You are on page 1of 24

IUGJEPS ‫مجلة الجامعة اإلسالمية للدراسات التربوية والنفسية‬

ISSN 2410-3152
Vol 29, No 1, 2021, pp 650 - 673

)5151-10-22( ‫ تاريخ قبول النشر‬،)5122-25-52( ‫تاريخ اإلرسال‬


‫ أحمد حمزة‬.‫د‬ :‫اسم الباحث الأول‬

2 ‫ ولاء العشري‬.‫د‬ ‫اسم الباحث الثاني‬


‫املخططات املعرفية الالتكيفية لدى عينة من‬
-‫جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن‬
‫المملكة العربية السعودية‬
:‫اسم الجامعة والبلد‬
‫طالبات جامعة االمرية نورة بنت‬
:‫البريد الالكتروني للباحث المرسل‬ ‫عبدالرمحن‬
E-mail address: w.ashry@yahoo.com

https://doi.org/10.33976//IUGJEPS.29.1/2021/30

:‫الملخص‬
‫هدف الدراسة لمعرفة الفروق تجاه أبعاد المخططات المعرفية اللاتكيفية لدى عينة من طالبات جامعة الاميرة نورة بنت‬
‫ الكلية – المستوى الدراسي – مكان الإقامة – الحالة الاجتماعية) حيث استخدم الباحثان المنهج الوصفي‬-‫عبدالرحمن طبقًا لـ (العمر‬
‫ قصور‬-‫ (الانفصال والرفض‬: ‫ وزعت على خمسة محاور‬،‫ طبق عليهم مقياس المخططات المعرفية‬،‫) طالبة‬464( ‫على عينة قوامها‬
‫ وقد كشفت نتائج الدراسة عن‬،)‫ الحذر الزائد والكبت‬-‫ التوجه نحو الاخرين‬-‫ ضعف القيود او الحدود‬-‫الاستقلال الذاتي وضعف الاداء‬
‫ كما كشفت نتائج الدراسة عن‬، ‫ تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقًا للسن‬,0,0 ‫وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى دلالة‬
‫ كما كشفت نتائج الدراسة عن‬،‫ تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للكلية‬,0,0 ‫وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة‬
‫ كما كشفت نتائج‬،‫ تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للمستوى الدراسي‬,0,0 ‫وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة‬
‫ كما‬،‫ تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا لمكان الاقامة‬,0,0 ‫الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة‬
‫ تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للحالة‬,0,0 ‫كشفت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة احصائية عند مستوى دلالة‬
"‫الاجتماعية‬

.‫ اللاتكيفية‬،‫ المخططات المعرفية‬،‫ المعرفية‬،‫ المخططات‬:‫كلمات مفتاحية‬

Maladaptive Cognitive Schemas of a sample of female students from Princess Nourah bint Abdul-
Rahman University
Abstract:
The aim of the study is to find out the differences towards the dimensions of Maladaptive cognitive
schemes among a sample of female students from Princess Nora Bint Abdul Rahman University according to
(age - college - academic level - place of residence - marital status) Where the researchers used the descriptive
approach on a sample of (464) students, a measure of cognitive schemes was applied to them, distributed on
five axes: (separation and rejection - insufficient autonomy and poor performance - weak restrictions or limits
- orientation towards others - excess caution and suppressionThe results of the study revealed the presence of
statistically significant differences at the level of 0.01 for the dimensions of cognitive schemes according to
age, and the results of the study revealed the presence of statistically significant differences at the level of
significance of 0.01 towards the dimensions of cognitive schemes according to the college The results of the
study also revealed the presence of statistically significant differences at the level of 0.01 for the dimensions
of cognitive schemes according to the academic level, and the results of the study revealed the presence of
statistically significant differences at the level of significance of 0.01 towards the dimensions of cognitive
schemes according to place of residence, as revealed The results of the study on the presence of statistically
significant differences at the level of 0.01 for the dimensions of cognitive schemes according to the social
situation.

Keywords: (Schemas, Cognitive, Cognitive Schemas, Maladaptive)

650 IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫مقدمة‪:‬‬
‫بالنسبة للعديد من الطالب‪ ،‬فإن الحياة الجامعية هي فكرة تغير كبير‪ .‬معظم الناس ينتقلون من المراهقة للرشد فى هذه‬
‫الفترة‪ .‬وعبئي مواجهة بداية غير مألوفة من السنة الدراسية األولي حتى التخرج حيث الكثيرين ال يزالون غير متأكدين من خياراتهم‬
‫الحياتية ومستقبلهم‪ ،‬مما يسبب كرباً كثي اًر‪ .‬واحتمال معاناة أحداث ضاغطة يزيد ويكون على الفرد مواجهة ذلك بطريقته‪ .‬وتغيرات‬
‫الفترة االنتقالية هذه قد تزيد احتمال تطوير أو تنشيط خطط سيئة التكيف مبكرة‪ .‬والثقافة الجمعية بطبيعتها تركز على التحصيل‬
‫واعتراف اآلخرين‪ .‬وكما فى الدراسة الحالية‪ ،‬فإن بعض الخطط متجسدة فى قيمها االجتماعية والمعايير التي تمثل توقعات معينة‬
‫تقنع األفراد بالتطابق مع المجتمع معرفياً وسلوكياً‪ .‬والسعي للحصول على الموافقة واالعتراف هما خطتين رائدتين يميزان غالبية‬
‫األفراد‪ ،‬ويؤكد على الحاجة للقبول بواسطة اآلخرين والدافع الطفولي نحو تحمل المسئولية والوصول للكمال‪.‬‬
‫وقد أدخل بيك ‪ Beck‬مفهوم الخطط ألول مرة‪ ،‬وهو أحد أصحاب النظريات المعرفية‪ .‬وتعتبر الخطط مبدأ تنظيمي لجزء‬
‫كامل ضروري لفهم الخبرات الحياتية‪ .‬والعيش خالل األداء الماضي والذكريات والخبرات‪ .‬ويعتقد ‪ Young‬أن بعض هذه الخطط‬
‫تتكون نتيجة اضطرابات )‪ .(Hamidpour et al., 2006‬وإلجراء مسح دقيق حول هذه األفكار القي يونج الضوء على مجموعة‬
‫خطط‪ ،‬ويرى أن هذه الخطط لها خصائص مثل الموضوعات العميقة الشاملة غير ذات الكفاءة بدرجة عالية تستعاد من الذكريات‪،‬‬
‫والمعرفة‪ ،‬والمشاعر الجسدية‪ .‬وعندما تنشط‪ ،‬تشمل مستوى مرتفع من االنفعاالت الناتجة عن تطور طبع الفرد والخبرات المخلة‬
‫وظيفيًا مع األسرة واألصدقاء أثناء سنوات الحياة األولى وتستمر أثناء مسار حياته ويكون لها هياكل عميقة ال يمكن إنكارها أو‬
‫تبديلها‪ .‬والخطط المبكرة سيئة التكيف تحارب من أجل البقاء ويبذل الفرد جهداً لتحقيق تناسقاً معرفياً‪.‬‬
‫وتعد المخططات المعرفية الالتكيفية التي اقترحها "يونج" ‪ Young, J.‬تطوي اًر ألفكار "بيك" حول التشوهات المعرفية وثالوث‬
‫االكتئاب‪ ،‬فهو يتضمن المسار الخطي ‪ Linear Path‬الذى طوره فى البداية من نموذج من الخطوات المتتابعة اآلتية‪:‬‬
‫المخططات ← أفكار تلقائية ← تفسيرات سلبية ← مشكالت انفعالية‪/‬سلوكية‪ .‬والمخططات هي أفكار محورية تتطور عبر‬
‫الحياة‪ ،‬تماثل معتقدات أنماط الحياة فى نظرية أدلر التي تؤثر فى تفسير الفرد للآلحداث‪ ،‬وهذه التفسيرات غالباً ما تصبح تلقائية‪،‬‬
‫أي أنها تقفز إلى ذهن الفرد مباشرة دون وعي منه بذلك‪( .‬عبد الرحمن‪.)1025 ،‬‬
‫وتشرح نظرية المخطط على النحو الذى اقترحه "يونج وزمالؤه" العالقة بين خبرات الطفولة والحالة المزاجية الفطرية لدى الفرد‬
‫والنتائج النفسية واالجتماعية والشخصية المترتبة على ذلك فى مرحلتي المراهقة والرشد‪ ،‬كما اقترحوا أنه بمجرد أن تأخذ المخططات‬
‫المعرفية الالتكيفية موضعها فى وقت مب كر من حياة الفرد فإنها ستبقي تؤثر باستمرار فى الطريقة التي يتفاعل بها الفرد مع كل من‬
‫البيئة والعمليات الداخلية لديه‪ ،‬ومن ثم فهي تسهم فى العديد من االضطرابات المزمنة مثل االكتئاب المزمن‪ ،‬والقلق‪ ،‬واضطرابات‬
‫الشخصية‪.‬‬
‫مبدئيا نتيجة خبرات الطفولة المؤلمة‬
‫ً‬ ‫ويري "يونج" )‪ ( Young, J., 1999‬أن المخططات المعرفية تتطور وتشكل‬
‫ويحتفظ بها بسبب التشوهات فى طريقة معالجة المعلومات‪ ،‬وتستمر مع الفرد إلى النهاية كجزء ال يتج أز من النضال‬
‫والصادمة‪ُ ،‬‬
‫على مدار حياته‪ .‬وهكذا تظهر المخططات فى مرحلة الطفولة أو المراهقة كتمثيل جوهري للواقع المحيط بالفرد‪ .‬وتتضح طبيعة‬
‫الخلل الوظيفي للمخططات المعرفية بصورة كبرى فى وقت الحق من حياة الكائن البشري عندما يستمر المرضى فى إظهار‬
‫وتكريس مخططاتهم فى تفاعالتهم مع اآلخرين‪ ،‬وإن لم تعد تصوراتهم ترتكز على الواقع‪.‬‬
‫ونموذج خطط يونج والذى ُيطلق عليه عالج الخ طط و‪/‬أو العالج المتمركز على الخطط يعتبر مزيج مبتكر للعالج‬
‫المعرفي السلوكي‪ .‬مع طرق عالج الجشتالط‪ .‬والعالقات بالموضوع من مناهج التحليل النفسي‪ ،‬وتوسيع النموذج التقليدي للعالج‬
‫المعرفي السلوكي يؤكد بشدة على العالقة العالجية‪ ،‬والخبرات االنفعالية ومناقشة خبرات الحياة المبكرة ومحور هذه النظرية هو‬
‫الخطط السيئة التكيف المبكرة )‪ . (Young, 2003‬والخطط المبكرة سيئة التكيف هي نمط عريض شامل من الموضوعات المتكونة‬
‫‪156‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫أثناء الطفولة أو المراهقة‪ ،‬وتستمر طوال الحياة‪ ،‬وترتبط بعالقة الفرد مع الذات‪ ،‬و‪/‬أو اآلخرين وهي غير ذات كفاءة ألقصى درجة‬
‫)‪.(Berzonsky, 1997‬‬
‫وحسب رأي يونج (‪ )2111‬فإن الخطط المبكرة سيئة التكيف تجمع فى خمسة مجاالت‪ :‬االنقطاع‪ ،‬والرفض‪ ،‬تضرر‬
‫االستقاللية‪ ،‬واألداء‪ ،‬وتضرر الحدود‪ ،‬والمسئولية الزائدة والمعايير‪ ،‬والخطط غير المصنفة‪.‬‬
‫وقد افترض )‪ Beck et al., (1979‬أن المعتقدات الخاص ة مثل وجهات النظر السلبية عن الذات (تقدير الذات المنخفض‪،‬‬
‫والخبرات المستمرة‪ ،‬التشوهات المعرفية‪ ،‬والمستقبل‪ ،‬التفائل) يجعل األفراد معرضين بسهولة لنوبات اكتئاب فى المستقبل يحفز من‬
‫حدوثها حوادث الفقدان‪ ،‬والفشل‪ ،‬وغيرها من مسببات الضغوط‪ .‬هذه المعتقدات المختلة وظيفياً يعمل على استدامتها األخطاء‬
‫النمطية فى التفكير‪ ،‬مثالً االستدالل التعسفي‪ ،‬والتجريد االنتقائي‪ ،‬واإلفراط فى التعميم‪ ،‬والتهويل والتهوين‪ ،‬والشخصنة‪ ،‬والتفكير‬
‫المتشعب المنقسم‪ .‬بالمثل اقترح بك (‪ )2195( ،)2191‬أن األفراد الذين يفكرون باستمرار حول الخطر والقلق حول احتمال حدوث‬
‫ضرر مادي أو نفسي؛ سهل التعرض ألي أحداث تشير إلى كرب وشيك الحدوث أو ضرر‪ .‬ذلك ألنهم ال يكونوا قادرين على‬
‫التفكير العقالني والتقويم بطريقة موضوعية حول هذه المواقف‪ .‬هذه المعتقدات المختلة وظيفياً التي ارتبطت بالخطر يتم الحفاظ‬
‫عليها بواسطة أساليب التكيف السيئة‪ ،‬مثالً توقع وقوع كوارث‪ ،‬تجريد انتقائي وتفكير منقسم‪ .‬لذلك جاءت هذه الدراسة لكشف طبيعة‬
‫العالقة بين المخططات المعرفية الالتكيفية وكل من (العمر‪-‬الكلية – المستوى الدراسي – مكان اإلقامة – الحالة االجتماعية)‪.‬‬
‫مشكلة البحث‪:‬‬
‫تؤكد إحدى االفتراضات المهمة للنظرية المعرفية أن المعتقدات الجوهرية السلبية حول الذات‪ ،‬اآلخرين والعالم‪ ،‬إنما تدل على‬
‫وجود المخططات المعرفية الالتكيفية التي تكمن وراء تطور االضطرابات االنفعالية واستمرارها‪ ،‬ويعتقد أن تلك المخطوطات المختلة‬
‫وظيفياً تتطور فى مرحلة مبكرة من حياة الشخص من خ الل التفاعالت السلبية مع مقدمي الرعاية األولية‪ ،‬وتجعل الشخص أكثر‬
‫قابلية لإلصابة بالمشكالت واالضطرابات النفسية عند مواجهته للمتطلبات الحياتية والضغوط النفسية على اختالفها‬
‫)‪ ،(Vlierberghe et al., 2010‬هذه المخطوطات تكون مفرطة فى التعميم وتظهر بوضوح وبشكل جلي وأكثر تفصيالً خالل‬
‫حياة الفرد ‪(Glaser et al., 2002; Riso et al., 2006; Soygut, Karaosmanoglu & Cakir., 2009,‬‬
‫)‪Stalmeisters & Brannigan, 2011‬‬

‫كما أكدت بعض الدراسات السابقة تأثير عاملى الجنس والسن على المخططات غير المتكيفة مثل دراسات‬
‫)‪ ،(Zafiropoulou & Avagianou, Vassiliadou , 2014‬فى حين لم تثبت دراسات أخرى أى تأثير لهذين العاملين على‬
‫‪(Calvete,2008; Colman,2010; Gonzalez,Jimenez & del Mar‬‬ ‫المخططات مثل دراسات كل من‬
‫)‪.Hernandez- Romera,2014‬‬
‫نظر لما يعايشه الطالب فى هذه‬
‫بارز على شخصية الطالب ًا‬ ‫مما سبق؛ قد يكون للمخططات المعرفية الالتكيفية ًا‬
‫تأثير ًا‬
‫المرحلة من تغيرات شاملة سواء كانت جسمية أو انفعالية أو اجتماعية أو أكاديمية‪ ،‬األمر الذى قد يعرض الطالب لعوامل خطر‬
‫تجعلهم ضحية اضطرابات انفعالية أو سلوكية وأكاديمية‪ ،‬ومن هنا تبرز الحاجة إلى المزيد من البحث والدراسة لنوع المخططات‬
‫المعرفية الالتكيفية و ًفقا لبعض المتغيرات المختلفة‪ ،‬األمر الذى قد يسهم وبشكل كبير فى مساعدة الباحثين والمتخصصين فى هذا‬
‫المجال فى كشف طبيعة المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة الدراسة‪.‬‬
‫واستنادًا إلى كل ما سبق برزت فكرة البحث الحالي فى ضرورة إل قاء الضوء على طبيعة المخطوطات المعرفية الالتكيفية‬
‫المبكرة وعالقتها بكل من (العمر ‪ -‬الكلية – المستوى الدراسي – مكان اإلقامة – الحالة االجتماعية)‪.‬‬

‫‪156‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫وبناء على ما تقدم يمكن تحديد مشكلة البحث فى التساؤالت اآلتية‪:‬‬


‫‪ .6‬هل توجد فروق تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبًقا للسن؟‬
‫‪ .6‬هل توجد فروق تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للكلية؟‬
‫هل توجد فروق تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للمستوى الدراسي؟‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ .4‬هل توجد فروق تجاه أبعاد المخط طات المعرفية طبقا لمكان االقامة؟‬
‫‪ .5‬هل توجد فروق تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للحالة االجتماعية"؟‬
‫أهمية البحث‪:‬‬
‫تتجلي األهمية النظرية والتطبيقية لهذا البحث من خالل اآلتي‪:‬‬
‫‪ -2‬جدة البحث السيما على المستوى المحلي في المجتمع السعودي ‪ ،‬إذ يمكن اعتبار هذا البحث من البحوث العربية الجديدة‬
‫نسبياً (وذلك ضمن حدود علم الباحثان) الذي تناول المخططات المعرفية غير التكيفية المبكرة‪ .‬لدى عينة من الطالبات‪.‬‬
‫‪ -1‬إعطاء المزيد من الفهم للعالقة الكامنة بين المخططات المعرفية الالتكيفية المبكرة وبعض متغيرات الدراسة المتمثلة فى‬
‫(العمر‪-‬الكلية – المستوى الدراسي – مكان اإلقامة – الحالة االجتماعية)‬
‫أهداف البحث‪:‬‬
‫يهدف هذا البحث إلى اآلتي‪:‬‬
‫‪ .6‬معرفة العالقة بين المخططات المعرفية الالتكيفية وبعض متغيرات الدراسة المتمثلة في (العمر‪-‬الكلية– المستوى الدراسي‬
‫– مكان اإلقامة – الحالة االجتماعية)‪.‬‬
‫‪ .6‬تقديم مجموعة من المقترحات في ضوء نتائج البحث‪.‬‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‪:‬‬
‫يعرض الباحثان في اإلطار النظري للدراسة‪ ،‬وجهات نظر الباحثين حول تعريف الخطط الالتكيفية ونظرياتها وكذلك‬
‫عرض الدراسات السابقة ذات الصلة‪:‬‬
‫تعريف الخطط ‪: Definition of Schemas‬‬
‫بالمعني العريض‪ ،‬فإن الخطط هي شكل أو هيكل‪ .‬وتعريف الخطط يتضمن وجود مشكالت ألنها تمثل مفاهيم بمعني‬
‫أنها ال يمكن عزلها أو قياسها )‪(Oei et al., 2007‬‬
‫وفصل كالرك وآخرون (‪ )2111‬هذه الفكرة وعرف الخطط بأنها "هياكل معرفية داخلية دائمة نسبياً" لخصائص مختزنة‬
‫للمثيرات‪ ،‬واألفكار والخبرات التي تستخدم لتنظيم المعلومات الجديدة بطريقة هادفة بناء عليها يتم تحديد كيف يتم إدراك الظواهر‬
‫وفهمها نظرياً (ص‪.)91‬‬
‫من ناحية اخرى‪ ،‬اختار )‪ (Padesky,1994‬اإلشارة إلى الخطط على أنها معتقدات‪ ،‬كما فعل بك‪ ،‬الذى أشار إليها على أنها‬
‫"خطط معرفية أو معتقدات ضابطة" )‪(Padesky,1994,p.4‬‬
‫يعرف "يونج وآخرون" المخططات المعرفية الالتكيفية ‪ Maladaptive Cognitive Schema‬بأنها "مخططات لها صفة‬
‫الثبات واالتساع والعمق تتعلق بنظرة الفرد لذاته‪ ،‬وعالقته مع اآلخرين‪ ،‬وتتطور أو تنمو خالل مرحلة الطفولة وتتضح تفاصيلها‬
‫خالل مراحل حياته الالحقة‪ ،‬وتتميز بكونها مختلفة بصورة واضحة" )‪.(Young et al., 2003m p.7‬‬
‫ويتبنى البحث الحالى تعريف يونج للمخططات المعرفية والذى عرفها بأنها ‪" :‬موضوع منتشر عريض أو خط مؤلف من‬
‫ذكريات‪ ،‬وانفعاالت‪ ،‬ومعارف وإحساسات جسدية بشأن الذات وعالقات الفرد باآلخرين‪ ،‬طور خالل الطفولة أو المراهقة‪ ،‬ويفصل‬
‫طوال حياة الفرد بدرجة كبيرة )‪.(Young et al., 2003: p7‬‬
‫‪156‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫أما من الناحية ا إلجرائية فهو مجموع الدرجات الكلية للمخططات على مقياس يونج (النسخة المختصرة) ‪(Young Schema‬‬
‫)‪ ،Questionnaire – Shortt- Form, YSQ- SF,1999‬فى صورته العربية المكيفة من طرف عبد الرحمن وسعفان‬
‫طا (الحرمان العاطفى‪ ،‬الهجر‪ /‬عدم االستقرار‪ ،‬الشك‪ /‬االعتداء‪ ،‬العزلة‬ ‫(‪ ،)1022‬حيث يتكون هذا المقياس (‪ً )95‬‬
‫بندا تقيس مخط ً‬
‫االجتماعية‪ /‬االغتراب‪ ،‬النقص‪ /‬الخجل‪ ،‬الفشل‪ ،‬االعتمادية‪ /‬العجز‪ ،‬القابلية لألذى أو المرض‪ ،‬العالقات االندماجية‪ /‬عدم النضج‬
‫الذاتى‪ ،‬الخضوع‪ ،‬التضحية بالذات‪ ،‬الكبت العاطفى‪ ،‬المعايير الصارمة‪ /‬النقد المفرط‪ ،‬األحقية الزائدة‪ /‬التعالى‪ ،‬نقص التحكم‬
‫الذاتى‪ /‬الضبط الذاتى) موزعة على خمسة مجاالت‪( :‬االنفصال‪ /‬الرفض‪ ،‬نقص االستقاللية‪ /‬ضعف األداء‪ ،‬نقص الحدود‪ ،‬التوجه‬
‫نحو اآلخرين‪ ،‬الحذر المفرط‪ /‬الكف)‪.(Alfasfos,2009) .‬‬
‫الجذور التاريخية للخطط ‪Historical roots of Schemas‬‬
‫إن فكرة الخطط ذكرت فى عهد يرجع إلى الفالسفة اإلغريق مث ‪ ،Chrgsippus‬وأفالطون‪ .‬ولكالهما يرجع الفضل فى‬
‫المساعدة فى تعريف الخطط على أنها "وصف مختصر لجوانب مهمة لموضوع أو حدث" )‪.(Cowan et Al., 1999‬‬
‫فى القرن ‪ ،29‬اقترح كانت ‪" Kant‬نتاج للخيال" لشرح المظهر العقلي واالرتباط بالعالم الخارجي (كانت ‪ ،2955‬ص‬
‫‪ .)201‬وبياجيه ‪ Piaget‬له الفضل فى صياغة مصطلح الخطط كما يستخدم اليوم )‪.(Young et al., 2003‬‬
‫خصائص المخططات المعرفية‪:‬‬
‫من أهم خصائص المخططات المعرفية ما يلى‪:‬‬
‫‪ .2‬أنها تُعد حقائق مطلقة‪ ،‬وأساسية‪ ،‬وجوهرية‪.‬‬
‫‪ُ .1‬يعبر عنها عادة فى قوالب جامدة مثل‪ " :‬إذا حد كذا‪ .....‬فإنه يجب أن يحدث كذا‪."....‬‬
‫‪ .3‬أنها ُمدعمة للذات ومساعدة على استمرارها ‪ ،Self – Perpetuated‬ومن ثم فهى مقاومة ألى تغيير يحدث للذات‪.‬‬
‫‪ .2‬تتشكل المخططات المعرفية فى سن مبكرة وتصبح مألوفة‪ ،‬لذلك ينظر الشخص إلى أن أى تغييرات تحدث تعتبر‬
‫تهديدا له‪ .‬ونتيجة لذلك فإنه سوف يحاول حماية سالمة هذه التركيبات وصحتها التى ُينظر لها على أنها جوهرية‬
‫ً‬
‫‪,‬اساسية‪.‬‬
‫‪ .5‬يمكن أن تؤدى المخططات المعرفية إلى مشاكل نفسية عديدة؛ كتلك التى وصفها الدليل التشخيصى واإلحصائى‬
‫لألمراض النفسية فى المحورين األول والثانى‪.‬‬
‫‪ .1‬تُنشط المخططات المع رفية من األحداث ذات الصلة بالفرد‪ ،‬أى األحداث المؤثرة التى يمر بها الفرد فى حياته‪.‬‬
‫‪ .9‬تتشكل المخططات المعرفية نتيجة لتجاب الفرد وخبرات حياته السابقة (مثل عالقة بالفرد باألسرة‪ ،‬واآلخرين ذوى‬
‫حاسما فى حياته خالل مراحل نموه)‪( .‬عبد الرحمن‪ ،‬سعفان‪.)1 ،1022 ،‬‬
‫ً‬ ‫األهمية الذين يؤدون ًا‬
‫دور‬
‫نظريات المخططات المعرفية‪:‬‬
‫‪ .1‬نظرية الخطط ‪Schema Theory:‬‬
‫وتفترض النظرية المعرفية أن افتراضاتنا ومعتقداتنا‪ /‬خططتنا‪ ،‬يمكن أن تؤثر إلى حد كبير على انفعاالتنا‪ ،‬وتفسيراتنا‪،‬‬
‫وإدراكاتنا‪ ،‬وكذلك سلوكنا )‪ .(Beck et al., 1985‬ولقد فصل جيفري يونج ‪ J. Young‬مفهوم المعتقدات األساسية مع ما يطلق‬
‫عليه خطط التكيف السيئة المبكرة )‪ .(EMSs‬وميز يونج بين ‪ 29‬خطط تكيف سيئ‪ ،‬كل منها مؤلف من ذكريات‪ ،‬وانفعاالت‪،‬‬
‫ومعرفة وإحساسات مادية فريدة‪.‬‬
‫وقال يونج أنه خالل أحداث الحياة الضاغطة‪ ،‬فإن هذه الخطط ‪ EMSs‬واستراتيجيات التكيف تنشط مما يجعل الفرد‬
‫عرضة سهلة لتطوير مشكالت نفسية‪ ،‬مع ذلك‪ ،‬فإن نظرية يونج تبدو نظريًا عاكسة لنظرية التعلق )‪ ،(Bawlby, 1969‬والتي‬
‫تنظر بالمثل كون أن عالقات الطفل المبكرة مع القائم برعايتها لها تاثير هائل على النمو االنفعالي‪ ،‬والسلوكي‪ ،‬والمعرفي والبدني‪،‬‬
‫‪154‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫وكذل ك االجتماعي‪ .‬كذلك فإن انقطاع هذه العالقات (أي اإلساءة أو اإلهمال) يمكن أن يؤدي إلى المرض النفسي‪ .‬فى الوقت الذي‬
‫فيه )‪.(Bawlby, 1969‬‬
‫‪ .2‬نظرية خطط يونج‪Young’s Schemas Therapy :‬‬
‫إن نظرية الخطط كما اقترحها يونج وزمالؤه (‪ )1003‬هي أحد الطرق الممكنة لشرح العالقة بين الخبرات فى الطفولة‪ ،‬والطبع‬
‫عند الوالدة‪ ،‬والنتائج النفس اجتماعية أو الشخصية فى الرشد‪ .‬وفضل يونج وزمالؤه فى نظرية المعرفة التقليدية بسبب وجهة نظرهم‬
‫أن االكتئاب المقاوم للعالج‪ ،‬والقلق المزمن‪ ،‬ومرض الشخصية ال يمكن عالجها بنجاح إال بالتركيز على كالً من األداء الوظيفي‬
‫الحالي وخبرات الطفولة المر تبطة بذلك األداء‪ .‬لهذا الغرض‪ ،‬طور يونج عالج الخطط على أنه شكل من اشكال عالج العمالء‬
‫بواسطة دراسة العالقة بين خبرات الطفولة المبكرة‪ ،‬والطبع‪ ،‬والتكوين المتالزم لـ ‪ ESM‬واستراتيجيات التكيف السيئة‪ ،‬وكذلك األداء‬
‫الوظيفي الحالي‪ .‬لذلك‪ ،‬فإن هدف عالج الخطط هو زيادة الوعي بـ ‪ ، ESM‬فى الوقت نفسه دعم التغير بواسطة تبني استراتيجيات‬
‫تكيف أكثر تكيفية وعالج ذكريات الطفولة السلبية‪ .‬ويتعلم الناس ألقصى حد إيجاد طرق صحية لتلبية الحاجات التي احبطت فى‬
‫الطفولة‪ .‬ورغم هذه النظرية ومنهج العالج الشائع ‪ ،‬فإن العالقة المقترحة بين يونج وزمالؤه نالت القليل من االهتمام للعالج فى‬
‫األدبيات اإلمبريقية‪.‬‬
‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫دراسة ‪)Banu Cankaya,2002).‬‬
‫تناولت هذه الدراسة نموذجا معرفياً نسبياً اجتماعياً يدمج النتائج الحديثة حول اآلثار المستقلة للخطط المعرفية المبكرة‬
‫سيئة التكيف )‪ ، (EMSs, Young, 1994‬والعوامل مسببات الكرب النفسي االجتماعي‪ ،‬مقابل الدعم االجتماعي‪ ،‬والتعبير عن‬
‫االنفعال‪ ،‬وأحداث الحياة الضاغطة‪ ،‬والمشاحنات‪ ،‬على مستوى أعراض االكتئاب لدى شباب الراشدين‪ .‬وفيما يتفق مع نظرية ‪Beck‬‬
‫عن االكتئاب‪ ،‬فإن المتوقع كان يشير إلى أن األفراد ذوى ‪ EMSs‬من المتوقع أكثر أن يستجيبوا لمسببات الضغوط النفسية‬
‫االجتماعية بمستويات أعلى من االكتئاب‪ .‬وطبقت استبيانات تقيس العوامل النفسية االجتماعية المختارة و ‪ EMSs‬على ‪122‬‬
‫(‪ 91‬ذكو اًر‪ 211 ،‬إناثاً) من طالب الجامعة‪ ،‬متوسط أعمارهم ‪ 21‬سنة‪ .‬وتكررت النتائج السابقة حول العالقات المباشرة بين أحداث‬
‫الحياة الضاغطة‪ ،‬والدعم االجتماعي وكذلك ‪ EMSs‬ومستوى االكتئاب‪ .‬وفيما عدا المشاحنات اليومية‪ ،‬فإن الدور الوسيط للخطط‬
‫المعرفية سيئة التكيف ‪ EMSs‬لم تتأكد إلى حد كبير عند تطبيق اختبار إحصائي محافظ على تحليالت الوسيط‪ .‬وبشأن الدعم‬
‫االجتماعي المدرك الذى تم الحصول عليه من األسرة واألصدقاء‪ ،‬كانت النتائج الحالية مباشرة لألثر الوسيط لخطط التكيف السيئة‬
‫بخصوص التضحية بالذات‪ ،‬واالعتمادية الوظيفية‪ ،‬وعدم القدرة وكذلك الهجر‪ .‬وأشار التنبؤ لمعيار االكتئاب إلى وجود مساهمات‬
‫مستقلة أل حداث الحياة الضاغطة‪ ،‬وخطط التكيف السيئة بخصوص الهجر‪ ،‬واالعتمادية الوظيفية‪ ،‬عدم القدرة‪ ،‬وضبط النفس غير‬
‫الكافي‪ ،‬وساهم بنصف التباين فى االكتئاب‪ .‬وإذا درسنا هذه البيانات مجتمعة‪ ،‬فإنها تزود القليل من التاييد لوود أثر للخطط‬
‫التكيفية السيئة بدالً من دعم نظرية يونج (‪ ،) 2110‬وأن المعرفة سيئة التكيف يمكن أن تسفر عن مستوات متزايدة من االكتئاب‬
‫بصرف النظر عن وجود مسببات ضغوط‪.‬‬
‫دراسة ريجكيبور وآخرون )‪(Rijkeboer et al., 2011‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى فحص واختبار الصدق البنائي الستخبار المخطوطة ليونغ على مستوى البنود لدى عينة من السكان‬
‫الهولنديين‪ ،‬حيث تكونت عينة الدراسة من (‪ ) 521‬مرضى غير منومين‪ )192( ،‬مشاركين غير إكلينيكيين‪ .‬وقد توزعت عينة‬
‫البحث إكلينيكيًا كاآلتي‪ :‬بلغت نسب انتشار االضطرابات فى عينة البحث على النحو اآلتي‪ :‬اضطرابات المزاج (‪،)%21‬‬
‫اضطرابات القلق (‪ ،)%33‬اضطرابات األكل (‪ ،)%1‬تعاطي المخدرات (‪ ،)%9‬مشكالت زوجية (‪ ،)%3‬اضطرابات الشخصية‬
‫المجموعة )‪ ،)%29( (A‬اضطرابات الشخصية المجموعة )‪ ،)%31( (B‬اضطرابات الشخصية المجموعة )‪ .)%29( (C‬وتوزع‬
‫‪155‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫أفراد العينة اإلكلينيكية تبعًا لمتغير الجنس على النحو اآلتي (إناث ‪ ،%59.5‬ذكور ‪ ،)%22.5‬أما العينة غير اإلكلينيكية فقد‬
‫جاءت على النحو اآلتي (إناث ‪ ،%15.1‬ذكور ‪ ،)92.2‬أما فيما يتعلق بالمستوى التعليمي للعينة اإلكلينيكية فقد جاءت على‬
‫النحو اآلتي (المرتفع ‪ ،%90.3‬المتدني ‪ ،)%21.9‬والعينة غير اإلكلينيكية (‪ %15.9‬مرتفع‪ ،‬المتدني ‪ ،)%93.3‬واستخدمت‬
‫الدراسة استخبار المخطوطة ليونغ )‪ ،(YSQ-2‬وكان أهم نتائج الدراسة ‪ :‬تتمتع األداة بصدق بنائي مقبول‪ ،‬ال توجد فروق تبعًا‬
‫لمتغيري الجنس والمستوى التعليمي على االستخبار‪ ،‬توجد فروق على االستخبار بين المجموعتين لصالح المجموعة اإلكلينيكية‪.‬‬
‫دراسة (الجيالنى وآخرون ‪)2112 ،‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تقييم الفروق بين الجنسين للخطط المعرفية السيئة بين أيتام محافظة الدقهلية فى مصر‪ .‬أجريت‬
‫دراسة مقطعية مقارنة شملت ‪ 251‬يتيمًا من األوالد‪ 29 ،‬بنت يتيمة فى دور األيتام فى محافظة الدقهلية بمصر‪ .‬شملت أدوات‬
‫جمع البيانات استبيان المقابلة المقننة للبيانات الشخصية‪ ،‬واستبيان الخطط المبكرة سيئة التكيف – الصورة المختصرة ‪(EMSQ-‬‬
‫)‪ .SF‬وكان متوسط الدرجات إجمالي ‪ YSQ‬لكل المقاييس الفرعية‪ ،‬عدا التضحية بالذات والمعايير أعلى على نحو دال بين‬
‫اإلناث والذكور‪.‬‬
‫دراسة‪(Rhein et al.,2015) :‬‬
‫تناولت هذه الدراسة الخطط األولى للتكيف السيئ )‪ (EMSs‬تساهم فى تطور أعراض القلق بين طالب الجامعة (عدد‬
‫‪ .)220‬وأجريت الدراسة عن طريق تقييم االرتباطات بين ‪ 29‬خطة مستمدة من نموذج يونج لخطط التكيف السيئة المبكرة‬
‫)‪ (EMSs‬وأعراض القلق باستخدام مقياس القلق ذاتي التقرير لـ ‪ (SAS) Zung‬وتقييم القلق ذاتي التقرير يرتب الشدة إلى ‪2‬‬
‫مؤشرات تتراوح من المدي السوي‪ ،‬والقلق الخفيف إلى المتوسط‪ ،‬وتميز شدة القلق‪ ،‬والقلق المتطرف‪ .‬تناولت الدراسة كيف أن كل‬
‫من فرداً لثمانية عشر خطة فردية تفيد كمؤشرات ألعراض القلق لدي طالب الجامعات‪ .‬أظهرت نتائج هذه الدراسة أن ‪ 22‬من‬
‫إجمالي ‪ 29‬خطة مبكرة سيئة التكيف كانت تتنبأ بأعراض القلق‪ .‬وبجانب ارتباط أعراض القلق و ‪ ،EMSs‬أسفرت نتائج الدراسة‬
‫أهمية دور النوع والعرقية فى التنبؤ بالقلق وخطط التكيف الفردية‪ ،‬وكانت االنتقادية النموذجية والبحث عن الموافقة واالعتراف هي‬
‫الخطتين التكيفتين الرائدتين يتميزان بغالبية مما يمكن أن تفسر بواسطة الثقافة الجماعية التايالندية فى دمج قيم تكون جزءاً من هذه‬
‫الخطط على أنها مرغوبة اجتماعياً وتركز على أهمية المطابقة وموافقة اآلخرين‪.‬‬
‫دراسة ‪(Yalcin et al., 2017) :‬‬
‫هدفت هذه الدراسة إلى تحديد ما إذا كانت الخطط المبكرة سيئة التكيف لدى طالب الجامعة تتنبأ بمستويات يقظتهم أم ال‪،‬‬
‫نفذت الدراسة نموذج مسح عالقاتي‪ .‬وتكونت العينة من ‪ 113‬طالباً جامعياً‪ 9.1 ،‬إناثاً‪ 21.2 ،‬ذكو اًر‪ .‬وطور مقياس الوعي‬
‫واالنتباه )‪ (MAAS‬بواسطة براون وآخرين (‪ ،)1003‬وعدل للبيئة التركية بواسطة أوزيل ارسالن وآخرين (‪ ،)1022‬واستبيان‬
‫الخطط ليونج – الصورة المختصرة ‪ 3‬الذى طوره يونج وآخرون (‪ )1003‬وعدل للبيئة التركية واستخدم لجمع البيانات‪ ،‬وفقاً للنتائج‬
‫المتحصلة من الدراسة‪ ،‬وجد أن هناك عالقة سلبية دالة بين اليقظة والخطط‪ ،‬عدا العقاب والمعايير إال أن خطط الدفاعية والتشاؤم‬
‫وجد أنها مؤشرات لمستويات يقظة طالب الجامعة‪.‬‬
‫دراسة (إبراهيم‪)2112 ،‬‬
‫سعت هذه الدراسة إلى التعرف على أثر كل من متغيرى الجنس والسن على المخططات المبكرة غير التكيفية لدى عينة من‬
‫انتشار لدى أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وتم تطبيق مقياس‬
‫ًا‬ ‫أيضا للكشف عن أكثر المخططات‬ ‫تالميذ التعليم الثانوى‪ ،‬كما هدفت ً‬
‫انتشار لدى‬
‫ًا‬ ‫المخططات غير المتكيفة ليونج على عينة قوامها (‪ 290‬تلمي ًذا)‪ ،‬وأسفرت نتائج الدراسة عن أن أكثر المخططات‬
‫التالميذ هى‪ :‬مخطط المعايير الصارمة‪ ،‬النقد المفرط‪ ،‬مخطط الهجر‪ ،‬عدم االستقرار‪ ،‬مخطط التضحية بالذات‪ ،‬كما أظهرت‬

‫‪151‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫النتائج وجود فروق ذات داللة إحصائية في المخططات المبكرة غير المتكيفة تعزى لمتغير الجنس‪ ،‬بينما لم توجد فروًقا ذات داللة‬
‫في المخططات المبكرة غير المتكيفة تعزى لمتغير السن‪.‬‬
‫التعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫سلبيا على الصحة النفسية‪.‬‬
‫‪ -‬تُبين من الدراسات السابقة الدور الذي تلعبه المخططات الالتكيفية كعامل خطورة قد تؤثر ً‬
‫‪ -‬أشارت الدراسات السابقة إلى اآلثار المترتبة للمخططات غير التكيفية على الحياة االنفعالية للمراهق كتبنى أنماط تفكير‬
‫خاطئة أو تحيز معرفي مما قد يؤثر في اتخاذه لق اررات مصيرية‪.‬‬
‫‪ -‬استفادت الدراسة الحالية من اإلطار النظري للدراسات السابقة‪ ،‬ومن أدوات الدراسة واألساليب اإلحصائية‪.‬‬
‫ما يميز الدراسة الحالية أنها تركز على عينة غير إكلينيكية من طالبات جامعة األميرة نو ار بكل خصوصيتها الثقافية‬ ‫‪-‬‬
‫واالجتماعية واألكاديمية‪.‬‬
‫‪ -‬ركزت الدراسة الحالية على رصد مختلف أنماط المخططات الالتكيفية السائدة لدى عينة الدراسة في ضوء متغيرات (العمر ‪-‬‬
‫الكلية– المستوى الدراسي – مكان اإلقامة – الحالة االجتماعية)‪.‬‬
‫إجراءات الدراسة‪:‬‬
‫أواال‪ :‬منهج الدراسة‪:‬‬
‫اتبع الباحثان المنهج الوصفي وذلك لمناسبته ألغراض الدراسة‪ ،‬وهو الذي يدرس ظاهرة معاصرة بهدف وصفها وتفسيرها‬
‫فضال عن دراسة الفروق في متوسطات المتغيرات‪،‬‬
‫ً‬ ‫وإيجاد العالقات االرتباطية بين المتغيرات وتحديد درجة واتجاه هذه العالقة‪،‬‬
‫واتجاه هذه الفروق‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬أداة الدراسة‪:‬‬
‫ا‬
‫استبيان المخططات المعرفية الالتكيفية ليونج – النسخة المختصرة – )‪:(YSQ-SF‬‬
‫طور )‪ Young and Brown(1999‬النسخة المختصرة وقام كل (أ‪.‬د محمد السيد عبد الرحمن‪ ،‬أ‪.‬د أحمد إبراهيم سعفان‪،‬‬ ‫ّ‬
‫‪ )1022‬بتكييفه على البيئة العربية‪.‬‬
‫وصف المقياس‪:‬‬
‫طا بواقع (‪ )5‬بنود أو فقرات لكل ُبعد‪،‬‬
‫بعدا ومخط ً‬
‫بندا موزعة على (‪ً )25‬‬ ‫تتكون الصورة المختصرة للمقياس من (‪ً )95‬‬
‫وأبعاد هذا المقياس هي‪( :‬الحرمان العاطفي ‪ ،‬الهجر‪/‬عدم االستقرار‪ ،‬التشكيك‪ /‬اإلساءة‪ ،‬العزلة االجتماعية ‪ /‬الوحدة‪ ،‬العيب‪ /‬العار‪،‬‬
‫الفشل‪ ،‬االتكالية‪ /‬االعتماد‪ ،‬توهم األذى أو المرض‪ ،‬التعلق‪ /‬هدم الذات‪ ،‬اإلذعان‪ /‬االنقياد‪ ،‬التضحية بالنفس‪ ،‬الكبت العاطفي‪،‬‬
‫المعايير الصارمة‪ ،‬االستحقاق‪ /‬هوس العظمة‪ ،‬العجز عن ضبط النفس)‪.‬‬
‫ويقوم المفحوص بوضع الدرجة التي تنطبق عليه أمام كل عبارة من عبارات المقياس وتتراوح درجات البند ما بين (‪ 2‬إلى‬
‫ويحسب إجمالي الدرجات لكل بعد بجمع درجات البنود الخمسة له‪ .‬ومن ثم تتراوح درجة كل بعد بين ‪ 30-5‬درجة‪،‬‬‫‪ 1‬درجات)‪ُ ،‬‬
‫كما يمكن التعامل مع متوسط درجة البعد أو المخطط التي تتراوح بين ‪ 1 ،2‬درجات‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية للمقياس‪:‬‬
‫تم استخدام االتساق الداخلي للمقياس للتعرف على مدى التماسك الداخلي للمقياس واتساق بنود كل بعد فيه‪ ،‬وقد‬
‫أوضحت دراسة شميدت وآخرون)‪ ،(Schmidt et al., 1995‬ودراسة لى وآخرون )‪ (Lee,C.W., et al, 1999‬ودراسة‬
‫بارانوف وآخرين )‪ ،(Baranoff et al ., 2006‬وأجرى الباحثان االتساق الداخل للمقياس عن طريق حساب معامل ارتباط‬
‫درجات كل مفردة بدرجة البعد الذى تنتمى إليه البعد‪.‬‬

‫‪156‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫كما تم حساب صدق المقياس عن طريق الصدق التمييزى حيث أوضحت نتائج التحليل التمييزى فى دراسات كل من‬
‫ستوبا وآخرون )‪ ،(Stopa, et al ,2001‬ودراسة شميدت وآخرون )‪ ، (Schmidt, et al 1995‬وويلر وآخرون ‪(Waller et al‬‬
‫)‪ ,2001‬أن المقياس يتمتع بدرجة جيدة من الصدق التالزمى‪.‬‬
‫وقد أوضحت مؤشرات الصدق التالزمى له فقد أوضحت ارتباط أبعاده بكل من‪ :‬االعراض المرضية فى دراسة كل من‬
‫جالسر وآخرين )‪ (Glaser et al., 2002‬وويلبورن وآخرين )‪ ،(Welburn et al ., 2002‬ونمط التعلق فى دراسة سيسيرو‬
‫وآخرون )‪ ،(Cecero et al., 2004‬واضطرابات الشخصية فى دراسة بال وآخرين )‪ ،(Ball, et al .,2000‬وقد أجرى التحقق‬
‫من الصدق التمييزى للمقياس فى دراسة قام بها كل من محمد السيد عبد الرحمن‪ ،‬وثريا سراج (‪.)1022‬‬
‫كما تم التحقق من صدق البنية العاملية للمقياس فى الصورة العربية له‪ ،‬وأجرى التحليل العاملي االستكشافي بطريقة‬
‫المكونات األساسية "لهوتلينج" وتدوير المحاور بطريقة الفاريماكس" لكايزر" لبنود المقياس‪ ،‬ثم ألبعاد المقياس أى المخططات‪،‬‬
‫بندا‪،‬‬
‫عامال تستوعب ‪ %59,01‬من التباين الكلى ويتشبع عليه ‪ 92‬بن ًدا من البنود الكلية (‪ً )95‬‬
‫ً‬ ‫وأسفر التحليل العاملي عن ‪21‬‬
‫البعدين الخامس‬
‫ووجد تداخل بين بنود بعض األبعاد واستقاللية كاملة لبعضها اآلخر‪ ،‬فقد تشبع العامل االول ببنود ُ‬
‫البعدين األول والرابع (الحرمان العاطفي‪ ،‬والعزلة االجتماعية‪/‬‬
‫والسادس(العيب‪ /‬العار‪ ،‬والفشل)‪ ،‬بينما تشبع العامل الثاني ببنود ُ‬
‫البعدين الثاني عشر والخامس عشر (الكبت العاطفي‪ ،‬العجز عن ضبط الذات‪ /‬ضبط الذات)‪،‬‬ ‫الوحدة)‪ ،‬وتشبع العامل الثالث ببنود ُ‬
‫بينما تشبعت بقية العوامل ببنود أبعاد أو مخططات مستقلة تقر ًيبا‪ ،‬وتحقق هذه النتيجة درجة مناسبة من الصدق العاملي للمقياس‪.‬‬
‫الخصائص السيكومترية للمقياس في الدراسة الحالية‪:‬‬
‫‪ -1‬صدق أداة الدراسة‪:‬‬
‫يشير الباحثان إلى أنهما قد استخدما طريقة االتساق الداخلى للتأكد من تماسك العبارات عن طريق معامل ارتباط سبيرمان‬
‫لدراسة االرتباط بين كل عبارة والبعد الذى تنتمى إليه كما تم حساب معامل االرتباط من خالل حذف درجة العبارة من الدرجة‬
‫الكلية‬
‫جدول رقم (‪ )1‬معامل ارتباط سبيرمان بين العبارات وأبعاد المخططات المعرفية (االنفصال والرفض)‬
‫المعنوية‬ ‫معامل ارتباط سبيرمان‬ ‫المعنوية‬ ‫معامل ارتباط سبيرمان‬ ‫االنفصال والرفض‬

‫العزلة االجتماعية ‪ /‬الوحدة‬ ‫رقم العبارة‬ ‫الحرمان العاطفى‬ ‫رقم العبارة‬


‫‪0.000‬‬ ‫**‪.699‬‬ ‫‪q16‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.726‬‬ ‫‪q1‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.702‬‬ ‫‪q17‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.743‬‬ ‫‪q2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.712‬‬ ‫‪q18‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.694‬‬ ‫‪q3‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.767‬‬ ‫‪q19‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.764‬‬ ‫‪q4‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.775‬‬ ‫‪q20‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.677‬‬ ‫‪q5‬‬
‫العيب ‪ /‬العار‬ ‫رقم العبارة‬ ‫الهجران ‪ /‬عدم االستقرار‬ ‫رقم العبارة‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.771‬‬ ‫‪q21‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.661‬‬ ‫‪q6‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.714‬‬ ‫‪q22‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.680‬‬ ‫‪q7‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.785‬‬ ‫‪q23‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.714‬‬ ‫‪q8‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.755‬‬ ‫‪q24‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.768‬‬ ‫‪q9‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.745‬‬ ‫‪q25‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.645‬‬ ‫‪q10‬‬
‫التشكيك ‪ /‬االساءة‬ ‫رقم العبارة‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.669‬‬ ‫‪q11‬‬

‫‪156‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫‪0.000‬‬ ‫**‪.726‬‬ ‫‪q12‬‬


‫‪0.000‬‬ ‫**‪.771‬‬ ‫‪q13‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.711‬‬ ‫‪q14‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.684‬‬ ‫‪q15‬‬
‫** دالة عند ‪0.01‬‬
‫ويتضح من الجدول رقم (‪ )2‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات الحرمان العاطفي والبعد الكلى للحرمان‬
‫العاطفي عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).764 ,.677‬وهى ارتباطات جميعها معنوية وأكبر من ‪ 0,05‬ومن‬
‫ثم فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي للحرمان العاطفي وتقيس الغرض المرجو منه وعليه فقد نجحت الفقرات فى‬
‫قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول رقم (‪ ) 2‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات الهجران ‪ /‬عدم االستقرار والبعد الكلى‬
‫للهجران ‪ /‬عدم االستقرار عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).768 ,.645‬وهى ارتباطات جميعها معنوية وأكبر‬
‫من ‪ 0,05‬ومن ثم فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي الهجران ‪ /‬عدم االستقرار وتقيس الغرض المرجو منه وعليه‬
‫فقد نجحت الفقرات في قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول رقم (‪ )2‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات التشكيك ‪ /‬االساءة والبعد الكلى للتشكيك‬
‫‪ /‬االساءة عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).771 ,.669‬وهى ارتباطات جميعها معنوية وأكبر من ‪0,05‬‬
‫ومن ثم فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي التشكيك ‪ /‬االساءة وتقيس الغرض المرجو منه وعليه فقد نجحت‬
‫الفقرات في قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول رقم (‪ ) 2‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات العزلة االجتماعية ‪ /‬الوحدة والبعد الكلى‬
‫للعزلة االجتماعية ‪ /‬الوحدة عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).775 ,.699‬وهى ارتباطات جميعها معنوية‬
‫وأكبر من ‪ 0,05‬ومن ثم فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي العزلة االجتماعية ‪ /‬الوحدة وتقيس الغرض المرجو‬
‫منه وعليه فقد نجحت الفقرات في قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول رقم (‪ )2‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات العيب ‪ /‬العار والبعد الكلى العيب ‪/‬‬
‫العار عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).785 ,.714‬وهى ارتباطات جميعها معنوية وأكبر من ‪ 0,05‬ومن ثم‬
‫فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي العيب ‪ /‬العار وتقيس الغرض المرجو منه وعليه فقد نجحت الفق ارت فى قياس‬
‫المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)2‬معامل ارتباط سبيرمان بين العبارات والمخططات المعرفية (االستقالل الذاتى وضعف األداء)‬
‫قصور‬
‫معامل ارتباط‬ ‫معامل ارتباط‬ ‫االستقالل‬
‫المعنوية‬ ‫المعنوية‬
‫سبيرمان‬ ‫سبيرمان‬ ‫الذاتي وضعف‬
‫األداء‬
‫توهم األذى أو المرض‬ ‫الفشل‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.713‬‬ ‫‪q36‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.713‬‬ ‫‪q26‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.738‬‬ ‫‪q37‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.726‬‬ ‫‪q27‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.718‬‬ ‫‪q38‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.799‬‬ ‫‪q28‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.736‬‬ ‫‪q39‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.816‬‬ ‫‪q29‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.707‬‬ ‫‪q40‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.818‬‬ ‫‪q30‬‬
‫‪156‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫التعلق ‪ /‬هدم الذات‬ ‫االتكالية ‪ /‬االعتماد‬


‫‪0.000‬‬ ‫**‪.819‬‬ ‫‪q41‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.697‬‬ ‫‪q31‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.837‬‬ ‫‪q42‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.793‬‬ ‫‪q32‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.855‬‬ ‫‪q43‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.643‬‬ ‫‪q33‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.805‬‬ ‫‪q44‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.699‬‬ ‫‪q34‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.773‬‬ ‫‪q45‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.806‬‬ ‫‪q35‬‬
‫** دالة عند ‪0.01‬‬
‫ويتضح من الجدول رقم (‪ )1‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات الفشل والبعد الكلى للفشل عند مستوى ثقة‬
‫(‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).818 ,.713‬وهى ارتباطات جميعها معنوية وأكبر من ‪ 0,05‬ومن ثم فإن هذه الفقرات ممثلة‬
‫بشكل قوى للمحور الرئيسي الفشل وتقيس الغرض المرجو منه وعليه فقد نجحت الفقرات في قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول رقم (‪ )1‬أن هن اك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات االتكالية ‪ /‬االعتماد والبعد الكلى‬
‫االتكالية ‪ /‬االعتماد عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).806 ,.643‬وهى ارتباطات جميعها معنوية وأكبر من‬
‫‪ 0,05‬ومن ثم فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي االتكالية ‪ /‬االعتماد وتقيس الغرض المرجو منه وعليه فقد‬
‫نجحت الفقرات في قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول رقم (‪ ) 1‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات توهم األذى أو المرض والبعد الكلى‬
‫لتوهم األذى أو المرض عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).738 ,.707‬وهى ارتباطات جميعها معنوية وأكبر‬
‫من ‪ 0,05‬ومن ثم فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي توهم األذى أو المرض وتقيس الغرض المرجو منه وعليه‬
‫فقد نجحت الفقرات في قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول رقم (‪ ) 1‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات التعلق ‪ /‬هدم الذات والبعد الكلى للتعلق‬
‫‪ /‬هدم الذات عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).855 ,.773‬وهى ارتباطات جميعها معنوية وأكبر من ‪0,05‬‬
‫ومن ثم فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي التعلق ‪ /‬هدم الذات وتقيس الغرض المرجو منه وعليه فقد نجحت‬
‫الفقرات في قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ : )2‬معامل ارتباط سبيرمان بين العبارات والمخططات المعرفية (التوجه نحو االخرين)‬
‫التوجه نحو االخرين‬
‫االستحقاق ‪ /‬هوس العظمة‬ ‫التضحية بالذات‬ ‫اإلذعان ‪ /‬االنقياد‬
‫معامل ارتباط‬ ‫معامل ارتباط‬ ‫معامل ارتباط‬
‫المعنوية‬ ‫الكود‬ ‫المعنوية‬ ‫الكود‬ ‫المعنوية‬ ‫الكود‬
‫سبيرمان‬ ‫سبيرمان‬ ‫سبيرمان‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.672‬‬ ‫‪q66‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.720‬‬ ‫‪q51‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.653‬‬ ‫‪q46‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.752‬‬ ‫‪q67‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.740‬‬ ‫‪q52‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.708‬‬ ‫‪q47‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.759‬‬ ‫‪q68‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.728‬‬ ‫‪q53‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.808‬‬ ‫‪q48‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.783‬‬ ‫‪q69‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.769‬‬ ‫‪q54‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.715‬‬ ‫‪q49‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.733‬‬ ‫‪q70‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.676‬‬ ‫‪q55‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.708‬‬ ‫‪q50‬‬
‫** دالة عند ‪0.01‬‬
‫ويتضح من الجدول رقم (‪ ) 3‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات اإلذعان ‪ /‬االنقياد والبعد الكلى لإلذعان ‪/‬‬
‫االنقياد عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).808 ,.653‬وهى ارتباطات جميعها معنوية وأكبر من ‪ 0,05‬ومن‬

‫‪116‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫ثم فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي اإلذعان ‪ /‬االنقياد وتقيس الغرض المرجو منه وعليه فقد نجحت الفقرات في‬
‫قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول رقم (‪ )3‬أن هنا ك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات التضحية بالذات والبعد الكلى التضحية‬
‫بالذات عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).769 ,.676‬وهى ارتباطات جميعها معنوية وأكبر من ‪ 0,05‬ومن ثم‬
‫فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي التضحية بالذات وتقيس الغرض المرجو منه وعليه فقد نجحت الفقرات في قياس‬
‫المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول رقم (‪ ) 3‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات االستحقاق ‪ /‬هوس العظمة والبعد الكلى‬
‫لالستحقاق ‪ /‬هوس العظمة عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).783 ,.672‬وهى ارتباطات جميعها معنوية‬
‫وأكبر من ‪ 0,05‬ومن ثم فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي االستحقاق ‪ /‬هوس العظمة وتقيس الغرض المرجو‬
‫منه وعليه فقد نجحت الفقرات في قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)4‬معامل ارتباط سبيرمان بين العبارات والمخططات المعرفية (ضعف القيود أو الحدود)‬
‫ضعف القيود أو الحدود‬
‫العجز عن ضبط الذات ‪ /‬ضبط الذات‬ ‫المعايير الصارمة ‪ /‬النفاق‬

‫المعنوية‬ ‫معامل ارتباط سبيرمان‬ ‫الكود‬ ‫المعنوية‬ ‫معامل ارتباط سبيرمان‬ ‫الكود‬

‫‪0.000‬‬ ‫**‪.791‬‬ ‫‪q71‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.721‬‬ ‫‪q61‬‬


‫‪0.000‬‬ ‫**‪.796‬‬ ‫‪q72‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.711‬‬ ‫‪q62‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.730‬‬ ‫‪q73‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.814‬‬ ‫‪q63‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.747‬‬ ‫‪q74‬‬ ‫‪0.000‬‬ ‫**‪.671‬‬ ‫‪q64‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.650‬‬ ‫‪q65‬‬
‫** دالة عند ‪0.01‬‬
‫ويتضح من الجدول رقم (‪ ) 2‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات المعايير الصارمة ‪ /‬النفاق والبعد الكلى‬
‫للمعايير الصارمة ‪ /‬النفاق عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).814 ,.650‬وهى ارتباطات جميعها معنوية‬
‫وأكبر من ‪ 0,05‬ومن ثم فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي المعايير الصارمة ‪ /‬النفاق وتقيس الغرض المرجو منه‬
‫وعليه فقد نجحت الفقرات في قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫كما يتضح من الجدول رقم (‪ ) 2‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات العجز عن ضبط الذات ‪ /‬ضبط الذات‬
‫والبعد الكلى العجز عن ضبط الذات ‪ /‬ضبط الذات عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).796 ,.730‬وهى‬
‫ارتباطات جميعها معنوية وأكبر من ‪ 0,05‬ومن ثم فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي العجز عن ضبط الذات ‪/‬‬
‫ضبط الذات وتقيس الغرض المرجو منه وعليه فقد نجحت الفقرات في قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ :)5‬معامل ارتباط سبيرمان بين العبارات والمخططات المعرفية (ضعف القيود أو الحدود)‬
‫المعنوية‬ ‫معامل ارتباط سبيرمان‬ ‫الكبت العاطفي‬

‫‪0.000‬‬ ‫**‪.686‬‬ ‫‪q56‬‬


‫‪0.000‬‬ ‫**‪.690‬‬ ‫‪q57‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.805‬‬ ‫‪q58‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.715‬‬ ‫‪q59‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫**‪.712‬‬ ‫‪q60‬‬
‫** دالة عند ‪0.01‬‬
‫‪116‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫ويتضح من الجدول رقم (‪ ) 5‬أن هناك ارتباط ذات داللة احصائية بين فقرات ضعف القيود أو الحدود والبعد الكلى‬
‫ضعف القيود أو الحدود عند مستوى ثقة (‪ ).99‬تراوحت قيم االرتباط بين ( ‪ ).805 ,.686‬وهى ارتباطات جميعها معنوية وأكبر‬
‫من ‪ 0,05‬ومن ثم فإن هذه الفقرات ممثلة بشكل قوى للمحور الرئيسي ضعف القيود أو الحدود وتقيس الغرض المرجو منه وعليه‬
‫فقد نجحت الفقرات في قياس المحور التي وضعت ألجلها‪.‬‬
‫‪ -2‬ثبات أداة الدراسة‪:‬‬
‫حيث تم حساب معامل ثبات ألفا كرونباخ للكل بعد على حدة والدرجة الكلية للمقياس باستخدام برنامج ‪SPSS‬‬
‫)‪ ،VR(24‬ثم تم استخراج معامل الصدق وذلك من خالل الجذر التربيعي لمعامل الثبات ويوضح ذلك جدول (‪ )1‬التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)6‬معامالت الثبات والصدق لمحاور الدراسة‬
‫معامل الصدق‬ ‫معامل الثبات‬ ‫عدد الفقرات‬
‫‪0.882‬‬ ‫‪0.778‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الحرمان العاطفي‬
‫‪0.870‬‬ ‫‪0.757‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الهجران ‪ /‬عدم االستقرار‬
‫‪0.886‬‬ ‫‪0.785‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التشكيك ‪ /‬االساءة‬
‫‪0.882‬‬ ‫‪0.778‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العزلة االجتماعية ‪ /‬الوحدة‬
‫‪0.896‬‬ ‫‪0.803‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العيب ‪ /‬العار‬
‫‪0.916‬‬ ‫‪0.839‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الفشل‬
‫‪0.885‬‬ ‫‪0.783‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االتكالية ‪ /‬االعتماد‬
‫‪0.888‬‬ ‫‪0.788‬‬ ‫‪5‬‬ ‫توهم األذى أو المرض‬
‫‪0.935‬‬ ‫‪0.874‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التعلق ‪ /‬هدم الذات‬
‫‪0.879‬‬ ‫‪0.773‬‬ ‫‪5‬‬ ‫اإلذعان ‪ /‬االنقياد‬
‫‪0.890‬‬ ‫‪0.792‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التضحية بالذات‬
‫‪0.887‬‬ ‫‪0.788‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الكبت العاطفى‬
‫‪0.880‬‬ ‫‪0.774‬‬ ‫‪5‬‬ ‫المعايير الصارمة ‪ /‬النفاق‬
‫‪0.894‬‬ ‫‪0.799‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االستحقاق ‪ /‬هوس العظمة‬
‫‪0.872‬‬ ‫‪0.760‬‬ ‫‪4‬‬ ‫العجز عن ضبط الذات ‪ /‬ضبط الذات‬
‫‪0.973‬‬ ‫‪0.946‬‬ ‫‪74‬‬ ‫المخططات المعرفية الالتكيفية‬
‫ويتضح من جدول (‪ )1‬السابق قيم معامالت ثبات ألفا كرونباخ ألبعاد االستبانة وكانت جميعها أكبر من (‪ ).60‬فنجد أن‬
‫معامل الثبات لمحاور الدراسة قد تراوحت قيمه بين ‪ .757‬و ‪ .874‬وهى أكبر من الحدود المقبولة كما بلغت معامالت الصدق‬
‫‪ .935 - .870‬وهى قيم مرتفعة تعبر عن مدى فهم المبحوثين لفقرات االستبانة أما على مستوى االستبانة فقد بلغ معامل الثبات‬
‫(‪ ).946‬وهى نسبة مرتفعة تعطى ثقة لدى الباحثان في النتائج التالية‪ ,‬كما تبين وجود صدق عال لهذه المحاور فقد كانت قيم‬
‫الصدق جميعها مرتفعة حيث بلغت قيمة معامل الصدق ‪ .973‬وهو ما يدل على ثبات المقاييس وأبعادها‪.‬‬
‫خصائص عينة الدراسة األساسية‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)7‬التوزيع التكراري والنسبي للعينة طبقا للخصائص األساسية‬
‫المستوى‬ ‫الكلية‬
‫نسبة‬ ‫عدد‬ ‫المستوى الد ارسي‬ ‫نسبة‬ ‫عدد‬
‫‪24.6‬‬ ‫‪114‬‬ ‫األول ‪-‬الثاني‬ ‫‪52.2‬‬ ‫‪242‬‬ ‫الكليات االنسانية‬
‫‪50.2‬‬ ‫‪233‬‬ ‫الثالث‪ :‬الخامس‬ ‫‪37.1‬‬ ‫‪172‬‬ ‫الكليات العملية‬
‫‪25.2‬‬ ‫‪117‬‬ ‫السادس‪ :‬الثامن‬ ‫‪10.8‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الكليات الصحية‬
‫‪116‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫محل اإلقامة‬ ‫العمر‬


‫‪89.7‬‬ ‫‪416‬‬ ‫الرياض‬ ‫نسبة‬ ‫عدد‬ ‫فئات العمر‬
‫‪10.3‬‬ ‫‪48‬‬ ‫أخرى‬ ‫‪36.9‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪18 - 21‬‬
‫الحالة االجتماعية‬ ‫‪47.4‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪22 - 24‬‬
‫‪24.8‬‬ ‫‪115‬‬ ‫متزوجة‬ ‫‪15.7‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬
‫‪75.2‬‬ ‫‪349‬‬ ‫غير متزوجة‬
‫يوضح جدول رقم (‪ )9‬التوزيع التكراري والنسبي للعينة محل البحث والدراسة طبقا للكلية حيث جاءت تمثيل العينة من‬
‫الكليات االنسانية فى المرتبة األولى بنسبة ‪ %52.2‬يلي ذلك الكليات العملية بنسبة ‪ %37.1‬واخي ار الكليات الصحية بنسبة بلغت‬
‫‪.%10.8‬‬
‫كما يوضح جدول رقم (‪ )9‬التوزيع التكراري والنسبي للعينة محل البحث والدراسة طبقا للمستوى الدراسي حيث جاءت‬
‫تمثيل العينة من المستوى الدراسي االول‪-‬الرابع في المرتبة األولى بنسبة ‪ %59.9‬ثم جاءت تمثيل المستوى الدراسي الخامس ‪-‬‬
‫الثامن في المرتبة الثانية بنسبة ‪.%40.1‬‬
‫ايضا يوضح الجدول رقم (‪ )9‬التوزيع التكراري والنسبي للعينة محل البحث والدراسة طبقا للسن حيث جاءت تمثيل العينة‬
‫و ً‬
‫من فئة العمر ‪ 12 - 11‬في المرتبة األولى بنسبة ‪ %47.4‬ثم جاءت الفئة العمرية ‪ 12 – 29‬في المرتبة الثانية بنسبة ‪%36.9‬‬
‫وأخي ار جاءت الفئة العمرية ‪ 15‬فأكثر بنسبة ‪.%15.7‬‬
‫وعن الحالة االجتماعية فقد بلغت نسبة غير المتزوجات ‪ %75.2‬أي ثالث أرباع حجم العينة فى المرتبة الثانية جاءت‬
‫نسبة المتزوجات بنسبة بلغت ‪.24.8‬‬
‫أما عن محل اإلقامة فكانت النسبة العظمى للمقيمات في الرياض بنسبة بلغت ‪ %89.7‬في حين أن المقيمات في‬
‫مناطق أخرى جاءت بنسبة ‪%10.3‬‬
‫المقاييس الوصفية‪( :‬وصف عينة الدراسة)‪:‬‬
‫بعد أن تناولنا بعض الخصائص الخلفية للعينة محل البحث والدراسة تناول الباحثان الوصف اإلحصائي التجاهات اآلراء‬
‫لمحاور الدراسة وتم توضيح ذلك من خالل جدول (‪ )9‬التالي‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)2‬المتوسط واالنحراف المعياري التجاهات اآلراء لمحاور الدراسة‬
‫االنحراف‬
‫الترتيب‬ ‫المتوسط‬ ‫المخططات المعرفية‬ ‫الكود‬
‫المعياري‬
‫‪10‬‬ ‫‪0.816‬‬ ‫‪1.990‬‬ ‫الحرمان العاطفي‬ ‫‪F1‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪0.900‬‬ ‫‪2.246‬‬ ‫الهجران ‪ /‬عدم االستقرار‬ ‫‪F2‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪0.853‬‬ ‫‪1.990‬‬ ‫التشكيك ‪ /‬االساءة‬ ‫‪F3‬‬
‫‪12‬‬ ‫‪0.836‬‬ ‫‪1.959‬‬ ‫العزلة االجتماعية ‪ /‬الوحدة‬ ‫‪F4‬‬
‫‪15‬‬ ‫‪0.703‬‬ ‫‪1.621‬‬ ‫العيب ‪ /‬العار‬ ‫‪F5‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪0.824‬‬ ‫‪1.944‬‬ ‫الفشل‬ ‫‪F6‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪0.770‬‬ ‫‪1.875‬‬ ‫االتكالية ‪ /‬االعتماد‬ ‫‪F7‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪0.882‬‬ ‫‪2.073‬‬ ‫توهم األذى أو المرض‬ ‫‪F8‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪1.015‬‬ ‫‪2.103‬‬ ‫التعلق ‪ /‬هدم الذات‬ ‫‪F9‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪0.852‬‬ ‫‪2.009‬‬ ‫اإلذعان ‪ /‬االنقياد‬ ‫‪F10‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪0.949‬‬ ‫‪2.506‬‬ ‫التضحية بالذات‬ ‫‪F11‬‬

‫‪116‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫‪6‬‬ ‫‪0.897‬‬ ‫‪2.241‬‬ ‫الكبت العاطفى‬ ‫‪F12‬‬


‫‪1‬‬ ‫‪0.961‬‬ ‫‪2.641‬‬ ‫المعايير الصارمة ‪ /‬النفاق‬ ‫‪F13‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪0.966‬‬ ‫‪2.516‬‬ ‫االستحقاق ‪ /‬هوس العظمة‬ ‫‪F14‬‬

‫‪4‬‬ ‫‪0.909‬‬ ‫‪2.359‬‬ ‫العجز عن ضبط الذات ‪ /‬ضبط الذات‬ ‫‪F15‬‬

‫وقد أظهرت نتائج جدول (‪ )9‬السابق؛ اتجا هات اآلراء نحو أبعاد المخططات المعرفية فاتجهت اآلراء نحو الموافقة إلى‬
‫حد ما على المعايير الصارمة والنفاق بمتوسط بلغ ‪ 2.64‬وهي بذلك تحتل المرتبة األولى من حيث المتوسط ثم جاءت المحاور‬
‫األخرى نحو عدم الموافقة فتراوحت متوسط االستجابات بين ‪ 2.52‬و‪ 1.89‬فيما عدا محور العيب والعار فقد اتجهت اآلراء نحو‬
‫الرفض تماما بمتوسط ‪ 1.62‬وجاءت بذلك في المرتبة األخيرة‪.‬‬
‫وبدراسة األهمية النسبية للمحاور الخمسة عشر في باء المخططات المعرفية فقد أظهرت نتائج الشكل (‪ )1‬ان المعايير‬
‫الصارمة ‪ /‬النفاق له أكبر األثر أو المساهمة في بناء المخططات المعرفية بنسبة ‪7.6%‬يلى ذلك في المرتبة الثانية توهم األذى‬
‫أو المرض بنسبة ‪ %7.2‬كما جاء في المرتبة الثالثة محور الهجران ‪ /‬عدم االستقرار بنسبة ‪ %7.1‬أما عن المراكز الثالث األخيرة‬
‫فكانت لكال من الحرمان العاطفي‪-‬االتكالية ‪ /‬االعتماد‪-‬العيب ‪ /‬العار بنسب ‪ %5.0 - %5.6 - %6.2‬على التوالي‪.‬‬

‫شكل (‪ )1‬يوضح‪ :‬األهمية النسبية لمحاور المخططات المعرفية‬


‫نتائج الدراسة‪:‬‬
‫ينص الفرض األول على‪" :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للسن"‬
‫وللتحقق من صحة ذلك الفرض تم استخدام تحليل التباين أحادي االتجاه للتحقق ما إذا كانت هناك فروق ذات داللة‬
‫إحصائية تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبًقا للسن والجدول رقم (‪ )1‬يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)9‬اختبار تحليل التباين أحادي االتجاه ألبعاد المخططات المعرفية طبقا للسن‬
‫االنحراف‬ ‫المخططات‬
‫المعنوية‬ ‫اختبار ف‬ ‫المتوسط‬ ‫ن‬ ‫العمر‬
‫المعياري‬ ‫المعرفية‬
‫‪0.310‬‬ ‫‪1.527‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪18 - 21‬‬
‫االنفصال‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪182.708‬‬ ‫‪0.475‬‬ ‫‪2.060‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪22 - 24‬‬
‫والرفض‬
‫‪0.588‬‬ ‫‪2.679‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬

‫‪114‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫‪0.347‬‬ ‫‪1.545‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪18 - 21‬‬ ‫قصور‬


‫‪0.537‬‬ ‫‪2.132‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪22 - 24‬‬ ‫االستقالل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪146.205‬‬ ‫الذاتي‬
‫‪0.629‬‬ ‫‪2.661‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬ ‫وضعف‬
‫االداء‬
‫‪0.647‬‬ ‫‪2.080‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪18 - 21‬‬
‫ضعف القيود‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪56.148‬‬ ‫‪0.743‬‬ ‫‪2.632‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪22 - 24‬‬
‫او الحدود‬
‫‪0.825‬‬ ‫‪3.082‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬
‫‪0.424‬‬ ‫‪1.871‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪18 - 21‬‬
‫التوجه نحو‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪134.211‬‬ ‫‪0.581‬‬ ‫‪2.469‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪22 - 24‬‬
‫االخرين‬
‫‪0.685‬‬ ‫‪3.073‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬
‫‪0.644‬‬ ‫‪1.812‬‬ ‫‪171‬‬ ‫‪18 - 21‬‬
‫الحذر الزائد‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪47.921‬‬ ‫‪0.872‬‬ ‫‪2.365‬‬ ‫‪220‬‬ ‫‪22 - 24‬‬
‫والكبت‬
‫‪0.996‬‬ ‫‪2.874‬‬ ‫‪73‬‬ ‫‪ 25‬فأكثر‬
‫وقد قام الباحثان بدراسة الفروق االحصائية تجاه االنفصال والرفض طبقا للسن فأشارت النتائج إلى وجود فروق معنوية‬
‫ذات داللة احصائية عند مستوى ثقة ‪ %11‬حيث بلغت معنوية االختبار ‪ .000‬وهي أقل من مستوى المعنوية ‪ %2‬وكانت الفروق‬
‫الفئات العمرية األكبر بمتوسط بلغ ‪( 2.68‬االتجاه نحو الموافقة الى حد ما) في حين اتجهت آراء الفئات العمرية الصغيرة نحو‬
‫الرفض تماما بمتوسط بلغ ‪1.53‬‬
‫وبدراسة الفروق االحصائية تجاه قصور االستقالل الذاتي وضعف االداء طبقا للسن فأشارت النتائج إلى وجود فروق‬
‫معنوية ذات داللة احصائية عند مستوى ثقة ‪ %11‬حيث بلغت معنوية االختبار ‪ .000‬وكانت هذه الفروق لصالح فئات العمر‬
‫األكبر حيث بلغ متوسط االستجابات للفئة ‪ 15‬فأكثر ‪ 2.66‬في حين أن متوسط االستجابات ينخفض لفئات االعمار االقل‬
‫بمتوسط بلغ ‪ 1.55‬حيث اتجهت اآلراء نحو الرفض‪.‬‬
‫كما قام الباحثان بدراسة الفروق االحصائية تجاه ضعف القيود او الحدود طبقا للسن فأشارت النتائج إلى وجود فروق‬
‫معنوية ذات داللة احصائية عند مستوى ثقة ‪ %11‬حيث بلغت معنوية االختبار ‪ .000‬وهى أقل من مستوى المعنوية ‪ %2‬وكانت‬
‫الفروق الفئات العمرية األكبر بمتوسط بلغ ‪( 3.08‬االتجاه نحو الموافقة الى حد ما) فى حين اتجهت آراء الفئات العمرية الصغيرة‬
‫نحو الرفض بمتوسط بلغ ‪ 2.08‬ولم يختلف األمر كثي ار حول التوجه نحو االخرين و الحذر الزائد والكبت‪.‬‬
‫وتتفق هذه النتيجة مع دراسة كل من )‪ ،(Zafiropoulou & Avagianou, Vassiliado,2014‬واختلفت هذه النتيجة‬
‫إحصائيا فى متوسط‬
‫ً‬ ‫مع دراسة كل من‪( :‬إبراهيم‪)1029 ،‬؛ ودراسة )‪ (Khodarahimi,2017‬والتى أظهروا عدم وجود فروق دالة‬
‫درجات المخططات المعرفية الالتكيفية تعزى لمتغير السن‪.‬‬

‫‪115‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫الشكل رقم (‪ :)2‬متوسط االراء تجاه أبعاد مخططات المعرفية طبقا للعمر‬
‫يوضح الشكل رقم (‪ ) 1‬متوسط اآلراء تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للسن وقد تراوحت المتوسطات بين ‪-1.53‬‬
‫‪ 3.08‬ونالحظ الفروقات كبيرة بين القيمة العظمى والصغرى وهى اختالفات جوهرية وقد أكدت النتائج االحصائية على معنوية‬
‫الفروق بين المتوسطات‪.‬‬

‫الفرض الثاني‪:‬‬
‫ينص الفرض الثاني على‪ " :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للكلية"‬
‫وللتحقق من ذلك الفرض تم استخدام اختبار تحليل التباين أحادي االتجاه وذلك لمعرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات‬
‫داللة إحصائية تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للكلية والجدول التالي يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)11‬اختبار تحليل التباين أحادي االتجاه طبقا للكلية‬
‫االنحراف‬ ‫المخططات‬
‫المعنوية‬ ‫اختبار ف‬ ‫المتوسط‬ ‫ن‬ ‫الكلية‬
‫المعياري‬ ‫المعرفية‬
‫الكليات‬
‫‪0.495‬‬ ‫‪2.346‬‬ ‫‪242‬‬
‫االنسانية‬ ‫االنفصال‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪237.777‬‬
‫‪0.339‬‬ ‫‪1.641‬‬ ‫‪172‬‬ ‫الكليات العملية‬ ‫والرفض‬
‫‪0.167‬‬ ‫‪1.199‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الكليات الصحية‬
‫الكليات‬ ‫قصور‬
‫‪0.531‬‬ ‫‪2.385‬‬ ‫‪242‬‬
‫االنسانية‬ ‫االستقالل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪199.948‬‬ ‫‪0.405‬‬ ‫‪1.689‬‬ ‫‪172‬‬ ‫الكليات العملية‬ ‫الذاتي‬
‫وضعف‬
‫‪0.213‬‬ ‫‪1.192‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الكليات الصحية‬
‫االداء‬
‫الكليات‬
‫‪0.636‬‬ ‫‪2.945‬‬ ‫‪242‬‬
‫االنسانية‬ ‫ضعف القيود‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪177.083‬‬
‫‪0.613‬‬ ‫‪2.213‬‬ ‫‪172‬‬ ‫الكليات العملية‬ ‫او الحدود‬
‫‪0.398‬‬ ‫‪1.332‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الكليات الصحية‬

‫‪111‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫الكليات‬
‫‪0.515‬‬ ‫‪2.802‬‬ ‫‪242‬‬
‫االنسانية‬ ‫التوجه نحو‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪303.092‬‬
‫‪0.395‬‬ ‫‪1.995‬‬ ‫‪172‬‬ ‫الكليات العملية‬ ‫االخرين‬
‫‪0.284‬‬ ‫‪1.319‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الكليات الصحية‬
‫الكليات‬
‫‪0.892‬‬ ‫‪2.645‬‬ ‫‪242‬‬
‫االنسانية‬ ‫الحذر الزائد‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪86.087‬‬
‫‪0.641‬‬ ‫‪1.956‬‬ ‫‪172‬‬ ‫الكليات العملية‬ ‫والكبت‬
‫‪0.432‬‬ ‫‪1.264‬‬ ‫‪50‬‬ ‫الكليات الصحية‬
‫وقد قام الباحثان بدراسة الفروق االحصائية تجاه االنفصال والرفض طبقا للكلية فأشارت النتائج إلى وجود فروق معنوية‬
‫ذات داللة احصائية عند مستوى ثقة ‪ %11‬حيث بلغت معنوية االختبار ‪ .000‬وهي أقل من مستوى المعنوية ‪ %2‬وكانت الفروق‬
‫لصالح الكليات االنسانية بمتوسط بلغ ‪( 2.35‬االتجاه نحو عدم الموافقة) في حين اتجهت آراء الكليات العملية والصحية نحو‬
‫الرفض تماما بمتوسط بلغ ‪ 1.64‬و‪ 1.20‬على التوالي‪.‬‬
‫وبدراسة الفروق االحصائية تجاه قصور االستقالل الذاتي وضعف االداء طبقا للكلية فأشارت النتائج إلى وجود فروق‬
‫معنوية ذات داللة احصائية عند مستوى ثقة ‪ %11‬حيث بلغت معنوية االختبار ‪ .000‬وكانت الفروق لصالح الكليات االنسانية‬
‫بمتوسط بلغ ‪( 2.39‬االتجاه نحو عدم الموافقة) فى حين اتجهت آراء الكليات العملية والصحية نحو الرفض تماما بمتوسط بلغ‬
‫‪ 1.69‬و‪ 1.19‬على التوالي‪.‬‬
‫كما قام الباحثان بدراسة الفروق االحصائية تجاه ضعف القيود او الحدود طبقا للكلية فأشارت النتائج إلى وجود فروق‬
‫معنوية ذات داللة احصائية عند مستوى ثقة ‪ %11‬حيث بلغت معنوية االختبار ‪ .000‬وهي أقل من مستوى المعنوية ‪ %2‬وكانت‬
‫الفروق لصالح الكليات االنسانية والعملية بمتوسط بلغ ‪ 2.95‬و ‪ 2.21‬على التوالي (االتجاه نحو عدم الموافقة) فى حين اتجهت‬
‫آراء الكليات الصحية نحو الرفض تماما بمتوسط بلغ ‪ 1.33‬ولم يختلف األمر كثي ار حول التوجه نحو االخرين و الحذر الزائد‬
‫والكبت‬

‫‪116‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫الشكل رقم (‪ :)2‬متوسط اآلراء تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للكلية‬
‫يوضح الشكل رقم (‪ ) 3‬متوسط اآلراء تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للكلية وقد تراوحت المتوسطات بين ‪-1.19‬‬
‫‪ 2.95‬ونالحظ الفروقات كبيرة بين القيمة العظمى والصغرى وهى اختالفات جوهرية وقد أكدت النتائج االحصائية على معنوية‬
‫الفروق بين المتوسطات‪.‬‬
‫الفرض الثالث‬
‫ينص الفرض الثالث على‪ " :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للمستوى‬
‫الدراسي"‬
‫وللتحقق من ذلك الفرض تم استخدام اختبار تحليل التباين أحادي االتجاه وذلك لمعرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات‬
‫داللة إحصائية تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للمستوى الدراسي‪ .‬والجدول التالي يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)11‬اختبار تحليل التباين أحادي االتجاه طبقا للمستوى الدراسي‬
‫االنحراف‬ ‫المخططات‬
‫المعنوية‬ ‫اختبار ف‬ ‫المتوسط‬ ‫ن‬ ‫المستوى الدراسي‬
‫المعياري‬ ‫المعرفية‬
‫‪0.373‬‬ ‫‪1.390‬‬ ‫‪114‬‬ ‫األول ‪-‬الثاني‬
‫االنفصال‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪238.754‬‬ ‫‪0.436‬‬ ‫‪1.928‬‬ ‫‪233‬‬ ‫الثالث‪ :‬الخامس‬
‫والرفض‬
‫‪0.416‬‬ ‫‪2.584‬‬ ‫‪117‬‬ ‫السادس‪ :‬الثامن‬
‫‪0.435‬‬ ‫‪1.391‬‬ ‫‪114‬‬ ‫األول ‪-‬الثاني‬ ‫قصور‬
‫‪0.420‬‬ ‫‪1.967‬‬ ‫‪233‬‬ ‫الثالث‪ :‬الخامس‬ ‫االستقالل‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪234.882‬‬ ‫الذاتي‬
‫‪0.495‬‬ ‫‪2.653‬‬ ‫‪117‬‬ ‫السادس‪ :‬الثامن‬ ‫وضعف‬
‫االداء‬
‫‪0.665‬‬ ‫‪1.725‬‬ ‫‪114‬‬ ‫األول ‪-‬الثاني‬
‫ضعف القيود‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪133.569‬‬ ‫‪0.636‬‬ ‫‪2.586‬‬ ‫‪233‬‬ ‫الثالث‪ :‬الخامس‬
‫او الحدود‬
‫‪0.630‬‬ ‫‪3.083‬‬ ‫‪117‬‬ ‫السادس‪ :‬الثامن‬
‫‪0.475‬‬ ‫‪1.620‬‬ ‫‪114‬‬ ‫األول ‪-‬الثاني‬
‫التوجه نحو‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪245.158‬‬ ‫‪0.491‬‬ ‫‪2.359‬‬ ‫‪233‬‬ ‫الثالث‪ :‬الخامس‬
‫االخرين‬
‫‪0.460‬‬ ‫‪3.018‬‬ ‫‪117‬‬ ‫السادس‪ :‬الثامن‬
‫‪0.594‬‬ ‫‪1.572‬‬ ‫‪114‬‬ ‫األول ‪-‬الثاني‬
‫الحذر الزائد‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪71.828‬‬ ‫‪0.842‬‬ ‫‪2.286‬‬ ‫‪233‬‬ ‫الثالث‪ :‬الخامس‬
‫والكبت‬
‫‪0.829‬‬ ‫‪2.803‬‬ ‫‪117‬‬ ‫السادس‪ :‬الثامن‬
‫وقد قام الباحثان بدراسة الفروق االحصائية تجاه االنفصال والرفض طبقا للمستوى الدراسي فأشارت النتائج إلى وجود‬
‫فروق معنوية ذات داللة احصائية عند مستوى ثقة ‪ %11‬حيث بلغت معنوية االختبار ‪ .000‬وهى أقل من مستوى المعنوية ‪%2‬‬
‫وكانت الفروق لصالح المستويات الدراسية العليا بمتوسط بلغ ‪( 2.58‬االتجاه نحو عدم الموافقة) في حين اتجهت آراء أفراد العينة‬
‫من المستويات األولى نحو الرفض تماما بمتوسط بلغ ‪.1.39‬‬
‫وبدراسة الفروق االحصائية تجاه قصور االستقالل الذاتي وضعف االداء طبقا للمستوى الدراسي فأشارت النتائج إلى‬
‫وجود فروق معنوية ذات داللة احصائية عند مستوى ثقة ‪ %11‬حيث بلغت معنوية االختبار ‪ .000‬وكانت الفروق لصالح المستوى‬

‫‪116‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫الدراسي األعلى بمتوسط بلغ ‪( 2.65‬االتجاه نحو الموافقة الى حد ما) فى حين اتجهت آراء أفراد العينة من المستويات األولى نحو‬
‫الرفض تماما بمتوسط بلغ ‪.1.39‬‬
‫كما قام الباحثان بدراسة الفروق االحصائية تجاه ضعف القيود او الحدود طبقا للمستوى الدراسى فأشارت النتائج إلى‬
‫وجود فروق معنوية ذات داللة احصائية عند مستوى ثقة ‪ %11‬حيث بلغت معنوية االختبار ‪ .000‬وهى أقل من مستوى المعنوية‬
‫‪ %2‬وكانت الفروق لصالح المستوى الدراسي األعلى بمتوسط بلغ ‪( 3.08‬االتجاه نحو الموافقة الى حد ما) فى حين اتجهت آراء‬
‫أفراد العينة من المستويات األولى نحو الرفض تماما بمتوسط بلغ ‪ .1.72‬ولم يختلف األمر كثي ار حول التوجه نحو االخرين و‬
‫الحذر الزائد والكبت‬

‫الشكل رقم (‪ :)4‬متوسط اآلراء تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للمستوى الدراسي‬
‫يوضح الشكل رقم (‪ )2‬متوسط اآلراء تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للمستوى الدراسي وقد تراوحت المتوسطات بين‬
‫‪ 2.95 -1.19‬ونالحظ الفروقات كبيرة بين القيمة العظمى والصغرى وهى اختالفات جوهرية وقد أكدت النتائج االحصائية على‬
‫معنوية الفروق بين المتوسطات‪.‬‬
‫الفرض الرابع‪:‬‬
‫ينص الفرض الرابع على‪" :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا لمكان االقامة"‬
‫وللتحقق من ذلك الفرض تم استخدام اختبار "ت" للعينات المستقلة وذلك لمعرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات داللة‬
‫إحصائية تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا لمكان االقامة‪ .‬والجدول التالي يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)12‬اختبار "ت" ألبعاد المخططات المعرفية طبقا لمكان االقامة‬
‫االنحراف‬
‫المعنوية‬ ‫اختبار ت‬ ‫المتوسط‬ ‫ن‬ ‫محل اإلقامة‬ ‫المخططات المعرفية‬
‫المعياري‬
‫‪0.598‬‬ ‫‪1.950‬‬ ‫‪416‬‬ ‫الرياض‬
‫‪0.235‬‬ ‫‪-1.190‬‬ ‫االنفصال والرفض‬
‫‪0.540‬‬ ‫‪2.058‬‬ ‫‪48‬‬ ‫أخرى‬
‫‪0.142‬‬ ‫‪-1.472‬‬ ‫‪0.633‬‬ ‫‪1.984‬‬ ‫‪416‬‬ ‫الرياض‬ ‫قصور االستقالل‬

‫‪116‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫الذاتي وضعف‬
‫‪0.585‬‬ ‫‪2.125‬‬ ‫‪48‬‬ ‫أخرى‬
‫االداء‬
‫‪0.813‬‬ ‫‪2.494‬‬ ‫‪416‬‬ ‫الرياض‬ ‫ضعف القيود او‬
‫‪0.641‬‬ ‫‪-0.467‬‬
‫‪0.737‬‬ ‫‪2.551‬‬ ‫‪48‬‬ ‫أخرى‬ ‫الحدود‬
‫‪0.693‬‬ ‫‪2.338‬‬ ‫‪416‬‬ ‫الرياض‬
‫‪0.598‬‬ ‫‪-0.528‬‬ ‫التوجه نحو االخرين‬
‫‪0.641‬‬ ‫‪2.393‬‬ ‫‪48‬‬ ‫أخرى‬
‫‪0.897‬‬ ‫‪2.227‬‬ ‫‪416‬‬ ‫الرياض‬
‫‪0.322‬‬ ‫‪-0.991‬‬ ‫الحذر الزائد والكبت‬
‫‪0.901‬‬ ‫‪2.363‬‬ ‫‪48‬‬ ‫أخرى‬

‫وقد قام الباحثان بدراسة الفروق االحصائية تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا لمكان االقامة فأشارت النتائج إلى عدم‬
‫وجود فروق معنوية ذات داللة احصائية عند مستوى معنوية ‪ %5‬حيث بلغت معنوية االختبار ‪,.598 ,.641 ,.142 ,.235‬‬
‫‪ .322‬ألبعاد المخططات المعرفية على التوالى وهم أكبر من مستوى المعنوية ‪.%5‬‬
‫الفرض الخامس‪:‬‬
‫ينص الفرض الخامس على‪" :‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للحالة‬
‫االجتماعية"‬
‫وللتحقق من ذلك الفرض تم استخدام اختبار "ت" للعينات المستقلة وذلك لمعرفة ما إذا كانت هناك فروق ذات داللة‬
‫إحصائية تجاه أبعاد المخططات المعرفية طبقا للحالة االجتماعية‪ .‬والجدول التالي يوضح ذلك‪:‬‬
‫جدول رقم (‪ :)12‬اختبار "ت" ألبعاد المخططات المعرفية طبقا للحالة االجتماعية‬
‫االنحراف‬ ‫الحالة‬
‫المعنوية‬ ‫اختبار ت‬ ‫المتوسط‬ ‫ن‬ ‫المخططات المعرفية‬
‫المعياري‬ ‫االجتماعية‬
‫‪0.568‬‬ ‫‪1.829‬‬ ‫‪115‬‬ ‫متزوجة‬
‫‪0.006‬‬ ‫‪-2.772‬‬ ‫االنفصال والرفض‬
‫‪0.595‬‬ ‫‪2.005‬‬ ‫‪349‬‬ ‫غير متزوجة‬
‫‪0.526‬‬ ‫‪1.815‬‬ ‫‪115‬‬ ‫متزوجة‬ ‫قصور االستقالل الذاتي‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪-4.065‬‬
‫‪0.649‬‬ ‫‪2.059‬‬ ‫‪349‬‬ ‫غير متزوجة‬ ‫وضعف االداء‬
‫‪0.755‬‬ ‫‪2.541‬‬ ‫‪115‬‬ ‫متزوجة‬
‫‪0.527‬‬ ‫‪0.633‬‬ ‫ضعف القيود او الحدود‬
‫‪0.821‬‬ ‫‪2.486‬‬ ‫‪349‬‬ ‫غير متزوجة‬
‫‪0.643‬‬ ‫‪2.276‬‬ ‫‪115‬‬ ‫متزوجة‬
‫‪0.226‬‬ ‫‪-1.214‬‬ ‫التوجه نحو االخرين‬
‫‪0.701‬‬ ‫‪2.366‬‬ ‫‪349‬‬ ‫غير متزوجة‬
‫‪0.911‬‬ ‫‪2.143‬‬ ‫‪115‬‬ ‫متزوجة‬
‫‪0.176‬‬ ‫‪-1.357‬‬ ‫الحذر الزائد والكبت‬
‫‪0.891‬‬ ‫‪2.273‬‬ ‫‪349‬‬ ‫غير متزوجة‬
‫من خالل الجدول السابق قام الباحثان بدراسة الفروق االحصائية تجاه االنفصال والرفض طبقا للحالة االجتماعية فأشارت‬
‫النتائج إلى وجود فروق معنوية ذات داللة احصائية عند مستوى ثقة ‪ %11‬حيث بلغت معنوية االختبار ‪ .000‬وهى أقل من‬
‫مستوى المعنوية ‪ %2‬وكانت الفروق لصالح السيدات الغير متزوجات بمتوسط بلغ ‪ 2.01‬فاتجهت اآلراء نحو عدم الموافقة في‬
‫حين اتجهت آراء المتزوجات نحو الرفض أيضا بمتوسط بلغ ‪ 1.83‬كذلك األمر بالنسبة لمحور قصور االستقالل الذاتي وضعف‬
‫األداء‬

‫‪166‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫أحمد حمزة ‪ ،‬والء العشرى‬ ‫عبدالرحمن‬

‫كما قام الباحثان بدراسة الفروق االحصائية تجاه أبعاد المخططات المعرفية األخرى (ضعف القيود او الحدود‪ ،‬التوجه‬
‫نحو االخرين‪ ,‬الحذر الزائد والكبت) فأشارت النتائج إلى عدم وجود فروق معنوية ذات داللة احصائية عند مستوى معنوية ‪%5‬‬
‫حيث بلغت معنوية االختبار ‪ ,.176 ,.226 ,.527‬ألبعاد المخططات المعرفية على التوالي وهم أكبر من مستوى المعنوية ‪.%5‬‬
‫توصيات الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬االهتمام بتنمية اتجاهات الطالب نحو المخططات المعرفية الالتكيفية‪.‬‬
‫‪ -‬عقد محاضرات تعريفية عامة للطالب والطالبات بخطر األضطرابات النفسية وكيفية الوقاية منها‪.‬‬
‫‪ -‬تفعيل البرامج التدريبية لتنمية مهارات التفكير اإليجابى لدى الطالبات‪.‬‬
‫مقترحات الدراسة‪:‬‬
‫إجراء المزيد من األبحاث والدراسات حول المخططات المعرفية الالتكيفية وعالقتها باضطرابات الشخصية وسمات الشخصية‬ ‫‪-‬‬
‫السوية على عينات مهنية أخرى‪.‬‬
‫إجراء المزيد من األبحاث والدراسات حول المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينات إكلينيكية مشخصة بمختلف‬ ‫‪-‬‬
‫االضطرابات النفسية‪.‬‬
‫يمكن استثمار نتائج البحث فى إعداد برامج إرشادية وقائية أو عالجية لمجموعات مهنية مختلفة‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫المراجع‪:‬‬
‫المراجع العربية‪:‬‬
‫إبراهيم‪ ،‬عيسى تواتى‪ .)6666( .‬المخططات المبكرة غير المتكيفة فى ضوء الجنس والسن لدى عينة من تالميذ التعليم الثانوى‪.‬‬
‫مجلة العلوم النفسية والتربوية‪.54-61 .)6(6 .‬‬
‫بيك‪ ،‬آرون‪ .)6666( .‬العالج المعرفى واالضطرابات االنفعالية‪ .‬ترجمة عادل مصطفى‪ ،‬القاهرة‪ ،‬دار اآلفاق العربية‪.‬‬
‫جريش‪ ،‬إيمان عطية حسين منصور‪ .)6666( .‬األعراض االكتئابية وعالقتها باأللكسيثيميا والمخططات المعرفية الالتكيفية لدى‬
‫طالبات الجامعة‪ .‬دراسات تربوية ونفسية‪.)666-646(61 .‬‬
‫الجي النى‪ ،‬عبد الهادى والبلشا‪ ،‬منى ‪ ،‬ابراهيم‪ ،‬عزة‪ .)6666( .‬الفروق بين الجنسين فى الخطط المعرفية السيئة لدي األيتام فى‬
‫محافظة الدقهلية بمصر‪ .‬المجلة العلمية‪ .‬كلية الطب‪ .‬جامعة المنصورة‪.‬‬
‫زبيرى‪ ،‬بتول بناى؛ عبدالله‪ ،‬ريام عبد الحسين‪ .)6666( ..‬مجلة جامعة بابل للعلوم اإلنسانية‪66-6 )6( 61 ،‬‬
‫سيد‪ ،‬سعاد كامل قرنى‪ .) 6666( .‬النموذج البنائى للعالقة بين المخططات المعرفية الالتكيفية والكمالية العصابية واألنماط الوالدية‬
‫الالسوية المدركة لدى طالب الجامعة‪ .‬المجلة المصرية للدراسات النفسية‪.666-665 ،)666( 66 ،‬‬
‫الشامانى‪ ،‬سند بن الفى بن لفاى‪ .)4102( .‬دور الجامعة فى بناء شخصية الطالب (جامعة طيبة أنموذجًا)‪.462-422 )4( 9 .‬‬
‫ظافر‪ ،‬أسمية معن‪ .)4102( .‬دور المخطوطات االستعرافية غير التكيفية المبكرة كوسيط فى اضطرابات الشخصية وسمات‬
‫الشخصية السوية لدى العاملين فى المؤسسات التعليمية فى مدينة دمشق‪ .‬رسالة دكتوراه‪ .‬كلية التربية‪ ،‬جامعة دمشق‪ ،‬دمشق‪،‬‬
‫سوريا‪.‬‬
‫عبد الرحمن‪ ،‬محمد السيد‪ )1022( .‬العالج المعرفى والميتامعرفى‪ .‬القاهرة‪ :‬مكتبة زهراء الشرق‪.‬‬
‫عبد الرحمن‪ ،‬محمد السيد؛ وسعفان‪ ،‬محمد أحمد‪ .)1025( .‬مقياس المخططات المعرفية الالتكيفية‪ .‬القاهرة‪ :‬دار الكتاب الحديث‪.‬‬
‫عبيدات‪ ،‬ذوقان؛ وعدس‪ ،‬عبد الرحمن؛ وعبد الحق‪ ،‬كايد‪ .)6661( .‬البحث العلمى‪ ،‬مفهومه‪ ،‬أدواته‪ ،‬أساليبه‪ ،‬دار الفكر‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫مصطفى‪ ،‬لكحل‪ .)6666( .‬المخططات المعرفية الالتوافقية المبكرة عند جيفرى يونغ‪.‬‬

‫‪166‬‬ ‫‪IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0‬‬
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫ والء العشرى‬، ‫أحمد حمزة‬ ‫عبدالرحمن‬

:‫قائمة المراجع المرومنة‬


AbdulRahman Mohamed LSayed (2015). Nonadaptive Cognitive Schemes Scale , Faculty of
Education(in Arabic) ,Zagazig University , Dar El Ketab Al Hadeeth
AbdulRahman M. AL Sayed , Mohamed Ahmed Ibrahim et Saafan (2014) .Non-adaptive cognitive
Schemes Scale(in Arabic) , 1st ed , Cairo , Dar El Ketab Al Hadeeth
Al gelany, AbdulHady , Al Belsha , Mona , Ibrahim Azza (2013) .Defferences Among The Two
Sexes In The Poor Cognitive Plans Among The Orphans In Dakahlya Governorate Egypt
.Scientific(in Arabic) Journal , Faculty of Medicine Mansourah University .
Ibrahim Eissa Tawatty, (2018) .The Early Nonadaptive Schemes In The Light of Gender & Age
Among A Sample of Secondary School Students(in Arabic) . Journal of Psychological &
Educational Sciences , 7 (2) pp36-54

:‫المراجع األجنبية‬

Alfasfos,L.(2009). The early maladaptive schemas and their correlations with the Psychiatric
symptons and the Personality accentuations for Palestinian students.Doctoral dissertation.
University of Hamburg.
Beck, A. T. (1976). Cognitive therapy and the emotional disroders. New York: International
Universities Press.
Beck, A. T., & Emery, G. (1985). Anxiety Disorders and Phobias. Cambridge, MA: Basic Books.
Beck, A. T., & Emery, G. (1985). Anxiety disorders and phobias: a cognitive perspective. New
York: Basic Books.
Beck, A. T., Rush, J., Shaw, B., & Emery, G. (1979). Cognitive therapy of depression. New York:
Guilford Press.
Berzonsky, M. D. (1997). Identity development, control theory, and self-regulation: An individual
differences perspective. Journal of Adolescent Research, 12(3), 347-353.
Bowlby, J. (1969). Attachment and Loss, Volume1. Attachment. New York: Basic Books.
Calvete,E.(2008). Justification of violence and grandiosity schemas as predictors of antisocial
behavior in adolescents. Journal of abnormal child psychology.36(7).1083.
Cankaya, B. (2002). Psychosocial factors, maladaptive cognitive schemas, and depression in young
adults: An integration (Doctoral dissertation, Virginia Tech). Thesis submitted to the
Faculty of Virginia Polytechnic Institute and State University in partial fulfillment of the
requirements for the degree of Master of Science in Psychology
Clak, D. A., & Beck, A. T. (1999). Scientific foundations of cognitive theory and therapy of
depression. John Wiley & Sons.
Colman, L. K. (2010). Maladaptive Schemas and Depression Severity: Support for Incremental
Validity when Controlling for Cognitive Correlates of Depression. Masters thesis.
University of Tennessee.Knoxvile.
Glaser, B. A., Campbell, L. F., Calhoun, G. B., Bates, J. M., & Petrocelli, J. V. (2002). The early
maladaptive schema questionnaire-short form: A construct validity study. Measurement and
Evaluation in Counseling and Development, 35(1), 2-13
Gonzalez,Jimenez , A.J, & del Mar Hernandez- Romer,M. (2014). Early Maladaptive Schemas in
Adolescence:AQuantitative Study.Procedia-Social and Behavioral science,132.504-508.
Hamidpour H, Andarz Z, (2006). Surveying the correlation between early maladaptive schemas,
identity style and marital satisfaction in couples. Summary of articles of second national
congress of family pathology in Iran. Shahid Beheshti University, Tehran.

166 IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0
‫المخططات المعرفية الالتكيفية لدى عينة طالبات جامعة االميرة نورة بنت‬
‫ والء العشرى‬، ‫أحمد حمزة‬ ‫عبدالرحمن‬

Kant, I. (1855). Critique of pure reason. London, England: Henry G. Bohn, York Street, Covent
Garden.
Khodarahimi,S. (2017).Early maladaptive schemas in individuals with and without B cluster
personality disorders.Current Issues in Personality Psychology.3(1).
Oei, T. P., & Baranoff, J. (2007). Young Schema Questionnaire: Review of psychometric and
measurement issues. Australian Journal of Psychology, 59(2), 78-86.
Padesky, P. A. (1994). Schema change processes in cognitive therapy. Clinical Psychology and
Psychotherapy, 1(5), 267-278.
Rijkeboer, M. M., van den Bergh, H., & van den Bout, J. (2011). Item bias analysis of the Young
Schema-Questionnaire for psychopathology, gender, and educational level. European
Journal of Psychological Assessment.
Riso, L. Froman, Sh. Raouf, M. Gable, PH. Maddux, R. Santorelli, N. Pannam, S. Blandion, J.
Jacobs, C. & Cherry, M. (2006). The Long-Term Staility of Early Maladaptive Schemas,
Cognitive Therapy & Research. 30, (4), 515-529.
Soygüt, G., Karaosmanoğlu, A., & Cakir, Z. (2009). Assessment of early maladaptive schemas: A
psychometric study of the Turkish Young Schema Questionnaire-Short Form-3. Turkish
Journal of Psychiatry, 20(1), 75-84.
Stalmeisters, D., & Brannigan, C. (2010). A preliminary exploration into the prevalence of Early
Maladaptive Schemas in a group of people with Myalgic Encephalomyelitis/Chronic
Fatigue Syndrome. Notes for Contributors, 26(1), 34-42
Van Vlierberghe, L., Braet, C., Bosmans, G., Rosseel, Y., & Bögels, S. (2010). Maladaptive
schemas and psychopathology in adolescence: On the utility of young’s schema theory in
youth. Cognitive Therapy and Research, 34(4), 316-332.
Yalcin, S. B., Kavakli, M., Kesici, S., & Ak, M. (2017). University Students' Early Maladaptive
Schemas' Prediction of Their Mindfulness Levels. Online Submission, 8(20), 174-181.
Young, J. E. (1999). Cognitive therapy for personality disorders: A schema-focused approach.
Professional Resource Press/Professional Resource Exchange.
Young, J. E., Klosko, J. S., & Weishaar, M. E. (2003). Schema therapy: A practitioner's guide.
Guilford Press.
Zafiropoulou , M, & Avagianou,P.A, & Vassiliadou,S. (2014). Parental Bonding and Early
Maladaptive Schemas.Journal of Psychological Abnormalities in Children.3(1).

166 IUG Journal of Educational and Psychology Sciences (Islamic University of Gaza) / CC BY 4.0

You might also like