Professional Documents
Culture Documents
،حيث : Cتمثل االستهالك C c 0 c1Y d فدالة االستهالك مثال تمثل في صورتها العامة بالدالة الخطية:
:مقطع الدالة والمعبرة عن االستهالك الثابت أو التلقائي والذي ال يتأثر بالدخل : c1Y d ،تمثل االستهالك الكليc 0 ،
تعتمد درجة تغير االستهالك نتيجة لتغيرات الدخل على قيمة c1والممثلة للميل الحدي لالستهالك (ميل الدالة الخطية=
المقابل/المجاور)
يجب مالحظة كون دالة االستهالك في االجل الطويل تبدأ من نقطة االصل كما في الرسم االتي
تصوير مبسط لنسق اقتصادي معين أو مشاكلة اقتصاادية معيناة فاي قالاب رياضاي يشامل عاددا ً مان العالقاات الدالياة
التي تمثل أو تصور سلوك النسق أو طبيعة المشكلة والترابط بين أجزائها".
-3نموذج :IS/LM
يع د هذا النموذ امتدادا لنموذ كينز المبساط ،مضايفا الساول النقادي إلاى جاناب الطلاب الكلاي .وعلياه يتحقاق التاوازن بتسااوي بتاوازن
السوقين السلعي والنقدي معاً .أي أنه بنااا ً على هذا النماوذ يتاوازن الساول السالعي بتسااوي الطليب الكليأ عليى السيلع والخيدمات ميع
المعروض منها م خالل منحنى يعرف بمنحنى ، ISيأ حي يتواز السون النقدي بتساوي الطلب على النقود مع المعروض منها
م خالل ما يعرف بمنحنى LMويشكل سعر الفائدة يأ هذا النموذج حلقة الوصل بي السيوقي ويعياب عليى هيذا النميوذج كميا
يأ النموذج الكنزي إغفاله لجانب العرض وبالتالأ عد التعرض لكيفية تحدد السعر يأ االقتصاد
ما هأ المرحلة التأ يمر بها االقتصاد السعودي حاليا م وجهة نظرك
نقص و عدم توفر البيانات االحصائي الدقيقة لكل القطاعتات االقتصادية و لكل المنتجات و لذلك هناك ما .1
يسمى بهامش الخطأ اثناا الحساب ( . ) - , +
مشكلة االزدواجية في الحساب . .2
صعوبى قياس قيمة المنتجات ا لتي يستهلكها مستهلوكها و ال تمر عبر السول . .3
اغفال جزا كبير من قوة العمل و عدم حسابها ضمن النات القومي االجمالي ( ممتمثلة بخدمات ربات .4
البيوت ) .
عمليات بيع وشراا االسهم و السندات و التي تعتبر نقل ملكية فقط ال تضيف للنات القومي شيئا و لكن .5
خدمات االنتقال من شخص الخر يجب حسابها كونها خدمة جديدة ( العموالت و السمسرة ) .
مشاكل تقدير اهاتك راس المال و بالتالي صعوبة الحصول على قيم دقيقة للنات المحلي . .6
تقلب مستويات االسعار و من ثم التباين من فترة الخرى و لذلك يتم استخدام االرقام القياسية لالسعار . .7
مثال :م ن خالل البيانات االتية احسبي كل االرقم القياسية و بيني الفرل بينها
2009 2000
السلع
Q2 P2 Q1 P1
من المشكالت التي يمكن أن تواجهنا عند تركيب األرقام القياسية ما يلي:
الهدف من الرقم القياسي :هناك العديد من األرقام القياسية التي يمكن تركيبها ،والمشكلة في تصميم الرقم -1
القياسي بالشكل الذي يمكن من اتجابة على أسئلة محددة ،فقد نرغب في قياس مستوى أسعار السلع
االستهالكية أو أسعار السلع المعمرة..إلخ .والبد من تحديد الهدف من تركيب الرقم القياسي قدر اتمكان
وبوضوح ثم تصميم الرقم بناا على ذلك.
اختيار السلع التي يتضمنها الرقم القياسي ( :او المواد التي يتركب منها الرقم القياسي )إن عدد السلع التي -2
نرغب في تحديد مسار أسعارها قد يصل إلى اآلالف ومن الضروري هنا إتباع أسلوب العينة الختيار
مجموعة منها تمثل جميع السلع سواا من حيث األهمية النسبية أو من حيث التغيرات التي تطرأ على
األسعار.
اختيار األوزان :بالرغم من الحرية التي نتمتع بها في اختيار األوزان فإنه بوسعنا أن نتساال عن إمكانية -3
استخدام أوزان محددة أو أوزان متغيرة باستمرار(كميات سنة المقارنة أو كميات سنة األساس) .وعادة ما
يفضل استخدام سنة األساس لسببين ،أول هما أن كميات سنة المقارنة تختلف من سنة ألخرى ،أما كميات
سنة األساس فهي واحدة عند اختيار سنة معينة .أما السبب الثاني فيتعلق بصعوبة تفسير األرقام القياسية
ذات األوزان المتغيرة في حالة المقارنة بين سنتين غير سنة األساس.
اختيار سنة األساس :يتوجه االهتمام في اخ تيار سنة األساس إلى اختيار سنة عادية طبيعية خالية من -4
االزمات االقتصادية و بحيث ال تكون األسعار شديدة االرتفاع أو االنخفاض لتفادي استخدام األرقام
القياسية بصورة خاطئة بواسطة بعض مستخدميها الذين يحاولون إضفاا معنى اقتصادي للقيمة المطلقة
للرقم القياسي.
أخطاا وتحيزات األرقام القياسية :هناك بعض التحيزات التي قد تلحق بالرقم القياسي وتؤثر عليه إما في -5
االتجاه الصعودي أو التنازلي ،وأسبابها يمكن أن ترجع إلى :التحيز النوعي ،أو التحيز المتصل باألوزان،
أو مصادر أخرى للتحيز .يظهر التحيز النوعي نتيجة استخدام المتوسط الحسابي والذي يضفي تحيزا
صعوديا على الرقم القياسي .هذا ويمكن تالفي التحيز النوعي باستخدام المتوسط الهندسي.
يجب ان ال تزيد تزيد الفترة ما بين سنة األساس وسنة المقارنة على عشر سنوات في الغالب ,لذا يتم -6
تحديث األرقام القياسية عادة كل عشر سنوات مرة بحيث يتم تعديل نوعية السلع او الخدمات المستخدمة
في الرقم القياسي
من اهم الفروض التي يقوم عليها التحليل الكالسيكي ما يلي :
العرض يخلق الطلب المكافئ له ( او ما يعرف بقانون ساي ) و هو يدل على ان انتا السلع و الخدمات يخلق دخول ذات
اهمية متسا وية بحيث ال يمكن ان يكون هناك فائض في االنتا و ال نقص في االستهالك .
ال تلعب النقود اي دور في النشاط االقتصادي سوى كونها وسيط للتبادل ( حيادية النقود ).
االقتصاد عند وضع التوازن في وضع التشغيل الكامل و ال يوجد هناك توازن غيره .
بالتالي فان حجم االنتا الم تحقق هو حجم التوظف الكامل ( االستخدام الكامل للموارد ) .
عدم وجود اية طاقات عاطلة و ذلك للمرونة العالية التي تتمتع بها اسعار عناصر االنتا .
العمل بمبدأ اليد الخفية في االقتصاد اي ان العمل الحر لالسوال يؤدي الى االستقرار التلقائي للنظام االقتصادي و ان تدخل
الحكومات بهذا النظام سيعمل على عرقلة هذه االلية لذلك فهم يؤمنون بحيادية الحكومة .
مرونة سعر الفائدة ( يحقق التوازن في اسوال المال ) و مرونة االجور و( يحقق التوازن في اسوال العمل و يمنع البطالة )و
مرونة االسعار ( يحقق التوازن في سول السلع و يمنع الكساد )
.
هل ستعمل االرتفاعات في االسعار الى رفع حجم االنتا و مستوى العمالة ؟
.
هل سيؤدي وجود االدخار الى حدوث قصور في الطلب الكلي و من ثم الى حدوث بطالة ؟
.
سعر
الفائدة S
I
i
االدخار
واالستثمار
وبذلك يرى الكالسيك أن مرونة سعر الفائدة تؤدي إلى توازن االدخار مع االستثمار ،وتعمل مرونة هذا السعر على
المحافظة على التدفق الدوري للدخل..
هل يمكن ان يفشل سعر الفائدة في إعادة التوازن المطلوب ؟
حتى لو عجزت أسعار الفائدة على احداث التوازن ،فإن
معدل مرونة أسعار السلع والخدمات كفيلة باحداث ذلك التوازن .أي
األجر أن انخفاض االنفال الكلي مثالً يتبعه انخفاض في المستوى
العام لألسعار ،فيزيد اتنفال ويتحقق التوازن .ومرونة األجور
تعني أن قوة السول تدفع باألجور إلى االنخفاض إلى أن يتم
VMPL2 VMPL1
استخدام جميع المتعطلين عن العمل
إذا كان عدد العمال الباحثين عن العمل هو L1وكان معدل األجر
المطلوب هو ،W 1في حين أن قيمة النات الحدي لهؤالا العمال
1W
هي ،VMPL1فإن عدد العمال المتعطلين عن العمل يكون .L1 L2هذا
البطالة ستدفع العاطلين إلى البحث عن عمل بأجر أقل فتندفع األجور
2W إلى أسفل أي إلى المستوى W 2ويلتحق جميع العاطلين عن العمل
بسول العمل عند هذا المستوى األقل من األجر.
عدد العاملي
L1 L2
مستوى األسعار
S
*P
D
ما هو نص النظرية ؟
تنص هذه المعادلة باختصار على أن كمية النقود المتداولة في االقتصاد خالل فترة زمنية معينة البد وأن تتساوى مع القيمة النقدية
للسلع والخدمات المتداولة خالل تلك الفترة
وتقرر المعادلة()1أن كمية النقود المعروضة مضروبة في سرعة دورانهـا يجب أن تعادل الدخل الوطني النقدي ويجب أن تعادل
اتنفال الوطني وعليه فالمعادلة ليست أكثر من متطابقة رياضية.
ونظرية كمية النقود تقرر أن الدخل الوطني النقدي يتحدد فقط بالمتغيرات في كمية النقود فعند مضاعفة كمية النقود ) (Μيتضاعف (p
)tويتضاعف بالتالي الدخل الوطني النقدي،
ولقد وصل ييشر إلى نتيجة مفادها "و زيادة كمية النقود بنسبة معينة تؤدي إلى زيادة الدخل الوطنأ النقدي بنفس النسبة" .
و لك كيف يحدث ذلك ؟
كيف ستؤدي الزيادة في كمية النقود إلى زيادة في الدخل الوطني في ظل هده النظرية؟.
و الجواب هو أن زيادة كمية النقود تؤدي إلى زيادة الدخل الوطني النقدي من خالل تأثير زيادة كمية النقود على ارتفاع المستوى العام
لألسعار ،نظرا ألن االقتصاديين الكالسيك افترضوا أن األجور و األسعار مرنة مرونة كاملة ارتفاعا و انخفاضا.
كما افترضوا أيضا أن االقتصاد الوطني يعمل دائما عند مستوى التشغيل الكامل وبدلك يمكن اعتبار ) (Tثابتا في األجل القصير في
معادلة التبادل ،وبنااا على االفتراضات سالفة الذكر فان هده النظرية تجعل كل من Vو Tثابتين و بهدا فانه لن يبقى من المتغيرات في
معادلة التبادل سوى متغيرين فقط يسمح لهمـا بالتغير وهما Μو P.و على هذا تصل نظرية كمية النقود إلى العالقة السببية بين كمية
النقود والمستوى العام لألسعار و التي يمكن صياغتها في صورة الفرض التالي:
"بايتراض و حج اجنتاج الحقيقأ الكلأ ثابتا عند مستوى التشغيل الكامــل وثبات سرعة دورا النقود يأ الفترة القصيرة يا
مضاعفة كمية النقود سيؤدي إلى مضاعفة المستوى العا لألسعار" ،يإذا ودت ا لزيادة يأ كمية النقــود إلى ارتفاع المستوى العا
لألسعار بنفس النسبة يا الدخل الوطنأ يزيد بنفس نسبة الزيادة يأ كمية النقود.
تفترض المدرسة التقليدية أن الطلب على النقود يتشكل بنااا على أن النقود تستخدم كوسيط للتبادل فقط ،ومن ثم تفي بدافع المبادالت.
وعليه يتحدد الطلب على النقود وفقا لما تشتريه تلك النقود من السلع والخدمات ،أي أنه طلب على النقود الحقيقية والتي تقاس بقسمة
كمية النقود على مستوى األسعار .فإذا اعتبرنا أن كمية النقود هي ،Mوسرعة تداولها هي ،Vفإن كمية النقود المتداولة تكون.VM :
ولو كانت كمية السلع والخدمات المتبادلة هي ،Yومعدل سعرها ،Pفإن القيمة النقدية لتلك السلع والخدمات يكون ( .PYعلما بأن
سرعة دوران النقود
P بحيث نقيس على المحور الرأسي التغير في المستوى العام لألسعار ( ) P
كتنفيذ تابع للمتغير المستقل ( ) Mكمية النقود التي نقيسها على المحور األفقي و
أي زيادة في كمية النقود من ( ) M1إلى ( ) 2Mتؤدي إلرتفاع األسعار من (
) P1إلى ( ) 2Pوعلى العكس أي انخفاض في كمية النقود حسب ( ) 3Mإلى
P ( ) 2Mتودي النخفاض األسعار من ( ) Pإلى ( . ) P 11
(
P (+
P3 )- ( (
2 VM PY وعليه تكون معادلة التبادل كالتالي:
)
M -M+ M M
1
) )
1 2 3
تمهيد :
الفكر اتقتصادي الكالسيكي هوالذي كان سائدا ً قبيل ظهور الفكر الكينزي وهو الذي درسناه سابق و تاله الفكر
الكينزي .
قام عدد من االقتصاديين بانتقاد النظرية الكالسيكية للتوظف بعد حدوث الكساد الكبير .و في عام 1936قدم
االقتصادي اتنجليزي "جون مينرد كينز" تفسيراً جديدا ً للكيفية التي يتم بها تحديد مستوى التوظف وذلك في كتابه
"النظرية العامة للتوظف ،الفائدة والنقود" General Theory of Employment,Interest, and
Moneyوالذي أحدث به ثورة كبيرة في الفكر االقتصادي
تحليل كينـز يتميز ببعض الخصائص المنهجية و بما يقوم عليه من فروض أساسية تجعله إلى ح ٍد ما مناقض
للنظرية النقدية التقليدية التي سبقته إذ نجد أنه:
-1تحليل جمعي ينشغل بأداا اتقتصاد القومي في مجموعه ،أي المتغيرات اتقتصادية الكلية الدخل الوطني ،
اتنتا الوطني ،الطلب الكلي ،العرض الكلي ،اتستثمار الكلي...
فالنظرية الكينزيـة تعتبر " أول نظرية توضح وجود فجوة بين فكرة جزئية و فكرة كلية بينما ركز الكالسيك في تحليلهم على الوحدات
اتقتصادية الجزئية معتبرين أن ما يحكم اتقتصاد الكلي من قوانين ما هي إال مجموع القوانين التي تنطبق على كل واحدة اقتصادية
أما كينز فبيّن أن ما قد يكون صحيحا ً بالنسبة لحالة جزئية ال يمكن تعميمه في كل األحوال على المجتمع ككل وهو بهذا يطرح مشكل
التجميع أي اتنتقال من التصرفات الجزئية إلى القوانين اتقتصادية الكلية.
-2تحليل نقدي يتم في صورة تدفقات نقدية حيث يعبر عن العوامل العينية بقيم نقدية
وهو يعطي للنقود دور حيوي في سير االقتصادو من ذلك اعتباره سعر الفائدة ظاهرة نقدية بحتة تتحدد بعرض النقـود و الطلب عليها
.
-3تحليل ينصب على أداا اتقتصاد الرأسمالي في الزمن القصير
اي انه يصلح للتحليل في االجل القصير فقط و بناا على هذا تكون الموارد اتقتصادية معطاة دون تغيير في كمياتها و اتهتمام ينصب
على كيفية استعمالها دون اتنشغال بنموها عبر الزمن ( التكنولوجيا ،أدوات المستهلكين ،الهيكل اتجتماعي الذي يجدد منها توزيع
الدخل معدل األجر و اتثمان الثابتة.
-4جاا بنظرية عامة للتوظيف ،تتميز عما سبقها أنها تعال كل مستويات التشغيل
و تفسر التضخم كما تفسر البطالة باعتبارهما ناجمين عن تغيرات حجم الطلب الكلي.
-2المنطقة الكنزية:
و تظهر هنا العالقة العكسية بين الطلب على النقود و سعر الفائدة .
-9اهتم بفكرة الطلب الكلي الفعال الذي يحدد كل من حجم التشغيل ،اتنتا ،الدخل.
الطلب الكلي الفعال هو المبدأ األساسي لنظرية كيـنز ،وصفه "فعال " يميزه عن مجرد الرغبة في الشراا حيث تكون هذه الرغبة
مدعمة بالقدرة على الشراا ،أما "كلي " فتميزه عن الطلب الفردي إذ يمثل إنفال الوحدات اتقتصادية في مجموعها.
و يتحدد الطلب الكلي الفعال بتالقي منحيي العرض الكلي ،و الطلب الكلي
ماذا و لماذا ؟
ومما تجدر مالحظته أن هذا النوع من اتنفال االستهالكي هو لغارض االساتهالك ولايس لغارض االساتخدام فاي
العمليات اتنتاجية
دالة االستهالك
هى العالقة الرياضية بين االستهالك والدخل الممكن إنفاقه مع افتراض ثبات باقى محددات االستهالك .
تظهر دالة االستهالك كعالقة خطية موجبة بين االستهالك والدخل الممكن إنفاقه ،مع افتراض ثبات باقي المتغيرات
عدا الدخل بحيث يمكن قياس مستويات مختلفة من االستهالك عند مستويات مختلفة من الدخل و ذلك عند كل نقطة
من نقاط دالة االستهالك .
وتنحرف دالة االستهالك الخطية عند تغير محددات االستهالك التي ال عالقة لها بالدخل فتنتقل لالعلى في حالة
الزيادة او لالسفل في حالة االنخفاض كما سنشرح الحقا .
يمكاان اشااتقال حجاام االدخااار ماان مسااتوى معااين للاادخل الممكاان إنفاقااه ماان خااالل دالااة االسااتهالك ،وذلااك بطاارح
االستهالك من الدخل الممكن إنفاقه .
قاادكان العااالم االقتصااادي "كينااز" أول ماان أشااار إلااى أن اتنفااال االسااتهالكي يعتمااد بصااورة أساسااية علااى مسااتوى
الدخل .كما أشار إلى أن اتنفال االستهالكي يتجه للزيادة مع كل زيادة في الدخل ،بحيث تكون زيادة االساتهالك أقال
من إجمالي الزيادة في الدخل طالما أن هناك جزا من الادخل يوجاه لالدخاار .تتمثال العالقاة باين االساتهالك والادخل
في الصورة العامة لدالة االستهالكC a bY :
وقد درسنا من قبل كيف يمكن اشتقال دالة االدخار من دالة االستهالك لتكونS a (1 b )Y :
C
) MPCوالذي يمثل نسبة التغير في االساتهالك نتيجاة تغيار الادخل هاو c1 الميل الحدي لالستهالك(
Y
مقااااادار موجاااااب أقااااال مااااان الواحاااااد الصاااااحيح ،أي أن . 0 c1 1 :وكاااااذلك بالنسااااابة للميااااال الحااااادي لالدخاااااار
S
( ) MPSوالااذي يمثاال نساابة التغياار فااي االدخااار نتيجااة تغياار الاادخل بوحاادة واحاادة هااو مقاادار 1 c1
Y
موجب أقل من الواحد الصحيح ،أي. 0 1 b 1 :
مجموع الميل الحدي لالستهالك والميل الحدي لالدخار يساوي الواحد الصحيح ،حيث أن:
C S C S Y
1
Y Y Y Y
S
( والذي يمثال نسابة ماا يوجاه لالدخاار مان الادخل هاو مقادار موجاب أقال مان APS والميل المتوسط لالدخار)
Y
S
.0 1 الواحد الصحيح ،أي:
Y
C
إن دالة االستهالك الطويلة األجل هي دالة االستهالك التي تمر بنقطة األصل و التي تكون فيها:
الدخل Y
الدوال قصيرة األجل(غير متناسبة) تنتقل إلى األعلى بمرور الزمن ،و ذلك نتيجة تغير مجموعة من العوامل من
غير الدخل.
و من بينها نذكر ما يلي:
1.زيادة ثروات المستهلكين مع مرور الزمن و هذا ما يدفعهم طبعا إلى مزيد من االستهالك.
2.ظهور سلع جديدة في األسوال ،باتضافة إلى تطور األنماط االستهالكية حيث تدخل مع مرور الزمن سلع جديدة
مع الضروريات(و التي كانت تعتبر قبل ذلك من الكماليات)هذا يدفع إلى زيادة االستهالك.
3.زيادة كبار السن من السكان.
-1بيانات مقطعية عرضية :Cross Section Dataجمعت فيها بيانات عن حجم الدخل المتاح لمجموعة
األسر في فترة زمنية معينة ،وبيانات عن استهالك تلك األسر .وأثبتت الدراسة أن هناك عالقة بين االستهالك
والدخل كتلك التي افترض كينز وجودها.
-2بيانات السالسل الزمنية :Time Series Dataتمكن االقتصاديون بظهور الحسابات األولى للدخل القومي
في الواليات المتحدة عن الفترة ( ) 1941-1929من استخدام هذه البيانات السنوية للبحث عن طبيعة العالقة بين
االستهالك والدخل .وتم الحصول منها على بيانات تتفق مع االفتراضات التي قامت عليها النظرية الكنزية.
ومما تقدم يتضح لنا أن الدراسات قد اثبتت صحة النظرية الكنزية مع االختالف في بعض الفروض .و عموما
فان اهم النظريات التي تشرح االستهالك هي االتي :
جميع هذه الفرضيات تتفق بأن الدخل هو العامل األهم في التأثير على اتستهالك
في نطال فرض الدخل المطلق يتحدد االستهالك بالمستوى المطلق والحالي للدخل ،أي أن، C f (Y d ) :
حيث أن Cتمثل االستهالك الحالي ،بينما تمثل Ydالدخل المتاح (الدخل الشخصي بعد خصم الضريبة) .وهذا
يعني أن العالقة األساسية بين االستهالك والدخل تتمثل في دالة االستهالك في األجل القصير ،وهي نفسها دالة
االستهالك التي توصل إليها كينز:
MPC
C c 0 c1Y
d
Yd
c 0 c 1Y
d
C c0
APC d
d
d
c1
Y Y Y
حيث يتضح أن الميل الحدي لالستهالك يكون أقل من الميل المتوسط لالستهالك ،وهذا ما يمكن التعبير عنه بيانيا
كما هو موضح بالشكل المقابل.
وتقول الفرضية بأن دالة االستهالك تنتقل من مكانها األصلي إلى أعلى أي إلى C2أو إلى أسفل أي إلى . C3
ولكن ما سبب انتقال دالة االستهالك؟
C
CL
فسر االقتصاديان "سميزيس" Smithiesو
CS2 "توبن" Tobinهذا االنتقال بوجود أسباب موضوعية
CS1 غير دخلية تؤدي إلى انتقال الدالة .يرى "سميزيس" أن
كما يرى أيضا أنه من خالل انتقال دالة االستهالك في الفترة القصيرة بسبب العوامل السابقة تنشأ دالة
االستهالك في المدى الطويل والتي تبدأ من نقطة األصل وأسفل خط .450
أما "توبن" فيقول أن هناك عامل واحد فقط هو الذي يؤدي إلى انتقال دالة االستهالك إلى أعلى وهو الثروة.
ويقصد بها جميع األصول التي يمتلكها األفراد ،والثروة تختلف عن الدخل كما نعلم ،فتوبن يرى أنه كلما زادت
الثروة زاد االستهالك إلى أعلى في المدى القصير تنشأ دالة االستهالك في المدى الطويل مبتدئة من نقطة األصل
كما ذكر "سميزيس" .إذا ً تركز نظرية الدخل المطلق على أن العالقة األساسية بين الدخل المطلق واالستهالك هي
في المدى القصير .أما في المدى الطويل فيمكن أن تكون دالة االستهالك غير موجودة أص ً
ال في حالة واحدة هي
حالة عدم حدوث أي عامل من العوامل السابق ذكرها ،أي عدم انتقال دالة االستهالك في المدى القصير إلى أعلى.
تقدم بهذه النظرية األستاذ األميركي "ديزنبيري" Duesenberryلتفسير السلوك االستهالكي ،والتي تقوم على
أن اتنفال االستهالكي لألفراد يتحدد مقطعياً ،أي في ف ترة زمنية معينة ،حسب المحيط االجتماعي الذي يعيشون فيه.
وتقول النظرية ببساطة بأن االستهالك ال يعتمد على الدخل المطلق إنما على الدخل النسبي ،أي أن إنفال األسرة يتوقف
على إنفال األسر األخرى التي تعيش مجاورة لتلك األسرة .وقد قدم نظريته بانتقاده لفرضيتين أساسيتين في النظرية
الكنزية هما:
الفرض األول :والقائل بأن استهالك األسرة مستقل عن استهالك األسر األخرى المجاورة لها .يقول
"ديزنبيري" بأنه لو حدث ارتفاع في دخل جميع األسر وأن هناك أسرة تحصل بعد الزيادة على دخل مقداره
10,000لاير فإن هذه األسرة سوف تخصص نفس النسبة لالستهالك التي كانت تخصصها أسرة أخرى كان
دخلها 10,000لاير قبل الزيادة .وهنا قدم ديزنبيري شيا جديد وهو ما يعرف بأثر التقليد والمحاكاة ،حيث يقول
بأن الفرد عندما يشعر بأن راتبه منخفضا ً نسبيا ً بالنسبة لألسر المجاورة فإنه يخفض من استهالكه.
C mt K Y mt
حيث أن-:
تظل ثابتة ،وهي عبارة عن الميل المتوسط لالستهالك .وهذه هي الصورة النهائية التي وضعها K أي أن
"ديزنبيري" لتوضيح العالقة التناسبية بين االستهالك والدخل .وخالصة القول أن دالة االستهالك التابعة لهذه
الفرضية حصيلة تزاو دالتين إحداهم ا للمدى القصير واألخرى للمدى الطويل .فالدالة غير نسبية في المدى
القصير وتشابه في ذلك األمر الدالة الكنزية للدخل المطلق ،بينما تصبح نسبية الشكل على المدى الطويل .وتعاني
الدالة من إنكسار مميز عند التقاا دالتي المديين القصير والطويل ,ويشار لذلك االنكسار بأثر السقاطة Ratchet
.Effectكما يالحظ من الرسم المقابل ،فإن دالة االستهالك النسبية يتم السير عليها صعودا ً في حالة زيادة الدخل،
والذي يرتفع عادة على المدى الطويل وبمرور الزمن .هذا في حين أنه ال يتم الرجوع على منحنى االستهالك في
المدى الطويل في حالة انخفاض الدخل ،بل ينزلق المستهلك عند نقطة االنكسار على دالة المدى القصير الغير
نسبية وذلك بحكم المحافظة على أنماط االستهالك التي اعتادها(كما في الفرض الالحق).
الفرض الثاني :هو ما افترضه "كينز" بأن العالقة بين الدخل واالستهالك عالقة متماثلة دائما .فديزنبيري
يرى أن هذا االفتراض خاطئ وغير واقعي ،فالعالقة بين االستهالك والدخل ليست متماثلة دائما عبر فترة زمنية
معينة كما افترض كينز .فقد أدخل "ديزنبيري" ما يعرف بالتقلبات أو الدورات االقتصادية قائال أنه لو زاد الدخل
فسيزيد االستهالك وهذا أمر متفق عليه .أما لو وصل الدخل إلى أعلى حد له وحصل تقلب أو دورة اقتصادية
وانخفض الدخل ،فاالستهالك لن ينخفض والسبب أن المستهلكين سيحافظون على نفس مستوياتهم االستهالكية التي
اعتادوها من قبل حدوث الدورة االقتصادية .ولذلك يرى أن االستهالك ال يعتمد على الدخل المتاح في هذه الفترة
إنما على نسبة الدخل المتاح في هذه الفترة إلى أعلى دخل حصل عليه في فترة سابقة.
Y
22Page حنان الجشعم
تحليل اقتصادي كلي
)Eفاالستهالك لن يكون عند Eإنما عند ، Dوذلك لكون األفراد لن ينفقوا كل الزيادة الحاصلة في الدخل على
االستهالك ،إنما جزا منها فقط ،ويدخرون الباقي لسد الفجوة التي حدثت في الدخل االنتقالي ،حيث أنه عندما
انخفض الدخل لم ينخفض االستهالك بل تم تمويله من المدخرات.
اآلن لو حدث وزاد الدخل مرة أخرى بنفس النسبة ،وارتفع من Bوإلى ،Eوحدثت دورة اقتصادية من شأنها
انخفاض الدخل ،فإن مستوى الدخل لن يؤثر على االستهالك باالنخفاض إنما سيكون عند النقطة ،Fأي يتكون لدينا
دالة االستهالك في المدى القصير).(2
وعلى ذلك فالنظرية توضح أن العالقة األساسية بين الدخل واالستهالك تتمثل في دالة االستهالك طويلة
األجل إي CLلكن هذه الدالة تصبح دالة استهالك قصيرة األجل عند حدوث تقلبات اقتصادية كالدالتين ()2(،)1
على الرسم .ولما كانت األدلة العلمية تشير إلى صحة النظريتين فمن الصعب أن نقبل واحدة ونرفض األخرى.
يعتمد أسلوب االستهالك في نظرية الدخل النسبي على الدخل الحالي منسوبا ً إلى أقصى دخل سابق .ومن ثم
فإن االستهالك الجاري يعتمد على ما هو أكثر من الدخل الحالي .وهذا صحيح أيضا في حالة فرض الدخل الدائم
الذي طوره األستاذ "فريدمان" .Freidmanويعتمد االستهالك الجاري في ظل نظرية الدخل الدائم على الدخل
الحالي والدخل المتوقع في المستقبل .وعلى سبيل المثال إذا كانت األسرة تتوقع أن دخلها سيزيد في الفترة المقبلة
فمن المحتمل أن تستهلك هذه األسرة أكثر مما يشير إليه مستوى دخلها الحالي .ويعتمد فرض فريدمان على ثالثة
عناصر أساسية هي:
ا -أن الدخل الفعلي) (Yلألسرة واالستهالك في فترة زمنية معينة ينقسم إلى عنصرين هما :دائم
Permanentوانتقالي . Transitoryالدخل الدائم ) (YPعند فريدمان هو ذلك القسم من الدخل الحالي الذي
يتصف باالستمرارية واالستقرار (مثل الراتب والعالوة الشهرية) ،أي هو المقدار من الدخل الذي تستطيع األسرة
أن تنفقه دون أن تمس ثروتها .ويقصد بالثروة القيمة الحالية للدخل المتوقع أن تحصل عليه األسرة في المستقبل.
أما الدخل االنتقالي) (YTأو العابر أو الفجائي فقد يفسر على أنه الدخل الغير متوقع (مثل المكافأة التشجيعية) وهو
إما أن يكون موجبا ً أو سالباً .فعلى سبيل المثال لو أن مزارع دخله 9,000لاير ،فإن هذا الدخل هو الدخل الدائم
الذي يبني عليه قرارته االستهالكية .أما لو أنه عند بيعه لمحصوله ارتفعت أسعار المنتجات الزراعية وحصل على
12,000لاير فإن الـ 3,000لاير اتضافية هي الدخل االنتقالي (الطارص) أو الغير متوقع وهو في هذه الحالة
Y Y P YT موجباً ،ولكن إذا انخفضت أسعار المنتجات بدالً من أن ترتفع فإنه يكون سالباً.
أي أن االستهالك الفعلي لألسٍرة ينقسم إلى عنصرين أيضا ً هما االستهالك الدائم واالستهالك االنتقالي ،فيفسر
على أنه االستهالك الغير متوقع (مثل فاتورة الطبيب الغير متوقعة أو هدية لمناسبة معينة وما إلى ذلك).
- 2افترض فريدمان أن االستهالك الدائم نسبة ثابتة من الدخل الدائم فيقول أن:
C P K YP
حيث أن Kنسبة ت تراوح قيمتها بين الصفر والواحد الصحيح .ويقول أن االستهالك يمثل نسبة ثابتة ال تتغير من
الدخل .ولكن Kنفسها تتوقف على عوامل أخرى تتمثل في سعر الفائدة ،مستوى الذول والعادات ،ونسبة الثروة
C P K ( r , u , w ) YP البشرية إلى الثروة المادية:
- 3افترض فريدمان أن ه ليس هناك عالقة بين الدخل الدائم والدخل االنتقالي ،وهذا صحيح ألن أي تقلبات
تحدث في الدخل ال تؤثر على الدخل الدائم إنما هي عملية فجائية سرعان ما تنتهي ،كما افترض عدم وجود عالقة
بين االستهالك الدائم واالستهالك االنتقالي ،وافترض أيضا ً عدم وجود عالقة بين الدخل االنتقالي واالستهالك
العابر ،بمعنى أن . MPC=Zero :وقد كان هذا االفتراض مجال انتقاد االقتصاديين حيث قالوا أن هناك عالقة بين
الدخل االنتقالي واالستهالك االنتقالي .فلو أن شخص كان يخطط لشراا سلعة معينة وحدث عارض له أدى إلى
وجود دخل انتقالي سالب ،فقد ال يشتري السلعة مما يعني حدوث استهالك انتقالي سالب (أي أن الميل الحدي
لالستهالك ليس صفرا ً بل موجب) .هذا كما أن الميل المتوسط ليس ثابتا ً كما يفترض فريدمان ،حيث أثبت
االقتصاديون أن الميل المتوسط لالستهالك لدى األسر الفقيرة أكبر منه لدى األسر الغنية.
جاا بهذه النظرية ثالثة من االقتصاديين هم" :مودقيلياني" Modiglianiو"برومبر " Brumberg
و"أندو" ،Andoلذلك أطلق على النظرية اسم MBAنسبة إلى الحرف األول من كل أسم.
وال ينتهي الفرد من االستهالك بوصوله إلى سن التقاعد إنما يستمر حتى نهاية عمر اتنسان الزمني وليكن
تمثل نهاية حياة الفرد. l استهالكه عند . cأي أن االستهالك ستمثله المساحة ، l c c oحيث
ووفق هذه الفرضية فإن اتنسان يدخر في شبابه أكثر من أي فترة أخرى ،حيث يتمثل االدخـار في المسـاحة
المظللة ، y s c y والدخل هنا يكون أكبر من االستهالك .أما بعد فال يكون لدى الفرد مصدر لتمويل
استهالكه سوى عن طريق السحب من المدخرات .وتمثل المساحة مقدار االدخار السالب الذي ينفق منه الفرد بعد
التقاعد.
C L Y R إذا وفقا لنظرية دورة الحياة يكون:
حيث أن:
R
C Y وعليه يكون:
L
بمعنااى أن االسااتهالك يساااوي نساابة الحياااة العمليااة إلااى العماار الزمنااي للفاارد مضااروبة فااي الاادخل .وقااد قااام هااؤالا
االقتصاديين باختبار النظرية عمليا ً وتأكدوا من صحة نظريتهم وحسب فرضيتهم يقولون أن:
) Ct K ( P W
أي أن االستهالك يتوقف على القيمة الحالية لثروة اتنساان ،أو ماا يمتلكاه اتنساان مان أصاول .ووفقاا ً لهاذه الفرضاية
فإن الثورة التي تنقسم إلى:
،وبناا عليه صاغوا الدالة كالتالي: At 1 -3صافي الثروة في نهاية الفترة( ) t 1أي
إذا ً االسااتهالك وفقااا لهااذه النظريااة يتوقااف علااى الاادخل الجاااري والاادخل الساانوي المتوقااع ماان مصااادر غياار الملكيااة
وصافي ثروة اتنسان.
هذا وقد توصلت النظرية إلى أن الميل المتوسط يتخذ قيمة موجبة أقل من الواحد الصحيح ،وأن االساتهالك ال
يتوقف على الدخل الجاري فقط بل على جميع أو معظام مصاادر الادخل ،وباذلك يحصال الفارد علاى نماط اساتهالكي
مستقر .ونقول هنا بأننا ندرس النظرية الكنزية ونطبقها ،وهي قد صاغت لنا عالقة صريحة واضحة باين االساتهالك
والدخل .هذه العالقة هي عالقة غير تناسبية تنص على أن زيادة الدخل تؤدي إلى زيادة االستهالك ولكان بنسابة أقال
من نسبة زيادة الدخل.
جاات بعد ذلك الدراسات التطبيقية التي اختبرت نظرية كيناز-كماا كرناا مسابقا ً -والتاي اعتمادت فاي ذلاك علاى
السالسل الزمنية التطبيقية والبيانات المقطعية .وكان أهم ما حصلنا عليه من هاذه الدراساات هاو الحصاول علاى دالاة
االستهالك في المدى القصير ودالة االستهالك في المدى الطويل .كما وأوضاحت النظرياات الساابقة أن نظرياة كيناز
صااحيحة فااي مفهومهااا ونقاطهااا العامااة ،وأن االسااتهالك ياارتبط فع االً بالاادخل .ولكاان االخااتالف بياانهم كااان فااي نااوع
الدخل ،فبينما رأت النظرية الكنزية أن العامل المؤثر الوحيد في االستهالك هو الدخل الجاري ،جاات نظرياة الادخل
المطلااق مؤكاادة بااأن الاادخل المطلااق هااو المااؤثر الوحيااد فااي االسااتهالك ،وأنااه ال وجااود لعواماال أخاارى تااؤثر فااي
االستهالك أو تؤدي إلى انتقال دالة االستهالك في المادى القصاير ،وبالتاالي حصالنا علاى دالاة االساتهالك فاي المادى
الطويل .أما نظرية الدخل النسبي فترى أن االعتماد في االساتهالك يكاون علاى الادخل النسابي ولايس المطلاق ،لكاون
األساارة تعتمااد فااي اسااتهالكها علااى اسااتهالك األساار المجاااورة لهااا .وبيناات أيض اا ً أنااه ال يمكاان الرجااوع علااى دالااة
االستهالك عند انخفاض الدخل .أما نظرية الدخل الدائم فبينت أن االستهالك يمثل نسبة ثابتة من الدخل الدائم مقسامة
الاادخل عمومااا إلااى دخاال دائاام ودخاال انتقااالي .فااي حااين اعتماادت النظريااة الرابعااة علااى العالقااة بااين ثااروة اتنسااان
واالستهالك.
كل هذه الدراسات تعتبر دراسات تكميلية وتطبيقية على النظرية الكنزية .والخالصة أن هنااك عالقاة صاريحة
واضحة بين االستهالك والدخل بغض النظر عن نوع هاذا الادخل .وأي تغيار فاي الادخل ياؤدي إلاى تغيار االساتهالك
واالنتقال من نقطة إلى أخرى على دالة االستهالك .ولكن الدخل ليس العامل الوحياد الماؤثر ،حياث أن هنااك عوامال
أخرى غير دخلية.
-1مستوى األسعار:
لقد قام كل من "برانسون" Bransonو"كليفوريك" Klevorickبدراسة توصال منها إلى أن خداع النقود
يتعلق بدالة االستهالك .وقد استخدما بيانات احصائية للفترة ( )1965-1955وكانت النتيجة التي توصال إليها أن
مستوى األسعار يلعب دورا ً هاما ً في تحديد نصيب الفرد من االستهالك الحقيقي والذي يزيد كلما زاد الرقم القياسي
ألسعار المستهلك مع بقاا الدخل الحقيقي والثروة ثابتين ،أي أن األسر تأخذ في عين االعتبار بقيمة الزيادة النقدية
فقطز وفي دراسة مشابهة لكل من "جوستر" Justerو"واشتل" Wachtelعن تأثيرات التضخم المتوقع وغير
المتوقع على االستهالك ،اتضح أن التضخم سواا كان متوقع أو غير متوقع له تأثير سلبي على االستهالك (حيث
يزيد االستهالك الحالي لتوقع ارتفاع في األسعار) وإن كان األثر السلبي للتضخم الغير متوقع أكبر.
-3التقليد والمحاكاة:
-5العوامل االجتماعية:
-6األذوان:
-8الثروة:
-9سعر الفائدة:
-10الضرائب:
مجموعة التصرفات التي تشكل سلة السلع والخدمات من الطيبات التي توجه للوفاا بالحاجات والرغبات المتعلقة
بأفراد المجتمع والتي تتحدد طبيعتها وأولوياتها باعتماد على القواعد والمبادص اتسالمية وذلك لغرض التمتع
واالستعانة بها على طاعة هللا سبحانه وتعالى .و تكمن أهمية االستهالك في خمسة أمور رئيسة :
االستهالك لتستمر على قيد الحياة . ووالا :جعل هللا تعالى الطبيعة البشرية بحيث تتطلب حدا ا ودنى م
. ثانيا ا :يشكل االستهالك جزءا ا رئيسا ا م مكونات الطلب الكلأ
ثالثا ا :تعتبر نشاط القطاع االستهالكأ هو المحور المولد الذي تدور حوله جميع نشاطات القطاعات االقتصادية
. األخرى
رابعا ا :بتحديد مستوى االستهالك يمك استنتاج مستوى ا الدخار المحلأ الذي يعتبر مهما لتمويل االستثمار
وتكوي روس المال الذي يعتبر عنصرا ا ضروريا ا لتحقيق التنمية يأ العال اجسالمأ .
خامسا ا :إ إتباع الرشادة يأ التصريات االستهالكية يؤدي إلى قيا المسلمي بواجباته ومسئولياته تجاه
مختلف وولويات المجتمع اجسالمأ على الوجه األمثل
مرتبط بتفسير اتسراف والتبذير حسب ظروف الزمان والمكان للمستهلك المسلم .
ب.األذوال :فهناك عدة مبادص تحدد دور أذوال المستهلك المسلم (ل) في اختيار قائمة السلع والخدمات االستهالكية
وفي كيفية استهالكها .
C c 0 c1Y
d
C mt K Y mt
حيث أن-:
32Page حنان الجشعم
تحليل اقتصادي كلي
قسم فريدمان الدخل في هذه النظرية ما بين الدخل الدائم و الدخل الطارص ( و الذي قد يكون سلبي
او ايجابي ).
قسم ايضا االستهالك الى استهالك دائم و استهالك طارص .
االستهالك الدائم يمثل دالة نسبية في الدخل الدائم .
ال توجد عالقة بين الدخل الدائم و الدخل الطارص .
ال توجد عالقة بين االستهالك الدائم و االستهالك الطارص .
ال توجد عالقة بين االستهالك الدائم و الدخل الطارص .
ال توجد عالقة بين االستهالك الطارص و الدخل الطارص ( و هذه كانت نقطة خالف بين فريدمان و
بيقية االقتصاديين ) .
دالة االستهالك في هذه النظرية :
Y Y P YT
C C P CT
C P K YP
يخطط االفراد استهالكهم و ادخارهم طوال عمرهم و ذلك بغرض توفير االستهالك في وقت كبر
السن .
ما قبل التقاعد يكون االستهالك اقل من الدخل ( وذلك لتكوين المدخرات ) .
ما بعد التقاعد يكون االستهالك اكبر من الدخل ( و يتم تمويله من المدخرات اي يكون هنا االدخار
سلبي ) .
يعتمد استهالك االفراد هنا على الدخل و الثروة المملوكة لهم طوال عمرهم االنتاجي.
R
C Y
L
حيث أن:
) Ct K ( P W
االستثمار
االستثمار :Investment
هوالعامل الثاني المكون للطلب الكلي بعد االستهالك ،و االستثمارهو إضافة إلى األصول اتنتاجية و يمثل تياراً
من اتنفال على األصول اتنتاجية.
على الرغم من أن االستثمار يتوقف على العديد من العوامل من بينها سعر الفائدة ،فإننا نفترض بداية أن االستثمار
هو متغير خارجي تتحدد قيمته خار النموذ .
اآلن وبافتراض وجود قطاعين استهالكي واستثماري يمكننا أن نتصور كيف يتحدد الدخل التوازني كما سبق
وتناولنا.
شرط التوازن هو :العرض الكلي = الطلب الكلي
Y CS ولما كان العرض الكلي يمثل الدخل أو النات الذي ينفق بين استهالك وادخار فإنه يكون:
AD C I والطلب الكلي يتمثل في الطلب االستهالكي و الطلب االستثماري ،فإن:
Y AD CS CI S I وبتطبيق شرط التوازن يكون:
أي االدخار يساوي االستثمار.
ويمكن التعبير عن ذلك بصورة أخرى حيث أنه إذا كان االدخار هو ذلك الجزا الذي يتبقى من الدخل المتاح بعد
االستهالك ،واالستثمار هو الجزا الذي لم ينفق على االستهالك من الدخل فإن-:
S Y C االدخار = الدخل المتاح – االنفال االستهالكي
االستهالكي I Y C االستثمار = الدخل المتاح – االنفال
S I وعليه يكون-:
االستثمار= االدخار ،وبالتحديد في هذة الحالة األخيرة يكون-:
االستثمار المحقق (الفعلأ) = االدخار المحقق (الفعلأ)
و نفرل هنا بين االستثمار المخطط واالستثمار المتحقق أو الفعلي ،فاالستثمار المحقق يساوي االدخار المحقق عند
كل مستوى من مست ويات الدخل ،أما االستثمار المخطط واالدخار المخطط فال يتساويان إال عند التوازن وذلك
لكونهما يتمان بواسطة فريقين مختلفين ولدوافع مختلفة.
ونشير هنا إلى االستثمار غير المخطط والذي يعبر عن التغير في المخزون السلعي الناشئ عن تباين العرض الكلي
والطلب الكلي .وبذلك عند التوازن يكون:
مثال :
والجدول التاالي يوضاح المساتويات المختلفاة للادخل واالساتهالك واالساتثمار ،ومان ثام اتنفاال الكلاي عناد كال
مستوى من مستويات الدخل .ويتضح مان الجادول أن نقطاة التعاادل تكاون عناد مساتوى الادخل = ،500حياث يكاون
عندها:
تغير المخزو =Y – AD اجنفان الكلأ االستثمار االدخار االستهالك الدخل
اتنفال الكلي
Y
C+I
700
C ويمكييي تمثييييل الوضيييع التيييوازنأ
بالرس بحييث تمثيل نقطية التيواز التيأ
600
يتسيييياوى عنييييدها الييييدخل مييييع اجنفييييان،
والنقطيية التييأ يتسيياوى عنييدها االدخييار
500
ميييع االسيييتثمار ،وذليييك عنيييد المسيييتوى
400 600للييدخل ،وهييو المسييتوى التييوازنأ
لليييييدخل اليييييذي حصيييييلنا علييييييه حسيييييابيا ا
300 S وجبريا ا
I
200 100 200 300 400 500 600 700 800 الدخل
100
0
التغيرات يأ مستوى الدخل (الناتج) التوازنأ ونظرية المضاعف
مستوى التوازن يتغير استجابة لتغيرات االستهالك أو االستثمار ،ولكننا نفترض هنا أن االستهالك أكثر-100ثباتا ً
واستقرارا ً من االستثمار ،ولذلك نركز على أثر تغي ر دالة اتنفال الكلي نتيجة لتغير اتنفال االستثماري على
-200 مستوى التوازن.
لو فرضنا تغير أحد العوامل المؤثرة في االستثمار ،فمثالً لو حدث تقدم تكنولوجي أو زاد عدد السكان أو سادت
حالة من التفاؤل بين رجال األعمال حول توقعات مبيعاتهم و أرباحهم ،أو انخفض سعر الفائدة أو غير ذلك مما
يؤدي إلى زيادة االستثمار ،فإن اتنفال االستثماري سوف يزيد و لتكن الزيادة مقدارها 10مليون لاير فإن
االستثمار سيزيد ليصبح 30بدالً من 20مليون .تنتقل دالة اتنفال بأكملها إلى أعلى معبرة عن زيادة اتنفال
االستثماري لتقطع خط الدخل عند نق طة جديدة للتوازن ويتحدد مستوى توازني جديد للدخل ،كالتالي:
وعلى ذلك نقول بأن زيادة االستثمار بمقدار 10مليون قد أدت إلى زيادة مضاعفة في الدخل مقدارها 50مليون.
أما لو حدث العكس وارتفع سعر الفائدة وانخفض مستوى الكفاية الحدية لرأس المال أو تشائم رجال األعمال
حول توقعات ارباحهم أو غير ذلك مما من شأنه تخفيض االستثمار ،فإن اتنفال االستثماري سينخفض ،ولنقل مث ً
ال
بمقدار 10مليون مثالً ليصبح 10مليون بدالً من . 20تنتقل دالة اتنفال بأكملها إلى أسفل معبرة عن انخفاض
اتنفال االستثماري لتقط ع خط الدخل عند نقطة جديدة فيتحدد مستوى توازني جديد للدخل أقل من السابق:
وهنا يكون انخفاض اتنفال االستثماري بمقدار 10مليون قد أدى إلى انخفاض الدخل بمقدار 50مليون.
ونخلص من كل هذا إلى أن تغير االستثمار أو أي مكون من مكونات اتنفال الكلي يحدث أثرا ً مضاعفا ً في الدخل
هذا األثر يعرف بأثر "المضاعف" .Multiplier
ومضاعف االستثمار هو عبارة عن عدد الوحدات التي يزيد بها النات أو الدخل القومي نتيجة زيادة االستثمار
بوحدة واحدة.
أنواع المضاعف:
ينقسم المضاعف الى مضاعف ساكن و مضاعف حركي و يضم االول االتي :
أ) -المضاعف البسيط :Simple Multiplier
طالما أن المضاعف هو عبارة عن مقدار التغير في الدخل نتيجة لتغير االستثمار بوحدة واحدة وعلى ذلك فاننا
يمكننا حساب المضاعف من خالل حساب مقلوب الميل الحدي لالدخار.
يرتبط بعالقة عكسية مع هذا الميل الحدي لالدخار ،بينما يرتبط بعالقة طردية مع الميل الحدي لالستهالك.
ال يتربط المضاعف بحجم االستثمار فقط إنما بجميع مكونات الطلب الكلي.
ب) -المضاعف المركب :Supper Multiplier
افترضنا من قبل أن أي أن حجم االستثمار مقدار ثابت ،ولكن في الواقع ،فإن االستثمار ال يتكون فقط من
الجزء الثابت إنما هناك أيضا جزء متغير يتأثر بالدخل وهو االستثمار التابع أو المستمال .وبافتراض أن الميل
فلو زاد الدخل فإن ذلك سوف يؤدي إلى ز يادة االستثمار ،وعليه يكون المستوى التوازني للدخل في قطاعين
I
o
وهذا المستوى التوازني للدخل في حالة وجود نوعين من االستثمار :مستقل ومستمال .ويكون المضاعف في هذه
الحالة هو مقلوب الفرق بين الميل الحدي لالدخار والميل الحدي لالستثمار .وعلى ذلك تزيد قيمة المضاعف عما
كانت عليه في حالة وجود االستثمار المستقل فقط.
تمثل الميل الحدي b هي الميل الحدي لالستهالك ،و هي الميل الحدي لالستثمار ،فإن b وإذا كانت
لالنفاق .وعليه يكون المضاعف المركب هو مقلوب الواحد الصحيح مطروحا ً منه الميل الحدي لإلنفاق ،أي:
1
m
) 1 (b
-2المضاعف الحركأ:
في المضاعف الساكن نتجاهل عنصرا ً مهما ً جدا ً وهو عنصر الزمن ،حيث أنه في الواقع عند حدوث زيادة
في االستثمار ،فإن هذه الزياد ة تأخذ فترة من الزمن حتى تحقق الزيادة المضاعفة في الدخل القومي .فعندما يزيد
االستثمار تزيد دخول األفراد ،فيزيد االستهالك .وتتولد عن ذلك زيادة في اتنتا .وكل ذلك يأخذ فترة زمنية
تعرف بـ "فترة اتبطاا" بين االستهالك واتنتا ،حيث ال تتم العمليات االقتصادية بالصورة التي نتصورها بل
تأخذ المتغيرات فترة زمنية حتى تتمكن من التكيف مع بعضها البعض.
وقد عمد االقتصاديون وخاصة "ألفين هانسن" و"فريتز ماخلوب" إلى مراعاة المدة التي يجب أن تمر بين اتنفال
االستثماري اتضافي والزيادة التي يحدثها في الدخل القومي ،والتي يتم فيها إعادة المنتجات االستهالكية لعدة
مرات .ويطلق على هذا المضاعف "المضاعف الحركي أو الديناميكي" .هذا وتتوقف المدة التي يحدث فيها
المضاعف أثره كامالً على عاملين هما:
أ -طول فترة إعادة اتنفال :وهي الفترة التي تتم بين حصول األفراد على الزيادة في دخولهم وإعادة إنفاقهم لجزا
من هذه الزيادة على المنتجات االستهالكية ،وكلما طالت هذه المدة طالت فترة المضاعف.
ب -مقدار معامل المضاعف والتي كلما كبرت زادت مدة أو فترة المضاعف.
O
Yt Yt+n الدخل
نظريات االستثمار
تقوم نظريات االستثمار بتقديم نظ رية االستثمار ومحدداته وتحليلها ،والتي سنتعرض لها من خالل كل من :
تحدد الحجم األمثل لالستثمار الذي يقوم به رجال األعمال .فالقرار االستثماري إنما يتوقف على عاملين
هامين هما:
فبينما ركزت النظرية الكالسيكية على سعر الفائدة كعامل رئيسي محدد لالستثمار ،أتت النظرية الكنزية الحديثة
لتبين أن االستثمار ال يتحدد فقط بسعر الفائدة إنما أيضا ً بالعائد على االستثمار .فسعر الفائدة يبين تكلفة االستثمار
بينما الكفاية الحدية لرأس المال العائد من هذا االستثمار ،وعملية المقارنة بين العاملين مهمة جداً.
هذا في حالة سنة واحدة ،أما لو كان األصل في المشروع االستثماري يدر أرباح متوقعة لعدة سنوات ،فما هو العائد
أو الكفاية الحدية لرأٍس المال؟
R1 R Rn
C .......... .......
1 MEC ) (1 MEC
2
) (1 MEC
n
مثال:
لو كان هناك آلة قيمتها 100,000لاير ،وأشارت الحسابات إلى أنه إذا تم شرائها ،فستدر أرباحا ً قدرها15,000
لاير بعد سنة علما ً بأن سعر الفائدة في السول هو ،0.03فهل يكون من األفضل شرائها أم ال؟
MEC
عالقة الكفاية الحدية لرأس المال برصيد رأس المال
10
A
%6
B
%5
C
%4
D
%3
E
%2
األسعار
1000 1050 1100 1150 1200 K \I I
وعلى ذلك نجد ونه يأ حالة المنحنى األقل انحدارا ا يكو التغير يأ االستثمار نتيجة لتغير سعر الفائدة وكبر
منه يأ حالة المنحنى األكثر انحدارا ا وعليه نقول بأ درجة استجابة االستثمار لتغيرات سعر الفائدة تزيد كلما
انخفض الميل (حيث تزيد المرونة)
يشير هذا المبدأ إلى أن االستثمار يتجه إلى التناسب مع حجم التغيرات التي تحدث في الدخل والنات .
وبافتراض أن التوسع في النات يؤدي إلى زيادة رأس المال بنسبة ثابتة (*االفتراض األول للنظرية) ،أي:
K t Yt
) K t K t 1 (Yt -Y t-1 ) I t (Yt Yt 1 فإنه بطرح المعادلتين نحصل على:
حيث أن I :هي صافي االستثمار ،فالنظرية تقوم على أساس االستثمار الصافي وليس اتجمالي (*االفتراض
الثاني للنظرية).
* إن رأس المال مستخدم االستخدام الكامل بمعنى عدم وجود فائض في الرصيد الرأسمالي.
* إن الرصيد الرأسمالي المرغوب فيه دائما مساويا ً للرصيد الرأسمالي الفعلي في الفترة الواحدة.
مثال:
يتزايد النات خالل السنوات التسعة من 500وحتى يصل إلى 900حيث يوضح المقدار مقدار التغير في الدخل أو
النات في كل فترة أو بين الفترة الزمنية والتي قبلها.
t Yt ΔYt B Kt It
وما يهمنا هنا هو صافي االستثمار والذي يتزايد من
1 500 - 1.5 750 -
الفترة األولى وإلى الفترة الخامسة لتزايد النات
2 550 50 1.5 825 75 بمعدل متزايد ،ثم يبدأ بعد ذلك بالتناقص بسبب تزايد
3 625 75 1.5 937.5 112.5 النات بمعدل متناقص .أما بالنسبة للفترة التاسعة فال
يكون فيها أي تغيير بمعنى أن صافي االستثمار أو
4 725 100 1.5 1087.5 150
التغير في الرصيد الرأسمالي هو تغير مضاعف
5 800 75 1.5 1200 112.5 االستثمار يساوي الصفر .ونجد أن صافي االستثمار
أو التغير في الرصيد الرأسمالي هو تغير مضاعف
6 850 50 1.5 1275 75
للتغير الذي حدث في النات حيث أن المعجل =1.5
7 875 25 1.5 1312.5 37.5 مرة.
8 900 25 1.5 1350 37.5
وأيضا ً هو الفرل بين االستثمار اتجمالي واالستثمار اتحاللي (إهتالك رأس المال) كما ذكرنا من قبل ،أي أن:
I t K t K t 1 I t g D t
انتقادات النظرية
فرض ثبات نسبة ر ٍأس المال للنات فرض غير واقعي ألنها ال تكون ثابتة بل تتوقف على عدد من العوامل
رأس المال وبالتالي تتغير مع تغير تلك العوامل.
كسعر الفائدة وتكلفة الحصول على ٍ
إن الرصيد الرأٍسمالي المرغوب فيه= الرصيد الرأسٍمالي الفعلي في نفس الفترة ،وهذا أيضا ً افتراض غير واقعي
حيث أنه البد من مرور فترات زمنية طويلة حتى يتحقق التوازن بينهما وبالتالي ال يتعمد صافي االستثمار على
النات الحالي بل على سنوات ماضية.
افتراض االستخدام الكامل لرأس الما ل حيث يكون هناك فائض والمتمثل في المخزون خاصة في حالة أو فترات
الكساد.
ونظرا ً للقصور في نظرية المعجل البسيط ظهرت نظرية المعجل المرن.
تبين نظرية المعجل المرن أن الرصيد الرأسمالي في هذه الفترة ال يعتمد على نات هذه الفترة إنما على الفترات
السابقة ،أيK t Y t -1 :
في هذه النظرية معامل التعديل Adjustment α حيث أن * Kهي الرصيد الرأسمالي المرغوب فيه .ويطلق على
.Coefficient
مثال:
إن التساوي ب ين الرصيد الفعلي والرصيد المرغوب فيه ال يتحقق إال بعد فترة زمنية هي فترة اتبطاا .فإذا كان
هناك طلب استثماري فلن تتحقق زيادة في الرصيد الرأسمالي إال في الفترة الالحقة .في الفترة األولى يكون النات
مسويا ً للطلب وعليه يكون التغير في المخزون مساويا الصفر .وعندها يكون الرصيد الفعلي 750وكذلك الرصيد
المرغوب فيه.
في الفترة التالية يزيد الطلب االستثماري ليصبح 700بدالً من 500فيكون مقدار التغير في المخزون ،200-
ولكن في هذه الفترة لن يكون هناك تغير في الرصيد الرأسمالي ،حيث ا ،هناك فترة إبطاا والتغير سيكون في الفترة
الالحقة .أما الرصيد الفعلي والمرغوب فيه = ،300فإن صافي االستثمار( )150 = 0.5×300في الفترة
= .)0.5ونفترض هنا ثبات الطلب عند مستوى ، 700كما يزيد الرصيد الفعلي إلى ،900 α الثالثة(علما ُ بأن
والدخل يصبح ( ،)600 =1.5 ÷ 900والتغير في المخزون يكون= .100-في الفترة الرابعة الفرل ( )150لن
يتحقق في هذه الفترة إنما في الفترة الخامسة ،وذلك لوجود فترة إبطاا واحدة .فيكون صافي االستثمار=
( ،)75=0.5×150فيزيد الرصيد الفعلي ليصبح ( ،)975=75+900والدخل يصبح (..)650=1.5÷975
وهكذا .وكما نالحظ أن الفجوة بين الرصيد الفعلي والرصيد المرغوب فيه تأخذ في التناقص تدريجيا ً وعلى فترة
زمنية كما يتضح من الجدول.
في نظر ية المعجل المرن كان صافي االستثمار يعتمد على النات ،وهنا في نظرية األرصدة الداخلية يعتمد
صافي االستثمار على األرباح وبالتالي فالنظرية تنظر إلى األسعار النسبية لعوامل اتنتا والتي بدورها تؤثر على
تكاليف اتنتا ومن ثم على األرباح .وتقول النظرية أن المنشأة أمامها خيارين للحصول على رؤوس األموال
الالزمة هما:
األرصدة الداخلية ،واألرصدة الخارجية.
وتعتبر األرباح المحتجزة ونفقات إهتالك رأس المال من المصادر الداخلية للتمويل ،أما المصادر األخرى
فتعتبر مصادر خارجية .وقد أثبتت الدراسات أن الحصول على األرصدة الداخلية أفضل من الحصول على
األرصدة الخارجية لما تتميز به هذه األخيرة من ارتفاع في التكلفة ..لماذا؟
لوجود أسوال المال وتعدد أسعار الفائدة ،األمر الذي يترتب عليه زيادة تكاليف األرصدة الخارجية.
A
*i
i2
i1
I1 *I
I
لو حاولنا تصوير األرصدة الداخلية والخارجية بيانيا ً سكون Sfمنحنى عرض األرصدة Df ،هو منحنى
الطلب عليها .ولو كانت oIهي األرصدة الداخلية ،فإن تكلفة الحصول عليها هي or1بينما تكون تكلفة الحصول
على األرصدة الخارجية أكبر وتتمثل في . or2أما عن تقاطع الطلب مع العرض فيعطي نقطة التوازن ،A
وعندها يكون * iهو السعر التوازني ،و * Iهو حجم األرصدة التوازني.
وقد أظهرت نظرية األرصدة الداخلية أن المنشآت تفضل عادة تمويل استثماراتها داخلياً ،وأن الزيادة المتاحة
من األرصدة الداخلية من خالل األرباح األعلى تؤدي إلى استثمارات جديدة .ولذلك تحجم المنشآت عن االقتراض
إال في ظروف مواتية جدا ً وبالمثل فهي تعزف عن زيادة أرصدتها المالية عن طريق إصدار أسهم جديدة ،حيث أن
زيادة األسهم تميل إلى تقليل األرباح على أساس نصيب كل سهم.
وعلى ذلك فإنه طبقا ً لنظرية األرصدة الداخلية يتحدد االستثمار باألرباح .أما طبقا ً لنظرية المعجل المرن
فإن االستثمار يتحدد بالنات .وبما أن النظريتين تختلفان بالنظر إلى محددات االستثمار فإنهما تختلفان أيضا ً بالنظر
إلى السياسة .فلنفترض أن صانعي السياسة يرغبون في تطبيق برام مصممة على أساس زيادة االستثمار ،فإنه
طبقا ً لنظرية األرصدة الداخلية تتضمن السياسات تخفيضات في معدل الضرائب على دخول الشركات ،حيث يسمح
للمنشآت بإهالك المصانع واآلالت بمعدل أسرع ومن ثم ينخفض الدخل الخاضع للضريبة للمنشآت .ومن ناحية
أخرى فإن الزيادات في اتنفال الحكومي أو تخفيضات الضريبة على الدخل الشخصي لن تؤثر مباشرة على
األرباح ،ومن ثم ال تؤثر على اال ستثمار .وإلى الحد الذي يزيد إليه النات استجابة لتغيرات اتنفال الحكومي
والضرائب على تزداد األرباح ،ويكون هناك تأثير غير مباشر على االستثمارات.
إن األساااس النظااري للنظريااة التقليديااة الحديثااة لالسااتثمار هااو النظريااة التقليديااة الحديثااة للتااراكم الرأساامالي األمثاال،
وسنتناول النظرية هنا بشيا من االختصار ،حيث أنها من الطول والتحليل الرياضي المتقدم والذي ال مجاال للتعماق
فيه في دراستنا هذه.
تفترض النظرية أن االستثمار يتوقاف أو يعتماد علاى الناات وأساعار خادمات رأس الماال ،وتنطلاق هاذه النظرياة مان
افتراضااها أن المنشااأة تحاااول تحقيااق أقصااى قاادر ممكاان ماان األرباااح ،وطالمااا أن األرباااح =اتياارادات – التكاااليف،
فالبد أن يزيد الفرل بينهما .وافترضت النظرية وجود عنصرين من عناصر اتنتا ،ولذلك فإن التكاليف تكون:
TC w L c K
أما اتيرادات فتكون:
TR P Q
وعليه تكون األرباح عبارة عنZ P Q ( w L c K ) :
وستوظف المنشأة عمال إلى الحد الذي تكون فيه قيمة النات الحدي للعمل يساوي األجر أي أن:
وتستخدم المنشأة رأس المال إلى الحد الذي يكون فيه قيمة النات الحدي للعمال مسااويا ً لتكلفاة رأس الماال ،أو بعباارة
أخرى عندما تكون اتنتاجية الحدية لرأس المال مساوية نسبة تكلفة رأس المال إلى السعر أي أن:
c
P MP K c , MP K
P
وبالنسبة لعنصر العمل فااألمر ال يشاكل أي صاعوبة لكاون األجار يتحادد بنااا علاى الفتارة التاي ياتم فيهاا الجهاد الاذي
يبذله العامل في نفس الفترة ،ولكن الصعوبة تنشأ من استخدام رأس المال ،حياث أن شارائه ياتم فاي فتارة واساتخدامه
c
MP K يكون على فترات متباعدة مما يجعل من الصعوبة أن نقول:
P
ولااذلك تركااز النظريااة التقليديااة علااى cوتطلااق عليهااا "تكلفااة اسااتخدام رأس المااال" .User cost of capital
ويتوقف استخدام رأس المال على عدد من العوامل هي-:
-1أسعار السالع الرأسامالية :أي تكلفاة رأس الماال المساتخدم تتوقاف علاى ساعر السالع الرأسامالية والتاي كلماا زادت
تزيد التكلفة.
-2سعر الفائدة :ويرتبط مع تكلفة استخدام رأس المال بعالقة طردية.
-3ضاريبة دخال الشاركات :طالماا أنهاا أحاد التكااليف التاي تتحملهاا المنشاأة فإناه بزيادتهاا تزياد تكلفاة اسااتخدام رأس
المال.
-4المعاادل الحقيقااي الهااتالك رأس المااال :كلمااا زادت القيمااة التااي تخصااص الهااتالك رأس المااال كلمااا زادت تكلفااة
االستخدام.
وعلى ذلك نقول بأنc f ( Pc , i , t , d ) :
وكما ذكرنا ،فإن تكلفة استخدام رأس المال تساوي قيمة النات الحدي لرأس المال ،واتنتاجية الحدية لرأس المال
تساوي معامل التناسب في النات المتوسط لرأس المال ،أي-:
Y Y Y
c P MP K , α c P
K K K
إذا تكلفة اساتخدام رأس الماال تسااوي معادل التناساب αمضاروبا فاي قيماة المتوساط لارأس الماال أو تسااوي بعباارة
P Y
K أخرى قيمة النات الحدي لرأس المال .ومن هذه المعادلة نقول بأن-:
c
رأس الماال( تكلفاة اساتخدام رأس
أي أن الرصيد الرأسامالي يتحادد مان خاالل قيماة الناات القاومي ،وأساعار خادمات ٍ
المال).
47Page حنان الجشعم
تحليل اقتصادي كلي
تطرقنا من قبل باختصار إلى نموذ IS/LMوالذي هو عبارة عن امتداد لنموذ كينز المبسط ،ومعالجته بإدخال
سول النقد في االعتبار ،وتطوير دالة االستثمار .وبذلك يشكل سعر الفائدة همزة الوصل بين السوقين السلعي
والنقدي .
اشتقال المنحنىIS
:للحصول على دالة منحنى فإننا نستخدم شرط التوازن الخاص بسول السلع والخدمات والذي تم تطويره في
األجزاا األولى الخاصة بنموذ كينز المبسط .نقوم فيما يلي باستخدام الصيغة المستخدمة للدخل التوازني الخاص
بسول السلع:
a bT 0 I 0 G 0
Y*
) 1 b (1 t
نبدأ باعتبار ان االستثمار ال يمثل استثمار ثابتا بل يشكل نسبة من الدخل وفق القانون االتي :
يعتبر ندخل في االعتبار االستثمار المستمال و بالتالي تصبح دالة الدخل التوازنيفي سول السلع و الخدمات بالشكل
االتي :
a bT 0 G 0 I 0 i
Y*
) 1 b (1 t
هذا و يمكن اشتقال منحنى ISبيانيا بأربع عالقات أساسية هي:
-1
-2
3
-4
يبين الرسم العالقات األربع السابقة في األشكال D,C,B,Aعلى التوالي ،ليتكون لدينا الشكل Dوالموضح
لمنحنىIS.
r r
r1 n
r2 m
k
r3
I Y
S S
S1
S2
S3
I Y
I1 I2 I3 Y1 Y2 Y3
-2مقابل سعر الفائدة هذا يتحدد مستوى االساتثمار المنااظر ( ، ) I1وحتاى يتحقاق التاوازن يجاب أن يكاون االدخاار
علااى نفااس مسااتوى االسااتثمار ( ) S1فااى الشااكل ( )Bو الااذي يوضااح العالقااة بااين االسااتثمار و االدخااارفي نفااس
مستوى سعر الفائدة السابق.
-3من الشكل (Cـ) نجد أن االقتصاد القومى قادر على توليد هذا االدخار فى حالة مستوى دخل ( . ) y1
-4ماان الشااكل ( )Dنجااد النقطااة ( )nالتااى يحااددها ( r1 ، y1أى مسااتوى الاادخل وسااعر الفائاادة ) واللااذان يتساااوى
عندهما كل من االدخار واالساتثمار .وبتكارار هاذه العملياة الساابقة نحصال علاى النقطاة ( ) mوالتاى يحاددها ، y2
. r2و كاااذلك يمكنناااا الحصاااول علاااى النقطاااة ( ) kوبتوصااايل النقااااط ، n ، m,kنحصااال علاااى منحناااى االدخاااار
واالستثمار ( . ) IS
منحنى : L M
ويمثل المنحنى LMمنحنى التوازن في السول النقدية .
بمعنى أنه عبارة عن مجموعة من التوليفات التي تمثل كل منها توليفة معينة من الدخل وسعر الفائدة يتحقق عندها
التوازن في السول النقدي بحيث Ms=Md.ويبين المنحنى العالقة الطردية بين الدخل وسعر الفائدة ،بمعنى أن أي
تغير في سعر الفائدة يعني االنتقال من نقطة إلى أخرى على المنحنى.
أما تغير الدخل فيعني انتقال المنحنى بأكمله جهة اليمين في حالة زيادة الدخل وإلى اليسار في حالة انخفاضه
.السياسات النقدية تعمل على تحريك هذا المنحنى .
اشتقال المنحنىLM
يتحقق التوازن في السول النقدي عندما يتساوي عرض النقود مع الطلب عليها و نحن نفترض ان عرض النقود هو
متغير خارجي ( كما سبق و شرحنا )اال انه يتغير اذا مارست الحكومة السياسة النقدية :يوضح الشكل البياني
التالي عالقات السول النقدي على التوالي في األشكال a, b, c, dليظهر الشكل dمنحنى توازن السول النقدي
-1
-2
-3
-4
Mtd/P Mtd/P
Y Msd/P
r r
r
i i
Y Msd/P
إن أى نقطااة علااى المنحنااى LMتمثاال مسااتوى معين اا ً للاادخل ومسااتوى محااددا ً لسااعر الفائاادة عناادها يتحقااق
التوازن فى السول النقدية ،حيث يتساوى الطلب على النقود مع عرض النقود ،وأيضا ً بالنسابة للمنحناى ، ISحياث
أن أى نقطة عليه تمثل مستوى معيناا ً للادخل ومساتوى محاددا ً لساعر الفائادة يناظرهاا تاوازن فاى القطااع الحقيقاى مان
االقتصاد القومى ،حيث يتعادل االستثمار مع االدخاار .ويتحقاق التاوازن الكلاى فاى االقتصااد القاومى عنادما يحادث
التوازن فى كال ا لقطاعين فى آن واحد ،وبالتالى يجب علينا البحث عن النقطة التى يتعادل عندها المنحناين & LM
، ISوالتى يتحقق عندها التوازن فى كال القطاعين .
ويمكن توضيح ذلك بيانيا ً من خالل إيجاد التوازن الكلى بتقاطع المنحنين LM ، ISفى شكل واحد
سعر الفائدة
LM
n
r0
IS
0 y
y0
حيااث = r0سااعر الفائاادة التااوازنى بالنساابة للقطاااعين الحقيقااى والنقاادى معااا ً ،وكااذلك : yتمثاال المسااتوى
التوازنى للدخل فى كال القطاعين فى آن واحد .
من المعروف أن المنحناى ISينحادر مان أعلاى إلاى أسافل جهاة اليماين ،وتعتماد مروناة هاذا المنحناى علاى
مدى استجابة اتنفال االستثمارى للتغير فى سعر الفائادة وقيماة المضااعف .ففاى حالاة منحناى عاديم المروناة ،مماا
يعنى أن اتنفال االستثمارى غير حساس تماما ً لسعر الفائادة ،فاإن المنحناى ISسايكون عاديم المروناة بغاض النظار
عن قيمة المضاعف ،بينما يكاون مارن كلماا انخفاض الميال الحادى لالدخاار ،فكلماا انخفاض هاذا الميال كلماا زادت
قيمة المضاعف.
بصفة عامة يمكن القول أنه " كلما ارتفع سعر الفائدة كلما قلت مرونة النقطة المناظرة على المنحنى ISأفقياً.
في المنحنى LMيكون الطلب على النقود للمضاربة مرنا ً مرونة كاملة لسعر الفائدة عنادما ياوازي المنحناى المحاور
االفقي ( منطقة فخ السيولة ) .بينماا يصابح عاديم المروناة عنادما يكاون المنحناى رأسايا ً ( ال نهاائى ) عنادما و هناا ال
يوجد طلب للنقود من اجل المضاربة بينما يكون مرنا في المنطقة الوسطى كما في الشكل االتي :
r
عدي المرونة
r5 المنطقة الثالثة
r4
المنطقة الوسطى
ال نهائى
المرونة
المنطقة األولى
y
يزيح االنفال الحكومي الحكومي ( من قبل القطاع العام ) جانبا من االستثمارات التي كان من المفترض ان يقوم
بها رجال االعمال ( القطاع الخاص ) .
اي من نصيب القطاع الحكومي سيتزايد على حساب االستثمار الخاص و ذلك بسبب السياسة المالية المتبعة و التي
عن طريق زيادة االنفال الحكومي سوف تؤدي الى زيادة سعر الفائدة و من ثم رفع تكلفة االستثمار الخاص و
بالتالي يقل االستثمار في هذه الحالة ( اي ان زيادة االنفال الحكومي ادت الى ازاحة االستثمار الخاص و احالل
االنفال الحكومي محله و في هذه الحالة ينتقل منحنى ISلليمين و يحدث التوازن الجديد عند نقطة اعلى من السابق
– عند سعر فائدة مرتفع و مستوى مرتفع من الدخل ) .
r
LM
n2
r2
n1
r1 m
I
IS1
IS
y
y1 y2 y3
بإستخدام السياسة النقدية يكمن التأثير في عرض النقود ساواا فاي الزياادة أو باالنخفااض وفاي حالاة
عرض النقود فيزحف منحنى LMبأكمله إلى اليمين وبالتالي تنتقل نقطة التاوازن مان النقطاة Aإلاى
النقطااااة Bوياااازداد بالتااااالي الاااادخل القااااوي كمااااا ياااانخفض فااااي الوقاااات نفسااااه سااااعر الفائاااادة وذلااااك
ألن عرض النقود تعمل على سعر الفائدة وبالتالي االستثمارات ومن ثم الدخل .
Is LM
( )+
A
r B
( r1 )-
( )+
مستوى الدخل ( ) y
y y1
( )+
و العكس بالنسبة لتخفيض عرض النقود و الذي سينقل المنحنى LMإلى اليسار
باسااتخدام السياسااة الماليااة االتفااال المكااون و الضاارائب بمنااع أنااه يمكاان التااأثير فااي منحنااى Isو
إنزحافااه فااإذا اتخااذنا سياسااية بزيااادة االتفااال الحكااومي أو تحقيااق الضاارائب ( أو االثنااين مع اا ً ) يمكاان
إنزحاف منحنى Isإلى اليمين .
وبالتالي انتقال نقطة التوازن من النقطة ( ) Aإلى النقطة ( ) Bحيث يرتفع ساعر الفائادة مان rإلاى r1
وياازداد الاادخل ماان yإلااى y1وذلااك ألن زيااادة االتفااال الحكااومي سااوف تااؤدي لزيااادة الاادخل ( باسااتخدام
المضاعف ) و باعتبار أن الطلاب علاى النقاود مارتبط بالادخل و يتزاياد الطلاب علاى النقاود رافاع المعاامالت
ومن ثم يزداد سعر الفائدة .
سعر الفائدة
r
B
r1
( )+ A
r
مستوى الدخل ( ) y
y y1
( )+
زيادة االتفال
زيادة زيادة - ينزحف لليمين االستهالكي
زيادة اتتفال
زيادة زيادة - ينزحف لليمين
اتستثماري
زيادة زيادة - ينزحف لليمين زيادة اتتفال الحكومي
إنخفاض إنخفاض - ينزحف لليسار زيادة الضرائب
إنخفاض زيادة ينزحف لليمين - زيادة عرض النقود
ارتفاع انخفاض ينزحف لليسار تخفيض عرض النقود
بعد ان درسنا النظرية الكنزية يدور االن سؤال هام من وحي تلك النظرية و هو :
ما هي محددات اتنفال الكلي أو الطلب الكلي؟ وما هي مكوناته؟ وما عالقة هذه المكونات بالتوازن؟
يتكون االقتصاد في النموذ الكنزي المبسط من سول للسلع والخدمات يتشكل من أربعة قطاعات أساسية
هي :قطاع االستهالك ،قطاع األعمال ،قطاع الحكومة ،وقطاع العالم الخارجي و نقصد بالطلب الكلي في ظل هذا
النموذ اجمالي االنفال المخطط له على السلع و الخدمات لكافة القطاعات ( اجمالي االنفال االستهالكي الخاص +
االنفال االستثماري الخاص +االنفال الحكومي +صافي التعامل الخارجي ) بينما يعبر العرض الكلي عن اجمالي
قيم السلع و الخدمات المنتجة في االقتصاد .
و لكن للتبسيط سنقوم في البداية بدراسة تاوازن الادخل فاي االقتصااد المغلاق و الاذي يتكاون مان قطااعين فقاط قطااع
استهالكي و قطاع انتاجي
يتحاادد مسااتوى الاادخل التااوازني بالطلااب الفعااال ،وهااو مجمااوع مااا يااتم إنفاقااه ماان مبااالا نقديااة فااي االقتصاااد
القاااومي ويتاااألف مااان :اتنفاااال االساااتهالكي ( ,) cاتنفاااال االساااتثماري ( ,) Iواتنفاااال الحكاااومي ( ,) Gوصاااافي
التعامالت التجارية مع الخار .
)Y=C+I+G+(E-M )(1
في حالة االقتصاد المغلق ال يوجد صفقات مع الخار ،وال يوجد إنفال حكومي ،وعليه فإن المتطابقة تصبح:
ماع افتاراض أن االسااتثمار المقصاود هاو االسااتثمار الصاافي ,فاإن الاادخل القاومي فاي هااذه الحالاة يسااوي الاادخل
القومي الصافي.
ومع االفتراض عادم وجاود إنفاال حكاومي يسااوي ضارائب غيار مباشارة ومعوناات ,فاإن الادخل القاومي المتااح
)Y= ( C + I )(3 لإلنفال يساوي قيمة النات القومي الصافي.
C=a+bY )(4 بينما يمكننا حساب دالة االستهالك من الدالة االتية
بحيث تعبر ( ) aعن االستهالك التلقائي و تقيس ( ) bالميل الحدي لالستهالك .
و كذلك فإن الشرط الثاني لتوازن الدخل القومي في االقتصاد المغلق هو تساوي كل من االستثمار واالدخار.
I=S ))5
)(1-b
I=S
يرتفع منحنى اتنفال الكلي من اليسار إلى اليمين أخذا ً شكل دالة االستهالك مع زيادة االستثمار.
المحور العمودي يقيس مستوى اتنفال ( ،) C + Iوالمحور األفقي يقيس مستوى الدخل القومي.
النقطة ( ) Eهي نقطة التوازن للدخل القومي عند النقطاة ( ،) Yoأي هاي النقطاة التاي يتسااوى عنادها الطلاب
الكلي مع العرض الكلي.
خط الدخل ،هاو خاط التسااوي /منحناى العارض الكلاي ،والاذي تعبار كال نقطاة مان نقاطاه عان حالاة تاوازن باين
الطلب الكلي والعرض الكلي.
جميع النقاط التي تقع على يمين مستوى الدخل التوازني ( ) Yoتمثل عجزا .
جميع النقاط التي تقع على يسار مستوى الدخل التوازني ( ) Yoتمثل فائضا.
مثال
بفارض أن دالاة االساتهالك فاي مجتماع معاين هاي ،C = 150 + 0.75y :وأن االساتثمار يسااوي ( ) 50ملياون
لاير ،فأوجد ما يلي:
اججابة:
Y = C+I
Y= a+ by + Io
0.25y
Y C I G
a bT 0 I 0 G 0
Y*
1 b
مثال 2
لتكون :
مع عدم وجود ضرائب وكأن اتنفال الحكومي لم يتم تمويله G 140 ولو افترضنا هنا وجود إنفال حكومي هو:
عن طريق الضرائب،
فإن مستوى الدخل التوازني يكون-:
وفي مثالنا هذا يكون مضاعف اتنفال الحكومي والذي هو مقلوب الميل الحدي لالدخار =
* Y 1
2 .5
G 0 1 0 .6
وعلى ذلك نقول بأن ما ينطبق على اتنفال االستهالكي التلقائي واالستثمار التلقائي ينطبق أيضا ً على اتنفال
الحكومي.
اآلن ،لو أضفنا ضريبة مقدارها 100إلى نموذ تحديد المستوى التوازني للدخل نجد أن-:
يتبين لنا أن فرض ضريبة مقدارها 100أدى إلى انخفاض الدخل بمقدار 150عن النموذ السابق
( ،)1150- 1000وعليه يكون مضاعف الضريبة الثابتة مسـاويا ً .)100 ÷150 ( 1.5ومضاعف الضريبة الثابتة هو
عدد الوحدات التي يتغير بها الدخل نتيجة تغير الضريبة الثابتة بوحدة واحدة .ويمكن اشتقاقه من تغيرات الدخل
التوازني كما في حالة مضاعف اال ستثمار ،أو بالحصول على تفاضل دالة الدخل بالنسبة لتغير الضريبة ،والذي
يعطينا الميل الحدي لالستهالك بإشارة سالبة مقسوما ً على الميل الحدي لالدخار ،أي أن-:
ومن واقع ما تقدم نقول بأن مضاعف الميزانية المتوازنة يساوي الواحد الصحيح ،وهذا ما يؤكد أن تغير
اتنفال الحكومي وتغير الضريبة بمقدار متساوي سوف يؤدي إلى تغير الدخل بنفس المقدار.
ونخلص من ذلك أنه إذا زادت السلطات االقتصادية من مستوى إنفاقها بمقدار معين ،وتم تمويل هذا اتنفال بزيادة
فإن فائض الميزانية عند المستوى التوازني الجديد للدخل لن يتغير أي: G T حصيلة الضريبة بنفس المقدار
. BS 0
Proportional على الدخل ،ولكن قد تكون الضريبة نسبية Lump Sum Tax لقد تناولنا هنا حالة الضريبة الثابتة
وليست ثابتة بمعنى أن الضريبة تشكل نسبة من الدخل ويكون مقدارها مساويا معدل الضريبة مضروبا في Tax
.) Tوقد تكون الضريبة المفروضة هي ضريبة مزدوجة بمعنى وجود ضريبة ثابتة وأخرى نسبية tY الدخل(
.) Tوعليه فإن المستوى التوازني للدخل يكون: T 0 tY (
a bT 0 I 0 G 0
Y*
) 1 b (1 t 0
AD
Y
ويعبر عن هذا الوضع التوازني الخاص
بأسوال السع والخدمات بيانيا بالنحو المبين
AD بالرسم (العلوي) والمعروف بالتقاطع الكنزي
أو "المقص الكينزي"، Keynesian Scissor
حيث يتحدد توازن سول السلع والخدمات
بتقاطع الطلب الكلي مع العرض الكلي،
ويتقرر مستوى الدخل التوازني بتقاطعهما
*Y
Y عند*.Y
I,S,G,T
S+T ويمكن تصوير التوازن أيضا بتساوي جانبي
I+G الحقن والتسرب في االقتصاد ،حيث يمثل
االستثمار واتنفال الحكومي جانب الحقن بينما
Y يمثل االدخار والضريبة جانب التسرب،
*Y
وبتقاطع المنحنيين كما في الرسم (السفلي)
يتحدد التوازن.
يائض
الميزانية نعبر عن الميزانية العامةبالمعادلة االتية
عجز
الميزانية BS = T-G-R
Y حيث = Rالتحويالت الحكومية
ال عاما ً للوفاا باالتزامات أيا كان نوعه أو صفته" .فالنقود تعد وسيلة لتحقيق
إن النقود "هي الشيا الذي يلقى قبو ً
سرعة التداول وأداة هامة في استقرار االقتصاد ،وذلك عن طريق وظائفها .
وظائف النقود :
1-مقياس للقيمة
2-وسيط للتبادل
3-مخزنا للقيمة
4-وسيلة للدفع اآلجل.
يتم تحقيق التوازن في السول النقدي بتساوي جانبي العرض والطلب النقديين .
النقود.
ولما كان عرض النقود يفترض بأنه متغير خارجي تتحكم فيه السلطات النقدية ،فإنه يعد عديم التأثر بسعر الفائدة
طالما كنا نتعامل مع العرض الحقيقي للنقود أي عرض النقود منسوبا لألسعار .وبتمثيل سعر الفائدة على المحور
الرأسي وعرض النقود على المحور األفقي يكون منحنى عرض النقود على النحو المبين بالرسم المقابل.
R
r2
r3
الطلب على النقود بدافع
A (+ B المعامالت
)
و هي دالة طردية ذات ميل موجب لداللة على العالقة الطردية بين الطلب على النقود بدافع المعامالت و بين
الدخل .ال يؤثر سعر الفائدة في هذا الدافع و ال توجد عالقة بينهما
ويرتبط الطلب على النقود بدافع االحتياط مع الدخل النقدي بعالقة طردية باالضافة الى :
ال يوجد عالقة بين هذا الدافع و سعر الفائدة و يكون أيضا عديم المرونة بالنسبة اليه
-3الطلب على النقود بدافع المضاربةSpeculation Motive
:يقوم على أساس أن الوظيفة االساسية للنقود هي كونها مخزن للقيمةو هذا الدافع تفرد كينز باالشارة اليه فبدالً من
االحتفاظ بالسلع والخدمات ،فإن النظرية الكنزية تقول بأن أمام الفرد اختياران :إما أن يستثمر أمواله في النقود أو
في السندات واألصول األخرى .وهذه األخيرة هي نقود منخفضة السيولة ،وعليه تتأثر بسعر الفائدة .ومن هنا نقول
بأن العالقة بين الطلب على النقود بدافع المضاربة (التفضيل النقدي) وسعر الفائدة عالقة عكسية .إن ارتفاع سعر
الفائدة يؤدي إلى انخفاض قيمة أو سعر السندات فيقبل الناس على شرائها حتى يتسنى لهم بيعها عند ارتفاع ثمنها،
وعليه ينخفض التفضيل النقدي ،والعكس عند انخفاض سعر الفائدة
ويرتبط الطلب على النقود بدافع المضاربة مع سعر الفائدة بعالقة عكسية
) MS = f ( r⁻
حيث
: MSالطلب على النقود بدافع المضاربة
M : rسعر الفائدة
sd
) g (r
P
r1
ومما تقدم يمكن القول بأن الطلب الكلي على النقود أو ما أطلق عليه كينز "التفضيل النقدي" سيكون كالتالي:
أما عن منحنى الطلب الكلي فيمثله الشكل المقابل موضحا العالقة العكسية بين الطلب على النقود وسعر الفائدة.
وكما يتضح فإنه إذا حدث وارتفع الدخل يزيد التفضيل النقدي فينتقل المنحنى بأكمله نحو اليمين والعكس بالعكس.
يظهر في المنحنى المناطق االتية :
-1المنطقة الكالسيكية:
و يمثل فيها التفضيل النقدي بغرض المعامالت و تكون النقود هنا وسيط للتبادل و يكون الطلب على النقود فيها عديم المرونة لسعر
الفائدة .
-2المنطقة الكنزية:
و تظهر هنا العالقة العكسية بين الطلب على النقود و سعر الفائدة .
-3المنطقة الخاصة بفخ السيولة :
و يكون فيها سعر الفائدة منخفضا جدا ( أدنى سعر و تكون بالتالي أسعار السندات مرتفعة للغاية و ال تستطيع الدولة التأثير في عرض
النقود من خالل تغيير سعر الفائدة و بالتالي ال تعمل هنا السياسات النقدية بل البد من وضع سياسات مالية اخرى لعال مثل هذا
الوضع المتردي .
L1
هذا ويبين الرسم البياني المقابل تقاطع دالتي الطلب على النقود وعرض النقود عند النقطة Eوالممثلة لمستوى
الدخل التوازني * Yعند مستوى * rلسعر الفائدة.
R
E
*R
التواز العا
درسنا سابقا التوازن العام من خالل نموذ IS/LMوالذي يحقق التوازن العام وفقا ً لنموذ الطلب الكنزي
المطور .في ظل هذا النموذ تتكامل المعالجة بإضافة الجانب النقدي لالقتصاد إلى الجانب الحقيقي والمتمثل في
السلع والخدمات .وكما أشرنا مسبقا ً فقد تم اشتقال منحنى ISبيانيا باألربع عالقات التالية:
-1
-2
-3
-4
AD Y
حيث يتم اشتقال المنحنى ISمن خالل تغير سعر الفائدة:
AD1
يؤدي انخفاض سعر الفائدة إلى ارتفاع الطلب
AD2 االستثماري ومن ثم ارتفاع وزيادة الطلب الكلي
ليتحدد مستوى جديد للدخل أعلى من المستوى
السابق.
وبتوصيل نقطتى التوازن في الرسم األسفل
Y نحصل على منحنى ISالسالب الميل داللة على
Y1 Y2
i العالقة العكسية بين سعر الفائدة ومستوى الدخل.
هذا ويعتمد ميل المنحنى ISعلى مرونة
االستثمار لتغيرات سعر الفائدة ،فكلما كانت
i1
استجابة االستثمار لتغيرات سعر الفائدة أكبر
i2
كلما قلت درجة انحدار وميل المنحنى والعكس
IS
بالعكس.
a bt 0 G 0 I 0 i
Y*
) 1 b (1 t 1
A0
تشير إلى المضاعف الكنزي المعتاد والذي تناولناه مسبقا ً ،كما وأن إلى تشير 0 حيث
1
.) (
) 1 B (1 t 1
فيما يخص السول النقدي فقد تم اشتقال منحنى LMبيانيا باألربع عالقات التالية:
-1
-2
-3
-4
وهنا نشتق منحنى LMبيانيا ً بافتراض تغير مستوى الدخل وبالتالي تغير الطلب على النقود،
فإذا زاد الدخل يزحف منحنى الطلب على النقود إلى أعلى محددا ً توازن جديد للسول النقدي عن طريق تحديد
مستوى جديد لسعر الفائدة أعلى من سابقه ،وبتوصيل النقطتين التوازني تين نحصل على المنحنى والمبين للعالقة
الطردية الموجبة بين سعر الفائدة والدخل .ونشير هنا إلى أن ميل منحنى LMيعتمد على مدى استجابة الطلب
على النقود الحقيقية لتغيرات سعر الفائدة فكلما كانت هذه االستجابة أكبر كلما انخفض ميل المنحنى. LM
i i
MS
LM
i2 i2
Md2
i1 i1
Md1
S
M M
يكون مستوى الدخل التوازني على ( )
d
أما رياضيا ً فإنه بمساواة معادلتي العرض والطلب للسول النقدي
P P
L0 L2i M s / P
.كما ويمكن إعادة اشتقال صيغة دالة LMعلى النحو التالي: Y* النحو التالي:
L1
S
M M0 M
ودالة عرض النقود هي: ( ) kY hi
d
باعتبار دالة الطلب على النقود هي:
P P0 P
S
M0 M M
.وبحل المعادلة نحصل على: kY hi يكون: ( )
d
وبالتعويض عن شرط التوازن:
P0 P P
M0 1 M0 h
ويمكن كتابة الدالة األخيرة بمعلومية ) (rكالتالي: ( kY ) hi Y ( ) i
P0 k P0 k
1 M0 1 M0 k k
. ( ) تساوي 0 ،حيث أن i ( ) Y 0 Y
h P0 h P0 h h
ويتحقق التوازن العام بالجمع بين السوقين السلعي والنقدي باستخدام الشرط IS=LMكالتالي:
k 1
i 0 Y و i 0 Y
h
1 k
والذي منه نتحصل على مستوى الدخل i 0 Y 0 Y وبحل المعادلتين آنيا ً نحصل على:
h
M0 M0
h 0 0
) h ( 0 0 P0 h P0
Y* التوازني:
k h k h 1 k
h
i
LM
ويتحدد التوازن بيانيا ً بتقاطع المنحنى والمنحنى ،ليتقرر المستوى
IS
التوازني للدخل ومستوى سعر الفائدة التوازني في السول كما هو
موضح بالشكل .وقد يختل هذا الوضع التوازني نتيجة الختالل
*i
سول السلع أو السول النقدي فتتحرك اآلليات المعتادة للتخلص من
الفوائض المستجدة .ويستمر التحرك حتى يتم استرجاع التوازن
األصلي القتصاد السوقين.
*Y Y
يختل سول السلع كنتيجة لتغير العوامل الحقيقية المتمثلة في
االستثمار والسياسة المالية .كما ويختل سول النقد كنتيجة لتغير العوامل النقدية (اتسمية) المتمثلة في كمية النقود.
هذا ويتأثر الوضع التوازني بالسياسات االقتصادية التوسعية واالنكماشية المتبعة ،حيث تؤثر السياسات المالية على
المنحنى ISبينما تؤثر السياسات النقدية على المنحنى.LM
السياسة االقتصادية العامة هي مجموعة من قواعد السلوك التي تحكم عمل السلطات العامة في الدولة
وهي بصدد التدخل في الحياة االقتصادية للمجتمع من أجل السعي إلى تحقيق أهداف اقتصادية معينة.
وعلااى الاارغم ماان تعاادد األهااداف التااي تسااعى السياسااة العامااة لتحقيقهااا واختالفهااا ماان دولااة ألخاارى
كالمحافظااة علااى الثااروة القوميااة أو تحقيااق العدالااة الضااريبية أو مكافحااة االحتكااار أو تنميااة األقاااليم،
وغير ذلك ،إال أن األهداف الرئيسية للسياسة االقتصادية يمكن حصرها في أربعة أهداف هي-:
-1العمالة الكاملة .Full Employment
-2استقرار المستوى العام لألسعار .Price Stability
-3النمو االقتصادي .Economic Growth
-4التوازن الخارجي .External Balance
هذا باتضافة إلى أهاداف أخارى عديادة كالحرياة االقتصاادية ،Economic Freedomاألمان االقتصاادي
،Economic Securityالمعاااايير البيئياااة Environmental Standardsوغيرهاااا .وبااادون نظرياااة
اقتصادية تصبح السياسة العاماة ضاربا ً م مان الخابط العشاوائي الاذي يفلاح مارة ويخياب مارات .فالنظرياة أو التحليال
هما اللذان يمدان متخذي القرارات في السياسة العامة بوصف عاام للعالقاات الساببية القائماة فاي االقتصااد .وباالنظر
إلى عدم التوافق الكامل بين األهداف االقتصادية المختلفة ،ووجود تناقض بين تحقيق بعاض تلاك األهاداف والابعض
اآلخر منها ،فإنه يتعين على السلطات العامة تحديد األولوياات التاي يمكان التضاحية بغيرهاا مان أجلهاا (فماثالً عنادما
تقتضي السياسة االقتصادية العمل على التوسع فاي اتنفاال الكلاي بهادف تحقياق العمالاة الكاملاة ،فاإن ذلاك يتعاارض
مع هدف ثبات أو استقرار األسعار ،وهكذا).
والسياس ة االقتصادية بمعناها الضيق إنما تعني التدخل المباشر من جانب السلطات العاماة فاي حركاة أو مجارى
النظاااام االقتصاااادي عااان طرياااق الرقاباااة المباشااارة للمتغيااارات األساساااية لالقتصااااد القاااومي كاتنتاااا واالساااتثمار،
االساتهالك ،األجااور ،األسااعار ،والااواردات وغيرهااا .وقااد تناولنااا فاي األجاازاا السااابقة ماان دراسااتنا وضااع التااوازن
وكيف أن التغير في اتنفال الكلي نتيجة لتغير أحد مكوناته تعني التغير في مستوى الادخل التاوازني .كماا ذكرناا أن
التااوازن المنشااود هااو ذلااك الااذي يتحقااق عنااد مسااتوى التوظااف الكاماال ،غياار أنااه تااوازن لاايس دائاام التحقااق باال أن
االقتصااد عااادة مااا يصااب باااالختالل فااي التاوازن وتقلبااات دوريااة تعالجهاا الدولااة باتباااع سياساات اقتصااادية ،والتااي
تتمثل في السياسات المالية والنقدية.
السياسة المالية
Financialاساااتخدام اتنفاااال الحكاااومي والضااارائب لتحقياااق األهاااداف يقصاااد بالسياساااة المالياااة Policy
االقتصادية األساسية والتي مان أهمهاا تحقياق مساتوى الناات القاومي الصاافي عناد مساتوى التوظاف الكامال دون أن
يصحب ذلك تضخم .وعلى ذلك فالسياسة المالية ما هي إال المبادرة باستخدام اتنفاال الحكاومي والضارائب كأسالحة
أو أدوات للقضاا على الفجوات التضخمية واالنكماشية والتقلبات االقتصادية ،لكاي يمكان باذلك تحقياق معادل مقباول
من النمو االقتصادي المصحوب باستقرار نسبي في األسعار.
وكما أوضحنا ،فإن زيادة اتنفال الحكومي تعمل على زيادة اتنفال الكلي ،وتخفيضها يخفض اتنفال الكلاي ،ومان
جهة أخرى نجد أن تخفيض الضريبة ياؤدي إلاى زياادة القادرة الشارائية لألفاراد فيزياد الطلاب االساتهالكي و بالتاالي
يزيد اتنفال الكلي و العكس في حالة زيادة الضريبة .هذا وتجدر اتشارة إلى أن تأثير تغير اتنفاال الحكاومي أكبار
ماان تااأثير الضااريبة المفروضااة (لماااذا ؟حاااولي التعليااق علااى العبااارة السااابقة ماان وحااي دراسااتنا السااابقة لإلنفااال
الحكومي والضريبة) .والسياسة المالية إما أن تكون سياسة انكماشية Deflationary Policyتهادف إلاى تخفايض
وتكميش الطلب الكلي أو سياسة توسعية Expansionist Policyتهدف إلى التوسع وزيادة الطلب الكلي.
.
ثانياً -السياسة المالية التوسعية-:
السياسة النقدية
السياسااة النقديااة هااي Monetary Policyعبااارة عاان "اتجاارااات الخاصااة بالتااأثير علااى مسااتوى النااات
والتوظف عن طريق عرض النقود" .إن السياسة النقدية والتي يتوالها البنك المركزي بحيث يؤثر مان خاللهاا علاى
مستوى الدخل والتوظف من خالل التأثير علاى عارض النقاود .والسياساة النقدياة إماا سياساة نقدياة انكماشاية تساتخدم
في حاالت التضخم وتهدف فيها السلطات النقدية المتمثلة في البنك المركزي إلى تخفيض اتنفال الكلي والطلاب عان
طريق الحد من كمية النقود المعروضة ،وإما سياسة نقدية توسعية تساتخدم فاي حااالت االنكمااش وتهادف إلاى زياادة
اتنفال أو الطلب الكلي وذلك بزيادة كمية النقود المعروضة في المجتماع .وتساتخدم السالطات النقدياة فاي سابيل تنفياذ
سياستها النقدية عدد من األدوات أو الوسائل نوردها فيما يلي-:
المعروضة .لذا فإنه في حاالت التضخم ،تسعى السلطات النقدية إلى بيع السندات .أما في حاالت االنكماش فإن
السلطات النقدية أو البنك المركزي يسعى إلى شراا السندات من السول المفتوح للتوسع في حجم االئتمان وزيادة
حجم النقود المعروضة.
من ناحية أخرى نجد أن سعر البنك أو ساعر إعاادة الخصام هاو بمثاباة تكلفاة تتحملهاا البناوك التجارياة للحصاول
على األموال من البنك المركزي ،وعندما يرتفع هذا السعر فإناه مان الضاروري أن يرتفاع أيضاا ً ساعر الفائادة الاذي
تتقاضاه البنوك التجارية من المقترضاين ،وارتفااع ساعر الفائادة يعناي انخفااض الطلاب االساتثماري وبالتاالي اتنفاال
الكلي .وعلى ضوا ذلك فإن رفع سعر البنك تعتبر سياسة البنك المركازي ولتخفايض الطلاب الكلاي أي أنهاا السياساة
المتبعااة لعااال حاااالت التضااخم .والعكااس فااي حاااالت االنكماااش ،إذ يلجااأ البنااك المركاازي إلااى تخفاايض سااعر إعااادة
الخصم وبالتالي انخفاض سعر الفائدة لزيادة حجم االئتمان وكمية عرض النقود.
هناك أيضا ً وسائل نوعية أخارى كتنظايم االئتماان بالنسابة للمساتهلكين مان خاالل الرقاباة علاى نظام التقسايط فاي
شراا السلع المعمارة أو فارض أساعار تفضايلية للخصام .هاذا فضاالً عان القياام بفارض ساعر فائادة إضاافي (عقاابي)
على البنوك التجارية عند حدوث أي تجاوزات
للحصول على دالة ال طلب الكلي نتخلى عن االفتراض الضمني لنموذ والخاص بثبات السعر .فعند انخفاض
السعر يتأثر السول النقدي نتيجة تأثر رصيد النقود الحقيقية عكسيا ً بتغير السعر ،فينزحف المنحنى LMإلى اليمين
ويتحقق مستوى توازني جديد أعلى من المستوى التوازني السابق.
P2
Y1 Y2 Y يتفق االقتصاديون حول شكل منحنى العرض الكلي والذي
يتسم بالرأسية على المدى الطويل ،بينما يختلفون حول هذا
الشكل في المدى القصير .يعتقد الكثير من االقتصاديين أن منحنى العرض الكلي موجب الميل ،وأن شكله يتحدد في
سول العمل من خالل الطلب على العمل والمعروض منه .ولذلك نتناول فيما يلي سول العمل والقوى المحركة
والمتمثلة في كالً من الطلب على العمل وعرض العمل ،ومن ثم كيفية تحقق التوازن في سول العمل.
لقد افترضنا فيما سبق أن األسعار متغير خارجي ال يتأثر بالنموذ الخاص بتوازن سوقي المنتجات والنقود،
وفيما يلي وبتناولنا للسول الثالث من األسوال االقتصادية نلغي هذا الفرض ،ونعتبر األسعار متغير داخلي يتحدد
بمعلومية سول العمل .ونحن عندما نتناول بالدراسة سول العمل من خالل عرض العمل والطلب عليه نالحظ
العالقة بين العمالة والنات .هذه العالقة هي همزة الوصل بين السول السلعي وسول العمل.
في االقتصاد الجزئي استطعنا تحديد دالة اتنتا ،وهي العالقة الفنية بين عوامل اتنتا والنات ،بمعنى آخر
التي نعهدها في االقتصاد العالقة الوظيفية أو الفنية بين المدخالت والمخرجات .هذه العالقة هي دالة اتنتا
، Yهذا مع افتراض ثبات عنصر رأس المال .أما في االقتصاد الكلي وبتناولنا لدالة اتنتا الجزئي ) g ( N , K
o
فإن االختالف يكمن فقط في أننا نتناول المنشآت في مجموعها وليس المنشأة الواحدة. الكلية ) Y f ( N , K
o
L
W/P MPL
ويمثل الشكل المقابل منحنى الطلب على العمل والذي يتطابق مع منحنى اتنتاجية الحدية لعنصر
العمل ، Marginal Productivity of Labourحيث أن منحنى الطلب على العمل هو الجزا ذو الميل
السالب من منحنى النات الحدي للعمل ،كما في الرسم المقابل ،حيث أن:
W Y
.أي أنه يتم الحصول على اتنتاجية الحدية للعمل من دالة اتنتا ،والتي تمثل العالقة MP L
P L
L
زادت الكميات المعروضة من عنصر العمل وإذا انخفض األجر الحقيقي المتوقع انخفضت الكميات المعروضة
من عنصر العمل .ونظرا ً لكون األجر الحقيقي المتوقع يضم متغيرين أحدهما معلوم وهو األجر النقدي واآلخر
مجهول وهو السعر المتوقع ،فإن األجر الحقيقي المتوقع يكون:
w W W P P
أي أن عرض العمل يتوقف w
e
e
e
w e
LS P P P P
لألسعار العمال تصور وعلى الحقيقي األجر على
P
. L Sهذا ويتخذ منحنى عرض العمل f ( w, e
المستقبلية )
P
الموجب الميل الشكل الموضح بالرسم .هذا وتكون دالة عرض
العمل في صورتها العامة على النحو التاليL w :
S
L
ولقد افترضنا أن مرونة األجور هي الكفيلة بإحداث التوازن .فإذا كانت األجور أعلى من المستوى التوازني
لألجر الحقيقي ،فإن الزيادة الكبيرة التي حدثت في العمالة ستؤدي
إلى انخفاض األجور والعكس بالعكس.
w
LS
بطالة إجبارية أي انه لوال مرونة األجور فلن يكون هناك توازن ،ولكن في الواقع
1w
نجد أنه في معظم دول العالم وبصفة خاصة الدول المتقدمة فإن
*w
األجور تتميز بالجمود .والسبب في هذا الجمود وجود النقابات
w2
Ld العمالية التي من شأنه منع األجور من االنخفاض ،فضالً عن وجود
L سياسة الحد األدنى لألجور .وفي ظل جمود األسعار تظهر البطالة
*L
اتجبارية.
c 0 c 1T 0 G 0 I 0 i
Y* السون السلعأ (المنتجات)
) 1 c 1 (1 t
العمل ) Y f ( N , K
o
سون
ولتوضيح الكيفية التي يتم من خاللها تحقيق التوازن في األسوال الثالثة ،نستعرض المثال التالي:
مثال
بمعلومية البيانات التالية:
t0 = 50 t1 = 0.25 I0 = 100
L0 = 110 a = 110 b= 0.8
G0 = 250 L2 = 500 L1 = 0.15
B = 400 K0 = 300 Ms0 = 235
عرض العملw = 2 - 0.01 L : Y = 5L - دالة االنتا 0.01L + 2K0 :
2
a bt 0 G 0 I 0 i
Y* أوالً -نعوض في معادلة :IS
) 1 b (1 t 1
110 0 . 8 ( 50 ) 250 100 400 i 420 400 i
Y* 1050 1000 i
) 1 0 . 8 (1 0 . 25 1 0 .6
Y
،ونساويها بدالة عرض MP L w 5 0 . 02 L ثالثا ً -نشتق دالة الطلب على العمل من دالة اتنتا :
L
العمل تيجاد مستوى العمالة التوازني واألجر الحقيقي التوازني:
إذا ً يكون المستوى التوازني للعمالة هو ،L*=100 :أما المستوى التوازني لألجر الحقيقي فيكون عند:
w* 2 0 . 01 (100 ) 2 1 3
:) Y * 1050 ( 1000 i خامسا ً -نحسب سعر الفائدة من المعادلة الناتجة في أوالً
50
1000 1050 1000 i 50 1000 i i 0 . 05
1000
ميل منحنى الطلب سالب ،هنا اآلن نتحدث عن ما هي العوامل التي تؤدي نقل منحنى الطلب الكلي سواا إلى أعلى
،طبعا عندما نعود في تعريفنا لمكونات الطلب الكلي نذكر أن الطلب الكلي يتكون من الطلب االستهالكي والطلب
االستثماري وطلب اتنفال الحكومي وطلب التجارة الخارجية أو صافي الصادرات هذه أربع مكونات إذا ً العوامل
وهنا فرل بين عرض النقود االسمي وعرض النقود الحقيقي ،عرض النقود االسمي هو زيادة كمية النقود
الموجودة في االقتصاد بينما عرض النقود الحقيقي،
تكون نفس الكمية موجودة ولكن انخفض المستوى العام لألسعار فزادت القوة الشرائية لهذه النقود هنا لو كان
السبب في زيادة عرض النقود هو زيادة في كمية النقود هذا يؤدي إلى نقل منحنى الطلب الكلي ،أما إذا كانت
الزيادة في عرض النقود الحقيقي قد تكون بسببين السبب األول أنها تزيد كمية النقود الموجودة في االقتصاد أو
انخفاض المستوى العام لألسعار إذا ً مرة أخرى يجب التفرقة بين زيادة العرض الحقيقي للنقود وبين زيادة لعرض
االسمي للنقود ،العرض االسمي يزيد كمية النقود الموجودة في االقتصاد ،أما العرض الحقيقي قد يكون بسبب
العرض االسمي للنقود ،وقد يكون بسبب انخفاض المستوى العام لألسعار ،ألنه إذا انخفض المستوى العام لألسعار
معنى ذلك أن العرض الحقيقي سوف يزيد بتعبير رياضي العرض الحقيقي للنقود هو Msكمية النقود المعروضة
مقسوما على المستوى العام لألسعار هذا نسميه العرض الحقيقي للنقود
81Page حنان الجشعم
تحليل اقتصادي كلي
هو مجرد كمية عرض النقود ،إذا ً إذا كانت الزيادة في العرض االسمي للنقود هذا سيؤدي إلى نقل منحنى الطلب
الكلي إلى أعلى إذا ً العوامل عندنا التي ستؤدي إلى نقله إلى أعلى
1زيادة االستهالك الثابت،
2وزيادة يأ االستثمار الثابت،
3الزيادة يأ اجنفان الحكومأ،
4انخفاض الضرائب،
5زيادة صايأ الصادرات،
6زيادة العرض االسمأ للنقود،
هذه العوامل الستة تؤدي إلى نقل منحنى الطلب الكلي إلى أعلى أما نقله إلى أسفل فهي عكس تلك العوامل.
وبهذا نستطيع أن نقول أن السياسة المالية يمكن أن تؤدي إلى نقل منحنى الطلب الكلي فإذا كان هناك سياسة
مالية توسعية سوف تؤدي إلى نقل الطلب الكلي إلى أعلى ،سياسة مالية توسعية يعني زيادة اتنفال الحكومي أو
تخفيض الضرائب هذه السياسة المالية التوسعية هذه هي التي ستؤدي إلى نقل منحنى الطلب الكلي إلى أعلى،
سياسة مالية انكماشية عكسها تماما بمعنى تخفيض اتنفال الحكومي ،زيادة الضرائب ،هذه تؤدي إلى نقل الطلب
الكلي إلى اليسار
هل السياسة النقدية تستطيع أن تنقل منحنى الطلب الكلي.؟ نعم ،ألن السياسة النقدية هي التي تؤثر في العرض
االسمي للنقود ،فإذا قامت بزيادة العرض االسمي للنقود منحنى الطلب الكلي سينتقل إلى أعلى وإذا قلصت العرض
االسمي للنقود منحنى الطلب الكلي سينتقل إلى اليسار.
السياسة النقدية؟
السياسة النقدية هي التي تؤدي إلى تغير في عرض النقود فإذا قامت السلطات النقدية البنك المركزي أو
السياسة النقدية في زيادة عرض النقود عرض اسم النقود هذا سيؤدي إلى نقل منحنى العرض الكلي إلى أعلى
والنتيجة هي ارتفاع في المستوى العام لألسعار ولهذا نجد أن كالسيك يركزون على حيادية النقود
مصطلح النقود محايدة عند الكالسيك ما معنى نقود محايدة؟
*زيادة في الطلب الكلي ال تغير مستوى اتنتا في االقتصاد ولكن فقط تؤثر على مستوى األسعار.
*النتيجة الرئيسية من النموذ الكالسيكي على المدى الطويل النات يتحدد فقط من خالل عرض رأس المال
والعمالة وليس عن طريق التغيرات في الطلب الكلي.
صدمات العرض
اآلن ننتقل لنرى ماذا يحدث عندما تحدث التغيرات من جانب العرض ولهذا سميناها الصدمات التي تحدث
للعرض سواا كانت صدمات إيجابيه أو صدمات سلبيه إذا كانت صدمات إيجابيه معناه انتقال منحنى العرض
لليمين وإذا كانت الصدمات سلبيه سوف ينتقل منحنى العرض لليسار.
نالحظ أن العرض الكلي الكينزي نجد أنه بسبب صدمات العرض المعاكسة انتقل إلى اليسار والنتيجة هي
انخفاض في مستوى اتنتا وارتفاع في المستوى العام لألسعار هذه الصدمات آثارها على االقتصاد آثار سيئة
جدا ً .لماذا؟ ألنها ستجمع بين التضخم وبين البطالة اآلن صدمات العرض المعاكسة.
أمثله عليها :في بعض األحيان تكون صدمات العرض المعاكسة تكون بسبب ارتفاع في أسعار البترول .البترول
يعتبر كسلعة وسيطة يستخدم في كثير من الصناعات وقد يكون بسبب مثالً القطاع الزراعي يكون هناك في بعض
األحيان الفيضانات بالتالي سيكون له تأثير سلبي على المحصول وبالتالي يكون عرض القطاع الزراعي أقل.
و نتيجة لصدمات العرض العكسية فإنها تؤدي إلى خفض اتنتا ،وانخفاض فرص العمل ،وارتفاع
األسعار.
الحظ النتائ تؤدي إلى خفض اتنتا طبعا إذا انخفض اتنتا انخفض مستوى العمالة يعني زيادة معدالت البطالة
وارتفاع األسعار ،إذا في مثل هذه الحالة يحدث ما يسميه االقتصاديون التضخم الركودي ،وهذا أسوا حال ،أي
يكون عندك تضخم وبطالة في نفس الوقت ونسميه ( )Stagflationهذا يجمع بين التضخم والبطالة حيث يعال
كال األزمتين والمرضين مرض البطالة التي معدالتها مرتفعة ومرض معدالت التضخم مرتفعة ،وتحدث هذه
عندما يكون هناك انتقال في العرض الكلي إلى أعلى بسبب صدمات العرض المعاكسة،
مثال لصدمات العرض المعاكسة وهو يحصل في بعض األحيان عندما يحدث ارتفاع كبير في أسعار السلع
الوسيطة مثل أسعار البترول التي تستخدم في إنتا الكثير من السلع ،نالحظ إذا المقارنة هنا واضحة جدا وكانت
نقطة البداية هي التقاا العرض الكلي األصلي باللون األحمر مع الطلب الكلي الذي هو باللون األزرل ونقطة
التوازن تكون عند ( )Y0مع (.)P0
ثم بعد ذلك عندما حصلت صدمات عرض معاكسة أدت إلى نقل العرض الكلي إلى اليسار نجد أن النتيجة هي
ارتفاع في المستوى العام لألسعار (التضخم)) (P1وكذلك انخفاض في مستوى اتنتا إلى ( )Y1يعني ارتفاع في
معدالت البطالة.
صدمات العرض االيجابية (المفضلة) :Favorable Supply Shocks
هنا اآلن نالحظ الرسم أن وضع التوازني األصلي هو عند ( )Y0وهو مستوى اتنتا و( )P0هو مستوى العامل
لألسعار ،هذا تقاطع منحنى العرض الكلي باللون األحمر مع منحنى الطلب الكلي الذي هو باللون األزرل ،بعد ما
حصلت صدمات العرض االيجابية أدت إلى نقل منحنى العرض الكلي إلى اليمين حيث التقاا الطلب الكلي مع
العرض الكلي الجديد الذي باللون األصفر وصار مستوى اتنتا ) (Y1مع المستوى العام لألسعار ( )P1إذا هذه
الحالة تعتبر نقطة التوازن الجديدة حيث يكون عندنا مستوى التوظف ازداد ومستويات البطالة انخفضت ومعدالت
التضخم أيضا انخفضت ،وهذه الظاهرة تعتبر ايجابية إذا قلنا ظاهرة حدوث صدمات العرض المعاكسة لها أضرار
سلبية كبيرة وتحدث ما يسمى بالتضخم الركودي وهو أسوا ما يكون حيث تجمع بين مرضين مرض معدالت
مرتفعة بالبطالة ومرض معدالت مرتفعة من التضخم هذا في حالة صدمات العرض المعاكسة ،أما هنا فكل
يعنى انخفاض مستوى البطالة وكذلك انخفاض في المستوى العام األثرين هما اثرين ايجابيين زيادة اتنتا
لألسعار أي انخفاض معدالت في البطالة ،ولهذا صدمات العرض االيجابية تعتبر أنها تحسن من األوضاع
االقتصادية وتؤدي إلى حدوث انتعاش اقتصادي مع انخفاض في مستويات األسعار وال شك أن هذا كله مرغوب
سواا كان انخفاض المستوى العام لألسعار أو زيادة مستوى اتنتا وما يتبعه من انخفاض معدالت البطالة ،إذا
هذه هي اآلثار من صدمات العرض االيجابية المفضلة .إذا نقول بأن:
صدمات العرض االيجابية تؤدي إلى تحقيق األفضل المرغوب في العالم :زيادة اتنتا وتخفيض األسعار.
في المدى القصير ،التغيرات في نمو النقود تؤثر في النات الحقيقي ،أو النات المحلي اتجمالي الحقيقي.
-في المدى الطويل ،التغيرات في عرض النقود ال تؤثر في المتغيرات الحقيقية في االقتصاد.
-في المدى الطويل ،معدل نمو السيولة المحلية يحدد معدل التضخم وليس النات المحلي اتجمالي الحقيقي.
-في المدى الطويل ،النقود محايدة money is neutralإذا ارتفعت األجور االسمية واألسعار في نفس المعدل ،ولنقل مثال %5سنويا ،فإن
األجور الحقيقية تظل ثابتة.
صدمات العرض االيجابية تؤدي إلى تحقيق األفضل المرغوب في العالم :زيادة اتنتا وتخفيض األسعار.
صدمات العرض المفضلة تسمح لالقتصاد أن ينمو بسرعة دون تحمل مخاطر ارتفاع التضخم.
البطالة والتضخم
تعتبر قضيتي البطالة والتضخم من أهم الظواهر االقتصادية التي تواجه أي اقتصاد في العالم .فمشكلتي التضخم
والبطالة تعتبر من المرتكزات األساسية التي تقوم بتوجيه السياسات والبرام الحكومية وتحاول الحكومة دائما ً
إتباع سياسات اقتصادية تهدف إلى تجنب هاتين المشكلتين وتقليل األضرار الناجمة عنهما .وفي كثير من األحيان
تواجه حكومات الدول التي تعاني من التضخم أو البطالة العديد من المظاهرات واتحتجاجات المنددة بعدم معالجة
الحكومة للبطالة أو التضخم.
البطالة :
تعرف البطالة بأنها ظاهرة اختالل في التوازن في سول العمال ،بحياث ال ياتمكن جازا مان قاوة العمال فاي المجتماع
من الحصول على عمل منت ،رغم انه قادرعلى القيام بالعمل.
وتعرف بأنها "تعطل العامل مع وجود الرغبة لديه في العمل عند مستوى األجر السائد في السول"
و هااي عبااارة عاان "مجموعااة األفااراد الااذين ال يعملااون و لااديهم الرغبااة فااي العماال عنااد مسااتوى األجاار السااائد فااي
السول".
في التعريف الشاسع للبطالة الذي أوصت باه منظماة العمال الدولياة ،يانص علاى أن " العاطال عان العمـاـل هاو ذلاك
الفرد الذي يكو ن فول سن معينة بال عمل و هو قادر على العمل و راغب فيه و يبحث عنه عناد مساتوى أجار ساائد
لكنه ال يجده
هااذا ويعباار عاان مقاادار البطالااة بااالفرل بااين مسااتوى التوظااف الكاماال و مسااتوى التوظااف الفعلااي ،أو بعبااارة أخاارى
الزيادة في المعروض من العمل عن المطلوب منه .ويعبر عن البطالة كنسبة مئوية من القوى العاملة بمعادل البطالاة
والذي يعد احد المقاييس الرئيسية ألداا اقتصاد ما ،والذي تركز معظم دول العالم على إبقائه منخفضاً.
عدد العاطلين
× %100 ــــــــــ معدل البطالة =
القوة العاملة
ونواع البطالة
يميز االقتصاديون بين خمسة أنواع أساسية من البطالة ،هي-:
يمكن حصر أهم األسباب التي تقف وراا تنامي الظاهرة في البلدان العربيــة في النقاط التالية:
-إخفال خطط التنمية االقتصادية في البلدان العربية
-نمو قوة العمل العربية سنويا
-انخفاض الطلب على العمالة العربية عربيا و دوليا
-المنعكسات السلبية للمتغيرات الدولية على العمالة العربية
اثار البطالة:
تنجم عن البطالة اثار عديدة منها االثار االقتصادية واال جتماعية بل وحتى السياسية .فمن االثار االقتصادية الهدر
الكبير في الموارد البشرية اتنتاجية غير المستغلة ونجد أيضا ً انخفاض مستوى الدخل الشخصي وما يترتب على
ذلك من انخفاض القوة الشرائية وانخفاض االنفال االستهالكي وانخفاض حجم االدخار وما قد ينت عن ذلك من
الكلي لالقتصاد .ومن جانب اخر ،فإن للبطالة اثاراً اجتماعية منها انخفاض التقدير كساد وفائض في النات
الشخصي للعاطل عن العمل وارتفاع معدالت الجريمة .أما من الجانب السياسي نجد المظاهرات التي يقوم بها
العاطلون عن العمل وما يترتب على ذلك من محاوالت حكومية لمعالجة الوضع.
التضخ
التضخم Inflationظاهرة عالمية شملت االقتصاديات المتقدماة و المتخلفاة علاى الساواا ،وفاي هاذا الجازا مان
الدراسة نتناول ماهية التضخم وأنواعه واآلثار المترتبة عليه.
وقد تعددت التعاريف التاي توضاح ماهياة التضاخم واختلفات فكاان مان أشاهر التعااريف ذلاك القائال باأن التضاخم
هو"نقااود كثياارة تطااارد ساالعا ً قليلااة" .أو هااو "الزيااادة الحادثااة فااي األسااعار نتيجااة لزيااادة اتصاادار النقاادي أو زيااادة
االئتمان المصرفي" .وبذلك فقد ربطت التعاريف السابقة بين التضخم وكمية النقود (النظرية الكمية للنقود.
وإن تعااددت تعاااريف التضااخم فإننااا نااورد هنااا ذلااك التعريااف الااذي قدمااه Emile Jamesبااأن التضااخم هااو
"حركة صاعودية لألساعار تتصاف باالساتمرار الاذاتي الناات عان فاائض الطلاب الزائاد عان قادرة العارض" .ونحان
نعرف التضخم بأنه "الزيادة في الطلب الكلي عن العرض الكلاي زياادة محسوساة تاؤدي إلاى سلسالة مان االرتفاعاات
المستمرة في األسعار" .ومن هذين التعريفين يتضح أن:
-1التضخم حركة أي عملية ديناميكية متحركة.
-2أنااه حركااة أسااعار وبااذلك ناارفض أي تعريااف يسااتند علااى خلااق النقااود ألن الظاااهرة األساسااية للتضااخم هااي
ارتفاع األسعار ،وأن إصدار النقود الجديدة بأي صورة قد يلعب دورا ً سببياً.
-3أن حركة األسعار تتصف باالستمرار أو الدوام الذاتي وبعادم الرجاوع بمعناى أن التضاخم يكاون فاي صاورته
الصريحة ارتفاعا ً متواصالً في األسعار تنتشر داخل االقتصاد القومي ،بمعنى أنه ظاهرة مستمرة وليست وقتية.
اي أن التضخم يجب أن يرتبط بارتفاع مستمر في أسعار جميع (أو معظم) السلع والخدمات الموجودة في االقتصاد
وأن يكون هذا االرتفاع في صورة مستمرة ولفترة زمنية طويلة وليس ارتفاعا ً مؤقتا ً وكذلك يجب أن يكون هذا
االرتفاع مؤثرا ً في ميزانية األفراد بحيث يؤدي االرتفاع في المستوى العام لألسعار إلى انخفاض القوة الشرائية
لألفراد.
ويمكن احتساب معدل التضخم ( )Inflation Rateكما يلي:
معدل التضخم = المستوى العام لألسعار للسنة الحالية – المستوى العام لألسعار للسنة الماضية × 100
المستوى العام لألسعار للسنة الماضية
ونواع التضخ
يمكن التمييز بين أنواع التضخم المتمثلة بعدة طرل للتقسيم ،كما يلي-:
ووالا -م حيث إشراف الدولة على األسعار:
-1التضااخم المفتااوح (الظاااهر) -:Open Inflationيتمثاال التضااخم الظاااهر فااي االرتفاااع المسااتمر فااي األسااعار
اسااتجابة لفااائض الطلااب دون تاادخل غياار طبيعااي ماان الساالطات .أي أن األسااعار ترتفااع بحريااة لتحقيااق التعااادل بااين
العرض والطلب دون أن يعوقها أي عائق من قبل السلطات .و لهاذا الناوع مان التضاخم العدياد مان األساماا فيعارف
أيضاً بالتضخم الصريح أو الطليق.
-2التضخم المكبوت -:Repressed Inflationنوع من التضاخم المساتتر الاذي ال تساتطيع األساعار فاي ظلاه أن
تتمااادد أو ترتفاااع لوجاااود القياااود الحكومياااة المباشااارة و الموضاااوعة للسااايطرة علاااى رفاااع األساااعار ،مثااال التساااعير
الجبري Price Controlونظام البطاقات أو التقنين .Rationing System
التضخم الجامح -:Hyper (Galloping) Inflationهو الزيادة الكبيرة فاي األساعار و التاي تتبعهاا زياادة -1
مماثلة فاي األجاور ،فتزياد تكااليف اتنتاا و تانخفض ربحياة رجاال األعماال مماا يحاتم زياادة جديادة فاي األساعار...
فزيادة في األجور ،و هكذا مما يصيب االقتصاد بما يعرف بالادورة الخبيثاة للتضاخم "اللولاب المارذول" Vicious
.Circle of Inflationو هو تضخم قوي يتم خالل فترة قصيرة من الزمن.
التضخم الزاحف -:Creeping Inflationهو جزا من االرتفاع فاي األساعار الناشائ عان ارتفااع األجاور -2
بنسبة أعلى من زيادة اتنتا ،و هو تضخم تادريجي بطايا و معتادل مقترناا ً باالقوى الطبيعياة للنماو االقتصاادي ،إال
أن استمراره و تجمع آثاره يمكن أن تؤدي إلى حدوث تضخم جامح.
رابعا ا -م حيث العالقات االقتصادية الدولية:
-1التضخم المستورد -:Imported Inflationارتفاع األساعار نتيجاة انساياب التضاخم العاالمي إليهاا مان خاالل
الواردات (حالة مميزة تحدث في الدول العربية المصدرة للنفط).
-2التضخم المصادر -:Exported Inflationارتفااع األساعار نتيجاة زياادة احتياطاات البناوك المركزياة النقدياة
من الدوالرات ،و الناجم عن وجود ما يعرف بـ "قاعدة الدفع بالدوالر"
خامسا ا -م حيث مصدر الضغط التضخمأ:
-1تضخم جذب الطلب -:Demand-Pull Inflationهي الحالة التاي ترفاع فيهاا األساعار نتيجاة لوجاود فاائض
في الطلب الكلي عن العرض الكلي سواا في سول السلع أو عناصر اتنتاا (نقاود كثيارة تطاارد سالعاً قليلاة) ،فعناد
الوصاول إلاى التوظاف الكامال تاؤدي الزياادة فاي الطلاب وزياادة اتنفاال الكلاي إلاى جاذب األساعار لالرتفااع لمقابلااة
الفائض عن الطاقة اتنتاجية للمجتمع.
-2تضخم دفع النفقة -:Cost-Push Inflationهو التضخم الاذي ينشاأ عنادما تساتمر أساعار السالع االساتهالكية
و الصناعية في االرتفاع نتيجة نفقات اتنتا و خاصاة أساعار عناصار اتنتاا و األجاور بالاذات ،حياث يعارف هاذا
التضخم بـ"تضخم دفع األجر .Wage-Push Inflation
آثار التضخ
يترتب على االرتفاع المستمر في األسعار أثارا ً تمس معيشاة أفاراد المجتماع وأوجاه النشااط االقتصاادي المختلفاة
ولكن بصور متفاوتة ،نورد أهم هذه اآلثار فيما يلي-:
-1تأثير التضخم على الدخل -:يضر التضخم بعض فئات المجتمع بينما من البعض اآلخر ،فأصحاب الدخول
الثابتة هم بالتأكيد المتضررين من ارتفاع األسعار ،بينما يسـتفيد أصحاب الدخول الناشئة عن األرباح من رجال
أعمال و تجار و غيرهم(الذين ترتفع دخولهم بنسبة أكبر من نسبة ارتفاع األسعار) من وجود التضخم.
-2تأثير التضخ على المديونيية -:يساتفيد المادين Debtorمان التضاخم بينماا يتضارر الادائن ،Creditorو ذلاك
لكون المدين يقترض مبلغا ً من المال و يعيده في فترة الحقة بقيمة حقيقية أقل ،نظرا ً لالرتفاع المستمر في األسعار.
Balance of -3تييأثير التضييخ علييى ميييزا المييديوعات -:للتضااخم أثااره الساالبي علااى مياازان الماادفوعات
، Paymentsحيااث أن الدولااة التااي تعاااني ماان ارتفاااع األسااعار تجااد منتجاتهااا فااي موضااع تنافسااي ضااعيف ماان
منتجات الدول األخرى األقل سعراً ،و بذلك تزداد وارداتها و تقل صادراتها مماا ياؤدي إلاى عجاز الميازان التجااري
من ميزان المدفوعات أو في أقل الحاالت سواا ً ينخفض حجم الفائض فيه.
-4تأثير التضخ على النمو االقتصيادي -:اختلفات اآلراا حاول أثار التضاخم علاى النماو االقتصاادي Economic
. Growthيااارى فرياااق مااان االقتصااااديين أن التضاااخم يخلاااق حالاااة مااان عااادم التااايقن حاااول األوضااااع االقتصاااادية
المساتقبلية ،األمار الااذي ياؤثر علاى قاارارات االساتثمار و يؤخرهاا ،كمااا ياؤثر علاى الحااافز علاى االدخاار ،و إنتاجيااة
العمااال و حماسااهم نتيجااة انخفاااض دخااولهم الحقيقيااة .وياارى فريااق آخاار أن التضااخم قااد يكااون دافع اا ً لعمليااة النمااو
االقتصادي ،حيث يرتفاع أن ارتفااع األساعار لفتارة يعمال علاى زياادة األربااح فتزياد االساتثمارات و يزياد التشاغيل و
ت نخفض البطالة .و تظل صحة أي من الرأيين محكومة بنوع و حدة التضخم ،فالتضاخم الشاديد و الساريع بادون شاك
سيضر بالنمو االقتصادي ،بينما قد يكون التضخم البطيا و المعتدل دافعا ً للنماو إذا ماا صاوحب بسياساات اقتصاادية
حكيمة.