Professional Documents
Culture Documents
31545805
31545805
إعداد:
الدكتور جمال زهمك حمود
مقدمة
عند توفر الظروف المالئمة للنمو يالحظ أن النبات ينمو بشكل طبيعي دون تدخل اإلنسان
ويحصل على غذائه (العناصر الغذائية) من خالل تحلل بقايا النباتات وتفكك الصخور والمركبات
األخرى في التربة ،وعلى هذا األساس تعيد التربة خصوبتها تلقائياً بشكل جزئي .وعندما
ازدادت حاجة اإلنسان للغذاء ،أخذ يستغل األرض بشكل كثيف من خالل زراعة محاصيل
متتالية ومجهدة مما أدى إلى خفض خصوبة التربة وتدني اإلنتاج ،وبعد أن بدأ إنتاج األسمدة
الكيميائية في الخمسينيات اتجه المزارع نحو األسمدة الجديدة وال تزال تستعمل وبكميات
كبيرة بغض النظر عما يحتاجه النبات من العناصر الغذائية أو ما يتواجد منها في التربة مما يؤدي
ذلك إلى فقد نسبة كبيرة من هذه العناصر دون أن يستفاد منها النبات أو قد تحدث أحياناً
التربة. في الغذائية العناصر بعض تراكم نتيجة للنبات تسمم حاالت
لذلك من الضروري معرفة حالة العناصر الغذائية في التربة واإللمام بما يحتاجه النبات من عناصر
غذائية خالل دورة حياته .إن تقدير حاجة النبات للعناصر الغذائية يعتمد على طرق التشخيص
التي تشمل أعراض نقص العناصر واختبارات التربة والنبات ،فهذه المؤشرات أو المتطلبات لها
أهميتها في تقدير وقت الحاجة إلى إضافة المغذى وإن معدل اإلضافة المالئم مرتبط بمتطلبات
المحصول للغذاء وقوة تجهيز المغذي للعناصر الغذائية في التربة التي ينمو عليها النبات .
ذ
فعندما تكون التربة غير قادرة على تجهيز العناصر الغذائية الالزمة والكافية لنمو النبات ،عندئ ٍ
يصبح من الضروري إضافة هذه العناصر بالقدر المطلوب وإن تشخيص اإلحتياجات النباتية للعناصر
الغذائية ليس سهال ً ما لم يكن لدى الشخص الذي يقوم بمثل هذا العمل خبرة وممارسة
واسعة والمام جيد بأساسيات علم التربة والنباتات وقابليته على تفسير المعلومات التي يتم
جمعها .فإجراءات التشخيص للنبات المريض أو التربة تعتبر خطوة أساسية ،نحو الوصول للعالج
الالزم ،إال أن اإلجراءات الوقائية تعتبر األكثر أهمية ألنه عند ظهور أعراض النقص يحتمل أن
يتبعه إختزال أو نقص في الحاصل او موت النبات ما لم يعالج هذا النقص .فالدراسات التي
أجريت ولسنوات عديدة إلختبار احتياجات النبات للمغذيات ،إضافة إلى تحاليل التربة ،قد
ساهمت في تطوير طرق التنبؤ بحالة التربة الخصوبية .
إن أغلب طرق تقييم خصوبة التربة تعتمد على القياسات أو المالحظات التي تؤخذ عن النباتات
النامية ،وهذه الطرق تعتبر ذات ميزة كبيرة لكون جميع عوامل النمو متواجدة في محيط منطقة
النمو .
هذا وقد تم تحديد أعراض نقص المغذي في النبات بما يلي :
اشارت نتائج البحوث الى أن نقص بعض العناصر الغذائية مثل الفوسفور أو البوتاسيوم قد سبب
إختزال كبير في نمو جذور نبات الجت والقمح ،أحياناً أعراض او عالمات نقص العنصر ال تظهر
بشكل واضح على النبات ولكن قد يحدث خلل في توازن العمليات الفسلجية كأن يحدث تجمع
لبعض المركبات العضوية وبنفس الوقت يحصل نقص في مركبات أخرى وهذه التغيرات تؤدي
إلى ظهور حاالت غير طبيعية كأن تموت بعض اجزاء النبات او فروعه نتيجة تجمع بعض هذه
المركبات في القنوات الناقلة ومن ثم انسدادها .على كل حال من الناحية الفسلجية ليس من
السهل تفسير التأثير الفسيولوجي لنقص عنصر معين ،مثال ً عند نقص عنصر النيتروجين فإن
معظم أوراق النبات تصبح ذات لون أخضر شاحب أو أصفر باهت وعندما تكون كمية النيتروجين
محدودة في هذه الحالة يحصل إنخفاض في عملية تكوين الكلوروفيل وتظهر األصباغ الصفراء
مثل الكاروتين والزانثوفيل .
نقص كامن (النقص الخفي) :هذا النوع من النقص ال يظهر أعراضا ً منظورة على
النبات ،وإنما يكون هناك تأخر في النمو مع قلة ورداءة نوعية اإلنتاج .فالنقص الكامن
بين النقص الحاد والتجهيز الجيد ،ومن الصعوبة تحديد هذه الحالة من النقص حتى في
حالة التحاليل النباتية .
النقص الحاد :في هذه الحالة يمكن مالحظة أعراض النقص بشكل واضح على
النبات ،مثل إختفاء اللون ،تأخر في النمو ،موت أجزاء من النبات أو موت النبات بشكل
كامل ،في هذه الحالة يمكن التوصل إلى معرفة وتحديد الحالة بشكل أفضل من خالل
تحليل أنسجة النبات ،إن النباتات التي يحدث فيها مثل هذا النقص تكون منخفضة
اإلنتاج وغالباً ما تكون نوعيته رديئة .
النقص المطلق :يحصل هذا النوع من النقص عندما تكون العناصر الغذائية غير كافية
،وهذا النقص قد يحصل لسببين رئيسيين األول هو عند بداية تكون التربة يكون
محتواها من العناصر الغذائية واطئة جدا ً أو قد ال تحتوي على هذه العناصر ،لكونها
تكونت في أراض خالية من المواد المعدنية األولية أو أنها خضعت لفترات طويلة من
الزمن لعمليات الغسل أو الزراعات الكثيفة المتتالية مما أدى إلى استنزاف جميع
عناصرها الغذائية والسبب الثاني هو أن التربة قد تحتوي على عناصر غذائية كافية
لسد حاجة النبات إال أن النبات غير قادر على إمتصاصها لسد حاجته منها بالرغم من
وفرتها ،وهذا قد يعود إلى عدة عوامل ،التركيب السائد لتلك التربة أو الملوحة
المرتفعة ،الشد الرطوبي أو أمراض معينة مثل مرض العقد الجذرية إن هذا النقص قد
يكون خطيراً واحتمال معرفته من خالل تحليل التربة يكون قليال ً وربما يمكن تحديده في
النبات من خالل النقص الحقيقي .
هذا ويمكن توضيح الحاالت المذكورة كما يلي ( عن مجلة (( باسف )) لألخبار الزراعية )
والحدود المتعلقة ( الحد مستوى التجهيز
بالنمو السليم التجهيز الكافي ) التجهيز
األدنى لمستوى ( الحد الحدود لإلنتاج الحدود
الكافي )
األعلى لمستوى للسمية
أعراض سمية التجهيز الجيد النقص الكامن النقص الحاد
يتأثر النبات كثيراً وتظهر أعراض سمية أعراض منظورة للنقص ال توجد أعراض نقص مثالية
النباتات تنمو بشكل طبيعي
واضحة مع قلة اإلنتاج ورداءة النوعية (تأخر في النمو والنشاط (شذوذ في النمو
مع قدرة في اإلنتاج يمكن
وحدوث حالة التضاد (عدم اإلستفادة من يؤدي إلى قلة في اإلنتاج واللون وموت جزئي
تقديرها بوضوح
العناصر الغذائية األخرى ) والنوعية للنبات )
عدم إضافة العناصر الغذائية بأي طريقة كفاية لمستوى التجهيز يمكن تحسن اإلنتاج والنوعية بإضافة األسمدة
كانت ومن أي مصدر ويستعمل سماد عند األرضية( النقص المطلق) أو الورقية (النقص غير
الضرورة لتعويض الفقد في المباشر )
العناصر المغذية
العوال التي تؤثر في جاهزية العناصر الغذائية للنبات هناك عوامل عديدة قسم منها له تأثير
مباشر على جاهزية العناصر الغذائية للنبات والقسم اآلخر يكون تأثيرها غير مباشر ،
وفيما يلي العوامل التي تؤثر في جاهزية العناصر الغذائية النباتية :
تفاعل التربة ( : )PHإن درجة حموضة ( قيمة ) PHالمحيط الذي ينمو فيه النبات لها
تأثير مباشر في جاهزية بعض العناصر الغذائية ،حيث وجد أن النباتات تحصل على
العناصر الغذائية وخاصة الصغرى منها بشكل أكبر في حالة كون المحيط الذي تنمو فيه
النباتات يميل إلى الحامضية ،وتنخفض جاهزيتها تدريجياً مع إرتفاع قيمة الـ ، PHهناك
بعض العناصر مثل عنصر المولبيدنم يكون تجهيزه للنبات بشكل أفضل في التربة
متعادلة التفاعل وينخفض التجهيز بإنخفاض قيمة الـ ( PHالترب التي تميل نحو
الحامضية ) ،لذلك فاألسمدة التي يكون تفاعلها النهائي في التربة حامضي يكون
تأثيرها أفضل ويفضل إضافتها للترب الكلسية لكون األخيرة لها القابلية على تثبيت
المغذيات وخاصة عندما يميل تفاعلها نحو القاعدية.
التضاد ( التعارض ) والتثبيت :يقصد بالتضاد ،بأنه وجود عنصر مغذي في التربة قد
يساعد على توفير عنصر مغذي آخر أو بالعكس لذا فعند إضافة عنصر مغذي على
شكل سماد كيميائي قد يغير ميزان محلول التربة ،ويتبع ذلك توفير عناصر غذائية أو
بالعكس من ذلك ،على سبيل المثال كما أشارت نتائج بعض الدراسات إلى أن زيادة
التسميد باألسمدة الفوسفاتية قد أدى إلى زيادة حاصل الذرة الصفراء وبنفس الوقت
إلى خفض جاهزية عنصر الزنك في األراضي الفقيرة بهذا العنصر ،باإلضافة إلى ذلك
فالفوسفات عند إضافتها للتربة فإنها قد تكون مع الحديد والزنك والمنجنيز مركبات غير
قابلة للذوبان مما تؤدي إلى ظهور عالمات نقص هذه العناصر على النبات.
ملوحة التربة ( محلول التربة ) :إن زيادة ملوحة محلول التربة تؤدي إلى زيادة
الضغط األزموزي لمحلول التربة وبالتالي عدم إمكانية النبات من إمتصاص العناصر
الغذائية بل ويميل إلى أخذ العناصر المسببة للملوحة ذات التركيز األكثر في محلول
التربة وبذا فالملوحة عامل غير مباشر في خفض جاهزية العناصر الغذائية النباتية وإذا
ما استمرت الحالة هكذا بدون معالجة فإنها قد تؤدي إلى موت النبات أو خفض اإلنتاجية
إلى نسبة كبيرة ،كما أشارت إلى ذلك كثير من نتائج البحوث والدراسات فير هذا
المجال.
العوامل المناخية :إن الظروف المناخية كإرتفاع درجات الحرارة وانخفاضها عن الحدود
التي يتطلبها النبات قد تساهم في خفض قابلية النبات على امتصاص العناصر الغذائية
وهذا ربما يعود إلى عدم إنتظام العمليات الفسيولوجية في النبات نتيجة التغيرات التي
تحصل في درجات حرارة الجو ومحيط التربة ،أو تأثير غير مباشر من خالل تعرض التربة
لدرجات حرارة عالية أو منخفضة جداً .حيث أشارت بعض نتائج البحوث بأن إنخفاض
درجات الحرارة تحد من امتصاص عنصر الزنك والمغنيسيوم ،وكذلك وجد أنه كلما
انخفضت الحرارة كلما كانت نسبة العناصر الغذائية مثل النيتروجين والفوسفور
والبوتاسيوم أقل في النبات.
رطوبة التربة :تعتبر رطوبة التربة من العوامل المهمة التي تحدد جاهزية وكمية
العناصر الغذائية التي يمتصها النبات من التربة ،فزيادة الرطوبة لحد معين ( بحدود
السعة التشبعية ) قد تساهم في زيادة ذوبان بعض مركبات العناصر الغذائية ،ولكن
عند إرتفاع نسبة الرطوبة إلى مستوى أكثر مما تحتفظ به التربة فإن قسم كبير من
العناصر الغذائية قد تفقد من التربة وتصبح بعيده عن المنطقة الجذرية ،أو أن تصبح
التربة بحالة تغدق تؤثر سلباً في امتصاص العناصر الغذائية كما يحصل لعنصر الزنك ،
حيث وجد أنه كلما زاد الجهد الرطوبي كلما قلت نسبة العناصر الغذائية في النبات مثل
النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم كما لوحظ ذلك في نبات الطماطم والذرة الصفراء.
نوع أو جنس النبات :إن حاجة النبات للعناصر الغذائية تختلف حسب نوع النبات أو
المحصول فهناك نباتات في طبيعتها ذات مجموع جذري كبير مثل هذه النباتات تكون
احتياجاتها للعناصر الغذائية أكثر من تلك التي يكون حجم مجموعها الجذري أقل ،
قسم من النبات تكون شرهة بالنسبة لعناصر غذائية معينة وقليلة الحاجة لعناصر
غذائية أخرى ،وهكذا تختلف بالنسبة لحاجتها للعناصر الغذائية حتى ضمن النوع
الواحد ،على سبيل المثال البقوليات تحتاج إلى عنصر البوتاسيوم بكمية أكبر بينما
تحتاج إلى الفوسفور والنيتروجين بكميات أقل كأن تكون النسبة ، 1:3:3بينما محاصيل
الحبوب تكون حاجتها إلى العناصر الغذائية الرئيسية بنسب متساوية تقريباً ( النسبة
3:3:3أو ) 1:1:3وهذه النسب تعتمد على محتوى التربة من العناصر وعلى تاريخ
المزرعة .
.3التحليل الكامل للنبات وهذا يجري في المختبر ومن نتائج التحليل يمكن اإلستدالل عن
مدى تجهيز المغذي وارتباطه بكميته في التربة ،ومن خالل الدراسات والبحوث فقد تم
تحديد المستويات الحرجة لبعض العناصر الغذائية لعدد من المحاصيل ( المستوى
الحرج للعنصر يعرف بأنه مستوى محتوى العنصر الذي دونه ينخفض الناتج ) على
سبيل المثال المستوى الحرج لعنصر الفوسفور لنبات الذرة الصفراء هو بحدود ( %3.1
الجزء المستعمل في التحليل هي الورقة المقابلة تحت السنبلة العليا عند تكوين
الشعيرات ) وأنه ليس من السهل إيجاد مستوى ثابت لعنصر معين وذلك بسبب تأثير
التداخل الذي يحصل مع العناصر الغذائية األخرى ،ومن خالل نتائج البحوث التي أجريت
في هذا المجال وجد أن المستوى الحرج للنيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم يمتد
لمدى واسع من القيم متأثراً بحالة التوازن للمغذيات األخرى ومستوى الحاصل .
.3إختبارات النسيج إن طريقة تقدير العناصر الغذائية في النبات لنسيج طري قد اعتمدت
في تشخيص احتياجات النباتات النامية للعناصر الغذائية خالل فترة نمو معينة ،ومن
خالل هذه اإلختبارت يمكن تحديد مستوى العنصر المغذي في النبات ،هذا ولغرض
الحصول على نتائج تحليل دقيقة فقد تم تحديد األجزاء النباتية التي تجري عليها
يلي كما النسيج اختبارات
( . ) TisdalE and Nelson 1975
الجزء الذي يؤخذ ميعاد اخذ وبشكل عام فالجدول التالي يوضح مرحلة اخذ العينة والجزء الذي يؤخذ
حجم العينة
للتحليل العينة لتقدير العناصر الغذائية :المحصول
ال تقل عن03
االوراق من القمة النامية بداية التزهير الطماطم
ورقة
بداية تكوين
= = البطاطا
الدرنة
ال تقل عن 03
االوراق من القمة النامية بداية التزهير الفاصوليا
ورقة
ال تقل عن 13 اوراق كاملة النمو من قبل تكوين الملفوف،الزهرة
ورقة المركز الرؤوس
اوراق كاملة النمو قرب ال تقل عن 03
بداية التزهير الجح ،الخيار،الكوسا
ورقة القمة
ال تقل عن 03 منتصف موسم
اوراق حديثة كاملة النمو الفراولة
ورقة النمو
ال تقل عن 03
الثلث العلوي من النبات قبل التزهير الجت
ورقة
ورقة الكوز الكاملة النمو او ال تقل عن 33 بعد تكوين
الذرة
ورقة التي تحتها الشرابة
ال تقل عن 333
االفرع الثمرية االوراق من نهاية االفرع الحمضيات
ورقة
هذا وبما أن مرحلة النضج لها أهمية كبيرة في اختبار النسيج ،لذلك حدد اختيار النسيج
بشكل عام عند التزهير وحتى مرحلة األثمار المبكر ،حيث يكون استخدام المغذيات في هذه
الفترة بأعلى مستوى ،وبما أن الوقت خالل النهار له تأثير على تركيز بعض المغذيات في
النبات كما هو الحال بالنسبة للنترات حيث تكون أعلى في الصباح وبعد الظهر ،لذلك
فاإلختبارات ال تعمل مبكرة في الصباح أو متأخرة بعد الظهر3
تتبع إمتصاص المغذيات خالل النمو من خالل إختبار النسيج في الحقل وذلك من 0-0
مرات ،حيث يالحظ بأن تركيز المغذيات يكون أعلى في بداية الفصل عندما يكون النبات
بحالة طبيعية .
تكون أكبر كمية للمغذيات في النبات عندما يبدأ النبات بتكوين البذور ( مرحلة األزهار )
أن تختبر نباتات من المساحات التي يظهر عليها نقص وتقارن مع النباتات من مساحات
ذات نمو طبيعي .
بما أن النباتات قد تختلف فيما بينها في النمو لذلك يفضل أن يختبر عدد من النباتات(
30 -33نبات ) ويعتمد معدل نتائج التحليل .
إضافة إلى ما تقدم فالشخص الذي يقوم بإختبار النبات يفضل أن يكون لديه إلمام
جيد بالظروف المحيطة بالنبات مثل :
حالة النبات النامي كطبيعة نموه ونشاطه ومقاومته لبعض المؤثرات ..الخ
مستوى المغذيات األخرى في النبات غير العنصر تحت الدراسة
اإلصابة باألمراض أو الحشرات .
ظروف التربة (التهوية ،الملوحة ،نوع التربة ،رطوبة التربة ..الخ)
الظروف المناخية وتأثيرها على النبات
مالحظة:
بينما في حالة عنصر البوتاسيوم يالحظ أن العالقة تختلف حيث حدد المستوى الحرج بـ %3
بوتاسيوم .
من الطرق المهمة في دراسة متطلبات العناصر الغذائية هي استعمال النبات النامي ،حيث
اعتمدت هذه الطريقة في تقدير الحالة الخصوبية للتربة ،وبما أن هذه الطرق تتطلب وقت أكثر
مقارنة بالطرق األخرى لذلك استخدمت طريقة الزراعة باألصص لتقدير كمية العناصر الغذائية
التي يمتصها النبات خالل فترة محدودة ،وربطها بالحاصل ،فهذه الطريقة تعتبر دقيقة في
تقييم خصوبة التربة إال أنها تتعامل مع أعداد محدودة من العينات مقارنة باختبارات التربة التي
على العكس من ذلك أي أنها تتعامل مع أعداد أكثر من العينات .
تستعمل هذه الطريقة من اإلختبارات لتقدير قابلية التربة على تجهيز المغذيات للنبات .فهذه
الطريقة تحتاج إلى وقت أقل من اإلختبارات البيولوجية ،ويمكن أن تتعامل مع أعداد كبيرة من
العينات ،وإن نتائجها تعتبر مؤشر مهم للتجهيز الكلي للمغذيات في التربة ،وإلجل استخدام
نتائج اختبار التربة للتنبؤ عن حاجة النبات للمغذي يجب ربط هذه النتائج بالحاصل وتحديد
العالقة بينهما .
الجدول التالي يوضح نسبة المغذيات الممتصة من التربة في مراحل مختلفة من نمو المحصول
) ( Tisdale and Nelson 1975
الذرة الصفراء – فترات النمو ( يوم )
101 – 115 76 – 100 51 – 75 26 – 50 صفر – 30 المغــذي
6 20 31 35 8 N
8 25 36 27 4 P2O5
2 14 31 44 9 K2O
الباذنجان
171-200 51-170 21-50 صفر33- المغــذي
12 56 30 2 N
30 45 22 3 P2O5
11 58 29 2 K2O
الفلفل الحلو
126-150 36-125 11-35 صفر 33- المغــذي
14 70 14 2 N
11 64 21 4 P2O5
10 77 12 1 K2O
الخيار
98-122 63-97 18-62 صفر 31- المغــذي
14 46 37 3 N
12 52 34 2 P2O5
13 47 37 3 K2O
إن الغرض من التسميد هو لسد حاجة النبات من المغذيات التي ال تستطيع التربة امدادها بها
،اذا فالهدف من اعداد برنامج تسميدي لمحصول أو محاصيل معينة هو لتحديد كمية المغذيات
التي يتطلبها ذلك المحصول أو تلك المحاصيل خالل فترة نموه وهذا يقودنا إلى استعمال
السماد بأقل كمية ممكنة وأعلى كفاءة محتملة وأفضل حاصل عندما تكون ظروف النمو األخرى
متوفرة بشكل جيد ،وإن إي برنامج تسميدي يخضع لعدد من العوامل منها صفات المحصول ،
صفات التربة الحاصل المتوقع ،نوعية السماد ،نوعية مياه الري باإلضافة إلى تكاليف السماد
مقارنة بسعر بيع المحصول .
الجدول التالي يوضح كمية المغذيات الممتصة من قبل النبات وعالقتها بالناتج لبعض المحاصيل
( Nكغم) ( P2O5كغم) ( K2Oكغم) ( Mgكغم) كبريت (كغم ) الحاصل /ه المحصول
45 45 538 89 504 ( 19.8طن) الجت
33 33 403 100 336 ( 14.8طن) البرسيم
16 18 54 78 190 180بوشل حبوب
الذرة الصفراء
18 38 215 33 78 ( 8.97طن) علف
13 13 296 89 168 500بوشل درنات
البطاطا
13 22 100 38 113 - مخلفات نباتية
- 6 141 29 59 400بوشل درنات
بطاطا حلوه
- 7 94 16 56 - مخلفات نباتية
31 29 11 25 323 196 75 22 161 99 98.8طن 0..0 الطماطم ثمار قـش
هذا وفي كل األحوال يجب أخذ بعين االعتبار ما تحتويه التربة من مغذيات جاهزة لالمتصاص من
قبل المحصول وكذلك االسمدة العضوية المضافة .إن طبيعة نمو النبات تختلف من نبات آلخر،
فالجزء الخضري كحجم يختلف من نبات آلخر وحتى ضمن النوع الواحد حسب الظروف
المحيطة ،فاالختالف في النمو الخضري يترتب عليه اختالف في طبيعة نمو وحجم المجموع
الجذري ،وبما أن الجذور هي جزء رئيسي في النبات تعمل على امتصاص المغذيات من التربة،
لذا فإن معرفة سلوك وتطور المجموع الجذري يعتبر عامال ً مساعد في تحديد عمليات التسميد
لذلك صنفت الجذور كونها ليفية أو وتدية وفترة نموها هل هي سنوية ،حوليه أم معمرة فهذه
أيضاً من الصفات التي تدخل في تحديد عمليات التسميد.
لما تقدم فإن معرفة طبيعة التجذير في النبات إن كان مبكراً أو متأخراً ،على سبيل إضافة
إذا كان الجذر مبكر ونشط ومن النوع الوتدي فيفضل وضع السماد مباشرة تحت البذره، المثال
كان الجذر مبكر متفرع جانبياً في هذه الحالة يفضل وضع السماد جانبياً ،لذلك معرفة أما إذا
نمو ونوعية الجذور تساهم في تحديد الوضع المالئم واألكثر فعالية للسماد المضاف. طبيعة
إذاً نسبة امتصاص المغذيات تختلف من نبات آلخر حسب طبيعة نمو وحجم المجموع الجذري.
فمثال ً نبات الذرة الصفراء يعتمد بشكل كبير على عنصر الفوسفور في وقت مبكر من النمو لذلك
يتطلب وضع السماد قرب الجذر وبعد أن يتكون الجذر ويمتد عندما يكون إرتفاع النبات بحدود
03سم تصبح له القابلية على امتصاص المغذيات من منطقة واسعة من التربة .
ومن العوامل التي لها عالقة في امتصاص المغذيات هي السعة التبادلية لأليونات الموجية
للجذور ،حيث لهذه الصفة تأثير واضح على امتصاص المغذيات ،على سبيل المثال إن السعة
التبادلية لجذور نباتات ذوات الفلقتين هي أكبر من تلك لذوات الفلقة الواحدة لذلك فالجذور ذات
السعة التبادلية العالية تمتص األيونات الموجبة الثنائية مثل الكالسيوم بشكل أكبر من الموجبة
األحادية مثل البوتاسيوم ،وعلى العكس من ذلك فإن الجذور ذات السعة التبادلية الواطئة
تمتص أيونات موجبة ثنائية التكافؤ أقل وأيونات موجبة أحادية أكثر .حركة السماد إن األسمدة
المعدنية بشكل عام تعتبر أمالح وتأثيرها كملح يختلف حسب نوع السماد ودرجة ذوبانه ،وإن
حركتها في التربة تتأثر بطبيعة السماد نفسه وصفات التربة ،فالفسفور مثال ً يتحرك بشكل
بطيء جداً من منطقة إضافته لكونه عنصر غير متحرك في التربة ،لذلك فحركة الفوسفات ال
. كملح تأثيرها حيث من مهمة تعتبر
أما األسمدة النيتروجينية فإنها تتحرك خالل التربة حسب حركة ماء التربة ،فالنترات مثال ً تتحرك
بسهولة أكثر مقارنة باأليونات األخرى لكونها غير مرتبط' بدقائق التربة بينما األمونيا تمتص من
قبل غرويات التربة لذا تكون حركتها أبطىء .فتأثير السماد كملح يظهر أحياناً على النبات من
خالل حرق أو جفاف بعض أجزاء النبات بسبب خروج الماء من النبات عندما يكون تركيز الملح
مرتفع في محيط المنطقة الجذرية وهذه تدعى بعملية البلزمة .فالعناصر السمادية لها تأثيرات
ملحية حسب درجة ذوبان السماد وحركته وإمكانية تجمعه على سطح التربة من خالل حركة
الماء نحو األعلى .
ومن خالل نتائج البحوث وجد أن المركبات الحاملة للنيتروجين تكون أضرارها أكثر وضوحاًَ
وخاصة بالنسبة للبذور ،وإن األمونيا الحرة لها تأثير سام ولها القابلية على الحركة بحرية خالل
جدار الخلية بينما أيون األمونيوم ال يستطيع ذلك .كما وإن اليوريا وهيدروكسيد وكاربونات
األمونيوم قد تسبب ضراراً أكثر مقارنة بفوسفات األمونيوم األحادية وكبريتات ونترات األمونيوم،
وإن وضعها بجانب أو تحت البذور تكون أقل تأثيراً على البادرات .
الجدول التالي يوضح التراكيز الحرجة للعناصر الغذائية في بعض المحاصيل الزراعية
Beutel et al (1978). ،Wheeler (1978) Cook and
جزء بالمليون نسبة مئوية
جزء النبات مرحلة النمو المحصول
CU MN ZN B MG CA K P N
15 15 15 10 0.20 0.40 1.9 0.25 3 ورقة الكوز تكون الشرابات الذره الصفراء
األوراق الناضجة من الثلث األول من
7 25 15 30 0.40 0.80 2.2 0.35 - التزهير الجت
القمة
عنق الورقة الرابعة من الطرف
- - - - - - 3.0 1.0 - التزهير المبكر الطماطم
النامي
عنق الورقة الرابعة من الطرف
- - - - - - 4.0 0.5 - وسط الموسم البطاطا
النامي
23 98 30 42 0.41 1.4 1.5 0.23 2.3 - - العنب
حشيشة
- - - - - - 1.6 0.34 2.0 - -
برمودا
5-7شهر من الربيع
4 16 16 21 0.16 1.6 0.4 0.06 - األوراق الطرفيه الحمضيات
السابق
إن استخدام التراكيز الحرجة لمعرفة كمية األسمدة المطلوب إضافتها ليست بالعملية السهلة،
حيث أن هناك الكثير من التداخالت بين عوامل النمو المختلفة وتركيز العناصر الغذائية في
أنسجة النبات .فمحتوى النبات من العناصر الغذائية يتغير مع عمر النبات ،حيث لوحظ أن تركيز
النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم تقل مع زيادة أو تقدم العمر بينما تزداد تراكيز الكالسيوم،
المغنيسيوم ،المنجنيز والبورون في أغلب األحيان ،لذلك يجب أن تكون األوراق الخاضعة
للتحليل في عمر فسيولوجي واحد .كما وأن ظروف الحرارة والرطوبة قد تؤثر في تركيز العنصر
المغذي داخل النبات ،إضافة إلى أن نقص عنصر مغذي ربما يؤدي إلى زيادة عنصر أخر ،كل هذه
الظروف تساهم في تغيير المستوى الحرج للعنصر .ولكن كل هذا ال يمنع االسترشاد
بالمستوى الحرج لتحديد اإلضافات السمادية.
الكمية
60 40 20
الطينية
70 50 30
الطمبية
1.4
الطينية
1.1
وفى المثال السابق اذا كانت البندورة منزرعة فى تربة رملية ،بحسب وزن التربة كما
يلى :
كجم /دونم 47600 = 1000 O 0.7 O 1.7 O 0.4 O 1000 وزن التربة /الدونم =
ب -تقدير كمية العناصر الغذائية المتوفرة فى التربة والمتاحة لالمتصاص :يجب
تحديد كمية العناصر الغذائية المتاحة بالتربة للمحصول ،فليس كل عنصر متوفر فى
التربة يكون قابل لالمتصاص ،وهذه الكمية يمكن حسابها من المعادلة التالية :
كمية العناصر المتوفرة فى التربة ( كجم ) =
× وزن التربة ( كجم ) × معامل االستفادة من العنصر )(ppm تركيز العنصر فى التربة
. 100000 /
زبل بقر
1 2.5 3
زبل غنم
3 6 8
زبل خيول
3 3.5 5
زبل دجاج
20 40 20
زبل االرانب
10 15 27
زبل مصنع
24 14 21
قمامة مدن
40 40 10
سماد مجارى
10 10 24
دم مجفف
7 20 100
مسحوق عظام
7 300 20
قرون وحوافر
3 5 120
شعر وريش
5 3 40
قش حبوب
50 20 40
سماد اخضر
50 15 50
رابعا :تقدير كمية العناصر الغذائية التى تؤمنها مياة الرى :
كمية العناصر المتوفرة فى مياة الرى ( كجم ) =
× المقنن المائى للمحصول ( لتر ) × معامل ppm تركيز العنصر فى مياة الرى
1000000/ االستفادة من العنصر
تحديد المقنن المائى للمحصول :بحسب االحتياج المائى للمحصول أ–
طيلة موسم النمو كما سبق وروده فى الجزء االول فى حساب االحيتاج
المائى .
ب – تحديد معامل االستفادة :تختلف مدى االستفادة المحصول من هذه
العناصر الغذائية تبعا لنوع التربة وطريقة االضافة وطريقة الرى المتبعة
كما فى جدول رقم ( : ) 3
طريقة التسميد نوع التربة طريقة الرى
K2O P2o5 N
الطمبية
2.4 2.9 2.5
الطينية
2.0 2.5 2.0
2.0 1.8
الطمبية العادية
2.6
الطينية
1.8 2.4 1.6
1.2 1.1
الطينية الهيدروليكية
1.6
موسم نموه ويتم الرى بنظام التنقيط والتسميد بالسمادة الهيدروليكية ونوع التربة طمبية
فإن :
كجم 3.6 = 1000000/ 1.2 × 500000 × 6 كمية النيتروجين المتوفرة فى الماء =
كجم 2.125 = 100000/ 1.7 × 500000 × 2.5 كمية الفوسفور المتوفرة فى الماء =
كجم 16.25 = 1000000 / 1.3× 500000 × 2.5 كمية البوتاسيوم المتوفرة فى الماء =
خامساً :حساب كمية العناصر الغذائية الواجب توفرها فى التمسيد المعدنى للمحصول :
كمية العنصر الغذائى المطلوب اضافته للمحصول =
كمية العنصر الغذائى للمحصول المتوقع – ( كمية العنصر المتوفر فى التربة والسماد
العضوى ومياة الرى ) .
كجم . 67.7 )= (3.6+ 4.0 + 0.7 – 76 كمية النيتروجين الواجب اضافته للمحصول =
كجم 21.5 )= (2.125+2.0+ 0.4 – 26 كمية الفوسفور الواجب اضافته للمحصول =
كجم =42.25 ) 16.25 + 5.0 + (12.5 – 76 كمية البوتاس الواجب اضافته للمحصول =