You are on page 1of 565

This is a reproduction of a library book that was digitized

by Google as part of an ongoing effort to preserve the


information in books and make it universally accessible.

https://books.google.com
‫‪ -‬سمر‬

‫‪IENTALE‬جمه هاوس ع م ‪/‬‬

‫يَ‬ ‫‪60‬‬
‫‪{ /‬ا‬
‫‪R 0 M A‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫‪:‬‬

‫وبرمجته هو‪،‬‬ ‫واعطاء‬ ‫به موسم ‪ 7‬م‪ ،‬وهلأ‬


‫سسة‬ ‫فهرس الكتاب‬
‫هما‪.‬‬

‫لا هم‬
‫النكاح وبعض ما يتعلق بح‬
‫ا‬
‫ا الي رار‬ ‫البيع ومتعلقائع ‪،‬‬ ‫‪( 19‬‬

‫الرهن والدين والتقليل "نوح‬ ‫‪A٦‬ا‬

‫إر‬ ‫هج‬ ‫ا‬ ‫الحاجير والاوصياء‬ ‫‪(9 ٢‬‬

‫"الي‬ ‫‪.‬‬ ‫الصلح والجوالة والحمالة‬ ‫‪٢٦‬‬

‫‪٢٣‬ه‬
‫الشركة والمزرعة والمساقاة والمغارسة والضرر‬
‫‪reo‬‬
‫الوكالات والاقرار‬
‫‪٢Wr‬‬
‫الودية والعارية والغصب والاستحقاق‬
‫‪AA‬‬
‫الشنعة والقسمة والقراض‪.‬‬
‫الاجارة والكراء والجعل وغيرهما‬ ‫‪٣٢٦‬‬
‫‪r-11‬‬
‫الوقف والهبة والصدقة والعمرى‬
‫‪ ٦٦‬من النوم‪.‬‬ ‫القضاء والشهداث‬ ‫" ‪.‬ع‬

‫‪A‬ه ‪o‬ة‬
‫الدماغ والعتق والوصية والميراث‬
‫‪o‬ع‪٦‬‬
‫الجامع‬
‫ييييييييييييييييييييييييييججدمي ةقيلخلا جي‬
‫همهفت‪a...‬‬
‫‪5‬ةجي‬ ‫‪-‬‬ ‫يت ميجيج يه جناهوج وجيج‬
‫يرصم‪.‬و‪:.‬يتيوك‬
‫ةيخييييييعت يتلا تققحت ةيريجينزخ تقزجعقت نم ةينقت تعز نيب وكيتلتك‬

‫ه ؟‪ .‬أ‬
‫‪ .‬مه‬
‫ا‬
‫ا‬
‫==‪-‬تج‬ ‫حي‬ ‫بر‬

‫ما‬
‫جيو‬
‫في‬ ‫ي‬
‫ي‬
‫ي‬ ‫ي‬
‫لتقييم‬
‫ي‬ ‫وا‬
‫والتي خي‬
‫‪a‬‬
‫يعي‬
‫‪re-C‬‬
‫بين‬
‫لا‬
‫‪.‬اهب‪..‬‬

‫نيكي‬ ‫يك ؟‬
‫يزي‬ ‫بيكيه من‬
‫ا‬ ‫يعي‬
‫تم‬ ‫جمعية يلج‬
‫بع‬ ‫لا يت‬
‫بي ‪:‬‬ ‫يوني‬
‫‪g 5‬‬ ‫حج من‬ ‫نجم‬
‫لإي‬ ‫خلال‬
‫كي ؟‬ ‫‪ -‬منح‬
‫لجنة منيرة‬ ‫نحن معنية بما‬
‫‪:::‬‬ ‫لا يمتبقيتين‬

‫‪-‬‬
‫ويشيئين يزية‬

‫‪.‬‬
‫الحمد لله رب العالمين ‪ ،‬والصلاة والسلام على سيدنا ومولانا عيد‬
‫‪--‬‬
‫**‬

‫(ر‬ ‫رسوم الامين ه وعلى عالم وتمحيم لاكرمين ه صلاة وسلاما فحش‬
‫بهما في أصحاب اليمين ‪ ،‬وبعد فيقول عبد ربما المتعالى به محمد بن *‬
‫قلب م بنور معرفته‬ ‫الله‬ ‫بي القاسم بن عبد بن عبد الجليل الفلالى فق نور‬

‫(‬
‫عبة اية من‬ ‫مماثلما الاصليتر والة‬ ‫( واحكامم الشرعية والاقبال على فهم‬
‫ي‪،‬‬

‫ثم‪-‬ا لن‬ ‫نة‪.‬‬ ‫( اهم ما بهى بما االلبيب وابن‪40‬ة يوفي ةقم‪-‬م ‪:‬د*عبس عمره كلاريب‬
‫‪.‬‬
‫بين‬
‫‪.‬‬

‫من المعلوم عند الخاصة والجمهوري ان اقوال المذهب منها الأخوذ‬


‫ف بم ومنها الهجوره وان جريان العمل بالقول موجب نقدهم على‬
‫((( المشهورة يجب أن يكون البحث عن القول المعمول به من اجل‬
‫ن‬

‫لية‬
‫‪t‬‬
‫في حماية‬
‫لمن عثر عليم هني أعظم الفوائد في وتوقيف القضاة عليم يعدل لانجاف بسي‬
‫الفرائد فة وقد مكثت زمانا أبحث عن ذللث جهدي واستخراج من غضمون‬
‫تة‬

‫مديدة في حق جمعت مسائل عديدة و كانت الرغبة مني في جمعها شديدة به‬
‫ثم صارت الحاجة الى نظمها بعد الجمع أكيدة به لكون النظم على صونها‬
‫وضع عمت‬ ‫والتزمت غالبا فيها بالزان الى من الفاظها أن لا اجوز عن وبأثر الفراغ‬

‫ما‬ ‫هن نجباع أهل قطرها به عادث الالفية كافية كبرى به وافادتنا بتكملتها علم‬
‫لم نحط بم خبراج وها انا اشرع بعون الله تعالى في شرح لجميع المنظومة ه‬
‫مبين بانقاليم الصحيحة‪ .‬منطوقى لفظها ومفهومما قد يسهل فهمها عل معانيها فه‬
‫ويكشف لم عن حقائق أسرارها ومعانيها و اسميص بفتح الجليل الصمد ه في‬
‫أن يتفضل علي فيما بكمال‬ ‫لية‬ ‫شرح التكميل والمعتمد والله سجك انم المسئول‬
‫بين‬

‫النافعة الخالصة لم يه‬ ‫السول به ويجعالم من حسناتي المتقبلة ‪ ،‬واعمالي‬


‫وينفع بم من ملكم وكسبح في أو نظر فيما أوكتهم في انما على ذلك قدير يه‬

‫رأى أحمد‬ ‫ول عبد ربما حمد بن ابى القاسم‬ ‫اية‬

‫اهى‬ ‫مصليسـا عل رسول الله سيد كل عامر ون‪-‬‬


‫والال والصحابة الأخيار والتابعين السادة الابــرار‬
‫الكلام في افتتاح التاليف باسم مواقم وفي معنى الحمد لله تعالى والصلاة على‬
‫نبيم صلى الله عليه وسلم ووجم الابتداء بهما كل ذلك شهير لا حاجة لنا‬
‫هذا وانى بعد ما كان انقضى نظمى المسائل التى جرى القضا‬
‫عية ‪ -‬يج‬
‫وبها‬ ‫حسمنا‬ ‫بأحد كلاقوال فيهـسا وانتهى شرحتى لم الرائقى‬
‫وانتشرت بسفر الركبـسان نسخم وشــاع في بلـسدان‬

‫بالمولف‬ ‫وهو اغتنام الاجر والثواب في تكثير الانتفاع‬


‫مسع احتياج طالب الافادة بنافع العلم الى الزيـســادة‬
‫فقدث اذ ذاك بعون الله لما ومســا اهمنى لك هى‬
‫وبعدما أكملنها نظــاما ونلت من جمعي لها المراهــا‬
‫فسرقتها في الاصل كل همسالم في بابها اللائقى أن تضاف لم‬
‫مع بقـســاع نسخ النظم التى قد نسخمت من قبل ذي التكملة‬
‫بحالها والشرح كالشرح الصغير كما المزيد فيما كالشرح الكبير‬
‫ما أمسسسسسسسسسسسلا‬ ‫ريبي وضعام وكهسس لا بهنام لعبده‬ ‫شاع‬ ‫أن‬
‫وهو جل ربنـسـسا المسئول أن يهن بالنفع بم طول الزمن‬
‫حاصل ما دلت عليه هذه الابيات باللفظ الصريح به وافههاشم بالرمز والاشارة‬
‫والتلويح به ما اذكر الان وهو انى كنت فيما مضى في البحث فى أقوال الفقهاء‬
‫عن القول الذي بما جرى العمل والقضاء واقيد كل مسالة وجدت ذكر‬
‫ذللت فيها وان كنمت على كثرتها لا أستوفيها في وحين نحصل لي من تلك‬

‫ويعتري عمحفها النقطيع عة فنظمتها صونا لها في قصيدة الفية يا بديعة‬

‫بالخصوص * انتقيتها من كتب كان منها مددي * واليها في النظم مستندي *‬


‫فكمل بحمد الله شرحا جالبا لباب اللباب في سالبا عقول أولي كلالباب يق‬
‫سالما من اللغو والحشو وعيب لاطناب وما رعاه طالب علم إلا استحسنم هي‬
‫نية واظهر غي تحصيلم الرغبة الشديدة به فاتسخت‬ ‫وسنم‬ ‫واطار بمطالعنام‬
‫لذلث منم في الامد القريب نسخ عديدة سارت بكثير منها الركبان * ‪.‬‬
‫وانتشرت‬
‫تفي‬ ‫نية لا‬

‫نصوص سمينة وكانها النصوص الثمينة في بعضها من شواهد الالفية ودلائلها اية‬
‫وبعضها تضمهن مسائل غير هسائلها به كما أن في كثيى السمابقة مسمائل وجدتنى‬
‫أغفلتها جولو وقع بصري عليها النظم ما أهملتها ‪ ،‬ولما ظهرت هذه المسائل‬
‫عشال‬

‫التى تجدد لى علمها ولم يسبق في الالفية مني نظمها والحال انهما من‬
‫النمنماة‬ ‫المهمات التقى للا نكمل كالافادة دونها نيته ومن العمليات التقى يجكمت عنها‬

‫ويقصدونها قرعت على اظهار الكتاب خاليا منها سنى به وقلت ان ترك‬
‫التعرض لها فيما لا يحسن مني به ولاسيما مع تحققى المقتضي لذكرهابية القائم‬
‫ه‬‫لنعمة‪ .‬العلم بها مقام حمادها وشكرها نية وهو التعرض لاغتنام الاجر والثواب‬
‫بزيادة النفع ونكثيرفوائد الكتاب قة مع ما علم من احتياج الطالب المستفيدة‬
‫ألى تحصيل فهم جديد ية وعلم مزيد عة فقهمت عند ذللث لها وصرفت اليها‬
‫وية‬

‫وجون الاهتمام كلها اي هستهدأ * لن الله تعالى الفتح في فهمها والعون على‬
‫بنة‬

‫ونيل المرام ه رايت ان الاولى والصواب و الحاق المزيد بالاصل مفرقا في‬
‫كلابواب ‪ ،‬فأثبتت كل مسالة هزيدة في الباب الذي يناسبها في ازاء المسالة‪.‬‬
‫التقى ثمشاكلها او تقاربها في عازما على شرحها بنقل ما هو أصل مبناها * وفيم‬
‫تقرير لفظها وتفسير معناها وكما عزمت على كتب بعض النقول الصحيحة به‬

‫شرحنها عة أو تقييدا لعبارة كنت أطلقتها كما وجدواتب وسرحتها عة ولا شكت‬
‫أن هذا المعنى لا يبقى هعم اسم التاليف الواحد اك بجمع نسخم كلها او‬
‫جلها * ثم تكميلم بالمزيد نظما ونشرا كل زيادة في محلها به ولكن تفرق نسخ‬
‫الشرح كما ذكرت في الحواضر والبوادي و صير جمعها من قبيل المستحيل‬

‫للمستكفي راس مالم ة والمزيد فيم كالكبير المستوفي تكميلم باجة جمالم‬
‫عة ‪ 1‬جيج‬

‫وحلت كمالم ‪ ،‬وهذا على تقدير ارادة الله تعالى ابراز الشرح الكبير الذي‬
‫نويت للوجود ‪ ،‬وتكميل الغرض الذي رجوت بمحض الكرم منم والجود به‬
‫نسالم سبحانه أن ييسر لى ويديم النفع بمعه ويجبرني بما من هول الموقف‬
‫ولعب معه ويجعلم ذخرا ه ويرحمني بمدنيا واخرى فه‬

‫تنبسيس‪-‬سمر‬

‫مما يرجح بم القول المعمول بم ‪ .‬اه ‪ .‬باختصار كبير‪ .‬والمراد بالعمل بالقول‬
‫حكم الايمة بم واستمرار حكمهم قلم الشيخ مصطفى علخرباب القضاء من‬
‫حاشيتم ونحوه قول الأجهوري في ءاخر باب الفلس أن المراد بها بم القضاغ‬
‫ما عمل بم القضاة وحكموا بما فهو هنا جملة ما بما العمل ‪ .‬أه ‪ .‬واذا كان‬
‫القول المعمول بما راجحا بالعمل لم يجز للقاضي ولا للمفتى العدول عنم الى‬
‫غير وان كان مشهورا ‪ .‬قال سيدي عيسى الجستاني في نوازلام بعد أن‬
‫وجم العمل الجاري في مسالة ذكرها فاذا اتضح لك توجيه ما جرى بام العمل‬

‫وفي مسائل النكاح من الدر النثير عن الشيخ أبي الحسن ان القاضي لا‬
‫يقضى بين المالكية إلا بمشهور المذهب او بما صحيم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ومثلما‬
‫في انكحة المعيار عن سيدي عبد الله العبدوسي لا يقضي القاضي إلا بالمشهور‬

‫فيهما دليل على انما يقضي بالمشهور ما لم يجر العمل بغيره فان جرى العمل‬
‫بالشاذ قضى بم وتراث المشهور ‪ ،‬قاسال القاضي سيدي أحمد الجاصي‬
‫يقتصر‬ ‫في بعض أجوبثم وخروج القاضي عن عمال بلده ريبة قادحة لكن‬
‫* لن العمل على ما ثبت ويسلك المشهور في ما سواه ‪ .‬أه ‪ .‬ولا بدا في العمل‬
‫المعتبر هنا من أمور ثلاثة نهم عليها الشيخ بيارة في شرحم على لاميت‪ .‬الزقاقى‬
‫رأى‬
‫يبة ‪ V‬في‬
‫شهيب أن يكون العمل صدر من العلماء المقتدى بهم وأن يثبت بشهادة ولا‬
‫‪.‬‬

‫العدول المتنبتين في المسائل ‪ ،‬وان يكون جاريا على قوانين الشرع وان كان ‪ .‬م "فأ‬
‫" ‪. . ..‬‬ ‫شاذا واصل ابتداء العمل بالشاذ وتراث المشهور الاستناد لاختبارات شيوخ‬
‫المذهب المتاخرين وتصحيحهم لبعض الروايات والاقوال لموجب ذللت كما‬
‫‪ ------------- T‬حسم‬ ‫ا ل اس ت م‬ ‫نفسه ‪-‬‬ ‫د‬ ‫ة‬ ‫لناظ‬
‫بسطام أبنا ظم في شرح محفة والده ومن الموجبات تبادل العرف أو عروض " مصر‬

‫جلب المصالحة‪ .‬أو درك المفسمدة فيرتبط العمل بالوجب وجودا وعدها ولاجل‬

‫ذلك يختلف باختلاف البلدان ويتبدل في البلد الواحد بتجدد الأزمان‬


‫وحيث كان الامر كذلك فالعمل المذكور في النظم مطلقا أو مقيدا ببلد أنمسا‬

‫تصانيفهم فرقوا ونشروا به ولم نقصد انما يعمل بما في كل بلد به ولا في كل‬
‫حين وامده لسامر من الارتباط بالموجب فليتفطن الحاكم والمفتى لذلك‬
‫وبالله التوفيق ‪.‬‬

‫وناكح المعتدة امنعم اذا قبل اتمام اجل تلسذذا‬


‫من التزوج بها بعد وان بحكم قاض منعم لم يقترن‬
‫قال ابن البارحهم الله في بعض أجوبتم المنقولة في المعيار أن قال الزوج‬
‫العاقد في العدة انم قد دخل بالزوجة وحصل مثم استمتاع والعدة لم تفرغ‬
‫فالتحريم التابد حاصل من غير افتقار الى حكم حاكم لنص مولانا عمر بن‬
‫الخطاب رضى الله عنص على ذلك وهو المشهور والمعمول بما في مذهب مالك‬
‫رحهم الله‪ .‬أه ‪ .‬وقال ابن سلوان وان عقد في العدة ودخل بها فسخ النكاح‬
‫وحرمت عليم على المشهور المعمول بما في المذهب ‪ .‬أه ‪ ،‬وفسهم * لن النظم‬
‫أن مطلق التلذذ في العدة كاف في تأبيد الحرية وهو كذلك على المشهور‬
‫ونسبه ابن رشد في المقدمات للمدونة ونسب مقابلم الرواية عيسى عن أبن‬
‫في الخطاب عن "خالصدر الواضمحتر وغيرها يجة‬ ‫القاسم بل الخلوة وحدها تحرم كما‬
‫يج‬ ‫في ‪A 3‬‬

‫بد من يوصي النكا ‪ C‬همسجلا‬ ‫ووالد البنت لم أن يجعلا‬


‫بلغت أم لافيو قد أقسامم بعد وفاتم لها مقسـامم‬

‫المعنى انه يجوز للرجل أن يجعل تزويج ابنهم بيد من يوصيم عليها يزوجها‬
‫قبل البلون و بعد ‪ 8‬ويلزم من ذلك أن ما يجبرها ولا يحتاج الى أستيمارها لان‬
‫غير البالغة لا أذن لها ولذا قال ابن مغيث رحهم الله في قولم عليم الصلاة‬
‫والسلام لا تنكح البكر حتى تستأذن في نفسها يريد عليه الصلاة والسلام البكر‬
‫البالغ اذ لا أذن لغير مامور ولا منهي ثم قال ابن مغيث وأن أوصى بها‬
‫الاب الى احد ان يزوجها قبل البلوغ وبعده فذلك جائز لاثم في ذلك‬
‫قائم مقام الاب وبم العمل ‪ .‬قال مالك في كتاب حمد وابن حبيب واذا‬
‫قال الانب للوصي زدح أبنق فلانا أو قال مهن نجماه قال في الواعمدة أو‬
‫قال زوجها فقط فهذه يزوجها الوصي قبل البلوغ ويكرهها بعد البلوغ وقلم‬
‫ابن القاسم واصبغ في كتاب حمد لانما فوض أليم أمرها وما سبق عن مالك‬
‫في كتاب حمد نعلم ابن يونس ايضا‪ .‬وقال ابن الحاجب في مختصرة ووصى‬
‫الاب ووصيه بالنكاح كلاب وقيل إلا في لاجبار وقبل كذا الى ءاخر كلامه ‪.‬‬
‫ايضاح مبهمات‬ ‫قال الزموري في شرحم الذي سماه معتمد الناجب – في‬
‫ابن الحاجب – جملة ما حكى المولف سبعة اقوال الاول هذا وهو المشهور‬
‫وبم العمل ‪ .‬اه الغرض ‪ ،‬ولم ينجم في التوقيع على جري العمل بالقول‬
‫المذكور وانما كتب على قولم كالاب ما نصم أي فيكبر وهذا القول ذكر‬
‫الاخرى انم المعروف من الذهب فقال لاجبار يختص بالآباء وتن اقامم‬
‫الاب في حياتم أو بعد موتم اذا عين كلاب الزوج واختلف اذا لم يعيثم‬
‫كلاب وجعل ذلك الى اجتهاد من اقامام فقيل لإتام اجبارها وينكحها ههن‬
‫يراه حسن النظر لها قبل البلوغ أو بعده وهذا هو المعروف من قول مالك ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫زاد ابن عات في الطرر بعد هذا الكلام وقال عبد الوهاب ليس لم اجبارها‬
‫قال لان الاب انما يملك ذلك الامر يرجع اليم لا يوجد في غيره يريد ما‬
‫جعل الله في الاباع من الحنان والرأفة والرحمة على الولد ‪ .‬أه ‪،‬‬
‫يج ‪ S‬يؤ‬

‫لانها متفقى على الجبر فيها ولا يقال ج ى العمل الك في المسالة ذات الاقوال‬
‫التقى تجريبي العمل ببعضها لاوان بعض ودليل الانفاقى فيها قولم في التوضيح‬
‫بعد ما قدمنا هنم ما نصمم مقتضى كلام الاخ هي انماذا عين الميت الزوج‬

‫قال في التوضيبحا الغيبة اب البكر ثلاثة احوال فذكر الحالة الاولى والثانية‬ ‫‪.‬‬

‫ثم قال المحلة الثالثة أن يكون أسيرا او مفقودا فالممشهور أن يزوجها الولي‬
‫الا بعد وان كانت نفقتم جارية عليها ولم يخف عليها الضياع قال في المنيطية‬
‫وبهذا القول القضاء وقال عبد الملك ليس لما ذللت لك بعد أربع سنين من‬
‫يوم فقد وقال أصبغ لا تزوج بحال ثم قال وفي الطرر لابن عات ان الامام‬
‫يزوجها اذا دعت الى ذللث فجعل ذلك للحاكم هون الولي ‪ .‬أه الغرض ‪.‬‬
‫ونقل الخطاب كلام التوضيح وقال أن المولف هامشيا في قولم وان أسر أو فقد‬

‫الاولى عند الحاكم طول غيبة الاب وانقطاع خبره والجهل بمكانم وحينئذ ي‬
‫للولي الكاحها ‪ .‬الثاني ‪ -‬قال الخطاب انظر اذا اسر الأقرب غير الاب او فقد ‪.‬‬
‫م فواا‪.‬ن‬ ‫‪13‬رهوةقا ففي شرحبح االلااررششاادد أا‪.‬ن‪ .‬االلووللااديةم لياننتتققالل للللاانبععدد و‬
‫ونصصم‬ ‫وظطااههرركلامم االلمششبيلخ ز‬
‫أسر أو فقد انتقل للابعد وان كان مجبرا عل المشهور المثيطى وبه القضاء ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وعلى هذا الظاهر عول الاجهوري والزرقاني حيث قالا وان أسر الولى أو‬
‫فقد مجبرا كان ام لا هذا ما يتعلق بالبيت الاول ‪ .‬واما البيت الثانى‬
‫فاشرت بما لقول ابن هارون في مختصر العطية النانى يعني من وجوه غيبة‬
‫أبي البكر أن تكون غيبة منقطعة كمن خرج في المغازي الى افريقيسة‬
‫والاندلس وطنجة فقام بها ورفعت أبنثم أمرها الى الامام فقد اختلف في‬
‫جه ‪ ،‬ا بد‬
‫تزويجها فقال في المدونات‪ .‬ينظر لها الامام ويزوجها وقـسال عبد الملك في‬

‫قلنا بتزويجها فاختلف في من يتولى عقد نكاحها ففي المدونة انم السلطان‬ ‫‪a‬ه‬
‫امس‪.‬‬

‫وعليم العمل وقسسـال أشهب عن مالك للاخ أن يزوجسها ‪ .‬أه باختصار في‬
‫أولم وباقيم باللفظ ‪ ،‬والى مسالة البيت الناني أشار سيدي خليل مبينا‬
‫حمد البعد يقوم في المختصر وزواج المحاكم في كافريقية وظهر من مصر أي‬
‫وحصد البعد البيع للحاكم تزويج ابنة الغائب البكر أستظهر ابن رشد انم‬
‫مسافة ما بين مصر وافريقية وذللت ثلاثة أشهر وقيل ما بين المدينة‬
‫وافريقية وهو الذي حمل لاكثر المدونة عليم وذللث مسيرة أربعة أشهر قال‬
‫معناه الزرقاني والاجهوري ويفهم من كلام الخطاب ان اقل من تلك المسافة‬
‫يكفي ونصم وسئلت عن بكر غاب ابوها ودعت الى الزواج وادعت البلوغ‬
‫فاجبت اذا غاب الاب عني أبنثم البكر غيبة‪ .‬انقطاع بمعنى ان ما لا يرجى‬
‫أو غاب غيبة طويلة وكانت المسافة بعيدة كل شهرين ونحوهما ودعت‬
‫البكر الى التزويج فان القاضي يزوجها اذا كانت بالغا‪ .‬أه ذكر هذا في‬
‫بيل‬ ‫شرح قول المتن فالبالغ‬
‫أو لها وقد عضلهـا‬ ‫كما يزوج الق ليس لهسسا ولي‬
‫وذلك في هذا الاخير بعد ما يوقف الولى حتى يعلمسـا‬
‫ما عنده فان رأى للعضال وجها والا زوجت بالفعل‬
‫تضمنت هذه الابيات معنى ما في الوثائقى المجموعة والمنيطية والتوضي والدر‬
‫التأثير والفائقى قالوا واللفظ لصاحب التوضيح ابن القاسم وان رفعت امراة‬
‫أمرها الى القاضي فلا يزوجها حتى يسالها هل لها ولي فان ثبتت عنده انها لا‬
‫في لها بعدول عن جيرانها وغيرهم زوجها وان كان لها ولي فلا يزوجها حتى‬
‫يدعوه فان امتنع "لن انكاحها سالم عن وجم امتناعم فان رعاه صوابا ردها‬
‫اليم صاغرة ولم يجبره على انكاحها ممن كرة وان رعاه ضررا وكل من يزوجها‬
‫بعد أن يثبت عنده ما جمب ‪ .‬ابن ابى زمنين وابن العطار س‪ -‬وبما جرى‬
‫العمل‬
‫يذ ا ا يج‬

‫العمل واستمر الحكم اه ‪ ،‬وفي وثائق ابن مغيبث ما نصم قال أحمد بن‬
‫حمد يريد نقسمم وجرى العمل بان لا ازدج السلطان من لها وليحق يوقفم‬
‫فان ابى من الانكاح أو كان غائبا بعيدا قدم حينئذ من يعتمد لها ‪ .‬أه ‪ ،‬وقولنا‬
‫في النظم كما يزوج تشبيم بها قبلما يليم أي كما بزوج السلطان هاتين عديدة‬
‫الولي والتى عضلها وليها والمراد بهذا الاخير فرع المعضولة يه‬
‫والاب في بنائم الابكار يعد عاضلا مع الاصرار‬
‫قال ابن فتوح في وثائقم المجموعة ولا يعد الاب في بناذم لابكار عاص لا‬
‫وان تمادى على منعهن من الازواج وليس عليه العمل ‪ .‬اه ‪ .‬فمفهوم هذا الكلام‬
‫ان العمل على اتم يعد عاضلا بتمديم على المنع الذي يتبين بم الضرر‬
‫وحينئذ فيقضى عليم بتزويجهن وهـذا مذهب المدونة ومقابلم الذي ليس‬
‫بما عمل لابن حبيب قال في الدار النثير وفي المدونة ولا يكون الاب‬
‫عاضلا لابنهم البكر البالغ في رد أول خاطب أو خاطبين حتى يتبين ضرره‬
‫فاذا تبين قال لم الامام اما ان تزوجها ولا زوجناها عليك لان النبي صلى‬
‫الله عليم وسلم قسمال لا ضرر ولا ضرار وقال ابن حبيب لما منعها وليس‬
‫للسلطان السورعليم فيها وان طلبت ذلك الابنة ثم قال اعني ابن هلال بعد‬
‫كلام قال ابن فتوح ليس على قول ابن حبيب العمل ونقل سيدي مصباح‬
‫في جواب لم ان اللخمي اسكسن ما ذهب اليه ابن حبيب اذا كان الاب‬
‫من أهل العلم وقد تكون في البنت غفلة لا تقوم معها ‪ :‬حقى الازدواج ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫وكذا نقل ابن ناجي ذلك عن الاخهى وقال فيتحصل ثلاثة اقوال ‪ ،‬وانظر‬
‫كلام الخمي في الطرر قبل ترجمة ما جاء في الاولياء ‪ 0‬وفهم من النظم ان‬
‫غير الاب ليس كالاب وان الثيب ليست كالبكر وهو كذلك ‪ ،‬قال ابن‬
‫ناجي في شرح نص المدونة المتقدم ظاهرة ان الاب يكون عاضلا في النيب‬
‫برده الخاطب الواحد وان غيره من الاولياء يكون عاصلا في البكر والثيب وهو‬
‫كذلك ‪ .‬اه ‪ .‬والمراد بالخاطب الواحد الكفء كما يدل لم قول الفقيم ابى‬
‫سالم اليزياسي العضل أن يطلبها الاكفاء ويثبت ذلك لولا يقول ان لا عبرة‬
‫بين ك ا نية‬

‫بم طلبتها وامتنع ‪ .‬أه بنقل المعيارية‬


‫وجاز للوصاية العقد عــلى مهجورها الذكر لا الانثى فلا‬
‫قال في مختصر المثبطية فان كان الوصي على الصغير امرأة فلها أن تباشر‬
‫العقد بخلاف مهجورتها والفرق أن الولي شرط في الزوجة لا في الزواج وهذا‬
‫هو المشهور المعمول بما في العشبية والواضحة وغيرهما وقلم غير واحد ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫زاد في أصل النبطية انم الذي ذهب أليم ابن العطار وابن أبي زمنين ‪،‬‬
‫ومن المدونة ولا تعقد المرأة النكاح على احد من الناس ولا على بنيتها ولكن‬
‫نستخلف رجلا يعتمد لها النكاح أن كانت وصية ‪ .‬قال ابن ناجي قوله ولا تعتمد‬
‫الخ يريد من الاناث واما الذكور فتعقد لقول الواضحة والعباسية وغيرهما أن‬
‫الولاية أنها تشترط في المراة خاصة قال المنيطى وهو المشهور المعمول بم ‪،‬‬
‫وقيل ان المراة لا تعقد مطلقا على ظاهرها قالم غير واحد كعبد الوهاب وعبد‬
‫الحميد وابن سعدون ومثله في الموازية‪ .‬وظهر قوم في الكتاب ولكن تستخلف‬
‫رجلا يعقد لها النكاح اذا كانت وصية انماذا نص لها على لاجبار ان الجبر‬
‫لها وتوكل من يعقد لها خاصة واليم ذهب بعض شيوخنا وقيل بل تستخلف‬
‫تتن بجبر ويعقد قالم شجذنا أبو مهدي عيسى الغبرينى رحمهم الله تعالى به‬
‫وان تنازع الوصي والولي عقد النكاح افض بم للاول‬
‫المعنى أن العمل جرى بان الوصي يقدم في عقد النكاح على الاولياء قال ابن‬
‫سهل رحمام الله في رد فتوى الشيوخ في نكاح شهد فهم أن الناكح كف ع‬
‫بالاعذار فيم للاولياء بعد نصوص ساقها قال هذه النصوص في الامهات وعليها‬
‫المعول واليها المفزع عند التنازع والهجمة بها احرى وعلى ما فيها لا يحتاج‬
‫الى الاعذار الى الأولياء مع الاوصياء من قبل الاباء وان كان ابن العطار قد‬
‫قال في وثانقم عن ابن الماجشون ان الولي أحقى بالانكاح من الوصايفان‬
‫صنع فالذي حكاه ابن حبسبب عنم وعن أصحابم من قولهم وروايتهم عن‬
‫ما للكي اقوى وبما جرى العمل واشار بقلم فالذي حكاه ابن حبيب الع‬
‫الى ما قدم من قوام وفي الواضحة قال ابن حبيب السنة ان الوصي ينزل‬
‫اة‬
‫تماما‬
‫‪.4-1‬‬
‫{‪.‬‬
‫يبة ‪ -‬أ نية‬ ‫(‬
‫وأن‬ ‫في اليتيمست منزلة الاب في انم أولى بعقد نكاحها من الاخوة والاعمام‬
‫العصابة‪ .‬والسلطان بكرا كانت أو ثيبا وهو أولى بانكاح هوايات الموصي اليم‬
‫من ولادة وجميع أوليائم هكذا أوض لي ذلك كله مطرف وابن الماجشون وابن‬
‫عبد الحكم واصبغ بن الفرج وهو قول مالك واصحابم المدنيين والمصريين‬
‫لم يختلفوا فيم ‪ ،‬وحكى مثلم عن ربيعة وابن هرمز ويحيى بن سعيد وشري‬
‫القاضي ان الوحمي أولى من الولي وقال قسال مالك ليس للولي قضماغي مع‬
‫الوصي وفي المدونة قال ابن القاسم قال ماللث لا انكاح للاولياع مع الوصي‬
‫والوصى ووصى الوصى أولى من الاولياء وان رضيت الجار ية والاولياغ وانكر‬
‫الوصي فلا نكاح لهم الك بما فان اختلفوا نظر السلطان بينهم ‪ .‬اه باختصار‬
‫يسير‪ .‬قــال ابن يونس في تعليل قول مالك لانها ولاية كانت للاب على‬
‫ابنتم فكان لم نقلها الى متن شاء بعد وفاتم كولاية المال ‪ .‬اه يه‬
‫وان زئج أبعد ثم أعـــترض اقرب هنم عقده الذي عرض‬
‫لم يفسخ النكاح الك أن ثبت قبل البنا ان الكفاءة انتفت‬
‫قــال ابن مغيث بعد ان ذكر مراتب الأولياء ما نصمم واذا زوجها لابعد‬
‫واعترض لاقرب لم يفسخ النكاح الت أن يثبت قبل البناء أن الزوج غير كفغ‬
‫فيفسخ هذا اختيار ابن القاسم وبم الحكم ‪ .‬أه ‪ .‬والشرط المذكور لفسخ النكاح‬
‫دليل على أن العقد في نفسمم صحيح لكن شرطم ان لا يكون الاقرب مجبرا‬
‫وبخوها مرافق ابن رشد ‪ ،‬وفي المعيار انه سهل عن يتيمة قدم القاضي عليها‬
‫أمها فوكلت الام خال البنات على تزويجها وللبنات أولاد عم غيب فلما علموا‬
‫أرادوا فسخ النكاح وزعموا أن الزوج غير كفغ فاجاب النكاح صحيح جائز‬
‫لا سبيل الى فسخم الا ان يثبت الاولياء ما ادعوه من أن الزوج غير كفة‬
‫وان تزويجها منم ضرر بها وغير نظر لها ببينة معدلة ‪ .‬أه مختصرا ‪ .‬وفيما‬
‫من جواب لسيدي مصباح أن نتقدمة‪ .‬الولي للاقرب ي اليتيمة المهملة وفي‬
‫الثيب عندما للث وابن القاسم من باب الاولى ‪ .‬ومفهوم الظرف عدم الفسخ‬
‫بعد البناع بعدم الكفاية وهو مصرح بما في احكام ابن سهل قال وسائل ابن‬
‫‪.‬‬

‫ي‪ - :‬ا نية‬

‫زرب عن ولية لقوم نكحها رجل من اهل الشر والفساد فانكروا ذلك وذهبوا‬
‫أن كان‬ ‫الى فسخ النكاح وقد كان بنى بهسا فقال لا سبيل الى فسخ النكاح‬
‫قد دخل بها هي‬
‫فان يقم بينة ذا الابعسـســد تعارض القوم الذين شهسسدوا‬
‫لغيره ففى التكا في العــــمل ان شهادة القريب اعمــل‬
‫وان تفاوتا عدالة فستن تكون اعدل بها ائض واحكتن‬
‫قسـال في مختصر النيطية اذا اثبت الاقرب ان الزوج غير كف غ فاثبتت‬
‫كلا بعد انم كفغ ففي احكام ابن زياد شهادة الذين شهدوا انم غير كفغ‬
‫أعمال وقال ابن زنب وغيره من الموثقين يقضى باعدل البيئتين فان تكافانا‬
‫فينة التجريع اولى وبم العمل وقيل يتساقطان وينظر المحاكم في ذلك وقيل‬
‫ان بين الشهود الوجم الذي كان بحد غيركف عَ فشهادتهم اولى وان شهدوا‬
‫مجملا فشهادة الاخرين اولى ‪ .‬اه ‪ .‬وحوة في وثائق القشتالى ‪ .‬وقال ابن‬
‫مغيبث أن ثبت للابعد انم زوجسها من كفاءً وثبت للاولياء انم غير كفغ‬
‫ونكافات البينتان سقطتا ونظر المحاكم في ذلك فان كانت احداهما اعدل من‬
‫ه‬ ‫الاخرى حكم بالاعدل قالم سعيد بن أحمد وابن زرب وغيرهما وبما الحكم‬ ‫‪.‬‬

‫انتهى‪ .‬وانظر قوم وبص الحكم ان فلنا هو راجع لصورني تكافؤ البيئتين وعدمم‬
‫كان قولم في الاولى سقطنا مخالفا لقول المثيطى بينة التجريح أولى فيكون‬
‫العمل بسقوطها قد تبدل بتقدم بينة التجريح وان قلنا هو راجع للاخيرة فقط‬
‫كان صريحا في جريان العمل بالترجيح بالاعدلية بخلاف كلام التياطي فهو‬
‫محتمل فنلملم به‬
‫انكاح ا‬
‫الولاسد‬ ‫وينبغى نزاهستر للسيسسسسسسد الكف عن‬

‫جبرا عليها لكن الفتيا اذا ما وقع الانكاح منم نفسذا‬


‫قال في النبطية في اجباره يعي السيد لام الولد روايتان احداهما جوازه‬

‫أن يمر اذا وقع انكاحها من غيره وعقده عليها نسفذ ولم يفسخ ‪ .‬اه بنقل الشيخ‬
‫مصطف‬
‫كسب‬
‫يا ح ا هي‬

‫في‬ ‫مصطفى في حاشيتم عند قول المثنى ولا أنثى بشائبة ‪ .‬وقال ابن فتوح‬
‫وثائقم المجموعة ما نصم وكره مالك للرجل تزويج ام ولادة من غيره قبل‬
‫عنقها وقال ليس هذا من محاسن الاخلاق ولم ان يكرهها على النكاح على‬
‫ما في الدولة ‪ .‬وروى يحيى عن ابن القاسم انما لا يزوجها إلا برضاها وقاله‬
‫مالك في المختصر وانها خلاف الامة والفنوى انما اذا وقع انكاحها من غيره‬
‫وتقده عليها نفذ ولم يفسخ ‪ ،‬اه‪ ،‬وما نقل عن الامام مالك من كراهة تزويج‬
‫الرجل أم ولده منهم من حمل الكراهسة على الاطلاق ومنهم من حملها على‬
‫لانكاح جبرا وما في النظام هنا جار على التأويل الثاني ونص المدونة في كتاب‬
‫أرخاع الستور هو قولم واكره ان زوج الرجل ام ولده فان فعل وجهل لم يفسخ‬
‫لك ان يكون المربين من الضرر بها فيفسخ ‪ .‬قسمال في التنبيهات ظاهرة‬
‫كراهة جبرها ويدل عليح قوم ولا أرى أن يفسخ نكاحها لك ان يكون في‬
‫ذلك ضرر فيفسخ ولو كان برضاها لم يلتفت الى الضرر لرمها بم والى هذا‬
‫ذهب فضل بن سلة خلاف ما تناول بعضهم مما هو ظاهر أيضا في غير هذا‬
‫الموضع أن كراهيتم انما ليس من مروءة الاخلاقى ولا يبعد أن يكون كرة‬
‫نكاحها جملة الانما ليس من مكارم الاخلاق وكره ايضا اجبارها على النكاح‬
‫أه ‪ ،‬ومثل هذا ذكر‬ ‫لشبهة الحرية فيها فتكلم في كل موضع بحسب بابم ‪.‬‬
‫ابن ناجي غير معزو وزاد بعده ما نصم ابو ابراهيم وهي بالضرر ضرر البدن‬
‫كالجذام والمجنون ‪ .‬اه يه‬
‫وان يزوج حرة هولاهـــا من نفسمم لابد من رضاها‬
‫ولو على شرط النكاح اعتقا فلم يجب له الوفاء مطلقا‬
‫قسال في النويبي عند قول ابن الحاجب ولو قال أعتقتلث لتتزوجيني لم يلزمها‬
‫الوفاء قسنال في المنيطية عدم اللزوم هو المشهور المعمول بم وانما لابد من‬
‫رضاها وحكى بعض الاندلسيين في أحكاهم عن ابن القاسم انم يزوجها من‬
‫نفسم بغير رضاها وليس عليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقـد تكلم الخطاب في كتابما‬
‫تحرير الكلام على هذه المسالة في مسائل اسقاط الحق قبل وجوبه ونقل‬
‫بي ‪ ) 1‬يبي‬

‫‪..‬‬ ‫با‬

‫حرة ولا يلزمها النكاح الا ان انشاء ثم قال قال أبو الحسن قال ابن يونس‬
‫انما ذلك لان الامة اذا اعتنقت سقط اجبار السعيد أياها فقد أسقطت بذللت‬
‫حقها من الخيار قبل ثبوت ذلك الحق لها واسقاط الحق قبل وجوبما لا يصح‬
‫كالشفيع أذا أسقط حتمام من الشفعة قبل بسيع المشقص وأولم‪ .‬ولا يلزمها النكاحخ‬
‫إلا أن تشاء يريد بعقد ثان لان العقد الاول فيما خيار ‪ .‬اه ‪ .‬والى هذه‬
‫المسالة اشار المشينيت خليل بقولم عطفا على فاعل سقط والوفاء بالتزو تينيا اذا‬
‫أده‬ ‫ه‬ ‫أعلنقى عليم‬
‫ولا جوز مطلقا جعل العنساقى أن رضمهمت نكاحها هو الصداقى‬
‫قـــسال ابن مغيبت أجمع "ني علمت هني أهل العلم على جواز عنقى الرجل‬
‫أملتم ثم يتزوجها مكانم بعد ان يعلم الامة ان لها الخيار في قبول ذلك أو رده‬
‫وكره أهل العلم أن يكون عنقها صداقها وذهب قوم من أهل العلم الى اجازة‬

‫وجعل عاتقها مهرها ذكرة البخاري ‪ .‬أه ‪ .‬ومعنى الاطلاقى في النظم رضبت ام‬
‫الذي يجوز لها‬ ‫لا أي أن هذا الشرط لا يجوز ولو رضيت كشرط التزوج‬
‫الرضى بما مع اشتراكهما في عدم اللزوم‪ .‬قال الخطاب قال في التلقين وتن‬

‫الشيخ أحمد معنى هذا قائلا لان العنقى غير مشمول كالقصاص وبما يعلم أن‬
‫الكرامة في كلام ابن مغيث مراد بها الكريم به‬
‫وزشح اليتيمة الفقـسيرة خوف فسادها ولو صغـيرة‬
‫أن رضيمت وبلغت عشر سنين جرى بهذا عمل الموثة‬
‫‪( ::‬ن)‬

‫قال في مختصر المنبطية ان كانت الصغيرة يعنى اليتيمة المهملة فحدث‬


‫حاجة ماجنة وهي في سن متن شوطا فظاهر المذهب جواز نكاحها اذا رضيت‬
‫وهو قول ماللث في كتاب حمد في ابنة عشر سنين وعليم العمل وبم الفتيا‬
‫د‪ .‬ب‪- .‬‬ ‫ان‬
‫الانحيا‬
‫يجة ‪ ) V‬يَة‬
‫‪.‬‬

‫ونحوه لابن مغيث ‪ .‬وذكر ابن الحاجب في تزويج اليتيمة قبل البلوغ اقوالا‬
‫وقال في ء اخر كلاهما قال ابن بشير اتفق المتاخرون ان ما يجوز اذا خيف‬
‫عليها الفساد فكتب عليم في التوضيح ما نصم ما حكاه المصنف عن ابن بشير‬
‫قال ابن عبد السلام العمل عليه عندنا بشرط بلوغها عشر سنين ومشاورة القاضي‬
‫زاد غيره وتاذن بالقول ويكون لها مبل الى الرجال قسال في المنيطيسة وبما‬
‫جرى العمل عند الموثقين وانعقدت بم الفتوى قال الشيخ مصطفى خوف‬
‫الفساد يغني عن ميل الرجال لان المراد بالفساد الزنى حيث أطلقوة ‪.‬‬
‫وجاز للرجل ذي الصلاح أن يتولى عقدة النسسكاح‬
‫على الدنية من الجيران حيث يشق الرفع للسلطان‬
‫قال ابن مغيث اجسازمالك رحمام الله ان يعقد نكاح المراة الدنية رجل‬
‫هني صالح جيرانها اذا لم يكن لها ولي وذلك في بلد يعسر فيما الوصول الى‬
‫السلطان وبما جرى العمل عند أصحابنا وبما الحكم عندنا ‪ .‬أه ‪ .‬ومثل هذا‬
‫قول الوثائقى المجموعة الجاز مالك رحهم الله أن يعقد الرجل الصالح نكاح‬
‫المراة الدنية من جيران ممثل المعلقة والمراة المسكينة والمسالمة اذا وكلثم على‬
‫ذلك وان كان غير ولي لها اذا لم يكن لها ولي وسواء كانت ببلد فيم سلطان‬
‫أولا سلطان فيه اذا لم تصل الى السلطان إلا بمشقة وانتظار‪ .‬وروى أشهب‬
‫عن مالك رحهم الله ان الدنية وغيرها سواء لا يزوجها إلا ولي أو سلطان‬
‫وبالقول الاول الفتيا وبما جرى العمل على ما قاله ابن القاسم في المدونة‬
‫ورواه زياد بن جعفر عن مالك في المدنية ‪ .‬أه ‪ ،‬ونقل ذلك ابن سلمون‬
‫واللفظ المبنة ما الك يسيرا وهذا النقل كما رأيت صريع في أن موضوع المسالة‪.‬‬

‫الدنية التى ليس لها ولي خاص زوجت بالولاية العامة لقولم اذا لم يكن‬
‫لها ولي وعلى هذا يحمل النظم ودليلما ذكر الرفع للسلطان اذ مع وجود‬
‫ه‬ ‫الولي لا يحتاج الى رفع‬
‫وجاز في رواية مروية ولاية الاسلام في الدنية‬
‫هذا في القي لها ولى غير مجبر فليس بمستغنى عنم بما قبلم ‪ .‬قال في مختصر‬
‫يج ‪ ) A‬يج‬
‫فهل يجوز‬ ‫المنيطية فاذا قلنا ان نكاح ذات القدر لا يجوز بولايتر الاسلام‬
‫ذلك في الدنية أم لا ‪ ،‬حكى عبد الوهاب في ذلك روايتين قال الباجي‬
‫والاظهر ان ذلك جائز ‪ .‬قال ابن العطار وبم الفتيا وعليم العمل ‪ .‬وروى‬
‫أشهب عن ما للث أن الدنية وغيرها لا يزوجها الك ولي أو سلطان قال أبو بكر‬
‫عني‬ ‫الابهري والى هذا رجع مالك ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل المواقى معنى صدر هذا الكلام‬
‫أبن عرفة‪ .‬رحهم الله ومما ‪: ::‬ان ما ‪8‬انلق من ان هذه المسالة‪ .‬غير التقى قبلها وان‬
‫الخلاف الذي في هذه غير الخلاف الذي في تلك كلام ابن شاس فانما تكلم‬
‫على المسالتين لكن على عكس ترتيبهما في النظم دون تعرض لبيان ما بح‬
‫العمل فقال بعد ما ذكر الخلاف في تزويج الاجنبي مع القدرة على ولي اذا‬
‫قلنا لا يجوز ذلك في ذات الحال فهل يجوز في الدنية قال القاضى ابو يجد‬
‫في ذلك روايتان الا ان لاظهر ان النكاح جائزفان لم تكن ولاية خاصة‬
‫سوى ولاية الحكم ففي الموازية من رواية أشهب فى الدنية تولي رجلا ينكحها‬

‫المرأة لا ولي لها وتكون في البادية يجوز لها ذلك اذا لم تضع نفسها في‬
‫دناءة وليس كل امرأة تقدر على رفع امرها الى السلطان ‪ ،‬وروى ابن القاسم‬
‫في الواضخمة في الدنية في الحال والوضع لا ولي لها بقرابة ولا ولاة ولا‬

‫وكذلك ذكر ابن سلمون الخلاف في الدنية تزوج بالولاية العامة مع وجود‬
‫الولى الخاص بعد الخلاف فيمن زوجت كذلك ولاولى لها في تلبيسم به‬
‫تقدم تمثيل الدنية بالمعتقة وما معها زاد في المدونة السوداء ‪ .‬قال البلوي‬
‫المسالمة التى اسلها أهلها واسلمتهم نقلم علم ابن ناجي ‪ .‬وفي التنبيهات‬
‫المسالمة رويناه يم الميم وقال احمد بن خالد صوابح بفتح الميم جمع من‬
‫يسلم هن النساء كالمهالبة وهو الصواب ولا معنى لضم‬
‫اليم هنا‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وكل من ولى عقـدة النكاح فعقدة لنفسمم من المبـــاح‬
‫على التى قد رضيت من ثياب وغيرها وذا صريع الذهب‬
‫قال‬
‫نية‬ ‫يتي ‪9‬‬

‫قال في مختصر المنيطية ويجوز للولي أو الوصي أو الحاكم أو المولى أن يزوج‬


‫مالك‬ ‫برضا في الثيب والبكر وهذا المشهور *ن هذهب‬ ‫هن نسفسمم‬ ‫المراة‬
‫وعليم العمل ‪ .‬وحكى ابن العطار عن المغيرة واحمد منعم إلا أن يوكل غيره‬
‫يزوجها منم ‪ ،‬قال بعض الموثقين وينبغى اذا قلنا بالمشهور أن يضمن المشهود‬
‫معرفتهم بالسداد في حق الوصي والولي فان اضراب العاقد عن ذلك تعقيم‬
‫الحاكم فان كان صوابا امضاه والا فسخم ما لم يفت بالبناء فان فات نظر في‬
‫ذللث باجتهاده ونقل في الدر النثير عن ابن المواز في كتابما حكم تزويج‬
‫ه‬

‫الوقوع فانظرة وقال في التوضيح نقلا عن ابن الجلاب ينبغي للولي ان يشهد‬
‫ويتن بزوج بعد ما قد عـزلم عن الوكالة الذي قد وكلـم‬
‫في ذلك رد فعلـم‬ ‫فالحكم‬ ‫وهو لا علم لم بعزلــسـسـم‬

‫كلاولياع عقد النكاح بعد عزله ولا علم عنده بذلك فقال ابن القاسم وغيره فعلم‬
‫مردود وبم القضاغ وقسال القاضيان ابو الفرج وابن القصار فعلم ماض اذا لم‬
‫يكن علم بعزله ‪ .‬اه ‪ .‬وانظر في كتاب الوكالات الخلاف في الوكيل هل ينعزل‬
‫بنفس العزل أو لا ينعزل الا بوصول العلم ‪ .‬وقال ابن مغيبث أول كلاقضية‪.‬‬
‫ما نصمم تنازع أصحابنا البغداديون في افعال الوكيل بعد عزلم من الوكالة‬
‫وهو غير عا لم بذلك فمنهم تكن قـال لا يلزم الموكل فعل الوكيل علم بعزلم أو‬
‫لم يعلم قالم اسماعيل القاضي وابن متتاب وغيره وقال القاضي أبو الفرج‬
‫ه‬

‫وابن القصار وغيرهما يلزم الموكل كل ما فعل الوكيل عليم من القرار وانكار وفعل‬
‫ما لم يعلم بعزلم وبالقول الاول العمل فاعرفح ‪ .‬اده‬
‫والعانس لاجبار لا ينفع عنها وفي سن رشدث ينقطع‬
‫قسال في الجواهر العانس هي الق طال مكثها في منزل أهلها بعد ادراكها ولم‬
‫اذا علم‬ ‫‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫ن لأنتزهوج ورز وجهها وباشرت الامور بنفسها وعرفت مصالحها‬
‫امس‪.‬‬
‫بيتي ‪ ،‬ك نية‬

‫هذا فالشطر الاول وبعض الثانى اشارة الى قولم في هيختصر المتيطية اختلف‬
‫قول مالك في البكر المعنس فقال مرة يستاهرها أبوها وقسمال أيضا لا يستامرها‬
‫كغير المعنس وعلى هذا العمل وبم القضاء ‪ ،‬واختار الاخمي الاول قال لعلمها‬
‫بمصالحها كليب ‪ ،‬اه ‪ .‬وفي التوضيح عند قول ابن الحاجب وفي العانس‬
‫قولان ها نصم القولان لمالك وروى أحمد علام أن لم أن يجبرها قال في‬
‫ألمنيطية وبه القضماغ وعليه العمل وروى ابن وهب عشم أنم لا يجبرها ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقال ابن مغيمثل قال أحمد بن نجاد والبكر ذات الانب لا تخرج من ولايتم‬
‫وان عست وينكحها بغير اذنها وعليم العمل وقال ابن وهب عن مالك في‬
‫كتاب جد لا ينكحها إلا باذنها ولم بمحبام عمل ‪ .‬اه ‪ .‬وممن ثبم على العمل‬
‫المذكور صاحب الوثائق المجموعة ونسب القول بالاجبار الرواية ابن القاسم‬
‫وكذا نبه عليم ابن ناجي ءاخر كتاب الحملة من شرحم على المدونة ونقل‬
‫هولف معتهد الناجبكلام المثيطي في ذلك ‪ .‬واما قول النظم وفي تكن رشدت‬
‫ينقطع فاشارة الى قولم في المختصر المذكور وينقطع اجبار الاب عن ابنتم‬
‫البكر بعد البلوغ بترشيدة لها ولا تسقط عنم نفقتها حتى يدخل بها زوجها‬
‫هذا المشهور وعليم العمل ‪ ،‬وحكى ابن الهندي وابن لبابة في وثائقم قولا‬
‫ع اخر باجبارها لان ذلك سنة البكر وصوبم ابن عبد البر ونقل مولف معتمد‬
‫الناجب كلام المنبطي‪ ،‬وقال ابن ناجى عند قول المدونة ولا يجبر أحد أحدا‬
‫على النكاح الا كلاب في أبنيتم البكر ظاهرة وان كانت معنسمة وهو أحد قولي‬
‫مالك ويريد ما لم تكن مرشدة فان كانت مرشدة فانها لا تجبر على المشهور‬
‫وبما العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬ولم يذكر ابن فتوح غير القول الأول وكذا ابن سلمون في‬
‫واذنها بالقول مثل الشايب بم القضماغ عند أهل المذهب‬
‫قال الفشتالي في وثائقم بعد أن ذكر سقوط جبر الاب المرشدة على النكاح‬
‫واختلف فيها هل يكون الاشهاد عليها كالنيب أو كاليتيمة في ذلك قولان‬
‫قال الباجي السماع منها كالثيب وقال ابن لبابة في وثائقم أما رضاها بالنكاح‬
‫فالسكوت جزي وان كان رشدها أبوها فانم اطلقها من ولايتم وهى بكر‬
‫فصار‬
‫يجة ا ‪ -‬يج‬
‫هر‬ ‫فصار كاخ أو عام ز الاول هو المشهور وعليم العمل ‪ .‬وعلى ه‪ -‬ا بم العمل‬
‫صاحب المختصر ‪ .‬اه يه‬
‫وعملوا باربعين عاما في حد ما تعنس اليتامى‬
‫ولابن عاصم من الخمسينا فيها بم الحكم الى الستينا‬
‫ذكر في نوازل الوصايا من المعيار جوابا لابن عبد الرحمن بن بغي بن مخلد‬
‫وفيم ها نصم وحد التعنيس مختلف فيض فمن أهل العلم من يراه أربعين عاما‬
‫وهو المعمول بما ومنهم من يقول بالثلاثين ونحوها • أه ‪ ،‬وقــال ابن مغيث‬
‫وحد العنيس عند ابن القاسم أربعون سنة وبم عمل شيوخنا بقرطبة عبد‬
‫الرحمان بن بغي بن خالد وحمد بن يحيى وهشام بن احمد بن خزيمسة‬
‫وأحمد بن حارث وابن زريب وحده عند ابن الماجشون ثلاثون سنة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقول النظم ولابن عاصم الغ أكثر ماخوذ من قول صاحب الخفة والسن في‬
‫التعنيس من خمسين فيها بص الحكم الى الستين والاشارة بم الى أن هذا قول‬
‫ثان معمول بما ايضا ‪ ،‬وما عدا هذين القولين لم نقف على أن العمل جرى‬
‫بشي منها‪ .‬وجملة لاقوال في ذلك سبعة نقلها في التوضيح عند قول ابن‬
‫الحاجب وسنها يعني العانس اربعون وقال ابن وهب ثلاثون فقال اختلف‬
‫في حد التعنيس على سبعة أقوال القولان اللذان ذكرهها المصنف والثالث‬
‫ثلاث وثلاثون وقبل خمس وثلاثون وقبل خمس واربعون وقبل خمسون وقبل‬
‫من الخمسين الى الستين ‪ .‬اه ‪ .‬وكذا نقل هذه الاقوال السبعة ابن ناجي في‬
‫كتاب الحمالة‪ .‬وذكر المتيطي وابن سلون خمسة اقوال معزوة فيها قول اقل‬
‫من الثلثين وقول أن تقعد عن المحيض فعلى هذا تبلغ الاقوال تسعة ‪ ،‬وما من‬
‫قولنا ما تعنس مصدرية أي في حد تعنيس يه‬
‫والبكر صارت بالسكوت ترضى حق وان كان الصداقى عرضا‬
‫كون السكوت يكتفى بما في رضى البكر فى النكاح معلوم فالمقصود هنا بيان‬
‫انه لا فرق بين القاصدقت عينا والتى أصدقت عرضا في ان السكوت يكفى‬
‫فيهما والاشارة بهذا الى قول الشيخ أبى سعيد بن لب في جواب لمعونصير‬
‫يج ‪ - -‬يج‬

‫لزوجم البكر في حي الاشهاد بالزوجية في جميع ما لها عليم من الحقوق ما‬


‫بعد ان قرر أن الدمنستر "ي‬ ‫كذا‬ ‫الكالي جميع الدهنتر التقى بموضوع‬ ‫عدا‬

‫الصداقى للانتقال اليها عن التسمية في العقدة نفسها ما نصمم فاذا صارت‬


‫الدمنة المذكورة صداقا انعقد عليها النكاح لزيت برضى الزوج والزوجة‬
‫والولى قراري الى الزوجة هو الاستيهار على سنتم لا يتذمر ستكون سا فيما مسع ان‬
‫الصداقى أصل مللث كما لا يتذمر في العروض وهو الصمحيي * لن القولين وعليم‬ ‫مم‬
‫با‬ ‫‪.‬‬

‫العمل ‪ .‬اه ‪ .‬نقلام ع أخر البيوع والمعلوحمات * لن المعبر وهذا العمل لم أقف‬

‫عليم الا في هذا الحل لهذا الشيخ ‪ .‬وانظر ما هي البكر التي جرى فيها العمل‬
‫الذكور والطاهر ان ذات الاب التي لم تزل في جر لا دخل لها هنا لكون‬
‫أبيها هو الناظر لها فلا كلام لها في الصداقى عندما كان أو غيره ولا يحتاج‬
‫لمعرفة رضاها بنطق ولا بصمت ‪ ،‬واما المرشدة فالخلاف موجود في الاكتفاء منها‬

‫المذكور فيها جاريا على مختار ابن لبابض ان الصهت منهما يكفى كان كان‬
‫‪ -‬هراده اليتيمة المهملة فقد يقول القائل كيف ينظر الى رضاها بالصداقى العرض‬
‫‪.‬‬ ‫وهي مهجورة للشرع فليتامل به‬
‫وجاز في تفويض غير المجبرة الكاتب صداقها أن يذكسرة‬
‫قــال المشيني أبو العباس سيدي أحهد الونشريسي في فائقم مذهب ابن‬
‫القاسم واختيار فضل بن مسلمة وغيره من الشيوخ ان يذكر الكاتب في صدقات‬
‫المنكوحات من النساء غير الجمرات تفويضهن الى الولي مسالم يكن ابا في‬
‫البكر خاصة وبما جرى العمل اليوم عند أهل الأرض وانكره ابن حبيب‬
‫وقال كيف تفوض أليم شيشا هو بيده وقال ابن زريب أن كان لهما ولى‬
‫واحد أو جماعة وكان احسنهم حالا او اقرب اليها فليس لها أن تفوض ولاك‬
‫فلا ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر المتيطي الخلاف المتقدم ولم يذكر عملا وكذا لم يذكر تفرقة‬
‫ابن زريب بين أن يكون لها ولي واحد أو جماعة بل قال قال القاضي ابن‬
‫زاربد‬
‫‪.‬‬ ‫يج‬ ‫يج ‪- -‬‬

‫زريب يستغنى عن ذكر التفويض في البكر لان اذنها صماتها بخلاف الثيب‬
‫لان أذنهـــا بالكلام وقسد تقول رضيمت بالنكاح ولم أفوض‬
‫الى الولي في‬ ‫ه‬

‫العقد ونحوه لابن العطار وقال فضل ذكر التفويض فيهما أولى للاختلاف في‬
‫ذلك ‪ .‬اه ‪ -‬بلفظ ابن هارون ‪ .‬ومثلما في الطرراعني التفرقة بين البكر والثيب‬
‫وفيها أيضا اختلف هل للمراة ان تفوض امرها الى الولى او ذلك بيده لا يفتقر‬
‫الى تقويضها قال القاضى أبو الوليد ذلك جار على الخلاف في الولاية هل‬
‫هي حق للمرأة أو للولي فاذا قلنا للمرأة كان لها التعيين واذا قلنا للولى لم‬
‫يكن لها تعيين ‪ .‬أه هختصرا به‬
‫وشرطوا كفاءة الزوج فلا يعقد دونها القضاة مسجلا‬
‫قال في التوضيح لو رضيات المراة بغير كفء وليس لها ولى فقال ابن راشد‬
‫الذي عليم عمل القضاة اليوم انهم لا يزوجونها حتى تثبت الكفاءة وان كانت‬
‫ثيبا فلا يطلبها الحاكم باثباتها وقيل لابد من الاثبات وبما اخذ الباجي ابن‬
‫أبي زمنين وشاهدت بعض شيوخنا يناظره في ذلك ويحتي عليه بانها المالكة‪.‬‬
‫لامنها الناظرة في مصالحها فقال وان كانت كذلك فلا يلزمني أعانتها على‬
‫أه ‪ .‬ثسم نقل بعد هذا قول المتيطي ويجوز الانفاق على تركها يعي‬ ‫ذلك ‪.‬‬

‫الكفاءة ‪ .‬وحكي عن ابن الماجشون انها شرط في صحة النكاح فلا يجوز تركها‬
‫وهو اختيار ابن القاسم وبم القضاء ‪ ،‬أه الغرض ‪ .‬ونحوه في معتمد الناجب‬
‫وانظر كيف يلتئم قول ا لشيخ في المختصر هو وغيره ولها وللوليتركها مع جري‬
‫العمل بالقول بان الكفاءة شرط في صحة النكاح فان كان العمل الذي ذكر‬
‫المتيطي تبدل وصار العمل بغيره فذاك ولك فشرط الصحة ليس للمرأة ولا‬
‫لوليها تركم ومعنى مسجلا كانت المرأة المعقود عليها بكرا أو ثيبا به‬
‫وباعتبار الجمال والمسال جرى ‪ -‬الحكم فيها فاعتبر ما اعتبرا‬
‫قال ابن مغيث والكفاءة في الحال والمال وبم القضاء وابن الماجشون‬
‫يقول في الحال والمال والدين وليس عليه عمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في مختصر المتيطى‬
‫الكفاءة المعتبرة عند ابن القاسم في المجال والمال وبم الحكم وعند ابن الماجشون‬
‫في عل ما يمي‬
‫في المجال والمال والدين ‪ .‬وفي الوثائق المجموعة عن مالك في الحال والدين‬
‫وذكر في موضع‬ ‫وقال عبد الوهاب في الدين دون النسب ‪ .‬أه مختصرا ‪.‬‬
‫ء اخر قول ابن القاسم وان بام القضاء ثم قال وفي المدونة اعتبار الدين فقط‬
‫واعتبر المغيرة وسحنون مع ذلك الحرية قال القاضي ابوحمد ويعتبر ايضا‬
‫السلامة من العيوب الموجبة للرد ‪ .‬اه ‪ .‬والسلامة من العيوب هي معنى الحال ‪.‬‬
‫وممن ثبم على العمل المذكور الشيخ ابن هلال في نوازلام والامام العبدوسي‬
‫في جواب لمصدر الكحصة المعيار والقاشاني في شرح الرسالة نقلا عن‬
‫المتيطي وابن فتحون عدد الاقوال في ذلك ثم قال عقب القول بانها في‬
‫الدين فقط ما نصم قلت وعليم ينبغي حسهل ما روي عن ابن القاسم ان‬
‫الكفاءة حق لله تعالى فلا تزوج المسلمة من كافر ولا فاسق ‪ .‬اه يه‬
‫وان يزوج ابنما وابهمــا بيان حامل الصداقى منهما‬
‫فهوعليم حيث كان الابن قد اعدم في العقد والا فالولد‬
‫أما أذا بين عندما عقـد أن الذي يحملم هو الولد‬

‫المراد بالابن هنا لابن الصغير والكبير السفيم كما في التوضيح عن الاخمي‬

‫في مسالة تزويج الرجل أبنام الصغير اختلف اذا لم يقع في العقد بيان انم‬
‫يعنى الصداقى على الانب أو الابن فقال أصبغ اذا ابهم فانم ينظر الى الابن‬
‫فان كان مليا فهو عليم وان كان معدما فهو على الاب قال غير واحد من‬
‫الموثقين وبهذا جرى العمل وهو مذهب المدونة ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال ابن سلمون‬
‫أن اشترطم يعي الصداقى على الابن فهو عليم أن كان هوسرا وان كان معسرا‬

‫هذا رايث من اقتدى بما من شيوخنا اذا كتبما على الابن برضى الزوجين ‪،‬‬
‫وقال‬
‫نية لان ما يج‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫وقال ابن مغيث في وثائقم وهذا القول هو مذهب المدونة وبما الحكم‬
‫وعبارة ابن مغبث هي قولم في فصل انكاح الرجل ابنم الصغير ما نصمم وان‬
‫سكت الموثق عن ذكر الكالي ولم يذكر على من هو فهو على الابن ان كان لممال‬
‫في حين النكاح وان لم يكن الممال كان على الاب وان جعلام الاب على‬
‫يكن لانم‬ ‫أبنم فهو على الابن معجلم وموجلما كان للابن يومئذ مال أو لم‬
‫هذا مذهب المدونة وبما الحكم وبما قال اصبغ ولابن الماجشون‬ ‫كالمبايعات‬
‫قول ثان انما على الاب اذا لم يكن للابن يوم عقد النكاح مال وليس لم أن‬
‫يجعلام على الابن ‪ ،‬اه‪ ،‬واسسا نقل في المفيد لزوم الصداقى للصبي الذي‬
‫زوجم أبوه أذا تبرأ كلاب منم ورضى أهل المرأة بذللث قال هذا مذهب‬
‫المدونة وبمجرى العمل والفتوى عند الشيوخ ‪ .‬اه ‪ .‬وفي التوضيبي عند‬
‫قول ابن الحاجب وكان زوج ابنه الصغير فقيرا فالصدق في مال لاب الخ‬
‫أن المشهور انما على الأب ولو اشترط على الابن فاحرى مع عدم الاشتراط أو‬
‫اشترط على الاب ثم قال وما ذكر انما المشهور هو نص قول ابن القاسم في‬
‫الموازية وهو ظاهر المدونة لانما أطلقى فيها كونم على الاب ووجهوه بانم‬
‫لا مصلحة للابن في تعبيرذمتم بالصداقى مع فقره وعدم حاجتم في الحال‬
‫والشاذ لابن القاسم وبما قال أحمبغ وابن حبيب المنيطي وفهم جماعة المدونة‬
‫عليه وبما جرى العمل عدد الشيوخ ‪ .‬أه‪ .‬واعدم بمعنى افتقر كما في القاموسعة‬
‫أن قيل في العقد فلان ضمنا عدم الصداقى دون أن يبينا‬
‫حمل ولا حمالة وانبرفــسا بم النكاح فهو حمل لزمستا‬
‫قبسال ابن سلوان الحمل ضد الحملة لازم لا يرجع بم ‪ .‬والحملة معناها‬
‫الضمان وأم الرجوع اذا ادى ولو وقع في نفس العقد أن فلانا ضمن الصداقى‬
‫عن الزوج ولم يبين هل هو على الحمل أو على الحملة وانعقد النكاح على‬
‫ذلك ففي المدونة وغيرها ان ذلك على الحمل اللازم وقيل على الحمالة وبالاول‬
‫التضماغ ‪ .‬أه ‪ .‬ومثلما قول ابن مغيث أن اختلف الاب أو ورثتم مع الزوجة‪.‬‬
‫فقال الاب أردت الجهالة وقالت المراة او المحمول عنم بل هو على الجمل‬
‫نية‬ ‫اية ‪- 1‬‬

‫فهو على الحمل هذا مذهب المدونة وهو قول ابن الماجشون وروى عيسعى عن‬
‫ابن القاسم انم على الحملة حتى يراد بم الجمل ‪ ،‬قال فضل بن مسلمة‬
‫‪ .‬اه ‪ .‬ومثل هذا بمعاناة في مختصر المنبطيسة‬ ‫الأول أشبم وبما الحكم‬ ‫القول‬
‫ووجم القول المعمول بما أن العرف في ضمان الصدقات انما على الحمل‬
‫بما‬ ‫حق ينص على الجمالتد نقلام في التوضيح عن أبن يونس ‪ .‬وقولنا وانبرم‬
‫النكاح أي وقع الضمان في أصل العقد احترازا من الواقع بعده ‪ .‬قال الشيخ‬
‫على الاجهوري فيما نقل عن أبى الحسن الصغير الفاط هذا الباب ثلاثة كد‬
‫الجمل ‪ -‬والحمالة ‪ -‬والضمان ‪ -‬فتكلم على ما يقتضيم اللفظ الاول والثاني ‪ -‬ثم‬
‫قال واما لفظ الضمان فان كان في اصل عقد النكاح أو البيع فهو حمول على‬
‫الحمل فلا رجوع فيم هذا مذهبه في المدونة وفي سماع سحنون عن ابن القاسم‬
‫وروي عنم ايضا انه على الحملة حتى يتبين انه على الجمل ‪ -‬ابوالحسن ‪ -‬وحل‬
‫الخلاف انما هو في الابهام اذ لاخلاف اذا اشترط الرجوع أو عدمم وان كان‬
‫ذلك بعد عقد النكاح أو عقد غيره من المعاوضات فانم محمول على الرجوع‬
‫قولا واحدا قالم أبن رشد ‪ ،‬أهته تنبيام به لا فرق في الحكم المذكور بين‬
‫كون الزوج المضمون علم أبنا صغيرا أو كبيرا أو أجنبيا والمنازع كذلك لا‬
‫فرق بين كونم الزوجة أو غيرها ‪ .‬قال ابن يونس ما نصم أبن حبيب‬
‫ولكن زوج أبنام الصغير أو الكبير أو الاجنبي وضمن صداقم ثم قال كلاب‬
‫أنما أردت الحمالة أو قالم ورثتم بعد موتم وقالت الزوجة أو الابن أو‬
‫الاجنبي بل أراد الحمل فان لم تذكر البينة تفسير ذلك فهو على الجسمل‬
‫حتى ينص على الحملة نصا قالم ابن الماجشون ‪ .‬اه يه‬
‫وحامل المهر أذا عن الفراق قبل البنا اما على ترك الصداقى‬
‫أو لا عل شيت جرى فاردد لم من الصداقى نصفم أو كلامم‬
‫حامل الغرام من الاب والاجنبي‪ .‬تسال ابن الحاجب في مسالة انكاح‬
‫الرجل ابنم الصغير الفقير فلو بلغ يعني الابن فطلقها قبل البناء رجع الى الاب‬
‫النصف فكتب عليم في التوضيح يعني حيث كان الصداق على الاب فبلغ‬
‫الابني‬
‫يد‬ ‫عيد ‪- V‬‬
‫الابن فطلقى امرائم قبل البناع فان النصف يرجع الى الاب لان ما لا يلزمم‬
‫إلا على حكم الصداقى قيل وهذا انما هو على القول بان المرأة انها تستحق‬
‫بالعقد النصف واما على القول بانها تملك بالعقد الجميع فالقياس أن يرجع‬
‫نصف الصداقى للزوج وقوى هذا القائل هذا الترجيح باختلاف ابن القاسم‬
‫وابن الماجشون اذا خالع لابن قبل البناء على رد جميع الصداقى فقال ابن‬

‫ذا زوجة فاذا لم يتم ذلك يعود اليم الصداقى ‪ .‬قال في المنيطية وبقول ابن‬
‫القلم الحكم ‪ .‬اد‪ .‬ومثلما للشيخ بهرام في كبيرة ونقل الخطاب كلام التوضيح‬
‫ونقل قول المتيطي ان الحكم فيها بقول ابن القاسم أذا علم هذا فمسالة الخلع‬
‫بالصداق وهي الاولى في النظم قد رأيت النص فيها على جريان العمل فيها‬
‫بالحكم المذكور في كلام من تقدم ‪ .‬واما مسالة الطلاق على غير شي وهي‬
‫الثانية في النظم فهمن نص على جريان العمل فيها ابن مغيث حيث قال‬
‫القاسم وبم العمل وقال ابن الماجشون يرجع ذللك للابن وبمقال ابن‬

‫عنم الصداق رجع اليم النصف الساقط عن الابن يعني بالطلاق قبل البناء‬
‫ورجع‬ ‫قال وكذلك ان بارى زوجم على أن أسقطت علم جميع الصداقى‬
‫جميعم الى الاب في قول ابن القاسم وبم الحكم ‪ .‬وقسال ابن الماجشون‬
‫يرجع الى الحامل النصف الذي سقط عن الزوج بالطلاق ويرجع الى الزوج‬

‫ثم على الجواز ان مات لاب وطلقت قبل البنا فالمذهب‬


‫ان لها من ثلاثة نصف الصداقى والزوج لاشين لما بعد الفراقى‬
‫‪ /‬ما يمي‬ ‫عي‬
‫أو أبا‬ ‫حامل الصداقى في حال المرض الذي مات منهم أما أن يكون أبا للزوج‬
‫هاني‬ ‫الاول فوصية‪ .‬لوارث والثالث وصية لاجنبي اخرج‬ ‫للزوجة أو أجنبيا اما‬
‫الثلاث واما الثاني وهو المقصود هنا فمشى في المختصر فيم على خلاف ما نظم‬
‫هنا وذلك قيام وبطلان ضمن في مرميم عن وارث لا زوج ابنعم ‪ .‬قسمال‬
‫سيدي علي الأجهوري في شرحم هسا نصمم ما عشى عليم المصنف هو رواية‬
‫مطرف وابن الماجشون وبها قال ابن القاسم في رواية ابن أني زابل عشم‬
‫وقال بها أيضا ابن وهب وابن الماجشون انها وصية الاجنبى فخجوز من الناحث‬
‫وهذه الرواية صديها ابن الحاجب وغيره وهو طاهر كلامم هنالاقتصار عليها‬
‫والرواية الثانية رواية أبن القاسم وقال بها هو واشهب واصبغ ان حملم لا‬
‫قاليم‬ ‫يجوز اذ هو راجع لابن ثم بعض الموثقين وهو مذهب المدونة وبما الحكم‬
‫الشارح ثم قال ايضا يعني الشارح واذا فرعنا على الرواية الاولى فان طلق‬
‫الزوج قبل البناء وقبل موث الانب فلها نصف الصداقى من ثالشم ولا شين‬
‫للزوج في النصف الثانى لازم عطية لما وجب عليم‪ .‬وقد تبين بالطلاقى انم‬
‫غير واجب هذا قول مالك وهو اختيار ابن الماجشون وابن المواز وقال ابن‬
‫دينار وشبرا لا شي للابنتر في شركة كلاب من نصف الصداقى لان ما أعطاها‬

‫على انها أن دخل الممثل لها العطية وانطلقت أخذناث بمعنى الوصية للوارث‬
‫بعض الموثقين وبما الحكم ‪ .‬أه ‪ ،‬وأصل هذا الكلام في الوضيع ومثلما للنيطي‬
‫وصاحب المسفيد الا ان بينما وبينهما خالفا فيها بما الحكم اذا طلقى الزوج‬
‫قبل البناء فالمنقول عن الشارح كما رايت وهو في الشامل ايضا انح القول‬
‫بان لا شي للابنة والذي في التوضيح والمفيد انما القول بان لها النصف في‬
‫ثلث ابيها وهو الذي نظمت ولاجل غفلتين عن ذلك التخالف نقلت كلام‬
‫الأجهوري وإلا فالاولى نقل كلام التوضيح المشاهد لما في النظم وهو قولم بعد‬
‫ذكر الروايتين المنقولين في كلام الشارح اذا قلنا بالرواية الاولى ففارق قبل‬
‫البناء فقال مالك وابن الماجشون لها النصف من شركة ابيها ولا شي للزوج‬
‫وقال‬ ‫من النصف الثاني ابن المواز وهو الصواب بعض الموثقين وبم الحكم‬
‫أد ‪.‬‬
‫* سما‬
‫بين ‪ :‬لا نية‬

‫ايبن دينار لاشي لها من شركة كلاب به‬


‫ونحلة النكاح لا تفتقسر لان لحسازان بعقسد تذكر‬
‫وبانتفاع شفعة فيها أحكم خلاف ما روى أبن عبد الحكم‬
‫في ان نحلها وان عرض طلاق أو فسخ وهوت هن مرتضى‬
‫الاشارة بالبيت الاول الى قول ابن سهل في أحكامح قال أبو عبد الله ابن‬
‫العطار في كتاب ما جرى العمل في الخجلة التي ينعقد عليها النكاح انها جائزة‬
‫وان لم تحز قال وقيل انما لا يستغنى عن الحيازة فيها وليس عليم العمل وذكر‬
‫لنا ابن عتاب هذا القول عن فضل بن مسلمة واما ابن الهندي فذهب الى‬
‫هذا في النسخة الوسطى من وثائقم وهو في النسخة الكبرى على الجواز وان‬
‫لم يكن أحتياز على ما ذكره ابن ابي زمنين وابن العطار وهو الذي رأيت‬
‫العمل بما دون اختلاف فيه أن نحلة النكاح تنفذ وان لم تحز ‪ .‬أه ‪ .‬وكذا هو‬
‫اشارة الى قول المثيطيحكى بعض الق وبين عن الشيخأبي بكر بن عبد الرحمان‬
‫لا يفتقر يعني ما انعقد النكاح عليم من العطايا الى القبض ولا يبطل بموت‬
‫المعطي قبل القبض لاثم باب معاوضة لما نكح الزوج عليم قــال النيطي‬
‫وهذا هو المشهور وعليم العمل وبما الحكم عند الجمهور ‪ .‬اه ‪ .‬وممن نص على‬
‫هذا العمل في هذه المسالة ابن مغيث وابن فتوح وابن سلمون وابن الب‬
‫في جواب لم مذكور في المعيار ومفهوم لان نحاز أن القبول من الابن الكبير‬
‫شرط لا بد منم باللفظ أو بالفعل القائم مقامام ‪ ،‬قسمال ابن مغيث وان لم‬
‫يشهد الابن على القبول في صمحض كلاب الى أن مات لاب بطلبث الخكلة‪.‬‬
‫الك أن يثبت انم أعثمارها في صحة أبيم فججوز ‪ ،‬اه‪ ،‬وهذا الذي قال ابن‬
‫مغيبث ثقلم ابن سهل عن ابن العطار وقال ان القاضى أبسا المطرف بن بشر‬
‫الكرة وقال هو ضعيف ‪ .‬أه ‪ .‬وكلامه في النحلة التي انعقد النكاح عليها ومفهوم ‪--‬‬
‫ان بعقد تذكر – ان ما لم يذكر في عقد النكاح يفتقر الى الحيازة وهو كذلك‬
‫قال في الوثائق المجموعة وان كانت يعني النحلة في غير عقد النكاح كانت‬
‫"‪. .‬‬ ‫\ ‪.. 1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫بمنزلة الصادقة لابد فيها من الخيانة عل ما نحاز بم المبات ‪ ،‬أهه وام‪----‬‬


‫نية‬ ‫عية ‪* ،‬‬

‫البيث الثانى فالاشارة بم الى قولم في المفيد ومن وثائقى الباجى اختلف‬
‫الناس في الحالة اذا انعقد النكاح عليها وكانت مشاعة هل فيها شفعت فقال‬
‫بعضهم فيها الشفعة بقيمتها وقال علي ان أبي شيبة لا شفعة فيها وهي بمنزلة‬
‫الهبة وانما يكتب الناس وعلى ذلك بذل الناكم يريدون بذلك أسقاطالحيازة‬
‫با‬

‫لا غير وهي كالصدقة ان شاء الله والهبة المشاعة لا شفعة فيها وروى ابن‬
‫عمل الحكم عن مالك ان الشفعة فيها وليس عليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم البرزلى‬
‫وابن عات في الطرر وذكر معنى ذللث ابن سلوان ونقلم مختصرا ‪ .‬واما البيت‬
‫مختصر المتيطية وان كانت يعني النحلخر‬ ‫الثالث فهو اشارة الى قولم في‬
‫بذهب أو فضمسة أو طعام أو غير ذللث فهي لازمة في ذمة الناحل يوخذ بها‬
‫في حياتم وموثم وان الحل ذلك النكاح بطلاق أو غيره كموت الزوج أو‬
‫فسخ الفساد عقده أو صداقم فالنحلة ثابتة للبنات لان ذلك حقى وجب لها‬
‫وكذلك ان ماتت لابنة فللزوج ميراثم في الرحلة‪ .‬وقال الشيخان ابو بكر‬
‫ابن عمل الرحمان وابو عمران وربما القضباع والفتيا وقــال غيرهما اذا انفسخ‬
‫النكاح قبل البناء رجعت النحلة الى الاب كالذي حمل الصداقى عن ابنم‬
‫الكبير ثم طلق قبل البناء أن نصف الصداقى يرجع الى الاب ونحوه لابن‬
‫العطار ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل في المفيد معنى هذا الكلام عن وثائقى ابن الهندي ولم‬
‫يحاك خلافا في لزوم النحلة مع طروع ما ينحل بم النكاح‪ . C‬اه يه‬
‫وقدر ما قد زيد للخلة في صداقى زوجة فلم تثبت نفي‬
‫ان عن لها استحقاقى بعد البثـاع ينقص الصداقى‬ ‫كذالك‬

‫في نوازل الشيخ سيدي ابراهيم بن هلال انما سئل رضى الله عن معدن رفع‬
‫صداقى زوجتم المخجولة خادما فلم تثبت النخلة فقال في جوابم مخاطبا‬

‫الصداقى بقدر ذللك يقال بكم يتزوج المتحولة‪ .‬متكلم بلا زحلاتر لان الناس‬
‫يرفعون في صدقات النساء * لن أجل الخكل يحط عنكم من الصداقى ما زد تم‬
‫لاجل التحلخر بهذا جرى العاهل وافق المحققون وقد صح عن رسول الله‬
‫ه‬

‫صلى‬
‫عبد ا ‪ -‬يمية‬

‫صلى الله عليه وسلم انم قسمال تنكبيح ‪.‬المرأة لاربع لمالها ولحسبها ولجمالها‬
‫‪. .‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪..‬‬

‫الزوج في‬ ‫ولدينها ‪ .‬قــال الامام المازري وفيم يجة لقولنا أن المرأة اذا رفع‬
‫الصداق ليسارها وانها تسوق الى بيتم من الجهاز ما جرت بمعادة امثالها‬
‫وجاء الامر بخلافم أن للزوج مقالا ويحط عنم من الصداقى الزيادة النقي‬
‫زادها من اجل الجهاز على الاصع عندنا ‪ .‬اه ‪ -‬يعنى كلام الازري رحمم الله ‪.‬‬
‫وقال ابن بشير وبهذا أفق بعض مشايخي ‪ .‬قال ابن الهندي في وثائقم‬
‫وبهذا جرى العمل أذا أستعقبث الخك لتر ‪ .‬له كلام ابن هلال مع أختصار في‬

‫النكاح عليها على الناحل بسغير أذن الزوج و يبي‬ ‫أنعقد‬ ‫الزوجة النكلتر القب‬
‫اقل من ثلثها وقد اجرى ذلك ابن كوثر على الخلاف الذي في استحقاقها‬
‫صرفت‬ ‫ما‬ ‫بعمل الدخول هل يبقى الصداقى على حالم أو بدط عنهم بقدر‬

‫على ما يخرى من مالها وكذا ان لم يكن لها مال إلا النخلة وهو الذي عليم‬
‫العمل وبم القضاء لان الناس يرفعون في الصداقى لاجل التخلة ـ انظرة ـ‬
‫فهذا النقل شاهد للبيت الثاني فقط والنقل الذي قبلم شاهد للبيتين معا ‪.‬‬
‫وفهم من قولنا بعد البناء ان حكم الاستحقاق قبل البناء بخلافم وهو كذلك ‪.‬‬
‫قال في مختصر المنيطية قال غير واحد من الموثقين وان استحقت الخحلة‬
‫أو بعضها قبل البناء خبر الزوج فسان شاء دخل ولا يخفف عنم شي "ني‬

‫الصداقى أو فارقى ولا شى عليم وان كان دخل فاختلف فيما فقيل إنم لا‬
‫هن‬ ‫بقي في يدها‬ ‫ما‬ ‫قيام في ذللك للناكح وقبل للمرأة صداقى مثلها على قدر‬
‫مالها ومن النحلة ‪ .‬قال ابن الهندي وبهذا جرى العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬ونفى مبنى‬
‫للمفعول بمعنى حط خبر قدر مه‬
‫وعند فاس ذو الغنى يشـسور بمنزل نقد بنتم ويجسسـبر‬
‫أن وقع الدخول اما ان طلب الزوج ذا قبل فلا يجبر الأب‬
‫وقبسلسل للزوج نجسهز اليك بالنقد أو طلقى ولا شي عليك‬
‫قسمال ابن غازي رحمام الله في شفاء الغليل ومن فتوى شيخ شيوخنا أبى حمد‬
‫‪.‬‬ ‫ما‬ ‫‪.‬‬ ‫‪r‬‬
‫يذ‬ ‫‪-‬‬ ‫يز‬

‫عبد الله العبدوسي الذي جرى بم العمل في أغنياء المحاضرة اجبار الاب ان‬
‫بجهاز ابنتثم بمثل نقدها فاذا نقدها الزو ت عشرين جهازها الاب بساربعين‬
‫عشرين من نقدها وتشرين زيادة من عندة وهذا انما هو أذا فاتت بالدخول‬
‫وأما أن طلب الزوج هذا قبل الابن ناع فلا يجسبر الأب ويقـال للزوج أما‬
‫أن ترضى بان يجهزها للث بنقدها خاصة وان فطلق ولا شي علبك وبهذا‬
‫القضماغ وعليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬قال ابن غازي وبما مضىالحكم في ابنة أحمد‬
‫اللمتوني محتسب فاس في عصرنا هذا ‪ .‬أه يه‬
‫ولا تبيع الاخوة اليتيسمسمة اعطاء شورة لها بالقياسهتد‬
‫ما‬

‫عن ارثها الحكم بذا بقرطبة‬


‫تشوير البنيهة بمالها المودي الى ببيع مناعها واصلها فيما خلاف هل هو من‬
‫النظر لما فيهضمي ذلك من فعل وليها أو وصيها ام لا جرى العمل بالاول‬
‫بقسطنطينة كما يلقى بعد كما جرى بالثانى بقرطبة وهو المشار البحر هنا ‪،‬‬
‫قال ابن علت في الطررمانصه ومنه أي الاستغناء حكى ابن مسعدة الجازي‬
‫في بنيدة لها أخوة وأم ولا وصي عليها فيريدون أن يقيموا عليها شوارها ليحاسبوها‬
‫بما في ما ترك ابوها فقال اما على قول ابن القاسم اذا كان من ميراث أبيهم‬
‫واقاموا قيمة عدل وكان أمرا لا بد لها من ملزمها في نصيبها قال واحسن ذلك‬
‫أن يكون برأي السلطان أن يوكل لها في ذلك ويحوطها الوكيل ‪ ،‬وعلى قول‬
‫سحنون وحمد بن عبد الحكم يلزمها ذلك اذا كان برابها لانها عندهم على‬
‫الرشد ‪ .‬وقد افتى بهذا بعض الشيوخ المتاخرين اذا ثبت رضاها بالقيمة ويمضي‬
‫عليها ‪ .‬وقال ابو القاسم بن مسعدة أن فعلوا ذللث بغير رضاها ورأيها رجعت‬
‫فى ميراثها من أبيها واخذوا ما وجدوا عندها مما أخرجوا اليها ولا يحاسبوها‬
‫بما أنلفت لانهم الذين عرضوها للتلف قال وهذا اعجب الينا من قول ابن‬
‫القاسم واشبم بالصواب وقال غيرهم لا يجوز من هذا شي وليس لاخوتها ولا‬
‫لوصيها أن يخرجوها من ميراث أبيها بثياب يقيمونها عليها وحسبها صداقها وبهذا‬
‫العمل بقرطبة ‪ .‬أه ‪ .‬ونقل هذا الكلام بحروفام البرزلي وصاحب الدار النشير‬
‫كلاهما‬
‫ايه‬ ‫ايه ايه ايه‬

‫كلاهما عن الطرر وكذا نقله ابن سلمون بتقديم وتأخير‪ ،‬والشورة قال القاضي‬
‫عياض بالفتح المتاع وما يحتاج اليم البيت ه‬
‫وفي الجهاز ضيعة اليتيمسة بيعت بقسطنطينة العظيمة‬
‫لما غدا معرة عليهـــسا تريث أشتراه شورة اليهــا‬
‫قال القلاشاني في شرح الرسالة بعد نقلم نظم ابن عرفة الوجوه التى يبيع‬
‫لها الوصي عقار اليتيم ما نصم قلت طاهر ضبط الشيخ ابن عرفة هنا عدم‬
‫جواز بيع الربع لجهاز البنت اليتيمة وقال بعضهم يباع لذلك ان كان‬
‫ترك الجهاز معرة عليها ورايت العمل بم بقسطنطينة شائعا ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬وفي‬
‫نوازل النكاح من المعيار وسهل يعني ابن الحاج عن اليتيمة اذا زوجت وكان‬
‫وننشور بثهنم ‪.‬‬ ‫لها عقار ولم يكن لها مال تنمشور بمفاجاب بان العقار يباع‬
‫الي عيد بن عتاب أن الشيوخ المتقدمين أنفقوا على ذلك * وفي‬ ‫وحكي عن‬
‫المازري سهل عن وصهي‬ ‫ء أخر نوازل الوصايا واحكام الحاجير منم ان الامام‬
‫زوج يتيمة لها مال بيده فشورها بدون شورة مثلها ولكنني بذلك الزوج فقال‬
‫في الجواب بعد أن قدم اصلين العمل بالعرف على اختلافم في الاقطار‬
‫والامصار وقول الرسول عليه الصلاة والسلام لا ضرر ولا ضرار أن ما فعلم‬
‫الوصي لا يسوغ لما يلاحق اليتيمة من المعرة ومن احتقار الزوج لها واستخفافام‬
‫يخفها مع القدرة على رفع ذلك بمالها‪ .‬أه باختصار كبير ‪ ،‬والجهاز قال في‬
‫تنبيم الطالب لفهم ابن الحاجب جهاز العروس والمسافر والبيت بالتع‬
‫والكسر ما يحتاجون اليم وقال ايضا الضيعة العقار والجمع ضياع ه‬
‫وان مدين بنتم شورهــا فمات والمشورة ما ذكرهـا‬
‫فقالت البنت ابي تفضلا من مالم بها وقال الغير لا‬
‫بل هيدينك الذي عليم لك فالقول قول واريث الذي هلك‬
‫قال ابن ناجى عند قول المدونة في كتاب الوديعة ولكن أخذهن رجل‬
‫مالا فقال الدافع انما قضيتكم من دين لك علي أو رددتم من القراض‬
‫الذي عندي لك وقال الاخر بل أودعتنيم وتلف مني صدقى الدافع مع‬
‫‪g‬ح‬
‫يا عم ‪r‬‬

‫يمينه ما نصه اقيم منها أن تتن شور أبنته ولها عليه دين فمات الانب وطلبث‬
‫دينها وقال الورثة شورلث بم وقالت انها شورى من مالم القول قول الورثة‬
‫وبذلك وقع الحكم بها بفاس القديم ووقعت بالقيروان وافق فيها شيخنا ابو‬
‫مهدي على ما بلغنى بذلك ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في الدار البشير فيما نقل عن تقييد "‬
‫الشيخابيالحسن أن هذه المسالة نزلت فكان الجواب ان القول قول الورثة‬
‫قال فقيل للشيخ هل كذللث لو اخرج تلك الاسباب من عنده قال نعم‬
‫ويحمل على انما عارضها‪ .‬اه ‪ .‬وذكر في نوازل النكاح من العيار ان بعض‬
‫المشارقة سئل عن هذه المسالة فاجاب بان القول قول الورثة وانما اخذه‬
‫من نص المدونة السابق ‪ .‬أه معناه ‪ ،‬فعلم مثم تعدد مواضع نزولها وانفاق‬
‫كلاجوبة فيها ولذا ذكرناها فيما جرى بام العمل من غير ان اقف على‬
‫التصريح بما فيها ‪.‬‬
‫أن كرة الصغير بعد رشسده ما شرط الولى عند عقـده‬
‫طيم طلق وفي مالزيـا قولان معمول بكل منهما‬
‫اذا زوج الاب ابنام الصغير على شروط فكرهها الابن بعد بلوغم وابى من‬
‫التزامها والحال انم لم يدخل بالزوجة وابت هي من اسقاطها فقال ابن‬
‫عات في الطرر ذكر ابن فتحون انهما يتفاسخان النكاح بينهما بطلقة واذا‬
‫فسخاء فروى ابن الوز عن ابن القاسم انم يلزم نصف الصداق وروي‬
‫عشم أيضا ان ما لا يلزمه شي ومثلما روى ابن وهب عنم وعن ابن الماجشون‬
‫قال وهو الصواب وبم القضماغ عندنا ‪ ،‬وذكر ابن مغيث أن قول ابن القاسم‬
‫الاول انما يكون عليم نصف الصداقى وهو المعمول بم ‪ ،‬أه‪ ،‬هــذا معنى ما‬
‫اشير اليم في النظم ‪ ،‬وممن ذكر العمل بهذين القولين مع الشيخ خليل في‬
‫مختصرة وتوضيكم والنيطي والقاضي الفشتالي واقتصر ابن سلمون على نقل‬
‫العمل بعدم لزوم نصف الصداقى كما اقتصر ابن مغيبث على ذكر العمل‬
‫بمقابلم وقول النظم طلق اي ان شاء الطلاق بان ابى من التزام الشروط لا‬
‫أن الطلاق واجب عليم ‪ .‬أهم‬
‫وان يكن‬
‫يه‬ ‫عة ه ‪-‬‬

‫وان يكن بعد البلوغ دخلا لزوجم لزمام الشـرط ولا‬


‫يقبل أن أنكر قبل عَلهُمْ لانم قد استباح الحرمُحْ‬
‫ما نقدم في القولة قبل هذه هو حكم نتن لم يقع منم دخول بالزوجة وامسا‬
‫تكن دخل بزوجئم فالحكم فيما يختلف باختلاف أحوالمقال القاضي‬
‫الفشتالى في وثائقم وان دخل بزوجثم بعد بلوغم وعلم بها يعي الشروط ولم‬
‫ينكرها لزمتم وقيل لا تلزم ولو بنى بها قبل البلوغ سقطت عنم الشروط‬
‫سواءً علم بها أو لم يعلم لان اباحتها البناء لمن لا تلزمم الشروط رضى منها‬
‫باسقاطها فان دخل بها بعد البلوغ ولم يعلم بالشروط ولا وتغلب عليها لم تلزيم‬
‫د‪ .‬مع‬ ‫وسقطت عنما قال ابن العطار ولو بنى بها ثم قال بعد البناء لم أعلم بها لم‬
‫ينفعم ذلك والشروط تلزيم ولا يصدق ‪ .‬وقال ابن الفخار ان أدى انم لم‬
‫يعلم فروى أبو زيد عن ابن القاسم أن القول قولم مع يهيسنم أنم لم يعلم‬
‫بها‪ .‬اه‪ ،‬ومعنى هذا كلام مذكور في اختصار التياطية وفي التوضيح ‪ .‬وقال‬
‫ابن العطار نص أبن مغيث على أن العمل بما ولفظام وان دخل بها لزمتص‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫الشروط وان قال انما لم يعلم بها لانم قد استباح حرمتها وبما الحكم‬
‫وكلام ابن مغيث هذا هو الذي عقدت في النظم وجميع معانيم منطوقا ومفهوما‬
‫توخذ من النص الذي قبلمعة‬
‫قنظر الولي فيم ويا حساسا‬ ‫وان بلا أذن سفيم دخسـلا‬
‫في فسخه أو لا فان كان دخل بزوجم فاختير رد ما فعــل‬
‫ارة الصداقى غير ربع دينــار أو ما يساوي هند ذاك المقدار‬
‫الاشارة بالبيت الاول وصدر الثاني الى قول ابن عات في الطرر‪ .‬قال ابن‬
‫مغيبث اختلف العلماء في نكاح المهجور فقالت طائفة أن نكح بغير اذن‬
‫وليم‪ .‬فنكاحم باطل اذا أبطلم الاولى عنم وبما قال مالك واصحابم وبما‬
‫الحكم ‪ .‬وسالت طائفة اخرى نكاحم جائز ولا يعترضم في ذلك ولي ولا‬
‫غيره اذا خشي العنت ‪ .‬أه الغرض ‪ .‬وقول ابن سلمون فان نكح الميجور بغير‬
‫أذن وليم فللولي فسخضم متى علم بذلك وابطالم في قول مالك رحمام الله‬
‫نية‬ ‫هي ‪- 1‬‬

‫واصحابم قال ابن مغيث وبم الحكم سواء داخل او لم يدخل ‪ .‬اه ‪ .‬واما‬
‫باقي الابيات فاشارة الى قولم في المختصر وان ردة يعني رد الولي نكاح السفيما‬
‫بطل ولا شي لها قبل البناء ولا أن بنى بها وكان صغيرا واختلف اذا دخل‬
‫بها وكان بالغا على ستة اقوال روى ابن وهب عن مالك انم يترك لها ربع‬
‫دينار وقلم ابن القاسم وبما الحكم وفي كتاب يحيد عن ابن القاسم يجتهد‬
‫في الزيادة لذات القدر وقال غيره يترك لها من المائة دينار ثلاثة دنانير أو‬
‫أربعة أو نحو ذلك وقال ابن نافع عشرة وقال أصبغ تعاض بالاجتهاد ولا‬
‫يبلغ بها صداقى مثلها وقال ابن الماجشون لا يترك لها شي كما لو باعت‬
‫لم طعاما فاكلم ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬وقول ابن فتوح الذي علم العمل أن يترك‬
‫لها ربع دينار او ثلاثة دراهم كيلا ‪ ،‬اه‪ ،‬وممن ذكر العدل بالقول المذكور ابن‬
‫سلوان والخطاب ناقلا عن اللباب وذكر ابن مغيث ان العمل عندهم بالقول‬
‫بالفرق بين الدنية وغيرها ونصم قال احمد بن حمد قال مالك في كتاب‬
‫محدد وان لم يعلم بذلك الوصي حق دخل بزوجثم كان اليم اجازتم أو ردة‬
‫فان رده انتزع من الزوجة جميع الصداقى الا ربع دينار وقال ابن القاسم‬
‫في الواضحة يجتهد السلطان في ذلك فيتريث للزجسة الدنية ربع دينار‬
‫ولذات القدر أكثر من ذلك مما يراه وبمعمل عندنا وقال ابن الماجشون‬
‫لا يترك لها شي وان كان لها قدر وهذا القول خارج عن الاصول يه‬
‫وان جرى نكاح تن لمعرض "خوف غير متطاول المـرض‬
‫وكان غير هيشرف عقـده ففسخم قبل البنا وبعـده‬
‫لا يريك الاخر عنم ما ملـك‬ ‫ما لم يشاهد برعاه وتن هلك‬
‫قال في مختصر المنيطية المرض على أربعة اقسام يجوز النكاح في قسمين‬
‫في غير الخوف وفي الخوف المتطاول كالسل والجذام اذا تزوج في أولم‬
‫ويمنع في الخوف اذا اشرف صاحهم على الموت واختلف في الخوف وغير‬
‫المتطاول اذا لم يشرف صاحبام على المورث وعثر عليم قبل البرء على ثلاثة‬
‫اقوال الشهور من قول مالك واصحابم ان النكاح فاسد يفسخ قبل البناء‬
‫و بعد لا‬
‫يه‬ ‫مد ‪- ٧‬‬
‫ه‬ ‫وبعده وتن مات منهما قبل الفسخ لم يرثم الاخر وعليم العمل وبما الحكم‬
‫وحكى ابن الهندي عن مالك وابن القاسم وسالم وابن شهاب جوازة ان لم‬
‫يكن مضار ان كان الحاجة الاصابة او القيام وحكى عن مطرف انم اجازة‬
‫جملة من غير تفصيل ‪ .‬اه ‪ .‬واصل هذا الكلام لابي الحسن الاخمي وعنم‬
‫نتلم في التوضيح بتلك الالفاظ وكذا ثقلم عنم أبن عرفة رحهم الله مختصرا‬
‫كما في الموافى وبالوقوف على هذا النص المتقدم تفهم ما تضمنتم الابيات‬
‫منطوقا ومفهوما لتلك القيود ‪ .‬اه يد‬
‫والفسخ للاح ان لم يذكر اجل كلقيم غير منكـر‬
‫ها دام لم يبن ويهضمي بعد ولصداقى مثلما تسـسـسرد‬
‫قال الفشتالي في وثائقم فلوسقط ذكر لاجل يعني اجل الكالي فبين الشيوخ‬
‫في ذلك خلاف فالمشهور من المذهب وعليم العمل أن النكاح يفسخ وان‬
‫فات بالبناء وكان فيما صداقى المثل ‪ .‬قال بعض الشيوخ وهو دليل المدونة‪.‬‬
‫وذهب بعض المتاخرين الى انم ان كان اللوالي أجل مقدر لا يجاوزفالنكاح‬
‫صحيح وان كان مختلفا فالنكاح فاسد ‪ .‬أه ‪ .‬وفي التوضيح اختلف اذا لم يورخ‬
‫أجل الكالي فقال المنيطي المشهور من مذهب مالك واصحابم وعليم العمل‬
‫وربما الحكم انم يفسخ قبل البناء ويثبت بعده بصداقى المثل وقسمسال ابن‬
‫وهب لا يفسخ قبل البناء ويعجل الموخر الى موث أو فراقى وهو قول الليبث‬
‫وقال اصبغ يخير الزوج فان عجلم أو رضيعت الزوجة باسقاطم صح النكاح‬
‫وإلا فسخ ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل في الفائقى كلام المنيطي هذا واشاراليم ابن الناظم في‬
‫شرح تحفة والده في تثبيتسم به القول الذي حكى الفشتالي عن بعض‬
‫المتاخرين قوي في نفسمم أفق بما أبو عمر لاشبيلي وهو المعروف بابن المكوي‬
‫وابن رشد في المعيار ما نصح اجاب ابن المكوي اذا كانت أحوال الكوالي‬
‫عندهم معروفة لا تختلف فالنكاح نافذ جائز‪ .‬اه ‪ .‬وفي مسائل ابن الحاج‬
‫اذا عقد النكاح ولم يضرب للكالي اجل فانم يضرب لم من لاجل بحسب‬
‫العرف الجاري في البلد في اجل الكوالي وهذا القول اجود لان النكاح اخفت‬
‫يه‬ ‫عنه ‪-- ٨‬‬

‫من البيع وبما افق ابن رشد وانا في قرية بسياسة في طريقنا الى مرسية ‪.‬‬
‫وذكر ابن ناجي ءاخر كتاب بيع الخيار عن أبي الحسن أن الشيوخ أقاموا‬
‫من قولها ولكن اشترى شيئا بالخيار الذي ان النكاح هنا جائز ويضرب الموجل ما‬
‫جرت بما العادة قال ومثلما قال ابن النصار وابن مغيث وابن القطان ‪ .‬أه به‬
‫كذلك أن على كنواب عقسدا ولم يصف من ايها الحكم بدا‬
‫وان يقل كثوب قطن يكفسي ذا في الجواز عن كمال الوصف‬
‫الحكم في هذه المسالة كالحكم فيما قبلها مس فسخ النكاح قبل البناء والثبوت‬
‫يصف‬ ‫بعده بصداقى المثل ‪ .‬قال ابن مغيبث وان عقد النكاح على ثواب وام‬
‫من أي الاثواب فسخ قبل البناء ويثبت بعده ويكون المراة صداقى المثل‬
‫حتى يقول بثوب كذا من الكتان والقطن والخز وان لم يصف فيجوز حينئذ‬
‫النكاح ويكون لها الوسط من ذلك هذا كلام مذهب ابن القاسم وبما الحكم‬
‫وعلى مذهب سحنون الذي حكاه عنم ابنما لا يجوز النكاح بشي من ذلك‬
‫إلا أن يكون موصوفا ‪ .‬اه يه‬
‫وان تزوج برقيقى ذكـرا عدده وصنفم لن يذكسســرا‬
‫وكان في البلد صنفسان وجب للزوجة الوسط مما قد غلب‬
‫فان تساويا قضى بالنصمساف نعطاه من قيهة كل صــف‬
‫ولكن القيمة يوم عن سسسسسسسسساد نكاح من تزوجت بالعـســد‬
‫قاسال ابن مغيث وان نكبح برقيقى ذكر العدد ولم يذكر حمرانا ولا سودانا‬
‫فلها الوسط من الاغلب في البلد فان لم يكن في البلاد من أحد الصنفين‬
‫أغلب نظر الى وسط الحمران ووسط السودان فاعطيت نصف ذلك وذلك على‬

‫النص هو المعقود غي هذه الابات ومفهوم وكان ئي البلد صمنسفان أنم ان كان‬
‫في البلد اصناف متساوية ليس فيها أغلب فانها تعطى من كل صنف بالممممة‪.‬‬

‫عددها ‪ .‬قال الاجهوري ان كانت الاصناف ثلاثة أعطيت من كل صنف‬

‫ابن‬
‫يج‬ ‫يوم ‪-- 8‬‬

‫ابن المواز قال الاجهوري مفسرا لذلك أي لا يوم لاعطاء وتظهر فائدة ذللث‬
‫فيما اذا زاد السعر أو نقص يوم الدفع عن يوم النكاح ‪ .‬اهم تنبيهم هفرقوا‬
‫بين النكاح بالنواب والنكاح بالرقيق فاشترطوا أصحة النكاح الوصف في‬
‫الاول دون الثاني لان الثوب جنس نظيره الحيوان والرقيق نوع نظيره ثوب‬
‫القطن او ثوب الكتان مثلا ولا شك ان الاقتصار على ذكر الجنس دون‬
‫وصف أكثر غررا من الاقتصار على النوع فلذا حكموا في الاول بفساد النكاح‬
‫والنسخ قبل البدع والثبورت بعـده بصداقى المثل وفي الثاني بصحة النكاح‬
‫واعطاء الوسط من الاغلب او من كل صنف بنسبتم ان لم يكن اغلب نقل‬
‫بعض شراح المختصر معنى هذا عن ابن عرفة ردهم الله ‪ .‬اه يد‬
‫ولكن يجد زوجتم لا تبصر فمع نفي الشرط لا يخير‬
‫قال في الوثائق المجموعة فان وجدها الزوج سوداء أو شلاء أو عمياء أو‬
‫مقعدة أو صماء أو ما أشبم ذلك فليس لم قيام اذا لم يشترط الصيدة من‬
‫الادواء فان اشترطها كان لم الرد بها وقال عيسى ابن دينار في المرأة الصحيحة‬
‫العينين فيما يرى وهى لا تبصر بهما فيجب ردهسا وهى خلاف العمياء وليس‬
‫عليم العمل ‪ .‬اه‪ ،‬ففهم منم ان العمل بالقول الاول وهو المشهور الذي مر‬
‫عليم في المختصر وهو مذهب المدونسة ونص التهذيب ولا ترد اذا وجدت‬
‫عمياء أو عوراء أو مقعدة أو سوداء اوقد ولدت من زنى ولا من شي في‬
‫سوى العيوب لاربعة الا أن يشترط السلامة مما ذكرنا ثم يجد ذلك بها ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وفي مقنع ابن مغيث قال أحمد بن حمد وان وجد الزوج الزوجة سوداء‬
‫لم يكن لم ردها بذلك قالم ابن القاسم وبم الفتيام‬
‫واجلوا العبد لكالجسسذام والاعتراض قدرنصف العام ‪ .‬و‬
‫قال في مختصر المتيطية واما ذو الجنون والجذام والبرص والاعتراض فلا يطلق‬
‫ابتداء ويوجل للمعالجة اذا كان يطمع بزوالم ولاجل في ذلك لاحر عام‬
‫‪ .‬قال‬ ‫زوجتم حرة أو أمة واختلف في أجل العبد فقال ابن الجهم عام كالحر‬
‫ابو عمر في الكافي وروي عن مالك نحوه وعليم جمهور الفقهاء وروي عن‬
‫عة ‪ ،‬ثم عاة‬

‫مالك ستة أشهر وبما الحكم قال اللخمي ولاول ابيين لان السنة جعلث‬
‫ليختبر علاجما في الفصول الاربعة فقد ينفع الدواء في فصل دون ءاخر وهذا ‪.‬‬
‫يستوي فيم الحر والعبد ‪ ،‬اه‪ ،‬ونقل الواقى عند قول المتن والعبد نصفهسا ما‬
‫نصم المنيطي والذي بم الحكم ان اجل ذي رقى نصف سنة ‪ ،‬اه ‪ .‬وذكر‬
‫كلاجهوري في توجيم تاجيل العبد نصف السنة عن القاضى أبي الوليد انم‬
‫يجر الى الطلاق والطلاق حد من الحدود فيكون العبد فيم على النصف من‬
‫الحر قال وهذا يرد قول عن علل السنة بمرور الفصول الاربعة وانما السنة‬
‫سنة متبعة لا معللة ‪ .‬أه مختصرا ‪ .‬والقول الذي جرى العمل بما في هذه‬
‫المسالة هو المشهور ومذهب المدونسة ‪ ،‬ففي كتاب النكاح كلاول منها والجلم‬
‫في الفقد والاعتراض والايلاء نصف اجل الحر وكذلك سائر الحدود قال ابن‬
‫ناجى ما ذكره هو المشهور وقيل انم كالحر وهو الذي رجحم المتأخرون في‬
‫‪ .‬أه هد‬ ‫الاعتراض‬
‫وللنساء للضرورة نظـسـسر الفرج عند أهل فأس أشتهر‬
‫من‬
‫خذ واعمل وفي المفيد ما بم من عمل‬ ‫فيم الجواز فهم‬ ‫ب‬ ‫‪-.‬‬

‫ك عمل أهل فاس بالقول بجواز نظر النساء فرج المرأة لضرورة تدعو لذلك من‬
‫اثبات عيب الحرة أو الأمة مشهور مذكور في لامية الزقاق وعمليات الفاسي‬
‫فيليب لاجل ذلك الاخذ بهذا القول والعمل بما في هذه الازمنة لكون‬
‫مدينة فاس حاضرة المغرب ‪ .‬وفي نوازل القاضي سيدي عيسىالسجستاني‬
‫جواب فيمن تزوج امرأة على البكارة فادى انما وجدها غير عذراء وانكريم‬
‫قال فيما ما نصم أن القول قولها فيما ندعيم ويلزمم الصداقى وهذا هو‬

‫تقييد العمل بفاس والله أعلم • وقولنا وفي المفيد الخ اشارة الى قول مولفم‬
‫ومن الاحكام لابن مغيث قال احمد اجمع مالك واصحابم فيما علمت في سن‬
‫أبتنى بامرائم فزعم انها قرناء أو عفلاء أو ارتقاء والزوجة منكرة انم لا ينظر‬
‫اليها النساء حاشى ‪ -‬حنون فانم قسـال في كتاب أبنما ينظر اليها النساء‬
‫وليس‬

‫مقعكس‬
‫يج ا ت عج‬
‫بذلك في‬ ‫النظر وصرح‬ ‫وليس بما عمل ‪ ،‬اه ‪ .‬يريد أن العمل بالقول بعدم‬
‫المقصد المحمود فقال ما نصمم ولا ينظر النساء اليها يعنى منكرة عيب فرجها‬
‫قال وبهذا جرى العمل وقال سحنون ينظر اليها النساء ‪ .‬اه ‪ ،‬ولا تعارض‬
‫لي‬ ‫بين هذه النقول لما علم من ان العمل يتبدل بحسب الازمنة والأمكنة فكل‬
‫واحد ذكر ما يم العمل في وقتثم أو في بلاده ‪ .‬وههن نقل ترجيح القول بجواز‬
‫النظر ابن فرحون في القسم الثالث من التبصرة والنظم واذا ناكريت المرأة وجود‬
‫العيب في فرجها ففتبييا المسالة خلاف مشهور قسال ابن القاسم هي مصدقة‬
‫ولا ينظر اليها النسماعغي ‪ .‬قال ابن الهندي وعليها اليمين وقال سحنون ابن‬
‫‪- --------------‬‬
‫القاسسمم ييقعوولل لا ينظر اليها النساء وقد قال انها ترد بم فكيف يعرف الك‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬‫بنظرهن وقد رويكف علي ‪:‬ن زياد عن واللى أن النساء ينظرن اليها قــال‬

‫ولا خي‪-‬سار للسق قد عانتقمت من بعد قبض سيد ما أصدقمت‬


‫* لن زوجها المملوك في الفراقى أن أعدم السيسد بالصسداقى‬
‫قال ابن الحاجب في مبحث خيار المعتقة تحت العبد فان اختارت قبل‬
‫البناء فلا صداقى ويرده السيد فان كان عديما فقيل يسقط خيارها الان ثبوتم‬
‫يسقطم ‪ ،‬وقسمسيل يثبت وثماع فهم لما اوجب م أ لحكم وقبل يثبت ولا تباع‬
‫لانم طاري بعمل العنقى فكتب ف التوينبي على قوام فان كان عديما الغ‬
‫‪.‬‬

‫با‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬


‫ما نصمم هذا فرع على ولم وبيلالا السيد وقولم فقيل يسقط خيارها الخ أي‬
‫عليم فكان ثبوت‬ ‫لانم صار دينا على السيد وهو عديم فيرد حثغم لتقدم الدين‬
‫خيارها يفضى الى بطلان عتقها واذا بطل عنقها بقيت زوجة وهذا القول هو‬
‫المختار الذي بما الحكم فالم المنيطي وغيره وعمل بذلك وثيقة‪ .‬وتصمور القول‬
‫الثاني من كلامم واضع ورأى في القول الثالث أن الزوج انها وجب له الرجوع‬
‫بالصداقى بعد العنقى فصار كدين طرا بعد العنقى فلا يرد لم العنقى ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫فالقول كلاول هنا هذه الاقوال الثلاث تر هو المشار اليم في النظم ويفهسم كون‬
‫العنف قبل البناء من قولنا ان أعدم السيد لانها الحالة التي يجب فيها رد‬
‫يه‬ ‫يج ك ع‬

‫الصداقى المقبوض وال في السيد للعهد وبما يعلم ان المراد سيد الامة واعلم أن‬
‫هذه المسالة من الفروع المبنية على قاعدة كل ما أدى ثبوثم الى نفيم فنقيم‬
‫أولى ‪ ،‬قــال الونشريسعي في كتابما ايضاح المسالك في جملة ما عاد هنا‬
‫الفروع المندرجة تحت القاعدة المذكورة واذا زوج امثم من عبد وقبض‬
‫صداقها وتصرف فيما ثــم اعتها قبل البناء فلا خيار لها لان ثبوت الخيار‬
‫يرفعم أذ لو اختارت لسقط الصداقى واذا سقط بطل عنقها لصيرورة السعيد‬
‫مديانا واذا بطل عنقها سقط خيارها‪ .‬اه ‪ .‬ومثل هذا الكلام بحروفم في شرح‬
‫المخجور على المنهي المنتخب لسيدي ابى المحسن الزقاق ومابح العمل في‬
‫ين‬ ‫هذه المسالة هو المشهور وعليم اقتصر في المختصر‬
‫وشرط تاخير البناء للسفـر عن الاهالى عامل أو للصغر‬
‫هــذه المسالة هى المذكورة في قول الشيخ سيدي خليل وتمهل سئة أن‬
‫اشترطت لتغربة أو صغرف العمل فيها موافقى للمشهور ‪ .‬قال البرزلي رحهم‬

‫الله وفيما يريد والله اعلم كتاب الخاوي لابن عبد النور من زوج ابنتم ولها‬
‫ثمان سنين واشترط على الزوج بقاءها عنده أربع سنين ثسم رفع الزوج امره‬ ‫‪".‬‬

‫لبعض الحكام بعد مضي سنتين فحكم لم بانم يدخل عليها ‪ .‬جوابها حكم الحاكم‬
‫بتعجيل البناء قبل المدة خطا لان الاجل في التاخير من اجل الصغر او السفر‬
‫بها صحيح معمول بمكذا جاءت الرواية ‪ .‬أج الغرض ومراده أنها هنصوصهم‬
‫ه‬

‫في المدونة ‪ .‬ففي كتاب النكاح الثاني منها ما نصم قسال مالك في الذي‬
‫شرطوا عليم أن لا يدخل بها الى سنة ان كان للصغر أو لاستمتاع أهلها منها‬
‫لتغريم بهسا فذلك لازم ولك بطل الشرط ‪ .‬اه ‪ ،‬والمراد بالصغر غير المانع من‬
‫وطيها كبنت عشر اما الذي يمنع فلا يتقيد بالسنة ولا يحتاج معم الى شرط‬
‫انظر أول انكحة المعيار ه‬
‫واجل على الشرط بأصل العقد ما يكون من شرط نكاح مبهمسا‬ ‫كم‬
‫لا الطوع بل قيل ولو لفظ بما ان كان الاشتراط عرفـا فانتبم ‪.‬‬
‫هذه المسالة من عمليات فاس المذكورة في اللامية وهي المشار اليها بقولم ه‬
‫وشرط‬
‫أمس‪.‬‬
‫و‬
‫اج ح‪r‬ع اية‬
‫‪d‬‬ ‫فاحمل على الشرط واعـدلا‬ ‫مطلقا‬ ‫بطوعم جرى‬ ‫وشرط نكاح أن نزاع‬ ‫ور‬

‫قال شارحها ميارة جرى العمل يحمل الشروط في الكاح على كونها شرطا في‬
‫أصل عقدة لا متطوعا بها بعد العقد اذا وقع النزاع في كونها شرطا أو طوعا ولا‬
‫بيان يعمل عليه‪ .‬ثم فسر لاطلاق الذي في البيت بقولم غير مقيد بكونم‬
‫شرطا أو طوعا يعني لم يحصل تنصيص على أحدهها ونقل بعدة تفسير الناظم‬
‫لم بقولم في الطرة كانت بلفظ التطوع أولا ‪ ،‬أه‪ .‬والى التفسير الثاني اشرنت‬
‫بقولي قيل الخير والتقييد بكون الاشتراط فف ‪،‬ي االعل‪: ،‬عرف لا بد منم أذ لولا العرف‬
‫المذكور لم يكن موجب الى العدول عن الطوع الملفوظ بما الى غيره والقول باعتبار‬
‫العرف والغاء اللفظ المخالف لم ولو مكتوبا فى رسم الكاح هو قول ابن رشد‬
‫واقيم مثلم من المدونة ‪ .‬قال ابن ناجى عند قولها في كتاب الحملة في‬
‫مسالة اشتراط المبتاع على البائع خلاص السلعة في الدرك ولولا أن الناس‬
‫يكتبون ذلك في وثائق لاشرية ولا يريدون بذلك خلاص السلعة ولكن‬
‫تشديدا في الوثائق لنقضت البيع ما نصم اقام شيخنا حنظم الله من قولها‬
‫مثل قول ابن رشد في شروط النكاح اذا كانت على الطوع والعادة جارية انها‬
‫تكون في العقد ان المعتبر العرف خلافا لابن الحاج أن المعتبر ما في الوثيقة ‪.‬‬
‫قالت وعليم العمل ‪ .‬اه نص ابن ناجي ‪ ،‬ومراده بالقول الذي عليم العادل‬
‫القول المقام من المدونة مماثلا لقول ابن رشد والله أعلم والخلاف الذي ذكر‬
‫بين ابن رشد وابن الحاج نتلم غير واحد كصاحب العيار ‪ ،‬قال فيص‬
‫وسئل ابن رشد عما يكتب من الشروط على الطوع والعرف يقتضي شرطيتها‬
‫هل هو كالشرط ام لا فاجاب اذا اقتضى العرف شرطيتها فهي حمولة على‬
‫ذلك ولا ينظر لكتبها على الطوع لان الكتاب يتساهلون فيها وهو خطا ممن‬
‫فعلم واجاب ابن الحاج بان الحكم للمكتوب لا للعرف وفي المذهب ما يوخذ‬
‫منم هذان القولان ‪ .‬اه الغرض قد تنبيم ‪ .‬قال ابو العباس الونشريسعى في‬
‫الفائق تظهرثمر الخلاف في التمليك وذلك انه اذا كانت يعني الشروط على‬
‫الطوع فلم أن ينكرها فيما زاد على الواحدة ان أدى نية وحلف على ما نواه‬
‫يج ‪ - P‬عج‬
‫س‪:‬‬

‫لية‬ ‫ونحوه لابن سلمون‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫الواحدة‬


‫ولكن غمب بهوك مع قرب مب عهن لها شرط انتفا المغيب‬
‫في كل ما قرب أو ما بعســدا حسبما قيد ذالك الشهـسـدأ‬
‫لسم‬ ‫ترجى‬ ‫حجم‬ ‫فابعث له أن كان في العوالم ومطلقسا‬
‫قــال في مختصر المنيطية في فقم اشرة في الغيبة وقولنا هي في الوثيقة‪.‬‬
‫قريبة‪ .‬ولا بعيدة فيهم احتياط للزوجة ويكون لها القيام في القريبة وتطلقى‬
‫نفسها وان كان على بريد ونحوه اذا لم يكن العمل واحدا فاما ان كان الوضعان‬
‫يكن ليا الانضماغ وعلى الامام ان بمهمتثب اليم هذا هو المشهور‬
‫لسلطان واحد لم‬

‫ونحوه‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫كان معهسا في المصدر أو في أقاصي البلدان لها ان تأخذ بشرطها‬
‫في الوثائقى المجموعة الا انم لم يذكر جريان العمل ونص المقصود منها واذا‬
‫كان في ش‪ .‬طها غيمة‪ .‬قريبة ولا بعيدة وغاب عنها في الوضع القريب على نحو‬

‫كان الموضع الذي غاب اليم من عمال سلطان غير موضعها كان لها ان تاخذ‬
‫ففي هذين‬ ‫ه‬ ‫اد‬ ‫ه‬ ‫بشرطها وان كان الموضوع الذي غاب اليم على نحو البريد‬
‫التقلين كليهما التفريق في الغيبة القريبة بين أن يكون في عمالة السلطان‬
‫في بعبث اليم أو في غيرها فنأخذ بشرطهسا وتطلق نسفسمها واطلقى القاضي‬
‫الفشتالي ان لها القضاء في القريبة‪ .‬ولم يقيد باختلاف العمالة اذ قال ما‬
‫نصرم وقولنا قريسمة‪ .‬ورة بعيدة فيما احباط للزوجـة ويكون لبا بسذا الشرط‬
‫القض‪ .‬اع ف القريبة‪ .‬وان كانبث على بريد ونحوه وهذا هور القول المشهور * لنا‬

‫بعل ما قدمنا عنم قال‬ ‫وف الغيبة‪ .‬التقى يناقى فيها كلاعذار للزوج قال المنبطى‬
‫بعض الموثقين تفريقهم في كون الوضعين السلطان واحد أو السلطانين فيما نظر‬

‫فغاب‬ ‫‪.‬‬
‫يج ‪ E c‬يج‬

‫فغاب عنها ستة أشهر غيبة قريبة ان تاخذ بشرطها دون السلطان وتطلق‬
‫نفسها اتفقت العملان او اختلفا وان ارادت ان يحكم لها بدلك السلطان لم‬
‫يقض لها الا بعد الحضارة ولاعذاراليم سواءً اتفقى العملان أو اختلفا لامكان‬
‫أن ياف بالمخرج هما تقوم بما الزوجة ‪ .‬أه • ومفيسوم قولنا بهوضع قريب‬
‫أن الغيبة البعيدة التي لا أعذار للدراة فيهـا ان تاخذ بمشرطها مطلقا انظر‬
‫المقيطي‪ ،‬وقولنا فى النظام ومطلقا الخ اشارة الى قولم في المختصر المذكور بعد‬
‫ما قدمنا عنم بخو ورقتين قد تقدم أن الزوج اذا غاب بهوتسع قريب‬
‫بعث اليم الحكم واعذر لم وان كان بموضوع يتعذر الاعذار اليم فيما اباح‬
‫لها كلاخـذ بشرطها من غير أعذار اليام ثم الغائب على جئم في الوجهين‬
‫جميعا وكذلك يكتب في التسجيل وهذا هو المشهور من مذهب مالك وبح‬
‫العمل وهذهب سحنون وغيره أنم لا ترجى للغائب يجة ‪ .‬وفي المفيد عن‬
‫الباجي انما ذكر في وثائقم في باب تطليقى المرأة نفسها على زوجها بشرط‬
‫المغيب أن الجة مرجأة للغائب في قول ابن القاسم وبم الحكم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي‬
‫ترجهة مطاحن ورثنها زوجة وابنان غائبان من أحكام ابن سهل ما نصم‬
‫الحكام والقضاة‬
‫وارجاء الجة للغائب فيما يحكم بما عليه أصل معمول بم عند‬
‫لا ينبغي العدول عنم ولا الحكم بغيره اذ هو كالاجماع في المذهب الا شيئا‬
‫ذكر عن سحنون انم لا ترجى لم يجة وهو ضعيف لا يوجد عثم في الاصول‬
‫انما رايتم في حواشي المدونات المسموعة على ابن وضماح أو على روائم ومنها‬
‫أد حلم ابن الهندي في وثائقم والله أعلم وعنم في كتاب أبنم وفي العتبية‬
‫خلافم على ما عليح جماعتهم وجرى العمل من فتواهم ‪ ،‬اه ‪ .‬وقد نقل كلام‬
‫ابن سهل هذا جماعة منهم ابن فرحون والونشر يسعي في الفائق والمعيار مكررا به‬
‫وذات شرط في المغيب أن مضى أجلم ولم يقع منها قضمســـسا‬
‫"حلف ما كان سكونها رضى بالصبر أن طال بذا جرى القضا‬
‫قــال في مختصر المنيطية في فصل شرط الغيبة اذا لم يذكر يعني في الوثيقة‪.‬‬
‫لها اللوم عليه ما احببت وغاب الزوج عنها المدة التى شرط لها ولم تأخذ بشرطها‬
‫مبي ‪ - 1‬يج‬

‫فاختلف في ذلك فقيل إذا لم تقضي بشي عند انقضاع لاجل سقط ما بيدها‬
‫في هذه الغيبة وقيل انما بيدها ما لم يوقفها الحاكم أو تطرح ما بيدها اشهدت‬
‫أن ذلك بيدها ام لا ولا يمين عليها انها لم تتراكم وقيل لها أن تقضي وان‬
‫اقاهمت الشهر والشهرين اذا قالت أمسكت انتظارا لم ولا يمين عليها فان‬
‫طال بعد الشهرين فلا اقول لها الا ان تشترط عند لاجل انها منتظرة اجلاء اخر‬
‫فذلك بيدها ما لم تتاخر بعد الاجل الثاني أكثر من شهرين فذلك منهسا‬
‫رضى بالصبر على زوجها ولا قيام لها وان لم ثوقمت لتاخيرها وقتا واشهدت‬
‫وروى ابن عبد الحكم‬ ‫أنها على شرطها فذلك لها ولو بعد عشرين سنة ‪.‬‬
‫أنها أن لم انقض عند الاجل فانها تحلف بالله ما تركت ذلك وتقوم بشرطها‬
‫قال غير واحد وبهذه الرواية جرى العمل وبها الفتيا ‪ ،‬أه مختصرا ‪ ،‬وأكثره‬
‫باللفظ والمقصود منم ع أخرة وبالله التوفيقى‬
‫لجنة‬

‫وان تطلقى نفسها من اجسـل الشرط دون حكم قاض عــدل‬


‫مضى طلاقهـا على الزوج اذا ثبتت الغيبة والمشسرط كذا‬
‫قسمال ابن مغيبث في وثائقم ما نصح وان طلغمت نفسها من اجل شرطها‬
‫دون حكم القاضي في ذلك مضى ذلك على زوجها اذا ثبتت البشرط عليم‬
‫والمغيب قلم حمد بن عامر وقاسم بن حمد وجماعة من الشيوخ المقتدى بهم‬
‫عمر‬ ‫‪. -‬‬
‫به معامى‬
‫وبم الفتيا ‪ .‬اه ‪ .‬فقوام وبم الفنيا بمزلة قولم وبم الحكم وهذا المعنى الذي‬ ‫ر‬ ‫لم‬

‫ذكر ذكره المتيطي كذلك ولم ينهم على أن العمل بما ونص "ختصر ابن هارون‬
‫واذا طلقت المرأة نفسها دون أمر المحاكم ثم قدم الزوج لزوم ما فعلت ان كان‬
‫مقرا بالشرط والمغيمب فان انكرة وثبات الشرط المذكور بشهود الصداقى أو بغيرهم‬
‫لزوم ايضا ‪ .‬قال ابن بطال فان جرح البينة وقد تزوجت ردت اليم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫بطلقة بائنة تقضى التى قد مللت في الشرط لا رجعية‬
‫قال في مختصر النهاية قال الباجي في سجلاثم قال قوم ليس لها يعني‬
‫‪ -‬يحنون وقال‬ ‫قالم‬ ‫الزوجة في التهليلث ان تقضمتى باكثر * لن واحتدة باثنتد‬

‫قوم هي واحدة رجعية وبالاول القضاء وان كان في عقد النكاح ‪ ،‬اه ‪ .‬وقولنا‬
‫في‬
‫ج ‪ /‬خ عج‬

‫في النظام لا رجعية فيما ايماغ الى أن القول المقابل لما جرى بام العمل هو‬
‫كون الطلقة رجعية والخلاف الذي في وصف الطلقة بالبينونة أو غيرها نتلم‬
‫غير واحد من الايمة ونبهوا على رجحانية القول الذي بم العمل ولم يصرحوا‬
‫ان العمل بم ‪ .‬قال ابن عات في الطرر عند قول الوثائق المجموعة ويكون‬
‫تطليقها لنفسها مع ثبوت الضرر الموجب لاخذها بشرطها أن طلقت نفسها‬
‫طلقة واحدة لا يمللث رجعتها ما نصم واذا ثبت الضرر المرأة واعذر الى الزوج‬
‫ولم يكن عنده مدفع وجب للمراة ان تأخذ بشرطها وتطلقى نفسها عليم طلقة‬
‫واحدة تملك بها امر نفسها وليست تطلق نفسها طلقة رجعية لانها لا تنتفع‬
‫بطلاقها وكذلك ذكر ابن العطار وابن الهندي وغيرهما وكذلك افق الفقهاء‬
‫بقرطبة حاشا الفقيم أبا عمر بن القطان فانم أفق ان نطلقى نفسها طلقة‬
‫يملك بما رجعتها وهو غلط ‪ ،‬اه‪ ،‬وتسال القاضى عياض في التنبيهات قولم‬
‫يعني في المدونة في المملكة امرها أن تزوج عليها ففعل انها اذا طلقت نفسها‬
‫بعد الدخول واحدة كان الزوج أمللت بها وان كانت غير مدخول بها كانت‬
‫بائنا ظاهرها انها رجعية‪ .‬وقد أنكر هذا سحنون وقال هذه طلقة لا رجعة‬
‫فيها لانها في اصل النكاح ‪ ،‬قال ابو عبد الله ابن عتاب ليس لها أن تطلق‬
‫نفسها لك واحدة بائنة لان ذلك في أصل الكاح وقد اسقطت من صداقها‬
‫لشرطبا فصار خلعا بائنا فيكون قوام في الكتاب على هذا زوجها الملك بها‬
‫جاء على غير اصولهم كما أنكر سحنون • أه‪ .‬ونسب الونشريسمى في فائقم‬
‫القول بأن الطلقة رجعية لابن القاسم ومقابلم لقوم من الفقهاء ‪ ،‬قسـال وهو‬
‫اختيار ابن زريب واصحاب الوثائقى ‪ ،‬اه ‪ .‬ومحسن نقل قول ابن عتاب‬
‫السابق صاحب التوضيبي وابن ناجى في كتاب الايمان بالطلاق من شرحم‬
‫على الدولة وزاد بعده تأتصم وما ذكر يعنى في الكتاب ان لم الرجعة اذا‬
‫طلقات واحدة وقد بنى هو المشهور ‪ .‬أه ‪ .‬فصرح بمشهورية القول المقابل لما‬
‫جرى بم العمل عه‬
‫وما من الشروط في الصسداقى يكون لا يسقط بالطـلاق‬
‫يو ‪ - ٨‬يج‬

‫‪."--‬‬
‫بل أن يراجع بعد عادت ما بقى شيعي * ان العصمهتر للمطلــسقى‬
‫" ‪.‬‬
‫قسـال المنيطي بعد ان ذكر مراجعة في صداقى فيما شروط ما نصمم وانها لم‬
‫‪s‬ة‬
‫‪.‬‬
‫له‪ .‬ا‬
‫بينهما‬ ‫تختلف في هذه المراجعة‪ .‬الشروط التى كانت عليم في الصداقى المتقدم‬
‫‪.‬‬ ‫لكونها لازمة لم وغير زائلة عنم ما بقى من طلاقى الملك لاول شيعي على ما‬
‫وقع في المدونات وغيرها وعليم العمل وبم الحكم ‪ .‬اه ‪ .‬نقلم ابن ناظم الخفة‬

‫معنى هذا الكلام دون تعرض لكون العمل بما وزاد ما نصم وان شرط في‬
‫المراجعة بعد المبارات أن تسقط عنم الشروط القي في الصداقى الأول لم ينفعم‬
‫ذللى ولزم ثم المش وط ان شاع الله اه وجميع ما تقدم مذكور في النكاح‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫الاول من المدونة ففيها وان تزوجها على شروط تلزيم ثم صالحها او طلقها‬
‫طلقاتر ثم انقضت عدتها ثم تزوجها عادث عليم المشروط في بقية طلاقى ذلك‬

‫بلغ عام ذللى يريد‬ ‫قولم لم‬ ‫بين‬ ‫ان لبـــــيم‬ ‫بين‬ ‫أح‬ ‫ه‬ ‫ينفعم ذللك‬ ‫الشروط شيعي لم‬
‫حيث كانت الشروط معلقة بالطلاق او العنق لا بالتهليلث ونحوه لان الاولى‬

‫نص ابن رشدد في النوازل على أن المراة ليس لها‬ ‫رحهم الله‬ ‫ن لمب‬ ‫اسماعيل‬

‫وشبهم ينتفع الزوج باسقاطها الشرط اما اذا تعلق بالشرط حق لغيرها فلا كما‬
‫فهذا لا تسقط الزوجة حكهم‬ ‫إذا كان الشرط ان الداخلة‪ .‬عليها بنكاح طالقى‬

‫والونشريسي في الفائق عه‬

‫هل همـب‬
‫يه‬ ‫جة ‪- 5‬‬

‫مذهب ابن القاسم في المدونة وقالم مالك في كتاب مجيد وبم القضاء ولا‬
‫يجوز ذلك على مذهبم في المدونة لانما لم يجز ذلك إلا عند الطلاق ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫قالت نص المدونة في هذه المسالة هو قولم في كتاب النكاح الاول ويجوز‬
‫عفو لاب عن نصف الصداقى في طلاق البكر قبل البناء ولا يجوز ذلك لغيره‬
‫من وصي أو غيره وقسد قال الله تعالى ‪ -‬أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح ‪-‬‬
‫وهو الاب في أبنشم البكر والسميد في أمتم وقولم تعالى ‪ -‬إلا أن يعفون ‪ -‬هيبي‬
‫المراة الثيب ‪ .‬قال مالك ولا يجوز ذلك للاب قبل الطلاق وقال ابن القاسم‬
‫لك بوجم النظر من عسر الزوج فيخفف عنم وينظرة فذلك جائز فاما لغير‬
‫طلاق ولا على وجم نظر لها فلا يجوز ‪ .‬اه ‪ .‬ابن ناجي ما ذكره في الاب لا‬
‫خلاف فيم وظاهرة خصوصية البكر والصواب أن يقال أن ذاكرة البكر طردي‬
‫وكذلك الثياب الصغيرة لقولها في كتاب ارخاء الستور وان خالعها كلاب بعد‬
‫البناء وقبل بلوغها على ان ترك لزوجها جميع المهرجاز ذلك عليها وما ذكره‬
‫من قولي مالك وابن القاسم قيل محملهما على الخلاف وقيل بل قول ابن‬
‫القاسم تفسير لقول مالك ‪ .‬اه يحذف ما لم يتعلق غرض بذكره ‪ .‬ومنح يعلم‬
‫ما تحمل عليم البنات في النظام وهو البكر والثيب الصغيرة في‬
‫وبرضاهسا يطلب الكالسي لا أنكرهت ما لم يخف نفي الملا‬
‫الضمير في رضاها يعود الى البنات لا بقيد كونها التي يجوز الوضع من صداقها‬
‫بل المراد هنا التى طال مكثها بعد دخول الزواج بها فقد ذكر في المعيار جواب‬
‫ابن لبابة وفيرة فيمن قام عن ابنتم يطلب كالتها من زوجها والزوج يقول‬
‫أن زوجتى لا تطلبي ثم قال ونزلت عند القاضي حمد بن مسلمة فقال لم‬
‫الشيوخ لا يجوز للاب التكلم عنها إلا بوكالة وكان لبناء الزوج ثمان سنين ‪.‬‬
‫قال ابن لبابة هذا الذي أذهب اليم وافق بما اذا مضى لها مثل هذه المدة‬
‫واجاب ابو احمد عبد القادر أن رضيت بالطلب فلم ذلك وان كرهبث لم‬
‫يكن لم ذلك لان ذلك يودي الى فساد حال الزوجين وانما لم النظر فيها‬
‫‪.‬‬ ‫يوديب الى الصلاح في حالهما الا أن يكون الزوج ظهر مثم نسافر وائتلاف‬
‫اية ‪ ،‬لا ية‬

‫شاهديث‬ ‫نصم قسلت وبهذا القول‬ ‫ما‬ ‫وزاد في المعيار بعمل قولم وان كردمت‬
‫القضاء من قضاة شيوخنا رحمهم الله ‪ ،‬اد‪ .‬والى هذه الزيادة مع الجواب قبلها‬
‫لا‬ ‫أشرت بالبيث وقولي ما لم يخف هو قيد في جواب المشرط المحذوف أي‬
‫بنفي الملا عه‬ ‫أن كرهت الطلب فلا يطلب ما لم يخف عدهم وهو المراد‬
‫ما نقبض منهم بعد ما ‪:‬ى عليها زوجها لن يلزمـا‬ ‫‪ 2‬ـكل‬

‫ضمهير هنم للكلي في البيبث قبلم • قسسسال ابن مغيب تثب واذا قمصممثب الكلي‬
‫بعد الدخول بها لم يلزمها أن تتجهز بم اليم لان المتعارف التجهيز بالنقد‬
‫الا ان تقبضم قبل الدخول فيلزمها التجهيز بمقالح غير واحد من شيوخنا‬
‫الدخول صواب‬ ‫وربما الفانيا عندنا ‪ ،‬أه به الأنبيام عة أطلاقم في المقبوض‬
‫بعد‬

‫يدخل فيما حتى ما حل الجلم قبل فيكون كالنقد اذا الاخر قبضمام وهور مفهوم‬
‫قول المختصر أن سيقى البناء قال الزرقاني في تقريره فان تاخر القبض عن‬
‫‪.‬‬

‫وامسا المقبوض قبل الدخول‬ ‫و‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫أو عرف‬ ‫بمممممسب دخولم قبلم الك لشرط‬
‫فيقيد بما حل أجلمقبل دون ما عجل منم قبل الحلول ‪ .‬قال ابن فتوح في‬
‫وثائقم المجموعة ولا يلزم المرأة أن تتجهز بكلتها اذا قبض ثم قبل الدخول لان‬
‫العرف أن تجهز المراة بنقدها فان حل أجلم قبل البناء وقبضنه جرى مجرى‬
‫النقد في التجهز بم وكان لها الامتناع من بناء الزوج عليها حتى يدفع اليها‬
‫الكلام الذى قبلما هو‬ ‫الكاليت ‪ .‬أه ‪ .‬فقولم فان حل أجلم فيم دليل على أن‬
‫فيما قبض قبل الاجل ونحوه في التوضيح وزاد وان ابت اخذه يعني الحال‬

‫ومثل ما تقدم كلم نقلام في المعيار بعد‬ ‫ه‬ ‫أح‬ ‫ه‬ ‫بكالثها وان قبطتثم قبل البشاع‬

‫ثمانين‬
‫ا ه نية‬ ‫ي‬

‫ثمانين ورقة من النكاح عن ابن زريب ‪ .‬أه لا‬


‫ومن حقوق زوجها أن يسالا ولها في أي شي جعـسـلا‬
‫معجل المهر لكي يفـسرا لم جميع ما بما لها اشترى‬
‫قال ابن مغيث ومن حق الزوج أن يسال ولى الزوجة في أي شي جعل‬
‫معجل مهرها وياتى بتفسير ذلك كلام كذلك ذكره ابن حبيب في وثائقم‬
‫كم‬ ‫وبم الحكم وبمقال ابن ابي زينين وغيره من الشيوخ ‪ .‬اد‪ .‬وفي مختصر‬
‫المتيطية ابن حبيب للزوج أن يسال الاب او الوصي عها صرف النقد فيما‬
‫من الجهاز وعلى الولى ان يفسر لم ذلك وبالفم اذا انهمم فيم ‪ .‬اه ‪ .‬وهو‬
‫في الفائقى أيضا ‪ .‬أه يه‬
‫وليس للزوجة أن تبيعسسا جهازها البعض او الجميعا‬
‫قرب البنا إلا لان تبسمـدلا ما لم يلت المقصود منم حصلا‬
‫في الدرر المكنونة لسيدي يحيى المسازوني من جواب للفتيم سيدي عمر‬
‫الناشاني رحيم الله ما نص المقصود منم وامسا الجهاز فقد وقع في النوادر‬
‫لسحنون أن لها بيع جهازها كما لابد لها منح ولابن عبد الحكم الع من‬
‫ببيع الجهاز الا لاستبدال جهاز بثمنم وعليم العمل ولكن لا مطلنا بل لامد ‪.‬‬
‫قال ابن عاتي عن ابن زرب ليس للزوجة بيع شوارها من انتقدها الا بعد‬
‫مدة وهي أن تهتني مدة انتفاع الزوج بما قال والسمنة في ذلك قليلة ‪ .‬أه‬
‫يعني نحن أبن عات ‪ .‬قال العلشاني رحمه الله والمعمول به في ذللت في كل بلد‬
‫على عادة أهلم فان كانت العادة عندهم بقاء شوار المرأة في بيتها السنة أو‬
‫اكثر منها أو الى أن تلد فالعمل على ما تقرر من العادة وان اختلف ذللث‬
‫بحسب البيانات فراع عادة بينة ثالث المرأة ‪ .‬أه ‪ .‬وقسمسال في المعيار وسئل‬
‫سيدي أبو الحسن الصغير عن امرأة اشترت بنقدها قطيفستر تتجهز بهـا الى‬
‫زوجها فبقيت مع الزوج سنة فارادات بيعها فقال الزوج لي في الاستمتاع‬
‫بها حق فهل لم ذللث ام لا فاجانب لم الاستمتاع قدر ما يرى وليس أبدا‬
‫والقطيفة لا تشترى لسنة في الغالب ‪ ،‬وقد ذكر ابن رشد فيما اظن ان لها‬
‫يخ‬ ‫اية ) ه‬

‫التصرف في شورتها بعد مضي أربعة اعوام في بيت زوجها ‪ ،‬اه ناقلم في‬
‫نوازل النكاح وكررة في نوازل البيوع هو‬
‫ويتن لم قبض الصداقى كالاب او الوصي للبكر أو للتيسبب‬
‫فهو مصدقى أذا ما اعترفــــا بقبضمام‪ .‬وقال بعد تلفـسا‬
‫والزوج يبرا ومصيبة التلف من زوجة بذا مضى حكم السلف‬
‫قـال في مختصر ألمنيطية واذا قبض الاب لابنتم البكر أو الثيب التقى في‬
‫جرة أو الوصي من قبل أب أوقاض النقد بالمعاينة برين الزوج وان قبضمام‬
‫من غير معاينة البيئة‪ .‬ثم أدى تلفم فروى أصبغ عن ابن القاسم في العنبية‬
‫أن الاب مصدق والضياع من الزوجة وقد بري الزوج ‪ ،‬قــال بعض‬
‫ه‬ ‫الموثقين وبما الحكم واختاره ابن شبلون ‪ .‬اه الغرض ونحوه‪ .‬في التوضيح‬
‫وقال الجزيري في المقصد الحمود ما نصم وان اقر لاب بقبض نقد ابنتم‬
‫البكر وادى تلفه حلف لحق الزوج فيم وهو الجهاز وبري الزوج منم ولم‬
‫الدخول بزوجم دون غرم شي في قول ابن القاسم وبم العمل وخالفم ابن‬
‫وهب واشهب ولا يبرأ الزوج عندهما إلا بالبيئة كالوكيل الخصوص ‪ .‬أه ‪،‬‬
‫وفي المقنع لابن مغيث ولم يعني لاب البكر قبض صداقها ويجهزها بم الى‬
‫بيت زوجها والقول قولم أن أدى تلفم وعسليم اليمين لاحقى الذي فيما‬
‫للزوج ولم يلزم الزوج غرهم ثانية قالم ابن القاسم وبم الحكم وقال ابن‬
‫‪ .‬أه هنم بلفظام و‬ ‫وهب وأشهب لا سبيل لم الى الزوجة الك بدفع نقدها‬
‫ونقلت في الشرح الصغير عن المفيد ما نصمسم ومن احكام ابن مغيث قال‬
‫أحمد أختلف قول ابن القاسم واشهب وابن وهب في الزوج اذا دفع النقد‬
‫الى والد الزوجة بمحضر شهود ثم يدي الاب بعد قبضمام لممثم أنم قد‬
‫طماع فقال ابن القاسم اقرار الاب بقبض النقد براءة للزوج وبم الحكم‬
‫وقسسسال أشهب وابن وهب يضمن الزوج النقد ولا يسقط عنم باقرار الاب‬
‫انم قبضم هنم ولا سبيل لم لا بدفع النقد ‪ .‬اه ‪ .‬هكذا رايت في نسختين‬
‫من المفيد ولم افهم لان المراد منه حيث ذكر الخلاف الذي بين الشيوخ‬
‫في‬
‫يج ح ه نية‬

‫في براءة الزوج باقرار الاب بقبض النقد مع ما ذكر في أول كلامم من ان‬
‫دفع النقد اليم كان بمحضر شهود لكوان المدفوع بمحضر الشهود يبرأ الدافع‬
‫منح بشهادتهم لا باقرار المدفوع لم والله أعلم به‬
‫وان يقل من بعد ما اقسمرا لاب بالقبض ظننت الخيسرا‬
‫بناكح ابنتى فاشهدت لم بقبض ما لم يكك لي أوصلسم‬
‫فليحلف الزوج اذا ما انكسرة فيما أدى ان قام في كالعشرة‬
‫قــال في التوضيح ما نصم أن قامت البينة على اقرار كلاب أو الوصي‬
‫بقبض الصداقى ثم أدى انم لم يقبض وقال ظننت بم الخير فلذلك اشهدت‬
‫لم بالقبض ففي تحليف الزوج ثلاثة اقوال قال في الموازية يحلف وبما‬
‫قــال اصبغ وابن حارث وابن لبابة لان ذلك مما يجرى بين الناس ‪،‬‬
‫وحكى ابن حبيب عن مالك واصحابم انما لا يحلف إلا أن يلقى الاب‬
‫بسبب يدل على ما ادعاه ويقع بما على الزوج تهمسة فيكلف ونحوه لابن‬
‫عبد الحكم قال ولو جاز لم تحليفم لما كان للوثائق معنى ‪ ،‬قال المتيطي‬
‫والذي جرى بم العمل بين المفتيين وقالح غير واحد من الموثقين أن قام‬
‫الأب على قرب من تار خ النكاح كالعشرة الايام ونحوها حلف وان قام على‬
‫بعد لم يلزهم ‪ .‬اه ‪ .‬ومثله في فائق الونشريسي في الفرع الخامس والاربعين‬
‫من فروع باب النكاح فراجعة ‪ .‬وذكر المسالة ابن عات في الورقة الثالثة من‬
‫طررة ولم يستوعب الخلاف الذي فيها وعلى مابع العمل مر الشيخ خليل في‬
‫المختصراذ قال ولو قال الاب بعد الاشهاد بالقبض لم اقبضم حلف الزوج في‬
‫كالعشرة الايام قال الزرقاني أدخلت الكاف خمسة زيادة على العشرة وما‬
‫ه‬

‫زاد على نصف شهر يصدقى الزوج في دفعم بل يهين ‪ ،‬أهمه‬


‫وتن بى بزوجم واتفقسا انم لم يمسها وطلقسـسـا‬
‫من بعد مكثها كعام تخدمم اختلف الشيوخ فيما يلزم‬
‫قيل الصداقى كاملا وقيل لا بل نصفم وبهما قد عهسلا‬
‫ولاول الاشهر وهو ما اقتصر على التعرض لم في المختصر‬
‫ج خ ع يج‬

‫قال في باب الطلاق بعد البناء من مختصر المنيطية بعد ان ذكر ان الواجب‬
‫عند توافق الزوجين على نفي المسيس نصف الصداق ما نصم وهذا اذا وقع‬
‫الطلاق بقرب البناء فان وقع بعد طول كالعام ونحوه وهي رشيدة أو سفيهة‬
‫فاختلف فيها فقال مالك لها الصداقى كاملا للاستمتاعم بها واخلاقى شورتها ‪.‬‬
‫ق‪-‬سال أبو عمران فجعل المجتمر التلذذ واخلاقى الشباب فظاهرة انما لا يجب‬
‫الصداقى إلا باجتماعهما واسقط البردي في اختعمارة واخلاقى الثياب ‪ ،‬قسا‬
‫في المدونة قال ناس لها نصفم ونحوه لعبد العزيز بن أبي سلمة ‪ .‬قال ابن‬
‫القصار وبهذا القول العمل قال وروي عن مالك انما قال لها الجميع وان‬
‫لم يطل ‪ .‬قال بعضهم ولاول اشهر وعليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬واقتصر الشيخ في‬
‫المختصر على القول الاول هو قولم ونقرر بوطء الى قوام واقامة سنة عن‬
‫‪ .‬لكن أدى العدم بنقد أجلا أحدى وعشرين وبعد الميلا‬
‫مضم‬
‫نلوما بعد ثبوت العسـسـر وجهلوا بسنة وشهسسسسســر‬ ‫ما‬
‫فسال الشيخ سيدي خليل في المختصر وان لم يجده أجل لاثبات عسمره ثلاثة‬
‫أسابيع ثم نلوم بالنظر وعمل بسنة وشهر‪ .‬الخطاب – قال ابن عرفة واذا وقف‬
‫الزوج لاداء المسير وطلب طالبم سجنام لادائم أو حميل بمفادى العدم‬
‫أحد‬ ‫وابن فخون العمل انم كدين بوجل لاثبسـات‬
‫عادل هرم‬
‫فقال المنيطي‬
‫وعشرين يوما قالا وليس هذا التهديد بلازم بل هو استحسان لاتفاق قضاة‬
‫قرطبة وغيرهم عليم وهو موكول لاجتهاد الحاكم ثم قال الخطاب عند قوم ثم‬
‫تلوم الغ بي فاذا ثبت عمره او صدقى أو أسبري باخبس ‪ ،‬قال المنيطي‬
‫اعتذر القاضي فيما الى الاب فان كان عنده مانع ولك حلف القاضي الزوج‬
‫على تحقيق ما شهد لم بمهن عدهم ثم أجلم قال المصنف بالنظر وعدل‬
‫بسنة وشهر يعني بثلاثة عشر شهرا كذا قرره الشارح براام وقال البساطي‬
‫يعني انم عمل بسنة وعمل بشهر ثم ذكر كلام الشارح في هبهة المعترض عليم‬
‫وما قالم ليس بظاهر بل مراد المولف ما ذكره الشارح وصفة التاجيل ان‬
‫يوجلم ستة اشهر ثم أربعة ثم شهران ثم شهر ‪ .‬أه ‪ ،‬قال أبن عرفة المتيطى‬
‫وا ‪:‬ن‬
‫‪ .‬يج لانه ية‬

‫وابن فخون يوجل أولا ستة أشهر ثم اربعة ثم شهرين ثم يتلوم لم بثلاثين‬
‫يوما فان اف بشي والا عجزه وانما حددنا التأجيل بثلاثة عشر شهرا استحسانا‬
‫انتهى به تثبيم ج قسال الخطاب قال ابن فرحون وهل يشترط في الناجيل‬
‫اقامت النفقات والكسوة فان لم يقم بها عجل عليم الطلاق فيم خلاف ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وفي شرح كلاجهوري الراجح القول بانما لابد من اجراء النفقة والكسوة والا‬
‫فلها الفسخ لعدمم ‪ .‬اده‬
‫ولكن باحضار الصداقى أعسرا وكان لا يرجى لم أن يوسرا‬
‫أجل لم ان ابتغي امه سالم دون تلوم الذي يرجى لم‬
‫قال في كتاب النكاح الثاني من المدونة ويختلف العلوم فيمن يرجى لم‬
‫ولكن لا يرجى لم فكتب عليم أبن ناجى ما نصمم واختلف في معنى قولها‬
‫ويختلف النا أ فيمن يرجى لم ولكن لا يرجى لم هل لكن لا يرجى لم لا‬
‫لم رأسا أو يتلوم لم دون ما يتلوم بما لغيره وبم العدل ‪ .‬اه ‪ .‬وفي‬ ‫يتلوم‬
‫التنبيهات للقاضي عياض عند هذا الحل ما نصم قولم في اللوم في الصداقى‬
‫منهم‬ ‫النفقات‪.‬‬ ‫منهم من لا يُرجى لم ومنهم تمن برجي لم وقال في الغرض في‬

‫سن يطبع لم بقوة ومنهم من لا يطمع لم بقوة ذهب بعضهم أن ظاهرة ان‬
‫من لا يرجى لم ولا يطمع لم لا يتلوم لم وانما يطلق عليه لحينه ‪ .‬وقد حكى‬
‫فضل أن هذا مذهب ابن القاسم ‪ .‬وحكى ابن حبيب عن مالك فيهن نكح‬
‫ولم يجد شيئا يضرب لم الشهر والشهران قال فعمل وهذا خلافم والاكشر‬
‫حمل لنظم في المدونة على السواء والعلوم في الجميع على نحو ما قالم ابن‬
‫حبيب وهو الصواب وان كان ظلا على الزوج وكما يعلوم لم اذا رجونا‬
‫وتوفر بالصبر والانفاق على نفسها من مالها أو ما تصنعم لو لم يكن لها‬
‫زوج حتى تختبر الحال كذلك اذا قطعنا على أن لا شي عنده فلعلم يسال أو‬
‫يستسلف ويفتح الله لم بمشي من عنده ‪ .‬اه ‪ .‬والى هذين التأويلين وتصويب‬
‫القاضي عياض وغيره أشار سيدي خليل بقوام وفي التلوم لمن لا يرجى‬
‫وصحح وعدهم تاويلان ‪ ،‬أهمه‬
‫يج‬ ‫ي‪ -1 :‬لا‬

‫فان عليم حاكم قد طلقسا قبل البنا بالعجز عما أصدقسا‬


‫لزمام نصف الصداقى يتبع دينا بما ما في السقوط من طمع‬
‫قاسال في مختصر المتيطية فاذا انقضى العلوم المذكور يعني السنة والشهر‬
‫أحمضمرة أي الحاكم فان لم يأت بشيت وظهر عجزه عجزه وطلقها عليم أن دعا‬
‫أبوها الى ذلك ثم قال ويلزم الزوج بهذه الطلقة نصف الصداق يتبع بما‬
‫دينا قالم ابن القاسم وابن وهب واصبغ وبم الحكم وقاسال ابن نافع في‬

‫" سمير‬ ‫سيمسيحمسهم‪-‬‬

‫على قول المتن ووجب نصفم عند ابن القاسم وابن وهامب واصبغ وبما العاهل‬
‫لاتهامم على اخفاء مال خلافا لسحنون لانم فراق من قبلها ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه‬
‫وقولنا دينا حال من الضمير في بم ‪ .‬أه يه‬ ‫للشيخ بهرام في كبير ‪.‬‬

‫أحد الزوجين النكاح وانكرة لاخر فاق المادي ببينة بسماع من أهل العدل‬
‫وغيرهم على النكاح واشتهاره بالدف والدخان ثبت النكاح بينهما هذا هو‬
‫المشهور والمعمول بم وقال أبو عمران أنها تجوز شهادة السماع في النكاح‬
‫أذا أنفقى الزوجان على ذلك واما اذا ادعاه أحدهما وانكرة لاخر فلا ‪ .‬من‬
‫المتيطية ‪ .‬اه ‪ .‬وكلام النيطي هذا نقلم غير واحد كصاحبي التوضيح والدر الشير‬
‫والمازوني في جواب لسيدي ابراهيم العقباني وظاهر نقل ابن فرحون لم‬
‫في الباب المذكور أن المراد بالسماع الذي يثبت بما النكاح شهادة السماع‬
‫الذى اختاره الشيخ مصطفي ‪ .‬في حاشيتم ار المراد بما لاشتهار الذ‬
‫والذي اختار الشيخ مصطفى في تم اب الرابع يري‪ .‬بي‬
‫يحصل بما مع معاينت الدفا والدخان اليقين بان فلانا بزوج ‪ 2‬ستة قتثمشهد‬

‫البينة على القطاع ولا تشترط شروط شهادة السماع فانما قرر المنن بهذا المعنى‬
‫وايدة بنص العتبية وكلام ابن رشد ونحوه للاجهوري والزرقاني عن بعض‬
‫الشراح‬
‫بة ‪١/‬لا نية‬

‫الشراح هويدا بكلام ابن عرفة‪ .‬قف على نصوصهم أن شئت ‪ ،‬ونقل في المعيار‬
‫عن ابن لب أن في ثبوت النكاح اذا لم تكن المرأة تحت جاب الرجل‬
‫وطال الزمان طولا يبيد فيما الشهود قولين ‪ .‬وفي الدر المنثور عن ابن الحاج‬
‫جواز شهادة السماع في النكاح اذا كانت المرأة في حوز الرجل واحتاج الى‬
‫ثبوت الزوجية أو مابث أحدهما وطلب الاخر الميراث قال فلو لم تكن في‬
‫عصمة أحد فاثبت رجل أنها زوجم بالسماع لم يستوجب البناء عليها ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫فختصل أن النكاح كما يثبت بشهادة القطع يثبت بشهادة السماع بشروطها‬
‫المعلومة هي‬
‫والمدى نكاحهائســومن أمينة بحفظهما او تسجــن‬
‫لتثبت الدعوى وبالعجز السراح اذ لا حمالة تكون في النكاح‬
‫قال في التوضيح بعد أن قرز معنى قول ابن الحاجب قال ابن القاسم‬
‫فيمن أدى الزوجية لا تومر المراة بانتظاره إلا أن يدى بينة قريبة ما نصم‬
‫ثم حيث أمرت بالانتظار فطلبها الزوج بحبيل بوجهها ليقيم البينة على عينها‬
‫ففي وثائقى ابن الهندي وابن العطار وغيرهما يلزمها ذلك ‪ .‬وفي احكام ابن‬
‫القطان لابن لبابة وغيره من الشيوخ انم لا حمالة في ذلك ونحبس قال‬
‫المتيطي والذي جرى بم العمل عند شيوخنا وانعقدث لاحكام عليه أن تجعل‬
‫عند امرأة صالحة تتحفظ بها أو تجعل المرأة عندها ولك فتحبس في السجن‬
‫حتى يحق الحق وعمل وثيقة على هذا المعنى ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل الخطاب من هذا‬
‫النص كلام المنيطي مقتصرا عليم وقال في الشامل وتومر المرأة بانتظار مدع‬
‫نكاحها ثم قال وهل يحميل وجم أن طليم أو الحبس عند امرأة وبما جرى‬
‫عمل المتاخرين قولان ‪ .‬اه ‪ .‬فهذه الصورة المدى فيها رجل واحد والنظم‬
‫يشملها ويشمل صورة اخرى وهي أن يدى رجلان نكاح امراة قال فيها‬
‫صاحب الدار النثبر وهل على المرأة اقامة حميل اذا أدى نكاحها رجلان‬
‫وانكرت أحدهما واراد ان ياتي ببينة تشهد لم على عينها وخاف تغييبها‬
‫حكى ابن بطال عمن يشقى بم انم متضى العمل من شيوخ قرطبة حمد بن‬
‫اية ‪/٨‬هن عليّ‬

‫عمر وغيره أن النكاح لا حمالة فيم فيجعلها القاضي عند امرأة صالحة أو تجعل‬
‫عندها والا سجنت ‪ ،‬وحكى المتيطى في سجلاثم عن وثائقى ابن الهندي‬
‫وابن العطار وغيرهما انما يلزمها اقامة حميل بوجهها ‪ .‬وذكر ابن سهل هذه‬
‫الصورة الاخيرة ولم يذكر ان العمل جرى بالقول المذكور ونصمم في احكام‬
‫ابن زياد قال قام عندي رجلان كل منهما يدي نكاح امرأة وهي مقرة لاحدهما‬
‫وهي من أهل البادية فامرت ان تكون في جوار رجل صالح مع أخيها‬
‫واعها ودعوتهما بالبيئة فسال احدهما ان تجعل عند امرأة صالحة اذ خاف‬
‫أن تغيب وقالت المراة وامها واخوها لا تخرج وليتنا عن دار سكناها ونزلناها‬
‫في جوار رجل صالح ونادي المرأة انها اشترت الدار بعد أن نزلتها وهي ثيب‬
‫هذا أمر لا حمالة تجوز في مثلم إذا كان نكاحا ويجب أن تكون المراة‬
‫المدى نكاحها عند امرأة صالحة تتحفظ بها والا فالحبس حتى يحق نكاحها لمن‬
‫حقى لما قالم أيوب وغيره قال ابن لبابة لا اقول بشي من ذلك ولا حبس‬
‫التوضيح منقولا‬ ‫عليها أصلا ‪ ،‬أه‪ .‬وانظر ءاخر هذا الكلام مع ما تقدم في كلام‬
‫من ابن لبابة وقولنا وبالعجز السراح هو وان لم يكن مصرحا بما في هذا النقل‬
‫درهم‪.‬‬ ‫واضح لا نحر أذا كان السجن لاجل اثبات الدعوى عليها وجب التسريع‬
‫الاثبانثى عه‬ ‫بالعجز عن‬
‫عنقســـا‬ ‫والدها وي كلام‬ ‫وان يقل قبل الدخول أصدقا‬

‫كلاب مطلقا ولام أن نكل وحلفت على الذي بم العمل‬


‫يعنى الزوجين في عين‬ ‫أختلفا‬ ‫قسسسسال القاضى المكناسى في مجالسمم فان‬

‫المتزوج بما كان يكون أبواها على ملك الزوج فتقول هي تزوجتك على امي‬
‫ويقول هو بل تزوجتك على أبيك نقل الزرويلي من كتاب ابن سحنون‬
‫أن كان قبل ان يدخل بها تحالفا وفسخ النكاح بينهما وعتق الاب لانما اقر‬
‫بانم حر لكونم أدى انما ملكم الى تن يعتق عليم وكذلك ان نكلا وان نكل‬
‫الزوج دفعت لام الى الزوجة بعد يهينها ونعتقى عليها والولاغ لها منها قال‬
‫القاضي وقبل لا يمين عليها وبالاول انعقدت الاحكام في كتب الوثائق ‪ .‬اه‪،‬‬
‫والاطلاق‬
‫ع ي ه ن يج‬

‫والاطلاقى في البيت معناه سواءً حلف الزوجان أو نكلا أو أحدهما فقط أي‬
‫أن الاب يعتقل في جميع الاحوال باقرار مالكم ‪ .‬قال الخطاب عند قول‬
‫المتن وان قال اصدقتلث اباك فقالت امي حلفا وتلقى الاب ما نصبح أعلم‬
‫انم أن وقع الاختلاف قبل البناء ففيم اربع صور يحلفان ينكلان تنكل هي‬
‫ويحلف وعكسم ثم قال واعلم ايضا ان الاب يعتقى في الصور الاربع وان‬
‫كلام انما تعتق اذا نكل الزوج وحلفت المرأة قالم ابن عبد السلام قال في‬
‫المتيطيات ولاء لاب للابنة ‪ .‬اه ‪ .‬يعني كلام النبطي واما الام فلا كلام انها اذا‬
‫عنقت يكون ولاوها للابنة ايضا لانها انما تعلق عليها ‪ ،‬اه نص الخطاب ‪.‬‬
‫وفي قولنا فى النظم ان لكل الايماء الى تفسير لاطلاقى *‬
‫وان هما قبل البناء اختلفا في قدرة أو وصفم وحلفسا‬
‫فكل واحد لم أن يرجعها الى الرضى بغير ما كان أدى‬
‫وطلقة تلزم مهما ابيـا بعد تحالفهما ان يرض يسا‬
‫قال الشيخ بهرام في كبيرة في مسالة تنازع الزوجين قبل البناء في قدر المهر‬
‫أو صفتم أو جنسمم بعد ذكره ان النكاح يجري كالبيع في ترجيح دعوى مدي‬
‫الاشبم ما نصم وكذلك يجري الخلاف هنا كما في البيع اذا اختلف المتبايعان‬
‫وحلفا هل يفسخ بتمام التحالف ام لا والقول بانفساخ النكاح بتمام التحالف‬
‫لسحنون وقال بما بعض القرويين من شيوخ عبد الحق وقال ابن حبيب‬
‫لا ينفسخ النكاح ولكل الرجوع الى قول الاخر وبما قال ابن القصار والقاضي‬
‫عبد الوهاب وبم عمل الاندلسيون واستهريث عليم احكامهم واختاره الاخمي‬
‫وابن سمحرز وهو الصواب لان الايمان في الخالف في الصداقى ليست موضوعة‬
‫لفسخ النكاح ‪ .‬اه ‪ .‬واصلم في التوضيح وممن نص على هذا العمل المذكور‬
‫القاضي المكناسي في مجالسم هذا ما يتنزل من النقل على البيتين الاولين‬
‫واما البيث الثالث فمعناه هو معنى قولم في التخفتر ‪.‬‬
‫وبانفساخ حيث يفقد الرضى بطلقة بائنة جرى القضـا‬
‫ومقابل ما جرى بام القضاغ النسخ بغير طلاق قال بهرام اثر ما قدمنا عدم‬
‫يج ‪ " ،‬يج‬

‫والفسخ على قول ابن حبيب بطلاق وقال بعضهم ظاهر المدونة انم بغير‬
‫طلاق ونوزع في ذلك ‪ .‬اه ‪ .‬وقال شارح الخفة بعد نقلم قول المتيطي فان‬
‫أبيا من ذلك يعني من أمضاع النكاح بعد التخالف فسخ بينهما بطلقة وقيل‬
‫بغير طلاقى ما نصـم والقول الذي حكاع المتيطى أولا أنم يفسخ بطلقات هو‬

‫ان‬ ‫رحهم الله انم بما جرى القضباع • أه‬ ‫الذي ذكر الشيخ‬
‫والقول من بعد البنا للزوج في دفع العجل لهما بالحلف‬
‫في دفع الصداق بعد البناء فالقول قول الزوج ويحلف وبم الحكم وقال‬
‫أبن الماجشوان أن كان قريبا وجاء ثا بلطخ حلف فان طال فلا‬
‫بهين عليم‬

‫وقال ابن وهب عند قول ابن المواز أن قامت بحدثان الدخول فالقول قولها‬

‫تنبيم عنها ذكر "ن كون القول للزوج بعد البناع مقيد بقيود هنها‬ ‫لمية‬ ‫في المقنع‬
‫أن يدى الدفع قبل البناء وان لا يقيد في رسم الصداقى ما ينفي قبول قولم‬
‫إلا ببينة قال في المختصر المذكور أن أدنى الدفع بعد البناء حلفت‬
‫الزوجة او من يلي أمرها وغرمم الزوج وقال أيضا ان عقد في الصداقى بعد‬
‫فانم حينشد لا‬ ‫ذكر النقد ان ما لا يسبريم هاشم البناع بها ولا طول المقام معها‬

‫طال ألميدا‬ ‫وان برسم كالي نقيسـدأ فليس يبطل وان‬


‫بل سائر الديون مثلم كما بم بتونس قديما حكمـا‬
‫المعنى أن الكالي اذا كان مشهودا بم في رسم لا يبطلم سكوت المرأة أو وارثها‬
‫عن طلبح الزمان الطويل ولا يجة للزوج في ذلك أن أدى الدفاع ومثل‬
‫الكاليت في هذا المعنى سائر الديون عند أهل تونس ‪ ،‬قال في المعيار وسئل‬

‫هن صداقها واستظهر برسم فيم كاليت صداقها وهو عالم بما لم يطلبحر بما قط‬
‫ولا‬
‫يج ‪1‬ا يي‬

‫هذه المدة لانها يبيد فيها الشهود ام لا فاجاب ان الصداق لا يبطل بسكوت‬
‫من وجب لم المدة المذكورة وكذا سائر رسوم الدين ان ادى الدين الخلاص‬
‫منها هكذا وقع في الروايات وان كان فيم خلاف لكن القضاء والعمل بما‬
‫قدمناه وفي الخبر لا يبطل حق امرة مسلم وان قدم ‪ .‬اه الغرض ‪ ،‬وهمسـا‬
‫جاء من النصوص دالا على أن الصداقى لا حيازة فيه قول الشيخ الي الحسن‬
‫في جواب لم مذكور في الدر المنثور العادة بقاع الصدقات حتى يطلبها‬
‫الاحفاد ‪ .‬اه ‪ .‬وقول صاحب المفيد بعد أن ذكر سقوط الديوان بطول الزمان‬
‫كالثلاثين سنة‪ .‬والاربعين وهن هى لم وعليم حضمور فيلا يقوم بدينام الك بعدل‬

‫المـدة وادى الزوج الدفع وقال باد شهودي فلا ينفعم ذلك بخلاف سائر‬
‫الديون اذا اقر بها للاجنبي والديون اذا اقر بها للمرأة كالصداقى أن أقسام‬
‫ال‬ ‫رسم • وة‬ ‫بالاداء واك غرم ‪ .‬أه ‪ .‬وظاهرة ولو لم يكن بالكالي‬ ‫البيئة‬
‫الحطاب فيما نقل عن البرزلى ما معناه ان الحيازة لا تعمل إلا في مجهول‬
‫الاصل والدين معلوم لاصل فلا تعمل فيما قال وعليم جرى عمل القضاة في‬

‫فيعمل عليها في البراءة ج‬


‫وان يقع فيها من الاشياء يعرف للرجال والنساء‬
‫البر‪/‬‬
‫قـال في المفيد ومن التمهيد لابن فكون اذا اختلف الزوجان في متناع‬
‫البيت فما كان منم للرجال وادعياه فهو للرجل مع يمينم لك ان تقيم البينة‬
‫على ما أدعتنم فيكون لها مع يمينها وما كان للنساء وأدعياه فهو للمراة مع‬

‫يبينها الا ان يقيم البينة على ما ادعاه فيكون لم مع يمينم وما كان للرجال‬
‫‪.‬‬ ‫قول مالك وجهم ور أصحاب م‬ ‫هذا‬ ‫ه‬ ‫يهيثم‬ ‫والنساء وادعياه فهو للرجل مع‬
‫ما للكي‬ ‫قول‬ ‫"ن‬ ‫وقسمال المغيرة وابن وهمب هو بينهما مع أيمانهما وبما تقدم‬
‫‪ 1‬جيج‬ ‫يج‬
‫‪..‬‬ ‫نين‬ ‫القضماع ‪ .‬انتهى باختصار وفي العاصمية‬
‫ه‬

‫وان يكن لاقى بكل منهما مثل الرقيقى حلفا وانتسما‬


‫ومالك بذالك للزوج قضى مع اليمين وبقولم القضا‬
‫وههن نص على أن العمل بقول مالك في المسالة ابن سلمون وعبارة المدونة‬

‫يعرف أنم‬ ‫قضى للمراة بما بعرف أنم للنساء وللرجل بما‬ ‫بيشة‪.‬‬ ‫فان لم تقم‬
‫للرجال أو للرجال والنساء لان البيت بيشم وما ولى الرجل شراء ‪ 8‬من متاع‬
‫النساء واقام بذلك بينة اخذه بعد يمينم انم أنها اشتراه لنفسم الا ان يكون‬
‫لها أو لورثتها بينة أنم أشتراه لها ومسا كان في البيت هن متساع الرجل‬
‫اقامت المرأة فيما بينة انها اشترتم فهو لها وورثتها في اليمين بمنزلتها الك‬
‫انهم يحلفون على علهم انهم لا يعلمون أن الزوج أشترى هذا المتتاع الذي‬
‫يدي من متاع النساء ولو كانت المراة حلفت على البنات وورثة الرجل‬
‫بهذه المنزلة ‪ .‬اه يه‬
‫وان بمنفعة ربع متعسـا زدج فاوقع الطلاقى منعسا‬
‫ت ما‬

‫الا اذا اقصى الطلاق وصله وبعد زوج رد لا تعود لم‬


‫تضمنت هذه الابيات معنى قول الجزيري في كتابم المقصد الحمود وان‬
‫لم‬ ‫أعمريث زوجة زوجها في دارها أو غيرها مدة الزوجية فطلقها الزوج فسان‬
‫راجعها بقيث لم العمرى ما بقي من ذلك الملك شي فلا تنقطع الا بالثلاثي‬

‫والذي نص على جريان العمل بالمعنى المذكور هو صاحب الخفة اذ قال ـ‬


‫« كذا جرى العمل في التمتيع بانم يرجع بالرجــســوع‬
‫({‬

‫وتبعتم في نظمى للسالة وان كان ابن لب بحث مع الجزيري فيها لكون‬

‫الامير‬
‫عة ‪ ^1‬نية‬

‫الامير ابوعبد الله حمد ابن السلطان أبي العباس الحفصي اذ سئل عنها كما‬
‫في المعيار ‪ ،‬أه يه‬
‫ولكن بزوجم أراد يظــس عن يثبت انم اليها محســن‬

‫قال ابن ناجي في شرح قول المدونة والزوج أن يظعن بزوجتم من بلد‬
‫الى بلد وان كرهت وينفق عليها ما نص المقصود هنم يريد اذا كانت البلدة‬
‫التقى يمشي اليها تتمشى فيها الاحكام الشرعية تمشية تامة وتكون الطريقى‬
‫مأمونتر ويريد أنا كان الزوج ثقة‪ .‬مامونا هيحسمنا اليها فيسلا يخرج بها حتى‬
‫يثبت ذللث لتصريح ابن الجلاب بذلك وبما حكمت غير ما مرة ‪ ،‬أه ‪.‬‬

‫وقال الخطاب فيما نقل من حاشية الشذالى ابن رشد للحر ذلك يعنى‬
‫في‬ ‫الطعن بالزوجة الك أن يكون غير هيحسمن ولا مامون عليها وهو معنى هـا‬

‫وهو يجول على ما يوجب له الخروج بها حق يعلم خلافام وهو مقتضى ما‬
‫في سنور ها انم حمول على حسن العشرة أه فقول ابن رشد وهو حمول الخ‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫هو مقابل ما جرى بم عمل ابن ناجي من منع الزوج هن الخروج بها حتى‬
‫يثبت الموجب اذ مقتضى ذللت ان ما يجول على نفى الموجب ولذا قســال‬
‫العلامعر الونشريسي في كنا بمغنية المعاصر والتعالي بعد أن ذكر شروط‬
‫تمكين الزوج بالخروج بزوجتم فحاصل المسالة انم أن علم بالاحسان اليها‬
‫فلم أن يطعن بها أنفاقا أن توفرت القيود المذكورة وان علم بالاساءة فلها‬
‫المنع اتفاقا وان جهل حالم فاختلف على ماذا يحه ل ة حملام ابن رشد على‬
‫الاحسان وحملم الشيخ أبو حميد صالح على الاساءة ‪ .‬أه * تتميم * قال ابن‬
‫ناجي أثر ما قدمنا عن م وظاهرهسا "ني المدونة أن المدنية تخرج للقرية‪.‬‬
‫كعكسها وهو ظاهر كلامهم وبذللث افق الشيخ الفقيم أبو عبد الله حميد عرف‬
‫بالحسين ابن امير المومنين أبي العباس احمد وافق الشيخ أبو القاسم الغبريني‬
‫وابو عي ن قداح و بعض شيوخنا وشيخنا حفظام الله بعدم خروجها حية تثب‬
‫عة ‪ 15‬نية‬
‫أهد‬ ‫ه‬ ‫تكون عليها معرة أو مضمرة و بما أقول‬
‫فضمسـلا‬ ‫مع محرم منها رجالا‬ ‫تدخصـملا‬ ‫وجائز لامرأة ان‬

‫‪ -‬حثون‬ ‫قــال ابن ناجى في كتاب الشركة من شرحم على المدونة‪ .‬نص‬
‫في العتبية على ان للمرأة أن تدخل رجالا تشهدهم على نفسها بغير اذن‬
‫زوجها وزوجها غائب ومعهم ذو محرم منها ‪ ،‬أبن رشد ‪ .‬فان لم يكن ذو محرم‬

‫وفي الوثائقى‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫بقول سحنون واراد بقولم وزوجها غائمب أي عن الدار‬
‫المجموعة ما نصم والمراة ان توصى بثلث مالها ولها ان تدخل على نفسها‬
‫تكن نشهده في وصيتها في مغيب زوجها ولا يكون للزوج اعتراضها في‬
‫‪ \ 4‬اي‬ ‫به‬ ‫ا ‪ :‬مه‬ ‫ه‬ ‫خ‪2 :‬‬ ‫*‬ ‫حرا ‪N‬ا ‪..‬‬ ‫‪.‬‬

‫الخلع والطلاق والنفقة والحضانة وغير ذلك‬


‫وقد أجيز مطلقا ان يجمعنا في العقد بين الخلع والبيع معا‬
‫قال في باب الخلع من المختصر عطفا على الجائزات ومع البيع فكتب عليه سيدي‬
‫علي الاجهوري مزجا وجاز الخلع مع البيع قال وظاهرة سواءً كانت قيمة ما‬
‫دفعته من عبد ونحوه تزيد على ما دفع الزوج من الدراهم أو تساوي أو تنقص‬
‫فانم قد وقع خلاف فيما‬ ‫وهو كذلك على ما أستخسمنم الخمي وربما القصباغ‬

‫اذا كانت تنقص قيمة ما خالعت بم عما دفع والذي أستكسند الخمي وقال‬
‫أن بام القضاء أن الطلاق بائن ‪ .‬أه ‪ .‬ونحوه للشيخ عبد الباتي الزرقاني قلت‬
‫وقعت المسالة عينها في المدونة ونصها وان خالعها على عبد لها على أن زادها‬

‫الالف فقد اخذت مثم بضعها بذلك الفضل وان كانت كفافا فهي مساواة‬

‫نة‬ ‫"ني عن ال ‪ 8‬مالا فالصلع جائز لا يرجع عليها بمشي مها دفع اليها‬
‫الجاله‬
‫وحسمح‬
‫عية لا ‪ . 1‬يج‬

‫والخلع بالنصف الذي للبكر للاب لا غير يجوز فسادر‬


‫تسال ابن سلمون يجوز للاب أن يمضي الخلع على ابنته البكر دون اذنها‬
‫بالنصف الواجب لها من صداقها على زوجها ويسقط ذلك عنم قبل دخولم‬
‫وليس ذلك الوصي الاب ولا لغيره من الاولياء على رواية ابن القاسم عن‬
‫مالك وروى ابن نافع أجازة ذللث اذا كان فعلم على وجم النظر وقبسال‬
‫أصبغ ان كان ذلك باقل من نصف الصداقى فذلك جسائز للوصي فعلم في‬
‫البكر والمعمول بمما رواه ابن القاسم عن مالك ‪ .‬أه بتغيير يسير وأكثرة‬
‫باللفظ ‪ .‬وهذا اليكم الذي جرى العمل به هو مذهب المدونة ومثل البكر فيم‬
‫الثياب الصغيرة للاب أن يخلع عنها بجميع الصداقى ‪ .‬قــال في المدونة‬
‫وللاب أن يخلع على ابنتم الصغيرة وان كان على اسقاط جميع المهر فذلك‬
‫جائز عليها وليس لوصي أو غيره أن يخلعها من زوجها ثم قال وان خالعها‬
‫الاب بعد البناء وقبل البلوغ على ان ترك لزوجها جميع المهر جاز ذلك‬
‫عليها ‪ .‬اه يه‬
‫وخلعم عن بنتم الثيب لا ينفذ ان لم ترض ما قد فعلا‬
‫ولو سفيهة فما من الصداقى أسقط ردتم وينفذ الطلاقى‬
‫نقل المازوني في درره المكنونة والونشريسي في معيارة ان الشيخ أبا الفضل‬
‫العقباني سئل عن خلع الاب عن ابنتم الثيب المهجورة برد صداقها للزوج‬
‫هل يلزمها أم لها ان ترجع في الصداقى وما وجسم ذلك ووجم الانفاق على‬
‫الامضاء عليها ان اذنت مع انها سفيهة فاجاب الذي مضى عليم العمل ان‬
‫خلع الاب على ابنتم الدخول بها الباقية تحت نظرة لا يمضي عليها إلا أن‬
‫يكون استماطم لعمدافها بموافقتها فان كان بغير اذنها كان لها مطالبة الزوج‬
‫بصداقها ولا يشكل في هذا الجواب اشتراطهم موافقة السفيهة وهي لا نظر لها‬
‫في المال لانهم لاحظوا في هذا الضرر البدني لان من يجتها على الاب ان‬
‫تقول اسقاطلث صداتي لمسات تقيم علي من سوء العشرة فقد كنت ارضى‬
‫بالبقاء على تلك الحال فلم اسقطت صداتي فمن هاهنا اشترط اكثرهم اذنها‬
‫م ‪ -11 .‬يد‬

‫والله أعلم ‪ .‬واجاب الفقيم ابن مقلاش عنها ظاهر المدونة ان فعل ذلك‬
‫بابن ثم القى دخل بها زوجها أن لها القيام على زوجها اذا خرجت من الحجر‬
‫وهو الذي في ارخاء الستور وبما أخذ ابن الهندي وابن العطار مد وذهب‬
‫بعض شيوخ قرطبة الى انم لا مقال للابنة بعد خروجها من المجر واستحسنم‬
‫الاخمي في تبصرتم وابن أبي زمنين واذا وقع باذنها ورضاها من الاب فلا‬
‫مقال لها عند الجميع فان قسلت أي رضى لها وهي مهجورة قلت انها اعتبر‬
‫رضاها لذهاب التهمة عن كلاب لان رضاهما قرينة على أن التركثف لم يكن‬
‫من تلقاء نفسم وانها حركم طلب البنت ذلك فحملتم الجنانة على تتميم‬
‫غرضها فانتفت التهمة والاخذ بمذهب الكتاب أحوط وان قال الاكثر بما‬
‫يخالف ظاهره ‪ ،‬اه بنص الجوابين وباختصار في السوال ‪ .‬وفي التوضيح ما‬
‫نصمم في صلح الاب عن ابنتم البالغ الثياب السفيهسة قولان الاول لابن‬
‫العطار وابن الهندي وغيرهما من الموثقين لا يجوز ذلك إلا باذنها وقال ابن‬
‫الي زمنين وابن البابة جرت الفتوى * لن الشيوخ بجواز ذللك ورأوها بمنزلة‬
‫البكر ما دامت في ولايتم ‪ -‬الخمى ‪ -‬وهو الجاري على قول مالك في المدونة‬
‫‪ -‬ابن راشد ‪ -‬ولاول هو المعمول بم ‪ .‬اه‪ ،‬وجميع هذا الذي في التوضيح ما‬
‫عدا النقل عن ابن راشد مذكور بمعناه في هختصر المنيطية وشرح ابن ناجي‬
‫على المدونة وزاد أي ابن ناجي قولا ثالثا في المسالة فقال بعد حكاية القولين‬
‫السابقين وقيل ان خشي على مالها صح ان يخلع عنها وان خشي غير ذلك‬
‫من سوع عشرة ونحوها لم يجز لان النظر في المسال للاب والنظر فيما يتعلقى‬
‫بحقوق الزوجين للمرأة ولو كانت سفيهة على الصحيح من الذهب قـال‬
‫‪ .‬أه عه‬ ‫ابن عبد السلام وبما اقول‬
‫فان تكن ذات وكهيبي أذنـا في خلعها فاختلعبت قبل البنا‬
‫جاز اذا كان على وجم النظاسر ما لم تكن اذ ذالث في سن الصغر‬
‫قريبا فان كانت المختلعتز قبل البناء‬ ‫قــال أبن سلوان بعد ما تقدم‬
‫عباسم‬

‫في ولاية و هيبفتكتب فيها كما تقدم ثم نقول في ءاخر العقد وامضىالوصي‬
‫ما ذكر‬ ‫‪.‬‬
‫يو ‪ TV‬يج‬

‫ما ذكر باذنها لما رءاه لها من النظر والحيطة عليها ثم قال وخلعها جائز باذن‬
‫على ما جرى بام العمل ‪ .‬وروي عن مالك ان ذلك لا يجوزفان كانت صغيرة‬
‫دون بلوغ زوجها أبوها ثم مات وقد أوصى بها فلا يجوز خلعها وان امضى‬
‫ذلك عليها وصيها ولا يسوغ لوصيها فعل ذلك على رواية ابن القاسم عن‬
‫مالك كالبكر وهو المشهور الذي بام العمل وقيل يجوز ذلك اذا كان نظار‬
‫لها كما تقدم أها بد‬ ‫‪.‬‬

‫قال أحمد بن كيد روى ‪ -‬حثون عن ابن القاسم عن مالك‬ ‫قال أبن مغيبث‬
‫‪ .‬أه يد‬‫انم اجاز للوصي ان يباري عن اليتيمة البالغ باذنها وبما الحكم‬
‫ويتن تكن مهملة فاختلعت بقدر صلح المثل ثم رجعت‬
‫فالخلع لازم لها وقاسيل لا يلزم قيل وبكل عمـــــلا‬

‫زوجها أو اعطتم فروى يحيى عن ابن القاسم ان ذلك يلزمها كان ذلك قبل‬
‫بلوغها أو بعده اذا كان ما صالحت بمقدرصلي مثلها وقلم سحنون وبما‬
‫العمل وقــال اصبغ لا يلزمها ذللك بالغا كانت أو غير بالغ والطلاقى هاض‬
‫قال بعض الشيوخ وعليم العمل ‪ .‬أه ‪ .‬وذكر ابن عات في طررة القولين ولم‬
‫يحتكك العمل إلا في القول الاول ونصم وان كانت لا أب لها ولا وصى ولا‬
‫ناظر من قبل سلطان فتباري * يبي زوجها فمذهب ابن القاسم أن ذلك جائز‬
‫عليها قبل البلوغ وبعده اذا كان ما صالحت بمصلح مثلها وهو قول سحنون‬
‫وذكر ابن سلمون والفشتالي‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫‪.‬‬ ‫القضباع‬ ‫وقال اصبغ لا يجوز ذلك وبالاول‬
‫نحو ما في الطررواكثره باللفظ يد‬

‫قسال ابن ناجي في شرح قول المدونة وليس لزوجها يعني الظنير وطوها ان‬
‫زوجشم‬ ‫واجرت نفسها باذنم اقام غير واحد منها كابن رشد أن تنا خالع‬
‫بين ‪ 18‬عاة‬

‫أشهمب ما يقتضمنى جواز تزوجسها مطلقا لقولم مع الشرط كيف يتفقون على‬
‫تحريم ما أحال الله ‪ .‬وقال ابن نافع تتزوج ما لم يشترط وثي سماع عيسى ان‬
‫كان يضر بالصين منعت وإلا فلافيتحصل اربعة اقوال وبما دل عليم قولها‬
‫من المنع أفق شيخنا حفظام الله حين كان بالقيروان ولما انتقل لتونس وصار‬
‫بها بعد ثلاثين سنة مفتيا افق بذلك أيضا وعمل على فتواه فحكم القاضي‬
‫بذلك ‪ .‬أه بتغيير يسمير ‪ ،‬وانما ذكرت هذه المسالة اعتمادا على قول ابن‬
‫ناجي وعمل على فتواه الخ ولم ار التصريح بان العمل والقضاء وقع بذلك‬
‫مطلقا وقد ذكر الاقوال الاربعة الخطاب في التزاماتم وراجع المقالة المسماة‬
‫رفع الحرج والجناح ‪ .‬عمن ارادت من المراضع النكاح ‪ .‬قبل نوازل لايلاء‬
‫* لن المعيار فه‬
‫أن صراع الامد‬ ‫الولاسد فهسات هن قبل‬ ‫ويتن نخلع برضاع‬
‫ولدها لم تتبع بها بقسسسسسي يلزمها لو عاش المطلـــقى‬
‫قال في مختصر المتيطية فان التزمت الخلعة لم موونة الجمل أن طبر‬
‫بها أو موونة حماها الظاهر الى أن تضعم جساز وان التزمت لما مع ذلك‬
‫ارضاع الولد وهوونتم الى فطاهم جاز ولزمها فان ماتت اخذ من تركتها ‪.‬‬
‫قال بعض القرويين يريد ويوقف منها قدر موونة لابن الى انقضاء المدة‬
‫ثم قال فان مات الولد في خلال العامين فلا شي للاب عليها‪ ،‬قال مالك لم‬
‫" أر أحدا طلب ذلك قسال بعضهم لان المقصود من التزامها براءة الاب من‬
‫موونة أبنم ‪ .‬هذا الممشهور من المذهب وبم القضاء ‪ .‬وروى أبو الفرج عن‬
‫مالك انما يرجع عليها في موت الولد ومثلما حكى القاضي أبو حمد ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ونقلم الخطاب في التحرير ونحوه في وثائق الفشتالى وابن سلمون واصل هذا‬
‫كلم في المدونة ولفظها وان خالعها على ان عليها نفقة الولد ورضاعم مادام‬
‫في الحولين جازذلك فان ماتت كان الرضاع والنفقة في مالها وان مات الولد‬
‫قبل المحولين فلا شي للزوج عليها قال مالك ولم ار احدا طلب ذلك ‪ ،‬اده‬
‫مس‪.‬‬
‫‪ 19‬يو‬ ‫في‬

‫وما تحملث بم من نفقم فوق الرضاع يلزم المطلقم‬


‫وأن بذالك أعسرت فينفق وبالسداد يرجع المطـلقى‬
‫قال سيدي ابراهيم بن هلال في نوازلم ما في المختصر من سقوط ما اشترط‬
‫في عقد الخلع من نفقة الولد امدا بعد الخولين هو مذهب ابن القاسم في‬
‫المدونة وقال المخزومي يلزمها ذلك كالخلع بالغرر وقلم اشهاب وعبد الملك‬
‫وابن نافع وابن دينار وسحنون وابن حبيب ابن العطار وغير واحد من‬
‫الموثقين بقول الغيرة القضاء والعمل ‪ .‬اه باختصار ‪ ،‬وهذا العمل الجاري في‬
‫هذه المسالة نبم عليم غير واحد من الايمة وذكروة في كتبهم كابن سهل وابن‬
‫فتوح والنبطي وابن مغيث والجزيري والفشتالى ومن لا يحصى‪ .‬هذا ما يتعلق‬
‫بالبيت الاول واما الثانى ففى مختصر المتيطية ما نصمم فان شرط عليها موونة‬
‫الولد في الحولين أو بعد ذلك على قول عن رعاه فاعدمت الام في خلال‬
‫المدة فان النفقة تعود على الاب ثم ان ايسرث لام فهل يتبعها الاب أم لا‬
‫المشهور من المذهب انما يتبعها بما انفق عل السداد لا عل ما أنفقى من ضيقى‬
‫أو سعة قالم مالك وابن القاسم وبم القضاء وحكى أصبغ عن ابن القاسم‬
‫انما لا يتبعها بشي ‪ ،‬اه ‪ .‬وذكر معنى هذا القاضي الفشتالى وابن سلمون‬
‫"‬ ‫ونقلع عنم الخطاب في تحرير الكلام ‪ .‬اده‬
‫وان تكن بعقد خلع ابرمت وفي الحضانة لزوج سلمت‬
‫انتقل الحق بها للاقرب من بعدها كامها لا للاب‬
‫اذ مالها في نقلها للغير حق وثم من هو بها مثم أحق‬
‫قال أبو الحسن النيطي الذي عليم العمل وقالم غير واحد من الموثقين أن‬
‫كلام اذا اسقطت حقها في الحضانة بشرط في عقد المباراة أن ذلك يرجع‬
‫الى الجدة أو الخالة وقالم ابو عمران قال القياس أن لا يسقط حق الجدة‬
‫بترك الام وقال فيرة من القرويين يسقط بذلك حق الجدة والخالة ولا كلام‬
‫في ذلك لهما ‪ .‬اه ‪ .‬نقل هذا عن المتيطى مختصرا ومتهما غير واحد من العلماء‬
‫كالحطاب في الحاشية والتحرير وابن هلال في الدر النير والامام الفشتالى‬
‫يه « ‪ ٢‬يعة‬

‫في وثاتقم ‪ ،‬واعلم أن ما جرى العمل بما في هذه المسالة هو خلاف المشهور‬
‫فيها انهم على ذلك الشيخ مصطفى في حاشيتم واعترض على الخطاب حيث‬
‫اقتصر عل نقل كلام المتيطي في تقرير كلام المختصر بانم يوهم انم المذهب‬
‫قال بل المشهور ومذهب المدونة أن الولد يكون للاب والتياطي نفسم‬
‫معترف بانم المعتمد وان جرى العمل لخلافم وكم من شي جرى بم العمل‬
‫والشهور خلافم ‪ ،‬اه‪ ،‬وتولى اذ مالها الخ اشارة الى ان العمل المذكور مبني‬
‫على احد القولين المنصوصين في الحقوق غير المالية كالحضانة وهوانم ليس‬
‫لمالكها أن ينقلها الى غيره مع وجود تن هو أولى بها من ذلك الغير وهذا‬
‫القول شاذ والمشهور أن لم النقل قــال ابو العباس الونشريرسي في فصل‬
‫الخلع من كتابم الفائق لمساتكلم على مسالة النظم هذه وان العمل جرى‬
‫فيها بعدم سقوط حق الجادة من الحضانة ما نصم ‪ ،‬قال بعض الشيوخ‬
‫اختلف المالكية في الحقوق غير المالية كولاية النكاح والصلاة على الجنازة هل‬
‫هى كالحقوق المالية فلمالكها ان يتصرف فيها بالاخذ لنفسم أو النقل الى غيره‬
‫وهو المشهور اولا لانم انما مللها بسبب شاركم فيم المنقول عنم لا المنقول‬
‫اليم فيكون المنقول عنم احق من المنقول اليم وهو الشاذ فتبين لك من هذا‬
‫أن الذي جرى بم العمل شاذ والله اعلم به‬
‫وان يخلعها على ان تسقطا مع أمها حضانة ابن سقطا‬
‫حق المخالعة لا الام كما افتى بتونس الشيوخ العلما‬
‫قال الخطاب قال المشذالي في كتاب الشفعة في تسليم الشفعة قبل الشراء‬
‫قال لي ابن عرفة الفتوى عندنا فيهن خلع زوجتم على ان تسقط هي وامها‬
‫الحضانة أنها لا تسقط في الجادة لانها اسقطت ما لم يجب لها ‪ .‬اه الغرض ‪.‬‬
‫وكذا نقل في الدر النثير كلام ابن عرفة هذا باللفظ المذكور ولاجل قولم‬

‫واحدة في عقد الخلع فلوتاخر اسقاط الجدة لم يكن الحكم ما ذكر وهو كذلك ‪.‬‬
‫ه‬ ‫قال في مختصر المتيطية كتب ابن العطار في عقد اسقاط الزوجة حضمانة‬
‫ابنها‬
‫عة ‪٧‬ا مية‬
‫ابنها للزوج وعلى ان سلمت اليم أبنها هريخ واسقطت حضمانتها فيما وقطعت‬
‫امها فلانة أو اختها جنتها فيما كان راجعا اليها من الحضانة وانتقد ذلك‬
‫عليم ابن الفخار وقال الصواب أن يقال ثم قطعت لان الجندة تكون حينئذ‬
‫قطعمت يجتها بعد وجنوب ذللث اليها وامسا الواو فيقتضي أنها قطعت جيتها‬
‫قبل وجوب الحضانة لها لان الواو لا تقتضى رتبة ولا يلزمها ذلك كمسقط‬
‫الشفعة قبل البيع ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم الخطاب وغيره ‪ ،‬أهم‬
‫وبعد خلع ان القى الابراء في العقد بالعموم فالقضاء‬
‫معسـسـا‬ ‫فيما مطمع هنا الشيوخ وقعا فيما بقصر وبتعميم‬
‫العند في أشياء‬ ‫نقل في أواخر النكاح * ان المعيار أن أبن رشد سئل في خاع‬

‫القاضي الشهير ابو عبد الله بن الحاج بان العقد قاصر على احكام الخلع خاصة‬
‫وهي جارية على الخلاف بين الاصوليين في العام اذا ورد على سبب خاص ‪.‬‬
‫ا‬ ‫هل يقصر على ما ورد أو يعم جميع ما اشتمل عليم العام ‪ .‬أه نص المعيار ‪.‬‬
‫والى هذه المسالة والخلاف الذي فيها اشار في اللامية بقولم –‬
‫تاهــلا»‬ ‫جميعا‬ ‫وان عهم الابراع والخلع سابقى فقصر وتعميم‬ ‫(ر‬

‫القصر والتعميم أهل لان‬ ‫قال شارحها ميارة وجه في جميعا أنه لا أي في كل‬
‫"‪r‬ن‬
‫يقال وم ويعمل عليم ‪ .‬أه ‪ .‬وقولنا نحن أن التضاع وقع بالقولين اشارة الى‬
‫ما ذكر سيدي موسى الجزولى في اختصاره نوازل البرزلى بعد نقلم فتوى‬
‫الشيخين المذكورين ابن رشد وابن الحاج ونصم قلت قد وقعت هذه المسالة‬
‫فيما قريب من الزمان حكم فيها قاضي الجماعة بفاس المحروسة بالله تعالى وهو‬
‫الفقيم الاجل القاضى سيدي محمد بن حمد بن عيسى بن علال المصهودي‬
‫بما عند ابن رشد ونازعته في ذلك نقلت الذي عليم العمل خلافم وخالفم‬
‫في ذلك شيخنا أبو عبد الله سيدي محمد بن قاسم الغوري أبقى الله بركتم‬
‫وتمادى على ما حكم بما ووافقم عليم بعض لاصحاب ‪ .‬اه‪ ،‬فظهر بهذا‬
‫بيد ‪ ٧٢‬اية‬

‫صدقى قولنا ان كلا من القولين وقع الحكم بم والقول بالقصر الذي ذكر ان‬
‫العمل عليه هو المختار عند الحافظ بن مرزوق الذي هو المعنى بقول صاحب‬

‫في هذه النازلة ان يسال شهود الوثيقة فان قالوا صرحت بما عدا الصداقى‬
‫من الديون أو قطعوا بفهم ذلك عنها قبلوا ان كانوا اهلا وان تعذر سوالهم‬
‫سئلت المرأة فان قالت ما اردت ان الصداقى حلفت وثبت لهسا في ذمتم‬
‫ما عداه وقد اختلف فيها بجاية ومصر وما كتبت به‪ .‬هو الذي أرضهم ‪ ،‬أه‬
‫الغرض مختصرا ‪ .‬وكلام ابن مرزوق هذا مذكور في جواب له منقول في نوازل‬
‫بسيمت‬ ‫د قال الشيخ مبارة اخر شرح‬ ‫المازوني والمعيار والفائقي عة تنبي‬
‫اللامية قال بعضهم هذا الخلاف اذا لم ينص على التعميم فان نص عليم‬

‫والحكم فيمن اقتدت واختلعت فاثبتت اضرارها ورجعـث‬


‫انه لا رجوع للزوج عسلى تن كان بالخلع لم تحمسسـلا‬
‫قاسال ابن هارون في مختصر المنيطية لو أن الخلع وقع بينهما على حبيل‬

‫يرجع الزوج على الحميل ام لا في ذلك قولان قال ابن العطار وابوعمران‬
‫يرجع عليم لان الضامن غير مكره فاذا طاع بشيتي لزمام ولا رجوع لم على‬
‫المضمون ثسم قال وانتقد ذلك ابوعبد الله بن الفخار وغيرها وقالوا لا رجوع‬
‫لم على الجميل لانم قد أنضي بثبوت الضرر انما تحمل للزوج بما لا‬
‫يحل لم فلو الزمناه ذلك لابحنا للزوج أكل المال بالباطل قال غير واحد‬
‫الموثقين وبهذا جرى العمل واستمر القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن مغيث وان اخذ‬
‫الزوج بما اعتطم كفيلا ثم ثبت لها الضرر بعد ذلك لم يلزمها ما افتدت بح‬
‫وسقط ذلك عن الجميل ثم ذكر الخلاف في ذلك واطال في الاحتجاج الى ان‬
‫قال في آخر كلامم والذي بمجرى القضاء عندنا والفتوى أن الحمالة‬
‫ساقطة عن الجميل لسقوط الاصل بالضرر ‪ .‬اه ‪ .‬والقول بعدم الرجوع على‬
‫الصمامنا‬
‫ج ‪ -٧٣‬جو‬
‫الضامن في هذه المسالة ذكر ابن لب أنم المعتمد وابن سراج أنص الصحيح‬
‫قال كل منهما ذلك في جواب لم نقلم شارح الخفة وصاحب المعيار وقد‬
‫ذكر الخلاف الذي في هذه المسالة من غير تنصيص على ما بحب العمل فيها‬
‫جماعة من الشيوخ منهم ابن عات وابن سهل وابن سلمون وصاحب التوضيح ما‬
‫في ضرر الزوجة يجزي عدلان على السماع من لفيف الجيران‬
‫والقطع فيم مغمز ويحتامل عن أصبغ واستحسنوا بم العمل‬
‫أشرت بالبيت الاول الى قول ابن هارون في اختصار النهاية ويجزي‬
‫عند ابن القاسم عدلان على السماع الفاشى من لفيف الناس والجيران بذلك‬
‫يعني الضرر وتكثير الشهود أحب اليه هذا المشهور من المذهب وعليم العمل‬
‫وروى حسين بن عاصم عن ابن القاسم انم لا تجوز شهادة السماع إلا عن‬
‫العدول إلا في الرضماع فيجوز أن يشهد العدول من لفيف القرابة‪ .‬والجيران‬
‫من النساء والخدم قال أبو عمران وهو حسن لانما لا يحضر الرجال في‬
‫الاغلب ولابن القاسم في كتاب بعد ما ظاهرة أن السماع لا يجوز إلا من‬
‫الثقات في جميع الاشياء ‪ .‬اه الغرض ونقلم الخطاب بكمالم ‪ .‬واما البيت‬
‫الثاني فاشرت بم الى قولم في المختصر المذكور قبل ما تقدم متصلا بما‬
‫ويجوز في الضرر الشهادة على السماع وعلى القطع في قول اصبغ وغمز ابن‬
‫القاسم شهادة القطع في ذلك وقال من أين للشهود القطع بمعرفة ذلك فقال‬
‫لم أصبغ أن الشاهد يقول أعلم ذلك وصح عندي واستحسن الشيوخ العمل‬
‫بقول أصبغ ‪ .‬اه ‪ .‬ومعنى هذا الكلام مذكور في الوثائق المجموعة‬
‫‪ .‬أه يد‬

‫بطلقة بائنة جرى القضـا في الخلع لا يجعل شي عوضا‬


‫حلفا‬ ‫واحدة من بالحرام‬ ‫وهو المملك لذلك كفـى‬
‫قال الجزيري في مقصده الحمود ويكره طلاق المباراة على غير شى فان وقع‬
‫جازعلى مذهب ابن القاسم وهي طلقة واحدة باتنة‪ .‬وقال مطرف لم الرجعة‬
‫وابن الماجشون هي ثلاث وبقول ابن القاسم مضى العمل وفي مختصر المتيطية‬
‫ويكره أن يطلق الرجل امرانم طلاق خلع أو صلح أو مباراة من غيراخذ ولا‬
‫مج ‪ VE‬يج‬
‫أسقاطلاثم خلاف السيتر فان فعل فثلاثة أقوال أحدها أن تكون طلقاتر‬
‫رجعية كمن قال أنت طالقى طلغة لا رجعة لي عليلث فيها الناني انها البتة‪.‬‬
‫كميس قال ان تطال فى واحدة بانفة فانها ثلاث قلم ابن الماجشون وابن حبيب‬
‫النا لبث انبا طلقة بائنة قاله ابن القاسم ومالك وبم القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه‬
‫من ايا‪ :‬م‪.‬‬ ‫‪.1‬‬ ‫عام‬ ‫‪.‬‬ ‫عمر‬ ‫أ ف د ‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ة‪..‬‬ ‫‪،‬‬

‫لان فتوح وان سلوان والفشتالي كلهم ذكروا لاقوال الثلاثة وان العمل‬
‫والصماء بقول ابن القاسم وتعلم الخطاب عن المعين وقولنا وهو الملك معناه‬
‫يذ‬ ‫قال في العاصمية‬ ‫*رف بهذا الاسم‬ ‫بغير عوجرى‬ ‫لاقى‬ ‫ا‬ ‫ان‬
‫وفي المللت الخلاف والنضا بطلقة بائنة في المرتضى‬
‫فكتب عليام الشارح الطلاق الى الملك هو طلاق الخلع من غير شي وفيما‬
‫الخلاف بين ابن القاسم وغيره فابن القاسم يقول طلقة بائنة وبقولم القضاغ‬
‫ثم ذكر بقية الاموال المتقدمة والمراد بقولم طلاق الخلع الطلاق الواحد البائن‬
‫ولا يشترط كونه بلفظ الخلع بدليل قول ابن سلمون واما الطلاق الملك على‬
‫غير شي بعد البناء فيكتب في م عقد طلفى فلان زوجم فلانة بعد البناء بها‬
‫طلقة واحدة الا انها امر نفسها دونم‪ .‬اه ‪ .‬وقول الفشتالى وان قصد الى‬
‫البينونة بطلاقي واحد فلت طلقى فلان وذكر نحو عقد ابن سلمون وقولى لذلك‬
‫كفى البيت اشارة الى ما نقل في المعيار اثناء جواب للشيخ ابى سعيد أن ابن‬
‫**‬ ‫سيا‬

‫لب اجاب عن مسالة تحصلها السوال عما يلزم تكن حرم زوجتم ونص المقصود‬
‫منهم والتي تبيح ابن بشير اما المدخول بها ففي المذهب طريقان شي وقوع‬
‫هي طلغة واحدة‬ ‫الطلقة البائدة عليها من غير فداء فهن صحح ذلكث قال‬
‫بائعة ولكن لم يصحح قال *ي ثلاث زاد ابن لب وقد مضى العمل في هذه‬
‫الاطار وفي هذه الاعصار بالتعويل على صحة الطلفة الواحدة المملكة من‬
‫غير فداع في الدخول بها فيصدقى بذلك اطلاق التحريم عليها بحصول معناه‬
‫فيها ‪ .‬اه وما نسنال فيلم أيضا حيث قال ‪ .‬وسئل الصباغ عن الرجل يقول‬
‫ل‬ ‫لزوجتم هي علي حرام فاجاب وان لم يقصد الثلاث لزملثم طلقة واحدة تملك‬
‫بها المرأة نفسها لان العرف اليوم ان الطلاق بائن بغير الخلع ولم يكن ذلك أ‬
‫‪.‬‬ ‫في الزمن‬ ‫‪.‬‬
‫عج لا ‪ V‬يج‬

‫في الزمن الاول فلذلك قال في المدونة اذا قال ذلك في المدخول بابا ولم‬
‫بانور لزمتم الفلانثى ‪ .‬أه مختصرا ‪ .‬ولا فرقى في التكريم الذي تلزم فيه الواحدة‬
‫البائتقر بين أن يقع بحلوفا بم أو في غير يمين كما لا يخفى ولذا قلنا في‬
‫النظم تكن بالحرام حلفا اي وحنث فلا مخالفة بين النظم وبين ما افتى‬
‫اند‬ ‫يم المشيخان‬
‫كذا اذا صالحها الزوج على عطية منح لها اذ جهستسلا‬
‫وظن أن ذاك وجسم الصلح فهو باين على الاصمسسسسي‬
‫نقل المطلب ما نصح قال في الواقر في ترجمة الخلع غير عطية في كتاب‬
‫ابن الموز وان لم يقصد الصلح وقسال انت طالق ولي متي أو قال والث‬
‫بتوك أو قل ولك زيادة كذا فلم الرجعة قال أبن وهب عن مالك واذا‬
‫صالحها على ان اعطاها شيئا من مالم جهلا وظن اثم وجم الصلح قال هي‬
‫طلقة ولم الرجعة ثم رجع فقال لا رجعة لم اذا كان منهما على وجص الصلع‬
‫وقالم الليبث قال شميد وعلى قوام الاخير العمل به‬
‫والحلف الحنث لا يدخل في يمينم تن كان يوم الحلف‬
‫في غير عصمة فلا تطلـــسقى سوى القى عقد اليمين نستبقى‬
‫قسـال في المعيار وسهل يعني الاستاذ ابا عبد الله الحفار عن مسالة الذي‬
‫تطلق عليه الزوجة التى تزوجها بعد اليمين فاجاب المعمول بما في ذلك أن‬
‫ينظر الى يوم الحلف فسان كان تزوج زوجة ثم حلف وقد تزوج أخرى‬
‫فانما نطلق عليم تكن كانت في عصمتم يوم الخلف ولا يعتبر بحسالم يوم‬
‫الحنث هذا الذي تقتضيم قواعد الفقم فمن كان غير متزوج فحلف باللازمة‬
‫فلا شي عليه في هذه الزوجة الق‬ ‫حدث‬ ‫أو بالطلاقى ثم تزوج بعد يمينم ثم‬
‫لم تكن في عصمتم يوم الحلف وكذلك ان كان متزوجا فجلعب ثم ماتت الزوجة‬
‫ثم تزوج أخرى شحنبث فلا شي عليم لان التى كانت في عصمتم يوم اليمين‬
‫قد ماتت فلا شي عليم في هذه الزوجة الاخرى ‪ .‬اه ‪ .‬الغرض ونقلهم كما‬
‫وجدتم ولا يخلو من تصحيف والله أعلم وهذا الحكم الذي ذكر أنم المعمول‬
‫عة ‪ 3/1‬اية‬

‫بما هو مذهب المدونة ففى كتاب العتقى الاول منها وتن قال أن كلمات فلانا‬
‫يوم‬ ‫أو يوم أكلم فكل مملوك ليحر ثم كلم عتق عليم ما عنده من عبد‬
‫حلف ولا شي عليم فيها اشترى بعد ذلك وكذلك في اليمين بالطلاق‬
‫والصدقة ‪ .‬انتهى ‪ .‬وفي شرح لاجهوري ها نصم أبن أبي زيد لوقـال‬
‫ال‬ ‫يوم أفعل كذا أو أن فعلت فنساعي طوالقى ثم ماتت نسماوة وتزوج غيرهن‬
‫ثم فعل ذلك الشيك لم تلزيم يمين وان لم تكن لم امراة يوم حلف فلاشي‬
‫حليم فيما أفاد والعنق والصدقة مثلم ‪ .‬أه يد‬
‫وتن يطلق زوجسم وانكرا وقام شاهد عليم صـبرا‬
‫فان ابى من اليمين سجنا لاجلها عاما وبعد دينـا‬
‫قال في مختصر المتيطيع اذا ادعت المرأة الطلاق على زوجها فانكر لم‬
‫يحلف وان اقامت بذلك شاهدا أحلفتم فان حلف بقيت لم زوجة وامريت‬
‫أن لا تتزين لم ولا يأتيها الا كارهة وان تكل عن اليمين ففيم اربعة اقوال‬
‫أحدها انها تطلق عليما رواه ابن الي مريم عن مالك وبمقـال أشهب‬
‫الثاني انم يحبس حتى يحلف أو يطلق واليم رجع مالك الثالث اذا‬
‫مضى لم أربعة أشهر من نكولم دخل عليم كلايلاء فان استمر على ابايتم‬
‫تطلق عليم الرابع انماذا طال سجنام دين وترك وامرائم ثم قال فاذا قلنا‬
‫يسجن ففيم ثلاثة اقوال عن مالك احدها انم يسجن ابدا او يحلف الثاني‬
‫انم اذا طال سجنام دين وترك والطول في هذا القول موكول الى اجتهاد‬
‫الامام الثالث انم يسجن عاما فان حلف ولا دين وترك وبم القضاء ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫باختصار في أولم‪ .‬وقال ابن سلوان في النكول مانصم فان نكل عن اليمين‬
‫فقيل تطلق عليم وقيل يحبس عاما فان حلف ولا طلق ودين وبهذه الرواية‬
‫القضاء وقيل يحبس ابدا حتى يحلف ‪ .‬أه ‪ .‬ونحوه في جالس المكناسي‬
‫وقال ناظم التحفة ‪ ،0000‬ثم أن نكل به زوج فسجن وبعام العمل – وصبر‬
‫بالبناء المفعول معناه حلف قال في المصباح صبرتم صبرا من باب ضرب‬
‫حلفتم جهد القسم ‪ .‬اه ‪ .‬وقال الجوهري في الصحاح صبريت الرجل اذا‬
‫حلفتم‬
‫عية ‪ VV‬ي‪:‬‬

‫حلفتم صبرا أو قتلتم صبرا يقال قتل فلان صبر وحلف صبرا اذا حبس على‬
‫القتل حتى يقتل أو على اليمين حتى يحلف ‪ ،‬أهمه‬
‫وجاز الاسترعاع في الطلاق فمعام لا يوخذ بالفسـراقى‬
‫أذ هو فيم عامل وعات كغيره من التبرعسسات‬

‫في رجل كانت لم امرأة لها أب غائب عنها فارسلت اليه أن يزورها فلم‬
‫يفعل فارسل اليم زوجها انم طلق ابنته واشهد قبل الكتاب أنم انما يفعل‬
‫ذلك العلم ياقى لابن ثم قال أن كان أسترى قبل ذلك شهودا فانما ينفعم‬
‫ذلك وان لم يفعل طلقت عليم ونحوهذا لابن زريب في الاحكام وقالم غير‬

‫وسئل يعني القباب عن رجل تطوع لزوجم بانم لا يتزوج عليها الا باذنها‬
‫ومق فعل بغير أذنها فالداخلت عليها طالقى وكان أسخفظ شهودا قبل أنم لا‬
‫يتطوع لها بذلك إلا خوفا من أن تطلبم بديونها واتقاء لشرها فهل هذا‬
‫الاستغفاظ عامل ام لا فاجاب ان الذي مضى عليم العمل الاسترعاء عامل‬
‫في التبرعات كلها من طلاق وتنقى وفيرة وان لم تكن البقية معلومة ولالك‬
‫ما يدل عليم في الطلاق ‪ .‬اه باختصار ‪ ،‬ونقل في الدر النثير حكاية البرزلي‬
‫مع زوجتم وفيها اعمال الاسترعاء وعدم لزوم الطلاق للسترى وليس فيما‬
‫تصريح بجريان العمل وبثل نقلم نقل ابن سهل في باب مسائل من العتق‬
‫عن ابن زريب ‪ .‬أه يه‬
‫وتن يطلقى بالثلاث لزمام جميعها هب أنها في كلم‬
‫قسمال في مختصر المنيطية واما طلاق الثلاث فيلزم فيم عند مالك وجمهور‬
‫العلماء ثلاث وبم الفتوى والقضاء وقال بعض السلف يلزم طلقة واحدة ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وما ذكر من لزوم الثلاث لمن أوقعها في كلمة حكى بعضهم عليح الاتفاق وبعضهم‬
‫الاجماع ففي الفايق والمعيار قال عياض في جواب لم الذي اتفق عليح‬
‫المسلمون وايمتهم المقتدى بهم أن تتن حلف بالثلاث فهي لحل الازمة ولا‬
‫عية ‪ ٧٨‬اية‬

‫رخامسة لما في غير ذلك ‪ ،‬اه ‪ .‬وفي المعيار جواب للفقيم أبي الفضل راشد‬
‫قال في مذهب أكثر الشيوخ الى ان المطلقة ثلاثا في كلمة واحدة كما اذا‬
‫كانبث مفترقات وانها مسالة اجماع لنحو ثلاثة اعصار او اربعة واتفقت‬
‫فتواهم على ذلك وحكوه خلفنا عن سلف ‪ .‬اه ‪ .‬وكتب القلشاني على قول‬
‫الرسالة ويلزم أن وقع يعني اطلاق الثلاث في كلية هذا مما لا نعلم فيما خلافا‬
‫عند جمهور العلماء • أه ‪ ،‬ومهن حكى الاجماع في هذه المسالة الشيخ سيدي‬
‫عبد القادر الفاسى في نوازلام نقلام عن شجكُم سيدي العربي الفاسى ونقل‬
‫غير واحد عن ابن رشد قوام مما اجمع عليم فقهاء الاعصار ولم يختلفوا فيما‬
‫لان المطلقة ثلاثا لا تحل إطلقها إلا بعد زواج ‪ ،‬اه‪ ،‬ونقل في المعيار وغيره مثل‬
‫هذا المعنى عن جماعة منهم الشيخ أبو حمد بن الي زيد رضى الله عنم وابو‬
‫الحسن الصغير وغيرهما وانما نظمت هذه المسالة في سلك ما جرى بم العمل‬
‫وان لم اقف على النصر يع بذلك فيها لان حكا ية الاجماع والاتفاق تستلزم‬
‫العمل باللزوم فيها وغير ذلك وهو رد الثلاث للطلقة الواحدة شاذ لا يلتفت‬
‫اليم حق نص غير واحد على ان الفتوى بم جراحة في الفقى قسمال سيدي‬
‫أبو الفضل المذكور أكثر العلماء يقولون ولو كانت المسالة هسالة خلاف عمن‬
‫روى ذلك فهو خلاف شاذ والخلاف الشاذ لا يعد خلافا وخلاف الواحد‬
‫والاثنين من أهل العصر لا يعد خلافا ولا يجة فيما لمن قلده ‪ ،‬اه يه‬
‫يحلهسا للاول‬ ‫ولا يحلها نكاح رجسسل عقد كي‬
‫والعقد فاسد وفي تونس لا يمكنون من نكاحها خلا‬
‫من انتفت تهمته أن يقصدا تحليلها بان يقيم المشهدأ‬
‫ضمير يحلها للمطلقة بالثلاث قال في المفيد ومن الكافي ونكاح المحلل فاسد‬
‫مفسوخ وهو أن يتزوج الرجل امراة طلقها غيره ثلاثا ليكللها لزوجها وانما مق‬
‫أصابها طلقها فهذا هو الحال الذي ورد الحديث بلعنتم وكل تن نكع امراة‬
‫ليحللها لزوجها فلا تحل لزوجها ان وطنها بذلك الكاح سواء علما أو لم يعلما‬
‫اذا قصحد الناكح لذلك ولا يقر على نكاحم ويفسخ قبل الدخول وبعده وانما‬
‫يحلها‬
‫يج ‪ V S‬يج‬

‫يحلها نكاح رغبة لا قصد فيم للتحليل ثم ذكر اقوالا للعلماء في ذلك الى‬
‫أن قـعال في ء اخر كلامم والمعمول بما في هذا الباب ما قدمنا ذكره عن‬
‫مالك ‪ .‬اه ‪ .‬والذي قدمم هو قولم ولا يحلهسا لزوجها الاول لك نكاح رغبة‬
‫وممن قال بذلك مالك والليث ‪ .‬اه مختصرا ‪ .‬وقولنا وفي تونس الخ اشارة‬
‫الى ما نقل سيدي علي الأجهوري عند قول الشيخ خليل كمحلل ونصرم قال‬
‫حلواو والعمل عند قضماة تونس اليوم تكليفم عند العقد باثبات انما ههن لا‬
‫يباح لم تزويجها ثم ان طلقها لم نع لزوجها‬ ‫يتهم بتحليل المبتونة فحينئذ‬
‫إلا بعد ثبوت البناء بها وهو حسن سيما مع فساد الزمان ‪ ،‬اه يه‬
‫ولا تمكننا من الرجعة من سمع منها الاعتراف في زين‬
‫فرقة أن الزوج في أزمان عشنها حلف بالايمــان‬
‫ذات اللزوم غير مرة وكان الحدث لا يقع هنم بمكان‬
‫قال في المعيار وسائل الفقيم أبو عبد الله حمد بن عبد المومني عن امرأة فارقها‬
‫زوجها بطلاق الخلع فشهد عليها في العدة أو بعدها أن زوجها كان يحلف‬
‫بالايمان اللازمة طول ما كانت في عصمتم ويحتمث‪ ،‬فهل يمكن من مراجعتها‬
‫أم لا فاجاب اذا شهد عليها بما ذكر بعد أن مللت نفسها بالخلع فلا تمكن‬
‫من رجعتم على القول المعمول بم ‪ .‬أه ببعض اختصار ‪ .‬وذكر في موضع ءاخر‬
‫عن أبي الحسن بن عطية الونشريسي الاتفاق على منعها من مراجعة الزوج‬
‫عباسمى هنا‬ ‫المخالع لها قبل زوج ونقلم في الفائقى وانظر رسم جاع من سماع‬
‫كتاب النكاح ‪.‬‬
‫وان يملك زوجم واطلقا وقبل أن تجيبم تفرقـا‬
‫أو طال منهما الجلوس بطلا ما بيديها الزوج كان جعلا‬
‫قال في الفائق آخر نوازل الطلاق وفروعم ما نصم ولا يغفل في عقدة‬
‫التمليك انها اجابتم في جلس التمليك وقبل افتراقهما لان ذلك أوضح في‬
‫العقد وابين في الشهادة واقطع لا خلاف فان الزوجة اذا سكتت في وقت‬
‫التمليك وتركت الاجابة في مجلسم مع طولم الى أن افترقا وخرجا عما كانا‬
‫ي‪ A « :‬يد‬
‫ك‬
‫فيح الى غيره سقط تمليكها في الرواية المرجوع عنها وبها القضاء وعليها عول‬
‫‪،‬‬ ‫أين القاسم وجمهور لاصحاب والرواية الاخرى المرجوع اليها أن لها القضاء‬
‫ها لم توقف أو ثوطا وبها اخذ سحنون وغيره ‪ .‬اه ‪ .‬والى هاتين الروايتين‬
‫أشار في المختصر بقوله ورجع مالك الى بقائها بيدها في المطلق ما لم توقف‬
‫أو ثوطا الخ فكتب سيدى محمد الخطاب على قولم واخذ ابن القاسم بالسقوط‬
‫ما نصع قال في المدونة وعليح جماعة الناس قال المنيطى وبم القضاء وعليم‬
‫جمهور اصحاب مالك قال في التوضيح ونقل الشهاب ان مالكا انما قال‬
‫ببقائه وان انقضى المجلس مدة ثم رجع عتم الى أن مات ‪ .‬أد نص الخطاب ‪.‬‬
‫وقولنا واطلقا احترازا عما اذا قيد التمليكك بزمان أو مكان والفم للاطلاق به‬
‫وان يملكها معلقا عـلى فعل لم فاذنت أن يفعلا‬
‫ليس لها الرجوع في ذلك ما لم يتراخ فعلم ونندما‬
‫ذكر ابن مغيث فيمن لها على زوجها شرط أن تسرى أو تزوج عليها فامرها‬
‫وأمر الداخلة أو السرية بيدها انك تعقد في اباحتها ذلك للزوج أشهدث‬
‫فلانة على نفسها أن زوجها فلانا أستاذنها أن يتسرى أو يتزوج فاذنت‬
‫لم عند أرادة فعل ذلك واباحثم لم وأسقطت ما كان بيدها من الشرط الي‬
‫ثم قال فيما نقل عن أحمد ابن محمد وان كان الشرط بطلاق الداخلة ومتق‬
‫السرية فليس لها أسقاط ذلك وانما لها أن تسقط كل شرط يكون فيم أمرها‬
‫بيدها اذا كان بقرب أرادة فعل الزوج ولا رجوع لها وان تراخى فعل الزوج‬
‫كان لها الرجوع فيها الباحث لم قالم ابن القاسم في سماعم عن مالك‬
‫وم الحكم قال مالك في العتبية أن اذنت لم قبل الفعل فلا قيام لها‬
‫وقال سبحثون لها القيام قال أحمد بن محمد وهو أشبه باصول المدونة ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫بلفظع‪ .‬وذكر في الطرر معنى ما تقدم مقتصرا عليم ولم يذكر أن العمل جرى‬
‫بم ونصم وليس للزوجة أن تسقط عن الزوج شرط الطلاق والعنق ولا ينتفع‬
‫بذلك الزوج أن فعلت وانما يكون لها ان تسقط كل شرط يكون فيما أمرها‬
‫بيدها وينفذ ذلك اذا كان بقرب ارادة الزوج فعل ذلك ولا رجوع لها في‬
‫ذللكي‬
‫‪:‬‬ ‫عيد ‪A l .‬‬

‫وان اباحت لم ذلك في امراة وارادت ان تمنعم في غيرها كان لها ذلك ان‬

‫بالفهم لما خيرت بعد البنسـا‬ ‫وان قضت من لم يكن لها اعتنا‬
‫تاثنفسـا‬ ‫أن‬ ‫بعد‬ ‫لدى اللزوم ما قضممت بم أنفا كما انتفى من‬ ‫ر‬

‫قاسال ابن مغيث ما نصم أن الاخيرة لا تقضى ان كانت مدخولا بها إلا‬
‫يكن‬ ‫بجميع الطلاق فان قضت باقل بطل ولم يلزم الزوج ما قضت بم ولم‬
‫لها أن تقضي مرة أخرى هذا قول ابن القاسم الذي جاء بم العمل وقيل‬
‫نظمت م في الابيات‬ ‫أن قضت بواحدة بائنة‪ .‬على سنة المباراة لزم ‪ .‬أه ‪ .‬ثم ما‬
‫الثلاث اخذا من هذا النص هو كذلك في المدونة بين نص وظاهر ولفظها‬
‫ولكن قال لامرائم بعد البناء أختاري نفسك فان طلقت ثلاثا لزمام ولا هناكرة‬

‫المشهور‬ ‫هو‬ ‫هــا ذكره‬ ‫الك‬ ‫طلقت‬ ‫أه الغـرض ابن ناجي قولم وان‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلثلث‬

‫وقال عبد الحق انم يلزمم الثلاث ثم قال ويريد في الكتاب ما لم يسبق‬
‫لما فيها طلقتان لقول ابن عتاب تلزهم فلا نحل لم إلا بعد زوج ابن سهل‬
‫ولا يتوجبر فيها خلاف قلت أي قال ابن ناجى وحملها بعض أصحابنا على‬
‫ظاهرها وانما لا يلزيم شي لانها كالتاركة لمقتضى الخيار وطاهر الكتاب أن‬
‫ليس لها ان تستانف الثلاث وهو كذلك على الممشهور خلافا لاشهب واختارة‬
‫د‬ ‫وبالله التوفيق‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫الاخهى‬
‫ويدخل الايلا على المظاهر أذا أبى التكفير وهو قادر‬
‫يوم المرافعة لا يوم الظهار نعم ولا يوم تبين الضرار‬
‫قــال في مختصر المتيطية ما نصم مسالة فان لم يقدر المظاهر على الكفارة‬
‫لم يدخل عليم لايلاء لانما ليس بمضمار في ترك الوطء كالخصي والجبوب‬
‫عة ‪ ٨٢‬عبد‬

‫والعنين وان كان يقدر على الكفارة دخل عليم لايلاء واختلف في وقته ففى‬
‫النوادرعن مالك وابن القاسم واصبغ ان الاجل فيم من يوم الظهار وقال غير‬
‫عبد الملك من يوم‬ ‫واحد من القرويين انم من يوم تبين ضرره وقال‬
‫المرافعة ومثلما في المدونة واختياره سحنون وبم القضاء وكل لمالك ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقال ابن سلمون فان لم يكفر يعني المظاهر وابت الزوجة الصبر عليم ورفعتم‬
‫الى السلطان نلوم لما في ذلك المرة بعد المرة فان لم يفعل ضرب لم أجل‬
‫كلاي لاع من يوم ترفع امرها الى السلطان على المشهور وقيل من يوم ظاهر‬
‫وبالاول القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬وعلى القول الذي بم العمل وهو ضرب لاجل من يوم‬
‫الرفع اقتصر ابن فتوح في وثائقم المجموعة والجزيري في المقصد المحمود ‪.‬‬
‫وذكر سيدي خليل في باب لايلاء الاقوال الثلاثة وتبين في النظم بتشديد الياء‬
‫يصح ضبطها بالنفع على انم ماض وبالضم على انم مصدر ‪ ،‬أهد‬
‫مل‪.‬‬
‫وصدقت ذات القروء في انقضا عدتهســـسادون يهين تقتضى‬ ‫‪ ..‬م‬ ‫م ‪2 ..‬‬

‫من بعــــد خمسة واربعينسا لا قبل وابن العربي الفسطينـا‬ ‫‪22‬رر‬


‫يرى انتفا التصديقى في اقلا من أشهر ثلاثة اذ قســـلا‬
‫دين الرجال كيف بالنسوان لا سيما في هذه الازمساسان‬
‫قال في مختصر النهاية قال في الكتاب يعنى المدونة قضى ابان ابن عثمان‬
‫في مطلقة أدعت بعد خمسة واربعين أن عادتها قد انقضت انها مصدقة‬
‫وتحلف وليس العمل على ان الحلف قال في غير المدونة ولا تصدقى في‬
‫أقل من ذلك وبما جرى العمل عند الشيوخ وقال ايضا لا تصدقى في شهر‬ ‫‪.‬‬

‫ونصف وما أراها إلا عجلت وقال عبد الملك واقل ذلك خمسون يوما الى‬
‫محمد واقل ما نصدقى فيما هنا‬ ‫‪:‬ن‬ ‫شهرين وقال ابن مغيث قال أحمد‬
‫كلامد خمسة واربعون يوما وبهذا جرى الحكم عند الشيوخ وقد روي عن‬
‫مالك انها تصدق في ثلاثين يوما ولم يصحب معمل ‪ .‬اه ‪ .‬وكذا نقل جريان‬
‫العمل عند الشيوخ بالقول بعدم تصديقها في اقل من خمسة واربعين‬
‫يوما القاضى المكناسى في مجالسمم "ن المثيطى معزوا لغير واحد "ني الموثقين‬
‫ثم ان ‪.‬‬
‫يو‬ ‫ابو ‪١٣‬ح‬
‫في‬ ‫ثم أن جينا العمل المذكور كان قد يما وعمار العمل بغيره واليم الاشارة‬
‫وابن العربى الفطين الخ قال سيدي علي الزقاق في عدة المسائل القى جرى‬
‫العمل بها بفلس وذات قروء في اعتداد باشهر ومراده انها تنتظر اتمام الاشهر‬
‫الثلاثة أن كيلت لاقراء قبلها احتياطالا انها تعتد بالاشهر حقيقة تاركة‬
‫للاقراء وقال سيدي محمد بن سعيد الزموري في شرحم على ابن الحاجب‬
‫الذي سماه معتمد الناجب بعد نحو ما سبق وقال القاضى أبو بكر بن‬

‫الذكران فكيف بالنسوان فلا ارى ان تمكن المرأة المطلقة من التزوير إلا بعد‬
‫تا‬

‫آخر ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن ناجي عند قول المدونة واذا قال المعتدة قد راجعتك‬
‫فاجابت ما نسقا قد انقضت عدتى فان مضمت مدة في مثلها تنقضى صدقت‬
‫أنسقضاءها في مدة لا تنقضي فيها‬ ‫الخ أن أدعت‬
‫بغير يمين ولاك لم تصدقى‬
‫غالبا ولا نادرا لم تصدقى أنفاقا وان ادعت ما تنقضي فيها غالبا صدقت‬
‫واختلف في النادر وفي مقدار ما نحل بم على اثنى عشر قولا منها ان ما لا يقبل‬
‫قولها في اقل من تسعين يوما وليس منصوصا المتقدمين ولكن جرى بم العمل‬
‫عند شيوخنا بتونس ثم ذكر قول ابن العربي قلت لاديان الخ وذكر القلشاني‬
‫أيضا وقولنا لا قبل نفي للتصديق أي لا قبل المدة المذكورة فلا تصدقى والفطين‬
‫نعت مقطوع الى النصب ومعناه الحاذق قال في القاموس الفطنة بالكسر‬
‫الحاذقى فطن بم واليم ولم كفرح ونصر وكرم فطنا مثلثة‪ .‬وبالتحريك فهو‬
‫تتم عدة النساء فانتباسم‬ ‫باسم‬ ‫وأول الحيضمتر الاخر‬
‫قــال في مختصر المنيطية مسالة وتنقضي العدة باول الدم من الجيضة‬
‫وهذهب‬ ‫الثالثة في الحرة والثانية في الامة وهو مذهب المدونة وبما الحكم‬
‫الشهاب ان لم الرجعة حتى تستمر الجيضة الثالثة لان المرأة ربمارات‬
‫عبد ‪ AF‬عبي‬

‫والصحيح انم خلاف ‪ ،‬اه الغرض ‪ .‬ونحوه لابن مغيث وزاد قد وقع لابن‬
‫القاسم في كتاب الاستبراء من المدونة ما يدل على ذلك يعني مذهب أشهب‬
‫ه‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫قال وليس بما عمل‬
‫خمس سنين وبما القضباع‬ ‫النسماع‬ ‫ومنتهى ما تحمل‬
‫قال ابن سلوان في ترجمة النفقة للمطلقات ما نصم اختلف العلماء في أكثر‬
‫مدة الحمل فقيل سنتان وهو قول الحنفية ‪ .‬وقيل اربع وهو قول ابن القاسم‬
‫ومشهور قول الشافعية ‪ ،‬وقيل سبعة اعوام وهو مروي ايضا عن الشافعية‬
‫والمالكية ‪ .‬وقال مالك رحمام الله خمسة أعوام وبم القضاء والحكم عند‬
‫المالكيتر ‪ .‬وقال القاضي أبو حمد عبد الوهاب المشهور في اكثر مدة الحمل‬
‫أربعة أعوام ‪ .‬اه ‪ .‬ومن المدونة وكل معتدة من وفاة او طلاق بائن أو غير‬
‫باتن تاتي بولد وقد اقرت بانقضاء العدة أو لم تقر فانم يلحق بالزوج ما‬

‫سنين هو المشهور عند غير واحد وبم الفتوى وقيل أربع سنين قالم في‬
‫‪ .‬المدونة في كتاب العنقى الثاني ‪ .‬وقال ابن الهندي لم يمض العمل إلا بما‬
‫وصرح عبد الوهاب بانم المشهور وقبل ست سنين وقيل سبع ‪ .‬وقيل قدر ما‬
‫يراه النساء وقيل ان المعتبر تسعة اشهر فقط حكاه الجوهري في جماعة عن‬
‫محمد ابن عبد الحكم ‪ .‬قال ابن عبد السلام ولا اعلم لم موافقا كما لا أعلم لم‬

‫وممن نص على أن العمل في هذه المسالة بقول مالك رحمام الله ابن فتوح‬
‫ع اخر الوصايا هني وثائقم المجموعة التياطى في احكام المعتادة ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫وانما القافة في الامـاء دون الحرائر من النساء‬


‫القافعر جمع قائف مثل كافر وكفرة هن قاف الرجل لاثر قوفا من باب قال‬

‫اختلف العلماء في القضاء بالقافت على ثلاثة مذاهب أثبتم الشافعى في‬
‫الحرائر ولاماء ورواه ابن وهب عن مالك ونفاه ابو حنيفة فيهما لانم حكم‬
‫بالحدس‬
‫لان ‪ A‬لية‬ ‫يد‬

‫بالحدس وقد يخطي ويصيب والمشهور عن مالك انه يقضى بها في الاماة دون‬
‫الحرائر وبم القضاء ‪ .‬اه ‪ ،‬ووجم الفرق بين الاماء والحرائر نقلم الونشريسي‬
‫في كتابم عدة البروق وابن فرحون في تبصرنم كلاهما عن أبي عمران قال‬

‫تساوي الفراش وهذا انما يوجد في الايماء ولا كذلك الزوجة فانها لا تكون‬
‫لاثنين في حال واحد ولا يصح فيها فراشان متساويان وايضا ولد الحرة لا‬
‫ينتفي إلا بلعان وولد الامة ينتفي بغير لعان والنفي بالقافة انما هو ضرب‬
‫من الاجتهاد فلا ينقل ولد الحرة عن اليقين بالاجتهاد فلما جاز نفى ولد الامة‬
‫بمجرد الدعوى جاز نفيم بالقافة ‪ .‬اه بلفظ الونشريسي ‪ .‬ونقل ابن فرحون‬
‫أوضبى منم وانم فيما بيان محل تساوي الفراش في الامة قال لان الامة‬
‫‪.‬‬ ‫با‬

‫قد تكون بين جماعة فيطئونها في طهر واحد فقد تساووا في الملك والوطء‬
‫وكذلك كلامع أذا أبتاعها رجل وقد وطنها البائع ووطنها المبتاع في ذلك الطهر‬
‫أه وجميعم في التوضيح ج نسنبريم * يفهم من اول هذا الكلام أن مرادهم‬
‫بالحرائر الزوجة تتزوج في عدتها حرة كانت او امة كما يفهم من ءاخرة أن‬
‫مرادهم بالاماع الامة الموطوءة لسيديها الشريكين أو المتبائعين لا كل أمة‬
‫فان ولد الثانية ندى له القافة وولد كلاولى يلحق بزوجها الاول ان تزوجت‬
‫قبل حيضة أو بعدها ووضعتم لاقل من ستة أشهر من دخول الثاني ولا‬
‫في حق بالثاني ولا ثدى لم القافة هكذا ذكر المسالة في اطلاق السنة من‬
‫المدونة وما عدى ما ذكر لا فرق فيما بين الحرائر ولاماء فتدخل الفافة‬
‫في المراتين اذا كان لكل واحدة منهما زوج واختلط ولداهمساحرتين كانتا أو‬

‫الحرة المتزوجة ولامة ذات السيد اذ ليس في هذا كله مزية لاحد الفراشين‬

‫والقائف الواحـد عند مالك أن كان عدلا هيجزي في ذلك‬


‫قال ابن مغيث أن كان وطئهما هي سيدي الامة في طهر واحد دى لم‬
‫يد ‪ A1‬بد‬

‫أي للوالد القافة فايهما الحقول الحق لم والعنف الواحد يجزي في ذلك ان‬
‫كان عدلا قالم مالك وأكثر أصحابم وبما الحكم وقال الشهاب عن مالك لا‬
‫يجزي في ذلك اقل من قانسفين ‪ .‬اه ‪ .‬وفي التوضيح وهل يجتزي بقائف‬
‫واحد وهو الذي رواه ابن حبيب عن مالك وشرط في الرواية ان يكون عدلا‬
‫اولا يجتزى بقائف واحد وهو الذي رواه ابن نافع عن مالك بناء على‬
‫الحاقم بباب الخبر أو بباب الشهادة بعض الشيوخ والقياس أن يحكم‬
‫بالقائة وان لم يكن عدلا لانم علم ولا يتم وليس "ن طريقى الشهادة كما‬

‫يقبل قول النصرانى الطبيب ‪ ،‬أهمه‬


‫وسمبد كلامعر أن تبســـــــرا من حملها اذ كان قبل استبرا‬
‫صدقى في ذاك بلايميسن أن قام منكرالم في الحين‬
‫قال في مختصر المنيطية وان أقر بوطع أمنم وانكر الولد وقال التقطتم فلا‬
‫يلحق بم الا ان تشهد امرأتان ثقتان انها ولدتم بخلاف ولد الحسرة فانم‬
‫لا ينتفى إلا بلعان فان ادى العزل في وطء الامة الحق بم الا ان يدي‬
‫استبراء فينتفي عنم قبل بيهين وقيل بغير يمين قال بعض الموثقين وبه القضاء‬
‫وهذا اذا قام بنفيم حين علم بم واما ان علم بم فسكت عنم يوما فأكثر فلا‬
‫يصع نفيم كولد الحرة ‪ .‬أه به‬

‫ولا تفوت زوج ذي الفقدان عليم إلا بدخول الثاني‬


‫قال في مختصر المثيطية اذا استتمت أمرأة المفقود العدة زوجمت وليس عليها‬
‫أستيذان السلطان في عدتها ولا في نكاحها فان قدم المفقود او علمت حياثم‬
‫في العدة أو بعدها فهى في عصمتم على حالها‪ .‬واختلف بماذا تفوت حق‬
‫لا يكون أحقى بها فقال ربيعة وابن نافع بخروجها من العدة ‪ .‬وروي عن‬

‫المغيرة وجماعة ثم رجع فقال الاول احق بها ما لم يدخل الثاني وبمقال‬
‫عن‬ ‫أبن القاسم واشهب وهو المشهور * «ن المذهب وبما القضاء وهو المروي‬
‫عمر لا يبي اللد عنهم‪ .‬وهاني نجم على ان القض‪ .‬اع بالقول بانها نفوت بدخول‬
‫النازي‬
‫عة ‪ ٨٧‬يه‬
‫‪ ،‬اه يه‬ ‫التاني ابن سلمون وابن فتوح وابن ناجي نقلام عن المتيطى‬
‫وان يكن قبل البناء فقـــدأ واجلت زوج‪-‬تم ها عمــدأ‬

‫من السنين فالصداقى مستحقى جميعم لها على القول لاحقى‬


‫فان أف من بعد ما فانت عليه فعلا ترد له سلف ذلكث اليم‬
‫البيتان الاولان اشارة الى ما نقل في اختصار المنيطية ونصم وان فقد قبل‬

‫عن لا تمام العدة ويبقى‬ ‫النصف تاخذة‬ ‫وبهذة الرواية القضاغ والاخرى أن لها‬
‫النصف الاخر الى انقضماع تعميرة ‪ .‬وقال عبد الملك تعطى نصف صداقها وان‬
‫منها وروى "حسنون عن بعض أصحابنا‬ ‫ه‬ ‫كانت قبضممت الجميع لم ينزع‬
‫انها لا تاخذ النصف الا بعد الزامها الطلقة وذلك بعد عقد الثاني عليها‬
‫أو بدخولم على الخلاف ‪ .‬اه ‪ .‬ومثلم في التوضيح وزاد مما نصم وعلى انها‬
‫تاخذ الجميع فقال مالك يعجل لها العجل ويبقى الموجل الى اصلم ‪ .‬وقال‬
‫سحنون بل يعجل لها الجميع ومنشا الخلاف أن هذه المراة فيها شائبتان‬
‫شائبة الموت بدليل انها تعتد عدة الوفاة وشائبة الطلاق بدليل أن دخول‬
‫الثاني يوجب على الاول طلقة فمن غالب الشسائسبة الاولى أوجب لها‬

‫كلام التوضيح في المسالة مختصرا ‪ .‬واما البيت الاخير فهو اشارة الى قولم‬
‫في الاختصار المذكور بعد ما قدمنا فاذا قلنا يقضى لها بالجميع فقدم المفقود‬
‫في الوقت التى لا يكون أحق بها فهل ترد نصف الصداقى أم لا فيم عن‬
‫مالك روايتان ‪ ،‬قال بعض الموثقين والعمل على انها لا ترد شيئا لانح حكم‬
‫نفذ ‪ .‬وقال الخمي القول بالرد احسن لانم طلاق قبل البناء ‪ .‬اه ‪ .‬وحوة‬
‫أيضا في التوضيح والخطاب ‪ .‬وقال في الوثائق المجموعة ما نصم وان قدم‬

‫المهر الذي اخذتم على انم ميت وقد انكشفت حياتم لانما أمر قد وقع‬
‫النصف‬ ‫جع عليها بنصف المهر ويكون لها‬ ‫‪..‬‬ ‫أنهم‬ ‫وهضمى وبهذا القضاغ وقيل‬
‫جة ‪ AA‬لإ‪:‬‬

‫اذ قد تبين انها فرقة طلاقي بثبوت حياته وقعت القولتان في المستخرجة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ورزقها في مالم مجعول لها واولم يحصل الدخول‬
‫قال الخطاب ما نصم قال في المتيطية وينفق من مالم على ازواجم‬
‫ويخدمن ان كن مخدمات وكان حاله يتسع لذلك هذا ان كن مدخولا بهن‬
‫واما غير المدخول بهن فالمشهور من المذهب والذي عليم العمل وقالم ابن‬
‫القاسم من رواية المصريين عنم ورواه ايضا عيسى وبما قال ابن المواز ولم‬
‫يذكر في ذلك اختلافا مع معرفتم باختلاف أصحاب مالك ان لها النفقة‬ ‫مضم‬
‫وان لم يدخل بها المفقود ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل اعني الحطاب في فصل النفقة من‬
‫نصم‬ ‫الناجيل من مالم ولا نفقة لها في العدة فكتب عليم ابن ناجى مسا‬
‫المتيطى أنما ينفق على امرائم بعد حلفها انما لم يترك لها نفقة ولا كسوة‬
‫ولا ارسل لها بشي وصلها ‪ .‬ثم قال ابن ناجي وظاهر الكتاب وان كانت‬
‫الزوجة غير مدخول بها وهو كذلك على المشهور ‪ .‬وقسال المغيرة لا نفقة‬
‫لها إلا أن يكون فرض لها قبل ذلك ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وان تبين الوفاة قبل ما يدخل ثان فبارثها أحكما‬
‫وافسخ نكاحم وذو صواب جاعلم من جملة الخطاب‬
‫قال ابن سلمون ما نصم فان ثبت موت المفقود في الاجل او بعده وقبل‬
‫أن تتزوج فانها ترشح وتاخذ مهرها كلما وان ثبت ذلك بعد تزوجها وقبل‬

‫ويكون خاطبا والثاني انها ترثه ولا يفسخ نكاح الثاني وبالاول القضاء ‪ .‬اد‪.‬‬
‫وما ذكر من فسخ نكاح الثاني وارثها الاول مذكور في المدونة كذلك ونص‬
‫التهذيب واذا علم أن المفقود مات بعد نكاح الثاني وقبل دخولم فموثم هاهنا‬
‫كندومع حينئذ فيفسخ نكاح الثاني وتراث الاول ونعتد لوفانم من يوم مبع‬
‫موته ولومات الثاني قبل البناء فورثتم ثم علم ان الاول مات بعد ان نكحت‬
‫قبل موت الثاني أو بعده أو علم ان الاول هي ردت ميراثها من الثاني‬
‫(هـرجهات‬
‫فيه ‪ A 9‬يق‬

‫ورجعمت الى حكم عصمة لاول في حياتم وهوثم وان علم‬


‫انما مات بعد بداع‬
‫الثانى فهو كهجيثم حينئذ فثبتت عصمة الثانى ولا ترث الاول ولو مات‬
‫الاول بعد الاجل والعدة ثم نكحت في وقت تكون فيم في عدة من الاول‬
‫في صحة موتم فسخ نكاح الثاني فان لم يكن دخل بها كان خاطبا من ‪.‬‬
‫الخطاب أن الحب بعد انقضاء عدة الاول وان كان قد بنى بها في عدة لاول‬
‫لم تحل لم أبدا وتراث الاول في الوجهين وان صبع انها نكحت بعد تمام‬
‫للفائدة ‪.‬‬ ‫أج ونقلته كله تنميما‬ ‫عدة الأول من يوم مونه ورثته وتثبمت مع الثاني‪.‬‬
‫في مدة التعمير أقوال وقد عمل من مضى بقولين فقد‬
‫القول بالخمسة والسبعين والثمانين من السنين‬
‫قــال في مختصر المتيطية أختلف في مدة التعمير فقال مالك وابن القاسم‬
‫واشهب سبعون سنة قال القاضى ابو احمد وهو الصحيح لحديث المعترك‬
‫وروي عن مالك ايضا ثمانون سنة‪ .‬وبما أخذ ابن القاسم ومطرف واختاره‬
‫أبن ابي زيد وابن القابسي قال ابن العطار وغيره وبم القضاء قال‬
‫الباجي في سجلاثم وقيل خمس وسبعون سنة وبح القضاء وحكم بما ابن‬
‫زرب وقال ابن القاسم أيضا تسعون وقــال أشهب وابن الماجشون مائة‬
‫والى هذا رجع مالك وقسمال الشافعي يوقف امره حتى يبلغ مائة وعشرين‬
‫سنتر نقل ذلك عن أبى حنيفة واحتج بان انس بن مالك وغيرة عاشها وبما‬
‫قال حمد بن عبد الله بن عبد الحكم ‪ .‬اه‪ .‬فهذه سنة اقوال والمذكور أن بما‬
‫القضاء منها اثنان كما في النظم ‪ .‬وجميع الاقوال المذكورة منقول في التوضيح‬
‫ولم ينقل ابن سلمون منها سوى ثلاثة أقوال منها القول بالثمانين وقال أن ‪.‬‬
‫بم القضاء ‪ .‬وفي الدر النير ما نصم الخلاف في حد تعمير المفقود معلوم‬
‫ويختار الشيخين ابي حمد والقابسي ثمانون سنة ابن رشد وفي سماع الشهب‬
‫من كتاب الوصايا من البيان وبما جرى العمل وهو أعدل الاقوال ابن العطار‬
‫‪ .‬أهي تتمة عه‬ ‫واختاره القضاة عندنا ابن الهندي وبما كان يفتي ابن السليم‬
‫قال ابن ابي جانة في شرح فرائض الجوفي بعد أن ذكر لاقوال السابقة‬
‫بؤ‬ ‫نية ‪9 ،‬‬

‫أعوام على كل واحد عند قائلام وان بلغ المائة‪ .‬ففي التلوم بعامين أو عشرة‬
‫قولان وان بلغ الاخيرتلوم لم العام ونحوه أنفاقا ‪ ،‬أه‪ ،‬وقولنا فقد آخر البيت‬
‫‪33‬‬ ‫معناه فحسب‬
‫حققى هلكم فيمن هللث‬ ‫أن حضر المفقود صف المعترك ولم‬

‫فامر أذا بالاعتداد زوجتـم واقسم على ورائم تركتـسم‬


‫اشرك بالابيات الى قولم في المعيار وسئل بعضهم عمن فقد في هزيمة المسلمين‬
‫"ن‬ ‫بارض الاندلس عاما كاملا وفقد فيها اناس كثيرون ولم يتحققى حياتهم‬
‫وفاتهم ونساوهم يطلبن من القاضي رفع الامر بما يكون العمل في هذه القضية‬

‫حضور المفقود في صف القتال فاذا ثبت عنده ذلك أجلم سنة من يوم يثبت‬
‫ذلك عنده فاذا انهت السنة ولم يسمع لم خبر اعتدت زوجته وقسم مالم‬

‫فككمم‬ ‫بين ورثتم الموجودين يوم الوقعتر وان لم يثبت حطمورة في المعترك‬
‫حكم المفقود في أرض الشرك في غير قتال يعمر في زوجتم ومالم وقيل يعمر‬

‫والى معنى ما ذكر أشار ابن سلمون بقوام واما مفقود المعترك في المثال فاها‬
‫أن يكون في قتال العدو أو في قتال المسلمين في الفتن التي تقع بينهم فان‬
‫كان في قتال العدو ففيم أربعة أقوال فذكرها الى أن قال الرابع انم يضرب‬
‫لم أجل سنة بعد الجعبث والياس هنم فاذا تمت السنة ولم تثبت لم حياة‬
‫حكم بموتم فتعند زوجئم ويرثم ورثتم اذ ذاك ويقسم مالم وهذا القول هو‬
‫الذي اخذ به اهل لاندلس وجرى به العمل بها ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬قف على بقية‬
‫كلامم ففيم طول والمسالة مذكورة في الخفة نص على أن القضاء فيها بهذا‬

‫قبل ءاخر الثاني من العيار بخوكراس وقولي فهو قاض أي ميت قال في‬
‫القاموس‬
‫نية ا ه ية‬
‫قتلم ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫ألقاموس قضى مانثى وعليم‬
‫شهادة السماع أعمـلوا في مونت زوج غائب فتقبل‬ ‫ثم‬
‫قــال في الدر النثير وسئل يعني الشيخ أبا الحسن عمن غاب عنها زوجها‬
‫واستفاض عندهم موثم فشهد لها على موتم بالسماع فقال في الجواب أن شهدوا‬
‫على سماع موت الزوج فان حصل لهم العلم جازت وفاقا والا فعلى الخلاف‬
‫إلا أن عمل القضاة على اعمالها ‪ .‬اه يختصرا ‪ ،‬فكتب عليم سيدي ابراهيم بن‬
‫هلال ما اشار اليم الشيخ رحيم الله من ان العمل على اعمال الشهادة بالسماع‬
‫على موت الزوج صرح بما غير واحد ومقتضى قول الباجي اشتراط تناعي‬
‫البلدان في ذلك لقولم اما الموت فانما يشهد فيم على السماع فيما بعد من‬
‫البلاد واما ما قريب من البلاد أي بلد الموت فانما هي شهادة على البت‬
‫والقطع ‪ .‬أه ‪ .‬ومساسا ذكر من أن اشتراط بعد البلاد هو الذي مر عليم في‬
‫المختصر اذ قال وموت ببعد ونقل في التوضيح تقييد الباجي مسلما وفي المعيار‬
‫من جواب لابي سعيد بن لب عن هسائل سئل عنها عديدة قال فيم وامسا ‪.‬‬

‫صحيحة والشهادة فيها عاملة واحكام الوفاة كلها نافذة وقد عقد أهل الوثائقى‬
‫وثيقة بثبوت الموت بالسماع الفاشي في البلاد البعيدة ‪ ،‬أه ‪ ،‬وانظر في نوازل‬
‫الشهادأت هن المعيار جوابا لابي عمران قال فيما كلاسنفاضمتر التي لا تعلم‬
‫حقيقتها لا يعمل بها في تصحيح موثم يعني الغائب ولا يتسم بها مال ونقل‬
‫نحوه عن الي بكر بن عبد الرحمان وابن العطار والسيوري فدل كلامهم على‬

‫وتن توفي زوجها عنها لها الحق في السكنى بدار نالها‬


‫تملكا أو انتفاعا باشترا أو وقف أو عارية أو أكترأ‬
‫قال القليشاني في شرح الرسالة أختلف في سكنى المعاندة يعي * ان وفاة زوجها‬
‫على ثلاثة أقوال ‪ ،‬الاول وجوبها مطلقا ولو لم تكن للميت دار يملك رقبتها‬
‫أو منفعتها وتكون في مال الميث قالم ابن كنانة ‪ .‬الثانى سقوطها مطلقا ولو‬
‫لا يج‬ ‫عية‬

‫كانت لمدار يملك رقبتها رواه ابن خويز مثداد عن مالك وقال ابن القصار‬
‫هو القياس ‪ ،‬الثالث الفرق بين أن يكون مسكنها لم ولو بعارية أو حبس‬
‫فالوجوب وإلا سقطت وهو المعمول به ‪ ،‬اه ‪ .‬ثم لابد من تقييد الزوجة في‬
‫النظم بالدخول بها وتقييد الاكتراء بان يكون الزوج نقد الكراء كما يفهم‬
‫ذلك من قول المختصر والمتوفي عنها ان دخل بها والمساكن لم او نقد كراءة‬
‫يعني لها السكنى واصلم في المدونة ولفظها والمتوفي عنها زوجها السكنى في‬
‫العدة ان كانت دار الميت أو بكراغ وقد نقده ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وجائز بيع الغريم مسكنا بم مقام امرأة تعينــسا‬
‫بعد وفاة زوجها معتادة مع شرط سكناها تمام العدة‬
‫قال في اختصر المنيطية ها نصم وكل معتادة من وفاة مدخول بها فلها السكنى‬
‫في دار الزوج ديبي أحق بها من ورثتم وغراماتم فان بيعت استثني سكناها‬
‫لا‬ ‫الى انقضاء العدة وبما قال ابن القاسم وعليه العمل وقال يجد بن عبد الحكم‬
‫يجوز البيع باشتراط السكني الى انقضياع العدة وذللث غرر ‪ .‬أه هو تتميمه اذا وقع‬ ‫ه‬

‫البيع بالمشرط المذكور وانقضبث العدة في وقتها المعتاد فلا أشكال وأن طالبث‬
‫باسترابة فالحكم في ذلك مذكور في كتاب ابن يونس والنهاية والتوضيح وغيرها‬
‫قالوا واللفظ لابن يونس ومن المدونة قال مالك وهى يعنى المتوفي عنها أحقى‬
‫بسكنى دار الميت من غرمائم وثباع للغرماء ويشترط سكناها على المشتري قال‬
‫أبن المواز قال مالك وان ارتابت فهى احقى بالمقام حتى تنقضي الريبة ونحل‬
‫‪/‬‬
‫واحب الينا أن يرجع المشتري على البائع فان شاء فسخ بيعم وأخذ الثمن‬

‫المعروفة اربعة اشهر وعشرا ولو وقع بشرط زوال الريبة كان فاسدا وروى‬
‫أبو زيد عن ابن القاسم في العنبية انتم لا جتر للمبتاع قــال لم يحنون وان‬
‫تمادت الريبة الى خمس سنين فلا يجة للمبتاع لانه قد علم ان اقصى العدة‬
‫أه ‪.‬‬ ‫خمس سنين فكأنما دخل على علم ‪.‬‬
‫ومكث زوجة امام مسجد في عدة بدار وقف المسجد‬
‫لا "ه‬
‫" " تحسبا‬
‫يمة حجاه اية‬

‫سوى عملهم يقتصرون‬ ‫ينهى الى قرطبة والاكثرون على‬


‫قال ابن الحاجب وامراة الامير المعتادة لا يخرجها القادم وفي الحبس حيثم‬
‫تسكن عدتها ولو خمس سنين ثم قال وكذلك حماس هسجد بيده وقال ابن العطار‬
‫ليس حبس مسجد بيده كالحبس عليم فكتب في التوضيح على قوله وكذلك‬
‫الغ ما نصح يعني فليس للامام الجديد أن يخرجها في مدة العدة وهكذا قال‬
‫ابن شاس وذكر ابن عات انم الذي جرى عليه العمل بقرطبة ولكن اكثر الشيوخ‬
‫كعبد الحق والباجي وابي زرقون وابن رشد وغيرهم يقتصرون على ما قالم‬
‫ابن العطار ويفرقون بينما وبين مسالة الامير فمنهم من فرق بان سكنى‬
‫الامام على معنى الاجارة بخلاف الامارة والى هذا ذهب عبد الحق والباجي‬
‫وغيرهما ومنهم من قال ان اجرة الامام مكروهة والى هذا ذهب ابن المناصف‬
‫ومنهم من قال لان المراة الامير لها حقى في بيت المال ودار الامارة من بيت‬
‫المسال بخلاف دار المسجد واليم ذهب ابن رشد وقال ابن زرقون الذي‬
‫قالم ابن العطار مقصور على ما اذا كانت الدار حبسا على المسجد حبسا‬
‫مات لا تخرج زوجته‬ ‫مطلقا اما أن حبست على ايمة المساجد فان الامام اذا‬
‫حق تنقضى العدة كما في دار الامارة خليل انما يقصد الناس في زماننا في‬
‫أيمة المساجد لاجارة فيقوي قول ابن العطار ولعل القول الأول مبنى على‬
‫الغالب من عادتهم في الزمن المتقدم من الاحتساب في ذلك ‪ .‬اه ‪ ،‬وجميع‬
‫ما تقدم عدى ما ذكر الشيخ خليل من عند نفسم مذكور بمعناه في شرح‬
‫ابن ناجي على المدونة ‪ ،‬وممن ثبم على أن القول الأول جرى العمل بما‬
‫بقرطبة أبن هلال في كتابم الدر النثير قبل مسائل الصلح بخكو ورقتين نقله‬
‫عن ابن عات وكذا نقل العمل المذكور الزموري في شرحم على ابن الحاجب‬
‫وابن عرفة انظر نصم في حاشية الشيخ مصطفى رحمام الله في‬
‫واثبتوا الرضاع باثنتين مع فشوه فدع نكاح من رضع‬
‫جالسمم وان شهدت امرأتان بالرضاع هلع الفمشو‬ ‫قال القاضي المكناسي في‬
‫حكم بذلك على ما تقدم وبهذا القول العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ومقابل ما جرى بم‬
‫عية ‪ SIS‬عبي‬

‫العمل ثبوث الرضاع بالمرائين ولو لم يكن فشو ‪ .‬قال ابن الحاجب ويثبث‬
‫الرضاع بشاهدين وبامرأتين ان كان فاشيا من قولهما قبل العقد والا لم يثبت‬
‫يقبل قولهما على‬ ‫على الشهور التوضيح قولم وإلا أي وان لم يكن فاشيا لم‬
‫المشهور وهو مذهب المدونة والشاذ لطرف وابن الماجشون وابن وهب وابن‬
‫نافع واصبغ اللخمي ‪ ،‬وهذا ابين ‪ .‬وقد يكون سكوتهما لانم لم يحتج الى‬
‫شهادتهما فلو توجم الأداء عليهما شهدنا إلا أن يعقد النكاح بحضرتهما ولم‬
‫ننكرا ‪ .‬وقال غيره الاول اصح لان شان النساء التحدث بمثل ذلك فان لم‬
‫يسمع ذلك منهما إلا بعد العقد كان ذلك تهمة توجب رد شهادتهما ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫هو تنبيهم هو قيد الفيشو مذكور يعنى في المدونة فما دونها من دواوين الفقه‬
‫ونص المدونة ولو شهدت بذلك يعني الرضاع امراتان بعد العقد وهما ام‬
‫الزوج والزوجة أو أجنبيتان لم اقض بالفراق الا ان يفشو ذلك من قولهما‬
‫قبل النكاح وعند الجيران والمعارف ‪ ،‬اه ‪ .‬ومن العجب مع هذا قول ابن‬
‫راشد أنه لم يذكر القيد المذكور لغير الباجي في وثائقه ونقل ابن فرحون في‬
‫التبصرة عنم ذلك هوهما انم غريب في‬
‫ولكن يغب في القريب عن زوج لم في مالم بعد البنا وقبلــســم‬
‫اج لم من النفق الساسة لازواج‬ ‫يفرض للزوجة ما يحة‬
‫قال في يختصر المنيطية ومن غاب عن زوجم ولم يترك نفقة ولم مال حاضر‬
‫فرض لها نفقتها فيما بعد يمينها انم ما ترك لها نفقة ولا أرسل لها بشي ولا‬
‫أسقطتها عنم ثم قال ‪ -‬فرع ‪ -‬قال ابن القاسم وابن الماجشون ويفرض لها في‬
‫مال الغائب قبل البناء وبعده وعليم العمل وقال الشيخ ابو الحسن القابسي‬
‫لا يفرض لها في هال الغائب ولا نطلق عليم أن كان معدما وليس الغائب‬
‫كالحاضر لان الحاضر ادلى بهجتم والغائب عسى أن تكون لم يجة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وحل الخلاف الذي فيم العمل المذكور هو صورة الغيبة القريبة قبل البناء‬
‫قال ابن سلمون قال ابن رشد‬ ‫أما الغيبة البعيدة فهحل أنفاقى عند أبن رشد ‪.‬‬
‫في مقدماته ولم يختلف ان من غاب عن زوجمغيبة بعيدة قبل البناء أن‬
‫النفقاتر‬
‫عية لانه عج‬ ‫‪.‬‬

‫النفقة تفرض لها أن سالبث ذلك وانما اختلف في الغيبة القريبة فقيل لا‬
‫يفرض لها حتى ندعوه أو يكتب له اما ان يبني واما ان ينفق وقيل يفرض لها‬
‫ولابن رشد في‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫أظهر‬ ‫وهو‬ ‫حقل ندعوة الى البناء وان كان قريبا قال‬

‫البيان ايضا مثل مالم في المقدمات حسبما نقل عنم الخطاب صدر باب‬
‫النفقاتر مسلما واذا كان فرض النفقة في الغيبة البعيدة متفقا عليم لا ينبغي ان‬
‫يذكر مع ما جرى بح العمل وانما يحسن ذكر المختلف فيم فلهذا أي‬
‫لاجل التنصيص على المقصود زدت في النظم على نص المتيطية قيد القرب والا‬
‫ففرض النفقة في مال بعيد الغيبة كذلك بل هو احرى كما لا يخفى به‬
‫اذا ادى الغرائب أن النفقسة تركها فالزوجة المصداقستر‬
‫مع اليمين في انتفساء ذلك ان رفعت الحاكم هنالك‬
‫والرفع للعدول لا ينسزل كالرفع للقاضي بهذا العمل‬
‫فيما عدى تونس فالعـدول في حكمها الرفع لهم مقبسول‬
‫أشرنت بالبيتين الاولين لقول ابن سلمون فان أدعى يعني الزوج حين قدم أنه‬

‫ترك لها أي الزوجة نفقة وقالت هيلم يترك شيئا ففى ذلك قولان أحدهما‬
‫أن القول قولم على كل حال ويحلف ولا تتبعم بشي ‪ ،‬والثاني انها ان‬
‫رفعث امرها الى السلطان فالقول قولها من حين ترفع أمرها والا فالقول قوله‬
‫وأشرت بهما مع البيت الثالث الى قولم في‬ ‫‪ ،‬أه ‪.‬‬ ‫وهو الاصع و بما العمل‬

‫مختصر المشيطية فان ادى انح خلف لها نفقة فحكى ابن الجلاب في ذلك‬
‫روايتين ‪ ،‬أحداهما انم مصدقى مع يمينم مطلقا ‪ ،‬والاخرى انها تصدقى مع‬
‫يمينها أن رفعت ذللث أول السلطان من يوم ترفعم وبم القضاء لان رفعها‬
‫الى السلطان بمنزلة شاهد لها واختلف قول مالك اذا رفعت امرها الى ثقاة‬

‫ابن وهب قال اللخمي وهو الصواب وروى عنم مرة اخرى انها لا تنفع لك‬
‫الفتيا ‪ .‬أه ‪ .‬وذكر في التوضيح مثلم ‪ .‬ونقل المواقى كلام المنيطي وزاد بعـدة‬
‫يجة ‪ 1‬؟ يق‬
‫ما نصمم ابن عرفة الذي أستمر عليم عمل قضاة بلدنا ان الرفع الى العدول‬

‫كالرفع الى السلطان والرفع للجيران لغو ‪ .‬اه ‪ .‬وكذا نقل الخطاب نص ابن‬
‫وقولنا فيها على تونس أي ومسا‬ ‫ه‬ ‫واليم أشريت بالبيت الراب‬ ‫هذا‬ ‫عرفة‪.‬‬

‫جرى اجراها في العمل المذكور كالغير وان قال ابن ناجى عند قول المدونة‬
‫أن ما لا يقبل قول المراة في عدم بعث زوجها الغائب النفقة اليها الا ان تكون‬
‫رفعت الى السلطان ما نصم ماذكرة هو المشهور واحد لاقوال الثلاثة وقيل‬
‫معتبر كالرفع للسلطان وقيل للجيران لغو وللشهود معتبر وعليم العمل عندنا‬
‫بالقيروان وغيرها ‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا في حكمها أي في قضماتها والضمير لتونس أي أن‬
‫الرفع للعدول مقبول ومعتبر فيما يقضي بمقضاتها‪ .‬أه يه‬
‫يمينــســـم‬ ‫صدقى في دعواه مع‬ ‫حينــسـم‬ ‫في‬ ‫معد ما‬ ‫ويمكن يجيب غ‬
‫قال في مختصر المنيطية ما نصم واذا قدم الزوج موسرا ونال كنت في سفري‬
‫معدما لم يصدق وان قدم معدما وقال كنت في غيبتي كذلك صدقى مع يمينم‬
‫قال مر ابن القاسم وربما القضمساغ ‪ .‬ورأى ابن الماجشون حال خروجم فقال‬
‫أن خرج موسرا فعليم البينة انما اعدم بعد ذلك وان خرج معسرا صدقى‬
‫انما بقي على ذلك وان اشكل أمره يوم خروجم فعليم البينة انما كان‬

‫الملاع وبالاول جرى العمل ‪ .‬أه ‪ .‬وفي المدونة وان انفقت المراة على نفسها‬

‫عليم ابن ناجى ظاهرة انم محمول على العدم اذا ادعاه حتى يثبت الملاع وهو‬
‫أحد كلاقوال الثلاثة وقيل عكسمم وقيل أن قدم معسرا فالاول وان قدم موسرا‬
‫فالثاني قالم ابن القاسم وبم العمل ‪ .‬أه ‪ ،‬وعلى القول الذي بام العمل مر‬
‫في المختصر حيث قال وان تنازعا في عسره في غيبتم أعتبر حال قدوهم *‬
‫وذكر ابن الحاجب وصاحب الخفة لأقوال الثلاثة دون بيان الابح العمل‬
‫منها‬
‫عبي ‪ /81‬عينة‬
‫يَة‬ ‫*‬ ‫أد‬ ‫‪.‬‬ ‫منها‬

‫أختلف في التلوم للمعسر بالنفقة بعد ثبوت عسمرة وفي قدرة والذي به العمل‬

‫على القول المشهور المعمول بما وقبل تطلقى عليم هن غير تلوم وعلى المشهور‬
‫أختلف في مقداره فقيل يوم وقيل ثلاثة وقيل يختلف ‪ .‬أه يختصرا ‪ .‬قال ابن‬
‫عات في الطرر عند قول الوثائقى المجموعة واذا ثبت عدم الزوج وحلف على‬

‫في ذلك أن يتلوم للزوج في النفقة الشهر أو قريبا منم وهو مذهب المدونة‬
‫اه‪ ،‬ونقل صاحب المفيد عن ابن مغيث نحو ما في الطرر وزاد بعده قولم‬
‫وقد قال مالك في اختصر ابن عبد الحكم يوجل لما في ذلك ثلاثة ايام ‪.‬‬
‫وذكر ابن الجلاب في التفريع عن مالك قال احمد يريد في الذي لا يرجى‬
‫لم شي وقال في المبسوط يواخر اليوم ونحوه مما لا يضر بها بالجوع وقال في‬
‫كتاب يجد ما علمت انما يضرب لم أجل الا لايام ثم قال ولا اعلم له اجلا‬
‫المشهر والشهرين ‪ .‬أه الغرض وفي الفائقى ما نصم أذا ثبت عسدم الزوج‬
‫ه‬

‫وحلف عليم في مقطع الحق بالله الذي لا الملك هو مالم مال ظاهر يعلم‬
‫ولا باطن يكتهم ضرب لم القاضي أجلا تتربص عليم فيما نحو شهسر أو‬
‫يحتمل الاشارة الى التربص‬ ‫هذا‬ ‫فقوله‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫به‬ ‫شهرين وهذا هو القول المعمول‬

‫والى قدرة هذا حكم الزوج الحاضر ومثلم الغائب الذي لم يترك لزوجم ما‬
‫تعيش بما يوجل لم شهرا من يوم الرفع للقاضي ‪ .‬قال ابن هلال في نوازله‬
‫في جواب لام عن مسالة من هذا المعنى ما نصم والغيبة القريبة مع عدم‬
‫الامن في الطريقى تقوم مقام الغيبة البعيدة وقدر كلاجل على ما مضى بما‬

‫العمل شهر ‪ .‬اه ‪ ،‬ولا ذكر الفشنالي مسطرة وثيقة الغيبة وترك الزوجة بلا‬
‫نية ‪/‬لا يج‬
‫المذكور عشل القاضي بها نجمتب أن‬ ‫نفقاتر قال ما نصمم فاذا ثبمثل هذا الرسم‬

‫وذكر في الوثائقى المجموعة اللوم للغاثب بمشهرين * فكتب عليه‬ ‫أه ‪.‬‬ ‫شهره‬
‫أبن عات ما نصم ‪:‬ى أبن فتوح وثائقم على نلوم ثلاثين يوما فنا ملم وقف‬

‫يطلق عليم بالاعسار كالحاضر وبما قال ابن ابى زيد وخالفم القابسى ‪،‬‬
‫قسـال الونشريسي في كنا بم عدة البروقى وقول الشيخ أني حمد رواية ابن‬
‫القاسم وبها القضماغ وعليها العمل والفتوى ‪ .‬أه يه‬
‫كذالك ام ولد لا تجسد نفقة وقت يغيب السيد‬
‫بهل الثلوم بشهر تعتســقى وبحرائر النساء ناحسقى‬ ‫ع ‪.‬‬
‫قال سيدي يحيى المازوفي أول مسماثل النفقات من درره المكنونة وسثل‬

‫انها رفعت أمرها الى الحاكم فاراد عنقها لكون السيد لم يترك لها مالا الى ءاخر‬
‫السوال ‪ ،‬فاجاب المسالة اختلف فيها الاندلسيون قديما أفق فيهسا أبن‬
‫عتاب والقرشى التميمى انها تعتقى على سيدها الغائب بعد التلوم بمقدار شهر‬
‫وبعد أن يثبت مغيبم فنا حق حرائر المسلمات وذكر ابن الشقاقى انهـا‬
‫رواية رواها علي ‪:‬ن زياد عن مالك ‪ .‬واستدل أبن عشاب بقول اشهمب أن‬
‫من عجز عن نفقة أمهات أولاده حكهم حكم العاجز عن نفقة زوجثم نعنقى‬
‫أمهات الأولاد بذلك كما تطلق عليه الزوجات ‪ ،‬واختاره أبن سهل وبمجريات‬
‫الوثائقى عند الموثقين وبما الحكم عندهم ‪ .‬وقال أبو عمر بن القطان وابن‬
‫العطار وابن الشقاقى أنها لا تعتبقى ونسعى على نفقتها وتبقى كذلك حق‬
‫يقدم سيدها أو يثبت هوثم أو تمضي مدة تعهيرة فعلى الاول الذي بام العمل‬

‫عليها ان سيدها لم خلف لهسا مالا لأنفسقى منم اذا طالت الغيبة بخلاف‬
‫الزوجة قال ذللث ابن سهل * لن ابن عتاب اج الغرض والمسمالة ذكرها‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫ابن سهل‬
‫يمة ‪ SS‬يق‬

‫ابن سهل قبل باب النكاح متصلا بم بابسط مما حكى عثم الجيب الا ان‬
‫يذكر ابن سهل جريان العمل وانما قال‬ ‫حاصلها هو ما ذكر الجيب ولم‬
‫والصواب عندي ما أفق بم ابن عتاب والتميمى من عجيل عنقها وكذا نقل‬
‫المسالة المقيطي وصاحب التوضيح والونشريسي في الفائق كلهم حكى‬
‫الخلاف دون تعرض للعمل ‪ ،‬أده‬
‫ويمكن عن الاخدام زالت قدرتم فلا تطلق عليم زوج‪:‬‬
‫أشرت بهذا الى ما ذكره غير واحد كالمتيطي وابن فتوح وابن هشام وابن سلمون‬
‫وغيرهم قالوا واللفظ للاول اختلف اذا عجز الزوج عن الاخدام هل نطلق عليه "‬
‫بذلت ام لا فقال ابن القاسم في رواية عيسى لا نطلق عليم بذلك قسـال‬
‫وهذا هو المشهور من مذهب مالك واعمجابم وبم القضاء وعليم العمل ‪،‬‬
‫وروى أصبغ عن ابن القاسم انها تطلق عليم بذلك كعجزة بالنفقاتر قسالم‬
‫التحفتر‬ ‫وهذه المسالة‪ .‬مذكورة في نظم‬ ‫يسمبر ‪٠‬‬ ‫عمل المللث و"حنون ‪ ،‬أه بتغيير‬
‫‪.‬‬ ‫وقولنا الت قدرنم ‪8‬انعم عجز ابتداع أو دوامانة‬
‫وحيث كانت خدمة النساء لا تجب دون شرطهســا الا على‬
‫ذي اليسر فالقول لم ان ادعى بانم ذو عسرة ونوزعسـسـا‬

‫خادم الا في يسر ويتعاونان في الخدمة في عسرة ‪ ،‬فكتب ابن ناجي ظاهرة‬
‫انم محمول على عدم الانساع حتى يثبت فعلى الزوجة أثبات يسره لا خدمة‬
‫وهو أحد القولين وبم العمل وقيل بعكسم وكلاهما نقلام ابن عات ‪ .‬وقال‬
‫قدر عمممرن‬ ‫وهى على‬ ‫حل‬ ‫ايضا في كتاب أرخاع السنور " ان المدونة وليس لنفقنها‬

‫انم محمول على عدم الاتساع حتى يثبت خلافم ‪ ،‬قلت وبم العمل وقيل‬
‫‪ .‬أده‬ ‫هو محمول على الاتساع‬
‫ولم يجب بالعقد اتفاق على صغيرة حتى تطيقى الرجـسـلا‬
‫‪/‬‬ ‫ولو يتيمة ويدى للدخول خلاف ما الامام سحنون يقول‬
‫يذ ه ا ا بين‬
‫قال في الوثائقى المجموعة وليس على الزوج اذا نكح صغيرة أو كبيرة ينبهة‬
‫أو ذات أب نفقة حتى تبلغ الصغيرة مبلغسا تطيقى فيما الرجال ويدعى الى‬
‫البناء بها أو بالكبيرة واليتيمة وروى سحنون أن لليتيمة النفقة من يوم عقد‬
‫النكاح وليس عليم العمل فاذا دي الى البنساء لزمتم النفقة من يوم يدك‬
‫للبناء داخل أو لم يدخـل ‪ .‬أه ‪ ،‬ومن المدونة ولا يلتزم لكن لم يدخل نفة ضا‬
‫حتى تبتغي منح الخ قال ابن ناجي ما ذكر في الكتاب انما لا نفقة ليسا‬
‫حتى تبتغى ظاهرة وان كانت يتيمة وهو كذلك وبم العمل وقيسل "جب‬
‫بالعقد مطلقا قالم ابن عبد الحكم وقبل مثلما ان كانت يتيمة وإلا فكما‬
‫قال في الكتاب ‪ .‬اه ‪ .‬ويدى في النظم معطوف على نطيق أي لا نجب‬
‫النفقة الا بالامرين ‪ .‬وسحنون ‪ -‬قال في التنبيهات الذي سمعناه من جماهير‬
‫‪.‬‬ ‫بين الفقهاء‬
‫‪-‬مسوا ‪،‬ئدرر المحدثنا‪ ..‬والفقهاء أنم ببفينىع االلسسير‪.‬ي ووببعنضي المتسادية‪.‬‬
‫شيخنا المتهقفني‪.‬ن‪ .‬وس‬
‫هم ‪.‬سما‬

‫والتفقهة يقولون بضم السين ويقولون انه لا يوجد فعلول في لسان العرب‬
‫وقد أنكر عليهم الجذافى وسجنون لقب واسهم عبد السلام همشهور وكنتم أبو‬
‫سعيد رحهم الله ‪ .‬أج الغرض‬
‫نة‬

‫وان ترد مهجورة أن تسكنـــا في دارها مع زوجها الذ أحسنسا‬


‫عشرتها وطلبت ان ينفقسـسـا "لن هال نفسها عليها للبقسسسسسسسا‬
‫قي عصرهة‪ .‬نالت بها املهســسا أفقي الشيوخ ان ذللث لهسسسسا‬
‫لمسا ذكر في المدونتر ‪2‬ني ابن القاسم أنم جوز لولي اليتيمة المنكوحة نكاح‬
‫تفويض الرضى بدون صداقى المثل اذا رضيت هى ايضا وكان نظرا مثل ان‬
‫يخاف الولي الفراق والزوج غبطة لها قيد عليم ابن ناجي ما نصم واعلم‬
‫باسكان زوجها معها في دارها وتنفق على نفسها أن ذلك لها اذا طلبتم وخالفهم‬

‫وقال القاضي عياض في الشبهات في مسالة المدونة المذكورة ما نصح وانظر‬


‫قوام هنا‬
‫ا و ا يق‬ ‫ي‬
‫لأولم جنا إذا رضممت فلم بجز ذللحن للوصي إلا برضاها مخاؤيتر الفراقى وللرغبة‬
‫فيما فقد يحتج بها في مسالة إذا ذهبت المهجورة تسكن زوجها معها في دارها‬
‫وانفاقها على نفسها رغبة في الزوج ويخافة طلاقم وغبطتها بم وانم أن فارقها‬
‫رجعت تسكن دارها وتنفق على نفسها وتعدم ما ترغبما من زوجها أن ذلك‬
‫‪:‬ن‬ ‫لها اذا طلبتم على مما افق بم شيوخ الاندلس وبما افتقى أبو القس اسم‬
‫بن حمدبس وغيرهم‬ ‫عنانب وقالم شيخنا هشام بن احمد الفقيم والقاضي احمد‬
‫وهو الذي يوجهم النظر ولم ير ذلك يجوز في اسقاط النسفتة أبو المطرف‬
‫الشعبي قال ويلزم على هذا فيما طلب من مالها ان يسوغ لم اذا ساعدتم‬
‫وخشيت فراقم أن لم تفعل ‪ .‬قال المواف رحهم الله هذا لا يلزم والفرق‬
‫بينهما أنها تقول في الوجم الأول أنا أن فارقنى زوجي رجعت عاكل مالي‬
‫واسكن داري ولا أتزوج سواه فسكناي لان داري اكلي مالي مع زوج أرغب‬
‫فيه أولى لي وغير ذللث من مالها باقى لها طلقت أو بقيت ‪ .‬اه ‪ .‬وقد ذكر هذه‬
‫من الايمة‬ ‫المسالة * لن غير تعرض لما بما العمل فيها كالقاضي عياض جماعة‬
‫كابن فتوح والمقيطي وصاحب التوضي والونشريسي في الفائقى والمازوفي‬
‫في جواب لسيدي حمد العقباني وابن هلال في نوازلام والبرزلي وغيرهم ‪.‬‬

‫بنفقة أبنما‬ ‫قال صاحب المفيد ها نصم ولبعض أصحابنا أن تطوع الزوج‬
‫أي الزوجة في النكاح ما افاما على الزوجية لزمام ذلك لانما من المعروف‬

‫المتيطية وان طاع الزوج لزوجتم بجميع مونة ولدها من غيره من كسوة وغيرها‬
‫هادة الزوجية بينهما لزمام ولا يكون هذا المشرط الا على الطوع لما فهم من‬
‫البرر ولو كان في عقد النكاح لم يجزوفسخ قبل البناء وثبت بعده بالدون‬
‫من صداقى المثل والمسمى ‪ .‬اه‪ ،‬نتلم الخطاب في التزاماتم ‪ .‬ثم قال قولم‬
‫مي‬ ‫نبي ‪ ، -‬ا نية‬

‫وثبت بالدون الخ كذا في النسخ التي رايتها وصوابه بالاكثر ولفظ النبطية‬
‫وثبت بعده بصداقى المثل وبطل الشرط لان الغالب أن المرأة حطت من‬

‫لية‬ ‫الغرض ام نقل مثل لفظ ألمانيطية ‪ -‬لن معين ا الحكام الى وبطل الشرط‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. . .‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.ww‬‬ ‫" ‪..‬‬ ‫‪M‬‬
‫ه‬
‫ه‬

‫قال في المدونة وكل حامل خلا الملاعنة بانيت من زوجها ولم يتبارا من حملها‬
‫فلها النفقة في الحمل والسكنى والكسوة ‪ ،‬اه الغرض ‪ .‬قسال ابن ناجى ذكر‬
‫الكسوة بعد النفقة يدل على ان تن التزم نفقة انسان فانم لا تلزم الكسوة‬

‫ثم ذكر بعد بالقرب أن ذلك يقوم من قول المدونة فعلى الاب نفقتهم وكسوتهم‬
‫يعني اولاده عشل حاضنتهم ولم يذكر أن بم الفتوى ‪ .‬ثم ذكر المسالة بعد ذللث‬

‫في كتاب الشركة‪ .‬وقال في القول بعدم لزوم الكسوة هو الذي عليم الاكثر وبما‬
‫بالاجماع على دخولها في النفقة اللازمة للازواج في غاية وان كان أولات‬
‫حمل الى آخرها وتنظير ابن سهل في ذلك بان هذا انما هو في كل نفقة حكم‬
‫بها كنفقات الزوجات والاباء والبنين والعبيد وعامل القراض عند كثرة المال‬

‫وبعد السفراما من التزم الاتفاق على احد احسانا اليم وقال اردت لاطعام‬
‫لا الكسوة فلا يلزم إلا ما ذكر انما اراده وممن نقل هذا الكلام مستوفى المنيطي‬
‫في شروط النكاح والحطاب صدر كتابم تحرير الكلام فليقف عليم عن ارادة‬
‫وقولنا اللبس معناه الملبوس ‪ ،‬قال في الصباح اللبس بالكسر واللبس ما يلبسه‬

‫ولهم اصل فلسا كبروا قام بما انفقم فانكسروا‬


‫عليهـــــم‬ ‫وشهدت بسينة‬ ‫وصول غير مالهم ا ليه سسسسسسم‬
‫زمانسسسسسسسا وجهل كلانفاقى ممن كانساسا‬ ‫بسينم‬ ‫في‬ ‫باكلهم‬
‫مع يدينسسم أن مللث ما أنفقى في يمينسم‪.‬‬ ‫فالقول لا حاضن‬
‫لضمهشمتب‬
‫بي ‪ ، -‬ا يبي‬

‫تضمنت هذه الابيات معنى قول ابن سلون ما نصمم وفي كتاب الاستغناء قال‬
‫المشاور في رجل تزوج امرأة لها أولاد وكان الاولاد مع امهم على مائدة الربيب‬
‫وفي بيتم ودار زانا ولهم أصول ودور فلما بلغوا قام يطلبهم بالنفقة فانكروه‬
‫وقالوا لم نأكل الا مالنا واقام الربيب البينة انهم كانوا على مائدائم ولا يعلمون‬
‫الانفاق ممن كان القول قول الربيب الحاضن المنافقى بيهينام ويرجع بذلك‬
‫في غلات اصولهم وفي الاصول ان لم تف الغلات بذلت فان شط لما عليهم‬
‫شي من النفقة لم يكن لم اتباعهم بها وفي المجالس اذا بلغ الايتام فانكروا‬
‫الانفاق فالبينة على الربيب بالانفاق والا حلفوا انما لم ينفق عليهم شيئا‬
‫وسقط ذلك عنهم وبالاول العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقد نقل المسالة ابن عات في الطرر‬
‫وفيها زيادة على ما هنا قف عليها أن ششت في ترجمة وثيقة دفع النفقة الى‬
‫اليتيم ‪ ،‬والمراد بالربيب الرجل الحاضن للايتام ‪ ،‬قال في الصباح رب زيد‬
‫الامر من باب قتل اذا ساسم وقام بتدبيرة ومنم قيل للحاضنة رابة وربيبة‬
‫ايضا فعيلة بمعنى فاعلة وقيل لبنت أمراة الرجل ربيبة فعيلة بمعنى مفعولة‬
‫لانم يقوم بها غالبا تبعا لامها ‪ .‬أه • ثم بعد هذا وجدت في ع اخر انكحة‬
‫العتبية اطلاق الربيب على زوج الام كما في النقل هنا *‬
‫وان على طفل صغير أنفقـا من مالمقصد الرجوع مطلقا‬
‫أن ظهر المال لم واشهسدا بذلك الشرط عدولا شهـدا‬
‫لم ينفع الشرط كما لا ينفع شرط اذا افاد ما لا يرجــع‬
‫وانما الرجوع فيمسا علــسا من مالم لا من يكون معدما‬
‫قال ابن ناجي عند قول المدونة ءاخر نكاحها الثاني وتن انفق على صي‬
‫صغير لم يرجع عليم بشي إلا ان يكون للصبي مال حين انفق فيرجع بما‬
‫انفقى عليم في مالم ذلك ما نصم ظاهرة وان اشهد انم انما ينفق عليم ليرجع‬
‫عليم أن ظهر الممال وهو نص كتاب تضمين الصناع منها خلافا لاشهب‬
‫وظاهرة اذا كان لممال يرجع عليه وان لم يعلم بما النفق ‪ ،‬وفي تضمين الصناع‬
‫اشترط علم وبم العمل ‪ ،‬اه‪ ،‬والذي في تضمين الصناع هو قوام وتن كفل‬
‫بيع ‪ ، -‬ا نية‬

‫يتيما فانفق عليم ولليتيم مال فلم أن يرجع بها انفق عليم في المسال اشهد‬
‫المدونة ولو قال نتن‬ ‫أو لم يشهد اذا قال انما انفقت لارجع ‪ .‬ثم قال في‬
‫في جرة يتيم عديم انا انفق فاذا افاد مالا اخذتم وإلا فهو في حال فذلك‬
‫باطل ولا ينبع اليتيم بشي إلا أن يكون لم أموال عروض فيسلفرم حق يبي‬
‫قال ابن ناجي قوام وتن كفل الخ يريد بقولم‬ ‫عروضم فذلك لم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ولم مال أي عروض ويريد عالما بما لقولم بعد الا ان يكون لماموال فيسلفم‬
‫حق يبيع عروضم وفي النكاح من انفق على صغير لم يرجع عليم بشي إلا‬
‫أن يكون لممال حين انفق فظاهرة سواءً كان عالما بما ام لا والى حملها‬
‫على الخلاف ذهب ابن رشد وقال ابن يونس في مسالة النكاح يريد وهو‬
‫عالم بالمال فرده الى ما هنا وبما انا اقضي ثم قال عند قولم ولو قال نتن في‬
‫يجري الخ ما ذكره هو الصحيح وبم العمل وقال أشهب ينفعم ذلك ‪ .‬اه‬
‫وانظر في القلشاني شروط الرجوع بالنفقة على الصغير اليتيم مستوفاة‬ ‫الغرض ‪.‬‬
‫نشرا ونظما ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫أن بلغ الولد قادرا على كسب فالاتفاق عليم حولا‬
‫اليم ثم لا يعود أن عرض زمانة وشبهها من المسرض‬
‫وان عليم الحلم عاجزا اقل بقي انفاق ابيم مثبتا‬
‫نقل الواقى عن المنيطي ما نصح ولكن احتلم من ذكور ولده ولم تكن بم زمانة‬
‫ولا عمى ولا امر يمنعم من الكسب لنفسم فقد سقطت نفقتم عن ابيم‬
‫وان حدث بم ذلك بعد الاحتلام فلا تعود النفقة عليم هذا قول مالك وابن‬
‫القاسم وعليم العمل وبما الحكم ‪ .‬أه ‪ ،‬هذا ما أشرنث اليم بالبيتين الاولين‬
‫والمقصود مهم الذي هو محل الخلاف وجرى بم العمل هو قولم وان حدث‬
‫بهم الخ دون ما قبلح اذ لم نر من خالف فيم ‪ ،‬واما البيت الثالث فاشرت‬
‫بيان رسم الخلع من وثائقم ‪ ،‬وقولنا في‬ ‫بم الى قول القاضي الفشتالي في‬
‫الخمل بالنفقة الى حصد سقوط ذلك عنم شرعا أحسن هن قولهم الى بلوغ‬
‫الذكر ونكاح لانشى لانم ان اف على الذكر الحلم وهو زمن أو جنون‬
‫فلا‬
‫ئي‬ ‫كي لا ‪ ،‬ا‬

‫فلا نسقط النفقة عنم على القبول المشهور المعمول بام ‪ ،‬اه ‪ .‬والاعمال انم‬
‫اختلف هل يجب على الاب نفقة ابنهم البالغ العاجز عن الكسب أصالة أو‬
‫عروضا قيل تجب مطلقا وقبل لا تجب مطلقا وقبل تجب بالعجز المستثمحب‬
‫من قبل البلوغ ولا تجب بالطاري بعد القدرة ‪ ،‬الاول لابن الماجشون والنازي‬
‫‪ .‬قسمال في المدونة‬ ‫لابن وهب والثالث وهو المعمول بم لمالك وابن القاسم‬
‫وعليم نفقة متن بلغ من والده أعمى أو جنسوذا أو ذا زمانة لا حراك بمواي‬
‫بلغوا أصحاج ثم أصابهم ذلك بعد خروجهم من ولاية الاب فلا نفقة لسم‬
‫عليم ‪ .‬قال ابن ناجي ما ذكره هو أحد الاقوال الثلاثة ‪ .‬وقال ابن زيمبا‬
‫اه‬
‫يمنحهيم‬ ‫لا نفقة المبلغ على ذلك أو طرأ عليم ‪ .‬وقال ابن الماجشون بعكسم قسال‬
‫الاخمي وهو أحسن وهناص في التوقيع‬
‫ويف‪،‬‬

‫وأن يلت الوالد ذا أمسيلاقى وطلب الولد بالانفسسسساقى‬


‫فالابن محمول على اليسار الى ثبوت الهدم والاعسار‬
‫قال القائمى المكناسي في نجالسمم ما نصمم ‪ -‬قلت وهل بجمال الوالد على‪،‬‬
‫الملاع او العدم فابن زرب حمام على الملاء وكذلك ابن العطار وخلفهما في‬
‫ذلك ابن الهندي والذي جرى عليم العمل انما يحمل على اللاع ويلزم‬
‫بالنفقة على أبيم أن ثبت عدم الاب فان أدى لابن العدم كلف الاب‬
‫اثبات يسر لابن على قول ابن الهندي ‪ .‬أه‪ .‬وذكر النبطي القولين معزولين‬
‫لغير من ذكر ولم يبين مابم العمل منهما فقال واللفظ لابن هارون في الاختتمر‬
‫وامسا أن أدى لابن العدم فقال ابن الفخار يقبل قولم لان الله تعالى خلقيم‬
‫أذا نسملف مالا‬ ‫لا يمللث شبها فعلى كلاب اثبات بسمارك وهو بخلاف الغريم‬
‫أو اشترى سلعة فانم هوسر بما أخذ فلا يقبل قولم بعد ذلك ‪ .‬وقال ابن‬
‫اوكب نوفمان وغبر جمب على الابن اثبات عدمم لان الغالب النكسة ب ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وذكر سيدي خليل في اختصر القولين عن غير ترجيح اي انسان بسببسسسس‪-‬سمية‬
‫هذا الخلاف مقيد كما في التوجهيع وغير بما اذا لم يكن إلا ولد واحد فان‬
‫كان لم ولد ء اخر وجب على كللا وبن المدي للعدم أنبات عدهم لحق أخبما يه‬
‫بين‬ ‫بين ‪ 1‬ه )‬

‫وما على الأب يهيسن عندما يثبت أذ أنكر الابن العادها‬


‫ولام مثل الاب في جميع ما مر ووزعت على بنيهم سسسسسا‬ ‫‪.‬‬

‫الاغنياء لا على الميسـسـراث القسم فالذكور كالانانثا‬


‫ذا الحكم حق في سوى المتفقى دينهما مع دين الابن النفقى‬
‫أشرت بالبيت الأول وشطر الثاني الى قول المنيطي أن أنكر كلاب ن عدم كلاب‬
‫وجب على كلاب اثبات عدمم فاذا ثبت وجبت لم النفقة على الابن وهل‬
‫يحلف للابن قولان القول الذي بام القضاء وعليم العمل انما لا يحلفم لان‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬
‫ذلك من العقوق والام في ذللث مثل الأب سواءً ‪ .‬أه بنقل المسسواقى ‪ .‬وفي‬
‫التوضيي ها نصمم أبن لبابة بحالف الوالد على فقرة أسنبراع للحكم وقال غبرة‬ ‫كم سح‪-‬‬

‫مكم بما لا يحلف الانما من العقوقى و بم الحكم ‪ .‬أه ‪ .‬وذكر القولين في الدار النثبر‬
‫قال وحكى المنيطي عن بعض الموثقين أن القضاء هو بالقول انما لا يحلف‬ ‫‪.‬‬

‫وعليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬واشرت بقوإب ووزعمت الغ الى قولم في المفيد ومن كتاب‬
‫الجدار قال عيسى تلزم نفقة الابوين معا أولادهما من الرجال والنساء‬
‫ولأصاغر والاكابر بالسوء تفاضلوا في الغنى أو استووا فيم وليس على المعدمين‬ ‫تم‬
‫منهم شي وقال أصبغ في كتاب ابن حبيب النفقة بينهم على قدر مواريثهم‬
‫وليس عليح عمل وقال ابن الموز النفقة على قدر البشر وقال ابن الماجشون‬
‫على العدد ‪ .‬أه ‪ .‬واشرت بالبيت الاخير لقولم في التوضيح في تقرير كلام ‪.‬‬
‫ابن الحاجب بما نصم يعنى انما يجب على الولد سواءً كان صغيرا أو كبيرا‬
‫ذكرا أو أنثى ولا مقال لزوج الابنة ان يتفقا على أبويهما سواءً كان صحيحين‬
‫أو زمنين مسلمين أو كافرين وكذلك أيضا لو كان هو كافرا وهمسا مسلمان‬
‫هذا هو القول المعمول بم الممشهور ‪ .‬وروى أبن غازي عن مالك انه لا نفقة‬
‫للابوين الكافرين ‪ .‬أه ‪ .‬وفي المواقى مما نقل عن المنيطي وينفق الكافر يعنى‬
‫مر من الاولاد على المسلم والمسلم على الكافر وهم في ذلك كالمسلمين لانح حكم‬
‫مسلم وكافر فيحكم بينهما بحكم الاسلام وهذا قول مالك المشمهور المعمول‬ ‫بين‬
‫بهم ‪ ،‬أهة‬
‫ينهي ‪ ، V‬ا نية‬

‫ويتن اراد اخذ ما كان اشترى لزوجم مثل الثياب والفسرا‬


‫من بعد موتها فلا يكون لما منم سوى الوراثة الحالة‬
‫نقل ابن عانت في الطرر من الاستغناع ما نص المقصود هنم ‪ -‬قال ابن تليد‬
‫وان ابتاع الرجل لزوجتم كسوة مثل ثوب أو فرو ثم تموت فيريد أخذها لم‬
‫يكن له ذلك وهو موروث عنها ‪ ،‬وكذلك قال بعض الشيوخ في الموت والطلاق‬
‫وبم العمل وهذا اذا كانت لغير البذلة ‪ ،‬أه‪ .‬ونقلم صاحب الدار النشير‬
‫ايضا ‪ .‬والفراغ بكسر الفاء ممدودا قال في المصباح الفروة التي تلبس قيسل‬
‫بإثبات الهاء وقيل ‪:‬حذفها والجمع الفراغ مثل سهم وسهام ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ويتن يطلق زوجم من بعد ما دفع من كسوتها ما لزمساسا‬
‫فان يلث الطلاق قبل أشهسسـر ثلاثة رلات لما في الاشهسامر‬
‫كسونم وان تكن اكثر من ثلاثة فعدم الرد قمسسسسسن‬
‫قال ابو القاسم الجزيري في المقصد الحمود ويجب للرجل أخذ الكسوة التيا‬
‫ابتاع لها يعني المطلقة فيما دون ثلاثة أشهر من يوم الكسوة ولا شي له فيما‬
‫مه‬ ‫فوقى ذلك استحسانا من مالك ومضي العمل عليه والقياس ان لم اخذها ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫ونقل هذا الكلام غير معزو في المسائل الملغوطة وهذا الحكم المذكور في‬
‫هذه المسالة ذكره ابن سلمون مقتصرا عليم ونظمم في التخفة ومر عليم في‬
‫المختصر ‪ .‬وها نسب للامام ماللث في المسالة ذكره في كتاب القذف من‬
‫المدونة ‪ .‬قال ابن ناجي لم تقع هذه المسالة في المدونة إلا في هذا الكتاب‬
‫ومن هنا نقلها من ثقلها في كتاب النكاح ‪ .‬أه ‪ .‬والمراد بالكسوة المتكلم عليها والتقى‬
‫فيها هذا التفصيل الكسوة التي يفرضها القاضي كما ذكر ذلك ابن فتوح قال واما‬
‫ما كساها الزوج على وجم الهدية فلا شي لما فيها خلقت ام لم تخلق قرب‬
‫ولاجل الاحتراز عن كسوة الهدية أشرنت بقوإي ع أخر‬ ‫بعد ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫عهدها ام‬
‫البيت الاول ما لزم أي دفع لها الكسوة اللازمة لم ثم لا بد من التقييد بكون‬
‫الطلاقي و تنا إلا رجعيا والمراة ليست حاملا كما يفهم ذا الاهلي "لن قول ابن فتوح‬
‫وان كسما الزوج أهرام كمعية ثم ما أنها يا إلا ! لا "جب الها بما غاغتر ولا كسوة‬
‫زا‬ ‫يمي ‪ /‬ه ا‬

‫فاراد اخذ كسموم الى ء أخر كلامم ‪ ،‬أهم‬


‫وان يطلق مرضعا فانمسا عليم أجرة الرتماع للنمسا‬
‫وكسوة المولود لا زيت ولا شي من الاشباع غير ما خلا‬
‫بقرطبة جرت بازمان ثقت ممت طيبة‬ ‫بد‬ ‫ينا الذي الفتوى‬
‫نة لم‬ ‫ء اخر كلام‬ ‫أشارت بالابات الى ما ذكر الونشريسي قي فائقم وعيسار‬

‫عن ابن كوثر بعد جواب ابن عاب المنقول عن ابن سهل في شرح الابيات‬
‫بعد هذا ونعمم ‪ -‬ورايت لبعضهم أن طلق مرضعة فانمسا عليح اجرة ريماءم‬
‫وكسوة المولود وليس عليم زيت ولا غير ذلك ولا خلاف في هذا في المذهب‬
‫وبما جرت الفتوى بقرطبة ‪ ،‬اه‪ ،‬وانظر قولم وليس علبسم زيت الى ولا‬
‫خلاف في هذا مع قوام في الوثائقى المجموعة ان لها مع الاجرة ما يحتاجم‬
‫الصبي من زيت وكسوة ومن طعام بمقدار ما ياكلم ان اكل الطعام ‪ .‬اد‪،‬‬
‫وقول سيدي الحسن بن عطية الونشريسي في مقالته المسماة برفع النزاع‬
‫بين الاخرين في اجرة الرضاع ‪ -‬ونزاد على أجرة المرن مع ما يحتاج اليم‬
‫الكمبي فظاهره أن غيرالكسوة كالكسوة الجميع على الاب ومع هذا فاعل وجم‬
‫جريان الفتوى بسقوط ذلك عشم ان كان العرف عندهم في استجار الظنسر‬
‫ان ذلك عليها ‪ ،‬قال في المدونة و يحملون يعنى متعاقدي اجرة الظنورة فيما‬
‫يحتاج التمي اليم من الوثة في كذا وكذا على ما يتعارفم الناس ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ابن ناجي‪ ،‬قال ابن حبيب فان لم يكن عرف فليس عليها غير الرضاع فقط‬
‫الا أن يشترط ذلك ‪ .‬أه ‪ ،‬ويدخل في كسوة المولود ما يرقد فهم فهو من جملة‬
‫ما يلزم والده‪ ،‬قال في اختصر النبطية واما ثياب الرقاد قال بعض الشيوخ‬
‫ليس على الاب الا ما يرقد فيما ابنم فان خيف على الصبى الضيعة اشتركا‬
‫في ثمن ما يريدان فيم ‪ ،‬اه ‪ .‬والغرض منم ان على الاب ما يرقد فيما ابنم‬
‫والا فمعلوم أن ا لرضيع له برقد ‪S‬دحو فعلى ابيم بعض ثم‪-‬ن ما يرقد فبم هو‬

‫وامام ‪ ،‬وقولنا لانما يتعلق بالرتماع تكميل للبت به‬


‫او حامل في خدمة * «ن مطمع‬ ‫طاقمت هي شردع‬ ‫في ‪. 9‬‬ ‫ودا ان‬
‫ب ‪ ، 9‬ا نية‬

‫وان تكن قبل الطلاقى "خدمة ووالد الرضيع ما ان لز سسسسسسام‬


‫قبل فطاهم كراغ مسكنـســم وبعده بقدر حاجة ابن‬
‫اشرت بالبيت الاول وشطر الثاني الى قول ابن سهيل في أحكامام وسالت‬
‫ابن عتاب عن المطلقة المرضع أو الحامل هل لها خدمة على الزوج اذا كانت‬
‫عنده مخدومة قبل الطلاقى فقال لا خدمة لها لان المرضع انما لها اجرة‬
‫الرباع فهي مواجرة نفسها وكذلك الحامل لا خدمة لها وعليها خدمة نفسها‬
‫قسسسسال ويحتمل ان تزاد المرضع في الاجرة لاشتغالها بالولد وما تشكلفم من‬
‫وتم ‪ .‬وفي المدونة في الحمل والحضونين خلاف ما ذكر وقد روى‬
‫ابن القاسم في غيرها انما ليس على والد الحمضون إلا النفقة وليس‬
‫علبم كراغ ‪ .‬وتسال ابن وهب لا خدمة عليم ولا سكنى وهو مثل قول ابن‬
‫تتاب في الاخدام وبما جرى العمل عندهم ولم يكن ممن يخفى عليم مثل‬
‫هذا ‪ .‬أه بلفظام ‪ ،‬ونسقلم الونشريسعى في فسائقم ومعياره ونقلم أبن سلمون‬
‫اينما مختصرا وابن عات في الطرر بتغيير يسير للايضاح ‪ ،‬وقولنا ووالد الرضيع‬
‫الى ءاخر أشرت بم الى ان كراء مساكن الحضون بعه الفطام لازم لابيم‬
‫في حال الارتفاع وقد نص المقيطي على لزوم الكراء من غير تفصيل بين رضيع‬
‫وفطيم قال وكذا يلزمما يعني الاب كراء مسكنم يعني الولد المحضون هذا هو‬
‫القول المشهور المعمول بم المذكور في المدونة وغيرهسسا ‪ ،‬اه ‪ .‬نقلام المواقى‬
‫وصاحب العبار ونحوه في مجالس المكناسي ولعل التقييد بغيرالرضيع يوخذ‬
‫* لن قول التوقيع ما نصمم وفي الطرر لا سكنى للربيع على أبيه مدة الري اع‬
‫في اذا خرج من النجماعة كان عليه أن يسكنم ‪ .‬خليل ‪ ،‬ولا أطنهم يختلفون في‬
‫الرجميع ‪ .‬اه ‪ .‬فلو كان العمل الذي ذكر النبطي جاريا حتى في الرضيع لم‬
‫يخف على سيدي خليل ولم يقل لا أطنهم يختلفون فيما يريد في نفي‬
‫السكني ‪ .‬وما قي الطرر مذكور بلفظه تب ابن سلوان زاد ابن عادت بعده كذلان‬
‫رايت في بعض الكتاب وكأنما يريد أن مسكن الربيع مدة الرضاع انما هو‬
‫فى جر امام في الغالب فقف على ذالك وتدبره ‪ ،‬اد‪ ،‬وفي ابرى ناجىء اخر‬
‫يز‬ ‫نيو ه ا ا‬
‫كشاب الرضاع هانى شرحم على المدونة ما نصمم ولا سكنى للرضيع مدة رضاعه‬
‫لان هممكنه جر أمة وقيل له السكنى ‪ .‬أه ‪ .‬ففيه تحقيقى ما أستغربه أبن عات‬
‫واثبات ما ظن الشيخ خليل نفيم ‪ .‬أه ‪ .‬وقولى بقدر حاجة ابنم مأخوذ من‬
‫قول ابن سلوان وابن هشام في المفيد واذا سكنت الحاضنة دارا على القول‬

‫يث‬ ‫وحدة لا هن جميع الدار‬


‫يفرض‬ ‫في فرضها أن الطعام‬ ‫والنفقات فقهاونسا رضوا‬
‫بعينام وما سواه ثمنـسا قيل بذا جرى القضاء عندنا‬
‫اشرت بهذا القول القاضي المكناسى في مجالسمم ما نصمم وما تقدم ذكره‬
‫من فرض النفقاتر قال أبن لابويس هو موكول لاجتهساد السلطان في الذي‬
‫يغرعلمه الفارض هل طعاما قلبث هذه طريقة عباض أو دراهم قلت هذه طريقة‬
‫ابن رشد أو الطعام طعاما وأثمان غيرك * لن الضروريات دراهم واختاره بعض‬

‫المتاخرين قالت الذي لا حيف فيم على الزوجين ما اختاره الناخرون‬


‫من فرض الطعام واثمان غير دراهم وعليه جرى العمل بالحكم عندنا ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقوله عندنا يريد والله اعلم حاضرة فاس لانه كان قاضيا بها أزيد من ثلاثين‬
‫سنة ‪ ،‬وانظرجواب القيم ابي الفضل الوزير المنقول في شرح التحفة للشيخ‬

‫الطعام بل ذكر معم الفحم والصابون فلعل العمل الذي ذكر المكناسي تبدل‬
‫ونتمنى‬ ‫قول ألم دونستر‬ ‫عاهل‬ ‫فيهما وما نسب للقاضى عباض ذكره في التشبيهات‬

‫دليل على أن الزوج ان شاء دفع النفقة عينا لم يجبر على غير ذلك أن جعل‬
‫لم مقاعمتها بما عليها والظاهر خلاف ذللث وانما يضع بمراضاتها وهو القياس‬
‫اذ انها وجب عليه طعام وكسوة لا قيمة فلا يجبر على دفع ثمن أن شاء دفع‬
‫‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫الشراع‬ ‫تمر كافة‬ ‫يلزمها "ن) هو‬ ‫إلا‬ ‫الممكن‬ ‫في على أخذ‬ ‫الواجب بعينه ولا‬

‫وجرت‬
‫بين ا ا ا نية‬

‫وجرت الفتوى بتمكين الصغير ذي التنميط من حكضمانة مثل الكبير‬


‫قال الشيخ مصطفي في حاشيتم عند قول المتن وشرب المحامين العقل لم يذكر‬
‫البلوغ لان أبا الحسن قال لم يفرق في المدونة بين أن يكون مستحقى‬
‫الحضانة كبيرا أو صغيرا وظاهرة التسوية وبم الفتوى لان الصغير قد يكون‬
‫لم ضبط ويكون شن يحضنم يحضن معم الحضون الصغير ‪ .‬أه‪ .‬ولم يزد‬
‫مصطفى عليح شيئا ولا منافاة بين جعل الحضانة للصغير وبين قوام ويكون‬
‫كان يحضثم الغ لان الكلام في مستحق الحضانة وهو قد يكون هو المباشر‬
‫لها وقد لا يكون بدليل قول الزرقافي في شروط الحضانة هى شروط الاستحقاقها‬
‫لا لمباشرتها فدخل الذكر اذا كان عنده من بحضمن ‪ .‬أه ‪ .‬وذكر بعد هذا أن‬
‫غير البالغ لم الحق في الحضانة اذا كان عنده من يحضن ‪ .‬اده‬
‫وذات جمر منتهى اربهسا تبلغ في الحضان والقصد بها‬
‫من وصفها العفة والصوان على ما كان في باجة قدما عملا‬
‫قال ابن غازي قال المنيطي اختلف في السفيهة قيل لها الحضانة وقيل لا‪.‬‬
‫ابن عرفة ‪ .‬نزلت ببلد باجة فكتب قاضيه القاضي تونس وهو ابن عبد‬
‫السلام فكتب اليم لا حضمانة لها فرفع الحكوم عليم أمره الى سلطانهسا‬
‫يعني تونس وهو أبو يحيى ابن الامير أبي زكرياء فامر باجتماع الفقهاء مع‬
‫القاضى فاجتمعوا بالقصبتر وكان "‪r‬ن جملتهم أبن هارون وان جمي قاضي‬

‫هارون وبعض أهل المجلس لهما الحضانة ورفع ذلك الى السلطان فخرج‬
‫باجة ففعل‬ ‫العمل بفتوى أبن هارون وأمر القاضي يكتب بذللث أل قاضي‬
‫وهو الصواب وهو ظاهر عموم الروايات في المدونة وغيرها ‪ .‬أه مختصرا ونحوه‬
‫‪.‬‬

‫لابن ناجي في شرح الدولة ‪ ،‬وهذا الحكم المذكور ليس عاما في كل سفيهة‬
‫وانما المراد السفيهة بمعنى المجاورة المولى عليها مع صلاح دينيا وعدم تبذيرها‬
‫للمال الذي يكون بيدها ‪ .‬قال الجزيري في المقصد المحمود بعد أن عد‬
‫السفام في مسقطات المتمانة ما نصمم والسقم على أربعة أقسام ‪ .‬سفح قيا‬
‫تبي ‪ -‬ا ا نية‬

‫الدين ‪ ،‬وسفام في العقل من طيش واختلال في الذهن ‪ ،‬وسفام في المسال‬


‫عن تبذير لما يدفع اليم من نفقة المحضونين ‪ ،‬وسفام بولاية ‪ .‬فسفام الولاية‬
‫اذا كانت الحاضنة ذات صون وعفة ثبت حقها في الحضانة ‪ .‬اه ‪ .‬وبهذا‬
‫المعنى فسر كثير من شراح المختصر قوله في عد شروط الحاضن ورشد بان‬
‫‪.‬‬ ‫المراد بم نوع من الرشد وهو حفظ المال وقال الشيخ بهرام بعد تقرير ظاهر‬
‫المتن انما لا حق في الحضانة لسفيم ما نصم الاخمى وهذا اذا كان سفيها‬
‫في عقلم ذا طيش وقلة ضبط لا يحسن القيام بالمحضون ولا ادبم او كان‬
‫سفيها في المال يبذر ما يقبضمام قبل انقضاء الامد قال واما اذا كان سفيها‬
‫مولى عليم ذا صيانة وقيسام بالحضون فلا يسقط حقام من الحضانة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ونحوه في الواقى عن ابن عرفة ‪ ،‬والحضان بكسر الحصاء بمعنى المجتماتة كما‬
‫في القاموس وغيره ‪.‬‬
‫أن أدعت حاضنة بانهسا بقصد ان ترجع هانت ابنها‬
‫وخالف كلاب بلا نباييسن فالقول قولها مع اليميــن‬
‫اشرت بهذا الى ما نقل الونشريسي في كتابهم الفائقى والعيار بلفظ واحد‬
‫ونصح وفي وثائق ابن كوثر وان ادعت الحاضنة أتا كانت أو غيرها انها‬
‫أنفقت على الصبي من مالها لنرجع بذلك على أبيم وادعى الاب لانفاني‬
‫فالقول قولها مع يمينها وان طالت المدة ومضت أعوام كثيرة ولها رد اليمين‬
‫بموتنم ‪ ،‬قال في المحاج‬ ‫وبهذا جرى العمل ‪ ،‬أه‪ ،‬ومانت ابنها قاهمت‬
‫مانما يهونم مونا اذا احتمال مونتم وقام بكفايتم فهو رجل ممون عن ابن‬
‫السكيت ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وأن يممت محضمونها وما أنقصممت هادة هساسا من المونة‪ - .‬ضممت‬
‫ردت من المنافق هسا قد بقيسا وكسوة لم نبل لا ها بلبسسسسسسسا‬
‫وشهروا أن اللباس هطلقســــا تردد ولو يكون خلقسسسسسسسسسسسـ‬
‫قال ابن مغيبث بعد وثيقة دفع النفقة لاجات منذ ما نصمم وأن مات الولاد‬
‫قبل أن تضماع المدخ رجع يعني ابا الحضون عليها بما أي من الية يع‪ .‬وأن كانت‬
‫الكسمة‬
‫يمية‬ ‫بي *‪ -‬ا ا‬

‫الكسوة قد بليت فلا شي لم منها وان لم نبل حكم الم بهسا قالم غير واحد‬
‫وما ذكر من التفصيل في الكسوة‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫الغينيا فاعرف ما‬ ‫وربما مضممت‬ ‫"‪r‬ن الفقهاء‬
‫يسبل مثلما في "خصائصهر المثبطية‪ .‬مقتصرا‬ ‫لي منها والذي لم‬ ‫‪:-:‬ن ما‬ ‫والفرقى‬
‫عليم كانم المذهب ومقابل هذا القول انها ترد كسوة الولد وان بليت وعلى‬
‫وغيره وبما‬
‫صـدر ابن سلمون وحكى الاو ل بقيل وقسـسال المشيني مصطفى عن لا قول المثنى‬
‫سيحا‬

‫فيرجع بكسوح وان خلقة ما نصم ابن عرفة ابن فتوح ان مات الولد قبل‬
‫انقضاء مدة نفقتم المقبوضة رجيع الاب بحمصة ذلك من النفقة والكسوة‬
‫وان رثت كذا في النسخة الكبرى من وثائقى ابن الهندي وفي الوسطى ان‬
‫بعدت مدنها وخلقمت فلا شي للاب ككسوة الزوجة ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه لابن سلمون‬
‫وفي معين الحكام اذا مات الولد قبل المدة رجع الاب او الوصي بما بقي من‬
‫النفقة وبالكسوة وان كانت خاقة ‪ .‬اد‪ ،‬ومثله في وثائق أبي القاسم الجزيري‬
‫فها في الاجهوري عن بعض شيوخم يرجسع بالكسوة بقدر ميراثم منها لان ‪،‬‬
‫الولد ملكها بخلاف النفقة لا يستحقها إلا يوما فيوما واقره خطا صراح لمخالفتم‬
‫لكلام اهل المذهب ‪ .‬أه كلام الشيخ مصطفى ‪ ،‬ولاجل قوة القول الثاني كما‬
‫رايت ذكرتم وان كنت لا أذكر في هذا النظم الا ما رايتهم صرحوا بان العمل‬
‫جرى بام او مضى بام القضماغ أو الفتيا أو عبارة تشبم ذلك وخلفا قال في‬
‫المصباح خلقى الثوب بالضم اذا بي فهو خلقى بفخختين ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫حضمونها او انها تالفسسسست‬ ‫ثم الذي ادعت ضباع كسوة‬
‫من عنده وقت الخروج عنهما قال المشاور الضمان منهسسا‬
‫تضمن البيانان معنى قول الفائقى قسال ابن عات في المجالس ان ادعت يعنى‬
‫الحاضنة في كسوة الولد انها ضاعت علم او اتلفها في خروجم عنها حلفت‬
‫وكانت من الاب وقسال المشاور هى منها وبم العمل ابن عرفة الاول على‬
‫ان الحضانة حق لم والثاني على انها حق لها وهذا ما لم تقم قرينة على‬
‫حمادة مها كوقوع نهب في حلة ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل ابن عاتب وابن سلمون كلاهما عن‬
‫‪.‬‬ ‫يق " ا ا نية‬

‫كالاستغناء صدر هذا الكلام الى قوام وبم العمل مع مخالفة يسيرة ونقلام ابن‬
‫ناجي عن ابن عاث ثم نقل عن بعض شيوخام كلام ابن عرفة هذا المتقدم‬
‫ويفهم من تصديقها مع قيام القريبة تصديقها مع البينة من باب أولى‬
‫كما قيل في قيام البينة لها على تلف نفقتم قال في الطرر قال ابن المواز‬
‫اذا ادعت المراة تلف نفقتها أو قاهبث لها بذلك بيئة فهي لها ضامنة وانها‬
‫نفقة والدها فان كان تلفها بدعواها لم تصدقى وان كانت لها بيئة فلا ضمان‬
‫عليها إلا في أجرة الرضاع وحده قال ابن حرز اما اجرة الرضاع فانم شي‬
‫تاخذه لنفسها على سبيل المعلوضمة كالنفقة وغيرها فضهانم على كل حال منها "‬
‫وأما نفقة والدها فانما لم تضمنها لانها لم تاخذها لنفسها وانما قبضتها للولد‬
‫إلا انما ليس محض ائتمان من الزوج فتكون مصدقة فيها على كل حال وان‬ ‫ا‬
‫لم تقم لها بينتر لانما لو امتنع من دفع النفقة اليها الطالبتم بذلك من جهة‬
‫الحكم اخذتم هنم فدل على انما ليس بجراه مجرى الودائع والامانات‬
‫المحطمة وضارع ذلك احكام العواري والرهان والسلع المشترت بالخيار فا‬
‫أقامت البينة على هلاك ذلك برتبث منم وان كانت لما قبضت من ذلك‬
‫ضامنة ‪ .‬اع‪ .‬والمشاور نقل الشيخ بيارة في الحضانة من شرحم على التخفة‬
‫عن ابن غازي انما هو ابن الفخار وكذا نقلم الخطاب أيضا مسلما عند قول‬
‫المشن ثم جدة الاب ورايث مثلم منقولا عن الوانوي ‪.‬‬
‫وان على حاضنسة زوج عقسد فبالدخول استوجبت نزع الولد‬
‫منهسا وفي تونس أجرا جعلوا ذا خفة لها على ما تكفل‬
‫أشرت بالبيتين الى مسالتين اما الاولى فقال في المدونة وللاب تعاهد الولد‬
‫عند امهم وأدبهم وبعثهم الى المكتب ولا يبيتون إلا عندها إلا أن نتزوج‬
‫والولد صغير يرضع أوفوق ذلك فانم ينزع منها اذا دخل بها زوجها لا قبل ‪.‬‬
‫قال ابن ناجي ما ذكر انم ينتزع منها اذا دخل بها زوجها هو المشهور‬
‫والمعمول بما وفي العاشرة لجحيى رواية ابن القاسم ليس للأب أخذه وان دخل‬
‫بها زوجها ان كان الابن في كفاية عندها وظاهر الكتاب انما يفتقر الى حكم‬
‫الحاكم‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫يق‬ ‫نية لا ا ا‬

‫الحاكم وهو كذلك ‪ .‬وحكى ابن رشد في مقدماتم قولا بان الدخول بالزوجة‬
‫لا يسقط الحضانتر بل حتى يحكم الحاكم فلو تايهبت قبله فهو أحق به ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫واما الثانية فقال ابن ناجى بعد أن ذكر الخلاف الاني في البيت بعد‬
‫هذا في الحضانتر لمن * يبي حقى ما نصم ‪ -‬قـلت وجرى العمل اليوم بان‬
‫للحاضنة اجرة كفالتها إلا انام خفيف للخلاف المذكور كثمانية في الشهر‬
‫على الولد الواحد وكان قبل لا يحكم لها بشي حق ثبت ان العمل بتونس‬
‫على ما ذكرتم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي طرار الفقيح سيدي يعيش الشاوي على شرح‬
‫الخدفتر للشيخ ميارة قال الفرع الذي هو اجرة الحاضنة فيم قولان حكاهما‬
‫‪ ،‬أه‬ ‫العمل ان لهسسسا الاجرة‬ ‫غير واحد "صن أهل المذهب والذي‬
‫جرى بما‬
‫الغرض فلعل مراده عمل فاس فتكون مثل تونس في ذللث ونقل المشيني‬ ‫‪.‬‬

‫بيارة في الشرح الذكور تقدير أجر الحضانة بثمن الاوقية في الشهر وق‬
‫وه‬ ‫والحق في حضانة لها على ما ذكروا ان عليم العملا‬ ‫‪.‬‬
‫الضمير في لها للحاضنة ‪ .‬قال القاضي المكناسى في مجالسهم اذا تزوجت‬
‫الحاضنة ودخل بها زوجها فقيل تسقط حضانتها جملة فلا تعود لها ابدا ولو‬
‫مات الحاضن للولد وهى فارغة وقيل انها تسقط في حق الحاضن حال تزوجها‬
‫فلا تعود اليها ما دامت حضانة ذلك الحاضن ولو طلقت أو مات عنها زوجها‬
‫قال‬‫وقيل انما تسقط في حال تزوجها خاصة وان تايهمت فلها أخذ الولد ثم‬
‫وهذه الاقوال الثلاثة مبنية على أن الحضانة "ني حق الحاضن وهو الذي‬
‫عليه العمل ‪ .‬اه باختصار وآخر باللفظ ‪ .‬وحكى ابن سلمون هذه الاقوال الثلاثة‬
‫ثم قال ما نصم وهذا الاختلاف كلم على القول بان الحضانة من حق الحاضن‬
‫الزوج قولا واحدا ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في مختصر المنيطية ومقابل القول الذي جرى‬
‫بم العمل اقوال قبل الحق للولد المحضون وقيل الحق لهما وقيل الحق له‬
‫تعالى قال ابن عات في الطررقـال ابن أحرز في كتابم وقد اختلف في‬
‫عة ‪ ) 1‬ا يجة "‬

‫الحضانة هل هي حق للأم او للولد على الام وفائدة الخلاف هو انما اذا كان‬
‫حقا لها جاز تركم وانتقل الى غيرها واذا كان حقا للولد لزمها ولم يكن لها تركم‬
‫الأمن عذر قال ابن حرز والصواب عندي انما حق مشترك بين الحاضن‬
‫والحضو ن وقد قيل انما من حقوق الله تعالى ‪ .‬من المديرية ‪ .‬اه ‪ .‬وقد تقدم‬
‫ان مما ينبنى على الخلاف الاجرة على الحضانة ‪.‬‬
‫وكلا الجدة كانت تسكسن مع ابنة تزوجت لا تحضن‬
‫ذكر صاحب الفيسد انم سال حبيب سحنونا عن المطلقة تتزوج ولها ولد‬
‫ولها أم عازبة عنها فكانت الحضانة لاجدة فارادت ان تسكن بالصبي مع‬
‫أمام المتزوجة فابى الزوج * ان ذللث قسـال ايب * جنوان للجسدة أن نسكن‬
‫وقعت هذه الممممالة‪.‬‬ ‫قال صاحب المفيد‬ ‫بالصبي مع أمام في جرة واحدة تسم‬
‫مع أمها‬ ‫ساكنة‪.‬‬ ‫بقرطبة في رجل طلقى امرائم ولم منها ابن وتزوجمت و يبي‬

‫في دار واحدة هل تسقط حضانة الجدة ام لا فجاوب ابن العواد قرات السوال‬
‫ووقفت علي ما اذا كان الامر كما وصفت فلا حصانة للجدة من أجل سكناها‬
‫ما للث واصحاب م وبها العمل‬ ‫عن‬ ‫مع أبنائها وزوجها هذه الرواية المشهورة‬
‫وجاوب غيره فيها بقول سحنون المتقدم ثم ذكر رد ابن العواد فتوى تتنافق‬
‫بقول سحنون وترك قول مالك الى ان قال في آخر كلامم والذي اختاره‬
‫الحذاقى من المتاخرين من البغداديين وغيرهم قول ما للث وهولاصي عندهم ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫ه‬ ‫وجميع ما ذكر هنقول في فائقى الونشريسي وبعبارة ونقلم ابن سلمون يختصرا‬

‫همسافة كسمائة سسسسسس‪-‬نلا‬ ‫على‬ ‫العسسسسسسسل‬ ‫القصد‬ ‫بلد‬ ‫اذا ما‬ ‫منها‬

‫نعم لمستحقة الحضانسسسسسم الزامم ان يثبت استيطانـسم‬


‫بالبلد الذي اليم يرحسسسسل وقسمسيل لا يلزم ذا والاول‬
‫البلد‬ ‫"ني‬ ‫مغيبث واذا أراد الرجل ان يرحل‬ ‫‪:‬ن‬ ‫قسمسال في المفيد قال أحمد‬
‫بن هم من‬ ‫بما‬ ‫لم‬ ‫الذي فهم سكنى الحاضنتر الى بلد اخر للسكنى فهم حكم‬
‫أخاصمشتر‬ ‫‪..‬‬
‫يميز ‪ V‬ا ا نبي‬
‫الحاضنثر ويرحل بهم اذا عرف حقيقة ذلك وكان بينما وبين البلد الذي‬
‫‪ 4‬خرج هنم الى البلد الذي يرحل اليم مسيرة سنة برد وما يقرب منها قالم‬
‫مالك في كتاب حمد وبم هضمت الفتيا عند شيوخ المذهب ‪ .‬أه ‪ ،‬وهو منقول‬
‫في الطرر وابن سلمون بهذا اللفظ وفي الفائق بلفظ آخر‪ .‬وقال في التوضيح عند‬
‫قول ابن الحاجب ويسقط حق الام وغيرها من الحضانة اذا سافر ولي الطفل‬
‫الحر ابا أو غيره سفر نقلة ستة برد الخ قوام ستة برد هو بيان للسفر المسقط‬
‫يعني ولو سافر سفرا قريبا فان ذلك لا يسقط حضانتها لامكان نظر الولي وهذا‬
‫التحديد لمالك في الموازية ثم بعد كلام ذكر اقوالا اخر في احد البعد المسقط‬
‫قتسال وقال ابن مغيث الذي مضمت الفتوى بما عند شيوخ المذهب ما‬ ‫ثم‬
‫ذكره المصنف أولا سنة برد ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال الاجهوري عند قول المتن ستة برد‬
‫ما نصم ابن مغيبث قد مضمت الفتوى بهذا عند شيوع المذهب أن المسقط‬
‫لحق الحاضن من الحضانة أن يكون سفرها أو سفر الوالي ستة بردفان كان‬
‫أقل من ذلك فلا يسقط حقها من الحضانة ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل المكناسي رحمام الله‬
‫في مجالسمم عن صاحب التوضيح أن هذا القول أعني التحديد بسنة برد هو‬
‫المشهور وبم العمل وقولنا نعم استحقاق الحضانة الى آخر الابيات اشارة الى‬
‫انما اختلف هل على الاب اثبات استيطانم في البلد الذي يريد أن يخرج‬
‫بابنام اليم أم لا ذكر القلمشافي في ذلك خدسمة اقوال وقال في الرابع منهـا‬

‫وهو انه لا يرحل بالولد إلا بعد تقرير استيطانه في الموضع الذي اراد الرحلة‬
‫اليم وبما مضى الحكم قريبا بقرطبة ‪ .‬أه ‪ .‬وقال ابن عات في الطرر ما‬
‫نصم وفي مقنع ابن بطال قال نتن أثق بم رايث لبعض أهل العلم من‬
‫فقهاء بلدنا في ذللث اختلافا منهم من لا يدفع اليه ولده حتى يثبث الاستيطان‬
‫ومنهم من يدفعه البد أذا عزم على السفر وبالاول حكم شيوخ قرطبة قديما ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫ونقلم في الفائقى ايضا وزاد بعده ما نصم ابن كوثر وبكلا القولين رايت‬
‫الفتيا ‪ ،‬اه‪ ،‬وحكى الونشريسى قبل هذا قول ابن ابى زمنين على القول‬
‫بصديق الاب يدل لفظ الكتاب قسال قال ابن مغيث وهو قول مالك في‬
‫يَةِ‬ ‫عبد ‪ /٨‬ا ا‬
‫كتاب يكيد وبما مضمت الفتوى عند شيوخ المذهب واستحسنم ابن الهندي‬
‫وغيره من الشيوخ وبما كان يفقابن الفخار وعاب بعض العلماء القول لاول‬
‫وقال ارايت ان اراد الرحلة الى العراق يمضي اليها فيوطن ويشهد هناك‬
‫ثم يرجع وياخذ ولده ليس هذا بشي ‪ .‬اه باختصار يسير ‪ ،‬والحضانة بفتح‬
‫الجاع وكسرها والفتح اشهر ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وان تدع اولادها الام اقتسسل من نصف عام فالذي بم العمل‬
‫أن لها بعد اليدين حملهسسسسسسا اياهم وفوقى لا حق له ســـسا‬
‫نقل هذا صاحب الدر الشمسير عن ابن طلاعهم الحبر الاث سير‬
‫قال الشيخ الفقيد سيدي ابراهيم بن هلال رحمم الله في كتابم الدرالبشير‬
‫ما نص اسم ابن الطلاع الذي أفتى به‪ .‬وجرى بم العمل ان الام اذا تركت‬
‫أولادها ادف من ستة أشهر فلها اخذهم بعد يهينها وان تركتهم أكثر من ستة‬
‫شهر فلا قيام لها ولا حق لها فيهم ‪ .‬اه ‪ .‬وسبقه البرزلى لنقل كلام ابن الطلاع هذا‬
‫وانظر قولم وجرى بام العمل هل استمر ذلك العمل أو انقطع وهو الظاهر‬
‫لان المعروف في المختصر وغيره أن حق تكن لم الحق في الحضانة انمسا‬
‫يسقط بالسكوت عاما فأكثر وبما افق القاضي ابن زنب في المعيار والشيخ أبو‬
‫الحسن الصغير في الدر الشير في حاضنة تزوجت وبقي الولد عندهما عشرة‬
‫أعوام واولياوه حاضرون عالمون ساكنون فقال يسقط حقهم بالسنة الواحدة‬
‫فكيف بعشرة ‪ .‬اه ‪ .‬وبالجملة ذكر ان العمل بسقوط حق الحاضن بسكوتم‬
‫ستة اشهر غريب اليوم ولغرابثم بينت في النظم ناقلم والمنقول عنم خشية‬
‫المبادرة لانكاره‪ .‬وفي باب القراض من المواقى وقال ابن عرفة ناقل الفرع‬
‫الله هيد ‪:‬ن‬ ‫الغريب يجب عليم عزوه القائلام ‪ .‬أه ‪ .‬وابن الطلاع هو ابو عبد‬
‫فرج مولى ابن الطلاع شيخ الفقهاء في عصره كان قوالا بالحق شديدا على‬
‫أهل البدع غيرهيوب للامراء رحل اليم الناس من كل قطر لسماع الموطا‬
‫والمدونة توفي سسسسسنة سبع وتسعين واربعمائة ‪ .‬اه يختصرا من الديباج‬
‫الذهب لابن فرحون رحمام الله ‪.‬‬
‫وفي‬
‫يج ه ا ا يج لم _‬
‫وفي الحضانة اذا ما اختلفت بيننا استحقاقها اقبل تن نفت‬
‫قــال الونشريسعي في الفائقى قال ابن العطار رحهم الله واذا شهدت بينتر‬
‫في الحاضنة انها ممن لا تستحق الحضانة‪ .‬وشهدت بينة أنها ممن تستحقها‬
‫فقيل انم يقضى بإلاعدل فان نكافات البينتان وقف الامر بحالم حق يانيي‬
‫أحدهما بما يوجب نظرا زائدا على ما جاء بم صاحبح وقيل أن البينة التي‬
‫شهدت بالجرحة اقعد لانها علمت علما باطنا لم نعلمح البينة الاخرى وبذلك‬
‫العمل عندنا وبم القضاء ولم يزل الحكام يقضمون بذلك هو‬

‫البيع ومتعلقاتم‬
‫‪ -‬وان يقل صاحب سلعة لمن قد سامها بعثسكها بذا الثمن‬
‫وقسال مسا أردت بيعا ما انتفع‬
‫و عدد ما ريدمى كالاخر رجسع‬
‫كمشتر قال أخذت سلعنك بمائتين فاجتزت بيعتسلت‬
‫فقال مالي في الشراء هاربسة لزمام في حكم أهل قرطبــة‬
‫تضمنت هذه الابيات معنى قولم في المفيد ‪ -‬قال أي ابن ابى زمنين الذي‬
‫جرى بهم الحكم بين الشيوخ بقرطبة في البائع للسلعة يقول للسائم قد‬
‫بعنكها بكذا او اعطيتكها بكذا فيرضى المشتري ثم ابى البائع وقال لم أرد‬
‫البيع لزمه البيع ولم ينفعم ذلك وكذلك الممشتري اذا قال أبتعبت منك سلعنك‬
‫بكذا أو قد أخذتها هناك بكذا فيرضى البائع لم يكن للمشتري رجوع ولو‬
‫قال البائع أنا أعطيكها أو أبيعكها بكذا فيرضى الممشتري وقال البائع لم أرد‬
‫البيع فان ذلك لم ويحلف وكذلك لو قال المشتري انا اشتريها منلث ‪.‬‬

‫ابن المواز هذا "ن أولم‬ ‫افتراقى هذه الوجوه ‪ .‬أه ‪ ،‬وقد نقل في التوضيح كلام‬
‫الى ءاخرة وزاد من تهشم بعد قولم هذه الوجوه فهي كلها مذهب ابن القاسم‬

‫أو بلفظ المضارع فيكلف ‪.‬‬ ‫الصيغتر بلفظ الماضي فيلزم‬


‫علي ‪ ،‬ك ا لغة‬

‫العمال بالاخذ ولاعطاع للاموال‬ ‫"ن‬ ‫والتصرف‬


‫يجوز بسبب عدم اذا الامسام ضغطام فما لم قيسسسسسام‬
‫تضمن البيان معنى قول ابن رشد رحمه الله في رسم شي من سماع ابن القاسم‬
‫من كتاب السلطان الذي مضى عليم عمل القضاة ان تكن تصرف للسلطان‬
‫في أخذ المال واعطائم فبيعه جائز اذا ضغط فبم ولا رجوع لما فهم وان كان‬
‫ممن لم يتصرف في اخد المال واعطائم فلا يشترى منم اذا ضغط فان اشتري‬
‫هاشم فلم القيام وهو صحيح لان ما اذا ضغط فيها خرج عليم من المال الذي‬
‫تصرف فيه أو تبين انه حصل عنده فلم يضغط إلا بما صار عنده من اموال‬
‫المسلمين وذلك حق ‪ .‬اه بنقل الحطاب ‪ .‬وكذلك نقلام ابن هلال في الدر‬
‫النثير وصدره في نوازل البيوع من العيار ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وغير عامل كسذالث يسلزوم البيع وضغوطالمسال يغرهم‬
‫ظلما بذا عمل فاس قد جرى هذ مائتين سنسة فاكستشرا‬
‫ضمن ور المضغوط غير العامل المتقدم جرى العمل بلزوم بيعم ونفوذه بمدينة فاس‬
‫حرمها الله قسال الفقيم أبو زيد سيدي عبد الرحمان الفاسي رحهم الله في‬
‫نظم ما جرى العمل بما بفاس ‪ -‬وبسيع مضغوط لم نفوذ ‪ -‬فكتب عليم في‬
‫الشرح هذه أيضا مسالة جرى بها العمل منذ اكثر من مائق سمنة وهي نفوذ‬
‫ببيع المضغوط وهضمهم وهو الم برس في مال يبيع مناعم فبما وطاهر عباراتهم ان‬
‫أسم المضغوط خاص بمن أكره على دفع المال فباع لذلك وذكر انما وجد بخط‬
‫أبى عبد الله القصار ما نصم قسمال مفق فاس سيدي عيسى الملواسى جرى‬
‫‪ .‬العمل في هذه الازمنة‪ .‬القريبة‪ .‬في مدينة فاس بنفوذ بسيع المضغوط ومضيم‬
‫اخذا في ذلك بفتوى الشيخ أبي الحسن الخمي واختار الفقيم السيوري ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وفي شرح الفقيد سيدي الحسن بن رحال المعداني رحمام الله تعالى قا‬
‫جرى العمل بهتهي ببيع المضغوط هو الذي ينبغي العمل بما وهو الذي يليقى‬
‫بأحوال الناس في هذه الازمنة ولا تعذر فكاك الناس مع كثرة هذا ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقال سيدي ابراهيم بن هلال في نوازلام قول ابن كنانة بلزوم بيع المضغوط‬
‫أفتى‬
‫نية‬ ‫يد ا ك ا‬

‫أفق بم السيوري والاخهي واستخدس ثم حذاقى المتاخرين واليم مال العلامة‬


‫أبن عرفة وبما افق السيد بن عاملال في نازلة افق فيها الحافظ القسوري‬
‫بالمشهور وطواع فيها فقيم تلسمان سيدي قاسم العقباني فافق بما افق بما‬
‫ابن عاملال وكذا فقيم غرناطة السرقسطى ‪ .‬أه ‪ .‬باختصار واشار الى ذلك‬
‫في الدر النثير ايضا ‪.‬‬
‫وجائز أن يشترى بالدرهــم وفيم نقش اسم كلا لم الاعظم‬
‫من مشرك ككتب ذكر الله أو اسم كعبد الله في رسم رووا‬
‫بم البسملة أهجر واترك‬ ‫تخفيفم أريد رسم المشـــرك نعم‬
‫قال في أول كتاب التجارة الى ارض الحرب من المدونة ولا يشترى منهم ‪.‬‬
‫بالدنانير والدراهم التي فيها اسم الله عز وجل لنجاستهم كانوا اهل حرب او‬
‫عهد أو ذمة ‪ ،‬قيسل لمالك ان في أسواقنا صيارفة منهم ايصرف منهم قال‬
‫أكره ذلك ‪ .‬فكتب عليم ابن ناجي ما نصم التعليل يقتضي الخريم واجازة‬
‫ابن القاسم وابن كنانة وابن عبد الحكم وبم العمل عندنا بافريقية ‪ ،‬واخذ‬
‫المازري من قولها انما لا يكتب في عقودهم بسم الله الرحمن الرحيم ‪ .‬وامسا‬
‫ذكر الله والحمد لله وذكر اسم رب الدين المسلم اذا كان مسمى بعبد العزيز‬
‫أو بعبد الله أو شبم ذلك فخفيف وجرى العمل عندنا بكتب ذللث ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقال الخطاب صدر البيوع ما نصم قال ابن عرفة عن ابن حارث وفي‬
‫مبايعة الكفار بالعين فيها اسم الله قول ابن القاسم فيها كرهم مالك واعظم‬
‫ذلك وقول ابن عبد الحكم لا باس بذلك وقول ابن القاسم في التجارة‬
‫لارض الحرب ‪ ،‬اه ‪ .‬وفي نوازل الازوفي قبل مسائل الصرف جواب لبعض‬
‫الفاسيين وفيم واما اخذهم لدراهمنا التي فيها اسم الله فلا يجوز على المشهور‪.‬‬
‫وكتب الفقم شراها نقلـوا فيم الجواز وعليم العمـل‬
‫في المدونة أن الامام مالك رضي الله عنم كرة بيع كتب الفقم فقسسال ابن‬
‫ناجي في شرحم لها ما نصح فيخصل من نقل الاخمي في بيع كتب الفقم‬
‫ثلاثة أقوال المنع والكراهة والجواز وعليم العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬وقد مر الشيخ خليل‬
‫يؤ ‪ --‬ا يمية‬

‫في باب الاجارة من المختصر على القبول بالكراهة وذكر في باب التفليس‬
‫انها تباع على المفلس في الدين ‪ ،‬قال المواقى قال ابن عبد الحكم باي عمت‬

‫كتب ابن وهب بعد موتم بثلاثمائة دينار واصحابنا متوافرون فها انكروا‬
‫ذلك ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر هذا المنيطي في الاجارة ‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫ر‬

‫وحوزوا الحكرة في الطعسام ما لم يضر ذلك بالانسام‬ ‫و اما‬


‫قال في المدونة والحكرة في كل شى "لن طعام أو أدام اوكتان أو صوف‬
‫أو عصفر او غيره فما كان احتكاره يضر بالناس منع محتكرة من الحكرة وان‬
‫لم يضر ذلك بالناس فلا باس بم ‪ .‬قال ابن ناجي ما ذكر انم يمنع اذا‬
‫أضر بالناس متفق عليح ويعني بالمضرة اما الحاجة الناس اليم او لان ذلك‬
‫يغلي السعر غلاء يضر لتصريح اللخمي بذلك واما ما ذكر من الجواز فيما اذا‬
‫لم بضمر في غير الطعام والادام لا خلاف فيما واما ما ذكر فيهما فهو المشهور‬
‫وبم الفتوى وقبل افم ممنوع وقبل يجوز فيها عدى القمح والشعير وقبــل‬
‫يمنع في الطعام مطلقا اك في الادام كالسمن والعسل وكل هذا انما هو فيمن‬
‫يحتكر بشرائم من السوقى واما من جلب طعاما فانم لا يمنع من ادخاره‬
‫وكذلك أن كان من حرتم بلا خلاف ‪ .‬اه بلفظام ‪ .‬وقد ذكر الامام الخطاب‬
‫ع اخر الباب الاول من كتابم تحرير الكلام لاقوال المتقدمة في احتكار الطعام‬
‫معزوة لقائلها فانظره ان شئت وانظر أول باب البيع من شرح سيدي علي‬
‫الاجهوري وكذا قبل نوازل الرهن من المعيار بخحوكراسين نفد أن شاء الله ‪.‬‬
‫وبيع ما صوف الضحية عمل فيما وان كان قليلا لا يحل‬
‫قــال ابن ناجى في كتاب الصرف من شرحم على المدونة في مسالة‬
‫السيف الحالى بالفضة يباع بفضت نقدا اذا كانت المحلية الثلث فاقل ما‬
‫نصم أخذ النادي من هنا أن صوف الاضحية اذا نسيج وكان تبعا لغيره أن‬
‫بيعم جائز ولم يحك غيرة والفتوى بخلافم ‪ .‬اه ‪ .‬يعني ان الفتوى جارية‬
‫بالمنع ‪ ،‬وممن افق بم سيدي عبد الرحمن الوغليسي ‪ ،‬ففى درر المازوفي‬
‫ايضا يعني الشيخ المذكور عن صوف كلاضحية اذا نسجها الفقير في‬ ‫وسئل‬
‫كسماع‬
‫يج ‪ - -‬ا عاة‬

‫كسة والجاثم الضرورة الى بيعها كضرورة الدين او مثلم اذ لا يجد إلا هى‬
‫أو في نفقة الزوجة هل يجوز ذلك ام لا ‪ .‬فاجاب لا يجوز ذللث ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ونقلام المعيار ايضا ‪.‬‬
‫والشرع تمليكا ابى الاقطاع وانها اباحم انتفاعـا‬
‫في أرض عنوة فلا بيع يرى لعدم المللث بابا ولا شرا‬
‫قاسال البرزلي في بعض أجوبتم المنقولة في درر المازوفي بعد ان ذكر ان ماضي‬
‫" ‪..‬‬ ‫الارض اقسام وبين حكم كل قسم منها الى ان قال وارض عنوة فالحكم فيهسا‬
‫لاولاد ءاخذيها الذين افتتحوها فان جهلوا كان الامر فيها الى الامام ينصرف‬
‫فيها لصالح المسلمين بما يظهر لم من القطاع امتناع بلا خلاف أو اقطاع‬
‫تمليك على خلاف والذي جرى عليم العمل عندنا وافتقى بم شيخنا الامام‬
‫وغيرها انها انما تقطع أميناعا لا نملكا وحكام عن شجكذم بن عبد السلام ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫وقال مولف التعريج والتبريج فيما نقل عن الجذب الرنق افق اشياح‬
‫المذهب فيما كان منها على نظر الامام وحكم لم بارض العبوة انها لا تنقطع‬
‫إلا امتاعا فيما كان منهسا معمورا غير بور ولا تقطع تمليكا وان كان الاخمي‬
‫والقاضي ابن رشد رحمهما الله حكيا قولا بجواز لاقطاع تمليكا وحملم بعضهم‬
‫على الامضاء بعد الوقوع لا على الجواز ابتداء لكن العمل والفتوى والمعروف _‬
‫في المذهب انها انها تقطع انتفاعا لا تمليكا ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن ناجي في شرح‬
‫قول المدونة ولا شفعة في أرض العنوة ولا يجوز بيعها ما نصمم صوابم أن‬
‫يقول لانما لا يجوز بيعها والمعروف صحة اقطاعها للانتفاع لا للتمليك خلافا‬
‫لاخمي والعمل على الاول ووقعت بتونس ايام أمير المومنين الي العباس‬
‫أحمد بن حمد فاقطع ارضا اقطاع تمليك وبدا لم فاستفق بعض شيوخنسا‬
‫فأفتاه برد ذلك ففعل ذلك ‪ .‬اه ‪ .‬والعنوة بالفتح الغلبة والقهر‪.‬‬
‫وقد جرى عملهم في الزبل على جواز بيعم للزبل‬
‫ذكر الشيخ أبو العباس الونشريسي اول نوازل البيوع من المعيار انم ستال‬
‫عبد تا ‪ -‬ا عاة‬

‫الى ان قال واما اعطاء التبن بالزبل فان كانا حاضرين من باب المجازف‬
‫فجائز وكذلك ان حضر احدهما ودفع سلما في الاخر الى اجل السلم ويبقى‬
‫في الوجهين ما في الزبال من الخلاف وقد جرى العمل باجازتم وضعرب‬
‫العقود به ‪ .‬اه‪ ،‬والزبل رجيع الدواب والقول بجواز بيعم قول ابن القاسم ‪.‬‬
‫قال في المدونة وكره مالكث بيع العذرة ليزابل بها الزرع أو غيره ‪ ،‬قبل الابن‬
‫القاسم فما قول مالك في زابل الدواب قال لم اسمع منم فهم شيئا إلا انم‬
‫عنده نجس وانها كرة العذره لانها نجس وكذلك الزبل ايضا ولا ارى انا‬
‫ببيعم باسا ‪ .‬قال اشهب والبقاع في زابل الدواب اعذر من البائع ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫فهذه ثلاثة اقوال القول الاول منها بالمنع هو الجاري على أصل الذهب في‬
‫اشتراط طهارة المعقود عليه وانما عمل على القول بالجواز للحاجة قال في الخفة‬
‫ونجس صفقتم محمظلسورة ورخصوا في الزبل للضرورة‬
‫والمراد بالضرورة الحاجة اليم لاصلاح الارض بما حتى تجود للزراعة واليم‬
‫كلاشارة بقولنا للزبل بفتح الزاي مصدر زبلت الارض اصلحتها بالزبل ونحوه‬
‫ومثل ذلك الحاجة اليه للطبخ بم ‪ ،‬قال في التوضيح منع مالك في العتبية‬
‫الخبز الخيوز بروث الحمير ثم قال قال شيخنا رحمه الله ينبغي ان يرخص‬
‫في الخبز بالزبل في زماننا بمصر لعموم البلوى بم ‪ .‬اه الغرض ‪.‬‬
‫للفنى وجاز بيع غائب على الصفة ولو يكون بائع قد وصفح‬ ‫سبع‬
‫" لكن بلا اشتراط نقاد فيما اذ للجواز علة تنفيـم‬
‫العطار في وثائقم وبيع الغائب‬ ‫قال المتيطي في النهاية ما نص ما قال ابن‬
‫كلم على الصفة جائز في الدور وغيرها ولا يجوز اشتراط النقد فيما لانم‬
‫يدخلم بيع وسلف ‪ .‬وقد قيل أن ذللث لا يجوز على صفة البائع الك ان‬
‫يصفها غيره وهو قول ابن القاسم رواه عنم يحيى بن يحيى ثم قال وبالقول‬
‫كلاول العمل ‪ .‬أه بلفظه ‪ .‬ونقل ابن عات كلام ابن العطار يختصرا وقال هو في‬
‫التوضيح ه فرع به ولا يشترط في جواز بيع الغائب على الصفة ان يصفم‬
‫غير البائع على ظاهر المذهب واخذه جماعة من المدونة قال ابن العطار‬
‫عية لا ت ا اية‬

‫وبه العمل ‪ .‬وفي الموازية والعتبية اشتراط ذلك لان البائع لا يوثقى بصفتم‬
‫اذ قد يقصد الزيادة في الصفة لننفقى سلعثم ‪ ،‬اه ‪ .‬وقــال ابن ناجى عند‬
‫قول المدونة ولكن باع غنما عنده بعبد غائب ووصف كل واحد منهما سلعتم‬
‫لصاحبم ثم تفرقا قبل القبض فلا باس بمما نصم اقيم منها جواز بيسمع‬
‫الغائب على صفة البائع وبم القضاء ‪ .‬وقيل لا يجوز رواه يحيى عن ابن‬
‫القاسم ‪ .‬وقبل يجوز دون اشتراط نقد وعليم حمل ابن رشد قول ابن القاسم‬
‫وحملح ابن العطار على اطلاقم وقيل ان عرف البائع بالعدالة والخير وقلة‬
‫الحرص جاز شرط النقد في البيع على وصفح ولا يجوز على وصف غير مأمون‬
‫ولو كان غير البائع قالم الاخمي ‪ .‬اه‪ ،‬وفهسم من قولنا بلا اشتراط نقد ان‬
‫الطوع بالنقد لا يضر وهو كذلك ‪ .‬ففي المعيار من جواب القاضي الجماعتر‬
‫بغرناطة أي القاسم أحمد بن ورد قال وان لم يشترط البائع النقد وطبيع لم‬

‫بما من بعد السجال العقد فلا باس ان يكون البائع في هذا الحال واصفسا‬
‫وانها كرة وصف البائع مع اشتراط العقد خوفا من أن يزيد في الصفة ليستجيز‬
‫تعجيل النقد فينتفع بم ثم يخرج الامر على غير ذلك فيجب رد الثمن من‬
‫بعد الانتفاع بما فيشول الامر الى ان يكون البيع تارة بيعا ونارة سلفا فيعود‬
‫ذلك بفساده ‪ .‬اه ‪ .‬ولاستدراك في قولنا لكن الخ خاص بها بعد المبالغة دون‬
‫ما قبلها ان كان البيع عقارا ‪ .‬قال ابن الحاجب فان شرط في العقار وشبهم‬
‫جاز التوضيح وانما يجوز اشتراط النقد على المذهب اذا لم يشائرها بصفة‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫صاحبها كذا رواه الشهب عن مالك ‪ ،‬ابن رشد ‪ ،‬وهو تفسير لما في المدونة وغيرها ‪،‬‬
‫وان يهمت ما غائبا يبسماع من قبل أن يقبضمام المنتساع‬
‫وجعل الحكم اليلث فعــلى بائعام مصيبة الموت أجعسلا‬
‫قال ابن مغيث قال احمد بن حمد لم يجز مالك رحمم الله النقد في بيع‬
‫الحيوان الغائبة بشرط الا ان يكون على اليوم واليومين وان ماتت قبل أن‬
‫فالمصيبة من البائع وبما مضى العمل عند شيوخ المذهب‬ ‫يقبضمهـا المبتاع‬
‫يوم الصفقة حية وبالقول‬ ‫وعدم رواية اخرى انها من المشتري اذا كانت‬
‫عة ‪ - 1‬ا نية‬

‫الاول قال ابن الهندي وابن العطار‪ .‬اه بلفظام ‪ .‬وقال الجزيري في كتابما‬
‫المقصد المحمود ويجوز بيع لابقى اذا عرف موضعام ما لم يبعد جدا والمصيبة‬
‫فيما وفي السلع الغائبة المبيعة على الصفة وفي الحيوان من البائع حق‬
‫يقبضها البقاع وبما جرى العمل وفي الحاضرة من البقاع قبضها أو لم يقبضها‪.‬‬
‫والالك قولء اخر فيهما على العكس ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في موضع اخر قبل هذا لابد‬
‫في جواز بيع الاعيان الغائبة من صفة أو روية متقدمة والضمان في ذلك‬
‫من البائع في قول ابن القاسم وفي الحاضرة من البقاع وبم القضاء ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وبيع كيل الارض مع أصل جزاف يفسخ وهو المنتقى من الجسلاف‬
‫قال في مختصر المتيطية اثناء مسائل بيع الأرض اختلف اذا اجتمع الجزاف‬ ‫ماهنر ري‪/‬‬
‫‪/2‬‬
‫والمكيل في صفقة فروى اصبغ عن ابن القاسم أن البيع لا يجوز ويفسخ‬
‫واجازة اشهب وفي المدونة ما يدل على الجواز لانما قال وتناسلم في حنطة‬
‫وشعبر وثياب ورقيقى فلا بأس بذلك وان لم يسم ما لكل صنف منها ‪ .‬قال‬
‫أبن " درز فاجاز في هنأ ببيع العروض والمكيل في صفقة‪ .‬واحدة ومنعهم أبن‬
‫المواز‪ .‬قال ابن الهندي وبفسخهم جرى العمل فمن باع أرضا بتكسير مع‬
‫دار او غيرها فليجعل ذلك في صفقتين احسن للخروج من الخلاف ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقد نقل في الوثائق المجموعة كلام ابن الهندي فقال ما نصح قال أحمد‬
‫ابن ممعمل فان ابتاع أرضا بيضاء على تكسير معروف "حصور بعدد معلوم‬
‫من الامداد والاقفزة والذراع وابتاع مع ذلك في صفقة شجرا وكروما ودورا فهن‬
‫أهل العلم ان يفسخ الصفقة لذلك ويجملم من الكيل والجزاف وبفسخم‬
‫جرى العمل ومنهم من يقول انها اريد بالكيل والجزاف ما يكال وما يوزن ولم‬
‫يرد بم الارض والشجر‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في ابن سلمون ‪ ،‬والمقصد المحمود وبيع‬
‫بكذا‬ ‫الارض على التكسيرفسره ابن عات في الطرر بقوله كل قفيز بكذا وكل ذراع‬
‫ما بلغت القفزة الأرض في مبذرها أو ما بلغت أذرعها من غير أن يعلهم أن فيها‬
‫كذا وكذا قفيزا وكذا وكذا ذراعا فافهم ‪ .‬اه ‪ .‬وهذا هو المراد ببيع الارض كيلا ‪.‬‬
‫ولا نجز في الصرف أن يواخرا ولو هنيئة فاحرى أكـثرا‬
‫قال‬
‫ببة‬ ‫يج ‪ - V‬ا‬

‫قسال ابن هارون في اختصار المنيطية مسالة ولا يجوز في الصرف تاخير‬
‫ساعة ولا حوالة‪ .‬ولا ضهسان ولا عهدة ولا خيسار ولا أن ينصارفا في موضمسع‬
‫ويتقابضما في غيره ولا ان يدخل الصراف الدينسار تابوتم وخرج الدراهم‬
‫هذا المشهور من قول مالك المعمول بم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي شرح الامام القلشافي قال‬
‫الاخهى اختلف في الناخبر اليسير قبل خفيف وقيل مكروه وهنيئة معناه زمن‬
‫بمممبر ‪ ،‬قال في القاموس وفي الحديث هنية مصغرهنة أصلها هنوة أي شي‬
‫يسير‪ .‬اه ‪ .‬ومراده بما في الحديث قولم ولبث أبو بكر هنية ذكره في باب‬
‫الامام ياتي قويا فيصلح بينهم من كتاب الاحكام من صحيح البخاري وقوام‬
‫في كتاب الجنائز فاذا هو كيوم وضعتم هنية ‪.‬‬
‫ار‬ ‫والبيع والصرف اجمعن في دينار وما عليك في اختلاف المقسـدار‬
‫لم أر‬ ‫ع االلببييعع وواالصلرفصرف‬
‫قــال في المختص(رر المذكو (رر قبل ما نصم اختلف فى اجتماع‬
‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬

‫فالمشهور منعم واجازة اشهب في مدونتم ومثلم لمالك في كتاب حمد فاذا‬
‫قلنا بالمنع فان كان الذهب دينارا واحدا أخذ بهم عرضا ودراهم جاز مطلقا‬

‫قلبت الدراهم أو كثرت هذا قول مالك وابن القاسم وبم العمل ‪ .‬وفي كتاب‬

‫بتلفي دينار أو ثلاثة أرباعم فيرد عليم بفضلم ورقا ولو كان الورق اكثر لم‬
‫يجز وقالم أيضا مالك قال التونسى وهو خلاف المدونة‪ .‬وقال حمد بن‬
‫عبد الحكم ان كانت الدراهم التي مع العرض اقل من نصف دينار جاز لانها‬
‫ه‬ ‫أه الغرض‬ ‫‪.‬‬ ‫فلا‬ ‫حينشد تبع ولك‬
‫وبيع ما حلمي والمحلي تبسع بالنقد لا يمنع والثلث النبع‬
‫و‬ ‫قال في المدونة والسيف الحلا أو الصحف أو الخاتم اذا كان ما فيم من‬
‫‪.‬‬ ‫الفضة تبعا كالثلث او ادنى جاز بيعم بفضت نقدا فان كثرت المحلية وصار ‪ . ,‬لار‬
‫الفصل تبعالم لم يجز بيعم بالفضة ‪ .‬اه ‪ .‬قال ابن ناجي ما ذكر من " ‪.‬‬
‫نا‬ ‫ر‬ ‫جوازه نقدا ولا يجوز الى اجل هو احد الاقوال الاربعة وقيل يجوز فيهما قالم‬
‫شهاب وسحنون وقيل بعكسم قالم حمد بن عبد ا لحكم وقبيل يجوز نقدا‬
‫ي‪:‬‬ ‫علي ‪ - ٨‬ا‬

‫ويكره الى اجل ولا يفسخ قالم الشهب ايضا وذكر في الكتاب اولا ان الثلث‬
‫فأدنى هر التبع ومفهوهم منع النصف ومفهوم قولم بعد وان كثرت الجليتر‬
‫وصار النصل تبعا جواز النصف قال بعض فضلاء أصحابنا والعمل على الاخر‬
‫وليس كذلك بل العمل على الاول اذ هو المعروف وقيل التبع النصف وقيل‬
‫أقل من الثلث ‪.‬‬
‫( ش‪.‬‬
‫وعقد تن باع على الثنيا يرد ما لم يفت الاثم بيع فسد‬ ‫وهم في‬ ‫‪ .‬ج ‪:‬‬
‫وعندما يفسخ البيع لــسم يترك للمبتاع ما استغلسـسم‬ ‫حة‬

‫إلا اذا اشترط ما في المشترى قبل المشرا من ثمر قد ابــرا‬


‫را بعيفم والكيل ان تعـذرا‬ ‫فانم يرده أن حط‬

‫يقول بعثالث‬ ‫فـال في "خنصر المشيطية واما الثنيا فلا يجوز العقد عليها وهوان‬
‫هذه الدار أو هذه السلعة على أني ان أتيتك بالثمن الى اجل كذا أو هق البنك‬
‫يفمت‬ ‫بما فالبيع مردودا الي ومصروف على فان نبايعا على هسذا فسميـم) ما لم‬
‫‪.‬‬ ‫به ‪.‬‬

‫المبيع بيد المبتاع فتلزمام القيمة يوم القبض ثم قال وما اغتل المبتاع قبل‬
‫الفسخ فهو لم إلا ان يكون في الاصول حين البيع ثمر مابورواشترطم المبتاع‬

‫أن جهات المكيلة أو جذة رطبا هـذا هو المشهور و بما العمل وقــال ابن‬
‫القابسي وابن شبلون يحكم المقبل لاجل بحكم الرهان فتكون الغلة للبائع‬
‫و بعد ‪ 8‬بحكم البيع الفاسد الغالخر للمبتاع ‪ .‬أه ‪ .‬وقــال ابن سلون قال ابن‬
‫بيع فاسد لانم كان م بيع وسلف‬ ‫هو‬ ‫رشد اختلف فيما يعني بيع الثنيا فقيل‬

‫فيفسخ ما لم يفت بما يفوت بم البيع الفاسد وتكون العلة المبتاع بالضمان‬
‫وهو قول ابن القاسم وقيل انها هو سلف جر نفعا قالم "بحثون في المدونة‬
‫وهو قول ابن الماجشون وغيره فعلى هذا القول تكون الغلة للبائع ولا تكون‬

‫قد قيل أن بيع الثنيا فاسد مردود ابدا فات او لم يفت الانما حرام حرم‬
‫وهو‬
‫اية ‪ - 9‬ا يد‬

‫وهو باب من أبواب الرابى ترد فيما البياعات والصدقات والاحباس فان‬
‫وقع الى اجل كان فيما الكراغ لانم كالرهن وان وقع الى غير اجل فلا كراء‬
‫والذي عليم أكثر العلماء وهو مذهب هاللث وابن القاسم أنهم لا كراع‬ ‫‪5‬عام‬

‫‪ ،‬أه ‪.‬‬ ‫فيما كان الى أجل أو الى غير اجل لانتر بيع فاسد عندهم وبذلك العمل‬
‫‪ ،‬وقسـال‬ ‫وكلام الاستغناع هذا منقول في الطرر بزيادة لم ينقلها ابن سلمون‬
‫المجاصي ان المشتري اذا قبض المبيع بيع اقالة لم يرد الغلة لانتقال الضمان‬

‫‪N‬‬ ‫ولم‬ ‫التزم أن يقيلم هق أتاه بالشمسان‬ ‫بانم‬ ‫لبائســســع‬


‫ن‬ ‫واختير في ذالك كتاب مفرد اذ هو عن ظن الفساد ابعد‬
‫‪Y‬‬ ‫قال ابن مغيبث رحهم الله قال أحمد بن حمد الذي مضى عليم العمل‬

‫أن يعقد كتاب الثنيا على انفراد لانما ابعد من الظنة وان وقع الثنيا في‬

‫« وحيثما شرط على الطوع جعسل فالاحسن الكتب بعقد مستقل ‪،‬‬
‫قال شارحم الشيخ بيارة اشار بم لقول النبطي ولو ذكر هذا الطوع في ءاخر‬
‫عقد الابتياع قبل تقييد الاشهاد وبعد وصف البيع انم انعقاد دون شرط ولا‬
‫ثنيا ولا خيار لم يخل بالعقد وكان جائزا كالتبري من الوظيف سواء وعقدة‬

‫ثم فوات الاصل في مذهبنا ليس يكون بسوى ما كالبنا‬


‫والغرس لا حوالة الاسواق نعم تفيت العرض باتفاق‬ ‫‪.‬‬

‫قال في المقصد الحدود ما نصح ان وقع البيع على شرط الثنيا فسخ ما لم‬
‫يفتت فان فات صع بالقيمة والفوتت على ضربين عام وهو كل معنى ازال الملك‬
‫بل مالكم يد وخاص تختلف فيما الأصول والعروض وهو حوالة كلاسواقى‬ ‫عن‬
‫اية ‪ - ،‬ا يد‬

‫فتختص العروض بم والحيوان باتفاق ‪ .‬واختلف في الاصول فمذهب ابن‬


‫القاسم وبم العمل انها لا تفيتها حوالة الاسواق وانما يفتها البناء والهدم‬
‫خلافا لاشهب واصبغ ‪ ،‬اه ‪ .‬ومعنى هذا الكلام مذكور في اختصار المتيطية‪.‬‬
‫إلا التنصيص على العمل لم يذكره وأصم وفوات الاصول على المشهور بالبناء‬
‫والهدم والغرس ونحو ذلك وقسال اشهب واصباغ يفيتها حوالة‪ .‬الاسواق‬
‫كالحيوان والعروض ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المهذب الرائق ولا يفيت الاصول حوالة‬
‫زمنين الك ما كان مشمل‬ ‫سوقى ولا طول زان وربما القضباع قال ابن ابي‬
‫والذي في "ختصر الشيخ خليل ويختصر ابن‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫عشرين عامــسـا ونحوها‬
‫الحاجب ان المثلى والعقار كلاهما لا يفوت بحوالة الاسواق ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫دخلا‬ ‫نقض أقسامم على أرض بالاكتراع فيها‬ ‫ويمكن لم‬

‫أو بالاعارة أحكمن بالنسبع من بيعم ولو بشرط القلع‬


‫الاشارة بهذين البيتين الى ما نقل في المعيار أن الفقيه الشريف أبا حمد سيديب‬
‫عبد النور العمراني سئل عن بيع الغرس في ارض مكتراة فاجاب الخلاف في‬
‫المسالة جار على الخلاف في بيع النقض المقام على الارض المستاجرة او الارض‬

‫في‬ ‫فتاوي أهل الفتيا المعتبرين بالاندلس وان كان قد وقع لابن القاسم‬
‫أصل الاسدية جواز ذللك واعترضوه وجرى عملهم بغيره قال أبو الاصبغ‬
‫‪.‬‬

‫القاضى ابن سهل الصحيح والذي عليه العمل ما ذهب اليه أشهب وسحنون‬

‫ما اشترى هل النقض أو القيمة وهى مجهولة ‪ .‬اه الغرض من الجواب ‪،‬‬
‫وقال ابن سلمون فان اشترى النقض على أن يودي خراج القاعة للسلطان‬
‫فلا يجوز ذلك عند ابن القاسم وبقول ابن القاسم هذا القضاء ‪.‬‬
‫اثغا ر‪،‬الةا‬ ‫يه‬
‫ا ‪ -‬ا ماة‬ ‫ي‬

‫أثغارة المعتاد ثم أن طــــرا بيع بتفريقى مطمى واجبسرا‬


‫قهرا على الجمع وان فات الولد سار اليم بائع لكي يسرد‬
‫فتمس امن الخوف غدره وان يعجز عن الجميل بالوجه سجن‬
‫اشرت باول هذا الكلام الى ما بم العمل في احد التفرقة بين الامة وولدها‬
‫الصغير ‪ .‬قال المتيطى في نهايتم اختلف في حد التفرقة بينهما ‪ ،‬فروى ابن‬
‫القاسم عن مالك ان حد ذلك الاثغار ما لم يعجل بم جواري كن أوغليانا‬
‫بخلاف حضانة الحرة وقال ابن القاسم من رايم حد ذلك اذا استغنى عن‬
‫أهم في أكلم وشرابم ومنامام وقيامم وقال الليبث وابن وهب حد ذلك أن‬
‫ينفع نفسهم ويستغنى عن امح فوق عشر سنين أو نحو ذلك وروي ابسن‬
‫غانم عن مالك ان حد ذلك الاحتلام في الرجال والحيض في النساء وقسمال‬
‫أبن عبد الحكم لا يفرق بينهما ابدا قبال الشيخ ابو الحسن يعني الخمي‬
‫والقول انما يتربص بم الى البلوغ أحسمن قال بعض الموثقين وبرواية أبن‬
‫الفاسم القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر ابن هارون في اختصار هذه الاقوال كلها ولم‬
‫يبين ما بام القضاء منها فاخل بهذه الفائدة‪ .‬وفي المقصد المحمود ولا يفرقى‬
‫بين الامة وولدها فيما دون الاثغار وبم العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬واشرت بقولي ثم أن‬
‫طرا الى قولي على الجمع لقول ابن سلمون فان وقع ذلك يعني التفريق بالبيع‬
‫فقيل يفسخ البيع وقيل يجبران على بيعهما في ملك واحد وبذلك القضماغ ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫فاسد‬ ‫وفي مختصر المتيطية بعد كلام ما نصم وعن أبن القاسم أن البيع‬
‫وقال حمد البيع نافذ لان الحق للولد وليس بحرام ويجبرن على الجميع‬
‫بينهما في ملك واحد وبم القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا وان فات الولد الذي هو اشارة‬
‫الى قولم في المختصر المذكور واذا بيع الولد في بلد ءاخر كلف البائع‬
‫بالذهاب اليم أو يوكل من ينوب عنم في ذلك فان خيف أن يغيب عن‬
‫موضع الحكم فقيل لا يخرج حتى ياتي بحميل يتحمل عنم ذلك فان لم‬
‫يات بم سجن وبم العمل وقال أيوب بن سليمان وغيره لا يمكن من الخروج‬
‫اليم ولو بحميل اذ لا يوهان عدم رجوعم فلا يكون على الجميل شي ولكن‬
‫‪ -‬ا ية‬ ‫يو‬

‫و‬ ‫من أن تكون لام أم تر أو حرة‬


‫بانم يلزمها ذالك الرضى‬ ‫فالقضا‬ ‫ان لأرض بفرقى‬ ‫ولام‬

‫ألله عن المملوكة يكون لها الولد الصغير فترضى أن يفرقى بينها و بينم ‪ .‬فقال‬
‫يلزمها هذا الذي عليم الحكم وفيما اختلاف ‪ ،‬اه ‪ .‬وذكر غير واحد القولين‬
‫من غير ترجيع لاحدهما يعمل منهم المتيطى ولفظام فاذا قلنا ان ذلك لحق‬

‫فهل يجوز ام لا في ذلك قولان أحدهما انم لا يفرق بينهما وان رضيث‬
‫كلام قالم مالك في كتاب حمد وكانم راى جهة الولد وحاجتم اليها ‪ .‬قال‬
‫بعض الشيوخ وهو معنى ما أي المدونة وقول أبن نافع في المجموعة والاخر‬
‫ه‬

‫عن مسالك‬ ‫عليم قالم مالك في "خنصر أبن عبد الحكم وغي‪-‬رة ورواه أشهب‬

‫وجزم الجزيري بان القولين مبنيان على ان الحق لها أو للولد فقال ما نصم‬
‫وان رضيت لام بالتفرقة جاز على القول بان الحق لها وقيل لا يجوز لانه حقى‬
‫للصبي ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر القلشافي قولا بأن الحق لله وعليم رتب المنع ونصم المنع‬
‫من التفرقة المشهور لحق الله تعالى فلا يجوز التفريق ولو رضيت لام وروى‬
‫أبن عبد الحكم انما حق لها فيصير برضاها‪ .‬أه ‪ ،‬ونقل أبن ناجى ان بعض‬
‫الشيوخ اقام من المدونة ان الحق في منع التفريق للولد فلا يجوز وان رضيت‬

‫وانها يجوز فيم المشركسسة أو الاقالة أو التولبسسسسسسسسة‬


‫أشرت‬
‫عبد " "ما يه‬

‫أشرث بالبيتين الى قول ابن عات في الطرر روى سعيد بن المسيب ان‬
‫رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من ابتاع طعاما فلا يبعم حتى يستوفيم‬
‫لك الشركة والتولية والاقالة ورواه مرسلا عن النبي صلى الله عليه وسلم لقوتم‬
‫عنده واستفاضتم عند العلماء وقد هضمت بم الرخصة وجرى بم العمل ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وفي المواقى ومن السلم الثالث من ابن يونس قال مالك اجمع أهل العلم انم‬
‫لا باس بالشركة والتولية والاقالة من الطعام قبل ان يستوفى اذا انتقد الثمن‬
‫ممن يبشركم أو يقيلم أو يوليه ‪ .‬اه ‪ .‬وانظر شروط جواز العقود الثلاثة المذكورة‬
‫في مسائل بيوع الشيخ ابن جماعة وشرحها للامام القباب رحمهما الله ‪.‬‬
‫والعقد لا يتم في التصييسر إلا مع الحوز بلا تاخيـر‬
‫‪.‬‬
‫"‪.A‬‬ ‫وانساخم للفساد ان تاخسرا عن وقتم قبض الذي نص سيرا‬
‫حتى وان شهد سن صير لم بانم قبضم ونسـسـزلم "ي‬
‫ي‬ ‫معنى البسيتين الاولين ماخوذ من جواب لابي الضياء سيدي مصباح ففي‬
‫" "‪،‬‬
‫المعيار وسئل ارحهم الله عمن صير لزوجم أرضا في بقية صداقها قبلم فلم‬
‫نقبضها منح الا بعد حين فهل يصح التصيير او يفسد لعدم الناجز وعلى‬
‫الفساد هل يفسخ ما لم يفت أو يفسخ وان فات فاجاب الذي افتى بم‬
‫الشيخ ابو عمران الفاسي وذهب اليح اكثر القرويين واتصل بمد العمل ان‬
‫التصيير لا يتم إلا بالحوز باثر العقد وان تراخى القبض عن ذلك كان بيعا‬
‫فاسدا يرد مع القيام وان فات بما يفوت بم الرابع كانت فيما القيمة يوم‬
‫القبض ‪ .‬اه بنص الجواب مع اختصار في السوال ‪ .‬وفي المنيطية وتصيبرالاصول‬
‫وغيرها في الديون من ناحية البيوع الا ان ذلك يفتقر الى انجاز القبض بل‬
‫التقابض في حين الصفقة فان تاخر عنها فسد ود خام الدين بالدين كمن‬
‫صير في دينام دارا غائبة أو حاضرة على أن يسكنها البائع مدة أو سلعة على‬
‫الخيار او جارية تتواضع فلا يجوز ذلك هذا هو المشهور من مذهب مالك‬
‫‪ .‬وابن القاسم المعمول بم ‪ .‬اه الغرض مختصرا ‪ .‬واما البيت الاخير فهو ماخوذ‬
‫نقل ابن عات في الطرر ما نصباسم الممشاور ولا يجوز القبض في النصيبر‬ ‫هن‬
‫عة ‪ --F‬ا جه‬

‫إلا بحضرته وعنده حاضرا كان أو غائبا ولا لم يجزعند ابن القاسم فان وقع‬
‫بغير حعلمرنم ولا أن ينظر اليم من قريب كان دينا بدين وفسخ عقده حق‬
‫وان أشهد بالنزول فيم والقبض قال يعنى المشاور وبم العمل واجاز ذلك‬
‫أشهب اذا اشهد بالقبض والنزول حاضرا كان أو غائبا وليس ذلك عنده من‬
‫وجم الدين بالدين من الاستغناء ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم ابن سلمون والبرزلي ايضا‬
‫وفي الدار البشير عن الشيخ أبي الحسن ان حوز التصيير يكفي فيم الاعتراف‬
‫بح‪ .‬ومثلما في احكام ابن سهل عن الشيخين أبي عمران وابي بكر بن عبد‬
‫وغيرهما بعد ان ثبسيسم عه‬ ‫الرحمن وكذا في المعيار عن ابن لب وسيدي مصباح‬
‫لا تعارض بين هذا وبين قول المشاوراحق وأن أشهد الخ وذلك بان نحمل‬
‫القبض وكلام المشاور حيث‬ ‫فتاوي الشيوخ على ما اذا لم يثبت ما ينافي‬
‫خلافا‬ ‫يثبت ذلك أي ان الاشهاد والاقرار بالقبض مع العلم بتأخيره لا يكفي‬
‫لاشهب وهذا التفريقى هو الذي يفهم من قول أبي الفضل العقباني في بعض‬
‫اجوبتم ولامر في التصيير حمول على القبض لا يحتاج الى معاينة البينة كما‬
‫لم يحتج الصرف لكن ان قامت البينة ان الجنان لم يزل بيد المصير او‬
‫ينوب عنهم لم يتم النصيسير على المشهور ‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫ممن‬

‫ودار سكنى المتزاوجسسسسسسين أن صبرت منها لما في دين‬


‫ثم لم القبض وعكس ذلك لا يتم فيم القبض حتى يرحلا‬
‫قال المتيطي ويجوز للمرأة ان كان لزوجها عليها دينان نصير اليم فيم دارا‬
‫للسكن فيها معام لان الاسكان لازم لم دونها فقبضه الدار قبض صحيح بخلاف‬
‫اذا كانت الدار لم وصيرها اليها في كالي أو دين فلا يجمع لها قبضهـا ولا‬
‫جوز لان الدار في يديم إلا ان يخلبها من سكناه فيتم لها قبضها ولا يجوز‬
‫نصم وسئل بعضهم‬ ‫غير هذا هو القول المشهور المعمول بم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المعيار ما‬
‫عمن صير لزوجته دارا وارضا عن كالي وغيره من الديون وقبلت المرأة ذلك ولم‬
‫يخرج الزوج من الدار أو الارض ثم أراد أحد الزوجين نقض ذلك فاجاب‬
‫ان كانت الدار دار سكنى الزواج ولم يفرغها من ثقلم ومتاعم قبل تصييرها‬
‫الى الزوجة‬
‫ي‪:‬‬ ‫اية د ‪ -‬ا‬

‫الى الزوجة في الدين ولا في حين ذلك فذلك دين بدين وبيع فاسد يفسخ‬
‫في الارض والصفقة واحدة وهو قول ابن القاسم وبما قال شيوخ قرطبة ابن‬
‫لبابة وغيره وبم العمل وبلغنى عن ابن الفخار انما اجتاز ذلك وبالاول‬
‫اقول ‪ .‬اه ‪ .‬وقال الفشتالي في وثائقم أختلف الشيوخ في الزوج يكون عليم‬
‫الدين لزوجم مهرا أو غيره فيصير لها في ذلك دار سكناه فقيل ان ذلك لا‬
‫يجوز لان الدار في يده اذ عليم اسكانها حتى يخليها فيتم لها قبضها قسا‬
‫بعض الشيوخ هذا هو المشهور من الذهب وابح العمل وقسالم ابو عمران‬
‫وقال أبو بكر بن عبد الرحمن التصيير جائز وان كان ساكنا معها فيها اذ‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫لو شاءت أخرج ثم‬
‫وان يبين أصل ما فيما وقع تصيير ملك بالعقود يتنفسيع‬
‫هذا البيت من قول المتيطى قال بعض الاندلسيين في احكامم ولو قال‬
‫انم صيراليم املاكم في ذكر حق ولم يبين ذلك الحق الذي صيرفيع لم‬
‫سمعيلات‬ ‫ينتفع بالعقد حتى يبين ما هو وجم الحق الذي زعهم قالم أصبغ بن‬
‫وذكر انه قول منذر بن سعيد القاضي وكان منذر يحتاج لذلك فيقول ربما‬
‫قال بوجم حقى هو عنده كذلك وهو عندي بخلافم حق يبين وجم ذلك‬
‫وانظر فيما واعرف الحق فيما من غيره وهو الذي بام القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم‬
‫‪.‬‬ ‫في الدار النثير يختصرا وبالله التوفيقى ‪.‬‬
‫كذالك اصل ما بم التبايسع يومان مع تبيبينما التنسسازع‬
‫هـذا البيبث قريب هما قبلم في المعنى والاشارة بها الى قوام في ختعمر‬
‫المتيطية وينبغى في الدين أن يوصف ما وقعت به المعاملة للاختلاف في ذلك‬
‫فقال بعضهم اذا لم يبين الوجم الذي وجب بم الدين واقر المبتاع بمعرفتم‬
‫وقبضمام لزهم ذلك وقال بعضهم لا يجوز ذلك حق يبين أصل ما وقع بما‬
‫التبايع لاحتمال أن يكون غير جائز وفالم القاضي منذر بن سعيد قـال‬
‫أصبغ بن سعيد وبم القضماغ والاول اقيس ‪ .‬اه ‪ .‬وذكسر ابن سلمون هذين‬
‫القولين دون بيان لما فيم العمل منهما وذلك في ترجهة الصنف الثالث‬
‫ي‪ - 1 :‬ا عاة‬

‫الثياب وسائر العروض ومثل نص المختصر السابق من أولم الى اخره مذكور‬

‫وان تكن ضمان امام مشتري لبعضهـــسا بثمن موخر‬


‫مع رععيسم مماا زأادد ففهوةقى‪ ،‬الامملشتم‪:‬شترى لم مت‪2‬قى أأحملفببليمعع مماا اأش‪ :‬ركب‬
‫وما عليم ضاهن بالنقــســد مـا لم يكن مشترطا في العقد‬
‫ذكر ابن عات في الطرر كيب نرجهة بيع نصيب‬ ‫ما‬ ‫أشرت بهذه الابيات الى‬
‫من غنم بثمن الى اجل على ان يلتزم المبتاع حرزها عند قولم في الوثائق إلا على‬
‫هذهب‬ ‫هـذا‬ ‫أن يكون لكل واحد منهما أن يقاسم صاحب م مق شساء ونصمم‬

‫ابن القاسم أن العقد اذا وقع مسكوتا عليم رد قالم عبد الحق قال غيره ولم‬
‫بيع نصيبم مقاحب ولا حميل عليم في المال إلا أن يشترطم في العقد وقد‬
‫حكيعن ابن لبابة في المولفة ان الجميل عليم وان لم يشترطم ولاول لمالك‬
‫وابن القاسم وبم العمل من الاستغناء ‪ .‬اه ‪ .‬واعلم أن المقصود من هـذه‬
‫الابيات الذي وقع فيما الخلاف وجريان العمل هو ما تضمنه البيت الاخير‬
‫"قى أحب‬ ‫لم‬ ‫واما ها قبلير فانها هو تصوير لإسمالقر وبيان لموضوعها فقولنا‬

‫الخ أي دخلا على ذلك ومفهومما انهما لو دخلا على انما لا يتصرف في‬
‫وكان الحكم غير ما ذكر‪* .‬‬ ‫نصيبم ببيع ولا غيره إلا بعد اجل كان البيع فاسدا‬
‫قال في المعيار وسهل يعني ابن لبابة عمن يبيع نصف غثهم على ان يودي‬

‫حينئذ فاجاب معاملتهما فاسدة تفسخ ان ادركت بالقريب وان لم تدرك حقى‬
‫السنون صار المشتري أجيرا في جميع ما عمل والغنم لصاحبها البائع‬ ‫هرطه مكتب‬

‫كما كانت لم تهاوها وعليم نقصانها ‪ .‬قيل لم أترى عليم القيمة اذا مضت‬

‫والفوت وقبض هذا الذي منعم البائع القسمة الى انقضاء السنين لا يعد‬
‫يرد‬ ‫قبضما‪ .‬أه باختصار ‪ .‬واجانب أبن ضمير بمثله في المعنى وزاد أن المشتري‬
‫ما اغتال من الغنم للبائع ‪ .‬ويدل لكل من عبورقيب الصحة والفساد قول المدونتر‬
‫في كتاب‬ ‫‪.‬‬
‫عبد ‪ - ٧‬ا نية‬

‫في كتاب الجعل والاجارة ولا يجوز ان يحمل لك طعاما الى بلد كذا بنصفد‬
‫التي أن تنقده نصف م مكانم لانمشي بعينام بيسع على أن يتاخر قبضم الى‬
‫أجل ثم قال وكذلك ان ء الجرائم على رعاية غنم بينكما جاز ولزمتم لاجارة‬
‫اذا كان لم ان يقاسهلث حصته او يبيعها مقى شاء وشرطمت خلف ما هللث‬
‫من حصتك ‪ .‬أه ‪ .‬قال ابن ناجي في مسالة حمل الطعام انها على ثلاثةر‬
‫اوجم تارة يقع النص بالتاخير فهذا لا يجوز وعكسم جائز وتارة يقع الامر‬
‫مبهما فقال ابن يونس مذهب ابن القاسم هو على الفساد حتى يشترط قبض‬
‫جزءة الان وعلى مذهب أشهب وابن حبيب هو جائز حتى يشترط ان لا‬
‫يقبضمام إلا بعد البلوغ ‪ .‬اه ‪ .‬وياتي مثلما في مسالة الغنم والله اعلم ‪.‬‬
‫وان لتصريتها رجعهــــا كفاه أن يرد صاعا معهـــا‬
‫وقيل بل تعسسسسدد الاصواع بعد ما يرده المبتسسسسسـساع‬
‫فتوح قال ما بما عمل‬ ‫وذا الذي أبو المودة نقـل وابن‬ ‫‪.‬‬
‫قال في المدونة قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تصروا الابل والغنم فمن‬
‫اشتراها بعد ذلك فانم ‪ :‬خير النظرين بعد أن يحلبها ان شاء أمسكها وان‬
‫شاء ردها وصاعدا من تمر ‪ ،‬اه‪ ،‬هسسذا في البهيمة الواحدة ولا اشكال وان‬
‫تعددت البهائم المردودة بعيب النصرية فقيل يكفيه أن يرد مع الجميع صاعا‬
‫واحدا وقيل يرد مع كل رأس صاعا ‪ ،‬قال في الوثائق المجموعة وان كانت‬
‫غنما كثيرة اشتراها صفقة واحدة وظهر انها مصدراة بعد حلابها وثبت ذلك‬
‫فانم يرد عن جميعها صاعا كالشاة الواحدة لانم قد روي في الحديث عن‬
‫شترى شياها مصرة ‪ ،‬وقيل انما لا يرد شيئا في الكثيرة قالم ابن كنانة ‪.‬‬
‫وقيل انم يرد عن كل شاة صاعا وليس عليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬والقول الأول قول‬
‫الاكثرين ‪ .‬والثاني قول ابن الكاتب واختار الاخمى وابن يونس ولم ينقل‬
‫الشيخ أبو المودة سيدى خليل في اختصره غير هذا القول الشافي وقد رايت‬
‫قول ابن فتوح ليسن عليهم العمل فيفهم هشام أن العمل على القول الاول ونقل‬
‫عن ابن زرقون مثل قول ابن فتوح خلاف ما نسب اليم التتاعي وذلك‬
‫بد‬ ‫عية ‪ --A‬ا‬
‫أن ما بعد ما ذكر فى القول بوحدة الصاع أنتم قول الاكثر ونقل ابن عرفة‪ .‬أن‬
‫ابن العطار حكاه على انم المذهب قال اعني التتاعي وعلى هذا فكان‬
‫ينبغى أن يحكيم اما مساويا لمقابلم أو يقدمم ولعلم يعني المصنف انما تركه‬
‫لقول ابن زرقون ليس تحليم العمل ‪ .‬أه ‪ .‬فكتب الشيخ مصطفى على قولم‬
‫انما تركم الخ ما نصمم كذا في كبيرة وهو سبقى قلم لان الذي قال فيما ابن‬
‫زرقون ليس عليم العمل هو ما درج عليم المولف ابن عرفة عن ابن زرقون‬
‫وقيل عن كل شاة صاع وليس عليم العمل ‪ .‬أه ‪ ،‬والضمير في قولنا لنصريتها‬
‫للفظ الضمان المذكور في الابيات قبلم وهو جمع ضاتن ‪ .‬قسال في الصحاح‬
‫الضائن خلاف الماعز والمجمع الضان والعز مثل راكب وركب ‪ .‬اه ‪ ،‬ومنهم‬
‫وا‪:‬ن فتوح وهـور مولف الوثائقى‬ ‫المسما لتر فيما *‬ ‫فرض‬ ‫يفهم التعدد الذي‬
‫المجموعة بفت)بح الفاء كذا ضبطم الشيخ سيدي الحسن بن رحال في باب‬
‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫وفي الوفا بشرط بيع لا‬


‫نقلا‬ ‫ابن مغيبتثب وابن رشد‬ ‫ها‬ ‫بكل منهما الفتيـا على‬ ‫مصنعمتحف‬

‫معنى ما في النظم ذكر غير واحد من الايمة كابن عات في الطرر والشيخ‬
‫خليل في التوضيح والمواقى في شرحم النساج والاكليل والخطاب في تحرير‬
‫الكلام قالوا واللفظ للاخير اذا بيع العبد والامة فان ثياب المهنة تدخل تبعا‬
‫العبد عريانا والجارية عريانة فهل يوفى لم بالشرط وهو قول عيسى وروايته‬

‫العبيوع هني العتبية وفي أول رسم من سماع أبن القاسم هني جامع البيوع‬
‫بما الفتوى أو يصبح البيع ويبطل البشرط وفور الذي رواه‬ ‫مضمت‬ ‫وذكر انم‬
‫أشهب عن مالك في كتاب العيوب في العنبية ‪ .‬قال ابن مغيبث في وثائقم‬
‫وبما مضت الفتيا عند الشيوخ وذكر القولين الشيخ خليل في توضيحم‬
‫ويختصرة وابن عرفت ‪ .‬أه ‪ .‬وما لابن رشد نقلام ابن سلمون علم أيضا‪ .‬وفي‬
‫المهذب‬
‫علي ‪ -- 9‬اعية‬

‫المهذب الرايقى لو شرط بيعها عريانة لم يجز ‪ ،‬قال ابن مغيبث وبه مضمت‬
‫الفتيا عند الشيوخ وعند ابن القاسم في المدونة انه جائز والشرط باطل ‪ .‬قال‬
‫ه‬ ‫الشيخ ابن رشد و به هضت الفتوى بالاندلس‬
‫نة في عقدة فاسدة حرم سسسسسة‬ ‫والمتبايعـان عبدا أو أم‪-‬‬
‫لتتناة منهما أعتق اعتقســم مضى في مذهب ابن القاسم الحبر الرضى‬
‫أشرت بهذين البيتين الى ما وقع في المفيد منقولا عن عبد الحق ونص المفيد‬
‫من أولم ‪ -‬قال ابن مغيث وفي كتاب العيوب من المدونة فيمن أشترى‬
‫عبدا غائبا وشرط على البائع انم هنم حق يقبضم فاعتقم المشتري قبل أن‬
‫يقبض أن عتقم جائز وان كان في ضمان البائع ‪ ،‬قال ابن أبي زمنين كان‬
‫سحنون يغمز هذا الجواب ولا يجيز فيما عتق المشتري ويجيز فيه عتق‬
‫البائع ‪ .‬قال عبد الحق والاصل في هذا ان كل من اعتق بعبدا او امة في‬
‫البيع الفاسد من بائع أو مشتر فعتقم جائز على مذهب ابن القاسم وبما‬
‫الحكم فان جهل الذي اعتقل أولا فينبغي أن يمضي في معتقل من هو في يديه ‪،‬‬
‫ما باعم السلطان عن نحو السفيم ‪ 3‬بيع براءة فلا عهدة فيـم ‪.‬‬
‫قال في مختصر المتيطية واما ما باعم السلطان على مفلس أو في مغنم أو لقضاء‬
‫ردة‬ ‫د بن أو وصية أو على صغير فهو بيع براءة وان لم يشترط وليس للمبتاع‬
‫بعيب قديم ولا في ذلك عهدة ثلاث ولا سنة هـذا قول مالك المشهور في‬
‫المدونة وغيرها وبم العمل‪ .‬اه ‪ .‬وفي أصل المشيطية بدل قولم او وصية أو‬
‫ورثة والعهدة في قولنا فلا عهدة فيما المراد بها عهدة الاسلام وهي درك العيب‬
‫والاستحقاقى ‪ .‬أه ‪،‬‬
‫وفي الرقيقى بالبراءة أحكمسسا لمن تبرأ من سوى ما علما‬
‫قــال المنيطي في نهايتم ما نصموبيع البراءة في الرقيقى انما هو من كل‬
‫عيب لا يعلم بما البائع قليلا كان أو كثيرا ظاهرا كان أو خفيا هذا قول مالك‬
‫وجمهور أصحاب ملك المغيرة فانم قال أن العيب اذا جاوز ثلث الثمن فلا‬
‫تجوز البراءة فيما وقال مالك في كتاب ابن حبيب يبرا وان القى العيب على‬
‫هنية ‪ - ،‬ا عبد‬

‫بجل ثمنم وقال ابن القاسم في كتاب حمد رجع مالك الى ان البراءة لا تجوز‬
‫إلا في العيب الخفيف " المتيطي ‪ .‬وبما قدمناه من قوام القضاء ‪ .‬اد‪ .‬وفهم‬
‫من عموم من في قولنا لمن تبرا ان بيع البراءة في الرقيق يكون من السلطان‬
‫وغيره وهو كذلك ‪ ،‬قسال في الوثائق المجموعة اختلف قول مالك في بيع‬
‫البراءة مرة قال لا يبيع بالبراءة الك السلطان الذي يبيع اموال المسلمين‬
‫واهل المواريث أو الوصي يبيع عبد اليتامى ومرة اجاز بيع البراءة مطلقا‬
‫وعليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في المقصد المحمود ‪ ،‬وهذه البراءة خاصة بالرقيقى‬
‫كما يفهم من تقدم قولنا وفي الرقيقى وهو كذلك ‪ .‬قال ابن مغيث لمالك في‬
‫ببيع البراءة ثلاثة اقوال احدها أن ذلك جائزا في الرقيقى خاصة رواه ابن‬
‫القاسم وبم الفتيا‪ .‬اه الغرض ‪ .‬وقولنا من سوى ما علما معناه ان البراءة انما‬
‫تنفع فيما جهلم البائع وقت البيع لا فيها علهم ودلس بم فللمشتري اذا علم‬
‫بم الرد ولو كان البائع السلطان ‪ ،‬قال المتيطي فان علم السلطان بعيب فيما‬
‫باعم كان للمبتاع رده قلم مالك في كتاب يجيد وكذلك اذا علم بم تكن بيع‬
‫عليم هن مفلس قال الباجي في شرحم لانا قد بينا أنها لا تثبت فيها علم‬
‫بما من العيوب ولا توثر فيم ‪ .‬المتيطي ‪ .‬وما بسيسع على المفلس وثبتت عليم‬
‫تدليسمم بالعيب فان المبتاع يرجع على الغرماء قلم اشهب وغيره وهـذا‬
‫أصل قول ماللث المعمول بم ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬وذكر رواية أخرى قف عليها أن‬
‫شئت ‪ .‬وقال ابن مغيبث البراءة في بيع الرقيقى جائزة ولا ينتفع بذلك فيما‬
‫اذا‬ ‫بما‬ ‫علم بما البائع حتى بمممهيم أو يريم اياه ويحلف في القديم ما علم‬

‫‪ .‬اه ‪..‬‬ ‫العاهل عند الشيوخ‬


‫وما من العيوب فيم العنابر الوصف كالاباق لا يكفي الخبر‬
‫بالاسم ان يكن غير خفيف كابقى يوما وسارقى رغسـيف‬ ‫عندما‬

‫بل ان يكن أباقم مســســرارا أو كان مهني ينقب الديسـارا‬

‫أشرت‬
‫ي ا م ا يه‬
‫يجتزى فيها بالاخبار عن أسمها الك مع الوصف لها كالسرقة ولا باقى وداع‬ ‫لا‬

‫الفرج أو كانت صورتها مرئية ولا يعلم منتهاها إلا بالفتش عليها كالجراح‬
‫في الرقيق والدبر في الدواب أستوعب وصف ذلك على ما هو عليم فان‬
‫اقتصر على الاخبار باسمهم خاصة لم يجز لك في الخفيف كسرقة الرغيف‬
‫وباقى اليوم وعدم الغور في الدبر والجرح والعيب الخفيف في الفرج وامسا‬
‫ان كان العبد نقابا للبيوت أو طويل الابقى اوقد ابقى مرارا او الجرح بعيد‬
‫‪.‬‬
‫ينقص كثيرا من الثمن فالرد للبتاع ثابت‬ ‫الغور متفاحش العمقى أو لا أع الفرج‬
‫بذلك و‪29‬قســا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫لا ألرنا بمممنتوعوميعمب صفة ذلك عند الستببررعح ببمم وولا يقسخ‬
‫فسك أ‬

‫وقشالامبايضاف ايشالهبيبع‪،‬باهه‪،‬وبوملاالذ اكلقرضامءنبلازولمم االلمتابيلينويللقعويلباغبينر االلخفسيفم‬


‫مذكور في المدونة قال فيها ويتن باع بعيرا فتبرا من دبرتم فان كانت منقلة‬
‫مفسدة لم يبرا وان أراه أياها حق يذكر ما فيها من نقل وغيرها وكذلك أن‬
‫تبرأ في عبد من الباقى أو سرقة والبقاع يظن الباقى ليلة او الى مثل العوا إن‬
‫أو سرقة الرغيف فيوجد ينقب البيوت أو قد ابقى الى مثل مصر أو الشام‬
‫فلا يبرأ حتى يبين أمره ‪ .‬أدعي تنبيــسم ‪ .‬قال ابن مغيث لا يقال للعبد‬
‫ه‬ ‫أه‬ ‫أبقى الك إذا ذهب من غير خوف ولا ضمرر ولا كد عمل والا فهو هارب ‪.‬‬
‫وبيسيرعيب نحو العبـــد مبتاعم "خير في الســــــــرد‬
‫هذا الذي الفتوى بم وأن ذكر حين اشترى انثى رقيق أوذكر‬
‫وصف كنصرانية أو ثياب مشترطا خلاف وصف طيب‬
‫فوجد الارفع مما قد شـرط فالرد بالشرط الذي العذر فقط‬
‫أشرت بصدر هذه الابيات الى قول ابن ناجي عند قول المدونة ويمن ابتاع‬
‫بما لجميع‬ ‫عبدا فالفاه معيبا ولم يحدث عنده عيب مفسد فانها لم التمسك‬
‫الثمن أو الرد ما نصسمذكرة العبد ليس بشرط بل وكذلك سائر السلع قالم ‪.‬‬
‫المغربي وظاهرها وان كان العيب يسيرا وهو كذلك وبم الفتوى وقبل أن‬
‫يو ‪ --‬ا يه‬

‫وقولنا يسمير العيب المراد بما الذي بحسط من الثمن يسيرا‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫الروايات‬
‫لا الذي لا ينقص بم الثمن وقولنا نحو العبد أي من العروض غير الأصول فان‬
‫لها اعني الاصول حكما غير هذا قــال ابن رشد في المقدمات بعد ان قسم‬
‫العيب الى ثلاثة أوجم فاما ما لا يحط من الثمن شيئا ليساريم اولان المبيع‬
‫لا ينفك منم فانم لا حكم لم واما ما يحط من الثمن يسيرا فلا يخلو أن‬
‫يكون في الاصول او في العروض فان كان في الاصول فانم لا يجب بم الرد‬

‫في الحائط وما اشبح ذلك واما ان كان في العروض فظاهر المدونة وغيرها ان ‪.‬‬
‫الرد يجب بم كالكثير سواء وقيل انم كالاصول لا يجب الرد بم وانما فيه‬

‫الروايات حيثما وقعت ويقول لا فرق بين الاصول في ذلك والعروض ويويد‬
‫تاويلم في ذلك أن زيادا روى عن مالك فيمن ابتاع ثوبا فاذا فيما خرقى‬

‫الغيب ‪ .‬اه‪ ،‬وقولنا وان ذكر الخ اشرت بم الى قول القاضي ابي الاصبغ‬
‫ابن سهل كتب الي من فاس بمسائل منها رجل ابتاع جارية وبشرط انها‬
‫ثيب فالفاها بكرا فاراد ردها فافتيت أن كان شرطم انها ثيب لوجم يذكره‬
‫معروف من به من عليم أن لا يملك بكرا أو لانم لا يستطيع اقتضاض لابكار‬
‫وشبم ذلك من العذر الظاهر فلم ردها وإلا فلا كما في الواضحة وفي رسم‬
‫الجواب من سماع ابن القاسم فيمن ابتاع جارية وشرط انها نصرانية فوجدها‬
‫مسلمة فاراد ردها انما ليس لم ذلك لان الاسلام ليس بعيب إلا ان يقول‬
‫انها كنت أردتها نصرانية لازوجها عبدا لي نصرانيا وذلك معروف من أمره‬
‫فلم ردها وقال السماثل انما الخبر في الذي وجدها بكرا ان لم أن يردها عن‬

‫مفعول ذكر ‪ .‬اه ‪.‬‬


‫والوخش‬
‫عة ‪ - -‬ا نية‬

‫والوخش فيها الحمل عيب موجب للرد اذ منح يخاف العطسب‬


‫اشريث بهذا الى ما في الوثائق المجموعة من قوام وان الفى المبتاع بالمملوكة‬
‫من الوخش حملا فهو عيب عند ابن القاسم ترد بما لانه من الاغرار والعاطب‬
‫وعليه العمل وليس بعيب عند ابن كنانة ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم في المفيد بلفظام ونقل‬
‫ابن مغيث والجزيري هاذين القولين المذكورين معزوين لن ذكر وقال لاول‬
‫في قول ابن القاسم وبه الفتيا وقال الثاني فيه وبم العمل وبالله التوفيق ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ورفع حيض أمة من العيوب لردها بما ولو وخشا وجوب‬
‫قال ابن عات في الطرر ارتفاع الحيض في العلية عيب باتفاق واختلفت‬
‫في ذلك في الوخش فمذهب المدونة أن ذلك ليس بعيب وروى أصباغ‬
‫عن ابن القاسم أن حر عيب كالعلية وبذلك افق ابن عتاب وكذلك‬
‫المستخاصمة‪.‬‬

‫امد الريبة فللمبتاع الرد ولا قول للبائع وبم العمل وقد قيل يلزم المبتاع الصبر‬

‫سهل ما نصح ابتاع رجل امة سوداء فلم نخض وكان ثمنها مائة مثقال واحدة‬
‫عنده‬‫وستين مثقالا ذهبا قرعونية وقام بعد ستين يوما مدعيا انها لم تحض‬
‫حيضها‬ ‫في شي من هذه المدة وكان بها في بطنها عقدة واراد ردها بارتفاع‬
‫وهيثم أنها ما حاضت منذ‬ ‫بعد‬ ‫لم ذللث‬ ‫بان‬ ‫فافتقى ابن عتاب وابن‬
‫ماللث‬
‫أبناعها وافق ابن القطان بان توقف ويتربص بها ليستبين أذللك كلا من لاع‬

‫حمل أم غيره ثم قال ابن سهل بعد كلام الذي في المدونة في ارتفاع الحيض‬
‫فيها وكذلك في المقرب والخنصر واحتجت بذلك على ابن عتاب في جوابما‬
‫المتقدم اذ كانت تلك الامة من الوخش التي لا مواضعة فيها فقال لي الرواية‬
‫كما افتيت بم وبمجرى العمل واحتج باي قال للبقاع مقال في ذلك بان‬
‫يقول ارتفاع حيضها عيب لا اصبر عليه كما أن الحمل عيبان كانت وخشا والى‬
‫هذا ذهب ابن العطار‪ .‬أه‪ .‬ونقل المتيطى قولين في المسالة ولم يذكر عملا ‪.‬‬
‫بد‬ ‫يه ‪ - -‬ا‬

‫وان تبين عيب بها من بعد ما اقتضمها واختار ردا تمهسسسسسسسا‬


‫بمن قسسسسسال يرد معها ربع الثمن‬ ‫ما نقص الوطع ولم يعمل‬
‫تضمسن البيتان معنى قول ابن فتوح في وثائقيم المجموعة فان اقر المبتاع‬
‫باقتضاضها ووجد عيبا يوجب ردهسا أو كانت غير بكر فوطتها ثم وجد عيبا‪.‬‬
‫يوجب ردها كان لم أن يردها ويرد معها ما نقصها الوطء في الوجهين جميعا‬
‫اذا كان الوطغ عند اهل البصرهها ينقص الثيب وروى أن عليم في البك‬
‫جسدر‬

‫ربع ثمنها وبما كان يقضي عهر بن الخطاب رضي الله عنم وقال مالك ليس‬
‫عليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المواقى عن الاخهى ان كانت ثيبا ردها ولا شي عليه ‪.‬‬
‫عدل لم من عباد أو من امة‬ ‫ورد من شهد بالحريـسـسة‬

‫لكن اذا ما مشتريها باعسا يلزم أن يعلم المبتاعسـا‬

‫او الامة شاهدا بالحر ية لم يحكم لهما بالخر ية وقضى المبتاع بالرجوع على‬

‫وفي المعيار جواب لابي عبد الله بن الحاج عن المسالة نقل فيما مثل هذا‬
‫النص بحروفه الا يسيرا وقال في ءاخرة قلم قاسم بن حمد وبه العمل ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫الله ف‬ ‫رحهم‬ ‫‪ ،‬واشارت بقوإيكالية النار الى قول المثيطى‬ ‫مغبمثب‬ ‫ومثلما لابن‬
‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫)‬ ‫ب‬ ‫"‬
‫النهاية وان صرح العبد بالحرية في أيام العهدة او قال انما بقى من سيده‬
‫أو ادعت الامتر في لعهدة أو كلاسنبراع انها حرة أو أنها ولدت * لن سيدها‬
‫فاما في دعوى الحرية والولادة فذلك عيب يجب به الرد وان لم يعلم‬
‫ذللك الك بقولهما بخلاف ما كان "اني ذللث بعل العهدة فالا رد للمبتاع بما الك‬
‫ببينة تشهد عليم ويلزم أن باع أن يسبين ذلك وحكاه ابن مزين وغيره‬
‫وقسمع ذلك‬ ‫وبم القضاء وبما أفقي ابن لبابتز وعبيد الله بن يحيى وغيرهما‬
‫في احكام ابن زياد وقال ابن كنسانتر ليس ذلك بهيمبا ورواه على مالك‬

‫كلامعر‬
‫عيد لان "لا يز‬
‫الامتد الحرية ايام المواضعة بانها كانت ولدت من سيدها فذلك عيب‬
‫يوجب الرد بخلاف دعواها ذلك بعد مضي ايام المواضعة لا يجب الرد إلا‬
‫ببينة تشهد بذلك ويلزهم ان باع أن يبين ذلك وبم القضاء وقلم ابن‬
‫كنانة ‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا لا بعده معطوف على زمان العهدة أي لا ترد من زعهمت‬
‫بعد زمان العهدة الولادة من سيدها وعلى هذه يعود الضمير في مشتريها ‪.‬‬
‫وان جرى النزاع هل قبل المشرا أو بعده حديث عيب المشترى‬
‫أو هل زمان عمدة او بعسسده فهمشتريـسمسم يستحقى رده‬
‫لكونم صدقى في نهايسيسسسسسـن يوم التبايع مع البهيسسسسسسسسسسن‬
‫قال في اختصر المتيطية وان اختلفا في مدة النبايع وقد مات العبد أو حديث‬ ‫‪.‬‬

‫‪ .‬بم عيب فقال البقاع هو في العهدة وقال البائع قد انقضت أوكان العيب‬
‫مما يحدث في نحو شهر فقال المبتاع ابتعدت منذ عشرة ايام وقال البائع منذ‬
‫شهرين أو جن العبد فقال المبتاع هو في السنة‪ .‬وقال البائع قد انقطمت فقيل‬
‫يصدقى المبتاع مع يهينما قال ابن العطار وبم القضاء وقبل القول قول البائع‬
‫ويحلف لان المبتساع يدي عليم ما يوجب نقض البيع قسسسسسالم أصبغ‬
‫وسحنون ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر ابن ناجي عند قول المدونة وكذلك ان قال لم‬
‫الحلف انك لم تر العيب الخ ان كلا من القولين السابقين في كلام الامام‬
‫المتيطي معمول بم ونصم واما لو ثبت العيب واختلف البائع والمبتاع في‬
‫تاريخ البيع فادى البائع تاريخا قديما يكون العيب حادثا بالنسبة اليم‬
‫وقال المشتري انما كان في تاريخ يكون العيب قديما بالنسبة اليم فقال‬
‫أشهب واصبغ وسجنون القول قول البائع والمشتري مدع وذكر ابن حبيب‬
‫اختلافا في هذا الاصل والعمل عندنا بافريقية على الاول وقال ابن العطار‬
‫القضاء بتصديق المبتاع وقبلم المنيطي ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫وتركوا العهدة في التكعيم من الرقيق فافهمن وانتيم‬
‫هذه العهدة عهدة الثلاث وعهدة السنة وهما خصوصانان بالرقيقى قال في‬
‫التوضيح العهدة خاصة بالرقيقى ومعناها كون الرقيق المبيع في ضمان البائع‬
‫بما‬
‫ي‪ - 1 :‬ا يج‬
‫الضمان ثاني عهدة الثلاث لانم‬ ‫بعد العقد وليبي عهدتان ذليلتر الزمان كثيرة‬
‫يضمن فيها كل شي ‪ ،‬وكثيرة الزمان قليلة الضمان وفي عهدة السنة لانم‬
‫انما يضمن ثلاثة امراض الجنون والجذام والبرص ‪ .‬أه الغرض ‪ ،‬والاشارة‬
‫بالبيت الى قوام في يختصر النهاية اختلف قول مالث فيمن نكي بم من‬
‫الرقيقى هل في معهدة ام لا فقال مرة فيلم العهدة ومرة لا عهدة فيه وبم‬
‫الغضماع‬

‫ثم ذكر النظائر التيب لا عودة فيها وجهاتها احدى وعشرون مسالة ذكرها ايضا‬
‫‪8‬دـعألن افليعمعلهدإلةا افلتيلاانثلىمنبكلعماب بمع‪.‬د لااه ‪.‬‬
‫في المسائلوايلومملقوطة واللمبييعذكلار جريا‬
‫عقد‬

‫اشرت بالبيت الاول الى قول ابن فتوح في وثائقم المجموعة والعهدة من ‪.‬‬
‫مر‬

‫كلادواع كلها ثلاث تر أيام سوى اليوم الذي اشترى فيما والننا ككاان في أولم في‬
‫رواية ابن القاسم عن مالك وفي رواية غيره يحتسبب بهسا بقي من ذلك‬
‫اليوم الى مثل ذلك الوقت من اليوم الرابع وبالاول القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل نحو‬
‫هذا صاحب المفيد من أحكام ابن مغيث وكذا نقل المثيطي الروايتين‬
‫السابقتين عن مالك وان القضاء برواية ابن القاسم وزاد ما نصمم وقال ابن‬
‫عبد البر في كافيتر ان انعقدت الصفقة صبجحة اليوم عند طلوع الشمس أو‬
‫بقرب ذلك فيعتد بذلك اليوم والا فلا تحسب الايام الثلاث إلا بعد اليوم‬
‫الذي انعقد فيما الصفقة ‪ .‬اه ‪ .‬فهذا قول ثالث في المسالة ولم ينقل في‬
‫المقصد المحمود إلا القولين الاولين ونصم ويلغى يوم لابتياع عند ابن القاسم‬
‫وبه جرى العمل وقيل بحسب الى ذلك الوقت الذي عقد فيه البيع ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫واشرت بالبيت الثاني الى قول المثيطى بعد ما مر واختلف قول مالك ايضا‬
‫في عهدة السمنة هل هي من وقمت التبايع أو بعد انقضماع الثلاث والابتبراع‬
‫فروى أبن حبيب عثم أنها من يوم البيع وبما قال ابن الماجشون وروكب‬
‫ابن القاسم والشهامب عثيم أنها هوننفة بعد الشلانثى وربما القصباء ‪.‬‬

‫أن أوقف المبتاع في المواضعسة ثمن ما ابتاع لمن قد بايعسسام‬


‫فضاع‬
‫بين ‪ - ٧‬ا نية‬
‫فضماع والامة فيهـسـسـا صارا عيب كثير وجحسب الخيـسارا‬
‫تض‪.‬‬ ‫فليس المبتساع اخذ الامة بعيبها لك بغرم القي‬
‫ذكر ابن فتوح في ترجمة وثيقة بيع جارية رائعة تتواضع للاستبراء ان المتبايعين‬
‫مصيبهم ممن نصير‬ ‫أن نشاحا في نقد الثمن في المواضعة وضع سبيل أمين ثم‬
‫لم ‪ .‬واللث في العنبية لا يلزم البقاع ايقاف الثمن لك أن يتطوع بمثم‬
‫قــال فبى "ا‪-‬ل(تررجمة الثالثة ملرنا‪ ،‬هذه والتي تلف الشممررنيي‪" ،‬ا‪،‬لوموقف محعا الج (ارر‪.‬ية‬
‫أس‪ .‬أما‬

‫وخرجت الجارية صحيحة فالمبتاع اخذها ومصيبة الثمن من البائع الذي‬


‫ي‬ ‫عن مسب مغسعد‬ ‫بمها‬ ‫حل وسنب‬ ‫حاملا *ن غير السميد أو‬ ‫خرجمت‬ ‫فان‬ ‫لم‬ ‫وقف‬

‫كلاستبراء وقد تلف الثمن واراد البقاع اخذها بعيبها على أن تكون مصيبة‬
‫الثمن من البائع فليس ذلك لم الا ان يدفع الثمن ثانية وانما يكون لم‬
‫ذللث اذا خرجت صحيحة من الاستمراع وقد قيل أن له أخذها بعيبها وتكون‬
‫مصيبة‪ .‬الثمن "صن البائع وان أبى أخذها ردها وكانت مصيبة الثمن التالف‬

‫ففيي المواضيعة‬ ‫منح وبالاول القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المقصد الحدود وما حدث‬
‫من عيب فهو من البائع فان خرجمت معيبة وقد تلف الثمن فليس المبتاع‬
‫أخذها الا بدفع ثمن ء أخر وبمد العمل وقيل خلافم‪ .‬ولم ذللث أن خرجت‬
‫سالمة ‪ .‬أه ‪ ،‬والمراد في الظم بالقيمة الثمن اي منال الثماني التالف ‪ ،‬وانظر‬
‫التوضيب عند قول ابن الحاجب وفيها ولا ينقد في عهدة الثلاث بشرط بخلاف‬
‫السنة ففيم ما يوضح معنى هذا النقل السابق عن ابن فتوح ‪.‬‬
‫وفي المواضيعة جزي الواحدة لانها "خبرة لا شاهـدة‬
‫قال في المنيطية ما نصمم و يجزي في المواضعة قول امراة واحدة الانما هنا‬
‫باب الخير وليس من باب الشهادة قلم ابو احمد الاصيلي وابو القاسم بن‬
‫الكاتب وأحمد بن عمر وغير واحد من شيوخ القرويين والاندلسيين ‪ .‬وقال‬
‫أبو موسى بن هناس لا يجزي في ذلك اقل من امرأتين وليس بمعمل والقضاغ‬
‫بما قدمناه ‪ .‬اه ‪ .‬ومثل هذا في الطررعن ابن مغبمث وبعضهم في ابن سلوان ‪،‬‬
‫كذلك كل ما طريقم الخبسر كشاهد بالعيب من اهل البصر‬
‫عية ‪ -A‬ا نية‬

‫واثنان اولى وقبــول الكافر عند تعذر سواه ظــاهر‬

‫لم يوجد سواهم والواحد‬ ‫إذا‬ ‫عدولا كانوا أو غيرهم ويقبل في ذلك أهل الكتاب‬
‫العلم لا الشهادة هذا هو‬ ‫منهم أو من المسلمين كاف والاثنان أولى وطريق ذلك‬
‫المشهور من المذهب المعمول بم ‪ .‬وقال محمد لا يرد من العيوب الا ما اجتمع‬

‫المعيب حيا حاضرا فيجزي فيم قول واحد من أهل المعرفة وان كان ميتا‬
‫أو غائبا فلا يثبت إلا باثنين عدلين وقال بعض أهل العلم هذا كلام ان كان‬
‫القاضي أرسلهم ليقفوا عليم واما ان كان المبتاع أوقفهم عليم من ذات نفسهم‬
‫فلا يثبت باتفاقى من اصحاب مالك الا بعدلين من أهل المعرفة ‪ .‬اد‪.‬‬

‫وينظر النساسا الى عيب الا ما يكون حيث لا يراه الحكما‬


‫وبعد يشهدن لدى القاضى على عين بان يصفن ما قد انجلى‬
‫منح لهن ثم تعرض الصفسسسسة على الاطباء من أهل المعرفة‬
‫فان راوا دلالة على القسـدم قضى بهم من بعد الاعذار الحكم‬
‫ذكر ابن سهل رحهم ألله ان بعض القضاة شاور ابن البابة‪ .‬في مملوكة قسام‬

‫قال‬ ‫أستبان بشهادتها انم عيب قديم بمثلم ترد وذكر فتوى ابن لبابة ثم‬
‫ابن سهل ما نصح انظر قول القاضى في سوالم فاستبان بشهادة المباراة أن‬

‫ابن لبابة فيما وافق عليم ‪ ،‬والذي رايت العمل بما وقيدتم بخط يدي‬
‫مرارا لبعض القضاة ان تنظر امرنان الى العيب اذا كان بالامة في موضع‬
‫باطن ونشهدان عند القاضى على عين الامة بصفة ذلك العيب ثم نسقرى‬
‫الصفة على طبيبين أو ازيد فان شهدا ان هذه الصفة تدل على قدم العيب‬
‫‪ .‬ارا‬
‫يه ‪ - 9‬ا عبي‬
‫" با عبد الله بن عتاب هل يحكم بقول النسماع فيما يشهدن بم من عيوب لاماء‬
‫انم اقدم من شار يخ التبايع ام لا يسمع منهن في ذلك ويشهد فيم الحكماء‬
‫ونخاسو الرقيقى فقال إن ان كان طبيبات سمع منهن في قدم العيب وحدوثه‬
‫والا فلا يشهد بم إلا الحكماء وهذا هو الصحيىت ‪ ،‬وكذلك قول القاضي ايضا‬
‫تبيا‬ ‫‪.‬‬

‫عنده المشاهدة‬ ‫بما صارت المراة‬ ‫لا خفاع‬ ‫حكايتر عن المراة بمثلما لأرد جسهل‬
‫والطبيبة والفنية وليس اليها شي من ذلك على ما بين الا ان كانت ماهرة في‬

‫‪.‬‬ ‫بطولم تكميلا للغائد ‪ 8‬ولا يخفي المقصود هاشم وهو ما يوافقى معنى لابيات‬
‫ومتوسط عيوب لاصمسسسسسسسسل يوجب للمبتاع ارش المشــــل‬
‫ما لم يقل بانعم اصرفم على وخذ جميع مما دفع سسسته‪ .‬الي‬
‫باب ‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫لا رد لم و لارش يجبر بم خـلالــسـسم‬ ‫الا اذا فات فـ‬
‫ذكر في الاتقان ان عمسسسسسسسلا فاس بذا جسار وقــال الغير لا‬
‫بل الحقوا في الحكم ما فوق اليسير في ذلك البلد بالعيب الكثير‬

‫الثمن مسع‬ ‫* لن‬ ‫يفتش عيوبا ليخسط لم بذلكث شيعي‬ ‫نجد الرجل بعد الشراع‬
‫فنيا ابن‬ ‫هذا‬ ‫الأحمال عمدتم في‬ ‫اغتباطم بالبيع وقد بعطاه رع فيما فالذي‬
‫الحاج في نوازلام قال ما نصه اذا كان العيب في العقار يسيرا فلا يرد بما‬
‫البيع والمبتاع الرجوع بقيمة العيب الا ان يقول البائع اصرف علي ما بعت‬
‫منك وخذ الثمن فمن حقام ذلك الا أن يفوت البيع فيكون فيما قيمة‬

‫وقال باثره قلت وبفتوى ابن الحاج هذه جرى العمل عندنا بفاس ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫بد‬ ‫عية ‪ ،‬ه ا‬

‫هذا ما اشرت اليه بها عدى البيت الاخير ‪ .‬واما قولنا وقال الغير الغ فاشرت‬
‫بما الى ما نقله ناظم عمليات فاس في شرح قوله وبالكثير المتوسط لحق البيت‬
‫بعد حكايتم قول مهارة المتقدم ما نصح وقسسـال شجخنا أبو عبد الله بن سودة‬
‫ليس هذا الحكم عندنا بفاس ولكنا نلاحق المتوسط بالكثير فلا يغتفر إلا القليل‬
‫كالشرافات يجدها متهدمة ‪ .‬اه ‪ .‬ومعنى الحاق المتوسط من العيوب بالكثير‬
‫منها انم يثبت للبتاع الخيار في الرد ولا يجبر على قبول ارش العيب اذا‬
‫عقاري وقولنسا وقال الغير فيلم‬ ‫طاع البائع بدفع م ولم يقل لم أصرف علي‬
‫استعمال لفظ غير مقترنا بال قال في التوضيح عند قول ابن الحاجب في بيع‬
‫الفضوإب وملك الغير على مالكم وقع لفظ الغير كما ترى بال وكذلك وقع في‬
‫لا‬‫كلام جماعة * (ن كلايمتر وانكر ذللت بعض أيهة‪ .‬العربية وقسال أنها‬
‫ه‬ ‫مضافة‬ ‫نستعد ل الك‬
‫والمسكن البقى الكثيسر عيبم لذاك قد حكم أهل قرطبة‬
‫التقيتر‬ ‫اة حسمبهما أخبر عنه مسم‬ ‫برده كالسمرر البقسة‬
‫عيوب الدور‬ ‫من‬ ‫قسسسسسال ابن عات في الطرر في أثناع كلام ذكر فيم جملة‬
‫وقال في ءاخرة من الاستغناء ما نصمم وكثرة الباقى عيب فيهسا يعني الدار‬
‫وأخبرني بعض فقهاء الشورى بقرطبة انها نزلت بقرطبة وحكم بردها واخبرني‬
‫الثقة أيضا ان العمل بقرطبة برد السرير البقق وأن نحبت وبيع ولم يبين‬
‫رد ايضا وحكم بما فيها ‪ .‬اه ‪ .‬وفهم من وصف البقى بالكثير ان القليل منم‬
‫ليس بعيب في المسكن وهو كذلث ولذا قسال الشيخ مبارة في قول الخفة‬
‫والبقى عيب من عيوب الدور ظاهر عبارة الناطم أن مطلقى وجود الباقى عيب‬
‫ولو قل وليس كذلك فان القليل منم لا يكاد تسلم منح دار والموجب للرد‬
‫انما هو كثرتم ‪ .‬اه ‪ ،‬وتخصيص البقى في الدار بقيد الكفرة في النظم وفي الطرر‬
‫يدل على انما عيب في السرير ولو قل ويفهم هذا المعنى أيضا من كلام‬
‫قال بعده واما‬ ‫صاحب المعيار حيث قال في تعداد عبواب الدور وكثرة البقى ثم‬
‫عيوب العروض فوجود البقى في السرير عيب فقيد في الأول واطلق في الثاني ‪.‬‬
‫ومطلقا‬
‫عية ا ه أ ي‪:‬‬

‫ومطلقا رد الرحتسى التربة اذ ليس عيبها كعيب الجسشبستر‬


‫أشرت بهذا الى ما نقل في المعيار بعد حكاية فتوى الفقيم ابن رزقى في‬
‫الجديد يوجد احرش منقطعا انه يرد على تن بعد لان عن اخرجه من المعدن‬
‫ترابا اولا وقف على طيبه من رديد وليس كالخشبة الق لا صنع فيها للادميين‬
‫ونصم ومن هذا مسالة المطاحن نشترى فتوجد متربة فقد حكى في الاستغناء‬
‫لابن عبد الغفور ان بردها جرى العمل ‪ ،‬اد‪ .‬وكلام صاحب الاستغناء مذكور‬
‫في الطرر ونوازل البرزلي ‪ .‬ومعنى الاطلاقى في اول البيت انم لا فرق بين‬
‫أن يكون بائع الرحى هو صانعها المطلع على حالها او غير صانعها كما قال‬
‫ابن رزق في مسالة الجديد لا يضر مبتاعم جهل من تجربح ويرد لم بذلك‬
‫على متن باعم هاشم حق يرد على الذي اخرجم من المعادن ‪ .‬وانطر لفظ التربة‪.‬‬
‫لم أدرلان هل هو بصيغة أسم الفاعل أي الرحى التقى انترب الطعام الذي‬
‫يطحن بها أو بصيغة اسم المفعول أي التي خلق الله التراب فيها‪.‬‬
‫وبين على عيب قديـم عشرا بعد حدوث غيره بالمشسسترى‬
‫فاختار لارش وابى ان يقبلم دون فللبائع أن يقول لسسسسسسام‬
‫أسقطت حادثا فكن منم هي فرد أو خذ بجميع الشسسسسسستان‬
‫أشرنث بالابيات لقولم في مختصر المنيطية ما نصح فان اثبث المبتاع بالدار‬
‫أو بالسلعة عيبا قديما وحديث عنده عيب فاراد التماسك والرجوع بقيمة‬
‫العيب فقال البائع انا اسقط عنك ارش الحادث فخذها بجميع الثمن أو‬
‫ردها ولا شي عليك فظاهر المدونة أن لم ذلك وبم القضاء وروى عيسعى‬
‫عن ابن القاسم ليس لم ذلك ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر في الوثائقى المجموعة القولين‬
‫منبها على المعمول بم منهما ونص المقصود منم فان كان الفوت بنقصان واراد‬
‫يعنى المشتري أن يرده وقيمة النقصان كان لم ذلك والبائسع أن يقول في‬
‫الفورث بالنقصان للبناع اما ان نتمسك بالمبيع ناقصا واما ان ترده ناقصا ولا‬
‫شي معم وناخذ ثمنلاث كلم وروى يحيى وعيسمى عن ابن القاسم أن البائع‬
‫لا خيار لمقالا يدلس بالعيوب ويكون الخيار لم وبالقول الاول القضاء ‪ .‬أم ‪.‬‬
‫ي‪:‬‬ ‫الا ا‬ ‫يد‬
‫قريبا‬ ‫المنتقد متر‬ ‫متوسطى عيوب الاصول‬ ‫المسمالتر قر يبة‪r* .‬ن همممالة‬ ‫وهــذه‬
‫*ن‬ ‫حدوثب عن الـ ‪8‬‬ ‫ما‬ ‫مذكور في المدونة قال فيها واما‬ ‫هنا‬ ‫واصل ما في الظم‬
‫عيب مفسد كالقطع والشلل فانم خير بين رده بها نقصم ذلك والتماسلث‬
‫عن ال ‪8‬‬ ‫العبد معيبا و يرد جميع الشمن ولا يرجع على البشاع بالعيب الحادث‬
‫بمشي فذلالهن لم أج‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬

‫ثمنم حتى يحاكم فمسسسسسسسا يقصر امر الحكم فيما قدم سا‬
‫وما يطول في خصامام الزمان عجل من قبل الحكومة الثمن‬
‫أبن مغيث وشيوخ قرطبــسـة مضمت بذا فتيساهم المصوبة‪.‬‬
‫قال أبن هشام وفي المفيد واخبرني الميدانى ‪ :‬ان ابراهيم أن ما سمع وسيم ‪:‬ن‬
‫الطليطلى وسهل عن الرجل يبيع * لن الرجل الدابتر أو الثوب فيزعم‬ ‫سمعدل‬

‫الممشتري انم وجد بام عيبا ولم يكن نقده الثمن فاراد المشتري أن لا‬
‫لا أحاكملك‬ ‫ينتقده الثمن حتى يحكم له في العيب بما يحكم وقال البائع‬
‫فيما حق اقبض الثمن فقال قال ابن مزين اذا كان من العيوب التى يقضى‬
‫تتطاول فيما‬ ‫فيها "ني ساعتيم فانم لا ينقده حقي يحكم بينهما وان كان أمرا‬
‫الخصومة‬ ‫الايام فانم يقضى عليم للبائع باخذ ثمانم ثم يمثديب الممشتري‬
‫هرعوي عمر‬

‫مضت الفتيا عند شيوخ قرطبة وغيرها من الاندلس وقد رأيت ابا الطرف‬
‫يفق بما غير مرة وخطاه خلف بن مسلمة بن عبد الغفور من أهل المذهب في‬
‫كتابم المسمى بكتاب الاستغناء فتلملم ‪ .‬اه منم ‪ .‬ونقلم الخطاب بواسطة‬
‫يطول‬ ‫حيمثب‬ ‫المسمائل الملغوطة‪ .‬وينبغي تقييد القضماع للبائع باخذ الثمن‬
‫الخصام بان لا يخاف عليم ان يتلفم البائع وهو عديم كما في الطررلابن‬
‫بعيب وقام ليرد فقال البائع النقد لي ما بقي وكذلك الحاكمكك ففيه نظر فان‬
‫كا‬ ‫‪..‬‬

‫لنا‬
‫يج‬ ‫اية ‪ -‬ه ا‬

‫كان العيب ظاهرا لا يكون للقيام فيما الطويل لم يزن لم حتي يحاكهم ثم‬
‫بالوزن ثم يحاكهم فان قضى لم بمشي رجع في دراههم إلا ان يخاف أن‬
‫يتلفهـا ولا بوجسد لم شيوعي فتجعل بسيد أمين حقل يقضى لم أو عليم ‪ ،‬أد‬

‫وفي اختلاف بائسع وهمشت‪ .-‬سسسسسســر في الدفع فالشافي بتعجيل حري‬


‫ذكر ابن ناجى عند قول المدونة في كتاب لاكرية وان طلب الجمال قبض‬
‫الكراء وقبل الركوب فامتنع المكتري وليس لهم سنة كان كالسكنى لا يعطيم‬
‫إلا بقدر ما سكن ان بعض الشيوخ أخذ منها نبدئتر البائع‬
‫بدفع المبيع قبل‬

‫دفع المشتري الثه من وان عبد الحميد الصايغ اخذ ضده من قول نكاحها‬
‫الشافي والمراة منع نفسها حتى نقبض صداقها وكلا الاخذين مردود ‪ .‬ثم قال‬

‫عن الـ ‪ 8‬أجبر لم الاخر وقيل بدفع الثمن والشمون الى رجل ويدفع الرجل‬
‫ه‬

‫الى كل ما يستحق ما قالم اسماعيل القاضى وقيل يقترعان قالم المازري والعمل‬

‫هنا‬ ‫النص أن الممشتري هو المبدأ بدفع الثمن‬ ‫هن‬ ‫يقرب‬ ‫يوخذ أخذا ظاهرا‬
‫قول المدونة في كتاب العيوب من اشترى عبدا فالبائسع منهم من قبضمام‬
‫حق يدفع اليم الثمن ‪ .‬اه ‪ .‬وعلى الفصول المعمول بم وهو تبادثة المشتري‬
‫متفقى‬ ‫مر صاحب المختصر بل نقل الاجهوري عن ابن رشد ان هذا الحكم‬
‫عليم في المذهب ولفظام قــال ابن رشاد من حقى البائع ان لا يدفع ما باع‬
‫يدفع‬ ‫‪N‬‬ ‫ان‬ ‫حقى يقبض ثمانم لان ذللث في يد ‪ 8‬كالرهن بالثمن فمن‬
‫حقيم‬

‫اليم ما باع منهم ول يزنام لم ولا يكيلم لم أن كان ميكيلا أو موزونا حقى‬

‫أو عرضين فليس فيهما مبدا ‪ .‬انظر الخطاب ‪.‬‬


‫اية ‪ -‬ه ا عو‬

‫والغبن لا خيار في المعمول بم لمالك امورة بسبب‬


‫المناخرينــا‬ ‫هذا الذي للمتقدمينــا لكن بعض‬

‫أختار أن من الأشكى غبن لم يثبت أن رام الرجوع انم‬


‫في مثل ذلك المبيع يخدع بجهلم الاثمان ثم يجسع‬
‫العمـل‬ ‫للقرطبيبين‬ ‫بما‬ ‫أفق بذلك ابن لب وتقســل ان‬
‫قال في المعيار وسئل الاستاذ ابو سعيد بن لب عن رجل سن تعاوضـا بملكين‬
‫فاراد احدهما القيام على صاحبما بالغبن ونقض عقدهما فاجاب الحكم في‬
‫ذلك لزوم المعاوضة لان عقدها ولا سبيل لحلها بالحكم دون تراض لان مشهور‬
‫المذهب الصحيح في اقوال العلماء ان لا رجوع بالغبن ان كان عالما مالكا‬
‫امر نفسم الزموا الناس ما الزموا انفسهم دعوا الناس يرزق الله بعضهم من‬
‫بعض وبهـذا القول جرى العمل واجازة الفقهاء ولا سيما في هذه النازلة‬
‫وقد مر لعقد المعاوضة ستة أشهر ‪ .‬اه ‪ .‬ثم قال في المعيار وقال ايضا هي‬
‫ابن الب الخلاف في الغبن في البيوع معلوم واختار بعض المتاخرين أن‬
‫يثبت المغبون في نفسمم انم ممن يخدع في البيع والشراء في مثل ذلك‬
‫البيع لعدم معرفتم بذلك ولجهلم بالقيم والاثمان فان ثبت ذلك المرجع‬
‫وإلا فلا وهو ترجيح لاحد القولين بهذه الضميمة وبهذا كان العمسل عند‬
‫القرطبيين ‪ ،‬اه‪ ،‬وفي ء أخر يجالس المكناسي شي من هذا ‪ ،‬وقسـال ابن‬
‫ناجي في كتاب الوكالات ما نصم اما تتن باشر البيع أو الشراء لنفسمم فلا‬
‫قيام لم على المشهور وبم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ايضا قبل هذا وقد تكلم على‬
‫مسالة من كتاب الصرف ما نصم اقام غير واحد من هنا انه لا يقام بالغبن‬
‫يقام به ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وهو قول القرويين وهو المشهور المعمول عليه خلافا للبغداديين انه‬
‫فظهر أن كلا القولين عمل به ‪ ،‬ولعل العمل اليوم بهذا القطر على ما في التخفة‬
‫من انه يقام به بالشروط المذكورة فيها ‪.‬‬
‫على الفسخ وان اوفيت باتي قيمة الذي اشتريت‬
‫يا ثم على القول بفسخ بيع الغبن بالشرط المذكور يفسخ ولو انم المشتري‬
‫للبائع‬
‫ع ح ه ا يج‬

‫للبائع ما بقي لم من قيمة شيثم ‪ ،‬واشرت بالبيت الى قول سيدي عبد الله‬
‫‪ .‬أه ‪ .‬نقلام‬ ‫اقوال‬ ‫ثلاثغر‬ ‫يفسخ وان‬
‫أوف المشتري بما بقي هن القيمة وفيم‬
‫خيب نوازل البيوع " ان المعيار ثم كرر نفلم خيب نوازل الوصايا واحكام الحاجير‪،‬‬
‫والاقوال الثلاثةر الق في المسالة ذكرها ابن رشد في أحدها هذا الذي بم‬
‫العمل وهو أن للبائع حل البيع واخذ سلعتم ما لم تفت في الثاني ان المشتري‬

‫يوم البيع‬ ‫بق‪-‬در نسبة الثمـن "ن القيمة‪.‬‬ ‫هني السلعة‬ ‫أنم يمض على للمشتري‬
‫رشد غير واحد منهم‬ ‫وباقي السلعة يرد للبائع ‪ .‬حكى هذه الاقوال عن ابن‬
‫القلشافي في شرحم على الرسالة وسيدي ابراهيم العقباني في جواب لم نقلم‬
‫المازوني وصاحب المعيار‪ ،‬والتقييد في القول الأول بعدم الفوات للاحتراز عما‬
‫إذا فات البيع فليس الك ما ‪::‬ن القيمة والثمن الذي وقع به البيع باتفاق‬
‫‪.‬‬ ‫كما لسيدي ابراهيم المذكور ‪.‬‬
‫ويمكن لاجل ثمن ما باعـا حبسه ثم ادى الضياعسسا‬
‫صمصدقى في دعواه والمصيبة هني مشتر ان لم يطاقى تغييبه‬
‫قال في المفيد في الرجل يبيع السلعة من الرجل ثم يحبسها للثمن ويدي‬
‫تلفها ولا يعلم ذللث الك بقولم قال أحمد اختلف في هذا المعنى فرويب عن‬

‫يسار المصيبة هن المشتري والى هذا‬ ‫ان‬ ‫وهمسب وا‪:‬ن الماجشوان وقال سليمان‬
‫رجع مالك رحهم الله وبما قال ابن القاسم وبح الحكم ‪ .‬أه باختصار ‪.‬‬

‫كالثوب لا تكون المصيبة فيه من المشتري بل من البائع والحل انم لم يعلم‬


‫ذلك إلا من قوام وهذا الشرط وان لم يكن مصرحا بما في النقل المتقدم فانه‬
‫بحاجة ‪ T‬ه ا يه‬

‫يوخذ من قولم بعد في الاحخداج لسليمان وتن قال بقولم ومن جتهم أن‬
‫البائع اذا حبس ما باع عن المشتري وثيقة عن الثمن فسبيلم سبيل الرهن‬
‫والرهن اذا ثبت تلفم لم يضمن ‪ .‬اه ‪ .‬اذ مقتضيات ذللث سقوط الضمهمان عن‬
‫عليم كما يسقط عنم حق فيما يغلب عليم مع قيام البينة‬ ‫البائع فيما لا يغلب‬
‫على التلف ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫للمشتري‬ ‫لا‬ ‫بالعقد‬ ‫واحكم به ابور ثمار الشجر لبائسبع‬ ‫عمره‬
‫إلا بشرط وسوى الوبـسر لا يستغله سوى نتن يشتري‬
‫ولو بشرط ثم ان كان الشجار مختلطا والبعض مابور الثمر‬
‫والبعض لا واستويا فالبيع لا يصير بل يفسخ حق يدخلا‬
‫الشهر‬‫أبي بكر‬ ‫كي ينفذ‬ ‫ي‬
‫على اختصاص باتسع‬
‫قال في يختصر المتيطية واذا بيعت الأرض وفيها زرع مستكن لم يبرز أو في‬
‫الشجر ثمر لم يو بر فهو تابع للبيع لا يجوز للبائع استثناوه كما لا يجوز لم‬
‫استثناء الجنين في بطن أمم وان كان الزرع ظهرا حين العقد والتمر مابورا‬
‫فهو للبائع لا بعقد الا ان يشترطم البقاع ‪ .‬و‪-‬د روي عن رسول الله صلى‬
‫الله عليم وسلم انم قال ‪ -‬تتن باع نخلا وفيها ثمار قد أبر فثهرها للبائع الك ان‬
‫يشترطح المبتاع ‪ -‬وهذا المشهور من مذهب مالك وعليم العمل ثم قال فان‬
‫أبر بعض الخذل دون بعض فان كان المبابور قدر النلبث فدوان كان تبعا‬
‫للاكثر ويكون الجميع للمبتاع وان كان المابور الاكثر كان الجميع للبائع فان‬
‫تساويا نظرت الى المبابور فان كان على حدة كان للبائع وما لم يو بر للبتاع وان‬
‫‪ .‬وي العتبية‬ ‫كان مختلطا ففي الواضحة انم للبائع وقال ابن دينار للمبتاع‬
‫والموازية ان البيع لا يجوز الا ان يرضى البائسع ان يساسم الجميع المبتاع ‪.‬‬
‫قال ابن العطار او يرضى المبتاع أن يترك ذللت للبائع فصح بم البيع وبه‬
‫القضماغ ‪ .‬وروى يحيى عن ابن القاسم ان البيع يفسخ لكل حال ‪ .‬وقــال‬
‫المخزومي البيع ماض بكل حال وما ثبت من الزرع للبائع وما لم ينبت‬
‫للمبتاع ‪ .‬اه ‪ ،‬وجميع هذا مذكور بمعناه في الوثائق المجموعة لا باللفظ لكون‬
‫كلامم‬
‫عة ‪ ٧‬ه ا مرة‬

‫فمامهم‪.‬‬
‫كلامم في بيع الارض وفيها الزرع ولننقلام بتمامم لان فيما زيادة بيان لما‬
‫"ي‬
‫ا عن النفس‪.‬‬ ‫قبلح ونصة واذا نزل التبايع وزرع الاملاك لم بنجمت فهو للمبتاع دون اشتراط‬
‫‪.‬‬

‫فان اشترطه في صفقة البيع فلا يجوز لانم وقعت لم حصة من الثمن وقد‬
‫يمكن ان لا ينبمت اصلا فهو من الغرر وهو بمنزلة النخل الذي لم يوبر الذي‬
‫جاء فيما الحد يبث الثابت المجتمع عليم ان الثمرة المبتلاع الاصول وان لم‬
‫يشترطها ولا يجوز لبائع الارض ان يستثني ما يبت فيها كما لا يجوز لبائع‬
‫النخل ان يستثني الشهرة غير المابورة واذا وقع التبايع بعد نبات الزرع فهو‬
‫للبائع كما تقدم ذكره إلا أن يشترطم المبتاع بمنزلة الثمرة المابورة فان كان‬
‫بعض الزرع ثابتا وبعضهم لم ينبت وكان النابت الثلاث فدون كان تبعا‬
‫لما لم ينبت وكان جميعم للبقاع وان كان النابت هو الاكثر كان ما لم بنجمت‬

‫بين ممتب‬ ‫تبعا لم وكان جميعم للبائع اذا لم يشترطم المبتاع وان نبت نصغم ولم‬
‫نصفح فسدت الصفقة إلا أن يترك المبتاع جميعم للبائع ولا يكون لم ان‬
‫ياخذ ما نبت ويترك ما لم ينجمت وان ابى المبتاع ذلالنا ورخي البائع أن‬
‫يمضي جميعم للمبتاع ويلغيم نفذ البيع بينهما وبم القضاء ‪ .‬وروى يحيى‬
‫عن ابن القاسم ان البيع يفسخ لانح وقع بما لا يحل وليس لواحد أن يمضي‬
‫البيع وليس عليم العمل ‪ .‬ويسل ان الذي نبت للبائع والذي لم ينبت‬
‫للمبتاع وليس عليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وممن نص على العمل المشاراليم ابن‬
‫سلموا‪ .‬وابن مغيث وصاحب المفيد والمقصد المحمود ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وجازان يستا حق التمسـسار من كان اشترى الاصل وان طال الزمن‬
‫قال ابن سلمون فان كانت الثمرة قد أبرت ولم يشترطها المشتري ثم ذهب‬
‫الى شرائها و"ي لم يبد صلاحها فهل يجوز لم ذلك ام لا في ذللت ثلاثة‬
‫أقوال في أحدها ان ذلك لا يجوز وهي رواية أشهب عن مالك له والثاني‬
‫انم جائز اذا كان ذلك بقرب البيع وهي رواية أصبغ عن ابن القاسم به‬
‫والثالث انم جائز قرب أو بعد وهي رواية عيسى عن ابن القاسم وبهسا‬
‫القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر ابن فتوح الاقوال الثلاثة معزوة كما مروان القضاء‬
‫جه ‪A‬ه ا اجة‬

‫برواية عيسى المذكورة وزاد انها رواية لابن القاسم عن مالك ايضا وان‬
‫عيسى قال من ريما كرواية اصبغ عن ابن القاسم ‪ .‬وقال الجزيري في المقصد‬
‫المحمود في فقم عقد ابتياع ثمرة مابورة لم يشترطها هبتاع لاصـل ما أصم‬
‫وابتياعها بعد الاصول على التبقية جائز في قول ابن القاسم ورواه عن مالك‬
‫من رواية عيسعى عهم ‪ .‬وروى عندم أصبغ جوازه في الغرب وامتناعم في البعد‬
‫وبعد أخذ عيسى ‪ .‬وروى اشهمب عن مالك انما لا يجوز وبقول ابن القاسم‬
‫جرى العمل عة تنميم * قال ابن سلمون ائر ما قدمنا عنم وحد القريب على‬
‫القول بما العشرون يوما ونحوها قال ابن رشد وحكم شراء الزرع بعد الارض‬
‫حكم النمرة تدخل فيما الثلاثة لاقوال ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ا ‪ .‬وزرع ارض بيعت لابـار فيم ظهوره وذا الاختبار‬
‫لما ذكر ابن سلمون رحمم الله ان ما في الارض البيعة من ثمار أو زرع هوبر‬
‫هو للبائع وما لم يوبر هو المبتاع قال ما نصم ولابار في الخذل تذكيره وفي‬
‫غيره من الثمار عقده وثبوت ما ثبت منم وسقوط ما سقط وفي العنب غربلنم‬
‫وعقده كذلك وذلك هو اللقاح عند مالك وليس ذلك ان يورق الشجر‬
‫عن ال ‪8‬‬

‫والعلوم المشهور الذي جرى بم الحكم غيب الزع نباح وظهوره على وجم‬
‫كلارض وقيل انه ما لم يحبب وان الخبب هو حقيقة لابار فيما حكاه فضل‬
‫وهو قول ابن الماجشون ‪ .‬اه ‪ .‬واشار ابن فتوع الى قول ابن المساجيشون هسذا‬
‫قال وليس عليه العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المقصد المحمود ابار النهار تذكيرها وما لايوبر‬
‫منها فابارها عقدها وفي الزرع ظهوره وبم القضمساء وقبيل حق يفرك ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫والابار اسم من نابر الخذل ‪ .‬قال في الصحاح وابير الخذل تلفجحه يقول نخلة‬
‫موبية مثل مابورة ولاسم منم الابار على وزن لازار‪ .‬اه ‪ ..‬ونتلم الحطاب‬
‫ثم قال والجاري على الالسنة الابار بالتشديد وهو جائز ونقل ما يدل لم‬
‫هن كلام الزخشري انظره ان شئت في باب المسافة وذكر الوجهين في‬
‫التوضيع في مجكمث التناول ‪ ،‬وما في النظام يصع بالوجهين ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫أن بعت أصلا مكان الذي اشترى من نسخ ما عندك من رسم الشرا‬
‫بعد‬
‫يه ه ه ا مة‬

‫بعد الثبوت وعليك غرم ما ياخذ رافع على متن رسها‬


‫قال الخطاب في باب الشهادات ما نصم لو قال المشتري للبائع اعطي‬
‫عقد الشراء فذلك لم وتظهر فائدتم اذا طرا لاستحقاق رجع المشتري على‬
‫قط‬ ‫لم يبسع‬ ‫ازم‬ ‫الاول‬ ‫هني وجد منهما وفائدتم أيضا خوف أن يدي البائع‬
‫ولم في الاستحقاق الردوع على غريم الغريم وكذلك الرد بالعيب الشيخ‬
‫‪C‬ب‬ ‫‪.‬‬

‫نقل هذا الكلام بعينم عن البرزاي وزاد انم ذكر ايضا في مسائل البيوع‬
‫عن طرار ابن عات انما قال من ابتاع ملكا فيجب على البائع دفع وثائقم ‪ /‬ر ‪ /‬سري‬
‫التي اشترى بها أو نسخها بخطوط البينة التي فيها ويلزم ذلك فان ابى‬
‫وظهرت الوثائق اجبره الحاكم على دفعهسا أو نسخها قبل غيره فان لم تظهر‬
‫و‬ ‫و"‬ ‫ففلال تبنتاع أللماجنييالم‪1 -‬اتنا احب امضى البيع واللا رجع في ثمنم ‪ .‬اه كلام الخطاب ‪.‬‬
‫‪1‬م‬

‫اللي‬ ‫الثبوت‬ ‫بعد‬ ‫وقولنا‬ ‫ه‬ ‫اج‬ ‫ها‬ ‫معاد للضمير سواه‬ ‫وليس ثب الكتابين‬ ‫عميم‬ ‫هنقول‬

‫البيت هو اشارة لقول شارح اللامية اذا طلب يعني الخصم اخذ نسخة مما‬
‫أشتراها أذا شي بائعها باعطاء تلكت الاصول ولا بد في هذا من نقل شهود هذا‬
‫الرسم شهادتهم الى النسخة اذ بذلك يحصل غض الطالب لذلك من التوثق‬
‫بم بوضع الشهادة بل وعلى نقل شهاداتهم للنسخة نجم بقولم "ي الزقاقى‬
‫فاكملا اي اكمل السخ بوضع الشهادة واجرة النسخ على الطالب لم فان كان‬
‫شهود هذا الرسم غيبا أو موقف واحتياج في الرفع على شهادتهم الى اجرة فالاجرة‬
‫على البائع كذا العمل عندنا ووجهم ظاهر ‪ .‬أه بحذف يسير ‪،‬‬
‫وه‬ ‫ها‬ ‫وان اجيح قدر ثلث القسمر حط ووثمنم كالعشستر‬
‫‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫ودون تلبث ان يجعفالحكم أن يلغى وان نابم اكثر النتن‬
‫قال في المفيد ما نصم ومن احكام الباجي ثبت عن رسول الله صلى الله ‪،‬‬
‫عليه وسلم انم امر بوضع الجوانع فاذا اصابت الجائحة من الثمرة ثلثها‬
‫ايه ‪ 10‬اية‬

‫فصاعدا سقط من المبتساع من الثمن بقدر ذلك وان كانت دون الثامث لم‬
‫يوضع علم بذلك قليل ولا كثير هذا مذهب أبن القاسم وبم العمل والشهب‬
‫لا يراي في الجائحة الا ثابث الثمن فما فوق م ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في موضع آخر‬
‫قبل هذا فان اصابت الجائحة فيما ذكرنا يعني النخل وشبهم ثابث الثمرة‬
‫وضع عن المشتري ثلث الثمن ولا ينظر الى اختلاف الاسواقى هذا مذهب‬
‫ابن القاسم وبما قال مطرف وابن الماجشون وبما جرى الحكم عند شيوخ‬
‫قرطبة ابن الهندي وابن العطار وابن ابي زمنين وغيرهم واشهب براي الجائحة‬
‫في ثلث الثمن فاعلمح ‪ .‬اه ‪ .‬والى هذين القولين اشار ان الحاجب بقولم‬
‫ويعتبر ثلث الهكيلة لا ثلث القيمة مطلقا عند ابن القاسم فجحط من الثمن‬
‫قدر قيمتم من قيمة باقيما كان اقل من النلبث أو أكثر وقال أشهب المعتبر‬
‫ثلث القيمة ‪ .‬التوضيح ‪ .‬فلو كان ثلث الثمرة يساوي عشرالثمن وضع ولو‬
‫كان دون الثالث وهو يساوي تسعة أعشار الثمن لم يوضع ‪ .‬اه ‪ .‬وممن ثبم‬
‫على ان القضاء بقول ابن القاسم هنا ابن فتوح وابن مغيث ‪.‬‬
‫وفي الثمار لا تكون الجراحة اذا تمكن اجتماما صالحـة‬
‫لكن لك السوق الذي اشتراها اخرها وطيبها تناهسسسسى‬
‫قال ابن سلمون فان تلك البقاع الثمار بعد ان تناهى طيبها وبلغت مبلغا‬
‫لا تزيد فيم ثم اصابتها جائحة فلا قيام لم ومن قول مالك ان الثمرة اذا‬
‫تزينت في شجرها فلا جانحة فيها وكذلك ان اشتراها على هذه الحال بعد‬
‫تناهي طيبها فلا جانحة فيها وبذلك الفتوى والقضاء وقال سحنون في ذللث‬
‫ه‬
‫اس‪.‬‬

‫في ذللت‬‫سيب‬
‫الى ء اخر لابان او بقرب ءاخره فلا قيام لم بما اصابها من الجراني‬
‫لابن‬ ‫سحنون قلنا‬ ‫مخالف لما رواه هو عن ان القاسم‬
‫قسـال غيب المفيد قــال‬
‫الاسم فيهـا بيع من الحكذل والعنب حين يحل بسبب عدم فتركم هباناعم حقل‬
‫طاب لا يجذاذ وامكن ثم أصابت م جان عدة تبلغ الثلبث قسمال فلا يوضع هناصر‬

‫قليل‬
‫عبد ا ‪ ) 1‬يد‬
‫قليل ولا كثير وهو بمنزلة ما أشتري وقد أمكن للجذاذ ‪ .‬حمد ‪ ،‬وما أشتري‬
‫ا‬ ‫ا‬
‫من العنب فطاب وتباهى طيبم ولو شاء صاحبه قطفم ولكنه حبسم لاسواق‬
‫يرجوها أو لمشغل حصره فلا سقيا فيما على بانعم ان كان مما يسقى ولا جائحة‪.‬‬
‫ان اصابتم جانحة ‪ .‬أه ‪ ،‬وقسال ابن مغيث قال احمد بن حمد اذا تناهى‬
‫العنب والشهرة في الطيب وبلغ ذلك مبلغ انتهاء الغاية فلا جائحة فيما قالم‬
‫ابن القاسم وبما مضي العمل عند الشيوخ أحمد بن خالد وغيره ‪.‬‬
‫وفي المقابي كالنهار اعتسبر كون الجاح ثلنا فاكثرا‬
‫ومطلقا جنحة البقــــول توضع في الكثير والقليـل‬
‫البيت الاول ماخوذ من كلام ابن سلمون والمتيطي فلا واللفظ للاول قال ابن‬
‫فتكون المقاي والباطع والباذنجان والفجل والجزر والورد والياسمين والعصفر‬
‫والفول الاخضر حكمها حكم النهار يراعى فيها الثلاث وروى احمد عن اشهمب‬
‫أن المقي كالبقول وما قدمتة اشهر وبم القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬وكل هذا مذكور في‬
‫المفيد بهذا اللفظ لا يسيرا واما البيت الثاني فهن قولم في المفيد واما البقول‬
‫أذا أججحت ببعض ما ذكرناه ففيها عن مالك ثلاث روايات في احداها انها‬
‫كالنمرة اذا بلغت الجائحة ثلثها وضع عن البتاع بقدر ذلك رواها ابن زياد‬
‫وابن أشرس عنم ‪ ،‬والثانية انها توضع الجنحة في القليل منها والكثير رواها‬
‫أبنى القاسم عنم والزعفران يقول ابن القاسم كذلك ‪ ،‬والثالة انها لا يوضع‬
‫لها شي ذكرها الشيخ أبو عيد في يختصره واختاره القاضي ابوهيد وغيره رواية‬
‫ابن زياد وبرواية ابن القاسم القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬ومثل هـذا بلفظام في مختصر‬
‫المتيطية ونقل ذلك ابن سلوان علم باختصار ‪ ،‬وقال في المفيد في موضع آخر‬
‫وكأنم من كلام ابن ابي زينين ان كون جنحة البقول في القليل منها والكثير‬
‫بما‬

‫هو مذهب ابن القاسم قال وبم الحكم ‪ .‬ونقل قبل هذا انم روى عن ابن‬
‫القاسم مثل رواية ابن زياد عن مالك ولنظام ‪ .‬والجنحة في البقول في القليل‬
‫منها والكثيرهومذهب المدونة وبمد العمل ‪ ،‬وروى عيسى عن ابن القاسم أنح‪.‬‬

‫لا يوضع منها إلا ما بلغ الثلاث فصاعدا وقيل لا جانحة في البقول كلها ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫يذ‬ ‫بيد ‪. -1‬‬

‫وخطر ثوم ثمار أن تبسمع فليسقها البائع حق تقتلع‬


‫قال ابن عات في الطرر في ترجمة شراء قصيل ما نصم أختلف في الثمرة‬
‫أذا بيعت بعد الطبيب فقيل السقي على البائع وقال سحنون هو على المشتري‬
‫قال المشاور في كتاب الاستغناء وكذلك في البصل والثوم وجميع الخضر السقي‬
‫على البائع حق يتم قلعها وخالف في ذللت ** جنوان وبالاول العمل ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وعدد من الجوائي اللصوصبا والجيش ثم السارق الخصوصا‬
‫قسال ابن مغيث في وتنتقم ما نصح واما السرقة واللصوص والجيش فكان‬
‫مطرف وابن الماجشون لا يريان ذلك جائحة لان ذلك من العداء والظلم‬
‫وابن القاسم يراه جائحة وبما الحكم عند الشيوخ فاعرفم ‪ .‬اد‪ .‬وحكمسعى‬
‫صاحب المفيد هذا الخلاف فيما ذكر عن ابن فخون في التمهيد ولم يثبما‬
‫على المعمول بما من الخلاف ونصبح قال ابن فخون في التمهيد اختلف في‬
‫الجيوش وفي اللصوص ينتهبون الثمرة هل ذلك جنحسة أم لا‪ .‬فروى ابن‬
‫القاسم عن مالك ان الجيش جائحة قال ابن القاسم في المدونة والسارقى‬
‫مثلما وروى مطرف وابن الماجشون أن الجيش ليس بجاحة ولا تكون‬
‫الجائحة الا بامر من السماء وقال اصبغ وابن نافع في السارقى مثلم وهي‬
‫رواية "عيد عن ابن القاسم في السارقى وقسال بعيد الانما يمكن التحفظ منم‬
‫قـــال‪ ،‬الشيخ أبو الوليد رحهم الله تعالى أنها يكون السارقى جانحة في‬
‫الفتنة حين لا يستطاع الخرز ولا يمكن التحفظ ‪ .‬أه ‪ ،‬والى النقييد بعدم‬
‫امكان الخراز من السارقى اشرنت بلفظ الخصوص ‪.‬‬
‫وفي العربة أجز أن نشترى خمسة اوسقى لمعر أكثـر‬
‫قسال في اختصر المتيطية العرية جائزة وهي هبة ثمر الخل والشجر ويجوز‬
‫لعريها خاصة ابتياعها بعد بدوء صلاحها بخرصها تمر من جنسها الى الجذاذ‬
‫أذا كان بنتي خمسة أوسقى فادنى فان كانت العرية أكثر من خمسة أوسقى‬
‫فهل يجوز لم ابتياع خمسة منها قال ابن القاسم يجوز وبم القضاء ووجهم‬
‫الرفق بالمعري وقال ابن الماجشون لا يجوز لانما لا يدفع بذلك عن نفسم‬
‫ضررا‬
‫بة‬ ‫ابة ‪) -1‬‬

‫ونحوه في الوثائق المجموعة لابن فتوح وقولنا لمعر يتعلق باجز فمفهوم أن‬
‫غيره لا يجوز لما ذللث ‪.‬‬
‫وان ينازع بائع من بعد ماسا باعوقال الرهن كان أكثهسسا‬
‫ولفظ لا شرط ولا ثنيسسسسسا ولا خيار * لن عقد التبايسع جملا‬

‫نسفسسسسسسسذا‬ ‫حلف بائع وإلا‬ ‫اذا‬ ‫فان أباها نسقطرى البسيتسع‬


‫تصمم وقول الوثقى دون‬ ‫ما‬ ‫قول "خستصر المنبطية‪.‬‬ ‫* (نى‬ ‫الابيات‬ ‫هـذ ‪8‬‬ ‫مضمهن‬

‫شرط ولا ثانيا ولا خيار فائدة ذلك انما يسقط اليمين على المبتساع اذا أدى‬

‫ليسقطا عن انفسهما كلفة الحيازة أو غير ذلك من المقاصد فلا تجب لم‬
‫اليمين على المبتاع أن أنكر المثيطي ولا أعلم فهم خلافا ولو سقط ذكر ذللى‬
‫من العقد حلف البقاع وبري فان نكل حلف البائع ودفع الثمن ورجع فيها‬
‫باع فان فكل مضى البيع وبه جرى العمل ‪ .‬أه الغرض ‪ .‬وذكر بعد هذا أقوالا‬
‫أخر قف عليها ان شهمت وكذا نقلها الخطاب خب التحرير عن ابن عرفة وقولنا‬
‫ولفظ لا شرط ولا ثانيا البيت الجملة حالية وجلا من الجلاء وهو الخروج من‬
‫الوطن يقال جلا عن وطنم وجلوثم أنا كما في الصحاح والمراد هنا ان نغيب ‪.‬‬
‫وفي اختلاف المتباي عيسسسسن في ثمن مع قي‪-‬سسام العيسن‬
‫فالقضمــســا‬ ‫من هشمن تحالفا وأسقط سسسسسا بيعهما وما بفوات‬

‫فيما بان القول للمبتسمسماع بالحلف أي في مشبح المتاع‬


‫في نوازلام الممشبور "ني المذهب‬ ‫رحهم الله‬ ‫قال المشيني أبو أسمحافى ‪:‬ن هلال‬
‫سا‬

‫الذي جرى بمد العمل والعلماء أن اختلاف المتبايعين في قدر الثمن والبيع‬
‫قائم لم يغمت يوجب التحالف والتفاسير بينهما مطلقا من غير النفسات الى‬
‫با‬
‫قول مدي الاشبام ينا بعد قبعانى البتاع البسيع فكيف أن لم بقبضمام اللهــم‬
‫الا أن فات مل الممتاع عمل القبض فالمشهور ان القول قول الممتاع مع يهمشم‬
‫عة ‪ -51‬ا بد‬ ‫‪.‬‬

‫مع الالتفات بدعواه الى الاشبح والشواذ في طرفي المسالة معلومة‪ .‬وقـد‬
‫صوبت ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن سلمون أن اتفق المتبايعان على البيع واختلفا في‬
‫مقدار الثمن ففي ذلك ثلاثة اقول به احدها انهما يخالفان ويتفسخان البيع‬
‫ابدا فانت السلعة أو لم تفتت وهو قول اشهب واحدى الروايتين عن مالك‬
‫واختاره المازري به والغاني انهما يتحالفان ويتفسخان ما لم يقوض المشتري‬
‫السلعة فان قبضمها فيكون القول قولم وهو قول سحنون ورواية ابن وهب‬
‫عن مالك له والثالث انهما يتحالفان ويتفسخان ما لم تفات السلعة فان‬
‫فاثبت فيكون القول قول المشتري وهي رواية ابن القاسم عن مالك في‬
‫المدونة وبها القضماع ‪ .‬أه ‪ .‬ومثلما للعلشافي ‪ .‬وذكر المتيطى الصورتين صورة‬
‫القوات وصورة عدمم وذكر في كل واحدة منهما القضاء بنحو ما في النظام‬
‫وبعض كلاهم وهو المراد منقول في شرح العاصمية لابن ناظمها قف عليم ‪،‬‬
‫ومعنى قولي في مشبح المتاع أي فيها لا يبعد أن يكون ثمنا للشيك البيع وقولنا‬
‫بالحلف بفتح الحاء مصدر قسمال في القاموس حلف يحلف حلفا ويكسر‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫وحلفاككتف وحلوفا يريد اقسم‬
‫ثم لكل منهما أن يرجعسسسسسا بعد التحالف لما الغير ادعى‬
‫ما عليم عهسســـل‬ ‫لانفساخ‬ ‫يحصـل‬ ‫ولكن يقول با لتمام‬
‫قسسال في النبطية بعد ان ذكر انفساخ البيع عند اختلاف المتبايعين في‬
‫الثمن بحلفهما ما أصم قال ابن القاسم إلا أن يرضي المبتاع اخذها أي‬
‫السلعة قبل الحكم بالفسخ بها حلف عليم التقنع فذلك لما قال ابن عبد‬
‫الحكم وان اراد البائع قبل الفسخ ان يلزمها المبتاع بمسا حلف عليه فذلك‬
‫لم ولا فسخ البيع بينهما وقال سحنون بتمام التحالف يقع الفسخ بينهما‬
‫كاللعان ‪ .‬اه ‪ .‬وقدم هذا الكلام بعينام في حل ءاخر وقال في قول سحنون‬
‫وليس عليم العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬ومثل هذا الحكم سيبقى في اختلافات الزوجين في‬
‫قولي ‪ -‬وان هما قبل البناء اختلفا ‪ -‬البيتين فراجعه بل فراجع ما كتبت هناك‬ ‫‪.‬‬

‫عليهما وقولنا ويمكن يقول الخ لابد فهم من انتقدير مضاف قبل "ن أو قبل‬
‫الضهير‬
‫ع ح ‪ 11‬يه‬

‫الضمير المجرور بعلى أي وقول من قال أوما على قوام عمل ‪.‬‬
‫والفسخ لازم اذا ما اختلفا في مسلم وابيا ان يحلفسا‬
‫قال في الوثائق المجموعة قال حمد بن احمد وان اختلف في صنف السلم‬
‫فقال المسلم أنها أسلمت اليم عشرة دراهم في عشرة أقفزة قمحا وقستال المسلم‬
‫اليم بل في عشرة اقفرة شعيرا وكان اختلافهها وقت التعامل او قربح او على‬
‫بعد منح او عند حلول لاجل تحالفا ونفاسخا ويبدا المسلم اليم باليمين فان‬
‫حلف احدهما وكل لاخر لزم الا كل ما يخاف عليم الحالف وان نكلا جميعا‬
‫ترادا وهو بين ي ع اثار المدونة وقال ابن حبيب ان نكل البائع قلبت اليدين‬
‫على البقاع فان حلف كان لم ما حلف عليم وان نكل لزمام ما قال البائع‬
‫و بالقول الاول القضماغ ‪ ،‬اه‪ ،‬ومثله يي المتيطية ومحمد بن احمد هو ابن العطار ‪.‬‬
‫ان سقط لانزال من رسم الاشرا ثم تدافعا حدود المشسترى‬
‫فان يكن ذلك عن قريب جرى تحالفا ثم تقاسخا الشـسـسرا‬
‫وان مضمى للبيع عام سقطــا لانزال ما لم يلث ما قد خططا‬
‫تبرئة لاتزال من تضمينســم فالقول للبائع مع يمينســم‬
‫قال ابن مغيث قال احمد بن حمد وان سقط من وثيقة لابتياع ذكر لانزال‬
‫فطلبح المبتاع بذلك لزهم أن ينزلم في ذلك فان اختلفا فقال المبتساع من‬
‫هنا الى هنا ابتعبت منك وقال البائع بل من هنا الى هما خلاف ما قال المبتاع‬
‫فان كان ذلك على قرب من تار يع التبايع بينهما تحالفا ونفاسخا البيع اذا‬
‫عدمت البينة في ذلك وان مضى لتاريخ البسيع سنة سقط لانزال ‪ .‬وان كان‬
‫في وثيقسة الابني‪ -‬اع براءة الانزال كان القول قول البائع مع يمينم قالم غير‬
‫واحد من الفقهاء وبما مضى العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬وذكر ابن سسلمون معنى هذا الكلام‬
‫في ترجمة العقار والاراضي البيضاء فانظرة ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫وان يكن تنازع في قبض بهيمة تبايعاها فاقسسض‬
‫على الذي ثبت أن المقودا بيده قد كان حين اشهدا‬
‫وان بيكن بائعها وزعهسسا الدفع بعد حلف المبتاع ما‬
‫عة ‪ 1 1‬ا نية‬
‫والزم بسسسسسسأن يدفع ما يهنا لم بم الثمن‬ ‫ما يمر‬ ‫قبضتها‬

‫ان كان مقود الدابتر‬ ‫أحمد ‪:‬ن تجد‬ ‫قــال ابن مغيمثب رحهم الله تعالى قال‬

‫اليم بعد الاشهاد وان كان مقود الدابة بيد المبتاع في حين لاشهاد فذلك‬
‫براءة منها للبائع قالم غير واحد من شيوخ المذهب وبم الفنيا ‪.‬‬
‫وان شاهدا على دفع الثمن ثم أدى البائع مع قرب الزمن‬
‫بقية منح وقال انسسسسسم اشهد بالقبض خير ظنسمح‬
‫بالمشثرى فليحلف المباع لم على ادعاء انما قد أكملسم‬
‫قال في المفيد ما نصرم قال ابن أبى زمنين واذا نشاهد المتبايعان على دفع‬
‫الثمن ثم قال البائع لم تدفع المي شيها وانها اشهدت بقبضم مثلث ثقة "ي‬

‫في عاشر البيوع من الواضحة في باب القضاء في أختلاف المتبايعين في‬


‫هذه المسالة لك ان ياتي البائع بسبب يدل على ما ادى من تأخير ما ذكر‬
‫من بقية الثمن وتقع التهمسة في ذلك على البقاع فيكلف وقبيل اليمين‬
‫واجبة للبائع على البقاع اذا قام بطليم ببقية الثمن على قرب من التبايع‬
‫لا نم من المتعارف بين الناس وبهذا القول العمل فالم ابن الهندي والقول‬
‫* وههن نقل‬ ‫‪ .‬أج‬ ‫ز ثمين عن ان حجم مسب أقيس‬ ‫الاول الذي حكى ابن أني‬
‫العمل بالقول المذكور ابن فتوح في وثائقم المجموعة‪ .‬وفي المسالة اقوال اخر‬
‫مذكورة في التوضيح والدر الكثير وابن سلمون وجلس المكناسي وغيرها ‪ .‬وحث‬
‫قريب ألزمن المعتبر في القول المعمول بما عمشرة أيام ونحوها نسقل ذلأنثى ابن‬
‫سلمون عن أبن حدبر والمكناسي عن ابن سهل معزوا لابن لبابة وراجع ما‬
‫‪.‬‬

‫قدمنا في تنازع الزوجين ‪ .‬وذكر البرزا أن الذي جرى بام العمل بتونس‬
‫‪.‬‬ ‫لا يتهم في ولحج وابيب اليمين وسقوطها‬ ‫ويمكن‬ ‫في زمانم مراعاة تمكن يتهم‬
‫وان‬
‫نيو ‪ 1V‬ا نية‬

‫وان بلا بينة نزع سسسسا في دفهم ثمن ما تبديهيسا‬


‫فان يلت البيع مما قد جرى العرف أنم بنقد يشترى‬
‫فالقول للمبتاع فيما انس‪ --‬ما دفع قبل قبضم ثمنسسسسسم‬
‫كان قليلا أو كثيرا ما اشترى تفرق ام لا بذا الحكم جرى‬
‫تضمنت الابيات معنى قولم في المفيد ما نصمم قسمسال ما للث واذا اختلف‬
‫المتبايعان في دفع النهن فقال البائع لم أقبض وقال المشتري قد دفعت نظر‬
‫الى تلك السلعة فان كانت مثل الصرف والحنطة الزيت والاحم وشبهم‬
‫قال ابن المواز والفاكماستر فالمشتري مصدق مع يمينم والقول قول المشتري‬
‫ايضا وان لم يتفرقا اذا قبض ما اشترى من هذه الاشياء قليلا أو كثيرا قسمال‬
‫مالك في رواية الشباب البائع مصدقى مع يهيثم ان نغرقا لان هذا مما‬
‫ينبايعم الناس على وجحا لانتقاد فهو يشبم الصرف والقول قول المشتري‬
‫ايضا وان لم يتفرقا اذا قبض ما اشترى كذلك قال ابن القاسم في كتاب‬
‫ابن المواز وسواء عند ابن القاسم كان ما اشترى من هذه الاشياء قليلا أو كثيرا‬
‫قال مالك في رواية أشهب البائع مصدقى هسع يمينم ما لم يتفرقا وبقول‬
‫ابن القاسم الحكم قال احمد الاصل في ذلك أن يرجع الى سنة البلد في‬
‫ببيع ذلك الشي فيحملان عليح فاعرفم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي اسم من قولنا دفع قبل‬
‫يقبل قولم مطلقا قســال‬ ‫قبضم أن القبض وقع من المشتري ولو لم يقبض لم‬
‫خي التوضيح عن البيان واما ان لم يقبض المشتري المشهوان وادى انم دفع‬
‫الثمن فلا خلاف انما لا يعتبر قوام ‪ .‬اه بنقل الخطاب ‪.‬‬
‫ر‬ ‫)‬ ‫وقول ماللث الذي بام العمسـل منع انعقاد سلم دون أجسسسسسـل‬
‫ملأ‬ ‫أي بالحلول بل بنصف الشهر قد حد فلا اقل منم في البلاسد‬
‫(‬
‫قال ابن هشام في المفيد ولا يجوز أن يكون السلم حالا رواه ابن القاسم‬
‫عن مالك وبم العمل وقال في رواية أخرى أن وقع الثلاثة ايام جاز وقال‬
‫في رواية ابن عبد الحكم أن وقع حالاجاز ولا يجوز على مذهب المدونة‬
‫لك الى اجل تتغير فيه الاسواق وذلك الخمسة عشر يوما ونحوها وبه العمل ‪ ،‬اه‪،‬‬
‫عة ‪ 1A‬ا بد‬
‫وقال ابن مغيمث قال أحمد بن عيد ثبت عن النبي صلى الله عليم وسلم‬
‫انه قال ‪ -‬تتناسلم فليسلم في كيل معلوم ووزن معلوم الى اجل معلوم ‪ -‬فدل أن‬
‫السلم لا يجوز حالا قال ابن القاسم عن مالك لا يجوز إلا الى اجل ترتفع‬
‫فيم الاسواق وذلك الخمسة عشر يوما وبما مضى العمل عند الشيوخ ابن‬
‫وضماح وابن لبابة واحمد بن خالد وغيرهم ‪ .‬أه ‪ .‬وفي وثائق الفشتالي اختلف‬
‫في اقل اجل السلم والذي عليه العمل الخمسة عشر يوما والعشرون يوما ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقــال ابن فتوح في وثائقم المجموعة قال حمد بن احمد ويضرب للسلم‬
‫عاجل افلها في المدونة خمسة عشر يوما الا ان يسلم اليم في بلد على ان‬
‫ياخذ في بلد ءاخر فلا باس بم الى الثلاثة الايام او الاربعة لان الاسواق‬
‫تختلف حينئذ إلا أن يكون البلد الذي يشترط فيم القبض قريبا جدا اليوم‬
‫ونحوه فلا يجوز ذلك حق يضرب لذلك اجل خمسة عشر يوما وقـد قيل‬
‫عن مالك اقل من ذلك وبالاجل المذكور القضاء ‪ .‬اه وبالله التوفيقى به‬

‫الرهغنى والاديان والتفليس‬

‫بما يتم لا يحوز الحصـة الا اذا ما عينت بالقسمة‬


‫قال في يختصر المنيطية وان كانت جميع الدار للراهن فرهن أصفها ورفع‬
‫يده عن جميعها للمرتهن فذلك حوز واختلف اذا رفع يده عن نصفها فقط‬

‫وكون الجوز بحوز الجميع ان بقى‬ ‫راني المشاع‬ ‫‪ .‬وصمحة‬ ‫بعينهم ‪ .‬أه‬ ‫النصيب‬
‫قال فيما ولا باس برهن جر يخ مشاع غير‬ ‫‪.‬‬ ‫فيما للراهن هو مذهب المدونة‬
‫مقسوم "ان ريخ أو حيوان أو عرض وقبضمام ان بحوزة المرتهن دون صاحب م والحوز‬
‫يمللث الراهن جميعهم من عرض أو دابة أو ثوب قبض‬ ‫نصف ما‬ ‫في ارتهان‬

‫أه ‪.‬‬ ‫يقبض حصمت الراهن في كل حلم ‪.‬‬


‫والرهن‬
‫بعد ‪ ) 15‬مه‬ ‫‪.‬‬

‫والرهن ان يلف يحوز بسيسدد منهن فهو وان لم‬


‫لوجسـسـلات‬

‫حاضر أو معاين الجيس سازة رهن بما يختص تن قد حازة‬


‫ذكر ذللك ابن عات ونقسـل بعد ابن ناجي ليس عندهم عمل‬
‫لك على ما قال في المدونـسة لا بد من حوز ثراه بينسسة‬
‫وعند أهل القيروان العهسسسال جرى بان الرهن ليس يقبل‬
‫الجوز فيم دون تحويز نعم يكفي الذي وهب حوزة لاعم‬
‫المعنى أن الرهن اذا وجد بيد المرتهن هو رهن صحيح وان لم يوجد أحد حضمر‬
‫الحيازة او عاينها قال ابن عات في الطررها نصم ومتم يعني من كتاب الاستغناء‬
‫الموثق أن كانت الحيازة معانية جاز ويخرج من ادارتم الى ادارة المرتهن‬
‫وملكم والعمل على انم اذا وجد بيده وقد حازة كان رهنا وان لم يحضروا‬
‫الحيازة ولا عاينوها لانم قد صار مقبوضا وكذلك الصدقة ‪ .‬اه ‪ .‬والى هذه‬
‫المسالة اشار في المختصر بقوام وهل تكفى بينة على الجوز قبلم وبم عمل‬
‫الخ ‪ .‬ونقل في التوضيح هو والخطاب كلاهما عن ابن عبد السلام انما ذكر عن‬
‫وذكره ابن سلمون أيضا غير معزو وفسمر‬ ‫سا‬ ‫هر *ن الع‬ ‫بعض الاندلسميعين نحوها‬
‫الخطاب في ءاخر كلامم بعض الاندلسيين بابن عات ‪ .‬وقال ابن ناجي‬
‫عند قول المدونة في كتاب الهبة ولا يقضى بالحيازة الا بمعاينة بينة بحوزة‬

‫بعد هويث ربه يقبل قوله في صحته ‪ .‬قالم مطرف واصبغ ‪ .‬وذكر ابن عات‬
‫في طررة ان العمل عليم وليس العمل عندنا على ما قال وانما العمل على قولها‬
‫بمعاينة بينة لجوزه وظاهره انما لا يشترط التحويز وقال بعض شيوخنا في الرهون‬
‫كان يجري لنا في المذكرات ان الخويز في الرهن شرط لا يكفي الحوزدونم‬
‫لبقاع ملك الراهن بخلاف الهبة وعلى ما ذكره العمل عندنا بالقيروان ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقدم ابن ناجي في الرهون ان الخويز في الرهن بم الحكم والفتيا والراد‬
‫فسمرلا‬ ‫كنا‬ ‫بالخويز معاينتر فعـل الراهن مشـل معاينتر تسليم الرهن المرتهن‬
‫عة ‪ )V ،‬اية‬
‫بيده عن سائر الغرماء‬ ‫هو‬ ‫بم الذي‬ ‫تختص‬ ‫الصفاتر أي رهن صحيح ولذا‬
‫والاعم في ءاخر البيت أي من الذي كان بخويز أو دونم ‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫وان يكن ذا الرهن دارا اذنسا هرنان لربهسا ان سكنسسسسسـا‬

‫فيها فحوزه لها قد ابطالــسـم هور ولو لم يسكن الماذون لم‬

‫"ختصر المثيطية وطرر ابن عات ولفظ المختصر المذكور‬ ‫هذا العمل مذكور اي‬

‫واذا اذن المرتهن للراهن ان يكري الدار او الارض او الحانوت او يسكنها‬


‫فلم يفعل الراهن ذللت فقال ابن القاسم في المدونة ذللث خروج هني الرهن‬
‫وان لم يسكن ولم يكر وبم القضماع وقال أشهب حق يسكن أو يكري قال‬
‫أبن حاربت يريد ابن القاسم ان الرهن على يد امين ومعنى قول اشهمب أن‬
‫الرهن ببل الم هن ‪ .‬أه ‪ .‬وما نسب لابن القاسم هور قولم في حريم البقر من‬
‫المدونة وكذلك من ارتهان دارا فاذن لربها أن يسكن أويكري فقد خرجمت‬

‫منها عما ظاهرة موافقة‪ .‬أشهب ونصها وتمنى ارتهن رهنا في قبضة ثم أودعه الراهن‬
‫أو ع أجرة هنم أو أعاره اياه او ردة اليام باي وجمكان حق يكون الراهن هو‬
‫الحائز لم فقد خرج من الرهن ‪ .‬اه ‪ .‬قال ابن ناجي عند هذا النص الاخير‬
‫في المسالة خارج الكتاب ثلاثة اقوال احدها مثل ما في حريم البشر وبما‬
‫الفتوى والنسائي على ظاهرها هنا ان الاذن لا يبطل الرهن بل حق يسكن‬

‫‪ .‬وذكر ابن سلمون وصاحب التوضيح نحو‬ ‫بلفظام إلا ومنهم من حملم الغ‬
‫ما تقدم إلا انهما لم ينقلا ان العمل بقول ابن القاسم كما صرح بذلك غيرهما ‪.‬‬
‫وان يعد لراهسن بالاكترا من اجنبي كان قبله أكثرى‬
‫الذي ارتهنسم فذلك لا يبطل رهنا وبهذا عميلا‬ ‫هني‬

‫أشسترث بالبيتين الى ما قالم الشيخ ميارة في شرح التخفت بعد ذقلم عن‬
‫تبصرة ابن فرحون قول ابن عاث في الطرر ولا يجوز للمرتهن أن يكرى‬
‫الرهن‬
‫بي‬ ‫عية ا‪)V‬‬

‫الرهن من قريب الراهن ولا لاحد من سبهم ولا لصديقه الملاطف ولا لاحد‬
‫يتهم أن يكون اكترى ذلك لرب الدار فان اكراه لاحد من هولاء ثم كراه من‬
‫صاحب الدار خرج الرهن من ان يكون رهنا للتهمة الداخلة فيما من‬
‫أجازتم ممن يتهم عليم ونحوه في كتاب الرهان من المختلطة ‪ .‬قال الشيخ‬
‫ميارة وفهم من قوام فان اكراد من احد من هولاء الخ ان المرتين اذا اكراه‬
‫الراهن فان ذلكث لا يبطل‬ ‫*ن‬ ‫من أجنبي هني الراهن ثم اكراه ذللث الاجنبي‬
‫الرهن وبهذا رايت العمل ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وليس يعقد الكرا فيما روسن الا باذن راهن للمرتهن‬
‫ما لم تكن غلة ذاك الرهن مرهونة فسلبكر دون اذن‬
‫قال ابن عات في الطرر ما نصمم اعلم ان المرتهن لا يكري الدار الق ترتهن‬
‫عنده او الارض الا باذن ربها في قول ابن القاسم واشهب الا ان يشترط‬
‫المرتهن أن تكون غلة الدار رهنا مع الدار وبما الحكم ‪ .‬وقال ابن الماجشون‬
‫يستحب لمرتهن الدار عند الكراء أن يكون ذلك بموامرة ربها ان كان حاضرا‬
‫دون‬ ‫وان ترك ذلك جاز ومضى اذا اجتهد ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر نحوه نجيب التوضيح‬
‫بما وصمم عشمال قول ابن الحاجب ولكن يتسولاه المرته‪-‬ن‬ ‫نعرض لكون الحكم‬

‫والاسكان وهو قول ابن القاسم واشهب زاد اشهب الا اذا شرط ان كراءة‬
‫أذن م ‪ .‬أه و‬ ‫رهن مع رقبثم فلم أن يكر يم‪ .‬حينئذ بغير‬

‫والشرط في الحكم ببيع الرمسن من حاكم اثبات اصل الدين‬


‫والرهان مع ملكية الراهــين لم ثم يمين الطالب المفصلساسة‬
‫ما وهب الدين ولا احــســالا بم ولا اقتضى ولا أسخـالا‬
‫ام فهذه شروطم على التمــام‬ ‫وانم باقى الى حين ألقي‬

‫الخامس في التنبيم على امور يتوقف سماع الدعوى بها على اثبات فصول ما‬
‫اية ‪V‬ك ا نية‬
‫لا يحكم للمرتهن ببيع الرهن حتى يثبمت عنده الدين والرهن ومللث‬ ‫القاضي‬
‫بما‬ ‫لا ينم ولا قبضمام ولا احسال‬ ‫ذللث انم ما وهامب‬ ‫الراهن لم ويحلفم مع‬

‫ولا استحال وانم لباقى عليح الى حين قيامم ‪ .‬اه ‪ .‬وقد نقل الخطاب كلام‬
‫أبن راشد بتمامم في موضعين في باب الرهن وقبل الشهادات وكذا نقلام‬

‫وليبي واستمرار ملكم الى حين حموز المرتهن وملحة قبض الرته‪-‬ن وهو أن‬
‫يكون حازة بمعاينة البيفة قبل الموت والفلس ‪ .‬اه يد تنبيم به اثبات ملكية‬
‫الراهن ان كان الرهن أصلا لا بد من م وان كان عرضها كالثوب ففهم خلاف‬

‫أن الحاكم لا يامر ببيعملك بعد ان يثبت للراهن مللم قال ابن عتاب واما‬
‫الراهن لها وانى مخالفتر لغيرها "ن العروض‬ ‫الاصول اؤلا بد من اثبات مللث‬

‫والمتاع ‪ ،‬اد‪ .‬والمسالة في المعيار قبل نوازل الجامع وفي احكام ابن سهل قبل‬
‫باب الشفعة وقد حصل الخطاب في ذلك اربعة اقوال فانظرها فيما وانظر‬
‫فيما شروطا مختلفا فيها‪ .‬وقال القلمشافي في شرح الرسالة قال ابن رشد في‬
‫لزوم اثبات ملك الراهن الرهن قولان وعندي أن هذا فيما يشبم أن يكون‬
‫ملكا لم واما ما ليس كذلك كرهن المباراة السلاح فلا بد من الاثبات ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وقولم وعندي هو من كلام ابن رشد ‪،‬‬
‫وان بيع مرتهن رهنا وقـــد أمر راهن بم حين عقسد‬

‫أصـل ما تضمن البيانان هو ما في الدرر المكنونة لسيدي يحيى المازوفي‬


‫نص المقصود منم وسئل بعض فقماع بلادنا هل يجوز للمرتهن بيع الرهن دون‬
‫موامرة القاضى ان جعل لم الراهن ذلك بعد عقد المعاملة‪ .‬أو في عقدها‬
‫فاجاب الحمد لله أن جعل لم ذلث بعد عقد المعاملة فقال اللخمي ذلك‬
‫جائز ومنهم غيره من الموثقين ورعاه من هدية المديان وان جعل لم ذلك في‬
‫عقل‬
‫نجاة " ‪ ) V‬ج‬

‫عقد المعاملة فلم يجزة مالك الا باذن السلطان واختلف فيم قول ابن القاسم‬
‫فروي عنص كقول مالك وروي عنم الكرادة والجواز ان وقسع وبهذا القول‬
‫القضاء وعليح العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وجميع هذا مذكور باللفظ في مختصر المشيطية إلا‬
‫يسيرا ونصمم وتن ارتهان دارا بدين لم الى اجل وجعسل اليم الراهن أن‬
‫يبيعها ان لم يسوفام الدين الذي لم عند الاجل دون اذن السلطان فى‬
‫كلاجل ولم يقبض دينام واراد بيعها فلا يخلو ان يكون ذلك في عقد المعاملة‬
‫أو بعده فان كان ذلك بعد العقد فقال الاخهى ذلك جائز لانه معروف من‬
‫الراهن وقال غيره من الموثقين لا يجوز ذلك لازم هدية الاديان وان كان‬
‫عن ما للث انتم لا جوز‬ ‫الرهسن والمشرط في أصل العقد فروى ابن القاسم‬
‫للمرتهن البيع لك بامر السلطان وروي عن ابن القاسم مثل قول مالك وروي‬
‫عنما ايضا ان البيع مكروه فان وقع مضى وبم القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في شرح‬
‫الرسالة للقلشافي وفي وثائسقى الفشتالي وجالس المكناسى ‪ .‬وفي المسالة‬
‫أقوال اخر انظرها في المختصر المذكور وانظر مع هذا كلام قول الخفة ‪ -‬وبجواز‬
‫ه‬ ‫لاجل ‪ -‬البيتين ‪ .‬وشرح مبارة فيهما خلاف ما تقدم‬ ‫بيع محدود‬

‫فان يكن اقامام في العقـســد مقام ذي التفويض أو ذي العهد‬


‫اليم بعد الموت باع دون مساسا رفع القاضي أو السلطان سمــسـا‬
‫ثم على جواز أن يوكلاسسسسسسم ليس لم من بعده ان يعزلــم‬
‫قال في مختصر المشيطية بعد الحل المنقول منح قبل بنحو ثمانية عشر كراسا‬
‫بعد أن ذكر اقوال العلماء في مسالة جعل الراهن للمرتهن بيع الرهن ما نصم ‪-‬‬
‫تنبيم ‪ ،‬فان كان في العقد اثم اقامام مقام الوكيل المفوض اليم ويقسام‬
‫‪ .‬اه ‪ .‬ونقل‬ ‫الوصي بعد موتم كان لم يعمدون امر السلطان وبما الحكم‬
‫مثلما في الوثائق المجموعة عن ابن الهندي ولم يذكر أن بام العمل ونصم ‪-‬‬
‫أحمد بن سعيد ‪ -‬ومق وجب للمرتهن بيع الرهن القبض دينه من ثمنه فلا بد‬
‫لم من السلطان ولا يكون بيعم الا على يديم وليس قولح في الوثيقة بلا‬
‫هشورة سلطان ولا غيره مما يغنيم عن منشورائم فان بساع بغير اذنم وأصاب‬
‫اية ‪ WE‬ا نية‬

‫وجم البيع نفذ ذلك وان لم يصب وجم البيع رد ذلك فان كان في الوثيقة‬
‫انم أقامام مقام الوكيل المفوض اليم في حياثم ومقسام الوصي بعد مهانم‬
‫فيكون لم يعمدون السلطان ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في المختصر المذكور بعدما تقدم‬
‫قريبا ‪ -‬فرع ه فاذا قلنا يجوز للراهن ان يوكلمقال القاضي عبد الوهاب‬ ‫يبرر‬
‫فليس له أن يفسخ وكلتم وبم القضاء ‪ .‬وفي تعليقة عبد الحميد الصائغ عن‬ ‫‪ ..‬ب ‪-‬‬
‫اسماعيل القاضي لم فسخ وكالتام عن البيع ‪ .‬اه ‪ .‬وفي مجالس القاضي‬
‫المكناسيفان اراد عزلم فليس لم ذلك على القول المعمول بما قال الخمي‬
‫وهو اقيس والشاذ لم عزلم وهو الاسماعيل القاضي ‪ .‬أه ‪ .‬ونقل الشيخ بيارة‬
‫في شرح قول اللامية وكل وكيل ممكن عزله الخ عن الزرويلي عدم العزل انظر ‪.‬‬
‫وان يقل رب المتاع انسـم أولاعم والحائز ارتهنـسم‬
‫صدقى ذو المتاع مع يمينسم والرهن لا يحيد عن انضمميثم‬
‫اذا ادى ضياعم المرئهـــن وغيبة المسرع عليم تمكن‬
‫فان تلك الدعوى لها بريسان فما على مرتهن ضمـان‬
‫أشرت بصدر هذه الابيات الى قولم في "خنصر المثيطية ما نصم واذا أدى‬
‫رب الرهن أنم وديعة عند المراهن وقال المرتهن بل هو رهن صدقى هدي‬
‫الوديعة وبم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وجعل القول في هذه المسالة المادي نفى الرهنية‬
‫هو المشهور الذي مر عليم في المختصر وهو مذهب المدونة ففيها عن أدعى‬
‫في سلعة بيده أو عبد ان ذلك رهن وقسال ربما بل عارية أو وديعة صدقى‬
‫ربح ‪ .‬ابن يونس ‪ ،‬يريد مع يمينم ‪ .‬اه بنقل الخطاب ‪ .‬وقد قيد الاخمي‬
‫المسالة بتقييد قبلم في التوضيح واعتهده صاحب الشامل وهو أن لا تصدقى‬
‫العادة مدى الرهن ولك كان القول له كخباز يترك عنده الخاتم ‪ .‬قال الحطاب‬
‫وظاهر كلام ابن عرفة انما خلاف ‪ ،‬وانما قلت في النظام مع يمينم وان لم‬
‫يكن في نص المقيطي اعتمادا على قول ابن يونس السابق وقبول الخطاب‬
‫له ‪ .‬وقولنا والحائز أحسن من عبارة ابن هارون وقال المرتهن لان في تسميته‬
‫أن الرهان لم يثبت ذكر‬ ‫مرتهنا مساحة أي المرتهن على دعواه لان الفرض‬
‫مثل‬
‫عن ‪V‬ه إعد‬

‫مثل هذا صاحب التوضيبي في قول ابن الحاجب فالقول قول الراهن ولهاذا‬
‫‪.‬‬ ‫با‬ ‫‪..‬‬

‫وقولنسا‬ ‫ه‬ ‫جثبمت لفظ راتب الرهن والراهن وقلت ريب المتناع وذو المتاع‬ ‫أيضا‬
‫إننا‬ ‫والرهن الخ معناه ان الرهن الذي تمكن الغيبة عليم يضمهشم المرتهن‬
‫كان تحت يده وادى هلاكم ولم يعلم ذلك إلا من قولم اما اذا قامت ع‬
‫الهلاك بينة وهي المراد بقولنا برهان فلا يضمنم المرتهن ‪ .‬قــال في مختصر‬
‫المتيطية قد تقدم أن ما لا يخفى هلاكم من الرهان كالحيوان والعقار فضمانه‬
‫من ربم وما يخفى هلاكم كالحلي والثياب فضمسانم من المرتهن اذا ادى‬
‫تلفم الك أن تقوم بينية‪ .‬بهلاكم فلا بطمهنتم عند ابن القاسم و به الحكم وروك‬
‫يغاب‬ ‫ما‬ ‫ما للكي أن المرتهن ضامن ‪ .‬أه * وفي وثائقى الفشنا اي‬ ‫عن‬ ‫أشهب‬

‫عليم كالحلي والعروض ضمانم من المرتهن لك أن تقوم المبينة بهلاكم فلا‬


‫عليم ابن ناجي ما نصح ما ذكر في الكتاب انه لا ضمان مع قيام البينة هو‬
‫أحد قولي مالك وبما اخذ ابن القاسم وعبد الملك واصبغ وابن المواز وروى‬
‫أشهب أنم يضممن وبما أخذ قال ابن يونس بناء على أن الضمان بالتهمة‬
‫أو بالاصالة ‪ .‬أه ‪ ،‬ومفهوم قولنا وغيبة المرء عليه تمكن أن ما لا تمكن الغيبة‬
‫عليه لا يضمنه المرتهن اذا ادى هلاكه ولو لم تقم لم بينة وهو كذلك ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫لكن ما مقيد بما لم يتبين كذبم كدعواه موت دابة ببلد ولم يعلم بذلك احد ‪.‬‬
‫‪N‬‬ ‫ويمكن قضى دينا عليم وجبا اخر كاليوم اذا ما طلبـسا‬

‫(ي"‬ ‫ذلك على حميل مال يضمن فان تعذر عليم يسجن‬
‫ج‬ ‫عقدث في البيانين ما ذكر ابن سهل في أحكامم في ترجمة غريم غيمب وجهه‬
‫لإ‬
‫‪.‬‬
‫وذلك انما اعترض فتوى الشيوخ بسجن سنن أبى أداء الحق معجلا وجلب‬
‫ا‬
‫نصوصا تدل على تاخيرة منها قولص وسشل سحنون عه‪-‬ن وجب عليم دين‬
‫فسال أن يوخر يوما او نحوه قال يواخر ويعطي حميلا بالمسال فان لم يجد‬
‫حميلا بالمال الى يوم ولا وجد المال سجن ‪ .‬قال ابن سهل وهذا ايضا خلاف‬
‫قولهم واحتجاجهم بها في موظا ابن وهمب في غير هوضهم وما ذكرناه هني‬
‫بد‬ ‫عة ‪ V 1‬ا‬

‫سجنون في اعطاء الجميل بالمال وتاخيرة بما اليوم أولى بهسالتهم وبما جرى‬
‫العمل والفتوى من شيوخنا ‪ .‬أه يختصرا ‪ ،‬وفي ء أخر التبصرة الفرحونية من‬
‫هذا المعنى الذي نحن فيما واذا سال الغريم ان يؤخرة الحاكم اليوم ونحوه‬
‫ويعطى حميلا بالمال اخر والقضاة اليوم ياخرونم ثلاثة ايام وذلك راجع الى‬
‫اجتهاد الامام بحسب ما يظهر من حال الغر يم من لدد وغيره ونقل بعد هذا‬
‫مسالة سحنون وفتوى الشيوخ المشار اليها وانكار ابن سهل عليهم الى قولم‬
‫‪ .‬أه ‪ .‬ولا‬ ‫وبالتاخير اليوم ونحوه اذا اعطى حميلا بالمال جرى العمل والفتيا‬
‫شك أن موضوع هذا الحكم لكن لم يعرف بلوفر ووعد بالقضاء بدليل قول‬
‫ابن سلوان واذا لم يكن من أهل الناض وسال أن يوخر ووعد بالقضماع فيوخره‬
‫بقدر ما يرجو لم ولا يعجل عليم بالتفليس وبيع عروضه ويوخذ عليم حميل‬
‫بما حل عليم من المال فان لم يكن لمحميل سجن ‪ .‬اه ‪ ،‬وهذا الكلام لابن‬
‫رشد في المقدمات ‪ .‬وقولنا يسجن جوانب المشرط مرفوع والمشرط ماض وذللث‬
‫جائز قوي على حد قولم ‪ -‬وان اناه خليل يوم مسالة ‪ -‬البيت ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫ويحلف المعلوم بالوفر على أن ليس عنده من العين ملا‬
‫في الوقتثم بعد ذي اليمين يوخذ بالرهن أو لاذيــن‬
‫قد تقدم حكم لكن لم يعرف بالوفر اذا طلب الناخير ووعد بالقضاء انم يواخر‬
‫بتحميل بالمال أو السجن واما حكم المعروف بالوفر فهو انه لا بد من تقدم حلفه‬
‫على انه لا مال له ناصبا والا لم يواخر‪ ،‬قال ابن ناظم الخفة في شرحه لها اما نتن‬
‫كان من أهل الوفر فلا يباح له الاتيان بالضامن وانما يحكم عليه باداء الحق الذي‬
‫عليه ولا يسجن لانه هنا يجول على مطل طالبه ونعنيته واوجب القاضى ابو بكر‬
‫ابن زريب أن يحلف لكن كان من الغرماء معروفا باكتساب العين واذا حلف‬
‫على انه لم يحضره في الوقت ما عرف به من العين فحينئذ يوخذ هنم الرهن أو‬
‫الضامن وعلى قولم العمل اليوم ‪ .‬اه‪ .‬وذكر نحوه الشيخ ميارة من غير تقييد‬
‫للعمل المذكور باليوم ولا بغيره واللاع بالمد الغنى ولاذين الجميل انظر الخطاب‬
‫ء اخر باب الضمان وفي القاموس الاذين كامير الوذن والزعيم والكفيل ‪.‬‬
‫وللهدين‬
‫جة لالا امة‬

‫وللدين الحق في ان يجعلا سلعهم رهنا وان لا يجعلا‬


‫يبيعها لديهم في الحسال بل يتاجل الدفع المس‪---‬ال‬
‫عقدت في البيتين مسالة وقعت في نوازل ابن رشد نقلها ابن فرحون وأن‬
‫سلمون والونشريسي وصاحب المفيد وغيرهم ونص المفيد قسيسدل القاضي ابو‬
‫الوليد بن راشد رحهم الله في مسائل سهل عنهسا في غير المقدمات واذا كان‬
‫للرجل على الرجل دين حان وللغ‪ ،‬يم سلعة يمكن بيعها بسرعة فطلب‬
‫صاحب الدين أن تباع لم السلهام وطلب المدين ان لا تفوت عليه سلعتم‬
‫وان يضع السلعة رهنا ويوجل اياما ينظر فيها في الدين فان من حقه ان‬
‫يجعل السلعة رهنا ويوجل في احضار المال بقدر قلتم واكثريتم وما لا يكون‬
‫فيما ضرر على واحد منهما على ما يوديم اليهم اجتهاد الحاكم في ذللمثل هذا‬
‫الذي جرى بام القضاء ومضى العمل عليم وهو الذي تدل عليم الروايات‬
‫من مالك واصحابم رحمهم الله ‪.‬‬
‫دم أدى‬ ‫ولا تجب صاحب دين أن دعسا لفتش دارسن له‬
‫قال ابن ناجي في كتاب التفليس من شرح المدونة ما نصم اختلف اذا‬
‫"من ذللث‬ ‫دعا الطالب لتفتيش مسكن المطلوب حين دعواه العـدم هل يمكن‬
‫ام لا والعمل عندنا على عدهم ‪ .‬أه ‪ .‬وهذا الذي ذكر ان العمل بما نسبما‬

‫في الخفة للاكثر حيث قال ‪--‬‬


‫ه‬ ‫للاكثـر‬ ‫اسعاف م‬ ‫وطالب نسفتيش دار المعسمسار ممتنع‬ ‫ور‬

‫ومقابلم هنقول عن أهل طليطلة قال ابن رشد في مقدما ثم حكى ابن سهل‬
‫انم شاهـد الفتيا بطليطلة اذا دعا الطالب الى تفتيش دار المطلوب عند‬
‫الطالب‬ ‫أدعائم العدم أن نفتش فها الفني من متاع الرجل بسيع والنصف‬
‫هر نمر‬

‫وانتم أنكر ذللت على اكثرهم ولم يرجع ا وانما سال عن ذللت ابن عتاب وابن‬ ‫‪-‬‬

‫ماللد فالكراه واعلم بما ابن العطار فلم ينكره قال ابن سهل وانا أراه حسنا‬

‫ابن هشام في المفيد والونشريسى قبل نوازل الجامع من المعيار وتن لا يحصى‬
‫يد‬ ‫عبد ‪)AV‬‬
‫قال ابن ناجي بعد ما قدمنا عنم ما نصم والحانوت عندي‬ ‫* تنبيسم ‪.‬‬
‫بباجة وراينها أخف "ن تفتيش الدار‬ ‫مسمالتد‬ ‫في‬ ‫كالدار ووقع في احكامي‬
‫ولأني رجل أدى على لكن لم عليم دين وادى العدم أن جيبم فيم مسال‬
‫وطلب تفتيشم وقال الغريم لا شي فيم فحكمت بتفتيشم فلم يلف فيما‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫شين وكذلك الكنس من هذا المعنى ولا يختلف في هذين وشبهيما‬
‫بسينـة‪.‬‬ ‫العدم عليم البينـسسة جاءت بذللث النصوص‬ ‫وهديب‬
‫ثم عليم ضامن بالمــال ان قام يقيهما وان عجز سجــن‬
‫وقيل في ذي الوجام درهم يقبل قال ابن ناجي وعليم العمل‬
‫أشرت بالبيت كلاول الى ما نقل ابن فرحون في الباب الثامن والعشرين‬
‫من التبصرة ونصح الناس مجهولون على العدم حتى يثبت اللاع والغنى ذكره‬
‫ابن الهندي قال والعمل عند الحكام على أن مدي العدم عليم لاثبـات‬
‫لعدمه وهو اصع ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل الخطاب صدر البيوع والوانشريسي في الفايقى‬
‫ومثلما في شرح المنهج المنتخب نقلا عن المتيطية ونقل في المعيار عن ابن‬
‫الحاج اختلف العلماء هل الناس مجهولون على الملاء أو العدم والذي يقتضيم‬
‫مذهب مالك انهم يحمولون على الملاع وبهذا جرى العمل عند الحكام ولو‬
‫كان الامر عندهم على القولة الاخرى لمسا كلفوا مدي العدم لاثبات وهذا هو‬
‫الصحيح ‪ .‬أه باختصار كثير ‪ ،‬وقال ابن فتوح في مجحيث النفقة من وثائقم‬

‫‪.‬‬ ‫قوا‬ ‫لتخفت‬


‫‪. -.‬‬ ‫صاحب‬
‫خــلا »‬ ‫هو الاصع وبم الحكم‬ ‫بين‬ ‫« وحمل الناس على حال المسلسلا‬
‫واشرت بالبيت الثاني والثالث لقول المتيطى فان اوقف صاحب الحق‬

‫بالمال الا ان يثبت العدم فتسقط الحمالة فان لم يقدر على الجميل على هذا‬
‫المشرط‬
‫ب ‪ )9٧‬ج‬ ‫ا‬
‫الشرط سجن ولا بد من اقامة حميل بالمالى هذا هو القول المشهور والمعمول‬
‫بص وحكى بعض القرويين عن ابن القاسم انم ان اقام حمايلا بوجسهم لم‬
‫يسجن ‪ .‬أه ‪ .‬ولقول ابن ناجي في كتاب الشهادات ما نصه اما اذا قامت‬
‫بينة على المدى عليه وطلب اقامة بيئة يدفع بها شهادة الشهود الذين‬
‫شهدوا عليم فانم يلزمه كفيل اتفاقا قال ابن عبد السلام والاقرب انما بالمال‬
‫قالت والاقرب انما بالوجم وبم حكمت واما لو أدى العدم فانم يلزمم‬
‫حميل بالمال على المشهور وقيل بالوجام وعليه العمل ‪ .‬أه ‪ .‬وقول الفشتالي فان‬
‫أدى العدم أجلم في اثبات ذلك وكلفم اقامة حميل بوجهم على ماهر‬
‫عليم العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬فتحصل ان في الضامن الواجب على مدي العدم هل‬
‫هو بالمال أو بالوجم قولين معمول بكل منهما والثاني منهما هو الذي درج‬
‫عليه في المختصر قال الفقيم سيدي عمر الفاسي في شرحم على اللامية وبما‬
‫العمل بهذه المحاضرة الفاسية ‪ ،‬اه‪ ،‬ولعدم ذكرتم في هذا الوضع وغيره بالضم‬
‫وفي مواضع أخر بالتحريلث وكلاهما صحيح بمعنى الفقر قسـال في القاموس‬
‫العدم بالضم وبضمهللين وبالتحريك الفقدان وغلب على فقدان المال ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وعده ابن قتيبة في أدب الكتاب في الاسماء التي جاءت على فعل وفعل‬
‫‪.‬‬ ‫كالخجل والبخل والحزن والحزن ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫لكن اذا بيت العـدم أف أعذر للطالب فيها اثبئا ‪.‬‬
‫فان ابي تسليمها وقــالا أن لم من العقار مسالا‬
‫كلف لاثبات وذو المال سقط ولزم الجميل بالوجم فقط‬
‫تصميثاث هذه الابيات معنى قولم في مختصر المتيطية فان أثبت الغريم العدم‬
‫أعذر الى الطالب فان قال ان لم عقارا كلفم اثباثم والجلم في اثبات ذلك‬
‫ويسقط عن الغريم حميل المال ويلزم محميل الوجم خلال ما يثبت الطالب‬
‫ما ذكره قالم محمد بن زرب وبم القضاء ‪ .‬اه‪ ،‬وضمير تسليمها يصبح بلفظ‬
‫البنانيتث للحج تمر وبلفظ التذكير لما أثبت ‪.‬‬
‫فان اقام بالذي أدى لمبينة ولم تعين مالسمسم‬
‫عية «‪ /٨‬ا مه‬

‫سجن مشهود عليم بالبـلا الى الاداء بشهادة المـلا‬


‫عقد ركي في البيتين معنى قول المتيطى في نهاية م وان أثبمت الذي لم الدين‬
‫انم يعني المدين ملي ولم يعين المشهود ما لم فليس بشي يقول بعض أهل‬
‫ن‬ ‫العلم وقال بعضهم الشهادة عاملة ويسجن حتى يولا يب وق لم القاضي عيد‬
‫زرب ق‪.‬سال بعض الموثقين وبم القضاء وفي رواية ابي زيد اذا شهد قوم‬
‫للغر يم بالعدم وشهداء اخرون لرب المال بالملاء ولم يعينوا شيئا ان الشهادتين‬
‫بعينهم ابن فرحون في‬ ‫ونقل هذا الكلام‬‫تهانر ولا يقضى بواحدة منهما ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫تبصرنم في الفصل الثامن فيها ينبغي للقاضي أن يتنبما لم في اداء الشهادة‬
‫ولم يعزة المنيطي ولا لغيره ثم بعدة باوراقى نقل صادرة عن ابن الهندي ونصمم‬
‫قال ابن الهندي اذا شهدت البينة على الاديان ان لم مالا ولم تعين‬
‫ذلك فليس ذلك بمشى اذا كان العدم قد ثبت لم وانما الزم باليمين استمراع‬
‫أذا أنهم انما اخفى مالا ‪ .‬اه ‪ .‬وفي شرح الأجهوري ما يشهد لمساي الظلم‬
‫وذلك انما قال عند قول المتن ورجحت بينة الملاع ان يثبت ما نصم الذي‬
‫جرى بام العمل تقديم بينة الملاع واس لم تبين وقولنا الملاع اخر الشطر الاول‬
‫بالمد بمعنى الغنى وقصر في القافية واللا آخر الشطر الثاني بالقصر مع الهمزة‬
‫به على الجماعة فليس بينهمسا ايطاغ في القافية الظر شرح الاجهوري عند‬
‫قول المتن – او ظهر ملاه أن تفلس ‪. -‬‬
‫أن قال للطالب أنت تعلم بعدهي فلا يهين تلمسزم‬
‫بما أدى قال الامام البرزلي ان بما ذكر جرى العمل‬
‫‪.‬‬ ‫وقيل تلزم وذا الذي اقتصر عليم في توضجكدم والمختصر‬
‫قــال القاضي أبو عبد الله المكناسي في مجالسمم ما نصمم فان أدى الغريم‬
‫العدم وادى أن رب المال يعلم بذلك هل يجب على رب المال يمين ام لا‬
‫قالت الذي اختاره الشيوخ ان لا يمين وحكى مثلم البرزلي عن ابن عرفة‬
‫يحكيم عن بعض قضاة تونس مهن لقيم قسمال وبم العمل لانما يودي الى‬
‫تعمية حق الطالب القدوهم عن اليمين ونقل البرزلي عن ابن شعبان ان‬
‫الطالبات‬
‫يد‬ ‫عة ا ‪) A‬‬
‫الطالب يحلف فان نكل عن اليمين لم يسجن لم الغريم ويحلف الغريم‬
‫مالم مال ظاهر ولا باطن في علم وبما كان يقول ابن الفخار‪ ،‬اه‪ ،‬وهذا‬
‫القول الثاني بازوم اليمين قال بهم غير واحد من الفقهاء غير ابن شعبان وعليم‬
‫اقتصر الشيخ خليل في التوضيح واختصر كما اشرنت لما في النظم وكذا اقتصر‬
‫عليم المتيطي وابن سلوان وابن عات وابن مغيث وقد كان العمل بما وترك‬
‫للقول بنفي اليمين قسال ابن ناجي بعد نقلم كلام المتيطيقلت وكان العمل‬
‫بهذا بتونس الى ايام القاضي أبي اسحاقى فحكم بعد فترلث الفضلاغ حقوقهم‬
‫هروبا من اليمين فحكم بعدمها واستمر العمل بما وبما أنا اقضي وحسن م بعض‬
‫شيوخنا فيمن لا يظن بما علم حال المدين لبعده عنم ‪ .‬أه ‪ ،‬والمراد ببعض ‪.‬‬
‫شيوخم هو أبن عرفة كما يفهم من كلام الاجهوري ‪.‬‬
‫وتن اقر بالملا ثم ادعسى بانم ذو عدم ما انتفعــا‬
‫بمن لم يشهد حق يعلمـا تلف مالم بامرهجمسا‬
‫قــال في يختصر المنيطية عقب ذكر شروط النكاح ما نص المقصود منهم قالوا‬
‫يعي الفقهاء في المديان يعترف لرب الدين أنه هلي بدينام ثم يدي العدم‬
‫فلا تقبل من ما بينت بذلك إلا أن يعلم انم قد طرا عليهم ما أتلف مالم ‪.‬‬
‫وقال بعض القرويين تنفعم البينة بالعدم ولا يضره ما أشهد بما من الملاع‬
‫لانما يقول لولا ذلك لم يعاملني احد وبالقسول الاول جرى العمل واختصاره‬
‫غير واحد من الموثقين ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن ناجي عند قول المدونة في أول كتاب‬
‫المديان ويحبس متن اتهم أن يكون غيب مالا الخ يقوم من قولها ان ما لا‬
‫تقبل دعوى العدم فيمن اشهد انما لا يعدم وان كان مجهول الحال أو معلوما‬
‫بالفقر لان الشهادة على نفسم تنزام منزلة‪ .‬معلوم المـلاء إلا أن تثبت لم‬
‫جائحة وبه العمل وفيه خلاف ‪ .‬أه ‪ .‬وتقدم له مثل هذا في كتاب التفليس‬
‫وفي ترجهة عقود السلف من وثائقى الفشتالي ان القول بعدم قبول دعوى ‪.‬‬
‫"ن‬ ‫وفي نوازل الصلع‬ ‫العدم ممن أعترف بملائم هو المشهور وبمد العمل ‪.‬‬
‫المعيار جواب لمولفم قال فيم في الغريم يعترف لرب الدين انم ملي بدينه‬
‫عة ‪ ) Ar‬عاة‬
‫وان كل بيده تقوم لم بالعدم فهي زور وء أفكة ان المشهور المعمول به عند‬
‫الموثقين والحكام كفضل وابن ابي زمنين وغيرهما انما لا يقبل قولم ولا تنفعم‬
‫بيشتر بالعدم ويسجن ابدا حتى يودي دينام أو الأبيض عيناه ما لم تقم ببيئة‪.‬‬

‫بطروء ءافة أذهبث مالم كلم من نهب أو سيسل أو احتراقى أو ما في‬


‫معناه ‪ .‬أه ‪ .‬وقد ذكر هذا الحكم في هذه السمسالة غير واحد من سوى تكن‬
‫ذكرنا ولم يذكروا مقابلم ومنهم من ذكره ومقابلم كالقلشافي ‪.‬‬
‫والسجن في كل الديون يلزم ما لم يبن المدعيم العـــدم‬ ‫ا في‬
‫بل تركا‬ ‫عن‬
‫عن عوض اخذ كان مسالم أو لا كدين مهر أو حمسالة‬
‫المعنى أن الدين مطلقا يسجن فيم المدين قبل أن يثبث عدمم سواء أثرتب‬
‫من عوض اخذه المدين وكان مالا لما كسلعة اشتراها وحازها او مال تسلفم ام‬
‫ترتب عليه لا عن عرض مالي كدين الهر والحملة ‪ .‬قال ابن عات في الطرر‬
‫ما نص ما قال بعض المحتجين كل من وجب عليه دين من مهر او حمالة فادى‬
‫العدم لم يكن عليم سجن لانما لم يثبت لم املك شيك كما يثبت في الساف‬
‫والتبايع قال وعلى الامام أن يكشف عنم فان وجد لما مالا ولا حلف انم‬ ‫كم‬
‫لا مال لم ظاهرا ولا باطنا ‪ .‬قال الشعباني من عين ولا ثبر ولا عرض ولا ديري‪،‬‬
‫ولا وديعة ولا رهن ولا غير ذلك بوجم ولا بسبب مسا يقتضى بح شيئا مما‬
‫عليم ويترك سبيلم قال غيره وكذلكث ما وجب عليم من نفقة ولد أو والد‬
‫وانما يجب السجن على من يدي العدم بعد ان ثبت لم ملك والقضاء‬
‫أن عليم السجن في جميع ذلك حتى يثبت العدم لان اصل الناس على‬
‫الملاع حتى يثبت عدمهم ويجة الاول ان الناس على العدم حتى يثبت الملاع‬
‫اذ يولد الرجال ولا شى لم ثم يصير لم كسب بعد ذلك والى هذا ذهب‬
‫الداودي "ن الاستغناع ‪ .‬أه ‪ .‬ونقلم أبن سلمون باختصار يسير وقال الشيخ‬
‫حلولو فيما اختصر من نوازل البرزلي ما نصمم في ابن الحاج كل دين لحق‬
‫الانسان من غير عوض فقولح مقبول في العدم حتى يثبت الملاء وان لجقم من‬
‫عوض فهو على الملاء حتى يثبت العدم قلت ظاهر المدونة أنم لا فرقى في‬
‫بد‬ ‫لية ‪ /٢١-‬ا‬
‫الديون الثابنتر في الذمة بين أن تكون عن عوض أولا وبم العمل وما حكاد كصر‬
‫هو ذكره اللخمي ‪ .‬اه بلفظه ‪ .‬واسم كان ضمير العرض وماله بالنصب خبرها ‪.‬‬
‫وفي المشاهر بامر الحكـم تحرزا يشهر حال المعسدم‬
‫ونقل الخبر ابن ناجي العملا انما لا ينفى من السوق ولا‬
‫يطاف للاشهارتن قد أعدما وقام بالدين عليم الغرما‬
‫قال ابن الناظم في شرح تطير البيت الاول هنا من تحفة والده ما نصم‬
‫ما ضمن الشيخ رحمام الله من الحكم في شان المعدم من اعلان حالم في‬
‫اللد‬ ‫المشاهد بامر القاضي هو الذي جرى بم العمل من قضاة العدل رحمهم‬
‫ووجم ذلك ظاهر ليعرف حالم فلا يعاملم من يعاملم إلا على بصيرة من‬
‫أمر والاصل في ذلك فعل عمر رضي الله عنم ‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا نحرزا مفعول لم‬
‫أي يشهر حاله ليخرز الناس من معاملتم وهذا لاشهار للمعدم نظير اشهار‬
‫متن جر عليم القاضي وقدم عليم قال ابن سلمون ووجب أن يشهر حالم‬
‫يعي المهجورعليم ويطاف بما في المجالس حق يتسامع الناس بم ويخفظ‬
‫من معاملتم ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في الوثائق المجموعة وفي المعيار عن العبدوسى في‬
‫امرأة مسنة باعت حظها من دار ثم ثبت جرها قال واما النداء عليها فليس‬
‫من حق المشتري خاصة بل من حقوق المسلمين عامة ينادى عليهما في‬
‫المحافل مكشوفة الوجم لتعرف هذه فلانة بنت فلان الساكنة بموضع كذا‬
‫ثبت عند القاضي الى آخر المسطرة المعروفة ‪ .‬اه باختصار‪ .‬وقال ابن ناجي‬
‫ما نصم والعمل انما لا يقام من السوق يعني المفلس وقيل يقام وكذلك العمل‬
‫على ان ما لا يطاف بم وخرج الاخمي انم يقام من السوق وانما يطاف‬
‫بم من قول مالك في أواخر كتاب الماذون ولكن اراد ان يهجر على ولده فلا‬
‫يهجر عليم إلا عند السلطان فيوقفم السلطان للناس ويشهد على ذلك فمن‬
‫ممر‬

‫"دستحضر‬
‫باع أو ابتاع منم بعد ذلك فهو مردود ‪ .‬اه ‪ .‬ثم ذكر رد الأخذ وبين‬
‫الفرق بين السفيم والمفلس ‪.‬‬
‫ويامر القاضي ببيع دارة ولوتفوق الدين في مقداره‬
‫جية ه‪ /١‬ا اية‬

‫قال القاضي أبو عبد الله الفشتالي في فقم وثيقة بيع ملك المدين وقولنا‬
‫انما يعني القاضي يامر ببيع جميع الدار وان كان الثمن اكثر من الدين على‬
‫هذا جرى عمل أكثر القضاة ولا يلتفت في ذلك الى تفويت ما لا تدعو‬
‫الضرورة الى تفويتم وهو ما زاد على قدر الدين وفي المقنع من قول حمد بن‬
‫عبد الحكم انما لا يبيع الا بقدر الدين بخلاف ما اذا كان ما يبيعم غلاما‬
‫أو جارية فانما يبيع جميع ذلك الضرر الشركة وفي هذا نظر اذ بيع الجزء‬
‫ابخس من بيع الكل الا ان كان بيع الجزء وبيع الكل لا يختلف فتلملم ‪ .‬أه‬

‫الوثائقى المجموعة في ترجمة بيع السلطان على غاتب عقارة في دين فانم‬
‫قال في اثناء تسجيل ذكره في ذلك وامر فلان صاحب احكام كذا ببيع الدار‬
‫المحدودة الى ان قال وان كان بقي للغائب بقية من ثمن الدار ذكرت ذلك‬
‫وقلت وبقيت بعد أداء الدين المذكور للغائب فلان بقية من ثمن دارة المبيعة‬
‫عليه واستقرت لم على يد فلان الى أن يقدم الى آخره ومثلم بمعناه في المنيطية‬
‫فظاهره عدم الالتفات الى تفويت ما لم تدع الضرورة الى تفويتم كما قـال‬
‫الفشتالي والقول الاخر وهو البيع بمقدار ما يفي بالدين فقط قوي منصوص‬ ‫د‬
‫الصغير حسبما نقل عنم في‬ ‫الحسن‬‫عديدة فبما أفتى الشيخ أبو‬ ‫في كتب‬
‫عليم‬
‫المعيار وثي الدر النثير ومن احكام ابن سهل في ترجمة غريم غيمب وجهم ما‬
‫فصمم وان اثبت أنم ليس من اهل الناض وثبت لم ملك دار أو ربع أمرت‬
‫تمنى يبيع من ذللك بقدر لاين ابن ايوب ‪ .‬أه ‪ .‬ووقع في فصل التعزيرات من‬
‫و‬

‫يوجد تمنى‬ ‫تبصرة ابن فرحون تقييد ببيع مقدار الدين * لن ريع المديان بان‬
‫باب الرهن عند قول المتن وباع الحاكم انظر‬ ‫يشتري بعضح وقال الخطاب في‬
‫‪/‬‬

‫ل‬
‫نقص في الباتي فانما يباع بعضم وللا فيباع جميعه ‪ .‬اه ‪ .‬وفي كتاب القسمة‬
‫ه‬ ‫من المدونة ولكن هلك وعليه دين وترك دارا بيع منها بقدر الدين ‪ .‬أه الغرض‬
‫وقد معظمى‬
‫نية لا ‪ /٨‬ا عية‬

‫فى عربيا‬ ‫وقد مضى العمل أن يقدمسا ذوالحكم كان يبيع مال القرا‬
‫أن أعدموا وشبه هسم ولا يلي بنفسم لاجل قدره العسس سلي‬
‫وان يك البيع بجعل فعـلى رب المتاع أو غريهم اجعلا‬
‫قال ابن ناجي عند قول المدونة فان غاب الراهن اقام الامام من يقسم لم‬
‫ما نصلسم في الامهات او يدفع يعني المشي المرهونة حصمة منم الى الامام‬
‫فيقسمم أو يامرتن يقسمم فقالوا يقوم منم ان للامام ان يليقسم ذلك على‬
‫الغائب أو يقدم عليه وكذلك على هذا كل ما يباع على مفلس او ميت أو يتيم‬
‫فللسلطان ان يلي ذلك بنفسمم او يقدم عليم وهو نص في العتبية ولكن مضى‬
‫العمل على ان يقدم وفي الاقضية والتدليس ولا عهدة على قاض أو وصي فيها‬
‫وليا بيعم فيظهر منم ان القاضى وليم بنفسم ‪ .‬اه ‪ .‬وما بم العقل من‬
‫ا تقديم القاضي من يتولى البيع غيره هو الذي رأيتم في الوثائقى المجموعة‬
‫والنهاية والمقصد الحدود ووثائقى ابن سلوان والفشتالي ‪ ،‬وقولنا وان يك الخ‬
‫معناه اذا كان بائع الملك غير ربما لقضاء الدين وكان البيع بجعل فقد وقع‬
‫الخلاف فيمن يلزم الجمل من رب المتاع البيع أو رب الدين والقولان في‬
‫‪.‬‬ ‫ذلك معمول بكل منهما فايهما حكم بما القاضي كان ص إبا ‪ .‬قال في اللامية‬
‫ميارة‬ ‫وان يكن يعني البيع بجعل ففي معطيم قولان اعملا قال شارحم الشيخ‬
‫أي عمل القضاء بكل من القولين ‪ .‬أه ‪ .‬واعدموا افتقروا والمراد بقولنا او غرييه‬
‫رب الدين قال الأجهوري أول باب التفليس الغريم يطلق على متن عليم‬
‫‪.‬‬ ‫دين وعلى رب الدين وهو المراد هنا ‪.‬‬
‫وبين أحق بالشهود عدمــسم ولم يسبن مال لم ما لزمــسـم‬
‫بالطول جديد لما كان فعــل قال ابن ناجى وبه جرى العمل‬
‫وصار في فاس على الســـزام جديدة من بعد نصف عسسام‬
‫اذا أثبت المدين عدهم وفلس لقيام الغرماع عليم فقيل لا يلزم م جديد‬
‫العدم بعد ذلك ان لم يتجدد لم مال ولو طال وقيل يلزعم ان بلغت المدة‬
‫ستة أشهر فاكثر وقد عمل بالقولين معا ‪ .‬قال ابن ناجى عند قول المدونة‬
‫اية ‪ ) A1‬بد‬
‫في كتاب الكاج الشافي واذا انفقت المرأة على نفسها والزوج غائب فلهسسا‬
‫ان هذا ان كان في وقت يفتهما موسرا بعد ذكره الخلاف فيمن يكون‬
‫الله تعالى من قولهم‬ ‫شجخ سا حفظهم‬ ‫امام‬ ‫ما يصرح‬ ‫اليسمر‬ ‫تمي‬ ‫ذاته زءا‬ ‫‪ .3‬لء‬ ‫الاموا‬
‫أن أ خرج مع دما في القول هولم ان من اثبات عدمم فانم‪ .‬لا يحتاج الى تجديده‬
‫ولو طال وقدم وهو أحد القولين وقيل يجدده بعد ستة أشهر قالم الباجى‬
‫لفظ‬‫في سجلازم وبالاول العمل ‪ .‬أه ‪ .‬وة ال أيضا ثب كتاب المديان قوة‬

‫الكتاب تقتضى ان من عدم واطلق فانم لا يفتقر الى تجديد عدمم ولو طال‬ ‫‪.‬‬

‫سجلاذم بخجديدة بعد ستة اشهر لان‬ ‫الزمان و لم العمل وقال الباجي‬
‫ه‬
‫"حـد‬

‫الكسب ينتقل حينسشذ ‪ .‬أه ‪ .‬وفي آخر مجلس المكناسي اشارة الى العمل‬
‫المذكور وقلم الثنائي والزرة في عن ابن ناجي وبمثل ما في السجلات أفق‬
‫عليم‬ ‫أين أخرج ففي المعبر وسهل يعني ابن الحاج عمان اثبمت عدما ثم قام‬
‫مدة‬ ‫واستظهر بما ثم تب من عدهم فاجسسـاب ينتفع بح الى‬ ‫غريهم‬ ‫على مر لـ *‬

‫سميث‪ - .‬أشهر وان زالات أ‪.‬د ‪ 8‬على هذا فلابد * ان استينافي عدم أخر الا ان‬
‫يطرأ لح مل والغريمم ان يقوم عليم وان كان لخب اقل مدة ‪ .‬أه ‪ .‬فال الشيخ‬
‫ابن عاشر في طراره على المختصر ويقول ابن الحاج هذا رايات العمل بفاس ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫واقض على الغائب فيما ثبتس‪-‬ا عليم من دين بان يفوتسـا‬
‫عقارة عليم بالبيع كمـسـا يقضمي بان يشفع او ان يقسمها‬
‫قال ابن مغيبث ما نصمم قال أحمد بن حميد كان ما للث لحهم ألله واعمعابما‬

‫وكذلك يقضى عليه في المشفعة والمقاسمة لشركائم وبما مضى العمل عند‬
‫الشيوخ حمد * لن عمر وابن ازهر وغيره ‪ .‬أه ‪ .‬وفهم *‪r‬ن لفظ البيع في النظم وفي‬

‫النقل ان استحقاق اصول الغائب ليس بيعها لمثل الدين في التفويت على‬
‫ربها وهو كذلك ‪ .‬قال ابن فرحون في التبصرة الذي جرى بم العمل ان‬

‫استحقاقها خاصة واما ببيعها في الحقوق الواجبة عليم فيحكم عليه‪ .‬ومثل‬
‫البيع‬ ‫‪.‬‬
‫عيد ‪ ) AV‬اية‬

‫الاستحقاق في الحكم قول ابن عرفة رحهم الله بعد نقلم عن ابن رشد أن‬

‫أن الخلاف في الحكم عليم في الربع انما هو في استحقاقم فقط لا في بيعم‬


‫زوجتم ثم قال وطاهر ما نقل المازري وابن حارث ان الخلاف فيه مطلقا‪ .‬اه ‪.‬‬
‫فيقضى عليم في‬ ‫المتوسط الغيبة واما البعيد جدا المنقطع‬ ‫كلم انها هو في‬ ‫وهذا‬

‫أثبتت بسيفتسم‬ ‫في الدين ثم‬ ‫طبيعائم‬ ‫عليم‬ ‫بمهمات‬ ‫وفائب‬

‫قسـسال ابن الناطم في شرح تحفة والده حكم الحاكم اذا لم يصادف محلا‬
‫بكونم مبنيا على امور مظنونة ثم ينجلى الامر خلاف ذللت كمسالة زوجة‬
‫المفقود فذكرها قـال وكمسالة من بيعت عليم داره ي دين ثابت عليم ثم‬

‫ثم ذكر بعد كلام ان تعلقى حقى الغبر من ضمي لنفوذ الحكم‬ ‫ه‬ ‫ماض ‪ .‬أه الغرض‬
‫من الغير فلذه ف حقي القرار لا الأرد‬ ‫اذا باسم عمت‬ ‫بقولم كمسملة الدار‬ ‫ذللث‬ ‫ومثل‬
‫الى الغائب اذا قدم على الدول الوارد بذلت في الواضحة وغيرها ولا يخلو‬
‫هذا الغول * لن استحسمان اذ قول لكن قال بمقاضى البيع أقبيس لاسيما مع تزوير‬
‫أصل الدين ثــم ذكر اعني أبن الاطم ان الشيخ ابا جيد بن أبي زيد تهم‬
‫المسالة بنقل قول لاصحاب اذا قامت على الغائب ببينة فبيعت داره في‬
‫ديونم فان قدم فهو على جثم فان ثبتت ج‪ :‬ما رجع بما على ء اخذيم ولا‬
‫ينقض بيع الدار ‪ .‬اه ‪ .‬وبهذا الحكم المذكور أفتى ابن الحاج في المسالة‬
‫لدين‬ ‫بعينها ففي المعيار ما نصم وسهل ابن الحاج‬
‫‪ 2‬من غائب ببيع عليم ملك ما‬

‫عليم ثم قدم فأثبت البراءة منم فيساجاب اذا بيع على الغائب ملكم في‬
‫دين ثبت عليم ثم قدم واثبت البراءة منم كان البيع في الملك تاما بل ا‬
‫ا‬
‫عبة ‪ /٨٨‬ا عبد‬

‫ثابتا ويرجع على الغريم بها قبض من ثمنم ولا يعادي في الملك بشي ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ومهـن ذكر نفوذ البيع في هذه المسالة الاخمي في كتاب الخيسير نقلام‬
‫الخطاب ءاخر الرهن وءاخر الاستحقاق وزاد عن ابن عات انم مخالف‬
‫لما قال ابو الوليد فانظر ذلك ‪.‬‬
‫الوثيقة أو أخذ بالقضا‬ ‫وللذي الدين عليم أن قضى قطع‬
‫قيل بالاطلاق وقيل ما خــلا رسم صداقى امراة فبطـــلا‬
‫الا اذا تطوعدت بدفعسـسم لمن عنى باخذه وقطعسسسسم‬
‫كان بذا التفصيل من قبل العمل والان بالتبطيل مطلقا حصل‬
‫‪ .‬وزيد في عمل فاس رقسسسسسم براءة كي لا يعاد الغـمسـرم‬
‫قال في مختصر المتيطية ما نصم واذا قضى المديان الحق الذي عليم فلم‬
‫أخذ وثيقة الدين من ربح ويقضى عليم بتقطيعها قلم ابن العطار ونحوه‬
‫في الواضحة وكتاب الجدار وبم القضاء وقال حمد بن عبد الحكم لا تقطع‬
‫وثيقة الدين ولا يجبر ربها على اعطائها ويكتب لم براءة فيها ونحوه في‬
‫وثائقى ابن الهندي ‪ ،‬واما الزوجة المطلقة أو المتوفى عنها فليس عليها أن‬
‫تدفع كتاب صداقها اذا قبضتم الى الزواج ولا الى ورثتم لما في حبس‬
‫صداقها من المنفعة لها بسبب الشروط الباقية لها فيم ولجوق النسب وفي‬
‫حمل يظهر بعد موتم إلا أن تتطوع بدفعم هذا هو المشهور وبمد العمل وقيل‬
‫لا بد من أخذه وتقطيعه ورواه ابن حبيب عن مطرف حكى ذلك ابو لاصبغ ‪.‬‬
‫في أحكامم ‪ ،‬اه‪ ،‬وجميعم مذكور بزيادة عليم في البصرة الفرحونية ونقل‬
‫جل ما فيها سيدي محمد الحطاب وما نقل عن ابن سهل مذكور في الصدقات‬
‫والكوالي من كتابم ونقل في موضعين من المعيار وهو في التكميل ايضا ما‬
‫نصم وسئل القاضي أن عبد السلام عمن كان عليم حقى بصلث وتنازع‬
‫المديسان ورب الدين في تقطيعم أو تبطيلم وبقسائم عند ربما فمسا الذي‬
‫عليم العمل من القولين فاجاب الذي عليم العمل عندنا تبطيلم لا تقطيعلم‬
‫مضافة لو قطعناه ان يسال الدين رب الدين هل قبض منم شيئا او لا فان‬
‫قال قبضت‬
‫من ‪ /٩٨‬ا عاة‬

‫قال قبضت ولكن من دين كان لي عليك لم يقبل منم وان قال لم اقبض تدحتى‬
‫‪ --‬سمسار‬

‫حلف يمينا غموسا‪ .‬اه ‪ .‬وقد نقل الشيخ ابو علي سيدي الحسن بن رحال‬
‫جواب ابن عمل السلام هذا ثم قال بعد ‪ 8‬وعلى هذا فيلزم ربح الدين الاشهاد‬

‫عليم بالقبض اذا طلبه الدافع له ولا يجة له في قوام خذ الوثيقة او قطعها ولا ‪.‬‬
‫أشهد للث با لقبض وقالم ابن رشد‪ .‬ايضا ونحوه في البصرة ابن فرحون وهسسسو‬
‫ظاهر ثم قال وما ذكره ابن عبد السلام هو الذي عليح عمل فلس بزيادة اخذ‬
‫المدين براءة بالدفع ي رسم ع اخر يذهب بد لاحتمال ان يسقط رسم الدين‬
‫الذى أبطل فيقوم لكن لم اخقى على الدافع فان أنكره المدين غيب أصل الدين‬
‫حلفم وربما يجد من يشهد لرب الدين بان له في ذمة الدين ديفا فيودي‬

‫فاس حرسها الله هو الذي يقطع هذه الامور المرتقبات من أصلها وهو غاية‪.‬‬

‫نسمختر "ن‬ ‫بفاس "ن كتب كلابراء بظهر الوثيقة أو طرتها ثم ياخذ الغريم‬
‫عمــل‬ ‫كلابراع المذكور وهذا كالاخذ لم يذكره ابن عمل السلام وهو الذي بما‬

‫فاس ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل ابن ناجي ما نصم قال ابن النادي ولا يبرا بدفعها الى‬
‫الغريم اذا قام عليم واستظهار المطلوب بالوثيقة لانه يقول سقطت * في فيحكم‬
‫عليم بردها للطالب وبالغرم بعد يمين الطالب ‪ .‬قال ابن رشد لك ان يكون‬
‫أشهد له أند أن جاء بذكر الحق فهو براءة مع دهيشه أنه لم يسمرقد أن ادعى أنه‬

‫النقل على ابيات‬ ‫هذا‬ ‫سرقه منه ‪ .‬أه ‪ .‬وبعد هذا كله لا يخفى علبلت ما يتنزل من‬
‫النظم وههن نقل العمل المذكور ابن مغيبتثب والفشنالي والبرزلي صدر الكاح‬
‫واشبع الكلام في المسالة الشيخ علي الاجمهوري عند قول المتن وقضى باخذ‬
‫‪.‬‬‫المدين الوثيقة فليقف علي متن اراده وعنى بصيغة المفعول بمعنى اهتم‬
‫وفي وداتسع المديسن الغسائب يعدى بالانفاق ودين الطالب‬
‫قال في التوضيح في مجكمثل النفقات قد علمت أن هذهب المدونة انه يفرض‬
‫نفقة الزوجة ويوف الغريم من ودائعام يعني الغائب ‪ .‬المنيطي ‪ ،‬وهو المشهور‬
‫ببة‬ ‫اية ‪ 9 ،‬أ‬

‫المعمول به ‪ .‬ونحوه لسكنون في أسئلة ابن حبيب ‪ ،‬وحكى عنه ابن اللباد انم‬
‫لا يقضى منها دين ولا غيره ‪ ،‬أبو عمران ‪ ،‬وهو القياس اذ لو حضر الغائب‬
‫وانكرها لم يكن للغرماء اليها سبيل ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في مجالس المكناسي وكتاب‬
‫الاقضية من يختصر ابن عرفة ‪ .‬وما اشار اليم من مذهب المدونة هو قول‬
‫نكاحها الثاني وان كان للزوج ودائع وديون فرض للزوجة نفقتها في ذلك ولها‬
‫أن تقيم البينة على متن جدد من غرمائم أن لزوجها عليهم دينا ويقضىعليهم‬
‫بنفقتها وكذلك لمن قام عليم بدين ‪ .‬اه ‪ .‬قسال القاضي عياض رحمم الله‬
‫فيم دليل على انم اذا اقر لا يقيم بينة ويحكم على الغائب فيما اقر بم‬
‫مدياثم وقد اختلف قول سحنون في هذا الاصل فقال فيهن اقر بوديعة لا‬
‫يقضى منها دينام ويجزم أن الوديعة قد تكون لغير مودعبا وديعة عنده ايضا‬
‫أو رهنا او عارية ‪ .‬وقال ايضا فيمن أقر ببضاعة الغائب يقضى منها دينه ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫واهل تونس لمجمل اخسروا قضاء دين قيل وهو لاظهسبر‬
‫وهو الذي الشيخ خليل ارتضى‬ ‫"هجيال القضبسسسسا‬ ‫وغيرهم صحح‬
‫قــال القلشاذي في شرح الرسالة من توفي وترك زوجم حاملا وعليم دين‬
‫واوصى بثلث مالم فقال الباجي شهدت أبن أيمن حكم في ميمت ترك‬
‫امرائم حاملا ان ما لا يقسم ميراثم ولا يودى دينام حتى تضع الحمل فانكرت‬ ‫مت‬
‫ذلك عليم فقال هذا مذهبنا ولم يات بدية والصحيح "عجيلم ولا يدخلم‬
‫مسا‬

‫الخلاف الذي في الوصايا لان العلة في تأخير الوصايا هو أن التركة قد‬


‫تتلف في حال الوقف قبل وضع الحمل فيجب رجوع الورثة على الموصى‬

‫المسائل الدين يودى ولا يوخر لوضع الحمل والتركة يوخر قسمها لوضعم‬
‫انفاقا فيهما والوصايا مختلف فيها قال ابن عرفة في تغليطه أبن أيمن وقوله‬
‫ه‬

‫لا يجة لم نظر بل هو لاظهر وبم العمل عندنا ودليلم من وجهسين لاول‬
‫ه‪ -‬ويت‬ ‫قاض وحكهم متوقف على ثبوت‬ ‫يجوز قضماوه الك بحكم‬ ‫لا‬ ‫أن الدين‬
‫المدين‬
‫ي‪:‬‬ ‫عبد \ ‪19‬‬

‫الدين وعدد ورثتم ولا يتقرر عدد ورثتم إلا بوضع الجدل فالحكم متوقف‬
‫عليم وقضاء الدين متوقف على الحكم والمتوقف على المتوقف على امر متوقف‬
‫على ذلك الامر الثاني ان حكم الحاكم بالدين متوقف على الاعذار لكل الورثة‬
‫والحمل منهم ولا يتقرر الاعذار في حقه إلا لموصى عليه أو مقدم وكلاهما مستحيل‬
‫قبل وضعم ‪ .‬اه نص القلشافي ‪ .‬ونقل الخطاب عند قول المتن واخرت للدين‬
‫لحمل ان ابن رشد ذكر في بيانه عن ابن اليمن ان الدين بوخر ايضا ‪ .‬قال‬
‫الخطاب واعترضه ابن رشد وقال انه من الغلط الذي لا يعد خلافا ولا يجة له ‪.‬‬
‫قال ابن عرفة في تغليطة أبن ايمن فذكر ما تقدم الغ وعليه فالمغلط لابن اليمن‬
‫هو ابن رشد لا الباجي خلاف ما يظهر من كلام القلشافي وقال ابن ناجي‬
‫‪.‬‬

‫في كتاب القسمة من شرحه على المدونة بعد ذكره الخلاف في الوصية والارث‬

‫انهم لا ينتظر بم الوضع خلافا لنقل ابن ايدن ووجهه بعض شيوخنا بالاجماع‬
‫‪.".‬‬ ‫م‬
‫وو‬ ‫‪ .‬م‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫بس‬ ‫‪.‬‬‫\‬
‫على انم لا يحكم على المحكوم عليه الا بعمل الاعذار والحمل غير محققى كونه وارثا‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫ما دام حملا وكلما كان كذلك كان الحكم بتعجيل قضماع الدين قبل وضعام‬
‫ملزوما لاحد امرين اما الاعذار النائب عمن لم يثبت حقام بعد واميسا الحكم‬
‫غير مقر دون اعذار لم وكلاهما باطل قال بعض شيوخنا والعمل على ما‬
‫ه‬

‫ابن اليمن وفي المرأة الحامل تطلب ثمنها بعدم التعجيل فانظر مع هذا الاتفاق‬
‫السابق في كلام القلشافي في الدين وقسم التركة وفي المعيار قبل نوازل‬
‫الجامع ان اصبغ افتى بارجاء الدين الى وضع الحمل وان ابن رشد افق‬
‫‪.‬‬ ‫أه مختصرا‬ ‫‪،‬‬ ‫الصحيح‬ ‫وهو‬ ‫بتعجيلم وكذا ابن عتاب وابن العطار قبل‬
‫ي‪:‬‬ ‫‪ .‬ي‪ - :‬ا‬

‫المحاجير والاوصينساء‬
‫اطلق من اسر الولايسسة وان يكن بعكس ذلك في الهجرسجن‬

‫ذلك ضابطا بالموجب اطلاقم من الولاية وان كان صالحا في دينام مستقيما‬

‫الديكرعليم ان لم يكن مولى عليم وبهذا الفتيا وعليم القضاء ‪ .‬اه ‪ ،‬واصـل‬
‫هذا الكلام وبسطام مذكور في الوثائق المجموعة في ترجمة وثيقسة باطلاق‬
‫لا يطلقم‬ ‫غير ابن القاسم أن اليتيم‬ ‫نصمم وقال‬ ‫ما‬ ‫وكيل القاضي وفي ع أخره‬

‫من الولاية للا اجتماع حسن الحال في الدين والرشد في المال وليس عليم‬
‫العمل ‪ .‬أه ‪ .‬ونقل صاحب المفيد من كتاب ابن هزين اقوالا في معنى الرشد‬
‫في قولم تعالى فان عانسنم منهم رشدا الى ان قال وقال ابن القاسم أنا‬
‫((‬ ‫))‬

‫اثمر يعني اليتيم مالم وحاطم استوجب اسم الرشد وان كان غير مرضي الحال‬
‫الحكم ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم ابن سلمون أيضا بهذا اللفظ وكذا نقل ابن مغيث‬ ‫وربما‬

‫وقال‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫‪:‬ن أكد وبما الفنيا ببلدنا‬ ‫ابن لبا بتر ومالكث ‪:‬ن علي وقاسم‬
‫الجزيري في المقصد المحمود ويجوز اطلاق المهجور اذا كان بعكس ذلك‬
‫واجتماع الوصفين في ما أحسن وبالاول جرى العمل أه وقول ابن القاسم‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫هذا المتقدم وقع لم في المدونة ففي ء اخر كتاب المديان منها أما تن أحرز‬
‫مالم ونماه وهو فاسقى في حالم غير مبذر الالم فلا يهجر عليم وان كان لم‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫وعمى قبضم‬ ‫عثال‬ ‫مال‬
‫قال ابن عباس اذا ما انكرا عقل امرة شيخ عليم جسرا‬
‫ذكر ابن عات في الطرر اختلاف الناس في المراد بالسفهاء في قولم تعالى‬
‫«ولا توتوا السفهاء اموالكم » قيل النساء وقيل اليتامى خاصة وقيل النساء‬
‫والصبيان‬
‫عبد ‪ ) -St‬يه‬

‫والصبيان وقيل كل من وقع عليم اسم سفيما من صغير أو كبير ذكر او انثى‬
‫ثم قال وهذا يعني القول الاخير أولى وهو مذهب ما للك وقــال ابن عباس‬
‫اذا انكر عقل الشيخ جر عليه وهو قول جلة العلماء وبه العمل من الاستغناء ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫ه‬ ‫سحا‬

‫وفي أول مسائل المهجور من احكام ابن سهل قال مالك يهجر على السفيما‬
‫وان كان شيخا وفي موضع ءاخر وان خضب بالحناء ‪ .‬اه ‪ .‬واول هذا الكلام‬
‫منقول في الخطاب عن المدونة وحلم بعد ما قدمنا عنها قبل هذا البيت ‪.‬‬

‫قاسال في اختصار التياطية بعد ما تكلم على حكم الولد الموصى عليم ما نصم‬
‫وقال ابن القاسم هو يعني الولد في ولاية الاب حتى يثبت رشده كحالم‬

‫في الانكحة نحو هذا الكلام معزوا فيم وليس عليم العمل‬ ‫وتقدم للقيطي‬
‫الباجى وهذا الذي نفى العمل بما هو المشهور ‪ .‬قال الخطاب قال ابن‬
‫*ن الرسم الاول *ن سماع ابن القاسم من كتاب‬ ‫ع أخر همسالة‬ ‫راشد في شرح‬
‫العتقى واختلف هل الولد حمول في حياة أبهم على الرشد أو السفام والمشهور‬
‫انما يجول على السفم حتى يعلم رشده‪ .‬اه ‪ .‬وهذا الخلاف في مجهول الحال‬
‫وأما تمنى علم راشدة أو سفهم فهو على ما علم ولام لرشده لانتهاء الغايتر وهيبي‬
‫‪.‬‬

‫داخلة في التقدير على مضاف محذوف اي الى ظهور أوتبين رشده ‪.‬‬
‫ورشده لا يشهد الاجسسانب فيما بل الجيران والاقارب‬

‫ضمير رشده للاجور المفهوم من السياق الشامل للذكر والانثى او للابن في‬
‫البيت قبلم والبنت مثلم والاشارة بهذين البيتين الى قول ابن سهل ما‬
‫نصمقال مطرف ولا يجوز في هذا يعني الترشيد الخ شهادة الاقارب والجيران‬

‫مزين وقال لي اصبغ تجوز فيه شهادة الاباعد اذا لم يقم الاقارب بخلافه ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫بد‬ ‫ج مه ا‬
‫ونقلم المثيط‪ .‬في نهايتام وابن فرحون في تبصرنســم ‪.‬‬
‫وليس يغنينا عن المزي‪--------‬د عدلان في التسوفيم والترشيد‬
‫بما‬ ‫الترشيد والتممفيلم ص عليم وعلى جريان العمل‬ ‫تب‬ ‫بعدلين‬ ‫عدم الاكتفاء‬
‫قال المشيخ مصطفى عند‬
‫ح‬
‫وغيرهم ‪.‬‬ ‫غير واحد كابن فتوح والتياطي وان سلمون‬
‫بالعدول‬ ‫لف‬
‫‪..‬‬
‫امس‪.‬‬
‫قول المختصر وشهادة العدول على صلاح حاليا ما تصميم لاعبير الم‬

‫يكفى اثنان وهو الذي جرى بم العمل عند‬ ‫أريحا لا‬ ‫ابن راشد وظاهره‬ ‫فيبح‬ ‫تبع‬
‫يكفي فيلم العادلان وعليه * رج ابن عاصم في‬ ‫لا‬ ‫أن الترشيد والتسفيما‬ ‫الموثقين‬
‫تحفة ‪ .‬وقال في النبطية ولا يجزي في ذلك شاهدان كما يجزي في الحقوق‬
‫وعلى هذا العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وفي شرح الخفية لابن نظمهما جرى العمل في‬
‫الطريقة التوثيقية على الاستكشر من الشهود في عقدي التسفيم والترشيد وانم‬
‫لا يكتفى في ذلك بالعدلين ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل عن صيغ لاجتزاء برجلين مع الفشو‪.‬‬
‫وجسسسسساز ان يدير الاب على ولده قرب البلوغ ثـــم لا‬
‫يجوز من يومئذ يا مالسـسم ما لم يجزه لأب من افعاله‬
‫لار‬
‫تمس‬ ‫لمدة * لن جذرع‬ ‫سر‬ ‫يق‬ ‫بم‬ ‫وحكهم فيما‬
‫أن ليس يلزم وفي مال سسم ما كان قريب العهد منح لزما‬
‫قال ابن مغيبث بعد ان ذكر وثيقة بتهجير الأب على ابنم في حرارة بلوغم‬
‫نصمم قسمسال أحمد "ن تحية لا وتهجير لاب على أبنم بحرارة بلوغم جائز‬
‫ور يلهم ولم يجز من يومئذ من افعالم في مالم شي ولا يلزميم ما يقر به بعد‬
‫لزمام ف مالم و بما مضمتى العمـل عشل‬ ‫التهجير بهدة وان كان على قريب‬
‫دره يمر‬

‫شيوخنا ابن ارفع راسم وابن بدر والمحافط وغيره ‪ .‬اه ‪ ،‬فهذا الص كما رايت‬
‫واف بمعنى لابيات ‪ ،‬ومفهوم قرب البلوغ انه اذا تاخر التهجير من الاب عن‬
‫البلوغ بكثير والمراد ما زاد على العام أو العامين لم يجز ولا يلزم الولد التسفيه‬
‫بتسفيم ابيم لم دون رفع الى القاضي وهو كذلك ولذا قال ابن مغيث اثر‬
‫ما قدمنا عن ما قال احمد بن محمد وان لم يكن اتصال السفام ببلوغم لم يلزمم‬
‫نسفيم والده ورجع النظر في ذلك الى القاضي فان ثبت عنده ما يوجب‬
‫أن يهجر‬
‫ه ن و ا جه‬

‫أن يجر بم علي ما فعلم وتثقيف مالم فعل ‪ .‬أه ‪ ،‬وابين من هذا قولم في‬
‫المبنيطية واذا اراد كلاب تسفيم أبنم البالغ عن لا حرارة بليغ ‪ -‬جاز ذلك‬ ‫مختصر‬

‫قال ابن العطار الى عام وقال الباجي هو على السفام الى عامين حق نشبت‬
‫رشدة وان تباعد فهو على الراشد حتى يشبه تسفهم عميد القاضي و يعذر اليم‬
‫ثم يقدم اليد ناطر اباد او غيره‪ .‬اه ‪ .‬وفي المدونة وتن اراد ان يجر على‬
‫والأسواقى ويشهد‬ ‫بما الامام ليدجر عليم ويشهر ذللت في الجامع‬ ‫والده اف‬
‫والتفصيل‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫بعد ذللت فبعدم مردود‬ ‫منهم‬ ‫على ذللت فهن باعم أو ابتاع‬
‫الذي ذكر في اقراره بعد طول المدة من التهجير عليه ولا يلزم واقراره بعــدة‬
‫بالقرب في ازم هجنى على قول مللت رحهم اللع تعالى ان فعل السمفبح قبــل‬
‫سية‬

‫الحجر على الاجازة ولذا لزم ما اقر به بالقرب لئلا يضيع مال كان عمله ولم‬
‫حا‬

‫‪.‬‬ ‫أج‬ ‫‪.‬‬ ‫الحيدر‬ ‫منذ‬ ‫وضمهير‬ ‫الطول لبعد وقامت التعامل‬ ‫بعد‬ ‫يلزمه‬
‫ايا‬
‫لإجحصلا‬
‫‪.‬‬
‫حيى‬ ‫بمرى زوجمست‪ .‬مع "د ‪.‬ر أاء‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫ا‬
‫سنس‪ -‬حى‬
‫م‬
‫والانب إلا لإيج‪..‬ل لا الحجر‬
‫يذعنهيم‬
‫ح)‬
‫لم‬ ‫ادا‬ ‫الرسم‬‫‪--‬‬
‫ه‬

‫"تب‬
‫فالوقت‬ ‫بها المنا وقبل ذالث لا يصـــم‬
‫‪..‬‬ ‫•‬ ‫امس‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫أنيم * ان بعل البناء احتمسـســلا لان يكون قمام فبطـــســلا‬


‫هضمهـسـن الابيات هو ما نقل شي وازل الوصايا واحكام ال حد جبر هني المعيار‬
‫قائم قاما عند الغاط‪.‬‬ ‫اللد ع "نا‬ ‫حد م‪.‬م‬
‫ل‬ ‫ال *عمد‪.‬س‪.‬‬ ‫لارتصميم مسمه‬
‫رسمم ينضم‪-‬هن‬ ‫‪-‬‬
‫ص حسب‬ ‫‪-‬‬

‫الجديد جر على بكر وابطال الحجر لعدم تضمين المشمود معرفة وقعت الدخول‬
‫ما وجه مفاجاب انما حكم القاضي المذكور بأبطال الحجر المذكور لان الحجر‬
‫وال بعضهم لان دخولها‬ ‫ما‬ ‫أعوام على‬ ‫ممثم‬ ‫البضاع بغربما الى‬ ‫بعد‬ ‫أنما يكون‬
‫مظنة رشدها فاذا ظهر لم شغبتها في هذا الوقت جاز جره عليها واما قبل‬
‫دخولها والهجر مستمر عليها ولا مطية لرشدها ولا فائدة في الحجر علها كالولد‬
‫يجوز تحجير البسيم عليم بعد بلوغم لا فبلم وليا كان التهجير لا يصبح الا بعد‬

‫الدخول ولم يكن من الشهود معرفة وقت لا بتفاع عليه‪ -‬احتمال ان يكون‬
‫يحتمل‬ ‫الا‬ ‫محلا ولا عبرة بتاريخ عقد النكاح‬ ‫يصادف‬ ‫الجديد لا قبل الابتداع بلم‬
‫تاخير الدخول بعده الى غير ذللث من الاحتمالات وبهذا الانضماغ وعليه العمل‬
‫عبد ‪ 9 1‬اعية‬

‫وان كان يظهر من كلام ابن سهل خلافم ‪ .‬اه ‪ .‬ثم كررة في نوازل الدعاوي‬
‫وقال ابن‬ ‫من مات وترك ابنا كبيرا وء أخر صغيرا ولم بوص عليم بعد كلام‬

‫بعد‬ ‫فالقسمة ماضية وهو بذلكث داخل في ولاية القاضي ولا خرج منبها الك‬
‫أطلاقم عنها ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل بعد هذا عن أحكام ابن زياد فيمن عقد على ابنم‬
‫فيمن شهد عليم بالسفام‬ ‫الولاية فتوى ابن لبابض وغيرة بانتم يعذر الى الابن‬
‫فان لم يكن له مدفع اشهد القاضي على ثبوت عقد الولاية ‪ .‬قال وقال يحيى‬
‫أبن عبد العزيز مثل ذللت أذا كان ما عقده عليه ابوه قبل البلوغ ‪ .‬أه ‪ .‬واعلم‬
‫أن تجديد الحجر قبل البناء الذي منع منم الامام العبدوسي جعلم الشيخ‬
‫ميارة في شرح التحفة احرى من التجديد بعده فقال بعد ذكر الخلاف‬
‫ما نصمســم‬ ‫المنقول فيما تخرج بم البنت من الحجر من المادة بعد النزاويج‬
‫وخروجها من الحجر بهضمىما ذكر مقيد بمسا اذا لم يجدد عليها الحجر اثر‬
‫البناء بما يعنى وأحرى قبله‪ . .‬اه ‪ .‬فكتب عليم الفقيم سيدي يعيش‬
‫المشاوي انظر متن نص على هذا الاحرى فافي لم اره الك عندل‬
‫أبن هلال فيما‬
‫قيد عفم وانمذكرة غير معزو كهذا الشارح والذي لابن رشد في البيان‬
‫والمقدمات ان تجديد الهجر لا يصدر قبل البناء لانها مهجورة بالاصالة‬
‫فتجديده عليها اذ ذاك من تحصيل الحاصل ‪ .‬اه ‪ .‬والذي وقفت عليه في‬
‫نوازل أبن هلال هو قولم وقال يعني ابن لب على ما يعطيح سيقام في جواب‬
‫لم فان جدد لاب الهجر قبل دخول الزواج بها بكرا أو بعد دخولم وقبل‬
‫سنة‪ .‬فلا كلام في صهيد شم ‪ .‬أه ‪ .‬فانظر فهو مخالف أيضا لما تقدم عن‬

‫و‬ ‫ان بما القضد اع وعليم العمل‬ ‫عن العبدوسى‬


‫ت)‬ ‫ب‬ ‫وه‬

‫قال في اختصار المنيطية واذا جدد الاب السفم على ابتسنم المتزوجات بقرب‬
‫لم‬ ‫لبناء بها جاز ما بينهم وبين سبع صنين فاذا بلغت سبعا فاكثر لم يكن‬
‫هي ‪ 9 ٧‬اية‬

‫أن يسفهها لانها خرجت من ولايتم وبهذا جرى العمل وهي رواية ابن‬

‫نسفيم الرجل ابنتم الاكعجائز عليها فيها دون ستة أعوام من وقت البغاء‬
‫بها بكرا وبما جرى العمل فان بلغت ثمانية اعوام فصاعدا اخرجمت من‬
‫ولا يتم ‪ ،‬اه‪ ،‬وقول المنيطي لم يكن لم أن يسفهها يريد إلا بالحاكم بعد‬
‫اثبات الوجب عنده عن تنبسيسم به حكى ابن عات عن المشاور ان استمرار‬
‫حكم الولاية على البنات بعد البناء انما هو اذا لم تحدث في مالها بيعا ولا‬

‫الولاية عليها فلا يجب ذلك إلا بالسلطان كالاب اذا اراد ان يولي على‬
‫ابنم الكبير ‪ .‬انتهى ‪ .‬والدجج السنون ‪.‬‬
‫وجاز للوصي في مذهبنســسا ترشيدها كالاب من بعد البنسا‬

‫اياها وهى بكر يعنى الموصى عليها فقيل لم ذللت كلاب وقيل لي سالم ذلك‬
‫إلا بعد البناء وقال أحمد بن تمي ليس لم ترشيدها قبل البناء إلا أن تعنس‬
‫وعليه‬ ‫ذللت لم و بما القصباغ‬ ‫فججوز وأما ترشيدة إياها بعد البناء والمشهور ان‬

‫فعل اليتيمة يرد مطلقسسسسسسسا اذ هي في الهجران حتى تطلقا‬


‫ها لم تكن مهملة وتدخل للزوج فالرشد بعسام يحصلسل‬
‫قد حكمـا‬ ‫أشبام غير واحد‬ ‫‪---‬ا‬ ‫وه‬ ‫وفي المقرب بعامين‬
‫والغير في جر أبيها لانقضـسا السمت والسبع بذا جرى القضا‬
‫ما لم يجدد جرهـا من قبل أن يهضمى من بعد البنا ذاك الزمن‬
‫قــال ابن راشد في مقدماتم البنمت اذا بلغت المحيض فلا يخلو أمرها هن‬

‫ثلاثة أحوال أحدها أن تكون ذات أب والثاني أن تكون ذات وصى قد‬
‫عيد ‪ )٨/9‬عاة‬
‫ابيها ولا مقدم من قبل السلطان ‪ .‬اه ‪ .‬فهـذه الاحوال الثلاثة هي المتكلم‬
‫عليها في هذه الابيات على غير ترتيبمعه اما البيت الاول فذكرت في محكم‬
‫اليتيمة ذات الوصي أو المقدم وعقدت في ما معنى قول ابن رشد في المقدمات‬
‫واما ان كانت يتيمة ذات ويحمي من قبل أبيها أو مقدم من قبل القاضي‬
‫فلا تخرج من الولاية وان عنسيت أو تزوجت ودخل بها زوجها وطال زمانها‬
‫وحسن حالها ما لم تطلق من ثقاف الهجران الدي لزمها بما يصح اطلاقها‬
‫متم به وقد بينا ذلك قبل هذا هذا هو المشهور في الذهب المعمول بح‬
‫وقد تقدم من قول ابن الماجشون ان حالها مع الوصي كحالها مع الاب‬
‫في خروجها من ولايتم بالتعنيس أو النكاح يريد مع طول المادة وتبين الرشد‬
‫وهي رواية مطرف وابن عبد الحكم وعبد الرحيم عن مالك ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل هذا‬
‫الكلام صاحب المفيد والمتيطي والخطاب ونقل في التوضيح كلام ابن رشد في‬
‫البيان موافقا في المعنى لما مر ولفظه أخصر من لفظ المقدمات ‪ ،‬ومعنى مطلقا في‬
‫النظم وان عنسممت أو تزوجت ودخل بها الزوج وحسن حالها واما البيت‬
‫الثاني فاشرت بما ألى قول ابن رشد في البيان المشهور في البكر اليتيمة‬
‫المهملة أن تكون أفعالها جائزة اذا عنسبت او مضى لدخول زوجها بها العام‬
‫ونحوه وهو الذي جرى به العمل ‪ .‬اه بنقل الخطاب وابن عات في الطرر‪.‬‬
‫وممن افتى بخروج المهملة من الهجر بمضي عام من بناء الزوج بها الشيخ‬
‫*‪r‬ن‬ ‫أبو الفضل العقباني وابو الضياع سيدي مصباح كلاهما في نوازل البيوع‬
‫المعيار والشيخ أبو الحسن الصغير في الدار التغير مع تنصيص الاخيرين على‬
‫جريان العدل بذلك ‪ ،‬ومن قولنا ما لم تكن مهملة يفهم أن المراد باليتيمة في‬
‫البيت الاول ذات الوصي او القدم كما إلا يخفي واما البيت الثالث فاشرنت‬
‫بما لقول ابن سهل فاذا اقامت يعني المهملة مع الزوج العامين ونحوهما‬
‫صار أمرها حمولا على الرشد بهذا جرى العمل على ما ذكره ابن ابى زمنين‬

‫الحجر بقولين القول بعامين وبعلام واحد‬ ‫بمهني‬ ‫في المهملة أي فيما نخرج‬
‫والثاني‬
‫‪.‬‬ ‫يد‬ ‫اية ‪) 99‬‬

‫والثاني هو الذي استقر عليم العمل أخيرا وهو يختار ابن العطار واما البيت‬
‫الرابع والخامس فذكرت فيهما حكم ذات الاب قال القاضي ابو الاصبغ بن‬
‫ه لـ‬
‫ور ‪ ** .‬على‬
‫العمل في البكر ذات الاب نسنكيم‬ ‫بما‬ ‫جرى‬ ‫سهل رحهم اللد الذي‬
‫‪f‬‬

‫بها زوجها أنها من ستة اعوام أو سبعة فاز بد من وقت البناء بحمولة على‬
‫الراشد ان لم يظهر منها سفة وفعلها قبل ذلك مردود ذكره ابن أبي زمنين ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫لذات‬ ‫وقال ابن مغيث قال ابن لبابة روينا عن ابن القاسم ان ما قال اذا ثم‬
‫كلاب مع زوجها ستة اعوام فاكثر ففعلها جائز وبم العمل عندنا قال أحمد‬
‫ابن محمد وعلى ذلك يجري الحكم عندنا ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المفيد قال القاضي ابو‬
‫الوليد الباجى اما ذات الاب فلا يجور لها فعل في ما لها حتى يتم لها مع‬
‫زوجها سبعة اعوام قلم ابن القاسم في بعض اسماعاتم وعليما مضى العمل‬
‫الشيوخ ‪ .‬اه ‪ .‬وحوة في الطور والتوصبح منقولا عن ابن رشد في البيان‬ ‫عن لا‬

‫ومثلم مذكور في المقدمات مع زيادة قول ابن اني زمنين أنه أدرك الشيوخ ‪.‬‬
‫على الخروج بستة اعوام ونقله في المفيد والتوضيح وغيرهما‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن ناجي‬
‫في كتاب الحمالة بعد نقلم قول ابن القاسم أن ذات الاب تخرج بمرور‬
‫سبعة أعوام بعد البناء ما نصمم قال ابن رشد وعليم العمل عندنا قسمال ابن‬
‫اثي زمنين وهذا ما لم يجدد الاب عليها السفام قبل مضي ذلك وما ذكره‬
‫بما كان يفتي ابن زريب وقال بما ابن العطار وبح العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر نحوه‬
‫ابن مرزوق في جواب له نقله المازوفي في مسائل الجرمن درره المكنونة ‪.‬‬
‫وقولنا في البيت الاول الهجران هو بمعنى الاجر قال في القاموس الهدر‬
‫مثلثة المنع كالجران بالضم والكسر ‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا والغير أي غير اليتيمة وهي‬
‫التي ابوها حي وتقدم في العيوب الكلام على دخول الا على لفظ غير فراجعم ‪.‬‬
‫ولكن بالايصاء عليم انتبقا فهو في المجر الى ان يطلقا‬
‫قال ابن سهل رحهم الله قلت لما يعني ابا مروان بن مالك ارايت اليتيم‬
‫المولى عليم بوصي من قبل ابيم وهو صغير اذا بلغ هل يخرجم بلوغم الحلم‬
‫ا‬ ‫هن ولاية‪ .‬الوصي دون اطلاقم كما يخرجم من ولاية ابيم الاحتلام فقال‬
‫اية‬ ‫به ‪ ،‬ا ك‬

‫اي لا يخرج من جران الوصي إلا باطلاق وليس كالاب قالت لم اليس‬

‫في الهجران قال الذي تقول هو النظر إلا ان العمل جرى ببقاء الولاية عليه‬
‫حتى يخرج منها ويسرح عنها ثم قال أعني ابن سهل بعد كلام وسالت عن‬

‫ذلك ايضا ابا عمر بن القطان فقال لي لابد من اطلاقم من الهجران وإلا‬
‫ا‬
‫كالحكم بهم وبهذا جرى العمل ونقلم في المعيار بحروف ما وقال ابن رشد في‬
‫المقدمات ما نصــم وقولنا ان أفعالم يعنى ذا الوصى أو المقدم كلها مردودة‬

‫وان علم رشده ما لم يطلق من ثقاف الهجران الذي لزيم هو المشهور في‬
‫المذهب المعمول به وقد قيل أن حالم مع الوصيكحالم مع الاب وانم‬
‫يخرج من ولايتم اذا علم رشدة أو جهل حالم على الاختلاف المتقدم ‪ .‬أه ‪..‬‬

‫ونقله في المفيد وابن سلمون والقاضي المكناسى ‪ ،‬والمراد بارنبقى دخل في ثقاف‬
‫الجرمن ربقت الجذي جعلت راسم في الرابقة فارنبقى قلم الجوهري ‪،‬‬

‫ويحكم الحاكم بانطلاقسم من جره والفك من وثاقم‬


‫نقل في المعيار صدر نوازل البيوع جوابا لابي الضياء سيدي مصباح وفيم‬
‫الفانيسا هن الشيوخ وجرى بما عمل القعدماة في‬ ‫بما‬ ‫ما نصـم الذي انعقدت‬
‫المهجور بموت وليم قبل ترشيده اياه ان حكم المجر باقى عليم حتى ينطلق‬
‫يول عليه ففيم‬ ‫المقصد المحمود وتمنى مات أبوه أو وصيام ولم‬ ‫وفي‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫هدم‬

‫منها بردها وان حكمم حكم تان هو في ولايته ‪ ،‬اه ‪ .‬ونقل الخطاب عن البرزلي‬
‫قبل موائم الك أن يعرف فيم وجم الصواب ‪ ،‬أه • وفي كتاب ابن سلمون‬
‫الذي جرت بم الفتوى وعليم الشيوخ ان افعالم كلها حكمها حكم تن كان‬
‫وصيام باقيا حتى يظهر رشده ويحكم بترشيدة ‪ .‬اه‪ ،‬ونحوه في الفيسد ‪ .‬وفي‬
‫بعض‬
‫اية‬ ‫اية ا ه ‪-‬‬

‫بعض أجوبة الجاصى ما نصمد ان المهجر عليم اذا تصرف بعد موت حاجرة‬
‫تعقب فعلم بالنظر لانسحاب حكم الولاية عليم ولو كان صالح الحال على‬
‫المشهور والمعمول بما اذ من دخل بادخال لا يخرج إلا باخراج وعليم عمل‬
‫القضاة بهذا الصقع المغربي قاطبة والعمل اذا اتصل بالضعيف يصيرة مشهورا‬
‫راجحا فكيف وهو قول الامام واياه اعتمد صاحب المختصر في قولص ‪ -‬وفلاث‬
‫وصي او مقدم ‪ -‬وعليم اعتمد صاحب تحفة الحكام في قوام ‪--‬‬
‫« وليس للهجور من نخلص إلا بترشيد اذا مات الوصي»‬
‫عهـل‬ ‫وهو يختار ابن سلمون وما أفق بما الشيوخ في مقابلة هذا لم بعمتحجم‬
‫أو أنما كان العمل بما في زمنهم ‪ .‬قال ابن السبب في بعض اجوبتم مذهب‬
‫ابن القاسم الذي لا يعتبر ولاية ولا ترشيدا كان الحكم بما في الاندلس قبل‬
‫هذا الوقت ‪ .‬اه ‪ .‬فهـــذا تصريح بان العمل طرقم التبديل وذللث سبب‬
‫اختلاف الاجوبة وياتي النصريع بهذا قريبا ‪ .‬ويحاكم في النظام بالنصب‬
‫عطفا على ترتضى وضمير وثاقم للحجر ‪.‬‬
‫وان يكن شرط في كلايصــاع والده الاطلاقى بانقضمس ساع‬
‫عأما مش‬ ‫عشرين‬
‫لا فهلكا وصي لابن قبلهسا وادركا‬
‫الولد المدة والمجال جبسلسل على ثبوت الرشد وقف ما عمل‬
‫قسـسـال في تكميل التقييد وا لنا شرط الاسب في ايصاثم بابنم اطلاق م ببلوغم‬
‫"‪.‬‬
‫‪.‬‬

‫عشرين سنة فمات وصيح وبلغ اليتيم المدة وتصرف وهو مجهول الحال ففى‬

‫وابن دحون والثاني للقاضي ابن بمشير وابي عمر الاشبيلي وابن القطان ‪ ،‬ابن‬
‫عرفة بالاول عمل قضاة ذوي العلم * ان أهل بلدنا ‪ .‬أه ‪ .‬وذكر القولين‬‫‪.‬‬

‫في المسالة ابن سبل في نوازلام وصوب هو القول الثاني ‪ .‬ونقل ذلك في‬
‫المعيار ايضا ولم يذكر العمل الذي ذكر ابن عرفة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وحكم ذي مقسـدم من قاض أن لا يرشد بدون القاضي‬
‫يج ك ‪ ،‬ك نية‬

‫باذن القاضي وبعد ثبوت رشده وقيل‬ ‫مهجورة الا‬


‫القاضي فلا يجوز له أطلاق‬
‫ان ما اذا اطلقدم دون استيهار القاضي نفذ وان لم يعلم رشده كوصي كلاب‬
‫ولاول المعمول به ‪ .‬اه ‪ .‬وفي التوضيح واما المقدم من جهة القاضية المشهور‬
‫على ما قالم المازري وغيره انما كوصي لاب لان القاضي جبر بم الخسال‬
‫الكائن بترك لاب تقديم وصي لهذا الابن ‪ ،‬وقال ابن زريب هو وكيل عن‬
‫القاضي فلا يكون لم لاطلاق الا باذن من القاضي الا ان يكون معروفا‬
‫بالرشد ‪ .‬وحكى ابن راشد ان العمل اليوم على الشاذ ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل مثل هذا‬
‫الكلام الشيخ علي الأجهوري عن الشارح بهرام ‪ .‬وقال ابن ناجي في كتاب‬
‫الرهون الفتوى أن ليس لم يعني مقدم القاضي أن يرشد ‪ .‬اه ‪ .‬وما نقل عن‬
‫ابن زريب هو في أحكام ابن سهل وثقلم في المعيار ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫خرج عدلا كان أو مع الملا‬ ‫لا‬ ‫ومسال هلاجور عن الوصي‬
‫قال ابن سهل عن احكام ابن زياد كشفها القاضي وفقام الله تعالى عن يتيم‬
‫لم وصي من قبل ايام من اهل العدل والرضى واللاع وسال اليتيم ان يخرج‬
‫ما لم عن يد وصيح ويوضع على يد غيره من اهل العدل واحتب القاضي‬
‫الله عنهم أن يعرف ما عندنا فيها سالم اليتيم فالذي نقول به في ذلك‬ ‫رضه حتى‬
‫الوصي اذا كان من أهل العدم فكيف بالعدل‬ ‫أنما لا يجب اخراج المال عن‬
‫واللاع لان اخراج المال عنم وهو بهذه الحال تبديل العهد الميت وقسعد قال‬
‫الله عز وجل «فمن بدلم بعد ما سمعم فانما أثهم على الذين يبدلونم »‬
‫فهذا الذي عندنا فيهـا سـال القاضى وفقام الله وهو قول مسالك وجماعة‬
‫أصحابم وبما عملت القضاة قبللث قال بذلك حمد بن وليد وأحمد بن عيسـر‬
‫ابن لبابة وايوب بن سليمان وأحمد بن غالب وسعد بن معاذ ‪.‬‬
‫وان يقل وصيم قد انفقـا عليم مالم وهذا ما بقى‬
‫كسا وغير ذللث فها‬ ‫وما‬ ‫قد أطعما‬ ‫لا بد من حساب ما‬
‫يشبم أن ينفق ما احتسب له وزائد المشبم باقى قبلم‬
‫قال ابن مغيث قال أحمد بن حمد الوصي من وصاه الاب الادنى والولي‬
‫قد ملم‬ ‫تمكن‬
‫يج‬ ‫عية ‪- 1 -‬‬

‫قد هم الامام ولا يقبل منم أن قال قد انفقت عليم مالم وهذا ما قي‬ ‫تكن‬
‫لم ولا بد من الحساب فيما اتفق عليه من نفقة وصرف وكسوة فما يشبما‬
‫أن ينفق على مثلما احتسب لم بذلك ويسقط ما زاد على نفقة مثلماذا‬
‫تفاحش ذلك وبما مضى الحكم عندنا ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل معسى هـذا الكلام على‬

‫مضي الحكم به ابن عات في الطرر عن الشعباني وقال في ءاخرة من الاستغناء‬


‫وتصديق الوصى فيهسا يشبم من الانفاق على المهجور ذكره غير واحد كانم‬
‫الذهب ‪ .‬قال ابن فرحون في تصرتم ما نصه ويقبل قول الوصى فيها انفق‬
‫على اليتيم اذا أشبم قوام الصدقى ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المدونة ويصدقى يعني وصي‬
‫الايتام في الانفاقى عليهم أن كانوا في جرة ما لم يات بسمرفي ‪ ،‬قـال ابن‬
‫ناجي يريد بقولم يصدق مع يمينم لنص مالك وابن القاسم واشهب قال‬
‫عياض وهذا مما لا يختلف فيه لان ما يشبما قد يكون وقد لا يكون واختلف‬
‫اذا اراد ان يحسب اقل ما يمكن ويسقط الزائد فلابى عمران لا يمين عليم‬
‫ولعياض يلزم اذ قد يمكن أن يكون اقل منم ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في الخطاب‬
‫نقلا عن الشامل ونقل أن الشارح برام اي كبيرة استظهر قول عياض ‪ ،‬وبقى‬
‫في ع أخر البيت الاول بفنى الفاف على لغة طي ‪ .‬فسال في المصباح وطي‬
‫تبدل الكسرة يعني التي تحت القاف فخة فتقلب الباع الفا فيصير بقى ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وبيعم على اليتيسسسسسم كلم على المزايدة هـــذا اصلم‬
‫فان يبع بلا محابسسسسساة لمن ساومه جاز اذا استقصى الثمن‬
‫قسـال أبن مغيث رحهم الله وبيع الوصي كلم على المزايدة فيما باع على‬
‫الايتام فان باع مساومة من غير حاباة جاز اذا استغزر في الثمن وهو قسول‬
‫ما للث قال أبن المواز وعليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬هـذا مضمهن البيتين وما ذكر من‬
‫جواز البيع على اليتيم مساومة ذكره غير واحد من غير تنصيص على ان العمل‬
‫جرى بم ‪ .‬قال ابن فتوح في وثائقم المجموعة ما نصح أن باع الوصي على‬
‫الايتام مساومة بلا مناداة واصاب في ذلك البسيع واستقصى الثمن استغنى‬
‫عن الاشاذة والهاتف لان المناداة انما يطالب بهـا استغزار الشمن فاذا ادرك‬
‫عيد ع ‪ - .‬عبد‬

‫فقال كل‬ ‫‪.‬‬ ‫أو مسماومة‬ ‫وسهل ابن القاسم عن بيع الارض على يد وصيامناداة‬

‫أبا الحسن سئل عن ملك ايتام باعم من لم يجب له البيع في دين لم يثبت‬
‫فاجاب بان البيع بين لوجوه فذكرها الى أن قال ومنها عدم التسويقى في المبيع‬
‫والاشاذة والنداء عليم في مظان الزيادة حق يبلغ سدادا من الشمسسن ‪ ،‬أه‬
‫ناملم‬ ‫باختصار ‪ ،‬قال سيدي ابراهيم بن هلال قولم ومنها عدم التسويقى الخ‬

‫الثدن جاز ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل في نوازل البيوع من المعيار عنابي الدجاج المخزومي‬
‫وفي نوازل الاقضية عن المازري ما يوافق هذا وكلم خلاف ما في المختصر‬
‫اليتيم النمسويقى فظاهرة انما لا بد من م ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫لكونما عد في شروط البيع على‬
‫ور ولو عقاره على المشهسور‬ ‫وجاز بيع والد المجيد‬
‫لحاجة أو غيرها لحمل اسم على السداد في جميع فعلم‬
‫فان نساهل وقــال انما باع ولم يذكر لدى البيع ابنه‬
‫هضمى ذالك عليم وربما جرى القض‪.‬‬ ‫وكان مللث الابن معروفا‬

‫لحاجة أو غيرها وان ذكر انم باع ولم يذكر على أبنما وكان المسلك المبيع‬
‫معروفا لابنم مضى ذلك على الابن وكذلك على أبنشم البكر الصغيرة لانم‬
‫هو المتولي لهما وكذلك عقار ولده وعليم مضى العمل عند الفقهاء قاسم لإن)‬
‫كيد ويحيى بن أيوب وابن الهندي وابن العطار ‪ .‬أه ‪ ،‬وما تضمهشم هــذا‬
‫النص من الفقم مذكور في اختصار المنيطية قال وبيع كلاب على صغار بنيم‬
‫وأبكار بنانم جائز وفعلم ابدا محمول على النظر حتى يثبت خلافم ‪ .‬ثم‬
‫قال فان لم يذكر الموثقى في البيع اسم الابن المبيع عليم بل قال أشترى‬
‫فلان من فلان جميع الدار التي حدودها كذا بثمن كذا وكمال العقد فذلكث‬
‫ا‬
‫"ما حد ‪,‬‬
‫أساسياً‬
‫عبة لان ‪ ،‬ما عدة‬

‫ماض على الابن بعد رشده وان اثبت ان الدار الملائم الناظر لما في‬
‫جميع اموره قالم ابن القاسم في الواضحة ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في الوثائقى المجموعة‬
‫والمفيد وغيرهما * وفي التوضيح بعد ذكر الوجوه الق يباع لاجلها عقار المهجور‬
‫ما نصم ظاهر المذهب ان الاب يبيع على ولده الصغير والسفيم الذى ي‬
‫جري الربع وغيره لاحد هذه الوجوه أو لغيرها وفعلم في ربع ولده كغيره من‬
‫السلع وهو محمول على الصلاح وانما يحتاج الى هذه الوجوه الوصي وحده ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫وقال الجزبري في المقصد المحمود وان لم يذكر الاب انما باع على أبنام أو‬
‫لنفسه والملك للابن مضى البيع على الابن وكذلك الكراء ‪ .‬قال ابن الماجشون‬
‫‪.‬‬ ‫إلا أن يتبين انما باع النفسمة حابى فيرد ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ولكن يبسع من ابنم الهجور أو من هالم ابتساع لنفسم رأوا‬
‫على التهام امره لا يعتسرض الا اذا ثبوت غينم عسرض‬
‫وان لنفسمح الوصي فــســعلا ذالث على غير السداد حمسلا‬
‫قسال ابن هشام في أحكامم وفي مسمائل ابن زريب قال ابن القاسم الوصي‬
‫كالاب الا ان ما جرى العمل عندنا ان الاب اذا باع من ابنم أو ابتاع من‬
‫مالم لم يعترض وامره على التمام الك ان يثبت الغبن واذا باع الوصي من‬
‫اليتيم أو ابتساع من مالم لنفسم فالبيع مفسوخ الا ان يثبت السداد فيما‬
‫واذا باع من أجنبي حمل على السداد حتى يثبت غيره‪ .‬أه الغرض ‪ .‬وقال‬
‫القاضي الفشتالي في وثائقم وان عاوض لاب ولده الصغير عن نفسهم جساز‬
‫ذلك كالبيع ولا يجوز عند مللث ان يعاوض الوصي يتيهم من مال نفسم‬
‫يجوز عند ماللث‬ ‫وقال ابن مغيبث ولا‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫بخلاف الاب وبما مضى العمل‬
‫للوصى أن يكتري لنفسم شيئا من ارض بنيهم إلا أن يكون شريكم فيما‬
‫فيجوز حينئذ اذا لم يجاب في ذلك وبما مضى العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر في موضع‬
‫بخلاف الاب وقال أن بما مضت الفتيا‬ ‫لنفسمم‬ ‫ع اخر منع معاوضة الوصي‬
‫عند شيوخ المذهب ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن ناجي عند قول المدونة ولا يشتري‬
‫الوصي لنفسم من تركة الميت الغ ما نصم ظاهرة التحريم وهو كذلك وعليه‬
‫ياة‬ ‫عة ‪" ، 1‬‬

‫حمل قولها في كراء الدور والارضين لا احب للوصى أن يشتري شيئا لنفسه‬
‫‪.‬‬ ‫ن‬
‫موبه العمل ‪ .‬اه‬
‫‪،‬وهو احد قولها‬
‫مال يتيمم‬
‫وان يكن تصرف المهجور قسعد طال بمرأى من وصي ما انتقد‬
‫تصرفا فانضم وما لحـسق من الديون اقض بها المستحق‬
‫قال الامام ابوعبد الله سيدي أحمد المواقى رحهم الله عند قول المتن وفلت‬
‫وصى ‪ -‬ما نص سم وانظر اذا تصرف المهجور بمرأى من وصيم وطال تصرفح‬
‫أفتى ابن الحاج وابن عتاب وابن رشد ان ما لحقه من دين فانه يلزم‬
‫وتصرفم ماض ‪ .‬قال البرزلي في نوازلام و بهذا القول العمل وقال في موضع‬
‫آخر طاهر المدونة انما متى رعاه وليم وسكت فانم ماض ويحمل على انم‬
‫قصد ذلك وبما جرى العمل عندنا بتونس ‪ .‬اه نص المواقى ‪ .‬ووقفت في‬
‫صدر انكحة البرازيلي أيضا على قولم ما نصمم وبوخذ من ما يعني من كلام‬
‫ذكره مسالة وقعت وافق فيها شيخنا الامام وهي ان الميجور اذا كان يبيع‬
‫ويشتري وياخذ ويعطى برضى حاجر وسكوتم فيحمل على انما هو الذي‬
‫فعلم وكذا وقع الحكم بذلك بتونس ‪ .‬اه ‪ .‬وقد ذكر الخطاب الخلاف الذي‬
‫وقع في بيع المهجور وشرائم بحضرة وليم وسكوتم ولم يتعرض لما نقل فيم‬
‫المواقى فانظر كلامم ان ششت عند قول المتن أول البيوع ولزومم تكليف‬
‫فانه مفيد وقولنا اقضى بها يصبح تذكير الضمير المجرور باعتبار لفظ ما ونانيثم‬
‫باعتبار المعنى لوقوعها على الديون والمستدقى هو رب الدين ‪ ،‬أه‪.‬‬
‫والمهمل السفيم كان عمرسلا في فعلم على الجسسواز اولا‬
‫ثم بقرطبة بالرد جسسسسسرى عملهم بامر بعض الامـسـرا‬
‫وسجل القاضى بذاك فانتشر حينئذ قول الذي الحال اعتبر‬
‫دون الولاية وبعض الناس قسمسال بم قضاونا بفاس‬ ‫برجم للسهم‪.‬‬
‫مع ليبيا فقعالمل فايبمن همذاغيقثولمامافعللكموياعكثنري االصسحقايمبمفيومباملاملحمكنم عقنبدلنااولقجاليراقبني اللقزايسمم‬
‫ا‬

‫ما فعلم قبل التهجير وبعده سواء لا يلزمم ‪ .‬اه ‪ .‬وقال الفشتالي افعالم قبل‬
‫التهجير‬
‫يمثل ‪ - ، V‬نية‬

‫التهجير جائزة هذا هو المشهور المعمول بح ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المعيار من جواب لابن‬
‫المكوي اختار ابن القاسم اذا باع السفيم الذي لا ولاية عليم ان بيعم‬
‫فردود وخالفم رواة مالك وقالوا أفعالم جائزة ما لم يضرب عليه وبهذا مضي‬
‫العمل ‪ .‬أه يختصرا ‪ .‬ونحوه في باب بيع المولى عليم من يختصر المتيطبة‬
‫وذكر في المفيد القولين وقال في قول ابن القاسم ليس عليم العمل وقال ابن‬
‫سهل ما نصم في وثائقى ابن العطار أن العمل كان عندهم بقول مالك‬
‫واعمدا بما في جواز افعالم قبل أن يولى عليه الى ان امر الحاكم المستنصر بالله‬
‫أمير المومنين ريميالله عنهم بعد صدر هنا خلاف ثم أكد بن السليم وهو قاضي‬
‫الجماعة بقرطبة يومئذ أن يحمل الناس على قول مطرف وابن القاسم في‬
‫فسخ فعل السفيم الذي لم يول عليه وان يقضي بمفاوضات الفتيا بذلك في‬
‫كما‬

‫خلافنم فترلث قول ماللث وكان نابعام من أصحابم ‪ .‬اه ‪ .‬ومثلم بحروف م في‬
‫المعيار وفيما قبل هذا جواب للقاضي ابي سالم البزناسني قال فيم الراجع‬
‫عند حذاقى المشايخ الصانغ واللخمي والازري رضي الله عنهم ان افعالم يعني‬
‫المهمل السفيه غير ماضية وهو قول ابن القاسم ومطرف واستحسن هذا المذهب‬
‫المستنصر بالله أمير المومنين رحمسم الله وحمل الناس عليم وسجل القاضي‬
‫تجد بن السليم بذلك قال ابو عبد الله بن العطار وكان العمل عندهم فذكر‬
‫ما تقدم وزاد وبهذا المذهب كان يفتي ابوعمر بن القطان وابن زريب ‪ .‬اد‪.‬‬
‫وفيما أيضا من جواب لسيدي عبد الله العبدوسى قال المشهور من اقوال ابن‬
‫القاسم ومذهبم ان الولاية لا يعتبر ثبوتها اذا علم الرشد ولا مقوطها اذا علم‬
‫السفام وانما يرى الحال دون الولاية والى ترجيحم والعمل بمذهب الاشياخ‬
‫المحققون من المتقدمين والمتاخر ني القيروانيون وغيرهم وبم الحكم اليوم‬
‫عندنا بفاس ‪ ،‬اه ‪ ،‬ومن جواب لم اخر ان القول باعتبار الراشد دون الولاية‬
‫هور الصحيح وهو الذي رجع محققو الاشياخ متقدموهم وتاخروهم وبم القضاء‬
‫اليوم عندنا بفاس ‪ ،‬اه‪ ،‬واياه انقلد وبما افتي ففي الاخذ بم مصلحسة‬
‫عظيمة ‪ .‬اه الغرض بنقل المعيار ايضا‪ .‬وفي نوازل الشيخ سيدي ابراهيم بن‬
‫يه‬ ‫يج ‪- . A‬‬
‫هلال رحهم تعالى قال العمل لان منذ خهممممن سنة‪ .‬ونحوها أنها هو على قول‬
‫ابن القاسم من اعتبار الحالة دون الولاية وبما افق شيخنا الغوري وابو الفضل‬
‫العقباني وبما يحكم الحكام ويفق المفتيون وبم نفق نحن وقد كان أفق‬
‫بقول ابن القاسم قديما ابن ابي زمنين وغيره ثم جرى العمل بقول مالك‬
‫وجل اصحابم الى الزمان الذي ذكرناه فجرى على قول ابن القاسم الى هلم‬
‫جرا ‪ .‬اه هو تنبيسميه قول سيدتي ابن هلال منذ خمسين سنة أن كان مراده‬
‫‪ .‬نار يخ ابتداع العمل بقول ابن القاسم في بلاد خصوصكس جلياسمة التي هي‬
‫وطنع أو غيرها فذالث وإلا فقد سبق ان العمل بقوام كان في قرطبة زنكن‬
‫ابن السليم وابن العطار في القرن الرابع وان كان مراده الرجوع اليم بعد‬
‫انقطاعم وهو الظاهر كما يدل للانقطاع قول ابن لب حسبما نقل عنم القاضي‬
‫المجاصي في نوازلام كان العمل بالاندلس على قول ابن القاسم وهو اليوم على‬
‫قول الامام فلا اشكال فان ابن لب حياثم كلها كانت في القرن الثامن‬
‫والعبدوسي والغوري وابن هلال الذين ذكروا العمل بقول ابن القاسم كلهم‬
‫بعده الأول وهو أسبقهم وفاة توفي بعد أن لمب بنيف وستين سنة ‪ ،‬ثم ما ذكر‬
‫العبدوسي من ان عمل فاس بقول ابن القاسم لم يستمر الى الان بل صرح الجاصي‬
‫في نوازلام وهو من القرن الحادي عشر بان العمل بالمحاضرة في وقتم ولاعصار‬
‫القريبة منم باعتبار الولاية وجود أو عدما وهو قول مالك رحهم الله حتى‬
‫قال الجاصى فيما وجد من فتيا بعض القضاة جارية على قول ابن القاسم‬
‫كل ذلك عندي انها لغير الحضارة بل لاهل الافاق والجهات ‪ .‬اه ‪ .‬ومراده‬
‫بالمجتمرة والله اعلم مدينة فاس أو مدينة مكناسة الزيتون التي كان قاضيا بها‬
‫ثم قال الجاصي بعد كلام استفيد من هذا وشبهم أن العمل في هذه النازلة‬
‫يدور بحسب ما يراه حكام الوقت فتارة يسلكوان هذه الطريقة زمانا ثم ينتقل‬
‫العمل الى مقابلها ‪ .‬اه ‪ .‬وانظر ما ءال اليه الامر بعد ذلك بفاس وطاهر كلام‬
‫" الفقيم سيدي يعيش الشاوي في كواكبم السيارة انما عاد الامر الى العمل‬
‫بقول ابن القاسم ولم ينقطع من زين العبدوسي الى زمنم الذي هو القرن‬
‫الناف‬
‫عة ‪ 9‬م ك عبد‬
‫‪--‬‬ ‫س‪.‬س‪.‬س‪.‬س‪ ..‬مم‪.‬‬ ‫الثاني عشر فانم كثب على قول ابن عاصم في تحفة‬
‫فظاهر الرشد يجوز فعلم وفعل ذي السفام رد كلام »‬ ‫))‬

‫وذالك مروي عن ابن القاسم ما نص ما قالت هذا القول هو المشهور وعليم‬


‫تقرر العمل بفاس قديما وحديثا ‪ .‬ففي المعيار عن الشيخ عبد الله العبدوسي‬
‫ما نصرم المشهور من قول ابن القاسم ومذهبم فذكر ما قدمنا من جوابم الاول‬
‫ولعلم لم يقف على ما في نوازل الجاصي فتامل هذا كلام والله الموفق ‪.‬‬
‫أن رد ما باع السفيم بعد أن أنفق في مصالحة لم الثمن‬
‫فليرجع المبتاع في المشهسور بم على نفقة الدجسور‬
‫قــال في اختصار المنيطية واذا باع المهجور شيئا من عقاره بغير اذن وصيام‬
‫فالبيع موقوف على أجازة الوصي اورده فان بان لم النظر في بيعم والسداد‬
‫في ثمنسم وبقي الثمن في يده أو انفقم في مصالحم كان لم ان يجيز فعلم‬
‫وان بان لم سوء النظر في بيعم فسخم ثسم المبتساع ان وجد الثمن بيد‬
‫لم تفارقم انما الثمن المدفوع أو كان مما يعرف‬ ‫السمفيم وشهادث بينة‬
‫بعينام فلم اخذه وكذلك ان شهدت البينة انم انفقم في مصالحم فانم‬
‫يرجع بما في مالم على المشهور وبم العمل وفي مبسوط يحيى بن اسحاق‬
‫انما لا يرجع عليم وان انفقم في مصالحم ‪ .‬اد‪ .‬وممن لهم على ان العمل‬
‫بالقول بالرجوع الشيخ أبو عيد عبد الله العبدوسي حيث قال في مناظرتم‬
‫مع الفقيم الحافظ ابي القاسم النازغدري في مسالة من الجزاء ما نصم بيت‬
‫المال يرجع عليم كما يرجع على الاجور بالثمن اذا صرفح في مصالحم على‬
‫ما مضى بما العمل ‪ .‬أه الغرض بنقل المعيار‪ .‬وذكر ابن فتوح نحو ما تقدم‬
‫دون تنصيص على جريان العمل والفظام فان باع المولى عليم بغير أمر الوصي‬
‫ولا عمم فسخ بسبب عدم ولم يجزه فان الفى الثمن بيده وشهدث بينة على أن‬
‫الثمن لم يفارقم من وقت قبضم الى حين الشهادة دفع الى البتاع ولا‬
‫تعمل الشهادة في الناض لك هكذا وان لم يلف بيده من المال شي لم يكن‬
‫للبناع عليم في مالم قليل ولا كثير الا ان يثبت المبتاع انما ادخل المولى‬
‫عية ‪ ،‬ا ك نية‬

‫ما‬ ‫خيب شرح ابن ناجي على المدونة‬ ‫يت‪.‬‬ ‫شي ما لم ‪ .‬أه عه ذنبسيسسسسام‬ ‫عام‪.‬دم‬ ‫رجع‬

‫يخاف العمل المذكور وذللت اثم وقع في كتاب الجمل من المدونة مسالة‬
‫يتهم ‪ .‬ع ما يدفة قال فيها الامام ان بسيعم كلا بسيع ولا شي عليم من الثمن‬
‫إلا أن يكون قاتمس بسياده ‪ ،‬فكتب عليح ابن ناجي ظاهر قولها ان ما اذا لم‬
‫يوجد بيده لا رجوع لم وان صون بم مالم وبم الفتوى وهو محمول على عدم‬
‫التصوين حتى يثبت اه‪ ،‬وكلامه في الوديعة يدل على قوة القول بالرجوع‬
‫اذ قال عند قولها ولا شي المتساع قبل الصبي من الثمن يريد الا ان يثبت‬
‫أنه صون بما مالم فيما لا غنى لم عنم لتصريير مطرف وا ‪:‬ن الماجسشون‬
‫وغيرهما ذلك حكاه ابن سهل ومثلما لابن فتوح واللخمي وقال ابن رشد‬
‫رحمه الله في اتباعم بذلك في مالم قولان وهو محمول على عدم النصو إن ثم‬
‫قال قال اللخمي ويقتصر على المال الذي صون بم فان ذهب ذللت المسال‬
‫وافاد غيره لم يتبع فيم ‪.‬‬
‫وليس ينظر على ابنـسـسماء ذي الهجر ذو التقديم لا لايصاء‬
‫قال ابن سهل في آخر مسائل المهجور من احكامح قلت لابن عتاب ارايث‬
‫السفيم المولى عليم بتقديم القاضي بتن ينظر لم اذا كان لم بنون صغار‬
‫ذكور واناث ولم يذكروا في التقديم هل لهذا المقدم النظر عليهم في بيع وشراغ‬
‫وغير ذلك دون تقديم عليهم فقال لي دليل الروايات أن ينظرعليهم ولهم‬
‫واما الذي جرى بم العمل عند القضاة فنظرة غير جائز لهم وفعلم غير نافـذ‬
‫عليهم حق يقدم لذلك وسالت عنها ابا عمر بن القطان فقال لي جرى العمل‬
‫أن لا ينظر لك بتقديم مستانف ثم قال وسالت ابن مالك عن ذلك فقال‬
‫لم ينظر لهم ولم يذكر ما جرى بام العمل ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬ونقل ذلك كلم في‬
‫المعيار وبعضم فى التوضيح وشرح الأجهوري على المختصر وزاد اعني لاجهوري‬
‫م م م ر م ‪ 7‬وانظر مع قول ابن عاصم ‪-‬‬
‫«ونظر الولي في المشهسور منسحب على بني المهجوره‬ ‫ع د ر‪2‬‬
‫‪.1‬‬ ‫‪.‬‬
‫وما لم‬
‫ي اام ج‬

‫فان ما ذكر أن المشهور خلاف ما جرى بح العمل ‪ .‬اه ‪ .‬قلث المخالفة التي‬
‫ذكر وأضمدت على نسختر الواي باللام باعتبار شمولم المقدم من قبل القاضي‬
‫وأما على ما شرح عليه ميارة ونظر الوصي بالصاد ولا يخالفة ‪ .‬و وانا لا لا بعماء‬
‫‪.‬‬ ‫أي أن الوصي لم النظر على بني مهجورة وليس كالعدم ي ا ل ع ‪،‬‬
‫الحاج في مسماثلما اختلف الشيوخ رحمهم الله تعالى في الرجل ادا كان وصب‬
‫على سفيم فولد للسفيم ولد هل للوصرى أن ينظر على ابن السمفبح كما ينظر‬

‫وابن القطان في ذللث وقالا ان ما ينظر عليم كما ينظر على البسيم والا والضاغ‬
‫وذكر احطاب المسالتين‬ ‫عندنا بذللث أه ذقلد ابن سلمون وابن ناظم الخفة‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬

‫قبل قولم في الوصية ولا التركة إلا بحضرة الكبير ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وجاز ببيع حاضن عقسـسارتن حضن لا حاجة أن فسل الثمن‬
‫عمشرون دينارا دراهم كمســــا وم بماجة ابن ناجي حكم‪---‬ا‬

‫ص‬ ‫مسالة ببيع الحاضن عقار المحضون بشروطها مشهورة تب كتب أ ف ع م‬

‫يا ري‬ ‫على العمل بالجواز فيها غير واحد ممن لا يحصري كابن سهل و"تثبيط‬
‫عات وابن هشام وابن سلوان والفشتالي وابن ناجي وغيرهم ‪ .‬قال المنيطي وأدا‬
‫لم يكن للصغير او البكر التي لم تعنس اب ولا وصي واحتاج من كان معهما‬
‫‪ ،‬الى بيع شي من عقاره ولم حاضن قريب او اجنبي او امراة فان له ان يبيع‬
‫يكون ثمنه من عشرة دنانير الى عشر دون‬ ‫عليه اليسير النافم من عقاره مثل الذي‬
‫وينفذ ذلك ولا قيام فيهم لليتيم بعد رشده اذا اصاب المحامين وجم البيع‬
‫سواءً كان ذلك بحضرة السلطان أو بعيدا عنه وقيل لا يجوز بيع الحصن‬
‫حدا‬

‫وبما قدمناه جرى العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن ناجي في كتاب النكاح لاول تمي‬
‫مسالة صبيان الاعراب اقيم هن قوله‪-‬ا أي المدونة ان للحاضى سبسع م‪.‬‬

‫‪-‬‬ ‫الح‬ ‫لمحضونم لانم اذا جازانكاحم فاحرى البيع قال مر ابو بكر من‬
‫عمل‬

‫فالاول أو وبه الشاطاري‬ ‫فيلم‬ ‫بلد لا سلطان‬ ‫ب‪-‬من‬ ‫جوز وقيل الفرق‬ ‫لا‬ ‫وقيل‬

‫فالثاني وقبل يجوز بيع اليسير دون الكثير قالم في العتبية وبمقال اصبغ‬
‫عة ‪ -‬ا ‪ -‬يعية‬

‫وعليم الموثقون وبم العمل عندنا ‪ .‬أه ‪ .‬ثـم ذكر المسالة ايضا في كتاب‬
‫القسمة وذكر لاقوال الاربعة‪ .‬كما تقدم وان العمل بالقول الرابع ثم قال‬

‫وعليم ففي مقدار اليسير ثلاثة اقوال عشرة دنانير دراهم عشرون دينارا دراهم‬
‫عليم العمل‬ ‫ما‬ ‫ووقعت في أحكامى بباجة وما عرفت‬ ‫ثلاثون دينارا دراهم‬
‫به ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫من الاقوال فكتبت لشيخنا ابى مهدي فافتانيي بالقول الثاني فحكمت‬
‫والقول الأول من هذه الاقوال الثلاثة في حصد القليل لابن الهندي والثاني‬

‫قرطبية والدينار عندهم ثمانية دراهم والدرهم الواحد ست وثلاثون حبة ذكر‬
‫معنى هذا الشيخ ابو الحسن علي بن يوسف الحكيم في كتابه الموسوم بالدوحة‬
‫في تقدير ما يبيع الحاضن بعشرين دينارا ‪ ،‬وقبولنا للحاجة اي حاجة‬
‫المحضون وقلة ثمن البيع شرطان من شروط جواز بيع الحاضن رين الحضون‬ ‫ه‬

‫وهي أي الشروط عند الشيخ أبي الحسن ستة ذكر في كتاب القسم من تقييده‬
‫انها معرفة الحضانة وصغر المحضون والحاجة والفاقة وتفاهة البيع وانم‬
‫أحق ما بيع ومعرفة السداد في الثمن ‪ .‬اه بنقل الدر النثير‪ .‬وذكرها في‬

‫مصالح اليتيم وانتفاعم بمحين البيع ‪ ،‬وقول الشيخ أبي الحسن وانم احق‬
‫نافذ ومسسسساض‬ ‫بيع الوصي دون اذن القاضي ربع اليتيم‬ ‫‪.-‬‬

‫اذ فعلم على السداد يحمل كلاب لكن قول ما لا يقـبل‬


‫ما لم تقم بينة ان ادعى على اليتيم انم قد دفعــا‬
‫اليم ما بيده من مالـــم من بعد رشده وحسن حالم‬
‫مضى بيعم‬ ‫قسمال أبن سلمون وفي كتاب الاستغناء اذا باع الوصي عقار اليتيم‬
‫وجاز ما لم يكن غبن في الثمن بما لا يتغابن الناس بمثلم وان لم يكن لشي‬
‫من الوجوه المذكورة يعنى الحاجة والغبطة وما أشبههما وهو قول شيوخقادرلهشاورى‬
‫‪.ur‬‬
‫عيد ‪ -‬ا ‪ -‬اية‬

‫قديما وبم العمل ‪ .‬وقال غيره هذا خلاف ما تدل عليه اقاويلهم ‪ .‬اه ‪ .‬ومثلما‬
‫في الطررعن المشاور ونقل كلامها الونشريسي آخر السفر الثالث من العيار‬
‫وكذا صاحب التوضيح الا ان ما نسب لابن الوازما رايتم معزوا المشاور في‬
‫نسختين من الطرر‪ .‬وفي التهذيب ويجوز للوعميدفع حائط الايتام‬
‫مممما قاة‬

‫لان بيعم وشراءه لهم جائز قال الشيخ ابو الحسن ظاهر قوله لان بيعم‬
‫الخ انم حمول على النظر وهو المشهور الذي جرى عليم العمل من القضاة‬
‫قديما وحديثا ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال ابن ناجي عند قول المدونة ولا يبيع الوصى عقار‬
‫اليتامى إلا أن يكون لبيعم وجم ظاهرة انم حمول على غير النظر حتى يثبت‬
‫خلافم ومثلما لعبد الحق وحملم ابن العطار على النظر وبما جرى العمل ‪-‬‬
‫ابن الطلاع ‪ -‬ان كان عدلا عارفا حمل على النظر وان كان غير عادل او امراة‬
‫فعكسم فيتحصل ثلاثة اقوال فاذا جمعت مع ذلك الرابع جاءت لاقوال‬
‫اربعة حمول على النظر في الربع وغيره وعكسم والفرق بين الرابع فالثاني‬
‫وغيره فالاول والفرق بين العدل العارف وغير العارف والمراة ‪ .‬اه كلامم‬
‫في كتاب الوصايا ‪ .‬وقدم في كتاب الشفعة حكاية هذه الاقوال الاربعة مع‬
‫التنبيم على ما بحب العمل منها وعلى القول بالفرق بين الوصي يحتاج في‬
‫بيعم لذكر السبب وبين الاب فلا يحتاج لذلك درج في الخفة‪ ،‬حيث قال ‪-‬‬
‫« وبيع من وصي الميجور إلا لمقتض من الحظ سورة‬
‫ونقل شارحم ميارة الخلاف الذي في المسالة وقال في آخر كلامم قال‬
‫البرازيلي وبما يعنى القول المعمول بما رأيت العمل في زماننا هذا من شيخنا‬
‫‪ .‬هذا ما‬ ‫ومثلما في الدار النثير‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫بلده‬ ‫قضاة‬ ‫يعني أبن عرفة وتابعم عليم‬
‫خ واشارت‬ ‫لكن قبل لا يقبل‬ ‫بي واها هو‬ ‫يتعلق بالبيت ول وبعض‬
‫دفع لليتيم مالم بعد‬ ‫انم‬ ‫بما الى قولم في "ختصر المتيطية وان أدى الوصي‬
‫أطلاقم لم يصدق إلا ببينة ولك حلف اليتيم واخذ منح ولم رد اليمين على‬
‫القضاء وسواغ كان قبض الوصى المال ببيئة ‪.‬‬ ‫وريم‬ ‫الوصى قسمال ابن العطار‬
‫أو بغير بينة‪ .‬وروى أبو زيد عن ابن القاسم وابن أبي أويس عن مالك‬
‫مية " ا ‪ -‬اية‬
‫أنتم أن قام على الوصي بعد اطلاقم بسنين كثيرة وادى الوصي انم دفع‬
‫اليم مالم حلف الوصى وبري ‪ .‬اه بلفظام ‪ .‬ونحوه في المقصد المحمود وفي‬
‫لاب ابنتم الثيب وكذا قبل الحبس والهبة من‬ ‫الطرر في ترجمة انكاح‬
‫مجالس المكناسي ‪ .‬وممن نص على العمل المذكور الشيخ ابو الحسن في جواب‬
‫لم منقول في مسائل الحجر من الدار البشير ‪.‬‬
‫وليس كالوصي ذو التقديم فلا يتبع رابعا على البتبسم‬
‫الا اذا ما اذن القاضي لم فيم ولك رد بعد فعلـم‬
‫حكى صاحب المعيار آخر السفر الثالث أن القاضي اسماعيل قال في مقدم‬
‫القاضي على اليتيم لا يبيع العقار لاثم كوكيل بخصوص على شي بعينام‬
‫بخلاف وصي لاب قسال الونشريسي واستحسنح القاضي ابو القاسم خلف‬
‫ابن كوثر وبما جرى العمل في نقل ابن الحاج عن اصبغ بن حمد ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقال ابن ناجي اثر ما قدمنا عنم قريبا واما مقدم القاضي فقولها في ارخاء‬
‫الستور يقتضي أن حكمم حكم الوصي فيما ذكر يريد من حملام على النظر‬
‫في البيع وفي وثائق الباجي عن اسماعيل القاضي لا يبيع الك باذن القاضي‬
‫بخلاف الوصي وعليم العمل وهذا ان لم بجرعليم الرابع في تقديهم فان‬
‫جرفواضح انما يعمل على شرطم اتفاقا ‪ .‬اه ‪ .‬وكلام القاضي اسماعيل المشار‬
‫في المفيد في مسائل لاوصياع ونصم اختلف في وك يبي‬ ‫اليم ناقلم ابن هشام‬
‫القاضي فقال اسماعيل بن اسحاق ليس لما بيع العقار وهو خلاف وصي‬
‫كلاب ببيع للوجوه المذكورة ويصدق من قولم فيما يذكر منها واما وصي‬
‫القاضي فلا يبيع اصلا على تن الى نظرة يريد الا بامر قاضي البلد كان الذي‬
‫قدمام أو غيره لانم كالوكيل الخصوص على شيت بعينام وليس هو كالوكيل‬
‫المفوض اليم ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫والخلف هل يجوز ان يوكلا هذا الذي قدم والشهورلا‬
‫والقول بالجواز قد كان القضا جرى بم بسبتة فيما مضى‬
‫اختلف في جواز توكيل مقدم القاضي بتن ينوب عثم في التصرف على الهجور‬
‫ومنعم‬
‫يج‬ ‫عة لا ا ‪-‬‬
‫أعادها‬ ‫وهذهم على قولين مشهورهما الثاني ولاول كان العمل بمقديها بسبتة‬
‫الله دار السلام قال الخطاب بعد نقله‪ .‬كلام المدونة وان لم يكن للطفل اليتيم‬

‫أبو الحسن يقوم منها أن مقدم القاضي لم أن يوكل كالوصي والمشهور انم‬
‫لا يوكل ‪ .‬اه ‪ .‬وقد حكى المتيطى الخلاف في توكيلم وسياني كلامم في‬
‫الاقضية ‪ .‬اه كلام الخطاب ‪ ،‬ومرادهما نقل قبل قول المتن وانعزل بمؤتم‬

‫على القول المشهور ‪ .‬اه ‪ .‬وبما تعلم أن مراد الشيخ أبي الحسن بقولم لا‬
‫يوكل حيث لم يكن أذن من القاضى وقال صاحب اللامية ‪-‬‬
‫بتوكيل ذي التقديم من عند حاكم بلا أذن ما قولان بالمنع فاعهــلا»‬ ‫(ل‬

‫وفي المعيار اختلفوا هل يوكل يعنى المقدم ام لا على قولين حكاههسا المتيطى‬
‫والقول بان لم أن يوكل هو ظاهر ما في أحكام ابن سهل عن ابن لبابة وعبيد‬
‫لم‬ ‫يحيى وجماعتهم وظاهر المدونة أيضا عند قولم واذا اقام القاضي‬ ‫الله بن‬

‫خليفة كان كالوصى في جميع أموره وبما جرى العمل بسبتة وعليه انعقدت‬
‫نصوص الوثائق ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال في موضع آخر من العيار ان المسالة وقعت‬
‫وتنازع فيها قديما طلبة سبئة وفاس وذللث أن قاضى سبتة ابن عبد المهيمن‬
‫قدم امرأة على بنيها الصغار فوكلت ابنا لها على النيابة عنهم في جميع امورهم‬

‫الاعلام بصمجعيتر الرسوم فاعمل قاضيها أبو حامد ‪:‬ن البقال حكم الرسمين إلا‬
‫في توكيل المقدمة فانم توقف فيم حق يوخذ الاذن فيم مهن قدمها اذ‬

‫الوكيل الى سبتة اعترض بعض طلبتها توقف ابن البقال عن أعمال رسم‬
‫التوكيل وقال متى حدث هذا الفقم في المغرب وكتب في المسالة فرد عليم‬
‫‪t‬ه‬ ‫‪.‬‬ ‫با‬ ‫تجد‬
‫يد‬ ‫يذ ‪ 1‬ا ك‬

‫الاثقال ‪ ،‬أي باختصار ‪ .‬ففي خطاب قاضي سبتة على رسم التوكيل بالصحة‬
‫‪.‬‬ ‫وعشراتس الطالب المذكور دليل على ان عملهم كان على الجواز‬
‫حكما‬ ‫زاد على الثلث الجميع‬ ‫برد زوج لكن تبرعمت بهــمــا‬
‫أي أن القضاة حكموا بان للزوج الذي تبرعت زوجشم باكثر من ثلث مالها‬
‫أن يرد جميع المتبرع بما لا الزائد على الثلث فقط قال في الوثائق المجموعة‬
‫بعد أن ذكر وثيقة هبة لام لابنهسا الذي في ولاية ابيم ومن ضمنها أن‬
‫زوجها اشهد على تسليمم الهبة وتجويزه لها ما نصم واحتياج الى اشهاد الزوج‬
‫على انفسهم بما ذكر من التسليم والتخويز اذ للزوج رد هبة المرأة فيما زاد على‬
‫ثلثها ويبطل جميع ذلك في رواية ابن القاسم عن مالك ورأى الخزوهي ان‬
‫ينفذ الثلاث ويبطل الزائد عليم بمنزلة الوصية والعمل على قول ماللث وهو‬
‫أصبح ان شاء الله ‪ .‬أه ‪ ،‬والقول الذي جرى العمل بما هو المشهور وعليم مر‬
‫صاحب المختصر وهو مذهب المدونة ففى آخر كتاب الحملة منها وان جاوز‬
‫يعني ما صنعت من المعروف الثلاث فالزوج رد الجميع او اجازتم ثم قال‬
‫وقال المغيرة في ذات الزوج نزيد على ثلثها انما يجوز منم الثلاث قسال أبن‬
‫ناجي ما ذكر ان لم رد الجميع هو المشهور‪ ،‬وقولنا تبرعت بما زاد مثلم عبارة‬
‫ابن الحاجب قال في التوضيح ظاهرة قلبت الزيادة أو كشريث وهو قول ابن‬
‫نافع وقال ابن القاسم في المدونة اذا زادت بالدينار ونحوه نفذ الجميع هاده ‪.‬‬
‫الصلمى) والجوالة والجمالة‬
‫الصلح ببيع فى حللملا نوشفريتبا يحرم حكم الببسميهوعع بيققنةتفي‬
‫‪.‬‬

‫قسسسسسال ف المقصد الحمود الصلسي) جري "جرى البيوع فيها بدل ويحرم‬
‫الم‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬

‫لانهم عنده‬ ‫مكروهم وربما أخذ أبن حبسبب مسب وأجساز أصباغ حرميم أن وقع‬
‫معروف ‪ .‬أه ‪ .‬وقال أبن فتوح في وثائقيم المجموعة والصلع عند ابن القاسم‬
‫يفسمدها‬ ‫ما‬ ‫بحلم ما بحلها وبيدروهم ما درهما ويفسمعـدلا‬ ‫بيع "‪r‬ن البيوع‬
‫حماس ممس‪.‬سمصحح‪--‬‬

‫وجعلم‬
‫يق‬ ‫يذ ‪ V‬ا ‪-‬‬

‫وجعلم أصبغ من المعروف واجازه كيف ما وقع وليس العمل على قولم ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫ففهم منم ان العمل على قول ابن القاسم وهذا الخلاف الذي بين ابن‬
‫القاسم واصبغ انما هو في الصلح على الانكار خاصة قال ابن سلوان هو يعني‬
‫الصلع على نوعين على الاقرار والانكار فاما الصلع على الاقرار فيعتبر فيما ما‬
‫يحل ويحرم باتفاق كان من باب المعارضة او غيرها واما الصلع على الانكار‬
‫فهو كذلث على المشهور المعلوم من أقوال العلماء وهو عند اصبغ من باب‬
‫المعروف فججيزة وان وقع حراما لانما لو كان حراما في حقل المادي فهو هبة‬
‫في حقى المدى عليم المنكر فجيجوز منم ها يجوز في الالبسة والمعروف وليس‬
‫العمل على قوام ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ما‬
‫ر مثل الذي يكون عن اقرار‬ ‫وهو جائز على لا‬
‫قسال ابن مغيث قال احمد بن حمد حض الله تعالى في كتابم على الصلح‬
‫فقال عز وجل «لا خير في كثير من نجواهم إلا لكن أمر بصدقة أو معروف‬
‫خمر) فامر تعالى بما وندب اليم‬ ‫( ال‬ ‫الناس وقــال‬
‫‪(I‬‬ ‫ب‪-‬ين‬ ‫أو أصلاح‬
‫واتفق المسلمون على اجازم على الاقرار وتنازعوا في جوازه على الانكار ومهن‪.‬‬
‫منع منح على الانكار ابن أبي ليلى والشافعي قسال ابن أبي ليلى اذا وقع ‪٢‬‬ ‫با‬

‫ما للث‬‫الصلح على الانكار انما يقع على ضغطت لا بتجاوز معها صلى وأجاز ذلك‬
‫با‬ ‫مم‬ ‫‪.‬‬ ‫با‬
‫وجميع أصحابما وبما هضمتى العمل ‪ .‬أه ‪ ،‬ونسقل أبن عات في الطرر قولم‬ ‫‪.‬‬
‫واتفقى المسلمون الخ وحكى ابن سلمون الاتفاق على جواز الصلح واستدل لم‬

‫‪.‬‬ ‫أج‬ ‫‪.‬‬ ‫أو حرم حلالا ‪-‬‬


‫أبطلم‬ ‫هوجمتسب فساد‬ ‫في العقد‬ ‫مطلقا اذا عرض لم‬ ‫وأقسم ختم‬
‫الضمير في افسمخم أصلبيا لانكار ومعنى الاطلاقى كان موجب الفساد الذي‬ ‫‪.‬‬

‫يعرض يوجهم على دعوى المدي وعلى دعوى المدعى عليم وعلى ظاهر الحكم‬
‫قــال في المعيار أثناء جوانب لابي العباس ‪:‬ن زكري ما نصمم قسم‬
‫الفقهاء‬
‫الصلع ألى ما يكون على الاقرار والى ما يكون على الانكار والى ما يكون على‬
‫ي‪:‬‬ ‫ا‪ /‬ا ‪-‬‬ ‫ي‬

‫معروض‬ ‫الامرين معا والى ما يكون على السكويث واتفقوا على أن بيالاقرار‬
‫معا أو وقع على السكوت حكمسم حكم الصلح الواقع على الاقرار فتعرض لم‬
‫الصحة ويعرض لم الفساد واختلفوا ف"ي الص سلىح) الواقع على الانكار هل يعرض‬
‫‪.‬‬

‫لم الفساد فيجب فسخسام أو لا والذي جرى بم العمل وهو المشهور في ‪.‬‬
‫المذهب المالكي فسخم ان وقع فيما وجم من وجوه الفساد اما على دعوى‬
‫المادي واها على انكار المنكر أو على ظاهر الحكم واعتبر ابن القاسم الاولين فقط‬
‫ومالك يعتبر الوجوه الثلاثة‪ .‬واعتبر أصبغ وجها واحدا وهو اتفاق المصطلحين‬
‫على دعوى الفساد ‪ .‬اه ‪ .‬ولنذكر الامثلة التى تظهر فيها ثورة الخلاف بين‬
‫‪.‬‬ ‫وطعاما * ان بيع فاعترف البائع بالطعام وانكر الدراهم فصالحم على طعام‬
‫موجل أكثر من طعاهم او اعترف لم بالدراهم وصالحم على دنانير موجلة‬
‫أو دراهم اكثر من دراههم فحكى ابن رشد الاتفاق على فساده وفسخهم لما‬
‫في ذلك من السلف بزيادة وان ادي عليم عشرة دنانير فانكرة فصالحسم‬
‫بدراهم موجلة فهذا ممتنع على دعوى المادي للصرف بالتاخير وجائزعلى‬
‫دعوى الاخر لانم أنها أفندى من يهين فيه تنع عند مالك وابن القاسم لان‬
‫من شرطم عندهما ان يجوز على دعواهما معا واجازة اصبغ اذ لم تتفق دعواهما‬
‫على فساد وكذا لو أدي عليم عشرة ارادب من قرض فقال المدى عليم بل‬
‫لك عندي خمسة من سلم فصالحم على دراهم معجلتر فهو جائز على دعوى‬

‫المدي لجواز بيع طعام القرض قبل قبضهم لا على دعوى المدى عليم لمنع‬
‫البيع في السلم فهذا ايضا يجيزة أصبغ ويمنعم مالك وابن القاسم ولو أدي‬
‫عليم مائة درهم فانكره فصالحم على خمسين الى اجل أو على تاخير جميعها‬
‫فهو جائزعلى دعوى كل منهما لان المدي يقول حططت واخراث فانا حسن‬
‫والمدى عليم يقول افتديت من يمين وجبث علي وظاهر الحكم انم سلف‬

‫بمنفعة فالسلف التاخير والمنفعة سقوط اليمين المنقلبة بتقدير نكول المدى‬
‫علمام‬
‫بيد ‪ 9‬ا ‪ -‬نية‬

‫عليم او حلفم فيسقط جميع المال فهذا ممنوع عند مالك لاشتراطم الجواز في‬
‫ظاهر الحكم واجازة ابن القاسم واصبغ اذ لم يشترطا ذلك ‪ .‬أه ببعض اختصار‪.‬‬
‫في تركة بـذهب‬ ‫ولا يجوز عند أهل المذهب أ‬
‫أو فضمة منها لبعض الورثة عن كل ما أستحقام وورثـسم‬
‫الا اذا اخذ من ذاك الذهب قدر نصيبم الذي لم وجب‬
‫هنم فدون وكذا الفخمة لا من غير ما ترك فامنع مسجلا‬
‫قال ابن مغينث ولا يجوز أن تصالح يعنى الزوجة على شركة فيها ذهب‬
‫وفضة بذهب أو فضة إلا ان تاخذ من ذلك الذهب أو الفضة قدر ميراثها‬
‫فأقل وأن أخذت أزيد لم يجزلانما يدخلم ذهب بذهب وعرض وذلك لا‬
‫يجوز وان صالحت بذهب أو فضة من غير التركة لم يجز وان اخذت‬
‫أقل من ميراثها لانما يدحلم المرأطلة في الذهب ومع احدهما عرض هـذا‬
‫على مذهب ابن القاسم وبم الفتيا وقال الشهاب ان اخذت اقل من نصيبها‬

‫وما تضمن هذا النص من الفقم هو المشهور مذكور كذلك في المدونة‬


‫والوثائق المجموعة والمتيطية وغيرهما واليم اشار في المختصر بقولم وعن ارث‬
‫زوجة من عرض وورقى وذهب بذهب الخ وموجب التعرض لذلك في النظم‬
‫هو قولم وبم الفنيا اذ هو في معنى قولم وبم العمل وما نقل عن اشهب نقل‬
‫المتيطيعن اللخمي انم قال فيما هو أحسن ان كانت دنانير التركة غائبة‬
‫عن مجلس الفاصلة بخلاف الحاضرة لان العدول عنها حينئذ طنة وقال‬
‫غيره قول أشهب هذا ضعيف لانها باعت نصيبها * لن الدنانير والدراهم‬
‫‪.‬‬ ‫أج‬ ‫ه‬ ‫والعروض بدنانير‬
‫وعند أهل القيروان العمـل بان عقد القاضى صاحا يعمل‬
‫على اليتيم في اليمين أجانب لم على ما قام حقا يطلب‬
‫بهين القضماع في حقى المحجور قال‬ ‫همنا جرى العمل بمصلح القاضي عن‬
‫هيم‬ ‫نص المقصود‬ ‫ما‬ ‫أبن ناجى أوائل الشهادات "ان شرحسم على المدونة‬
‫بيبي ‪ ،‬ا ك نية‬

‫إب ‪ :‬هذه اليمين يعني يمين القاتسم بدين على ميت هي السمة يمين القضاء‬ ‫‪4‬‬ ‫بي‬ ‫د‬

‫للورثة‪ .‬فلهم أن يقبضوها أو يصالحوا عنها والعمل‬ ‫ترأي بؤ والتبادر للذهن أن الحق فيها‬
‫عندنا بالقيروان على أن القاضي يصالح عنها في حقى المهجور ‪ .‬أه ‪ ،‬ومعنى‬
‫الصلح عنها اسقاطها في مقابلة اسقاط بعض الحق عن الهجور وانما يفعل‬
‫القاضي ذلك اذا خاف ثبوت الحق كلم بخلاف الطالب وفي المعيار عن‬
‫ابن الفخار لا يصالح الوصي عن اليتيم في يمين القضاء حتى يعرف بقرائن‬
‫الاحوال والامارات عزيمة الطالب على الحلف ‪ ،‬اه ومثلما يقال في القاضى‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫ويتن يقم بينة من بعد ما صالح لا لأنفعم أن علمساسا‬
‫بها وان عدم علم لدى حلف ما علمها ورجعـسـا‬
‫قال ابن مغيث ما نصح قال ابن القاسم واذا وجد المادي بينة على دعواه‬
‫بعدل الصلع فلا قيام لم بها على المدعى عليه اذا كان عالما بها وان لم يعلم بها‬
‫حلف ما عرفها ورجع بهسا وبما مضى العمل عند الشيوخ وروى مطرف‬
‫‪6-‬م عن مالك ان الصلح يقطع كل دعوى وبما قال عيسى ابن دينار‪ .‬أه ‪ ،‬ولكل‬
‫واحد مس الحكمين المذكورين للعالم بالبيئة والجاهل بها مقابل ذكر في‬
‫يختصر المنيطية ونصمم ولكن لم قبل رجل مال فانكرة فصالح من ذللث على‬
‫بسيئة‪ .‬لم يعلم بها فلم القيام ببقية حقيم وان كان‬ ‫وجد‬ ‫شي اخذه منم ثم‬
‫علما بها فلا قيام لم وقيل لم القيام وان كان عالما وروى مطرف عن مالك‬
‫ص‬
‫لا قيام لم وان كان غير عالم ‪ .‬أهو تنبيـسمه قال في الوثائق المجموعة أن‬
‫يعرفها وان‬ ‫انعقد في الصلح اسقاط البيشتر لم يكن لم قيام بهسا عرفها أو لم‬
‫سقط هذا الفصل وجب لم القيام بالتي لم يعلم بها بعد أن يحلف انم لم‬
‫يكن علم بها وقمت الصلع وتكون يمينم بعد القيام بها وقبول الحاكم شهاداتهم‬
‫لانم أن حلف قبل القبول ثم ردت شهادتهم لم ينتفع بيمينم إلا أن يكون‬
‫أس‪.‬‬ ‫و‪.‬‬

‫قي الخصام تعينات المطلوب مثل أن يرفعم عن شغلام غير مرة فالقياس أن‬
‫ه‬ ‫بحلف قبل ‪ .‬أج باختصار‬
‫ولا رجوع الحال بعد مسا يقبل هب أن الغريم اعدم‬ ‫اخوان‬
‫أن كان‬
‫عبة ا ‪ --‬عبد‬

‫أن كان دين لحيلم على تن بالجوالة لم تحسولا‬


‫نظمت في هذين البيتين ساهيا عن بيتين تقدما في الاصل به عناهما وهما‬
‫‪ -‬وان تعذر القضما من المحال الخ ‪ -‬وبعد أن تذكرتهما اخترت ان اثبت‬
‫مكانهما هذين الاخيرين لانهما آفيد قسال ابن مغيث ما نصمم والحوالة‬
‫خلاف الحملة لان الجوالة لا يرجع المستحيل بالعدد بعد قبولما لها لا في‬
‫عدم المحال عليم ولا في موتم اذا كانت عن اصل دين رواه ابن القاسم عن‬
‫ماللث وبم هضمى العدل عند الشيوخ وقال في رواية مطرف وابن الماجشون‬
‫وابن وهب وابن كنانة ذلك سواع كانت من أصل دين ام لا لا رجوع لم‬
‫على المحيل الك أن يغربفلس فيكون لم الرجوع عليه ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في اختصر‬
‫المتيطية الجوالة لازمة اذا كانت على أصل دين وان فلس الحال عليه بعد‬
‫ذلك أو مات او غاب لم يرجع الحال على الحيل قلم ابن القاسم وبما‬
‫القضاء قسمال المغيرة رحهم الله في العنبية إلا أن يشترط الرجوع عليم مق‬
‫فلس الغريم او مات فلم شرطم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ولا يطالب الكفيل ان حضر الاصل موسرا وذا العمل مستمر‬
‫فاعتهدوا ما عنتم ما للث رجع بخير الطالب من شاء أنبع‬
‫في كتاب الحملة من المدونة قال مالك ولكن تحمل الرجل بمال عليه فليس‬
‫الذي لم الحق اذا كان الغريم حاضر مليا ان يأخذ من الكفيل شيئا إلا ما‬
‫الغريم وكان مالك يقول يتبع أيهما شاء في ملاع الغريم ثم رجع‬ ‫عجز عنم‬

‫الى هذا واخذ بم ابن القاسم وابن وهب قسال ابن ناجي الذي أخذ بما‬
‫ابن القاسم هو الذي بمبالفتوى وصرح ابن راشد بانها الرواية المشهورة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقال ابن مغيث كان مالك رحهم الله في أول زمانما يقول اذا حل لاجل‬
‫كان رب المال بالخيار ان شاء اخذ الجميل وان شاء أخذ الغريم ثم رجع‬
‫عن ذلك وقال ليس لم طلب الجميل إلا في عدم الغريم أو غيبثم وبم هضمى‬
‫العمل عند الشيوخ قاسم بن حمد وعبيد الله بن يحيى ويحيى بن أيوب‬
‫وبم الحكم عندنا ‪ .‬اد‪ ،‬وكذا ذكر القاضي المكناسي الروايتين عن مالك‬
‫يد‬ ‫عية ‪- - -‬‬

‫رحهم الله وقال ان بالثانية أخذ أبن القاسم وعليها العمل ‪ .‬أه ‪ ،‬وقولنا وذا‬
‫العمل مر أشارة الى ان هذا العمل بالرواية الثانية فات فيما مضى وانقطع‬
‫واعتمد القضاة بعد ذلك الرواية الاولى المرجوع عنها فجرى العمل بها قسال‬

‫ابن ناظم الخفة في شرحم لها ما نصم انما اعتمد القضاة قول مالك الأول‬
‫الرجوع عنم لاثم اسعد بنظر الاحكام ان الغريم اذا توجم عليه الحكم باداء‬
‫بما‬ ‫وفي‬ ‫ما‬ ‫بحضمسرع كلان‬ ‫إذا أعتزل بانم لم‬ ‫ما حليم * لن الدين‬
‫لا ببرغ ‪8‬‬
‫لا يودي الك في عدم المضمهون‬ ‫الدين الك الرهن أو الضامن فلو كان الضامن‬

‫العمل بقول مالك الاول لما تضمن من ارتفاع دعاويم من قبل المضمون لم‬
‫ما لم يكن ارتفع لو ارتكب القول الاخر‪ .‬اه ‪ .‬وقال اليزناسي وفي النتافي‬
‫عند قول المتن ولا يطالب أن حضر الغريم موسرا عكس ما للشارح فانم قال‬

‫أن الذي عليه العمل وبم القضماع هو قول مالك الرجوع اليم ‪ .‬اه ‪ ،‬الا ان‬
‫يريد البقاعي عمل بلده مصر والشارح عمل بلذة الاندلس فتنفك الجهة قال‬
‫والذي اخذناه عن الاشياخ من اهل الاحكام والموثقين أن عمل بلدنا يريد‬
‫تلمسان وما بعدها هن مدن المغربكة س ومراكش أنها هو على عمل الاندلس‬
‫في هذه المسالة وغيرها لا على عمل تونس ومصر ‪ .‬أه ‪ .‬وعلى وفق ما جرى‬

‫قبوملعممفلي تنلظمسان نجظمر اىلشيخ عاابهولزفيداسسيدي عبد الرحمن الفاسي رحمم الله‬
‫‪.-.‬‬ ‫بما‬ ‫ما‬

‫منم مكــســنا»‬ ‫في ضامن أو من له قد ضمنا أيهما طلب‬ ‫)‬

‫ونقل في المشرح جرى العمل بذلك عن سيدي العربي الفاسي رحمه الله تعالى‬

‫إلا اذا حضر مال الغائسب ففيم اعتداء الغريم واجب‬


‫ما لم يكن في ذلك السبيل بعد فيوخذ من الكفاسيل‬
‫هــذا العمل المشار اليم بهذه الابيات مرتب على العمل الأول بالروايتد‬
‫يج‬ ‫عية ‪- -٢٢‬‬

‫المرجوع اليها وهو ان الكفيل لا يطالب الا في غيبة المضمون أو عسرة لا في‬
‫حضوره وملائم ويصبح ترتبم على العمل الاخير بالرواية الرجوع عنها اذا‬
‫وقع الشرط من الكفيل انما لا يطالب حال حضور الدين وانما يطالب اذلسـ‬
‫غاب قال في التوضيح في شرح قول ابن الحاجب وفيما لا يطالب يعني‬
‫الضامن والأصل حاضر مالي لكن اذا غاب أو فلس ما نصح وفي قول المصنف‬
‫لكن أن غاب اطلاق يقيد بما اذا لم يكن الغالب مال حاضر في المدونة‬
‫وان كان للغاثب مال حاضر يعدى فيم فلا ينبع الكفيل قال غيره إلا أن‬
‫يكون في تثبيت ذلك والنظر فيه بعد فيوخذ من الجميل ‪ -‬ابن رشد في الاسئلة ‪-‬‬
‫وهو تفسير لا خلاف كذا حمله من أدركت من الشيوخ وبما جرى العمل ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫ومثلما لابن هلال في الدار النثير والونشريسمى في انكحة المعيار وابن ناجى‬
‫في شرح المدونة والفشتالي في وثائقم وكلهم نقلوا كلام ابن رشد هذا وزاد‬
‫الأخير أن هن ثماهم بعد قولم وبما جرى العمل لانم صحيح المعنى ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وكذا نقلام ابن غازي في تكميل التقييد ونحوه للاجهوري عن ابن عرفة‬
‫ومعنى لابيات مذكور في الوثائق المجموعة ويختصر المتيطية‪ .‬ولم يذكرا ان‬
‫بم العمل والغريم هو رب الدين ومنم قول كثير ‪ -‬قضى كل ذي دين‬
‫فوقى غريهم ‪ -‬البيت ‪،‬‬
‫كذا اذا اجتمع رهن وحميل وشق بيع الرهن قدم الجميل‬
‫لا شك أن الرهن مال حاضر للدين اذا اجتمع مع الجميل جاء فيه قول‬
‫كلامام مالك السابق يعدى فيما ولا يتبع الجميل وقول غير الذي مر انم‬
‫تفسير اذا كان في تثبيته والنظر فيه بعد اخذ الدين من الجميل قال في‬
‫المعيار اثناء جواب لمولفه ما نصه واجتماع الضامن والرهان المفوض في بيعم‬
‫كحضور الضامن والمضمون عنه فتكون البداية بالرهن لا بالضامن على‬
‫المشهور إلا أن يكون في تثبيث مقدمات بيع الرهن ولاسيما ان كان عقارا‬
‫بعد وطول فله مطالبة الضامن قسال في أجوبة ابن رشد وهو تفسير فذكر‬
‫كلامم الذي قدمنا ‪ .‬أه ‪ ،‬فاحجتهاجه به دليل على شموله لمسالة اجتماع الرهن‬
‫عن ‪ - 5‬يج‬
‫والجميل التي كلاهم فيها ودخولها تحته ولاجل ذلك ذكرتها في النظم مشبها لها‬
‫بعمل‬ ‫بها قبلها قال الشيخ علي الأجهوري عند قول المتن او لم‬
‫أنباند عليه‬ ‫ببعد‬

‫أن فسر البعد بعدم تيسر اثبات المال والاستيفاء منم إلا بمشقة شديدة ما‬
‫لا لاهل‬ ‫نصرم والظاهر انه يرجع فيكون الاثبات شديد الممشقيتر على الطالب ام‬
‫المعرفة بذلك فقد يكون هذا شديدا على شخص وغير شديد على آخر‪ .‬اه ‪.‬‬
‫بسبعض حماســلا‬ ‫وجساز لا ليف الجماعة على انهم لبعض‬
‫رووا‬ ‫وهشهان كما سا‬ ‫أستووا في ذهن‬ ‫ان ا‬ ‫كان أ البسيع لهم‬
‫قسمال ابن ناجي في كتاب الرهون من شانحة على المدونة قال ابن الهندي‬

‫سلف جر نفعا لانه أسلف واحـدأ على أن بكامهن له ما على صاحبه والذهم‬
‫مختلفة وقبلد ابو ابراهيم وهو قول ابن الفخار والعمل عندنا على جوازه مطلقا‬
‫وهو ظاهر قول ابن العطار وقيل انه جائز لك ان يكون احدهما معسرا والاخر‬
‫موسرا فانه لا يجوز قاله ابن أبى زمنين وقال في شركة المدونة همشبها بما‬
‫لا يجوز وكذلك ان اشتركا بمسال قليلا على أن يبدأينا لان أحدهما يقول‬
‫لصاحبما تحمل على بنصف ما اشتريت على أن الاحتمال عناث بنصف ما‬
‫اشتريت الا ان يجتمعا في شراء سلعة معينة حاضرة أو غائبة في بناعاتها‬
‫ضمهان‬ ‫بدين فيجوز ذللث اذا كانا حاضرين لان العهدة وقعت عليه هسا وان‬
‫أحدهمسا عن صاحبه فذلك جائز ‪ .‬اه ‪ .‬وقسال ابن ناجي في ءاخر شرح‬
‫المسالة ما نصم وتخصيصه في الكتاب اجتماعهما في شراء سلعة يقتضى ان‬
‫اجتماعهما في القرض لا يجوز لا مع التساوي ولا مع غير ويدخل ساف‬
‫جر نفعا وهو كذلك في احد القولين وقيل حكمه حكم البيع وبه العمل عندنا‬
‫بالقيروان قال ابن عبد السلام وهو الاصع عندي ‪ ،‬اد‪ .‬وقال قبل هذا استثناوي‬
‫يعني قوله لك ان يجتمعا يقتضي ان كل واحد منهما ضامن للاخر وقيدت‬
‫المسالة بما اذا تساويا في الثمن والا لم يجز وانما جازرث هذه الصورة العمل‬
‫أهل المدينة ‪ .‬اه ‪ .‬والمراد بالجماعة ما فوق الواحد والشراء منهم كالبيع لهم‬
‫بدليل‬
‫ه ن يط به‪.‬‬
‫بدليل قول الشيخ في المختصر الا في اشتراء شي بينهما او بيعه ‪ .‬اه ‪ .‬وفرقى‬
‫ه‬ ‫أبي لبابة بمنع الشراء منهم على انهم حملاء ‪ .‬قال ابن ردد الصحيح خلافه‬
‫انظر التوضيح ‪ .‬وقولنا اذا استووا أي باعتبار ما وقع بينهم ويه التضامن خاصة‬
‫بدليل قول صاحب التوضيح عند قول ابن الحاجب اما لو اشتريا سلعة‬
‫بينهما على السواء جاز العمل ‪ ،‬وقوله على السواء احتراز مما لو كان لاحدهما‬
‫الثالث والاخر الثلثان وتحمل كل منهما بما على الاخر فانه ممتنع إلا أن يتحمل‬
‫صاحب الثلاث بمثل ما تحمل به الاخر فانم جائز‪ .‬نص عليم عبد الحق ‪،‬‬

‫صغيرة فالتزمت لإنفستسقى بالبعض امم وللتوثـقى‬


‫زادت له أشهادهـا بذكر في صهرجح عر مع جواز الامر‬
‫رأس مال يوخذ‬ ‫هن‬ ‫ففي حياتها عليها ينفـسـذ وهوتها‬
‫ضمنت في هذه الابيات معنى مسالة وقعت في نوازل التمليك والطلاق‬
‫المعيار قال وسهل الاستاذ ابو سعيد بن لمب عن عدة مسائل فذكرها الى‬ ‫"ن‬

‫تعديدها وفي رجل قام عليه اخوة لام يطلبون ميراثهم منها فاستظهر‬ ‫ان قال في‬
‫أسقط‬ ‫عليها مال‬ ‫أنه أنفقه‬ ‫الزمان أجمل فيها زعم‬ ‫في حضمانته مدة "ن‬ ‫ليست‬

‫عنها الطلب بثلثه والتزمت له امم عنها الباتي حالا عليها وانها وافقت على‬
‫الانفاقى ورسم آخر يقتضي أنه اشترى *ن أمام دارا كانت لها بثهن أقتطعه‬
‫مما التزمته عن حفيدتها ونتمى له عليها بعض وادى القائمون عليه ان الانفاقى‬
‫على الابنة لم يكن قط ولا علم ووافقتهم الابنة على ذلك وانما لم ينفق عليها‬
‫شيئا ولا حضمنها وان لام المذكورة لم نزل في دارها الى أن نوفبمت فيها وقامت‬
‫لا فاجاب عن‬ ‫البينة على هذا كله هل يعد هذا توليجا والقائمين مقال ام‬

‫بما اشهدت به من ذلك‬ ‫فيها فاستظهر عليهم بها ذكر من الرسمين فاشهاد الام‬
‫عة ‪ - 1‬نية‬

‫أصل الحق على ما اختاره ابن رشد في البيان ويهين اخرى هى يمين القضاء‬
‫ولا بقيام البينة‬‫على ما يجب ولا مبالاة بانكار البنت لما اعترفت بح لام‬
‫على ان ذلك لم يكن فانها شهادة على النفي فيما اعترفت هى بثبوتم إلا‬
‫الدين بسبب الاقتطاع فينظر فيها فان ضمهن في عقد ‪.‬‬ ‫بعض‬ ‫الدار المصيرة" في‬
‫الشراء معرفة شهوده القبض الناجز كما يجب في التصيير او اعترف‬
‫المتعاقدان بم على القول الصحيح صع الشراع فيها ورجوعها بعد ذلك الى‬
‫بل لام وسكناهسا غير ضمسار وان لم يكن في عقد المشراء قبض ولا ان ناجز في‬
‫الدار وثبمت بالبينة سكناها في الدار وقت التصيير وبعد ذلك من دون‬
‫خروج عنها ففي ذلك ‪r-‬ن الاشياخ اختلاف فاكثرهم على بطلان النصيسير‬
‫والاقل على صمحتم واذا بطل صارت الدار ميراثا ويتبع المشتري التركة‬
‫بالعدد المقتطع في الدار بعد يمينم على صحة أصل الحق كما سبق ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ونقلت ما زاد على المقصود منه تكميلا للفائدة ‪.‬‬
‫ذو الأصل مطلوبا بدين يغرسم كغيره ضامن مال يلزمســتــم‬
‫قسال ابن سهل رحمه الله في احكامه كتبت الى شيوخنا بقرطبة سنة سمت‬
‫وخمسين واربعمائة في المطلوب بمال ثبتت عليه يسال التاخير لينظر فيه وهو‬
‫ذو أصول مامونة أو غير ماهونة‪ .‬فيسماله الطالب حجيلا بالمال هل يلزمه ذلك‬
‫فقهاء طليطلة لملائم ويحتجون بها رواه أبو‬ ‫به‬ ‫يفتقى‬ ‫ها‬ ‫لم حميل بالوجم على‬
‫العنب بتر فيهن عليه شدين ولم مال غائب يعلم‬ ‫زيد عن ابن القاسم في‬
‫كفالة‬
‫غرماوه ذلك فقالوا اعطنا حميلا حق يقدم مالك قال ليس ذلك لهم إلا أن‬
‫يخافوا أن يهرب أو يغيب عنهم فكتب الى الشيخ أبو عبد الله بن عتاب‬

‫العاهل والقضاغ ورواية ابى زيد ضعيفة خارجة عن الاصول وكثير * لن روايانم‬
‫كذلك ‪ .‬اه‪ ،‬ونقله في المعيار قبل نوازل الجامع ‪.‬‬
‫وا لمشاهد‬
‫اية‬ ‫لية ‪ /١‬كك‬

‫والمشاهد الواحد لا يجب به كسفيل مال عند سحنون النبما‬


‫قــال في المفيد قال ابن ابي زينين امر ابن وضاح بطرح قول ابن القاسم‬
‫في الكفيل الذي أوجبه المادي اذا اقام شاهدا واحدا انما اشار الى المسالاتر‬
‫‪ .‬الق في كتاب الكفالة من المدونة حيث قال ابن القاسم اذا اقام الرجل‬
‫شاهدا واحدا فلم كفيل بالمال حق يشممت حقيم و"حنون لا وجيمسب الكفيل‬
‫بالمال الك بعد أقامة شاهدين وبقول ‪ -‬حثون جرى العمل فاعرفه ‪ .‬أه ‪ .‬وفهم‬
‫مما تقدم ان الخلاف بين ابن القاسم وسحنون هو في الكفيل بالمال واما‬
‫مطلق الكفيل فهو واجب بالشاهد انفاقا ‪ ،‬والنجم الفطن قال في القاموس‬
‫وما ثبما لم كفرح ما فطن ‪ .‬اه ‪ .‬وقسال في المصباح لهم للامر نبها فهو نبح‬
‫‪.‬‬ ‫صني باب تعب‬
‫"جأ‬
‫‪.‬‬

‫وضامن الوجه على تنادى عليم واجب بدعوى المسدى‬


‫شاهد قال‬ ‫أقامت‬ ‫ضامن الوجام يجب على المدعى عليه بمجرد الدعوى قبل‬
‫ل اي ‪.‬‬
‫و‬
‫هم‬ ‫أبن فتوح في الوثائقى المجموعة قال أحمد بن سعيد ويمن ادى على رجل‬

‫لد‬ ‫في رواية ابن القاسم ورومر الطالب بملازمة المطلوب وقال أشهب ان‬

‫لا تحضره الك في ايام ولم يجد حميلا بالوجم في قول من رأى الجميل بالوجه‬
‫بسينة‪ .‬غائبة‬ ‫وعليم العمل فان المدى عليم حمامس بعد يهين المادي أن‬
‫لم‬

‫ويوجل المادي في أقامتها بقدر ما لا ضمرر فيه على المطلوب فان أحقى قبلم‬
‫حقا وإلا استخلف المدى عليه واطلقى أه وجميع هنأ مذكور مع تقديم‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬

‫وتاخير في المقصد الحدود ‪ .‬وقال الفشتالي في وثائقه اذا وقع انكار المطلوب‬
‫وكانت المادي بينة بدعواه غائبة غيبة قريبة اجله القاضى في ذلك وهل‬
‫عليه حميل بالوجم ام لا في ذلك قولان والذي مضى عليم العمل ان عليم‬
‫حمايلا بالوجام وان عجز عنم سجن وهسذا اذا طلب القان‪-‬م الجميل ‪ ،‬أه‬
‫يج ‪ - ٢٨‬عو‬

‫مختصرا ‪ ،‬وممن ذكر العمل بقول اشهب ابن عاصم في التحفة اذ قال ‪-‬‬
‫«واشهب بضمامن الوجم قضى عليم حتما وبقوام القضمسا»‬
‫وكذا ذكره ابن سلوان فقال بعد حكايتم قول ابن القاسم ما نصم وقال‬
‫أشهب عليم أن يقيم حميلا بوجهم وبذلك العمل ‪ .‬قــال ابن عشاب فان ‪.‬‬
‫عجز عنم فقيل يسجن وقيل ثلزمام اليمين انما ما يجد ضامنا ولا يقدر عليم‬
‫ثم يقال لصاحب الحق اثبت حقك فاذا ثبت وجب عليه ضامن بالمال ‪ .‬اه‪،‬‬
‫ثم اذا الغريم نفسم دفـسع قصد البراءة الجميل ما انتفع‬
‫الا اذا كان الجميل امس سره بذاك أو دفعه واحتسبره‬
‫بهوضع ‪8‬ذخافن الاحساسكام هذا الذي بما قضمتى الحكام‬
‫قال في مختصر المثيطية واذا دفع الغريم نفسم براءة للجميل لم يعبر إلا‬
‫ان يامره الجميل بذلك أو يدفعم هو اليم في موضع تاخذه الاحكام هسذا‬
‫مذهب ابن القاسم وبم الحكم وقال حمد بن عبد الحكم يبرم ذلك وان‬
‫لم يحضر الجميل وروى حسين بن عاصم عن ابن القاسم انم ان اشترط على‬
‫الطالب أنه مقلقي غريهم بري فانم يبرا اذا لقيه في موضع يقدر عليه ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫الثالبث‬ ‫وهذا القول الذي جرى بم العمل هو المشهور ‪ ،‬قسال في التوضيح‬
‫يعني من فروع ذكرها مذهب المدونة وهو المشهور أن الغريم لو سلم نفسم‬
‫للطالب واشهد انم دفع نفسم اليم وقال لم أسقط الكفالة عمن تحمل‬
‫بوجهي أن الكفالة لا تسقط ‪ .‬قال في المدونة ولو كان بموضع تنفذ فيما‬
‫الاحكام الك أن يسلم الجميل بنفسهم أو وكيلم ‪ -‬ابن الواز ‪ -‬أو يقول الجميل‬
‫للغريم اذهب فسلم نفسك ويكون الغريم كوكيل لم ‪ .‬وقال محمد بن عبد الحكم‬
‫يبرا الكفيل بتسليم الغريم نفسم ‪ .‬المازري ‪ .‬واختار بعض أشياخي ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ولكن على زوجئم للغير حقى أحضرها لم تودي المستحق‬
‫وجسم ذكر هذه المسالة هنا شبام الزوج بضامن الوجم في لزوم احضاره‬
‫زوجتم لمن لم عليها حقى يطالبها بم ‪ .‬قسال في المعيار أجاب العبدوسى‬
‫رحهم الله عن مسالة احضار الزوج زوجثم اذا ادي عليها بشي بما نصم‬
‫الذى‬
‫فيه لا ‪ ٢٢‬ي‪:‬‬

‫الذي مضى بم العمل انه يجبر على احتضارها او يعين وكيلا عنهسا لان‬
‫الغالب أن الزوجة انها تكون في بيت زوجها وانما لا يخفى عليه موضعها‬
‫وذللث من المصالح التي أحدثت ‪ .‬أه بلفظام ‪ .‬ونقل قبل هذا جوابا لابى‬
‫سعيد بن لب وفيه ما نصح واما مسالة الزوجة يتوجم الحق عليها فيطلب‬
‫زوجها باحضارها وانما كان الحكم كذلك لان الزوج مسكنم ممسكنها ومنزلام‬
‫منزلها والمشي انما يطلب في مظانم وهو مظنة وجودها واحضارها لانه الذي‬
‫يصونها ويغيب عليها فان هو طلقها حين طالب باحضارها فان بادر وطلقها‬
‫ارتفع الطلب عذم وان اصر على الامتناع من الاحضمار مع بقاء الزوجية وظهور‬
‫الجحث عنها في منزلم فانما عليم اليمين كما تقدم في الوكيل ‪ .‬اه ‪ .‬واشار‬
‫بقولم كما تقدم لما قدمم صدر الجواب عن الوكيل يعجز عن احضار موكلم‬
‫وهو قولم اذا عجز الوكيل عن احضار موكلم فانها عليم يهين بالله ان ما لا يقدر‬
‫عليم ولا يعلم موضعام ‪ ،‬اه ‪ .‬ووجدت في نقايبيدي ولم ادر من أي كتاب‬
‫نقلهم ما نصم سستال الفقيد سيدي مصباح عن الرجل يكون على زوجثم‬
‫حق لغيره هل يلزهم احضارها لمن طلبها بالحق المذكور ام لا فاجاب ان‬
‫عمل القضاة وفتيا الشيوخ يوخذ الرجل باحضار زوجتم لمجلس الاحكام ان‬
‫ادي عليها بحق ‪ .‬اه و تنبيسنسمع مما يشبه المسالة المتكلم فيها مسالة‬
‫الوكيل مع موكلم ‪ .‬قسال في المعيار وستل سيدي أحمد بن مرزوقى هل يلزم‬
‫الوكيل أن يحضرموكلم ام لا ونص ابن سهل على انما لا يلزم ذلك وجرى‬
‫عمال الفاسيين على الزامم احضاره ما مستندهم في ذلك فاجاب قول من‬
‫قال لا يلزم الوكيل احضار موكلم صواب والقول بالزام ذلك مطلقا لا يعقل‬
‫اذا كان المراد باحضاره ليتكلم أو يخاصم وان كان المراد الحضارة الغرم المال ان‬
‫تعين على الوكيل فالوكيل لا يلزعم ذلك وكذا اليمين ان توجهت عليه واطن‬
‫مستند من فعل ذلك رفع الخلاف في لزوم الموكل ما أقر به وكيلم فيحضره‬
‫ليوافق على الاقرار وصواب العبارة حينئذ يلزم الموكل ان يحضر لا الزام الوكيل‬
‫أحضماره ‪ .‬أه باختصار ‪ .‬قلت ما نسب السائل لابن سهل مراده بم والله‬
‫‪.‬‬ ‫في‬ ‫يمي ‪ ،‬بما‬
‫المشاهد في امراة وكلت على خصامها وسالها‬ ‫اعلم ما ذكر قبل باب اليمين مع‬

‫وليس الوكيل المتكلم عليها يخهـل إلا أن يتحمل ويشهد عليم ‪ ،‬انتهسى‬
‫الغرض وبالله التوفيق في‬
‫الشركة والمزارعة والمساقاة‬
‫والمغانسة والضرر‬
‫ولا يجوز الاشتراك بسورق وذهب والصرف فيهسا متفق‬
‫قسال في اختصر المنيطية ما نصم وان اخرج أحدهما يعني المتشاركين دنانير‬
‫والاخر دراهم واعتدلا في الصرف فروى ابن القاسم عن مالك روايتين المنع‬
‫في المدونة والجواز في كتاب حمد قال محمد وهو غاط وما علمت من اجازة قيل‬
‫لانما صرف وشركة واجازه سحنون وقال انها يمتنع الصرف والشركة اذا‬
‫كان الصرف خارجا عن المشركة واما فيها فيجوز فاذا قلنا بالمنع وبم العمل‬
‫فتنفسخ المشاركة ما لم يعملا بالمال فان عملا بم فقال ابن القاسم ياخذ هذا‬
‫دنانيرة وهـذا دراههم ثم يقتسمان الربع لكل عشرة دنانير دينار ولكل عشرة‬
‫دراهم درهم وكذلك الوضيعة ‪ ،‬اه ‪ .‬وفي وثائقى ابن مغيث وقد اختلغسب قول‬
‫مالك فيهن أخرج دنانير واخراج الاخر دراهم كقيمتها فروى عنهم أبن القاسم‬
‫انم اجازة وكره ذلك في رواية ابن وهب وبما مضى العمل ‪ ،‬اه‪ ،‬والقول بالمنع‬
‫الذي جرى العمل بما في هذه المسالة ‪ .‬قال ابن ناجي هو المشهور ثم قال‬
‫بعد ان ذكر رواية ابن وهب بالكراهة قلبت المراد بالكراهة التحريم للتعليل‬
‫يريد بما سبق لم‪ ،‬من قولم لانما صرف لا يبين بم صاحمم البقاء يد‬
‫كل واحد منهما على صرف م ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫ومثل ذا اخراج بعض المال عن الشريك سلفا في الحال‬
‫قسال في المفيد واذا جعل أحدهما يعنى المتشاركين نصف المال عن صاحبام‬
‫ونصفح عن نفسم فلمالك في ذلك قولان القول الواحد انما اذا كان على‬
‫الصلاتر‬
‫به احتية‬
‫الصلة والرفق ولم يكن يكفيه مونة في البصر بالبيع او اراد النواب من الد‬
‫فذلك جائز وان كان ينتفع بم البصرة ونفاذه في البيع فلا يجوز والقول الثاني‬
‫أنهم لا يجوز على حال من الاحوال وبهذا جرى العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬وسبباقى كلامم‬
‫انم من وثائق الباجي ونحوه في الوثائق المجموعة اذ قال بعد أن ذكر‬
‫قولة مالك الاولى ما نصم ثم رجع فقال لا يجوز انتفع بم أو لم ينتفع وبهذا‬
‫جرى العمل ‪ ،‬اه‪ ،‬وبالقول الأول غير المعمول بم افق ابن رشاد ‪ ،‬ففي‬
‫المعيار انما سئل عن شريكين بمائة مثقال على حد السوية فبعد اعوام من‬
‫شركتهما أراد أحدهما أن يزيد في مال الشركة خمسين دينارا ولم يكن عند‬
‫الاخر ما يزيد فقال لم نسلفك نصف الخمسين لتكون الشركة على النصف‬
‫هل يجوز ذلك ام لا فاجساب ان فعلا ذلك لنفاذ التجارة فلا يجوز وان كان‬
‫المعروف والوفقى فجائز ‪ .‬اه ‪ .‬واصل هذا الجواب هو ما وقع في ثاني مسالة‬
‫من سماع ابن القاسم من كتاب الشركة فانظرة هناك ‪.‬‬
‫والذهب المعروف أن كل هسا لزم في المال شريكا لزمسسنا‬
‫صاحبام وذاك خصوص بهما يكون من أحكام شركتهمسا‬
‫وما من المعروف فيم فعسلا فذاك لا يعدو نصيبم خسالا‬
‫ما يجلب النفع بم للشركة فهوعليم وعلى متن شركـم‬
‫احسد‬ ‫تضمنت هذه الابيات معنى قول ابن مغيبث ما نصم وكل ما لزم‬
‫الشريكين من احكام الشركة خاصة فيما اشتركا فيما فقد لزم صاحبتم معام‬
‫وكل ما فعلم أحد الشريكين في المال من معروف فذلك في نصيبم خاصة‬
‫لا يلزم شريكم هنمشي إلا أن يكون من اسبساب الشركة وما يجلب به‪.‬‬
‫اليها المنافع هذا مذهب مالك واصحابما فيها علهمت وبما مضى العمل هند‬
‫الشيوخ ‪ .‬اه ‪ .‬وهسذا المعنى الذي تضمنم هذا النص مذكور في المدونة‬
‫وغيرها من كتب الفقام على الأم المذهب ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وكان جسدد لم تملك شي بكالهبة لا يشسترك‬ ‫‪.‬‬

‫قــال ابن مغيث بعدها نقل عن ما قبل هذا البيت متصلا بمما نصم وقد‬
‫وية ‪ *٢٣ -‬يجة‬

‫العمل وقسال ابن ابي ليلى هو بينهما وهذا القول شهد الكتاب بابطالم‬
‫والسمنة دالة على فساده ‪ ،‬اه ‪ .‬وقولنا لا يشترك اي فيم ‪.‬‬
‫بعض مسا‬ ‫ومعام الاموال ان‬ ‫قدمـا‬ ‫فان يقل تمكن غاب ثم‬
‫بيده وديعة وزعمـسـسا شريكم ان الجميع لهمسـا‬
‫فان يكن سمى الذي قد أودعا وقسام ذلك المسمى وادى‬
‫أرس‬
‫*حسب‬

‫قاسال ابن مغيث وان غاب احد الشريكين ثم قدم باموال فزعم انها اموال‬
‫الناس وديعة عنده وزعم شريكم انها من مال الشركة فان سمى اهلها وادعوها‬ ‫ار‬
‫أمر حكم لهم بهسا مع ايمانهم ولكن لكل منهم عن اليمين دفاع اليم نصيب القر‬
‫ر خاصة وكان الباقي لشريكم وان لم يسمها لاحد ولا ادعاها احد كانت بينهما‬
‫على شركنهما قالام ابن القاسم وبما مضى العمل عند الشيوخ ‪ .‬اه ‪ .‬ومعنى‬
‫بعض هذا ذكره ابن سلمون مقتصرا عليم ونصم وان ادى انها يعني زيادة في‬
‫المال ودائع فان عين اربابها حلفوا واخذوها وإلا لم يقبل قولم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ووحدة الموضع لاع حصة في شركة الابدان شرط فاعرف‬
‫قسـال في مختصر المشيطية بعد ذكره انما اذا اختلفت الصنعة في شركة‬
‫الابدان كخياط وصباغ لا يجوز ما نصم واما كونهما يعني الشريكين في موضع‬
‫واحد فهو مذهب المدونة وبم العمل واجاز ابن القاسم في العنبية افتراقهما‬
‫في حانوتين مع كون الصنعة واحدة واجتماعهما في حانوت مع اختلاف‬

‫الصنعتين ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن سلمون واما شركة الاعمال والصنائع فهي جائزة‬
‫اذا كانت صنعتهما متفقة وكانا يجتمعين في حانوت واحد ومكان واحد باتفاق‬ ‫‪-.‬‬ ‫"‬

‫يكونا في حانوت واحد ففي‬


‫" يا‬
‫ويكتب في ذلك فذكر الوثيقة ثم قال فان لم‬
‫جوازها‬
‫اية‬ ‫ع ح ح‬
‫جوازهسا قولان واشتراط ذلك هو قول ابن القاسم في المدونة وبم جاسرى ‪.‬‬
‫العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ونص المدونة المشار الي ما هو قولم فيها ولا تجوز الشركة في‬
‫عمل الايدي الا ان يكون عملهما نوعا واحدا كالصباغين والخياطين ويعملا‬
‫في حانوت واحد وان فضل أحدهما الاخر في العمل وهذا ما لابد منم ولا‬
‫يجوز أن يشتركا على أن يتفرقا في قريتين أو حانوتين وان اتفقت الصنعة‬
‫ولا يشترك ذو صنعتين وان كانا في موضع واحد كحداد مع قصار ونحوه‪ .‬اه ‪.‬‬
‫فكتب ابن ناجي على قولم ولا يجوز ان يشتركا ما ذكره هو المشهور وقــال‬
‫أشهب في العتبية يجوز ان يكونا في مكانين اذا اتحدت الصنعة فحملم‬
‫الاخمى على الخلاف وقال ابن رشد لا وجمالم إلا أن يكون معناه انهما‬
‫يجتمعان معا على اخذ الاعمال ثم ياخذ كل واحد منهما طائفة من العمل‬
‫يذهب لحانوتم يعملح فيما لرفق لما في ذلك لسعة حانوتم وانشراحم أو‬
‫قربما من منزلم او شبم ذللث ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫لذالك كل واحد يكون لما في الافتراقى أجرها قد عمله‬
‫هـذا البيت مرتب على ما قبلم أي لاجل كون وحدة الموضع شرطا في‬
‫العمدة لزم عند نفي الشرط المذكور فساد الشركة واختص كل من الصانعين‬
‫باجرة ما صنع وكذا غير الصانعين قال ابن مغيث رحهم الله بعد أن ذكر‬
‫وثيقة شركة الدلالين والحمالين وفيها انهما يتعاونان مجتمعين ما نصم ‪-‬‬
‫قال أحمد بن حمد ولا تجوز الشركة في ذلك الا ان يسعيا في مكان واحد‬
‫فان افترقا كان لكل واحد منهما اجرة عمله دون صاحبما قالم غير واحد من‬
‫الشيوخ قاسم ابن حمد ويحيى بن ايوب واصبغ بن خليل وعليه العمل ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫ان حريث الوارث بالذي ترك موروثم من الدواب مشترك‬
‫والارض والبذر استبد وانتفــع بــالزرع أن قال لنفسمم زرع‬
‫ويغرم البذر لباتي الشـسـركا مع الكراء ما عدى ما ملكا‬
‫قال ابن عات في الطرر ما نصم من المولفة لابن لبابة واذا مات الرجل‬
‫في ابان الزراعة فزرع بعض الورثة أرضم بزوجم وبزريعثم فلا كان أوان‬
‫اية ‪٢٣٣‬ع هي‬
‫الحصاد قال الذين لم يعملوا الزرع بيننا ولكم اجرتكم وقال الذي عمل هو‬
‫لي ولكم كراء الزوج ان الزرع بينهم وللعامل أجرتم ولو عطب الزرع أو‬
‫تحطمت الارض كان على العامل قيمة الزرع وتكيلة الطعام على تعديح ‪.‬‬
‫وحكى عيسى في كتاب الجدار في المراة تزرع ارض زوجها بسبذره وبقرة أن‬
‫الزرع لها اذا قالت انها زرعشح لنفسها وعليها كراغ الارض والبقر ورد الزريعة‬
‫أن كانت من طعام الزوج فان عطب في عملها من البقرشي ضمنتم وان‬
‫عطب في غير عملها لم تمهن المشاور وبم العمل وقول ابن لبابة خطا من‬
‫الاستغناء ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم ابن سلوان وصاحب المعيار كلاهما في المزارعة ونقل‬
‫في الدر المثير بعض ما تقدم وزاد بعده ما نصم قس‪-‬سلمت ولابن حبيب في‬
‫كتاب الاحكام لم نحو قول عيسى هذا الا انما قال بعد ان تخلف بالله لما‬
‫زرعت لك لنفسها قال وان زعهمت أن البذر من طعامها كان القول قولها مع‬
‫يمينها قــال وسالت عن ذلك اصبغ فقال لي مثلم‪ .‬اه ‪ .‬وقول الدواب‬
‫يتعين ان يقرا بتخفيف الباء للوزن ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وتشارك المزارعة مســا لم يشرعا عقدهما ما لزمسا‬
‫بذلك الفتيا ومهمى سلمـا من اكترا الارض بما قد حرما‬
‫لا باس فيما أخرجاه أن يقسع فيما التفاضل خلاف لكن منع‬
‫قال في التوضيح المزرعة دايرة بين الشركة ولاجارة فلهذا وقع الاختلاف‬
‫في لزومها بالعقد وقيل تلزم تغليبا للاجارة وهو قول سحنون وقيل لا تلزم تغليبا‬
‫للشركة ولكل مندها ان ينفصل عن صاحبه ما لم يبذر ‪ .‬ابن رشد ‪ ،‬وهو معنى‬
‫قول ابن القاسم في المدونة وصا رواية اصبغ عنم في العتبية وقيل لا تلزم‬
‫الا بالمشروع في العمل وهو قول ابن كنانة في المبسوط وبما جرت الفتوى‬
‫عندنا بقرطبة ‪ .‬اه ‪ .‬وكلام ابن رشد هذا منقول من المقدمات لم بتغيير‬
‫يسيرونقلم الخطاب مع نص ابني عرفة مواقالم في المعنى وقد حكي لاقوال‬
‫الثلاثة المذكورة جماعة منهم المنيطي بن سلمون وابن عات والجزيري‬
‫و العمل بالقول المذكور وهو أن المزارعة‬ ‫والفشتالي بالفاظ مختلفة‪ .‬وكلهم ذ‬
‫لا تلزم‬ ‫ا‬
‫يج‬ ‫عبه لا ‪٢‬ح ‪-‬‬

‫لا تلزم إلا بالشروع ‪ .‬وممن نجم على العمل المذكورالشيخ ابو الحسن الصغير‬
‫في جواب لم نقلم في الدر النثير وصاحب المعيار ‪ ،‬وقولنا ومهما سلما الخ‬
‫أشرت به الى ما نقل غير واحد منهم ابن هشام في المفيد ونصم قال عيسعى‬
‫ابن دينار اذا سلميا في الشركة من كراء الارض بما يخرج منها فلا باس‬
‫بالتفاضل ممن كان والشركة جائزة اذا اعتدلا في الزريعة ولو لم يقوما العمل‬
‫ولا عرفا كراء الارض وبقول ما جرى العمل ذكره الباجي في وثائقم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وممن نقل قول عيسى منبها على جري العمل بم أبو القاسم الجزيري في‬
‫المقصد المحمود وابن مغيث قائلا بما مضى العمل عند الشيوخ أكد بن يحيى‬
‫ابن عمر واحمد بن خالد وعبيد الله بن يحيى وقاسم بن حمد ‪ .‬أه ‪ .‬وذكر‬
‫المواقى ذلك معزوا لنقل كتب الاحكام ومقابل ما جرى بام العمل نقلم‬
‫الجزيري وابن مغيث كلاهما عن ابن القاسم ونتلم ابن فتوح عن الامام مالك‬
‫ولم يجز مالك رحمسم الله الشركة في المزارعة خبق يقوم كراء الارض‬ ‫ونصح‬
‫وعمل العامل فيكون الكراء مثل قيمة العمل فان كان اكثر لم يجزحتى يعتدلا‬
‫وقال عيسى بن دينار وبقول ما جرى العمل اذا سلما من كراء الارض بما‬
‫يخرج منها فلا باس بالتفاضل بينهما والشركة جائزة على قوام ‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا‬
‫بما قد حرما أي بمسا قد منع اكتراوها بم والتعبير بذلك قريب من عبارة‬
‫ابن الحاجب حيث قال وشرطها يعني المزارعة السلامة من كراء الارض بما‬
‫يمنع كراوها بح‪ .‬التوضيح ‪ .‬عدل عما يقوم أهل المذهب أن يسلما من كراء‬
‫الارض بما يخرج منها القصور عبارتهم فان كلامم يشمل ما يخرج منها وما‬
‫لا يخرج من الطعام كالسمن والعسل وغيرهما ورأى غير المصنف أن ما لا‬
‫يخرج منها لا مدخل لما في المزارعة فلذلك أكتفوا بعبارتهم ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫ولا تجوز شركة الجرث التي لم تتفق اجزوها في صفقة‬


‫قـسال سيدي يحيى بن موسى المازوني في درره المكنونة وسئل الامام ابن‬
‫عرفة عن الشركة في الحرث اذا كانت مختلفة الاجزاء هل تجوز ام تقاس‬
‫على المساقاة في منع الاجزاء المختلفة في عقد واحد فاجـانب القياس على‬
‫اية ‪ - -٢ 1‬ه‪:‬‬
‫الممساقاة في منع كلاجزاء المختلفستر في عقد واحـد صحيح وبم العمل عندنا‬

‫ا‬
‫وأظنم منصوصا في النوادر وفي كلام ابن رشد ‪ .‬اه ‪ .‬ومسالة المساواة المقيس‬
‫عليها مذكورة في المدونة ففيها ولا يجوز أن يدفع الى رجل حائطين مساقاة‬
‫احدهما على النصف والاخر على الثلث في صفقة واحدة وهو خطر في ان‬ ‫ما‬
‫يثمن احد الحائطين دون الاخر‪ ،‬ابن ناجي‪ ،‬ماذكرة متفق عليم وظاهرة كانا‬
‫متفقين أو مختلفين وهو كذلك لما علل بما من الخطر‪ .‬ابن يونس ‪ ،‬فان وقعت‬
‫أ وفاتت بالعمل رد العامل الى مساقة مثلما قاله ابن حبيب ‪ ،‬ونحا ابن‬
‫القاسم في كتاب القراض الى انما يكون أجيرا قالم لاتمخطر‪ .‬اه ‪ .‬تتميم ‪.‬‬
‫زاد في المدونة بعد نصها المتقدم ولا باس ان يكونا يعني الحائطين على جزة‬
‫واحد وان كان احدهما افضل من الاخر مما لو افرد السوق هذا على الثلث‬
‫وهذا على الثلثين وقد كان في خيبر الجيد والرديء حين ساق النبي صلى‬
‫الله عليه وسلم كلها على الشطر ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ورخصوا في شركة الخماس بالقيروان لاضطرار الناس‬
‫مع نفعم العاجل بالتـزام شي لم كالثوب والطعام‬
‫وذا الذي اليوم عليم العمل بقطرنا وما سواه مهمسـل‬
‫وقــال في المعيار بعد نقلم جواب الفقيم أبى عبد الله بن شعيب الهنتانيب‬
‫عن مسالة الحماس بجزء مسمى مما يخرج من الزرع بعدم الجواز وان عدم‬
‫المساعد على ما يجوز لا ينهض عذرا في الباحة المحظورما نصم ‪ -‬قال سيدي‬
‫قاسم البرزلي وقعت هذه المسالة بالقيروان قديما وحديثا فسكان شيخنا ابو‬
‫حمد الشبيبي رحمم الله يحكي عن الرباح انماذا استأثر الخماس بشي زائد‬
‫غير داخل في الشركة مثل الثوب والطعام ونحوهان في المسالة قولين بالجواز‬
‫والمنع ولا يفتي بالجواز ويجريها على مسالة الشركة هل يشترط فيها الاعتدال‬
‫أم لا وفي ذلك اقوال اربعة حكاها ابن رشد رابعها قولم القياس على القول‬
‫ذللى‬‫بتغليب لاجارة عليها ولزومها بالعقد جواز النفاضل بكل حال ثم أباح‬
‫شيخنا المذكور ورخص فيما وعمل بم واشتهر العمل بما عندهم فلما قلدث‬
‫الفتوى‬
‫يه‬ ‫عة ‪ V‬حي‬

‫الفتوى بالقيروان منعتم على طريق ابن شعيب واشياخنا بتونس فضي عند‬
‫‪ .‬ذللك الضعفاء وربما سمعت انهم دعوا على من منع ذلك وكان الشيخ قد‬
‫اجازة لضرورة الزمان لكن تقدم انم لا ينهض عذرا كما قال ابن شعيب ‪ ،‬أه‬
‫الغرض ‪ .‬وجميعم مذكور في مجالس المكناسي أيضما في تثبيم انه قال ابن‬
‫ناجي في شرح التهذيب ما نصه ‪ -‬ابن يونس اما ان اخرج احدهما الارض‬
‫والبذر والاخر العمل فانم جائز عند سحنون ومنعم ابن حبيب ولاول‬
‫أشبم وعزى الاخهى لمحمد كابن حبيب قال المغربى هذه هسالة الخماس‬
‫ثم قال ابن ناجي قلت قال بعض شيوخنا ما ذكر من أن مسالة عرفنا في‬
‫الخماس هي مسالة سحنون ويجد فيمنظر من وجوه الاول ان مسالتهما‬
‫ليس فيها اختصاص رب الارض والبذر بشي من غلة الحرث وبسالة عرفنا‬
‫بافريقية في زمانم وقبلام وبعده انما هي على ان كل التبن لرب الارض‬
‫والبذر ‪ .‬الثاني مسالة سحنون وكيد ان المنفرد بالعمل أخرج معه البقر ومسالة‬
‫عرفنا لا ياتي فيها العامل إلا بعمل يده فقط وكونه كذلك يصيرة اجيرا ويمنع‬
‫كونم شريكا ‪ .‬الثالث ان ظاهر أقوال أهل المذهب ان شرط الشركة كون‬
‫العمل فيها مضمونا لا في عمل معين ومسالة عرفنا انما يدخلون فيها على‬
‫بعمل معين والحامل على هذا خوف لاغترار بقولم فيعتقد في مسالة عرفنا‬
‫قول بالصحة وليس الامر كذلك فتاملم ‪ .‬اه ‪ .‬قلت مقتضى هذا ان كان‬
‫عرف أفريقية القديم في المسالة مثل عرفسنا فيها اليوم أن تكون عندنا غير‬
‫صحيحة ولو لم يشترط الخماس شيئا زائدا مثل الثواب والا فلنا أن نجيب‬
‫عن تلك الوجوه المقتضية للمنع فتقول اما الاول فلعل الاصل في ترك الخماس ‪.‬‬
‫لاخذ نصيبم من التبن لم يكن شرطا وانما كان اختيارا لعدم الاحتياج اليم‬
‫ولو طلبما مكن منم فاستمر الناس على ذلك من غير اشتراط واما الثاني‬
‫فانما لا يلزم من نفي اخراج العامل شيئا زائدا على عملح ان يكون الجيرا‬
‫لا شريكا بدليل مسالة من دفعت اليم رحى ماة يقوم عليها بجزة من غلتها‬
‫جعلم الشيخ ابو الحسن شريكا اكترى بعض منافع الرحى ببعض منافع نفسه‬
‫‪".‬‬

‫عة ‪ ٣٢٣٨‬عاة‬

‫فتكون المنافع كلها شركة بينهما والغلة تكونت على ملكهما يقتسمانها على‬
‫تلك التجزئة ‪ .‬اه بمعناه على نقل المعيار ‪ .‬وامـــا الثالث فالذي رأينا‬
‫وشاهدنا ان الناس في عقدهم لا يتعرضون بالنص التعلق العمل بالعين أو‬
‫بالذمة والذي يظهر من الحال هو الثاني اذ لم نر متشاركين عند اتيان‬
‫العامل بمثلما يتولى العمل يتنازعان كان ذلك العذر او لغير عذر ولا سمعنا‬
‫قضاء وقع بفسخ عقد المزارعة لوات الخمس كما هو الحكم في استيار العين‬
‫واذا كان الامر هكذا لم تدخل مسالة عرفنا في عموم نفي وجود قول بالصحة‬
‫الذي حكى ابن ناجي عن بعض شيوخه وهو الامام ابن عرفة رحمه الله ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقد أجيز شرط كالدرس والجصد أجمع على الحماس‬
‫قـسال الامام ابو عبد الله المواقى في النسخة الصغرى من شرحم عند قول‬
‫المتن ولاحدهما الجميع الى ءاخرة ما نصح قال الجزيري رحمم الله جرى‬
‫العمل بجواز اشتراط الحصاد والدرس والذرو على العامل خلافا لسحنون‬
‫وكتبم على الطوع أحسن ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن مغيث ما نصم قال أحمد بن‬
‫مجد اختلف الشيوخ في المزارعة اذا شرط فيها على العامل الحصاد والدراس‬
‫فقال قاسم بن محمد وأحمد بن ايوب ذلك جائز وقال عبد الرحمان بن بقاء‬
‫وعبد الله بن محمد بن ابي زيد ويعيد بن حارث لا يجوز ذلك وبالقول الأول‬
‫مضى العمل وان تضمن في العقد ان ذلك من العامل على الطوع كان‬
‫احسن ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المعيار وسئل ابن لبابة عن الذي يشترط على التآصف‬
‫والثالث والخماس أن لا يحصد رب الارض معه ولا يدرس وان يكون العمل‬
‫كلم عليم فاجاب هذا العمل الجاري في بلدنا وعليم كان مشايخنا الذين‬
‫مضوا وهو كان مذهب عيسى بن دينار وعلى مذهب عيسى مضى العمل‬
‫ببلدنا وكان مذهب مالك لا يجوز لانما غرر وجهول ولكن اخذ بقول مالك‬
‫فان الحصاد والدرس والعمل كلم بينهما أو يقيم رب الارض اجراء المناصفة‬
‫الا ان مذهب عيسى عليم نعتمد وبم نعتد ببلدنا ‪ .‬اد‪ ،‬واشتراط بعض ما‬
‫ذكر كاشتراط الكل والعرف فيم كالشرط ففي المعيار قبل ما تقدم وسائل‬
‫الوغليسى‬
‫عة ‪ - ٢٣٩‬عبد‬

‫الوظيسى عما على الحماس من الخدمة فاجاب اخماس اذ اشترط عليم‬


‫خدمة الصف او كانت العادة بذلك مستمرة واشتركا على ذلك فعلى‬
‫الخماس نصف الخدمة ‪ .‬اه ‪ .‬وقال اليزاسي في شرح الخفة بعد كلام ما‬
‫نصح العرف الجاري الان في الخامس الذي عليم العمل ان عليح نصف‬
‫الحصاد والدرس والناقلة والتصفية وعلى صاحبه النصف ‪ .‬اه ‪ .‬وكلف‬
‫أه ‪.‬‬ ‫كالدراسي بمعنى مثل واجمع توكيد لم أو حال منم ‪.‬‬
‫وان الذي البقر والارض دفع ما شركة يزرع فيهسا فزرع‬
‫فالزرع كلاسم لرب الارض وبالزريعسة الشريك يرضي‬
‫قال في الوثائق المجموعة ما نصم قال "ي ابن القاسم فيما دفع الى رجل‬
‫بذرا ليزرعم في ارضح على أن الزرع بينهما أن الزرع كلم لرب الارض‬
‫ويكون عليه مكيلة الحب لصاحباما ولم يعجب ذلك سحنونا وقال ان‬
‫الزرع كلم لرب البذر ويعطي الزارع كراعة وكراء بقرة وارضيم وبالاول‬
‫القضماع ‪ .‬اه ‪ .‬وعبارة ابن هارون في مختصر المتيطية قريبة من هذا اللفظ‬
‫لك انما لم يذكر ان القضاء بالقول الاول ‪ .‬وقال ابو القاسم الجزيري في‬
‫مقصده الحمود ومن دفع زريعة لصاحب ارض تولى العمل فالاصـابة‬
‫لصاحب الارض وعليم مثل الزريعة وقيل الزرع لصاحب الزريعة وهو‬
‫قول مالك في رواية ابن غانم وقاله سحنون وبالاول القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬والزريعة‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫بخفيف الراء قال في القاموس في مادة زرع وكسفينة الشي المزروع‬
‫وقال القلمشافي في شرح الرسالة الزريعة بخفيف الراء ومن يشددها فهو‬
‫لحن وقال الشيخ ابو الحسن على قواها وما يكون من الادوية والزرارع ما‬
‫نصمم أبن العربي صوابما الزرائع لان الواحد زريعة خفيفة الاراء والتشديد‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫العامة ‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫هني لحن‬
‫ولازم عقد المساقاة ولو لم يعمل العامل هكذا رووا‬
‫قال في اختصار المتيطية وهي هي المساقاة عقد لازم قبل العمل وبعدة‬

‫كالاجارة وبه العمل وقيل انما تلزم بالشروع في العمل كالقراض والجهل ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫نية ‪ ،‬ثم اعية‬

‫ونحوه في ابن سلوان وزاد في القول المعمول بما انه المشهور ‪ .‬وذكر في المسائل‬
‫الملقوطة العقود التي تلزم بالعقد فعد فيها المساقة ولا ذكر سيدي علي الزقاق‬
‫في نظمم المنهج المنتخب ان الاصل في العقود اللزوم لك ما استثني وذكر في‬
‫المستثنيات القراض كتب عليم شارهم الامام المنجور ما نص المقصود منم‬
‫الشاساف القراض لكل منهما فسخم قبل العمل ويلزم بعده حق ينض ‪ .‬وذكر‬
‫بعد قولين ءاخرين ثسم قال والفرق بينما على المعروف يعني القول بعدم‬
‫اللزوم وبين المساقاة ان القراض لما لم يكن موقتا كان شبيها بالاجارة كل‬
‫شهر أو كل سنة والمسماقاة لمسا كانت موقنة كانت كالاجارة الموقتة لمشادة‬
‫الحاجة ‪ ،‬اد‪ .‬ومراده بالاجارة كل شهر أو كل سنة كراء المشاهرة والسانهة‬
‫مذهب ابن القاسم فيم وروايتم عن مالك في المدونة انم غير لازم وقيل‬
‫يلزم اقل ما سميا‪ .‬والحاصل أن لزوم المساقة بالعقد معلوم في الفقم نقلم غير‬
‫واحد من الايمة مقتصرا عليم وهو مصرح بما في المدونة ‪،‬‬
‫وان بدا الصلاح في الثمار فلا يجوز غير الاستجاجسار‬
‫ببعضها اما المساقاة فما يعنى يجيزها سوى ما قدما‬
‫قال في الوثائق المجموعة ولا يجوز المسافات في قول ابن القاسم في الثمرة‬
‫التي قد بدا صالحها ولا في الزرع الذي قد حل بسيعم وقــال سحنون في‬
‫المساقاة في الشهرة التى قد بدا صلاحها أنها جائزة ‪ ،‬اه ‪ .‬فكتب ابن عات‬
‫على قوام وقال سحنون الى ءاخر ابن العطار وليس عليم العمل ابن رشد‬
‫في التعقب وانما يجيز سحنون مساقاتم على وجم لاجارة فانظرة ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫ونحوهذا قول الجزيري ولا تجوز يعني المساقة في الثمار اذا أزفت واجازها‬
‫سحنون وجعلها اجارة صحيحة والغى لفظ المساقاة ‪ .‬اه ‪ .‬وثمرة الفرق بين‬
‫كلاجارة التقى أجيزت والمساقاة التي منعت تظهر من قولم يي يختصر المتيطية‬
‫ولا يجوز ايضا يعني المسافاة فيها طلاب من الثمار فان قلت كان يجب أن‬
‫يجوز ذلك ويعد اجارة بنصف الثمرة لجواز بيعهسا حينئذ اذا ما جاز بيعم‬
‫جازت لاجارة بما قلت اذا ساقاه بنصف الشهرة بعد الطيب فكانم ء اجرة‬
‫بها‬
‫‪.‬‬ ‫ا ع ‪ -‬يجة‬ ‫ع‬

‫بها على ان لا يرجع فيها بجاحة لان ذلك سنة السماقاة فهو كبيع الثمار‬
‫على اسقاط الجواتيم وذلك لا يجوز والله تعالى أعلم ‪.‬‬
‫له‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ت)‬

‫منصوص في المدونة ففيها ولا يجوز مساقاة الزرع إلا أن يعجز عنم ربما ثم‬
‫قال وانما تجوز مساقانم اذا استقال من الارض وان اسبل اذا احتاج الى الماء‬

‫في غير ديوان من دواوين الفقم ومثل العجز عن السقي العجز عن غيره اذا‬

‫من جاة وان لغير من أمس ان عامل عامل المساقاة ضمســن‬


‫قــال ابن مغيبث ويجوز للمساقى أن يساتي لغيره أذا كان مثلم ولا يجة‬
‫للسماتيي فان كان الذي ساقى غير ثقة ضمهان فالم غير واحد * لن علمائنا وعليم‬
‫مضى العمل قالم الحافظ حمد بن عمر ‪ .‬أه‪ .‬ويعني بالمحافظ المذكور ابن‬
‫الفخار ‪ .‬وفي المدونة ما نصم ولمن سوتي في اصل او زرع مساقاة غيره في‬
‫مثل امانتم فان ساق غير امين ضمن ‪ .‬اه ‪ .‬قال ابن ناجي قال الخمي‬
‫للعامل أن يدفعم لامين وان لم يكن مثلم في الامانة‪ .‬وقال ابن رشد أن كان‬
‫أمينا مثلما جاز اتفاقا وان كان امينا دونم في الامانة او غير مامون الا انم‬
‫مثلما في غير الامانة فيخرج على ما تقدم في سماع عيسي من كتاب الشفعة‬
‫في "خلصره‬ ‫يعني أنم يخرج فيما قولان ‪ .‬أه ‪ .‬والى هذه المسالة أشار الشيخ‬
‫بقولم عطفا على فاعل جاز ومساقاة العامل ءاخر ولو اقل امانة وحمل على‬

‫السمقسـاء‬ ‫منافع لا يفسخ‬ ‫وكل ما لا بمنع استيفسدساء‬


‫يمي معا ‪ -‬نية‬
‫بفسمقى او سرقة المســاقى وليخفظ جهده الذ سسساقى‬
‫فان تعذر ولم يصل اليه لم يفسخ العقد وسوتي عليم‬ ‫‪.‬‬

‫قال ابن مغيبث وان ظهر من العامل يعنى عامل المسماقاة دعارة وفسقى وسرقة‪.‬‬
‫فليخفظ رب الحائط منم وليس لم أن يخرجم منم وقال الشافعي عليم ان‬
‫ياتي بغيره وقول مالك اصع في ذلك لان عقد المساقاة قد لزم فلا يوجب‬
‫أخراجم من ذلك ما ظهر بم ولا ان ياتي بغيره اذ لا يتعذر ما انعقد من‬
‫المساقاة من سقى وغيره وانمسا يقتضي ضررا لا يمنع استيفاء المنافع المقصودة‬
‫وكل ضرر لا يمنع استيفاء المنافع فلا يفسخ من أجلم السقي وقيل لم تحفظ‬
‫منم وكذلك الحكم في المزارع والخامس وبم وضى العمل عند الشيوخ‬
‫الحافظ يجد بن عمر وغيره ‪ .‬اه بلفظام ‪ ،‬وهذا الحكم الذي هو عدم فسخ عقد‬
‫المساقاة بما ذكر هو المشهور مذكور في المختصر وغيره واصلم قول الامام رحمم‬
‫الله في المدونة ومن ساقينه حائطك أو أكريبت منم دارك ثم الفيته سارقا لم‬
‫يفسخ لذلك سقى ولا كراء وليخفظ هنم ‪ .‬ابن يونس ‪ ،‬لان حقلث في السفاع‬
‫والكراء في غبرعين المساف والمكنرى فان لم تقدر على التحفظ منم أكري‬
‫عليم وسوتي عليم ولم يفسخ العقد ‪ .‬اه الغرض بنقل الامام المواقى رحهم الله ‪.‬‬
‫وكل عقد للمساقاة خسـرج فيسسم اللذان عقدا عن النهج‬
‫وبعده يمضي على ما عمـسـلا‬ ‫يفسخ من قبل المشروع مسجلا‬
‫فيما يرد لمساقاة المشـسـل وما للاجر لا يفوت بعمـل‬
‫قال ابن مغيث رحهم الله وكل قراض فاسد حكهم الفسخ متى عثر عليم‬
‫عمل العامل فيم أو لم يعمل ان كان مما يرد فيما الى قراض مثلم أو الى اجرة‬
‫مثلم بخلاف المساقاة الفاسدة فانها تفسخ قبل العمل ويمضي على عملم فيما‬
‫يرد فيما الى مساواة مثلم ويفسخ ما يرد فيما الى اجرة مثلم حتى وان عمل‬
‫فيها ‪ ،‬هذا مذهب ابن القاسم وعلى ذلك مضى العمل عند الشيوخ حمد بن‬
‫عمر وغيره ‪ .‬أه ‪ ،‬والقول الذي جرى بم العمل في هذه المسالة هو المشهور‬
‫الذي اعتمد الشيخ خليل في المختصر وفيم بيان المسائل التي يرد فيها الى‬
‫همساقاة‬
‫يمية‬ ‫نية ح‪r‬علي‬

‫مساقاة المثل والتي يرد فيها الاجرة المثل انظرها وانظر شرح المواقى لها ‪ .‬ومقابل‬
‫القول الذي جرى العمل بما عند فوات المساقاة الفاسدة بالعمل ثلاثة اقوال‬
‫ذكرها صاحب المقدمات وغيرها‪ .‬احدها الرد الى أجرة المثل من غير تفصيل ‪.‬‬
‫الثا في الرد الى مسمساقاة المثل كذلك من غير تفصيل ‪ ،‬الثالث الرد لمساقاة‬
‫المثل ما لم تكن أكثر من الجزء الذي دخلا عليه ان كان الفساد لزيادة شرطها‬
‫رب الحائط على العمل وما لم تكن أقل من الجزء الدخول عليم ان كان‬
‫الشرط من العامل على رب الحائط ‪ .‬انظر التوضيح ‪ ،‬والنهج قال الشيخ زكرياء‬
‫في شرح المنفرجة النهج بفتح الهاء لغة في اسكانها الطريق المستقيم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وان تغارسا على ان الشهر بينهما مدة ما بقى الشجـر‬
‫الإر ر‬ ‫وليس للعامل في الارض نصيب فعملا وكله سسسسم غير مصيب‬
‫وبعد ما أغمثلا النمسار انقطعت الاسيجار والارض براحا رجعت‬
‫غرم رب الأرض للعامل مساسا أكل من ثمرة ان علــســا‬
‫مقدارها حيث يكون جدهسا يابسة كيلا والاردهــســسا‬
‫بقيمة والارض كان يعمل بهسا يقض عليم بالكرا لربهـسـا‬
‫قال ابن مغيث رحهم الله ما نصح ولا يجوز ان يغارسم على أن يكون‬
‫ا لشجر بينهما دون الارض ولا تكون الارض بينهما دون أ لشجر فان وقع‬
‫على ذلك واغتلاها وذهبت الشجر ورجعت الارض براحا كان على ربهسا‬
‫للعامل مكبلة هما كل من الثمرة ان كان جدها يابسة والا فقيمة ذلك يوم‬
‫أكلها رطبا ولم يكن للعامل شي من الارض ولا يتبع ربها بشي من قيمة‬
‫الغرس ولم على العامل كراء الارض ‪ .‬هسذا مذهب ابن القاسم وبما مضى‬
‫العمل عند الشيوخ حمد بن عمر واحمد بن خالد ‪ .‬وقال سحنون الثمرة كلها‬
‫لرب الارض وللعامل اجرة مثله ‪ .‬اه ‪ .‬ومثل هذا في الوثائقى المجموعة والمقصد‬
‫الحمود بالفاظ متقاربة الا انهما لم يتعرضا لبيان ان العمل جرى بقول ابن‬
‫القاسم ‪ ،‬وكذا ذكر المسالة الشيخ أبو الوليد بن راشد في المقدمات وبسط‬
‫القول فيها كعادم‪ .‬وذكر ان الاختلاف مبنى على أن ما غرسم الفارس هل‬
‫نية ‪ - - -‬نية‬ ‫يه‬

‫الى أمد جهول بنصف ثهرة هـا يغرسعم‬ ‫هو على ملكم فكان م أكثرى الارض‬
‫لنفسمم أو هو على مللث رابح الارض فكانم أسناجرة على ان بغرس لم فيهسا‬

‫والغرس ان اطعم منح المجال كان له تبعا لاقتسلسل‬


‫وان يكن يسير مفرقــــا اطعم فالغارس خيب مطلقا‬
‫اما اذا ما كان هذا المطعســم جمع في ناحية فيقسسســـم‬
‫مع ارضم التق بهسسا هو على نسبة ما كانا عليم دخلا‬
‫قسسال ابن مغيبث واذا اطعم جل الغرس فالذي لم يطعم تبع لم وكذلك ان‬
‫علق أكثره وان بطل الغرس ولم يعلقى فلا شيء للعامل من الارض وكانت‬
‫لربها وكذلك ان اطعام اليسير منها وكان مفترقا في الارض وان كان الذي‬
‫أطعم الى ناحية بعينها قسم المطعم مع الارض التي هو فيها على ما تعاملا وبطلت‬

‫وقال اشهب واصبغ اذا خاب الغرس الا اليسير منم كان الذي ثبت بينهما‬
‫يعلق الغرس فيها لصاحبها ولابن القاسم مثلما وقد قال‬ ‫وبقيت الارض التي لم‬
‫لا شيء للعامل لا من الغرس ولا من الارض وبما قال سحنون ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر‬
‫ابن فتوح في وثائقم المجموعة معنى هذا الكلام ما عدا جري العمل لم يذكر‬

‫لما اطعم وتقسم الارض والغرس بينهما على ما تعاملا عليه فان وقعت المغارسة‬
‫صحيحة وغرس الغارس فخاب الغرس الا اليسير منم فروي عن أشهب‬
‫وابن القاسم واصبغ أن ما نبت من الغرس بينهما وبقيمت الارض الق لم‬
‫** حنون‬ ‫يعلق الغرس فيها لصاحبها ‪ .‬وروى سحنون عن ابن القاسم وهو قول‬
‫انم لا شي للعامل اذا لم يعلق من الغرس إلا اليسير لا من الارض ولا من‬

‫الارض ويكون اليسير تبعا للكثير ‪ .‬وقال حمد ابن احمد اذا كان المطعم يسيرا‬
‫مفترقا في الارض فلا شي للغارس وترجع الارض الى ربها وان كان الى ناحية‬
‫بعينها‬
‫ع ح ج ‪ -‬نية ‪-‬‬
‫تعاملا عليم‬ ‫ما‬ ‫بعينها وكان يسميرا قسم المطعم والارض الق هو فيها بينهها على‬

‫وحيث كان الحكم منع الجار من حديث الضرر والضمسرار‬


‫وجب قطع ما بم الضر أذا مثل الروائح التي فيها الاذى‬

‫المنتننتر‬ ‫جاره وجب على الحدث لذللت أن بقطعم وذلك مثل ضرر الروائح‬
‫الموذية للانسان كرابحة الدباغ والمراحيض والاصل في المنع من ذلك حديث‬
‫لا ضرر ولا ضرار‪ .‬واختلف في معنى اللفظين فقيل هما بمعنى واحد نددا‬

‫بح والضرر ان تضر بما لا تنتفع به‪ .‬وقيل الضرر ان يضر أحد الجارين‬
‫بالاخر والاضرار ان يضمر كل منهما بالاخر وقيل غير ذلك نقل معنى هذا المنيطي‬

‫الموذن على المنار مقتضى هذا الحديث النهي عن ايقاع كل واحد من الضرر‬
‫والضرار فلزم ان اضرار الجار جاره منهي عنم حرام كان للضرنيم منفعة أو‬
‫لم تكن لعموم هذا الحديث ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬وقال في المفيد وجوه الضرر كثيرة‬
‫تستبين عند النزول للحكم فيها منها دخان الحمامات والافران ولا نادر ونتن‬
‫فاقطعم ‪ .‬اه ‪" .‬‬ ‫أضر ذلك بمن جاوره قبل الحداثم احتل لم ولا‬ ‫اذا‬ ‫الدباغين‬
‫وقال ابن عات في الطرر بعد أن ذكر نقلا عن المشاور أن الصوت ليس‬
‫من الضرر الذي يجب قطعم على الجار ما نصم وذلك بخلاف أن يحدث‬
‫في داره أو حانونام دباغا او يفتح بقريب جاره مرحاضا ولا يغطيم أو ما نوذيه‬
‫رائحتم لان الرائحة المنتنة تحرقى الجياشم وصل الى الامعاء ونوذي الانسان‬
‫وهو معنى قولم عليم الصلاة والسلام ‪ -‬من اكل من هذه الشجرة فلا يقرب‬
‫مسجدنا يوذينا برائحة الثوم ‪ -‬فكل رائحة نوذي يمنع منها لهذا قال وبح‬
‫العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم ابن فرحون وصاحب المعيار ونحوه لابن سلوان ‪ ،‬وقولنا‬
‫به اعت به‬
‫قول الجمهور لمشبهها‬ ‫اذا حرف جواب وجراءً ابدل نونها في الوقف الفا على‬
‫بالمنون المنصوب ‪.‬‬
‫كذاك كوة الضياء ترفسمع ان كان كشف الجارفيها تمنع‬ ‫‪ 7‬تمه‬

‫انلاكفرذةةقفااللااوبلنوانلااجفايلثبافنتيح ناقللكاجفميمعطهلسقاا وبقيعلضبشضيموهخانامطعللقىا مواقيبللغناىن كانت‬


‫وجريت‬

‫العادة بقراءتها بالضم ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن فتوح فان الحديث الرجل على‬
‫كوة للضياع فقام جار عليه فانم يمنع من ذلك اذا شهد فيها أهل البصر أن‬
‫فيها ضررا عليه ‪ .‬وروي عن عمر بن الخطاب رضي الله عند انح امران يوضع‬
‫سرير من جهة ناحية الحدث للكرة للضياع وان يقف عليه واقف فان اطلع‬
‫على دار جاره منع * ان ذللك واغلقت عليم وان لم يطلع لم تغلقى عليد والعمل‬
‫على قول مالكث الاول ‪ .‬أه ‪ .‬ونحوه ثيب التبصرة الفرحونية وا ‪:‬ن سلوان والقول‬
‫بان ضرر لاطلاع يجب قطعم هو المشهور وبعضهم يحكي الانفاق عليم ‪.‬‬
‫واصل مانقل ابن فتوح عن الامام مالك وعن سيدنا عمر في حريم الابار من‬
‫المدونة‪ .‬وقال ابن ناجي هنالت ذكر ابن رشد ان العمل على قول مالك ثم‬
‫قال قال عياض قالوا اراد عمر رضي الله عنم بقولم فان نظر الى ما في دار‬
‫جاره أي الوجوه فان لم تتبين الوجوه لم يكن الاطلاع ضررا ‪ .‬وقال ابن عات‬
‫المشاور انما يمنع الاطلاع ان تبينت لاشخاص والا فلا ‪.‬‬
‫وضرر لاصوات لغو وكـسذا رفع البنا ان لم يكن فهم اذى‬
‫ككوة يشرف منهمسا الباني على كمثل الدار والبستنسان‬
‫أي الذي يسكن في ليسسسساليب غانم بالاهل والعبسسسسسسسسسال‬
‫قال ابن ناجي في شرح كتاب القسمة يتحصل في ضرر لاصوات بهني‬
‫كدوي الرحى والحداد وشبههما اربعة اقوال قيل انم لغو وبم العمل عندنا‬
‫وهو قول ابن دحون وقيل انما يدفع مطلقا قالم ابن عتاب وبما افق شيوخ‬
‫طليطلة وقيل ان عمل بالنهار فالاول وبالبال فالثاني وقبل يجوز ان خف‬
‫ولم يكن كبير مضرة قـالم الباجي ولا خلاف في منعم أن الضرر بالبناء ‪ ،‬اد‬
‫با خاصا لر "‬
‫عة ‪ - - V‬يمية‬

‫باختصار‪ ،‬وعلى القول الأول مر في المختصر اذ قال عطفا على ما لا يمنع‬


‫وصوت ككمد‪ .‬وانظر الواق ‪ ،‬وقولنا وكذا رفع البنا التي اي انم لغو ان لم‬
‫يتاذ الجار فيما التكشغب ‪ .‬قال في كتاب القسمة من المدونة وتن رفع بنيانم‬
‫فتجاوز بم بنيان جاره ليشرف عليم لم يمنع من رفع بنيانم ومنع من الضرر‬
‫وان رفع بنيانم فسد على جاره كوة فاطلت ابواب غرفم وكواها ومنعم‬
‫الشمس ان تقع في جرائم لم يمنع من ذلك البناء ‪ .‬قال ابن ناجي قولم‬
‫وان رفع الخ ما ذكره هو المشهور‪ ،‬قال ابن رشد وقول ابن نافع بمنعم شذوذ‬
‫فاطلقم وعزاه ابن يونس لنقل ابن شعبان عن بعض أصحابنا وابن الهندي‬
‫لمالك وان العمل عليم وعندنا العمل على المشهور ‪ .‬وعلى المشهور الذي بم‬
‫العمل عندهم عول في المختصرفلهذا اقتصرت في النظم عليه ‪ .‬وقولنا ما لم يكن‬
‫الخ هو اشارة لقول المدونة ومنع من الضرر قسال ابن ناجي اراد بماذا‬
‫فتح كوة يشرف منها على جاره لقولها في حريم البشر ولكن رفع بنيانم ففتح كوة‬
‫يشرف منها على جاره منع ‪ .‬وهذا هو المشهور ‪ .‬وقال ابن رشد قول أشهب‬
‫وابن الماجشون وأكد ابن سلمتر وأكد بن صادقم من أصحاب هاللث انم‬
‫لا يمنع ويقال لجاره استرعلى نفسك أن شئت ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬وذكسر مثلما‬
‫أيضا في حريم الابار ثم قال ويدخل في قوام على جاره البساتين التي جرت‬
‫العادة بسكناها بالاهل ولو في الصيف خاصة وهو كذلك وعليم العمل ‪.‬‬
‫وحكى ابن الطلاع فيم خلافا حكاه ابن الحاج في نوازلام واما اطلاعم على‬
‫الفدادين والمزارع فلا يمنع أنفاقا ‪ .‬اه بلفظام ‪ ،‬والى هذا الشريث بالبسيتين‬
‫الاخيرين عة لأنبيـم غد رفع البناع المانع صدموع المشهس والريع أنها يكون‬
‫لغوا اذا كان للباني فيم منفعت قصدها واما ان تصمد بم أضرار الجار فانم‬
‫‪.‬‬ ‫يمنع منم بمنزلة فتح الكوى فيم ‪ .‬ففي احكام ابن سهل عن ابن عتاب‬
‫الذي اقول بم وانقلده من مذهب أصحابنا يعنى المالكية قديما أن جميع‬
‫الضرر يجب قطعم إلا ما كان من رفع بناء يمنع هبوب الريح وضوء الشمس‬
‫نيو اوح ما بين‬
‫الضرر بجاره ‪ .‬اه ‪ .‬ولاجل هذا المعنى والله اعلم قسـال ابن غازي عن اي‬
‫ان ك"ي ‪.‬ل فري الحسن ان اللام في قول المدونة ليشرف عليم لام العاقبة نقلام الاجهوري‬
‫‪N‬‬
‫هي‬ ‫و‬
‫‪.‬‬

‫وقال بعده هذا يفيد ان ما عال الى الضرر ولم يدخل عليم ليس كالضرر‬
‫المدخول عليم أي أنم أخف هنم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ولازم هدم بناءً وقعـســســا في موضع من الطريق اقتطعا‬
‫قــال في يختصر المشيطية ما نصمسم ويتن اقتطع شيها من أبنية المسلمين أو‬
‫طريقهم وادحُلم في ملكم وشهد عليم بذلك وحازت البينة قدر الاقتطاع‬
‫وكان ذلك بقرب الاقتطاع ولم يمض من الامد ما يضعف شهادتهم لمعائشهم‬
‫لذلك هدم ذلك واعيد على ما كان عليه هذا هو المشهور وبم القضاء وقلم‬
‫مطرف وابن الماجشون وسحنون ‪ .‬وروي عن مالك فيما الجواز والكراهة‪.‬‬
‫فان نزل مضى ولم يهدم وهو ظاهر قول ابن القاسم واصبغ ‪ .‬اه ‪ .‬وفي الخطاب‬
‫عند قول المتن وبهدم بناء طريقى ما حاصلم أنم لا خلاف في مفع البناء‬
‫في الطريق ابتداء وبعد الوقوع أن كان البناغ مضمرا فلا خلاف في هـدهم‬
‫ايضا وان لم يكن مضرا فقولان المشهور عنهما انما يهدم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وفتح أو تحويل باب يشرع بسكة نافذة لا يمنـسع‬
‫ره وقام ذو الباب بشكوى ضيرة‬ ‫ولو مقابلا لباب غي‬
‫والخلف في السكة ليست تنفذ واهل قرطبة فيها اخــذوا‬
‫بالمنع ان لم يأذن اهل الدرب جميعهــــم وهو لابن زرب‬
‫اذ هي كالملك لهم ولكــسن تهجيرها منع منح السمساكن‬
‫كذالك دون اذنهم ليس يباح انشاء كالساباط فيها والجناح‬
‫قال العلشاني في شرح الرسالة اختلف في فتح الباب والحانوت قبالة‬
‫باب جاره في الزقاقى النافذ على ثلاثة اقوال الاول جواز ذلك قالم ابن‬
‫القاسم واشهب قلت أي قال القلشاني سمعت شيخنا الغبريني يقول بهذا‬
‫القول العمل وحكاه عن شبخم ابن عرفة ‪ .‬القول الثاني مقابله إلا أن ينكب‬
‫عن ذلك وهو السحنون ‪ .‬القول الثالث الجواز ان كانت السكة واسعة والنع‬
‫أن كا نمت‬
‫عة ‪ 9‬ت ك نية‬

‫ان كانت عنيفة وقلم ابن وهب ‪ .‬اد‪ .‬وفي المعار من جواب لابن زب‬
‫على ما يعطيم السباق ما نصمم الرواية اذا كان الزقاقى سالكا نافذا لم أن‬
‫لم ذللك‬ ‫يفني ما شاء من الابواب وان كان الزقاق ضيقا غير نافسذ ليس‬
‫وبهذا الفتوى ‪ .‬اه ‪ .‬ومن المدونة وليس لك أن تفلح في سكة غير نافذة‬
‫بابا يقابل باب جارك او يقاربما ولا تحول بابا لك هناك اذا منعك ثم‬
‫قسال وكذلك في السكة النافذة حيث شئت منها ‪ ،‬ابن ناجى ‪ ،‬ما‬
‫النافذة ظاهره وان ك لنا مقابلا لباب غيرة وبم العمل وهو‬ ‫الملكيات‬ ‫ذكرة في‬

‫احد الاقوال الثلاثة وقيل يمنع إلا ان ينكب عن الباب المقابل لم قالم‬
‫سحنون وقيل ان كانت السكة واسعة جاز والا فلا فالم ابن وهب والواسعة‬
‫تسعة أذرع فاكثر‪ .‬وقال انني ابن ناجي قبل هذا ظاهر قولم وليس الخ‬
‫انما يجوز لم ان يفتح بابا لا يقارنب بابم وهو كذلك واحسد لاقوال‬
‫الثلاثة ‪ .‬وقيل يمنع مطلقا الا باذن جميع أهل الزقاقى وةالم ابن زريب وعليه‬
‫عمل أهل قرطبة وبم العمل عندنا‪ .‬وقيل ان لم تحويله بحيث لا يضر بقربه‬
‫وان سد الاول ‪ .‬واما فتح باب ء أخر فلا ‪ ،‬وهو ظاهر قول أشهب ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال‬
‫في مختصر المشيطية ما نصمام أما المملكة غير النافذة فقال بعض الشيو ن‬
‫يتحصل فيها من الخلاف في فتح الابواب او تحويلها عن مواضعها ثلاثة‬
‫أقوال أحدهما أن ذلك لا يجوز لم ‪ :‬حال الا ان ياذن أهلها واليم ذهب‬
‫ابن زريب وبما جرى العمل بقرطبة ‪ .‬اه ‪ .‬والانساني ان ذلك لم فيهسا لم‬
‫يقابل باب جاره ولا قرب منم وهو قول ابن القاسم في المدونة وابن وهب‬
‫في العتبية ‪ ،‬والثالث أن لم تحويل بابم وليس لم أن يحدث بابا وهو‬
‫دليل قول أشهب ‪ ،‬أه‪ .‬وبعض الشيوخ هو ابن رشد على عادة المنيطي في‬
‫التعبير عنم بذللث وكلام ابن رشد هذا القلم عنم منهما واختصارا جماعة منهم‬
‫ابن هشام في المفيد وصاحب التوقيع والخطاب والعلشافي وابن سلمون وابن‬
‫عات وغيرهم وهو في سماع عبد الالث من كتاب السلطان ‪ ،‬وفي الطرر عن‬
‫الباجى ان كانت الطريق غير نافذة فليس لاحد في باب فيها إلا عن‬
‫سا‬
‫نية‬ ‫هن‪٢‬‬ ‫يو‬

‫ه‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫رضى اهل الدرب وهي كالعرصة المشتركة‪ .‬وبهذا الانضماع وفهم أختلاف‬

‫السكة غير النافذة هو مثل قول ابن الحاجب والطريق المنسدة الاسفل‬ ‫أن‬
‫كالملك لاصحاب دورها فبالاذن ‪ ،‬ابن عبد السلام ‪ ،‬قال كالملك ولم يقل‬
‫ملك اشارة الى انها ليست مملوكة لهم ملكا تاما اذ لو كانت مملوكة لكان‬
‫لهم أن يهجروها على الناس بغلقى ‪ ،‬وظاهر كلام بعضهم انما ليس لهم ذلك‬
‫وربما حكم بعض قضاة بلدنا وهدم ذللى على تمكن فعله ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن ناجي‬
‫بعد ما قدمنا عنم باسطر واما في الحانوت ففيه خلاف هل هو كفتح الباب‬
‫أن من شتىأو اشد و به الفتوى والساباط لمن له الجانبان في السكة غير النافذة والرواشن‬
‫وهي الاجنحة لا يجوز إلا باذن اهلها قلم ابن عبد البر في الكافي ولم يحلت‬
‫ابن الحاجب غيره وقبلم ابن عبد السلام وابن هارون وبص العمل ‪ ،‬وظاهر‬
‫سماع اصبغ في الاقضية خلافم ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال ايضا قبل هذا في كتاب تضمين‬
‫الصناع واما فتح الحانوت فنص في النوادر انم كباب الدار ‪ .‬واختار ابن‬
‫الحاج انم أشد وسبق بالفتوى بمنعم أحمد بن داوود يعرف بالصواف‬
‫من أصحاب سحنون رحهم الله ‪ ،‬اه‪ ،‬وذكر في الديباج افناء الصواف‬
‫هذا بما ذكر في ترجمتم ولا يخفاك بعد الوقوف على هذه النقول ما يتنزل‬
‫منها على كل بيت من النظم ‪ ،‬ومعنى يشرع بالبناء المفعول يفتح ‪ ،‬قال في‬
‫القاموس أشرع بابا الى الطريق فخم ‪ .‬اه ‪ .‬والسكة بالكسر الطريق‬
‫المستوي الواسع والباب لاكبر قال ذلك في القاموس ايضا والساباط سقيفة‬
‫بين حائطين تحتها طريق والجناح الرواشن وهو الخارج من خشب البناء ‪.‬‬ ‫كما‬
‫وجازان يفتح بابا يسلك منم لدار بابيسا مشترك‬ ‫‪.‬‬

‫والباتي مقسوم وحظام يلي دار بها انفرد اذ لم يدخل‬


‫بالفتح والسلوك فيها ذكرا‬ ‫على الذين شاركوهم ضررا‬
‫تضمنت هذه الابيات معنى قولم في مختصر المشيطية ما نصم ومن لم دار‬
‫على الانفراد والى جانبهادار مشتركة بينم وبين غيره فاراد ان يفتح لدارة‬
‫بابا الى‬
‫عة اه ‪ -‬يج‬
‫بابا الى الدار المشتركة لم يكن لم ذلك لان الموضع الذي يفتح فيم الباب‬

‫بالقسم من الدار المشتركة يسلك منم الى بابها المشترك ولا يمنعم الذين‬
‫اقتسموا معه من الدخول والخروج عليهم اذ لم يدخل عليهم بذلك ضررا وهذا‬
‫و بما القضباغ ‪ ،‬اه ‪.‬‬ ‫عن ما للك في المدونة وغيرهسا‬ ‫وروا ينم‬ ‫قول أبن القاسم‬
‫ونحوه في التبصرة لابن فرحون نقلا عن وثائقى ابن الهندي ‪ ،‬والغرض من هذا‬
‫‪ .‬وقـــال في كتاب القسمة من المدونة واذا‬ ‫النقل قولم فان اقتسموا الغ‬
‫كانت دار بين رجلين لاحدهما دار ثلاصقها فاراد ان يفتح في المشتركة بابا‬
‫يدخل منم الى داره فللشريلث منعم لمشاركتم مهم في موضع الفتح ثم قال‬
‫وان قسما هذه الدار فاشترى أحد النصيسببين رجل يلاصقى داره ففتي الى‬

‫أكثرى منم أو سكن معام فذلك لم أنه أراد أرنفاقا ولا يهنسع إلا أن‬
‫يجعل ذللك كسبكتر نافذة لمهر الناس يدخلون * ان باب دارة ويخرجون‬
‫‪.‬‬

‫كالزقاق فليس ذلك لم ‪ .‬اه ‪ .‬نقلم الخطاب ءاخر الشركة فانظره وما نقل‬
‫عليم من كلام الشيخ الى الحسن رحمم ألله وغيرك‬
‫ه‬

‫ومن عليم ضرر قد جسددا فقام فيما واقام شهــدا‬


‫بذالث فالحاكم فيمن قبلم يعذر ثم بعد ذا يحكم لم‬ ‫و‬
‫بقطعم عنم ولو بهسادهم وليشهدان على نفوذ حكهم‬
‫تضمنت هذه الابيات معنى قول صاحب المفيد ما نصم قـسال ابن لبابة‬
‫وجرى العمل بقرطبة عند الشيوخ فيهن أحدث على رجل ضررا من فرن‬

‫شاهدين بالعدالة وقبلهما واعذر الى حديث الضرر ولم يكن عنده مدفع انم‬
‫يجب على الحديث قطع الضرر فان لم يمكنم قطعم إلا بالهدم هدمم ووجب‬
‫على القاضى الاشهاد المقضى لم بالحكم على المقضى عليم بقطع الضرر ‪ ،‬اه‪،‬‬
‫يه‬ ‫بيان له "‬

‫وضرر الجيران محمول على المحادت اذا ما اشكالا‬


‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ال‬
‫جريان العمل بان الضرر يحمل على ألحدوث عند الاشكال والتنازع في‬
‫مثل‬ ‫الفسقيم‬ ‫* ان دوائر بن‬ ‫معلوم همشمور مذكور في غير ديوان‬
‫قدمام وحدوثم‬ ‫‪\ 33‬‬
‫‪ -‬زارأنه‬‫وغير‬
‫نهاية المتيطي ومفيد ابن هشام وطرر ابن عات ونبصرة ابن فرحون ووثائقى‬
‫ابن سلمون والفشتالي ونحفة ابن عاصم ومجالس المكناسي ومعيار الونشريسمى‬
‫وشرح القلشافي على الرسالة وابن ناجي على المدونة وغير ذلك ‪ ،‬قال في‬
‫الدار النثير نقلا عن ابن رشد في البيان «سا نصم اختلف أن أشكل الضرر‬
‫هل هو قديم أو حال لم تثب ففي احكام ابن زياد أن ما يحه لا على ان ما يحدث‬
‫ورسا‬

‫حق يعلم انم حمديث ‪ .‬اه ‪ .‬ومثل ما في احكام ابن زياد في وثائقى‬ ‫قدم‬
‫ابن الهندي كما في البصرة ‪ ،‬ومهن نقل عنم التنصيص على العاهل الباجي‬
‫‪.‬‬ ‫في احكاهم وابن عرفة رحمهما الله تعالى ‪.‬‬
‫فان تقم بيننان بالضمسرر ونفيما فحكم الاولى المعنبر‬
‫قال ابن فرحون في تبصرتم فان قام الحدث للضرر ببينة تشهد ان ذلك‬
‫ليس بضرر لم يلتفت الى تلك البيئة‪ .‬وكانت شهادة الذين شهدوا بالضرر‬
‫أحق وأولى بالحكم وعليه العمل وبم القضاء ‪ .‬وقيل ينظر الى اعدل البينتين‬
‫يري‬ ‫فيقضى بها لان الشهادة على العيان وليس تنفذ شهادة بالضرر فيها لم‬
‫اهل العلم ضررا ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في المنيطية ‪ .‬ومن جواب للقاضي ابي لاصبغ‬
‫ابن سهل رحهم الله ما نصح شهادة من البث شيئا بشهاد ثم أولى بالقبول‬
‫"لن شهادة من نفاه قاله غير واحد من أصحابنا وبه العمل وهو دليل المدونة‬
‫والعنبية وغيرهما فلا يلتفت الى ما جاء فيه من خلاف لضعفه وقلة قائليم ‪ .‬أه‬
‫الغرض ‪ .‬ذكره في تعارض البينيتين بالضرر وعدمم وعلى القول الذي بم‬
‫العمل اقصر في الخفة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقدر ما بما يجاز الضرر عشرة اعوام وقبيل أكثر‬ ‫الامة وعزرا فيه‬
‫‪.‬‬ ‫في‬
‫حاز بعمشرة أعوام على تمكن أحاديث عليم هو الذي‬ ‫ناسفتي "ممرمى القول الاول بان الضرر‬
‫‪4‬‬
‫يغ "لا ‪ -‬يمية‬

‫هن غير‬ ‫المقصد المحمود ويمكن لم يقم بالضرر الحديث حقل مضمستف عشرة اعوام‬
‫عذر يمنعم فلا قيام لم كالاستحقاق وقال اصبغ لا ينقطع إلا بعشرين سنة‬
‫أو نحوها وبالاول القضاء ‪ .‬اد‪ .‬وقال ابن فرحون في البصرة وكان الحديث‬
‫عليه ضمرر من اطلاع أو خروج مرحاض قرب جدارة أو غير ذلك من الأحداثات‬
‫المضمرة وعلم بذللك ولم ينكره ولا أعترض فهم عشرة اعوام ونحوها * لن غير عسذر‬
‫يمنعم هن القيام فيلم فلا قيام لما بعد هذه المادة وهو كالاستحقاقى وهو مذهب‬
‫ابن القاسم وقالم ابن الهندي وابن العطار وقال اصبغ لا ينقطع القيام في‬

‫احداث الضرر الا بعد سكوت عشرين سنة ونحوها وجعلهما خلاف الحيازة‬
‫في الاصول وبالاول القضاء الا ان يكون الحوز عليم صغيرا او هولى عليح او‬
‫بكرا غير معنسمة فلا يضرهم سكوتهم وان طال ذللك وهم على حالتهم هذه حق‬
‫يبلغ الصغير ونعنس البكر ويطلقى المولى عليه * لن الولاية ثم يسكنون بعمل ذلك‬

‫المدة المذكورة على الخلاف المذكور عالين بما لهم في ذلك من القيام ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ونقلم الخطاب من اولم الى قولم وبالاول القضاء ونقلم في المعيار عن التياطي‬
‫ونحوه في الوثائقى المجموعة وا ‪:‬ان سلمون ‪ .‬وفي العيسار أيضا ما نصاسم ابن‬
‫رشيقى اختلفت اقوالهم في امد حيازة الضرر فمنهم من قال عشرة اعوام ومنهم‬

‫ابن عاصم في تحفتم ‪ .‬وذكر القلشافي والخطاب بقية الاقوال فانظرها‪ .‬اه ‪.‬‬

‫عن مللم لغيره وقيـد ازال شواهد المطموس والزمان طال‬

‫قال في المعيار ما نصم وسئل ابن الحاج عن درب غير نافذ فيم باب دار‬
‫لرجل وكان اليم حائط لبعض الجيران تع اليه بابا فلم ينكر عليه جاره أو كان‬
‫قديما ثم طمسم ووهب الدار لابنتم فارادت الابنة فتح ذلك الباب لعلة‬
‫سا‬
‫يبة عن ‪ -‬يو‬

‫عن الموهوب لم لان الجار حازعليم ذلك بعد ان اسقط ضرره وان كان اغلقم‬
‫وابقى ش إهده فالصواب جواز ذلك للموهوب له لان كل حق للواهب فاندينتقل‬
‫بسبب‬ ‫للموهوب فكما جاز للواهب فتكم فكذللك الموهوب فيلزم هنا كذلك للود‬
‫وكان يقول أن ما حقى نعمير المشتري فكذا للموهوب هنا وبالاول مضى العمل‬
‫وكانم حقى أسقطم وباع ‪ .‬أه ‪ .‬ونقل في موضع أخر من المعيار جواب لابى‬

‫ولابن رشد في رجل كان لم باب شارع الى سكة غير نافذة فطمسم ثم‬

‫رشد من ذلك لانه لا طمسه وانتقل الملك بعد طمسه سقط الحق في فخه ‪ .‬اه‪،‬‬
‫ما‬ ‫ففتوى ابن راشد هذه على وفقى ما جرى بم العمل واظن الاستاذ ابن الب‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫ترك التنبيم على جري العمل المذكور الا لعدم تعلق الغرض لم بذلك‬

‫ان شاء لكن منعم قد صوابا فاستخب لك ان تجنبا‬


‫قال في أول السفر الخامس من المعيار كتب الى قرطبة هل يجوز تعليق‬
‫لا وهل يجوز‬ ‫عليم أم‬ ‫"خبممه مر‬ ‫حوانيمت * لن حيطان جامع بلد كذا تكون‬
‫لمن جاوره مجدا أو جامعا أن يغرز خمشبم في جداره قياسا على جدار جاره ‪.‬‬
‫فاجاب ابن عتاب كان الشيوخ لا يمنعون التعليق من المساجد أذا كان لا‬
‫يضر بها واتصلت بالدور والدور بها كان ذلك الدار المسجد أو المالك الدار‬
‫ولمن جاورها أن يغرز خشبم فيها اذا لم يضر بها ولا يمنع من ذلك وكان من‬

‫يغرز خشبم في جدارة ‪ -‬الحديث ‪ -‬فحملوا أمر المسجد على ذلك ‪ .‬واجاب‬
‫ابن القطان يمنع من غرز الخشب في جدار المسجد ‪ .‬واجاب ابن مالك‬
‫لا تعلق الحوانيت من جدار المسجد بحال ولا لمن جاور المسجد أن يغرز‬
‫خشبم في جداره البنتر • أه باختصار‪ ،‬وذكر ذلك ابن سهل وهور الذي كتب‬
‫للشيوخ‬
‫ي‪:‬‬ ‫يمي لان لان ‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫ما تقدم ما نصم ابن عرفة في‬ ‫بعد‬ ‫زاد في المعيار‬ ‫للشيوخ المذكورين يسالهم‬
‫فى‬ ‫كتاتيب العارية والصواب ما افق بما ابن القطان وابن مالك * لن منع الن‬
‫والغرز جريا على حمله على الندب ‪ .‬وقال الشيخ أبو أحمد عبد الله العبدوسى‬
‫في بعض فناويم بقول ابن عشاب الفضاء ‪ .‬اه ‪.‬‬

‫الوكالز ولاقرار‬
‫وجاز المطلوب والطالب أن يوكلا أو من يمشا الكل حسمن‬
‫يتبع لإطلوب التوكيل‬ ‫لا‬ ‫قــال ابن سهل في احكامام ما نصمم كان مجنون‬
‫والعمل بان ذلك لمن شاء من طالب أو مطلوب ‪ .‬اه ‪ .‬وقسنال في اختصر‬
‫المتيطية ويجوز للرجل أن يوكل على الخصومة طالما كان أو مطلوبا هذا هو‬

‫يخرج مثلها أو مريض أو مريد سفر أو سن تبسين عذر كمن كان في شغل الامير‬
‫أو على خطة لا يستطيع مفارقتها كالاجابة وغيرها وكان يقبل التوكيل من‬
‫كل طالب ووقع في رسالم الى قاضي القضاة بقرطبة جيل ثمن زياد شبطون‬ ‫ه‬

‫المنع من الوكالة جهلة طالبا كان أو مطلوبا ‪ .‬اه ‪ .‬وفي وثائقى الفشتالي بعد‬
‫أن ذكر قول بسحنون المتقدم ما نصمم والمشهور الذي عليم العمل اباحة ذللث‬

‫فرحون وزاد لكن اذا رأى القاضى ان في توكيل المدعى عليم لددا وليا عن‬
‫انفاذ البشرع فينبغي لم العمل بقول مجنون فقد كان من الايمة المقتدى‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫بهم وهنا قضماة العدل‬
‫وفي القديم والحديث عملا على قبول الوكلاء ما خمسلسلا‬
‫لم يقبلوا توكيلم على احسـد‬ ‫من ظهر التشغيب منم واللدد‬
‫قال الشيخ ميارة في شرحم على الامية الزقاق قال أي ابن سهل الذي عليم‬
‫العمل قديما وحديثا قبول الوكالة إلا ممن ظهر منم تشغيب ولدد فواجب‬
‫تمني‬ ‫وعبارة ابن سهل قال جيد ابن لبابة كل‬ ‫لاحد ‪ ..‬أه ‪.‬‬ ‫مدعم هني التوكيل‬
‫يق‬ ‫نيخ ‪ -1‬لا‬

‫ظهر مثم عند القاضى لدد وننشغب في خصومة فلا ينبغى لم ان يقبلم في‬
‫وكالة ولا يحل ادخذالم اللدد على المسلمين ثم قال والذي ذهب اليه الناس‬
‫في القديم والحديث قبول الوكلاء إلا من ظهر مثم تشغيب ولدد فذلك‬
‫يجب على القاضي حفظم الله أبعاده وان لا يقبل لم توكيلا على احد ‪ .‬أه‬
‫بلفظام ‪ ،‬وكذا نقل عنم الحطاب وغيره فها في شرح اللاهية منقولي بالمعنى ولا‬
‫القديم والحديث هو‬ ‫شك ان معنى ذهاب الناس وهم العلمساء الى شي في‬
‫‪Y‬‬ ‫جريان عملهم بم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ولا يقوم عن سفيهسسة أب فدون حقا بدنيسا يطلب‬
‫كضمرر الزوج بلا وكالة الان للسفيهة احتمسـسـالم‬
‫قال في المدونة واذا تصادق الزوجان بعد الخلوة في النكاح الفاسد على نفي‬
‫المسيس لم تسقط بذلك العدة ولا يكون لها صداقى ولا نصف م ‪ .‬أه ‪ ،‬قال "‬
‫ابن ناجي ظاهرة كانت رشيدة ام لا وهو كذللث في الرشيدة باتفاق وفي‬
‫السفيهة على المشهور وقيل لا يقبل قواها ثم قسمال واجرى شيخنا على هذا‬
‫الخلاف هل يفتقر الى توكيل السفيهة في طلب حقوقها البدنية من زوجها‬
‫أولا يفتقر الى ذلك خلاف منصوص وجرى عمل القضاة على التوكيل ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫والمقصود منم ءاخرة وهذا الحكم المذكور في النظم مذكور في غير ديوان دون‬
‫تعرض لاخلاف فيما بل ذكر على انم المذهب ‪ .‬ففي الوثائقى المجموعة‬
‫وليس للاب ولا للوصي القيام عمان في نظرهما من ابنة أو يتيمة أذا أضر‬
‫بها زوجها في نفسها إلا بتوكيلها لان يتيهتم لها الرضى باحتمالم وان كانت‬
‫مولى عليها وليس للوصي ولا للاب في ذلك اعتراض ‪ ،‬اه‪ ،‬ونحوه في المتيطية‬
‫وذكر ابن سلوان مختصرا وقولنا ‪ .‬فدون أي لبس للاب ولا لمن دونم في‬
‫الرئبتر من وكمي أو غيره ‪،‬‬
‫ولكن الاخ والابن والاباسا من القيام ان يشا محتسبا‬
‫يخصم في عقار غائب بلا وكالة لم على ان يفعـلا‬
‫قال في نوازل البيوع * ان المعيار وسهل القاضي ابو سالم سيديب ابراهيم ‪:‬ن‬
‫جيل‬
‫نية‬ ‫عية ‪ /‬لان ‪-‬‬

‫حمد اليزناسي عدن غاب ولم ارض وضع يده عليها بعض الناس فقام عليم‬
‫بعض اقارب الغائب وطلب خاصهتم فهل يمكن من ذلك ونباح لم‬
‫الخصومة عنم في الارض المذكورة ام لا يباح لم ذلك إلا بوكالة من الغائب‬
‫فاجاب الذي مضى عليم عمل الموثقين ان القيام بالحسبة في عقار الغائب‬
‫لا يباح إلا للوالد أو الولد أو الاع من جميع الجهات فانه يمكن من الخصومة‬
‫فان آل الامر الى تعجيل المطلوب اشهاد القاضي بما ثبت عنده ويقيد مبلغ‬
‫نظرة ويشهد عليه على مذهب من لا يجيز أن يخرج العقار من يد المطلوب‬
‫الى ان يقدم الغائب ويعرف ما عنده اذ لعل الغائب يقر للمطلوب بالملك‬
‫ونحو ذلك مما ينتفع بم المطلوب فهذا هو المعتمد عليه في المسالة ‪ .‬وقد ذكر‬
‫ابن رشد رحهم الله في قيام ولي الغائب عنم خمسة اقوال فذكرها اليزناسني‬
‫ثم قـسال وما ذكرناه اولا عن الموثقين هو الذي يجب بم العمل ان شاء‬
‫الله ‪ .‬اه ‪ .‬وانظر بقية اقوال لايمة في الخطاب والتوضيح قبل باب الشهادات‬
‫وء اخر الوكالة من ابن سلوان والخفم وءاخر الدعاوي والانكار للرعيف في‬
‫ترجمة دعوى الرجل على الرجل الغيرة بوكالة أو غيرها ‪.‬‬
‫ولا نجز توكيل محجور عليم لانما يضيع ما رد اليسـم‬
‫قال ابن ناجي في كتاب الوكالة من شرحم على المدونة بعد كلام ذكره في‬
‫توكيل المهجور غيره ما نصم واما كون الوكيل مهجورا عليم فقال الاخمى لا‬
‫يجوزلانما تضيع المال ويم العمل وظاهر كتاب الديان جواز ‪ .‬اه ‪ .‬وسبق‬
‫لما في كتاب السلم الثاني نقل كلام اللخمي هذا وزاد بعد قولم وعليم العمل‬
‫بتونس ‪ .‬اه ‪ .‬ثم ذكر في كتاب الحمالة مثل ما تقدم ايضا وقال بعدهما‬
‫نصم واخذ بعض شيوخنا خلافا من قولها في المديان ولو دفع اجنبي الى الاجور‬
‫عليم من يتيم أو عبد مالا يتجربح فما لحقهما من دين فيما كان ذلك في‬
‫المال خاصمتر قال يعني بعض شيوخام فظاهرة جواز توكيلهما الا ان يقال انها‬
‫تكلم بعد الوقوع ولاول اظهر وهو الاكثر من اخذ الشيوخ لاحكام من مفروضات‬
‫وظاهر كلام ابن رشد جواز توكيل الهجور عليم ‪ .‬وفي نوازل ابن‬ ‫المدونة‬
‫عة ‪٨‬لان ‪ -‬عبد‬

‫الحاج تن وكل على قبض دين لم صبيا قبل بلوغم فقبضمام براءة للغريم‬
‫لان رب الحق رضي بموانزلام منزلم ‪ .‬اه ‪ .‬وقد أطال الخطاب الكلام في‬
‫بما في‬ ‫المسالة صدر باب المشاركة وان جواز توكيل المهجور وقع التصريح‬
‫العتبية ‪ .‬وقال عليه ابن رشد هذا بين لاخفاء فيه ولا اشكال وحكى الخطاب ‪،‬‬
‫أيضا قول اللخمي بالمنع قال ومشى عليه ابن شاس والقرافي وابن الحاجب‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫« ‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫أس‬
‫وجددن وكالة الخصام أن سكت الوكيل نصف عام‬ ‫يررالراكر لي‬
‫قال القاضى المكناسى في مجالسمم بعل ان ذكر من يوكل ولكن لا يوكل ما‬ ‫" هي‬

‫بيلمارنصح فاذا تقررهذا واذن في التوكيل لن تقدم ذكر هل ينسخم طول الزمان‬
‫الأولى أم لا‪ ،‬فاقول ان الفصل الذي نحن بسبيلم من توكيل الخصام الذي استمر‬
‫عليه العمل انما يفتقر الى الجديد اذا جاوز ستة أشهر هذا اذا كانت فترة في‬ ‫‪.‬‬

‫ان الوكالة تجدد بعد المدة المذكورة كانت مبهمة أو على خصومة معينة وهو‬
‫ظاهر نص المجالس المتقدم واطلاقى اللامية وذلك خلاف قوله في الخفة ‪ -‬ومن‬
‫على خصومة معينة‪ - .‬البيت ‪ .‬أذ مقتضم أع أنها على المعينة لا تجدد ولو طال‬
‫السكوت ابتداع أو بعد المناشبة والذي يعطيم كلام ابن سهل التجديد فيها‬
‫أعني المعينة ولفظام قبل باب مسائل الشهادات متصلا بم ‪ .‬قال حبيب بن‬
‫نصر سالت سحنونا عمن وكل على مخاصمة رجل فلم يقم الوكيل بذلك إلا بعد‬
‫سنتين اما انشب الخصومة قبل ذلك ثم ذهب باني بالبينة أو لم ينشب‬
‫الخصومة ولم يعرض في شي حتى مرت السنتان ثم قام بعد ذلك بتلك الوكالة‬
‫القديمة ألمّ ذلك لم تجدد الوكالد قال يبعث الحاكم الى الوكيل يسالم اهو‬
‫على وكالتمام خلعم عنها فان كان غائبا فالوكيل على وكالتم ‪ .‬قال القاضي ابو‬
‫الاصبغ رايت بعض شيوخنا يستكثر امساكم عن الخصومة لستة اشهر ونحوها‬
‫ويرى تجديد الوكالة لم ان اراد الخصومة ‪ ،‬اه‪ ،‬وذلك لان اتيانم بالككي‬
‫** محدثون يوذن بانه‬ ‫مسالة‬ ‫بما عقب‬ ‫بعض شموخهم وهو الذي جري العاهل‬ ‫عن‬
‫نيو‬ ‫عة ‪ 9‬لان ‪-‬‬

‫متفقي معها في الموضوع وبمسمالته المذكورة شرح الشارح بيمت والده المتقدم‬
‫فيظهر هرتس صر ان موضوعها الوكالة المعينة ‪ .‬وكذللت ابن عرفة‪ .‬لم‪-‬ا حكى القولين‬
‫في انعزال الوكيل بطول مدة التوكيل ستة أشهر وبقائه اطلقى ولم يقيد فظاهرة‬
‫كانت الوكالة مبهمة أو معينة ‪ .‬وفي الخطاب عن البرزلي ما نصم قال‬
‫يعني الغرناطي واذا مضى لتاريخ الخصام ستة أشهر لم يكن للوكيل متكلم‬
‫قلت أو في قضية معينة‬ ‫سنويا ‪.‬‬ ‫معم ولو طالت‬ ‫خصاميم‬ ‫إلا أن يكون أتصل‬

‫فلا تقضى الا بتمامها قالم بعض الموثقين وهو موافق لما في الخفة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ولازم لكل من قد وكلاق على خصام غيره أن يجعلا‬
‫الاقرار والانكار للوكيـل وهو من تتمة التوكيل‬
‫قال في مختصر المتيطية فاذا اجزنا التوكيل على الخصومة فلا بد للموكل ان‬
‫يوكل على الاقرار والانكار مع فصول الخصام فان لم يذكر في التوكيل كان‬
‫أن يضطره الى التوكيل عليهما هذا هو المشهور وبم العمل وكان‬ ‫الخاصهم‬
‫موكلم وطلب حقوقام‬ ‫عن‬ ‫أصبغ يجيزهها دون ذللك ويركى للوكيل الدفع‬
‫والادلاء بهجتم ولا يقر عليم بشي وقال غيره لا تتم إلا بالانكار ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل‬
‫الشيخ بيارة في شرح الخفة نص المقيطي في الاصل الى ان قال في ءاخرة‬
‫و به جرى العمل عند القضاة والحكام زاد ميارة وهو قول ابن العطار وبما جرى‬
‫العمل فلذلك اعتماده الناظم يعنى في قولم‬

‫وقال القاضي الفشتالي في وثائقم أن سقط الاقرار والانكار من رسم التوكيل‬


‫هشام ولا يتم التوكيل‬ ‫ذلك مما لا بد‬ ‫أختلف في ذللك فقال بعض الموثقين‬
‫على المخاصمة الا بمولخصمم ان يضطره اليم قال وهذا هو المشهور وبما‬
‫جرى العمل ‪ .‬وكان اصبغ يجيزها دون ذلك ولا يردها وان لم يجعل اليم‬
‫فيها الا المدافعة خلاف ما ذهب اليم ابن العطار ان ما لا يقبل حتى‬
‫يجعل اليم مع ذلك الاقرار والانكار ‪ .‬قــال ابن رشد وقد نزلت فقضى‬
‫يوافقم عليم خصهم أو‬ ‫فيها بان لا يقبل الا ان يحضر مع وكيلم ليقر بما‬
‫عيد ‪ - 1 ،‬اية‬

‫يكون في وقت الحكم قريبا من مجلس القاضى ‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا لاقرار تعين‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫قراء ثم "بالنقل وسقوطهمز ال وبذلك يتزان النظم‬
‫إلا وصيا عن يتيمم فسـلا يقر لا هو ولا تتن وكسلا‬ ‫امر الربيعي‬
‫لم‬ ‫رك‬ ‫مي‬

‫نعـم يقر في الذي تولى فيم المعاملة ليس إلا‬


‫قال في مختصر المنيطية وللوصي أن يوكل عن يتيهم من يطلب حقوقم ويدافع‬
‫" عام‬
‫ولكن لا يجعل بيده لاقرار اذ لا يجوز اقرار عليه وقد وهم في ذلك ابن‬ ‫عنه‬

‫الهندي فجعل في وثائقم الاقرار عليم ‪ .‬قال ابن عتاب وهو خطا منم ‪ .‬قال‬
‫أبن سهل وشاهدت بعض القضاة ينكر كثب ذلك في التوكيل ‪ .‬قال ابن‬

‫الوصي على يتيمم وقال ابن ابي جمرة لا يجوز توكيل الوصي على الاقرار الا‬
‫وأما توكيل الوصي على المخاصمة عن يتيهم فليس لم أن يجعل لم لاقرار‬
‫عن بنيهم‬ ‫عليم وقد شاهدت بعض القضاة ينكر عقد ذللث في توكيل الوصى‬
‫ورأيت بعض قضاة قرطبة يخاطب قضاة غيرها بثبوت مثل هذه الوكالة‬
‫خالية من ذكر لاقرار وشافهمت ابا مروان بن مالك في ذلك فقال لي الذي‬

‫لا يجوز على ينبهم قلت لم قد ذكر ابن الهندي في مثل هذه الوكالات الاقرار‬
‫الله بن عتاب‬ ‫وهو خلاف وتكلمت في ذلك مع ابي عبد‬ ‫قال كذلك هو‬
‫‪ .‬أه ‪ .‬ونقلم ابن فرحون في تبصرنام قال‬ ‫فقال لي هو خطا هني ابن الهندي‬
‫ابن هلال في نوازلام بعد حكاية قول أبي مروان المتقدم لان الاقرار قول‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫نفسمم ولا تكسب كل نفس إلا عليها‬ ‫فيلا يعدو‬ ‫بوجمب حقا على قائلام‬

‫وقال قبل هذا لغو اقرار الوصي على الموصى عليم فيما لم يتول امره نص عليم‬
‫غير واحد ‪ .‬أه ‪ .‬ومفهوم قولم فيها لم يتول أمره أن ما تولى أمر لا يلغى اقراره‬
‫ه‬ ‫والى ذللك مع قول ابي جمرة المتقدم أشريث بقولي نعم يقر البيمت‬ ‫فيم ‪،‬‬

‫ثم اعتراف من اليم يجعل ذلك يوخذ بم الموكل‬


‫قال ابن‬
‫ياة‬ ‫يج ا ‪- 1‬‬

‫قال ابن هشام في المفيد نقلا عن ابن عبد البر في الكافي ما نصم اختلف‬
‫قول مالك في اقرار الوكيل بالخصوبة عند القاضى على من وكلام فمرة اجازه‬
‫ومرة الباع وقال لا يلزم تمن ور م ما اقر بم عند القاضى ولا يقبل القاضى‬
‫ذللث منم وجرى العمل عندنا أن ما اذا جعـل لم لاقرار عليم لزمام ما أقر‬
‫بما عليم عند القاضي ‪ .‬وذكر ابن خويز منداد أن تحصيل مذهب مالك‬
‫أن ما لا يلزمه اقراره عليم وهذا في غير المفوض اليم وقد أنفقى الفقهاء في سن‬
‫قال ما اقر بم فلان علي فهو لازم لم انم لا يلزمم ‪ .‬له ‪ .‬وممن نقل كلام‬
‫ابن عبد البر هذا المتيطي وابن عات وابن فرحون والفشتالي وصاحب المعيار‬
‫نقلم‬ ‫بعد‬ ‫قال ابن عرفة‬ ‫ن‬ ‫تنبيـم‬ ‫لجنة‬ ‫وغيرهم والمراد بقولم عندنا بلدة قرطبة‬
‫قول الكافيي جرى العمل الى اخر ما تقدم فان قلت ما نقلام عن أنفاقى العلماء‬
‫بالقبول يريد‬ ‫أنهم لا يلزمه هل هو خلاف قول اصبغ الذي تلقاه أهل المذهب‬
‫صيحات الوكالة‪ .‬على الاقرار ام لا ‪ .‬قلت ظاهر قول ابن عبد السلام اثر نقلام‬
‫قول اصبغ هذا معروف المذهب وقال أبو عمر الى آخر كلام ابن خويز هنداد‬
‫انم خلافم والاظهر انما ليس بخلاف لان مسالة اصبغ نص فيها على توكيلم‬
‫على الاقرار عليم وهو ملزوم المعلم قولم قولم ومسالة ابن خويز منداد انما‬
‫ان ما أقر بما فهو لازم لم فصار ذلك كقولم ما شهد بما عيب فلان‬ ‫همهم‬ ‫صدر‬
‫"ن‬ ‫وانظر الورقة الثاني تر‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫حقي وهذا لا يلزمم حسبما يانيب في موضعدم‬
‫وكالات المعيار ‪.‬‬
‫في الرسم ثم ذكر التفويض لم‬ ‫وان يسم عرضا لكن وكلـم‬

‫قال الخطاب رحيم الله ما نصم قال البرزلي قال ابن الحاج قال ابن عات‬
‫الشيوخ أنم "قى أنعقد في وثيقة‪ .‬التوكيل‬ ‫بم‬ ‫بما العمل وافق‬ ‫جرى‬ ‫الذي‬
‫تسمية شي ثم ذكر بعد ذلك التفويض فانما يرجع لا سهى وان لم يسم شيئا‬
‫يج‬ ‫عية ‪- -‬‬

‫الوكالات ‪ .‬اه نص الخطاب ‪ .‬ونقل الاجهوري ايضا كلام البرزلي المتقدم من‬
‫أولم الى اخره وزاد ما نصمم ثم قال ولابن رشد في نوازل أصبغ الاصل أن‬
‫الوكيل لا يتعدى ما سمي لما فيها وكل عليم إلا أن قال في توكيلم انم وكلم‬
‫وكالة مفوضمتر أقاهم فيها مقام نفسمم وانزلام منزلثم وجعل لم ألنظر بما يراه‬
‫فان ذللك كلم يحمل على ما سمهى ويعود اليم الك أن لا يسمي شيشا رأسا‬
‫فيقول وكلتك وكالة مفوضة جامعة لجميع وجوه التوكيل ومعانيم كان ذلك‬
‫نصا في التفويض ‪.‬‬
‫يوكل‬ ‫لا‬ ‫التفويض‬ ‫ذا‬ ‫لكن أهل القيروان عملوا بان‬
‫ولا يبيع العبد والربع ولا يحل عصمة بلا نص جسلا‬
‫قال ابن ناجي في كتاب أرخاء الستورمن شرح المدونة‪ .‬بعد ذكرة حكم توكيل‬

‫والذي أرى أن يوكل ‪ .‬قلث والعمل عندنا بالقيروان على خلافم وذكر هذا‬
‫المعنى ايضا في مواضع منها كتاب الوكالات ومنها كتاب الشهادات وكتاب‬
‫المديان مع زيادة في هذين الاخيرين ولفظام فيها متفقى لك يسيرا وهو قولم يقوم‬
‫منها يعني المسالة التي يتكلم عليهما ان الوكيل المفوض اليم لم أن يوكل وهو‬
‫المتأخرين واختار انم يوكل والعمل عندنا بالقيروان‬ ‫راشد عن‬ ‫أحد نقلي ابن‬
‫أنتم لا يوكل الك بتنصيص عليم وكذلك العمل عندنا على ان ما لا يبيع عنم‬
‫الربع ولا يحل عنم العصمة للعرف والا فالاصل دخول ذلك ‪ .‬اه ‪ .‬وقال‬
‫ايضا في كتاب بيع الخيار ما نصم قلت ويقوم منها يريد مسالة كان يتكلم‬
‫عليها ان الوكالة المفوضة لا تفيد في حل العصمة ونص عليم بذلك أبو عيد‬
‫ابن الي زيد قال وكذللك بيع الربع وتزويج البنت البكر ‪ -‬قالت والعمل‬
‫جرى عندنا بان العبد لا يباع بها للعرف المقتضى لذلك عندنا فيم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫فاذا وقفت على هذا النقل ظهر لك صحة ما ذكرنا في النظم ولا اشكال وبقي‬
‫التنبيم على ان العمل المذكور في توكيل المفوض اليم من المنع خلاف المعروف ‪.‬‬
‫فيم ‪ .‬قسال في التوضيح عند قول ابن الحاجب والوكيل بالتعيين لا يوكل‬
‫أحترز‬ ‫‪-‬‬
‫عية ‪ - 1 -‬يي‬

‫استرز بالتعيين من المفوض فان لم أن يوكل على المعروف ‪ .‬اه ‪ .‬ونقسلم‬


‫الخطاب مسلما واما ما عدا التوكيل فما بم العمل فيما هو المشهور واليم اشار‬
‫الشيخ في المختصر بقولم إلا الطلاقى وانكاح بكرة وبيع دار سكناه وعبده ‪ .‬أهم‬
‫والمراد بعبده العبد القائم بامورة أو التاجر ونحوه وإلا فهو كغيره ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وجاز للسفيم أن يوكـلا شخصا لم يطلب حقا مهملا‬
‫حضر او غاب الوصي كما له هو الخصام ليحقى مالـم‬
‫وقبل ذا قال ابن سهل لاجل أفي بقرطبة شاهدت العمل‬
‫بان توكيل السفيم لا يجوز وان ذالك لوصيم حــوز‬
‫كذلك الناظر بالتقديم لم وفيم تكن بالمنع اجرى عملم‬
‫قال في المنيطية في فصل تقديم الوصي قال غير واحد من الموثقين وللسفير‬
‫طلب حقوقام بمحضر وصيام وفي مغيبم والخصام فيها وليس لم أن يوكل‬
‫على طلبها وقال ابن بقاء وغيرة لم أن يوكل كما لم ان يطلب وعلى هذا‬
‫مضى العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬نقلم الخطاب في باب القضاء ‪ ،‬وكذا نقلم صاحب المعيار‬
‫في نوازل الوصايا واحكام الحاجير سوالا وجوابا فقال وسئل بعض الموثقين‬
‫عن السفيم هل لمطلب حقوقم والخصام فيها وان يوكل على طلبها فاجاب‬
‫لم طلب حقوقم به حضر وصيح وفي غيبتم وليس لم أن يوكل على طلبها‬
‫وقال ابن زريب وغيره لم أن يوكل كما لم أن يطلب وعلى هذا مضى العمل‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وانظر التنبيم السادس من تنبيهات ذكرها الخطاب صدر باب الشركة ‪ .‬ثم‬
‫هذا العمل المذكور مخالف لما كان عليم عمل قرطبة قبل ‪ .‬قال ابن سهل‬
‫‪ -‬في احكامام ما نصمم وفي أول سماع يحيى من كنساب البضائع لابن القاسم‬
‫لم‬ ‫في بكر وكلت من يخاصم لها في منزل لها ولاشراكها فخاصم حقيقضي‬
‫فتصدقت عليم بناحية من حظها ثم بدا لها‪ .‬قال لها الرجوع في الصدقة‬
‫وتوكيلها اياه غير جائز لان البكر لا تلي مثل هذا من امرها انما يليم عنها‬
‫وصى او من يوكلم السلطان بالنظر لها وفي المسالة طول اختصرنام‪ .‬وذكرت‬
‫منها ما اردت اثباتم هنا وهو أن توكيل السفيم لا يجوز ولوضيم او وكيلم‬
‫عة ‪ - 15‬يج‬
‫الناظر لم بتقديم القاضي ان يوكل لم من يخاصم عثم في حفم وبما شاهدت‬
‫العمل بقرطبة ‪ .‬اه ‪ .‬فقد تضمن هذا النقل معنى الابيات كلها ما عدى المشطر‬
‫الاخير فمعناه أن من لايمة من لم يتابع اهل قرطبة على عملهم في جواز توكيل‬
‫مقدم القاضي عن مهجورة كالوصي بل عمل فيما بالمنع وقد تقدم هذا عن قاضي‬
‫فاس ابي حامد بن البقال فراجعم في شرح قولنا والخلف هل يجوز ان يوكلاء‬
‫والقول للامور في الدفع لمن امر بالدفع اليم فاعلـن‬
‫قــــال ابن سلوان بعد ذكرة تضمين الوكيل المضيع بترك لاشهاد ما نصم‬
‫وكذلك من ابضع معام شيئا ليوصلم الى عالم أو غيرهم فزعم انم دفعم وانكر‬
‫ذلك المبعوث اليم فهو ضامن حتى يقيم البينة على الدفع وهذا سبيل تن‬
‫بعث معام شيئا الى قريب أو بعيد وقال أصبغ عن ابن القاسم القول قول‬
‫الامور في ذلك مع يمينم وبم العمل ‪ .‬أه ‪ .‬ومثلما في المفيد وفي المهذب‬
‫الرائق عن الباجي وهو يعني قول اصبغ الصحيح وبما العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬وقولنا فاعلن‬
‫النون فيم نون التوكيد الشديدة ولو كانت خفيفة لابدلت في الوقف الفا ‪،‬‬
‫وان اقر رجل في عامجناح ببيع مثل داره لزوجتسم‬
‫وقبضم الثمن فالاقــرار ماض وذا المشهور والمختار‬
‫وحلف الزوجة قد تعينا ان لم يعاين الشهود الثمنا‬
‫قال في المعيار وسئل بعض لايهة عن رجل توفي وعليم ديون لاقوام فاثبت‬
‫احدهم للمتوفي دار فيها زوجتم ساكنة فاستظهرت المرأة بعقد ابتياعها الدار‬
‫المذكورة من زوجها واثبتتم بواجب التبت وتاريخم قبل تاريخ بعض الديون‬
‫ينضممن‬ ‫فاخذ أهل الدين نسمختر عقدهسا للاعتذار فيم واعترضوا فيما بانم لم‬
‫معرفة شهدائم لقبض الثمن وانم توليج فاجاب تصفحت السوال والجواب‬
‫عندي فيما ان البيع في الدار جائز وما اعترض بم أصحاب الدين من انم‬
‫توليج لا ينتقض بم عقد البيع ولا يقدح فيما لا بقيام البينة التي لا مدفع فيها‬
‫على اقرار المراة بالتويج والعقود الظاهرة الصحة لا لأندل بالطنات هذا الذي‬
‫وردت بمظاهر الروايات عني ما للث واصحابما رحمهم الله تعالى في المدونة‬
‫يج‬ ‫عيني لا ‪- 1‬‬

‫العتبية والواضحة وغيرها ومنها في أول سماع يحيى عن ابن القاسم من الوصايا‬
‫فهم وبذلكث جرى العمل عند الشيوخ وهو المشهور‬ ‫بيان لا يخفى على ذي‬
‫المتكرر من قول ابن القاسم واشد ما على المرأة اليمين في مقطع الحق لقد‬
‫أبتاعت الدار " ان زوجها ابني اعا صمحيكا هني غير دلسة ودفعت اليم الثمن‬
‫‪..‬‬ ‫ويرفع اعتراض الغرماء عنها ‪ .‬أه ‪ :‬حذف ما لم يتعلق الغرض بما من السوال‬
‫وكان أبوه كان موثرا لاسم وباع في الحياة منم اصلم‬
‫حلف مع ثبوت ذاك انما قد وقع البيع الصحيح بينما‬

‫وبينما بدون دلسمة وقد أدى جميع الشهن الذي انعقد‬


‫في رسم الاشترا اليم وكذا قد جاء في يمينم الحكم اذا‬
‫قال ابن مغيبت بعد أن ذكر وثيقة‪ .‬شهادة على رجل أنتم كان موثرا لولده‬
‫فلان الذي كان أشهد لم ببيع داره منهم على سائر ولده ما نص ما قال احمد‬
‫ابن حميد اذا ثبت مثل هذا العقد ترتبت اليمين بذلك على المبتاع لقد ابتاع‬
‫أبنياعا صحيحا دون دلسمة وانم دفع الثمن المذكور في وثيقة الابتياع وكذلك‬
‫الحكم أن اقر لم لاب في صحتم بدين لم عليم ثم توفي حلف ايضا ان لم‬
‫وبم هضمى‬ ‫بن عيد وغيره‬ ‫عليم ما أقر لم يم من حقى واجب قسالم قاسم‬

‫من بعض‬ ‫قي المثيطية‪ .‬ولكن ما الم يذكر أن العمل هضمى بم ولفظام ومن باع‬
‫ولده دارا أو ملكا وذكر في عقد التبايع انم باع ذللث بيعا صمحيكا بثهن قبضمام‬
‫منم ثم مات البائع فقسام سائر بنيم فذكروا أن ذلك البيع توليج وانتم لم‬
‫يدفع ثمنا فلا تجب عليم اليمين الا ان يثبت أن الأب كان ماثلا اليم‪.‬‬
‫دون غيره فتجب عليم اليمين انم ابتساع بيعا صحيحا ودفع الثمن الا ان‬

‫ه‬ ‫اليم وننقطع بذلك دعواهم ‪ .‬أه ‪ .‬ونقل الحطاب نحوه عن معين الحكام‬
‫والاشارة في قولنا ذالث للايثار والبيع المفهومين مما قبل ‪.‬‬
‫يج‬ ‫بين ‪- 11‬‬

‫وان افر والدهن بعد أن أشهد بالبيع وقبضم الثمن‬


‫من ابنم انما لا بيع وتسد طع لم يضر الاقرار الولد‬ ‫ه م" ‪.‬‬
‫م ع م‬
‫هو‬ ‫كما‬
‫بيع والده مثم‬
‫قال ابن مغيث بعد وثيقة شهادة الشهود على اقرار الابن أن‬ ‫سية‬
‫انما كان على معنى التويج انم لم يدفع البما في ذلك ثمنا ما نصم قا‬
‫أحمد بن عيد اذا ثبمت مثل هذا العقد رجعت الدار ميراثا بعد حيازتها ولم‬
‫يكن عند المقر بذلث مدفع في البيئة‪ .‬التين شهدت عليم وان أقر الواج بعمل‬

‫أن أشهد على نفسمم بالبيع وثبت اقراره لم يضر ذللت المبتساع وبما متذمتى‬
‫العمل عند الشيوخ أحمد بن عبد ربص واصبغ بن حمد بن أصبغ وابن الهندي‬
‫مثلما‬ ‫وابن العطار وبما الحكم ببلدنا ‪ .‬اه ‪ .‬والمقصود مثم قولم وأن أقر الي‬
‫في المعنى قول المثيطى اثر ما قدمنا عنم قريبا ولو ان الاب ‪ :‬بعد البيع كان هو‬
‫ألمقر بالتالي لم يستمر الابن بذلث وعد اقراره مثم ندما على ما فعلم ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫تنبسهم ‪ .‬الضرر النفي عن الابن باقرار ابهم بالنوليج ضرر خاص وهو رد دعواه‬
‫المشراع واخراج البيع من يده واما مطلقى الضرر فيدخل عليم بالزامم اليمين‬
‫قسال ابن فرحون في الباب الثامن والعشرين من القسم الثاني من التبصرة‬
‫ما نصمم ولا يثبت التويج الا باقرار المواج اليم واما ان شهدوا على اقرار‬
‫كلاب فلا يلزم الولد الا اليمين ‪ .‬اه ‪ .‬فظاهره اللزوم ولو لم يثبت أبنار الاب‬
‫ه‬ ‫لم والله تعالى أعلم‬
‫وان اقر لاب في غير مرض بان من مال ابنه الذي قبض‬
‫صع للابن فيكون أولى باخذه عساش ابوه اولا‬
‫تضمهمت هذه الانشطار معين ما وقع في المعيار صدر جواب لبعض فقهاء تونس‬
‫عن مسالة رجل أشهد في ديون قبضها بانهسا لاولاده الصغسار فلان وفلان‬
‫وفلانة ومن حقوقهم ثم بعد مدة طويلة مات ولمسا قام أولاده المذكورون‬
‫يطلبون ذلك من التركة نازعهم الكبار وادعوا أن الدين لابيهم والشهادة بما‬
‫للصغار تولي ويحاباة ونص المقصود من الجواب الحمد لله لو ثبت ان المسال‬ ‫"سمير‬

‫قبضمام انم ‪8‬دالوال وانما نائب عنهم‬ ‫لموروثهم كمسا زعه ولا وأقر في‬
‫تح محليم عيال‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬
‫‪2‬بطهم‬ ‫اتها‬
‫‪.‬‬
‫يج‬ ‫نيو ‪- /\1‬‬
‫هذهب‬ ‫ودور‬ ‫عمدت ذلك‬ ‫في قبضمام لصغريم ويجري عليهم فالمشهور *ن المذهب‬

‫‪ .‬أه ‪ .‬ويممثال أالحجاصي عمن أشهد في عهدتم أن في‬


‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬م‪-‬‬‫م‬

‫علم للولد مال أو لم ب لم‬


‫جو‬ ‫در‬ ‫‪..‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تا‬


‫فقال تجيبا اما أشهاد كلاب لابنم بدين فنافذ معمول بهم أن كان في الصيحتر‬
‫قي شرح نحفتر والده وبهذا القول‬ ‫قال ابن القاسم قال ابن الناظم‬ ‫على ما‬

‫أن قال للشهود حين أبناعا‬ ‫مناعسسا‬ ‫والمشتري‬


‫هن غيره‬
‫مطلقسـا‬ ‫للابن‬ ‫ذلك‬ ‫نفذ‬ ‫لابن أشتريات وبها قال رزقا‬
‫‪r-4‬ن ام لا وجهنم والحسال أن ليس يعرف للابن مال‬
‫امالاكا بهال‬ ‫قال المتيطى رحمم اللي ولكن ابتاع ان يلى عليم "ن صغار‬
‫بهم‪.‬‬

‫زعم أنتم من مال ولده المستقر لم بابل ‪ 8‬ولم يذكر لم وجها فهل بصميم ذللى ام‬
‫س)‬
‫لا فيم قولان أحدهما أن ما يصي لم قالم ابن القاسم و ما الاجتماع وعليم العمل‬
‫با‬ ‫‪.‬‬

‫يقول هو لم "ن‬ ‫بنقل المعيار وغيره وفسر في اختصار المثبطيتر الوجام مشل أن‬ ‫‪.‬‬

‫أرث أمم أو صدقة‪ * .‬لن فلان ‪ .‬أه ‪ .‬وقال ابن عات في الطرر ما نصمم قال‬

‫المشاوروابي ابتاع رجل املاكا وكتبها باسم ابنه ولا يعلم للابن مال قال فان‬
‫مالكا رحهم الله يلزعم أقراره ويجعلها للابن وان اعتمرها الأب أو سكنها حق‬
‫مات وهو الصحيح وبم العمل لانما قد يكون الابن مال بحيث لا يعلم واصبغ‬ ‫سا‬
‫بجعلم ناليجا وليس بمشيعي من الاستغناع أج ونقل نص الطرر هنا ي هوضع‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬

‫من المعيار وغيرها ‪ .‬وفي المفيد واذا ابتاع لاب لابنم دارا أو ملكا وقال بمال‬
‫أبنم فلان الذي في ولاية نظرة وقال في دفع الثمن دفع الثمن من مال أبنم‬

‫فتسال لا يجوز حتى يعرف للابن مال من مورث أو تجارة فيجوز ولا فهو‬
‫توابع وليس العمل على قول أصبغ ‪ .‬أد * وههن نص على ان العمل هشا بقول‬
‫في‬ ‫عية ‪- 1/1‬‬

‫ابن القاسم ابن سلمون وابن ناجي في كتاب الديان نقلم عن وثائقى ابن‬
‫الهندي وابن فتوح في وثائقم المجموعة والقاضي المكناسي في جبالسم‬
‫والجزيري في مقصده المحمود ثم قال أعني الجزيري فالحزم أن تقيد سبب‬
‫ملك لابن للثمن في صدر العقد وتقيد بعد وجواز امر مهن يعرف أن اصل‬
‫الثمن هما تقدم ذكره اذ قد ياتي من يأخذ بهذا القول يعني قول أصبغ او‬
‫لا‬‫تهويث البيئة التي تعرف السبب فيضيع مال الابن ‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا بين ام‬
‫وجهم اشارة لقول المخالف في ذلك ففي الوثائقى المجموعة بعد حكاية‬
‫قولي ابن القاسم واصبغ ما نصم وقال ابن الماجشون ذكر الاب الوجم الذي‬
‫صار منم المال للابن يجزي وقال مطرف كقول ابن أصبغ إذا رشح لذللث‬

‫وجها أو سبب لم سببا فان لم يرشح وجها كان سيلم سبيل العطية ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫كذالك أن قال بها وهبت لما من ثمن كان البشر واستعمالم‬
‫وتم فالجوز اخراج النمسن من يده وهو عليهم مؤتمن‬
‫قال في اختصر المنيطية فان اشترى له يعنى الاب لابنام الصغير بدال وهمم‬
‫لم فان ابرز لاب المال وحوز لغيره ثم امر الجائزة بدفع ذلك للبائع كان‬
‫أصبح في الاحتياز واجوز للابتياع وان دفع كلاب ولم بحوزة أحدا فقيل ذللث‬
‫حوز تام وابتياع للابن نافذ وبه القضاء وعلبم العمل وقيل ليس بحوز وان‬
‫مات الاب رجع ذلك ميراثا ‪ ،‬اه‪ ،‬ومثلم بحروفه لا يسير في معين الحكام‬
‫لابن عبد الرفيع ‪ .‬وقال الجز يري في المقصد الحمود ابتياع لاب أو الوصي‬
‫ان الى نظرهما بمال وهباه لهما جائز لا يفتقر الى حوز لان اخراجم من‬
‫أيديهما الى البائع حوز تام في قول الجمهور وبم العمل ‪ ،‬اد‪ .‬وذكر ابن‬
‫مغبث مثل هذا في المعنى وتسال في ءاخر كلامم وبما مضى العمل عند‬
‫الشيوخ قالم قاسم بن حمد ويحيى بن ايوب الزهري وابن العطار وغيرها‪.‬‬
‫وفي الدار النثير فيما نقل عن صاحب البيان ما نصم وان كان الثمن وهبم لم‬
‫كلاب فان كان ابرزه وقدم من قبضمام لم منم ببينة ثم أمره بدفهم للبيانع‬
‫فهل يكون ذلك حوزا وابتباعا نافذا للابن على قولين احدهما وبم القضاء‬
‫ا لعميدتر‬
‫بين ‪ - 19‬عيد‬ ‫‪.‬‬

‫الصيدتر وقيل لا وضعفم ابن الهندي ‪ .‬اه ‪ .‬والقول بانهسام حوز الهبة هو‬
‫الذي أفق بما ابن زريب حسبما نقل ابن سهل رحهم الله ونصم وسالم‬
‫ابن دحون عمن ابتاع لابن لم صغير دارا بدسال وهبم لم ثم بلغ الابن‬
‫ومات لأب ولم يقبض الابن الدار هل تنفيذ لم ام يبطل امرها فقال لا‬
‫تبطل وقد تهت الحيازة للهبة لابتياع الدار بها ‪ .‬اد‪ .‬وممن نص على العمل‬
‫بالقول المذكور ابن سلوان ‪ ،‬وانظر الفرع الثالث من فروع ذكرها مولف‬
‫فيما نص العشبية‬ ‫نك‬ ‫التسهيل والتيسير عند قولم وكوليتهما الكفريب الي‬
‫‪..‬‬
‫ر‬

‫وكلام ابن رشد عليه موافقا لما جرى العمل به في هذه المسالة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫والاخوان ان أقر له هسسسسسسسسا انهما ابنا عهم في الانتهم‪-‬سا‬
‫معهد‪-‬ا أن مات عن غير واد‬ ‫لاحس‪-‬س‪-‬د‬ ‫ومالم لا حقى فيلم‬
‫إلا يسخندقى غير نصف المسال‬ ‫‪ ..‬ا‬ ‫فالنسا‬ ‫فمات قبل واحسد‬
‫بما‬ ‫ياخـذ والنصف هو المقر‬ ‫شممممــسـسـم‬ ‫ان هو بالاقرار لا‬
‫قسمال في نوازل الوكالات والاقرارات من المعيار قد نزلت بقرطبة في ايام‬
‫الشيوخ المتقدمين مسالة وذللث أن رجلا أقر لاخوين انبها وارثاه أبنا عهم‬
‫المقر لهما ان ياخذ جميع‬ ‫فمات أحدهما قبل المقر فاراد الباقي من الاخوين‬
‫المال فافق فقهاء الوقت بانم ليس لم ان نصف المال اذا لم يقر لم باكثر‬
‫وقــال‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫ابن جهور ونفذ الانتماع بذلث‬ ‫"ن ذللث وكان ذللث كيب ايام‬
‫ابن سهل في نرجهة كلاقرار بوارث أو بوارثين به وت أحدهما في حياة المقر‬
‫بعد كلام وسئل ابن عتاب أيضا عن مسمالية‪ * .‬ان هسذا أ لمعنى شيبي رجل‬
‫أشهد في صمحتم أن أحق الناس بورانتم أن توفي عن غير ولد أبنسا عهم‬
‫اللع وكيد ابنا فلان لا وارث لم غيرهها فتوفي عمل الله ثيا حياة المقر‬ ‫عبد‬ ‫دينا‬

‫ثم مات المقر هل يحيط حمد بميراثم فافق مذهب ابن القاسم ان من اقر‬
‫أن فلانا أبن عهم لا يثبت نسبم بهذا الاقرار وانها لم المسال بعد الثاني‬
‫أحمد ن‬ ‫عثم‬ ‫فان لم بات لم طالب أخـذه المقر لم مع بهم ثم حكى هـذا‬
‫بين‬ ‫يمي ‪- V ،‬‬
‫علاوي قول ما للث وجه أعة أعدمجدابير وقس‪-‬د حكاد ابن حب بمتاب عن أبن الماجشون‬
‫وأصبغ انم لا يا جدقى سمب أحد مناخ أو ابن عم أو عم ههن أسنادقم حتى‬

‫اذا‬ ‫وقال أصبغ تي المستخرجة‬ ‫و‬ ‫وحكاه ابن ‪ -‬عدوان عن أبيه‬ ‫أو هرين *‬ ‫صمدتر‬
‫لم يكن لم وارث معروف فاقراره جائز في صميد‪ :‬م ويكون لم مالم قال أخى‬

‫بذلك وقال سحنون ‪ ،‬وسحنون قول اخر انه لا ميراث هذا المقر لم وان‬
‫لم يكن للمقر وارث معروف لان ميراثم للمسلمين في وكوارث معروف ‪ ،‬وفي‬
‫هذه الرواية بيان الأم أنها يكون احمد نصف مال الشر لانم أنمسا ياخذه‬
‫بالاقرار لا بالنسب والمقر انما اقر لم ولاخيم فقد أقر لكل واحد بنصف‬
‫ما لم ولم يرش عيد ما لم يجب العبد الله لوت عبد الله قبل المقر فبطل اقرار‬
‫لم وعبسي احمد النصف ونصف عبد الله الجماعة المسلمين ‪ .‬ثم ذكر رواية‬
‫شهد لصيدة‪ .‬ما ذكر ثم قال وهذهب أشبب في ذلك انما لا يستحق‬
‫الميراث لا تكون أسخندقى النسب وثبت لم بها تثبت بم الانساب وبسذا‬
‫كان يقول ابن لبابة وقال اذا لم يثبت النسب فكيف يسخندقى المال وهذهب‬
‫اشهب هذا هو النظر والقياس الا ان العمل جرى على قول ابن القاسم والله‬
‫أعلم بحقيقة الصواب ‪ ،‬اد‪ .‬وزاد ابن سهل كلاما طويلا بعد هذا وجهيهم‬
‫منقول في العبار أثر ما قدمنا عثم وظير مسالة النظم مسالة سئل عنها أصبغ‬
‫ابن حمد وهي رجل اعترف بابن عم لما وثبت الاعتراف الى ان توفي عن‬
‫شقيقة وهذا المقر بم فاثبحث ع أخر أنهم اخ لهذا المقر لم وأراد أن يقسمم مع‬
‫اخيم ما حصل لم والاستشفاع فيما باعم‪ .‬فاجاب بان لا دخول لما معم‬
‫بوجم وبما افتى ابن رشد وقال انها ثوريشم يعنى المقر لم استحسانا لا قياسا‬
‫ولا شفعه لما فيها‬ ‫ولو اقر لم المقر لم لدخل مهم فيها أخذ وفي ثمن ما باع‬
‫باع لما تعلق بمهن حتى المبتاع ‪ ،‬اه بنقل المعيار ‪ .‬ثسم نقاص بعد بالقرب‬
‫ه‬ ‫الا وجوابا‬ ‫ايام‪.‬‬ ‫"لن هنا‬ ‫بابسط‬
‫يفي‬ ‫نية ) ‪ V‬لا‬

‫وكان يقول ان ما أقر لسسلت وهو عمي بكسذا واستمهللث‬


‫وقلت بل اقررت إي مكلفا فالقول في ذالك لم ويدافا‬
‫قسال في المفيد واذا قال رجل لاخر أقررنت للث بالف درهم وانا صبي وقال‬
‫الطالب بل اقررت لي بها وانت رجل فعند ابن القاسم القول قول المقر مع‬
‫يمينم ولا شي عليه قال أهل العرفى وكذللث لو قال القرارات للت بها في نوهى‬
‫أو قبل أن أخلقى كان ذلك كلم بطلا في قول ابن القاسم واهل العراق ولا‬

‫الحكم وتسال سحنون يلزم ما اقر بما لان قوام وانا صبي أو في ثوهي أو‬
‫قبل أن أخلق ندم هنم ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر هذا أبن سلمون بحروفم لا يسير في‬
‫ه‬ ‫الكافي وقولنا ويحلف من صموب بان مضمهرة‬ ‫نقلام عن‬ ‫سياقى كلام‬
‫قيسـدا عموم كلابراع عليم شمسســـدأ‬ ‫قد‬ ‫تمكن‬ ‫وان ‪ :‬حقى قام‬

‫قال الخطاب رحهم الله عند قول المتن وان ابن فلانا مما لم قبلمالي فيما‬
‫نقل من كلام النوادر في كتاب الاقضية قتسال حمد بن عبد الحكم واذا شهدت‬
‫ع اخر كل حفل لم وطالب * لن‬ ‫بسببشة أن فلانا ابراع من جميع الدعاوي وأنها‬

‫جميع المعاملات ثم أراد أن يسة الفم بعد ذلك وادى انم قد غلط أو نس‬
‫كسب‬

‫فليس ذلك لم ‪ .‬اه ‪ .‬ثم قال أعني الخطاب في شرح قولم فلا تقبل دعواه‬
‫وان بصلث بعد سرد نقول ما نصم فختصل من هذه النصوص انم أن كان‬
‫الحق الذي يقوم بما قبل تاريخ البراءة فلا اختلاف ان القول قول المطلوب‬
‫أنما دخل في البراءة كما قالم ابن رشد في اول رسم من سماع أبن القاسم‬
‫من كتاب الاديان وفي غير موضع وظاهر كلامم ايضا انما لا تلزم يدين ولو‬
‫أدى علبم انم نسي أو غلط كما تقدم عن النوادر ‪ .‬ونقل ابن بطال في باب‬
‫جامع الايمان من مقنعم كلام النوادر برمتم وقبلم ورايت مكتوبا على هامش‬
‫النسختر التقى بيدي ما صورتم في هذا خلاف في لحوق اليمين وبحوقها‬
‫العمل انظر نوازل ابن الحاج والمفيد والفخخونية فانظرة ‪ .‬اه ‪ .‬فهسذا العمل‬
‫يجة‬ ‫عيد ‪- -V‬‬

‫الذي رأى الخطاب على الهامش هو المعقود في البيتين ‪ .‬وكلام المفيد الذي‬
‫أحال عليم هو قوام والله اعلم والنظر في رسم الرطب في شريكين نحاسبما‬
‫فكتب أحدهما لصاحمم براءة من أخر حقى لما قبلم ثم جاء بذكر حقى لم‬
‫لم يقع أسهم في البراءة قال حلف ويبر ‪ ،‬اد‪ ،‬وهذه الرواية في الشريكين‬
‫نقلها الخطاب ايضا في شرح القولة الاخيرة قبل الخصيل الذي قدمنا عنم‬
‫وهي لمالك رضي الله عنه في اول رسم من كتاب الدين ونقل الخطاب كلام‬
‫لا أشكال فهم ولا أختلاف وليس فيما‬ ‫أبان رشد عليها مصدرا بقولم هذا بين‬
‫بعد ذلك تعرض لذكر اليمين في ولا أثبسات ‪ .‬وقولنا نسعى حقام هو بكسر‬
‫النون بمعنى نسيان ‪ ،‬قال في القاموس نسيم نسميا ونسيانا ونساوة بكسرهن‬
‫ونسوة ضد حفظام ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫والربع من ذاك العموم خص الا اذا نص عليم نحسسسسسسا‬
‫قال ابن ناجي في شرح قول المدونة في كتاب الوصايا الأول ولكن قال‬
‫أشهدوا ان فلانا وصي ولم يزد على هذا فهي وصية في جميع الاشياء بعد‬
‫أن ذكر ان الوصية العامة تخصص بالعادة ما تصمم ووقعت مسالة بالقيروان‬
‫وقاضيها ابو يوسف بن يعقوب الزغبي في رجل ابرا فلانا من جميع الدعاوي‬
‫كلها وقصـد المبرا بذلك دخول الاربع في المباراة فكتب فيهسا لتونس فافق‬
‫بعض شيوخنا على ما بلغني بان الربع لا يدخل حقا ينص عليم ثـم وقعت‬
‫قريبا فافتقى شيخنسا حنظم الله أن شيوخم اختلفوا فيهسا بتونس وان الشيخ‬
‫بمنع دخولم وبم العمل ‪ ،‬أهمه‬ ‫أبا القاسم الغبريني افق‬
‫الوديعة والعارية والغصب والاستحقاق‬
‫وقد جرى القضاء فيهن أدى عليم شخصص انم قد أودعا‬ ‫الرخ رجاكر‬
‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫قبل ثيابا عثال لا وانكســـــرا فمشهسديث بسم ‪.‬ةـث هن الورى‬
‫بانتم أودعم أعكامــســا يذ تنا رائبها بها المراهــســا‬

‫بان يهدد مع السجن عسى ان يستبين حالم ان حبسا‬


‫فان‬
‫بيي ‪ ٢٧ -‬يق‬
‫لم‬ ‫فا‪،‬تنا اقر أن شيئا قبلسسسسسسام‪ .‬فمسمع هيثم يكون الغول‬
‫وان عن كلابكار ها تنبني سسسسسا حلف الاخر على ما أشبــم‬

‫هذه كلابيات معنى قول ابن عانت في الطرر ما نصمم لبعض فقهاء‬ ‫نطمهنت‬

‫قام مثل عليم‬ ‫الشورى فيمن ادعى انم أودع ثيابا عند رجل فانكر ذللث ثم‬
‫أنتم بسجن و يهدد‬ ‫فيما ويظنونها ثيابا‬ ‫ها‬ ‫بيشة‪ .‬أنتم أولا ع م أحكاما إلا يعرفون‬
‫فان اقر بمشي حلف عليم وكان القول قولم ولن تمادى على انكار حلف‬
‫صاحب الوديعة على ما المشمم أزيم بمالك مثلما وياخذه بذلث والظالم أحق‬
‫من حمل عليم وقد قيل أنم حلف اذا لم تعيين البينة شيشا بعد أن يستثمرا‬
‫أمره بالسجن والتضييق عليم والتشديد اذا تمادى على أفكاره ولا شي عليم‬
‫* «ني‬ ‫ونقل ما الونشريسي في نوازل الوديعة‬ ‫وبالاول الاعتماع من الاستغناء‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬

‫المعيار وابن فرحون في الباب النا المشي والاربعين من القسم الثاني من تبصرنم‬

‫فمنهمت الرجل عن المشي فستنهشم أي دكغفيلم وزجرذم‬ ‫قال في الصحاج‬


‫فكف‪ .‬اد‪ ،‬والاحكام واحدها حكم بالكسر‪ .‬قال في القاموس عكم المتاع يقكمم‬
‫شده بثوب ثم قال والحكم بالكسر ما يعكم بم والعدل المجمع اغكام ‪ .‬أه‬
‫ولا تصمدت جاحد الايداع من أصلم في الرد والضياع‬
‫ذكر في نوازل البيوع من العيار أثناء جواب لسميدي مصباح أن تنمهن‬
‫ميا قرارككمرحم‪ .‬هو أحد قولين وهو مذهجم في المدونة ي مواضع منها قولم‬
‫قي جاحد الوديعة يدي الرد بعد ان شهدت عليم بها بيئة ان ما لا يصدقى‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬‫قال وفي المسالة اختلاف وبهذا القول القضاء والفنيا عند الشيوخ‬
‫وقال ابن فتوح في وثائقم المجموعة‪ .‬واذا ادعى الطالب وديعة قبل رجل وانك‬
‫المطلوب أن يكون اودعم فائبت الطالب الوديعة فلا أثبتها اقر المطلوب بها‬
‫‪8‬وديو لابن سلمون‬ ‫‪.‬‬ ‫أج‬ ‫ه‬ ‫لانكاره ولا بهمن لم وعلى لأولا ‪":‬ان القاسم العمل‬
‫في علاج به‬

‫وفي وثائق الجزيري وان ادى الرجل وديعة قبل آخر فانكر المطلوب فاقام‬
‫الطالب بينة بالوديعة فقال المودع قد سرقت منى أو نلفمت ضهن في قول‬
‫أبن القاسم وبم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ومعنى جحسد الايداع من أصلم ان يقول ما‬
‫أودعتنى احترازا من نحو مالك عندي وديعة ‪ ،‬قال في المدونة ولكن اود عثم‬
‫ابن ناجي يهي‬
‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫بسهشة‪ .‬فانتم بضمهان‬ ‫ولا يعتمد فجدلى اياها واقهمت عليم‬
‫بقولم فجددك اياها ان يقول ما أودعتني شيئا وامسا لو قال لما طلبم ما للث‬
‫عندي وديعة فانم يقبل قولم يعني في الرد والضياع لان معناه في وقتي هذا‬
‫قالتر ابن القاسم وابن وهب واشهب ‪ ،‬أه الغرض ‪ .‬وقــال قبل هذا ظاهرة‬
‫يعني نص المدونتر أنتم لا يقبل قولم أنتم ردها أو ضماعماث ولو قامت لم بيشتم‬

‫بذلك وهو كذلك على المشهور الاثم أكذبها وقيل يقبل قولم يجردا قالم مالك‬
‫واحرى أن قامت المبينة وقيل يقبل قول ما اذا اقام البيئة بردها ولا يقبل‬

‫ومثلم المشاهد بالفسـاصلة يقيهم من انكر المعامـلـة‬


‫كذلك المطلوب بالدين اذا جحده وبعد رام المنافسـذا‬
‫كنا شمولا الاشتراع بعل مـا انكر ملك بائع نقدهسسسسسا‬

‫أي كما لا يصدق الجاحد كذلك لا يصدق من شهد لم بالمفاصلة بعد ما‬
‫قامت عليم البيئة وهذا عام فيما يتعلق بالذمة وغير سئل الشيخابو الحسن‬
‫الصغير عن رجل دفع له رجل بزا ليتولى بيعه فباعم ثم طلبم الدافع بثهنم‬
‫فانكرة ثم اقر وادى انم دفع الثمن الموانى على ذلك ببينة فاجاب‬
‫‪ ،‬أه‬ ‫العمل على ان من اقر بعد ما انكر لا ينفعم ما أستظهر بم من البراعة‬
‫الغرض بنقل الدار النثير ‪ ،‬وقال المشيطي اما لو أنكر المعاملاتر فائبنها الطالب‬

‫ألن هايتر فان انكرها يعنى المعاملة جملة وقال ليس لما عندي شيع ولا لم‬
‫قبلي حق ولا أسلفنى شيئا وكانت الدعوى سلفا كلف الطالب البيئة على‬
‫دعواه‬
‫نية‬ ‫نية لا ‪- V‬‬

‫دعواه فان اقام بينة على السلف بالمعاينة أو باقرار المطلوب اعذر اليم في‬
‫شهادتهم فان لم يكن عنده فيهم مدفع قضي عليم ثم لا ينتفع ببينة تقوم لم‬

‫على القضاء بعد الانكار لاثم أكذبها هذا المعمول بم من قول مالك وروي‬
‫عنم انم ينتفع بها ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن فرحون في تبصرهم وان أدى الغريم‬
‫القضاء وكان قد تقدم منم انكار للحق وثبت الحق عليم ببينة فلا تسمع‬
‫دعواه ولو أتى بالبيئة لاثم اكذبها قالم ابن القاسم وبم العمل وقال اشهب‬
‫منم ولم تكليف الطالب ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في مختصر المنيطية ايضا‬
‫فان انكر الجائز أن يكون الملك صار اليم بسبب القائم أو بسبب المتوفي‬
‫ثم أدى بعد ذلك انم أبناعم من القائم فالا قيام لم بذلك ولا نسمع بينانه‬
‫قالم ابن العطار وغير واحد وبه العمل ‪ ،‬وفي المدونة عن ابن القاسم وابن‬
‫كنانة أن ذلك يقبل مثم اذا اثبتم ‪ ،‬اه‪ ،‬وفي الوثائقى المجموعة فان أدى‬
‫أبتياعا من القائم بعد انكاره أن يكون صار اليه من سببام فلا قيام لم بذلك‬
‫ذكر‬ ‫هذا ‪.‬‬ ‫فكتب عليه ابن عات في الطررنامل‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫ولا يسمع من شهودة‬

‫الباجي في سجلائم ان هذا القول هو الذي مضى بام القضاء بقرطبة ‪ .‬قال‬
‫وروي عن ابن القاسم انما لا يضره ذلك في العقار ولم القيام بسبب ابتياعم‬
‫بخلاف الدعوى في غير العقار واختار هذا القول ابن لبابة وغيره فتامل كلام‬
‫الباجي رحهم الله وانظر في أحكام ابن أني زينبني ‪ .‬اه ‪ .‬ولا يخفاك بعد‬
‫الوقوف على هذه النقول ما يتنزل على كل بيت من النظم ‪.‬‬
‫وخالفوا ذا الأصل فيهن انكرا عقارا ان يكون قد نصيرا‬
‫لم من الحق الذي تستوفي فجعلوه وارثا يستــسوفي‬
‫موروثمان بان اصل الملك لجــدة الى هجوم الهلك‬
‫أشرت بهذه الابيات الى قولم في يختصر المنيطية ما نصم ولو انكر تكن‬
‫بيدك يعنيالدار أن تكون صارث اليم من قبل جده المتوفي فلما أثبت ابن‬
‫عمم انها للمتوفي واثبت انتقال المواريث طلب المنكر ارثم ‪ .‬ففى المدونة‬
‫عن ابن القاسم انما ياخذ ميراثم فيها ولا يضمره انكاره وقلم ابن كنانة وبما‬
‫نية‬ ‫عة ‪- V 1‬‬
‫‪:‬ن عاصمسم أنهم أذا أنكر أن تكون صمسارات اليم‬ ‫* وروى حسمان‬ ‫الحكم‬
‫بسبب المتوفي فلاثبات الاعمال استظهار أن ذللث صار اليوم أمس بصدقة أو‬
‫شراء أو غير ذلث أن ذلك لا ينفهم لاشم كذب بينما قال ابن الهندي‬
‫ولا ور أصبح ‪ ،‬اد‪ .‬وفي الوثائق المجموعة فيمن كشف اخوتم عن دار بايديهم‬
‫مدعيا أن لم حقا فيها بالارث عن والده فقالوا لملاحق الث معنا فيها ولم‬
‫يصر الينا شي منها بسبب أبينا ولا بسببالث فثبت أنها موروثة عن ابتيم‬
‫فاستثمشار الحاكم الفقهاء فقالوا فيما أشاروا بما عليم وليس انكار المكشوفين‬
‫أن تكون الدار صارت اليهم بسبب التوني مما يخرجهم عن حصصهم فيها‬
‫بالميراث لان الطالب لهم انى بمدينة شهدت باشتراكهم أجمعين فيها وانما‬
‫مجال الكارهم على التعنيف للطالب لهم ‪ .‬اد‪ .‬ونقل نحو هذا في الطرر عن‬
‫سجلات الباجي ‪ .‬ثم قال الباجي رحهم الله والذي وقع من قول الفقهاء‬
‫أن الانكار لا يتغير المنكر في الاصول قد روى عن ابن القاسم وهو مذهب‬
‫أحمد بن عبد الله وغيره من أهل العلم ومذهب فقهاء قرطبة ان الانكار في‬
‫الاصول والديون سواءً يضرهم وهو قول ابن العطار في وثائقم زامل كلامم‬
‫وهذا الذي حكاه من الخلاف والله اعلم لا يدخل الميراث انما هو في غير‬
‫الميراث وان كان القياس واحدا ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫لها كما‬
‫شرط ضمان غير ما يتضمن في عارية نفي زوهم اصطفي‬
‫الذي لا يضمن في العارية هو ما لا يغلب عليح قال في كتاب العارية من‬
‫المدونة ولا يتضمن مالا يغلب عليم من حيوان أو غيره التي قسـال أبن ناجي‬
‫بعد كلام وظاهر الكتاب ثم لو اشترط على المستعير الضمان فانم لا يعمل عليم‬
‫وهو نص ما فيكتاب الاردن وقيل يعمل عليم وعلى الأول لو كان شرطم لخوف‬
‫نزل فانم لا يعمل عليم قالم اصبغ وتسال مطرف يعمل عليم‪ .‬واختاره ابن‬
‫حبيب وكلاهما حكاه ابن يونس عن نقل ابن حبيب متبعا في ذلك نقل ابي‬
‫هيد وقال ابن رشد بالاول قال مالك واصحابملك مطرفا واختار الاخدي‬
‫في تحصل في اعمال شرطم ثلاثة اقوال ثالثها يعمل عليم ان كان الخوف نزل‬
‫والفتوى‬ ‫‪.‬‬
‫ثمة‬ ‫ثمة ‪- 3 V‬‬

‫والفتوى بعدم اعه‪،‬لم مطلقا‪ .‬اه ‪ .‬والنص الذي اشار اليم في كتاب الرهن‬
‫* لن المدونض لا عر قريبا وان أمتعنت * ان رجل دأبتر على انها مضمونة‪ .‬عليلث‬
‫لم للعمد‪.‬م‪.‬ج ‪.‬شي‪.‬ئاً! اد ومسا ن مدة لا عني أبن رشد هو في ا ثب المقدمات واما اشتراط‬
‫‪.‬‬

‫ه‪.-‬‬
‫الم‪.‬‬
‫ه‬ ‫‪.‬‬

‫اللي وجميع‬ ‫ح‪ -‬ايه‪.‬ام‪.‬‬ ‫فتول ما للث‬ ‫يغاب علي ما‬ ‫للا‬ ‫المستعير الضمان فيها‬ ‫العير على‬
‫عميدا بما أن المشرط باطل جهلة هني غير تفصيل حاشى مطرفا فالأمر قال أن‬ ‫سا‬

‫كان شرط عليم التنمهان لامر خاف م "ني طريقى "خوذة‪ .‬أو أمر أو لصوص أو ما‬

‫للا شي علي ما في الوجهين مثل قول ما للث وأصحاب م ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫أجلم وقال أصبغ‬
‫فظهر أن ما بما العمل في أمام الخر هور المشهور‬
‫‪.‬‬

‫وكان دعا خصما الى من بغرامة ما لم جمتب شرعا عليه يلزمه‬


‫أن كان طالما أداء كل مساسا ثبت ان الخصم فيم طليسا‬
‫قال في نوازل الدعاوي والايمان من المعيار وبما لا يعني سيدي عبد الله العبد وسمى‬
‫بجد عليم بيشة "نشهد لم‬ ‫عن رجلال ادعى على رجال غ الحر بانم سرقم ولم‬
‫بالغصبة‪ ،‬وخسارة واراد المدعى عليه الان ان يحلف‬ ‫بذلك فدعاه لمن لم الحكم‬
‫لم‬ ‫ليس عليم بسيدة نمشهد لم فهل‬ ‫أن‬ ‫ويرجع على * لن ‪8‬اعد بها خمور فيهم‬

‫الصراع وعليهم‬ ‫بهذا‬ ‫فالغرم لازم لم‬ ‫ومهبحسب الداعهم‬


‫"‪" ..‬سا‬
‫أغرهم‬ ‫ما‬ ‫متد أر‬ ‫وثبت‬

‫ي اليمين أم لا وبمثل هذا افق المقباني وابن‬ ‫وسموأغ طلب م المادي‬ ‫العدا‬

‫مرزوق الا انهما لم يذكر أن العمل جرى بذلث ‪ ،‬قال سيدي يحيى المازوخي‬
‫في درره المكنونة وسهل شيخنا وسيدنا أبو الفتيل العقباني عن رجل رفع خصدد‬
‫الحاكم معروف بالظلم والعداء في اموال الناس فنال الأصم من سببح غرم هل‬
‫يرجع بذلك على الذي رفعم أم لا ورافعم اليم يدعي ان لم احتسا قبسال‬
‫الخصم فما الحكم فأجاب الشاكي الى الظلم مستحق بفرم ما غرمم الشكو‬
‫واجاب عند سيدي محمد بن مرزوق أن كان المدعو للظالم يمتثل امر الشرع‬
‫وينقاد أليم أن دي ألى ذلك فعلى الذي دعاه غرم ما اخذ منم الظالم وان‬
‫يج‬ ‫يتية ‪- VA‬‬

‫كان طالما المشرط ومفهوم يوخذان هن جواب ابن مرزوقى هذا فمفهوم الشرط‬
‫معتبر ولذا قال الفقيد ابوعلي سيدي الحسن بن رحال في شرحم على المختصر‬
‫عند قوام وهل يتضمن شاكيم لغرم الخ بعد أن قال جلبها الذي ننشد عليم‬
‫يدك ان الشاكي اذا كان مظلوما لا يصل الى حقم إلا بالشكوى الى الظالم‬
‫فلا شيع عليم مطلقا ولا غرم مطلقا ثم قال وانما يجب حمل قول من قال‬
‫جرى العمل بالاغرام أو هو الصحيح أو الذي بما الفتوى فيهن يقدر على‬

‫اللص لغير بالفدا‬ ‫ويرجعن تمكن بمالم فسدى شيئا‬


‫* لنا‬ ‫‪.‬‬

‫خلاف ما وداه للطالم * لنا من اعم لفك من ظلما ‪--‬جن‬

‫قال ابن ناجي في شرح قول المدونة في كتاب الحمالة وتن أدى عن رجل‬
‫انم لو ولاى‬ ‫حقا عليم بغير أمره فلم ان يرجع عليم ما نصم وظاهر الكتاب‬

‫ودأه‬ ‫ما‬ ‫مالم "ني اللصوص والفتوى بالرجوع والثانية‬ ‫أحداهما ما فدى * لني‬

‫فعلم والفتوى بالاول لان ذلك ليس باكثري بخلاف نهب الاموال عندنا ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫وقسمال ايضا في آخر الرهون يوخذ منها يعني مسالة مرتهن ارض ياخذ منح‬
‫يرجع‬ ‫السلطان خراجا ان تنفدى لغيره لعجزه عن مونيتم فدآوه لربم انم لا‬
‫وهو الذي‬ ‫عليم بها فدى وهو كذللث على أحسد القولين وقبل يرجع عليم‬
‫بعض‬ ‫رجع بعض شيوخ ابن عيل السلام لكثرة النهب في أفريقية و لم أفقي‬
‫شيوخنا بتونس وكذلك أفق بم عندنا شيخنا ابو محمد عبد الله الشبيى بالقيروان‬
‫وتلميذة بها شيخنا حفظام الله ‪ .‬ورايمت لبعض المتاخرين انم افق بهم ويقال‬

‫من الحكم فيما فدي بما من المال من اللصوص هو الذي في الاختصار واما‬
‫ما ذكر فيها ادي لتخليص المحبوس فه تتضمى فتوى القاضي ابي سالم البزناسي‬
‫خلاف م‬
‫يج‬ ‫نية ‪- VS‬‬

‫بها الى أن مات فقام ولده يطلب المفدى بالفدية وقال ان الباع أسلفم اياها‬

‫عندما‬ ‫ما ذكرتم من دعواه الهبة فهو مدع وعليم البينة ولا ج تمر بسكويت الداف‬
‫لان ذلك دين لزم ذهنم وانهسا يسقط الديوان بغير وثيقة العشرون سنة‪.‬‬
‫استسلف ذللث‬ ‫يسدل على ان المفدى‬ ‫ما‬ ‫فيما‬ ‫ونحوهسا ‪ .‬أه بلفظام وليس‬
‫ه‬

‫ه‬ ‫"نى قريبم ومع ذللث جعلام الجيب دينا‬


‫متلف‬ ‫والقول لن تهب الصرة قي مقدار ما فيها ولو في‬
‫طرحها خلاف قول أشهب وابن كنانة من أهل المذهب‬
‫قال في المدونة واذا غصب او انتهب صرة بسبينة ثم قال فيها كذا وكذا‬

‫ما نصم اراد بالانتهاب الخطفة وظاهرة غلب عليها أم لا طرحها في متلف قبل‬
‫غيبتم أم لا وهو كذلك قالم مالك في العنبية ‪ .‬وقال مطرف وابن كنانة‬
‫واشهب فيها اذا انتهبها وطرحها في متلف بحاضرة البينة أن القول قول‬

‫ويحلف ويخرج قول بعدم يمينم من الذي يدي على رجل شيئا فيقول‬
‫المطلوب لا ادري لك علي شي ام لا فانم ياخذ ما قال بغير يمين وهذا اذا‬
‫ادى ربها أن فيها كذا وانكره الاخر واما اذا لم ينكر لكونم لم يدر ما فيها‬
‫فان القول قول المنتهب فيها يشبم واما أن غاب عليها وقال الذي كان فيها‬
‫أي قــال ابن ناجى والفتوى‬ ‫يهمهم قلت‬ ‫فالقول قول المنتهب مع‬ ‫كذا‬

‫بالقول الاول لانهم يمكنهم معرفة ما فيها اما بحزر ما في الصدارة واما بسبقية‬
‫علهم لما فيها ‪،‬‬
‫ولكن أنت تدهى وقد علقمت بالاثقى فباليمين صـــدقت‬
‫ار‬ ‫وهو مع غرم صداقى مثلهــــا تلزمام عقوبة لاجل سسسسسسا‬
‫فيي ‪ - A ،‬يق‬

‫قال القاعدي المكناسي في شجالسمم فان الاعدت امرأة على رجل جاءت متعلقة‪.‬‬
‫بما انها اتت معه من موقعكذا وانما غلب عليها وانضبا غصبا وتعديا فاقر‬
‫انما حضر معها في الوضع المذكور وانكر الاستعماض ولم تشهد لص حالة‪.‬‬
‫حسنة تدفع علم ما رهي بما فامر القاضي ثقة من النسمع ينظرنا اليها فقلن‬
‫أنها تدمي من قطع جديد حاديث فيشاور أهل العلم فقالوا نرى ان الحلف‬
‫المرأة لقد اقتضاها ونستحق قبالمصداقى مثليسا على قول من قالم من اهل‬
‫العلم بيمينها وقيل من غير ابهين وقيل لا صمد أفنى لها ويولاب الرجل أدبا وجيعا‬
‫فامر القاضي بحلفها فحلفت وقدر لها صداقى مثلها وقضىعلى الرجل بدفهم‬
‫لامين بحفظيم لها وأقسام على ما وجب عليهم في التدريب بعد الاعتذار لم‬
‫والعجز عن المدفع قال المكناسي قامت على هذا القول العدل وعلي مبني اهل‬
‫‪ .‬أه باختصار ‪ ،‬وممالة دعوى لاغ كاتب هذه فيهسا تفصيل‬ ‫الوثائقى وثائقهم‬
‫وتقسيم كثير ذكرها ابن رشد في المقدمات وتبعص أبن عاصم في الخفة وما‬
‫في النظام هنا قسم من أقسامها وفيما قال ابن رشد رحهم الله الوجد الشافي‬
‫* لن القسم الثاني وهو ان ثدي ذلك على من يشارلم بالفسق وثاني متعلقة‬
‫بمد الأدهي أن كانت بكرا في سذا الوجوم يسقط عنها فيما حدا القذافى للرجل‬
‫وحل الزنى وان ظهر بها حمل واختلف في وجوب الصداقى لها على ثلاثة‪.‬‬
‫اقوال احدها انما يجب لها وهى رواية أشهب عن مالك في كتاب الغصب‬
‫والثاني أنم لا جمتب شيعي ديبي رواية عيسى عن ابن القاسم في كتاب المحدود‬
‫‪.‬‬

‫أن كانت حرة ولا شي لها ان كانت أمة واختلف اذا وجلب لها الصمسداقى‬
‫وهل باسمهجن أو بغير بهين فروى أشيامب ‪2‬رن مالات نفي البهين وهذهب أبن‬

‫القاسم انه لا بد من اليمين وهو اصي ‪ .‬اه باختصار‪ ،‬فالعمل الذي جرى‬
‫هو على رواية‪ .‬أشهب في وجوب الصداقى ويذهب أبن القاسم في لزوم البهين‬

‫ويمكن اقام شاهدا أو أكثسمرا غير عدول ان ذا العبد البرا‬


‫مللث‬ ‫ادرةف و‪.‬ما ويناس بني‬ ‫على‬
‫يج‬ ‫عية ا ‪- A‬‬

‫ملك لم تكن مهسا يطالب من وضع قيمة لم ويذهب‬


‫اللاع في ذا العهد عند أهل فاس منتفي‬ ‫بما لبينتسسسسسم‬
‫قال في كتاب الشهادات من المدونة ولكن أدى عبدا بسيد رجل واقام‬
‫شاهدا عدلا يشهد على القطع انم عبد ‪ 8‬أو أقام بسملة يشهدون انهم سمعوا‬
‫أن عبدا سرقى لم مثل ما يدعي وان لم تكن شهادة قاطعة ولم بيئة ببلد‬
‫ع اخر فسال وضع قيمة العبد ليذهب بم الى بيئثم ليشهد على عينام عند‬
‫قاضي ثالث البلدة في ذلك لم وان لم يقم شاهدأ ولا بسينتر على سماع ذللى‬

‫وادعى بينة قريبة بمنزلة اليومين والثلاثة فسمال وضع قيمة العبد ليذهب‬
‫بمالى بينما لم يكن لم ذلك ‪ ،‬ابن ناجي ‪ ،‬ظاهره يعني قوام ولم بيئة‬
‫قربت البينة أو بعدت وهو كذلك يريد ويضرب لم القاضى لاجل بمقدار‬
‫ما يوصلم لتلك البلدة ويرده ويقيم فيما بينة فان لم يات تلوم لم فان لم‬
‫يات حكم عليم بالعجز ‪ ،‬وتحديد الخميالاجل بالشهر ونحوه مع العلوم لا‬
‫معنى لم ويريد في المسالة الاولى اذا أبى أن يحلف وظاهر قولم شاهدا‬
‫عدلا أنم لو أتى برجل أو رجلين أو أكثر ولم يكن فيهم من يزكى وطلب‬
‫وضع قيمتهم ليذهب بم أنم لا يمكنم من ذلك وظاهر هسا بعدة أن ما يمكن‬
‫من باب أحرى لانهم شهدوا بالقطع انم عبده والعمل على الثاني ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫بممملوجب‬ ‫أن محل جري العمل هو أن الشهود غير العدول لطخ‬ ‫فظهر بسهذا‬
‫القائم بهم التمكين من الذهاب بالعبد وعلى كل حال لا يمكن من ذلك على‬
‫مذهب المدونة وعلى ما مر عليه صاحب الاختصاراك بلطع بينة قطع وسماع ‪.‬‬
‫وقد جرى عمل أهل فاس في هذا الزمان بعدم اشتراط ذللث والى ذلك أشار‬
‫ناظم عمليات فاس أبو زيد سيدي عبد الرحمان الفاسي رحمه الله بقوله ‪-‬‬
‫« وكل مدع للاسخ قسسسسساقى مكن من الاثبات بالاطلاقى »‬
‫«من غير أن يشهد عند ذا أحد لم فشرط ذالك ليس يعتمـد »‬
‫وقد بحث الشيخ أبو علي سيدي الحسن بن رحال في عملهم هذا بانه لا‬
‫هستند لم ولا يوجد قول في المذهب يوافق ما قال والعهل انها يجري بقول‬
‫‪.‬‬ ‫به ‪ 8‬م ج‬
‫وان كان ضعيفا‪ .‬اه ‪ .‬وانكرسيدي الحسن المذكور ما حكى الناظم في الشرح‬
‫‪.‬‬ ‫أن سيدي ابراهيم الجلالي قال رايت في تقييد أبي الحسن ما يشهد للعمل‬
‫المذكور ‪ .‬وقولنا في ع أخر البيت الأول البر هو علم للعبد فهو عطف بيان‬
‫أو بدل مما قبلم ‪.‬‬
‫وبالشهادة على الصفسـة في عهسل أفريقية قد أكتفى‬
‫سيدة ينبغي بها الرامــا‬ ‫ع أبقى قد قامـا‬ ‫عبل‬ ‫تي مثل‬
‫قال في كتاب اللقطة‪" .‬ني المدونة واذا اف رجل الى قاض بكتاب من قاض‬
‫يذكر فيم أنم قد شهد قوم عندي أن فلانا صاحب كتابي هذا قد هرب‬

‫محبوس على هذه الصفة فليقبل كتاب القاضي والبينة التي شهدت فيم على‬
‫الصفاتر ويدفع اليم العبسد ابن ناجي ما نصمم "يبي "‪r‬ن قول أبن القاسم‬
‫ه‬

‫و‬ ‫وهذا من الاستخفاف بالصفة وما ذكره هو أحد الاقوال الثلاثة ‪ .‬الخمي‬
‫أشهب في‬ ‫الصفاتر ومنعهم‬ ‫وخالف ابن كنا نتر في أستخفاقم بالمشهـادة على‬

‫واجاز الاستحقاق بالبينة على الصفة وفرق بين الوضعين بان الشهادة على‬
‫الصفقر أنها يجوز للضرورة وهولاع الذين شهدوا على حكم القاضي قادرون أن‬
‫يشهدوا على عينام واذا كان العبد غائبا قبلت على صفتح قلت والعمل عندنا‬
‫بافريقية على قولها ‪ .‬اه ‪ .‬وفيها أيضا في كتاب الشفعة وكان أبتاع عبدا‬
‫فوهبم لرجل ثم أستحق قيل للمستحقى أن شئت فاتبع البائع بالثمن ولا‬

‫ابن ناجي نقلا عن الشيخ أبي الحسن في هذه المسالة ان الاستحقاق يكون‬

‫جرى العمل زاد ابن ناجي وجم ما ذكره أن استحقاق المستحق للعبد انما‬
‫الموهوب فهو لم يحضر البينة في الوجهين‬ ‫عشحن‬ ‫وأما‬ ‫وقع والعبد أما عند المبتاع‬

‫نقل‬ ‫‪.‬‬
‫عة ‪ - *A‬يج‬

‫نقل في كتاب اللقطة ايضا كلام ابي الحسن هذا التقدم بعينمائر ما قدمنا‬
‫عنهم قريبا واعتنضمم بقولم ما ذكره عن أشهب وهم انما هو قول ابن كنانة‪.‬‬
‫وهو ضعيف جدا المدفع للبلد البعيدة وما هذا سبيلم فكيف يكون العمل‬
‫بم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي النبطية والوثائق المجموعة استحقاق الجارية الغائبة بالصفة‬
‫ه‬ ‫بما العمل المذكور‬ ‫ها‬ ‫على وفقى‬

‫اذا بالاستحقاق منح أخسذا وان يقل كدار الحكم كسذا‬


‫قال الخطاب وفي أول البيوع من تمماعةين البحكاام مسالة اذا صرح المبتاع بصحة‬
‫اة‬ ‫جم‬ ‫حصه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مر‬ ‫"‪.‬‬ ‫و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫عن ابن القاسم قال أبن العطار وبالرواية‬ ‫وعب ممي‬ ‫لا يرجع بمشي رواها أصبغ‬
‫‪..‬‬
‫مدعي‬
‫‪ -‬تم‬
‫كلاولى القضباغ قال وهذا دليل المدونة لان ما قال في كتاب الاستحقاقى منها‬

‫يرجع بالالف فقولم عبل ‪ 8‬ميهونا‬ ‫أن ما‬ ‫عبد ‪ 8‬ميمونا بخمسمائة ثم استحق العبد‬
‫نصريع باضافة العبد اليم ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل في المجالس المكناسية المهم من كلام‬
‫صاحب المعين هذا وممن نقل أن العمل برواية الرجوع المثيطي وصاحب‬ ‫‪.‬‬

‫وم القصباء وهو الرواية الاخرى قوي في فممم وعليم أعتمد سيدي خليل‬ ‫ما‬

‫صه جح عر‬ ‫رحهم ألله في "خنصره حممثب قال همشبها بها قبلم في نفي الرجوع كعلم‬
‫ملك بنعم وبما افتى الشيخ ابو الحسن الصغير في أول مسالة من مسائل‬
‫كالاستحقاقى من الدر النثير ونقل عن ابن عبد السلام أن لاعبي عدم الرجوع‬
‫وما كان ينبغي للشيخ خليل اهمال القول بالرجوع لما مر ان القضاء بم ‪ .‬قال‬
‫سي)‬ ‫‪..‬‬

‫الخطاب لواشار الموقف الى ذلك القول ولو بصح بيااو عمل بما لكان حسنا‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫وذكر ابن رشد في البيان توجيم القول بالرجوع فقال وجهام أن البائع ادخل‬
‫يج ‪ - AS‬ية‬

‫السلعة من يد المشتري ويتهم اذا لم يفعل ذلك انم قصر في الدفع أذا علم‬
‫لم‬ ‫ان المشتري لا ينبهم فاراد ان يكلفم من الدفاع في البينية ما هو الزم‬
‫منم ‪ ،‬أه ‪ ،‬وقولنا وان يقل كداره الغ هذه مسالة اخرى موافقة لما قبلها في‬
‫الحكم وهي اذا أضاف الموثقى في الوثيقة الشي البيع الى البائع كقوام دارة‬
‫أو الدار التي لم مثلا ثم استحقت الدار من يد المشتري فان لم الرجوع‬
‫بالثمن على البائع ‪ .‬قال المنيطي قال بعض اذا اضيف الملك الى البائع ثم‬
‫استحق من يد البقاع فلا يرجسع على البثمع بشي لان ذلك يقتضي اقرار‬
‫المبتاع بتحقيق ملك البائع وضعفم غير واحد وقالوا لا فرق بين قوام جميع‬
‫الدار وقوام جميع ادارة في الرجوع على البائع ‪ .‬قسال ابن الهندي الذي‬
‫تدل عليم الاصول ان قوام الدار التي لم ليس بمانع من الرجوع بدليل‬
‫أن أهل العلم افتتحوا وثاثقى بيع جميع الاملاك اشترى فلان من فلان جميع‬
‫ما حوثم املاكم فهذا كقول الموثقى الدار التي لم فلو كان هذا مانعا لرجوع‬
‫المبتاع ما كتبوه وقد درات غير مرة فقضي فيها بالرجوع ‪ .‬فال غير واحد وهذا‬
‫هو الصواب قالوا ولو صرح المبتساع بملك البائع للبيع فقال ابن العطس‪-‬ار‬
‫بالرجوع القضاء هذا في صربي لاقرار فكيف بلفظ "حتمل ‪ .‬أه الغرض ‪.‬‬
‫ونقلم الخطاب على طوام‪ .‬وقال بعده في آخر كلامم فقد ظهر أن معنى قول‬
‫المصنف الا ان قال داره أي لا أن تسال في الوثيقة دارة أي أو الدار التي‬
‫تم وقد علمت ان هذا هو الصحيح ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المقصد الحدود ما نصم ترك‬
‫اضافة الدار الى البائع في مباندا العقد قطع لا خلاف الواقع أن طرا استحقاقى‬
‫على البيع في ثبوت الاضافة لاقتضائها اقرار المبتساع بملك البائع وذلك‬
‫يقضي بمنع رجوعم والعمل بوجوب الرجوع وان وقعت الاضـافة ‪ .‬اه يه‬
‫و«‪.‬‬
‫سمية نقل أبن ناجى قول ابن العطار في مسالة الاضافة القضماع‬ ‫ل‬

‫لا رجوع‬ ‫فسمو اذا "خسير ‪ -‬لن الرجوع او الخصومة على أن‬
‫قال‬
‫عبي لان ‪ - A‬نية‬

‫قال في الدار النثيرها نصم أذا خاصم المبتاع المستحق وعجز عن الدفع في بينة‬
‫هل لم الرجوع على البائع ام للا قال الشيخ رحهم اللع تعالى والعمل اليوم أنه‬

‫‪ ،‬لا يرجع على ما في كتاب الطحاوي والمدنيين قال فقال المستحق من يده‬
‫تاخذ النسخة وترجع على بتعاث بالثمن او تخاصم ثم لا رجوع للث ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ونقلم المطاب ايتما ونقل عدم الرجوع كذلك عن صاحب العين وابن سلمون‬
‫دون نص على العمل بذلك ‪ .‬وقال في نوازل البيوع والمعاوضات من العيار‬
‫وسئل بي سيدي عبد الله العبدوسي على ما يعطيص سياقم عن رجل بساع‬
‫أملاكا من رجل فاستغلها المشتري نحو أربعة اعوام فوجد رسم فهم حظ يحبس‬
‫في تللث كلاملالث ولم يكن البائع علم بذلك فاختاذ المشتري يخاصم الى ان‬
‫حكم عليم فاراد الاب الرجوع على البائع فهل يبطل حقام لكونم خاصم في‬
‫ذلك ام لا فاجاب لا رجوع لما على بائعام المذكور لان يخاصمتم تتضمن‬
‫ان بانعم انها باعم ما يملك وان دعوى الحبس في ذلك باطلة فكيف‬
‫يرجع عليم بما لم يجب عليه هذا هو المشهور من المذهب وبم القضاء وعليه‬
‫العمل ‪ .‬أه الغرض ‪ .‬وفي النوازل المذكورة جواب للشيخ أبي الحسن قال في‬
‫وقال فب‬ ‫ه‬ ‫أج‬ ‫‪.‬‬ ‫رجوع عليم على أحد القولين وعليم العمل‬ ‫لم‬‫عندما لم يكن‬
‫الوثائقى المجموعة ألا قيام للمحكوم عليه بعمل أدعائم المدفع على تمنى باع هرنام‬

‫اذ قيامم عليم انما هو بالبينة التي شهدت واذا اكذبها لم يجب لم ببسا‬
‫قيام ‪ .‬اه بعض اختصار‪ .‬وانظر لم جعلوا الاقرار الذي تضمنح الخصام مانعا‬
‫من الرجوع ولم يجعلوا التصريي بملك البائع عند الشراء مانعا منه كما مر‬
‫اللهم إلا أن يقال أن الخصام يتضمن اقرارا متكررا في مجلس التخاصم فهو‬
‫أقوى من الاقرار مرة واحدة أو يقال أن ادعاع المدفع في بيئة الاسخة فى‬
‫وهي التي يقوم بها على البائع اصرح في تكذيبها من التصريح بملك البانع‬
‫واو في قولنا أو الخصومة بمعنى الولومثلها في قوله ‪ -‬ما بين ملجم قدرة أوسافع ‪-‬‬
‫وغلسـسة والاعتقال يسخقى‬ ‫ثم الدخول في ضمان المسكقى‬
‫بي‬ ‫عبي ‪1 / 1‬‬
‫لدفع عال ثم لم البسيسسسسسسسة وهو قول الغير في المدونسبة‬ ‫‪.‬‬

‫قسـال في مختصر المثيطية ما نصمم أختلف بماذا يدخل التشيلي المستحق في‬
‫ضمان المستحق وتكون الغلة لم ويجب التوقيف بم على ثلاثة اقوال‬
‫أحدها في المدونة عند مالك اذم لا يدخل في ضمانم‪ .‬ولا تجب لم الغلة‬
‫حتى يقضي الم بما فعلى هذا لا يجب توقيف الاصول وقفا احال بما بينها‬
‫وبين الجائز ولا يمنع من غلتها وهو قول ابن القاسم في المدونة وانما توقف‬
‫وقفا يدفع من الاحداث فيها فقط والثاني انما يدخل في ضمانم وتكون لم‬
‫‪ .‬الغلة ويحال بينهم وبينه اذا ثبت بشاهدين أو بمشاهد وامراتين وهو ظاهر قول‬
‫ما للث في الموطأ لان ما جعل الغلت للمبتاع حق يثبت الحق وهو قول الغير في‬
‫المدونة لان ما جعل التوقيف يجب اذا اثبت المدي حسقم وكلف المدى‬
‫عليم المدفع وبهذا جرى العمل والثالث اثم يدخل في ضمانم واجب لم‬
‫الغلق والتوقيف بشهادة عدل وهو معنى قول ابن القاسم في العتبة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ولا يمين في الاصول نسخسق والبعض افق أن بها العمل حقى‬
‫وفي سوى الاصول ذي اليمين يحالفها الضمنين والاميسسسسسسسن‬
‫قسال في اختصار النبطية‪ .‬اختلف فيهن استحقى شيشا من الربع والاصول‬
‫هل عليم يمين ام لا فهذهب مالك الذي جرى عليم العمسسل واخذ بما‬
‫الشيوخ ان لا يعين على مستحق ذلك ‪ .‬وقـسال ابن وهب وابن القاسم‬
‫لابد من ايمينم انم ما باع ولا وهب كالحيوان والعروض وقلم سكنون في‬
‫ه‬ ‫كتاب ابنم وهو قول علي وشرع واهل العراقى ‪ .‬أه ‪ .‬ونحوه في التوقيع‬
‫ونقل ابن فرحون في تبصرتم العمل بنسفي اليمين في أستحقاق الأصول عن‬
‫معين الحكام وكذا القاضي المكناسي في مجالسهم ‪ .‬وقولنا والبعض افق الى‬
‫ء اخر اشرت بم الى ما في أوائل السفر الخامس من المعيار من جواب لابى‬
‫سعيد بن لب ونص المقصود منم ويجب أيضمسا الحليف البنات بيهين‬
‫‪ .‬الاستحقاق المتعارفة على ما جرى بحب العمل من القول باليمين في استحقاقى‬
‫الاصول ‪ .‬اه ‪ .‬وفي ءاخر السفر المذكور ايضا من جواب للشيخ المذكور ما‬
‫الصهم مم‪.‬‬
‫به لاع به‬
‫نصم وبما يجب على القائم في القضية المذكورة يمين الاستحقاق يحالفها انم‬
‫ما باع ولا فوت ولا خرج ذلك ولا شي منم عن سلام الى الان على المعتاد‬
‫في ذلك وهو المعمول بما في استحقاق الرباع ‪ .‬اه‪ ،‬وانما نبهنا على فتوى‬
‫ابن لاب تتميما للفائدة والا فالعمل في هذه الأزمنة والله أعلم انما هو على‬
‫القول بسقوط اليمين والقول بلزومهسا مأخوذ من المدونة ‪ .‬قسال ابن ناجى‬
‫عند قولها ولكن أدى عينا قائمة من رقيقى الى ء أخره ما نصمم ويدخل في قولها‬
‫أو غير ذللت الر باع فبوخذ منها حلف يمين القضاء في الر باع وغيرها ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقسولنا وفي سوى الاصول الخ معناه أن يدين اسخ قساقى غير الأصول لابد‬
‫منها في حقى المتهم وغيره ‪ ،‬قــال أبن سلمون بعد أن ذكر عقد استحقاقى‬
‫الرقيقى والدواب والعروض فاذا ثبت هـذا فلابد من اليمين وذكر كيف‬
‫يكتهم ثم قال بيان اليمين في هذا واجبة على المشهور المعمول بم بخلاف‬
‫الاصول فانم لا يمين فيها إلا على قول سحنون ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلص الخطاب وقال‬
‫قبلم الثالث يعني من شروط الاستحقاق يدين الاستبراء واختلف في لزومهسا‬
‫على ثلاثة اقوال الاول انما لابد منها في جميع الاشياء قالم ابن القاسم‬
‫وابن وهب وسحنون الثسسافي لا يمين في الجميع أيضا قسالم ابن كنانة‬
‫الثالث انما لا يحلف في العقار ويحلف في غيره وهو المعمول بعد عند‬
‫الاندلسيين ‪ .‬اه ‪ .‬وكذا ذكر ابن ناجي الاقوال الثلاثة وان العمل والفتوى‬
‫بالقول الثالث بالتفصيل بين الأصول وغيرها واعاد ذكرها في مواضع من شرحم‬
‫على المدونة في الشهادات وفي العمارية واللقطة وتضمين الصناع والسلم‬
‫الثاني له تنبريسم و وجد الفرق بين الاصول وغيرها على القول المعمول بما‬
‫مذكور في تبصرة ابن فرحون وهو ان الرباع مما جرت العادة بكتب‬
‫الوثائقى فيها عند انتقال الاملاك عليها والاعلان بالشهادة فيها فساذا لم يكن‬
‫عند المدى عليح شي من العقود والمكاتيب وقامت البيئة للطالب قويت‬
‫يتم واكتفى بالبيئة عن أحلافم بخلاف سائر المتمولات التى يخفى وجم‬
‫انتقالها ويقل حرص الناس على المشاحة في كتاب الوثائقي فيها فتوجهمت‬
‫يةِ‬ ‫علي ‪- A٨‬‬
‫هنية‬ ‫ونحو جئنا في الوثائقى المجموعة عن ابن الهندي‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫لذللك‬ ‫اليمين‬

‫ذكرت هذه المسالة هنا استطرادا وان لم تكن مما نحن فيم والاشارة بالنظم‬
‫"من هنا‬ ‫الى قول ابن سلمون واذا كان الحق على غساثمب أو هيبث فلابد‬
‫القضاء ولا يحكم لم أي لطالب الحق الا بعد اليمين ثم قال وهذه اليمين‬
‫جرى العمل بوجوبها نظرا للغائب على وجم الاستحسان ولا نص عليها في‬
‫لا نص‬ ‫ما نصمم بمبن النصراع‬ ‫البصرة الفرحونية‬ ‫كتاب ولا سنتر ‪ .‬أه ‪ .‬وفي‬

‫على وجوبها لعدم الدعوى على الحلف بما يوجبها إلا أن أهل العلم راوا ذلك‬
‫على سبيل الاستحسمان نظرا البيت والغائب وحباطة عليم وحفظا ‪ ،‬الم للمشلث‬
‫في بقاع الدين عليم ‪.‬‬
‫وشرطوا امن طريقي ألذاهب بالمستحق للرجوع الدواجب‬
‫قال الشيخ ابو الحسن سيدي علي الزقاق في اللامية كالمستحق يريده الى‬
‫قوام ‪ -‬ولا من شرط ‪ :‬حمل ذا والبعض اطلاقى بذلك فاعملا ‪ -‬قال شارحها‬
‫العلامة سيدي عمر بن عبد الله القاسمي رحهم الله التشبيح في الذهاب‬
‫بالشي المستحق مع وضع قيمتم فكما يذهب مريد الاستحقاق بالشي‬
‫المستحقى بعد وضع قيمثم الى "حل بينما فكذا يذهب بم المستحقى من يده‬
‫بعد وضع قيمتص ليرجع بثينص على بانعم الاول الى ان قال في ءاخر كلامم‬
‫وقد ظهر من ذلك أن مريد الذهاب بالشي لا يمكن منح إلا بشرط أن تكون‬
‫الطريق مامونة وبعض الناس أطلق ولم يذكر الشرط والعمل على اعتبار وهذا‬
‫الشرط ذكره ابو الحسن الرجراجي في مناهج التفصيل لكن في ذهاب المستحق‬
‫لم ‪.‬‬ ‫وكان المصنف راى ان لا فرق بينهما وعلى هذا فتوانا للرجوع لا مفهوم‬
‫وغير اول الاولى بسببسم راموا الرجوع أمنع من الذهاب بما‬
‫قسسسسال شارح اللامية سيدي عيد ميارة سئل الفقيم سيدي عبد الواحد‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪1‬‬
‫أخميدي رحمام الله عن رجل اعترف دابة عدد أخر فطلب الذي اعترفت‬
‫ليرجع عليم بالثمن في كشم‬ ‫*ن يدع ان يذهب بها الى الذي أشتراها‬
‫درهم‬

‫ذالى‬
‫هي‪ - (AS :‬يج‬
‫حتى رعاها البائع فطلب هور ان يذهب بها الى من باعها‬ ‫‪9‬ر‪ 5‬سمير‬ ‫ذللك وذهب‬

‫لم فمنعم المستحقى اعتمادا على ما نص عليه في المفيد انه لا يمكن من الذهاب‬
‫بها إلا المعترف من يده خاصة ولا يتسلسل وانما ذلك للاول فقط وهو الذي‬
‫نقل في المعيار عنابي ابراهيم هل ذللى عم كبير يعمل بما ام لا فاجاب الذى‬
‫‪.‬‬ ‫با‬ ‫‪.‬‬

‫وما في المفيد‬ ‫ه‬ ‫عليم العمل ما فالم ابن هشام‬


‫أه باختصار تُب لفظ السموال‬ ‫ه‬

‫نسقلم كذلك عن ابى ابراهيم ونص سم واذا وضع الذي أستحقت الدابتر أو‬
‫الأمة من يده القيمة ونهض بها ليعدي بقيمتها على الذي باعها منم فاعدى‬
‫عليه بالثمن وزعم المعدى عليه انه ابتاعها بموضع آخر وطلب أن يضع قيدتها‬
‫وينهض بها الى الوضع الذي زعم انه اشتراها بما لبعدي ايضا على بائعها‬
‫بالثمن فليس ذللث لم قالم أبو ابراهيم اسحاقى ‪:‬ن ابراهيم‬
‫قال وانما‬ ‫مرشم‬

‫ذلك للاول خاصة ويجنزي هذا الشافي بالاسم والصفة ‪ .‬ووقسع في كتاب‬
‫الاستحقاق من العنبية في سماع ابي الحسن أن الثاني يمكن من وضع القيمة‬
‫والذهاب بها فعلى قياس قوله هذا يجب لكل من رجسع عليه بثمنها وطلب‬
‫‪ .‬أه يه‬ ‫النهوض بها ووضع القيمة أن بينماضي بها والقول لاول أعدل‬

‫والاخذ بالشفعة في الحمسام وشبه ما نسب للامــسسام‬


‫والتقى راى السقوط مذهبم وبهما عمل أهل قرطبـسم‬
‫وعن زمانما حكى العقبساني بالاول العمل لا بالثـسسافي‬
‫ونجل مرزوقى حكى العكس على ما صاحب المعيار عنهم نقلا‬
‫قبسال في المدونة في الحمام الشفعة فكتب عليم ابن ناجي في اختصاره‬
‫بتر لزيادة اللام قال ابن القاسم لا شفعة فيما وصرح الصالح ابو محمد عبد‬
‫السلام بن عبد السلام المسراتي القيرواني في وجيزة بان المشهور عدم الشفعة‬
‫وقال صاحب العين وبم القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في التوضيح عند قول ابن‬
‫الحاجب وفي غير المنقسم الحمام ونحوه قولان ما نصم يعني وفي الشفعة فيها‬
‫بد‬ ‫بين ‪- S ،‬‬

‫لا يقبل القسم لك بضرر قولان وهما المالك ابن عبد السلام وفي المدونة ما يدل‬
‫على كل واحد منهما ‪ ،‬أه‪ ،‬وبعدم الشفعة قال ابن القاسم ومطرف وبالشفعة‬
‫قال أشهب وابن الماجشون واصبغ صاحب الذخيرة وعدم المشفعة هو المشهور ‪،‬‬
‫صاحب المعين ‪ .‬وبم القضاغ ‪ .‬وافق فقهاغ قرطبة بة لما جمعهم القاضي منذر بن‬
‫سمعاملات اذ كان بما الضماع عندهم فرفع الشفيع أمره الى امير المومنين عمل الرحمن‬
‫وقال حكم علي بغير قول مالك‪ ،‬فوقع بخط يده أبلى القاضي أن يحملم على‬
‫قول هاللث ويقضمي لم بما فجمع القاضى منذر‬
‫بن سعيد الفقهاء وشاورهم‬
‫فقالوا مالك يرى في الحمام الشقعة فتضى منذر بذلك وحكم لم بها‪ .‬وقال‬
‫بايجاب‬ ‫ابن حارث واخبرني من أثق بما ان ما جرى العمل عنسد الشيوخ‬
‫المشفعة‪ .‬وقيلم كالحمام ونحوه أي من الابرجة والابار والعيون والشجرة الواحدة‬
‫ومن أحكام‬ ‫‪.‬‬ ‫وأكثر مذكور في خاصر ألمانيطية‬ ‫ه‬ ‫أج أص التوضيح‬ ‫‪.‬‬ ‫‪2‬‬ ‫ويشمم ذل‬

‫أبن سهل وفي المدونة قال مالك في الحمام الشفعة قال ابن القاسم لا شفعة‬

‫يختلف ما للث‬ ‫الشيوخ بقرطبة بايجاب الشفعة ‪ ،‬وفي النوادر قال ابن المواز لم‬
‫واصحابم أن قيم الشفعة ‪ .‬وقال أبن الماجشون في غير كتاب ابن الوازأبى‬
‫مالك من الشفعة فبم الاثم لا ينقسم إلا بتحويلم عن ان يكون حماما ‪ .‬وقال‬
‫أشهب فيما الشفعة وحكى ابن العطار ان احمد بن اسحاق ابن السليم قاضي‬
‫الجماعة ابتاع وهو يوم شذ فقيم نصيبا "ن حمام هني خجل ن سمعيبال المنتخيلي‬
‫فقام الشفيع عند منذر بن سعيد قاضي الجماعة فشاور الفقهاء فأفتوا بقول‬
‫أبن القاسم فذكر الحكايتر السابقة ‪ .‬أه كلام ابن سهل ‪ ،‬وحكى الونشريسي‬
‫المعيار نحو ما تقدم وكذا ذكر في المتصلسد الحمود ان‬ ‫المشفعة * لن‬ ‫في نوازل‬
‫العدل جرى بقرطبة بقول ابن القاسم بنفي الشفعة ثم بقول مالك بثبوتها‬
‫هذا معنى ما اشرت اليم بالبيتين الاولين واما البيان الاخيران فاشرت بها‬
‫أبو عمل الله‬ ‫ألى قولم في نوازل البيوع والمعاوضات "ن المعيار ويمسهل الشيخ‬
‫سيدي محمد بن مرزوق عن مسالة الارحى والحمام في الشفعة ما الذي علم‬
‫العمل‬
‫يج‬ ‫نية أ ‪- 9‬‬
‫أو هذهب ما للث فأجاب مذهب أبن‬ ‫ألعاهل هل هو هذهب ابن القاسم‬
‫القاسم لا شفعة وأجساب الشيخ أبو الفضل العقباني رحمام الله عن المسالة‪.‬‬
‫بان قال ومسالة ما لا يقبل القسم هل فيم شفعة كالحمام والرحى في المسالة‬
‫اضطراب وهذهب المدونة ثبوت الشفعة والعمل بما أكثر وان كان من الموثقين‬
‫القول لاخر لكن النساس اليوم على ما‬ ‫من أشار الى عمل أهل قرطبة على‬
‫ذكرت لك أولا ‪ .‬أه به تنبسيم هي الشفعة فيما لا ينقسم على القول بها اذا‬
‫أن عدد المشفعا غاً تكون على الرغوس لا على الانصباع نقل الاجمهوري عن أبى‬
‫الحسن الاتفاق على ذلك ‪ .‬وقولنا العراقي المراد بم أبو عبد الله عبد الرحمن بن‬
‫منسوب الى الاعتقاع‬ ‫القاسم قال في التنبيهات هو بضم البين المهملاتر وفي النه‬
‫يضمهون الناعة‬ ‫وا كهر الناس‬ ‫ألعبنسقاع‬ ‫فممهوا‬ ‫وهم جماعة * لن العرب لنا عليهم‬
‫‪ .‬أه ‪ .‬وفي‬ ‫وهو خطا وبفتحها على الصواب قيد ثم على التقنين من اهل العلم‬
‫الديباج عن ابن خلكان مثل هذا الضابط الصواب ‪.‬‬
‫وفشل ما سبق شفعة الكبار فيها بقولين القضاء قد جرى‬

‫لم ذللث فيم قولان جرى الانضماغ بكل منهما ‪ .‬قال القلشافي في شرح الرسالة‪.‬‬
‫أختلف قب المشفعتر في كراع الربع فقال أبن القاسم والمغبرة وعبد ألم الث بسقوط‬
‫المشفعة‪ .‬وبح الحكم الان بافريقية على ما سمعت وقسال أشهب ومطرف‬
‫واصبغ فيم المنفعة وروي عن ابن القاسم أيضا واللث القولان وبهذا الغول‬
‫الثاني الحكم بالغرب والاندلس فيما سمعتم ‪ ،‬اه ‪ .‬وفي نوازل ابن هلال‬
‫ما نصمم ‪ .‬مسمالة‪ * .‬جرى العرف بالشفعة في الكراع وربما أفق ابن علال‬

‫والتأزغدري رحمهما الله وجعلا المكتري كالشريك في الاصل وخالفهما القاضي‬


‫عمل الرحيم البزناسنى رحهم ألم فكان يحكم بعد مهسا ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه غي جالس‬
‫المكناسي واقتصار في الخفة على أن الحكم فيما ينفي الشفعة فقال ‪-‬‬
‫« والخلف في اكرية الرباع والدور والحكم بالامتناع »‬
‫عبي ‪ - 9 -‬يغ‬
‫ونقل الشارح وفيارة عن ابن فخوان قولم وبسقوط المشفعتر فيها يعنى الاكرية‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫قال ابن القاسم ومطرف و بما الضماع أه وكذا نقل ابن سماهون قول ابن‬
‫ه‬ ‫‪.‬‬

‫فتكون هذا ولم يحك العمل بالقول بالشفعة ‪ .‬وفي الخطاب عكس ذلك وهو‬
‫انما حكى العمل بالقول بشفعة الكراء ولم يحك عملا بالقول الاخر ونصم قال‬
‫المشدالي قال الشيخ أبو الحسن قال ابن يونس قال حمد واشهب يرى الشفعة‬
‫في الكراء وبما اقول ‪ .‬الاخمي‪ ،‬وبم العمل بشرط ان يكون مما ينقسم وان‬
‫يشفع ليسكن ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم ابن ناجي عن ابي الحسن ايضا وزاد اثره قلت‬
‫أي وليس العمل عندهم بافريقية‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫بافريقية‬ ‫عندنا‬ ‫وليس العمل عليهما‬

‫على اشتراط الشرطين المذكورين ‪ ،‬اه الغرض من كلام الخطاب ‪ .‬وبمثل هذا‬
‫‪.‬‬ ‫جرى المهل بفاس حسبما نص عليم الزقاقى في اللامبتر‬
‫أن تشفع لأرحاء والارض فلا يدخل في ذلك المطاحن العالى‬
‫قسمسال في اختصار المنبطية ما نصمم هسالة الشفعة في بيت الرحى وارضها‬
‫التي يجري فيها ملوها ولا شفعة في الرحى لانهماك جر ملقى هذا قول ابن‬
‫القاسم في المدونة وغيرها قال ويحط عن الشفيع من الثمن بقدر ما يقع منم‬
‫على المطاحن وبم القضاء قال غير واحد من الشيوخ ومعنى قول ابن القاسم‬
‫لا شفعة في الرحى يريد الحجر الاعلى واما الاسفل فهو من البناء وفيم الشفعة‬
‫كقدر الحمام ‪ ،‬اه ‪ .‬وفي الوثائق الجموعة لا شفعة عند ابن القاسم في الرحى‬
‫إلا أن احتمال القسمة بان يصير لكل واحد رحى ولا شفعة في شيت من المطاحن‬
‫على المطاحن بان يفضى الثمن‬ ‫العلمى ويحط من الثمن بقدر ما يقع‬
‫مرشم‬ ‫عدم‬

‫على المطاحن العليا وعلى سائر الرحى من البنيان والمطاحن السفلى والابنية‬
‫والسد وغير ذلك فما وقع منم على المطاحن العليا سقط ذلك عن الشفيع واما‬
‫السفلى فهو من البنيان وفيها الشفعة ‪ .‬وقال ابن وهب الشفعة واجبة في‬
‫الطاحنة العليا وهي بمنزلة مصارع الابواب عن الابواب الجارية في رتاجها‬
‫والقضاء بالقول الأول ‪ .‬أه ‪ ،‬فهسسذا النقل هو المسند في تقييدنا المطاحن‬
‫بالعلى وفي المفيد لاطلاق قال فيم الشفعة في مطاحن الرحى الخ جميع‬
‫ما فيها‬
‫بين ‪S‬ح ‪ -‬يق‬

‫ما فيها وبما قال ابن عبدوس وعليه العمل ‪ ،‬أه‪ .‬ومثلما لابن مغيث قال ولا‬
‫شفعة في جر الرحى وفي سائر ذلك المشفعة يقسم الثمن على جارة الطحين‬
‫وعلى سائر المبيع فما وقع الاحجارة سقط من الثمن هذا مذهب ابن القاسم‬
‫وبما مضى العمل والفتيا عند الشيوخ ‪ .‬وقال ابن وهب عن مالكت في التجارة‬
‫وسائر المبيع الشفعة وان بيعت الحجارة على انفراد فلا شفعة‪ .‬وبما قال‬
‫أشهب وسحنون وقال ابن وهب من ريم والشفعة في الحجر الأعلى لانم‬
‫بمنزلة مصارع الباب ‪ .‬أه ‪ .‬وقد ‪:‬حمث ابن رشد في القول الذي قدمنا أن‬
‫العمل به فقال في سماع الشهب من كتاب الجعل بعد أن نقل الفرق في‬
‫الشفعة بين الاجر الاعلى والاسفل ما نصم وهى نفرقة لا وجمالها اذ لا‬
‫ينتفع باحد الجرين دون الاخر‪ .‬اهم تبيم ‪ .‬قال الطي اثر ما تقدم‬
‫قال بعض الموثقين وعلى هذا يعنيانتفاء الشفعة في الحجر الاعلى يكون المبتاع‬
‫والشفيع شريكين في المطاحن العليا والسفلى يضم كل واحد منهما صاحبما فيها‬
‫الى البيع بالجبر ولكن زاد منهما كان احق بهسا أو يقاومانها بالتراضي فان‬
‫وقعت للبناع قلعها من الرحى وغرم الثمن للشفيع وان وقعت للشفيع بقيمت‬
‫في الرحى وغرم الإبتلع الثمن ‪ .‬اه ‪ ،‬ولارحا جمع رحى مثل سبب واسباب ‪.‬‬
‫والقول بالمشفعة في الانادر ليس عليها عمل الاكابسيسر‬
‫قال في الوثائقى المجموعة بعد أن ذكر وثيقة بابتياع حصة من أندر قال‬
‫أحمد بن سعيد فان كان الشركاء يطلبون الشفعة في الحصة البيعة لم يكن‬
‫لهم شفعة على ما قيل من أن لا شفعة إلا فيما ينقسم وقبل الشفعة واجبة‬
‫في الانادر وليس عليم العمل ‪ ،‬أه‪ .‬وعلى القول بعدم المشفعة فيها أقتصر في‬
‫الخفة‪ .‬وذكر في المفيد فيها قولين من غير رجيبي وصمسم وفي سهلع زونان ‪.‬‬
‫لاشهب وابن وهب أن الشفعة في الانادر وقال سحنون لا شفعة فيها ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫ونلملابن سلون ‪ .‬ولاندرجمع اندر‪ ،‬قال الخطاب بفتح الدال المهملة‬
‫كذا ضبطم في ضياع الحلوم ولم أقف على غيره‪ .‬اه ‪ .‬وقال الشيخ مبارة في‬
‫شرج التخفت هو موضع تيبيس الثمار والزرع ‪ .‬اد‪ ،‬والمراد بالاكابر العلماء‬
‫بيت ‪ - 9 -‬نية‬

‫وقضية العدل الذين يحتاج بعليم رضوان الله عليهم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وبثبوت شفعة الشمسسسسسسمسار أدخرات ام لا القضماغ جاري‬
‫حكاد في الجالس المكنساسي عن بعض أشياخ الهدى بفاس‬
‫وقال ان شرطم أن لا يبيع شيشا من الثمار ذلث الشفيع‬
‫واهل فاس شفعوا ذات الخريف فقط ولو للبيع لاذات الصيف‬
‫قال القاضيأبو عبد الله المكناسي رحهم الله في مجالسمم أما الثمرة فاوجب‬
‫مالك فيها الشفعسة في المدونة أستحسمانا قلت وقد فرقوا في الثمرة بين‬
‫المدخر وغيره والذي جرى عليم العمل وجوبمسا في المدخر وغيره وبما أفتى‬
‫العبدوسي بشرط أن لا يبيع منها شيئا وقال بهذا مضى العمل ‪ .‬أه ‪ ،‬وفتوى‬
‫العبدوسي المشار اليها ثقلها في المعيار حيث قسال واستل سيدي عبد الله‬
‫العبدوسي عن الشفعة في الثمار الصيفية والخر يفية حل فيها شفيت أم لا لانها‬
‫لا شفهة لما فاجاب ميق علم أن‬ ‫أنها تشتري للبيع والشفيع أذا شفع للبيع‬
‫المشتري لا يقدر على كل المسار ولا على ادخارها بل يأكل البعض ويبيع‬
‫البعض الفاكهة الصيفية معلوم انها لا تدخر وكذا الخريفية اذا كان يبيعها‬
‫ولا يدخرها فلا شفعت فيها بهذا جرى العمل من زمان سيدي عيسى بن علا‬
‫الى الان هذا معنى قولهم اذا كان يبيع لا ‪ .‬وقال آخرون معنى ذلك ما دامت‬
‫في أشجارها وباعها كذللث ‪ .‬ونصوصهم تدل على هذا ‪ ،‬وكذلك حكم حب‬
‫الزيتون والشفعة فيما واجبة الانما لا يبيعم في الوقت ‪ .‬قسيل واكمحابنا‬
‫الفاسيون يخالفون لما عملا بفتوى شيختهم بان الشفعة فيها اذا كان الممشفوفة‬
‫منها يراد للبيع ثسم ذكر في المعيار بعد هذا جواب ابن مرزوقى عن هذه‬
‫‪.‬‬

‫المسمالية‪ .‬وفيما طول قف عليه ان شهمت ‪ .‬وفي شرح المشيني مبارة على التخفة‬
‫بعد نقلم كلام المجالس المتقدم ما نصمسم والذي جرى بام العدل عندنا أن‬
‫الشفعة في الثمار الخريفية دون الصيفية فلا شفعة فيها من غيرنظر لكونم‬
‫يبيعها أو ياكلها وسمعت من علل ذلك بضرر دخول المشتري في النهار‬
‫الخريفية لطول زمان جذاذها بخلاف الصيفية لقصره ‪ .‬اه ‪ .‬وعلى هذا العمل‬
‫الجاري‬ ‫‪.‬‬
‫يمي‬ ‫يمي ‪- S S‬‬

‫الجاري بالتفصيل بين الثمار الخر يفية والصيفية اقتصر ناظم عمليات فس‬
‫سيدي عبد الرحمن الفاسي رحهم الله ‪ .‬وذكر ابن سلمون الجهل بمشفعت‬
‫الثمار ما لم يسبس ونصمم والشهرة اذا كانت مشتركة بين رجلين بمساقاة أو‬
‫غيرها وازهمت فباع أحدهما حظام منها ففيها الشفعة عند مالك رحمهم الله وهو‬
‫المشهور والمعمول بمفاذا يسبسمت واستجذت فلا شفعة فيها ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وليس في صدقة ولا هبسة لا لثواب شفعة مستوجبة‬
‫قــال في المقصد المجهود ولا شفعة في الصداقة والهبة الله تعالى وبم العمل‬
‫خلافا لابن عبد الحكم ‪ .‬اه ‪ .‬ومن المدونة وتن وهب شقصا لغير ثواب فعوض‬
‫هشام فقبل فان ريع انم الصداقة أو صلة رحم فلا شفعة فيما ‪ .‬قال ابن‬
‫ناجيما نصح قال ابن عبد الحكم في الاختصار في الشقص يوهب لغير ثواب‬
‫قال مرة فيم الشفعة‪ .‬وقال مرة لا شفعة‪ .‬فيما قالت وعلى الاول فينبغى أن‬
‫الشفعة فيما بقيهتم كما نعلم الابهري وابن الجلاب الاخ هي رواية عسدم‬
‫الشفعة أصواب قلت وهو المشهور وبم الفتوى ولا مفهوم لقولها ولكن وهب‬
‫شخصا لغير ثواب بل وكذلك الصدقة والقولان عن مالك في اللفظين ولذلك‬
‫قال ابن عبد السلام مذهبها عدم الشفعة في الهبة والصدقة ومعنى المسالة‬
‫عندي ما لم يتكرر من الناس التخيل بذلك على اسقاطها فجعكم بها وبما‬
‫قال أبو عمر لأشبيلي خلافا للاكثر ولم يشترطوا النكرر ‪ .‬أه بلنظام ‪ .‬وقال‬
‫التقييم سيدي يعيش الشاوي في طررة على الخفة وشرحها للشيخ عبارة عند‬
‫قول الناطم والمنع في التبرعات مفترض الغ ما نصمم هذا هو المشهور وذكر‬
‫الزقافى في لامينم وثبعم أبو زيد الفاسي في عملياتم أن الذي جرى بم‬
‫العمل بفاس أن التبرعات كلها فيها الشيعة وقرر شاردم ميرة ثم نقل عن‬
‫بعض الشيوخ قوام وهذا لا شاع وكثر من الخيل بذلك على اسقاط شفعة‬
‫الشفيع قال يعني ايارة ولعل هذا العمل قبل اليوم واما اليوم فالعمل بالمشهور‪.‬‬
‫وان بيع شقص وزرع أخضر فالشقصى بالشفعة خص الاكثر‬
‫وحطم من ثمن الجميـسـع بما نكون شفعة الشفي‪-‬سع‬
‫يه‬ ‫يمة ‪- 9 1‬‬

‫القضماع‬ ‫و لم‬ ‫عن ماللث‬ ‫ابن القاسم‬ ‫جدصائم * ان الثمن رواه‬ ‫خاصة‬ ‫المشقصى‬
‫‪.‬‬ ‫وقالم أشهمب مرة وقال مرة أخرى ياخذ الزرع مع المشقصى قال بعض الموثقين‬

‫لبقائم دون ما هو تبع لم ويرجع على البائع بمصابما * ان الثمن كمن ابتاع‬

‫المدونة وتن ابتاع أرضا بزرعها الاخضر ثم قام الشفيع فانما لم الشفعة في‬
‫الارض دون الزرع بها يشوبها من الشهن في الصفقات ‪ ،‬أج * ‪8‬ودجو لابن سلمون‬
‫رحهم الله تنبيهم إلا يشفع الشقص حتى يعلم ثه لم ففي المواقى اذا ابتاع‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫* (ني‬ ‫يخصنى المشغص‬ ‫ما‬ ‫معرفة‬ ‫بعمل‬ ‫لا ياخذ بالمشفعة الك‬ ‫صفقة‬ ‫شخصا وعروكيما‬
‫ه‬ ‫الثمن أج‬
‫‪.‬‬

‫أنســركا كالاختن بالمشفعتر ههن شركا‬ ‫وفي مناقلاتر ريع‬

‫قال في اختصر المنيطية واذا كانت الدور والحوائط بين شركاء فناقل احدهم‬
‫" لن‬ ‫الدار في الدار الاخرى أو‬ ‫‪8‬ذه‬ ‫جمع لم حظام هن‬ ‫بع‪-‬ضى أبشركم بان‬
‫هذا الحائط في هذا الحائط لاخر فلا شفعة في ذلك لانما لم يرد البيع وانما‬
‫اراد جمع حظام للانتفاع بم ورواه مطرف وابن الماجشون عن مالك قال‬
‫مطرف ولم يزل ذلك من قوام حتى مات وبم القضاء وقال ابن القاسم رجع‬
‫مالك عن هذا وقال فيلم الشفعة واما ان ناقل نصيبم من هذه الى دار أخرى‬
‫إلا شرك لم فيها ففيما المشفعتر سواء ناقل بعض أشارأكم أو أجنبيا رواه مطرف‬
‫وابن الماجشون ‪ .‬أه ‪ .‬وفي الدار النثير أن القاضي عياضا رحهم الله ذكر‬
‫اختلاف العلماء في المشفعة في المناقلة على أربعة أقوالثالثها رواية الاخوين‬
‫فيما شريك ورابعها‬ ‫لا يجو‪ .‬م‪.‬‬ ‫شخصا لم‬ ‫سقوطها ان أخذ كل واحد * لن صاحب م‬
‫لم فيما‬ ‫لا شركة‬ ‫في جهة ع أخذ ما‬ ‫سقوطها فيما فيما شركة وثبوتها‬ ‫لمطارال‪:‬ركاب‬

‫الاطلاقى رواه أبن القاسم عن ماللى في العتبية‬ ‫مع صاحب م والقول بثبوتها على‬
‫وكتاب ابن حبيب وسقوطها مطلقا رواية ابن القاسم عن مالك وربيعة‬
‫وغيرهما‬
‫يج ‪ - SV‬يج‬

‫وغيرهما من المدنيين ‪ .‬اه ‪ .‬قال ابن هلال وبالقول الرابع القضاء قلم ابن‬
‫‪.‬‬ ‫فخون والتياطي أه ونقلم في التوعبى عن المثيطي‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫ولكن لم شقص مشاع يشفع لا ترى لما من العقاراذرع‬


‫تعرف الا بعينها في المذهب خلف بسذا اللث واشهب‬
‫بنفيهـا أبن رشدهسم في عصره اهق وانفاذ القضما بـسامره‬
‫قال الامام سيدي احمد الخطاب رحمم الله اول باب الشفعة قولم يعنى في‬
‫المتن أخذ شريك أي جزءً مشاع واما لو كان شريكا باذرع وهي غير معيفة‬
‫ففيها خلاف قال ماللث لا شفعـة واثبتها اشهب ورجي ابن رشد لاول‬
‫وافق بم وحكم بم بامرا قاله في آخر كتاب الشفعة من المقدمات ‪ .‬اه ‪ .‬وعبارة‬
‫ابن رشد رحهم الله في المحل المذكور هى قولم أختلف في الشركة الق‬
‫يوجبها ا لحكم هل تجب الشفعة قبل تقررها ام لا على قولين احدهما نفي‬
‫الشفعة وهو رواية اشهب عن ماللث الثاني وجوبها وهو قول أشهب من رايم‬
‫فالرواية قوام وستل مالك فقيل لم اني اعطيت في خيف خمسين ومائة‬
‫قفيز بين كل قفيزين عشرة أذرع ثم أن بعض أهل الخيف باعوا فهل لي شفعة‬
‫فقال لا اطن للث شفعة فقال انهم لم يجدوه لي ولم يسمو في أعلى الحائط‬
‫ولا في اسفلم فقال ما أرى لك شفعة اراهم قد سهوا لك اذرعا مسماة قال‬
‫أشهب وهم مالك رحمام الله فيما افق بما ارى لما في ذلك الشفعة لانم‬
‫أعطاع خمسين ومائة قفيز باذرع هممهداة لم يعطها لم في موضع بعينام حقي‬
‫تكون معروفة باعياتها فلا تكون لم شفعة وانما اعطاه من الخيف عدد‬
‫أذرع يكون شريكا في اعلاه واسفلم بقدرها من عدد الاذرع كلها ‪ ..‬قال ابن‬
‫راشد رحمسم الله قول ماللث لا شفعدة في ذلك أصبح من مذهب أشهب‬
‫قد نزلت بالفقيم أبي القاسم اصبغ بن محمد في قرية توفي صاحبها فابتاع‬
‫من بعض ورثتم حظوظهم منها وكان صاحبها باع من غير مبذر زوجين على‬
‫كلاشاعة فطلبم بالشفعة فانينا فيها بان لا شفعة فانكر القاضى الفتوى‬
‫وظن انها خطا فحاججثم على رد قولم وتصحيح ما ذهبنا اليم فلما لزمتم ‪.‬‬
‫اية‬ ‫‪/‬هي‬ ‫ج‬
‫المجتمر رجع عن قولم بوجوب الشفعة وقال ان الذي يبطلها هو فساد البيع‬
‫فطالبح الفقيم ابو القاسم بالحكم لم بابطالها عنم على مذهبم الذي رأى‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫الطول‬ ‫جميعهم‬ ‫كثير منع هني نقل‬


‫ولكن لم الشفعة أن دي الى اخذ بها أو تركها فاستمه سلا‬
‫فظاهر الكتاب لا يوخصـسر ولوكساعة فاحرى اكثسر‬
‫قال في مختصر المنيطية والبتاع ايقاف الشفيع عند الحاكم فيلزهم لاخذ او‬
‫الترك فان سال أن بواخر لينظر أو يستشير فالمشهور * ان المذهب والذي‬
‫جرى عليه العاهل انه لا يواخر ساعة واحدة وهو ظاهر المدونة ولا عذر للشفيع‬
‫به غيب الحائط عدم وان كان لم يرك أو رعاه وطال عهده بم ويوصف كما‬
‫توصف لارض والدار الغائبة وفي يختصر أبن عمل الحكم أنم بواخر اليومين‬
‫‪.‬‬

‫والثلاثة ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن الحاجب وفي امهالم ثلاثة ايام قولان فكتب‬
‫عليم في التوضيح اي اذا طلب الشفيع لامهال لينظر ويستشير لما وقفص‬
‫المشتري فهل يمهل قال في الموازية لا يمهل ولو ساعة واحدة وقالم اشهامب‬
‫في المجموعة ‪ .‬المثيطى وابن رشد وهو المشهور المعمول بم ‪ .‬والقول بانم‬

‫بفور الشراء ‪ .‬وهذا كلام اذا أوقفم الحاكم واما اذا اوقفام غيره فهو على شفعتم‬
‫باختصار ‪ .‬وفي المختصر واستعجل أن قصمسد ارتباع أو‬ ‫‪ .‬أه‬ ‫حقي يوقسفام الامام‬
‫نظرا للمشترى إلا كساعة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫نجمتب‬‫وان يبت لاخذ والمال طلب تاخيره فوق ثلاث لم‬
‫قسال في الوثائق المجموعة ما نصح وان وقف المستشفع عند السلطان على‬
‫الاخذ بالشفعة فقال انم ياخذها وسالم أن يضرب لم أجل في الثمن‬

‫لم أجل على نحو ذلك ‪ .‬اه ‪ .‬وقال الجزيري في وثائقم ولاجل في احضار‬
‫الثمن‬
‫يج‬ ‫بين ‪- 9 9‬‬

‫بم ثلاثة ايام وربما العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في التوضيح فان‬ ‫الثمن يعني الممشفوع‬
‫أخذ يعنى الشفيع بالشفعة وسال التاخير في دفع الثمن فانما يوجل ثلاثة‬
‫ايام قاله في المدونة وبم العمل والقضاء وقال عبد الملك في الثمانية بوخر‬
‫عشرة ايام ونحوها مها يقرب ولا يكون على المشتري ضرر فهم وقال أصبغ‬
‫يوجل بقدر المسال في القلة والكثرة وحالم في اليسر والعسر فيوجل خمسة‬
‫عشر يوما واقصى ذلك الشهر اذا رأى ذلك الحاكم ولا ادري ما وراء ذلك ‪ ،‬أه‪.‬‬
‫وفي المفيد قال ابن مغيث والذي جرى بام الفتيا بين شيوخنا أن الشفيع‬
‫أذا رفعم المبتاع الى السلطان بعد ان يثبت ابتياعم به حضر البائع فأوقف م‬
‫على الاخذ بالشفعة او الترك فانما يضرب لم السلطان اجلا في الثمن ثلاثة‬
‫أيام هذا قول ابن القاسم ‪ .‬أه ‪ ،‬ويسببت بكسر الباع وضمها هن بابي ضمنيب‬
‫وقتل قطع كما في الصباح‬
‫ه‬

‫وان يسبع بثمن موجـسـسل شقص ومن بعد انقضماع لاجل‬


‫قام الشفيع طالبا للشفعسـسة في وقتها قبل مرور سـنة‬

‫التقسـسة‪.‬‬ ‫أو لا وجاء بدهيلم‬ ‫ثـقــة‬ ‫بالثمن المبتاع أن كان‬


‫ما نصمم وقولنا في الثمن أحضمره الشفيع‬ ‫قال القاضي‬
‫الفشتالي في وثائقم‬

‫هذا اذا كان الثمن نقدا فان كان موجلا لم يحل فان الشفيع ياخذ بم الى‬
‫ذلك لاجل ان كان ثقة مليا فان كان الشفيع معدما لم يكن لم ان ياخذ‬
‫بالشفعة الا ان ياتي بحميل ثقة سواءً كان المبتاع مليا أو معدما قالم حمد‬

‫فلم الشفعة الى انقضائها من يوم البيع وان كان قيامح بعد انقضاء السنة‪.‬‬
‫فلا شفعة لم وان كان أجل الدين لم يعدل قالم حمد بن المواز فاذا قام في‬
‫وقت يجب فيما الشفعة فهل يكون للشفيع لاخذ الى مثل ذلك الاجل‬
‫أو بالنقد ففى ذلك قولان أحدهما أن لم من التاخير الى مثل ذلك الاجل‬
‫أن كان ثقة أو أف جميل ثقة قالم ابن الماجشون والثاني أنم ليس لم‬
‫ياة‬ ‫عية ‪" ، ،‬‬

‫ونقل الشيخ الاجهوري عن لا قول المتن والى‬ ‫ما للث ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫التطبـاغ وهو قول‬
‫" ان قولم والى أجلم‬ ‫ملي الخ قول التشغي وفسه‪-‬م‬ ‫طريعهم‬ ‫أجلم ان أيسر أو‬

‫وقــال‬ ‫معا‬ ‫متذمرواب لهما‬ ‫ما للث واصبغ وغيرهها لان الاول‬ ‫عن لا‬ ‫لم وهو كذلكث‬
‫مطرف وابن الماجشون وابن حبيب يضمنب لم كالاول وصوبم ابن يونس‬
‫وابن رشاد لان الشفيع جمتب ان يشفع بالتاخير كالاول ‪ .‬أه يعني كلام‬
‫التناغي ‪ ،‬زاد الأجهوري وهذا العزو يفيد أن الذي أجاب بم الفتوى هو‬
‫القول الثاني ‪ .‬أه ‪ ،‬ولعل هراده بالعزوتصويب ابن يونس وابن رشد «‬
‫أنا المشفيع اتهم المبتسـاع ان يكون في الاعلان زاد في الثهن‬ ‫ـ‬

‫فبوجوب حلفم قد افتيـسا ولو رأى الدفع العدول لانقيا‬


‫قال الشيخ أبو العباس سيدي احمد الونشريسي في المعيار سالت النيقم‬
‫واذنم بشهن مقدر‬ ‫كلادراك شقصا هنا بسبمتب الرحى ‪ :‬حطمرة القاضى المقدم‬
‫معلوم دفع المبتاع جملثم المقدم المذكور بمعاينة شهود البيع ثم أن الشفيع زعم‬
‫ان ما اظهره البائع والمبتاع من الثمن لا حقيقة لم وان البيع انما وقع بدون‬
‫ما اظهراه فهل يمكن من تحليفما ام لا لحصول القبض بالمعاينة فاجاب لا‬
‫ينفى‬ ‫ما‬ ‫يهمني على المبتاع لان اليمين في الباب "منى على النهمة‪ .‬وقد حصل‬

‫الاتهام وهو الدفع بالمعاينة والمطالبة بذلك القدر والمحاسبة بم ولانما يقبض‬
‫للغير‪ .‬نعم الذي جروت بما الفنيا في غير هذه وجوانب اليه بن ولو حصل الدفع‬
‫بمعاينة عدلين أن اتهمهما ان بزيدا غيب الثهن ولا تنقلب تللث اليمين لكثرة‬
‫التهم كمرح بذلكث الشيخ في مواضيع‬ ‫التي ستقام‬ ‫فيديل الناس والفساد‬
‫من ثبصنم وهو في المائة الخامسمة فكيف لو أدرلث زماننا ‪ ،‬نعم يستثنى من‬
‫ذلك الابرز في العدالة المنقطع في الصلاح والخير فلا يحلف واين هو اليوم‬
‫انما هو في وقتنا كالغراب الاعصم بين الغربان ‪ .‬اه ‪ .‬واكثر الجواب باللفظ‬
‫ونقلم‬
‫يق‬ ‫يج ا م ‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫والقلم في الدار الكثير يختصرا ‪ .‬وفي الوثائقى المجموعة ابن سلوان وان كان‬

‫فتح الحاء‬ ‫البتاع والا فلا ولا يمين على البائع ‪ .‬اه مختصرا ‪ .‬وقوانا حلفم‬
‫بحلف حلفا وحلفا‬ ‫وسكون اللام مصدر قـال الجوهري حلف الرجل أي اقسم‬
‫وحلوفا وهو أحد ما جاء من المصادر على مفعول ثم قال والحلف بالكسرالعهد‬
‫قول النظم وفي‬ ‫‪-4‬جن القوم ‪ .‬أه ‪ .‬وراجع كلام القاموس الذي قدمنا‬
‫عن لا‬

‫يتم سسسسسسسسسسسســم‬ ‫فالحلف في دعواه ذي لا يلســزم إلا لمن بمثلها‬


‫ابن ابراهيم حسسسسسسسسل‬ ‫بم‬ ‫وملد‬ ‫جرى العمـــسل‬ ‫مطلقا‬ ‫وباليمين‬
‫هي ‪ -:‬يخ وانها‬ ‫قــال في اختصار المنيطية فان اظهر الدم دقة فقال الشفيع‬
‫سماها صدقة لقطع شفعتي واراد استخلف المتصدق عليه فقال مالك ان‬
‫كان متهما بمثل هذا مستسهلا لم فعليم اليمين والا لم يحلف وبم القضاء‬
‫وقال عبد الملك ومطرف يحلف مطلقا ‪ .‬أه ‪ ،‬وقلم في التوضيح بالمعنى وكذا‬
‫الخطاب وقال في الوثائق المجموعة وان نصدق رجل بحصة من دارعلى‬
‫مع خي الباطن واظهرت‬ ‫كلاشاعتر فيها وقال شريكم فيها أن هذه الصداقة هي‬
‫لتنقطع شفعق ودي الى يمين المتصدق عليم فانما ينظر فيم فان‬ ‫الصادقتر‬
‫عات‬ ‫فكتب ابن‬ ‫كان منهما على مثل هذا مستسهلا لما فعليم اليدين‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬

‫على قولم فان كان منهما الغ ما نصمم أفق فيها ابو ابراهيم اسحاقى ‪:‬ن ابراهيم‬
‫باليمين دون نظر الى حالم وقال أنتم جرى العمل عندهم بها بمثل مسالة‬

‫الثنيا على الطوع أذا أدى أحدهما الرهن ني ذللث وكذبما الاخر والذي في‬

‫مقالات أبن مغيث ان على المدي البينة انم ممن يستسهل ذلك ‪ .‬اه ‪.‬‬

‫ابن عات هو قولم بعد ذكره مقالة من ادعى أن شريكم في دار اظهر الصدقة‬
‫عبي‬ ‫*‬ ‫نية‬

‫يا ححصكماتئمم ووههيي ببسييعع ففيي الباطن ما نصح البينة على المادي على ما زعم فان‬
‫عجز عنهـ‪ ،‬لم يحلف لم المتعمدقى عليم الك ان ينجمت عليم أنتم في حسالم‬

‫بن ماجد وغيره‬‫وهل همهم ههن يستسهل ذللت في دينام فتلزمام اليمين قالم قاسم‬
‫وبذللت الحكم ‪ .‬اد‪ .‬وهذه اليمين يهين تهمة حكى ابن ناجي فيها في كتاب‬
‫الشفعة اربعة اقوال وان الذي جرى بم العمل توجهها مطلقا وسنذكرهما‬
‫والاقوال التي فيها ان شاء الله تعالى ءاخر الشهادات ‪.‬‬
‫ولكن على بيع الشريك شهـدا وكتب اسهم كباقي الشهـدا‬
‫وبعسسساد عمشرة من لا يس‪-‬سسام قام ليطلب لدى الحبسكم‬
‫منم على ان لم يكن منم رضى‬
‫قال في اختصار المقيطية وان شهد الشفيع في البيع وكتب اسمهم في الوثيقة‬
‫فلا يقطع ذللت شفعتم فان تام بعد عشرة ايام فظاهر المدونة لا يمين عليم‬
‫وبما جرى العمل عند الشيوخ وق‪-‬سال ابن القاسم في العتبية أشد ما عليم‬
‫اليمين واكثرهم على انم خلافات المدونة‪ .‬وبعضهم حملام على الوفاق ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقسمال في المفيد ها نصمم وفي المدونة اذا كتب الشفيع شهادائم في المشراع‬
‫لا يقطع ذللث شفعتم وقـال غيره وهو ابن القاسم ويحلف بالله ما كان ذللث‬
‫ذركا مثم لمشفهنم وفي الشفعة من العتبية قسسال أبيي القاسم واشد ما عليم‬
‫اليمين قال ابن مغيث في احكامم ليس على هذا القول العمل ولا يجب‬
‫اليمين على الشفيع قي طلب م المشفع تمّ الك بعمل نسمعتم أشهر على هذهب المدونة‪.‬‬

‫يحلف في شهرين واذا كتب الشفيع أسهم في عقد الشراء ولم يقل شيئا ثم‬
‫يهمني هذا‬ ‫قام يطلب المشفعت بعد ذللث بعشرة أيام كان ذللى لم ولم تلزهم‬
‫مذهب ابن القاسم و بما جرت الفتيا عن سل الشيوخ وربما قال ابن الهندي‬
‫وابن العطار وابن ابي زة من وغيرهم ‪ .‬أه‪ ..‬وفي التوضيح اذا حضر الشفيع البيع‬
‫وكتب شهادتم ثم قام بعد عشرة ايام فروي عن مالات أنم بحلف ما كان‬

‫كمحتسب‬
‫تع‬ ‫يمة حج ‪-- .‬‬
‫ه‬ ‫في الوثائقى الجموعسسة‬ ‫و حو‬ ‫‪.‬‬ ‫أه‬ ‫‪.‬‬ ‫الرواية عمل‬ ‫هذه‬ ‫يع محبيب‬
‫ع‪.‬هم ‪.‬د‪.‬فبع‪:‬ع_ذأا‬
‫ف ‪.‬‬
‫ن‪.‬‬‫ب ‪.‬‬
‫بمم‪.‬م ‪.‬ثم ‪.‬‬ ‫‪ .‬مينتسسمع‬ ‫و ثمعبر حاامض‪،‬مر لم ا "ذ‬
‫سع‬
‫لم يكن كي بكيغإمائب وبكسر وكل من سكونم لعــذر‬
‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.-‬‬ ‫سم‬
‫ما‬

‫فانها تقطع بالمسلسرور للعام بعد العلم والحصيسور‬


‫من غيبة وبعد نفي الحجسر ومتلم زوال كل عسسسسذر‬
‫قال الشيخ سيدي ابو الحسن الصغير رحمه الله في جواب لم يقول في الدر‬
‫الكثير وفي المعيار ما نصح واماسكونم يعني الشفيع عن الفيلم أمدا يرى انم‬
‫دليل على تركها فلا قيام لما بعد واقلم سنة على مذهب الشهب وعليم عمل‬
‫القضاة ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر في التوقيع الخلاف في سقوط الشفعة بترك القيام فقال‬
‫بعد القولين الاولين ما نصم الثالث وهو المشهور يسقط يعني حق الشفيع‬
‫بعد مضي مدة طويلة‪ .‬واختلف فيها فرأى أشهب السنة ولا شفعة بعدها‬
‫وهذا مذهب الرسالة ‪ .‬أليطي‪ ،‬وعليم العمل ‪ .‬وبلغ أشهب في هذا القول‬
‫فقال اذا غربت الشمس من ءاخر ايام السنة فلا شفعة ‪ .‬اه ‪ .‬وفي مجالس‬
‫المكناسي اختلف في الحد الذي انقطع فيما شنعة المحاضر فقال اشهب سنة‬
‫قلت أي قال المكناسي وبما الحكم وعليم العمل وقال الجزيري جرى العمل‬
‫في المشفعة بما زاد على سنة وشهرين ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬ومردة بالحاضر حاضر‬
‫البلد لا حاضر عقد البيع وقال ابن مغيث وننقطع شفعة المحاضر بمرور العام‬
‫والشهر اذا كان عالما بالبيع وان كان غائبا فهو على شفعتم وان طالت غيبتم‬
‫وبما مضى العمل عند الشيوخ وروى مطرف وابن الماجشون عن مالك أن‬
‫الخمس سنين ليست بطول يمنع الاخذ بالشفعة وليس بمعدل ‪ .‬اه ‪ .‬وممن‬
‫ذكر العمل بالقول بالسنة القاضي الفشتالي في وثائقم ‪ ،‬وقسولنا ما لم يكن‬
‫التي أشارة الى قولم يختصر المشيطية ما نصمم واما الغائب والصغير المهمل‬
‫والسفيم الذي مات وليم واليتيم والبكر فلا تنقطع شفعتم إلا بعد عام من‬
‫قدوم الغائب وبلوغ اليتيم وترشيد السفيما ونكاح البكر ورشدها مع علمهم هذا‬

‫هو المشهور وبم العمل ‪ .‬قال ابن حبيب السنة في البكر من يوم الدخول‬
‫يا‬ ‫يج ع ‪ .‬ح‬
‫علم الغائب في غيبثم بوجوب الشفعة ام لا أشهد على‬ ‫قسـال مالك سواءً‬
‫شفعتصام لا قال اشهب وابن المواز لك أن تكون غيبة لا ضرر عليح في‬
‫الشخوص منها فهو كالحاضر قال عيسى سالت ابن القاسم ما حد الغيبة‬
‫التقى تنقطع فيها الشفعة اذا علم الشفيع فقال لم يوقمت لنا مالك فيها وقنا‬
‫وقد تكون المراة والضعيف على البريد فلا يستطيع النهوض ولا السفر وانما‬
‫فيه اجتهاد الحاكم ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلت هذا النص بانه امام تكميلا للفائدة في تثبيم ج‬
‫المراد بالغيبة الغيبة عن بلد المشفوع منهم لا مجال العقار الذي فيما المشفعة ‪.‬‬
‫قال في الوثائق المجموعة والغائب ايضا على شفعتم حق يقدم ويبقى عاما‬
‫ونحوه إلا ان يعلم بالبيع ويكون المستشفع منح حاضرا في البلدة التي هو فيها‬
‫فيوخر الاخذ بمثل ما يؤخر الحاضر فتسقط شفعته والدار الحاضرة والغائبة سواءً ‪.‬‬
‫وهادي الجهل لبيع صدقــا فيها أدى مع اليمين هطلقسا‬
‫قال في الدار البشير ما نصمم وسائل يعني الشيخ أبا الحسن رحمام الله عن اخ‬
‫والخبث ورثا ملكا عن أبيهما وبقى بيد الاخ ونزاوجدت الاخت على مسيرة‬
‫خهمممة‪ .‬أمبسال * لن موضعهسا فباع الاخ النصف شائعا في المللنثى وبقي ‪ ،‬بسيد‬
‫كاب‬

‫المشتري عشرين سنة ثم قامت الاخت فاخذت نصيبها وطلبت الشفعة‬


‫انها لم تعلم فقال المنصوص في غير موضع لابن القاسم انها على الجهل‬ ‫وادعت‬
‫حتى يثبمت العلم وبم الفنيا وقبل الغالب انها عالمية لقربها وطول المدة سيها‬
‫ان كانت ممن يتصرف وسبب الخلاف الاصل معارض للقالب فقدم ابن‬
‫القاسم الاصل مطلقا كانت ممن ينجب ام لا وان كانت ساكنة في الموضع‬
‫العلم وحينئذ نسقط الشفعة‪.‬‬
‫وقسالم في الرجل فاحرى في المرأة حق يثبت‬
‫وينتفي الغالب باليمين ما علم بالبيع ‪ .‬أه ‪ .‬وقول ابن القاسم الذي بص‬
‫الفتياهو الشهور وعليح درج في المختصر‪ ،‬قال المشيطى وهو ظاهر المذهب‬
‫وقالم غير واحد من الموثقين ويحلف على ذلك ‪ .‬حمد بن عبد الحكم وابن‬
‫المواز‪ ،‬يصدقى ولو بعد أربعة اعوام ‪ ،‬أبن المواز‪ .‬الاربعة كثير ولا يصدقى‬
‫في أكثر منها ‪ ،‬اه من التوضيح ‪ .‬وانظر المفيد فيما النقل عن كتاب ابن مزين‬
‫أن نصد * وفي‬
‫يج‬ ‫يج ح ‪* .‬‬

‫أن تصديق الشفيع في نفي علمص بالبيع مقيد بما اذا لم بيجي بمسا لا يشك‬
‫مهم في كذبمولعل ابن القاسم لا يخالف في هذا والله أعلم ‪.‬‬
‫وليس يشترط في الهجور ان يكون يوم البيع مالك الثمن‬
‫قـسـال الامام أبو عبد الله سيدي أحمد الجاصي رحهم الله في بعض أجوبثم‬
‫ما نصمسم وفي نقاييد شيخ شيوخنا العلامة سيدي العربي الفاسي رحهم‬

‫الله تعالى الذي كانت تجري بما لاحكام عند قضاة فاس ان الحجور أو وارثم‬
‫يوم‬ ‫إذا قام بالشفعة حيث زال المانع انما يمكن منها من غير نظر هل كان‬
‫وجوبها مليا أو معدما كانهم غلبوا حقى الحجور قالم سيدي ابراهيم الجلابي‬
‫حفظام الله ‪ ،‬اه ‪ .‬ومقابل ما جرى بام العمل وهو انما يشترط في استحقاقى‬
‫الميجور الاخذ بالشفعة اذا رشد أن يكون لممال يوم البيع نقلم القلشافي‬
‫فى شرح الرسالة والبزناسني في شرح الخفة والمكناسي في المجالس كلهسم‬
‫عن اللخمي وكذا ثقلم الونشريسي عنم قبل نوازل الجامع من العيار ونتلم‬
‫أيضا عنم وعن السيوري في كتابمغنية المعاصر والتالي ‪ ،‬وقد اعترض العلامة‬
‫سيدي احمد بن عبد العزيز الهلالي رحهم الله فتوى تن افق بما لاخمي‬
‫قائلا انها يعرف ذللت للخمي ‪ .‬وقد اعترف هوانم لم يقف على رواية فيح‬
‫وانما قاسم على أحد قولي هالك فيهن اعتقى شقحسالم من عبد وهو معسر ثم ايسر‬
‫بعد أنم لا يكمل عليم وذكر سيدي أحدد المذكور أن قياس الاخهى هسذا‬
‫كب‬

‫مبعوث فيه من وجود فذكروا الى أن قال في آخر كلامد مع انه يكفي في رد‬
‫هذا القياس مخالفة المنصوص في وفاسد الوضع ولذا قال صاحب العمليات ‪-‬‬
‫((‬ ‫ووارث المهجور والهجور ان زال مانع لم ظهور‬ ‫))‬

‫((‬ ‫ان قام بالمشفعة مكن ولم ينظر الى الملا قبل والعدم‬ ‫ب‬

‫وقال الشيخ سيدي الحسن بن رحال ناقلا عن الزناتي عن سيدي العربي‬


‫يشفع ثم لمشار تبرعسسسسسسسسسسا‬ ‫* لن شفه‪-‬ا‬ ‫واحد‬ ‫وان يسلم‬
‫يج‬ ‫غاية ‪- . 1‬‬
‫قسال في المقصد المحمود وان سلم أحد المشفعاء شفع ثم للمبتاع فللباقين أخذ‬
‫حصتم قال اصبغ لك أن يكون بمعنى الهبة فلا شفعة فيه وليس عليه عمل ‪ .‬اه‪،‬‬
‫ففهم منم ان العمل على ان لهم الشفعة وان كان التسليم بمعنى الهبة وهذا‬
‫هو يختار ابن رشد وبم أفق وضعف قول أصبغ ‪ .‬ففي المعيار وسشل يعنى‬
‫ابن رشد عن ورثة على سهم واحد في قرية لهم أشراك من غيرهم فباع بعض‬
‫أهل هذا السهم وبقي احدهم فوهب الشفعة الواجبة لم المبتاع طيبة بها‬
‫بعض الاشرالث من غير أهل هذا السهم يطلب الشفعة فهل لم‬ ‫ففمممم فقام‬
‫ذلك ام لا وهل تلك الهبة جائزة فاجساب الذي اقول بعد ان هبة من لم‬
‫ينبع من أهل السهم شفعتم للمشتري لا يسقط حقى سائر لاشراك فيها ان‬
‫أرادوا ان ياخذوا بها على مذهب مالك واصحابه وذلك منصوص في المدونة‬
‫وغيرها وقـد حكى ابن حبيب عن أصبغ في غير هذه المسالة ما يمكن أن‬
‫يدخل الاختلاف منام فيها وليس ذلك صحيح لان قول اصبغ ضعيف معترض‬
‫لان اهل العلم أجمعوا أن النبي صلى الله عليم وسلم أوجب الشفعة للشركاء‬
‫من أصل ضرر البشريلث الذي أدخلم البائع عليهم فاذا باع بعض أهل السهم‬
‫حظام وشفع لكن لم يبع منهم أرتفع الضرر عن سائر لاشراك باخراج المشتري‬
‫عنهم وان رضي بشركم وقال انا اهبح ما كنت أحق بم من سائر اشراكي‬
‫فليس ذلك لم لان من يجتهم أن يقولوا أن رضيت أنت بالضرر فلا نرضى‬
‫نحن بم فلنا ان ناخذ بالشفعة أن لم تأخذ بها وهذا بين لا خفاء بم ‪ .‬أه‬
‫الغرض باختصار ‪ ،‬ولم نحو هذا في المقدمات ذكر قول اصبغ وقال فيم انم‬
‫قول شاذ بعيد في النظر وقال في ء أخر كلامم اختلف هل للشفيع أن يهب‬
‫ما وجب الم من الاستشفاع للبتناع أم لا على قولين أحدهما أن ذلك جائز‬
‫ويختص المشتري بما اشترى فلا يكون لغير الواهب من الشفعاء عليم شفعة‬
‫إلا أن يكونوا بمنزلتم فيكون لهم منها بقدر حقوقهم والثاني أن ذلك لا يجوز‬
‫يوكيوننفسلغخيرحكاملاولاههببة شففيعمةضيالعجلمىيعحكم التسليم ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬وحكم التسليم ان‬
‫و‬

‫اذا‬
‫يج ‪" ،V‬ما يمي‬

‫اذا ادى المبتاع نسيان الثمن سقطت الشفعة أن طال الزمن‬


‫وللشفيع مع نفي البعسسسساد الاخذ بالقيمة يوم العقــد‬

‫قسمسال في الدار البشير قال أبو عمر في الكافي لو جهل ثمن الشقص فان كان‬
‫لطول زمان سقطت المشفعة وان كانت المدة قريبة فللشفيع اخذ الشقص‬
‫بقيهتم هذا قولم في الموطأ وهذا تحصيل هذهبم وروي عنم أنم لو جهل‬
‫ثمن الشقص حلف المشتري انما ما يعرفم وقد نسيم وما غيبم ثـم تبطل‬
‫الشفعة للجهل والقول الاول عليه العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في المفيد ‪ .‬وذكر الخطاب‬
‫هذه المسالة عند قول المتن الا ان غاب أولا وقال بعد جلب نقول من كلام‬
‫أهل المذهب ما نصم علم من كلام ابن يونس والنوادر انماذا تجاهل المشتري‬
‫بالثمن في الامد القريب انم يوخذ البشقص بقيهتم لك انما لم يقل في النوادر‬
‫يوم البيع وصرح بذلك ابن يونس وصرح بذلك ابن بطال في مقنعم فقال‬
‫ياخذه بقيهتم يوم ابتاعم المبتاع ‪ .‬اه ‪ .‬ولذا قلنا في النظم يوم العقد ‪.‬‬
‫ثم الشفيع ان يبت عن شفعتم انتقل الحق الى ورثتمسح‬
‫كما على ورثة المبتساع يقضى بها لاهل الاستشفاع‬
‫قال في يختصر المنبطية‪ .‬واذا مات الشفيع فورثتم بمنزلتم في الاخذ بالمشفعة‬
‫وان مات المبتاع فللشفيع طلب ورثتم بالشفعة هذا المشهور والذي عليم العمل‬
‫قال ابن عبد الغفور وقال غيره لا شفعة للورثة ولا تورث عن الميت ‪ ،‬أه‪.‬‬
‫وفي فروقى الونشريسي المسماة عدة البروقي قال ابن العربي في القبس خيار‬
‫الشفيع موروث عندنا وبما قال الشافعي وقال أبو حنيفة لا يورث ثم قال‬
‫وفي الاستغناع لابن عبد الغفور لا شفعة للورثة ولا يرثونها وصرح المنيطي‬
‫بهشهورية الاول وعليم العدل والمعول وهو مذهب المدونة ‪ .‬اه ‪ .‬وقد ذكر‬
‫في الخفة مسمالة أنيث المشفعة عن الشفيع ونقل الشارح عليها قول المقرب‬
‫قلت هل توريث الشفعة في قول مالك قال نعم ‪ .‬اه ‪ ،‬وقولم في المقدمات‬
‫ونورث المشفعة فينزل الوارث منزلة الموروث في الحق الذي كان لم من‬
‫الاخذ والترك ‪ ،‬اه ‪ .‬واما مسالة موت المبتاع والقضاء على ورثة الشفيع فنقلها‬
‫يج‬ ‫عبة ‪- . A‬‬

‫الخطاب فقال قال ابن عبدوس قال ابن الماجشون اذا جاء المشفيع الى ولد‬
‫المبتاع بعد طول الزمان فليكلف الولد ما عنده علم ذالث ثم ياخذ القيمة‪.‬‬

‫وكذلك لو كان المشتري حيا وقال لا أدري كم اشتريت ‪ ..‬اه ‪.‬‬


‫ويتن بنى مع علم بمن شغسع بقيمة البناء مقلوعا رجسع‬
‫قال في الدر الشير وسهل يعني الشيخ أبا الحسن رضي الله عنه عمن اشترى‬
‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫نصيبا من وارث يعلم ان لم فيم شركاء غيبا فوضع يده على نصيب الحاضر‬
‫والغاثب وبى وغرس ثم أن الغائب قدم وأراد الاسة دقافى والاخذ بالمشفعة‪.‬‬
‫كيف العمل في ذلك فاجساب اما الجزء المستحق فياخذه ويودي قيهتم‬
‫من أوباما ولا اشكال فان اراد الشفعة أخذ بها واختلف هل عليم القيمة منقوضا‬
‫قالم ابن زريب وعليم العمل أو قائها قلم في يختصر الوقار والقولان قائمان‬
‫من المدونة ‪ ،‬أه ‪ ،‬وفي المعبار ها نصمم وسشل ابن زريب عمن اشترى شقصا‬
‫لم شفيع فبنى فيما ثم قيم عليه بالشفعة هل ياخذ قيمة بنائم قائها أو منقوصما‬

‫فاجاب قال العتي لم قيمة البناء منقوضا لانم‪ .‬وتعد اذا علم ان لم شفيعا‬
‫وبنى قبل ان يعلم أياخذ بالشفعة ام لا ‪ .‬وفي كتاب الوقار قيمثم قائما قال‬
‫ابن زريب وقول التي ارجع واحب الي ‪ .‬اه‪ ،‬ونقل المنيطي مالابن زريب‬
‫ولم يذكر جريان عمل ‪.‬‬
‫وراع في جواز قسمة العقسار وغير معنى حديث لا ضــرار‬ ‫النديم ما‬
‫في اح تبع لاجل ذالث القسمسا حتى يصير للاقل سبع سسسسسا‬ ‫السيد‬
‫منتفع بم فلا تنقسم بنسـر ولا رحى ماء ولا بيت صغير‬
‫قسال في المفيد ومن أحكام ابن مغيث قال مالك يقسم بين الشركاء الملك‬
‫الذي بينهم اذا طلب ذلك بعضهم من بعض وان وقع لاحدهم مالا ينتفع‬
‫بم وبهذا كان ابن عتاب يفتي وقال ابن القاسم كل ما فيما ضرر على بعض‬
‫الشركاء لا يقسم ويقال لهم ببيعوه واقتسموا ثمنم لان رسول الله صلى الله عليه‬
‫وسلم قال ‪ -‬لا ضرر ولا ضرار‪ -‬وقسمة ما لا ينتفع بما بعض الاشراك من اعظم‬
‫الحكم ‪ .‬اه ‪ ،‬وفي اختصار المنبطية مذهب مالك‬ ‫الضرر وبقول ابن القاسم‬
‫قسم‬
‫يج‬ ‫"‪"،‬‬ ‫يج‬

‫قسم الحمام وشبهم مما لا ينقسم إلا بتغيير شكلام وكذلك البيوت الصغيرة قال‬
‫عنم مطرف وان صار لم منها قدر مرود فانها تقسم وتلول قول الله تعالى‬
‫« مما قل منم أو كثر نصيبا مفروضاه وخالفم في ذلك ابن القاسم وابن ابي‬
‫حسازم وابن دينار والغيرة و طرف وابن الماجشون واصبغ وابن نافع وابن‬
‫وهمب واشهمب وابن عبد الحكم وقالوا لا يقسم حمسلم ولا فرن ولا رحى ولا‬
‫بكر ولاعبين ولا بيت صغير حتى يصير لاقليم نصيبا من ما ينتفع بما واحتجوا‬
‫بقول النبي صلى الله عليه وسلم لا ضرر ولا ضرار‪ .‬وتسال ابن حبيب وما‬
‫وحل لا والاور قول أبي‬ ‫كما زع‬ ‫ابن‬ ‫لم ألا‬ ‫علينا * لن أحمد اب مللت تمنى تسال ب‬

‫حنيفة وبقول الجمهور قضى حكام المدينة إلا هشام بن عبد الملك الخزث"ي‬
‫فانه قضى في ذلك بقول مالك وما قلص الجمهور أولى وبم القضاء شسم‬
‫قال وقال عيسى بن دينار رحمام الله في العتبية أن كان الذي طلب القسم‬
‫هو صاحب النصيب الذي لا يشفع بم فليس للابي ذلك الاثم رضي‬
‫بالضرر وان كان طالب القسم غيره وانى هو من ذلك لم يقسم ‪ .‬اه ‪ .‬وممن‬
‫ذكر هذا العمل صاحب الوثائق المجموعة وابن سلوان وصاحب الدار الكثير‬
‫وجميع ما تقدم ثقلم من يختصر المنيطية مذكور في أحكام ابن سهل بي‬
‫تنبتيسم به نقل في الدار البشير عن الباجى أن معنى الضرر على مذهب ابن‬
‫القاسم ان لا تبقى فيما يعني الملك المشترك المنفعة الثابتة قبل القسم ثم قال ‪1‬إ‬
‫ما نصح وهل نقص الثمن من الضرر المانع من قسمها كبطلان المنفعة واحالة‬
‫المقسوم على حالم على مذهب ابن القاسم وجمهور أصحاب مالك ام لا‬
‫وعلى انما لا يراعى اقتصر صاحب المقدمات قال ولا يراعى في ذلك نقصان‬
‫الثمن على مذهبما يعني ابن القاسم وانما يرى ذلك في العروض ونحوه قول‬
‫صاحب الوثائق المجموعة ان احتملت الدار القسمة على اقل لانصباء ويصير‬
‫لذي النصيب القليل ما ينتفع بما في مدحُلم وخرجم ومربط دابثم قسمت‬
‫وان لنضعت قيمتها اذا نشاحوا وحكاه عياض عن ابن لبابة وابن عتاب قال‬
‫ورعاه ع اخرون قلبث واختاره ابن العربى ‪ .‬أه بلفظام ‪.‬‬
‫بيبي ‪ ،‬ا ‪ --‬يج‬

‫بما من السماحة والمساكن وكل ما بعد ارتفاقى الساكن‬


‫قال ابن راشد في المقدمات الذي جرى بم العمل عندنا أن الدار لا نقسم‬
‫ويمممثلار‬ ‫حقل بصمبر لكل واحد * «نى المشاركاع * (ن السماحة والبيوت ما ينتفع‬
‫بما‬

‫فيهم عن صاحب م أج ونسقلم صاحب النوع مبي والقلبشسانيي والمواقى وابن‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫هلا خب الدار النثير وعبرهم وقال الجزيري ولا بقسم الدار خب قول ابن القاسم‬
‫و لم جرى العمل حقى يحصل لاقلهم سهما ما ينتفع بما للسكنى والمدخل‬
‫والمخرج وهربط الدابير ‪ .‬أج * وفي الوثائقى المجموعة والقضاغ عن دنا ان إلا‬

‫والبيوت‬ ‫يصممر لكل واحد منهم يعني للشركاء * ان الصحرى‬ ‫جوز القسممتد حتى‬

‫الانصباع و بصمبر لذي النصيب القليل ما ينتفع بما في مدخل ما وخرجم ومربط‬
‫داب ثم قسمهمت وان انضوعمت قيمتها اذا ثمشاحوا وان لم يضمر لذي النصيب‬

‫القليل ما تقدم ذكره لم تقسم ونقاوموها ان أحبوا ولا جبروا على البيع فمن‬
‫أحمب أخذها منهم أخذها بها بلغت ويكون أحقى بما وهو قول ابن القاسم‬
‫‪ .‬وعليم العدل ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫الانصممااهههو االلذدىيب‪: .‬دم العه‬ ‫موكسهونسيمما موحرقمعت علم ‪ ،‬أةِ‬
‫بنصفين‬ ‫ممن اعض‬ ‫قال في المعيار وسهل ابن العواد عن رجلين كانت بينهما قرية‬
‫فقال شريكهم تقسم مناصفة ثم اقتسموا نصفكم وقال‬ ‫فمات أحدهما عن ورثة‬
‫الاخرون بل نقسم على اقل لانصباء فاجاب هو واصبغ بن حمد وابن رشد‬
‫لا تكون القسمة فيها اذا نشاح الورشة مع المنفرد إلا على أقل لانصباع بالقرعة‬

‫الونشريسي ما نصم وفي أجوبة ابن الحاج في مثلها انها لا تقسم على اقل‬
‫كلاشيه ا‬

‫ويبقى نصف الميت لورثم يصيرون الى مانوجيم السنة قال وجدتها مكتوبة‪.‬‬ ‫كاب‬

‫ما في الاجوبة المذكورة‬ ‫‪ -‬قالت‬ ‫اللد تكيل بن فرج ‪ .‬أج بلفظيم‬ ‫عن أبي عبد‬
‫هوير الذي‬
‫ي ا ا ‪ -‬نية‬
‫هور الذي توافقام النصوص التقى وقفت عليه سا *نكلام لا يهة منها قوام في‬
‫المفيد ومن المجموعة واذا كانت دار بين شريكين فتوفي أحدهما عن حظام‬
‫منهسسا الذي هو النصف ممشساعا فترك ورثة فان الدار تقسم نصفين على‬
‫الاشتراك الأول ولا تقسم على النصباء الورثة فاذا تميز للشريك نصيبم بقي‬
‫نصيب الميت بين ورثثم يصيرون فيما الى ما توجب من السمنة ‪ .‬اه ‪ .‬ومنها‬
‫يقول ابن سلمون وفي كتاب الاستغناء أذا كانت دار بين أخوين بنصفين فمات‬
‫أحدهما عن ورثة فانما يضرب لهم بسهم واحد فتقسم الدار بنصفين ويقترع‬
‫عليهما ثم يقسم الورثة النصف الضمائر لموروثهم ‪ .‬اه الغرض ‪ ،‬انظر ثماهم فيم ‪.‬‬
‫ومنها قول الجزيري في المقصد الحدود وان كانت الورشة مناسخة قسمت‬
‫أولا على الوراثة الأولى ثم يقسم أهل الوراثة الثانية ما حصل لموروثهم وكذا‬
‫في الثالثة وما فوقها ‪ .‬اه ‪ .‬ونحو هذا مذكور في التوضيح والاجهوري نفسلا‬
‫عن الشارح بهرام أذا وقفت على هذا تبين لك ان جريان العمل في قسمة‬
‫القرعة بانهما تكون على اقل لانصباء ليس عاما في جميع الصور التي تكون‬
‫فيها القرعة ولاجل خروج نحو صورة اشتراك الورثة مع الاجنبي الذي كان‬
‫شريك موروثهم أقتنصريت في النظم على ذكر مضمهن آخر للفتوى المتقدمة‬
‫ولم اذكر موضوع سوالها ‪.‬‬
‫وقسمت القرعة لا يجـوز ان نعيسدل الاجزاغ فيها بالشمس‪-‬ن‬
‫واستحسن الاخمى الجواز في القليل وصوبوه وبما افتى خليـسـسل‬
‫قال ابن ناجى عند قول الدولة ولا بأس بالفصل في قسمة التراضي او‬
‫يزيد احدهما الاخر عرضا او حيوانا بعينام نقدا أو موصوفا الى اجل معلوم أو‬
‫عينا نقدا أو مؤجلا الخ ما نصم وهو كذلك ظاهرها ان قسمة القرعة لا يجوز‬
‫أن يكون في أحد الجانبين زيادة دراهم وهو كذلك وعليم العمل خلافا للخدي‬
‫ولم يعزة بل ذكره كاتم المذهب فقال ان اختلفت قيمة الدارين لكون قيمة‬
‫أحداهما هانة والاخرى تسعين فلا بأس أن يقترعا على أن تن صارت اليم‬
‫التقى قيمتها مائة أعطى صاحمم خمسة دنانير لان هذا مهسا لا بد منص‬ ‫‪..‬‬
‫هي ‪ -‬ا ‪ --‬نية‬

‫ولا ينفق في الغالب أن تكون قيمة الدارين سواء ‪ .‬اه ‪ .‬ونقـل قبل هذا‬
‫المعدل بيسير كلام الخمي هذا وزاد بعده ما نصم ولا ثقلم ابن عبد السلام‬
‫سكت ولم يزد شيئا وذلك يدل انم الذهب عنده وقال بعض شيوخنا ظاهر‬
‫الروايات منع دخول العين في القسم فحملح على الخلاف وقال الغربي انظر‬
‫قول الاخ هي مع قول الرسالة ولا يودي أحد الشركاء ثمنا إلا أن يقال معنى‬
‫قولها تراجع أي كثيرون وهذا ترديد منح هل يحمل على الوفاق أو الخلاف ‪ .‬اد‪.‬‬
‫والمراد ببعض شيوخص الامام أبن عرفة كما هو مصرح بما في شرح القلبشساني‬
‫على الرسالة والخطاب وقوام لا أن يقال الخ اشارة لقول الرسالة وان كان‬
‫في ذلك تراجع لم يجز للقسم إلا بتراض ‪ ،‬أه ‪ .‬وقولنسا وبما افق خليل أي‬
‫اعتمد في توضجكم واختصرة قول الاخهى ‪.‬‬
‫فان تقاسموا وماغ السدار جميعها الى القناة جساري‬
‫واغفلوا ذكر خروج المساء في القسم من سائر الانصباء‬
‫كما مداخل السهام أغفلوا ووقعت قناتها والدخـل‬
‫في حظ واحد فلا يغيـــر عن حاله القديم ما لم يذكروا‬
‫بل مايهم يجري الى القناة والبساب كلهم الي ميسانيب‬
‫قال في الوثائق المجموعة فان تقاسموا وماء الدار خارج الى قناة في ناحية‬
‫من يسا ولم يذكروا خروج ماء سائر الانصباغ وغفل عن ذلك ولم يذكروا ايضا‬
‫في القسممة خارج الانصمساء ووقع باب الدار في نصيب أحدهم فان مياه‬
‫الانضباع تجري على القناة القديمة وخسالراجت لانصباء ومداخلها تكون على‬
‫باب الدار القديم في قول ابن القاسم ويقضى لهم بذلك عليم ونقل ابن‬
‫ه‬

‫حبيب أن القسمدة ذنقض لان خطبا القاسمين فيها بين في تقويم النصيب‬
‫وقال عمهتف ‪:‬ن دينار أن كان لكل واحد منهم حممثب يتبع لنفسمم بابا الى‬
‫طريقى وحيا مثب تجريبي ماء نصيبم الى سبكتر زافينة أو يكون في عماحهم حممثب‬

‫لم يكن في نصيب كل واحد منهم ذللث فسخت القسمة وهو عدل من القول‬
‫وبالاول‬
‫يه حجا حج بيبي‬

‫" أخوين اقتسمما أرضا ورثاها فصمسار لاحدهما قسمهة متصلة بالطريقى والاخر‬
‫مدعم‬ ‫لا مدخل لها ولم يذكرا حين القسم هرور في القسممة‪ .‬الاخرى ولا‬ ‫قسمة‬

‫فهل لهذا الشافي المرور على الخيم ام لا فاجاب ان لم الطريق على لاخ‬

‫واجس‪-‬ساب سيدي مصباح أن وقعت القسمدة المذكورة مجملة لم يشترطا أن‬

‫أن لا مهرعليم فكن صارت لم الطريق في نصيبه بالخيار بين أن يكون‬


‫مرور صاحبما عليم وتبقى القسمسة على حالهسا فان ابى من ذلك نقضت‬
‫القسمة ثسم اقتسما على ان يكون المرور على متن صارت لم الطريق ويكثر‬
‫لما في نصيبم لكان ذلك ‪ .‬اه بنص الجوابين وباختصار في السوال ‪ ،‬زاد في‬
‫المعيار بعدها تقدم هذه المسالة اختلف فيها على ثلاثة اقوال ذكرها ابني‪.‬‬

‫والذي افق بما اليزناسني في هذه المسالة هو قول ابن القاسم الذي ذكر ابن‬
‫العطار أن عليم العمل والذي افق بم سيدي مصباح هو قول ابن حبيب‬
‫وهو الذي رجيم الخدمي ‪ .‬أه ‪ .‬وفي المقدمـد المحمود نحو ما هر عن الوثائقى‪.‬‬
‫المجموعة مستوفى ونقل في المفيد الاقوال الثلاثة عن التمهيد لابن فخون‬
‫ولم يثبما على ما باسم العمل وكذا ذكر معنى ما تقدم ابن سلمون باختصار‬
‫ه‬ ‫أج‬ ‫ه‬ ‫دون بيان للعمل‬

‫تسال في اختصر النبطية واما الجدار بين الرجلين يطلب احدهما قسمتم‬
‫‪.‬‬ ‫المشفعة‬ ‫لا ضرر فيما وفيم‬ ‫ففي المدونة أن كان ينقسم فذ للث لم أن كان‬
‫وقال مطرف وابن الماجشون واصبغ والمخزوهى وابن نافع وسجنون لا يقسم‬
‫الجدار الا عن تراض جردا كان أو حاملا فاذا قلنا بقسمم على القول المعمول‬
‫بما فقال ابن العطار اختلف في صفة قسمم فعند ابن القاسم يمد الحبل‬
‫يق ع ا ح يج‬

‫فيما طولا لا ارتفاعا من أولم الى ءاخرة ويرشم موقف نصف الجبل ويقرع‬
‫عن معنى‬ ‫بينهما ويكون لكل واحد منهما الجانب الذي تقع قرعثم عليه وقال‬
‫‪.‬‬

‫أبن دينار يقسم عريضا فياخذ كل واحد منهما نعمغام مدسا يلبم ‪ .‬اه ‪ .‬ونص‬
‫المدونة ويقسم الجدار ان لم يكن في ذلك ضرر وكان ينقسم ‪ .‬ابن ناجي ما‬
‫ذكره هو أحد القولين وقال الشهاب في مدونته لا يقسم ‪ .‬المثيطي وبالاول‬
‫‪.‬‬ ‫‪.-‬‬

‫قول ال‪..‬متمن‬‫‪.‬‬
‫عل‬‫‪ 2‬عيب الوثائقى المجموعة ‪ .‬وخسد بسط أن عربي الكلام‬
‫‪.‬‬
‫"ةتيا ‪:‬ذ ألأل‪،‬ت‬ ‫اليوم ‪.‬‬ ‫ش أ‪ .‬م‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪ ..‬ام ‪..‬‬ ‫اة‬

‫وبقسمتم ان طلبات لا بطولام عرضا وساقي نقولا قال الخطاب وملخص القول‬
‫أطو‬ ‫* لن‬ ‫قسم على ما تراع وأ عليم‬ ‫التقى ذكر أن حر أن أريد قمممهم بالتراضي‬
‫أو العرض وان أريد قسمم بالقرية فالذي مشى عليح المصنف انه يتسم‬
‫طولا وطوم هو امتداده بينهما وعرضم هو سهلث ظهر فاذا كان الجدار مثلا‬

‫وجهة الجنوب الى الاخر قسم طولم نصفين نصف يلي المشرقي ونصف يلي‬
‫المغرب ولا يقسم عرضا بان يأخذ كل واحد نصف عرض الجدار كما اذا كان‬
‫عرضمم مثلا شبرين فلا ياخذ احدهما شبرا مع طول الجدار ويأخذ الاخر شيرا‬
‫مع طولم ايضا لانما قد يقع لاحدهما الجهة التي تلي الاخر فيفوت المراد من‬
‫القسمة قال أبو الحسن الا ان يقسماه على ان تن صار ذلك لم يكون‬
‫للاخر الحمل عليم ‪ .‬اه كلام المطالب ‪.‬‬
‫وجاز للوصي على اليتيسسم قسم المراضاة مع القويسم‬

‫العطار ذللث‬ ‫فقال ابن الي ز ‪:‬ن وابن‬ ‫ه‬ ‫قسمهم عليم بالمراضاة بعد التقويم‬
‫جائز وبم القضاغ وقال ابن الهندي لا يجوز ونحوه في العنبية ‪ .‬قال‬
‫الباجي وأجازتم في المدونتر شراع الوص‪ .‬لبعض تن إلى عن بعصرى يرد قول‬
‫أبن الهندي ‪ .‬اه ‪ .‬ومعنى هذا النص المذكور في المقصد الحدود معزوا فيم كل‬
‫من القولين لقائلام ومذكور في المفيد أيضا عن وثائق الباجي معزوا فيما‬
‫الخلاف‬
‫يج ه ا ‪ -‬يج‬

‫الخلاف المالك واصحابم ولم يذكر في المقصد ولا المفيد أن القضاء بجواز‬
‫القسم ‪ .‬وقال ابن سلون ما نصح والقسمة بها يعني المراضاة على الحاجيرجائزة‬
‫اذا وافقت السداد وظهرت فيها المصالحة‪ .‬وفي العتبة رواية بعدم الجواز‪.‬‬
‫قسسال ابن فخخون في وثائقم وقد أجاز هذه القسمة للوصي على الحاجير‬
‫بالمراضاة والأنفاق بعد التقويم والتعديل أكثر شيوخنا اذا كانت في ذللث‬
‫المصالحة لهم كما يجوز البيع عليهم وبعد القضاء ‪ .‬أه ‪ .‬وما ذكر عن المدونة هو‬
‫قوله في رهونها ولا بأس أن يشتري الاب او الويمي لبعض من بيان من بعض ‪.‬‬
‫فان يكن مشارك لا يتسام وكل امر القسم للامسسسسسام‬
‫قال في اختصر ألمنيطية وان كان الوهمي شريكاً لهم يعني الايتام وحده فقال ابن‬
‫ا أي ز‪" :‬ن لا يجولرز "أانن يقسمم لم ولهم وليرفع ذلك الى السلطان فيقدم لكن‬
‫يقسم على الايتام فاذا تميز حظهم رجيع الطرفيح الى الوصى وقبيل تجوز‬
‫مقاسمة الوصي لم ولهم اذا ضمن الشهود معرفة السداد وهو ظاهر قول مالك‬
‫الوهمي على بنيتها إذ جعل لما بيعها لهم واخذ ثمنها‬ ‫خي العتبة في مسالة الام‬
‫دون أمر السلطان اذا احضمنت لذلك عدولا ‪ .‬قال الباجي في وثائقم ولكن‬

‫لن جواب‬ ‫و‬ ‫ه‬ ‫أج‬ ‫ه‬ ‫ذللث عن بعض شموخدم‬ ‫في‬ ‫وحكى ابن الهندي الخلاف‬
‫للشيبخ) أ ‪-‬ب‪:-‬ى عبد الله سيدي عيد السنوسى رضى الله عثم قستال الذي جرى‬
‫بما عمل الذين ساخ والم غير واحسد هن الموثقين لاثب وت أنهم للا جوز لم أن‬
‫يقاسم على نفسهم وعلى تمكن قي ولا يثم الذي سا يرفع ذللحى ال السلطان فيقدم‬
‫المولى علبم تكن يقاسم الوصى عليم ‪ .‬اه ‪ .‬تقام في صالح العبارة تبسيسم به‬
‫‪3‬م ا‬
‫النبطي وعدد اخر زعما اذا كان مع اليمني ولايات شريك أجنبي فانم‬ ‫ان ما‬

‫جوز أن يقاسم الاجنبي ويكون أصيسجم معهم على الاشاعة وأصيب الاجنبي‬
‫منفردا قسمة مراكمة وقيل لا يجوز وينسي وعلى الجواز مر في التحفة ‪.‬‬
‫ذي غيبة وصاحب الشرطة لا‬ ‫وليس يسهم سوى القاضي على‬
‫قال القبطي ما نصم واذا كانت دار اوضيعة بين شركاء وغاب احدهم ودعا‬
‫نيو ‪ -1‬ا ح ياة‬

‫‪ -‬الباقون الى القسمة فان القاضى دون غيره من الحكام يقسم على الغائب ولا‬
‫وربما‬ ‫ما للث وابن القاسم وغيرهما‬ ‫قالم‬ ‫يجوز قسم صاحب الشرطة عليم‬
‫القضاء وعليه العمل ‪ .‬وقال الشهاب ان كان صاحب الشرطة عدلا غير مغموض‬
‫عليم في دينام واصاب وجم الحكم جاز تسمم على الغائب ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل‬
‫صدر في شرح التحفة لابن ناظمها‪ .‬وفي أخر ترجمة القسمة بين الصغار‬
‫والكبار من احكام ابن سهل ما نصمم روكس ابن القاسم * لن ما للث في صاحب‬
‫الشرطة العدل في حالم واحكامام انما في القسمة على الصغار كالقاضى واما‬
‫الكبير الغائب فلا يقاسم عليم إلا القاضكبي لا غير قلم مالك واصحابم ‪.‬‬
‫أثبسات مللت الباللت لها وسكناه بها كالمسسسسسالك‬ ‫كلفهم‬
‫مع الحيازة وان هم قسمه‪-‬سسوا بدون ما لم يتعرض له سسسسام‬
‫قـسال ابن هارون في اختصار نهاية النبطي ما نصم قال اصبغ واذا اف‬
‫الورثة القاضي وسالوا ان يامر بقسم دار ورثوهسا فانم يكلفهم أثبات ملك‬
‫موروثهم لها حق مات وانما كان ساكنا فيها كما يسكن الرجل دار نفسم‬
‫حق مات فيها وحيازتها ولا ينبغي للحاكم ان يحكم إلا بما ثبت عنده مخافة‬
‫أن يدخل في قسمهم ما ليس لهم بحق فان قسموا ذللث بينهم لم يعرض لهم‬
‫وهو قول مالك واصحابح وبما جرى الحكم بقرطبة ‪ ،‬قسال ابو عمر بن عبد‬
‫البر وانقسم القاضي بينهم دون أن يثبتوا أصل الملك فليذكر في كتاب القسم‬
‫أن ذلك انما كان باقرارهم ‪ .‬له ‪ ،‬وفي المعيار من جواب الشيخ السنوسي لا يبي‬
‫الله عنص الذي أجمع عليم مالك وقدماء أصحابم ونتلم تكن لا يحصى من‬
‫الموثقين ولايمة المحققين انه لا يجوز للقاضي ان يأذن للورثة في القسمة‬
‫حقى يثبتوا اصل المللث لموروثهم واستمراره وحيازتم والموت والوراثسة وربما‬

‫جرى عمل القضاة بقرطبة وطليطلة ‪ ،‬اه ‪ .‬وممكن نقل المسالة ابن سهل وابن‬
‫هشام وابن ناجي في شرح الدولة كلهم عن واحة ابن حبيب وشارح‬
‫الخفة عن المغرب عنص ولم يذكروا جري العمل ‪،‬‬
‫على‬
‫نية ‪٧‬ا ** يج‬
‫بل بكل عمسلسلا‬ ‫على السهام‬ ‫لا‬ ‫على الرووس اجرة القاسم‬

‫واجرتن يقسم أو يعـسـدل على الرووس وعليح العمــل‬


‫قسمال في مختصر المنيطية واجرة القاسم عند مالك وابن القاسم على جميع‬
‫الشركاء تمن طلب القسم منهم أو أباه ‪ ،‬قــال في كتاب الاقصبيتر وذلك على‬
‫عمل لا الرووس إذا لم يشترطوا شيشا وقسال أشامب وابن الماجشون واصبغ على‬
‫قدر الانصباء قال الباجى في وثائقم وعليم العمل وقاسال غيره الاول اظهار‬
‫يه"‬ ‫مم‬
‫ر‬ ‫‪.‬‬
‫وبم القضاء لان تعبهم في النصيب السيرك الكثير أو اشد ‪ ،‬اد‪ .‬ونحوه في‬
‫‪--‬‬

‫التوضيح ‪ .‬وقال في المفيد ومن الاحكام للباجي رحهم الله واختلف قول ابن " ‪.‬‬
‫القاسم في أجرة القسام فمرة قال على الرووس وعليه العدل ومرة قال على الانصباء‬
‫وربما قال أصبغ وقبل العمل على قول أصبغ قال الباجي في وثائقم والنظر‬
‫يدل على ان الاجرة على الرووس أعـدل * ان جسهسة اذم لا يتوصل الى ابراز‬
‫النصيب الكثير الا بالتعب في القليل والكثير ولا الى معرفة القليل إلا بعمل‬
‫وبيت الخفة المسموقى في النظمكتب عليم ابن ناظمها‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫الفر بطمة‪ .‬كلها‬
‫في شرحم لها ما نصمم أجارة القاسم للشركة والمعدل في القسمة وهو المقوم أو‬
‫وكما اقتصر‬ ‫ه‬ ‫أج‬ ‫‪.‬‬ ‫ما ني معناه على الرووس وبذلك العمل في كتب الاحكام‬
‫ني التحفتر على العاهل بان الاجرة على الرووس كذللت اقتصامر عليم الجزيري‬
‫في المقصد المحمود فقال في ببيع الاولي اع على تمكن الى نظرهم ها نصمم وأجرة‬
‫الدلالين وكاتب الوثيقة على السواء بين الايتام وقيل على عدد السهام وهو‬

‫قول أصبغ وبالاول جرى العمل وكذلك اجرة القسام ‪ .‬أه ‪ .‬وهذا القول بأنها‬
‫على الرووس قسال فيما ابن ناجي في كتاب الاقضية هو المشهور قسسال ولها‬
‫نظائر عاد منها تسعا منها نفقة الوالد على الاولاد واجرة كاتب الوثيقة الى‬
‫آخرها ثم كرر ذكر بعضها في كتاب الشفعة قال وفي جميعها خلاف وذكرها‬
‫بزيادة الخطاب في ءاخر الحضانة ‪.‬‬
‫ف القسمهاتر فالقول قول مدع للتعـسة‬ ‫وان تداعى المشاركا‬
‫يج ‪ -- ) A‬نية‬

‫‪ .--‬سال في المفيد ما نصمم واذا كان مال بين شريكين فادى أحدهما أنهما‬
‫أقتسمه قسممة متعة وادي الاخر انهما اقتسمان قسممة بثل ولا بينتر بينهما‬
‫فة الى قوم القول قول مدعي البذل مع يهينام‪ .‬وقال ع اخرون القول قول مدي‬
‫قسمسة المتعسة مع يمينم لان ما يقول لم أقسام وصاحب البثل يقول قسمت‬
‫وبالقول الثاني العمل وهو الصواب ‪ .‬اه ‪ .‬واذا كان القول المادي المنعمتر كان‬
‫لاثبات على مدي البيت وعلى هذا درج في الخفة ونقل الشارح جواب‬
‫ابن الحكوى بذلك وهو الذي في قسمة المعيار اعلى جواب ابن المكوى في‬
‫اخ قسم مع أخواتم واللث أربعين سنة ثسم قمن عليه وهو يدي البتل في‬
‫القسم ونص الجواب عليم أثبت تسمية البال ولا حلف لم لاخوات على‬
‫انكار ذلك وقسمهان مهم ولكن رد اليمين عليم ‪ .‬اه ‪ .‬ومن اجاب بان القول‬
‫لتكرقسمة البال الشيخ ابو الحسن الصغير رحمام الله مع التقييد بعدم‬
‫انقضاء مدة الحيازة ثقلم صاحب الدار النثير فانظر‪ ،‬وانظر ابن سلمون فقد‬
‫نقل أختلافى الأليمة في المسمالية ‪.‬‬
‫نسمع الدعوى الغبن فيه مسجلا‬ ‫لا‬ ‫قسم المراعاناة ولا تفسسسسساقى‬
‫اح‪.‬‬
‫عبر مسا ضمتى‬
‫ث‬
‫ما لم يسع بحمادس‪.‬رع أا‪..‬لتسراضي فهو على المغبون‬
‫اع‬ ‫م‬ ‫ت‬ ‫‪.‬‬ ‫م‪:‬‬

‫قال ابن مغيث القسمة على ثلاثة اقسام قسمهان يجب فيهما القيام بالغبن‬ ‫لما‬
‫إذا ثبت فذكرهها ثم قال والرجم الشالمث لا قيام فيما بغبن وان ثبت وهو‬
‫قسمة الراعية والاتفاق ويعلم كل البيوع الا ان تقع القسوة التي للمراضاة‬
‫غير واحد *ن الانتهاء والمهتمي العمل‬ ‫قال مر‬ ‫غبن‬ ‫بذرع فيكون فيها القيام‬
‫الشيوخ قسم بن حمد وحتى بن أيوب والقاضي ابن زريب وابن الهندي‬
‫هو‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.. . /‬‬ ‫‪.‬‬ ‫؟ !‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫عن لا‬

‫فقال بعمل كلام وهذه القسممة أبعدما يعني قممهدة المراحتماة بعمل التقويم‬ ‫ا‬
‫‪ .‬؟ ا"‪.‬‬
‫محت س ع‬

‫والتعديل "يف ظهر فيها غبن في ذرع أو فيهاض كان المغبون الرجوع بذللث‬
‫للعلض التي قدمناها أج ش "ي باأل‪-‬عالسة التي قدم قولهم ئي ومسم مه‪.‬م االعقرمع مة‪ .‬لان‬
‫اذ‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬ ‫يذ‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪! .‬‬ ‫لا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬

‫كل واحد منهم دخل على قيمة مقدرة وذرع معلوم فاذا وجسد نقصا هن ذللث‬
‫ه حكمسه‬
‫‪.‬‬ ‫امس‪. .‬‬
‫يه‬ ‫بين الا ا ح‬

‫وجب لم الرجوع بم ‪ .‬اد‪ .‬وفسهذا الحكم معلوم مذكور في عدة كتب‬


‫من كتب الفقم من غير تعرض لكون العمل بما ‪ .‬وقولنا بذرع لا مفهوم‬
‫لم والمراد التعديل ‪.‬‬
‫وغيرها يقسم من كل علنسـاع نادى عليم من دعا لان يباع‬
‫فان يصل لثكن كان لمن أراد اخذة بذلك الانسسكن‬
‫دون زيادة سواءً كانسسسسا طالب ببيع أو سواه بسسسسنا‬
‫لكن أبو الفضل عياض قد نقل قولا حكى ان بما جرى العمل‬
‫بســزلا‬ ‫فمن دعا وقحمده أن ينفسسسسرد بالمشي لا ياخذ ‪ 8‬ما لم‬
‫وكان يكن عن ذللت القصيد انتفى أخذه به عليم وتفسسسسسسسسا‬
‫قال في التوضيح كل ما لا يحكم فيم بالقسمة من ربع أو حيوان أو عرض‬
‫اذا طلب احدهما البيع وابى غير جبر الاب على البيع أذا كانت حكمة هوى‬
‫طالب البيع تنقص بالبسيع مفردة ثسم قال بعد ذكر المشروط والذهب في هذا‬
‫أن المبيع اذا وقف على ثمن بعـد أن نودي على جميعسم أن لمن أراد من‬
‫الشريكين اخذه بذلك المكان سواء كان الطالب للبيع أم لا وبح الانتماء‬
‫وقسال أحمد بن ناصر الداودي ليس للته سلث الا لغير طالب البسيع ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وذكر نحوه وقال بعد قولم وبم القضاء خلافا للداودي في ان مريد البيع‬
‫ليس لم أخذه وحمل المدونة عليم قائلا ليس في المدونة غيره ‪ .‬اه ‪ .‬وقال‬
‫في الدار النثير ‪ ،‬ابن عرفة‪ .‬وذكر عباض ما حاصلم أن قصسد يعنى طالب‬
‫البيع بدعواه البيع اخراج شريكم والانفراد بالبيع عثم فليس لم أخذه بما‬
‫وقف عليم من الثمن وان لم بقصد ذللث فلم أخذه بذلك قال أي عياض‬
‫في أول كلامم انم ظاهر مسائلهم وفي أخره قالم ابن القاسم وبما افق الشيوخ‬
‫وعمل القضاة قال يعني ابن عرفة وفي لفظه اجهال حاصله عندي ما ذكر‪ .‬أه ‪،‬‬
‫ونعلم ابن غازي ايضا في شفاء العليل ولا يخفى تنزل هذا النقل على ابيات‬
‫النظم والمتحصل من ذلك أن في اخذ طالب البيع المبيع بما وقف عليح‬
‫من الشبان قولين عمل بكل منهما الاول ان ذلك لم كالابي الثاني التفصيل‬
‫هي م ‪ - -‬يمي‬

‫أن لم يقصد اخراج الشريك فذلك لم وإلا فلا إك بزيادة وبقي قول ثالث‬
‫ذكر ابن ناجي ان العمل بما عندهم وهو انما لا ياخذ إلا بزبادة فقال عند‬
‫قول المدونة واذا دعا أحد الشريكين الى قسمة ثوب بينهما لم يقسم وقبل‬
‫لهما تقاومان فيما بينكما أو بيعا فاذا استقر على ثمن فلمن أبى البيع أخذه‬
‫واك بيع ما نصح وظاهر قولم فلمن الى البيع أخذه بلا زيادة وأما من طلب‬
‫البيع فلا ياخذه إلا بزيادة وعليم حمام غير واحد وبم العمل عندنا وهو أحد‬
‫الافرال الثلاثة وقيل ان وقف على ثمن فمن أراد أخذه منهما بذلك الثمن‬
‫اخذه سواءً كان طالب البيع أو طالب التمسك واليم ذهب ابن عبد البر‬
‫في الكافي وزعم الباجي ان قوامبا نجهل لذلك وقبل أن قصمد طالب البيع‬
‫بدعواه اخراج شريكم والانفراد بالبسيع عثم فليس لم أخذه بمسا وقف عليم‬
‫من الثكن وان لم يقصد ذلك فلم أخذه بذلك وجزاه عياض في أول كلامم‬
‫لظاهر هسائلهم وفي آخر قالم ابن القاسم فذكر ما مر الى قوام القضاة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وهذا القول كلاول في كلام ابن ناجي اقيم * لن قول المدونة بعد نصها السمابقى‬
‫بخو ورقتين ونصف وان لم ينقسم ذلك فمن دعا الى البيع أجبر عليم من‬
‫أباه ثم للأبي اخذ الجميع بما يعطي فيم ‪.‬‬
‫وان دعا الشريلث للبيع فلا يجبر غيرة لم أن دخمسلسلا‬
‫منفردا اذ ليس في خس الثمن في حظام من يجة لم أعلمون‬
‫قسسال ابن ناجي في شرح نص المدونة السابق بعد أن نقل قواها السابقى‬
‫وان لم ينقسم ما يقسم من ربع أو حيوان أو عرض وشركتهم بارث أو غيره‬
‫قال يريد في‬‫فمن دعا الى بيعم أجبر عليم تكن أبان ما ذكره هو المشهور ثم‬
‫الكتاب ما لم يدخل أحمد الشريكين على الاخر أو اشترى كل واحد جزءا‬
‫منفردا اذ لا جتمر لم في ابخس الثمن في حظام منفردا قسالم عيساكن وبما‬
‫الفتوى ‪ .‬اه ‪ .‬وعبارة القاضي في التنبيهات هى قولم ويجب ان يكون هذا‬
‫الجبر فيما ورث أو اشتراه لاشراك جملة وفي صفقة فيما لو اشترى كل واحد‬
‫منهم جزءًا مفردا أو بعضهم بعد بعض لم يجبر احد منهم على اكمال البيع مع‬
‫صاحب م‬
‫يو ا ‪ ---‬يه‬

‫صاحبام اذا دعا اليم لانم‪ .‬كما اشترى مفردا كذلك يبيع مفردا ولا يجة لم‬
‫هنا في ابخس الثمن في بيع نصيبم مفردا لاذم كذلك اشترى فلا يطلب‬
‫الرابع فيما اشترى باخراج شريكم من مالم ‪ .‬اه ‪ .‬وعلى طريقة عياض رحمم‬
‫الله هذه جرى عمل فاس ولذا قال ناظم عمليات فاس رحمام الله –‬
‫«لا تشترط ان اتحاد المدخل ‪،‬‬
‫على هذا ولو لضرر »‬ ‫هــذا‬ ‫فلا يبيع وارث ومشتري‬ ‫ور‬

‫وانظر في تقييد الشيخ ميارة آخر شرحم على اللامية ما ينبنيعلى الشرط المذكور‬
‫من جبر الدخيل للاصيل دون العكس وما نقل من فتاوي الشيوخ في ذلك ‪.‬‬
‫وبيع صفقة جرى العمل في فاس بعقســسده بلا توقف‬
‫على ثبوت الوجبات عند من يقضي وللشريك الاخذ بالثمن‬
‫قال الشيخ بيارة في التقييد المشار الي مع انفا الذي سماه تحفتر لاصحاب‬
‫والرفقة بعد أن نقل نصوصا تتعلق ببيع الصفقة اعلم ان الجاري على النصو‬
‫المتقدمة أن من أراد البيع من الشركاء ولم يوافقام تتن شاركم فانم يرفع‬
‫الامر للقاضي ليجبر لم الممتنع ويبيعان دفعة واحدة ويكلفم القاضي باثبات‬
‫"موجبات ذلك فذكر الموجبات الى ءاخرها ثم قال ولم يجر العمل عندنا‬
‫بمشي من ذلك وصورة بمع الصفقة عندنا أن من أراد البيع من الشركاء باع‬
‫ولا اثبات‬ ‫جميع ذلك الشي المشترك لاجنبي صفقة واحدة من غير رفع الحاكم‬
‫لمشي مما ذكر ويكتب الموثقى في ذلك أشترى فلان فذكر الوثيقة الى ءاخرها‬
‫ثم قال ثم يذهب البائع الى بقية الشراكم فيلزمهم أحد أمرين أما أن يضموا‬
‫أي ياخذوا حصة البائع بها نابها من الثمن ويضموها الى حصصهم أو يكملوا‬
‫أي يهضوا للمشتري البيع * لن حساب ما باعم بم ‪ .‬اه ‪ .‬ولم نحوهذا بمعناه‬
‫في بيع الفضولي من شرح الخفة ‪.‬‬
‫والدار بين الشركاء من طلب تسويقها خالية منهم يجمب‬
‫اعي التي لا تقبل القسمة مـا لم يوجد المامون من أن يهضها‬
‫‪.‬‬ ‫يه‬ ‫لية ‪- - -‬‬

‫أراد تقليبا اليها ادخلسم وليس فيهم من يميل هولم‬


‫قال ابن سهل في أوائل السفر الثاني من نوازلام ما نصم سوال لصاحب‬
‫الاحكام بقرطبة ‪ -‬يا ساداني لورثة خلف بن سعيد دار بعضهم فيها وبعضهم‬
‫خارج عنها فاراد الخارجون عنها تسويقها وبيعها وقالوا لا يمكن تسويقها إلا‬
‫باخلائها ودعا ساكنوها الى غرم كرائها على الاباحة للتسويق فابى ذلك‬
‫الخارجون عنها ‪ .‬جواب أبي عبد الله بن عتاب ‪ -‬سيدي وولدي ‪ -‬الذي افق‬
‫بم شيوخنا قديما وحكم به في ذلك ان الدار الق لا تحمل القمامة وتنازع‬
‫الورثة فيها كما ذكرت تخلى من جميعهم لتسوق خالية إلا ان يوجد من‬
‫يكتريها من غير الورثة على شرط التسويق فتكرى منم اذا امن منم الميل‬
‫الى بعض الورثة ولم يكن من ناحية أحدهم ولا من سبهم وبهذا اقول ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وذكر بعدة جواب ابن القطان وابن مالك بما هو موافق لجواب ابن عتاب‬
‫وراجع في المعنى لم ‪ .‬ونقل المسالة الونشريسي في نوازل القسمة من المعيار‬
‫والمكناسي في البيوع من الجالس ‪ ،‬وضمير هو في البيت الاخير عائد الى ما‬
‫‪.‬‬ ‫يعود اليم ضمير وجدناه وهو المامون ‪.‬‬
‫منع القراض بسوى الدراهسام أو الدنانير روى ابن القاسم‬ ‫ضى‬
‫كرة‬

‫كالحلي والعرض وفهمى وتعسا بها أو الفلوس مما منعساسا‬


‫وجب للعامل اجر شغلسم ببيعها ثم قراض مثلــسـم‬
‫قال في مختصر المنيطية ولا يجوز القراض إلا بالدنانير والدراهم لانها اثمان‬
‫المبيعات وقيم المتلفات واختلف في جوازه بنقر الذهب والفضمتر فروى ابن‬
‫القاسم عن مالك المنع قال وقد روى بعض اصحابنا أن مالكا سهل في ذلك‬
‫فسمالنم فقال لايجوز ثم قال وفي حي الذهب والفضة والفلوس عن مالك‬
‫مثل ذلك الجواز والمنع والكراهة واجاز اشهب القراض بالفلوس قال لانها‬
‫لا يجوز بيعها بالدنانير والدراهم نظرة ومنع ذللث ابن القاسم قال لانها ليسممت‬
‫هند مالك كالعين ‪ .‬وقد أخبرني عبد الرحيم ان مالكا كان يجيز بيعها بالدنانير‬
‫والدراهم نظرة ثم قال بعد كلام فان وقع القراض بذلك كله فللعامل اجر مثلم‬
‫في بيع‬
‫هي "ايه ايه‬ ‫‪.‬‬

‫المدونة وبه العمل عند الشيوخ وقال ابن أبى زمنين اذا وقع القراض بالفلوس‬
‫مضى ورد اليه في راس المال فلوسا مثلها الا ان يكون اشترط عليه حين قارضم‬
‫بها أن يصرفها دراهم ويعمل بالدراهم فيعطى اجرتم في تصريفها ويكون‬
‫على قراض مثلم في الدراهم كذلك قال عبد الملك ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن مغيث ‪.‬‬
‫كلاصل في ذلك عند ماللث وجميع أصحاب م أن يكون يعنى القراض بالدنانير‬
‫أو بالدراهم ولا يجوز بنسقر الذهب والفضمتر ولا بالفلوس ولا بالعروض فان‬
‫وقع على ذلك فللعامل أجرة مثلما في بيع العروض والفلوس والبقر وكان بعد‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫الشيوخ‬ ‫عل‬ ‫ذللك على قراض مثله هذا هذهب المدونة ورة مضى العاهل‬
‫وقال الجزيري ولا يجوز القراض لك بالعين وفي النقر والفلوس خلاف‬

‫بالدنانير والدراهم ولا يصلح بالفلوس ولا بنقر الفضة والذهب ولا بالسلع‬
‫‪ .‬وقيل أن القراض بنسقر الذهب والفضة جائز وليس عليم العمل ‪ ،‬ومنع في‬

‫فيما عقـد‬ ‫وان يكن ما أخذ العامل قد تلف بعد ما الشرا‬

‫بغير اذن ذالك قبل بمشتري أمتعتر صالحة للسفسسسسسر‬


‫عقدث في هذه الابيات من أولها الى قولنا في مالم معنى قولح في خاصر‬
‫ألمنيطية وتن أخذ قرضا فاشترى بممتاعا فتلف المال قبل دفعم للبائع‬
‫خير ريب المال فان شاء أخلفع‪ .‬وكان راس مالم هذا الاخير فقط وان ابى لزم‬
‫العامل ما اشتراها في مال نفسمح هذا هو المشهور من المذهب وبم العمل وقا‬
‫المغيرة يجبر ريبا المال على خلفم فان باع السلعتر ريع قبل النقد فقال‬

‫ابن القاسم الربع بينهما وليس لرب المال أن يقول لم يع ما اشتريت فان‬
‫يه‬ ‫يه ع ح‬

‫‪ ،‬اه ‪ .‬وأما قولنا وجائز‬ ‫كان فيما ربح في حظي منم وان كان نقص فعليك‬
‫لم السفر الخ فقد تضمن معنى قول القاضي الفشتالي فان اطلقى العقد ولم يقيد‬
‫بالخير في مدينة معينستر هل للعامل السفر بالمال املا فيما خلاف والمشهور‬
‫من المذهب أن ذلك لم وبما جرى العمل إلا أن ينهاه عن السفر ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫وقول ابن هارون في يختصر المتيطية ايضا والمشهور أن للعامل أن يسافر‬
‫بالمال دون اذن ربه إلا أن يشترط عليه ان لا يسافر الا باذنه وبه العمل ‪.‬‬
‫وفي الموازية عن مالك لا يصلح إلا أن يشترط عليه ان لا يسافر به وقال ابن‬
‫حبيب السنة ان لا يسافر لك باذن رب المال وقال سحنون ليس لم أن‬
‫يسافر بالمال القليل سفر بعيدا إلا بإذن ربح ‪ .‬اه ‪ .‬وقولم في التوضيح عند‬
‫قول ابن الحاجب ولم السفر على الاصي ما لم يجر ‪ .‬الاجر مقيد بأن لا‬
‫" با‬

‫يكون أشغل المسال ‪ ،‬ابن عبد السملا في سلع تصلع للسفر قسالم مالك في‬
‫المدونة ‪ .‬أه ‪ ،‬والمراد بالاجير في النظم العامل وتسميته بذلك انجاز القريب القراض‬
‫من الاجارة قال ابن رشد رخص في القراض من الاجارة المجهولة للضرورة‪.‬‬
‫وجاز في القراض للعهسســال شرط اختدام عبد رب المسال‬
‫ان كثر المال كذلك الحكم في بهيمة وامنع بشرط الحفلسف‬
‫قال في مختصر النهاية وللعامل في المال الكثير ان يشترط دابة رب المال‬
‫وغلامم للخدمة قالم ابن القاسم عن مالك وروى عنم محمد الجواز والمنع‬
‫ولم يجزه عبد العزيز في الغلام فاذا قلنا بالقول الاول وعليم العدل فلا يجوز‬

‫وقولم رد الى قراض المشل هو خلاف قول الوثائقى المجموعة ان‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫المشل‬

‫ا لإ‬
‫و‬
‫وان يسافر عامل بالمال من أهل الى حل اهل غيرهسن‬
‫‪-.‬‬
‫ج‬
‫ينفقى هنم وبم قد عمـلا‬ ‫بقصد أن يتجر فالمشهورلا‬ ‫‪CN‬اير‬
‫قال في اختصر النهاية وان سافر العامل بالمال من أهلم الى بلد فيم أهلم‬
‫للتجارة فالممشهور أن لا نفقة لم فيم وبم العمل وروى البرتي عن اشهب‬
‫أن لم‬
‫ح كما يه‬ ‫ع‬

‫أن لم النفقة في ذهابم ورجوعم دون مقامام عند اهلم ‪ .‬اه ‪ .‬والقول لاول‬
‫الذي بم العهل هو المنصوص في المدونة قال فيها ولو اخذ مالاقراضا‬
‫بالفسطاط ولم بها أهل فخرج بم الى بلد لم بها أهل فلا نفقة لما في ذهابما‬
‫ولا في رجوعملا ثم ذهب الى اهلم ورجع الى اهلم ولو اخذة في بلد ليس‬
‫فيما أهلم ثم خرج الى البلد الذي فيم أهلم فنجر هنالك فلا نفقة‪ .‬لم غيب‬

‫ذهابهم الى اهلم ولا في اقامثم عندهم ولم النفقة في رجوعم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫كل قراض فاسد للعاهــسل فيم يفوت أجرة المماثـل‬
‫الا اذا على ضمان دفعــا اليم أو الجلم او وقعسـا‬
‫بالمرض أو على نصيب مبهم فبقراض الثل في هذا الحكم‬
‫قال ابن مغيبث في وثائقم قال احمد بن حميد وكل قراض في اصلم زيادة‬
‫لا تحل او تخطير لا ينبغي تحكم ذلك ان يكون للعامل اجرة مثلم والربع‬
‫لرب المال وما سوى ذلك من أبواب المكروه والفساد فانم يرد فيما ألى‬
‫قراض مثلما حاشى اربعة اوجم أحدها اذا دفع اليم رأس المال على الضمان‬
‫او ليتجر بعد سنة أو وقع بعرض أو وقع على جزة غير معلوم فانم يرد في‬
‫هذه الاربعة الاوجم الى قراض مثلم والعامل في ذلك أولى بما في يديم من‬
‫الغرباء في الموت والفلس قلم ابن القاسم وبما مضى العمل عند الشيوخ‬
‫قاسم بن حمد واحمد بن باز واحمد بن خالد وغيرهم وهذهب عبد العزيز في‬
‫القراض الفاسد أن يكون للعامل أجرة مثلم ‪ .‬اه ‪ .‬وهذا القول الذي جرى‬
‫العمل به بالتفصيل اقتصرعليم غير واحد كالجز بري وابن فتوح وهو المشهور ‪.‬‬
‫من اقوال في المسالة ‪ .‬قال في اختصار المنيطية فاذا وقع القراض فاسدا وفاتح‬
‫بالعمل ففيم اربعة اقوال احدها انم يرد الى قراض مثلم مطلقا الثاني يرد‬
‫الى اجارة مثلم الثالث ينظر فان فسد لشرط اشترطم رب المال على العامل‬
‫فلم كلاقل من المسمى وقراض المثل وان كان الشرط للعامل فلم لاكثر الرابع‬
‫يرد الى قراض المثل في بعض الوجوه دون بعض ‪ .‬واختلف في هذا القول على‬
‫ثلاثة أقوال احدها لنم يرد الى قراض المثل في كل منفعة أشترطها احد‬
‫به‬ ‫اية ‪ "1‬كه‬

‫المتقارضين داخلة في القراض لا يختص بها دون صاحبام والى الجارة المثل‬
‫في كل ما يختص بم مشترطم وهو خارج عن القراض وفي كل غرر وخطر تعاملا‬
‫عليم الثاني قال بعض الشيوخ المشهور من المذهب انم يرد الى قراض المثل‬
‫في أربع مسائل في القراض على الضمان والى اجل وبالعروض والبهم يجمعها‬
‫قولك ضمن العروض الى اجل مبهم والى الجارة المثل فيما عداها الثالث الى‬
‫لاجارة إلا في سبع مسائل فذكرها وعد منها الاربع المذكورة ‪ .‬اه الغرض‬
‫باختصار ‪ ،‬وجميعم مذكور مبسوط في مقدمات أبن رشد رحهم لله ‪.‬‬
‫قد شرطا ثلث ربع العين‬ ‫وذكروا في منقارضمين‬
‫لمسجد معين أن نـدما انما لا يقضى بما عليهما‬
‫قال في المدونة واذا اشترط المتقارضان عند معاملتهما ثلث الربح للمساكين‬
‫جاز ذلك ولا أحب أن يرجعا فيم ولا يقضى بذلك عليهما فكتب عليم‬
‫ابن ناجي ما نصبح ظاهر قولم للمساكين أي غير معينين ولا احب على‬
‫الوجوب فيما بينهما وبين الله تعالى لا ان ما لا يقضى عليههما لعدم التعيين‬
‫وهذا هو المشهور وقيل يقضى عليهما ‪ .‬قال ابن رشد والقولان في المدونة على‬
‫اختلاف الرواية فيها ولو كان على هعينين لقضي عليهما بما ولو كان على مسجد‬
‫فالاكثر على انم كالفقراء غير المعينين وبم الحكم ‪ .‬قال ابن زريب يقضى‬
‫بما كالعين ‪ .‬اه ‪ .‬وذكرت هذه المسالة هنا تبعا لابن ناجى وان كان ذكر‬
‫المتقارضين ليس مقصودا وانما هو فرض مسالة وستاني ءاخر الهبات ان‬
‫شاء الله تعالى يد‬

‫الاجازة والكراء والجعل وغيرهما‬


‫وجاز أخذ حامل القرءان اجرا على التعليم للولدان‬ ‫المجزرة‬
‫قال ابن مغيث قال احمد بن حمد تنازع أهل العلم في تعليم القرءان بالاجرة‬
‫فقال الحسن البصري وابن سيرين والشعبي وعطاء ومالك والشافعي ذلك‬
‫جائز وبما مضى العمل عدد الشيوخ وقال الزهري واسحاقي والنعمان يكره‬
‫ذلك‬ ‫‪.‬‬
‫يو ‪ ٢٣٣٧‬ي‪:‬‬

‫ذلك ‪ .‬أه ‪ .‬وقال ابن ناجي عند قول المدونة ولا بأس بالاجارة على تعليم‬
‫القرءان هو مثل قولم ولا باس في الرسالة والجلاب وارادوا بمصري لاباحة‬
‫ولا يقال لما غيرة خير منم لان ابا حنيفة يمنع الاجارة على تعليمم لان الدليل‬
‫دل على ضعفم في البخاري عن ابن عباس قال قسال رسول الله صلى الله‬
‫عليه وسلم ‪ -‬أن أحق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله ‪ -‬وقال ابن رشد أجازة‬
‫ذلك هو المذهب واجمع عليم أهل المدينة وهم الحجة على سن سواهم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وانظر كتاب سيدي حسين الشوشاوي المسمى بالفوائد الجميلة ذكر في‬
‫الباب السادس منه في حكم التعليم بالاجرة ثلاثة اقوال الجواز مطلقا والمنع كذلك‬
‫والجوازعلى وجم الاثابة لا لاجارة وذكر أدلتها واطال وقال في الاول منها هو‬
‫ه‬ ‫وعليم درج صاحب المختصر وابن الحاجب وغيرهما‬ ‫القول الصحيح‬
‫عثم سوى العفاف أي ويمنع‬ ‫وجائز تعليم لكن لا يسمه‪-‬سع‬
‫عنهم وبعض علمائنا أنتقى‬ ‫تتن يتكديث بسموءً مطلقسابا‬
‫يخشىعدا الشيخ الكبيرالهرما‬ ‫تصويب منع العزب اليوم لا‬
‫قاسال في المعيار ما نصم قال ابن عرفة ويكفي في الباحة تعليمم ستر الحال‬
‫للمتزوج ويسال عن غيره فان لم يسمع عنملك العفاف ابيع لم ويمنع عن‬
‫يتحدث عنم بسوة مطلقا وبهذا جرى العمل وهو الحق قيل والصواب اليوم‬
‫المنع للعزب ما لم يكن شيخا كبيرا لغلبة الشهوة على النفس إلا من عصمم الله‬
‫بدينام وقليل ما هم وهي معصية هللث بها ام تر من الامم السالفة وحذر الشافعية‬
‫من تعاطي أسبابها والمخالطة لاهلها اكثر من الاناث فالصواب أن لا يتولى ‪. .‬‬
‫الا متزوج مشهور بالعفاف أو شيخ كبير لا ارب لم ‪ :‬اه ‪.‬‬
‫وعقد الايجار لخمسة عشر عاما فدونها جوازه اشتهــر‬
‫في الحر والعبد وشرط النقد فيه عند الامام في الجواز يقتفيلم‬
‫قال ابن مغيث ويجوز عقد الاجارة في العبيد والاحرار لخمسة عشر عاما‬
‫فدون واشتراط النقد في ذلك جائز قالم مالك وبما مضى العمل عند الشيوخ‬
‫ولم رواية اخرى العشرين عاما واستخف ابن القاسم العشرة اعوام وروى‬
‫يه‬ ‫ايه ‪* -A‬‬

‫أشهب عن مالك انما كره ذلك فيما زاد على العام ‪ .‬اه ‪ .‬ولايجار للعبد المدة‬
‫المذكورة وقع مصرحا بما في المدونة ففيها قال مالك ولا باس باجارة العبد‬
‫عشر سنين وخمس عشرة سنة وما رايت عن فعلم ‪ .‬اه ‪ .‬وعلى الجواز عول‬
‫الشيخ خليل في المختصر ‪ .‬وقال في التوضيح ما نصم ذكر اللخمي في امد‬
‫اجازة العيد ثلاثة اقوال اجاز في الموازية العشر سنين بالنقد وفي المدونة‬
‫خمس عشرة سنة وينعم غير ابن القاسم في العشر الاخوي وارى ان ينظر‬
‫الى العبد فقد يكون شابا وقد يكون شيخا ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وجوز استججار ظاثر ترضـــع غير أبنها وذات زوج يهنسع‬
‫من وطئم لها فان وطى صار لوالد الرضيع في الفسخ الخيار‬
‫وان يلث الاجر طعاما جاز لا يدخلم طعم بطعم مسجسـلا‬

‫قال في المدونة ولا باس باجارة الظترعلى رضاع الصبي حولا او حولين‬
‫بكذا وكذلك أن شرطمت عليهم طعامها وكسوتها وليس لزوجسها وطؤها أن‬
‫هاجرت نفسها باذنم ثم قال واذا حملت الطرفخيف على الصينلهم فسخ‬
‫لاجارة قال ابن ناجي لا باس لصريح لاباحة لقول اللخمي هي جائزة بلا‬
‫خلافا لقوله تعالى « فان أرضعن لكم فآتوهن أجورهن ‪ ،‬ولان ذلك مما تدعو‬
‫اليم الضرورة ولقول ابن يونس جرى العمل على جوازه ولا خلاف فيم ‪.‬‬
‫قال المغربي واطلق عليها الاجارة وان كان المشترى في الحقيقة انما هو اللبن‬
‫وقولم وكذلك النح ابن حبيب ذلك معروف على قدرها وهيئتها وقدر ابى‬
‫" الصبي في غناه وفقرة ‪ ،‬ابن يونس ولا يدخل في ذلك طعام بطعام الى اجل لان‬
‫النهي انها ورد في الاطعمة التي جرت عادة الناس ان يتأتوها واما لارضاع‬
‫فلا وقولم وليس الخ ظاهرة وان لم يشترط عدم وطيثم وهو كذلك قلم ابن‬
‫القاسم وقال اصبغ لا يمنع الوطع إلا مع الشرط الا ان يتبين ضرر ذلك على‬
‫الصبي فيهنع ‪ .‬اه بحذف ما لم يتعلق بما الغرض ‪ .‬وقال في المقصد الحمود‬
‫بعد هذا ان يطا الزوجـة ويمنع‬ ‫بعد وثيقة استججار الظاثر ولا يكون للزوج‬
‫منها فان تعدى ووطي فلابي الرضيع فسخ لاجارة لا يتقي من ضررذلك قالم‬
‫ما الث‬
‫اية ‪ ---9‬يه‬

‫مالك وابن القاسم وبم العمل وخلفهما ابن الماجشون ولم يسخم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وفي وثائق الفشتالي أن اشترطت عليم يعني الظتر على مستأجرها مونتها أي‬
‫طعامها لا يدخل فيم طعام بطعام الى اجل قسال ابن يونس لان الهي انما‬
‫ورد في الاطعمة التي جرت عادة الناس أن يقتاتوها واما الرضاع فقد جرى‬
‫العمل على جوازه في مثل هذا ‪ .‬اه ‪ .‬والطعم بالضم الطعام قلم الجوهري ‪،‬‬
‫ولم يجز دفع أجير لعمسلسل ء أخر يعمل المنتهي الاجمل‬
‫قال ابن مغيث وان اراد الاجير يعني اجبر الخدمة أن يدفع أجيرا ءاخر‬
‫يخدم مكانم تمام المدة لم يجز لانم انما رضي بامانته وكفايتم هذا مذهب‬
‫المدونة وبما مضى العمل ‪ ،‬قال سعدون ولو رضي المستاجر بذلك لكان‬
‫حراما ‪ .‬اه ‪ .‬فقولم هذا مذهب المدونة اراد بم والله اعلم قولها وليس للراي‬
‫أن يأتي بغيرة يرى مكانم ولو رضي بذلك رب الغانم لم يجز ‪ ،‬قال ابن‬
‫ناجي قولم ولو رضي الخ قالوا هي من قول سحنون لا يجوز وان رضي لانم‬
‫فعمغردين في دين ‪ ،‬فيوخذ مذم أن قول غير سحنون يجوز أذا رضي المستأجر‬
‫وهو معنى قولم في الوثائقى المجموعة واذا استأجرة ليكرز لمغنما باعلانها فتاه‬
‫الراي‪.‬بغيرة يرعاها مكانم لم يكن ذلك للراي الا اذا رضي رب الغنم امانتم‬
‫‪ .‬اد‪.‬‬ ‫وكفايتام قال ** حنون ولو ريمي نب الغنم بذللك لم بجز وكان حراما‬
‫ومثلملابن سلوان رحمه الله ‪ .‬تنبيمه هذا الخلاف بين سحنون وفيرة‬
‫اذا رضي رب الغنم ظاهر حيث لم يكن نقد الاجارة وانظر اذا كان نقد هل‬
‫يبقى الجيزعلى قولم حتى في هذه او يقول بالمنع فيها كما قال بما في‬
‫مسالة الظثر اذا حملت وخيف على الولد ‪ .‬قال القاضى الفشتالي فيها ما‬
‫نصم ولا يلزمها أن تأتي بغيرها ترضعم اي اذا طلب ذلك الاب لان العقد‬
‫انما وقع على معين ولا يلزم ايضا ذلك الاب اذا طلبتم هي ولو تراضيا على‬
‫ذلك نظر فان نقد الاب الاجارة فلا يجوز لانم فسخ دين في دين على‬
‫أصل ابن القاسم فان لم ينقدها جاز‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا آخر نعت لمحذوف مفعول‬
‫أد ‪.‬‬ ‫دفع أي أجير ء أخر ‪.‬‬
‫يه‬ ‫يو ‪ ،‬صحيح‬
‫واشرط أذا أستاجرت راي غنم بعينها خلف ما منها انعدم‬
‫واجر مثل للاجير فرضمسا‬ ‫نسقضمسا‬ ‫وان عقدت دون شرط‬
‫قال في المقصد المحمود ما نصم لا يجوز في قول ابن القاسم عقد اجارة راع‬ ‫‪.‬‬

‫لغنم باعيانها إلا بشرط الخلف فان وقع بغيرشرط فسخ ولم أجر مثلم فيما‬
‫رى وبم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ومثلما في الوثائقى المجموعة إلا انم لم يذكر ان بام‬
‫العمل والفظام واذا أستاجرة على رعاية غ‪-‬م باعيانهما على ما في الوثيقـة ولم‬
‫يشترط خلف ما نقص منها فالاجارة فاسدة وتفسخ *قى ظفر بذلك ويكون‬
‫للراي اجرة مثلم فيما احرزه وقيل في هذه الاجارة ان ما نقص منها يجول على‬
‫الخلف حتى يشترط ان لا خلاف فيها نقص ‪ .‬اه ‪ .‬ومقابل قول ابن القاسم‬

‫العدل الذي هو قول ابن القاسم وقع في المدونة ونص التهذيب ولو عاجرة‬
‫شاة غير معينة‪ .‬جاز وان لم يشترط خلف ما مات منها ولم‬ ‫مائة‬ ‫على رعاية‬

‫المازوفي في الدرر ان الشيخ أبا الفضل العقباني سئل عني هذه المسالة‪ .‬فذكر‬
‫في جوابما القولين مصدرا بقول ابن القاسم ثم قال في ع أخر كلامم ثم على‬
‫النضاء بالفساد تفسخ لاجارة ويتضمى فيها فات هن العمل باجرة المثل فيما‬

‫عمل على الفور لا بحساب ذلك من المسمى والله تعالى أعلم ‪.‬‬
‫والراي أن * نع شاة يزعــم أن قد رأى المورت بها لا يغرم‬
‫قال ابن مغيمثل وان ذبح "ني الراي شاة وزعم انها كانت في نزع الموت‬
‫فذبحها "ني أجل ذلك لم يعتمدن عند ابن القاسم وبم الفتيا وقال ابني كنانة‬
‫عليم الضمهان أن لم تكن لم بيشة‪ .‬على ما زعم وليس بما عمل أه وظاهرة‬
‫ه‬ ‫‪.‬‬

‫كانت الشأة صحيحة او مريضة وهو كذلك لكن شرط تصديقم ونفى الضمان‬
‫عنهم‪ .‬ان لا يا كلها ‪ .‬ولم أذكر هذا الشرط في النظم تبعا لابن مغيبث * قال في‬
‫المدونة واذا خساف الرأي الموت على شاة فذبحها لم يضمن ويصدق اذا‬
‫كلنا‬
‫ايه‬ ‫ايه ايه ايه‬
‫ن فيتهم‬ ‫بشئ‬ ‫والغا وهو أنمر مصه دقى الا أن يكون وقع بينما ور‪–:‬رجان ريب الغنم‬
‫ان يقصد ضررا بذلك وطاهر الكتاب ان الخلاف متصور على الصحيحة‬
‫واما المريضة فيصدقى قولا واحدا وهو كذلك صرح بما اللخمي قائلا ولو كانت‬
‫عادتهم فيها ذيع ان الراي ياخذ سواقطم ففي ك ثم تعديا اشكال قلت أي‬
‫قال ابن ناجى الصواب أنم لا اشكال فيها لان ربها دخل على ذلك فالاصل‬
‫يات بهسا مذبوحة وكلها فازم لا يصدقى وهو‬ ‫تصديقهم وظاهرة أنم لو لم‬
‫كذلك صرح بم ابن الجلاب وظاهرها ايضا يقتضي انم لو ذبح الشاة غير‬
‫قالهم‬ ‫الرأي وقال خفت عليها الموت فانم لا يصدقى وهو كذلك باتفاقى‬
‫ابن رشد أه بلفظام‬
‫ه‬ ‫‪.‬‬

‫وما نخالف لاجيرفيم مع مستاجر فالعرف فيما يتبع‬

‫والمستاجرحّيلاً فيم على سدة البلد والتعارف بينهم وبما مضى العمل عند‬
‫شيوخنا ‪ .‬اه ‪ .‬وهـذا الحكم الذي هو حمل الاجبير والمستاجر على المتعارف‬
‫أصلح في المدونة ذكر فيها في مواضع من كتاب الجمل والاجارة منها قولم‬
‫واذا توالدت الغنم حمل في رعاية الولد على عرف الناس ومنهساقوام وان‬
‫فيهما‬‫لم يشترطوا موضعا فمشان الناس الرضاع الابوين وقولم ويحملون‬
‫عن لا‬

‫يحتاج الصبي اليم من المونة في غسل خرقم ونحميهم ودهنم ودقى ريحانم‬
‫وطيبم على ما تعارفم الناس وقوام وتن آجزتم على بناء دار فالاداة والفووس‬
‫والقفاف والماء والدلاع على من تعارف الناس انام عليه وقولم وتن آجزتم‬
‫على حفر قبرفحفرة شقا فقلت لم انت اردتم لحدا حملتها على سنة الناس‬
‫وقولم واذا اراد الصناع جراء تعجيل الاجر قبل الفراغ وامتنع نسبه العمل‬
‫كار‬

‫هنا‬ ‫أه ‪ .‬واشار في المختصر لمواضيع‬ ‫‪.‬‬ ‫حولوا على المتعارف لإسعني الناس فيما‬

‫هذه وقال ابن شاس اما كيفية السير يعني بالدابة المكتراة وتفصيلم والسرى‬
‫ومقدار المنازل وحل النزول اهو في القرى أو في الصحراء كل ذلك يتبع‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫فيما العرف‬
‫يه‬ ‫هو ما يه‪--‬‬

‫أن عقدث حاضنة على صغير اجارة فوقع الزيد الكثـير‬


‫لا تفسخ وان زاسد إذا لم يثبت أنم غبين‬ ‫وعقـدة الوصى‬
‫قال ابن مغيث ما نصم قال أحمد بن محمد وما عقدتم الحاضنة على اليتيم‬
‫الصغير من أجسارة فذلك جائز ويفسخ بالزيادة ما كانت ثم ينظر لما في‬
‫أحسمن الموضعين وها هو أرفقى بالصبي ولا يقبل في عقد الوصي على يتيهم‬

‫زيادة الا ان يثبت الغبن في العقد الاول قالم المحافظ حمد بن عمر وابن زهر‬
‫وغير واحد من شيوخنا وبم الحكم ‪ .‬وذكر في الوثائق المجموعة معنى هذا‬
‫الكلام موضحا فقال بعد وثيقة اجارة المراة ابنها الصغير ما نصم وعقد الام‬
‫الحاضنة وغيرها ان كانت حاضنة لم على الصغير لاجارة جائز لا يفسخ لك‬
‫أن يناد الصى في أجرائم فتقبل لم الزيادة ويفسخ عتمد لام الا أن يتزايدا‬
‫فيكون عند من يقف عليم بالزيادة وينظر له في احسن الواضع فرب‬
‫موضع يكون العمل فيم أرفقى لصلاح حال مستأجرة فيترك فيما وان بدون‬
‫ما يعطيم غيرة ولا تقبل الزيادة في عقد الوصي على اليتيم الا ان يثبت‬
‫ونقل صاحب المعيار في نوازل لاجارات هذا الكلام ‪ :‬حروفم عن ابن العطار‬
‫سولا وجوابا ‪ .‬وقد نظر فيم أبن عات في الطررفقال عند قولم إلا أن يزد‬

‫يرجع بالمحاباة في ذلك ونحو ما هنا في وثائق ابن مغيث وقد تعقب ذلك‬

‫إلا أن تكون اكرتم أولا بأقل من القيمة فتاملم ‪ .‬اه ‪ .‬وذكرتم في النظم‬
‫وان كان متعقبا لقول ابن مغيث فيما ان بم الحكم كما مر والله اعلم ‪.‬‬
‫وبالشوا خذ اجرة الحارز من اهل الكروم والقسائي وان‬
‫تفاوتوا في القدر منهـا الا ان كان مع ذا عمـلا تولى‬
‫يشترطونه سوى الحرز عليه فيوخذ الاجر الذي يعطى ليم‬
‫منهم‬
‫ه مم م ه ا‬
‫منهم على قدر انتفاعهم بما فهو لم من طيبات كسبما‬
‫قال ابن مغيث قال أحمد بن حمد والاجرة عليهم يعي أهل الكروم بالسواء‬
‫حتى وان كان لبعضهم من المقاتي والكروم اكثر من بعض إلا أن يتولى الجارز‬
‫مع ذلك التعبية أو التزريب أو عملا غير المحرز بشرط يشترطونم عليم‬
‫فتكون الأجرة على قدر انتفاعهم بمقالم قاسم بن محمد وابو بكر بن عبد‬
‫الرحمن والحافظ حمد بن عمر وغيرهم وبما الفتيا ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال ابن سلمون بعد‬
‫وثيقة حراسة زرع قرية لا بد أن تبين في العقد الاجرة هل هي بنسبة‬
‫ما لكل منهم من الزرع أو على غير ذلك فان وقع ذلك جملا ولم يبين‬
‫فاختلف في ذلك وكذلك في كل ما يشبم ذلك من الاجارات فقيل انها‬
‫تكون على الرووس وقيل على قدر ما لكل منهم هني الزرع وقال بعضهم‬
‫أن كان الحارز لا يتكلف إلا النظر خاصة فالقول لاول اقيس وان كان يتكلف‬
‫مع ذلك عملا في الزرع سوى النظر فالقول الثانى أقيس ‪ .‬اه ‪ .‬وعلى القوله‬
‫الثالث بالتفصيل اقتصر الجزيري في كتابم المقصد الحمود ‪.‬‬
‫وان يغب مستأجر قبل انقضا هدائم وجاء بعد مسا مضى‬
‫أمد الاستيجار يطلب منــاب عملم فامنعم فالمنع صـواب‬
‫وهو الذي الفتوى بم بالمغرب فصاحة وبعض أهل المذهب‬
‫قضى وافق أن ها طلب الاسم ونقل الاول ابن رشـسد أهملم‬
‫قال ابن ناجى عند قول المدونة في كتاب الرواحل واذا مرض العبد في مدة‬
‫لاجارة سقط عنم كراء ايام مرضم ما نصم واما اجراء الحرث والرعاة لاشهر‬
‫معينة يتروغ لأجير من بعضها فيافي بعد انقضاء المدة يطلب مناب ما عمل‬
‫في المدة من الاجرفقيل أن لم ذلك بالتقويم قالم ابن القاسم في سماع عيسى‬
‫قال ابن رشد ولا خلاف فيم وهو قصور بل نقل ابن عاث عن أبيهيمونة فقيح‬
‫فاس وغيره انه لا اجرلم فيها عمل ونحوه من القولين في مولفة ابن لبابة وافق‬
‫بعض شيوخنا بالاول وبما انا احكم وافق غيره من التونسيين بالشافي وسمعت‬
‫شيخنا ابا مهدي عيسى الغبريني يقول الفتوى بم بالمغرب مصلحمة للناس في‬
‫ابو عرهم به‬

‫أموالهم لاضطرارهم للرعاة واجراء المحرك‪ .‬اه ‪ .‬وما اشار اليم من نقل ابن حات‬
‫هو قولم في ترجهة أستججار أجير لخدمة البادية قال بعض شيوخ المتأخرين‬
‫أن أخرجم المؤاجر قبل اتمام العام كان لم عليم أجرتم ونفقتم الى تمام العام‬

‫المعاملة فقد‬ ‫فقيم فاس وغيره ثم قال والاصل في هذا أن من أراد منهما قطع‬
‫رضي بترك حقام اذا لم يتم شرطم لان لاجارة لازمة الى وقت تمام عقدها‬
‫القضاء والاستحسان أن كل من عمل‬ ‫شروطهم وهذا وجم‬ ‫ولان المسلمين‬
‫عثال‬
‫ا‬
‫و عدم‬ ‫اسب‬
‫اي لح ه‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫م‬ ‫‪.‬‬ ‫ارليرو‬

‫المولفة لابن لبابة ‪ .‬أه الغرض ‪ .‬وفي نوازل المازوفي جواب عن المسالة‬
‫لسيدي سعيد العقباني قال فيما ان كانت المسالة على وجع لاجارة لا على‬

‫لاجارة من العربية ولست احفظ في هذا خلافا وفي كلام القاضي أبي الوليد ابن‬
‫رشد اشارة الى انم متفق عليم لكن تلك الاشارة ليست صريحة في الانفاق‬
‫وهذا انما يقطعم ويحسم مادتم عقوبة الاجير الهارب على هروبم مق‬
‫وجد يعاقبم القاضى بها ظهر لام من سجن أو ضرب ‪ .‬أه‪ .‬وسئل سيدي‬
‫عيسى السجستاني عن راع بالاجارة رى بعض المدة وخرج فاجاب بان عرف‬
‫ياخذ بحساب مارى وبم الفتوى اليوم لعرف الناس ‪.‬‬ ‫الناس اليوم‬
‫والقول للاجير في مقدار مرضم ما لم يكن بدار‬
‫مستاجر مساواة في القول لم وللاجير أجر ما عملــم‬
‫قال ابن مغيث في وثائقم وان مرض لاجير في مدة الاجارة لم تنفسخ‬
‫بمراسم فان صحفي بقيتها لزوم العمل فيها وكان لم من الاجرة بقدر ما عمل‬
‫وتنفسخ بموتم وان قال المستأجر مرض لاجير شهرا وقال لاجير خمسة عشر‬
‫يوما نظر ‪ ،‬فان كان ماوى لاجير عند المستاجر فالقول قول المستاجر ولا‬
‫فالقول قول لاجير قبض الاجرة ام لا قاله ابن القاسم واصبغ و به مضى العمل‬
‫والفتوى‬
‫ايه‬ ‫ايه ايه ايه‬

‫والفتوى عند الشيوخ ‪ .‬وقال ابن الماجشون القول قول لاجير اذا كان حرا‬
‫واذا كان عبدا قد بوا بم سيدة الى المستاجر فالقول قولم وان كان ماواة عند‬
‫سيدة فالقول قول السيد مع يمينم وبما قال ابن حبيب ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه لابن‬
‫قيب الطرر من كلام ابن مغيمثب السابقى قولم وان‬ ‫عات‬ ‫سلمون ونقل ابن‬
‫ه‬

‫قال المستاجر الخ وزاد بعده ما نصم وذكر الاخهى ان قول أشهب وابن المواز‬
‫القول قول المستاجر اذا لم يكن مأواه اليه وان كان ماواه اليه كان القول قول‬
‫الاجير وسواء كان لاجير حرا أو عبدا وان قول ابن الماجشون اذا كان عبدا ‪.‬‬
‫أه ‪.‬‬ ‫وكان هاواة الي مكان القول قول المستأجر نقد أو لم يفقد ورجحقول اشهب ‪.‬‬
‫والحكم في الصانع حيث خوفا في رده المتاع ان يكلفــا‬
‫بينة بم والا حلفســـــــــا صاحبح لم والزم الوفــا‬ ‫‪.‬‬

‫الماجشون الصناع مصدقون في الرد الا ان يدفع ذلك اليهم بالبينة فيضمن‬
‫القابض منهم قيهتم ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في كتاب الجعل والاجارة من المدونات واذا اقر‬
‫الصانع بقبض متاع وقال عملثم ورددتم ضمن الا أن يقيم برده بينة قال‬
‫ابن ناجي في هذا الحل ظاهرة قبضها ببينة ام لا وهو كذلك على المشهور‬
‫ونص تضمين الصناع فيها بخلاف الوديعة فصل فيها بين قبضها ببينة‬
‫أو بغيرها والفرق ان الصناع انمسا دخلوا على الضمان بخلاف الوديعة ‪.‬‬

‫قال شيخنا ابو مهدي والعمل عندنا بتونس على المشهور ‪ .‬اه ‪ .‬ونص تضمين‬

‫وزعموا انم ضماع أو ردوه الى ربم فعليهم البينة بذلك وإلا ضمنوا عملوه‬
‫باجر أو بغير أجر قبضوة ببينة أو بغير بينسة ‪ .‬فكتب عليم ابن ناجى‬
‫يه‬ ‫يو ‪* * *1‬‬

‫من قبل أن يتلف لا أجرة أه‬ ‫عملسمسم‬ ‫يلزمه ولو انم‬


‫قال في المفيد ومن الكافي لابن عبد البر والصناع ضامنون لما تلف عندهم‬
‫ذلك يوم القبض دون عمل وان كانوا قد عملوه قوم ولم تكن‬ ‫وعليهم غرم قيمة‬
‫لهم أجرة وان ثبت لهم تلف ذلك من غير تفريط ولا دلسمة فلا ضمان‬
‫عليهم ولا أجرة لهم هذا قول ابن القاسم وبما العمل ‪ .‬وقامال ابن المواز لهم‬
‫فان قامت‬ ‫كلاجرة ‪ .‬أه * وفي المثيطية ولا يصدق الصناع في دعوى الضياع‬
‫بينة بالتلف فلا ضمان عند مالك وابن القاسم وضمسنم أشهب واذا قلنا‬
‫يضممن الصانع فقيمة الثوب يوم أخذه غير مصنوع وان قامت بينة بهلاكه‬

‫المواز‪ ،‬أه باختصار ‪ .‬وذكر ابن الحاجب هاذين الخلافين فقال في التوضيح‬
‫س)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬

‫في الخلاف الذي بين ابن القاسم واشهب انم بناء على أن الضمان للنهمة‬
‫وهي تزول بقيام البينة أو بالاصالة ‪ .‬وقال في الخلاف الثاني رأى ابن‬
‫القاسم أن الصانع لم يسلم الصنعة لرب السلعة ولا يستحق الاجرة إلا بالتسليم‬
‫قاعدة‬ ‫وهـذة‬ ‫يدة ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫في سلعثم كوضعها في‬ ‫الصنعة‬ ‫ورأى حمد أن وضع‬

‫المصنوع هل يكون قابضا للصنعة ام لا والخلف قيمة المصنوع التالف ‪ .‬اه ‪.‬‬

‫المتاع أو احترق وظهر النقب والنار ضمنوا ايضا وكذلك الطحانون يحمل‬
‫فانهم ضامنوبي ان يمكن أن لا يكون‬ ‫الوادي فيدعون أن الطعام جلم الوادي‬
‫المتاع في الموضع الذي احترقى أو نقب عليم حين ذلك وان لا يكون القمح‬
‫في الرحى حين السبيل إلا ان يثبت ان الطعام والمتاع كانا حاضرين في حين‬
‫النار أو النقب أو السيل وانم لم يستطع التخلص اليم فلا ضمان عليه ونزلت‬
‫نبقح‪،‬ريطعجمة‬
‫يو ‪ ٢٣٣٧‬يو‬

‫أحترقت ويبرأوا من الضمان ‪ .‬والقضاء بقرطبة بالزامهم الضمان الا ان‬

‫هذا الكلام من أولم الى ءاخرة ابن سلمون رجم الله ‪.‬‬
‫والحقوا السمسار بالصنـساع فضمنوه غائب المتســســاع‬
‫عات في الطرر في نرجهة وكالة جامعة وسئل ابن ريشد رحهم‬ ‫قال أبن‬

‫جرى بام العمل في ذلك فقال رحمام الله أما أستمرار العمل والفتيا في ذلك‬

‫لا خلاف أن لا يصدقوا في دعوى التلف إلا أن يكونوا مامونين معلومين‬


‫بالثقة وذلك لان الاصل فيهم أن لا ضمان عليهم لانهم أجراء موتهشون وقسد‬

‫واستحسنم ولم وجم في القياس لانهم قد نصبوا انفسهم لذلك فصار لهم‬
‫ا‬ ‫• أه‬‫صناعة وحرفة ولهذا المعنى ضمن أهل العلم الراي المشترك وحارس الحمام‬
‫ما‬ ‫الغرض * وهو في المعيار أيضا و نقل ابن عات أيضا في هوضع ع أخر قوام‬
‫قصم ابن عبد البر في الكافي قال والسمسار يجري مجرى الصناع وقيل انه‬
‫كالاجير والذي أذهب اليه في صاحة السوقى الضمان فيما قبضوة هن المتاع‬
‫لا أن يتبين صدقهم فيما يتلف عندهم هني غير تضييع ولا خيانة‪ .‬منهم وقد‬
‫أختلف في ذلك عن مالك وغيره ‪ .‬اه ‪ .‬وقال اليزناسني في شرح التحفة ما‬
‫في هذه الازهنتر التيب قال فيها‬ ‫بما‬ ‫ذهب اليم ابن عمل البر ينبغي أن يعمل‬
‫الصدقى عند من يظن بما فضلا عن غيره ‪ .‬أه ‪ .‬وفي شرح المنهج للامـام‬

‫وانه ذهب الى أن ذلك من مصالح العامة لفساد الزمان ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن )‬
‫ناجى عند قول المدونة وقد قضى الخلفاء بتضمين الصناع وهو اصلح للعامة ‪،‬‬
‫ايه ‪"A‬ها هم يه‬
‫يقوم منها ان السمسار يضمن لان الصانع هو المنتصب لبيع صنعتم وهو قول‬
‫سحنون وقال مالك لا يضمن ثم قال وحكم شيخنا ابو مهدي بقول سحنون‬
‫بين يدي أمير المومنين أبي العباس أحمد وحضر لحكهم بعض شيوخنا فلم‬
‫ينكره‪ .‬اه ‪ .‬وتقدم المنحو هذا ءاخر كتاب العيوب ‪ .‬وقال الشيخ ابو علي‬
‫النادي في باب الوكالة من شرحم بعد كلام ما نصم ماذكر في السمسار هو‬
‫على ما عقد المتقدمون انم غير ضامن اذا ادى التلف واما على ما جرى بح‬
‫ما يغلب عليم فانم لا يقبل منح دعوى الرد ‪ ،‬أه ‪.‬‬
‫والراي ذو الشركة بين النساس ضدهم الضائع أهل فسماس‬
‫وكان قبل في الزمـسـان الاول ليس على تضمهينما هن عهـدل‬
‫قال القاضي المكناسي في مجالسهم ما نصهم وما زعم يهنى الراي أنتم ضماع‬
‫وام تقم لم بالضياع بيدة فالذي عليم العمل الان في الراي الضمان ‪ .‬أه ‪،‬‬
‫ومراده بالعمل عهسل فاس وبالراعي الراعي المشترك وهو ايضا مراد صاحب‬
‫اللامية بقولم ‪-‬كذا غرم الرعاة قد انجلا‪ -‬فليس كلامهما على ظاهرة من الاطلاق‬
‫لان الراعي المشترك هو الذي فيما الخلاف وافتى بتضميثم الشيخان الجليلان‬
‫أبو محمد عبد الله العبدوسى وابو عبد الله الغوري تقليدا لقول ابن حبيب‬
‫وعلى فتواهما اعتمد القضاة بفاس حسبما ذكر الونشريسي في فروقم ولا نتل‬
‫شارح التحفتر الشيخ عيسار قوم وروي عن سعيد بن المسيب في الرأي‬
‫المشترك الذي يلقي الناس اليم غنمهم انم ضامس ورءاه كالصانع وليس العمل‬
‫على ذلك ‪ .‬اه‪ ،‬كتب عليم الفقيم سيدي يعيش الشاوي المتوفي في حدود‬
‫الخمسين بعد المائة والالف ما نصتم فلت بهذا جرى العمل بفاس وقوام‬
‫وليس العمل على ذللث "ي في بلاده أي بلد ابن سلمون وهي الاندلس لان‬
‫الكلام لم ثم على الشارح درك كالمنجور في شرح النهج حيب بتثب نقلا كلام ابن‬
‫سلمون واقراة ولم يبينا ان العمل بفاس جرى بالضمان في الراي المشترك‬
‫وقد نقل الشارح يعني ابن الاطم عن ابن حارث في اصول الفتيا ان الراي‬
‫المشترك حكمم حكم الصانع ‪ .‬اه ‪ .‬وكلام ابن سلمون في هذه المسالة مختصر‬
‫من الوثائقى‬
‫عبو ‪S‬ح حج يه‬

‫من الوثائق المجموعة وذكر ابن ناجي ان ظاهر المدونة ان الراي حمول‬

‫وصاحب الحمام لا ضمسانا عليم مع حلفم ما خــسانا‬


‫ولان‬
‫اف في‬ ‫حوار ‪..‬‬ ‫قاسال في المفيد ولا باس باجرة صاحب الحمام ولاضهان عليم‬

‫مقطع الحق بالله الذي لا الملك هو ما خان ولا دلس ولا فرط في الحرز ولا‬
‫ضيع وقد قيل عليم الضمان ولاول اشهر عن مالك وكلا القولين معمول بما‬
‫وذكر القولين معا صاحب الخفة‬ ‫‪ .‬أه ‪،‬‬ ‫على حممممسب ما يودي الي ما الاجتهاد‬

‫ولم يذكر جريان عمل ‪ .‬وفي كتاب ابن سلمون وحارس الخمسلم لا يضمن‬
‫صاحب التوضيح في كل من مكتري الحمام والحارس خلافا في تضمينم ثياب‬
‫قة‬

‫وانما يجوز للذي اكتسرى بهيمة بعينها نقد الكـــــرا‬


‫حيث الخروج يتاخمـسـر اذا كان الى يومين لاما فوق ذا‬
‫قال ابن مغيبث رحمهم الله بعد أن ذكروثيقة كراء دابة بعينها قسـال أحمد‬
‫ابن حمد ويجوز النقد في ذلك اذا كان الخروج الى يوم او يومين على مذهب‬
‫ابن القاسم وبما مضى العمل عند الشيوخ وقال ابن حبيب ذلك جائز وان‬
‫كان الخروج الى جمعة من وقت دفع الكرة ولا خير فيه الى شهر وجائز‬
‫على غير النقد ‪ .‬أه ‪ .‬وقال ابن رشد في المقدمات كراع الدابة المعينة بالنقد‬
‫والى اجل اذا شرع في الركوب أوكان الى الايام القلائل العشرة ونحوها قلم‬
‫مالك وقال ابن القاسم لا يعجبني الى عشرة ايام يريد اذا نقد واما ان اكثرها على‬
‫أن لا يركبها الى فوق العشرة قال في المدونة الى ثلاثين يوما ونحوها فلا يجوز‬
‫بالنقد ويجوز بدونه وقال غيره يجوز وان لم يقد ‪ .‬اه مختصرا ‪ .‬ونص المدونة‬
‫في المسالة وتن اكترى راحلة بعينها على أن يركب الى اليوم أو اليومين وما‬
‫به‬ ‫ايه * علام‬

‫عالم يتقدة وقال غيره لا يجوز قال ابن ناجي حاصل ما ذكره في الكتاب انه‬
‫أن نقدة يمنع في البعيد وان لم يناقدة أجازة أبن القاسم ومنعم غيرة ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وانظر التوضيح وابن سلمون وشرح الشيخ ميارة على التحفة ‪.‬‬
‫وليس يحتاج لوصف الراكب لقرب اجسام الورى في الغالب‬
‫قال ابن مغيث ما نصح ولا يحتاج الى وصف الراكب لان أجسام الناس‬
‫متقاربة في الغالب غير متفاوتة فالم غير واحد من الشيوخ قاسم بن عهد‬
‫وغيره و به مضى العمل ‪ .‬أه ‪ .‬والى هذه المسالة أشار الشيخ خليل في المختصر‬
‫بقولم وعلى حمل ءادمي لم يره ولم يلزم الفادح ‪ .‬انظر الشروح ‪.‬‬
‫وان يسم بلد مع أمــسد يبلغ فيم فالكراء قد فسد‬
‫قال في مختصر المتيطية في كتاب أكرية الرواحل مسا نصمم وتسمية البلد‬
‫يغني عن ضرب الاجل فان جمعهما لم يجز ‪ ،‬قال بعض الشيوخ وهذه المسالة‬
‫تجري على قولين أحدهما أن الكراء فاسد ويفسخ وبم العمل وان فسات‬
‫ففيم كراء المثل على سرعة السير وابط ثم ‪ .‬والثاني ان الكراء جائز وفيم‬
‫المسمى أن بلغم أي البلاد في الأجل وكراغ المثال أن بلغم بعده وهذا اذا كان‬
‫لأجل واسعا هما يوصل فيم الى الموضع بلا كلفة فان كان لاجل قريبا مما‬
‫قد يصل فيما الى الموضوع أو لا يصل فلا يجوز الكراء فيم باتفاق ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ومراده ببعض الشيوخ أبو الوليد بن راشد وما نقل عنم وقع لم في المقدمات‬
‫وانظر الخطاب وغيره عند قول المتن ‪ -‬ويوما أو خياطة ثوب مثلا وهل تفسد‬
‫ه‬ ‫أن جمعهما الى ع أخري‬
‫‪.‬‬

‫وان يكن من شرطم ان يحملا قدرا من الزاد لم أن يجعـلا‬


‫بدل ما نقص بالاكل كمسن باع المتاع في الطريق بثمن‬
‫قال ابن مغيث وان شرط المكتري على المكري ان يحمل لم على الدابة‬
‫قدرا معلوما من الزاد فما نقص منم بالاكل كان لم أن يجعل عليها بقدر‬
‫ذلك كمن باع بعض متاعم في بعض الطريق كان لم أن يجعل مثلما قالم‬
‫الحافظ محمد بن عمر وابن زهر وابن بدر وفير واحد من شيوخنا وبم مضى‬
‫العمل‬
‫جو‬ ‫ات ‪-‬‬ ‫ي‬

‫العمل عندهم ‪ .‬اه ‪ .‬ومن المدونة واذا انتقصت زاملة الحاج او نفدت فاراد‬
‫اتمامها وابى الجمال حملا على ما تعارفم الناس قال غيره وان لم تكن لم‬
‫سنة فلم حمل الوزن المشترط الى تهسام غاية الكراء ‪ .‬اه ‪ .‬فانظار العمل‬
‫المذكور هل هو لجريان العرف بذلك فيكون موافقا لنص المدونة ولقولح في‬
‫المحمول أو مطلقا‬ ‫المختصر عطفا على ما يعمل فيم بالعرف وبدل الطعام‬
‫فلا يكون موافقا لما ذكره‬
‫وان بامر في البهيمسة انكسر الجمل فالغرم منوط بالغـرر‬
‫" وما مضى كراوة لا يلزم الا اذا الفكري المتاع يغرم‬
‫وانفسخ الكراء فيما بقيـا ولم يكلف مكتر ان ياتيسا‬
‫بغيره نعم اذا كان التلف بكاللصوص فلم حمل الخلف‬
‫اذا احب والكراء كلـم عليم أن عدم ما يحمل اسم‬
‫قال ابن مغيث واذا عثرت الدابة وكسرت ما عليها فلا ضمان على ربها إلا‬
‫أن يكون غرة بذلك العثار فيضمن ولم يكن على رب المتاع ان ياتي بغيرة‬
‫ويفسخ الكراع بينهما وكان عليم من الكراء بقدر ما مشى وان تلف المتاع‬
‫بامر من الله كسرقة أو لصوص حكم على المكتري ان ياتي بمثل ذلك ان‬
‫أحب ولا غرم الكراء كله قالم ابن القاسم وبما مضى العمل عند الشيوخ ‪ .‬أه‬
‫فمعنى هذا النص هو الذي نظمت ولعدم تحققى محل العمل من منظمات‬
‫جميعم مع احتمال أن يكون قولم وبما مضى العمل راجعا لاخرة فقط أي‬
‫مسالة تلف المتاع بامر من الله ‪ .‬وقال صاحب المفيد وفي المدونة واذا غر‬
‫المكري من عثار الدابة أو من الحبال التي ربط بها غرم واذا لم يفر من ذلك‬
‫فعثرت وفسد ما عليها فلا ضمان عليه ولا كراء لم لانما على البلاغ وفي‬
‫الموضع الذي يغرم يعطى من الكراء بحسابم الى الموضع الذي عثرت فيم‬
‫قالح ابن حبيب وهو تفسير لما في المدونة ‪ ،‬اه‪ ،‬قال ابن سلمون قال ابن‬
‫رشد ويتحصل في هذه المسالة ثلاثة اقوال احدها ان الاجارة تنفسخ بتلفم‬
‫يعني الحمول جملة من غير تفصيل والثاني انها لا تتفسخ بتلفم جملة من‬
‫يه‬ ‫عيد ‪----‬‬

‫عليم أستكمل‬ ‫ما‬ ‫أو هن قبل‬ ‫بامر "ن اللد‬ ‫والثالث الفرقى ‪:-‬ن أن يتلف‬
‫فان كان بامر من الله لم ينفسخ الكراع وان كان من قبل ما عليه استحمل انفسخ‬
‫ه‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫الكراع فيها بقي ولم يكن لم شيع فيها مضى وقيل لم بحساب ما سار‬
‫والمكتري ان زاد حملا تعطب بما البهيهة وكان العطب‬
‫فربها خير في قيمــــة كراع ما زاد أو البهيمــستر‬
‫يوم التعدي والذي قد سبقا حكم تجاوز المكان مطلقسـسـا‬
‫وما عليم في خفيف الحمسل يزيده إلا كراء المشمسلسل‬
‫قال ابن الحاجب فلو حمل على دأبتم اكثر مما شرط فعطبت نان كان مما‬

‫كما لو تجاوز المكان وان لم تعطب على المشهور وعليم العمل وان كان مما لا‬
‫تعطب بمثلم فلم كراع ما زاد كما لو لم تعطب فكتب عليم في الترضيع‬
‫لزيادة المكتري صورتان احداهما ان يزيد في الحمل والثانية أن يزيد في‬
‫المسافة وتكلم المصنف عليهما فذكر انما اذا زاد في المجمل فاما ان يزيد‬
‫زيادة تعطب بمثلها ام لا ولا فرق في الاول بين ان يزيد في الوزن أو‬
‫تفاوت الضرر كما لوحاهل هاتان حنطة رصاصا فقال المصنف اذا عطبمت خير‬

‫ربها في اخذ كراء ما زاد على الكراء الاول واخذ قيمتها قـال في المدونة ولا‬
‫كراء لم ‪ :‬ابن يونس يريد اذا زاد ذلك في اول المجمل يعني واما ان زاد بعد‬
‫أن سار نصف المسافة مثلا فلم نصف الكراء الاول وقيمتها يوم التعدي‬

‫فعطبث أي والتشبيم في مطلق التجاوز اذ لا فرق هنا اعني اذا عطبت‬


‫بين أن يزيد في المسافة ما تعطب الدابة في مثلها أم لا ولهذا قال وان‬
‫لم تعطب اي بمثل هذا التجاوزقوم على المشهور اي الشهور الفرق بين‬
‫الزيادة في المسافة والقدر وانم لا يفصل في المسافة وعليم العمل أي على‬
‫المشهور واشار بالعمل الى ما عليه الفقهاء السبعة من تضمينم في زيادة المسافة‬
‫ولم يفصلوا‬
‫به حجع حماية‬

‫ولم يفصلوا ‪ ،‬ونقل ابن يونس عن بعض القرويين انما يضم من في زيادة‬
‫الحمل اذا عطبت وان كانت لا تعطب بمثلها كزيادة المسافة وهذا هو الشاذ‬
‫في كلام المصنف ‪ .‬اه نض التوضيح ‪ .‬ونقلتم بطولم لما فيما من التوضيي الكلام‬
‫ابن الحاجب ويلزم منم توضيح معنى النظم ‪ .‬وفي المختصر وضمن أن أكرى‬
‫لغير امين أو عطبت بزيادة مسافة أو حمل تعطب بم والا فالكراء كان‬
‫لم تعطب ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫والربع من مالكم قعد يكنرى عشرين عاما ولم نفقد الكرا‬
‫وجهين‬ ‫قال في "ختعمر المتيطية وكراغ ا لدور وا لعقار جائز باجماع وهو على‬
‫احدهما ان يعقده المنكاربان لمدة معلومة والثاني ان يسميا الكراء ولا يذكرا‬
‫مدة معلومة ومذهب المدونة والذي عليه العمل وبما الحكم انما يجوز كراع‬
‫الربع عشر سنين وعشرين سنة وأ كشر * لن ذلك و جوز تعجيل النقد في جميعها‬
‫وذلك اذا كان المشي الذكرى ملكا للمكري ‪ .‬اه ‪ .‬ومثلما في الوثائقى المجموعة‬
‫لك انما لم يذكر العمل والنظم ويجوز عقد الكراء فيها يعنى الدور الى عشر‬
‫سنين والى عشرين سنة واكثر من ذلك ويجوزكراوها مشاهرة ويقدم الكراء‬
‫لجميع الاعوام اذا كانت الدور ملكا للبكري ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وحبس الاعيان والمعقسسسسسب أكرهها عامين أو ما يقرب‬
‫وارض وقف مسجد ضعفهمسا اكر ودار وقف م نصفههسسسسا‬
‫هذا مفهوم قواما في البيت السابق من مالكم ‪ .‬قال في المعيار وسئل ابن العطار‬
‫عن قبالة الاحباس فاجاب لا تجوز القبالة عند ابن القاسم في روايتم عن‬
‫مالك في الاحباس على قوم باعينهم ان العامين ونحوهمها وبم القضاء للغرر‬
‫الذي يخشى فيه‪-‬الانما من مات من الاعيان انتقضت القبالة في نصيبم‬
‫وان ولدتان يجب لم الدخول فيها استحق نصيبا من الحبس وكأن لم أو‬
‫للنظر عليم استيقاف قبلتم ويدخل الغرر في الاجل القريب ولكن اليسير‬
‫مع الاضطرار احسن حالا من الغرر الكثير وروى اشهب عن مالك ان القبالة‬
‫في مثل هذا الجوازلامد خمسة وعشرين عاما ونحوها وبالقول الاول القضاء ‪ ،‬اه‪،‬‬
‫ه ع ع ح هو‬

‫ونقل صدر هذا الكلام الشيخ ابو اسحاق الشاطبي في جواب لم ‪ .‬وفي ختص‪.‬‬
‫المتيطية ويجوز لمن حبس عليح ملك من الاعيان ولاعقاب أكراوة العامين‬
‫ونحوهما لا اكثر من ذلك في رواية ابن القاسم عن مالك وذلك لما يخاف‬
‫من موتم وانتقال الحبس أو غيره وبم القضاء ‪ .‬وروى عنم اشهب أجازتم‬
‫لخمسة وعشرين عاما وان كان الحبس على غير معينين كالمرضى والمساكين او‬
‫المسجد وقنطرة ونحوذللث جازكراوة لمدة طويلة واستتحسن القضاة بقرطبة أن‬
‫‪2‬م‬
‫يكون الامد في ذلك أربعة اعوام ذافتر أن يطول مكثم بيد هكتريم فيندرس‬
‫تحبيسم ويدي ملكم ‪ .‬اه‪ ،‬وجميع ما تقدم مذكور في الوثائق المجموعة‪.‬‬
‫وزاد وراى اهل البصر أن هذه المدة يعني الاربعة الاعوام اقصى ما يبقى الزبل‬
‫في الارض لان المتقبل يزبل ويعمر‪ ،‬اه ‪ .‬وقسال ابن سلمون ولا يكون عقد‬
‫الكراء في الاحباس على المعينين لك العام والعامين فقط الا ان يكون ممن‬
‫مرجعم اليم فيجوز لاكثر ‪ .‬قال ابن رشد واما لاحباس على المساجد‬
‫والمساكين فلتولي النظر أن يعقد الكراء فيها ان كانت أرضا لاربعة اعوام وان‬
‫راشد فان عقد‬‫كانت دارا لعام واحد على ذلك جرى العمل قال يعني ابن‬
‫الكراع لاكثر من ذلك لم يفسخ على مذهب ابن القاسم ‪ .‬اه نص ابن سلون ‪.‬‬
‫وقال ابن سهل في أحكأمم ما نصم وقد ذكر ابن العطار في وثائقم أن الذي‬
‫جرى بام العمل في قبالات أرض لاحباس الاربعة الاعوام وهو الذي شاهدنا‬
‫نحن بقرطبة واما دور الاحباس والحوانيت وشبهها فانها تكرى عاما فعاما‬
‫حضرث ذلك عند قضمانها به حضر فقهائها ‪ .‬اه ‪ .‬وفي وثائقى ابن مغيبث‬
‫قال أحمد بن حمد ومضى العمل على رواية ابن القاسم عن مالك انما لا‬
‫تجوز القبالة في الاحباس على اقوام باعيانهم إلا العامين أو نحوها ثم قال‬
‫ابن مغيث واستحسن القضاة عندنا بطليطلة أن لا تكون القبالة في أحباس‬
‫المساجد والمساكين والمرضى اكثر من اربعة اعوام خوف أن تدرس بطول‬
‫مكثها بيد المتقبل وبم شيوخنا كانوا يفتون ‪ ،‬أه‪.‬‬
‫وان تعاقد الكرا في نحو ما كالدار مثل كل شهر درهمسا‬
‫فلهما‬
‫جه ثمح به‬

‫فلهما الفسخ اذا لم يذكر شرط اللزوم أو تعجل الكرا‬


‫سكن بعض الشهر أو بعض السنة ام لا وهذا مذهب المدونة‬
‫بحد القضاة في النهاية قضوا واهل فساس غير ذلك أرتضوا‬
‫ما ابتدأ السكنى بما يتمسم والباقي بعد ذالك لا يلزمـام‬
‫قال ابن هارون في مختصر المتيطية والكراء مشاهرة ومسانة جائز مثل اكري‬
‫هذه الدار أو الحانوت أو الحمام ممشاهرة كل شهر بكذا أو في الشهر كذا‬ ‫عنك‬
‫أو مساناة كل سنة بكذا واختلف عن مالك في هذا العقد على ثلاثة اقوال‬
‫أحدها انم غير لازم وللمكتري الخروج متى شاء ولرب الدار ان يخرجم ايضا‬
‫في أول الشهر أو بعده ويودي من الكراء بحساب ما مكن الا ان يقسع‬
‫بينهما شرط ان لا يخرجم أو يعجل الكراء فيلزمما رواه ابن القاسم عن مالك‬
‫وبم الحكم ‪ .‬قال بعض القرويين وكانم في ذلك قال لم اكريك من‬
‫حساب الشهر أو من حساب السنة بكذا والقول الثاني أن كراء الشهر الاول‬
‫في المشاهرة أو السنة الاولى في المساناة لازم ولا يلزم ما زاد على ذلك رواه‬
‫مطرف وابن الموازعن مالك والثالث لابن ابى أويس عن مالك أن ما يلزم‬
‫كراء الشهر بسكنى بعضهم كان أول شهر أو بعده وكذلك في المساناة تلزهم‬
‫السنة بسكنى بعضها كانت الاولى ام لا ولا خلاف انماذا نقد شهر أو سنة‬
‫أو أكثر انم يلزمم ما نقد وكذلك ان شرط عليه انم أن سكن يوما من الشهر‬
‫فباقيم لازم لم يسكنم أو يكريم ممن احب فذلك جائز ويرتفع الخلاف‬
‫بما فان قال لم أن سكنت يوما فالكراع لازم لك سكنت ام لا وليس لك‬
‫ان تكري من غيرك لم يجز وهو من بيع الشروط فان سقط الشرط ثم الكراء‬
‫على أحد القولين واما ان قال لم أن خرجت عاد المسكن لي وعليك جميع‬
‫الكراء فهو فاسد ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلت هذا النص كلمتكميلا للفائدة ‪ .‬وقال في‬
‫المقصد المحمود والعقد يعنى عقد الكراء الذي ابهامات فيما المادة جائز ولكل‬
‫واحد منهما حلم متى شاء ويودي بحسب ما سكن على مذهب ابن القاسم‬
‫وبمجرى العمل ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬وقال الشيخ سيارة في شرح التحفة بعد‬
‫يه ‪ 1‬شرح مج‬
‫اللد‬ ‫حكايتر لاقوال الثلاثة السابقة ما نصمم قـال مقيد هـذا الشرح سمح‬
‫لم بمثم على هذا القول الثالث العمل عندنا يعنى بفاس وان من اكترى‬
‫مشاهرة كل شهر بكذا اذا سكن بعض الشهر كاربعة ايام ونحوها لزم كلا‬
‫منهما بقية الشهر وليس لاحدهما خروج عن ذلك الا برضى صاحمم وتن‬
‫قام منهما عند راس الشهر فالقول قوام ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ولزم الكراء بالتهكسسسسسسسسن من وضع السكنى وان لم يسكن‬
‫قال القاضي المكناسي في بيان حكم من ادعى انما اكترى من رجل دارة‬
‫بوجيبة من جهة على أشهر مدة معينة فوافقام رب السدارعلى ذلك وزعم انم‬
‫مكنه منها منذ شهور فلم يسكنها اختيارا منه لا لمانع مانصد أن وافقى المكتري‬
‫على التمكين من الدار ومن مفتاحها فالكراء لملازم سكن او لم يسكن وبم‬
‫القضاء ولاحمد اللولوي من الاندلسيين عكسم وان نفى قولم فيينـة رب‬
‫الدار أو يمين المكتري ولم قلبها ان وجبت عليم فان نكل عنها رب الدار‬
‫فلا شي لم في انصرام المادة أو بعضها ويمكنم من الدار في المعدة أو في‬
‫باقيها ‪ .‬اه ‪ .‬والمقصود من هذا أولم وباقيم تكميل وما بم العمل في المسالة‬
‫هو المشهور ولذا قال في المختصر ولزم الكراء بالتمكن ‪.‬‬
‫ولم يجب بموت كن قد اكترى قبل انقضا لاجل تعجيل الكرا‬
‫قال ابن ناجي عند قول المدونة وان مات الكتري وقد سكن او لم يسكن‬
‫لزم ورثتم الكراء في تركتم ما نصم ليس في قولم لزم ورائم الكراء ما يدل‬
‫انما يدل عليهم لان اللزوم اعم والمجاري على قول ابن القاسم بان قبض الاوائل‬
‫ليس قبضما للاواخر انما لا يحل وبم العمل عندنا وعلى أصل الشهاب بان‬
‫قبض الاوائل قبض للاواخر انما يحل ‪ .‬اه ‪ .‬وحل الخلاف وجريان العمل‬
‫انما هو كراء ما لم يسكن من المادة واما كراع ما سكنم المكتري فانم يحل‬
‫بموتم انفاقا والقول بعدم الحلول هو الذي اعتمد صاحب الخفة حيث‬
‫قسمال ‪ -‬والمكتري ان مات لم ‪s:‬دقى كراء ‪ -‬وردم أفق ابن رشد وقسد أختصر‬
‫فتواه المواقى في شرح قول المختصر في الفلس واخذ المكري دابهم فقال الذي‬
‫افق بما‬
‫يج ‪ w‬عليه يه‬
‫فماث‬ ‫أفق بما ابن رشد في نوازلام أن سن اكترى دار السنين معلومة‪ .‬بنجوم‬
‫أو فلس فالاصع في النظر انها لا تحل بدوثم ولا بتفليسم اذ لا يدل عليح‬
‫ما لم يقبض بعد عوضمام وهذا اصل ابن القاسم لان ما لا يرى قبض الدار قبضما‬
‫للسكنى فياتي على مذهبم أن الكراء لا يحل بدونم ويتنزل الورثة منزلتم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وفي المسائل الملمغوطة ما نصمم مسمالية من أكثرى دارا سنة فسكنها ستتر‬
‫اشهر ثم فاس أو مات قبل أن ينقد شيئا فلربما العاصمة الغرماء بكراء الستة‬
‫الاشهر المسكونة ثم هو احق بدار‪ ،‬فيما بقي من المدة قال الشيخ ابو ابراهيم‬
‫الاعرج في كتاب العدة واطلاق السنة في باب السكنى والنفقة اذا اكترى‬
‫رجل دارا بمائة ينقدها عند انقضاء الاجل ثم مات قبل أن يستوفي السكنى‬
‫فان المائة لا تدل بهوانم وانها تلزم الورشة على حسب ما لزمت المكتري‬
‫بخلاف سائر الديوان ‪ .‬اه ‪ ،‬والذي لا رج عليم في المختصر ان دين الكراء‬
‫كغيره فقال وحل بم وبالموت ما أجل واودينكراء ‪ ،‬اه ‪ .‬وانظرالشيخ مصطفى‬
‫فقد اطال الكلام في المسالة ‪.‬‬
‫وان اراد مكتري حانوت أن يكريم من غيرة ولم تكـن‬
‫صناعة الثاني اضر فلسـم ذاك ولا رد أن فعلـم‬
‫قال ابن مغيبثب وان أراد يعني مكتري حانوت ان يكريم‬
‫من غيره فلم ذللك‬

‫ما لم تكن صناعة المكتري منم اضر بالحانوت من صناعة المكتري لاول‬
‫‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫فيمنع من اكترائم منمق لم غير واحد من شيوخنا وبما مضى العمل‬
‫وذكر في عنصر المتيطية معنى هذا الكلام وزيادة ولم يذكر جريان عمل ونصم‬
‫وأن كان المكترى حانوتا فالاحسمن أن يعين في النص الصناعة القى تعمل‬
‫فيها فان لم يعين ذلك وكان للحانوت عرف مثل أن يكون في سماط ليس‬
‫فيم إلا صناعة واحدة فان العقد فيما يصح دون تعيين ويحمل على ذلك‬
‫فان عدل فيما المكتري مثل تلك الصناعة في الضرر أو أكراه ممن يعمل‬
‫ذلك لم يمنع وان عمل ما هو أضر بم منع وان لم يكن لما عرف وكان منفردا‬
‫أو بين صنائع مختلفة الضرر لم يجز حق يبين ما يعمل فيم واشار الى هذا‬
‫ايو ‪٨‬ع ح يه‬

‫غير ابن القاسم في الكتاب وظاهر قول ابن القاسم في الكتاب ان العقد جائز‬
‫ويمنع الكتري مما يضر قسال فيمن اكترى حانونا ولا تعلم صناعتم فاذا هو ما‬
‫جزار يقذرة لربما منعم ‪ ،‬اه ‪ .‬ونحوه في وثائقى الفشتالي وفال ما معناه على‬
‫اطلاق العقد وعدم بيان ما يعمل في الحانوت جرى عمل المتاخرين ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫كذلك الدار اجز للمكتري ‪ .‬اكراءها لكن لم يضر بالجدر‬
‫ولم يكن احوالم لا ترضى على الذي عملهم بما مضى‬
‫قال ابن مغيث رحمم الله ما نصم وتكريها يعنى الدار المكتري من غيره‬
‫ما لم يضر بحيطانها أو يكون الذي يكتريها من البكتريا لا ترضي احوالم‬
‫وبما مضى عند شيوخنا العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ومثل هذا في المعنى قول ابن فتوح في‬
‫وثائقم المجموعة وتن اكترى دارا فلم أن يكربها من غيره ما لم يات بضرر‬
‫على ربها مثل أن يكريها من غير ثقة ممن يضر بحيطانها أو يدخل فيها‬
‫عن لا ترضي احوالم أو يحبس فيها ما لا يصلح ان يجلس في مثلها ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقولنا ما لم يضر يجوز فيما ضم الضماد وكسرها قتال الجوهري ضارة يصوره‬
‫ويضيرة ضورا وضيرا أي طمرة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫من حقى مكتر على المكاري اصلاحه هطل سقوف الدار‬
‫قال الشيخ ابو القاسم الجزيري في المقصد المحمود ما نصم ولا يلزم رب‬
‫الدار أصلاح هطل السقوف في قول ابن القاسم والمكتري الخيار وخالفم غيره‬
‫فالزمام الاصلاح واخذ بم سحنون وبما جرى العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم في المسائل‬
‫الملقوطة بلفظام وكذلك المكناسي في مجالسم وقال ابن الحاجب واذا كان‬
‫بالدار وشبهها ما يضركالهطل وشبهم لم يجبر الاللث وخير المستاجر وقيل‬
‫يجبره قال في التوضيح ما نصه شبه الدار الحانوت والحمام ما يضر مما هو في حيز‬
‫القليل كلهطل بسكون الطاء وهوتتابع الطرقلم الجوهري وشبهم ايكالهدم‬
‫اليسير لم يجبر المالك أي على الاصلاح وهذا قول ابن القاسم وخيرالمستاجر‬
‫بين أن يسكن جميع الكراء أو يخرج وقولع وقيل يجبرهذا لغير ابن القاسم‬
‫في المدونة ‪ ،‬قال ابن عبد السلام والعمل عليم في زماننا ‪ .‬أه ‪ .‬وعلى قول ابن‬
‫القاسم‬
‫ي‪" :‬نح جو‬

‫القاسم في هذه المسالة امر صاحب المختصر حيث قال وخير في مطركهطل‬
‫فان بقي فالكراء‪ .‬اه‪ ،‬والكاري في النظم معناه العكري قال مولف تنبيع الطالب‬
‫‪ -‬لفهم ابن الحاجب ‪ -‬الكراء بكسر الكاف ممدود مصدر كاريث تقول رجل‬
‫مكار ومفاعل انما هو من فاعلت عن الجوهري تقول اكريت الدار والدابة‬
‫ونحوهما فهي فكرة الى ان قال وصاحب الدار مكر ومكار‪ .‬اه الغرض ‪.‬‬

‫قاسال في المفيد وتن اكترى دارا ويرى كنيفها فارغا فجائز أن يشترط رب‬
‫الدار على المكتري كنس الكثيف وان كان غير فارغ لم يجز أن يشترط عليم‬
‫لأ شيئا معلوما يكنسهم في كل سنة أو في كل شهر والاصل ان على رب الدار‬
‫كنس الكثيف لانما من منافع الدار التي يلزم تسليمهما اليم فان كان في تد‬
‫البلد عرف في ذللك لا يختلف حملا عليم وقد روكف ابن القاسم‬
‫عن ما للكي‬

‫أن كنس الكثيف على المكتري والقول الاول لابن الماجشون فان اشترطم‬
‫رب الدار على المكتري لم يجز الا ان يكون الكنيف جديدا أو مكنوسا وفي‬

‫روى عن ابن القاسم أن كنسها على الساكن الا ان تكون الدار من الفنادق‬
‫فيكون كنسها على رب الدار وقد ذكر غير واحد من شيوخ القيروان ان هذهب‬
‫المدونة أن ذلك على أرباب الدور وبم الحكم إلا أن تكون لاهل البلد‬
‫سنة في ذلك فيحملون على سنة البلد قال ابن حبيب وسنة بلدنا يعني‬
‫قرطبة انما على أرباب الدور‪ .‬اه ‪ .‬وفي المقصد المحمود وكنس المراحيض‬
‫على رب الدار إلا أن يشترطم على المكتري بعد ان تكون فارغة من‬
‫كلاوساخ ولم يجزه أحمد إلا بشرط كنسم مرارا معلومة وقيل المتبقية على البكتري‬
‫وانما على رب الدار تنقية مراحيض الفنادق وهذا أصح لولا ان العمل مضى‬
‫رينسبه‬ ‫على القول الاول ‪ .‬أه ‪ .‬وقال ابن مغيبث وكنس التراب والمرحاض على‬
‫الدار إلا أن يشترطم على المكتري فذلك جائز إذا كانت حفرة المرحاض‬
‫فارغة وبين كم من مرة بكنسها في العام ويسمي لم مقدار ما تبلغ فيها‬
‫عدة‬ ‫يج ‪ ،‬لا *‬

‫النفقة فيكون كانم اكراها منم بالعدة التى انعقد الكراء بها وبما ينفق في‬
‫الكنس وان كانت الحفرة مملوة لم يجزحتى يعرف قدر ما فيها وما ينفق في‬
‫تفريغها هذا مذهب المدونة وبما مضى العدل قالم يحيى بن ايوب وقاسم‬
‫ابن حمد وليد بن يحيى وغير واحد من أهل المذهب ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ولا تجز لمستقبل الرحى قبول شرط ربها أن يصاحبا‬
‫من مالم إلا اليسير مثل ما يبلغ عند الاجتماع درهما‬
‫أو درهمين في الوجيبة القى‬
‫مقدارها يكون مثل المسنتر‬
‫قال ابن مغيث واذا تقبل المتقبل ارحى طاحنة فجميع ما ينفق بعد ذلك‬
‫في اصلاحها على المقبل ولا يجوز لم أن يشترط شيئا من ذلك على المتقبل‬
‫إلا ما كان يسيرا مثل اصلاح المغازل والجسديد ولامشاط ويجتمع في اصلاح‬
‫ذلك كلم في الوجيبة مثل الدرهمين والثلاثة قلم ابن حبيب وزونان‬
‫ويحيى بن أيوب وقاسم بن حمد وبه مضى العهل عند الشيوخ ابن الهندي‬
‫والوتد وابن العطار ‪ ،‬اه‪ ،‬ومعنى هذا مذكور في اختصار المتميطية دون تعرض‬
‫لكون العمل بم ونصم ولا يجوز ان يشترط اصلاح ذلك يعني ما فسد من‬
‫عالة الرحى على المكترى لان مجهول ولا يشترط عليم إلا ما خف مثل‬
‫ناقش المطاحن وبدل المغازل ودهنها بالشحم او الزيت مما يبلغ النفقة فيم‬
‫ه‬ ‫مدة القبالة الدرهمين والثلاثة ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه لابن فتوح‬
‫والقول قول المكتري في حين هبدأ سكنســاه مع اليمين‬
‫قال القاضي المكناسي في مجالسم وان كان اختلافهما يعني المتكريين في‬
‫السكنى في أي وقت كان مثل أن يكون العقد وقع بينهمسا في أول شهر‬
‫الحرم فيقول المكتري قبضتها وسكنتها من أول شهر ربيع النبوي ويقول‬
‫المكري سكنتها وقبضتها حين العقد قال المتيطي رحهم الله القول قول‬
‫المكتري انما ما سكن إلا من ربيع ويحلف إلا أن يقيم المكري البينة انه‬
‫سكن في تاريخ الكراء وروى ابن الماجشون عن مالك أن القول قول‬
‫المكري مع يمينما قال بعض الموثقين وبالاول القضاء ‪ .‬أه ‪ .‬ثم بعد نحو‬
‫ورقة‪.‬‬
‫اية الا ‪ -‬يج‬
‫ورقة أعاد معنى هذا الكلام بزيادة ولا فرق بين أن يقر المكتري بسكنى‬

‫يكن في العقد انما نزل في الدار وانقضت المدة فادى المكتري انم لسم‬
‫تكن بينتر‬ ‫يقبض الدار ولا تمكن من سكناها فيكون القول قولم أن لم‬
‫ويحلف ولا يلزهم شي من الكراء الا ان يثبت انم نزل فيها وروى ابن‬
‫المساجشون في الحمام والدار والرحى وشبم ذلك يدي الكتري بعد السنة‬
‫ه‬ ‫انما لم ينزل فيها ولا عمرها فالقول في ذلك قول ربها اذا ثبتت الكراء وبالاول‬
‫هل‬ ‫القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المسائل الملغوطة قال بعض المتاخرين وليس اخلاء الدار‬
‫تمكينا حقي يقول للمكتري خذها ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫عدا اخيرها فقول المكســســري فيما اذا ما لم يطل كشهـــسر‬


‫" ‪.‬‬ ‫في المشاهرة معطوف عل الجار والجرور في البيت قبله أي القول قول المكتري‬
‫لك ‪.‬‬ ‫في الكراء المنعقد مشاهرة انم دفع كراء ماضي الشهور الا الشهر الاخير قال‬
‫في مختصر المتيطية وان كان الكراع مشاهرة أو مسانة فاختلفا في الدفع صدقى‬

‫المسانة إلا في الشهر الاخير وفي السنة الاخيرة فيصدقى الفكري مع يمينم‬
‫انقضباع المدة قريب‬ ‫بعد‬ ‫يحدثان ذلك قــال بعض الموثقين والمشهر‬ ‫أن قام‬
‫وقال ابن حبيب أن طال ذلك نحو الشهر في المشهور أو السنة في السنين‬
‫صدقى المكتري مع يهيثم ‪ .‬المتيطي وهـذه رواية عممت عن ابن القاسم في‬
‫العتبسية وبها العمل وروى عندم الدمياطي أن رب الدار مصدقى أبدا لان‬
‫وقال ابن مغيث وان طلب راب الدار الكراء‬ ‫ه‬ ‫اه‬ ‫و‬ ‫الكراء لا ين هني الديوان‬
‫فزعم المكتري انم دفع‬ ‫عرب مصر‬ ‫هن المكتري عند انقضاء الامد أو على مقربة‬

‫المكتري مع‬ ‫المكتري وان طلبم بذلك بعد انقضاء الامد بهسدة فالقول قول‬
‫يمينم والشهر بعد انقضاء المدة في ذلك قريب ولكل واحد منهما رد اليمين‬
‫ح ه يه‬ ‫يج‬

‫على صاحبح بذلك كلم مضى العمل عند شيوخنا الحافظ محمد بن عمر وابن‬
‫وفي مجالس‬ ‫القصماغ ‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫و بما‬ ‫راسم وابن زهر وغير واحد‬ ‫بدر وأبن أرفع‬
‫المكناسي قال ابن رشد في نكلهم على الثاني تر من رسم يوصي من سماع‬
‫عيسى ان العرف عندنا أن القول قول المكتري فب دفع كراء ما مضى من‬

‫الاشهر والقول قول رب الدار في الاشهر الاخير ما لم يطل الامر بعد انقضائح‬
‫الى عام سبعة وثمانين وثمانمائة أن القول قول المكتري في سالف المدة ما‬
‫فيما وجد بخط سيدي ابراهيم ‪:‬ن هـلال رحهم الان وذكر الامام المنجور في‬

‫ابن حبيب وابن رشد نحو ما سبق معزوا لهما ثم قال قلت والعمل بفاس‬
‫حرسها الله أن القول قول المكتري في سالف المدة ما عدا شهرين الى‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ع أخرها مر قريبا‬

‫قال في المفيد ومن أحكام ابن مغيث في وثائقى الباجي رحهم الله وللتقبل‬
‫القيام على رب الرحى بجائحة بطلانها من نقصان الماء المانع من الطحن‬
‫أو كثرتم اذا اضر بها النقصان أو الكثرة وامتنعت من الطحن بسبب ذلك‬
‫أو من بعض الطحن ويحط عنم من الكراء بقدر ذلك من النقصان أو الزيادة‬
‫ثم قال وان اختلف المكري والمكتري في بطلان الرحى فقال ربها عشرة‬
‫ايام وقال المكتري شهرا فالقول قول رب الرحى هذا مذهب ابن القاسـم‬
‫في المدونة وبما الحكم وقال ابن الماجشون القول قول المكتري مع يمينم ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫قالت ما نسب لابن القاسم اراد بمقولم في كتاب الجعل والاجارة وان‬
‫اختلفا في القطاع ماء الرحى فقال ربها انقطع عشرة ايام وقال المكتري بل شهر‬
‫في أول السنتر وءاخرها صدقى نائب الرحى قال ابن ناجى قال‬ ‫تصادقا‬ ‫فان‬
‫بعض القرويين هذا اذا اختلفا في ابتداء انقطاع الماء واما لواتفقا على انقطاع‬
‫الماع‬
‫عبه حيح ‪٣‬ح يو‬

‫الماء واختلفا هق عاد فالقول قول الذي أستاجر الرحى مع يهيثم لان رب‬
‫الرحى صار مدعيا ‪ ،‬اه ‪ .‬فانظر هل هذا التقييد متفق عليم وهو ظاهر نقل‬
‫أبن ناجي لما مسلما والله اعلم بل نقلم كذلك القاضي الفشتالي وفي ءاخر‬
‫‪.‬‬ ‫كلام كل منهما قال ابن يونس ولا يختلف في هذا ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫والخلف في الكراء هل يلزم ترن بزوجم في دارها حينا سكان‬
‫أختلف فيمن سكن بزوجتم في دارها هل يجب عليه الكراء اذا قامت تطلبه‬
‫أم لا على ثلاثة اقوال يفصل في الثالث بين السفيهة يجب لها ذلك عليم‬
‫والرشيدة لا يجب والمفهوم من البيت القولان لاولان فقط وكلاهما نقل جري‬
‫العمل بما اما الاول فنقلم المنيطي في الشروط والقاضي المكناسي في الاقرار‬
‫من يجالسمم وصاحب المعيار في الاجارات والاكرية كلهم عن ابن الهندي قالوا‬
‫واللفظ للاخير ابن الهندي واذا سكن الرجل دار زوجتم ثم طلبتم بالكراء‬
‫ففيم اختلاف والعمل على ان الكراء لازم لم فان كانت سفيهه فهوعاكد ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫واما الثاني فنقل جري العمل بما عن أبي ابراهيم وابن رشد وابن السبب قال‬
‫في المعيار وسئل ابو ابراهيم عن الرجل يساكن امرائم في دارها ثم يتفاقم ما‬
‫بينهما فتطلبم بالكراء فعاجاب اذا كان الامر كما ذكرت فالعمل عند حكامنا‬
‫فيها على ما في كتاب كراء الدور والارضين من المدونة أن لا كراء لها لك‬
‫أن نعلم انها بكراغ قبل دخولم بها وسكناه معها وليس للزوج سبيل ألى شي‬
‫من مالها الا باذنها ورضاها اذا كانت ناظرة لنفسها حاشى ما يتقدم الممن‬
‫مساكنتها في دارها ثم متى شاءت أن نمنعم من ذلك منعتم ‪ .‬أه ‪ .‬وفي صدر‬
‫أنكحة المعيار والبرزلي جواب لابن رشد قال فيم لها طلب ما اغذل يعنى‬
‫الزوج من ربعها مطلقا قبل رشدها أو بعده ونطلب من سكنى الدار ما كان‬
‫قبل رشدها لا ما سكن بعده على ما جرى بام العمل من احد قولي ابن القاسم‬
‫خيب المدونة ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم أبن سلمون بمعناه * وفي المعيار أيضا ان الاستاذ أبا‬
‫سعيد بن لب سئل عن المسالة بسوال فيما طول تركتم لذلك فاجاب الحكم‬
‫في المسالة على المشهور وعلى ما جرى بام العمل عند فقهاء قرطبة وغيرهم‬
‫عية تمنحها اية‬

‫سقوط الكراء على الزوج في سكناه دار الزوجة معها وبذلك جرت الفتيا على‬
‫ما ذكره ابن رشيقى وغيره ومثلما ذكر ابن رشد في نوازلام ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬ولاجل‬
‫ورود العمل في هذين القولين أشرت في النظم اليهما بلفظ الخلف بمعنى الخلاف‬
‫ولم تقتصر على ذكر واحد منهما واما القول الثالث بالتفصيل فنقلم غير واحد‬
‫عن ابن العطار رحمام الله وانتقد عليم ابن الفخار تفرقتم بين السفيهة‬
‫والمالكة امر نفسها ورد ابن الناظم في شرح تحفة والده والقلشافي في شرح‬
‫الرسالة تعقب ابن الفخار بما يوقف عليم فيهما الاول في ترجمة بيع‬
‫الفضولي وما يماثلم والثاني في مجحث الهبات ‪.‬‬
‫ولا يحل عقشدة الكراء تعذر الطحن بنقص المساء‬
‫وان تعذر لاجل هدهـا طحينها او انخراق سدهسا‬
‫فالفسخ حيث ربها خير في بنيها والمكتري لا يجبر‬
‫اذا ابي على الرجوع بعد ما يصلح ما كان بها تهـدما‬
‫وان يرد صاحبها ان يبنيا قبل الخروج فاجبر المكتريا‬
‫على البقا ان كانت الوجيبة عاما ومدة البنا قريبـة‬
‫شهر فدون ومن الكرا يحط عنم بمقدار التعذر فقط‪.‬‬
‫قال ابن مغيث واذا انهدفت الرحى او عالتها أو انخرق سدها فامتنع من‬
‫ذلك طحينها فقال المقبل انا ابني ذلك في اقل من شهر والوجيبة فيها لعام‬
‫واحد فذلك لازم للمنقبل الا ان تكثر المدة في اصلاح ذلك حتى يذهب‬
‫أكثر الوجيبة فيفسخ باقيها ولا يفسخ ذلك بانقطاع الماء عن الرحى قالم‬
‫ابن حبيب وابن مزين وقاسم بن حمد وحمد بن يحيى بن أيوب وبما‬
‫مضى العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال في يختصر المنيطية واذا انخرقى سد الرحى او‬
‫انكسرت مطاحنها أو بعض ءالتها ودعا ربها الى اصلاحها لزم المكتري المقام‬
‫عليها ولا يكون لم الفسخ لانها كثيرة لاعتلال فلو كان لم الفسخ مهما اعتلت‬
‫لم يتم فيها كراءً وهذا ما لم يطل جدا حتى يذهب أكثر الوجيبة فيفسخ واما ان‬
‫انقطع طحنها من قلة الماء او كثرتم فلا يفسخ بوجم ومق عاد الماغ وزال العذر‬
‫وقد‬
‫‪.‬‬ ‫همم ج‬ ‫يو‬ ‫حي‬

‫وقد بقي من الوجيبة شي فذلك لازم لها ويسقط عن المكتري كراع مدة‬
‫التعذر على حسمب نفاقها وكسادها من السنة ‪ .‬أه الغرض ‪ .‬ونحوه في‬
‫الوثائق المجموعة وطرر ابن عات‪ .‬قال الجزيري والمكناسي والفشتالي‬
‫أن رجع الماء في بقية من المدة لزم المكتري باقيها قال الجزيري إلا أن يكونا‬
‫تفاسخا ونحاسبا عن تراض وقال الاخران قال الخمى إلا ان يكون المكتري‬
‫قبل أن ينفاسخا عن قريب بقى‬ ‫عاد الماغ‬ ‫عقد موضعا غيرنا فيهضمى الفسخ وان‬
‫حق‬ ‫الكراع على حالم فان عاد عن بعد جريت على قولين هل ذلك فسخ او‬
‫فهذه نصوص متفقة على معنى ما في النظم ولم يحضر في الان‬ ‫‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫يفسخ‬
‫تتن صرح بجريان العمل في ذلك سوى ابن مغيث في عدم الفسخ بانقطاع‬
‫الماء كما تقدم فلا أدري هستندي في نظم ما زاد من المعاني وان كان تواطو‬
‫النصوص عليها يدل على العمل بها ‪ .‬وقولنا في بنيها أي بناتها قال في القاموس‬
‫البني نقيض الهدم بناه يبنيم بنيا وبناء ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وجار فرن بوجوب الطبخ لما جرى قضاء علا طليطلـم‬
‫فقال ابن عات في الطرر عن المشاور وغيره انما لا يجبر أهل الافران واهل‬
‫الارحى والحمامات على طبخ ولا طحن لاحد وكذلك الصناع كلهم ثم قال‬

‫ويروى امتناعم من ذلك ضررا بالجيران قالوا ولا ضرر ولا ضرار‪ .‬اه ‪ .‬ونقل‬
‫مثلم ابن سلون كلام المشاور بطولم ونقلم الخطاب مختصرا عند قول المتن‬
‫وهوايين وكذا نقل البرزلي أن في جبر الفران وعدهم قولين وان بالجبرجرى‬
‫العمل بطليطلة‪ .‬فكل من رايناه ذكر العمل المذكور عزاه لاهل طليطلة ولا‬
‫أدري ما ابح العمل في غيرها في ذلك الوقت وبعده الى الان وطليطلة قال‬

‫وان يقل طبخ فرن لغسلا ادى الى هروب أكثر الملا‬
‫فذاك من جوائبهيا الفرن ادرة يحط من كراتم بقـدرة‬
‫‪.‬‬ ‫عبي‬ ‫عبد ‪ 1‬ن ح‬

‫فهرب الناس عنم ولم يكن في جيران الفرس من يطبخ فيم فقل الطبخ فذلك‬
‫جائحة يحط من الكراء بقدر ذلك اذا ثبت ذلك وعلم قالم الحافظ تجد بن‬
‫أه ‪.‬‬ ‫عمر وابن زمر وابن ارفع راسم وغير واحد من شيوخنا وبما مضى العمل ‪.‬‬
‫ونحوه في ابن سلمون للأقولم وبما مضى العمل ‪ .‬ونقل في اختصر المتيطية‬

‫زاد ‪Y‬ر‬
‫‪2‬وم‬
‫قال ابن مغيبث ما نصم ولا تكرى يعني لارض بشي مما لمخرج منها ولا‬
‫بشي من الطعام وان لم يخرج منها قالم ابن القاسم وبما مضى العمل عند‬
‫ابن لبابة وقاسم بن حمد ويحيى بن ايوب وقال سحنون عن المغيرة لا بأس‬
‫أن تكرى بطعام لا يخرج منها وحكى ابن حمسيمبا عن ابن نافع أنم أجاز‬
‫ذلك بجميع الاشياء حاشا الحنطة واخواتها اذا كان ما وقع بمالكراء خلاف ما‬
‫بزرع فيها واجازاكراعها بالتبن ابن الماجشون وبما قال ابن حبيب ومنع من‬
‫اه ‪ .‬وقال في يختصر المنيطية‬ ‫ذللك ابن القاسم وبما مضى العمل عند الشيوخ ‪.‬‬

‫واختلف في أكرائها بالتبن فمنعم ابن القاسم وبم العمل واجازة ابن الماجشون‬
‫وابن حبيب ‪ .‬له ‪ ،‬وقولنا ككل ما تنبت الخ أي أن كل ما تنبتم لارض غير‬
‫لخشب وما اشبهم هو مثل اللبن في منع اكتراء الارض بم والضمير في خشبح‬
‫عائد على ما وما تضمنم البيت هو مذهب المدونة قال فيها ولا يجوز كراع‬
‫الارض بشي مما تنبث قل أو كثر ولا بطعام تنبت مثلم أولا تنبتم ولا بما‬

‫فيصير عاقلة ولا بقصب أو قرط أو تبن أو علف ولا بلبن ثعلوب أو في‬
‫صروهم الى ان قال ولا باس بكرائها بالعود الهندي والصندل والمطب‬
‫والخشب والجذوع ‪ .‬اه ‪ .‬ولاصطبة قال في القاموس بالضم وتشديد الباء‬
‫مامونتر‬
‫ي‪:‬‬ ‫يو لالا ‪--‬‬

‫مأمونة السقى كارض النيل فيها الكراء واجب التعجيل‬


‫مُنع شرط النقد في ارض المطر‬ ‫يقضى بم لربها وللغـزر‬
‫المعنى ان ارض السقي الامومنة هي في الحكم كارض النيل اذا رويت يجب‬
‫فيها تعجيل الكراء ‪ .‬قال القاضي المكناسى فيما نقل عن ابن رشد وتنقسم‬
‫أي الارض في وجوب النقد فيها على قسمين احدهما ارض النيل والثانية‬
‫أرض المطر والسقي فاما أرض النيل فيجب النقد فيها عند ابن القاسم اذا‬
‫رويت لانها لا تحتاج الى سقى فيما يستقبل واما ارض السقي والمطر فلا‬
‫يجب على المكتري فيها دفع الكراء حتى يتم الزرع ويستغني عن الماء ‪ .‬ووافق‬
‫ابن الماجشون ابن القاسم في أرض النيل وفي أرض السقي غير المأمونة وخالفم‬
‫في أرض السقي اذا كانت مامونة فجعلها كأرض النيل يجب الكراء فيها نقدا‬
‫اذا رويت فارض النيل لا خلاف في وجوب نقد الكراء فيها بالري وارض‬
‫المطر والسقى غير المأمون لا خلاف أن الكراء لا يجب فيها بالري وانما‬
‫يجب اذا سلم الزرع واستغنى عن المساء واختلف في أرض السقي المامون‬
‫فجعلها ابن الماجشون كارض النيل وبما استمر العمل وجعلها ابن القاسم‬
‫كارض المطار والسقي غير المأمون ‪ .‬اه ‪ .‬وهذا الكلام كلام في المقدمات باللفظ‬
‫مكملا‬ ‫إلا قولحد وبما استمر العمل فليس فيها ولعلم من زيادة المكناسي درجم‬
‫بم الفائدة ‪ .‬وقولنا والغرر الخ معناه ان ارض المطار يمنع نقد الكراء فيها لعدم‬
‫كلا من فيودي النقد الى التردد بين السلفية والثمانية ‪ ،‬قال في المفيد ولا يجوز‬
‫اشتراط النقد إلا في المامون منها وقيل يجوز النقد فيها بشرط وهو مذهب‬
‫عيسى بن دينار في ارض الاندلس ‪ .‬وذكر ابن حبيب عن مطرف وابن‬
‫الماجشون انما لا يجوز النقد فيها بشرط وانما يكون على الطوع وهذهب‬
‫ابن عبد الحكم واصبغ ان النقد فيها جائز بشرط والقضاء عندنا بالاندلس‬
‫أنما لا يجوز النقد فيها بشرط وهو اختيار ابن حبيب وغيره ‪ .‬اه بلفظام ‪.‬‬
‫ونقل صاحب الوثائق المجموعة هذا الخلاف دون تعيين لا بام القضاء ونصم‬
‫قال ابن حبيب عن هطرف وابن الماجشون في أرض الاندلس وقال ان‬
‫فة ‪٨‬ح بها يو‬

‫" المطر لا يكاد يخطيها في كل عام انهما قالا لا نرى تقديم الكراء فيها اذ هي‬
‫من ارض المطار وان كانت كما زعمت مامونة فاذا وقع المطر وتسبب فيها‬
‫وجم العمل جاز تقديم الكراء فيها اذا كان الرواغ مامونا فيها بعد نزول المطر‬
‫وليس ما يسقيم المطر كما يستقيم النيل والانهار والعيون كل ذلك لا باسن‬
‫بتقديم الكراء فيها ‪ .‬وقال ايضا عن ابن عبد الحكم واصبغ انهما قالا اذا‬
‫كانت ارضكم بالاندلس مامونة تمطر في كل عام مطرا رويا يزرع عليم‬
‫لا يخطيها ذلك فلا باس بتقديم الكراء فيها قبل وقوع المطر فاختار ابن‬
‫حبهب قول مطرف وابن الماجشون وقال انا قد رأينا ارض لاندلس قد‬
‫حالت حالها في ريها بالمطر فصارث غير مأمونة الاحتباس المطر عنها عاما‬
‫بعد عام وحالا بعد حال ‪ .‬ومثل هذا قول حمد بن أحمد عن أهل العلم في‬
‫أرض الاندلس ‪ .‬اه ‪ .‬ويجد بن أحمد هو ابن العطار رحهم الله ‪.‬‬
‫ومكتري الارض اذا ما بذرا فيها أواخر زمان لاكــترا‬
‫الحكم نهج التعدي يقتفي‬ ‫ما لا يتم عالما فهـو في‬
‫لرب الارض حريث زرع المكتري وان يشا اقره بالاكثــســر‬
‫من المسمى وكراع المثـل وان يك الباذر وقت الفعــل‬
‫ظن اتمام الزرع في الوجيبسة أو بعدها بالمدة القريبسة‬
‫لزم رب الأرض أن يقـسارة بنسبة الكرا ولا يضـرة‬
‫قد وقعت بباجة فحكمــبــا فيهما ابن ناجي بالذي تقدما‬
‫موضوع هذه المسالتد ارض السقية ترى لامد فيتم ول تري فيها عمل لم يتم‬
‫قال في المدونة وتن اكترى أرضا سنة فحصد زرعم قبل تمام السنة فاما‬
‫ارض المطر فمجمل السنة فيها الحصاد واما ذات السقي التى تكترى على امد‬
‫الشهور والسنين فللمكتري العمل الى تمام سنتم وان تمت ولم فيها زرع‬
‫أخضر أو بقال فليس لرب الارض قلعم وعليم تركم الى تمامم ولم فيما بقي‬
‫كراع مثلها على حساب ما أكراها هنم قال غيره أن بقى من المادة بعد حصاده‬
‫ما لا يتم بما زرع فلا ينبغي أن يزرع فان فعل فعليم في زيادة المدة الاكثر‬
‫من كرائم‬
‫عبد‬ ‫عية "لان ‪-‬‬

‫من كرائم الاول اذ كانم رضيم أوكراغ المثل ‪ .‬قال ابن ناجى أنظر قولم ما لا‬
‫يتم هل علم هذا أو ظنم وأيا ما كان فعليه الكراع على ان قولها لا ينبغي على بابما‬
‫ويوافقام ابن القاسم اذا علم انم لا يتم ويجل قولم اولا انم ظن أن زرعم يتم‬
‫والضمير في قولم أذ كانم راجع للمكترى ثم قال وقال ابن حبيب أن زرعها‬
‫عالما انما لا يتم بقيتم فهو متعد لرب الأرض حرثها وافساده واقراره بالاكثر‬
‫من المسمى أو كراع المثل وان زرعهسا ظانا تمامم لتمام أمد الوجيبة فزاد‬
‫عليه بالايام اليسيرة الشهر ونحوه لزم اقراره بمثل الوجيبة في تحصل في المسالة‬
‫ثلاثة أقوال رواية المدونة وقول الغير وقول ابن حبيب وافق بعض شيوخنا‬
‫على ما بلغني لما كان بباجة قاضيا بقول ابن حبيب فحكم بم ثم وقعت‬
‫في احكامي بها فحكمت بم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي كلام ابن الحاجب ما يومي الى‬
‫رجحانية قول ابن حبيب عنده وذلك تصديره بما اذ قال ما نصم ولو انقضت‪.‬‬
‫المادة والزرع باقى والامد بعيد وكان ربما قد علم فلربها قلعم وابقاوة بالاكثر‬
‫من المسمى وكراغ المثل وان كان ظن تمامم فزاد الشهر ونحوه فعليم نسبة‬
‫المسمى وقيل كراء المثل ‪ .‬التوضيح القول الذي صدر بملابن حبيب والقول‬
‫بكراع المثل هو مذهب المدونة على ما فهم ولنذكر اولا قول ابن حبيب ثم‬
‫نذكرها في المدونة ليتبين لك ذلك قسال ابن حبيب وان اكترى ارضا‬
‫سنة أو سنتين فنفدت ولم يبقى منها إلا شهر أو شهران وما لا ينتفع بما في‬
‫الزرع فلس للمكتري ان يحدث فيما زرعا إلا بكراء موتنف ولا يحط عنم‬
‫لما تقدم شي ولربها حرثها لنفسم وليس للمكتري منعم لانه مضارفان زرعها‬
‫المكتري وهو يعلم أن الوجيبة تنقضي قبل تمام الزرع بالامد البعيد فربها‬
‫"خير ان شاء حرث أرضح وافسد زرعم أو اقره واخذه بالاكثر من قيمة الكراء‬
‫أوكراع الوجيبة وان كان ظن ان الزرع ينقضي عند تمام الوجيبة فزاد عليها‬
‫الايام والشهر ونحوه فليس لربها قلعم ولم فيما زادت المدة على حساب كراء ‪.‬‬
‫الوجيبة ثم نقل نص المدونة السابق متضمنا قول ابن القاسم الذي أشار‬
‫اليم ابن الحاجب بقولم وقيل كراء المثل وقول غيره تتميما للفائدة ‪.‬‬
‫عبو ‪ ٢٣ 1 ،‬يه‬

‫وترى بقصد الحرث ارضا أكثرى فحرث الارض وما ان بــذرا‬


‫حتى بدا فيها الجراد خيـرا لاجل هذا العيب في فسخ الكرا‬
‫عن نفسم ذكر في المنتخبسسة أن بذا يقضي قضاة قرطبسة‬
‫قال في المفيد ما نصح ومن وثائق الباجي قال ابن لبابة ولو أن رجلا اكترى‬
‫أرضا فحرثها ولم يزرعها ثم ظهر دبيمب الجراد أو تسربجح فان لم أن يفسخ‬
‫الكراء عن نفسم لان هذا عيب قد ظهر وهو يخالف للذي زرع وبهذا يقضي‬
‫القضاة ببلدنا ذكرة في منتخبام ‪ .‬أه ‪ .‬وفي المعيار * لن جواب لبعض الشيوخ‬
‫لواقي الجراد وقت الحرث فعلم الناس انهم ان زرعوا شيئا اكلم الجراد فامتنعوا‬
‫لذلك فلا شي عليم في تلك المدة قيل يزيد انم باض في تلك الارض بحيث‬
‫يعلم انم اذا ظهر اكل الزرع فهو بمنزلة الدود في الارض يأكل الزرع ونص‬
‫الجراد وكثر الجراد حق خاف أن يزرع غيرها في كلام الجراد فلا شي عليم إلا‬

‫ناه ما منعم من زرعها بقية المدة ‪ .‬أه ‪ .‬واسم ان الممشددة ضهير المشان ‪.‬‬
‫وجعل حفر البئر ما لم يعلما رطوبة من شدة وقرب ما‬
‫من بعده امنع انبرام العقد فيم والا فاشتراط النقـد‬
‫قال ابن مغيث رحيم الله قال احمد بن حمد ولا يجوز الجمل في حفر الابار‬
‫الارض هن رطوبتها وقرب الماء من بعده على ما قد عرفتم‬ ‫شـدة‬ ‫حق يعرفا‬
‫الناس فيها ولا يجوز النقد في ذلك بشرط قالم غير واحد من شيوخنا الحافظ‬
‫انتر لم يذكر جريان العمل أو القضاء واشتراط معرفة الارض لكل من التجاعلين‬

‫عرفاها وان عرفها أحدهما فقط لم يجز الجعل فيم ‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا والا اي وان‬
‫انتفى نفي علمهما بان علا حال الارض فامنع اشتراط النقد فقط ولا تمنع العقد‬

‫وان يعامل‬
‫يد ال ‪ ٢٣٦‬يه‬
‫قد امنـا‬ ‫لنج‪5‬ى على نهر لم‬ ‫بنسـسـا‬ ‫وان يعامل رجلا على‬
‫يقيمها لم فان ثم العمــل كان لم نصيسبح فيما حصل‬
‫نــزلا‬ ‫من غلة فقط فهذا العقسد لا يجوز والحكم بما ان‬
‫الفسخ والغلة كلها لذي الاصل وللعامل قيمة الذي‬
‫وشبم ذلك وما كان استغل‬ ‫اقف بم من خشب يوم العمل‬
‫ان كان عينا ردة وان يكن من الطعام فالمكيلة تهـن‬
‫ان عرفت وقيمة الخرص اذا جهل ما قد كان منم اخسذا‬
‫ذكر ابن مغيث رحهم الله وثيقة في بنيان رحى ومن ضمنها أن المتعاملين‬
‫دخلا على ان يكون لرب الارض من الرحى اذا اقامها العامل كذا ويكون‬
‫للعامل من أصلها كذا ثم قال بعد ذلك في فقم الوثيقة ما نصم قال احمد‬
‫ابن حمد لا تصلى هذه المعاملة إلا في نهر مامون والا فلا يجوز لانع يصير‬
‫بمنزلة من عجل في ذلك النقد وان عاملم على أن تكون الرحى يد العامل‬
‫مدة معلومة ثم ترجع الى صاحبها فذلك جائز اذا كان نهرا لا ينقطع ولا‬
‫فلا يجوزلانما يذهب عمل العامل في ذلك باطلا وان عاملم على ان يكون‬
‫للعامل من غلتها يوم وليلة في كل جمعة أو في كل شهر من غير أن يكون لح‬
‫من اصلها شي لم يجز وان عملا على ذلك ثم اختلاها مدة ثم علا قبح ذلك‬
‫وعملم يوم‬ ‫‪ -‬كانت الغلة كلها لريب لاصل وكان للعامل قيمة صخره وخشبح‬
‫العمل فان كانت الغلة طعاما رد المكيلة وان كانت دنانير أو دراهم رجع بها‬
‫رب الأصل على العامل وان لم يعرفا ما اغتلا من الطعام غرم قيمة خرص ذلك‬
‫قالم قاسم ابن يجد ويجسد بن يحيى وأحمد بن عمر بن لبابة وبما العمل‬
‫وقال يحيى عن ابن القاسم الغلة كلها للعامل ويكون عليم كراغ قاعة الرحى‬
‫ويكون المقيمة نقضم وعملم منقوضا وقال يحيى من رايم يكون المقيمة‬
‫ذلك قائما‪ .‬اه ‪ .‬وجميع هذا بمعناه مذكور في المفيد بلفظ انم واوضح بما هنا‬
‫غير انم لم يذكر ان بم العمل ‪ ،‬وفي العيسار من جوانب للشيخ الي القاسم‬
‫التانغدري قال فهم بعد كلام قد وقع في العنبية مسالة داخل الباني فيها على‬
‫في ‪ "61‬فه‬ ‫‪.‬‬

‫وليلة كل جمعة فعمل الرجل على ذلك واقام على تلك الحال نحوا من ثلاثين‬
‫سنة ثم تبين لهم أن ذلك لا يصلح فاختلف في ذلك هل هى اجارة فاسدة‬
‫فتكون الغاتر لرب الرحى وللعامل أجر مثلما فيما عمل وقيمة ما أدخل فيه‪.‬‬

‫من الالة وهو قول عيسى في نوازلام من كناب السداد أو كراء فاسد فتكون‬

‫من الكتاب ثم قال الجيب المذكور قال ابن رشد اختلف قول ابن القاسم‬
‫ويحيى في قيمة البنيان هل قائما وهو قول يحيى أو منقوضما وهو قول ابن‬
‫القاسم فلم يعذره ابن القاسم بالجهل بفساد المعاملة فجعلم كالباني في ملك‬
‫فيرة بغير شبهة فلم يوجب لم لا قيمة بنهاشم منقوصا وعذر يحيى بالجهل‬
‫فأوجب المقيمة بنيانم قائما كمن بنى فيهما يظن انم ملكم فاستحق من‬
‫يده‪ .‬أه الغرض ‪ ،‬وبم تعلم أن القول المعمول بما هو قول عيسى ونعلم توجيم‬
‫‪.‬‬ ‫الاقوال في المسالة ومبناها ‪.‬‬
‫وان يجعل الطبيب والوكيل على المداواة الى براء العليل‬
‫أو الخصومة الدرك الحاسق فذاك عقد جائز للرفسق‬
‫قال في المجالس المكناسية فان كان الجعل بين طبيب وعليل وانكر العليل‬

‫يعانيم الى بريم من علتم وانم بريّ عن بعلاجهم واستحق الجعل فحضر‬
‫العليل المذكور وانكر ذلك حكمها ان يكلف الطبيب البينة بالانفاق والمعاناة‬
‫والبرء على ما تقدم من ا لحكم في الاثبات والاجال ولاعذار ووجوب اليمين‬
‫وقلبها والزام الجعل وكذلك الحكم في الجعل على ادراك الحق قال المكناسي‬
‫فلت وهذا المقال مبني على القول بجواز الجعل على المداولة والخصومات الى‬
‫البرء وادراك الحق وهو القول المعمول بم عند الموثقين قلت وهو قول مالك في‬
‫رسم القسمة من سماع عيسى وقال ابن القاسم لا خير فيم ‪ .‬له ‪ .‬ولم يحك‬
‫أبن‬
‫هو ‪1r‬ح سهما هو‬

‫ابن سلمون في ذلك الا الجواز فقال ويجوز الجعل للطبيب على الابراه‬
‫والخصم على بلوغ الحق ‪ .‬اه ‪ .‬ونسب المنيطي القول باجازة جاعلة الطبيب‬
‫على البرء لاحسد قولي مالك وفي المدونة أن استجرار الطبيب يجوز على‬
‫معنى الجعل وعلى معنى لاجارة وهو أحد اقوال ثلاثة حصلها ابن ناجي في‬
‫المسالة الثاني لابن الجلاب لا يجوز إلا على وجم لاجارة الثالث لسحنون‬
‫مكسم واما استيجار الخصم فقال في مختصر المتيطية قال في المدونة وكره مالك‬
‫الجمل على الخصوبة على أنه لا يأخذ شيئا لك بادراك الحق قال ابن القاسم‬
‫اذ لا يعرف لفراغام غاية قال سحنون وقد روي عن مالك انم جائز قال‬
‫في كتاب محمد والحلال في ذلك أن تواجرة باجر معلوم الى اجل معلوم فيكون‬
‫لم ذلك ظفر ام لا ‪ .‬اه بحذف يسير منم ‪،‬‬
‫ان لم يكن من عند عن طب العليل دواءه الكثير منم والقليـسل‬
‫ذكر هذا الشرط بعض العلمساسا‪ .‬وهو الذي بح ابن ناجي حكمسا‬
‫قال ابن ناجى بعد ذكره الاقوال القى قد هنا انه حصلها ومنها قول المدونة‬
‫‪.‬‬ ‫بجواز استيجار الطبيب على معنى الجعل وعلى معنى الاجارة ما نصم واذا فرعنا‬

‫‪ ،‬لو "‪..‬‬
‫ر‪ .‬اطملا ‪.‬ري‬
‫و‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫لا يجوز لانما غرر ان بري أخذ حقه وإلا ذهب دواءه باطلا قاله أبو الحسن‬
‫ما‬ ‫‪.‬‬
‫نقلام عنم أبو القاسم اللبيدي وبما حكمت بجزيرة جربة وبما شاهدت‬
‫شيخنا حفظام الله يفق وقيل يجوز مطلقا ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل القلشافي مثل ما ذكر‬
‫الى قوام ذهب دواءه باطلا عن ابن يونس وزاد بعده مسا نصدم ويدخلم‬
‫أيضاً أن بري جعل وبيع وذلك لا يجوز ‪ ،‬اه ‪ .‬وقولم ذهب دواءه باطلا‬
‫هو كما لا يخفى فيمن دخل على انم لا شي لم حيث لم يبرا العليل واما‬
‫عن دخل على انه يرجع بثمن الادوية فهي صورة أخرى ممنوعة وعلل‬
‫المنع فيها بان هذا من شرطين في بيعة ‪ .‬انظر المثيطى والقلشافي ‪.‬‬
‫والحكم في حمل السفين أن عرض منع لها من الوصول للغسرض‬
‫وهلك المحمول اسقاط الكســمرا لانها على البلاغ تكتسـسرى‬
‫يدعم هم يه‬

‫قال ابن مغيث ثبازع أصحاب مالك في السفن اذا عرض لها ما يمنع من‬
‫البلوغ الى المواضع فرواية ابن القاسم عن مالك انم لا شي لاربابها إلا‬
‫ببلوغ الوضع لانم على البلوغ أكثريت وبم العمل وقال اصبغ ينظر في ذلك‬
‫فان كان لم يزل ماجا في البحر من وقت خروجهم الى ان عطبتي فلا كراع‬
‫لهم وان ارسى بموضع يمكنهم الخروج فيم فلم من الكراء بحساب ما انتفعوا‬
‫بما لذلك الوضع ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن الحاجب في مختصرة واذا عطبت السفن‬
‫أو مرض لها ما يمنعها من البلاغ فقال مالك وابن القاسم هو على البلاغ‬
‫فلا شي لربها ولو غرق بالساحل ‪ ،‬ابن نافع حكمها حكم البرما سارت‬
‫فلربها بحسابم وقال أصبغ ان ادرك ماهنا يمكنم السفر منم وحاذاة فكالبر‬
‫وإلا فعلى البلاغ بناء على انها اجارة او جعالة أو تنقسم ‪ .‬قال في التوضيح‬
‫كلام المصنف في المسالة ظاهرلانما عزا لاقوال ووجهها اي ان قول مالك‬
‫مبني على انها جعالة فلا يستحق الجعل الا بالتمام وقول ابن نافع على انها‬
‫اجارة فياخذ بحساب ما سار وراى اصبغ انها اجارة أن أدرك مامنا يمكنم‬
‫السفر منم وجعالة ان لم يكن ‪ .‬اه الغرض مختصرا ‪ .‬وانظر فيما ما قيد بما‬
‫قول مالذك وقد نقل هذه الاقوال الثلاثة غير واحد كابن سلمون والفلمشافي‬
‫دون تبيين لما بم العمل منها ‪ .‬وقولنا السفين جمع سفينة قال في الصباح‬
‫السفينة معروفة والجمع سفين بحذف الهاء وسفائن ويجمع السفين على‬
‫سفن بضيتين وجمع السفينة على سفين شاذلان الجمع الذي بينه وبين‬
‫واحدة الهاء بابم المخلوقات مثل ثمرة وثمر ونخلة ونخل واما المصنوعات‬
‫فهسموع في الفاظ قليلة ومنهم من يقول السفين لغة في الواحدة ‪ .‬اه بلفظام ‪،‬‬
‫وعرض قنية اذا رمى باسم مع فيرة في الجكرخوف عطبما‬ ‫وهمومهم ‪T‬و‬
‫فليس يحسب على الغير كما لا يحسب الغير عليح فاعلا‬ ‫"هذه هي‬
‫ع "ا ‪ .‬مم ‪ .‬مهمو قال في مختصر المتيطية واذا هال الباكر على أهل المركب فالقوا بعض وسقم‬
‫فلا يحسب شي همسا ري على من في السفينة من الاجراء ولا من النواتية‬
‫عبيدا كانوا أو احرارا ولا ما كان فيها للقنية من عبيد أو جوار أو سلع وانها‬
‫بعدممممسب‬
‫ياة‬ ‫عية لا ‪" 1‬‬

‫يحسب على ما فيها الاتجارة من رقيقى وعروض وغير ذلك وان طرح شي مما‬
‫فيها للفنية فلا يحسب على غيره كما لا يحسب غيره عليم هذا المشهور من‬
‫المذهب وبم العمل قال ابو عمر في كافيم وقال حمد بن عبد الحكم القنية‬
‫والتجارة سواءً يدخل التجارة عليهم وهم على التجارة ومال الى هذا جماعة من‬
‫المتأخرين وهو واضح في النظر واختلف هل يحسب على الدنانير والدراهم‬
‫شي ام لا فقال أحمد بن ميسر وحمد بن عبد الحكم لا يحسب على العين‬
‫خي وقال ابن حبيب ويحيى بن عمر يقضى عليم لك أن يكون زاد الحج او‬
‫غيره‪ .‬اه ‪ .‬وانظر بقية كلامم في صفة التراجع ان شئت وانظر التوضيح‬
‫‪.‬‬ ‫في المقصد المحمود‬ ‫الجزيري‬
‫ويمكن بن أحياء ما هن المواث فيما التسامح كأرض الفلوارثي‬

‫قال ابن مغيبث رحهم الله ما كان من المواث التقى في الفلوات وحيث لا‬
‫يتشاح الناس فيما لا يفتقر أحياوة الى اذن لامام وما كان بقرب من العمران‬
‫وحيث يتشاح الناس فيما افتقر في ذلك الى أذن الامام وبما مضمت الفتيا‬
‫شيوخ المذهب قاسم بن حمد وغيره ‪ .‬أه ‪ .‬وهذا القول الذي بما العمل هو‬ ‫عشال‬

‫الممشهور من أقوال ثلاثة في المسالة قال القلمشافي يختحصل في الاحياء ثلاثة‬


‫أقوال لاول جواز الاحياء بغير اذن لامام لا فيما قريب ولا فيما بعد وهو قول‬
‫اشهب الثاني انما لا يجوز الا باذنم مطلقا وهو قول ابن نافع الثالث المشهور‬
‫الجواز فيما بعد لا فيما قرب ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر الاقوال الثلاثة غير واحد وبعضهم‬

‫أمضماوة لم أو جعلم متعديا أي فيعطى قيمة بناثم منقوضا قالممالك وابن‬


‫يه‬ ‫يو ‪- .1-1‬‬

‫‪ .‬أه خنصرا من التوضيح ‪.‬‬ ‫قائما للشبهات‬


‫لا يملك اللقطة الملتقسيط اذا انتهى تعريفها المشترط‬
‫ونتن يقل هى لم ويفعل بها الذي شا ما عليم عمل‬
‫قال في الوثائقى المجموعة و يلزم ملنفط اللقطة تعريفها سنستر فان لم لإجـل‬

‫مماحبها جاء في الحديث شانم بها ورأى مالك انم لا شي لما فيها لا قبل‬
‫السدة ولا بعدها وانا احب ان يتصدقى بها بعد السمنة فعل فان جاء‬
‫صاحبها واعترفها رجع بها على ملتقطها ان لم يجز صدقتم بها وكره مالك أن‬
‫يتصدق بها قبل السنة إلا أن يكون المشي التافم لقول عمر رضي الله عنم‬
‫تعرفها سنة‪ .‬وقال غير مالك انها التقطها بعد السنة على الحكم بظاهر الحديث‬
‫يفعل بها ما شاء وليس عليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه لابن سلوان وفي المقصد‬
‫المحمود اجاز غير مالك لم يعى الملتقط أكلها بعد السنة وليس عليم العمل‪ ،‬اه‪،‬‬

‫ولد حيا حازة لا ميتــما‬ ‫والوقف للحمل صحيح ومتى‬


‫قال الخطاب عند قول المتن كمن سيولد قال ابن عرفة المشهور المعمول عليح‬
‫صختم يعني الوقف على الحمل قال ابن الهندي زعم بعضهم انه لا يجور على‬
‫الحمل والروايات واضحة بصحتم على ان سيولد وبها احتج الجمهور على‬
‫الحمل ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم الواقى ‪ .‬ومن الروايات المشار اليها قول المدونة وتن قال‬
‫هذه الدار حبس على فلان وعقمم الى أن قال فهي موقوفة لا تباع ولا نوهامب‬

‫قسال أبن ناجي اخذ غير واحد منها جواز الحبس على الحمل لانه اذا كان‬
‫يصح الحبس على تن يولد فاحرى الجمل قال المنيطي وهو المشهور المعمول‬
‫بما ‪ :‬اه ‪ .‬وفي المفيد ما نصح ومن وثائق الباجى والتعبيس على الحمل جائز‬
‫خلافا لمن قال ان ذلك لا يجوز والذي يرد قوله هذا ما وقع عن اجازة مالك‬
‫للحبس على الولد وعلى عقبح فقد أجاز الحبس على نتن ياتيب ممن لم يخلق‬
‫فكيف ما في البطن وقد خلق وقد نزلث هذه المسالة باشبيلية في الحسن‬
‫الزبيدي‬
‫يه ‪ * *٧1‬عبي‬

‫الزبيدي حبس على حمل كان لم حبسا وهو محمد بن الحسن الزبيدي قاضي‬
‫اشبيلية واختلف أهل العلم في ذلك فافتى عبد الله بن محمد الباجي بجواز‬
‫ذللث واحتج لم بجواز الحبس على لاعقاب وافق ابن أبي شيبة وغيرة بمثل‬
‫ذلك وخالف بعضهم ووقعت بقرطبة لمحمد ابن عبد الملك بن ايمس الفقيم‬
‫حبس على حمل كان لمثــم ولد لم من ذلك الحمل ولد سماه مجددا ايضا‬
‫وبجواز ذلك قال حمد بن السليم ومحمد بن يبقى بن زرب ‪ .‬اه ‪ .‬وحوة في‬
‫مختصر المتيطية وزاد ما نصم وجوز ايضا الصدقة على الحمل فان ولد حيا‬
‫نفذ ذلك لم وان مات بعد ولادتم حيما ورث عنم وان خرج ميقا بأي‬
‫للمتصدقى ‪ .‬اه ‪ ،‬ومثلما في الوثائق المجموعة والمقصد المحمود ‪ ،‬وقسولنا وق‬
‫ولد حيا الخ ماخوذ مما زاده المتيطي وغيره اذ لا فرق في ذلك بين الصدقة‬
‫والحبس ونعى حازة استحقام هو أو وارثم‪،‬‬
‫وان تطوف مع الشهسود في وقف كالارض على الحدود‬
‫وقد تخلى عنم بالكـلام "حبس فالحوز ذو تمسسام‬
‫قال في اختصار المتيطية قال ابن العطار جربت الفتيا بان التطوف على الارض‬
‫مع الشهود وتخلي الحبس عنها بالكلام الى الحبس عليم بمحضرهم حيارة‬
‫تامة وان لم يعاين الشهود عملم فيها ونزولم ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم ابن فتوح ايضا‬
‫التطوف مع‬ ‫وقال ابن سلمون ما نصم قال ابن العطار جرث الفتوى بأن‬
‫الشهود وتخلي الحبس عن الحبس الى الحبس عليم بمحضرهم حيازة تامة‬
‫وان لم يعاين الشهود عملم في الحبس قال غيره وان لم يحرث ذلك أو يعمره‬
‫حتى مات الحبس فلا يضر ذلك والصدقة كذلك وقد قيل انما لا بد أن‬
‫الحيازة قال يعني ابن العطار‬ ‫يحرث ذلك أو يعمرة بعد المعاينة والا فلا تتم‬
‫رحمام الله والفتيا بخلاف ذلك ‪ .‬أه ‪،‬‬
‫وعن معاينة حوز يكفى عقد الكرا وتحوة في الوقف‬
‫قال في النبطية واذا حيز الحبس باكرائم أو بعقد المزارعة فيه أو بمساقاته‬
‫ان كان مما يساقى صح ذلك وكان حوزا تاما واستغني بم عن الحيازة بالوقف‬
‫فيه ‪ 18‬هم يه‬

‫على الارض ومعاينة البيئة نزول الحبس عليم فيها هذا هو القول المشهور‬
‫المعمول بهم ‪ .‬أه ‪ ،‬نقله مختصرا بهذا اللفظ هولف كتاب المغارسة ‪ .‬وذكر ابن‬
‫هارون في اختصار القول الذي بم العمل ومقابلم وذكرهما كذلك ابن فتوح‬
‫دون بيان ما بام العمل منهما فقال في ترجمتم وثيقة تحبيس تكون حيازتم‬
‫بعقد الكراء فيم والزراعة في أرضم بعد الفراغ من نص الوثيقة قال حمد بن‬
‫أحمد عقد الكراء أو المساقاة أو المزارعة في الاملاك المحبسة أو المتصدق بها‬
‫يستغنى بم عن الحيازة بالوقوف على الارض ومعاينة نزول الحبس عليم فيها‬
‫وقال حمد بن عبد الله مثل ذلك عن بعض الموثقين وقال عن بعضهم أن هذا‬
‫الكلام مردود عندهم وان اشهاد الحبس والحبس عليم والمسافي أو الكتري أو‬
‫المزارع على انفسهم بما انعقد في الوثيقة لا يغني عن الحيازة حتى يشهد الشهود‬
‫بنزول المسماقي أو المزارع او المكتري في الارض ويعاينوا ذلك فمن اراد حذف‬
‫الاختلاف فليذكر في الوثيقة نزول المكتري أو المزارع أو المساتي في الارض‬
‫ومعاينة المشهود لذلك ‪ .‬أه ‪ ،‬وكذلك ذكر القولين ابن سلمون رحهم الله ‪.‬‬
‫وان يكن حبيسم لسدورة وقع في عقسـد على مهجورة‬
‫وفي التي قيمتها ضعف سدس بجموعها سكن انفذ الحبس‬
‫طرا وان تعد التي قد نـزلا فيها عن الثلث الجميع بطلا‬
‫فسال في اختصر المتيطية ما نصم وان كان الحبس على سان جرد بدور في‬
‫حبس واحد وسكن واحدة منها فان كانت التي سكن ثلث الجميع فاقل نفذ‬
‫الحبس في الجميع وان كانت اكثر من الثلث بطل الجميع هذا مذهب المدونة‬
‫وبم الحكم وقال مطرف وابن الماجشون يبطل ما سكن ويجمع ما لم يسكن‬ ‫‪.‬‬

‫قليلا كان أو كثيرا كان ما تصدقى بم دارا او دورا قال أصبغ ان كانت دورا‬
‫بطل ما سكن منها ويصح غيرها بخلاف دار واحدة فانما ينظر الى ما سكن‬
‫منها فان كان يسيرا جازت كلها وان سكن أكثرها بطل ما سكن منها وجاز باقيها‬
‫وقال سحنون انما ينفذ لهم الاقل اذا كان اكراه لهم ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن سهل في‬
‫ترجمة الشهادة على الخط في الحبس استشناوه يعنى الحبس سكنى الدار حياتم‬
‫لا يوهن‬ ‫‪.‬‬
‫ب ‪ 19‬م ج‬
‫لا يوهن الحبس لتفاهتها من جملة الحبس على ما تضمنتم شهادة شهودة‬
‫و بما جرى العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر ابن هشام وابن سلمون كلاهما في الصدقة نحو‬
‫ما تقدم عن المتيطي وقد علم كما في نوازل الشيخ سيدي عبد القادر الفاسي ان‬
‫الصادقتر والحبس في الجوز من واد واحد يجري في كل ما يجري في الاخر‬
‫ونص المفيد وان كانت الصدقة على متن في جرة بدور لها عدد يجتمعة أو‬
‫مفترقة فسكن دارا واحدة منها وقيمتها ثلث جميع الصدقاتر فاقل جازرث‬
‫الصدقة فيما بكن وفيما لم يسكن وان كانت اكثر من الثلث لم يجزمن‬
‫وربما‬ ‫الصادقتر شي ورجع جميعها ميراثا عن المتصدقى هذا مذهب ابن القاسم‬
‫الحكم عند الشيوخ ابن لبابة وابي صالح وابن العطار وابن الهندي وغيرهم‬
‫وذكر ابن حبيب عن مطرف وابن الماجشون انهما قالا لا يبطل من الصدقة‬
‫لك ما سكن ويصبح ما لم يسكن كان ما سكن قليلا أو كثيرا كان المتصدقى بم دارا‬
‫أو دورا ‪ .‬اه ‪ .‬ثم ذكر مثل هذا في الحبس ولم يذكر ان الحكم بالقول لاول ‪. .‬‬
‫وصي أن يحوز ما قد حبسا عليم تكن في قيد جر حبسا‬
‫قال في القضد الحمود في بيان الحيازة في الحبس ويجوز قبض المولى عليم‬
‫كما يحلف مع شاهده وبمنفذ القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬وقال مولف احكام المغارسة‬
‫سيدي عبد الرحمان بن عبد القادر الجاصى اختلف في حوزالسفيم لنفسح‬
‫ما حبس عليم هل يصح أم لا ولاول مذهب لاكثر وبم الفتوى ‪ .‬اه ‪ .‬وفي‬
‫الوثائقى المجموعة قال احمد بن سعيد وان قبض المولى عليم لنفسمم ما حبس‬
‫طي او تصدق به علي ثم مات الحبس أو التصدق فينبغي ان يكون قبضم‬
‫حيازة ولا يرجع ذلك ميراثا على ورثة الحبس او التصدق لانم انما تصح‬
‫هذه الوجوه بخروجها عن يد المعطيلها فقد خرج ذلك عن يده بقبض المولى‬
‫عليه له واطال في الاحتجاج لذلك ثم قال وقد نزلت في ايام القاضي منذر بن‬
‫سعيد وشاور فيها فاجتمع لم الجوع على ان ذلك قبض وحيازة وخالف في ذلك‬
‫واحد وهو اسحاق بن ابراهيم الهجري وقال ان قبض المولى عليه ليس بقبض فنفذ‬
‫القضاء يومئذ بامضاء قبضه وحيازته ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬وقد ذكر ذلك المتيطي ايضا ‪.‬‬
‫يه‬ ‫يد ‪- V ،‬‬

‫وما على ظهر كتاب يوجـد من رقم الحبيس بلا نتن يشهد‬
‫ليس بعامل الى ان يعلمســا الوقف بالمشهود أو يثبت ما‬
‫يفيد أن الخط الحابس ومللم الاصل وحوز الحبس‬
‫قال الامام البرزلي في كتاب الجهاد بعد أن ذكر ان في ثبوت تحبيس الفرس‬
‫يغنهم المسلمون وفي فخذه حبس خلافا ما نصرم والذي جرى عليم العمل فيما‬
‫جرى في مثل هذا مما يوجد على ظهر الكتب من الخبيس بغير شهادة انم‬
‫لا يعمل عليم حتى يثبث بشهود او يثبت انما خط الحبس ويكون الاصل‬
‫لم ويثبت خروجم ودخولم حق يكون كالجوز فيما كما ذكر مالك رحمام الله‬
‫في السلاح ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم صاحب المعيار في الكراس الرابع من نوازل لاحباس ‪.‬‬
‫ونقل ابن هلال في احباس الدر التغير والونشريسعى في استحقاقى المعيار قول‬
‫بعض الشيوخ كثيرا ما يقع "ن الكتب فيما مكتوب حبس ولا يعول عليم وقولم‬
‫رايت مدونة من ورقى عليها مكتوب في كثير من أوراقها حبس وبيعت ولم‬
‫يعمل بذلك الكثب ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وبنفوذ حبس ان نـزلا على البنين لا البنات عملا‬
‫قال سيدى ابراهيم بن هلال رحمام الله في بعض اجوبتم ما نصم أما نتن‬
‫حبس على ذكور ولده وأخرج البنات من نحبيسمم فقد كره ذلك في المدونة‬
‫وغيرها والكراهة على التنزيم صرح بذلك الشيخ أبو الحسن الزرويلي رحمم‬
‫الله ونص كلامم قال هنا يكره فان نزل مضى ‪ .‬أه ‪ ،‬والعمل قديما وحديثا انها‬
‫هو على قولم في المدونة وبالنفوذ والامضاء جرى العمل واستمرت الاحكام‬
‫وعقد الموثقون فيلم وثائقي نصوها ثم قال بعد كلام فاذا نقرر هذا فلا يهولنك‬
‫ما اقتصر عليم الشيخ ابو المودة خليل في مختصرة من البطلان فانم اعتهـد‬
‫قولا في ذلك وترك مذهب المدونة وما جرى عليم عمل أهل الوثائقى ‪ .‬اه‬
‫من نوازلام ‪ .‬وقسال ايضا في جواب لم ءاخر واما قول ابى المودة في باب‬
‫الحبس او على بنيم دون بناتم فاعتماد منه على قول في كتاب ابن الواز‬
‫والعتبية – ومذهب المدونة الكراهة فان نزل مضى – وكان بعض من‬
‫لقسناه‬
‫هو‬ ‫و ا‪- V‬‬

‫لقيناه ممن لم اعتناء بذلك المختصر يتبعام في ذلك ويفتي ببطلان الحبس‬
‫على الذكور وحدهم تقليدا لما اعتمده وذلك خلاف ما عليم العمل ‪ .‬أد‬
‫الغرض ‪ .‬وممن نجم على جريان العمل بجواز الوقف على البنين دون البنات‬
‫الشيخ سيدي عبد الواحد بن عاشر رحمام الله فيما قيده على التتاعي ‪.‬‬
‫وان على ولدة وولـد ولدهما سفلوا في القعـدد‬
‫حبس كانوا مستوين فيما لا ايثار عند القسم للذي عملا‬
‫ذكر الازوفي وصاحب المعيار مسالة وهي ان الشيخ ابا الفضل العقباني حبس‬
‫عليم عقار فاستغلم وانتفع بما طول حياتم ثم مات وترك اولادا منهم أبو‬
‫سالم سيدي ابراهيم وحفدة منهم أبو عبد الله سيسدي كود بن أحمد فاراد‬
‫أولاد الصلب الاختصاص بالحبس وطلب الحفدة الدخول فيم محتجين بان‬
‫رسم الخبيس ما يقتضي دخولهم وهو أحدى صيغتين‬ ‫بعضهم كان طالع في‬
‫نسى تعيينها لطول العهد أما حبس عليم ثم على ولده وولد ولده أو حبس‬
‫عليه ثم على عقيم وتقب عقبم فقال سيدي ابراهيم المذكوران المفيد المنصوص‬
‫عليه باحدى الصيغتين لا شي لما بعد ايثار لاعلى للامن الفضل ولا فضل في‬
‫الوقف حسبما وقع في المدونة والتسوية انما هي على قول المغيرة وهو مرجوح‬
‫فقال لم ابن الاخ بل هو راجع عند الشيوخ لقول ابن رشد انم الذي عليه‬
‫العمل واختيار اللخمي لم وقول ابن عبد السلام انم لاقرب فرفع السوال‬
‫ألى شيوخ العصر فى المسالة‪ .‬فاجابوا ومنهم الشيخ ابو عبد الله القوري فمن‬
‫جوابم قول العم لا شيء للحفيد لك من الفضل صحيح لك ان العمل على‬
‫العليا على السفلى‬ ‫قول المغيرة وغيره من الحكم بالتسوية وعدم ايثار الطبقة‬
‫قال بذلك جماعة وقد كنا حصلنا في هذه المسالة اقوالا تبدئتر كلاعلى مطلقا‬
‫ولا شي لمن تحتهم وتبادثة الطبقة العليا ايضا ولكن لا يحرم ابناوهم من‬
‫لاعطاء وان قل وتسوية الكل في الحبس من غير ايثار احد على احد مطلقا‬
‫والتسوية في استواء الحال لا في اختلافها وفي الاختلاف خلاف قيل بتبدثة‬
‫الاحوج وان كان حفيدا ولا يعطى الولد شيئا حالتئذ وبما قسـال أشهب ‪.‬‬
‫يو ‪ 1/٢‬حر يه‬
‫والمنسوب لابن القاسم لابد هنا اعطاء كلاباء في حاجة ولد الولد وان كان‬
‫الاباء أغنياء لم إلا ينقطع سببهم ‪ .‬قال أبن راشد في أجوبتم ان العمل جرى‬

‫بقسم مثل هذا الحبس على التسوية بين الغني والفقير وكذلك رجح الخمي‬

‫وفي التوضيح ان‬ ‫وكذلك رجحم كثير من الشيوخ ‪ .‬اه الغرض مختصرا ‪،‬‬
‫علمــسا‬ ‫او مثلم بلفظ جمع‬ ‫والوقف باللفظ الذي انتقدها‬
‫يشمل أولاد بنات الصلب لا أولاد بنث لابن أو متن سفلا‬
‫قضى بذالك ابن السليم القاضي وهو بهسا افق الشيوخ راضي‬
‫قال أبو زكرياء سيدي يحيى بن حماد الخطاب في تاليف لم في مسائل‬
‫الوقف واما المسالة الثانية وهى أن يقول حبست على ولدي وولد ولدي‬
‫أو على اولادي واولاد أولادي فمحـصل كلام ابن ريشسد رحهم اللد في‬
‫المقدمات والاجوبة أرى فيها ثلاثة اقوال أحدها أن ولد بنات الحبس يدخلون‬
‫أدا في الاجوبتر وعليم جرى‬ ‫في ذللك قال واليم ذهب جماعة * لن الشيوخ‬
‫العمل عندنا وبمكان يفيق شيخنا أبو جعفر بن رزق وهو ظاهر اللفظ لان‬
‫الولد يقع على الذكر والانثى وهو مرويب عن مالك ورية الفتيا بقرطبة وقضى‬
‫القاضي ابن السليم بفتيا أكثر أهل زمانم والثاني عدم دخولهم قــال‬ ‫بما‬

‫ابن رشد وهو مروي عن مالك رحهم الله في كتاب ابن عبدوس ومن رواية‬
‫ابن وهب في المجموعة وعنم في بعض روايات المدونة وهو قولم تكن حبس على‬
‫ولده وولد ولده أن ولد البنات لا يدخلون في ذلك وهو يحتمل ان يكون‬

‫يريد بولد البنات ولد بنات ابناء الحبس لا ولد بنات الحبس فعلى‬
‫لاحتمال الثاني القولان متوافقان فتكون المسالة ليس فيها إلا قول واحد لان‬
‫قائل القول الاول بدخولهم انما يقول بدخول ولد بنات الحبس فقط لا بدخول‬
‫أولاد‬
‫عة ‪wr‬ح ‪ --‬مه‬

‫أولاد الحبس خاصة الا ان يكرر التعقيب بان يزيد درجة فيقول واولاد‬
‫اولاد اولادي فيدخلون في الدرجة الثالثة وهكذا كلما زاد درجة يدخلون‬
‫الى حيث ينتهي الحبس ‪ .‬اه باختصار يسير ‪ .‬ثــم ما اشرنا اليم في‬
‫البيت الثاني من هذه الابيات من الفرق بين أولاد بنات الحبس لصلبما‬
‫واولاد بنات ابنه ليس مصرحا بم كما رايت في القول الأول الذي جرى العمل‬
‫بم ولكنم ماخوذ من تفسير سيدي يحدى المذكور لذلك القول بقولم لان قائل‬
‫القول الاول بدخولهم انما يقول الخ ‪ .‬وفي مختصر المتيطية بعد ذكر الخلاف في‬
‫دخول ولد البنات في الحبس المعقب ما نصم هذا اذا قال الحبس ولدي‬
‫ولم يزد واما أن قال والدي وولد ولدي فولد البنات يدخل في الحبس لانه‬

‫ولد ولدي وقضى بذلك ابن السليم بفنيا أكثر من كان في زمانم وقال‬
‫بعض أهل العلم يدخل في المنزلة الاولى ولا يدخل في الثانية فتدخل بناته‬
‫وولد بناتم ولا يدخل ولد بنات بنائم الا ان يزيد درجة ويقسول وولد‬
‫ولد ولدي وكلما زاد درجة دخل من تحتها من ولد ولد البنات وقيل يدخل‬
‫في قولم ولدي وولد ولدي ولد البنات وان سفلوا ‪ .‬اه ‪ .‬وقال الجزيري‬
‫في كتابم المقصد المحمود ما نصم وان قال يعنى المحبس على ولدي وولد‬
‫ولدي اوجاء بلاط الجمع فيهما فاختلف في ذلك فقيل يدخل فيم أولاد‬
‫البنات الى الدرجة التقى يقف عندها لفظ الحبس وبما جرى العمل وروي‬
‫عن مالك انهم لا يدخلون واختلف في تأويل قوله على تفصيل يطول جلبح‬
‫وان قال على ولدي واولادهم وأولادي وأولادهم فحكى ابن ابي زمنين في‬
‫مقربح عن مالك ان اولاد البنات لا يدخلون وذهب غيره من الشيوخ الى‬
‫ادخالهم وبح قضى حمد بن اسحاقى بن السليم بفتوى لايمة في زمانم وبح‬
‫عيسى‬ ‫قال ابن رشد ‪ .‬اه ‪ ..‬فانظره فالظاهر أن بينما وبين كلام سيدي‬
‫السابقى مخالفة والله اعلم ‪.‬‬
‫واعمل بها بام القضاة عملوا من ان اولاد البنات تدخل‬
‫في لفظة العقبحق منتهى طبقة لها الحبس انتهى‬
‫ابو ‪٣٧‬مع مه‬

‫قال في أوائل احباس المعيار وسائل الفقيم سيدي عيسى ابن علال عن رجل‬
‫حبس على ولده وسمساة دارا وحوانيت وعلى عقبم وعقب عقبم ما تناسلوا‬
‫وتوفي الحبس وبقي الحبس بيد ولده المذكور ثم توفي عن أولاد ذكور واناث‬
‫فكان الحبس بايديهم ثم ماتوا كلهم عن أولاد فهل يدخل أولاد هولاء الاناث‬
‫في الحبس ام لا فاجاب بان ولد بنات الابن الحبس عليم يدخلون في‬
‫الحبس المذكور مع ولد ولده الذكور لانهم هني عقب عقبم على ما جرى بح‬
‫العمل من أن أولاد البنات يدخلون في لفظ العقب الى ءاخر طبقة انتهى‬
‫اليها الحبس بذكر العقاب ‪ .‬اه باختصارما لم يحتج اليم من الفاظ السوال ‪.‬‬
‫ونقل الجواب سيدي عبد القادر الفاسى رحمم الله تعالى مستدلا على ما افق‬
‫بما في مسالة من هذا المعنى سئل عنها وفهم منم أن أولاد البنات بعد الطبقة‬
‫المنتهى اليها لا يدخلون لانهم ليسوا بعقب أذ العقاب كما في المعيار عبارة عما‬
‫لم يفصل بينما وبين ان اضيف اليم العقاب ‪ .‬اه ‪ .‬وقد سئل القاضي ابو‬
‫الوليد بن راشد عمن حبس ملكا على ابنيم فلان وفلان ثم على أعقابهما واعقاب‬
‫اعقابهما ما تناسلوا فمات لابنان ولهما بنون وبنو بنين الى ءاخرة فاجاب‬
‫لا‬ ‫اختلف هل يدخل في ذلك أولاد البنات على ثلاثة اقوال احدها انهم‬
‫يدخلون فيما بحال لان ولد البنات عند مالك ليس بعقب الثاني انم يدخل‬
‫فيما أولاد بنات الابنين المسمين لان بناتهما من عقبهما فاولادهن من عقب‬
‫مقبهما فوجب أن يدخلوا في الحبس لقوله فيم وعلى اعقاب اعقابهما ولا‬
‫يدخل فيم على هذا القول أولاد بنات بنى لابنين ولا أولاد أولاد بنات بناتهما‬
‫الا ان يقول ثم على اعقابهما واعقاب اعقابهما واعقاب اعقاب اعقابهما وكذلك‬
‫كلما زاد تعقيبا يدخل ولد البنات الى تلك الدرجة التي انتهى اليها ولو اقتصر‬
‫على قولم ثم على أعقابهما ما تناسلوا ولم يزد واعقاب اعقابهما لما دخل في‬
‫الحبس احد من اولاد بنات الابنين على مذهب مالك وبهذا القول حضرت‬
‫شيخنا الفقيح ابا جعفر أحمد بن رزقى يفق رحمام الله وبما جرى العمل وهو‬
‫اظهر الاقوال والقول الثالث انه يدخل في ذلك على مذهب مالك اولاد‬
‫بنات‬
‫يه‬ ‫عية لا ‪- ٧‬‬

‫بفاث لابنين واولاد بنات بنانهما وبناتهما ما سفلوا لقوم ما تناسلوا بعد ان‬
‫قال ثم على أعقابهما واعقاب اعقابهما ‪ .‬اه الغرض بنقل العلامة‪ .‬سيدي يحيى‬
‫الخطاب في تاليفم المذكور قبل ‪ .‬واقتصر صاحب المفيد على معنى القول‬
‫الثاني من هذه الاقوال ولم ينبح على جريان العمل بما ولفظام قال ابن ابي‬
‫زمنين واذا قال الحبس على أولاده فلان وفلان وفلانة سماهم وعلى أولادهم‬
‫ما تناسلوا فسان اولاد ابنتم يدخلون في حبسام ولا يدخل فيم أولاد أولاد‬
‫ابنتم وان قال على أولادي فلان وفلان وفلانة سهى أولاده وعلى أولادهم‬
‫وأولاد أولادهم فان أولاد أولاد ابنتنام يدخلون ايضا ولا يدخل أولادهم الك ان‬
‫يسمي الحبس طبقة رابعة او اكثر فان اولاد اولاد البنات يدخلون مع اولاد‬
‫الذكور الى الطبقة التي سمى ثم يخرج أولاد البنات من الحبس ويجرى‬
‫في ذلك على أولاد الذكور الى ان ينقطعوا هذا ما تعلمناه من افقام اكن ادركناه‬
‫وقد كان البعض من ادركناه ايضا في هذا الاصل قول غير هذا وقول الحبس‬
‫دعا تناسلوا انما هو توكيد لا حبس لا يزيد في الفقم شيئا ولا ينقص هذا الذي‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫من بعض من أدركناه‬ ‫سمعنا‬

‫وان يك الوقف على أولاد ثم بنيهم فبني لاحفساد‬


‫دخل فيم ولد الولد مع أعمامه خلاف من ذالك منع‬
‫ذكر الامام الخطاب رحمه الله في حاشيته عند قول المتن وعلى اثنين وبعدهما على‬
‫الفقراء مسالة سئل هو عنها واجانب بجواب ذكر بطولم نص المقصود مثم قد‬
‫صرح علاونا فيما اذا اوقف على أولاده ثم على أولادهم ثم على اولاد اولادهم‬
‫بان الابناء لا يدخلون مع ءاباتهم للعطف بثم قالوا فاذا مات ولد من أولاده‬
‫ولم أولاد فان اولاده يستحقون ما كان لابيهم ويدخلون في الوقف مع وجود‬
‫أعمامهم ولا يقال ان اولاد الاولاد لا يدخلون في الوقف إلا بعد انقراض‬
‫جميع الاولاد هذا هو الصحيح المعمول بما وافق شيوخنا المتاخرون الذين‬
‫أدركناهم من أهل مصر وغيرهم بان قول الواقف الطبقة العليا تنجب الطبقة‬
‫ويمكن‬ ‫السفلى انها يمنع من دخول الولد مع أبسيم لا من دخولم مع أعمامم‬
‫يد‬ ‫عية ‪- V 1‬‬

‫في طبقة ابيم ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬ونقل المسالة بتمامها ولادة سيدي يحيى في‬
‫التاليف المذكور وكذا نقل ما قدمناه منم القاضيالجاصي بحثها بما في جواب‬
‫لما وافق على صعتم جماعة ممن عاصرة‪.‬‬
‫وان بقطع النسل نفع الحبس صار الى عصبة الحبس‬
‫كانوا على حد السواء الذكر فيم كالانثى هكذا قد ذكروا‬
‫قال القاضي المكناسي في مجالسم في تعداد مسائل مختلفة ذكرها ما نصم‬
‫ومنها مسالة نزلت في رجل حبس نصف جنان لم على أولاده واعقسابهم‬
‫للذكر مثل حظ الانثى وجوز ذلك ثم مات الحبس والحبس عليهم وكان شرط‬
‫في حبسم ان انقرض الحبس عليهم وعقبهم رجع لاقرب الناس بالحبس‬
‫يوم المرجع فوجد الحبس يوم المرجع اخ واخت فوقع الحكم فيها بان يقسم‬
‫بينهما نصفين قلت أي قال المكناسي وقد نص على هذا المرجع ابن يونس‬
‫في كتاب الحبس ان المرجع الذكر والانثى فيم سواءً وان اشترط الحبس ان‬
‫للذكر مثل حظ الأنثيين فلا شرط لم ثم قال الا ترى أن لو لم يكن يوم المرجع‬
‫إلا اخت او ابنة لكان ذلك لها وحدها وكذلك ان كان معها ذكر يكون بينهما‬
‫خطرين ‪ .‬اه ‪ .‬ثم هذا المعنى الذي هو التسوية في مرجع الوقف بين الذكر‬
‫والانثى ذكر في التوضيح انم قول مالك رحهم الله في الموازية ونقلم المواقى‬
‫مسلما ولم أقف على تتن صرح أن العمل جرى بم وما اعتمدت في نظمى‬
‫للاً على قول المكناسي فوقع الحكم فيها الخوذلك خلاف عادتي في المنظومة ‪.‬‬
‫وتن لم كحائط قد حبسهم على ابنام الصغير ثم حبسسام‬
‫‪.‬‬ ‫وما استغل للمات اكلم فذلك التحبيس فيما ابطلم‬
‫قال في اختصر المتيطية ما نصم وان عمر الحبس ما حبس على صغار ولده‬
‫لنفسم وادخل غلتم في مصالحم الى ان توفي بطل الحبس ويرجع ميراثا‬
‫هذا هو المشهور وبم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن العطار ونحوه لابن بقاع ولولا‬
‫اجتماع الشيوخ على هذا لكان القياس ان لا يكون تعدي الأب على الغلقر‬
‫ا م نقضا لمحبس لكن جرت الفتها وعمل القضاة بفسخم وراوا انم كسكنى الدار‬
‫ولبس الثوب‬ ‫‪.‬‬
‫يه‬ ‫عة ‪"\/V‬‬

‫التوضيح ما نص ما قال ابن زرقون ذكر الموثقون ان الاب اذا تصدقى على‬

‫في مصالح تقسم الى ان مات فالصدقة باطلة بمنزلة السكنى اذا لم يخل‬

‫الصدقة جائزة لان الكراء اذا كان يجولا على انما لابنم فانم انفق مال‬

‫لمولفم عمن تصدق على ولده الصغير باملاك ومال واستغل الجميع حق مات‬
‫قال في آخر الجواب وبقاء تصرفح لنفسم واستغلالم ما سوى الدار من‬
‫حيوان وجنان وغيرهما وادخال ذلك كلم في مصالح نفسم يمنع الجوز الحكمي‬
‫وياباه على المشهور واعملم آخرون وبالاول العمل ‪ ،‬اه و تنبيسمه قال في‬
‫مختصر المثيطية بعد ما قدمنا عنم بيسمير قال حمد بن لبابة فيها تقدم من‬
‫شهادة الشهود في ادخال الحبس غلة الحبس في مصالح نفسم هذه شهادة‬
‫ه‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫**رف ذللت لاذم غيب والشهادة في ما غير جائزة‬ ‫غهاوس لا يكاد‬
‫والجزء الحبس المشــاع فيها سوى منقسم يسباس‪-‬ساع‬

‫الجزغ بضمهتين لغة في الجزء قري بهما في المتواتر قال في المعيار وسئل يعني ابن‬
‫لم حصة في دارلا تنقسم فحبسها فقال بعضهم لا ينفذ تحبيسم فيها واجازة‬
‫بعضهم وباجازم اقول وفي اخر كتاب الصدقات لابن حبيب مسب قال سالت‬
‫‪.‬‬

‫أبن الماجمشون عن الرجل لم شرك في دور ونخل مع قوم فتصدقى بعدهستثم‬

‫في ذلك على ولده وغيرهم صدقة محرمة بحبسة وكل ذلك مشاع غير مقسوم‬
‫ينقسم وهدم ما لا ينقسم كيف‬ ‫ما‬ ‫غامب وبعضهم حضور ومشم‬ ‫وبعض الشركاغ‬
‫العمل فيه فتكلم في الجواب على قسم ما ينقسم ثم قال وما كان من ذلك لا ينقسم‬
‫يج‬ ‫عبو ‪* VA‬‬
‫يكون صمد قعر مسبلة‬ ‫بما ما‬ ‫بيع نها أصاب المتصدقى عليه في حكامل‪ .‬م أشتري‬
‫كما سبلها صاحبها قال الونشريسعى قلبت القول بسببيع ما لا ينقسم هو المختار‬
‫و بما عدل ال‪..‬قضا‪.‬اة و االاحكمام مدم يمشةر"ى با‪1.‬لشهن ما يلاوان حبهما وهما قولان معروفان‬
‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬مس‬

‫للمالكيتر ‪ .‬أه ‪ .‬وفي الطرر ما نصـم المشاور وكل ما لا ينقسم "‪r‬ن الاعمول‬
‫والارحى وغير ذللث مدا يكون فيما دعهم مسب للمساكين وغي هم وقال نفعم ببيع‬
‫جيع م واشتري بها يقع درهم‪ .‬لا حبس مثل ما بيع يكون حمد قبة "حممممة مسمبلغ‪.‬‬
‫غيب‬ ‫ونعلم‬ ‫ه‬ ‫اد‬ ‫ه‬ ‫الواضحة منص‪ .‬وكة‬ ‫غ‬
‫تي تيب‬
‫يا‬ ‫‪:‬‬ ‫‪.7‬‬ ‫‪.‬‬

‫ا‬ ‫خب موك مع أخر غي قالب السموا‬ ‫تمر مصر‬ ‫ل‬


‫المعيار آخر نوازل لاحباس بهذا اللغط وقد‬
‫‪..‬‬ ‫نة‬
‫انما شرط وان المسه لذلت مظاهر كلا‬ ‫‪..‬‬
‫‪.‬‬ ‫" ‪.‬‬

‫والجواب والطرقوام وقل نفهم فطاهرة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫وتامر هدم‬
‫األ ‪-‬مشر ‪،‬ي ال‪-‬ت ا اا ال ‪-‬ذي أ‪ *.‬يدخحدمماسس‪. .‬و‪.‬قليم ‪:‬ويمانع ه اةقال‬ ‫‪ -.‬ثا‬ ‫حين لا ان االبيع لرنفمع ااأمل‪.‬ضرر‬
‫‪،‬‬ ‫عنه‬

‫نفهم ‪ .‬وما كثر نفهم قال اللخمي فان كانت الدار تحمل القسم جاز الجبس‬
‫كانت‬ ‫لانه لا ضرر على الشريك في ذللث أن كرة البقاء على الشركة قاسم وان‬
‫لا تنقسم كان لم ان ي لا الحبس للضرر الذي يدخل علي ملائم لا يقدر على‬
‫البيع لجميعها وان فسد فيها شى لم يجد من يصلح مهم ‪ .‬اه بنقل المعيار ‪.‬‬
‫سا‬

‫وجعل مناب الحبس من الثمن في مثلما قيل وجوب وقيل استخبابا‪.‬‬


‫وجاز بيع حبس لتوسعسـة طر بقى أو كمسمج د المجمع ع‪.‬‬

‫قال في اختصر النيطية ويجوز ابتياع الجبس ليوسع بم طريق المسلمين لجوئهم‬
‫أمر بما الامام بابتياع‬ ‫إذا‬ ‫أو للزيادة في هم مجرد الجماعة‪ .‬أو في مقبرة الجماعة‬
‫ذللت من بيت المال فالم عبد المللث بن الماجشون في المبسوط وقال ابن‬

‫النبي صلى الله عليه وسلم الراي الكمحابة في ذلك وبالاول الفضاء انطر بقيتم ‪،‬‬
‫المحتاج‬ ‫اة‬ ‫وفي الرابقى الجموعة ما نصه م ولا يجوز الزيادة في الأح‪ - .‬لس الت‬
‫ا‬
‫الجما مء ا تسسمح الي‬ ‫العظام التي‬
‫ا‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫«‪.‬‬ ‫"عاء‬ ‫‪..‬‬ ‫‪1‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪A‬‬


‫عنا‬ ‫دضمية (‬ ‫هممم‪ .‬ج لد‬ ‫شر حبا‬ ‫هي مهر أجييش ( وشبههسا‬ ‫‪.‬‬

‫أهلها أو المقابر وقد زبد في مسجد النبي صلى الله علي ما سلم دار بحبسة والاس‬
‫متوافرون في ذلك الوقت ولم ينكر هذا وقال ان ذلك لا يجوز إلا في مسجد‬
‫التي‬
‫يج‬ ‫عو ‪VS‬إ *‬

‫أو الزيادة في مسجد‬ ‫لجيوشهم‬


‫تسجيل بابتياع حبس يوسع ههيج تتر المسلمين‬
‫جماعة أو في مقبرة الجماعة ‪ .‬والظر ما المراد بقولم ولا يجوز الزيادة في الاحباس‬
‫والكلام في زيادة الحبس في المهجة ونحوها وهو الذي تدل علم الترجمة ‪.‬‬
‫وههن أص على العمل المذكور ابن سلمون وذكر ابن عات في الطرر عن ابن‬ ‫و‬

‫رشد ان ما يكا وجميع اصحابه‪ .‬المنتقد "جوني والمتنا خربين لم يختلفوا ان يع الحبس‬
‫القائم جائز لوسع بم المسجد الجامع اذا احتاج الى ذلك وانما اختلفوا فيما‬
‫ه‬ ‫اه‬ ‫و‬ ‫عدمواا ‪ * 5‬لن المسماجد‬
‫يتنفس‪-‬سع وم فغيم البيع ليس يدفع‬ ‫لا‬ ‫وما * لن الحبس‬
‫قال القاضي الكراسي في مجالسم ما نصمم وسهل لفتيم ابن علال عن سدس‬
‫بان يباع ويعرض بشهاشم‬ ‫‪.‬‬ ‫ب خ د م ‪ :‬م زاج"‪.‬‬ ‫في غلام‬ ‫لا‬ ‫ج‪ :‬أن بتزى يعني هيمها‬
‫ها هو أغبط للحبس فلت وبفشياه جرى العدل ‪ .‬أه ‪ ،‬وذكر صاحب العيسار‬
‫ا‬
‫هذج المسمالية ذكر النصيعري على جرتيب العمل بالبيع في نفس أجواب ونصمم‬ ‫مي‪.‬‬

‫وسهل سمياديب عبي مهيب (ن ماعل\أال ‪ -‬لن رجل ألم خيدمعسمممعاةة اسمد أ "رب) "بيا جنان ب‪..‬ة ! ‪.‬زى‬
‫‪.‬‬ ‫اة‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫ويعمل سا أج ‪.‬ة ا لنا المذكور حجيمس على المساجد وغلة‪ .‬أ‪1‬جسان المذكور لا بقي بها‬
‫‪...‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫مر‬ ‫ما‬ ‫‪-‬‬ ‫ما‬ ‫ا‬

‫يلزم في خ د‪ .‬ميم فكار السم بد منى الحبس مثمر لا يندفع بما فهل يجوز بسبب عدم‬

‫والأدويضهم بها هو أغبط الحبس وأصي‪ ،‬لم منهم فائدة وتأض ام لا فا جاب ان‬
‫ذللت جائز يعلم الدم‪ .‬لا والممة الض منصه وكمة‪ .‬فى ط ابن عات وهكى ‪ -‬نيا‬
‫‪1‬‬
‫أمس‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫أمس‪.‬‬

‫ال شـاض حتر أد لا ا" أن‪ -‬يهثب تبيا الطرر زغلام من كتاب الاستغناء وفيم قال أوفى‬ ‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫ونقلم في‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫منهما يعنى الاحباس‬ ‫فياض‬ ‫لا نفع‬ ‫ما‬ ‫جرى الهدل عندنا بجميع‬
‫العيد يم الم فعة‪.‬‬ ‫ع أخر أحباس المعيار وابن سلمون اختصارا واذا جاز بيع الاعمال‬

‫و‪.‬ل‬
‫اي‬ ‫لمه‪ .‬ع‬
‫ح‬ ‫سمال * ان "ذ!لايث المشيخ ابوا‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫و‪ --":‬شد‬ ‫"‬
‫‪.‬‬ ‫ه‪-‬ا جاز * ان و‪:‬ا«سب أولى‬ ‫‪.‬‬ ‫(‬ ‫* هو‬
‫ع‬ ‫واستغني‬
‫‪ ..‬ـ *‬

‫العمل جواز ببيع ذللت وكمرف‬ ‫بما‬ ‫الذى جرى‬ ‫‪:‬ان هلال فغال‬ ‫دافيد عيسى ابراهيم‬
‫تذيعهم ثيب مثلم ‪ .‬اه يه لا مسمم يه لا تعارض ن‪ :‬لن ما لاسقادم وبين قوام في المفيد‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.A‬‬
‫فة ‪ .‬ويرحم ايو‬

‫في سياق كلام نعلم عن الكافي ما نصم وقد روي عن ربيعة جواز بيع ما‬
‫تخريب ولم ترج عمارنه من العقار الحبس على أن يجعل ثمنم في مثلم وليس‬
‫‪ .‬عليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬لان العمل يختلف باختلاف الأزمنة والأمكنة فكل ذكر‬
‫يهمل زمانم او بلده وعلى الاختلاف بالزمان فزمان من ذكروا العمل بجواز‬
‫البيع متاخر فيكون ناسخا للقديم‬
‫‪.‬‬

‫وبالمعاوضة فيم عمــلوا على شروط عرفت لا تهمل‬


‫كون العقار خربا وليس في غلتم ما بصـلاحم أي‬
‫وفقد نتن يصاحم تطوعسا والياس من حالته ان ترجعا‬
‫قال في المعيار ع اخر جواب لسيدي عبد الله العبدوسى عن مسمالة دويرة‬
‫لاصلاح أريد تعويضها بحانوت تكرى بضعف كراع‬ ‫‪ .‬تكرى بيسير ونحتاج‬
‫الدويرة او اكثر ولا تحتاج الى اصلاح ما نصح فاذا قلنا انها محمولة على‬
‫الحبس فالحبس لا تجوز المعاوضة فيم على القول بجوازها وبما مضى العمل‬
‫إلا بشروط أن يكون خربا ولا تكون لمغلة يصلح بها ولا يوجد من يتطوع‬
‫باصلاحم ولا ترجى عودتم الى حالنم باصلاح أو غيره وذلك مفقود في مسالتكم‬
‫فلا تجوز المعاوضة فيها وان عوض عنها بمائة الف ‪ .‬اه ‪،‬‬
‫‪ .‬وقد جرى عمل تتن ناخــــرا ان من الوفر الاصول تشنــرى‬
‫وان يكن صاجب وقف ما أمر فالاشترا اذ ذاك من حسن النظر‬
‫قال القاضى ابو عبد الله حمد بن الحسن الجاصى رحهم الله تعالى قد‬
‫جرى عمل المتأخرين على استحداث اصول من وفر الحبس واستكثار الرباع‬
‫من غلتها اذ ذلك من حسن النظر وان الكرة الشيخ الفوري لما فيهم من‬
‫مخالفة الحبس في المصرف والمصير الى التجارة ‪ .‬اه من نوازلام ‪ .‬وبمثل‬
‫هذا القول المعمول بم أفق ابن رشد رحمام الله حيث قال في بعض اجوبثم‬
‫المنقولة في المعيار الواجب فيها فضل من غلة احباس المسجد بعد اجازة‬
‫أمامم واجرة قواتم وما يحتاج اليم أن يوقف لما يحتاج اليم من نوائبم أو‬
‫لا يخشى من انتقاص غلته وان كان في الفاضل ما يبتاع بم اصل يكون‬
‫اية ا ‪ "A‬يج‬
‫النظر • أه وء أخبره‬ ‫بسبيل سائر أحباسم فذللك صواب ووجم من وجسون‬

‫باللفظ ‪ ،‬هذا حكم الوفر مع خوف الاحتياج اليم يوما ما واما اذا اتسعت‬
‫الغلة وكثر الفضل حتى أمنت الحاجة اليم فقال الشيخ ابو عثمان سيدي‬
‫سعيد العقباني ان استنفاد الوفر في سبل الخير غير ما سمى الحبس الرجبي‬
‫واظهر في النظر وهو انفع لاهدهس وانهى لاجرة واما القول بانه لا بممثنفد أصلأ‬
‫مع المنع من الانتفاع بم ‪ .‬أ د‬ ‫ويشترى بم اصول فيلزم أن يتزايد الوفر ابدا‬

‫وقد اجيز صرف فائد الحبسس في غير مصرف لم في الاندلس‬


‫قال البرزلى في الجنائز وهذا يعني جواز الدفن في المسجد على القول بصرف‬
‫الاحباس بعضها في بعص وبمعمل لاندلسيون خلافا للقرويين ‪ .‬اه ‪ .‬وقال‬
‫أيضا قبل هذا اخذ الزيت كذلك يعانى من مسجد لمسجد جسريب على‬
‫الخلاف الذي بين الاندلسيين والقرويين في صرف الاحساس بعضها في‬
‫بعض وعلى الجواز العمل اليوم في اخذ بعض الاحباس وصرفها في مثلها مثل‬
‫صرف أحباس جامع الزيتونة لجامع الموحدين واخذ حصرة السنة بعد السنة‬
‫وزين مكذلك ‪ .‬أه ‪ .‬وفي نوازل الشيخ سمع ديب عمل القادر الفاسي "ان جواب‬

‫لابي عبد الله القوري أن المسالة ذات خلاف في القديم والحديث والذي‬
‫يم الفنيا جواز ذلك عه لا بها رواه ابن حميمبا عني أصبغ عن ابن القاسم‬
‫وية‬

‫قال أبن الماجشوان واصبغ وان ما أريد بموج م الله تعالى لا باس ان يصرف‬
‫بعضهم في بعض هذا ان كان لذل لثل الحبس غلبتر واسعة‪ .‬ووفر ‪":-‬ني كغير‬
‫مُني لن‬
‫هن احتياج الحبس حالا وآلا وبالجواز أفق ابن راشد في رأ مسه جدا *ن وفر‬
‫هسجد غير ولهذا ذهب الاندلسميون‬
‫خلاف مذهب الفره لم ‪:‬ن ثم قسـسـال‬
‫سيدي عبد القادر رحهم الله بعد كلام وبها تقدم من سرد هذه النصوص‬
‫يتبين لك ان حل الخلاف في المسالة ما اذا فضلت عن الحبس فضلة هل‬
‫تصرف في غيره وانما اذا كان يحتاجسا الى غلنم لا ينقل مستفساده الى غيره‬
‫بوتين أطلقى القول في جواز نقل الاحباش وصرف بعضها في بعض لا بد من‬
‫يو ‪/٢٨‬ح عية‬
‫ط‬ ‫أه باختصار‬ ‫ذللك ‪.‬‬ ‫الحبس عليم الى‬ ‫تقييد ‪ 8‬بعدم احتياج‬
‫ونقلوا غلة حبس ما خسرب من المساجد الى غير الخراب‬
‫قسمال في نوازل الأحباس من المعيار وسهل يعنى سيدي عبد الله العبدوسى‬
‫رحهم اله عن منزلين متجاورين خرب احدهما يفيد مسجد لم احساس‬
‫والمنزل العامر مسجدد لا حبس لمفهل يجوز ان تنقل غلة حبس الخرب‬
‫الى المسجد الاخر ام لا فاجاب انما يجوز ذلك على قول بعض أهل العلم وبما‬
‫عربيهم‪.‬‬ ‫غاشم واصلاح ما يحتاج‬ ‫بعد بناء المسجد الذي نقل‬ ‫معلمى العاهل لكن‬
‫الى الاصلاح وان كان لا يصلي فيما احد ابقاء المجرمة السجادية عليم ‪ .‬اه ‪،‬‬
‫وقسسال في موضع ء أخر وسهل ي" في سيدي عبد الله المذكور عن "مسجد قائم‬
‫الدوران يعمر في ووفم الحبس عليم‬ ‫"ني‬ ‫حوام‬ ‫ها‬ ‫وخراب‬ ‫منذ عام‬ ‫تعطلمبت‬

‫والمسجد لا ترجى لص عمارة في الوقت اصلا وربع م امس‪ .‬ارض أو جزاءً لمن‬
‫يكون فهل المجامع الاعظم أو لاقرب المساجد اليم أو يبقى موقوفا فاجاب‬
‫ما السمجد المذكور فان احة اج الى بنع يقام بما نبههم وتبقى علم بهم‪ .‬حرية‪.‬‬
‫احباسمم وا فضل عني ذللث فقيل‬ ‫* لن غلقر‬ ‫المسجد مخاؤ غر لا ثورة فاز مر ‪ -4‬بنى‬
‫ه‬ ‫أه‬ ‫هم افتي ‪،‬‬ ‫بعد و‬ ‫الى أحوج ما وان‬ ‫و‬ ‫عمرف الى أقرب المسماجد اليم‬
‫وسئل‬ ‫ه‬ ‫لأجسيم ان ا علات العمارة الى المسجد الحرب‬
‫رالات اليم أحباسم‬ ‫ت‬

‫هن مغل ذللث النقيبم أبو عجل اللد الجاعبي فاجاب ان نقل غلات الحبس‬
‫بما‬ ‫أذل ها حميمرأسسا عليم جدي‪ :‬تثب لأمنذر المصرفما أو بعضهم جانز على ما أفق‬
‫(م‪ .‬م‪.‬‬

‫المش نيم ‪ .‬أ ‪ .‬س " ‪ 8 .‬وقيل يترك ولا اية مركى لم وبا غول لاول العمل ويشترط ا‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أ ‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬
‫لنا‬ ‫هو جو من روا‬

‫لا يكون المنقول عن مهرجو العمارة وان لا ينغل فان عادت العمارة رجع الحبس‬
‫للصرف فيما حبسمم الجبس وقد صرح بذللث أبن هلال في جوانب لم وصمم‬
‫عمارة فتنقل حينئذ‬ ‫ولا ينتقل شي من أحباس ذللت السعيجد الك إذا لم شرج لم‬
‫رجع ذللث ‪ .‬اه ‪ .‬قامت وقد صرح‬ ‫لا على النابيد فاذا قدروا على عمارتم‬
‫* لن حماس بعض‬ ‫بوخذ‬ ‫وكل ما‬ ‫أجوبتم‬ ‫بعض‬ ‫بذلك ايضا العبدوسى فقال في‬
‫ما ‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫المسماجد لبعض فانم بعد سملفا لما عمومى ان لم تحدد وتثب يوما‬
‫وقسمه ول‬
‫هو "‪ --/A-‬يه‬
‫وقسموا الحبس للانتفاع والاختلال خشية الضياع‬
‫قسم ال حتيا المثيطية ما نصهم اختلف الفني‪ .‬اع حيا اقتسام أ‪1‬خبس اقتسام افيلال‬
‫ش‪١ ..‬‬ ‫الإره‬ ‫‪.‬‬
‫لا‪..‬‬ ‫لم ‪ . :‬ا ع ة‬ ‫و ‪ ..‬أ‪:‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ام‪،‬‬ ‫ة‬ ‫‪.‬‬

‫وانتفاع فكرهم قوم واجازة اخرون وقد جرى العمل باقتسماهم ا في الاشاعات‬
‫من التعطيل والتضييع ‪ -‬قال الباجي في وثائق ما يريد قسمهة الغلة والمنفعة‬
‫لا قسوة الاصول قال وبذلث جاوا أبو عمر أحمد بن عبد الملث اذ خاطبت م‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫‪- . -‬‬ ‫‪-‬‬

‫في قسمة دار حبسة على قوم معينين فقال تنقسم قسمسة انتفاع ولا يقسم‬
‫البنيان ‪ .‬اه‪ ،‬نتلم القاضي ابو علي الحسن بن عطية الونشريسي في تقييد سماه‬
‫رفع النزاع ‪ -‬في الحبس الجزء المشاع ‪ -‬حسبما نقل ذلك في المعيار وكذا نقل‬
‫نص المترطي المتقدم سميادي يحيى الخطاب في تأليفم في مسائل الجبس ونقل‬

‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬ ‫كم !‬ ‫‪1‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫ذللث ما ان ارادوا قسمة إغلال ففى الجواز والكراهة قولان وبالجواز جرى العمل‬
‫شبهني نقل د‪.‬نا العمل المذكور‬ ‫‪.‬‬ ‫أج‬ ‫‪.‬‬ ‫ا في ذللت من الاشاعة والتعطيل والضرا‬
‫أبي عات في الطرر عن الموثقى وكذا القاضي المكماسي في مجالسهم وولد ابن‬
‫به ما تقدم‬ ‫ذ رجحون حفبىا مسمأسلم الملمقوطة‪ .‬كلادها عرت‪..‬ا أبيت‪.‬نا‪ .‬عبد الرفيع‬
‫به لأنم‪ -‬بسم‬‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"حا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬سما‬

‫هو حيا مشل الدور والارض الق إلا ش‪.‬جر بيسا وا د ا! كإالالاتش‪.‬جار ا ال بشيهر هة ذ ا ا لب مقسم‪-‬م‬
‫‪-----‬‬
‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫ف‬

‫قمممية‪ .‬إغلال قال ف الدار المثير قال ابن أبع زمة‪ :‬ان واذا دعا به‪ -‬ضرى أهل‬

‫الحبس الى قسمتم قسمة اغلال وابى بعضهم فذلك لمن دعا الى القسمة‬
‫ان كانمت أصول شجر لم يجز قسم لاصول‬ ‫أركنسا بيضاء‬ ‫هـا حبس‬ ‫إذا كان‬
‫وأنها ية ممدهون الغولتر في أي انها قلم غير واحد * ان ادل العلم ث‪--‬م قال ابن‬
‫انه لا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪A‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪. . . . ..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫هلال وفي النوادر عن ا ‪:‬ان القاسم لو تهاونوا ثيب تخيل او شجر ياخذ هولاء دخلا‬
‫واكلهثاا‪.‬ن‪.‬ي ثمم‪،‬رتيبا ‪،‬ورلاخ‪.5‬ر‪.‬وا‪.‬ن‪ .‬مثل ذلك د ‪2‬و‪-‬رتنا قسمسم أصول لم ‪.‬ي ‪-‬ج(زر لان ما قسمهلة شهر‬
‫‪ -‬سا‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬

‫لم يسجل صلاحم‪ . .‬أه ‪ .‬ومعك اللاام ابن اثي ر ‪..‬ن ثقلم سمهديب حيى الخ اطاب‬
‫‪..‬‬ ‫"‬ ‫‪...‬‬

‫و‬ ‫وصاحب المفيد وغيرهها‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬سما‬

‫‪.‬‬
‫* ع ‪ /‬لم ية‬

‫قال ابن سلوان وان كانث دارا بحبسه على عدد لا نحملهم فمن سبق الى‬
‫سكناها منهم فهو أحقى ولا يخرج أحد منهم لاحد ولا يكون لمن لم يجد فيها ‪.‬‬
‫سكن كراءً على من سبق اليها في قول ابن القاسم وخالف اشهب في الكراء‬
‫فقال يغرم الكراء وعلى قول ابن القاسم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ومثله في الوثائق المجموعته‬
‫ثم هذا الحكم وهو كون السابق احق في الحبس على غير معين كخبيسم على‬
‫أولاده أو أولاد فلان قال ابن رشد ولو كان على معينين مسميين لم يستحق‬
‫السكنى من سبق اليم وهم فيم بالسوية حاضرهم وغائبهم قلم ابن القاسم‬
‫حمد وغنيهم وفقيرهم سواءً ‪ .‬أه بنقل المواقى عند قول المتن ولم يخرج ساكن‬
‫لغيره ‪ ،‬ونقل قبلم عن كتاب حمد فيمن كان ساكنا ثم سافر ويتم الرجوع الى‬
‫موعدهم ان لم ان بكري منزلام الى ان يرجع ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المعيار اثناء جواب‬
‫أمس‪.‬‬

‫لموافمان عدم استحقاق الخارج لشي من الكراء مقيد بما اذا لم يكن في‬
‫السكنى فضل قال واما ان كان في السكنى فضل فلم على أصحابم من الكراء‬
‫قسطام ما لم تكن الدار محبسة على أن يسكن الحبس عليه شرطا من الجبس‬
‫فليس لهم ان يخالفوا الشرط ‪ .‬أه ‪ ،‬وهذا القيد يوخذ من قول النظم ان لم‬
‫تكن نجهلهم‬
‫ه*‬

‫وما يكون من بنا الحسبس عليم فهولاحق بالحسبس‬


‫أن مات ساكنا وان اوصى الى وارثم بم فاريث مسجسس لا‬
‫في درر المازوني والمعيار ءاخرجواب للفقيم أبي عبد الله الفوري عن «سالة‬
‫القاضي ابي الفضل العقباني وابن أخيم المتقدمة قريبا ما نصم واما مسمالتد‬
‫بناء الحبس عليم وغرسم هل يكون ذللث لورنم أو يكون حبسا مطلقا فيهما‬
‫أو يفرق بين القليل فيكون حبسا وفي الكثير القولان فهذه اربعة اقوال‬
‫الخامس لفصيل بين ان يوصي بم أو قال لورنتي فذلك لهم وان لم يذكره‬
‫فلا شي لهم قل أو كثر وهو مذهب ابن القاسم في المدونة وبم الفتيا وعليم‬
‫العمل ‪ .‬اه ‪ ،‬وعلى هذا القول الذي بم العمل مر في المختصر فقال وان بى‬
‫"حبس‬ ‫‪.‬‬
‫يج‬ ‫فيه لا ‪--/A‬‬
‫في المسالة‪.‬‬ ‫ونص التهذيب‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫ببسجن فهو وقف‬ ‫"حماس دليه فان ماث ولم‬
‫‪.‬‬ ‫ف‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬

‫واذا بنى بعض أهل الخبس فيم أو ادخل خشبة أو أصلح دم مات ولم يذكر‬
‫لما أدخل في ذللت ذك ا فيلا بث حيء ل ا ئة م في م ق‪ ،‬لا ابن القاسم وان كان أوصى‬
‫ص بد‬ ‫حبيب‬

‫ه‬ ‫أه‬ ‫أن قـال هو أورثيف فإن الث لهم وان لها يذكر في اح شيء لهم قال أو كثر‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫وقوانا مسه جلا أي مطلقا ومهنى لاطلاقى قال ما ‪:‬ى أو كر‬


‫ه‬

‫ومع قبول الزيد ربع الجبس بكرى على عمل أهل تونس‬
‫المشدوهرورر في هذه المسالة خلاف ما عمل بما فيها أهل تونس قال ابن غازي‬ ‫‪ -‬ها‬

‫في شفاء الغليل قال ابن عات عن المشاور وان أكرى ناظر الحبس على يد‬
‫أقاصي ربع أ\خبس و ع ل الغد أع عليم والاستقصاء ثم جاءت زبادة لم يكسن‬
‫‪..‬‬ ‫ام‬ ‫‪.‬‬

‫‪ " ...‬كم‬
‫‪،‬ة‪:‬‬
‫‪، ..‬‬
‫لم دة ضرى الكراء ولا "موال الزيادة الا أن يثبمت بالبينة أن ثيب الكراء غبنا على‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫"!‬
‫‪-‬‬ ‫* *‬ ‫‪٢‬‬
‫‪.‬‬ ‫"‬
‫ن‬
‫و‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫أخبس فت قبل الزيادة ولو هم ان كان حاكم‪ ,‬أ ثم قــال واستمر العمل ثيب كره‬
‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬

‫الناظر في حبس يونس أنه على قبول الزيادة فيكون عددا لازها للمكتري غيررا )‬
‫‪،‬‬ ‫به"‬ ‫)‬ ‫ان لم يزلا على‬ ‫لازم للسكري في اذا زلاة أحد في الربع شيشا أخرج مكثريم‬
‫مر‪ .‬صر‬

‫من زاد عليم و ضمي عليم عمل الغضماة كذا فسمر ابن عرف تر هنأ العمل في لاكرية‬
‫مسحا‬

‫ي‬ ‫ثوب على ان الاجير متى شاء ذلك انم جائزان لم ينقده لانها اجارة بخيار‪ ،‬أه‬ ‫ح=‬

‫عنهم أ‪ .‬ولقى وغيره وفي التوضيح ما نصرم واهل تونس في هذا الناريي وقبلح‬ ‫ه‬

‫بسه ثين كثيرة استمروا على ان ما يكسرى ريع الحبس على قبول الزيادة فيما‬
‫ويجعلوم دخلا *ن جهة الكري ومنعقدا من جهة المكتري وهو قول منصوعرى‬
‫في المذهب عر‪ .‬حا في الممر ويضم ما ي" ‪-‬تضييم وان كان بعد ضمهم رأى ما فيد‬ ‫عمرهم‪.‬‬

‫لا بيم منها نقل ني هو ضمهين من أحباس المعيار جوابا لسعيدي ابراهيم البزناسى‬
‫عو ‪ 1‬الله علي‬
‫في الملا والانصاف أو‬ ‫الزائد أن يشممت الغبن مع السماوي احوال المتكاريين‬
‫ترجع حال الاخير منهما والكراء على قبول زيادة الثلاث باطل لائم من الغرر‬
‫ولا ريعية الى بيع وسلف في قول ابن القاسم أو الى سلف جر منفعة في قول‬
‫سيدنون على اختلاف قولها في الروايية ال ‪.‬ل‪.‬تر»د»د ‪( ::،‬نا مننه اام البيع أو ففيمهمم‪:‬خيم ‪ .‬أه‬
‫ما‬
‫اة‬ ‫اة‬ ‫‪. ٦٦ ...‬‬ ‫‪-‬م‬ ‫‪.‬‬

‫منصف ح م ث ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫المهت‬
‫‪...‬‬
‫ة‬
‫"حيا‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫وتفتـردة ممر تهذبا المبيدورا السبعهة وهر الذ‬
‫‪--‬احتبيب‪ .‬عة‪.‬د صاحب ا البألاد‪ .‬متمر‬ ‫‪.‬‬

‫قال ‪ -‬وعقد كراء الوقف يبطل الغ ودلكلاما هذين المشيخين على ان عدل فاس‬
‫كان في زمانهاها غير موافقى لعمل ادل تونس وقد تبادل بعد ذللت ففى بهض‬

‫أجرب تم الفقيم القاضى سمية لا على كي لا الجصى ما نصمم الظاهر من أحوال هذه‬

‫الحضارة انها جارية على عمل تونس في قبول الزيادة في ابان العقدة ولو لم‬
‫يثبتت غبن والنادث على ذا ست مقبول سها عام فكيف النصف والمسمالة وان‬
‫كانت لا أجرى على صهر ي"يمح الغنيم ملامم ‪ .‬قد شنع ذللث المش"يخ‬
‫ح ال"بزسناسنجييبكما‬ ‫‪.‬‬ ‫أمس‪. .‬‬ ‫بر ‪r‬‬

‫‪.‬‬ ‫الذي عليم عداهم اليوم‬ ‫ه‬

‫" ومشتري الوقف ولا علم لم بالمجال لا يرد ما استغلسم‬ ‫امس‪.‬‬ ‫امس‪.‬‬

‫كيف (ن)‬ ‫س‬ ‫بي‪.‬‬

‫مدة‬ ‫رجل باع جنانا أو في شابا أو دارا * لن رجل فبقي المشتري يشتغل المواضع‬
‫ش‬
‫‪ 4‬ل‪.‬‬ ‫حيبا‬ ‫هني أربعة‪ .‬اعوام أو نحوها ف‪2‬هواحجل رسم وبما خط حماس اة ‪ -‬إلا‬
‫‪ NA‬وملاا للاهث ا ا ل ك مدور بة ي ا‬ ‫اي‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫ام‬ ‫ع‬

‫(ر ‪.1‬‬
‫يكن البائع علم بذللث ‪ .‬لا سممهم فهل تأزم المشتري الغ لتر بطول اليد ‪ 8‬أ‪.‬زك‬
‫‪.‬‬ ‫ا‬
‫امس‬ ‫ف‬‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬

‫ا‬ ‫كب اذ لإما‬


‫عليم بالغلقر‬ ‫يرجع‬ ‫أسانغ لم انم لا‬ ‫بالحبس بع‪.‬ل ان‬ ‫تمكن أسخندقى من يد ‪ 8‬ملكا‬

‫اذا لم يكن عسا باثم حبس وهو محمول على انما غير عالم بما حتى يثبعث‬
‫حليم علم بما هذا قول ابن القاسم وبم مضى العدل ‪ ،‬اه بحذف ما لم يتعلق‬
‫الغرض بم ‪ ،‬وقسال الخطاب عند قول المتن في الاستحقاق لاصداقى حرة او‬
‫غلتها بعد كلام ما نصمم وكذالك الارض المستحقة‪ .‬حبس لا يرجع بغلتها على‬
‫القول المفتي بم كما صرح بذلك ابن رشد في مسائل الحبس من نوارلم قال‬
‫في التوضيح‬
‫عة ‪/VA‬ايه عه‬
‫في التوضيع وهو الذي بح العمل ‪ .‬اه ‪ .‬يعني نص التوضيح زاد الخطاب وهذا‬
‫اذا لم يعلم المستحقة من يده بالحبس واما اذا علم بالحبس واستغلم فيرجع‬
‫دليم بالغلة إلا اذا كان البائع للحبس هو الحبس عليم وكان كبيرا علما بالحبس‬
‫عالما ‪ ،‬أد ‪ ،‬وههن نص على جري‬ ‫باغل خر ولو كان المشتري‬ ‫فانتم لا رجوع لم‬

‫العمل المذكور ابن رشد في المقدمات قائلا وبما يعنيطيمب الغلة للمشتري‬
‫جرى العمل عندنا فيما يستحق من الاصول بالحبس ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل كلامم المتباطي‬
‫والهامش خيب في سرح الرسالة وكذا ‪ -‬لم مختصرا صاحمب المعيار غ‪.‬يب واكلمكراس‬
‫ح ‪.‬‬ ‫" ‪ ..‬ا‬ ‫كم ه ب‬ ‫‪..‬‬ ‫‪A‬‬ ‫ه ا ‪.‬‬

‫العاشر من نوازل لاحبلس ونقل في اول الشافي منها عن سيدي عبد الله‬

‫لا يرجع عليم بالغلقر على قول ابن‬ ‫بها انهم‬ ‫من يد؟ مللث بالحبامة ولم يعلم‬
‫القاسم وبما مضى العمل ‪ ،‬اه‪ ،‬وكذا نقل العدل المذكور الونشريسي في الفروق‬
‫وابن ناجى ئي شرح المدونة ك اليااهما "ن ابن‬
‫ه‬ ‫رشد‬ ‫‪.‬‬ ‫* ‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫وناظر الاحباس قد جرى العمل ان لم ان فرض أجرة المش‪----‬ل‬

‫قــال في المعيار وسهل يعنى سيدي عبد الله العبدوسي عن حبس مسجد النظر‬
‫أمام ما زاد ربعم على ما كان عليم وعجز الامام ‪ -‬لن النظر واريد تقديم ناظر‬

‫ه‬
‫واس و ‪:‬م‪.‬‬‫لرتب على ذلك وان لم يكن مرتبا في اصل الجبس هذا المختار من النوا‬
‫"تا‬ ‫اص‬
‫ا ‪..‬‬ ‫بب‬
‫حسب‬

‫كف العمل ‪s ،‬أ ‪ .‬وقال في محل ءاخر قبل هذا وسهل رحهم ألله يعني العبدوسي‬
‫«‬ ‫اا‬
‫‪.‬‬
‫ه‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫مه‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬

‫د‪.‬مثم‬
‫‪.‬‬

‫لم‬ ‫نف‪ .‬من‬ ‫أ‪،‬‬ ‫ثم ‪ .‬فط‬ ‫خ‬ ‫باحما‬ ‫شهد كار‪ ..‬و لو بهممهدد هوة‬
‫عمن ة ن ي م ‪- .‬جد ويعسوم بحبسام حدس سمين مع امب أن تدريس‬
‫لاجارة على فعلم في المدة الماضية ويفرض الم في المستقبل فاجاب انا طلب‬
‫أجرا"ئ‪-‬م ععالى ‪:‬نن أظر يه ةفي ااال‪..‬م ‪.‬س‪ .‬التإقبأل ‪:‬فان كان الحبس سمى للنايا‪.‬اظر شي •ئا ‪:‬في عطل" يع ةفلاقط كان‬
‫لم يسهم لم شيش فجري العمل ان نفرضي لم اجرة هتلم على قدر نظرة وكفايته‪.‬‬
‫ونعرف م في ذلك ولا نجح لا ذلالنا بعشر ولا غيلا ‪ .‬أه الغرض ‪ .‬فف على تمامح‬
‫ومفيقإا‪,‬بل الفول ا ‪W‬لذي جرى العمل ‪،‬تصم ‪:‬ن‪:‬قل ما ابن ع اادست فتب ‪t‬االطرر‬ ‫‪.‬‬ ‫خ‬
‫أن‬ ‫"‬
‫مه‬
‫لهم‪ ..‬سما‬
‫‪ 4‬م‬
‫يو ‪ -- A٨‬يه‬

‫بذلك ابن ورد وخالفم عبد الحق بن عطية وقسال ذلك جائز لا أعلم نص‬
‫قاللا‪ ،‬ففيي االللعفبا هوس أي‬ ‫خلاةسدده ‪،‬ا "مفةهم ‪ .‬اه واختصارر "‪ .‬وورالمنال‪ ،‬ء اخ‪،‬راابجلمسبت المثل‬
‫‪.‬‬

‫ه‬ ‫اه‬ ‫ه‬ ‫بالكسر وبالخدريك وكامير المشهم‬

‫واخذ كلامام ما حبس من نخل على ذلك جائز وان‬


‫جهل قدر ما تغلح النخيل اذ جعلوا ذلك لاخذ م(ننا قبيل‬
‫باب الاع از تر والارترقى لا بارب لاجارة بهذا عمـسـلا‬
‫سهم د‪.‬‬ ‫‪ -‬سرال وجوا‬ ‫رده م اله ما تصمم‬ ‫هلال‬ ‫أبه "هم د« ‪.‬‬ ‫ا م ج ح س ‪ .‬د كبي‬ ‫فوازل‬ ‫مر‬
‫* س ‪ -‬ا "ت‬
‫‪.‬‬ ‫ــا‬

‫الذي جرى بم العمل في أخـذ الامام والعلم وتن في معناهما ما حبس من‬
‫باب‬ ‫ذ‪:‬للثر * ان‬ ‫وان كان يجب ول ا تلق‪.‬ا‪.‬در االلجواا‪.‬ز ‪-‬عم‪ .‬الا معالى اان‬ ‫‪،‬دللتد‬ ‫ا أ‪ :‬شنهخال ءع ال"ى‬
‫يم‬

‫لاجارة والمعلوضمتر و"ذا بنينا على جواز ذلكد كان‬ ‫سمح‬ ‫كلارزاقى ولا ع ز ة‪ .‬لا " ان با‬
‫به‪-‬ض‬ ‫بلغ وبهذا فق‬ ‫ما‬ ‫لم الدخول على ما تغلم الاشجار الحبسه تر بالغا‬
‫وحتهم‬
‫هو مه‬
‫اا للجاواب عن همم‪ .‬ا‪:‬ثأل يوةتحع ااال‪..‬س‪- .‬م ‪،‬و اال عع‪.‬نها‬ ‫ج ي‬
‫بعيم‬ ‫أشي‪ . . /‬ا في ا اسم‪.‬أل‪.‬ة هدم ‪:‬ذكر‬
‫احد مح‬

‫‪.‬‬
‫ه‬
‫س‪.‬‬ ‫بة‬

‫الجميع قال جامع النوازل المذكورة ولذلك ادخلتم في نوازلام هنا ‪ .‬اه ‪ .‬اي‬ ‫بحا‬

‫وفي موضع‬ ‫لاجل قبول سيديب أبراهيم "ن والال الجواب أدخل ما غيب نوازلام‬
‫وه‬

‫ء أخر قبل هذا ه‪,‬من ال"ن توصابالبأرسا المذكورة ‪-‬وال هان معلم بأحباس المسجد هل يجوز‬
‫ذلك مع ما فيم من الغرر ام لا جوابه‪ .‬الامر الى شاء الله واسع لان ذلث أء از عر‬
‫و هو‬
‫‪ 1‬مم‪ .‬سها‬
‫ميس‪.‬‬ ‫على رابي ‪ .‬اد‪ .‬ونسب في محل ءاخر الجواز في هذه المسالة الى اب‬
‫* لنا‬
‫فناوى موافقة لما ج‬ ‫عا‬ ‫في أجوبت م فلت وف ت ي اعيا‬
‫في هذه المسالة من الجواز منها قوم في نوازل الصلاة وسهل يعني ابن سراج‬
‫جة‪.‬‬
‫وقفااةئدد‪8‬ة أاححبسـا"سل ‪.‬ا أالمسمم‬
‫عن أمالمم قورير ت أامم بومرسس‪ -‬اـامه‪.-.‬دد‪8‬ة ه‪.‬لن ‪.‬ا ععاامين بضع م معلوم‬
‫) ‪.‬ا‬

‫وهن‪ ،‬جمل ما احبامم أصول الزيتون لم يكن فيما ثيب العام الاول غلقر وجاءت‬
‫في العام اليا في بغلة كامات على العادة وخرج هذا الامام في أكتوبر بعد نهام‬
‫العامين ودخل غرب لن تكون الغلة فاجاب اذا كانت الغلة في العام الذي‬
‫وقوام‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫حساب ما ام فيما * لن شهور العام‬ ‫خرج فهم الامام فلم منهما‬

‫أوائل‬
‫يو ‪ ٢٣٨٩‬يج‬

‫العام زل لاما ورجسع في هي ضعدم ء اخر‬ ‫هذا‬ ‫والامام ينتفع في ردها فلما كان‬
‫وذلك في أول شهر أكتوبر فلن يكون قائد الزيتون في هذا العام فأجانب‬
‫الهولتر مشتركة بين الامامين بممهمة‪ .‬ما ام كل واحد منه هذا فأه ‪ .‬ونقل مشاعر‬

‫اعانة على اقامة وظيف المسجد ونقل عنما ايضا على السرقسطى في نوارل‬
‫الصلاة جواب بالمنع قال فيم أن ما ياخذه الامام اجرة على عوالم فيمتنع‬
‫لكونها ثمرة لم لأخلفى أو خلقت ولم يبد عملاحها ‪ ،‬اه ‪ .‬فا ظر اختلاف قول‬
‫السررقس–طييب فيها ياخذه الامام انم اعانة وقيلم انم اجارة والمسألة مختلف‬
‫فيها • وهن جواب لابني عمرو بن منظور كون لاحباس جارية يجرى الرزق‬
‫م‪ .‬م‪.‬‬ ‫ا‬ ‫‪.‬‬
‫و‬
‫هو المرتعدى عدد المحققين من المتأخر "نا وبما كان يفق ابن لب وبكونها‬
‫" تب‬

‫يجرى الكراء كان يفق السرقسطي ‪ .‬اه بنقل المعيار ‪ .‬وقد ارتكبت في هذه‬
‫كلابيات من التضيين القبع للضرورة ما اجتنبتم في غيرها غالبا ‪.‬‬
‫أن امراعا على أساس اغتبسط ‪ :‬حبهم حبس ملكا واشتبسرط‬
‫للفقراء جعاســسـسم‬ ‫وبعد ‪8‬‬ ‫رجع لــمـم‬ ‫انهم ان داكوا‬
‫يغير ما عساس سد‬ ‫ما دامت الدنيا فان مات وقد عاد لم ولم‬
‫فيما بتفويت ولا نسمخ خرج ذالك من ثلث ما عن مدرج‬
‫لكونم وصية لما رجسيبسع للملك والتعقيب فيما ما نفع‬
‫قمال الجزيري في كابم المقصد المحمود ما نصم وان حبس على قوم وذكر‬
‫المرجع اليم كان كالعمرى فان جهل المرجع اليم ثم جعلم بعده على المساكين‬
‫او على مسجد ما بقيت الدنيا فان توثي وقد رجع اليم ولم يفونم ولا نسخ‬
‫فعلم خرج الحبسي من ثلاثم لان ذلث وعممية في الحقيقة وسواءً كانت‬
‫معاقبة أولم تكن اذا كان المرجع اليم التي أن يموت قبل ان ترجع اليم فتنفذ‬
‫في الوجم الذي سماه ووقع فيها قديها خلاف فجعلها القاضي منذر بن‬
‫سعيد وعبدالله بن ادريس واحمد بن عبد الله اللواوي وغيرهم كالوصية وكانت‬
‫‪.‬‬
‫قة ة ه ‪ -‬عه‬
‫الحماسة معقبة وجعلها اسحاق بن ابراهيم من راس مالم واحتج بالتعقيب‬
‫بعد رجوعم اليم لكان ميراث يسا‬ ‫والاول نفذ القضاء ولو لم يجعل لمهرجيا‬
‫لورثتم ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر معنى هذا كلاسم ابن فتوح في وثائقم المجموعة وقال‬
‫في ع أخر كلامم ثــم اعاد منذر بن سعيد الشورى فيها ثانية واحتف‪---‬ل في‬
‫أحمضمار من يفتي في ذلك الوقت فاجه مع جهيسع من حضارة على انها من‬
‫الثالث ‪ .‬ا ستمر اسحاق بن ابراهيم على قولم انها من راس المال ففذ الهضمي‬ ‫سح ور‬

‫القضاء بها اجمعوا عليم ‪ ،‬اد‪ ،‬وذكر في تختصر المنيطية انم افق ابو القاسم‬
‫السيوري وابو اسم حساقى التونسمي وابو سعيد القسابسهي بانها من النسلبث‬
‫‪.‬‬ ‫كالجمهور ‪.‬‬
‫وان تصدق اب على الصغار مع الكبار من بنيم بكمدار‬ ‫‪،‬‬
‫فليمر الكبار ان يجسس‪ -‬سوزوا اذ حوزه المشاع لايجسس‪.‬سوز‬
‫ا‬

‫‪1‬‬ ‫و‪،‬‬ ‫تك‬


‫دمعة ل أن حا ‪،‬ر وحازوا له‪---‬ا‬
‫‪.‬‬

‫سه سسسسسا‬ ‫ك‬ ‫ا‬


‫ع ل‪8‬‬
‫‪.‬‬
‫ورأى‬ ‫لدونم‬
‫‪..‬‬

‫قــال في خلعمر العطية ويجوز ان يحبس الأب على ابنهم الصغار والكبار‬
‫حبسا واحدا ويقبض الكبير لم ولاخوته الصغار بتقديم الاب لم على ذلك‬
‫فان سقط ذلث من العقد ولم يقبض الكبير حق مات لاب فهذهب ابسن‬
‫القاسم ان جميع الجبس يبطل وكذلك الصداقة وتعال أكثر الروايات يصح‬
‫نصيب الصغار من الصدقة لان الاب قابض لهم ويبطل جميع الحبس لعدم‬
‫انقسامح وبالاول القضاء وعليم العمل ‪ ،‬اه‪ ،‬ونحوه في الوثاق المجموعسة‬
‫في الاحباس وكرر معنا‬ ‫في موضمهين متقاربين ‪ .‬ومثل ذللث ايضها لابن سلوان‬
‫على ابني‪.‬ان لم صغير‬ ‫المفيد واذا كانت الصدفة‪.‬‬ ‫ف الصدقات أرضها ‪ .‬ثوـق" اسا فب‬

‫وكبير فلم يقبض الكبير صادقتم حتى مات لاب فلا صدقة لم ولا للصغير‬ ‫‪ ..‬يا‬ ‫»‬

‫هذا مذهب ا‪:‬بانن القاسم في المدونة وبم الحكم قال ابن نافع وعلي بن‬
‫زبد عن ماللث يجوز نصيمب الصغير ويبسطل تصمي‪ .‬ـ الكبير وروى عبحث‬
‫الملك بن الحسن عن ابن القاسم منلم نتعلم في الاسمعة للعتبي‪ ،‬اه ‪ .‬ثم ذكر‬
‫بعد هذا‬ ‫ج‬ ‫«‬
‫عبو ا ه ‪ --‬في‬

‫أبا الحسن رعمى الله علم عن رجل لأصدقى بمالك على بنيم وفيهم كبير وصغير‬
‫‪t‬مدت ‪-‬لابن الكبير ثم بقي حق مات‬
‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.".‬‬
‫وباقى الملك بعد لا يغ لم له لإيدز عندما حق‪،،‬ق ‪-‬ه اد‬
‫‪4‬‬ ‫‪. -‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫لا ‪.‬‬ ‫ا‬ ‫ه‪.‬‬

‫‪،‬‬
‫المتصدقى فهل لص يح الصامدة تر ام ليلا فقال أو كا‪ ،‬كليم را لجمل‬
‫‪.‬‬ ‫منه عل‬ ‫» و‬ ‫‪ 3‬ما‬ ‫‪.‬‬ ‫اة ‪2‬‬ ‫ا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪:‬‬ ‫‪،،‬‬ ‫‪.‬‬

‫ص ‪54‬‬
‫السبح حسا‬ ‫‪.‬‬

‫ا‬
‫أند يجوز لهم حتى يبدت خلاف م واو حاز الكبير المجاميع اؤلا اشكال وأو حاز الاول‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫كمجمبا‬
‫‪.‬‬

‫الجوز الكبير لان حرز المشاع لا يصميم ع ‪ .‬ل ‪ 8‬ولا لم لإيدز بطل ا ‪1‬لجميع لان‬ ‫‪.‬‬ ‫«‬

‫سا‬

‫كبير بطل الكونم لم حرة ونصيب الصغار لا يمكن حوزة الكوم بقى نصيب‬
‫‪.‬‬

‫الكبير بيده لنفسهم وأصيب الاصاغر مهم وهو مشاع فلا يمكن حوزهق‪ .‬لا‬
‫وهي منصوصمة هكذا و قول ابن القاسم العدل وقول علي وكان لهم في الكتاب‬
‫هو الثاني بكمحبة الصادقة للصغار ‪ ،‬اد‪ ،‬وقولا فليأمر أي ينبغي ل م ذلك‬
‫بشرط واجب‬ ‫قال أبو عبد الإله المجاصى في نوازلام أن التوكيل من الاب لي‬
‫ولا‬ ‫فقط ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫د‪ -‬هل هم ولكن ما الاولى‬ ‫صاحب الخدمغتر ويمر‪.‬‬ ‫وان أولادهم عبارة‬
‫(‬
‫لموتم للانتهاء والجملة بعده حال واهما متعلق بتبطل ‪.‬‬
‫و ‪ :‬لدم‪ .‬ي‪",-‬سابهمبا هم ممنا ل‪8‬ا أ لر السكسسى ومترمكها أال ‪.‬واأ همسب مع اا دماا أأشغ ‪.‬نى‬
‫‪.‬‬

‫فيلا يتذمر عيد ‪ 8‬بعد السمنستر‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫مثلما‬ ‫‪.‬في وأ‪١‬خوزان غامست بذالث‬


‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫كبار موهوب لم او صغيسرا والوقف كالوبة فيها ذكرا ‪.‬‬


‫‪8‬‬

‫ت‬
‫ح عر‬ ‫هن‬ ‫سهم‬ ‫فالم‪.‬نا قامت ب‪ -‬بغة ان الواهب أخلى الدار * لن نفسهم وثقلم‬
‫الهمة وانها عاد الى سكناها بعد ان اخلاها ممنستر فيليب تر نافذة جائزة على‬
‫هذهب ما للث في رواية ابن القاسم وغير علم قال ابن سهل قول ابن عتاب‬
‫ذللث هي رواي ض‪ .‬ابن القاسم كما قال في سماءم وسمه اع عن معنى "ن دينار وكذلك‬
‫عنهم وعن اصبغ في كتاب ابن حبهمب وفهم خلاف الطرف وابن الماجشون‬
‫أن الهبة أو الصدقة تبطل برجوع الواهب الى سكنى الدار وان كان قد اخلاها‬
‫ايه ايه ايه ايه‬
‫وهذا مذكور باختصار في مختصراتيطية وقال‬
‫و‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫العاهل‬ ‫وبالاول جريبي‬

‫في المفيد وان كا نمت أى الصادقة "ن اب على ترى في هجرة من بنيام هه‪-‬ا‬
‫يسكنيم وحد ‪ 8‬في اح بل أن خرج عش‪.‬م بنة مممم وال‪-‬قام وأسفر يغام لم سنـة على‬
‫الشيوخ ان أم البة والي صالح‬ ‫‪ - 2‬لا‬ ‫مذ همت ابن القاسم و ب م ج كي المكم‬
‫وعبيد الله وان واكد اح وغيرهم وة لا غير تن س هينا يخرج عنم بنفسمم وثقلم‬
‫سم ميسي وام إجر بهذا عمل ذكره ابن جدير فى أحكامم ‪ .‬أه ‪ ،‬وقال الفشتالي‪ .‬في‬
‫واكراها لأب من غيرة يعنى الدار سنة‬ ‫الصادقة‬ ‫وان تيم فلا أعمقدمت الحي زة في‬
‫وقيل حتى‬ ‫نفسمم‬ ‫"ن‬ ‫عاد اليها بعد "موه ثم فلا باس بذل لد ويكريما لاب‬ ‫ثم‬
‫السمنين الطويلة‪.‬‬ ‫بعد‬ ‫"يف رجع البابا ولو‬ ‫"بي‪.‬د أثمر‬ ‫شاين ‪ .‬وفيكة بب‬ ‫لم‪.‬‬ ‫انه ضمن‬

‫فانها تبطل وعلى الدول الاول العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬وهنا نص على ان العمل على عدم بطلان‬
‫ا‬
‫الهامة‪ .‬او الصدفية أو أخبس اردوع لأب بعد المهمة سعيدي عيسى الغبمرينى‬
‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪. .‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪..‬‬

‫)‪. .‬ا‬ ‫‪8‬‬ ‫ب‬ ‫أ في‬


‫و سيع زرع فى " وثي شرح ابن ماجي‬ ‫ذة لذلت ‪ 2‬ممر العامناخي لخب شرح الرسالة‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫رسم ‪..‬‬

‫عا‬ ‫رجهدت اليم قبل‬ ‫ثم‬ ‫عهم‬ ‫دارا أو وجها * د‪ .‬زيت‬ ‫حبس‬ ‫أ‪ .‬دولة واو‬ ‫‪ -‬حف‬

‫بطلت نفقا وبعده فيلان قبل مالك واكثر أصحابح لا يبطل الجوز وبح‬
‫كان المحبس عليم بحوز‬ ‫اذا‬ ‫العاهل وقال مطرف وابن الماجشون يبطل وهذا‬
‫ا‬

‫كلاب بطلمت بأتفقى قام بيد حكاه الباجي وهو قصور لقول المنيطي قول‬
‫لا يضمر سواءً‬ ‫ابن الناس‪" .‬مش ‪ .‬لر اذا جد اليم ‪-‬ا بع‪..‬د الم‪ .‬رغ المعلوماتر‬
‫رايم‬ ‫ج‬

‫كار‪ .‬المعمم عليم ص غير أو كبيرا ‪ .‬وا! أبد‪ .‬المواز ان كان صغيرا بطل فذكرة‬ ‫ه‬

‫دول المشاذ هو يختار ابن رشد ولذا‬


‫قال أنها يمبي القول ‪ :‬حيازة العام في المالكين امرهم واما الصغار فمتى سكن او‬
‫اس‪.‬‬
‫سيا‬
‫لم‬ ‫هذا‬ ‫ذة لم كلام ابن رشد‬ ‫بع‪.‬ل‬ ‫و *‪ --‬ل المواقى‬ ‫ه‬ ‫أج‬ ‫ه‬ ‫عام بطل‬ ‫بعد‬ ‫وأو‬ ‫عن‬

‫‪. 1:‬ا‬
‫ورايات فتيا لابن الب أانت أخلى ما‬
‫ة مه‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫خ " صب‪ .‬م‬ ‫د‪ .‬ل‬ ‫ي‪.‬نعمابل أبناء ا مات ولا ان سلمون إلجا‬

‫حبسام على صغار والده عاما كاملا فلا يضر رجوعم اليم ‪ .‬وفي نوازل ابن الحاج‬
‫ماذا جرى الاهل يعنى اذا اخلاها سنة انها حيازة في الصغير والكبير وعلى‬
‫هذا عول‬
‫يه‬ ‫ح هح‬ ‫ع‬
‫هذا عول المتيطي‪ .‬اه‪ .‬ففيم اشارة الى ضعف ما لابن رشد ‪ ،‬ونحوه في الدر‬
‫النثير مع نوازل الجاصي زاد في النوازل المذكورة ما نصم ولا يقدح في هذا‬
‫ما شهروه عن ابن رشد من التفرقة بين الصغار والكبار‪ ،‬وكذا ما حكاه ابن‬
‫عرفة عن احمد من الانفاق في باب الهبة اذ العمل مقدم على المشهور لمصيره‬
‫ألى الشهرة بالتمادي عليم ولو كان ضعيفا ويجب على القضاة ان لا يخرجوا‬
‫عن ما اذا ثبت في بلدهم والا كانت فيهم جرحة كما في نوازل المعاوضات‬

‫‪(d‬‬ ‫قد خففـا‬ ‫سمنة‬ ‫بهل مضي‬‫رجوع واقف الى ما وقفــسا‬ ‫)‬

‫‪4‬‬ ‫أه‬ ‫ما‬ ‫‪1‬ه‬ ‫على صبي كان أو ذي راشــد وجمعفمت طريقة ابن ريشسد‬ ‫ه‬

‫وواجب اخراج ما قد يهب من النقود الصغيسره لاب‬


‫بيد من يحوزها لولســـــدة وبطلت ان مات وهى في يده‬
‫ولو مع الطبع وما لا يعرف بعينام من كل شي يصــرف‬

‫للغرمــســا‬ ‫ما وهجم‬ ‫بجميع‬


‫ما لم تقم بينة للابسـن بانم وهب قبل الديـن‬
‫الصدقة كالهبة في المعنى المشار اليم في هذه الابيات قال القاضي الفشتالي‬
‫فلو كانت الصداقة بدنانير أو دراهم أو بشي لا يعرف بعيهم‪ .‬وكان المتصدقى‬
‫عليم كبير فلا بد من الحيازة المعاينة‪ .‬كما تقدم ولو كان المتصدق عليم صغيرا‬
‫فمن تمام حيازة ذلث ان يدفعم المتصدقى لمن يحوزه للصغير بمحضر بيفة‬
‫نعاين الدفع والقبض فان جعل ذلك في صرة وطبع عليم وختم بمحضر بينة‬
‫ورفع الصرة عند نفسم ووجدت على تلك الحالة بعد موتم فلا يجوز ذلك‬
‫ويكون ميراثا هسذا قول ابن القاسم وروايتم عن مالك وبم اخذ اصحابما‬
‫المصريون وبما الحكم وعليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في خنصر المنيطية وتن نصدقى‬
‫على ولده الصغير في صمحتم بدنانير أو دراهم فليدفعها لمن يحوزها لم بمعاينة‬
‫ينة قال ابن زرب فان لم تعاين البينة الجوز فهي باطلة وان جعلها لاب‬
‫يا‬ ‫عيد ع ح‬

‫في صرة وختم عليها بمحضر بينة وحازها لما فوجدت بعد مؤتمر على حالها‬

‫هرف بعينام‬ ‫لا‬ ‫ونحوه في المواطا قال القاضى عبد الوهاب وحكم الطعام وما‬
‫ه‬

‫يعرف بهبهم ‪ ،‬قال‬ ‫لا‬ ‫حكم العين وقال أبو حنيفة يصيرة بضمام لم وان كان‬
‫ه‬

‫بطلبث الصادقة ‪ .‬أه ‪ .‬ونحوه في التوضيح وابن سلمون ولا فيد والوثائقى المجموعة‬
‫بعد ورقات من البيوع وقولنا وان يلث الاب الخ أشرت بما الى ما نقل في‬
‫‪.‬‬

‫الوثائقى المجموعة ونص المقصود منها وان كان فيهم طول قال عيد ‪:‬ن أحمد واذا‬
‫وهب الرجل لابنم الصغيرهبة في تضم مجسم‪ :‬يمر وجواز امرة أو تصدقى عليم بصدقية‪.‬‬

‫أو حبس عليم حبسا وكان هو الحائز عقدت في ذلك الصدقة او الهبة أو‬
‫الحبس وقلت ان الاب كان الحائز لابنم الصغير او وهب لابن لم كبير أو‬

‫محيطة بهالم مع العطايا التي انقذ لبهم كان على الغراء أن يحلفوا يمين‬
‫القضاء ولا بد للحق الذي لاهل العطايا المردودة في ايمانهم فاذا حاف كل‬
‫ديونهم منها والحاصوا بها ان ا ا تف بديونهم وا ان كان فيها فضل بيع منها بقدر‬
‫الك ان يثبت أن العطايا‬ ‫همتر‬ ‫* ان حبس أو‬ ‫ما عقسد‬ ‫الدين وفـذ في باقيها‬

‫كانت قبل الديون فتنفذ وتبقى الديون في ذمة الغريم وان جيل التاريخ‬
‫ولم يعلم أيها كان قبل فما كان من ذلك على كبير وقبضم في صحة الاب او‬
‫على صغير وقدم ابو لكن يقبض لم وقبض في صحة الاب فالصدقة وما معها‬
‫أولى وتكون الديون في سائر مالم أن كان ام مال وفي ذهنم أن لم يكن لم‬
‫وما كان من صدقة أو نحوها على صغار البنيان وتولى لاب حيازة ذلك لهم‬
‫فالدين اولى من ذلك ونرد الصادقة والهبة والحبس وتباع في الدين وقال اصبغ‬
‫لا ترد‬
‫يمي ح ‪٣٣‬ه يو‬
‫لا نرد ولا تباع في الدين وان لم يخرجها كلاب عن يده ونبقى للبنين لاصاغر‬
‫وبقول ابن القاسم القضماغ وعليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬ومثلم في مختصر المنبطية والقول‬
‫الذي أسهب لابن القاسم هولم في العنبية ‪ .‬قال في المفيد ما نصمم قال ابن‬
‫القاسم في سماع أبي زيد ‪:‬ن أبيي الغمر تكن لأصدقى على اجنبي بدنانير وحاز‬
‫الذي لأصدقى عليم صدقتم ثم أدان ولم يدر كان الدين قبل العمدة تر أو‬
‫يعلم ان الدين كان قبل الصدقة‬ ‫حتى‬
‫الصدقة قبل الدين فالصدقة أولى‬
‫قال ولو أن رجلا تصادق على ولده الصغير فحاز لم ثم ادان بدين فلا يدرى‬
‫أيهما قبل الدين أو الصدقة قال فالدين اولى الا أن يعلم أن الصدقة قبل‬
‫الدين ‪ .‬اه ‪ .‬ووهب في البيت يصيح بناوه للفاعل والمفعول بحسب معاد‬
‫الضمير اذ يتبع عوده على الاب وعلى الابن لتقدم ذكر كل واحد منهما ‪.‬‬
‫ولا تحوز لابنها ما نهب لام ما لم يك أوصاها لاب‬
‫قال في مختصر المتيطية ولا تحوز لام ما وهبتم لابنها الا ان نكون وصيا عليم‬
‫من قبل أب أو قاض وكذلك غيرها من خال أو عم رواه ابن القاسم عن مالك‬
‫وبم العمل وقال مطرف وابن الماجشون حيازة الام لهم حيازة جائزة فيما‬
‫‪ .‬أه ‪ ،‬ومن المفيد والمرأة ان‬ ‫وهاجمت هيلهم أو غيرها وان لم تكن وصية عليهم‬
‫كانت وصيا نحوز لبنيها ما تهب لهم فان لم تكن وصيا لم تحز لهم ما تعطيهم‬
‫على اختلاف من قول مالك ولا تحوز لهم شيئا في حياة ابيهم وقد قيل انها‬
‫تحوز ما وهبتم لهم وان لم تكن وصبا قياسا على الاب اذا كانوا يتامى ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ولا تتم هبة لاجــانب إلا بقبض قبل موت الواهب‬
‫المراد بالاجانب لكن عدا لاولاد الصغار فيدخل الاولاد الكبار الرشداء في‬
‫هذا الحكم أي حكمهم حكم الاجانب ‪ .‬قال في المفيد ولو وهب في صمحتم‬
‫فتاخر اقباضم اياها حتى مات أو مرض رجعت ميراثا بين ورثتم ولم تكن‬
‫في ثلاث ولا غيره سواء كانت لوارث أولاجنبي ولا تتم الهبة إلا بقبض‬
‫المعطى لها قبل موت واهمها في عملحة المعطى وقد روي عن مالك انما اذا‬
‫أشهد الواهب على نفسم بالهبة وماتي حكم بها الموهوب لم كما انام لومات‬
‫يه‬ ‫يه ‪--9-1‬‬

‫الموهوب لما بعد ان اشهد الواهب على نفسم لتحكم الورثة الموهوب لم بها‬
‫أذا طلبوها والقول الأول هو المعمول بم عند جمهور الملكيين ‪ .‬أه ‪ .‬وهو منقول‬
‫في الطرر ايضا وفي ابن سلمون يختصرا وقال أبن سهل الاصل في الصدقات‬
‫‪.‬‬

‫والنحل وما في معناهما انها لا تتم إلا بالحيازة حديث أبي بكر الصديق رضي‬
‫المومنين لكنهى الله عنها اذ قال لها في مرضمام‬ ‫الله عنهم في تبدلتم عائشة ام‬
‫الذي توفي منام يا بنية والله ما من احد من الناس احب الي غنى بعدي منك‬
‫ولا اعزعبي فقرا بعدي منك واني كنت أحلنك جاد عشرين وسقا من تمر‬
‫فلو كنت جردتم واحتزئم لكان لك وانما هو اليوم مال الوارث ‪ .‬الحديث ‪.‬‬
‫وهو مذهب عمر بن الخطاب لكنهى الله عنهم ومذهب مالك و بما جرى‬

‫مغيبث معنى جاد عشرين أي ما يقطع منم عشرون وسقا من النهر ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وكان في تونس شخص وهبا ملكا وابقى ما يغل حقبسا‬
‫لم ومات بعد حوز الرقبـة فوقع الحكم بصحة الهبسمة‬
‫لم يدخل‬ ‫قال ابن ناجي عند قول المدونة في كتاب الرهون ولكن ارتين نقلا‬
‫في الرهان ما فيم من تمسرابر أو لم يوبر وما يثمر بعد ذلك إلا أن يشترط‬
‫ذلك ما نصم ويقوم منها أن تتنر وهب لرجل دارا او ارضا واستثنى غلة ذلك‬

‫وقعت بتونس بعد خروجي منها واختلفت فيها فتوى بعض شيوخنا فمرة قال‬
‫بالاول ومرة ابطالها وبالاول حكم شيخنا ابو مهدي ‪ .‬اه‪ ،‬ومعنى يقوم منها‬

‫واحدتم حقبة بالكسر قلم الجوهري رحمم الله ‪.‬‬


‫وان تعدى واهب فباعــســا هبتم ولكن المبتعــســســا‬
‫من حوزها "حماز والموهوب ما علم فالرد لم تحتمسسسسا‬
‫ما لم يقم بعد وفاة الواهب فالحكم للمبتساع أمر واجب‬
‫قال ابن‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫عو‬ ‫عو ‪* SV‬‬

‫قال ابن سلوان وان تعدى عليها يعنى تعدى المتصدق على الصدقة فباعها قبل‬
‫الخيارة ولم يعلم المتصدق عليم بذلك فلم طلبها ورد البيع ما كان المتصدق حيا‬
‫فان مات قبل ذلك فلا شي للتصدق عليم من ثمن ولا غيره ‪ .‬قال اشهب‬
‫اذا باعها الواهب قبل القبض وحازها المشتري فالبيع نافذ ولا شي للمتصدق‬
‫عليم من ثمن ولا غيرة وان كان المتصدقى حيا ولاول قول أبن القاسم وربما‬

‫العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المفيد وتن نصدق بصدقة أو وهب هبة ثم باعها قبل أن‬
‫يقبضها المتصدق عليه أو الموهوب لم فان كان علم ببيعها فالبيع ماض والثمن‬
‫للموهوب لم أو المتصدقى عليم وان كان غائبا لم يعلم فالبيع مردود ان كان‬
‫البائع المتصدقى حيا والدار المتصدق عليم أن طلبها وان مات المتصدق قبل‬
‫أن يعلم المتصدقى عليم بالبيع فالبيع ماض ولا شي للتصدق عليم من ثمن‬
‫ولا غيره ‪ .‬وقال أشهب من وهبت له دار فلم يقبضها حق باعها الواهب فليس‬
‫للموهوب لم شي اذا خرجتث الهبة "ني يد الواهب وحيازوت عليه ‪ .‬هذه رواية‬
‫قبل وبقولم العمل ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫أشهب وخالفم ابن القاسم فقل ما تقدم‬
‫وكل ما أسدى الى أم الولد سيدها وهو صحيح لا يسرد‬
‫وهى اذا لنفسها تحسـوز كحرة فحوزها يجـوز‬
‫قال في مختصر المتيطية واذا نصدقى الرجل على أم ولده بثياب وحلي ورقيق‬
‫وغيرذلك جاز ذلك ان كان في صحتم ‪ .‬قال مالك رحمام الله في المبسوط إلا‬
‫أن يرى ذلك كالتوليج والسرف فلا يجور ‪ .‬وقال ابن شهاب ما اعطاها في‬
‫محتم من غير اسراف ولا أضرار بالورثة فهو جائز لها ‪ .‬وقال ربيعة أن‬
‫أعطاها كثيرا من مالم في صحتم فان كان موسرا موسعا عليه فوسع عليها بالحلي‬
‫الكثير والثياب الخبع لها جاز ذلك وليس بسرف ولا تليج وان كان قليل المال‬
‫وأعطاها ما لا يعطي مثلم وريع انم تاليج رد السرف الذي اتهم فيما واقر‬
‫ما يجوز لها وسواءً كان شيئا بعد شي او في فور واحد ‪ ,‬والا اصبغ ان كان‬
‫شيئا بعد شي رد الاخر الذي ريء انم تليج ومضى ما سواه وان كان ذلك‬
‫في فور واحد وكان تاليجا رد الجميع ‪ ،‬النيطي والذي بم العمل اجازة جميع ما‬
‫يه‬ ‫جو ‪ : A‬حج‬
‫ء اخر هذا‬ ‫فالبسيت الاول اشارة الى‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫تصدقى يم عليها واختياره هو لها‬
‫النص واما البيت الثاني فالاشارة بم الى قول ابن هارون ايضا بعد ما قدمنا‬
‫ما ‪. ١‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬

‫ولام الولد أن تحوز لفسبما ما تصدقي بم سيدها عليها كاخرة رواه يحيى عن‬
‫وام الولد في‬ ‫ها أص‪-‬م‬ ‫وفي المقصـد المحمود‬ ‫‪.‬‬ ‫أه‬ ‫‪.‬‬ ‫القضاغ‬ ‫و بيم‬ ‫أبس العام ‪-‬م‬
‫الحيرة كالحرة وقيل للسيد ان يقدم من يقبض لما يعنى ما وهب لها وبالاول‬
‫مضي العمل أه وقال ابن سلمون كيب بنيام الولد فيها ي‪ ،‬مم لها بمنزلة‪.‬‬ ‫ه‬ ‫ه‬

‫الحرة وتقبضم هي لنفسها قالم في رواية يحيى وقيل أن سيدها يقدم عنها‬
‫وبالاول هضمتى‬ ‫تمكن يقبض اها أو يقبض هو لها لانها كالامعر وهو دليل المدونة‬
‫يركي العمل برواية يحيى فان‬ ‫العمل ‪ .‬قال ابن رشد كان ابو عمر لاشبيلي‬
‫عمل أحد بدليل المدونة مضى عنده ولم يرده ‪ .‬اه ‪ .‬وها نقل عن ابى عمر‬
‫فقلم عن م كذلك ابن ناجي عن لا قول المدونة ولا يك انا والهبا حائزا الك والد‬

‫أو وصي اونتن يجوز امره وقسمال انما اشار يعني بقولم دليل المدونة الى‬
‫أي يجوز امرة عليها من بيع وشبهم ‪ .‬وممن نقل العمل برواية يحيى المتقدمة‬
‫ه‬ ‫ان فتوح‬

‫في دارة للانتفاع كالغطــا وكالثياب والفراش والوطسا‬


‫" فالكل جائز ولو نفعهمــا بم او الخادم تخدمهمـا‬
‫لكن ذاك شرطم ان اعلنسا بم ولاشهاد بم تبينـا‬
‫قال ابن هارون في مختصر المتيطية ما نصم واما الخادم يتصدق بها احدهما‬
‫يعني الزوجين على الاخر فالحوز فيها نام وان كانت تخدمهما ويرسلها المتصدق‬
‫على الاخر من غطاء ووطاغ وثياب وفرش البيت وعانية الدار فذلك كلم‬
‫جسائز وان كانا ينتفعان بم جميعا اذا أعلنا الصادقة بالاشهاد وان لم يعاين‬
‫الشهيد القبض ولا عرفوا بعينام قلم ابن القاسم وابن عبد الحكم وبم الحكم‬
‫وضعهم‬
‫ي‪:‬‬ ‫عة ‪-* : S‬‬

‫وضعهم اشهب وكذلك قال في الخادم بهبها احدهما للاخر فنكون كما كانت‬
‫بعينه مبسوط في أول باب‬ ‫وهذا الكلام‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫فهو ضعيف‬ ‫عددهما في خدمتها‬
‫معزوا لابن القاسم عن ما للث ‪.‬‬ ‫كلاقضية والشهادات * لن احكام ابن سهل‬
‫وهبة الاب كذا الاهتـم لأهضمى ولو أرسلها في‬
‫خل منه‬

‫مع خدمة ابنه الذي وهامب لد في جره لصغر أو لبلــسـم‬


‫ما نصم‬ ‫ما قدمنا عندم في شرح الابيات قبل‬ ‫به لا‬ ‫قــال في يختصر المتيطبتر‬
‫واما الاب يهب لولده الصغير الخادم وهو في جرة فخدمهما فرواية ابن القاسم‬
‫ممركان العبد أو‬ ‫‪1 - 4‬‬
‫اذا‬ ‫وروكب أشبسبب انها باطل ‪.‬ة‪..‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪A‬‬
‫و بما اأيلحكم‬ ‫أن المبتد ماضية‬
‫مه‬ ‫ما سر‪،‬‬ ‫هو‬

‫الخادم في خدمة الاب وكذلك ان اعطاه دابة ثم استعملها في حوانجم الا‬


‫في الامر اليسمبر ‪ ،‬اه ‪ .‬والمراد بالبلم هنا السفام الان من معانيم الغفلة وقلة‬

‫وان "ضع عن زوجها الكا إيلا بد من الاشهاد ان قال قبلا‬


‫قال في المسائل المقوط تر ما تصم مسالة اذا وضعت المرأة كالتها أو بعضح‬
‫عن زوجها فان قبل ذللث منها في حياتها صبح لم وان لم تشهد البينة على‬
‫قبولم حق ماتمت سقطت الوضيعة ولم تنفذ هذا قول ابن القاسم وبم القضاء‬
‫وعلي ما العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقال الونشريسي في الفائق قبل فروع الكاح ونذكر يوني‬
‫أيها الموثقى في وضع المرأة كائها عن زوجهسا بغير شرط تشترطم عليم قبولم‬
‫لذلك اذ لا يصح لم إلا بالقبول وهو الذي يقوم مقام الحيازة ولو سقط لكان‬
‫نقصانا في العقد ولومانت الزوجة او فلست قبل أن يشهد الزوج شهيدي‬
‫عدل على قبولم لهذه الهبة‪ .‬لسقطت جملة ولم ينسفذ لم منها شي في قول‬

‫وابن مغيث ‪ .‬ومن شا القولين اختلاف الناس في لابراء هل هو اسقاط فلا يفتقر‬
‫أولى القبول أو نقل ملك فيفتقر اليح قالم القرافي ‪.‬‬
‫والجوز لا يلزم فيما اقطعام امام الاعظم من ذي منفعة‬
‫‪.‬‬

‫عه ‪ ، ،‬ثم تجه‬


‫قال الشيخ ابو الحسن المثيطي في نهايتم ولا يكون ذلك يعني قطاع الموات‬
‫لا للامام الاعظم الناظر لعامة المسلمين اذا كان المقطع ممن ينتفع بم الجماعة‬ ‫عم‬
‫من‬

‫الاقطاع ولم يحتج المقطع الى قبض ولا حيازة كما يحتاج في الهبات لان‬
‫طريقم النظر من الامام المسلمين وانفاذ حكمم عليهم وقيل لا بد من الحيازة‬
‫ولم ينهم على ما بم العمل منهما الا ان مصدر بالقول الاول وحكى الثاني‬
‫بقيل وأصم ولا يحتاج المقطع الى حيازة كما نحتاج الهبات اذ لاقطاع حكم‬
‫من السلطان ونعل على سبيل الاجتهاد وقيل لا بد من الحيازة‪ .‬اه ‪ ،‬وكذا ذكر‬
‫القولين في المقصد المحمود وصرح بضعف النافي ‪ .‬وذكر الزرقافي والخرشي‬
‫بي"‬
‫كلاهما ءاخر باب الزكاة ان المشهور في قطاع الامام المعدن ومطيتم الافتقار‬
‫الى الجوزفانظر هل هذا خاص بالمعدن ام لا ‪.‬‬
‫وترجع العمرى لمللث المعمر أو وارثيم علسل موبثب المعهر‬ ‫ا رايلفجر‪.‬ى‬
‫‪41‬ه‬ ‫ه‬

‫قال في اختصر النهاية العمرى هي هبة منافع الرقبة حياة الموهوب وصفنها‬ ‫ا"ل ‪.‬ي ‪.‬منية‬
‫أن يقول الرجل لغيره أعمار ثلث هذه الدار أو أسكنتكها حياتك أو مدة بقائك‬ ‫س ‪ /‬ر‬
‫‪.A‬‬

‫أو مختلكها وشبم ذلك والمنافع المعطى ما دام حيا بقي المالك أو مات فان‬
‫مات المعطى عادث الى المالك أو الى ورثتم أن كان ميتا ميراثا هذا مذهب‬
‫قال مالك وربما العمل عندنا وروي عن جابر بن عبد‬ ‫‪.‬‬ ‫مالك وجميع أصحابه‬
‫الله وابن عمر وشريع انهم قالوا هي لمن اعمرها واعقبم بعده‪ .‬أه ‪ .‬وقال ابن‬
‫مغيث قال أحمد بن حمد والعمرى هي‪7‬ة ‪.‬هوربمة المنافع وليست بتمليك للرقبة‬
‫جي هس‪.‬‬

‫يتملكها المعطى حياتم فاذا مات عادت للمعطى او لورثتم ان كان ميتا هـذ‬
‫‪..‬‬ ‫امس‬

‫قول ماللك وجميع أضمحابع وبما مضى العمل وعليم فنيا الشيوخ وقال جابر‬
‫ابن عبد الله اذا ماث المعطى له ذلك ورث ذلك ورثته عنه وليس به عمل ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫وليس في صدقة أو هبـة ذكر فيها انها لصلــة‬


‫أو انها لله أو ما أشبسها ذالك أعصار عند تن تنبيها‬
‫قال في‬
‫نية‬ ‫ي اا‪-‬‬

‫قسال في اول باب الصدقات والهبات من اختصر المنيطية ما نصمم واختلف‬


‫هل للإب أن يعتصرصدقتم ام لا فهذهب مالك أن الصدقة لا تعنصر وكذللث‬
‫ان قال هبة الله او نحلة له او ابتغاء ثواب الله او صلة رحم ‪ .‬وحكى ابو زبد‬
‫عن مطرف ان ما قال في الصدقة والهبة والخل الاعتصار وان سهى لذلك‬
‫برف‬

‫وجها فجعلم لوجحم الله او لصلة رحم وبالقول لاول جرى العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وكرر‬
‫مثل هذا بمعناه ءاخر الباب فسم‪ .‬وذكر ابن مغيث الغولين وعزا الاول لمالك‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫واصحابم والنافي لطرف ثم قال وبالغول الاول مضى العمل وبما الحكم‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‪C‬‬ ‫‪-‬م‬ ‫‪.‬‬

‫يحتاج صغيرا في جرة أو كبيرا بالنا عنم ‪ .‬وقال مطرف من وهب هبة الله أو‬
‫لوجام الله فلم لاعتصار ‪ ،‬قال ابن رشد وبالاول جرى العمل وبقول مطرف‬
‫بها‬ ‫يعلم ان ما حكاه بعضهم من الاتفاق على عدم الرجوع في الهبة التي اريد‬
‫وجام الله ليس بجيد ‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا اعتصار اسم ليس ‪،‬‬
‫ولا يعود لاعتصار المنع المرض ولو بقرب يرتفسع‬
‫قال ابن هارون في مختصر المشيطية أختلف أذا امتنع يعني الاعتصار لمرض الابن‬
‫أو كلاب ثم بري فذكر ابن حبيب عن مالك أن ذلك يقطع العصرة ولو كان‬
‫بعد مرض ساعة وبم الحكم وقالح ابن الماجشون واصبغ ‪ .‬وقال الغيرة وابن‬
‫دينار وابن القاسم اذا صمحا رجعت العصرة وفرقى سحنون فقال أن ا مرض الاب‬
‫لم يعنصر فان افاقى كان لم لاعتصار وان مرض الابن كان لم لاعتصار ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ودون شرط همة المكوك لا ثواب للواهب فيها مسجلا‬
‫قــال في اختصار المشيطية ما نصمم ولا ثواب في هبة الدنانير أو الدراهم ولو‬
‫من فقير لغي الك ان يشترط ذلك الواهب حين الهبة هذا قول ابن القاسم‬
‫وبم العمل ‪ .‬وقال الشهاب في الموازية الهبة فاسدة لان ثواب الهبات من‬
‫الدنانير والدراهم الك ان يتراضيا بغير ذلك وقالم ابن القاسم ايضا ‪ ،‬اه‪ ،‬وما‬
‫نقل عن ابن القاسم اولا هو في المدونة ولفظ التهذيب ولا ثواب في هبة‬
‫عو له تا نية‬

‫الدنانير والدراهم وان وهبها فقيرلغني إلا أن يشترط الثواب فيثاب عرضا او‬
‫مم هني فقير لغنى‬ ‫ولو كانبرت إل‬ ‫طعاما ‪ .‬وقولنا مسجلا في عأخر البيت أي‬
‫كما في النقل الذي ذكرنا واحرى من فقير لمثلما أو من غي لمثلم ومن غي‬
‫لفقير فلا يقبل قول الواهب انم وهب للثواب قال في التوضيح لان العرف‬
‫جرى بعدم النواب فيها‪ .‬أه ‪ ،‬ونحوه عند ابن ناجي وزاد ولانها ثمن المبيعات‬
‫و‬ ‫اه‬ ‫و‬ ‫المتلفات‬ ‫وقيم‬
‫بهم‪-‬ن‬ ‫أو مسجد معين لا في‬ ‫ويتنا على كفقراء المسلمين‬ ‫مرورا‬
‫‪، 3 /9‬‬
‫و" م ‪.‬‬
‫قال في المدونة ولكن قال داري صدقة على المساكين أو على رجل بعينه‬ ‫ر‬ ‫هم هم ‪،‬‬
‫‪.‬‬

‫سكولا‪/‬‬
‫في يمين فحنث لم يقض عليم بشي وان قال ذلك في غير يهين فليقض عليه‬

‫وأما معلق وما ذكر ان ما لا يقضى عليم بما في المساكين هو المعروف وقيل‬
‫يقضى عليم قالم أصبغ وما ذكره في المعين في اليمين هو المشهور ‪ ،‬وقال ابن‬
‫نافع وابن دينار يقضى عليم بذلك حكاه ابن زرقون ‪ ،‬وما ذكر في الرجل‬
‫بعينام اذا كان في غير بهين هو كذللك باتفاقى قالم ابن رشد ‪ ،‬ومفهوم البرادي‬

‫واختلف اذا جعلام المسجد معين في غير يهين فقال ابن زريب يجبركالرجل‬

‫بحذف ما لم يتعلق الغرض بم ‪ .‬وقال في كتاب القراض من المدونة واذا‬


‫‪,‬‬ ‫‪426‬‬
‫اشترط المتقارضان عند معاملتهماثلث الربع المساكين جاز ذلك ولا أحب‬
‫لا يقضى عليهما‬ ‫انم‬‫أحب على الوجوب فيهسا بينهما ور ‪-:‬من الله تعالى إلك‬
‫بذلك لعدم التعيين وهذا هو المشهور ولو كان على معينين لقضي عليهما بما‬

‫المسجد‬
‫عبة " ‪ ،‬ع عبي‬

‫المسجد وغير المعينين في غير يمين دون ما عداهما من بساتي صور المسالة‬
‫لانهما اللتان رايث فيهما قولا نص على جريان العمل بم والى جميع الصور‬
‫أشار في المختصر بقوام منطوقا ومفهوما وان قال داري صدقة بيهين مطلقا‬
‫أو بغيرها ولم يعين لم يقض عليه بخلاف المعين وفي مسجد معين قولان ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وبالله التوفيقى عه‬

‫القضاء والشهادات‬
‫وقد جرى عملهم بالاندلس أن الوصايا ومعقب الحبس‬
‫ونسبا وغائبين ثمــــا ما كان من أمر اليتامى همسا‬
‫يمائل الترشيد والتسفيهـــا لا حكم إلا للقضاة فيهــا ‪.‬‬
‫ومثلها التسجيل والدهسـسـاع حسبما جرى بام القضمساء‬
‫قال أبن هشام في المفيد ما نصمم قال ابن أبى زه من في الاقضية من كتاب‬
‫المقرب لم وما كان من أحكام الايتام من السفيم أو اطلاقى أو توكيل عليهم‬
‫للنظر لهم والاحباس المعقبة واموال الغيب والوصايا والانساب لا يكون النظر‬
‫فيها إلا للقضاة وفي دواوينهم ثوضع وعلى هذا جرى العمل عندنا بالاندلس ثم‬
‫نقل فيما نقل عن ابن سهل قول ابن لبابة الذي اعرفه واقول بم وادركت‬
‫عليم الناس من ترتيب أحكام القضاة والذي لا ينبغي لغيرهم النظرفيع‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫الوصايا والاحباس والاطلاق والتهجير والقسم والمواريث والنظر للايتام‬

‫سائر الحكام خهسسة أوجم الدماء والاحباس والنظر على الايتام والبيع على‬
‫الغائب والتسجيل وليس لاحد من الحكام سواهم أن ينظروا فيها كذلك‬

‫واهل فاس عندهم ان على جواز افناء القضاة العملا‬ ‫‪.‬‬

‫قال الفقيم سيدي يعيش الشاوي أحد فقهاء فاس رحمام الله في كواكيم‬
‫عية تر و حرية‬

‫جواز لافتاء للحكام وهو ما قال ابن عبد الحكم ‪ .‬اه ‪ .‬ثم المراد بالافتاء الذي‬
‫جرى العمل به انما هو لافتاء في مسائل الخصام اذ هي المختلف فيها ومقابل‬
‫الجواز فيها المنع والكرامة واما نحو مسائل العبادات فجراز افتاء الاضرة فيها‬
‫واذا قي‪-‬د صاحب المختصر وغريزة‬ ‫بما‬ ‫يقال فيما جرى العمل‬ ‫لا‬ ‫علي م‬ ‫منفذة ‪،‬‬

‫كلامام في المسالة‪ .‬بالخصومة ‪ .‬وقال ناظم عمليات فاس أبو زيد سيدي عبد‬

‫« وشاع اقناع القضاة في الخصام هما بغير حكمهم الم قسـسوام »‬


‫وقسمال في الشرح يعني أن العدل على قول ابن عمل الحكم في‬
‫افتناع القضاة‬

‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫فتحصل ان القول بالجواز في المسالض معمول بما عندهم‬ ‫أه ‪.‬‬ ‫كلاخر‪.‬‬

‫مهجر عليم ان لا يحكمسا إلا بما شهر عند العلمسـا‬


‫بما معـزول‬‫وغير ما نعشهيرة منقــــول هو عن الحكم‬
‫سا‬

‫لم‬ ‫في جواب‬ ‫قسـال الفقيم أبو العباس سميادي أحمد ‪ :‬ان المشاط الجاعي‬ ‫‪.‬‬

‫حاول نقلام الملازوفي في نوازل الجامع من دررة المكنونة بعد ان نقل اعي‬
‫ابن المشاط قول ابن عرفة اندسا يعتبر من أحكام قضاة العصر ما لا يخالف‬
‫المشهور ومذهب المدونة ما نصم وقد ثبعم على هذه المقولة تلميذه الشيخ‬
‫‪ -‬الجنظ ابو القاسم البرزاي حيث قال الذي جرى عليم العمل ان لا يحكم‬
‫القاضي بغير همشهور مذهبها الث وقد وقع ذلك في زمان السيوري ففسخ‬ ‫‪.‬‬

‫حكم القاضي ووقع في زمان الشيخ أبي القاسم العبرينينفسخ عم حاكم حكم‬
‫بشاذ من القول اذ لم يكن القاضي من اهل العلم والاجتهاد لان كل ترى كان‬
‫هيلدا لا يعرف وجوه الشرجبي لا يجوز لم ان بحكم بالمشاذ وهو معزول عنم‬
‫يفسخ حكهم وانما يحكم بغير المشهور من القضاة من ثبتت لم وجوه الترجيح‬ ‫‪.2‬‬

‫وثبت عنده ترجيع غير المشهور وليس هذا اليوم في قضاة زماننا بل لا يعرف‬
‫كثير‬ ‫‪.‬‬
‫يه‬ ‫ج ح ‪.‬ع‬

‫كثير منهم النص وانما يحكم بالتخمين ‪ .‬اه يعني كلام البرزلي ‪ ،‬اه الغرض ‪ .‬والرد‬
‫بما وقع في زمان الغبريئي مسالة ترن قال الحلال علي ما حرم افق فيها الشيخ‬
‫أبو الربيع المزدني بطلقة واحدة وامر قاضي البلد ان يحكم بها لخرم بالحكم‬
‫فافق الغبريني بنقض الحكم ولزوم الثلاث قائلا مهجر على قضية الوقت ان‬
‫لا يحكموا إلا بالمشهور ‪ ،‬قال بعض الشيوخ ان التهجير الحاصل من امراء‬
‫افريقية على قضانها ان لا يحكموا الا بالمشهور هو عزل لهم عن الحكم بخلافم‬
‫قال ومضى العمل عليم منذ زمان ودهور وهو مستحسن التصرف وحسم لمادة‬
‫الفساد الاطماع ‪ .‬اه ‪ .‬ولاجل المصالحة الظاهرة في هـذا العمل شباع في‬

‫المغرب فاس وغيرها وصار معروفا كانم من لوازم الخطة لا يحتاج الى اشتراطم‬
‫نصا عند التويتر قال ناظم ما جرى العمل بما بفاس رحمام الله ‪-‬‬
‫» ‪ ،‬أه‪..‬‬ ‫وذ‬ ‫حكم قضاة الوقت بالمشسسسسسسسذوذ بنقض للا يتم بالنف‬ ‫رز‬

‫اثنان كل منهمسـسـا يقول في مالي وحوزي اصرفهما‬ ‫الثالث‬ ‫وان‬


‫قال في مختصر المنيطية فان قال القائم هذا ينازى في مللى وما هو في حوزي‬
‫فقال لاخر بل هو في مللي وئي حوازي صرفه هسا القاضي ولم ينظر اليه هسا‬

‫اثبات دعواه والجلد وقيل ان ادعيا الجوز اخرج عنهما وقيل لهما عن اثبت‬
‫وحوة في الوثائقى المجموعة اك‬ ‫‪.‬‬ ‫أه‬ ‫منكما حقا نظر لم وبالاول‬
‫ه‬ ‫الانضماع‬

‫انم قيد القول الثاني بالخوف على المتداعيبين من التنازع والتطاول بينهما‬
‫ونقل ابن عات في الطررعلى هذا القول النافي قول ابن رشد ليس هذا‬
‫باختلاف من القول لكن لا ينظر القاضي بينهما الا ان يختلف التنازع‬
‫ه‬‫والتطاول ويخرجم من أيديهما وقولم وبالاول القضاغ خطا ‪ .‬ا ه نص الطرر‬
‫وبيان وجم الخطا والله اعلم أنهم لا يقال في القول معهول بما الك في مقابلة‬
‫قول اهمل ولم يوخذ بم واذا جعل القول الثاني هنا مقيدا بما ذكر كان مفهومم‬
‫يه‬ ‫في ‪ ، 1‬ع‬

‫العمل بما ‪ ،‬وقد كنث نظمثل هذه المسالة اعتمادا على نص المتيطى وابن‬
‫فتوح فيها قبل الوقوف على ما في الطرر وبعد ذلك لما رايت فقام البيت‬
‫صحيعا في نفسم تركتم بحالم ولم أسقطم ‪،‬‬
‫كذا اذا اليهود فيما بينهم تظالموا واختلفوا فبعضهـم‬ ‫"سيس‬ ‫و‬
‫دعا لحكمنا وبعضهم دعا الى اساقفتهم فليدفعـا‬ ‫‪ / . 33‬و‪/‬‬
‫اليهم قال ابن عبد ربــم هذا الذي العمل عندهم بما‬
‫قال في المعيار وسهل فة هاغ‪ .‬قرطبة عن ‪ 44‬ولايب ذكر أن أمراة طلبتم وهي منهم‬
‫عند قضائهم باشياء ادعتها على ابيم وانما على الفصل عليم فيما طالبتم بم‬
‫وان بيده سجلالقاضي الجماعة ووثائق منعقدة بالخط العربي وشهود المسلمين‬
‫واثبت ان قضاة اليهود وأساقفتهم على عداوة ابيم وانت المراة وزعمت أن‬
‫حقها ثبت عند قضاتهم وشهودها منهم ومق خرج نظرها عنهم بطل حقها فاجاب‬
‫أصبغ بن سعيد اذ قد أنك اليهودي راغبا في النظر لما فقد وجب لم النظر‬
‫لا سيما ما أستظهر بم عندك من تقدم نظر القاضي لما في ذلك وعداوة‬
‫الجميع لابهم واجاب ابن عبد ربما الذي جرى بم العمل ببلدنا اذا تظالم‬
‫اليهود فيما بينهم من الاموال والحقوق ودعا أحد الخصمين منهم الى حكم الاسلام‬
‫ودعا النـافي الى قضائهم أن يدفعوا الى تضانهم كيف والطالبة تقول ان‬
‫بخير حكم‬ ‫وانها‬ ‫شهودها من أهل ملتهم ولا تمكنهم الشهادة إلا عند قضائهم‬
‫المسلمين في الحكم بينهم أو يصرفهم الى قضائهم اذا جاءوا راضين بحكم المسلمين‬
‫لقوله تعالى «فان جاغوك فاحكم بينهم او اعرض عنهم » ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر بعد هذا‬
‫أجوبة لغير تكن ذكر من الفقهاء جواب ابن حارث وجواب ابن ميسور‬
‫وجواب ابن زريب قف عليها أن شهث قبل نوازل الشهادات بنحو ثلاث‬
‫ورقات ‪ ،‬وفي مسائل الاقضية من درر المازوفي وسئل شيخنا ابو الفضل العقبافي‬
‫عن يهوديين بينهما معاملات بعقود بشهسادة المسلمين وعقود بشهادة اليهود‬
‫نحاكما عند اليهود وقام احدهما ودعا صاحبام الى شرع المسلمين وبيد المدي‬
‫فقد شهادة المسلمين وابى المسدي عليم من الرضى بحكم المسلمين ودعا‬
‫أن يصرف‬ ‫‪.‬‬
‫ج‪ .1 :‬تعة‬

‫أن يصرف الى جماعتهما وزعم ان جماعتهما اقعد بمعاملتهما في جميع الاحوال‬
‫من الاشهاد عليهما بعقود المسلمين وعقود اليهود فهل يصرفان الى جماعتهما ولا‬
‫يلتفت الى الحكم بينهما ام لا فاجاب لا يحكم بين اهل الذمة في مثل مسالتي‬
‫السائل إلا برضاهم بحكم المسلمين اما ان لم يرض أحد الخصمين فانهما يردان‬
‫الى اساقفتهم واجاب الامام ابو يحيى الشريف لا يجبر على حكم المسلمين‬
‫من اباه منهما الا بموافقتهما معا ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المختصر وحكم بين الكفار بحكم‬
‫‪.‬‬ ‫المسلمين ان لم ياب بعض ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وكل من طلب حقاسا بسبب ميت عليم في الشريعة وجب‬
‫اثبات موثم وعد الورئـاسـم فان بدا القائم مهن ورثــم‬
‫وقف مطلوب على الاقـسرار أو ضده بذا القضاء جساري‬
‫وليس يجبر على ان ينكسرا أو أن يقر قبل ما قد ذكسيسرا‬
‫قــال ابن سهل رحهم الله في ترجمة دعوى بين هاشمية وابن عمها‬
‫* ان‬

‫أحكامام طريقتر الحكم التي بها مضى العمل ان على كل من طلب حتا بسبب‬
‫ميت أن يكلف أثبات موثم وعدة ورشاتم وان كان مونم ممشهورا عند الحكم‬
‫وغيرها‪ .‬اه ‪ .‬وقال في اختصر المتيطية فان ادى الطالب أن الملك الذي قام فيما‬
‫ورثم واراد توقيف المطلوب على الاقرار والانكار ففى المدونة وغيرها عن مالك‬
‫صار اليم بسببم وعدد‬ ‫لا يوقف المطلوب حتى يثبت الطالب مويت عن‬
‫ورثتم ويثبت أيضا ملك الموروث للشي المدى فيم فاذا أثبت ذلك وقف‬
‫المطلوب ‪ .‬وروى ابن كنانة عن مالك اذا اثبتت المدي الموت وعدد الورثة‬
‫حق أستبان قعددة من الذي يزعم أن المللث لم فان المطلوب يوقف حينئذ‬
‫وبهذا جرى العمل عدد الاندلسيين وبما مضمت الفتوى بقرطبة ‪ .‬أه ‪ .‬ونحوه‬
‫في الوثائقى المجموعة ‪ ،‬ثم قال في المختصر المذكور بعد كلام ورواية ابن كنانة‪.‬‬
‫المتقدمة هي في العتبية ومعناها أن ابني كنانة سال مالكا عمن بيده دارفقام‬
‫عليم فيها رجل وزعم انها لجده وسالم عن ذلك فقال الحائز لا اقر ولا انكر‬
‫ولكن ليقم البينة على ما ادى فقال مالك يجبر على الإقرار والانكار ولا يترك‬
‫يي ‪ , ٨‬ح يمية‬
‫انم وارث جدلا ببيشة‬ ‫ومراده قال بعض الشيوخ معنى المسمالقر أن القائم علم‬
‫أو باقرار الجائز ولو لم يعلم ذلك حاف الجائز انها ملكم ولا حق للدائم معم‬
‫فيها واما ان علم انم وارث فغال في هذه الرواية يازهم أن ير أنها لجده أو‬

‫يكرفان الى اجبر على ذلك ‪ .‬ومثلما حكى ابن الوازعن مالك قال ابن العطار‬
‫وبهذا جرى العاهل و"ور خلاف المدونة ‪ .‬أه ‪ .‬وقول ابن العطار هذا أستبعد لا‬
‫بما‬ ‫ابن ريش د نقل في جواب لم الذي مضي عليم العمل فيها ادركما وافق‬
‫شيوخنا فيها علنا أن تنا ادعى عقارا بيد غيره زعم أنتم صار أليم عن موروثم‬
‫ان المطلوب لا يسال عن شي حتى يشبهت الطالب مونت هورم ثم الذي أدى‬

‫انم وريث ذللت العقار عثم وورانتم لم فاذا اثبت ذللث وقف المطلوب‬
‫أين صار اليم فان أنكر‬ ‫* لن‬ ‫ولم يسـال‬ ‫خاصة‬ ‫حبسهذا على الاقرار ولابكار‬
‫وثةقال المال م اا ان وا ال لم الليث هماللي ولا معواا‪1‬لث ويم بايااطل اك‪.‬ك‪ .‬ثمتفي هنم ب )ذ الاليث وام يلزمم‬
‫" و‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫المطلوب حينئذ * لن أين صار اليم وكلف الجواب على ذلك الى ان قال وما‬
‫ذكره ابن العطار ان الفتيا مضت بان المطلوب يلزم الجواب ابتداء قبل‬

‫واحد كابن عات وابن فرحون وابن سلمون والفشتالي وغيرهم ‪ ،‬وقولا فان بدا‬
‫‪.‬‬ ‫ني ‪.‬ةلهج الورثة الذين ورثوا‬
‫"‪r‬تميملا‬ ‫أن م‬ ‫الغانم ههن ورثم أيب فان ظهر‬
‫أو فان ظهرت نسبثم مئام وهو معنى قول ما في الرواية استبان قعدده منم ‪.‬‬
‫والخصم ان وقف للاقسمرار بما ادى الخصم او لانكار‬
‫فقال لا أجيب حتى الظرا موكلا يجيب علي أجس‪-‬برا‬

‫فان الى ألاب حقل يفعلا ثم لم من بعد أن يوكسـلا‬


‫قال المتيطى ما نصيم واذا سال الخصمان أو أحدهما القاضى في أول جلس‬
‫انتقد ما‬
‫يه لا « ‪ -‬عاة‬
‫لأقدها اليم ان يوكل كل واحد منهما من يتكلم علم في الدعوى والاقرار والانكار‬
‫فقال ابن حارث في محاضرة في ذلك اختلاف من رأي الفقهاء وعمل القضاة‬
‫فمنهم من يرى ذلك لهما او لاحدهما ومنهم من لا يراه الا بعد ان ينعقد‬
‫بين الخصمين ما يكون من كلام واحد منهمساً من الدعوى والاقرار والانكار ثم‬
‫يوكل من شاء منهما قال ابن الهندي والذي جرى عليم العمل أن يقر أو‬
‫ينكر في جلسهم اذا كان ما وقف عليم قريب المعنى ينادى فهمم في وقشم‬
‫ثم يوكل فان الى ان يتكلم حمل عليه الادب حتى يتكلم ‪ .‬اه ‪ .‬نقله الحطاب ‪.‬‬
‫ونحوه في الوثائقى المجموعة وتبصرة ابن فوحون ‪ .‬ونقل الثلاثة اعبي المنيطي‬
‫وابن فتوح وابن فرحون قول ابن العطار ان كان الوكيل بالمحاضرة جازان‬
‫يوكلم فيجيب عنم وان لم يوكل ادب ثم يقال لم اقل لان ما كنت تامر‬
‫وكيلك أن يقوله عنك فان ابى علم انم ملد ‪ ،‬اه‪ ،‬وباغ بان يجيب في النظم‬
‫بمعنى على مثلها في قولم تعالى « من ان امنم بقنطار» والادعا بمعنى الدعوى ‪.‬‬
‫وان أبى المطلوب من جوانب طالباص أجسبسسسسسر بالاداب‬
‫وبعد ذا ان استلج في لابسا قضي للخصم بما قد طلبسا‬
‫بلا يهين ويعد مسلسسسسسساط ذلك كالاقرار فساعلمنـسم‬
‫ما لم يكن وقف في وثيقسسة ذات فصول ومعسسان جهسة‬
‫فلا يكلف بتعجيل الجسسواب حتى يحوز نسخة من الكتاب‬
‫قال في ختضر النبطية فان ابى المطلوب من الجواب فالذي مضى بما‬
‫العمل أن القاضي يجبره بالسجن والادب فان استلج في لاباساءة قضى‬
‫عليم بالايمين لان ذلك اقرار منح بالحق ‪ .‬اه ‪ .‬وفي الوثائق المجموعة‬
‫عند‬ ‫قال خجل ‪:‬ن أحه د "ي ابن العطار واذا وقف أحد الخصمين‬
‫صاحب م‬
‫القاضي بصلث يكشفم فيهم عن مطلب م فبما ويوقغم عليم فالذي جرى بما‬

‫العمل أن يقر المطلوب بما في الكشف المذكور او ينكر فان ابى من الجواب‬
‫في ذلك كلفم القاضى الجواب على مسا احب اوكرة ويودبم ان تمادى‬
‫على الاباءة فان استلج في الاباءة وتمادى عليه ساعد ذلك مثم اقرارا بحقى‬
‫جة « ا ‪ -‬ياة‬
‫الطالب وقضي لم بلا يمين ويكون جوابم في المطالب اليسير المختصر‬
‫المفهوم من أول وهلة بعد سداعم لم وفههم فان كان المطلب طو يلا يتادى الى‬

‫يهمني‬ ‫وقال ابن فرحون في تبصرته في الباب الحادي والعشرين في القضماع‬


‫المديونكول المدى عليم عن الجواب قال ابن رشد والذي جرى بم العمل‬

‫عليم بغير يمين ‪ .‬وقال الاخمي يخبر الطالب بين حبس المطلوب حق‬
‫يجاوب او يحلف وياخذه ملكا او ياخذه بغير يمين ويبقى المدعى عليم على‬
‫جثم ‪ .‬أه ‪ .‬وقولنا ما لم يكن وقف الخ هو اشارة الى قولم في المفيد والذي‬
‫جاريث بام الفتوى عند العلماء ومضى بام العمل عند القضاة في الذي يوقف‬
‫خصهم على وثيقة او توقيف ليقتضى جوا بما في ذلك أن ينظر في الوثيقة‬
‫أو التوقيف فان تضمنا فصولا كثيرة ومعاني جمة فلا يكلف الموقف الجواب‬
‫على ذلك حتى ياخذ نسحة الوثيقة أو التوقيف وان لم يكن فيها من‬
‫الفصول ما يجهل وعلم انم يفهم جميع ذلك عند قرائم عليم فلا يعطى نسخة‪.‬‬
‫منم وجبر على الجواب ‪ .‬اه ‪ .‬ومثلما في ابن سلوان ‪ ،‬والى هذه المسالة اشار‬
‫صاحب الخفة بقولم ‪-‬‬
‫يجب »‬ ‫«وما يكون بينـا أن لم يجب عليم في الحين فالاجبار‬
‫« وكل ما افتقر للنامــنــل فالحكم نسخة وضرب الاجل »‬
‫فكتب عليم أبنم ما نصمم هذا التوقيف المسمى لديهم بالمقال ينقسم الى‬
‫قسمين اما ان يكون سهلا للفهم بسينسا للتامل قليل الفصول قريب المعاني‬
‫وأما أن يكون بعكس ذلك من كثرة الفصول واختلاف المعاني واستدعاء‬
‫الشامل والافتقار للنظر والتدبر فان كان القسم الاول فيجبر المطلوب على الجواب‬
‫عليم لاحين نص على ذلك غير واحد ومنهم الباجي في احكامح وان كان القسم‬
‫الثاني فيتكم لم باخذ نسخة منم ويواخر في ثقاضي الجواب عليم بالاجتهاد‬

‫ا‪.‬لن‪.‬ا‪ .‬قا‬
‫عة ا ا ‪ -‬عبد‬ ‫‪".‬‬

‫أن قام في اصل على تنحازة مع الحضور مدة الحيـازه‬


‫لانني‬ ‫يسلم من أين صار الاصل له لم يلزم الجواب عما سالم‬
‫قال ابن ناجي في شرح قول المدونة في كتاب الشهادات وتن اقامث نبينما لن د‪.‬‬
‫هي تعد‬
‫ا‬ ‫‪%‬‬ ‫في يده دار الى ءاخر المسالة‪ .‬واختلف هل يلزم الحائز الكشف من اين‬
‫صارت لم ام لا فافق ابن ابي زمنين بان ما لا يلزمم ذلك لان ما يقول ملكها‬
‫بوجم لا يريد اظهاره وخسالفم غيره وبالاول العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر القولين في‬
‫المسالة دون بيان لا يص العمل غير واحد منهم الخطاب والتيطي وابن هلال‬
‫في الدر النير نقلا عن أبي الحسن والقاضي عياض رحمهم الله ‪.‬‬
‫والماجشوني قال أن العمــســلا عندهم أن يصغي القساضي الى‬
‫بينة الخصم سواء حكاســرا خصيهم ام لا فان جاء قـرا‬
‫عليم ما بما لديم شهـسدا مع البيان لاسامي الشهـدا‬
‫الا اذا القاضي استراب وراى جمع الخصوم والشهود ابْـرا‬
‫فلا شهادة الخصم يوقسسسسع لك اذا ما حضروا واجتمعوا‬
‫قال ابن سهل في احكأمم ما نصمم وفى كتاب ابن حبيب قال ابن الماجشون‬
‫العمل عندنا ان يسمع القاضي من بيئة الخصم حضر خصمم أو لم يحضر‬
‫فاذا حضر قرأ عليم الشهادة واسماء الشهود فان كان لم مدفع أطرده على‬
‫ذلك وإلا لزمام القضاء إلا أن يستريب القاضى في ذلك ويرى اجتماعهما‬
‫ابرا فلا يوقع الشهادة إلا بمحضرهما‪ .‬وفي كتاب ابن الموازان كان قريبا‬
‫فليحضر حتى يشهدوا عليم أو يحضر وكيلم وقد يذكرهم امرا ينفعم فان لم‬
‫يفعل جاز ثم اذا حضر أخبره بشهادتهم وليس لم أن يقول بحضمرون حق‬
‫يشهدوا به حضري ‪ .‬أه ‪ .‬وقد نقل كلام ابن الماجشوان هذا غير واحد منهم‬
‫المتيطي وابن سلسون وابن هشسام في المفيد وابن فرحون في التبصرة وابن‬
‫الحاجب في مختصره وابن شأس في جواهر‪ ،‬ونص الجواهر قال ابن حبيب‬
‫قال ابن الماجشون العمل عندنا ان يسمع القاضى بيئة الخصم ويوقع شهاداتهم‬
‫حضر الخصم أو لم يحضر فاذا حضر قرا عليم الشهادة وفيها اسماء الشهود‬
‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫عيد ‪ -‬ا ت عاة‬

‫‪ -‬وانسابهم ومساكنهم فان كان عنده لشهادتهم مدفع أو لعدالتهم يجرح أطرده‬
‫ذلك وإلا لزمه القضاء وان سالم ان يعيد عليم البينة حتى يشهدوا بمحضره‬
‫فليس لم ذلك ولا ينبغي للقاضي ان يجيبه الى ذلك ولو سالم الخصم بديا‬
‫ان لا يسمع من بينة صاحبه اذا أق بها إلا بمحضره فان خشى القاضي عليم‬
‫في ذلك دلسة او استرابة ورأى أن اجتماعهم اجمع للفصل وابرا من الدخل‬
‫فابجيم وان امن فلا يجيبم فان أجابم حين سالم من غير شي خساف‬
‫عليم فليضمن ذلك لم لاختلاف الناس فيما فقد قال بعض العراقيين لا‬
‫يكون ايقاع الشهادة إلا بمحضر الخصم المشهود عليم قال ابن حبيب وقال‬
‫الشهادة‬ ‫مطرف واصبغ مثلم‪ .‬وقال فضل ابن سلمة سحنون لا يرى ايقاع‬
‫إلا بمحضر الخصم الا ان يكون غائبا غيبة بعيدة‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا الماجشوني هو‬
‫بماء النسب يخففة للوزن ‪.‬‬
‫ويلزم القاضي ترك حكمسم لكن لم ألحق بها في عاسم‬
‫"دون شهود وهو قول العنقى بل الذي يدعونم بابن بقسا‬
‫زمان كان قاضيا بقرطباسم الحديث فيها في السجلكنهم‬
‫ذكر ثبوت ما لديما صادرا من قول متن اقر أو يتن أنكرا‬
‫فعملت *ن بعده القضــساة بم كما حكى لنا التقسسسسسساة‬

‫ثم جرى العمل بالاندلس بان ما سمعسم في الجلس‬


‫يقضي بم من اعتراف الخصم للخصم حين قعدا لاحكسم ‪.‬‬
‫قال في المفيد ومن الاحكام القاضي أبي الوليد الباجي قال ابن القاسم لا يقضي‬
‫القاضي بعلم في شي من الاشياء مما اقر بما احسد الخصمين عنده الا ان‬
‫يشهد على اقراره شهيدا عدل وعلى هذا العمل وقال ابن الماجشون يحكم عليه‬
‫بما اقر عنده وان لم يشهد على ذلك شاهدان اذا كان في مجلس نظرا لانم‬
‫‪ .‬أه ‪ .‬ومثلما‬ ‫لذلك جلس ‪ ،‬وبما قال عيسى واصبغ وسحنون وليس عليه عمل‬
‫في ابن سلمون ‪ ،‬وفي المعيار جواب لابن عبد ربما نصلسم الذي جرى بما‬
‫العمل ببلدنا ويفتي بم شيوخنا ان لا يحكم الحاكم بعلم ولا ينفذه إلا بعدلين‬
‫بعد‬ ‫على لا‬
‫عية ‪ --‬ا ع عاة‬

‫عنده بعد الاعذار فيم ‪ .‬اه ‪ .‬وقــال في يختصر المنيطية بعد أن ذكر نص‬
‫تسجيل الحكم بين الزوج ووالد زوجتم عند التنازع في قبض نقد الصداقى‬
‫وفيم ‪ -‬وثبتت عنده مغسالة كل منهمسا ‪ -‬ما نصمم قولنا في هذا التسجيل‬
‫وثبتت عنده مقالة كل منهما هو الصواب وبما جرى العمل ‪ ،‬قــال بعض‬
‫الموثقين ولم نزل القضاة بالاندلس تسقط في سجلاتها ثبوت اقرار المقر وانكار‬
‫المنكر الى ان تولى أحمد بن بقاع بقرطبة فاحدث في سجلاثم اثبات ذلك‬
‫وهو مذهب ابن القاسم والشباب وبم عمل القضاة بعده ‪ .‬قال ابن الماجشون‬
‫وما اقر بم المقر وانكر المنكر عند القاضي الزوم اياد قسال ولذلك جلس‬
‫ليلزم كلا منهما مقالنم وقالم مطرف واصبغ وسحنون وعباسمى وبما أخذ منذر‬
‫ابن سعيد القاضى ‪ .‬اه ‪ .‬والمراد بسبعض الموثقين أبو بكر أحمد بن مغيث‬
‫فقد رأيت في مقتنعم هذا الكلام بعينه من قيام ولم تزل القضاة الملك ما‬
‫يظهر انم سقط باختصار ابن هارون مثل قولم وبم العمل بعد قواسم وبما‬
‫عملت القضاة بعده ‪ ،‬ونتلم ابن عات في الطرر بلفظام ‪ .‬وفي تحسفة ابن‬
‫عاصم ان العمل جرى في زمان ما يريد وفي بلدة بقول ‪ -‬حنون أن القاضي‬
‫يحكم باقرار الخصم في المجلس ونص الخفة ‪-‬‬
‫"جلس الحكم اشتهل »‬‫« وقول سحنون بمد اليوم العمل فيها عليم‬
‫قال والده في شرح هذا النص وفي اللباب قال ابن الماجشون الذي عليم‬
‫قضاتنا بالمدينة وقالم علاونا ولا اعلم مالكا قال غيره ان القاضى يقضي على‬
‫الخصم بها سمع منهم وافر بما عنده واليم ذهب مطرف واصبغ وسحنون نسم‬
‫قال ابن الناظم وفي كتاب ابن يونس واما اذا جلس الخصمان اليم فاقر‬
‫أحدهما بشي وسدعم القاضي فجائز أن يقضى بم بينهما ولو كان غير هذا‬
‫لاحتاج أن يحضر معما شاهدين أبدا يشهدان على الناس ‪ .‬اه ‪ .‬ونقـل في‬
‫التوضيح قول ابن الماجشون الحكى في كلام ابن الناظم الى واقر بما عنده وزاد‬
‫وكانهم رأوا أن الخصمين لما جلسا للخصومة رضيا ان يحكم بينهما بما اقرا‬
‫بما ولذلث قعدا ‪ ،‬اه ‪ ،‬واقعنصر ابن فرحون في البصرة على نقل ترجع كل‬
‫عية ع ا ع يه‬
‫من قولي ابن القاسم وابن المساجشون عن بعض الشيوخ ولم يذكر عملا‬
‫باحدهما ‪ .‬انظر كلامم ان شئت في الباب الوفي الخمسين ‪ ،‬والعتقى هو ابو‬
‫عبد الله عبد الرحيم ‪:‬ن القاسم وهو بضم العين المهملة وفتح الناع كما في‬
‫التنبيهات والديباج وابن بقاءً هو أبو عبد الله أحمد بن بقاءً بن يخلد من‬
‫أهل قرطبة توفي أوائل المائة الرابعة ذكره ابن فرحون في الديباج‬
‫ه‬

‫ان علم السلطان الاعلى حتسا الرجل على سواه حقسسسسسا‬


‫أدى لدى القاضى بم لطالبم ولا يضمر انم كنائبــسم‬
‫قسمال المنيطي وان علم السلطان لاعلى لرجل حقا فاراد ان يشهد بح عند‬
‫قاضيم ففي المدونة أن ذللث جائز وقيل لا يشبهسد عنده لانم كانم عند‬
‫نفسم يشهد اذ هو مقدمام فيوول الامر الى ان يفضى بعلم وبالاول القضاء‬
‫وعليم الفتوى ‪ .‬اه ‪ ،‬وهذا مذكور بهذا اللفظ بعينام في الوثائقى الجمهوعة ‪.‬‬
‫وفهم من قولم السلطان لاعلى أن غيره كالقاضي لا يودي عند تن هو دونه‬
‫كنائبم وهو كذلك ففي بعض اجوبة الشيخ أبي الحسن الصغير رحمم الله‬
‫ما نصح القاضي اذا كان تمام نصاب الشهادة بشهاد ثم فانم يرفع القضية‬
‫الى تن فوقم ويشهد عنده ولا يحكم في ذلك بعلمسم ولا يقدم من يودي‬
‫عنده لان مقدمام كهو على ما لا يخفى ‪ .‬أه ‪ ،‬وقال في التوضيح اختلف هل‬
‫يشهد القاضي بما سمع من الخصمين عند غير فقيل لا يشهد بما وقيل‬
‫يشهد بما ‪ -‬ابن حرز وهو الصواب لانم امر علم فلا يحكم بما ويشهد بح‬
‫عند غيره كسائر الحقوق والقولان احمد وعلى القول بقبولها فقيل يرفع لمن‬
‫هو فوقم لا لمن هو دونم واليم ذهب سحنون لقولم في السلطان الاعلى‬
‫الذي ليس فوقم سلطان اذا رأى حدا هذا حد لا يقام ابدأ وراء ‪ 8‬هدرا‬
‫وقيل يجوز الرفع لمن هو دونم وظاهر المدونة انم لا يرفع لمن هو دونم لك‬
‫السلطان الاعظم الذي ليس فوقه سلطان للضرورة وكذا قال بعضهم ان مذهب‬
‫المدونة التفصيل ففى المسالة ثلاثة اقوال ‪ .‬اه ‪ .‬وفي البصرة ابن فرحون‬
‫ما نصم قال ابن راشد اذا لم يكن لم يعني القاضي ان يحكم بعلم فهل‬
‫‪14‬‬

‫بمشهد‬
‫يه ه ا ‪ -‬اية‬

‫يشهد بذلك عند غيره ام لا قال اما ما كان عنده من العلم قبل جلوسم للككم‬
‫فججوز واما ما اقر بما عنده في مجلس حكهم فقال يجد تقبل شهادتم فيما‬
‫وقال ايضا لا تقبل كما لا يمضي حكمه فيه واذا فرعنا على انها تقبل فيرفع لمن‬
‫هو فوقه لا لمن هو دونه ‪ .‬وفي المدونة اذا علم السلطان لاعلى لرجل حقا فاراد‬
‫أن يشهد بما عند قاضييم فذلك جائز وبه القضاء وبما افق وقيل لا يشهد‬
‫عنده اذ كان مشهد عند نفسمم ‪ .‬أه ‪ .‬وحقا النافي في النظم فعل ماض ‪.‬‬
‫وينبغي للقاضي أن لا يوم سرا بحلف المطلوب حتى ينظــرا‬
‫طالبم ليثبت الحق فان عجز فالتعجيز بالعجز زكن‬
‫قال في مختصر المنيطية وينبغى للقاضى أن لا يامر بيهين المطلوب إلا بعد‬
‫ضرب الاجل للهدي والتربص عليم فاذا عجز عن اثبات حقم عجز بعجز‬
‫وهو مذهب ابن القاسم وبم العمل وهذهب ابن الماجشون انما لا يضرب‬
‫لم اجل ولا يعجز ان عجز ولاول اصح لقول عمر ابن الخطاب رضي الله‬
‫عنم في رسالة القضاع واضرب للطالب أجلا يبلغ اليم فان الحق حقا ولا‬
‫وجهات القضاء عليم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وان يسجل حاكم واشهـسدا ثم المسجل عليم وجـسدا‬
‫بينة فالرد فيها احسسسسسن ما لم يكن لذالك وجم بين‬
‫قال في المقصد المحمود ما معناه أن انصرمت لاجال واستبان للقاضي عجز‬
‫واشهد ثم قال ما‬ ‫الطالب عجزه وقطع عن المطلوب تعنينام ويسجل بذلك‬
‫نصم فان قام للعجز بيئة‪ .‬وزعم انم لم يعلم بها حلف وقضي لم بها وقيل‬
‫لا يقضى لم بها وبه العمل إلا ما استثني من ذلك ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في الوثايقى‬
‫المجموعة واذا سجل القاضي وأشهد ثم وجد المسجل عليم بينستر تشهد لم‬
‫فالذي جرى بم العمل لا ينقض الحكم إلا أن يكون لذلك وجم مثل أن‬
‫ياتي الحكم عليه بشاهد عند من لا يرى اليمين مع الشاهد وقال الخصم لا‬
‫اعلم شاهدا ء أخر ثم وجده بعد ذلك فانم يسمع من ما اذا كان عادلا ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫ومثلم في مختصر المثيطية وأكثر باللفظ ‪ .‬وفي احكام القاضي أبي لاصبغ ابن‬
‫يه‬ ‫ي‪ -1 :‬ا ع‬

‫سهل ما نصم واذا انقضت لاجال والعلوم ولم يات الموجل لم بشي يوجب‬
‫لم نظرا عجزه القاضي وانفذ القضاء عليم وسجل وقطع بذلك شغبم عن‬
‫"ه ‪/‬م‬
‫خصهم في ذلك المطلب ثم لا يسمع منم بعد ذلك يجة ان وقع عليها ولا‬ ‫"مو‬
‫يقبل مثم بينة ان التى بها كان هذا الموجل العاجز طالبا او مطلوبا إلا في‬
‫ثلانتر أشباع في العنق والطلاقى والنسب ثم قال هذا هذهب أبن القاسم وربما‬

‫مضى العمل عندنا وبما عملت القضاة وكان ابن الماجشون لا يرى العجيز‬
‫على احد الخصمين وبما قال سحنون ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ولا يعجز مدي الطس‪ .‬لاقى والوقف والنسب والعناقى‬
‫‪.‬‬ ‫كذا طريقى المسلمين والدم بذا جرى عملهم وحكسهوا‬
‫تقدم في كلام ابن سهل استثناء العنق والطلاق والنسب همسا فيما التعجيز‬
‫وكذا وقع استثناوها في كلام ابن مغيث معبرا عن العنقى بلفظ الولاء وزيد على‬
‫الثلاثة الاشياء غيرها قال ابن سهل بعد ما قدمنا عندما بكلام طويل ومما يشبم‬
‫الطلاق والعناق والنسب الحبس وطريق العامة وشبهم من منافعهم ليس‬
‫عجز طالب م والقائم عنهم فيما يوجب منهم أو منع غيره من النظر لما أن أقف‬
‫بوجم وقد شاهدت الحكم والفتوى بذلك في الحبس ‪ .‬اه ‪ .‬ونستلم المثيظي‬
‫صدر انكحة النهاية فقال واللفظ اختصرها يعني ابن سهل ويشبم الظلافى‬
‫والعنق والنسب الحبس وطرق العامة ومنافعهم لان عجز القائم عن اثباث‬
‫ذلك لا يمماط حق غيره ولا يمنع من النظر لما أن أفي بوجم وبهذا جرى‬
‫العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال في الاحباس من المختصر المذكور مشبها بما لا تنقطع التي تد‬
‫فيما بتعجيز القائم وكذلك جتر الدم ونقل مثلما ابن فرحون عن طرر ابن‬
‫‪ ، ...‬أم‬
‫عات فظهر بهذا أن الذي وقفت على التصريح بجريان العمل باستثنائم‬
‫انما هو الحبس ومنافع العامة واما البياتي فانما عولت في ذكرها في النظم على‬
‫انتصار لايمة‪ ،‬فيما رايت على استثنائها لاشعار ذلك بانم ان لم يكن متفقا‬
‫عليم هو المشهور المعمول بم به النبيم في قولنا مدي الطلاق ظاهر في ان المراد‬
‫مدي وقوع الظلاقى دون مدي نفهم كما فهم من القيث من شمول قولهم ‪ -‬لا ‪.‬‬
‫العجيز‬
‫جة ‪ V‬ا ع في‬

‫وسئل شيخنا أبو الفضل العقباني عن رجل شهد عليه انم حرم زوجثم ورفع‬

‫التعجيز وجد من يشهد لم بان الكريم ما وقع منم لك كرها فهل تنفعم‬
‫‪ .‬البينة‪ .‬ام لا فاجاب هذه المسالة وهى نتن يجد بينة لم يكن لم بها علم بعد‬
‫عجزه عند الحاكم وتعجيزه اياه هل نسمع منم فيها اختلاف فظاعر المدونة‬

‫التعجيز وليس هذا منها فان قلت اليس من تلك المواضع الطلاق وهذا‬
‫منتم قلت مرادهم بالطلاقى أن يدى ثبوتم كان ثدي أمراة أو غيرها الطلاقى‬
‫ثم لا تستطيع اثبات ذلك فلا يقع التعجيز فلو جاءت بينة أو جاء بها‬
‫مدع بذلك بعد الاياس سمعت أما من يدي الانتفاع من الطلاق وقد ثبت‬
‫عليم فيوجلم الحاكم في الانحلال من ذلك فلا يستطيع فا‪.‬ن ا‪.‬لحاكم يعجزة‬
‫‪.‬‬ ‫أم‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫علي ‪،‬‬ ‫هاا و ا ذ ‪.‬‬ ‫م‬

‫من التعجيز في الطلاق بشي ‪ .‬اه ‪ .‬وما قيل في الطلاق من ان نفي التعجيز‬
‫فيما لمدي الثبوت لا لمدي الانتفاع يقال مثلم في الحبس والعتقل وهو ظاهره‬

‫اذ ذالك عن شي اراد فالعمل بذلك استنهار في ضرب الاجل‬


‫‪.‬‬

‫قــال خب المعيار وسئل يعني ابن راشد عن مدة الاجال وتطويل ما جامب‬

‫تطويلم من ذلك هل يبدأ بذلك الحاكم اذا طلب من لم ذلك ويضربها‬


‫ومهني‬ ‫وهور الظاهر * (ني اقوال العلماء‬ ‫على ما حـد؟ أهل العلم هني عامادها‬
‫شاهدتم من الحكام لم يقف ذلك على رغبة الطالب في حد أجلم ونطويلم‬
‫العلاغ في ضمنب كلاجال على المطلوب في‬ ‫حل ‪8‬‬ ‫منفعتم فاجاب الذي‬ ‫أمد‬
‫يغ ‪ /٨‬ا ع في‬

‫استمر العمل على ان يضرب لم ما حد لم العلماء من الاجال اذا سال ان‬


‫يوجل ليطلب منافعام دون أن يسمال عن شي ‪ .‬اه ‪ .‬وقع السموال في المعيار‬
‫عن هذه المسالة هجموعا مع مسالة اخرى حذفت سوالها وجوابها واثبتت‬
‫سوال وجواب التى تعلق الغرض بها ‪.‬‬
‫بشاهدين عند اهل قرطباسم يوقف الاصل على تن كسبما‬
‫يعذر فيم للذي قد حس سازة‬ ‫وبعد ما ذكر والحيــسازة‬
‫قال ابن سهل في أحكاهم مما نقل عن ابن زرب في مسانلم اختلف أهل‬
‫العلم في توقيف ما يقوم الطالب فيه من العقار اذا أثبمثل شاهدا عدلا فرأى‬
‫بعضهم العقلة بم واجبة ورأى بعضهم أن لا تكون العقلة إلا بعد شهادة‬
‫عدلين وحيازتهما وهو الذي يجري بام القضاء ببلدنا ‪ .‬اه ‪ .‬وقسسال في‬
‫التوضيح ذكر غير واحد ههن صنف في الاحكام ان الذي بام القضاء لا‬
‫يكون الايقاف الا بشاهدين وحيازتهما لما شهدا بما واختلف الأندلسيين‬
‫في الواحد العدل فاوجب ذللث عبد الله بن يحيى وابوصالح ورويب عن‬
‫ابن البابة وعن سحنون وبما قال ابن القاسم في سماع عيسى ‪ .‬وفي احكام‬
‫ابن بطال لا يجب العقلة الا بشاهدين وقالم ابن لبابة ايضا وغيرها‪ .‬ولابن‬
‫العطار في وثائقم لا يجب العقلة بشاهد واحد لكن يمنع من احداث‬
‫بنيان أو بيع أو غيره ولا نخرج عن يده ‪ ،‬وفي مسماثل ابن زريب كل ما يغلب‬
‫عليم من العروض وغيرها بوقف بشاهد عدل بخلاف الاصول لا تعقل إلا‬
‫بمشاهدين وحيازتهما ‪ .‬اه يختصرا ‪ .‬ومن احكام ابن سهل في ترجمة لاحتساب‬
‫على ابن السليم فيما اقتطعم من المديجتر بعد كلام قال فيما انتم الفقم بعينه‬
‫والعمل الذي لا يجوز الحكم بغيره ما نصم كما انما لا يقضي القاضي بما‬
‫شهد فيما وثبت عنده من الاصول المشهود لم إلا بعد حيازة الشهود لذلك‬
‫وبعد الشهادة والحيازة يكون الاعذار وبما جرى العمل ‪ .‬اد‪ .‬وقولنا‬
‫لاصـل المقوم عليم فيم وهو المراد بالذي حازه في‬ ‫ماللث‬ ‫من كسب م اعني‬
‫البيبث الاخير‪.‬‬
‫ابة ‪ 9‬ا ت " عبد‬
‫وبشهادة سوى العدول في وقف المعين لاصبغ اكتفي‬
‫ذكر جسامع نوازل الشيخ الامام سيدي ابراهيم بن هلال انح وجد مسائل‬
‫بخطم فذكرها مسالة مسالة الى ان قال ما نصمم مسالة شهادة غير العدول‬
‫في استحقاقى المشي المعين توجب توقيفم عند اصبغ وبما جرى العمل ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وما ذكر ما عدا قولم وبما جرى العدل مذكور بلفظام في المقدمات لابن‬
‫رشد ذكره مثالا لاحدى مراتب الشهادة وهى الشهادة التى توجب حكما‬
‫ولا توجب الشي المشهود بم ‪ .‬وانظرها المراد بالشي المعين الذي فيم قول‬
‫أصبغ فان ابن فرحون ذكر من اسباب التوقيف ظهور اللطخ وفسره بالمشهود‬
‫غير العدول وذكر التوقيف بم في العقار بمنع الذي هو في يده ان يتصرف‬
‫فيما تصرفا يفيتم أو يخرجم عن حالم وفي غير العقار من الحيوان والعروض‬
‫يوقفم الامد القريب حق يانيي الطالب بميثم عليم ‪ ،‬والمراد بغير العدل‬
‫هنا والله اعلم الشاهد الذي لا تتوسم فيم العدالة ولا الجرحة لقول ابن‬
‫فرحون فيما أن شهادثم تكون شبهة في بعض المواضع عند بعض العلماء‬
‫فيوجب اليمين والجميل وتوقيف البشي المدي فيم ‪ .‬اه ‪ .‬ولا دخل لمعلوم‬
‫الجارحة هنا ‪ ،‬وقولنا اكتفي بضم التاء مبني المجهول وبفتحها فعل أمر‪.‬‬
‫واختار في الاعذار أهل العلم انتقديهم قبل نفوذ الحكم‬
‫قال ابن هشام في المفيد اختلف في الاعذار الى الماد توم عليم فقيل يعذر‬
‫اليه وحينئذ يحكم عليه وبم العمل وقيل يحكم عليه ثم بعد ذلك يعذراليم‬
‫فتدبر ‪ .‬اد‪ .‬ونتلم ابن فرحون في البصرة وكذلك الخطاب وفي الخفة ‪-‬‬
‫يثبت الاعتذار بشاهدي عدل وذا الاختسار»‬ ‫« وقبل حكم‬
‫فكتب عليم الشارح الأعذار واجب قبل الحكم على المختار الذي جرى‬
‫به العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقال صاحب التوضيح عند قول ابن الحاجب ويسمع‬
‫التجريبي في المتوسط العدالة الى ما نص ما يعنى ان القاضى اذا رفعت اليم‬
‫إلا بعد الاعذار‬ ‫البينة وزيت أو قبلها لعلم بعدالتها فلا يحكم على الخصم‬
‫اليم على ما استمر بم العمل ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫عية ‪ ،‬كخية‬
‫عليم كى يدفع في المشه‪-‬سود‬ ‫ويعتذر القاضى الى المشهود‬
‫وقال في الوثائق المجموعة وينبغي للقاضي ان لا ينفذ حكما على احد حتى‬
‫يعذر اليم وان كان لا يقبل اك عدلا أو من عدل فربما انكشف بالاعذار‬
‫انم فاسق ‪ .‬اه ‪ .‬وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‪ -‬لا يجوز شهادة‬
‫خصم ولا طنين ولا جار الى نفسم ‪ . -‬وقال عليم الصلاة والسلام ‪ -‬لا يجوز‬
‫شهادة ذي غمر على أخيم ‪ . -‬وروى ابن القاسم عن مالك ان المشاهد‬
‫يجرح بالكذب والعمل بالربى وشرب الخمر وسماع القيان وهذه الاحوال‬
‫وعليهم بنجمتب‬ ‫مستورة من المشهداء لا تظهر إلا بالاعتذار واباحة المسدفع‬
‫الاحكام وبما مضى العمل ‪ .‬اه باختصار كثير ‪ .‬وقال في التوضيح بعد ذكر‬
‫من يسمع فيما التجري والقدح وههن يقبل ذلك ما نصمم فرع ما ذكرناه‬
‫من الاعذار هو المعمول بما وصفة ذلك أن يقول لم شهد عليك فلان فان‬
‫كان عندك مدفع ادفع عن نفسك ويعلم ان لم التجر يح ان كان يجهل‬
‫يه‬
‫ذلك قيل وهذا لا خلاف فيم واختلف هل يقول لم دوتك والجرح قال‬
‫مالك لا يقوم لم وفي ذلك توهين للشهادة ‪ .‬وقال ابن نافع اذا عدل المشاهد‬
‫فيقول القاضي المطلوب دونك والجرج ولك حكمت عليك وبما قال مطرف‬
‫وابن الماجشون وا‪:‬ن كنانتر وقال أشهمب يقول لم ذللث ان قبل المشهود‬

‫بالتزكية ولا يقوم في المبرز وقال ابن القاسم يقول لم ذلك ان كان ممن‬

‫نصمم وان تشاح الطالب والمطلوب‬ ‫ما‬ ‫قال ابن سهل عواخر الشهادات‬
‫في القرطاس الذي يكتب فيما النسخ ليعذر الى المطلوب فيها ففيم بين‬
‫الشيوخ تنازع وسالت ابا عبد الله بن عتاب عن ذلك فقال لي رحمم‬
‫الله كان الفقهاء والحكام يختلفون فيم واراه على الطالب وسمعت من‬
‫يذكر عن ابي حمد بن دحون انم على الطالب وافق ابو عمر بن القطان ان‬
‫يكتب فيه نسخ ما يعذر اليه‬ ‫على الذي يعذر اليه القيام بالقرطاس الذي‬
‫"‪ .‬ومم وهو‬
‫عة أ ‪ 5 -‬اية‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫فيلم وهو أحب الي ولاول ليس بمعمل في النظر والله اعلم بالصواب‬
‫نقلام الونشريسى في الفائق وزاد بعدها ما نصدم وعلى ما افتى بح ابن‬
‫القطان واسخبام أبن سهل جرى عمل الانضماغ في هذ ‪ 8‬الاعصار‬
‫ه‬

‫كذالك أجر المشهدا يلزم تمكن يازهم الداع ذللى الثـــسكن‬


‫المراد بالشهداء الذين يكتبون النسبخا والاشارة بذلك الشبان الثمن الرقى‬
‫الذي يلازهم اداءه تن تنسخ لم النسخ فالخلاف الذي في أجرة الشهود‬
‫هو بعينما الخلاف المذكور قبل ‪ .‬قسمـال ابن ناجي في شرح المدونة في‬

‫‪:‬ن القطان واختاره ابن سهل وقيل على الذى أثبتت‬ ‫عهر‬ ‫اليم قلم أبو‬
‫الحق قالم ابن عناب وابن دحون وبالاول العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ايضا في‬
‫‪.‬‬ ‫ستا‬ ‫‪.‬‬

‫الذي يعذر اليم وبم العمل وقيل على الذي اثبت الحق ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وترك الاعذار فيهن شهدا بمجلس القاضي الذي بما لادا‬

‫ككل من وجهم القاضي خلا من الحيازة العقار ارسـس لا‬


‫ففيم قولان بكل قد عهسسسهل وفي النهاية كلاهما نقــــل‬
‫قال في اختصر المنيطية اختلف هل يعذر القاضي الى الخصمين فيما‬
‫قال اسحا فى بن ابراهيم وسقوط الاعذار‬ ‫عدل ‪. 8‬‬ ‫"ن غير أعذار لتحقق ما‬ ‫ينفذ ‪8‬‬

‫في هذا اجماع من المتقدمين والمتأخرين وقسالم ابن العطار وانكره عليم‬
‫الحاكم لا يقضي بعلم‬ ‫ابن الفخار وقال هو من باب حكم الحاكم بعلم‬
‫الاصبغ وهذا هو القياس ولكن العمل جرى بها قلم ابن العطار ‪ ،‬اه ‪.‬‬

‫ابن سلمون يختصرا ‪ ،‬وفي التوضيح أما لو شهدوا على اقراره بهجمطمرة في‬
‫مجلس القاضي فهل يعذر البما فيهم أو لا يعذر لكونم سمع اقراره معهم‬
‫عبي ‪ - - -‬عبي‬

‫قولان الاول لابن الفخار والشافي مذهب الاكثر وبما جرى العمل ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ومثلما في المسائل الملغوطة ‪ .‬وقـولنا بهجلس القاضى الذي بام كلاداغ‬
‫احتراز مما اذا شهدا في المجلس واخر لاداغ الى غيره سواء كتبا شهادتهما‬
‫في المجلس الاول ام لا فان من حق المشهود عليم أن يعذر اليم فيهما ‪.‬‬
‫قال ابن سهل رايت في غير كتاب ابن العطار أن كثب شهود بمجلس‬
‫القاضي شهادتهم على مقـال مقر أو مفكر فيما ولم يشجسدوا بهسا عند‬
‫القاعدى في ذللث الجل ثم أدوها بعد ذلك عنده اذا احتياج اليها فانم‬
‫يعذر في شهادتهم الى الشهيد عليم بخلاف اذا اديها في أجلس نفسم‬
‫الذي كان فيلم المقبل وكذلك لو حفظوها ولم يكتبوها ثم ادوها بعد ذللت‬
‫اذا طلبوا بها وكانوا عدولا فانهم يعذر فيها الى مدن شمسدوا عسليم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ونقل هذا التقسيم كل من المقيطي وابن هشام أول كتابه عن ابن زرب‬
‫مصدرا بقمنعم أداء الشهادة في المجلس نفسهم قال المنيطي بعل ذكر الاقسام‬
‫الثلاثة ولا خلاف اعلم انما يعذر في هذين الوجهين الاخيرين وانما‬
‫الخلاف في الوجم الاول ‪ .‬اه ‪ .‬فعلم من هذا أن يحل جريان العمل‬
‫بترك الاعذار انما هو الوجام المختلف فيم ‪ .‬وقال المتيطي ايضا قال ابن‬
‫بطال في أحكاهم والذي جرى بها العمل ان لا اعتذار فيها انعقد من‬
‫من قبل نفسهم ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫المقالات في مجلس الحكم ولا فيهن يوجهم الحاكم‬
‫وقال قبل هذا في أول الكتاب اختلف في الشاهدين الذين وجههما الحاكم‬
‫لحضور اليمين هل يقع فيهما اعذار ام لا والذي جرى بمد العمل ان لا‬
‫أعذار فيهن بعشم الحاكم من قبلملازم اقامام في ذلك مقام نفسهم وقد‬
‫قيل لا يسقط الاعذار فيهما وكذلك لا اعذار فيمن يعذر القاضى بهبها لمن‬
‫شهد عليم ولا في الموجهين لحضور حيازة الشهود لما شهدوا فيه ناله اسحاق‬
‫ابن ابراهيم ‪ ،‬قسال ابن عتاب لا اعذار فيهن وجم للاعذار ولا يعذر في‬
‫الموجهين لا حيازة وبما جرى العمل وقد اختلف ايضا في ذلك ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وا‬ ‫وقال ايضا اعني التياطي في الاقضية اختلف هل يعذر اليه يعني المطلوب في‬
‫مشاهده‬
‫مبا‬
‫بي ‪ --‬مع اية‬

‫شاهدي الحيازة أم لا وبترك لاعذارجرى العمل لانهما نائبان عن القاضي‬


‫ولذلك قد يكتفي فيها بواحد واثنان افضل ‪ .‬أه ‪ ،‬ولا يخفى ان نزيل ما‬
‫يتنزل من هذه العقول على النظم وجميع ما نقلت هنا عن المنيطي هو بلفظ‬
‫ابن هارون في اختصاره ‪ .‬ومعنى ارسل وجد احترازا ممن شهد بالحيازة دون‬
‫توجيه من القاضي برغبة من الطالب فلا بد من الاعذار في م ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫في الحكم لكن من المشهود ركاميا‬
‫وينبغي للقاضي ان يسميسسسسا‬
‫غاب الذي بهم عليم حكمسا اولا وذا القول لاصبغ انتمى‬
‫قال في المفيد ومن منتقى لاحكام قال أصبغ ينبغي للقاضي اذا سجل بين‬
‫الخصمين أن يسمي في كتابع الشهود فان لم يفعل حتى وقع الحكم فالاحب‬
‫ان يبدل الكتاب وان لم يفعل حتى عزل او مات نفذ الحكم لك على‬
‫الغائب لاثم ان قدم فقال من المشاهد علي فعندي جريح م‪ .‬فالقضية‬
‫مردودة والخصومة هوغة والبيئة معادة ولا يجة للحاضر الذي قد مضى‬
‫الحكم لم عليه في ترك تسمية القاضي الشهود ‪ .‬قال ابن ابي زين سحنون‬
‫يذهب في الحكم على الحاضر الى ترك التصريح باسماء الشهيد اذ قد يحكم‬
‫أو مات‬ ‫القاضي بهم وهم عدول ثم لأحدث لهم جراحة‪ .‬وقد عزل القاضي‬
‫فيدي المقضى عليم أنم قد قبل عليم غير العدول فالتسمية مما يوهن الحكم‬
‫عنده ‪ .‬والى قول اصبغ بتسمية الشهود ذهب من راينه من فقيه وحاكم ‪ .‬وفي‬
‫المجموعة سحنون ان تسميتهم لا تلزم في الحكم على الغاثب وسوى اصبغ‬
‫في هذا بين الحكم على الغائب والحاضر وبما جرى العمل وهو في الحاضر‬
‫مستخب وفي الغائب واجب لارجاء الجة ‪ ،‬اه ‪ .‬وحوة في ابن سلمون ‪.‬‬
‫وممن نقل العمل المذكور المتطى وابن فرحون في تبصرتم والفشتالي في‬
‫وثائقم وصاحب التوضيح وصاحب المعيار والفاطهم متقاربة وذيولهم متماثلة‬
‫قوام مسا نصمم‬ ‫وبعضهم يزيد على بعـضى زيادة يسعيرة فهن لفظ التوضيح‬
‫ابن رشد ولا بد من تسمية الشهود في الحكم على الغائب على القول بان‬
‫الحجة ترجى له فيجد سبيلا الى رد القضية بتجر أع المشهود هذا هو المشهور‬
‫عبة ع آخر يج‬
‫في المذهب العلوم من قول ابن القاسم وروايته عن مالكث وان لم يسهم البينة‬
‫فالقضية مردودة تفسخ ويستأنف الحكم فيها وقالح اصبغ في الواضحة‬
‫وغيرها وهو صحيح على القول بان الجة ترجى لمواسا الحكم على الحاضر‬
‫فلا يحتاج الى تسمية المشهود اذ قد اعذر فيهم الى الحكوم عليم إلا أن‬
‫تسميتهم أحسن ‪ -‬أصبغ وبذلك مضى العدل ‪ -‬ابن ابي زمنين وهو الذي‬
‫عليم عمل الحكام ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬ومثلة في تكميل التقييد ‪.‬‬
‫ولكن يغتب بعد كمال مجسم خوفى ظهور خصهم وفاجم‬
‫عجزه ثم انفسذ القتاسسسسسسساء دون سماع جة أن جـــساء‬
‫بعد بهسا كحاضر وان خرج من قبل او يثبت عندك الهجي‬
‫فقض عليم بعد ان تلومسـسا واسمع لما يدلي بم ان قدما‬
‫قال الفقيد سيدي احمد ميارة في شرح قول الخفة ‪ -‬وتن الد في الخصا‬
‫وانتهاج ‪ -‬نهج الفرار‪ -‬الابيات ‪ -‬ما نصح يعني ان الخصم اذا الد في الخصام‬
‫اي اكثر الخصومة وسلك طريق القرار وفر من القضاء والحكم عليم فان‬
‫يجتم واستوفى من الاجل معذرتم فان القاضي ينفذ‬ ‫كان ذلك بعد أن انم‬
‫الحكم عليم ويمضيم ويقطع خصومتم ولا ترجى لم يجة ولا تسمع بعد‬
‫ذلك لم بينة وان كان فراره وتغيبم قبل أن يستوفي جانم ويستقصي في‬
‫ابطال دعوى خصمم منفعتم فان القاضي ينفذ الحكم عليه ايضا لكن بعد‬
‫التلوم لم والثاني بم من غير قطع لما ياتي بما من الجة بهذا جرى العمل‬
‫واقتضاه عند الفقهاء النظر ‪ ،‬ففي سماع الشباب قال كتب ابن غانم الى‬
‫مالك يسالم عن الخصمين يختصمان اليم في الارض فيقيم احدهما على‬
‫الاخرينتر بانها لم فاذا علم بذلك الذي قامت عليم البينة هرب وتغيب‬
‫وطلب فلم يوجد ايقضى عليم وهو غائب فقال مالك اكتب اليم اذا ثبتت‬
‫عندك الدجج وسالم عن كل ما تريد ان تسالم عنم واستقر علم كل ما تريد‬
‫ان تسالم عنما عندك فلم تبقى لم جة فنعم فاقض عليم وهو غائب ‪ ،‬قال‬
‫ابن رشد هذا كما قال ان ما اذا تغيب بعد أن استوفى جميع حجم وهرب‬
‫"نى‬ ‫فرارا‬
‫‪.‬‬ ‫جة هي متعة‬
‫فرارا من القضاء عليم انم يقضي عليم ويعجزه ولا يكون لم اذا قدم أن‬
‫يقوم بهجة بمنزلة ان لو قضى عليم وهو حاضر قال واما ان هرب وتغيب‬
‫قبل أن يستوفي جميع حجم فالواجب في ذلك أن يتلوم لم فان لم خرج‬
‫وتمادى على تغييم واختفاثم قضى عليم من غير أن يقطع جثم ‪ ،‬اه‪ ،‬وما‬

‫بسموسع بينتم ويشهـســسد لم بما ثبث خوف يجسد‬


‫أن تبمر‬ ‫ذو الأصل أن حضر والمراد بم غائب كالعاشر مع الامن‬
‫(ن‬ ‫قال ابن فرحون في التبصرة واذا كان الغائب على مسيرة البوهين والثلاثة‬
‫والطريق مامونة اعذر اليم في الدين بعد ثبوتم فاما قدم ولك وكل وان‬
‫لم يفعل باع عليم أصولم ويحكم عليم في استحقاق الاصول وجميع الاشياء‬
‫الغيبتد قي‬ ‫هـذه‬ ‫لحر ال جذعر وقال سحثون وابن الماجشون يحكم عليم في‬
‫الاصول وغيرها ولا ترجى لم يجة والذي جرى عليم العمل ان القاضي لا‬
‫يحكم على الغائب في الاصول وانما يسمع ببنة القائم ويشهد بها ثبمث عنده‬

‫جدا أو مفقودا حكم عليح في الاصول وغيرها ‪ .‬أه مختصرا ‪ .‬وما ذكر من منع‬
‫الحكم في الاصول على متوسط الغيبة هو مذهب المدونة ونصها في كتاب‬
‫مع الغائب‪.‬أو أنها‬ ‫القسم قبل فمن أدى في دار بيد غائب أنم وارثها‬
‫لاييم لا حق للغاثب فيها واقام بينة قال سمعت من يذكر عن مالك‬
‫ان ما لا يقضى على الغائب في الدور قال ابن القاسم هذا رأيي إلا في البعيد‬
‫الغيبة قريبة مثل ما يسافر الناس اليما ويقدمون هما ليس بالمنقطع فليكتب‬
‫أليم الامام فيوكل أو يقدم ‪ .‬اه ‪ .‬ه نثبيتسم به قال ابن ناجي بعد ذكر‬
‫يمة ‪ - 1‬عبد‬

‫الخلاف الذي بين الايمة في الحكم على الغائب في الاصول ما نصم وهذا‬
‫الخلاف أنها هو في الاستحقاق وحده كما صور في الكتاب واما بيع الربع‬
‫في الدين على الغائب وشبم ذلك من الحقوق فالمعروف انما يباع عليه‪ .‬اه‪،‬‬
‫والتخصيص بالاستحقاق ربما يشعر بما قولنا في النظم القائم أي على الغائب‬
‫في أصولم وهو هستنفاد بالتصريح من نص الشيخ في المختصروابي عليب‬
‫الزقاقي في اللاهية ‪.‬‬
‫وعند أهل القيروان العهـــل قد كان في الغائب أن يوكلوا‬

‫القاضي للغاثـب‬ ‫قال في المدونة بعد النص المتقدم منها قريبا ولا يقيم‬
‫أو الطفل وكيلا يقوم بهجتم فكتب عليم أبن ناجى ما نصم يعنى ويبقى‬
‫الغائب والصبى اذا راشد على جنهما وقال سحنون يقيم وكيلا ولا ترجى‬
‫لم اجة والعمل عندنا بالقيروان على الجمع بين القولين فيقدم لم وكيلا‬
‫على قول سحنون ونرجى لم الحجة على قولها ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ايضا قبل‬
‫هذا في مسالة القضاغ على المبتاع الغائب بالشفعة بعد ذكر قولها وقول‬
‫الله العمل‬ ‫شيخنا حفظه‬ ‫سيحثون بارجاع الجة وعدهم ما نصرم قلت وقال‬
‫على الجمع بين القولين فيوكل لحد وكيلا للاعذار عملا بقول سحنون ونرجى‬
‫لم البهجة على قولها وبما ذكره من العمال شاهدث شيخنا أبا عبد الله بن‬
‫هانى‬ ‫قليل الهم يحكم عندنا بالقيروان ‪ ،‬أه ‪ ،‬وذكر في هوضعين ع اخرين‬
‫الكتاب جريان العمل المذكور بالبلد المذكور في ءاخر الكتاب قبل الختم‬
‫بورقتين وفي المفقود وزاد في المفقود وهو يعني ما شاهد شجكضم يحكم بم‬
‫الصواب أخذا بالاحتياط لان القاضي ولو قدم وكيلا فهو لا يبالغ في‬

‫ذللث غير أني كنت أسمع على الالسنة أن بدار القاضي تمكن بمسمى وكيل‬
‫"انهم‬
‫(‬ ‫ي ‪.‬‬
‫الغيب ووكيل المحاجير ‪.‬‬ ‫‪-‬سيستجسس‪.‬‬

‫والمشاهدان‬
‫يد ‪ - ٢٧‬نية‬

‫والشاهدان بشهادتهمسا لا تقض إلا مع حيازتهمسا‬


‫ما شهدا بما على عـدلين إلا لدى توافق الخصمين‬
‫على حدوده بوتين قد حازة يقر بالبسد فلا حيـــازة‬
‫قال في المفيد فيما نقل من احكام الباجي والله اعلم ما نصم ابن ابى زمنين‬
‫والعمل بان لا يحكم بشهادة الشهيدين حتى يحوز ما شهدأ بم بمحضر‬
‫عدلين غيرهما الا ان يتفق الخصمان على صفة ذلك وحدوده ويقر الخصم‬
‫أن ذلك بيده فلا حيازة حينئذ ‪ .‬اه ‪ .‬وفي شرح الخفة لابن ناظمهارحهم‬
‫الله ما نصم وفي المقرب قال محمد الذي تجري عليم الاحكام بفنيا تكن أدركنا‬
‫من مشايخنا أن القاضي لا يحكم بشهادة المشاهدين حتى يحوز ما شهدأ‬
‫بما من دار أو أرض أو غيرهما إلا ان يتفق الخصمان على صفة الارض‬
‫وحدودها أو الدار ويقر المقوم عليم ان ذلك بيده فتسقط الحيازة حينئذ ولا‬
‫يكلف القائم باثبات الحيازة فيما شهد لم بم الشهود ‪.‬‬
‫وفي التخالف اجزان يشهدا بالجوز غير تن بملك شهيدا‬
‫‪ -‬ذكر ابن سهل رحهم الله أول النصف الثاني من كتابم في ترجمة ممشورة‬
‫" ي تي مزين انما سئل أبو صالح عن شهيدين شهدا‬ ‫أخرى في أمرهم‬
‫بانهما يعرفان بيد سعيد بن مزين مالا بقرية كذا ويعرفان القرية بعينها‬
‫ولا يقفان على حيازة المال الذي كان بيد سعيد منها ويعرفان ذلك في ملكم‬
‫حتى مات وتركم لورثتم ميراثا فقال شهادة الشهيدين فيها زعما أنهما عرفاه‬
‫هذا ‪r::‬ن‬ ‫بيد سعيد ساقطة حقل بحوزاه أو يحوزه غيرهما لا أختلاف في‬
‫أصحابنا ثم قال ابن سهل بعد كلام طويل مع الشيوخ الذين أجابوا في‬
‫المسالة ما نصم وجواب أبي صالح ابواب ابن سليمان فيها يعني المسالة‬
‫جواب صالح وقوله فيم أن تتن شهد في أصل ولم يحزه وحازة شهود ع أخرون‬
‫هو كلام صحيح كما ذكر ‪ .‬قال يحيى بن يحيى في سماعم في رسم الكاتب‬
‫من كتاب الاستحقاق عن ابن القاسم وسالتام عن الارض تستحق بالعدول‬
‫ولا يثبتون حوزها فشهد على حوزها من الجيران غير العدول اينم بذلك‬
‫عية ‪ \7-5‬اية‬

‫الحكم الدهيها مع يمينم فقال لا يشهد في الحوز وغيره لان العدول ولا ارى‬
‫أن يتم لم استحقاق الا بهم ‪ .‬وعن ابن القاسم في المجموعة مثلم ‪ .‬وفي العتبية‬
‫في الاقضية في رسم تاخير صلاة العشاء عن مالك فان كانوا عدولا ثبتت "‬
‫شهادة شهود الملك بهم وبها شاهدت القضاء مرارا وافق ابن مالك في جنة‬
‫شهد شهود لرجل بابتيامها الا انهم لم يعرفوها وعرفها غيرهم أن العارفين بها‬
‫يشهدون عند الحاكم ثم يحوزونها فتهيا في ذلك عقدان عقد بمعرفتهم لهما‬
‫وعقد بحيازتهم اياها قال لي وهذا حسن وبم رايت العمل ‪ .‬قال القاضي‬
‫يريد ابا لاصبغ نفسم وهذا فصل لا يحسنم كثير من القضاة والحكام‬
‫ويجهلون كيفية تهذيبم ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم في المعيار هو تنبسيم ما يشترط فيما‬
‫ذكر أن يكون للملك المشهود بمما يتميز بما عن غيره من اسم أو نسبة ليعلم‬
‫أن مورد الشهادتين بالملك والخديد شي واحد كما يوخذ من كلام ابن رشد‬
‫ففي الدر النثير جواب للشيخ أبي الحسن الصغير قال فيما ان لم يكن‬
‫الحوز على جميع عن ثبت بهم الملك ووجد تن يعرف حدوده ممن لا‬
‫يعرف ملكم اعتهد على تحديدهم وتعيينهم ثم ساقى كلاما لابن رشد بين‬
‫بما وجم افتراق الشهادتين فكتب عليم سيدي ابن هلال قول ابن رشد‬
‫هذا وقع لم في البيان على مسالة ترن قام على ورثة رجل في ارض واقاموا‬
‫بينة انها ارضهم ولم يشهدوا على الحدود وشهد قوم على حدودها وقالوا لا‬
‫علم لنا لمن "يبي فقال مالك اذا شهدوا على الحدود ثبتت شهادة من شهد‬
‫أنها لهم قال ابن رشد هذا كما قال ان شهادة الملك في الارض تلفقى الى‬
‫الشهادة فيها على الحد لإن المعنى في ذلك انما هو في الارض المشهورة‬
‫عند تمكن‬ ‫المعلومات المنسوبة المسماة القى تتميز بالنسبة والتسهية عن سواها‬
‫عرف حدودها فاذا قال الشهود نعلم ان الارض الفلانية لفلان ولا نحدها‬
‫وقال غيرهم نعلم حدودها ولا ندري لمن هي وجب تلفيقى الشهادة في ذلك‬
‫اذ لا يقدح في علم من شهد باحد الامرين جهلم بالامر الاخر الذي يشهد‬
‫بما غيره ‪ ،‬أه ‪ ،‬وقسد أعتهد صاحب التخفت كلام ابن رشد هذا في اعتبار‬
‫المشرط‬ ‫‪.‬‬
‫يج ‪ Fr S‬عيد‬

‫" الشرط المذكور فلذا قال ‪-‬‬


‫« وجاز أن يثبت ما كالشهدا وبالحيازة سواهم شهستندا»‬
‫« ان كان ذا تسمية معروفة أو نسبة مشهورة مالوفـستر »‬
‫وقولنا وفي التخالف أي تخالف الخصمين أي عدم توافنهما على الحدود ‪.‬‬
‫ويكتب الحاكم في استحقاق سن هو غائب بالاسترقاق‬

‫بمن لدي شهادوا وعدلوا ولا يسميهم ويكفي قبلوا‬

‫جارية غائبة يكتب بذلك الى الحاكم بالوضع الذي الجارية فيم ثم‬
‫‪ -‬غيرك أنا في فلان بمشهود عدلوا عندي وقبلت شهادتهم ولا يسميهم في كنايم‬
‫أيام ‪ .‬قال ابن عبد الحكم لا بد من تسمية المشهود الذين شهدوا عنده‬
‫بذلك واختار هذا القول إسحاق بن ابراهيم والقضاء بقول ابن القاسم‬
‫ورية مضى العمل عند شيوخنا الحافظ حمد بن عمر وغيره ‪.‬‬
‫أه ‪ ،‬ويوافقى هذا‬
‫في المعنى ما نقل ابن فرحون في التبصرة عن المسنيطية ونصم واذا كان في‬
‫كتاب القاضي انما ثبت الحق عنده بشهادة شهود قبل شهادتهم واجازها‬
‫اذا ثبت عنده انم كتاب القاضى بشاهدين‬ ‫بما كتب اليم "ن ذللث‬

‫يعرفهما ان القاضي أشهدهما على كتابه وخاتهم واسلم اليهما ويعينان‬


‫الكاتب ولا يكون‬ ‫لم القائم عنده ومن التمام ان يقبضماع هماً * ان القاضي‬

‫في الشهود الذين ثبت بهم الاصل لم يجبما لذلك ويعذر اليم في الشهود‬
‫الذين ثبت بهم الكتاب فقط ويقول اذهب الى القاضى الكاتب يعرفك‬
‫بحروف م في‬ ‫هذا‬ ‫ومثل‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫و‬ ‫* لن المتيطية‬ ‫‪.‬‬ ‫بهم ويبيع لك الدفع فيهم‬
‫الوصايا بالحج والعمرة منقولا عن ابن العطار‬ ‫الوثائق المجموعة آخر مبعث‬
‫عة ‪ ،‬ح‪r‬خر عاة‬

‫الأكلات يسيرة منها قولم في أولم ولو كان في كتاب القاضى الى قاض‬
‫وأجازها‬ ‫ع أخر إنما ثبت عنده قضاء الهجتر بشهادة شهود قبل شهادتهم‬
‫الى ع اخر ما نقدم عد ننبسيم عه لا تعارض بين ما هنا وبين المسالة السابقة‬
‫في قوانا وينبغي للقاضي ان يسمي الخ لان كتب القاضي هناك بالحكم‬
‫وهنا لم يكتب بحكم صدر منم على حاضر او غائب وانما يكتب بما ثبت‬
‫عنده وان قدر وقوع حكم فعند القاضي المكتوب اليم يقع بعد وباعتبار‬
‫ذللث الحكم المترقب قيل في الطالب وهو المكتوب لم محكوم لم وفي‬
‫مطلوبم مقضى عليم ومعنى الكتب بثبوت الجة ان يكتب ان فلانا‬
‫قضى الليتر التي استوجر عليها وفرغ منها ليستحق بالكتاب اخذ اجرنام‬
‫الموقوفة لما في بلد القاضى المكتوب اليم أو من عند مستاجرة ‪.‬‬
‫وان من القاضي ابقى كتابا مثبت حقم على شن غابس‬
‫كمتهم لم ولا يستخلفـسم وان روينا ان ما يكلفــسـم‬
‫حلف القضاء ما اقتضى ولا ولا خرج يبغي حقم أو وكسلا‬
‫قال الخطاب رحمام الله عند قول المتن وان قال ابراني موكلك الغائب‬
‫الخ الخامس يعني من تنبيهات ذكرها هذا الذي ذكرناه في هذه المسالة‬
‫يقتضي انما ليس على القاضي أن يستخلف الموكل على قبض حقوقسم‬
‫الغائبة انه ما قبض شيئا منها وإنما يكتب لم بها دون يمين سواءً خرج أو‬
‫وكل ‪ .‬قال ابن رشد وهو ظاهر ما في رسم تكن حمل صبيا من سماع عيسى‬
‫من كتاب البضائع والوكالات وما في نوازل اصبغ منح وهو خلاف ما في‬
‫رسم العنقى من سماع عن مسمى من كتائب الاقضية انما لا يكتب حق يستخلفم‬
‫في الوجهين جميعا خرج أو وكل أنم ما قبض ولا أحال ولا قبل قال وعلى‬
‫بديب‬ ‫الرواية الاولى جرى العمل لانه يقول للقاضى لا تحلفنى فلعلم لا‬
‫انم قضافي شيئا وقيل انه يستحلفم اذا وكل ولا يستخلفم اذا خرج ‪.‬‬
‫قال ابن رشد وهذا أولى لاقوال واعدلها ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن سلمون بعد نقلم‬
‫جوابا لابى الوليد بن راشد في هذا المعنى ما نصم وقال في كتاب البيان لم‬
‫في نوازل‬ ‫‪..‬‬
‫ي ا ح ع يه‬

‫في نوازل اصبغ ليس للامسام ان يسخلف الموكل يمين القضاء ويكتب‬
‫له دون يهين خرج أو وكل وهو خلاف ما في سماع عيسى من الاقضية من‬
‫أنه يستخلفه في الوجهين جميعا خرج أو وكل وبذلك جرى العمل ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقد ذكر في تختصر المتيطية هذا الخلاف الذي في المسالة ولم ينبه على ما‬
‫بح العمل ونصح فان اراد الطالب الخروج الى بلاد المطلوب أو وكيلم‬
‫فاختلف هل للحاكم أن يحالفه بهين القضاء وحينئذ يكتب لم أو يكتب‬
‫أنتم لا يكتب حقى يحلفم‬ ‫أبن القاسم‬ ‫عن‬ ‫لم دون بهين فروى أصبغ‬
‫وظاهر ما في سماع عيسى انه ليس على الحاكم أن يحلفم ويكتب لم‬
‫دون يمين لانما يقول لم لا تحلفنى فلعل غريمى لا يدي علي القضاء ‪.‬‬
‫وقولنا ولا ولا اشارة لبقية الفصول التي يذكر الحالف نحو ولا احال ولا‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫أحتال ولا أبرأ ولا وهب ‪،‬‬
‫وجوزوا انهاء ما في خلسدة هشافها ان حل غير بلسده‬
‫بل بلد المنهى لم ليعلـسـم كما أجاز فقها طليطلــسم‬
‫قال ابن الناظم في شرح تحفة والده قال ابن سهل سالت ابن عتاب‬
‫عن قاض حل بغير بلده وقد ثبت عنده ببلده حقى لرجل فطلب منم‬
‫أن يخاطب بم قاضي موضع المطلوب قال لا يجوز لم ذلك فان فعل‬
‫بطل خطابما ثم قال قال ابن سهل ورايث فقهاء طليطلة يجيزون أخبار‬
‫القاضي المحتل بذلك البلد قاضي البلد وينفذ ويرونم كمخاطبثم اياه ‪.‬‬
‫زاد الشارح وعلى ما ذهب اليم فقهاء طليطلة العمل عند قضاة الجماعة‬
‫بالحضارة ‪ .‬أه ‪ .‬ومراده بالحضارة حضرة غرناطة والله اعلم ‪ .‬وانظر ما الذي‬
‫بم العمل الان في هذه الاقطار فان المشهور الذي في المختصر وغيره انم‬
‫يشترط في الانهاء بالمشافهة كون كل من القاضيين بولايتم فلو كان المنهي‬
‫في غير ولايتم لم يسمع ‪ ،‬قال في التوضيح لانه معزول في تلك الجهة‬
‫فصار كقوله بعد العزل كثيث حكممثل بكذا ‪ ،‬أه ‪ ،‬وقولنا ما في خلده أي ها ‪.‬‬
‫في نفسم قال في القاموس الجلد بالتحريك البال والقلب والنفس ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫عبد ‪٢٣‬عم عه‬

‫وطليطلة ضبطه صاحب القاموس بضم الطاعين وفسره بقوله بلد بالغزاب د‪.‬‬
‫وفي خطابات القضاة المعهلم قد تركوا تسمية المكتوب لم‬
‫قال في العيار ما نصح ابن عرفة الذي استقر عليه عمل القضاة بافريقية‬
‫عدم تسمية القاضي المكتوب اليم ‪ .‬يريد وكان قبل يسمي في الخطاب ‪.‬‬
‫ففي المعيار قبل ما تقدم قال وكيفية الكتب أن تكتب ‪ -‬أعلم بصحة الرسم‬
‫المقيد فوق هذا على ما يجب الشيخ لاجل ابا فلان بن فلان ادام الله‬
‫فلان ‪ -‬ثم قال وانما‬ ‫توفيقم وتسديده وليم في الله تعالى أو موثره فلان بن‬
‫قدموا في التخاطب مفعول العلم وهو اسم المكتوب اليه على الفاعل الكاتب‬
‫و بذلك تعظيما واهتماما بالمكتوب اليم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫فان يكن بالاكتفاء مشــــلا خطابم أو بالثبوث أعمسلسلا‬
‫ذلك من وصلم مسجتالا أو لا بقى الكاتب أولا مسجلا‬
‫قال القاضي الفشتالي رحمام الله في وثائقم ان كان القاضي لم يشهد‬
‫بالتسجيل وانما خاطب في الرسم وكتب بخطم أعلم باكتفائم أو بثبوتم‬
‫أو باستقلالم ثم وصل الى غيره فانما يعلم على ما جرى بام العمل عين‬
‫فيم المكتوب لم أو لم يعيثم واطلق وسواءً مات الكاتب أو عزل ووصل‬
‫المكتوب لم هذا قولم في المدونة ‪ .‬أه ‪ .‬ونحوه في جامع مجالس المكناسي‬
‫الا ان الذي في ءاخرة وسوا ‪ 4‬مات المكتوب اليه أو عزل قبل أن يصل هذا او‬
‫بقى حيا ‪ .‬أه ‪ .‬قلت قبول خطاب القاضي واعمالم ولو مانث الكاتب أو‬
‫المكتوب اليم نقلم ابن فرحون في تبصرتم والونشريسمى في معياره وفروقه‬
‫عن اختصر الواضحة ونقل كل منهما تقييد ابن المناصف ذلك بالكتاب‬
‫المسجل لانما باشهاد الكاتب كحكم مضى فينفذ واما غير المسجل فانها‬
‫يقبل ما دام الكاذب على ولايتام والا لم يقبل على حال ونقل الونشريسي‬
‫في كتابيم المذكورين عن ابن عرفة انها نزلث في وسط القرن الثامن وان‬
‫الشيخ ابا عبد الله الاسطى رجع فيها لتقييد ابن المناصف قف على ذلك‬
‫كله مبينا في الكتب المذكورة ان شثث ومع قبول من ذكر لذلك التقييد‬
‫فالعمل‬
‫‪.‬‬ ‫به سامح مع اية‬
‫فالعمل الجاري على خلافم وهو اعمال الخطاب ولو غير "سجل بقي‬
‫المخاطب على ولايتم ام لا وهو احد القولين المشار اليهما في التحفة بقولم‬
‫‪td‬‬ ‫بعض تمنى هضمى‬ ‫واعتهد القبول‬ ‫)‬

‫ابيم هو الظاهر من كلام ابن‬ ‫قال الشارح في هذا القول الشافي من كلام‬
‫زرقون في منجم السم لك فانه قتل وتن ثبت لم حقى في بلد غيره كتب‬
‫الحق بها ثبت لما عنده وينفذ‬ ‫لم قاضي بلدة الى قاضي البلد الذي فيما‬
‫المكتوب اليه ذللت مالت الكاتب لم أو عزل ‪ .‬أه ‪ .‬وشرح البزناسنيالمشطر‬

‫خطاب من مات * ان القضاة أو عزل ولم يسجل بمقلت وعليم العمل‬


‫اليوم ‪ .‬أه منم ‪ .‬وثي الدرر المكنونتر للقاضي أي زكرياء يحيى المازوفي‬
‫أن ما كتب الى شيخـم أبي الفضل العقباني يسالم بانم ‪ ،‬أشكل عليم قول‬
‫بعض لايمة ان خطابات القاضى بعد عزلم لا تعمل واوضح مثال ذلك‬
‫بحال الشيخ مع أولاده المتولين خطة القضاء بعده وقال ان هذا يودي الى‬
‫تعطيل الحقوق الثابتة بخطابا ثم رضى الله عنم فاجابم بقولم الذي‬
‫أدركنا عليح عمل أهل العلم في قطرنا هذا وببلدنا ايام قضماعي وايام قضاء‬

‫والدي سيدي سعيد العقباني وأظن انما كان كذلك في ولاية سيدي أحمد‬
‫ابن الحسن العمل عليها واعمالها ولا عندهم في هذا توقف ولم نر ولم نسمع‬
‫وجود‬ ‫علة‬ ‫من الامر الذى يتوقهم القائل بالمنع ويجعلم‬ ‫ف ذللث‬ ‫بخلل وقع‬
‫ليست‬ ‫أهل علم واقتداع في أمصار‬ ‫فتعال من المعزول فهولاء‬ ‫‪.‬‬ ‫تقيم‬

‫لهم عصور ولاهور تفقوا على قضاتهم خطابات من عزل يم تعليها‬


‫عن‬ ‫حل‬ ‫يمكن‬ ‫لنا‬ ‫وبتقدير‬ ‫سمشل‬ ‫* لن‬ ‫ويعملونها وفيهم أسوة ولا بل لهم‬
‫‪.‬‬ ‫أه‬ ‫‪.‬‬ ‫حسب القصور‬ ‫هم على "حفظه ووجولا ‪ 8‬وعدن‬ ‫سمثل هذا فيلا بجد لا يحملون‬
‫وقد تلقى معنى هذا الجواب من الشيخ واسدة سيدي ابراهيم بن قاسم‬
‫العقباني وهو الذي كتبم بامر من والده الى السائل لعجز الشيخ من الكتابة‬
‫هو عمل مع جه‬

‫لمرض كان بم قلت لعل الشيخ لم يستحضر قول المدونة ءاخر الحدود في‬
‫الرثاء ‪ -‬فان عزل المكتوب اليم أو مات ووصل الكتاب الى تن ولي بعده‬
‫فلينفذه وكذلك أن عزل الذي كتب بم أو مات قبل وصولم أو بعـدة‬
‫فلينفذه تن وصل اليه ‪ -‬ولا قولها مثل ذلك في كتاب الاقضية والا لما قال‬
‫ولا بد لهم من سند الى ءاخر كلامم رحهم الله ‪.‬‬
‫وصع أو ثبت لا يفيد ما لم يك في الخطاب مع كاعلا‬
‫تضمن هذا البيت المعنى المقصود من قول صاحب التحفة ‪-‬‬
‫« وليس يغنى كتب قاض ككتفى عن الخطاب والزيد قد كفى ‪،‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪ .‬وانما الخطاب مثل اعلاه ‪.‬‬ ‫"‬
‫قال الشارح في معنى قولم وانما الخطاب مثل اعا الخ ما نصم يعني‬
‫أن الخطاب المعمل عند القضاة هو أعلم بما اتصل بم من تسمية المعلـم‬
‫وتعيين المعلم او اقتضائم لم على الاطلاق او بما يمائل هذا اللفظ مثلا‬
‫لو وقع عليح الاصطلاح اذ ليست لفظة اعلام بخصوصها بواجبة الوجوب‬
‫الذي لو تعدي لبطل العقد وانما تعينت بوقوع اختيار القضاة عليه سا‬
‫لاستيفاتها المعنى المقصود في الموضع ولو وقع الاصطلاح مثلا بسواها لما كان‬
‫مانعا من ذلك ولا تقرر الاصطلاح بالاعلام لزم فلو لم يكتب القاضي خطابا‬
‫صرح فيص بالاعلام بصحة ذلك الحق عنده واقتصر على أن كتب‬
‫الرسم عندي أو ثبت أو أستقل وكتب فلان ابن فلان فذلك لغوغير جائز‬
‫قبولم بمجرد معرفة الخط قال ذلك ابن المناصف ‪ .‬اه ‪ .‬ولاشارة في قولم‬
‫قال ذلك ابن الناصف الى قوام فلو لم يكتب القاضي الخ فقد نقل في‬
‫القضية المعيار كلام ابن المناصف وهو طويل الى ان قال في ءاخرة واذا لم‬
‫يكتب القاضي تحت العقد خطابا يصرح فيم بالاعلام ‪ .‬الخ ما تقدم ‪،‬‬
‫وفي شرح الفقيم ابي علي سيدي الحسن بن رحال مما نقل عن شيخم‬
‫سيدي العربي الفاسي في ء اخر كلام لم انما يستفاد معنى ءاخر من‬
‫الخطاب بلفظ الاعلام لاند اذن في الاعمال ونص في تأدية ذلك وانه تم‬
‫الى الغير‬
‫‪.‬‬ ‫عة‬
‫‪r‬عر‬
‫هح‬‫ب هي‬

‫ألى الغير بخلاف الاقتصار على فثبت ونحوه فهو مقصور على كاتب م وكانم‬

‫معتمد على شهادة ولا خبر‪ .‬أهم فائـدة * قـال في تكميل التقييد‬
‫ما نصم ظهر كسلام ابن الناصف وغيره أن ثبت واكتفى وصبيا واستقل‬
‫يخص استقل بالعدول‬ ‫كالمترادفاتر وذكر عن أبي عبد الله بن راشد انم كان‬
‫‪ .‬واكتفى باثبات الاملاك وثبمت بها عداها وعن العقباني استقال للمبرزين‬
‫وثبت لمن يقاربهم واكتفى لمن هو دون ذلك ‪.‬‬
‫وعملوا بما قديما سلفســا هن أن انهاء القضاة يكتفى‬

‫قال الونشريشي في المعيار وابن فرحون في النبصرة واللفظ للنافي قال‬


‫أبن راشد والعمل عندنا اليوم بافريقية على ما كاعليه السلف في القديم من‬
‫أن الشهادة على خط القاضي فيكتب الفاضي تحت شهود الوثيقة كائنة ما‬

‫وبعضهم يكتب أدى شهيدأه شهادتهما فيما‬


‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫عليم ورحمة الله وبركاتم‬
‫وهما برسم القبول واعلم بذلك فلان ابن فلان ‪ .‬ثم ياخذ صاحب الحق‬
‫ذلك الرسم وياني بما هو أو وكيلم الى قاضي بلد ءاخر ويأتيم بعدلين‬
‫يشهدان انه خط فلان ويمضى ما فيه ولو كلفوارب الحق ان ياتي بشاهدين‬
‫يشهدان على القاضي لتعذرت الحقوق لخوف الطرقات وغير ذلك ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ثــم قال في ألمعيار قال أبن المناصف اتفقى أهل عصرنا في البلاد الاق‬
‫ينتهي اليها امرنا على قبول كتب القضاة في الاحكام والحقوق بمجرد معرفة‬
‫خط القاضي دون اشهاد على ذلك ولا خاتم معروف ولا يستطيع أحد‬

‫جوز بمجرد معرفض خطم ثم وجيم عمل الناس ثم قال واذا‬ ‫لا‬ ‫القاضي‬
‫به ‪ -1 .‬جمعية‬

‫بالخطوط وجب العمل بم وان لم تقم البينة بذلك والقاضي المكتوب اليم‬
‫يعرف خط القاضى الكاتب اليم فجائز عندي قبولم بمعرفة خطه وقبول‬
‫سحنون كثب أمنائم بلا بينة يدل على ذلك وليس ذلك من باب قضاء‬
‫القاضي بعلم الذي لا يجوز لم القضاء بملان ورود كتاب القاضي عليم‬ ‫‪.‬‬

‫بذلك الحق كقيام بيئة عنده بذلك فقبولم الكتاب بما عرف من خطم‬
‫كقبوله بينة بما عرف من عدالتها ويحتمل ان يقال لا بد من الشهادة عنده‬
‫على خطم ‪ .‬اه بحذف يسير‪ .‬وممن نقل كلام ابن المناصف هذا صاحب ‪.‬‬
‫الدار البشير نقل صدره وما وجم بم عمل الناس تسم قال ما نصمم البرزلي‬
‫والعمل اليوم عندنا على قبول خطاب القاضي واعلامم بخطه وكذا لو تكررت‬
‫الاعلامات مع كثرة البلاد ‪ .‬اه ‪ .‬والى هذه المسالة اشار في التحفة بقوام ‪-‬‬
‫« والعمل اليوم على قبول مسا خاطبمقاض بمثل أعلمسا»‬
‫قال الشارح وتقييد العمل باليوم يؤذن بان ما كان قبل ذلك بخلافم وهو‬
‫مجيير فقد كان العمل حين حدث الضرب على الخطوط باستصحاب‬
‫شاهدي عدل كتاب القاضي الى المكتوب اليم بعد ان كان العمل قبل‬
‫ذلك بالاكتفاء بالكتساب الختوم وكان العمل الان في الاكتفاء بالخطاب‬
‫دون المشاهدين عاد الى ما كان عليم قديما لضرورة فقدان العدول باكثر‬
‫المواضع مع ندور أحكام الضرب على الخطوط لا سيما في هذا القطر‬
‫فاستحسن الرجوع الى العمل القديم ‪ .‬أه ببعض اختصار ‪ ،‬وقولنا بمعرفستر‬
‫خط الكانب يشمل معرفة المنهى الهم بنفسهم ومعرفة البينة التيب المشهد‬
‫لم عليم ومعنى فحسب اي دون اشهاد من صاحب الخط ‪.‬‬
‫وكان يخاطب بخلاف مذهبم انفـذ ما يخاطب حكم بما‬

‫وان يخاطب بالثبوت لا سواه لم يحكم الا بالذي هو يسراه‬


‫قــال في المفيد ومن الاحكام للباجي قال ومن أصل المذهب أن القاضي‬
‫ينفذ ما خاطبم بما غيره من القضاة كان الذي خساطبم بم مهسا يوافقى‬
‫مذهبم ام لا وذلك اذا كان المخاطب قد حكم بمسا خاطب بم واما اذا‬
‫لم يكن‬
‫هو ‪V-r‬عم ج‬
‫لم يكن حكم بموانما خاطبم بما ثبت عنده فلا يحكم إلا بما يوافق مذهبه‬
‫‪ .‬وعلى هذا العمل ثم قال واذا خاطب قاض شهد عنده في عقد على خطوط‬
‫في دين وقال في خطابم أني قد أعملت شهادتهم وحكهمت‬ ‫شهدائم لموتهم‬
‫بها وخاطب في ذلك قاضي بلد ءاخر فوصل خطابم الى القاضي الذي‬
‫المطلوب ببلده هل يلزمام الحكم بما وهولا يقضي بالشهادة على الخط الا‬
‫القاضي المخاطب ولا كمل لكون‬ ‫عثال‬ ‫لم يتم‬ ‫على المطلوب بما لان الحكم‬

‫الاول فقال في خطابح قد أنفذنت‬‫ولو كان المطلوب بالد ين في بلد القاضي‬


‫حكمتي بالشهادة على خط المشهود لنفاذ وان تعذر قبض الحق هلام حقى خرج‬
‫أه ‪.‬‬‫عن بلد القاضي لزيم الحكم ولا يوهان الحكم خروجهم عن بلد القاضى ‪.‬‬
‫ونقل ابن فرحون معنى ما تقدم وقال في ءاخرة من يختصر الواضحة ‪.‬‬
‫قضـــاثم‬ ‫وان رأى القاضي وهسا بنسائم نقضهم ما دام‬
‫في‬

‫فان يكن من بعد حكم عرضا لم انعزال ثم رد للقضـــا‬


‫نقدهسسسسسسا‬ ‫كان بما قضماوي‬ ‫مسـسـا‬ ‫فهو اذا كالغير لا يفسمض‬

‫الا اذا بان الخطا والتسا او لم يصادف قولة للعلا‬


‫الناس وفيها تبين لم فيما الوهم ها دام على قضائم فان عزل أو مات‬ ‫ب‪-‬جنى‬
‫اتفقى أهل العلم على‬ ‫مها‬ ‫بسينا أو‬ ‫جور‬ ‫ما لم يكن‬ ‫كمممخيم‬ ‫يكن لغيره‬ ‫لم‬

‫بم ‪.‬‬ ‫فيما الا فيها ينة ضا فيما غيره هذا هو القول المعمول‬ ‫أن ينقض ما حكم‬
‫* قال ابن الي زمنين وقد اختلف اصحاب مالك في هذا فاكثرهم على أن‬
‫اة ‪ 8‬ح‪r‬عية‬
‫أختلف فيم الا ان يكون خطا بينا وهو ظاهر المدونة وعليها اختصرها‬
‫حمديس وعلى الاول اختصرها الشيخ أبو محمد ونابعم عليم البرادي ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وذكر معنى ما تقدم صاحب الوثائق المجموعة في ترجمة تسجيل القاضي‬
‫برجوع عن قضاة قضى بم ثم تبين لم الخطافيم وكذلك ابن فرحون‬
‫في فصل نقض القاضي أحكام نفسم وكلاهما لم ينبع على العمل المذكور‪.‬‬
‫ونقل أبن عات في الطرر قبل مسائل الطلاق أن ابن رشد في الاقضية من‬
‫الشرح يعني البيان والتحصيل لما ذكر ان ولاية القاضي بعد عزلم كولاية‬
‫غيره فيما فعله في ولايتم الاولى قال ولم يذكر في ذلك خلافا ‪ .‬ووهاءً بالمد‬
‫مصدر قصر في النظم للضرورة رأيتم مستعملا فيما نقل الخطاب عن التوضي‬
‫عند قول المتن كذيب سفل أن وهى ولم أجده فيما بيدي من كتب اللغة ‪.‬‬
‫ثم المحاكمة حيث المدى عليم لا ما كان فيما لادعا‬
‫قال ابن سهل رحهم الله قبل باب الاقضية والشهادات ما نصم في‬
‫م‪.‬‬ ‫م‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬ ‫‪.‬‬ ‫"ام‪،‬‬
‫مما كتاب الجدار العيسى بن دينار في الرجل من أهل قرطبة تكون لم الدار‬
‫أو القرية أو الحق بجيان فيدي ذلك رجل من أهل جيان ويريد مخاصمة‬
‫القرطبي عند قاضي جيان حيث المشي المدى فيم فقال لا يرفع القرطبي‬
‫معم أنما يخاكمان حيث المدى عليم قال واخبر في تكن حضر ابن بشير‬
‫حكم بم وكتب بم الى بعض قضماتم ‪ .‬وروى ابن حبيب عن مطرف ابن‬
‫عبد الله مثلما قسال وكذلك لو كانت الدار في غير موضع المادي وفي غير‬
‫موضع المدى عليم لم يلتفت الى ذلك وكان التحاكم حيث المدى تايم م‬
‫قال ابن حبيب وسالت عن ذلك ابن الماجشون فقال لي انما يكون النظر‬
‫حيث المادي والمدى فيم ويسمع قاضي ذلك الموضع من بينتم وجثم‬
‫ويضرب لصاحب الدار اجلا على حال ما يصنع بالغائب وان كانت الدار‬
‫بغير موضع المادي فحيث تكون فاذا جاء صاحب الدار لاجل خرج أو‬
‫وكل على الدفع عن نفسم والخصومة لها قال وسالت اصبغ عن ذلك فقال‬
‫في مثل قول مطرف حرفا حرفي قال ابن حبيب وهو احب الي وابين‬
‫لدي وبما‬
‫ب ‪ -- 9‬ثم يج‬

‫لدي وبما اقول قال فضل مذهب ابني كنانة وسحلون في ذلك كمذهب‬
‫ابن الماجشون الا ان يكون احد القاضيين جائرا فالخصوبة عند الاعدل‬
‫وهذهمب ابن القاسم في القسمهستر من المختلطة كمذهب مطرفي واصبغ‬
‫وعيسى وابن حبيب أن التحاكم حيث المدى عليم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي التوضيح‬
‫أختلف اذا كانت الدعوى في بلد والدى عليم في غيرها فقال عبد الملك‬
‫الخصومة والقضاء حيث يكون المادي واقامم افضل من المدونة وقال‬
‫مطرف حيث المدعى عليه ‪ -‬مطرف ‪ -‬وبما الحكم بالمدينة وبم حكم ابن‬
‫بشير بالاندلس وقلم اصبغ وسجنون ‪ .‬اه ‪ .‬والى معنى ما في التوضيح اشار‬
‫في المختصر بقوام وهل يدى حيث المدى عليم وبمعمل أو المادي واقيم‬
‫منها ‪ .‬اه ‪ ،‬وقد اعترض الشيخ مصطفى في حاشيته قوله أو المادي قائلا كذا في‬
‫توضيكم ونعم الشارح والتاهي وعزوة لعبد الملك وليس كذلك فالصواب‬
‫أو المدى فيما لانم المنقول في كتب المالكية عن عبد الملك ولانما هو الذي‬
‫اقام فضل من قول ابن القاسم في قسمهة المدونة فيهن أدى في دار بيد‬
‫غائب انم ورثها مع الغائب او انها لابيم لا حق للغائب فيهسا قال‬
‫أن كانت الغيبة قريبة مثل ما يسافر الناس اليم ويقدمون مما ليس‬
‫بالمنقطع فليكتب اليه الامام فيول أو يقدم ‪ -‬عياض ‪ -‬وقولم يكتب القاضي‬
‫اليم اما ان يوكل او يقدم فيخاصم قال فضل هذا من قولم يدل على أن‬
‫الخصومتر حيث يكون المدى فيم وهو قول عبد الملك ‪ .‬اه يعني كلام عياض ‪.‬‬
‫والقول بانها حيث المادي ليس بهنصوص وانما ذكره ابن عرفة لخريجا‬
‫كلام الحشي باختصار ‪ ،‬والمراد‬ ‫ولم يقمح فضل ولا غيره‪ .‬أه الغرض من‬
‫بعبد الملك هذا الذي عزي اليم القول بالخاكم في موضع الشي المدى‬
‫فيم هو ابن الماجشون ‪ .‬وممن نقل هذا القول من أهل المذهب معزوا لم‬
‫الرعينى‪ ،‬قال في كتاب الدعاوي والانكار لم اذا ادى رجل من أهل مكة دارا‬
‫بمكة وصاحبها من اهل المدينة فقد اختلف اين تكون الخصومة فقال‬
‫مطرف تكون عند قاضي المدينة حيث المدى عليم‪ .‬وقال ابن الماجشون‬
‫به ‪ ،‬تنعم به‬
‫عن الـ قاضي مكة بموضع المشي الذي فيه يتخاصم سواءً كان في قرار المادي‬
‫أو المدى عليم أو لم يكن في قرار واحد منهما ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في الوثسائقى‬
‫‪.‬‬ ‫المجموعة والمتيطية * تنبيسـسـسم له ما تقدم في كلام صاحب التوضيح‬
‫من ان القول بان الخصومة حيث المدعى عليم بم الحكم بالمدينة وبعد‬
‫حكم ابن بشير بالاندلس هو الذي رايت في تنبيهات القاضي عياض ‪.‬‬
‫ورايات في شرح ابن ناجي ان القول بانها حيث المدى فيما بم الحكم‬
‫بالمدينة والقول الاخر بم حكم ابن بشير فبينهما مخالفة فيما وقع الحكم‬
‫بم بالمدينة فانظرة ‪ ،‬وبما قدمنا من كلام لا يهة واعتراض الشيخ مصطفى‬
‫تعلم أن ما من قولها في النظم لا ما كان في م الادعا واقعة على المشي المدى‬
‫فيما معطوفة بلا على المدى عليم ‪.‬‬
‫ولا نجز شهادة المتسولى عليم فالهجور ليس عزلا‬
‫ولو يكون مثلما لو طلبسا أخذ مناعم ينال المطلب سا‬
‫قال في المفيد ما نصمم وفي المستخرجة جوز شهادة المولى عليم اذا كان‬
‫عدلا ورواه ابن عبد الحكم عن مالك وبم قبل اشهمب وقال ابن القاسم‬
‫تجوز شهاد ثم وان كان مثلما لو طلب مالم أخذه فسال أبن المواز وهذا‬ ‫لا‬

‫أحب الي وبما الحكم ‪ .‬اه ‪ .‬وقال المواقى في باب الهجر ما نصح قال‬
‫المتيطي وهذهب ابن القاسم أن المولى عليم لا يجوز شهادتم وبهـذا هو‬
‫العمل ‪ .‬اه ‪ .‬واقتصر ابن فرحون على نقل الخلاف في المسالة ولم يثبما‬
‫على ما بام العمل فيها وعلى القول الذي بام العمال درج صاحب المختصر‬
‫الاخمي * ففي المعيار سئل يعني الاخمي عن المولى عليم‬ ‫وبمقابلم افق‬
‫يمشهد بدين على ابيم ومهم في الوراثة اخ فاجسسـاب بان قال يحلف‬
‫الطالب مع شهادتم وياخذ من نصيب اخيم دونم وان ابى ان يحلف‬
‫فلا ياخذ شيئا منها ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫كذلك الذي الزكاة يسال ولو فقيرا وعليح حمل سـوا‬
‫قول الامام وبم قد حكما بتونس والقيروان العسا‬
‫قال في‬
‫يا عم عرجة‬

‫قتال في أول الشهادات من المدونة ولا يجوز شهادة السوال إلا في التافم‬
‫اليسير فتجوز اذا كان عادلا فكتب عليم أبن ناجى يريد اذا كان يسال‬
‫لنفسم واما ان كان لغيره فانها تقبل وظاهر لفظ السوال يقتضي التكرار‬
‫بحيث يصير عادتهم واما من فعل ذلك لعارض فلا يقدح فى شهادائم وهو‬
‫كذلك قلم ابو حازم وظاهرها وان كانوا يطلبون الزكاة وبذلك حكم الشيخ‬
‫وهو الذي كان شيخنا حفظه‬ ‫أبو اسحاقى بن عبد الرفيع بتونس على ما بلغني‬
‫الله تعالى يحمل عليم قولها ويذكر انم المنصوص المتقدمين ولم ينض قول ‪.‬‬
‫المغربي لا يدخل هنا سوالهم الزكاة اذا كان مستحقها لانما اخذ ما وجب‬
‫لم ووقعت بالقيروان في حال صاغري في ايام شجكننا ابي حمد عبد الله‬
‫الشبيبى فوقعت الفتوى والحكم بما قال ‪ .‬أه ‪ .‬وفي التوضيح المانع منهما‬
‫يعني شهادة السوال لاستبعاد لان مثل هولاء لم تجر العادة باستشهادهم وترك‬
‫الاغنياء المشهورين وينبغى أن يقيد هذا بما اذا قصد الى شهادائم واما لو‬
‫قال السائل مررت بفلان وفلان وهما يتنازعان فاقر فلان لفلان بكذا فتقبل‪.‬‬
‫شهادائم ‪ .‬يعنى تقبل في المال القليل والكثير ‪ .‬اه ‪.‬‬

‫كلا المقالين جرى العمل‪ .‬بم لكنها الاخير اقوى فانتبــم‬


‫قتال في الوثائق المجموعة وان شهد والد ووالدة وهما عدلان فشهادتهما‪.‬‬
‫شهادة واحدة وبما جرى العمل وقيل انهما بمنزلة المشاهدين وهو أقيس ‪ ،‬أه‪.‬‬
‫ومثلم بلفظام في المنيطية ‪ .‬وقال الجزيري ما نصم وشهادة الوالد والولد‬
‫العمل ‪ ..‬اه ‪ .‬وقــال ابن هلال في نوازلام لا يعمل الا‬ ‫وبما جرى‬ ‫واحدة‬

‫باحدى الشهادتين ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في المفيد ومن كتاب اختلاف أعمحاب‬


‫مالك لابن عبد البر روى ابن لبابة عن اصبغ ابن الفرج انم كرة أن‬

‫لابنما لم تجز ولو شهد لابن لابيم لم تجزكذلك فهما اذا شهدا جميعا‬
‫لرجل فكان أحدهما قد زكى لاخر وكانم قد شهد بعضهما البعض فلذلك‬
‫عرعر يه‬ ‫به‬

‫صارت شهادتهما واحدة ‪ .‬وقال مطرف وابن الماجشون شهادتهما جائزة‬


‫أن يريد اتمام شهادة الاخر وبهذا القول العمل ‪ .‬اه‬ ‫ولا يتهم احدهما‬
‫مختصرا ‪ .‬وحوة لابن سلمون والقلشافي ‪ .‬وفي التبصرة لابن فرحون ولو شهد‬
‫الاب مع ابنم عند الحاكم جازت على القول المعمول بم ‪ .‬وقسال بعض‬
‫الموثقين شهادتهما بمنزلة شهادة واحدة‪ .‬وفي معين الحكام والقول بانهما‬
‫بمنزلة شاهدين عدل ‪ .‬اه ‪ .‬وقال الخطاب عند قول المتن وشهادة ابن مع‬
‫أب واحدة هذا قول اصبغ ‪ .‬وقال سحنون بجواز الجميع بشرط التبريزكما‬
‫قالم ابن رشد في أول سماع ابن القاسم من الشهادات ‪ .‬وقال ابن رشد‬
‫في اللباب وشهادة الاب مع ولده جائزة على القول المعمول بم ‪ .‬اه يعني‬
‫كلام الباب ‪ ،‬ثم ذكرنص ابن فرحون المتقدم برتم ‪ .‬وقال في التحفة ‪. -‬‬
‫«وساغ أن يشهد الابن في حل مع أبيه وبما جرى العمسلسل ‪،‬‬
‫وقال الشيخ مصطفى في حاشيتم بعدما اشار الى هذه النقول باختصارما‬
‫لقوتم كما ترى أو يحكي قولين ‪ .‬اه‪ .‬وفي شرح الخفة للشيخ ميارة أن‬
‫الفقيهين سيدي يحيى السراج وسيدي عبد الواحد الحميدي اختلفا في هذه‬
‫المسالة فافق الأول بما في المختصر وحكم الثاني بما في الخفة واوقع النزاع‬
‫‪::‬ن يديم بفاس الجديد فخرج الحكم بها حكم بما القاضي‪ .‬اه باختصار‪.‬‬
‫وذكر معنى هذا ناظم عمليات فاس في شرحم ثم حكى عن سيدي العربي‬
‫الفاسي انه نقل عن شيخم ابي فارس عبد العزيز الفلالي وقاضي الجماعة ابن‬
‫اني النعيم أن عمل فاس جرى بانها شهادة واحدة وحكى عنما ايضا انه قال‬
‫قول ابن عاصم حمول على تغير العملين بالزمان والمكان ‪ .‬اه ‪ .‬ثم قال الناطم‬
‫مماثل أذ كل عدل قبالا ‪.‬‬ ‫وجازان يشهد عالم على‬
‫قال ابن المواقى قال ابن وهب لا تجوز شهادة القاري على القاري يعني‬
‫العلماء لانهم‬
‫وه‬ ‫هو ‪ ٣٣‬عرعر يه‬

‫لانهم اشد الناس نحاسدا وقالم سفيان الثوري وقال ابن عرفة‬ ‫العلماء‬
‫العمل اليوم على خلاف هذا وشهادة ذوي القبول منهم مقبولة بينهم‬
‫كغيرهم ‪ .‬أه ‪ .‬ونقلم ابن غازي بزيادة ولعل قول ابن وهامب فيين ثبت‬
‫الخاسد بينهم ‪ ،‬أه‪ .‬وقسسسال النتاعي عند قول المختصر ولا عالم على‬
‫مثلم ‪ -‬شنكيت ‪ -‬كان الغبريئي ينكر هذا القول قال ابن عرفة العمل‬
‫على خلافم وقال الشعباني تقبل شهادة القراء أي العلماء في كل شيك إلا‬
‫في شهادة بعضهم على بعض لخاسدهم كالضرائر والحسود ظالم لا نقبل‬
‫قال بعضهم هذا كلام ساقط لمناقضة بعضح‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫شهادائم على من يحسده‬
‫لسم تجز شهادتم‬ ‫بعضا لانم أثبتثب لهم وصف الظلم وان ثبت لم ذلك‬
‫مناقض‬ ‫على أحد ولا روايتم لان الظلم فسقى وهو هني موانع الشهادة وهو‬

‫لقولم أو لا تقبل شهادتهم في كل شي ورد شهادتهم على الاطلاق لم يقل‬


‫يصدر من عالم ولعله‬ ‫أظنم‬ ‫وما‬ ‫وان أريد به العموم فمعارض لاد لتر الشرع‬

‫ذلك فقولام غير مقبول أو من غيرهم فلا عبرة بقوام ‪ .‬اه ‪ .‬وقولم قال بعضهم‬
‫مراده بالبعض سيدي أحمد بن عبد الرحمان المعروف بحلولو فعنم نقل‬
‫هذا الكلام الشيخ سيدي أحمد بن بابا في ترجمتم من كتابم الذي سماه‬
‫‪ -‬كفاية الحتاج مه بمعرفة من ليس في الديباج ‪ -‬وقسال بعد ذلك الكلام‬
‫بزيادة يسيرة فيما اختصرها التقاءي ما نصم ولنا معه بحث في هذا الكلام‬
‫ذكرناه في غير هذا وما أبعد كلامه من كلام القاضى الفشتالي في ذلك ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وكلام الفشتالي الذي على مذكور بعد أربع ورقات من مسائل الاقضية‬
‫والشهادات من درر المازوفي وءاخر الكراس الاول من شهادات المعيار‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫قف عليم أن شئت ‪،‬‬
‫واردد شهـادة الفقيم المفتي‪ .‬فيما ينوي السائل المستفتي‬
‫قال ابن هشام في المفيد اختلف قول ابن القاسم في شهادة الفقيم فيما‬
‫‪.‬‬ ‫وية‬
‫به عرعرعر به‬

‫أستفتي فيم فقال في رواية يحيى بن يحيى يشهد بها سمع وقال في رواية‬
‫ه‬ ‫تيممتى لا يشهد بما سمع وبه العمل اذا جاع المستفق في أمر ينوى فيما‬
‫ومثلما ذكر ابن أبي زينين في منتخبه ‪ .‬أه ‪ .‬ونقلم ابن فرحون رحديم الله‬

‫في التبصرة في القسم الاول من موانع الشهادات ‪ .‬ونحوه بمعناه لابن سلمون ‪.‬‬
‫* كان ا شهادة أمرغ قد عــززا بها أخا ما لم يكن مبسـرزا‬
‫قال في المدونة ولا تجوز شهادة تمكن هو في عيال رجل له وكذلك لاخ والاجير‬
‫إذا كانا في عياله فان لم يكونا في عياله جازات شهادتهما ان ا كانا مبرزين‬

‫في العدالة في الاموال والتعديل قال ابن ناجي اشترط في الاخ‪ C‬التبريز‬

‫ومراده بما ياني قولم في المدونة وجوز شهادة الاخ لاخيم إلا أن يكون‬
‫أه الغرض ومعنى قولن عزز بها‬
‫و‬ ‫وه‬ ‫لم‬ ‫في عيالم يهونم اؤلا تجوز شهادتم‬
‫اخا قواه بها وهو شامل للشهادة لم بالمال والتعديل لان في الجميع تقوية‬
‫للاج أي في نفسم بالوصف بالعدالة أو في مالم بالزيادة والكثرة ‪ ،‬قال‬
‫ابن ناجي بعدما تقدم وظاهر قول الكتاب والتعديل ان لم أن يعدل‬
‫بعيد وهسا قلناه هن ظاهرها هو قول ابن القاسم خلافا لاشهب‬ ‫وهو‬ ‫للمال‬

‫لكونها عهمت بهـا المصيبيسة‬ ‫بالغيبسسة‬ ‫شاهد‬ ‫ولا يجرح‬ ‫عه‬

‫نقل القاضى أبو زكرياء يحيى المازوفي ع أخر مسائل الاقضية والشهادات‬
‫من درره المكنونة جوابا لسيدي عبد الحق قاضي الجزائر وفيم ما نصم‬

‫‪ -‬أن الغيبة لا يقع التجريح بها لعموم البلوى لك تن عصمم الله تعالى ‪،‬‬
‫دائم‬ ‫م تكن حد في قذف فراقت حالنم ولو بقرب قبلت ش‬

‫" قال ابن‬ ‫‪.‬‬

‫ي‬
‫نية لا تمت عدة‬

‫قال ابن ناجى عند قول المدونة في كتاب الديات واذا حسنت حال‬
‫الحدود في القذف جازت شهادتم في الدم وغير ما نصم ظهر الكتاب‬
‫وقف جواز شهادتم على حسن حالم لا بقيد زمان وان كان عن قرب‬
‫وهو كذلك وبم العمل وقيل باعتبار ستة أشهر ولا يقبل حسن حالم في‬
‫اقل وقيل باعتبار سنة وكلاهما حكاه ابن الحاجب عن الذهب ولم يوجد‬
‫لك لنقل المازري عن غير المذهب ‪ .‬اه ‪ .‬والسنة عند من يعتبرها من حين‬
‫اظهار النوبة كما في التوضيح وقال ابن ناجي ايضا عند قولها في كتاب‬
‫الشهادات وجوز شهادة من تاب ممس حاد في القذف وحسنت حالم‬
‫أو زاد على ما يعرف به من حسن الحال في الحقوق والطلاق ما نصم‬
‫قصد بقولم وحسنت حالم اذا كانت أولا غير مرضية وبقولم او زاد على‬
‫ما يعرف اذا كانت حالم حسنة فلا بد من الزيادة على ما كانت عليم‬
‫وظاهرة انما لا يشترط في نوبة القاذف ان يكذب نفسم وهو كذلك وبما‬
‫الفتوى واحد لاقوال الثلاثة ‪ .‬اه هو تنبيم هو المراد بالقرب نفى التحديد‬
‫ولابد معام من القرائن الدالة على صدق التوبة ‪ ،‬قال المشذالي في حاشيته‬
‫على مختصر ابن الحاجب ما نصم قال المازري لا تقبل شهادة ما يعنى‬
‫القاذف بهجرد قولم تبت انها تقبل بدلالة حالم والقرائن على صدقم‬
‫مع أنصافم بصفات العدالة ولا توقيت في ذلك ووقتم بعض العلماء بسنة‬
‫وبعضهم بنصفها والتحقيق ما قلناه ‪ .‬قلت ‪ -‬للشيخ في المجموعة عن ابن‬
‫كنانة من كان يعرف بالصلاح فمعرفة توبته من قذف تطول ليس كمن كان‬
‫معلنا بالسوء لان من عرف بالخير لا يتبين تزيده فيه إلا بالترداد عليه ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقولنا من حد يشعر بان الكلام في القاذفات الذي اقيم عليه الحد وهو ماخوذ‬
‫‪ -‬من لفظ المدونة المتقدم ويدل لم ايضا قول ابن ناجي ‪ .‬قال ابن القاسم‬
‫واشهب وسحنون لا ترد شهادة القاذف حق يجلد وقال عبد الملك بنفس‬
‫القذف سقطبث شهادائم وكلاهما حكاه ابن يونس ‪ ،‬اه ‪ ،‬قسلت لا شك‬
‫أن قول ابن القاسم ويتن ذكر مهم اقوي عند لايمسة من القول المقابل‬
‫يه ‪ 1‬عرعر به‬

‫ولكن رايث بعض المفسرين اشار الى انح مشكل فقال بعد نقلم عن غير‬
‫معين قيل هو قبل ان يحد شر منم حين يحد لان الحدود كفارات فكيف‬
‫ترد شهادائم في أحسن حالم ونقبل في شر حالم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وفي موثقى كذا لا نشترط عدالة بل سترحالم فقط‬
‫قــال في الاقضية من المدونة ولا يتخذ القاضي كاتبا ولا قاسما من أهل‬
‫الذمة ولا عبدا ولا مكاتبا ولا يتخذ في شي من أمور المسلمين إلا العدول‬
‫المسلمين فكتب عليم ابن ناجي يقوم من قولها أن الموثقى للشهود يشترط‬
‫فهم أن يكون عدلا وسمعت شيخنا حفظم الله تعالى يقول هو نص المازري‬
‫والذي عليم العمل عندنا بافريقية انما لا يشترط وانما يشترط فيم ستر‬
‫الحال فقط ‪ ،‬وبلغني عن بعض شيوخنا انم قال ان كان الشاهد في كمال‬
‫الفطنة فلا نشترط عدالتم ولا اشترطت وسمعت شيخنا ايضا يقول غير ما‬
‫مرة حكى المازري الثلاثة‪ .‬وقال المغربى مقيدا لقولها هذا ان وجد وللأ‬
‫فالامثل ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وحاضر البلد ليس يقبــل تعديلم من شاهد يعــدل‬
‫وحكم هذا الحاضر المذكور فيما اتى الحامل كالمشهور‬ ‫‪.‬‬

‫قال في كتاب اللقطة من المدونة وان شهد قوم على حق فعدلهم قوم‬
‫غير معروفين فعـدل المعدلين ءاخرون فان كان المشهود غرباء جاز ذلك‬
‫وان كانوا من أهل البلد لم يجز ذلك قال ابن ناجي ظاهر قولم في الكتاب‬
‫يجز وان كانوا خاملي الذكر وعليم العمل وقول‬ ‫وان كانوا من أهل البلد لم‬
‫المغربي قالوا هو مثل الغريب لا أعرفح ومفهوم حاضر البلدان غيره وهو‬
‫المسمى غريبا في نص المدونة يقبل تعديلم ممن يزكى قال ابن فتوح ولا‬
‫يجوز التعديل على التعديل إلا في شهادة الغرباء وتفسير ذلك أن يشهدر‬
‫الغرباء ويعدلهم الغرباء ثم يعدل قوم يعرفهم القاضي أولئك المعدلين ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫وقال ابن ناجى ويسمى الشاهد غريبا بحيث يزكى كما ذكر اذا كان ينم‬
‫وبين عن زياء مسيرة نصف يوم فاكثر بهذا افتى شيخنا ابو مهدي على ما‬
‫بغلني عنص‬
‫ابة ‪ 7‬عرعر به‬
‫بلغني عنه‬
‫وبما اقول ‪ .‬ووقعت عندنا بالقيروان فلم يعرفوا فيها نصا فعرفتهم‬
‫بقولم فعمل عليم وسالت شيخنا حفظم الله فقال من كان على مسيرة يومين‬
‫وثلاثة لا يزكى زكاة الغرباء عملا بما لابن رشد في غيبة ولي غير المجبرة‬
‫المسافة المذكورة ان القاضي يكتب لم ولا يامر غيرة بالعقد وما ذكره بعيد‬
‫للفرقى أن النكاح لا يفوت مع التربص ومسالتنا اذا عمل فيها بذلك تضيع‬
‫حقوقى كثيرة‪ ،‬أه‪.‬‬
‫وكامل التعديل وهو المرضى عند الامام ان معدل رضى‬
‫قال ابن فرحون في تبصرتم التعديل التام عند مالك واصحابع وهو الذي‬
‫جرى بما العمل ان يقول هو عدل رضى قال مالك ليس لم أن يقول لا اعلم‬
‫الك خيرا ولو قال نعم العبد أو قال هو ممن يجب ان يقبل ولم يزد على‬
‫ذلك كان تعديلا اذا كان المعدل من اهل العلم فان كان من غير أهل العلم‬
‫لم ينفذ تعديلم وليس لم أن يقول هو عدل رضى في علم الله تعالى ولا ان‬
‫ية لا أرضاه لي وعلي ورواه أشهب وابن لبابة عن مالك وبما قال ابن القاسم‬
‫وسحنون ولا لم أن يقول لا أعلم إلا عدلا رضى ولا لم أن يقول هو صالح‬
‫وقالم ابن المواز وقال احمد بن ناصر الداودي هو تعديل ثم قال اعى ابن‬
‫فرحون فان اقتصر على احدى الكليتين ففى الجلاب رواه انه لا يجتزى للأ‬
‫باجتماعهما وقال سحنون أن اقتصر على عدل اجزاء وقلم فيرا واحتج بقولم‬
‫تعالى ‪ -‬واشهدوا ذوي عدل منكم ‪ -‬واجاز بعض التاخرين من العلماء الاقتصار‬
‫على ريكى لقوله تعالى ‪ -‬مهن ترضون من الشهداء ‪ -‬وقال أبو عمر بن عبد‬
‫البر تحصيل مذهب مالك انما لا يجتزى باحد الوصفين دون الاخر وقد‬
‫تقدم انه رواية ابن الجلاب ‪ .‬وروي عن مالك ايضا ان احد الوصفين‬
‫تعديل قال وهو الصواب والذي جرى بحر العمل والقضاء ما قدمناه ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ونحوه للتياطى ‪ .‬وفي الوثائق المجموعة والتعديل لا يكون إلا بالعدل‬
‫والرضى وقال أصبغ لا أرى أن يقول هو عدل أو يقول اراه عدلا وجرى‬
‫العمل أن يقول هو عندي عدل رضى ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬ومثلما في المقصد المحمود ‪.‬‬
‫عه مع يه‬
‫والشرط في ذلك أن يكون ما شاهـدة مبرزا فطينـسـا‬
‫امن عقلم الخداع والخبل كمثلمساسا امن رايم الزلل‬
‫قسمال ابن فرحون رحمم الله ومن المتيطية شهود التزكية بخلاف شهود‬
‫الحقوق قال مالك قد تجوز شهادة الرجل ولا يجوز تعديلم ولا يجوز إلا‬
‫تعديل العارف وقال سحنون لا يقبل في التركية ان العدل المبرز الفطين‬
‫الذي لا يخدع في عالم ولا يستزل في رايم وعلى هذا اكثر اصحاب مالك‪.‬‬
‫أيضا ان شمولا التزكية كشهود سائر‬ ‫عثم‬ ‫جرى العمل ورويب‬ ‫وربما‬ ‫قــال‬

‫الحقوق ‪ .‬اه ‪ .‬ومثلما للقلشافي في شرح الرسالة ‪ .‬وقال في الوثائق المجموعة‬


‫بعد ما تقدم وليس كل من قبلت شهادثم يقبعل تعديلم ومضى العمل‪.‬‬
‫على ذللث * وروكف أن كل ترى قبلت شهاد ثم يقبل تعديلم وهذه الرواية‬
‫والله اعلم اصح لان التعديل من نظر الشهادة فقد يقبل الرجل اذا قبلت‪.‬‬
‫شهادائم على الغيوب التي لا تظهر فيلزم الحاكم ان ينفذ ذلك ويقبل قولم‬
‫لا‪.‬‬ ‫والتعديل ليس هاني الغيوب بل هو من الامور الظاهرة واحوال الناس‬
‫تخفى فمن قبلت شهادائم في الامور التي لا تظهر ولا تعلم إلا بقولم فقبولها‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫فيما يظهر ويعلم اجوز وأحقي ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫لا بد في التعديل والتجريح من عدلين والكل بتبريز قهن‬
‫قال ابن مغيبث في مقنعم ولا يكون التعديل والتجريح باقل من عدلين ‪.‬‬
‫مبرزين في العدالة قسالم أكثر أصحاب مالك وبما مضمت الفتوى عند ‪.‬‬
‫الشيوخ عميل الله ان يحيى وقاسم بن حميد وغيره وقال أبني كنانة لا يجوزة‬ ‫‪.‬‬

‫في ذلك أقل من ثلاثة عدول وبما قال حمد بن عمر بن لبابة وايوب بن‬
‫سليمان وأحمد بن غالب وليس بمعمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن ناظم الخفة في شرح‬
‫قول والدة وشاهد تعديله باثنين ‪ -‬البيت ‪ -‬ما نصم التعديل والتجريع للشهود‬
‫لا يكون إلا بعدلين مبرزين في كل واحد من الوجهين هذا هو الذي جرى‬

‫التجريع ابن رشد في البيان فقال قال ابن الماجشون لا يجرح الشاهد‬
‫بالاسم فاع‬ ‫‪.‬‬
‫يذ ‪ - S‬كل يو‬
‫ي التججارريبيىع‬
‫نصوا علحى الججرراححدة في‬
‫بالأسفاه يك تن هوفوقم في العدالة وهذا اذا‬
‫تب‬ ‫ت‬

‫واما ان قالوا هو غير عادل ولا جائز الشهسادة فلا يجوز ذلك إلا للمبرزين‬
‫في العدالة العارفين بوجود التعديل والتجر يع ‪ .‬أه ‪ .‬وفي اول رسم من‬
‫نوازل سحنون قال مطرف بن عبد اله لا يجوز في الجرحة والتعديل التي‬
‫كل عدل منقطع وليس كل من جازت شهادتم يجوز في المجرحة ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫وذكر في المفيد اشتراط التعدد والتبريز في شهود التعديل ولم ينبح على ان‬
‫العمل بذلك وأصم ومن احكام ابن بطسال ولا يكون التعديل باقل من‬
‫رجلين مبرزين في العدالة‪ .‬هذا قول ماللت واصحابم حاشي ابني كنانة‬
‫فانم قال لا يكون التعديل باقل من ثلاثة عدول ‪ .‬اه ‪ .‬هذا حكم تعديل‬
‫العلانية وهو الذي يقول فيما القاضي المشهود لم لا اعرف شهودك فعدلهم‬
‫عندي واما تعديل السعر وهو ان يبندي القاضي بالسوال عن المشاهد‬
‫ممن يظن انم خبير بحالم من جيرانم واهل خلطتم ومكانم فاختلف فيما‬
‫على قولين نقل العمل بكل منهما والى ذلك الاشارة بقولنا ‪-‬‬
‫تزكية السمر كذالك يشنسـرط عدلان فيها اثنان لا عدل فقط‬
‫وقيل يكفى واحد وقد نقسسل ان بهذا القول أيضا قد عمل‬
‫قال في اختصر المنيطية فان لم يعرف يعني القاضي المشاهد بعدالة ولا‬
‫جرحت سال عن ما في السمر فان شهد بعد الثم عدلان قبل شهادتم ‪ ،‬قال‬
‫ولا يجتزى بواحد وبم القضاء واختلف فيم قول ما للث فهرة اجازة ومرة‬
‫استخب أن لا يجنزى بم ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال في الوثائقى المجموعة ولا يجتزى في ‪.‬‬
‫التعديل باقل من اثنين في مذهب ابن القاسم عن مالك وروى غيره أذا كشف‬
‫في الباطن رجل ثقة اجتزى بذلك ثم قال وقيل لا يجنزي القاضي في الباطن‬
‫ان‬ ‫باقل من رجلين وبهذا القضاء ‪ ،‬اه ‪ .‬وفي نوازل الشيخ سيدي ابراهيم‬
‫هلال ما نصم قال الباجي ويكفي في ذلك يعني تزكية السر رجل واحد رواه‬
‫ابن القاسم عن مالك في المجموعة‪ .‬وفي العنبية لا احب ان يسال في السر‬
‫اقل من اثنين وقال سحنون لا يقبل في السر الك اثنان ‪ .‬اه ‪ .‬قال المنيطي‬
‫جة ‪ ،‬حيث يه‬

‫تعديل السعر يفترقى من تعديل العلانية في أنم لا اعذار في السر وفي انم‬
‫يجزي فيما المشاهد الواحد والاختيار اثنان وما ذكره عليم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وهذا‬
‫القول الثاني وهو لاجئزاغ بواحد والزيادة عليام هستخبة لا واجبة هو الذي‬
‫مشى عليم في الخفة وصاحب المختصر وابن الحاجب في مختصرة ولنظم‬
‫قال ماللكن ولا أحب أن يسال في السمر أقل * لن اثنين ولا باس ان يقبل‬
‫قول واحد ‪ ،‬قال في التوضيبي وفي النوادر كل ما يبتدي القاضى السوال‬
‫عنم والكشف من الامور فلم أن يقبل فيما قول الواحد وما لم يبندي بما‬
‫"يحثون‬ ‫هو في ظاهر أو باطن فلا بد فيما من شاهدين وحكى الباجي عن‬
‫ه‬

‫أن ما قال لا يقبل في السر اك اثنان ‪ -‬ابن رشد ‪ -‬وحمل الباجي القولين‬
‫على الخلاف وهواظهر‪ ،‬وذهب غيرة الى انه ليس بخلاف وانما لا خلاف‬
‫أن المشاهد الواحد يكفى في تعديل السعر وان كان الاختبار الاثنين ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫وما قيل في تعديل السمر مثلما يقال ف تجريبي السر كما بوخذ من الخفة‪.‬‬
‫ب)‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬

‫من تعديل السمر ان يتخذ القاضى رجلا يوليم السموال‬ ‫غة‬ ‫لأنبـيم‬ ‫يد‬ ‫وشرحها‬
‫عن الشهود ‪ ،‬قال القلشافي فيقبل ما اخبره بما وحده ولا ينبغي للرجل المولى‬
‫ه‬ ‫أج‬ ‫ه‬ ‫لمشاهد عداوة‬ ‫لملم‪ .‬ور ‪: -‬اني‬ ‫أن يكون‬ ‫خوفا‬ ‫أن يكتفى بسموال واحد‬

‫وحيد ‪8‬‬ ‫عليم‬ ‫شخصا قضى‬


‫بما‬ ‫خصم عند ‪8‬‬ ‫والقاضى أن عدل‬
‫صاركمن أقر فاعلهن سسسسسسسام‬ ‫لا نسمسم‬ ‫* «ني لاوان ما تزكية‬

‫قسمـال ابن ناجي عند قول المدونة في كتاب الاقضية ولا يقضى القاضى‬
‫بشهادة الشهود حق يسال عنهم النبعا ظاهرة ولو عدل الخصم لكن شهسد عليم‬ ‫وم‬

‫فاذم لا يحكم عليم الا بعمل تزكيتم وهو كذللت قال مر أصبغ وقسال ابن عمل‬

‫البر يحكم عليم وبما اقول من باب الاقرار لا الحكم بالبيئة وفي كلامم في‬
‫الكتاب تناقض والعمل على الثاني ‪ .‬اه ‪ .‬وعلى القول الذي بام العمل في‬
‫هذه المسالة اقتصر ابن الحاجب وتابعم الشيخ خليل ‪ .‬ولفظ ابن الحاجب‬
‫ولو أقر‬
‫عية الان ‪ 5‬اية‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫و‬
‫هم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪١.‬‬ ‫‪..‬‬

‫يعرف هذا الفرع لاحد من أهل المذهب نقل ذلك عنم الواقي وغيره ‪.‬‬
‫كنانة‪.‬‬ ‫وتجيب الدر النثير والنبصرة ان ابن عات نقل عن الاستغناء قول ابن‬
‫فيهن عدل شاهدا ثم أن المشاهد شهد على المعدل أن شهاد ثم مقبولة‪ .‬ولا‬
‫يكلف تعديلم لا نم قد رضى بشهاد ثم إذ عدلم أبد ونقل ابن ناجي‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫فغال قول المدونة في كتاب القطع في السمرقة ولا يقضي القاضي‬


‫المسمنة‬ ‫عن الال‬

‫وان لم يطعن فيهم الخصم ويكشف عنهم ان شاء في السر‬ ‫حقل يزكوا‬
‫عشمل ‪8‬‬

‫والعلانية ما نصم ظاهر قوم في الكتاب وان لم يطعن فيهم الخصم انم لو‬
‫عادلهم الممشهود عليم يحكم كاقراره بحقى علبم وهو كذلك ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وكان يعدل في شهادة فسـسـلا بد اذا شهد ان يعــــــدلا‬

‫قال العلشافي في شرح الرسالة قال ابن رشد الجهول الحال اذا عدل مرة‬
‫في امر ثم شهد ثانية ففي طلب تعديلم كليسا شهد حتى يكثر تعديلم‬
‫ويشتهر مطلقا والاكتفاء بالتعديل الاول حتى يطول بسنة قولان لسحنون‬
‫وابن القاسم فلو طلب تعديلم بالقريب على قول سحنون او بالبعد على‬
‫قول ابن القاسم نعجز عن ذلك لفقد من عدلم أولا وجمبر قبول شهادثام‬

‫وهو قول الاخوين في الواضحة‪ ..‬قـال ابن‬ ‫بامر حديث‬ ‫أولا ما لم يتهم‬

‫ومثلما للمواقى ‪ .‬ونون احكمن آخر البيت مخففة للقافية واصلها مشددة‬
‫ولذا لم تبدل في الوقف الفا ‪،‬‬
‫اك على العين وهسذا الأعرف‬ ‫شمساهسد لا بعرف‬ ‫ولا بزكى‬
‫قال ابن مغيبث في المقنع ما نصمم ولا يزكى الشاهد اذا لم يعرف ما الحاكم‬
‫إلا على عينام وبما مضى العمل قالم غير واحد من الشيوخ ‪ .‬اه‪ ،‬وهذا‬
‫يه‬ ‫عية ‪ -‬ح ع‬

‫الحكم الذي ذكر ان العمل مضى بما في هذه المسالة ذكره غير واحد‬
‫هذا‬ ‫بدلاث ما يخالفم ففي تبصرة ابن فرحون مثل‬ ‫على اذم المذهب ولم‬

‫يكون الا على العين الا ان يكون المعدل مشهور العين في البلد لا يشتبح‬
‫بغيره في صفئم وأسمم فلا بأس بتعديلم غائبا ‪ .‬اه ‪ .‬ومثلما للنيطي ‪.‬‬
‫أعداد لا‬ ‫عـلى معذل ولو يكون‬ ‫ثم الجرح مقدم‬
‫قتال في الوثائقى المجموعة أنا عدل المشاهد قوم وجرحم ع أخرون فالذي‬
‫مضمتى بم العمل أن الجرحين انم شهسادة لانهم علموا * لن الباطن ما لم ‪.‬‬
‫يعلم المعدلون وهو قول ابن نافع و"محدثون وتسال غيرهما ينظر ألى أعدل‬
‫أشهب‬ ‫سماع‬ ‫وقــال ابن سهل وثي‬ ‫ه‬ ‫ومثلما لابن سلمون‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫البينين‬
‫‪ .‬فالم‬ ‫جرحم عدلان فالتاريع أعمال‬ ‫وابن نافع اذا عدل المشاهد عدلان ثم‬
‫أبن نافع وهم يحنون ورواه ابن القاسم ‪P‬ني ما للث في المدونتر وقال مالك‬
‫ه‬

‫قي سماع أشهب وابن نافع ينظر الى الاعدل * لن الجرحين للمشاهد أو‬
‫‪.‬‬ ‫المعدلين قــال الفاطمى ابو لاصبغ وهذا عندي ضعيف ولاول اصع في‬ ‫ه‬

‫في‬ ‫النظر وقائلوه أكثر وعليم العمل ‪ .‬اه باختصار ‪ ،‬وفي انكحة المنيطي‬

‫التجريح أتم وقيل شهادة المعدلين أولى وقيل يقضى باعدل البيتين فزاد‬
‫القول بان شهادة المعدلين أولى ونسب هذا القول في الشهادات الطرف‬
‫وابن وهب ثم قال قال بعض الشيوخ وهذا الاختلاف انما هو اذا لم يبين‬
‫الجرحون الجرحة بان قالوا هو مسخوط وقال المعدلون هو عدل جائز الشهادة‬
‫واما اذا بين الجرحون الجرحة فلا اختلاف أن شهادتهم العمل وان كانوا‬
‫اقل عدالة من المعدلين ‪ .‬اه ‪ .‬ولابى الحسن الاخوى تفصيل في المسالة‬

‫والدفع في مبرز بما خسـلا عداوة وشبهها لا تقبـــلا‬


‫قال ابن مغيث قال أحمد بن عيد الذي بما جرى الحكم عندنا انم لا‬
‫بباح الدفع‬
‫‪.‬‬ ‫عزيحمةن‪r‬عبد‬

‫يباح الدفع في الشاهد المسبرز المشهور بالعدالة الا بالعداوة في اسباب‬


‫الخرير انم عد فيهن لا يعذر فيما المبرز في العدالة قال والعمل على انم‬
‫يعذر فيم بالعداوة لا غير ‪ .‬أه‪ ..‬ونقلم صاحب المسماثل المنقوطة كذلك‬

‫وقولم لا غير ليس المراد بمما يشمل الاسفاه وغيره حق القرابة فان القرابة‬
‫قسمال في‬ ‫ه‬ ‫يعذر في المبرز بهسا مثل العداوة ولذا زلات في النظم وشبهها‬

‫الجواهر ما نصم أن الجرح يسمع في الرجل المتوسط العدالة ويسمع ايضا‬


‫في المبرز المعروف بالصلاح والفضل من باب العداوة أو الهجرة أو القرابة‬
‫والعدالة‪.‬‬ ‫وما أشبام ذللى واختلف هل يقبل أجريحسم من وجسم القدح‬

‫فيه ولم يفرق بين وجوه التجريح‪ .‬اه‪ .‬ونقل مثل هذا الواقى عن اللخمي ‪.‬‬
‫ونقل في التوضيح انم روي عن الامام مالك قول ثالث في المبرز وهو انم‬
‫لا يباح أجريحه بعداوة أو قرابة ولا غيرهما قال واستبعده ابن رشد ‪ .‬فهذا‬
‫الخلاف الذي راينا فيم ولم نر من فرق بين العداوة والقرابة فما جرى‬
‫بم العمل في الاولى يجري بما في الثانية ‪.‬‬
‫واشترط التبريز في الجرح لا بالعداوة وفيهما ابع‬
‫غير المبرز بهذا العلـم احاط منهم واستمر الحكام‬
‫أنها أعدت ذكر اشتراط التبريز في الجرح مع نقدهم في قولنا لا بد في‬
‫التعديل البيت لارنب عليم ما بعده قال ابن سهل في ترجمة تداي ابن‬
‫الدباغ وعمر في بتر سانية وصهريجها ما نصد افق ابن عناب الذي أحاط‬
‫بالعلم وجرى به الحكم في التجريح بالعداوة انها تكون بشهادة عن يزكى‬
‫من الشهداء ولا يشترط في ذلك أهل التبريز في العدالة من غيرهم وانها‬
‫يطلب التبريز في غير العداوة من وجوه الجرح ولا اعلم في هذا خلافا ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وقال ابن فتوح في وثائقم المجموعة قال احمد بن سعيد ولا باس ان يجرح‬
‫بالعداوة والخصومة لكن لا تقبل شهادتم إلا بتعديل وكذلك ايضا بجرح‬
‫يمي " لا " نية‬

‫بالكبائر والبوائق لانها انما تكون اكثر ما تكون في الباطن وليس يعرف‬
‫ذلك العدول ولا جل الناس ‪ .‬اه ‪ .‬ومن جواب للشيخ أبي الوليد بن راشد‬
‫ما نصم ويجرح الشاهد بالعداوة من هو مثلما في العدالة وفوقم ودونم‬
‫بخلاف التجريح بالاسفاه ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫واجلسوا لمســـدي الجريح احدى وعشرين على الصحابع‬
‫وعملوا فيهـــا وفي جميسسسسسع مسائل التاجيل بالتوزيس سع‬
‫وفي الاصول غير واحد نتسل عن ابن رشد ان ما جرى العمل‬
‫بالشهر جموعا ومفروقا فهسسا تشاغ من دين بما خذوا حكما‬
‫قال في التوضيح ان ادعى المدى عليم ان عنده نجريحا يعنى لبيئة المدي‬
‫اجله في اثبات وجرى العمل على واحد وعشرين يوما فمن القضاة عن‬
‫يجمعها ومنهم تكن يوجلم ثمانية ثم يرفعم فان طلب الزيادة الجلمسنا‬
‫ثم يرفعم فان طلب الزيادة أجلم أربعا ثم يرفعم فان طلب الزيادة الجلم‬
‫ثلاثا وعلى التفرقة جرى العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وفي نختصر المتيطية والذي مضى‬
‫بم العدل في ضرب الاجال انها ثلاثة في غير الاصول الاول ثمانية ايام‬
‫والثاني سنة والثالث اربعة ثم التلوم ومنهم لكن يجمعها المضروب عليم‬
‫الاجال ومنهم من يفرقها و بالتفرقة جرى ا لعمل وعليم بنيت السجلات ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ومثلما في الوثائقى المجموعة في باب الاجال والعلوم وكذا صدر لانك حتر‬
‫من مجالس المكناسي وقال الجزيري بعد ان ذكر مقادير لاجال وللقاضي‬
‫جمعها وتفريقها وبتفريقها جرى العمل ‪ .‬أه ‪ ،‬وقال في الخفة –‬
‫« وجمع لاجال والتفصيل في وقتنا هذا هو المفعول ‪،‬‬
‫فكتب عليم أبنم يجوز جمع لاجسال وتفصيلها وفي العمل بذلك كلم‬
‫سعة والعمل اليوم على تفصيلها ووجم العمل بالتفصيل رجاء تمام القضية‬
‫في اثناء الاجل الاول فلا يفتقر الى الاجل الثاني ‪ .‬اه ‪ .‬وقال اي ابن الناظم‬
‫في موضع ءاخر قبل هذا قال ابن رشد والذي مضى عليم عمل الحكام في‬
‫لم‬ ‫التأجيل في الاصول ثلاثون يوما يضرب لم عشرة ايام ثم عشرة ثم يتلوم‬
‫بعشرة أو‬
‫اية الان لان ‪ 3‬نية‬

‫عشر يوما ثم ثمانية ثم اربعة ثم ينلوم لم ببقية الثلاثين او يضرب لم‬


‫أجلا قاطعا من ثلاثين يوما يدخل فيم العلوم والاجل كل ذلك مضى عليم‬
‫العمل من القضاة ‪ .‬اه ‪ .‬وقلم الشيخ مبارة في شرح التحفتر ايضا والفقيم‬
‫سيدي عمر بن عبد الله الفاسي في‬
‫شرح اللامية لم ‪.‬‬
‫والعمل لان الاهل فسـاس على شهادة لفيف النساس‬
‫كذالك تابعوا على أسئفصال البينات القاضي الفشناي‬
‫قــال العلامة سيدي العربي الفاسى في التقييد الذي لم في اللفيف‬
‫جرى العمل بما يعنياللفيف فيما ادركنا قبل الالف ولم يكن في زمن الشيخ‬
‫أبي الحسن الصغير المتوفي سنة تسع عشرة وسبعمائة ‪ ،‬قسال القاضي ابو‬
‫الحسن علي بن عمران هو شي اصطلح عليم المتاخرون لتعذر وجود العدول‬
‫في كل وقت وفي كل موضع وكل نازلة قال سيدي العربي المذكور وكثيرا‬
‫ما يحتاج لشهادة اللفيف فيما ينفقى حدوثم حيث لم بحضمر العدول ولا‬
‫قصد احضارهم ثم تدعو الضرورة الى شهادة من حضر من غيرهم أو فيما لا‬
‫يقصد الحصينم بالشهادة عليم عادة ثم بحديث ما أحوج للشهادة فلا توجد‬
‫الا عدد غير العدول ههن أنفقت هباشرنام لاسبابها‪ .‬أه الغر‪:‬جنى ‪ .‬وقد أشار‬
‫صاحب اللامية الى العمل بشهادة اللفيف بقوام وكثرن بغير عدول ‪ .‬وقال‬
‫القاضي المكناسى في الشهادات من كتابع المجلس ان العمل لان جرى‬
‫بالحكم بشهادة غير العدول ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في اول الكتاب ما نصم والعمل لان‬
‫القاضي بمحضر عدلين يسمعان منهم كان المشهود‬ ‫عن لا‬ ‫باعادة المشهود شهادتهم‬
‫عليم حين لاداء حاضرا او غائبا وهو المعبر عنم بالاستفصال وقد كان الحديث‬
‫‪.‬‬ ‫السبعمائة واها قبل‬ ‫الثمانين بعد‬ ‫العاهل بما القاضي الفشتالي المتوفي في عشرة‬

‫أد اجا‬‫ذكر فيما ان المشاهد اذا ستال عن شهادام الاولى القاضى كيف‬
‫عشل‬

‫فاف بها نصا أو معنى وان اختلف اللفظ صاحبت والا بطلت ثم قال وهذا‬
‫عيد ‪ 1‬ح ع ‪#‬ة‬

‫على ما مضى بح العمل في استفسمار الشهود مراعاة لمصالحة التحقيق في‬


‫الشهادة ‪ .‬أه ‪ ،‬نقلام سيدي العربي المذكور ونقل قبلم عن حفتر الزقاقى‬
‫ان العمل بفاس جرى بالاستفسار لما فيشا من قبع حال وحيلة • ثم قال‬

‫وقال الشيخ أبو العباس الونشريسي جرى عمل القضاة بالمغرب الاوسط‬
‫والاقصى منذ مائة سنة باستفسار شهود الاسترعاء عند المبرزين عن شهادتهم‬
‫بعد أدائها عند القاضي وقبولم اياهم ‪ .‬اه ‪ .‬والاستنفصال بالصاد واللام ويقال‬
‫الاستفسار بالسين والراء ومعناهما استفهام المشمود عما شهدوا بمعة تنبيم في‬
‫وجدت في بعض النقاييد مسماثل قال مقيدها أورده علينا بعض فقهاء عصرنا‬
‫وقال انها عزيزة النص غريبة النقل فاخذ في ذكرها الى أن قال ومنها ان‬
‫هذا الاستفسار الذي بعد الاداء ذكره ابن زريب في بعض مستلم لريبة‬
‫واهل العصر يقولون أول من أحدثم الفشتالي لاكبر ‪ .‬اه ‪ .‬وابن زريب كما‬
‫في الديباج كان في القرن الرابع والفشتالي كما مر كان في القرن الثامن ‪.‬‬
‫واستحسنوا ان مر نصف عام من الاداء تراث الاستفهسام‬
‫قال في نوازل الشهادات من المعيار جرى عمل بعض قضاة المغرب في هذا‬
‫الزمان باستحسان ترك الاستفصال بعد مضي ستة أشهر من أداء المشاهد‬
‫شهادائم معتلا بان هذه المدة مظنة نسيان الشهادة ‪ .‬أه‪ .‬زاد في الفائقى ما‬
‫نصم وبعضهم يقول باعتبار ستة اشهر ان اداها اثر تحملها واما ان طال‬
‫ما بين زمان تحملها وادائها ثم زعم نسيانها بعد ستة أشهر من أدائها‬
‫فانغ لا يقبل وهذه كلها استحسانات خارجة عن الاصول ‪ .‬اه ‪ .‬ونقـل‬
‫سمهدي العربي الفاسي في التقييد الذي لم في اللفيفا جوابا للفقيم بي‬
‫زيد النالي وفيم أن الرسم اذا جاوز ستة أشهر من يوم الاداء لا تعطى‬
‫منم النسختر ويحكم بما كذلك من غير استفسار شهوده وبهذا جرى العمل‬
‫من قضاة فاس ولم يكن عندهم غير هذا ‪ .‬أه ‪ ،‬قال سيدي العربي الفاسي‬
‫وكانت وفاتم سنة احدى وخمسين وتسعمانة ‪ ،‬اد‪ .‬ونقل سيدي العربي قبل‬
‫هذا حدثني بعض فقهاء فاس انهم لا يعتبرون في هذا الزمان ستة اشهر‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وان لأراضيها‬
‫ياة ‪V‬لان " ‪ .‬اية‬

‫وان تراضيا على ما يشهـد بح امرءً بينهما يستشهـــد‬


‫من بعد أن عرف كل منهما ما في اللزوم من خلاف العلما‬
‫فرضيا لزم ما بما شهـــد سن قد أبى وفي الشهادة زهد‬
‫قال في المعيار في سياقى أسئلة سئلها سيدي مصباح رحهم الله تعالى‬
‫وسئل عن رجل ابتاع من رجل مواضع من ارضهم ثم ابتاع منه في صفقة‬
‫ثانية بقية جميع ارضم ثم شارك البقاع أخا لما فيها ابتاع في الصفقة‬
‫كلاولى فقط فاختلف الاخوان في موضع هل هو مشترى في الصفقة الاولى‬
‫أو الثانية ورضيا بشهادة الباتسع بعد أن عرفا باختلاف العلماء في لزوم‬
‫ذللك وعدم لزوهم فرضياها على ذللث فشهد بما ادعاه المشترك دون ما ادعاه‬
‫المبتاع فنزع المبتاع عن الرضى فهل يقضى بمعليم من طريقى الالتزام‬
‫بعد معرفة الخلاف ام لا فاجاب ان كان الامر على ما ذكرتموه فما شهد بما‬
‫الشاهد المذكور لازم لمن التزم شهادتم من الخصمين المذكورين بعد‬
‫معرفتم ما في ذلك من الاختلاف لانه التزم قول قائل من أهل العلم واراح‬
‫الحاكم من النظر في مسالم والى هذا ذهب ابن العطار وعليم يدل قول‬
‫مالك في ضمان الغائب انه ممن شرط عليه الضمان من المتبابعن بائعا كان‬
‫أو مبتاعا لا يختلف في ذلك قوام وارى ان ذلك التزام الاحد القولين‬
‫وبم العمل ‪ .‬اه بنص الجواب وباختصار بعض الفط السوال ‪ ،‬وانظر ما‬
‫نسيم سيدي مصباح في هذا الجواب لابن العطار فانم خلاف ما نقل‬
‫عدم المثيطى قال في ترجمة ما جاء في السلم في الاطعمة ان لم تذكر‬
‫‪..‬‬

‫في العقد ان ذلك يعني التصديق كان على الطوع فلا تغفل أن تقول‬
‫في ذلك فالزم نفسمم‬ ‫اهل العلم‬ ‫بعد أن عرف بهني المسلم اليم باختلاف‬

‫بن سعيد بن الهندي في وثائقم وقواه‬ ‫أحمد‬ ‫ذكر هذا الفصل‬ ‫‪---‬‬ ‫المثيطي‬
‫اليم‬ ‫كايد بن العطار وقال هذا ليس بمشي لان المسلم‬ ‫وضعفم أحمد بن‬
‫ليس لما اختيار قول عالم على عالم وانما ذلك الى الحاكم يختار من ذلك‬
‫عبي ‪ ٨‬د ‪ -‬مه‬

‫مسا رعاه قسسال ابن بشير في نوازل الاحكام والصواب ذكره لان تكن قضى‬
‫على نفسهم بشي لزهم وجاز للحاكم ان يحكم عليم بها حكم بما على‬
‫نفسهم ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر نحوه في الديمان وكذا ابن فتوح ولم اذكر هذا قصد‬
‫وادرى بمعنى‬ ‫قصد‬ ‫بها‬ ‫التعقب على سيدي مصباح فهو لكثي الله عليم أعلم‬

‫قال الونشريسي في المنهج الفائق قسمال بعض الفنيين لا يقبل شهود‬


‫الاسترعاع اذا تأخرت شهادتهم عن زان تحملها الك حفظا * لن صدورهم ولا‬
‫نكثب حقي يصدرها على القاضى وتهن ابن الرفا قاضى بجاية‪ .‬وتدمير‬
‫عن الشيخ أبي بكر الابهري أن المشهود في عقل الاسمنرع‪-‬اع جرى العمل‬

‫بمطالبتهم بحفظها فان استوفوها ولك كلف القاضي الشاهد أن يقيد بعد‬
‫يشهد بها عث ل ‪ 8‬ويطرح عن شهادته ساثرها أه الغرض ‪.‬‬
‫‪4‬‬ ‫أسهم الفصول التي‬
‫وفي الفصل الثامن فيما ينبغي للقاضي ان يتنبه لما في أداء الشهادة هنده‬
‫* (نى البصرة ابن فرحون ما نصهم شهادة الاسترعاع فيلا بل ان يكون الشهود‬
‫يسخضرونها من غير أن يروا الوثيقة اذا كانت الوثيقة مبنية على معرفة‬
‫المشهود لذلك وذلك في عقود الاسترعاع الق يكتب فيها يشهد المسمون في هذا‬
‫الكتاب من الشهود انهم يعرفون كذا وكذا فان رأى الحاكم ريبة تستوجب‬
‫التشبث فينبغي أن يقول لهم ما نشهدون به فان ذكروا شهاداتهم با لسنتهم‬
‫على هسا في الوثيقة جازيت والا ردها وليس في كل موضع ينبغي لم أن‬
‫يفعل هذا ولا بكل الشهود وامسا اذا كانت الوثيقة منعقدة على أشهسساد‬
‫المشاهدين كالصدقة والابنيساع ونحو ذلك فلا ينبغي أن يوخذ المشهود‬
‫بحفظ ما في الوثيقة وحسبهم أن يقولوا ان شهاداتهم فيها حفى وانهم يعرفون‬
‫القاضي الكتاب و يسالهم عن شهاداتهم ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم‬ ‫من أشهدهم ولا يهمسلث‬
‫في قسم السياسة أيضا ‪.‬‬
‫قول شهود المللث هسا بساع ولا فوت في علهسسسسسم أمر جلا‬
‫ككل من‬
‫عبد‬ ‫عية ‪S‬ه ع‬

‫نعلم وارشا سواه هشسسسسسسـلا‬ ‫ككل من يشاهد في نفي كلا‬


‫قال في التوضيح في مكبث قيام المراة بالنفقة على زوجها الغائب اعلم‬
‫أن الحاكم لا يسبسيع الدار حق يكلف المراة اثبات مالية الزوج لها ونشهد‬
‫البينة بان الدار لم تخرج عن ملام في علمهم قال ابن القاسم ولا يجوز أن‬
‫يقولوا في شهاداتهم لم يفوتها وعسليم العمل وجرى بما لحكم واجتياز ابن‬
‫الماجشون أن يشهدوا على البيت ‪ ،‬اه‪ ،‬وفي يختصر المشيطية اذا شهدوا‬
‫بملك الغائب للربع فلا بد أن يقولوا وانما ما باع ولا وهمب في علمهم ولا‬
‫يشهدون على البيت عند ابن القاسم وبه القضاء ‪ .‬اد‪ .‬ونقل الخطاب في‬
‫باب الاستحقاقى عن صاحب اللباب ان قول ابن القاسم هو المعمول بما‬
‫وقال ابن فرحون في تبصرته قال ابن العطار لا يجوز شهادة الشهود في الملك‬
‫الذي توفي مالكم حتى يقولوا انهم لا يعلمون المشهود لم بمافوث شيئسا‬
‫هنم الى حين ايقاعهم لشهاداتهم ثم قال ولو شهدوا على البت كان غموسا‬
‫زورا لا يجوز عند مالك ‪ .‬وقال ابن الماجشون الشهادة على العلم في هذا‬
‫يقطع المشهود في الشهادة قسال والبمت برجسع الى‬ ‫ساقطة لا تجوز حق‬
‫العلم وبالاول القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬هذا ما يتعلق من النقل بالبيت الاول وبما‬
‫تعلم ان المقصود من النظم هو ان الشهادة بنفي التفويت بالبيع أو غيره‬
‫انما تكون على العلم وليس القصد الكلام على أصل الشهادة بذلك هل‬
‫هو شرط عهجة أو كهال وامسا البيت الثاني فقال ابن مغيث لا تكون‬
‫الشهادة في هذا يعني عدة الورثة إلا على علم المشهود لا على القطع لانم‬
‫يكون لم وارث غائب وبم هضمت الفنيا عند شيوخنا ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال في‬ ‫يؤيدل‬

‫تختصر المثيطية في باب الموت والوراثه ولا بد أن نقول واحاط بميراثه في‬
‫علمهم فان اسقطت في علمهم لم تصبح الشهادة لامكان أن يكون الموارث‬
‫لم يعلمسلم المشهود ولا نكون الشهادة في ذلك على البيت وهو قول مالكث‬
‫وبم الحكم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي باب التدبير من المختصر المذكور قالوا والشهادة‬
‫في عدد الورثة على العلم وهو قول مالك وابن القاسم وبم الحكم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫اية ‪ " 1 0‬ي‪:‬‬

‫ونفي ما كالببيع شرط صحة شهادة بملك شخص ميت‬


‫أما شهادة حق ملك مــال للحى فالشرط بها شرط كمال‬
‫قال في كتاب الشهادات من المدونة أن شهدوا ان هذه الدار لايم‬
‫أو جده فلا تتم الشهادة حتى يقولوا لا نعلم انها خرجت عن ملكم الى ان‬

‫كتاب العارية منها ان شهدوا ان الدابة لم ولم يقولوا لا نعلم انم‬


‫عبد‬ ‫باع ولا وهمسب يحلف وية ضمتى لم فظاهره انم شرط كمال فحملم ابن‬
‫بعض‬ ‫ابن سه‪-‬ل وقال‬ ‫السلام وابن هارون على الخلاف وهو ظاهر كلام‬
‫اشياخنا لاظهر حملها على الوفاق بحمل ما هنا على الكمسال وقال ابن‬
‫ابي جمراء هو شرط صحة في الميت وكمال في الحي لانه يحاف الوارث‬
‫في الميت على العلم وفي الحسي يحملف على البيت ومثلم‪ .‬في الوثائق‬
‫واعاد مثل هذا الكلام‬ ‫ه‬ ‫المجموعة وق لم أبو ابراهيم والمغربي ‪ .‬أه باختصار‬
‫بعينهم في العارية وزاد بعد قولم والمغربى وبما الفتوى ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل التفاعي‬
‫القول بالشرطية في وثيقة الميت دون الحى عن بعضهم ثم قسال قا‬
‫ابن العطار وهو الذي بما العمل اليوم ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫انم وارث هذا الميث لا يعلمون لم وارثا غيره فانم لا يستحق الميراث‬
‫إلا بعد يمينم بالله الذي لا الملك هو مسا اعلم لم وارثا غيري فيكلف‬
‫على العلم وانما وجبت عليم اليمين لان الشهود انها شهدوا لم على العلم‬

‫العمل على ان يحلف ‪ ،‬اه‪ ،‬ونقلم ابن فرحون في التبصرة لم وقال ابن‬
‫سلوان اختلف هل يحلف الورثة على نفي أن يكون للهيمت وارث سواهم‬
‫ام لا فلها للكي رحهم اللد * لن رواية أبن كنا نتر * لا سماع أشهب هني‬

‫كتاب الشهادات انهم يستخلفون وانكر ذلك ابن دحون وقسال كيف‬
‫عة ‪1‬ا ك نية‬

‫اليمين ليس بشي ولم وجمظاهر والذي جرى بم العمل ان لا يمين‬


‫وقد نقل المسالة‪ .‬باتم * لن هذا ابن عات في الطـرر في‬ ‫قي ذللث ‪ .‬اه ‪.‬‬

‫ترجمة وثيقة بهويت ووراثة ونقل كلام أبن رشد فيه وجم ايجاب اليمين‬

‫يفسره اكملم والمراد اقام عقد الوارثة ‪.‬‬


‫وكل مساعدا وراثات المنون فيه على العين الشهادة تكون‬
‫اما المورثات فيسلا إلا اذا للوارث لاعذار فيما اخــذا‬
‫قال في الوثائق المجموعة في باب جمال من مسائل الاحكام جرى‬
‫العمل بالشهادة على العين في كل شيئ إلا في الوراثات فانم لم يجر‬
‫العمل بالشهادة على اعيان الورثة إلا أن ذهب الحكم الى الاعتذار الى‬
‫الورثة فيما ثبت عليهم وعلى الميت الذي ورثوه فيكلف البينة الشهادة"‬
‫على اعيان الورثة ليعذر اليهم فان كانت البينة التي ثبتث الوراثة‬
‫بهم هيئة أو غائبة‪ .‬كلفهم اثبات العين بغيرها ‪ .‬اه ‪ .‬ونحو هذا قولم في‬
‫مختصر المتسيطية وان لم يذكر فيما العمل مانصه والاصل ان الشهادة في‪.‬‬
‫الوراثة انما تكون على أعيان الورثة لكن اهل العلم اجازوها على غيره‬
‫وحملوا الامور على الصحة فان وقع بين الورثة في ذلك اختلاف وتنازع‬
‫واحتاج الحاكم الى الاعذار اليهم فلا بد من الشهادة على اعيانهم فان غاب‬
‫الشهود الذين شهدوا بالوراثة أو ماتوا جاز اثبات العين بغيرهم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫التقييد مع التصريح بالسم‬ ‫ومثل هذا كلام بمعناه لابن غازي في تكميل‬
‫الذي جرى بم العمل ونحو ما للمقيطي لابن فتوح في ترجمسة وثيقة‪.‬‬
‫بهويت ووراثة وقال قي المفيد في ترجمة دعوى لاب العارية في بع‪-‬عض‬
‫‪.‬‬

‫النكحة وان لم يعرفاها هذا امر لا يجد الناس مثم بدا الى ان قال انظر‬
‫خرج هني قول أصبغ أزيم لا يحتاج في ثبوت الموت وعادة الورثة‬ ‫فانم‬
‫ابو‬ ‫الاخ‬ ‫عيد‬

‫الى تعيين الورثة اذا كانوا نساء وبما جرى العمل ‪ ،‬اه‪ ،‬وذكر في المقصد‬
‫المحمود ان مجهول العين تقع الشهادة على عينام ثم قال وجرى العمل في‬
‫الوراثاث بخلاف ذلك ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وقالت شهادة بالفهسم من فاهم واعملت بالقسمسم‬
‫قال في المدونة واذا ادلى الخصمان يجتيهما ففهم القاضي عنهما الغ‬
‫عنهما مدققى ماسمعم منبها دون‬ ‫قال ابن ناجى قال عياض مراده بفهم‬
‫احتمال لا انما فهم من معرض كلامهما ولحن خطابهما ليس هذا مما تقام‬
‫ما‬ ‫بما الاحكام وما ذكره خلاف قول أبن يحرز جعل فمهم عنه ها يقوم مقام‬

‫خلاف منصوص حكاد ابن رشد والعمل على الجواز ‪ .‬أه باختصار ‪ ،‬وقال في‬
‫كتاب اللعان العمل على قبولها وقال ايضا عند قول المدونة في كتاب الحمالة‬
‫‪.‬‬ ‫نصم واختلف‬ ‫ما‬ ‫وما فهم عن الاخرس أنم فهاهم من كفالة أو غيرها لزمام‬
‫في الشهادة بالفهم على ثلاثة اقوال فقيل يعول عليها قالمهالك وابن القاسم‬
‫واصبغ وقيل لاقاليم في سماع يحيى وقيل كالاول ويبت شهادائم والثلاثة‬
‫في‬ ‫ذكرها ابن رشد في كتاب الخبير والتمليك من كتابما ووقعت بنوا‬
‫ايام ابن عبد السلام في مال معتبر وحكم باعمال شهادة واحد مع البهين‬
‫وبم العمل اليوم ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل القلشافي في الاقضية من شرحم على الرسالة‬
‫حكم ابن عبد السلام المذكور وكذا صاحب الدر النثير في الخلع ولم يصرح‬
‫منهها بان العمل جار بالقول بأعمال الشهادة المذكورة كما صرح بذلك‬ ‫واحد‬

‫والبصر ولا نقبل شهادتهم فيها‬ ‫المسلمين إلا تكن كان من أهل الرضى والعدل‬
‫قسموا على مذهب المدونة إلا ان تكون اجرتهم من بيت مال المسلمين فيجوز‬

‫فمشهدوا‬
‫يبة ح‪r1‬ع يه‬
‫فشهدوا على ذلك عنده جازات شهادتهم وان لم يامرهم الحاكم بذلك لم‬
‫نقبل شهادتهم ‪ .‬اه ‪ .‬ونص المدونة في كتاب الاقضية ولا تجوز شهادة‬
‫القسام على ما قسموا فكتب عليم ابن ناجي زاد ابن يونس كالقاضي اذا لم ) ‪.‬‬
‫عزل لانهم شهدوا على فعل انفسهم وقال ابن الماجشون ان ثبت ان القاضي بمنبي ر‬
‫‪،‬‬ ‫"‬ ‫أمرهم بالقسم جازب شهادتهم وان لم يكن للأقواهم على امر القاضي بالقسم‬
‫فلا يجوز‪ .‬أه الغرض ‪ ،‬وحكى ابن فتوح الخلاف في المسالة دون بيان‬
‫لابح العمل الا ان مصدر بالقول بالجواز وكذلك ابن هارون في مختصر‬
‫النبطية وزاد بعد ذلك وتسال غير واحد من الموثقين شهادة القاسم فيها‬
‫قسم مقبولة كما يقبل قول الحاكم حكمت بكذا ونحوه لمالك في العتبية‬
‫قال بعض الشيوخ والصواب أن القاضي يقبل قول القاسم الذي قدمم‬
‫للقسمة فيما يخبر انما صار لكل واحد ولو تنازع الورثة بعد في الحدود‬
‫قبل القاضي قول القاسم وحده في ذلك لانم بمنزلتم ولو كان القاضي‬
‫كب‬ ‫مات أو عزل فشهد عند غيره لم تجز شهادائم كما لا يجوز قول القاض‬
‫بعد العزل على حكمم وهذا معنى ما في الاقضية ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫واعمل بقول خاطب أن شهدا لمدع أن النكاح العقسـسـسـدا‬

‫قال ابن ناجى عند قول المدونة وان شهد أب واجنبي على توكيل ابنهم‬
‫الثياب اياه على انكاحها فلانا فانكرت لم تجز الشهادة يقوم منها ان شهادة‬
‫الخاطب لا تجوز وفيها ثلاثة اقوال احدها هذا لانهما خصمان وقبل تجوز‬
‫قاله ابن رشد مفتيا به وبه العمل عندنا وقيل بالاول ان اخذ على ذلك اجرا‬
‫وبالثاني ان لم ياخذ ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في كتاب لا قضية ان الفتوى بقبول شهادة‬
‫الخاطب دون السمسار ‪ .‬اه ‪ .‬وطاهر هذا اخذ على ذلك اجرا ام لا فهو‬
‫موافقى لما قبله ‪ ،‬وفي الطرر لابن عات ان الفنيا كانت بالقول بالتفضيل ولفظها‬
‫شهادة المخاطبين لا تجوز لانهما خصمان وقيل انما ذلك اذا اخذا على ذلك ‪.‬‬
‫أجرا فان لم ياخذا اجرا جازت شهادتهما لانهما لم بحوزا الى انفسهما شيئا‬
‫وكانت الفتي تجري على هذا ‪ .‬اه الغرض ‪ .‬ونقلم الخطاب بثماهم ‪.‬‬
‫يد ‪ 16‬هم يد‬

‫وقبلت شهادة الاشهسسسسساد على المقر دون ما اشهسساد‬

‫قال ابن سلمون في فصل لاقرار ما نصم واختلف في الشهادة على الاقرار‬
‫الشهادة حقى يشهدهم المقر وقبل يشهد المشهود بما سمعوا‬ ‫فقيل لا نسوغ‬
‫يشهدهم المقر اذا استوعبوا المجلس بكمالم ولم يفتهم من كلام المقر‬ ‫وان لم‬
‫شي ويحكم عليم بذلك وهو الذي جرى بم العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في المفيد‬
‫ما نصم وفي المدونة في الشاهد على متن سمعم يتكلم او يقر على نفسم‬

‫واختار هذا ابن القاسم وبم العمل والاخرى لا يشهد وبذلك اخذ ابن‬
‫الماجشون ‪ .‬اه ‪ .‬والى هذه المسالة اشار في الخفض بقولم ‪--‬‬
‫((‬ ‫مر الب‬
‫ادعسا(‬ ‫ا المق‬
‫س من‬
‫مكلاما‬
‫نعب ال‬
‫لممئو‬ ‫ورط أ‬
‫ان بم‬ ‫بش‬ ‫ر‬

‫ه‬ ‫وقولنا في النظم واستوعبوا مقاهيم أي مجلسمم ماخوذ من كلام ابن سلمون‬
‫وان شهود شهدوا بسسسسسسالم أي المدين كان يقضى دينام‬
‫لكنهم لم يعلموا مقسـسدارا ما للذي الدين لم قد صارا‬
‫فالحكم في ذلك أن يستنزلوا بما يحققونم ويقبلوا‬
‫نفسـل القاضي سيدي يحيى المازوفي ع اخر مسائل الضرر والدعاوي‬
‫والخصومات من درر المكنونة‪ .‬مسالة سئل عنها سمبدي علي بن عثمان‬
‫لا أريد مفق بجاية بسموال فيما طول فاجاب بقوام ما ترتب في الذمتر من الدين‬ ‫‪ /‬بترتيب‬
‫في‬ ‫ما صمسير أخيلة‬ ‫إلا بادرون‬ ‫لي شهدت بانم كان يقضمي الا انهم‬ ‫الرا‬ ‫عما‬

‫أل انها معمول بها بعد استنزال الشهود الى ما لا يشكون فيلم وبم العمل‬
‫عن لا الموثقين ‪ .‬أه * وهو في المعيار أيضا‬
‫‪.‬‬

‫لو شهدوا لقسـسـائم في دار بحصة جيه‪-‬سولة المقدار "‬


‫قيل المطلوب‬
‫اية ه‪"1‬خر ية‬
‫قيل لمطلوب بمسا شعث اعترف منهم الطالب وكمل بالحلف‬
‫‪09‬‬ ‫م‬ ‫م‬

‫فان أبى فالدار أخرج من يدي مطلوبهـا حقي يس‪----‬ر بتشيي‬


‫قال فى مختصر المنيطية قبل كتاب الاقضية ما نصمم ولو شهد الشهود‬
‫لهذا القائم في الدار بحصة لا يعرفون مبلغها فروى مطرف عن مالك في‬
‫الواضحة ان ما يقال للمطلوب اقر بما شئت منها والحلف عليم فان ابى‬
‫قيل للطالب سسم ششمت واحلف عليم وخذه فان ابى أخرجتك الدار‬
‫من يد المطلوب ووقفت حق يقر بشي منها قال مطرف وكنت اقول واكثر‬
‫اصحابنا اذا لم يعرف الشهود الخاصة فلا شهادة لهم ولا يلزم المطلوب بشي‬
‫بالشهادة المجهولة والناقصة وهو الباب الثالبث‬ ‫القضاء‬ ‫ابن فرحون في باب‬
‫والاربعون * لن القسم النافي * ان تبصرنام هذه المسالة‪ .‬عن اختصر الواضمحتد‬

‫ويشيى آخر الابيات يصبح بالياء بعد المشين وبالواو قال في القاموس وتصغيرة‬
‫يعني شيئا شييع لا شويغ أو لغية عن ادريس يُن موسى الخوى ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫قبـــلا عدلان والمال تحقى لا الولا‬ ‫وفي شهادة السماع‬


‫ة ا ل و به ‪ .‬اه ‪:‬‬ ‫ف‬ ‫ا‬ ‫ا ‪.‬‬ ‫ه‬ ‫اة‬ ‫ا‬ ‫‪..‬‬

‫أبن القاسم وبم الحكم وقال ابن الماجشون اقل ما يجوز في ذلك شهادة‬
‫أربعة شهداء وذلك انما هيشبم بالشهادة على الشهادة واقل ما يجوز من‬
‫المشهود في الزناء أربعة فاحيط في شهادة السماع فجعل اقل ما يجوز فيها‬
‫الخفة ـ‬ ‫أربعة شهداء ‪ .‬أه ‪ .‬ومثل أول هذا الكلام عن لا ابن سلوان وفي‬
‫‪(1‬‬ ‫العملا‬ ‫الناس عليم‬ ‫ويكتفى فيها بعدلين عس‪-‬لى ما تابع‬ ‫و‬

‫الريبة يكتفى فيها بعدلين وفي بعض النقول ما يوهم خلاف هذا ولكن‬
‫الذي جرى بم العمل هو هذا ‪ .‬اه ‪ .‬وفي الوثائقى المجموعة بعد ذكر وثيقة‬
‫جة ‪ 1-1‬ثم بد‬

‫في الولاء بالسماع ما نصم ويستحق بهذه الشهادة في رواية ابن القاسم‬
‫المسال مع يمينم ولا يستحق بذلك ولاء الموالي ويستحق بذلك في قول‬
‫اشهب الولاء والمال ثم ذكر اعلي ابن فتوح وثيقة لابن العطار في الولاء‬
‫بالسماع وقال بعدها ويجب بهذه الشهسادة الميراث المولى المشهود لم‬
‫بعد يمينيم انما هولان كما شهد لم ولا يستحق بذلك ولاء موالي الميت ولا‬
‫ر وأثة بنيام التي ان يشهد لم عند موت أحدهم ههن مات منهم في وراثتم‬
‫وبهذا‬ ‫بمثل ما شهد لم من السماع في الميت الاول في رواية ابن القاسم‬
‫القضاء وقد تقدم قول اشهب ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال الجزيري في فقم عقد الولاء‬
‫بالسماع ما نصم ويستندقى بهذه الشهادة المال مع يمينم دون الولاء في قول‬
‫ابن القاسم ويستحقهما معا في قول أشهب وبقول ابن القاسم القضاء ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫وممن نص على أن القضاء بقول ابن القاسم في هذه المسالة ابن سلمون‬
‫‪.‬‬ ‫في فصل التوارث ‪.‬‬
‫والجمع فيها بين اهل العدل وغيرهم جاء صحيح النقـل‬
‫بل قيل فيها انها لا تكمل إلا بذاك وبهذا العمــل‬
‫لما ذكر في تختصر المتيطية ان الشهادة على السماع في الحبس تجوز وانم‬
‫يكتب فيها ان الشهود لم يزالوا يسمعون سماعا فاشيا مستفيضا من أهل‬
‫العدل وغيرهم قال وان اسقطت انهم سمعوا من اهل العدل فليست تامة‬
‫قال ابن الهندي وزعم بعضهم انهم اذا قالوا من أهل العدل فليست‬
‫شهادة على السماع وانما "ي نقل شهادة فلا بد حينئذ من تسهية العدول‬
‫المنقول عنهم وهو بعيد اذ قد ينسونهم ويحققون انهم نقلوا عن العدول وايضا‬
‫اذا اسقطوا السماع عن العدول فقد يكون عمن ليس بعدل فكيف يقضى‬
‫بم والعمل على ما ذكرنا من تسمية العدول وغيرهم ‪ .‬اه ‪ .‬وقال التقاءي‬
‫ان لم يجمع بين اهل العدل وغيرهم لم تضع قال المنيطي وعليه العمل ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫واصل الكلام السابق عن المختصر المذكور مذكور في الوثائق المجموعة‬
‫ونقلم باللفظ ابن فرحون في التبصرة وفي ءاخره ما نصم والشهادة في‬
‫السماع لا‬
‫بين ‪ 17‬هم اية‬

‫السماع لا تكمل إلا بان يضمن فيها أهل العدل وغيرهم ولا تكون الشهادة‬
‫بذلك شهادة على قوم مسفين بأعيانهم كما ظهر للقائل بذلك لانم قد‬
‫ينسعى السهام عولنا العدول الذين سمعوا منهم ذللى وهم قد أيقنوا انهم سمعوا‬

‫ذلك سسه اعا فاشيا متصلا من اهل العدل وغيرهم وعلى تجويز ذلك وتده‬
‫في امكانيب مضى عمال الناس وفيات السجلات والاحكام وليس ياتي‬
‫ع أخر هذه الامة بافضل مما جاء بم أولها ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر الشيخ مصطفى أن‬
‫ابن عرفة نقل كلام ان فتوح هذا وقبلم ‪.‬‬
‫وشرطها الطول واهل قرطبمسة قدما رأوا عشرين عاما اقربه‬
‫قال في التوضيح عند قول ابن الحاجب يشرط طول الزمان الى قولم وفي‬
‫خمس عشرة سنة ثالثها ان كان وباء فهي طول ما نصمم أعلم ان الشهادة‬
‫السماع شروطا اولها طول الزمان ‪ ،‬مالك ‪ -‬ولا تجوز شهادة السماع في‬
‫ملك الدار خمس سنين ‪ .‬ابن القاسم ‪ -‬وانها تجوز فيها الأبت عليه أربعون‬
‫أو خمسون سنة حكاه صاحب المفيد قال ابن زرقون وهو ظاهر المدونة‪.‬‬
‫ونقل عن ابن القاسم عشرون سنة ‪ ،‬أبن رشدد ‪ -‬وبم العمل بقرطبة ‪.‬‬
‫واختلف في الخمس عشرة سنة على الاقوال التى ذكرها المصنف والقول بانها‬
‫طول الطرف وابن الماجشون واصبغ ومقابلم لابن القاسم في الموازية‬
‫والثالث نقلام التونسي وجعلم بعضهم تقييدا للشافي ‪ .‬اه ‪ .‬وتسال ابن‬
‫ناجى بعدُ ما حكى لاقوال التي في المسالة معزوة لاربابها ما نصاسم ابن‬
‫رشد والعمل عندنا على قول ابن القاسم بعشرين سنة ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وفي وثيقة السماع أسقطوا مداثم اذ ذالث لا يشتـرط‬
‫قال ابن فرحون وهل يلزم ذكر المدة التى سمعوا فيها ويذكرون ذلك في‬
‫الوثيقة قال القبطي أما أسقاط مدة السماع فهو الذي جرى بم العمل‬
‫وقال ابن المكوى وغيره من فقهاء الاندلسميين لا بد أن يذكروا في‬
‫الوثيقة مدة السماع لذلك لما وقع من الخلاف في قدر المدة التي تجيز‬
‫فيها شهادة السماع ‪ .‬اه ‪ .‬وعبارة ابن هارون في المختصر ولا يجب في‬
‫يد ‪ 18‬هم يه‬

‫مدنم او بيان مدنم وعلى ذلك المضاف المحذوف تعود الاشارة من‬
‫قولنا اذ ذالك ‪،‬‬
‫وان تكن بالحبس الشهـادة فاعطف على المسموع ذي الزيادة‬
‫انما يحتــســبــرم بحرمة لاحباس أي لا يقسم‬ ‫اعي بذالك‬
‫ولابن ناجى أن ذلك يدخـل في القطع قال وبهذا العمــل‬
‫قسمال أبن سهل رحهم الله أما كيفية الشهادة بالسماع في الاحباس فان‬
‫لتاريخ‬ ‫متقدمة‪.‬‬ ‫يزل يسمع منذ ثلاثين عاما أو عشرين‬ ‫يمشهد المشاهد أنم لم‬
‫شهادائم هذه سماعا فاشيا مستفيضا من اهل العدل وغيرهم أن هذه الدار أو‬
‫هذا الملك حبس على مسجد كذا أو على المرضى بحاضرة كذا أو على فلان‬
‫وعقبم أو حبس لا غير وان لم يشهدوا بتسيلم وانها كانت محترمة بحرمة‬
‫الاحباس ويحوزونها بالوقوف عليها والتعيين لها بهذا جرى العمل في‬
‫فكتب‬ ‫أداء هذه الشهادة ‪ .‬أه ‪ .‬ومثل هـذه الوثيقة‪ .‬بنصها لابن فتوح‬
‫هذا العقد‬ ‫في‬ ‫عليها ابن عات في الطرر ما نصيم في وثائقى ابن الطلاع‬

‫الاحباس ثم قال انظر في الثالث في رسوم السجلات ويعرفونها تحترم‬


‫بيدرمة الاحباس وظاهر ما هنا أي ما في إلكتاب انم عطف على السماع‬
‫جرى بما‬ ‫ابن سهل في السفر الشافي وقال هذا الذي‬ ‫وكذلك في احكام‬
‫العمل ثم قال ابن عات وقد وقع لابن رشد رحهم الله في اختصار المديرية‬
‫الحر اذا لم يشهدوا انها تحتر( بحرمة لاحباس إلا على السماع فليست‬
‫بشهادة عاملة فانظرة ‪ ،‬أه ‪ ،‬وقـسال ابن سلمون في فقم الوثيقة وقولنا‬
‫ويعرفونها نحاز بما نحاز بم لاحباس قال ابن رشد في مختصر الخديرية‬
‫إننا لم يشهدوا بذلك على المعرفة فليست شهادتهم عاملة ‪ .‬وفي احكام‬
‫ابن سهل وانها نحاز عطف على السماع وقال أن بذلك جرى العمل ‪ ،‬اه‪،‬‬
‫وما لابن‬
‫هبة ‪ 19‬ثم اجة‬

‫في‬ ‫وما لابن سهل هو ظاهر المدونة ونص التهذيب والشهادة على السماع‬
‫الأحباس جائزة لطول زمانها يشهدون انا لم نزل نسمع أن هذه الدار‬
‫حبس نحاز بمسا نحاز بم لاحباس ‪ ،‬اه ‪ .‬لكن حملها ابن ناجي على‬
‫خلاف ظاهرها فقال قصد بقولم انحاز القطع بذلك فيقولون نعلم أنها تنحاز‬
‫بحوز لاحباس على القطع لا انام داخل تحت السماع وعلى ذلك حد لم‬
‫ابن رشد ونتلم ابن فتوح وغيرة عن المذهب وابح العمل وقيل لا يشترط‬
‫ذلك بل أد حالم تحت السماع كاف قالم في احكام ابن سهل ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫وفي التوضيح نقلا عس الشيخ ابي الحسن انظر قولم ان هذه الدار حبس‬
‫هل عرفوا انها انحازفيكون كما قال ابن رشد رحهم الله والظاهر أن قولم‬
‫انها حبس نحازمسموع كلام لا معروف وفي كلامهات أن هذه الدار حبس‬
‫وانها نحازكحوز لاحباس فانظر هل يظهر منم تاويل ابن رشد ‪ ،‬اه‪،‬‬
‫وقولنا في النظم اي لا يقسم تفسير لما قبله قال ابن فتوح وان زادوا يعني‬
‫المشهود في سماعهم انهم يعرفون الرجل من ولادة أي الحبس يهلك فلا‬
‫تراث امرانم في ذلك شيئا وتهلك ابنتم فلا يرث زوجها شيئا فهواتم وان‬
‫لم يقولوا ذلك فغير طسائر للشهادة وان قالوا ذلك فهو تفسير انها كانث‬
‫انحاز بما نحاز بم لاحباس ‪ .‬اه ‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫ر‪. .‬‬


‫وهي على الخسط تجوز اليوم في كل الامور عمـل قـد اصطفي‬
‫‪.‬‬
‫"‬
‫‪.‬‬
‫‪:-‬‬ ‫\‬ ‫من بعد ما قد كان قبل العمـل أن في سوى الاحماس ليستقبل‬
‫وي‬

‫" ‪" .‬‬ ‫قال‬ ‫والشرط مطلقا تعـذر لادا من صاحب الخط كما لو بعـدا‬
‫او هبات والغيبة ما كانت على مسافة القصر ودون ذلك لا‬
‫قال في المفيد قال حمد بن حارث الشهادة على الخطوط امر قد تنازع فيما‬
‫اصحاب مالك وقد جرى العمل من القضاة ببلدنا يعني قرطبة باجازة‬
‫الشهادة على خط المشاهد شهدنا ذلك من القضاة قديما وحديثا ولم اسمع‬
‫ولا علت احدا من أهل العلم فرق بين الشهادة على الخط في الاحساس‬
‫وغيرها في حال من الاحوال وقد شهدت حمد بن عيسى قاضي الجماعة‬
‫نية ‪ FV ،‬يج‬

‫بقرطبة يحكم باجازة الشهادة على خطوط الشهود الموف في صدقت النساء‬
‫وقال ابن زرب الشهادة على الخط جائزة في مذهب مالك في جميع الاشياء‬
‫والذي جرى بم الحكم عندنا ان ذلك جائز في الاحباس المعاقبة الموقوفة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫وقلم المواقى مختصرا وفي بعد ‪.‬ضيغ ابن عا عمم رحهم الله ‪-‬‬
‫ه‬

‫« وخط عدل مات أوغاب اكتفى فيسمبعدين وفي المال الفنفي »‬


‫« والجبس ان يقدم وقيل يعتمل في كل شي وبما جرى العمل ‪،‬‬
‫قال الشارح في معناه هذا هو القول الذي حكى ابن سهل في أحكامح ان‬
‫ابن الطلاع قال الاصل من قول مالك واكثر اصحابم جواز الشهادة على‬
‫الخط في الحقوق والطلاق والاحباس وغيرها ‪ .‬اه ‪ .‬وهذا هو الذي جرى‬
‫بم العمل الان ‪ .‬اه كلام الشارح ‪ ،‬وقسال التقاعي في شرح المختصر ان‬
‫الشهادة على خط المشاهد الغائب أو الميت جوز في الطلاق والعنقى والنكاح‬
‫والمجد وغيره قال وهو الذي جرى بم العمل بتونس ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل في التوضي‬
‫كلام ابن سهل الحكى عن ابن الطلاع وزاد بعده ما نصمم وفي البيان الذي‬
‫ا‪ ,‬و يا‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫جرى العمل بما عندنا واختباره الشيوخ أنها يهي الشهادة على الخط نجوز‬
‫في الاحباس وما جرى اجراها مما هو حق لله تعالى وليس بحد ‪ .‬اه ‪ .‬وفي‬
‫نصمم أبن الي زنجان والعمل في وقتنا برلا الشهادة‬ ‫قدمنا عشم ما‬ ‫المفيد قبل ما‬

‫على الخط الا في الاحباس خاصة لاشتهار الضرب على الخطوط عندنا‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ونقل ابن فتوح والمتيطي كلاهما عن ابن الهندي أن أكثر ما تجريبي العمل‬

‫باجازة الخط في الاحباس القديمة التي اشتهرت وقويت بالسماع الفاشي ‪.‬‬
‫وذكر ابن سلمون في الشهادة على خط الشاهد الميت أو الغائب قولا ثالثا‬
‫قال انم المعمول بم وهو انها لا تجوز الك حيث يجوز المشاهد واليمين وقال‬
‫الجزيري كان العمل بالاندلس على اسقاط الشهادة على الخط لك في الاحباس‬
‫القديمة المشهورة بالسماع المنتشر والحكم اليوم ماض بذلك اذا كان الخط‬
‫المشهود عليم قويا مشهورا وكان الشاهد علي معدلا من أهل اليقظة والمعرفة‬
‫التامة ‪ .‬أه ‪ ،‬وقولنا والشرط مطلقا الغير معناه أن شرط هذه الشهادة عند تنا‬
‫اجازها في‬
‫ابو ا ‪ 5 /‬اية‬

‫اجازها في جميع الامور او في بعضها تعذر اداء صاحب الخط بقسم أوث‬
‫أو غيبة بعيدة ‪ ،‬قال في المختصر وخط شاهد مات اوغاب بعد ‪ .‬وقال ابن‬
‫فرحونرحهم الله الخطوط على ثلاثة اقسام خط الشاهد الذي يتعذر حضوره‬
‫عند القاضى لموام أو غيبة م‪ .‬فالمشهور من المذهب انها جائزة وذكر بقية‬
‫كلاقوال فمفهوم كلامم وكلام المختصر ان الحي الحاضر أو من في حكهم وهو‬
‫قريب الغيبة لا يرفع على خطم وقدر الغيبة البعيدة مسافة القصر فاكثر‬
‫وهو الذي مر عليم في الخفة فكتب عليم أبنما قال ابن رشد اختلف‬
‫في حد الغيبة التي يجوز فيها الشهادة على خط المشاهد عند يجيزها فقال ابن‬
‫الماجشون حد ذللت ما نقصر فيما الصلاة ‪ .‬اه ‪ .‬وفي شرح البزناسي له سا‬
‫أي الخفة قال ابن منظور رحمام الله بمسافة القصر جرى العمل اليوم ‪ .‬اد‪.‬‬
‫وقوانا عمل قد اصطفى خبر لمبتدا حذوف اي وذلك أي الجوازعمل مختار‬
‫وان في قولنا أن في سوى "خففة ‪.‬‬
‫عندهم الشاهد محمول على‬ ‫وذكر القفصي ان العهسس لا‬
‫انم ما كتب حق عرفـــا همشهد؟ فليقتصرتن عرفـا‬
‫قال ابن فرحون في البصرة قال ابن زنب لا يجوز الشهادة على خط المشاهد‬
‫حتى يشهد هذا الشاهد أن صاحب هذا الخط كان يعرف عن اشهده معرفة‬
‫عين قتسال بعض الشيوخ وذللت صحيح لا ينبغي أن يختلف فيم لما قد‬
‫تساهل الناس في وضع شهادتهم على من لا يعرفون قال ابن راشد وهذا‬
‫الى ذلك ويحمل العدل‬ ‫فيما تضميسيقى وظاهر كلام المتقدمين أنم لا يحتاج‬
‫انم لا يضع شهادتم حتى يعلم انم يشهد على خطم وانما لا يضعهما إلا‬
‫عن معرفة واك كان شاهدا بزور والفرض انم عدل وبهذا جرى العمل عندنا‬
‫بقفصة وهو الصواب ‪ ،‬أه ‪ ،‬ولا تقل في اختصر المشيطية ما سبقى من قول‬
‫ابن زرب وقول بعض الشيوخ وهو القاضي ابو الوليد بن راشد قال ما نصم‬
‫قال ابن الهندي واذا شهد الشهود على شهادة غيرهم في عقد وسقط من عقد‬
‫كلاشهاد فيم معرفة المشهد على نفسم فذلك تام ويحمل على أن الذي‬
‫‪.‬‬ ‫م ك ‪ /‬ت " يه‬

‫لشهدوا عليم عرفوه ‪ ،‬اه‪ ،‬ومعنى فليقتصرتن عرف ان العرف يقتصر على‬
‫التعريف بالخط ولا يزيد ان صاد بما كان يعرف من اشهدة بالعين‬
‫والاسم ‪ .‬وفي فائق الونشريسي عن المنيطي أن تضمين الشهداء على الخط‬
‫ذلك شرط كمال لا شرط صمحتر ‪.‬‬
‫القضاء همستمر‬ ‫بشاهدي عدل على خط المقر دون يمين‬
‫هذه المسالة هى المشار اليها بقول صاحب الخفة ‪-‬‬
‫‪،‬‬ ‫وكانب بخطم ما شــاء ‪ 8‬وهات بعد أو الى أمضماع ‪8‬‬ ‫في‬

‫القضا»‬ ‫دون بهجن وبذا اليوم‬ ‫أقباطه‬


‫كف‬
‫يثبت خطه ويمضى ما‬ ‫وا‬

‫قسنال الشارح في معنى ذلك ما أصام المقر على نفسم بمال أو طلاق أو‬
‫ما اشبههما من الحقوق اذا كتب ذلك الاقرار بخطم على نص يقتضي‬
‫الزام ذلك لنفسمم ثم مات بعد ذلك أو وقف عليم فأبى من أمضمثم فان‬
‫الحكم في ذلك ان يثبت خط ذلك المقر ويمضي مقتضاهدون يمين وعلى‬
‫ذلك العمل اليوم وبم القضاء ‪ .‬اه ‪ .‬ثم نقل ما يشهد لذلك من العتبية‬
‫وكلام ابن رشد عليها قف عليم ان شئت ‪ .‬وفي المختصر وجازات على خط‬
‫يختلف مالك‬ ‫مقر بلا يهين وقال ابن فرحون في تبصر ثم قال ابن المواز لم‬
‫وأصحابم في جواز الشهادة على خط المقر والاتفاقى حكاه ايضا ابن هشام‬
‫في مفيد الحكام ‪ ،‬وفي المجلاب رواية بالمنع وهل عليم يمين مع الشاهدين‬
‫أم لا روايتان ولاصح عدم اللزوم وهذا الخلاف في اليمين انما هو عند تن‬
‫يرى الخلاف في جواز الشهادة واما ان يحكي لاتفاق فلا يحتاج عندهم‬
‫الى زيادة اليمين ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وفي الشهادة على الخطوط حضورها عد من المشروط‬
‫قال القاضي أبو مهدي سيدي عيسى السجناني في بعض اجوبتم ما‬
‫نصم اما النسخ الصادر من العدول قبل ثبوت الاصل عند القاضي فلا‬
‫يعول عليم على ما اختاره الشيوخ من ان الخط عين قائمة فلا بد من الشهادة‬
‫على عينام عند القاضي وللا لم يعتبرونسخ العدول لم يودي الى الشهادة‬
‫عليم مع‬
‫بي *‪rv‬عر به‬
‫وعليم مع فيتم ‪ .‬نعم للشيخ أبي الحسن الصغير ما يخالف هذا وليس عليم‬
‫العمل والتحقيق الاول ‪ .‬اه من نوازلام ‪ ،‬ومراده بما للشيخ أبي الحسن ما‬
‫نقل عنم في المعيار ونصمم وسهل سيدي أبو الحسن الصغير على عقود ذهبت‬
‫بعد وقوف عداول عليها ما الحكم في ذلك ‪ ،‬فاجساب ان عرف العدول‬
‫هضمهني وثيقة غائبة وعرفوا خطوط شهودها وهم أموات قضي بتلك الوثيقة‬
‫فانكا و احساء حضورا ولم يذكروها لم تعمل وان عرف الخطغيرهم من‬
‫العدول ‪ .‬اه ‪ .‬زاد الونشريسي بعد هذا الجواب قولم وانظر ما يناقض هذا‬
‫الفتوى في ابن عرفة والمتيطى وهو الصحيح الذي لا يلتفت الى غيره‪ .‬أه ‪.‬‬
‫ولا نقل الشيع سيارة في شرحم على الخفة كلام الونشريسي هذا قيد عليه‬
‫الفقيم سيدي يعيش الشاوي ما نصم هذا الذي قال فيم انم الصحي‬
‫هو الذي جرى بم العمل بفاس ‪ .‬اه ‪ .‬والى ذلك اشار ناظم عمليات‬
‫فاس بقولم ‪--‬‬
‫« وعدم الحكم بها قد عوينسا من الرسوم وتلاشت بفنـا ‪،‬‬
‫وما أحال الونشريسي عليم وامر بنظرة في ابن عرفة هو والله اعلم قولم‬
‫فتوى شيخنا ابن عبد السلام بان شرط الشهادة على الخط حضوره ولات‬
‫عليه في غيبتم صواب وهو ظاهر تسجيلات الموثقين المتيطى وغيره واشتراط‬
‫التحويز فى الشهادة باستحقاقى الدور والارضين ‪ ،‬اه ‪ .‬نقلم أبن غازي‬
‫في شفاء الغليل ‪.‬‬
‫وخط قاض في الخطاب يقبل‪ ،‬فيما بفاس شاهد معسستدل‬
‫كما اكتفي فيم بخط الشاهد او الشهيدين برفع الواحسد‬
‫قال الفقيم سيدي يعيش الشاوي في كوكبح السيارة عند قول الشيخ‬
‫ميارة في شر حقول التحفة ‪ -‬ثم الشهادة لدى الاداء ‪ -‬الابيات ‪ -‬والشهادة‬
‫‪--‬‬ ‫‪..‬‬

‫في‬ ‫على خط الفاضي الخ الذي جرى بح العمل بفاس أن خط القاضي‬


‫الخطاب يثبت بالشاهد الواحد ‪ .‬اه ‪ .‬وفي مجالس المكناسي انما جرى‬
‫اصطلاح‪ C‬القضاة بالاكتفاء في خط القاضي بالشاهد الواحد ولا يساعده نص‬
‫به‬ ‫اية م‪v‬ع‬
‫ولا تخريج وقال الشيخ ابن رحال جرى العمل في وقتنا هذا وقبلح بفاس‬
‫بالاكتفاء بمشاهد واحد على خط القاضي وفي كلام الناس لابد من اثنين ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫هذا ما قيل في الشهادة على خط القاضي واما خط الشهود فقال سيدي‬


‫بل‬ ‫لا‬ ‫بعد نقلام عني الزرقافي أنم‬ ‫يع شل ثب موضع ء اخر من كتابما المذكور‬
‫أن يكون المشاهد على الخط اثنين على المعتمد ما نصم الذي جرى بم‬
‫العمل بفاس الاكتفاء في الرفع بالواحد ولو تعدد الخط وهو احدى روايتين‬
‫نقلهما في التوضيبي عن ابن الجلاب ‪ .‬اه ‪ .‬ومن نوازل الجاصى العمل بهذه‬
‫‪-.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫سا‬

‫الحاضرة على الاجتراء في الرفع على الخط بشاهد واحد وقد ذكر المكناسي ان‬
‫العمل كان بذللك و ‪ :‬حمثب فيلم وزعم الحر لا يساعده نص ولا تخريج ولا يلزم‬

‫الونشريسي يجتزى بالواحد في الرفع على الخط‪ .‬اه يختصر ه تنبيه م‬


‫العمل الجاري الذي هو الاكتفاء بالواحد دون يمين خالف للروايتين معا‬
‫فان احداهما اعمسال الشهادة مع اليمين والاخرى ابطالها ونص التوضيح‬
‫اذا اقام شاهدا واحدا على الخط فروايتان حكاهما ابن الجلاب وهما مبنيتان‬
‫على انم اذا شهد لم اثنان هل يحتاج الى يمين ام لا فمن قال لا يحتاج‬
‫الى يمين اعمال الشهادة هنا ولكن قال يحتاج ابطالها ‪ .‬اه ‪ .‬فانظرة‪.‬‬
‫ولكن برسم خط نفسمم عرفس لكم لم يتذكر ما سلف‬
‫أدى بها علم وعمـسـلم فيما ولم ينتفع المشمود لم‬

‫بما فتقبس‪-‬ل‬ ‫أن نفاعم‬ ‫واهل فاس بعدل هذا عهسلوا على‬
‫قال في كتاب الاقضية من المدونة واذا عرف المشاهد خطم في كتاب فيما‬
‫شهادتم فلا يشهد حتى يذكر الشهادة ويوقن بها ولكن يودي كما علم ثم لا‬
‫ينتفع الطلب قال ابن ناجي ما ذكره هو المشهور واحد لاقوال الخمسة‬

‫يحكم بها وقيل انه يشهد رواه ابن وهب وقيل ان كان ذكر الحق والشهادة‬
‫بخطيم جازات المشهسادة وان كانت الشهادة فقط فلا قالم سحنون ‪ ،‬وهذه‬
‫الثلاثة‪.‬‬
‫اية ج ‪v‬ه نية‬
‫حكاها ابن يونس وقيل ان كانت في كاغذ لم يجز لم ان يشهد وأن‬ ‫الثلاثة‬

‫كانت في رقى جاز قالم ابن رشد يريد ان كانت الشهادة في بطن الرقى‬
‫لا على طهارة لان البشر في ظهر الرقى اخفي منه في "كاغذ وما ذكر في قوله‬
‫لان البشر "ع قال فيما بعض شيوخنا الأطهار عكسم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المواقى ما‬
‫نصم ابن يونس انما قال ابن القاسم يرفع شهادتم لانم قد يرى الحاكم‬
‫أجازتها على قول من يجيز ذلك ‪ .‬الاخهي رواية مطرف وابن الماجشون‬
‫في الشهادة على معرفة خطه احسن ويحمل قول مالك على ما كانوا عليه من‬
‫الحفظ ولو وكل الناس اليوم الى حفظ الشهادات لم يود أحد شهادة وتعطلت‬
‫الحقوق ‪ .‬اه ‪ .‬وقولنا واهل فاس الع معناه أن أهل فاس عملوا على الانتفاع‬
‫زيد‬ ‫بالشهادة المذكورة خلاف العمال السابقى كما اشار لذلك الشيخ ابو‬
‫‪..‬‬ ‫الفاسي بقولص –‬
‫ها‬ ‫‪ « .‬والمشاهمد العسارف خطم ولم يذكر شهساد ثم ادى للحكم‬
‫وتنفع المشهـادة المطلوبة ‪،‬‬ ‫« أن لم يكن نحو بص أو ريبسة‬
‫وقال في اثناء شرحم لذلك ثقل سيدي العربي الفاسى فيها كنجم بخطم‬
‫من شرح وافق الغرناطي لابن برة ان نقل الشاهد شهادتم ولم يتذكرها‬
‫" يوديها اذا لم يكن في الكتاب نحو ولا ريبة وننفع المشهود لم على ما‬
‫جرى بح العمل وهو اختيار سحنون ومطرف وقول الصغيرة وابن أبي‬
‫حازم وابن دينار ‪ .‬اه ‪ .‬وهذا القول هو ظاهر قول الخفة وشاهد برز الغ‬
‫ومما وجد بخط الشيخ المخجور رحمح الله قولم يعد مسماثل جرى العمل‬
‫بها بفاس ما نصح ومنها ان الشهادة على الخط مقبولة مطلقا على خط‬
‫المقر وعلى خط الشاهد الميت او الغائب في الاموال وغيرهما في الحبس‬
‫وفيرة كان الشاهد على الخط يعرف أن الشاهد المشهود على خطم كار‬
‫بنا‬

‫يهرف من أشهده ام لا وعلى خط نفسمم ذكر بعض القصة أو لا بهذا جم ى‬

‫العمل بفاس وفي هـذا لاطلاقى مخالف لن للمشي ور ‪ .‬أه * وهو اية نزل على‬
‫اكثر الابيات المتقدمة من قوانا وهي على الإط الخ ‪.‬‬
‫يه ‪ F71‬يه‬
‫والشاهد الكاتب نسخ كتبما قبل الاداء غير معمول بح‬
‫ألله‬ ‫اني مهدي سيدي عيسى السجتافي وسئل ريمي‬ ‫من نوازل القاضي‬
‫عنم هل يجوز للعدول نسخ شهادة عدول ء اخرين قبل ادائهم لها أو بعده‬
‫وهم حاضرون معه في المصر فاجاب اما نسخ الشهادة قبل أدائه‪ ،‬فحلاف‬
‫المعمول به لاحتمال رجوعهم عنها لو دعوا اليها‪ .‬اه ‪ .‬ومقتضى زميله المذكور‬
‫يكتب الراسخ بيده‬ ‫أن النسبة الذي لم‬
‫يعمل بما قبل الاداء انما هو حرمث‬
‫اسم الشاهد واما اذا نقل الشاهد شهدتم من الاعمال الى النسخة وكتب‬
‫أسهم بخطم وزاد بعده ونقل كما في وثائق الفشتالي وجالس المكناسي‬
‫وفائقى الونشريسي وغيرها فلا محذور في ذلك ‪.‬‬
‫وبجواز ترك تاريخ لدى اشهاد نتن منح تعذر الادا‬
‫على شهادة لم لتنقــــــلا عنم بقرطبة أجروا عم‪ -‬لا‬
‫قال القاضي ابو الاصبغ بن سهل رحهم الله ما نصم وسالت الشيخ ابا‬
‫كيف هو‬ ‫عبد الله بن عتاب عن تقييد نقل شهادة المريض الى القاضي‬
‫فقال الذي كان يعمل في ذلك شهد عند القاضى فلان بن فلان زيد بن‬
‫فلان وبكر بن فلان ان فلان بن فلان الفلاني أشهدهما لمرضم المانع لم‬
‫من الخروج ان شهادتم الواقعة في هذا الكتاب حق على حسب وقوعها‬
‫فيه قال وما يكتب اليوم من وسالم ها نقلها جهل لا يجب عمله واشهد في‬
‫بحضرته في نقد لم ابو حميد العيطي وابو حميد بن الدباغ على شهادتهما‬
‫وكان تاريخ العقد بعيدا عن وقت اشهادهما لي فقلت لم ارى تاريخه ‪.‬‬
‫بعيدا فقال لا يضمر ذللث ولا يحتاج من الشهداة الى ذكر تاريخ أشهدهما‬
‫اياه وكنت عند أبي عمر بن القطان مجرى ذكر ذللت عنده فقال مثل ذلك‬
‫وبم رايات العمل بقرطبة لا يزيدون على كتب وشهد على الشهادهما على‬
‫شهادتهما بذلك ورايت اهل اشبيلية بورخون وقعت اشهاد الشهود على‬
‫شهاداتهم والامر عندي فيم واسمع ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم المستيطي والونشريسي في‬
‫فائقم باللفظ وكذا نتلم نختصرا ابن فرحون في تبصرنم ‪.‬‬
‫كذا جرى‬
‫يه‬ ‫اية ‪VV‬ع‬
‫في نقل عدل شهادة لم هاني أصل‬ ‫كوننا جرى عملهم‬ ‫‪.‬‬

‫بتركم تاريخ وقت ينسخ وبلسان الشهود أرخوا‬


‫في الفائقى ما نصح الرعينى والذي لا‬ ‫قال الشيخ ابو العباس الونشريسي‬
‫يلزم النار يخ في م اصلا هو نقل الشهود شهادتهم من اصل الى نسخة وعلى‬
‫أي قال "و شريسي الذي ريات‬ ‫‪ .‬فلت‬ ‫ذللد جرى عمل الحذاق قديما‬

‫نقل شهادتم من الكتاب الذي هذا نسختم حرفا بحرف وذلك في شهر‬
‫كنا *ن سنة كذا أه وتقام المتطى وصمو بما ثم قال بأثره والذي عمل‬
‫ه‬ ‫‪.‬‬

‫شمولا الاصل شهاداتهم‬ ‫كينقل‬ ‫به شيوخنا أن يصل متسخ الاصل ا خر النسختر‬
‫ء اخر هذا نسختتم ح‪ ،‬فا ‪ :‬يدرفي بعد المقابلة لم في تاريخ كذا‬ ‫عقد‬ ‫هن‬
‫‪(.‬‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫ثم يكتب شهود الاصل شهادتهم‬

‫جريان عمل أهل فاس بتاريخ التسجيل ذكره الزقاقى في اللاهيتر قبسال‬
‫سيدي تعيد ميارة تاريخ التسجيل جرى بم العمل وقد قال‬ ‫شارحها الشيخ‬
‫كلامام الغرناطي لا بد من تاريخ الشهادة الا في موضعين احدهما ما اشهد‬
‫بام القضاة والحكام على انفسهم من تسجيل وتقييدكذا كتب عليم الناظم‬

‫المتيطية عن ابن سهل ردهم الله انما استخف بعضهم ترك تقييد وقت‬
‫كلاشهاد فيها اشهد فيما القاضي من التسجيل لا نم يومن فيه النزاع ‪ .‬اه ‪.‬‬

‫والنقل عنهن يجوز لاخفر من غير عذر مرض ولا سفر‬


‫قال ابن ناجى نقل الشهادة لم خمسة شروط احدها ما في الكتاب ان‬
‫ينقل اثنان فاكثر عن واحد فاكثر الثاني ان يكون شهود النقل والاصل‬
‫بد‬ ‫عة ‪٨/١‬ه‬

‫على شهادتهم حتى يحكم بها الرابع أن يقول المنقول عنهم انقلوا ما ‪ .‬الخامس‬
‫أن يكون ذلك لعذر مرض أو سفر لك في النساء فانه ينقل عنهن وان كن‬
‫حضورا قلم مطرف وابن الماجشون للعمل وقال المازري لما أمر بم النساء‬
‫من الستر والبعد من الرجال ونسال ابن عبد السلام عندي فيم نظر ولو‬
‫قيل في ذلك بالفرق بين من جرت عادتها بالخروج نهارا وبين غيرها‬
‫كما قيل في اليمين لكان لم وجم ‪ .‬اه بلفظام ‪ .‬وفي النبصرة الفرحونية‬
‫اما المرأة فانما ينقل عنها مع حضورها في البلد لما ينالها من الكشف والمشقة‬
‫قال مطرف ولم ار بالمدينة امرأة قط أدت ولكن يحمل عنها وهو صواب‬
‫وابى من ذلك كلم اشهاب وعبد الملك ‪ .‬اه ‪ .‬وعلى مسا بم العمل مر في‬
‫المختصر ‪ .‬والخفر قال الجوهري الخفر بالتحريك شدة الحياء ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫ثــم التكافو الذي تسرد معم الشهادثان حين يبدو‬
‫بينهما تعسارض يكون في عدالة لا عدد فلنعـرف‬
‫لا حكى ابن سلمون في تعارض بينتي التعديل والتجويعقولا بانه ينظر الى اعدل‬
‫البينتين قال والتكافو عند مالك رحمه الله في البينة في العدالة لا في العدد‬
‫فقد يكون المشاهدان عنده انم من مائة شاهد وان كانوا عدولا وقال غير التكافو‬
‫في العدد وليس عليه عمل ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في الوثائق المجموعة والمقصد المحمود ‪.‬‬
‫وقال ابن فرحوري في تبصرنه لا خلاف في الترجيح بمزيد العدالة وروى‬
‫مطرف وابن المساجشون انم يرجع بكثرة العدد عند النكافو في العدالة الا‬
‫أن يكثروا كثرة يكتفى بهم فيما يراد من الاستظهار والاخرون كثيرون جسدا‬
‫فلا نرى الكثرة ويرجع بمزيد العدالة دون مزيد العدد ‪ .‬اه مختصرا ‪،‬‬
‫وعمل الناس على قبول تعريف لكن ليس من العدول‬
‫كامرأة وكصبي سشـسـلا عن غفلة لا تتن لذاك حملا‬
‫قال في الدر الشيرمانصه حكى ابن الحاج عن ابن شعبان جواز قبول العرف‬
‫بالمراة المشهود عليها وان لم يكن عادلا ‪ .‬قال البرزلي وعليم عمل الناس‬
‫اليوم يقبلون تعريف المجاهيل وغيرهم قال وكان شيخنا الغبريني يقبل تعريف‬
‫عبد ‪ /9‬م ‪ .‬يج‬
‫الصغير والامة يسالهما عن غفلة ويترك تعريف المعرفي المقصود وافق ابن‬
‫‪.‬‬

‫رشد رحهم اللد فيهن شهد على متوفاة بوصية وادى شهادائم وقطع بمعرفتها‬
‫وشهد عليم رجلان باقراره عندهما بعد الاداء انم لم يكن يعرفها قبل الاشهاد‬
‫وانها عينها لم حينئذ امراة وثقى بها بجواز شهادته أن كان ابتدأ سوالها وان‬
‫لم يبتدي سوالهسا مثل أن تكون الموصية الأت بها لتعرفم بها فلا تجوز‬
‫شهادائم عليها بتعيينها في هذا الوجم ولو كانت ثقة فان شهد جهلا سقطمت‬
‫شهادائم عليها ولم يكن ذلكث جرحة تسقط شهادائم فيها سواها ‪ .‬اه ‪ .‬وفي‬
‫لامية الزقاق ‪-‬وثقى بيعرف عقول بلاه جلب وإلا فبالحلى ‪ -‬ونقل الحطاب‬

‫كان قبل عرفسم‬ ‫بدمشهد ما‬ ‫وان يهمني شاهد تمكن عرفهم‬

‫فتونس الذي عليم العمل بها شهادة الشهيد نبطـل‬


‫وأن يبن لواحد من شهدا فجائز لغيره أن يشهسدا‬
‫قال الونشريسمى في الفائقى ما نصه ابن عرفة الذي عليه العمل عندنا انم‬
‫أن عين المشاهد تكن عرفهم بالممشهود عليه فانها شهادة ساقطة وصارت كالنقل‬
‫عدني عرفه ولذا تحرز بعضهم فيكتب وممن عرفه فلان ‪ .‬أه ‪ .‬ونقلم صاحب‬
‫الدر النثير ايضا ونقل قبلم قول ابن عبد السلام على قول ابن الحاجب‬
‫به نفى اذا كان الرجلان‬ ‫قولان ما نصه‬ ‫عليها‬ ‫أدائه‬ ‫ولو عرفها رجلان ففي جواز‬
‫هادلين والاقرب انها نقل شهادة عنهها فينفع علل لأعذر أدائهما ويسميهه‪-‬ا‬
‫ليعذر فيهما أه ونحوه في التوضيح وفي أول النكاح هشام أعني التوضيح‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫ه‬

‫ها نصم قال بعضهم واذا حطمر عند النكاح لمن يهرف الممشهود عليهم ولكن لا‬

‫قال وبما جرى العمل عندهم مياه ‪ .‬وقسال الشيخ ابو الحسن الصغير في‬
‫‪.‬‬ ‫)سي‬
‫بعض أجوبتم المنقولة في الدر النثير أيبث بعض الموثقين اذا وضع شهادائم‬
‫في الرسم على من لا يعرف عقب شهسادة من يعرف ما يزيد بتعريف من‬
‫‪.‬‬‫‪".‬مدقت وظاهر ما تقدم لما للث وابن رشد انم لا يحتاج الى تذييل أد‬
‫‪.‬‬
‫به ‪٠٨‬ع ‪8‬‬
‫ومرادة بما تقدم هو قوام في الجواب المذكور وسئل مالك هل يشهد الرجل‬
‫على من لا يعرف فقال احب الي ان لا يفعل والناس يشهدون وتكون‬
‫بعصيهم بعرقم ي ذلك بعض السهم قال ابن رشد اما ان اشهد الرجل على‬
‫نفسهم جماعة يعرف م بعضهم فلمن لا يعرف م أن يضع شهادته اذ قد امن‬
‫بمعرفة بعضهم أن يكون نسمهى باسم غيره ‪ .‬أه • وجميع ما في الفائقى وبعضهم‬
‫في الواقى وقولنا فتونس الغ مأخوذ * لن قول ابن عرفة عندنا يريد بلده‬‫ه‬

‫تونس ويبن مضمارع بان بمعنى وضع ‪.‬‬


‫ولكن بذكر كتب الشهـادة فلا يعـدها لمن استعـســادة‬
‫قال ابن ناطم التخنة عند قول والده ‪--‬‬
‫فلا اع‪-- .‬سساد و »‬ ‫وما بما قد وقع ت شهادة وطلب العود‬ ‫(ر‬

‫ما نصه هذا البيت يتضمن الكلام على استعادة صاحب الحق شهادة الشاهد‬
‫أو الشهود اذا اعتذر بضيساع عقد الحق أو ما أشبم ذلك والذي ذهب‬

‫عليم العمل عند الموثقين لا يخشى في ذلك من تكرير الملقى على المشهود‬
‫عات ‪.‬‬ ‫قرض هانى طرر ابن‬ ‫ائي‬ ‫عليه بذلك وهور ظاهر ‪ .‬أه ‪ .‬وثي الأرجهة وثيقة‬
‫فيمكن أشهد غيب كتاب ذكر حقى‬ ‫ما نصه ابن حبيب عن أبن الماجشون‬
‫بها حفظوا ولا يشهدوا وان‬ ‫ثم ذكر أنم ضاع وسال الشهود ان يمشي دوا لم‬

‫كانوا حافظين لكل ما في ما خوفا أن يكون قد اقضة وحسا الكتاب فان‬


‫جهلوا وشهدوا بذلك قضى بها الامام قال مطرف بل يشهدون بما حفظوا‬
‫أن كان الطالب مامونا وان لم يكن مامونا فقول ابن الماجشون أحب المي‬
‫والمسالة في اللامية ‪ ،‬والذكر الصكث ‪.‬‬
‫و بعد تاريخ الرسوم يع‪ ----‬ذر عن مديرها وكان تبلم يس‪-"-‬ر‬
‫قال في الفائق فان الشيخ أبو الحسن الرء في رحهم الله الوجام فيما يقع‬
‫داخلا نجمت‬ ‫عام‬ ‫"صلاسياح أ‪ -.‬الجا "هحاحا أن يكون لاعتذار‬
‫‪.‬‬ ‫لنا‬
‫مر‬ ‫‪- 3‬‬ ‫قي ا أ‪.‬ز‬
‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫وذلك أضبط للعقد‬ ‫ان التاريخ خاتما لها تماع الزيادة معم‬ ‫حق ب‬ ‫تاريخها‬
‫وعليم‬
‫‪rr‬‬
‫بي‬ ‫عبد ا ‪" A‬‬
‫مهما‬ ‫سان ايديهم‬ ‫قديها فيه سا يكتب‬ ‫وعليم جرى عمل كثير من الحكام‬
‫يشهدون بم على انفسهم وقد كان منهم من يعتذر بعد التاريخ لئلا يقع فيه‬
‫يجب الاعتذار عنم فيكون الاعتذار في هوضعين وقال ابن فخون وكل‬ ‫ما‬

‫حسن قلت لي قال الونشريسي بالقول الثاني من هذين القولين جرى‬

‫عقد لاشهاد وهو الذي عمهم غير واحد من الموثقين أو بعده وقبل النارية‬
‫في ذلك قولان ‪ .‬اه ‪ .‬واقتصر الغرناطي رحهم الله في وثائقم على ذكر‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪.‬‬
‫النا ريخ‬
‫"‬ ‫عل‬
‫‪:‬ر‬
‫كالاع نزا‬

‫فيهن نحمل بكتب وانتصب لها وقد ترك معتاد السبب‬


‫قسـال في الفائق اختلف العلماء في جواز اخذ الاجارة على كتاب الوثائق‬
‫فاجاز ذلك قوم ومنعم ءاخرون ثم قال بعد سرد نقول دالة على الجواز‬
‫والمنع ما نصمم ولم بحاث ابن عرفة رحمه الله خلافا في جواز الاجرة لمن يكتب‬
‫ويشهد ولفظام واستمر عمل الناس اليوم وقبلم في افريقية وغيرها على اخذ‬

‫وهو من المصالح العامة والا لم يجد الانسان نتن يشهد لم بيسمير وأخذها‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫يختلف فيه‬ ‫لا‬ ‫من يحسن كثب الوثيقة‪ .‬فقها وعبارة على كثبما وشهادته‬
‫وقال أعني الونشريسي قبل هذا وفي مناهج الخاصيل أن كان يكتب الوثيقة‬
‫ولا يشهد فيها فلا إشكال في جوازاخذ الأجرة على ذلك يعنى لجريم جرى‬
‫النساخ وان كان يكتب الوثيقة ويشهد فيها فقد استمر عملهم في مشارقى‬
‫الارض ومغاربها على اخذ الاجارة على ذلك واتخذوا لذلك في أمهات‬

‫قال‬ ‫‪.‬‬ ‫أه الغرض من كلام المناهج‬ ‫‪.‬‬ ‫ذلك‬ ‫أين أخذوا‬ ‫* لن‬ ‫ويا ليست شعري‬
‫‪.‬‬ ‫جاز تواطو‬ ‫أبن ‪،‬غارب قولم استمر العمل الغ جذعر عليم لانه لو كان ح‬
‫أما ما‬

‫أهل الارض عليم‪ .‬مع وجولا العلمساع وموالاة الموثقين للفطماة والفقهاء ولا‬
‫عة ‪ - Ar‬يه‬
‫الشيخ يوسف‬‫فكير منهم ‪ .‬اه باختصار ‪ .‬ونقل الخطاب اول النكاح عن‬
‫ابن عمر رحمه الله قولم ولا تجوز الاجرة على الشهادة باتفاق ولكن جرى‬
‫العمل بذلك قال بعض الشيوخ ولا أدري من أين اخذوا ذلك ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫والعدل مهدى عن شهادة رجع للعذر والحكم بها ما أن وقع‬
‫ادبا ونقبسسسسسسسل منم الشهادة لما يستقبــل‬ ‫لم يستحق‬
‫وواجب فيمن على الظلم اصر تاديبم لقولم في المختصـر‬
‫وعزر شاهدا بزور في المسـلا وبعد ذا ثوبنم لن نقبـلا‬
‫رجع بعــد القضاء بشهادائم مع‬ ‫فان يكن هذا الاخير قد‬
‫شاهد ءاخرمضى الحكم ولم يفسخ ونصف ما به القاضي حكم‬
‫يغرمم الراجع للذ قضيـســا عليم اذ بالمشاهدين أبنسلي‬
‫قسال ابن فتوح في الوثائق المجموعة لم ما نصم اذا رجع الشاهد عن‬
‫شهادالأم قبل الحكم وقال شبم علي فيما كنت شهدت بما لم ينفذ الحاكم‬
‫شهاد ثم ثم نظر فان كان عدلا مامونا قبل رجوعم ولم يضر ذلك بشهاد ثم‬
‫فيما يستقبل وادب وقال سحنون لا أرى أن يودب لان ذلك داعية الى‬
‫أن لا يرجع أحد عن شهادائم وبذلك مضى العمل واذا قال شهدت بزور‬
‫قبل الحكم بشهاد ثم فانم نسقط شهادائم في ذلك وفيما يستقبل ويوداب‬
‫ولا نقبل لم نوبة ابدا لان نوب ثم سر وعلى ذلك مضى العمل * وروكف‬
‫انم‬ ‫أبو زيد انم تقبل شهادة شاهد الزور اذا تاب وحسنت حالم وعلم‬
‫تزيد في الخير ولم يصاحب هذه الرواية العمل ولاول اصبح ويودب على‬
‫ما يراه القاضي في الرواية الاولى ويطاف بما في المجالس وان كان رجوع‬
‫الذي قال شبم علي بعد الحكم نفذ الحكم ولم يفسخ ولم يكن عليم شي‬
‫واذا قال الشاهد بعد الحكم انم شهد بزور فان كان نفذ الحكم بشهادتم‬
‫وشهادة ءاخر معام فانم يودب على ما تقدم ويضمن نصف المال الذي‬
‫قضيفيم بشهادكم وشهادة صاحبح ويمضي الحكم لمن حكم لم بم ولا‬
‫بفسخ ونسقط شهادائم فيما يستقبل ويضمن نصف المال الذي حكم فيد‬
‫بمشها دائم‬
‫عة ‪/٣١‬عاعية‬

‫بشهادتم وبما مضى العمل وقال بعضهم انم يضمن الجميع اذا حكم بشهادته‬

‫شهادة في قول من لا يرى اليمين مع المشاهد ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن ناجي عند‬
‫قول المدونة في كتاب الاقضية واذا استقال الشاهد بعد الحكم لم يقل‬
‫الخ ما نصح قال ابن القاسم في كتاب السرقة واو ادب يعني الراجع عن‬
‫شهادتم لكان لذلك اهلا وقطع في غيرها بادبم ومثلما لعبد الملك وقال‬
‫سحنون لا يردب كالمرتد ومثلما لاشهب و رواه ابن الجلاب قال المنيطي‬
‫وعليم العمل وبالاول كان شيخنا ابو مهدي يحكم الى ان مات وبالنافي‬
‫حكم شيخنا ابو يوسف يعقوب الزغيلا تولى قضاء الجماعة بتونس مكانم‬
‫وبالاول اقول لان ما اذا لم يولاب يتلاعب باحكام القاضي ‪ .‬اه ‪ .‬ثم أعاد‬
‫هـذا الكلام بعده في موضعين في كتاب السرقة‪ .‬وفي كتاب القذف وزاد‬
‫المطلوب فتع باب‬ ‫لتضعيف قول سحنون وما احتج بم سحنون يرد بان‬

‫على ان العمل بقول سحنون هذا ابو القاسم الجزيري في المقصد المحمود‬
‫وما تقدم من كلام ابن فتوح كل حر بمعناه في المنيطية ولفظ ابن هارون قي‬

‫اختصاره لها واذا رجع الشاهد عن شهادتم قبل الحكم وقال شبم علي لم‬
‫يتض بها ثم ينظر ان كان مامونا قبل فيما يستقبل قال في موضع ءاخر واف‬
‫بشبهة ولا لم يقبل قال ابن القاسم وعبد الملك ويودب ضربا وجيعا وقال‬

‫ابس الجلاب وبم العمل وقاسه بعضهم على رجوع المراد الى الاسلام واما ان‬
‫رجع بعد الحكم ولا ينقض الحكم قاله مالك وغيره ورواه المغيرة عن النبي صلى‬

‫رد‬ ‫أدى الوهم والتشبيه فقال بعضهم يقرم وقال بعضهم لا يغرم واختلف في‬

‫شهادتم فيها يستقبل ففى الواضحة عن مطرف وابن عبد الحكم واصبغ‬
‫لا ترد وبما قال سحنون قسمال بعض الشيوخ وظاهر كتاب الاقضية‪ .‬من‬
‫عة عم‪٨‬ع عبد‬

‫المدونة انها ترد فيها يستقبل وان اشتبم عليم يد مسمالة ‪ ،‬واما شاهد الزور‬
‫فقال مالك ان ظهرعليم ضرب وطيف بما في المجالس قال ابن القاسم ‪.‬‬
‫يعنى المساجد وقال عمر بن عبد العزيز يضرب اربعين ويطاف بم ابن ‪.‬‬
‫الموز عن مالك ويسجن وقال ابن الماجشون يضرب بالسوطقسال ابن‬
‫عبد الحكم ويكتب القاضي بذلك كتابا ويجعلم على نسخ بايدي ثقساة ‪.‬‬
‫قال ابن القاسم وابن نافع عن مالك ولا نقبل لم شهادة ابدا وان تاب‬
‫وروى أبو زيد عن ابن القاسم انها تقبل اذا تاب وحسنت حالم وزاد‬
‫في الخير وبالاول العمل ‪ :‬اه الغرض ‪ .‬قف على تمامم ان شئت ‪.‬‬
‫وفي رجوع شاهد لا يشترط العود عند الحاكم الذي فرط‬
‫قال ابن ناجي في كتاب السرقة ما نصم ظاهر الكتاب انه لا يشترط في‬
‫رجوعم يعني المشاهد أن يكون عند الحاكم الذي شهد عنده وهو كذللث‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫وبم العمل وقيل لا يرجع إلا عنده لانم عنده شهد وعنده يرجع‬
‫وقدم في الاقضية مثل هذا الكلام ولم يذكر عملا وقال في القول بما كنت‬
‫اقصى وقال في القول الثاني بما افتى شيخنا الغبرينى على ما اخبرث لا‬
‫وقعت ببساجة ‪ ،‬أه ‪ ،‬وحكى هذين القولين المذكورين دون بيان لما بم‬
‫العمل منهما ابن سلوان وغيرها‪ .‬وفي درر المازوفي أن بعضهم سئل عن المسالة‬
‫فاجاب اختلف في ذلك فقيل يشترط ان يكون رجوعم عند الحاكم الذي‬
‫شهد عنده وبما قال مطرف وابن الماجشون واصبغ في الواضمحتر وقيل لا‬
‫يشترط ذلك ولم ان يرجع حيث احب وهو قول ابن القاسم في المستخرجة‬
‫حكاه كلام القاضى ابن زريب ‪ .‬اه بنص الجواب وباختصار السوال ‪ ،‬ومسا‬
‫لابن زريب القلم عنم في المعيار ع اخر الشهادات ‪.‬‬
‫ثـسم القضا بشاهد لمن حلف معام اف عن فقهاء من سلف‬
‫قسسال ابن سلوان رحهم الله واليمين مع الشاهد معمول بما عند مالك‬
‫والشافعي وابن حنبل وقسال أبو حنيفة ينقض الحكم ان وقع وهو بدعة‬
‫وليس كما قال وبما قال الفقهاء السبعة وغيرهم ‪ ،‬ثم ذكر رحهم الله كيفية‬
‫كتب‬
‫‪ .‬تم لا ‪ . " /١‬عبد‬

‫كتب العقد في اليمين مع المشاهد ثم قال واليمين في هذا على وفق الشهادة‬
‫فان كان شهد لم بقرار أو غيره فلا يلزم أن يحلف ان ذلك الحق لم‬
‫قبلح والنمسا يحلف ان الشهادة حق ‪ .‬وفي احكام ابن بطال اثم لا بد‬
‫ان يحاف ان الحق الذي شهد له بما حق لم قبلم وان الشاهد شهد‬
‫لم بالحق وان كان على الاقرار فيحلف انه اقر بذلك وان الشاهد شهد له‬
‫بالحق ‪ .‬له ‪ .‬وقال الامام سيدي محمد المشذالي في حاشيتم على ابن الحاجب‬
‫قال الباجي صفة اليمين مع الشاهد ان يحلف على ما شهد بم فان شهد باقرار‬
‫المطلوب لم يكن له أن يحلف أن عليهكذا بل يحلف لقد اقر له فلان بكذا فاله‬
‫ابن عبد الحكم قال ابن عبد السلام هذا على أن اليمين مع الشاهد كشاهد آخر‬
‫ومنهم من جعلها تقوية لم وء يم لا يبعد كونها على وفق الدعوى ‪ .‬قلت‬
‫يرد بان شرط اليمين مع المشاهد موافقتها شهادة المشاهد فيما اثبتم في المعنى‬
‫والحلف مع الشاهد على وفق الدعوى اعم من خصوصا ما شهد بم الشاهد‬
‫والاعم لا يستلزم الاخص اثباتا فلا يستلزم الحلف على الدعوى نفس ما اثبتتم‬
‫شهادة الشاهد ‪ ،‬اه الغرض ‪ ،‬ثم وقفت على هذا الكلام بعينام في مختصر ابن‬
‫عرفة ‪ ،‬وفي المعيار من جواب اولفم عن مسالة من العمرى قال ان كان‬
‫ما شهد بم العادل من القبول عقب الايجاب ناجزا فورا وجب الحكم‬
‫بشهادتم مع يمين المشهود لم ان لم يضم اليم ثان إلا على راي من لا‬
‫يرى الحكم بالشاهد واليمين وهو شذوذ في المذهب والعمل الان في اقطار‬
‫كلارض على خلافم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي أول يجالس المكناسي ان اليمين مع المشاهد‬
‫حكم بها اهل العدل من الحكام من زمانم صلى الله عليه وسلم الى هلم جرا‬
‫ولم يخالف في ذلك الا من لا عمل عليم ‪ ،‬اه‪ ،‬وقـد أطال القاضي أبو‬
‫الاصبغ ابن سهل رحهم الله الكلام في هذه المسالة جدا وأقل ما ورد فيها‬
‫هن الحديث وغيره ‪.‬‬
‫والحكم بالمال مطرف يرى ثبوتم بذاك مهمى انكسرا‬
‫هذه المسالة‪ .‬لم اقف على نص صريع بجريان العمل فيها بالقول المذكور‬
‫علي‬

‫‪.‬‬ ‫عند ‪ FA1‬يه‬

‫وانما اعتمدت في نظمى لها على قول القاضي المكناسي بعد أن نقل هن‬
‫عطرف واصبغ ان حكم الحاكم يستحق باليمين مع الشاهد وعن ابن‬
‫العاسم خلاف ذلك انها نزلت ووقع الحكم فيها بالاول مع ما رأيت من‬
‫اقتصار سيدي خليل عليم في اختصره ومن توافقى الشيخين ابني أخسمن‬
‫الصغير وسيدي عبد القادر الفاسي رحمهما الله على الفتوى بعد الدال على‬
‫رج هانية م والعمل بما اذ لو كان العمل على قول ابن القاسم ما عدلا عن‬
‫الفتوى بم الى قول غيره ‪ ،‬قال في الدار التأثير وسالم يعني الشيخ أبا الحسن‬
‫ريمي الله عنهم قاضي مدينة لا زى راحهم الله ما المختار فيها قيل في حكم‬
‫القاضي يقوم بما شاهد واحد هل يثبت بما ام لا ‪ .‬فاجاب حكم القاضي‬
‫يثبت بمشاهد و يهين هذا المنصوص لطرف واصبغ و"ور القسائم من اكتساب‬
‫كلاقضية والنكاح الث في من المدونة ‪ .‬اما اقامته من كتاب الاقضية فمن قولم‬
‫واذا مات القاضي أو عزل وفي ديوانيم شهادة البيانات وعدالة ما ثم قسمال‬
‫وللطالب أن يحلف المطلوب بالله ان هذه الشهادة التقى في ديوان القاضى‬
‫ما شهد بها علي احد فان لكل داف الطالب وثبتت الشهادة التقى في‬
‫ديوان القاضي وما يثبت بالنكول واليمين ف بونم بالمشاهد واليمين أولى ‪.‬‬
‫ثم لا فرق بين الحكم التام وبين شعبة من شعبم ‪ .‬واما اقامتم من كتاب‬
‫النكاح الثاني فهن اختلاف الزوجين في مقدار فريضة القاضي ان القول‬
‫قول الزوج مع بهينم فيما يشمم وان اف بها لا يشبم يريد أو نكل فالقول‬
‫قول الزوجة ففيم ايضا ثبوت حكم القاضي بالمشاهد واليمين لانما اذا ثبت‪.‬‬
‫بيهين الزوجة وتكول الزوج فلان يثبت بالشاهد واليمين أولى ‪ .‬قال ابن‬
‫رشد وهو الصحيح في النظر لان المستفاد بالمشاهد واليمين على حكم القاضي‬
‫بالمال هو نفس المال بخلاف اليمين والمشاهد على الشهادة بالمسال أو على‬
‫الوكالة على مال ‪ .‬اه ‪ .‬وقال سيدي عبد القادر المذكور في جواب لمما‬
‫نصم أن المقوم عليه بالحبس اذا ثبت لمشاهد واحد بقضاء القاضي ببطلان‬
‫الحبس فانع بصلف مع شاهده على ذلك ويبقى ذلك المشي بيده ملكا‬
‫لان‬
‫عية ‪ AV‬قال فيه‬

‫لان حكم الحاكم يثبث بالشاهد واليمين قال ابن رشد وهو طاهر المدونة‬
‫وهذهب مطرف واصبغ وهو الذي في رسم جاع من سماع عيسى ‪ ،‬وقد قوى‬
‫ذلك ابو عبد الله الكراسي في جلسة واحتج لم ‪ .‬ومثله في وثائق الفشتالي‬
‫يعني في قوله‬ ‫قال الامام ابن مرزوق وعلى قول مطرف مر صاحب الاختصر‬
‫أو بانم حكم لم بم ‪ .‬اه ‪ .‬وقال الفيشي في حاشيتم عند قول المولف او‬
‫بانام حكم لم بمما نصـم كلام ابن غازي متعين ولا يلتفت لكلام ان‬
‫الحاجب وابن هارون وابن عبد السلام والشارح والبساطي والتناهي ‪ .‬اد‪.‬‬
‫وكلام ابن غازي هو قوام وكذا يثبت حكم القاضى بالمال بمشاهد وامراتين‬
‫أو بشاهد ويمين او بامرأتين ويهين فليس قولم كشراء زوجتم تمثيلا ولكنم‬
‫‪ .‬اه ‪.‬‬ ‫ان شبيم لافادة الحكم‬
‫ومنعوا ان يثبت التوكيـل بمشاهد ويحلف الوكيــل‬
‫قال القلمشافي في شرح الرسالة اختلف هل تثبيت الوكالة بالمشاهد والهيمن‬
‫قال المتيطى أن شهد على غائب بوكالة شاهد فروي انم يحالف الوكيل‬
‫وتثبت الوكالة والاكثر الذي عليه العمل انه لا يكلف نعم ‪ .‬قال ابن‬
‫لاحون يلزم من اجاز شهادة السماء على الوكالة في المال ان يجيز شاهدا‬
‫ويمينا على الوكالة في المال لانها تاول الى المال قال بعض الشيوخ وليس‬
‫ذلك بصحيح اذ ليس كل موضع يجوز فيما شاهد وامراتان يجوز فيه شاهد‬
‫ويهين ‪ .‬أه ‪ .‬واكثر كلام المنيطي هذا معقول في التبصرة ‪ .‬وفي بعض أجوبة‬
‫الشيخ أبي الحسن الصغير رحيم الله ما نصم لا يتضى بالشاهد واليمين‬
‫في الوكالة ولا تثبت إلا بشهادة رجلين أو رجال وامرأتين في الاموال ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وفي نوازل البيوع * لن المعيار في سباقى أسئلة ستلها سيديب مصباح ما نصح‬

‫وسئل رحهم الله عن رجل اقام شاهدا واحدا بوكالة فهل يكتفى فيها بشاهد‬
‫واحد مع اليمين كسائر الاموال لانها تناول اليمام لا بد فيها من شاهدين‬
‫فاجـساب أنكنتم تعنون بالذي اقام شاهدا واحدا بالوكالة وتعذر عليم‬
‫ع اخر من عامل الوكيل فلم ان يحلف مع شاهده ويقضي لم اذا انكر‬
‫تميز‬ ‫‪٨٨‬ع‬ ‫يمني‬

‫الوكيل الوكالة وان كنتم تعنوان بما الوكيل نفسم فليس أم ذلك اذ ليس في‬

‫والعطوف فهو المصدر الموول أي بشاهد وحلف الوكيل ‪،‬‬


‫وليس يكفي شاهد مع القسم من كان حلف الغريم لعـدم‬
‫بسيادة يعلمهـمسا بس‪-‬سذا قضمي قاضي قضاة تونس" لعدل الرضى‬
‫قــال ابن ناجي عند قول المدونة وان حلف المطلوب ثم وجد الطالب‬
‫بمد تم فان لم يكن علم بها قضي لم بها ما نصمم ظاهر قولم ثم وجد بسيلة‬
‫وغيره‬ ‫ابن ا لقاسم‬ ‫عثـل‬ ‫وهو كذللك‬ ‫على قواها‬ ‫الار‪ .R‬يمر‬ ‫وان كان واح را ويحلف‬
‫وقال ابن كنانة في الواضحة ليس لم ذلك لانهم لا يسقط يمينا قد رعاها‬
‫حافسا بهم ثم مع شاهده ولكن أن اف بمشاهدين وكلاهما ذكره الخمي ولم‬
‫يذكر ابو محمد وابن يونس وغيرهما غير القول الثاني معزوا لنقل ابن حبيب‬
‫عن مطرف وابن الماجشون وابن عبد الحكم واصبغ وبم حكم الشيخ ابو‬
‫وكذا نقل الرعيلى‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫اسحاقى ثمن عبد الرفيع قاضى الجماعة بتونس‬
‫هذا القول مقتصرا عليهم فقال في باب ما يوجب اليمين في الدعوى والانكار‬
‫واذا حلف المدى عليم بعد اثبات الخلطة ثم وجد المادي شاهدأ واحدا‬

‫للطالب وة تب‬ ‫ان لم يكن‬ ‫‪ .‬اه ‪ .‬هـذا‬ ‫بمشاهد ويهين‬ ‫لا‬ ‫ات بمشاهدين‬

‫ثم بعد حلف المطلوب وجد شاهدا ء أخر فهذه مسالة اخرى مختلف فيها‬
‫على اقوال منها قولان في حلفم مع شاهده الشافي وعدم حلفم حكاهما الشيخ‬
‫في أاختصر من غير ترجيح ‪.‬‬
‫والقول قولم مع اليمين في عدم سبق العلم قبل الحلف‬
‫لمن لم‬‫‪..‬‬
‫و ‪ /98‬م هو‬
‫بيشة بعد حلف الغاصب على شي وهو مصدق فيح مع يمينم ان كان‬
‫المغصوب منم عالما بالبينة فلا شي لم وان لم يكن عالما بمرجع بحقام‬
‫قال وهذا في كل الحقوق فكتب عليم ابن ناجي هو محمول على عدم العلم‬
‫حق يثبت العلم قالم سحنون في الام في كتاب الشهادات وبم الفتوى‬
‫ولا اعلم خلافم ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل ابن ناجي ايضا في كتاب العيوب مثل هذا‬
‫الكلام عن ابن حبيب وقال في ءاخرة وبم الفتوى ولا اعلم خلافم ‪ .‬أه ‪،‬‬
‫فيوخذ من كلامم ومن قول المدونة وهذا في كل الحقوق ان القول هنا قول‬
‫الطالب انما لم يعلم بالبينة وان بذلك الفتوى اذ لا فرق وهو واضح م‪.‬‬
‫تنبيمه لما نقل ابن فرحون في البصرة ان القول قول صاحب الحق‬
‫أنيم لم يعلم ببينتم مع يمينم قال وهذا اذا ادى المدى عليم انما كان‪.‬‬
‫عالما ببينتم وجحد لاخر ‪ .‬أه ‪،‬‬
‫وتن لمبينة أبطلهستحسسا لحليفم لاختصم تاركا لهسا‬
‫قد قيل يكفيما على الصحيح في الترك الاعراض عن التصريح‬
‫قال ابن ناجى عند قول المدونة في الغاصب فان كان ربما عالما بالبيئة‬
‫الغ زاد في كتاب الشهادات بعد قيام علما بها تاركا لها وهل المراد بالترك‬
‫صريحا أو أعراضه كاف وتليه الاكثر وبه الفتوى في ذلك قولان ‪ .‬اه‪ ،‬وقال‬
‫في كتاب الشهادات ما نصح ما ذكر في الكتاب من قولم تاركا لها قال‬
‫أبو ابراهيم سقط في بعض المواضع فقيل هو اختلاف وعلى القول باشتراطم‬
‫فهل تصريجا او اعراضح كاف وعليم الاكثر في ذلك ناويلان عليها حكاهما‬
‫عياض وبقول الاكثر انا اقضي ‪ .‬اه‪ ،‬وعلى قول الاكثرعول ابن فرجون في‬
‫تبصرنم حيث قال واما ان استخلفم مع علم لبينتم تاركا لها اما تصريحا‬
‫أو معرضا عنها فلا حق لم ‪ .‬اه ‪ .‬وبالقول الاول افتى ابن عتاب انظر فتواه‬
‫ان شئت قبل ترجمة دعوى وانكار واعتقال دار من احكام ابن سهل ‪.‬‬
‫يهمني النههـــــة جرى القضما من أهل افريقية‬ ‫وبتوج ما‬

‫أي مطلقا وانها لا تنقلب بقلب اونكول تتن بها طلب‬


‫به ‪ 9 .‬م ج‬ ‫‪.‬‬

‫قال ابن ناجي في نكاح التفويض من شرح المدونة ما نصمم يخصل في‬
‫توجسم يمين التهمة أربعة أقوال ثالثها ان كان متهما حلف ورابعها أن‬
‫قويت التهمة توجهات والا فلا قالم ابن رشد والذي جرى بم العمل‬
‫عندنا بافريقية توجهها مطلقا ‪ ،‬أه‪ ،‬وعزا أعنى ابن ناجى في كتاب الشفعة‬
‫الاول من هذه الاقوال لقولها في تضمين الصناع والسرقة والثاني لاشهب‬
‫قال وعزة عبد الحق في الوكالات من النكات المعروف من المذهب‬
‫والثالث لقولها في الشفعة يحلف المتهم دون غيره والرابع لابن رشد رحهم‬
‫الله في الاجوبة ثم قال والذي جرى بم العمل توجهها مطلقا وعدم انقلابها‬
‫وفيم خلاف ‪ ،‬اه‪ ،‬وكذا نص على هذا العمل المذكور في كتاب الغرر به‬
‫تنبيسمع معنى الاطلاق في النظام كان المدى عليم متهما ام لا وهو القول‬
‫الاول من الاقوال الاربعة وينبغي أن يقيد بان لا تكون الدعوى بما فيم‬
‫معرة لا تليقى بحال المدعى عليم لقولم في المعيار وسائل سيدي عبد الله‬
‫العبدوسي عن رجل ادى على رجل بدعوى الحق المدى عليم بسببها يمين‬
‫تهمة فامتنع منها وقال انه ليس من أهل التهم وقال المادي انك مهن تلحقه‬
‫اليمين فبينوا لنا سيدي نتن تاجقم هذه اليمين ههن لا تحقام وما المعمول‬
‫عليه من القولين فيها الذي لا ينبغي للحاكم أن يحكم بغيره فاجاب التهمة‬
‫على قسمين تهمة تلحق في دعواها معرة كالاتهام بالسرقة والغصب فهذه لا‬
‫تلحق عن لاتليق به ممن شهد فيه بالخير وتهمة في غير ذلك فهذه تلحق‬
‫على القول بايجاب الي بين في التهمة‬ ‫اليمين فيها جميع الناس برهم وفاجرهم‬
‫وهور الممشهور من المذهب وبد القضاء وعليم العمل واستحسن ابن رشد أن‬
‫قويت التهمة لحقت اليمين والا فلا وهو قول ثالث فلا بد من بيان التهمة‬
‫التي اتهم بها الرجل وبيان حاله من التبريز في العدالة أو مطلقى العدالة او‬
‫معرفته بالخير ويخالطة اهله أوجهل حاله أو معرفته بالشر وسوء الطة وببيان‬
‫هذا كلم يتضح الجواب ‪ .‬اه باختصار‪ ،‬وانظر هل ما ذكر من عمل افريقية‬
‫دعواها معرة أو خاصا بغيرها ‪،‬‬ ‫كان عاما عندهم حتى في التهمتد التي في‬
‫‪.‬‬

‫واميركا‬
‫يه ) ‪ 189‬مه‬
‫الحلف دون خلطة‪ .‬تبسسين‬ ‫وجمه مثب يمس‪-‬جن‬ ‫ويتنا عليم‬

‫قال الامام ابن غازي رحهم الله في تكميل التقييد سمعت شيخنا القوري‬
‫في حدود الستين والثمانمائة يقول واظنم حاكيا عمن قبلم ترك العمل‬
‫بالخلطة وعمل الناس بقول ابن نافع بعدم اشتراطها منذ مائتي سنة ‪ .‬اه‬
‫الغرض على نقل الشيخ سيديبي الحسن بن رحال رحهم الله ‪ .‬وقال أي‬
‫ابن غازي في شفاء الغليل قال ابوالحسن الصغير هذه يعني مسالة الخلطة‬
‫من المسائل التي خالف فيها الاندلسيون مذهب مالك لانهم لا يعتبرون‬
‫خلطة ويوج‪-‬مون اليمين بهجرد الد كب وعليم العمل اليوم أه يعني كلام‬
‫ه‬

‫أبي الحسن ‪ :‬زاد ابن غازي رحهم الله وقبلم ابوعمران الفاسي ‪ .‬آه ‪.‬‬
‫وتسال ابن ناجي عند قول الرسالة ولا يمين حتى تثبت الخلطة ما ذكره‬
‫الشيخ هو المشهور وقال ابن نافع لا نشترط الجلطاتر حكاه ابن زرقون ولم‬

‫وكافة اصحابح الحكم بالجلطاتر ويقول ابن نافع قال لاندلسيون واستمر‬
‫حليم العمل بافريقية ‪ .‬أه ‪ .‬وذكر بعض هذا الكلام في شرحم على المدونة‬

‫في ذللث امراة من وجون الناس أدي عليها وامر قاضيها بالحكم بم ففعل‬
‫وبما افق شيخنا أبو يوسف يعقوب الزغيب منذ مدة قريبة ‪ .‬أه ‪ .‬وفي‬

‫نوازل ابن هلال ما نصح قــال صاحب البيان عن المبسوط أن الدعوى‬


‫توجب اليمين هن غير خلطة وربما جرت قال ابن عرفة وعليم مضى عمل‬
‫القضاة وفي نوازل ابن الحاج كان ابن لبابة يفق بم من غير خلطة وبما‬

‫متن درج هني القضمة يقضي وتتن سلف *ن فقهائنا يفق وبما افق نتن‬
‫استفتافي ‪ ،‬اه ‪ .‬وممن نقل العمل المذكور الامام الخطاب ‪ ،‬وف‪4‬ي‪ ،‬ححااشية‬
‫مم‬ ‫لارتيا‬

‫الفيشي ان عدم اشتراط الخلطاتر هو الذي عليم عمل أهل الشام الى الان‬
‫ونقل عن التتاعي انه الذي عليه عمل القضاة بمصر ‪ .‬وقولنا في آخر البيمت‬
‫هي ‪ 9t :‬م م ج‬

‫تبين معناه تظهر والجملة نعت لخلطة ‪.‬‬


‫وغلظت فيما لم بال عـلى تن وجبث فقائما مستقبسلا‬

‫قال ابن سلمون رحهم الله وتغلظ الايمان فيما لم بال فيكلف في ربع دينار‬
‫فاكثر في المسجد الجامع قائما مستقبل القبلة وبذلك العمل ‪ .‬وروى ابن‬
‫في المفيد‬ ‫أهله وقال ابن هشام‬ ‫ه‬ ‫القاسم يحلف كيف تيسر وليس عليم عمل‬

‫في أولم ويحلف الحالف قائما متوجم القبلة وبم الحكم على ما رواه ابن‬
‫جةالمارلةساانلمنإلويري اعلمملاجشون وفثمي خروتاميةكتااببنم االلقماذسكموريبحهذلهف المكسألية‪.‬فوعتديهسارفعيليجمموللةياسلمعسلايئلم‬
‫‪ .‬أه ‪،‬‬

‫عام اوران الدم التي خالف أهل الاندلس مذهب مالك رحهم الله فيها فقال واوجبوا على‬
‫"ره تي‪.‬ار‪.‬ك‪ .‬ت الحالف اذا وجبت عليه اليمين ان يحلف قائما متوجها للبلة قالم ابن‬
‫" " الماجشون وبما الحكم • اه‪ ،‬وفي ترجمة وثيقة تدمية دون جراح ظاهرة‬
‫زاد‬ ‫فصمم‬ ‫بالمدهيمن طرر ابن عات عضلا قولهم بالله الذي لا الحر الك هو ما‬

‫ابن رشد في مسائلام في مسالة‪ .‬أتت من جيان في هذة عالم الغيب‬

‫يوم الجمعة ‪ ،‬اه باختصار‪ ،‬ونقل الخطاب كلام ابن رشد بلفظام فقال قال‬
‫ابن رشد في ثوازم في كيفية اقسامة قام بها ابو المقتول واخوه بان يقسما‬
‫خمسين يمينا تردد عليهما يمينا يمينا انه هو الذي قتلم يقول الأب في يمينه‬
‫بمقطع الحق قائما مستقبل القبلة اثر صلاة العصر من يوم الجمعة على ما‬
‫مضى عليم عمل القضاة بالله الذي لا الم إلا هو عالم الغيب والشهادة لقد‬
‫قتل هذا ويشير الى القاتل ابنى فلانا بالجرح الذي اصابم بم ومات مبع‬
‫على سبيل العمد بغير حق وكذلك يقسم الاخ لك انم يقول لقد قتل‬
‫ونقل ابن فتوح في الترجمة السابقة‪ * .‬لن وثائسقم المجموعة‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫أخي‬
‫الاستخلاف في الدم بعد صلاة العصر عن ابن عباس ثم قال وانما خص‬
‫ج ‪ -‬وهم مه‬

‫و رضى الله عند استخلافها يعنى المراة المدى عليها القتل بعد العصر لان مقد‬
‫روي أن الأيمان بعد العصر ليس لها توبة وروي ان الايمان تكون بعد‬
‫الظهر والعصر في القسامة واللعان وما كان من دم والعصر اشدهما ‪ .‬اه‪..‬‬
‫وخرج المباراة ليلا تحلف بمسجد فيما يكون الحـاف‬
‫ان لم تكن تخرج بالنهار في أمورهـسا وسائر التصرف‬
‫ومن خروجهــا بم مستورة كانت كذا يمينها مضبورة‬
‫نقل في التوضيح قول ابن عبات في الطور المشاور كل من تخرج من‬
‫النساء بالنهار الى حمام أو نزهة أو زيارة أو مقابر أو شبه ذلك حلفتك‬
‫بالنهار حتى وان خرجن مستترات وانما الق لا تحلف بالنهار تحتجب‬
‫ولا تخرج بالنهار في شي ثم قال اعي صاحب التوضيتي وقريب منم‬
‫ربط هذا الحكم ان‬ ‫ذكره ابن عبد السلام فقال الذي مشى عليم العمل‬
‫تخرج نهارا في حوائجها تحلف في الجامع نهارا وأما من لا تخرج نهارا‬
‫تحالف في بيتها أو في الجامع ليلا وهكذا قاله بعض الاندلسيين ‪ ،‬اه ‪ .‬ثم‬
‫لا يخفى ان ما اشرنا اليه في هذه الابيات مرتب على قولنا قبل وغلظت فيما‬
‫له بال واصل ما ذكر هنا هو قوله في المدونة وتخرج المرأة فيما لم بال من‬
‫الحقوق فتخلف في المسجد فان كانت ممن لا تخرج نهارا فلتخرج ليلا‬
‫‪ ..‬وزحلف في اليسير في بيتها ان لم تكن ممن تخرج ويبعث اليها القاضي‬
‫من يحلفها لصاحب الحق ‪ .‬اه ‪ .‬وما لم بال قبل ربع دينار وقيل اكثر‬
‫قال القاضي عياض في التنبيهات ما نصم ذهب بعض مشائخنا انهن‬
‫يعني النساء بخلاف الرجال وان الذي لم بال في حقهن انما هو المال‬
‫الكثير واما ربع دينار ونحوه فلا يحلفن فيم في المسجد الجامع وكذا قال‬
‫محمد وفي كتاب ابن حبيب انهن الرجال يحلفن في الجامع في ربع‬
‫دينار فصاعدا وبما فسر ابو عيد مالم بال من المال ‪ .‬اه ‪ .‬والمراد بالكثير‬
‫ه‬ ‫هند محمد بن المواز هو دينار فاكثر حسبما نقل ذلك المتيطي وغيره‬
‫وعن سدما تغلظ اليمين في ربع دينار مكان الحبسلف‬
‫جة عم وهم يه‬
‫المسجد الجامع وهو الاعظــسم ما لم يكن في بلد يعظاسم‬
‫فيما سواة هن مساجسـدهــم فان في هذا يكون القسم‬
‫من حالف اما اذا الحكم جرى عليه في اقل مما ذكسرا‬
‫مطســرف‬ ‫قال مر‬ ‫لال‬ ‫فحيثمـــا يسقضمتى عليم يحلف حسبها‬
‫جامع بلاده في‬ ‫فيم خيب‬ ‫قال في المدونة وكل شي لم بال فانها يحلف‬
‫فال‬ ‫اعظم مواضعام ‪ .‬قال ابن ناجي ما ذكره في حلفم في الجامع الأعظم‬
‫المازري هو المعروف في المذهب ويريد في الكتاب ما لم تكن بلدة يعظمون‬
‫مسجدا من مساجدهم غير الجامع فانه سم يحلفون بم وبما حكمت ببلاد‬
‫تيست لما وجدت ذلك بها وكذلك الحكم بم بمدينة قفصة لما كان ذللث‬
‫بها قال المغربي مفهوم قولهما ما لم بال انم يحلف في غيره في مسجد من‬ ‫‪.‬‬

‫مساجد بلده وهو نص الجلاب وقال مطرف وابن الماجشون لحلف في مكانه‬
‫الذي قضي عليم فيما حكاه ابن يونس • قلت أي قال ابن ناجي وربما‬

‫بما هنا‬ ‫العمل ‪ .‬اه ‪ .‬وبتسـامل هذا النص يفهم ما عممتنبي ان يشكل المراد‬
‫ابيات النظم‬
‫‪.‬‬

‫والنمسا يحلف اليهسود في كنيسة في ربع دينار وفي‬


‫قال ابن عات في الطرر ولا يحلفون في الكنيسة لكي ربع دينار فصاعدا‬
‫كالمسلمين سواءً وقد قيل يحلفون فيها في القليل والكثير لان لهم في ذلك‬
‫ذلا وصغارا وبه قال المشاور وبالاول العمل ‪ .‬اه من الاستغناء ما تتميم به من‬
‫نمط هذه المسالة مسالة الحليف اليهودي يوم السبت اذا طلب ذلك‬
‫خصهم المسلم ذكر في الطرر فيها خلاف وان أبا ابراهيم أفق انم يحلف‬ ‫و‬

‫تنا مما ‪,r‬‬


‫وليس لم لامتناع الا ان يكون ذلك معقودا لهم في ذمتهم فينبغي ان يوف‬
‫لهم بعهدهم ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر ابن فرحون ان اشياخ القيروان اختلفوا في المسالة‬
‫والعف بعضهم على بعض فيها وقال سيدي ابراهيم بن هلال في نوازلام ما‬
‫نصمم بحلف اليهودي يوم السبت اذا طلب ذلك خصهم الذي وجب‬
‫لم احلافم هذا هو المنصوص لابن القاسم ولا ياتي هنا خلاف ابن يونس‬
‫الذي‬
‫جه ‪ 9‬كم هو‬
‫الذي يذهب الى ان اليهودي لا يحلف يوم السبت لانهم لم يلزموا في‬
‫هذه البلدة الفاسدة الذمة على وجهها ولا يودون الجزية لمستحقيها شرعا « أه ‪.‬‬

‫وما ذكر رحهم الله في التعليل هو الموجود في هذا القطر الذي نحن فيه‪.‬‬
‫فعليم ينتفي الخلاف فيه ‪ ،‬وقوانا في ءاخر البيت وفي دوفيل بمعنى فعل‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫ومعناه تام قال في القاموس وفى الشي وفيا تم وكثر فهو وفي ووا‬
‫وفي الصحاح وف المشي وفيا على فعل أي تم وكفر والوني الواي ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫سلف‬ ‫أعاد ان لم يرض خصم ما‬ ‫حلف‬‫وتمكن بغير مقطع الحق‬
‫قال ابن فتوح في وثائقم المجموعة اثناء كلامم على عيوب الرقيق ما نصح‬
‫ويتن وجب متب عليه يمينة حلف مكان م في غير مقطع الحق فلم الجنرى صاحب م‬
‫إلا بيمينم في مقطع الحق فالذي بم العمل انه يجبر على أن يحلف لم‬
‫في مقطع الحق وتلغى اليمين الاولى ‪ .‬اه‪ ،‬ويقطع الحق هو الوضع الذي‬
‫الناكل ‪ .‬قال‬ ‫يداف فيما فيها لم بال والممتنع من " ف فيما حكهم حكم‬
‫ابن فرحون في تصرتم وتن وجبت عليم يمين فيما لم بسال من سائر‬
‫منبر النبي صلى‬ ‫"ن الحلف عند‬ ‫الحقوق أو في ربع دينار فصاعدا وامتنع‬
‫الله عليه وسلم بالمدية او بالجامع لاعطم في غيرها أو عند الركن بمكة وقال‬
‫انا احلف بموضعي فهو كنكوله عن اليمين ان لم يحلف في مقاطع الحقوق ‪.‬‬
‫غرم ‪ .‬وقال ابن يونس يريد مع يمين المادي في ذلك الوضع يعني مقطع‬
‫الحق فان لكل المادي بطل حقام ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وتن عليم يدي نحو السلف نفاه في اليمين نصا أن حلف‬

‫قال ابن سلمون ويحلف يعنى المطلوب على ما يدعيم الطالب في مذهب‬
‫مالك واصحابم وقال ابن الماجشون واشهب يحلف بالله ما لك عندي‬
‫شي مها لأدعيم ولا يكلف اكثر من ذلك وبقول مالك مضى العمل‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬

‫وفي المفيد ما نصم ابن حبيب عن ابن الماجشون فيمن حلفتم اليمين‬
‫انك ما بعتم كذا بكذا انماذا حلف مالك علي من كل ما تدعيم قليل‬
‫يه ‪ -1‬هم يه‬

‫ولا كثير بريب ولا يلتفتك الى قول المادي واختاره ابن حبيب وروى مطرف‬
‫من مالك انه لا يكلف المطلوب إلا على ما ادعاه الطالب وهو مذهب‬

‫وحكى ف الدر النثير قول ابن عبد السلام والتحقيقى عندي قول ابن الماجشون‬
‫لان نفي الاعم يستلزم نفيالاخص قال وحكى نحوه ابو عمر في الكافي ‪ .‬اه‬
‫الغرض وعلى قول مالكث الذي بم العمل درج في المختصر حيث قال‬ ‫ه‬

‫ه‬ ‫اه‬ ‫ه‬ ‫قضى نوى سلفا نجمتب ردة‬ ‫فان‬


‫فيها سوى الميراث ياجي طالبم بجمعام لمجلاسف مطالبه‬
‫العائدة‬ ‫تجمع ما عد دأ اليمين‬ ‫الدعاوي في بهجن واحـدة‬ ‫إذ‬

‫فاعل ياجى ضمير المدى عليه قال ابن فرحون قال ابن ابي زينين وتن وجبعث‬

‫لك مطلب غير هذا لاحلف في الجميع يمينا واحدة فهو من حقى المدى عليم‬
‫بخلاف مطالب الميراث فليس له ذلك لان الميراث لا يحاط بالحقوقى فيه ‪ ،‬أه‬
‫مختصرا ‪ .‬ونقل الخطاب ثم قال بعد كلام ولهذا جرى العمل في هذا الزمان‪ ،‬اه‪،‬‬
‫وقولنا اذ الدعاوي الخ مسالة اخرى ذكرها ابن سهل قبل مسائل المهجور‬
‫فقال ما نصم الذي جرى بم العمل جمع الدعاوي في اليمين الواحدة‬
‫يهجن‪.‬‬ ‫وكان شجئنا أبو عبد الله بن عتاب رحمم الله يقول نتن وجبت عليم‬
‫في دعوى وردت عليم يهين أنم لا يجمع ذلك في يمين واحدة ولا بد‬
‫هيثمنى مفترقتين قال ووقع مثل هذا عن لا أبي بكر ابن ذكوان ايام نظرة‬ ‫من‬

‫في احكام القضاء فعقد اليمين من لا يستغرب خطاه وجعلها يمينا واحدة‬
‫فلا تاملتها قلت هذا غير صحيسح و‪.‬انما يجب ان يبدا الحلف باليمين‬
‫الواحدة فيقول بالله الذي لا الم إلا هو فاذا انقضت قال وبالله الذي‬
‫لا الملك هو حتى تنقضي اليمين الاخرى وكنت حفظت هذا عن القاضي‬
‫أبن المطرف شيخنا رحمم الله وعقادقت عند ‪ 8‬مثل ذلك فخالفي جميع تنا‬
‫حصدر‬
‫عيد ‪67‬لا حل اية‬

‫حضر واكبروا ذلك من القول وعجبوا وكان زعيمهم في ذلك ابا عمر بن‬
‫القطان وابدى في ذلك واعاد وكنت كرهت حضور ذلك المجلس فوجدت‬
‫السبيل الى الانقطاع منم وقلت لابي بكر انها ينكر هذا من لم يشاهد‬
‫الحكم فيما والتكلم عليم اذ لم يجالس من يتعلم ملم والذي قلتم في ذلك‬
‫هو مسطور في كتبنا معلوم عند من وقف عليم قال ابن عتاب وهو المالك في‬
‫الموطا وكتاب حمد وبما افق الشيوخ عندنا ووقعت في أحكام ابن زياد ‪،‬‬
‫قال القاضي يريد ابن سهل نفسمم وفي هذا ما اعلنك بما من جري العمل‬
‫بجمع الدعاوي في اليمين الواحدة لا يمين الرد فلا تجمع مع غيرها ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫والمسمالة مذكورة في لامية الزقاقى ‪.‬‬
‫وان يكن من وجبات يمسبين لك عليم قائلا يمسسسسسسين‬
‫انت قد استخلفنى فاحلف لم انك ما فعلت ذلك قبلسم‬
‫أو اردد اليهيسن انك على مساندي استخلفتم وفعالا‬
‫وبعد هاذي لا يهين نلزمام للث ولا ما ندعيم يغروسم‬
‫قال المتيطى في فصل البيع على الغريم ما نصم وتن وجبت لم يمين‬
‫على غيره فحلف لم ولم يشهد احد يمينم ثم طلبم باليمين ثانية وانكر‬
‫أن يكون حلفم فان الطالب بحلف انما ما حلفم فاذا حلف وجبث‬
‫لم اليمين على مطلوبم ‪ .‬اه‪ ،‬والى معنى ما ذكر اشار في المختصر بقولم‬
‫ولم يهينه انم لم يحلفم أولا قال شارحه‪ .‬التفاعي على هذا المحل ما نصه‬
‫المازري وبم القضاء والفتيا عندنا ولم رد اليمين عليم انم استخلفم على‬
‫هذه الدعوى ثم لا يحلف لم مرة أخرى ‪ .‬أه ‪ .‬وفي الدار النثير ما نصه‬
‫المازري اختلفوا أي العلماء في المدي اذا طلب يمين المدى عليم فقال‬
‫لم استخلفتى فاحلف إي على ذلك قال ومضى القضاء في هذه المسالة‬
‫والفتيا عندنا أن يحلف لم انم ما استخلفم او يرد عليم اليمين انه قد‬
‫لا يحلف لم مرة أخرى ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في التوضيح والسواقى‬ ‫أستخلفم ثم‬
‫وغيرهما وبمقابل القول الذي بام العمل افق الاخهى ففى نوازل الفاس‬
‫عة ‪9 A‬خ عبد‬

‫من جامع البرزلي وسائل اللخمي عن رجل طلب يمين المدى عليه فقال‬
‫لم المادى عليم قد كنت استخلفتني على هذه الدعوى فيما مضى فا‬
‫لي على انك ما حلفتى فاجاب بانم لا يهين على الطالب في ذلك ولو‬
‫مكن الناس من هذا لدخل عليهم ضرر عظيم لانهم يهابون الايمان فلا يقدر‬
‫الطالب ان يصل الى طلب حقم إلا بعد يمينم ويقابل يمينا بيهين ‪ .‬أه‬
‫بنقل الفقيم سيدي أحمد بن علي الشدادي فيما قيد من الطررعلى الامية‬
‫الزقاق ‪ ،‬قال وارتضاه شيخنا العلامة سيدي الحسن بن رحال رحمم‬
‫الله ‪ .‬أه ‪ .‬وقولنا يدين في ءاخر الشطر الثاني فعل مضارع من الين وهو‬
‫الكذب والجملة الفعلية حال من الضمير المستتر في قائلا وقبلم طرف‬
‫متعلق بالحلف أي احلف لم على رد دعواه قبل حلفم هو للث او اردد‬
‫عليم اليمين يحلف انك كنت أسخلفتم على الدعوى التي قدمت به سا‬
‫عليم وانم حلف عليها فاذا حلف هذه اليمين المردودة فلا تلزم لك طيم‬
‫بعد يمين ولا غرم لما نادي بم ‪،‬‬
‫دعوى القضاء توجب اليمين ما لم يكن الغريم قبل التزمسـسـا‬
‫تصديقى رب الدين دونها فسلا حلف كما عن ابن ناجي نقلا‬
‫هذا إذا ما حضر الملتسسسسسسزم فان يهبت فالشرط ليس يلزم‬
‫قال الامام الخطاب في التزاماتم ما نصم قال ابن ناجي في شرح قوام‬
‫في المدونة في كتاب الشهادات وكان اقام شاهدين على حق لم فليس‬
‫عليه ان يحلف مع شاهديم الا ان يدي المديان انم قضاه فيها بينما‬
‫وبينما فانم يحلف فان كل حلف المطلوب وبري ظاهر قولح إلا أن‬
‫في دعوى القضاء‬ ‫قضماع ان الحكم كذللي ولو شرط عليم التصديقى‬ ‫يدي أنتم‬

‫دون يهين وهو كذلك سواءً كان مامونا ام لا وهو احد الاقوال الثلاثة وقيل‬
‫يعمل على الشرط مطلقا فلا يحلف وعليه العمل وقيل مثلما ان كان مامونا ‪ .‬أه‬
‫يعنى كلام ابن ناجي ‪ .‬ثم ذكر الخطاب ان القول بعدم اعمال الشرط ارجع‬
‫وان لاقوال الثلاثة ذكرها المتيطي في الكلام على شرط المغيب في النكاح‬
‫والكلام‬ ‫‪.‬‬
‫به ه ه ع اية‬

‫والكلام على شرف الصديق في السلم قلت ولابن ناجي ايضا في كتاب‬
‫الرهون مثل ما لم في الشهادات وذلك انما قال عند قولم فيها وبين ارتهن‬
‫ما يغلب عليم وشرط ان لا ضهان عليه فيما وانم مصدق لم ينفعم شرطم‬
‫ما نصم اقام شيخنا من قولها أن من التزم التصديقى في القضاء لا يلزمم‬
‫وفيم خلاف والعمل على الزوهم ‪ .‬اه ‪ .‬وما اشرت اليم في البيت الاخير‬
‫من التقييد بحضور الملتزم ماخوذ من ظاهر كلام المتيطي في مسالة شرط‬
‫المغيب ولفظ ابن هارون في اختصاره قال بعض الموثقين ومن هذا المعنى‬
‫ما يجري بين الناس في مدايناتهم يشترط البائع على المشتري في اصل‬
‫المعاملة انم مصدقى في دعوى القضاء دون يدين تلزهم ثم يغيب الديان‬
‫بعد ذلك أو يموت ويدي على الطالب انموهبم اياه او انظرة أو غير‬
‫ذلك من الوجوه فانم يحلف يمين الاستبراء انما ما وهب ولا تصدقى ولا‬
‫ارتهن بم رهنا ولا استحال بم على احد ولا احال بم غيره إلا أن يقول‬
‫في المشرط انم مصدقى في الاقنضماع وفي جيبسع اسباب هذه المعاملة دون‬
‫يمين فيلزم ذلك في الحاضر دون الميت والغائب وقد اختلف في شرط‬
‫التصديقى هل ينتفع بما همشترطم ام لا فقيل ينفعم وقيل لا ينفهم قال‬
‫ابن القاسم ان كان مشترطم مامونا حسن الحالة نفعم الشرط ولك لم‬
‫ينفعم ‪ .‬أه ‪ ،‬ومنم يعلم أن الغيبة كالموت فقولنا فان يهبت أي أو يغب ‪.‬‬
‫ويتن بدينام المريض اعترفـــا لا بد قبل القبض من ان حلف‬
‫ولو على نفي اليمين نصمسـسا في عهسادة الهالك حين وصى‬
‫قسسسسال ابن سهل رحهم الله نزلت مسالة بقرطبة في مريض اقر لرجل‬
‫بمائتي مثقال وعهد ان يصدقى فيها وتدفع اليم دون يمين تلزهم فشاور‬
‫القاضي الفقهاء فيها ‪ .‬فاجاب ابن عتاب من اقر لم المريض بدين فلا‬
‫يقبضم إلا بعد ان يحلف بما يجب عليم وان صدقم الوصي فلا ينتفع‬
‫بذلك ولا يصدق واجاب ابن زرب بقوام هذا الجواب صحيح وبح اقول‬
‫واجاب ابن القطان بقولم اما امر التصديق الذي ذكره الوصي في كتاب‬
‫به ‪« ،‬ه في‬
‫عهده دون يمين فوقع في سماع ابن القاسم عن مالك في الرجل يوصي‬
‫بدين عليم فيقول كنت داينت فلانا وفلانا فما ادعوا قبلي فهم فيم مصدقون‬
‫ان ذلك لهم بلا يهين على ما ادعوا والمسالة التي الكلام فيها ابعد من ايجاب‬
‫اليمين لان الميث قد حد الدين فيها ولم يحد في المسالة التي وقعت‬
‫في السماع قال ابن سهل ثم عزل القاضي قبل ان يحكم وولي غيره فاعاد‬
‫السوال فيها على ابن عقاب فكتب اليم يجيبا ما قلتم في التصديق يعنى‬
‫بم العمل عندنا وجـاءت بما الرواية‬ ‫جرى‬ ‫في جوابم الاول هو الذي‬
‫منصوصة في كتبنا من ذلك ما قالم ابن لبابة في منتخبما قال ابن القاسم‬
‫من عهد فقال كنت داينت فلانا وفلانا فما ادعوا علي فهم مصدقون فيما‬ ‫‪.‬‬

‫ان ذلك لهم بلا يمين يستخلفونها قال حمد وقد قال ان الحق لغير الميت‬
‫الميت‬ ‫فاليدين عليهم وبهذه الرواية الاخيرة جرى العمل وهو الصحيح لان‬
‫اراد اسقاط اليمين التي توجبها السنة وان يلزم الورثة ما لا يلزمهم في مال‬
‫قد انتقل ملكم اليهم وزال عن المتوفي مللم والتصرف فيص وقد اختلف‬
‫نفسمم التصديقى فلم في ذللث‬ ‫قول مالك في شرط التصديقى في الذي يلزم‬
‫اقوال منها ان الشرط ساقط فهو اذا اسقطم في الذي يوجبم على نفسم‬
‫ويلزهم اياها فهو أولى بالسقوط فيمن يريد أن يلزمم ورثتم ‪ .‬اه ‪ .‬ونقلم‬
‫‪.‬‬ ‫ابن سلمون يختصرا ‪.‬‬
‫ورب"ض شراح الرسالة نقـل في شرحسم ان بتونس العمل‬
‫بان للطالب ان يوخسـرا يمينم للال حتى يحضمـرا‬
‫المسـراد ببعض شراح الرسالة القاضي سيدي قاسم بن عيسى بن ناجي‬
‫رحهم الله فقد نقل في شرحم لها ان العمل استمر عندهم بتونس ان مستحق‬
‫مال بيمينه‪ .‬لا يحلف حق يحضر المال ‪ .‬أه وبعضهم بالمعنى ‪ ،‬وكذلك ذكر‬
‫ذلك في شرح قول المدونة وتن اقام شاهدا على رجل انما تكفل لم بما‬
‫لم على فلان حلف مع شاهده واستحق الكفالات قبلم فقال قوة لفظها‬
‫" يقتضى انم بحلف اولا ثم يستحقى الكفالتر لا خصوصية لهذه الصورة‬
‫ه لهم‪.‬‬
‫‪ ..‬م‬
‫بعد ) ه ه نية‬
‫وبما قال ابو حفص العطار ونقل عن عبد الواحد بن تميم الكفيف انما لا‬

‫المطلوب انم مالى كفم ويحاف الطالب ثم يدفع لم ولا تقبل مثم بينة‬

‫المطلوب‬ ‫‪8‬ريغ وافق شيخنا ابو مهدي عيسمى الغبرينى على ما بلغنى ان كان‬
‫يتكلف كلفة في احضار المال مثل ان يحتاج الى بيع دارة ونحو ذلك فانم‬
‫وما ذكر عن‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫بالقيروان كاد حالم في معاملة الضعفم وقـد لا يحلف‬

‫ابن الي زمنين هو المشهور المعروف لغير واحد من الموثقين ولفظ ابن فتوح‬
‫وتن وجبت عليم يمين وامتنع منها حق يبرز المال الذي يحلف عليم‬
‫وكذلك يحلف فان ذلك لا يجب إلا بعد اليمين اذ لا يستحق المال إلا‬
‫باليمين فان قال اخشى ان احلف ثم يدي الذي احلفنى العدم كان لم‬
‫واسخفى فان ادى العدم بعمل يمين الطالب حبس حق يودي فان شهدت‬
‫المبينة بالعدم لم يسمع منها لانم قد اكذبها فثمرة اشهاده على نفسم‬
‫بانم ليس بعديم طول سجن لم حقي بولاي ‪ .‬اه ‪ .‬وفي المعيار عن العبدوسي‬
‫أن فهم القاضى من المطلوب اللدد لم يقبل مشم الك احضار المال أه ولا‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫نقل الفقيم سيديب عهر الفاسي في شرحم لقول اللاميتر ويمكن الى يمينا‬

‫لغرابتم اذ لم يحكم اكثر شيوخ المذهب وانما ذكره ابو حفص العطار في‬

‫فيها اليمين ‪ .‬اه ‪ .‬وقد ذكر هسالة عبد الواحد هذه البرزلي في مسائل العيوب‬
‫‪ ، -‬ان اية‬ ‫‪4‬‬

‫في مسالة عبد الواحد مع امرأة توجهت لها اليمين عليام فافق بانم لا‬
‫يحلف حتى يحضر ما يحلف عليم فاخذ بقولم وحكم بم واستمر عليم‬
‫العمل ببلاد افريقية الى الان قال اعبى الونشريسعى وانها لا يقال في فتوى‬
‫عبد الواحد نظرا لان المسالة وقعت لم لانا نقول فتواه ليست بقاصرة‬
‫عليم بل هي متعدية الى غيره الى قيام السماعة وقد ذكروا أن العبد اذا‬
‫روى حديثا يوجب عنقى نفسهم انم يقبل ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫كذا عن المهجور ايمان القضا ترجى فقبل رشده لا تقتضى‬ ‫د‪" .‬حميم‬ ‫هو‬

‫قسال في نوازل الدعاوي والايمان من المعيار ما نصم واجاب يعني سيدي‬ ‫‪- .‬تسير‬
‫عبد الله العبدوسي في مسالة يمين القضاء هل تتوجم على الهجور ام لا‬
‫بما نصمم الجواب ان يعين القضاء المتوجبة على الهجورتين المذكورتين‬
‫ترجى عنهها الى رشدهما وبهـذا مضى العمل عند أكثر القضاة وفيم من‬
‫الخلافات ما قد علتم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي الجامع من مجالس القاضي المكناسي اذا‬
‫وجب للسفيم حق على ورثة رجل فقال الورثة يحلف لنا يمين القطاع‬
‫هل تجب عليه أم لا قلت وقع الحكم فيها بلا يعين على الاجور اعمالا‬
‫على ما في الاول من ابن سهل انم قال فيها عن سائر فقهاء الاندلس‬
‫أن لا يهمني على المحجور قال ولم يقل فيها باليمين الك الاصيلي ولم يوافقه‬
‫ابن سهل عليها ولم يختر الحكم بها قال ابن رشد ومساقالم ابن سهل هو‬
‫الحق قلت وبما افق الزرويلي ‪ .‬اه نص الجالس ‪ .‬ثم اذا كانت يمين‬
‫المهجورنرجى عليم الى رشده فالحكم انما يقضى لم بالمال دونها فان رشد‬
‫وامتنع من الخلف رد ما أخذ وقال في كتاب الاقضية "ان التنبيهات اختلف‬
‫شيوخنا في وجوب يمين القضاء على السفهاء فمعظم الأندلسيين بسقوطها‬
‫اذ لونكلوا عنها لم يستحق الطالب بنكولهم حقا وذهب الاصيلي في‬
‫ع اخرين الى ايجابا وثالثها لابن ذكوان وابن عتاب ترجى عليه اسم الى‬
‫الرشد وحكاه ابن الهندي عن بعضهم فان حلفوا حينئذ ولا صرفوا ما حكم‬
‫ه‬ ‫اه‬ ‫و‬ ‫بما‬ ‫لهم‬
‫قا‬ ‫ا‪,‬‬
‫ن عام‬
‫يز‬ ‫نية ‪ « : -‬لا‬

‫مهما وصــلا‬ ‫ليكلف الصبي‬ ‫بقاءه بيده وسجسسسسسسسسسلا‬


‫ويستحق فماذا هو نكــل فالحق باليمين الاولى قد بطل‬
‫وياخذ الحق اذا ما نكلا فريمم عن اليميـسن اولا‬
‫وما عليم من يمين عند مسا يبلغ في عمل من تقدمتسا‬
‫ام‬
‫ج‬
‫قال في اختصر المثيطية وان شهد يعنى شاهدا واحدا لصى بهال فقال حمد‬
‫يحلف المطلوب ويترك فاذا كبر الصي حلف مع شاهده واستحق حقم " ‪،‬ن‬
‫بعد ‪. . . .‬‬
‫"حما‬

‫لديه " ‪.‬‬ ‫قال ويكتب لم القاضي بما ثبت عنده من شهادة المشاهد لينفذه لم تكن‬
‫يانيب هن القضاة مات شاهده بعسل ذللث أو عاش فان نكل فلا شيعي لم‬

‫ولا تعود اليمين على الغريم فلولكل الغريم اولا اخذ الحق منم ولا يحلف‬

‫وفي "خصائصهر‬ ‫المكناسي وفي البصرة ابن فرحون باتم مما هنا ولفظ النبصرة‬

‫لم الشاهد على رجل بحقى ورثم من ابيم أو صار اليم بوجه أن المشهود‬

‫علي ثم يترك وشواءً كان ذلك مالا أو شيئا بعينام مثل الدار والعبد وما‬
‫لم غلق كل ذلك يسلم الى الخلف ولا يتوقف عليه وفي كتاب حمد يوقف‬
‫اذا كان المدى عليم يخشى فقره قال مالك واذا كبر الصغير حلف مع‬
‫شاهده وبطلت يمين الحالف الاولى واستحق حتم وقبضم ان كان بعينه‬
‫بها‬ ‫ويكتب القاضى للصي ‪،‬‬ ‫لمية‬ ‫فائنا ال نتنبي‪..‬م‬ ‫وإلا فقيهتم يومئذ أن كان‬
‫يصبح عنده لينفذه لم من يقوم عنده من القضاة اذ لعل المشاهد يهوبث أو‬
‫يتغير حسالم عن العدالة قبل بلوغ الصبي فان ناكل الصبي عن اليمين‬
‫اذا بلغ فلا شيث لم واكتفى بيمين المطلوب الاولى على المشهور وفي المنيطية‬
‫وروكب عن ما للث ان الصغير يحلف مع شاهده وهو بعباسل عبد فرع يد أما لو‬
‫عة ‪ « : -‬لا يه‬

‫نكل الغريم أولا عن اليمين كان نكولم كاقراره واخذ منم الحق ودفع الى‬
‫وصي الصبي ولا يكلف الصبي اذا كبر يمينا ولا شيئا‪ .‬اه نص التبصرة ‪ .‬اذا‬
‫علت هذا كلام فانظر قول المتيطي وبم العمل هل يرجع لما قبلم يليم‬
‫وهي مسالة نكول الغريم او لجميع ما قبلم والكل يحتمل ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫حلفا على البث يكون لاعـــلى غلبة الظن ينسال لاملا‬
‫لا يحلف‬ ‫قال أبن ناجى عائلا قول المدونة وأما أن شمال شاهد لصيف فانم‬
‫حتى يبلغ ما نصم واذا فرعنا على ما قال في الكتاب من انما لا يحلف‬
‫الصبي فان المطلوب يحلف على المشهور وحيث يحلف الصبي اذا بلغ‬
‫فقيل لا يحلف الا على البت قالم في الموازية وقيل يحلف على غلبة‬

‫جاريان على الخلاف في الحلف على ما يظنم ولا يتيقنح هل حلفه غموس‬
‫ام لا والعمل على الاول ‪ .‬أه ‪ .‬ثم بعد سممت ورقات تكلم على مسالة هذهب‬
‫المدونة فيها الحلف على العلم الى أن قال وعارض بعض أصحابنا قولها‬
‫بالحاف على العلم بقول حمد بن المواز وبم العمل ان الصغير اذا كبر‬
‫يحلف‬ ‫بحلف مع شاهده على البت خلاف رواية جيل بن سحنون أنم‬
‫على غلبة الظن ‪ ،‬اه الغرض ‪ .‬وقولنا ينال جواب مرفوع لكون الشرط ماضيا‬
‫على حد ‪ -‬وان أتاه خليل ‪ -‬البيت ‪. .‬‬
‫وليس حلف الذي حقى ابم في غير ما الوالد قام يطلبــم‬
‫قـال ابن عاث في الطرر في نرجهة وثيقة‪ .‬بابتياع كلاب لابنم الصغير‬

‫ثم تجب لم النفقة على ابنم وهل يحلف لم ام لا في ذلك قولان‬


‫احدهما انم يحلفم السلطان استبراء للحكم لم قال ذلك يجد بن لبابة‬
‫والاخر انما لا يحلف أب لابن لان الحليفم من العقوق وبهذا القول‬

‫والمثيطية‬ ‫‪.-‬‬
‫يج‬ ‫يج لا ‪ ،‬لا‬

‫والمتيطية‪ .‬وقال ابن مغيبث فيهن قامت تطلب من ابيها ما قبضمام من‬

‫لم بحلف لها كلاب وفي ذلك اختلاف * لن أصحابنا منهم من أوجب لها‬
‫اليمين بعد ان نعرف أن ذلك عقوقى ومنهم * لن لا بوجهسب لها عليه اليمين‬

‫ذكر الخلاف في حلف الانب لابنام قال بعده ما نصمم وهذا فيما يدعيم‬
‫الولد عليم واما أن أدعى كلاب على الابن في كل الابن عن اليمين وردها‬
‫على الاب او قام اللاب شاهد على حقام فلا اختلاف انم تلزيم اليمين ‪.‬‬
‫وفي الدر النثير ما نصمم ‪ -‬ابن راشد ‪ -‬في رسم صلى نهارا * لن سه اع ابن‬
‫القاسم من كتاب الاقضية من البيان وهذا يعني الخلاف فيها يدي الول‪-‬د‬
‫وأما أن أدى الوالد عليم لاعوى فنسكل ‪ -‬لن اليدين وردهسا عاليم أن كان‬
‫لم شاهد على حتميم عليم فلا يقضى لم عليم في ال ج‪ -‬من الك بعد دهيثم‬

‫انفاقا وكذلك أن تعلق بيهيثم حقى لغيره حلف انفاقا كدعوى تلف‬
‫صداقى ابنتم والزوج يطلبم بالجهاز أو يدي عليم نحلة انعقد عليها‬
‫‪.‬‬ ‫ونقلم صاحب التوضي في التفليس مختصرا وقولنا لذي‬
‫ه‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫و‬ ‫النكاح‬

‫ما الوالد قام يطلبم هذا المخرج يشه ل مسألة اليمين المنقلبة ومسالة قيام‬
‫شاهد للاب واما مسالة تعلقى حقى باليمين فتوخذ من مفهوم قولنا لذي‬
‫حق ابم والى معنى كلام ابن رشد السابق اشار صاحب المختصر بقولم‬
‫كاليمين إلا المتقلبة والمتعلق بها حق لغيره‪ .‬اه ‪.‬‬

‫حلفسم‬ ‫ووجب متاب يهيثم وحلفســـسم فكل * لن قام تقاضى‬


‫ان لم يكن بامر قاض قسما قبل ولا الحلف ما تقدمتسا‬
‫قال في يختصر المشيطية قبل كتاب القراض ما نصمم واذا ادى الورثة على‬
‫احد انما اقتطع من مال موروثهم شيئا حلف لجميعهم يمينا واحدة فان‬
‫هي‪ 1 :‬ه ه فقا‬

‫قام بذلك احدهم فاحلف المدعى عليم فان كان بامر الحاكم فيعيشم‬
‫لاحدهم تجزيا للجميع وليس لمن بقي حليفم ثانية وان الحلفم بغير امر‬
‫الحاكم فكل من قام عليم منهم احلفم ثانية ونحوه لابي بكر بن عبد‬ ‫د‬
‫الرحمان قالم غير واحد من الموثقين وبم الحكم ولابي محمد بن ابي زيد‬ ‫لا ‪ ،‬ا م‬
‫في المسالة خلافم وان لمن غاب منهم أن يحلفم وان كانبت اليمين بامر‬
‫الحاكم ‪ .‬أه ‪ ،‬ونقلم ابن فرحون في التبصرة بلفظ اذا وجبت اليمين الورثة‪.‬‬
‫يملكون امر انفسهم على رجل فحلف المدعى عليم بامر الحاكم وتقاضى‬
‫اليمين أحدهم فيهيثم أجزي عن الجميع اذا كان بامر الحاكم وذلك ماض‬
‫وان كانت بغير امر الحاكم فكل من قام الى ءاخر النص المتقدم ‪ .‬اه ‪ .‬وما‬
‫لابن ابي زيد مذكور في المعيار في الكراس الخامس من نوازل البيوع‬
‫والمعاوضات ونصم وسهل يعني الشيخ المذكور عن احد الورثة اذا ادى حقا‬
‫لموروثم ولم يات بالبينة فطلب يمين المدى عليم فاجاب بان ذلك‬
‫لم وليس للمدعى عليم أن يقول لا أحلف حتى ياتيب شركاوه في الميراث‬
‫فالحلف لهم يمينا واحدة وعليم أن يحلف لكن جاء منهم لكل انسان اذا‬
‫طلب ذلك وان جاغوا كلهم فيهين واحدة لانه حق واجب لكل واحد ‪ ،‬أه‬
‫الغرض ‪ ،‬ومدن نقل المسالة مع التنبيم على جريان العمل بالقول المذكور‬
‫فيها الشيخ علي الأجهوري والزرقاني كلاهما في باب الوكالة وعلى ما يم‪.‬‬
‫العاهل اقتصر الزقاقي وفي اللادية حيث قال ‪-‬‬
‫« وان غاب بعض من ذوي الحق يكتفى ‪ :‬باحلاف بعض ان حكمحصلا ‪،‬‬
‫تسد بيم قد قال الزرقافي واذا اقام غير من أحلفم بيئة عمل بها في حقام‬
‫فقط ولو كان عالما بها حين حلف القاضي المدعى عليم لغير مقيمها وعلم‬
‫‪ .‬بذلك لان من يجثم أن يقول لم اقم بحقي وقت الحلف ولم يكن طلب‬
‫الحلف مني هذا الذي يدل عليم ما ياتي في القضاء ‪ ،‬اه‪ ،‬وثلم في شرح‬
‫الشيخ كلاجهوري‬ ‫عمر‬
‫ه‬

‫ا عمرو‪،‬‬
‫قال ‪.‬‬
‫يج‬ ‫علي ‪ ، V‬لا‬

‫القائم يعرف شهودة فلان بن فلان معرفة صميدجكتر ويشهدون بانم لم يزل‬
‫ار‪،‬‬ ‫يعتهر الدار التقى بهوضع كذا مدة * لن عشرة اعوام أولها كنا على عمان فلان‬
‫ابن فلان وهو حاضر عالم الخ ثم قال في فقم الوثيقة وقولنا في الاعتبار مدة في‬
‫من عشرة اعوام على هذا درج الحكام وبما مضى العدل وقال سحنون لا امر‬
‫الله نبيهم صلى الله عليه وسلم بالقتال بعد عشر سنين كانت ابلغ شي في‬
‫الاعذار ثم قال اعني القاضي المذكور وقال ابن يونس التسع والثمان وما‬
‫قارب العشر مثل العشر‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن ناجي يختصل في مقدار الجوز‬
‫المعتبر بين الاجانب اقوال قبل تسع سنين وقيل العشر وقبل العرف ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫والموثقين من خمسين حوز القرابة الاربعسسسسسين‬
‫قسـسال المشيني أبوسعيد بن لب في أخرجواب لم نقلم في المعيار وسط‬
‫الكراس السادس من نوازل البيوع والمعاوضات ما نص سمواطن المادة لم‬
‫تبلغ القدر المعتبر بين الاصهار والقرابة من الخمسين ونحوهما الى اربعين‬
‫على ما جرى بام عمل اهل الوثائق ‪ ،‬اه المقصود منم ‪ ،‬وقوام المادة يريد‬
‫مدة الحيازة في العقارية لأثبسيسســـم به قيد غير واحد هـذا بمكن علمت منهم‬
‫المسماحة أو أشكل امرهم واما من عرف التشاح بينهم فهم في مقدار المادة‬
‫كالاجانب ‪ .‬وفي الدار البشير عشرون سنة الى ثلاثين غاية البعد في حيازة‬
‫الاقارب والشركاء في المواريث لكثرة انشاح أهل هذا الزمان ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وغائب أن أرضهم بالعمـل حيزت فلم يقدم ولم يسمسوكل‬
‫عشر سنين دون عذر يعلسم هو بها أحقى وقت يقـدم‬
‫قسمال ابن سلمون رحمام الله وفي كتاب الاستغناء روى عيسعى انما يعنى‬
‫الحوزعليم اذا كان غائبا على نحو الثلاثة الايام وحيزت عليه اربهم بالهدم‬
‫والبنيان والغرس ثـم قدم كان أولى بها وان لم يظهر عذره ورب اعذار لا‬
‫تعرف ولم يستحق عليه بطول العدارة لمغيبم قال عيسى وسواءً بلغم ذلك‬
‫في مغيبم او لم يبلغم لم القيام ولا يقطع ذلك حقام قال وقد قال ابن‬
‫يه‬ ‫عة ‪ A‬و لا‬

‫القاسم اذا علم ذلك في مغيبم فلم يقدم ولم يوكل ولم يكن لمعذرحتى حيز‬
‫ذلك حليم الزمان الطويل فلا حق لما فيها قال ولاول قولم وهو أحسن‬
‫قال المشاور وبم العدل ‪ .‬أه وجميعم منقول في طرار ابن عاث ‪ .‬واشار الى‬
‫ذلك في الدر النثير‪ .‬وقال ابن هشام في المفيد ما نصم واختلف قول ابن‬
‫القاسم في كتاب الجدار في الغائب الذي حاز عليم مالم ويبلغم ذلك‬
‫فلا يقدم ولا يؤكل فمرة قال هو كالحاضر ومرة قال ليس كالحاضر وهو حقم‬
‫وللناس اعذار قال احمد وبهذا رايات الفتيا عند من أدركت من شيوخ‬
‫بلدنا رحمهم الله ثم نقل نحو ما تقدم عن ابن عبد البر في الكافي وفي آخر‬
‫حقل‬ ‫كلامم فان قدم وعلم يعني حيازة أرضم أو داره ثم رجع ولم يذكر شيها‬
‫أه ‪.‬‬ ‫طال زمان ذلك بعد أن علم فهو كالحاضر الذي يستحقى عليه بالحيازة ‪.‬‬

‫وحوة في الطرر وابن سلمون وغيرهما ‪.‬‬


‫والساكت الحاضر وارنا على انما جادل بملك حمـلا‬
‫قال الخطاب رحمم الله قال ابن ناجي في شرح قول الرسالة وصاحبها‬
‫ـ مه‬ ‫**‬ ‫م‬ ‫عال‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،‬‬ ‫لا‬ ‫اط‬ ‫•‬ ‫ا‬
‫لم حاضرظاهر كلام الشيخ ان الحاضر تجول على عدم العلم بالكلية حتى‬
‫يثبت وعزاه بعض من لقيناه لابن سهل وهو ظاهر التهذيب وقيل انه يجول‬
‫على العلم حقل يثبت خلافم وهو قول ابن رشد وقيل بالاول أن كان وارثا‬
‫وبالثاني ان لم يكن قال في الوثائق المجموعة وبه القضاء عندنا ‪ .‬اه الغرض ه‬

‫انظر لحال المادي والسـدى عليم بالدم فان كان ادى‬ ‫الرواله‬
‫نتن ليس تنههم ان يفعـلا بنفسم الذي بما يشكو على‬
‫تتن بالفسوق والعدا معروف وليس في جراحم يخسوف‬
‫فليجتهد في ذلك الامسير بما يرى الحبس أو التعزير‬
‫وان يكن متهما أن يصنعا ذلك كلف ثبوت ما ادى‬
‫يفعل ما مروان بالمســدي‬ ‫وبعد كلاعذار ونفي المدفع‬
‫ظهر‬
‫يج‬ ‫فيه ‪ • 9‬لا‬

‫ظهر ما ينهى التوى اليسـم وجـب سجن المدى عليم‬


‫أعني الى تباين الافاقـسم فالبرغ او ما يقتضي اطلاقم‬
‫قال في اختصار التياطية ما نصم به مسالة ‪ ،‬والذي جرى بم العمل عند‬
‫الشيوخ في الدعوى في الدم أن ينظر لحال المادي والمدى عليم فان كان‬
‫المدي مهن لا يتهم أن يفعل ذلك بنفسمم والدى عليم معروف بالفسوقى‬
‫وليس بالمدي جراح خنوفة فليجتهد الامام في ذلك بالتعزير والسجن‬
‫وشبهم وان كان المدي مهن يتهم ان يفعل تلك الجراح بنفسم فليكلفم‬
‫البينة على ما ادعاه من جرح أو ضرب مولم فان اثبت ذلك اعتذر الى‬
‫المدعى عليم فان لم يكن على ‪ 8‬مدفع اجتهد الامام في تعزيرة أو سجئم أن‬ ‫‪.‬‬

‫رأى ذلك وان كان بالمدي جراح يخاف منها التلف على نفسم فعلى‬
‫الامام أن يحبس المدى عليم حق يسبر الجروح أو يتبين منم وجسم‬
‫يجب بم أطلاقم وهذا كلام قول ابن لبابة وأحمد ابن غالب ومحمد بن‬
‫وليد وسعيد بن معاذ واحمد بن يحيى وعبيد الله بن يحيى وايوب بن‬
‫سليمان وغيرهم من المشاورين رحمة الله عليهم أجمعين ‪ .‬أه ‪ ،‬وفي المفيد‬
‫ما نصم قال مالك وتن لطخ بالدم ووقعت عليه التهمة ولم يتحقق عليه‬
‫من ذلك ما تجب بم القسامة فليس عليه ضرب مائة وسجن سنة ولكن‬
‫حليم الحبس الطويل جدا ولا يعجل باخراجم حتى تتبين براء ثم وياتيب‬
‫حليم السنون الكثيرة ولقد كان الرجل يحبس في اللطخ بالدم والشبهة‬
‫ويطال سجنام حتى أن أهلم ليتهنون لم الموث من طول سجنام ويتنادى‬
‫على رجل أنتم شجسم أو ضربما ضربا يزعم انما يخاف منم على نفسح‬
‫وقد عرفت العداوة بينهما فلا سجن على المدى عليم إلا أن ياتيب بلطخ‬
‫بين أو شبهة قوية أو يكون المادي بحال يخاف عليه فيما الموت وذللث‬
‫أن الرجل قد يكون عدوا للرجل فتدعوه عداوتم والحرص على معرتم‬
‫بالسجن واذى السلطان أن يقع في راسم فيقول فلان فعل بي هذا ليوجب‬
‫عليه بذلك المعرة والسجن فلا يوخذ في هذا بقول المدي اذا كانت العداوة‬
‫عية ‪ ،‬الا يج‬
‫بينهما معروفة حق ياني بشبهة بيفة او لطخ قوي وامر لا تقع فيه التهمة‬
‫والطلة وبه قال ابن الماجشون واصبغ ومطرف واسخسمنوه وبه العمل ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ومن هذا المعنى ما ذكره القاضي ابو لاصبغ بن سهل رحمه الله من قول الفقهاء‬
‫مخاطبين الحاكم استشارهم سالتنا عن امرعنيت به من أمور الرعية وذلك‬
‫أن الرجل يأتيلث بنفسهم يزعم أن فلانا نولى ضربما وأع بطهم حق صار‬
‫بذلك في موقف الموت بزعهم أو يانيك وليم عنم بمثل ذلك ويدعو الى‬
‫السماع من بينهم على ذلك ويطلب القائم بهذا حبس المدى عليم وقد‬
‫يانيك آخر ايضا يدي على رجل وبم جراحات غليظة خوفة وآخرعليم‬
‫جرح سيل قد سال دهم واحببمثل ما يلز الث بما النظر في هذا فالذي نقول ‪.‬‬
‫بما ان الزمان قد فسد وان هذه الحالة إنما يسرع اليها لكن لا خشية عنده‬
‫من ركوب الباطل لاستخراج ما بايدي الناس بمثل هذا من الاحتيال فلا بد‬
‫أن تتوسط حالة تكون خلاصا لك واداء لحق ذوي الحقوق القائمين‬
‫حتى يصه‬ ‫عندك فمن جاء لك وعليم جرا ت "خوفض فاحسبس المريب بالدم‬
‫‪C‬‬ ‫الجروح او تتبين حالة يجب بها اطلاقم وتن جاءك معافى من الجرا‬
‫يديب على رجل ضربا مولا قد بلغ درهم‪ .‬مبلغ الخوف على نفسهم بغير سبب‬
‫ظاهر فادع القائم بمثل هذا بالبينة على دعواه فان اثبث تعدي المدى‬
‫حليم ولم يكن عند المدى عليم في البيئة مدفع فعززه وان رايت حبسهم‬
‫فذلك اليك على ما يظهر للث من شناعة ما ثبتت عليه ولكن جاءك جرح‬
‫خفيف وهوة من يظن بم انم يرتكب هذا من نفسهم فاسلك بم سبيل‬
‫المعافى من الجراح فاذا نظرت بهذا كان نظرا يدفع الله بم الشر ويدر‬
‫قال بذلك‬ ‫بم البطش وينفع بم العامة‪ .‬ويذب بم عن دمائهم واموالهم‬
‫ابن لبابة وابن غسالب وابن وليد وابن معاذ ‪ ،‬اه باختصار في أولم ‪.‬‬
‫ونقلم ابن فرحون في تبصرنم ‪.‬‬
‫وقوام ارم حممثب لم يظهر بم اثر جرح المعتدي أو ضربما‬
‫ولم يجب اذ ذاك سجن المري بها إذا لم به مثب المستدعي‬
‫قال ابن‬
‫عية ا ا ه يه‬ ‫‪-‬‬

‫قال ابن فرحون في الباب السادس والعشرين من القسم الثاني من التبصرة‬


‫واذا لم يكن بالدمي اثر جرح أو ضرب ولم يعرف ضرب المدعى عليم‬
‫قبل ففي العتبية من رواية عيسى عن ابن القاسم ان ما لا يقبل قولم إلا‬
‫بالبينة على ذلك أو باهر بين وقال اصبغ يقسم مع قوم كان بم اثر او لم‬
‫يكن قسمال المنيطي وبها تقدم من قول ابن القاسم العمل قال غير واحد‬
‫من الموثقين ولا يجب على المدعى عليم بهذه الدمية سجن ولا شي اذا‬
‫لم يكن بالمدعي أثر جرح ولا ضرب الا ان يموت المدمني قبل أن يظهر‬
‫برغة في سجن حينئذ المدعى عليم قال الباجى في وثائقم وقد روي أن العدل‬
‫يسجن ثلاثة ايام وليس بمعدل ولا قضاءً ‪ .‬اه ‪ .‬ثم كرر اعني ابن فرحون‬
‫في قسم السياسة نقل هذا الكلام من أولم الى قوام وبما تقدم من قول‬
‫ابن القاسم العمل وبما الحكم ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في التوضيح ظاهر قولم اي ابن‬
‫الحاجب قباني انما لا فرق بين أن يكون فيما جرح اولا قبل وهو ظاهر‬
‫المدونة ورواه ابن وهب عن مالك وقالم اصبغ وعن ابن القاسم لا يقبل‬
‫ي وبقول ابن القاسم العدل والحكم ‪ .‬وزاد عماحب‬
‫البيان ثالثا بالقبول في المشاهد دون البدهية بقولم وعلى قبول قولم فلا‬
‫بسجن المدعى عليم ما دام المادي حيا لانم يتبسم أن يكون أراد سجئم‬
‫بدعواه بخلاف ما اذا أدعى ذللث بجرح ظاهر ‪ .‬اه ‪ .‬وقال ابن ناجي عند‬
‫قول المدونة واذا قال المقتول دمي عند فلان الخ هي من قول ابن القاسم‬
‫بكمالها وظاهره سواء كان بم جرح أي لا والذي بم العمال أن الندهيسة‬
‫البيضاء لا عمل عليها بخلاف غيرها وهذا القول الثالبث في المسالة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وممن نبع على الغاء التدوية البيضاء الواق والقلشافي وابن غازي في‬
‫تكميل التقييد وابن هلال في الدار التثير نقلا عن الشيخ أبي عبد الله لابي‬
‫ونص المقصود من كلامم القائل باعمال التدقية وان لم يظهر لها اثر اصبغ‬
‫وهو ظاهر اطلاقى الروايات والقسائل بالغائها حتى يظهر الاثر ابن كنانة‬
‫واختار الاخمي وابن رشد وبم العمل قال الاخدمي الا أن يعلم انم قد‬
‫‪8‬ة ‪ -‬ا ح يه‬

‫كان بينهما قتال ويلزم الفراش عقب ذلك أو كان يتصرف تصرف مشتك‬
‫عليم دليل المرض وتمادى بعد ذلك حق مات قال يعى لابى وباختيار‬
‫الاخهى هذا أفنيتث ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫وانما السجن على عن تثبت عليم بالبينة القديسة‬
‫‪ .‬أن عينتم مع نفي العلــسم ببراءة ووكل المستدعي‬
‫قــال ابن فرحون ما نصم واذا ثبتت التدمية ولم يبرا هما بما في علم‬
‫الشهود واثبت القسائم بالندية وكالة الدهي وشهسد الشهود على ع‬
‫المدمى عليم لمعرفتهم بم أو بتعريف ألدهيلهم بما في التدمية عليم على‬
‫هيثم وجب سجن المدهى عليم على القول المشهور المعمول بم حق يبرأ‬
‫المدمي فيطلق أو يهويت الدميعلى تلك الحال قبل ان يصح مرحة بينة‬
‫‪ ،‬أه ‪.‬‬ ‫فيقسم الورثة ويستقيدوا بعد ثبوت التدمية وهوانم وعدة ورثتم‬
‫ولعل أصل هذا الكلام المنيطي فان في اختصار ابن هارون نحوه لك التنبيه‬
‫على العمل فلم يتعرض لم وكذلك في الوثائق المجموعة ‪ ،‬وقولنا في النظم‬
‫العدمية أي المعتبرة شرعا وهي الحمراء وبذلك يلتئم هذا مع ما تقدم في‬
‫البيتين السابقين وفي ابن سلمون ويجب سجن المدهى عليم بالجرح الظاهر‬
‫بأنفاقى واما ما لا يظهر من الركض وشعبهم فلا يجب سجن المدعى عليم‬
‫بذلك إلا أن يدوت قبل ان يظهر برغة فيجب السجن حينئذ والقمامة ‪ .‬أه ‪،‬‬
‫وان تقم بينة بكميحثـم سقط ما س مقى من تدميتسم‬
‫ذكر ابن مغيبث في وثائقم وثيقة مختصرة بصحة المدمى وقال بعدها ما‬
‫نصم قـال أحمد بن حمد اذا ثبت مثل هذا العقد المدمى عليم سقطت‬
‫هنم الندمية قال غير واحد من شيوخنا وبم الفتيا ‪ ،‬اه‪ ،‬وكذا ذكر ابن‬
‫فتوح في وثائقم المجموعة مثل هذا ولم يذكر ان العمل أو الفتيا بم ونصم‬
‫بعد وثيقة صحة المدمى واذا ثبتث هذا وكانت الدمية هذا المشهود بصمحتم‬
‫وكان ما ثبث من الصحة‬ ‫قبل التاريخ سقطت التدبية‬ ‫على تن رماه بل هم‬
‫بعدها مسقطا لها ‪ ،‬اه ‪.‬‬
‫وان رأى‬
‫عة ‪ -‬ا ه اية‬

‫وان رأى الجريح شخصا بعد ما أبرأ نتن قد كان قبلـم رمى‬
‫ففيهما مقالم لا يقبـــسل ودهم أن كان موت يبطل‬
‫قال في التبصرة واذا اضطرب قول الجريجرى رجلا ثم ابراه ورمى ءاخر‬
‫فقال ابن القاسم واشهب واصبغ لا يقبل منه في الاول ولا في الاخر وبهذا‬
‫جرى الحكم وعليم الفتيا وقال ابن المساجشوان يقبل ويوخذ بآخر قولم‬
‫وان طلب الاول فالقول قولم ‪ .‬اه ‪ .‬ومثلما في المفيد نقلا عن احكام ابن‬
‫مغيث ثم قال في التبصرة أثر ما تقدم ما نصم قـــال أصبغ فان قال‬
‫بيفلان فليس بيغيرة فلا سبيل الى من رمى بعده وان لم يقل ليس‬
‫بيغيره فالاول والاخر سواءً يقسم ولاة الدم على أحدهما أن شاغوا فيقتل‬
‫ويجلد الاخر ماثة ويحبس سنة قال ابن حبيب والقول الاول احب‬
‫ألي ‪ .‬أه ‪ .‬ومثل كلام ابن فرحون الاول والاخر في المنيطية و تنبيسم به‬
‫ما ذكرنا من ابراء الجاريع المرمي اولا مأخوذ من نص التبصرة كما رايت وهو‬
‫كذلك في المفيد ويختصر المنيطية ولعل ذكره مقصود لبيان "حل جريان العمل‬
‫وإلا فقول ابن القاسم واشهب عام في هذه الصورة وغيرها قال ابن رشد‬
‫في البيان مذهب ابن القاسم واشهب انم ان دمى على رجل ثم ابراه‬
‫ودمى على غيره ولم يبرائم أو دمى على جماعة ثم أبرا بعضهم أو دمى‬
‫على رجل ثم لا هى عليم وعلى غيره أو ق ‪-‬ال لا أدري تتن بي لاني كنمت‬
‫سكرانا ثم لا هى على رجل ان القمامة‪ .‬تبطل في ذللك كلم وقـالم اصبغ‬
‫الا اننا لا هى على رجل ثم لاهى عليم وعلى غيرة قال أن كان لم يقل أولا‬
‫ليس يب غيره فيقبل قولم لاخر وقال ابن الماجشون يوخذ بقولم الاخر‬
‫ه‬ ‫أه‬ ‫‪..‬‬ ‫وهور بعيد‬ ‫في ذللك كلم ولو لم يقبل قولهم الاخر‬
‫قبل قولم الاول‬ ‫ما‬

‫وان على جمـساعة دهى فسلا يقتل غير واحد * لني المسـلا‬

‫من بعد ان يقسم ان قد ضربوا وانما من ضرب هذا العطب‬


‫ان عدا ممن ‪8‬ونيع عام حــســن مائتر طهاربة‪ .‬وعامــا بسجن‬

‫قال في مختصر المنبطية ولو دمى رجل بجراحة عهدا على جماعة لم يكن للاولياء‬
‫عة ‪ -‬ا لان اية‬
‫أن مات أن يقسموا إلا على واحد ويستفيدوا منه يحلفون انهم ضربوا أو جرحوة‬
‫وأن من ضرب هذا ماث ويقتلونه ويضرب الاخرون هاثة مائة ويسجنون‬
‫عاما مكبلين هذا هو المشهور وبم العمل وقال المغيرة في المجموعة يقتلون‬
‫أو على‬ ‫كلهم في العهد اذا اقسم لاولياء عليهم وقال اشهب يقسمون عليهم‬
‫عاما‬ ‫يسجنون‬‫بعضهم ثم يختارون تمكن أحبوا قتلم ‪ .‬أه ‪ .‬وقول المتيطي‬
‫مكبلين نحوه في الوثائق المجموعة فكتب عليم ابن عات في الطرر هذا‬
‫خطا لا يكبل بالحديد الا ان اتهم بدم وينتظر بم القتل واما هولاء فان‬
‫الدم قد ارتفع عنهم فلا ينبغي أن يحبسوا في الحديد ‪ .‬اه ‪ .‬وقال اعي‬
‫لانما لا يعلم على‬ ‫ابن عاث قبل هذا اذ ادهي على جماعة سجنوا كلهم‬
‫من يقسم منهم ولا يكون للورثة أن يقسموا إلا على واحد ويقتلوه مضت‬
‫بذلك السنة والاتباع وليس لهم ان يحلفوا ثم يتغيروا وانما يقال لهم‬
‫أحلفوا على من شئتم واقتلوه ويضرب الاخرون مائة مائة ويسجنون عاما‬
‫اذا مات المقتول هطلقين من غير حديد وانما وجب السجن عقوبة لانم‬
‫لما زال عدم القبول حلبث عليم العقوبة ووجب سجنام عاما ثم قال فان‬
‫كان يعنى الدمى جريحا أو مريضا سجنوا ممردين في الحديد وهى رواية‬
‫أبي زيد عن ابن الماجشون قبسال لا بد للمسجون في الدم من الحديد‬
‫حتى يرى ما يكون من امرة فان سقط عدم الدم بعفو أو قسامة على غيره‬
‫أطلقم الامام "ن الحديد وضربما مائة وسجثم عاما مستقبلا من غير حديد ‪،‬‬
‫من الاستغناء ‪ .‬أه به تنبيسم هو ظاهر قول ابن عات المتقدم لا يكبل‬
‫بالحديد الخ ان المدعى عليه قبل موت الدمىكذلك يحبس في الحديد‬
‫وهو صريح قولم عن الاستغناء فان كان جريحا أو مريضا سجنوا ممردين‬
‫في الحديد وفي المعيار ان المشهور خلاف ذلك ففيم قبل نوازل الشفعة‬
‫وسئل يعني ابن ورد عمن جرح جرحا فاحشا فدى على رجل هل يلزهم‬
‫القيد اولا يلزمم سوى السجن حتى يموت المدمي او ذلك موكول الى‬
‫أجتهاد الامام على قدر ما يرى فاجاب القيد لا يلزم في التدمية على‬
‫هامشهور‬
‫يه‬ ‫يذ ه ا لا‬
‫مشهور ما جرى بم العمل مع ما‬
‫بعضمد ذللث هن النظر إلا اذا ماتي‬
‫المدمي وقبل ذلك يجنزى بالسجن بل أن للسلطان في ذلك اجتهادا‬
‫فقد يقيد المدهى عليم قبل الموت لما يعلم من عورة السجن التي يخاف‬

‫بين السجون في الدم والسجون في غيره ففي نوازل المديان من المعيار ما‬
‫نصه في ثمانية ابي زيد ولا يسجن في الحديد إلا من يسجن في دم قال‬
‫هو‬ ‫وقولنا في النظم بصمحن‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫يوهاني فراره دونم‬ ‫* لن لا‬ ‫ابن عرفة‪ .‬وكذا‬
‫عممحشم كينعم‬ ‫بالصاد والحاء المهملتين ومعناه يضمريب قال في القاموس‬
‫ضربه ‪ .‬أه به تميم به ومن شرع في حقه التعزير بضرب مائة وسجن عام‬
‫"ن ثم متب عليم القتل عهدا ولم يقتل لعفو أو لعدم مكافاة المقتول او مللت‬
‫طيم القسامة فردت عليم نقل معنى هذا في التوضيح عن الجواهر ‪،‬‬
‫‪..‬‬ ‫با‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫القاتل ضرب مائة وسجن عاما قالم ابن القاسم في سماع عيسى ونقل‬
‫على‬‫أبن عرفة‪ .‬عن الباجي ناقلا عن أشهب الخبير في تقديم السجن‬

‫تخيير قلت لي قال المكناسي وبموقع الحكم من القاضي القري في‬


‫القسامتد ما نصه‬ ‫وفي التوضي قبل‬ ‫ه‬ ‫اه‬ ‫‪.‬‬ ‫وخهمممين وسبعمائة‬ ‫خممممة‬ ‫عام‬
‫وهل يبتدا بالجلد قال الشهاب ان شاء بدا بالجلد أو الحبس وطاهر قول‬
‫ابن القاسم في العتبية الابتداء بالجلد لقوام يوننف حبس سنة من يوم‬
‫جلد ولا يحتسب بما مضى قال ابن القاسم يكون أول عام الحبس من‬
‫يوم الجلد وحمل الباجي ذلك على الخلاف ‪ .‬أه ‪ ،‬ولم يحالث ابن رشد غير‬
‫ما في السماع نقل ذلك الخطاب عن ابن عرفة‪ .‬وقال اعني ابن رشد في‬
‫توجيم كون الحبس السابق لا يحتسب بمما نصم لان الحبس الذي‬
‫قبل العفو حق للولي والحبس الذي بعد العفو حق لله تعالى فلا يدخل‬
‫" اية ‪ -1 .‬الا اجية‬
‫أحدهما في الاخر‪ ،‬اه من البيان ‪ .‬والقري قال سيدي أحمد بن بابا في‬
‫كتابم كفاية المحتاج انم بفتح اليم وتشديد القاف المفتوحة قال كذا‬

‫وزاد أنها قرية "ن أفريقية سكنها سلفم ثم تحولوا لتلمسان وضبطم ابن‬

‫الاول متعين هنا في البيت اذ بم يستقيم الوزن ‪.‬‬


‫ويحلف المطلوب خمسين اذا بتهمة القتل عداء أخسـسـذا‬

‫قال ابن عات في الطرر ان كان يعني المدى عليم القتل ممن زاخذه الظنتر‬

‫تمنى رأى‬ ‫وفي نرجهة‬ ‫‪ .‬أه ‪،‬‬ ‫يمينا واحدة والعمل بما تقدم من الاستغناء‬
‫ج‬

‫تستدفع إلا بخمسين يمينا كما لا تثبت إلا بخمسين يمينا والمراد بشرط‬

‫القائل فان تخلف واحد من الثلاثة سقط القود وحلف المدى عليه خمسين‬

‫للاولياء القصاص‬ ‫يتوجسم‬ ‫الذي لا همتف عليم زوج تم فيما ثبتت عليم ولم‬
‫هنم فلم ميراثم منها ويخلى سبيلم بعد أن يحلف خمسين يمينا لنفي‬
‫التهمة ‪ ..‬أه ‪ ،‬وفي المعيار من جواب لابن الحاج ايضا ان طال سجن‬
‫المتهمين ولم يظهر في أمرهما أكثر من الشبهات المذكورة حلف كل منهما‬
‫في مقطع الحق خمسين يمينا انم ما قتل ولا امر بم ولا شاهده ولا شارك‬
‫وفيم عن ابن رشد تتناقويمت‬ ‫منهم ‪ ،‬أه ‪،‬‬ ‫فيما ولا أعان عليه وانما لبريغ‬
‫تعليم التهمة بالدم ولم توجسد عليم بيئة وطال سجنام ولم تظهر براءاتم‬
‫استخلفب خمسين يمينا والله سائله وحسيبه ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في الوثائق المجموعة‬

‫الماد "كب‬
‫يه ‪ )٧‬ن ة‬
‫‪ .‬أه ‪.-‬‬ ‫" المدمى عليم خمسين يمينا ويبرأ فان ابى ان يحلف أطيل سجنام‬
‫وفي المفيد أن نكل اولياء الدم عن الايمان او عفا من يجوز عفوه أو لم يكن‬
‫للولي من يقسم معما ردت الايمان على المدى عليهم الحلف كل واحد منهم‬
‫هن نفسم في المجر خمسين يمينا لا يبرتم أقل منها ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في التوضيح‬
‫‪ .‬وفي المعيار عن العتبية فيمن قتل رجلا وسط الناس وهرب فطلب حق‬
‫اقتحم بيننا فيما رجلان فلم يعرف من الثلاثة قال حلف كل واحد منهم‬

‫وفي جميع النصوص المتقدمة ‪.‬‬


‫وبين عن الاقرار بالقتل رجسع سقط عنه الضرب والسجن التبع‬

‫فهفي عن مجلد وحبس ‪ .‬قال اشهب كسائر الحدود قال ابن عرفة قول‬
‫اشهب كسائر الحدود مقتضاه سقوط الحبس والضرب أن رجع القرعن اقرار‬
‫وربه وقع الحكم بتونس في أواخر القرن السابع على ما أخبرني به بعض شيوخنا‬
‫السلطان أبي الحسن فصالح السلطان‬ ‫قلت ذكران مرينيا اقر بالقتل في مدة‬
‫كلاولياء عنم فقال القاضى بقى لنا نضربما مائتر ونسجنام عاما فقيل للقر‬
‫انكر فانكر فتركم القاضي حينئذ ‪ ،‬اه من نوازل الدماء ‪ .‬ونحوه في نوازل‬
‫الصلح وكذا في ءاخر الدر النثير وشرح ابن ناجي للمدونة وتكميل التقييد‬
‫لابن غازي وقول اشهب كسائر الحدود يريد لا يسقط ذلك بالتوبة عن‬
‫المقر وانما كان مقتضاه السقوط بالرجوع عن الاقرار لدرء الحدود بالشبهات‬
‫وفي العيسار عن ابي عمران هو يعني سقوط الضرب والسجن بانكار المقر‬
‫حقيقة القياس الانم حقى لله تعالى اذ ليس لادمي فيما شي ‪ ،‬اه ‪ .‬وقال‬
‫ابن عات في الطرر وتن أنهم بقتل نفس فاخذ فأعترف بلا محنة ثم سجن‬
‫ثم اخرج للقتل فقال انها اعترفت خوفا من الضرب واعوذ بالله ان اقتلم‬
‫لم يقبل قولم لا ان ياتي بامر معروف لان لاقرار قد لزمام كلزوم لاقرار‬
‫عبة ‪ /٨‬ا ه اية‬
‫بالدين لان الدم حفل للادمي كالدين ولا يقبل رجوهم فيما ‪ -‬تعهد ‪ -‬ولو‬
‫عفي عنما لم يكن عليم سجن سنة جلد مائة من الاستغناء ‪ .‬أه ‪ .‬ومهني‬
‫ه‬

‫قولنا السجن النبع السجن التابع للضرب قال في القاموس التبع حركة‬
‫التابع يكون واحدا وجمعا ‪ .‬اه ‪.‬‬

‫لوث على ما اعتمد الشيخ خليل اذ بين الذي بم يفق وقيل‬


‫ليس بلوث وابن سهل قد نقل أن بهذا عندهم جرى العمل‬

‫يختصر من قول ابن الحاجب وكالعادل يرى المقتول يتخبط في دمام والمتهم‬

‫بالعطف على المقتول وقولم ء اثار القتل أي من التلطخ بالدم وشبهم ‪.‬‬
‫وحكى ابن سهل أن العمل جرى عندهم بان هذا ليس بلويث واشتراط‬
‫بلفظام * فيوخـذ‬ ‫‪ .‬أه‬ ‫أرتن صرح بذلك‬ ‫المصنف هنا العدالة ظاهر ولم‬
‫من اقتصار المشجعين على القول الأول أن العمل عليم والفتوى بم وان‬
‫العمل الذي حكى ابن سهل بالقول الثاني ترك اذ لو استمر العمل بمما‬

‫سهل عن كتاب التفريع لابي القاسم ابن الجلاب وهو قولم واذا وجد رجل‬
‫مقتول بقربما رجل معلم سيف أو في يدة شيني "ني ع التر القتل أو شيع من‬

‫وهو في البصرة ايضا‪ .‬وما نقل في التوضيح عن ابن سهل هو والله اعلم ما‬
‫ذكر في مسالة ابي مروان الذي اصبح في داره مقتولا من انه نفذ القضاء‬
‫بفتوى ابن عتاب بعدم قتل من ظهر عليم أثر قتلم تبعا لقضاء ابن زرب‬

‫وجوزوا‬
‫ي ا ا لا يعة‬

‫قال ابن مغيث بعد أن ذكر وثيقة عفو على مال ما نصم قال احمد بن‬
‫حمد العمل بجواز التصالح على النفس وان كان المصالح مريضا قلم الجافط‬
‫بكيهل ‪:‬ن عهر وغير واحد *ن الشيوخ ‪ .‬أه ‪ .‬وذكر ابن هارون في "خستصر‬

‫المتيطية المسالة دون تنبيم على جري العمل فيها ولفظام ويجوز الصلح‬
‫ت)‬
‫على النفس وان كان الجروح مريضا قبل ص عشر على ما وقع في كتاب ا‬
‫من المدونة في ذلك ويكون المجروح ما صالح عليم ولا سبيل الى المطلوب‬
‫في حياة الجروح ولا بعد موتم ‪ .‬اه ‪ .‬ونص المدونة المشار اليم في كتاب‬
‫الصلح هو قولها واذا وجب المريض على رجل جراحة عهد فصالحم في مرضم‬
‫على أقل من الدية أو من ارش تلك الجراحة ثم مات من مرضم فذلك‬
‫يدع مالا ‪ ،‬قال‬ ‫جائز لازم ان للمقتول العفو عن دم العهد في مرضهم وان لم‬

‫ابن العطار على الجرح والنفس معا ويشهد لم قولها من ارش الجراحة او‬
‫اقل من الدية ‪ ،‬ابن القاسم لا يجوز ان يصالحم بشي عن الجراح والموت‬
‫ان كان لكن يص الحم بشي معلوم ولا يدفع اليم شيئا فان عاش اخذ ما‬
‫صالح عليم وان مات كانت فيما القسامة والدية في الخطا او القتل في‬
‫العمة ‪ .‬وفي سماع عيسى ان صالحم على اكثر من الجراح لم يجز وكانم‬
‫صالحم على ما ترامى اليم وهو خطا ثم رجع فقال لا يجوز الصلح الا بعد‬

‫وجاز صالح قاتل العمد على ترك بلاد الاوليا ويرحسـسلا‬


‫بلد‬ ‫* لنا‬ ‫قال في "خثعمر المشيطية ويجوز صلع القبائل عهدا على ان يرحل‬
‫كلاولياء ولا يساكنهم فيما ويحكم على القائل بان يرحل عنهم ولا يساكنهم‬
‫ابدا وانما هم قوم كرهوا ان ينظروا الى قاتل وليهم فاشترطوا عليم عند عفوهم‬
‫اراه ‪ -‬وهذا هو المشهور والمعهول‬ ‫لا‬ ‫حمزة رضي الله عثيم ـ غيمبا وجهك عي‬
‫به‬ ‫جه « كه‬

‫أن الصلع ينتقض ويرجع الى الدية ولا يجوز شرط الخروج عن البلد وقال‬

‫منم ‪ .‬اه ‪ .‬وذكر ابن سلون الخلاف المتقدم ولم ينبع على ما بم العمل‬
‫عن القاتل بصالح على ان لا يدخل بلد ولاة المقتول ولا يساكنهم فقال‬
‫حمزة غيمبد‪.‬‬ ‫هور جائز وقد قال رسول الله صلى الله عليم وسلم لوحشي قاتل‬
‫علي وجهك لا اراك فلو صالحهم على ان يرحل عنهم فان لم يفعل أو فعل‪.‬‬
‫ثم عاد الى جاورتهم فلهم القود أولهم الدية فرضي بذلك فقال ان كان الدم ‪،‬‬
‫ثبت ببينة حتى صالحوه فذلك جائز في القود والدية وان كان لم يثبت‬
‫فلا يجوز إلا أن يقولوا فان لم يفعل أو فعل ثم عاد فنحن على اجتنا في‬
‫ويرحل في ع أخر البيت منصويب بان هضمهرة جوازا معطوف‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫‪.‬‬ ‫الدم‬
‫على ترك عملا بقول ابن مالك ‪ -‬وان على اسم خالص فعل ‪ -‬البيت ‪.‬‬
‫وحدتنا يعقل سبع هائسة فصاعدا أن جمعوا في نسبة‬
‫المراد بالحد القدر الذي اذا بلغم عدد عصبة القاتل الذين يجتمعون معم‬
‫في النسبة الى جد لم يطلب المزيد عليم ممن يجامعهم في جد اعلى منح‬
‫وفيم قولان قيل سبعمائة فأعلى وقيل ما زاد على الف ولالف فما دونم‬

‫وقوهم بالشام وليس بمصر من قوهم من يحمل ذلك لقلتهم ضم اليم اقرب‬
‫القبائل بها الى قوهم وان لم يكن به صر * لن قوهم أحد فليضم اليم أقرب‬
‫القبائل اليم حقل يقووا على العقل ما نصمم عياض يريد في النسب لا في‬
‫الجوار وما ذكر في قوام حتى يقووا على العقل قال فيم ابن ابى حميرا وابن‬
‫كوثر في وثائقهما عن سحنون حد العاقلة سبع مائة يجتمعون الى أب واحد‬
‫وفي سماع أشهب خمسمائة والالف قليل والعمل على الاول ‪ .‬اه ‪ .‬ومثلما‬
‫عدا التنبيم على ما بمد العمل مذكور في التوضيح وزاد بعد قولم قليل ويضم‬
‫با‬

‫‪ -‬اليهم‬
‫ايه ايه اية‬

‫اليهم اقرب القبائل ‪ .‬اه ‪ .‬فالقولان عنده متكافيان وهو مقتضى مالم في‬
‫المختصر وعلى الاول اقتصر الجزيري وابن فتوح ويختصر المنيطية ‪.‬‬
‫والاغنيـساء يحملون كلا منهم بقدر ما يطيقى العقلا‬
‫قال ابن هشام في المفيد وهن احكام أبن مغيبث والعاقلة هم العصابة كلاقرب‬
‫فالاقرب ويدخل فيهم الاب والابن قال مالك وما حملت العاقلة من‬
‫الدية فهو على الرجال دون السماء والذرية ويجهل الغنى من العقل بقدرة ‪.‬‬
‫وذلك على قدر طاقة الماس في يسرهم قال احمد هذا قول مالك المعروف‬
‫وحكى أبو ثور أنتم قل على كل رجل ربع دينار قال وبما‬ ‫ه‬ ‫وربما الحكم‬
‫دونم ربيع‬ ‫أقول وقال الشافعي على من كثر مالم نصف دينار وعلى من‬
‫دينار وقال اصحاب الروافى على كل رجل ثلاثة دراهم ‪ .‬اد‪ .‬وكلا بالنصب‬
‫حال جامدة في تأويل متفاوتين وما معهدر يتر والعقل مفعول بيده ل ‪.‬‬
‫ويتن يهبث من بعد ما قد وظفا عليم بعض دية لن يحسذفا‬
‫قال ابن هارون في اختصار النهاية واذا مات رجل من العاقلة بعد ثوظيف‬
‫وقال‬ ‫الدية‪ .‬نما جعل عليم من ذلك ففي مالم هذا قول مالك وبما الحكم‬
‫صغيرا فبلغ عند توظيف الدية أو غائبا منقطع الغيبة نقدم أو عبدافعتقل‬
‫‪1‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬

‫‪.‬‬ ‫هلا يسيطها‬ ‫م‪.‬‬ ‫امس‪.‬‬


‫‪.‬مهل هم‬

‫‪.‬‬

‫عند مالنث بعد توظيفها عدم احد أو موم وقد تقدم قول اصبغ ‪ ،‬أه ‪ .‬قولح‬
‫وقد تقدم قول اعماغ يريد في الموت وأما العدم ؤلا سقوط يم أنفاق قيا‬
‫ه‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.1‬‬


‫ه‬ ‫‪.‬‬

‫ابن الحاجب فلو بلغ الصبي او قدم الغائب لم يدخل ولو اعدم تكن جعل‬ ‫مس‪.‬‬

‫عليم لم تزل ‪ .‬وفيمن مات قولالنا يزقاال في التوضي ل‪: N\2‬افرب يعاني من القولين‬
‫‪:‬‬ ‫ه‬ ‫ص‪.‬‬ ‫"‪.‬‬ ‫اة‬

‫ه‬ ‫ه‬ ‫‪.‬‬ ‫‪..‬‬ ‫ا‬

‫والجراح ان بري قبل عام اخر فيما الحكم للنمس‪-‬سام‬


‫يه ‪rr‬ه يةِ‬

‫فانم يقاد من الموضحة بعد البرء قال ابن ناجي ظاهرة انماذا بري يقاد‬
‫ولا ينتظر فراغ السنة وهو كذلك في كتاب حمد ‪ .‬وقال ابو موسى بن‬
‫مناس انما ينتظر تمام السنة وبه العمل ونسبه ابن رشد الى المدونة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ونقل في التوضيح القولين ونسب الاول منهما للاكثر والثاني لابن منساس‬
‫ايضا الا انما لم يذكر جري العمل بم ‪ .‬وذكر القلشافي هذا الخلاف‬
‫بعينام في عقل جراح الخطا فتوجهت لذلك أن العمل الجاري بقول ابن‬
‫مناس عام عند تن عملوا بما في القود وفي العقل فلهذا اتيت بلفظ الحكم‬
‫الصالحلكل منهما أخذا من قول ابن ناجي في تحديد مسائل السنة والجرح‬
‫‪.‬‬‫لا يحكم فيما إلا بعد سنتر ‪ .‬أه ‪ .‬ومثلما في التوضيع والمفيد وغيرهما‬
‫ولكن على اقراره قد شهــدا بموجب الحة عدول الشهدا‬
‫ثم نفى اقراره والقيـسـلا لغير عذر اولم اقيــسلا‬
‫قال في كتاب السرقة من المدونة ولكن شهدت عليم بينة انما اقر بالسرقة‪.‬‬
‫أو بالزنى فانكر فان ذكرانم انما اقر لامر يعذر بم او جحد ذلك الاقرار‬
‫أصلا اقيل قال ابن ناجي قولم وتن شهدت الخ يعني في الحدود واما في‬
‫المال فيلزم وهو كذلك وما ذكر في قولم لامر يعذر بما لا خلاف فيما وما‬
‫ذكر في الجيد هو أحد قولي مالك وبم العمل وروى الشهاب انما لا‬
‫يقال وكذلك الخلاف اذا اعترف انم زنى ثم رجع لشبهة اقيل اتفاقا والا‬
‫فقولان ‪ .‬اه بلفظه ‪ .‬وقال أيضا عند قولها في كتائب القذافى ويقبل رجوعبر‬
‫يعني المقر بالزنى قال اقررت لوجم كذا أو لم يقل الخ ما ذكره انه اذا اقر‬
‫كذا معناه لامر يعذر بمزعم ابن المواز ان اصحاب مالك لم يختلفوا فيه‬
‫وما ذكر ان ما يقبل بغير عذر هو المشهور وقيل لا يقبل رجوعم حكاه ابن‬
‫يونس وهو أحد قولي مالك وبما قال الشهاب وعبد الملك ثم قال بعد كلام‬
‫فان قذفح يعني الراجع عن اقراره أحد بعد ذلك فقال ابن القاسم لاحد‬
‫على قاذفم وقال اشهب يحد قال الخبي في الرجم وقول ابن القاسم‬
‫أصوب لان الرجوع انما يسقط عنم حق الله تعالى واما حقى المخلوقين فلا‬
‫كما‬ ‫‪.‬‬ ‫"‬
‫به ح‪rr‬ه يه‬
‫كما لو اقر انم سرقى لفلان مالا أو غصبم ثم رجع سقط عنم حق الله تعالى‬
‫ويوخذ بالمال الذي اقر بم ‪ .‬اه ‪ .‬والقيل بمعنى القول أي جحد أن يكون‬
‫‪.‬‬ ‫صدر مشم اقرار ‪.‬‬
‫وفي تعازير القضاة يكفي ضرب القفا جردا بالكتف‬
‫"لن انواع‬ ‫ابن عرفة وهما جرى بم عمل القضاة‬ ‫ها نصمم‬ ‫قــال المواقى‬

‫كتاب القذف غير معزو لابن عرفة وزاد بعسل ‪ 8‬وسال صاحبنا الغرياني‬
‫شيخنا الغبريئي عن أول من أدب في القفا من القضاة بافريقية فقال‬

‫وما من الزروع افسدت ومن حوائط ماشية ليلا ضمن‬

‫قال في اختصر المنيطية وان وطئت الماشية بالليل على نائم فقتلتم فلا‬
‫ضمان على ربهالان جرح العجماء جبار والحديث انما جاء فيها افسدت‬
‫" لن الحوائط والزرع ليلا وهذا هو المشهور وبم القضاء وقيل يضمن اربابها‬
‫ما افسدت ليلا أو نهارا وقال أهل العراق لا ضمان عليهم فيها افسدت‬
‫ليلا أو نهارا وجعلوا حديث جرح العجماء جبار ناسخا لحديث القضاء‬
‫بغرم ما افسدت الماشية بالليل ‪ .‬اه ‪ .‬وفي الوثائق المجموعة ما نصم وان‬
‫وطئت الماشية بالليل على رجل نائم فقتلتم فلا ضمان على صاحبها وانما‬
‫الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحوائط وسائر الاموال ولم‬
‫يات فيما تطا عليه بالمشي وغيره والحديث الذي جاء في الحوائط ان ناقة‬
‫البراء بن عازب وقعت في حائط رجل فافسدته فارتفعا في ذلك الى رسول‬
‫الله صلى الله عليه وسلم فقضى ان على اصحاب الحوائط حفظها بالنهار وعلى‬
‫أفسمديث المواشى بالنهار فلا ضمان‬ ‫ما‬ ‫أعميحارب لا بل حفظها بالليل وان‬

‫على اصحابها وما افسدت بالليل فهو ضمان ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في التوضيح وفي‬
‫عية تجاه اية‬
‫أطلقبث‬ ‫"الاستنكار انها يسقط الضمان على أرباب ألماشية بالنهار اذا‬
‫دون راع واما لو كان معها راع فلم يمنعها ‪2‬و ور قادر على دفعها فهو المسلط‬
‫لها وهو حينئذ كالقائد والسائقى وقــال ابن رشيد انها يسقط الضمان إننا‬

‫أخرجها عن مزارع القر يتر جيلة وتركها بالمتمر ‪ C‬واما ان أطلقها للري‬
‫قبل خروجها *ن مزارع القرية فهو ضامن وان كان معي‪-‬ا راع فلا ضد ان‬

‫حمل اهل العلم الحديث النبوي صلى الله على صاحهم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫واطهم المزيد في استتبابتسم من مالم إنتهى كفايتم‬
‫قسمال في اختصر المشيطية قال عمر رضى الله عنم في المرةد الذي عوجل‬
‫بالقتل الا حبستهوع ثلاثة واطعمتموه كل يوم رغيفا قال ما للث ردهم الله لا‬
‫‪.‬‬

‫القاسم في المدينة ليس العمل‬ ‫بأس بهذا وليس بالجمع عليم‪ .‬وقال ابن‬
‫على قول عمر يطعم كل يوم رغيفا ولكن يطعم ما يكفيم ويقوتم من مالم‬
‫ولا يجوع ‪ .‬اه ‪ .‬ونقل ابن ابيجانة شارح فرائض الجوفي عن الاخمي‬
‫قولح واذا اراد المسلم حيل بينهم وبين مالم قال ابن الفاسم في كتاب‬
‫هيد وينفق عليم منم في الايام التيا يستتاب فيها ولا ينفق منم على‬
‫هي لم ولا على ولده فان راجع الاسلام كان لم مالم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫‪.‬م‪.‬م‪.‬‬
‫ومن يفارقى دينام برداتسم تعود ام والده بتوب‬
‫قال في مختصر المترطية ما نصم والردة تبطل الحج والوصايا وما سبق لم‬
‫من أعمال البر كالصلاة والصوم وغير ذلك وقال اصبغ اذا رجع الى الاسلام‬
‫ثم مات فوجدت لم وصايا مكتوبة حكم لم بها وان كانت لم ام ولد‬
‫رجعث اليم بتوبتم وبم العمل ‪ .‬وقال غيره تعتقى عليم كالزوجة تطلق‬
‫ما م ‪ ،‬أه ‪ .‬ونسب ابن عرفة‪ .‬القول المعمول بما لابن القاسم وافظام على‬ ‫‪.‬‬
‫‪ws‬‬
‫‪.‬‬

‫نقل المواقى في رجوع أمها ثم اليم باسلامم ولزوم عنقهن ع‪-‬ليم قولا ابن‬

‫أنهن‬
‫ة‬ ‫فيه لا ح‬
‫فمفهوم أن العمل بالقول لاول‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫عمل‬ ‫بما‬ ‫أنهن يطلقن عليم وليس‬
‫وهو مذهب المدونة ففي كتاب امهات الاولاد منها وحرم على المرتد ام ولده‬
‫حق يسلم فان اسلم جعت اليم ‪ ،‬اه يختصرا ‪ .‬وقولندا والده يقرا باسكان‬
‫اللام مع التثليث في الواو قال في القاموس الولد حركة وبالفتح والكسر‬
‫والضم مغرد وجمع ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫والحكم اذا لم يوقف الاسلامي بدعا على شرائع الاســلام‬


‫فهسا تطهر ولا صــسـلى الى أن عماد الكفر بان لا يقتلا‬
‫لكن يعاقب رجساء توبتم فان ابى فليتركن في لجنتم‬
‫قال في اختصار المترطية واذا لم يوقف هذا الاسلامي على شرائع الاسلام‬
‫حين اسلم ولم يغتسل ولا صلى حق رجع عن الاسلام فالمشهور من المذهمب‬
‫انم يشدد عليم ويودب فان تمادى على رد ثم ترك في لعنة الله ولم يقتل‬
‫لان الاسلا قول وعمل قلم ماللث وأبان القاسم واصبغ وابن عبد الحكم وتليم‬
‫العمل وقال اصبغ في الواضحة اذا شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول‬

‫اية‪..‬‬ ‫ايه‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ .-‬ا ح‬ ‫ه‬ ‫و ا‬ ‫حم‬ ‫‪.".‬‬ ‫ع ش ‪..‬‬ ‫ةا‬

‫فان تمادى على رد ثم ترك في لعبة الله لان الاسلام قول وعمل وهذا قول‬
‫كم‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪...‬‬

‫هاللث وبما مضى العمل عند الفقهاء وبما الحكم ‪ .‬اه ‪ .‬فهذا الكلام هو‬
‫بعينح الاصل في الذي قبلم ‪ .‬وقد نقل القلشافي في شرح الرسالة والشيخ‬
‫خليل في التوعيي كلام المنيطي ونقلم المواقى نختصرا عند قول المتن ‪ -‬وادب‬
‫هني نشهد وام يوقف على الدعائم وقال ابن فتوح بعد أن ذكر أن ترى‬
‫‪.‬‬

‫بويد هذه المسالة ما فالم ابن عبد الحكم في المختصر الكبير وان السلم وحسن‬
‫اسلام ثم رجع الى دينام فان الاب والاقتتال فدل قولم وحسن اسلامم‬
‫على أن ذلك أذاكمل اسلامه بالقول والعمل لان الايمان بالقول والعمل‬
‫يجة ‪- 1‬لا نية‬
‫مع جيل بن يبقى قاضي الجماعة بقرطبة فافتقى‬ ‫ذللث‬ ‫وتكلممت في‬ ‫ه‬ ‫معا‬

‫بمثل ذلك وقال انما الحق وعليم العمل وهو قول مالك ‪ .‬اه ‪ .‬والقسائل‬
‫المعروف بابن الهندي لان‬ ‫ن سعيـد‬ ‫تكلمت في ذللث الخ‬
‫هو احمد‬
‫الكلام الذي نقلنا هو بعض «ها نقل عن م ابن فتوح والاسلامي اخر الشطر‬
‫‪.‬‬

‫الأول ببياء النسب قال ابن فتوح هو الصواب والاسلي خطا ولا تخفى‬
‫سلامة القافيتر من الايطاء‬
‫ه‬

‫أعدموي‬
‫وان يقل في عبـدة مــولاه اثنا كلام قاصدا أيـــاة‬
‫عد اعترافا منم بالتحرير لم هب أن معنى لفظه قد جهله‬
‫ولدة‬ ‫قال في مختصر المتيطبتر اختلف اذا قال العاقد فيما يعقد السيد لام‬
‫من صدقة او اقرار أو غير ذلك تصدقى أو اقر لمولانه ولم يقل لام ولدة‬
‫هل يوجب ذلك لها الحر ية أم لا فقيل ذلك اعتراف من السيد بحريتها‬
‫لان لفظ المولى لا يقع إلا على المعتق ‪ ،‬قال ابن الهندي وقيل لا يجب لها‬
‫بذلك حرية وما تقدم أشهر وعليم العمل ‪ .‬وفي مسائل القاضي ابن زرب‬
‫في امرأة جاهلة انعقد عليها في وثيقة ذكر فيها في مملوكة لها مولانها فقامت‬
‫المملوكتر عليها بهذا اللفظ تزعم انها حرة وقالت السيدة لسم أعرف الفرق‬
‫بين الموالاة والمملوكة وظننت ان المولاة "يبي المملوكة فقال نزلت هذه‬
‫المسالة فافق ابو ابراهيم اللولوي بانها تخرج حرة قال وبما اقول ولا‬
‫يعذر الجاهل في هذا الجهلم ‪ .‬أه‪ ،‬وفي ترجمة صادقة السيد على أم ولده‬
‫بثياب وحلي ورقيقى من الوثائق المجموعة كلام نقلم عن ابن الهندي‬

‫مولاتم أوجب ذلك لها الحرية‪ .‬وقال غيره ان تسميتها بمولائم غير ضاثر‬
‫وانما لا يجب بذلك لها الحر ية وما تقدم انم ان شاء الله ‪ .‬والمسالة المنقولة‬

‫‪.‬‬ ‫لفتوى الي ابراهيم ونقل ذللك كلم في المعيار‬


‫وان نكاتب أمة ويشتسـسرط الوطغ فيها بطل الشرط فقسط‬
‫اسا‪: .‬‬ ‫ق‬
‫قيا‬ ‫أ‬
‫يج‬ ‫يج ‪ /١‬لا‬

‫المكانبة‬ ‫قال في مختصر النهاية ولا يجوز للسيد ان كانت يعني النسمة‬
‫اهتر أن يشترط في عقد الكتابة وطاها فان فعل فالمشرط باطل عند أبسن‬
‫القاسم وتمضي الكتابة وبما الحكم وقال الشهاب عن مالك ان لم يسقط‬
‫الشرط والا فسخت الكتابة إلا أن تفوت بالاداء ‪ .‬اه ‪ .‬والقول المعمول‬
‫بما هو نص المدونة قال فيها وبين كاتب امة على الف درهم نجمهـا‬
‫عليها على أن يطاها ما دامت في الكتابة بطل الشرط وجازات الكتابة‬
‫وكذلك ان اعتقى أمتم الى أجل على ان يطاها أو شرط على الكاتبة ان ما‬
‫ولدت في كتابتها فهو عبد الشرط باطل والعتقى نافذ الى أجلم ولا تفسخ‬
‫الكتابة كما لا افسخها من عقد الضرر بها افسخ بعد البيع ‪ .‬اه ‪ .‬قال الشيخ‬
‫ابو زكرياء يحيى العلمي في شرحم بطل الشرط لقولم عليم الصلاة والسلام‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫كل شرط ليس في كتاب الله فهو باطل ولا نم وطغ لاجل كنكاح المتعة‬
‫وما على مكانب يشتـرط من خدمة بعد الاداء يسقط‬
‫قال في المختصر المذكور وجائز أن يشترط السيد على عبده شيئا معلوما‬
‫في فطر أو أضحى من الماكول أو غيره فان ادى كتابتم وبقيت عليسم‬
‫هذه الهدايا لم يعتق لانها من الكتابة بخلاف الخدمة وان عجل قيمتها‬
‫عجل عنقه وان كرة السيد قال مالك ليس قيمتها الى حلولها ولكن قيمتها‬
‫على انها حلت فان الى السيد من قبضها دفعها المكاتب الى السلطان‬
‫وخرج حرا ويقبضها السيد على نجومها من السلطان على ما فعلم عثمان‬
‫رضى الله عنم واما الخدمة التى كانت عليم فانها تسقط عنهم اذا ادى‬
‫الكتابة على نجومها او عجلها هذا قول مالك الممشهور وبم العمل وقال ايضا‬
‫مالك الخدمة لازمة للعبد ولا يعتق إلا بعد ادائها أو تعجيل قيمتها‪ .‬أه‪.‬‬
‫و"ن المدونة المسالك كل خدمة اشترطها السيد بعد اداء الكتابة فهى‬
‫باطلة وان اشترطها في الكتابة فادى العبد قبل اتمامها سقطت قــال‬
‫الشيخ ابو الحسن الصغير قال ابن المواز كل ما اشترطم السيد في الكتابة‬
‫من خدمة او عمل يد فادى الكتابة وبقي ذلك العمل أو بعضم فانم‬
‫يج‬ ‫عبو ‪rA‬ه‬

‫ساقط ولا يودي لذلك عوانما لان خدمة بد ثم بقية من رقم فاذا دخلت‬
‫الحرية رقبثم سقط كل رقى بقي فيم وكذلك تن بتل عتقى عبده لم يجزي‬ ‫ا‬

‫أعتقل بعض عمدة يستكمل عليم بقيتم كذللك كل خدمة نبقى على مكتب‬
‫أ شـ عمل بذل سمعد ‪ 8‬عنقيم فهي سانطة لانها بقية *ن رقم أه بنقل الخطاب‬
‫وه‬

‫في كتاب التحرير له ‪ ،‬وقوانا بعد الاداء متعلق بيستطلا بمقدرنعت لخدمة ‪.‬‬
‫يجوز وكمع البعض كي يتد ما‬ ‫كه سا‬ ‫وجائز ب‪-‬يع الكتاباتر‬
‫باقيهـا وتكس ‪-‬مم والفسخ في موخر وعاجل العتقى ‪ -‬فسى‬
‫‪ -1،‬ممبعي كنارع‪ .‬المكاتب أ‪ .‬ما بقي‬
‫* حجب‬ ‫س‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫يجه ‪:‬‬
‫س" ‪ 0‬صبر‬
‫ه‬ ‫ف "ختصهر المناطسة‪ .‬مسالة‬
‫‪..‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫قسمال‬
‫لا‬ ‫العزيز ن اني سلمية‬ ‫وعمد‬ ‫منها عند مللث وتليم العمل وتسال ربيعة‬
‫يصير لم كتابنه ام رقبتم وقسيد‬ ‫يجوز ذلكث لا نعر غرر لا بث ركب المبتاع‬
‫ما‬

‫يعجز عند أول نجم فتكون لم الرقبة أو عند آخر نجم فتكون لم الكتابة‪.‬‬
‫والرقبة قال الاخمين وعلى أصل سحنون في مثل هذا انما يمنع البيع‬
‫‪ - 2‬عس‪.‬‬ ‫يع‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫حبسه‬ ‫‪.‬‬

‫مع الاختيار ويجيزه للضرورة ولا يجوز هذا البيع الا ‪ :‬حطمرة المكاتب واعترافه‬ ‫ع‪.A‬‬

‫لعاقد كنا بشم عن مسالة عه ولا باس أن يضع السعيد عن مكائبما بعض ما عليه‬
‫أن يعجل لم البساتيي أو يؤخر ذلك عنم ويزبدة أو يسمير الدنانير في‬ ‫عا‬
‫حسب‬
‫تك‬

‫دراهم أو عروض الى اجل ولا بأس بذلك كله حل اجل الكتابة ام لا اذا عجل‬
‫العتقى في جميع ذللث واختلف أذا لم يعجلم زاجاز ذلك ما للث وا بن القاسم‬
‫وبم القضماع ومنع من ذلث سحنون الا على تعجيل العتقى ومنهم أبو عمر‬
‫وان عجل العنقى وجعل الكتابة كدين ثابت ‪ .‬أه بلفظام ‪ .‬ونتلمنم بتمامم ‪.‬‬
‫تكميلا للفائدة والمقصود منه مواضع الخلاف التي فيها جرى العمل وهي المذكورة‬
‫في النظم ولاجل تعيين المقصود وقع التقييد في النظم بجملة المجال وهى‬
‫قولنا وعاجل العتقى نفي اذ لا يخالفة بينهم وبين مفهوم إلا في أن هذا‬
‫بي‬ ‫ابة ‪ 9‬ايه‬

‫مذكور في‬ ‫يختلف فيم وعمل فيما باحد الاقوال ‪ .‬ومعنى ما ذكر المتيطي‬

‫فانظر ان شئت ‪.‬‬


‫ان ادى المكاتب العجز فلا يقبل منح وهو طاهر المسلإرر‬
‫قال في التوضيح أن اتفق العبد الكاتب مع السيد على تعجيزه اي المكاتب‬
‫فالمشهور وهو قول مالك في المدونة ان كان لممال ظاهر لم يكن لم ذلك‬

‫لم مال ظاهر وقال سحنون ليس لم ذلك وان لم يكن لممال ظاهر لالا‬

‫ابن يونس ولاول اصوبها المنيطي وبما الحكم وعليم العمل ‪ ،‬اه ‪ .‬واولم‬
‫عند الاختلاف قال في ‪.‬‬ ‫بالمعنى ومفهوم ان انفق انما لا بد من الحاكم‬
‫التوضيح قبل ما تقدم ان اختلفا فقال السيد اردت التعجيز وامتنع العبد‬ ‫ت‬

‫أو بالعكس فلا بد من الحاكم ‪ .‬اه ‪ .‬وفصل ابن رشد في ذلك فقال ان‬
‫دعا العبد الى التعجيز وابى السيد فلم تعجيز نفسم ولا يفتقر فيما الى‬
‫حاكم وان دعالم السيد وابى العبد فلا يعجزه إلا السلطان بعد التلوم‬
‫والاجتهاد أه وقولنا وهو طاهر الملا قيد في نفي القبول من العبد لم مفهوم‬
‫ه‬ ‫ه‬

‫معتبر وهو قول المدون تر السابقى وان لم يكن لم مال ظاهر فذللث لم و لن‬
‫‪.‬‬

‫احكام ابن مغيبث ليس الكاتب أن يعجزنفسهم مع القدرة على الاداء قلم‬
‫ابن القاسم وبم الحكم ‪ .‬وقال ابن وهب عن مالك في موطه لم ان‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫يعجز نسفسمم يع القدرة‬

‫قال في اختصر النبطية والوهمي من قبل الاب او القاضي ان يعقد على اليتيم‬
‫لا جوز ذللث‬ ‫القعدماء وقبيل‬ ‫و بما‬ ‫كتابة عبيد ‪ 8‬واما ثم ويجوز ذللت عليم‬
‫ولا يجوز للاب ولا لوصمم أن يعتقى عبد مهجورة بمسال يكون بيد العبد‬
‫فينتزعم منم فان فعل كان المال الميجور وبطل العنقى ولو كان المال من‬
‫عية ‪ * ،‬لا يج‬

‫هند أجدى وهو قدر القيمة فاكثر جاز‪ .‬اه ‪ .‬والى هذا أشار سيدي خليل‬
‫بقوله عطفا على الجائزات ومكاتبة ولي مالهجورة بالمصالحة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وليس للسعيد عنقى أحسـسـد عبدين كوبا بعقد مفـرد‬
‫الا باذن او يكون مقعدا ايــس من قوائم على الادا‬
‫قال في مختصر المثيطية وليس للسعيد عنقى أحد عبدين لم كانبهما كتابة‬
‫ولا ترجى لم‬ ‫واحدة إلك برضى لاخر اك أن يكون زمنا لا يستطيع السعي‬ ‫ع‬
‫الاستطاعة فلا يجة للاخر رواه ابن القاسم عن مالك وبم الحكم ‪ .‬وقال‬
‫ع غيره ليس لمعتقل القوي على الاداء وان رضي صاحبما لان ذلك قد يكون‬
‫سببا في عجزه‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في الوثائق المجموعة إلا انم لم يذكر في القول‬
‫كلاول أن بم الحكم ونص كلامم في حكاية القول الثاني وقال غيره لا يجوز‬
‫لم ان يعتقم وان رضى الكاتب الثاني لانم ربما كان سببا لعجز الثاني‬
‫ورجوعم الى الرقى وليس لم الرضى بما يرقى بم نفسهم ولا يجوز في هذا‬
‫القول عنق الصغير ولا الزمن لانه قد يكبر الصغير ويصح الزمن ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وان يقل سيدة عبدي الرقيق قبيل موتي بكشهرين عتيقى‬
‫فانظر لوقتما الذي قد ذكرا فان يكن وهو مريض حضرا‬
‫عنقى من ثلثم المملــســوك واجر خدمة الممتـــروك‬
‫والعنقى أن في صحة حل لاجل من رأس مال وبذا جرى العمل‬
‫قال ابن سهل رحهم الله في ترجمة مسالة جامعة لوجوه من الوصايا‬
‫ء اخر جواب لابن عناب ما نصم والمملوكة المعتقدة لقبل موتك سيدتها‬
‫بشهرين قد اختلف فيها قول ابن القاسم واشهب فقال ابن القاسم *يبي‬
‫حرة من راس المال وقال ايضا ينظر الى الوقت الذي ذكرت فان حل وهي‬
‫مريضة عتق بث المملوكة من النلبث ولا أجرة لها في ذلك الاجل وان حل‬
‫وهى صحيحة عتقت المملوكة من رأس المال وبهذا جرى العمل عندنا‬
‫ولقولم تفسير وعمل اختصرتم وقال الشهاب هي من الثالث على كل حال‬
‫ولم قولة اخرى مخالفة لجميع ما تقدم ‪ ،‬اه ‪ .‬وقد نقل المسالة كلها في‬
‫نوازل‬ ‫‪.‬‬
‫اية ) ‪ -‬لا يه‬

‫نوازل الوصايا من المعيار وهذا الكلام المنقول هو المعقود في الابيات ‪ .‬وحكى‬


‫المتيطى أن العمل في المسالة بقول أشهب ولفظ ابن هارون في اختصر‬
‫النهاية وتن قال عبدي حر قبل موتي بشهراجاز واختلف قول ابن القاسم‬
‫فيما فروى عنم أصبغ انما حرمن راس المال لانم معتقى الى اجل وروى‬
‫عنم عيسعى انما ينظر الى الشهر الذي يجب فيم العنقى فان كان السيد‬
‫صحيحا في دخولم فهو من رأس المال وان كان مريضا واتصل مرضمام بالموت‬
‫فهو من الثلث وقالم ابن الماجشون وقسمال الشهاب هو من الثلث ولم‬
‫يفصل قال لانم لا يستيقن عتقم إلا بعد موتم وقالم أصبغ ومجيد بن عبد‬
‫الحكم ويحيى ابن عمر‪ ،‬قال الباجي في وثائقم وبم القضاء قال اصبغ‬
‫وان عبد الحكم وليس لم الرجوع عنم لاثم كلمدبر ولاشهب قول ثان‬
‫بذلك لانم‬ ‫انم لا ينفذ المعتقى وقال ابن الماجشوان هو حر ساعة يتكلم‬
‫لا يدرى مق موتم بعد يوم أو بومين فاذا كان في حال الشك عنقى لانم‬
‫لا يملك بالشك وقالم أيضا ابن القاسم فصار في المسالة خمسة أقوال ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫فانظر ذلك ‪ .‬وانما اقتصرت في النظم على ما ذكر ابن سهل لانما المشهور‬
‫وعليه اقتصر الشيخ خليل في المختصر وكذلك ابن شاس وابن الحاجب‬
‫ـ كما في المواقى ‪ .‬وممن نص أن العمل بقول ابن القاسم القاضي ابو الوليد ‪.‬‬
‫ابن رشد في جواب له عن مسالة من هذا المعنى قال فيه بعد أن ذكر رواية‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫عيسى عن ابن القاسم وجوابي هو على هذه الرواية التي جرى العمل عليها‬
‫نقل ذلك الونشريسي في نوازل العتق من المعيار ‪ ،‬وكذا ذكر صاحب‬
‫الوثائق المجموعة ان العمل على قول ابن القاسم لكن في مسالة تن اعتق‬
‫هيلوكه قبل السبب الذي يموت منه بشهر أو سنة ‪ ،‬ولا فرق بين المسالتين‬
‫لك من جهة ان الاجل في هذه انما يحل والسيد صحيح ‪ .‬وفاعل حضر‬
‫في النظم ضمير الوقت والجملة خبريكن وتق فعل ثلاتي لازم ‪.‬‬
‫ولا يرد عنقى من قد اعنقسا لاجل وقبلم نخلقـــا‬
‫بسيي الاخلاق لكن قيدوا ذاك بما لم يشترطه السيد‬
‫حجع يج‬ ‫يه‬

‫قال ابن مغيث قال احمد بن حمد ومتى نخلقت المعتقة او المعتقل او ابقى‬
‫واحد منهما في المدة التي يعشقهمالها لم يرجع رقيقسا الا ان يشترط ذلك‬
‫عليهما فلم شرطم قالم غير واحد من الفقهاء وبم الحكم ‪ .‬إه‪ .‬واشسار‬
‫في مسطرة الوثيقة حبتثب قال فيها أشهد‬ ‫قد مم‬ ‫بقولم الك أن يشترطم الى ما‬

‫انقضت المدة دون تعوق ولا اباقة ولا تخلق لحقت بحرائر المسلمات‬
‫الى ان قال فان نخلقت في المدة المذكورة بما ذكرنا فلا حرية لها ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وذكر في الوثائقى المجموعة‪ .‬معنى ما ذكر ابن مغيبث من لزوم العنقى ولو‬
‫تعوق المملوك أو ابقى او نخلقى في المدة عند عدم الشرط وردة مع الشرط‬

‫والتعوق التثبط قلم الجوهري ‪.‬‬


‫وتن تدبر مللها فلا قيسام لزوجها في رده ولا كستلام‬
‫ذكر في المعيار انم سهل الفقيم سيدي عبد الله العبدوسى عن امرأة دبرت‬
‫مملوكنها هل لزوجها مقال في ذلك أم لا ‪ ،‬فاجاب ليس للزوج مقال في ذلك‬
‫وربما‬ ‫هـذا هو المشهور "ني المذهب ‪2‬و ور قول ابن القاسم ومطرف واصبغ‬
‫‪ .‬القضاء وعليم العمل لانما لم يزل مللها عنها وانما منعت من بيعها وقد كان‬
‫لها أن لا نبيعها بلا تدبير ‪ .‬اه ‪ .‬والمسالة ذات فصول اقتصرت على حل‬
‫الحاجاتر منها‬
‫ه‬

‫وان يقسـل ثلث المسسسستدبر في صمحة عن قيمة المدبر‬


‫بما قد علمـسا‬ ‫فانما يدخل في ثلث ما لم يلث سيد‬
‫قال في اختصر المنيطية واختلف قول مالك في المدبر في الصحة اذا ضاق‬
‫عنم الثلث فمرة قال يدخل في ثلث ما لم يعلم بم وبما الحكم ومرة قال‬
‫لا يدخل إلا فيما علم بما وبما قال سحنون ‪ .‬واختلف ايضا في المدبر في‬
‫المرض والبتل فيم فقال ابن القاسم يدخلان فيما علم وما لم يعلم وعنص لا‬

‫في العنبية‬
‫حم ‪-‬مح به‬ ‫بن‬

‫في العنبية يدخل المدبر في المرض دون البتال فيما قال بعض الشيوخ وهو‬
‫بعيد لان المبثل أقوى منم الا ترى ان ابن الماجشون يفسدهم علي ما اذا‬
‫ضاقى الثلث فلو قيل يدخل المبثل دون المدبر عكس رواية اصبغ لكان‬

‫المرض لان مدير الصحة هو الذي جاء فيم العمل والقضاء ‪.‬‬

‫عليم تكن منم اشترى وصدقم فيها أدى بما عليها انفاقس‪.‬سم‬
‫قال في كتاب الاستلحاق من يختصر المنيطية واما تكن باع جارية ثم ادى‬
‫بالنفقة‪.‬‬ ‫ام ولد لم وصدقم المبتاع فانم يردها ويرجع على البائع‬ ‫انها‬
‫‪/‬‬
‫والكسوة الى حين ردها عليم لان البائع مقر انما باع ام ولده قالم سحنون‬
‫وبما اخذ غير واحد من الموثقين وعليم العمل وقال الاخهى ظاهر المذهب‬
‫ولم نذكر‬ ‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫لا شي على البائع من نفقة مدة أقامتها عن لا المشتري‬ ‫أنهم‬

‫في النظم رد الجارية للعلم بم من تصديق المشتري دعوى البائع ورجوعم‬


‫عليم بالنفقة ‪ .‬وجملة صدقم في محل الحال على حذف قد ‪.‬‬
‫ولا تبع في الدين ام الولاسد وعنقها *ن راس مال السيد‬
‫قال ابن فتوح في الفرائض من وثائقم المجموعة ولا ترث أم الولد في حياة‬
‫سيدها شيئا لا من بنيها ولا من غيرهم لانها في حياة السعيد بمنزلة الامة‬
‫في أحكامها الى أن قال فاذا مات سيدها عانقت بهولم وورثت وورثت‬

‫مذهب مالك ‪ .‬أه ‪ ،‬وقولم ورثت يريد ورثت من مات بعد موت السيد‬
‫ههن نجمب لها الميراث هرنان ولا يريد انها تريث من السيد وهو ظاهر وقال‬
‫في اختصر المتيطية مسا نصمم ونعتقى ام الولد بعد موت سيدها من رأس‬
‫المال ولا يردها دين في حياته ولا بعد وفاته وأن أولادها وعليم دين يحيط‬
‫ما‬
‫الديان وليس لم أن يتجرع ف اموال الغرماء واها كلايلاد فليس فعلم ولا‬
‫و رمي‬ ‫عية كحلان يه‬

‫كسبما ولا يقع بارادائم وقد دخل الغرماء على انما يتسمرى ويصدقى في‬
‫حمل المتم انتم هنم وان استغرقى الدين مالم ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ومن يقل ليس لم نـزوع عما بما أوصى لم الرجوع‬
‫فيما ولو يكون فيمـا قيدا عليم أنم المشهود أشهـــدا‬
‫بانم عرف خلف العليا فاختارتن له انتفا العود انتهى‬
‫قال في كتاب الرهون من المدونة وان استعرت من رجل دابة على انها‬
‫مضمونة عليك لم تضمنها قال ابن ناجي انما بطل شرطم لانما مناقض‬ ‫مص‬
‫فيقوم منم أن تن شرط في‬ ‫العقد‬ ‫لمقتضى العقد فهو أولى بالابطال عن‬
‫وصبتم أنم لا يرجع فيها أن له الرجوع وبه الفتوى وقيل لا يرجع وعلى‬
‫كلاول لو قيد في الاشهاد عليام وعرف باختلاف العلماء فاخذ بقول من‬
‫رأى عدم الرجوع فقيل لم أن يرجع لما قلناه من التعليل قالم شيخنا ابو‬
‫المزى ‪ .‬مهدي وقيل لا يرجع قلم شيخنا حفظم الله تعالى عنها بقول ابن رشد‬ ‫سا‬ ‫‪1‬‬

‫من التزم قول عالم لا يجوز أن يخالفم والعمل على الاول ‪ .‬اه ‪ .‬وما ذكر‬
‫أي ابن ناجي في شرط عدم الرجوع في الوصية من نفي اللزوم صرح‬
‫يجريان العمل بما في موضعين ءاخرين في ارخاء الستور وفي التغيير‬
‫والتمليك والمسالة اختلف فيها المتأخرون الممشاهير " ان فقهاء لأونس وغيرها‬
‫والف بعضهم على بعض فيها ولهم فيها فتاوي نقلها المازوفي وصاحب‬
‫المعيار والقول الذي به العمل صرح الخطاب في التزاماتم بانم مرجوح‬
‫ومراد ابن ناجي بشيخم الثاني الذي لم يسهم هو الامام البرزلي ‪.‬‬
‫وان دعا الموصى لهم لبيع مسا ترك والوارث أن يقومـا‬
‫فالقول قول سن الى البيع دعا لا من دعا لان يقيموا السلعا‬
‫قال في اختصر المتيطية اذا طلب أهل الوصايا أو المدبرون بيع الشركتر‬
‫وقال الورثة قوموها علينا ولا تبيعوها فقال ابن القاسم القول قول من دعا‬
‫الى البيع وبم الحكم وقال اصبغ القول قول من دعا الى التقويم وقال ابن‬
‫أني زمنين قال لنا اسحاقى بن ابراهيم لا يجبر الورثة ولا أهل الوصايا على‬
‫البيع‬ ‫بدعمس‪،‬‬ ‫لهم‪.‬‬
‫يو‬ ‫نية لا ‪ -‬لا‬

‫البيع ولا على التقويم فيها ينقسم هالني الرباع لانهم شركاغ ولا يجبر أحد‬
‫من الشركاء على بيع ما ينقسم إلا أن يجتمعوا على ذلك وكذلك اشهب‬
‫المال‬ ‫روى عن مالك وقال ابن حبيب عن أصبغ ان احب الورشة قوم‬
‫ا‬
‫ثلث الميت في كل شي نظرفما كان مما ينقسم قسم ثم بيع الثلاث على‬

‫تقويم التركة ويريد اهل الوصايا والدبرون البيع يقولون هو ازيد لهم‬
‫في الثلث من التقويم أو يطلبون التقويم ويريد الورثة البيع أن تتن دعا‬

‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬ ‫تقريب مها نقدم‬


‫لم منعدما‬ ‫دام الذي لايصا‬ ‫لم الغلة هسا‬ ‫ووارث الوصي‬
‫ما تضمنح‪ .‬هذا البيت هو الذي جرى العمل بما بفاس كما اشار الى ذلك‬
‫بقولم ــ‬ ‫الفقيم سيدي عبد الرحمان الفاسي‬
‫(‬ ‫صث أنال‬
‫ا(‬ ‫يم لوار‬
‫صوصى ل‬
‫خلا الم‬
‫تقبل وجو‬
‫وة خر‬

‫يولد لولده فلان فان لم يولد لم أعطي لرجل سماه فبقي الجنان بعد موت‬
‫الموصى موقوفا حق يتزايد الولد لمن تكون الغلة في خلال ذلك قالت‬
‫نقل البرزلي عن بعض الفنيين ان في المسالة خلافا في المدونة وهو قولم‬
‫فيمن أوصى الرجل برقبة جنانم فاثمر عاما أو عامين فما اثمر بعد موت‬

‫اكثر الروايات واجاب في المسالة ابن ابى الدنيا ان الغلة للورثة ولا‬
‫تكون الموصى لهم الا من يوم القبول على المشهور من القولين والقبول لا‬
‫يكون الا بعد وجود الموصى لم وانظر ما شهرة هو غير ما في المدونة وما في‬
‫ايه ‪"1‬حن يه‬

‫المدونة من قول ابن القاسم هو المشهور وصوابح أن يقول والمعمول بح من‬


‫القولين ان الغلخر للورشة أه الغرض باختصار ‪ ،‬وجميعهم مبسوط في المعيار‬
‫ه‬

‫ومنم يعلم ان مراد البرزلي ببعض الفنيين ابوعلي بن علوان وراجع شرح‬
‫تكميل المنهتي) عند قولم ـ وغلة قبل الولادة ‪ --‬الابيات ‪،‬‬
‫وان يقل ثلث ما أخلـــف جميعم يخرج ثم يصـرف‬

‫قال سيدي محمد الخطاب رحمام الله قال في معين الحكم في كتاب الوصايا‬
‫واذا قال الموصي يخرج جميع ثلث ما اخلفم فيفعل منم كذا وكذا الاسماة‬
‫ما ذكر وفضلت * لن الشلبث فضلتر فقبل ينفد ذللث‬ ‫عددها فاذا أخرج منم‬

‫الموثقين وبالاول جرى العمل ‪ .‬أه ‪ .‬وقال يعنى صاحب المعين‬ ‫بعض‬ ‫قال‬

‫بعده بخو الورقة – مسالة – فان اغفل الموثقى أن يقول في الوصية ومسا‬

‫ثلثم ففى ذلك قولان احدهما انما ينفد في الفقراء والمساكين ‪ .‬قال بعض‬

‫الخطاب بلنظام ‪ .‬وفي الوثائق المجموعة بعد ان ذكر مسالة اغفال الوثقى‬
‫ذكر باقي الثلث وانما ينفد في الفقراء قال وقد روي فيمكن أوضى بثلاشم‬

‫مضى العمل ‪ .‬قــال أحمد بن سعيد أن القاضي بقرطبة جيدا ‪:‬ن السليم‬
‫أخبره أن المسالاتر الأولى نزلث في ايام القاضي عيد بن عبد ألله ‪:‬ن اني‬
‫عيسى فافق يوتشذ جية لا ‪:‬ن عمل المالكى ‪:‬ن أي كان أن بقية النلبث ترجع ميراثا‬

‫*‬ ‫الثلث‬ ‫جملة‬ ‫عن‬ ‫ونقص المسمهات معناه نقص ما سمى الوصي من المصارف‬
‫وان بثلاث‬
‫يي‬ ‫يج ‪ *W‬لا‬

‫وان بثلث المال أوصى قصدا اضرار وارث فلا نســردا‬

‫في اقل من مظاهرة أن الوصية بالثلث جائزة وان قصد الضرر بالورثة وهو‬
‫الصحيح وبم الحكم ‪ .‬اه ‪ .‬ذكر هذا آخر كتاب الوصايا الاول وقال قبلم‬
‫‪.‬‬ ‫ها ‪.‬‬ ‫با‬

‫في كتاب الكفالة عند قولها وجوز الوصية يعنى للصديق ظاهرة وان قصد‬
‫بوصيته الضرر وهو كذلك على الصحيح وبه الفتوى ولا خصوصية للصديقى‪.‬‬
‫الملاطف في هذا ‪ .‬أه ‪ .‬وفي المعيار جواب لسيدي قاسم العقباني قال فيحر‬
‫ما نصم قول الزوج كانت الزوجة تكرهني فلا وصية لها لانها قصدت‬
‫بوصيتها الضرر كلام ساقط لا تتعطل الوصية بما • أه • وفيم قبل هسذا‬

‫فعلم مضارة ما دام في الثلث فان ضار الورثة في الثلث مضى ذلك ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫ثم العموم في الوصية يختص بعادة فالوقف أن لم يك نص‬
‫فيها على دخولم لا يدخسال حسبما بام القضاة عملـوا‬

‫وان قال أشهدوا ان فلانا وصبي ولم يزد على هذا فهي وصية في جميع‬

‫لا خلاف فيم ويقوم منها اذا قال وكلتك انم وكيل على العموم وما ذكر‬
‫انما لا يزوج بنائم لابكار إلا باذنهن في ذلك ان الوصية العامة تخضص‬
‫بالعادة فلا يدخل الحبس الا بالنص للعادة وعليح عمل قضاة افريقية ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫والمراد بعدم دخول الحبس ان الوصي ليسلم النظر في وقف الحبس لك‬
‫بالنص لم على ذلك ‪.‬‬
‫حفيدها من مالم مثل نصيب‬ ‫يصمم مسب‬ ‫ان عهد وت والدة بان‬
‫وه‬ ‫أحد الاولاد‬
‫لهم والحفيد ثلث كمسلسل الانما للابن كان الحاصمسـل‬
‫عة ‪/١‬حجاج يمي‬
‫الله عندما‬ ‫رك يبي‬ ‫قسمال في الدر النثير ما نصمم وسئل يعني الشيخ ابا الحسن‬
‫مثل نصيب‬ ‫فاوصمت أن لم‬ ‫عن أمراة لها ابنان وابنتان وحفيدها ابن ابنها‬
‫أحد بنيها كما لم فقال تفرض الفريضة من ستة ان لم تترك سوى ما ذكر‬
‫لكل ابن اثنان ولكل بنت واحد فيعطى الموصى لم اثنين ثم يقسم الباقي‬
‫على الفريضة أو يزاد على الفريضة اثنارى فتكون من ثمانية على القولين‬
‫اللذين في المسالة قال ابن هلال قلبث القول لاول هو المشهور من هذهب‬

‫ابن الي أويس وقوام ثم يقسم الباقي على الورثة يريد وهو اربعة وانما‬

‫لم بالثلث وهذا على المعروف من مذهب مالك كما قدمنا واما على‬

‫ثالث لابنين فينوبمما ينوب كل واحد منهما سهمان من ثمانية ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وهاني المدونة ويتن أوصى لرجل بمثل مصاب أحد بنيم فان كانوا ثلاثغر‬

‫في شرحم لهذا الميدل المصاب‬ ‫يحيى العلمى‬ ‫فلم الثالث ‪ .‬قال سيدي‬
‫وجوانب‬ ‫يوم‬ ‫والنصيب واحد ابن رشــسد المعتبر في عددهم أي البنين‬
‫‪.‬‬

‫فروعا ذكرها الامام الحطاب عند قوم وبنصيبها ‪.‬‬


‫وفي الوصايا منعوا من لا لسم وارث أن ينفد فيها هــالم‬
‫بل زائد الثلث يرد مسج‪ -‬لا وان اجاز وارث ذالك فسـلا‬
‫والشرط في افادة الاجسارة من وارث تقدم الحيــازة‬
‫قبل طرو مانع * لن فلس‪-‬س أو هارض على الجيز السلس‬
‫لمـا ذكر في المدونة‪ .‬أن المفقود اذا قضي به وم وثبتمثي وصينئم بمشي فان‬

‫‪- -‬‬ ‫‪4‬‬


‫لم‬ ‫ناجي ظاهرة كان لم وارث ام لا فاقم المغربي هنم أن من لا وارث‬ ‫معهم ‪...‬‬
‫‪ 2 / 3‬ر ماتية‬
‫ليس لم أن يوصي بكل مالم قال ابن ناجي قلبث وهو كذلك ولو وقع‬ ‫سيع‬ ‫معهم هههههه ‪A3‬‬ ‫‪.‬‬

‫يرد‬ ‫فا نم‬ ‫له ‪ ،‬وما اع‬ ‫‪-‬‬


‫‪wr‬‬

‫ي م‪/‬‬
‫مب ي‬
‫م‪.‬‬
‫ك‬
‫‪7‬‬
‫عية ‪SP‬ه يي‬
‫فانه يرد وهو المشهور واحد لاقوال الثلاثة بناءً على ان بيت المال وارث وقيل‬
‫انه يمضي بناء على إنم حائز للاموال الضائعة وقيل بالاول ان كان الامام‬
‫كعمر بن عبد العزيز وإلا فالثاني قالم ابن القاسم والعمل بالاول ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫والمراد برده أن وقع رد ما زاد على الثلث ولذا قال الامام المنجور في شرح‬
‫المنهج المنتخب بعد ان ذكر القولين في بيت المال وعليهما الخـلاف في‬
‫نفوذ الوصية بجميع مالم أو يرد ما زاد على الثلث ‪ .‬اه ‪ .‬وفي الواق في‬
‫باب الفرائض بنى بعضهم على هذا يعني الخلاف الذي في بيت المال‬
‫ترى أوصى بمالم كلم ولا وارث لم فقال مالك لا يجوز لم ذلك وانظر‬
‫نوازل البرزلي ان ابن عرفة أوصى بمالم كلام فلا توفي رفع أمير المومنين‬
‫ابو فارس الى قاضي الجماعة فاجتمعنا ورد القاضي ما زاد على الثلث‬
‫محتجا بان عمل القضاة عليم وهو مشهور مذهب مالك ووافق على ذلك‬
‫من حضر وانا معهم ‪ .‬أه الغرض ‪ .‬وقولنا بل زائد الثلث يرد معناه ان كل‬
‫من أوصى بزائد فوق ثلثم استوعب جميع ماله أم لا فان الزائد يرد على‬
‫ما جرى بام العمل ومعنى مسجلا كان للموصي وارث أم لا وقولنا وان أجاز‬
‫الخ في قوة الاستثناء مما قبلم اي الا ان اجاز الوارث الزائد للموصي لم‬
‫فلا يرد ‪ .‬قال في كتاب الوصايا الاول من المدونة وان زاد يعني الوصي‬
‫على الثلاث لم يجز منم إلا النلبث إلا أن يجيزة الورثة ‪ .‬قال ابن ناجي‬
‫قولم إلا أن يجيزه هو المشهور وتقدم قول عبد الملك ‪ .‬اه‪ ،‬والذي تقدم‬
‫لم هو قولم نقل ابن فتوح عن عبد الملك ليس للوارث أن يجيز ما زادة‬
‫الموصي على الثلاث لانه عقد فاسد للنهي عنه‪ .‬اد‪ .‬وقولنا والشرط الخ اشارة‬
‫الى ما نقل في المعيار عن ابن لب في جواب لم أنجز بم الكلام فيمالى‬
‫ذكر شروط اجازة الوصية للوارث فذكرها الى ان قال وان يكون القبض‬
‫في حظ من سلم قبل فوات ذلك بموت الوارث المسلم أو مرضم الخوف‬
‫الذي يتصل بالموت أو بفلسم على احد القولين في المذهب في هذا وهو‬
‫‪ .‬أه ‪ ،‬وجملة‬ ‫الذي جرى بم العمل عند اهل الوثائقى فلا يسع خلافهم‬
‫عية ‪ " ،‬لا يج‬

‫الشروط التيل ذكر ستة الا ان الخلاف وجري العمل بقول من الاقوال انما‬
‫ذكره في هذا المشرط خاصة فلذا افردناه بالذكر وغيره من باقي المشروط أما‬
‫متفق عليم أو الخلاف الذي فيم ضعيف وما ذكر ابن اتب ذكره في‬
‫الوصية للوارث وظاهر ان مثلما يقال في الوصية بزائد على الثلث اذ كل‬
‫منهما منهى عنم ومثار الخلاف في اشتراط الحوز هو الخلاف في الاجازة ما‬
‫هى قـسال ابن ناجى أختلف هل اجازة الورثة تنفيذ لقول الميث فلا‬
‫يحتاج لجوز أو هو ابتداء هبة فلا بد من الحوز وهو المشهور ‪ .‬اه‪ ،‬والسلس‬
‫ككتف السهل اللين المنقاد قالم في القاموس ووصفت بم المجيز لانم‬
‫لا يجيز الا من كان كذلك وبقى بيت من ابيات الالفية وهو وزائد‬
‫الشلبث الغ استغنيت علم بما يودي معناه ‪،‬‬
‫وان رأى العدولا مكتوبا طبع عليم من أشهدهم وما اطلع‬
‫على الذي كتب فيما أحسد منهم وقال ذي وصيق اشهدوا‬
‫بكل ما فيها علي وضعسسوا خطوطكم‬
‫ففعلوا وطبعسسسسسوا‬
‫جاز لهم في مونما أن يشهدوا بكل معنى في الكتاب يوجد‬ ‫عصب‬

‫باسم به ‪1‬‬
‫قميص‬

‫ولو بقي بيده ان ذكسروا ولم يروا في الخط ما يستنكر‬ ‫‪ 7‬و ‪ 2‬معت‬

‫عليها فوجد فيها ميدو فان كان لا يضر ما قبلم ولا ما بعدة جازات وان‬
‫غير سقط ذلك الشي ‪ .‬وقــال اللخمي أرى أن تجاوز كلها اذا كانت‬
‫الوصية بخط الميت والاصلاح بخطم أو كلاهما بخط غيرة وكان عدلا ‪ .‬قال‬
‫ابن الماجشون اذا طبع الشهود عليها مع طابعام جاز ان يشهدوا عليه سا‬
‫اذا عرفوا خواتمهم والذي مضى عليم العمل انما اذا اراهم الوصية مكتوبة‬
‫أو كتبها بمحضرهم وطبع عليها وأشهدهم بما فيها ولم يقرأها عليهم ولا اعلهم‬
‫بما فيها فكتبوا شهاداتهم فيها جاز لهم أن يشهدوا عليها بعد موتم وان لم‬
‫يدفعها اليهم اذا ذكروا الشهادة وعرفوا الكتاب قاله مالك في الوصايا الاول‬
‫من المدونة واما ان لم يذكر الشهادة ولا عرف الكتاب ولكن عرف خطد‬
‫وشهادنم‬
‫هي اعله يخه‬

‫وشهاد ثم فيجري ذلك على الاختلاف في الشاهد يعرف خطم وشهادتم‬

‫للفائدة وما أشار اليمهن قول الامام في المدونة هو قولم فيها قال ابن‬
‫القاسم قــال مالك وان كتب وصيتم بغير محضر البينة ولا قراها عليهم ‪.‬‬
‫فدفعها اليهم واشهدهم على ما فيها فان عرفوا الكتاب بعينح فليشهدوا بما‬
‫فيما قال عنم أبن وهب ولو طبع عليها ودفعها اليهم جازان يشهدوا بها‬
‫‪.‬‬ ‫ه‬ ‫أه‬ ‫‪.‬‬ ‫فيها بهل مونم‬

‫قال في المدونة وان قبل الوصي الوصية في حياة الموصي فلا رجوع لم‬

‫مات فقد غرة وهكذا قال الشهاب وهو أحد الاقوال لار بعة وقيل لم‬
‫الرجوع مطلقا ‪ -‬المغربى ‪ -‬وهو همشكل اك ان يقال التزم ما لا غاية لم وقيل‬
‫بعكسم لان قبولم قربة التزمها كالصوم والحج قاله عبد الوهاب في معونتم‬
‫وقالم غيرة من القرويين وهو ظاهر قول أشهب في كتاب تكمل وقيل‬
‫مثله إلا أن تطول مدة السفه بعد البلوغ فله لانتزاع اذ لم يلتزم الا المعتاد‬
‫بعد‬ ‫مطلقا وهو كذلك قبل غي حياة الموصي كما هو صريع نص المدونم أو‬
‫موتم كما نقل ذلك عن اشهب الا ان يظهر لمعذر‪ .‬اه ‪.‬‬
‫ويكشف الوصى عما أسنـدا لم ولا يبريم إلا المشهـــدا‬
‫‪-‬ا‬ ‫ولو يكون ثقة أمينســســا والعهد في غير معينين‬
‫هذا الذى عمل أهل كلاند‬
‫ببهه مفححققةقى‪ ،‬ففبهمم ذداالكك يبااننددس‬ ‫‪..‬‬

‫قال في المعيار وسئل يعني بعض الشيوخ عن جماعة من طلبة البلد‬


‫قاموا عنابل القاضي يطلبون ويذكرون أن سبعين مثقالا وقفت لهم لتفرقى‬
‫كه نية‬ ‫عبد‬

‫الذي كانت بيده فقام بعقد يتضمن اشهاد قاضي ذلك الحين بالابراء ‪f‬مل‬
‫جة‬ ‫لم يصل اليهم منح الا القليل فهل لهم اخذ نسخة من العقد وتبقي لهم‬
‫ام لا فاجاب قيام الطلبة في نسخالحكم ان كان الموصى لهم قوما معينيسن‬
‫من الطلبة فلهم القيام وعلى من ادى الدفع اليهم البينة واما المجهولون‬
‫فقال قوم فالقول قول الدافع اليهم وفي بعض كتب المدونة انم يحلف‬
‫ويبر ‪ .‬اه باختضار ‪ .‬قال الونشريسي باثر الجواب ما نصم قلت ما‬
‫ذكره من التفصيل بين المعينين وغيرهم هو صلب المذهب وصديهم ولكن‬
‫قضاة كلاندلس تكليف كلاوصياء البينة على‬ ‫"نى‬ ‫الذي جرى بما العمل‬

‫مالكا وسئل عهن أوصى الى رجل بوصايا من عنقى وصادقة وغير ذلك فاراد‬
‫ان‬ ‫الورثة أن يكشفوه عنها ويطلعهم عليها فقال أما الصدقات فليس لهم‬
‫يكشفوه عنها اذا كان غير وارث إلا أن يكون سفيها معلنا فلهم أن يكشفوه‬
‫جرى عليم عمل‬ ‫الذي‬ ‫زينون‬ ‫لان ذلك يعقد لهم الولاء قال أبن ابي‬
‫ه‬

‫القضاة في بلدنا أن يكشفوا كلاوصياء عن تنفيذ ما جعل اليهم تنفيذه من‬


‫الوصايا وان كان الوصي ثقتر مامونا وهور أحوط في زماننا هذا ‪ ،‬أه ‪ .‬ونقلم‬

‫الجوهري رجل ندس وندس أي فهم ‪ .‬اه ‪ .‬وفي القاموس الندس الرجل‬
‫السريع الاستماع لصوت الخفي والفهم كالندس كعضد وكتف ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وملك موروث بهويت ينقسل لوارثيح لا بقسم يحصلسل‬
‫لذالك لا ارث لمن قد صادفم موت القريب وهو ذو مخالفه‬
‫قال الشيخ ابو بكر بن عاصم في أول شرحد لخفة والده ان الامام ابا اسحاقى‬

‫خه فا‬
‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫ابي حتاح يو‪.‬‬

‫خوفا من عاديتم على بلاده أن بقى على ارتداده فهل يصى ميراثم ان‬
‫راجع الاسلام وان كان على قول شاذ في المذهب أو في غير ام لا فاجاب‬
‫قاعدة هذهب مالك أن سبب انتقال ملك الموروث الى الوارث الموت‬
‫لا قسمة الشركة فاذا مات الموروث انتقال الملك باثر حصول الموت الى‬
‫لكن كان وارثا شرعيا قسمت التركة ام لا وعلى هذا المعنى تظافرت نصوص‬
‫ماللى وابن القاسم وغيرهما في المدونة وغيرها فلاحظ في ذلك المرتد راجع‬
‫الاسلام قبل القسمة أم لا وان جاء نقل في المذهب بخلاف هذا فهمشكل‬
‫على قواعد المذهب وعلى قواعد الشريعة ايضا فما ذكر اولا هو المشهور‬
‫‪ .‬أه‬ ‫المعمول بم فلا ينصرف الى غيرة مع وجود التقليد في المفتي كزماننا‬
‫الغرض بنص الجواب وباختصار وتغيير في السوال وهو في نوازل العتق‬
‫من المعيار ‪ .‬ومن النصوص التي اشار اليها الشيخ رحمه الله قولم في المدونة‬
‫وعن ارتد ولحق بدار الحرب وقف مالم حتى يعلم انه مات فان رجسع‬
‫الى الاسلام كان أولى بهالم وان مات على رد ثم كان مالم للمسلمين ولا‬
‫يرثم ورثتم المسلمون ولا النصارى ومن مات من مواليم وهو في حال‬
‫رد ثم ورثم أولى الناس بالمرتد من ورثتهم المسلمين ممن يرث الولاء عنم‬
‫أه ‪،‬‬ ‫ثم ان اسلم المزيد لم يرجع عليهم وكذلك من مات من ولد أو غيره‪.‬‬
‫وفي المدونة ايضا بعد هذا وان مات مسلم ثم اسلم وارث لما قبل ان يقسم‬
‫هات ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫مالم فلا يرثم وانما يرثم تكن كان مسلما يوم‬
‫من ذكرهم للاجتماع الجدا‬ ‫وشهدا ابن عهم لا بسدا‬
‫قال مؤلف كتاب المغارسة أثناء فروع لاقرار ما نصح قال المتيطي شهادة‬
‫من شهد بان المحيط بميراث فلان ابن عمم لابيم ولا يذكر اجتماعهما‬
‫في جد واحد دينامة ‪ .‬البرزلي العمل اليوم على انم لا بد من ذكر الجد‬
‫الذي يجتمعان فيما وإلا فلا تصير ‪ .‬اه ‪ .‬ونحوه في المعيار الا انه لم يصرح‬
‫بنسبة ذلك الى قاتلم البرزلي ‪ ،‬وفي ابن سلمون مثل ما في المنيطية وأصد‬
‫فان لم يذكر اجتماعهما في الجد اكتفي بقولك ابن عمم وتمت الشهادة‬
‫اية جعلان يجة‬
‫ذلك ‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫أن كان المشهود يحققون‬
‫وتن بواريث اقـــر وهو لا وارث ثابت اليم قبـــلا‬
‫قال مولف المغارسة أيضا قبل ما تقدم في شرح البيت الذي قبل هذا‬
‫قال البرزلي وسائل الفقيم ابو بكر عمن اقربواريث يرثم بالتعصيب فاجاب‬
‫أن لم يكن له وارث معلوم النسب فقال اصبغ يقبل اقراره وقاله سحنون مرة‬
‫ثم رجع لان بيت المال كالوارث وقد وجب حق الناس كلهم فلا يخص‬

‫القاسم وافق بم ابن عتاب قال وبم العمل واستحسنم بعض القرويين‬
‫في زمانه لانه ليس هنا لان بيت المال ‪ .‬اه ‪ .‬وهو في المعيار ايضا‪ .‬وقال‬
‫في "خنصر المتيطية فان اقر رجل بان فلانا ابن عمم لاييم وامه‪ .‬أو لايبم‬
‫أو انح وارثم جاز وورثم المقر لم بذلك اذا لم يكن لمعاصب معروف‬

‫غيره واثبت انم وارثم كان أحق بالارث منم وقال أيضا سحنون لا يجوز‬

‫النسب فان اقراره يبطل ويكون المعروف النسب أولى لك أن يموت قبل‬

‫عن ابن القاسم أن الباقي بعد ذي الفرض لبيت المال والمشاذ عنم انم‬
‫ه‬ ‫أه‬ ‫ه‬ ‫للمقر لم‬
‫مسلم واعتـــرفت‬ ‫أن أمراعا هلك عن ام وفت مع اخ‬
‫فللاخ المجهول سدس ما ترك‬ ‫هلك‬ ‫باخر ان‬ ‫فقط‬ ‫"ي‬
‫قال ابن الحاجب في اختصرة ءاخر لاستلحاق ولو ترك اما واخا فاقرت‬
‫" أن لا إل‪ :‬كلام باخ ففي الموطا ياخذ منها النصف وهو السادسن لنفسم وعليم العمل‬
‫وفر بيع وروي يقتسهم مع أخيم قال في التوضيح انما كابن للقر بم السدس لانها‬
‫اقرت باخوين يجبانها الى السادس ولا شي فيما المنكر لان بيده الثلثين‬
‫وهو‬
‫‪-‬‬
‫عة نعلن اية‬
‫وهو معترف بانم لا يستحق غيرهما وقولم وروي يقتسمهم مع أخيم أي‬
‫لانها انما اقرت بالسدس لهما وقبل يوقف نصيب المنكر من السادس‬
‫لاع على‬ ‫فان صدقى الاخ اخذه ودفع الاخيم نصف الثلثين وقيل يوقف‬
‫اقرارها فان صدقها أخذ السدس وكان الباقي بينهما وان كذبها كان السادس‬
‫للمقر بم وان قال لا أدري كان السادس بينهما ‪ .‬اه ‪ .‬وعلى القول لاول‬
‫الذي بم العمل اقتصر في المختصر وقال ابن عاث في الطررها نصم هذه‬
‫المسالة يعنى مسالة اقرار بعض الورثة بواريث اختلف فيها فعندنا أن المقر‬
‫يعطيه أي يعطي المقرب ما فضل في يده مما لو قسمت التركة على الجميع‬
‫لاستحقه هذا المقر لم من يد هذا المقر وقال بعض أصحابنا بل يساويم‬
‫فيها في يده وقدراما اخذه سائر الورثة كانم لم يكن وكان الجائحة على المقر‬
‫والمقر لم متساوية لتساويهما في النسب ولا معنى لتفضيل أحدهما على‬
‫لاخر وكانم في القول المشهور الذي قدمناه راى الجائحة لا يختص بها‬
‫هذان الوارثان وكان المقر انما اعترف لم بالفاضل خاصة فلا يزاد عليم‬
‫وذهب بعض الناس الى طريقة ثالثة وهى أن هذه الفضالة التي قبلها‬
‫الاولون لا يختص بها القرالم بل يأخذ نصفها وبقية الورثة النصف الاخر‬
‫ووجم هذا أن المقر تضمن اقراره شيئين أحدهما أن الفضلة لا يستحقها‬
‫في نفسم والثاني أن مستحقها هذا المقر لم فيقول لما بقية الورثة انت‬
‫اذا اعترفت بانك لا تستحقها عادت على ملك ميتنا واذا عادت على ملك‬
‫ميتنا وجب ان يرثها ورثتم ونحن ورثته ويقول المقر لم بل انا المستحق‬
‫لها باعتراف متن سلمتموها لم انهسا لي دونكم ولو لم يعترف لم يكن لكم‬
‫طريق اليها فيصير ذلك كمال تداعباه رجلان فيقسم بينهما نصفين ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وذكر ابن ابى جانة في شرحم لفرائض الجوفي ان في المسالة ستة اقوال‬
‫وقولنا بآخر هو بالتنوين صرف لضرورة الوزن ‪.‬‬
‫وتن على يديم شخص اسلما لم يستحق ارثم ان عدما‬
‫سسسسواء بعد القريب لهم الولاع‬ ‫فالمسلمون كلهم‬
‫ايه ‪ 1‬ع ح ة‬

‫قال في الوثائق المجموعة بعد أن ذكر وثيقة اسلام اليهودي وفيها وكان اسلامه‬

‫على يديم ولاءه فلهذا ما عقد الناس هذا الفصل في اسلامح للاختلاف‬

‫تكن يرى هذا ويقضى بم يوما ما فربما كان في اجتلابم منفعة أو العلم‬
‫بهويت في بلد يقضي اهلم بهذا فيقضى للذي أسلم على يديم بميراثم‬
‫وميراثم في قول مالك لورثتهم من المسلمين فان لم يكن لمورثة مسلمون‬

‫المتيطية عدا بيان ما بم العمل ‪ ،‬ولالك في بيان الولي الحاضن سن هو‬


‫وليس من يسلم على يديم بولي ولا ينسب اليم وان والاه‪ .‬أه ‪،‬‬
‫الجسامع‬

‫قال بعض شيوخنا وهو خلاف ما عليم عمل الشيوخ وقد رأيت اجازة مكتوبة‬
‫كلها به أو أكثرها وفيها شهادة نحو اربعين رج من اهل الفضل والصلاح ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫في العصر من‬ ‫المغني ما ية‬ ‫هذا‬ ‫ما نصم و ‪r‬ن‬ ‫والفضمتر وكتابة‪ .‬العلم والسنتر‬

‫تحلية الاجازات بالذهب وذكر النبي صلى الله عليه وسلم يكتب بالذهب‬
‫عن شيخنا الفقيم القاضي ابي الحسن العوا في العشريف أنم أستشار شيخنا‬
‫الفسقيم قاضى الجماعة ابن قداح عني الكتب بالذهامب في نح أية تعرض‬
‫أو نصلية‬
‫ه ‪ -8/‬لا يج‬
‫رحمم اللد‬ ‫أو نصلية تقع في الاجازة حين كتب أجازتم عن ابن عبد العظيم‬
‫فاجابم بان قال لم التعظيم هو اتباع السنة قال فكتبتها بالسوادخالصا‬
‫ورايات الجائز كثيرة محدقة بالذهب وفيها الفواصل كذلك فيها شهادة‬
‫شيوخ شيوخنا وكذا رايت شيوخنا يفعلون اتبعناهم نحن اقتداء بهم وبالقياس‬

‫وقدها بمعنى قديم والمراد عصر البرزلي وما قبلم بقليل ‪.‬‬
‫كذا دعا الامام والجماعة اثر الصلاة قربة وطاعسة‬
‫معــا‬ ‫بكفيام‬ ‫به ممسير وجه حم‬ ‫وكل داع‬
‫عند ختهم الدعا‬
‫ت)‬
‫قال ابن ناجي في ء اخر كتاب الصلاة الاول نص مالك على كراهة الدعاء‬

‫لايمة المساجد والجماعة عقب الصلوات المكتوبات جهرا للحاضرين خوفا‬


‫من الرياء والعمل عندنا بافريقية‪ .‬على جواز ذلك لانها بدعة مستخسمنة‬
‫لورود الدعاء من حيث الجملة ومع جري العادة ينتفي الرياء ‪ ،‬اه‪ ،‬وفي‬
‫وغيرها ما نصمم قال ابن عرفة مضى‬ ‫المعيار في فصل المسخسمن هانى البدع‬
‫باثر الذكر‬ ‫الدعاء‬ ‫عمل من يقتدى بما في العلم والدين من الايمة على‬

‫وفي نوازل الصلاة منم من الامور التي هي كالمعلوم بالضرورة استمرار عمل‬
‫لايمة في جميع الاقطار على الدعاء ادبار الصلوات في مساجد الجماعات‬
‫واستصحاب المحال اجة واجتماع الناس عليم في المشارق والمغارب منذ‬
‫الازمنة المتقادمة من غير نكيرالى هذه المدة من الادلة على جوازه واستحسان‬
‫الاخذ بموناكدة عند علماء الملة ‪ ،‬اه باختصار ‪ ،‬وفيم أيضما قال ابن‬
‫زرقون ورد الخبر بمسع الوجم باليدين عند انقضاء الدعاء واتصل بمعهل‬
‫الناس والعلماء ‪ .‬وقال ابن رشد انكر مالك مسبح الوجم بالكفين لكونم‬
‫لم يرد بم اثر وانما اخذ من فعلم عليم الصلاة والسلام لا حديث الذي‬
‫جاء عن عهر رضمتى الله عنم قلـمت بجواز مسمى الواجم باليدين عند ختم‬

‫‪.‬‬
‫بي‬ ‫ج ‪ /‬ايه‬

‫القاسم بن سراج من متاخري ايمة غرناطة وابن عرفة والبرزلي والغبريني‬


‫من ايمة تونس والسيد ابو يحيى الشريف وابو الفضل العقبافي هن ايمة‬

‫ألله‬‫عن عهر رضمى الله عنهم ما خرجم الترمذي عثيم قال رسول الله صلى‬
‫عليه وسلم اذا رفع يديه في الدعاء لم يحطهما حتى يمسح بهما وجهم ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫نقل ذلك المازري وغيره ‪.‬‬


‫وجاز أن يجتمع القرا على كالحزب يقرأونم مرنــلا‬

‫في سورة واحدة قلت أي قال ابن ناجى واستمر العمل على الجواز لحديث‬

‫هو مذهب الجمهور وتعضده الاثار الصحيحة وكرهم مالك خشية التقطيع‬
‫نوازل الصلاة عن ابن لب أن العمل بقراءة الحزب في الجماعة تضافرت‬
‫عليم اهل هذه الامصار والاعصار وان الجمهور على جوازه واستتبابح ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وفي نوازل ابن هلال رحهم الله سوال في جماعة يجتمعون على السورة‬
‫الواحدة ويقرأونها بالمداولة مثل طام ليلة الجمعة والكهف يومها هل يجوز‬
‫ذكر بعض المتاخرين‬ ‫ام لا جوابام الوارد فيما عن ماللك انم بدعة‪ .‬ولكن‬
‫‪.‬‬ ‫أن ما جرى بام العمل فلا كراهة ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫ولاقامة صلاة الجمعـسة فيها يقارب الثلاثين سعـة‬
‫قبسال في المدونة ويصلي الجمعة اهل القرية المتصلة البنيان كالروحاء‬
‫وشبهها وكذلك اهل الخصوص كان عليهم وال أو لم يكن وقال هارة القرية‬
‫المتصلة البنيان التي فيها الاسواق يجمع أهلها ومرة لم يذكر الاسواق‪ .‬وكتب‬
‫عمر بن عبد العزيز رضي الله عنم ايما قرية اجتمع فيها خمسون رجلا‬

‫يقيمها‬
‫عة ‪" 9‬لا نية‬

‫يقيمها الثلاثون وما قاربها ‪ ،‬واختاف في معنى وما قاربهسا فكان شيخنا ابو‬

‫يقول كالخمسة والعشرين لا اقل وبالاول العمل ‪ .‬أه الغرض ‪ .‬ونقل سيدي‬

‫قال واعتمد رواية ابن حبسي مسب المشيئ أبو‬ ‫وما قاربهم لابن حمسيمبا ثم‬

‫يوم جمعة أن ينظر الناس فان كانوا ثلاثين صلى الجمعة ولا صلى‬ ‫كل‬

‫والغ فيها شرط أن تخـدا في المصر بل يجوز أن نعددا‬


‫قال ابن ناجي قبل النص الذي تقدم ظاهر الكتاب منع تعدد الجمعة في‬
‫المصر الواحد وان كان عظيما وهو كذلك خلافا لمحمد بن عبد الحكم في‬
‫اقامتها في لاهصار العظام في مسجدين كمصر وبغداد واستمر العمل بتونس‬
‫على جواز تعددها وعدم الاقتصار على مسجدين ففيها سبع خطب لكثرة الناس‬
‫جدا ‪ .‬أه ‪ .‬ووقع مثل هذا في أجوبة عدة "ن الشيوخ المنقولة في المعيار‬
‫فمن جواب لابي عبد الله حمد بن عبد الرحمن الكرسوطي ان ايمة المسلمين‬
‫بالبلاد الاندلسية اقتضى نظرهم الاخذ بالقول بجواز تعدد الجمعة فصار‬
‫في سائر بلادهم عملا متبعا ‪ .‬ومن جواب لابي عبد الله حمد بن ابي غالب ‪.‬‬
‫قال بعض المتاخرين من حذاقى المالكية العمل اليوم على جواز تعدد‬
‫في الصر وذلك هما لا شك فيه و "ن جواب شيئ سيدي‬
‫‪.‬‬ ‫ممممجد الجمعة‬
‫حمد السنوسي رحمام الله قد جرى عمل العلماء في المهمات الامصار على‬
‫اباحة التعدد فصار ذلك منهم كالاجماع بعد تقرر الخلاف وقد قال‬
‫بعض أهل الاصول انم رافع للخلاف السابق واذا اجزنا التعدد وفاقا او‬
‫خلافا لم يتقيد جوازة بمسجدين بل يجوز في اكثر اذ لم نطلع فيها راينا‬
‫على قول يغرقى بين التعدد في "جدين فجوز وبين التعدد في أكثر‬
‫‪ .‬أه ‪.‬‬ ‫منهما فلا بجوز‬
‫نية‬ ‫عج ‪ ،‬لان لا‬

‫وعدم الزكاة في حبس مسـا كمسجد هو اختبار العلمسـا‬


‫ثمن هلال في نوازلام ما نصم جرى العاهل في‬ ‫قال الاعلام تر سيدي ابراهيم‬
‫احباس المساجد بعدم الزكاة وكذلك ما في معناها عملا على ان الملك ينتقل‬
‫عن الحبس وان الحبس يستغل على ملك الحبس عليم ‪ .‬اه‪ ،‬وهذا الذي‬

‫الا انه الراجح عند اللخمى ففى الخطاب ما نصم الخمى قول مالك‬
‫زكاتها يعني أحباس المسجد على ربها للعمل والقياس قول مكحول لا زكاة‬
‫فيها لان الميت لا يملك والمسجد لا زكاة مليم ‪ .‬اه ‪ ،‬والمشهور الذي مر‬
‫المختصر وجوب الزكاة قــال في التوضيح أن كانت يعنى‬ ‫عليم الشيخ في‬

‫في جملتها نصاب وان لم يصب كل هسجد الا وسقى واستحسن الاخهى‬
‫عدم الزكاة قال لان المساجد غير مخاطبة بالزكاة ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫والوقت قاض بجواز اعطا الاءل من مال الزكاة قسطا‬
‫ذكر في كتاب الجهاد من المدونة ان الامام يعطي من الفيء والخمس اقرباء‬
‫متفق عليه قال واما الخلاف في اعطائهم من الصدقة فعلى أربعة أقوال ثالثها‬
‫يعطون من التطوع دون الواجب ورابعها عكسه والذي جرى عليم العمل‬

‫المكنونة لسيدي يحيى المازوفي رحمه الله وسائل الامام ابو عبد الله بن مرزوقى‬
‫عن رجل شريف أضر بم الفقر هل يواسى بشي من الزكاة أو صدقة‬
‫التطوع وقد علمتم ما في ذلك من الخلاف وحالة هذا الرجل وغيره من‬
‫الشرفاع عندنا نحبت فاقة فالمراد ما نعتمد عليه من جهتكم فاني وقفت على‬
‫جواب لابن عرفة قال فيم المشهور من المذهب انهم لا يعطون من الزكاة‬
‫فاجاب المسالة اختلف فيها العلماغ كما علتم والراجح في هذا الزمان أن‬
‫يعطى وربما كان أعطاون افضل من اعطاء غيره ‪ .‬أه يخ ‪ .‬ونقلم في المعيار ‪.‬‬
‫واهل‬ ‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫ة ا ح ح يه‬

‫واهل تونس راوا مذ أزيسدا من مائة من السنين عددا‬


‫قبل ابن ناجي ان ما تغلصم حل وتن يبيعها لا يكتم‬
‫قال ابن ناجي في شرح قول المدونة وتمام الذبح فري لاوداج والحلقوم‬
‫الخ ما نصح والغاصمة صرح التلمسافي بان المشهور تحريم أكلها وبما‬
‫كان شيخنا ابو محمد الشبيبي يفتي والفتوى بتونس منذ أزيد من مائة‬
‫وخمسة عشر عاما بالاكل مع البيان في البسيع ‪ .‬اه ‪ .‬وقسمال البرزلي اما‬
‫مسالة المخلصمتر ففيها ثلاثة اقوال جواز الاكل مطلقا ومنعه مطلقا والكراهة‬
‫وكان شيخنا الفقيم الامام رحمام الله يقول أن الفتيا بتونس منذ مائة‬
‫عام بجواز أكلها لقوة الخلاف فيها وكان هو يفتي استحسانا ان كان زمان‬
‫مسغبتر أو صاحبها فقير بجواز أكلها وان كان غنيا تصدقى بها ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وجوزوا أن يشرب الفقساع فكان في اسواقهم يبسـسـاع‬
‫الضمير لاهل تونس وغيرهم قال ابن ناجي في كتاب الاشربة منع مالك‬
‫في المبسوط شراب الفقاع واجازة ابن وهب واشهب وسحنون وبه العمل‬
‫فرأيتم يباع بمدينة تونس ايام قراءتي بها وكذلك عندنا بالقيروان ‪ .‬اه ‪.‬‬
‫وما بما العمل هو المشهور الذي مر عليم في المختصر ‪ .‬والفقاع شراب‬
‫يتخذ من القمع والتمر ونحوه قالم الخطاب وقال التتاعي نقيع الزبيب‬
‫والنهر حق يخل وقيل غير ذلك ‪ .‬اه ‪ .‬وانظرء أخر مسالة من كتاب‬
‫بيع الخيار من البيان لابن رشد ‪.‬‬
‫ولا كل المضطر مال غيسرة ثمنم يضمن عند يسـسرة‬
‫قال ابن ناجي في حريم الابار بعد ان ذكر الخلاف فيمن انهارت بتره‬
‫واحتاج لسقي زرعم بفضل ماء جاره هل بغير ثمن وهو المشهور أو بالثمن‬
‫أو بما ان كان عليا وإلا لم يتبع ما نصم وكذلك اختلف ان اضطر الى‬
‫أكل مال غيره هل عليه في ذلك ثمن عند يسره ام لا والذي به الفتوى انم‬
‫ما يلزمم بخلاف الماء ليسري لانم مما يبذل غالبا بخلاف الطعام ‪ .‬أه ‪.‬‬

‫ولا باحي رجل عن زوجستم الك به حض فضلم ومنتسسم‬


‫ج ‪r‬هه ج‬
‫قال في المدونة وليس على الرجل أن يضحي عن زوجثم فكتب عليم‪.‬‬
‫ابن ناجي ما ذكره هو المشهور وعليم العمل واوجب عليم ابن دينار ان‬
‫يضحي عنها حكاه ابن رشد ‪ .‬اه ‪ .‬وقال في التوضيح بعد أن نقل عن‬
‫المدونة لا يلزمم أن يضحي عن الزوجة ما نصم بخلاف الفطرة والفرقى‬
‫أن زكاة الفطر من توابع النفقات بخلاف الاضمحبة فانها قرابة والانسان‬
‫‪.‬‬ ‫لا يلزمم أن يتقرب عن الغير ‪ .‬أه ‪.‬‬
‫قد انتهى بعون ربي وكمال نظم المهم من مسائل العمل‬
‫بمنسم من عملي الخالص لم‬ ‫نسالم سجكانم ان يجعلـم‬
‫وان يتبع قصد من طلب بما نفعا وان ينيلنا بسببسـســم‬
‫مونا على كلية الشهـادة والفوز بالحسنى مع الزيادة‬
‫والحمد لله على ما انعمــا حمدا يوافي ويكفي الانعمـا‬
‫وصلوائم مدا الليـالي على الرسول المصطفى والال‬
‫أولي التقى البررة لاطهمسار والمحب والازواج والأصهار‬
‫المعنى قد انتهى ما الهمت اليمه وظهرت بعون الله عليم به من نظمي‬
‫لبعض مسائل الفقم المهمة هي التي رجع أحد أقوالها بعمل لايمة يد نسالم‬
‫تعالى أن يجعل ذلك منى خالصا لوجهم به سالما من عافة الرياء وشبهم و‬
‫كما نسالم سيعانم أن يقدر لمن طلب بقراءة النظم النفع والاستفاده ‪.‬‬
‫بلوغ القصد الذي نوى واراده ‪ ،‬وأن يثيبنا جميعا على التقريب لم بهذه‬
‫العبادة به في الدنيا بنيل بشائر الخير ولوائح السعادة هي التي منها الختم‬
‫بالايمان والموت على كلمة الشهادة ‪ .‬وفي الاخرة بالحلول في دار النعيم يد‬
‫والنظر الى وجهم الكريم ه مع من لهم الحسنى وزيادة * فلم تعالى الحمد‬
‫محمدا يكافي نعهم‬ ‫التام به والشكر العام ‪ ،‬على ما أسبغ من جزيل لانعام‬
‫الجليلة التى لا يحاط بمقدارهاب واياديم الجميلة التى تصنيف هذا الكتاب‬
‫أثر من ء أثارها قد وصلوائم الابدية ‪ .‬ورحمائم الدائمة السرمدية * على‬
‫ما أتاح لنا بما كل عطية ومزية ‪ .‬وازاح ببركاتم هنا كل بلية ورزية ‪.‬‬
‫سيدنا‬
‫عة ‪ -‬الان لان يج‬

‫سيدنا ومولانا محمد رسولم المختار من خير البرية يه وعلى عالم الذين هم‬
‫اشرف آل ولكرم ذرية ‪ .‬وعلى صحابشم الاخياره وازواجم المبرءات من‬
‫كلادناس ولاغياره واشياعه وأصهاره الاطهاره وسائر المهاجرين والانصاره‬
‫حالم ج وبلغ خير الدارين ء أمالم عد قد أثبتت‬ ‫الله‬ ‫قسـال موفم أصلح‬
‫بعون الله في هذا الشرح بما نويت ‪ .‬ونشرت بم ما في الأرجوزة من‬
‫أنه في طويت ع شرح يعلم الواقف عليم أن المرجع عند الاشتباه اليمه‬
‫أجتهدت في تهذيب فصولم ء وحريت الاحرى في تنزيل نقوم به‬
‫ووكلت ما أعوزني تصحيح لصحيفم لمراجعة أصولم * ومن أجل ذلك‬
‫فتحت الباب عد وأذنت لستن راى خللا من ذوي الالباب بعد أن ينجم‬
‫بال‪-‬امش على الصواب * راجيـا من المولى الكريم جزيل الثواب يه‬
‫موقعنا انم قلما يخلص من الخسطا مصنفه أو ينجو من الخطل والرال‬
‫مواف به والله سبحانه الي المسئول به والمرجو والمأمول في أن يتفضل علي‬
‫بقبولمه ويجعلام وسيلة لرضاه ورضى رسوماه فهو تعالى الجواد‬
‫الذي يعطي ساتله به ولا يحرم تكن قصده واعلم به ووافقى‬
‫الفراغ من تبييضم ثاني عشر جمادى الثانية سنة‬
‫ست وتسعين ومائة والف ‪ .‬وصلى الله على‬
‫سيدنا ومولانا محمد خاتم النبيين بد‬
‫وعلى عاله وجمحيم أجمعين هد‬
‫صلاة وسلاما دائمين‬
‫الى يوم الدين‬
‫الاد‬

‫للد ريبا‬ ‫والحمد‬


‫العالمين‬
‫لا‬ ‫انه‬

‫هية‬
‫‪.‬‬ ‫ساسكعصصحف‬ ‫مثتسع‬ ‫هدبع سسعمساق‬ ‫‪ -‬تنلعا هعمس مسمسحيسعص‬
‫‪/‬ر‬ ‫‪ .‬له‬

‫يب د ه م ‪ .‬يء لم‬ ‫**‬ ‫‪ .‬روما ) ر و‪* 2 .‬‬


‫‪pyry‬‬ ‫لا (وهم ‪" .‬‬
‫و الم ودهيمو‪.‬ارلإ أمنام"‬ ‫و‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫ومريم رصد‬
‫‪.‬‬ ‫‪ /‬ورو عدم ‪ 11‬لـ * و ‪/‬ويام‬
‫‪ /‬لار إلا‬ ‫لاري ‪/‬‬ ‫با‪( /‬ر‪( .‬م‬
‫وزير‪ / .‬م م ‪ /‬ر بارك"‬ ‫راح الامير‬
‫‪// .‬‬ ‫‪ ٦‬الها‬ ‫«مر اتهام‬ ‫ادا ان‬ ‫لامبور الا‬ ‫‪yrr‬ر‬ ‫مرروا‬

‫‪trbyy‬ر‬ ‫روايا‬ ‫النووي ‪/‬‬

‫"‬ ‫‪1/1‬ه‪! ( ،‬‬ ‫ح‬ ‫‪.‬‬

‫‪/ .‬ت‬
‫‪11 .‬ر‪//11‬ما‬
‫مايو‪227 .‬‬ ‫ريو يوجه ‪7.2‬‬

‫‪.‬‬ ‫‪y/ pp .‬‬


‫‪yy‬لم‪2‬‬
‫‪ayy‬‬ ‫كبير الروسي الجسور وسيولو‪7 % ,‬‬ ‫صور‬
‫‪ /72/‬رصيد ‪ 21/1 "7‬الأمر‬
‫بي‪ .‬يو‪ .‬ور‪"77 " ،‬‬ ‫ت"‪.‬‬ ‫روموبي له تت‬
‫روم‬ ‫‪.‬ه«و‬ ‫و ‪ ،‬ياز " لا "‬ ‫و إط عمم‬ ‫‪.‬‬

‫‪/%77yy‬‬ ‫‪ /‬و م ايو) ‪6 /‬‬


‫‪.‬‬

‫‪ 31‬ا"لى‪ .( . .‬النار‬
‫‪ .‬ووريابل ‪/‬رب ير امالان"‪,‬ه‪ .‬وزير‬
‫‪7 ry273/‬‬ ‫يدور ‪/‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪.‬‬
‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫بين‬ ‫‪.‬‬
‫مهامه‬ ‫م ‪ .‬سها‬ ‫اسمه فيعو‬ ‫ومسمع ‪ a . 2‬ي‪/‬مع ‪ ،‬ا ‪ -‬تم‬
‫‪-‬‬ ‫‪.‬‬

‫يسمع ‪،‬‬ ‫‪%.‬م‬ ‫‪ 1‬وكا‪12‬ور‬ ‫مي‬

‫‪.‬‬ ‫‪.‬‬ ‫‪،/a‬ممع ع هما مسماها مسهلة)‬


‫‪h2‬هم‬ ‫بمما ‪477/‬‬
‫‪ . .‬مبرمة‪ )anaJ 4 .‬ا م ‪ /‬و ‪//‬‬ ‫الأول هم ‪. 2‬‬
‫ه ب ا‪ ،‬ر‪/‬عبد ربه !‬ ‫‪،(1A‬‬

‫كما هي‬ ‫موسمه ‪2‬م ‪Ta‬سملاو‬


‫‪.‬‬ ‫ه ‪ /‬وام‪. 4 2 /‬‬ ‫ء‪ 7/‬م‪ , /‬انه سراسه ‪.‬‬
‫‪ %‬اسه مس‪ /‬و‪ /‬ايكو ‪.‬‬

‫‪8002575540‬‬

You might also like