You are on page 1of 22

‫كرِيْمِ‬

‫ن ال َ‬
‫ب المَصْ َدرِيُّ فِي القُرآ ِ‬
‫التّعْقِ ْي ُ‬

‫كرِيْمِ‬
‫ن ال َ‬
‫ب المَصْ َدرِيُّ فِي القُرآ ِ‬
‫التّعْقِ ْي ُ‬
‫د‪ .‬وائل عبد األمير خليل الحربيّ‬
‫كلية اآلداب‪ -‬جامعة بابل‬
‫ملخص البحث‪ :‬يتناول هذا البحث ظاهرة لغوية تتجلى في أسلوب القران الكريم؛ وهي ظااهرة التققباب لالدرا وق وتا تَّغَّبلاا البحاث أن‬
‫يلم لآواء أهم علدااء القر لباة الاذيت توتااوا علب ااق كداا كباث البحاث عات اا ا هاذو الدااهرة وااتا ااها فاي الانق القر ايق وتوتاث علاى‬
‫خرائر ا الددبزة ل ا‪ :‬الررفبة ان ا والنحويةق كدا جقل ات أه افه البحث في االلة هذو الداهرة وأثرها في االلة النق الكريم؛ لبكون‬
‫البحث لذلك ت وتث على ظاهرة التققبب الدر وي في القر ن الكريم ات جوا ب ا الدختلاة‪.‬‬
‫*‬ ‫*‬ ‫*‬
‫مفهوم التعقيب المصدري‪ :‬التققبب ارطلح يستقدل فاي اجااالم اختلااةق ولكنناا ساتقدله هناا للتقببار عات ظااهرة أسالولبة لغوياة فاي‬
‫القر ن الكريمق وات ث لم فال ل لنا ات اإلحاطة لاستقداالته في اللغة وفي اباايت القلوم اإلسالابة؛ لبكون ذلك تد با ا ل واساته والتيلابل لاه‬
‫والكبث عت اات اااته الدتنوعة‪ .‬فالتققبب في اللغة ار و تباسي علاى ن اة تاقبال اات الاقال ال(الثاي عقمابد الدزيا لالتناقبث‪ .‬وعنا اا‬
‫وجقنا إلى الدقجد ام ستببرها فاي التققبابق وجا ا أن لاه اقاا ي عا ة؛ لقال الدقناى ايسااو الاذي تقاوا إلباه هاو‪ :‬أن يجايء البايء لقا‬
‫اث لدنزلاة الللبْا ِل والنل ااو إذا تناى أحا ُهُدا‬ ‫اث يَّ ْخلُ ُ‬ ‫البيء اتيخرا عنهق تال الخلبل م‪071‬ود‪ُ :‬ك ُّل شيءٍ يُ ْققِبُ شبئا ً ف و َّعقببُه كقولاك‪َّ :‬خلَّ َّ‬
‫ااو‬
‫ااو والن ُ‬ ‫اب الللبْال النل َّ‬ ‫َّاب اآلخار‪ .‬و َّعقَّ َّ‬ ‫باان‪ :‬إذا جااء أحا ُهُدا ذَّه َّ‬ ‫ب اآلخر ف دا عقببان كل واح ٍ ان داا َّعقبابُ لااحبهق ويَّ ْقتقَّ ِباان ويَّتَّقاتَّ ِ‬ ‫َّع ِق َّ‬
‫ْ‬
‫بر شَّا ْيءٍ َّوإِتبَّا ِا ِه لَّ ْقا َّ َِّب ِْاروِ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ان‪ :‬أ َّح ُ ُه َّدا يَّ ُ ُّل َّعلاى تَّاي ِخ ِ‬ ‫ل ِحب َّح ِ‬
‫لال ِن َّ‬‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫اف َّوالبَّا ُء أ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫اللبل‪ :‬أي َّخلاهدد ‪ .‬وتال الت فاوو م‪293‬ود‪ :‬القَّ ْبتُ َّوالق ُ‬ ‫‪i‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫لقُولَّةٍدد‪ .ii‬كدا ووا هذا التقريث عن ألحاب الدرطلحام أيناق فالتققبب‪ :‬أن يؤتى لبايء‬ ‫اوتِاَّاعٍ َّو ِش لةٍ َّو ُ‬ ‫ل ُل ْاآلخ َُّر يَّ ُ ُّل َّعلَّى ْ‬ ‫َّو ْاي َّ ْ‬
‫لق خردد ‪ .‬وهو اقنى الاقل عقبد ِبر الدنقث الذي يحبل إلى اقنى‪ِ :‬خر البيء و ايتهق أو اا يخلاه؛ جاء في اللسان عقب كال‬ ‫‪iii‬‬

‫شيءق وعقبهقوعاتبتهق وعقبتاهق وعقبااوق وعقبا اه‪ :‬خارودد‪ .iv‬وفباه وعقاب البابب يققاب ويققاب عقولاا ق وعقماب‪ :‬جااء لقا الساواا‪.... .‬‬
‫والققب والق ْقب والقاتبة‪ :‬ول الرجل‪ .‬وول ول و والباتون لق و‪ ...‬وعقب اكان ألباه يققاب عقباا وعاتباةق وعقماب إذا خلاثدد‪ .v‬كداا ووا فاي‬
‫لسان القرب اقنى‪ :‬أن يقدل الرجل عدال ثم يقوا فبه‪ :‬تال شدر‪ :‬التققبب أن يقدل عداال فاي لاالة أو ِبرهااق ثام يقاوا فباه اات يوااه؛‬
‫يقال‪ :‬عقب لرالة لق لالةق وِزوة لق ِزوة؛ تال‪ :‬وسدقت الت ايعرالي يقول‪ :‬هو الذي ياقل البيء ثم يقاوا إلباه ثا باة‪ .‬يقاال‪ :‬لالى‬
‫في اللبل ثم عقبقأي عاا في تلك الرالةدد‪ .vi‬والدقنى الجااع هنا هو ال اللة علاى القاواة إلاى عدال ساالا أو الداواالة لابت ايشاباء؛ واناه‬
‫اال تداو لغرض الدواالة لبن ا‪-‬وهو اا ال يكون إال لق خر القدل السالا و ايته‪ -‬فاي الدقجام‪ :‬وعقاب لراالة لقا لاالةق وِازاة لقا‬
‫ِزاة ‪ :‬والىدد‪ vii‬وفبه‪ :‬وعقمب وأعقب إذا فقل هاذا اارة وهاذا اارة دد‪viii‬ق وفباه أيناا‪ :‬وعقبباك الاذي يقاتباك فاي القدالق يقدال اارة‬
‫وتقدل ارة دد‪ . ix‬وجقل الت ايثبار حقبقاة اقناى التققباب ‪ :‬إتبااع القدال عداالق تاال‪ :‬وحقبقاة التققباب‪ :‬إتبااع القدال عداالق كقاول م لدات‬
‫يجيء ارة لق أخرا ولدت يح ث ِزوة لق ِزوة وسبرا لق سبرق وللارو الذي ال ينقطع حنروق ولدات يقتاذو لقا اإلسااءةق ويقتناي‬
‫اينه كرة لق كرةدد‪ .x‬وت ذكر الت اندوو م‪ 700‬ود اقنى خر للتققبب هاو‪ :‬االسات(ناءق تاال‪ :‬وولاى علاى عقباهق وعقبباهق إذا اخاذ فاي‬
‫وجه ثم ا (نى‪ .‬والتققبب‪:‬أن ينرارف اات أاار أوااودد‪xi‬ق فقا جقلاه لدقناى االسات(ناء اات أاار أواا فقلاه‪ .‬كداا أن للتققباب اقناى خار هاو‪:‬‬
‫الاراو ثدرة القرفج‪ .xii‬ويب و أن القر ن الكريم والح يث النبوي البريث هدا اللذان وسدا خطوط هذو الدقا ي وحا اا اتجاه اا ق ا طالتاا‬
‫ات االستقدال الواوا فب دا ق فق ووا في القر ن الكريم‪ ﴿ :‬ولى ا لرا ولم يققب﴾[الندل ‪]01‬ق وفسرو الداسرون لي ه لم يتبع إالاوو إتباال أو‬
‫التااتا‪xiii‬ق كدا فسر ليشباء؛ ان ا اا ذكرو لاحب التاج‪ :‬تبل ‪ :‬أي لم يقطث ولم ينتدرق وتبل‪ :‬لم يدكثق ‪ ...‬وتبل‪ :‬لم يلتاات‪ ...‬وتبال‪ :‬لام‬
‫يرجعدد‪xiv‬ق فق أفاام هذو اآلية الكريدة اقنى اال تداو والدكث‪ .‬وانه توله تقالى‪﴿ :‬ال اققب لحكده﴾[الرع ‪]10‬ق أي‪ :‬ال احا يتباع حكداه‬
‫واا‪ .xv‬وانه توله تقالى‪﴿:‬له اققبام ات لبت ي يه وات خلاه﴾[الرع ‪]00‬ق والدققبام االئكة اللبل والن او ؛ ي م يتقااتبونق أي إن االئكاة‬
‫اللبل تققب االئكة الن او‪xvi‬ق وانه يستااا اقنى الدواالة لبت ايشباء في القدل‪ .‬كدا ووا هذا اللاظ وابتقاته في الح يث البريثق اات ذلاك‬
‫تول الرسول للى هللا علبه واله وسلمد‪ :‬ات عقمب في لالة ف و في الرالةدد‪ .xvii‬واقنى التققبب في الرالةق هناق هو‪ :‬الجلاوو لقا‬
‫أن يقنب ا ل عاء أو اسيلة‪ .xviii‬وات هنا كان الدا وم اإلسالاي للتققبب في الدساج وهو‪ :‬ا تداو الرلوام لقا الرالوام‪ .xix‬واناه تولاه‬
‫للى هللا علبه والاه وسالمد‪ :‬اققباام اليخباب تاائل ت دد‪xx‬ق وهاي التساببحام‪ .‬سادبت اققمباام؛ ي اا يخلاث لقنا ا لقنااق أو ي اا‬
‫ب ُاجا اق‬ ‫عاام ارة لق ارةق أو ي ا تقال عقبب الرالةدد‪ .xxi‬وهكذا ج القاااوو الاق اي جقال للتققباب الدقاا ي اآلتباة‪ :‬التاراا فاي طلا ٍ‬
‫وان تقدل عدال ثم تقوا فبهق والجلوو لق الرالة لل عاءق وهو في الر تة االست(ناء؛ يقال لاب فاي لا تة تققبابق أي‪ :‬اسات(ناء ‪ .‬كداا‬
‫‪xxii‬‬

‫ووا التققبب في ايا(ال القرلبة أينا في تول م‪ :‬الِزو إال التققببدد وهو أن يغزو ارة ثم ي(ني ات سنته‪.xxiii‬‬
‫يرا ارطلح التققبب في ارطلحام النحو القرليق وذلك في سباق لاب القطث في االلة الااء علاى التققبابق وهاو خاالف االلاة ثامد‬
‫علااى التراخاايق كقااول م‪ :‬اااروم لزياا فقدااروق أي‪ :‬اااروم لزياا وعلااى عقبااه اااروم لقدااروق وتاا أطلااا علب ااا ال(قااالبي اساام‪ :‬فاااء‬
‫التققبب‪.xxiv‬ويب و أن اقنى الدواالة والتتالع حاضر في هذا االستقدال االلطالحي‪ .‬وانه الم التققبب في حو توله تقالى‪﴿:‬إن كنتم للرؤياا‬
‫تقبرون﴾[يوسث‪ .]12‬وتسدى لالم التققبب ي ا عقمبت اإلضافة‪ .‬وهي ت خل اع اقدول اسم الااعل كدا يبا و اات الساباقق تاال اينهاري‪:‬‬
‫وهي ت خل اع الاقل الاذي اقنااو االسام كقولاك فاالن عاالر الرؤياا وعاالر للرؤياا‪ .‬وفاالن واهاب ولاه وواهاب لرلاه‪ .‬واات ذلاك تاول هللا‬
‫تقالى ‪ ﴿:‬للذيت هم لرل م يرهبون﴾[االعراف‪ .... ]051‬إ دا اخلت الالم تققببا لإلضافة‪ .‬الدقنى‪ :‬الذيت هم واهبون لرل مق ووهبوا ول مق ثام‬
‫ااخلوا الالم على هذا الدقنى ي ا عقمبت اإلضافةدد‪ .xxv‬وهنا يحنر اقنى التناوب؛ إذ تققب الالم اإلضافة في الدقنىق ف دا يتقاتبان‪.‬‬
‫وات أجل أن ح ا اا واا واضحا للتققبب الدر ويق فاال لا لناا اات الوتاوف علاى اا وااه عنا اات اساتقدل هاذا الدراطلحق لدقرفاة‬
‫االالته في السباق ا لذي ووا فبهق وأتا م إشااوة إلاى التققباب الدرا وي وجا اها عنا الزاخباري م ‪525‬ها)د فاي تاسابرو تولاه تقاالى‪﴿ :‬‬
‫اَّللِ اات الدراااو‬ ‫لا ْن َّع ل‬‫ُ‬ ‫ش ْيءٍ ِإ لاهُ َّخ ِببار ِل َّداا ت َّ ْا َّقلُاونَّ ﴾قإذ تاال‪:‬‬‫اَّللِ اللذِي أَّتْقَّتَّ ُك لل َّ‬
‫ل ْن َّع ل‬
‫ب ُ‬ ‫اا َّةً َّوه َّ‬
‫ِي تَّ ُد ُّر َّا لر ال ل‬
‫س َّحا ِ‬ ‫َّوت ََّّرا ْال ِج َّبا َّل تَّحْ َّ‬
‫سبُ َّ ا َّج ِ‬
‫اَّللِ إال أن اؤكا و احاذوف‪....‬وجقل هاذا الرانع اات جدلاة ايشاباء التاي أتقن اا وأتاى ل اا علاى الحكداة‬ ‫َّ‬
‫ولا ْبغَّة ل‬ ‫اَّللُ‪ِ .‬‬ ‫الدؤك ةق كقولاه‪َّ :‬و َّعا َّ ل‬
‫والروابق‪...‬قفا در إلى لالِة هذا الكالمق وحست دده وترتببهق واكا ة إضادااوق وولاا ة تاسابروق وأخاذ لقناه لحجازة لقاأق كي داا‬

‫‪95‬‬
‫مجلة العلوم االنسانية ‪.........................................‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬
‫أفرغ إفراِا واح ا ويار ماا أعجز القوا وأخرو البقاشا‪ .‬و حو هذا الدر و إذا جاء عقبب كالمق جاء كالباه لرحته والدناااا علاى‬
‫اَّللِ‪ :‬لقا ااا وساد ا‬ ‫ط َّارمَّ ل‬ ‫اَّللُق وفِ ْ‬ ‫وو َّعا َّ ل‬ ‫اَّللِق َّ‬ ‫ولا ْبغَّةَّ ل‬ ‫اَّللِق ِ‬ ‫لا ْن َّع ل‬ ‫س ااوق وأ ه اا كان ينبغاي أن يكاون إال كداا تا كاان‪ .‬أال تارا إلاى تولاه‪ُ :‬‬
‫ا‬‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ْ‬
‫َّل‬
‫خ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ل‬‫َّ‬ ‫ِي‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫ااا‬ ‫ا‬ ‫الدبق‬ ‫هللا‬ ‫اث‬ ‫ا‬ ‫يخل‬ ‫ال‬ ‫ق‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫َّ‬ ‫غ‬‫ب‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫اَّلل‬ ‫اتَّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫اتُ‬ ‫ا‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫حْ‬‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ْ‬
‫ات‬ ‫ش ا ْيءٍ ق َّو َّاا‬‫لإضااافت ا إلبااه لساادة التقداابمق كبااث تالهااا لقولااه الل اذِي أَّتْقَّااتَّ ُك ا لل َّ‬
‫اَّللِدد‪ .xxvi‬يلحظ أن الزاخبري ت استقدل لاظ عقببد الذي اشتا انه ارطلح التققببد في اا لق ‪ .‬وهو يتح ث هنا عات اساتقدال الانق‬ ‫ل‬
‫الكريم للدر و لنع هللاد ولالِة استقداله ووظباته ال اللباة فاي تقوياة الدقناى وت(ببتاه‪ .‬وكداا هاو ظااهر فاان التققباب الدرا وي هناا هاو‬
‫الدجيء لدر و يراف اقنى الجدلاة الساالقة ويقوياه أو يجدلاه؛ فاال يا خل الباك إلاى تلاب الدتلقاي وعقلاه وإ داا يقبال علاى الكاالم لاالقبول‬
‫والدوافقة؛ ف و شاه على ل ق الكالم السالا وس ااو‪ .‬وت قل ألو حبان هذا الكالم ثم علا على تول الزاخبري‪ :‬إن هللا تقالى جقل هاذا‬
‫الرنع ات جدلة ايشباء التي أتقن ا وأتى ل ا على الحكدة والروابد لاين هاذا القاول اات ااذهب االعتازال احتاال إلاى إاواجاه فاي كالااه‬
‫ااظ ْالقُ ْار ِن‬ ‫اوةِ أ َّ ْلاَّ ِ‬ ‫بر ِو فِاي ْالك ََّّاال ِمق َّواحْ تِبَّا ِلا ِه فِاي إِاَّ َّ‬ ‫شقَّا ِش ِق ِه َّوت َّ ْك(ِ ِ‬ ‫لالتالعب لايلااظ وإااوت ا على النحو الذي يري ق تال‪َّ :‬و َّهذَّا اللذِي ذَّك ََّّر ِا ْت َّ‬
‫ب ْال ُد ْقت َِّزلَّ ِةدد‪ .xxvii‬وات إشاوام القا ااء إلاى التققباب أيناا ااا جا و فاي كتااب الاوائا الدباوق الدنساوب إلاى الات تابم‬ ‫ِل َّدا َّعلَّ ْب ِهق ِا ْت َّاذَّا ِه ِ‬
‫الجونية م‪750‬ه)دق وذلك في القسم الرالع والخدسبت ات أتسام الاراحة والبالِةق الذي عنو ه لالتققبب الدر ويق وفبه لابمت الغارض‬
‫انه؛ تال‪ :‬وإ دا يقد إلى ذلك لنرب ات التيكب لدا تق اه واإلشقاو لتقدابم شاي ه أو لالنا اات ذلاكدد‪ .xxviii‬ثام قال كاالم الزاخباري‬
‫السالا لنره ولكنه أضاف إلبه أن ات التققبب الدر وي اا يستقدل لغرض الذم وا(ملق تال‪ :‬وأاا ال(ا ي وهو ض ايول وذلاك ااا ياراا‬
‫له ترغبر البين كقول م إذا ذكروا إ سا ا يري ون ذاه ت وكب هواو واستدر على ِبه وتداااا علاى ج لاه وساحب ذيال عجباه‪ -‬وااا أشابه‬
‫ذلك ثم يقول‪-‬لنع الببطان الذي ِلب الناوو وابل ايلباب– وا(ل ذلك ك(بر فاعرفهدد‪ .xxix‬فق جقل فائ ته فاي تيكبا ااا تقا م اات الكاالم‬
‫ط ات أثرو وتبدتاه‪ .‬كداا جا إشااوة أخارا إلاى التققباب الدرا وي عنا سالبدان لات عبا القاوي لات عبا‬ ‫وتقدبم شي ه أو تقلبل شي ه والح م‬
‫الكريم الطوفي م‪ 701‬ه)د في كتاله اإلكسبر في علم التاسبرق وذلك في النوع القاشر ات علوم القر ن الدوسوم لالتققبب الدر وي ق وت‬
‫ولاه لي ه‪ :‬هو تققبب الكالم لالدر و إشاوة إلى تقدبم شي ه أو ذاه وسبالهدد‪ .xxx‬ثم أووا البواه القر بة ال(الثة التاي سابا أن ذكرهاا‬
‫اَّللِ‬ ‫لا ْن َّع ل‬ ‫ب ُ‬ ‫ِاي تَّ ُد ُّار َّا لار السلا َّحا ِ‬ ‫ااا َّةً َّوه َّ‬ ‫سابُ َّ ا َّج ِ‬ ‫الت القبم‪ .‬وات ذلك اا ج و في حاشبة الب ابق إذ يقول عت توله تقالى‪َّ ﴿ :‬وت ََّّرا ْال ِجبَّاا َّل تَّحْ َّ‬
‫ش ْيءٍ إِ لهُ َّخبِبر لِ َّدا ت َّ ْاقَّلُونَّ ﴾[الندل ‪ :] 55‬وتوله‪ :‬و حت له عال ون االئم لقوله لبغة هللا ي ا ايت هللا فالدر و كالاذلكة لدا‬ ‫اللذِي أَّتْقَّتَّ ُك لل َّ‬
‫سبا دد‪ .xxxi‬فق ولث استقدال الدر و في تلك الدواضع التي أشاو إلب ا لالاذلكة لدا سبا ات الكالم‪ .‬والاذلكة‪َّ :‬ك ِل َّدة ُا ْخت ََّّر َّعة ات تو ِلك‪:‬‬
‫فذلك الرجل حسالهق إِذا أَّجْ َّد َّل ِحسالَّه‪ :‬فذلِكَّ َّكذَّا و َّكذَّا ع َّااًق وكَّذا ِوكَّذا تَّ ِابزا ً‪xxxii‬ق واستقدال الب اب كلدة الاذلكة هوق في در اق اساتقدال‬
‫يرااف التقببر لالتققبب الدر وي كدا يب و ات اقناها اللغوي‪ .‬وت أشاو ايستاذ خال لت ع(دان السبت إلى التققباب الدرا وي أيناا فاي‬
‫الدقر ال(الث الدوسوم لالقواع اللغوية الخالة لالتاسبرق تال‪ :‬التققباب لالدرا و يابا التقدابم أو الاذمدد‪ .xxxiii‬هاذو هاي أهام اإلشااوام‬
‫الرريحة التي وج او عت التققبب الدر وي في اا اطلقنا علبه‪ .‬وهناك إشاوام ِبر لريحة إلاى هاذو الدااهرة ايسالولبة اللغوياة ت ُ َّد ِ(ما ُل‬
‫ي‬ ‫ل ا وتكبث عت االلت اق وات ذلك اا ج و عن سببويهق إذ تال‪ :‬هذا لاب اا يكون الدر ُو فباه توكبا ا ً لناساه رابا ً وذلاك تولاك‪ :‬لاه علا ل‬
‫ايلث والالم فى التوكب فاى‬ ‫ُ‬ ‫أتر واعت َّرف‪ ....‬واعلم أ ه ت تَّ خل‬ ‫ىق فق ل‬ ‫اوهم ع ُْرفاً‪ ......‬وإ لدا لاو توكب ا ً لناسه ي ه حبت تال‪ :‬له عل م‬ ‫ٍ‬ ‫ث‬‫أَّ ْل ُ‬
‫هذو الدرااو الدتد لكنة التي تكون ل الً اات اللااظ لالاقال‪ :‬كا خول ا فاى اياار والن اى والخبار واالساتا امق فيَّجْ رهاا فاى هاذا البااب ُاجراهاا‬
‫اإلضافةُ لدنزلة ايلث والالم‪ .‬في ماا الدناف فقول هللا تباوك وتقاالى‪﴿ :‬وتارا الجباال تحساب ا جااا ة وهاي تدار اار الساحاب‬ ‫هناك‪ .‬وكذلك ِ‬
‫لنع هللا﴾[الندل ‪] 59‬ق وتال هللا تباوك وتقالى‪﴿ :‬ويوائذ يارح الدؤانون لنرر هللا ينرر ات يباء وهو القزياز الارحبم‪ .‬وعا هللا ال يخلاث‬
‫ساتَّ كال شايء خ َّْلقَّاه ﴾‪ .‬وتاال جال ثنااؤو‪﴿ :‬والدحرانام اات النسااء إال ااا الكات أيداا كم‬ ‫وعز‪﴿" :‬اللذِي أَّحْ َّ‬ ‫م‬ ‫هللا وع و﴾[الروم‪ .]6-5‬وتال ج مل‬
‫وعز‪ :‬ار السحاب دق وتال‪ :‬أحست كل شايء دق عُلام أ لاه‬ ‫م‬ ‫كبر اَّعْوة َّ ال َّح لا‪ .‬ي له ل مدا تال ج مل‬ ‫َّ‬
‫كتاب هللا علبكم﴾[النساء ‪ .]31‬وات ذلك‪ :‬هللاُ أ ُ‬
‫لنعق ولكنله و لك وثلبت للقباا‪ .‬ولدا تال‪﴿ :‬حرات علبكم أا اتكم﴾حتى ا قنى الكالمق علم الدخاطبون أن هاذا اكتاوب علاب مق ا(بات‬
‫ل‬ ‫م‬ ‫م‬ ‫خ َّْلا و ُ‬
‫لانقا‬ ‫وعاز‪َّ :‬وعْا ا ً و ُ‬ ‫م‬ ‫لنعق فكي مه تال ج مل‬ ‫َّ‬ ‫ين الكالم الذي تبله وع و ُ‬ ‫ل ْن َّع هللاِق وكذلك‪َّ :‬و ْع َّ هللاِق ل‬ ‫َّاب هللاِق توكب اً كدا تال‪ُ :‬‬ ‫علب مق وتال‪ِ :‬كت َّ‬
‫البااب أتااو‬ ‫َّ‬ ‫هاذا‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫أن‬ ‫م‬
‫ْ‬ ‫واعلا‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ًّ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ء‬ ‫ً‬ ‫اعا‬ ‫تال‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ك‬ ‫ق‬ ‫توكب‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫ولك‬ ‫ل‬
‫الحا‬ ‫ء‬
‫ُ‬ ‫ُعا‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫أكبر‬
‫ُ ُ‬ ‫هللا‬ ‫تولك‪:‬‬ ‫ل‬
‫أن‬ ‫ُلم‬ ‫ع‬ ‫ت‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫؛‬ ‫ل‬
‫ا‬ ‫ح‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫َّ‬ ‫ة‬‫ْو‬
‫ع‬ ‫َّ‬ ‫ا‬ ‫وكذلك‪:‬‬ ‫وخ َّْلقا و ِكتالا‪.‬‬
‫لتؤ لك َّ لهق ولم تَّحدله على انا َّد ٍر يكاون ااا لقا و‬ ‫اسم تبلهق وإ لدا ذكرت َّه َّ‬ ‫ب لدا تبله ات الدرااو فى أ مه لب لراة وال ات ٍ‬ ‫النربُ كدنرو ٍ‬
‫وفقا وهو ااقول لهدد‪.xxxiv‬فق أشاو سببويه إلى هذو الداهرةق وإن لم يسد اق والى أ ا تتيلث ات جدلة يتبق ا ار و يؤك اقناها وي(بتهق‬
‫وا(مل ل ا‪ .‬ولقل ات اإلشاوام الد دة إلى هذو الداهرة اللغوية أينا اا جاء عن الاراء الذي التات إلاى تبااله التركباب النحاوي الاذي يارا‬
‫فبه الدر و الدؤك لغبرو في القر ن الكريم كدا به علاى وظباتاه ال اللباة التاي ترتكاز أساساا علاى التوكبا والتقوياة؛ تاال فاي تاسابر تولاه‬
‫ناةً َّو َّا ِت مقُاوه لُت َّعلَّاى ْال ُدو ِساعِ تَّا َّ ُووُ َّو َّعلَّاى ْال ُد ْقتِ ِار تَّا َّ ُووُ َّات َّاعًاا‬ ‫ات فَّ ِري َّ‬ ‫سا َّء َّااا لَّا ْم ت َّ َّدسُّاوه لُت أَّ ْو تَّ ْا ِرضُاوا لَّ ُ ل‬ ‫طلل ْقت ُ ُم ال ِنم َّ‬ ‫تقالى‪َّ ﴿ :‬ال ُجنَّا َّح َّعلَّ ْب ُك ْم إِ ْن َّ‬
‫وف انروب خاوجا ات القا و ي اه كارة والقا و اقرفاة‪ .‬وإن شائت‬ ‫وف َّحقًّا َّعلَّى ْال ُدحْ ِسنِبتَّ ﴾[البقرة ‪ : ]326‬وتوله َّاتاعا ً ِلال َّد ْق ُر ِ‬
‫ْ‬ ‫ِل ْال َّد ْق ُر ِ‬
‫كان خاوجا ات توله « َّا ِت مقُوه لُت» اتاعا واتقة‪ .‬في ماا َّحقًّا فإ ه رب ات بة الخبر ال أ ه اات قات الدتااع‪ .‬وهاو كقولاك فِاي الكاالم‪َّ :‬عبْا ل‬
‫اَّلل‬
‫فِي ال او حقا‪ .‬إ دا رب الحا ات بة كالم الدخبر كي ه تال‪ :‬أخبركم خبرا حقااق ولاذلك حقاا وتبابح أن تجقلاه تالقاا للدقرفاام أو للنكارام‬
‫ين الحا والباطل ال يكو ان ِفي أ ا ايسداء إ دا ييتي لاإلخباو‪ .‬ات ذلك أن تقول‪ :‬لي علبك الدال حقاق وتبابح أن تقاول‪ :‬لاي علباك الداال‬
‫حاق إال أن تذهب له إلى أ ه حا لي علبكق فتخرجه اخرج الدال ال على اذهب الخبر‪ .‬وكال ااا كاان فِاي القار ن‬ ‫الحاق أو‪ :‬لي علبك اال م‬
‫ق» وا(ال‬ ‫ِم ِ‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ال‬ ‫َّ‬ ‫ْا‬‫ع‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫«‬ ‫و‬ ‫»‬ ‫م‬
‫اا‬
‫َّ ِ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫َّ‬ ‫ْا‬
‫ع‬ ‫و‬‫َّ‬ ‫«‬ ‫تولاه‬ ‫ا(ال‬ ‫النراب‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫با‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫الكاالم‬ ‫فوجه‬ ‫الحا‬ ‫اقنى‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫كان‬ ‫اا‬ ‫أو‬ ‫اقرفته‬ ‫ادا فِب ِه ات كرام الحا أو‬
‫ايولدد ‪ .‬ويلحظ ا ه يسدي هاذا الناوع اات الدراااو فاي ا(ال هاذا االساتقدال‬ ‫‪xxxv‬‬
‫اَّللِ َّحقا» هذا على تاسبر م‬ ‫ًّ‬ ‫توله «إِلَّ ْب ِه َّا ْر ِجقُ ُك ْم َّج ِدبقا ً َّو ْع َّ ل‬
‫ق اللاذِي ‪06‬د ‪ .‬كقولاك‪ :‬وعا ا لا تاق أضابث إلاى‬ ‫را ْ ِ‬ ‫لالخروج ادا تبلهق وت يسدبه أحبا ا لالقطع ادا تبله‪ .‬وتال أينا‪ :‬وتولاه‪َّ :‬وعْا َّ ال ِ م‬
‫‪ .‬واات ايا(لاة التاي‬ ‫‪xxxvi‬‬
‫اَّللِ َّحقاا» دد‬‫ًّ‬ ‫اسهق واا َّكانَّ ات ار و فِي اقنى حقا ف و رب اقرفة َّكانَّ أَّ ْو كرةق ا(ل توله فِي ياو ‪َّ « :‬وعْا َّ ل‬
‫سانمة هللاق ولابغة‬ ‫لد فب ا هذو الداهرة وتببت إحساو الاراء ل ذو الداهرة اللغوية في القر ن الكريمق ااا ووا فاي تولاه‪ :‬واا َّكاانَّ اات ُ‬
‫هللا وشب ه فإ ه انروب التراله لِدا تبله َّعلَّى اذهب حقًّا وشب ه‪ .‬والرف ُع جاائز ي اه كاالجواب أال تارا أن الرجال يقاول‪ :‬تا تاام عبا هللاق‬
‫فتقول‪ :‬حقًّا ِإذَّا وللته‪ .‬وإذا ويت االستئناف وفقته وتطقته ِا مدا تبله‪ .‬وهذو احأ القطع اللاذِي تسادقه اات النحاويبتدد‪ .‬واات ذلاك ااا ووا‬
‫اب ْاآل ِخ َّار ِة‬ ‫ات ي ُِاراْ ثَّ َّاو َّ‬ ‫اب الا ُّ ْ َّبا ُؤْ ِتا ِه ِا ْن َّ اا َّو َّا ْ‬ ‫ات ي ُِاراْ ث َّ َّاو َّ‬ ‫اَّللِ ِكتَّالًا ُا َّاؤ لج ًال َّو َّا ْ‬ ‫﴿و َّاا َّكانَّ ِلنَّ ْا ٍ أ َّ ْن تَّ ُدومَّ ِإ لال ِلإِذْ ِن ل‬ ‫عن الزجاجق عت توله تقالى َّ‬
‫ااؤجالً أي كتالاا ً ذَّا‬ ‫اَّلل ذلاك كتالاا ً َّ‬ ‫ِكتَّالًاا ُا َّاؤ لج ًالد علاى التوكبا ق الدقناى كتاب ل‬ ‫با ِك ِريتَّ ﴾[ ل عدران‪]015‬ق إذ تال ‪:‬‬ ‫سنَّجْ ِزي ال ل‬ ‫ُؤْ تِ ِه ِا ْن َّ ا َّو َّ‬
‫ت َّعلَّ ْب ُك ْم أ ُ لا َّ ات ُ ُك ْم َّو َّلنَّات ُ ُك ْمد ال ذلك على أ ه ااروض علب م‬ ‫اَّللِ َّعلَّ ْب ُك ْمد ي ه لدا تال‪ُ :‬ح ِ مر َّا ْ‬ ‫َّاب ل‬ ‫ِ َّ‬‫ت‬ ‫ك‬ ‫ل‪:‬‬ ‫ل‬ ‫وج‬ ‫ل‬
‫عز‬ ‫توله‬ ‫التوكب‬ ‫هذا‬ ‫وا(ل‬ ‫أ َّجل‪...‬ق‬
‫‪06‬‬
‫كرِيْمِ‬
‫ن ال َ‬
‫ب المَصْ َدرِيُّ فِي القُرآ ِ‬
‫التّعْقِ ْي ُ‬

‫ااا َّة ً‬ ‫اَّللِ اللذِي أَّتْقَّتَّ ُكا لل شَّا ْيءٍ د ي اه لداا تاال‪َّ :‬وت َّ َّارا ْال ِجبَّاا َّل تَّحْ َّ‬
‫سابُ َّ ا َّج ِ‬ ‫اَّللِ َّعلَّ ْب ُك ْمد توكب اً‪ .‬وكذلك توله عز وجلل‪ُ :‬‬
‫ل ْن َّع ل‬ ‫َّاب ل‬
‫فكان توله‪ِ :‬كت َّ‬
‫اَّللِد وهاذا فاي القار ن فاي ِبار اوضاعق وهاذا اجاراو عنا جدباع‬ ‫لا ْن َّع ل‬‫لانقُه‪ .‬فقاال‪ُ :‬‬ ‫ب ال ذلك علاى أ اه خَّلاا ل‬
‫اَّلل و ُ‬ ‫س َّحا ِ‬ ‫ِي ت َّ ُد ُّر َّا لر ال ل‬‫َّوه َّ‬
‫ق وهكذا ج الاراء يببر إلى ان هذو الداهرة ِبر تلبلة في القار ن الكاريم‪ .‬واات ذلاك ااا جا و اات إحسااو جاااع القلاوم‬ ‫‪xxxvii‬‬
‫النحويبتدد‬
‫الباتولي لالتباله ف ي البناء النحوي لبواه اآليام التي تبدل ا هذو الداهرة؛ إذ خرق لالا للدرااو الدنرولة الواواة في القر ن الكاريم‬
‫والقاال فب ا فقل اندر ال علبه اا تبلهق ذكر فبه الك(بر ات البواه الدتندنة للتققب لالدر و‪.xxxviii‬‬
‫ت ل هذو اإلشاوام إلى التاام لقأ الق ااء إلى هذو الخربرة اللغوية ايسلولبة في النق القر ي الكريمق ِبر أ ام لام يقااوا إال علاى‬
‫شواه اق واة واكروة التد(ل جدبع اا ووا ان ا في القر نق كدا أ م لم يتوسقوا في الكبث عت لووها في القباوة القر بةق كدا اكتااوا‬
‫لتح ي االلت ا في أ ا تيتي لغرض‪ :‬تقدبم شين الدذكوو أو ذاه‪ .‬ولذلك سبكون ا او هذا البحث على تح ي أهام لاووها التاي ووام فاي‬
‫القر ن الكريم والكبث عت سباتات ا واالالت ا في تلك السباتام‪.‬‬
‫نوع المصدر المعقَّب به‪ :‬ول مدا كان هذا ايسلوب يقتد الدر و النائب عت فقله؛ فال ل لنا اات أن بابت أن النحااة يقسادون الدرا و فاي‬
‫القرلبة على ثالثة أتسامق هي‪ :‬الدر و الدؤك لقاالهق والدر و الدببت لنوع عاالهق والدر و الدببت لق ا عااله‪ .‬وهذا التقسبم فباه دارق‬
‫ي ه لم يستوف أتسام الداقول الدطلا ات ج ةق وين االتتراو على هذو ايتسام يؤاي إلى الوتوع في التقاوض لابت هاذا التقسابم والواتاع‬
‫اللغوي‪ .xxxix‬وات ذلك التقاوض تول النحاة إن عاال الدر و الدؤك اليحاذف ي ام يارون أن الغاياة اات الدرا و توكبا عاالاهق ف او ال‬
‫يحذف جوانا الن الغرض ات الدر و هو التوكب ؛ ف و اسوق لتوكب اقنى عااله في النا ق وتقويتهق ولتقرير الدراا اناهق ‪ -‬أي‪ :‬إلنالاة‬
‫البك عنه ‪ -‬ولببان أن اقناو حقبقي ال اجاني‪xl‬؛ ولكت النحاة‪-‬في الوتت اساه‪ -‬ياذكرون أن القااال فاي الدرا و الدؤكا لدنادون الجدلاة‬
‫احذوفق كدا في حو‪ :‬أ ت الني حقادو له علي ألث ايناو عرفادق وهذا يؤاي إلى شيء ات التقاوض‪ -‬شكلبا على اتل تقا ير‪-‬؛ يقاوا إلاى‬
‫القول لين الدر و الدؤك ِبر الدر و الدؤك لدندون الجدلةق ولذا علبنا الارل لبت الدر و الدؤك لقااله والدر و الدؤك لدندون‬
‫الجدلااااة‪ .xli‬وتاااا أحاااا ل ااااذا التناااااتأ لقااااأ القاااا ااءق وااااان م الاااات الناااااظم م‪656‬ود والاااات عقباااال م‪769‬ود واالشاااادو ي م‪911‬ود‬
‫والربان م‪0316‬ود‪ .xlii‬وت تناول الباطبي هذو الدسيلة لالبحثق وا ت اى إلاى‪ :‬أن للدرا و الدؤكا فاي هاذا البااب إطالتابت‪ :‬احا هدا أن‬
‫يراا له الدؤك لاقلهق ‪...‬ق وال(ا ي‪ :‬أن ياراا لاه الدؤكا للجدلاة الداذكووة تبلاهق ولاب لدؤكا لقاالاه الاذي هاو الاقال الدقا و‪ ....‬فاالطالتاان‬
‫اختلاان في االلطالح‪ ...‬وإذا تبايت االلطالحان لم ي خل اح هدا على اآلخردد‪ .xliii‬ويدكت أن لد شبئا ات هذا التقااوض عنا لقاأ‬
‫أن لب َّ الدر ُوق الذي يُؤتى‬ ‫الدح ثبت أينا ق وان م الببخ ارطاى الغاليبنيق ف و يقول عت الدر و الذي ُحذف عااله وجولا‪ :‬واعلم ْ‬
‫دراااوق كداا علداتَّ ‪ .‬ولاو كاان‬ ‫ِ‬ ‫الدؤ مك ةِ كدا نعم جد وو ات النُّحاةِد ق وإ دا هو ضارب ُ‬
‫خار اات ال‬ ‫الدرااو َّ‬ ‫ِ‬ ‫ل ِه لَّ الً ات التلاظ لاقلهق ات‬
‫فحذف القاا ِل لق َّ ذلك يُناافي ااا ِجاي َّء لالدرا ِو يجلاه‪ .‬ولاو كاان اؤكا ا ً‬ ‫ُقوي ِه‪.‬‬‫تي له لبؤ مك َّ عاالُه وي م ِ‬ ‫ُ‬ ‫اؤك اً لم يَّ ُجز‬
‫ُ‬ ‫حذف عاالهق ي ه إ دا أ َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫ُّ‬
‫الدؤك ِ له اقا‪ .‬حو ﴿يا أيُّ اا اناوا لالوا‬ ‫ً‬ ‫ذكر القاا ِل وار ِو ِو َّ‬ ‫ُ‬
‫القاا ِل اقَّهُ‪ .‬ولم يَّقل لذلك أح ان مق اع إجدا ِع م على أ ه يجون ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِ‬ ‫لجان ذكر‬
‫علبه وسلدوا تسلبداً﴾[ايحزاب ‪]56‬دد‪ .xliv‬على الرِم ات ا ه ذكر تبل ذلك ‪ -‬في الدوضع السالع ات الدواضع التي يحذف فب ا القاال في‬
‫لدندون الجدلة تبلهُ‪ .‬سواء أَّجاي َّء لا ِه‬ ‫ِ‬ ‫الدر و وجولا‪-‬أن عاال الدر و الدؤك لدندون الجدلة احذوف وجولا؛ تال‪ :‬الدر ُو الدؤ مك ُ‬
‫ً‬ ‫م‬
‫ي الوفاا ُء لالق ا َّحقاا"ق أم للتيكبا الا افعِ‬ ‫ِبار الحقبقا ِةد حاو "لاكَّ علا ل‬ ‫الكاالم ال يحتدا ُل َّ‬ ‫َّ‬ ‫الدجانق لسابب ل‬
‫أن‬ ‫ِ‬ ‫لدجرا التيكب ِ أي ٍ ال ل فعِ احتدال‬ ‫ل‬
‫إوااة َّ الدجان حو "هو أَّخي حقماً"دد‪xlv‬ق ف و يقروق ات ج ةق أن الدر و الدحذوف القاال –وهو الذي جيء له ل ال ات التلاظ لاقله‪ -‬لاب‬
‫ات الدرااو الدؤك ةق ولكنهق ات ج ة أخراق يتالع النحااة فبقارو أن القااال فاي الدرا و الدؤكا لدنادون الجدلاة احاذوف‪ .‬ولنااء علاى‬
‫ااسبا يدكت القول إن أار حذف عاال الدر و الدؤك لب على إطالته ق ولكت يدكت الندر إلبه على ا ه تسدان؛ ايول‪ :‬الدر و الدؤك‬
‫لقااله وهو الذي ال يجون حذف عاالهق واآلخر‪ :‬الدؤك لدندون الجدلة وهو الذي يكون عااله احذوفا وجولا واا واا اات االلاة الجدلاة‬
‫حذف عااله حذف واجب‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫التي تبلهق وت أِنت الجدلة التي تبله عت ذكروق لذا تبل إن‬
‫‪xlvi‬ق‬
‫على النحو اآلتي‪:‬‬ ‫وت ح ا النحاة الدواضع التي يحذف فب ا القاال في الدر و وجولا‬
‫‪ .0‬في الطلب أَّارا ً أَّو با ً أو اعا ًء أو استا اااًق حو‪" :‬لبراً يا أَّخي على اراالك"ق و " ِإتا ااا ً ال تايَّخراً"‪ .‬و "ساقبا ً لاه ووعباا ً‪ .‬و "أَّكساالً‬
‫وت ج انافسوك؟ "‪.‬‬
‫‪ .3‬ارااو اسدوعة شاع استقدال ا وال أفقال اق اق ولكت القرائت االة علب ا ا(ل‪" :‬سدقا ً وطاعةق عجباًق حدا ا ً وشاكرا ً ال كااراًق اقااذَّ هللا‬ ‫َّ‬
‫سبحان هللاق لبلبْكق لببْك وس ْق يْكق وحنا بْك؟ اوالَّبْكق حذاويْك"‬
‫ً‬
‫الوثاقَّ فَّإِ ماا َّانما لَّ ْق ُ َّوإِ ماا فِ ا ًء﴾[احد ‪.]1‬‬ ‫ب ُّوا َّ‬‫‪ .2‬في تاربل اجدل أَّو لبان عاتبة ا(ل‪﴿ :‬فَّ ُ‬
‫‪ِ .1‬إذا كرو الدر و أَّو حرار أَّو اساتا م عناه وكاان عاالاه خبارا ً عات اسام عابت ا(ال‪" :‬أ َّ ات وحابالً وحابالً"ق "إ داا أ َّ ات وحابالً"ق "أَّأ َّ ات‬
‫وحبالً؟ " والدق مو في ذلك كله فقل "ترحلُ" أَّو "واحل"‪.‬‬
‫‪ .5‬أَّن يكون فقالً عالجبا ً تببب با ً لق جدلة ابتدلة علبه وعلى لاحبه‪ :‬اروم على أَّخبك فإِذا له لكاء لكا َّء ثكلاى‪ .‬اساتدقت ِإلاى خالا فاإِذا‬
‫له سجع سج َّع حدام‪ .‬فإِن لم تتق م جدلة أَّو كان الاقل ِبر عالجي وجب الرفع تقول‪ :‬يَّخبك لكا ُء ثكلىق لخال ذكا ُء ااهبة‪.‬‬
‫وي دنااا أن قااث هنااا علااى اااا لااه عالتااة لدوضااوع لح(نا التققبااب الدر ا ويد؛ وهااو الدر ا و الدؤك ا لدناادون الجدلااةق الن التققبااب‬
‫لالدر و في القر ن الكريم إ دا جاء عت طريا هذا النوع ات الدرااو اون ِبرهاق وهو يتد(ل في حاالتبت يجاب فب داا حاذف القااال فاي‬
‫الدر ا وق وهدااا‪ :‬ايولااى‪ :‬أن يقااع الدر ا و لق ا جدلااة يؤك ا اناادو ا؛ ويكااون الدر ا و فب ااا اؤك ا ا لناسااهق لااين يكااون واتقااا لق ا جدلااة‬
‫اندو ا كدندو هق واقناها الحقبقي ‪-‬ال الدجاني‪ -‬كدقناوق وال تحتدل ارااا ِبار ااا ياراا اناهق ف اي اق فاي اقنااو الحقبقايق كقولاك‪:‬‬
‫"لك علي أَّلث اعترافاً"؛ و‪" :‬أ ت تقرف لوال يك فنل دا يقبنا"‪ .‬وال يرح فاي هاذا الناوع اات ايساالبب تقا يم الدرا و علاى الجدلاة التاي‬
‫يؤك اقناهاق وال التوسط لبت جزأي ا‪ .‬والحالة ال(ا بة‪ :‬أن يقع الدر و لق جدلة لبا فع احتداال الدجاان فب ااق ويجقال اقناهاا راا فاي أاار‬
‫واح لق أن لم يكت را‪ .‬ويسدى اؤك ا لغبرو ق كقولك‪" :‬هذا أَّخي حقاً" فلوال الدر و"حقاً" الحتدل الكالم ايُخوة الدجانيةق و حو‪ :‬هاذا‬
‫لبتي تطقا أي‪ :‬أتطع لرأيي تطقاق فلوال اجيء الدر و‪" :‬تطقا" لجاان ف ام الدقناى علاى أوجاه اتقا اة لقنا ا حقبقايق واآلخار اجاانيق‬
‫أترل ا‪ :‬أ ه لبتي حقااق أو‪ :‬أ اه لاب لبتاي حقبقاةق ولكناه لدنزلاة لبتايق لك(ارة تارااي علباهق أو‪ :‬لاب لبتاي ولكناه ينام أك(ار أهلاي‪ .‬ويكاون‬
‫ال در و في هذا النوع واتقا لق جدلة اقناها لب را في أار واح يقترر علبهق وال يحتدل ِبروق وإ دا يحتدل ع ة اقان اختلاةق ان ا‬

‫‪06‬‬
‫مجلة العلوم االنسانية ‪.........................................‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬
‫الدقنى الذي ي ل الدر و علبه تبل اجبئهق فإذا جاء لق ها انع عن اا االحتداالق وأنال التاوهمق ولااو الدقناى راا فاي شايء واحا ‪ .‬ولام‬
‫يبترط النحويون أن تكون الجدلة السالقة على الدر و الدؤك ابتدلة على لاده‪.xlvii‬‬
‫وت أشاو الق ااء إلى االلة هذا النوع ات الدرااو‪-‬أعني الدؤك لدندون الجدلاة‪ -‬علاى التوكبا ؛ فقا تنااول ساببويه الجوا اب التركببباة‬
‫ل ذا ايسلوب وطريقة لنائهق كدا أشااو إلاى الغارض اات اساتقدالهق وهاو التوكبا والت(بباتق وتحا ث أيناا عات القااال فاي هاذا الناوع اات‬
‫ي ألاث اوهام حقااق وكتااب هللا علابكمق ولابغة هللا ق‬ ‫الدرااو الدستقدلة للتوكب ق التي سبا ان ارم لنا البواه التاي ذكرهاا ا(ال‪ :‬لاه علا م‬
‫ايو ِلق ي اه لاب فاى‬ ‫م‬ ‫اك‬ ‫كالا‬
‫ِ‬ ‫ِبار‬
‫ِ‬ ‫فقال‬ ‫إضاداو‬ ‫علاى‬ ‫ساهق ينراب‬ ‫أن رب هذا " الباب " الدؤ لك ِ له القا ُّم انه واا ُو مك له ا ُ‬ ‫تال‪ :‬واعلم ل‬
‫لابغَّةق ولكات ال‬ ‫لاب هللاُ ِ‬ ‫اتق ‪.....‬ق وكَّتاب هللاُ تبااوك وتقاالى كتالَّاهق ‪...‬ق و َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬
‫ْث وال ِل َّمق كي مه تال‪ :‬أ ُح ُّا َّحقاق ف َّجقله ل ال كدنًّا ات أظ ُّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫اقنى َّكب َّ‬
‫بق كدا فقلت ذلك في لاب سقبا ً وحد ا ً لكدد‪ .xlviii‬فقا‬ ‫ِ‬ ‫البا‬ ‫هذا‬ ‫ات‬ ‫الحروف‬
‫ِ‬ ‫سائر‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ج‬
‫ل‬ ‫تو‬ ‫ذلك‬ ‫وك‬ ‫قبا‪.‬‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫لدنزلة‬ ‫انه‬ ‫ً‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫لاو‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫ي‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫َّيد ر الاق‬
‫أشاو سببويه هنا إلاى الدرا و الاذي يؤكا انادون الجدلاةق ووسام وعباه لالدؤكا القاام والدؤكا لناساهق ولقال النحااة ا طلقاوا اات تقببار‬
‫سببويه عن دا في النق الدذكوو؛ فسدوهدا الدؤك لناسه والدؤك لغبروق وت ذكر ايعلم البنتدري م‪176‬ه)د في شرحه كالم سببويه في‬
‫هذا الباب أن سببويه سدى اايؤك ااتبله لالقام وااا يؤكا اساه خالااق تال‪ :‬سادى ساببويهق أينااق البااب ايول[أي الدؤكا لغبارو أو لداا‬
‫تبله] توكب ا عااا؛ ي ه سدى هذا[ يقني الباب اآلخر الذي يبرحهق حو‪ :‬له علي ألث عرفا] توكب ا لناسهق ات حبث كان توكبا االعتاراف‬
‫الذي هو اقنى الكالم الداهرق وهو لاظ اختراصق فجقل اآلخر عااادد‪ .xlix‬وا(ل ذلك اا ج و عن الرضي االسترالاذي م‪656‬ه)دق تال‬
‫عت تسادبت دا لا)الدؤك لناساه والدؤكا لغبرو‪ :‬وهاذو عبااوة الدتايخريتق وساببويه يسادي الدؤكا لناساه‪ :‬التيكبا الخااصق والدؤكا لغبارو‪:‬‬
‫التيكب القامدد‪ .l‬وتريب ات ذلك اا ج و عن الباطبي تال‪-‬شاوحا هذو التسدبةق في ضوء شواه سببويه وأا(لته التاي سابا ذكرهاا‪ :-‬وتا‬
‫يسدى أينا ايول التوكب الخاصق وال(ا ي التوكب القامق واقنى الخرولبة في ايول اقروو على توله‪ :‬له علي كذاق وخاص له‪ .‬وأااا‬
‫حقا فلب لخاص لتلك الجدلة لقبن اق لل يكون توكب ا ل اق فتقول هو الني حقاق ولغبرها حو‪ :‬ألوك انطلا حقااق ونيا تاائمق وألاوك ساائرق‬
‫وِبر ذلك ات ايخباوق فبحا أن يسدى التوكب القامق وايول خالادد‪ .li‬وت لبمت النحويون أن القاال في هذا النوع ات الدرااو‪ -‬الدؤك‬
‫لغباارو أو الدؤك ا لناسااه‪ -‬اق ا و واا ااوم ااات سااباق الجدلااة التااي تبلااه التااي يؤك ا اناادو اق تااال الاات يقااب عاات الدر ا و الااذي يؤك ا‬
‫ِبرو‪ :‬والنالب ل ا فقل اق و تبل ا ال علبه اقنى الجدلةدد‪ .lii‬وتال في اوضع خر عت الدر و الذي يؤك اسه‪ :‬واا أك اسهق حو‪:‬‬
‫له علي ألث اوهم عرفا ينترب على إضداو فقل ِبر كالاك ايولق ي ه لب لحالق وال ااقول لهق ‪....‬ق وال يد ر الاقال كداا لام يد ار‬
‫في لاب‪ :‬سقبا لك وحد اق فاعرفهدد‪liii‬ق فق لبمت الت يقب هنا أن القااال فاي الدرا و الدؤكا لناساه ال يد ار وان الدرا و لا ل اناه‪ .‬وتا‬
‫ذهب الرضي إل ى ان الجدلة الدتق اة على الدر و هي القاالة فبهق تاال‪ :‬وال يدتناع فاي كال ااا هاو تيكبا لناساه اات الدراااو ان يقاال‪:‬‬
‫الجدلة الدتق اة عاالاة فباهق لنبالت اا عات ايفقاال النالابةق وتيايت اا اقناهاادد‪ .liv‬وعلال الرضاي وجاوب حاذف القااال ااع هاذا الناوع اات‬
‫الدرااو لان الجدلة تقوم اقاا ه وت ل علبه فتغني عنهق تال‪ :‬وإ دا وجب حذف الاقل النالب في الدؤك لناساه ولغبارو ق لكاون الجدلتابت‬
‫كالنائبتبت عت النالب ات حبث ال اللة علباهق وتاائدتبت اقاااهق أعناي تبال الدرا وق فاال يجاون تقا م الدرا ويت علاى الجدلتابتق لكو داا‬
‫كالقاال النقبثق‪...‬ق وأ ا ال أوا ليسا لاوتكاب كون الجدلتابت لي اسا دا عااالتبت فاي الدرا ويتق إلفاات داا اقناى الاقلقكداا ذكر ااق فاال‬
‫يتق م الدر وان علب دا لنقث القاالدد‪lv‬ق ف و يست ل – على أن القاال في الدر و الدؤك لناسه هو‪ :‬الجدلة الدتق اة‪ -‬لين هذا الدر و‬
‫ال يجون ان يتق م على الجدلة ي ا عاال ضقبث؛ لكو ا ائبة عت النالب ولبست هي النالاب ايلالي‪ .‬وتا أفااا الرضاي أن الدرا و‬
‫الدؤك لناسه يختلث عت الدؤك لقااله ات حبث طببقة اا يؤك و كل ان داق فايول يؤك اقنى تؤايه الجدلة فاي حابت يؤكا ال(اا ي فقلاه أو‬
‫عااله؛ ف دا ال يختلاان ات حبث االلت دا على التوكب ولكن دا يختلاان في تركبب الجدلة التي ي خالن في تيلبا ا شكلبا؛ تال‪ :‬ان الدر و‬
‫الداهر يؤك اسهق ف)‪:‬اعترافاق في‪ :‬له علي ألث اوهم اعترافااًق يؤكا االعتاراف الاذي تنادنته الجدلاة الداذكووةق كداا ان الدرا و اؤكا‬
‫لناسه في حو‪ :‬ضرلت ضرلاق إال ان الدؤك ه نا اندون الدارا أي الاقل ات اون الااعلق الن الاقل ي ل وح و على الدر و والزاانق‬
‫وأاا في اسيلتناق فاالعتراف اندون الجدلة االسدبة لكدال اق الاندون اح جزأي ا‪ ....‬فالدر و الدؤك لناسه هو الاذي يؤكا جدلاة تا ل‬
‫علااى ذلااك الدرا و رااادد‪ .lvi‬وتا حا ا الرضااي ضااالطبت لوجااوب حااذف الاقاال فااي ا(اال هااذو الدرااااوق تااال‪ :‬فاي ا(اال هااذو الدرااااو‬
‫ضالطان لوجوب حذف أفقال ا‪ :‬اإلضافة الدذكووة[أي إضافة الدر و إلى فاعلاه]ق وكو اا تيكبا ا ي اسا ادد‪ .lvii‬وياذهب الرضاي إلاى ان‬
‫الدر و الدؤك لغبرو هو في الحقبقة ار و اؤك لناسهق تاال‪ :‬واعلم ان الدؤكا لغبارو فاي الحقبقاة اؤكا لناساهق وإال فلاب لدؤكا ق الن‬
‫اقنى التيكب تقوية ال(الت لان تكرووق وإذا لم يكت البيء ثالتا فكبث يقوا؟ وإذا كان ثالتا فدكروو إ داا يؤكا اساهدد‪ .lviii‬ويسات ل علاى ان‬
‫الدؤك لغبرو اؤك لناسه في الحقبقة لان جدبع ايا(لة الدوواة للدؤك لغبروق إاا لريح القول ق أو ااا هاو فاي اقناى القاولق تاال تقاالى‪:‬‬
‫﴿ذلك عبسى لت اريم تول الحا﴾ق وتول م‪ :‬هذا القول ال تولكق أي هذا القول الحا ال أتول ا(ال تولاكق ا اه لاطل‪....‬وتولاك‪ :‬هاذا نيا حقااق‬
‫أي‪ :‬توال حقادد‪ .lix‬ثم يووا اجدوعة ات البواه وايا(لة ويقالج ا على وفا هذو الرؤية لبنت ي إلى القول‪ :‬فق تببت –لدا ت انا‪-‬ان جدباع‬
‫الدرااو الدؤك ة لغبرهاق ينبغي ان تكون ا لولة الجدلة الدتق اة لحبث التحتدل ات حبث اللااظ ساواها؛ كداا فاي الدؤكا ة لناسا ادد‪ .lx‬وتا‬
‫اث ل‬
‫اَّللُ َّوعْا َّوُ﴾‬ ‫اَّللِ َّال ي ُْخ ِل ُ‬
‫ع الطاهر لت عاشوو ارطلح النحاة‪ :‬الدرا و الدؤكا لناساه تسادبة ِريباةق تاال فاي تاسابر تولاه تقاالى‪َّ ﴿:‬وعْا َّ ل‬
‫را َّ ًوا ُا َّؤ ِ مكا ًا ِلنَّ ْاسِا ِه تَّس ِْاد َّبةً ِ َِّري َّباةً ي ُِريا ُونَّ‬
‫سا ِ مدب ِه النلحْ ِويُّاونَّ َّا ْ‬ ‫ا ْال ُد َّؤ ِ مك ِ ِل َّد ْقنَّى ُج ْدلَّا ٍة تَّ ْبلَّاهُ ه َّ‬
‫ِاي ِل َّد ْقنَّااوُ َّويُ َّ‬ ‫الروم‪َّ :6‬و َّهذَّا ِاتَّ ْال َّد ْاقُو ِل ْال ُد ْ‬
‫طلَّ ِ‬
‫لِنَّ ْا ِس ِه َّا ْقنَّاوُ ا ُونَّ لَّ ْا ِد ِهدد‪.lxi‬‬
‫في الدللي الصيييفي للتعقييب المصيدري‪ :‬إن لدوضااوع التققباب الدرا وي وج ابت ينبقاان ااات طببقاة الدوضاوع ق ولااذا يدكات القااول إن‬
‫التققبب الدر وي اقولة لرفبة حوية؛ لكو ه ظاهرة أسلولبة لغويةق عدااها الدر و‪ -‬الذي هو اقولة لرفبة‪ -‬قوذلاك فاي حاال وتوعاه‬
‫ااقوال اطلقا اؤك ا لدندون الجدلة السالقة‪-‬وهاذا اياار اقولاة حوياة ‪-‬ق والشاك فاي أن اساتقدال الدرا و أضااى ارو اة تقببرياة علاى‬
‫النق ي ه أاا إلى االالم لرفبة اختلاة اكسبه إياها سباق النق الكريمقات ج ةق ادا أس م في خلا اقاان فنباة وجدالباة لخباوط لبا باة‬
‫كدا في االستقاوة أو الدجان الدرسل ا(الق تنب(ا ات خرائق الكلدة الررفبة الدر ود وعالتت ا لالكلدام ايخرا في الجدلة‪ .‬وأول ااا‬
‫ينبغي لنا الوتوف علبه في هذو الداهرة ايسلولبة أ ا تد(لت في النق الكريم لاالسم اون ِبرو ات أشكال الكلداة فاي القرلباةق كالاقال أو‬
‫الحرفق كدا تجلتق ات لبت أشكال االسمق في الدر ود اون ِبرو ات لوو الرب الررفبة لالسم في لغة القر ن الكاريم‪ .‬واللا لناا أن‬
‫ببر هنا إلى أن اختباو الدر و ات الب ائل أو ايشباو والندائر التقببرياة الدتقا اة ايخارا وتانابله علب اا فاي تلاك الدواضاعق إ داا جااء‬
‫ابنبا على أساو لغوي ولالِي؛ ارجقه اا يدتان له االسام أوال والدرا و ثا باا اات االلاة لارفبة؛ ذلاك أن ألال الدقناى يدكات ال اللاة‬
‫علبه ليك(ر ات لبغةدد‪lxii‬ق فبكون ايساوق الذي تجري عدلبة اختباو طريقة التقببر لناء علبهق هو اراعاة الاروق لبت الدقا ي الوظبابة‬
‫‪06‬‬
‫كرِيْمِ‬
‫ن ال َ‬
‫ب المَصْ َدرِيُّ فِي القُرآ ِ‬
‫التّعْقِ ْي ُ‬

‫للرب التي تبترك في اا لبن ا في ال اللاة علاى اقناى ااا‪ .lxiii‬فقا جارا التققباب‪ -‬كداا ذكر اا‪ -‬عات طرياا االسامق واالسام يابا ال(باوم ال‬
‫التج ا والح وث؛ تال عب القاهر الجرجاا ي‪ :‬إن اوضاوع االسام علاى أن ي(بات لاه الدقناى للبايء اات ِبار أن يقتناي تجا او شابئا ً لقا‬
‫شيءق وأاا الاقل فدوضوعه على أن يقتني تج ا الدقنى الد(بت له شبئا لق شيء دد‪ .lxiv‬وت أشاو الراني إلى الارق لبت االسام والاقال‬
‫ا طالتا ات كبنو ة كل ان داق تال‪ :‬االسم له االلة على الحقبقة اون ناا اق فان تلت‪ :‬ني انطلا لم يا إال إسناا اال طالق إلى ني ‪ .‬وأااا‬
‫الاقل فله االلة على الحقبقة وناا اق فإذا تلت ‪:‬ا طلا ني أفاا ثبوم اال طالق في نات اقبت لزي ‪ .‬وكل اا كان ناا با ف و اتغبر والتغبر‬
‫ْاث ا ْعتِبَّااو تقلقاه لالدنساوب إِلَّبْا ِه‬ ‫ابقر لالتج ادد‪ .lxv‬وتال الكاوي عت االلة الدر و الررفبة‪َّ :‬وتبل‪ْ :‬الدر و َّا ْوضُوع ال َّحا ِيث اات َّحب ُ‬
‫َّني ْالاَّا ِعل َّو ْال َّد ْاقُولق َّويحْ ت َّاج ِإلَّى تقببن دا ِفي ا ْس ِت ْق َّداله دد‪ .lxvi‬وات هناا فقا تارو الا كتوو فاضال السااارائي‬ ‫اإل ْل َّ امق َّو ِل َّ ذَّا َّي ْقت ِ‬ ‫على َّوجه ْ ِ‬
‫أن االسم اعم واشدل واثبت في ال اللة ات الاقل ؛ الن الاقل اقب ليح اينانة ال(الثة اع إفاااة التجا ا فاي حابت أن االلاة االسام التقتناي‬
‫التقب لالزات والتج ا‪ .lxvii‬والى ا(ل ذلك ذهب ال كتوو احدوا احد عكاشة ق تال‪ :‬االسم أتوا في ال اللة ات الاقلق فاالسم يابا ثباوم‬
‫الراة لراحب ا‪....‬لبندا ي ل الاقل على التج ا والح وثق و[وهو]اقب لالزاتدد‪ .lxviii‬تجداع واء القلدااء هاذو علاى أن االسام أتاوا االلاة‬
‫ات الاقل واشدل‪ .‬والدر و يتندت الح ث فقط اون الزات في حبت أن الاقل ي ل على الح ث والزات اقاق وعلبه فالدرا و هاو ااا يا ل‬
‫سدي ار واًدد‪ .lxix‬ويرا الت تابم‬ ‫على الح ث اتندنا فاعلهق تال الرضي‪ :‬الح ث إن اعتبر ل ووو عت الااعل ووتوعه على الداقول ُ‬
‫الجونية أن الدر و اال على الح ث وفاعلهدد‪ . lxx‬ولكت هذا االتتاران لابت الحا ث وفاعلاه فاي الدرا و اليتحا ا لازات اقابت؛ وهاو ااا‬
‫يناسب االلة ال(بوم التي ياب ها االسمق في حبت أن الاقل يبتدل على الح ث وفاعله اقتر اا لازات اااض أو انااوع أو اساتقبل‪ .‬واات ثام‬
‫يدكتق في ضوء ااسباق أن ا م أساو اختباو النق الكريم لالسم الدر ود وسبلة للتققبب اون الاقل؛ ويدكات إينااح ذلاك لداا ووا فاي‬
‫اَّللِ اللااذِي أَّتْقَّااتَّ ُك ا لل شَّاا ْيءٍ ﴾ق فق ا اسااتقدل الاانق البااريث‬ ‫لاا ْن َّع ل‬ ‫ب ُ‬ ‫اار السلاا َّحا ِ‬ ‫اار َّا ل‬ ‫ِااي تَّ ُد ُّ‬ ‫اا ا َّةً َّوه َّ‬ ‫ساابُ َّ ا َّج ِ‬ ‫َّاارا ْال ِج َّبااا َّل تَّحْ َّ‬ ‫تولااه تقااالى‪َّ ﴿:‬وت َّ‬
‫الدر و لنعد وأضافه إلى فاعلهق ولم ييم له لربغة الاقلق كاين يقاال‪ :‬تارا الجباال تحساب ا جااا ة وهاي تدار اار الساحاب لانق ا هللا‬
‫ولكت الانق الكاريم‬ ‫م‬ ‫رنُو َّعهُدد‪.lxxi‬‬ ‫ي‪َّ :‬ا ْ‬ ‫الذي أتقت كل شيء‪ .‬ولنع هنا ار و لدقنى اسم الداقولق تال الزوكبي‪ :‬توله‪﴿ :‬لنع هللا﴾ أ َّ ْ‬
‫فنمل الدر و على اسم الداقول؛ الن فبه الح ث والااعل وهو هللا تقالىق وهو يناسب اقنى اآلية الكريدة والغارض ان اا ِاياة الدناسابةق‬
‫ر ْنع في اللغة هو إجاااة ُ الاقال‪lxxii‬ق وهاو اقناى يوافاا ال اللاة القاااة للياة الكريداة التاي تريا ل( م اا فاي‬ ‫ويناسب هذا ان قرف أن اقنى ال ُّ‬
‫اوو السااقبت‪ .‬إن اسيلة التناوب لبت الدر و والاقل أار احتدل وواوا ولقل ادا يؤك ذلك وي ل علبه وتوع الاقال اوتاع الدرا و فاي‬
‫ي اللاذِيتَّ َّانُاوا َّو َّع ِدلُاوا‬ ‫اَّللِ َّحقًّاا ِإ لاهُ يَّبْا َّأ ُ ْالخ َّْلااَّ ثُا لم يُ ِقبا ُوُ ِلبَّجْ ِاز َّ‬ ‫لقأ القراءامق وت ووا ذلاك فاي تولاه تقاالى‪ِ ﴿:‬إلَّبْا ِه َّا ْار ِجقُ ُك ْم َّج ِدبقًاا َّوعْا َّ ل‬
‫اظ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫اَّللُ َّعلااى لاا ِ‬ ‫َّ‬ ‫ابم َّو َّع اذَّاب أَّ ِل ابم لِ َّدااا َّكااا وا يَّكاا ُارونَّ ﴾[يااو ‪ ]1‬ق فق ا ت ِرئَّاات َّو َّع ا َّ ل‬
‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ات َّح ِدا ٍ‬ ‫شا َّاراب ِاا ْ‬ ‫اط َّوالل اذِيتَّ َّكاَّا ُاروا لَّ ُ ا ْم َّ‬ ‫م لِ ْال ِق ْسا ِ‬ ‫رااا ِل َّحا ِ‬ ‫ال ل‬
‫ْال ِا ْق ِل‪ .lxxiii‬كدا ال الدر و على اقنى الولاابةق كال اللاة علاى اسام الااعال أو اسام الداقاول فاي تولاه تقاالى‪﴿ :‬واتاوا النسااء لا تات ت‬
‫حلة﴾[النساء ‪ ]1‬لدقنى توا النساء ل تات ت احلبت‪.‬فنحلة ار وق لدقنى عطبة؛ تال الراِب ايلا ا ي‪ :‬والنلحْ لَّةُ والنمِحْ لَّةُ‪َّ :‬ع ِطبلة علاى‬
‫أخق ات ال ِ بَّةق إذ ك ُّل ِهبَّ ٍة ِحْ لَّةق ولب ك ُّل ِحْ لَّ ٍة ِهبَّةً دد‪ .lxxiv‬تال الزاخبري‪ :‬كي ه تبل‪ :‬وا حلوا النساء ل تات ت‬ ‫ُّ‬ ‫برعق وهو‬ ‫سببل الت م ُّ‬
‫توهت ل تات ت احلبت طببي الناوو لاإلعطاءق أو اات‬ ‫م‬ ‫ووهت عت طببة أ اسكمق أو على الحال ات الدخاطببتق أي‬ ‫م‬ ‫م‬
‫أعطوهت ا‬ ‫حلةق أي‬
‫ْ‬
‫اان‪ :‬أ َّحا ُ ُه َّدا‪َّ :‬علَّاى ال َّحاا ِل‬ ‫َّ‬ ‫رب َّعلَّى ال َّحا ِلق ث لم فِبا ِه َّوجْ َّ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫الر تامق أي انحولة اقطاة عت طببة اي ا دد ‪ .‬وتال الاخر الراني‪ :‬أ ل َّ ا َّ ْ‬ ‫‪lxxv‬‬

‫ات ِطب َّبا ِة‬ ‫طااة ً َّع ْ‬ ‫ي َّا ْن ُحولَّاةً ُا ْق َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ق‬ ‫م‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫اتَّ‬ ‫ا‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫اا‬
‫َّ ِ‬ ‫ح‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫اى‬ ‫ااء‪َّ .‬وال(لاا ِي‪َّ :‬علَّ‬ ‫ط ِ‬ ‫اإل ْع َّ‬‫اوو ِل ْ ِ‬ ‫ط ِبم ِباي النُّاُ ِ‬ ‫َّااحلِبتَّ َّ‬ ‫لا ُتَّاتِ ِ لت ِ‬ ‫ي تُاوه لُت َّ‬ ‫ط ِببتَّ أ َّ ْ‬ ‫ِاتَّ ْال ُدخَّاا َّ‬
‫ْاي َّ ْاُ ِ دد ‪ .‬ولقل هاتبت ال اللتبت ارااتان هناق فبكون هذا التقببر ت جدع ال اللتبت اقا؛ لان يكون ايار للرجال لإيتاء النساء ل تات ت‬ ‫‪lxxvi‬‬

‫وهم احلون أي طبباو الانا ق أو يكاون اياار لإيتااء النسااء لا تات ت وهات انحاوالم‪ .‬وتا أفااا الدرا و االلاة اسام الدارة كداا فاي تولاه‬
‫كالر ْكبَّاةق‬ ‫لا ْبغَّةً َّو َّحْ اتُ لَّاهُ َّعالِا ُونَّ ﴾ق تاال الات جني ال ِا ْقلَّاة‪ :‬كناياة عات الحاال التاي تكاون علب ااق ِ م‬ ‫اَّللِ ِ‬ ‫ساتُ ِااتَّ ل‬ ‫ات أَّحْ َّ‬ ‫اَّللِ َّو َّا ْ‬ ‫لا ْبغَّةَّ ل‬ ‫تقالى‪ِ ﴿:‬‬
‫واإل ْكلَّة‪ :‬فجرم اجرا تولك‪ :‬وفقلت فقلك الذي فقلت؛ وذلك ين الاقل ت تقاتب الاقلق كقول م‪ :‬با ته با اق وكاذلك‬ ‫ِ‬ ‫ةق‬ ‫ب‬
‫َّ‬ ‫ب‬‫ْ‬ ‫والد‬
‫ِ‬ ‫والج ْلسة‪.‬‬
‫ِ‬
‫‪ .‬وت أشاو الزاخبري إلى أن الربغة فقلة لدقنى الدرة ق ولبمت أن في استقدال ا جا باا لالِباا يتد(ال فاي أ اا اساتقاوة‬ ‫‪lxxvii‬‬
‫اَّلل﴾دد‬ ‫﴿ل ْبغَّةَّ ل‬ ‫ِ‬
‫اَّللق‬ ‫ابناها الدباكلة لاقل النراواق تال ‪ :‬هي فقلة ات لب ق كالجلسة ات جل ق وهي الحالة التي يقاع علب اا الراب ق والدقناى‪ :‬تط بار ل‬
‫ين اإليدان يط ر النااوو‪ .‬وايلال فباه أن النرااوا كاا وا يغدساون أوالاهام فاي اااء ألاار يسادو ه الدقدواياةق ويقولاون‪ :‬هاو تط بار‬
‫ل م‪ ....‬وإ دا جيء للاظ الربغة على طريقة الدباكلةق كدا تقول لدت يغرو ايشجاو‪ :‬اِرو كدا يغرو فالنق تري وجال يراطنع الكارم‬
‫ل ْبغَّةً يقنى أ ه يرب عبااو لاإليدانق ويط رهم له ات أوضاو الكار فال لبغة أحست ات لابغتهدد‪ .lxxviii‬وذكار الات‬ ‫اَّللِ ِ‬ ‫ستُ ِاتَّ ل‬ ‫َّو َّا ْت أَّحْ َّ‬
‫عطبة أن الربغة هنا استقاوة ِبر ا ه لم يقل لي ا على طريقة الدباكلةق وإ دا ع ها استقاوة الن ال يت يد ر على اإل سان كدا أن الرب‬
‫س ا ْدته عل اى الدت ا يت كدااا يد اار الرااب فااي ال(ااوب‬ ‫ل ا ْبغَّةَّ اسااتقاوة ااات حبااث تد اار أعدالااه و َّ‬ ‫يد اار علااى لاااحبهق تااال‪ :‬ساادي ال ا يت ِ‬
‫ِاي‬
‫ات َّجلا َّ ق َّوه َّ‬ ‫َّ‬ ‫سا ِة ِا ْ‬ ‫ْ‬
‫لابَّ َّ كَّال ِجل َّ‬ ‫ْ‬ ‫ات َّ‬ ‫ر ْبغَّةد فِ ْقلة ِا ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّوال ِ م‬ ‫وِبرودد‪ .lxxix‬وجدع الاخر الراني اآلواء التي تبلت في تاسبر الربغة هناق تال‪:‬‬
‫اَّللِ‬ ‫اَّللِق َّوذَّك َُّروا فِي أ َّ لهُ لم سادي ايات هللا لرابغة ل‬ ‫اَّللِ َّعلَّى أَّ ْت َّوا ٍل‪ْ .‬اي َّ لولُ‪ :‬أَّ لهُ ِايتُ ل‬ ‫ر ْبغَّ ِة ل‬ ‫اختَّلَّاُوا فِي ْال ُد َّرا ِا ِل ِ‬ ‫ر ْب ُ ق ث ُ لم ْ‬ ‫ْال َّحالَّةُ اللتِي يَّقَّ ُع َّعلَّ ْب َّ ا ال ل‬
‫َّ‬
‫سا ُّدو َّهُ ال َّد ْق ُدو ِايلاة َّويَّقولونَّ ‪:‬ه َُّاو ت َّط ِ بار ل ُ ا ْم‪َّ ...‬والسلابَّبُ فِاي‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫لاا َّر يُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ااوا كَّاا وا يَّغ ِدسُاونَّ أ ْوالاَّهُا ْم فِاي َّاااءٍ أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ر َّ‬ ‫ل‬
‫اأ الن َّ‬ ‫ُو ُجوهًا‪ .‬أ َّ َّح ُهَّا‪ :‬أَّ لن لَّ ْق َّ‬
‫ْ‬
‫ااوا ِل َّد ْقنَّاى يُلقُاو َّ ُ ْم‬ ‫ر َّ‬ ‫رابُ ُ أ ْو َّالاَّهَّاا َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫اوا ت َّ ْ‬ ‫ر َّ‬ ‫ربُ ُ أ ْو َّالاَّهَّا يَّ ُ واًا َّوالنل َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ط ِريقَّة ال ُدبَّا َّكلَّ ِة ‪َّ ...‬وثَّا ِب َّ ا‪ :‬البَّ ُ واُ تَّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ِيت َّ‬ ‫ر ْبغَّ ِة َّعلَّى ال م ِ‬ ‫ق لَّ ْا ِظ ال ِ م‬ ‫ط َّال ِ‬ ‫ِإ ْ‬
‫را ْب ُ َّال ِن ًاااا‬ ‫ي يُ ِْخلُاهُ فِبا ِه َّوي ُْل ِز ُااهُ إِيلاااوُ َّك َّدااا يُجْ قَّا ُل ال ل‬ ‫با ْي ِءق أ َّ ْ‬ ‫رابُ ُ فُ َّال ًااا فِااي ال ل‬ ‫رابُغُو َّ ُ ْم لِاذَّلِكَّ ِل َّدااا يُ ْبا ِارلُونَّ فِااي تُلُااولِ ِ ْمق ‪ ...‬يُقَّااالُ‪ :‬فُا َّاالن يَّ ْ‬ ‫فَّبَّ ْ‬
‫اإلي َّداانَّ ِاا ْن ُ ْم‬ ‫اث هَّاذَّا ْ ِ‬ ‫ل َّ‬ ‫ر َّاالةِق ‪َّ .....‬و َّوالِقُ َّ اا‪َّ ... :‬و َّ‬ ‫ااوةِ َّوال ل‬ ‫ل‬
‫ات أثَّ ِار الط َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ل ْبغَّة ِي لن َّه ْبئَّتَّهُ تَّد َّ ُر لِال ُدبَّا َّه َّةِ ِا ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ي ال ِ ميتُ ِ‬ ‫س ِ مد َّ‬ ‫ُ‬
‫لل(واب ‪َّ ....‬وثَّا ِل( َّ ا‪ُ :‬‬
‫ب‬‫ا‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ة‬
‫َّ ُ ُ َّ َّ َّ ْتَّ‬ ‫َّا‬ ‫ن‬‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫َّد‬ ‫ت‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ك‬ ‫ق‬ ‫لة‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ج‬
‫َّ َّ ِ‬ ‫ة‬ ‫ِر‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫َّ‬
‫ظ‬ ‫ُ‬
‫ل‬ ‫ْط‬ ‫َّ ُ ُ ِ‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫َّاو‬ ‫ت‬‫اخ‬ ‫ْ‬ ‫ِي‬‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِيت‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ل‬ ‫و‬
‫َّ ُ ُ َّ َّ تَّ‬ ‫ق‬ ‫ل‬
‫اَّلل‬ ‫و‬‫َّاو‬ ‫ت‬ ‫ْ‬
‫اخ‬ ‫ِي‬ ‫ذ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ِيت‬
‫ِ‬ ‫م‬ ‫ال‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ذ‬ ‫ه‬ ‫ب‬
‫ُ َّ َّ َّ ْتَّ َّ‬‫ل‬ ‫َّ‬ ‫ة‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ب‬ ‫د‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ن‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫اَّللِ ت َّ َّقالَّى ِ ُ َّ مِتَّ‬
‫ب‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل ْبغَّةُ ل‬ ‫ِلي َّ لهُ ِ‬
‫س ِل ِبم‪...‬دد ‪ .‬وهكذا يكون هذا االستقدال تا أفااا اقاا ي عا ة تا يكاون الانق الكاريم اريا ا ل ااق ان اا ان‬ ‫‪lxxx‬‬
‫لبَّاغِ ِلذِي ال ِح ِ م ال ل‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ان َّواي ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْاي َّ ْل َّو ِ‬
‫لبغة هللا هي اي ت هللاقأو أ ا فطرة هللا الناو على اينه‪ .‬وا(ل ذلك استقدال الدر و على حو يؤاي إلى احتدال التركبب يك(ر ات اقنى‬
‫ات اللاذِيتَّ اتلقَّ ْاوا‬ ‫ق ولقل ذلك يقوا إلى طببقة الربغة الررفبة للكلدة كدا فاي تولاه تقاالى‪ ﴿:‬لَّ ِك ِ‬
‫‪lxxxi‬‬
‫ات خالل احتدال أك(ر ات االلة لرفبة‬
‫اَّللِ َّخبْر ِل ْأْلَّل َّْراو﴾[ ل عدران‪]095‬ق والنُّ ُزلُ‪ :‬ااا يُ َّقا ُّ للنلاانل‬ ‫اَّللِ َّو َّاا ِع ْن َّ ل‬ ‫او خَّا ِل ِيتَّ فِب َّ ا ُ ُز ًال ِا ْت ِع ْن ِ ل‬ ‫َّولل ُ ْم لَّ ُ ْم َّجنلام تَّجْ ِري ِا ْت تَّحْ تِ َّ ا ْاي َّ ْ َّ ُ‬
‫‪ .‬وهي تحتدل أن تكون ار واق أو‬ ‫‪lxxxii‬‬
‫وإن لم يكت لنبث‬ ‫الزاا والنبافة والقرا هذا أللُه ثم اتسع فبه فيطلا على الرنق والغذاءق ْ‬ ‫ُّ‬ ‫ات ل‬
‫اون أ َّ ْن يَّ ُكاونَّ‬ ‫اال َّد ْقنَّى‪َّ ...‬ويَّ ُج ُ‬ ‫راالُهُ ِل ْ‬ ‫را َّوق َّوا ْتِ َّ‬ ‫ار وا لدقنى اسم الداقولقكدا تحتدل أن تكون جداع تكسابرق تاال القكباري‪ُ ُ :‬از ًالد ‪َّ :‬ا ْ‬
‫َّحاال ِااتَّ‬ ‫ً‬ ‫ونُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ر َّ ًوا أن يَّكونَّ لِ َّد ْقنَّى ال َّداقُو ِلق فبَّك‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ون إِذَّا َّجقَّ ْلتَّهُ َّا ْ‬ ‫بر فِي خَّا ِل ِيتَّ ‪َّ .‬ويَّ ُج ُ‬ ‫ون أَّ ْن يَّ ُكونَّ َّح ًاال ِاتَّ الن ِلد ِ‬ ‫َّان ٍل ‪...‬ق فَّقَّلَّى َّهذَّا يَّ ُج ُ‬ ‫َّج ْد ُع ِ‬

‫‪06‬‬
‫مجلة العلوم االنسانية ‪.........................................‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬
‫ي‪َّ :‬ا ْن ُزو َّلةًدد‪ .lxxxiii‬و زال هنا تيتي في سباق اباله لدر و خر اققاب لاه وهاو تولاه تقاالى‪﴿ :‬ثوالاا اات عنا‬ ‫وو فِي فِب َّ ا؛ أ َّ ْ‬ ‫بر ْال َّدجْ ُر ِ‬ ‫الن ِلد ِ‬
‫هللا﴾ق والتققبب ل ذا الدر و جاء لدقنى لطبث وهو تيكب اقنى أن لأْللراو جنام تجري اات تحت اا اي ااو؛ وذلاك لاان ونت ام يايتب م فاي‬
‫ات ِع ْنا ِ‬ ‫ِاي َّكقَّ ْو ِلا ِه‪ :‬ثَّوالاا ً ِا ْ‬ ‫اآلخرةق ات عن هللا تقالىق ات ِبر عناء وال ك مٍ؛ يؤي ذلك تول ألي حباان فاي تاسابروق تاال‪ :‬النُّ ُز ُل ال( ل َّاوابُ ق َّوه َّ‬
‫سا لداوُ‬ ‫ات ِع ْنا ِ َِّب ِْاروِق َّو َّ‬ ‫ي َّال ِا ْ‬ ‫اَّللِ‪ :‬أ َّ ْ‬ ‫ات ِع ْنا ِ ل‬ ‫‪....‬و َّا ْقنَّاى ِا ْ‬ ‫اءق َّو َّج ْدقُاهُ أ َّ ْزَّ ال َّ‬ ‫رلُ ُح أَّ ْن يُ ْنزَّ َّل َّعلَّ ْب ِه ِاتَّ ْال ِغاذَّ ِ‬ ‫ي َّاا َّي ْ‬ ‫‪...‬ويُقَّالُ‪ :‬أَّتَّ ْدتُ ِل ْلقَّ ْو ِم ُ ُزلَّ ُ ْم أَّ ْ‬ ‫اَّللِ َّ‬ ‫ل‬
‫ْث‬ ‫بقة‪ .‬كَّالطقَّ ِام ال ُد َّ بلا ِي ِللنلاب ِ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫رب ِل ِه ُهنَّاكَّ ق َّو َّال َّا َّ‬ ‫ب َّعلَّ ْب ِ ْم فِي تَّحْ ِ‬ ‫ُ‬
‫ش ْيء ُا َّ بلي يُ َّ بلي لَّ ُ ْم َّال تَّقَّ َّ‬ ‫بق فَّ ُ َّو َّ‬ ‫س ْقي ِ َّوال َّك ْس ِ‬ ‫ْ‬ ‫بث ال ل‬ ‫اوتَّاَّ َّع َّع ْن ُ ْم تَّكَّا ِل ُ‬ ‫َّ‬
‫ُ ُزال ِي لهُ ْ‬ ‫ً‬
‫رب ِل ِهق َّو َّال فِاي تَّسْا ِو َّيتِ ِه َّو ُا َّقالَّ َّجتِا ِهدد‪ .lxxxiv‬وهكاذا يكاون فاي اساتقدال ا توساع االلاي انبقاه الرابغة الرارفبةق إذ تا ل كلداة‬ ‫ِ‬ ‫حْ‬‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫لَّ ْم َّيتْ َّقبْ فِ‬
‫زلد على اقنببتق ف ي تحتدل أن تكون ار واق على اقنى ال(وابق يؤك أن ل م جنام تجري ات تحت ا اي ااوق كداا تحتدال أن تكاون‬
‫جدع تكسبر السم الااعل انلد وهم الدتقون الخال ون الذيت أكرا م هللا لإاخال م الجنة؛ فبكون النق تا جداع الدقنبابت فاي تقببار واحا ‪.‬‬
‫ُون‬ ‫ااات ا ِ‬ ‫راااةً لَّاااكَّ ِا ْ‬ ‫ي أ َّ ْن يَّ ْسااات َّ ْن ِك َّح َّ ا خَّا ِل َّ‬ ‫ي ِ إِ ْن أ َّ َّوااَّ النلبِااا ُّ‬‫سااا َّ ا ِللنلبِااا م‬ ‫اات َّ ْا َّ‬‫اارأَّةً ُاؤْ ِانَّاااةً إِ ْن َّو َّهبَّا ْ‬ ‫واااات ذلاااك ااااا جااااء فاااي تولاااه تقاااالى‪َّ ﴿ :‬و ْااا َّ‬
‫ْال ُدؤْ ِانِبتَّ ﴾[ايحزاب ‪]51‬ق فق ووام كلدة خالرة ار وا على الرِم ات كو ا على ونن فاعلة ق فكي ا لدقنى وخرة لك ف اي التقاوا‬
‫ووخراة اون‬ ‫على الدرأة وإ دا تقاوا علاى الخرالة الداذكووة؛ تاال الااراء فاي تاسابر اقناى خالراة‪ :‬يقاول‪ :‬هَّاذِو الخرالة خالراة لاك ُ‬
‫يتزوجوا اارأة لغبر ا ردد‪ lxxxv‬ق فق جقل ايار أو الخرلة خالرة ولبست الدارأة‪ .‬وتا لارح الزاخباري‬ ‫ْال ُدؤْ ِانِبتق فلب للدؤانبت أن ل‬
‫رةً ار و اؤك ق كوع هللاق ولبغة هللاق أي‪ :‬خلق لك إحالل ااا أحللناا لاك خالراةق لدقناى خلولااق والااعال‬ ‫لي ا ار وق تال‪ :‬خا ِل َّ‬
‫‪ .‬إن هذا الونن ِالبا اايقع اسم فاعالق ولكات الزاخباري‬ ‫‪lxxxvi‬‬
‫والااعلة في الدرااو ِبر عزيزيتق كالخاوج والقاع ق والقافبة والكاذلةدد‬
‫يرا أن خالرةد هنا جاءم ار وا كدا أن الخاوج والقافبة والكاذلة تقع ارااوق وهو يقرو أن ا(ل هذا االستقدال شيء ِبر عزيز في‬
‫القرلبة‪ .‬وا(له‪ lxxxvii‬اا جاء في توله تقالى‪َّ ﴿ :‬و ِاتَّ اللل ْب ِل فَّت َّ َّ لج ْ لِ ِه افِلَّةً لَّكَّ ﴾[اإلسراء ‪ .]79‬و درا لدا تدتان له هاذو الكلداة فاي سابات ا فقا‬
‫را َّو ك َّْال َّقافِ َّبا ِة‪.‬‬ ‫ي تَّنَّالا ْل تَّانَّاُّ ًالق َّوفَّا ِعلَّاة ُهنَّاا َّا ْ‬ ‫را َّو ِل َّد ْقنَّاى ت َّ َّ ُّجا ًا َّ أ َّ ل‬ ‫ان‪ :‬أَّ َّحا ُ ُه َّدا‪ :‬ه َُّاو َّا ْ‬ ‫أجان القكبري فب ا وج بت‪َّ :‬افِلَّةً لَّكَّ د ‪ :‬فِب ِه َّوجْ َّ ِ‬
‫ل َّالة َّ َّافِلَّةٍدد‪ .lxxxviii‬ويرا ألو حبان أن خالرةد وتقات ارا وا يابا التوكبا شاي ه شاين وعا هللا ولابغة هللاق إال‬ ‫ي َّ‬ ‫َّوال(لا ِي‪ :‬ه َُّو َّحالَّ أَّ ْ‬
‫ي‬ ‫اَّللِق أ َّ ْ‬ ‫ولا ْبغَّةَّ ل‬ ‫اَّللُ ق ِ‬ ‫ر َّو ُا َّؤ لكا ق كَّا)‪َّ :‬و َّعا َّ ل‬ ‫ا ه خالث الزاخبري فذهب إلى أن ونن فاعل في الدرااو عزيز ولب شائقاق تال‪ :‬ه َُّو َّا ْ‬
‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ي‪َّ :‬والاَّا ِعا ُل َّوالاَّا ِعلاة فِاي‬ ‫ْ‬ ‫ر َّ ُو َّعلَّى فَّا ِع ٍل َّو َّعلَّى فَّا ِعلَّ ٍة‪َّ .‬وتا َّل الز َّاخب َِّر ُّ‬
‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫لاق َّويَّ ِجي ُء ْال َّد ْ‬ ‫رةً لِ َّد ْقنَّى ُخلُو ً‬ ‫لا‪ .‬أَّحْ لَّ ْلنا لَّكَّ ق خا ِل َّ‬ ‫ق لَّكَّ إِ ْخ َّال ً‬ ‫أ َّ ْخلَّ َّ‬
‫ظ َّعلَّاى أ َّ ل َّ اا‬ ‫ْ‬
‫انق‪...‬ق َّوتَّ ْ تُتَّي َّ لو ُل َّه ِذ ِو ْايَّلاَّاا ُ‬ ‫َّاوجِ َّوالقَّا ِع ِ َّوال َّقاتِبَّ ِة َّوالكَّا ِذلَّ ِة‪ .‬ا ْتَّ َّ ىق َّولَّ ْب َّ َّك َّدا ذَّك ََّّرق لَّ ْل ُه َّدا َّع ِزيزَّ ِ‬‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫يتق كَّالخ ِ‬ ‫ْ‬ ‫يز ِ‬ ‫راا ِِو َِّب ِْر َّع ِز ِ‬ ‫ْال َّد َّ‬
‫داا َّو َّال َّا ْقنًاى لبارف بوتاه وتقريار‬ ‫ِباروُ ال لَّ ْا ً‬ ‫ق لِ ِه الرسول َّولَّ ْم يَّ ْبار ْكهُ فِبا ِه ُ‬ ‫‪ .‬واا جاء في اآلية الكريدة خطاب ُخ ل‬ ‫‪lxxxix‬‬
‫راا َِّودد‬ ‫ت َّا َّ‬ ‫س ْ‬ ‫لَّ ْب َّ‬
‫ي ا ُونَّ َّا ْ ٍار‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ً‬
‫ي أ ْن تَّت ل ِخاذَّ نَّ ْو َّجاة لِال ِ بَّا ِةق أ ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ُون ال ُداؤْ ِانِبتَّ أ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ات ا ِ‬ ‫لاة لاه لالى هللا علباه و لاه وسالم ِا ْ‬ ‫ً‬ ‫الستحقاق الكرااة يجله ‪ .‬ف ي ازياة خَّا ل‬ ‫‪xc‬‬

‫َّولَّ ْب َّ ِل َّب ِق لب ِة ْال ُدؤْ ِانِبتَّ ذَّلِكَّ ‪ .xci‬إن اا لدسه في هذو ا لكلدة ات تق ا في التوجبه الررفي أو احتدال الونن الواح يك(ار اات لابغة لارفبة‬
‫ي ل على لالِاة الانق القر اي الن هاذا الناوع اات االساتقدال هاو فاي الحقبقاة اات لااب التوساع الا اللي فاي الاونن الرارفي الاذي يجداع‬
‫ال الالم الدختلاة الدحتدلة فبدكت عن ئذ أن يكون الدقنى على أن خالرة ارا و فتكاون هاذو الدزياة خالاة لالرساول وخالراة لاهق كداا‬
‫يدكت أن تكون لدقنى اسم الااعل فتكون الدرأةق التي وهبت اس ا للرسولق هي الخالرة له‪.‬‬
‫ف الدلل النحوي للتعقيب المصدري‪ :‬سبا أن ذكر اا أن هاذو الدراااو الدققاب ل اا جااءم علاى طريقاة الداقاول الدطلااق الاذي ياؤاي‬
‫و ظباة الدر و الدؤك لدندون الجدلةق وهذا هو الغالبق ويد ر هذا ايار واضحا اات الباواه التاي ذكرهاا القا ااء التاي وج ات علاى‬
‫اَّللِ يري ‪ :‬ايت هللا انروب َّعلَّى الاقلق كقولاه‬ ‫ط َّرمَّ ل‬ ‫أ ا ااقول اطلاق وان لم يببروا إلى أ ا ات التققبب لالدر و؛ تال الاراء‪ :‬توله‪ :‬فِ ْ‬
‫سانمة هللاق ولابغة هللا وشاب ه فإ اه انراوب الترااله لِداا تبلاه َّعلَّاى ااذهب حقااًّ‬ ‫اَّللِددد‪ .xcii‬وتال في اوضع خار‪ :‬وااا َّكاانَّ اات ُ‬ ‫ل ْبغَّةَّ ل‬ ‫ِ‬
‫﴿و َّااا َّكاانَّ ِلانَّ ْا ٍ أ ْن تَّ ُداومَّ ِإالل ِلاإِذْ ِن هللا ِكت َّالاا ً ُّا َّاؤ لجالً﴾ق فقولاه سابحا ه ِكتَّالاا ً ُّا َّاؤ لجالًد توكبا ق‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫تقاالى‬ ‫هللا‬ ‫تال‬ ‫‪:‬‬ ‫االخا‬ ‫وتال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪xciii‬‬
‫هدد‬ ‫وشب‬
‫اَّللِ﴾ و‬ ‫﴿وعْا َّ ل‬ ‫اا ذلِاكَّ َّحقمااً"‪ .‬وكاذلك َّ‬ ‫َّب هللاُ ذلك َّ ِكتالا ً ُا َّاؤ لجالً"‪ .‬وكاذلك كال شايء فاي القار ن اات تولاه َّحقمااد إ داا هاو "أ ُ ِح ُّ‬ ‫و ربه على " َّكت َّ‬
‫ل ْنقاً" ف ذا تاسبر كل شيء في القر ن ات حو هذاق وهاو‬ ‫لنَّ َّع هللاُ ذلك َّ ُ‬ ‫اَّللِ َّعلَّ ْب ُك ْم﴾ إ دا هو ات " َّ‬ ‫َّاب ل‬ ‫اَّللِ﴾ و ﴿ ِكت َّ‬ ‫ل ْن َّع ل‬ ‫﴿وحْ َّدةً ِ مات لولمِكَّ ﴾ و ﴿ ُ‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ اات الدراااو‬ ‫لا ْن َّع ل‬ ‫ُ‬ ‫أيناا‪:‬‬ ‫وتاال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪xcv‬‬
‫ةدد‬ ‫الدؤك‬ ‫الدرااو‬ ‫ات‬ ‫ه‬ ‫أشب‬ ‫واا‬ ‫ل‬
‫اَّلل‬
‫َّ َّ َّ ُ‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫لدنزلة‬ ‫﴾‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫اَّلل‬ ‫تَّ‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫س‬‫ُ‬ ‫﴿‬ ‫الزاخبري‪:‬‬ ‫وتال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪xciv‬‬
‫ك(بردد‬
‫اَّللِ [البقاارة‪:‬‬ ‫لاا ْبغَّةَّ ل‬ ‫اَّللِ رااب علااى الدراا وق كقولااه ِ‬ ‫اارمَّ ل‬ ‫ط َّ‬ ‫اَّللِدد‪.xcvi‬وتااال الاات عطبااة‪ :‬وتولااه فِ ْ‬ ‫ولاا ْبغَّةَّ ل‬ ‫اَّللُ‪ِ .‬‬ ‫الدؤكاا ةق كقولااه َّو َّعاا َّ ل‬
‫اَّللِ﴾‬ ‫و﴿ل ا ْبغَّةَّ ل‬ ‫ِ‬ ‫]‬ ‫‪95‬‬ ‫ااء‪:‬‬ ‫ا‬ ‫[النس‬ ‫﴾‬ ‫ُ‬ ‫ل‬
‫اَّلل‬ ‫َّ‬ ‫ا‬ ‫ع‬
‫َّ َّ‬ ‫و‬ ‫﴿‬ ‫اه‪:‬‬ ‫ا‬ ‫كقول‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫الدؤك‬ ‫اااو‬ ‫ا‬ ‫الدر‬ ‫اتَّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫او‬ ‫ا‬
‫ُ َّ ِ ُ َّ‬‫َّ‬ ‫ف‬ ‫﴾‬ ‫ل‬
‫اَّلل‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫﴿‬ ‫ُ‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل ْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫اا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫اراني‪:‬‬ ‫ا‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫‪]025‬دد‪ .xcvii‬وتااال الاخا‬
‫[ ْالبَّقَّ َّرةِ‪]025 :‬دد‪ِ .xcviii‬بر أ نا ج أن لقأ تلاك الدراااو الدققاب ل اا تا ُو ِ مج ات ليوجاه إعرالباة أخارا؛ اداا أاا إلاى تقا ا الا الالم‬
‫النحوية التي تجت ات هذا التق اق وادا الشك فبه أن الدقنى ألل واإلعراب فرع علبه يختلث لاختالف أللهق وإذا تقا ام احتدااالم‬
‫اإلعراب في كل دة أو جدلة فذلك البل القوة التقببرية في اختزال الق ي ات الدقا ي فاي دام القبااوةدد‪ .xcix‬وفاي ااا يايتي اات البحاث قاث‬
‫على اثر احتدال الدراااو الدققاب ل اا يوجاه إعرالباة أخارا احتدلاة تراب فاي إِنااء الانق لالا الالم والدقاا ي؛ اداا يؤكا أن الانق‬
‫لا ْبغَّةً ﴾؛ فقا وج اا‬ ‫اَّللِ ِ‬ ‫ساتُ ِااتَّ ل‬ ‫ات أَّحْ َّ‬ ‫اَّللِ َّو َّا ْ‬ ‫﴿لا ْبغَّةَّ ل‬ ‫القر ي ق اقجز لل الغاية في اراتب لالِة‪ .‬وات ذلك اا جااء فاي تولاه تقاالى‪ِ :‬‬
‫اَّللِ﴾ لالنرابق‪...‬ق ألا ل‬ ‫﴿لا ْبغَّةَّ ل‬ ‫الدللة دد‪ .c‬وكاذلك هاي عنا االخاا ق تاال‪ :‬تاال ِ‬ ‫ربق اراواة على ِ‬ ‫الاراء على الب لبةق تال‪:‬لبغة‪ْ َّ :‬‬
‫اَّللِ﴾ لالنرابدد‪ .ci‬و قال النحااو هاذا التوجباه واستحسانه‪ .cii‬وذكار اكاي لات ألاي طالاب القبساي ثالثاة‬ ‫﴿لا ْبغَّةَّ ل‬ ‫"الدللة" فقال ِ‬ ‫ر ْبغَّةَّ" ات ِ‬ ‫"ال ِ م‬
‫أوجهق ايول أ ا ل ل ات ِالة إِل َّْراهِبمق وال(ا ي ه َُّو ال ْنرب على اإلِراء أي اتبقُوا لبغة هللاق َّوال(الث النرب علاى التل ْدبِباز ‪ .‬وجداع ألاو‬
‫‪ciii‬‬ ‫َّ‬ ‫ل‬
‫ااب‬ ‫ر َّ‬ ‫روب ا ْتِ َّ‬ ‫ظ َّ ُرهَّا أ َّ لهُ َّا ْن ُ‬ ‫حبان ايوجه الدحتدلةق ثم حاكد ا وا ت ى إلى أ ا انرولة على أ ا ار و اؤك ق تال‪َّ :‬و مجه َّعلَّى أ َّ ْو ُجهٍ‪ :‬أ َّ ْ‬
‫ْ‬
‫اإل ِْ َّرا ُء فَّتنَّاافِ ُروُ ِخ ُار اآليَّا ِة‬ ‫ُ‬ ‫ِبمق أَّ لاا ِ‬
‫ْ‬ ‫اَّللِ‪َّ .‬وتِبلَّ‪ :‬لَّ َّل ِا ْت تَّ ْو ِل ِه‪ِ :‬اللةَّ إِلْراه َّ‬ ‫ل ْبغَّةَّ ل‬ ‫اءق أَّي ِ ْالزَّ ُاوا ِ‬ ‫اإل ِْ َّر ِ‬ ‫رب َّعلَّى ْ ِ‬ ‫ر َّ ِو ْال ُد َّؤ لك ِ ‪َّ ...‬وتِبلَّ‪ :‬ه َُّو َّ ْ‬ ‫ْال َّد ْ‬
‫ساتُ أَّ ْن َّي ُكاونَّ‬ ‫اون‪َّ .‬و ْايَّحْ َّ‬ ‫طا َّل َّلابْتَّ ْال ُدبْا َّ ِل ِا ْناهُ َّو ْال َّبا َّ ِل ِل ُج َّدا ٍلق َّو ِا(ْا ُل ذَّلِاكَّ َّال َّي ُج ُ‬ ‫َّوه َُّو تَّ ْولُهُ‪َّ :‬و َّحْ تُ لَّهُ عا ِل ُونَّ ق‪...‬ق َّوأ َّ لاا ْال َّب َّلُق فَّ ُ َّو َّل ِقب ق َّوتَّ ْ َّ‬
‫رابُ ْ‬ ‫َّ‬
‫لا ْبغَّةق َّولا ْم يَّ ْ‬ ‫ً‬ ‫اان ِ‬ ‫اإلي َّد ِ‬ ‫ْ‬
‫اَّللُ لِ ِ‬ ‫لابَّغَّنَّا ل‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ات تَّ ْو ِلا ِه‪ :‬تُولُاوا َّانلااق فَّاإِ ْن َّكاانَّ اي ْا ُار ِلل ُداؤْ ِانِبتَّ ق َّكاانَّ ال َّد ْقنَّاى‪َّ :‬‬
‫ْ‬ ‫ر َّ ِو ْال ُد َّؤ لكا ِ َّع ْ‬ ‫اب ْال َّد ْ‬ ‫ر َّ‬ ‫َّربًا ا ْتِ َّ‬ ‫ُا ْنت ِ‬
‫بر َّاا‪.‬‬ ‫بارا َّال ِا(ْا َّل ت َّْط ِ ِ‬ ‫ط ل َّر َّاا ِلا ِه ت َّْط ِ ً‬ ‫لا ْبغَّتِنَّاق َّو َّ‬ ‫لا ْبغَّةً َّال ِا(ْا َّل ِ‬ ‫اان ِ‬ ‫اإلي َّد ِ‬ ‫اَّللُ ِل ْ ِ‬ ‫لابَّغَّنَّا ل‬ ‫اال َّد ْقنَّى‪َّ :‬‬ ‫ااواق فَّ ْ‬ ‫ر َّ‬ ‫ل ْبغَّت َّ ُك ْم‪َّ .‬و ِإ ْن َّكانَّ ْاي َّ ْا ُار ِل ْلبَّ ُ او ِا َّوالنل َّ‬ ‫ِ‬
‫ش ْيءٍ دد ق وهكذا يحتدل النق االالم حوية اختلاةق ياب لقن ا التوكب‬ ‫‪civ‬‬
‫ل‬ ‫ُ‬
‫اَّللِ الذِي أتقتَّ كل َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫لن َّع ل‬ ‫ْ‬ ‫ر َّ ِو َّرْبُ ت ْو ِل ِه‪ُ :‬‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ب َّهذا ال َّد ْ‬‫َّ‬ ‫ر ِ‬ ‫بر َّ ْ‬ ‫َّو َِّد ُ‬
‫ا(ل النرب على الدر وية واإلِراءق كدا ان ال اللة تتوسع فتحتدل لبغة في حال رب ا علاى الدرا وية ان تكاون اات تاول الدسالدبت‬
‫فتكون خالة ل م وان تكون أارا اوج ا إلى الب وا والنراوا فتكون ا الة على الاارق لابت لابغة الدسالدبت ولابغة الب اوا والنرااوا‪.‬‬
‫اب‬ ‫ات ي ُِاراْ ث َّ َّاو َّ‬ ‫اب ال ُّ ْبَّا ُؤْ تِا ِه ِا ْن َّ اا َّو َّا ْ‬ ‫اَّللِ ِكت َّالًا ُا َّؤ لج ًال َّو َّا ْت ي ُِراْ ث َّ َّو َّ‬ ‫وات ذلك كتالا اؤجالد في توله تقالى‪َّ ﴿:‬و َّاا َّكانَّ ِلنَّ ْا ٍ أ َّ ْن ت َّ ُدومَّ إِ لال لِإِذْ ِن ل‬
‫با ِك ِريتَّ ﴾[ ل عدران‪]015‬؛ فق التات االخا إلى اقنى التوكب في استقدال الدر و وا(مل له لالدر و حقاا‬ ‫سنَّجْ ِزي ال ل‬ ‫ْاآل ِخ َّر ِة ُؤْ ِت ِه ِا ْن َّ ا َّو َّ‬
‫‪06‬‬
‫كرِيْمِ‬
‫ن ال َ‬
‫ب المَصْ َدرِيُّ فِي القُرآ ِ‬
‫التّعْقِ ْي ُ‬

‫َّب هللاُ ذلك َّ ِكتالاا ً ُا َّاؤ لجالًد‪ .‬وكاذلك كال شايء فاي القار ن اات‬ ‫على ا ه ار و اؤك ‪ :‬فقوله سبحا ه ِكت َّالا ً ُّا َّؤ لجالًد توكب ق و ربه على َّكت َّ‬
‫توله َّحقماددد‪ .cv‬واكتااى النحااو واكاي والبغاوي لتوجب اه علاى ا اه ارا و‪ .cvi‬ولابمت الزاخباري االلاة التوكبا فباه تاال‪ِ :‬كتالاا ً ارا و‬
‫اؤك ق ين الدقنى‪ :‬كتب الدوم كتالا ُا َّؤ لج ًال اوتتا له أجل اقلوم ال يتق مم وال يتيخردد‪ .cvii‬وا(ل ذلك ج و عن الت الجونيق وا(مل لباواه‬
‫أخرا على هذو الداهرةق تال توله تقالى‪ِ :‬كتالا ً ُا َّؤ لج ًال توكب ق والدقنى‪ :‬كتب هللا ذلك كتالا ً ذا أجال‪ .‬وايجال‪ :‬الوتات الدقلاومق وا(لاه فاي‬
‫لا ْن َّع‬ ‫اَّللِ َّعلَّ ْب ُك ْمق وكذلك تولاه تقاالى‪ُ :‬‬ ‫تاب ل‬ ‫ت َّعلَّ ْب ُك ْم أ ُ لا ات ُ ُك ْم ا مل على أ ه ارفوضق في مك لقوله‪ِ :‬ك َّ‬ ‫اَّللِ َّعلَّ ْب ُك ْمق ي ه ل مدا تال‪ُ :‬ح ِ مر َّا ْ‬ ‫تاب ل‬ ‫التوكب ِك َّ‬
‫اَّللِدد ‪ .‬وذهاب إلاى ا اه ارا و اؤكا أيناا الاخار‬ ‫‪cviii‬‬
‫ل ْن َّع ل‬ ‫جاا َّة ً ا مل على أ ه خلا هللا فيك لقوله‪ُ :‬‬ ‫سبُ ا ِ‬ ‫اَّللِ ي ه لدا تال‪َّ :‬وت ََّّرا ال ِجبا َّل تَّحْ َّ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬
‫الااراني والقكبااري والقرطبااي والببناااوي والنساااي وألااو السااقوا والقاساادي‪ .cix‬فااي حاابت أضاااف ألااو حبااان النرااب علااى اإلِااراءق‬
‫اَّللِ‬ ‫لا ْن َّع ل‬ ‫اَّللِ َّعلَّا ْب ُك ْم ُ‬ ‫تااب ل‬ ‫باروُ‪ِ :‬ك َّ‬ ‫اَّللُ ِكت َّالًاا ُا َّاؤ لج ًال َّو َِّد ُ‬ ‫اب ل‬ ‫ِير‪َّ :‬كت َّ َّ‬ ‫ون ْال ُج ْدلَّ ِة السلالِقَّ ِة َّوالتل ْقا ُ‬ ‫ن ُد ِ‬ ‫ر َّو ُا َّؤ ِ مك ِل َّد ْ‬ ‫رابُ ِكت َّالًا َّعلَّى أَّ لهُ َّا ْ‬ ‫تال‪َّ :‬وا ْتِ َّ‬
‫اءق أَّي ِ الزااوا َّو ِانُاوا ِل ْالقَّا َّ ِو َّوهَّاذَّا ِل ِقبا دد ‪ .‬وأشااو ألاو حباان هناا إلاى أن هاذا التوجباه يبادل‬ ‫‪cx‬‬
‫اإل ِْ َّار ِ‬ ‫راوب َّعلَّاى ِْ‬ ‫َّ َّ ُ‬ ‫ن‬‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ُو‬ ‫ه‬ ‫َّ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫اَّللِ‪َّ .‬وتِ‬ ‫وو ْع َّ ل‬ ‫َّ‬
‫ارااو ابال ة ووام في القران الكريم وهي توله تقالى ‪ :‬لنع هللاق ووع هللاد‪ .‬وللغت ايوجه اإلعرالبة عن السدبت الحلبي إلاى ثالثاة‬
‫يرو‪َّ »:‬كت َّب هللا ذلك كتالاا ً «ق وجقلاه ا(ال تولاه تقاالى‪:‬‬ ‫لدندون الجدلة التي تبلَّهق فقاالُه اندر تق ُ‬ ‫ِ‬ ‫أوجهٍق أظ ُرها عن و‪ :‬أ ه ار و اؤ ِ مك‬
‫التدببازق وعا و ِبار‬ ‫ِ‬ ‫ااب هللا َّعلا ْبك ْم﴾ [النسااء‪ . ]31 :‬وال(اا ي‪ :‬أ اه انراوب علاى‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫﴿و ْع َّ هللا﴾ [النساء‪]033 :‬ق و ﴿ ِكت َّ َّ‬ ‫ل ْن َّع هللا﴾ [الندل‪َّ ]55 :‬‬ ‫﴿ ُ‬
‫وِبر انقو ٍلق وأتسا ُاه احرووة ولب هذا شبئا ً ان ا‪ .‬كدا ان الجدلاة تخلاو اات ذام اب داة تحتااج إلاى تاسابر‪.‬‬ ‫ُ‬ ‫ين التدببزَّ انقول‬ ‫استقبم؛ ل‬ ‫ٍ‬
‫ير‪ :‬الزَّ اوا كتالا ً اؤجالً و ِانوا لالق وق وضقاه الن الدقناى لاب علاى ذلاك‪ .cxi‬وإذا در اا إلاى‬ ‫ِراءق والتق ُ‬ ‫ِ‬ ‫اإل‬ ‫وال(الث‪ :‬أ ه انروب على ِ‬ ‫ُ‬
‫اقنى الدر و الدؤك لدندون اا تبلهق فان الدقنى يكون ان هللا كتب لكل ا عدرها كتالا اؤتتاا لوتات اقلاوم ال يتقا م وال يتايخر‪ .‬وفاي‬
‫هذا تبجبع للجبناء وترِبب ل م في القتالق فإن اإلت ام واإلحجام ال ينقق ات القدر وال يزي ‪ .‬وذهب الطاهر لت عاشوو إلى ا ه حال ي اه‬
‫ااال ِااتَّ‬ ‫بق فَّبَّ ُكاونُ َّح ً‬ ‫با ْي ِء ْال َّد ْكتُاو ِ‬ ‫ون أ َّ ْن يَّ ُكونَّ اسْا ًدا لِ َّد ْقنَّاى ال ل‬ ‫اسم لدقنى الدكتوبق ويجون ان يكون ار وا اؤك اق تال‪ِ :‬كتالا ً ُا َّؤ لج ًال يَّ ُج ُ‬
‫ب‬‫ٍ‬ ‫ا‬‫ُ‬ ‫ت‬‫ك‬‫ُ‬ ‫اي‬ ‫ف‬ ‫ل‬
‫َّ ُ ْ َّ ِ ِ‬ ‫د‬ ‫ق‬ ‫َّ‬ ‫ت‬‫ْا‬
‫س‬ ‫د‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫اب‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫َّا‬ ‫ك‬ ‫و‬ ‫َّ ْ َّ َّ‬ ‫ر‬ ‫ا‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫تال‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ونَّ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ون‬‫ُ‬ ‫ج‬ ‫ي‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ً‬
‫[الر ْع ‪ ]25 :‬و«اؤ مجال» َّح ًاال ثَّا ِ َّب َّ َّ ُ‬
‫ة‬ ‫اإلذْ ِنق أ َّ ْو ِاتَّ ْال َّد ْومِق َّكقَّ ْو ِل ِه‪ِ :‬ل ُك ِمل أ َّ َّج ٍل ِكتاب ل‬ ‫ِْ‬
‫ي اؤتتادد ‪.‬‬
‫‪cxii‬‬ ‫َّ‬ ‫ً‬
‫َّب ِكتَّالًا ُا َّؤ لجال أ ْ‬ ‫ِير‪َّ :‬كت َّ‬ ‫وفق َّوالتلق ُ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫لاَّة لهُق َّوه َُّو لَّ َّل ِا ْت فِ ْق ِل ِه ال َّدحْ ذ ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِل ْل ُدبَّا ِلغَّ ِةق َّوتَّ ْولهُ‪ُ :‬ا َّؤ لجال ِ‬
‫ً‬ ‫ُ‬
‫اَّللُ ِع ْنا َّوُ ُح ْساتُ‬ ‫اَّللِ َّو ل‬ ‫ات ِع ْنا ِ ل‬ ‫ااو ثَّ َّوالًاا ِا ْ‬ ‫ات تَّحْ تِ َّ اا ْاي َّ ْ َّ ُ‬ ‫م تَّجْ ِاري ِا ْ‬ ‫سا ِبمئَّاتِ ِ ْم َّو َّيُا ِْخلَّانل ُ ْم َّجنلاا ٍ‬ ‫تقاالى‪﴿:‬ي ُ َّك ِام َّر لن َّعا ْن ُ ْم َّ‬ ‫َّ‬ ‫وات ذلك ثوالاد فاي تولاه‬
‫اَّللِ ‪...‬‬ ‫ات ِع ْنا ِ ل‬ ‫ً‬
‫ب﴾[ ل عدران ‪]095‬ق فق جقل ا الاراء تاسبرا خاوجاا اات اقناى ااتبلاهق ولقلاه يريا لاه التدببازق تال‪ :‬وتولاه‪ُ ُ :‬ازال ِا ْ‬ ‫ال( ل َّوا ِ‬
‫‪095‬د و ثوالاد خاوجان ات الدقنى‪ :‬ل م ذلك زال وثوالاق ااسرا كدا تقول‪ :‬ه َُّو لك هباةً ولبقاا ولا تةدد ‪ .‬وأعرل اا الزجااج ارا واق‬ ‫‪cxiii‬‬

‫اَّللِ َّعلَّابكمد‬ ‫ااب ل‬ ‫ااود"يثببن ُ م" وا(لاه ِكتَّ َّ‬ ‫ات تَّحْ تِ َّ اا ْاي َّ ْ َّ ُ‬ ‫م تَّجْ ِاري ِا ْ‬ ‫عز وجلل‪ :‬ث َّ َّوالًاد ار و اؤك ق ين اقنى َّو َّيُا ِْخلَّنل ُ ْم َّجنلا ٍ‬ ‫تال‪ :‬وتوله ل‬
‫عاز وجالل‪َّ :‬وت َّ َّارا‬ ‫اؤك ق وكذلك تولاه‪ :‬ل‬ ‫اَّللِد َّ‬ ‫َّاب ل‬ ‫اَّلل علبكم هذا ف) ِكت َّ‬ ‫ت َّعلَّ ْب ُك ْم أ لا َّ ات ُ ُك ْم َّولَّنَّات ُ ُك ْم‪. . .‬د ‪ .‬اقناو‪ :‬كتب ل‬ ‫ُ‬ ‫عز وج لل ُح ِ مر َّا ْ‬ ‫ين توله ل‬
‫ش ْيءٍ د ت علام أن ذلاك لانع اَّللدد ‪ .‬ولابمت الات النحااو ا اه ارا و‬ ‫‪cxiv‬‬
‫ل‬ ‫ل‬ ‫ُ‬
‫لن َّع اَّللِ الذِي أتقتَّ كل َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ب ُ‬ ‫س َّحا ِ‬ ‫ِي ت ُد ُّر َّا لر ال ل‬ ‫َّ‬ ‫اا َّة َّوه َّ‬ ‫ً‬ ‫سبُ َّ ا َّج ِ‬ ‫ْال ِجبَّا َّل تَّحْ َّ‬
‫اؤك عن البرريبت وانروب على القطع عن الكسائي وتاسبر عن الاراء ‪ .‬واكتاى الزاخباري لوجاه الدرا و الدؤكا ق تاال‪ :‬ثَّوالاا ً‬ ‫‪cxv‬‬

‫اَّللِ ين تولاه‪َّ :‬ي ُ َّك ِام َّار لن َّعا ْن ُ ْم‪....‬د َّو َّيُا ِْخلَّانل ُ ْمد فاي اقناى‪ :‬الثببان مدد‪ .cxvi‬وذكار‬ ‫في اوضع الدر و الدؤك لدقنى إثالة أو ت(ويبا ً ِا ْت ِع ْن ِ ل‬
‫م إِثَّالَّاة فَّ َّكي لاهُ تَّاا َّل َّيثِببَّانل ُك ْم ثَّ َّوالًااق َّوتِبالَّ‪ :‬ه َُّاو‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫بار السلابمِئَّا ِ‬ ‫َّ‬
‫ر َّوق َّوفِ ْقلُهُ اَّ لل َّعلَّ ْب ِه الك ََّّال ُم ال ُدتَّقَّ ِ م ُم؛ ِي لن ت َّ ْك ِا َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫القكبري ستة أوجهق تال‪ :‬ثَّ َّوالًاد ‪َّ :‬ا ْ‬
‫ون‬ ‫ب ِل ِهق َّكقَّ ْولِكَّ َّهذَّا ال م ِْو َّه ُم ثَّ َّوالُكَّ ق فَّ َّقلَّاى هَّاذَّا َّي ُجا ُ‬ ‫ْ ُ ِ‬‫ا‬ ‫َّ‬ ‫(‬ ‫د‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ء‬ ‫ِ‬ ‫ي‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ال‬ ‫َّى‬ ‫ن‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ل‬
‫ِ َّ َّ َّ ُ ِ َّ ْ‬ ‫ع‬ ‫َّ‬ ‫ق‬ ‫ي‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ث‬ ‫اإل‬ ‫ْ‬ ‫ى‬ ‫ن‬
‫َّ‬ ‫ق‬ ‫د‬
‫ِ َّ ْ‬ ‫ل‬ ‫ابُ‬ ‫و‬ ‫ل‬
‫ي‪َّ .‬وال َّ‬
‫(‬ ‫َّحال َّوتِبلَّ‪ :‬ت َّْد ِببز َّو ِك َّال ْالقَّ ْولَّب ِْت ُكوفِ ٌّ‬
‫َّ‬
‫اون أ ْن يَّكاونَّ َّااقُاوال لِا ِه؛ ِي لن َّا ْقنَّاى‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ي‪ُ :‬ا(االِبتَّ ‪َّ .‬ويَّ ُج ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫بر ال َّداقُاو ِل فِاي َّيا ِْخلانل ُ ْم؛ أ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ض ِد ِ‬ ‫ً‬
‫ي‪ُ :‬ا(َّالًا لِ َّ اق أ ْو َّحاال ِا ْت َّ‬ ‫َّ‬ ‫أَّ ْن يَّ ُكونَّ َّح ًاال ِاتَّ ْال َّجنلامِ؛ أ َّ ْ‬
‫ي‪ :‬يُ ْق ِطب ِ ْم ثَّ َّوالًادد ‪ .‬وات ثم تتقا ا الا الالم التاي تحتدل اا‬ ‫‪cxvii‬‬ ‫ْ‬
‫ون أَّ ْن َّي ُكونَّ ُا ْستَّي َّاًا؛ أ َّ ْ‬ ‫ْطبنل ُ ْم فَّ َّب ُكونُ َّعلَّى َّهذَّا َّل َّ ًال ِا ْت َّجنلامٍق َّو َّي ُج ُ‬ ‫أُا ِْخلَّنل ُ ْم أُع ِ‬
‫اآلية ا لكريدة إذ يحتدل أن يكون الدقنى ان اخول م الجنة ثوالا ات هللا تقاالىق أو ان أ ام يا خلون الجناة ا(االبتق أو ان الجناة هاي ثاوال مق‬
‫وال شك ان ا اتاح النق على كل هذو ال الالم يكسبه ِنى وثراء فترا الدقاا ي الدحتدلاة تباع اات الانق فتغدار القااوئ لاالطدئناان إلاى‬
‫َّراااببًا‬ ‫اار ِ‬ ‫ان َّو ْاي َّ ْت َّرلُاااونَّ ِا لداااا تَّااا لل ِا ْناااهُ أ َّ ْو َّك(ُا َّ‬ ‫ااركَّ ْال َّوا ِلااا َّ ِ‬ ‫َّرااابب ِا لداااا تَّا َّ‬ ‫اااء ِ‬ ‫سا ِ‬ ‫جزيااال ثوالاااه سااابحا ه‪ .‬وانه رااابباد فاااي تولاااه تقاااالى‪َّ ﴿:‬و ِلل ِنم َّ‬
‫َّ‬
‫َّا ْا ُروضًا﴾[النساء‪]7‬ق جقله الاراء ار وا اؤك اق تال‪ :‬وإ دا رب النربب الداروض وهو قت للنكارة ي اه أ ْخ َّر َّجاهُ اخارج الدرا و‪.‬‬
‫ولو كان اسادا لاحبحا لام ينراب‪ .‬ولكناه لدنزلاة تولاك‪ :‬لاك علاى حاا حقااق وال تقاول‪ :‬لاك علاى حاا اوهداا‪ .‬وا(لاه عنا ي اوهداان هباةً‬
‫اقبوضة‪ .‬فالداروض فِي هذا الدوضع لدنزلة تولاك‪ :‬فريناة وفرضاادد‪ .cxviii‬وهاو انراوب عنا االخاا راب الدرا و كداا فاي تولاه‬
‫تقالى‪ِ ﴿:‬كتَّالا ً ُّا َّؤ لجالً﴾‪ .cxix‬وذهب ألو عبب إلى ا ه انروب على الخروج ات الولث‪ .cxx‬في حبت و مجاه الزجااج رابه علاى الحالباةق تاال‬
‫لر َّجاا ِل‬ ‫اؤ ِ مكا ين تولاه جال ثناؤُو‪ِ ﴿:‬ل ِ م‬ ‫ربة على اا ذكر اها في حاال الاارضق وهاذا كاالم َّ‬ ‫ُالء أ ْ ِ‬ ‫عنه‪ :‬هذا انروب على الحالق الدقنى ل ؤ ِ‬
‫اتدد‪ .cxxi‬و قال اكااي وج اي النرااب علاى الدرا وية‬ ‫إن ذلااك اااروض ل ا ل‬ ‫َّراابب﴾ اقنااو‪ :‬ل‬ ‫ااء ِ‬ ‫س ِ‬ ‫َّرابب ِا لداا تَّا َّاركَّ ْال َّوا ِلا َّا ِن َّو ْاي َّ ْت َّرلُااونَّ َّو ِللنمِ َّ‬ ‫ِ‬
‫والحالبة‪ .cxxii‬وهو عن الزاخبري والراني والنسااي انراوب علاى االخترااص لاقال تقا يرو اعنايق وأجاانوا ان يكاون انراولا علاى‬
‫َّرببا ً َّا ْا ُروضاًق رب علاى الحاالق كاذا تاال اكايق وإ داا‬ ‫الدر وية‪ .cxxiii‬وهو انروب عن الت عطبة رب الدر و الدؤك ق تال‪ :‬و ِ‬
‫ي كاذا وكاذا حقاا واجبااق ولاوال‬ ‫هو اسم رب كدا ينرب الدر و في اوضع الحالق تق يرو‪ :‬فرضاق ولذلك جان ربهق كدا تقاول‪ :‬لاك علا م‬
‫اقنى الدر و الذي فبه اا جان فاي االسام الاذي لاب لدرا و هاذا النرابق ولكاان حقاه الرفاعدد‪ .cxxiv‬و قال ألاو حباان ايوجاه الداذكووة‬
‫ض‪َّ .‬وتَّا َّل ْالاَّ لارا ُء‪:‬‬ ‫ربَّا ُء َّعلَّى َّاا ذَّك َّْر َّا ُهنَّا فِي َّحا ِل ْالاَّ ْر ِ‬ ‫ؤُال ِء أ َّ ْ ِ‬ ‫روب َّعلَّى ْال َّحا ِلق ْال َّد ْقنَّى‪ِ :‬ل َّ َّ‬ ‫َّرببًا َّا ْن ُ‬ ‫ي‪ِ :‬‬ ‫الز لجا ُج َّو َّا ِ مك ٌّ‬ ‫وحاكد ا تال‪ :‬تَّا َّل ل‬
‫رابْ ق‬ ‫ل ِحب ًحا لَّ ْم يُ ْن َّ‬ ‫اَّللِ َّولَّ ْو َّكانَّ ا ْس ًدا َّ‬ ‫نة ِاتَّ ل‬ ‫ً‬ ‫ي َّكذَّا َّحقًّا َّال ِن ًااق َّو َّحْ ُووُ‪ :‬فَّ ِري َّ‬ ‫ر َّ ِوق َّو ِلذَّلِكَّ َّو لح َّوُ َّكقَّ ْولِكَّ لَّهُ‪َّ :‬علَّ ل‬ ‫ْ‬
‫ب ِي َّ لهُ أ َّ ْخ َّر َّجهُ َّا ْخ َّر َّج ال َّد ْ‬ ‫ر َّ‬ ‫ُ ِ‬
‫اع‬ ‫ض‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫اي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫ر‬ ‫د‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ر‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫ي‬ ‫اا‬ ‫د‬ ‫َّ‬
‫ك‬ ‫اب‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ْم‬‫س‬ ‫ا‬ ‫ُو‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫َّ‪:‬‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫اج‬ ‫ج‬ ‫الز‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫َّال‬ ‫َّ‬ ‫ك‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬
‫َّ ِ ل َّحْ ً ِ‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ط‬ ‫ع‬ ‫تُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ىق‪....‬ق‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ْ َّ ً‬ ‫ه‬ ‫ِو‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ٌّ‬ ‫ح‬ ‫ي‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ُ‪:‬‬
‫ل‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫َّال‬
‫ِ َّ َّ ُ َّ ابُ َّ ْ َّ ُ ِ َّ ْ ِ ِ‬ ‫ِ َّ َّ‬ ‫ل ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫كَّ َّ ل َّ‬
‫ل‬
‫ر َّ ِو الذِي فِب ِه َّاا َّجانَّ فِي االسم الاذِي لَّا ْب َّ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬
‫اجبًاق َّولَّ ْو َّال َّا ْقنَّى ال َّد ْ‬ ‫ًّ‬
‫ي َّكذَّا َّو َّكذَّا َّحقا َّو ِ‬ ‫ربُهُ َّك َّدا تَّقُو ُل لَّهُ‪َّ :‬علَّ ل‬ ‫ْال َّحا ِل تق يرو‪ :‬فَّ ْرضًا‪َّ .‬و ِلذَّلِكَّ َّجانَّ َّ ْ‬
‫ااب َّعلَّاى ْال َّحاا ِل‬ ‫ر َّ‬ ‫َّاان ِي َّ لن ِاال ْ ِت َّ‬ ‫اءق َّو ُه َّداا ُات َّ َّبا ِين ِ‬ ‫الز لجااجِ َّو ْالاَّ لار ِ‬ ‫ات ك ََّّاال ِم ل‬ ‫الر ْفا َّع ا ْت َّ َّ اى ك ََّّال ُااهُ‪َّ .‬وه َُّاو ُا َّر لكاب ِا ْ‬ ‫ر َّ ٍو َّهذَّا النلرْبُ ق َّولَّكان َّحقُّهُ ل‬ ‫ِل َّد ْ‬
‫راببًا‬ ‫ااص لِ َّد ْقنَّاى أ ْعنِاي‪ِ َّ :‬‬ ‫َّ‬ ‫ر ِ‬ ‫اب َّعلاى ِاال ْختِ َّ‬ ‫َّ‬ ‫ر َّ‬ ‫ْ‬
‫را َّ ِو ال ُد َّؤ ِكا ِ ُاخَّاا ِلث لاه‪ .‬وتاال الزاخباري‪ :‬و راببا َّاا ُروضًاا ُ ِ‬ ‫م‬ ‫ْ‬ ‫ب َّعلاى ال َّد ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫راا ِ‬ ‫ُابَّايِت ِل ِال ْتِ َّ‬
‫ااص‬ ‫َّ ِ‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫خ‬‫ْ‬ ‫اال‬‫ِ‬ ‫اى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َّ‬ ‫ُاوبُ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫د‬ ‫َّ َّ َّ‬‫ْ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫ق‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫ار‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ه‬ ‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫َّو‬
‫ِ ْ‬ ‫ك‬ ‫ل‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫ا‬‫ُ َّ َّ‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫ف‬ ‫ُّونَّ‬ ‫ي‬ ‫و‬
‫ِ‬ ‫حْ‬ ‫ل‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫ه‬
‫ِ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َّ َّ‬ ‫ح‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬
‫ط‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫َّ ِ َّ‬‫اص‬ ‫ر‬ ‫ت‬
‫ِ‬ ‫خ‬‫ْ‬ ‫اال‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫ِ َّ ِ‬ ‫َّى‬ ‫ن‬ ‫ع‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫إ‬ ‫َّ‬ ‫ف‬ ‫ى‪.‬‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ًا‬ ‫ب‬‫اج‬
‫َّ ِ‬ ‫و‬ ‫ًا‬
‫ع‬ ‫و‬ ‫ُ‬
‫ط‬ ‫َّا ْا ُروضًا َّا ْق‬
‫َّراببًا‪َّ .‬وتِبالَّ‪َّ :‬حاال ِااتَّ النل ِك َّارةِق ِي َّ ل َّ اا تا َّْ‬ ‫َّراببُهُ ِ‬ ‫ي ِ‬ ‫را َّو أ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ر ِاريحِق ِي اهُ َّا ْ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫را َّ ِو ال ل‬ ‫اب ال َّد ْ‬ ‫ْ‬ ‫ر َّ‬ ‫ب َّ ْ‬ ‫ر َّ‬ ‫روا َّعلَّى أ هُ ال يَّكونُ َّ ِك َّرة‪َّ .‬وتِبلَّ‪ :‬ا ت َّ َّ‬
‫ْ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫َّ ُّ‬
‫َّرببًا‪َّ .‬وتِبلَّ‪َّ :‬حال ِاتَّ ْالاَّا ِع ِل فِي تَّ لل أ َّ ْو َّك( ُ َّردد ‪ .‬وذهب الطاهر لت عاشوو‬ ‫‪cxxv‬‬
‫ِيروُ‪َّ :‬ج َّق ْلتُهُ أَّ ْوق أَّ ْو َّجبْتُ لَّ ُ ْم ِ‬ ‫ت‪َّ .‬وتِبلَّ‪ِ :‬ل ِا ْق ٍل َّاحْ ذُوفٍ تَّ ْق ُ‬ ‫لاَّ ْ‬ ‫ُو ِ‬
‫ب ال ِجان ُ َّجاا َّء‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّراب ٍ‬ ‫ُ‬
‫َّربب َّو َّحبْاث أ ِويا َّ لِن ِ‬ ‫ُ‬ ‫ساء ِ‬ ‫م‬
‫َّربب َّو ِلل ِن ِ‬ ‫لرجا ِل ِ‬ ‫َّرببد فِي ت ْو ِل ِه‪ِ :‬ل ِ م‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫َّرببا َّاا ُروضا َّحال ِات ِ‬ ‫ً‬ ‫ْ‬ ‫ً‬ ‫إلى ا ه حالق تال‪َّ :‬وت ْولهُ‪ِ :‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬

‫‪09‬‬
‫مجلة العلوم االنسانية ‪.........................................‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬
‫ضاةق َّعلَّاى‬ ‫َّراببَّب ِْتق َّو َّال تبال‪ :‬أ راباء َّا ْا ُرو َّ‬ ‫وو ِ‬ ‫ااو ك َّْاو ِن ْال َّدا ْذ ُك ِ‬ ‫ضاب ِْتق َّعلَّاى ا ْعتِبَّ ِ‬ ‫َّراببَّب ِْت َّا ْا ُرو َّ‬ ‫ال‪ِ :‬‬ ‫ع تَّ َّقا ُّاُوُق فَّلَّا ْم يَّقُ ْ‬ ‫ْال َّحا ُل ِا ْنهُ ُا ْا َّراًا َّولَّ ْم ي َُّرا َّ‬
‫لااثدد ‪ .‬وإذا در ااا إلااى هااذو‬ ‫‪cxxvi‬‬
‫ال ووعااي ْال ِجا ْن ُ فَّ ِجااي َّء لِ ْال َّحااا ِل ُا ْاا َّاراًا و َّا ْا ُروضاا ً َّو ْ‬ ‫ااءق لَّا ْ‬ ‫سا ِ‬ ‫لر َّجاا ِل َّو ِلل ِنم َّ‬ ‫وو ُا َّو لن ًعااا ِل ِ م‬ ‫ااو َّكا ْاو ِن ْال َّداذْ ُك ِ‬ ‫ا ْعتِبَّ ِ‬
‫ايعاويب وج اها تؤاي إلى اقان اتق اة ان ا‪ :‬ان ربب الدذكوويت ات الرجال والنساء ربب ااروض تل أو ك(رق أو ا ه ار و ياب‬
‫توكب الاكرة السالقة التي تتندن ا اآليةق أو ا ه ياب اقنى االختراص وات ثام هاو يابا التوكبا أيناا‪ .‬واناه فريناةد فاي تولاه تقاالى‪﴿:‬‬
‫اَّللَّ كااانَّ َّع ِلبد اا ً َّح ِكبد ااً﴾ق فق ا ع ا ها الاااراء انرااولة علااى القطااعق‬ ‫اَّللِ إِ لن ل‬ ‫نااةً ِاااتَّ ل‬ ‫لاااؤُ ُك ْم َّوأَّلْناااؤُ ُك ْم َّال ت َّاا ُْوونَّ أَّيُّ ُ ا ْم أ َّ ْتا َّاربُ لَّ ُك ا ْم َّ ْاقااا ً فَّ ِري َّ‬
‫‪ .‬فاي حابت اكتااى االخاا لبباان أن راب ا ا(ال‬ ‫‪cxxvii‬‬
‫اَّللِد رب على القطع‪ .‬والرفع فى فريناةد جاائز لاو تارئ ِلا ِهدد‬ ‫نةً ِاتَّ ل‬ ‫تال‪ :‬فَّ ِري َّ‬
‫‪ .‬وجقله الزجاج انراولا علاى الحاال‬ ‫ً ‪cxxviii‬‬
‫اَّللِ﴾ق كدا رب ﴿ ِكت َّالا ُا َّؤ لجال﴾دد‬ ‫ً‬ ‫نة ِماتَّ ل‬ ‫ً‬ ‫لبلة﴾ و ﴿فَّ ِري َّ‬ ‫ً‬ ‫﴿و ِ‬ ‫رب كتاب اؤجالق تال‪ :‬ف)نرب َّ‬
‫ؤُالء الووثة اا ذكر ا ااروضاًق فارينة َّاؤكا ة لقولاه يولابكم‬ ‫ِ‬ ‫الدؤك ةق تال‪ :‬انروب على التوكب والحال ات ‪ . .‬وي َّلو ْي ِه‪ . . .‬أيق ول‬
‫ناةً رابت راب الدرا و الدؤكا ق أي‬ ‫هللادد‪ .cxxix‬وأعرل ا النحاو واكي ار وا‪ .cxxx‬وجقل ا الزاخبري ار وا اؤكا اق تاال‪ :‬فَّ ِري َّ‬
‫فرض ذلك فرضاًدد‪ .cxxxi‬وا(ل ذلك جاء عن الت عطبة والاخر الراني والقكبري والقرطباي والببنااوي وألاي حباانق الاذي لارح لي اه‬
‫ار و اؤك لدندون الجدلةق والنساي والت عاال وألي الساقوا‪ .cxxxii‬وجداع السادبت الحلباي ااا تبال فب اا اات أوجاه؛ تاال‪ :‬فب اا ثالثاة‬
‫ين اقنااى «يولاابكم» فاارض هللا علاابكمق فراااو الدقنااى‪:‬‬ ‫أوجااهق أظ رهااا‪ :‬أ ااا ار ا و اؤ ِ مك ا لدناادون الجدلااة السااالقة ااات الولاابةق ل‬
‫«يولبكم هللا ولبةَّ فرض» ف و ار و علاى ِبار الرا و‪ .‬وال(اا ي‪ :‬أ اا ارا و انراوب لاقال احاذوف اات لاد اا‪ .‬تاال ألاو البقااء‪ :‬و‬
‫«فرينةً» ار و لاقل احذوف أي‪ :‬فرض هللا ذلك فرينة «وال(الث‪ :‬تاله اكاي وِبارو أ اا حاال ي اا لبسات ارا واً دد‪ .cxxxiii‬وهكاذا‬
‫تقبر اآلية الكريدة ل) فرينةد عت اقنببت؛ هداا‪ :‬االلاة الدرا وية علاى التوكبا وهاو الدتباااو اات اللااظق لداا لابت يولابكم وفريناة اات‬
‫تقاوبق أي يولابكم ولابة أو ياارض علابكم فرضاا‪ .‬والدقناى ال(اا ي‪ :‬ال اللاة علاى الولاابة الاذي تابا و الحاالق أي للداذكوويت حرات م‬
‫اَّللُ َّع ِلبم َّح ِلبم ﴾[النساء‪]03‬ق‬ ‫اَّللِ َّو ل‬ ‫لبلةً ِاتَّ ل‬ ‫او َّو ِ‬ ‫ن ٍم‬ ‫لى ِل َّ ا أَّ ْو اَّي ٍْت َِّب َّْر ُا َّ‬ ‫لبل ٍة يُو َّ‬ ‫تقالى‪﴿:‬ا ْت َّل ْق ِ َّو ِ‬ ‫ِ‬ ‫الدقروة ااروضة‪ .‬وانه ولبةدفي توله‬
‫ً‬
‫اَّللِق ا(ل تولك‪ :‬لاك اوهداان اقاة إلاى أهلاكق‬ ‫لبلة ِاتَّ ل‬ ‫ً‬ ‫ُو‪َّ -‬و ِ‬ ‫س ُ‬ ‫واح ٍ ِا ْن ُ َّدا ال ُّ‬ ‫ُ‬
‫تال الاراء في توجب ا‪ :‬و رب توله ولبة ات توله‪ :‬فَّ ِلك مِل ِ‬
‫اَّللِدق كدااا رااب ِكت َّالاااا ً‬ ‫نااةً ِماااتَّ ل‬ ‫ِ َّ‬ ‫ي‬‫ر‬ ‫َّ‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫د‬‫ً‬ ‫لة‬ ‫ب‬‫اا‬ ‫ل‬ ‫َّ ِ‬ ‫و‬ ‫رااب‬ ‫اؤجال‪:‬‬ ‫اا)‪:‬كتالا‬ ‫َّرااببا ً َّا ْا ُروضاااًدد‪ .cxxxiv‬وا(مل ااا االخااا لا‬ ‫وهااو ا(اال تولااه ِ‬
‫اَّللِ ار و اؤك ق أي يولبكم لذلك ولابةق‬ ‫لبلة ِاتَّ ل‬ ‫ً‬ ‫‪ .‬وتال الزاخبري‪َّ :‬و ِ‬ ‫‪cxxxvi‬‬
‫ُا َّؤ لجالًد دد‪ .cxxxv‬وأعرل ا والقكبري والنحاو ار وا‬
‫‪ .‬وجقل ا اكي انرولة على أ ا ار و في اوضاع الحاالق و قال‬ ‫‪cxxxvii‬‬
‫اَّللِد ويجون أن تكون انرولة لغبر اناودد‬ ‫نةً ِاتَّ ل‬ ‫كقوله‪ :‬فَّ ِري َّ‬
‫‪ .‬وجدااع لاااحب ال ا و الدرااون ايوجااه النحويااةق‬ ‫‪cxxxviii‬‬
‫توجبااه الاااراء ااات أ ااا انرااولة علااى الخااروجق أو ان ِباار اناااو عداال فب ااا‬
‫تال‪ :‬في رب ا أولقة أوجه؛ أح ُها‪ :‬أ ا ار و اؤ ِ مك ق أي يولبكم هللا لذلك ولبةً ال(ا ي‪ :‬أ ا ار و في اوضاع الحاا ِلق والقااال فب اا‬
‫ش َّاركَّآ ُء ِفاي‬ ‫احا ٍ ِ ما ْن ُ َّداا السا ون أو اات تولاه‪ :‬فَّ ُ ا ْم ُ‬ ‫يُولبكم‪ .‬تاله الت عطبةق وال(الث‪ :‬أ ا انرولة على الخروج‪ :‬إ لاا اات تو ِلاه‪َ :‬فَّ ِل ُكا ِمل َّو ِ‬
‫نااوة ُ ال تقاع لالولابة لال لالووثاةق‬ ‫ل‬ ‫نااو» ق وال ُد‬ ‫م‬ ‫لاسام الااعال وهاو « ُا‬ ‫ِ‬ ‫ال(لثدق وهذو عباوة تببه عباوة الكوفببت‪ .‬والرالع‪ :‬أ اا انراولة‬
‫ناوة الواتقة ل م كي ا واتقة لنا الولبة ابالغةً في ذلاكدد‪ .cxxxix‬فقا أفااا اساتقدال الدرا و‬ ‫لالو َّوثة َّج َّقل ال ُد ل‬ ‫لى هللا تقالى َّ‬ ‫لكنه ل لدا و م‬
‫اقا ي ع ة ان ا االلة التوكب التي ياب و الدر و الدؤك ق وااللة الحالبة التي يؤاي ا الحال الذي ي ل على الدبالغة؛ الن الدرااو إذا وتقت‬
‫أحواال الت على الدبالغة‪ .‬وااللة الداقولبة على أ ا ااقول له السم الااعل اناو أي على أال تؤاي إلى اإلضراو لالولبة‪.‬‬
‫اَّللِ َّعلَّ ْب ُك ْم﴾[النسااء‪]31‬ق تاال الااراء فاي توجب اه‪:‬‬ ‫َّااب ل‬ ‫َّات أَّ ْي َّداا ُ ُك ْم ِكت َّ‬ ‫ااء إِ لال َّااا َّالَّك ْ‬ ‫س ِ‬ ‫رنَّامُ ِاتَّ ال ِنم َّ‬ ‫تقالى‪﴿:‬و ْال ُدحْ َّ‬ ‫َّ‬ ‫وانه كتاب هللاد في توله‬
‫اَّلل‪ .‬وايول أشبه لالروابدد ‪ .‬وتاال‬
‫‪cxl‬‬
‫اَّلل علبكم‪ .‬وت تَّا َّل لقأ أهل النحو‪ :‬اقناو‪ :‬علبكم كتاب ل‬ ‫اَّللِ َّعلَّ ْب ُك ْم كقولك‪ :‬كتالا ات ل‬ ‫تاب ل‬ ‫وتوله‪ِ :‬ك َّ‬
‫اَّللِ َّعل ْبك ْم»ق أي‪ :‬كتب هللا ذاك علبكمق والقارب تاقال ا(ال هاذا إذا كاان فاى اوضاع «فقال» أو «ياقال» ق رابوودد ‪.‬‬
‫‪cxli‬‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫تاب ل‬ ‫ألو عبب ة‪ِ « :‬ك َّ‬
‫اَّللِ علا ْب ُكمد انراوب‬ ‫َّااب ل‬ ‫ووج ا الزجاج على أ ا ار و اؤك وأجان ان تكون انرولة على اإلِراء لاقل ياسرو علبكمد‪ :‬وتوله‪ِ :‬كت َّ‬
‫ت َّعلَّ ْب ُك ْم أ ُ لا َّ ات ُ ُك ْمد كتب هللا علبكم هذا كتالاًق‪...‬ق وت يجون أن يكون انرولا ً علاى‬ ‫على التوكب احدول على الدقنىق ين اقنى توله‪ُ :‬ح ِ مر َّا ْ‬
‫اَّلل‪ .‬وال يجون أن يكاون انراولا ً لا) علاب ُكمد ق ين تولاك‪َّ :‬علَّبْاك نيا اًق‬ ‫ج ة ايارق ويكون علب ُكمد ااَّسرا ً لهق فبكون الدقنى الزاوا كتاب ل‬
‫اَّلل ذلاك علابكم كتالاا‬ ‫اَّللِ َّعلَّا ْب ُك ْم ارا و اؤكا ق أي كتاب ل‬ ‫تاب ل‬ ‫ِ َّ‬ ‫ك‬ ‫الزاخباري‪:‬‬ ‫الب اتَّرارف فبجاون تقا ي ُم انراولهدد‪ .cxlii‬وتاال‬ ‫لب لهُ ِ‬
‫وفرضه فرضادد ‪ .‬وجدع السدبت الحلبي ايوجه النحوية فب اق تال‪ :‬في ربه ثالثاة أوجاهق أظ رهاا‪ :‬أ اه انراوب علاى أ اه ارا و‬ ‫‪cxliii‬‬

‫اب هللا ذلاك علابكم كتالااً‪ ... .‬ال(اا ي‪ :‬أ اه انراوب‬ ‫اؤك لدندون الجدلة الدتق اة تبله وهي تولاه‪ُ « :‬ح ِ مراات» ق و رابُه لاقال اقا و أي‪َّ :‬كت َّ َّ‬
‫ات تالقاهق‬ ‫سا ُك ْم﴾[الدائ ة‪ ]015 :‬ق وهاذا وأي الكساائي و َّا ْ‬ ‫كتاب هللا أي‪ :‬الزاوو كقولاه‪َّ ﴿ :‬علَّا ْب ُك ْم أ َّ ْاُ َّ‬ ‫َّ‬ ‫اإلِراء ب «علبكم» والتق ير‪ :‬علبكم‬ ‫على ِ‬
‫ين القااا َّل ضاقبث‪.....‬وال(الث‪ :‬أ اه انراوب لإضاداو‬ ‫اإلِاراء ‪ .......‬والبراريون يدنقاون ذلاكق تاالوا‪ :‬ل‬ ‫ِ‬ ‫لاب‬ ‫في‬ ‫الدنروب‬ ‫يم‬
‫َّ‬ ‫تق‬ ‫أجانوا‬
‫َّ‬
‫اَّللِ َّعل ْبك ْم تَّذيِبلق ِايته التَّحْ ِاريأ َّعلاى‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫تاب ل‬ ‫َّ‬
‫اإلِراءدد ‪ .‬ولبمت الطاهر لت عاشوو ان َّت ْوله‪ِ :‬ك َّ‬ ‫‪cxliv‬‬
‫فقل أي‪ :‬الزاوا كتاب هللاق وهذا تريب ات ِ‬
‫م‬ ‫ووا ِ‬ ‫وف َّو ْال َّدجْ ُار َّ‬ ‫الد ُار ِ‬ ‫رابلر ِل َّد ْقنَّاى اس ِْام ْال ِا ْقا ِلق َّوذَّلِاكَّ َّك(ِبار فِاي ُّ‬ ‫َّااب ْالزَّ ُااواد ق َّوه َُّاو ُا َّ‬ ‫اَّللِق فَّ) َّعلَّا ْب ُك ْم َّائِاب َّان َّ‬ ‫ب ل‬ ‫وف ِع ْن َّ ِكت َّا ِ‬ ‫ب ْال ُوتُ ِ‬ ‫ُو ُجو ِ‬
‫راولًا لِا)‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫تااب اَّللِ َّااقُولاه ُاقا لم َّعلبْا ِه ِعنا َّ الكاوفِبمِبتَّ ق أ ْو يُجْ قَّال َّان ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫اء ايفقَّا ِل لِالق ِرينَّ ِةق كق ْاو ِل ِ ْم‪ :‬إِلبْاكَّ ق َّوا ُو َّاكَّ ق َّو َّعلبْاكَّ ‪ .‬و ِك َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْال ُدن لَّزلَّ ِة َّان ِزلة أ ْس َّد ِ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫اَّللُ ذَّلِكَّ ِكت َّالًااق و َّعلَّا ْب ُك ْم‬ ‫َّب ل‬ ‫ي َّكت َّ‬ ‫َّ‬
‫َّاب فِ ْق ِل ِهق أ ْ‬ ‫ر َّ ًوا َّائِبًا َّان َّ‬ ‫تاب َّا ْ‬ ‫ون أ ْن يَّ ُكونَّ ِك َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫وو لَّ ْق َّوُق َّعلَّى أ لهُ تَّي ِكب لَّهُق َّويَّ ُج ُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّعلَّ ْب ُك ْمد َّاحْ ذُوفًا اَّ لل َّعلَّ ْب ِه ال َّدذ ُك ُ‬
‫ُات َّ َّق ِلمقًا ِل ِه‪ . cxlv‬ول ذا تقبر اآلية الكريدة عات اقنبابت وئبسابت؛ هداا‪ :‬أول داا‪ :‬توكبا اقناى الجدلاة الساالقة لولااه ارا وا اؤكا ا لدنادون‬
‫رابا ُم شَّا ْ َّري ِْت‬ ‫ات لَّا ْم يَّ ِجا ْ فَّ ِ‬ ‫الجدلةق والدقنى ال(ا ي‪ :‬ا ه حث على االلتزام لكتااب هللاق علاى اقناى اإلِاراء‪ .‬وانه تولاةدفي تولاه تقاالى‪ ﴿:‬فَّ َّد ْ‬
‫اَّللد علاى ج ا ِة راب‬ ‫اَّللُ َّع ِلبدا ً َّح ِكبداً﴾[النساء‪ ]93‬جقل اا الزجااج ااقاوال يجلاهق تاال‪ :‬و َّرْابُ ت َّْولاةً ِااتَّ ل‬ ‫اَّللِ َّوكانَّ ل‬ ‫ُاتَّتا ِل َّقب ِْت ت َّْو َّلةً ِاتَّ ل‬
‫فقلتُ ذلك حذاو البردد ‪ .‬وهو انروب عن النحاو واكاي والاراني والببنااوي والطااهر لات عاشاوو علاى الدرا وية وأجاانوا ان‬ ‫‪cxlvi‬‬ ‫ْ‬
‫‪ .‬واكتااى القرطباي‬ ‫‪cxlviii‬‬
‫‪ .‬فاي حابت وجاه القكباري رابه علاى ا اه ااقاول يجلاه وأجاان رابه علاى الدرا وية‬ ‫‪cxlvii‬‬
‫يقرب ااقوال يجلاه‬
‫ل‬ ‫َّ‬
‫ي‪ُ :‬و ُجوعًااا ِانااهُ إِلااى التسْاا ِ ب ِل‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫راا َّ ِو أ ْ‬ ‫ْ‬
‫ااب َّعلااى ال َّد ْ‬ ‫َّ‬ ‫ر َّ‬ ‫ْ‬
‫اَّللِ ا تَّ َّ‬ ‫ً‬
‫والنساااي لوجااه النرااب علااى الدراا وية ‪ .‬وتااال ألااو حبان‪ :‬ت َّْولَّااة ِاااتَّ ل‬
‫‪cxlix‬‬

‫بث‪...‬دد‪ .cl‬وأضاف لاحب اللباب اع الوج بت السالقبت وجه النرب على الحالبة‪cli‬؛ تال‪ :‬أحا ها‪ :‬أ اه َّا ْاقُاول اات أجْ ِلاهق تقا يرو‪:‬‬ ‫َّوالت ل ْخ ِا ِ‬
‫ْ‬
‫َّاثق أو تولاة ِاناهق‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ر َّو أي‪ :‬و ُجوعا انه إلى الت ْس ِ بلق حبث َّقلكم ات ايثق ِل إلى ايخ م ِ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫رولة على ال َّد ْ‬ ‫ْ‬
‫ع ذلك تولة انهق‪...‬ق ال(ا ي‪ :‬أ ا َّان ُ‬ ‫ً‬ ‫ش ََّّر َّ‬
‫ناافٍ ق‬ ‫ف ُا َّ‬ ‫راولة علاى ال َّحاا ِلق ولكات علاى َّحاذْ ِ‬ ‫تاب علبكم ت َّْولَّةً ِا ْنه‪ .‬ال(الث‪ :‬أ ا َّا ْن ُ‬ ‫أي‪ :‬تَّبُوالً انهق ِا ْت تاب َّعلَّبْهق إذا تبل ت َّْولَّتهق فالتق ير‪َّ :‬‬
‫ب تولةٍدد‪ .clii‬ول اذا تكاون تولاة احتدلات ثالثاة اقاان فاي هاذا الساباقق ايول ان لابام شا ريت اتتاالقبت‬ ‫اح َّ‬ ‫ل ِ‬ ‫تق يرو‪ :‬فَّ َّقلبه كذا حا َّل ك َّْو ِ ِه َّ‬
‫يكون ات اجل التولة على أ ا ااقول يجلهق وال(ا ي‪ :‬أ ا ارا و اؤكا يابا توكبا اقناى التولاة الدا اوم اات ساباق تولاه لابام شا ريتق‬
‫وال(الااث‪ :‬االلااة الحالبااة علااى تق ا ير حااذف اناااف إلبااهق أي علبااه لاابام ش ا ريت فااي حااال كو ااه لاااحب تولااة‪ .‬وانااه ِرووادفي تولااه‬
‫‪00‬‬
‫كرِيْمِ‬
‫ن ال َ‬
‫ب المَصْ َدرِيُّ فِي القُرآ ِ‬
‫التّعْقِ ْي ُ‬

‫وواد َّا ْنروب علاى الدرا َّوق وهاذا الدرا ُو‬ ‫ِ ُر ً‬ ‫ووا﴾[اال قام‪ ]003‬تال الزجاج‪ :‬و ُ‬ ‫ِ ُر ً‬ ‫ف ْال َّق ْو ِل ُ‬ ‫أ ُن ْخ ُر َّ‬ ‫ن ُ ْم إِلَّى لَّ ْق ٍ‬ ‫ُوحي لَّ ْق ُ‬ ‫تقالى‪﴿:‬ي ِ‬
‫ً ‪cliii‬‬ ‫الزخرف ات القول اقنى الغرووق وكي ه تال يَّغرونَّ ُ‬ ‫ْ‬
‫ِرووا‪.‬دد ‪ .‬في حبت ذهاب الات النحااو إلاى‬ ‫إيحاء‬
‫ِ‬ ‫احدول على الدقنى‪ .‬ين ابنى‬
‫يغرو م لذلك ِرووا ويجاون أن يكون[ارا وا] فاي‬ ‫أ م‬ ‫ن ُ ْم إِلى لَّ ْق ٍ‬ ‫ُوحي لَّ ْق ُ‬ ‫ِ ُرووا ً رب على الحال ين اقنى ي ِ‬ ‫إعراله حاالق تال‪ :‬و ُ‬
‫وضاع ال َّحاالدد ‪.‬‬
‫‪clv‬‬ ‫ْ‬ ‫وواد رب على أ اه ارا و فِاي َّا ِ‬ ‫َّ‬ ‫ِر ً‬ ‫اوضع الحالدد‪ .cliv‬وهذا الوجه ايخبر هو الذي اكتاى اكي لذكروق تال‪ :‬تَّ ْوله ُ‬
‫في حبت أجان القكبري والببناوي ان يكون انرولا على ا ه ااقول يجله أو الحالبة ‪ .‬وجقله ألو حبان انرولا على ا ه ااقول يجلاه‬ ‫‪clvi‬‬

‫ُاوحي ِي َّ لاهُ لِ َّد ْقنَّاى يَّغُ ُّار‬ ‫را َّ ًوا ِلب ِ‬ ‫ووا َّعلَّاى أَّ لاهُ َّا ْاقُاول لَّاهُ َّو َّج لاو ُنوا أ َّ ْن يَّ ُكاونَّ َّا ْ‬ ‫ِ ُار ً‬ ‫اب ُ‬ ‫ر َّ‬ ‫وأجان ايوجه ايخارا الساالا ذكرهااق تال‪َّ :‬وا ْتَّ َّ‬
‫اب‬ ‫َّ َّ‬ ‫ر‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫َّ‬ ‫تال‪:‬‬ ‫يجلاهق‬ ‫ااقاوال‬ ‫لإعرالاه‬ ‫والتناوير‬ ‫التحريار‬ ‫لااحب‬ ‫واكتااى‬ ‫‪.‬‬ ‫دد‬ ‫يتَّ‬ ‫َّااو‬
‫ي ِ ِم‬ ‫ضعِ ْال َّحا ِل أَّ ْ‬ ‫ر َّ ًوا ِفي َّا ْو ِ‬ ‫ن ُ ْم َّل ْقنًا أ َّ ْو َّا ْ‬ ‫َّل ْق ُ‬
‫‪clvii‬‬

‫ف القَّ ْو ِل ِلبَّغُ ُّرو ُه ْمدد ‪ .‬وات ثم فان ِروواد في اآلياة الكريداة تقارب ل(الثاة‬ ‫‪clviii‬‬ ‫ْ‬ ‫ُوحيق أي يرجون ُن ْخ ُر َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ِ ُرووا َّعلى ال َّداقُو ِل ِيجْ ِل ِه ِل ِا ْق ِل ي ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫أعاويب عت ثالثة اقان يرح ان تكون ارااةق ايول‪ :‬ان تكون ااقوال يجلهق على أ م يوحي لقن م إلى لقأ يجل الغرووق وال(اا ي‪:‬‬
‫يغر لقنا م لقناا لزخارف القاول‬ ‫أ ا تكون انرولة على الدر وية الن اقنى اإليحاء لزخرف القول أ م يغرو م؛ فكي ه اقنى اآلية‪ :‬م‬
‫ِروواق وال(الث‪ :‬ا ه انروب على الحالبة أي يوحي لقن م إلى لقأ نخرف القول ِاويت‪.‬‬
‫ساانلتِنَّا تَّحْ اا ِويالً‬ ‫َّ‬
‫ساا ِلنَّا َّوال ت َِّجاا ُ ِل ُ‬ ‫اات ُو ُ‬ ‫س ْاالنَّا ت ْبلااكَّ ِا ْ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫اات تَّاا ْ أ َّ ْو َّ‬ ‫ساانلةَّ َّا ْ‬ ‫اابال ‪76‬د ُ‬ ‫وانه ساانةد فااي تولااه تقااالى‪ِ ﴿:‬ا ْن َّ ااا َّوإِذًا َّال يَّ ْلبَّ(ُااونَّ ِخ َّالفَّااكَّ إِ لال تَّ ِل ً‬
‫﴾[االسراء‪]77-76‬ق التي فسر الاراء رب ا على حذف حرف الجر الكافق تال‪ :‬رب السنة َّعلَّى القاذاب الدنادرق أي يُقاذلون كسانة‬
‫سانلةَّد انراوب‬ ‫ُ‬ ‫سنلةَّدد‪ .clx‬وتالقه الزجاجق تاال‪:‬‬ ‫سنَّنماها ُ‬ ‫ات ت أوسلنادد‪ .clix‬وجقله ايخا انرولا على الدر ويةق تال عن ا‪ :‬أي‪َّ :‬‬
‫س ا ِلنَّادد‪ .clxi‬وو مج ااا الاات النحاااو علااى الدر ا وية ثاام قاال توجبااه الاااراء‪ .clxii‬وو مجااه‬ ‫س انَّنلا هااذو الساانةَّ فاابدت أوساالنا تبلااك ااات ُو ُ‬ ‫لدقنااى أ ااا َّ‬
‫الزاخبري رب ا على الدر ويةق تال‪ :‬و ربت رب الدر و الدؤك ق أي‪ :‬ست هللا ذلك سنةدد‪ .clxiii‬وأجان ألو حبان أن تكون ااقوال‬
‫ف‬ ‫اب لَّ ْقا َّ َّحاذْ ِ‬ ‫ر َّ‬ ‫سانل ٍة فَّنُ ِ‬ ‫أ ِي َّ لن ْال َّد ْقنَّاى َّك ُ‬ ‫اط ْالخَّاافِ ِ‬ ‫سانلةَّ َّعلَّاى إِسْاقَّ ِ‬ ‫اب ُ‬ ‫ر َّ‬ ‫له وكي ه يرا أ ا انرولة على اإلِراءق تاال‪َّ :‬وتَّاا َّل ْالاَّ لارا ُء‪ :‬ا ْتَّ َّ‬
‫س ْالنادد ‪ .‬وتاال الطااهر لات عاشاوو اناتباا ايوجاه الدحتدلاة وعالتت اا‬ ‫‪clxiv‬‬
‫ات تَّا ْ أَّ ْو َّ‬ ‫سانلةَّ َّا ْ‬ ‫اوال ِلا ِه أَّي ِ ات ل ِب ْاع ُ‬ ‫ون أَّ ْن َّي ُكونَّ َّا ْاقُ ً‬ ‫َّافق‪....‬ق َّو َّي ُج ُ‬ ‫ْالك ِ‬
‫ات‬ ‫سانَّنلا ذَّلِاكَّ ِل َّد ْ‬ ‫ِير‪َّ :‬‬ ‫ْ‬
‫ات فِ ْق ِلا ِه‪َّ .‬والتلقا ُ‬ ‫ر َّ ٍو فَّ ُ َّاو لَّا َّل ِا ْ‬ ‫سنلة اس َّْم َّا ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّت ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫سلنا َّعلى ال َّداقُو ِلبل ِة ال ُدطلقَّ ِة‪ .‬فَّإ ِ ْن َّكا ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫سنلة ات َّا ْت تَّ ْ أ ْو َّ‬ ‫َّ‬ ‫ب ُ‬ ‫ر َّ‬ ‫لالدقنى‪َّ :‬وا ْت َّ َّ‬
‫ر َّ ِو ِإلَّى َّا ْاقُو ِلا ِه َّعلَّاى‬ ‫ضافَّةَّ ْال َّد ْ‬ ‫إ‬ ‫ل‬ ‫ق‬
‫ُ َّ ِ ِ ْ ِ ِ َّ‬‫ا‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ق‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫د‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ُ ِ‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫ر‬
‫ْ‬ ‫د‬ ‫ْ‬
‫ال‬
‫ِ ِ َّ َّ‬ ‫بث‬ ‫ض‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫ر‬‫ْ‬ ‫د‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫ل‬
‫َّ ِ ْ ِ ِ‬ ‫ق‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫ت‬ ‫ع‬ ‫ل‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ع‬
‫ِ ْ ل َّ‬ ‫ا‬ ‫د‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫جْ‬ ‫َّ‬ ‫ي‬‫ِ‬ ‫ي‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫َّاق‬ ‫ن‬‫ل‬‫ِ‬ ‫س‬
‫ُ‬ ‫و‬‫س ْلنَّا تَّ ْبلَّكَّ ِا ْت ُ‬
‫أَّ ْو َّ‬
‫يٍدد ‪ .‬فق احتدلت كلدة سنة د فاي اآلياة أولقاة اقاان اتجاة‬ ‫‪clxv‬‬
‫رالُهُ َّعلى ال َّحا ِل ِلت َّي ِوي ِل ِه لِ َّد ْقنًى ا ْشتِقَّاتِ م‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫اا ًا فَّا ْتِ َّ‬ ‫سنلة ا ْس ًدا َّج ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّت ُ‬ ‫التل َّوسُّعِ َّوإِ ْن كَّا ْ‬
‫ات أولقة اعاويبق ايول‪:‬أ اا ارا و اؤكا لدنادون الجدلاة التاي تبلاه ي اا لدقناى ااا سابا اات أ ام اليلب(اون إال تلابالق وال(اا ي‪ :‬أ اا‬
‫انرولة على زع الخافأ الكافد وكي ا في ايلل شبه جدلة تقلل الحكم السالا أو تراهق وال(الث‪ :‬أ ا ااقول له لاقال تقا يرو‪ :‬اتباعق‬
‫وفبه اقنى اإلِراءق والرالع‪ :‬أ ا حال على تيويل ا لدبتاق أي‪ :‬سا بت‪.‬‬
‫ومُ‬
‫ااَّللِ َّج ْ ا َّ أ ْي َّداا ِ ِ ْم ال يَّ ْبقَّاث اَّللُ َّاات يَّ ُد ﴾[اي قاام ‪]019‬ق ف او انراوب عنا‬ ‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫سا ُدوا لِ ل‬ ‫﴿وأَّ ْت َّ‬ ‫وات ذلك أينا‪ :‬ج أيدا مد في توله تقاالى‪َّ :‬‬
‫اكي على الدر وية‪clxvi‬ق وعن الزاخبري على الحالبةق تال‪ :‬وألل‪ :‬أتسم ج البدابت‪ :‬أتسام يج ا البدابت ج ا اق فحاذف الاقال وتا مم‬
‫ب وحكم هذا الدنروب حكم الحاالق كي اه تاال‪ :‬جاها يت أيداا مدد‪.clxvii‬‬ ‫الرتا ِ‬ ‫ب ِم‬ ‫ن ْر َّ‬ ‫الدر و فوضع اوضقه انافا إلى الداقول كقوله‪ :‬فَّ َّ‬
‫‪ .‬وذكر القكبري الوج بتق تال‪ :‬فِبا ِه‬ ‫‪clxviii‬‬
‫وو مج ه الت عطبة على أ ه ار و اؤك ق تال‪َّ :‬ج ْ َّ أَّيْدا ِ ِ ْم رب ج على الدر و الدؤك دد‬
‫ات لَّ ْا ِد ا ِه دد ‪ .‬واكتاااى القرطبااي لوجااه‬ ‫‪clxix‬‬ ‫ات َّا ْقنَّاااوُ َّال ِاا ْ‬ ‫س ا ُدواق َّو ُها َّاو ِاا ْ‬ ‫ر ا َّو َّي ْق َّد ا ُل فِب ا ِه أَّ ْت َّ‬ ‫اان‪ :‬أ َّ َّح ا ُ ُه َّدا‪ :‬أ َّ ل اهُ َّحااالق ‪...‬ق َّوال(لااا ِي‪ :‬أَّ ل اهُ َّا ْ‬ ‫َّوجْ َّ ا ِ‬
‫سا ًاا لَّ ِلبغادد ‪ .‬وجقله النساي ار وا في تقا ير الحاالق تاال‪ :‬وج ا‬ ‫ً ‪clxx‬‬ ‫ْ‬
‫ِيروُ‪ :‬إِت َّ‬ ‫ر َّ ِو تَّق ُ‬‫ْ‬ ‫ب ال َّد ْ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫روب َّعلى َّاذ َّه ِ‬ ‫َّ‬ ‫الدر ويةق تال‪َّ :‬ج ْ َّ ‪َّ :‬ا ْن ُ‬
‫أيدا م ار و في تق ير الحال أي اجت يت في توكبا أيداا مدد‪ .clxxi‬والوجاه ايظ ار عنا السادبت الحلباي هاو النراب علاى الدرا ويةق‬
‫تال‪ :‬في ا ترالِه َّوجْ انق أظ ُرهدا‪ :‬أ ه ار و اؤ ِ مك البُه «أَّ ْتسدوا» ف و ات اقناوق‪....‬ق وال(ا ي ‪ ...‬أ ه انروب علاى الحاا ِل كقاول م‪:‬‬
‫«اف َّق ْل ذلك َّج ْ َّك» أي‪ :‬اجت اًق وال يُبالى لتقرياه لادا ً فإ ه اؤول لنكرة على اا ذكرته لكق وللنحْ ويبت في هاذو الدسايلة ألحااثق والدقناى‬
‫هنا‪ :‬أتسدوا لاهلل اجت يت في أيدا م‪.‬دد‪ .clxxii‬وو مج ه االلوسي على الحالبة وأجاان ان يكاون انراولا علاى ازع الخاافأق تاال‪ :‬فج ا‬
‫اب‬ ‫ر َّ‬ ‫‪ .‬وتاال الطااهر لات عاشاوو‪ :‬ا ْت َّ َّ‬ ‫ار و في اوضع الحال‪ .‬و ُج مون أن يكون انرولا لنزع الخافأ أي أتسدوا لج ا أيداا مدد‬
‫‪clxxiii‬‬

‫‪ .‬ول اذا يحتدال ثالثاة‬ ‫‪clxxiv‬‬


‫طلَّقًاا ُا َّب مِبنًاا ِللنل ْاوعِدد‬ ‫وال ُا ْ‬ ‫بت فَّ َّكانَّ َّا ْاقُ ً‬ ‫او ِا ْت َّْوعِ ْال َّب ِد ِ‬ ‫ل َّ‬ ‫ان» َّ‬ ‫ضافَّ ِت ِه ِإلَّى «ا ْي َّ ْي َّد ِ‬ ‫طلَّقَّ ِة ِي َّ لهُ لإ ِ َّ‬ ‫َّج ْ َّ َّعلَّى ْال َّد ْاقُو ِل لب ِة ْال ُد ْ‬
‫اقان لحسب الندر إلى االعاويب التي ذكرها القلدااءق ايول‪ :‬ا اه ارا و يابا التوكبا ق وال(اا ي‪ :‬ا اه حاال علاى تقا ير يج ا ون جاها يتق‬
‫وال(الث‪ :‬ا ه اروب عل ى زع الخافأ أي لج أيدا م‪ .‬ولذلك يكون هذا التقببار تا جداع لابت االالم عا ة فاي عبااوة واحا ةق تا تكاون‬
‫ارااة‪.‬‬
‫اَّللِ اللاذِي أَّتْقَّاتَّ ُكا لل شَّا ْيءٍ ﴾[الندال‪]55‬ق فا) لنعد‬ ‫لا ْن َّع ل‬ ‫َّ ِ ُ‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫ح‬ ‫لا‬‫س‬ ‫ال‬ ‫ار‬ ‫ا‬
‫َّ َّ ُ ُّ َّ ل‬‫ار‬ ‫د‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ِاي‬ ‫ه‬ ‫و‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫َّ‬ ‫ا‬ ‫اا‬‫ِ‬ ‫ج‬‫َّ َّ َّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ب‬‫س‬ ‫حْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ل‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫ِ َّ‬ ‫ج‬ ‫ال‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َّر‬ ‫ت‬
‫َّ َّ‬ ‫تقالى‪﴿:‬و‬ ‫توله‬ ‫في‬ ‫لنعد‬ ‫وانه‬
‫ِاي ت َّ ُد ُّار َّا لار‬ ‫ااا َّة ً َّوه َّ‬ ‫سابُ َّ ا َّج ِ‬ ‫ْ‬
‫را وق ين تولاه‪َّ :‬وت َّ َّارا ال ِجبَّاا َّل تَّحْ َّ‬ ‫انروب عن الزجااج علاى الدرا ويةق تاال‪ :‬ات راب فقلاى اقناى ال َّد ْ‬
‫اَّلل ذلاك لانقاً‪...‬دد‪ .clxxv‬و قال الات النحااو رابه علاى الدرا وية عات الخلبال وساببويهق‬ ‫بدق اَّ ِلبل على الر ْن َّق ِةق كي له تِب َّل لنَّ َّع ل‬ ‫س َّحا ِ‬ ‫ال ل‬
‫‪ .‬وهكذا ا قسم النحاة في توجبه رب ا على تسدبت؛ تسام يكتااي لوجاه‬ ‫‪clxxvi‬‬
‫وأجان ان يكون انرولا على اإلِراء لتق ير‪ :‬ا دروا لنع هللا‬
‫اَّللِ إال أن اؤك ا ة احااذوفدد‪.clxxvii‬‬ ‫ول ا ْبغَّةَّ ل‬ ‫اَّللُ‪ِ .‬‬ ‫اَّللِ ااات الدرااااو الدؤك ا ةق كقولااه َّو َّع ا َّ ل‬ ‫ل ا ْن َّع ل‬ ‫ُ‬ ‫الدر ا ويةق وااان م الزاخبااريق تااال‬
‫ل‬
‫لان َّع اَّللِ﴾ ف ُ َّاو ِااتَّ الدراااو الدؤكا ة كقولاه‪َّ ﴿:‬و َّعا َّ اَّللُ﴾‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫والبغوي والت الجوني‪clxxviii‬ق والاخر الراني الذي تال فاي توجب اا‪ :‬ت ْولاهُ‪ُ ﴿ :‬‬
‫﴾[البَّقَّا َّارةِ‪ِ ]025 :‬إ لال أ َّ لن ُا َّؤ ِ مك ا َّوُ َّاحْ اذُوف َّو ُها َّاو النالااب لبااوم يُ ا ْناَّخُدد‪ .clxxix‬و لد ا ق فااي كالاااه هااذاق إحساس اا ً‬ ‫اَّللِ ْ‬ ‫و﴿ل ا ْبغَّةَّ ل‬ ‫ِ‬ ‫[النساااء‪]95 :‬‬
‫ي وألو حبان ‪ .‬وتسام خار‬ ‫‪clxxx‬‬
‫م‬ ‫والنسا‬ ‫ي‬‫م‬ ‫والببناو‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫القكبر‬ ‫م‬ ‫وان‬ ‫ا‪.‬‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫(‬ ‫الدد‬ ‫الدذكووة‬ ‫اآليام‬ ‫في‬ ‫الدرااو‬ ‫لبت‬ ‫ي‬
‫م‬ ‫والدقنو‬ ‫ي‬
‫لالتباله البكل م‬
‫‪ .‬ولناء علاى ااا سابا فاان لانعد تحتدال اقنبابتق ايول‪:‬‬ ‫‪clxxxi‬‬
‫يذكر اع الوجه السالا‪ :‬النرب على اإلِراء‪ .‬وان م الت عطبة والقرطبي‬
‫ا ه ار و اؤك لدندون الجدلة ي(بت الاكرة التي تتندن ا اآلية السالقةق وال(ا ي‪ :‬ا ه انروب علاى اإلِاراء علاى تقا ير فقال ا دروادق‬
‫وفي اإلِراء اهتدام وعناية لالدغرا‪ .‬وهذان الدقنبان ادا يناسب سباق اآلية الكريدة أينا‪.‬‬
‫ااو َّعلَّ ْب َّ ااا﴾[الروم ‪]21‬ق فق ا وجااه الاااراء رااب ا علااى‬ ‫طا َّار النلا َّ‬ ‫اَّللِ اللتِااي فَّ َّ‬ ‫طا َّارمَّ ل‬ ‫ِيت َّحنِباًااا فِ ْ‬ ‫وانااه فطرةد فااي تولااه تقااالى‪َّ﴿:‬أَّتِ ْم َّوجْ َّ ااكَّ ِلل ا م ِ‬
‫‪ .‬وجقلااه الطبااري انرااولا علااى‬ ‫‪clxxxii‬‬
‫اَّللِددد‬ ‫لا ْبغَّة ل‬ ‫َّ‬ ‫اَّللِق يريا ‪ :‬اياات هللاق انرااوب َّعلااى الاقاالق كقولااه ِ‬ ‫َّ‬ ‫طا َّارمَّ ل‬ ‫الدرا ويةق تال‪ :‬وتولااه‪ :‬فِ ْ‬
‫اَّللِد انراوب لدقناى‬ ‫ط َّرمَّ ل‬ ‫الدر وية‪ .clxxxiii‬وهو انروب عن الزجاج على تق ير فقل اتبعد وولدا يكاون فباه اقناى اإلِاراءق تاال‪ :‬فِ ْ‬
‫اَّللِق ين اقنى فَّيَّتِ ْم َّوجْ َّ كَّ د اتبع ال يتَّ القَّبمِ َّمدد‪ .clxxxiv‬و قال الات النحااو واكاي والات عطباة والقكباري والقرطباي والببنااوي‬ ‫اتَّبِ ْع فطرة ل‬

‫‪06‬‬
‫مجلة العلوم االنسانية ‪.........................................‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬
‫وألو حبان والسدبت الحلبي الوج بت الدذكوويت النرب على‪ :‬اإلِراءق والدر وية‪ .clxxxv‬ولرح البغاوي لي اه انراوب علاى اإلِاراءق‬
‫اَّللِ أي الزااوا‬ ‫ط َّرمَّ ل‬ ‫اَّللِدد‪ .clxxxvi‬وهاو ااا ذهاب إلباه الزاخباري‪ :‬فِ ْ‬ ‫ط َّارةَّ ل‬ ‫ي إِ ْلازَّ ْم فِ ْ‬ ‫اء أَّ ْ‬
‫اإل ِْ َّار ِ‬ ‫ب َّعلَّى ْ ِ‬ ‫ر َّ‬ ‫اَّللِ َّوه َُّو ُ ِ‬ ‫اَّللِق اِيتَّ ل‬ ‫ط َّرمَّ ل‬ ‫تال‪ :‬فِ ْ‬
‫‪.‬‬ ‫‪clxxxviii‬‬
‫‪ .‬وإلبه ذهاب الات الجاوني والاراني‬ ‫‪clxxxvii‬‬
‫فطرة هللا‪ .‬أو علبكم فطرة هللا‪ .‬وإ دا أضدرته على خطاب الجداعة لقوله ُانِببِبتَّ إِلَّ ْب ِهدد‬
‫اَّللِ رب علاى اإلِاراء‬ ‫ط َّرمَّ ل‬ ‫وذكر االلوسي ثالثة أوجهق هي‪ :‬اإلِراء أو الدر وية أو الب لبة ات حنبااق ووجح ايول اإلِراءد تال‪ِ :‬ف ْ‬
‫أي الزاوا فطرة هللا تقالىق‪....‬ق وجون أن يكون ربا لإضداو أعنيق وأن يكون ااقوال اطلقا لاقال احاذوف ال علباه ااا لقا أي فطاركم‬
‫فطرة هللاق‪....‬ق وأن يكون ل ال ات َّحنِباااً‪ .‬والدتباااو إلاى الاذهت النراب علاى اإلِاراءدد‪ .clxxxix‬فاي حابت اختااو الطااهر لات عاشاوو وجاه‬
‫اَّللِ لَّ َّل ِا ْت َّحنِباا ً لَّ َّ ُل ا ْشتِ َّدا ٍل فَّ ُ َّو فِي َّا ْقنَّى ْال َّحا ِل ِاتَّ ال ِ ميتُ أ َّ ْينًاا َّوه َُّاو‬ ‫ط َّرمَّ ل‬ ‫النرب على الب لبة وجقل فبه ال اللة على الحالبةق تال‪ :‬وفِ ْ‬
‫لااَّب ِْت‬ ‫َّق ِل َّو ْ‬‫ل َّر ُح فِي ِإفَّاااَّةِ أ َّ لن هَّاذَّا الا مِيتَّ ُا ْخات ٌّ‬ ‫ستُ ِي َّ لهُ أ َّ ْ‬ ‫ا ِع ْن َّ النُّ َّحاةِ‪َّ .‬و َّهذَّا أَّحْ َّ‬ ‫طثٍ َّعلَّى التلحْ ِقب ِ‬ ‫ُون َّع ْ‬ ‫َّحال ثَّا ِ َّبة فَّإِ لن ا ْل َّحا َّل ك َّْال َّخ َّب ِر تَّتَّ َّق لاُ ِل ِ‬
‫س ْ ل ال َّعنَّتَّ فِبا ِهدد ‪ .‬وفاي ضاوء ااا سابا فاان فطارةد تحتدال االلتابتق‬ ‫‪cxc‬‬ ‫َّ‬ ‫س ْدح َّ‬ ‫اكق َّو ُا َّوافَّقَّتُهُ ْال ِاط َّرةَّق فبُ ِاب ُ أ هُ اِيت َّ‬
‫ل‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫اإل ْش َّر ِ‬ ‫ُه َّدا‪ :‬التلبَّ ُّر ُؤ ِاتَّ ْ ِ‬
‫ايولى‪ :‬ا ه ار و اؤكا لدنادون الجدلاة الساالقةق وال(ا باة‪ :‬ا اه انراوب علاى اإلِاراء علاى تقا ير فقال الزاوادق وفاي اإلِاراء عناياة‬
‫واهتدام وترِبب لالدغرا‪ .‬وهاتان ال اللتان ادا يناسب سباق اآلية الكريدة أينا‪.‬‬
‫س َّالم تَّ ْو ًال ِا ْت َّوبم ٍ َّو ِح ٍبم﴾[ي ‪]55‬ق تال ألاو عببا ة‪« :‬تاوال» خرجات اخارج الدرا و الاذي يخارج اات‬ ‫وانه توالد في توله تقالى‪َّ ﴿:‬‬
‫ِبر لاظ فقلهدد‪ .cxci‬وهو انروب عن االخا على ا اه ارا و أو ااقاول اطلاا ااب عات فقلاه الدحاذوفق تال‪ :‬ا تراب تَّ ْاوالًد علاى‬
‫الب ل ات اللاظ لالاقل كي ه تال "أَّتُو ُل تَّ ْوالً"دد‪ .cxcii‬ويا ام اات كاالم الزجااج ا اه ارا و اؤكا لدنادون الجدلاة الساالقةق تاال‪ :‬و تَّ ْاو ًالد‬
‫عز وج لل ‪ -‬تَّ ْاوالًدد‪ .cxciii‬وتا فسمار الات النحااو كالااهق تاال‪ :‬وتَّ ْو ًال ارا و أي قولاه تاوال ياوم‬ ‫اَّلل ‪ -‬ل‬ ‫انروب على اقنى ل م سالم يقوله ل‬
‫ايوجاه‬ ‫وعز هذا توالدد ‪ .‬وذكر الزاخبري وجه النرب علاى الدرا وية؛ ولكناه وأا ان ْ‬ ‫‪cxciv‬‬ ‫م‬ ‫القبااةق ويجون أن يكون اقناو تال هللا ج مل‬
‫ساالم أي‪ :‬عا ة اات وب وحابم‪ .‬وايوجاه‪ :‬أن‬ ‫َّ‬ ‫ُونَّ‬ ‫ع‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ااا‬ ‫م‬ ‫ا‬
‫َّ ُ ْ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫تقاالى‬ ‫لقوله‬ ‫اؤك‬ ‫و‬ ‫ار‬ ‫ً‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫و‬ ‫ان يكون انرولا على االختراصق تال‪:‬‬
‫ينترب على االختراصدد‪ .cxcv‬وهو اا احتدله الببناوي اات ِبار تانابل‪ .‬وو مج اه الات عطباة والقكباري والقرطباي والسادبت الحلباي‬
‫وااللوسي على الدر وية فقط‪ .cxcvi‬وذكر الراني اع اا سبا وجه النرب على أ ه تدببز‪ .cxcvii‬فاي حابت اساتن الطااهر لات عاشاوو إلاى‬
‫سااالم ِلنِبَّالَّا ِة‬ ‫ف َّخبَّ ِار َّ‬ ‫ال اللاة فااي احاكدتاه لأْلوجااه ا لنحوياةق اببنااا أن الدرا و هنااا يناوب عاات فقلاه وأن التنااويت فباه للتقداابمق تاال‪َّ :‬و َّحاذْ ُ‬
‫را َّ ِو َّع ْناهُ ه َُّاو‬ ‫ف ْال ِا ْقا ِل َّو ِبَّالَّاةَّ ال َّد ْ‬
‫ْ‬ ‫ناى َّحاذْ َّ‬ ‫اَّللِق َّواللاذِي ا ْتت َّ َّ‬ ‫س َّالم يُقَّاا ُل لَّ ُ ا ْم تَّ ْاو ًال ِااتَّ ل‬ ‫ِيروُ‪َّ :‬‬ ‫ْال َّد ْاقُو ِل ْال ُدطلا َّوه َُّو تَّ ْوله تَّ ْو ًال َّع ِت ْال َّخبَّ ِر ِي َّ لن ت َّ ْق َّ‬
‫راولًا اُونَّ أ َّ ْن يُاؤْ تَّى لِا ِه َّا ْرفُوعًاا ه َُّاو َّااا يُ ْبا ِق ُر لِا ِه‬ ‫را َّ ُو َّا ْن ُ‬ ‫ناى أَّ ْن يَّ ُكاونَّ ْال َّد ْ‬ ‫يت ال لا ِمل َّعلَّى الت ل ْق ِد ِبمق َّواللذِي ا ْتتَّ َّ‬ ‫ر َّ ِو ِلقَّبُو ِل الت ل ْن ِو ِ‬ ‫ا ْستِ ْق َّااُ ْال َّد ْ‬
‫بار فِاي‬ ‫اختِ َّ‬‫بر ِه ْمق َّو ْ‬ ‫ض ِاد ِ‬ ‫ضاافَّ ِة َّوبم ٍ ِإلَّاى َّ‬ ‫ات ِإ َّ‬ ‫ابمق َّو ِي ِجا ِل ذَّلِاكَّ عُا ِ َّل َّع ْ‬ ‫َّ‬ ‫ات ال ِا ْقا ِلق‪...‬ق َّوتَّ ْنا ِويتُ َّوبم ٍ ِللتل ْق ِد ِ‬ ‫ْ‬ ‫ر َّ ِو َّجاا َّء لَّا َّ ًال َّع ِ‬ ‫ْ‬
‫ب ِا ْت َّك ْو ِن ال َّد ْ‬ ‫ر َّ‬ ‫النل ْ‬
‫ضى َّع ْن ُ ْم ِل ِذ ْك ِر أ َّ ل ُ ْم َّع َّب ُووُ ِفي ال ُّ ْ َّبا فَّا ْعت َّرفُوا لرلولبتاهدد‪ .cxcviii‬وهكاذا‬ ‫الر‬ ‫و‬ ‫ام‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ك‬ ‫ْ‬
‫إل‬ ‫ل‬ ‫ه‬ ‫ت‬‫ب‬ ‫س‬ ‫َّا‬ ‫ن‬
‫ِ َّ ِ ل ِ ِ َّ ْ ِ ل بم ِ ِ ِ ِ ُ َّ َّ ِ ِ ِ ِ َّ ِ َّ ِ م َّ‬ ‫ا‬ ‫ة‬‫ل‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫الر‬ ‫ث‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ل‬ ‫ة‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫م‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ذ‬ ‫ال‬ ‫ت‬‫الت ل ْق ِب ِ َّ ِ‬
‫ع‬ ‫بر‬
‫يحتدل توالد اقنببتق ايول‪ :‬ا ه انروب على ا ه ار و اؤك على تق ير فقل اا وم ات السالم الذي هو تول ووع أيناق وال(ا ي‪ :‬ا ه‬
‫انروب على االختراص ي ه ات هللا سبحا ه وتقالىق وال(الث‪ :‬ا ه تدببز للسالم الدذكوو تبله؛ ف و يببت وع السالم وحقبقته‪ .‬واات يطلاع‬
‫على هذو الدقا ي الناتجة ات االعاويب الدذكووة يج ان النق الكريم يحتدل ا ي ا جاءم لتقببر اتبا واحكم واوجز‪.‬‬
‫ات أ َّ ْك(َّ َّار ُه ْم َّال َّي ْقلَّ ُدونَّ ﴾[القراق‬ ‫ات لَّا ُ لا َّولَّ ِك ل‬ ‫وانه ونتاد في توله تقالى‪ ﴿:‬أ َّ َّولَّ ْم ُ َّد ِ مك ْت لَّ ُ ْم َّح َّر ًاا ِانًا يُجْ َّبى ِإلَّبْا ِه ث َّ َّد َّارامُ ُكا ِمل شَّا ْيءٍ ِو ْنتًاا ِا ْ‬
‫ات َّا ْقنَّاى يُجْ بَّاىدد ‪ .‬وو مج اه القرطباي علاى ا اه ااقاول‬ ‫‪cxcix‬‬ ‫را َّو ِا ْ‬ ‫ِو ْنتًااد ‪َّ :‬ا ْ‬ ‫‪]57‬ق ف و انروب عن القكباري علاى الدرا ويةق تاال‪:‬‬
‫يجل اهق وأجااان الدر ا ويةق تال‪ِ :‬و ْنت ااً" رااب علااى الداقااول ااات أجلااه‪ .‬ويجااون راابه علااى الدر ا و لااالدقنىق الن اقنااى" تجبااى"‬
‫ترنقدد‪ .cc‬في حبت ناا الببناوي وجه النراب علاى الحالبة‪ :‬وا ترااب ِو ْنتاا ً علاى الدرا و اات اقناى يُجْ باىق أو حاال اات أل ث َّ َّدارامُ‬
‫َو ْنتاا ً ماات للا ُ لان هاو ارا و ين اقناى يجباى‬ ‫م‬ ‫لاإلضافةدد‪ .cci‬وذكر النساي وااللوسي ايوجه ال(الثة السالقةق تال النسااي‪:‬‬ ‫لتخرر ا ِ‬
‫إلبااهد ياارنق أو ااقااول لااه أو حااال ااات ال(داارام إن كااان لدقنااى ااارنوق لتخرر ا ا لاإلضااافة كدااا تنرااب عاات النكاارة الدتخررااة‬
‫را َّو لِ َّد ْقنَّاى ْال َّد ْاقُاو ِلدد‪ .cciii‬ولاذلك يحتدال ثالثاة‬ ‫ات ث َّ َّدارامُ َّوه َُّاو َّا ْ‬ ‫وو ْنتا ً َّحال ِا ْ‬ ‫ِ‬ ‫لالراة دد‪ .ccii‬وأعرل ا الطاهر لت عاشوو حاالق تال‪:‬‬
‫اقان هيق ايول‪ :‬ا ه انروب علاى ا اه ارا و يؤكا انادون الجدلاة الساالقة ؛ ي اه لدقناى يجباى إلباه ثدارام كال شايءق وال(اا ي‪ :‬ا اه‬
‫ااقول يجله على اقنى ا ه يجبى إلب م ثدرام كل شيء يجل أن يرنت مق وال(الث‪ :‬ا ه حال اات ثدارامد ي اا تخررات لبابه الجدلاة‬
‫لدقنى ارنوق‪ .‬والشك في ان هذو الدقا ي سائغة واقبولة في سباق اآلية الكريدة التي عبرم عت هذو الدقا ي لقباوة وجبزة‪.‬‬
‫اَّللُ َّكَّا َّل ْاآل ِخ َّرةِ َّو ْايُولَّى ﴾[النانعام ‪]35‬ق فق جقله الاراء ولاا ً لدر و احذوفق تال في تاسابر‬ ‫وانه كاالد في توله تقالى‪ ﴿:‬فَّي َّ َّخذَّوُ ل‬
‫كاال للخرة وايولىدد ‪ .‬وهو انروب عن االخا على الدر ويةق تال‪ :‬كي ه " َّ لك َّل له" فيخرج الدرا و‬ ‫‪cciv‬‬ ‫اَّلل أخذًا ً‬ ‫اآلية‪ :‬أي‪ :‬أخذو ل‬
‫ل ِر َّانكَّ تركا لَّبمِنا"دد‪ .ccv‬ووضمح الزجاج كالم االخا ق تال‪َّ :‬كَّالَّد انروب ار و اؤكا ين اقناى أخاذو‬ ‫ً‬ ‫ل‬ ‫على ذلك‪ .‬وتقول "وهللا ي ْ‬
‫اَّلل‪ َّ :‬لك َّل ِل ِهدد‪ .ccvi‬وذكر اكي والقكبري وج بت هدا ا ه ار و أو ااقول يجله‪ .ccvii‬وتال الزاخبري‪َّ :‬كا َّل هو ارا و اؤكا ق كوعا‬ ‫ل‬
‫هللاق ولبغة هللاق كي ه تبل‪ :‬كل هللا لهدد ‪ .‬وذكر الاخر الراني ان ربه على وج بت هدا الدر وية وعلى قت ارا و احاذوف ‪.‬‬
‫‪ccix‬‬ ‫‪ccviii‬‬

‫وذكر السدبت الحلبي ثالثة أوجه هي أ ه انروب على أ ه ار و للاقل أخذق أو أ ه قت لدر و احذوفق أو ااقول لهق أو ار و اؤك‬
‫لدندون الجدلة فقااله اق مو ات اقنى الجدلة السالقةق وض مقث أن يكاون حااال ي اه اقارف لاإلضاافة‪ .ccx‬وذكار ألاو الساقوا وج اا خارق‬
‫نيااةً على وجه النراب علاى الدرا وية والداقاول لاهق وهاو النراب علاى ازع الخاافأق أي أخاذَّوُ لنكاال اآلخارةِ وايولاى‪ .ccxi‬وو مج اه‬
‫طلَّقَّا ِة ِل ِا ْقا ِل «أَّخَّاذَّوُ» ُا َّبا ِبمت‬ ‫اب َّكاا َّل َّعلَّاى ْال َّد ْاقُو ِلبلا ِة ْال ُد ْ‬ ‫ر َّ‬ ‫الطاهر لت عاشوو على الداقولبة الدطلقةق والدر و هنا اببت للنوعق تاال‪َّ :‬وا ْت َّ َّ‬
‫ضافَّةُ َّكا َّل إِلَّى ْاآل ِخ َّرةِ َّو ْايُولى َّعلى َّا ْقنَّى فِيد ‪ .‬فَّالنلكَّا ُل فِاي ايولاى ه َُّاو الغ ََّّار ُقق‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫برةٍ‪َّ .‬وإِ َّ‬ ‫ِلن َّْوعِ ْاي َّ ْخ ِذ لِن َّْو َّعب ِْت ِا ْنهُ ِي َّ لن ْاي َّ ْخذَّ يَّقَّ ُع لِيَّحْ َّوا ٍل َّك(ِ َّ‬
‫تنوعت الدقا ي الدحتدلة لاه علاى وفاا هاذو االعاوياب الداذكووة؛ ايول‪ :‬ا اه ارا و اؤكا‬ ‫َّوالنلكَّا ُل فِي ا ْآل ِخ َّرةِ ه َُّو َّعذَّابُ َّج َّ نل َّمدد‪ .ccxii‬فق م‬
‫الن اقنى أخذو هللا أي كل لهق وال(ا ي‪ :‬ا ه ااقول يجله على اقناى أخاذو للتنكبال لاهق وال(الاث‪ :‬ا اه حاال اات الداقاول لاه النادبر ال اءد‬
‫على اقنى أخذو ان لكال لهق والرالع ا ه انروب على زع الخافأ أي على اقنى‪ :‬أخذو لنكال كلدته ايولى واآلخرة‪ .‬وهللا اعلم‪.‬‬
‫دلل التعقيب المصدري بين النصب واليفع ف ضوء القياءات القيآني ‪:‬‬
‫كر كتب القراءام القر بة والتاسبر أن لقأ الدرااو‪ -‬اوضوع البحث‪ -‬ترئت لالرفع ق ولقال اات أتا م اإلشااوام إلاى ذلاك ااا ووا‬ ‫تَّذْ ُ‬
‫يند َّر شبئا ً هو الدد َّ ُرق كي لك تلت‪ :‬ذاك وع ُ هللاِق ولبغةُ هللاق أو هو اَّعْوة ُ‬ ‫ِ‬ ‫عن سببويهق تال‪ :‬وت يجون الرف ُع فبدا ذكر ا أجد َّع على أن‬
‫َّ‬
‫ات َّ َّ اااو لَّ االَّغ ﴾[االحقاااف ‪]25‬ق كي ااه تااال‪ :‬ذاك‬ ‫ً‬
‫سااا َّعة ِاا ْ‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫اا‪ .‬علااى هااذا و ح ا ِوو وفقُااه‪ .‬وااات ذلااك تولااه ج ا مل وعا ماز‪َّ ﴿ :‬كااين لَّ ا ْم يَّلبَّ(ااوا إال َّ‬ ‫الحا م‬
‫َّلالغدد‪ .ccxiii‬ويب و أن النحاة يلدسون في الدرا و الدنراوب االلاة اياار تاال ساببويه عات تاول القارب‪ :‬لابر جدبال‪ :‬والنرابُ أك(ار‬
‫‪06‬‬
‫كرِيْمِ‬
‫ن ال َ‬
‫ب المَصْ َدرِيُّ فِي القُرآ ِ‬
‫التّعْقِ ْي ُ‬

‫ايار لبر جدبل‪.‬والذي ي ُْرفَّ ُع علبه َّحناان ولابر‬ ‫ُ‬ ‫وأجوا؛ ي ه ييارو‪ .‬و َّا( َّ ُل الرفع ﴿ فربر جدبل وهللا الدستقان﴾[يوسث ‪]05‬ق كي ه يقول‪:‬‬
‫ربُ فبهدد‪ .ccxiv‬وتال الت ايثبر عت تولاه تقاالى‪ :‬واات حاذف الاقال‬ ‫او اا يُ ْن َّ‬ ‫كترك إظ ِ‬ ‫ِ‬ ‫اووق وتركُ إظ اوو‬ ‫واا أشبه ذلك ال يُستقدل إظ ُ‬
‫ب‬ ‫ن ْار َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬
‫لاب يسدى "لاب إتااة الدر و اقام الاقل"‪ .‬وإ دا ياقل ذلك لنرب ات الدبالغة والتوكب ق كقوله تقاالى‪﴿ :‬فاإِذا ل ِقبات ُم الاذِيتَّ َّكا ُاروا ف َّ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫بد ق ألله‪ :‬فاضرلوا الرتاب ضرلاق فحذف الاقال وأتابم الدرا و اقاااهق وفاي ذلاك اخترااوق ااع إعطااء‬ ‫الرتَّا ِ‬ ‫ب ِم‬ ‫ن ْر َّ‬ ‫ب﴾ق توله‪ :‬فَّ َّ‬ ‫الرتَّا ِ‬ ‫ِم‬
‫اقنى التوكب الدر ويدد ‪ .‬و ري هنا أن قث على اااذكرو النحااة اات االالم حوياة فاي تقلبال هاذو القاراءامق وهال اختلاات االلت اا‬ ‫‪ccxv‬‬

‫عن ا في حالة النرب‪ .‬والشك في ان ات أهم اإلشاوام التي تاسر الارق في ال اللة لبت الرفع والنرب ااا ووا عنا الات عطباة‪ :‬وتولاه‬
‫تقالى‪ :‬فَّا ِت مباع وفع على خبر الت اء اندر تق يرو فالواجب والحكم اتباعق وهذا سببل الواجبام كقوله تقالى‪ ﴿:‬فَّإ ِ ْاسااك ِل َّد ْق ُاروفٍ ﴾ [البقارة‪:‬‬
‫ب﴾ [احد ا ‪ ]1 :‬ق وهااذو اآليااة حااأ ااات هللا تقااالى علااى حساات‬ ‫الرتااا ِ‬ ‫ب ِم‬ ‫نا ْار َّ‬ ‫‪ ]339‬ق وأاااا الدن ا وب إلبااه فباايتي انرااولا كقولااه تقااالى‪ ﴿:‬فَّ َّ‬
‫االتتناء ات الطالب وحست القناء ات الدؤايق وترأ الت ألي عبلة «فاتباعا» لالنرب دد‪ .ccxvi‬وتال ألو حبان اقلقا على هذو الاكارة فاي‬
‫س َّاالم يَّا ُ ُّل علاى ال(باوم‬ ‫س َّال ًاا يَّ ُ ُّل َّعلَّى التل َّجا ُّاِق َّو َّو ْفا ُع َّ‬ ‫تاسبرو توله تقالى‪ ﴿:‬تالوا سالاا تال سالم توم انكرون﴾[الذاويام ‪َّ :]35‬و َّرْبُ َّ‬
‫ِيروِ‪:‬‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫َّ‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫ل‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ة‬ ‫ب‬
‫ل‬ ‫ط‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫َّ‬ ‫تُ‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫]‪:‬‬ ‫‪075‬‬ ‫[البقرة‬ ‫﴾‬ ‫سان‬
‫ٍ‬ ‫حْ‬ ‫وف َّوأَّااء ِإلَّ ْب ِه ِ ِ‬
‫إ‬ ‫ل‬ ‫َّو ِاال ْستِ ْق َّر ِاودد‪ .ccxvii‬في حبت تال في تاسبر توله تقالى‪ ﴿:‬فَّا ِتمباع ِل ْال َّد ْق ُر ِ‬
‫ب ا ْت َّ َّ اى‪.‬‬ ‫الرتاا ِ‬ ‫ب ِم‬ ‫ن ْار َّ‬ ‫راولًا َّكقَّ ْو ِلا ِه‪ :‬فَّ َّ‬ ‫اجبَّامِق َّكقَّ ْو ِل ِه فَّإِ ْاساك لِ َّد ْق ُروفٍ َّوأ َّ لاا ْال َّد ْن ُوبُ إِلَّبْا ِه فَّبَّايْتِي َّا ْن ُ‬ ‫سبِب ُل ْال َّو ِ‬ ‫اجبُ ا ِت مبَّاعق َّو َّهذَّا َّ‬ ‫فَّ ْال َّح َّك ُم أَّ ِو ْال َّو ِ‬
‫ساالاا ً‬ ‫ب ِإ لال َّاا ذَّك َُّروا ِا ْت أ َّ لن ْال ُج ْدلَّةَّ ِاال ْلتِ َّائِبلةَّ أَّثْبَّتُ َّو َّك ُ ِاتَّ ْال ُج ْدلَّ ِة ْال ِا ْق ِلبل ِة فِي ِا(ْا ِل تَّ ْو ِلا ِه‪ :‬تاالُوا َّ‬ ‫ب َّو ْال َّد ْن ُو ِ‬ ‫اج ِ‬ ‫َّو َّال أَّا ِْوي َّه ِذ ِو الت ل ْا ِرتَّةَّ لَّبْتَّ ْال َّو ِ‬
‫‪ .‬وت قل السبوطي كالم الت عطبة وجدع لبت تقلبقاي ألاي حباان فاي‬ ‫‪ccxviii‬‬
‫سالم فَّبُ ْد ِكتُ أ َّ ْن يَّ ُكونَّ َّهذَّا الذِي ل ِحدهُ ا ْل َّع ِطبلة ِات َّهذا دد‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫تُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫تا َّل َّ‬
‫را َّ ِو َّا ْرفُوعًاا َّكقَّ ْو ِلا ِه تَّقَّاالَّى‪:‬‬ ‫اإلتْبَّاانُ ِلال َّد ْ‬ ‫ْ‬ ‫م ِْ‬ ‫اجبَّاا ِ‬ ‫ْ‬
‫سا ِبب ُل ال َّو ِ‬ ‫الدوضقبت؛ تال في القاعا ة التاي خررا ا ل اللاة الدرا و‪ :‬تَّاا َّل ا ْلاتُ َّع ِطبلاةَّ‪َّ :‬‬
‫اإلتْ َّبااانُ ِل ا ِه‬ ‫م ِْ‬ ‫سا ِبب ُل ْال َّد ْنا ُو َّلا ِ‬ ‫اان﴾[البقرة ‪]075‬ق َّو َّ‬ ‫سا ٍ‬ ‫وف َّوأَّاَّاء ِإلَّ ْبا ِه ِلإِحْ َّ‬ ‫اال َّد ْق ُر ِ‬ ‫ساااك ِل َّد ْقا ُاروفٍ أو تسااريح لإحسااان﴾[البقرة‪﴿ ]339‬فَّا ِتم َّباااع ِلا ْ‬ ‫﴿فَّإِ ْا َّ‬
‫لابلةً‬ ‫﴿و ِ‬ ‫ف ال ِق َّارا َّءةِ فِاي تولاه‪َّ :‬‬ ‫ْ‬ ‫اجبَّاة ِال ْخاتِ َّال ِ‬ ‫ً‬ ‫م َّو ِ‬ ‫لز ْو َّجاا ِ‬ ‫لابلة ِل ل‬ ‫ُ‬ ‫ت ال َّو ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّال كَّا َّا ِ‬ ‫اختَّلَّاُوا ه ْ‬ ‫ب﴾[احد ‪َّ ]1‬و ِل َّ ذَّا ْ‬ ‫الرتَّا ِ‬ ‫ب ِم‬ ‫ن ْر َّ‬ ‫رولًا َّكقَّ ْو ِل ِه تَّقَّالَّى‪﴿ :‬فَّ َّ‬ ‫َّا ْن ُ‬
‫ساالم﴾[الذاويام ‪]35‬‬ ‫َّ‬ ‫ل‬‫َّ‬ ‫اا‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ً‬ ‫ا‬ ‫االا‬ ‫س‬
‫َّ‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ق‬ ‫َّ‬ ‫ف‬ ‫﴿‬ ‫ى‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ق‬ ‫َّ‬ ‫ت‬
‫ِ ِ ِ ِ ْ ِ ِ َّ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ي‬ ‫ف‬ ‫ة‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ر‬ ‫ْ‬
‫ا‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫و‬‫ذ‬‫ِ‬ ‫ه‬‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ف‬
‫ْ ِ‬ ‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫اي‬‫ْ‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫‪:‬‬ ‫لانَّ‬ ‫ب‬ ‫ح‬
‫َّ‬ ‫ُو‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫ب‬
‫ْ ِ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫و‬‫ِ ل ِ َّ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫الر‬ ‫ل‬ ‫]‬ ‫‪311‬‬ ‫﴾[البقرة‬ ‫ِي َّ ْن َّ ِ ِ ْ‬
‫م‬ ‫اج‬ ‫و‬
‫اجب‪َّ .‬والنُّكتَّة فِي ذَّلِكَّ أ لن ال ُج ْدلة ِاالس ِْدبلة أثبَّتُ َّو َّك ُ ِاتَّ ال ِا ْق ِلبل ِةدد ‪ .‬وتال الكاوي عت االلاة الرفاع والنراب‬ ‫‪ccxix‬‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫ي َّو ِ‬ ‫فَّإ ِ لن ْاي َّ لو َّل َّا ْن ُوب َّوال(ا ِ َّ‬
‫ل‬
‫لل َّ ا النمِ َّبا َّلة َّعت أفقال ا ي ل على ال(ُّبُوم واالستقراو ِل ِخ َّاالف النراب فَّا اه يا ل علاى‬ ‫الر ْفع فِي َّلاب الدرااو اللتِي أ َّ ْ‬ ‫في الدرااوق تال‪َّ :‬و ل‬
‫التج ا والح وث ْال ُد ْستَّاَّاا ات َّعااله الذِي ه َُّو ال ِا ْقل فَّإِ لهُ َّا ْوضُوع لل اللة َّعل ْب ِه لِ ِخ َّالف ال ُج ْدلة االسادبة فَّإ ِ ل َّ اا َّا ْوضُاو َّعة لل اللاة علاى ُا َّج مارا‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ل‬
‫ب أَّن ي ْقر ل َّ ا ال َّلوام وال(بام ِلقَّ ِرينَّة ْالدقَّام واقو تهدد‪ .ccxx‬كدا أشاو الطاهر لت عاشاوو إلاى‬ ‫س َّ‬ ‫ال(ُّبُوم ُا َّجراا َّعت تب التج ا والح وث فَّنَّا َّ‬
‫الرفع‬ ‫ربِ ِهق ِين م‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫ر َّ ِو أ ْلل ِات َّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫الارق لبت الرفع والنرب وااللة كل ان دا؛ تال في تاسبر توله تقالى‪ ﴿:‬تالوا سالاا تال سالم﴾‪َّ :‬و َّوف ُع ال َّد ْ‬
‫ات‬ ‫ساتَّ ِا ْ‬ ‫ااوةٍ أَّحْ َّ‬ ‫َّ ِ َّ‬ ‫ب‬
‫َّ‬ ‫ق‬‫ِ‬ ‫ل‬ ‫م‬ ‫لال‬ ‫َّ‬ ‫س‬ ‫ال‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫س َّال ُم‪َّ -‬‬ ‫ِبم‪َّ -‬علَّ ْب ِه ال ل‬ ‫ث لَّ ْبنَّ ُ َّدا ِلل َّلاللَّ ِة َّعلَّى أ َّ لن ِإل َّْراه َّ‬ ‫م َّو ِلذَّلِكَّ خَّالَّ َّ‬ ‫فِب ِه تناسي َّا ْقنَّى ْال ِا ْق ِل فَّ ُ َّو أَّاَّ ُّل َّعلَّى ال َّلو ِام َّوال(لبَّا ِ‬
‫م‬ ‫ساالم َّا ْرفُاوع فِاي َّج ِدباع ْال ِق َّارا َّءا ِ‬ ‫اإل ْك َّر ِامدد‪ .ccxxi‬وتال في تاسبرو توله تقالى‪﴿:‬تال سالم توال ات وب وحبم﴾‪ :‬و َّ‬ ‫س ِل ِنيَّااَّةً فِي ْ ِ‬ ‫الر ُ‬ ‫اوةِ ُّ‬ ‫ِعبَّ َّ‬
‫ات ال ِا ْقا ِلق‪...‬ق‬ ‫ْ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬
‫َّ‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫ب‬
‫َّ‬ ‫ِ‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ق‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ط‬ ‫ْ‬ ‫د‬ ‫ُ‬ ‫ال‬‫ْ‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫لا‬ ‫ب‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫ْ‬ ‫د‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫اى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ع‬
‫َّ‬ ‫ْبُ‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ل‬
‫ن‬ ‫ِ‬ ‫إ‬ ‫َّ‬ ‫ف‬ ‫والتحقاق‬ ‫ام‬ ‫لو‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫على‬ ‫ة‬ ‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫لال‬‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ف‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫بم‬
‫ِ‬ ‫د‬ ‫ِ‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫ل‬ ‫ت‬ ‫ل‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫و‬‫بر‬
‫ُ‬ ‫ك‬
‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َّ‬ ‫ت‬‫و‬‫َّ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬‫ب‬‫ْ‬ ‫ا‬
‫ُ‬ ‫ُو‬ ‫ه‬
‫َّ َّ‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‬
‫ِ‬ ‫وو‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْال َّد ْب‬
‫‪.‬‬ ‫‪ccxxii‬‬
‫م ال َّلاللَّةُ َّعلَّى ال َّلو ِام ِجي َّء ِل ِه َّا ْرفُوعًادد‬ ‫فَّلَّ لدا أ ُ ِوي َّ ِ‬
‫لا ْبغَّة﴾[البقرة ‪]025‬ق وتا وجاه النحااة تاراءة الرفاع علاى أن‬ ‫ً‬ ‫اَّللِ ِ‬ ‫ساتُ ِااتَّ ل‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ َّو َّا ْت أحْ َّ‬ ‫﴿ل ْبغَّة ل‬ ‫َّ‬ ‫‪ .6‬وأول هذو اآليام اا ووا في توله تقالى‪ِ :‬‬
‫اَّلل أي هاي الاة‬ ‫لبغة خبر لدبت أ تق يرو‪ :‬هي لبغةق تال الزجاج‪ :‬يجون أن ترفع الرابغة علاى إضاداو هايق كاي م تاالوا‪ :‬هاي لابغة ل‬
‫خبار‬ ‫إِلراهبم لبغة هللادد‪ .ccxxiii‬وذكر السدبت الحلبي وج ا ً اخر لرفق ا وهو الب لبةق تال‪ :‬وأ لاا تراءة ُ الرفعِ فتحتد ُل َّوجْ بت أح ُهدا‪ :‬أ ل ا ُ‬
‫ل ْبغَّة» وفع « ِاللاة» كداا تقا لم فتكاونَّ لا الً ان اا‬ ‫ين َّا ْت َّوفَّ َّع « ِ‬ ‫اإليدانُ لبغةُ هللا‪ .‬وال(ا ي‪ :‬أن تكونَّ ل الً ِا ْت « ِاللة» ل‬ ‫ابت أ احذوفٍ أي‪ :‬ذلك ِ‬
‫‪ .‬وهاذو الدقااا ي الداذكووة اتقاولاة فااي حااال كا ات خبارا لدبتا أ احااذوف تقا يرو‪ :‬هيد فاان هااذا‬ ‫‪ccxxiv‬‬
‫بدد‬ ‫كداا تبال لاذلك فااي تاراءةِ النرا ِ‬
‫الندبر سبقوا إلى كلدة الةد وهو يؤاي إلى الوجه ال(ا ي وهو ا ه ل ل ات الاة‪ِ .‬بار ان القااوئ يباقر لاارق لابت االلاة النراب وااللاة‬
‫الرفع؛ فاي الحالة ي ل النرب على الح وث فكين فب ا ح(ا ً على االلتزام لربغة هللاق في حبت ي ل الرفع على ال(بوم وكي ا تقرو حقبقاة ال‬
‫حاجة اق ا إلى تق ير فقل ي ل على التج ا أو الاقل كالحث أو اإللزام الدا واة ات االلة النرب‪.‬‬
‫ْات‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫اَّلل‬
‫ِ ِ بتَّ َّ ِ َّ ِ ِ ِ َّ ِ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ب‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫س‬ ‫اي‬ ‫ف‬ ‫و‬ ‫ا‬ ‫َّااو‬ ‫غ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫ااالِبتَّ َّعلَّ ْب َّ اا َّو ْال ُد َّؤللاَّا ِة تُلُاولُ ُ ْم َّو ِفاي ِ م ِ َّ‬
‫ب‬ ‫اا‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫الر‬ ‫بت َّو ْال َّق ِ‬ ‫ساا ِك ِ‬ ‫اء َّو ْال َّد َّ‬ ‫را َّتَّامُ ِل ْلاُقَّ َّار ِ‬ ‫‪ .6‬وانه توله تقالى‪ِ ﴿:‬إ ل َّدا ال ل‬
‫ين توله إ دا الر تام‬ ‫اَّللِ في اقنى الدر و الدؤك ق م‬ ‫نة ِاتَّ ل‬ ‫ً‬ ‫اَّللُ َّع ِلبم َّح ِكبم﴾[التولة ‪]61‬ق تال الزاخبري‪ :‬فَّ ِري َّ‬ ‫اَّللِ َّو ل‬ ‫نةً ِاتَّ ل‬ ‫سبِب ِل فَّ ِري َّ‬ ‫ال ل‬
‫اَّللِد‬ ‫ناةً ِااتَّ ل‬ ‫ِ َّ‬ ‫ي‬ ‫ر‬ ‫َّ‬ ‫ف‬ ‫ى‪:‬‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫اا‬ ‫ق‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫القرطباي‪:‬‬ ‫تاال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ccxxv‬‬
‫فريناةدد‬ ‫تلاك‬ ‫علاى‪:‬‬ ‫لاالرفع‬ ‫فريناة‬ ‫وترئ‬ ‫م‪.‬‬ ‫ل‬ ‫تام‬ ‫الر‬ ‫هللا‬ ‫فرض‬ ‫اقناو‬ ‫للاقراء‬
‫ناةدد‪.ccxxvi‬‬ ‫ُات فَّ ِري َّ‬ ‫يه ل‬ ‫يِق أ َّ ْ‬ ‫سائِ م‬ ‫طعِ فِي تَّ ْو ِل ْال ِك َّ‬ ‫الر ْف ُع َّعلَّى ْالقَّ ْ‬ ‫ون ل‬ ‫نةً‪َّ .‬ويَّ ُج ُ‬ ‫م فَّ ِري َّ‬ ‫ر َّتَّا ِ‬ ‫اَّللُ ال ل‬ ‫ض ل‬ ‫ي فَّ َّر َّ‬ ‫ر َّ ِو ِع ْن َّ ِسببَّ َّو ْي ِه‪ .‬أ َّ ْ‬ ‫ب َّعلَّى ْال َّد ْ‬ ‫ر ِ‬ ‫لِالنل ْ‬
‫واقنى النرب أ ا لدقنى الاقل ف ي فرض وطلب وأار اوجه إلى الدسلدبت ليااء الارينةق في حبت ان الرفع ي ل على ان ااا سابا اات‬
‫فرائأ وح وا هي فرينة ات هللا‪.‬‬
‫ي اللاذِيتَّ‬ ‫ِ َّ‬ ‫از‬ ‫جْ‬ ‫ب‬
‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ق‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ي‬ ‫م‬
‫ل‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫اَّ‬ ‫ْ‬
‫َّل‬ ‫خ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫َّ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫َّ ِ‬ ‫ا‬ ‫ًّ‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫ِ‬ ‫ل‬
‫اَّلل‬ ‫َّ‬ ‫ع‬‫ْ‬ ‫و‬
‫َّ‬ ‫ا‬ ‫ق‬
‫ً‬ ‫ب‬‫د‬ ‫ِ‬ ‫ج‬
‫ِ َّ ِ ْ َّ‬ ‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ج‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ه‬‫ِ‬ ‫ب‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬ ‫د‬ ‫‪2‬‬ ‫ونَّ‬ ‫ر‬ ‫ُ‬ ‫ل‬
‫ك‬ ‫َّ‬ ‫ذ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ال‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ف‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ُ‬ ‫و‬ ‫ُو‬ ‫ُ‬ ‫ب‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ف‬ ‫‪ .6‬وانه في توله تقالى‪ ﴿:‬ذَّ ِل ُك ُم ل َّ ْ‬
‫م‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ل‬
‫ُّ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫اَّلل‬
‫‪ .‬ولبمت ألو حبان وجه تاراءة الرفاعق‬ ‫‪ccxxvii‬‬
‫را ِل َّحامِ﴾[يو ‪]1-2‬ق تال الاراء‪ :‬ولو استؤ ث وع هللا حاد َّكانَّ لوالًادد‬ ‫َّانُوا َّو َّع ِدلُوا ال ل‬
‫ب َّك َّداا‬ ‫ْارا ِ‬ ‫ْ‬
‫الر ْفعِق فَّ َّ ذَّا ا ْلتِ َّاء َّو َّخبَّ ُروُ أ لهُ ا ْتَّ َّ ى‪َّ .‬وك َّْونُ حا خبر ابتا أق وأ اه ه َُّاو ال ُد ْبتَّا َّأ ه َُّاو ال َّوجْ اهُ فِاي ا ْ ِإلع َّ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫تال‪َّ :‬وتَّ َّرأ َّ ا ْلتُ أَّ ِلي َّع ْبلَّةَّ‪َّ :‬ح ٌّا ِل ل‬
‫‪ .‬ف اي فاي تاراءة النراب تا ل علاى التوكبا‬ ‫‪ccxxviii‬‬
‫ل ِحبح أَّ لكَّ ت َّْخ ُر ُجق ِي َّ لن اس َّْم أَّ لن َّا ْق ِرفَّةق َّواللذِي تَّقَّ ل َّا َّ ا فِي َّحْ ِو َّهذَّا ْال ِد(َّا ِل َّ ِك َّارةدد‬ ‫تَّقُولُ‪َّ :‬‬
‫ي ا ار و اؤكا لغبارو اات اقناى اا اوم اات الكاالم‪ .‬أااا تاراءة الرفاع فتا ل علاى تقريار الوعا الدتنادت فاي الجدلاة الساالقة والتقا ير‪:‬‬
‫ارجقكم إلى هللا هو وع حا ات هللا‪.‬‬
‫او َّال‬ ‫ات أ ْك( َّ َّار النلا ِ‬ ‫َّ‬ ‫ات يَّ ُداومُ لَّلَّاى َّوعْا ًا َّعلَّبْا ِه َّحقاا َّولَّ ِك ل‬‫ًّ‬ ‫اَّللُ َّا ْ‬ ‫اث ل‬ ‫ااَّللِ َّج ْ ا َّ أ ْي َّداا ِ ِ ْم َّال يَّ ْبقَّ ُ‬ ‫َّ‬ ‫س ُدوا لِ ل‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫‪ .6‬وا(له وع ا علبه حقادفي توله تقالى‪َّ ﴿:‬وأت َّ‬
‫حا َّكانَّ لوالًادد‪ .ccxxix‬ووج اه النحااو تاال‪َّ :‬وعْا ا ً‬ ‫َّي ْقلَّ ُدونَّ ﴾[النحل ‪]25‬قإذ تال الاراء‪ :‬ولو َّكانَّ وف ًقا َّعلَّى توله‪َّ :‬للى ذَّلِكَّ وع َّعلَّ ْب ِه ٌّ‬
‫حاادد‪ .ccxxx‬وتاال ألاو حباان‪َّ :‬وتَّ َّرأ َّ‬ ‫حاا لكاان لاوالا أي ذلاك وعا علباه م‬ ‫َّعلَّ ْب ِه َّحقًّا ار و‪ .‬تاال الكساائي والااراء ‪ :‬ولاو تبال‪ :‬وعا علباه م‬
‫‪ .‬فقراءة النرب على ا ه ارا و اؤكا لاقال اقا و اات‬ ‫‪ccxxxi‬‬
‫لاَّة ِل َّو ْع ٍ‪.‬دد‬ ‫ِير‪َّ :‬ل ْق( ُ ُ ْم َّو ْع َّعلَّ ْب ِه َّح ٌّاق َّو َّح ٌّا ِ‬ ‫ن لحاكُ ‪َّ :‬للَّى َّو ْع َّح ٌّاق َّوالت ل ْق ُ‬ ‫ال ل‬
‫اقنى الجدلة أي وع هم هللا وع اق وتراءة الرفاع علاى ا اه خبار لدبتا أ تقا يرو‪ :‬لقا( م وعا حاا علاى هللا تقاالى‪ .‬وهاتاان الا اللتان تناسابان‬
‫اقنى التوكب وتقرير الاكرة‪.‬‬

‫‪05‬‬
‫مجلة العلوم االنسانية ‪.........................................‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬
‫ا اللذِي فِب ِه يَّ ْدت َُّرونَّ ﴾[اريم ‪]21‬ق تال الطبري‪ :‬وت اختلات القراء في تراءة ذلكق‬ ‫سى ا ْلتُ َّا ْريَّ َّم َّت ْو َّل ْال َّح م ِ‬ ‫‪ .9‬وانه توله تقالى‪ ﴿:‬ذَّلِكَّ ِعب َّ‬
‫تراء الحجان والقراق ت ْول ال َّحاد لرفع القول ق‪...‬ق وجقلاوو فاي إعرالاه تالقًاا لقبساىق كالنقات لاهق ولاب اياار فاي إعرالاه‬ ‫م‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫فقرأته عا لاة م‬
‫الحاا علاى االلتا اءق ‪...‬ق وتا‬ ‫م‬ ‫عن ي على اا تاله الذيت نعدوا أ ه وفع على النقت لقبسىق ‪...‬ق وإال فرفقه عن ي لدندرق وهاو هاذا تاول‬
‫ترأ ذلك عالم لت ألي النجوا وعب هللا لت عاار لالنربق وكي دا أوااا لذلك الدرا و‪ :‬ذلاك عبساى الات ااريم تاوال حقااق ثام أاخلات فباه‬
‫اد لالنربق فدت وفع فاالدقنى هاو تاول الحاا واات‬ ‫‪ .‬وتال الزجاج في توجبه القراءتبت‪ :‬لالرفعق ويجون تَّ ْو َّل ْال َّح م ِ‬ ‫ايلث والالمدد‬
‫‪ccxxxii‬‬

‫‪ .‬وت لبمت ألو حبان أن تراءة النرب وتراءة الرفع تتاقان في ال اللاةق‬ ‫‪ccxxxiii‬‬
‫رب فالدقنى أتول تو َّل الحا الذي فبه يدترون أي يبكوندد‬
‫فالنرب ي ل على ان تول ار و اؤك لدندون الجدلة التاي تبلاه التاي تتنادت اإلخبااو لاان عبساى الات ااريم ثالات النساب إلب اا ولاب‬
‫الر ْفاعِ فِاي‬ ‫ب َّوتِ َّارا َّءة ُ ل‬ ‫را ِ‬ ‫اا ِإذْ ذَّاكَّ تِ َّارا َّءة ُ النل ْ‬ ‫انسولا لغبرهاق وت تاب هاذو القاراءة الدا حق والرفاع يا ل علاى أَّن ِسْا َّبتَّهُ ِإلَّاى أ ُ ِماا ِه فقاط؛ فَّتَّت ل ِا ُ‬
‫الر ْف ُع فَّ ُ َّو‬ ‫ب فَّي َّ لاا ل‬ ‫ر ِ‬ ‫المق َّويَّ ْققُوبُ لِالنل ْ‬ ‫اا ٍرق َّو َّع ِ‬ ‫الر ْفعِق َّوتَّ َّرأَّوُ ا ْلتُ َّع ِ‬ ‫وو لِ ل‬ ‫ا تَّ َّرأَّوُ ْال ُج ْد ُ ُ‬ ‫‪ .‬وتال الطاهر لت عاشوو وتَّ ْو َّل ْال َّح م ِ‬
‫‪ccxxxiv‬‬
‫ْال َّد ْقنَّىدد‬
‫اا أ َّ لن تِ ْلاكَّ‬ ‫ساى‪َّ .‬و َّا ْقنَّاى تَّ ْاو َّل ْال َّح م ِ‬ ‫ات ِعب َّ‬ ‫َّااوةِ أ َّ ْو ِا ْ‬ ‫اإلش َّ‬ ‫سى أَّ ْو لَّ َّل ِا ْنهُق َّوأ َّ لاا النلرْبُ فَّ ُ َّو َّحال ِا ِت اس ِْم ْ ِ‬ ‫لث ِل ِقب َّ‬ ‫َّاوةِ أ َّ ْو َّو ْ‬ ‫اإلش َّ‬ ‫ان َّع ِت اس ِْم ْ ِ‬ ‫َّخبَّر ث َّ ٍ‬
‫ااق أي ِ‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫ي َّاقاو ُل ال َّح ِ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫ااق أ ْ‬ ‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ساى َّعلبْا ِه السلاال ُم ه َُّاو ت ْاو ُل ال َّح ِ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫اطلق أ ْو أن ِعب َّ‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ي َّاقول ه َُّو ال َّحا َّو َّاا خَّالا َّ ا لَّ ِ‬ ‫ُّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫اق أ ْ‬‫َّ‬ ‫م‬ ‫ْ‬
‫ِي ت ْو ُل ال َّح ِ‬ ‫َّ‬ ‫س ِد ْقت ْم ه َّ‬ ‫ُ‬ ‫م التِي َّ‬ ‫ل‬ ‫راَّا ِ‬ ‫ال ِ م‬
‫‪ .‬فقاراءة النراب‬ ‫‪ccxxxv‬‬
‫اَّللِ﴾ [ل ْق َّداان‪ ]00 :‬دد‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬
‫ا فِي تَّ ْو ِل ِه تَّقَّالَّى‪َّ ﴿:‬هذَّا خَّل ُا ل‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫َّل‬ ‫خ‬ ‫ْ‬
‫َّال‬ ‫ك‬ ‫ل‬‫ِ‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫ق‬ ‫ا‬‫ْ‬ ‫د‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ْم‬ ‫ِ‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫َّى‬ ‫ن‬ ‫ق‬
‫ْ‬ ‫د‬
‫ِ َّ‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫و‬‫ً‬ ‫َّ‬ ‫ر‬ ‫ْ‬ ‫ا‬
‫َّ‬ ‫ونُ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ب‬
‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ف‬ ‫ق‬ ‫د‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ك‬ ‫ل‬ ‫ِ‬ ‫و‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫نُ‬ ‫َّو‬
‫ل‬ ‫ْال ُدك‬
‫فب ا اقنى الد ح والتوكب فبق ان ذكر هللا تقالى ترة ابالا عبسى علباه الساالم تاال سابحا ه ان الدخبار والدتحا ث عناه هاو عبساى علباه‬
‫السالم ثم ا حه أو ولاث حالاه لقولاه‪ :‬تاول الحااق أي ان ذلاك الدتحا ث عناه هاو عبساى لات ااريم الددا وح لكو اه تاول الحاا الاذي فباه‬
‫يدترون‪ .‬وفي تراءة الرفع يكون تول الحا خبرا ثا با السم اإلشاوة فبكون الدقنى ذلك الدخبر عنه عبسى الت اريم هو تاول الحاا‪.ccxxxvi‬‬
‫وهدا تراءتان اتآنوتان في تحقبا الاكرة التي يري النق اإلخباو عن ا‪.‬‬
‫ُون ْال ُداؤْ ِانِبتَّ ﴾ فقا‬ ‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ات‬ ‫ْ‬ ‫ا‬
‫ِ‬ ‫اكَّ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ً‬ ‫ة‬ ‫ا‬ ‫ر‬
‫َّ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫َّا‬‫خ‬ ‫ا‬ ‫َّ َّ‬ ‫ح‬ ‫ك‬ ‫ِ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫س‬
‫ْ‬ ‫ي‬
‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ن‬ ‫َّ‬ ‫أ‬ ‫ي‬‫ِ ُّ‬ ‫ب‬ ‫ل‬ ‫ن‬ ‫ال‬ ‫َّ‬ ‫ا‬ ‫ا‬ ‫و‬ ‫َّ‬
‫س َّ ا ِللنل ِب م ِ ِ َّ‬
‫أ‬ ‫ن‬ ‫ْ‬ ‫إ‬ ‫ي‬ ‫ت َّ ْا َّ‬ ‫‪ .0‬وانه خالرةدفي توله تقالى‪َّ ﴿ :‬و ْاا َّرأَّة ً ُاؤْ ِانَّةً ِإ ْن َّو َّه َّب ْ‬
‫‪.‬‬ ‫‪ccxxxvii‬‬
‫ااو لَّاالغ﴾ أي‪ :‬هَّاذا لاالغدد‬ ‫َّ‬ ‫ات َّ ٍ‬ ‫ً‬ ‫ل‬
‫تال الاراء‪ :‬ولو وفقت خالرةد لك َّعلَّى االستئناف َّكانَّ لوالًا كدا تَّا َّل ﴿لا ْم يَّلبَّ(اوا إِال ساا َّعة ِا ْ‬ ‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ي ِهبَّاةُ‬ ‫رة لَّاكَّ ق أ َّ ْ‬ ‫ِي خَّا ِل َّ‬ ‫ي ه َّ‬ ‫الر ْف ُع َّخبَّ ُر ُا ْبت َّ َّأٍ‪ :‬أ َّ ْ‬ ‫رةً لَّكَّ ق َّو ل‬ ‫ي أَّحْ لَّ ْلنَّاهَّا خَّا ِل َّ‬ ‫ب َّعلَّى ْال َّحا ِلق‪...‬ق‪ :‬أ َّ ْ‬ ‫ر ِ‬ ‫وفرق ألو حبان لبْتَّ القراءتبت‪ :‬فقراءة النل ْ‬ ‫م‬
‫‪ .‬وتراءة النرب فب ا االلة الح وث واضحة وهي تاب التوكب ق‬ ‫‪ccxxxviii‬‬
‫س َّ ا ِلغَّب ِْركدد‬ ‫ب ال َّد ْرأة َّا َّ‬ ‫ْ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ُ‬
‫َّق لِكَّ ق ال يَّ ُجون أن ت َّ َّ َّ‬ ‫َّ‬ ‫س ُ لت ُاخت ٌّ‬ ‫ْ‬ ‫اء أ ا َّ‬‫ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫س ِ‬ ‫ال ِنم َّ‬
‫والولابة عت طريا الحالق في حبت تاب االلة الرفع ال(بوم ات ِبر اتتران لاقل االستنكاح الدذكوو على تق ير ابت أ‪ :‬وهي خالرة لاك‪.‬‬
‫ويدكت القول ‪-‬لق ُ‪ -‬ان الرفع في حقبقته ع ول ات النرب الذي يد(ل ايار والطلب إلى الرفع الذي يد(ل اإلخباوق وكان الطلب سووع في‬
‫تنابذو فراو في ع اا الخبرق فالدرا و الدرفاوع ق إذاًق أتاوا فاي التيكبا اات الدرا و الدنراوب؛ ين الدنراوب طلاب سابتم تناباذوق أااا‬
‫الدرفوع ف و خبر عت طلب تم تنابذو واخبر عت هذا التنابذ فراو حقبقة ااروِا ان ا‪.‬‬
‫السياقات الدللي للمصادر المعقَّب بها‪:‬‬
‫أ‪ .‬التققبب الدر وي لبت الد ح والذم‪ :‬تونع اجيء الدرااو الدققب ل ا في سباتبت ِالبا هدا توكب الد حق وت كان اا جاء ات تققباب‬
‫في هذا السباق أك(ر شبوعا ادا ووا ف ي سباق الذم وك(برا اا كاان اناافا إلاى لااظ الجاللاة هللا تقاالى أو إلاى الحاا أو القاوة ق ا(ال إضاافة‬
‫اَّللِ اللاذِي أَّتْقَّاتَّ ُكا لل شَّا ْيءٍ ِإ لاهُ‬ ‫ل ْن َّع ل‬ ‫ب ُ‬ ‫س َّحا ِ‬ ‫ِي ت َّ ُد ُّر َّا لر ال ل‬ ‫اا َّة ً َّوه َّ‬ ‫سبُ َّ ا َّج ِ‬ ‫﴿وت ََّّرا ْال ِج َّبا َّل تَّحْ َّ‬ ‫ار و لنع إلى لاظ الجاللة هللاد في توله تقالى‪َّ :‬‬
‫َّخبِبر لِ َّدا ت َّ ْاقَّلُونَّ ﴾[الندل‪] 55‬ق والشك فاي ان اختبااو هاذا الدرا و جااء فاي ِاياة الارااحة؛ ذلاك ان الساباق ساباق اا ح وتقدابم هلل تقاالى‬
‫لا ْنقا ًق وال ينساب إلاى‬ ‫لا ْنعٍ فِ ْقالق ولاب كا مل فقال ُ‬ ‫را ْن ُع هاو‪ :‬إجاااة ُ الاقالق وان كا مل ُ‬ ‫فناسبه استقدال هاذو الكلداةق والسابدا إذا علدناا ان ال ُّ‬
‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ب الذي خلقه هللا تقاالى إِذ تت َّح لاركُ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫م‬
‫الحبوا ام والجدااام كدا ينسب إلب ا الاقل‪ .ccxxxix‬وت جاء هذا االستقدال في سباق ت ْد ِجب ال ِند ِام القَّ ِجب ِ‬ ‫َّ‬
‫ش ْيءٍ ت َّ ْق ِدابم ياراا‬ ‫اَّللِ ِلاللذِي أَّتْقَّتَّ ُك لل َّ‬ ‫ث ل‬ ‫ل ُ‬ ‫ِي تَّتَّ َّح لركُ ِل ِ ْم َّو َّال يَّ ْبقُ ُرونَّ ‪َّ .‬و َّو ْ‬ ‫اوةً ثَّا ِلتَّةً َّوه َّ‬ ‫سبُو َّ َّ ا تَّ ل‬ ‫او يَّحْ َّ‬ ‫م شَّا ِس َّقةً َّوالنل ُ‬ ‫سافَّا ٍ‬ ‫سا ُم ْال َّق ِدب َّدةُ َّا َّ‬ ‫ْايَّجْ َّ‬
‫ر ْنعِ‪ .‬وت أك هذا التققبب وثبته ل ُج ْدلَّاة إِ لاهُ َّخبِبار لِداا‬ ‫اإللَّ ِ بل ِة ال لتِبقَّ ِة ال ُّ‬ ‫رنَّائِعِ ْ ِ‬ ‫ر ْن ُع ْالقَّ ِجببُ إِ لال ُا َّداثِ ًال ِي َّ ْا(َّا ِل ِه ِاتَّ ال ل‬ ‫ي َّاا َّهذَّا ال ُّ‬ ‫لِ ِه التذيبلق أ َّ ْ‬
‫َّ‬
‫ب تَّ ْو ِل ِه الذِي أتْقَّاتَّ ُكا لل شَّا ْيءٍ ِي لن إِتْقَّاانَّ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ِيرق وإ دا جاء لذلك َّع ِق َّ‬ ‫ْظ َّوالتلحْ ذ ِ‬ ‫بر َّوال َّوع ِ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫ت َّ ْاقَّلُونَّ التي تؤلث تَّذيِبال أ ِو ا ْعتِ َّراضا فِي ِخ ِر الك ََّّال ِم ِللتلذ ِك ِ‬
‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫اا فجااء لاه تحاذيرا عات اخالااة أاارو ‪ .‬وتا أشااو‬ ‫‪ccxl‬‬ ‫سا َّق ِة ْال ِق ْل ِام فَّاللاذِي ِل ِق ْل ِدا ِه أَّتْقَّاتَّ ُكا لل شَّا ْيءٍ ه َُّاو َّخ ِببار ِل َّداا َّي ْا َّقا ُل ْالخ َّْل ُ‬ ‫ااو َّ‬ ‫ر ْنعِ أَّثَّر ِا ْت ثَّ ِ‬ ‫ال ُّ‬
‫ْ‬
‫الزاخبااري إلااى ا ااه تقااالى وساام هااذا الدرا و هنااا لساادة التقداابم لإضااافته إلبااه‪ .ccxli‬وا(اال ذلااك جا و فااي تولااه تقااالى‪َّ ﴿:‬ويَّ ْو َّائِا ٍذ يَّاا َّار ُح‬
‫ااو َّال َّي ْقلَّ ُداونَّ ﴾[الاروم ‪]6-1‬ق‬ ‫اَّللُ َّو ْع َّوُ َّولَّ ِك لت أ َّ ْك( َّ َّر النل ِ‬ ‫ث ل‬ ‫اَّللِ َّال ي ُْخ ِل ُ‬ ‫الر ِحب ُم ‪5‬د َّو ْع َّ ل‬ ‫يز ل‬ ‫ر ُر َّا ْت َّيبَّا ُء َّوه َُّو ْال َّق ِز ُ‬ ‫اَّللِ َّي ْن ُ‬ ‫ر ِر ل‬ ‫ْال ُدؤْ ِانُونَّ ‪1‬د ِلنَّ ْ‬
‫ااو ال يَّ ْقل ُداونَّ وعا و وال‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ث فِب ِه ق الاتناع الكذب علبه تقالى‪َّ .‬ول ِك لت أك( َّار النل ِ‬ ‫‪ccxlii‬‬
‫اَّللِ ال ُخل َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫فاآلية الكريدة و ْع ات هللا سبحا ه لالنرر َّو َّو ْع ُ ل‬
‫اب‬ ‫وج َّ‬ ‫ِ‬ ‫ا‬
‫ُ‬ ‫ال‬ ‫َّ‬ ‫ي‬
‫مِ‬ ‫ا‬ ‫ن‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫غ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫و‬ ‫ِ‬ ‫ا‬‫ِ‬ ‫اا‬ ‫َّ‬ ‫ق‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫ق‬
‫ِ‬ ‫ا‬ ‫ِ‬ ‫اا‬ ‫ر‬ ‫ل‬ ‫ال‬ ‫َّ‬ ‫ْا‬ ‫ع‬ ‫و‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ِ‬ ‫ء‬ ‫ِ َّ‬ ‫اا‬ ‫َّ‬ ‫ا‬ ‫ي‬ ‫اإل‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ق‬ ‫ح‬ ‫َّ‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ع‬
‫ْ‬ ‫و‬‫ِ ِ َّ‬ ‫ُ‬ ‫ه‬ ‫ل‬ ‫َّ‬ ‫ي‬ ‫ل‬ ‫يح‬ ‫و‬ ‫ْ‬
‫َّل‬ ‫ت‬ ‫ِ‬ ‫اَّلل‬ ‫ل‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫إ‬
‫ِ‬ ‫ِ‬ ‫ع‬ ‫ْ‬ ‫و‬ ‫ضافَّةُ َّ‬ ‫ْ‬
‫ال‬ ‫لحة وع و لج ل م وع م تاكرهم‪ .ccxliii‬و ِإ َّ‬
‫ر ِاريحِ‬ ‫ا الت ل ْلا ِويحِق فَّبَّابلتَّ ذَّلِاكَّ لِال ل‬ ‫ط ِريا ِ‬ ‫ت َّعلَّاى أ َّ لاهُ َّوعْا ُا َّحقلاا لِ َّ‬ ‫اَّللِ فَّإِ ل َّ ا اَّلل ْ‬ ‫رو ِا ِا ْت ُج ْدلَّ ِة َّو ْع َّ ل‬ ‫اَّللُ َّو ْع َّوُ لَّبَّان ِل ْل َّد ْق ُ‬ ‫ث ل‬ ‫ِ ِإل ْخ َّالفِ ِه‪َّ .‬و ُج ْدلَّةُ َّال ي ُْخ ِل ُ‬
‫‪ .‬وت ييتي لق الدر و الدققب لاه جااو واجاروو اتقلاا لاه يخرراه ويحا ا فنااءو فبا ل علاى الدا ح‬ ‫‪ccxliv‬‬
‫اَّللُ َّو ْع َّوُدد‬ ‫ث ل‬ ‫ِل ُج ْدلَّ ِة َّال ي ُْخ ِل ُ‬
‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬
‫ا(ل‪ :‬وب وحبمد أو ات عن هللاد أو فرينة ات هللاد أو ات ل ادق كدا في توله تقالى‪﴿ :‬ل ِك ِت الذِيتَّ اتق ْوا َّولل ُ ْم ل ُ ْم َّجنام تجْ ِري ِات تحْ تِ َّ اا‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫َّ‬
‫اَّللِ لك(رتاه واواااه َّخبْار‬ ‫اَّللِ َّخبْار ِل ْأْلَّل َّْار ِاو ﴾[ ل عداران ‪]095‬ق واآلياة لباان عات أن ااا ِع ْنا َّ ل‬ ‫اَّللِ َّو َّاا ِع ْنا َّ ل‬ ‫او خَّا ِل ِيتَّ فِب َّ ا ُ ُز ًال ِا ْت ِع ْن ِ ل‬ ‫ْاي َّ ْ َّ ُ‬
‫‪َّ .‬وتَّ ْ َّو َّع َّ ُه ْم هَّاذَّا ْال َّجازَّ ا َّء َّعلَّاى التل ْق َّاواق‬ ‫‪ccxlvi‬‬
‫ْراو ادا يتقلب فبه الاجاو لقلته وسرعة نواله ‪ .‬وت ولث هذا النزل لي ه ات عن هللا‬ ‫‪ccxlv‬‬
‫ِل ْأْلَّل ِ‬
‫ل‬
‫الزائِ َّةِ َّعلى َّهذَّا النُّ ُاز ِل الاذِي ه َُّاو‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫ان ِلأْلل َّْر ِاوق فَّقَّالَّ‪َّ :‬و َّاا ِع ْن َّ هللاِ ِاتَّ الك ََّّرا َّا ِة ل‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫س ِ‬ ‫اإلحْ َّ‬ ‫ْ‬
‫ن ِلق َّو ِ‬ ‫أ الاَّ ْ‬ ‫ْ‬ ‫ي يَّ ُكونُ لِ َّدحْ ِ‬ ‫الرو َّحا ِ ل‬ ‫بم ُّ‬ ‫َّاو إِلى أ لن النل ِق َّ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ث ُ لم أَّش َّ‬
‫ْ ‪ccxlvii‬‬
‫‪.‬‬ ‫أ َّاا ِعن َّوُ‬ ‫َّل ْق ُ‬
‫ب﴾ق فإضافة ال(واب إلى هللا تقاالى لل اللاة‬ ‫ل‬
‫اَّللُ ِع ْن َّوُ ُح ْستُ ال( َّوا ِ‬ ‫اَّللِ َّو ل‬ ‫او ث َّوالًا ِا ْت ِع ْن ِ ل‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫م تَّجْ ِري ِا ْت تَّحْ تِ َّ ا اي ْ َّ ُ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫وانه توله تقالى‪َّ﴿:‬أا ِْخلنل ُ ْم َّجنلا ٍ‬ ‫ُ‬
‫على ا ه ثواب خاص الن ار وو هللا تقالى الذي يختق لق وته وفنله‪ccxlviii‬ق تاال الات عااال‪ :‬وتولاه‪ ِ َ :‬ماات ِعنا ِ هللان لااة لاهق وهاذا‬
‫ب في ِاي ِة البرفدد‪ .ccxlix‬وت أضاف ال(واب إلباه تقاالى لبا ل علاى أ اه عدابمق ين القدابم الكاريم ال يقطاي إال‬ ‫ي ل على كون ذلك ال(لوا ِ‬
‫ات أ َّ ْك( َّ َّار ُه ْم َّال يَّ ْقلَّ ُدونَّ ﴾[القراق‬ ‫ات لَّا ُ لا َّولَّ ِك ل‬ ‫ش ْيءٍ ِو ْنتًا ِا ْ‬ ‫جزيال ك(برا‪ .ccl‬وانه توله تقالى‪ ﴿:‬أَّ َّولَّ ْم ُ َّد ِ مك ْت لَّ ُ ْم َّح َّر ًاا ِانًا يُجْ بَّى ِإلَّ ْب ِه ث َّ َّد َّرامُ ُك ِمل َّ‬
‫ي ِو ْنتًاا تَّا ْلو َّاوُ لَّ ُ ا ْم إِ ْك َّرا ًااا فَّ َّكي َّ لاهُ ِو ْنق‬ ‫ات ِع ْنا ِ َّاق َّو ْال ِق ْن ِ يلاةُ َّا َّجاان فِاي الت ل ْك ِار ِيم َّو ْالبَّ َّركَّا ِةق أ َّ ْ‬ ‫‪]57‬ق تال الطاهر لت عاشوو‪َّ :‬و َّا ْقنَّى ِا ْت لَّ ُ لا ِا ْ‬
‫ِبر انافق ِبر أن الدتلقي يباقر ان فباه وائحاة‬ ‫اَّللِ تَّقَّالَّىدد ‪ .‬وت ييتي الدر و الدققلب له انو ا ً َّ‬ ‫اص ِل ل‬ ‫ر ِ‬ ‫ش ِي ِ ِاال ْختِ َّ‬ ‫َّان َّ‬ ‫َّاص ِا ْت َّاك ٍ‬ ‫خ ٌّ‬
‫‪ccli‬‬

‫ِاكَّ‬ ‫ئ‬‫َّ‬ ‫ل‬ ‫و‬ ‫ُ‬ ‫أ‬ ‫د‬ ‫‪02‬‬ ‫ْ َّحْ اونَّ‬ ‫ُ‬ ‫زَّ‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫ُا‬
‫ه‬ ‫ال‬ ‫َّ‬ ‫و‬‫َّ ْ ِ ْ َّ‬‫م‬ ‫ب‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ل‬ ‫ع‬ ‫ف‬ ‫َّاو‬‫ْ‬ ‫خ‬ ‫اال‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ف‬ ‫وا‬ ‫ا‬
‫ُ‬ ‫ا‬ ‫َّ‬ ‫ق‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ْا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫م‬
‫ُ ل‬ ‫ا‬ ‫ُ‬ ‫ث‬ ‫ل‬
‫اَّلل‬ ‫َّاا‬ ‫ن‬‫ل‬ ‫و‬
‫َّ ُّ‬ ‫وا‬ ‫ُ‬ ‫ل‬ ‫اا‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ِيتَّ‬ ‫ذ‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫﴿إن‬ ‫الى‪:‬‬ ‫تقا‬ ‫تولاه‬ ‫فاي‬ ‫كداا‬ ‫وتقاالىق‬ ‫ه‬ ‫سابحا‬ ‫إلباه‬ ‫اإلضافة‬
‫وظاث الانق الكاريم التناويت‬ ‫م‬ ‫ل َّحابُ ْال َّجنل ِة خَّا ِل ِيتَّ فِب َّ ا َّجزَّ ا ًء لِ َّدا كَّا ُوا يَّ ْق َّدلُونَّ ﴾[االحقاف ‪]01-02‬ق فالجزاء إ دا يكون انه سابحا ه‪ .‬وتا‬ ‫أ َّ ْ‬
‫اَّللُ َّع ِلابم َّح ِلابم﴾ق تاال ألاو‬ ‫اَّللِ َّو ل‬ ‫لبلةً ِاتَّ ل‬ ‫او َّو ِ‬ ‫ن ٍم‬ ‫لى ِل َّ ا أ َّ ْو اَّي ٍْت َِّب َّْر ُا َّ‬ ‫لبل ٍة يُو َّ‬ ‫﴿ا ْت َّل ْق ِ َّو ِ‬ ‫لل اللة على التقدبم والتاخبمق كدا في توله تقالى‪ِ :‬‬
‫‪66‬‬
‫كرِيْمِ‬
‫ن ال َ‬
‫ب المَصْ َدرِيُّ فِي القُرآ ِ‬
‫التّعْقِ ْي ُ‬

‫السقوا عت تنويت كلدة ولبة‪ :‬وتنوينُه للتاخبم وات اتقلقة لدندر وتع لاةً له اؤك ة ً لاخااتهدد‪ .cclii‬وهذا ينطبا على تنويت فرينة‬
‫اَّللَّ َّكاانَّ َّع ِلب ًداا َّح ِكب ًداا ‪00‬د﴾[النسااء ‪]00-01‬‬ ‫اَّللِ ِإ لن ل‬ ‫ناةً ِااتَّ ل‬ ‫ات هللاد في توله تقالى‪ ﴿:‬لَّاؤُ ُك ْم َّوأ َّ ْلنَّاؤُ ُك ْم َّال ت َّ ُْوونَّ أَّيُّ ُ ا ْم أ َّ ْت َّاربُ لَّ ُكا ْم َّ ْاقًاا فَّ ِري َّ‬
‫أينا؛ الن السباق واح فب ا وهو التباريع ووضاع ايحكاام التاي تاندم حبااة ايسارة ‪ .‬فاساتقدال ا جااء اناسابا لساباق التقريار ووجاوب‬ ‫‪ccliii‬‬

‫الطاعة الذي يتطلبه النق الكريم‪.ccliv‬‬


‫في حبت أفاا لقن ا اآلخر االلة الدبالغة في توكب الذم وهو أتل ات النوع ايول وانه توله تقالى‪﴿ :‬فَّقَّا َّل أ َّ َّا َّولُّ ُكا ُم ْاي َّ ْعلَّاى ‪31‬د فَّيَّخَّاذَّوُ‬
‫اَّللُ َّكَّا َّل ْاآل ِخ َّرةِ َّو ْايُولَّى﴾[النانعام ‪] 35-31‬؛ وت اسب استقدال الدر و هنا لتوكب االلة التحقبر الدوجه إلى فرعاون وإذاللاه وإها تاهق‬ ‫ل‬
‫اَّلل َّ لك َّل ِل ِه َّكَّا َّل ْاآل ِخ َّر ِة َّو ْايُولَّى وذلك لان أِرته في ال با وسبقذله في اآلخرة‪ .cclv‬و النكالد اسم لدات جقال كااال لغباروق‬ ‫ين اقنى أخذو ل‬
‫د ُد ا َّحتلاى‬ ‫ل ُل ْال َّك ِل َّد ِة ِاتَّ ِاال ْاتِنَّاعِق َّوتِب َّل ِل ْلقَّ ْب ِ ِ ْكل ِي َّ لهُ يَّ ْدنَّ ُعق والنلكَّا ُل ِاتَّ ْالقُقُولَّ ِة ه َُّو أ َّ ْع َّ‬ ‫َّاف أ َّ ْن يَّ ْق َّد َّل َّع َّدلَّهُق َّوأَّ ْ‬ ‫َّوه َُّو اللذِي إِذَّا َّو وُ أ َّ ْو لَّلَّغَّهُ خ َّ‬
‫ف ْالقَّ ْاو ِل‬ ‫أ ُن ْخ ُر َّ‬ ‫ن ُ ْم ِإلَّى َّل ْق ٍ‬ ‫ُوحي َّل ْق ُ‬ ‫ه‪﴿:‬و ْال ِج ِمت ي ِ‬ ‫ب اللذِي َّوتَّ َّع التل ْن ِكب ُل ِل ِه ‪ .‬وانه توله سبحا َّ‬
‫‪cclvi‬‬
‫ب ِا(ْ ِل ذَّلِكَّ الذل ْ ِ‬ ‫اوتِكَّا ِ‬ ‫س ِد َّع ِل ِه َّع ِت ْ‬ ‫َّي ْدتَّنِ َّع َّا ْت َّ‬
‫ووا﴾ق فق جاء التققبب لالدر و ِروواد هنا اناسبا ِاية الدناسبة لدقنى الذم الذي ترسده اآلية الكريدة لاقل الجت؛ إذ يوحي لقنا م‬ ‫ِ ُر ً‬ ‫ُ‬
‫ِرةق ي ام يغارون لاه الدنالللبت ويوهداو م أ ام علاى شايء واياار لخاالف‬ ‫إلى لقأ الكذب ات القول ِروواق أي خ اعا وأخذاً على م‬
‫ااوة ً‬ ‫وو هاو ا لااا أ َّ ْن يَّ ُكاونَّ ِعبَّ َّ‬ ‫رلَّ َّح ِة َّا َّع أَّ لهُ فِي َّ ْا ِس ِه لَّ ْب َّ َّكذَّلِكَّ ق فَّ ْالغُ ُر ُ‬ ‫طالِا ِل ْل َّد ْناَّقَّ ِة َّو ْال َّد ْ‬ ‫ب ْي ِء ا ه ُا َّ‬ ‫وو ه َُّو اللذِي يَّ ْقتَّ ِق ُ فِي ال ل‬ ‫فال َّد ْغ ُر َّ‬‫ذلك‪ْ .cclvii‬‬
‫ااوةٍ أ َّ ْك َّدا َّل َّو َّال أ َّ ْت َّاوا‬ ‫أ َّال يُ ْد ِكتُ أ َّ ْن يُ َّقب َّلر َّع ْناهُ ِل ِقبَّ َّ‬ ‫ن َّ ا فِي لَّ ْق ٍ‬ ‫بر ْاي َّ ْو َّواحِ لَّ ْق ُ‬ ‫ْ‬
‫َّع ْت ْال َّج ْ ِل َّع ْبنِه أ َّ ْو َّع ْت َّحالَّ ٍة ُات ََّّو ِلم َّةٍ َّع ْنهق وات ثم يد ر أ َّ لن تَّيثِ َّ‬
‫‪ .‬كدا ووا الدرا و الدققاب لاه اساتقدال فاي ساباق‬ ‫ً‪cclviii‬‬ ‫ُ‬
‫ف الق ْو ِل ِ ُرووا‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫أ ُن ْخ ُر َّ‬ ‫ن ُ ْم إِلى لَّ ْق ٍ‬ ‫ُوحي لَّ ْق ُ‬ ‫رو ِا ِا ْت تَّ ْو ِل ِه ي ِ‬ ‫اَّ َّاللَّةً َّعلَّى ت َّ َّد ِام ْال َّد ْق ُ‬
‫ات ي ُِاراْ‬ ‫اَّللِ ِكت َّالًاا ُا َّاؤ لج ًال َّو َّا ْ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫تقالى‪﴿:‬و َّااا َّكاانَّ ِلانَّ ْا ٍ أ ْن ت َّ ُداومَّ ِإ لال ِلاإِذ ِن ل‬ ‫َّ‬ ‫تقرير فكرة ات ِبر ال خول في اجالي الد ح أو الذمق كداا فاي تولاه‬
‫با ِك ِريتَّ ﴾ق فالسباق الاذي ووا فباه الدرا و اليابا اا حا وال ذاااق وإ داا‬ ‫سنَّجْ ِزي ال ل‬ ‫اب ْاآل ِخ َّر ِة ُؤْ ِت ِه ِا ْن َّ ا َّو َّ‬ ‫اب ال ُّ ْ َّبا ُؤْ ِت ِه ِا ْن َّ ا َّو َّا ْت ي ُِراْ ث َّ َّو َّ‬ ‫ثَّ َّو َّ‬
‫هو سباق تقرير فكرة اؤااها‪ :‬ان كل ا ال تدوم إال لإذن هللا تقالىق فجيء لالدر و تققببا على هاذو الحقبقاة لبؤكا ها وي(بات أن الداوم‬
‫كتاب اؤجلق أي اؤتت له أجل اقلوم َّال َّي ْق ُِو أَّ َّح على تق يده أو تيخبرو‪.cclix‬‬
‫التققبب الدر وي لبت الولث القرق القر ي أو الحباة ال با أو اآلخرةد والحكم البرعي‪.‬‬ ‫ب‪.‬‬
‫وتونعت الدرااو الدققلب ل ا لبت اا جاء في سباق الولثق سواء أكان ي وو في القرق القر ي أو ولاث الحبااة الا با أو اآلخارةق‬
‫سابُ َّ ا‬ ‫﴿وت ََّّارا ْال ِجبَّاا َّل تَّحْ َّ‬ ‫واا ووا انه في سباق توكب التبريع الذي يتندنه الانق‪ .‬واات الناوع ايول الولاثد ااا جااء فاي تولاه تقاالى‪َّ :‬‬
‫ش ْيءٍ ِإ لهُ َّخ ِببر ِل َّدا ت َّ ْا َّقلُونَّ ﴾ق فسباق اآلية الكريدة هو الولث ال التبريعق وت اختلث‬ ‫اَّللِ اللذِي أَّتْقَّتَّ ُك لل َّ‬ ‫ل ْن َّع ل‬ ‫ب ُ‬ ‫س َّحا ِ‬ ‫ِي تَّ ُد ُّر َّا لر ال ل‬ ‫اا َّة ً َّوه َّ‬ ‫َّج ِ‬
‫الداسرون في شين اا تراه اآلية الكريدة أهو ا بوي؛ إذ استب النق على الناو لدا يغبى ألراوهم فبحسبون الجبال واتااة ال تتحارك‬
‫ولكنه لنع هللا الذي أتقت كل شيء وهي في الحقبقة تدر اروو السحاب اسرعةق أم أ ه في ساباق اآلخارة لوتاوع اآلياة لابت ياام السااعة‬
‫اَّللِ َّوحْ َّوُ َّو َّكاَّ ْر َّا لِ َّدا ُكنلا لِ ِه ُا ْب ِركِبتَّ ‪51‬د فَّلَّ ْم يَّاكُ يَّا ْناَّقُ ُ ْم إِي َّداا ُ ُ ْم‬ ‫سنَّا تَّالُوا َّانلا لِ ل‬ ‫التي تتكلم عت اآلخرة‪ .cclx‬وانه توله سبحا ه‪ ﴿:‬فَّلَّ لدا َّوأَّ ْوا لَّي ْ َّ‬
‫تروو لنا أن سنة هللا هي الغالباة؛ إذ ينترار أ ببااؤو‬ ‫م‬ ‫ت فِي ِعبَّا ِا ِو َّو َّخس َِّر ُهنَّالِكَّ ْالكَّافِ ُرونَّ ﴾ فاآلية الكريدة‬ ‫اَّللِ اللتِي تَّ ْ َّخلَّ ْ‬ ‫سنلتَّ ل‬ ‫سنَّا ُ‬ ‫لَّ لدا َّوأ َّ ْوا لَّي ْ َّ‬
‫ان َّحالَّةَّ‬ ‫اإلي َّد ِ‬ ‫را ِل ِ ْم ِل ْال َّ َّال ِكق َّو َّع َّ ِم ِاال ْ ِتاَّاعِ ِل ْ ِ‬ ‫ب َّا ْت َّكذل َّل ُ ْم َّوا ْس ِت َّ ا َّ ِت ِ ْم َّوا ْس ِتئْ َّ‬ ‫اإلعْزَّ ِان ِل ِ ْمق َّوت َّ ْقذِي ِ‬ ‫س ِل َّو ْ ِ‬ ‫الر ُ‬‫سا ِل ُّ‬ ‫على أع ائه وهي تتد(ل في ِإ ْو َّ‬
‫ب لِ ِ ْمق وتبل إن سنته إشاوة رر الدسلدبت في وتقة ل و ‪.‬‬
‫‪cclxi‬‬
‫تَّلَّبُّ ِ ْالقَّذَّا ِ‬
‫وات النوع ال(ا ي الذي جاءم الدرااو لتؤك التبريع الذي يتندنه الانق الكاريمق ااا ووا فاي تولاه سابحا ه‪َّ ﴿:‬لا ُؤ ُك ْم َّوأ َّ ْلنَّاا ُؤ ُك ْم َّال ت َّا ُْوونَّ‬
‫اَّللَّ َّكانَّ َّع ِلب ًدا َّح ِكب ًدا﴾ق فاآلية الكريدة تبرع للناو اا يخق الدواويث وتببمت أ ه القلابم والحكابم لداا‬ ‫نةً ِاتَّ ا لَّللِ إِ لن ل‬ ‫أَّيُّ ُ ْم أ َّ ْت َّربُ لَّ ُك ْم َّ ْاقًا فَّ ِري َّ‬
‫ناى ِل َّ اادد ‪ .‬واناه‬ ‫‪cclxii‬‬
‫ع َّوتَّ َّ‬ ‫با ْر ُ‬ ‫ب ِاال ْ ِق َّباا ِا ِل َّ ا ِذ ِو ْال ِقسْا َّد ِة اللتِاي تَّا َّلوهَّا ال ل‬ ‫َّاوة ِإلَّى ُو ُجو ِ‬ ‫اَّللِ ِإش َّ‬ ‫نةً ِاتَّ ل‬ ‫هو أللح ل م‪ .‬تال الاخر الراني‪ :‬فَّ ِري َّ‬
‫َّرااببًا‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ان َّوايت َّرلُااونَّ ِا لدااا ت ا لل ِان اهُ أ ْو َّك(ا َّار ِ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫َّراابب ِا لدااا تَّا َّاركَّ ال َّوا ِل ا َّ ِ‬ ‫ااء ِ‬ ‫سا ِ‬ ‫م‬
‫ان َّوايت َّرلُااونَّ َّو ِلل ِن َّ‬‫ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّراابب ِا لدااا تَّا َّاركَّ ْال َّوا ِل ا َّ ِ‬ ‫ه‪﴿:‬للر َّجا ِل ِ‬ ‫ِم‬ ‫تولااه ساابحا‬
‫َّا ْا ُروضًا ‪7‬د﴾ق فاآلية تببمت ضوالط تونيع الدبراثق فللذكوو ات أوالا الرجل الد ِبمت حرة ات ابراثهق ولإل اث ان م حراة اناه أينااًق اات‬
‫لا ْنثٍ ِااتَّ‬ ‫تلبل اا خللث لق و وك(بروق حرة ااروضةق واجبة اقلواة اؤتتة‪ .cclxiii‬ف َّد ْقنَّاى ك َّْو ِا ِه َّا ْا ُروضًاا أ َّ لاهُ رابب ُاقَّابلتُ ْال ِد ْقا َّ ِاو ِل ُكا ِمل ِ‬
‫راواَّ ِل َّ ا ِذ ِو ْاآليَّا ِة تباريع ْال َّد َّو ِاوياث‪ .cclxiv‬واات هناا يكاون اجايء الدرا و راببا ً اوظااا ً‬ ‫ض ُح اَّ ِلب ٍل َّعلَّى أَّ لن ْال َّد ْق ُ‬ ‫اءق َّو َّهذَّا أَّ ْو َّ‬ ‫س ِ‬‫الر َّجا ِل َّوالنمِ َّ‬ ‫ِم‬
‫الاواوث لاو‬ ‫َّ‬ ‫‪ .‬وفباه البال علاى ل‬
‫أن‬ ‫‪cclxv‬‬
‫اؤ ِ مكا دد‬
‫َّ‬ ‫كاالم‬ ‫وهذا‬ ‫الكريدة‪:‬‬ ‫اآلية‬ ‫في‬ ‫ااروضاد‬ ‫رببا‬ ‫‪:‬‬ ‫اقنى‬ ‫في‬ ‫الزجاج‬ ‫تال‬ ‫ويقرووق‬ ‫ذلك‬ ‫م‬
‫ك‬ ‫لبؤ‬
‫ط حقُّه‪.cclxvi‬‬ ‫أعرض عت رببه لم يسقُ ْ‬
‫التعقيب بمصدرين ف جمل واحدة‪ :‬وفي إطاو البحث في أثر التققبب الدر وي في ال اللاةق اللا اات الوتاوفق هنااق علاى الدرا ويت‬
‫وع هللا حقًاد و وع ًا علبه حقًاد اللذيت تكروا في اواضع اختلاةق ات اجل الكبث عت سبب اساتقدال دا اقاا ً وااللاة هاذا االتتاران؛ واات‬
‫لا َّ ُق ِااتَّ‬ ‫ات أ َّ ْ‬ ‫اَّللِ َّحقًّاا َّو َّا ْ‬ ‫او خَّا ِل ِيتَّ فِب َّ ا أ َّ َّل ًا َّوعْا َّ ل‬ ‫م تَّجْ ِري ِا ْت تَّحْ تِ َّ ا ْاي َّ ْ َّ ُ‬ ‫سنُ ِْخلُ ُ ْم َّجنلا ٍ‬ ‫م َّ‬ ‫را ِل َّحا ِ‬ ‫﴿واللذِيتَّ َّانُوا َّو َّع ِدلُوا ال ل‬ ‫ذلك توله تقالى‪َّ :‬‬
‫بال ‪033‬د ﴾ [النساء‪ ]33‬ويب و ات اآلية الكريدة أن ذلك يقوا إلى أن هذيت الدرا ويت يؤاياان االلتابت اتاآنوتبت واتناافرتبتق ف داا‬ ‫اَّللِ تِ ً‬ ‫ل‬
‫يؤك ان ان وع هللا لإاخال الرالحبت الجنة حاق وهو لب كوع الببطان ق لذلك جاء ل داا اقاا ت(ببتاا ل اذو الاكارة والدبالغاة فاي توكبا ها‬
‫اَّللِ‬ ‫ترِببا ً للقباا في تحربل الرالحام وترك السبئام؛ إذ إن اح هدا يؤك اسه في حبت أن اآلخر يؤك ِبارو؛ تاال الزاخباري‪َّ :‬وعْا َّ ل‬
‫بال توكب ثالث للب ‪ .‬فاإن تلات‪ :‬ااا فائا ة هاذو التوكبا ام؟ تلات‪:‬‬ ‫اَّللِ تِ ً‬ ‫ل َّ ُق ِاتَّ ل‬ ‫َّحقًّا ار وان‪ :‬ايول اؤك لناسهق وال(ا ي اؤك لغبرو َّو َّا ْت أَّ ْ‬
‫اَّللق‬ ‫اَّلل الرااق يولبائهق ترِببا ً للقباا في إي(او اا يستحقون له تنجز وعا ل‬ ‫اقاوضة اواعب الببطان الكاذلة وأاا به الباطلة لقر ائه لوع ل‬
‫ااان ان َّوعْاا و تقااالى َّال ِنم َّال‬ ‫‪ .‬فاسااتقدال الدراا و ايول ِلبَّبَّ ِ‬
‫‪cclxvii‬‬
‫علااى اااا يتجرعااون فااي عاتبتااه ِرااق إخااالف اواعباا الباابطاندد‬
‫ت اللاذِي َّال شَّاكل ِفبا ِه‬ ‫ا‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫َّ ِ ِ ْ ِ ِ ِ‬‫(‬ ‫ال‬ ‫ء‬ ‫ي‬ ‫ا‬ ‫ل‬
‫ب‬ ‫ل‬ ‫ل‬ ‫اء‬ ‫د‬ ‫ْا‬
‫س‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬
‫اي‬ ‫ل‬ ‫ا‬ ‫د‬
‫ِ ْ َّ َّ‬ ‫ق‬ ‫ت‬ ‫ْا‬ ‫س‬ ‫ا‬ ‫هناا‬ ‫ل‬ ‫د‬
‫ْ ِ َّ‬‫ق‬ ‫ُ‬ ‫ت‬ ‫ْا‬
‫س‬ ‫ا‬ ‫لكناه‬ ‫را َّوق َّو‬ ‫لال َّا ْ‬ ‫ث‪cclxviii‬ق أااا الدرا و ال(ا ي َّحقاادق ف او فاي اي َّ ْ‬ ‫َّيتَّخَّلل ُ‬
‫‪ .‬وتال ألو السقوا اوضحا اقنى التوكب الدستااا ات الدر و الاذي يؤكا اقناى الجدلاة الساالقةق‬ ‫‪cclxix‬‬
‫َّاا ِل فِي َّْو ِع ِه‬ ‫ْ‬
‫براق َّعلَّى الك ِ‬ ‫ُطلَّ ُا َّك(ِ ً‬ ‫َّوي ْ‬
‫قبم فاي اقناى و َّعا َّهم هللا جناام النقابم فيكا‬ ‫ين تولَّه تقالَّى ل م جنلامُ النل ِ‬ ‫ان ايول لناسه وال(لا ي لغبر ِو ل‬ ‫وان اؤ ِ مك ِ‬ ‫﴿و ْع َّ هللا َّحقما﴾ار ِ‬ ‫تال‪َّ :‬‬
‫قابم َّوه َُّاو القزيازد الاذي ال يغلباه‬ ‫م النل ِ‬ ‫اقنى الوع لالوع وأاا حقا ف ال على اقنى ال(بام أك له اقنى الوعا واؤكا هدا جدبقاا ل ام جنلاا ِ‬
‫اَّللِ َّعلَّاى ْال َّد ْاقُو ِلبلا ِة‬ ‫اب َّوعْا َّ ل‬ ‫َّ َّ‬‫ر‬ ‫َّ‬ ‫ت‬ ‫ْ‬ ‫ا‬ ‫و‬
‫َّ‬ ‫تال‪:‬‬ ‫ا وعبا ِودد‪ .cclxx‬ووضماح الطااهر لات عاشاوو هاذا اياارق‬ ‫جاان وعا ِو أو تحقبا ِ‬ ‫شيء لبدنقاه اات إ ِ‬
‫ْ‬ ‫ُ‬
‫ل ِطالحِ الن َّحااةِ ِي لن َّانْا ُدونَّ إِلبْا ِه َّا ْار ِجقُك ْم ال َّوعْا ُ لِإ ِ ْو َّجاا ِع ِ ْم إلباه‬‫َّ‬ ‫َّ‬ ‫ُّ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫م‬
‫سا ِويَّ ِة لهُق َّويُسدى اوك ا ِلنَّا ِس ِه فِي ا ْ‬ ‫َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫ون ال ُج ْدل ِة ال ُد َّ‬ ‫ْ‬ ‫ن ُد ِ‬ ‫طلَّقَّ ِة ت َّْو ِكب ًا ِل َّد ْ‬ ‫ْال ُد ْ‬
‫اب َّحقًّاا َّعلَّاى‬ ‫ر َّ‬ ‫اَّللُ َّوعْا ًا َّحقًّاا‪َّ .‬وا ْت ُ ِ‬ ‫ِير‪َّ :‬و َّعا َّ ُك ُم ل‬ ‫‪.‬والت ل ْقا ُ‬ ‫رالُ ُح ِل ْل َّق َّدا ِل فِب ِه َّ‬ ‫اال َّاحْ ذُوف ِي َّ لن ْال ُج ْدلَّاةَّ ْال ُد َّؤ ِ مكا َّةَّ َّال تَّ ْ‬ ‫اَّللِق َّويُقَّ ُلو لَّهُ َّع ِ‬ ‫َّوه َُّو ُااَّاا ُ َّو ْع ِ ل‬

‫‪66‬‬
‫مجلة العلوم االنسانية ‪.........................................‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬
‫ي ُا َّؤ ِ مكا ًا ِي َّ َّحا ِ‬
‫اط َّالحِ النُّ َّحااةِ ُا َّؤ ِ مكا ًا ِلغَّب ِْاروِق أ َّ ْ‬
‫ل ِ‬
‫سا لدى فِاي ا ْ‬ ‫ااو ْال ِا ْقا ِل ْال َّدحْ اذُ ِ‬
‫وف‪َّ .‬ويُ َّ‬ ‫ون ُج ْدلَّ ِة َّوعْا َّ ل‬
‫اَّللِ ِلا ْعتِبَّ ِ‬ ‫طلَّقَّ ِة ْال ُد َّؤ ِ مك َّةِ ِل َّد ْ‬
‫ن ُد ِ‬ ‫ْال َّد ْاقُو ِلبل ِة ْال ُد ْ‬
‫‪.‬‬ ‫َّا ْقنَّبَّب ِْت تَّحْ ت َِّدلُ ُ َّدا ْال ُج ْدلَّةُ ْال ُد َّؤك َّةدد‬
‫ل ُ ‪cclxxi‬‬

‫الخاتمي والنتييا ‪ :‬وفااي الخاتدااة فقا كبااث البحااث عاات اجدوعااة ااات النتااائج؛ أهد ااا التقريااث لداااهرة التققبااب الدرا وي أو التققبااب‬
‫لالدر و في القر ن الكريمق وهي ظاهرة لغوية أسلولبة ااتان ل ا النق القر ي الكريم لم يسبا للباح(بت اواست ا والكباث عات االاح ااق‬
‫والتققبب هو اإلتبان لالدر و لق الكالم لغرض توكب و وت(ببتهق وهذو الداهرة تقتد على الدر و الدؤك لدنادون الجدلاة الساالقة؛ ين‬
‫هذا الدر و يناسب الغرض ات توكب الكالم ات ِبر إعااته لادبًاق فالتققبب الدر وي هو الدجيء لدر و يراف اقناى الجدلاة الساالقة‬
‫ويقويه أو يجدله؛ فال ي خل البك إلى ذهت الدتلقي وإ دا يُ ْقبِ ُل على الكالم لالقبول والدوافقة؛ ف و شاه على ل ق الكالم السالاق والتققبب‬
‫أن اعتدااا الانق الكاريم الدرا و‬ ‫الدر وي لالدقنى الدذكوو ارطلح تال لاه الداسارون ولام يقال لاه النحوياون‪ .‬وتا اتناح اات البحاث ل‬
‫طريقًا للتققبب جاء لناء على اا يدتان له الدر و ات الرب الررفبة ايخراق وات ثم فق أضاى استقدال الدر و ارو ة تقببرياة علاى‬
‫النق ي ه أاا إلى االالم لرفبة اختلاة اكتسابت ا اات خاالل الساباقق وهاذا أسا م فاي خلاا اقاان فنباة وجدالباةق ا ب(قات اات خراائق‬
‫أن التققبب لالدر و أِنى النق الكاريم لالا الالم النحوياة فقا جااء‬ ‫الكلدة الررفبة للدر و وعالتت ا لالكلدام ايخرا في الجدلة‪ .‬كدا ل‬
‫أن القر ن الكريم ق اقجز لل‬ ‫ع ا ات هذو الدرااو احتدال يوجه حوية اختلاة ترب في إِناء النق لال الالم والدقا ي؛ ادا يؤك ل‬
‫الغاية في البالِة‪ .‬ولدا كان لقأ الدرااو الدققاب ل اا تا تارئ لاالرفع كداا تارئ لالنراب فقا كباث البحاث عات القبداة ال اللباة للحالاة‬
‫اإلعرالبة لتلك الدرااو لبت الرفع والنرب؛ في ضوء اا ت اه القلداء ات االلة ايول على ال(بوم وااللة ال(اا ي علاى الحا وث والتجا ا‪.‬‬
‫وت تونعت الدرااو الدققب ل ا لبت سباتام الد ح تاوة عت طريا اإلضافة إلى لاظ الجاللة أو تقلبقه لاه لحارف جارق ا(ال‪ :‬لانع هللاد‬
‫توال ات وب وحبمد أو ثوالا ات عن هللاد أو فرينة ات هللاد أو ونتاا اات لا ادق والاذم تااوة أخارا ق وهاو أتال ووواا اات ساالقه ا(ال‪:‬‬
‫كال اآلخرة و ايولىد‪ .‬وت ووا التققبب في لقأ الدواضع لدرا ويت أحبا ااق هداا‪ :‬وعا ا وحقاادق واساتنتج البحاثق اات تاراءة اآلياام‬
‫التي احتوم التققبب لدر ويتق أن ذلك يقوا إلى أن هذيت الدر ويت يؤايان االلتبت اتآنوتبت واتنافرتبت في تلك النروص الكريدة‪.‬‬
‫ارااو البحث واراجقه‬
‫‪ -‬اتساع ال اللة في الخطاب القر يق ا‪ .‬احد وو ال يت الدنج ق ااو الاكر‪ -‬ااباق الطبقة ايولىق ‪3101‬م‪.‬‬
‫‪ -‬اإلتقان في علوم القر نق عب الرحدت لت ألي لكرق جاالل الا يت السابوطي م ‪900‬ها)دق تاح‪ :‬احدا ألاو الانال إلاراهبمق ال بئاة‬
‫الدررية القااة للكتابق طبقة‪ 0971 :‬م‪.‬‬
‫‪ -‬إوشاا الققل السلبم إلى ازايا الكتاب الكريم =تاسبر ألي السقواق ألو السقوا القدااي احد لت احد لت ارطاى م ‪953‬ها)دق‬
‫ااو إحباء التراث القرلي – لبرومق ا‪.‬طق ا‪.‬م‪.‬‬
‫‪ -‬أساو البالِةق ألو القاسم احدوا لت عدر لت أحد ق الزاخبري جاو هللا م ‪525‬ه)دق تح‪ :‬احد لاسل عبون السواق ااو الكتب‬
‫القلدبةق لبروم – لبنانق الطبقة ايولىق ‪ 0109‬ه) ‪ 0995 -‬م‪.‬‬
‫‪ -‬اإلعجان الررفي في القر ن الكاريم‪ :‬اواساة درياة تطببقباةق ا‪ .‬عبا الحدبا احدا هنا اويق عاالم الكتاب الحا يث وااو جا اوا‪-‬‬
‫ايوانق ط‪0‬ق ‪ 3115‬م‪.‬‬
‫‪ -‬إعااراب القاار نق ألااو جقااار النل لحاااو أحدا لاات احدا لاات إسااداعبل لاات يااو الداارااي النحااوي م ‪225‬هاا)دق عبا الداانقم خلباال‬
‫إلراهبمق انبووام ااو الكتب القلدبة‪ -‬لبرومق الطبقة ايولىق ‪ 0130‬ه)‪.‬‬
‫لاا ا ي البااتولي م‬ ‫َّ‬
‫‪ -‬إعراب القر ن الدنسوب خطي للزجاجق ألو الحست وو الا يت علاي لات الحسابت لات علايق جاااع القلاوم اي ْ‬
‫‪512‬ه)دق تح‪ :‬إلراهبم اإللباويق ااو الكتاب الدرري ‪ -‬القاهرة وااو الكتب اللبنا بة ‪ -‬لبرومق الطبقة الرالقة ‪ 0131 -‬ه)‪.‬‬
‫‪ -‬اإلكسبر في علم التاسبرق سلبدان لت عب القوي لت عب الكريم الطوفي م‪701‬ها)دق تحقباا‪ :‬احدا ع(داانق ااو الكتاب القلدباة‪-‬‬
‫لبرومق الطبقة ايولىق ‪ 3119‬م‪.‬‬
‫‪ -‬اإل راف في اسائل الخاالفق ألاو البركاامق كداال الا يت اال بااوي م ‪577‬ها)دق الدكتباة القراريةق الطبقاة ايولاى ‪0131‬ها)‪-‬‬
‫‪3112‬م‪.‬‬
‫‪ -‬أ واو التنزيل وأسراو التيويل =تاسبر الببناويق الر الا يت ألاو ساقب عبا هللا لات عدار لات احدا البابراني الببنااوي م‬
‫‪655‬ه)دق تحقبا‪ :‬احد عب الرحدت الدرعبليق ااو إحباء التراث القرلي – لبرومق الطبقة ايولى ‪ 0105 -‬ه)‪.‬‬
‫‪ -‬البحر الدحبط في التاسبرق ألو حبان احد لت يوسث لات علاي لات يوساث لات حباان أثبار الا يت اي لساي م ‪715‬ها)دق تحقباا‪:‬‬
‫ل تي احد جدبلق ااو الاكر– لبرومق الطبقة ‪0131‬ه)‪.‬‬
‫‪ -‬ل ائع الاوائ ق اللت تبم الجونية م ‪750‬ه)دق ااو الكتاب القرلي‪ -‬لبرومق ا‪.‬طق ا‪.‬م‪.‬‬
‫‪ -‬البرهان في علوم القر نق الزوكبي م ‪791‬ه)دق تحقبا‪ :‬احد ألو الانل إلراهبمق الطبقة ايولىق ‪ 0276‬ه) ‪ 0957 -‬م‪.‬‬
‫الزلبا ي م‬ ‫ارناق الحساابنيق ألااو الااابأق الدلقمااب لدرتنااىق ل‬ ‫‪ -‬تاااج القااروو ااات جااواهر القااااووق اح مدا لاات اح مدا لاات عبا الا م‬
‫‪0315‬ه)دق تحقبا‪ :‬اجدوعة ات الدحققبتق ااو ال اية‪.‬‬
‫‪ -‬التببان في إعراب القر نق ألو البقاء عب هللا لت الحسبت لت عب هللا القكبري م ‪606‬ه)دق تحقبا ‪ :‬علاي احدا البجااويق اكتباة‬
‫عبسى البالي الحلبي وشركاو‪ -‬ارر‪.‬‬
‫‪ -‬التحرير والتنويرق احد الطاهر لت احد لت احد الطاهر لت عاشوو التو سي م ‪0292‬ه)دق ال او التو سابة للنبار – تاو ق‬
‫‪0951‬م )‬
‫‪ -‬تاسبر القر ن الحكبم تاسبر الدناودق احد وشب لت علي وضا لت احد شد ال يت لت احد ل ااء الا يت لات اانال علاي خلبااة‬
‫القلدو ي الحسبني م ‪0251‬ه)دق ال بئة الدررية القااة للكتابق ‪0991‬م‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫كرِيْمِ‬
‫ن ال َ‬
‫ب المَصْ َدرِيُّ فِي القُرآ ِ‬
‫التّعْقِ ْي ُ‬

‫ت ذيب اللغةق ألو انروو احد لت أحد لت اينهري ال رويق م ‪271‬ه)دق تحقبا‪ :‬احد عاوض ارعابق ااو إحبااء التاراث‬ ‫‪-‬‬
‫القرلي‪ -‬لبرومق الطبقة ايولىق ‪3110‬م‪.‬‬
‫التوتبث على ا دام التقاويثق نيت ال يت احد الد عو لقب الرؤوف لت تاج القاوفبت لات علاي لات نيات القالا يت الحا ااي ثام‬ ‫‪-‬‬
‫الدناوي القاهري م ‪0120‬ه)دق عالم الكتب ق عب الخالا ثروم‪-‬القاهرةق الطبقة ايولىق ‪0991‬م‪.‬‬
‫جااع الببان في تيويل القر نق ألو جقار احد لت جرير لت يزي لت ك(بر لت ِالب اآلاليق الطبري م ‪201‬ه)دق تحقباا‪ :‬أحدا‬ ‫‪-‬‬
‫احد شاكرق اؤسسة الرسالةق الطبقة ايولىق ‪3111‬م‪.‬‬
‫جااع ال ووو القرلبةق الببخ‪ :‬ارطاى لت احدا سالبم الغاليبناي م ‪0261‬ها)دق الدكتباة القراريةق لاب ا – لبارومق الطبقاة‬ ‫‪-‬‬
‫ال(اانة والقبرونق ‪ 0101‬ه) ‪0992 -‬م‪.‬‬
‫الجااع يحكام القر ن = تاسبر القرطبيق ألو عب هللا احدا لات أحدا لات ألاي لكار لات فارح اي رااوي الخزوجاي شاد الا يت‬ ‫‪-‬‬
‫القرطبي م ‪670‬ه)دق تحقبا‪ :‬أحدا البراو اي وإلاراهبم أطااب ق ااو الكتاب الدرارية – القااهرةق الطبقاة ال(ا باةق ‪0251‬ها) ‪-‬‬
‫‪0961‬م‪.‬‬
‫الج ول في إعراب القر ن الكريمق احدوا لت عب الرحبم لافي م ‪0276‬ه)دق ااو الرشب ‪ -‬اابا واؤسسة اإليداان‪ -‬لبارومق‬ ‫‪-‬‬
‫الطبقة الرالقةق ‪ 0105‬ه) ‪.‬‬
‫نااويق شا اب الا يت أحدا لات‬ ‫سابر البَّب َّ‬ ‫ْ‬ ‫َّ‬
‫اضاى َّعلاى تا ِ‬ ‫ُ‬
‫اضى و ِكاَّاياة ل‬
‫الر ِ‬ ‫ُ‬
‫س لداة‪ِ :‬عنَّاية القَّ ِ‬ ‫ْ‬
‫ناويق ال ُد َّ‬ ‫تاسبر البَّب َّ‬
‫ِ‬ ‫ب َّعلَّى‬ ‫حا ِشبة ال ِ م‬
‫با ِ‬ ‫‪-‬‬
‫احد لت عدر الخااجي الدرري الحناي م ‪0169‬ه)دق ااو لااو – لبروم‪.‬‬
‫حاشبة الربان على شرح ايشدو ى يلابة الت االاكق ألاو القرفاان احدا لات علاي الرابان الباافقي م ‪0316‬ها)دق ااو الكتاب‬ ‫‪-‬‬
‫القلدبة لبروم‪-‬لبنانق الطبقة ايولى ‪ 0107‬ه) ‪0997-‬م‪.‬‬
‫خزا ة اياب ولب لباب لسان القربق عب القااو لت عدر البغا ااي م ‪0192‬ها)دق تحقباا وشارح‪ :‬عبا الساالم احدا هااوونق‬ ‫‪-‬‬
‫اكتبة الخا جيق القاهرةق الطبقة الرالقةق ‪ 0105‬ه) ‪0997 -‬م‪.‬‬
‫الخرائقق ألو الاتح ع(دان لت جني الدوللي م ‪293‬ه)دق ال بئة الدررية القااة للكتابق الطبقة الرالقة‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال و الدرون في علوم الكتاب الدكنونق ألو القبااوق شا اب الا يتق أحدا لات يوساث لات عبا الا ائم الدقاروف لالسادبت الحلباي‬ ‫‪-‬‬
‫م‪756‬ه)دق تحقبا‪ :‬ال كتوو أحد احد الخراطق ااو القلم‪ -‬اابا‪.‬‬
‫استوو القلداء ‪ :‬جااع القلوم في الطالحام الانونق القاضي عب النباي لات عبا الرساول ايحدا كاري م ق ‪03‬ها)دق عارب‬ ‫‪-‬‬
‫عباواته الااوسبة‪ :‬حست ها ي فحقق ااو الكتب القلدبة ‪ -‬لبرومق الطبقة ايولىق ‪0130‬ه) ‪3111 -‬م‪.‬‬
‫االئل اإلعجانق ألو لكر عب القاهر لت عب الرحدت لت احد الااوسي ايللق الجرجا ي ال او م ‪170‬ه)دق تح‪ :‬احدوا احد‬ ‫‪-‬‬
‫شاكر ألو ف رق اطبقة الد ي لالقاهرة ‪ -‬ااو الد ي لج ةق الطبقة ال(ال(ة ‪0102‬ه) ‪0993 -‬م‬
‫ووح الببانق إسداعبل حقي لت ارطاى اإلستا بولي الحناي الخلوتي‪ ,‬الدولى ألو الا اء م ‪0037‬ه)دق ااو الاكر – لبروم‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ووح الدقا ي فاي تاسابر القار ن القدابم والسابع الد(اا ي= تاسابر االلوسايق شا اب الا يت احداوا لات عبا هللا الحسابني االلوساي‬ ‫‪-‬‬
‫م‪0371‬ه)دق تح‪ :‬علي عب الباوي عطبةق ااو الكتب القلدبة – لبرومق الطبقة ايولىق ‪ 0105‬ه)‪.‬‬
‫ناا الدسبر في علم التاسبرق جدال الا يت ألاو الاارج عبا الارحدت لات علاي لات احدا الجاوني م ‪597‬ها)دق تاح‪ :‬عبا الارناق‬ ‫‪-‬‬
‫الد يق ااو الكتاب القرلي – لبرومق الطبقة ايولى ‪ 0133 -‬ه)‪.‬‬
‫س ْووة لت اوسى لت النحاكق التراذيق ألو عبسى م ‪379‬ه)دق تحقبا وتقلبا‪ :‬أحد احد‬ ‫سنت التراذيق احد لت عبسى لت َّ‬ ‫‪-‬‬
‫شاكر ج) ‪0‬ق ‪3‬د واحد فؤاا عب الباتي ج) ‪2‬د وإلراهبم عطوة عوض الد وو في اينهر البريث ج) ‪1‬ق ‪5‬دق شاركة اكتباة‬
‫واطبقة ارطاى البالي الحلبي – اررق الطبقة ال(ا بةق ‪ 0295‬ه) ‪0975 -‬م‪.‬‬
‫السنت الرغرا للنسائيق ألو عب الرحدت أحد لت شقبب لت علي الخراسا يق النسائي م ‪212‬ه)دق تحقبا‪ :‬عب الاتاح ألو‬ ‫‪-‬‬
‫ِ ةق اكتب الدطبوعام اإلسالابة – حلبق الطبقة ال(ا بةق ‪.0956 – 0116‬‬
‫شرح الت عقبل على ألابة الت االكق الت عقبل ق عب هللا لت عب الرحدت الققبلي ال د ا ي الدرري م ‪769‬ه)دق تحقبا‪ :‬احدا‬ ‫‪-‬‬
‫احبي ال يت عب الحدب ق ااو التراث ‪ -‬القاهرةق ااو ارر للطباعةق الطبقة القبرون ‪ 0111‬ه) ‪0951 -‬م ‪.‬‬
‫شرح الت الناظم على ألابة الات االاكق لا و الا يت احدا لات جداال الا يت احدا لات االاك م‪656‬ودق تحقباا‪ :‬احدا لاسال عباون‬ ‫‪-‬‬
‫السواق ااو الكتب القلدبة‪-‬لبرومقالطبقة ايولىق ‪.3111‬‬
‫ُ‬
‫شرح ايشدو ي على ألابة الت االكق علي لات احدا لات عبساىق ألاو الحساتق اوو الا يت اي ْشا ُدو ي الباافقي م ‪911‬ها)دق ااو‬ ‫‪-‬‬
‫الكتب القلدبة لبروم‪ -‬لبنانق الطبقة ايولى ‪0109‬ه)‪0995 -‬م‪.‬‬
‫)برح كافبة الت الحاجبق وضي ال يت االسترالاذي م‪656‬ودق تحقبا‪ :‬ا‪ .‬إابل ل يع يققوبق ااو الكتب القلدبةق ط‪3‬ق ‪.3117‬‬ ‫‪-‬‬
‫شرح الدارل للزاخبريق اوفا ال يت ألو البقاء يقب لت علي لات يقاب الدولالي م‪612‬ودق تحقباا‪ :‬ا‪ .‬إابال لا يع يققاوبق‬ ‫‪-‬‬
‫ااو الكتب القلدبة‪ -‬لبرومق الطبقة ايولىق ‪.3110‬‬
‫الراحبي في فقه اللغة القرلبة واسائل ا وسنت القرب في كالا اق أحد لت فاوو لت نكرياء القزويني الرانيق ألو الحسبت م‬ ‫‪-‬‬
‫‪295‬ه)دق ااو الكتب القلدبةق الطبقة ايولى ‪0105‬ه)‪0997-‬م‪.‬‬
‫الاائا فاي ِرياب الحا يث وايثارق ألاو القاسام احداوا لات عدار لات أحدا ق الزاخباري جااو هللا م ‪525‬ها)دق تاح‪ :‬علاي احدا‬ ‫‪-‬‬
‫البجاوي واحد ألو الانل إلراهبمق ااو الدقرفة – لبنانق الطبقة ال(ا بةق ا‪.‬م‪.‬‬
‫‪66‬‬
‫مجلة العلوم االنسانية ‪.........................................‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬
‫‪ -‬لببباااق الطبقااة ايولااىق‬ ‫الاااروق ال اللبااة لاابت القااراءام القر بااة القباارق وا بااة احاااوظ الااووفليق انبااووام جااقااة تاااويو‬ ‫‪-‬‬
‫‪3115‬م‪.‬‬
‫فقه اللغة وسر القرلبةق عب الدلك لت احد لات إساداعبل ألاو انراوو ال(قاالبي م ‪139‬ها)دق تاح‪ :‬عبا الارناق الد ا يق إحبااء‬ ‫‪-‬‬
‫التراث القرليق الطبقة ايولى ‪0133‬ه) ‪3113 -‬م‪.‬‬
‫الاوائ الدبوق إلى علوم القر ن الكريمق الت تبم الجونيةق تحقبا لجنة التراثق اكتبة ال الل – لبرومق ا‪.‬طق ا‪.‬م‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القااوو الاق ي لغة والطالحاق ال كتوو سق ي ألو حبببق ااو الاكر‪ -‬اابا – سوويةق الطبقة ال(ا بة ‪ 0115‬ه) ‪0955 -‬م‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫القااوو الدحابطق اجا الا يت ألاو طااهر احدا لات يققاوب الابرون لاااا م ‪507‬ها)دق تاح‪ :‬اكتاب تحقباا التاراث فاي اؤسساة‬ ‫‪-‬‬
‫سوسيق اؤسسة الرسالة للطباعة والنبر والتونيعق لبروم – لبناانق الطبقاة ال(ااناةق ‪0136‬‬ ‫الرسالةق لإشراف‪ :‬احد قبم القرت ُ‬
‫ه) ‪3115 -‬م‪.‬‬
‫كتاب التقرياامق علاي لات احدا لات علاي الازيت الباريث الجرجاا ي م ‪506‬ها)دق ضابطه ولاححه جداعاة اات القلدااءق ااو‬ ‫‪-‬‬
‫الكتب القلدبة لبروم –لبنانق الطبقة ايولى ‪0112‬ه) ‪0952-‬م‪.‬‬
‫الكتابق عدرو لت ع(دان لت تنبر الحاوثي لالوالءق ألو لبارق الدلقاب ساببويه م ‪051‬ها)دق تحقباا‪ :‬عبا الساالم احدا هااوونق‬ ‫‪-‬‬
‫اكتبة الخا جي‪ -‬القاهرةق الطبقة ال(ال(ةق ‪ 0115‬ه) ‪0955 -‬م‪.‬‬
‫كتاب القبتق ألو عب الرحدت الخلبل لت أحد لت عدرو لت تدبم الاراهب ي البرري م ‪071‬ه)دق تحقبا‪ :‬ا ا ا ي الدخزواايق‬ ‫‪-‬‬
‫ا إلراهبم الساارائيق ااو واكتبة ال الل‪.‬‬
‫الكبااف عاات حقااائا ِااوااأ التنزياالق ألااو القاساام احدااوا لاات عداار لاات أحدا ق الزاخبااري جاااو هللا م ‪525‬هاا)دق ااو الكتاااب‬ ‫‪-‬‬
‫القرلي – لبرومق الطبقة ال(ال(ة ‪ 0117 -‬ه) ‪.‬‬
‫الكلبام اقجم في الدرطلحام والاروق اللغويةق أيوب لت اوسى الحسبني القريداي الكااويق ألاو البقااء الحنااي م ‪0191‬ها)دق‬ ‫‪-‬‬
‫تحقبا‪ :‬ع ان اووي ‪ -‬احد الدرريق اؤسسة الرسالة – لبروم‪.‬‬
‫اللباب في علوم الكتابق ألو حاق سراج ال يت عدر لت علي لت عاال الحنبلاي ال اباقي النقداا ي م ‪775‬ها)دق تحقباا‪ :‬البابخ‬ ‫‪-‬‬
‫عاال أحد عب الدوجوا والببخ علي احد اقوضق ااو الكتب القلدبة – لبرومق الطبقة ايولىق ‪ 0109‬ه) ‪0995-‬م‪.‬‬
‫لسان القربق احد لت اكرم لت علىق ألاو الانالق جداال الا يت الات انداوو اي رااوي اإلفريقاي م ‪700‬ها)دق ااو لاااو –‬ ‫‪-‬‬
‫لبرومق الطبقة ال(ال(ة ‪ 0101 -‬ه)‪.‬‬
‫اجان القر نق ألو عبب ة اقدر لت الد(نى التبدى البرري م ‪319‬ه)دق تحقبا‪ :‬احد فاواا سازنبتق اكتباة الخاا جي – القااهرةق‬ ‫‪-‬‬
‫طبقة سنة‪ 0250 :‬ه)‪.‬‬
‫احاست التيويل=تاسبر القاسديق احد جدال ال يت لت احد سقب لت تاسم الحالق القاسدي م ‪0223‬ه)دق تحقبا‪ :‬احدا لاسال‬ ‫‪-‬‬
‫عبون السواق ااو الكتب القلدبة – لبرومق الطبقة ايولى ‪ 0105 -‬ه) ‪.‬‬
‫الدحتسب ف ي تبببت وجوو شواذ القراءام واإليناح عن اق ألاو الااتح ع(داان لات جناي الدولالي م ‪293‬ها)دق وناوة ايوتااف‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫الدجل ايعلى للبئون اإلسالابةق طبقة ‪0131‬ه)‪0999 -‬م‪.‬‬
‫الدحرو الوجبز في تاسبر الكتاب القزيزق ألو احد عب الحا لت ِالب لت عب الرحدت لت تداام لات عطباة اي لساي الدحااولي‬ ‫‪-‬‬
‫م ‪513‬ه)دق تحقبا‪ :‬عب السالم عب البافي احد ق ااو الكتب القلدبة – لبرومق الطبقة ايولى ‪ 0133 -‬ه) ‪.‬‬
‫اخترر في تواع التاسبرق خال لت ع(دان السبتق ااو الت القبم‪ -‬ااو الت عاانق الطبقة ايولى ق‪3115‬م‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ا اوك التنزيل وحقائا التيويل = تاسبر النسايق ألو البركام عب هللا لت أحد لت احدوا حافظ ال يت النساي م‪701‬ه)دق حققاه‬ ‫‪-‬‬
‫وخرج أحااي(ه‪ :‬يوسث علي ل يويق واجقه وت م له‪ :‬احبي ال يت ايب استوق ااو الكلم الطبب‪ -‬لبرومق الطبقاة ايولاىق ‪0109‬‬
‫ه) ‪ 0995 -‬م‪.‬‬
‫الدسن الرحبح الدخترر ق اسلم لت الحجاج ألو الحست القببري النبسالووي م ‪360‬ه)دق تحقبا‪ :‬احد فؤاا عب البااتيق ااو‬ ‫‪-‬‬
‫إحباء التراث القرلي – لبروم‪.‬‬
‫ابكل إعاراب القار نق ألاو احدا اكاي لات ألاي طالاب َّح مداو لات احدا لات اختااو القبساي القبروا اي ثام اي لساي القرطباي‬ ‫‪-‬‬
‫الدالكي م ‪127‬ه)دق تحقبا‪ :‬ا‪ .‬حاتم لالح النااتق اؤسسة الرسالة – لبرومق الطبقة ال(ا بةق ‪.0115‬‬
‫اقاالم التنزياال فااي تاساابر القاار ن = تاساابر البغااويق احبااي الساانة ق ألاو احدا الحساابت لاات اسااقوا لاات احدا لاات الاااراء البغااوي‬ ‫‪-‬‬
‫البافقي م ‪501‬ه)دق تح‪ :‬عب الرناق الد يق ااو إحباء التراث القرلي –لبرومق الطبقة ايولى ق ‪ 0131‬ه)‪.‬‬
‫اقا ي ايلنبةق ا‪ .‬فاضل الساارائيق لغ ااق ط‪.0‬‬ ‫‪-‬‬
‫اقا ي القر ن لأْلخا ق ألو الحست الدجاشقي لالوالءق البلخاي ثام البراريق الدقاروف لاايخا ايوساط م ‪305‬ها)دق تحقباا‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ال كتووة ه ا احدوا تراعةق اكتبة الخا جي‪ -‬القاهرةق الطبقة ايولىق ‪ 0100‬ه) ‪0991 -‬م‪.‬‬
‫اقا ي القر نق ألو نكريا يحبى لت نياا لت عب هللا لت اندوو ال يلدي الاراء م ‪317‬ه)دقتحقبا‪ :‬أحد يوسث النجاتي و احدا‬ ‫‪-‬‬
‫علي النجاو و عب الاتاح إسداعبل البلبيقال او الدررية للتيلبث والترجدة – اررق الطبقة ايولى‪.‬‬
‫اقا ي القر ن وإعرالهق ألو إسحاق إلاراهبم لات الساري لات سا ل الزجااج م ‪200‬ها)دق عاالم الكتاب – لبارومق الطبقاة ايولاى‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 0115‬ه) ‪ 0955 -‬م‪.‬‬
‫اقا ي النحوق ا‪ .‬فاضل الساارائيق اطبقة الجااقةق ط‪.0‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪66‬‬
‫كرِيْمِ‬
‫ن ال َ‬
‫ب المَصْ َدرِيُّ فِي القُرآ ِ‬
‫التّعْقِ ْي ُ‬

‫‪ -‬اقترك ايتران في إعجان القر نق عب الرحدت لت ألي لكرق جالل ال يت السبوطي م ‪900‬ه)دق ااو الكتاب القلدباة – لبارومق‬
‫الطبقة ايولى ‪ 0115‬ه) ‪0955 -‬م‪.‬‬
‫‪ -‬اقجم اقايب اللغةق أحد لت فاوو لت نكرياء القزويني الرانيق ألو الحسبت م ‪295‬ه)دق تحقبا‪ :‬عب الساالم احدا هااوونق‬
‫ااو الاكر‪ -‬ااباق ‪0299‬ه) ‪0979 -‬م‪.‬‬
‫‪ -‬اااتبح الغبب = التاسبر الكببرق ألو عب هللا احد لت عدر لت الحست لت الحسبت التبدي الراني الدلقب لاخر الا يت الاراني م‬
‫‪616‬ه)دق ااو إحباء التراث القرلي – لبرومق الطبقة ال(ال(ة ‪ 0131 -‬ه) ‪.‬‬
‫‪ -‬الدارل في لنقة اإلعرابق ألو القاسم احدوا لت عدر لت أحد ق الزاخبري جاو هللا م ‪525‬ه)دق تحقبا‪ :‬ا‪ .‬علاي لاو الحامق‬
‫اكتبة ال الل – لبرومق الطبقة ايولىق ‪.0992‬‬
‫‪ -‬الداراام في ِريب القر نق ألو القاسم الحسبت لت احد الدقروف لالراِاب ايلاا ا ي م ‪513‬ها)دق تحقباا‪ :‬لااوان عا ان‬
‫ال اوايق ااو القلمق ال او الباابة ‪ -‬اابا لبرومق الطبقة ايولى ‪ 0103 -‬ه) ‪.‬‬
‫‪ -‬الدقال البافبة في شرح الخاللة الكافبة ق اإلاام ألو إسحاق إلراهبم لت اوسى الباطبيق م‪791‬ودق تحقبا‪ :‬ا‪ .‬عبا الارحدت‬
‫الق(بدبت وناالئهق اق البحوث القلدبة وإحباء التراث اإلسالاي‪ -‬جااقة أم القرا اكة الدكراةق الطبقة ايولىق ‪.3117‬‬
‫‪ -‬الدقتنبق ألو القباو احد لت يزي لت عب ايكبر ال(دالى ايناي الدقروف لاالدبرا م ‪355‬ها)دق تحقباا‪ :‬احدا عبا الخاالا‬
‫عدبدةق عالم الكتب‪ -‬لبروم‪.‬‬
‫‪ -‬الدااوجز فااي تواع ا اللغااة القرلبااةق سااقب لاات احد ا لاات أحد ا ايفغااا ي م ‪0107‬هاا)دق ااو الاكاار ‪ -‬لبااروم – لبنااانق الطبقااة ‪:‬‬
‫‪0131‬ه) ‪3112 -‬م‪.‬‬
‫‪ -‬النحو الوافيق عباو حست م ‪0295‬ه)دق ااو الدقاوفقالطبقة الخااسة عبرة‪.‬‬
‫‪ -‬النكاات فااي تاساابر كتاااب سااببويهق يوسااث لاات ساالبدان لاات عبسااى ايعلاام الباانتدري م‪176‬ودق تحقبااا‪ :‬يحبااى ااارااق ااو الكتاب‬
‫القلدبة‪ -‬لبرومق الطبقة ايولىق ‪.3115‬‬
‫‪ -‬الن اية في ِرياب الحا يث وايثارق اجا الا يت ألاو الساقااام الدبااوك لات احدا لات احدا لات احدا الات عبا الكاريم الباببا ي‬
‫الجزوي الت ايثبر م ‪616‬ه)دق تحقبا‪ :‬طاهر أحد الزاوي ‪ -‬احداوا احدا الطنااحيق الدكتباة القلدباة ‪ -‬لبارومق ‪0299‬ها) ‪-‬‬
‫‪0979‬م‬
‫‪ -‬هدااع ال وااااع فااي شاارح جدااع الجوااااعق عبا الاارحدت لاات ألااي لكاارق جااالل الا يت الساابوطي م ‪900‬هاا)دق تحقبااا‪ :‬عبا الحدبا‬
‫هن اويق الدكتبة التوفبقبة – ارر‪.‬‬
‫هوامش البحث‪:‬‬
‫القبت ‪ :079 /0‬عقبد‪i.‬‬
‫والباب كله يرجع إلى ألل واح ق وهو ان يجيء البيء لققب البيءق أي اتيخرا عنهدد‪ii .ii‬‬ ‫اللغة ‪ :‬عقبد ‪ .77 /1‬و قل الابواي في‪ :‬الدرباح الدنبر ‪109 /3‬ق عت الت فاوو ا ه تال‪:‬‬ ‫اقجم اقايب‬
‫الدرباح الدنبر في ِريب البرح الكببر‪ :‬عقبد ‪.109 /3‬‬
‫التوتبث على ا دام التقاويث‪iii. 013 :‬‬
‫لسان القرب ‪ :‬عقبد ‪ .600 /0‬ويندر‪ :‬أاالي القالي‪iv.051 /0 :‬‬
‫لسان القرب‪ :‬عقبد ‪v.602/0‬‬
‫اسه‪ :‬عقبد ‪vi. 605 /0‬‬
‫اسه‪ :‬عقبد ‪vii.601/0‬‬
‫اسه‪ :‬عقبد ‪viii.605 /0‬‬
‫اسه‪ :‬عقبد‪ix.606 /0‬‬
‫الاائا في ِريب الح يث وايثر‪x.03/2:‬‬
‫لسان القرب‪ :‬عقبد‪xi. 603/0‬‬
‫يندر‪ :‬القااوو الدحبط‪ :‬عقبد‪xii. 006‬‬
‫يندر‪ :‬اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪019 /1‬ق والكباف ‪251 /2‬ق والدحرو الوجبز ‪350 /1‬ق وناا الدسبر ‪252 /2‬ق واااتبح الغبب ‪591 /31‬قوالجااع يحكام القر ن ‪xiii.352 /02‬‬
‫يندر تاج القروو‪ :‬عقبد‪xiv.201 / 2‬‬
‫يندر‪ :‬الكباف ‪525 /3‬ق والدحرو الوجبز ‪091 /3‬ق وناا الدسبر ‪510 /3‬ق واااتبح الغبب ‪52 /09‬ق والجااع يحكام القر ن ‪xv.221 / 9‬‬
‫تاج القروو‪ :‬عقبد ‪xvi. 117 /2‬‬
‫الح يث في ‪ :‬لحبح اسلم ‪105 /0‬قلاب استحباب الذكر‪..‬ق وسنت التراذي ‪179 /5‬ق وسنت النسائي ‪xvii.75 /2‬‬
‫يندر‪ :‬لسان القرب‪ :‬عقبد ‪ 605 /0‬ق واختاو الرحاح‪ :‬عقبد ‪xviii.302‬‬
‫يندر‪ :‬لسان القرب‪ :‬عقبد ‪xix. 603 /0‬‬
‫الح يث في ‪ :‬لحبح اسلم ‪105 /0‬ق لاب استحباب الذكر‪..‬قوسنت التراذي ‪179 /5‬قوسنت النسائي ‪75 /2‬ق وع اخر ات التسببح‪xx.‬‬
‫تاج القروو‪ :‬عقبد ‪xxi. 115 / 2‬‬
‫يندر القااوو الاق ي‪xxii.351 :‬‬
‫يندر‪ :‬اجدع ايا(ال ‪xxiii. 315 /3 :‬‬
‫فقه اللغة وسر الغرلبة‪.311:‬ويندر ‪ :‬التببان في أتسام القر ن ‪xxiv. 011-013:‬‬
‫يندر‪ :‬ت ذيب اللغة‪ :‬عقبد ‪ 339 /3‬و‪xxv.397 /05‬‬

‫‪69‬‬
‫مجلة العلوم االنسانية ‪.........................................‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬
‫لاُ َّ ا ِلي َّ ل َّ ا ُاتْقَّنَّة ‪xxvi‬‬ ‫ستْ اِ تْ خ َّْل ِق ِه َّوإِ لال َّو َّج َّ‬
‫ب َّو ْ‬ ‫لاو فِب ِه ا ََّّاللَّة َّعلَّى أَّنل ْالقَّبَّائِ َّح لَّ ْب َّ‬
‫اضي َّع ْب ُ ْال َّجب ِ‬‫الكباف‪.255-257/2:‬ويندر‪ :‬اااتبح الغبب ‪ 571 /31‬وفبه وأي القاضي عب الجباو الدقتزلي تال‪ :‬تَّا َّل ْالقَّ ِ‬
‫واَّلل أعلمدد‪.‬‬ ‫ر ُل ِإ لال فِي ْال ُد َّر َّكبلا ِ‬
‫م َّفبَّ ْدتَّنِ ُع ولث ايعراض ل ا ل‬ ‫ع َّاا ِع اِ ْنهُ َّو ْال َّج َّوابُ ‪ :‬أَّنل ْ ِ‬
‫اإل ْت َّقانَّ َّال يَّحْ ُ‬ ‫َّو َّل ِكتل ْ ِ‬
‫اإلجْ َّدا َّ‬
‫البحر الدحبط ‪xxvii.371 /5 :‬‬
‫الاوائ الدبوتة إلى علوم القر ن‪xxviii.353:‬‬
‫اسه‪xxix.352:‬‬
‫اإلكسبر في علم التاسبر‪xxx.315 :‬‬
‫حاشبة الب اب ؛عناية القاضي ‪xxxi.315 /3‬‬
‫يندر‪ :‬تاج القروو‪ :‬عقبد ‪xxxii.391-392 /37‬‬
‫اخترر في تواع التاسبر ص‪5 :‬ق ااو الت القبم‪ -‬ااو الت عاانق الطبقة‪ :‬ايولى ق ‪xxxiii.3115‬‬
‫الكتاب لسببويه ‪xxxiv.252-250 /0:‬‬
‫‪ xxxv‬اقا ي القر ن للاراء‪.051 /0 :‬‬
‫اسه‪xxxvi.52 /2 :‬‬
‫‪ xxxvii‬اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪.175-171 /0:‬‬
‫‪ xxxviii‬يندر‪ :‬إعراب القر ن للباتولي الدنسوب خطي للزجاج ‪.767 /3‬‬
‫يندر‪:‬اقا ي النحو‪xxxix.020/3:‬‬
‫يندر‪ :‬النحو الوافي‪xl.309 /3 :‬‬
‫يندر‪ :‬اقا ي النحو‪xli.023-020/3‬‬
‫يندر‪ :‬شرح الت الناظم‪091-092:‬ق ويوانن ل)‪:‬شرح الت عقبل‪595 -592/0:‬ق ووأي الببخ احد احبي ال يت عب الحدب ل اابهق وشرح ايشدو ي ‪173 /0 :‬قوحاشبة الربان ‪xlii.072 /3 :‬‬
‫الدقال البافبة في شرح الخاللة الكافبةق الباطبي‪ .329-325/2:‬ويندر فبه ‪xliii.352/2:‬‬
‫جااع ال ووو القرلبة‪xliv.13 /2 :‬‬
‫اسه‪xlv.13 /2 :‬‬
‫يندر‪:‬النحو الوافي‪335/3:‬ق والدوجز في تواع اللغة القرلبة ‪xlvi.359-360 :‬‬
‫يندر‪ :‬النحو الوافي‪xlvii.339/3:‬‬
‫الكتاب ‪251-252 /0 :‬ق ويندر‪ :‬الدقتنب‪312 /2 :‬ق والخرائق‪71/3:‬ق الدارل‪ ,57:‬واإل راف‪056/0:‬ق وهدع ال وااع‪xlviii.031/3:‬‬
‫النكت في تاسبر كتاب سببويهقايعلم البنتدري‪xlix.091:‬‬
‫شرح كافبة الت الحاجبق الرضي االسترالاذي‪l.392/0:‬‬
‫الدقال البافبة في شرح الخاللة الكافبة‪li.351/2:‬‬
‫شرح الدارلق الت يقب ‪lii.355/0:‬‬
‫شرح الدارل‪liii.359/0:‬‬
‫شرح كافبة الت الحاجب‪liv.359/0:‬‬
‫اسه‪lv.392/0:‬‬
‫اسه‪lvi.355-357/0:‬‬
‫اسه‪lvii.359/0:‬‬
‫اسه‪lviii.359/0:‬‬
‫اسه‪lix.359/0:‬‬
‫اسه‪lx.393/0:‬‬
‫‪ lxi‬التحرير والتنوير ‪.15 /30‬ويندر فبه أينا‪.90 /00 :‬‬
‫اإلعجان الررفي في القران الكريم‪lxii.66:‬‬
‫يندر‪ :‬اسه‪lxiii.71:‬‬
‫االئل اإلعجان‪lxiv.021-022:‬‬
‫اية اإليجان في اواية اإلعجان‪lxv.79:‬‬
‫‪ lxvi‬الكلبام ‪.506 :‬‬
‫يندر‪ :‬اقا ي ايلنبة في القرلبة‪lxvii.9:‬‬
‫التحلبل اللغوي في ضوء علم ال اللة‪lxviii.65-61:‬‬
‫شرح كافبة الت الحاجب‪lxix. 355/0 :‬‬
‫ل ائع الاوائ ‪lxx.027 /3‬‬
‫البرهان في علوم القر ن ‪357 /3‬ق ويندر‪:‬اإلتقان‪lxxi.035/2:‬‬
‫‪ lxxii‬الداراام في ِريب القر ن ص‪.192 :‬‬
‫يندر‪ :‬اااتبح الغبب ‪lxxiii.311 /07‬‬
‫‪ lxxiv‬الداراام في ِريب القر ن ‪.795 :‬‬
‫الكباف‪lxxv.171 /0 :‬‬
‫‪ lxxvi‬اااتبح الغبب ‪ .193 /9‬الجااع يحكام القر ن ‪31 /5‬ق و أ واو التنزيل ‪61 /3‬قوا اوك التنزيل ‪239 /0‬قوالبحر الدحبط ‪500 /2‬قوال و الدرون ‪573 /2‬قواللباب في علوم الكتاب ‪.070 /6‬‬
‫الدحتسب في تبببت وجوو شواذ القراءام واإليناح عن ا ‪lxxvii.037 /3‬‬
‫الكباف‪096/0:‬قواااتبح الغبب‪75/1:‬ق وتاسبر النساي‪021/0:‬ق وال و الدرون‪lxxviii.012/3:‬‬

‫‪60‬‬
‫كرِيْمِ‬
‫ن ال َ‬
‫ب المَصْ َدرِيُّ فِي القُرآ ِ‬
‫التّعْقِ ْي ُ‬

‫الدحرو الوجبز ‪lxxix.306 /0‬‬


‫‪ lxxx‬اااتبح الغبب ‪75 /1‬ق ويندر‪ :‬البحر الدحبط‪.625/0‬‬
‫يندر‪ :‬الجدلة القرلبة والدقنى‪lxxxi.055:‬‬
‫‪ lxxxii‬يندر‪:‬الداراام في ِريب القر ن ‪511 :‬قوالكباف ‪155 /0‬ق والدحرو الوجبز ‪555 /0‬قواااتبح الغبب ‪173 /9‬ق والجااع يحكام القر ن ‪230 /1‬ق وأ واو التنزيل‪56 / 1‬ق وا اوك التنزيل وحقائا‬
‫التيويل ‪231 /0‬ق والبحر الدحبط ‪152 /2‬قوال و الدرون ‪516 /2‬قواللباب في علوم الكتاب ‪020 /6‬قوإوشاا الققل السلبم ‪.025 /3‬‬
‫‪ lxxxiii‬التببان في إعراب القر ن ‪ 231-232 /0 /0‬قويندر‪:‬ال و الدرون ‪517 /2‬قواللباب في علوم الكتاب ‪.023 /6‬‬
‫البحر الدحبط‪lxxxiv.152 /2 :‬‬
‫‪ lxxxv‬اقا ي القر ن للاراء ‪.215 /3‬‬
‫‪ lxxxvi‬الكباف ‪.550 /2:‬ويندر‪ :‬التببان في إعراب القر ن ‪0159 /3‬قوا اوك التنزيل ‪29 /2‬ق وال و الدرون ‪025 /9‬قوإوشاا الققل السلبم ‪001 /7‬قو احاست التيويل ‪.95 /5‬وحاشبة الب اب ‪079 /7‬‬
‫‪ lxxxvii‬يندر‪:‬إعراب القر ن للباتولي انسوب خطي للزجاج ‪.767 /3‬‬
‫‪ lxxxviii‬التببان في إعراب القر ن ‪.521 /3‬‬
‫‪ lxxxix‬البحر الدحبط ‪192 /5‬قويندر‪:‬ووح الدقا ي ‪.327 /00‬‬
‫‪ xc‬يندر‪ :‬الجااع يحكام القر ن ‪315 /5‬قو أ واو التنزيل ‪.325 /1‬‬
‫‪ xci‬يندر‪ :‬التحرير والتنوير ‪.65 /33‬‬
‫‪ xcii‬اقا ي القر ن للاراء‪.231 /3 :‬‬
‫اسه‪xciii.216-215 /3 :‬‬
‫‪.325 /0‬‬ ‫‪ xciv‬اقا ي القر ن لأْلخا‬
‫‪ xcv‬الكباف ‪.052 /1‬‬
‫الكباف ‪xcvi.257 /2‬‬
‫الدحرو الوجبز ‪xcvii.226 /1‬‬
‫اااتبح الغبب ‪xcviii.571 /31‬‬
‫اتساع ال اللة في الخطاب القر ي ‪xcix.95:‬‬
‫‪ c‬اقا ي القر ن للاراء ‪.53 /0‬‬
‫‪.059 /0‬‬ ‫‪ ci‬اقا ي القر ن لأْلخا‬
‫‪ cii‬يندر‪:‬إعراب القر ن للنحاو ‪.53 /0‬‬
‫‪ ciii‬يندر‪ :‬ابكل إعراب القر ن لدكي ‪.002-003 /0‬‬
‫البحر الدحبط ‪civ.656 /0‬‬
‫‪.321 /0‬‬ ‫‪ cv‬اقا ي القر ن لأْلخا‬
‫‪cvi‬يندر‪ :‬إعراب القر ن للنحاو ‪052 /0‬قو ابكل إعراب القر ن لدكي ‪075 /0‬قو تاسبر البغوي ‪505 /0‬‬
‫الكباف ‪cvii.131 /0‬‬
‫ناا الدسبر ‪cviii.220 /0‬‬
‫يندر‪ :‬اااتبح الغبب‪279/9:‬ق والتببان في إعراب القر ن ‪397 /0‬ق والجااع يحكام القر ن ‪336 /1‬ق و أ واو التنزيل ‪10 /3‬ق و ا اوك التنزيل ‪ 395 /0‬قو إوشاا الققل السلبم ‪91 /3‬ق واحاست التيويل ‪cix‬‬
‫‪132 /3‬ق و تاسبر الدناو ‪.027 /1‬‬
‫البحر الدحبط ‪ .266 /2‬ويندر‪ :‬ال و الدرون‪109/2:‬قواللباب في علوم الكتاب‪576/5:‬قوإوشاا الققل السلبم ‪cx.91/3:‬‬
‫يندر‪ :‬ال و الدرون ‪109 /2‬قواللباب في علوم الكتاب ‪577-576 /5‬ق وووح الدقا ي ‪cxi.391 /3‬‬
‫التحرير والتنوير ‪cxii.005 /1‬‬
‫اقا ي القر ن للاراء ‪cxiii.350 /0‬‬
‫‪ cxiv‬اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪.511 /0‬‬
‫يندر‪:‬إعراب القر ن للنحاو ‪095 /0‬قو ابكل إعراب القر ن لدكي ‪055 /0‬قو تاسبر البغوي ‪555 /0‬قو الجااع يحكام القر ن ‪ .209 /1‬وتال ألو حبان في‪ :‬البحر الدحبط ‪151 /2‬قعت هذيت ‪cxv‬‬
‫ط ِعق َّو َّال يَّت ََّّو لجهُ لِي َّا ْقنَّى َّهذَّي ِْت ْالقَّ ْولَّب ِْت هُنَّادد‬
‫روب َّعلَّى ْالقَّ ْ‬
‫ي‪ :‬ه َُّو َّا ْن ُ‬ ‫بز‪َّ .‬وتَّا َّل ْال ِك َّ‬
‫سائِ ُّ‬ ‫ب َّعلَّى التل ْدبِ ِ‬ ‫الوج بت‪َّ . :‬وتِبلَّ‪ :‬ا ْتَّ َّ‬
‫ر َّ‬
‫‪ cxvi‬الكباف ‪157 /0‬قويندر‪ :‬إعراب القر ن للباتولي انسوب خطي للزجاج ‪767 /3‬ق وناا الدسبر ‪262 /0‬قو ا اوك التنزيل ‪232 /0‬قواحاست التيويل ‪155 /3‬قو وتاسبر الدناو ‪.352 /1‬‬
‫التببان في إعراب القر ن ‪232 /0‬ق ويندر‪ :‬اللباب في علوم الكتاب ‪cxvii.039 -035 /6‬‬
‫اقا ي القر ن للاراء ‪ .357 /0‬ويندر‪:‬إعراب القر ن للنحاو ‪313 /0‬قوالجااع يحكام القر ن ‪cxviii.15 /5‬‬
‫‪ .316 /0‬ويندر‪ :‬إعراب القر ن للنحاو ‪313 /0‬قوالجااع يحكام القر ن ‪cxix.15 /5‬‬ ‫يندر‪ :‬اقا ي القر ن لأْلخا‬
‫ب َّعلَّى ْالقَّ ْ‬
‫ط ِعدد تاسبر البغوي‪cxx.573 /0 :‬‬ ‫َّرببا ً َّا ْا ُروضاًق ِ‬
‫ُر َّ‬ ‫ِ‬ ‫يندر‪ :‬اجان القر ن ‪ .005 /0‬وجقله البغوي انرولا على القطعق تال‪:‬‬
‫اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪ .05 /3‬ويندر‪ :‬إعراب القر ن للنحاو ‪313 /0‬قوالجااع يحكام القر ن ‪cxxi.15 /5‬‬
‫يندر‪ :‬ابكل إعراب القر ن لدكي ‪cxxii.091 /0‬‬
‫يندر‪:‬الكباف ‪176 /0‬ق واااتبح الغبب ‪512 /9‬ق وا اوك التنزيل ‪ .222 /0‬و قله الببناوي‪ :‬أ واو التنزيل ‪60 /3‬ق وووح الببان ‪065 /3‬ق وإوشاا الققل السلبم ‪017 /3‬قوتاسبر الدناو ‪cxxiii.231 /1‬‬
‫الدحرو الوجبز ‪03 /3‬ق ويندر‪ :‬التببان في إعراب القر ن ‪cxxiv.223 /0‬‬
‫‪ cxxv‬البحر الدحبط ‪.535 /2‬و قله‪ :‬ال و الدرون ‪ .559 /2‬ويندر‪ :‬اللباب في علوم الكتاب ‪095 /6‬قوووح الدقا ي ‪.130 /3‬‬
‫التحرير والتنوير ‪cxxvi.351 /1‬‬
‫اقا ي القر ن للاراء ‪cxxvii.111 /0‬‬
‫‪cxxviii.351 /0‬‬ ‫اقا ي القر ن لأْلخا‬

‫‪66‬‬
‫مجلة العلوم االنسانية ‪.........................................‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬
‫اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪cxxix.35 /3‬‬
‫إعراب القر ن للنحاو ‪312 /0‬ق و ابكل إعراب القر ن لدكي ‪cxxx.093 /0‬‬
‫الكباف ‪cxxxi.151 /0 :‬‬
‫يندر‪ :‬الدحرو الوجبز‪05 /3 :‬قو اااتبح الغبب‪531 /9 :‬قو التببان في إعراب القر ن ‪225 /0‬ق والجااع يحكام القر ن‪75/5:‬قوأ واو التنزيل‪62/3:‬قوالبحر الدحبط ‪511 /2‬قوتاسبر ‪cxxxii‬‬
‫النساي‪227/0‬قوال و الدرون‪616/2:‬ق واللباب في علوم الكتاب‪330/6:‬ق وإوشاا الققل السلبم‪051/3:‬‬
‫ال و الدرون ‪cxxxiii.616 /2:‬‬
‫اقا ي القر ن للاراء ‪cxxxiv.355 /0‬‬
‫‪351 /0‬‬ ‫‪ cxxxv‬اقا ي القر ن لأْلخا‬
‫يندر‪:‬إعراب القر ن للنحاو ‪311 /0‬قوالتببان في إعراب القر ن ‪cxxxvi227 /0‬‬
‫‪ cxxxvii‬الكباف ‪156 /0‬قويندر‪ :‬اااتبح الغبب ‪535 /9‬ق و أ واو التنزيل ‪61 /3‬ق و ا اوك التنزيل ‪225 /0‬ق ويقالل ل)‪ :‬البحر الدحبط ‪. 551 /2‬‬
‫‪ cxxxviii‬يندر‪ :‬الدحرو الوجبز ‪31 /3‬ق ويندر‪ :‬الجااع يحكام القر ن ‪50 /5‬‬
‫‪ cxxxix‬ال و الدرون ‪602 /2‬ق ويندر‪ :‬اللباب في علوم الكتاب ‪320 /6‬قو إوشاا الققل السلبم ‪.052 /3‬‬
‫اقا ي القر ن للاراء ‪cxl.361 /0‬‬
‫اجان القر ن ‪cxli.033 /0‬‬
‫اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪ .26 /3‬إعراب القر ن للنحاو ‪ .315 /0‬ويندر‪ :‬الكتاب ‪250 /0‬ق وابكل إعراب القر ن لدكي ‪091 /0‬ق الكباف ‪197 /0 :‬ق ويندر‪ :‬الدحرو الوجبز ‪25 /3‬ق وناا ‪cxlii‬‬
‫الدسبر ‪290 /0 :‬ق والجااع يحكام القر ن ‪031 -032 /5‬ق وأ واو التنزيل ‪65 /3‬وتاسبر النساي ‪215 /0‬قوالبحر الدحبط ‪.551 /2‬‬
‫الكباف ‪197 /0 :‬ق ويندر‪ :‬الدحرو الوجبز ‪25 /3‬ق وأ واو التنزيل ‪65 /3‬ق و البحر الدحبط ‪cxliii551 /2‬‬
‫‪ cxliv‬ال و الدرون ‪619-615 /2‬ق ويندر‪ :‬اللباب في علوم الكتاب ‪.211 /6‬‬
‫‪ cxlv‬يندر‪ :‬التحرير والتنوير ‪.7 /5‬‬
‫‪ cxlvi‬اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪90 /3‬‬
‫‪ cxlvii‬يندر‪ :‬إعراب القر ن للنحاو ‪323 /0‬ق وابكل إعراب القر ن لدكي ‪316 /0‬قواااتبح الغبب ‪053 /01‬قوأ واو التنزيل ‪91 /3‬قوالتحرير والتنوير ‪.063 /5‬‬
‫‪ cxlviii‬يندر‪ :‬التببان في إعراب القر ن ‪.250 /0‬‬
‫‪cxlix‬يندر‪ :‬الجااع يحكام القر ن ‪235 /5‬قو ا اوك التنزيل ‪.255 /0‬‬
‫‪ cl‬البحر الدحبط ‪.37 /1‬‬
‫‪ cli‬در‪ :‬اللباب في علوم الكتاب ‪.569 /6‬‬
‫‪ clii‬اللباب في علوم الكتاب ‪.569 /6‬‬
‫‪ cliii‬اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪351 /3‬‬
‫‪ cliv‬إعراب القر ن للنحاو ‪35 /3‬قواااتبح الغبب ‪030 /02‬قو الجااع يحكام القر ن ‪67 /7‬‬
‫‪ clv‬ابكل إعراب القر ن لدكي ‪366 /0‬‬
‫‪ clvi‬يندر‪ :‬التببان في إعراب القر ن ‪523 /0‬قوأ واو التنزيل ‪075 /3‬‬
‫‪ clvii‬البحر الدحبط ‪635 /1‬قو ال و الدرون ‪006 /5‬‬
‫‪ clviii‬التحرير والتنوير ‪-5‬أ‪01 /‬‬
‫اقا ي القر ن للاراء ‪039 /3‬ق ويندر‪ :‬إعراب القر ن للنحاو ‪350 /3‬قوابكل إعراب القر ن ‪121 /0‬قوتاسبر البغوي ‪015 /2‬قوالدحرو الوجبز ‪177 /2‬قوناا الدسبر ‪15 /2‬قو ا واو التنزيل ‪clix /2‬‬
‫‪.361‬‬
‫‪135 /3‬قوناا الدسبر ‪clx.15 /2‬‬ ‫اقا ي القر ن لأْلخا‬
‫اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪355 /2‬قويندر‪ :‬ابكل إعراب القر ن لدكي ‪121 /0‬قوناا الدسبر ‪clxi.15 /2‬‬
‫يندر‪ :‬إعراب القر ن للنحاو ‪clxii350 /3‬‬
‫‪ clxiii‬تاسبر الزاخبري ‪656 /3‬ق ويندر‪ :‬اااتبح الغبب ‪250 /30‬قوالتببان في إعراب القر ن ‪521 /3‬قوأ واو التنزيل ‪361 /2‬ق وتاسبر النساي ‪373 /3‬قو البحر الدحبط ‪93 /7‬ق ال و الدرون ‪295 /7‬ق‬
‫و اللباب في علوم الكتاب ‪252 /03‬قوووح الببان ‪091 /5‬قوإوشاا الققل السلبم ‪059-055 /5‬قوووح الدقا ي ‪036 /5‬قو احاست التيويل ‪.153 /6‬‬
‫‪ clxiv‬البحر الدحبط ‪.92 /7‬‬
‫التحرير والتنوير ‪clxv.051 /05‬‬
‫‪ clxvi‬يندر‪ :‬ابكل إعراب القر ن ‪.321 /0‬‬
‫‪ clxvii‬تاسبر الزاخبري ‪.351 /2‬‬
‫‪ clxviii‬الدحرو الوجبز ‪317 /3‬قويندر‪ :‬البحر الدحبط ‪.602 /1‬‬
‫‪ clxix‬التببان في إعراب القر ن ‪115 /0‬قويندر‪ :‬أ واو التنزيل ‪.020 /3‬‬
‫‪ clxx‬الجااع يحكام القر ن ‪.396 /03‬‬
‫ا اوك التنزيل وحقائا التيويل ‪clxxi.151 /0‬‬
‫ال و الدرون ‪ ,215 /1‬ويندر‪ :‬اللباب في علوم الكتاب ‪256 /7‬قوووح الببان ‪112 /3‬قو إوشاا الققل ‪51 /2‬قوحاشبة الب اب ‪clxxii352 /2‬‬
‫ووح الدقا ي ‪clxxiii325 /1‬‬
‫التحرير والتنوير ‪clxxiv.321-322 /6‬‬
‫اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪clxxv.021 /1‬‬
‫يندر‪ :‬إعراب القر ن للنحاو ‪clxxvi.052 /2‬‬
‫الكباف‪257 /2 :‬قويندر‪ :‬البحر الدحبط ‪clxxvii.372 /5‬‬
‫يندر‪ :‬تاسبر البغوي ‪531 /2‬قو ناا الدسبر ‪clxxviii.273 /2‬‬

‫‪66‬‬
‫كرِيْمِ‬
‫ن ال َ‬
‫ب المَصْ َدرِيُّ فِي القُرآ ِ‬
‫التّعْقِ ْي ُ‬

‫‪ clxxix‬اااتبح الغبب ‪571 /31‬قو البحر الدحبط ‪372 /5‬قوال و الدرون ‪ 615 /5‬قواللباب في علوم الكتاب ‪317 /05‬قو إوشاا الققل السلبم ‪.215 /6‬‬
‫يندر‪ :‬التببان في إعراب القر ن ‪0105 /3‬قو أ واو التنزيل ‪069 /1‬قو ا اوك التنزيل ‪631 /3‬قوووح الببان ‪276 /6‬قوالتحرير والتنوير ‪clxxx.51 /31‬‬
‫‪ clxxxi‬تاسبر الت عطبة ‪ .372 /1‬ويندر‪ :‬الجااع يحكام القر ن ‪312 -311 /02‬ق وأ واو التنزيل ‪.069 /1‬‬
‫اقا ي القر ن للاراء ‪clxxxii.231 /3‬‬
‫‪clxxxiii‬يندر‪ :‬جااع الببان ‪.97 /31‬‬
‫‪ clxxxiv‬اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪.051 /1‬‬
‫‪ clxxxv‬يندر‪ :‬إعراب القر ن للنحاو ‪ 055 /2‬قو ابكل إعراب القر ن لدكي ‪560 /3‬قو تاسبر الت عطبة ‪226 /1‬قو التببان في إعراب القر ن ‪0111 /3‬قو الجااع يحكام القر ن ‪31 /01‬قو أ واو التنزيل‬
‫‪316 /1‬قو البحر الدحبط ‪259 /5‬قو ال و الدرون ‪11 /9‬قو اللباب في علوم الكتاب ‪119 /05‬‬
‫‪ clxxxvi‬تاسبر البغوي ‪.577 /2‬‬
‫‪ clxxxvii‬الكباف ‪.179 /2‬‬
‫‪clxxxviii‬يندر‪ :‬ناا الدسبر ‪133 /2‬قواااتبح الغبب ‪95 /35‬‬
‫‪ clxxxix‬ووح الدقا ي ‪11 /00‬‬
‫‪ cxc‬التحرير والتنوير ‪59 /30‬‬
‫اجان القر ن ‪cxci061 /3‬‬
‫‪cxcii.159 /3‬‬ ‫اقا ي القر ن لأْلخا‬
‫اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪cxciii.393 /1‬‬
‫إعراب القر ن للنحاو ‪cxciv.370 /2‬‬
‫‪ cxcv‬الكباف ‪.33 /1‬ويندر‪ :‬أ واو التنزيل ‪370 /1‬قو إوشاا الققل السلبم ‪.071 /7‬‬
‫‪ cxcvi‬يندر‪ :‬الدحرو الوجبز ‪159 /1‬قوالتببان في إعراب القر ن ‪0155 /3‬قو الجااع يحكام القر ن ‪16 /05‬قو ال و الدرون ‪379 /9‬قو اللباب في علوم الكتاب ‪319 /06‬قوووح الدقا ي ‪27 /03‬‬
‫‪ cxcvii‬اااتبح الغبب ‪.396 /36‬‬
‫التحرير والتنوير ‪cxcviii.11 /32‬‬
‫‪ cxcix‬التببان في إعراب القر ن ‪.0132 /3‬ويندر‪ :‬ووح الببان ‪.107 /6‬‬
‫‪ cc‬الجااع يحكام القر ن ‪.211 /02‬‬
‫‪ cci‬أ واو التنزيل ‪.050 /1‬وتالقه ألو السقوا يندر‪ :‬إوشاا الققل السلبم ‪.09 /7‬‬
‫‪ ccii‬ا اوك التنزيل ‪.651 /3‬ويندر‪ :‬ووح الدقا ي ‪.215 /01‬‬
‫التحرير والتنوير ‪cciii.019 /31‬‬
‫‪ cciv‬اقا ي القر ن للاراء ‪322 /2‬قواااتبح الغبب ‪.13 /20‬‬
‫‪566 /3‬‬ ‫‪ ccv‬اقا ي القر ن لأْلخا‬
‫‪ ccvi‬اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪351 /5‬قو ناا الدسبر ‪296 /1‬‬
‫‪ ccvii‬يندر‪ :‬ابكل إعراب القر ن لدكي ‪799 /3‬قويندر‪ :‬التببان في إعراب القر ن ‪0369 /3‬قو ووح الدقا ي ‪320 /05‬‬
‫‪ ccviii‬الكباف ‪696 /1‬قويندر‪ :‬ا اوك التنزيل ‪595 /2‬قو البحر الدحبط ‪299 /01‬قو ووح الدقا ي ‪.320 /05‬‬
‫ق‪ ]25 :‬وايخرا توله‪ ﴿:‬أَّ َّا َّولُّ ُك ُم ْايَّعْلى ﴾[النانعام‪ ]31 :‬تَّالُوا‪َّ :‬وكَّانَّ‬ ‫‪ ccix‬اااتبح الغبب ‪ .13 /20‬وفبه‪ :‬أَّنل ْاآلخِ َّرة َّ َّو ْايُولَّى ِ‬
‫لاَّة ِل َّك ِل َّدت َّْي فِرْ َّع ْونَّ إِحْ َّاهُ َّدا تَّ ْولُهُ‪َّ ﴿ :‬اا َّعل ِْدتُ لَّ ُك ْم اِ تْ ِإل ٍه َِّب ِْري﴾ [ ْالقَّ َّ‬
‫ر ِ‬
‫لَّ ْبنَّ ُ َّدا أَّوْ لَّقُونَّ َّ‬
‫سنَّ ًة‪.‬‬
‫‪ ccx‬يندر‪ :‬ال و الدرون ‪677 /01‬قو اللباب في علوم الكتاب ‪011 /31‬قو ووح الدقا ي ‪.320 /05‬‬
‫‪ ccxi‬يندر‪ :‬إوشاا الققل السلبم ‪010 /9‬قو ووح الدقا ي ‪.320 /05‬‬
‫‪ ccxii‬التحرير والتنوير ‪50 /21‬‬
‫الكتاب ‪ccxiii.253 /0‬‬
‫‪ ccxiv‬الكتاب ‪.230 /0‬‬
‫‪ ccxv‬الد(ل السائر م الحوفي ‪.327 /3‬‬
‫‪ ccxvi‬الدحرو الوجبز ‪316 /0‬ق ويندر‪:‬الدقتنب‪00/1:‬قو ال و الدرون‪351/3:‬ق واللباب ‪335/2‬ق والكلبام‪.0101/0:‬‬
‫‪ ccxvii‬البحر الدحبط ‪051-079 /6‬ق ويندر‪:‬ال و الدرون‪351/3:‬ق واللباب ‪335/2‬قوالتحرير والتنوير ‪.11 /32‬‬
‫‪ ccxviii‬البحر الدحبط ‪ .050 /3‬ويندر‪:‬ال و الدرون‪351/3:‬ق واللباب ‪.335/2‬‬
‫‪ ccxix‬اإلتقان في علوم القر ن ‪.279 /3‬و ويندر‪ :‬اقترك اإلتران ‪197/2‬ق ال و الدرون‪351/3:‬ق واللباب ‪335/2‬ق والكلبام‪0101/0:‬‬
‫‪ ccxx‬الكلبام ‪.501 :‬‬
‫‪ ccxxi‬التحرير والتنوير ‪ .006 /03‬ويندر فبه أينا‪.329/03:‬‬
‫‪ ccxxii‬التحرير والتنوير ‪.11 /32‬‬
‫اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪ .305 /0‬ويندر‪ :‬اقا ي القر ن للاراء ‪52 /0‬قوجااع الببان‪.007 /2‬ويندر‪ :‬الدحرو الوجبز‪306/0:‬ق والجااع يحكام القر ن‪011/3:‬ق وال و الدرون‪013/3:‬قو ناا ‪ccxxiii‬‬
‫الدسبر ‪\007 /0‬ق ويندر البحر الدحبط‪.656/0:‬‬
‫ال و الدرون ‪ccxxiv.011-012 /3 :‬‬
‫الكباف‪ .352 /3 :‬ويندر‪ :‬اقا ي القر ن للاراء‪111 /0 :‬قو اقا ي القر ن وإعراله للزجاج‪ .157 /3 :‬ويندر‪ :‬الجااع يحكام القر ن‪093 /5:‬ق أ واو التنزيل ‪56 /2 :‬قوال و الدرون ‪ccxxv.73 /6:‬‬
‫الجااع يحكام القر ن ‪ccxxvi.093 /5:‬‬
‫اقا ي القر ن للاراء‪.157 /0 :‬ويندر‪ :‬إعراب القر ن للنحاو‪011 /3 :‬قوذكر اكي أ ا لم يقرأ ل ا اح ابكل إعراب القر ن‪229 /0 :‬قو الكباف ‪239 /3 :‬قو الجااع يحكام القر ن‪ccxxvii.215 /5 :‬‬
‫البحر الدحبط ‪ .02 /6 :‬ويندر‪ :‬ال و الدرون‪ccxxviii.019 /6:‬‬

‫‪65‬‬
‫مجلة العلوم االنسانية ‪.........................................‬كلية التربية للعلوم االنسانية‬
‫اقا ي القر ن للاراء ‪ccxxix.011 /3‬‬
‫إعراب القر ن للنحاو ‪ccxxx.351 /3‬‬
‫البحر الدحبط ‪ .539 /6‬ويندر‪ :‬ال و الدرون ‪ccxxxi.309 /7‬‬
‫جااع الببان م شاكر ‪ccxxxii.091 /05‬‬
‫اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪.239 /2‬ويندر‪ :‬الكباف ‪06 /2 :‬قوالدحرو الوجبز ‪05 /1‬قو أ واو التنزيل ‪01 /1‬ق ويندر ال و الدرون‪595 /7 :‬ق واللباب في علوم الكتاب ‪ccxxxiii.62-63 /02‬‬
‫البحر الدحبط ‪ccxxxiv.361 /7‬‬
‫التحرير والتنوير ‪ccxxxv.013 /06‬‬
‫يندر‪ :‬الاروق ال اللبة لبت القراءام القر بة القبرق وا بة احاوظ الووفلي‪ccxxxvi.101:‬‬
‫اقا ي القر ن للاراء‪.216-215 /3 :‬ويندر‪ :‬الكباف ‪ccxxxvii.550 /2 :‬‬
‫البحر الدحبط ‪.192 /5 :‬ويندر‪ :‬اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪323 /1‬قو ال و الدرون‪02 /9:‬قو اللباب في علوم الكتاب ‪571 /05‬قو إوشاا الققل السلبم ‪ccxxxviii.001 /7‬‬
‫‪ ccxxxix‬يندر‪ :‬الداراام في ِريب القر ن ‪.192 :‬‬
‫‪ ccxl‬يندر‪ :‬التحرير والتنوير ‪.50 /31‬‬
‫‪ ccxli‬يندر‪ :‬الكباف ‪.255 /2‬‬
‫‪ ccxlii‬يندر‪ :‬اااتبح الغبب ‪50 /35‬قوأ واو التنزيل ‪313 /1‬‬
‫‪ ccxliii‬يندر‪ :‬أ واو التنزيل وأسراو التيويل ‪.313 /1‬‬
‫‪ ccxliv‬التحرير والتنوير ‪.15 /30‬‬
‫‪ ccxlv‬يندر‪ :‬أ واو التنزيل ‪.56 /3‬‬
‫‪ ccxlvi‬يندر‪ :‬ا اوك التنزيل ‪.231 /0‬‬
‫‪ ccxlvii‬يندر‪ :‬تاسبر الدناو ‪.357 /1‬‬
‫‪ ccxlviii‬يندر‪ :‬الكباف ‪.157 /0‬‬
‫‪ ccxlix‬اللباب في علوم الكتاب ‪.039 /6‬ويندر‪:‬إوشاا الققل السلبم ‪.021 /3‬‬
‫‪ ccl‬يندر‪:‬تاسبر الدناو ‪.352 /1‬‬
‫التحرير والتنوير ‪ccli.019 /31‬‬
‫‪ cclii‬إوشاا الققل السلبم ‪.052 /3‬‬
‫يندر‪ :‬الكباف ‪ccliii.156 /0‬‬
‫‪ ccliv‬يندر‪ :‬الكباف ‪151 /0‬قو اااتبح الغبب ‪.509 /9‬‬
‫‪ cclv‬يندر‪ :‬اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪ .351 /5‬ويندر‪ :‬الداراام في ِريب القر ن ‪531 :‬‬
‫‪ cclvi‬يندر‪ :‬اااتبح الغبب‪13 /20 :‬قوالجااع يحكام القر ن ‪.312 /09‬ويقالل ل)‪:‬حاشبة الب اب‪ :‬عناية القاضي ‪205 /5‬قوالتحرير والتنوير ‪.50 /21‬‬
‫‪ cclvii‬يندر‪ :‬الكباف ‪59 /3‬قو الدحرو الوجبز ‪.226 /3‬‬
‫‪ cclviii‬يندر‪ :‬اااتبح الغبب ‪.030 /02‬‬
‫‪ cclix‬يندر‪ :‬تاسبر البغوي ‪505 /0‬قوالكباف ‪131 /0‬قواااتبح الغبب ‪279 /9‬قوالتحرير والتنوير ‪.005 /1‬‬
‫‪ cclx‬يندر‪ :‬التحرير والتنوير ‪.17 /31‬‬
‫‪ cclxi‬يندر‪ :‬الكباف ‪210 /1‬قوالدحرو الوجبز‪025 /5‬قواااتبح الغبب ‪50 /35‬قوالجااع يحكام القر ن ‪351 /06‬قوالبحر الدحبط ‪.375 /9‬‬
‫‪ cclxii‬اااتبح الغبب ‪509 /9‬ق ويندر‪ :‬الكباف ‪151 /0‬قوناا الدسبر ‪.279 /0‬‬
‫‪ cclxiii‬يندر‪ :‬جااع الببان ‪597 /7‬واقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪05 /3‬قوتاسبر البغوي ‪573 /0‬قو الكباف ‪176 /0‬قو اااتبح الغبب ‪320 /5‬قو الجااع يحكام القر ن ‪17 /5‬قو أ واو التنزيل ‪60 /3‬قو‬
‫ا اوك التنزيل ‪222 /0‬قو البحر الدحبط ‪535 /2‬ق وووح الدقا ي ‪130 /3‬قوإوشاا الققل السلبم ‪017 /3‬قوالتحرير والتنوير ‪.351 /1‬‬
‫‪ cclxiv‬يندر‪ :‬التحرير والتنوير ‪.351 /1‬‬
‫‪ cclxv‬اقا ي القر ن وإعراله للزجاج ‪05 /3‬قويندر‪ :‬إوشاا الققل السلبم ‪.017 /3‬‬
‫‪ cclxvi‬إوشاا الققل السلبم ‪.017 /3‬‬
‫‪ cclxvii‬الكباف ‪567 /0‬قويندر‪ :‬اااتبح الغبب ‪335 /00‬قو أ واو التنزيل ‪99 /3‬قوالتحرير والتنوير ‪.317 /5‬‬
‫‪ cclxviii‬يندر‪ :‬التحرير والتنوير ‪.055 /01‬‬
‫‪ cclxix‬يندر‪ :‬اسه ‪.360 /9‬‬
‫إوشاا الققل السلبم ‪cclxx.71 /7‬‬
‫التحرير والتنوير ‪cclxxi.90-91 /00‬‬

‫‪66‬‬
‫)‪Powered by TCPDF (www.tcpdf.org‬‬

You might also like