Professional Documents
Culture Documents
كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير السنة األولى جذع مشترك علوم اقتصادية
ماهي األهداف الكبرى التي يسعى النشاط االقتصادي لتحقيقها ؟، بالنسبة للدولة.2
2. Pour l'État, quels sont les principaux objectifs que l'activité économique cherche à atteindre?
. إشرح ذلك، ) وحدة، فرع، هيكل النشاط االقتصادي يأتي في تقسيم متدرج ( قطاع.2
3. La structure de l'activité économique est conçue en une division progressive (secteur,
branche, unité), expliquez cela.
ما هي الموارد األربعة التي تستخدمها المؤسسات االقتصادية لخلق الثروة (القيمة المضافة) ؟.6
6. Quelles sont les quatre ressources que les entreprises économiques utilisent pour créer
de la richesse (valeur ajoutée)?
هل الثروة التي يخلقها النشاط االقتصادي هي نوع واحد ؟ أم أنواع مختلفة ؟.7
7. La richesse est-elle un seul type ou y en a-t-il différents ?
اإلكتناز ؟ االستثمار في األصول ؟ االستثمار في األوراق المالية ؟: أيها أفضل، بالنسبة للعائالت.9
9. Pour les ménages (familles), qu'est-ce qui est plus bénéfique : la thésaurisation ? Investir
dans des actifs ? Investir dans des actions ?
أم القروض قصيرة األجل؟، التمويل بالقروض الطويلة األجل: أيهما أفضل، بالنسبة للمؤسسات االقتصادية.12
10. En ce qui concerne les institutions économiques, qu'est-ce qui est préférable :
un financement par crédits de long terme ou des crédits à court terme ?
.1الغرض أو المقصد من أي نشاط اقتصادي هو اإلجابة على األسئلة األساسية الثالثة :ماذا و كيف و لمن تنتج؟
وهذه األسئلة تعتبر مشكلة مشتركة بين جميع المجتمعات ،تختزل النشاط االقتصادي في ثالثة أفعال أساسية:
اإلنتاج والتوزيع واالستهالك.
.2على المستوى الكلي للتحليل االقتصادي ،تظهر لنا العديد من األهداف الكلية ،نذكر منها :اإلستغالل األمثل
للموارد ؛ التوظيف الشامل لتخفيض البطالة ؛ التنمية والعدالة في توزيع الثروة ؛ إستقرار العملة ؛ واستقرار األسعار...
يتحقق اإلستغالل األمثل للموارد إذا تم استخدام جميع عناصر اإلنتاج المتاحة في االقتصاد ،خاصة عنصر العمل
بأكثر الطرق كفاءة ،أي باالستخدام الذي يضمن أعلى إنتاجية لها.
بالنسبة لتوظيف المورد البشري ،أو دراسة و تحليل وضعية البطالة في اقتصاد بلد ما ،فهذا المؤشر(مؤشر البطالة)
مناسبا لمشاكل التوظيف (مثل
ً جدا بحيث ال يعطي توصيفاً
ليس من السهل إجراء التقييم الصحيح به ،مؤشر عام ً
مقياس درجة الح اررة في حالة المرض) ؛ ألنه غير دقيق ،بسبب عدم دقة المؤشرات الجزئية المستخدمة لتقييم
حالة سوق العمل.
كما يمكن لطول فترة البطالة أن تؤثر تأثي ار عميقا على مسألة التوظيف أو اإلنتاجية ،فضال عن توزيع البطالة
حسب قطاعات النشاط و كذا الفئات االجتماعية والمهنية .و هذا ينعكس فيما بعد على التوظيف الكامل .
عالوة على ذلك ،ليس من السهل تحديد المغزى ،ألنه ال يكفي أن يجد الجميع وظيفة لضمان التوظيف الكامل.
ألن هناك حقيقة أن الفرد يمكن أن تكون لديه وظيفة مدفوعة األجر ،لكنها إقتصاديا ،و وفق الهدف العام ،ال
تضمن أنه سيتم استخدامه بأفضل ما لديه من قدرات (على سبيل المثال ،يقوم المهندسون األمريكيون بشغل
إحصائيا للبطالة ) .
ً إخفاءا
ً وظائف ذات أعمال صغيرة بسبب نقص التوظيف ؛ و لكن هذا يعتبر
أخير ،ال ينبغي الخلط بين العمالة الشاملة وغياب البطالة ألن جزًءا منها قد يكون طوعياً ،ال سيما بسبب وقت
ًا
البحث الالزم للجميع للعثور على الوظيفة األنسب فيما يتعلق بالمهارات الفردية .هذه الحركية الوظيفية أو البطالة
االحتكاكية ال يمكن توقيفها في فترات النمو االقتصادي.
النمو هو أحد األهداف التي تسعى الدولة من خالل النشاط االقتصادي تحقيقها ( و يتم قياس معدل النمو
االقتصادي من خالل النسبة المئوية للتغير السنوي للناتج المحلي الخام) .كما يجب أن يكون النمو في الناتج
المحلي الخام أعلى من النمو السكاني ،مما ينعكس في زيادة مؤشر نصيب الفرد من الناتج المحلي الخام ،الذي
يعكس تحسن متوسط دخل السكان وقدرة األفراد على تلبية احتياجاتهم من خالل االستهالك أو التحضير للمستقبل
من خالل االدخار .
من بين األهداف األساسية للنشاط االقتصادي الدفع لتحقيق نتائج إيجابية في الميزان التجاري ،في ظل مستويات
مقبولة من سعر صرف العملة .
يعبر الميزان التجاري عن الفرق بين مجموع الصادرات و مجموع الواردات و يؤخذ ثالثة أشكال :
-في حالة ما إذا كان الفرق موجباً نقول أن هناك فائض في لميزان التجاري ؛
من الضروري التأكيد من أن استقرار سعر صرف العملة الوطنية مقابل العمالت األجنبية (خاصة العملة الصعبة)
عامل مهم في ضبط قيمة العملة و تحقيق التوازن في ميزان المدفوعات والميزان التجاري .حيث يؤدي أي اختالل
بين الصادرات المنخفضة والواردات المتزايدة إلى انخفاض قيمة العملة الوطنية مقابل العمالت األجنبية.
يجيا ( قطاع ،فرع ،وحدة ) ،حيث تتجمع مختلف األنشطة تقسيما تدر ً
ً .3يتضمن تصميم هيكل النشاط االقتصادي
و األفعال االقتصادية الخاصة باألفراد و المؤسسات .و هذا التقسيم يضم أوال القطاعات االقتصادية التي تنقسم
إلى فروع ،و التي تنقسم بدورها إلى وحدات :
* القطاع الفالحي يضم :النشاط الزراعي (حبوب ،خضر وفواكه) +الرعي وتربية الحيوانات +الصيد +النشاط الغابي.
* القطاع الصناعي يضم :كل النشاطات التحويلية +النشاط المنجمي (معادن ،بترول ،غاز.) ...
* القطاع الخدماتي يضم :كل األنشطة التي تعنى بتقديم الخدمات (الصحة ،التعليم ،البنوك ،التجارة ،الفنادق)...
كما يتكون القطاع االقتصادي من مجموعة من الفروع االقتصادية التي لها نفس النشاط الرئيسي ( شعبة تربية
األغنام ،شعبة الحليب و مشتقاته ،الصناعات الغذائية التحويلية .)...
-بالنسبة للفروع االقتصادية :يتكون الفرع االقتصادي من مجموعة من الوحدات االقتصادية التي لها عالقة تكاملية
فيما بينها.
-الوحدة االقتصادية :الوحدة االقتصادية هي المؤسسة االقتصادية التي تقوم بنشاط اقتصادي معين :إنتاج ؛ تقديم
خدمة ؛ تجارة ...
اقتصاديا يعبر عن عملية نقل البضاعة من شخص إلى شخص آخر ً طا
.4المبادالت أو التبادل تعتبر نشا ً
أو عملية تقديم سلعة مقابل سلعة أخرى نقدية أو غير نقدية .و من دون التبادل ،يصعب على كل فرد تلبية
Robinson Crusoé احتياجاته البسيطة ،من خالل إنتاجه الشخصي ؛ حيث يتم استهالكها بشكل مفرد .و حسب
ال يمكن لهذا االقتصاد الخالي من التبادالت ،أن يتجاوز مستوى الكفاف ؛ أي أنه يقوم على الضروريات و الحد
األدنى للحاجيات ،و فقط .كذلك ،و بالنسبة لألعوان االقتصاديين ،فإنه يزيد دخلهم من خالل التخصص في النشاط
الذي يتمتعون بالكفاءة والفعالية في إنجازه ،بدالً من إنتاج جميع السلع والخدمات الالزمة الحتياجاتهم.
.5بالنسبة للفكر االقتصاد الحديث ،تعني الثروة االقتصادية مجموع السلع التي يتوافق استخدامها أو ملكيتها مع تلبية
االحتياجات وتحقيق منافع .وبالتالي فهي تتكون من مخزون األصول االقتصادية التي يمتلكها عون اقتصادي واحد
أو أكثر.
و لفهم الطريقة التي تخلق بها الثروة في إقتصاد دولة ما ،يجب التركيز على النشاط اإلقتصادي ،و يمكن االنطالق
من تحليل هذه العملية على مستوى األعوان االقتصاديين .يقابل مصطلح الثروة في االقتصاد مصطلح القيمة
المضافة في المؤسسة االقتصادية ؛ حيث أن الثروة التي تم إنشاؤها في إقتصاد ما تساوي مجموعة القيم المضافة.
و بالنسبة للمؤسسة االقتصادية ،القيمة المضافة تساوي :مجموع العائدات (رقم األعمال) مطروح منها ( )-تكاليف
اإلستهالك الوسيط (القيم المضافة التي ينتجها اآلخرون) .
أما بالنسبة لمسؤولية خلق الثروة ،تقع على عاتق من ؟ أو بالسؤال المباشر :من يخلق الثروة ؟
فإنه يمكننا القول بأنها تنتج من التعاون بين المستثمرين أصحاب األعمال والموظفين (العمال) ،و بقية األفراد
الناشطين في المجتمع ،يبقى فقط تحديد حصة مساهمة كل منهم.
.6تستخدم المؤسسات االقتصادية العناصر التالية لخلق الثروة ( أو القيمة المضافة) :
الموارد الطبيعية (االستهالك الوسيط) ، -
العمالة ، -
رأس المال ، -
المعرفة و التكنولوجيا. -
.7الثروة ليست في شكل أموال أو نقود و فقط ؛ بل تأت في أشكال مختلفة .صحيح ،نحن عندما نتحدث عن الثروة
غالبا ما نفكر في رأس المال النقدي أو المبالغ المالية أو السلع ذات قيمة.
أو عندما نتحدث عن رأس المال ،فإننا ً
ومع ذلك ،هناك العديد من أشكال الثروة األخرى ،التي ال تقل أهمية (أو يمكن حتى أن تكون أكثر) يجب أخذها
في االعتبار.
في كتاب The Regenerative Enterpriseيصف , Ethan Rowland et Gregory Landuaعديد
األنواع من الثروة .ويمكن إخنصارها فيما يلي :
رأس المال النقدي :
إنه شكل رأس المال الذي نعرفه اليوم أكثر من غيرنا .هذه مبالغ مالية يمكننا من خاللها تبادل السلع أو الخدمات
بسهولة ،ميزته األساسية هي تسهيل التبادل بين البشر .
يشمل رأس المال الحيوي :األرض ،المياه ،الحيوانات ،والنباتات ،وصحة البشر وجميع الكائنات الحية األخرى،
يجابا و سلباً.
أيضا جزًءا منها) ؛ يتفاعل النشاط االقتصادي معها إ ً
والنظم البيئية المختلفة (التي يشكل البشر ً
رأس المال الثقافي :
ثقافة المنظمة و كل التقاليد الوظيفية التي تترسخ عند العمال و محيطهم ،من خالل تعاونهم ،إتقانهم للعمل
المنجز ،إبداعهم ...و التي تسهر المنظمة بدورها على تفعيله عبر التمكين و التفويض و المسؤولية...
.8تسعى المؤسسة االقتصادية عن طريق االستثمار لتوسعة مشروعها أو تحسين المردودية فيه من خالل إقتناء سلع
معمرة (آالت و معدات ،مثال) تسمح لها بالحصول على ميزة تنافسية مستقبلية (تكنولوجيا حديثة ،آالت أسرع،
جودة أعلى .)...
كما نشير إلى أن قرار االستثمار هو قرار استراتيجي إلدارة المؤسسة ؛ تحدده أربعة قيود (محددات) رئيسية :
بالنسبة للتحليل االقتصادي الكلي ،يسمح االستثمار بتعزيز النمو االقتصادي ،أوالً ألنه يجعل من الممكن زيادة
الطلب على السلع والخدمات (الن توسعة المشاريع يفيد الرفع من العمالة و التوظيف ،فتزداد المداخيل) ،هذا من
جهة ؛ من جهة ثانية ،يجعل من الممكن تحسين شروط العرض ( الجودة ،السعر ،الكمية ).
.9تستخدم األسر دخلها المتاح لالستهالك (لتلبية مختلف حاجاتها و رغباتها) أو االدخار.
عندما يكون دخلها يفوق حجم إنفاقها ،تتحصل على فائض دخل ،يتم ادخاره ،و هي مخيرة بين تجميع هذه األموال
في شكل سيولة نقدية و تكتنزها و تضعها في البيت ،أو خارج الدورة االقتصادية ؛ أو تحتفظ بها في البنوك ؛ أو
توظفها في البورصة بشراء األوراق المالية.
تسعى البنوك إلقناع األسر بأن تطرح هذه المدخرات لإلستثمار ،لتمويل القروض ؛ التي تنقسم بدورها إلى قروض
استهالكية ،قروض استثمارية في األصول ،قروض استثمارية في المشاريع.
تختلف إحتياجات األسر لهذه األموال المدخرة من حيث القيمة و التوقيت .لذا ،فمسألة توفر السيولة بالنسبة لألسر
جدا .أما بالنسبة لألسر التي ال تحتاج إلى هذه المدخرات
التي تحتاج إلى تغطية احتياجاتها بشكل مستعجل أمر مهم ً
فشكل االدخار و قيمته ( إذا طالت المدة ،هناك إمكانية لتناقص القيمة الحقيقة للمدخرات في حالة عدم اإلستثمار،
بفعل التضخم) ،و كذا تكلفة الفرصة البديلة بين أشكال االستثمار المختلفة (قيمة معدالت الفائدة بين السندات
و الودائع البنكية) ...هي من تحدد القرار الذي تتخذه األسر اتجاه هذه المدخرات .