You are on page 1of 28

‫تقديم‬

‫الحمد هلل والصالة والسالم عىل رسول اهلل‬


‫وعىل آله وصحبه ومن وااله ‪ ،‬وبعد‪:‬‬
‫فقد اطلعت عىل هذا الجدول الذي كتبه االبن‪:‬‬
‫أسامة سليمان الشطي ‪ ،‬فوجدته هتذيبا نافعا لحفظ‬
‫األسماء الحسنى ومعانيها وأدلتها عىل وجه اإليجاز ‪،‬‬
‫ومن أراد االستزادة يف فهم معاين األسماء الحسنى‬
‫فليرجع ألصله وهو كتابي الوجيز أو غيره من‬
‫الكتب المصنفة يف هذا الباب‪.‬‬
‫واهلل أسأل أن يوفقني واالبن‪ :‬أسامة وقارئ هذا الجدول لما‬
‫يحب ويرضى ‪ ،‬والحمد هلل رب العالمين‪ ،‬وصىل اهلل عىل‬
‫محمد وعىل آله وصحبه أمجعين‪.‬‬

‫كتبه‪:‬‬
‫حممد بن عبدالرمحن الكوس‬

‫‪3‬‬
‫ﭑﭒﭓ‬

‫الحمــد هلل والصــاة والســام عــى رســول اهلل وعــى آلــه وصحبــه‬
‫ومــن وااله ‪ ،‬وبعــد‪:‬‬

‫فعــن أبــي هريــرة ‪ ‬قــال‪ :‬قــال رســول اهلل عليــه الصــاة‬


‫والســام‪:‬‬

‫« إن هلل تســعة وتســعين اســما مائــة إال واحــدا مــن أحصاهــا دخــل‬
‫الجنــة» رواه البخاري ومســلم‪.‬‬

‫وقــد ذكــر بعــض أهــل العلــم كابــن القيــم وابــن عثيميــن ‪‬‬
‫أن اإلحصــاء الــوارد يف الحديــث يجمــع ثالثــة أمــور‪:‬‬

‫‪ -1‬اإلحاطة بألفاظها‪.‬‬
‫‪ -2‬معرفة معانيها‪.‬‬
‫(‪)1‬‬
‫‪ -3‬التعبد هلل هبا بدعائه هبا والعمل بمقتضاها‪.‬‬

‫ثــم إين لمــا بحثــت عــن كتــاب مختصــر فيــه ذكــر معــاين أســماء‬
‫اهلل الحســنى عــى وجــه اإليجــاز لكــي يحفظهــا مــن أراد حفظهــا‬

‫(‪  )1‬بدائع الفوائد ( ‪ )164 / 1‬مجموع فتاوى ورسائل ابن عثيمين ( ‪.)123 / 1‬‬

‫‪4‬‬
‫وجــدت مــن أوجزهــا كتــاب ‪ « :‬الوجيــز يف شــرح أســماء اهلل‬
‫الحســنى » لشــيخنا‪ :‬أبــي عبدالرمحــن محمــد الكــوس – حفظــه‬
‫اهلل ‪ ،-‬ثــم رأيــت أن ترتيبــه عــى طريقــة الجــدول أيســر للحفــظ‬
‫فاســتعنت اهلل وجعلتــه علــى طريقــة الجــدول مــع هتذيبــه ‪ ،‬معتمــدا‬
‫عليــه يف عــد األســاء – المتفــق عليهــا والمختلــف فيهــا – ‪ ،‬ويف ذكــر‬
‫أدلتهــا وختريــج األحاديــث منهــا ‪ ،‬ويف ذكــر معانيهــا إال أين اختصرهتــا‬
‫وهذبتهــا ‪ ،‬فليــس يل يف هــذا الجــدول إال الترتيــب والتهذيــب ألجــل‬
‫الحفــظ ‪ ،‬وعليــه فعمــي يف هــذا الكتيــب منحصــر يف اآليت‪:‬‬

‫‪ -1‬جعل األسماء مع األدلة والمعاين عىل طريقة الجدول‪.‬‬


‫‪ -2‬إضافــة أحــكام الشــيخ األلبــاين عــى األحاديــث ‪ ،‬وقــد‬
‫اســتقيتها مــن‪ « :‬صحيــح الجامــع الصغيــر » و « صحيــح الترغيــب‬
‫والترهيــب » و « السلســلة الصحيحــة » ‪.‬‬
‫‪ -3‬اختصار المعاين لألسماء اختصارا اليخل بالمعنى‪.‬‬
‫‪ -4‬إعــادة ترتيــب األســماء عــى وجــه يســهل حفظهــا ‪ ،‬مبتدئــا‬
‫باألســماء الــواردة يف ســورة الفاتحــة ومايشــبهها ‪ ،‬ثــم مــا ورد يف‬
‫آخــر الحشــر ومايشــبهها ‪ ،‬ثــم مــا ورد يف باقــي القــرآن الكريــم ‪،‬‬
‫وخاتمــا بمــا ورد يف الســنة النبويــة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫والشــكر موصــول لشــيخنا ‪ :‬أبــي عبدالرمحــن محمــد الكــوس‬
‫‪-‬حفظــه اهلل ‪ -‬عــى تكرمــه بمراجعــة وتقديــم هــذا الكتيــب ‪ -‬فجــزاه‬
‫اهلل خيــرا ‪ -‬وموصــول لــكل مــن أعاننــي يف إخــراج هــذا الكتيــب‬
‫بمالحظــة أو فكــرة أو مراجعــة أو قــراءة أو طباعــة أو غيــر ذلــك‪،‬‬
‫هــذا ومــا كان فيــه مــن صــواب فمــن اهلل وحــده ‪ ،‬ومــا كان فيــه مــن‬
‫خطــأ فمــن نفســي والشــيطان ‪ ،‬ســائال اهلل عزوجــل أن يجعــل هــذا‬
‫العمــل خالصــا لوجهــه الكريــم موجبــا للفــوز بجنــات النعيــم‪،‬‬
‫وأن يجعلنــا ومــن نظــر فيــه ممــن أحصــى أســماء اهلل الحســنى‪،‬‬
‫والحمــد هلل رب العالميــن ‪ ،‬وصــى اهلل عــى محمــد وعــى آلــه‬
‫وصحبــه أمجعيــن‪.‬‬

‫كتبه‪ :‬أسامة سليمان ناصر الشطي‬


‫يف يوم الجمعة ‪ / 4‬محرم ‪ 1440 /‬هـ‬
‫الموافق‪ 2018 / 9 / 14 :‬م‪.‬‬
‫‪osamaalshatty@gmail.com‬‬

‫‪6‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬

‫المألوه المعبود بحق‪.‬‬ ‫}ﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ{‬ ‫اهلل‬ ‫‪١‬‬


‫سورة آل عمران ‪٢ :‬‬

‫المعبود‪.‬‬ ‫} ﭸﭹﭺﭻ{‬ ‫اإلله‬ ‫‪٢‬‬


‫سورة النساء ‪١٧١ :‬‬

‫المربي مجيع العالمين‬


‫بخلقه إياهم وإنعامه‬
‫عليهم بالنعم‪ ،‬والمربي‬
‫أولياءه باإليمان‪ ،‬وهو‬ ‫} ﭖﭗﭘﭙ{‬
‫المدبر والمالك والسيد‬
‫سورة الفاتحة ‪٢ :‬‬ ‫الرب‬ ‫‪٣‬‬
‫المطاع‪ ،‬المنفرد‬
‫بالخلق المستغني عن‬
‫العالمين‪.‬‬

‫}ﯽﯾﯿﰀﰁﰂ‬
‫ذو الرمحة الواسعة التي‬
‫وسعت كل شيء‪.‬‬ ‫ﰃﰄﰅﰆ{‬ ‫‪ ٤‬الرمحن‬
‫سورة البقرة ‪١٦٣ :‬‬

‫الموصل رمحته إىل من‬ ‫}ﯽﯾﯿﰀﰁﰂ‬


‫الرحيم‬ ‫‪٥‬‬
‫شاء من خلقه‪.‬‬ ‫ﰃﰄﰅﰆ{‬
‫سورة البقرة ‪١٦٣ :‬‬

‫‪7‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬

‫}ﮇﮈﮉﮊ{‬ ‫املالك‬ ‫‪6‬‬


‫سورة آل عمران ‪٢٦ :‬‬
‫النافذ األمر يف ملكه‪،‬‬
‫ومجيع العامل عبيد له‬ ‫}ﯘﯙﯚﯛ{‬ ‫امللك‬ ‫‪7‬‬
‫ومماليك‪.‬‬ ‫سورة المؤمنون ‪١١٦ :‬‬

‫املليك }ﭰﭱﭲﭳﭴﭵ{‬ ‫‪8‬‬


‫سورة آل عمران ‪٢٦ :‬‬

‫المبارك والطاهر‪،‬‬
‫المنزه عن النقائص‬ ‫}ﯕﯖﯗ{‬
‫والعيوب والكفء‬ ‫سورة الحشر ‪٢٣ :‬‬
‫القدوس‬ ‫‪٩‬‬
‫والنظير‪.‬‬
‫هو الذي سلم من‬
‫النقائص والعيوب‪،‬‬
‫والذي سلم الخلق من‬ ‫}ﯕﯖﯗ{‬ ‫‪ 10‬السالم‬
‫ظلمه ‪ ،‬والمس ِّلم عىل‬ ‫سورة الحشر ‪٢٣ :‬‬
‫عباده يف الجنة‪.‬‬
‫الذي وهب لعباده‬
‫األمن من عذابه‬
‫ومن الفزع األكبر‪،‬‬
‫والمصدق لنفسه‬
‫ولرسله‬ ‫}ﯖﯗﯘ{‬ ‫املؤمن‬ ‫‪11‬‬
‫سورة الحشر ‪٢٣ :‬‬
‫‪-‬عليهم الصالة‬
‫والسالم‪ -‬فيما بلغوه‪،‬‬
‫والذي أمن الخلق من‬
‫ظلمه‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫الشاهد عىل خلقه‬
‫بأعمالهم‪ ،‬الرقيب‬
‫عليهم‪ ،‬المطلع عىل‬ ‫‪ ١٢‬املهيمن }ﯗﯘﯙ{‬
‫خفايا األمور‪ ،‬الذي‬ ‫سورة الحشر ‪٢٣ :‬‬
‫أحاط بكل شيء علماً‪.‬‬
‫الذي ال يعجزه شيء‪،‬‬
‫والشديد يف انتقامه من‬
‫أعدائه‪،‬والذي عز كل‬ ‫}ﮘﮙﮚ{‬
‫شيء فقهره وغلبه ‪،‬‬ ‫سورة هود ‪٦٦ :‬‬ ‫‪ ١٣‬العزيز‬
‫وهو الذي يهب العزة‬
‫لمن يشاء‪.‬‬
‫الذي يقهر الجبابرة‬
‫بجبروته وعظمته‬
‫والذي يجبر القلوب‬
‫}ﯙﯚ ﯛ{‬
‫المنكسرة وكل من‬
‫سورة الحشر ‪٢٣ :‬‬
‫‪ ١٤‬اجلبار‬
‫الذ به‪ ،‬والعيل عىل كل‬
‫شيء‪ ،‬والمتكبر عن كل‬
‫سوء ونقص وكفء‪.‬‬
‫المتكبر عن كل سوء‬
‫ونقص وظلم ‪ ،‬وعن‬
‫}ﯚ ﯛﯜ{‬
‫مماثلة صفات الخلق‪،‬‬ ‫سورة الحشر ‪٢٣ :‬‬ ‫املتكرب‬ ‫‪١٥‬‬
‫وهو ذو الكبرياء‬
‫والعظمة‪.‬‬
‫المبدع للخلق‬
‫والمخترع له عىل غير‬ ‫}ﯣﯤﯥﯦ {‬ ‫‪ 16‬اخلالق‬
‫مثال سابق‪.‬‬ ‫سورة الحشر ‪٢٤ :‬‬

‫‪9‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬

‫الخالق خلق ًا بعد خلق‪.‬‬ ‫}ﯗﯘﯙ ﯚﯛ {‬ ‫‪ 17‬اخلالق‬


‫سورة الحجر ‪٨٦ :‬‬

‫الذي خلق الخلق بريئ ًا‬


‫من التفاوت والنقص‬
‫والخلل والعيب‪،‬‬ ‫‪ 18‬البارئ }ﯣﯤﯥﯦﯧ {‬
‫والذي خلق الخلق‬ ‫سورة الحشر ‪٢٤ :‬‬
‫متميز ًا بعضه عن‬
‫بعض‪.‬‬
‫مصور األشياء ومركبها‬
‫عىل هيئات مختلفة‪،‬‬
‫والذي خلق النفوس يف‬ ‫‪ 19‬املصور }ﯣﯤﯥﯦﯧ {‬
‫سورة الحشر ‪٢٤ :‬‬
‫األرحام‪.‬‬
‫ذو الحكمة الذي تنزه‬
‫عن العبث‪ ،‬والذي‬
‫أحكم كل شيء َخ َلقَه‬
‫} ﰇﰈﰉ {‬ ‫‪ 20‬احلكيم‬
‫سورة األنعام ‪١٨ :‬‬
‫وأتقنه‪.‬‬

‫الحاكم بين عباده يف‬


‫الدنيا بوحيه ويف األخرة‬ ‫}ﮐﮑ ﮒﮓ {‬ ‫َ‬
‫بعلمه‪ ،‬وهو العدل يف‬ ‫سورة األنعام ‪114 :‬‬ ‫احل َكم‬ ‫‪21‬‬
‫أقواله وأفعاله وقضائه‪.‬‬ ‫وحديث‪« :‬إن اهلل هو الحكم وإليه الحكم»‬
‫رواه أبو داود وصححه األلباين‬
‫الذي هو أكبر من كل‬
‫شيء بذاته‪ ،‬وأكبر من‬
‫أن يعرف كنه عظمته‬ ‫} ﮝﮞ ﮟﮠ {‬ ‫الكبري‬ ‫‪22‬‬
‫وكبريائه‪ ،‬وأكبر من أن‬ ‫سورة غافر ‪١٢ :‬‬
‫يشبه بخلقه‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫العامل ببواطن األمور‬
‫وخفاياها وماكان‬
‫ومايكون ‪ ،‬والذي يخبر‬
‫} ﮏﮐﮑﮒﮓ‬
‫بعواقب األمور ومآلها‪،‬‬ ‫ﮔ{‬ ‫‪ 23‬اخلبري‬
‫والخبير بمصالح‬ ‫سورة الفتح ‪11 :‬‬
‫األشياء ومضارها‪.‬‬
‫ذو الصفح واألناة‬
‫الذي ال يعاجل العصاة‬ ‫} ﭵﭶﭷﭸ {‬ ‫‪ 24‬احلليم‬
‫بالعقوبة‪.‬‬ ‫سورة األحزاب ‪51 :‬‬

‫الكبيرالعظيم‪،‬الشريف‬ ‫} ﯓﯔﯕ {‬
‫ذاته‪،‬الجميل أفعاله‪،‬‬ ‫سورة البروج‪15 :‬‬ ‫اجمليد‬ ‫‪25‬‬
‫الجزيل عطاؤه و ثوابه‪.‬‬
‫الحق يف ذاته وصفاته‬
‫فهو واجب الوجود‪،‬‬
‫كامل الصفات‬
‫والنعوت‪ ،‬والذي‬ ‫} ﭑﭒﭓﭔ {‬ ‫احلق‬ ‫‪26‬‬
‫سورة طه ‪114 :‬‬
‫ال يسع أحدا إنكاره‬
‫لتظاهر الدالئل البينة‬
‫عىل وجوده‪.‬‬
‫الذي أوصل إىل كل‬
‫مخلوق قُوتَه من مأكول‬
‫ومشروب كيف يشاء‪،‬‬ ‫} ﯸﯹﯺﯻﯼﯽ {‬ ‫املقيت‬ ‫‪27‬‬
‫والمقيت الحسيب‬ ‫سورة النساء ‪85 :‬‬
‫والمجازي‪.‬‬
‫الكايف لعباده المتوكلين‬
‫عليه‪ ،‬المجازي لهم‬ ‫} ﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎ {‬ ‫‪ 28‬احلسيب‬
‫بالخير والشر‪.‬‬ ‫سورة النساء ‪86 :‬‬

‫‪11‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫الذي ال يخفى عىل‬
‫خلقه بل هو ظاهر‬
‫بأفعاله الدالة عليه‬
‫وآياته البينة‪ ،‬البين أمره‬ ‫} ﯔﯕﯖﯗﯘ‬
‫يف األلوهية والربويية‪،‬‬
‫املبني‬ ‫‪29‬‬
‫ﯙ{‬
‫والذي بين لعباده سبيل‬ ‫سورة النور ‪25 :‬‬
‫الرشاد والنجاة‪ ،‬وبين‬
‫لهم دينه وهو اإلسالم‪.‬‬
‫الكفيل بأرزاق العباد‪،‬‬ ‫} ﮏﮐﮑﮒﮓ‬
‫القائم عليهم‪ ،‬الموكّل‬
‫والمفوض إليه‪ ،‬وهو‬
‫ّ‬ ‫ﮔﮕﮖﮗﮘ {‬ ‫‪ 30‬الوكيل‬
‫الحفيظ الكايف‪.‬‬ ‫سورة الزمر ‪62 :‬‬

‫الذي أحاط سمعه‬


‫بجميع المسموعات‪،‬‬
‫وبصره بجميع‬ ‫} ﭪﭫﭬﭭﭮ {‬ ‫‪ 31‬الرقيب‬
‫سورة النساء ‪1 :‬‬
‫المبصرات‪ ،‬وعلمه‬
‫بجميع المعلومات‪.‬‬
‫المحب لعباده‬
‫الصالحين‪ ،‬ويحبه‬ ‫} ﮮﮯﮰ {‬ ‫الودود‬ ‫‪32‬‬
‫سورة البروج ‪14 :‬‬
‫عباده الصالحون‪.‬‬
‫التام القوة الذي ال‬
‫يستويل عليه العجز يف‬
‫} ﮖﮗﮘﮙﮚ {‬
‫حال من األحوال‪ ،‬وال‬ ‫سورة هود ‪66 :‬‬ ‫القوي‬ ‫‪33‬‬
‫يغلبه غالب‪ ،‬وال يرد‬
‫قضاءه راد‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬

‫الشديد القوي الذي‬


‫ال تنقطع قوته‪ ،‬وال‬ ‫}ﮄﮅﮆﮇ‬
‫تلحقه يف أفعاله مشقة‬
‫املتني‬ ‫‪34‬‬
‫ﮈﮉﮊ {‬
‫والتعب‪.‬‬ ‫سورة الذاريات ‪58 :‬‬

‫الذي نطقت مجيع‬


‫المخلوقات بحمده‬
‫وهو المستحق للحمد‪،‬‬
‫وهو المحمود يف‬
‫} ﮭﮮﮯﮰﮱ {‬ ‫‪ 35‬احلميد‬
‫سورة البقرة ‪267 :‬‬
‫أقواله وأفعاله وأسمائه‬
‫وصفاته وشرعه وقدره‪.‬‬

‫المأمول يف النصر‬
‫والمعونة‪ ،‬والذي‬ ‫} ﯫﯬﯭﯮﯯ‬
‫يتوىل نصر المؤمنين‬
‫وإرشادهم‪ ،‬ويتوىل‬ ‫ﯰﯱﯲﯳ {‬ ‫املوىل‬ ‫‪36‬‬
‫يوم الحساب ثواهبم‬ ‫سورة الحج ‪78 :‬‬
‫وجزاءهم‪.‬‬

‫الذي يتواله عبده‬


‫بعبادته وطاعته‪ ،‬ويتوىل‬
‫عباده عموم ًا بتدبيره‬
‫ونفوذ القدر فيهم‪،‬‬ ‫} ﯣﯤﯥ {‬ ‫الولي‬ ‫‪37‬‬
‫سورة الشورى ‪9 :‬‬
‫ويتوىل عباده المؤمنين‬
‫بالهداية والتربية‬
‫واإلعانة‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫الذي له الحياة الدائمة‬
‫الكاملة ‪ ،‬الذي مل يزل‬
‫موجودا وبالحياة‬
‫} ﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ {‬ ‫احلي‬ ‫‪38‬‬
‫موصوفا‪ ،‬مل يسبقه عدم‬ ‫سورة آل عمران ‪2 :‬‬
‫وال يلحقه فناء‪.‬‬
‫الغافر‪ :‬الذي يستر عىل‬ ‫} ﭭﭮ {‬ ‫الغافر‬ ‫‪39‬‬
‫المذنب‪.‬‬ ‫سورة غافر ‪3 :‬‬
‫الغفار‪ :‬المبالغ يف‬
‫الستر‪.‬‬ ‫} ﭻﭼﭽﭾﭿﮀ{‬ ‫‪ 40‬الغفور‬
‫الغفور‪ :‬الذي يكثر منه‬ ‫سورة الشورى ‪5 :‬‬
‫الستر عىل المذنبين‪،‬‬
‫ويزيد عفوه عىل‬ ‫} ﯵﯶﯷﯸ{‬ ‫الغفار‬ ‫‪41‬‬
‫مؤاخذته‪.‬‬ ‫سورة الزمر ‪5 :‬‬

‫الذي خضعت له‬ ‫} ﰂﰃﰄﰅ {‬ ‫‪ 42‬القاهر‬


‫الرقاب وذلت له‬
‫سورة األنعام ‪18 :‬‬
‫الجبابرة‪ ،‬وقهر كل‬
‫شيء‪ ،‬ودانت له‬ ‫} ﮪﮫﮬ {‬ ‫القهار‬ ‫‪43‬‬
‫الخالئق وتواضعت‬ ‫سورة الرعد ‪16 :‬‬
‫لعظمته‪.‬‬

‫مستمر اإلحسان متواتر‬ ‫} ﮪﮫﮬﮭ‬


‫الفضل‪ ،‬مل يزل وال يزال‬
‫ﮮﮯﮰ {‬ ‫‪ 44‬الوهاب‬
‫محسن ًا متفضالً‪.‬‬
‫سورة ص ‪9 :‬‬

‫‪14‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬

‫الذي يسوق لكل دابة‬ ‫} ﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊ{‬


‫قوهتا يف أي مكان‬ ‫سورة الذاريات ‪58 :‬‬
‫‪ 45‬الرزاق‬
‫كانت‪ ،‬والذي يرزق‬ ‫وحديث‪« :‬إن اهلل هو الخالق القابض‬
‫قلوب أوليائه بالعلم‬ ‫الباسط الرازق المسعر»‬
‫‪ 46‬الرازق‬
‫واإليمان‪.‬‬ ‫رواه أمحد وصححه األلباين‪.‬‬

‫الذي يحكم بين عباده‬


‫بشرعه وقدره‪ ،‬والذي‬
‫فتح بصائر الصادقين‬
‫و قلوهبم لمعرفته‬
‫ومحبته‪ ،‬وفتح لعباده‬
‫أبواب الرمحة واألرزاق‬
‫} ﮒﮓﮔ{‬ ‫الفتاح‬ ‫‪47‬‬
‫المتنوعة‪ ،‬وهو الذي‬ ‫سورة سبأ ‪26 :‬‬
‫ينصر أهل الحق عىل‬
‫أهل الباطل والمظلوم‬
‫عىل الظامل‪.‬‬

‫الذي أحاط علمه بكل‬ ‫} ﮏﮐﮑ {‬


‫شيء‪.‬‬
‫‪ 48‬العليم‬
‫سورة الروم ‪54 :‬‬

‫الذي أحاط سمعه‬ ‫} ﯻﯼﯽﯾ {‬ ‫‪ 49‬السميع‬


‫بجميع المسموعات‪.‬‬ ‫سورة المائدة ‪76 :‬‬

‫الذي أحاط بصره‬ ‫} ﮅﮆﮇﮈﮉ {‬ ‫‪ 50‬البصري‬


‫بجميع المبصرات‪.‬‬ ‫سورة غافر ‪20 :‬‬

‫‪15‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬

‫الذي أحاط علمه‬


‫بالسرائر والخفايا‪،‬‬
‫والموصل لعباده‬
‫مصالحهم من طرق ال‬ ‫} ﭠﭡﭢ{‬
‫يشعرون هبا‪ ،‬والذي‬
‫‪ 51‬اللطيف‬
‫سورة الملك ‪14 :‬‬
‫يريد بعباده الخير‬
‫واليسر‪ ،‬ويقيض لهم‬
‫أسباب الصالح والبر‪.‬‬

‫العظيم يف ذاته وصفاته‬


‫وأسمائه وأفعاله‪ ،‬الذي‬
‫تجاوز قدره حدود‬ ‫} ﰋ ﰌﰍﰎﰏﰐ{‬
‫العقول حتى ال تتصور‬
‫سورة الحاقة ‪33 :‬‬
‫‪ 52‬العظيم‬
‫اإلحاطة بكنهه‪ ،‬وهو‬
‫المستحق ألن يعظمه‬
‫عباده‪.‬‬

‫الذي ال يضيع سعي‬


‫العاملين لوجهه‬
‫بل يضاعفه أضعافا‬ ‫} ﭭﭮﭯﭰ{‬ ‫‪ 53‬الشكور‬
‫مضاعفة‪ ،‬يشكر القليل‬ ‫سورة الشورى ‪23 :‬‬
‫من العمل ويغفر الكثير‬
‫من الزلل‪ ،‬ويشكر‬ ‫} ﮛﮜﮝﮞ {‬ ‫‪ 54‬الشاكر‬
‫سورة البقرة ‪158 :‬‬
‫الشاكرين‪ ،‬المادح لمن‬
‫يطيعه ويثني عليه‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫الذي اتصف بالجود‬
‫والكرم وكثرة‬
‫الخيرات‪ ،‬وهو‬
‫المحسن الذي أنعم‬ ‫} ﯮﯯﯰﯱ {‬ ‫الرب‬ ‫‪55‬‬
‫عىل عباده بأصناف‬ ‫سورة الطور ‪28 :‬‬
‫النعم‪ ،‬ودفع عنهم مجيع‬
‫النقم‪.‬‬

‫العيل بذاته فهو فوق‬


‫المخلوقات عىل‬
‫} ﮝﮞ ﮟﮠ {‬ ‫العلي‬ ‫‪56‬‬
‫العرش استوى أي عال‬ ‫سورة غافر‪12 :‬‬
‫وارتفع‪ ،‬وهو العيل‬ ‫} ﮟﮠﮡﮢ{‬ ‫‪ 57‬األعلى‬
‫بصفاته وقدره فال‬
‫سورة األعىل ‪1 :‬‬
‫يماثله أحد‪ ،‬وهو العيل‬
‫بقهره الذي قهر بعزته‬ ‫} ﮎﮏ{‬ ‫‪ 58‬املتعال‬
‫وعلوه الخلق كلهم‪.‬‬ ‫سورة الرعد ‪9 :‬‬

‫الذي مل يزل يتوب‬


‫عىل التائبين ويوفقهم‬
‫للتوبة ويغفر لهم‪ ،‬وهو‬ ‫} ﰆﰇﰈﰉ{‬ ‫التواب‬ ‫‪59‬‬
‫المتفرد بقبول توبة‬ ‫سورة البقرة ‪37 :‬‬
‫التائبين‪.‬‬

‫الذي يتجاوز عن‬


‫الذنب ويترك العقاب‬ ‫} ﯱ ﯲﯳﯴﯵ{‬ ‫العفو‬ ‫‪60‬‬
‫عليه‪.‬‬ ‫سورة النساء ‪43 :‬‬

‫‪17‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬

‫الرحيم بعباده العطوف‬


‫عليهم‪.‬‬
‫} ﭜﭝﭞﭟ {‬ ‫‪ 61‬الرؤوف‬
‫سورة النحل ‪7 :‬‬

‫ذو العظمة والكبرياء‬


‫وذو الرمحة والجود‪،‬‬ ‫} ﮆﮇﮈﮉﮊﮋ{‬ ‫ذو اجلالل‬
‫المستحق ألن ُي َج ّل‬ ‫واإلكرام‬
‫‪62‬‬
‫سورة الرمحن ‪78 :‬‬
‫و ُي َعظ ََّم وحده‪.‬‬

‫الذي استغنى عن‬


‫الخلق‪ ،‬وال يستغني‬
‫عنه الخلق طرفة عين‪،‬‬
‫بيده خزائن السموات‬ ‫} ﮬﮭﮮ ﮯ{‬
‫واألرض وخزائن الدنيا‬
‫الغين‬ ‫‪63‬‬
‫سورة فاطر ‪15 :‬‬
‫واآلخرة‪ ،‬من كمال‬
‫غناه مل يتخذ صاحبة‬
‫وال ولدا‪.‬‬

‫الذي م ّن هبدايته عىل‬


‫من يشاء من عباده‪،‬‬
‫ودل خلقه عىل معرفته‬‫ّ‬
‫بألوهيته وربوبيته‬ ‫} ﯪﯫﯬ ﯭ{‬ ‫‪ 64‬اهلادي‬
‫وأسمائه وصفاته‪،‬‬ ‫سورة الفرقان‪31 :‬‬
‫ود ّلهم عىل سبيل النجاة‬
‫وهو اإلسالم واتباع‬
‫الرسول ﷺ ‪.‬‬

‫‪18‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫الذي أحاط بكل شيء‬
‫علم ًا وقدرة‪ ،‬ورمحة‬ ‫} ﮫﮬ‬
‫وقهرا‪ ،‬وهو الذي ال‬ ‫ﮭﮮ ﮯ{‬ ‫‪ 65‬احمليط‬
‫يقدر أحد عىل الفرار‬
‫سورة النساء ‪126 :‬‬
‫منه‪.‬‬

‫القريب من مجيع‬
‫األشياء بعلمه ومراقبته‬ ‫} ﯩﯪ‬
‫ومشاهدته وإحاطته ‪،‬‬
‫والقريب من عابديه‬ ‫ﯫﯬﯭﯮ{‬ ‫‪ 66‬القريب‬
‫وسائليه بنصره وتوفيقه‬ ‫سورة البقرة ‪186 :‬‬
‫وتسديده وإجابته‪.‬‬
‫الذي ينصر المؤمنين‬
‫} ﭕﭖﭗﭘﭙﭚ{‬
‫عىل أعدائهم‪ ،‬والذي ال‬ ‫‪ 67‬النصري‬
‫سورة النساء ‪45 :‬‬
‫يكون النصر إال منه‪.‬‬

‫الذي يستعين به عباده‬ ‫‪ 68‬املستعان } ﮍﮎﮏﮐﮑ{‬


‫يف األمور كلها‪.‬‬ ‫سورة يوسف ‪18 :‬‬

‫الجواد‪ ،‬كثير الخير‪،‬‬


‫المعطي الذي ال ينفد‬
‫عطاؤه‪ ،‬الذي إذا أعطى‬
‫زاد عىل ما تمناه العبد‪،‬‬ ‫} ﭩﭪﭫﭬ{‬
‫والذي يعطي قبل‬
‫سورة االنفطار ‪6 :‬‬
‫‪ 69‬الكريم‬
‫السؤال‪ ،‬وهو عظيم‬
‫القدر‪ ،‬شريف الذات ‪،‬‬
‫كامل الصفات ‪ ،‬المنزه‬
‫عن النقائص واآلفات‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬

‫الذي ال يوازيه كريم‪.‬‬ ‫} ﮆﮇ ﮈ{‬ ‫‪ 70‬األكرم‬


‫سورة العلق ‪3 :‬‬

‫الذي حفظ ما خلقه‪،‬‬


‫وأحاط علمه بما‬
‫أوجده‪ ،‬وحفظ أولياءه‬
‫من وقوعهم يف الذنوب‬
‫والمهلكات‪ ،‬ولطف‬
‫هبم يف السكنات‬ ‫} ﮇﮈﮉ{‬ ‫‪ 71‬احلفيظ‬
‫والحركات‪ ،‬وأحصى‬ ‫سورة الشورى ‪6 :‬‬
‫عليهم أعمالهم‬
‫وجزاءها‪ ،‬وهو الذي‬
‫يحفظ السموات‬
‫واألرض من الزوال‪.‬‬

‫الحاضر المطلع عىل‬


‫مجيع األشياء‪ ،‬والذي‬
‫شهد لعباده وعىل عباده‬ ‫} ﭬﭭﭮﭯﭰﭱ{‬
‫بما علموا‪ ،‬وهو الذي‬
‫‪ 72‬الشهيد‬
‫سورة الحج ‪17 :‬‬
‫شهد لنفسه بالوحدانية‬
‫والقيام بالعدل‪.‬‬
‫واسع الصفات‬
‫والنعوت‪ ،‬وواسع‬
‫الفضل واإلحسان‪،‬‬ ‫} ﮓﮔﮕﮖ{‬
‫والذي يوسع عىل عباده‬
‫‪ 73‬الواسع‬
‫سورة النساء ‪130 :‬‬
‫يف دينهم‪ ،‬وال يكلفهم‬
‫ما ليس يف وسعهم‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫المتكفل بأرزاق العباد‪،‬‬
‫والذي ضمن لكل‬ ‫} ﮗﮘﮙ‬
‫مخلوق رزقه ‪ ،‬وهو‬ ‫ﮚﮛ{‬ ‫‪ 74‬الكفيل‬
‫الرقيب والضامن‬ ‫سورة النحل ‪91 :‬‬
‫والحفيظ والشهيد‪.‬‬
‫الذي قام بنفسه‬
‫واستغنى عن غيره‪،‬‬ ‫}ﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙ{‬
‫وهو القائم عىل كل‬
‫‪ 75‬القيوم‬
‫سورة آل عمران ‪2 :‬‬
‫شيء بتدبير أمر خلقه‪.‬‬
‫الذي توحد بحميع‬
‫الكماالت بحيث ال‬
‫يشاركه فيها مشارك‪،‬‬
‫}ﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵ{‬ ‫‪ 76‬الواحد‬
‫سورة ص ‪65 :‬‬
‫والذي توحد بألوهيته‬
‫وربوبيته وأسمائه‬
‫وصفاته‪ ،‬وهو الذي‬
‫} ﭑﭒﭓﭔ{‬ ‫األحد‬ ‫‪77‬‬
‫سورة اإلخالص ‪1 :‬‬
‫ليس كمثله شيء‪ ،‬مل‬
‫يتخذ صاحبة وال ولدا‪.‬‬
‫القادر‪ :‬مقدر كل شيء‬ ‫} ﮧﮨﮩﮪﮫﮬ‬ ‫القادر‬ ‫‪78‬‬
‫وقاضيه‪ ،‬والذي ال‬
‫يعجزه شيء وال يفوته‬ ‫ﮭﮮ ﮯﮰ{ اآلية‬
‫مطلوب‪.‬‬ ‫سورة األنعام ‪65 :‬‬
‫القدير‪ :‬كامل القدرة‬
‫الذي إذا أراد شيئا قال‬ ‫} ﮑﮒﮓﮔﮕ{‬ ‫‪ 79‬القدير‬
‫له ‪ :‬كن فيكون‪.‬‬ ‫سورة البقرة ‪284 :‬‬
‫المقتدر‪ :‬التام القدرة‬
‫} ﯛ ﯜﯝﯞ{‬ ‫‪ 80‬املقتدر‬
‫الذي ال يمتنع عليه‬
‫سورة القمر ‪42 :‬‬
‫شيء‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫الذي مل يلد ومل يولد‪،‬‬
‫المستغني عن كل‬
‫شيء والذي يفتقر‬
‫إليه كل شيء‪ ،‬وهو‬
‫السيد الذي كمل يف‬ ‫} ﭖﭗ {‬
‫مجيع صفاته‪ ،‬والذي‬ ‫سورة اإلخالص ‪2 :‬‬ ‫‪ 81‬الصمد‬
‫صمدت وقصدت إليه‬
‫مجيع الخالئق‪ ،‬وهو‬
‫الباقي بعد فناء خلقه‪،‬‬
‫وهو الذي ال يطعم وال‬
‫يشرب‪.‬‬

‫األول‪ :‬الذي ليس قبله‬


‫شيء من الموجودات‪.‬‬
‫اآلخر‪ :‬الباقي بعد‬ ‫األول‬ ‫‪82‬‬
‫فناء خلقه الذي ليس‬ ‫} ﯵﯶﯷﯸ{‬ ‫اآلخر‬ ‫‪83‬‬
‫بعده شيء‪.‬‬
‫الظاهر‪ :‬الذي ليس‬
‫سورة الحديد‪3 :‬‬ ‫الظاهر‬ ‫‪84‬‬
‫فوقه شيء‪.‬‬ ‫الباطن‬ ‫‪85‬‬
‫الباطن‪ :‬الذي أحاط‬
‫بكل شيء‪.‬‬

‫الذي يجيب الداعين‬


‫والمضطرين مهما كانوا‬ ‫} ﰆﰇﰈﰉ{‬ ‫‪ 86‬اجمليب‬
‫وأين كانوا‪.‬‬ ‫سورة هود ‪61 :‬‬

‫‪22‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬
‫الرؤوف الرحيم‪ ،‬كثير‬
‫البر واللطف‪ ،‬المعتني‬
‫بعبده والمبالغ يف‬ ‫} ﯞﯟﯠﯡ{‬ ‫‪ 87‬احلفي‬
‫إكرامه وإلطافه‪ ،‬العامل به‬ ‫سورة مريم ‪47 :‬‬
‫المجيب له إذا دعاه‪.‬‬

‫الذي ال يعجل بعقوبة‬


‫العصاة‪ ،‬وهو الرفيق‬ ‫حديث‪« :‬إن اهلل رفيق‬
‫يف أفعاله‪ ،‬خلق‬ ‫يحب الرفق يف األمر كله»‬ ‫‪ 88‬الرفيق‬
‫المخلوقات كلها‬ ‫رواه البخاري ومسلم‪.‬‬
‫بالتدريج شيئا فشيئا‪.‬‬

‫المنزه عن النقائص‬
‫حديث‪ :‬كان الرسول ﷺ يقول‬
‫والعيوب والشريك‪،‬‬
‫يف ركوعه وسجوده «سبوح قدوس‬
‫والذي يسبحه من‬
‫رب المالئكة والروح»‬
‫‪ 89‬السبوح‬
‫يف السموات ومن يف‬
‫رواه مسلم‪.‬‬
‫األرض‪.‬‬

‫الذي يشفي من‬


‫األمراض البدنية‬
‫والنفسية‪ ،‬ومن أمراض‬
‫حديث‪ « :‬اشف أنت الشايف»‬
‫الشهوات والشبهات‪،‬‬
‫رواه البخاري‪.‬‬
‫‪ 90‬الشايف‬
‫من أراد شفاءه شفي‪،‬‬
‫ومن مل يرد شفاءه مل‬
‫يستطع أن يشفيه أحد‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬

‫الجميل بذاته وأسمائه‬


‫وصفاته وأفعاله‪ ،‬وكل‬ ‫حديث‪« :‬إن اهلل مجيل يحب الجمال»‬
‫مجال يف الكون من‬ ‫رواه مسلم‪.‬‬
‫‪ 91‬اجلميل‬
‫بعض آثار مجاله‪.‬‬

‫الواحد األحد الذي‬


‫حديث‪« :‬إن اهلل وتر يحب الوتر»‬
‫ال شريك له وال نظير‬
‫متفق عليه‪.‬‬
‫الوتر‬ ‫‪92‬‬
‫وال مثيل‪.‬‬

‫الذي قدم من شاء من‬


‫عباده كأنبيائه ورسله‪،‬‬
‫ورفع بعضهم فوق‬ ‫حديث‪ « :‬أنت المقدم وأنت المؤخر‬
‫املقدم‬ ‫‪93‬‬
‫بعض درجات‪ ،‬وأخر‬ ‫ال إله إال أنت»‬
‫من شاء من أعدائه‬ ‫رواه مسلم‪.‬‬ ‫املؤخر‬ ‫‪94‬‬
‫من الكفرة والفجرة‬
‫والفسقة‪.‬‬

‫حديث‪ « :‬ثم يناديهم بصوت يسمعه من‬


‫الحاكم بين العباد يوم‬ ‫بعد كما يسمعه من قرب ‪ :‬أنا الملك‬
‫المعاد المحاسب لهم‪.‬‬ ‫أنا الديان»‬
‫‪ 95‬ال ّديّان‬
‫رواه أمحد وحسنه األلباين‪.‬‬

‫المتصف بالحياء‪،‬‬
‫حديث‪ « :‬إن اهلل حيي ستير»‬
‫وحياؤه حياء كرم وبر‬
‫رواه أبو داود وصححه األلباين‪.‬‬
‫‪ 96‬احليي‬
‫وجود وجالل‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬

‫الذي يستر عىل عباده‬


‫كثيرا‪ ،‬ويحب الستر‪،‬‬ ‫حديث‪ « :‬إن اهلل حيي ستير»‬
‫ويكره المجاهرة‬ ‫رواه أبو داود وصححه األلباين‪.‬‬
‫‪ 97‬الستري‬
‫بالمعصية‪.‬‬

‫عن أنس ‪ ‬قال‪ :‬كنت جالسا مع‬


‫النبي ﷺ يف المسجد ورجل يصيل فقال‪:‬‬
‫اللهم إين أسألك بأن لك الحمد‬
‫ال إله إال أنت المنان‪ ،‬بديع السموات‬
‫عظيم المواهب‪.‬‬
‫واألرض‪ ،‬يا ذا الجالل واإلكرام‪،‬‬
‫امل ّنان‬ ‫‪98‬‬
‫يا حي يا قيوم‪ ،‬فقال النبي ﷺ‪:‬‬
‫« دعا اهلل باسمه األعظم»‬
‫رواه أمحد وصححه األلباين‪.‬‬

‫القابض‪ :‬القابض‬
‫لألرواح عند الموت‪،‬‬
‫والذي يقبض األرزاق‬
‫عمن يشاء‪ ،‬ويقبض‬
‫قلوب المشركين‪،‬‬
‫حديث‪« :‬إن اهلل هو الخالق‬ ‫‪ 99‬القابض‬
‫ويقبض السموات‬
‫القابض الباسط الرازق المسعر»‬
‫واألرض يوم القيامة‪.‬‬ ‫‪ 100‬الباسط‬
‫رواه أمحد وصححه األلباين‪.‬‬
‫الباسط‪ :‬الباسط للرزق‬
‫لمن يشاء‪ ،‬ويبسط‬
‫الرمحة عىل القلوب‪،‬‬
‫ويبسط العلوم عىل‬
‫من يشاء‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫املعنى الشرعي‬ ‫الدليل‬ ‫االسم‬ ‫م‬

‫الذي تحق له السيادة‬


‫حديث‪ « :‬السيد هو اهلل تبارك وتعاىل»‬
‫والعلو والشرف‬
‫رواه أمحد وصححه األلباين‪.‬‬
‫‪ 101‬السيد‬
‫والعظمة‪.‬‬

‫الذي غمر خلقه‬ ‫حديث‪ « :‬إن اهلل محسن يحب اإلحسان»‬


‫بإحسانه وإنعامه‪.‬‬ ‫رواه ابن أبي عاصم وصححه األلباين‪.‬‬
‫‪ 102‬احملسن‬

‫حديث‪«:‬إن اهلل طيب ال يقبل إال طيبا»‬


‫بمعنى القدوس‪.‬‬
‫رواه مسلم‪.‬‬
‫‪ 103‬الطيب‬

‫الذي يرخص األشياء‬ ‫حديث‪« :‬إن اهلل هو الخالق القابض‬


‫ويغليها‪ ،‬فال اعتراض‬ ‫الباسط الرزاق المسعر»‬ ‫‪ 104‬املسعر‬
‫ألحد عليه‪.‬‬ ‫رواه أمحد وصححه األلباين‪.‬‬

‫عم بجوده أهل‬


‫الذي ّ‬
‫السماء واألرض‪،‬‬
‫حديث‪« :‬إن اهلل جواد يحب الجود»‬
‫وخص بجوده السائلين‬
‫رواه أبو نعيم يف الحلية وصححه األلباين‪.‬‬
‫‪ 105‬اجلواد‬
‫حسبما تقتضيه حكمته‬
‫سبحانه‪.‬‬

‫الذي يعطي بمحض‬


‫حديث ‪« :‬واهلل المعطي»‬
‫فضله وإحسانه‪ ،‬والذي‬
‫رواه البخاري‪.‬‬
‫‪ 106‬املعطي‬
‫أعطى خلقه كل شيء‪.‬‬

‫‪26‬‬
‫من األمساء اليت ال تثبت هلل تعاىل‪:‬‬
‫«الباقي_ الدائم_ الضار_ النافع_ المبدئ_ المعيد_‬

‫الماجد_ الواجد_ المحيي_ المميت_ الخافض_‬

‫الرافع_ المعبود_ المقصود_ الرشيد_ العاطي_‬

‫الجليل_ العال _ الفرد_ الفضيل_ المنتقم_‬

‫المحصي_ الصبور_ القائم_ الصادق_ العدل_‬

‫الباعث_ البديع_ الجامع_ الناصر_ الوايل_ المنعم_‬

‫المعين_ المغيث_ الواقي_ المقسط_‬

‫الستار_ القديم»‪.‬‬

‫‪27‬‬

You might also like