Professional Documents
Culture Documents
دور تقييم الأداء المالي في التنبؤ بالتعثر المالي في البنوك التجارية
دور تقييم الأداء المالي في التنبؤ بالتعثر المالي في البنوك التجارية
ﻣﺬﻛﺮة ﻣﻜﻤﻠﺔ ﺿﻤﻦ ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﻧﯿﻞ ﺷﮭﺎدة ﻣﺎﺳﺘﺮ أﻛﺎدﯾﻤﻲ ﻓﻲ ﻋﻠﻮم اﻟﺘﺴﯿﯿﺮ
ﺗﺨﺼﺺ :ﻣﺎﻟﯿﺔ ﺗﺄﻣﯿﻨﺎت وﺗﺴﯿﯿﺮ اﻟﻤﺨﺎﻃﺮ
ﻟﺠﻨﺔ اﻟﻤﻨﺎﻗﺸﺔ:
أ .ﻣﺮاﺑﻄﻲ ﺳﻨﺎء ................................................رﺋﯿﺴﺔ
أ .ﺑﻦ ﻧﻮﻧﺔ ﻓﺎﺗﺢ ................................................ﻣﺸﺮف وﻣﻘﺮر
أ .ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺤﻤﺪ اﻷﻣﯿﻦ وﻟﯿﺪ ......................................ﻣﻨﺎﻗﺸﺎ
إﻟﻰ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﻨﺎﺻﻊ ﺑﺎﻟﺒﯿﺎض "أﻣﻲ" اﻟﺬي اﻗﺘﻄﻊ ﻣﻦ أﻣﺎﻣﻲ ﺑﺬور اﻟﺘﺮاﺟﻊ وﻋﻠﻤﻨﻲ أن
إﻟﻰ أﻏﻠﻰ ﻣﺎ أﻣﻠﻚ "أﺑﻲ" ،إﻟﻰ اﻟﺬي ﺻﻮرﺗﮫ ﻻ ﺗﻔﺎرق ﺧﯿﺎﻟﻲ إﻟﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻛﻨﻲ ﺣﯿﺎﺗﻲ
إﻟﻰ رﻓﯿﻖ درﺑﻲ و ﺗﻮأم روﺣﻲ اﻟﻰ ﻣﻦ اﺟﺪ ﺑﻘﺮﺑﮫ اﻟﺮاﺣﺔ و اﻷﻣﺎن إﻟﻰ زوﺟﻲ
"ﻋﺎدل"،إﻟﻰ ﻗﺮة ﻋﯿﻨﻲ اﺑﻨﺘﻲ ﺟﻨﻰ دورﺻﺎف ،إﻟﻰ ﻣﻦ اﺣﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﺴﯿﻢ ﻋﻠﻰ ﻗﻠﺒﻲ و
اﻋﺰ ﻣﻦ أﺣﺒﮭﻢ إﺧﻮﺗﻲ "وﻓﺎء ،ﻓﻄﯿﻤﺔ" ،إﻟﻰ ﻛﻞ ﺻﺪﯾﻘﺎﺗﻲ و زﻣﻼﺗﻲ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ،إﻟﻰ
ﻛﻞ اﻷﺳﺎﺗﺬة اﻟﻤﻌﻠﻤﯿﻦ ،إﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﻦ ﯾﺤﺐ اﻟﻌﻠﻢ و ﯾﺴﻌﻰ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﮫ ﺑﻜﻞ ﺟﮭﺪ وإﺧﻼص.
إﻟﮭـــﺎم
إھـــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــ
I
ــﺪاء
ﺷﻜﺮ و ﻋﺮﻓﺎن
ﺑﺴﻢ اﷲ اﻟﺮﺣﻤﻦ اﻟﺮﺣﯿﻢ
:
.
إﻟﮭﺎم
II
اﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت
اﻟﺻﻔﺣﺔ اﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت
I اﻹﻫداء
II اﻟﺷﻛر واﻟﻌرﻓﺎن
IV ﻓﻬرس اﻟﻣﺣﺗوﯾﺎت
VI ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﺟداول واﻷﺷﻛﺎل
VIII ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣﻼﺣق
ب-ه اﻟﻣﻘدﻣﺔ
2 ﺗﻣﻬﯾد
35 ﺗﻣﻬﯾد
36 اﻟﻣﺑﺣث اﻷول :ﻣﺎﻫﯾﺔ اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ
36 اﻟﻣطﻠب اﻷول :ﻣﻔﺎﻫﯾم وﻣظﺎﻫر اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ
IV
39 اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﻣراﺣل وأﺳﺑﺎب اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ
59 ﺗﻣﻬﯾد
60 اﻟﻣﺑﺣث اﻷول :ﺗﻘدﯾم ﻋﺎم ﻟﻠﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري BNA
60 اﻟﻣطﻠب اﻷول :ﺗﻌرﯾف وﺗﺄﺳﯾس وظﺎﺋف اﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري
65 اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﺗﻘدﯾم وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري 316
66 اﻟﻣطﻠب اﻟﺛﺎﻟث :اﻟﻬﯾﻛل اﻟﺗﻧظﯾﻣﻲ ﻟوﻛﺎﻟﺔ
72 اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﺗﺻﻧﯾف اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك 316
72 اﻟﻣطﻠب اﻷول :ﺗﺻﻧﯾف اﻟﻘروض ﺣﺳب اﻟﻘطﺎﻋﺎت
V
ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﺟداول:
VI
ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻷﺷﻛﺎل:
VII
81 ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ وﻏﯾر اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ ﺣﺳب )(13 -3
اﻟﻘطﺎﻋﺎت ﻟﺳﻧﺔ 2012
82 ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ وﻏﯾر اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ ﺣﺳب ﻧوع )(14 -3
اﻟﻧﺷﺎط ﻟﺳﻧﺔ 2013
ﻗﺎﺋﻣﺔ اﻟﻣﻼﺣق:
VIII
ﻣﻘدﻣﺔ
ﻣﻘﺪﻣﺔ:
ﺗﻣﺛل اﻟﺑﻧوك ﻗطﺎﻋﺎ ﻣﻬﻣﺎ ﻟﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣن دور رﺋﯾﺳﻲ وﻛﺑﯾر ﻓﻲ دﻋم وﺗﻧﺷﯾط اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟوطﻧﻲ وﺗطوﯾرﻩ
وزﯾﺎدة ﻓﻌﺎﻟﯾﺗﻪ ،ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر اﻟﺑﻧك ﻣﻛﺎن أﻛﺛر أﻣﺎﻧﺎ ﻟﻠﻣدﺧرﯾن واﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن ﻋن طرﯾق ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻻﯾداع
واﻻﻓﺗراض اﻟﺗﻲ ﺗﻌد ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ اﻟﺧدﻣﺔ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻘدﻣﻬﺎ ﻟﻠﻌﻣﻼء واﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن وﻫو اﻟﻣﺻدر اﻟرﺋﯾﺳﻲ
ﻹﯾراداﺗﻪ وﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻗت ﯾﻌد اﻟﻣﺻدر اﻷول ﻟرﺑﺣﯾﺗﻪ وﺳﯾوﻟﺗﻪ.
ﻓﺎﻟﺑﻧوك ﻧﺷﺄت ﺑﻔﻌل اﻟﺣﺎﺟﺔ ﻟﺗﺳﻬﯾل اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻷﺟل واﻟﺛﻘﺔ ،ﺣﯾث ﺗﻧﺻب ﻋﻣﻠﯾﺎﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ
اﻗﺗراض اﻷﻣوال ﻟﻠﻌﻣﻼء وﺑﺎﻋﺗﺑﺎر اﻟﻘرض ﻣوردا ﻫﺎﻣﺎ ﻹﯾراداﺗﻪ ﻟذﻟك ﻓﺎن اﻗدام اﻟﺑﻧك ﻋﻠﻰ ﻣﻧﺢ اﻟﻘروض
ﻟﻣﺗﻌﺎﻣل ﻣﺎ ﯾﺗوﻗف ﻋﻠﻰ ﺣﺻوﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﻣﺎن ﻣﻘﺎﺑل ﺗﻘدﯾم اﻟﻘرض وﻣدى اﻟﺛﻘﺔ اﻟﺗﻲ ﯾظﻬرﻫﺎ اﻟﻌﻣﯾل ﻟﻠﺑﻧك
ﻣن ﺧﻼل ﻣرﻛزﻩ اﻟﻣﺎﻟﻲ.
ﻟﻛن ﻫﻧﺎك ﻣﺷﺎﻛل ﻋدﯾدة ظﻬرت ﺧﻼل اﻟﻌﻘد اﻷﺧﯾر ﺣول ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻹﻗراض وﻛﯾﻔﯾﺔ اﺳﺗرﺟﺎع ﻫذﻩ
اﻷﻣوال اﻟﻣﻘرﺿﺔ ،ﻋﻧد ﺣﻠول أﺟل اﺳﺗﺣﻘﺎﻗﻬﺎ ،ﻣﻣﺎ ﯾؤدي اﻟﻰ دﺧول اﻟﺑﻧك ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ.
وﻧﺗﯾﺟﺔ ﻻزدﯾﺎد اﻫﻣﯾﺔ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺑﻧوك ،ﻧﺷﺄت وﺗطورت اﻟﺣﺎﺟﺔ اﻟﻰ اﻟﻣؤﺷرات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻻﺳﺗﺧﻼص
اﻟﻣﻘﺎﯾﯾس واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﻬﺎﻣﺔ واﻟﻣﻔﯾدة ﻓﻲ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات وﺗﻘﯾﯾم اﻟوﺿﻊ اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك وأداﺋﻪ ﺧﻼل ﻓﺗرة زﻣﻧﯾﺔ
ﻣﻌﻧﯾﺔ وﻣن أﺑرز ﻫذﻩ اﻟﻔواﺋد ﻫو اﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ ﻟﻠﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك وﻫو ﻣﺎ ﻣن ﻣن ﺷﺄﻧﻪ إﻋطﺎء ﺗﻧﺑﯾﻪ
ﻣﺑﻛر ﺑدﻻﺋل اﻟﺗﻌﺛر ﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻟﺑﻧك ﻣن اﻟوﻗوع ﻓﻲ اﻟﺧﺳﺎﺋر.
إﺷﻛﺎﻟﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ:
وﻣن ﻫذا اﻟﻣﻧطﻠق ﯾﻣﻛن طرح اﻹﺷﻛﺎﻟﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠدراﺳﺔ ﻛﻣﺎﯾﻠﻲ:
اﻟﻰ أي ﻣدى ﯾﻣﻛن أن ﯾﺳﺎﻫم ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ؟
اﻟﺗﺳﺎؤﻻت اﻟﻔرﻋﯾﺔ:
وﺣﺗﻰ ﯾﺗم اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻫذﻩ اﻹﺷﻛﺎﻟﯾﺔ ﻓﻘد اﻋﺗﻣدﻧﺎ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ أﺳﺋﻠﺔ ﻓرﻋﯾﺔ:
.1ﻫل ﺗوﺟد ﻋﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﻘروض اﻟﻣﺗﻌﺛرة واﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك؟
.2ﻫل ﺗوﺟد ﻋﻼﻗﺔ ﺑﯾن ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك؟
.3ﻫل ﺗوﺟد ﻋﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﺳﺗﺧدام أدوات اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك؟
ب
ﻣﻘﺪﻣﺔ:
اﻟﻔرﺿﯾﺎت:
وﻟﻺﺟﺎﺑﺔ ﻋن اﻟﺗﺳﺎؤﻻت اﻟﻣطروﺣﺔ ﻗﻣﻧﺎ ﺑﺻﯾﺎﻏﺔ اﻟﻔرﺿﯾﺎت وﺳﻧﺣﺎول ﺗﺄﻛﯾدﻫﺎ أو ﻧﻔﯾﻬﺎ ﻣن ﺧﻼل
ﻋﻣﻠﻧﺎ ﻫذا.
.1ﺗوﺟد ﻋﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﻘروض اﻟﻣﺗﻌﺛرة واﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك.
.2ﺗوﺟد ﻋﻼﻗﺔ ﺑﯾن ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك.
.3ﺗوﺟد ﻋﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﺳﺗﺧدام أدوات اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك.
ﻣﻧﻬﺞ اﻟدراﺳﺔ:
ﺗم اﺳﺗﺧدام اﻷﺳﻠوب اﻟوﺻﻔﻲ اﻟﺗﺣﻠﯾﻠﻲ :وذﻟك ﺧﻼل اﻟﺟزء اﻟﻧظري اﻟذي ﺗم ﺗﻛوﯾﻧﻪ ﻣن ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣراﺟﻊ
ﯾﻌﺗﺑر اﻷﺳﻠوب اﻟوﺻﻔﻲ ﻣﻧﺎﺳﺑﺎ ﻟﺗﻘدﯾر اﻟﺣﻘﺎﺋق ﺑﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﻔﺎﻫﯾم ذات اﻟﺻﻠﺔ ﺑﺎﻟﻣوﺿوع ﻛذﻟك ﻣن ﺧﻼل
واﻗﻊ اﻟﻘروض اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك ﻓﻲ إطﺎر دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ.
أﻫﻣﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ:
ﺗﻧﺑﻊ أﻫﻣﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ ﻣن ﺧﻼل ﻣﻌرﻓﺔ اﻟﺧﺳﺎﺋر واﻟﺧطر اﻟﻣرﺗﺑط ﺑﺗﻌﺛر اﻟﺑﻧوك وﻣﺎ ﻟﻬﺎ ﻣن ﺗﺄﺛﯾر ﻋﻠﻰ
اﻻﻗﺗﺻﺎد اﻟوطﻧﻲ وﻋﻠﻰ اﻟﻣﺗﻌﺎﻣﻠﯾن ﻣﻊ اﻟﺑﻧوك واﻟﻣﻬﺗﻣﯾن ﺑوﺿﻊ اﻟﻘطﺎع اﻟﺑﻧﻛﻲ اﻟﻠذﯾن ﯾﺗﺿررون ﺑﺗﺄﺛرﻩ
وﻣن ﻫذا اﻟﻣﻧطﻠق ﺗﺟﻠت أﻫﻣﯾﺔ اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺗﻧﺑؤ ﺑﺗﻌﺛر اﻟﺑﻧوك.
أﻫداف اﻟدراﺳﺔ:
اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ ﻣدى اﻋﺗﻣﺎد اﻟﺑﻧوك ﻋﻠﻰ ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺗﻌﺛر اﻟﻘروض.
ﺗﺣﻠﯾل أدوات اﻟﻣؤﺷرات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك.
ﻣدى ﻗدرة وﻛﻔﺎءة اﻟﻣﺣﻠﻠﯾن اﻟﻣﺎﻟﯾﯾن ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﺳﺗﺧدام ادوات اﻟﺗﺣﻠﯾل
اﻟﻣﺎﻟﻲ.
ج
ﻣﻘﺪﻣﺔ:
اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ اﻟﻣﺷﺎﻛل اﻟﺗﻲ ﺗﻌﯾق اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر وﻣﺣﺎوﻟﺔ وﺿﻊ اﻟﺣﻠول
ﻟﻬﺎ.
ﺻﻌوﺑﺎت اﻟدراﺳﺔ:
ﻣن ﺧﻼل اﻟدراﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗم ﺗﻘدﯾﻣﻬﺎ ﯾﻣﻛن ذﻛر اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ وﺟﻬﻧﺎﻫﺎ:
ﺻﻌوﺑﺔ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻼزﻣﺔ )ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺎت( اﻟﺗﻲ ﻧﺳﺗطﯾﻊ ﻣن ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺗﻘدﯾر
ﻧﻣﺎذج ﺑﺷﻛل ﺻﺣﯾﺢ واﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار اﻟﺳﻠﯾم اﻟﺧﺎص ﺑﺎﻟوﺿﻊ اﻟذي ﯾﻛون ﻋﻠﯾﻪ اﻟﺑﻧك ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل؛
ﺻﻌوﺑﺔ اﺗﺧﺎذ اﻟﻘرار ﺑﺳﺑب ﻋدم ﺗوﻓر اﻟﻧﺳب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻻزﻣﺔ.
د
ﻣﻘﺪﻣﺔ:
ﻫدﻓت اﻟدراﺳﺔ ﻟﻠوﺻول اﻟﻰ ﺑﻧﺎء ﻧﻣوذج ﻟﻠﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺻﻐﯾرة واﻟﻣﺗوﺳطﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ
ﻟﻌﯾﻧﺔ ﻣﻛوﻧﺔ ﻣن 13ﻣؤﺳﺳﺔ ﺻﻐﯾرة وﻣﺗوﺳطﺔ ﺟزاﺋرﯾﺔ ﻣﻧﻬﺎ 5ﻣﺗﻌﺛرة و 8ﺳﻠﯾﻣﺔ واﻋﺗﻣدت اﻟدراﺳﺔ ﻋﻠﻰ
اﻟﻧﺳب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،ﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻧﺳب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﺳﺗﺧدم اﻟﺑﺎﺣث أﺳﻠوب اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻌﺎﻣﻠﻲ اﻟﺗﻣﯾﯾزي ﺑﻧﺎء ﻋﻠﻰ ﻧﺗﺎﺋﺞ
ﺟودة اﻟﺗﺻﻧﯾف اﻟﺑﺎﻟﻐﺔ 83.3%ﻓﺈن:
100%ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺻﻐﯾرة واﻟﻣﺗوﺳطﺔ اﻟﺳﻠﯾﻣﺔ )اﻟﻣﺷﺎﻫدات( ﻣﺻﻧﻔﺔ ﺑﺷﻛل ﺻﺣﯾﺢ وﻫﻲ -
ﻣﺗﺟﺎﻧﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻠوك.
70% -ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﺻﻐﯾرة واﻟﻣﺗوﺳطﺔ اﻟﻣﺗﻌﺛرة )اﻟﻣﺷﺎﻫدات( ﻣﺻﻧﻔﺔ ﺑﺷﻛل ﺻﺣﯾﺢ وﻫﻲ
ﻣﺗﺟﺎﻧﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺳﻠوك.
-ﺑﺧﺻوص اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﺗﻌﺛرة ﻓﺎن ﻧﺳﺑﺔ 30%ﻏﯾر ﻣﺗﺟﺎﻧﺳﺔ وﻣن ﺧﻼل اطﻼﻋﻬم ﻋﻠﻰ
وﺿﻌﯾﺎﺗﻬﺎ وﺟدوا ان ﺗﻠك اﻟﻣﺷﺎﻫدات ﺗﺧص اﻟﺳﻧﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻠﻲ اﻋﺎدة ﺟدوﻟﺔ دﯾوﻧﻬﺎ أو اﻟرﻓﻊ ﻓﻲ
أرﺳﻣﺎﻟﻬﺎ.
وﯾﻛﻣن اﻻﺧﺗﻼف ﺑﯾن اﻟدراﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﻗﻣﻧﺎ ﺑﻬﺎ واﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﻔدﻧﺎ ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺣدﯾد وﺿﺑط
اﻟﻣوﺿوع ،ﻓﯾﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
اﻟدراﺳﺎت اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﺗﻧﺎوﻟت اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ وأدواﺗﻪ وﺗﻘﯾﯾم اﻷداء واﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ
ﺑﺎﺳﺗﺧدام أﺳﻠوب اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﺗﻣﯾﯾزي ﻟﺻﯾﺎﻏﺔ ﻧﻣﺎذج اﻟﺗﻧﺑؤ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﻟﻛن دراﺳﺗﻧﺎ اﻟﺣﺎﻟﯾﺔ
ﺗﻌﺗﻣد ﻋﻠﻰ اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ واﻟﻣﺗﻌﺛرة ﻣﻧﻬﺎ ﺑﻌد ﺗﺻﻧﯾﻔﻬﺎ ﻟﻣﺣﺎوﻟﺔ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻧك
اﻟﺗﺟﺎري.
ﻫﯾﻛل اﻟدراﺳﺔ:
ﻻﻧﺟﺎز اﻟدراﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺣدود اﻟﻣرﺳوﻣﺔ زﻣﻧﯾﺎ وﻣﻛﺎﻧﯾﺎ ،ﺗم ﺗﻘﺳﯾﻣﻬﺎ اﻟﻰ ﺛﻼﺛﺔ ﻓﺻول وﻓﻘﺎ ﻟﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
اﻟﻔﺻل اﻷول :ﻣدﺧل ﻧظري ﺣول اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻣن ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺑﺎﺣث ﯾﺗﻧﺎول اﻟﻣﺑﺣث اﻷول ﻣﺎﻫﯾﺔ
اﻷداء أﻣﺎ اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﯾﺗﺿﻣن أﺳﺎﺳﯾﺎت ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ أﻣﺎ اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث ﻓﯾﺗﺿﻣن اﺳﺗﺧدام
ﻣؤﺷرات اﻟﺗوازن اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ،اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ :اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻣن ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺑﺎﺣث ﯾﺗﻧﺎول
اﻟﻣﺑﺣث اﻷول ﻣﺎﻫﯾﺔ اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ أﻣﺎ اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﯾﺗﺿﻣن ﺗﻌﺛر اﻟﻘروض أﻣﺎ اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث ﺑﻌض
ﻧﻣﺎذج اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ،اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث :دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري ﻣن ﺧﻼل ﻣﺑﺣﺛﯾن ﯾﺗﻧﺎول
اﻟﻣﺑﺣث اﻷول ﺗﻘدﯾم ﻋﺎم ﻟﻠﺑﻧك أﻣﺎ اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ ﻓﯾﺗﺿﻣن اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك.
ه
اﻟﻔﺻل اﻷول:
ﺗﻣﻬﯾد
ﯾﻌﺗﺑر ﻣﻔﻬوم اﻷداء ﻋﻣوﻣﺎ واﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﺧﺻوﺻﺎ ﻣن أﻛﺛر اﻟﻣﻔﺎﻫﯾم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﺳﻌﺔ وﺷﻣوﻻ إذ
ﯾﻧطوي ﻋﻠﻰ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻟﻣواﺿﯾﻊ اﻟﺟوﻫرﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﻧﺟﺎح أو ﻓﺷل أي ﺑﻧك ﻷﻧﻪ ﯾرﺗﺑط ﺑﺟواﻧب ﻣﻬﻣﺔ ﻣن
ﻣﺳﯾرة ﺣﯾﺎﺗﻪ ،واﻟﺑﻧوك ﻋﻠﻰ اﺧﺗﻼف أﻧواﻋﻬﺎ وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺑﻧوك اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻣﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟﻧﻘﺎﺋص ﻓﻲ
أداﺋﻬﺎ ﻟذﻟك ﻓﺈن ﻣﻔﻬوم اﻷداء ﯾﻌﺗﺑر ﻣن اﻟﻣواﺿﯾﻊ اﻟﺗﻲ ﺣظﯾت ﺑﺎﻫﺗﻣﺎم اﻟﺑﺎﺣﺛﯾن ﺑﻣﺧﺗﻠف اﺗﺟﺎﻫﺎﺗﻬم
اﻟﻔﻛرﯾﺔ ،أﻣﺎ ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﻓﻘد اﻫﺗﻣت ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺑﻧوك ﺑﻬذا اﻟﻣوﺿوع وﻟﻘد ﺳﻌت ﻗدﯾﻣﺎ وﺣدﯾﺛﺎ اﻟﻰ
ﺗﺣﻘﯾق أﻫداﻓﻬﺎ اﻟﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻛﻔﺎءة واﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﺛل ﻋﻧﺻ ار ﻫﺎﻣﺎ ﻻﺳﺗﻣ اررﯾﺗﻬﺎ وﺗﺣﻘﯾق أرﺑﺎﺣﻬﺎ.
إن ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﺗﻧﻌﻛس ﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣؤﺷرات اﻟﺗﻲ ﺗﻘﯾس ﻣدى ﻧﺟﺎح اﻟﺑﻧوك
وﺗطورﻫﺎ ،ﺑﺣﯾث ﺗﻌد ﻫذﻩ اﻟﻣؤﺷرات ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ ﻣﻌﺎﯾﯾر ﯾﻣﻛن ﺑواﺳطﺗﻬﺎ ﺗﻘدﯾر ﻣدى ﺗﺣﻘﯾق أﻫداﻓﻬﺎ ،ﻋﻧد ﺗﺣدﯾد
اﻟﻣؤﺷرات اﻟﻣﻧﺎﺳﺑﺔ ﻟﻠﺣﻛم ﻋﻠﻰ اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ.
وﻟﻺﻟﻣﺎم ﺑﻬذا اﻟﻣوﺿوع ﻗﺳﻣﻧﺎ ﻫذا اﻟﻔﺻل اﻟﻰ ﺛﻼث ﻣﺑﺎﺣث ﻛﻣﺎﯾﻠﻲ:
اﻟﻣﺑﺣث اﻷول :ﻣﺎﻫﯾﺔ اﻷداء.
اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ :أﺳﺎﺳﯾﺎت ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ.
اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث :اﺳﺗﺧدام اﻟﻣؤﺷرات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ.
2
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
3
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-اﻟﺗﻌرﯾف)" :(1ﻣﻔﻬوم اﻷداء ﯾﻧﺣدر ﻣن اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻼﺗﯾﻧﯾﺔ أﯾن ﺗوﺟد ﻛﻠﻣﺔ Performanceاﻟﺗﻲ
1
ﺗﻌﻧﻲ اﻧﺟﺎز اﻟﻌﻣل أو اﻟﻛﯾﻔﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺑﻠﻎ ﺑﻬﺎ اﻷﻫداف".
-اﻟﺗﻌرﯾف) :(2ﯾﻌرﻓﻪ ﻟورﯾﻧو ﺑﺄﻧﻪ ":اﻟﻔرق ﺑﯾن اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻟﻠﺳوق وﻣﺟﻣوع اﻟﻘﯾم اﻟﻣﺳﺗﻬﻠﻛﺔ وﻫﻲ
ﺗﻛﺎﻟﯾف ﻣﺧﺗﻠﻔﺔ واﻷﻧﺷطﺔ ﻓﺑﻌض اﻟوﺣدات ﺗﻌﺗﺑر ﻣﺳﺗﻬﻠﻛﺔ ﻟﻠﻣوارد وﺗﺳﻬم ﺳﻠﺑﯾﺎ ﻓﻲ اﻷداء اﻟﻛﻠﻲ
ﻋن طرﯾق ﺑﺗﻛﺎﻟﯾﻔﻬﺎ واﻷﺧرى ﺗﻌﺗﺑر ﻣراﻛز رﺑﺢ وﻫﻲ ﻓﻲ اﻟوﻗت ﻧﻔﺳﻪ ﻣﺳﺗﻬﻠﻛﺔ ﻟﻠﻣوارد وﻣﺻدر
2
ﻋواﺋد ،ﺗﺳﻬم ﺑﻬﺎﻣش ﻣن اﻷداء اﻟﻛﻠﻲ ﻟﻠﺑﻧوك".
)(ENCYCLOPEDIE DE LAGESTION ET DU MANAGEMENT -اﻟﺗﻌرﯾف) :(3ورد ﻓﻲ ﻛﺗﺎب
وﺣﺳب ﻫذا اﻟﺗﻌرﯾف ﻓﺈن دراﺳﺔ اﻷداء ﺗﻛون ﻋن طرﯾق اﻟﺛﻼﺛﯾﺔ:
اﻷﻫداف – اﻟوﺳﺎﺋل – اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﻲ ﺗﻣﯾز ﻛل ﻣﻧظﻣﺔ
واﻷداء ﯾﺗﻛون ﻣن ﻋﻧﺻرﯾن أﺳﺎﺳﯾن ﻫﻣﺎ:اﻟﻛﻔﺎءة واﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ واﻟرﺑط ﺑﯾن اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ واﻟﻧﺗﺎﺋﺞ
اﻟﻣﺣﻘﻘﺔ ﯾطرح اﺷﻛﺎﻟﯾﺔ اﻟﻛﻔﺎءة اﻟﻣﻌﺑر ﻋﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟﺳؤال :ﻫل اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺗﺣﺻل ﻋﻠﯾﻬﺎ ﺗﺣﻘﻘت ﺑﺄدﻧﻰ ﺗﻛﻠﻔﺔ؟
واﻟرﺑط ﺑﯾن اﻷﻫداف واﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﯾطرح اﺷﻛﺎﻟﯾﺔ ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﺑﻧوك :اﻟﺑﻧوك اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻫﻲ اﻟﺗﻲ ﺗﺑﯾن اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ ﺑﻠوغ
اﻷﻫداف اﻟﻣﺳطرة ﻣن ﺧﻼل ﻣﺳؤوﻟﯾﺎﺗﻬﺎ.
-اﻟﺗﻌرﯾف) :(4ﯾﻌرﻓﻪ أﺣﻣد ﻣﺻطﻔﻰ ﻋﻠﻰ أﻧﻪ":ﺳﺟل ﻟﻠﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻣﺣﻘﻘﺔ ،ﺳﺟل ﯾﺟﺳد ﺳﻠوﻛﺎ ﻋﻣﻠﯾﺎ
3
ﯾؤدي ﻟدرﺟﺔ ﻣن ﺑﻠوغ اﻷﻫداف اﻟﻣﺧططﺔ ،أي درﺟﺔ اﻻﻧﺟﺎز ﺑﻛﻔﺎءة وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ.
واﻷداء ﻫو ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻏﯾر ﻋﺎدﯾﺔ وﺑﺎﻫرة ،ﺧﺎرج ﻣﺎ ﯾﺣﻘﻘﻪ اﻟﺟﻣﯾﻊ ،أﺣﺳن وأﻓﺿل واﻟذي ﯾﻣﻛن
أن ﯾﺗﻌدى اﻷﻫداف اﻟﻣﺳطرة.
-اﻟﺗﻌرﯾف) A.kharrakhem :(5ﯾﻌرﻓﻪ ﺑﺄﻧﻪ "اﻷداء ﻋﻠﻰ أﻧﻪ ﺗﺄدﯾﺔ ﻋﻣل أو اﻧﺟﺎز ﻧﺷﺎط أو ﺗﻧﻔﯾذ
4
ﻣﻬﻣﺔ ،ﺑﻣﻌﻧﻰ اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻔﻌل ﯾﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ اﻟوﺻول اﻟﻰ اﻷﻫداف اﻟﻣﺳطرة.
-ﻋﻠﻲ ﺷﯾﺗور ،ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة اﻟﻣﺎﺳﺗر ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر ،ﺑﺳﻛرة،
1
،2014- 2013ص.40
-2اﺑراﻫﯾم ﻣﺣﻣد اﻟﻣﺣﺎﺳﻧﺔ ،ادارة وﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟوظﯾﻔﻲ ،دار ﺟرﯾر ،اﻟﺑﺣرﯾن ،2013 ،ص .105
-Hammadouche Ahmed, Critères de mesure de performance des entreprises industrielles dans les
4
P.V.D, thèse de doctorat d’état, institut de science économique-université d’Alger (1992) p. 235.
4
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-اﻟﺗﻌرﯾف) :(6ﯾﻌرف اﻷداء ﺣﺳب اﻟﻣﻧظﻣﺔ اﻟﻌﺎﻟﻣﯾﺔ ﻟﻠﺗﻘﯾﯾس " "ISO9000اﺻدار ،2000ﺑﺄﻧﻪ
ﯾﺷﻣل اﻟﻛﻔﺎءة واﻟﻔﺎﻋﻠﯾﺔ ﻓﻬذﻩ اﻻﺧﯾرة ﻫﻲ ﻣدى ﺑﻠوغ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ،أﻣﺎ اﻟﻛﻔﺎءة ﻫﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﻧﺗﯾﺟﺔ
1
اﻟﻣﺗﺣﺻل ﻋﻠﯾﻬﺎ واﻟﻣوارد اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ.
وﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻌﺎرﯾف اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ أن ﻧﺳﺗﻧﺗﺞ ﺗﻌرﯾف ﺷﺎﻣل ﻟﻸداء :اﻷداء ﻫو ﻗﯾﺎم اﻟﻔرد داﺧل اﻟﺑﻧك
ﺑﺎﻷﻧﺷطﺔ واﻟﻣﻬﺎم اﻟﺗﻲ ﺗﻣﻛﻧﻪ ﻣن اﻟوﺻول اﻟﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ ﺑﺷﻛل ﻧﺎﺟﺢ ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻷﻫداف ﺑﻛﻔﺎءة وﻓﺎﻋﻠﯾﺔ وﻓﻘﺎ
ﻟﻠﻣوارد اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ.
وﺳﻧﺣﺎول ﺗﺑﯾﺎن ﻛل ﻣن ﻣﺻطﻠﺢ اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ واﻟﻛﻔﺎءة
-1اﻟﻔﻌﺎﻟﯾﺔ :ﻫﻲ درﺟﺔ ﺗﺣﻘﯾق اﻷﻫداف وﺗﻘﺎس ﻣن ﺧﻼل اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﻣﺧرﺟﺎت اﻟﻔﻌﻠﯾﺔ واﻟﻣﺧرﺟﺎت
اﻟﻣﻘدرة ،ﻓﻛﻠﻣﺎ زادت ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ اﻟﻣﺧرﺟﺎت ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻷﻫداف ﻛﺎﻧت اﻟﺑﻧوك أﻛﺛر ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ.
-2اﻟﻛﻔﺎءة :ﺗﻌرف اﻟﻛﻔﺎءة ﻋﻠﻰ أﻧﻬﺎ "اﺳﺗﺧدام اﻟﻣوارد ﺑﺎﻟﻘدر اﻟﻣﻧﺎﺳب وﻓق ﻣﻌﺎﯾﯾر ﻣﺣددة ﻟﻠﺟدوﻟﺔ
ﻟذﻟك ﻓﺎﻟﻛﻔﺎءة ﻣﻔﻬوم ﯾرﺑط ﺑﯾن اﻟﻣﺧرﺟﺎت واﻟﻣدﺧﻼت ،ﻓﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎﻧت اﻟﻣﺧرﺟﺎت أﻛﺑر ﻣن اﻟﻣدﺧﻼت
2
ﺗم اﻟﺣﻛم ﻋﻠﻰ اﻟﺑﻧوك ﺑﺄﻧﻬﺎ ذات ﻛﻔﺎءة.
1
-Norme ISO 9000.2000, Système management de la qualité, principe essentiels et Vocabulaires p. 4.
-2ﺣﻧﻔﻲ ﻋﺑد اﻟﻐﻔﺎر ،ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ودراﺳﺎت اﻟﺟدوى ،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،اﻻﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،2009 ،ص.117
5
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-اﻷداء اﻟﺑﺷري :ﻫو أداء أﻓراد اﻟﺑﻧوك اﻟذﯾن ﯾﻣﻛن إﻋﺗﺑﺎرﻫم ﻣورد اﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ ﻗﺎدر ﻋﻠﻰ ﺻﻧﻊ اﻟﻘﯾﻣﺔ
وﺗﺣﻘﯾق اﻷﻓﺿﻠﯾﺔ اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺗﺳﯾﯾر ﻣﻬﺎراﺗﻬم؛
-اﻷداء اﻟﺗﻘﻧﻲ :وﯾﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﻗدرة اﻟﺑﻧوك ﻋﻠﻰ اﺳﺗﻌﻣﺎل اﺳﺗﺛﻣﺎراﺗﻬﺎ ﺑﺷﻛل ﻓﻌﺎل؛
-اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ :وﯾﻛﻣن ﻓﻲ ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ ﺗﻌﺑﺋﺔ واﺳﺗﺧدام اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ؛
-اﻷداء اﻟداﺧﻠﻲ :ﻫو أداء ﻣﺗﺄﺗﻲ ﻣن ﻣواردﻫﺎ اﻟﺿرورﯾﺔ ﻟﺳﯾر ﻧﺷﺎطﻬﺎ ﻣن ﻣوارد ﺑﺷرﯾﺔ ،ﻣوارد
ﻣﺎﻟﯾﺔ ،ﻣوارد ﻣﺎدﯾﺔ.
-2-1اﻷداء اﻟﺧﺎرﺟﻲ:
ﻫو اﻷداء اﻟﻧﺎﺗﺞ ﻋن اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﺗﻲ ﺗﺣدث ﻓﻲ اﻟﻣﺣﯾط اﻟﺧﺎرﺟﻲ ﻟﻠﺑﻧوك ،ﻓﺎﻟﺑﻧوك ﻻ ﺗﺗﺳﺑب ﻓﻲ إﺣداﺛﻪ
وﻟﻛن اﻟﻣﺣﯾط اﻟﺧﺎرﺟﻲ ﻫو اﻟذي ﯾوﻟدﻩ ،ﻓﻬذا اﻟﻧوع ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﯾظﻬر ﻓﻲ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺟﯾدة اﻟﺗﻲ ﺗﺗﺣﺻل
ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻟﺑﻧوك ﻛﺎرﺗﻔﺎع رﻗم اﻷﻋﻣﺎل ﻧﺗﯾﺟﺔ ﻹرﺗﻔﺎع ﺳﻌر اﻟﺑﯾﻊ أو ﺧروج أﺣد اﻟﻣﻧﺎﻓﺳﯾن ،ﻓﻛل ﻫذﻩ اﻟﺗﻐﯾرات
1
ﺗﻧﻌﻛس ﻋﻠﻰ اﻷداء ﺳواء ﺑﺎﻹﯾﺟﺎب أو ﺑﺎﻟﺳﻠب.
-2ﺣﺳب ﻣﻌﯾﺎر اﻟﺷﻣوﻟﯾﺔ :
ﺣﺳب ﻫذا اﻟﻣﻌﯾﺎر ﯾﻘﺳم اﻷداء داﺧل اﻟﺑﻧوك إﻟﻰ أداء ﻛﻠﻲ وأداء ﺟزﺋﻲ.
-1-2اﻷداء اﻟﻛﻠﻲ:
ﯾﺗﻣﺛل اﻷداء اﻟﻛﻠﻲ ﻟﻠﺑﻧوك ﻓﻲ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﻲ ﺳﺎﻫﻣت ﺟﻣﯾﻊ ﻋﻧﺎﺻرﻫﺎ أو اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻛوﯾﻧﻬﺎ
دون اﻧﻔراد ﺟزء أو ﻋﻧﺻر ﻟوﺣدﻩ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾﻘﻬﺎ ،ﻓﺎﻟﺗﻌرض ﻟﻸداء اﻟﻛﻠﻲ ﻟﻬﺎ ﯾﻌﻧﻲ اﻟﺣدﯾث ﻋن ﻗدرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ
ﺗﺣﻘﯾق أﻫداﻓﻬﺎ اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ ﺑﺄدﻧﻰ اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﻣﻣﻛﻧﺔ وﻣﺛﺎل اﻷﻫداف اﻟرﺋﯾﺳﯾﺔ اﻟرﺑﺣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻻ ﯾﻣﻛن ﻟﻘﺳم أو
وظﯾﻔﺔ ﻟوﺣدﻫﺎ ﺗﺣﻘﯾق ذﻟك ﺑل ﺗﺗطﻠب ﺗﺿﺎﻓر ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ أو اﻟوظﺎﺋف ،ﻓﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﯾﺟب أن ﺗوﻓر
اﻷﻣوال اﻟﺿرورﯾﺔ ﺑﺄﻗل اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف وأﻗل اﻟﻣﺧﺎطر ،ﻣﺻﻠﺣﺔ اﻹﻧﺗﺎج ﯾﺟب أن ﺗﻘدم ﻣﻧﺗوﺟﺎت ﺑﺄﻗل اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف
وأﺣﺳن ﺟودة وﻣﺻﻠﺣﺔ اﻷﻓراد ﯾﺟب أن ﺗﺣﻘق أﻓﺿل ﻣردود واﻟﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﯾﺟب ﻋﻠﯾﻬﺎ ﺗﺳوﯾق أﻗﺻﻰ
ﻣﺎ ﯾﻣﻛن ﺗﺳوﯾﻘﻪ.
-ﻋﺎدل ﻋﺷﻲ ،اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ:ﻗﯾﺎس وﺗﻘﯾﯾم ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة اﻟﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر،
1
6
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-2-2اﻷداء اﻟﺟزﺋﻲ:
ﻋﻠﻰ ﺧﻼف اﻷداء اﻟﻛﻠﻲ ﻓﺈن اﻷداء اﻟﺟزﺋﻲ ﻫو ﻗدرة اﻟﻧظﺎم اﻟﺗﺣﺗﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻘﯾق أﻫداﻓﻪ ﺑﺄدﻧﻰ اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف
اﻟﻣﻣﻛﻧﺔ.
ﻓﺎﻟﻧظﺎم اﻟﺗﺣﺗﻲ ﯾﺳﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﺣﻘﯾق أﻫداﻓﻪ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﺑﻪ ﻻ أﻫداف اﻷﻧظﻣﺔ اﻷﺧرى وﺑﺗﺣﻘﯾق ﻣﺟﻣوع أداء
اﻷﻧظﻣﺔ اﻟﺗﺣﺗﯾﺔ ﯾﺗﺣﻘق اﻷداء اﻟﻛﻠﻲ ﻟﻠﺑﻧك ،ﻛﻣﺎ ﺳﺑق اﻹﺷﺎرة إﻟﯾﻪ ﻓﺎن أﻫداف اﻟﺑﻧوك ﯾﺟب أن ﺗﻛون
ﻣﺗﻛﺎﻣﻠﺔ وﻣﺗﺳﻠﺳﻠﺔ ﺗﺷﻛل ﻓﯾﻣﺎ ﺑﯾﻧﻬﺎ ﺷﺑﻛﺔ.
-3ﺣﺳب اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟوظﯾﻔﻲ:
ﯾرﺗﺑط ﻫذا اﻟﻣﻌﯾﺎر ﺑﺷدة ﺑﺎﻟﺗﻧظﯾم ﻷن ﻫذا اﻷﺧﯾر ﻫو اﻟذي ﯾﺣدد اﻟوظﺎﺋف واﻟﻧﺷﺎطﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻣﺎرﺳﻬﺎ
اﻟﺑﻧوك وﯾﻧﻘﺳم اﻟﻰ:
-1-3أداء اﻟوظﯾﻔﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ:
ﯾﺗﻣﺛل ﻫذا اﻷداء ﻓﻲ ﻗدرة اﻟﺑﻧوك ﻋﻠﻰ ﺑﻠوغ أﻫداﻓﻬﺎ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﺄﻗل اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف اﻟﻣﻣﻛﻧﺔ ،ﻓﺎﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ
ﯾﺗﺟﺳد ﻓﻲ ﻗدرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺣﻘﯾق اﻟﺗوازن اﻟﻣﺎﻟﻲ وﺗوﻓﯾر اﻟﺳﯾوﻟﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﺗﺳدﯾد ﻣﺎ ﻋﻠﯾﻬﺎ وﺗﺣﻘﯾق ﻣﻌدل
ﻣردودﯾﺔ ﺟﯾد وﺗﻛﺎﻟﯾف ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ.
-2-3أداء وظﯾﻔﺔ اﻷﻓراد:
ﻗﺑل ﺗﺣدﯾد ﻣﺎﻫﯾﺔ ﻫذا اﻷداء ﯾﺗوﺟب اﻹﺷﺎرة إﻟﻰ أﻫﻣﯾﺔ اﻟﻣوارد اﻟﺑﺷرﯾﺔ داﺧل اﻟﺑﻧوك ﻓﺗﻛﻣن ﻫذﻩ
اﻷﻫﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻗدرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺣرﯾك اﻟﻣوارد اﻷﺧرى وﺗوﺟﯾﻬﻬﺎ ﻧﺣو ﻫدف اﻷﻫداف ،ﻓﺿﻣﺎن اﺳﺗﺧدام ﻣواردﻫﺎ
ﺑﻔﻌﺎﻟﯾﺔ ﻻ ﯾﺗم إﻻ ﻋن طرﯾق اﻷﻓراد ،ﻛذﻟك وﺟودﻫﺎ إو ﺳﺗﻣ اررﯾﺗﻬﺎ أو زواﻟﻬﺎ ﻣرﺗﺑط ﺑﻧوﻋﯾﺔ وﺳﻠوك اﻷﻓراد
اﻟذﯾن ﺗوظﻔﻬم ،ﻓﻠﻛﻲ ﺗﺿﻣن اﻟﺑﻧوك ﺑﻘﺎؤﻫﺎ ﯾﺟب أن ﺗوظف اﻷﻛﻔﺎء وذوي اﻟﻣﻬﺎرات اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ وﺗﺳﯾرﻫم ﺗﺳﯾﯾ ار
ﻓﻌﺎﻻ وﺗﺣﻘﯾق ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣورد اﻟﺑﺷري ﻻ ﺗﻛون إﻻ إذا ﻛﺎن اﻟﺷﺧص اﻟﻣﻧﺎﺳب ﻓﻲ اﻟﻣﻛﺎن اﻟﻣﻧﺎﺳب وﻓﻲ
1
اﻟوﻗت اﻟﻣﻧﺎﺳب ﻹﻧﺟﺎز ﻋﻣﻠﻪ.
-4ﺣﺳب ﻣﻌﯾﺎر اﻟطﺑﯾﻌﺔ :
ﺗﺑﻌﺎ ﻟﻬذا اﻟﻣﻌﯾﺎر اﻟذي ﻣن ﺧﻼﻟﻪ ﺗﻘﺳم اﻟﺑﻧوك أﻫداﻓﻬﺎ إﻟﻰ أﻫداف اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،أﻫداف اﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ،
أﻫداف ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ،أﻫداف ﺳﯾﺎﺳﯾﺔ…ﯾﻣﻛن ﺗﺻﻧﯾف اﻷداء إﻟﻰ أداء اﻗﺗﺻﺎدي ،أداء اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ،أداء
ﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ.
1
-ﻧﻔس اﻟﻣرﺟﻊ ،ص.19
7
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-1-4اﻷداء اﻻﻗﺗﺻﺎدي:
ﯾﻌﺗﺑر اﻷداء اﻻﻗﺗﺻﺎدي اﻟﻣﻬﻣﺔ اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻌﻰ اﻟﺑﻧوك إﻟﻰ ﺑﻠوﻏﻬﺎ وﯾﺗﻣﺛل ﻓﻲ اﻟﻔواﺋض
اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺟﻧﯾﻬﺎ ﻣن وراء ﺗﻌظﯾم ﻧواﺗﺟﻬﺎ وﺗدﻧﯾﺔ اﺳﺗﺧدام ﻣواردﻫﺎ.
-2-4اﻷداء اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ:
ﻓﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﺔ اﻷﻣر اﻷﻫداف اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗرﺳﻣﻬﺎ اﻟﺑﻧوك أﺛﻧﺎء ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺧطﯾط ﻛﺎﻧت ﻗﺑل ذﻟك
ﻗﯾودا أو ﺷروطﺎ ﻓرﺿﻬﺎ ﻋﻠﯾﻬﺎ أﻓ ارد اﻟﺑﻧوك أوﻻ وأﻓرد اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ اﻟﺧﺎرﺟﻲ ﺛﺎﻧﯾﺎ.
-3-4اﻷداء اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ:
ﯾﻛون ﻟﻠﺑﻧوك أداء ﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻋﻧدﻣﺎ ﺗﻛون ﻗد ﺣددت أﺛﻧﺎء ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﺗﺧطﯾط أﻫداﻓﺎ ﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ ﻛﺎﻟﺳﯾطرة
ﻋﻠﻰ ﻣﺟﺎل ﺗﻛﻧوﻟوﺟﻲ ﻣﻌﯾن وﻓﻲ أﻏﻠب اﻷﺣﯾﺎن ﺗﻛون اﻷﻫداف اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗرﺳﻣﻬﺎ اﻟﺑﻧوك أﻫداﻓﺎ
1
اﺳﺗراﺗﺟﯾﺔ ﻧظ ار ﻷﻫﻣﯾﺔ اﻟﺗﻛﻧوﻟوﺟﯾﺎ.
8
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
1
وﯾﻣﻛن ﻣﻧﺎﻗﺷﺔ اﻷداء ﻣن ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﺑﻌﺎد رﺋﯾﺳﯾﺔ:
-1اﻟﺑﻌد اﻟﻧظري:
ﯾﻣﺛل اﻷداء ﻣرﻛز اﻻدارة اﻹﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ،ﺣﯾث ﺗﺣﺗوي ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﻧطﻠﻘﺎت اﻻدارﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺿﺎﻣﯾن ودﻻﻻت
ﺗﺧص اﻷداء ﺳواء ﺑﺷﻛل ﺿﻣﻧﻲ أو ﺑﺷﻛل ﻣﺑﺎﺷر ﯾرﺟﻊ اﻟﺳﺑب ﻓﻲ ذﻟك أن اﻷداء ﯾﻣﺛل اﺧﺗﺑﺎر زﻣﻧﻲ
ﻟﻼﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﻣﺗﺑﻌﺔ ﻣن ﻗﺑل اﻻدارة.
-2اﻟﺑﻌد اﻟﺗﺟرﯾﺑﻲ:
إن أﻫﻣﯾﺔ اﻷداء ﺗظﻬر ﻣن ﺧﻼل اﺳﺗﺧدام أﻏﻠب دراﺳﺎت وﺑﺣوث اﻻدارة اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺔ ﻷداء ﻻﺧﺗﺑﺎر
اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﯾﺎت اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ واﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻧﺎﺟﻣﺔ ﻋﻧﻬﺎ.
-3اﻟﺑﻌد اﻻداري:
ﺣﯾث ﺗظﻬر اﻷﻫﻣﯾﺔ اﻻدارﯾﺔ ﻣن ﺧﻼل ﺣﺟم اﻻﻫﺗﻣﺎم اﻟﻛﺑﯾر واﻟﻣﻣﯾز ﻣن ﻗﺑل ادارة اﻟﺑﻧوك ﺑﺎﻷداء
وﻧﺗﺎﺋﺟﻪ واﻟﺗﺣوﻻت اﻟﺗﻲ ﺗﺟري ﻓﯾﻬﺎ اﻋﺗﻣﺎدا ﻋﻠﻰ ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻷداء.
-1ﺳﺎﻣﺢ ﻋﺑد اﻟﻣطﻠب ﻋﺎﻣر ،ادارة اﻷداء ،دار اﻟﻔﻛر ،ﻋﻣﺎن ،2011 ،ص.138
9
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﺑﻣﺑﺎ اﻟﻌﯾد ،ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة اﻟﻣﺎﺳﺗر ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ
1
10
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-اﻷداء اﻟﺑﺷري :ﯾﺗﻣﺛل ﻓﻲ أداء اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻣﻬﻣﺎ ﻛﺎن ﻣوﻗﻌﻬم وﻣﺳﺗوﯾﺎﺗﻬم اﻟوظﯾﻔﯾﺔ وﻫو ﻣن ﻣﺻﺎدر
اﻷداء ﺣﯾث ﯾﺣدد ﺑدرﺟﺔ رﺋﯾﺳﯾﺔ ﻣﺳﺗوﯾﺎت اﻷداء اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻛﻠﻬﺎ ﺣﯾث ﻻ ﯾﻣﻛن أن ﺗﺗﺻور أداء
ﺑدون ﻓﺎﺋدة.
11
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-5اﻟﻌواﻣل اﻟﺑﯾﺋﯾﺔ:
-طﺑﯾﻌﺔ اﻟﻣﻧﺎخ واﻟﺑﯾﺋﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻟﻠﺑﻧك؛
-ﻧوﻋﯾﺔ اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت واﻟﻘﯾم واﻟﻣﻌﺎﯾﯾر ﻟﻠﺑﻧك؛
-اﻟﻣوﻗﻊ اﻟﺟﻐراﻓﻲ واﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ ﻟﻠﺑﻧوك.
12
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﻋﻼء ﻓرﺣﺎت طﺎﻟب واﯾﻣﺎن ﺷﯾﺣﺎن اﻟﻣﺷﻬداﻧﻲ ،اﻟﺣوﻛﻣﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﯾﺔ واﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ ﻟﻠﻣﺻﺎرف ،ط.اﻷوﻟﻰ ،دار ﺻﻔﺎء ﻟﻠﻧﺷر
1
-ﻧﺻر ﻣﺣﻣود ﻣزﻧﺎن ﻓﻬد ،اﺛر اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻓﻲ اﻻداء اﻟﻣﺻﺎرف اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ،ط.اﻷوﻟﻰ ،دار ﺻﻔﺎء ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن،2009 ،
2
ص.26
13
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
14
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﯾﻘدم ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء إﯾﺿﺎﺣﺎ ﻓﻲ ﻛﯾﻔﯾﺔ أداء ﻣﻬﺎﻣﻬم اﻟوظﯾﻔﯾﺔ ﯾﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗوﺟﯾﻪ اﻟﺟﻬود ﻟﺗﺣﻘﯾق اﻷداء
اﻟﻧﺎﺟﺢ اﻟذي ﯾﻣﻛن ﻗﯾﺎﺳﻪ واﻟﺣﻛم ﻋﻠﯾﻪ.
-2أﻫداف ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ
1
ﻫﻧﺎك أﻫداف رﺋﯾﺳﯾﺔ ﻟﻌﻣﻠﯾﺔ ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك ﯾﻣﻛن إظﻬﺎرﻫﺎ ﻛﺎﻟﺗﺎﻟﻲ:
-ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺗﻧﻔﯾذ أﻫداف اﻟﺑﻧك اﻟﻣﺣددة ،اﻷﻣر اﻟذي ﯾﺗطﻠب ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﺗﻧﻔﯾذ اﻷﻫداف اﻟﻣﺣددة ﻛﻣﺎ وﻧوﻋﺎ
ﺿﻣن اﻟﺧطﺔ اﻟﻣرﺳوم واﻟﻣﺣددة ﻟﻬﺎ وﯾﺗم ذﻟك ﻟﻼﺳﺗﻧﺎد اﻟﻰ اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﻣﺗواﻓرة ﻋن ﺳﯾر
اﻷداء.
-ﻗﯾﺎس ﻣدى ﻧﺟﺎح اﻟﺑﻧك ﻣن ﺧﻼل ﺳﻌﯾﻪ ﻟﻣواﺻﻠﺔ ﻧﺷﺎطﻪ ﺑﻐﯾﺔ ﺗﺣﻘﯾق أﻫداﻓﻪ وﺗوﻓر اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت
ﻟﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﺳﺗوﯾﺎت واﻟﺟﻬﺎت اﻷﺧرى ﺧﺎرج اﻟﺑﻧك.
-اﻟﻛﺷف ﻋن ﻣواطن اﻟﺧﻠل واﻟﺿﻌف ﻓﻲ ﻧﺷﺎط اﻟﺑﻧك إو ﺟراء ﺗﺣﻠﯾل ﺷﺎﻣل ﻟﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﯾﺎن ﻣﺳﺑﺑﺎﺗﻬﺎ
وذﻟك ﺑﻬدف وﺿﻊ اﻟﺣﻠول اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻬﺎ وﺗﺻﺣﯾﺣﯾﻬﺎ واﻟﻌﻣل ﻋﻠﻰ اﯾﺟﺎد اﻻﺧطﺎء ﻣﺳﺗﻘﺑﻼ.
-ﺗوﻓﯾر اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت واﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻻﺣﺻﺎﺋﯾﺔ ﻋن ﻧﺗﺎﺋﺞ ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﻰ اﻷﺟﻬزة اﻟرﻗﺎﺑﯾﺔ ﻣﻣﺎ
ﯾﺳﻬل ﻋﻣﻠﻬﺎ وﯾﻣﻛﻧﻪ ﻣن إﺟراء اﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﺷﺎﻣﻠﺔ اﻟﻣﺳﺗﻣرة ﻟﻧﺷﺎط اﻟﺑﻧك ﻟﺿﻣﺎن ﺗﺣﻘﯾق اﻻﻓﺿل
واﻟﻣﺗﻧﺎﺳق.
-ﺗﻘدﯾم ﻗﺎﻋدة ﺑﯾﺎﻧﺎت وﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻋن أداء اﻟﺑﻧك ﺗﺳﻬم ﻓﻲ وﺿﻊ اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت واﻟدراﺳﺎت واﻟﺑﺣوث
اﻟﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﻣل ﻋﻠﻰ ﺗﺣﺳﯾن أﻧﻣﺎط اﻷداء ورﻓﻊ ﻛﻔﺎءﺗﻪ.
- 1ﻋﻼء ﻓرﺣﺎت طﺎﻟب واﯾﻣﺎن ﺷﯾﺣﺎن اﻟﻣﺷﻬداﻧﻲ ،ﻣرﺟﻊ ﺳﺎﺑق ،ص. 77
15
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
16
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-1ﺷراد ﻣﺣﻣد ،ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة ﻣﺎﺳﺗر ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺻر ،ﺑﺳﻛرة،2014 -2013 ،
ص.41
17
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
18
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
19
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
"ﻫو ﻣﺟﻣوﻋﺔ اﻷﻣوال اﻟﻣﺗﺎﺣﺔ ﻟﺿﻣﺎن ﺗﺷﻐﯾل أو دوران ﻓﻌﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ واﺳﺗﻣ اررﯾﺔ ﻣدﻓوﻋﺎﺗﻬﺎ
1
اﻟﺟﺎرﯾﺔ".
-2ﻛﯾﻔﯾﺔ ﺣﺳﺎب رأس اﻟﻣﺎل اﻟﻌﺎﻣل:
2
ﯾﺣﺳب رأس اﻟﻣﺎل اﻟﻌﺎﻣل ﺑطرﯾﻘﺗﯾن إﻣﺎ ﻣن أﻋﻠﻰ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ إو ﻣﺎ ﻣن أﺳﻔﻠﻬﺎ ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
-ﻣن أﻋﻠﻰ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ :ﯾﺣﺳب ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
-ﺣﻣزة اﻟﺷﻣﺧﻲ واﺑراﻫﯾم اﻟﺟزراوي ،اﻻدارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ،ط .اﻷوﻟﻰ ،دار ﺻﻔﺎء ﻟﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن ،1998 ،ص.151
1
2
-Guillaume Mordant, méthodologie d’analyse financière , Paris, 1998, P62.
20
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-رأس اﻟﻣﺎل اﻟﻌﺎﻣل اﻟداﺋم :ﯾﻘﺻد ﺑرأس اﻟﻣﺎل اﻟداﺋم اﻟﺣد اﻷدﻧﻰ ﻣن اﻟﻣوﺟودات اﻟﻣﺗداوﻟﺔ
-1ﻣﺣﻣد ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺣﻧﺎوي وآﺧرون ،اﻹدراة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣدﺧل إﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات ،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،ﻋﻣﺎن -اﻷردن ،2004 ،ص.175
21
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-1ﺣﻣزة ﻣﺣﻣود اﻟزﺑﯾدي ،أﺳﺎﺳﯾﺎت اﻻدارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،ط.اﻷوﻟﻰ ،دار اﻟﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن-اﻷردن ،2001،ص .174
22
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-رأس اﻟﻣﺎل اﻟﻌﺎﻣل = ) 0ﻣﻌدوم( :ﻫذا ﯾﻌﻧﻲ أن اﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﺗﻣوﯾل ﻣﺳﺎوﯾﺔ ﻟﻣوارد اﻟﺗﻣوﯾل ،ﻓﻲ
ﻫذﻩ اﻟﺣﺎﻟﺔ ﺗﻐطﻰ دورة اﻻﺳﺗﻐﻼل.
اﻷﻋﻣﺎل وذﻟك ﻷﻧﻪ ﯾوﻓر ﻋددا ﻛﺑﯾ ار ﻣن اﻟﻣؤﺷرات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﯾﯾم أداء اﻟﺑﻧك
ﻓﻲ ﻣﺟﺎﻻت اﻟرﺑﺣﯾﺔ واﻟﺳﯾوﻟﺔ واﻟﻛﻔﺎءة ﻓﻲ إدارة اﻷﺻول واﻟﺧﺻوم وﻗد ﺗزاﯾدت أﻫﻣﯾﺔ اﻟﻧﺳب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺑﻌد أن
23
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
أﺻﺑﺣت ﻣن اﻟﻣؤﺷرات اﻟﻬﺎﻣﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﺳﺗﺧدﻣﻬﺎ اﻟﻣﺣﻠﻠون اﻟﻣﺎﻟﯾون ﻓﻲ ﻣﺟﺎل اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺣﺎﻻت اﻟﻔﺷل اﻟﻣﺎﻟﻲ
1
ﻟﻠﺑﻧوك.
ﺗﻌرﯾف اﻟﻧﺳب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ" :ﻫﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﯾن ﻗﯾﻣﺗﯾن ذات ﻣﻌﻧﻰ ﻋﻠﻰ اﻟﻬﯾﻛل اﻟﻣﺎﻟﻲ وﺗﺄﺧذ ﻫذﻩ اﻟﻘﯾم ﻣن
2
ﺟدول ﺗﺣﻠﯾل اﻻﺳﺗﻐﻼل أو ﻣن اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ أو ﻣﻧﻬﻣﺎ ﻣﻌﺎ".
أﻫم اﻟﻧﺳب :
-ﻧﺳب اﻟﺳﯾوﻟﺔ؛
-ﻧﺳب اﻟﻧﺷﺎط؛
-ﻧﺳب اﻟرﺑﺣﯾﺔ؛
-ﻧﺳب اﻟﻣدﯾوﻧﯾﺔ؛
-ﻧﺳب اﻟﺳوق؛
-ﻧﺳب اﻟﻬﯾﻛﻠﺔ.
1
Htt// :sites.Google.com/site/zoudaamar/13/02/2015,12 :06.
2
-ﻣؤﯾد راﺿﻲ ﺧﻧﻔر وﻏﺳﺎن ﻓﻼح اﻟﻣطﺎرﻧﺔ ،ﺗﺣﻠﯾل اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ :ﻣدﺧل ﻧظري ﺗطﺑﯾﻘﻲ ،ط .اﻷوﻟﻰ ،اﻟﻣﯾﺳرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن-
اﻷردن ،2006 ،ص.127
3
-ﻓﺎﯾز ﺗﯾم ،ﻣﺑﺎديء اﻹدارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،ط اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ،دار إﺛراء ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،اﻟرﯾﺎض ،اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ اﻟﺳﻌودﯾﺔ ،دت ،ص ص. 40 -37
24
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-1ﻣﺣﻣد ﻣطر ،اﻹﺗﺟﺎﻫﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻻﺋﺗﻣﺎﻧﻲ ،ط .اﻷوﻟﻰ ،دار واﺋل ﻟﻠﻧﺷر ،ﻋﻣﺎن-اﻷردن ،2003 ،ص -ص.39 -36
25
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-ﻣؤﯾد راﺿﻲ ﺧﻧﻔر وﻏﺳﺎن ﻓﻼح اﻟﻣطﺎرﻧﺔ ،ﻣرﺟﻊ ﺳﺎﺑق ،ص ص.141 -139
1
26
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
27
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﯾﺗم ﻣن ﺧﻼل ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ رﺻد ﻛﻔﺎءة اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻓﻲ ﺗوﻟﯾد اﻷرﺑﺎح ﻣن اﻷﺻول ،ﺣﯾث أن اﻟﺣﺻول
ﻋﻠﻰ ﻣؤﺷر ﻋﺎل ﯾﺑﯾن اﻟﻛﻔﺎءة اﻟﻌﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻷرﺑﺎح ﻣن اﻷﺻول ﺑﯾﻧﻣﺎ اﻟﻣؤﺷر اﻟﻣﺗدﻧﻲ ﯾﺑﯾن ﻋﻛس
ذﻟك.
ﺻﺎﻓﻲ اﻟرﺑﺢ
-ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻌﺎﺋد ﻋﻠﻰ ﺣﻘوق اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ =
ﺣﻘوق اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ
وﻫﻲ ﻧﺳﺑﺔ ﻣن اﻟﻧﺳب اﻟرﺑﺣﯾﺔ اﻟﻣرﺗﺑطﺔ ﺑﺎﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات ﺣﯾث ﯾﺗم ﺑﻣوﺟﺑﻬﺎ اﻟرﺑط ﺑﯾن ﺻﺎﻓﻲ اﻟرﺑﺢ
اﻟﻣﺗﺣﻘق ﺧﻼل ﻓﺗرة ﻣﺎ ﺑﯾن ﺣﻘوق اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ ﻟﻧﻔس اﻟﻔﺗرة وﺗﺑﯾن ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻣدى ﻧﺟﺎح اﻟﻣؤﺳﺳﺔ ﻓﻲ اﺳﺗﺧدام
ﻣﺻﺎدر اﻟﺗﻣوﯾل اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻷرﺑﺎح.
ﺻﺎﻓﻲ اﻟرﺑﺢ
-اﻟﻌﺎﺋد ﻋﻠﻰ رأس اﻟﻣﺎل اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر =
رأس اﻟﻣﺎل اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر
وﯾﻘﺻد ﺑرأس اﻟﻣﺎل اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر ﻛل اﻷﻣوال اﻟﻣﺗوﻓرة ﻓﻲ اﻟﺑﻧك ﺳواء ﺗﻠك اﻟﺗﻲ ﯾوﻓرﻫﺎ أﺻﺣﺎب اﻟﺑﻧك أو
اﻟﻣﻘرﺿﯾن ﺗﻘﯾس ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻛﻔﺎءة اﻹدارة ﻓﻲ اﺳﺗﻐﻼل ﻫذﻩ اﻷﻣوال.
-1ﻣﺣﻣد ﻋﻠﻲ اﺑراﻫﯾم اﻟﻌﺎﻣري ،اﻻدارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ،ط .اأوﻟﻰ ،دار واﺋل ﻟﻧﺷر ،ﻋﻣﺎن -اﻷردن ،2013 ،ص.80
28
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﻛﻠﻣﺎ زادت ﻧﺳﺑﺔ اﻟراﻓﻌﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻛﻠﻣﺎ اﻧﺧﻔﺿت ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﺣق اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ ﻓﻲ أﻣوال اﻟﺑﻧوك.
ﺻﺎﻓﻲ اﻟرﺑﺢ ﻗﺑل اﻟﺿراﺋب
-2ﻣﻌدل ﺗﻐطﯾﺔ اﻟﻔواﺋد =
اﻟﻔواﺋد
ﯾﺗرﺗب ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺧدام اﻟﻣدﯾوﻧﯾﺔ ﺗﺣﻣل اﻟﺑﻧك ﻷﻋﺑﺎء ﺛﺎﺑﺗﺔ ﻣﺗﻣﺛﻠﺔ ﻓﻲ ﻓواﺋد اﻟﻘروض وﻋﻠﯾﻪ ﻓﺈن
اﻫﺗﻣﺎﻣﻪ ﯾﺗرك ﺣول ﺗﺣدﯾد ﻣدى ﻗدرﺗﻪ ﻓﻲ ﺗﺳدﯾد ﻫذﻩ اﻻﻋﺑﺎء اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ وﺗﻐطﯾﺗﻬﺎ ﻣن أرﺑﺎح اﻟﺑﻧك.
وﺗﺷﯾر ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ إﻟﻰ اﻟﻣدى اﻟﻣﺳﻣوح ﺑﻪ ﻷرﺑﺎح اﻟﺑﻧك ﺑﺎﻻﻧﺧﻔﺎض دون أن ﺗﺗﺄﺛر اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ.
ﻣﺟﻣوع اﻟﻘروض
-3ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻰ ﺣﻘوق اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ =
ﺣﻘوق اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ
ﺗﻌﺑر ﺣق اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ ﻋن ﻣﻘدار اﻷﻣوال اﻟﺗﻲ ﺟﻬزﻫﺎ اﻟﺑﻧك وﻟذﻟك ﻓﻬﻲ ﺗﻣﺛل ﺣد اﻻﻣﺎن اﻟذي ﯾﺗﻣﺗﻊ ﺑﻪ
اﻟداﺋﻧون )اﺻﺣﺎب اﻟﻘروض( ﻋﻧد اﻗﺗراﺿﻬم ،ارﺗﻔﺎع ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻋن ﻣﻌﯾﺎر اﻟﻣﻘﺎرﻧﺔ دﻟﯾل واﺿﺢ ﻋن ﺗزاﯾد
اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﺗﻲ ﯾﺗﻌرض ﻟﻬﺎ اﻟداﺋﻧون.
-1درﯾد ﻛﺎﻣل ال ﺷﺑﯾب ،ﻣﻘدﻣﺔ ﻓﻲ اﻻدارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﺻرة ،ط اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ،دار اﻟﻣﺳﯾرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن -اﻷردن ،2013 ،ص.99
29
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
-2اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟدﻓﺗرﯾﺔ ﻟﻠﺳﻬم :ﻫﻲ ﻣﻘﯾﺎس ﻣﺣﺎﺳﺑﻲ ﻟﺛروة اﻟﺳﻬم اﻟواﺣد ﻣن ﺣﻘوق اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ وﺗﺣﺳب ﻛﻣﺎ
ﯾﻠﻲ:
ﺣﻘوق اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﯾن
اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟدﻓﺗرﯾﺔ ﻟﻠﺳﻬم =
ﻋدد اﻻﺳﻬم اﻟﺻﺎدرة
-3ﻣﺿﺎﻋﻔﺔ اﻷرﺑﺎح :ﯾﻌﻛس ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﻔﺎؤل واﻟﺗﺷﺎؤم ﺑﺷﺄن اﻷﺳﻌﺎر اﻟﺳوﻗﯾﺔ ﻟﻠﺳﻬم وﺗﺣﺳب ﺑﺎﻟﺻﯾﻐﺔ
اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
ﺳﻌر آﺧر اﻏﻼق ﻟﻠﺳﻬم
ﻣﺿﺎﻋﻔﺔ اﻷرﺑﺎح =
رﺑﺣﯾﺔ اﻟﺳﻬم اﻟواﺣد
إن ارﺗﻔﺎع اﻟﻣؤﺷر ﯾﻌزز ﻣن ﺛﻘﺔ اﻟﺳوق ﺑﻧﻣو وﻣﺳﺗﻘﺑل أﺳﻬم اﻟﺑﻧك.
-4ﻣﺿﺎﻋﻔﺔ اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟدﻓﺗرﯾﺔ:
ﯾﻘﯾس ﻫذا اﻟﻣؤﺷر ﺟﺎذﺑﯾﺔ اﻟﻔرص اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ واﻟﻣﯾزة اﻟﺗﻧﺎﻓﺳﯾﺔ ﻟﻠﺑﻧك،إذا أن اﻟﺑﻧك اﻟذي ﻟﻪ ﻣﺿﺎﻋف
أﻛﺑر ﻣن اﻟواﺣد ﯾﻛون ﻣﺣﻔز ﻟﻼﺳﺗﺛﻣﺎر ﺑﺄﺳﻬﻣﻪ وﯾﺣﺳب ﺑﺎﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
ﺳﻌر اﻟﺳﻬم اﻟﺳوﻗﻲ
-5ﻣﺿﺎﻋﻔﺔ اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟدﻓﺗرﯾﺔ =
اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟدﻓﺗرﯾﺔ ﻟﺳﻬم اﻟواﺣد
-1وﻟﯾد ﻧﺎﺟﻲ اﻟﺣﯾﺎﻟﻲ ،اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت اﻟﻣﻌﺎﺻرة ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ،ط .اﻷوﻟﻰ ،اﻟوراق ﻟﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن -اﻷردن ،2004 ،ص-ص.67 -66
30
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
إن اﺗﺟﺎﻩ ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻼرﺗﻔﺎع ﯾﻌﻧﻲ ﺗزاﯾد اﻻﻋﺗﻣﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻣوﯾل اﻟﺧﺎرﺟﻲ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ازدﯾﺎد ﻋبء
اﻟﻔواﺋد ،ﻛﻣﺎ أن ارﺗﻔﺎع ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﺑﺷﻛل ﯾزﯾد ﻋن %50ﯾﻌﺗﺑر ﻣؤﺷر ﺳﻠﺑﻲ ﻷﻧﻪ ﯾﻔﻘد اﻟﺑﻧك اﺳﺗﻘﻼﻟﻪ اﻟﻣﺎﻟﻲ
) رأﺳﻣﺎل +اﺣﺗﯾﺎطﺎت +اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة (
100X -2ﻧﺳﺑﺔ اﻟﺗﻣوﯾل اﻟداﺧﻠﻲ ﻟﻸﺻول =
ﻣﺟﻣوع اﻷﺻول
إن ارﺗﻔﺎع ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻣؤﺷر إﯾﺟﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ وﺿﻊ اﻟﺑﻧك اﻟﻣﺎﻟﻲ ،إﻻ أﻧﻪ ﻗد ﻻ ﯾﻛون ﻓﻲ ﻣﺻﻠﺣﺗﻪ داﺋﻣﺎ
وﺧﺎﺻﺔ إذا ﻛﺎﻧت رﺑﺣﯾﺔ اﻻﻣوال اﻟﺧﺎﺻﺔ أﻛﺑر ﻣن ﻣﺑﻠﻎ اﻟﻔﺎﺋدة اﻟﻣدﻓوع ﻋﻠﻰ اﻟﻘروض.
-3ﻧﺳﺑﺔ ﺗﻐطﯾﺔ اﻟدﯾون طوﯾﻠﺔ اﻷﺟل :وﺗﺣﺳب ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻛﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
ﺻﺎﻓﻲ اﻷﺻول اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ
ﻧﺳﺑﺔ ﺗﻐطﯾﺔ اﻟدﯾون طوﯾﻠﺔ اﻷﺟل =
دﯾون طوﯾﻠﺔ اﻷﺟل
ارﺗﻔﺎع ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻣؤﺷر إﯾﺟﺎﺑﻲ ودﻟﯾل ﻋﻠﻰ اﻋﺗﻣﺎد اﻷﺻول اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻣوﯾل وﻛذﻟك اﻟﺗﻣوﯾل
اﻟذاﺗﻲ واﻧﺧﻔﺎﺿﻬﺎ ﻋن اﻟواﺣد ﻣؤﺷر ﺳﻠﺑﻲ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗﻣوﯾل ﻟﻠﺑﻧك إو ذا ﻛﺎﻧت ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻣﺳﺎوﯾﺔ ﻟﻠواﺣد
ﻓﻬذا ﯾﻌﻧﻲ أن ﻛل اﻷﺻول اﻟﺛﺎﺑﺗﺔ ﻣﻣوﻟﺔ ﺑدﯾون طوﯾﻠﺔ اﻷﺟل وﻻ ﯾﻌﺗﺑر ذﻟك ﻣؤﺷ ار ﺟﯾدا.
إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟدﯾون
-4ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣدﯾوﻧﯾﺔ اﻟﻛﺎﻣﻠﺔ =
اﻷﻣوال اﻟﺧﺎﺻﺔ ) ﺣﻘوق اﻟﻣﻠﻛﯾﺔ(
وﺑﻘدر ﻣﺎ ﺗﻛون ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﯾﻌﺗﺑر وﺿﻊ اﻟﺑﻧك إﯾﺟﺎﺑﯾﺎ وﯾﺟب أن ﻻ ﺗﺗﺟﺎوز اﻟواﺣد ،ﺣﯾث
ﯾﻌﺗﺑر ذﻟك ﻣؤﺷ ار ﺳﻠﺑﯾﺎ وﯾﻔﻘد اﻟﺑﻧك اﺳﺗﻘﻼﻟﻪ اﻟﻣﺎﻟﻲ إو ذا ﻛﺎﻧت ﻣﺳﺎوﯾﺔ ﻟﻠواﺣد ،ﻓﻬذا ﯾﻌﻧﻲ أن ﻣﺟﻣوع
اﻟدﯾون ﯾﺳﺎوي اﻷﻣوال اﻟﺧﺎﺻﺔ وﻗد ﻻ ﯾﻛون إﯾﺟﺎﺑﯾﺎ.
اﻟﺧﺻوم اﻟﻣﺗداوﻟﺔ
100 x -5ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻣدﯾوﻧﯾﺔ ﻗﺻﯾرة اﻷﺟل =
اﻷﻣوال اﻟﺧﺎﺻﺔ
ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎﻧت ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ ﻣﻧﺧﻔﺿﺔ ﻛﻠﻣﺎ ﻛﺎن ذﻟك أﻓﺿل ﻟﻠداﺋﻧﯾن ﻟزﯾﺎدة ﺿﻣﺎن دﯾوﻧﻬم وﻻ ﯾﺟوز أن
ﺗﻛون ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ أﻛﺑر ﻣن اﻟواﺣد ﻓﻲ أي ﺣﺎل ﻣن اﻷﺣوال ﻷﻧﻪ ﻻ ﯾﺟوز أن ﯾﺗﺣﻣل اﻟداﺋﻧون ﻣﺧﺎطر أﻛﺛر
ﻣن اﻟﺗﻲ ﯾﺟب أن ﯾﺗﺣﻣﻠﻬﺎ أﺻﺣﺎب اﻟﺑﻧوك.
31
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
32
ﻣﺪﺧﻞ ﻧﻈﺮي ﺣﻮل اﻷداء اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻷول:
ﺧﻼﺻــــﺔ اﻟﻔﺻــــــــل
ﺗم اﻟﺗطرق ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻔﺻل إﻟﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻣﻔﺎﻫﯾم اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﺣول اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﻫم
اﻟﻣؤﺷرات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﺔ ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ ﺗﻘﯾﯾم اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ.
ﻣن ﺧﻼل ذﻟك ﺗم اﻟﺗوﺻل إﻟﻰ أن اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ أﺳﻠوب ﻓﻲ ﻏﺎﯾﺔ اﻷﻫﻣﯾﺔ وﯾﺗﺻف ﺑدﻗﺔ ﻛﺑﯾرة ﻋﻧد
اﺳﺗﺧداﻣﻪ ﻓﻲ اﻟﺗﻘﯾﯾم ﯾﻣﻛن ﻣن ﺗﺣدﯾد ﻣ ارﻛز اﻟﻘوة وﻧﻘﺎط اﻟﺿﻌف وﻓﻌﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﻘﯾق اﻷﻫداف اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻌﻰ
اﻟﺑﻧوك إﻟﯾﻬﺎ.
وﻛذﻟك ﺗم اﻟﺗوﺻل إﻟﻰ ان اﻟﻣؤﺷرات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟﻧﺳب ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟﺧﺻوص ﻣن اﻷدوات اﻟﻣﻬﻣﺔ ﻟﺗﻘﯾﯾم
أداء اﻟﺑﻧوك وﻗدرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣواﺟﻬﺔ اﻟﺗزاﻣﺎﺗﻬﺎ اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ ﺣﺎﻟﯾﺎ وﻣﺳﺗﻘﺑﻼ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻣﺛل أداة ﻣن أدوات
اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟذي ﯾﻌد اﻟﺑداﯾﺔ ﻟﻘﯾﺎس اﻷداء واﻟﻧﻬﺎﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﯾﯾﻣﻪ.
33
اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ:
اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
ﺗﻣﻬﯾد
ﻛﺛﯾ ار ﻣﺎ ﺗﻘﻊ اﻟﺑﻧوك ﻓﻲ أزﻣﺎت وﺧﺳﺎﺋر ﺗﻬز اﺳﺗﻘ اررﻫﺎ وﺗﻔﻘدﻫﺎ اﻟﺛﻘﺔ ﻣن طرف ﻋﻣﻼﺋﻬﺎ وﻫذا إزاء
ﺗﻌرﺿﻬﺎ ﻟﻌدة ﻣﺷﺎﻛل ﺑﻧﻛﯾﺔ ﺧطﯾرة وﻣن أﺧطرﻫﺎ ﻣﺷﻛﻠﺔ ﺗﻌﺛر اﻟﻘروض ﻫذﻩ اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑر ﻛﺛﯾرة
اﻟﺣدوث ﻓﻲ اﻟﻌﻣل اﻟﺑﻧﻛﻲ اﻟﺗﻲ ﯾﻛون ﻣن وراﺋﻬﺎ وﯾﺳﺎﻫم ﻓﯾﻬﺎ ﻛل ﻣن اﻟزﺑون واﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﺑﺈدارات اﻻﺋﺗﻣﺎن
وﺑﻌض اﻟﻣﺗﻐﯾرات اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ اﻷﺧرى اﻟﺗﻲ ﻻ ﯾﻣﻛن ﻟﻠﺑﻧك ﺗﺟﻧﺑﻬﺎ ،إﻻ أﻧﻬﺎ ﺗﻛون ﻣﺣﺳوﺑﺔ اﺑﺗداء ﻋﻧد ﻣﻧﺢ
اﻟﻘروض ﻫذا ﻟﻣﺎ ﺗﺧﻠﻔﻪ ﻣن أﺿرار ﺗوﻗﻊ ﺑﺎﻟﺑﻧك ﻣن إﻧﻘﺎص أرﺑﺎﺣﻪ وزﯾﺎدة ﺧﺳﺎﺋرﻩ ،ﻓﻘﺿﯾﺔ اﻟدﯾون ﻟم ﺗظﻬر
ﻓﺟﺄة وﻟم ﺗﻛن وﻟﯾدة اﻟﻠﺣظﺔ اﻟﺗﻲ طﻔت ﻓﯾﻬﺎ اﻟﻰ اﻟﺳطﺢ وﻟﻛﻧﻬﺎ ﺑﺎﻟطﺑﻊ ﻧﺗﯾﺟﺔ ﺗداﻋﯾﺎت أﺳﺑﺎب وﺗراﻛﻣﺎت
ﻧﺗﺎﺋﺞ اﻓرزت ﺗﺄﺛﯾرﯾﻬﺎ ودﻟت ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻣظﺎﻫر ﻋدﯾدة ﻛﺎﻧت ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ ﻧﺎﻗوس اﻟﺧطر اﻟذي أﻋﻠن ﻋن وﺟود ﺧطر
ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟدﯾون اﻟﺑﻧﻛﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﺛرة إﻻ أن اﻟﺑﻧوك ﻟم ﺗﻧﺗﺑﻪ وﻟم ﺗﺗﻔطن أﺑدا ﻟﻠدﻻﺋل اﻟﻌدﯾدة ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺛر اﻟﻌﻣﻼء
ﻟدﯾﻬﺎ ﻣﻣﺎ ﯾؤدي اﻟﻰ اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك وﻫذا ﻣﺎ ﺳﯾﺗم ﺗﻘدﯾﻣﻪ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻔﺻل ﺷرﺣﺎ ﻋن اﻟﺗﻌﺛر واﻟﻔﺷل
اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك ﻛﻣﺎ ﺳﻧﻌرض ﻣراﺣل ﺣدوث اﻟﺗﻌﺛر أﻧواﻋﻪ وﻣؤﺷراﺗﻪ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﺑﺎﺣث اﻻﺗﯾﺔ:
اﻟﻣﺑﺣث اﻷول :ﻣﺎﻫﯾﺔ اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ.
اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﺗﻌﺛر اﻟﻘروض.
اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻟث :ﺑﻌض ﻧﻣﺎذج اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ.
35
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
-درﯾد ﻛﺎﻣل ال ﺷﺑﯾب ،ادارة اﻟﺑﻧوك اﻟﻣﻌﺎﺻرة ،ط.اﻷوﻟﻰ ،دار اﻟﻣﺳﯾرة ،ﻋﻣﺎن -اﻷردن ،2012 ،ص.269
1
2
-http://www.amawi.info/wp 19 :16
36
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
-2اﻟﻔﺷل اﻟﻣﺎﻟﻲ:
ﻫﻧﺎك ﻣن ﯾطﻠق ﻫذا اﻟﻣﺻطﻠﺢ ﻋﻠﻰ اﻟﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺑق ﻟﺣظﺔ إﻋﻼن اﻹﻓﻼس ،أي ﺗﻠك اﻟﻣرﺣﻠﺔ
اﻟﺗﻲ ﺗﺗﻌرض ﻓﯾﻬﺎ اﻟﺑﻧوك اﻟﻰ اﺿطراﺑﺎت ﻣﺎﻟﯾﺔ ﺟد ﺧطﯾرة ﺗﺗﻣﺛل ﻓﻲ ﻋدم ﻗدرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳداد اﻟﺗزاﻣﺎﺗﻬﺎ ﺗﺟﺎﻩ
اﻟﻐﯾر ﻓﻲ ﺗوارﯾﺦ اﻻﺳﺗﺣﻘﺎق وﻫو ﻣﺎ ﯾﻧطﺑق ﻋﻠﻰ ﺗﻌرﯾف Bradstreets &dumﺑﺄن اﻟﻔﺷل ﯾﺣدث ﻋﻧدﻣﺎ
ﺗﻛون ﻫﻧﺎك ﻋﻣﻠﯾﺎت أو أﻋﻣﺎل ﻟﻠﺑﻧوك ﯾﺗﺑﻌﻬﺎ ﺗﻧﺎزل ﻋن ﻣﻣﺗﻠﻛﺎت أو أﺻول ﻟﺻﺎﻟﺢ اﻟداﺋﻧﯾن أو ﺣدوث
1
ﺧﺳﺎرة ﻟﻠداﺋﻧﯾن ﺑﻌد ﻋﻣﻠﯾﺎت ﻓﺎﺷﻠﺔ أو ﻋدم اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ اﺳﺗرﺟﺎع اﻟﻌﻘﺎر اﻟﻣرﻫون.
وﻫﻧﺎ ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ اﻟﺗﻣﯾﯾز ﺑﯾن ﺷﻛﻠﯾن ﻟﻠﻔﺷل:
-اﻟﻔﺷل اﻻﻗﺗﺻﺎدي:ﻫو اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﻻ ﺗﺳﺗطﯾﻊ اﻟﺑﻧوك ﺗﺣﻘﯾق ﻋﺎﺋد ﻣﻌﻘول أو ﻣﻌﺗدل ﻋﻠﻰ
اﺳﺗﺛﻣﺎراﺗﻬﺎ أو ﻋﻧدﻫﺎ ﯾﻛون ﺻﺎﻓﻲ أرس اﻟﻣﺎل ﺳﺎﻟب.
-اﻟﻔﺷل اﻟﻣﺎﻟﻲ :ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺣﺎﻟﺔ ﻻ ﺗﺳﺗطﯾﻊ اﻟﺑﻧوك ﺳداد اﻟﺗزاﻣﺎﺗﻬﺎ ﻟﻠداﺋﻧﯾن واﻟوﻓﺎء ﺑدﯾوﻧﻬﺎ
2
اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ ﻋﻠﯾﻬﺎ.
-3اﻟﻌﺳر اﻟﻣﺎﻟﻲ:
ﯾﻣﻛن ﺗﻌرﯾﻔﻪ ﺑﺄﻧﻪ ﻋدم اﻟﻘدرة ﻋﻠﻰ ﺳداد اﻻﻟﺗزاﻣﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ اﺳﺗﺣﻘت أو ﺗﺳﺗﺣق ﻓﻲ اﻻﺟل
اﻟﻘﺻﯾر.
3
وﻣن ﻫﻧﺎ ﯾﻣﻛﻧﻧﺎ اﻟﺗﻔرﯾق ﺑﯾن ﻧوﻋﯾن ﻣن اﻟﻌﺳر ﻓﻧﺟد:
-اﻟﻌﺳر اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻔﻧﻲ :وﻫو ﻋدم ﻗدرة اﻟﺑﻧوك ﻋﻠﻰ ﺳداد اﻟﺗزاﻣﺎﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟرﻏم ﻣن أن إﺟﻣﺎﻟﻲ
أﺻوﻟﻬﺎ أﻛﺑر ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ ﺧﺻوﻣﻬﺎ.
-رﯾﺣﺎن ﺷرﯾف وآﺧرون ،اﻟﻔﺷل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ -ﻣن اﻟﺗﺷﺧﯾص اﻟﻰ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺛم اﻟﻌﻼج ،ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺗﺷﺧﯾص واﺳﺗﺷراف اﻟﻣﺧﺎطر،
1
ﻣﻠﺗﻘﻰ ﺑﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﺟﻲ ﻣﺧﺗﺎر ،ﻋﻧﺎﺑﺔ ،اﻟﺟزاﺋر ،2012،ص.4
-ﻫﻼ ﺑﺳﺎم ﻋﺑد اﷲ اﻟﻐﺻﯾن ،اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﺳب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺗﻧﺑؤ ﺑﺗﻌﺛر اﻟﺷرﻛﺎت ،رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﺗﺧﺻص ادارة اﻋﻣﺎل ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ،
2
-ﺻﺎﻟﺢ ﻗرﯾﺷﻲ ،اﺧﺗﺑﺎر دور اﻟﻧﺳب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﯨﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ,ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة ﻣﺎﺳﺗر ،ﺗﺧﺻص ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣؤﺳﺳﺔ ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ،
3
37
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
-اﻟﻌﺳر اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﺣﻘﯾﻘﻲ :وﯾﺣدث ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋدم اﻟﺳداد ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ ﺻﻐر ﺣﺟم ﻣوﺟداﺗﻬﺎ
ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻣطﻠوﺑﺎﺗﻬﺎ.
-4اﻹﻓﻼس اﻟﻣﺎﻟﻲ:
ﯾﺷﯾر اﻟﻣﺻطﻠﺢ ﻣن اﻟﻧﺎﺣﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ اﻟﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻹﻓﻼس اﻟﻘﺿﺎﺋﻲ اﻟذي ﺗﺗﻌرض ﻟﻪ اﻟﺑﻧوك ﻛﻧﺗﯾﺟﺔ
ﻟﺗوﻗﻔﻬﺎ ﻋن ﺳداد دﯾوﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻣواﻋﯾدﻫﺎ ﺑﺣﯾث ﯾﺗم إﺷﻬﺎر إﻓﻼﺳﻬﺎ وذﻟك ﺑﺣﻛم ﻣن اﻟﻣﺣﻛﻣﺔ اﻟﻣﺧﺗﺻﺔ
1
إﻗﻠﯾﻣﯾﺎ.
ﺟدول رﻗم ) :(1-2اﻟﻔرق ﺑﯾن اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻟﻌﺳر اﻟﻣﺎﻟﻲ
اﻟﻌﺳر اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ
-اﻟﺗوﻗف اﻟﻛﻠﻲ ﻋﻠﻰ ﺳداد اﻟﺗزﻣﺎﺗﻬﺎ؛ -ﻧﻘص اﻟﻌواﺋد؛
-اﻻﻓﻼس و ﺗوﻗف اﻟﻧﺷﺎط. -ﻋدم ﻗدرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺳداد اﻟﺗزﻣﺎﺗﻬﺎ.
اﻟﻣﺻدر :ﻣن اﻋداد اﻟطﺎﻟﺑﺔ
-ﻗدور ﻫﺷﺎم ،دور اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺻﻧﯾف اﻟﺑﻧوك ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة ﻣﺎﺳﺗر ،ﺗﺧﺻص ﻣﺎﻟﯾﺔ وﺣﺎﻛﻣﯾﺔ اﻟﺷرﻛﺎت ،ﻛﻠﯾﺔ
2
38
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
اﻧﺧﻔﺎض اﻟﻘدرة اﻟﺗﺣﺻﯾﻠﯾﺔ ﻟﻠﻣﺷروع اﻟﻣﺗﻌﺛر واﻧﺧﻔﺎض أرﺑﺎﺣﻪ ﻓﺿﻼ ﻋن ﻋدم ﺗﻧﺎﺳﺑﻬﺎ ﻣﻊ
ﻣﺻﺎرﯾف اﻟﺑﯾﻊ.
-2ﻛﺛرة ارﺗداد اﻟﺷﯾﻛﺎت واﻟﻛﻣﺑﯾﺎﻻت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن ﺟﺎﻧب اﻟﻌﻣﯾل ﻟﻠﺑﻧك ﺳواء ﻟﻠﺗﺣﺻﯾل أو ﺑرﺳم
اﻟﺿﻣﺎن واﻟﺗﻲ ﯾﻌﻛﺳﻬﺎ اﻟﺣﺳﺎب اﻟﺟﺎري.
-3ظﻬور ﻣؤﺷرات ﺳﻠﺑﯾﺔ ﻛﺛﯾرة ﻓﻲ اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻘدﻣﻬﺎ اﻟﻣﺷروع ﺳواء ﻟﺗﺟدﯾد اﻟﺗﺳﻬﯾﻼت أو
وﻓﻘﺎ ﻟﻣﺎ ﻗد ﯾطﻠﺑﻪ اﻟﺑﻧك ﻟﻣﺗﺎﺑﻌﺔ ﻣوﻗف اﻟﻌﻣﯾل اﻻﺋﺗﻣﺎﻧﻲ وﻗدرﺗﻪ اﻟﺗﺷﻐﯾﻠﯾﺔ وﺗﺳﺗﺧدم ﻫذﻩ اﻟﻣؤﺷرات
ﻛﺑوادر ﺗﺑﯾن اﺣﺗﻣﺎل ﺗﻌﺛر اﻟﻌﻣﯾل.
-4ظﻬور ﺑﻌض اﻟﺗﻌﻠﯾﻘﺎت اﻟﺻﺣﻔﯾﺔ اﻟﺳﯾﺋﺔ أو اﻟﺳﻠﺑﯾﺔ ﻋن اﻟﻣﺷروع اﻟﻣﺗﻌﺛر أو ﻧﻘل اﻟﺻﺣف أﺧﺑﺎر
ﻋن ﺣوادث داﺧﻠﯾﺔ.
-5ﺗﺳﺎرع وﺗﻌدد وظﻬور ﺳﻠوﻛﯾﺎت ﻏﯾر ﻣﻧطﻘﯾﺔ ﻛﺛﯾرة ﻓﻲ اﻟﻧﺷﺎط اﻟﺗﺷﻐﯾﻠﻲ ﻟﻠﻣﺷروع اﻟذي ﯾواﺟﻪ ﺣﺎﻟﺔ
اﻟﺗﻌﺛر.
39
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
وﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎ ﺗﺣدث ﺧﺳﺎﺋر ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﺣﯾث ﯾﻛون ﻋﺎﺋد اﻷﺻول أﻗل ﻣن اﻟﻧﺳب اﻟﻣﻌﺗﺎدة وﯾﻔﺿل
1
أن ﺗﻛﺷف اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ،ﺣﯾث إﻋﺎدة اﻟﺗﺧطﯾط ﯾﻛون أﻛﺛر ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ.
-2ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗدﻓق اﻟﻧﻘدي اﻟﻣﻧﺧﻔض :ﺗرﺗﺑط ﻫذﻩ اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﺑﻌدم ﻗدرة اﻟﺑﻧك ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ اﻟﺗزاﻣﺎﺗﻪ اﻟﺟﺎرﯾﺔ
وﯾﻛون ﺑﺣﺎﺟﺔ ﻣﺎﺳﺔ ﻟﻠﻧﻘدﯾﺔ وذﻟك ﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن اﻣﺗﻼﻛﻪ ﻟﻸﺻول ﻣﺎدﯾﺔ ﺗزﯾد ﻓﻲ ﻗﯾﻣﺗﻬﺎ ﻋن ﻗﯾﻣﺔ
اﻟﺗزاﻣﺎﺗﻪ اﻹﺟﻣﺎﻟﯾﺔ ﺗﺟﺎﻩ اﻟﻐﯾر واﻟﺗﻲ ﯾﻌﻛﺳﻬﺎ ﺟﺎﻧب اﻟﺧﺻوم ﻓﻲ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ اﻟﻰ اﻣﻛﺎﻧﯾﺔ ﺗﺣﻘﯾق ﻣﻌدل
ﻣﻘﺑول ﻣن اﻟرﺑﺣﯾﺔ ﺣﯾث ﺗﻛﻣن اﻟﻣﺷﻛﻠﺔ ﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﻣرﺣﻠﺔ ﻓﻲ اﻧﺧﻔﺎض اﻟﺳﯾوﻟﺔ ﺑﻣﻌﻧﺎﻩ اﻟﻔﻧﻲ وﻟﯾس ﺑﻣﻌﻧﺎﻩ
2
اﻟﻣطﻠق وﯾﻣﻛن اﻟﻠﺟوء اﻟﻰ اﻗﺗراض أﻣوال ﻛﺎﻓﯾﺔ ﻟﻣواﺟﻬﺔ اﻻﺣﺗﯾﺎﺟﺎت اﻟﻧﻘدﯾﺔ اﻟﻔورﯾﺔ.
-3اﻟﺗدﻫور اﻟﻣﺎﻟﻲ )اﻹﻋﺳﺎر اﻟﻣﺎﻟﻲ( :ﯾﻌرف )" (Gordanاﻹﻋﺳﺎر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﺑﻘوﻟﻪ أن اﻻﻧﺧﻔﺎض
ﻓﻲ اﻟﻘوة اﻻﯾرادﯾﺔ ﻟﻠوﺣدة ﺳﯾﺣدث ﻓﻲ ﻧﻘطﺔ ﻣﺎ إو ﺣﺗﻣﺎل ﻏﯾر ﺿﺋﯾل أن اﻟوﺣدة ﺳﺗﺻﺑﺢ ﻏﯾر ﻗﺎدرة
ﻋﻠﻰ دﻓﻊ ﻧﻔﻘﺎﺗﻬﺎ وﻓﻲ ﻫذﻩ اﻟﺣﺎﻟﺔ ﯾﻣﻛن وﺻف اﻟﺑﻧك ﺑﺄﻧﻪ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ إﻋﺳﺎر ﻣﺎﻟﻲ وﻏﺎﻟﺑﺎ ﻣﺎﺗﺗﺟﻪ ادارة
اﻟﺑﻧك اﻟﻰ اﻟﻌدﯾد ﻣن اﻻﺟراءات اﻟﻣﺗﺷددة ﻣﺛﺎل ذﻟك ﺑﯾﻊ ﺳﻧدات اﻟﻣﺳﺗﺛﻣر اﻟﻣﺗﻌﺛر ﻋﻧد ﻣﻌدل ﻋﺎﺋد
أﻋﻠﻰ ﻧﺳﺑﯾﺎ ﻋن ﻣﻌدل اﻟﻔﺎﺋدة اﻟذي ﯾﻣﻛن أن ﯾﻘﺑﻠﻪ ﺣﺎﻣل اﻟﺳﻧد ﻻﺳﺗﺛﻣﺎر أﻣواﻟﻪ ﻟدى ﺑﻧوك أﺧرى
3
ﻣﻣﺎﺛﻠﺔ ﻟﻪ.
-4اﻹﻋﺳﺎر اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻛﻠﻲ :وﻫﻲ اﻟﺣﺎﻟﺔ اﻟﺗﻲ ﯾﻛون ﻓﯾﻬﺎ اﻟﺑﻧك ﻋﺎﺟز ﻋن ﻣواﺟﻬﺔ اﻟﺗزاﻣﺎﺗﻪ اﻟﻣﺳﺗﺣﻘﺔ
وﺗﻛون ﻗﯾﻣﺔ ﺧﺻوﻣﻪ أﻛﺑر ﻣن ﻗﯾﻣﺔ أﺻوﻟﻪ أي ﻫﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﺟز اﻟﺗﺎم ﻋن اﻟﺗﺳدﯾد ﺣﺗﻰ ﻟو ﻣﻧﺢ
اﻟﺑﻧك ﻓﺗرة ﻹﻋﺎدة ﺗﺻﺣﯾﺢ أوﺿﺎﻋﻪ.
-5ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﻔﺷل اﻟﻘﺎﻧوﻧﻲ :وﻫﻲ ﻣرﺣﻠﺔ ﻻ ﯾﺳﺗطﯾﻊ اﻟﺑﻧك اﻟﺗﺣﻛم ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر ،اﻷﻣر اﻟذي ﯾﺗطﻠب اﺗﺧﺎذ
4
اﺟراءات ﻗﺎﻧوﻧﯾﺔ ﻹﻋﻼن اﻹﻓﻼس أو اﻟﺗﺻﻔﯾﺔ.
40
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
-ﻣﺣﻣد ﻛﻣﺎل ﺧﻠﯾل اﻟﺣﻣزاوي ،اﻗﺗﺻﺎدﯾﺎت اﻻﺋﺗﻣﺎن اﻟﻣﺻرﻓﻲ ،ط.اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ،ﻣﻧﺷﺎة اﻟﻣﺻﺎرف ،اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ ،2000 ،ص.371
1
41
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
-2اﻷﺳﺑﺎب اﻻدارﯾﺔ:
ﺗﻌﺗﺑر اﻻﻋﺗﺑﺎرات اﻻدارﯾﺔ ﺑﻣﺛﺎﺑﺔ اﻟﻘﺎﺳم اﻟﻣﺷﺗرك اﻷﻋظم ﻓﻲ ﻣﻌظم اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﻣﺗﻌﺛرة ﻓﺎﻹدارة أﯾﺎ
ﻛﺎن ﻣﺳﺗواﻫﺎ واﻟﺳﯾﺎﺳﺎت اﻻدارﯾﺔ اﻟﻣﻧﻔذة ﻓﻲ ﻗطﺎﻋﺎت أو ادارات اﻟﻣﺷروع وﻋدم ﺗواﻓر اﻟﻌﻧﺎﺻر اﻻدارﯾﺔ
واﻟﻔﻧﯾﺔ اﻟﻣﺗﺧﺻﺻﺔ واﻟﺗﻲ ﺗﺗﻼءم وطﺑﯾﻌﺔ اﻟﻧﺷﺎط ووﺟود اﻟﺻراﻋﺎت ﺑﯾن أﻋﺿﺎء اﻻدارة اﻟﻌﻠﯾﺎ وﺗﻐﻠﯾب
اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﻣﺳﺎﻫﻣﯾن واﻟﻣﻼك ﻋﻠﻰ اﻟﻧﺳب اﻟﻣطﻠوﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻛﯾﺔ أرـس اﻟﻣﺎل ...اﻟﺦ ﺗﻌﺗﺑر ﻣن
1
اﻷﺳﺑﺎب اﻟﻔﻌﺎﻟﺔ ﻓﻲ اﻟوﺻول ﺑﺎﻟﻣﺷروع اﻟﻣدﯾن اﻟﻰ ﻣرﺣﻠﺔ اﻟﺗﻌﺛر.
-3اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ:
ﺗﻌد اﻟﻣﺳﺄﻟﺔ اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ ﻣن اﻷﺳﺑﺎب اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺑب ﻓﻲ ﺗﻌﺛر اﻟﺑﻧك ،ﻓﻘد ﯾواﺟﻪ ﺑﻧك ﻣﻌﯾن ﺑﻣﻧﺎﻓﺳﺔ ﺣﺎدة
ﻟﻣﻧﺗﺟﺎﺗﻪ ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ أو اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﯾﻐذﯾﻬﺎ اﻧﺧﻔﺎض اﻟﻛﻔﺎءة اﻟﺳﻌرﯾﺔ واﻟﻔﻧﯾﺔ ﻟﻬذﻩ اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت وﺳواء
ﻛﺎن ذﻟك ﻻﻋﺗﺑﺎرات ﺧﺎرﺟﺔ ﻋن ﻧطﺎق اﻟﺑﻧك أم ﻻ ،ﻫذﻩ اﻟﻌواﻣل ﺗﻌرﻗل اﻟﺟﻬود اﻟﺗﺳوﯾﻘﯾﺔ ﻟﻠﻣﺷروع وﻣﻣﺎ
2
ﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ ذﻟك ﻋدم وﺟود ﺟﻬﺎز ﺗﺳوﯾﻘﻲ ﻗوي ﻟﻣواﺟﻬﺔ اﻟﺗﻐﯾرات اﻟﻣﺣﻠﯾﺔ واﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ.
-4اﻷﺳﺑﺎب اﻟﻔﻧﯾﺔ:
ﯾﻣﻛن ﺑﻠورة ﻫذﻩ اﻷﺳﺑﺎب ﻓﻲ اﻷـﺧطﺎء اﻟﻣﺗﺻﻠﺔ ﺑﺗﺧطﯾط اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻣن اﻟﺑداﯾﺔ وﻋﻧد اﻋداد دراﺳﺔ
اﻟﺟدوى اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ واﻟﻔﻧﯾﺔ ﻟﻠﻣﺷروع وﻣن اﻟﻣﻌروف أن دراﺳﺔ اﻟﺟدوى ﺗﺗﺿﻣن ﻋددا ﻣن اﻟﻣراﺣل وﻫﻲ ﻋﻠﻰ
ﺳﺑﯾل اﻟﺗﺗﺎﺑﻊ اﻟزﻣن:
-دراﺳﺔ اﻟﺳوق؛
-دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﻔﻧﯾﺔ؛
-دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﺗﺷﻣل:
اﻟرﺑﺣﯾﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ أو اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ؛
اﻟرﺑﺣﯾﺔ اﻟوطﻧﯾﺔ أو اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ وﯾطﻠق ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻟﺑﻌض دراﺳﺔ اﻟﺟدوى اﻟوطﻧﯾﺔ.
-ﻋﺑﯾدات ﻣﺣﻣدو ﻓﺎﯾز اﻟﺟوﻻﻧﻲ ،أﺳﺑﺎب ﺗﻌﺛر اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻷ ردن ،ﻣﺟﻠﺔ دراﺳﺎت اﻟﻌﻠوم اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ،اﻟﻣﺟﻠد)20ا( ،اﻟﻌدد اﻟﺛﺎﻟث،
2
،1993ص.106
42
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
43
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
-2اﻟﻣﺳﺗﺛﻣرﯾن :ﻟﺗﻘوﯾم ﺳﻼﻣﺔ اﺳﺗﺛﻣﺎراﺗﻬم واﻟﺗﻣﯾز ﺑﯾن اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟﻣرﻏوب ﻓﯾﻬﺎ ﻣن ﻏﯾر
اﻟﻣرﻏوب ﻓﯾﻬﺎ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗﺣدﯾد اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرات اﻟواﺟب اﻟﺗﺧﻠص ﻣﻧﻬﺎ ﺧﺷﯾﺔ ﻣزﯾد ﻣن اﻟﺧﺳﺎرة.
-3ادارة اﻟﻣؤﺳﺳﺎت :ﻟﻠﺗﻌرف اﻟﻰ ﻣؤﺷرات اﻟﺗﻌﺛر اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ أﺳﺑﺎﺑﻬﺎ ﻟﻣﻌﺎﻟﺟﺗﻬﺎ ﻗﺑل أن
ﺗﺳﺗﻔﺣل.
-4اﻟﺟﻬﺎت اﻟرﺳﻣﯾﺔ :ﺗﺟﻧﺑﺎ ﻟﻼزﻣﺎت ﻓﻲ اﻟﻘطﺎع اﻟﺧﺎص أو اﻟﻘطﺎع اﻟﻌﺎم.
44
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
-ﺑراق ﻣﺣﻣد وﺑن ﻋﻣر ﺧﺎﻟد ،اﻟﻘروض اﻟﺑﻧﻛﯾﺔ اﻟﻣﺗﻌﺛرة :اﻷﺳﺑﺎب واﻟﺣﻠول ،ﻣﻘﺎل ،ﺑوﻣرداسuniv-ouargla.dz،
1
-ﻋﻣﺎر أﻛرم ﻋﻣر اﻟطوﯾل ،ﻣدى اﻋﺗﻣﺎد اﻟﻣﺻﺎرف ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر ،رﺳﺎﻟﺔ ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﺗﺧﺻص ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ وﺗﻣوﯾل ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗﺟﺎرة،
2
45
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
ﯾﺷﻛل اﻟﺗﺄﺧر ﻓﻲ ﺳداد اﻟدﯾون ﻟدى اﻟﺑﻧوك ﺑﺻﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ،ﻣﺷﻛﻠﺔ ﻛﺑﯾرة إذ ﯾﻌﺗﺑر ﺑداﯾﺔ اﻟﻘﻠق وﻗد
ﺗﻛون ﺑداﯾﺔ ﻟﻬﻼك اﻟدﯾون ،ﻣﻣﺎ ﯾﺳﺗدﻋﻲ ﺗﻛوﯾن ﻣﺧﺻص ﻟﻠدﯾون اﻟﻣﺷﻛوك ﻓﻲ ﺗﺣﺻﯾﻠﻬﺎ وﻗد
ﺗﺻﺑﺢ دﯾون ﻣﻌدوﻣﺔ وﻫذا راﺟﻊ ﻟﻌدة أﺳﺑﺎب وﻫذا ﻣﺎ ﺗﻧﺎوﻟﻧﻪ ﻓﻲ ﻫذا اﻟﻣطﻠب.
1
ﯾﻣﻛن ﺗﺻﻧﯾف أﺳﺑﺎب ﺗﻌﺛر اﻟدﯾون اﻟﻰ ﺛﻼث ﻣﺟﻣوﻋﺎت رﺋﯾﺳﯾﺔ:
-1أﺳﺑﺎب ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺑﻧك:
-اﻟﺧطﺄ ﻓﻲ ﺗﻘدﯾر اﻟﺿﻣﺎﻧﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻣن اﻟﺗﺳﻬﯾﻼت اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ؛
-اﻟﺳﻣﺎح ﻟﻠﻌﻣﯾل ﺑﺎﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺗﺳﻬﯾﻼت اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻟﻪ ﻗﺑل اﻟﺗﺳﻠﯾم اﻟﻛﺎﻣل ﻟﻠﻣﺳﺗﻧدات اﻟﻣطﻠوﺑﺔ؛
-وﻣن اﻟﺧطﺄ اﻟﻣرﺗﻛب ﻣن طرف اﻟﺑﻧك اﻟﺗﻣوﯾل اﻟﻛﺎﻣل أو ﺷﺑﻪ اﻟﻛﺎﻣل ﻟﻣﺷروع اﻟﻌﻣﯾل ،ﻷﻧﻪ
ﯾﻧﺑﻐﻲ أن ﯾﻛون ﻟدى اﻟﻌﻣﯾل ﻣﺎ ﯾﻣول ﺑﻪ ﺟزءا ﻣن ﻣﺷروﻋﻪ وﯾﺗﺣﻣل ﻗد ار ﻣن اﻟﻣﺧﺎطر ﻓﯾﻪ؛
-اﻣﺗﻧﺎع اﻟﺑﻧك دون ﻣﺑرر ﻋن ﺗﻘدﯾم ﺗﻣوﯾل اﺿﺎﻓﻲ ﻟﻠﻌﻣﯾل أو ﺗﻛون ﻋﺎدة ﺿﺋﯾﻠﺔ ،ﻓﯾﺗﻌﺛر
اﻟﻌﻣل وﯾﺗوﻗف اﻟﻌﻣﯾل ﻋن اﻟوﻓﺎء ﺑﺎﻻﻟﺗزاﻣﺎت ﻟﻠﺑﻧك ،وﻋﻧدﻫﺎ ﯾﺗﻌرض اﻟﺑﻧك ﻟﻔﻘدان ﻛل أو
ﺑﻌض اﻟﻘرض؛
-اﺗﺧﺎذ اﻟﺑﻧك ﻗرار ﺑﺗﺟﻣﯾد ﺣﺳﺎب اﻟﻌﻣﯾل ﻣﻣﺎ ﯾؤدي ﺑﻪ اﻟﺗﻌﺎﻣل ﻣﻊ ﺑﻧك أﺧر؛
-ﻋدم اﻟﻣراﺟﻌﺔ اﻟﺷﻬرﯾﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك ﻟﺣرﻛﺔ ﺣﺳﺎب اﻟﻌﻣﯾل ﻣن ﻧﺎﺣﯾﺔ ﺣﺟم إﯾداﻋﺎﺗﻪ
وﺳﺣوﺑﺎﺗﻪ وﻣﺎ اذا ﻛﺎن ﻟﺣرﻛﺔ ﯾﺣﺗﻔظ ﺑﺟزء ﻣن ﺗدﻓﻘﺎﺗﻪ اﻟﻧﻘدﯾﺔ ﺧﺎرج اﻟﺑﻧك وﻣﺎ ﻛﺎن ﯾﺳﺗﻌﻣل
ﻛل اﻟﻘرض أو ﺑﻌﺿﻪ ﻓﻲ ﻏﯾر اﻟﻐرض اﻟﻣﺧﺻص ﻟﻪ ﻋدﻣﻪ.
-2أﺳﺑﺎب ﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻣﻘﺗرض )اﻟﻌﻣﯾل(:
ﻧظ ار ﻷن اﻟﻣﻘرض ﺳواء اﻛﺎن ﻓردا أو ﻣؤﺳﺳﺔ ﻫو أﺣد طرﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻻﺋﺗﻣﺎﻧﯾﺔ ،ﻓﺈﻧﻪ ﯾﻣﻛن
2
أن ﯾﺗﺳﺑب ﻓﻲ ﺗﻌﺛر اﻟﻘروض وذﻟك ﻓﻲ اﻟﻧﻘﺎط اﻟﻣواﻟﯾﺔ:
-اﺳﺗﺧدام اﻟﻘرض ﻟﻐﯾر اﻟﻐرض اﻟذي ﻣﻧﺢ ﻷﺟﻠﻪ؛
-ﺳﻌﺎد ﺑن طرﯾﺔ ،اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﺳب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺗﻧﺑؤ ﺑﺗﻌﺛر اﻟﻘروض اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة ﻣﺎﺳﺗر ،ﺗﺧﺻص ﻣﺎﻟﯾﺔ وﺑﻧوك ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم
1
46
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
47
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
ظﻬور ﺣروب اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﺳﯾﺎﺳﺎت اﻟﺣﺻﺎر اﻻﻗﺗﺻﺎدي اﻟﺗﻲ ﻗد ﺗﻔرﺿﻬﺎ اﻟﻣﻧظﻣﺎت اﻟدوﻟﯾﺔ.
-ﺧﻧﻔر رﺑﯾﻌﺔ ،دور اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻘروض ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة ﻣﺎﺳﺗر ،ﺗﺧﺻص ﻣﺎﻟﯾﺔ وﺑﻧوك ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم
1
48
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
ﺗﻘدﯾم اﻟﻣﻘﺗرض طﻠﺑﺎت ﻣﺗﻛررة ﻟزﯾﺎدة ﺳﻘف اﻟﺗﺳﻬﯾﻼت اﻻﺋﺗﻣﺎﻧﯾﺔ اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻟﻪ ﺑدون ﻣﺑرر
وﺑﺷﻛل ﻣﺧطط؛
زﯾﺎدة ﺗﻛرار طﻠﺑﺎت ﺳﻘوف اﻻﺋﺗﻣﺎن اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔس اﻟﺿﻣﺎن.
1
-ﻣؤﺷرات اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺿﻣﺎﻧﺎت :وﺗﺗﻣﺛل ﻓﻣﺎﯾﻠﻲ:
ﺗراﺟﻊ اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﺳوﻗﯾﺔ ﻟﻠﺿﻣﺎﻧﺎت؛
ﻗﯾﺎم اﻟﻌﻣﯾل ﺑﺎﻟطﻠب ﻣن اﻟﺑﻧك رﻓﻊ اﺷﺎرة اﻟﺣﺟز ﻋن اﻟﺿﻣﺎﻧﺎت اﻟﻣﻘدﻣﺔ ﻟﻠﺑﻧك؛
طﻠب اﻟﻌﻣﯾل اﺳﺗﺑدال اﻟﺿﻣﺎﻧﺎت اﻟﻌﯾﻧﯾﺔ ﺑﺿﻣﺎﻧﺎت ﺷﺧﺻﯾﺔ ،ﻣﻣﺎ ﯾﺷﯾر اﻟﻰ أﻧﻪ ﯾرﯾد
اﻟﺗﺻرف ﺑﺎﻟﺿﻣﺎﻧﺎت اﻟﻌﯾﻧﯾﺔ ﻛﺎﻟﺑﯾﻊ ﻣﺛﻼ ﻷﻧﻬﺎ ﺗﻌﺗﺑر أﻗوى اﻟﺿﻣﺎﻧﺎت؛
اﻟﺗﺑﺎطؤ ﻓﻲ ﺗﻘدﯾم ﺿﻣﺎﻧﺎت اﺿﺎﻓﯾﺔ ﻋﻧد طﻠﺑﻬﺎ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك.
-2ﻣؤﺷرات اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺗﻌﺛر اﻟﻘروض ﻣن ﺧﻼل اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﻣﻘﺗرض:
2
-اﻟﻣؤﺷرات اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺗﻌﺛر اﻟﻘروض ﻣن ﺧﻼل اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ:
ﻧﻘص اﻟﺳﯾوﻟﺔ ﻟدى اﻟﻌﻣﯾل وﻋﺟزﻩ ﻋن اﻟﺣﺻول ﻋﻠﻰ اﻟﺑﺿﺎﺋﻊ؛
زﯾﺎدة اﻟﺧﺳﺎﺋر واﻟدﯾون اﻟﻣﻌدوﻣﺔ ﻟدى اﻟﻌﻣﯾل؛
اﻟﺗﺟﺎوز اﻟﻣﺳﺗﻣر ﻟﻠﻌﻣﯾل ﻓﻲ اﻟﺣﺳﺎب اﻟﺟﺎري ﻟﻠﻣدﯾن؛
ﻋدم اﻧﺗظﺎم إﻋداد اﻟﺑﯾﺎﻧﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ إرﺳﺎﻟﻬﺎ اﻟﻠﻰ اﻟﺑﻧك؛
وﺟود ﺧﻠل ﻓﻲ ﻫﯾﻛل ﻣﺻﺎدر اﻷﻣوال واﺳﺗﺧداﻣﻬﺎ.
3
-اﻟﻣؤﺷرات اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺗﻌﺛر اﻟﻘروض ﻣن ﺧﻼل ﺑﯾﺎن اﻹﯾرادات واﻟﻧﻔﻘﺎت:
اﻧﺧﻔﺎض ﺣﺟم اﻟﻣﺑﯾﻌﺎت؛
ﺗرﻛز اﻟﻣﺑﯾﻌﺎت ﻓﻲ ﻋدد ﻣن اﻟزﺑﺎﺋن؛
زﯾﺎدة ﻧﺳﺑﺔ ﺗﻛﺎﻟﯾف اﻻﻧﺗﺎج؛
2
-ﻋﻣﺎر اﻛرم ﻋﻣر اﻟطوﯾل ،ﻣرﺟﻊ ﺳﺎﺑق ،ص.51
49
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
50
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
-اﯾﻣﺎن اﻧﺟو ،اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻻﺋﺗﻣﺎﻧﻲ ودورﻩ ﻓﻲ ﺗرﺷﯾد ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻻﻗﺗراض اﻟﻣﺻرﻓﻲ اﻟﺻﻧﺎﻋﻲ ،ﻣذﻛرة ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻋﻠوم اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﺷرﯾن،
1
51
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
)اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻔﻠﺳﺔ ،اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻏﯾر اﻟﻣﻔﻠﺳﺔ( ،إﻣﺎ اﻟﺧﺻﺎﺋص أو ﻣﺗﻐﯾرات اﻟﺗﻣﯾﯾزﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﻘﻠﺔ ﻓﻬﻲ اﻟﻧﺳب
اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ وﻗد ﻗﺎم ﺑﺎﺣﺗﺳﺎب 22ﻧﺳﺑﺔ ﻣﺎﻟﯾﺔ وﺑﺎﺳﺗﺧدام أﺳﻠوب اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﺗﻣﯾﯾزي ﺗم اﻧﺗﻘﺎء 5ﻧﺳب ﻣﺎﻟﯾﺔ
اﻋﺗﺑرت اﻷﻓﺿل ﻓﻲ اﻟﺗﻣﯾﯾز ﺑﯾن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻔﺳﻠﺔ وﻏﯾر اﻟﻣﻔﻠﺳﺔ واﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛن ﻣن ﺧﻼﻟﻬﺎ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﻔﺷل
1
أو اﻟﺗﻌﺛر وﻫذﻩ اﻟﻧﺳب ﻫﻲ:
ﻧﺳﺑﺔ ﺻﺎﻓﻲ أرس اﻟﻣﺎل اﻟﻌﺎﻣل اﻟﻰ ﻣﺟﻣوع اﻟﻣوﺟودات؛
ﻧﺳﺑﺔ اﻷرﺑﺎح اﻟﻣﺣﺗﺟزة اﻟﻰ ﻣﺟﻣوع اﻟﻣوﺟودات؛
ﻧﺳﺑﺔ ﺻﺎﻓﻲ اﻟرﺑﺢ ﻗﺑل اﻟﻔﺎﺋدة واﻟﺿرﯾﺑﺔ اﻟﻰ ﻣﺟﻣوع اﻟﻣوﺟودات؛
ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﺳوﻗﯾﺔ ﻟﻸﺳﻬم اﻟﻰ اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟدﻓﺗرﯾﺔ ﻹﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟدﯾون؛
ﻧﺳﺑﺔ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﻣﺑﯾﻌﺎت اﻟﻰ ﻣﺟﻣوع اﻟﻣوﺟودات.
ﺗﺄﺧذ ﻣﻌﺎدﻟﺔ اﻻرﺗﺑﺎط اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑر ﻋن ﻫذا اﻟﻧﻣوذج اﻟﺷﻛل اﻟﺗﺎﻟﻲ:
Z=0.012X1+0.014X2+0.033X3+0.006X4+0.010X5
ﺣﯾث أن zﻫﻲ اﻟﻘﯾﻣﺔ اﻟﺗﻣﯾﯾزﯾﺔ) (z-scoreوﻫﻲ ﻣﻌﯾﺎر اﻟﺗﻔرﯾق ﺑﯾن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻣﻔﻠﺳﺔ وﻏﯾر اﻟﻣﻔﺳﻠﺔ
أﻣﺎ x1،x2،x3 ،x4,،x5ﻫﻲ اﻟﻧﺳب اﻟﻣذﻛورة ﺳﺎﺑﻘﺎ وﺑﻧﻔس اﻟﺗرﺗﯾب.
وﻧﻼﺣظ أن اﻟﻧﺳب اﻟﺗﻲ اﻋﺗﻣﻬﺎ ﻫذا اﻟﻧﻣوذج ﺗﺗﻧﺎول أﻫم اﻻﺑﻌﺎد اﻟﺗﻲ ﯾﺟب دراﺳﺗﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ وﻫﻲ
:اﻟﺳﯾوﻟﺔ ،اﻟرﺑﺣﯾﺔ ،اﻟرﻓﻊ اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻟﻧﺷﺎط.
وﻗد ﻗﺎم " "Altmanﺑﺎﺧﺗﺑﺎر ﻫذا اﻟﻧﻣوذج ﻋﻠﻰ ﻋﯾﻧﺎت ﻣن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﻟﻣدة 5ﺳﻧوات ﻗﺑل
اﻹﻓﻼس ،ﻓﻛﺎﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن اﻟﻧﻣوذج ﺗﻣﻛن ﻣن اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺈﻓﻼس اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺑدﻗﺔ وﺻﻠت اﻟﻰ %95ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ
اﻷوﻟﻰ %72وﻣن اﻟﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ و %42ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ و %29ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ اﻟراﺑﻌﺔ %36 ،ﻓﻲ اﻟﺳﻧﺔ
اﻟﺧﺎﻣﺳﺔ ﻗﺑل اﻹﻓﻼس.
ﺑﻣوﺟب ﻫذا اﻟﻧﻣوذج ﺗﺻﻧف اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻣﺣل اﻟدراﺳﺔ اﻟﻰ ﺛﻼث ﻓﺋﺎت وﻓﻘﺎ ﻟﻘدرﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻣرار
وﻫذﻩ اﻟﻔﺋﺎت ﻫﻲ:
اﻟﻔﺋﺔ اﻷوﻟﻰ :ﻓﺋﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻧﺎﺟﺣﺔ أـو اﻟﻘﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺗﻣرار وذﻟك إذا ﻛﺎنZ>2.99 :؛
52
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ :ﻓﺋﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ واﻟﻣﺣﺗﻣل إﻓﻼﺳﻬﺎ وذﻟك إذا ﻛﺎن1.81> Z :؛
اﻟﻔﺋﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ :ﻓﺋﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﺻﻌﺑﺔ اﻟﺗﻧﺑؤ وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗﺣﺗﺎج اﻟﻰ دراﺳﺎت أﻛﺛر ﺗﻔﺻﯾﻼ وذﻟك ﻋﻧدﻣﺎ
ﯾﻛون.2.99 > Z >1.8 1 :
وﺗﺷﯾر اﻟﻛﺛﯾر ﻣن اﻟدراﺳﺎت اﻟﻰ اﻟﻧﻣوذج " "Altmanﯾﻌﺗﺑر أﺣد اﻟﻧﻣﺎذج اﻟﺗﻲ ﺗﻠﺟﺎ اﻟﯾﻬﺎ ادارة
اﻻﺋﺗﻣﺎن ﺑﺎﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺣﺎﻟﺔ اﻟﻌﻣﯾل اﻟﻣﻘﺑﻠﺔ وﻓﯾﻬﺎ اذا ﻛﺎن ﯾﺗﻣﺗﻊ ﺑﺎﻻﻧﺗﻣﺎء اﻟﻰ ﻓﺋﺔ اﻟﻌﻣﻼء اﻟﻧﺎﺟﺣﯾن أو
ﻓﺋﺔ اﻟﻌﻣﻼء اﻟذﯾن ﯾﺗﺳﻣون ﺑﺄداء ﻣﻧﺧﻔض وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﯾﺗﻣﺗﻌون ﺑدرﺟﺔ وﻣﺧﺎطرة ﻋﺎﻟﯾﺔ.
-1ﺣﻣزة ﻣﺣﻣود اﻟزﺑﯾدي ،اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ :ﻻﻏراض ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء واﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﻔﺷل ،ط .ﺛﺎﻟﺛﺔ ،اﻟوراق ﻟﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن ، 2011،ص.351
53
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
Z=17X1+19X2+3.5X3+20X4+1.21X5+0.1X6
ﺣﯾث أن Zﻣؤﺷر اﻟﺗﻌﺛر.
: X1ﺻﺎﻓﻲ أرس اﻟﻣﺎل اﻟﻌﺎﻣل /إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻷﺻول.
: X2اﻷﺻول اﻟﺳﺎﺋﻠﺔ /إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻷﺻول.
: X3إﺟﻣﺎﻟﻲ ﺣﻘوق اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﯾن /إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻷﺻول.
: X4ﺻﺎﻓﻲ اﻷرﺑﺎح ﻗﺑل اﻟﺿراﺋب /إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻷﺻول.
: X5إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻷﺻول /إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻻﻟﺗزاﻣﺎت.
-1راﻓﻌﺔ اﺑراﻫﯾم اﻟﺣﻣداﻧﻲ وﯾﺎﺳﯾن طﻪ ﯾﺎﺳﯾن اﻟﻘطﺎن ،اﺳﺗﺧدام ﻧﻣوذج sherrodﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﻔﺷل اﻟﻣﺎﻟﻲ ،ﻛﻠﯾﺔ اﻻدارة واﻻﻗﺗﺻﺎد ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣوﺻل،
ﻣﺟﻠد ،2013 ،(10)5ص.464
-2ﺣﻣزة ﻣﺣﻣود اﻟزﺑﯾدي ،اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ :ﻷﻏراض ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء واﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﻔﺷل ،اﻟﻣرﺟﻊ اﻟﺳﺎﺑق ،ص.348
54
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
55
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
56
اﻹطﺎراﻟﻨﻈﺮي ﻟﺘﻌﺜﺮ اﻟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:
ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺻل
ﻣن ﺧﻼل ﻫذا اﻟﻔﺻل ﺗم اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ ﻣﺎﻫﯾﺔ اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻛﻣﺎ ﺗطرﻗﻧﺎ أﯾﺿﺎ اﻟﻰ اﻟﻘروض اﻟﻣﺗﻌﺛرة ﻓﻲ
اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ وﻣﺎ ﻫﻲ أﺳﺑﺎﺑﻬﺎ وﻣؤﺷراﺗﻬﺎ .وﻗد ﺗﺑﯾن ﻟﻧﺎ أن اﻟﻘروض اﻟﻣﺗﻌﺛرة ﻛﻠﻬﺎ ﺗﻌﺑر ﻋن اﻟﺗﻌﺛر
اﻟﻣﺎﻟﻲ.
ﻛﻣﺎ أن ﻗﺿﯾﺔ اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ اﺧطر ﻣن اﺧﺗﻼﻻت ﻓﻲ ﻣوازﯾﻧﻬﺎ ﺣﯾث ﺗﺻﻧﻔﻬﺎ ﻓﻲ أوﺿﺎع وظروف
ﺣرﺟﺔ ،ﻛﻣﺎ ﺗم اﻟﺗﻌرف ﻋﻠﻰ ﻧﻣﺎذج اﻟﺗﻧﺑؤ اﻟﺗﻲ ﺗﻌﺗﺑر ﻣﻧﺑﻪ ﻣﺑﻛر ﻋن اﻟﺗﻌﺛر ﻗﺑل ﺣدوﺛﻪ.
57
اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث:
ﺗﻣﻬﯾد
ﺑﻌد أن ﺗطرﻗﻧﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻔﺻﻠﯾن اﻟﺳﺎﺑﻘﯾن اﻟﻰ اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻧظري ﻷﻫم ﻣﺎ ورد ﻋن اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻟﺗﻌﺛر
اﻟﻣﺎﻟﻲ واﺳﺗﻌﻣﺎﻻت اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ،ﻗﻣﻧﺎ ﻣن ﺧﻼل اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث ﺑدراﺳﺔ ﻣﯾداﻧﯾﺔ
ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى اﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري ﺑوﻻﯾﺔ أم اﻟﺑواﻗﻲ.
وذﻟك ﻣن ﺧﻼل ﺗﺻﻧﯾف ﻗروض اﻟﺑﻧك ﻟﻠوﺻول اﻟﻰ اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻣن أﺟل ذﻟك ﻗﻣﻧﺎ ﺑﺗﻘﺳﯾم ﻫذا
اﻟﻔﺻل اﻟﻰ اﻟﻣﺑﺎﺣث اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
اﻟﻣﺑﺣث اﻷول :ﺗﻘدﯾم ﻋﺎم ﺣول اﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري.
اﻟﻣﺑﺣث اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﺗﺻﻧﯾف اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك.
59
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
1
-ﻣﻌطﯾﺎت ﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري .316
60
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﺗم وﺿﻊ ﺣد ﻟﻬذﻩ اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ اﻟﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ رأس ﻣﺎل اﻟﺑﻧك ﺑﺣﻠول ﻋﺎم ،1970أﯾن ﺗم ﺷراء ﺟﻣﯾﻊ
ﻫذﻩ اﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺎت ﻣن طرف اﻟدوﻟﺔ ﻟﯾﺻﺑﺢ اﻟﺑﻧك ﻣﻠك ﻟﻠدوﻟﺔ ،ﺣﺳب اﻟﻘﺎﻧون اﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﺄن ﺟﻣﯾﻊ اﻟﺑﻧوك
ﺗﺳﯾر ﻣن ﻗﺑل رﺋﯾس ﻣدﯾر ﻋﺎم وﻣﺟﻠس إدارة ﻣن ﻣﺧﺗﻠف اﻟو ازرات وﯾﻌﻣل ﻛﺑﻧك وداﺋﻊ ﻗﺻﯾرة وطوﯾﻠﺔ
اﻷﺟل وﺗﻣوﯾل ﻣﺧﺗﻠف ﺣﺎﺟﯾﺎت اﻻﺳﺗﻐﻼل واﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ﻟﺟﻣﯾﻊ أﻋوان اﻻﻗﺗﺻﺎد ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻟﻘطﺎﻋﺎت
اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻛﺎﻟﺻﻧﺎﻋﺔ واﻟﺗﺟﺎرة ،اﻟزراﻋﺔ ...اﻟﺦ ،ﻛﻣﺎ أﻧﻬﺎ اﺳﺗﺧدﻣت ﻛﺄداة ﻟﺗﺣﻘﯾق ﺳﯾﺎﺳﺔ اﻟﺣﻛوﻣﺔ ﻓﻲ
اﻟﺗﺧطﯾط اﻟﻣﺎﻟﻲ ﺑوﺿﻊ اﻟﻘروض ﻋﻠﻰ اﻟﻣدى اﻟﻘﺻﯾر واﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻣﻊ اﻟﻬﯾﺋﺎت اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻷﺧرى ﻟوﺿﻊ
اﻟﻘروض ﻣﺗوﺳطﺔ وطوﯾﻠﺔ اﻷﺟل.
61
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﻘﺳم اﻟدوﻟﻲ ﻗﺳم اﻟﺗﻌﮭدات ﻗﺳم اﻻﺳﺗﻐﻼل ﻗﺳم اﻟﺗﻧظﯾم واﻟﻧظﺎم ﻗﺳم ﺗﺳﯾﯾر اﻟوﺳﺎﺋل
واﻷﺳﮭم اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻹﻋﻼم واﻟﻣوارد اﻟﺑﺷرﯾﺔ
-ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﻼﻗﺎت -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﺗﺳوﯾق -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻣﺣﺎﺳﺑﺔ -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻣﺳﺗﺧدﻣﯾن
اﻟدوﻟﯾﺔ ﻟﻠﺗﺟﺎرة اﻟﻛﺑرى واﻻﺗﺻﺎل -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻻﺣﺗﯾﺎط واﻟﻌﻼﻗﺎت اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﯾﺔ
اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت -ﻣدﯾرﯾﺔ ﻣﺗﺎﺑﻌﺔ اﻟﺗﻌﮭدات -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻧﻘدﯾﺔ -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﺗﻛوﯾن
-ﻣدﯾرﯾﺔ ﻣﻌﺎﻟﺟﺔ اﻟﺻﻐرى واﻟﻣﺗوﺳطﺔ -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ واﻟﺧزﯾﻧﺔ -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻹﻋﻼم -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟوﻗﺎﯾﺔ اﻟذﻣم
ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻷﺟﺎﻧب -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻌﺎﻣﺔ -ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟوﺳﺎﺋل اﻟﻌﺎﻣﺔ
-ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﻠﻣﯾﺔ ﻟﻠﻌﻣﻠﺔ ﻟﻠﺗﻌﮭدات
-ﻣدﯾرﯾﺔ اﻹﻋﻼم
ﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﺷﺑﻛﺔ اﻻﺳﺗﻐﻼﻟﯾﺔ
ﻣﻛﺗب اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ واﻟﺗﺳﯾﯾر اﻹداري ﻣﻛﺗب اﻟﻘروض ﻣﻛﺗب اﻟﻣﻧﺣﺎت واﻻﻧﺗﻌﺎش اﻟﺗﺟﺎري
اﻟوﻛﺎﻻت
62
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
63
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
1
-ﻣﻌطﯾﺎت ﻣﻘدﻣﺔ ﻣن طرف وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري .316
64
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت ﺑﺎﻟﻌﻣﻠﺔ اﻟﺻﻌﺑﺔ اﻟﺗﻲ ﺳﺟﻠت ارﺗﻔﺎع ﻣﻬم ﻗدر ب 2.695 :ﻣﻠﯾﺎر دﯾﻧﺎر ﺟزاﺋري
واﻟﻣوارد ﺑﺎﻷﺟل ﺳﺟﻠت زﯾﺎدة ﻗدرت ب 4.305 :ﻣﻠﯾﺎر دﯾﻧﺎر ﺟزاﺋري.
-ﺗﻣوﯾل اﻟﻣؤﺳﺳﺎت اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ :ﺳﺟل ارﺗﻔﺎع ﻗدر ب 44.0 :ﻣﻠﯾﺎر دﯾﻧﺎر ﺟزاﺋري.
-اﻟﺗوظﯾف ﻗﺻﯾر اﻷﺟل :ﺳﺟل ﻫذا اﻟﻧوع ﻣن اﻟدﯾون ارﺗﻔﺎع ﻗدر ب 29.108 :ﻣﻠﯾﺎر دﯾﻧﺎر
ﺟزاﺋري ﺳﻧﺔ 1994ﺣﺗﻰ 67.504ﻣﻠﯾﺎر دﯾﻧﺎر ﺟزاﺋري ﺳﻧﺔ 1995أي ﺑﻣﻌدل ﻧﻣو ﻗدر ب:
32.935ﻣﻠﯾﺎر دﯾﻧﺎر ﺟزاﺋري وﻫذﻩ اﻟزﯾﺎدة اﻟﻬﺎﻣﺔ ﺗﻌﻧﻲ اﻟﺻﻌوﺑﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ اﻟﻣؤﺳﺳﺎت
اﻟﻌﻣوﻣﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺧزﯾﻧﺔ وﻫو ﯾﺷﻛل زﯾﺎدة ﻓﻲ ﺗﻛﻠﻔﺔ اﻹﻧﺗﺎج أدى إﻟﻰ ﻋدم ﺑﯾﻊ ﻣﻧﺗﺟﺎﺗﻬﺎ وﻛذا
ﻣﻧﺗﺟﺎﺗﻬﺎ اﻟﺗﻲ ﺑدأت ﺗظﻬر ﻓﻲ اﻟﺳوق اﻟوطﻧﯾﺔ.
-اﻟﺗوظﯾف طوﯾل اﻷﺟل :زﯾﺎدة ﺳﻧﺔ 1995ب 5.606 :ﻣﻠﯾﺎر دﯾﻧﺎر ﺟزاﺋري وﻫذﻩ اﻟزﯾﺎدة ﻧﺗﺞ
ﻋﻧﻬﺎ اﺳﺗﻬﻼك اﻟدﯾون اﻟﻣﺳﺗﻌﻣﻠﺔ ﻣن طرف اﻟﻣؤﺳﺳﺎت ﻓﻲ ﻣﯾدان اﻟﺻﻧﺎﻋﺔ ﺧﺻوﺻﺎ ﻓﻲ
ﻧﻬﺎﯾﺔ ﻫذﻩ اﻟﺳﻧﺔ ارﺗﻔﻌت إﻟﻰ 10.842ﻣﻠﯾﺎر دﯾﻧﺎر ﺟزاﺋري.
65
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
66
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﻣـــدﯾــــر
ﻧﺎﺋب اﻟﻣــدﯾــر
اﻻﻣﺎﻧﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ
67
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
68
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﺷﺑﺎك اﻹﯾداع :ﯾﻘوم ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت اﻹﯾداع اﻟﻣﺧﺗﻠﻔﺔ " إﯾداع ﺗﺣت اﻟطﻠب أو ﻷﺟل"
ﺷﺑﺎك اﻟﺳﺣب :ﯾﺧﺗص ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﺳﺣب وﺗﺣﺻﯾل اﻟﺷﯾﻛﺎت.
ﺷﺑﺎك اﻟﺻرف :ﯾﻘوم ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﺻرف وﻓﺗﺢ ﺣﺳﺎﺑﺎت اﻟﻌﻣﻠﺔ اﻟﺻﻌﺑﺔ.
-ﻓرع اﻟﺗﺣوﯾﻼت :ﯾﻘوم ﻫذا اﻟﻔرع ﺑﺗﺣوﯾل أﻣوال اﻟزﺑﺎﺋن ﻣن ﺣﺳﺎب إﻟﻰ آﺧر وﻣن وﻛﺎﻟﺔ إﻟﻰ
أﺧرى
-ﻓرع اﻟﻣﺣﻔظﺔ :ﯾﺳﺗﻘﺑل ﻫذا اﻟﻔرع ﻣﺧﺗﻠف اﻟﺷﯾﻛﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﺣﺻل ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟوﻛﺎﻟﺔ أو ﻓﻲ
وﻛﺎﻻت أﺧرى وﯾﺗم إرﺳﺎﻟﻬﺎ إﻟﻰ ﻓرع اﻟﻣراﻗﺑﺔ.
-ﻓرع اﻟﻣﻘﺎﺻﺔ اﻻﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ :ﯾﺧﺗص ﻫذا اﻟﻔرع ﺑﺗﺳوﯾﺔ اﻟﻣﻌﺎﻣﻼت ﻣﺎ ﺑﯾن اﻟﺑﻧوك ﻋن طرﯾق
ﻣﻘﺎﺻﺔ اﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ Télé compensationﺣﯾث ﯾﺗم ﺗﺣﺻﯾل ودﻓﻊ اﻷوراق اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻛﺗروﻧﯾﺎ.
-ﻓرع اﻟﻣراﻗﺑﺔ :ﯾﻬﺗم ﻫذا اﻟﻔرع ﺑﻣراﺟﻌﺔ وﻣراﻗﺑﺔ اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﺣﺳﺎﺑﯾﺔ اﻟﯾوﻣﯾﺔ اﻟﻣﻧﺟزة ﻣن طرف
ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻣﺻﺎﻟﺢ وﺗﺳوﯾﺔ ﺟﻣﯾﻊ اﻟﻧﻘﺎﺋص.
-5ﻣﺻﻠﺣﺔ اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ:
ﺗﺧﺗص ﻫذﻩ اﻟﻣﺻﻠﺣﺔ ﺑﻣﺧﺗﻠف اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺗﺟﺎرة اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ ﻣن اﺳﺗﯾراد وﺗﺻدﯾر وﺗﻧﻘﺳم
إﻟﻰ:
-ﻓرع اﻟﺗوطﯾن :وﯾﻘوم ﻫذا اﻟﻘﺳم ﺑﺗﺳﺟﯾل ﻛل اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت ﻣﻊ اﻟﺧﺎرج وﻣطﺎﺑﻘﺗﻬﺎ ﻣﻊ ﻗﺎﻧون اﻟﺻرف
اﻟﺻﺎدر ﻋن ﺑﻧك اﻟﺟزاﺋر واﻟﺳﺎرﯾﺔ اﻟﻣﻔﻌول.
-ﻓرع ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺗﺟﺎرة اﻟﺧﺎرﺟﯾﺔ :وﯾﻘوم ﻫذا اﻟﻔرع ﺑﻔﺗﺢ وﻣﺗﺎﺑﻌﺔ إو ﻧﺟﺎز ﻣﺧﺗﻠف اﻟﻌﻣﻠﯾﺎت:
اﻟﺗﺣوﯾل اﻟﺣر ،اﻟﺗﺳﻠﯾم اﻟﻣﺳﺗﻧدي ،اﻟﻘرض اﻟﻣﺳﺗﻧدي.
69
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
-اﻟوداﺋﻊ ﺗﺣت اﻟطﻠب وﻷﺟل اﻟﺗﻲ ﯾﻘﺑﻠﻬﺎ ﻣن اﻟﻣودﻋﯾن واﻟﺗﻲ ﯾﻣﺛل اﻟﻣﺻدر اﻟرﺋﯾﺳﻲ ﻟﻠﻣوارد
ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻧﻬﺎ اﻟوداﺋﻊ اﻟﺟﺎرﯾﺔ )ﺗﺣت ﻟطﻠب(؛
-اﻷﻣوال اﻟﻣﺗوﻓرة اﻟﺗﻲ ﺗﺄﻣﻧﻪ ﻋﻠﯾﻬﺎ اﻟﻬﯾﺋﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ؛
-اﻟﻘروض اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛﻧﻪ أن ﯾﺗﻌﺎﻗد ﺑرﻫﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻓظﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷوراق اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ واﻟﻣﺎﻟﯾﺔ؛
-اﻟﺗﺳﺑﯾﻘﺎت اﻟﺗﻲ ﺗﻘدﻣﻬﺎ اﻟﺧزﯾﻧﺔ ﻟﺗﻣوﯾل ﺑراﻣﺞ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ؛
-ﻧﺳب اﻟﻔواﺋد اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ ﻣن اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻟﻠزﺑﺎﺋن؛
-اﻟﻣﺻﺎرﯾف اﻟﻣﺣﺻل ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻟﻘﺎء ﺧدﻣﺎت ﻣﻘدﻣﺔ ﻟﻠزﺑﺎﺋن ﻛﻣﻘﺎﺑل اﻟﺧﺻم ﻣﺛﻼ؛
-اﻹﻋﺗﻣﺎدات اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻠﺻﻧدوق واﻟﺧﺻم اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻛﻧﻪ اﻟﺣﺻول ﻋﻠﯾﻬﺎ ﻣن اﻟﻣؤﺳﺳﺎت
اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ اﻷﺧرى ﻻ ﺳﯾﻣﺎ ﻣن اﻟﺑﻧك اﻟﻣرﻛزي؛
-اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟﻣﺣددة ﻣن طرف اﻟﻣدﯾرﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ.
-2ﻣﻧﺗﺟﺎت اﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري:
ﺗﺗﻣﺛل أﻫم اﻟﻣﻧﺗﺟﺎت ﻓﻲ:
-اﻟﺣﺳﺎب اﻟﺟﺎري :ﯾﻛون ﻣﻔﺗوﺣﺎ ﻟﻸﺷﺧﺎص اﻟطﺑﯾﻌﯾﯾن واﻟﻣﻌﻧوﯾﯾن اﻟذﯾن ﯾﻣﺎرﺳون ﻧﺷﺎطﺎ ﺗﺟﺎرﯾﺎ
)ﺗﺟﺎر ،ﺻﻧﺎﻋﯾون ،ﻣؤﺳﺳﺎت ﺗﺟﺎرﯾﺔ ،ﻓﻼﺣون..إﻟﺦ ( ﻫذا اﻟﻣﻧﺗﺞ اﻟﻣﺻرف ﺑدون ﻓﺎﺋدة.
-ﺣﺳﺎب اﻟﺻﻛوك) اﻟﺷﯾﻛﺎت( :ﺗﻛون ﺣﺳﺎﺑﺎت ﻣﻔﺗوﺣﺔ ﻟﺟﻣﯾﻊ اﻷﻓراد أو اﻟﺟﻣﺎﻋﺎت اﻟﺗﻲ ﻻ
ﺗﻣﺎرس ﻧﺷﺎط ﺗﺟﺎري) ﺟﻣﻌﯾﺎت ،إدارة....اﻟﺦ ( وذوي اﻷﺟور اﻟراﻏﺑﯾن ﻓﻲ اﻻﺳﺗﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﺷﯾﻛﺎت
ﻟﺗﺻﻔﯾﺔ اﻟﺣﺳﺎﺑﺎت.
-دﻓﺗر اﻟﺗوﻓﯾر :وﻫو ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻣﻧﺗﺞ ﻣﺻرﻓﻲ ﯾﻣﻛن اﻟراﻏﺑﯾن ﻣن ادﺧﺎر أﻣواﻟﻬم اﻟﻔﺎﺋﺿﺔ ﻋن
ﺣﺎﺟﺎﺗﻬم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﻓواﺋد ﻣﺣددة ﻣن طرف اﻟﺑﻧك أو ﺑدون ﻓواﺋد ﺣﺳب رﻏﺑﺎت اﻟﻣدﺧرﯾن
وﺑﺎﺳﺗطﺎﻋﺔ ﻫؤﻻء اﻟﻣدﺧرﯾن اﻟﻌﺎﻣﻠﯾن ﻟدﻓﺗر اﻟﺗوﻓﯾر اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت دﻓﻊ وﺳﺣب اﻻﻣوال ﻓﻲ
ﺟﻣﯾﻊ اﻟوﻛﺎﻻت اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺑﻧك وﺑذﻟك ﻓﺈن ﻫذا اﻟﻣﻧﺗﺞ ﯾﺟﻧب أﺻﺣﺎب دﻓﺎﺗر اﻟﺗوﻓﯾر ﻣﺷﺎﻛل
وﺻﻌوﺑﺎت ﻧﻘل اﻷﻣوال ﻣن ﻣﻛﺎن ﻵﺧر.
-دﻓﺗر ﺗوﻓﯾر اﻟﺷﺑﺎب :ﻣﺧﺻص ﻟﻣﺳﺎﻋدة أﺑﻧﺎء اﻟﻣدﺧرﯾن ﻟﻠﺗﻣرس واﻟﺗدرﯾب ﻋﻠﻰ اﻻدﺧﺎر ﻓﻲ
ﺑداﯾﺔ ﺣﯾﺎﺗﻬم اﻻدﺧﺎرﯾﺔ؛
70
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
إن دﻓﺗر ﺗوﻓﯾر اﻟﺷﺑﺎب ﯾﻔﺗﺢ ﻟﻠﺷﺑﺎب اﻟذﯾن ﻻ ﺗﺗﺟﺎوز أﻋﻣﺎرﻫم 19ﺳﻧﺔ ﻣن طرف ﻣﻣﺛﻠﯾﻬم
اﻟﺷرﻋﯾﯾن ﺣﯾث ﺣدد اﻟدﻓﻊ اﻷوﻟﻲ ب 500دﯾﻧﺎر ،ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن أن ﯾﻛون اﻟدﻓﻊ ﻓﻲ ﺻورة ﻧﻘدﯾﺔ أو ﻋن
طرﯾق ﺗﺣوﯾﻼت ﺗﻠﻘﺎﺋﯾﺔ أو أوﺗوﻣﺎﺗﻛﯾﺔ ﻣﻧﺗظﻣﺔ.
ﻛﻣﺎ ﯾﺳﺗﻔﯾد اﻟﺷﺎب ﺻﺎﺣب اﻟدﻓﺗر ﻋﻧد ﺑﻠوﻏﻪ اﻷﻫﻠﯾﺔ اﻟﻘﺎﻧوﻧﯾﺔ ذو اﻷﻗدﻣﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗزﯾد ﻋن ﺧﻣس
ﺳﻧوات اﻻﺳﺗﻔﺎدة ﻣن ﻗروض ﻣﺻرﻓﯾﺔ ﺗﺻل إﻟﻰ ﻣﻠﯾوﻧﻲ دﯾﻧﺎر ﺟزاﺋري.
-ﺑطﺎﻗﺔ اﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري :CART CIB BNAﻫذﻩ اﻟﺑطﺎﻗﺔ ﻣوﺟﻬﺔ ﻟزﺑﺎﺋن ﺑﻧك اﻟﺑﻧك
اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري ،ﺣﯾث ﺗﻣﻛن ﻣن اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت اﻟدﻓﻊ واﻟﺳﺣب ﻟﻸوراق اﻟﻧﻘدﯾﺔ ﻋﺑر
اﻟﻣوزﻋﺎت اﻵﻟﯾﺔ ﻟﻸوراق اﻟﻧﻘدﯾﺔ ) (D.A.Bﻛﻣﺎ ﺗﻣﻛن أﺻﺣﺎﺑﻬﺎ أﯾﺿﺎ ﻣن اﻟﻘﯾﺎم ﺑﻌﻣﻠﯾﺎت
اﻟﺳﺣب ﻣن اﻟﻣوزﻋﺎت اﻵﻟﯾﺔ ﻟﻠﺑﻧوك اﻷﺧرى.
-ﺳﻧدات اﻟﺻﻧدوق :ﻋﺑﺎرة ﻋن ﺗﻔوﯾض ﻷﺟل وﺑﻌﺎﺋد ﻣوﺟﻪ ﻟﻸﺷﺧﺎص اﻟطﺑﯾﻌﯾﯾن واﻟﻣﻌﻧوﯾﯾن.
-اﻹﯾداﻋﺎت ﻵﺟل :وﻫﻲ وﺳﯾﻠﺔ ﺗﺳﻬل ﻋﻠﻰ اﻷﺷﺧﺎص اﻟطﺑﯾﻌﯾﯾن واﻟﻣﻌﻧوﯾﯾن إﯾداع اﻷﻣوال
اﻟﻔﺎﺋﺿﺔ ﻋن ﺣﺎﺟﺎﺗﻬم إﻟﻰ آﺟﺎل ﻣﺣددة ﺑﻧﺳﺑﺔ ﻓواﺋد ﻣﺗﻐﯾرة ﻣن طرف اﻟﺑﻧك.
-ﺣﺳﺎب اﻟﻌﻣﻠﺔ اﻟﺻﻌﺑﺔ :ﻣﻧﺗﺞ ﯾﺳﻣﺢ ﺑﺟﻌل ﻧﻘود اﻟﻣدﺧرﯾن ﺑﺎﻟﻌﻣﻠﺔ اﻟﺻﻌﺑﺔ ﻣﺗﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻛل
ﻟﺣظﺔ ﻣﻘﺎﺑل ﻋﺎﺋدا ﻣﺣددا ﺣﺳب ﺷروط اﻟﺑﻧك.
ﻛﻣﺎ ﺗوﺟد ﻋدة ﻣﻧﺗﺟﺎت أﺧرى ﻟدى ﺑﻧك اﻟﻔﻼﺣﺔ واﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻟرﯾﻔﯾﺔ ﻛﺎﻟدﻓﺗر اﻟﻣﺧﺻص ﻟﻠﺳﻛن
إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻹﻋﺗﻣﺎدات واﻟﻘروض اﻟﺗﻲ ﯾﻣﻧﺣﻬﺎ اﻟﺑﻧك ﻟزﺑﺎﺋﻧﻪ ،اﻟﺗﻲ ﺗﻛون وﻓق دراﺳﺔ وﺷروط
ﻣﺳﺑﻘﺔ ،ﻣن ﺑﯾﻧﻬﺎ ﻗروض اﻻﺳﺗﺛﻣﺎر ،ﻗروض اﻻﺳﺗﻐﻼل وﻏﯾرﻫﺎ.
71
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
72
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﺷﻛل رﻗم ) :(3-3ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك ﺣﺳب اﻟﻘطﺎﻋﺎت ﻟﺳﻧﺔ 2011
ﻣؤﺳﺳﺎت ص م اﻟﻘروض اﻟﻣدﻋﻣﺔ اﻟﻘرض اﻟﻣﺻﻐر
0%
11%
89%
73
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﺷﻛل رﻗم ) :(4-3ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك ﺣﺳب اﻟﻘطﺎﻋﺎت ﻟﺳﻧﺔ 2012
ﻣؤﺳﺳﺎت ص م اﻟﻘروض اﻟﻣدﻋﻣﺔ اﻟﻘرض اﻟﻣﺻﻐر
3%
10%
87%
74
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﺷﻛل رﻗم ) :(5-3ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك ﺣﺳب اﻟﻘطﺎﻋﺎت ﻟﺳﻧﺔ 2013
ﻣؤﺳﺳﺎت ص م اﻟﻘروض اﻟﻣدﻋﻣﺔ اﻟﻘرض اﻟﻣﺻﻐر
3%
7%
90%
75
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﺷﻛل رﻗم ) :(6-3ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك ﺣﺳب ﻧوع اﻟﻧﺷﺎط ﻟﺳﻧﺔ 2011
ﻗروض اﻻﺳﺗﻐﻼل ﻗروض اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ ﻗروض اﻟﻌﻘﺎرﯾﺔ
0%
12%
88%
76
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﺷﻛل رﻗم ) :(7-3ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك ﺣﺳب ﻧوع اﻟﻧﺷﺎط ﻟﺳﻧﺔ 2012
ﻗروض اﻻﺳﺗﻐﻼل ﻗروض اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ ﻗروض اﻟﻌﻘﺎرﯾﺔ
0%
11%
89%
77
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﺷﻛل رﻗم ) :(8-3ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك ﺣﺳب ﻧوع اﻟﻧﺷﺎط ﻟﺳﻧﺔ 2013
ﻗروض اﻻﺳﺗﻐﻼل ﻗروض اﻻﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ ﻗروض اﻟﻌﻘﺎرﯾﺔ
0%
6%
94%
78
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﺷﻛل رﻗم) :(9 -3ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ وﻏﯾر اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ ﺣﺳب اﻟﻘطﺎﻋﺎت ﻟﺳﻧﺔ 2011
100%
90%
80%
70%
60%
50% مصم
40% ﻗروض ﻣدﻋﻣﺔ
30%
20%
10%
0%
1 2
79
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﺷﻛل رﻗم ) :(11-3ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ وﻏﯾر اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ ﺣﺳب اﻟﻘطﺎﻋﺎت ﻟﺳﻧﺔ 2013
100%
90%
80%
70%
60%
مصم
50%
ﻗروض ﻣدﻋﻣﺔ
40%
ﻗروض ﻣﺻﻐرة
30%
20%
10%
0%
1 2
اﻟﻔرع اﻟﺛﺎﻧﻲ :ﻧﺳب اﻟﻘروض اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ وﻏﯾر اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ ﺣﺳب ﻧوع اﻟﻧﺷﺎط ﻟﺛﻼث ﺳﻧوات
اﻟﺟدول رﻗم ) :(8-3ﻧﺳب اﻟﻘروض اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ وﻏﯾر اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ ﺣﺳب ﻧوع اﻟﻧﺷﺎط 2013 -2011
2013 2012 2011 اﻟﻘطﺎع
غ ﻣﺣﺻﻠﺔ غ ﻣﺣﺻﻠﺔ ﻣﺣﺻﻠﺔ ﻣﺣﺻﻠﺔ غ ﻣﺣﺻﻠﺔ ﻣﺣﺻﻠﺔ
0 0 0 0 0 0 ﻗروض اﻻﺳﺗﻐﻼل
64% 36% 64% 36% 77% 23% ﻗروض اﺳﺗﺛﻣﺎرﯾﺔ
75% 25% 75% 25% 90% 10% اﻟﻘرض اﻟﻣﺻﻐر
اﻟﻣﺻدر :ﻣن اﻋداد اﻟطﺎﻟﺑﺔ اﺳﺗﻧﺎدا ﻟﻣﻌطﯾﺎت اﻟﺑﻧك BNA
80
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﺷﻛل رﻗم ) :(12-3ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ وﻏﯾر اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ ﺣﺳب ﻧوع اﻟﻧﺷﺎط ﻟﺳﻧﺔ 2011
100%
90%
80%
70%
60%
50% ﻗروض اﻟﻌﻘﺎرﯾﺔ
30%
20%
10%
0%
1 2
70%
60%
50%
20%
10%
0%
1 2
81
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
اﻟﺷﻛل رﻗم ) :(14-3ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ وﻏﯾر اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ ﺣﺳب ﻧوع اﻟﻧﺷﺎط ﻟﺳﻧﺔ 2013
80%
70%
60%
50%
20%
10%
0%
1 2
2012 2011
9059412 3711700 ﻣﺧﺻﺻﺎت اﻟﺧﺳﺎﺋر واﻟﺗﻛﺎﻟﯾف
20899748 13206079 ﺧﺳﺎﺋر اﻟﻘروض غ اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ
532521805 246783830 إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻘروض
اﻟﻣﺻدر :ﻣن اﻋداد اﻟطﺎﻟﺑﺔ اﺳﺗﻧﺎدا اﻟﻰ ﻣﯾزاﻧﯾﺎت اﻟﺑﻧك
ﻧﻼﺣظ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺟدول أﻋﻼﻩ أن ﻗﯾﻣﺔ ﻣﺧﺻﺻﺎت اﻟﺧﺳﺎﺋر واﻟﺗﻛﺎﻟﯾف ارﺗﻔﻌت ﻣن 3711700ﺳﻧﺔ
2011اﻟﻰ 9059412ﺳﻧﺔ 2011ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺗﻘدر ب 144% :ﻛﻣﺎ ﻧﻼﺣظ اﯾﺿﺎ أن ﺧﺳﺎﺋر اﻟﻘروض غ
اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ ارﺗﻔﻌت ﻣن 13206079ﺳﻧﺔ 2011اﻟﻰ 20899748ﺳﻧﺔ 2012ﺗﻘدر ب 58% :ﻛﻣﺎ
82
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﻧﻼﺣظ ارﺗﻔﺎع ﻧﺳﺑﺔ إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻘروض ﻣن 246783830ﻓﻲ ﺳﻧﺔ 2011اﻟﻰ 532521805ﻓﻲ ﺳﻧﺔ
2012ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺗﻘدر ب.115% :
ﻛﻣﺎ ﯾﻣﻛن اﻻﺷﺎرة اﻟﻰ ﻣﺧﺻﺻﺎت اﻟﻣﺧﺎطر اﻟﺑﻧﻛﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ اﻟﺗﻲ اﻧﺧﻔﺿت ﻗﯾﻣﺗﻬﺎ ﻣن 42034337ﺳﻧﺔ
1
2011اﻟﻰ 40612095ﺳﻧﺔ 2011ﺑﻧﺳﺑﺔ ﺗﻘدر ب 3.38%:ﻟﻛﻧﻬﺎ ﺗﺑﻘﻰ ﻣرﺗﻔﻌﺔ.
اﻟﺟدول رﻗم) :(10-3ﻧﺳﺑﺔ ﻣﺧﺻﺻﺎت اﻟﺧﺳﺎﺋر اﻟﻰ إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻘروض 2012 -2011
2012 2011 اﻟﻧﺳب
1.70% 1.50% ﻣﺧﺻﺻﺎت اﻟﺧﺳﺎﺋر واﻟﺗﻛﺎﻟﯾف
اﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻘروض
3.92% 5.35% ﺧﺳﺎﺋر اﻟﻘروض غ اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ
اﺟﻣﺎﻟﻲ اﻟﻘروض
اﻟﻣﺻدر :ﻣن اﻋداد اﻟطﺎﻟﺑﺔ اﺳﺗﻧﺎدا اﻟﻰ ﻣﯾزاﻧﯾﺎت اﻟﺑﻧك
ﻧﻼﺣظ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺟدول أﻋﻼﻩ أن اﻟﻧﺳﺑﺔ اﻻوﻟﻰ ارﺗﻔﻌت ﻣن 1.5%ﻓﻲ ﺳﻧﺔ 2011اﻟﻰ 1.7%ﺳﻧﺔ
2012أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻧﺳﺑﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﻓﻧﻼﺣظ ﻫﻧﺎك اﻧﺧﻔﺎض طﻔﯾف ﯾﻘدر ب .1.36% :وﻟﻛن ﻫذﻩ اﻟﻧﺳﺑﺔ
ﺗﺑﻘﻰ ﻣرﺗﻔﻌﺔ.
ارﺗﻔﺎع ﻧﺳﺑﺔ ﻣﺧﺻﺻﺎت اﻟﺧﺳﺎﺋر واﻟﺗﻛﺎﻟﯾف ﻣن 1.50%اﻟﻰ 1.70%وﻛذﻟك ﻧﺳﺑﺔ ﺧﺳﺎﺋر اﻟﻘروض
ﻏﯾر اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ اﻟﺗﻲ اﻧﺧﻔﺿت اﻧﺧﻔﺎض طﻔﯾف 5.35%اﻟﻰ 3.92%ﻟﻛﻧﻬﺎ ﺗﺑﻘﻰ ﻣرﺗﻔﻌﺔ ﻫذا ﯾدل ﻋﻠﻰ
أن اﻟﺑﻧك ﯾواﺟﻪ ﻋدم ﺗﺣﺻﯾل اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرﻓﻪ ﻣﻣﺎ ﯾؤدي اﻟﻰ اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك.
83
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﺳﻧﺔ :2012
)Z=17(3.22)+19(36.55)+3.5(3.22)+20(1.76)+1.21(141.84)+0.1(858.03
Z=10.53%
84
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﯾﻣﻛن أن ﻧﻔﺳر ﻫذﻩ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﻰ أن ﻧﻣوذج sherrodاﻋﺗﻣد ﻓﻲ أﺳﻠوﺑﻪ أﻛﺛر ﻋﻠﻰ ﻧﺳب اﻟﺳﯾوﻟﺔ ﺑوزن
ﺗرﺟﯾﺣﻲ ﻗدرﻩ .26
ﺑﺎﻟرﺟوع اﻟﻰ اﻟﻣﯾزاﻧﯾﺎت اﻟﻣﺗﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺑﻧك ﻧﻼﺣظ أن اﻷﺻول اﻟﻣﺗداوﻟﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺈﺟﻣﺎﻟﻲ اﻷﺻول ﻧﺟد أن ﻓﻲ
ﺳﻧﺔ 92.29% 2011ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻷﺻول أﻣﺎ ﻓﻲ ﺳﻧﺔ 91.62% 2012ﻣن إﺟﻣﺎﻟﻲ اﻷﺻول ﻫذا ﻣﺎ
ﯾﻔﺳر ظﻬور ﻗﯾﻣﺔ ) (Zﻣوﺟﺑﺔ.
وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺣﺳب ﻧﻣوذج sherrodﻓﺈن ﻗﯾﻣﺔ ) (Zﻣرﺗﻔﻌﺔ وﻫذا ﻣﺎ ﯾدل ﻋﻠﻰ أن اﻟﺑﻧك ﻻ ﯾواﺟﻪ ﻣﺧﺎطر
اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ.
85
دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺒﻨﻚ اﻟﻮطﻨﻲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي وﻛﺎﻟﺔ أم اﻟﺒﻮاﻗﻲ 316 اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:
ﺧﻼﺻﺔ اﻟﻔﺻل
ﯾﻌﺗﺑر اﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري ﻣن أﻫم اﻟﺑﻧوك اﻟﻣﻣوﻟﺔ ﻟﻼﻗﺗﺻﺎد اﻟوطﻧﻲ ﻓﻣن ﺧﻼل دراﺳﺗﻧﺎ اﻟﺗﻲ ﻗﻣﻧﺎ ﺑﻬﺎ
ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗوى وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري 316ﺑﺄم اﻟﺑواﻗﻲ وﺟدﻧﺎ أن اﻟوﻛﺎﻟﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣن ﺻﻌوﺑﺎت ﻓﻲ
ﺗﺳﯾﯾر اﻟﻘروض ﻟذا وﺟدﻧﺎ ﻣﺷﻛﻠﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﺗﻌﺛرة ،أﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺳﺗو اﻟﺑﻧك ﻛﻛل ﻓﺣﺳب ﻧﻣوذج sherrod
ﻓﺈن وﺿﻌﯾﺗﻪ ﺣﺳﻧﺔ.
86
اﻟﺧﺎﺗﻣﺔ
ﺧﺎﺗﻤﺔ :
ﯾﻌﺗﺑر اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻣن أﻫم اﻷدوات اﻟﺗﻲ ﺗﺳﺗﺧدم ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ وذﻟك ﻣن ﺧﻼل اﻟﻧﺳب
اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗدﺧل ﻓﻲ ﺑﻧﺎء ﻧﻣﺎذج ﻟﻠﺗﻧﺑؤ اﻟﻣﺑﻛر ﻟﻠﺧطر ﻗﺑل وﻗوﻋﻪ ﻟذﻟك ﺣﺎوﻟﻧﺎ أن ﻧﻧﺎﻗش ﻫذا اﻟﻣوﺿوع
ﻣن أﺟل اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ إﺷﻛﺎﻟﯾﺔ اﻟدراﺳﺔ اﻟﺗﻲ ﺗدور ﺣول ﻣﺎ ﻣدى ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ دور ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺑؤ
ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ.
وﻣن ﺧﻼل اﻟدراﺳﺔ ﺗوﺻﻠﻧﺎ اﻟﻰ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
اﺧﺗﺑﺎر اﻟﻔرﺿﯾﺎت:
ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎ ﺗﻧﺎوﻟﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث ﺣول ﺗﺻﻧﯾف اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧك ﺣﺳب
اﻟﻘطﺎﻋﺎت وﺣﺳب ﻧوع اﻟﻧﺷﺎط ﯾﺗﺿﺢ أن ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ أﻗل ﻣن ﻧﺳﺑﺔ اﻟﻘروض ﻏﯾر
اﻟﻣﺣﺻﻠﺔ ﻫو ﻣﺎ ﯾؤﻛد ﺻﺣﺔ اﻟﻔرﺿﯾﺔ اﻷوﻟﻰ ﺣﯾث أﻧﻪ ﺗوﺟد ﻋﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﻟﻘروض اﻟﻣﺗﻌﺛرة واﻟﺗﻌﺛر
اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك؛
ﻣن ﺧﻼل ﻣﺎ ﺗﻧﺎوﻟﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﻔﺻل اﻷول ﺣول اﻟﻣﻔﺎﻫﯾم اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻸداء اﻟﻣﺎﻟﻲ وﻣﺎ ﺗﻧﺎوﻟﻧﻪ ﻓﻲ
اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻧﻲ ﺣول اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﺗﺗﺿﺢ أﻫﻣﯾﺔ اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ودورﻩ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﻔﺷل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻫو
ﻣﺎ ﯾؤﻛد ﺻﺣﺔ اﻟﻔرﺿﯾﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ﺣﯾث أﻧﻪ ﺗوﺟد ﻋﻼﻗﺔ ﺑﯾن ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ
ﻟﻠﺑﻧك؛
ﻣن ﺧﻼل اﻟﻔﺻل اﻟﺛﺎﻟث ﺣﯾث ﺗم ﺣﺳﺎب ﻧﺳب اﻟﺗﻌﺛر اﻧطﻼﻗﺎ ﻣن ﻣﯾزاﻧﯾﺎت اﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ
اﻟﺟزاﺋري ﻫذا ﻣﺎ ﯾؤﻛد ﺻﺣﺔ اﻟﻔرﺿﯾﺔ اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ﻫﻲ أﻧﻪ ﺗوﺟد ﻋﻼﻗﺔ ﺑﯾن اﺳﺗﺧدام أدوات اﻟﺗﺣﻠﯾل
واﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ.
اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ:
ﻣن ﺧﻼل ﺑﺣﺛﻧﺎ ﺗوﺻﻠﻧﺎ اﻟﻰ اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺗﺎﻟﯾﺔ:
اﻟﺗﻌﺛر ﻟﯾس ﺑﺎﻟﺿرورة ﺗوﻗف اﻟﺑﻧك ﻋن ﻧﺷﺎطﻪ إو ﻧﻣﺎ ﻫو ﻋﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ وﺟود ﺧﻠل ﻓﯾﻪ وﯾﻣﻛن اﻟﺗﻧﺑؤ
ﺑﻪ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ وﻣؤﺷراﺗﻪ؛
اﻧﻌدام أو ﺿﻌف اﺳﺗﺧدام اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻣﻣﺛﻠﺔ ﺑﺎﻟﺑﻧك اﻟوطﻧﻲ اﻟﺟزاﺋري ﻟﻠﻧﻣﺎذج اﻟﺗﻧﺑؤ
ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ؛
ﻋدم اﺳﺗﻌﻣﺎل اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻟﺟزاﺋرﯾﺔ ﻷﻏراض أﺧرى ﻛﺑﻧﺎء ﻧﻣﺎذج اﻟﺗﻧﺑؤ
ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ،ﺣﺗﻰ ﯾﻣﻛﻧﻬﺎ أن ﺗﺗﻌرف ﻋﻠﻰ ﺑوادرﻩ ﻓﻲ اﻟوﻗت اﻟﻣﻧﺎﺳب واﻟﻣﻼﺋم ،ﺣﺗﻰ ﺗﺄﺧذ ﻋﻠﻰ
ﻋﺎﺗﻘﻬﺎ اﻻﺟراءات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻣراﺟﻌﺔ وﺗﺣﺳﯾن أداﺋﻪ.
88
ﺧﺎﺗﻤﺔ :
اﻻﻗﺗراﺣﺎت:
ﻋﻠﻰ ﺿوء اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ اﻟﺳﺎﺑﻘﺔ ﻧﻘﺗرح ﻣﺎ ﯾﻠﻲ:
ﺿرورة ﻗﯾﺎم اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ﺑﻌﻘد دورات ﻣﺧﺗﺻﺔ ﻓﻲ ﺟﺎﻧب اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ وﺗدرﯾب اﻟﻣوظﻔﯾن
ﻋﻠﻰ ﻛﯾﻔﯾﺔ اﺳﺗﺧدام وﺗطﺑﯾق ﻧﻣﺎذج اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ؛
وﺿﻊ ﻟﺟﻧﺔ ﻣراﻗﺑﺔ اﻟﻣﺷروﻋﺎت ﻟﻠﻣﻘﺗرﺿﯾن ﺑﺎﻋﺗﺑﺎر اﻟﻘروض اﻟﻣﺗﻌﺛرة ﺗؤدي اﻟﻰ اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ
ﻟﻠﺑﻧك؛
اﻟﺗﺄﻛﯾد ﻋﻠﻰ ﻣطﻠب ﻣﻠﺢ وﺿروري وﻫو زﯾﺎدة ﻋدد ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻣﺧﺻﺻﺔ ﻟﻣﻘﯾﺎس اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ
اﻟذي ﯾدرس ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺎﺗﻧﺎ؛
أﻓﺎق اﻟدراﺳﺔ:
ﻧرﺟو أن ﻧﻛون ﻗد ﺳﻬﻣﻧﺎ وﻟو ﺑﻘدر ﺑﺳﯾط ﻓﻲ اﻹﻟﻣﺎم ﺑﻣﺧﺗﻠف ﺟواﻧب اﻟﻣوﺿوع إو زاﻟﺔ اﻟﻐﻣوض واﻻﻟﺗﺑﺎس
إﻻ أﻧﻧﺎ ﻧﺄﻣل أن ﺗﻛون ﻧﻘﺎﺋص ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ ﻣﻧطﻠﻘﺎ ﻟﺑﺣوث ودراﺳﺎت ﻣﺳﺗﻘﺑﻠﯾﺔ أﺧرى وﻣن أﺟل ذﻟك ﻧﻘﺗرح
ﺑﻌض اﻟﻣواﺿﯾﻊ اﻟﺑﺣﺛﯾﺔ:
ﺑﻧﺎء ﻧﻣوذج ﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ؛
اﺳﺗﺧدام اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ.
89
اﻟﻣراﺟﻊ
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
ﺳﺎﻣﺢ ﻋﺑد اﻟﻣطﻠب ﻋﺎﻣر ،ادارة اﻷداء ،دار اﻟﻔﻛر ،ﻋﻣﺎن .2011 (8
ﻋﻼء ﻓرﺣﺎت طﺎﻟب إو ﯾﻣﺎن ﺷﯾﺣﺎن اﻟﻣﺷﻬداﻧﻲ ،اﻟﺣوﻛﻣﺔ اﻟﻣؤﺳﺳﯾﺔ واﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ اﻻﺳﺗراﺗﯾﺟﻲ، (9
ط.اﻷوﻟﻰ ،دار ﺻﻔﺎء ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن -اﻷردن.2011 ،
ﻓﺎﯾز ﺗﯾم ،ﻣﺑﺎديء اﻹدارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ،ط اﻟﺛﺎﻟﺛﺔ ،دار إﺛراء ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،اﻟرﯾﺎض ،اﻟﻣﻣﻠﻛﺔ اﻟﻌرﺑﯾﺔ (10
اﻟﺳﻌودﯾﺔ ،دت.
ﻣﺣﻣد ﺻﺎﻟﺢ اﻟﺣﻧﺎوي وآﺧرون ،اﻻدارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣدﺧل اﺗﺧﺎذ اﻟﻘ اررات ،اﻟدار اﻟﺟﺎﻣﻌﯾﺔ ،ﻋﻣﺎن- (11
اﻷردن.2004 ،
ﻣﺣﻣد ﻋﻠﻲ اﺑراﻫﯾم اﻟﻌﺎﻣري ،اﻻدارة اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ اﻟﺣدﯾﺛﺔ ،ط اﻷوﻟﻰ ،دار واﺋل ﻟﻧﺷر ،ﻋﻣﺎن -اﻷردن، (12
.2013
ﻣﺣﻣد ﻛﻣﺎل ﺧﻠﯾل اﻟﺣﻣزاوي ،اﻗﺗﺻﺎدﯾﺎت اﻻﺋﺗﻣﺎن اﻟﻣﺻرﻓﻲ ،ط.اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ ،ﻣﻧﺷﺎة اﻟﻣﺻﺎرف، (13
اﻹﺳﻛﻧدرﯾﺔ.2000 ،
ﻣﺣﻣد ﻣطر ،اﻹﺗﺟﺎﻫﺎت اﻟﺣدﯾﺛﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ واﻻﺋﺗﻣﺎﻧﻲ ،ط اﻷوﻟﻰ ،دار واﺋل ﻟﻠﻧﺷر، (14
ﻋﻣﺎن -اﻷردن.2003 ،
ﻣؤﯾد راﺿﻲ ﺧﻧﻔر وﻏﺳﺎن ﻓﻼح اﻟﻣطﺎرﻧﺔ ،ﺗﺣﻠﯾل اﻟﻘواﺋم اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ :ﻣدﺧل ﻧظري ﺗطﺑﯾﻘﻲ ،ط (15
اﻷوﻟﻰ ،اﻟﻣﯾﺳرة ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن -اﻷردن.2006 ،
91
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
ﻧﺻر ﻣﺣﻣود ﻣزﯾﺎن ﻓﻬد ،أﺛر اﻟﺳﯾﺎﺳﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ﻓﻲ اﻷداء اﻟﻣﺻﺎرف اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ،ط .اﻷوﻟﻰ، (16
دار ﺻﻔﺎء ﻟﻠﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ ،ﻋﻣﺎن -اﻷردن.2009،
وﻟﯾد ﻧﺎﺟﻲ اﻟﺣﯾﺎﻟﻲ ،اﻻﺗﺟﺎﻫﺎت اﻟﻣﻌﺎﺻرة ﻓﻲ اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ،اﻷوﻟﻰ ،اﻟوراق ﻟﻧﺷر واﻟﺗوزﯾﻊ، (17
ﻋﻣﺎن -اﻷردن.2004 ،
اﯾﻣﺎن اﻧﺟو ،اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻻﺋﺗﻣﺎﻧﻲ ودورﻩ ﻓﻲ ﺗرﺷﯾد ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻻﻗﺗراض اﻟﻣﺻرﻓﻲ اﻟﺻﻧﺎﻋﻲ ،ﻣذﻛرة (18
ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﻋﻠوم اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺗﺷرﯾن ،ﺳورﯾﺎ.2007 ،
ﺑﻣﺑﺎ اﻟﻌﯾد ،ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن اﻻداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﻣذﻛرة (19
ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة اﻟﻣﺎﺳﺗر ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺳﻛرة.2014 ،2013 ،
ﺧﻧﻔر رﺑﯾﻌﺔ ،دور اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻘروض ﻓﻲ اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل (20
ﺷﻬﺎدة ﻣﺎﺳﺗر ،ﺗﺧﺻص ﻣﺎﻟﯾﺔ وﺑﻧوك ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻدي ﻣرﺑﺎح ،ورﻗﻠﺔ،
.2011
ﺳﻌﺎد ﺑن طرﯾﺔ ،اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﺳب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺗﻧﺑؤ ﺑﺗﻌﺛر اﻟﻘروض اﻟﻣﺻرﻓﯾﺔ ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة (21
ﻣﺎﺳﺗر ،ﺗﺧﺻص ﻣﺎﻟﯾﺔ وﺑﻧوك ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻدي ﻣرﺑﺎح ،ورﻗﻠﺔ.2010،
ﺷراد ﻣﺣﻣد ،ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة ﻣﺎﺳﺗر ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر، (22
ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺻر ،ﺑﺳﻛرة.2014 -2013،
ﺻﺎﻟﺢ ﻗرﯾﺷﻲ ،اﺧﺗﺑﺎر دور اﻟﻧﺳب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﯨﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة ﻣﺎﺳﺗر، (23
ﺗﺧﺻص ﻣﺎﻟﯾﺔ ﻣؤﺳﺳﺔ ،ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻗﺎﺻدي ﻣرﺑﺎح ،ورﻗﻠﺔ.2013،
ﻋﺎدل ﻋﺷﻲ ،اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ:ﻗﯾﺎس وﺗﻘﯾﯾم ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة اﻟﻣﺎﺟﺳﺗﯾر، (24
ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر ،ﺑﺳﻛرة.2002 -2000 ،
ﻋﻠﻲ ﺷﯾﺗور ،ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ اﻟرﻗﺎﺑﺔ اﻟداﺧﻠﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﺣﺳﯾن اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة اﻟﻣﺎﺳﺗر، (25
ﻛﻠﯾﺔ ﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر ،ﺑﺳﻛرة.2014 -2013 ،
ﻋﻣﺎر أﻛرم ﻋﻣر اﻟطوﯾل ،ﻣدى اﻋﺗﻣﺎد اﻟﻣﺻﺎرف ﻋﻠﻰ اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﺗﻌﺛر ،رﺳﺎﻟﺔ (26
ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر ،ﺗﺧﺻص ﻣﺣﺎﺳﺑﺔ وﺗﻣوﯾل ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﺗﺟﺎرة ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻻﺳﻼﻣﯾﺔ ،ﻏزة ،ﻓﻠﺳطﯾن.2008 ،
ﻗدور ﻫﺷﺎم ،دور اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺗﺻﻧﯾف اﻟﺑﻧوك ﻟﻠﻣؤﺳﺳﺎت اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﻣذﻛرة ﻟﻧﯾل ﺷﻬﺎدة (27
ﻣﺎﺳﺗر ،ﺗﺧﺻص ﻣﺎﻟﯾﺔ وﺣﺎﻛﻣﯾﺔ اﻟﺷرﻛﺎت ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺣﻣد ﺧﯾﺿر،
ﻫﻼ ﺑﺳﺎم ﻋﺑد اﷲ اﻟﻐﺻﯾن ،اﺳﺗﺧدام اﻟﻧﺳب اﻟﻣﺎﻟﯾﺔ ﻟﻠﺗﻧﺑؤ ﺑﺗﻌﺛر اﻟﺷرﻛﺎت ،رﺳﺎﻟﺔ (28
ﻣﺎﺟﺳﺗﯾر،ﺗﺧﺻص ادارة أﻋﻣﺎل ،ﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ ،ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻏزة ،ﻓﻠﺳطﯾن.2004،
92
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ:
راﻓﻌﺔ اﺑراﻫﯾم اﻟﺣﻣداﻧﻲ وﯾﺎﺳﯾن طﻪ ﯾﺎﺳﯾن اﻟﻘطﺎن ،اﺳﺗﺧدام ﻧﻣوذج sherrodﻟﺗﻧﺑؤ ﺑﺎﻟﻔﺷل (29
اﻟﻣﺎﻟﻲ ،ﻛﻠﯾﺔ اﻻدارة واﻻﻗﺗﺻﺎد ،ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻣوﺻل ،ﻣﺟﻠد.2013 ،(10)5
رﯾﺣﺎن ﺷرﯾف وآﺧرون اﻟﻔﺷل اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻣؤﺳﺳﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ -ﻣن اﻟﺗﺷﺧﯾص اﻟﻰ اﻟﺗﻧﺑؤ ﺛم (30
اﻟﻌﻼج،ﻣﻧﺎﻫﺞ اﻟﺗﺷﺧﯾص واﺳﺗﺷراف اﻟﻣﺧﺎطر ،ﻣﻠﺗﻘﻰ ﺑﻛﻠﯾﺔ اﻟﻌﻠوم اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﻋﻠوم اﻟﺗﺳﯾﯾر،
ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﺟﻲ ﻣﺧﺗﺎر ،ﻋﻧﺎﺑﺔ ،اﻟﺟزاﺋر.2012،
ﻋﺑﯾدات ﻣﺣﻣد وﻓﺎﯾز اﻟﺟوﻻﻧﻲ ،أﺳﺑﺎب ﺗﻌﺛر اﻟﻣﺷروﻋﺎت اﻟﺻﻧﺎﻋﯾﺔ ﻓﻲ اﻷردن ،ﻣﺟﻠﺔ دراﺳﺎت (31
اﻟﻌﻠوم اﻻﻧﺳﺎﻧﯾﺔ ،اﻟﻣﺟﻠد)20ا( ،اﻟﻌدد اﻟﺛﺎﻟث.1993 ،
ﺛﺎﻧﯾﺎ :اﻟﻣراﺟﻊ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ اﻷﺟﻧﺑﯾﺔ
ﺑوﻣرداس.univ-ouargla.dz،
93
اﻟﻣﻼﺣق
اﻟﻤﻼﺣـــﻖ
95
اﻟﻤﻼﺣـــﻖ
96
اﻟﻤﻼﺣـــﻖ
97
اﻟﻤﻼﺣـــﻖ
98
اﻟﻤﻼﺣـــﻖ
99
اﻟﻤﻼﺣـــﻖ
100
اﻟﻣﻠﺧص
ﺗﻌﺗﺑر اﻟﻘروض اﻟﻣﻣﻧوﺣﺔ ﻣن طرف اﻟﺑﻧوك اﻟﺗﺟﺎرﯾﺔ اﻟﺟﺎﻧب اﻷﻛﺛر أﻫﻣﯾﺔ ﻓﻲ ﻣﯾزاﻧﯾﺔ اﻟﺑﻧك وﻣن ﺧﻼﻟﻬﺎ
ﯾﻘوم اﻟﺑﻧك ﺑﺗﻣوﯾل أﻛﺑر ﻗدر ﻣن اﻟﻣﺷﺎرﯾﻊ واﻟﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺗﻧﻣﯾﺔ اﻻﻗﺗﺻﺎدﯾﺔ وﻋﻠﻰ اﻟرﻏم ﻣن أن ﻣﻧﺢ اﻟﻘروض
إﻻ أﻧﻬﺎ ﻗد ﺗﻛون ﻣﺻدر ﻟﻠﺧطر اﻟذي ﯾؤدي اﻟﻰ اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك،ﯾﻌﺗﺑر ﻣن اﻟوظﺎﺋف اﻷﺳﺎﺳﯾﺔ ﻟﻠﺑﻧك
ﻟذﻟك ﺗﻬدف ﻫذﻩ اﻟدراﺳﺔ اﻟﻰ اﻟﺗﻌرف اﻟﻰ أي ﻣدى ﻣﺳﺎﻫﻣﺔ ﺗﻘﯾﯾم اﻷداء اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺗﻧﺑؤ ﺑﺗﻌﺛر اﻟﻘروض اﻟﺑﻧﻛﯾﺔ
ﻟﻣﺣﺎوﻟﺔ اﻟﻛﺷف اﻟﻣﺑﻛر ﻋن اﻟﺗﻌﺛرsherrod وﻟﺗﺣﻘﯾق ذﻟك اﺳﺗﺧداﻣﻧﺎ ﻧﺳب اﻟﺗﺣﻠﯾل اﻟﻣﺎﻟﻲ وﻧﻣوذج اﻟﺗﻧﺑؤ
.اﻟﻣﺎﻟﻲ ﻟﻠﺑﻧك وﻣﻌﺎﻟﺟﺗﻪ
. ﻧﺳب ﻣﺎﻟﯾﺔ، اﻟﺗﻧﺑؤ، اﻟﺗﻌﺛر اﻟﻣﺎﻟﻲ، ﺗﻘﯾﯾم، أداء ﻣﺎﻟﻲ:اﻟﻛﻠﻣﺎت اﻟﻣﻔﺗﺎﺣﯾﺔ
Absarat
Loans granted by commercial banks represents the most important element in
their budgets and throught these loons the bank fimancel projects and contribute
to economic development, despite the fact that the lending process represent one
of the basic function of the bank, by they may be a source of risk lending to
fimancel distress this study aimed to identify the extent of the contribution of the
financial performance assessment in predecting a stalled bank loans during the
use of financial rates and sherrod model for early etetection of financial distress
and treat it.
Key wards : financial performance, Assessment, financial distress, predection,
financial rates.