Professional Documents
Culture Documents
ط§ظ„ظ…طظˆط± ط§ظ„ط§ظˆظ„ .ط§ظ„ط¹ظˆط§ظ…ظ„ ط§ظ„ط¨ظٹط¦ظٹط© ط§ظ„ظ„ط§طظٹظˆظٹط©
ط§ظ„ظ…طظˆط± ط§ظ„ط§ظˆظ„ .ط§ظ„ط¹ظˆط§ظ…ظ„ ط§ظ„ط¨ظٹط¦ظٹط© ط§ظ„ظ„ط§طظٹظˆظٹط©
مدخل:بيئة النبات هي الوسط& الذي ينمو فيه ويمكن تقسيم العوامل البيئية المؤثرة على نمو النبتات
Environmental factor in plant growthإلى أربع مجموعات:
-1العوامل المناخية
الحرارة ،.Temperatureالرطوبة ، Humidityالضوء ، Lightالرياح ، Windاألمطار ، Rainغاز
ثاني أكسيد الكربون CO2
-2العوامل %األرضية ( التربة ) :التربة وخصائصها& الطبيعية والكيميائية والحيوية.
-3العوامل %الحيوية :التأثيرات المتبادلة بين النبتات المزروعة وبين النبتات والكائنات الحية النباتية والحيوانية.
-4العوامل %البشرية :تأثير اإلنسان المباشر وغير المباشر على النمو والتطور&.
عالوة على ظروف البيئة المختلفة فإن لتركيب الوراثي للنباتات له أثر هام على مدى نجاحه زراعياً .كما أن
حياة النبات ما هي إال نتيجة لتفاعل عوامل البيئة مع عوامل التركيب الوراثي .تؤثر& البيئة وعواملها على نمو
النباتات وتطورها ،وهي تتداخل فيما بينها في تأثيرها& على العمليات الفسيولوجية واإليضية في النبات .يستجيب
النبات للعوامل البيئية على نمط واحد .ومقدرة زيادة شدة أو تركيز& العامل البيئي إلى التركيز& المؤثر (
) Thresholdتبدأ استجابة النبات لذلك العامل.
لكل عامل بـيئي:
حد أدنى ()Minimum
وحد أقصى ()Maximum
وحد أمثل ()Optimum
تصل جميع العمليات الفسيولوجية واإليضية إلى أقصى معدل بها عندما يصل تركيز العامل إلى الحد األمثل
وينقص معدل العمليات بزيادة أو نقص شدة أو تركيز العامل البيئي عن الحد األمثل.
1
اآلفات الزراعية هي مجموعة الكائنات الحية التي تتواجد على النبات االقتصادي أو حوله فتنافسه على
الغذاء والماء والمكان فتسبب ضعف نموه وقلة إنتاجيته أو موته مما يسبب نقصاً في مصادر مقومات حياة
اإلنسان ،وتشمل الحشرات والعناكب والديدان الثعبانية ومسببات األمراض الفطرية والبكتيرية والفيروسية
واألعشاب الضارة والقوارض وبعض الطيور والقواقع والرخويات وغيرها .وتعتبر هذه اآلفات بأنواعها
المختلفة من أهم معوقات النمو والتوسع الزراعي ،وقد تزداد اآلفة في أعدادها وكثافتها حسب توفر ظروف النمو
لها مع عدم المتابعة أو المقاومة الناجحة مما يصعب معه في نهاية األمر التغلب الكامل عليها .لكن يجدر التنويه
بأن هذه الكائنات ال تعتبر آفات إال عند مواجهتها المباشرة مع اإلنسان أو تأثيرها على التوازن البيئي (منى و
السمارة1418 ،هـ).
2
بسبب الحشرات و ٪27بسبب األمراض النباتية و أن ٪3بسبب النيماتودا .ورغم قلة الدراسات المشابهة في
الدول العربية إال أن دراسات المنظمة العربية للتنمية الزراعية تقدر الخسائر في الوطن العربي بما يتراوح بين
. ٪65 – 15إن كثرة وتنوع المسببات (جدول )1وتداخل تأثيراتها على نمو وإ نتاجية المحاصيل يجعل
عملية حصر األضرار أو الخسائر غير دقيق ،إال أنه يمكن إيجاز أهم هذه األضرار والخسائر المشتركة كما
يلي:
(أ) منافسة الحشائش :يعتبر النقص في كمية ونوعية المحصول هو المحصلة النهائية للمنافسة على عوامل
النمو بينها وبين نباتات المحصول ،وقد تكون المنافسة أكثر تأثيراً في حالة وجود تشابه أو قرابة بين نباتات
المحصول مع نباتات الحشائش وذلك بتصنيفهم تحت عائلة أو فصيلة واحدة .في مثل هذه الحالة يكون
المجموع الجذري والمجموع الخضري لهذه النباتات متشابهاً ومتقارباً في الحجم واالحتياجات الغذائية بدرجة
كبيرة وخاصة في أطوار النمو المبكرة .وتزداد حدة المنافسة بين هذه النباتات في حالة الترب الزراعية الفقيرة
بمحتواها من العناصر الغذائية.
تحتاج نباتات الحشائش لكميات اكبر من الماء والغذاء إلنتاج طن واحد من المادة الجافة مقارنة بمعظم نباتات
المحاصيل .لهذا تمتاز كثير من نباتات الحشائش بسرعة تكوين مجموع جذري عميق وهي في أطوارها
األولى من النمو ،وقد تكون لدى بعض أنواع أخرى القدرة على إفراز مواد كيماوية مانعة أو مثبطة لنمو جذور
نباتات المحصول النامية معها.
كما تالزم بعض أن واع من نبات ات الحش ائش مع بعض نبات ات المحاص يل وتنتقل معها في إرس اليات الب ذور
التجارية حيث تزرع وتنضج معاً كما في القمح وحشيشة الهيبان .وقد تتطفل نباتات الحشائش تطفالً كامالً على
نباتات المحصول المصاحب له كما في حشيشة الهالوك المتطفلة على جذور نباتات الفول والترمس والطم اطم،
وحشيشة الح امول على س يقان البرس يم والع دس والم والح أو تطفالً ناقص اً كما في حشيشة الع دار على نبات ات
الذرة والقصب (أنظر الجدول المرفق) وذلك لعدم قدرتها الكلية أو الجزئية على توفير غذائها عن طريق عملية
البناء الضوئي .وقد تتسلق الحشائش وتلتف على سيقان نباتات المحصول حتى تصل إلى القمة والحصول على
أك بر ق در من الض وء كما في حشيشة العليق على كث ير من المحاص يل وال تي قد يس بب رقادها أو كس رها ،وقد
يك ون النقص بس بب إج راء عملية ع زق الحش ائش النامية بين الس طور (عبد الج واد وآخ رون .)1989 ،كما
يسبب تلوث بذور المحصول ببذور الحشائش نقصاً في القيمة النوعية إذا لم يتم لها غربلة وتنظيف.
(ب) الحشرات :تعتبر الحشرات من اآلفات الخطيرة حيث سجل منها أكثر من 10000نوع تصيب النباتات
والحيوان ات واإلنس ان والمنتج ات المخزن ة .الحشرات في البيئة الزراعية تهاجم نبات ات المحاص يل فتقرض أو
تتغذى على المجموع الخضري كاألوراق واألزهار والثمار والقمم النامية واألفرع أو المجموع الجذري .وقد
3
ته اجم الحش رة ن وع واحد أو أك ثر من المحاص يل مما يجعل عملي ات مقاومتها أو مكافحتها ص عبة .كما تس اهم
الحشرات عملي اً في انتشار الكثير من األمراض النباتية الفطرية والفيروس ية وذلك بحملها للمسببات المرضية
سواء داخل جسمها أو عالقة على أرجلها وسائر جسمها.
(ج) النيماتودا والفطريات والفيروســات والبكتيريا :تص اب كث ير من النبات ات به ذه اآلف ات أو بعض ها ،وت زداد
اإلص ابة المرض ية وتتفاقم غالب اً عند ت وفر الظ روف البيئية المناسبة كوفرة مي اه الري أو الكثافة النباتية العالية
وعدم جدية التعامل مع المشكلة من البداية.
(د) القـ ــوارض والطيـ ــور :لقد ع رف اإلنس ان منذ وقت مبكر أض رار الق وارض ك الفئران والنمل والطي ور
بأنواعها على العملية الزراعية بدءاً من وضع البذور في المهد مروراً بالنضج وحتى تخزين المحصول .هذه
النوعية من اآلفات تسبب نقص اً كمي اً ونوعي اً بالمحصول أو المنتج ،إضافة لترك مخلفاتها على المحصول مما
يسبب نقل بعض األمراض الخطيرة لإلنسان كالطاعون والحمى وغيرها.
4
رغم أن تواجد الحش رات واألم راض النباتية ومس بباتها من اآلف ات النباتية قد ال تس بب قلق اً أو ض رراً
م ادامت لم تتج اوز الح دود والمس تويات االعتيادية بع رف الم زارع الع ادي أو المتع ارف عليها علمي اً بالكثافة
الطبيعية والتي تعكس التوازن الطبيعي ألعداد اآلفة خالل فترة زمنية كافية لنموها وتكاثرها تحت تأثير العوامل
الطبيعية مع عدم تعرضها ألي وسيلة لمكافحتها (منى و السمارة1418 ،هـ) .لكن تزايد أعداد أو كثافة اآلفة عن
تلك الحدود يعني الدخول في مرحلة الضرر والخسارة االقتصادية والذي يلزم معه البدء بالمكافحة وعدم إهدار
ال وقت لض مان الفعالية الكافية لتحقيق النت ائج المطلوب ة ،وقبل وص ول اإلص ابة باآلفة للدرجة ال تي يك ون معها
عملية مكافحتها غير مجدية.
5
المحيط ة .ويعتمد نج اح ه ذه المرحلة بش كل أساسي على المتابعة الدقيقة والق وانين المحلية الض ابطة ،على أن
التساهل وعدم الصرامة في التطبيق يسبب فشل هذه المرحلة وفقد دورها الفاعل.
واء بوس ائل ميكانيكية
مرحلة اإلب ادة التام ة :وتع ني ه ذه المرحلة إزالة اآلفة والقض اء عليها نهائي اً س ً -2
كاس تخدام المح اريث واألمش اط واآللي ات المختلفة أو فيزيائية كاس تخدام الح رق بالن ار خاصة مع األعش اب
طبيعية كما باستخدام الدورات الزراعية أوكيماوية وهذه شائعة االستخدام خاصة بعد اكتشاف مبيد D-2,4في
عام 1944م (شعالن والسيد علي .)1981 ،ورغم التوسع الكبير في استخدام العديد من المبيدات الكيماوية في
المقاومة إال أنه تس بب في ظه ور بعض أن واع وس الالت من اآلف ات ذات ق درة على تحمل ومقاومة الت أثيرات
السامة والقاتلة لهذه المبيدات.
6
البيئة الزراعية ك ذلك ( .)Sill, 1982إن معرفة العوامل المس ببة والظ روف البيئية ال تي س اعدت على ظه ور
وانتشار اآلفة يجعل لعملية المقاومة أثراً أكبر ويحد من تفاقمها بأقل تكلفة ممكنة مع عدم اإلضرار بحياة اإلنسان
ومحيطه ال ذي يعيش في ه .ويتلخص أس لوب المكافحة المتكاملة لآلف ات باالس تفادة القص وى من المقاومة الطبيعية
البيئية والتي من عناصرها:
المناخ السائد عند ظهور اآلفة -
األعداء الطبيعية لآلفة -
الحالة الغذائية والصحية لنباتات المحصول المصاب أو المستضيف لآلفة -
المعامالت الزراعية المتبعة في تنمية ورعاية المحصول -
ورغم طرح الكثير من البرامج المتكاملة لمكافحة العديد من اآلفات فإن بعض المتخصصين يرى أهمية
وج ود ب رامج متخصصة ولو بص ورة أولية لبعض اآلف ات المتوقعة لكل بيئة ولكل محص ول اقتص ادي وذلك
الختص ار ال وقت الالزم للبحث والدراسة عند ظه ور المش كلة .وبش كل ع ام ف إن س رعة تص ميم وتط بيق معظم
برامج المكافحة المتكاملة وتوقع فرص نجاحها يعتمد على بعض المعلومات الفنية األساسية مثل:
معرفة الظروف البيئية والبيولوجية لآلفة. -1
كف اءة وس رعة تق دير أو قي اس مس توى الض رر وم دى فهم وتوظيف البيان ات في برن امج -2
المكافحة المقترح.
معرفة مستويات وحدود الضرر والخسارة االقتصادية والعوامل المؤثرة فيها. -3
المقاومة الطبيعية المتاحة ومدى اتخاذ توقيت قرار المكافحة الكيماوية. -4
األسباب التي تقلل من فرص ظهور& اآلفات Causes Reducing Pest Appearance
إن إتباع أسلوب الزراعة بالطريقة السليمة والتي تراعى فيها أفضل المعامالت الفنية واإلدارية من شأنه
أن يجنب المزارع والمزرعة (الحقل) كثير من المشاكل واألخطار البيئية .ومما ينصح به عادةً في هذا المجال
ما يلي:
اختيار موعد الزراعة المناسب مع القيام بالمعامالت الزراعية الضرورية قبل وعند الزراعة. -
استخدام األصناف المقاومة من إرساليات معتمدة ووكالء معروفين. -
تقنين وتوقيت عملية الري. -
اتباع نمط الدورة الزراعية. -
استخدام المبيدات عند الحاجة وبطريقة مقننة. -
-3العوامل المناخية
-1الحرارةTemperature
7
من أهم العوامل البيئية التي تؤثر& على الكائنات الحية ومن آثارها العامة الملموسة هي تغيير سرعة تحرك
الرتفاع أو انخفاض درجة حرارة تلك المادة. جزيئات المادة بالزيادة أو بالنقصان تبعا ً
ومن الناحية النظرية تتوقف حركة جزيئات وذرات المادة تماما ً عند بلوغ درجة الصفر المطلق Absolute
zeroوالمعروف بصفر كالفن ْ 273-م Absolute zero .والمعروف& بصفر كالفن ْ 273-م.
هي الدرجات التي تحدث عندها تغيرات حساسة في حيوي&&ة النب&&ات والنم&و& وطاقت&&ه اإلنتاجية فمثالً تبل&&غ الدرج&&ة
الحدية القصوى لحياة النبات حوالي ْ 54م والدرجة الحدية الدنيا حوالي ْ 5م وداخل هذا المدى توجد& الدرج&&ة المثلى
التي تتم عليها عمليات حيوية بأقصى معدل لها .
8
وتختلف الدرجات الحدية للنباتات وك&&ذلك لألعض&&اء النباتية ,ف&&البراعم الزهري&&ة لنبات&&ات المن&&اطق المعتدل&&ة أك&&ثر
حساسية للدرجات المنخفضة من البراعم الخضرية ,وكذلك األوراق الصغيرة أكثر حساس&&ية الرتف&&اع وانخف&&اض
الحرارة من األوراق& البالغة.
وبالنسبة للدرجات المثلى للنمو ،معظم النبتات تكون على مدى الحرارة 15ـ ْ 35م.
الحرارة المتجمعة : Accumulative Heatيقصد بها مجموع الوحدات الحرارية التي تزيد عن ص&&فر النم&&و
ويمكن حسابها& لليوم ولألسبوع أو لشهر أو لفصل النمو بأكمله.
الحرارة المتجمعة بـاليوم = متوسط درجة الحرارة اليومي – صـفــر الـنـمــو.
ولتقدير الحرارة المتجمعة لموسم النمو تقدر بحساب اإلجمالي لألشهر الواقعة في موسم النمو.
مالحظة
اليوم الذي يكون متوسطه الحراري أقل من صفر النمو يكون حرارت&&ه (الش&&يء) أي ال يم&&د النب&&ات ب&&أي وح&&دات
حرارية.
يحقق حساب الوحدات الحرارية عدة فوائد منها
تميز فترة النمو وبلوغ النباتات النضج مما يساعد في التجهيز للحصاد وخفض التكاليف.
تحديد أنواع الحاصالت الزراعية التي يمكن زراعتها في إقليم معين ومدى نجاح صنف& معين في منطقة معينة.
وقد قسمت أصناف بعض الفواكه حسب الوحدات الحرارية:
فاكهه احتياجاتها& 6000درجات /يوم من الموسم& مثل النخيل المانجو الموز&
9
فاكهه احتياجاتها& بين 5000ـ 6000درجات /يوم من الموسم& مثل الرمان وبعض أصناف البرتقال.
فاكهه احتياجاتها& بين 3000ـ 4000درجات /يوم من الموسم& مثل الزيتون الخوخ واالجاص.
فاكهه احتياجاتها& بين 2000ــ 3000مثل التفاح وبعض أصناف االجاص.
ارتفاع الحرارة
الحرارة المثلي
أضرار ارتفاع الحرارة High haut injury
قتل البروتوبالزم killing of protoplasm تغيير التركيبة الطبيعية للبروتين عند ْ 45م.
ضربة الشمس Sunscald وهذا يحدث بم&&وت الخالي&&ا اإلنش&&ائية الرقيقة بارتف&&اع الح&&رارة نتيج&&ة تعرض&&ها&
لإلشعاع الشمسي المباشر
الت&&أثير المجف&&ف Desiccating effectوه&&ذا يك&&ون بزي&&ادة مع&&دل النتح إلى الوص&&ول& إلى ال&&ذبول
. Wilting
10
الحد األدنى مما يجعلها تتنافس& على الضوء.
زراعة األشجار الصغيرة الحجم تحت األشجار الكبيرة مثل زراعة الموالح تحت أشجار النخيل.
الزراعة المحمية :البيوت البالستيكية خاصة يمكن تنظيم درجة حرارتها& ورطوبتها وتنظيم الري بها.
يتسبب االنخفاض الحراري في أبطاء معدالت العمليات الحيوية التي تجري داخل النب&&ات وينعكس ذل&&ك
على النمو وتخزين المواد الغذائية واألثمار& وتكوين البذور وغيرها من العمليات المعق&&دة ال&&تي تعت&&بر حص&&يلة
النظم الفسيولوجية في النبات.
انخفاض الحرارة يسبب أضرار ألشجار الفاكهة االستوائية والمعتدلة الحارة أما أشجار الفاكهة المتساقطة
األوراق& فتكون أكثر مقاومة النخفاض الحرارة عندما تكون مجردة من أوراقها ولكنه&ا بمج&رد ب&دئها لمرحل&ة
النمو والنشاط& فإن االنخفاض المفاجئ للحرارة قد يؤثر فيها.
وعلى العموم األشجار الكبيرة قوية النمو أكثر مقاومة النخف&&اض الح&&رارة من األش&&جار الص&&غيرة أو ض&&عيفة
النمو ،كما أن األزهار والنموات الحديثة الغضة تكون أكثر تأثراً من الثمار الصغيرة وتليها الثم&&ار الكب&&يرة ثم
األوراق& البالغة.
أضرار التجمد Freeze damage
تجمد البروتوبالزم : Protoplasm freezingيؤدي& إلى موت الخلية بترسيب البروتينات&.
الجفاف الخلوي : Cell dehydrationحيث يتم تجميد الماء بين الخاليا ويقل ضغط ه االنتشاري&
اإلى صفر والماء داخل الخلية انتشاره أكبر مما يسبب خروج الماء من الداخل إلى الخارج.
11
-4الضوء Light
تعتبر الشمس المصدر الرئيسي& للطاقة المت&وفر& على األرض وغالفه&ا الج&وي ،إذاً األش&عة الشمس&ية هي مص&در
للضوء والطاقة الالزمة لقيام النبات بعملية التمثل الضوئي&.
يحتاج النبات حوالي % 2 –1من اإلشعاع الشمسي للقيام بعمليات الحيوية التي تحتاج إلى الضوء .
هو الجزء من اإلشعاع الشمسي الذي تدركه اإلبصار& ويقع في المدى بين 700-400نانوميتر& ويعتبر أك&&ثر
أهمية للنبتات الخضراء التي تحول جزء منه إلى طاقة كيماوية عن طريق& البناء الضوئي.
أهم التأثيرات الضوئية على النبات
1ـ تكوين المادة الخضراء (الكلوروفيل) واكتمال تكوين البالستيدات الخضراء المواد الكربوهيدراتية .
2ـ المساهمة في انجاز عملية البناء الضوئي& Photosynthesisلبناء
النم&&و واالنحن&&اءات وك&&ذلك تك&&وين 3ـ تؤثر& االختالف&&ات الض&&وئية في توزي&&ع األوكس&&ينات وبالت&&الي في عملي&&ة
هرمونات األزهار.
4ـ يتزايد نمو النبات في منطقتين هما الحمراء 655والزرقاء& .440
العامل الضوئي يلعب دوره في التأثير على النباتات من جوانب مختلفة نذكر منها
12
شدة اإلضاءة تصاحبها& عادة ارتفاع في درج&&ة الح&&رارة األم&&ر ال&&ذي يش&&كل خط&&ورة على الوض&&ع الم&&ائي في
النبات .أي أن اإلضاءة الشديدة تؤثر بطريقة غير مباشرة في فق&&د النبات&&ات للم&&اء .كم&&ا تخفض من مع&&دل عملي&&ة
التمثيل الضوئي&.
ويعتبر& التحكم في الكثافة النباتية من القواعد األساسية لتنظيم كمية الضوء التي يستقبلها النبات .
وتختلف الشدة الضوئية المثلى باختالف النباتات وتقسيم النبتات إلى أربع مجموعات
هي المدة الزمنية التي يتعرض فيها النبات للضوء خالل 24ساعة في منطقة معينة وتقسم النبات&ات حس&ب
استجابتها& للفترة الزمنية الضوئية إلى ثالث مجموعات:
)1نبتات النهار الطويل (الليل القصير )Long day plant
تزهر النباتات إذا تعرضت لفترة ضوئية طويلة تزيد عن 14ساعة يومياً& ـ الجزر ،الفجل ،البص&&ل،
البقدونس.
)2نباتات النهار القصير . Short – day plant
وتحتاج إلى أيام نهارها تقل إض&&اءته (أو ليله&&ا يزي&&د ظالم&&ه) عن ع&&دد من س&&اعات اإلض&&اءة (أو الظالم)
ويعرف بالمستوى الحرج ويتكون بعدها األزهار ويثمر المحصول مثل الخيار والبطيخ.
وهذه النبتات التي ال يتأثر أزهارها بطول الفترة الضوئية مثل الباذنجان ،الفلفل ،الفاصوليا ،القطن ،الذرة.
13
خواص الماء
واح&&د من الم&&ادة -1الحرارة النوعية :وهي كمية الحرارة (بالسعرات) الالزمة لرفع درج&&ة ح&&رارة ج&&رام
الماء يمتاز بارتفاع حرارة النوعية فوق أي مادة أخرى لذلك نجد أن الماء له المقدرة على امتصاص
كميات كبيرة من الحرارة مع قلة التغير في درجة حرارت&ه وه&ذا ل&ه من الت&أثير الملط&&ف في حال&ة ارتف&&اع
درجات الحرارة حول النبات والتأثير المدفئ في حالة انخفاضها.
-2حجم الم&&اء ينكمش باالنخف&&اض الح&&راري& ح&&تى 4م ثم يتزاي&&د حجم&&ه بس&&رعة م&&ع االنخف&&اض المس&&تمر
للحرارة من 4م إلى درجة الصفر المئوي ويسبب هذا االنخفاض طفو الجليد فوق س&&طح الم&&اء ل&&ذلك أن نبات&&ات
المناطق القطبية تعيش تحت الجليد في الماء.
بعض تأثيرات قلة الماء على النبات Effect of water shortage on plant
-1يسبب العطش ذبوالً مؤقتاً& أو دائما ً للنبات.
بعض تأثيرات الري الزائد على النبات Effect of over watering on plant
-1يسبب الري الزائد ذبوالً& مؤقتا ً أو دائما ً للنباتات وذلك نتيجة لتقليل كمية األكسجين في منطقة الجذور&.
-5الرياح Wind
14
للرياح تأثيرات سالبة وإيجابية ومن التأثيرات السالبة (الضارة):
-1الضرر الميكانيكي :تتسبب الرياح الشديدة في كسر األفرع& وسقوط& األوراق& والبراعم الزهرية واألزهار
والثمار& الصغيرة ويمكن أن تؤدي ألي اقتالع األشجار.
-2التأثير الفسيولوجي :تعمل الري&&اح الش&&ديدة على زي&&ادة مع&&دالت النتح وخاص&&ة إذا ك&&انت الري&&اح س&&اخنة
وجافة مما يؤدي إلى اختالل التوازن الم&&ائي للنبات&&ات .وك&&ذلك تعم&&ل الري&&اح على جف&&اف الميسم لألزه&&ار
ويؤدي هذا إلى فشل إنبات حبوب اللقاح وبالتالي& فشل عملية التلقيح وقلة في تكوين الثمار.
-3التأثير على نشاط النحل والحشرات الملقحة وبالتالي اإلقالل من عملية التلقيح وانخفاض المحصول&.
-4تساعد على انتشار األمراض والحشرات ونشر& بذور الحشائش الضارة من مكان آلخر.
-5تعرية التربة حمل الهواء للتربة وخاصة الطبقة السطحية
وللوقاية من التأثيرات الضارة للرياح هناك العديد من الوسائل المستخدمة مثل :
-1زراعة مصدات الرياح في صفوف& مفردة أو مزدوجة في الجهات التي تهب منها الرياح (شكل )1
-2زراعة اشجار الفاكهة في صفوف متقاربة لتحمي بعضها كما تعمل على تخفيض سرعة الرياح عند
مرورها.
-3عند حصاد المحصول& بالكامل يراعى ترك بقايا المحصول وذلك لحماية التربة من االنجراف& بتأثير
الرياح أو المطر.
15
-4استخدام& الحواجز()barriersالصناعية مثل الشباك السلكية المتعددة األطوال (6-1م) والتي تخفض
سرعة الرياح بنسبة ( %50-30شكل )2كما يمكنها حماية المحاصيل من تأثيرات الرياح التي تهب من
البحر والمحملة باالمالح.
شكل ( :)2استخدام& الشباك السلكية لمقاومة التأثيرات الضارة للرياح على المحاصيل المزروعة.
16