You are on page 1of 4

‫شروط وحاالت وضوابط الترقية التشجيعية للموظف‬

‫بقانون عالقات العمل الليبي رقم (‪ )12‬لسنة ‪ 2010‬م‬


‫ـــــــــــــــــ‬
‫السؤال ‪:‬‬
‫موظف يسأل بأنه هل تجوز الترقية االستثنائية له لوجود شهائد شكر وتقدير لتفانيه في العمل ؟‬
‫الجواب‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬النص القانوني الذي ينظم موضوع الترقية التشجيعية للموظف‪:‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫نصت المادة (‪ )140‬من قانون عالقات العمل الليبي الصادر بالقانون رقم (‪ )12‬لسنة ‪ 2010‬على أنه‪:‬‬
‫((تجوز ترقية الموظف ترقية تشجيعية إذا أمضى نصف الحد األدنى المقرر للترقية في الوظيفة التي يشغلها وذلك في إحدى‬
‫الحاالت اآلتية ‪:‬‬
‫أ ـ إذا قدم بحوثا موضوعية لتحسين وتطوير أداء الجهاز اإلداري دون إضافة أعباء مالية أو حقق وفرا في المصروفات‪.‬‬
‫ب ـ إذا قام باختراع أو ابتكار أو تطوير وسائل بزيادة اإلنتاج‪.‬‬
‫ج ـ إذا قام بأعمال ترتب عليها المحافظة على حماية البيئة والمواطن من التلوث واألمراض‪.‬‬
‫د ـ إذا حصل على تقرير كفاية بدرجة ممتاز في الثالث سنوات األخيرة ‪.‬‬
‫ـ وفي جميع األحوال ال يجوز أن يحصل الموظف على أكثر من ترقيتين تشجيعيتين طوال مدة خدمته الوظيفية ‪ .‬كما ال يجوز‬
‫أن يزيد عدد المرقين وفقا لحكم هذه المادة على (‪ )5%‬من مجموع عدد الموظفين المرقين في الوحدة اإلدارية‪)) ...‬‬
‫انتهى النص‪....‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫بيان الشروط والحاالت التي ذكرها النص‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الشروط‪/‬‬
‫هذا النص تضمن ثالث شروط منها شرط الزم من توافره قبل حصول الترقية للموظف وهو‪:‬‬
‫ـ (أن يمضي نصف الحد األدنى المقرر للترقية في الوظيفة التي يشغلها) ‪ .‬بمعنى إنه إذا كانت المدة األصغرية للترقية أربع‬
‫سنوات فيجب أن يكون الموظف قد أمضى سنتان منها على األقل‪.‬‬
‫أما الشرطين الثاني والثالث فهما شروط تنظيمية ال تمنع من الترقية ولكن تضع لها ضوابط ال يجوز تجاوزها والشرطان هما‬
‫‪:‬‬
‫ـ الشرط األول ‪ :‬ال يجوز أن يحصل الموظف على أكثر من ترقيتين تشجيعيتين طوال مدة خدمته الوظيفية ‪ .‬بمعنى إن الترقية‬
‫التشجيعية محددة بترقيتين فقط طيلة مدة الخدمة الوظيفية فإذا استحق الموظف وتوافرت فيه شروط ترقية للمرة الثالثة فال‬
‫تمنح له‪..‬‬
‫ـ الشرط الثاني ‪ :‬ال يجوز أن يزيد عدد المرقين وفقا لحكم المادة المذكور نصها أعاله على (‪ )5%‬من مجموع عدد الموظفين‬
‫المرقين في الوحدة اإلدارية ‪.‬‬
‫بمعنى إنه إذا كان عدد الموظفين المرقين في الوحدة اإلدارية (‪ )20‬موظف واستحق عدد( ثالثة) منهم ترقية تشجيعية فال‬
‫يرقى منهم إال (واحد) فقط هذا حسب فهمي لهذا النص ‪ .‬قد أكون مصيبا وقد أكون مخطئا ‪ .‬نظرا لوجود بعض الغموض في‬
‫النص ‪ .‬فلم يوضح النص نوع ترقية عدد الموظفين المرقين بالوحدة اإلدارية وهل المقصود الترقية (التشجيعية) أو الترقية‬
‫(العادية) ‪ .‬وهذا التوضيح والبيان مطلوب في هذا النوع من النصوص حتى ال يختلف فيه المفسرين له ‪ .‬ويؤدي اختالف‬
‫التفسير إلى تطبيقات مختلفة قد تؤثر على الحقوق المكتسبة للموظفين المطبق عليهم هذا النص ‪ .‬واختالف جهات التنفيذ في‬
‫التعامل معها‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــــــــ‬
‫ثانيا ‪ :‬الحاالت‪/‬‬
‫حدد نص المدة (‪ )140‬المذكور أعاله أربع حاالت فقط في الفقرات (أ ـ ب ـ ج ـ د) إذا توافر إحداها مع توافر شرط قضاء‬
‫نصف ألحد األدنى أو كما يطلق عليه (المدة األصغرية) المقرر للترقية في الوظيفة التي يشغلها الموظف ‪ .‬فإن الموظف‬
‫يستحق الترقية التشجيعية بقوة القانون ‪ .‬مع مراعاة الشرطين التنظيميين اللذين تم شرحهما أعاله ‪.‬‬
‫والحاالت المذكورة محددة على سبيل الحصر ‪ .‬وال يجوز الزيادة عليها أو اإلنقاص منها إال بتعديل قانوني من المشرع ‪.‬‬
‫ـــــــــــــــــ‬
‫أعود إلى السؤال المذكور أعاله فأقول ‪ :‬إن شهادات التقدير والشكر للموظف والثناء لم يعتد بها المشرع في نص المادة‬
‫(‪ )140‬الذي أوردناه أعاله وذلك مهما بلغ عددها ‪ .‬ومهما تعددت الجهات الصادرة عنها ‪ .‬المشرع اعتد فقط بتقرير (الكفاية)‬
‫واعتبر حصول الموظف على تقرير (كفاية) بدرجة (ممتاز) خالل الثالث سنوات األخيرة حالة من الحاالت الموجبة للترقية‬
‫التشجيعية للموظف ‪ .‬وذلك حسب ما ورد بالفقرة (د) األخيرة من المادة (‪ )140‬من القانون رقم (‪ )12‬لسنة ‪ 2010‬بشأن‬
‫تنظيم عالقات العمل الليبي‪.‬‬
‫فلو حصل الموظف على العديد من شهادات التقدير والثناء وحصل على تقرير ممتاز خالل السنتين األخيرتين فإن حالة تقرير‬
‫الكفاية ال ينطبق عليه وبالتالي ال يستحق الترقية التشجيعية‪.‬‬
‫وقد يكون موظف لم يحصل على أي شهادة تقدير ولكنه حصل على تقرير (ممتاز) خالل الثالث سنوات األخيرة وبالتالي‬
‫حالة تقرير الكفاية قد توافرت لديه ويستحق الترقية التشجيعية‪.‬‬

‫ضياع الحقوق في ظل تعدد وتخبط الجهات التشريعية والجهات التنفيذية في ليبيا‪....‬‬


‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫نبي منك استقسار قانوني علي ألية تسوية االوضاع لضباط الصف من حيث الرتبة والراتب‪ .‬مع العلم انه وزارة الداخلية‬
‫تصدر في قرارات تسوية للضباط الصف بدون مستحقات مالية لضابط الصف‪ .‬يعني "رئيس عرفاء ياخد في مرتب شرطي"‬
‫بس الزم من انه نشوفو الشهادات‬ ‫علما بان الخزانة المالية قالت نحن نعطو الفروقات ونعدلو المرتب علي رءيس عرفاء ً‬
‫بتاعكم‪ .‬وقلت لهم انه نحن سوينا وضعنا بقرار وزاري من الداخلية وشكرا ً‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫وعليكم السالم ورحمة هللا وبركاته‬
‫لألسف أخي الكريم ‪ ..‬الدولة الليبية توجد بها حكومتان واحدة في الشرق والثانية في الغرب وكل حكومة تطبق القانون على‬
‫مزاجها‪...‬‬
‫أما من الناحية القانونية فكل عضو شرطة يمنح ترقية يكون من واجب الجهة التي منحته الترقية أن تصرف له عالوة الترقية‬
‫المستحقة للرتبة التي رقي إليها‪..‬‬
‫وهذا مب دأ قانوني معروف في جميع القوانين اإلدارية التي تنظم الوظيفة العامة بما فيها قانون الشرطة رقم (‪ )10‬لسنة ‪1992‬‬
‫الساري اآلن والذي يستمر سريانه حتى يتم تعديله أو إلغاؤه من قبل الجهة التشريعية المختصة ‪ .‬والتي توجد منها جهتان في‬
‫ليبيا‬
‫‪:‬مجلس النواب في الشرق الليبي‬
‫والمؤتمر الوطني في الغرب الليبي ‪.‬‬
‫والجهتان منتهية صالحيتهما‬
‫‪..‬والحل القانوني لسؤالك يتمثل في إجراءين‬
‫‪ 1‬ـ تقديم طلب تظلم للجهة التي أصدرت قرار الترقية ومطالبتها بمنح عالوة الترقية والفروقات المالية المستحقة والمترتبة‬
‫على قرار الترقية‬
‫‪2‬ـ إذا ردت الجهة سلبا أو سكتت ولم ترد ‪ .‬فعندها على مقدم طلب التظلم توكيل محامي لرفع دعوى إدارية أمام دائرة القضاء‬
‫اإلداري المختصة للحكم بمنح هذه الفروقات المالية المترتبة على قرار الترقية ‪ .‬وإحالته إلى الجهة اإلدارية المختصة إلى‬
‫تنفيذه‬
‫‪..‬هذا إذا ووجد قضاء يستطيع أن يحكم‬
‫‪...‬وإذا لم يوجد ‪ ..‬فيجب أن ترضى باألمر الواقع ‪( ..‬الرتبة ‪ :‬رئيس عرفاء) والراتب (راتب شرطي) حتى يأتي هللا سبحانه‬
‫بالحل الذي ينقذ البالد والعباد من هذه الفوضى ‪ ..‬وهذا الفساد ‪...‬‬
‫‪ .‬الطبيعة القانونية لصندوق الرعاية االجتماعية ألعضاء هيئة الشرطة‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫أساس إنشاؤه ـ الغرض من إنشاؤه ــ موارده ــ أوجه الصرف من أمواله‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫‪ ....‬السيد‪ /‬مدير مديرية األمن بالمرج‬
‫‪ :‬بعد التحية‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫الموضوع ‪ :‬توضيح بخصوص طبيعة صندوق الرعاية االجتماعية للشرطة‬
‫‪ .‬ـ األساس القانوني والشرعي لصندوق الرعاية االجتماعية للشرطة‬
‫وهذا األساس بينته ووضحته ونصت عليه المادة (‪ )107‬من قانون األمن والشرطة الصادر بالقانون رقم (‪ )10‬لسنة ‪. 1992‬‬
‫‪ :‬حيث نصت على أنه‬
‫ينشأ صندوق يسمى صندوق الرعاية االجتماعية ألعضاء هيئة الشرطة تساهم اللجنة الشعبية العامة للعدل بجزء من موارده ((‬
‫سنويا ويستكمل الباقي من جزاءات الخصم الموقعة على أعضاء هيئة الشرطة ومن أية تبرعات أو مساعدات غير مشروطة‬
‫‪ .‬تقدم له‬
‫ويكون الصرف منه لألغراض االجتماعية واإلنسانية الخاصة بأعضاء هيئة الشرطة ‪ ،‬ويصدر بتنظيم إدارة الصندوق وأوجه‬
‫‪ )) .‬الصرف منه قرار من اللجنة الشعبية العامة للعدل‬
‫‪ :‬وهذه المادة حددت ثالث أسس يقوم عليها هذا الصندوق وهذه األسس هي‬
‫‪) .‬أوال ‪ :‬التسمية ‪ :‬يكون إسم الصندوق ‪( :‬صندوق الرعاية االجتماعية ألعضاء الشرطة‬
‫‪ :‬ثانيا ـ موارد الصندوق المالية ‪ :‬تتكون من ثالث موارد حسب تحديد المادة المذكور نصها أعاله ‪ .‬وهذه الموارد هي‬
‫‪ .‬ـ المساهمة المقررة من اللجنة الشعبية العامة للعدل والتي حلت محلها وزارة الداخلية حاليا ‪1‬‬
‫ـ المبالغ المتحصلة من جزاءات الخصم الموقع على أعضاء الشرطة نتيجة ارتكابهم مخالفة تستوجب عقوبة الخصم من ‪2‬‬
‫‪ .‬الراتب‬
‫ـ أي تبرعات تقدم له من جهات أخرى غير مقرونة بأي شرط (غير مشروطة) وعدم اقتران التبرعات المذكورة بشرط هذا ‪3‬‬
‫يعتبر شرط جوهري ينتج عن مخالفته عدم قبول هذه التبرعات وإذا قبلت مع اقترانها بشرط فإن قبولها يعتبر باطال ويتعرض‬
‫‪ .‬للموظف المختص الذي يقبلها مشروطة للمساءلة القانونية‬
‫ثالثا ‪ :‬الغرض من إنشائه ‪ :‬الصرف منه لألغراض االجتماعية واإلنسانية الخاصة بأعضاء هيئة الشرطة ‪ ،‬ويصدر بتنظيم‬
‫إدارة الصندوق وأوجه الصرف منه قرار من اللجنة الشعبية العامة للعدل ‪ .‬وهذا نص قانوني آمر بمعنى إنه واجب التنفيذ وال‬
‫تجوز مخالفته‬
‫وإذا حصلت مخالفته وصرف من موارد الصندوق على مشروعات أخرى كالصيانة وشراء اآلالت والمعدات والقرطاسية‬
‫‪ .‬والنثريات فإن هذا التصرف يقع باطال‬
‫‪ :‬ألن النص القانوني واضح في تحديده ألوجه الصرف من الصندوق وهو‬
‫الصرف منه لألغراض االجتماعية واإلنسانية الخاصة بأعضاء هيئة الشرطة) فقط ‪ .‬وغير قابل للتأويل أو التحريف أو أي (‬
‫‪ .‬تفسير تعسفي بغية استحداث أوجه صرف أخرى من غير األغراض االجتماعية ألعضاء الشرطة‬
‫وبهذه المناسبة فإننا نرى إعادة تفعيل اللجنة الرئيسية لهذا الصندوق على مستوى وزارة الداخلية ‪ .‬وتفعيل اللجان الفرعية على‬
‫مستوى مديريات األمن واإلدارات العامة ‪ .‬وتفعيل قرار اللجنة الشعبية العامة لألمن العام سابقا بشأن تنظيم هذا الصندوق ‪.‬‬
‫وتشكيل لجان لتحصيل موارده المالية والصرف من هذه الموارد على األوجه التي حددها نص المادة (‪ )107‬المذكور أعاله ‪.‬‬
‫‪ .‬فقط ‪ .‬وبالقيم المحددة بالقرار المذكور ‪ .‬ودعم هذا الصندوق بالمبلغ المقرر له من ميزانية وزارة الداخلية‬
‫لكي يؤدي دوره المنوط به ‪ .‬ويحقق الغرض المنشأ من أجله ‪ .‬وهذا في نظرنا هو اإلجراء الصائب والمطابق لنص المادة‬
‫‪ )107( .‬من قانون األمن والشرطة الصادر بالقانون رقم (‪ )10‬لسنة ‪1992‬‬
‫‪:‬نوعا من الفوبيا ‪18‬‬
‫‪.‬اكروفوبيا‪ :‬الخوف من األماكن المرتفعة ‪١-‬‬
‫)باكتروفوبيا‪ :‬الخوف من الجراثيم (وسواس النظافة ‪٢-‬‬
‫‪.‬كلوستروفوبيا‪ :‬الخوف من األماكن المغلقة ‪٣-‬‬
‫‪ ).‬هيربنوفوبيا‪ :‬الخوف من الزواحف ( الحيوانات الزاحفة ‪٤-‬‬
‫)نمبرفوبيا‪ :‬الخوف من األرقام (التشاؤم من رقم معين ‪٥-‬‬
‫‪.‬اكلوفوبيا‪ :‬الخوف من الظالم ‪٦-‬‬
‫‪.‬ايروكروفوبيا‪ :‬الخوف من األماكن الواسعة ‪٧-‬‬
‫‪.‬اكرافوبيا‪ :‬الخوف من الزحام ‪٨-‬‬
‫‪.‬ايلوروفوبيا‪ :‬الخوف من القطط ‪٩-‬‬
‫‪.‬انثروفوبيا‪ :‬الخوف من الزهور ‪١٠-‬‬
‫‪.‬انثروبوفوبيا‪ :‬الخوف من المجتمع ومواجهة الجمهور ‪١١-‬‬
‫)اتاكسوفوبيا‪ :‬الخوف من عدم الترتيب (مرض بعض األمهات ‪١٢-‬‬
‫‪ .‬اوتوماتونوفوبيا‪ :‬الخوف من التماثيل والصور ‪١٣-‬‬
‫)الودوكسافوبيا‪ :‬الخوف من إبداء الرأي (عندما ينشأ الشخص في أسرة يكون األب او األم متسلطين ‪١٤-‬‬
‫‪.‬اماكسوفوبيا‪ :‬الخوف من سياقة السيارات ‪١٥-‬‬
‫‪.‬هيموفوبيا‪ :‬الخوف من الدم ‪١٦-‬‬
‫‪.‬نوزوفوبيا‪ :‬الخوف من المرض توهم أنه مصاب بمرض ‪١٧-‬‬
‫‪.‬الفيلوفوبيا ‪ :‬الخوف من الوقوع في الحب ‪١٨ -‬‬
‫أيها أنت مصاب بها ؟‬

You might also like