي ي من ال ن ور ،ف ن الم ّدة التي ب تك ن الدع م
ال َبي ني ك نور م هي ح ئ ي تبي ني غير مح :
«الت ريف الذ قدمن ه من قبل ن النب ّ ة تتط ب تم م مع الم رف الفطري ن م ت رفه ب لن ر
امره ا زلي .لم ك ن هذه الم رف مْترك بين الن س الفطر ي تمد ع م رف ه حده ع
ن ت تمد ع مب د ي تن الجميع ،ف ن ا تمثل همي ل مي الذ ي لع ب لن ادر ال ج ئ ،يحت ر
كل هب فطري ي ت د ن يستب ده حين يتحدث عن الم رف النب ي ،مع ذل ف ن ل م رف الفطري
نفس الح الذ يك ن لم رف خرى في ن تسم م رف إل ي ،ن ثر من آث ر الطبي اإل ي ،ب در
م نْ ر في ،ثر يض من آث ر ا امر اإل ي .هذه الم رف الطبي ّي ا تخت ف عن ت التي يتف
الجميع ع تسميت ب لم رف اإل ي إا في ن ط احدة هي ن هذه الم رف اإل ي تت دى حد د
الم رف الفطري ،ا يمكن تفسيره ب انين الطبي اإنس ني من حيث هي كذل .لكن الم رف
الفطري ا ت ل مط عن الم رف النب ي من حيث ي ين الذ تتميّز به من حيث مودره الذ تودر
339
ن – ص119
340
ن – ص142
343
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
عنه ( ه ه) إا إذا ْئن ن نظن ب حرى ن نح ( نتخيل) ن لأنبي ء بدن إنس ني ،ليس ل
341
ر ح إنس ني ،بحيث تخت ف إحس س ت مْ عره عن إحس س تن مْ عرن ».
ف له « :لم ك ن هذه الم رف مْترك بين الن س ...حين يتحدث عن الم رف النب ي » ف ذا ه نفس
م ج ء في ال رآن الكري حك ي ل ل من ق ل من الن س لمن رسل إلي من الرسل:
اضح ،ذل ب لجمع بين اس اإْ رة في ق له" :هذه الم رف الطبي ّي " لدين ا مم ه بين
بفح ى سي هذا ال ل:
-نص
النص عاه ،ك ن كذل هن مر جدير ب انتب ه ،ه ن هذا الم ضع الذ ج ء بي نه في السّي
عدمه .م م ضع تداخ ّين ن عيين؛ ف م ا ل ف م ذكر من ا مب اة في ج از المج ز ال غ
341
ن – ص120
344
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
لكن ا خطر من كل هذا ه ن هذا التداخل في ال عدة الب طني ال مي ل ذا السبين زي بين ه تين
ال ضيتين الج ت هريتين كمرتكزين س سين ،ه ب لذا الدليل ع نه ل يكن ب مك ن سبين زا ن ي له
ورح ف سفي ح ،ن الح ي ع الترابط المنط يّ ،ا س س اارتك ز عنده غير ذل ؛ ف« حدة
عاه إا مثل كف ء ل بره ن. ال ج د» «النب ّ ة» قضيت ن ن يضت ن؛ م الجمع بين الم لين ا
* الن ر ال طر
سع ب دا اآن لنبين عكس دع ى سبين زا الت فتي كل الت ف ،لنبين ن ا نبي ء ع ي السا
ع ي من الن س.
345
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
الم جمي كم عند سبين زا ل"الخي ل" الدال الت ن ّي ا مط -ج
اإطا عكس دع ى سبين زا -نص - ع سع ع ا كمل الن س م ك السا -ا نبي ء ع ي
النب ّ ة -ا ف سف ح إا ب
346
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
من هذا يتضح ل قل ب ه الفي س ف الح ،يتضح ض ح السراج المنير ال مر في ليل الوحراء
ن ليس ب د عن الح عظ في الخط من ق ل سبين زا:
343
ن – ص116
344
ن –نص
345
ن – ص120
346
SYMBIOTE’S CROWN – Scott Baker, 1978, traduit par Jaques Chambon ; L’idiot-roi. Éditio s J’ai Lu
347
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
«Amber et l’esp it-Forêt ne constituent plus des entités distinctes mais ils
’a aie t ie pe du d’eu -mêmes.
م الْطر الث ني ،ف ه الذ حر ع نفسه الظ ج ه بين عب ده محرم إن ا نجد م ا ف
ردا مم ق له ف يكس ف رس غفر ه له جزاه بخير م عمل! ه ي د لترجمته لكت فريدري نيتْه
"هكذا تك زرادْ ":
«ل د تمرد نيتْه م ال د كم ق ن خفي عنه ح ي الدين الذ خذ به الغر من عيس ف ح طه
ب لم مي كم خفي عنه ح ي م نزل ع محمد فْ ّ هه هذا الغر ب افتراء التْنيع ت وب ج ا
ف قف مفكرا جب را ا يستس لفكرة ال بث في غ ي الك ن ا يرض ب لنظ ااجتم عي التي جدت
المدني سندت إل الدين ،هكذا ه يط لإنس ني إل من يس ده لأرض م ن بدي يح ل كل
ز ال في إل خ د مستمر التجدد الظ ر في محد د غير محد د ...
347
Ibid, p247
348
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
كذل ل تسن لسبين زا ن يضط ع ينفذ يست ع الف سف ا ل ،تف سف فاط ن رسط ،
ل في حد دن لم ودر عنه م ق ل ،ل سم ه من غيره م جد مند ح من ن يسمه ب لج ل .هذا
لئن ك ن الف سف هي الس ال ،مودر الس ال ج ل الح ي ،لم ك ن الج ل مست زم منط ّي ل ج د
ال ؛ ف نه قد ي جد من ليس بمتف سف ع من المتف سف ،الرجح ن إل حد د التح ث قب إذا اقترن
تمرد مميّز؛ حيث يستبين حين ن الميز الْ رة ه ب لخاف التمرد ا ب ول التف سف بمخ لف
الح ل تف سف .هذه ح ي ل محوت جدت وحيح ،ت في ل ل بور ب ن فكر إم ن ع ل
في مث جد قريب .إنه ب عتب ر م ه م رّ ر من الفر بين ث قي ال رآن ال زيز الحكي م د نه من
السي س " كذل عرضن له من قبل ،ف ن الكت مم ه مبين تبي ن افي في م دم "رس ل في الاه
ح ي ااوطف ء ب لم ن اإطاقي ث بقت ب لنصّ الخبر المْ هدة ،مم ه م و ل ب له جل عا
الذ ا ي تيه الب طل من بين يديه ا من خ فه تنزيل من حكي حميد:
ع الح م يمن
ق انين الطبي
ع ق انين الطبي
ظي ال ل
ظي النبي
ال ي س ف
⁂⁂⁂
348
–لبن ن ،الم دم ،ص22 –بير هكذا تك زرادش ،ت ليف ال ي س ف ا لم ني فريدري نيتشه ،ترجم ف يكس ف رس ،دار ال
349
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
350
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
351
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
المص در
ال رآن ال ظي-
- SINNBESTIMMUNG ET PATTERN RECOGNITION La philosophie des mathématiques de
Wittgenstein selon Bouveresse et Dummett .
،النشر دار ال ف ء لدني الطب ع: الن شر2004 ، ف اد زكري.دراس د
ترجم:جم ري فاط ن، سط رة الك ف،الكت الس بع
اإسكندري-
- ARTHUR SCHOPENHAUER De la quadriple racine du principe de raison suffisante ; Traduction par J. A.
Cantacuzène: Numérisé par Guy Heff- www.schopenhauer
اإدارة الث في، ترجم الدكت ر محمد مرسي حمد الدكت ر حمد ف اد ا ه اني،1 ص ل الري ضي: برتراند راسل-
دار الم رف بمصر
دار ال ال، رمسيس ع ض. ترجم د، الدين ال: برتراند راسل-
- c Russell's Mathematical Logic " in The Philosophy of Bertrand Russell edited by P. A. Schilpp, The Library of Living Philosophers, Tudor
Publishing Company, New York, 1944, 125-153. Texte traduit par J. A. Miller et J. C. Milner avec l'autorisation des éditeurs et de M. K. Gôdel,
extrait d'un recueil à paraître.
- Kurt Gödel , La logique mathématique de Russel
ال حدة ال ربي ت زيع مركز دراس، ع ي م ا، المنظم ال ربي ل ترجم، ن جي ال لني. م دم "فن مين ل جي الر ح" لد-
"1 ج،ا مر "ت صيل الخ-
الشي التشيع هل البي، دكت ر حمد راس الن يس-
ت نس- دار الجن ل نشر، ترجم جال الدين س يد، ع ا خا، سبين زا-
30
- Leibniz et le style de la science: Arnaud Pelletier, Université Paris 5 pelletier.ac@wanadoo.fr / C 154, cité
par Yvon Belaval, « Y a-t-il une épistémologie leibnizienne », Etudes leibniziennes, Gallimard, 1976,.[
- LA CRITIQUE DE LA THEORIE DES ENSEMBLES DANS LA DISSERTATION DE BROUWER (1907): Michel
BOURDEAU
e 0
Math. & Sci. Hum. / Mathematics and Social Sciences (41 année, n 164, 2003,)
- Les fondements de mathématiques (1927), dans Largeaut, 1992, (traduction légèrement modifiée. Ce passage
figu e d jà p es ue ot pa ot da s le te te Su l’i fi i de . M. BOURDEAU ;)
Types logiques
- LE MONDE COMME VOLONTE ET COMME REPRESENTATION, LIVRE 1.&1 ET2,TRAD: J.A. CANTACUZENE(1886),
LE Point Hors –série, SEPTEMBRE6 OCTOBRE 2007. NUMERO 15. SCHOPENHAUER | L’illusio atio aliste,
كت آراء هل المدين ال ض-
كت السي س المدني ل رابي-
رشيد ب اد: الجزء الث ني من تذكرة ال م ء في الرب ني المن ج، ميث الكت بين الن ي اإثب-
- Pratique mathématique et lecture de Hegel, de Jean Cavaillès à William Lawvere : Baptiste Mélès (Clermont-
Ferrant 2)
- Les Principes du Calcul infinitésimal par René Guénon – GALLIMARD
- St u tu e et o ept da s l’ pist ologie ath ati ue de Jea Cavaill s : Hourya Benis Sinaceur
- Clément Vidal: Georg Cantor et la découverte des infinis
- La construction des nombres réels par Dedekind : Louis-Marie BONNEVAL
يمني طريف الخ لي.د. . حمد ف اد ب ش. د. ترجم، ت ليف ر ان منيس: ف ال الم صر ت ي ه. ف س الك انت-
2008 ع ل الم رف بريل
- INTRODUCTION A L’ANALYSE INFINITESIMALE PAR LEONARD EULER, TOME PREMIER, Traduite du latin en
français PAR J. B. LABEY Professeur de Mathématiques aux écoles Centrales du Département de la seine
رشيد ب اد: سج د الشمس-
- Denis VERNANT : La philosophie mathématique de Russel
- La Psychologie introspective et la Psychologie expérimentale et physiologique
- De l’i fi i ath ati ue [Rep od.e fa -sim.] par Louis Couturat, …PREFACE
- Les principes du calcul infinitésimal: [• Note sur les quantités négatives • placée à la fin des
Réflexions sur la Métaphysique du Calcul infinité5imal, ~]
352
ن د الدليل ال ج د المدخل إل الري ضي
353
ن د الدليل ال ج د ل ري ضي اأص ل الح
354