Professional Documents
Culture Documents
4
.1طريقة العرض
املادة ال ّدراسيّة ونتذ ّكر هنا أ ّن حاالت التّمثيل ثالثة
ويقصد هبا حالة التّمثّل الّيت توضع فيها ّ
مزي.
الر ّكي ،واأليقوينّ ،و ّ
هي احلر ّ
.2القتصاد
ويقصد به كميّة املعلومات الالزمة أو الواجب أن حتفظ يف ال ّدماغ لفهم املوضوع .فكلّما
احتاج املتعلّم إىل معلومات أكثر لفهم موضوع ما ،ازدادت احلاجة إىل خطوات ومهام جديدة
وّبلتّايل قلّت االقتصاديّة .وبذا تكون االقتصاديّة يف أعلى صورها عندما ال حيتاج املتعلّم سوى
مادة التّعلّم.
معلومات قليلة لفهم ّ
الفعالة
القوة ّ
ّ .3
ملادة التّعلّم ،فكلّما أمكن توليد منظومات جديدة من القضاايويقصد هبا القيمة التّوليديّة ّ
الربط بني األُمور الّيت تبدو
التّعليمية ازدادت فاعليّة البناء .وميكن أن ميثّل ذلك بقدرة البناء على ّ
وكأ ّهنا منفصلة عن بعضها البعض (توق؛ وعدس.)113-112 :1984 :
الستكشايف عنده
ّ خامسا -التّعلّم
ا
يع ّد برونر من أكثر املتحمسني لطريقة االكتشاف ،وهي تطبيق ّ
عملي لنظريّته الّيت تّ
عرف برونر االكتشاف أبنّه" :عبارة عن عمليّة تفكّي تطلب من الفرد إعادة تنظيم بياهنا ،وقد ّ
قادرا على رؤية عالقات جديدة بينها ،مل
املعلومات الّيت بني يديه تنظيميًّا ،ممّا جيعل الطّالب ً
تكن معروفة لديه قبل عمليّة االكتشاف" (اخلزاعلة؛ وآخرون.)44 :2011 ،
االستكشايف يواجه مبشكلة ما ،فيتص ّدى هلا وحياول
ّ ولقد ّبني برونر أ ّن املتعلّم ّبلنّمط
حلّها .ويكتشف املفاهيم واملبادئ بنفسه من خالل تفاعله مع املوقف وّبستخدام االستبصار،
مهتما برتابط أجزاء البىن املعرفيّة
دائما يف احلصول على املعرفة بنفسه ويكون ًّ
ويكون املتعلّم نشطًا ً
وعناصرها ،وبذلك يصبح التّعلّم ذا معىن وأكثر قابليّة لالستقصاء واالستدعاء واالنتقال ،ويكون
االستكشايف ُملبّـيًا حلاجات الفرد التّعليميّة (عدس.)64 :1999 ،
ّ التّعلّم
5
الستكشايف
ّ سادسا -أهّيّة التّعلّم
ا
يكون الطّالب فاعالً نشطًا وبواقعيّة؛ .1
يصلح للمناقشات الفرديّة واجلماعيّة على ح ّد سواء؛ .2
ميكن استخدامه يف مجيع األعمال واملستوايت؛ .3
املوجه للتّعلّم ،وليس مل ّقن فقط؛
امليسر واملنظّم و ّ يكون دور املعلّم دور ّ .4
االستكشايف يف تعلّم املفاهيم واملبادئ وبقيّة التّعميمات؛
ّ يكون منط التّعلّم .5
يساعد الطّالب على التّعليم ال ّذايتّ؛ .6
السابقة (اخلزاعلة؛ وآخرون،
يساعد الطّالب على ربط املعلومات اجلديدة خبرباته ّ .7
.)49-48 :2011
6
تعقيدا ،فنبدأ أبن نعرض على املتعلّم
املادة ال ّدراسيّة من األبسط إىل األكثر ً
تنظيم ّ .2
أبسط أشكال املفاهيم وبعد أن يكتشف العالقات بينها نعرض عليه مفاهيم أعلى
تتضمن ما سبق تعلّمه.
مستوى ّ
تدريب الطّالب على احلدس والتّخمني واختيار البدائل وإاتحة الفرصة للتّأ ّكد من .3
صحة هذه التّخمينات والبدائل.ّ
السمعيّة والبصريّة املعيّنة يف التّدريس أل ّهنا توفّر للطّالب
استخدام األدوات والوسائل ّ .4
تسهل تكوين املفاهيم ممّا يتفق ورأيه يف تتابع العمليّة التّعليميّة وف ًقاخربات بديلة ّ
مزي.
الر ّوري إىل ّ
الص ّاحلسي إىل ّ
ّ لتمثيل الطّفل من
لصور البصريّة وال ّذهنيّة ،وجزءًا آخر مرّكًزا فيه
جيب تقدمي جزءًا من ال ّدرس مرّكًزا على ا ّ .5
على استخدام اللُّغة (عبد اهلادي.)207 :2000 ،
اتسعا -تقييم النّظريّة
ا
.1اإلجيابيّات
أ .ق ّدم برونر املنهج احللزوينّ لبناء املنهج؛
اجملرد؛
متدرجة من احملسوس إىل ّ
ب .راعى املستوايت العقليّة للمتعلّم بصورة ّ
تتم من خالل االكتشاف وليس ّبلنواتج؛
اهتم ّبلعمليّات العقليّة الّيت ّ
ّ ت.
بعملييت التّعزيز والتّقومي واختبار املعلومات؛
َ اهتم
ّ ث.
ج .ق ّدمت نظريّة برونر لواضعي املناهج ال ّدراسيّة واملعلّمني خدمة جليلة حني
تصوًرا لكيفيّة تكو ّن البنيات املعرفيّة لدى املتعلّمني (املفاهيم) ،من
ق ّدمت ّ
الشبه واالختالف بينهما ،مثّ إدراك
خالل إدراكهم خصائص األشياء ،وأوجه ّ
صنيفي) هلا ،وتبويبها ،وترميزها فيما بعد.
(األساس التّ ّ
7
سلبيّات
.2ال ّ
أ .رّكز على العمليّات وأهل النّواتج؛
ب .قد ال يستطيع املتعلّم التّعلّم ّبالكتشاف لصعوبة بعض املواقف التّعليميّة؛
ت .قد يتطلّب االكتشاف يف بعض األحيان إمكانيّات يصعب توفّرها يف كثّي
من املدارس.
شخصي
ّ عاشرا -رأي
ا
املعريف والتّعلّم ّبالكتشاف ،إالّ أ ّهنا برائي ق ّدمت
وجه إىل هذه النّظريّة يف النّمو ّ
ّبلرغم ممّا ّ
ّ
طريقة من أقوى طرق التّعلّم أي االكتشاف .ومن خالهلا ميكننا أن نرتجم املعارف النّظريّة إىل
تطبيقات عمليّة لالستفادة منها يف واقعنا.
املعريف مبا ق ّدمه من حماولة لفهم عقلنا
وهذا العامل برائي هو واحد من أهم علماء النّفس ّ
البشري وآليات التّعلّم.
ّ
خامتة
اخلارجي
ّ املعريف من منظور الطّريقة الّيت ميثّل فيها الفرد العامل
ّ إ ّن برونر ينظر إىل النّمو
خاصة ،ويعترب أ ّن هناك
متثيالً ذاتيًّا .أي الطّريقة الّيت يرتجم فيها مثّيات البيئة إىل مثّيات داخليّة ّ
املهمة ،وإ ّن هذه الطّرق ال يرتبط استخدامها بعمر ما ثالثة طرق تساعد الفرد على القيام هبذه ّ
كي ،والتّمثيل
وبقوهتا الفاعلة .وهذه الطّرق الثّالث هي التّمثيل احلر ّبل ّبقتصاديّة هذه الطّريقة ّ
مزي.
الر ّالصور واخلياالت ،والتّمثيل ّ
األيقوينّ ،أي عن طريق ّ
مزي).
الر ّ
وري و ّ
الص ّ حبسب برونر ّ
مير الطّفل يف ثالث مستوايت خمتلفة (العمل واحلركةّ ،
املهمة.
ويستعمل الطّفل أفضل مستوى من هذه املستوايت من النّاحية االقتصاديّة ال جناز ّ
يشجع الطّفل على
وينتقل الطّفل إىل مستوى أعلى عن طريق التّعلّم واالكتشاف .جيب أن ّ
اكتشاف البيئة الّيت يعيش فيها.
8