You are on page 1of 16

‫‪ (T.A.

T) : Thematic Apperception test‬تعريف اختبار تفهم الموضوع‪-‬‬


‫عام ‪ ، 1935‬وتحدث عنه في " ‪ Murry‬هو أحد االختبارات االسقاطية وقد وضعه العالم النفسي " موراي‬
‫ويتألف االختبار من ثالث مجموعات من " ‪ "exploration in personality‬كتابه الشهير " أبحاث في الشخصية‬
‫الصور‪،‬كل مجموعة منها تشتمل على عشر صور ‪،‬وهي تمثل مشاهد نرى فيها شخصا أو عدة أشخاص في‬
‫أوضاع ملتبسة تسمح بتأويالت مختلفة ‪ ،‬ويطلب من المفحوص في هذا االختبار أن يقص ما حدث قبل الموقف‬
‫الذي تمثله الصورة ‪ ،‬وما الذي يحدث اآلن في الصورة‪ ،‬وما عسى أن يكون خاتمة القصة ‪ ،‬وقد اختبرت الصور‬
‫اختبار يجعلها تمثل أفكارا حول العداء والخوف والخطر والحياة الجنسية واالنتحار والعالقة بين لالبن ووالديه ‪...‬‬
‫( محمد بني يونس ‪ 2004‬ص ‪) 490‬‬ ‫إلخ ‪.‬‬

‫والفكرة التي يقوم عليها اختبار تفهم الموضوع هي أن القصص التي يحكيها المفحوص استجابة لمثل هذه‬
‫‪:‬الصور تكشف عن مكونات مهمة في شخصيته على أساس افتراضيين‬

‫أولها نزعة الناس إلى تفسير المواقف اإلنسانية الغامضة بما يتفق وخبراتهم الماضية ورغباتهم الحاضرة *‬
‫‪ .‬وآمالهم المستقبلية‬

‫ثانيهما نزعة كثير من كتاب القصص إلى األخذ في كثير مما يكتبون من خبراتهم الشخصية ويعبرون عما*‬
‫يدور في أنفسهم من مشاعر ورغبات ‪ ( .‬أحمد محمد عبد الخالق ‪ 2002‬ص ‪) 484‬‬

‫‪ T.A.T :‬األساس النظري لالختبار ‪2-‬‬


‫يعتبر من الطرق االسقاطية ثمرة ولعله يأتي بعد الرورشاخ في األهمية ‪ ،‬وقام بإعداده هنري موراي‬

‫عام ‪ ، 1953‬وقد صدر تعديله عام ‪ ، 1943‬ويعتمد على مبدأ مؤداه) ‪ (Morgan‬وساعده مورجان )‪( Murry‬‬
‫أن األفراد يميلون إلى تفسير المواقف اإلنسانية الغامضة بما يتفق مع خبراتهم الماضية وحاجاتهم الراهنة ‪ ،‬ويرى‬
‫مؤلف االختبار أنه يكشف عن الحاجات اإلنسانية والدوافع المسيطرة واالنفعاالت والمشاعر العقد النفسية ‪ ،‬كما‬
‫يوضح الخياالت والتداعيات الخفية ‪ ،‬كما أنه مفيد في الدراسة الشاملة للشخصية ‪،‬وفي تفسير اضطرابات السلوك‬
‫‪ .‬واالضطرابات النفسية واألمراض العقلية و تشخيصها‬

‫‪ ) .‬بدر محمد االنصاري ‪ 2000‬ص ‪( 585‬‬

‫جددوا في ‪ R ,Debray,D,Lagache,V .Shentoub ,F ,Breulet‬في عام ‪ 1954‬مجموعة من الباحثين‬


‫استعمال وتفسيرات اختبار تفهم الموضوع ‪،‬المبادرة جعلتهم يتفحصون ويقدرون هذه التجربة االسقاطية حسب‬
‫أفاق التحليل النفسي هذا التقارب سمح ببروز عمل ميكانزمات دفاع األنا الموجودة في القصة الرهانات األوديبية‬
‫داخل المضمون ‪،‬في هذا األفاق أهمية هذا التقارب تتمحور في مصطلح البنى الفردية وتبيين تطابقها مع التنظيم‬
‫‪ .‬النفسي ومع األنظمة المختارة الجارية في الحياة الداخلية والعالئقية‪( .‬صالح معاليم ‪2002‬ص ‪)1‬‬
‫من خالل ما تم عرضه يتضح أن اختبار تفهم الموضوع أداة جيدة للفحص النفسي ‪،‬فهو يعتمد على مثير‬
‫غامض لتفسير اضطرابات الشخصية‪ ،‬وبالتالي معرفة الدفاعات النفسية التي استعملها المفحوص لمواجهة المواقف‬
‫‪ .‬الحياتية‬

‫‪ T.A.T:‬مسلمات اختبار تفهم الموضوع ‪3-‬‬


‫‪ :‬يقدم "لندزي" عدة مسلمات‪ x‬يرى أن اختبار تفهم الموضوع يقوم عليها‬

‫إذا قدم للفرد موقف منبه يسمح باستجابات‪ x‬مختلفة ‪ ،‬فإن االستجابات المعينة التي تصدر عنه تعكس أنماطه *‬
‫‪ .‬االستجابية المميزة ونزعاته االستجابية‬

‫إذا كانت االستجابات الممكنة‪ x‬غير محدودة نسبيا (غموض المثير)‪ ،‬فإن نزعاته االستجابة سوف يكشف عنها*‬
‫‪ .‬مدى أوسع مما يكشف عنه في حالة تحديد االستجابة الممكنة‬

‫إذا تحرر موقف إستجابة من قيود الواقع المألوفة ‪ ،‬فإنه يمكن استثارة النزعات االستجابية التي يتردد في *‬
‫‪ .‬االعتراف بها والتي قد يكون واعيا بها‬

‫االستجابات‪ x‬المعينة الممكنة ال تحدد فقط بالدوافع والخصائص الثابتة نسبيا ‪ ،‬ولكنها تتحدد أيضا بعمليات*‬
‫‪ .‬وسيطية مثل دفاعات‪ x‬الفرد وطرازه المعرفي‬

‫تتحد االستجابات‪ x‬الممكنة بالحاالت االنفعالية الوقتية مثل الحزن واإلحباط والصيف ‪،‬عوامل األداة مثل الذكاء*‬
‫‪ Response‬العام والسهولة اللفظية ‪ ،‬عوامل الضبة مثل اللون والحجم والمضمون والتضليل‪ ،‬األنماط االستجابية‬
‫مثل السرعة والدقة واالنصياع ‪ ( .‬محمد حسن غانم ‪ 2007‬ص ‪test ) 209‬‬
‫‪ T.A.T:‬مواد االختبار ‪4-‬‬

‫يتكون اختبار تفهم الموضوع من ‪ 31‬بطاقة ‪،‬طبعت على كل منها (ماعدا بطاقة واحدة) ‪،‬صورة على ورق‬
‫أبيض مقوى وتركز البطاقة واحدة بيضاء خالية من الصور ‪ ،‬حيث رقم فقط وذلك في البطاقات التي يمكن‬
‫استخدامها مع الجنسين ومع كل من الصغار ( تحت سن ‪ ) 14‬والراشدين ( فوق سن ‪ ، ) 14‬وعدد هذه البطاقات‬
‫للبنات ‪ G‬لألوالد تحت سن ‪ ، 14‬رقم يتبعه الحرف ‪ 11 B‬بما فيها البطاقة البيضاء رقم ‪ ، 16‬رقم يتبعه الحرف‬
‫لإلناث فوق سن ‪ ، 14‬رقم ‪ F‬للذكور فوق سن ‪ ،14‬رقم يتبعه الحرف ‪ M‬تحت سن ‪ ، 14‬رقم يتبعه الحرف‬
‫لألوالد والراشدين الذكور‪،‬رقم ‪ BM‬للذكور واإلناث فوق سن ‪ ، 14‬رقم يتبعه الحرفان ‪ MF‬يتبعه الحرفان‬
‫‪ .‬للبنات واإلناث الراشدات ‪ GF‬يتبعه الحرفان‬

‫) لويس كامل مليكة ‪ 2010‬ص ‪( 581‬‬

‫تستعمل ثالثة عشر للرجال‪،‬وثالثة عشر بطاقة للنساء‪ ،‬و ‪ V ,Shentoub‬أما التصنيفات الجديدة حسب‪x‬‬
‫‪13 :‬للبنون ‪13،‬بنات موضحة في الجدول التالي‬

‫الجدول رقم‪ : 1‬اللوحات المخصصة لكل صنف أو المشتركة بين األصناف األربعة من حيث الجنس والسن‬
‫)سي موسي‪ x‬عبد الرحمان ‪ ،‬بن خليفة محمود ‪ 2010‬ص ‪(169‬‬

‫‪ :‬اإليحاءات الكامنة للبطاقة ‪5-‬‬

‫‪:‬البطاقة ‪1‬‬

‫المواضيع الظاهرة ‪:‬هي عبارة عن وصف لمحتوى الصورة مثال ‪":‬طفل ‪،‬يضع رأسه بين يديه ‪،‬ويشاهد آلة كمنجة‬

‫‪ ".‬موضوعة أمامه‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬لوحة تفضل الرجوع إلى شخصية شاب في حالة عدم نضج الوظيفي في مواجهة شيء‬

‫‪ .‬كموضوع خاص بالراشد ‪،‬حيث تكون الرمزية تكون شفافة‬

‫توحي إشكالية االخصاء إلى إحساس مزدوج بالقدرة أو عدم القدرة الذي يشترطه العبور إلى الشهوة واللذة فهي‬

‫‪ .‬مرجعية لالعتراف بقلق االخصاء كمشروع تقمصي‬

‫‪ :‬البطاقة ‪2‬‬

‫‪ :‬المواضيع الظاهرة ‪:‬أنه مشهد يتكون من ثالث أشخاص‬


‫‪ .‬في الصنف األول ‪،‬شابة تحمل كتب ‪-‬‬

‫‪ .‬في الصنف الثاني ‪،‬رجل مع حصان ‪،‬امرأة متكئة على شجرة ‪،‬التي ممكن أن تدرك أنها حامل ‪-‬‬

‫‪ .‬يتميز الموضوع بعدم وجود فرق في األجيال بين الشخصيات الثالث فالمضمون ظهر‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬العالقة الثالثية قابلة إلحياء الصراع األوديبي من جديد (رجل ‪،‬امرأة حامل وبنت)‬

‫عندما تكون الهوية مستقرة ‪،‬توجد تفرقة حقيقية بين الثالث أشخاص ‪،‬كل شخص ممكن أن يكون مدرك بميزات‬

‫‪:‬البنت بالكتب ‪،‬الرجل بالحصان والمرأة بالحمل ‪،‬في بعض الحاالت يمكن أن يعقد الصراع في عالقة مثنية (بين‬

‫‪.‬الشخصين )‬

‫‪BM:‬البطاقة ‪_3‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪:‬شخص ذو جنس وسن غير محددين ‪،‬فهو منهار أمام قدم مقعد ‪،‬عموما ‪،‬في الزاوية يوجد‬

‫شيء صغير ‪،‬أحيانا صعب التعرف عليه لكن غالبا يدرك كمسدس‪، x‬إن لم يظهر واإلشكالية التي ترجع إليها‬

‫‪ .‬البطاقة تبرز ال يمكن التكلم على تعتيم الموضوع‬

‫اإليحاءات الكامنة‪:‬ترجع البطاقة غالى إشكالية ضياع الموضوع وتطرح سؤال تكوين الوضعية االكتئابية ‪،‬من ‪-‬‬

‫المفروض أن وضعية وهيئة الشخص تترجم أساسا‪ x‬االكتئاب ‪،‬شخص هذه البطاقة غير واضح من حيث الجنس‬

‫‪ .‬والسن‬

‫تبنى الوضعية االكتئابية تصبح ممكنة عندما يكون الوجدان االكتئابي معروف ومصاحب بتمثيل من ضياع‬

‫‪ .‬الموضوع وبالعكس إذا لم يكون اعتراف يظهر إنكار االكتئاب كدفاع أساس ذات الهيئة الهجاسية الخطيرة‬

‫‪:‬البطاقة ‪4‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪:‬زوجان ‪،‬امرأة قريبة من رجل يتدور عنها ‪،‬الفرق بين الجنسين واضح بصورة ظاهرة لكن ال‬

‫‪ .‬يوجد فرق بين األجيال‬

‫‪:‬اإليحاءات الكامنة‬

‫ترجع إلى صراع نزوي في عالقة جنسية عادية حيث أن كل شخصية يمكن أن تكون حاملة لحركة نزوية‬

‫‪ .‬مختلفة عدوانية أو لبيدية ‪،‬هذا التجاذب الوجداني يسيطر على البطاقة‬

‫تظهر هكذا التجاذب الوجداني والصراعي لإلشكالية األوديبية الموجودة ‪،‬انجذاب للشخصية من الجنس‬

‫‪ .‬المختلف ‪،‬وتنافس من نفس الجنس‬


‫‪:‬البطاقة ‪5‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪:‬امرأة في سن متوسط ‪،‬يدها على مقبض الباب تشاهد داخل الغرفة وهي ممثلة بين الداخل‬

‫‪ .‬والخارج ‪،‬داخل الغرفة منفصل‬

‫‪ :‬اإليحاءات الكامنة‬

‫إنها ترمي إلى صورة أمومة دون تفكير مسبق في اختيار السجل الصراعي سيتموقع فيه الشخص ‪،‬و تشاهد‬

‫صياغة مهمة الن أنماط العالقة مع الصورة األموية متعددة يمكن أن تعـاش كهيئة أنـا أعلـى (تمثـل الممنوعات)‬

‫‪ .‬تريد أن تفاجئ مشهد متجاوز‬

‫البطاقة توحي إثارة الفضولية الجنسية وهوامات المشاهد األثرية وكذلك اإلحساس بالذنب المتعلق باالستمناء‪ ،‬نظرة‬

‫المرأة تلخص نزوة النظر والممنوع لألنا األعلى والذي في هذه الحالة يسجل الصراع الداخلي في إشكالية‬

‫‪ .‬األوديبية‬

‫‪BM :‬البطاقة ‪6‬‬

‫‪.‬الموضوع الظاهر ‪:‬زوجان ‪،‬رجل من المنظور األمامي ‪،‬كأنه مهموم ‪،‬وامرأة كبيرة السن تنظر إلى اتجاه آخر‬

‫االختالف بين الجنسين والجيلين يقوي هيكلة البطاقة أن األولى من االختبار أين االختالف بين الجيلين ظاهر‬

‫‪ .‬بطريقة واضحة‬

‫‪ :‬اإليحاءات الكامنة‬

‫ترجع إلى تقارب األم _ابن في محتوى مضطرب ‪،‬الفرق بين الجيلين يرمي إلى الممنوع في التقريب األوديبي‬

‫‪ .‬ويزيد حدة مدام الشخصين ليس متقابلين وجها لوجه‬

‫في المحتوى األوديبي ‪،‬األهمية تكون متعلقة بالتقارب الممنوع ‪"،‬الطفل يجب أن يفترق عن أمه " الوجدان‬

‫والحزن يعودوا إلى ألفاظ الحزن ‪،‬حزن األب الذي يحمل في أغلب األحيان هوام قتل األب وهو تحتي ‪،‬هذه‬

‫‪ .‬البطاقة مبنية على الممنوع‬


‫‪BM:‬البطاقة ‪7‬‬

‫‪ ".‬الموضوع الظاهر ‪ :‬رأسين رجال جنبا إلى جنب ‪،‬األول شيخ متجه نحو األخر "الشاب‪x‬‬

‫‪ .‬الفرق بين الجيلين واضح ‪،‬لكن ال يوجد في هذه البطاقة نضج وظيفي للشخصين‬

‫‪ :‬اإليحاءات الكامنة‬

‫هناك تقارب أب ‪/‬ابن في محتوى تعارض عند االبن ‪،‬األجسام مقصية ‪،‬سيدور الصراع حول التقارب لهاته‬

‫‪.‬الشخصيتين وذلك في مجال الحنان والمعارضة (تجاذب وجداني في عالقة األب )‬

‫‪ .‬الطاقة النزوية مجندة في الحركات العدوانية واللبيدية تكون سيناريو العدوانية والتنافس والسيطرة‬

‫‪BM :‬البطاقة ‪8‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪ :‬في المستوى األول ‪،‬شاب ‪،‬مراهق ‪،‬وحيد في جانبه بندقية ‪،‬يدير ظهره في المشهد الموجود‬

‫في المستوى الثاني ‪:‬يمثل هذا المشهد رجل مستلقي واثنين منحنين عليه ‪،‬يمسك أحدهما شيء يجرح اإليحاءات‬

‫‪ :‬اإليحاءات الكامنة‬

‫‪ .‬تحيي هذه الصورة تمثيالت يمكن أن تتعلق بقلق االخصاء و‪/‬أو العدوانية اتجاه الصورة األبوية‬

‫في اإلطار األوديبي تسيطر على المشهد‪ x‬رغبة أخذ مكانة األب والرغبة في قتله المصاحبة لها ‪،‬ولكن يظهر‬

‫جانب أخر للعالقة األبوية يحاول به التصليح في حق األب المجروح وغير المقتول ‪،‬قوة اإليحاءات هنا تثير‬

‫التجاذب الوجداني الموقف في العالقة مع صورة األب استعمال العدوانية والليبيدو من جهة ثم الربط الممكن بين‬

‫‪ .‬الحب والكراهية من جهة أخرى‬

‫‪ :‬البطاقة ‪10‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪:‬يبين التقارب بين زوجين أين الوجوه وحدها متمثلة ‪،‬ال يحمل فرق اجيال ‪،‬لكن عدم‬

‫‪ .‬الوضوح الكاف للصورة ال يسمح بترجمات‪ x‬مختلفة فيما يخص سن وجنس الشخصين‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬ترجع إلى التعبير اللبيدي عند زوجين ‪،‬يسترجع بوضوح مضمون الصورة ‪،‬وهو تقارب‬

‫‪ .‬ذات نوع لبيدي‬

‫اإلشكالية ترجع إلى تقارب لبيدي داخل عالقة جنسية عادية ‪:‬انطالقا من هذا ‪،‬هل هناك اعتراف بالربط الجنسي‬

‫ما بين الزوجين ؟أو هناك دفاعات‪ x‬هامة تبرز لمقاومة هذه التمثيالت ؟‬
‫‪:‬البطاقة ‪11‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪:‬يبين منظر خوي مصاحب‪ x‬بتناقض حاد فيما يحصى الظل واإلضاءة ‪،‬كما يظهر أيضا بعض‬

‫‪ .‬العناصر المبنية نسبيا مثل ‪:‬جسر –طريق‪ -‬وهي تثير إعادة تنظيم الموضوع‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬البطاقة المقلقة وال بد من اإلحساس‪ x‬بهذا القلق ‪،‬الن عدم االعتراف به يترجم كإشارة مرضية‬

‫‪.‬في كل حالة ‪،‬هذه البطاقة تسترجع مقاومة ضد الطبيعة المتمثلة بخطورة‬

‫وهذا يرجع رمزيا إلى العالقة لألم الطبيعية ‪،‬أي األم البدائية ‪،‬هذا الموضوع يحيي مواضيع نفسية تتعلق بنظام ما‬

‫قبل تناسلي تجلب إيحاءات بطاقة نكوص هام ومرهقة تطرح السؤال األتي ‪:‬كيف يمكن الخروج من النكوص‬

‫والصعود لبناء وتنظيم المنظر الخوي ؟‬

‫‪ :‬البطاقة ‪19‬‬

‫الموضوع الظاهر ‪:‬يمثل منزل تحت الثلج أو مشهد بحري فيه باخرة تحت هيجان حولها أشكال شباحية‬

‫‪ .‬وأمواج‪،‬تضارب األلوان األبيض واألسود بقوة يبين الحواشي البطاقة يسمح بتحديد فيها الداخل والخارج‬

‫اإليحاءات الكامنة ‪:‬الثلج كالبحر هما مراجع للطبيعة كما ترجع أيضا ضمنيا ورمزيا للصورة الهوامية لألم‬

‫المثير يحيي تنشيط إشكالية ما قبل تناسلية في استرجاع محتوى وجو يسمح بإسقاط الموضوع الجيد والسيئ‬

‫‪ .‬البطاقة تدفع إلى النكوص واسترجاع هوامات خرافية‬

‫‪:‬البطاقة ‪16‬‬

‫‪.‬الموضوع الظاهر ‪:‬هي بطاقة بيضاء وهي خارقة بالنسبة للبطاقات األخرى ‪،‬ألنها ال تمثل منظر أو شخص‬

‫‪ :‬اإليحاءات الكامنة‬

‫ترجع إلى طريقة العميل في تركيبه لمواضيعه المفضلة ‪،‬والعالقات الموضوعة معها‪، x‬من جهة أخرى يكون‬

‫الجانب التحويلي حاد ألن الموضوع خالي من التصوير ‪،‬وأين هذه البطاقة هي األخيرة ال بد من اإللحاح بكثرة‬

‫‪ .‬على أهمية هذه البطاقة على صعوبات تفسيرها وعلى وسع اإليحاءات التي تتضمنها‬

‫)معاليم صالح ‪ 2002‬ص ص ‪(22- 2‬‬


‫‪ TAT :‬قيمة تفهم الموضوع – ‪6‬‬

‫‪ .‬القدرة على كشف الخبايا الالشعورية ومعرفة أن المفحوص راغب أو غير راغب في أداء االختبار*‬

‫إحضار المواد المكبوتة من الالوعي ‪ ،‬فهو يعتبر من األدوات القيمة غير متحيزة ثقافيا خالفا لالستبيانات*‬

‫‪.‬الموضوعية‬

‫‪ .‬فكرة اختبار تفهم الموضوع مستمدة من دماغ الطفل *‬ ‫)‪(Gray Jennifer 1999 p28‬‬

‫وصف ديناميات البنية النفسية للفرد والمكانيزمات التي يعتمدها لتحقيق تكيفه الشخصي االجتماعي‪ ،‬فاختبار تفهم*‬

‫‪" .‬الموضوع يغلب عليه طابع " المضمون" أو " المحتوى‬

‫‪ ) .‬عالء الدين كفافي ‪ ،‬مايسة النيال وآخرون ‪ 2009‬ص ‪( 313‬‬

‫االستجابات‪ x‬يمكن تفسيرها بالكامل هذا ما يجعل الفرد حافزا لمادة غامضة لالختبار ‪،‬يعكس شخصتيه الخاصة*‬

‫و طرق تفاعله مع مواضيع البيئة ‪ ،‬يتم فيها خلق القصص بإدراك الشعوري مزيج من ثالثة أشياء الحافز‬

‫‪ .‬للطاقة ‪،‬وبيئة االختبار ‪،‬ودرجة غموض الحوافز من بطاقة إلى بطاقة‬

‫ولكن يتطلب من الفرد تفسيرا ذاتيا للصور وخلق قصة تنطوي على افتراض األحداث من التجارب خاصة‬

‫والشعور وإ ظهار الصراعات ‪ ،‬كما يوفر بيانات مفيدة من خالل السلوك الذي يساعد على التقييم النفسي في‬

‫)‪ . (Aronow .E ,Altman . w ?p13‬تفسيره‬

‫‪ TAT:‬طريقة وخطوات تحليل تفهم الموضوع ‪7-‬‬

‫هناك العديد من الطرق ‪ :‬طريقة باك ‪،‬شنتوب ‪،‬طريقة كاترين شابير وفرونسواز برولي ‪،‬وسنركز على طريقة‬

‫‪.‬فيكاشنتوب‬

‫‪ :‬طريقة فيكاشنتوب*‬

‫‪.‬يتعلق األمر بسياقات‪ x‬تندرج في معظمها في اطار اللجوء الى الواقع الخارجي‪ (A):‬سلسلة الرقابة ‪-‬‬
‫تتضمن سلسلة الرقابة ثالث سالسل فرعية وتتضمن في مجملها‪ x‬سياقات تساهم في بناء القصة ‪،‬من خالل‬

‫الرجوع الى الواقع الخارجي واألعراف والتقاليد والثقافة ‪،‬ووجود سياقات‪ x‬هذه السلسلة أمرا مفيدا وايجابيا ولكن‬

‫عندما يكون تواترها كثيف ‪،‬فانه يعطي بعدا هاجسيا للتنظيم النفسي ‪،‬ووجود سياقات هذه السلسلة يعطينا فكرة عن‬

‫مدى غنى وتوفر التصورات تتمثل السلسلة الفرعية األولى في استثمار الواقع الخارجي وذلك بالرجوع الى‬

‫تفاصيل اللوحة باستمرار أو العودة إلى المراجع الثقافية والدينية واألدبية واألعراف ‪،‬توفر هذه السياقات يوحي‬

‫‪ .‬بعالقة جيدة مع الواقع وسالمة اإلدراك‬

‫أما السلسلة الفرعية الثانية فتتضمن استثمار الواقع الداخلي والديناميكية النفسية يتعرف من خاللها على حدة‬

‫الصراعات واالمكانيات‪ x‬الفكرية التي يمكن أن تسمح بارصانها ‪،‬أما السلسلة الفرعية األخيرة فتتضمن السياقات‪x‬‬

‫‪ .‬ذات النمط الهجاسي كالتحفظات الكالمية والعزل والتكوين العكسي‬

‫تتضمن السلسلة الفرعية األولى استثمار العالقات والسياقات‪ x‬التي تظهر في هذه السلسلة‪ B:‬سلسلة المرونة ‪-‬‬

‫نوع من التنظيم العقلي يكون متمركز حول العالقة بالموضوع والتي عادة ما يكون فيها الفرد مختلف عن األخر‬

‫ومتميزا‪،‬حيث تسمح هذه العالقات‪ x‬بإسقاط ما يدور في مخيلة الفرد (اختراع شخصيات ‪،‬عزل العواطف)‪،‬الواقع‬

‫الخارجي يكون مأخوذا بعين االعتبار ‪،‬ولكن يحتمل مكانة ثانوية أمام التعبير عن العواطف وبصفة عامة عن كل‬

‫‪ .‬ما يحس به الفرد ذاتيا‬

‫تحتوي هذه السلسلة بدورها على ثالث فرعية وتوفر البروتوكول على بعض بنودها يعتبر أمرا ألنه يعطينا ‪-‬‬

‫صورة عن استثمار العالقات‪ x‬والعواطف ‪،‬التواتر الكبير لسياقات‪ x‬هذه السلسلة يعطي التنظيم النفسي للفرد وبعدا‬

‫‪ .‬هستيريا ‪،‬غير أن بعض سياقات‪ x‬هذه السلسلة يمكن العثور عليها في أي تنظيم نفسي أخر‬

‫أما السلسلة الفرعية الثانية فهي تتمثل في سياقات التهويل والتمسرح ‪،‬حيث أنه وفي إطار هذه السياقات ‪-‬‬

‫يستثمر الفرد عالمه الداخلي على غرار ما يحدث في عمل مسرحي أين يعبر عن الصراع من خالل سرد‬

‫‪ .‬األحداث والوضعيات العالئقية‬

‫بينما تمثل السلسلة الفرعية الثالثة السياقات‪ x‬ذات النمط الهستيري والتي تعود على أنماط دفاعية هستيرية بحتة ‪-‬‬

‫‪،‬عندما تظهر مصحوبة سياقات‪ x‬السلسلة الفرعية األولى والثانية وبعض سياقات تعود في البروتكول كلما ظهر‬

‫‪ .‬الطابع العصابي لشخصية الفرد‬

‫تسمح سياقات‪ x‬هذه السلسلة من إظهار أنماط الخطاب التي توحي الى أنواع من‪ (C):‬سلسلة تجنب الصراع ‪-‬‬

‫اضطرابات أو إشكاليات خاصة مرتبطة بتجنب الصراع البين نفسي ‪،‬تحتوي هذه السلسلة على خمسة سالسل‬

‫جزئية ‪،‬تعبر كل منها عن أنماط دفاعية خاصة تعود الى صعوبات نفسية مختلفة ‪،‬تمثل السلسلة الفرعية األولى‬
‫بنود استثمار المفرط للواقع الخارجي وذلك من خالل الرجوع الى الواقع الخارجي والتشديد على الحياة اليومية‬

‫والعملية والحالي والملموس والفعل والعواطف الظرفية ‪،‬بنود هذه السلسلة تكتسي طابع ايجابي عندما يكون‬

‫‪ .‬تواترها معتدال ألنها تقف حجر عثر أمام العمليات الهوامية‬

‫أمام السلسلة الفرعية الثانية فتتضمن بنود الكف من خالل الصمت داخل القصص أو إيجازها بشكل كبير‪- ،‬‬

‫إضافة إلى عدم توضيح دوافع الصراعات وعدم التعريف باألشخاص ‪،‬التواتر الكبير لهذه السياقات يضر بنوعية‬

‫الخطاب ويقلل من مرونة وحركية وذلك من خالل التشديد على االنطباعات الذاتية والعودة إلى مصادر الشخصية‬

‫والتاريخية والذاتية ‪،‬اظافة إلى التشديد عن الخصائص الحسية والحدود والحواف والعالقات‪ x‬المراتية تسمح هذه‬

‫السياقات‪ x‬بمعرفة تصور الذات ونوعية من خالل التعرض إلى عمق اإلصابات النرجسية ‪،‬في حين تمثل السلسلة‬

‫الفرعية الرابعة بنود استثمار الحدود من خالل نفاذية الحدود والخلط بين الراوي وموضوع القصة أو من خالل‬

‫‪ .‬التشديد على المدرك والمثلنة واالنشطار‬

‫تتعلق السلسلة الفرعية الخامسة بالسياقات‪ x‬الهوسة أو الضد اكتئابية وتظهر من خالل االستثمار الفائق لوظيفة ‪-‬‬

‫اإلسناد ‪،‬وعدم االستقرار في التماهيات ‪،‬اظافة إلى االستخفاف واللف والدوران ‪،‬تواتر السياقات هذه السلسلة‬

‫‪ .‬الفرعية يوحي بضعف سياق التفرد والستقاللية‬

‫عندما تستعمل السياقات‪ x‬بصفة غير دائمة تشير الى نمط دفاعي ال يكون دائما موحيا بإشكالية تنتمي إلى‬

‫‪ .‬التوظيف الحدي‬

‫عادة ما تكون سياقات‪ x‬هذه السلسلة مؤشر التوظيف نفسي من نوع الذهاني حجم‪ (E):‬سلسلة العمليات األولية*‬

‫هذه السياقات‪ x‬من الناحية الكمية والكيفية هو الذي يسمح يسمح بالتميز بين السيرورات األولية التي تدخل في إطار‬

‫‪ .‬خطاب عادي وسيرورة أولية تعود الى توظيف نفسي ذهاني‬

‫وجود هذه السياقات‪ x‬يظهر لنا النفوذية بين مكونات الجهاز النفسي ‪،‬بمعنى أخر تسمح بإظهار مرونة في وظيفة‬

‫ما قبل الشعور ‪،‬غير أنه كلما كانت السيرورات األولية حاضرة كميا ونوعيا بشكل معتبر ‪،‬كلما كان أنا الفرد هشا‬

‫‪.‬‬

‫تشير الى مستوى اإلدراك وتظهر )‪ (E1‬تتكون هذه السلسلة من أربعة سالسل جزئية ‪:‬السلسلة الفرعية األولى‬

‫تمثل غزارة العمليات االسقاطية والتي تعود )‪ (E2‬اضطراب اإلدراك والعالقة مع الواقع ‪،‬السلسلة الفرعية الثانية‬

‫‪ .‬الى اضطراب مرتبط بطغيان الحياة الهوامية‬


‫فتمثل اضطراب معالم الهوية والموضوعية وتطهر صعوبة في تصورات العالقات‪ (E3) x‬السلسلة الفرعية ‪-‬‬

‫تشهد هذه السياقات على ) تشوه الخطاب( )‪ (E4‬بالموضوع و تصور الذات ‪،‬وأخيرا السلسلة الفرعية الرابعة‬

‫‪ .‬اضطراب في الحياة الفكرية لدى الفرد واضطراب في الخطاب‬

‫وفي األخير يجب القول أنه ال يجب وضع عالمة وطيدة بين السياقات العمليات األولية والتوظيف الذهاني‪،‬‬

‫حيث أنه في بعض البروتوكوالت ‪،‬الغياب الكلي لسياقات العمليات األولية يمكن يعود الى أنماط توظيف‬

‫بشكل خاص يميز بعض أنماطا لتوظيف )‪ (CF‬وجود سياقات‪ (E) x‬مرضية ‪،‬حيث أن غياب الكلي لسياقات األولية‬

‫النفسي الذهاني المزمن والذي كما هو المعمول به في البداية قراءة أولية شاملة للبرتوكول بهدف معرفة بناء‬

‫‪ .‬القصص ووضوحها ‪،‬أم هي مجرد تمسك ووصف للمحتوى الظاهر للوحة‬

‫وبعد القراءة األولية قمنا بالتنقيط حسب شبكة التحليل المعدة لهذا الغرض والمعدلة من طرف فرقة البحث لعلم‬

‫‪ V‬النفس االسقاطي بمعهد باريس‬

‫)‪ .(Brelet .F chabert. C 2003 p5‬سنة ‪2003‬‬

‫‪ :‬مراحل تطبيق االختبار ‪8-‬‬

‫‪ :‬إعطاء تعليمة االختبار ‪-‬‬

‫‪:‬يمكن للباحث إعطاء عدة تعليمات‬

‫"تخيل قصة انطالقا من هذه البطاقة "‪ ،‬أو "تخيل قصة أكبر غناء ممكن ومأساوية بقدر اإلمكان لكل بطاقة"‬

‫أما فيما يخص البطاقة ‪ 16‬فلها تعليمة خاصة بها و هي كما يلي ‪":‬حتى اآلن قدمت لك صور تمثل شخصيات‪- x‬‬

‫‪ .‬أو مناظر‪ ،‬وأالن سأعرض عليك هذه البطاقة األخيرة و التي من خاللها يمكن لك أن تحكي القصة التي تريد‬

‫‪ :‬مرحلة التحليل بطاقة ببطاقة ‪8- 1-‬‬

‫‪ .‬تعتمد على وصف السياقات‪ x‬والميكانزمات الدفاعية لكل لوحة لوضع إشكالية على حدة‬

‫‪ :‬التحليل العام للبروتوكول*‬

‫‪:‬تعتمد هذه المرحلة على جمع وتحليل جميع السياقات السابقة التي تحصلنا عليها وهذه بجملة من العمليات‬
‫‪ La feuille de Dépouillement‬جمع العوامل المختلفة التي استعملها الفرد على ورقة التفحص ‪-‬‬ ‫و هذا ما‬

‫يسمح بتقدير نوعية السيرورات المترابطة ‪ ،‬آخذين بعين االعتبار العالقات‪ x‬بين التمثيالت و العواطف و‬

‫‪.‬مكانيزمات الدفاع من وجهة نظر موقعية اقتصادية و ديناميكية‬

‫بعد ذلك يمكن أن نستخرج النماذج المختلفة للوظيفة النفسية عن طريق وضع فرضيات حول التنظيمة النفسية ‪-‬‬

‫‪.‬للفرد من خالل العالقة‪ x‬بالموضوع‪ ،‬نوع القلق ‪ ،‬نوع الصراع‬

‫في أغلب الدراسات العالمية وفق الطريقة الحديثة للتحليل التي وضعتها كاثرين شابيير ‪ TAT‬و نظرا العتماد‬

‫في تفسير و تحليل ‪ Nouveau Manuel du TAT‬وفرنسواز بريلي ‪ ،‬قمنا بإإلعتماد على الدليل الجديد لتحليل‬

‫‪ Vica‬البرتوكول‪ .‬و أهم ما يميز الطريقة الجديدة في التحليل هو اعتمادها على أسس تختلف عن التي وضعها‬

‫مثل عدم تحليل المرونة في تحليل بطاقة ببطاقة و التركيز على اإلشكالية و اآلليات الدفاعية أوال و ‪Shentoub‬‬

‫اعتماد ورقة التنقيط كأساس تحليلي لإلستجابات‪ ،‬ثم وضع حوصلة في نهاية تحليل البطاقات " التحليل العام‬

‫‪.‬للبروتوكول التي فيها نجد اآلساليب الدفاعية المرونة و اإلشكالية‬

‫)‪(Brelet .F Chabert. C 2003 p33‬‬

‫‪ TAT‬الشكل رقم (‪:)2‬مخطط يوضح مراحل تطبيق اختبار‬


‫‪ :‬وتتمثل عملية وصف العوامل من خالل السياقات‬

‫استثمارات ‪ A2_1‬مرجعية الواقع الخارجي ‪،‬سياقات‪ A1 x‬التي تحتوي ‪:‬سياقات ‪ A‬سياقات‪ x‬سلسلة الصالبة ‪-‬‬
‫‪ A3.‬الواقع الداخلي ‪،‬العمليات الوسواسية‬

‫‪ B3.‬عمليات هستيرية‪ B2 ،‬التمسرح‪ B1،‬منها سياقات االستثمار العالئقي‪ B :‬سياقات‪ x‬الصراع النفسي العالئقي ‪-‬‬
‫سياقات االستثمار‪ CI،‬تثبيط‪ CF،‬منها ‪:‬افراط في االستثمار للواقع الخارجي ‪ C‬سلسلة سياقات‪ x‬تجنب الصراع ‪-‬‬
‫‪ CM.‬سياقات عمليات مضادة لالكتئاب‪ CL،‬سياقات عدم استقرار الحدود‪ CN،‬النرجسي‬

‫سياقات‪E2،‬سياقات‪ x‬قوى اإلسقاط‪E1،‬التي تتمثل في سياقات تحويل اإلدراك ‪ E‬سياقات بروز السياقات األولية ‪-‬‬
‫‪ E4.‬سياقات ضعف الخطاب‪ E3،‬عدم استقرار معالم الهوية والموضوعية‬

‫)جياللي سليمان ‪2012‬ص ‪(28‬‬

‫‪ :‬الصدق والثبات ‪9-‬‬

‫لم يثر من الجدل فيما يتصل باستخدام األساليب االسقاطية ‪ ،‬قدر ما أثير حول استخدام الكم واإلحصاء في‬
‫معالجة بياناتها ‪ ،‬فهناك خالف ظاهر بين علماء النفس حول قياس صدق وثبات هذه االختبارات االسقاطية ‪،‬‬
‫يؤمنون بأنها تزود الباحث بمعطيات هامة عن ديناميات الشخصية ‪ ،‬وأن مسألة الثبات والصدق ال تعتبر مشكلة‬
‫حقيقية ‪،‬وأن الغرض الذي وضعت من أجله هذه االختبارات عرض إكلينيكي " هولت " أن اختبار تفهم الموضوع‬
‫ليس اختبار بالمعنى المفهوم في مقاييس الذكاء ‪ ،‬وبالتالي فإنه يصعب تطبيق مفاهيم الثبات والصدق عليها ‪TAT‬‬
‫يغير كثير من التحفظ ‪ ،‬فاختبار تفهم الموضوع بحسب رأي هولت يقدم لنا جانبا من السلوك يمكن تحليله بعديد‬
‫يقوم على أساس تحليل مضمونه ‪ TAT‬من الطرق ويشكل األساس الستنتاج خصائص عديدة للشخصية ‪ ،‬فاختبار‬
‫ديناميا ‪ ،‬إذ أن هذا المضمون يتأثر تأثيرا ال نهائيا باألبنية الحضارية الفرعية بقدر أكبر بكثير مما هو الحال‬
‫‪ .‬بالنسبة لمقاييس الذكاء‬

‫) محمد حسن غانم ‪ 2007‬ص‪( 201‬‬

‫‪ :‬خاتمة‬

‫تعتبر االختبارات االسقاطية من أهم التقنيات الدقيقة للكشف على الحياة الهوامية للفرد ‪،‬فهي أداة صالحة للفحص‬
‫النفسي عبر الزمان بالرغم من اختالف أنواعها ‪،‬فهي مستمدة من المقاربات التحليلية في إيجاد الفرضية‬
‫التشخيصية ‪،‬وقد تطرقنا في هذه المطبوعة على أنواع مختلفة من االختبارات االسقاطية ‪،‬لكن كان التركيز من‬
‫نصيب اختبار الروشاخ و اختبار التات نظرا لصعوبتهما في التحليل خاصة بالنسبة للطلبة ‪،‬فكال االختبارين‬
‫يعتمدان على كيفية استخراج الميكانزمات الدفاعية التي تميز المفحوص و السياقات‪، x‬وما تقابلها من االيحاءات‪x‬‬
‫‪ .‬الكامنة للوحات و االشكاليات ‪،‬وهذا بغية استخراج الفرضية التشخيصية‬
‫فاختبار الرورشاخ يعتمد على خبرة الفاحص في التنقيط ‪،‬حيث بالرغم من توفر الدليل التنقيطي لسيسيل بزمان ‪،‬‬
‫غير أن هناك استجابات تعتمد على الخبرة و فهم جيد للمقاربة التحليلية‪،‬كذلك نفس الشيء بالنسبة الختبار التات‬
‫‪ .‬الذي يعتمد على فهم الجيد لمحتوى القصة للتنقيط السليم بورقة الفرز لكاترين شابير‬

‫ولهذا عمدنا إلى تبسيط و شرح دقيق لهذين االختبارين لطلبة ثانية ماستر عيادي للوصول الى التشخيص الدقيق‬
‫‪ .‬للحالة‬

‫‪.‬إعداد الدكتوره ‪ :‬مليوح خليدة ‪ -‬جامعة محمد خيضر ( بسكرة ) _الجزائر‬

You might also like