You are on page 1of 17

‫تقيم خصوبة التربة كأساس لالحتياجات السمادية للمحاصيل الزراعية‬

‫إعداد‪:‬‬
‫الدكتور جمال زهمك حمود‬

‫مقدمة‬
‫عند توفر الظروف المالئمة للنمو يالحظ أن النبات ينمو بشكل طبيعي دون تدخل اإلنسان‬
‫ويحصل على غذائه (العناصر الغذائية) من خالل تحلل بقايا النباتات وتفكك الصخور والمركبات‬
‫األخرى في التربة ‪ ،‬وعلى هذا األساس تعيد التربة خصوبتها تلقائياً بشكل جزئي ‪ .‬وعندما‬
‫ازدادت حاجة اإلنسان للغذاء ‪ ،‬أخذ يستغل األرض بشكل كثيف من خالل زراعة محاصيل‬
‫متتالية ومجهدة مما أدى إلى خفض خصوبة التربة وتدني اإلنتاج ‪ ،‬وبعد أن بدأ إنتاج األسمدة‬
‫الكيميائية في الخمسينيات اتجه المزارع نحو األسمدة الجديدة وال تزال تستعمل وبكميات‬
‫كبيرة بغض النظر عما يحتاجه النبات من العناصر الغذائية أو ما يتواجد منها في التربة مما يؤدي‬
‫ذلك إلى فقد نسبة كبيرة من هذه العناصر دون أن يستفاد منها النبات أو قد تحدث أحياناً‬
‫التربة‪.‬‬ ‫في‬ ‫الغذائية‬ ‫العناصر‬ ‫بعض‬ ‫تراكم‬ ‫نتيجة‬ ‫للنبات‬ ‫تسمم‬ ‫حاالت‬

‫لذلك من الضروري معرفة حالة العناصر الغذائية في التربة واإللمام بما يحتاجه النبات من عناصر‬
‫غذائية خالل دورة حياته ‪ .‬إن تقدير حاجة النبات للعناصر الغذائية يعتمد على طرق التشخيص‬
‫التي تشمل أعراض نقص العناصر واختبارات التربة والنبات ‪ ،‬فهذه المؤشرات أو المتطلبات لها‬
‫أهميتها في تقدير وقت الحاجة إلى إضافة المغذى وإن معدل اإلضافة المالئم مرتبط بمتطلبات‬
‫المحصول للغذاء وقوة تجهيز المغذي للعناصر الغذائية في التربة التي ينمو عليها النبات ‪.‬‬

‫ذ‬
‫فعندما تكون التربة غير قادرة على تجهيز العناصر الغذائية الالزمة والكافية لنمو النبات ‪ ،‬عندئ ٍ‬
‫يصبح من الضروري إضافة هذه العناصر بالقدر المطلوب وإن تشخيص اإلحتياجات النباتية للعناصر‬
‫الغذائية ليس سهال ً ما لم يكن لدى الشخص الذي يقوم بمثل هذا العمل خبرة وممارسة‬
‫واسعة والمام جيد بأساسيات علم التربة والنباتات وقابليته على تفسير المعلومات التي يتم‬
‫جمعها ‪ .‬فإجراءات التشخيص للنبات المريض أو التربة تعتبر خطوة أساسية ‪ ،‬نحو الوصول للعالج‬
‫الالزم ‪ ،‬إال أن اإلجراءات الوقائية تعتبر األكثر أهمية ألنه عند ظهور أعراض النقص يحتمل أن‬
‫يتبعه إختزال أو نقص في الحاصل او موت النبات ما لم يعالج هذا النقص ‪ .‬فالدراسات التي‬
‫أجريت ولسنوات عديدة إلختبار احتياجات النبات للمغذيات ‪ ،‬إضافة إلى تحاليل التربة ‪ ،‬قد‬
‫ساهمت في تطوير طرق التنبؤ بحالة التربة الخصوبية ‪.‬‬

‫وبشكل عام فالطرق المستخدمة لتوضيح حالة التربة الخصوبية هي ‪:‬‬

‫أعراض نقص المغذي على النبات ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫التحاليل الكيميائية للنبات وأنسجة من النباتات النامية في التربة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلختبارات البيولوجية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التحاليل الكيميائية للتربة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫أعراض نقص المغذي على النبات‬

‫إن أغلب طرق تقييم خصوبة التربة تعتمد على القياسات أو المالحظات التي تؤخذ عن النباتات‬
‫النامية ‪ ،‬وهذه الطرق تعتبر ذات ميزة كبيرة لكون جميع عوامل النمو متواجدة في محيط منطقة‬
‫النمو ‪.‬‬

‫هذا وقد تم تحديد أعراض نقص المغذي في النبات بما يلي ‪:‬‬

‫شل تام للمحصول في بداية اإلنبات ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫دوث إنسدادات في األنسجة الناقلة في النبات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫قزم النبات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫هور أعراض النقص المميزة في أوقات مختلفة خالل فصل النمو ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫أخر النضج أو أن يكون النضج غير طبيعي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نخفاض في الحاصل مع ظهور أو عدم ظهور النقص ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫داءة نوعية الحاصل مع تغيير في مكوناته مثل البروتين ‪ ،‬الدهون ‪ ،‬والنشأ ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫روقات في الحاصل مقارنة بالنباتات التي لم تعاني من نقص في المغذي ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫اشارت نتائج البحوث الى أن نقص بعض العناصر الغذائية مثل الفوسفور أو البوتاسيوم قد سبب‬
‫إختزال كبير في نمو جذور نبات الجت والقمح ‪ ،‬أحياناً أعراض او عالمات نقص العنصر ال تظهر‬
‫بشكل واضح على النبات ولكن قد يحدث خلل في توازن العمليات الفسلجية كأن يحدث تجمع‬
‫لبعض المركبات العضوية وبنفس الوقت يحصل نقص في مركبات أخرى وهذه التغيرات تؤدي‬
‫إلى ظهور حاالت غير طبيعية كأن تموت بعض اجزاء النبات او فروعه نتيجة تجمع بعض هذه‬
‫المركبات في القنوات الناقلة ومن ثم انسدادها ‪ .‬على كل حال من الناحية الفسلجية ليس من‬
‫السهل تفسير التأثير الفسيولوجي لنقص عنصر معين ‪ ،‬مثال ً عند نقص عنصر النيتروجين فإن‬
‫معظم أوراق النبات تصبح ذات لون أخضر شاحب أو أصفر باهت وعندما تكون كمية النيتروجين‬
‫محدودة في هذه الحالة يحصل إنخفاض في عملية تكوين الكلوروفيل وتظهر األصباغ الصفراء‬
‫مثل الكاروتين والزانثوفيل ‪.‬‬

‫إن بعض المصادر قد صنفت نقص المغذيات إلى ‪:‬‬

‫نقص كامن (النقص الخفي) ‪ :‬هذا النوع من النقص ال يظهر أعراضا ً منظورة على‬ ‫‪‬‬
‫النبات ‪ ،‬وإنما يكون هناك تأخر في النمو مع قلة ورداءة نوعية اإلنتاج ‪ .‬فالنقص الكامن‬
‫بين النقص الحاد والتجهيز الجيد ‪ ،‬ومن الصعوبة تحديد هذه الحالة من النقص حتى في‬
‫حالة التحاليل النباتية ‪.‬‬

‫النقص الحاد ‪ :‬في هذه الحالة يمكن مالحظة أعراض النقص بشكل واضح على‬ ‫‪‬‬
‫النبات ‪ ،‬مثل إختفاء اللون ‪ ،‬تأخر في النمو ‪ ،‬موت أجزاء من النبات أو موت النبات بشكل‬
‫كامل ‪ ،‬في هذه الحالة يمكن التوصل إلى معرفة وتحديد الحالة بشكل أفضل من خالل‬
‫تحليل أنسجة النبات ‪ ،‬إن النباتات التي يحدث فيها مثل هذا النقص تكون منخفضة‬
‫اإلنتاج وغالباً ما تكون نوعيته رديئة ‪.‬‬

‫النقص المطلق ‪ :‬يحصل هذا النوع من النقص عندما تكون العناصر الغذائية غير كافية‬ ‫‪‬‬
‫‪ ،‬وهذا النقص قد يحصل لسببين رئيسيين األول هو عند بداية تكون التربة يكون‬
‫محتواها من العناصر الغذائية واطئة جدا ً أو قد ال تحتوي على هذه العناصر ‪ ،‬لكونها‬
‫تكونت في أراض خالية من المواد المعدنية األولية أو أنها خضعت لفترات طويلة من‬
‫الزمن لعمليات الغسل أو الزراعات الكثيفة المتتالية مما أدى إلى استنزاف جميع‬
‫عناصرها الغذائية والسبب الثاني هو أن التربة قد تحتوي على عناصر غذائية كافية‬
‫لسد حاجة النبات إال أن النبات غير قادر على إمتصاصها لسد حاجته منها بالرغم من‬
‫وفرتها ‪ ،‬وهذا قد يعود إلى عدة عوامل ‪ ،‬التركيب السائد لتلك التربة أو الملوحة‬
‫المرتفعة ‪ ،‬الشد الرطوبي أو أمراض معينة مثل مرض العقد الجذرية إن هذا النقص قد‬
‫يكون خطيراً واحتمال معرفته من خالل تحليل التربة يكون قليال ً وربما يمكن تحديده في‬
‫النبات من خالل النقص الحقيقي ‪.‬‬

‫هذا ويمكن توضيح الحاالت المذكورة كما يلي ( عن مجلة (( باسف )) لألخبار الزراعية )‬
‫والحدود المتعلقة ( الحد‬ ‫مستوى التجهيز‬
‫بالنمو السليم التجهيز الكافي ) التجهيز‬
‫األدنى لمستوى ( الحد‬ ‫الحدود لإلنتاج الحدود‬
‫الكافي )‬
‫األعلى لمستوى‬ ‫للسمية‬
‫أعراض سمية‬ ‫التجهيز الجيد‬ ‫النقص الكامن‬ ‫النقص الحاد‬
‫يتأثر النبات كثيراً وتظهر أعراض سمية‬ ‫أعراض منظورة للنقص ال توجد أعراض نقص مثالية‬
‫النباتات تنمو بشكل طبيعي‬
‫واضحة مع قلة اإلنتاج ورداءة النوعية‬ ‫(تأخر في النمو والنشاط‬ ‫(شذوذ في النمو‬
‫مع قدرة في اإلنتاج يمكن‬
‫وحدوث حالة التضاد (عدم اإلستفادة من‬ ‫يؤدي إلى قلة في اإلنتاج‬ ‫واللون وموت جزئي‬
‫تقديرها بوضوح‬
‫العناصر الغذائية األخرى )‬ ‫والنوعية‬ ‫للنبات )‬
‫عدم إضافة العناصر الغذائية بأي طريقة‬ ‫كفاية لمستوى التجهيز‬ ‫يمكن تحسن اإلنتاج والنوعية بإضافة األسمدة‬
‫كانت ومن أي مصدر‬ ‫ويستعمل سماد عند‬ ‫األرضية( النقص المطلق) أو الورقية (النقص غير‬
‫الضرورة لتعويض الفقد في‬ ‫المباشر )‬
‫العناصر المغذية‬

‫العوال التي تؤثر في جاهزية العناصر الغذائية للنبات هناك عوامل عديدة قسم منها له تأثير‬
‫مباشر على جاهزية العناصر الغذائية للنبات والقسم اآلخر يكون تأثيرها غير مباشر ‪،‬‬
‫وفيما يلي العوامل التي تؤثر في جاهزية العناصر الغذائية النباتية ‪:‬‬

‫تفاعل التربة (‪ : )PH‬إن درجة حموضة ( قيمة ‪ ) PH‬المحيط الذي ينمو فيه النبات لها‬ ‫‪‬‬
‫تأثير مباشر في جاهزية بعض العناصر الغذائية ‪ ،‬حيث وجد أن النباتات تحصل على‬
‫العناصر الغذائية وخاصة الصغرى منها بشكل أكبر في حالة كون المحيط الذي تنمو فيه‬
‫النباتات يميل إلى الحامضية ‪ ،‬وتنخفض جاهزيتها تدريجياً مع إرتفاع قيمة الـ ‪ ، PH‬هناك‬
‫بعض العناصر مثل عنصر المولبيدنم يكون تجهيزه للنبات بشكل أفضل في التربة‬
‫متعادلة التفاعل وينخفض التجهيز بإنخفاض قيمة الـ ‪ ( PH‬الترب التي تميل نحو‬
‫الحامضية ) ‪ ،‬لذلك فاألسمدة التي يكون تفاعلها النهائي في التربة حامضي يكون‬
‫تأثيرها أفضل ويفضل إضافتها للترب الكلسية لكون األخيرة لها القابلية على تثبيت‬
‫المغذيات وخاصة عندما يميل تفاعلها نحو القاعدية‪.‬‬

‫التضاد ( التعارض ) والتثبيت ‪ :‬يقصد بالتضاد ‪ ،‬بأنه وجود عنصر مغذي في التربة قد‬ ‫‪‬‬
‫يساعد على توفير عنصر مغذي آخر أو بالعكس لذا فعند إضافة عنصر مغذي على‬
‫شكل سماد كيميائي قد يغير ميزان محلول التربة ‪ ،‬ويتبع ذلك توفير عناصر غذائية أو‬
‫بالعكس من ذلك ‪ ،‬على سبيل المثال كما أشارت نتائج بعض الدراسات إلى أن زيادة‬
‫التسميد باألسمدة الفوسفاتية قد أدى إلى زيادة حاصل الذرة الصفراء وبنفس الوقت‬
‫إلى خفض جاهزية عنصر الزنك في األراضي الفقيرة بهذا العنصر ‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك‬
‫فالفوسفات عند إضافتها للتربة فإنها قد تكون مع الحديد والزنك والمنجنيز مركبات غير‬
‫قابلة للذوبان مما تؤدي إلى ظهور عالمات نقص هذه العناصر على النبات‪.‬‬

‫ملوحة التربة ( محلول التربة ) ‪ :‬إن زيادة ملوحة محلول التربة تؤدي إلى زيادة‬ ‫‪‬‬
‫الضغط األزموزي لمحلول التربة وبالتالي عدم إمكانية النبات من إمتصاص العناصر‬
‫الغذائية بل ويميل إلى أخذ العناصر المسببة للملوحة ذات التركيز األكثر في محلول‬
‫التربة وبذا فالملوحة عامل غير مباشر في خفض جاهزية العناصر الغذائية النباتية وإذا‬
‫ما استمرت الحالة هكذا بدون معالجة فإنها قد تؤدي إلى موت النبات أو خفض اإلنتاجية‬
‫إلى نسبة كبيرة ‪ ،‬كما أشارت إلى ذلك كثير من نتائج البحوث والدراسات فير هذا‬
‫المجال‪.‬‬

‫العوامل المناخية ‪ :‬إن الظروف المناخية كإرتفاع درجات الحرارة وانخفاضها عن الحدود‬ ‫‪‬‬
‫التي يتطلبها النبات قد تساهم في خفض قابلية النبات على امتصاص العناصر الغذائية‬
‫وهذا ربما يعود إلى عدم إنتظام العمليات الفسيولوجية في النبات نتيجة التغيرات التي‬
‫تحصل في درجات حرارة الجو ومحيط التربة ‪ ،‬أو تأثير غير مباشر من خالل تعرض التربة‬
‫لدرجات حرارة عالية أو منخفضة جداً ‪ .‬حيث أشارت بعض نتائج البحوث بأن إنخفاض‬
‫درجات الحرارة تحد من امتصاص عنصر الزنك والمغنيسيوم ‪ ،‬وكذلك وجد أنه كلما‬
‫انخفضت الحرارة كلما كانت نسبة العناصر الغذائية مثل النيتروجين والفوسفور‬
‫والبوتاسيوم أقل في النبات‪.‬‬

‫رطوبة التربة ‪ :‬تعتبر رطوبة التربة من العوامل المهمة التي تحدد جاهزية وكمية‬ ‫‪‬‬
‫العناصر الغذائية التي يمتصها النبات من التربة ‪ ،‬فزيادة الرطوبة لحد معين ( بحدود‬
‫السعة التشبعية ) قد تساهم في زيادة ذوبان بعض مركبات العناصر الغذائية ‪ ،‬ولكن‬
‫عند إرتفاع نسبة الرطوبة إلى مستوى أكثر مما تحتفظ به التربة فإن قسم كبير من‬
‫العناصر الغذائية قد تفقد من التربة وتصبح بعيده عن المنطقة الجذرية ‪ ،‬أو أن تصبح‬
‫التربة بحالة تغدق تؤثر سلباً في امتصاص العناصر الغذائية كما يحصل لعنصر الزنك ‪،‬‬
‫حيث وجد أنه كلما زاد الجهد الرطوبي كلما قلت نسبة العناصر الغذائية في النبات مثل‬
‫النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم كما لوحظ ذلك في نبات الطماطم والذرة الصفراء‪.‬‬
‫نوع أو جنس النبات ‪ :‬إن حاجة النبات للعناصر الغذائية تختلف حسب نوع النبات أو‬ ‫‪‬‬
‫المحصول فهناك نباتات في طبيعتها ذات مجموع جذري كبير مثل هذه النباتات تكون‬
‫احتياجاتها للعناصر الغذائية أكثر من تلك التي يكون حجم مجموعها الجذري أقل ‪،‬‬
‫قسم من النبات تكون شرهة بالنسبة لعناصر غذائية معينة وقليلة الحاجة لعناصر‬
‫غذائية أخرى ‪ ،‬وهكذا تختلف بالنسبة لحاجتها للعناصر الغذائية حتى ضمن النوع‬
‫الواحد ‪ ،‬على سبيل المثال البقوليات تحتاج إلى عنصر البوتاسيوم بكمية أكبر بينما‬
‫تحتاج إلى الفوسفور والنيتروجين بكميات أقل كأن تكون النسبة ‪ ، 1:3:3‬بينما محاصيل‬
‫الحبوب تكون حاجتها إلى العناصر الغذائية الرئيسية بنسب متساوية تقريباً ( النسبة‬
‫‪ 3:3:3‬أو ‪ ) 1:1:3‬وهذه النسب تعتمد على محتوى التربة من العناصر وعلى تاريخ‬
‫المزرعة ‪.‬‬

‫طرق الكشف عن حالة النبات الغذائية‬

‫اوال‪ :‬إختبارات النبات‬

‫‪ .3‬التحليل الكامل للنبات وهذا يجري في المختبر ومن نتائج التحليل يمكن اإلستدالل عن‬
‫مدى تجهيز المغذي وارتباطه بكميته في التربة ‪ ،‬ومن خالل الدراسات والبحوث فقد تم‬
‫تحديد المستويات الحرجة لبعض العناصر الغذائية لعدد من المحاصيل ( المستوى‬
‫الحرج للعنصر يعرف بأنه مستوى محتوى العنصر الذي دونه ينخفض الناتج ) على‬
‫سبيل المثال المستوى الحرج لعنصر الفوسفور لنبات الذرة الصفراء هو بحدود ‪( %3.1‬‬
‫الجزء المستعمل في التحليل هي الورقة المقابلة تحت السنبلة العليا عند تكوين‬
‫الشعيرات ) وأنه ليس من السهل إيجاد مستوى ثابت لعنصر معين وذلك بسبب تأثير‬
‫التداخل الذي يحصل مع العناصر الغذائية األخرى ‪ ،‬ومن خالل نتائج البحوث التي أجريت‬
‫في هذا المجال وجد أن المستوى الحرج للنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم يمتد‬
‫لمدى واسع من القيم متأثراً بحالة التوازن للمغذيات األخرى ومستوى الحاصل ‪.‬‬
‫‪ .3‬إختبارات النسيج إن طريقة تقدير العناصر الغذائية في النبات لنسيج طري قد اعتمدت‬
‫في تشخيص احتياجات النباتات النامية للعناصر الغذائية خالل فترة نمو معينة ‪ ،‬ومن‬
‫خالل هذه اإلختبارت يمكن تحديد مستوى العنصر المغذي في النبات ‪ ،‬هذا ولغرض‬
‫الحصول على نتائج تحليل دقيقة فقد تم تحديد األجزاء النباتية التي تجري عليها‬
‫يلي‬ ‫كما‬ ‫النسيج‬ ‫اختبارات‬
‫( ‪. ) TisdalE and Nelson 1975‬‬

‫البوتاسيـوم‬ ‫الفسفـور‬ ‫النيتروجين‬ ‫المحصول‬


‫نسيج النصل أوالعروق الوسطى‬ ‫العروق الوسطـى للورقة قرب‬ ‫الساق الرئيسي أوالعروق‬
‫الذرة الصفراء‬
‫للورقة قرب السنبلــة‬ ‫السنبلة‬ ‫الوسطـى للورقـة‬
‫نسيج الورقة قـرب مركــز النبــات‬ ‫نسيج الورقة قرب مركــز النبـات‬ ‫الساق الرئيسـي‬ ‫الحبوب الصغيرة‬
‫الثلث األعلـى للساق والسويقات‬ ‫الثلث األعلى للساق والسويقات‬ ‫الجــت‬
‫سويقات الورقــة في الجزء‬ ‫السيقان الرئيسيـة أو‬ ‫البطاطــا‬
‫السويقات‬
‫السفلي من النبات‬ ‫السويقـات‬ ‫والطماطم‬

‫الجزء الذي يؤخذ‬ ‫ميعاد اخذ‬ ‫وبشكل عام فالجدول التالي يوضح مرحلة اخذ العينة والجزء الذي يؤخذ‬
‫حجم العينة‬
‫للتحليل‬ ‫العينة‬ ‫لتقدير العناصر الغذائية ‪ :‬المحصول‬
‫ال تقل عن‪03‬‬
‫االوراق من القمة النامية‬ ‫بداية التزهير‬ ‫الطماطم‬
‫ورقة‬
‫بداية تكوين‬
‫=‬ ‫=‬ ‫البطاطا‬
‫الدرنة‬
‫ال تقل عن ‪03‬‬
‫االوراق من القمة النامية‬ ‫بداية التزهير‬ ‫الفاصوليا‬
‫ورقة‬
‫ال تقل عن ‪13‬‬ ‫اوراق كاملة النمو من‬ ‫قبل تكوين‬ ‫الملفوف‪،‬الزهرة‬
‫ورقة‬ ‫المركز‬ ‫الرؤوس‬
‫اوراق كاملة النمو قرب ال تقل عن ‪03‬‬
‫بداية التزهير‬ ‫الجح‪ ،‬الخيار‪،‬الكوسا‬
‫ورقة‬ ‫القمة‬
‫ال تقل عن ‪03‬‬ ‫منتصف موسم‬
‫اوراق حديثة كاملة النمو‬ ‫الفراولة‬
‫ورقة‬ ‫النمو‬
‫ال تقل عن ‪03‬‬
‫الثلث العلوي من النبات‬ ‫قبل التزهير‬ ‫الجت‬
‫ورقة‬
‫ورقة الكوز الكاملة النمو او ال تقل عن ‪33‬‬ ‫بعد تكوين‬
‫الذرة‬
‫ورقة‬ ‫التي تحتها‬ ‫الشرابة‬
‫ال تقل عن ‪333‬‬
‫االفرع الثمرية االوراق من نهاية االفرع‬ ‫الحمضيات‬
‫ورقة‬

‫هذا وبما أن مرحلة النضج لها أهمية كبيرة في اختبار النسيج ‪ ،‬لذلك حدد اختيار النسيج‬
‫بشكل عام عند التزهير وحتى مرحلة األثمار المبكر ‪ ،‬حيث يكون استخدام المغذيات في هذه‬
‫الفترة بأعلى مستوى ‪ ،‬وبما أن الوقت خالل النهار له تأثير على تركيز بعض المغذيات في‬
‫النبات كما هو الحال بالنسبة للنترات حيث تكون أعلى في الصباح وبعد الظهر ‪ ،‬لذلك‬
‫فاإلختبارات ال تعمل مبكرة في الصباح أو متأخرة بعد الظهر‪3‬‬

‫هناك بعض األمور يجب أخذها بعين اإلعتبار مثل ‪:‬‬

‫تتبع إمتصاص المغذيات خالل النمو من خالل إختبار النسيج في الحقل وذلك من ‪0-0‬‬ ‫‪‬‬
‫مرات ‪ ،‬حيث يالحظ بأن تركيز المغذيات يكون أعلى في بداية الفصل عندما يكون النبات‬
‫بحالة طبيعية ‪.‬‬
‫تكون أكبر كمية للمغذيات في النبات عندما يبدأ النبات بتكوين البذور ( مرحلة األزهار )‬ ‫‪‬‬
‫أن تختبر نباتات من المساحات التي يظهر عليها نقص وتقارن مع النباتات من مساحات‬ ‫‪‬‬
‫ذات نمو طبيعي ‪.‬‬
‫بما أن النباتات قد تختلف فيما بينها في النمو لذلك يفضل أن يختبر عدد من النباتات(‬ ‫‪‬‬
‫‪ 30 -33‬نبات ) ويعتمد معدل نتائج التحليل ‪.‬‬

‫ان الهدف من اختبار النسيج وتحليل النبات هو كما يلي‪:‬‬

‫تقييم حالة التربة بالنسبة لتجهيز العناصر‬ ‫‪‬‬


‫تشخيص اعراض النقص قبل ان تظهر على النبات‬ ‫‪‬‬
‫تقدير تأثير األسمدة المضافة على تجهيز العناصر الغذائية للنبات وهذا قد يكون مؤشر‬ ‫‪‬‬
‫جيد‬
‫لتاثير االسمدة المضافة خالل فترات نمو المحصول ‪3‬‬ ‫‪‬‬
‫لتوضيح العالقة بين حالة المغذي ونمو المحصول‬ ‫‪‬‬
‫تحديد البرنامج التسميدي المالئم لنوع التربة‬ ‫‪‬‬

‫إضافة إلى ما تقدم فالشخص الذي يقوم بإختبار النبات يفضل أن يكون لديه إلمام‬
‫جيد بالظروف المحيطة بالنبات مثل ‪:‬‬

‫حالة النبات النامي كطبيعة نموه ونشاطه ومقاومته لبعض المؤثرات ‪ ..‬الخ‬ ‫‪‬‬
‫مستوى المغذيات األخرى في النبات غير العنصر تحت الدراسة‬ ‫‪‬‬
‫اإلصابة باألمراض أو الحشرات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ظروف التربة (التهوية ‪ ،‬الملوحة ‪ ،‬نوع التربة ‪ ،‬رطوبة التربة ‪ ..‬الخ)‬ ‫‪‬‬
‫الظروف المناخية وتأثيرها على النبات‬ ‫‪‬‬

‫عالقة الحاصل بمحتوى المغذي‬


‫لقد اجريت بحوث عديدة في مجال عالقة الحاصل بمحتوى النبات من المغذي ‪ ،‬حيث أشارت‬
‫بعض نتائج هذه البحوث ( ‪ )Nelson 1975 & Tisdale‬الى ان زيادة مستوى المغذي في التربة‬
‫يزيد من محتوى العنصر في النبات وبدوره يزيد من كمية الحاصل‪ .‬وهذا ما لوحظ بالنسبة‬
‫للنيتروجين حيث أن زيادة عنصر النيتروجين المضاف للتربة قد أدى الى زيادة نسبته في النبات‬
‫وبالتحديد في ورقة الذرة الصفراء ‪ ،‬اتبعه زيادة في الحاصل كما يوضح الشكل التالي ‪:‬‬

‫شكل يوضح العالقة بين‬


‫شكل يوضح العالقة بين‬
‫الحاصل ( حبوب ) ونسبة‬
‫الحاصل ونسبة البوتاسيوم‬
‫النيتروجين في ورقة نبات‬
‫في ورقة نبات الذرة الصفراء ‪.‬‬
‫الذرة الصفراء ‪.‬‬

‫مالحظة‪:‬‬
‫بينما في حالة عنصر البوتاسيوم يالحظ أن العالقة تختلف حيث حدد المستوى الحرج بـ ‪%3‬‬
‫بوتاسيوم ‪.‬‬

‫ثانياً ‪ :‬اإلختيارات البيولوجية‬

‫من الطرق المهمة في دراسة متطلبات العناصر الغذائية هي استعمال النبات النامي ‪ ،‬حيث‬
‫اعتمدت هذه الطريقة في تقدير الحالة الخصوبية للتربة ‪ ،‬وبما أن هذه الطرق تتطلب وقت أكثر‬
‫مقارنة بالطرق األخرى لذلك استخدمت طريقة الزراعة باألصص لتقدير كمية العناصر الغذائية‬
‫التي يمتصها النبات خالل فترة محدودة ‪ ،‬وربطها بالحاصل ‪ ،‬فهذه الطريقة تعتبر دقيقة في‬
‫تقييم خصوبة التربة إال أنها تتعامل مع أعداد محدودة من العينات مقارنة باختبارات التربة التي‬
‫على العكس من ذلك أي أنها تتعامل مع أعداد أكثر من العينات ‪.‬‬

‫ثالثاً ‪ :‬اختبارات التربة‬

‫تستعمل هذه الطريقة من اإلختبارات لتقدير قابلية التربة على تجهيز المغذيات للنبات ‪ .‬فهذه‬
‫الطريقة تحتاج إلى وقت أقل من اإلختبارات البيولوجية ‪ ،‬ويمكن أن تتعامل مع أعداد كبيرة من‬
‫العينات ‪ ،‬وإن نتائجها تعتبر مؤشر مهم للتجهيز الكلي للمغذيات في التربة ‪ ،‬وإلجل استخدام‬
‫نتائج اختبار التربة للتنبؤ عن حاجة النبات للمغذي يجب ربط هذه النتائج بالحاصل وتحديد‬
‫العالقة بينهما ‪.‬‬

‫ويمكن إختصار فوائد اختبارات التربة بما يلي ‪:‬‬

‫المحافظة على الحالة الخصوبية للتربة ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫تحديد اإلستجابة بالنسبة لتجهيز المغذيات للترب المختلفة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫فكلما كان تجهيز المغذيات من قبل التربة أكبر كلما كانت متطلبات اإلضافة من‬ ‫‪‬‬
‫األسمدة أقل ‪ ،‬لذلك حتى نحصل علىتقدير جيد للمغذي يجب أن تكون عينة التربة‬
‫ممثلة للحقل بشكل جيد ‪ ،‬من المعروف أنه ليس هناك حقل متجانس في تربته مما‬
‫ينعكس على مستوى التجهيز ‪ ،‬لذلك يجب التأكد من أن كمية عينات التربة تكون‬
‫متساوية وتؤخذ بنفس الطريقة ‪ ،‬وكلما كان عدد العينات أكثر كلما كانت النتائج أقرب‬
‫للواقع ‪ ،‬ويفضل أخذ العينة بالمثقاب ( ‪.) Auger‬‬

‫الجدول التالي يوضح نسبة المغذيات الممتصة من التربة في مراحل مختلفة من نمو المحصول‬
‫) ‪( Tisdale and Nelson 1975‬‬
‫الذرة الصفراء – فترات النمو ( يوم )‬
‫‪101 – 115‬‬ ‫‪76 – 100‬‬ ‫‪51 – 75‬‬ ‫‪26 – 50‬‬ ‫صفر – ‪30‬‬ ‫المغــذي‬
‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪P2O5‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪44‬‬ ‫‪9‬‬ ‫‪K2O‬‬
‫الباذنجان‬
‫‪171-200‬‬ ‫‪51-170‬‬ ‫‪21-50‬‬ ‫صفر‪33-‬‬ ‫المغــذي‬
‫‪12‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪30‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪P2O5‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪58‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪K2O‬‬
‫الفلفل الحلو‬
‫‪126-150‬‬ ‫‪36-125‬‬ ‫‪11-35‬‬ ‫صفر ‪33-‬‬ ‫المغــذي‬
‫‪14‬‬ ‫‪70‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪64‬‬ ‫‪21‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪P2O5‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪77‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪K2O‬‬
‫الخيار‬
‫‪98-122‬‬ ‫‪63-97‬‬ ‫‪18-62‬‬ ‫صفر ‪31-‬‬ ‫المغــذي‬
‫‪14‬‬ ‫‪46‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪52‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪P2O5‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪37‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪K2O‬‬

‫إن الغرض من التسميد هو لسد حاجة النبات من المغذيات التي ال تستطيع التربة امدادها بها‬
‫‪ ،‬اذا فالهدف من اعداد برنامج تسميدي لمحصول أو محاصيل معينة هو لتحديد كمية المغذيات‬
‫التي يتطلبها ذلك المحصول أو تلك المحاصيل خالل فترة نموه وهذا يقودنا إلى استعمال‬
‫السماد بأقل كمية ممكنة وأعلى كفاءة محتملة وأفضل حاصل عندما تكون ظروف النمو األخرى‬
‫متوفرة بشكل جيد ‪ ،‬وإن إي برنامج تسميدي يخضع لعدد من العوامل منها صفات المحصول ‪،‬‬
‫صفات التربة الحاصل المتوقع ‪ ،‬نوعية السماد‪ ،‬نوعية مياه الري باإلضافة إلى تكاليف السماد‬
‫مقارنة بسعر بيع المحصول ‪.‬‬

‫الجدول التالي يوضح كمية المغذيات الممتصة من قبل النبات وعالقتها بالناتج لبعض المحاصيل‬
‫( ‪N‬كغم) ( ‪P2O5‬كغم) ( ‪K2O‬كغم) ( ‪Mg‬كغم) كبريت (كغم )‬ ‫الحاصل‪ /‬ه‬ ‫المحصول‬
‫‪45‬‬ ‫‪45‬‬ ‫‪538‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪504‬‬ ‫( ‪19.8‬طن)‬ ‫الجت‬
‫‪33‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪403‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪336‬‬ ‫( ‪14.8‬طن)‬ ‫البرسيم‬
‫‪16‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪54‬‬ ‫‪78‬‬ ‫‪190‬‬ ‫‪180‬بوشل‬ ‫حبوب‬
‫الذرة الصفراء‬
‫‪18‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪215‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪78‬‬ ‫( ‪8.97‬طن)‬ ‫علف‬
‫‪13‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪296‬‬ ‫‪89‬‬ ‫‪168‬‬ ‫‪500‬بوشل‬ ‫درنات‬
‫البطاطا‬
‫‪13‬‬ ‫‪22‬‬ ‫‪100‬‬ ‫‪38‬‬ ‫‪113‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مخلفات نباتية‬
‫‪-‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪141‬‬ ‫‪29‬‬ ‫‪59‬‬ ‫‪400‬بوشل‬ ‫درنات‬
‫بطاطا حلوه‬
‫‪-‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪94‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪56‬‬ ‫‪-‬‬ ‫مخلفات نباتية‬
‫‪31 29‬‬ ‫‪11 25‬‬ ‫‪323 196‬‬ ‫‪75 22‬‬ ‫‪161 99‬‬ ‫‪98.8‬طن ‪0..0‬‬ ‫الطماطم ثمار قـش‬

‫هذا وفي كل األحوال يجب أخذ بعين االعتبار ما تحتويه التربة من مغذيات جاهزة لالمتصاص من‬
‫قبل المحصول وكذلك االسمدة العضوية المضافة ‪ .‬إن طبيعة نمو النبات تختلف من نبات آلخر‪،‬‬
‫فالجزء الخضري كحجم يختلف من نبات آلخر وحتى ضمن النوع الواحد حسب الظروف‬
‫المحيطة‪ ،‬فاالختالف في النمو الخضري يترتب عليه اختالف في طبيعة نمو وحجم المجموع‬
‫الجذري‪ ،‬وبما أن الجذور هي جزء رئيسي في النبات تعمل على امتصاص المغذيات من التربة‪،‬‬
‫لذا فإن معرفة سلوك وتطور المجموع الجذري يعتبر عامال ً مساعد في تحديد عمليات التسميد‬
‫لذلك صنفت الجذور كونها ليفية أو وتدية وفترة نموها هل هي سنوية‪ ،‬حوليه أم معمرة فهذه‬
‫أيضاً من الصفات التي تدخل في تحديد عمليات التسميد‪.‬‬

‫لما تقدم فإن معرفة طبيعة التجذير في النبات إن كان مبكراً أو متأخراً‪ ،‬على سبيل‬ ‫إضافة‬
‫إذا كان الجذر مبكر ونشط ومن النوع الوتدي فيفضل وضع السماد مباشرة تحت البذره‪،‬‬ ‫المثال‬
‫كان الجذر مبكر متفرع جانبياً في هذه الحالة يفضل وضع السماد جانبياً‪ ،‬لذلك معرفة‬ ‫أما إذا‬
‫نمو ونوعية الجذور تساهم في تحديد الوضع المالئم واألكثر فعالية للسماد المضاف‪.‬‬ ‫طبيعة‬

‫إذاً نسبة امتصاص المغذيات تختلف من نبات آلخر حسب طبيعة نمو وحجم المجموع الجذري‪.‬‬
‫فمثال ً نبات الذرة الصفراء يعتمد بشكل كبير على عنصر الفوسفور في وقت مبكر من النمو لذلك‬
‫يتطلب وضع السماد قرب الجذر وبعد أن يتكون الجذر ويمتد عندما يكون إرتفاع النبات بحدود‬
‫‪03‬سم تصبح له القابلية على امتصاص المغذيات من منطقة واسعة من التربة ‪.‬‬

‫ومن العوامل التي لها عالقة في امتصاص المغذيات هي السعة التبادلية لأليونات الموجية‬
‫للجذور‪ ،‬حيث لهذه الصفة تأثير واضح على امتصاص المغذيات‪ ،‬على سبيل المثال إن السعة‬
‫التبادلية لجذور نباتات ذوات الفلقتين هي أكبر من تلك لذوات الفلقة الواحدة لذلك فالجذور ذات‬
‫السعة التبادلية العالية تمتص األيونات الموجبة الثنائية مثل الكالسيوم بشكل أكبر من الموجبة‬
‫األحادية مثل البوتاسيوم‪ ،‬وعلى العكس من ذلك فإن الجذور ذات السعة التبادلية الواطئة‬
‫تمتص أيونات موجبة ثنائية التكافؤ أقل وأيونات موجبة أحادية أكثر ‪ .‬حركة السماد إن األسمدة‬
‫المعدنية بشكل عام تعتبر أمالح وتأثيرها كملح يختلف حسب نوع السماد ودرجة ذوبانه‪ ،‬وإن‬
‫حركتها في التربة تتأثر بطبيعة السماد نفسه وصفات التربة‪ ،‬فالفسفور مثال ً يتحرك بشكل‬
‫بطيء جداً من منطقة إضافته لكونه عنصر غير متحرك في التربة‪ ،‬لذلك فحركة الفوسفات ال‬
‫‪.‬‬ ‫كملح‬ ‫تأثيرها‬ ‫حيث‬ ‫من‬ ‫مهمة‬ ‫تعتبر‬

‫أما األسمدة النيتروجينية فإنها تتحرك خالل التربة حسب حركة ماء التربة‪ ،‬فالنترات مثال ً تتحرك‬
‫بسهولة أكثر مقارنة باأليونات األخرى لكونها غير مرتبط' بدقائق التربة بينما األمونيا تمتص من‬
‫قبل غرويات التربة لذا تكون حركتها أبطىء ‪ .‬فتأثير السماد كملح يظهر أحياناً على النبات من‬
‫خالل حرق أو جفاف بعض أجزاء النبات بسبب خروج الماء من النبات عندما يكون تركيز الملح‬
‫مرتفع في محيط المنطقة الجذرية وهذه تدعى بعملية البلزمة ‪ .‬فالعناصر السمادية لها تأثيرات‬
‫ملحية حسب درجة ذوبان السماد وحركته وإمكانية تجمعه على سطح التربة من خالل حركة‬
‫الماء نحو األعلى ‪.‬‬

‫ومن خالل نتائج البحوث وجد أن المركبات الحاملة للنيتروجين تكون أضرارها أكثر وضوحاًَ‬
‫وخاصة بالنسبة للبذور‪ ،‬وإن األمونيا الحرة لها تأثير سام ولها القابلية على الحركة بحرية خالل‬
‫جدار الخلية بينما أيون األمونيوم ال يستطيع ذلك ‪ .‬كما وإن اليوريا وهيدروكسيد وكاربونات‬
‫األمونيوم قد تسبب ضراراً أكثر مقارنة بفوسفات األمونيوم األحادية وكبريتات ونترات األمونيوم‪،‬‬
‫وإن وضعها بجانب أو تحت البذور تكون أقل تأثيراً على البادرات ‪.‬‬

‫الجدول التالي يوضح التراكيز الحرجة للعناصر الغذائية في بعض المحاصيل الزراعية‬
‫‪Beutel et al (1978). ،Wheeler (1978) Cook and‬‬
‫جزء بالمليون‬ ‫نسبة مئوية‬
‫جزء النبات‬ ‫مرحلة النمو‬ ‫المحصول‬
‫‪CU MN ZN B MG CA K P N‬‬
‫‪15 15 15 10 0.20 0.40 1.9 0.25 3‬‬ ‫ورقة الكوز‬ ‫تكون الشرابات‬ ‫الذره الصفراء‬
‫األوراق الناضجة من الثلث األول من‬
‫‪7 25 15 30 0.40 0.80 2.2 0.35 -‬‬ ‫التزهير‬ ‫الجت‬
‫القمة‬
‫عنق الورقة الرابعة من الطرف‬
‫‪- - - -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 3.0 1.0 -‬‬ ‫التزهير المبكر‬ ‫الطماطم‬
‫النامي‬
‫عنق الورقة الرابعة من الطرف‬
‫‪- - - -‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪- 4.0 0.5 -‬‬ ‫وسط الموسم‬ ‫البطاطا‬
‫النامي‬
‫‪23 98 30 42 0.41 1.4 1.5 0.23 2.3‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫العنب‬
‫حشيشة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪1.6 0.34 2.0‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫برمودا‬
‫‪5-7‬شهر من الربيع‬
‫‪4‬‬ ‫‪16 16 21 0.16 1.6 0.4 0.06 -‬‬ ‫األوراق الطرفيه‬ ‫الحمضيات‬
‫السابق‬

‫إن استخدام التراكيز الحرجة لمعرفة كمية األسمدة المطلوب إضافتها ليست بالعملية السهلة‪،‬‬
‫حيث أن هناك الكثير من التداخالت بين عوامل النمو المختلفة وتركيز العناصر الغذائية في‬
‫أنسجة النبات‪ .‬فمحتوى النبات من العناصر الغذائية يتغير مع عمر النبات‪ ،‬حيث لوحظ أن تركيز‬
‫النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم تقل مع زيادة أو تقدم العمر بينما تزداد تراكيز الكالسيوم‪،‬‬
‫المغنيسيوم‪ ،‬المنجنيز والبورون في أغلب األحيان‪ ،‬لذلك يجب أن تكون األوراق الخاضعة‬
‫للتحليل في عمر فسيولوجي واحد‪ .‬كما وأن ظروف الحرارة والرطوبة قد تؤثر في تركيز العنصر‬
‫المغذي داخل النبات‪ ،‬إضافة إلى أن نقص عنصر مغذي ربما يؤدي إلى زيادة عنصر أخر‪ ،‬كل هذه‬
‫الظروف تساهم في تغيير المستوى الحرج للعنصر‪ .‬ولكن كل هذا ال يمنع االسترشاد‬
‫بالمستوى الحرج لتحديد اإلضافات السمادية‪.‬‬

‫جدول يوضح احتياجات بعض المحاصيل للعناصر الغذائية مقدرة بـ ( كغم‪/‬دونم )‬


‫(محطة بجوث الحمرانية – وزارة البيئة والمياه‪ /‬دولة االمارات العربية المتحدة )‬
‫المالحظات‬ ‫‪K2O P2O5‬‬ ‫‪N‬‬ ‫المحصول (حقل كشوف )‬
‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الطماطم‬
‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الفلفل‬
‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الباذنجان‬
‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫البطاطا‬
‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الملفوف‬
‫‪6‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الزهرة‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الكوسا‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الجح‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫البطيخ‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪20‬‬ ‫الخيار‬
‫‪6‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪20‬‬ ‫البصل‬
‫‪15‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الباميا‬
‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفاصوليا‬
‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫اللوبيا‬
‫‪15‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪25‬‬ ‫الفول‬
‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪30‬‬ ‫الذرة الصفراء‬
‫المحصول(زراعة محمية )‬
‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫خيار‬
‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫طماطم‬
‫‪20‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪20‬‬ ‫فاصوليا‬
‫محاصيل اعالف‬
‫لكل سنة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪75‬‬ ‫الرودس‬
‫لكل سنة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪25‬‬ ‫‪100‬‬ ‫البانيكم‬
‫لكل سنة‬ ‫‪25‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪45‬‬ ‫الجت‬
‫اشجار الفاكهة كغم‪/‬شجرة‬
‫=كغم‪/‬شجرة عمر اكثر من‪ 30‬سنة‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫الحمضيات‬
‫=كغم‪/‬شجرة عمر اكثر من‪ 30‬سنة‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫الجوافة‬
‫=كغم‪/‬شجرة عمر اكثر من‪ 30‬سنة‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫النخيل‬
‫=كغم‪/‬شجرة عمر اكثر من‪ 30‬سنة‬ ‫‪1.5‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪1.5‬‬ ‫المانجو‬
‫‪0‬حساب االحتياجات السمادية للنبات‬

‫االحتياجات من العناصر الغذائية للمحصول المتوقع = كمية الناصر التى يمتصها‬


‫المحصول من االسمدة المدنية ‪ +‬كمية العناصر التى يحصل عليها المحصول من‬
‫التربة ‪ +‬السماد العضوى ‪ +‬مياة التربة‬

‫اوالً ‪ -:‬تقدير االحتياجات السمادية من خالل المحصول المتوقع‬


‫تمتص المحاصيل احتياجاتها من العناصر الغذائية من المخزون المتوفر فى التربة‬
‫والماء والسماد العضوى واالسمدة المعدينة ولتقدير االحتياجات السمادية لمحصول ما‬
‫يجب تحديد العناصر الغذائية التى يحتاجها انتاج طن واحد من المحصول المنزرع ‪،‬‬
‫ومن خالل تحديد كمية االنتاج المتوقع ( القابل للتسويق ‪ +‬الغير قابل للتسويق ) لوحدة‬
‫المساحة كرقم تقريبى بالطن يمكن حينئذ تحديد كمية العناصر التى يحتاجها المحصول‬
‫لهذا االنتاج ‪.‬‬
‫جدول رقم ( ‪ ) 1‬بين االحتياجات الغذائية لبعض محاصيل الخضر إلنتاج طن واحد‬
‫من الثمار ‪:‬‬
‫البصل‬ ‫البطاطس الكوسة زهرة‬ ‫الفلفل الباذنجان الفاصوليا‬ ‫العناصر البندورة الخيار‬
‫الملفوف‬ ‫الغذائية‬
‫( كجم )‬
‫‪2.8‬‬ ‫‪5.3‬‬ ‫‪8.1‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪7.7‬‬ ‫‪3.1‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪1.2‬‬ ‫‪1.2‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪2.7‬‬ ‫‪0.7‬‬ ‫‪1.1‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪1.3‬‬ ‫‪P2o3‬‬
‫‪2.9‬‬ ‫‪6.9‬‬ ‫‪8.7‬‬ ‫‪8.6‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪4.2‬‬ ‫‪3.0‬‬ ‫‪3.8‬‬ ‫‪K2O‬‬

‫مثال ‪ :‬إذا كان االنتاج المتوقع لمحصول البندورة هو ‪ 02‬طن ‪ /‬دونم‬


‫الحل ‪:‬‬
‫كمية النيتروجين المطلوبة إلنتاج المحصول المتوقع = ‪ 67 = 8.3 × 02‬كجم‬
‫كمية الفوسفور الملطوب إلنتاج المحصول المتوقع = ‪ 07 = 1.8 × 02‬كجم‬
‫كمية البوتاس المطلوب إلنتاج المحصول المتوقع = ‪ 67 = 8.3 × 02‬كجم‬
‫ثانياً ‪ :‬تحديد العناصر التى تؤمنها التربة للمحصول ‪:‬‬
‫من خالل تخليل الخواص الفيزيائية والكيمائية للتربة وخاصة معرفة ‪:‬‬
‫أ – الكثافة الظاهرية للتربة ألن هذه الخاصية تحدد كمية العناصر فى التربة ‪:‬‬
‫وذلك من خالل معرفة وزن التربة للعمق الفعال من المجموع الجذرى لكل محصول طبقا‬
‫للمعادلة التالية ‪:‬‬
‫وزن التربة لعمق الجذور الفعال ( كجم ) =‬
‫المساحة المنزرعة ( م‪ × ) 0‬عمق الجذور الفعال ( م ) × الكثافة الظاهرية للتربة‬
‫( طن ‪ /‬م‪ × 1222 × ) 8‬المساحة الفعلية‬
‫المساحة المنزرعة ( م‪ × ) 0‬عمق الجذور الفعال × الكثافة الظاهرية للتربة ( طن ‪ /‬م‪8‬‬
‫) × ‪ 2.6 × 1222‬رى تنقيط‬
‫وبحسب عمق الجذر الفعال لكل محصول من الجدول رقم ) ‪( 3 ) ، ( 2‬‬
‫الملفوف والقرنبيط والكرفس والخس والبصل والشمام‬ ‫سم)‬ ‫‪60‬‬ ‫–‬ ‫‪30‬‬ ‫المحاصيل السطحية (‬

‫والبطاطس والسبانخ ‪ ،‬وغيرها من الخضروات باستثناء‬


‫البنجر والجزء والخيار ‪.‬‬
‫الموز والبنجر والجزء والبرسيم والكاكاو والخيار والفول‬ ‫سم )‬ ‫‪100‬‬ ‫‪-‬‬ ‫( ‪50‬‬ ‫المحاصيل المتوسطة‬

‫والبازالء والفلفل وفول الصويا وبنجر السكر وعباد‬


‫الشمس والتبغ والطماطم ‪.‬‬
‫البرسيم والشعير والقمح والحمضيات والقطن ونخيل‬ ‫سم )‬ ‫‪150- 90‬‬ ‫المحاصيل العميقة (‬

‫البلح والكتان والعنب والذرة والبطيخ والزيتون وقصب‬


‫السكر ‪.‬‬
‫المحاصيل السطحية المحاصيل المتوسطة المحاصيل العميقة‬ ‫نوع التربة‬
‫الرملية‬
‫‪40 /‬‬ ‫‪30 /‬‬ ‫‪15 /‬‬

‫الكمية‬
‫‪60‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬

‫الطينية‬
‫‪70‬‬ ‫‪50‬‬ ‫‪30‬‬

‫وتحسب الكثافة الظاهرية للتربة من الجدول رقم ( ‪. )4‬‬


‫الكثافة الظاهرية ( طن ‪ /‬م‪) 3‬‬ ‫نوع التربة‬
‫الرملية‬
‫‪1.7‬‬

‫الطمبية‬
‫‪1.4‬‬

‫الطينية‬
‫‪1.1‬‬

‫وتحسب المساحة الزراعية الفعلية من الجدول رقم ( ‪) 5‬‬


‫المساحة الفعلية‬ ‫نظام الرى‬ ‫نوع التربة‬
‫رملية‬
‫‪0.7‬‬ ‫التنقيط‬ ‫طمبية‬
‫طينية‬
‫الرى السطحى‬ ‫رملية‬
‫‪1‬‬ ‫أو‬ ‫طمبية‬
‫الرى بالرش‬ ‫طينية‬

‫وفى المثال السابق اذا كانت البندورة منزرعة فى تربة رملية ‪ ،‬بحسب وزن التربة كما‬
‫يلى ‪:‬‬
‫كجم ‪ /‬دونم‬ ‫‪47600 = 1000 O 0.7 O 1.7 O 0.4 O 1000‬‬ ‫وزن التربة ‪ /‬الدونم =‬
‫ب‪ -‬تقدير كمية العناصر الغذائية المتوفرة فى التربة والمتاحة لالمتصاص ‪ :‬يجب‬
‫تحديد كمية العناصر الغذائية المتاحة بالتربة للمحصول ‪ ،‬فليس كل عنصر متوفر فى‬
‫التربة يكون قابل لالمتصاص ‪ ،‬وهذه الكمية يمكن حسابها من المعادلة التالية ‪:‬‬
‫كمية العناصر المتوفرة فى التربة ( كجم ) =‬
‫× وزن التربة ( كجم ) × معامل االستفادة من العنصر‬ ‫)‪(ppm‬‬ ‫تركيز العنصر فى التربة‬
‫‪.‬‬ ‫‪100000‬‬ ‫‪/‬‬

‫ويحسب معامل االستفادة من العنصر المتوافر فى التربة من الجدول رقم ( ‪: ) 7‬‬


‫معامل االستفادة‬ ‫نوع العنصر‬
‫‪0.2‬‬ ‫‪N‬‬
‫‪0.12‬‬ ‫‪P2o5‬‬
‫‪0.25‬‬ ‫‪K2O‬‬

‫فى المثال السابق ‪:‬‬


‫‪ppm105‬‬ ‫‪ ،‬و البوتاسيوم‬ ‫‪ppm7‬‬ ‫‪ ،‬والفسفور‬ ‫‪8ppm‬‬ ‫إذا كان النيتروجين المتاح بالتربة‬
‫كجم‬ ‫‪0.7‬‬ ‫=‬ ‫‪100000‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫×‬ ‫‪476000‬‬ ‫×‬ ‫التربة = ‪8‬‬ ‫كمية النيتروجين المتوفرة فى‬
‫كجم‬ ‫‪0.4‬‬ ‫=‬ ‫‪100000‬‬ ‫‪/‬‬ ‫‪0.12‬‬ ‫×‬ ‫‪476000‬‬ ‫×‬ ‫‪7‬‬ ‫كمية الفوسفور المتوفرة فى التربة =‬
‫كجم‬ ‫‪12.5‬‬ ‫=‬ ‫‪100000/ 0.25× 476000‬‬ ‫×‬ ‫‪105‬‬ ‫كمية البوتاسيوم المتوفرة فى التربة =‬

‫ثالثاً ‪ :‬تحديد العناصر التى يوفرها السماد العضوى ‪:‬‬


‫اغلب محاصيل الخضر تحتاج من ‪ 0 – 1‬طن سماد عضوى لكل دونم ‪ ،‬اال ان نسبة‬
‫االستفادة من العناصر المتاحة فى السماد العضوى تصل الى ‪ % 52‬علما بان الطن‬
‫من السماد العضوى = ‪ 0‬م‪8‬‬
‫من خالل الجدول رقم ( ‪ ) 7‬يمكن تحديد العناصر القابلة لالمتصاص من الناحية‬
‫العملية ‪ ،‬حيث يزود كل طن سماد عضوى التربة بالتالى ‪:‬‬
‫( كجم )‬ ‫‪K2O‬‬
‫‪ ( P2o5‬كجم )‬
‫( كجم )‬ ‫‪N‬‬ ‫نوع السماد العضوى ( الطن )‬
‫زبل بلدى خليط‬
‫‪5‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪4‬‬

‫زبل بقر‬
‫‪1‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3‬‬

‫زبل غنم‬
‫‪3‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪8‬‬

‫زبل خيول‬
‫‪3‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪5‬‬

‫زبل دجاج‬
‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪20‬‬

‫زبل االرانب‬
‫‪10‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪27‬‬

‫زبل مصنع‬
‫‪24‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪21‬‬

‫قمامة مدن‬
‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪10‬‬

‫سماد مجارى‬
‫‪10‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪24‬‬

‫دم مجفف‬
‫‪7‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪100‬‬

‫مسحوق لحم مجفف‬


‫‪3‬‬ ‫‪60‬‬ ‫‪70‬‬

‫مسحوق عظام‬
‫‪7‬‬ ‫‪300‬‬ ‫‪20‬‬

‫مخلفات المذابح والمسالخ‬


‫‪4‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪90‬‬

‫قرون وحوافر‬
‫‪3‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪120‬‬

‫شعر وريش‬
‫‪5‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪40‬‬

‫قش حبوب‬
‫‪50‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪40‬‬

‫سماد اخضر‬
‫‪50‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪50‬‬

‫كمية العناصر المتوفرة فى السماد العضوى =‬


‫كمية العنصر فى السماد العضوى ( كجم ) × وزن السماد العضوى ( طن ) × معامل‬
‫االستفادة من العنصر ‪.‬‬
‫فى المثال السابق ‪:‬‬
‫إذا كان مستعمل ‪ 0‬طن سماد عضوى عبارة عن زبل بلدى خليط فأن ‪:‬‬
‫كجم‬ ‫‪4.0‬‬ ‫=‬ ‫‪0.5‬‬ ‫×‬ ‫‪2‬‬ ‫×‬ ‫‪4‬‬ ‫كمية النيتروجين المتوفرفى السماد العضوى =‬
‫كجم‬ ‫‪2.0‬‬ ‫=‬ ‫‪0.5× 2‬‬ ‫×‬ ‫‪2‬‬ ‫كمية الفوسفور المتوفر فى السماد العضوى =‬
‫كجم‬ ‫‪5.0‬‬ ‫=‬ ‫‪0.5‬‬ ‫×‬ ‫‪2‬‬ ‫كمية البوتاس المتوفر فى السماد العضوى =‪× 5‬‬

‫رابعا ‪ :‬تقدير كمية العناصر الغذائية التى تؤمنها مياة الرى ‪:‬‬
‫كمية العناصر المتوفرة فى مياة الرى ( كجم ) =‬
‫× المقنن المائى للمحصول ( لتر ) × معامل‬ ‫‪ppm‬‬ ‫تركيز العنصر فى مياة الرى‬
‫‪1000000/‬‬ ‫االستفادة من العنصر‬
‫تحديد المقنن المائى للمحصول ‪ :‬بحسب االحتياج المائى للمحصول‬ ‫أ–‬
‫طيلة موسم النمو كما سبق وروده فى الجزء االول فى حساب االحيتاج‬
‫المائى ‪.‬‬
‫ب – تحديد معامل االستفادة ‪ :‬تختلف مدى االستفادة المحصول من هذه‬
‫العناصر الغذائية تبعا لنوع التربة وطريقة االضافة وطريقة الرى المتبعة‬
‫كما فى جدول رقم ( ‪: ) 3‬‬
‫طريقة التسميد نوع التربة‬ ‫طريقة الرى‬
‫‪K2O‬‬ ‫‪P2o5‬‬ ‫‪N‬‬

‫الرملية‬ ‫النثر‬ ‫الرى السطحى‬


‫‪2.6‬‬ ‫‪4.0‬‬ ‫‪3.3‬‬

‫الطمبية‬
‫‪2.4‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪2.5‬‬

‫الطينية‬
‫‪2.0‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫الرملية‬ ‫السمادة‬ ‫الرى بالرش‬


‫‪2.2‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪2.0‬‬

‫‪2.0‬‬ ‫‪1.8‬‬
‫الطمبية‬ ‫العادية‬
‫‪2.6‬‬

‫الطينية‬
‫‪1.8‬‬ ‫‪2.4‬‬ ‫‪1.6‬‬

‫الطمبية‬ ‫السمادة‬ ‫الرى بالتنقيط‬


‫‪1.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪1.2‬‬

‫‪1.2‬‬ ‫‪1.1‬‬
‫الطينية‬ ‫الهيدروليكية‬
‫‪1.6‬‬

‫فى المثال السابق ‪:‬‬


‫و الفوسفور‬ ‫‪ppm 6‬‬ ‫فإذا كانت نتائج تحليل مياة الرى تشير الى النيتروجين المتاح بالماء‬
‫كوب ماء طيلة‬ ‫‪500‬‬ ‫‪ ،‬ويحتاج محصول البندورة الى‬ ‫‪ppm 25‬‬ ‫والبوتاسيوم‬ ‫‪ppm 2.5‬‬

‫موسم نموه ويتم الرى بنظام التنقيط والتسميد بالسمادة الهيدروليكية ونوع التربة طمبية‬
‫فإن ‪:‬‬
‫كجم‬ ‫‪3.6‬‬ ‫=‬ ‫‪1000000/ 1.2‬‬ ‫×‬ ‫‪500000‬‬ ‫×‬ ‫‪6‬‬ ‫كمية النيتروجين المتوفرة فى الماء =‬
‫كجم‬ ‫‪2.125‬‬ ‫=‬ ‫‪100000/ 1.7‬‬ ‫×‬ ‫‪500000‬‬ ‫×‬ ‫‪2.5‬‬ ‫كمية الفوسفور المتوفرة فى الماء =‬
‫كجم‬ ‫‪16.25‬‬ ‫=‬ ‫‪1000000 / 1.3× 500000‬‬ ‫×‬ ‫‪2.5‬‬ ‫كمية البوتاسيوم المتوفرة فى الماء =‬

‫خامساً ‪ :‬حساب كمية العناصر الغذائية الواجب توفرها فى التمسيد المعدنى للمحصول ‪:‬‬
‫كمية العنصر الغذائى المطلوب اضافته للمحصول =‬
‫كمية العنصر الغذائى للمحصول المتوقع – ( كمية العنصر المتوفر فى التربة والسماد‬
‫العضوى ومياة الرى ) ‪.‬‬

‫كجم ‪.‬‬ ‫‪67.7‬‬ ‫)=‬ ‫(‪3.6+ 4.0 + 0.7‬‬ ‫–‬ ‫‪76‬‬ ‫كمية النيتروجين الواجب اضافته للمحصول =‬
‫كجم‬ ‫‪21.5‬‬ ‫)=‬ ‫(‪2.125+2.0+ 0.4‬‬ ‫–‬ ‫‪26‬‬ ‫كمية الفوسفور الواجب اضافته للمحصول =‬
‫كجم‬ ‫=‪42.25‬‬ ‫)‬ ‫‪16.25‬‬ ‫‪+‬‬ ‫‪5.0‬‬ ‫‪+‬‬ ‫(‪12.5‬‬ ‫–‬ ‫‪76‬‬ ‫كمية البوتاس الواجب اضافته للمحصول =‬

You might also like