You are on page 1of 55

‫المملكة األردنية‬

‫الھاشمية‬

‫بروكسل – ‪ 14‬نوفمبر ‪2013‬‬

‫ﺧﻄﺔ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻹﻗﻠﯿﻤﯿﺔ ﻟﻠﻨﻘﻞ‬


‫ﻓﻲ إﻗﻠﯿﻢ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ‬
‫‪2013 - 2007‬‬

‫ﺗﻘﺮﯾﺮ ﺗﻘﯿﯿﻤﻲ‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫الھدف من ھذا المستند تقييم نتائج كافة اإلجراءات المقترحة )من ‪ 1‬إلى ‪ (34‬في خطة العمل اإلقليمية للنقل‬
‫‪ RTAP‬في القطاعات المختلفة ذات الصلة من النقل )البحري‪ ،‬والبري على الطرق والسكك الحديدية‪ ،‬والجوي‬
‫المدني( فضالً عن تسليط الضوء على أھم المشكالت والقضايا ذات الصلة بالخطة‪.‬‬
‫ويعكس التقرير ردود وآراء الدول العشر‪ 1‬التي شاركت في المشاورات التي أجريت في األعوام ‪ 2012‬و‪.2013‬‬
‫كما يقدم التقرير اقتراحات تھدف لتحسين عملية تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل )‪(2020-2014‬‬

‫جدول المحتويات‬

‫‪3‬‬‫‪ -1‬استراتيجية وتنسيق سياسات النقل )اإلجراء ‪----------------------------------- (1‬‬


‫‪6‬‬‫‪ -2‬النقل البحري والموانئ )اإلجراءات من ‪ 2‬إلى ‪----------------------------------- (9‬‬
‫‪6‬‬‫‪ 1-2‬تحسين كفاءة الموانئ ‪--------------------------------------------------------‬‬
‫‪13‬‬‫‪ 2-2‬اإلصالحات في قطاع الشحن ‪-------------------------------------------------‬‬
‫‪19‬‬‫‪ -3‬النقل البري عبر الطرق والسكك الحديدية )اإلجراءات من ‪ 10‬إلى ‪--------------- (13‬‬
‫‪19‬‬‫‪ 1-3‬النقل البري‪ :‬تحقيق التجانس في الشحن البري الدولي ‪---------------------------‬‬
‫‪24‬‬‫‪ 2-3‬النقل على السكك الحديدية‪ :‬القابلية للتواؤم المتبادل واإلصالحات الھيكلية ‪---------‬‬
‫‪28‬‬‫‪ -4‬الطيران المدني )اإلجراءات من ‪ 14‬إلى ‪--------------------------------------- (16‬‬
‫‪28‬‬‫‪ 1-4‬فتح سوق الطيران ‪-----------------------------------------------------------‬‬
‫‪30‬‬‫أمنا وسالمة ‪-------------------------------------------‬‬ ‫‪ 2-4‬جعل النقل الجوي أكثر ً‬
‫‪ -5‬سياسة البنية التحتية‪ :‬الشبكة واألھداف ذات األولوية والربط مع شبكات النقل عبر‬
‫األوروبية ‪) TEN-T‬اإلجراءات ‪ 17‬إلى ‪33 ---------------------------------------- (31‬‬
‫‪ 1-5‬الخدمات المتكاملة متعددة الوسائط ‪33 --------------------------------------------‬‬
‫‪ 2-5‬دور استثمارات وتطوير البنية التحتية ‪35 -----------------------------------------‬‬
‫‪ 3-5‬التقييم ووضع األولويات ‪36 -----------------------------------------------------‬‬
‫‪ 4-5‬االعتبارات البيئية ‪39 -----------------------------------------------------------‬‬
‫‪ 5-5‬االعتبارات االجتماعية االقتصادية ‪41 --------------------------------------------‬‬
‫‪ 6-5‬اعتبارات األمن والسالمة ‪43 ----------------------------------------------------‬‬
‫‪ 7-5‬القدرات المؤسسية والتنظيمية ‪46 -------------------------------------------------‬‬
‫‪ 8-5‬تطلعات التمويل‪46---------------------------------------------------------------‬‬
‫‪ -6‬متابعة تنفيذ خطة العمل اإلقليمية للنقل )اإلجراءات ‪51 ------------------------ (34-32‬‬
‫لملحق ج‪ :‬قائمة باالختصارات‪54 -------------------------------------------------------‬‬

‫‪ 1‬شاركت ‪ 10‬دول متوسطية في خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪ (2013-2007‬وھي‪ :‬الجزائر ومصر وإسرائيل واألردن ولبنان‬
‫والمغرب وفلسطين وسوريا )تم تعليق تعاون منظمة الشراكة األورومتوسطية ‪ EuroMed‬مع سوريا في الوقت الراھن( وتونس‬
‫وتركيا‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ -1‬استراتيجية وتنسيق سياسات النقل )اإلجراء ‪(1‬‬


‫اإلجراء ‪1‬‬
‫من المھم التنسيق لعمليات تخطيط النقل وسياساته على المستويات المختلفة‪ ،‬خاصة بين خطط أو‬
‫إستراتيجيات النقل الرئيسية )الماستر( الوطنية وبين الخطط اإلجرائية لسياسة الجوار األوروبية ‪ENP‬‬
‫والشراكة األورو‪ -‬متوسطية‪ .‬ومن ثم يجب موائمة اإلجراءات المقترحة في خطة العمل اإلقليمية للنقل‬
‫بما يناسب االحتياجات الوطنية وبحيث تنعكس في إستراتيجيات النقل الوطنية و‪/‬أو خطط عمل سياسة‬
‫الجوار األوروبية‪ ،‬وذلك إذا كانت مناسبة‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫‪ -‬التنسيق بين السياسات الوطنية وخطة العمل اإلقليمية للنقل‬
‫صاغ إجراءات خطة العمل اإلقليمية للنقل الشركاء المتوسطيون أنفسھم ً‬
‫وفقا الحتياجاتھم‬
‫وأھدافھم الوطنية‪ .‬ومن ثم‪ ،‬فقد تم األخذ بإجراءات خطة العمل اإلقليمية للنقل في معظمھا في‬
‫االعتبار أثناء وضع االستراتيجيات السياسية وخطط العمل الوطنية المتنوعة في مجال النقل‪.‬‬
‫وكانت الرؤية اإلقليمية للخطة قد أملتھا توجيھات المؤتمر الوزاري األورومتوسطي للنقل في‬
‫مراكش )ديسمبر ‪ .(2005‬وفي ظل ھذه الخطة‪ ،‬استطاعت وزارات النقل تقوية آلياتھا التنسيقية‬
‫مع الدول الشريكة األخرى والكيانات الوطنية للوصول إلى إجراءات ذات قيمة إقليمية مضافة‬
‫مرتفعة )كاإلجراء رقم ‪ 18‬على سبيل المثال‪ ،‬انظر أدناه(‪.‬‬
‫‪ -‬التنسيق بين السياسات القطاعية التي تغطيھا خطة العمل اإلقليمية للنقل‬
‫كان ھيكل الحوار والتعاون لبرنامج يوروميد للنقل ‪ ،EuroMed Transport‬والذي جاء ثمرة‬
‫ً‬
‫نشطا للغاية من‬ ‫عملية برشلونة‪ ،‬وأضاف إليه في سنة ‪ 2008‬االتحاد من أجل المتوسط ‪،UfM‬‬
‫خالل منتدى النقل األورو متوسطي وفرق العمل الموضوعية المختلفة في تأطير ومتابعة التنفيذ‬
‫المنسق للخطة في مختلف قطاعات النقل‪ .‬وقد أنشئت لھذا الغرض فرق العمل الموضوعية‬
‫اآلتية‪:‬‬
‫)‪ (1‬قضايا البنية التحتية والقضايا التنظيمية )النقل الداخلي(‬
‫)‪ (2‬السياسة البحرية )وتتضمن الفرق الفرعية ‘الطرق المالحية السريعة’ و‘األمن والسالمة‬
‫البحرية’(‬
‫)‪ (3‬الطيران الجوي‬
‫)‪ (4‬المالحة باألقمار الصناعية "‪"GNSS‬‬
‫أما مشاريع ‪ EuroMed‬للمساعدات التقنية الداعمة للدول المتوسطية المشاركة وھيكل الحوار‬
‫والتعاون لبرنامج يوروميد للنقل فھي‪:‬‬
‫‪ -‬برنامج ‪) EuroMed Transport I and II‬وھو المشروع الرئيسي في مجال العمليات‬
‫اإلصالحية لقطاع النقل للشركاء المتوسطيين على أساس الدراسات والحلقات التدريبية وورش‬
‫العمل والشبكات(؛‬
‫‪) SAFEMED I, II and III -‬يختص بالسالمة واألمن البحري ومنع التلوث(؛‬
‫‪) MEDAMOS I and II -‬وھو المشروع المتضمن لوسائل النقل المختلفة على الطرق‬
‫السريعة في البحر المتوسط(‪.‬‬
‫‪) EuroMed Aviation I and II -‬األمن والسالمة وإدارة المرور الجوي(؛‬
‫‪ -‬مشروع النقل البري )‪) (RRU‬مشروع النقل عبر الطرق البرية والسكك الحديدية والنقل‬
‫الحضري(؛‬
‫‪ -‬مشروع حول سالمة الطرق؛‬
‫‪) EuroMed GNSS I and II -‬برامج المالحة باألقمار الصناعية ‪.(EGNOS/Galileo‬‬

‫‪3‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ -‬التنسيق بين التعاون اإلقليمي )‪ (EuroMed‬والثنائي األطراف )خطة عمل سياسة الجوار‬
‫األوروبية ‪.(ENP‬‬
‫خالل الفترة من ‪ ،2013-2007‬كان ھيكل التعاون والحوار‪ ،‬الذي دعمه مشروع ‪EuroMed‬‬
‫للنقل‪ ،‬ومشروع المساعدات التقنية للنقل اإلقليمي من ‪ EuroMed‬آللية الجوار والشراكة‬
‫األوروبية ‪ ،ENPI‬قد دعم التنسيق بين سياسة النقل اإلقليمية والمحلية‪.‬‬
‫وفي إطار سياسة الجوار األوروبية ‪ ENP‬وسياستھا للنقل‪ ،‬كانت البرامج الصادرة وإطار العمل‬
‫اإلستراتيجي والتنفيذ )خطة العمل( وآليات الحوار مثل اللجان الفرعية وفرق العمل الثنائية للنقل‪،‬‬
‫مكنت ‪ EuroMed‬كالً من الدول المتوسطية الشريكة ودول االتحاد األوروبي من ضمان اتساق‬ ‫ّ‬
‫السياسات والخطط اإلجرائية‪ ،‬إلى جانب تحقيق تنسيق أفضل بين اآلليات القائمة )كمشاريع‬
‫المساعدات التقنية من ‪ ،EuroMed‬وآلية المساعدة التقنية وتبادل المعلومات ‪ ،TAIEX‬والتوأمة‬
‫‪.(twinning‬‬

‫‪ -‬التنسيق مع األطراف المعنيين اآلخرين‬


‫يجب أن ُيذكر تجنيد الشركاء المؤسسيين اآلخرين في تنفيذ إجراءات خطة العمل اإلقليمية للنقل‬
‫كأحد نجاحات المدخل التنسيقي على المستوى التشغيلي وعلى اإلستراتيجية اإلقليمية المشتركة‪.‬‬
‫وفي الواقع‪ ،‬وفي سياق ھيكل التعاون وحوار ‪ ،EuroMed‬كانت المشاركة الدورية لسكرتارية‬
‫االتحاد من أجل المتوسط ‪ UfM‬لمجموعة ‪ 5+5‬لوزراء النقل ببلدان غرب المتوسط‪/‬مركز‬
‫دراسات النقل ببلدان غرب المتوسط ‪ GTMO5+5/CEMTO‬التحاد المغرب العربي ‪UMA‬‬
‫ومنظمة اإلسكوا‪ ،‬قد أتاحت تبادل الخبرات والتجارب بين ھذه األطر المتنوعة‪.‬‬

‫‪ -‬اإلنجازات التي تحققت من جانب الدول المتوسطية الشريكة‬


‫كبيرا على المستوى الوطني في مجال النقل في كافة الوسائل‪ .‬وتقع العديد‬
‫ً‬ ‫تقدما‬
‫‪ -‬حققت الجزائر ً‬
‫من خطط العمل القطاعية في النقل )السكك الحديدية والموانئ والمطارات والمنصات اللوجستية(‬
‫ضمن إطار الخطة القومية للتخطيط المكاني ‪ .SNAT‬وعليه‪ ،‬فإن استراتيجية الوطنية تتمثل في‬
‫تطوير وتحديث منظومة النقل من حيث البنية التحتية واإلصالحات المؤسسية‪ .‬ويتماشى تخطيط‬
‫شبكات النقل مع إجراءات خطة العمل اإلقليمية للنقل‪ .‬وعلى المستوى اإلقليمي‪ ،‬تأتي شبكات‬
‫البنية التحتية للنقل متماشية مع إجراءات الخطة‪ .‬وقد أجرت الجزائر عملية التنسيق ضمن إطار‬
‫خطة العمل المشتركة بين الجزائر واالتحاد األوروبي‪ .‬وتتفق البرامج الداعمة المقدمة من االتحاد‬
‫األوروبي لقطاع النقل مع خطته للتنمية القطاعية‪.‬‬
‫تنظيميا ومخططًا للموارد البشرية‪ ،‬تتضمن إعادة‬
‫ً‬ ‫مؤسسيا‪ ،‬وھيكالً‬
‫ً‬ ‫إطارا‬
‫ً‬ ‫‪ -‬وضعت مصر‬
‫تعريف لدور ھيئة تخطيط مشروعات النقل‪ .‬وتم وضع استراتيجية نقل وطنية تتماشى مع خطة‬
‫العمل اإلقليمية للنقل ‪ .2013-2007‬وقد أعدت وزارة النقل الخطط الوطنية المتكاملة لمشاريع‬
‫المضافة وتسھيل‬ ‫ركزت ھذه الخطط على القيمة اإلقليمية ُ‬ ‫التنمية لكافة قطاعات النقل‪ .‬وقد ّ‬
‫التجارة‪ .‬وقد تضمنت إنشاء خطوط سكك حديدية وموانئ جافة ونقل داخلي وموانئ بحرية‬
‫وأنشطة لوجستية‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬تضمنت اإلستراتيجية الوطنية واإلقليمية إنشاء وصلة‬
‫بحرية جديدة مع تركيا )من خالل خط شحن بين الموانئ المصرية والتركية والخدمات‬
‫حاليا مناقشة احتمال إنشاء نفس الخدمة بين مصر ولبنان‪ .‬وضمن إطار‬ ‫ً‬ ‫اللوجستية(‪ .‬ويجري‬
‫مشروع ‪ ،MEDAMOS‬تلقت مصر مساعدات تقنية في مجال النقل البحري واللوجستيات‬
‫والتي تھدف إلنشاء وصالت متبادلة الوسائل ‘من الباب للباب’ ‪ door-to-door‬تتسم بالكفاءة‬

‫‪4‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫والتكامل واالستدامة من الناحية البيئية وذلك ضمن منظومات سالسل االمتداد واللوجستيات‬
‫األوسع‪.2‬‬
‫كبيرا في كافة مجاالت النقل‪ .‬ومن المنظور‬ ‫ً‬ ‫تقدما‬
‫ً‬ ‫‪ -‬على المستوى الوطني‪ ،‬حققت إسرائيل‬
‫قائما على قدر أكبر من التعاون والتنسيق مع‬
‫اإلقليمي‪ ،‬يجب أن يكون تخطيط شبكات النقل البري ً‬
‫الدول المجاورة‪ .‬ويأتي ھيكل الحوار ‪ ،EuroMed‬ومشروعات المساعدات التقنية ودور منسق‬
‫المفوضية األوروبية في االجتماعات الثنائية بين فلسطين وإسرائيل ليبسھم في دعم التعاون‬
‫التشغيلي التقني اإلقليمي في مجال النقل‪.‬‬
‫‪ -‬تتفق استراتيجية النقل الوطنية ‪ 2014-2012‬لألردن مع خطة عمل سياسة الجوار األوروبية‬
‫‪ ENP‬وخطة العمل اإلقليمية للنقل فيما يتعلق باإلصالحات الھيكلية والتشريعات واإلجراءات‬
‫الجمركية وإنشاء الموانئ والمطارات وأفضل تنفيذ للمشروعات ذات األولوية والدراسات‬
‫المتعلقة بالمنصبات اللوجستية وبرنامج تيسير التجارة والنقل‪ ،‬وفصل األنشطة اإلدارية‬
‫والتنظيمية من خالل إنشاء ھيئات تنظيمية مستقلة في مختلف قطاعات النقل )ھيئة تنظيم النقل‬
‫البري ‪ ،LTRC‬ھيئة تنظيم الطيران المدني ‪ ،CARC‬السلطة البحرية األردنية ‪.3(JMA‬‬
‫تماشيا مع خطة العمل اإلقليمية للنقل‪ ،‬قامت وزارة األشغال والنقل اللبنانية بوضع مجموعة‬ ‫ً‬ ‫‪-‬‬
‫متنوعة من األھداف االجتماعية واالقتصادية والبيئية‪ ،‬والتي تشمل األمن والسالمة؛ وكفاءة النقل‬
‫واالقتصاد في تكاليفه‪ ،‬وحماية البيئة؛ ومشاركة القطاع الخاص والمنافسة السوقية الصحية؛‬
‫والتنمية الجغرافية المتوازنة؛ والدمج في البنية التحتية اإلقليمية والدولية للنقل؛ والتنمية‬
‫االقتصادية‪ .‬وقد تم صوغ خطط وبرامج التنفيذ وفق ھذه األھداف‪ ،‬وتمت موائمة برنامج‬
‫االستثمار في قطاع النقل بما يعكس تنفيذ المشروعات ذات األولوية التي من شأنھا تلبية ھذه‬
‫األھداف‪.‬‬
‫‪ -‬تملك المغرب العديد من خطط العمل الرئيسية المتعلقة بوسائل النقل المختلفة )الطرق السريعة‬
‫والطرق الرئيسية‪ ،‬والطرق العادية‪ ،‬والسكك الحديدية والموانئ والمطارات واللوجستيات(‪.‬‬
‫وتسعى وزارة البنية التحتية والنقل إلنشاء بنية تحتية أساسية عصرية للنقل‪ ،‬وتسھيل التجارة‬
‫المحلية واإلقليمية والدولية وضمان النقل السھل والمريح واآلمن للبضائع واألشخاص في تكامل‬
‫وتماشيا مع‬
‫ً‬ ‫تام مع شبكة النقل عبر األوروبية ‪ TEN-T‬وشبكة النقل عبر المتوسطية ‪TMT-N‬‬
‫اإلجراءات الواردة في خطة العمل اإلقليمية للنقل وخطة عمل سياسة الجوار األوروبية ‪.ENP‬‬
‫وكانت اإلستراتيجية الوطنية لقطاع النقل أثناء الفترة ‪ 2012-2008‬قد أعطت األولوية‬
‫لإلصالحات الھيكلية لطرق ووسائط النقل المتنوعة‪/‬البضائع‪ ،‬والسكك الحديدية والطيران المدني‬
‫والنقل البحري والموانئ( والتي تھدف في األغلب لنوع من التحرير المتنامي المرتكز على‬
‫أنشطة النقل‪ .‬وفيما يتعلق بالبنية التحتية‪ ،‬كانت المغرب قد أجرت بالفعل مشاريع مھمة للبنية‬
‫التحتية تھدف لتحقيق التكامل اإلقليمي‪.‬‬
‫‪ -‬كانت اإلستراتيجية الوطنية لفلسطين فيما يتعلق بقطاع النقل ‪ ،2012-2010‬والتي أعدتھا‬
‫وزارة النقل‪ ،‬تأخذ في االعتبار شبكات النقل وأنشطة خطة العمل اإلقليمية للنقل من أجل دمج‬
‫منظومة النقل الفلسطينية في المنطقة وبين المنطقة واالتحاد األوروبي‪.‬‬
‫‪ -‬يتم تنسيق سياسات النقل التونسية بين المستويات المتنوعة‪ .‬وقد تمت موائمة اإلجراءات‬
‫المقترحة تحت مظلة خطة العمل اإلقليمية للنقل بما يوافق االحتياجات الوطنية‪.‬‬

‫‪ 2‬نظام مجتمع الموانئ المتكامل )‪ (PCS‬مع دراسة موانئ االتحاد األوروبي حول نظام إدارة الموانئ‪ ،‬وتطوير نظام مجتمع الموانئ‬
‫وفقا للتوجيه ‪2010/65/EU‬؛ النظام اإللكتروني العتماد الصحة النباتية من خالل شھادات‬‫متصل مع نظيره من االتحاد األوروبي ً‬
‫الصحة النباتية بين مصر وسلوفينيا؛ والبرامج التدريبية لمفتشي الصحة النباتية المصريين؛ ودراسة الجدوى المبدئية لممرات نقل‬
‫متبادلة الوسائل للربط مع ممر النقل متبادل الوسائط المخطط له‪.‬‬
‫‪ 3‬ھيئة تنظيم النقل البري ‪ ،LTRC‬ھيئة تنظيم الطيران المدني ‪ ،CARC‬السلطة البحرية األردنية ‪.JMA‬‬

‫‪5‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫أطلق المؤتمر الوزاري للنقل في مراكش )‪ (2005‬اإلستراتيجية الراھنة للتعاون‬ ‫‪Õ‬‬
‫األورومتوسطي في مجال النقل‪ .‬وفي ھذا السياق‪ ،‬وبدمج المبادرات القائمة )الوطنية‪،‬‬
‫ودون اإلقليمية‪ ،‬واإلقليمية والدولية(‪ ،‬ينبغي على المؤتمر الوزاري للنقل في ‪ 2013‬أن‬
‫يضع أولويات التعاون األورو متوسطي حتى عام ‪.2020‬‬
‫مواصلة بحث وعالج القضايا ذات االھتمام المشترك ضمن إطار إقليمي‪ ،‬وھي ستشكل‬ ‫‪Õ‬‬
‫التوجيھات الرئيسية للخطة المستقبلية للنقل اإلقليمي‪ .‬ومن ھذا المنطلق‪ ،‬العمل على حشد‬
‫األطراف المشاركة – بشكل يتسم بالتنسيق والتركيز – فضالً عن اآلليات التقنية والمالية‬
‫المتاحة‪.‬‬
‫تتمثل إحدى األھداف الرئيسية للشراكة في دفع استثمارات النقل الملموسة والتعاون‬ ‫‪Õ‬‬
‫الوثيق بين الدول المتوسطية المشاركة حول سياسات وإستراتيجية وبرامج النقل‪ .‬كما‬
‫تستدعي ھذه الشراكة كذلك رفع مستوى التجانس بين الشركاء المتوسطيين حول‬
‫اإلجراءات والممارسات الجمركية لتسھيل نقل األشخاص والبضائع والمركبات‪ .‬ويجب‬
‫أساسيا‬
‫ً‬ ‫إجراءا‬
‫ً‬ ‫أن يكون األسلوب القائم على إنشاء "مقر أوحد يجمع كافة الخدمات"‬
‫وملموسا لضمان النقل السريع بين الشركاء المتوسطيين المعنيين‪.‬‬
‫ً‬
‫في أول إجراء لخطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل‪ ،‬يجب التأكيد على مبدأ التوافق‬ ‫‪Õ‬‬
‫األساسي‪ ،‬والتكامل بين االستراتيجيات الوطنية واإلقليمية‪.‬‬

‫‪ -2‬النقل البحري والموانئ )اإلجراءات من ‪ 2‬إلى ‪(9‬‬


‫‪ 1-2‬تحسين كفاءة الموانئ‬
‫اإلجراء ‪2‬‬
‫تشجيع دول البحر المتوسط على العمل نحو التخلي عن مسؤوليات إدارة الموانئ والمحطات النھائية‪،‬‬
‫من جھة‪ ،‬والمھام التنظيمية‪ ،‬من جھة أخرى‪ ،‬إلى ھيئات مختلفة تتمتع باالستقاللية‪ .‬كما ينبغي أن تتمتع‬
‫عملية إدارة الموانئ والمحطات النھائية بالالمركزية‪ ،‬وذلك بعدة طرق منھا منح امتيازات إدارة ھذه‬
‫المرافق للقطاع الخاص‪ .‬ويجب إرساء مفھوم منظومة مجتمع الميناء داخل كل ميناء‪ .‬والمفوضية‬
‫األوروبية ُمطالبة من جانبھا بدعم نقل المعرفة التقنية من خالل عدة وسائل منھا أنشطة التوأمة ونشر‬
‫أفضل الممارسات‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫تقدما في الفصل بين المھام التنظيمية‬
‫ً‬ ‫رغم أن دول حوض البحر المتوسط حققت بصفة عامة‬
‫والتشغيلية للموانئ‪ ،‬إال أن الوضع الراھن لسلطات الموانئ في بعض الحاالت ينبغي توضيحه‬
‫بكثير من التفصيل‪.‬‬
‫‪ -‬استھدفت اإلجراءات المتخذة بالفعل في الجزائر تحسين الجوانب التنظيمية واإلدارية‬
‫للموانئ‪ .‬وينبغي لسياسة تطوير الموانئ أن تجعل ھدفھا تحسين كفاءة العمليات التشغيلية‬
‫للموانئ بھدف إعطاء دفعة للتجارة الخارجية للجزائر مع دول العالم من خالل اللوجستيات‬
‫مؤخرا إلى مشروع ‪ .(LOGISMED‬ويجري في الوقت‬ ‫ً‬ ‫الفعالة )وكانت الجزائر قد انضمت‬
‫الحاضر تنفيذ نظام النافذة الموحدة للموانئ‪.‬‬
‫‪ -‬تجري مصر إصالحات تشريعية تخص صناعة النقل البحري والموانئ‪ ،‬حيث تم تعديل‬
‫حاليا على إدخال بعض التحسينات‬
‫ً‬ ‫األحكام التي تخضع لھا أنشطة النقل البحري وجار العمل‬
‫في ھذا المجال‪ .‬ومن أعمالھا البارزة في ھذا المجال قيامھا بإنشاء نظام مجتمع موانئ ‪PCS‬‬
‫لميناء دمياط ويعتمد على التبادل متبادل الوسائل لعمليات الشحن بين بحر دمياط وموانئ النھر‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫ويضع المشروع مواصفات عمومية للنسخة األولى من نظام تبادل البيانات اإللكتروني ‪EDI‬‬
‫وخارطة طريق لنظام إدارة مرور الصنادل البحرية ‪ .BTMS‬وسيكون نطاق ھذا النظام من‬
‫حيث الحموالت ھو نقل الحاويات‪.‬‬
‫‪ -‬في إسرائيل‪ ،‬تعمل ھيئات مستقلة في مجاالت التنظيم وإدارة الموانئ والمحطات‪ .‬ويجري‬
‫حاليًا تنفيذ قرار حكومي بخصخصة شركات الموانئ‪.‬‬
‫‪ -‬تعمل األردن على إنشاء ميناء استراتيجي يھدف لتحسين إدارة الموانئ والمحطات‪ ،‬والتنظيم‪،‬‬
‫وإتاحة المجال لتنمية األعمال والمشاريع‪ .‬وكانت إدارة الموانئ والمحطات تتمتع بالالمركزية‬
‫من خالل االمتيازات الممنوحة للقطاع الخاص‪ .‬وقد تم طرح مفھوم ‘مجتمع الموانئ’‪.‬‬
‫وستواصل سياسات تطوير الموانئ العمل على زيادة السعة وكفاءة المناولة وطرح مؤشرات‬
‫األداء الرئيسية )‪ (KPIs‬في إدارة وتشغيل الموانئ‪ .‬وقد اتخذت إجراءات وطنية لتقليل مدة‬
‫البقاء ‪ well times‬في محطات الحاويات بدعم من مشروع ‪ .MEDAMOS‬ويتعين على كل‬
‫ھيئة إلدارة الموانئ استخدام ھذه اإلجراءات كأساس لمخططاتھا السنوية لمزاولة األعمال‪ .4‬وقد‬
‫تم تحقيق عملية فصل اإلدارة واألنشطة التنظيمية من خالل إنشاء ھيئات تنظيمية مستقلة‬
‫كالسلطة البحرية األردنية ‪/JMA‬ميناء حاويات العقبة ‪.ACT‬‬
‫‪ -‬وضعت لبنان استثمارات كبيرة بغية رفع كفاءة البنية التحتية‪ ،‬وتحديث المعدات ورفع كفاءة‬
‫العمليات التشغيلية للموانئ اللبنانية التجارية المختلفة‪ ،‬وخاصة فيما يتعلق بالجوانب التالية‪(1 :‬‬
‫توسيع محطة الحاويات في ميناء بيروت؛ ‪ (2‬شراء رافعات قنطرية متحركة جديدة إضافية؛ ‪(3‬‬
‫إنشاء محطة حاويات جديدة في ميناء طرابلس؛ ‪ (4‬إنشاء ميناء جديدة في صيدا يحل محل‬
‫الميناء القديم‪ .‬وقد تم منح عقود إنشاء محطات الحاويات في كل من موانئ بيروت وطرابلس‬
‫إلى القطاع الخاص من خالل اتفاقيات امتياز‪ .‬وقد أتاحت المساعدات التقنية من خالل مشروع‬
‫‪ MEDAMOS II‬إطالق عملية تطوير منظومة مجتمع الموانئ والتي ستشكل ملتقى التواصل‬
‫بالنسبة لكافة أصحب المصلحة المشاركين في استالم وتخليص البضائع‪ .‬كما سيتعاون مع‬
‫جمعية منظومة مجتمع الموانئ األوروبية وينفذ منھجيتھا المشاريعية‪.‬‬
‫‪ -‬في المغرب‪ ،‬تم إجراء أعمال إصالحية للموانئ بھدف توضيح أدوار المشغلين المختلفين‬
‫للموانئ وتحقيق الفصل الكامل بين الجانب التنظيمي والجوانب العملية والتشغيلية‪ .‬كما تم إنشاء‬
‫قسم أوحد للصيانة واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان توافر بيئة المنافسة داخل نفس الميناء‬
‫وبين الموانئ المختلفة‪ .‬وقد أنشأت الھيئة التنظيمية )وھي الوكالة الوطنية للموانئ( في سنة‬
‫‪ 2006‬لإلشراف على النظام‪ ،‬كما وضعت شروط تنافسية في كازابالنكا‪ ،‬حيث يتولى أعمال‬
‫الصيانة مشغل من القطاع الخاص‪ .‬وقد تمخض اإلصالح عن تراجع فوري لتكاليف الميناء )‪-‬‬
‫‪ %30‬في المتوسط(‪ ،‬وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمراكب والبضائع‪ ،‬وتحسين األمن من‬
‫خالل درجة أفضل من التنسيق داخل الموانئ وتقليل مدة العبور ‘الترانزيت’ الخاصة‬
‫بالحاويات‪ .‬كما أن إدخال القطاع الخاص في الموانئ من خالل االمتيازات قد أتاح قدر كبير من‬
‫تقدما في‬
‫التحسين في اإلنتاجية وجودة الخدمات‪ .‬وفي إطار سياستھا للموانئ‪ ،‬حققت المغرب ً‬
‫رفع كفاءة الموانئ‪ ،‬ومنھا مثالً ميناء طنجة المتوسط‪ ،‬والذي يمكن اعتباره مثاالً ُيحتذى‬
‫للمنطقة‪ .‬ويأتي الموقع االستراتيجي لھذا الميناء‪ ،‬وطاقته االستيعابية الراھنة والمستقبلية‪،‬‬
‫واستعانته بالشراكة بين القطاعين العام والخاص وإدارته‪ ،‬كلھا متماشية مع خطة العمل اإلقليمية‬
‫مؤخرا استراتيجية للموانئ لسنة‬
‫ً‬ ‫للنقل في ھذا المجال‪ ،‬وعلى المدى األطول‪ ،‬وضعت المغرب‬
‫‪ ،2030‬وھي تتألف من تحديد ‪‘ 6‬موانئ قطبية’ ‪ Pole ports‬على امتداد مسافة ‪3,500‬‬

‫‪ 4‬تتضمن خطط تطوير موانئ األردن والنقل واللوجستيات اإلجراءات التالية‪ (1 :‬النزعات الدولية في جانب االلتزام الخاص بالموانئ‬
‫متعددة الوسائل‪/‬موانئ الشحن‪ (2 ،‬دفع السعة والكفاءة في تشغيل الموانئ؛ ‪ (3‬تعزيز التنافسية اإلقليمية للموانئ والمطارات؛ ‪(4‬‬
‫ضمان األمن والسالمة والبيئة ويشمل نظام موانئ بيئي ‪ ECO‬يتوافق مع توجيھات االتحاد األوروبي؛ ‪ (5‬االستثمارات طويلة األجل‬
‫والمستدامة؛ ‪ (6‬األجھزة الفريدة من نوعھا والتكنولوجيا الجديدة؛ ‪ (7‬حماية استثمارات أصحاب المصلحة والشركاء‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫كيلومتر من الخط الساحلي‪ .‬ويتضمن الجزء الرئيسي في ھذه اإلستراتيجية إنشاء خمسة موانئ‬
‫كبرى جديدة )تشمل ميناء ‘الناظور غرب المتوسط’ على البحر المتوسط(‪ ،‬وزيادات السعة في‬
‫الموانئ الحالية )وتشمل كازابالنكا وأغادير( وإدراج الموانئ في التخطيط والتأھيل الحضري‬
‫)كازابالنكا وطنجة(‪.‬‬
‫جزءا من وزارة النقل‪ ،‬وھو األمر الذي يمكن النظر‬‫ً‬ ‫‪ -‬وفي فلسطين‪ ،‬تعد ھيئة الموانئ البحرية‬
‫إليه باعتباره عقبة تعترض الفصل بين العمليات التنظيمية والتشغيلية من ناحية الممارسة‪.‬‬
‫ويطرح ھذا الموقف الحاجة لتوجيه المساعدات التقنية لبناء القدرات‪.‬‬
‫‪ -‬وفي تونس‪ ،‬تتولى ھيئة الموانئ إدارة الموانئ البحرية التجارية ً‬
‫وفقا لـ ‘قانون الموانئ‬
‫البحرية’ )القانون رقم ‪ .(2009/48‬ويھدف القانون لدعم دور ومھام سلطات الموانئ‪ ،‬وخاصة‬
‫شرطة الموانئ‪ ،‬وحماية المجال العام لھذه الموانئ والمحافظة عليھا‪ ،‬وإنشاء وتشغيل مشاريع‬
‫الموانئ تحت االمتياز أو الشراكات بين القطاعين العام والخاص ‪ ،PPPs‬فضالً عن إنشاء‬
‫الھياكل الالزمة للمتابعة والتنسيق مع كافة األطراف في الموانئ )المجلس الوطني للموانئ‪،‬‬
‫ومنظومة قطاع الموانئ‪ ،‬ولجنة ألمن وسالمة كل ميناء(‪ .‬وتدير جھات التشغيل الخاصة أنشطة‬
‫المرافق والموانئ من خالل االمتيازات‪.‬‬
‫تابعا لوزارة النقل والشؤون البحرية واالتصاالت وتحمل‬
‫‪ -‬في تركيا‪ ،‬تعد ھيئة الموانئ البحرية ً‬
‫صالحيات تنظيمية‪ .‬وتتم إدارة األعمال والعمليات التشغيلية الخاصة بأنشطة الموانئ بواسطة‬
‫مشغلين من القطاع الخاص من خالل االمتيازات‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫‪ -‬إشراك القطاع الخاص في إدارة المحطات أو أنشطة الميناء الكاملة ينتج عنه قدر أكبر من‬
‫جزءا من شراكات‪ .‬وفي ھذه‬ ‫ً‬ ‫االستقاللية والالمركزية‪ .‬إال أن بعض ھيئات الموانئ تشكل‬
‫عمليا بين المھام التنظيمية والتشغيلية‪.‬‬
‫ً‬ ‫الحاالت‪ ،‬يبدو من الصعب أكثر الفصل‬
‫‪ -‬في بعض الحاالت‪ ،‬نرى أن القدرة الضعيفة لھيئات الموانئ على تنفيذ امتيازات إدارة‬
‫الموانئ بشكل فعال ينتج عنھا أداء ضعيف من أصحاب االمتياز‪.‬‬
‫‪ -‬تجدر اإلشارة إلى أن إصالحات إدارة الموانئ صممت في إطار منظور متوسط األجل‪،‬‬
‫دوما‪ .‬وقد تواجه عملية التنفيذ‬
‫ومن ثم فإن إجراء تقييم كامل في ھذه المرحلة ليس ذي جدوى ً‬
‫ً‬
‫مقاومة كبيرة من جانب أصحاب المصلحة )كاالتحادات التجارية مثال(‪ .‬كما أن بعض‬
‫اإلصالحات‪.‬‬ ‫بطيئا في تنفيذ المشاريع الواردة في خطة ً‬
‫ً‬ ‫تقدما‬
‫الحكومات تحرز ً‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬دعم بناء القدرات والمعرفة الفنية‪ ،‬ويجب أن تغطي المساعدات والمعارف التقنية‬
‫المستمرة ما يلي‪ :‬إطار تنظيمي كفء )التحديث والتحويل(؛ وزيادة المعرفة الفنية حول‬
‫مشاركة القطاع الخاص‪ ،‬والشراكة بين القطاعين العام والخاص وھياكل االمتيازات؛‬
‫تحسين كفاءة عمليات الموانئ )الجمارك والرقابة الخ(؛ وزيادة االھتمام بالتأثير البيئي‪.‬‬
‫‪ Õ‬ضمان زيادة مشاركة القطاع الخاص وإرساء ھيكل حوكمة أكثر شفافية مع التمييز‬
‫الواضح بين الحوكمة )دور القطاع العام( والعمليات التشغيلية )دور القطاع الخاص(‪.‬‬
‫اھتماما بظروف كل بلد على حدة وزيادة المساعدات من‬ ‫ً‬ ‫ومن شأن تبني أسلوب أكثر‬
‫خالل التوأمة والبرامج األخرى أن يزيد من المعرفة ويسھم في إرساء اإلطار التنظيمي‬
‫المناسب‪.‬‬
‫‪ Õ‬تحديد المعايير الالزمة لتحسين أداء امتيازات إدارة الموانئ )كالتخطيط الرئيسي المالئم‬
‫وإدارة التعاقدات والنمذجة المالية ومؤشرات األداء الرئيسية للتشغيل(‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫اإلجراء ‪3‬‬
‫تماشيا مع توصيات المؤتمر الوزاري التجاري‬
‫ً‬ ‫الجمركية‬
‫مواصلة العمل على تبسيط اإلجراءات ُ‬
‫األورومتوسطي )توصيات باليرمو(‪ ،‬مع األخذ في االعتبار التعھدات المبرمة في سياق إطار لمعايير‬
‫تأمين وتسھيل التجارة الدولية لمنظمة الجمارك الدولية ‪ ،WCO SAFE‬وكذلك التعھدات الواردة في‬
‫إطار خطط عمل سياسة الجوار األوروبية ‪ .ENP‬وسوف يتم تقديم الدعم الفني في ھذا الخصوص من‬
‫خالل المشروع األورومتوسطي للممرات المالحية ‪EuroMed Mos‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫تتناول اإلجراءات من ‪ 5-3‬لخطة العمل اإلقليمية للنقل الشحن البحري الدولي‪ ،‬وھو أحد أولويات‬
‫دعما من مشروع‬ ‫ً‬ ‫تعاون ‪ EuroMed‬في مجال التجارة‪ .‬وقد القت اإلجراءات الثالث‬
‫وأيضا من ‪) MEDAMOS II‬وذلك منذ نوفمبر ‪.(2010‬‬ ‫ً‬ ‫‪(2010-2007) MEDAMOS I‬‬

‫الجمركية(‪ ،‬يبدو أن معظم البلدان تطبق توصيات‬


‫وفيما يتعلق باإلجراء ‪) 3‬تبسيط اإلجراءات ُ‬
‫باليرمو لسنة ‪ 2003‬لتسھيل التجارة‪ ،‬وذلك من خالل عدة طرق من أبرزھا ما يلي‪:‬‬

‫‪ -‬الجھود التي تباشرھا بعض دول المتوسط لتسھيل اإلجراءات الجمركية‪ .‬فعلى سبيل المثال‪،‬‬
‫قامت الجزائر والمغرب وتونس بإنشاء خدمات متخصصة ضمن اإلدارة الجمركية تركز على‬
‫التنسيق وتحليل المخاطر‪ .5‬فضالً عن التقدم الذي قالت المغرب وتونس أنھما أحرزتاه في‬
‫استخدام المستند اإلداري الواحد )‪ ،(SAD‬والمناولة اإللكترونية‪ .‬ففي تونس‪ ،‬يقوم المشغلون‬
‫يمكن أصحاب المصلحة‬ ‫بإجراء مشروع ‘حزمة النقل’ تحت إشراف وزارة النقل‪ ،‬وعلى نحو ّ‬
‫المشاركين في المعالجة اإللكترونية للمسائل الشكلية من خالل ‘المقر اإللكتروني األوحد للتجارة‬
‫الخارجية والنقل’ لتقليل المدة التي تبقى خاللھا البضائع في الميناء‪ .‬وال تستلزم عملية المعايرة‬
‫الجمركية بالضرورة تبني نظام المستند اإلداري األوحد‪ .‬وقد أفادت بعض‬ ‫الخاصة باإلجراءات ُ‬
‫الدول )إسرائيل وتركيا( إمكانية اللجوء لطرق أخرى لھذا الغرض‪.‬‬
‫‪ -‬تقوم مصر بإعادة تنشيط "لجنتھا الوطنية لتسھيل النقل والتجارة" بناء على توصية اإلسكوا‪.‬‬
‫وتضمن ھذه اللجنة ممثلين رفيعي المستوى من الحكومة والقطاعات الخاصة )وزارات التمويل‬
‫ومصلحة الجمارك‪ ،‬والتجارة والصناعة‪ ،‬والداخلية‪ ،‬والطيران المدني‪ ،‬والمعلومات واالتصاالت‬
‫والزراعة‪ ،‬فضالً عن الغرف التجارية‪ ،‬وشركات التأمين‪ ،‬وجمعيات الصناعة واألعمال‪ ،‬واتحاد‬
‫وكالء الشحن(‪ ..‬وتنفذ مصر تكليفات اللجنة )المرسوم الوزاري لسنة ‪ (2004‬بصفة أساسية من‬
‫أجل تشخيص المشكالت وتحديد العقبات واالختناقات التي تواجه حرية الحركة اإلقليمية للبضائع‬
‫وجوا(‪.‬‬
‫ً‬ ‫وبحرا‬
‫ً‬ ‫برا‬
‫) ً‬
‫شكلت لبنان "اللجنة الوطنية لتسھيل النقل والتجارة"‪ ،‬والتي تضم كافة أصحاب المصلحة من‬ ‫‪ّ -‬‬
‫كل من القطاعين العام والخاص‪ .‬ويتمثل ھدف اللجنة في إرساء مناخ فعال للحوار والتعاون‬
‫والتنسيق بين مختلف أصحاب المصلحة‪ ،‬فضالً عن تطوير إجراءات إدارية وتشغيلية مبسطة‬
‫لألنشطة التجارية‪ .‬وقد أفادت منظومة مجتمع الموانئ من المساعدات التقنية لبرنامج‬
‫‪ MEDAMOS II‬وباتت تعتبر اآلن من األنشطة ذات األولوية في خطط تيسير التجارة‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بالتعاون بين الھيئات العامة والمشغلين‪ ،‬أطلقت كل بلد أنشطة تھدف إليجاد حلول‬
‫عملية‪.‬‬
‫تماشيا مع‬
‫ً‬ ‫‪ -‬تواصل الجمارك األردنية بذلھا للجھود الرامية لتبسيط اإلجراءات الجمركية‬
‫توصيات المؤتمر الوزاري التجاري األورو متوسطي‪) .‬تم خفض مدد البقاء في موانئ‬

‫‪ 5‬الجزائر‪" :‬المديرية الفرعية المسئولة عن التيسيرات"؛ المغرب‪" :‬مديرية التيسير والمعلومات"؛ تونس‪" :‬مديرية تحليل المخاطر"‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫حاويات العقبة من ‪ 10.5‬يوم إلى ‪ 5.45‬يوم في ‪ ،2010‬وتزمع السلطات األردية زيادة‬


‫خفض ھذه المدة من خالل بدء استخدام أجھزة المسح العاملة باألشعة السينية في محطة‬
‫حاويات العقبة بحلول الربع الثالث من ‪(2013‬‬
‫‪ -‬وھناك المھمة الصعبة التي يسعى إليھا الجانب الفلسطيني المتمثلة في إضفاء الالمركزية‬
‫على الموانئ من خالل االمتيازات الممنوحة لشركات القطاع الخاص إلدارة محطات‬
‫حاليا في‬
‫ً‬ ‫الحاويات أو إلجراء العمليات التشغيلية‪ .‬وتشارك ھيئة الجمارك الفلسطينية‬
‫ًإصالحات تھدف لتحقيق قدر أكبر من التبسيط والكفاءة في عمليات التفتيش على الحاويات‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫لكي تتحقق لھا الفعالية المنشودة‪ ،‬يجب تنسيق الجھود الموجھة نحو تسھيل اإلصالحات على‬
‫المستوى الحكومي‪ ،‬حيث تؤثر على الخدمات الوزارية‪/‬اإلدارية المختلفة )النقل والتجارة‬
‫والجمارك(‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬فإن عدم كفاية البنية التحتية لالتصاالت قد تحول دون استخدام األنظمة‬
‫اإللكترونية لتبادل البيانات‪.‬‬

‫الجمركية؛ خاصة فيما يتعلق بأنظمة العبور الجمركية وتطبيق الرقابية‬


‫يجب تبسيط اإلجراءات ُ‬
‫االنتقائية‪ .‬إن عدم التوازن وانعدام الكفاءة في تبادل معلومات األمن والسالمة بين اإلدارات‬
‫الجمركية في المنطقة يجعل من اإلجراءات الجمركية أكثر صعوبة‪ .‬كما أن غياب الموارد‬
‫الالزمة لرفع مستوى تطبيق التقنيات الحديثة يتسبب في الرقابة غير المتسقة على كافة‬
‫الحموالت‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫تعزيز التنسيق الداخلي على المستوى الحكومي في الدول الشريكة من أجل ضمان التنفيذ‬ ‫‪Õ‬‬
‫المتماسك لكافة اإلجراءات الخاصة بخطة العمل اإلقليمية للنقل لسنة ‪.2020-2014‬‬
‫تعزيز التعاون األورومتوسطي من خالل االلتزام بتقديم الدعم لكافة األطراف ذات‬ ‫‪Õ‬‬
‫الصلة في كافة القطاعات )النقل والتجارة والجمارك(‪ .‬ويجب تحسين تبادل المعلومات‬
‫بين اإلدارات بناء على تجربة "المستند اإلداري الوحيد"‪.‬‬
‫نشر مشاريع المساعدات التقنية والتطرق لالتصاالت مع الدول الجنوبية األعضاء في‬ ‫‪Õ‬‬
‫االتحاد األوروبي‪ .‬ومن شأن استخدام "المشغل االقتصادي المرخص" في المنطقة أن‬
‫يوفر آلية مفيدة لتحسين فترات العبور الجمركية‪.‬‬
‫االلتزام باإلجراء ‪ ،3‬والذي يسمح باستالم المساعدات التقنية من خالل ترقية الخدمات‬ ‫‪Õ‬‬
‫الجمركية كأھداف للمشاريع التجريبية في كل بلد من البلدان الشريكة‪ .‬ويجب تنظيم‬
‫ورش عمل وبرامج تدريبية مخصصة لنشر أفضل الممارسات ورفع الوعي بالخدمات‬
‫والتطبيقات واآلليات الجمركية الفعالة‪.‬‬

‫اإلجراء ‪4‬‬
‫توضيح اإلجراءات الوطنية لخفض فترات البقاء في محطات الحاويات بدعم من المشروع‬
‫األورومتوسطي للممرات المالحية السريعة )‪ .(MoS‬ويجب استخدام ھذه اإلجراءات من جانب كل ھيئة‬
‫إلدارة الموانئ كأساس لخططھا السنوية للعمل‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫أفادت بعض الدول الشريكة بقيامھا بإعداد خطط عمل أو إنجاز بعض النتائج اإليجابية‪ ،‬خاصة‬
‫في سياق خفض مدد بقاء الحاويات في المحطات الطرفية للموانئ‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫خفضا لفترات بقاء‬


‫ً‬ ‫إصالحا في منظومة التعريفات الجمركية حققت به‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬طرحت إسرائيل‬
‫الحاويات في الموانئ‪.‬‬
‫‪ -‬يتعين على كل ھيئة إلدارة الموانئ في األردن الرجوع إلى اإلجراءات الوطنية لخفض مدد‬
‫البقاء في محطات الحاويات بدعم من مشروع ‪ MEDAMOS‬كأساس لخططھا السنوية للعمل‪.‬‬
‫وتتم اإلشارة إلى متوسط مدة البقاء كمؤشر رئيسي ألداء الميناء في دليل إدارة الموانئ الذي‬
‫طرحه مشروع ‪.MEDAMOS‬‬
‫‪ -‬اتخذت لبنان إجراءات ملموسة‪ ،‬من خالل "اللجنة الوطنية لتسھيل النقل والتجارة"‪ ،‬من أجل‬
‫تبسيط الشكليات الجمركية وتعزيز إجراءات العمل الخاصة بھيئة ميناء بيروت بھدف تقليل‬
‫فترات بقاء الحاويات في الموانئ‪ .‬إال أن األمر يحتاج إلى المزيد من اإلجراءات‪ .‬كما أن‬
‫تطوير منظومة مجتمع الموانئ ‪ PCS‬وإنشاء الميناء الجاف المخطط من شأنه أن يقدم أدوات‬
‫فعالة لتحقيق ھدف تبسيط وتسريع تخليص البضائع وتقليل فترات بقاء الحاويات‪.‬‬
‫‪ -‬تم تحسين مدد البقاء في محطات الحاويات منذ تنفيذ إصالح الموانئ في المغرب وكذلك إدارة‬
‫ميناء طنجة المتوسط ووصالته مع شبكات السكك الحديدية والطرق السريعة والطرق العادية(‪.‬‬
‫ومن المتوقع إدخال تحسينات إضافية لفترات انتظار الحاويات من خالل برمجية الموانئ‬
‫الجافة )ميناء جاف على مساحة ‪ 200‬ھكتار في كازابالنكا على مسافة ‪ 20‬كم من الميناء الحالي‬
‫مع طريق كبير االستيعاب ووصلة سكك حديدية( وبنية تحتية رابطة‪.‬‬
‫‪ -‬في تونس‪ :‬تستھدف اإلجراءات الخاصة بالممرات المالحية السريعة إنشاء ‘نظام تشغيل‬
‫طرفي’ )‪ (TOS‬في مدينة )رادس(‪ ،‬وذلك باستخدام بوابة إلكترونية وتبادالت بيانات إلكترونية‬
‫حول النقل الدولي للبضائع من خالل منصة ‪ ،TTN‬والمرتبطة بمارسيليا وجنوا‪.‬‬
‫وثيقا بالجمارك واإلجراءات الرقابية وغيرھا‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫ارتباطا‬ ‫‪ -‬في فلسطين‪ ،‬ترتبط مدد البقاء الطويلة‬
‫من الحواجز اإلدارية‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫تعد الموارد البشرية العصرية من المتطلبات الضرورية لتحقيق تحسينات ملموسة في ھذا‬
‫المجال‪ .‬ويتطلب األمر تعزيز التنسيق بين أصحاب المصلحة لضمان تحقق كفاءة أكبر في‬
‫السلسلة اللوجستية‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬ضمان مشاركة القطاعين العام والخاص في تنفيذ إجراءات خطة العمل اإلقليمية‬
‫المستقبلية للنقل لسنة ‪.2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬تعزيز اإلجراءات الموجھة نحو رفع جودة الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ Õ‬التركيز على األسباب المحتملة األخرى لفترات البقاء الطويلة للحموالت في الموانئ أو‬
‫فترات االنتظار الطويلة للمراكب قبل تفريغھا‪ .‬فسيكون من المفيد مثالً إجراء دراسة‬
‫على المستوى اإلقليمي وتحليل مصادر انعدام الكفاءة وحاالت االختناق‪.‬‬

‫اإلجراء ‪5‬‬
‫القيام في األجل القصير بطرح توصيات اتفاقية منظمة المالحة البحرية لتسھيل حركة المرور‬
‫البحرية الدولية ‪ IMO-FAL‬لوضع المعايير القياسية لإلجراءات الشكلية األساسية لإلبالغ عن‬
‫السفن عند الوصول أو المغادرة من الموانئ بحيث تكون الوثائق مقبولة في كافة الموانئ اإلقليمية‬
‫على قدم المساواة‪ .‬وسوف يتم تقديم المساعدة الفنية في ھذا الصدد من خالل المشروع‬
‫األورومتوسطي للممرات المالحية السريعة ‪.EuroMed MoS‬‬

‫‪11‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫يشير ھذا اإلجراء إلى تطبيق التوصيات التي أوردتھا تعديالت سنة ‪ 2005‬التفاقية األمم‬
‫المتحدة لسنة ‪ 1965‬بشأن تسھيل حركة المرور البحرية الدولية )‪ (IMO-FAL‬والمقرر لھا أن‬
‫عصريا على االتفاقية لدفع عملية تسھيل حركة المرور البحرية الدولية‪.‬‬
‫ً‬ ‫طابعا‬
‫ً‬ ‫تضفي‬
‫‪6‬‬
‫صدقت كافة دول البحر المتوسط‪ ،‬باستثناء المغرب وتركيا‪ ،‬على ھذه االتفاقية ‪.‬‬ ‫وقد ّ‬
‫نظرا ألسباب أمنية‪ ،‬من المتوقع تطبيق االتفاقية بشكل جزئي في عدد من الموانئ اإلسرائيلية‬ ‫‪ً -‬‬
‫وھي حيفا وأشدود وإيالت‪ .‬ويسير العمل بنظام إلكتروني ‪ -‬وبدون استخدام للورق ‪ -‬في‬
‫المجتمع البحري‪.‬‬
‫تشريعا )عام ‪ (2010‬يتعلق بقبول نماذج منظمة المالحة البحرية الدولية‪/‬تسھيل‬ ‫ً‬ ‫‪ّ -‬‬
‫تبنت تركيا‬
‫حركة المرور البحرية الدولية )‪ ،(IMO-FAL‬وجاري التصديق على ھذه االتفاقية في جلسان‬
‫برلمان الجمعية العامة‪.‬‬
‫جزئيا تنفيذ توصيات االتفاقية لمعايير اإلجراءات الشكلية األساسية لإلبالغ عن‬
‫ً‬ ‫‪ -‬بدأت األردن‬
‫السفن عند الوصول و‪/‬أو المغادرة من الموانئ بحيث تكون الوثائق مقبولة في كافة الموانئ‬
‫تقدم المساعدة الفنية في ھذا الصدد من خالل المشروع‬ ‫اإلقليمية على حد سواء‪ .‬وسوف ُ ﱠ‬
‫األورومتوسطي للممرات المالحية السريعة ‪.EuroMed MoS‬‬
‫حاليا من جانب "اللجنة‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬تتمثل إحدى الموضوعات الرئيسية التي تعد قيد الدراسة واإلعداد‬
‫الوطنية لتسھيل التجارة والنقل" في تحقيق التجانس وااللتزام بالمعايير في المستندات القائمة‬
‫على اتفاقية منظمة المالحة البحرية الدولية‪/‬تسھيل حركة المرور البحرية الدولية )‪IMO-‬‬
‫‪(FAL‬‬
‫‪ -‬في تونس‪ ،‬يتم تحويل الوثائق المطلوبة بما يتفق مع االتفاقيات الدولية بنجاح من خالل منصة‬
‫‪.TTN‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫تتمثل أبرز القضايا من حيث تطبيق اتفاقية تسھيل حركة المرور البحرية الدولية )‪IMO-‬‬
‫‪ (FAL‬في التكنولوجيا‪ .‬وكما ھو الحال مع قواعد توثيق الحموالت‪ ،‬وبالنظر إلى أن موانئ‬
‫البحر المتوسط تجمع بالفعل المعلومات التي تتطلبھا االتفاقية‪ ،‬وإن لم يكن بالصيغة‬
‫اإللكترونية القياسية‪ ،‬فإن معايرة النماذج اإللكترونية يثير بعض المخاوف‪ .‬وقد استھلت تركيا‬
‫دراسات حول تطبيق الجمارك اإللكترونية في موانئھا‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬توفير الدعم التقني للدول المتوسطية الشريكة التي لم تصدق على االتفاقية‪ ،‬وذلك بعدة‬
‫وسائل من ضمنھا دعم تنمية الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ Õ‬ضرورة تشجيع استخدام األنظمة التقنية ‪ IT‬والنماذج اإللكترونية المعيارية لضمان‬
‫االنسجام بين األنظمة في الدول المختلفة‪.‬‬

‫‪ 6‬في المغرب‪ ،‬ورد ما يفيد بأن ھذه االتفاقية تطبق على ميناء طنجة المتوسط‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ Õ‬ضرورة األخذ في االعتبار تعزيز الكفاءة في اإلجراءات اإلدارية‪ ،‬وھي تشمل األخذ‬
‫بأسلوب المكتب اإلداري الواحد‪ ،‬ونظم معلومات ومراقبة مرور السفن ‪،VTMIS‬‬
‫وأنظمة اإلنذار المتقدمة‪ ،‬وأنظمة اتصاالت وإدارة معلومات الموانئ المتكاملة‪.‬‬

‫‪ 2-2‬اإلصالحات في قطاع الشحن‬


‫اإلجراء ‪6‬‬
‫تشجيع دول البحر المتوسط على تقييم أداء اإلصالحات المتعلقة بالمنافسة في قطاعاتھا الوطنية‬
‫للشحن‪ ،‬وطرح توصيات للتخلص من العوامل الضارة بالمنافسة‪ .‬ودعوة فريق العمل المعني بـ‬
‫‘النقل البحري’ لمنتدى النقل األورومتوسطي لمتابعة ھذا النشاط على المدى القصير‪ .‬ومن جانبھا‪،‬‬
‫يتعين على المفوضية األوروبية توفير الخبرة الخارجية على النحو الواجب‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫ينطوي تحرير خدمات النقل البحري الدولية على إعادة ھيكلة صناعة الشحن على نحو يسمح‬
‫باالستثمار الموازي في تحديث أساطيل السفن‪ .‬وتتمثل اإلجراءات األساسية فيما يلي‪ :‬إزالة‬
‫المصعبة لمشاركة القطاع الخاص في صناعة‬ ‫ّ‬ ‫المعوقات التشريعية واإلجراءات اإلدارية‬
‫تماشيا مع مخططات االتحاد األوروبي )كفرض الضريبة الموحدة‬ ‫ً‬ ‫الشحن وتطوير الحوافز‬
‫على الحمولة(‪ .‬ويتساوى مع ذلك في األھمية عالج السلوكيات المضرة بالمنافسة )كإساءة‬
‫استغالل سفن النقل لقوى السوق في فرض رسوم باھظة(‪.‬‬
‫ولدى الكثير من الدول المتوسطية قطاعات شحن وطنية شديدة المحدودية‪ ،‬ويتغير موقف ھذه‬
‫الدول بين الدول التي تملك أساطيل وطنية أكبر‪:‬‬
‫‪ -‬في الجزائر‪ ،‬يجري في الوقت الحالي تنفيذ العديد من األنشطة في مجال كفاءة النقل‬
‫البحري‪ ،‬خاصة بھدف تقوية مكانة العلم الوطني‪.‬‬
‫‪ -‬في سنة ‪ ،2005‬قامت إسرائيل بخصخصة شركتھا الوطنية في ھذا القطاع‪ .‬وفي ھذه‬
‫المرحلة‪ ،‬ال توجد ضرورة لطرح مزيد من اإلجراءات لزيادة المنافسة في قطاع الشحن‪.‬‬
‫‪ -‬أطلقت األردن العديد من المبادرات في ھذا المجال‪ ،‬ومن أبرزھا دمج نظام مجتمع موانئ‬
‫العقبة ودمج شركاء التبادل اإللكتروني للبيانات ‪ ،EDI‬ونظام النافذة الموحدة‪ ،‬وربط ميناء‬
‫جنوة ومحطة حاويات العقبة‪ ،‬ونقل ساحة التفتيش الجمركي‪ ،‬والسكك الحديدية الوطنية –‬
‫محطة الحاويات في ميناء‪/‬محطة حاويات العقبة لما بعد ‪.2014‬‬
‫حصريا أساطيل سفن الشحن في لبنان‪ .‬ويتمثل دور اإلدارة‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬يتملك القطاع الخاص ويدير‬
‫الحكومية ھنا في وضع التشريعات واللوائح المطبقة على صناعة الشحن‪ ،‬وااللتزام‬
‫باالتفاقيات الدولية‪ .‬وفي ھذا الصدد‪ ،‬سوف يتولى فريق لـ "تنفيذ دولة َ َ ْ‬
‫العلم" من المسئولين‬
‫المؤھلين مساعدة مالك السفن في صيانة سفنھم‪ .‬وقد تم منح حوافز لمالك السفن لتشجيعھم‬
‫على تطوير أساطيلھم‪.‬‬
‫‪ -‬استفادت المغرب من مشروع التوأمة المؤسسية الذي يھدف لتدعيم اإلطار التنظيمي‪،‬‬
‫تمشيا مع مجموع قوانين وتشريعات االتحاد‬ ‫ً‬ ‫وتعزيز جودة الخدمات وإشراك القطاع الخاص‬
‫األوروبي‪ .‬وبصفة خاصة‪ ،‬تم تحرير عملية نقل البضائع في سنة ‪ ،2007‬وتم تطبيق لوائح‬
‫أيضا بخصخصة شركتھا‬ ‫ً‬ ‫تنظيمية جديدة على الركاب في سنة ‪ .2007‬كما قامت المغرب‬
‫حاليا دراسة لوضع استراتيجية طموحة لتنمية‬ ‫ً‬ ‫وتجرى‬ ‫الوطنية )كوماناف( في سنة ‪ُ .2007‬‬
‫القطاع البحري ورفع العلم الوطني المغربي‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ -‬تم فتح النقل البحري التونسي أمام القطاع الخاص منذ عام ‪ .1992‬كما تم تحرير النقل‬
‫البحري الدولي من وإلى تونس بالكامل منذ سنة ‪ .1998‬ويحكم سوق الخطوط الدورية قانون‬
‫العرض والطلب‪ ،‬مع العمل في الوقت ذاته على مراقبة قواعد المنافسة والشفافية‪.‬‬
‫‪ -‬في تركيا‪ ،‬سيتم إجراء إصالحات خاصة بالمنافسة بمجرد إتمام خصخصة الموانئ‪ .‬ومعظم‬
‫الموانئ التركية ھي موانئ تمت خصخصتھا‪ ،‬وتھيمن شركات تشغيل الموانئ الخاصة على‬
‫السوق‪ . .‬كما أن لدى تركيا مشروع تحت عنوان "تجديد األسطول الساحلي التركي" والذي‬
‫يھدف لتجديد األسطول‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫يظل التمويل واإلصالحات التنظيمية ھي أھم القضايا الخاصة بتطوير ھذا القطاع‪.‬‬
‫أدى تحرير نقل البضائع إلى طرح ضغوط تنافسية من المشغلين األجانب على األسطول‬
‫أيضا ربط ھذا الجانب بالتكاليف األقل للسفن‬
‫ً‬ ‫الوطني‪ ،‬كما ھو الحال مثالً في المغرب‪ .‬ويمكن‬
‫غير الوطنية )الوقود والتأمين( باإلضافة إلى صعوبة الحصول على التمويل‪.‬‬
‫وفي فلسطين‪ ،‬تتمثل القضية الرئيسية في شفافية القواعد المطبقة على منح امتيازات الموانئ‪.‬‬
‫وبرغم الجھود الرامية إلشراك المشغلين من القطاع الخاص في أنشطة الموانئ‪ ،‬إال أن الشراكة‬
‫بين القطاعين العام والخاص في الموانئ‪/‬المحطات تظل عند مستوى أقل بكثير مقارنة بالبلدان‬
‫األوروبية‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫حشد المساعدات الفنية الكافية لتعيين اإلرشادات والھياكل التي تستھدف تسھيل مشاركة‬ ‫‪Õ‬‬
‫القطاع الخاص في عمليات الموانئ والعمليات البحرية‪ .‬ويمكن دعم نقل المعرفة الفنية‬
‫من خالل عدة أشياء من بينھا أنشطة التوأمة ونشر أفضل الممارسات‪.‬‬
‫السعي بإصرار وراء أھداف ھذا اإلجراء كأحد األولويات ضمن خطة العمل اإلقليمية‬ ‫‪Õ‬‬
‫نظرا ألن‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫بطيئا وصعب التحقيق‪،‬‬ ‫المستقبلية للنقل‪ .‬وقد يكون التقدم في ھذا األمر‬
‫وتعتبر ذات‬ ‫القطاعات البحرية والموانئ تعد في الكثير من البلدان مناطق "حساسة"‪ُ ،‬‬
‫أھمية استراتيجية‪ ،‬األمر الذي يجعلھا تحت رقابة وإشراف مستمرين من الحكومة‪.‬‬
‫معينا بغرض تطوير‬ ‫ً‬ ‫إصالحا‬
‫ً‬ ‫وفي الواقع‪ ،‬فإن كل دولة سوف تجري في كل األحوال‬ ‫‪Õ‬‬
‫نظام للموانئ الوطنية وما يرتبط بھا من صناعة وطنية‪ .‬وستعكس كافة اإلصالحات‬
‫موقف الصناعة الوطنية في مواجھة المنافسة الدولية‪.‬‬
‫القيام‪ ،‬وفي إطار خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل‪ ،‬بمتابعة المناقشات حول تحرير‬ ‫‪Õ‬‬
‫حاليا في إطار التعاون الثنائي مع االتحاد‬
‫الخدمات في النقل البحري‪ ،‬والتي يتم إجراءھا ً‬
‫مجمع بصفة دورية لمناقشته في فرقة‬ ‫ّ‬ ‫األوروبي‪ .‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬قد يتم رفع تقرير‬
‫العمل "البحرية"‪.‬‬

‫اإلجراء ‪7‬‬
‫فيما يتعلق بالمعاھدات الدولية وعلى ضوء الحاجة الملحة لتحسين األمن والسالمة البحريين‪ ،‬يجب‬
‫إعطاء األولوية للتطبيق الكامل لمتطلبات األمن والسالمة المستمدة من لوائح منظمة المالحة البحرية‬
‫الدولية ومنظمة العمل الدولية ‪ .IMO/ILO‬ويجب تطبيق المدونة الدولية ألمن السفن والمرافق ‪ISPS‬‬
‫التزاما بالتوصيات وفي ظل الدعم‬
‫ً‬ ‫بشكل يتسم بالفعالية على مستوى كل من دولة العلم ودولة الميناء‬
‫ساريا في‬
‫ً‬ ‫التقني لمشروع ‪ .SAFEMED‬ومن المتوقع إذا كانت الظروف مثالية أن يصبح ھذا األمر‬
‫سنة ‪ .2008‬ويتمثل الھدف متوسط األجل بحلول سنة ‪ 2013‬في مسح دول البحر المتوسط من القائمة‬
‫السوداء والوصول لھدف مذكرة تفاھم باريس فيما يتعلق بالتفتيش‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫منذ بداية مشروع ‪) SAFEMED‬في سنة ‪ ،(2006‬صدر ‪ 16‬تصديق على اتفاقيات منظمة‬
‫المالحة البحرية الدولية ‪ IMO‬من قبل الدول المتوسطية الشريكة‪ ،‬ووقعتھا األردن‪ .‬وتظل ھناك‬
‫دولتان فقط في القائمة السوداء لمذكرة تفاھم باريس‪ .‬وكانت آخر البلدان التي تمت إزالتھا من‬
‫القائمة السوداء الجزائر )وباتت اآلن في القائمة الرمادية( والمغرب )والتي صدقت على معظم‬
‫اتفاقيات ‪ IMO/ILO‬وكانت أحد المستفيدين من كافة األنشطة التي أجريت في ظل مشروع‬
‫‪ (SAFEMED‬وتركيا )اآلن في القائمة البيضاء(‪ .‬وقد تطوعت كالً من إسرائيل وتركيا‬
‫رسميا لالنضمام إلى المخطط الطوعي لتدقيق الدول األعضاء في المنظمة البحرية الدولية‬ ‫ً‬
‫‪ .VIMSAS‬ويجري في الوقت الراھن تطبيق المدونة الدولية ألمن السفن والمرافق ‪ ISPS‬من‬
‫قبل كل من إسرائيل واألردن والمغرب وتركيا‪ .‬وقد أعلنت تونس عن استعدادھا للتطوع في‬
‫مخطط التدقيق المتعلق بتطبيق األدوات اإللزامية لمنظمة المالحة البحرية الدولية‬
‫)‪.(VIMSAS‬‬
‫‪ -‬قامت الجزائر بالتصديق على معظم اتفاقيات منظمة المالحة البحرية الدولية واستفادت من‬
‫أنشطة ‪.SAFEMED‬‬
‫‪ -‬تلتزم كافة الموانئ المصرية في الوقت الراھن بمتطلبات المدونة الدولية ألمن السفن والمرافق‬
‫‪ ،ISPS‬واتفاقيات حماية البيئة البحرية فضالً عن متطلبات السالمة المنصوص عليھا في‬
‫اتفاقيات منظمة المالحة البحرية الدولية وتوجيھاتھا وبروتوكوالتھا‪.‬‬
‫وطبقتھا بفعالية من خالل‬‫ّ‬ ‫‪ -‬وقعت األردن على اتفاقيات منظمة المالحة البحرية الدولية‬
‫التشريعات الوطنية وكذلك من خالل الجزء ذي الصلة من الخطط اإلستراتيجية الوطنية لقطاع‬
‫النقل‪ .‬وتستھدف األردن باإلضافة إلى ذلك تحقيق التعاون مع الدول في المنطقة فيما يتعلق‬
‫باألمن والسالمة من خالل المشاركة الفعالة في أنشطة رقابة دول الميناء وتبادل معلومات‬
‫تفتيش واحتجاز السفن من خالل مراكز المعلومات )كالتعاون مع دول البحر األحمر في األمن‬
‫والسالمة وحماية البيئة من خالل ‪ PESEGA‬وتوقيع مذكرة التفاھم(‪ .‬وقد كان الدعم‬
‫جوھريا في ھذا التعاون اإلقليمي‪.‬‬
‫ً‬ ‫عنصرا‬
‫ً‬ ‫والمساعدات التقنية لالتحاد األوروبي‬
‫‪ -‬أنشأت لبنان "اللجنة الوطنية لتسھيل النقل والتجارة"‪ ،‬وھي تتألف من ممثلين رفيعي المستوى‬
‫وفقا للمدونة الدولية ألمن‬‫من الھيئات المعينة لضمان التطبيق الفعال إلجراءات األمن البحرية ً‬
‫السفن والمرافق ‪ .ISPS‬وكانت كافة السفن التي ترفع العلم اللبناني باإلضافة لكافة الموانئ‬
‫ومرافق الموانئ قد التزمت بمتطلبات المدونة‪ .‬وقد خضع مسئولو األمن في الموانئ ومسئولو‬
‫أمن السفن لدورات تدريبية تعينھم على االضطالع بمسئولياتھم بكفاءة وفعالية‪.‬‬
‫جھودا كبيرة من خالل مشروع ‪ SAFEMED‬من أجل االلتزام بمعايير األمن‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬بذلت فلسطين‬
‫والسالمة الدولية في النقل البحري‪ .‬كما حققت نتائج ذات صلة من حيث االلتزام باتفاقيات‬
‫منظمة المالحة البحرية الدولية ومنظمة العمل الدولية ‪ ،IMO/ILO‬ولكن مستوى تصديقھا‬
‫ً‬
‫مزيدا من التحسين‪.‬‬ ‫على االتفاقيات والبروتوكوالت األحداث يحتاج‬
‫‪ -‬استفادت تونس من مشروع ‪ SAFEMED‬المدعوم من االتحاد األوروبي‪ ،‬والذي يھدف‬
‫أيضا حماية البيئة البحرية للموانئ‬
‫ً‬ ‫لتحسين أمن وسالمة النقل البحري‪ .‬كما تضمن ھذا النشاط‬
‫وبناء الطاقة االستيعابية وتمويل الدراسات‪ .‬ويشمل ھذا تحليل اإلطار التنظيمي‪ ،‬وتقييم تنفيذ‬
‫االتفاقيات الدولية ذات الصلة بأمن وسالمة السفن والشحن‪ ،‬وأمن السفن ومرافق الموانئ‪،‬‬
‫وحماية البيئة البحرية والتدريب البحري‪.‬‬
‫تركيا من الدول الموقعة والمتعاقدة في كافة اتفاقيات منظمة المالحة البحرية الدولية‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬تعد‬
‫ومذكرات التفاھم الخاصة بالبحر األسود والبحر المتوسط‪ .‬وتنفذ تركيا اللوائح الخاصة بسالمة‬
‫الحياة اإلنسانية واألمالك وحماية البيئة البحرية‪ ،‬كما ينبغي عليھا كذلك متابعة التطورات الفنية‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫وقد كانت منظمات األمن المعترف بھا في تركيا )‪ (RSOs‬مفوضة بإعداد خطة أمن السفن‬
‫وتقييم أمن السفن والموافقة عليھا واعتمادھا بالنيابة عن اإلدارة‪ .‬ومن حيث مرافق الميناء‪،‬‬
‫تفويضا إلعداد خطة أمن مرافق الموانئ وتقييمات األمن‪ .‬ويتم إجراء‬
‫ً‬ ‫تحمل ھذه المنظمات‬
‫الموافقة واالعتماد من جانب اإلدارة‪.‬‬
‫وفيما يتعلق باالتفاقية الدولية لمعايير التدريب واإلجازة والخفارة للمالحين ‪ ،STCW‬اعترفت‬
‫المفوضية بالفعل بكل من الجزائر ومصر وإسرائيل واألردن والمغرب وتونس وتركيا‪.‬‬
‫ويوصى بتوفير الدعم إلى لبنان في عملية االعتراف‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫ينبغي على اإلدارات الوطنية أن تقدر بالكامل أھمية قضايا األمن والسالمة وأن تسعى للوصول‬
‫إلى التطبيق الكامل والفعال التفاقيات وآليات منظمة المالحة البحرية الدولية‪.‬‬
‫وتستتبع األساطيل المتقادمة للدول المتوسطية الشريكة مخاطر كبيرة من ناحية األمن والسالمة‪.‬‬
‫كما يواجه القطاع الخاص صعوبة في الحصول على تمويل أعمال الصيانة واإلصالح وضمان‬
‫تأھيل أطقم المالحة‪.‬‬
‫ويعد تمويل المشاريع‪ ،‬والمذكورة في الخطط اإلستراتيجية الوطنية‪ ،‬من أھم القضايا بالنسبة‬ ‫ُ‬
‫للعديد من البلدان‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬السعي لدعم اإلتحاد األوروبي من أجل تحسين التعاون من أجل تطبيق ھذا اإلجراء‬
‫الخاص بخطة العمل اإلقليمية للنقل‪ ،‬والذي ينبغي أن يركز على المساعدات الفنية الثنائية‬
‫تقدما )كتدريب المفتشين تحت مظلة "الرقابة على دول الموانئ الموقعة‬ ‫والتدريب األكثر ً‬
‫على مذكرة التفاھم المتوسطية"(‪.‬‬
‫‪ Õ‬إبداء المزيد من االھتمام بالقضايا المرتبطة بالقرصنة والسطو المسلح‪.‬‬
‫‪ Õ‬اإلبقاء على ھذا اإلجراء على المدى الطويل )حتى عام ‪ (2020‬كأحد المسائل ذات‬
‫األولوية‪.‬‬

‫اإلجراء ‪8‬‬
‫دعوة وكالة السالمة البحرية األوروبية ‪ EMSA‬لبحث طرق التعاون مع الدول المتوسطة‪ ،‬والقيام من‬
‫ھذا المنطلق بتحديد مجاالت ملموسة للتعاون‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫كان تبني اللوائح األوروبية المنحقة لوكالة السالمة البحرية األوروبية ‪ EMSA‬في يناير ‪2013‬‬
‫قد أدى إلى توسيع النطاق الجغرافي لمھام التعاون واالستجابة والمتابعة إلى مجموعات مختلفة‬
‫من دول العالم الثالث ومنھا الدول الشريكة المتوسطية‪ .7‬وعلى ھذا األساس‪ ،‬يمكن تحديد‬
‫مجاالت ملموسة للتعاون‪ .‬وفي ھذا السياق‪ ،‬ضمنت الوكالة مرة أخرى دورھا الفني في‬
‫المشروع اإلقليمي ‪.(2015-2013) SAFEMED III‬‬
‫وتجدر اإلشارة إلى أن بعض الدول تجري عملية تعاون مع الوكالة‪:‬‬
‫‪ -‬في مجال التدريب والتعليم البحري في األردن‪ ،‬تم البدء في إجراءات لتوقيع مذكرة تفاھم‬
‫لالعتراف المتبادل بشھادات الكفاءة )للربابنة‪ ،‬والضباط البحريين والمھندسين البحريين( من‬

‫‪ 7‬الئحة االتحاد األوروبي رقم ‪ ،2013/100‬الالئحة التعديلية )المفوضية األوروبية( رقم ‪ 2002/1406‬المؤسسة لوكالة السالمة‬
‫البحرية األوروبية ‪.(OJL 36, 9.2.2013, p. 30-40) EMSA‬‬

‫‪16‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫جانب كافة الدول األعضاء باالتحاد األوروبي بعد الحصول على الموافقة النھائية لوكالة‬
‫السالمة البحرية األوروبية ‪ EMSA‬لالعتراف بإجراءات السلطة البحرية األردنية‪.‬‬
‫وفقا التفاقية منظمة المالحة‬‫‪ -‬تعد لبنان اآلن في سبيلھا لالعتراف بالشھادات المعتمدة للمالحين ً‬
‫البحرية الدولية‪ /‬معايير التدريب واإلجازة والخفارة للمالحين ‪ .IMO-STCW‬وتجري وكالة‬
‫السالمة البحرية األوروبية ‪ ،EMSA‬ولصالح االتحاد األوروبي‪ ،‬مھمة تفتيش لھذا الغرض‪.‬‬
‫حاليا‪ ،‬تحديد قواعد تعاونھا‬
‫ً‬ ‫‪ -‬طلبت المغرب‪ ،‬في سياق عدد من المشاريع الملموسة الجارية‬
‫ومشاركتھا مع وكالة السالمة البحرية األوروبية ‪ EMSA‬مع ربط قاعدة البيانات المغربية لتتبع‬
‫السلع الخطيرة ‪ HAZMAT‬ببرنامج ‪ SafeSeaNet‬التابع للوكالة‪.‬‬
‫‪ -‬تعد تركيا أحد المستخدمين النشطين لـ ‪ ،CleanSeaNet‬ويتولى تطبيق ھذا المشروع وكالة‬
‫السالمة البحرية األوروبية‪.‬‬
‫‪ -‬تم االعتراف بنظام التدريب واالعتماد التونسي )‪ (STCW‬من قبل الدول األعضاء باالتحاد‬
‫األوروبي على ضوء أحد التقييمات التي أجرتھا وكالة ‪ .EMSA‬وتزمع تونس تعزيز أدواتھا‬
‫التعاونية مع الوكالة من خالل مذكرة تفاھم‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫تتمثل أھم القضايا في ھذا المجال في الحاجة لعالج عدة قدرة البلدان غير األعضاء في اإلتحاد‬
‫األوروبي في االستفادة بخدمات وكالة السالمة البحرية األوروبية‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬مواصلة توفير الدعم لھذا التعاون‪ ،‬إما على أساس ثنائي أو متعدد األطراف‪ .‬ومن شأن‬
‫إعطاء الوكالة زمام قيادة مشروع ‪ SAFEMED III‬أن يعزز ھذا الدعم‪.‬‬

‫اإلجراء ‪9‬‬
‫دعوة الدول المتوسطية لتقييم – ثم تطبيق – نظام مشروع خدمات مرور السفن ‪ VTS‬أو نظم معلومات‬
‫ومراقبة مرور السفن ‪ VTMIS‬في الموانئ المتوسطية الكبرى وتنسيق الحلول التكنولوجية بين‬
‫الموانئ والمناطق الساحلية المتجاورة‪ .‬ويجب – وبشكل مناسب – استخدام الخبرات التي كونتھا وكالة‬
‫‪ EMSA‬وبرنامج ‪ SAFEMED‬في ھذا الخصوص وكذلك على استخدام تقنية المعلومات واالتصاالت‬
‫‪) ICT‬بما في ذلك منظومة المالحة باألقمار الصناعية ‪ (GNSS‬لتحسين كفاءة الواجھات‬
‫البحرية‪/‬األرضية‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫حاليا مشروع‬
‫ً‬ ‫تم تنفيذ أنظمة ‪ VTS/VTMIS‬بالفعل في الموانئ في الجزائر )وھي تطلق‬
‫‪ (VTMIS‬وإسرائيل واألردن وتركيا )حيث يجري تطوير مشاريع جديدة(‪ .‬ومن المرجح‬
‫حصول تونس على ھذه األنظمة‪ ،‬وحيث تقترح تونس تنفيذ دراسة جدوى حول إنشاء نظام‬
‫لمتابعة ومراقبة أعمال الشحن الساحلي الخاضعة لمشروع خدمات مرور السفن ‪ VTS‬على‬
‫امتداد السواحل الشمالية )قناة صقلية(‪.‬‬
‫‪ -‬تقوم لبنان بإعادة مشروعھا القديم لخدمات مرور السفن ‪ ،VTS‬والذي كان يغطي المياه‬
‫اإلقليمية اللبنانية وكان يتم من خالله اإلشراف على كافة األنشطة البحرية وإدارتھا‪ .‬ومن خالل‬
‫المساعدات التقنية التي تقدمھا المفوضية األوروبية‪ ،‬تم إعداد مناقصات لشراء مشروع ‪VTS‬‬
‫جديد‪ .‬وال تزال اإلجراءات في ھذه المرحلة تركز على تأمين الميزانية المطلوبة لمشتريات‬
‫لبنان إلعادة تنصيب الـ ‪.VTS‬‬

‫‪17‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ -‬في المغرب‪ ،‬تم تطبيق اإلجراءات التالية من قبل السلطة العامة )توجيه البضائع البحرية(‪:‬‬
‫تشغيل مشروع خدمات مرور السفن ‪ VTS‬في طنجة )جبل طارق(‪ ،‬وتطوير قاعدة بيانات‬
‫‪ HAZMAT‬لتتبع السلع الخطير‪ ،‬ونظام التعريف اآللي للسفن البحرية ‪.AIS‬‬
‫‪ -‬تم تنفيذ عدد من المشاريع المھمة في األعوام األخيرة في تركيا‪ ،‬حيث تم إرساء مشروع‬
‫خدمات مرور السفن ‪ VTS‬في مضايق اسطنبول ومدينة شنق قلعة ‪ Canakkale‬وبحر مرمرة‬
‫تماشيا مع‬
‫ً‬ ‫لتعزيز السالمة البحرية‪ ،‬وتقليل مخاطر التھديدات المحتملة وحماية البيئة البحرية‬
‫سنويا‪ .‬كما‬
‫ً‬ ‫التشريعات الوطنية واللوائح الدولية‪ ،‬وبالنظر إألى أنھا تخدم نحو ‪ 55000‬سفينة‬
‫تقوم تركيا كذلك بتطوير مشاريع جديدة لتوسيع تطبيق نظم متابعة المرور البحري على امتداد‬
‫حاليا تنفيذ مشروع الـ ‪ VTS‬في موانئ أزميت ‪ Izmit‬واسكندرونة‬ ‫ً‬ ‫كافة سواحلھا‪ .‬ويجري‬
‫‪ Mersin-Iskenderun‬والخلجان التي تتسم بكثافة حركة المرور البحرية فيھا‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫يلزم إجراء دراسة تفصيلية على أن يتم في أفضل الظروف تنفيذھا تحت إطار ‪SAFEMED‬‬
‫حول تطبيق مشروع خدمات مرور السفن ‪ VTS‬أو نظم معلومات ومراقبة مرور السفن‬
‫‪.VTMIS‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫تحديد العالقات بين اإلتحاد األوروبي والدول المتوسطية بشكل أكثر تفصيالً لدعم‬ ‫‪Õ‬‬
‫اإلجراءات في ھذا المجال‪ .‬وتعتبر الكثير من الدول الشريكة دعم المفوضية األوروبية‬
‫)ومن أمثلته إجراء دراسة حول إنشاء مشروع خدمات مرور السفن ‪ VTS‬على الخط‬
‫ضروريا بالنسبة لتنفيذ اإلجراء ‪.9‬‬
‫ً‬ ‫الساحلي(‬
‫التركيز على الجوانب التالية‪:‬‬ ‫‪Õ‬‬
‫‪ 9‬االرتباط مع ‪SafeSeaNet‬؛‬
‫‪ 9‬المساعدات التقنية الثنائية لنشر مشروع خدمات مرور السفن ‪/VTS‬نظم‬
‫معلومات ومراقبة مرور السفن ‪) VTMIS‬تقييم المتابعة السنوية للتقدم‬
‫المحرز في ھذا المجال(؛‬
‫‪ 9‬مناقشة ومراجعة التقدم المحرز بصورة سنوية )فرقة العمل(‪.‬‬
‫إرساء فريق عمل أوحد للقضايا البحرية والتي تشمل الطرق المالحية السريعة‬ ‫‪Õ‬‬
‫والموانئ‪ ،‬واألمن والسالمة البحرية‪ .‬ويجب أن يضمن الفريق أخذ آراء كافة المشغلين‬
‫والمساھمين في االعتبار‪.‬‬
‫ضمان التنسيق مع المبادرات التي تجريھا مجموعة وزراء نقل غربي المتوسط‬ ‫‪Õ‬‬
‫‪ GTMO‬وأمانة االتحاد من أجل المتوسط ‪ UfM‬في مجال النقل البحري‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ -3‬النقل البري عبر الطرق والسكك الحديدية )اإلجراءات من ‪ 10‬إلى ‪(13‬‬


‫‪ 1-3‬النقل البري‪ :‬تحقيق التجانس في الشحن البري الدولي‬
‫اإلجراء ‪10‬‬
‫يجب إنشاء فريق عمل متوسطي يتألف من مسئولين من إدارات الطرق الوطنية من قبل منتدى النقل‬
‫األورو متوسطي في األجل القصير لتقييم االلتزام بعدد من االتفاقيات األساسية للجنة االقتصادية ألوروبا‬
‫– األمم المتحدة ‪ UN ECE‬وتحديد اإلجراءات الالزمة لتطبيق ھذه االتفاقيات‪ .‬كما يجب كذلك على‬
‫فريق العمل إعداد التوصيات الرامية للتحرير التدريجي للنقل الدولي للبضائع على الطرق وتحقيق‬
‫التجانس فيه‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫في إطار ‘مجموعة عمل قضايا البنية التحتية والقضايا التنظيمية’‪ ،‬تم عقد اجتماعين للمجموعة‬
‫الفرعية المعنية بـ ‘القضايا التنظيمية للنقل على الطرق والسكك الحديدية’ في سنة ‪.2008‬‬
‫وخالل اجتماعھا الذي عقد في ‪ 21‬نوفمبر ‪ ،2008‬طرحت كافة الدول المشاركة الحاضرة‬
‫الوضع الراھن لقطاعاتھا الخاصة بالنقل على الطرق والسكك الحديدية‪ ،‬كما قدمت رؤية عامة‬
‫جليا أن الحكومات المشاركة‬‫لإلصالحات الحالية في ھذه القطاعات‪ .‬ومن ھذا االجتماع بات ً‬
‫تعمل على إصالحات فعلية في ھذه القطاعات‪ ،‬بيد أنھا بحاجة لمزيد من التشجيع لبذل جھود‬
‫أكبر لتطبيق اإلجراءات الواردة في خطة العمل اإلقليمية للنقل كما أنھا في حاجة لمزيد من‬
‫المساعدة‪.‬‬
‫وعليه‪ ،‬قرر اإلتحاد األوروبي تمويل مشروعين إقليميين جديدين خالل الفترة ‪:2014-2010‬‬
‫وكان إحداھا قد ركز بصفة خاصة على سالمة الطرق‪ ،8‬فيما ركز اآلخر على النقل البري‬
‫)النقل على الطرق والسكك الحديدية والنقل الحضري(‪.9‬‬
‫لم تنضم كل الدول بنفس الدرجة إلى اتفاقيات اللجنة االقتصادية ألوروبا ‪ .10UNECE‬إال أن‬
‫ّ‬
‫المعينة المتخذة على المستوى الوطني‬ ‫التعاقدات الثنائية قد أشارت إلى عدد من اإلجراءات‬
‫لتنفيذ االتفاقيات الدولية ذات الصلة‪ .‬فمثالً‪:‬‬
‫صدقت الجزائر على معاھدة النقل الدولي للبضائع )‪.(TIR‬‬ ‫‪ّ -‬‬
‫متعاقدا في أربعة من أصل ‪ 13‬اتفاقية نقل أممية على الطرق‪ .‬وھذه‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫طرفا‬ ‫‪ -‬تعد األردن‬
‫االتفاقيات ھي‪ :‬اتفاقية النقل البري الدولي ‪ ،TIR‬واتفاقية التنسيق‪ ،‬واتفاقية عقد النقل الدولي‬
‫للبضائع على الطرق )‪ (CMR‬واالستيراد المؤقت للمركبات الخاصة‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬دمجت‬
‫كبيرا من األحكام المنصوص عليھا في اتفاقيات‬ ‫ً‬ ‫جانبا‬
‫ً‬ ‫األردن في تشريعھا وتنفذ بشكل فعال‬
‫النقل األممية األخرى على الطرق‪ ،‬وأبرزھا معاھدة نقل البضائع الخطرة على الطريق ‪ADR‬‬
‫)والتي ُتطبق بعض أحكامھا في األردن( وعالمات وإشارات الطرق لسنة ‪) 1968‬مع أحكام‬
‫تماما لتلك التي تضمنتھا االتفاقية( واالتفاقية المتعلقة بطواقم المركبات المستخدمة في‬
‫ً‬ ‫مماثلة‬

‫الشراكة العالمية لسالمة الطرق ‪.GRSP‬‬


‫مؤخرا ألولويات المشروع الجديد‪ ،‬ينبغي على برنامج ‪) EuroMed Transport‬للنقل على البرية والسكك الحديدية‬ ‫ً‬ ‫‪ 9‬بإطالقه‬
‫والنقل الحضري( التركيز على النقل على الطرق‪ ،‬وتحرير سوق النقل على الطرق‪ ،‬ودفع النقل عبر الحدود من خالل تجميع‬
‫الظروف في قطاع النقل المھني والعملياتي ضمن كل دولة من الدول المشاركة‪ .‬وھذا يتضمن تنسيق تراخيص القيادة واختبارات‬
‫صالحية الطرق وتعزيز اتفاقيات اللجنة االقتصادية األممية ألوروبا ‪ UNECE‬في ھذا المجال‪.‬‬
‫‪ 10‬فمثالً‪ ،‬صدقت الجزائر واألردن على تسعة اتفاقيات‪ ،‬فيما صدقت لبنان على ست اتفاقيات وقد وقعت على واحدة أخرى‪ .‬وفي‬
‫ً‬
‫متعاقدا في معظم اتفاقيات ومعاھدات النقل الدولية التابعة للـ ‪ .UNECE‬انظر )وضع اتفاقيات‬ ‫ً‬
‫طرفا‬ ‫األعوام األخيرة‪ ،‬أصبحت تركيا‬
‫ومعاھدات النقل الخاصة باألمم المتحدة – ‪ (2013/1/30‬الصادرة عن اللجنة االقتصادية ألوروبا التابعة لألمم المتحدة‪ ،‬والمتاحة‬
‫على الرابط‪http://www.unece.org/trans/conventn/intro.html :‬‬
‫‪19‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫النقل الدولي على الطرق ‪) AETR‬فيما يتعلق بالقيادة وأوقات الراحة التي يتمتع بھا السائقون‬
‫المحترفون وجھاز تسجيل الحركة التناظري( ولوائح المركبات لألعوام ‪ 1958‬و‪) 1997‬حيث‬
‫يتم تطبيق عدد جيد من أحكامھا في األردن(‪.‬‬
‫توقع األردن بعد على معاھدة نقل البضائع الخطرة على الطريق ‪ ،11ADR‬ولكنھا تقر‬ ‫‪ -‬لم ّ‬
‫بأھميتھا‪ ،‬وشكلت في سنة ‪ 2012‬لجنة خاصة لدراسة ھذه المعاھدة وأثرھا على القطاع األردني‬
‫نظرا‬
‫ً‬ ‫وضمان المتابعة حول ھذه القضية‪ .‬إال أن األردن أدركت تعقيد تشريعات ھذه المعاھدة‬
‫الجھد والخبرة‪ .‬وقد أوصت ورشة عمل لرفع الوعي ُعقدت في مايو‬ ‫عاليا من ُ‬
‫قدرا ً‬ ‫ألنھا تتطلب ً‬
‫‪) 2013‬عمان( حول اتفاقيات األمم المتحدة للنقل على الطرق الرئيسية في إطار مشروع نقل‬
‫‪ EuroMed‬بخارطة طريق حول المستقبل في األردن والذي يشمل المساعدات التقنية‬
‫المطلوبة‪.‬‬
‫متعاقدا في اتفاقية النقل الدولي للبضائع ‪(1975) TIR‬؛ واتفاقية عقد النقل‬‫ً‬ ‫ً‬
‫طرفا‬ ‫‪ -‬تعد لبنان‬
‫الدولي للبضائع على الطرق )‪(1956)(CMR‬؛ وبروتوكول اتفاقية عقد النقل الدولي للبضائع‬
‫على الطرق )‪(2006‬؛ واتفاقية وبروتوكول المرافق السياحية )‪(1954‬؛ واتفاقية التعريفة على‬
‫الطرق )‪(1949‬؛ والبروتوكول المعني بإشارات والفتات الطرق )‪ .(1949‬كما استھلت لبنان‬
‫أيضا اإلجراء اإلداري الداخلي للتصديق على كل من النقل الدولي للبضائع الخطرة على الطرق‬ ‫ً‬
‫‪ ،(1957) ADR‬واتفاقية النقل الدولي للمواد الغذائية القابلة للفساد ‪.(1970) ATP‬‬
‫‪ -‬تعد المغرب أحد األطراف المتعاقدة في اتفاقيات اللجنة االقتصادية ألوروبا ‪UNECE‬‬
‫الثمانية والمتعلقة بالنقل على الطرق‪ .‬وھناك اتفاقيات‪/‬معاھدات حول‪ :‬المرور على الطرق‬
‫)‪(1968‬؛ الالفتات واإلشارات )‪(1968‬؛ النقل الدولي للبضائع الخطرة على الطرق )‪(ADR‬‬
‫والتي تنطبق أحكامھا على كالً من النقل الدولي والوطني؛ النقل الدولي للمواد الغذائية القابلة‬
‫للفساد وعلى المعدات الخاصة المستخدمة في ھذا النقل )النقل الدولي للمواد الغذائية القابلة‬
‫للفساد ‪(1970 ،ATP‬؛ اتفاقية عقد النقل الدولي للبضائع على الطرق ‪(1956) CMR‬؛ اتفاقية‬
‫النقل البري الدولي ‪(1959) TIR‬؛ االتفاقية الدولية لتنسيق مراقبات البضائع على الحدود‬
‫)‪(1982‬؛ والجمارك حول االستيراد المؤقت لمركبات الطريق الخاصة )‪.(1954‬‬
‫ورغم أن المغرب ليست من األطراف المتعاقدة في لوائح اللجنة االقتصادية ألوروبا ‪UNECE‬‬
‫للمركبات‪ ،‬إال أن ھذه اللوائح والتعليمات يتم تطبيقھا في لوائحھا الوطنية حول شھادات صالحية‬
‫السير على الطرق للمركبات‪.‬‬
‫صدقت تونس على عدد من االتفاقيات الدولية )وتشمل معاھدة نقل البضائع الخطرة على‬ ‫ّ‬ ‫‪-‬‬
‫الطريق ‪ ،ADR‬اتفاقية عقد النقل الدولي للبضائع على الطرق )‪ ،(CMR‬النقل الدولي للمواد‬
‫الغذائية القابلة للفساد ‪ ،ATP‬اتفاقية النقل البري الدولي ‪ ،TIR‬واالتفاقية الدولية لتنسيق‬
‫مراقبات البضائع على الحدود(‪ .‬ورغم ذلك‪ ،‬وجدت تونس صعوبات في تطبيق بعض االتفاقيات‬
‫) ‪ADR‬و‪ ATP‬و‪ ،(TIR‬وذلك بسبب غياب التمويل والمؤھالت‪ .‬ويخضع نشاط النقل التجاري‬
‫للبضائع لصالح األشخاص اآلخرين لمواصفات وإلعالن مسبق‪ ،‬وتتمثل الظروف التشغيلية‬
‫الرئيسية في الصفة المھنية والقدرة التقنية والسمعة الحسنة‪ .‬وتنطبق المجانية على نقل البضائع‬
‫للحساب الشخصي ولإليجار أو المكافأة عندما ال تتعدى قيمة الوزن اإلجمالي للمركبة ‪GVWR‬‬
‫‪ً 12‬‬
‫طنا‪.‬‬
‫‪ -‬في أعقاب انضمامھا لمعاھدة نقل البضائع الخطرة على الطريق ‪ ADR‬في ‪ ،2010‬أنشأت‬
‫تركيا مديرية عمومية في وزارة النقل والشؤون البحرية واالتصاالت‪ ،‬وھدفھا تنظيم ومراقبة‬
‫وتفتيش نقل البضائع الخطرة على الطرق وبوسائل النقل األخرى )السكك الحديدية والبحر‬
‫والمجاري المائية الداخلية(‪ .‬وقد عقدت تركيا ‪ 58‬اتفاقية ثنائية حول النقل الدولي على الطرق‪،‬‬

‫‪European Agreement concerning the international carriage of Dangerous Goods by Road- 11‬‬

‫‪20‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫وقامت بتحرير قطاع النقل مع ‪ 24‬دولة‪ ،‬وعمليات النقل الدولية على الطرق مع ثالثة بلدان‬
‫تابعة للـ ‪.EuroMed‬‬
‫وتأتي الدرجات المتفاوتة النضمام الدول المتوسطية التفاقيات اللجنة االقتصادية ألوروبا‬
‫‪ UNECE‬لتعكس فيما يبدو الدور المختلف الذي يلعبه الشحن البري بالنسبة لتبادالت كل دولة‬
‫مع كالً من االتحاد األوروبي والدول المتوسطية‪.‬‬
‫كما فوض كذلك اإلجراء ‪ 10‬المجموعة الفرعية للخروج بتوصيات للتحرير التدريجي للنقل‬
‫الدولي للبضائع على الطرق وتحقيق التجانس فيھا‪ .‬ويجب على الدعم المقدمة من جانب مشروع‬
‫النقل البري )‪ (RRU‬أن يسھل تطبيق ھذا اإلجراء )انظر االقتراح المعين أدناه(‪.‬‬
‫وثيقا باإلصالحات المقترحة في اإلجراء ‪ 11‬لكامل قطاع الطرق‬ ‫ً‬ ‫ويتصل ھذا العنصر اتصاالً‬
‫)الركاب ونقل البضائع(‪ .‬وقد بدأت آليات اإلصالح منذ مدة طويلة )في مطلع التسعينات( في كافة‬
‫البلدان وھي تتنامى بسرعات شديدة االختالف منذ ذلك الحين‪ .‬وربما تشرح ھذه الحقيقة كذلك‬
‫إيقاع االنضمام المختلف لالتفاقيات الدولية المتبعة في مختلف البلدان‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫إن التقدم مطلوب إجماالً في ھذا المجال المتعلق بسالمة الطرق‪ .‬وال يزال عدد حوادث‬ ‫‪o‬‬
‫كبيرا للغاية‪ ،‬وذلك باستثناء ٍإسرائيل وتركيا‬
‫ً‬ ‫سنويا في الدول المتوسطية‬
‫ً‬ ‫الطرق الحاصلة‬
‫سنويا ولكل مليون نسمة‪ .‬وتستلزم‬ ‫ً‬ ‫حيث تقل فيمھا أعداد وفيات حوادث الطرق‬
‫التحسينات في سالمة الطرق توجيه الجھود لتحسين المركبات والبنية التحتية وسلوكيات‬
‫المستخدمين على الطرق‪.‬‬
‫وبرغم التقدم المتحقق من خالل االنضمام لالتفاقيات والمعاھدات الدولية‪ ،‬ال تزال الدول‬ ‫‪o‬‬
‫المتوسطية الشريكة تحتج لتحسين تطبيق المعاھدات الرئيسية وخاصة اتفاقيات اللجنة‬
‫االقتصادية ألوروبا ‪.12UNECE‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬وبالنسبة للدول المتوسطية‪ ،‬من المھم تحديد مزايا متبادلة واضحة في التعاون‬ ‫‪o‬‬
‫فمثال‪ ،‬لوحظ أن وجود نموذج أوحد من التحرير قد يثير مخاوف في البلدان التي‬ ‫ً‬ ‫الدولي‪.‬‬
‫يتم فيھا التعامل مع النقل الدولي بواسطة االتفاقيات الثنائية القائمة على المعاملة بالمثل‪.‬‬
‫كما أشارت ردود أخرى إلى حقيقة مفادھا أنه كان في مستطاع اإلتحاد األوروبي أن‬
‫يكون أكثر استباقية إزاء االتفاقيات الرأسية المحتملة حول النقل على الطرق بما يعكس‬
‫نموذج السماوات المفتوحة‪.‬‬
‫ويتمثل أحد اآلثار الجانبية المنطوية على مشكالت والتي يمكن ربطھا بھذه العملية في‬ ‫‪o‬‬
‫بعض البلدان في العدد الھائل لشاحنات النقل الثقيل مقارنة باحتياجات السوق وتشرذم‬
‫السوق بين عدد من المشغلين )أي النسبة المرتفعة لألفراد من مالك الشاحنات(‪.‬‬
‫وفيما يتعلق بالمساعدات التقنية لالتحاد األوروبي‪ ،‬وبالنسبة لبعض الدول الشريكة‪،‬‬ ‫‪o‬‬
‫أكدت الدول على أن أسلوب االتحاد األوروبي في‬ ‫فيجب زيادتھا بشكل مؤثر‪ .‬وقد ّ‬
‫التعامل مع سالمة الطرق يقوم على مبادئ اللجنة االقتصادية ألوروبا ‪،UNECE‬‬
‫ويشكل المرجعية الضرورية‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬

‫‪ 12‬وھي تشمل بوجه الخصوص شبكة الطرق اإللكترونية ‪ AGR‬وشبكة النقل المجمعة ‪ ،AGTC‬ومعاھدة المرور على الطرق‪،‬‬
‫ومعاھدة الالفتات واإلشارات‪ ،‬واألوزان واألبعاد‪ ،‬وإصدار وصالحية رخص القيادة‪ ،‬والتفتيش الفني على المركبات‪ ،‬ولوائح المركبات‬
‫العالمية‪ ،‬واالتفاقيات ‪.AETR/ADR/TIT/CMR/E-CMR‬‬

‫‪21‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫تبسيط ھيكل ‪ ،EuroMed‬وذلك في إطار ‘فريق العمل المعني بقضايا البنية التحتية‬ ‫‪Õ‬‬
‫والقضايا التنظيمية’‪ .‬وتقوية "القضايا التنظيمية الخاصة بالنقل األرضي"‪ ،‬وتفادي زيادة‬
‫الفرق الفرعية أو فرق العمل‪.‬‬
‫تدعيم اإلجراء ‪ 10‬كعنصر أساسي من خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل‪ .‬فبالنسبة‬ ‫‪Õ‬‬
‫لألردن على سبيل المثال‪ ،‬من المھم النظر إلى تجربة الدول األخرى في اإلجراءات‬
‫المتخذة لتطبيق معاھدة نقل البضائع الخطرة على الطريق ‪ .ADR‬وفي كل األحوال‪،‬‬
‫وقبل اتخاذ أي تغيير‪ ،‬من الضروري تقييم نتائج البرنامج اإلقليمي لـ ‪EuroMed‬‬
‫)مشروع النقل البري(‪.‬‬
‫إعداد خطة استراتيجية أو خارطة طريق ضمن فريق العمل للتحرير التدريجي‪ ،‬وموائمة‬ ‫‪Õ‬‬
‫المتطلبات المھنية والتشغيلية في قطاع النقل على الطرق في مختلف البلدان الشريكة‪،‬‬
‫وتحقيق التجانس في النقل التجاري الدولي للبضائع على الطرق‪ .‬ويجب أن يستھدف ذلك‬
‫تقوية الوعي بشأن القضايا البيئية وسالمة الطرق‪ ،‬وقضايا النقل الحضري والنقل عبر‬
‫الحدود وتسھيل التجارة‪.‬‬
‫يجب وضع خطة التحرير بناء على اإلستراتيجية الوطنية لكل بلد من البلدان الشريكة‪.‬‬ ‫‪Õ‬‬
‫الجمع بين اإلجراءين ‪ 10‬و‪) 11‬والتي تعد وسائل عنھا أھداف( نحو أھداف ملموسة‬ ‫‪Õ‬‬
‫وجديدة من حيث النقل على الطرق وسالمة الطرق والنقل الحضري )واألخيرتين ھما‬
‫أولويتان يجب إدراجھا في خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل(‪ ،‬وأوضاع األساطيل‬
‫وتجديدھا وترخيصھا‪ .‬وفي ھذا الصدد‪ ،‬يجب االستعانة بفريق العمل كذلك في عالج‬
‫القضايا ذات الصلة المتعلقة بالنقل على الطرق‪ ،‬وتعزيز النقل عبر الحدود‪ ،‬وموائمة‬
‫المتطلبات التشغيلية والمھنية للنقل على الطرق في كافة البلدان الشريكة‪ ،‬وموائمة النقل‬
‫الدولي على الطرق‪.‬‬
‫بحث احتماالت إنشاء نظام للموافقة والتصنيف على مشغلي النقل التجاري للبضائع على‬ ‫‪Õ‬‬
‫الطرق في خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل‪.‬‬
‫عقد مناقشة مع فريق العمل حول أھمية اختتام اتفاق رأسي بين الدول المتوسطية‬ ‫‪Õ‬‬
‫واالتحاد األوروبي في مجال النقل على الطرق‪ ،‬والتي تستھدف التالقي مع مجموع‬
‫قضايا وقوانين االتحاد األوروبي‪.‬‬
‫تسھيل االنضمام للمعاھدات الدولية حول النقل على الطرق من خالل اإلجراءات‬ ‫‪Õ‬‬
‫المنسقة‪ .‬وتعزيز المساعدات التقنية في ھذا الصدد‪.‬‬

‫اإلجراء ‪11‬‬
‫يتعامل فريق المھمات المعني بالنقل على الطرق كذلك مع اإلصالحات الضرورية في صناعة الطرق‪.‬‬
‫فعلى الفريق بصفة خاصة بحث وسائل إصالح النقل التجاري للبضائع على الطرق وقطاع نقل الركاب‪،‬‬
‫وذلك بغية رفع المستوى المھني للسائقين )من خالل اختبارات القيادة الصارمة والدورية( والمشغلين‬
‫)بطرح نظام لمنح التراخيص( فضالً عن الحالة الفنية ألسطول المركبات )بطرق اختبارات صالحية‬
‫السير على الطرق واإلجراءات المكملة الداعمة لتحديث أساطيل السيارات(‪ .‬ويوصى بأن تكون‬
‫اختبارات صالحية السير على الطرق إلزامية للمشغلين المشاركين في النقل الدولي بحلول سنة ‪.2009‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫أحكاما إلصالح المجاالت‬
‫ً‬ ‫تبنت معظم الدول المتوسطية اتفاقيات تشريعية وتنظيمية تتضمن‬
‫المحددة في اإلجراء ‪ :11‬أي المزيد من اختبارات القيادة الصارمة وتطبيق أنظمة التراخيص‬
‫واختبارات صالحية السير على الطرق‪ ،‬فضالً عن برامج تجديد أسطول السيارات‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫ويقترح تقرير الطرق لبلدان المشرق والمغرب‪ ،13‬نقل االھتمام من مخرجات "التحرير" إلى‬
‫النتائج المتوقعة من التحرير‪ ،‬وذلك من حيث السالمة واالستدامة والتركيز على النقل‬
‫الحضري‪.‬‬
‫‪ -‬قامت الجزائر بتحرير قطاع النقل على الطرق للمسافرين )منذ ‪ (2008‬والبضائع‪ .‬وتقوم‬
‫المشروعات الخاصة والحكومية بمزاولة نشاطھا في ھذا القطاع‪ .‬وقد قامت الجزائر بتطبيق‬
‫جھاز ونظام تسجيل الحركة ‪ tachograph‬إلى جانب قانونھا للنقل على الطرق‪ ،‬وطرحت‬
‫أحكام معينة تھدف لتحسين السالمة والرقابة الفنية اإللزامية ومراجعة القواعد الحاكمة لتنظيم‬
‫النقل البري الحكومي من أجل ضمان إدارة األنفاق القائمة في مدن الجزائر ووھران‪ ،‬وخطوط‬
‫أيضا من أحد برامج التوأمة‪ ،‬وذلك ضمن إطار اإلتحاد‬ ‫َ‬ ‫الترام المتنوعة‪ .‬وتستفيد الجزائر‬
‫األوروبي‪ ،‬في مجال سالمة الطرق‪.‬‬
‫تنظيميا للنقل على الطرق‪ ،‬وھو يختص بعدة أشياء من بينھا المعايير‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫جھازا‬ ‫‪ -‬أنشأت مصر‬
‫الخاصة بالنقل على الطرق واختبار واعتماد السائقين والمشغلين والمركبات‪ .‬كما يقوم الجھاز‬
‫بالشرح والتحديث الدوري للكتيبات اإلجرائية المعيارية للوائح السالمة أثناء التشغيل والخدمة‪،‬‬
‫ونقل البضائع الخطرة )القابلة لالشتعال أو السامة الخ(والمؤھالت وسلوك المفتشين‪ ،‬ومعايير‬
‫المركبات المستخدمة في خدمات النقل العام الخ‪.‬‬
‫‪ -‬تم تحرير قطاع نقل الحموالت في األردن من كافة المعوقات في سنة ‪ ،2005‬وبدأت الكثير‬
‫من شركات النقل المتخصصة في أصناف مختلفة من النقل )الحاويات والنقل الخام والحموالت‬
‫ً‬
‫حديثا‬ ‫العامة وناقالت السيارات والبضائع المجمدة وناقالت الحموالت الثقيلة الخ(‪ .‬كما جرى‬
‫تبني لوائح جديدة لترخيص ناقالت الحموالت وتنظيم الخدمات الثانوية لقطاع الحموالت‪ .‬وھي‬
‫جديدا لترخيص وتصنيف الناقالت ووكالء الشحن )‪ 16‬يناير ‪(2013‬‬ ‫ً‬ ‫داخليا‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫قانونا‬ ‫تشمل‬
‫واللوائح المطلوبة )‪ 1‬إبريل ‪ ،(2013‬فيما من المتوقع أن تتم صياغة اللوائح للخدمات الثانوية‬
‫لقطاع الشحن بنھاية عام ‪.2013‬‬
‫‪ -‬تم تحرير قطاع النقل اللبناني‪ ،‬حيث يتولى القطاع الخاص مزاولة كافة األنشطة التشغيلية‬
‫المتعلقة بنقل الركاب والبضائع‪ .‬وينحصر دور اإلدارة الحكومية ھنا في وضع اللوائح ومتابعة‬
‫تطبيقھا‪ .‬ويتم الترخيص لوكالء الشحن من قبل المديرية العامة للنقل البري والبحري ً‬
‫وفقا‬
‫ً‬
‫ووفقا لقانون المرور‪ُ ،‬تجبر‬ ‫للقرار الذي يحدد المعايير والمؤھالت المطلوبة لمزاولة النشاط‪.‬‬
‫كافة المركبات سواء كانت للمسافرين أو البضائع التي تعمل بالجازولين أن تخضع لفحص فني‬
‫سنويا بالنسبة للمركبات العاملة بالديزل( وذلك لضمان صالحيتھا‬ ‫ً‬ ‫سنويا )أو مرتين‬
‫ً‬ ‫مرة واحدة‬
‫للسير على الطرق قبل تجديد الرخصة لقائدھا‪.‬‬
‫‪ -‬قامت المغرب بالفعل بتحرير النقل التجاري للبضائع على الطرق )منذ ‪ ،(2003‬فيما طرحت‬
‫عددا من المعايير للحصول على ھذه الخدمة‪ ،‬والتي تغطي عدة أشياء من بينھا كفاءة المركز‬ ‫ً‬
‫المالي والسلوك المھني )فريق إشرافي وحد أدنى من التدريب الخ(‪ .‬كما تم وضع لوائح حول‬
‫عدد ساعات القيادة والراحة للسائقين المحترفين‪ ،‬وذلك على أساس القانون الجديد للنقل على‬
‫اعتبارا من ‪ 1‬أكتوبر‬
‫ً‬ ‫الطرق )‪ ،(Code Marocain de la route‬والذي دخل حيز التنفيذ‬
‫‪ .2010‬وقد وقعت الحكومة والقطاع الخاص عدة عقود إطارية تھدف لتحديث ھذا القطاع‪،‬‬
‫وتطوير قدرته على المنافسة وانفتاحه أمام االستثمارات )تطوير مجتمع األعمال وتجديد‬
‫أسطوله من المركبات(‪.‬‬
‫‪ -‬أجرت تونس منذ سنة ‪ 2000‬مراجعة كاملة لقانون الطرق العامة ونصوصه التنفيذية والتي‬
‫تشمل االختبارات الدورية لصالحية السير على الطرق للمركبات والتي تحدد تكرارية معينة‬

‫‪" 13‬تقرير حالة بشأن تطبيق إجراءات النقل على الطرق الخاصة بخطة العمل اإلقليمية للنقل وذلك في دول المغرب"‪ ،‬دراسة مولھا‬
‫االتحاد األوروبي )يناير ‪ ،(2010‬ومتاحة على الرابط‪http://EuroMedtransport.eu/En/image.php?id=1708 :‬‬

‫‪23‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫للمركبات الثقيلة المخصصة لحمل البضائع والركاب‪ .‬وكانت النصوص الجديدة الخاصة بأوقات‬
‫السواقة والراحة قد واجھت بعض الصعوبات في التطبيق‪ .‬ومن ثم فإن مراجعة ھذا التوجيه أمر‬
‫الزم على ضوء جھاز تسجيل الحركة ‪.Tachograph‬‬
‫‪ -‬تم طرح مجموع المبادئ والقوانين والممارسات القانونية لالتحاد األوروبي ‪EU acquis‬‬
‫بشأن "ترخيص التشغيل للناقلين التجاريين للبضائع"‪ ،‬و"أنظمة اعتماد الكفاءة المھنية"‬
‫و"التفتيش الفني للمركبات" و"محطات الرقابة على األوزان واألبعاد" في التشريع التركي‬
‫وقواعد قطاع النقل على الطرق‪ .‬وقم تم ترخيص واعتماد ما يقرب من ‪ %98‬من سوق النقل‬
‫المحلي على الطرق مع طرح نظام الترخيص‪ .14‬ومن أجل تحديث أسطول النقل على الطرق‬
‫في تركيا‪ ،‬تم سحب أكثر من ‪ 110,000‬مركبة قديمة من السوق بعد إطالق البرنامج في‬
‫‪.2007‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫‪ o‬بالنسبة للسلطات العامة‪ ،‬يأتي رفع مستوى تطبيق اإلجراءات الجديدة من جانب كافة‬
‫المشغلين‪ ،‬خاصة على ضوء قضايا السالمة والحالة الفنية ألسطول المركبات‪ ،‬ليطرح‬
‫ً‬
‫وھدفا في نفس الوقت‪.‬‬ ‫تحديا‬
‫ً‬
‫‪ o‬وقد أجرت األردن حمالت الختبار صالحية السير على الطرق قبل أي إجراء يتعلق‬
‫بقضايا السالمة‪ .‬وتم إطالق حملتين للسالمة‪ :‬إحداھا في ‪ 2012‬إلرھاق السائقين‪،‬‬
‫واألخرى في ‪ 2013‬حول أھمية امتالك رخصة مركبة صالحة ورخصة قيادة قانونية‬
‫تناسب فئة المركبات‪.‬‬
‫‪ o‬كما وضعت المغرب خطة استراتيجية متكاملة لسالمة الطرق تتضمن ‪ 7‬مجاالت إحداھا‬
‫أيضا على تقوية شبكتھا للمراكز‬
‫ً‬ ‫يغطي األدوات الرقابية والجزاءات‪ .‬كما عملت المغرب‬
‫الفنية في أنحاء المملكة المغربية بشكل يتناسب مع النمو في أساطيل المركبات وضمان‬
‫توفير الخدمات المحلية‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬كما ذكرنا أسفل اإلجراء ‪ ،10‬اضمن أن فريق العمل يلعب دوره من خالل مشروع النقل‬
‫البري )‪ (RRU‬في مجال اإلصالحات الخاصة بالنقل على الطرق من خالل بحث‬
‫وسائل إصالح قطاع النقل التجاري للبضائع على الطرق ونقل الركاب من أجل زيادة‬
‫مستوى المھنية لدى السائقين )من خالل اختبارات القيادة الصارمة والدورية( والمشغلين‬
‫)من خالل طرح نظام منح التراخيص( فضالً عن الحالة الفنية ألسطول المركبات‬
‫)بطرح اختبارات صالحية السير على الطرق‪ ،‬واإلجراءات التكميلية الداعمة لتحديث‬
‫أساطيل المركبات(‪.‬‬
‫‪ Õ‬من خالل مشروع النقل البري )‪ ،(RRU‬العمل على ضمان تقديم المساعدة التقنية‬
‫بخصوص أجھزة تسجيل الحركة ‪ tachograph‬وحول نقل البضائع الخطرة‪.‬‬
‫‪ Õ‬العمل من خالل فريق العمل على وضع مؤشرات معينة‪ ،‬تتعلق بأھداف النقل على‬
‫الطرق )سالمة الطرق(‪ ،‬لكي يتم تحقيقھا بحلول سنة ‪.2020‬‬

‫‪ 2-3‬النقل على السكك الحديدية‪ :‬القابلية للتواؤم المتبادل واإلصالحات الھيكلية‬


‫اإلجراء ‪12‬‬
‫سوف تتطلب زيادة جاذبية النقل على السكك الحديدية على المدى الطويل استثمارات في البنية التحتية‬
‫وإصالحات ھيكلية‪ .‬وعلى المدى المتوسط‪ ،‬أي بحلول سنة ‪ ،2013‬فإن الدول المتوسطية مدعوة لوضع‬

‫‪14‬‬
‫ً‬
‫فاعتبارا من سبتمبر ‪ ،2013‬صدر نحو ‪ 530,000‬ترخيص‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫خطة زمنية وتمويلية الستثمارات البنية التحتية التي تتعلق بعدة جوانب من بينھا القابلية للتواؤم‬
‫المتبادل‪ ،‬وتجديد مركبات السكك الحديدية‪ ،‬وأنظمة الكھرباء واإلشارات‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫قامت الدول الشريكة بعدة مبادرات تم إطالقھا على المستوى الوطني ويتم في الوقت الحالي‬
‫تنفيذھا لتنفيذ استثمارات البنية التحتية‪:‬‬
‫‪ -‬فالجزائر على وشك تنفيذ برنامج تطويري كلي لتحديث السكك الحديدية‪ ،‬والطرق )المسارات‬
‫والطرق السريعة( ومحطات الطرق‪ ،‬واألنفاق وخطوط الترام‪.‬‬
‫‪ -‬ووافقت إسرائيل على برنامجين كبيرين لالستثمارات يستغرقان عدة سنوات وتصل تكلفتھما‬
‫إلى نحو ‪ 9‬مليارات يورو‪ ،‬وتغطي عدة جوانب من بينھا تجديد مركبات السكك الحديدية وأنظمة‬
‫اإلشارات وأنظمة التغذية الكھربية‪ .‬وتشمل التغييرات الھيكلية المتحققة تعھيد صيانة مركبات‬
‫السكك الحديدية ألطراف أخرى‪ ،‬وتصميم وإنشاء خطوط جديدة من قبل شركات أخرى عاملة‬
‫في مجال البنية التحتية‪ ،‬وإنشاء شركات للنقل التجاري للبضائع بالتعاون معه القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬أجرت لبنان دراسة شاملة حول إعادة إحياء صناعة النقل العام ونقل البضائع‪ .‬ومن أھم‬
‫المشروعات التي اقترحتھا الدراسة إعادة إحياء منظومة السكك الحديدية‪ .‬وقد تم وضع مشروع‬
‫ذي أولوية إلنشاء قطاع السكة الحديدية الساحلية من الحدود اللبنانية السورية في شمال بيروت‪،‬‬
‫ومارا من خالل ميناء طرابلس ليخدم ميناء بيروت‪ .‬ويجري في الوقت الحاضر إجراء دراسة‬ ‫ً‬
‫الجدوى االقتصادية والھندسية الخاصة بھذا المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬يسعى مشروع السكك الحديدية الوطني في األردن لمجموعة شاملة من األھداف التي تتراوح‬
‫بين تطوير وزيادة تنافسية ميناء العقبة وإنشاء أعمال وصناعات جديدة ُمضافة القيمة من خالل‬
‫بنية تحتية أكثر تنافسية ووصالت لوجستية‪ ،‬وحتى وصالت تحقق التوفير في التكلفة مع شبكة‬
‫السكك الحديدية اإلقليمية‪ ،‬ووضع سياسة نقل إقليمية متناغمة بين األردن وجامعة الدول العربية‬
‫وبين األردن والمنطقة األورومتوسطية‪ .‬وقد تم عرض المشروع الوطني للسكك الحديدية على‬
‫جھات اإلقراض التي قد تكون معنية أو مھتمة باألمر‪ .15‬وكان المشروع المصغر )وصلة شيديا‬
‫فنيا من‬
‫دعما ً‬
‫ً‬ ‫جزءا من الممر الشمالي الجنوبي لمجمل الشبكة قد نال‬ ‫ً‬ ‫‪ (Shidya‬والذي يمثل‬
‫‪ EuroMed‬وبنك االستثمار األوروبي‪ .‬وقد تم تأمين ھذا المشروع من خالل المنح الخليجية‪،‬‬
‫مؤخرا بتسمية الممر‬
‫ً‬ ‫وھو اآلن في مرحلة استالم العطاءات‪ .‬وقد قام االتحاد من أجل المتوسط‬
‫الشمالي الجنوبي من مشروع السكك الحديدية األردني ‪ JNRPO‬وأعد خارطة طريق له‪.‬‬
‫‪ -‬يعد قطاع السكك الحديدية في المغرب من العناصر المھمة في سياسة النقل في البالد‪ .‬ولھذه‬
‫الغاية‪ ،‬تم وضع استراتيجية طموحة للسكك الحديدية‪ ،‬وھي تتمحور حول تطوير ‪ 1,500‬كم من‬
‫الشبكات عالية السرعة‪ ،‬و‪ 2,743‬كم من الخط الكالسيكي‪ ،‬وشبكة محطا لوجستية مرتبطة بنقل‬
‫السكك الحديدية‪ ،‬والنقل اإلقليمي على السكك الحديدية‪ ،‬وجودة وسالمة الخدمات‪ .‬وفي إطار ھذه‬
‫النظرة‪ ،‬تم بذل جھود مھمة إلنشاء سكك حديدية في المغرب‪ ،‬وتشمل استثمارات في إطار‬
‫الخطة التنموية لسنة ‪) 2009-2005‬بقيمة ‪ 18.8‬مليار درھم( والخطة التنموية لسنة ‪-2010‬‬
‫‪) 2015‬بقيمة ‪ 3‬مليار يورو(‪ .‬ويدعم ھذا األخير إجراءات مثل خطوط السكك الحديدة عالية‬
‫السرعة بين طنجة والقنيطرة )بتكلفة ‪ 1,819‬مليار يورو( وتعزيز وزيادة سعة خط كازابالنكا‬
‫– القنيطرة )بتكلفة ‪ 409‬مليون يورو(‪ ،‬وكھربة الخطط السككي فاس‪-‬وجدة‪ .‬وبالمثل‪ ،‬وبھدف‬
‫التواؤم مع أنظمة إشارات السكك الحديدية األوروبية‪ ،‬استثمرت المغرب في تنفيذ نظام المراقبة‬

‫‪ 15‬تم تقديم "تقرير إعادة تعريف مشروع" في مايو ‪ ،2012‬وھو يحلل تطوير وصلة سكك حديدية تدعم نقل الفوسفات من موقع‬
‫المنجم إلى ميناء العقبة‪ .‬أما نقل محطة الفوسفات البحري فسيؤدي إلى توقف النقل بالسكك الحديدية في سنة ‪.2013‬‬

‫‪25‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫األوروبي لمرور السكك الحديدية )باإلنجليزية‪ ،‬نظام إدارة مرور السكك الحديدية األوروبية‬
‫‪ ،ERTMS‬على امتداد ‪ 78.4‬كيلومتر بين عين السبع وأكدال الرباط في المرحلة األولى‪.‬‬
‫‪ -‬يركز مشروع فلسطين للنقل األورومتوسطي على ‘الطرق والسكك الحديدية والنقل‬
‫الحضري’ والذي تم إطالقه في مطلع ‪ 2012‬على سالمة السكك الحديدية‪ ،‬وفصل العمليات‬
‫والبنية التحتية‪ ،‬وبصفة خاصة على التواؤم المتبادل في سياق التعزيز اإلضافي للنقل على‬
‫السكك الحديدية بين الحدود‪ .‬ويجب ربط ھذه القضايا بالتطويرات الملموسة للسكك الحديدية في‬
‫المنطقة‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بالبعد العابر للحدود أو اإلقليمي‪.‬‬
‫‪ -‬أجرت شركة السكك الحديدية الوطنية في تونس ‪ SNCFT‬إصالحات مؤسسية من خالل‬
‫معا في ‪ 5‬وحدات عمل )اثنين لألحياء‪،‬‬ ‫فصل البنية التحتية عن مشغلي النقل الذين تم تجميعھم ً‬
‫وواحد للخطوط الرئيسية‪ ،‬وواحد للشحن‪ ،‬ووحدة لنقل الفوسفات(‪ .‬ومن المقرر االحتفاظ بھذا‬
‫النظام في المستقبل على ضوء مزاياه مقارنة بالنظام الكالسيكي )الخطوط والمعدات الخ(‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬تم توجيه دراستين جاريتين حالًيا في ‪ 2013‬لعالج موضوع البنية التحتية‬
‫)الخطوط عالية السرعة للدول المجاورة‪ ،‬وموائمة شبكة الفوسفات ومركبات السكك الحديدية‬
‫لتشغيل القطارات األثقل عالية األداء( والمعدات )االحتياجات وإعادة تأھيل األسطول الحالي(‪.‬‬
‫‪ -‬تتمحور الخطة اإلستراتيجية لتركيا والتي تغطي األعوام ‪ 2014-2010‬حول تحليل الحالة‬
‫الراھنة ونظرة للتطويرات المستقبلية‪ ،‬وتشمل األھداف اإلستراتيجية وتحليل التكلفة والعائد‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫تشمل التحديات المھمة في تنفيذ ھذا اإلجراء ما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬توافر التمويل‪ ،‬وخاصة بسبب حجم المشروع‪ ،‬وبصفة خاصة عجز بعض البلدان على توفير‬
‫ضمانات سيادية لتوفير التمويالت منخفضة التكلفة‪.‬‬
‫‪ -‬الحاجة لالستثمار في تخطيط وتصميم وتنفيذ عناصر البنية التحتية‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬العمل على تنفيذ إجراءات خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ً‬
‫وفقا لما يلي‪:‬‬
‫‪ 9‬دعم المناقشات مع الجھات المقرضة ودعم مشاركتھا‪.‬‬
‫‪ 9‬تدعيم المساعدات التقنية فيما يخص الموارد البشرية‪ ،‬على أن يتضمن ذلك دعم تنفيذ‬
‫السياسات في قطاع السكك الحديدية لزيادة مستوى السالمة والكفاءة؛‬
‫‪ 9‬العمل على زيادة جاذبية النقل بالسكك الحديدية على المدى الطويل لدعم استثمارات‬
‫البنية التحتية الراھنة واإلصالحات الھيكلية‪.‬‬
‫‪ 9‬وضع جدول زمني وخطة تمويلية لالستثمارات في البنية التحتية‪ ،‬والموائمة المتبادلة‪،‬‬
‫ومركبات السكك الحديدية الجديدة الخ‪.‬‬
‫‪ 9‬يجب النظر إلى قضايا التمويل في السياق األوسع لسياسات البنية التحتية واالستثمار‬
‫بھدف تنفيذ الشبكة )اإلجراءات ‪ 29‬و‪ 30‬و‪.(31‬‬

‫اإلجراء ‪13‬‬
‫مدعوة لوضع ورقة استراتيجية حول‬‫ّ‬ ‫بھدف زيادة جاذبية النقل بالسكك الحديدية‪ ،‬فإن الدول المتوسطية‬
‫مستقبل قطاعاتھا الوطنية للسكك الحديدية‪ ،‬مع التركيز على نقل الحموالت‪ .‬وھذه األوراق اإلستراتيجية‬
‫– والمقرر إعدادھا على األجل القصير لتتضمن اإلصالحات الدائرة والمخططة – يجب تقديمھا‬
‫ومناقشتھا مع فريق العمل الجديد المقرر تشكيله بواسطة منتدى النقل األورومتوسطي حول ‘البنى‬
‫التحتية والقضايا التنظيمية’‪.‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ُ ،‬توصى الدول المتوسطية بالمضي في إصالح ھيكلي للسكك الحديدية يبدأ بتفعيل‬

‫‪26‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫الفصل المناسب إلدارة البنية التحتية عن العمليات‪ .‬وھذا يتضمن أن االستقرار على البنية التحتية للسكك‬
‫الحديدية )والتي تشمل الترخيص لمشاريع السكك الحديدية‪ ،‬واالستقرار حول تخصيص المسارات‬
‫والرسوم( يتم بشكل منفصل عن أي مشروع للسكك الحديدية‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫نشأ عدد من المبادرات في الدول الشريكة لتنفيذ اإلجراء ‪ 13‬من خطة العمل اإلقليمية للنقل‪:‬‬
‫‪ -‬في الجزائر‪ ،‬أدت اإلصالحات الخاصة بتخطيط وتنظيم النقل البري )قانون توجيھات وتنظيم‬
‫النقل على األراضي‪ (2001 ،‬إلى إنشاء )الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة إنجاز االستثمارات‬
‫في السكك الحديدية( واحتفظت بمبدأ الترخيص وفصل تطوير البنية التحتية عن العمليات‬
‫التشغيلية‪.‬‬
‫تجري وزارة النقل اإلسرائيلية خطة رئيسية للنقل البري من أجل صياغة أفضل سياسة )من‬
‫واإلصالحات التنظيمية( للشحن بصفة عامة‪ ،‬ولزيادة استخدام‬ ‫ً‬ ‫حيث البنية التحتية والتنظيم‬
‫السكك الحديدية للشحن بصفة خاصة‪.‬‬
‫‪ -‬بلغت استراتيجية السكك الحديدية في األردن )‪ (2008‬مستوى متقدم من التنفيذ‪ .16‬وقد‬
‫اقترحت األردن مشروع السكك الحديدية الوطنية‪ ،‬والتي ستتولى فيھا حكومة األردن تملك‬
‫وإدارة البنية التحتية للسكك الحديدية‪ ،‬وستترك عمليات السكك الحديدية للمشغلين الخصوص‪.‬‬
‫وستتولى األخيرة المسؤولية عن االستثمارات في مركبات السكك الحديدية باإلضافة لصيانة‬
‫البنية التحتية‪.‬‬
‫‪ -‬وضعت سياسة النقل البرية اللبنانية وخطتھا التنفيذية استراتيجية إلعادة إحياء منظومة السكك‬
‫وتعتبر مصلحة سكك الحديد والنقل المشترك‪ ،‬والتي تخضع لوصاية وزارة األشغال‬ ‫الحديدية‪ُ .‬‬
‫العامة والنقل‪ ،‬ھي الجھة التنظيمية لقطاع السكك الحديدية والمسئولة عن البنية التحتية‬
‫واإلشراف على األنشطة التشغيلية التي ينجزھا القطاع الخاص‪.‬‬
‫‪ -‬في المغرب‪ ،‬قام المكتب الوطني للسكك الحديدية بوضع "الخطة اإلستراتيجية نحو سنة‬
‫‪ ."2035‬وقد تم اإلعالن عن العديد من اإلجراءات بواسطة ھذه الخطة‪ ،‬ومنھا خطوط السكك‬
‫الحديدية عالية السرعة )‪ 1,500‬كم من المحور األطلنطي من طنجة نحو أغادير‪ ،‬وذلك‬
‫كاستمرار للوصلة عالية السرعة من جنوب أووربا‪ ،‬ومحور المغرب من كازابالنكا نحو‬
‫الجزائر وتونس وطرابلس(‪ ،‬وتطوير شبكة سكك حديدية )بامتداد ‪ 2.743‬كيلومتر(‪ ،‬وربط‬
‫المنصات اللوجستية بشبكة السكك الحديدية‪ ،‬والنقل متعدد الوسائل‪ ،‬الخ‪ .‬وتبلغ القيمة المتوقعة‬
‫لالستثمارات العامة نحو ‪ 3‬مليار يورو )‪ ،(2015-2010‬وتركز على تمديد خط السكك‬
‫الحديدية عالية السرعة طنجة – كازابالنكا‪ .‬وقد استھدف إنشاء شركة السكك الحديدية الوطنية‬
‫)‪ (SMCF‬فصل إدارة البنية التحية عن استغالل خدمات نقل السكك الحديدية‪ .‬وعالوة على‬
‫يكمل الجھود المبذولة في‬
‫حاليا االنتھاء من برنامج لشبكة نقل سكك حديدية إقليمية لكي ّ‬‫ذلك‪ ،‬يتم ً‬
‫النقل الحضري‪ ،‬خاصة بعد فتح خطوط الترام في الرباط وكازابالنكا‪.‬‬
‫‪ -‬قالت فلسطين بأن مجلس وزراء النقل للـ ‪ 22‬دولة عربية يخطط لوضع ورقة استراتيجية‬
‫معا بھدف زيادة جاذبية النقل بالسكك‬ ‫حول مستقبل شبكاتھا للسكك الحديدية الوطنية‪ ،‬وربطھا ً‬
‫الحديدية‪ .‬ومن المتوقع أن يتم إعداد ھذا المخطط في األجل القصير وسيتم تقديمه ومناقشته في‬
‫لجنة النقل بجامعة الدول العربية‪.‬‬
‫سنه في سنة ‪ ،1998‬تم الفصل بين تشغيل السكك‬ ‫‪ -‬في تونس‪ ،‬وبموجب القانون الذي تم ّ‬
‫الحديدية وبين بنيتھا التحتية‪ .‬ولم تعد الشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية ‪ SNCTF‬ھي‬

‫‪ 16‬فبصفة خاصة‪ ،‬تم إنشاء ھيئة تنظيم النقل البري )‪ (LTRC‬من خالل القانون رقم ‪ 2011/4‬باعتبارھا الجھة التنظيمية الوطنية‬
‫للنقل البري‪ .‬وكانت شركة السكك الحديدية األردنية‬

‫‪27‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫مالكة البنية التحتية‪ ،‬ولكنھا تعمل من خالل امتياز مع الدولة‪ .‬وإلى جانب الشركة‪ ،‬ھناك مشغلين‬
‫آخرين يمكنھم استخدام شبكة السكك الحديدية‪.‬‬
‫‪ -‬تُعد وزارة النقل التركية "استراتيجية خطة رئيسية للنقل" و"استراتيجية نقل واتصاالت لسنة‬
‫‪ "2023‬من أجل إنشاء بنية تحتية للنقل تتماشى مع توقعات االقتصاد الوطني والمجتمع المدني‬
‫وتضمن التوازن بين وسائل النقل‪ .‬وھذا يشمل زيادة حصة السكك الحديدية في نقل الحموالت‬
‫بنسبة ‪ %15‬بحلول سنة ‪ .2023‬وقد تم تصميم اإلطار التشريعي والمؤسسي لقطاع السكك‬
‫وفقا لمجموع تشريعات وقوانين االتحاد األوروبي ‪ .EU acquis‬كما قالت‬ ‫الحديدية التركي ً‬
‫تركيا بأن مشروعھا لـ "إصالح السكك الحديدية التركية"‪ ،‬والذي تموله اتفاقية ‪،EU IPA-I‬‬
‫تماشيا‬
‫ً‬ ‫يجري تنفيذه ويھدف إلى إرساء إطار عمل إلعادة ھيكلة وإصالح قطاع السكك الحديدية‬
‫مع متطلبات المنافسة‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫‪ o‬تتمثل الصعوبة الرئيسية التي تواجه وضع ورقة استراتيجية شاملة تتناول مستقبل‬
‫قطاعاتھا الوطنية للسكك الحديدية في عدم توافر التمويل الالزم‪.‬‬
‫‪ o‬كما أنه تجدر اإلشارة إلى أنه في ھذه المرحلة ال يتم بشكل فاعل الفصل بين إدارة‬
‫البنية التحتية والعمليات التشغيلية في كافة البلدان‪ .‬وفي ھذا السياق كذلك نجد عدم وجود‬
‫استفادة حقيقية من الشراكات بين القطاعين العام والخاص في المنطقة‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫تعزيز المساعدات التقنية لوضع الخطط اإلستراتيجية‪.‬‬ ‫‪Õ‬‬
‫دعم وإنشاء المشاورات‪/‬التعاون في إطار منظمة اإلسكوا من أجل رفع قيمة االستثمارات‬ ‫‪Õ‬‬
‫في ھذا القطاع‪.‬‬
‫استغالل تبادل الخبرات بين الدول المتوسطية الجنوبية والدول األعضاء باالتحاد‬ ‫‪Õ‬‬
‫األوروبي لتطوير وتحديث قطاع السكك الحديدية‪ ،‬خاصة حول الرخص‪.‬‬
‫زيادة نصيب السكك الحديدية زيادة كبيرة في سوق النقل التجاري للبضائع من خالل‬ ‫‪Õ‬‬
‫تحسين البنية التحتية وإزالة االختناقات المرورية وإجراء اإلصالحات الصناعية وزيادة‬
‫مشاركة القطاع الخاص في صناعة السكك الحديدية‪.‬‬
‫تحقيق التكامل بين إجراءات النقل البرية وجانب النقل الحضري‪.‬‬ ‫‪Õ‬‬

‫‪ -4‬الطيران المدني )اإلجراءات من ‪ 14‬إلى ‪(16‬‬


‫‪ 1-4‬فتح سوق الطيران‬
‫اإلجراء ‪14‬‬
‫تشجيع الدول المتوسطية على تقييم نطاق اإلصالحات في تشريعات الطيران الوطني من أجل تسھيل فتح‬
‫أسواقھا للنقل الجوي أمام المنافسة‪ ،‬ويشمل ذلك‪ ،‬وعلى حسب ما تقتضيه الحالة‪ ،‬السماح للمنافسة على‬
‫ناقالت العلم العام‪ .‬وتبرز أھمية ذلك بصفة خاصة عند بحث المشاركة في منطقة الطيران األوروبية‬
‫المشتركة ‪ .ECAA‬وسوف يتم توفير الدعم الفني في ھذا الصدد من قبل مشروع طيران ‪EuroMed‬‬
‫والذي يعمل في الوقت الحالي على وضع خارطة طريق إلنشاء منطقة الطيران األورومتوسطية‬
‫المشتركة ‪ .EMCAA‬وسوف يتم اختتامھا في ‪.2010‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫تم توقيع اتفاقيات الطيران األورومتوسطية مع المغرب )‪ 12‬ديسمبر ‪ (2006‬واألردن )‪15‬‬
‫ديسمبر ‪ (2010‬ومع إسرائيل )‪ 10‬يونيو ‪ .(2013‬وال تزال المفاوضات جارية مع لبنان منذ عام‬

‫‪28‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ 2009‬وبدأت مع تونس في ‪ 27‬يونيو ‪ .2013‬وفي مراسالتھا في سبتمبر ‪ ،2013‬وضعت‬


‫مھما يتمثل في اختتام المفاوضات الجارية مع الدول المجاورة المھتمة‬ ‫المفوضية األوروبية ً‬
‫ھدفا ً‬
‫‪17‬‬
‫بحلول عام ‪ ،2015‬بھدف إنشاء منطقة طيران مشتركة ‪ .‬وتقوم منطقة الطيران المشتركة في‬
‫صورتھا المزمعة على ما يلي‪:‬‬

‫‪ /1‬إجراء المفاوضات وصوالً إلى اتفاقيات ثنائية شاملة بين اإلتحاد األوروبي والدول المتوسطية‬
‫المھتمة‪ ،‬والتي من شأنھا أن تربط فتح السوق أمام التالقي التنظيمي نحو مجموعة تشريعات‬
‫وقوانين الطيران لالتحاد األوروبي‪.‬‬
‫‪ /2‬بمجرد عقد عدد محدد من االتفاقيات‪ ،‬يتم التوصل التفاقية متعددة األطراف بين اإلتحاد‬
‫األوروبي والدول المتوسطية‪.‬‬
‫وقد تم اختتام خارطة الطريقة إلنشاء منطقة الطيران المشتركة األورومتوسطية ‪ EMCAA‬في‬
‫سنة ‪ 2009‬وتم التصديق عليھا من قبل اإلدارات العامة للطيران المدني ‪ DGCAs‬خالل اجتماع‬
‫ھدفا عالي المستوى مع‬ ‫ً‬ ‫مجموعة الطيران الثالث في نوفمبر ‪ .2009‬وتشمل الخريطة ‪60‬‬
‫خطوات محددة يجب اتخاذھا فيما يتعلق بالنفاذ إلى السوق‪ ،‬وأمن وسالمة الطيران‪ ،‬وإدارة البيئة‬
‫والمرور الجوي‪ .‬وقد تم دمج ھذه األھداف عالية المستوى في خطط العمل الوطنية ليتم تحديثھا‬
‫بصفة دورية بواسطة كل دورة متوسطية‪.‬‬
‫كبيرا في تقاربھا التنظيمي مع االتحاد األوروبي‪ ،‬وقد تم تحديث‬ ‫ً‬ ‫تقدما‬
‫حققت الجزائر ً‬ ‫‪o‬‬
‫قانونھا للطيران المدني إلضفاء أساس قانوني على "حق المسافرين"‪.‬‬
‫إن االتفاقية الموقعة في ‪ 10‬يونيو ‪ 2013‬بين اإلتحاد األوروبي وبلدانه األعضاء‪ ،‬من‬ ‫‪o‬‬
‫جھة‪ ،‬وحكومة دولة إسرائيل‪ ،‬من جھة أخرى تصادق على االفتتاح التدريجي لسوق النقل‬
‫الجوي بين إسرائيل والدول األعضاء على أساس نوع من التقارب التنظيمي نحو‬
‫تشريعات وقوانين االتحاد األوروبي‪.‬‬
‫استكملت األردن بالمثل تنفيذھا لمجموع تشريعات وقوانين االتحاد األوروبي ‪EU‬‬ ‫‪o‬‬
‫‪ acquis‬التي يتطلبھا الملحق ‪ 3‬من اتفاقية النقل الجوي‪ .‬وفيما يتعلق بحماية المستھلك‪،‬‬
‫حاليا على مشروعين‪ :‬مشروع خاص بحماية المستھلك‪ ،‬ومشروع خاص‬ ‫ً‬ ‫يجري العمل‬
‫بالركاب ذوي القدرة المحدودة على الحركة‪ .‬وسوف يوافق مجلس ھيئة تنظيم الطيران‬
‫المدني ‪ CARC‬على ھذه القواعد بمجرد أن يتم تعديل قانون الطيران المدني بواسطة مادة‬
‫تتناول المستويات المختلفة من المكافآت‪ .‬وقد استفادت األردن من العديد من مشاريع‬
‫المساعدات المعينة خالل الفترة بين ‪ 2010‬و‪ .2012‬كما استفادت منذ أغسطس ‪ 2013‬من‬
‫إحدى مشاريع التوأمة التي تغطي كافة مجاالت مجموع تشريعات وقوانين االتحاد‬
‫األوروبي ‪ EU acquis‬الخاصة بالطيران‪.‬‬
‫تبنت لبنان استراتيجية السماوات المفتوحة‪ .‬وقد أصدرت قانونًا يجيز تحويل المديرية‬ ‫‪o‬‬
‫العامة للطيران المدني ‪ ،DGCA‬وھي مديرية حكومية‪ ،‬إلى ھيئة الطيران المدني ‪،CAA‬‬
‫وھي ھيئة متمتعة باالستقاللية‪ ،‬إال أن التطبيق الكامل لھذا القانون يستلزم أحكام تنفيذ معينة‬
‫لم يتم االنتھاء منھا بعد‪ .‬وبمجرد أن تضطلع ھيئة الطيران المدني بمسئولياتھا‪ ،‬فإنھا سوف‬
‫تعمد إلى إعداد تشريعات وقواعد تجيز بشكل أكثر كفاءة وفعالية تطبيق استراتيجية‬
‫السماوات المفتوحة‪ .‬كما قدمت المساعدات الفنية كذلك إلى المديرية العامة للطيران المدني‬
‫لدعم إعداد خارطة طريق لفتح مجال المنافسة‪.‬‬
‫كبيرا في تقاربھا التنظيمي مع اإلتحاد األوروبي‪ ،‬ويجري في‬ ‫ً‬ ‫تقدما‬
‫ً‬ ‫حققت المغرب‬ ‫‪o‬‬
‫مسودة قانونه المدني بھدف تبنيه‪ .‬ويجب عليھا بصفة خاصة توفير‬ ‫ّ‬ ‫الوقت الحالي فحص‬

‫‪ 17‬انظر النتائج الختامية لمجلس وزراء النقل لالتحاد األوروبي بشأن سياسة الطيران الخارجية لالتحاد‪ ،‬والمتبناة بتاريخ ‪ 20‬ديسمبر‬
‫‪ ،2012‬والتي تدعم مراسالت المفوضية لسبتمبر ‪.2012‬‬

‫‪29‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫األساس القانوني الضروري لوضع لوائح حول حقوق الركاب‪ .‬وقد استفادت المغرب منذ‬
‫ديسمبر ‪ 2012‬من مخطط توأمة يغطي كافة مجاالت مجموع تشريعات وقوانين االتحاد‬
‫األوروبي ‪) EU acquis‬النفاذ إلى السوق‪ ،‬وسالمة الطيران‪ ،‬وأمن الطيران‪ ،‬وحماية‬
‫البيئة وإدارة المرور الجوي(‪.‬‬
‫وضعت تونس خطة عمل متوسطة األجل )‪ (2015-2010‬بھدف تحقيق األھداف‬ ‫‪o‬‬
‫المحددة في خارطة الطريق‪ .‬ويغطي نطاقھا النفاذ إلى السوق واألمن والسالمة وحماية‬
‫البيئة وإدارة المرور الجوي‪ .‬وتضع خطة العمل الخطوات الواجب اتخاذھا‪ ،‬على المستوى‬
‫الوطني‪ ،‬في المجاالت الرئيسية من الطيران المدني المذكورة أعاله‪ ،‬وتحدد المنظمات‬
‫المھمة المسئولة فضالً عن طرق التنفيذ الرئيسية‪ .‬وفي إطار تنفيذ خطة العمل تلك‪ ،‬تم‬
‫إجراء بعثات للمساعدات التقنية في تونس منذ عام ‪ ،2009‬فيما يتصل بسوق مناولة‬
‫الطائرات‪ ،‬والتغيرات في القواعد الحاكمة لحماية حقوق الركاب‪ ،‬واإلدارة البيئية‪ ،‬وإدارة‬
‫التعرض للضوضاء وخفض الضوضاء‪ ،‬وخطة تجارة االنبعاثات المجتمعية ‪ .ETS‬وقد‬
‫إصالحا شامالً لقطاع النقل الجوي‪ :‬ويھدف إلى )‪ (1‬تحديث إطارھا‬ ‫ً‬ ‫أطلقت تونس‬
‫التنظيمي بھدف موائمتھا مع المعايير والممارسات الدولية؛ )‪ (2‬إعادة تنظيم الخدمات‬
‫المرتبطة بالطيران المدني؛ )‪ (3‬تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير القطاع‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫كبيرا من دولة إلى أخرى بسبب‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫تفاوتا‬ ‫‪ o‬تفاوت االستعداد النفتاح الدول المتوسطية‬
‫بعض الممانعة من جانب السلطات العامة في إجراء اإلصالحات الضرورية‪.‬‬
‫‪ o‬فيما يتعلق بالتقارب التنظيمي‪ ،‬مرة أخرى ھناك الكثير من االختالفات التي‬
‫ترتبط بمستوى االلتزام السياسي وكذلك بالمعوقات اإلدارية والمعوقات ذات‬
‫الصلة بالموارد البشرية‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬العمل ضمن اإلطار األورومتوسطي على تحقيق مستوى من زيادة التقارب وتحت مظلة‬
‫اتفاقيات ثنائية للنقل الجوي مع الدول المتوسطية‪ ،‬وبحيث يمكن أن لھذه االتفاقيات أن‬
‫تتحول إلى اتفاقيات طيران متعددة األطراف وتتيح مزايا إضافية‪.‬‬
‫‪ Õ‬العمل على ضمان تنفيذ إطار تنظيمي في الدول الشريكة لتعزيز المنافسة العادلة بين‬
‫الحامالت الجوية واآلليات التنظيمية المستقلة‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬ينبغي توفير آلية لحماية‬
‫كافة المسافرين ومن بينھم المسافرين من ذوي االحتياجات الخاصة أو العجز عن‬
‫جوا‪ ،‬وذلك في كافة البلدان في المنطقة‪ .‬كما يفضل إرساء قواعد‬ ‫الحركة للمسافرين ً‬
‫متجانسة لمنح التراخيص للخطوط الجوية فيما يتعلق بالملكية والرقابة الفعالة والقدرة‬
‫المالية ومتطلبات التأمين على المسؤولية‪.‬‬
‫‪ Õ‬مطلوب المزيد من التعاون في المجال في المساعدات التقنية وبين الجنوب – والجنوب‬
‫‪ South-South‬من أجل التقدم من خالل الخطوات المتنوعة نحو منطقة الطيران‬
‫األورومتوسطية المشتركة ‪ .EACEM‬ورفع الوعي على المستوى السياسي حول مزايا‬
‫االنفتاح والتقارب‪.‬‬

‫‪ 2-4‬جعل النقل الجوي أكثر ً‬


‫أمنا وسالمة‬
‫اإلجراء ‪15‬‬
‫تستلزم استدامة قطاع النقل الجوي في المنطقة قيام الدول المتوسطية بطرح نفس القواعد في تشريعاتھا‬
‫للنقل على غرار تلك المدرجة في التشريعات الدولية واألوروبية التي تحكم الطيران المدني )أي لوائح‬
‫المفوضية األوروبية‪/‬الوكالة األوروبية لسالمة الطيران ‪ EC/EASA‬وھيئات الطيران المشتركة‬

‫‪30‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ .(JAA‬ولھذا الغرض‪ ،‬فإن الوكالة األوروبية لسالمة الطيران مدعوة لتحديد ووضع مجاالت تعاون‬
‫ملموسة مع الدول المتوسطية بحلول سنة ‪.2009‬‬

‫اإلجراء ‪16‬‬
‫دعوة الدول المتوسطية لطرح اتفاقيات إقليمية عابرة للحدود فيما يتعلق بحوادث الطيران والتحقيق في‬
‫اإلشرافية على السالمة‪ .‬وفيما يتعلق بأمن الطيران‪ ،‬فإن الدول المتوسطية مدعوة‬
‫الحوادث ودعم قدراتھا ِ‬
‫لتوفيق أقسامھا التنظيمية األمنية وآلياتھا اإلشرافية األمنية مع مجموع تشريعات وقوانين منطقة الطيران‬
‫األوروبية المشتركة ‪ ECAA‬ودعم الصالحيات اإلشرافية األمنية للسلطات المختصة‪ .‬وينبغي على‬
‫فريق العمل ‘النقل الجوي’ لمنتدى النقل األورومتوسطي التنسيق لتبادل المعلومات‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫تم تنفيذ مشروعات التعاون من حيث السالمة من خالل مشاريع الطيران ‪-2007) EuroMed I‬‬
‫‪ (2011‬و ‪.(2014-2012) EuroMed II‬‬
‫وقد تم وضع مشروع معين يطلق عليه خلية سالمة الطيران المتوسطي ‪ MASC‬منذ سبتمبر‬
‫‪ 2011‬ضمن الوكالة األوروبية لسالمة الطيران ‪ EASA‬لمدة ‪ 3‬أعوام‪ .‬ويھدف إلى مساعدة‬
‫الدول المتوسطية الشريكة‪ ،‬والتي وقعت على اتفاقية طيران مع اإلتحاد األوروبي أو تجري‬
‫مفاوضات مع اإلتحاد األوروبي تھدف لتحقيق االتساق بين أنظمتھا القانونية والتنظيمية الوطنية‬
‫وبين قواعد سالمة الطيران الصادرة عن اإلتحاد األوروبي‪ .‬والدول المشاركة ھي إسرائيل‬
‫واألردن والمغرب وتونس‪.‬‬
‫‪ o‬تستفيد الجزائر من مشروع توأمه يستغرق سنتين وھو مخصص لوضع وتنفيذ الخطة‬
‫الوطنية لنظام األمن والسالمة )إبريل ‪-2013‬إبريل ‪.(2015‬‬
‫‪ o‬تنتمي لبنان لعضوية مشروع خلية سالمة الطيران المتوسطية ‪ .MASC‬ويعمل الخبراء‬
‫عن قرب مع إدارة السالمة في المديرية العامة للطيران المدني‪ ،‬ومدعومين بالمساعدات‬
‫الفنية التي تقدمھا المديرية‪ ،‬وذلك من أجل إعادة صياغة خطة السالمة المرتبطة بقواعد‬
‫السالمة )صالحية الطيران الجوي‪ ،‬وتشغيل وترخيص الرحالت( وتعزيز كفاءتھا‪ ،‬عند‬
‫الضرورة‪ ،‬لتكون في توافق تام مع المعايير األوروبية‪ .‬كما تم إعداد خطة أمن وطنية‬
‫ورفعھا إلى السلطات المعنية للتصديق عليھا‪.‬‬
‫وقعت المغرب كذلك في ‪ 21‬مارس ‪ 2011‬على اتفاق عمل مع الوكالة األوروبية لسالمة‬ ‫‪ّ o‬‬
‫الطيران‪ ،‬ويتضمن خارطة طريق نحو المشاركة الكاملة للمغرب في برنامج تقييم السالمة‬
‫تماما في ھذا البرنامج‪ .‬وقد‬
‫ً‬ ‫وقريبا ستندمج المغرب‬
‫ً‬ ‫الخاص بطائرات الشحن )‪.(SAFA‬‬
‫أجريت مھمة تقييمية بواسطة الوكالة األوروبية لسالمة الطيران ‪ EASA‬في ‪.2012‬‬
‫ومن ثم ستصبح المغرب أول دولة غير أوروبية تشارك في ھذا البرنامج‪.‬‬
‫‪ o‬تمت المھمة التقييمية األولى لھيئة سالمة الغذاء األوروبية ‪ EFSA‬في األردن تحت مظلة‬
‫مشروع خلية سالمة الطيران المتوسطية ‪ MASC‬في عمان في ‪ .2012‬وقد انتھت المھمة‬
‫إلى أن األردن قد نفذت معظم مجموع تشريعات وقوانين االتحاد األوروبي ‪EU acquis‬‬
‫الخاصة بالسالمة باستثناء تحويل تراخيصھا لصيانة الطائرات لتوافق المعايير األوروبية‪.‬‬
‫وقد حددت المھمة بعض المساعدات المطلوبة في ھذا الخصوص‪.‬‬
‫‪ o‬وباإلضافة إلى المشاركة في مشروع خلية سالمة الطيران المتوسطية ‪ ،MASC‬وضعت‬
‫تونس خارطة طريق )‪ (2015-2012‬لتحديد اإلجراءات الواجب اتخاذھا على المستويين‬
‫الوطني واإلقليمي من أجل إنشاء منطقة طيران أورومتوسطية مشتركة ‪ ،EACEM‬في‬
‫عدة مجاالت تشمل المجال األمني‪ ،‬ومن أجل التنفيذ المطرد لإلجراءات الواجب اتخاذھا‬
‫)‪.(2015-2012‬‬

‫‪31‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫وفيما يتعلق للتحقيق في حوادث الطيران )اإلجراء ‪ ،(16‬فقد طلبت معظم البلدان المتوسطية‬
‫إجراءات ثنائية‪.‬‬
‫وتستفيد كافة البلدان المتوسطية من مشروع طيران ‪ ،EuroMed‬والذي يتعامل مع أمن‬
‫الطيران‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫يستلزم تنفيذ التقارب التنظيمي في السالمة موارد مالية وفنية ھائلة‪ ،‬بيد أن استدامة الطيران في‬
‫المنطقة يتطلب قيام الشركاء المتوسطيين بموائمة تشريعاتھم بشأن الطيران الجوي مع القواعد‬
‫الدولية واألوروبية الحاكمة للطيران المدني‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫باإلمكان توسيع نطاق برنامج خلية سالمة الطيران المتوسطية ‪ MASC‬التي تتولى‬ ‫‪Õ‬‬
‫إدارته الوكالة األوروبية لسالمة الطيران بحيث يشمل دول متوسطية أخرى ضمن امتداد‬
‫منطقة الطيران األورومتوسطية المشتركة‪.‬‬
‫القيام‪ ،‬وفي إطار ظروف كل حالة على حدة‪ ،‬بتحليل مشاركة الدول المتوسطية في بعض‬ ‫‪Õ‬‬
‫مشروعات الطيران األوروبية المعينة مثل مشروع عودة الرحلة والھبوط اآلمن‬
‫األوتوماتيكي للطائرات ‪ ،SOFIA‬وبرنامج تقييم سالمة الطائرات األجنبية ‪SAFA‬‬
‫الخاص بأبحاث اإلدارة الموحدة للمرور الجوي بالسماوات األوروبية ‪.18SESAR‬‬
‫وضع إجراء معين بشأن إدارة المرور‪ ،‬والتي لم تكن تخضع إلجراء محدد في إطار‬ ‫‪Õ‬‬
‫خطة العمل اإلقليمية للنقل ‪.2013-2007‬‬
‫وضع إجراءات معينة كذلك في إطار المبادرات اإلقليمية القائمة )الخطة المشتركة بين‬ ‫‪Õ‬‬
‫الجزائر وأسبانيا وفرنسا والمغرب والبرتغال ‪ ،(BlueMed ،AEFMP‬والتي توفر‬
‫إضافيا للتقارب المدمج في المشاريع ‪ EuroMed Aviation I‬و ‪EuroMed‬‬ ‫ً‬ ‫دعما‬
‫ً‬
‫‪.19Aviation II‬‬

‫‪ :MASC 18‬خلية سالمة الطيران المتوسطية؛ ‪ SOFIA‬عودة الرحلة والھبوط اآلمن األوتوماتيكي للطائرات؛ ‪ SAFA‬تقييم سالمة‬
‫الطائرات األجنبية؛ ‪ SESAR‬اإلدارة الموحدة للمرور الجوي بالسماوات األوروبية‪.‬‬
‫‪ 19‬تھدف الخطة المشتركة بين الجزائر وأسبانيا وفرنسا والمغرب والبرتغال ‪ AEFMP‬إلى الموائمة بين أنظمة المالحة الجوية‬
‫الخمسة لبلدانھا األعضاء‪ .‬مشروع ‪ BlueMed‬على الرابط‪:‬‬
‫‪http://www.bluemed.aero/nodo.php?id=203‬‬
‫‪32‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ -5‬سياسة البنية التحتية‪ :‬الشبكة واألھداف ذات األولوية والربط مع شبكات النقل عبر‬
‫األوروبية ‪) TEN-T‬اإلجراءات ‪ 17‬إلى ‪(31‬‬
‫‪ 1-5‬الخدمات المتكاملة متعددة الوسائط‬
‫اإلجراء ‪17‬‬
‫يعد إنشاء منصات لوجستية في البلدان المتوسطية أحد األولويات الكبيرة‪ .‬وسوف يتم توفير الدعم‬
‫األوروبي من خالل أنشطة التيسير على غرار ورش آلية المساعدة التقنية وتبادل المعلومات ‪TAIEX‬‬
‫وتعد دراسة بنك االستثمار األوروبي ‪ EIB‬حول الموضوع )والمقرر استكمالھا في‬ ‫أو مشاريع التوأمة‪ُ .‬‬
‫اسا ً‬
‫جيدا لتطوير منصات لوجستية في المستقبل‪.‬‬ ‫منتصف عام ‪ (2007‬في غاية األھمية ألنھا تشكل أس ً‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫في أعقاب دراسته لعام ‪ ،2009‬أعد بنك االستثمار األوروبي مشروع ‪ ،LogisMed‬وھو‬
‫مشروع يھدف لوضع شبكة من المنصات اللوجستية في منطقة البحر المتوسط‪ ،‬وتقوم على‬
‫المعايير الدولية فيما يتعلق بالبنية التحتية والكفاءة في الخدمات اللوجستية مع عمالة مؤھلة‪.‬‬
‫وينقسم ھذا المشروع إلى مشروعين فرعيين‪ :‬األول إلنشاء منصات لوجستية في الدول‬
‫المتوسطية الشريكة )‘‪(’LogisMed Hard‬؛ واآلخر‪ ،‬لرفع المستوى المھاري فضالً عن‬
‫تدريب شبكة بينھا )‘‪ .(’LogisMed Soft‬وقد تم التصديق على العنصر التدريبي لھذا‬
‫المشروع األخير‪ ،‬والمعروف باسم ‘‪ ’LogisMed TA‬بواسطة االتحاد من أجل المتوسط‬
‫‪ UfM‬في ‪.2011‬‬
‫رئيسيا لتحديث وتحسين تنافسية نقل البضائع ولوجستياتھا بين‬
‫ً‬ ‫عنصرا‬
‫ً‬ ‫وتعد المنصات اللوجستية‬‫ُ‬
‫الموانئ على كل من شاطئي البحر المتوسط بھدف إنشاء الشبكة العابرة للبحر المتوسط‪ ،‬وكذلك‬
‫لربطھا مع شبكات النقل عبر األوروبية ‪.TEN-T‬‬
‫‪ -‬في تطبيق سياسة البنية التحتية التي وضعھا ھيكل تعاون وحوار ‪ ،EuroMed‬تم تحديد‬
‫منصات لوجستية بواسطة سوريا )حمص( واألردن )عمان أو المفرق(‪ ،20‬ومصر وتونس‬
‫)الجبل الغربي( والمغرب )كازابالنكا( كأھداف ذات أولوية قد تسم مستقبل شبكة النقل عبر‬
‫المتوسطية(‪.‬‬
‫‪ -‬من أجل التنفيذ الفعال لسياسة نقل متعددة الوسائل‪ ،‬تزمع مصر تسھيل استخدام وسائل النقل‬
‫األخرى المتنوعة من خالل تحسين وترقية أنظمة النقل البرية والنھرية وعلى السكك الحديدية‪.‬‬
‫وقد أجريت دراسة حول احتياجات مصر من المنصات اللوجستية وقدرتھا على إنشاء شبكة من‬
‫المنصات في المنطقة )‪ (Medlog‬من خالل بنك االستثمار األوروبي )تم االنتھاء منھا في‬
‫‪ .(2012‬ويھدف إنشاء شبكة ‪ Medlog‬إلى توثيق الصالت بين الدول المتوسطية وأوروبا‪ ،‬ومن‬
‫ثم تعزيز مكانة مصر كمنطقة تجاري‪ .‬وفي الوقت الحالي‪ ،‬تتم صياغة اتفاقية االمتياز الخاصة‬
‫بتصميم وبناء وتمويل وتشغيل‪ DBFO‬المركز اللوجستي المقترح إنشاءه بمدينة السادس من‬
‫أكتوبر‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬تم إنشاء بنى تحتية في أغلب الموانئ‪ ،‬وتخضع بقية الموانئ في‬
‫الوقت الحالي لتحسينات وتطويرات‪.‬‬
‫‪ -‬في ظل مشروع ‪ ،MEDAMOS II‬تم إطالق عدة دراسات شاملة إلنشاء ميناء جاف في‬
‫أيضا بمثابة منصة لوجستية لتسھيل النقل متعدد الوسائل بين‬‫ً‬ ‫لبنان‪ .‬وسوف يكون ھذا الميناء‬
‫لبنان والمنطقة‪.‬‬
‫حاليا حول إنشاء منصة لوجستية في الجبل الغربي في‬ ‫ً‬ ‫‪ -‬تم إجراء دراسة جار العمل عليھا‬
‫تونس‪ .‬كما أجريت دراسات أخرى خارج خطة العمل اإلقليمية للنقل‪ .‬وھناك الدراسة‬
‫اإلستراتيجية التي أجريت حول تطوير الخدمات والبنية التحتية اللوجستية )‪(2007‬؛ والدراسة‬

‫‪ 20‬في انتظار التوصية النھائية لدراسة الجدوى المبدئية للموانئ الجافة‪/‬المراكز اللوجستية الرامية لتحديد أفضل المواقع‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫التي أجريت حول إنشاء شبكة من المنصات اللوجستية )وزارة البنية التحتية(؛ والدراسة حول‬
‫سالسل لوجستيات النقل )وزارة التجارة(‪.‬‬
‫‪ -‬في ھذا الصدد‪ ،‬تجدر اإلشارة إلى أن المغرب قد طورت استراتيجية جديدة لتطوير تنافسيتھا‬
‫اللوجستية المبنية حول خمسة محاور )الخطة الوطنية للمنصات اللوجستية‪ ،‬ورفع كفاءة تدفق‬
‫ويعد تطوير شبكة من‬ ‫البضائع‪ ،‬وتحديث ورفع مستوى المھنية والمشغلين‪ ،‬وحوكمة القطاع(‪ُ .‬‬
‫المنصات اللوجستية أحد المكونات الرئيسية‪ ،‬حيث تنص على إنشاء ‪ 3,300‬ھكتار من مناطق‬
‫اللوجستيات في ‪ 2030‬و‪ 2080‬في األجل المتوسط‪.‬‬
‫المجمع ومتعدد الوسائل في تركيا‪.‬‬ ‫ّ‬ ‫كبيرا بتشجيع النقل‬
‫اھتماما ً ً‬
‫ً‬ ‫‪ -‬تولي وزارة النقل التركية‬
‫وتشمل "الخطة الرئيسية للنقل" تطوير خدمات النقل متبادلة الوسائل في تركيا‪ ،‬ومن ثم تقدم‬
‫توازنا لالنتفاع بمختلف وسائل النقل‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬ومع نمو قطاعات النقل المجمع ومتعدد‬ ‫ً‬
‫وإداريا لتنظيم الواجھات البينية‬
‫ً‬ ‫قانونيا‬
‫ً‬ ‫أساسا‬
‫ً‬ ‫الوسائل في تركيا بمعدالت مضطردة‪ ،‬يتطلب األمر‬
‫‪21‬‬
‫بين ھذه الوسائل لتقاسم المسئوليات بين مختلفة أصحاب المصلحة والسلطات ‪ .‬وھذه المبادرات‬
‫ليست مفيدة فقط للجانب التركي‪ ،‬ولكمنھا مفيدة كذلك للنقل متبادل الوسائل في المنطقة‪.‬‬
‫سوف تقضي ‘المديرية العمومية لنقل المواد الخطرة والنقل المجمع’ بأن تكون عمليات النقل‬
‫المجمع في تركيا ذات جدوى واقتصادية وصديقة للبيئة وكفئة‪ ،‬وذلك في إطار قواعد المنافسة‬
‫العادلة واالستدامة والسوق المفتوحة‪ .‬كما ستنظم كذلك وتدير المسئوليات المدنية للمشغلين‬
‫المجمع‪.‬‬
‫والناقلين في قطاع النقل ُ ّ‬
‫‪ -‬يأتي العمل تحت مشروع ‪ MEDAMOS‬لتحديد الطرق المالحية السريعة في منطقة البحر‬
‫المتوسط‪ ،‬وباعتباره المكون البحري لشبكة النقل عبر المتوسط المستقبلية ‪ ،TMN-T‬لتغطي‬
‫كذلك المناطق الخلفية ومناطق تموين الموانئ والوصالت بين الوسائل‪ ،‬والتي تلعب فيھا‬
‫المنصات اللوجستية – وخاصة الموانئ الجافة – ً‬
‫دورا في غاية األھمية‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫على نحو ما ينص عليه بوضوح اإلجراء ‪ ،17‬من األفضل تنفيذ اتفاقيات التوأمة بين المنصات‬
‫اللوسجتية في الدول الشريكة وتلك الموجودة في نفس بلدان اإلتحاد األوروبي وتبادل الخبرات‬
‫واألدوات والمساعدات‪ ،‬وذلك نحو تقارب تنظيمي نحو مجموع تشريعات وقوانين االتحاد‬
‫األوروبي ‪ EU acquis‬في مجال اللوجستيات وتطوير مرصد للتنافسية اللوجستية‪ .‬ومن شأن‬
‫ھذا المقترح أن يسھم ً‬
‫يقينا في تحسين تنفيذ ھذا اإلجراء‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬تنسيق وإعادة تركيز كافة عمليات تنفيذ اإلجراءات الخاصة بالمنصات‪ ،‬وتشمل مشروع‬
‫‪ ،Logismed‬على نفس استراتيجية البنية التحتية‪ ،‬والتي تھدف إلنشاء شبكة نقل عبر‬
‫تماشيا مع السياسات‬
‫ً‬ ‫متوسطية مستقبلية ‪ TMN-T‬تغطي المنطقة األورومتوسطية‬
‫المحلية لتطوير شبكات النقل‪.‬‬
‫‪ Õ‬توفير الدعم لتحديد أولويات تطوير اللوجستيات‪ ،‬وخاصة اإلطار التنظيمي والتدريب‬
‫وتنظيم التجارة وتحسين البنى التحتية )مناطق اللوجستيات‪ ،‬والسكك الحديديدة‪ ،‬والطرق‬
‫والموانئ(‪.‬‬

‫‪ 21‬في دراسة أجرتھا منظمة التعاون االقتصادية والتنمية‪/‬المؤتمر األوروبي لوزراء النقل ‪ ،OECD/ECMT‬نجد خارطة طريق‬
‫مفيدة للغاية إلطار تنظيمي لإلجراءات الضرورية الالزمة لتطوير وبناء المرافق والواجھاتبين الوسائل‪ .‬وقد سعى كذلك برنامج‬
‫التوأمة لسنة ‪ 2009‬التابع لالتحاد األوروبي لھدف يتمثل في "تقوية النقل بين الوسائط في تركيا"‪.‬‬

‫‪34‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ 2-5‬دور استثمارات وتطوير البنية التحتية‬


‫اإلجراء ‪18‬‬
‫في إطار منتدى ‪ ،EuroMed‬سوف تقوم الدول األورومتوسطية بإنشاء شبكة من خبراء النقل للتعاون‬
‫على التجميع والتنظيم الدوري لبيانات النقل‪ ،‬واالحتفاظ بقاعدة بيانات مشتركة للطلب‪ ،‬وبيانات نظم‬
‫معلومات جغرافية ‪ GIS‬وسيناريوھات تنبؤ مشتركة لإلقليم المتوسطي‪ .‬وشبكة الخبراء ھذه موجودة‬
‫بالفعل في إطار مركز دراسات النقل لغربي المتوسط ‪ CETMO‬لغربي المتوسط‪ .‬ويجب توسيع ھذه‬
‫الشبكة خالل األعوام ‪ 2007‬و‪ 2008‬لتضم ممثلين من دول شرقي المتوسط‪ .‬وبافتراض التأسيس الناجح‬
‫والحادث في التوقيت الصحيح ألمانة دائمة لدعم أنشطة مندى نقل األورومتوسطي )انظر اإلجراء ‪،(34‬‬
‫يجب ربط اإلجراءين ببعضھا‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫اتخذت ھذه الشبكة شكل مجموعة من الخبراء تعرف بـ "اإلجراء ‪ 18‬من خطة العمل اإلقليمية‬
‫للنقل’ تحت رعاية مجموعة العمل المعنية بالبنية التحتية والقضايا التنظيمية"‪ .‬وتغطي ھذه‬
‫المجموعة مناطق شرقي وغربي إقليم البحر المتوسط‪ .‬ومع توافر الدعم الفني والخبرة لمركز‬
‫دراسات النقل لغربي المتوسط ‪ CETMO‬لغربي المتوسط‪ ،‬تألفت ھذه المجموعة من الخبراء‬
‫الوطنيين المعينين من قبل الدول الشريكة من خالل منسقي ‪ ،EuroMed‬وخبراء كل من‬
‫‪ TRACECA ESCWA‬و ‪ SAFEMED‬و‪ ،MEDSTAT‬وقد اجتمعت المجموعة‬
‫اإلستراتيجية مرات خالل الفترة من نوفمبر ‪ 2009‬وحتى يونيو ‪.2012‬‬
‫وقد أتاحت ھذه المجموعة توجيه العمل التقني إلنشاء قاعدة بيانات ومنھجيات )كنظام للمعلومات‬
‫الجغرافية‪ ،‬ونماذج تنبؤ‪ ،‬وتحديد لسيناريوھات المستقبل(‪ .‬ويجب أن تكون كافة ھذه األدوات‬
‫قادرة على تحليل وظيفة نظام النقل المتوسطي وتطوره‪ .‬وعليه‪ ،‬تم تطوير قاعدة بيانات لنظام‬
‫النقل المتوسطي‪ .‬وتم إنشاء أدوات نمذجة للتنبؤ بتدفقات النقل إلى مختلف المناطق )‪2020‬‬
‫و‪.(2030‬‬
‫‪ -‬ويرتبط بھذه العملية قيام وزارة النقل والشؤون البحرية واالتصاالت التركية بإجراء مشروع‬
‫يموله اإلتحاد األوروبي تحت اسم "المساعدات التقنية لطرح نظام إلدارة معلومات النقل في‬
‫تركيا"‪ ،‬والذي سيركز بصفة أساسية على شبكات النقل عبر األوروبية ‪ TEN-T‬في تركيا‪.‬‬
‫وسوف يسھم ھذا المشروع في إنشاء وحدة تنسيق نقل في الوزارة ونظام إلدارة معلومات النقل‪.‬‬
‫وسوف يرفع المشروع من قدرة الوزارة على جمع ومعالجة وتحليل البيانات المتعلقة بكافة‬
‫وسائل النقل في تركيا‪ ،‬وكذلك على توفير أفضل البيانات مناسبة للدراسات المتعلقة بشبكات النقل‬
‫عبر األوروبية في المستقبل‪.‬‬
‫ويعد تجميع البيانات أحد األجزاء المھمة من قاعدة البيانات والمخطط ألن يتم تحسينھا خالل‬ ‫ُ‬
‫ونظرا ألن جودة البيانات تؤثر بشكل مباشر على نظام المعلومات المقرر‬ ‫ً‬ ‫األعوام القادمة‪.‬‬
‫إنشاءه‪ ،‬فإن تحسين قواعد بيانات كل بلد أمر ضروري‪.‬‬
‫وقد أجرى مجموعة خبراء "اإلجراء ‪ "18‬بعض األعمال الفنية لتحديد وإعداد األدوات التي‬
‫ستعين على وصف الطريقة التي سيعمل بھا نظام النقل في منطقة البحر المتوسط‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فإن‬
‫المجموعة تسعى لبعض المساعدات التقنية لتحسين كم وجودة البيانات القائمة المتعلقة بالنموذج‬
‫والمطورة بموجب اإلجراء ‪ 18‬للمصادقة عليھا‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬

‫‪35‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ Õ‬تعزيز مشروع تطويري بواسطة األقمار الصناعية في قطاع النقل في دول جنوب‬
‫البحر المتوسط من أجل المساھمة في الجمع والمعالجة المتجانسين للبيانات في ھذا‬
‫القطاع‪.‬‬
‫‪ Õ‬السعي‪ ،‬وفي إطار ‘مجموعة العمل المعنية بالبنية التحتية والقضايا التنظيمية’‪ ،‬على‬
‫االستقرار على كيفية المضي مع اإلجراء ‪.18‬‬
‫‪ Õ‬تعزيز ربط كافة األنظمة المجتمعية للموانئ المتكاملة ضمن كافة الدول المستفيدة‬
‫)مشروع تجريبي(‪ ،‬كمتابعة لتنفيذ اإلجراء ‪.18‬‬

‫‪ 3-5‬التقييم ووضع األولويات‬


‫اإلجراء ‪19‬‬
‫تشجيع الدول المتوسطية على اتخاذ الخطوات الضرورية لتطوير المشاريع التي تم التعرف عليھا مؤقتاً‬
‫من خالل المجموعة عالية المستوى ‪ HLG‬كمشروعات ذات أولوية قصيرة األجل )انظر الملحق )أ((‬
‫باإلضافة إلى أي مشاريع أخرى على محاور‪ HLG‬اختيرت كأولويات من قبل القمة األورومتوسطية‬
‫للنقل‪ .‬ويراعى بالنسبة لكافة المشاريع التي تمت الموافقة عليھا أن يتم تقييمھا بعد ذلك بشكل منھجي من‬
‫خالل دراسات جدوى كاملة‪ .‬والمفوضية األوروبية من جانبھا تشجع وتدعم تطوير المشاريع العابرة‬
‫للحدود الرامية بغية استكمال التكامل الفعلي بين الدول األورومتوسطية‪.‬‬

‫اإلجراء ‪20‬‬
‫ً‬
‫إلحاقا بما ذكر عاليه‪ ،‬تشجيع الدول المتوسطية على تقديم المشاريع التي حددتھا الخطة عالية المستوى‬
‫‪ HLG‬كأولويات على األجل القصير )للبدء فيھا بعد عام ‪ (2010‬إلجراء دراسات ما قبل جدوى عليھا‬
‫تحسبا لعملية المراجعة على ھذه األولويات في ‪ .2010‬ويجب بحث عروض بديلة للمشروعات التي‬ ‫ً‬
‫يتبين تدني مستوى صالحيتھا بناء على ما تسفر عنه دراسات ما قبل الجدوى المكتملة عليھا‪ .‬ويجب‬
‫استكمال كافة دراسات ما قبل الجدوى على كافة األولويات طويلة األجل بحلول سنة ‪ 2010‬وإتباعھا‬
‫بدراسات جدوى مكتملة بحلول عام ‪.2013‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫كان المؤتمر رفيع المستوى حول "تمديد محاور النقل الكبرى عبر األوروبية إلى منطقة البحر‬
‫اإلصالحات المؤسسية التي‬‫استراتيجيا بين ً‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫ربطا‬ ‫المتوسط" )لشبونة‪ 3 ،‬ديسمبر ‪ (2007‬قد حقق‬
‫حددتھا خطة العمل اإلقليمية للنقل في منطقة البحر المتوسط لألعوام ‪ ،2013-2007‬والتي طالب‬
‫بھا مؤتمر مراكش‪ ،‬وسياسة البنية التحتية لكبرى المحاور العابرة للقوميات والمشاريع ذات‬
‫األولوية التي استھلتھا المجموعة عالية المستوى التابعة للسيدة "دي باالشيو"‪.‬‬
‫تعيد اإلجراءات ‪ 19‬و‪ 20‬النص على عنصر رئيسي لسياسة البنية التحتية التي استھلتھا أعمال‬
‫المجموعة عالية المستوى للسيدة "دي باالشيو"‪ ،‬وھي تحديد المحاور الوطنية الكبرى العابرة‬
‫للقوميات‪ ،‬والمشاريع ذات األولوية المحددة على ھذه المحاور‪.‬‬
‫وكانت مجموعة عمل ‪" EuroMed‬قضايا البنية التحتية والقضايا التنظيمية" قد أطلقت على‬
‫أساس منھجية مشتركة متفق عليھا ضمن المجموعة‪ ،‬وعلى إناطة األولوية بمشاريع الملحق )أ(‬
‫ضمن خطة العمل اإلقليمية للنقل من أجل التوصل إلى قائمة مختصرة بحد أقصى مشروعين لكل‬
‫دولة متوسطية شريكة‪.‬‬

‫ومن المنتظر أن قائمة المشاريع ذات األولوية باإلضافة إلى التقييمات عليھا من خالل التحليل‬
‫ودراسات ما قبل الجدوى عليھا ودراسات الجدوى‪ُ ،‬‬
‫ستقدم إلى المؤتمر الوزاري حول النقل في‬
‫نوفمبر ‪.2013‬‬
‫‪36‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫وتأتي سياسة البنية التحتية التي عملت عليھا مجموعة "البنية التحتية والقضايا التنظيمية" منذ‬
‫جزءا من مدخل شبكي‬ ‫ً‬ ‫عام ‪ 2009‬لتذھب ألبعد من تعريف المحاور العابرة للقومية‪ ،‬وتشكل‬
‫يتماشى مع تفويض مؤتمر مراكش لسنة ‪ .2005‬وفي الواقع‪ ،‬فقد صرح وزراء النقل‬
‫األورومتوسطيين بالتزامھم بـ "إنشاء شبكة نقل أورومتوسطية متكاملة ومتعددة الوسائل تسھم في‬
‫زيادة التبادل التجاري بين اإلتحاد األوروبي وشركاءھا المتوسطيين‪ ،‬وبين الشركاء المتوسطيين‬
‫أنفسھم"‪.‬‬

‫وقد تم تركيز األعمال التي أتمتھا بالفعل مجموعة "البنية التحتية والقضايا التنظيمية" إلعداد ھذه‬
‫الرؤية اإلستراتيجية من خالل مراحل متعاقبة ومتكاملة‪:‬‬
‫½ في البداية مقاربة تقوم على وصلة "جنوبية – جنوبية" من خالل مشاريع إقليمية ضخمة‪:‬‬
‫وفقا لمنھجية مشتركة تضعھا وتطبقھا‬ ‫وتحديد األولويات من بين المشاريع‪/‬الممرات ً‬
‫الدول‪ .‬ومن المقرر إدراج ھذه المشاريع اإلقليمية ضمن الشبكة المستقبلية؛‬
‫½ المدخل الشبكي إلى التكامل اإلقليمي "الجنوبي – الجنوبي"‪ :‬إنشاء شبكة عابرة للبحر‬
‫المتوسط للنقل )رئيسية وشاملة( تقوم على ممارسات المنھجية القائمة دون اإلقليمية‬
‫)مجموعة ‪ 5+5‬لوزراء النقل ببلدان غرب البحر المتوسط ‪ ،GTMO5+5‬اإلسكوا(‬
‫واإلقليمية )شبكات النقل عبر األوروبية ‪.(TEN-T‬‬
‫½ مدخل شبكي إلى الوصلة "الجنوبية – الشمالية"‪ :‬اإلدراج الزمني لشبكة نقل رئيسية‬
‫عابرة للمتوسط وربطھا بشبكات النقل عبر األوروبية ‪ TEN-T‬بناء على منھجية ھذه‬
‫األخيرة واالشتراطات الخاصة التي تحددھا المنطقة‪.‬‬
‫وكل ذلك ينبغي أن يشكل "شبكة النقل األورومتوسطي المتكامل ومتعدد الوسائل"‪.‬‬
‫وينبغي على المؤتمر الوزاري حول النقل في نوفمبر ‪ 2013‬في بروكسل أن يدعم عملية التوجيه‬
‫ويطلق تنفيذه حتى األعوام ‪.2050/2030‬‬

‫ويعد حشد االستثمارات الضرورية من أھم العقبات التي تواجه تسريع إتمام المشاريع ذات‬ ‫ُ‬
‫األولوية لرفعھا إلى المؤتمر الوزاري لنوفمبر ‪ .2013‬ومن بين التوصيات الرئيسية في ھذا‬
‫الصدد التفكير في مشكلة تمويل مشاريع البنية التحتية للنقل خاصة المشاريع اإلقليمية منھا‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬إعادة صوغ اإلجراءات ‪ 20-19‬لتسجيل تطور سياسة البنية التحتية )في أعقاب نتائج‬
‫المؤتمر الوزاري في نوفمبر ‪ (2013‬التي تغطي شبكة النقل عبر المتوسط المستقبلية‬
‫‪ TMN-T‬وارتباطھا بشبكات النقل عبر األوروبية ‪.TEN-T‬‬
‫البعد العالمي لشبكة النقل عبر المتوسط المستقبلية ‪ TMN-T‬حيال‬ ‫‪ Õ‬األخذ بعين االعتبار ُ‬
‫أفريقيا وشبه الجزيرة العربية وكذلك حيال آسيا‪.‬‬
‫‪ Õ‬إعادة تجميع اإلجراءات ‪ ،28-27-26-25-24-23-22-18‬كدعم لتنفيذ اإلجراء‬
‫المحوري لسياسة البنية التحتية الخاصة بشبكة النقل عبر المتوسط المستقبلية ‪،TMN-T‬‬
‫ومشاريعھا ذات األولوية ووصلتھا مع شبكات النقل عبر األوروبية ‪TEN-T‬‬
‫)اإلجراءات ‪.(21-20-19‬‬

‫اإلجراء ‪21‬‬
‫دعوة الدول المتوسطية‪ ،‬وإلى أقصى مدى ممكن‪ ،‬بتيسير وإنجاح تنفيذ أول مشروعين تجريبيين‬
‫للممرات المالحية السريعة ‪ MoS‬في األعوام ‪ 2008‬و‪2009‬؛ واألخذ بعين االعتبار المنھجية‬

‫‪37‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫المستخدمة واستنساخ أفضل الممارسات الخاصة بھا في مشاريع الممرات المالحية السريعة المستقبلية‬
‫المقرر إجراءھا خالل الفترة ‪.2013-2010‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫تم إجراء متابعة اإلجراء ‪ 21‬بواسطة مجموعة العمل الفرعية لـ ‪" EuroMed‬الطرق المالحية‬
‫السريعة"‪ ،‬مع الدعم الفني لمشروع ‪.MEDAMOS‬‬
‫‪ -‬وقد أجرت ھذه المجموعة تدريبين إضافيين مشابھين لألسلوب الذي تنتھجه مجموعة "البنية‬
‫التحتية والقضايا التنظيمية" إزاء اإلجراءات ‪20-19‬‬
‫أسلوب المشروعات ذات األولوية من خالل تحديد المشاريع التجريبية‬ ‫½‬
‫الخاصة بالطرق المالحية السريعة في البحر؛‬
‫األسلوب الشبكي من خالل تحديد الطرق المالحية السريعة المتوسطية‬ ‫½‬
‫للبحر كمكون بحري )شبكة النقل عبر المتوسط المستقبلية ‪ (TMN-T‬والروابط لـ‬
‫)شبكات النقل عبر األوروبية ‪.(TEN-T‬‬
‫حاليا تحضير واعتماد منھجية تقوم على شبكات النقل عبر‬‫ً‬ ‫وبخصوص ھذه النقطة األخيرة‪ ،‬يتم‬
‫األوروبية ‪ .TEN-T‬ويجب أن يتم الموافقة على ھذه المنھجية وتطبيقھا بشكل جماعي من قبل‬
‫الدول المتوسطية الشريكة من أجل تحديد النقاط والصالت بين الشبكتين‪.‬‬

‫‪ -‬أطلقت األردن العديد من المبادرات في ھذا المجال‪ ،‬ومن أبرزھا‪ :‬نظام مجتمع موانئ العقبة‪،‬‬
‫ودمج شركاء تبادل البيانات اإللكتروني ‪EDI‬؛ ونظام النافذة الموحدة؛ ووصلة ميناء جنوا –‬
‫ومحطة حاويات العقبة؛ ونقل فناء التفتيش الجمركي؛ ومحطة حاويات السكك الحديدية الوطنية‬
‫في ميناء‪/‬محطة حاويات العقبة فيما بعد ‪.2014‬‬
‫‪ -‬تحت مظلة مشروع ‪ ،MEDAMOS II‬حددت لبنان مشروعين رئيسيين‪ :‬األول ھو منظومة‬
‫حاليا لھذه المشاريع‪.‬‬
‫ً‬ ‫مجتمع الموانئ ‪ PCS‬ومشروع الميناء الجاف‪ّ ُ .‬‬
‫وتقدم المساعدة الفنية‬
‫وسوف تطلق وزارة األشغال العامة بعدھا خدمات استشارية لتطوير المنظومة وإلجراء‬
‫الدراسات التفصيلية الخاصة بإنشاء الميناء الجاف‪.‬‬
‫قائما على عرض‬‫‪ -‬جاء المشروع التجريبي "طريق المالحة السريعة أغادير – ميناء فندريس" ً‬
‫لخدمة "من الباب للباب" من اتحاد الشركات الذي تقوده مجموعة ‪ ITMC‬لنقل البطاطس‬
‫والفواكه الحمضية‪ ،‬بين سوس‪/‬ماسة )المغرب( وبين فرنسا‪ .‬وقد تحقق ھذا العرض من خالل‬
‫العالقة التعاقدية بين اتحاد الشركات والمصدرين لتوفير خدمة متكاملة لما بعد وقبل النقل‬
‫التجاري للحموالت حتى منصة االستقبال في بيربيجنان‪/‬سانت تشارلز أو على سوق ُ‬
‫الجملة‬
‫"شاتو رينار"‪ .‬وقد بدأت ھذه الخدمة في نوفمبر ‪.2007‬‬
‫‪ -‬أطلقت تونس مشروعين‪ :‬ميناء راديس‪/‬ميناء مارسيليا‪ ،‬وميناء راديس‪/‬ميناء جنوا‪ .‬وقد أدت‬
‫المرحلة األولى من المشروع ‪ MEDAMOS‬إلى تحديد العقبات‪ ،‬ووضع األھداف ومؤشرات‬
‫األداء‪ ،‬وقيام االتحاد بجمع األطراف الرئيسية على كامل سلسلة النقل على المحورين‪ .‬وقد تم‬
‫توفير المساعدات التقنية من قبل المفوضية األوروبية‪ .‬وتمثلت الخطوات التالية من المشاريع في‬
‫إنشاء ھيكل لمتابعة وتقييم المحورين الحاليين عقب إنشاء مؤشرات األداء وتطبيق الممارسات‬
‫الجيدة على خطوط الشحن األخرى )راديس‪/‬برشلونة‪ ،‬راديس‪/‬ليفورنو‪ ،‬ال شبيزيا( ومشروع‬
‫الدعم ‪ MEDAMOS‬الجنوب‪/‬الجنوب‪.‬‬
‫‪ -‬تعد طرق )ميرسين – تريستا( و)اسكندرونة – بور سعيد( ھي أفضل الممارسات التي ذكرتھا‬
‫تركيا تدليالً على مفھوم "الطرق المالحية البحرية" الناجح القائم على العالقات ومذكرات التفاھم‬
‫الثنائية‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫يظل ھناك مجال لتطوير الخدمات المتعلقة بالطرق المالحية السريعة‪ ،‬وال يزال ھناك تحول‬
‫نموذجي‪ ،‬بيد أنه يتطلب تمويالً لتحقيق البنية التحتية المناسبة وتجھيز اإلدارات غير القادرة بعد‬
‫على مصاحبة المشروع‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬إعادة صياغة اإلجراء بشأن الطرق المالحية السريعة‪ ،‬والمنصات اللوجستية‪ ،‬والموانئ‪،‬‬
‫والتي تشكل الركائز السياسية األساسية التي تربط بين شبكة النقل عبر المتوسط‬
‫المستقبلية ‪ TMN-T‬وشبكات النقل عبر األوروبية ‪ ،TEN-T‬وذلك لتطوير مدخل‬
‫شبكي والروابط مع اإلجراءات السياسية ‪ 19‬و‪ .20‬كما يجب أن ينص كذلك على دور‬
‫أكبر للدول الشريكة على الساحل الشمالي لضمان التنفيذ العملي والفعال‪.‬‬
‫‪ Õ‬أن ينص على االستخدام الواسع لمذكرات التفاھم بين شركاء جنوبي وشمالي البحر‬
‫المتوسط‪ ،‬مع األمثلة المقدمة من جانب األردن وتونس‪ ،‬وتقوية متابعتھا‪.‬‬
‫‪ Õ‬إنشاء مركز تجمع لوجستي مھم على الطرق المالحية لجذب الشركات العاملة في مجال‬
‫اللوجستيات والنقل‪ .‬وتسريع اإلسھامات من برنامج )ماركو بولو( لمنح المشروع الدعم‬
‫المالي المطلوب لتنميته‪.‬‬

‫‪ 4-5‬االعتبارات البيئية‬
‫اإلجراء ‪22‬‬
‫يجب إجراء التقييمات البيئية اإلستراتيجية وتقييمات ُ‬
‫اآلثار البيئية لكافة الخطط والبرامج والمشاريع ذات‬
‫الصلة المتعلقة بالنقل‪ ،‬خاصة فيما يتعلق بالبنية التحتية للموانئ واإلدارة والعمليات التشغيلية‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫بالنسبة للقضايا التنظيمية‪ ،‬تمت زيادة االھتمام بالقضايا البيئية من خالل تفويضات مشروعات‬
‫‪ EuroMed‬في مجال النقل الجوي والبري والبحري‪ .‬ويمكن اإلفادة ببعض اإلنجازات المعينة‪،‬‬
‫خاصة مشاريع ‪ MEDAMOS‬والطيران ومشروع النقل البري )‪.(RRU‬‬
‫‪ -‬أنشأت مصر "قسم التقييم البيئي االستراتيجي" والذي يختص بصوغ ومتابعة وتفعيل المبادئ‬
‫والتوجيھات الخاصة باآلثار البيئية والمقرر إجراءھا على كافة مشاريع النقل‪ .‬وتأت ھذه‬
‫التوجيھات متماشية مع التشريعات المحلية ومتوافقة مع المواصفات والتوجيھات العالمية‪.‬‬
‫‪ -‬وفي ھذا الصدد‪ ،‬تقوم األردن بتطبيق لوائح سالمة‪ ،‬والمدونة الدولية ألمن السفن والمرافق‬
‫‪ ISPS‬لكافة متطلبات الموانئ‪ ،‬ومعايير الموانئ ‪ EU ECO‬في سنة ‪ .2012‬وعالوة على ذلك‪،‬‬
‫ً‬
‫وأمانا ومراعاة للبيئة‪ ،‬فيما يعني العدد األقل للحوادث أن المحطة‬ ‫فقد أصبح القانون أكثر سالمة‬
‫تعمل بشكل سلس بدون توقف أو أعطال‪ ،‬وبما يرفع من سرعة وموثوقية الخدمة‪.‬‬
‫وفقا للتشريع اللبناني‪ ،‬تخضع كافة المشاريع لدراسة تقييمية لآلثار البيئية ‪ EIA‬في مرحلة‬ ‫‪ً -‬‬
‫التصميم‪ .‬وتخضع الدراسة للمراجعة من جانب وزارة البيئة قبل منح التراخيص للمشروع‪.‬‬
‫وتتولى وزارة البيئة بالتعاون مع الھيئة المختصة المسؤولية عن اإلشراف على احترام إجراءات‬
‫التخفيف التي تقترحھا الدراسة أثناء تنفيذ المشروع‪ .‬وينطبق ھذا األسلوب على كافة المشاريع‪،‬‬
‫بما فيھا تلك المتعلقة بقطاع النقل‪.‬‬
‫‪ -‬يستلزم التشريع المغربي تحقيق تقييمات آثار بيئية للخطط والبرامج والمشاريع المتعلقة‬
‫منتشرا‪.‬‬
‫ً‬ ‫باألنواع المختلفة للنقل‪ .‬ولھذا الغاية‪ ،‬كان تنفيذ ھذه الدراسات‬
‫‪ -‬وفي تونس‪ ،‬يعد إجراء الدراسات البيئية لكافة مشاريع البنية التحتية من المتطلبات التنظيمية‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫وبالنسبة للبنية التحتية‪ ،‬تم إجراء بعض التقييمات‪ ،‬كما ھو الحال على سبيل المثال في سياق‬
‫تحديد اإلجراءات المنفذة للمشروعات ذات األولوية )كما في حال األردن(‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬إعادة صياغة ھذه القضية والتي تغطي بطبيعتھا الشمولية كافة قطاعات خطة العمل‬
‫اإلقليمية للنقل على نحو يعكس رؤية أكثر استراتيجية تتماشى مع أسلوب النقل عبر‬
‫األوروبي ‪.TEN‬‬
‫‪ Õ‬تنظيم السيمينارات أو المشاريع التي تغطي أفضل الممارسات البحرية والبرية والجوية‬
‫والتقنيات الجديدة في مجال الحفاظ على البيئة وتطوير وتشغيل البنية التحتية للنقل‪.‬‬

‫اإلجراء ‪23‬‬
‫من أجل توسيع قاعدة الخبرات البيئية ‪ 3‬المتاحة للدول المتوسطية فيما يتعلق بالنقل‪ ،‬يوصى بتعزيز‬
‫الخبرة البيئية ضمن وزارات النقل الوطنية‪ ،‬وذلك بعدة طرق منھا على سبيل المثال إنشاء وحدات بيئية‬
‫خاصة‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫‪ -‬أنشأت مصر "قسم التقييم البيئي االستراتيجي" الذي ذكرناه بالفعل )اإلجراء ‪ (22‬ووضعت‬
‫التوصيف الوظيفي‪ ،‬والمؤھالت والخبرات المطلوبة للتعيين في ھذا القسم‪ ،‬وخطط التدريب‬
‫المطلوبة لرفع مستوى الخبرة المحلية‪.‬‬
‫‪ -‬في األردن‪ ،‬تستتبع رؤية وزارة النقل‪ ،‬والتي تتمثل في استراتيجيتھا الوطنية الجديدة ‪-2012‬‬
‫‪ ،2014‬قطاع نقل متطور ومستدام‪ ،‬ويتسم بكفاءته وسالمته واستقراره البيئي‪ .‬وقد تم إنشاء قسم‬
‫جديد "النقل والبيئة" ضمن وزارة النقل المعاد ھيكلتھا )يوليو ‪.(2012‬‬
‫‪ -‬تضم المديرية العامة للطرق والمباني التابعة لوزارة األشغال العامة والنقل وحدة للبيئة‪ ،‬وھي‬
‫تتولى المسؤولية عن إجراء مسح على كافة المشاريع وتحديد نوع الدراسة البيئية التي يتوجب‬
‫إجراءھا قبل التنفيذ‪ .‬وينطبق ھذا األسلوب على مشاريع الصيانة وإعادة تأھيل الطرق فضالً عن‬
‫مشاريع التشييد الجديدة‪ .‬وتقوم الوحدة البيئية بالتنسيق مع وزارة البيئة‪ .‬وقد تم اقتراح إدراج‬
‫وحدة مشابھة في المديرية العامة للنقل البري والبحري‪ ،‬والتي يعاد تنظيمھا في الوقت الحالي‪.‬‬
‫‪ -‬أنشأ وزير نقل المغرب ھيئات للعمل على القضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة والقضايا البيئية‬
‫)تنسيق النقل‪ ،‬وإدارة المخاطر والكوارث‪ ،‬وكفاءة الطاقة‪ ،‬الخ(‪ .‬وتتعاون ھذه الھيئات بشكل وثيق‬
‫مع الوزارة المسئولة عن البيئة ومع وكالة الطاقة المتجددة ووكالة التنمية وكفاءة الطاقة‪.‬‬
‫‪ -‬في الوقت الحاضر‪ ،‬تعمل الوزارة التونسية المسئولة عن البيئة مع كافة األقسام ذات الصلة‬
‫المعتمدة عليھا‪ .‬ورغم ذلك‪ ،‬فإن إمكانية إنشاء ھيكل على مستوى وزارة النقل ويتحمل مسؤولية‬
‫البيئة أمر مطلوب‪ ،‬ويخضع للدراسة في الوقت الحالي‪.‬‬
‫‪ -‬في تركيا‪ ،‬أنشأت وزارة النقل والشؤون البحرية واالتصاالت في سنة ‪ 2011‬إدارة للبيئة‬
‫والتغير المناخي‪ ،‬وذلك ضمن المديرية العمومية للعالقات الخارجية واالتحاد األوروبي‪ .‬وتتولى‬
‫ھذه اإلدارة المسئولة عن متابعة وتقييم الدراسات حول البيئة والطاقة وغازات االحتباس‬
‫الحراري‪ ،‬والتي تجريھا المنظمات الوطنية والدولية والمؤسسات والمنصات الدولية‪ ،‬وغيرھا‬
‫من المنظمات ذات الصلة‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬

‫‪40‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ Õ‬يجب أن تعكس إعادة صوغ ھذا اإلجراء األھداف المذكورة بالفعل‪ ،‬وإعادة تجميع‬
‫قياما على‬
‫ً‬ ‫اإلجراءات لدعم تنفيذ الھدف الرئيسي لخطة العمل اإلقليمية للنقل‪ ،‬وذلك‬
‫سياسة البنية التحتية للنقل عبر المتوسطي المستقبلي‪ ،‬وأھدافه ذات األولوية وصلتھا‬
‫بشبكات النقل عبر األوروبية ‪) TEN-T‬على النحو الموصوف في اإلجراءات ‪-20-19‬‬
‫‪.(21‬‬
‫‪ Õ‬يجب إعادة صياغة ھذا اإلجراء على ضوء أن ھدفه الرئيسي ھو تقوية وتحديث القدرات‬
‫المؤسسية واإلدارية في البلدان المتوسطية‪ .‬وفي الوقت الحاضر‪ ،‬نجد لدى كافة الدول‬
‫قسما للبيئة‪ .‬كما سيكون من المفيد تقوية التنسيق والتعاون بين ھذا‬
‫ً‬ ‫تقريبا‬
‫ً‬ ‫المتوسطية‬
‫القسم وبين قسم النقل في الدول المتوسطية الشريكة‪.‬‬
‫‪ Õ‬يجب أن يتوافر ذلك قدر أكبر من التماسك بين األنشطة األورومتوسطية المختلفة على‬
‫المستويات اإلقليمية أو متعددة األطراف في مجال حماية البيئة‪.‬‬

‫‪ 5-5‬االعتبارات االجتماعية االقتصادية‬


‫اإلجراء ‪24‬‬
‫يجب على تقييمات احتياجات البنية التحتية المستقبلية أو دراسات الجدوى أن يترتب عليھا تقييم للمخاطر‬
‫واستراتيجية لإلدارة من خالل دمج السيناريوھات بشأن التنمية االجتماعية االقتصادية‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫ُيعد تقييم المخاطر أحد العناصر المتكاملة في أي دراسة جدوى تتعلق بمشروع البنية التحتية‬
‫للنقل‪ ،‬وھي تشمل تحليالً للسيناريوھات االجتماعية االقتصادية والسيناريوھات المالية‪.‬‬
‫‪ -‬يتم إجراء ھذا التقييم في مصر ضمن نطاق"قسم تقييم المخاطر البيئية اإلستراتيجية" )اإلجراء‬
‫‪.(22‬‬
‫‪ -‬في ھذا الصدد‪ ،‬أجرت األردن تحليالً لآلثار االقتصادية فضالً عن تحليل اجتماعي وبيئي فيما‬
‫واحدا من المشاريع ذات األولوية‬‫ً‬ ‫يتعلق بمشروع السكك الحديدية الوطنية األردنية‪ ،‬والذي يعد‬
‫الرئيسية في األردن‪.‬‬
‫‪ -‬تخضع المشاريع الكبرى في لبنان لدراسة للجدوى االقتصادية‪ ،‬وتقييم لآلثار البيئية‪ ،‬فضالً عن‬
‫وتعتبر ھذه الدراسات ضرورية قبل منح‬ ‫دراسات اجتماعية اقتصادية في مرحلة التصميم‪ُ .‬‬
‫الترخيص بتنفيذ المشروع‪.‬‬
‫‪ -‬في المغرب‪ ،‬يتم بصفة دورية إجراء دراسات جدوى ودراسة لآلثار االجتماعية واالقتصادية‬
‫في مجال البنى التحتية للنقل وخدماته )البرنامج والمشروع(‪ .‬وتفض إصالحات الميزانية المنفذة‬
‫في المغرب مؤشرات أداء في تخطيط وعرض البرامج والمشروعات‪ .‬وتشترط الجھات المانحة‬
‫الدولية إجراء دراسات لآلثار االجتماعية االقتصادية قبل تمويل المشاريع‪.‬‬
‫‪ -‬أخذت العناصر االقتصادية االجتماعية في االعتبار في الدراسات المقرر إجرائھا في تونس‬
‫)بغض النظر عن تنفيذ خطة العمل اإلقليمية للنقل(‪ .‬ويجب إيالء اھتمام خاص بالجوانب الخاصة‬
‫بالبعد اإلقليمي‪.‬‬
‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬إعادة صياغة ھذا اإلجراء ليعكس الھدف المذكور بالفعل‪ ،‬وإعادة تجميع اإلجراءات‬
‫لدعم تنفيذ الھدف الرئيسي لخطة العمل اإلقليمية للنقل‪ ،‬وذلك بناء على سياسة البنية‬
‫التحتية لشبكة النقل العابرة للمتوسط ‪ TMT-N‬المستقبلية‪ ،‬وأھدافھا ذات األولوية‪،‬‬
‫وصلتھا بشبكات النقل عبر األوروبية ‪) TEN-T‬على النحو الموصوف في اإلجراءات‬
‫‪.(21-20-19‬‬

‫‪41‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫البعد اإلقليمي‬
‫أيضا إلى أھمية السعي لإلجراءات التي تسلط الضوء على ُ‬
‫ً‬ ‫‪ Õ‬تمت اإلشارة‬
‫للتدخل‪.‬‬

‫اإلجراء ‪25‬‬
‫من الجوانب التي ال تقل أھمية تذكر أھداف سھولة الوصول والتزام الخدمات العامة‪ .‬وفيما يتعلق‬
‫باستثمارات البنية التحتية‪ ،‬من المھم ضمان الترابط العضوي لكافة البنى التحتية الجديدة على المحاور‬
‫عبر الوطنية مع الشبكات الوطنية‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫إن االتحاد األوروبي في سبيله لالنتھاء من تبني اللوائح الخاصة بتوجيھات االتحاد الجديدة‬
‫المتعلقة بتطوير شبكات النقل عبر األوروبية ‪ .TEN-T‬وقد قام إعداد ھذه التوجيھات الجديدة‬
‫على الدراسات التي أجرتھا المفوضية األوروبية‪.‬‬
‫‪ -‬تعد لبنان دولة شريكة في كل من "اتفاقية النقل الدولي على الطرق" و"اتفاقية السكك الحديدية‬
‫في المشرق العربي"‪ ،‬والتي تم عقدھا تحت مظلة لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية‬
‫لغرب آسيا التابعة لألمم المتحدة ‪ UN-ESCWA‬لدول المشرق العربي‪ .‬وتضع ھذه االتفاقيات‬
‫التوجيھات والمعايير الالزمة لضمان التناغم والتكامل أثناء تصميم وتنفيذ منظومة النقل في‬
‫المشرق العربي‪.‬‬
‫ً‬
‫فمثال‪،‬‬ ‫دائما المغرب في تخطيطھا وإجراءھا لبنيتھا التحتية للنقل‪.‬‬ ‫‪ -‬كان ھذا األسلوب قد تبنته ً‬
‫يشمل إطار إنشاء الطرق الوطنية السريعة أو الخطوط عالية السرعة أولويات إقليمية )‘الشمال –‬
‫الجنوب والشرق‪ -‬الغرب( كامتداد لمحاور النقل عبر األوروبية وفي المغرب‪ .‬وترتبط ھذه‬
‫المحاور بالواليات والمناطق المختلفة من البلد‪.‬‬
‫‪ -‬ترتبط تونس بجاراتھا )ليبيا والجزائر( بالطرق وخط للسكك الحديدية في حالة الجزائر‪.‬‬
‫حاليا العمل بعدد من مشروعات البنية التحتية عبر الوطنية )وتشمل الطريق السريع‬ ‫ً‬ ‫ويجري‬
‫لبلدان المغرب‪ ،‬والخط عالي السرعة ‪ LGV‬للمغرب(‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬فإن إدراج تعددية وسائل‬
‫ضروريا‪.‬‬
‫ً‬ ‫أمرا‬
‫يعد ً‬ ‫النقل في التخطيط لإلقليم األورومتوسطي ُ ّ‬
‫‪ -‬بسبب مفاوضات االنضمام‪ ،‬تتولى تركيا كذلك المسؤولية عن إنجاز التوجيھات الجديدة لتطوير‬
‫جزءا من مجموع تشريعات وقوانين االتحاد األوروبي‬ ‫ً‬ ‫شبكة النقل عبر األوروبية‪ ،‬والتي تعد‬
‫‪ ،EU acquis‬وربطھا بشبكتھا الحالية‪ .‬وفي ھذا السياق‪ ،‬تجري الوزارة دراسات‪ ،‬بالتعاون مع‬
‫المفوضية األوروبية‪ ،‬فيما يتعلق بتطبيق التوجيھات الجديدة المتعلقة بشبكات النقل عبر األوروبية‬
‫‪ TEN-T‬وربطھا بالشبكة التركية‪ .‬ولھذا الغاية‪ ،‬تم إجراء مشروع لتقييم احتياجات البنية التحتية‬
‫للنقل ‪ TINA‬ويموله االتحاد األوروبي‪ ،‬وتم بدء العمل به في ‪ ،2005‬وذلك بمشاركة كافة‬
‫أصحاب المصلحة‪ .‬وكان الھدف من المشروع الذي تم استكماله في ‪ ،2007‬وصدرت موافقة‬
‫المفوضية عليه في ‪ ،2008‬يتمثل في تحديد شبكة نقل متعددة الوسائل )شبكة رئيسية( تعمل على‬
‫تمديد شبكات النقل عبر األوروبية ‪ TEN-T‬الخاصة باالتحاد األوروبي لتشمل تركيا‪ ،‬وذلك‬
‫بغرض‪ :‬تمكين حرية الحركة المستدامة للمسافرين والبضائع؛ وضمان حرية تنقل البضائع‬
‫والخدمات واألشخاص؛ توفير بنية تحتية عالية الجودة توفر أوضاع اقتصادية مقبولة‬
‫للمستخدمين؛ تضمين كافة وسائل النقل‪ ،‬باألخذ في االعتبار مزاياھا المقارنة؛ والسماح بأفضل‬
‫استخدام ممكن لإلمكانيات القائمة؛ قابلية الموائمة المتبادلة ضمن وسائل النقل وتشجيع تبادلية‬
‫وسائل النقل‪.22‬‬

‫‪ 22‬من أجل تلبية ألھداف المرحلية الفنية‪ ،‬بدأ اإلعداد لـ "وثيقة شبكات النقل عبر األوروبية ‪ "TEN-T‬في ‪ ،2008‬وقد بنيت على‬
‫دراسة مشروع تقييم احتياجات البنية التحتية للنقل ‪ .TINA‬وبعد االجتماع الذي عُقد في بروكسيل في ‪ 13‬ديسمبر ‪ ،2010‬وافقت‬
‫تركيا والمفوضية األوروبية على شبكة شبكات النقل عبر األوروبية ‪ TEN-T‬المستقبلية ً‬
‫وفقا للقرار ‪ 96/1692‬على النحو المعدل‪،‬‬

‫‪42‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫تشمل الصعوبات الرئيسية التي تالقيھا الدول في تنفيذ خطة العمل اإلقليمية للنقل في مشكالت‬
‫جمع البيانات‪ ،‬وذلك مثالً في حالة دراسات وثائق مشروع تقييم احتياجات البنية التحتية للنقل‬
‫‪23‬‬
‫‪ TINA‬وشبكات النقل عبر األوروبية ‪.TEN-T‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬إعادة صياغة ھذا اإلجراء ليعكس الھدف المذكور بالفعل‪ ،‬وإعادة تجميع اإلجراءات‬
‫قياما على سياسة‬
‫الداعمة لتطبيق الھدف الرئيسي لخطة العمل اإلقليمية للنقل‪ ،‬وذلك ً‬
‫البنية التحتية لشبكة النقل العابرة للمتوسط ‪ TMT-N‬المستقبلية‪ ،‬وأھدافھا ذات األولوية‪،‬‬
‫وصلتھا بشبكات النقل عبر األوروبية ‪) TEN-T‬على النحو الموصوف في اإلجراءات‬
‫‪.(21-20-19‬‬
‫‪ُ Õ‬يعتبر دمج التخطيط اإلقليمي متعدد الوسائل في النقل األورومتوسطي ً‬
‫أمرا في غاية‬
‫األھمية والحسم‪.‬‬

‫‪ 6-5‬اعتبارات األمن والسالمة‬


‫اإلجراء ‪26‬‬
‫بدون تحيز لإلجراءات المتخذة في وسائل النقل األخرى‪ ،‬يجب مراعاة جوانب السالمة في تصميم‬
‫وإنشاء وتشغيل أي وصالت ُ‬
‫وعقد طرق مستقبلية‪ ،‬وفي تحديث الوصالت القائمة‪ .‬ويجب أن يتبع ذلك‬
‫المعايير التي توصي بھا أفضل الممارسات الدولية‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫ضروريا‪ ،‬إلى نشوء أية صعوبات محددة‪ .‬وقد‬
‫ً‬ ‫‪ -‬لم يؤد تنفيذ الجزائر لھذا اإلجراء‪ ،‬والذي يعتبر‬
‫تم توفير المساعدات التقنية في قطاعات السكك الحديدية والطيران‪.‬‬
‫‪ -‬تقوم إسرائيل بتطبيق أحدث معايير األمن والسالمة في تخطيط وتصميم وبناء وتشغيل البنية‬
‫التحتية للنقل‪.‬‬
‫‪ -‬يتم األخذ باعتبارات السالمة في الحسبان في األردن وذلك من خالل وضع خرائط لـ"المواقع‬
‫الموبوءة بحوادث الطرق" ‪ ،black spots‬وتصميمات الطرق أو التقاطعات الجديدة‪ ،‬ومن خالل‬
‫مراقبة تنفيذ احتياطات السالمة لمشروعات الطرق الجديدة‪ .‬ومن الناحية التشغيلية‪ ،‬تضمن ذلك‬
‫تغيير يافطات األضرار أو إغالق اإلشارات على التقاطعات وفي حالة انسكاب النفط من‬
‫الشاحنات‪ .‬وقد تم تحليل الحوادث للتعرف على "المناطق الموبوءة بالحوادث" في األردن‪ ،‬وتم‬
‫وضع ھذه المناطق على رأس أولويات اإلجراءات العالجية‪.‬‬
‫‪ -‬في لبنان‪ ،‬يتم احترام إجراءات األمن والسالمة في إعداد وتصميم وتنفيذ المشاريع‪ .‬ومن خالل‬
‫يموله اإلتحاد األوروبي‪ ،‬تم تحديد طريق كمشروع تجريبي يتم‬ ‫مشروع سالمة الطرق‪ ،‬والذي ّ‬
‫من خالله بحث معايير إجراءات سالمة الطرق‪ .‬وسوف يجري اعتبار ھذا المشروع التجريبي‬
‫نموذجا يتعين تبنيه على كافة المشاريع المماثلة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬في المغرب‪ ،‬تم إدراج قضايا سالمة الطرق في تصميم وإنشاء وتشغيل أي ممر أو طريق‪ .‬وفي‬
‫الواقع‪ ،‬فإن لدى المغرب خطة استراتيجية متكاملة تضم سبع مجاالت منھا واحد يتعلق بالبنية‬
‫التحتية للطرق‪ .‬وفي ھذا السياق‪ ،‬يتم التعامل مع عدد كبير من "البقع السوداء" بصفة سنوية من‬

‫وعلى أحد المشروعات ذات األولوية ذات االھتمام األوروبي في إطار ھذه الشبكة عبر األوروبية‪ .‬وعلى ھذا األساس‪ ،‬اعتبر أنه تم‬
‫اجتياز األھداف المرحلية الفنية لمفاوضات االنضمام‪.‬‬
‫‪ 23‬مشروع تقييم احتياجات البنية التحتية للنقل ‪ TINA‬لتركيا‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫خالل إعادة تأھيل مادية وبرنامج لتخطيط البنية التحتية‪ .‬وقد تم تصميم المشروعات الجديدة‬
‫وبناءھا ً‬
‫وفقا للمعايير وأفضل الممارسات الدولية‪.‬‬
‫‪ -‬أكدت فلسطين أن أحد االشتراطات الرئيسية في ھذا الصدد يتمثل في االنضمام لالتفاقيات‬
‫اھتماما أكبر‬
‫ً‬ ‫الدولية‪ ،‬ومن ثم‪ ،‬إعادة نمذجة السلطات واإلجراءات المؤسسية بحيث تولي‬
‫باعتبارات األمن والسالمة‪ .‬وينصح ذلك بصفة خاصة بالنسبة للقطاع البحري وقطاع الطيران‬
‫ً‬
‫تعقيدا‪ ،‬حيث تتعلق‬ ‫المدني )اإلجراءات ‪ 7‬و‪ 8‬و‪ .(16‬وفي قطاع الطرق‪ ،‬تأتي المشكلة أكثر‬
‫بالمتابعة دون المستوى لضوابط السالمة من قبل سلطات المرور‪ ،‬واألوضاع الفنية غير المطابقة‬
‫للمعايير ألساطيل معظم مشغلي الطرق الصغار )انظر اإلجراء ‪ .(11‬ومع ذلك‪ ،‬فإن األمر يتعلق‬
‫كذلك بتصميم البنية التحتية للطرق وصيانتھا الرديئة‪ .‬وھذا يتعلق بالشبكة الفقرية على األخص‪.‬‬
‫مرتفعا للغاية مقارنة بالوضع في‬
‫ً‬ ‫وفي فلسطين‪ ،‬ال يزال عدد الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق‬
‫الدول األعضاء باالتحاد األوروبي‪ ،‬وتمثل حوادث الطرق خسارة اقتصادية‪.‬‬
‫‪ -‬تستفيد تونس من الدعم الذي يقدمه مشروع ‪ EuroMed‬من أجل "سالمة الطرق"‪ .‬وفي ھذا‬
‫السياق‪ ،‬قامت تونس بتطوير وتنفيذ منظومة إدارة لسالمة الطرق ضمن شركة النقل العام‬
‫)للركاب(‪ .‬ويتمثل الھدف طويل األمد في توسيع ھذا النظام ليشمل شركات النقل العام األخرى‬
‫)الركاب والشحن(‪ .‬ومن أبرز التحديات التي تواجه ھذا المسعى توفير التمويل المطلوب‬
‫للحصول على المعدات الضرورية إلنجاز تنفيذ المشروع وتحسين الموارد البشرية في مجال‬
‫إدارة سالمة الطرق من خالل البرامج التدريبية )المقرر توفيرھا من جانب الخبراء المؤھلين‬
‫تأھيالً ً‬
‫عاليا ومبادرات التوأمة(‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫تتمثل أحد أبرز المشكالت في غياب التمويل الكافي‪ .‬وعالوة على ذلك‪ ،‬فال تتوافر قاعدة بيانات‬
‫للحوادث يمكن استخدامھا في تحليل المرور لتحديد المشكالت الحقيقية‪ ،‬كما ال يوجد نظام لكيفية‬
‫التعامل مع مشكالت سالمة المرور‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫أصبحت السالمة المرورية أحد الركائز المھمة في السياسات الحكومية‪ .‬كما أنھا مھمة‬ ‫‪Õ‬‬
‫كذلك في ضمان وضع وتطبيق القواعد التي تدعم قضايا سالمة المرور‪.‬‬
‫إدراج ھدف سالمة الطرق بشكل صريح في إطار شبكة النقل عبر المتوسط المستقبلية‬ ‫‪Õ‬‬
‫‪ TMN-T‬المستقبلية ‪ .2020-2014‬وفي ھذا الصدد‪ ،‬وضع أھداف كمية )نسبة مئوية(‬
‫في مجال السالمة في أنحاء المنطقة‪.‬‬
‫تمويل احتياجات تمديد البرامج القائمة‪ ،‬والتوأمة المتعلقة بسالمة الطرق‪.‬‬ ‫‪Õ‬‬
‫يجب توفير المساعدات التقنية من جانب االتحاد األوروبي لتمكين تنفيذ آلية تدريبية‬ ‫‪Õ‬‬
‫إلزامية ودائمة للسائقين على الطرق )مع استھداف النقل العام ونقل البضائع بصفة‬
‫رئيسية( وصناعة النقل بھدف تعزيز ثقافة السالمة على الطرق‪.‬‬
‫يمكن دمج ھذه األنشطة في عملية أوسع فيما يتعلق بسالمة الطرق‪ ،‬وخفض العدد الھائل‬ ‫‪Õ‬‬
‫وتعتبر المعلومات والتوعية والتثقيف‬ ‫من الضحايا على شبكة الطرق في المنطقة‪ُ .‬‬
‫المروري من خالل الحمالت اإلعالمية في الدول المجاورة عناصر أساسية لتقليل‬
‫حوادث الطرق‪.‬‬

‫اإلجراء ‪27‬‬
‫يجب على الدول المتوسطية مواصلة التعاون مع مشروعات المالحة باألقمار الصناعية ‪GNSS‬من‬
‫‪ EuroMed‬وإقامة العالقات مع مكتب جاليليو للتعاون األورومتوسطي ‪ .GEMCO‬ويجب على الدول‬

‫‪44‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫المتوسطية كذلك إقامة الصالت مع المفوضية األوروبية فيما يتعلق بالتقدم والفرص المتعلقة بالطرح‬
‫اعتبارا من عام ‪2011‬‬
‫ً‬ ‫التدريجي للخدمات األوروبية في المالحة باألقمار الصناعية في المنطقة‬

‫‪ -‬شاركت الجزائر بزخم أكبر في مشروع منظومة المالحة باألقمار الصناعية ‪ GNSS‬التابع لـ‬
‫‪ ،EuroMed‬وحصدت إنجازات كبيرة من خالل المشاركة المباشرة لمقدم خدمة المالحة‬
‫كبيرا من أصحاب المصلحة في‬ ‫ً‬ ‫اھتماما‬
‫ً‬ ‫ومؤخرا‪ ،‬استضافت الجزائر ورشة عمل حازت‬ ‫ً‬ ‫الجوية‪.‬‬
‫مجال الطيران المدني‪ .‬ومن المقرر تركيب محطة أرضية لمنظومة المالحة األوروبية عبر‬
‫التغطية الجغرافية الثابتة ‪ ،EGNOS‬والتي يمولھا مشروع ‪ GNSS‬األوروبي‪ ،‬وذلك في مدينة‬
‫تمنراست الجزائرية‪ .‬ومع ذلك‪ ،‬فقد وجد أن الموقع غير مناسب من الناحية الفنية‪ .‬وفي ورشة‬
‫نوھت‬ ‫العمل المذكورة عاليه‪ ،‬عبرت السلطات الجزائرية عن نيتھا في إيجاد موقع بديل‪ .‬كما ّ‬
‫كذلك إلى أن محطات االستقبال المرجعية ‪ RIMS‬تمثل خطوة أولى نحو تحقيق التغطية الخدمية‬
‫لمنظومة الـ ‪ ،EGNOS‬وبما يفسح المجال للعمليات التشغيلية للطيران المدني )خاصة في‬
‫الجنوب(‪.‬‬
‫‪ -‬قررت مصر بالفعل في سنة ‪ 2004‬إنشاء مكتب جاليليو للتعاون األورومتوسطي ‪GEMCO‬‬
‫أيضا في مشاريع ‪ EuroMed GNSS I‬و ‪.EuroMed GNSS II‬‬ ‫ً‬ ‫في القاھرة‪ .‬وقد شاركت‬
‫وقد تم بنجاح إنشاء محطتين ‪ EGNOS‬أرضيتين بنجاح في أبو سمبل واإلسكندرية‪ .‬وأحدھا يتم‬
‫تمويله بواسطة برنامج ‪.EuroMed GNSS‬‬
‫‪ -‬تشارك إسرائيل في مشروع ‪ ،EuroMed GNSS II‬حيث تستضيف ورش العمل‪ ،‬وتشارك‬
‫مع الوفود‪ ،‬وتقترح الخطط المستقبلية لدفع تبني ‪ EGNOS‬في المنطقة‪ ،‬خاصة في مجال‬
‫الطيران المدني‪ .‬وقد تم التعبير عن االھتمام بھذا المجال في قطاعات أخرى )أبرزھا قطاع النقل‬
‫حاليا إقامة محطة ‪ EGNOS‬أرضية – وبتمويل من برنامج‬ ‫ً‬ ‫على الطرق(‪ .‬حيث يجري‬
‫شھرا القادمة‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ – EuroMed GNSS‬في حيفا‪ ،‬ومن المقرر أن يبدأ العمل فيه خالل الـ ‪12‬‬
‫‪ -‬تقوم اللجنة التنظيمية للطيران المدني باألردن بتطوير استراتيجية ‪ ،GNSS‬وتشمل تنفيذ ھذه‬
‫عاما القادمة‪ .‬ويجري في الوقت الحالي تنفيذ مشروعين يتعلقان باستخدام‬ ‫المنظومة خالل الـ ‪ً 20‬‬
‫‪ GNSS‬في الطيران )وھما ‪ ADS-B‬و ‪.(RNAV‬‬
‫دائما إزاء كل من الـ ‪ GNSS‬والـ ‪ ،EGNOS‬ومن المقرر إنشاء‬ ‫قويا ً‬ ‫اھتماما ً‬
‫ً‬ ‫‪ -‬أظھرت لبنان‬
‫ورشة عمل في بيروت بحلول نھاية ‪.2013‬‬
‫ومستمرا بـ ‪ GNSS‬و ‪ .EGNOS‬وفي ھذا الصدد‪ ،‬تأتي‬ ‫ً‬ ‫قويا‬
‫اھتماما ً‬
‫ً‬ ‫‪ -‬أظھرت المغرب‬
‫االتصاالت بين البلد والمفوضية األوروبية نشطة منذ بدايات ‪ .2004‬وقد تم استھالل اتفاقية‬
‫تعاون في ‪ 2005‬في بروكسيل وتم توقيعھا في ‪ .2006‬وقد تم إنشاء مجموعة اھتمامات‬
‫اقتصادية خاصة بـ ‪ GNSS‬في المغرب‪ ،‬وتحمل األھداف التالية‪ (1 :‬بدء وتشجيع مشاريع‬
‫مختلفة تھدف إلنشاء وظائف جديدة بقيمة مضافة قوية؛ ‪ (2‬اشتراط اتفاقيات شراكة مع الشركاء‬
‫المغاربة واألجانب المختلفين؛ ‪ (3‬تشجيع تجارب التبادل‪ ،‬خاصة ما يتعلق منھا بالتدريب؛ ‪(4‬‬
‫تحسين دور المغرب بين الدول التي تنتج تقنيات وتطبيقات قوية بقيمة مضافة قوية؛ ‪ (5‬تصدير‬
‫الخدمات والتطبيقات إلى الدول المجاورة‪ .‬وقد تم بنجاح إنشاء محطة ‪ EGNOSS‬أرضية‪،‬‬
‫ويمولھا برنامج ‪ ،EuroMed GNSS‬بنجاح في أغادير ومن المقرر أن تبدأ العمل في القريب‬
‫العاجل‪.‬‬
‫‪ -‬شاركت فلسطين بشكل نشط في ‪ GNSS‬و ‪ .EGNOS‬وقد تابعت المفاوضات التي أطلقت في‬
‫الفنية‪ ،‬وتشارك بصفة دورية في‬ ‫ّ‬ ‫إطار ‪ ،EuroMed GNSS‬من خالل استضافة االجتماعات‬
‫المناسبات من خالل المندوبين وتعزيز ‪ GNSS‬و ‪ EGNOS‬إزاء أصحاب المصلحة في البلدان‬
‫)خاصة الجامعات والمراكز البحثية( في المجاالت المتنوعة‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ -‬شاركت تونس بشكل استباقي في كل من مشروعي ‪ ،EuroMed GNSS‬وذلك من خالل‬


‫استضافة ورش العمل‪ ،‬والمشاركة في المناسبات من خالل الوفود واقتراح الخطط المستقبلية‬
‫لدفع تبني ‪ EGNOS‬في المنطقة‪ ،‬خاصة بالنسبة للطيران المدني‪ .‬ويلتزم مقدم خدمة المالحة‬
‫الجوية التونسية بدعم استخدام ‪ EGNOS‬في عمليات الطيران المدني‪ ،‬وقد أكد على حاجة البالد‬
‫لتغطية كافة أرجائھا بھذه المنظومة ‪ ،‬خاصة في الجنوب‪ .‬وتونس على وشك استضافة مكتب‬
‫مؤخرا والذي أطلقته ‪EuroMed‬‬ ‫ً‬ ‫جاليليو للتعاون األورومتوسطي ‪ GEMCO‬الذي تم تحديثه‬
‫‪.GNSS II‬‬
‫‪ -‬شاركت تركيا في عدد من مشاريع ‪ .EuroMed GNSS‬وقد تم استكمال كمافة المشاريع التي‬
‫شاركت فيھا ‪ Turksat‬بنجاح‪ ،‬وتم تعلم ممارسات ‪.GNSS/EGNOS‬‬

‫‪ 7-5‬القدرات المؤسسية والتنظيمية‬


‫اإلجراء ‪28‬‬
‫يجب مواصلة برامج التدريب والتوأمة والتبادل التي تستھدف تحسين القدرات المؤسسية على مدار‬
‫الفترة الخمسية المقبلة وتوسيعھا من خالل سيمينارات اإلدارة للمساعدة في اإلصالحات التنظيمية‬
‫إلدارات النقل‪ ،‬وصيانة القدرات المؤسسية وتحديث المعرفة‪ ،‬مع دعوة الدول المتوسطية القتراح أنشطة‬
‫ذات صلة في اتفاقية آلية المساعدة التقنية وتبادل المعلومات ‪.TAIEX‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫حاسما في التنفيذ اإلجمالي لخطة العمل اإلقليمية للنقل‪ .‬وبالنسبة للقدرات‬
‫ً‬ ‫دورا‬
‫يلعب ھذا اإلجراء ً‬
‫المؤسسية والتنظيمية‪ ،‬يجب أن تھدف الشراكة إلى"تقوية وتدريب الموارد البشرية"‪.‬‬
‫ومن ثم فإن لھذا اإلجراء أھمية عظمى في تقوية الشراكة الثنائية واإلقليمية‪.‬‬
‫‪ -‬استفادت الجزائر من برنامجين للتوأمة في مجال الطيران المدني وسالمة الطرق‪.‬‬
‫‪ -‬فعلى سبيل المثال‪ ،‬استفادت المغرب من العديد من مشروعات التوأمة والمساعدات التقنية تحت‬
‫مظلة آلية المساعدة التقنية وتبادل المعلومات ‪ TAIEX‬بصفة خاصة‪ ،‬وذلك في مجاالت أمن‬
‫وسالمة النقل البحري والجوي وسالمة الطرق‪.‬‬
‫‪ -‬تستفيد وزارة النقل التونسية في الوقت الحاضر من مشروع توأمة حول توجيه ومراقبة قطاع‬
‫النقل‪ .‬كما أطلق برنامج توأمة آخر في إدارة الطيران المدني‪ .‬وھناك عروض توأمة أخرى‬
‫جارية‪ ،‬فمنھا توأمة في مجال األرصاد الجوية وتوأمة لألسطول التجاري‪ .‬كما تقدمت الوزارة‬
‫كذلك بطلبات للعديد من اإلجراءات لكي تغطي مساعدات ‪ TAIEX‬مختلف قطاعات النقل‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬تقوية التنسيق بين اتفاقيات التعاون الثنائية واإلقليمية‪.‬‬
‫‪ Õ‬البحث – في إطار التعاون الثنائي – عن ترتيبات لتقوية اتفاقيات التعاون وتبسيط‬
‫اإلجراءات ذات الصلة من أجل ضمان تنفيذ أفضل لھذا اإلجراء‪ ،‬ولصالح الدول‬
‫المتوسطية الشريكة‪.‬‬

‫‪ 8-5‬تطلعات التمويل‬
‫اإلجراء ‪29‬‬
‫العمل‪ ،‬وفي ظل الدعم المقدم من مجموعة العمل المعنية بالبنية التحتية والقضايا التنظيمية‪ ،‬على‬
‫تشجيع الدول المتوسطية على بدء األعمال التقنية حول األولويات التي حددتھا المجموعة عالية‬
‫المستوى ‪ HLG‬أو البدائل المتفق عليھا )انظر اإلجراءات ‪ .(21-19‬كما يجب أن توفر ھذه‬

‫‪46‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫األولويات كذلك األساس المرجعي لتمويل دراسات الجدوى وغيرھا من الدراسات التي يجريھا‬
‫صندوق استثمار الجوار ‪.NIF‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫في ھذه المرحلة‪ ،‬لم تقدم أي دراسة حول المشروعات ذات األولية إلى صندوق استثمار‬
‫الجوار ‪.NIF‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬تقوية دور صندوق استثمار الجوار‪ NIF‬كآلية للوصالت عبر المتوسطية من خالل دعم‬
‫مشروعات البنية التحتية كبيرة النطاق‪ ،‬ومن خالل تطوير مدخل مشابه لذلك المستخدم‬
‫حاليا‬
‫مع شبكة النقل عبر األوروبية‪ ،‬ومرفق الربط األوروبي ‪ ،CEF‬والذي يجري تبنيه ً‬
‫في االتحاد األوروبي‪.24‬‬
‫‪ Õ‬وضع سلم ألولويات التدخل في ھذا اإلطار بشكل يسھم في التحديد المقدم لإلجراءات‬
‫التي سيتم دعمھا من قبل صندوق استثمار الجوار ‪) NIF‬حيث يتم مثالً استھداف‬
‫اإلجراءات اإلقليمية في المقام األول(‬
‫‪ Õ‬القيام على المستوى الوطني بدعم تحديث النظام القانوني والمالي‪ ،‬وإنشاء نظام إقليمي‬
‫للضمانات‪ ،‬وإنشاء ضمانات صندوقية إقليمية الستثمارات القطاع الخاص في مشاريع‬
‫مھما بحث الدور الذي يمكن أن‬‫ً‬ ‫البنية التحية الجديدة للنقل‪ .‬وفي ھذا السياق‪ ،‬سيكون‬
‫يلعبه االتحاد من أجل المتوسط ‪ UfM‬في ھذا الصدد‪.‬‬
‫‪Õ‬‬
‫اإلجراء ‪30‬‬
‫دعوة المفوضية األوروبية الستكمال دراسة مصغرة لتقييم الفرص والمخاطر التي تواجه الشراكات بين‬
‫القطاعين العام والخاص في منطقة البحر المتوسط‪ ،‬على أن تصف ھذه الدراسة الوضع الراھن‪ ،‬وبما‬
‫يسلط الضوء على االحتماالت والمعوقات القانونية‪ ،‬ويدرج قائمة بمشاريع الشراكة الخاصة بالنقل‬
‫والمنفذة بالفعل في المنطقة‪ .‬كما ستقوم الفوضية بالتسويق للمشاريع القابلة للتنفيذ كمشاريع شراكة‪،‬‬
‫وإقامة الصالت مع المؤسسات المالية الدولية ‪ IFIs‬وجھات االستثمار الخاصة النشطة في منطقة البحر‬
‫المتوسط لتقييم مدى ما لديھا من اھتمام بتمويل ھذه المشاريع‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫‪ -‬في سنة ‪ ،2008‬أجرى مشروع ‪ EuroMed‬دراسة مصغرة على الشراكة بين القطاعين العام‬
‫والخاص في قطاع النقل – دفع مشاركة القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية للنقل في الدول‬
‫المتوسطية"‪.25‬‬
‫‪ -‬في سنة ‪ ،2011‬أجرى بنك االستثمار األوروبي ‪ EIB‬دراسة حول األطر القانونية والمالية‬
‫إلقامة شراكة بين القطاعين العام والخاص في الدول المتوسطية الشريكة‪.26‬‬
‫‪ -‬يتم تنفيذ سياسة جديدة تھدف إلشراك القطاع الخاص في مصر في الوقت الحالي‪ .‬وثمة عملية‬
‫تحول كبرى حيث يتم تبني كل من الـ ‪ BOT‬والشراكات بين القطاعين العام والخاص بشكل‬
‫واسع في المشاريع البحرية ومشاريع الموانئ الجديدة‪.‬‬

‫‪ 24‬عرض المفوضية األوروبية لتشريع للبرلمان األوروبي ولمجلس إلنشاء مرفق الربط األوروبي‪ ،‬كوم )‪665 (2011‬‬
‫‪ 25‬والمتاحة على الرابط‪http://www.EuroMedtransport.eu/Fr/image.php?id=144 :‬‬
‫‪ 26‬والمتاحة على الربط‪:‬‬
‫‪http://www.eib.org/attachments/country/femip_study_on_ppp_vol1_fr.pdf‬‬
‫‪47‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ -‬في األردن‪ ،‬تسعى الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجاالت النقل وتطوير‬
‫اللوجستيات إلى تحقيق األھداف التالية‪ :‬االلتزام بالتوجھات الدولية السائدة في العمليات التشغيلية‬
‫لموانئ الشحن‪/‬النقل متعدد الوسائل؛ تعزيز القدرات والكفاءة؛ وتعزيز التنافسية اإلقليمية للموانئ‬
‫والمطارات؛ والسالمة واألمن والبيئة؛ واالستثمارات طويلة األجل والمستدامة؛ واستخدام‬
‫األجھزة الحديثة والتقنيات الجديدة؛ وحماية أصحاب المصلحة واستثمارات الشركاء؛ ورفع‬
‫أنشطة النقل إلى المستوى الدولي؛ وتوفير خدمة كفئة وفعالة للعمالء )أي تحقق التوفير في‬
‫التكاليف والكفاءة في األداء(؛ وتوفير أماكن عمل آمنة ومحفزة للعمل واإلنتاج؛ وتحقيق نمو‬
‫وأرباح مستدامة للمساھمين‪ .‬وھناك العديد من قصص نجاح مشاريع الشراكة بين القطاعين العام‬
‫والخاص )كمطار الملكة علياء الدولي وميناء حاويات العقبة(‪.‬‬
‫‪ -‬تشارك المغرب بالفعل في مشاريع شراكة بين القطاعين العام والخاص )حيث تم إطالق العديد‬
‫من المشاريع في المجاالت التالية‪ :‬إدارة الموانئ‪ ،‬والنقل الحضري‪ ،‬وخدمات المطارات‪ ،‬وسالمة‬
‫الطرق الخ(‪ .‬ولھذه الغاية‪ ،‬فإن المغرب في سبيلھا لتبني مسودة قانون بشأن الشراكة بين‬
‫القطاعين العام والخاص‪ .‬وقد أنشأ وزير النقل وحدة خاصة مسئولة عن تشجيع االستثمارات‪،‬‬
‫خاصة في مجال الشراكة بين القطاعين العام والخاص‪.‬‬
‫‪ -‬في تركيا‪ ،‬تم تسجيل عدة مشروعات في مختلف قطاعات النقل خالل الفترة من ‪2013-2007‬‬
‫من حيث الشراكات بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬وذلك على النحو المحدد في التشريع التركي‬
‫)‪ :(BOT‬تم إجراء المشاريع المتعلقة بالنقل في ستة مطارات ومحطات دولية )‪(BOT‬؛ أربعة‬
‫مطارات؛ نفق "جوسيك" )محطات خدمات الطرق السريعة‪ ،‬بي أو تي(؛ ثالثة موانئ‪ ،‬تسعة‬
‫أحواض لرسو السفن )بي أو تي(؛ نفق مارماري بوسفورس )بي أو تي(؛ الطرق السريعة بطول‬
‫إجمالي ‪ 2,000‬كم )بي أو تي(؛ إعادة ھيكلة محطة سكك حديدية كابيكولي )بي أو تي(؛ مشروع‬
‫سكك حديدية أنطاليا – أالنيا )بي أو تي(‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫من بين التحديات الرئيسية التي تواجه تطبيق ھذا اإلجراء الحاجة لوضع تعريف كاف‬ ‫‪o‬‬
‫للشراكة بين القطاعين العام والخاص ‪.PPP‬‬
‫محدودا فقط من نماذج الشراكات بين القطاعين العام‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫عددا‬ ‫في ھذه المرحلة‪ ،‬نجد أن‬ ‫‪o‬‬
‫والخاص يغطيھا التشريع الحالي )الـ ‪ BOT‬ونماذج أخرى(‪ .‬وال يتضمن نطاق التشريع‬
‫ً‬
‫مثال‪ ،‬قطاعات العدالة والتعليم والثقافة ‪ ،‬وثمة غياب للتجانس بين قوانين‬ ‫القائم للـ ‪،PPP‬‬
‫الـ ‪.PPP‬‬
‫وعالوة على ذلك‪ ،‬ال نجد أي ھيكل إداري مركزي لمشاريع الشراكات بين القطاعين‬ ‫‪o‬‬
‫العام والخاص ‪ ،PPPs‬وذلك فيما يتعلق بتنفيذھا والتنسيق بينھا‪.‬‬
‫وأخيرا‪ ،‬فإن توافر مرجعية أوروبية تتعلق بتنفيذ مشاريع الـ ‪ PPP‬والتي ستستفيد من‬ ‫ً‬ ‫‪o‬‬
‫المساعدات المالية لالتحاد األوروبي من شأنھا أن تسھل استخدام ھذه الشراكات‪.‬‬
‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬توفير الدعم من جانب بنك االستثمار األوروبي ‪ EIB‬للشراكات بين القطاعين العام‬
‫والخاص )مبادرات ‪ ،(MED 5P‬على أن يقدم في البداية لمشاريع البنية التحتية ذات‬
‫األولوية الخاصة بالدول المتوسطية الشريكة‪.‬‬
‫‪ Õ‬تنفيذ توصيات الدراسة المصغرة حول "الشراكة بين القطاعين العام والخاص في قطاع‬
‫النقل"‪ ،‬ومتى أمكن‪ ،‬تحديث الدراسة بما يسمح لكافة الدول المتوسطية باالستفادة منھا‪.‬‬

‫اإلجراء ‪31‬‬
‫دعوة المفوضية األوروبية لعقد اجتماع تنسيقي أو مجموعة من االجتماعات مع المؤسسات المالية‬

‫‪48‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫الدولية المتعددة )‪ (IFIs‬النشطة في اإلقليم المتوسطي‪ ،‬خاصة في سياق مذكرة التفاھم حول التعاون في‬
‫منطقة الميدا ‪ MEDA‬والموقعة بين المفوضية األوروبية وبنك االستثمار األوروبي ‪ EIB‬والبنك الدولي‬
‫في مايو ‪ .2004‬ويجب أن يكون ھدف ھذه االجتماعات – والمقرر انعقاده في سنة ‪2008-2007‬‬
‫وترأسه المفوضية األوروبية – ھو إنشاء مجموعة توجيه للبنية التحتية وذلك لتسھيل التعاون على‬
‫تماشيا مع االستراتيجيات المحددة من قبل السلطات الوطنية‪ .‬باإلضافة إلى ذلك‪،‬‬
‫ً‬ ‫أولويات النقل اإلقليمية‬
‫يجب بحث خيار إنشاء مرفق إعداد للمشروعات‪ ،‬على أن يتولى ھذا المرفق المسؤولية عن تمويل‬
‫بنكيا‪.‬‬
‫المساعدات التقنية إلعداد المشاريع من أجل جعل االستثمارات المحتملة مقبولة ً‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫تم إطالق االتحاد من أجل المتوسط ‪ UfM‬في ‪ ،2008‬وفي ‪ 2010‬تسلم سكرتارية االتحاد من‬
‫تفويضا للتركيز على المشاريع‪ ،‬خاصة من ناحية‬ ‫ً‬ ‫أجل المتوسط ‪ .SUfM‬وتحمل السكرتارية‬
‫االرتقاء بھا وجمع التمويل الكافي لتنفيذھا‪.‬‬
‫وكانت مجموعة العمل المعنية بـ "البنية التحتية والقضايا التنظيمية" )اإلجراء ‪ ،(33‬في نتائج‬
‫أعمالھا بتاريخ ‪ 14-13‬يناير ‪ ،2010‬قد أعادت التأكيد على "االستعداد ألن تبحث – وبالتعاون‬
‫مع أعمال االتحاد من أجل المتوسط‪ ،‬محتوى وموقع مؤتمر يغطي تمويل النقل‪ ،‬والذي يفضل أن‬
‫اإلضافية‪ ،‬والتي تشمل البحث عن مصادر‬ ‫ينعقد في ‪ .2010‬وسوف يتم بحث ھذه المناقشات َ‬
‫جديدة لتمويل مشاريع النقل‪ ،‬من جانب فريق عمل خاص يقدم تقاريره إلى مجموعة البنية التحتية‬
‫والقضايا التنظيمية ألخذھا في االعتبار‪ .‬وقد أنشئ فريق العمل ذلك في ‪ 2010‬تحت رعاية‬
‫االتحاد من أجل المتوسط‪ .‬وفي ديسمبر ‪ ،2010‬صدقت مجموعة العمل المعنية بالبنية التحتية‬
‫والقضايا التنظيمية على التوصيات الرئيسية التي قدمھا فريق العمل بشأن تمويل المشاريع ذات‬
‫األولوية للبنية التحتية للنقل‪ ،‬وشبكة النقل المستقبلية العابرة للمتوسط ‪.TMT-N‬‬
‫‪ -‬حشد الموارد من أجل إنشاء صندوق للنقل األورومتوسطي يأخذ في االعتبار تجربة اآلليات‬
‫ومبادئ آليات تمويل شبكات النقل عبر األوروبية ‪.TEN-T‬‬
‫‪ -‬إجراء تحليالت متعمقة آلليات وقواعد التمويل الخاصة بشبكة النقل العابرة للمتوسط ‪TMT-N‬‬
‫وتقييم االحتياجات المالية لقطاع البنية التحتية للنقل في اإلقليم المتوسطي واآلليات المطلوبة‪.‬‬
‫‪ -‬مطالبة سكرتارية االتحاد من أجل المتوسط ‪ SUfM‬بتحمل المسؤولية الكاملة في مھمة تحديد‬
‫ودفع وتسمية مشاريع النقل‪ ،‬والمسئولة عن النتائج القائمة لألعمال الجارية والمساھمة في البحث‬
‫عن ترتيبات التمويل المبتكرة للبنية التحتية المستقبلية لشبكة النقل العابرة للمتوسط ‪.TMT-N‬‬
‫‪ -‬التأكد من أن "مشرع نقل ‪ "EuroMed I‬يحقق أكبر قدر ممكن من المزايا من االتفاقيات‬
‫المالية الحالية لالتحاد األوروبي‪ ،‬حيث يمكن إشراك دول المتوسط‪ ،‬والتي تشمل من بين ما تشمل‬
‫برامج آلية الجوار والشراكة األوروبية ‪ ENPI‬والبرامج متعددة األقطار؛ وكذلك بحث وسائل‬
‫تقوية التحالف مع المانحين اآلخرين واآلليات واألنشطة التمويلية‪.‬‬
‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬أخد اجتماع المنتدى ليناير ‪ 2013‬التوصيات التي تقدمت بھا مجموعة العمل أعاله‪ ،‬في‬
‫نتائجه الختامية ليسلط الضوء على أھميتھا في صياغته لسياسات خطة العمل اإلقليمية‬
‫المستقبلية للنقل ‪ ،2020-2014‬والتي ستجري مناقشتھا في المؤتمر الوزاري القادم في‬
‫نوفمبر ‪.2013‬‬

‫‪49‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪50‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ -6‬متابعة تنفيذ خطة العمل اإلقليمية للنقل )اإلجراءات ‪(34-32‬‬


‫اإلجراء ‪32‬‬
‫يقوم منتدى النقل األورومتوسطي‪ ،‬باعتباره المنصة الرئيسية للمناقشات والمتابعة والتحديث الدوري‬
‫لخطة العمل اإلقليمية للنقل ‪ ،RTAP‬بتقديم مراجعة نصف مرحلية لخطة ‪ ،RTAP‬بحلول سنة ‪2008‬‬
‫وتقرير مراجعة نھائي بحلول منتصف ‪ .2013‬وبالنظر إلى القدرة التنفيذية المحدودة لمنتدى النقل‬
‫األورومتوسطي‪ ،‬ينبغي على المفوضية األوروبية – باعتبارھا سكرتارية المنتدى – أن تواصل توفير‬
‫الدعم المطلوب إلعداد التقارير والتحديثات‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫تم إعداد أول مشروع لألنشطة النصف مرحلية في ‪ 2010‬على أساس األداة التقنية المعلوماتية‬
‫‪ IT‬للمتابعة‪ .‬كما أجريت دراسة في ‪ 2011‬بواسطة المشروع الرئيسي ‪EuroMed‬‬
‫‪.Transport‬‬
‫وفي أعقاب تقييم الجولة األولى‪ ،‬تم اتباع أسلوب جديد‪ ،‬وقد اعتمد ھذا األسلوب على أن يقوم‬
‫الشركاء المتوسطيين بعملية التقييم بأنفسھم‪.‬‬
‫وقد تم االستقرار على ھذا األسلوب من قبل مجموعة العمل المعنية بالبنية التحتية والقضايا‬
‫التنظيمية في جلستھا المنعقدة بتاريخ ‪ 26‬مارس ‪ .2012‬وفي ھذه المناسبة‪ ،‬أكدت نتائج‬
‫المجموعة على أھمية تقييم خطة العمل اإلقليمية للنقل المقرر إجراءھا بواسطة الدول المتوسطية‬
‫الشريكة على أساس منھجية مشتركة من خالل استبيان تضعه المفوضية األوروبية‪.‬‬
‫وفقا لإلجراء المتفق عليه‪ .‬وينعكس ھذا في‬ ‫وقد أجري التقييم بواسطة الشركاء المتوسطيين ً‬
‫التقرير الملخص الحالي‪ .‬فھذا التقرير يعتمد على اإلجابات واإلسھامات المستلمة من الدول‬
‫ردا على االستبيانات التي أعدتھا اللجنة‪ .‬وقد خضع النص لمناقشات‬ ‫المتوسطية الشريكة ككل ً‬
‫ضمن مجموعات عمل الـ ‪ EuroMed‬المعنية‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬ضمان المتابعة المستمرة والدورية لإلجراءات الخاصة بخطة العمل اإلقليمية الجديدة‬
‫للنقل‪ .‬كما أنه من الضروري كذلك أن تواصل الدول الشريكة لعبھا لدور مباشر في‬
‫اإلشراف والتحديث المستمر لإلجراءات ككل من خالل عمل المجموعات الموضوعية‬ ‫ِ‬
‫المعنية‪.‬‬
‫‪ Õ‬صياغة مسودة تقرير أنشطة محكم يتضمن اإلنجازات الملموسة لخطة العمل اإلقليمية‬
‫للنقل بعد بدء الخطة الجديدة بعامين‪ ،‬ثم على فترات مدة كل فترة عامين‪ .‬ويجب أن‬
‫يطلب من المفوضية األوروبية‪ ،‬باإلضافة إلى سكرتارية االتحاد من أجل المتوسط‬
‫‪ SUfM‬بشأن اإلجراءات والمشاريع ذات الصلة بھا‪ ،‬أن تقدم الدعم الضروري إلعداد‬
‫التقارير‪.‬‬
‫‪ Õ‬أن ُيذكر – وذلك في تقارير الھيكل والتقييم الجديدة لخطة العمل اإلقليمية للنقل –‬
‫المؤشرات المحتملة المستخدمة في بعض اإلجراءات من أجل ضمان التنفيذ الفعال‬
‫للخطة‪.‬‬

‫اإلجراء ‪33‬‬

‫‪51‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫من أجل إنجاز مھمة المتابعة الخاصة بتنفيذ المحاور عبر الوطنية في منتدى النقل المتوسطي‪ ،‬فإن‬
‫منتدى النقل األورومتوسطي مدعو إلنشاء مجموعة عمل موضوعية إضافية في ‪ 2007‬لتناول البنى‬
‫التحتية لكافة وسائل النقل‪ ،‬مع تناول القضايا التنظيمية الخاصة بالنقل البري‪ .‬وينبغي على مجموعة‬
‫العمل أن تبحث تعددية الوسائل‪ ،‬والتركيز على محاور النقل المتوسطية الرئيسية ولكن مع األخذ بشبكة‬
‫النقل األوسع في الحسبان‪ .‬كما أن عليھا تنسيق عملھا مع مجموعات عمل المنتدى األخرى‪ .‬كما ينبغي‬
‫للمفوضية األوروبية توفير الدعم التنظيمي والمالي لعمل ھذه المجموعات‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫تم إنشاء مجموعة العمل المعنية بالبنية التحتية والقضايا التنظيمية )النقل الداخلي( في نوفمبر‬
‫‪ ،2007‬وھي تتألف من ‪ EuroMed‬الوطنية‪ ،‬ومنسقين يمثلون ممثلين كبار من وزارات نقل‬
‫الشركاء المتوسطيين‪ .‬وقد اتبعت ھذه المجموعة اإلجراءات المحورية )اإلجراءات ‪(21-20-19‬‬
‫من خالل وضع سياسة بنية تحتية لشبكة النقل عبر المتوسطية المستقبلية ومشروعاتھا ذات‬
‫األولوية وربطھا بشبكات النقل عبر األوروبية ‪.TEN-T‬‬
‫وتعمل ھذه المجموعة على توحيد الحوار اإلطاري واألعمال التقية لخطة العمل اإلقليمية للنقل‬
‫لكامل ھيكل ‪ ،EuroMed‬مع التنفيذ المنسق للركيزتين متبادلتا االعتماد لمشروع تعاون‬
‫‪ EuroMed‬في النقل‪ ،‬أي اإلصالحات والتقارب التنظيمي فضالً عن سياسة البنية التحتية‪.‬‬

‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬التركيز على تسليم مشاريع وإصالحات البنية التحتية للنقل وتحديث القطاع‪.‬‬

‫اإلجراء ‪34‬‬
‫دعوة المفوضية لبحث إنشاء سكرتارية دائمة حول النقل المتوسطي لدعم أعمال منتدى النقل‬
‫أيضا‬
‫ً‬ ‫األورومتوسطي من خالل الجمع والتحليل المنھجي للبيانات ذات الصلة وتوفير الخبرات )انظر‬
‫اإلجراء ‪ .(18‬وينبغي على ھذه السكرتارية أن تتألف في الظروف المثالية من برنامجين يتناوالن شرقي‬
‫وغربي المتوسط‪ ،‬بالنظر إلى الفرص والتحديات المختلفة والتطوير المتغير للھياكل المؤسسية للتعاون‬
‫اإلقليمي في شبه اإلقليمين‪ .‬ويجب إجراء دراسة جدوى حول إنشاء ھذه السكرتارية الدائمة بحلول نھاية‬
‫‪ 2007‬وتأخذ في االعتبار التجارب المستفادة من مركز دراسات النقل لغربي المتوسط ‪CETMO‬‬
‫لغربي المتوسط‪.‬‬

‫• النتائج والمحصلة‬
‫مقارنة بالتوقيت الذي تم فيه تبني خطة العمل اإلقليمية للنقل ‪ ،2013-2007‬تغير السياق‬
‫المؤسسي في قواعد التنفيذ في المستقبل ويجب أن يؤخذ ذلك في الحسبان‪ .‬وبالفعل‪ ،‬تم إطالق‬
‫االتحاد من أجل المتوسط ‪ UfM‬في ‪ 13‬يوليو ‪ 2008‬في قمة باريس‪ ،‬وذلك لمواصلة برنامج‬
‫الشراكة األورومتوسطية ‪ ،EuroMed‬والمشتق من آلية برشلونة على النحو المؤسس في مؤتمر‬
‫برشلونة سنة ‪.1995‬‬
‫وفيما يتعلق بالتعاون العملياتي بين ھيكل نقل ‪ EuroMed‬واالتحاد من أجل المتوسط ‪،UfM‬‬
‫تجدر اإلشارة إلى الجانبين الرئيسيين التاليين‪:‬‬
‫‪ -‬منذ منتدى ‪ EuroMed‬التاسع للنقل الذي عقد بتاريخ ‪ 12‬ديسمبر ‪ُ ،2008‬تعقد كافة‬
‫االجتماعات الفنية لھيكل نقل ‪" EuroMed‬تحت رعاية االتحاد من أجل المتوسط ‪ UfM‬من‬
‫خالل الرئاسة المشتركة"‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫‪ -‬لدى االتحاد من أجل المتوسط ‪ UfM‬سكرتارية االتحاد من أجل المتوسط ‪ ،SUfM‬والتي تم‬
‫تبني نظامھا األساسي بتاريخ ‪ 3‬مارس ‪ 27.2010‬وسيتم إنشاء ھذه السكرتارية في مارس ‪،2010‬‬
‫ومقرھا في برشلونة‪.‬‬

‫• أبرز القضايا العالقة‬


‫من القضايا التي يجب أن تكون محور إجراء خاص قضية الدعم الفني الدائم المقدم إلقليم البحر‬
‫المتوسط في مجمله‪ .‬وفي الواقع‪ ،‬فقد استفادت المنطقة الفرعية الشرقية من أشكال الدعم الفني‬
‫الالحقة‪ ،‬وذلك بفضل برامج ‪ EuroMed‬اإلقليمية‪ .‬ولم يمنع عدم استمرار الدعم توافر االلتزام‬
‫الجماعي من جانب الشركاء‪ ،‬األمر الذي تمخض عن إنجازات ملموسة‪ .‬إال أنه يجب العثور على‬
‫حل مالئم ومستدام لھذه القضية من أجل تزويد المنطقة الفرعية بدعم فني دائم‪ ،‬وبحيث يكون لھذا‬
‫الدعم نفس الطبيعة الفنية للدعم الذي قدمه مركز دراسات النقل لغربي المتوسط ‪CETMO‬‬
‫للمنطقة الفرعية الغربية‪.‬‬
‫• اقتراحات لرفع مستوى تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل ‪2020-2014‬‬
‫‪ Õ‬توضيح العالقة بين مختلف أطر العمل الفنية التشغيلية )‪ ،EuroMed‬سكرتارية االتحاد‬
‫من أجل المتوسط ‪ ،SUfM‬مركز دراسات النقل ببلدان غرب المتوسط‬
‫‪/CETMO‬مجموعة وزراء النقل لغربي المتوسط ‪ (GTMO‬بغية توفير درجة أفضل‬
‫من الدعم المنسق للشركاء المتوسطيين في تنفيذ خطة العمل اإلقليمية المستقبلية للنقل‪.‬‬
‫أيضا في وكاالت النقل األوروبية‬ ‫ً‬ ‫المجمل للخطة المستقبلية‪ ،‬يجب التفكير‬
‫وفي السياق ُ‬
‫كأصحاب مصلحة‪ .‬واألمر ذاته يجب مراعاته إزاء بنك االستثمار األوروبي ‪،EIB‬‬
‫وذلك بصفة خاصة من خالل برامج مساعدات تقنية محددة‪.‬‬
‫‪ Õ‬يجب بشكل خاص إنشاء وحدة دعم فني دائم‪ ،‬على أن يرأسھا منسقون وطنيون‪ ،‬وذلك‬
‫لتنفيذ خطة العمل اإلقليمية الجديدة للنقل ‪ 2020-2014‬على ضوء تفويض واضح‬
‫ودقيق‪.‬‬

‫‪27‬‬
‫‪www.ufmsecretariat.org‬‬ ‫‪The Statutes of the SUfM is available at‬‬

‫‪53‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫الملحق ج‪ :‬قائمة باالختصارات‬


‫الجزائر وأسبانيا وفرنسا والمغرب والبرتغال‬ ‫‪AEFMP‬‬
‫االتفاقية الدولية الخاصة بالتحكم بالمواد المقاومة للطحالب والتحشف‬ ‫‪AFS‬‬
‫المؤذية على السفن‬ ‫‪Convention‬‬
‫اتحاد المغرب العربي‬ ‫‪AMU‬‬
‫إدارة المالحة الجوية‬ ‫‪ATM‬‬
‫مركز دراسات النقل لغربي المتوسط‬ ‫‪CETMO‬‬
‫الوكالة األوروبية لسالمة الطيران‬ ‫‪EASA‬‬
‫منطقة الطيران األوروبية المشتركة‬ ‫‪ECAA‬‬
‫منطقة الطيران األورومتوسطية المشتركة‬ ‫‪EMCAA‬‬
‫المفوضية األوروبية‬ ‫‪EC‬‬
‫إلكترونيا‬
‫ً‬ ‫نظام تبادل البيانات‬ ‫‪EDI‬‬
‫بنك االستثمار األوروبي‬ ‫‪EIB‬‬
‫خدمة الغطاء المالحي بالمحطات األرضية األوروبية‬ ‫‪EGNOS‬‬
‫وكالة السالمة البحرية األوروبية‬ ‫‪EMSA‬‬
‫سياسة الجوار األوروبية‬ ‫‪ENP‬‬
‫آلية الجوار والشراكة األوروبية‬ ‫‪ENPI‬‬
‫لجنة األمم المتحدة االقتصادية واالجتماعية لغرب آسيا‬ ‫‪ESCWA‬‬
‫اإلتحاد األوروبي‬ ‫‪EU‬‬
‫آلية االستثمار والشراكة األورومتوسطية‬ ‫‪FEMIP‬‬
‫نظم المالحة العالمية باألقمار الصناعية‬ ‫‪GNSS‬‬
‫مجموعة وراء النقل لغربي المتوسط‬ ‫‪GTMO‬‬
‫المجموعة عالية المستوى‬ ‫‪HLG‬‬
‫مؤسسة التمويل الدولية‬ ‫‪IFC‬‬
‫منظمة العمل الدولية‬ ‫‪ILO‬‬
‫مؤسسات التمويل الدولية‬ ‫‪IFI‬‬
‫كود النقل البحري الدولي للمواد الخطرة‬ ‫‪IMDG‬‬
‫منظمة المالحة البحرية الدولية‬ ‫‪IMO‬‬
‫اتفاقية منظمة المالحة البحرية الدولية لتسھيل حركة المرور البحرية‬ ‫‪IMO-FAL‬‬
‫الدولية‬
‫المدونة الدولية ألمن السفن والمرافق‬ ‫‪ISPS‬‬
‫السلطات المشتركة للطيران المدن‬ ‫‪JAA‬‬
‫المعاھدة الدولية لمنع التلوث من السفن‬ ‫‪Marpol‬‬
‫شبكة النقل عبر المتوسط المستقبلية‬ ‫‪TMN-T‬‬
‫شبكات النقل عبر األوروبية‬ ‫‪TEN-T‬‬
‫الشركاء المتوسطيون‪ :‬الجزائر ومصر وإسرائيل واألردن ولبنان‬ ‫‪Mediterranean‬‬
‫والمغرب وفلسطين وسوريا وتونس وتركيا‬ ‫‪Partners‬‬
‫الممرات المالحية السريعة‬ ‫‪MoS‬‬
‫صندوق استثمار الجوار‬ ‫‪NIF‬‬
‫‪54‬‬
‫تقرير تقييمي – خطة العمل اإلقليمية للنقل )‪(2013-2007‬‬

‫الشراكة بين القطاعين العام والخاص‬ ‫‪PPP‬‬


‫خطة العمل اإلقليمية للنقل‬ ‫‪RTAP‬‬
‫آلية المساعدة التقنية وتبادل المعلومات‬ ‫‪TAIEX‬‬
‫مشروع تقييم احتياجات البنية التحتية للنقل‬ ‫‪TINA‬‬
‫الدراسة اإلقليمية للبنية التحتية للنقل لدول البلقان‬ ‫‪TIRS‬‬
‫اللجنة االقتصادية ألوروبا – األمم المتحدة‬ ‫‪UNECE‬‬
‫اللجنة االقتصادية ألوروبا ‪ -‬الممرات عبر األوروبية المالحية السريعة‬ ‫‪UNECE TEM‬‬
‫والسكك الحديدية عبر األوروبية – األمم المتحدة‬ ‫‪et TER‬‬
‫نظم معلومات ومراقبة مرور السفن‬ ‫‪VTMIS‬‬
‫نظم حركة السفن‬ ‫‪VTS‬‬
‫منظمة الجمارك الدولية‬ ‫‪WCO‬‬
‫إطار للمقاييس المعيارية لتأمين وتسھيل التجارة العالمية – منظمة‬ ‫‪WCO SAFE‬‬
‫الجمارك الدولية‬

‫‪55‬‬

You might also like