Professional Documents
Culture Documents
يتجلى هدا في المثل عليا الزهدية ،هي األساس العميق الدي يؤثر في هده القيم ،والعدمية
تعتبر هي تتمة للمثل األعلى الزهدي :إرادة العدم .رغم أن الحقد ألية عمله تتبتغي البقاء،
وبما أن الحقد هو سالب للفعل ،فإرادة العدمية تبقى هي المرحلة األكثر حدة من الحقد فهي
تتوجه ضد الحياة :منت َِجتا ً عالما ً وراء هدا الدي نحياه .فهده القيم ال فقط في المسيحية أو في
أي توجه ديني آخر فقط ،بل هي صورة أخرى عن فلسفة أفالطون ،وقد فهما الشعب.
عبر على أفكاره حول أصل أحكامنا األخالقية المسبقة ( الدي هو موضوع كتاب جينيالوجيا
أحال كل الشر
األخالق ) ،بشكل مقتضب في كتابه إنساني مفرط في إنسانيته ،وهو الدي َ
في العالم إلى اإلله ،في إحدى مقاالته عندما كان في السن ثالثة عشرة من سنه .ممكن القول
أن أفكار بعدها تغيرت كليا .ممكن القول في كبره أثار إهتمامه كتاب لبول ري « عن
األحاسيس األخالقية » .دكر ازدواجية أصل الخير والشر تبعا لظهورهما وسط السادة أو
وسط العبيد في بعض الشدرات من كتابه « إنساني مفرط في إنسانيته ».
من قراءته لتاريخ الفلسفة وتأثره بشوبنهاور في فترة اإلنقالب عليه بعدها ،وهو الدي يجد
في فلسفته تمجيد للعدمية وأخالق الرحمة ،الشفقة ،التخلي،